بورتريه ألمير مهزوم

شعر

محمد نور الحسيني

.. قدموا له جذور الغار ال هذه الزهور التي تصنع الرماد

جورج شحادة

بورتريه ألمير مهزوم

نصوص مفتوحة في معرفة أوصاف مريم المستحيلة

حقوق النشر محفوظة للمؤلفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــ

الطبعة األولى م ٢٠٠٠/ هـ ١٤٢٠

اإلهداء

.. إلى وفاء

من المبتدأ إلى الخبر معا في متاهة النص .

٢٠٠٠ / ٦ / ١ العين في

محمد نور

ترجل -أيها األمير - من دوار محاريبك الغائمة

اهن البيان ، مماحكة حميمة الستدراج آ مقدمة من نعناع وبنفسج أنثى وآآبة صفصاف :

الم ، ات الك ك رف اد ، وف ة ورم ن حكم ئ م ا المتألل ري ، أيه دم ، أمي تق فحنجرتي في الكروم القريبة ، يراوغها الوحش والطائر األخرس ، تظل

هناك مقرورة من عويل بنات آلوى ، خير ، يشق غنائي إلى ضفتين ، من فحيح القطار األ

ن رتين م ى نب إل . األرجوان

تقدم بقامتك العالية ، فبرجك زال ، وجفت آواآبك الليلكية - أميري – . سرى الشيب في الخصالت ، ولكن ظللت الحكيم ،

ذي قد تدلت قناديل ثوم عليه من مدادك هذا الفناء ال وعطر من الصبوات .

رفعنا يدينا إلى نجمة من سراب ، آثيرا قليال عرفنا بأنا سنخبو بعد ثالثين شمعة ،

سنخبو قليال قليال . السالم ، - أميري – عليك دأ من بيتك القدري ، لنب

من الرقدة المطمئنة :

ا - اء ، إذا م جو النس تلذك ش ا يس ام ، أم ك الوئ و ؟ علي ت تغف ا زل أم ذن ا ، ول ة – اتشحن صهيلك يوم اء القتيل وذ الظب د تل ا ق آم بمحراب –

دمعك ، تلم أساها من الفاتكين ؟ . تقدم ، أيا بن الخاني :

ظاعنون بقلبي وعال قتيال ، سيامند أخمده ال يرج دمي من نعاس ، ويضرم من شبق أخضر قرينة هذي البراري التي أنا من ساللتها ، أنا من ساللة هذي القصيدة ، تدهورت من خمرة ماثلة

: ، فقلت لعل قباب الشمال ترغبني الدمعة المضمحلة ، مسارب حزني تقيحها ، -

.. ، عساك عساك ، أميري . تسرحها ويا بن خاني ، ترجل من الفقه ، وانفض غبار عمامتك ،

انفض عن الزرآشات ألوانها الكابية : قباب الشمال ،

المآذن قد تدلت ، االبتهاالت والشوك منها ورف الماللي ،

ا وع النس دتني جم د أوف مال ، وق اب الش قب ذا ق ه ل يترف ك ، فه طرة إليات ، ن الفاتن ي م ار عل ي تغ ريم أم تحيلة ؟ وم ة مس ي بمريم المغن وم ى أن يق ى صدرها إل ي ، أظل أريح صليبي عل وتحسبني طفلها األزل

. اإلله ، ويخسر أشجانه األزلية ا أيابن خاني ، ترجل من اللفتات ومن نبضها المستسر ، فمن أجل بيرقن

إلى المستريح عل رة ، ف يظ الجزي رة ق ل الظهي ك اآلن خي فتيها أجنب ى ش ذاها ، يء ش الال نف الال ظ تديم ظ وآنا المس ى ش ري أو إل مين الط الياس نصر على هذه الشهقة الفاضحة ، فبين الفتى وبين جزيرة بوطان فخاخ الحجل ، وبيني وبين هكاري شباك القطاة قفير العسل ، فيخرج نحل من

الرو . ح نحو المرايا ، ويزدان هذا الفضاء بأنفاس زيني ورآعة مم ي ات ؟ أم تران ى دفع دى عل ذا الن ة ، وتشرب ه دى دفع ذا الم أتقضم ه د تلكأت في التقدمة ، وهيأت هذا الثرى لعبور األمير وللعبرات التي يتقل

منها الكثير ؟ : فآل بدرخان

ادرون - بهم س ي غي يء . ف ات تج ن الغمغم وار م يء ه ي ، تج خج بأوراقها الذابلة ، أجاء جالدت إلى المهرجان ؟

لقد جاء توا من المطبعة ، وبين الحروف الجديدة تتعثر من جكرخوين - كارى ؟ أجاءت من دفوف ؟ أجاء الس ل هذي ال ة ، فلمن آ قهقهة حانق

القصبات العذارى ؟ دمي ال يحن إال على الخاطئات ،

ى إليهن أعصاب دفق من مشرق عابس إل ذي يت د ال ي التالفة وهذا الوري غسق غارق في الدنان .

تثاءب من خمرة صاحبي ، تثاءب دجلة من ضجر ،

تساءل عن ممراته الغامضة والخيول التي جرت الطمي منه : أي - احر؟ وب ندوقه الس ر دان وص ب القف ل الكوآ ارت ؟ ه ن ص ى أي إل

ناسكين ، نرى الميتين ، فتعلو معا ، ولهم تهبط ، المناظير سوف نرى اله ات بوج ا العرب اريس ترفعه ال ، وأي المت ي الرج ادق يبغ أي الخن ف

البرايا ؟ إذا هي تمضي إلى اليقظة الوارفة ،

. إلى برق خاصرة نازفة إليك أميري المؤجل ،

: إليك فقيهي عليك قطاف الصبايا ، وما قد جنته يداي من من موازيني اآلثمة سأتلو

أراهن أن القصيدة قد أفلحت في أن تزفك من عرشك الخاسر . الفاختات ارا ا المالسة رداء مع د زاولته دود ، وق من بيتك الغابر صوب حمى الق

وثوب نبيذ وخف قمر فأبشر ، حبيبي ، فقد صدع الرب أقفالك اآلسنة .. ك ك ، فإن وبى ل ك ، ، وط ور إلي تدعو الجس ة ، س وادي اليفاع صرت ب

ائمين ؤاد من اله ه الف ا ينتقي رير وم ون الس ار ل ات ، وتخت لتعبره الفاتن .. وما ترتضيه مفاتنها من البوح والهدهدات

أتريد العشاق ؟ ر ك مزامي ائبهم ، تأتي ر حق ح الصيف من قع أتريد خصالت ذائبة في مل

روح تسمع من شرفات منكسرة ، يتدلون في ر ال أرجاء القلب ، من حب

اعقة ومض أت الص ا ، أفق انوا عراي ة ، آ واطئ ذاهل اء وش ات زرق أن العينين ، سقط الكرسي ، فعلق جالد األفق صرختهم في عطف مشاجبه

. ، ومشى أتكفيهم لحيتك في هذا العصف ، فتغطيهم منها بندى وهديل ؟

ولمن ستدير طواحين الشهوة ؟ ل ت ع ، ه و النط الد ه ن الج وطن ، وط وى ال ذالن لفح يرا للخ عطي تفس

وطن الحطابين ، األشجار اليابسة .. ة ة ، أوقعني لهب األشجار العاري عر في النثري عفو القارئ ، إن أوقعني الش

في الشكل الفج لثمار الشفقة . أ تعيد األجساد منداة وطرية ؟

زيح ال ا ، فت ون قيامته ع أ تك ار الطل رون آغب ئهم ، ينتش ن مخب ن م وس فوق األرصفة مخذولين آالرسل ، منبوذين آفرسان من إسبارطة ؟

الي ، دخان الع ان ال و تحت حن رد أفؤسهم ، أو تغف ابين ؟ ب أتنتظر الحط . يتصاعد من قلبي آأقواس قزح

أبشرني ، موالي ملك القيثارة في روحي ، أين الهدهد ؟ ؟ أين رفيف جناح

هذا الثوب المرآوم لمن ؟ هل خلعت سوسنة شارون رهافتها ؟

أما ذقت من سمسم خديها المحترق ؟ أرخ ، عليك السالم :

ين الخمور التي أمرعت والروابي التي أينعت ، وآيف نلم في صرر اآليب … رفات األمير أمير

فأين اإلمارة ؟ وأين الوشاح ؟

؟ وأين النساء األليفات أين الزغاريد ؟

وأين الغبار الذي يتطاير من خطونا ؟ أيها العسس الذاعر نحن الصحاب : أمانا ، فقد داهمتني شجيرة ورد ، ف

نرممها ، نترقرق في العتمة آماء دم . أنا أم شجيرة ورد من الدم والن ..

ن جم وحيدين نضيء الغيوم التي تتعانق فينا وحيدين في ساعة الفجر ، ف الصباح هوى في سرير الهوى .

أمانا ، أيها العسس الذاعر ، نعود بأعناقنا المائلة ، من البيوت نعود .. لتشدو األميرة ،

قليال قليال لتشدو .. حتى إذا انساب ظل إليها ، شكونا مزاج األميرة ، وقلنا :

ى س - ام عل ق ، أو تن لها للرحي يح مفاص رة ، تب ي اآلن ح ه اعدي ـه الم ألنفاســــ اح الك رس ، أب ارس الف ن الف تريح م ا يس ة ، آم مطمئنوذا وصندل األرقة بياضا خفيفا وسادة ود ونافذة ، قد تطل على صمت ب

. أحشائه الالهبة لقد حارت الكلمـــــات ،

على قلـق " تنام " على رقعة من مداد ،

! فكيف تنام ؟ذرة إذا الآت الخيل عنان ال ان ، فمع بالغة ، مشى النابغة ، وعيناه ذابلت

أيتها المتجردة ، ومعذرة للمليك ابن المنذر . خناس تزيح عن الجفن دمعا ، وترفع إصبعا من أسى ، تحتج :

! هذي قصيدة شعر أم هو المأتم ؟ - قليال من الغبطة ، أيها الخائبون ،

قليال من البرق في هذه الخيمة المظل . مة هي العربات تسير ، وتلهث عند انتصاف التالل ،

أبعد الهالل ثمة شعر ؟ ! أبعد الرواية ثمة نثر ؟ !

أبعد السحاب المسف ثمة قطر ؟ ! ري ور الحب ذا الث حنانيك ، همنغواي ، لوال هذا الوزن ما آنت أروض ه

ال من لهب ، آان أتى هذا الحقل القصصي ، خواصره مفعمة بنب وال ، لي اه ف ب ، أدخلن ذا الص ري ه ن أمي ر بط ان يبق يقي ، لك ن الموس الرس

بستان اللوعة واألشواق ، فاختار قرير العين متاهته ، فهل أغوته البستانية ؟

هل رفعت عن حقل الرمان نقابا ؟ بعيدا عنه يغويني النثر ،

: أستظهر ألواحي المحفوظة أس ن الي ه م وع وبوج ل يس ازوف ، قب وة آرم ى اإلخ ي حت الجلجامش

.. خمبابا ، ضرب جلجامش في األرض أيموت أنكيدو ؟

ك أوروك ؟ ا فشل مل ر الروسي ، آم هل فشل ديستوفسكي قيصر النث ى شعشع ر ، حت اجني النث د ه راء ، فق ر الع اني ، أمي ن خ ا ب ذني ، ي أنق

تار في هذا الضحى البابلي ، الفجر والقرفة الفائحة من غاللة عش أعدني إلي ، أيها الكفء ،

هذه السانحة أآثرت من ذنوبي ، أثملتني بطلعتها المرمرية بفخذي رخام ،

وأما ظالل النهيد فكادت تدثرني في بهاء العراء ، . وعليك على الشعر آان السالم

ص ، بورتوريه لمن يشغل الن آأنه نيزك ، آأن الوقت شارة من نعاس

هو أآثر انسيابا من رغوة الصباح ، دم ، اه الن ور في اتج ه آوآب مته ام ، لكن أشد رهافة من غاللة الرخ

يفتض دمعه في الريح ، تنتفخ أحزانه في العاصفة ،

ى روحه تفور آالنبيذ ، موسيق تتبعه الطفولة ، وتشده إلى أجراس زرقاء ،

يذرفها الناي في مملكة غامضة ،

في حديقة ملتهبة باألسئلة وعبق الدهشة .. في سفح طري تتعالى فيه األناشيد ، وتشرئب الصلوات ،

في آمثرى الدماغ بالط الطفولة العاري حيث تهب األعياد ، .. من التشابيه والندى في حقل

آل األشياء تنصب في حضوره الالذع ، : في إصراره على الغبطة

القمر قط من أرجوان ، فلماذا ال يداعب شاربيه ؟ الغيمة ثدي من حليب ، فلماذا ال يتوسدها ، ويرشف درها ؟

آالقطا يتدرب على الحنين ، يستسيغ هفهفة األ . لوان ى البنفسج ، ل إل هناك في ظالل الدفلى أنجبته االستعارات ، فأصبح يمي ذ راجيح ، ينتب ذ الم ن دفء ، ال يحب باب م ى أس غير إل ه الص ند رأس يس الزنبق نوات ب ه ، سيطعن الس زق في آهولت را ، سينهكه الن فضاء مري

ن راس ، لك ة األج ن غاب رأة م ر ام م خص رين ، يل الفين أخض وس ل هر سينهشه أفعوان النميمة ، إذ ال أحد سيشعل ذراه بالذآريات سوى القم حيث خصالته تنتحب في العتمة آألف آمان ، ألنه منذ اآتماله داخل في ذهب ، زبد اآلتي ماض ، ليفك وشاح السيدة ، تتعثر خطواته في غبار ال

وتعيق أهدابه الواجهات الساطعة ، لكن الشرفات المش د ل عناقي رئبة مثه ، ق رحيل م أف ن تقض ال ل اء ، النم ه الزرق ي بخطوات وق تحتف الش ى زمن ستنفتح حقائبه إلى ثريات مطفأة ونهر ، إلى قدمين غافيتين ، إلع من ه قطي ى المستقبل ، آأن ن دماغه سيمتد إل اده ، لك يتململ في حي

افر ب ى دم ن ت إل ازك ، سيصحو من آسل وسوسن ، ليم ة ني ألف مهجة ة متكافئ و مجاذب ة نح دعو الطاغي وسبب ، لي تعيد . دا يس دا روي روي

إيقاعه ، ويمضي إلى السباق في الحلبة ، يرفرف دمه ، آأنه برونز ، آأن النواقيس تجهش بقصيدة جديدة ، آأن الوقت شارة من نعاس ، .. آأنك تخطو إلينا

. خصالتك تنتحب في الريح ، ودمعك يضيء العاصفة

.. تطورات النيزك الغارب تمتمات لروحه الشاحبة

الشفق مرسوم آعناقيد من التمر فوق أشواق السيد ، رد جناحه آحائط من الدمع ، والغيم يف

يأتي الغسق ، وتأتي الغجريات من غابة األلم ،

ويأتي هو نجما منفيا ووثنا مطاردا ، دعته البنت الصغيرة إلى االحتكاك بخاصرتها ،

فادعى أن ثيابه متسخة برائحة األقمار ، وأن صوته ملوث باألغاني والقصائد ،

وأن روحه تصطك .. من برد المعارك وشرور األطفال مرغ السيد قدمه في رماد الذهب ،

. فطارت في الفضاء أصابعه آثمار ناضجة آان ينط آاللبالب فوق مدارج عمره ،

ال يتراجع ، يقذف عتبات الزمن الماضي باألصفاد الذائبة ،

ويحزن ، يحزن آالعشاق والرسل ، ثم يفور ، يفور آالصبح المتصاعد من إناء الظلمة ،

يجدد صكوك التلهف والتزاوج مع جذور الشجر وأعشاش الطير ، يبرهن أسطورة اإلنسان الجارح آلمسة األنثى

وآانتشار غبار الطلع فوق رداء النحل .. و ع طهدة تغف ديقة والخصالت المض ازك الص م والني العواص حمة د ش ن

. أذنه ه الكحل والجواري الصرعى والعائدون من جبهات القتال يختصمون لدي

. من يتجرأ أن يذآره بالمخادع والعطور ؟

هو اآلن مدثر بالتراب األخضر وبأضواء البحر وزرقته وزبد األفق وتلويحات سكانه ..

هو اآلن مصلوب على جدران السفن مصاب بدوار المحاريب الكروية ،

. يقتات بكسرات من نسغ الينبوع المتخثر النار تحوطه آساعدي صديقته ،

وهو يمد يده ، يريد قطف النيازك وامتصاص لهبها . الماء وحده آان غائبا ، فسالت الكلمات واألصباغ في الطرق .

آان السيد عطشا ، وال يزال .. . يرويه وال الحروف األنثى الحبر ال

الحب ال يأتيه ، والشهوة ال تبرحه . هو منفي بين براري النفي ،

والنص يحث أحرفه ، آي تستعيد تمتمات روحه الشاحبة .

سيناريو لبشارة متواطئة مع المراثي

أما أدخلتك في األهزوجة ،

أخرجتك من سغب الكلمات صوب الشغب ؟ لكل نديم من سينادمه ،

ة فيحاء اب من ملكوت األرض خارط وأنت نديمي ، حتى يحز رب األرب م يهم ، وأزوده اي ، أرث ى أدفن موت لغبار خطاي وضريحا ألميري ، حت

. بعطايا لمالئكة ا من ي شمس اب ل أنت نديمي ، حتى يحز رب األرب ى ملكوت عاله ، حت

يهب لتالميذي تضاريس ، فيدل علي أآسلهم : يا معلم ، أنت تقع هنا يقينا - .

ان أصبت ، فذاك هو الموقع آما النسر ، إن صرت آهال ، ألوذ بهذا المك ن ار اب ين دي ين نصيبين وآأس من الحسرات ، ب دي من األحرف ب الن

واميس ا ك بكر وبيني سيأتيك شيخ الق ن خاني ، إلي د ب ل أحم ال الجلي لم سيأتي رخيا شفيفا حروف الهجاء ونهرا من األبجدية .

آان آاهن البيان متعبا ، م وآنت متعبا ، حتى تقدمت إليه بالرثاء والبشارة ، أمهلني هنيهة ، آله رواتها ، وهي طويلة طويلة ، وشيخنا يناصر التنوع ، والحقائق نسبية

وجز في الذي يخصك ، فسواك ينتظر ، فأ . صبرك ، يا موالي ، لست أجيد التمثيل ،

لو آان يلماز هنا ، لكان أنجدني ، صوب عينيه نحو المنعطفات الغارقة في حاشية التأريخ ،

فتح باب السور ، : نادى

نارين ، هذا المرج يناسبني ، آه - .. ذا المخرج ، هذا النسرين غافلني ، فأنبأك عن أجهزة التصوير ، عن ه

: فتساءلت الى آشهاب من خلف - ة ، يتع ر ببسالته الكامل لو آان يشق رخام القب

حربة سجان مأفون . آم من شعل وزهور برية ؟

آم من قمم وجرار تبغ ؟ آم من قرويين ودماء أخرجها من عزلته

ته ؟ من وحش آان يترصد هذا البؤس األناضولي ،

ا اء عطش اه دالء الم ن خالي ع م ا يخل س أن فرات ان يح ه آ ن غربت م ووحيدا ، يتريث في آرارات الله ، لعل نارين تضاهيه في اللوعة .

ثمة ثلج أخضر ، ثمة أضرحة خضراء ،

ثمة قدماها غائصتان في الحناء اآلسيوي ، ثمة عشـب ة مستنفرة ورجال معصوبو اة مهرة ومالئك ال رم تحت نع

. األبصار نحن األسالب في بيت الموتى . النار النار ، يا نارين ، ليتبارك هذا القدوس

م صعب أن .. ما صدقنا أن أعياد اإلخوة ، ال تكتمل إال بدمانا نحن القربان آه ، يا أمي، آ

را ذا المشهد أن أروي هذي الفق ة من أسرد ه از في عزل ة من أنفاسي ، ويلم ت المتبقيهل ما سيأتي سيناريو البشارة أم القلم الثاآل ، وقد غص بي . رخام ، ونارين ال تستكين

، يخربش سمت المدى ، ويجذب من شرك غزاال وبضع وعوال ، يغير آل الوقائع ، يدون . من تضاريسه ما يراه مصيبا

أما سئم السامعون ؟ وهل ظل في القاعة منصتون ؟

سنخرج بضعا من الصفحات إلى الرؤية الكالحة ، الحزانى يأتون ،

يأتي السكارى ومن رجموا ومن صلبوا ، .. فقد شرع المخرج الفاشل

أنا الحكواتي ملول وأآثر منكم ضجرا ، ولكنها الدائرة عليكم تدور علينا

يفضل أن تندبوا أوال ، وتذرفوا ما تبقى من الدمع والحسرات ،

وتجلسوا هانئين ، ال تقلقوا ، ففي هذه الفسحات نسيم عليل

. وجنس قليل نهير هنا ونبع هناك ،

صهيل هنا وخيل هناك ، وحقل آتوم من العثرات ،

ال تنتظر مني رعبا ، فلست هيتشكوك ، حتى أريك الحبالى ، وقد بقرت ،

.. أريك أيادي المغنين والعازفين ، وقد بترت ستشهد قرب الفرات لسان الجزيري ،

: باسم أمير البيان ، أميري ابن خاني وهو يلهج صباباتنا األولى ، - أيها الساقي - أدر

. وأشهد مع الجمع مشاهد أشواقي

مناجاة

امرأة شمالية

ال تهم األسماء وال .. هيوا ، زيوه ، عشتار : األوصاف ن فاها ع عر ش روي الش ردة ، ت رأة مف م الم ار ، فاالس ماء تخت أي األس

جدات هرمات ، يضفرن حكايات وجدائل بيضاء .. . هي سافو ، جاءتك من قبرص حبلى : قل .. هي أمي : قل

عفوا هذا فرويد شككني ، أشعرني اإلثم ، وأنا لست أوديب ، آي تسملوا عيني .

لدي نوستالجيا فطرية ، تدفعني صوب ميديا ، النبال الدامعة تنتظرني في جعابها آحاو حنون ،

أجر المشاهد خيطا فخيطا .. أجتر فكرة الغياب ، تمتد في شراييني فيلما ففيلما ،

عدي ، وأترك تظهيرها للذين سيأتون ب أترك توليف هذي المرارة لعشاقي الغابرين .

من الغيب يأتي ، أهو باولوبازوليني أم الطعنات ؟ : من الغابة القاتلة

" . ماماروما .. ماماروما " وهذا الرمد بعيني ،

والمنظار الغبشي يؤرقني .. هل جاء الشيخ يحيى حقي ؟

) . قنديل أم هاشم ( فليصطحب .. سيدة أسماء القتلى وقوائم سرية عن مافيا دولية لدى ال

! أين دمك المشروخ يا بن رسول الله ؟

من ينجدني من هذا االسترسال ؟ . يفضحني النثر ، فتجأر آلماتي بكنوز األسرار أيا آوبوبوال ،

هات قيامتك اآلن ، رانيم واتبعني صوب الدغل المختص بإيقاعي وشؤون الصحب وت م األم

الفظة .. ذ من ه ، انف اتبعني ، آوبوال ، أيها المغامر ، ال تبق في النص ، عدل في

. ثغرات النثر ، ولكن هات قيامتك اآلن ب دل الرع ا ، أب وق نواحيه وال ف ت األه ف تزاحم ور آي ت للص أنص

دعها تتعارك ، هي مذ راحت نحو الكهف . باألهوال ، هذا شأن اإلخراج . المسعور

رآز آاميرتك على الكهف المسعور ، وليس الكلب المسحور . الء ق أش ودي يعش ل الج درك أن الجب ت ت ا ، آان ث روايته رأت ثل وق بش ي غ ع ف ل ، وال يتراج ور الخي حق ظه ن س وانى ع فن ، وال يت الس الليل عن صفع غانية ، أدخلت الشمس في عنب الدالية المستلقية بحذر

ف ، هاجس اء الري تجدي أبن وتى األرض ، يس ع م يلي ، يقتل ث س هم غي حو ، ون الص در يتشهى ل ن البي در ، لك دهر البي رح طول ال ا ، ال يب مزن ى في جوف الرعد ، ان يتخب ل السنبلة ، يوقظه وعل ، آ ويبيت في ظ زن يم يخت ي غ ه ف ر ، وأودع آثره النس ط ، ف ن القح ي زم ر ف د ف ان ق آ

اة الخصب ، يمنعه عن ظمأ يتر اآم في السهل ، يترامى قدام الجودي رع النهر ، حين يغافلهم عشب قدري ، أوزار تتبعهم آنصال :

النصل يؤلمك ، إن آان في األحشاء ، يبحث عن غجر في األوردة الطافحة بالشغب ،

والغجر نقابون عن بذرات اليأس ذه - الحب المترنح آالرجس آموال تنب . المفاوز

. غافل عني ال تت .. يحيا آوبوال -

ارين والناظر يشخص الذهني ، ويبعثه نابضا ، إن آان الخلق أتعبك ، فن امسح عرقك ، .. قادمة من جهة القيظ ، تحضن إبريقا من سوس بارد

اج ال بأس ، إن مددت جذعك قرب الجذع ، فالمشهد آت ، والوقت يحتل وض اللي اردة ، فبع ى ضوء وأعصاب ب زج إل ر .. ته ى آخ زج حت ته

نبضة عتمة

. مشرق صغير

.. صغير

أسعى إليك ، ألنك ال تغيب ، . ضوء تترك اسمك في فمي شائكا آذبذبات ال

. أسعى إليك ، فال أراك أوراقك تذبل في الحضور ، خطواتك تقشرها الريح ،

فتلبث في الكلمات آأجراس مدوية ، ترفع نحاس األحرف ، آأنك قادم من الرنين ،

ه ه وال يظلل دى يطفئ اع ال ن دم آصدى ملت راخ والن تحرق أنفاسك بالص .. صهيل

ك أحد ، أيها الفيء الذي ال يحتاج إلي ألن ليلك ساطع وأشجارك دآناء ،

ألنك الغريب ، والغروب حديقة يقظتك ، .. فال أحد ينتظرك

وق المطر ف ي نسقط آالشهقات آ يم ، آ ي نغ ك ، آ ذرع ب غفا ، نت ا ش ي النوافذ المغلقة ، والدروب الالذعة من عويل الذئاب ..

مهجتك تتلظى في أبراج الحنين الساخنة ، بعك رؤى مختنقة ، وأصا

فمتى تفكني من أسر ظلك ، آي أشرئب آشمس صغيرة ؟ فمي شائك من حديد الليل ،

أقشر عن دربك لحاء العتمات .

ضرورة عابرة في مشهد عابر

الجسر ممتد بين الجبل وبين السيل ،

الع من صدع والومض يرتد ، فتمر قافلة العذريين ، أخرسها النبت الط شاهدة الرمس ،

والقافلة تومي نحو األنفاق نحو الحسن الرابض في المستنقع . نحو األنثى النائمة في آنف الفرع المبتور يتنامى الذعر ،

تأتي المعجزة آرفيف برق آالموج ال تردعه ابتهاالت ، : فينطق طفل

بالهول ، إن سافو آان يهيج مجيء المهر الوحشة فيها ، - يأتي ،

ل ى حق ـوف أن تتخط ين الخ وع وب ين الج ـد الفاصـل ب أن الح ا ب يغريه . األلغام

حيث المن وحيث السلوى هناك العتق مباح طول األيام .. هذا المقطع األخير من المشهد ، حتما سيكون باأللوان الساطعة ، فهو متفائل

، وفيه شدو مسيحي واضح :

األنواء تعبر حلما يسكن في األنقاض ، يتدلى اإلشراق ،

فتفيق سافو بعد أن فر المهر الذيل ، وظلت عاشقة الجبل الجودي ، تبارك للعشا ق عاصمة الوجد ،

والنار في السفح تتقد ، والورد يوقظه السرد من عبق ،

ة المشهد ، .. ي بداي ا ف ا سلف وبين ردة آم ى مف ك أنث م ت افو ل ألن س ذا ( ه ) . للتذآير فقط

آانت حشدا رومنسيا ، أراه من عفن الغابات ينتفض .

ريبورتاج ســريع عن معدن خاســـر، تفشــل أنثى النص

في التعامل معه

بهذه البهجة وهذا العراء البليغ بهذه الحسرات الغامضة وهذا األلم الذي ينمو آالعواء

بهذه األصابع المتوسلة آاألشواك فوق الشرفات تتنهدين مضاءة أآثر مما .. ينبغي

ك ، فيرجع من رفعين رايات ة بالبالغة ت ائح باللوعة مدوخ في غسق ف ل ، ذاود خي ا تبقى من ممرات وم اتن آمساح حذق ، ينهب م حبر المف

يطوف في مذاقك أرملة خطاه ، وأيامه عوانس .. العربات تحمل إلى عينيه التراب ،

تخلع في معابرها الدمع والذآريات الدهشة وما تب قى من عبق قديم الحبر واألوراق الناقصة .. الحقائب المنتظرة

أتى الطفل ، يعبث في هذا الطوفان من التاريخ

في هذه الشكيمة الكاذبة التي تنخر جبهته بالتجاعيد والترهات .. يمرح فوق ألوانك الرتيبة وخرائطك الجرداء الباشقة ، .. تحوطه بحذرها والقطاة بالخفة والغمغمات

في نظراته معدن خاسر ، مغامرات تنتظر ،

فمه مليء بالتراب والبراعم ، وعلى مشارفه يتلظى برق قتيل .

ه مستلزمات وح صاخب ، أملت الخابور بن الريب والشكوك يرثي نفسه في ب

دعيا أن جريانه وتصاعد خريره إلى ارخ م حد أن المخرج اعترض على عبور النهر الص ات ة والخالف ار االرتوازي ر اآلب وائية حف تنزفتها عش ة ، اس ر جث د غي م يع ابور ل الخدة ي في جري ا يل الجغرافية حول دوافع انسيابه وردا على اقتراح المخرج في أن ينشر م

ة ا ادين بحماي ه أن دأب النهر وشدة يومية ، في استصراخ أصوات المن ة ، وإذ أقنعت لبيئ ة أو ة مورق ذابل لجث تحمله ، خلق هذه الخاصية له ، ولن يسيء إلى النص هذا العبور ال

: فسحة العترافات قتيل شراع ممزق أنا ،

أتذمر من تمرد الرياح وغثيان الحصى ، وأطرب لثمالة المالحين ،

أشهق الرتطام السفن بالآللئ وا .. لغيوم زالن وصلب مراسيل لي احتجاج قديم على سقوط الشمس وتشريح الغ

.. العشاق .. شجر الخابور أنا وانكسارات الوادي العامر باألوزار والخاطئات

هناك في الجسر يكمن عقم النساء وضفائر العوانس ، ليس ثمة أغاريد في بالدنا إال في زمان األوبئة ،

ليس ثمة خصوبة إال في اإلسمنت الذي يتعامل مع الجنود المجهولين ، هنا التنهدات آاألحالم جريحة

هنا الفقراء ينهون مواسمهم بمحرقة عظيمة ، يتلفون فيها الرماد الماضي والغبار اآلتي ،

ويهتفون ألول ميت ، يدخل صحوة القرى حامال رائحة الخبز . أيتها الشهية ، يا أرضي ،

من عظامنا الطرية ستطلع الزغردات ، أبدا

وينهمر لحمي طازجا ، . فيخسر التراب جفافه

آل القرى تتجه صوبك ، أيها الرسول المحارب والرصاص الطائش والشظية القاتلة ..

مملكتي عراها الغزاة من األمطار والنجوم ، قصفوا عينيها بأسمائهم الغريبة ،

ت زجاج المدن بالمراآب الراحلة فهطلت النزوف ، وغط .. بكت الساحات آالنساء على شتاء عاصمتي خاليا من األرصفة ..

.. حافيا من التسكع واألقدام ها دمي يتشرد في جداولك ،

أيتها النوافذ المغلقة ، أيتها المدينة التي تحرم علي الموت داخل قميص حبيبتي .

ا آتناثر األيام وهطول أسراب السنونو ؟ لماذا يكون موتنا بسيط أعرف أن مخاض تلك المرأة آان صعبا آالوالدة واالنتكاسات ،

أنجبتني في تلك اللحظة الضالة ، آان الناس يفرون من الصحراء ،

أذآر رآض األخضر ، رآضت ،

رفضت أن أقص حبل المشيمة . لماذا لم تنجبي معي وطنا له ؟

.. شمس وتضاريس ومحاربون قدامى خارطة و سهوت عن تكوينك الخاطئ ، يا أبت ،

وها أنت تراني آآل السحب ، وألوك األنوار ، أبكي بعناد فوق أآتاف تلميذات المدارس ،

في مواسم الفيضانات أحضن الصغار ، . يلوذ بي اليائسون

أتعلق ب ة ، س ي حبيب وب ، فل ارات والقل ار المن ى انهي دابها ال أخش أها وجس سأقرأ له ل والت و المشحون بالرحي ك الج آطائر هارب ،وفي ذل

شعر أراغون ذلك الجندي الفرنسي الذي جننته إلزا وعيون إلزا .

أيها الشيخ الرابض في الذاآرة آالكومونة ومقاصل الثورة ، : لماذا ال تقول

متى تكون عيون النساء جميلة ؟ - بالصلوات والحروب ، – يا صديقتي – أدنس فمك

ذي رشف ارس المقهور ال ك الف م المنقرضة عن ذل دثك عن األم ثم أح ة ، جون الجليل األعياد والهزائم دفعة واحدة ، ففاضت ذآرياته بلون الس ا ة من زواي وازدان صدره بأرقام سيارات النجدة ، فخبأ جسده في زاوي

الشرق الشاسع ، ثم ارتجف في قاع الزمن آالثلج والرماح .. عبثا أحاول إقناعك بأسباب انتحاري ،

أنا الخابور ، مسقط رأسي في مقهى أو تحت سارية منزوعة العلم ،

علقت أحزاني على المشاجب ، ألغني في مأتم األنهار ، رأيت بنات الميت قد سبقوني إلى الرقص ،

ذرفت دمعة ، طبعت على خد صغراه ن قبلة ،

فتدفق الماء ، وغرق آل من في العرس .

ة أو ة جنائزي ة حداد أو معزوف ة بياض أو راي في البداية ارتأى المخرج دقيقع بمزج نصبا على هيئة حنفية ماء ذابلة أو شجرا مع فأس وقهقهة حطاب ، وأخيرا اقتن

آل ما سلف ، ألن ذلك ما يليق برثاء نهر . ألن النص مليء اة ، فهو في رهان مستمر مع ن الحي بالخسارات ، وألنه اب

ن . الفشل ن م ا إال م زائم التي ال يقربه ك اله ه مل دا أن الجوآر مؤآ اندس دون آيشوت آ . طرازه

قلب عار ولسان يبدع الشتائم ، وال يلهج إال بالهجاء .. دون آيشوت ،

إنها األعذار البليغة ، رور ، تحثك على الم

وتشجب على خطاك البداوة ، والعاصفة تيسر لك التشابيه ،

فتستعير المرأة ليال وثيرا وصمغا للكالم ..

بوقا مزريا بالغفلة ، ينسق األحرف في ذهان المعابر ، يالن ة وس دأ الخديع ن ص اربين م ة ه ة المالم ان أقنع ن الفرس زع ع ين

الصحبة مستقطبين فرس الغبار

جاذبين ملحمة الضرورة متنكبين سيف الغسق ..

يعدون على أصابعهم سحبا متهافتة ، ويستفتحون أروقة مريرة وشمائل منحسرة ومحض هراء .

لؤم

إنه يخربش رسائلي خالل النهار ، ويفك الليل عن خزائني .

لم تمر غيمة من نوافذي إال وتحرش بها ، ولم تتند سماؤه .

ظلت مشاغله جافة ، لم تباغته الخيبات ،

احتضار الحديقة ليس من صنع يديه ، قليال ما يحرص على العت . اب

ال يصطحب فؤوسا ، لكنه حاد الطباع ، يجرر أغصانا ، ويسب الحطابين ،

يسد النوافذ ، ويتذرع بالليل . إنه أمير مشتت ،

يكتظ بالغيظ ، . وال يحفل بالبروق

إن زياراته مضنية مضنية .

ة خسار

آأنهم قواقع مضجرة ، . تبزغ الحالزين من خطاهم

إنهم جرف النهر والرمل المنسحب من أشواقهم . عجالت النهار تغادرهم ،

. وطنينهم في سعي إلى الغروب . إنهم أجراس خاوية وأنخاب للهجاء

عناآب

ة اق الفض ن أنف رون م ذين يم ا إال اللصوص ال ات ال يتقنه ة توازن ثم ع ى حدباتهم ترتف رفات ، وعل ى الش ونسيج الليل ناشرين أعصابهم عل

. سالل ثمة لصوص ، تنتظرهم النساء ، ألنهم يحبكون ثيابا غسقية وآللئ ..

ثمة لصوص ال يمرون من أنفاق الفضة ، وال يحطمون نسيج الليل ،

. فيدفعون صاغرين أتاوات انتظارهم

بهلوان

ار ، اهرين آانت تربطه أواصر الغب ى الس الذي غافل الكالم وضحك عل وتجذبه أدراج العزاء ، مغرما آان بالحزن الفسيح ،

آان دمه يجلله ، . ومنذها يتحفنا بالكآبات

ة ذوات ان في تشعباته النثري أفلح دون آيشوت في تسلله في غفلة فنية ، فك ن ه م دقون ب ا يتش م م ة رغ واحين اآلتي ى صدأ الط ة دالال عل ة الكتوم اإليقاعات الداخلي

. بالغتها اآلفلة

السامرون

وع من التشويش المهذب ، نص آن جنس شبحي سنلحظه آنفا في متاهات ال ليس إال ..

تغيب في ملصقات الندى وجوه الخيول ،

والقاطرات تغيب ، وأنت تظل في منتدانا شهيا آحلم األزل ، فمذ عال اللغو سطح القرى

ك وذآرى زوارق من ة الليل اطع من نجم اب مق رأيناك تسقط فوق الكت شفق،

رأيناك في قرارات الغيوم ، انسدلت ،

نقيا تبرأ ليل الغصون من الغبش ، تمس البيارق في عشها ، تجالس طير المساء ، .. تبغ والعشب والجدل تشارآه ال

آنت بداية هذا الشجر بآخرة الورق المستطاب . لك الغيب يفرد صبح البراري ،

لنا يفرد جذرا ، تقحم نسغ اصطفاء الزمان . بدوت لشارعنا العدمي غزاال يطوف الورود ،

ويكتب أسماءها ، . األمل - ويعقد بين سويقاتها وبين أزقة هذي المدن لهاث اليراع

آنت نشيد المدى األول ، السراة يبيتون في ليونة جوسقك ،

بينك وبين أيائل سفح التالل توحد هذا العبير ، وتحت قميص الفتى تفجر في زنبق ،

في المتاريس لطخ جوهره ، خبا في السماء .

طالت أآف من شقوق الجدار ، طال النداء آظل شهاب ، . تالشى الغبار بصدر حمام

أتانا السالم ، من جسد المراجيح أتانا السالم .

مشوا ، اهتزت خشبات الجسور نواقيس القرى ، : قيل أساطير جاؤوا إليك ،

ذهبت بها نحو الغناء في ساحة الحي . آانوا صحاة ، لكن المصابيح ينقصها الشدو شدو الصحاب .

ظل السؤال حريقا في برد معطفك ، أيها المرتجى ي ترى في تدلي المراجيح ،

هل الفراشات تطبق أجفانها ؟ أهي تنام فوق دفاترك ؟

تخفق في الحبر ؟ تموت ؟

تستلها من غالف آتاب ؟ يا جناح الفراشات ، هل جرحك السور ؟

هل نضدت في حاشية السور دمعا ؟ يا جناح ، إن في بنفسج هذا األ فق تتألأل أقدامهم ،

يصعدون بعبء ، شتته النصل ، يصعدون في ضباب القرى ،

.. في منارات هذي المدن . وشفيفا شفيفا يعودون في ملصقات الندى

ن .. حابة م م آس ر خلفه د العط امرهم ، وامت ن مج امرون ع ض الس وإذ انف

ئلة ، و اثرت األس دخان ، وتك ق وال القل اق ، وشاعت الوحشة ز العن و ، وع تد اللغ اش .. ه ، وأوجست نص من ى ال ألفيت آاهن البيان يبحر في جمجمة الوقت وحيدا ، فخشيت عل ا في ظالله أن تنسحب من الكلمات ، فراودته األحرف ، وودعته إلى مناجاة عصرية خوف

من أقفال الوزن وما يحيط به من سجع الكهان ، فكان ..

شرك من رحيق لحصان الصيف

النافذة بعد الليل

شعرك بعد الستائر أنتظر المساء المتشقق .

طيفك المغرورق ، معصميك الفاترين ، أنتظرك منداة بالدالل .

طة ، خداك مخطوفان من الغب .. ووجهك على صدري حديقة التعب والتشابيه

أفكر مليا : آيف أبدع في المنعطف حرير قدومك ،

وخطواتك تنأى ؟ حفيف ثوبك المخمل الغسقي ضللني ،

موهت عبوري باتجاهك ، ترآت آالمي مكتظا باالستعارات ،

. فلما أتيت ترآتني ناقصا ، طيفي في الغرف

ويداي موصدتان على األبواب ، فلتكتمل األرجاء بك ،

وليكتمل ألم الصيف وشهقة الحصان . أهرع إليك من العراء ، يهمي علي ،

فكن أنت الرجفة المستسرة ، من السبات تغطيني . آن موج الغيبوبة ،

وفمك السهر ، .. وعريك اليقظة وبريق األدراج

إذ تصعدن ي في الرخام الظمآن ، ألوارب الحفافي وضفافك الالمعة ،

ألداري غيرتي ، أتغلغل آالندى الشائك في القميص ،

. في ضحكتك أتالشى آالنور هات يدك ،

ألغيم ، ألطيب نهارك بالولع وريعانك بالماء ،

ألقطف مالمحك من الصور . ومرآك من الغياب

ذي يراني ، ألنك الوحيد ال ألني الوحيد الذي أراك ،

ألن ال أحد يراني ، ال أحد يراك سواك ، . ال تنم

ألن غيابي يغدو آثيرا ، دعني خاضعا لسلطة األرق المضيئة

ممتثال لكأسه الدامسة ، رحيقه المهشم في الضحى دعني أنقب في هذا الخراب ، في هذا النهار المتهالك :

ا فوح يديك ، هن هنا ظل التفاتتك ، هنا شرك فاضح ،

نصبناه لحصان الصيف لسوسن عرفه الطري لمرح سنابكه .. لعاصفة صهيله

هنا نحن يا حبيبي في ممالك النحل عسل على األسرة ، ننتظر أن يقطفنا حصان الصيف ، . ر دليله القيظ ، ومهمازه الغبا

ا د تكون اآتملت ، وم هذه األماني آكل األماني آائنة في مهب االحتماالت ، ق سلف آان أرشيفها ، أو أنها تنتظر التحقق راضية بأي فصل من الفصول ، حتى تنقذ من ي وابيس ف الم أو الك رؤى أو األح اني أو ال ذي األم وى ه يان ، أو أن س رق والنس الغ

إمكانها أخذ الصدار ة ، ألن ال استبداد في جسد الكالم . ان ينقصها بالغة ، إذا ال ة ، إن آ النص اشتهاء مستمر ، وهو بالغة الحري

ه . مفاجآت هنا ين يدي ان مكسوة ب البناء يبحث عن أنقاض ، من الرآام ينهض آاهن البي ، ما أبهى دمعه ، ما أقساه .. جمجمة الوقت مكسوة برماد األيام اآلفلة والجمرات القادمة

ر أصح ال ، أو بتعبي ال الرج ك بالرج ق ذل ا يلي ه آم ؤدة مشروع خذالن و يصوغ بت وه : الطواحين المتشدقة بهبوب الريح والثرثرة :

من ينفخ في أبواق تعبي ؟

من يهدم هذي العتبة ؟ أدعو الحواة إلى هذا الجسد الخزف ،

من يكسره ؟ من يكسر عنق الرغبة ؟

في بقاء عابر لساللة عابرة تحيا في مشيئة الرحيل ، ه اه ومنحنيات فال تنتظر إال ما يغدقه الليل من ترف أستاره وفظاظة زواي

المليئة بالمجسات والعسس الرسمي والشعبي .

الضيوف

بعيدة قطع خيوط الغفلة ، طائر األسوار ال مزق ضجة العابرين ،

لطخ بابي بحفيف الملصقات ، بمالمحهم التي احدودبت من الشيب والهراوات ،

.. لتجالسني في فسحة من التبغ والليل والجدل ما تبقى من وجوههم حدقات داآنة آالنواقيس ،

ما تبقى من أقدامهم خطوات مهملة في العتمة ، من يقود األصابع إليها ؟

أين مالذ دماملها ؟ آم من األشجار لتضرع رئاتهم إلى نضارة األثير ؟

م آم من البهار وعواصف الليمون وعبور النساء ، لتتألق تفاحات آدمه ؟

تعود من برد الشفق وظالم المعاطف إلى فنجان متأخر من القهوة إلى امرأة طارئة على الغياب إلى نعاس يترقبهم آوسادة

إلى شدو ينقصهم إلى آل هذه األنفاس الرقيقة من نوم األطفال العميق

حتى الغمغمة التي تسبق بهجة السيدات ، من المياه الرائقة

حتى جنائن الخصالت الفاترة ، من طيور نيسان

من شهقة ساعدين حول قاماتهم حتى شاي الظهيرة المعطر ،

من رائحة القرفة المتجبرة في المطابخ .. حتى رائحة الثوم المنحنية في الممرات

وأنتم تفيضون من فرط ما يسمى الحياة ، . تطقطق أطيافكم المتوترة في أقفال األبواب

قادمون من ملصقات الندى ، في سمر الليل مجال لدمعكم ،

وفي الترف المشع للنافذة فسحة ل . رمد نظراتكم من عادات الغسق سيغمى على انتظارآم ،

من قطاف الحنين ، لم نر مروجا مضيئة ، لم نر مروجا مضيئة ، لم نك قط آئيبين هكذا ..

في هذه الكآبة المستديمة ، وعلى وقع انسحاب الضيوف وعلى مرأى األقداح ع الخاوية ورماد السجائر وبزوغ هذا الفجر الخلي ا جسد دخان يتصاعد من بقاي ان ال ، آ

ك رج والناس ر والمخ اعر والخاس ف والش ائه المؤل ي أعض د ف د توح ان ، وق اهن البي آ والداعر والزاهد والفاجر ، فبان ، والتمع وان والصمت : ( مشهد صامت ، يحتمل العنف

والديالوج والمونولوج المرأة متفرقة ، ال تختلف عن أي أنثى قريبة م ) . نا جميعا

هدأت أعالمك ، مريم ، هدأت بيميني أجراس السريان . رق ذ يترق ناديتك ، حتى هد الخابور حنجرتي ، فانتشت اآلشوريات بنبي رر ت س ا آان تهيات ، عراي ال مش ي أدغ ارية ف اب س ي وأعن ي نبرات فتلم ي ت ب ذاآرت رة ، وثعال وتهن الم اجين من قه و آفن دويات ، تطف الب ظ

من حنق أو من شبق ، هل الحنق زرد حول العنق ؟ هل الشبق مشروب غازي خض وخض ، حتى أوشك ينفجر ..

رون خزائن آربكم ، أم تجت ون بعنق النهر نحو م ة ، تميل ار األم ا أحب ي اء أو سكينا ، يلتمسون وجسورا وآثيرا من غرقى ، يلتمسون قطرة م

من أعلى التل مسكا وبخورا ، ا ا أنسانيك النهر ، وم ري ، م وأنت أميور ر في نظراتي ، وحب ن يتراشقن من خف أنساني نهود البدويات ، وه ائر اب العش اذ وأنس كون باألفخ وادي المس رف ال ن ج دي م ه وح أتوقع

ا ى حتفه ا إل وهم ( وأشجارها المتيبسة التي تقوده زدان ) طوطم ال والم باأللقاب والترهات ..

ري ، ماذا تتوقع من رب األرباب ؟ وأنت أمي صليبا ويزيديين وأآرادا أرثوذآسيين ينتظرون قطرات من برآات ،

. حتى تعلو أدراج النزف يأخذك من غرفتك برق قومي بعد أن تتفق األحزاب على شكل السحب ،

.. أو تختلف أما يأخذك برق سنجاري ؟

هل يحضر مجلسك الشيخ عدي ؟ الطاوس هناك ؟ ما حال

هل هجره العصف ؟ اق من اء وني آم يفعمني هذا النص باألسئلة ، إذ عاد أبي من صيد ظب

ى أشجاني . ذهب اة ، فأضاف إل عاد أبي ، فاصطادته الريم وأهداب مه امرأة وظل يتفرسني :

آم صرت نحيال - .. وبعيدا وبعيدا - يا ولدي - مقتني ؟ من أهوتك ، حتى غدوت ت

مريم يا أبت . وق ن س ولني ، م ت تتس ا أن اغة ، وه وق الص ي س ي ف ريم ترآتن م

ون رات يانس ابونج وزه رات الب ن نث باي م م ص ارين تش العط ل .. هاح ولهيب ضيعني أبي ؟ من عربات البقالين يشم شبابي ، من عفن التف

ب ي .. العن ي - دعن ذا ا – أبت رس ه زارين أح واق الج ي أس ف ور لثل ال المذبوح من دمه ، من مدية قصاب صدئة ، نحن رؤوفون ، في اللي ك يعجبنا إال أحمر غرف النوم ، هل يخدعك هذا اللون الكافر ، حتى تنهب

: عشتار ، تباغتني من أعلى فخذيها ى - م إل جري ، ض ن ض ذفني م ائي ، اح ن أحش دني م ي ، أوق أهرقن

ا معاجمك غالالتي ، من أرقي أن عسني ، فك ضفائري آلمات آلمات ، فأن ة روز في إلي اد المغ زارين وورد األعي حروف غدقات ، دع أسواق الج

ة ك األزلي النوم ، أضجعني في قيلولت ا آ تلك النعجة ، أدخل في رخي ال .

ذاب .. تيأس انهار جدار برلين ، انهارت دآتاتوريات ، وبان آريستال ج ى الروك أندرول ، بزغ من الغرب وموسيق .

ا و يام يد فوآ ا الس دك أيه ى موائ ن عل نح ى . دود عل ز المش ذا الجين ه فخذي عشتار يغري ، ال تستهجن إن سقط المقهى الصيفي فوق رؤوس ار ، ال تستهجن إن عشتار انهارت ت آالفخ الرواد ، وهي تستحق التفت

بين يديك ، تداعى الجينز والسوتيان الباريزي . أنجدني ، يا خمار - ..

: صحت ، فلبتني عشتار ك من خاصرتي هذا الخمر الرباني ، فاآسرني بالنطف أو بشهاب ذآورت

اتي ن آه ي م ك .. ، ذقن رات مائ ي غم ي ف م أطفئن ي ، ث ذق جمرات ا . هرفات ذي الش دا ، ه دا قرمي باي قرمي ر ص ي آج د إل وام تعي هدك األق تش

لعالي والشجر لمدي ا نهر – حي ، مكحلتي هذا القمر ، فأسكني في – ية من . قربان العتمات تهم بادي ود الريحان ، رق سيأتيك المدعوون وجن

: خوذ مرهفة تحرس آسرى ه ، ن هودج ا النخاس م ة ، ألقاه رق المنحوس ا قيصرة الش ذه ربيبتن ه

ا سيدتي – ومضى ، فهل حان دام – ي وح ؟ سأبوح ، لكن سأبوح ق الب الرب ، وأفرج عن نافذة الكرب ، سأبوح بنهدي ..

: تنتفض الحلمات من مسغبة الغضب ى جلجامش - أ في مشفى جورج واشنطن ، يتخل دو مات من ظم أنكي

. عن روحه رباه ، أين األبناء ؟ أين يتامى الكون ؟

من سيدير شؤون األرملة ، ويزيح عن معبدها الكهنة ؟ الروض العاطر ( يقتها ، لـ يلزم ماء ماء لحد ماء ، لألرملة الذابلة هذا )

. القصف المبتل ، حتى يعود إلى أوروك جثماني ف ي مختل واردة ف ماء ال رف باألس ق التص ب ح اهد والرقي ارئ والمش للق

المشاهد وتبديلها بأسماء أآثر قربا ومودة منهم أو أشد مقتا أمد يدي إليهم بسكين من .. نص األح راء ال د من ث ذه المقترحات التي تزي ل ه رف ، شاآيا ضرورات فنية تقتضي مث

. وغنى المشاهد

و ( ك ال يخل المشهد واضح وصريح ، أقرب إلى التاريخ منه إلى الفن ومع ذل ذه : األمرمن فانتازيا راد ه من الورقة إلى الشاشة ، من الوجع إلى القلب دون إرهاق أف ن م يدة م اق ، القص واني اإلره حذني األرق ، وآ د ش ا ، فق اهد إال أن ارئ ومش رج وق خ

). فجأرت تعبا

خل الوسن يأت ، خصالت مريم ماثلة ،

تنبذني األوصاف إلى األوصاف ، فخذان غريقان في حرير الصين ،

أنتبذ حيطان الدمع فتهب من أنحاء مريم أنسام ، حابيون رهيف ل وص ان خي ن الفرق ب م وته ي داء ف ى أش ي المعن ون ف

ة اييس مالئك ه بمق ند .. المبنى ، يقيسون مروج الل ى الس ة حت من دجل جناح مالك ،

ومن يثرب حتى بحر الظلمات جناح . ل ذا المكب رات ه ا الف هل ينفد بحر ومداد أحباري من دجلة ، ال تنفد ، أم

ا وهو ابتل ا أن ـ باللغو واالدعاءات ، فشأنه آشأني ، آالن ا ب رق ( ين الش المتوسط ا ) ا أن ه ، وال آيف نرضيه ، آالن ، وال ندري من أي جهة نأتي

نحن ة ، ف ي محن ا ف ار جميع ا األنه ة وعموم ا دجل رات وجزئي – والفاء الفتن – معشر الم وث ب ه مل واء نفس ر ، ألن اله اة الخاس ان الحي ره

ري ، والنفتالين الذي سيفشل فرضا وتمنيا في حراسة رؤى وأحالم أميان ن البي ة م اول جرع ه تن م أن وابيس رغ ن الك ر م ه يكث ا أن خصوص

ومصال من البالغة الشرقية التي نحن بصددها : من زغروس يصعد هذا الحالج ، ويحلجنا ..

ي ى الطم زول إل ا المغ ج دمن يحل اء ، : ير ، فقه راء تفاس وفة ، ق متص تقراطي عبيين ، أرس اة ش رق قض اع ط غ ، أدالء ، قط ي تب ين ، مهرب ، .. نازعي ألغام ، أفاقين وحواة

ون ، ساميون ؟ : منذ األلف الخامسة نختلف حول تصنيف الميديين آري نرثي األرض أم نرثي دمنا ؟

باحين دودين ، الس راء المك وطيين ، األم راء الب آل ربيع في ذآرى األم اء ، ال عمي ور بغ وق ظه رة ف رن المه ذا الق رة ه ي غ ة ف روا دجل عب

األخرق إلى أين ؟

ارات - ودون إم ور ، فيق اء بعاصفة الن الهم العمي ث تصطدم بغ ى حي إل .. وهمية وشعوبا من دمعات

من سيبرر هذي الدمعات لصفحات التاريخ السرية ؟ ومريم من أحضرها نحو هذي األرض الفاضحة ؟

قابا ؟ من آثرها بالنعمى أحقابا أح في النصف الثاني من آذار فحسب يروق دمها تنضر بشرتها ،

تغدو طائعة الفخذين ، تشهق منها الحلمات ،

تلين اآلهات ، : تتسمى أسماء ال تحصى

ريم، عشتار ، - هيوا وضفائرها ، نارين ورشاقتها ، مزآين ، ليلى ، م .. خجي

اءك د ج أفون ، ق ذا اإلقطاعي الم ع ه ون ادف أرستقراطيون سياح وطنيم هل نحن .. من ليالي اسكندنافيا البيضاء ، أحدث أجهزة التصوير معهمي وروز الرس ذا الن ي ه ذآرنا إال ف د يت ور ، ال أح فولكل د أن ! أعتق

وع إزاء ن ة ، ف ذه الحال ا تصور بعضهم ه النوستالجيا ليست مرضا آم روح ، و يم وال دد الق راب يه ن الخ م ذه ك إال ه ا ، ال نمل ك بالخالي يفت

... المسخرة التي تدعى

إباء

ى دي إل يا أنجال الغانية الزردشتية ، خذوا بي ط األسود ( ارة الق خم ( ، ة ا وظ في الطبق ألشرب نخب الثاآلة ، وأجادل نجيب محف لوسطى وعن

ظ ي تحف ت آ ل خلق ا ، ه ي دمه الم ف بة اله ن نس ا وع دوى وجوده ج التوازن االجتماعي ، وتكون عرابة هذا الزمان ؟

ى نفسي من ترآني أنجال الغانية الزردشتية في مخدعها ، فأشفقت عل ي ي ف ة تغزون د الموزون ذه التجاعي ن ه ي ، وم اة ، تكبلن زان المقف األح

ي الم كل وف الش ن ل م اء وقبائ ن اإلب ان م ي بفيض مون ، وتجرفن ضان ، ى الرم الشهامة ، فأشفقت على زيني ، أشفقت عليها ، أشفقت عل

إذ آانت أزرار الصدر تتناثر ، تتمزق عروات القمصان .. وآان آاوا يقترب من ذروته ، يؤازره السندان ، وتطرقه النار قبسا من

.. يم روضا وبحيرة وان لهب بصيصا من شغف في آنف مري اقير آراآ ن من واهن م رع دمي ال ا حوذي ، أت ي ، ي د ب و آذار ، فع ه

ات األسالف ، واتبعني نحو الجودي . الليل وشدو الحوريات هات آوفي ريان . األرقط د جاء الس ا ، فق ة في رب م زداد الرغب اهق ت من هذا الش

طوريون بح دان األس اء الكل ذبائحهم ، وج ار ، ب ن ن ا م دح خراف ر يق ج وجاء األآراد ، جاء يتامى الكون ، فهل جاء األستوآهولميون ؟

هل ابتدأ بالذآر نقشبنديون ؟ أين الصوفيون ، آي ينفرطوا من وله ؟

هل جاء الجدليون ، آي نشهد صخرتنا ، تتدحرج من فوهة الكهف ؟

استراحة النص األخيرة لتفقد طاقم العمل و : ما قد يطرأ من مستجدات يال في المشاهد • وحظ قل اعر الكالسيكي العريق ل ان والش ر البي ن خاني أمي د ب أحم

ات ا مئ نص ، فبينن ع ال ه أو م ظ مع ث والف املي العاب ى تع ا عل ا احتجاج رة ربم األخي السنوات وفارق عمر ، فربما أخطأت في حقه ، وفي آل حال أرجو عفوه .

الذي يحكي جرائر العسكرتاريا ) القيامة اآلن ( شهير آوبوال صاحب فيلم المخرج ال •ة آرشه ، ومنظاره غاف . األمريكية وسدنة البورصة ضد فيتنام ائم في معي المخرج ن

ا يستدعي الفضول ، وهي يس في الخاتمة م افيين ، فل في حضنه ، فليبق هو و هي غ

ليست خاتمة إال على سبيل االصطالح ، فنح ل د ، وفي آ ة إال الزب ن لم نشهد من الحقيق ا أخرى ، اذ صبر أحيان ا وبنف اة أحيان ذي شهدناه بأن ا مشكورون لل األحوال نحن جميع

وخصوصا في الخاتمة المفتوحة على الشجن والحنين :

ات ، اللة والزاهدون في النكب ى أتتني الض ى وهنت ، حت يتك ، حت تقص وصرح باسم الجال ار بشعب شتيت ، ريم باالنبه لة هذا الفقيه ، فأفتى لم

ا زال ل حيث الناصر م األيوبيين وسعاة اللي دءا ب أباح لها دم الهالكين بة تحمل ل مجنح تح والخي د الف يسوط من األغوار إلى أسوار القدس جن مدائح غامضة لطغاة ثوريين يقودون بغاال عمياء إلى رفاهتهم ، لتقضم

.. التاريخ ما ال يعجبهم من فهرست ما نوع العطر الذي يستعمله المسيو ريجيس دوبريه أليزيه ؟

قد جاء يمجد أوصافك مريم – هذا الطاغوتي – ! إن لساني يغلبني ..

د ل نجح أحم ور ، ه ر المغم ن ذاك القب دين م زان صالح ال ابتني أح انت مظهر في تأدية الدور ؟

إني أشك ، لشك بدأ ديكارت ، ومن ا

ونحن بالشك نختتم .. سهونا معا عن صفوة القول ،

.. سهونا أتينا حديثا طويال ،

سردنا ما سردناه ليال . إلى أين يا بن الشمال ؟ !

إلينا جنوبا شماال .. ا ى مهله ض عل راعم ، تف ل الب ا ، وخ ذ الخط رفات ، وغ ى الش تح عل تف

. ستحيلة أفق أغصانها الم

على حافة الطيران

) . واو ( إلى مدينة

من القمة أراك ، أرى البرعم الذي تكدس من حوله الماء

آالبرآان يتأجج في اخضراره ، يكاز ، فتغدو لي شكيمة آام

أرتجي غرقا في لجته ، أنداح في طوفانه المشعشع

في فخاخه الرطبة ، ألتمس عذرا لغبار الطلع

حين يتراءى تحت القماط الطفلي زغبا يشف وأفراسا تصهل ..

أمد ساعدي آجسرين يرابطان عند حدود آائناتك الوديعة .. و آجناحين وارفين أ

آيما يعبر الطمي على هواه نحو صلصال أحضاني ، يعبر الطمي رشيقا ،

في قلبه شهوات عارمات ، يبحث عن الفريسة في القفر المخدوش بالخديعة ،

إذ تتوقد الوليمة في عبقرية الضفاف مبتكرة

ناصعة منحوتة من دأب النساك وزهد العابرين

.. إلى توثبات النبع ولدائن الكهوف ! آيف لي أن أسقي البرعم ، وأنا في األعالي ؟

آيف لي أال أمدح هذا الغريق ؟ ! ! ف أنتشله من هذه الفصاحة ؟ آي

أجعله مصوحا محترقا متصحرا ..

يرابط وحده على حافة الطيران على شاآلتي يرابط مشروع زهرة

أو برزخا في الجذور . أو محض شجرة

الضيف

الباب الداآن في الغمام ، الباب الموارب على حديقة نائمة في المغاليق ،

ينتظر أصابعك المتشققة . خلسة تدلف آخيط رقيق ، تتدلى من فضاء الخمائل ،

آنيزك ، وال تصل إال ال زال مسكوبا على السياج .

أخي زرياب

إلى ذآرى محمد شيخو

: الحنين ينادي تصاعدة آأبخرة الدم افتحوا العروق ، افتحوها بالمعازف الم - .

قنوات من الملوحة السائلة ، . فال تغمض عيناي

آلس أزلي أرتديه بال جدوى ، يفترس غيومي ومعطفي المندى ..

أنا أغني في ظالل الكؤوس الناضجة بالعويل ، أنتظر آتروبادور تحت نافذتها المائلة للغروب ،

أستعيد مآثر اإليقاع مته السخية حك الهارمونيا متربصة وشيكة ،

فلتنهض في فتنتها مرفرفا في لهجاتها المتشابكات ، أمأل آل األباريق آل الدنان ..

سريعا أملؤها من شهدها المتالطم ، أتحرك في الجذور المبقعة بالليل ،

آاألغصان أتضور من الخضرة .

المزين

أنقش الليلك على شعرك . آقياف أنتظر ترتيب المسافات القصية

ليس من فضول أقرب إلي ، فأنا مكتف بهذا الدفء ،

يأتيني وديعا في طيرانه ، آأنه يهب من النعاس ،

فيه دماثة العشب ، الشمس ، له بريق الليل ورغبة

ة خصلة ة المورق از الغواي على حفافيه تحترق األنامل من التمرغ واآتن فخصلة ، الملتهبة نقوشا وإلشارات ..

دون ظالل مجدية دون أناقة فائضة يتكسر شعرك تحت اللمسات

ا من امتالك وعر هارب . هاربا من مديح أعمى

وردة الروز

إلى ابنتي

في غفلة من األوآسجين تنبت وردة الروز ، فمها الذي من قطيفة دبق ،

من الهواء القليل أغصانها تسبح في الفوح األبيض ، ترتعش آقطرة باردة ، باغتت سخونة النهار ،

إذ ألبد في العتمة هاربا من الوليمة الفاخرة آأب في تمام اتزانه ،

، أطوف في أعماقي أسأل عن شعاع نقي

عن مجرة هشة عن حديقة تتصاعد من حقل أهداب عن النسغ الذي تراآم في الممرات ،

فاختلط باألوراق المنهمرة ونظرة الجنائني وزرقة الظالل .

لرخام نفق في قريحة ا .. سالما ،

) هوار ( أيها الجنرال

إلى جالدت بدرخان

ك ضريحا م ت رأة ، ل لم تك هوار مجلة أو جريدة وال آتابا وال ام وال غانية وال غيابا وال غيابات جب وال اسما غريبا ، يتوهج في عروق

ت ك بالحدءات والبواشق . البازل ا آنت في جبهت د . مطعون ع أح ا خل مدة ، فانفتحت ك سوى الكواآب المترم ا وشحت هامت عليك نيشانا ، وم ا من تحت شاربيك النيازك الهالكة ممتطيا سدة نفسك ، تبتكر مجدا قريب

القرميد المتكسر تحت خطاك من الشوق ، وأنت تلوك البالد حرفا شظف فحرفا ، تقضم تال هنا ، وتجامع هضبة هناك .

ابع أين تحدق ؟ في األبجدية المتهدجة فلذا يتألأل في شفق المط ويرات ة ، إذ تشف دمشق تك واء الكيكي أم برقا في غسق ناصية في أن

داء عل را حانية في عصف األث ذ األزل ؟ مجرج ة من ى أفواهك المفطومواميس من صبح النعاس وغدق األسرة ، ال شراشف تستر لظاك ، وال ق

تقشر عن الكلمات ليلها تح . موحشا تتصاعد من شقائق الرخام التي تتف ة ارات موثق ائظ انتح ار الق امى النه ذارى ، يتن على صدرك آحلمات الع

في اآتمال الضحى وبزو غ ذاتك أآثر هدوءا من زنابق مطفأة في روحك ي دروب ابلة ف تلط بالس ي تخ ات ، وه وان اللهج بثة بعنف دماة ومتش م

الصالحية واشتعاالت شماء في ذرا قاسيون . د لقد أثرت نفسك بكل هذا البريق المتصدع ، بهذا القصدير يمج

اذ طاع ة األخ ى صدأ الفض ادن قومك إل ك من مع أوبت ي البصيرة ، ا ف ن آاشفا عن الرمل المتكدس في خفق الرايات والشرر المتناثر من البصر

واريخ . دة ، إذ يخيط الت اويم الش ال تغضب إال لهذا النسيج الرخو في تق ك ورات ، آأن غاث ث زوات وأض رق وغ ن خ مائل م رة وش يما منحس ش

البدء الذي ال يحتمل إال خسرانه ، آأنك ا ه درك إال زوال لشروع الذي ال ي ا . دم في مسغبة م كوى ، آي يتق لم تترك هامشا للرجاء وال فضاء للش

ي دة ، تحرث ف ة بنطف فاس اج مترع اآب العج نا مس واء حاض ذا اله ه ا ك مثلم ة إلي دع القادم ذه الب ران ه ران غف درب ضيقة ، تفضي إلى الغف

ذ ر ، تؤاخ ن الحب ت م وداء ، تنب تالت س نى ب ذا الض ا به ى ابتالئه ك عل اليومي .

وارب : قلت لك يا هوار ، إن الليل داآن هذا المساء ، والجسر ي ذا المرآب ل إال به ك ، وأنت ال تحف خطاك ، ويخنق ما يستجد من عبرات

ذيان ة واله حون بالفرق ك .. المش ت ل تالوة : قل تقر ل رار والمس إن الق تفت ق تس اق العب ي أنف ة ف ابرة منحوت ة غ ي مجل حب ف امرات الص ح مس

متطامنة في بئر غادرة ، أغرتك بمرايا بضة ، تنحسر عن فوح الكلمات ي وانس ف األحرف الع امرة ب ي صحيفة ع ابرة ف ة ع دت لوليم ي أع الت ي ل ف ة ، يتوغ ة مطمئن ن ألم ريح آم ه صوب ض تطاب ، يتج ورق مس

ر ة مه ا آهن ي ذراه ب ف اب ، ينق ل ذئ ذاقها عوي م رار أجراس ي اجت ة ف على هيئة من األعناب الفاجرة والرؤى المتدلية من أعناقها ، آي يتعفن ك الطازجة سوى ة للثغت وم قيام ى ، فال تق خمر المعنى في سكرة المبن ى ك عل زق قيافت اجر ، تم في الكؤوس المسبلة على الثرثرة وفحيح الخن

أثوابهم الزاهية لتكون وسيما ، : الخرائط ارب أسماؤهم المقدسة آي تق ى ك إل ات ، فكيف سأآون دليل داوة الرحم ة من ن اوة رؤوف برزخك بحف رورق دها المغ ن جس ف م ا ينعط ات م ب وغمغم ذه المحاري ام ه غمذا ل ه اك آ تفتض عين ف س اء ؟ آي رة البه دى س راوة ل ة والط باللدان

ة وعسل الشجن ؟ إذ سأقودك آض البياض مفعما بفظاظة الكآب ى رير إلدين في تالت حاجبين راق حتف ندي وسكن مغرم بهتافات نهد شبق وتب

آيف سيطرق هذا الغريب بابها ؟ متى سينبلج فردوسها . ملكوت الحيرة الى ائس ، ويتع الوردي ؟ وأصابعك خفية ، ومن بصماتك ينسل بنفسج ي ائج ، نحل آسر ، يبحث في الجنان الوثيرة عن موجة جريحة وحصان ه

ا ي دفق أعاليه ه النشيد الغريق من ت ى متن زن ، عل الم المت رمح في الكذه وب به م ، يهمس للمحب ق ف باح وأل وامتزاج الخصر باختالطات الص ة من ساعديها حول ذه الغبطة المتناقضة في هدن الحرية الموهوبة به وح ي الب ة ف رتها المنفرط ن بش س م حوبك األمل ورة وش ك المبه قيافت

والظالل .

ي أدعو و أن ا ل ك آم ادي نفسي ، ودعوت ي أن و أن ا ل ك آم ناديتال بح والجم رين من الق ة جسدين ح ة في عدال ى غرف منطفئ نفسي إل تحطم أغالل ك ، إذ ت هاربين من الجسارة والهلع ، ال جزع في اجتراحات ا ع يحفظه ق ووج ها الرقي ن نبض ا م ك بازغ ألمس نبض اس ، ف األنف

نضاحة المحيا ، ت فتح في آالمك مجزرة ، تهشم مصابيحك المزدهرة من الدم والدخان ، ألن التئام الهوة بينكما يلزمه هذا العراك األحمق لفوران ا د قبس ة الجس ارة لمالس ة المنه ي القلع ك ف دت ل ين ب ة ح ة الليلي الرأف مستحيال أو آواحدة من رايات اللحظة مرتبكة ، ال يبللها معطف مطري ي ة ف ل يقظ مها آ ع رس عوب ، تواق وى ش ا س ى عناقه و عل ، وال تحن ان ، ة آالثعالب من قمصان فتي نرجس الفناجين ، تصوغ فتنتها المرائيد ه بالتأآي د ، لكن ن المدي ن عقمه ات م اء يافع اتهم ونس ن ياق ون م ينزف ى ذاك الظالم ، سأدعو عل وث ب مجد ال صدارة له ، يشب في الوحل المل

ول الم ة وخي مة ذبيح وح وض ان مبح ر طغي ه وت رك ، ففي د أال ينتظ ج ة األزل ة لمنازل روق إال غواي ا الش م يزده م ، ل اع أم ى إيق ورة عل مته

بالجماجم الطيبة . ه راب ، واغسلي قدمي دي بشائرك المغسولة من دم الغ أال فتقل

دتين ه ، سيكون بكراهي . المتئ وز ترين ب الكن ك هو ، في مه طفل وم ة بة ا وخفق ة هن اء في عوسج غزال ذا الوض وقلق وعل شقي متشحا بالش

بين وئام مدية وعنقها الممدود بلباقة عاشقة ، ال تتقن إال .. ألوان هناك ي اوز ف دا ، يتج ائدين وج بابات الص ن ص ت م ا لمس ها حيثم ر نفس نح

ك ا يشف عن النقيض المحلول مسراه حدود اليقين إلى م في أعشاب : ه ا ، وتهب اول وشي مرارته فتين ، تتن ة في الش الغسق وموسيقى دامع ر ر المتعث ارق في الحب وب الغ ى أوصاف المحب مثلما أغنية مجوسية إلة ، بالمحبرة الثكلى ، آي تنحني أعماقه على خسران إمارة وتوحد مملك ى دعوك إل ا أميرتي المتوزعة ، ي ائر األخرس ، ي سميتها روشن ، الط

عشه المائي ، باللغو يغريك وبالخمائل زة : السرير رائع ، الوسائد مكتن ، القطاة تسير نحو حتفها نحو الفخاخ الوثيرة لطلعتك الشفيفة ، فلطالما ة من رأة ، وهي تتكشف في هال ك رائحة ام أغرى هذا الرقاد في عيني

ك ا ين ، آي تسقط فريسة النسغ الموحش في عرائ لمتسق أبخرة الحن من الصبا والشهوات ..

دوار ة ال ي عذوب ر ، ف رارة المم ي م ر ، ف ائك تحف ج األزرق الش ي الل ف ر ت للحب اث .. الممي ع له وة ، ترف ن نش ول م ت الق لها تباغ ى رس عل

د ي ق وتس ف ر الل ق مرم ين تش ذور ح ى الج ا ، فتنصت إل ة عالي الطابع عيدة م وردة س تها آ ذ وحش رة ، فتنب ة األمي دة ببهج ة اآلالم متوح كتمل

بجس ا ين ة ، لم السقيل وتطلعات الغدران مقبلة في سحر القصيدة اليتيم ا ، يلفحه الشغف ، افي النعاس غض رز طيفك من حف عطر أسود ، ويب زه هوار في مدى ويكتظ بديباجة القطاف المنحسرة عن سرائره ، فيتن

بئر القدرة والقدر والصبح : القليب المتماوج في غيبوبة صخرة متدفقة بالدم والدمع والحروف ..

١٩٩٩ / ٨ / ١١

: هوامش ) . مم وزين ( شاعر ملحمة العشق التراجيدية المعروفة : أحمد بن خاني • بطال ملحمة حب : سيامند وخجي • تراجيدية أيضا ، تعود في صياغتها إلى الذاآرة الشعبية . اطرة • دد : النس ى أن تب ا إل ين الموصل وأرميني تان ب ت آردس يحيين قطن ن المس ة م طائف

رب د ح ملهم بع راق ١٩١٤ ش ي الع ون ف دان ، ويعيش وريون والكل نهم اآلن اآلش ذآر م ، وي . وسورية

. آيا منطقة جبلية حصينة في شرق تر : هكاري •ن : آل بدرخان • رة اب الحلقة األخيرة من ساللة أمراء جزيرة بوطان التي تعرف اليوم بجزي

. عمرو الترآية اميران : هوار • مجلة أصـدرها في دمشق في أربعينات القـرن الماضي األخوان جالدت وآ

. بدرخان وين • ر خ ة القا ) : ١٩٨٤ - ١٩٠٣ ( جك ي مدين ن ف ر ، دف ردي آبي اعر آ ش ي لي ف مش

. ساحة داره ى : الهدهد • طائر معروف ، يقال أنه يعيش قريبا من قبر ابن خاني ، وينشد شدوا ، هو عل

األرجح من شعر المال ابن خاني . ة : أنكيدو ، عشتار ، خمبابا • ة المعروف ومرية البابلي شخصيات أسطورية في الملحمة الس

) . جلجامش ( تحاذي مدينة القامشلي السورية مدينة في ترآيا ، : نصيبين • . . مدينة في ترآيا على شاطئ دجلة : آمد قديما – ديار بكر • جبل برآاني في ترآيا : آرارات • . . رواية دوستوفسكي ، استوحاها من سجنه : بيت الموتى • . شاعرة يونانية تنسب إليها أعمال خارقة : سافو • الشيخ عدي بن مسافر • متصوف آبير غالى : . فيه أتباعه اليزيديون المقهى الصيفي • مقهى محلي في الشمال السوري انهار في بداية العام : ، وتزامن ١٩٩٠

ذلك مع انهيار إمبراطوريات مقدسة . . سلسلة جبلية في إيران الغربية : زغروس •ك : آاوا • ود ، وذل حداد وبطل شعبي يتحتفل به الفرس واألآراد واألفغان والهن في الحادي

ذي ) النوروز ( والعشرين من آذار بداية لعام جديد ، ويعد هذا العيد تخليدا لذآرى ذلك البطل ال باب ، ة الش ات بأدمغ ان يقت ه آ ه أن روى عن ذي ي ر ال قضى على الضحاك الملك الشرقي المتجب

ليبرأ من علته ، حتى وضع آاوا حدا لعسفه الدامي . . وبحيرة في شرق ترآية مدينة : وان •

المحتوى

ترج ل • .…………………………من دوار محاريبك الغائمة – أي ها األمير – بورتريه لمن يشعل الن ص ، آأن ه نيزك ، آأن الوقت شارة من نعاس • …… .. تطو رات الن يزك الغارب • تمتمات لروحه الش احبة .. …………………….. ..……………………………………اثي سيناريو لبشارة متواطئة مع المر • .…………………………………………………… مناجاة امرأة شمالي ة • ..…………………………………………………صغير .. مشرق صغير • ...…………………………………………ضرورة عابرة في مشهد عابر • ريبورتاج سريع عن معدن خاسر تفشل أنثى الن ص في الت عامل معه • ……… .……………………………………………………………………لؤم • …………………………………………………………………خسارة • ..………………………………………………………………عناآب • …………………………………………………………………بهلوان • الس امرون • ……………………………………………………………… ش ر ك من رحيق لحصان الص يف • ………………………………………... الض يوف • ………………………………………………………………. ……………………………………………………………………إباء • على حاف ة الط يران • ……………………………………………………. الض يف • ……………………………………………………………… ... ……………………………………………………………أخي زرياب • المزي ن •

………………………………………………………………….. وردة الر وز • …………………………………………………………….. نفق في قريحة الر خام • ... …………………… سالما ، أي ها الجنرال هوار ..

ا استغرقت آتابة النص فت رة عقد التسعينات في إضافات آوالجية وتشطيبات من الفن التشكيكي فيمرقم ة مشاغبة لل ل تلويحة وداعي ا يماث ين دروب النص فيم يشبه هوسا باطنيا بالحذف والتهامس ب

.. ليس إال / ١٩٩٩/