:تمھید صحبھ وسلم ألمین سیدنا محمد وعلى آلھ و الم على رسولھ ا الة والس ص رب العالمین وال الحمد

. أجمعین

صة یجد صر العربیة خا المي عامة أو جمھوریة م إلس رة في العالم ا ص ظر في المباني المعا إن النا

رجیة ، ھذ رفة الخا زخ ت باتجاه ال صالتھا ونحت ضھا قد فقدت أ ریبة وبعیدة عن البیئة أن بع ا إن لم تكن غ

رة التقلیدیة راع . والعما ل ، ول م ت من الداخ ال رج بد ل والشقق مفتوحة ومتجھة للخا ز ت المنا صبح فأ

ر الجتماعیة والبیئیة ، . حقوق الجوا الئمة الدینیة وا ر ، ولم تراع الم ل كبی صیة بشك صو وخدشت الخ

ألق ل تشبھ ا ز ر من المنا ت الكثی صبح ر وبالتالي أ ط غی إلنسان ووجد ھذا الخلی الئم حیاة ا فاص التي ال ت

الجتماعیة ل ا ر من المشاك رة في الكثی ر مباش رة أو غی رق مباش ط ب ب المتجانس من المباني ، والذي تسب

ري ألس ك ا زیادة التفك .، وفي

ك نجد أنھا الجتماعیة ، ولذل صا في النواحي ا صو ر من العیوب وخ رة الحدیثة لھا الكثی قد إن العما

رج والتي ال یوجد بھا فناء خاص ل المفتوحة للخا ز ر السیئة في المجتمع ، فالمنا ر من اآلثا زت الكثی ر أف

ل عل ى ص و ل الح ص حابھا ف ي س بی ر أ ط ض ك ی ض ، ول ذل ض ھا ل بع تعاني م ن مش كلة كش ف بع ال مث

ض إل رم الس اكنین م ن ا رة مما یح صفة مستم ر ب الق الستائ الق النوافذ أو إغ صیة إلى إغ صو اءة الخ

رعیة لحقوق الجوار ر مخالفة ش ضافة إلى أن الكشف یعتب إل رجي ھذا با حساس بالجو الخا إل طبیعیة وا ال

ت في المجتمع ، ومن ناحیة رھا السلبیة على نشوء الفتیان والفتیا ران ، وھذه العملیة لھا آثا بین الجی

الستمتا ر وا ظ رأة المسلمة في الن رة الحدیثة حقوق الم راع العما رى لم ت رجي أخ طبیعي الخا ع بالجو ال

رأة روض أن تكون الم زل، والمف ظم وقتھ في خارج المن ضي مع رجل ، والذي یق ل بالنسبة لل كما ھو الحا

ال ب أن تلبى احتیاجاتھم أو ل ، والذین یج ز رئیسیة للمن ر ال ل ھم المحاو طفا أل ل . وا طفا أل أما بالنسبة ل

ل ألمان داخ إلحساس با رج ، فقد فقدوا ا ال ح ث و الئمة فحد ألماكن الم ر لھم ا ر السكنیة ، ولم توف العمائ

ال أنھا ل ، إ ل ھذه المشاك ریات الحدیثة ح ظ ر من الن ت الكثی طة المختلفة ، وحاول ألنش رسة ا ب ومما للع

طبیقھا ل دون ت رة تحو ت كثی صعوبا .تواجھ

رة الحدیثة ، وا الئمنا في العما ي ال ت ب الت في ھذه الجوان را ل كثی رس طیع أن نست ألھمیة وتست طت ا لتي أع

ب ري على حسا عما ضعة لھوى الم صبحت خا إلنسان ، وأ ب ا الثة لآللة على حسا نوامیس الكون ، الث

ل والجسد روح والعق ال وھي ال إلنسانیة أ صیة ا رة الحدیثة قد أسھمت بشكل . للشخ وبالتالي نجد أن العما

طبیق التعالیم صعوبة ت الجتماعیة ، وفي ط ا رواب زیق ال ر في تم رسة التقالید المحلیة كبی المیة ،ومما إلس ا

ري ر المعما ز دو ر . ، ومن ھنا یب

ط ة ف ي الم دن ، ف إن كان ت راني والبیئة المحی ط العم ل النم في تشكی ھاما را ري دو إن للمعما

متجانسا ریا معما عة من المجتمع والبیئة فإنھا ستنتج نسیجا صیلة وناب ري أ ت المعما أما إن . اتجاھا

لألحیاء ك رابا وخ را ال شك ستكون دما ب فإنھا و ر رق أو الغ راعات المختلفة في الش ص ت تقلیدا لل ان

زمن رة من ال رین لفت ظ ریقھا یخدع النا صیفتنا مسلمین ینبغي علینا أن . والمدن ، وإن كان ب ونحن ب

ل مجا صافیة في ك راثنا وبیئتنا الفنیة ال صالتنا وت ظة على أ صین على المحاف ری صص وفن نكون ح ل وتخ

.

ربیین التي ال تراعي ریین الغ ت المعما رفض اتجاھا ربي ی ل نجد أن المجتمع الغ ل المثا وعلى سبی

ظة على التقالید صالة والمحاف أل طاني ، الذي قام بتقدیم . ا ری راء ولي العھد الب رد آ ك نو اللة على ذل وللد

طة زیوني في مح طانیة )) بي بي سي (( برنامج تلف ری ر وقدمھ الب ألمی صف ، وكتبھ ا ر ساعة ون ، استم

ظة . بنفسھ ألصالة والمحاف راعون ا طانیین الذین ال ی ری ریین الب ر من المعما ألمی ر ا رنامج سخ في ھذا الب

ضاف طانیا ، وأ ری رثتھا ب طانیة التي لم ((على التقالید الجمالیة التي و ری ظة ھي الیوم المدینة الب ظو مح

ریون قلبھا ویل زق المعما )) قوا بھ بعیدا یم

إللھیة ، واتباع الھوى ریین بالنوامیس الكونیة ا راف المعما ك ھو عدم اعت إلى أن السبب في ذل را مشی

راءه وحده ، وإنما وج د أن ت ھي آ ر ، إن ھذه لیس ألم ل العالم والمھم في ھذا ا م ن % ٧٥في تشكی

رأي عقب ال الع لل ط ك في است طانیین یؤیدونھ فیھا ، وذل ری ریین ال الب رنامج ، مما یدلل على أن المعما ب

صیة رائھم وفلسفاتھم الشخ كمون فیھ بآ صممون للمجتمع وإنما یتح .ی

القي نفس ت وت ر ، لوجدنا أنھا الق ض ت الحا المیة في الوق إلس رنا إلى جمیع المدن ا ظ ولو ن

ر صی . الم ریجیا صلتھا تد ریین . أنھا تفقد أ ك ینبغي على المعما المسلمین أن یعوا دورھم ، ویسیروا ولذل

ت فشلھا في مھدھا ت التي تثب ریا ظ ف الن ركض خل ركوا ال صلة وأن یت أل ریق ا ط . في

ظیمة رد المسلم ، والمسكن من النعم الع ألساسیة للف ت ا ریا رو ض الم المسكن أحد ال إلس ر ا ولقد اعتب

ل تعالى بیتكم س كنا وجع ل لك م م ن جل ود وهللا جعل لكم من ( على العباد ، حیث قااألنع ام بیوت ا تس تخفونھا ی وم ظع نكم وی م إق امتكم وم ن أص وافھا وأوبراھ ا

إلى حین ومتعنا وهللا جعل لكم مم ا خل ق ظ الأل وجع ل لك م . وأشعارھا أساسامن الجبال أكنانا وجعل لكم سرابیل تقیكم الحر وسرابیل تقیكم بأسكم كذلك یتم

. )لكم تسلمون نعمتھ علیكم لع

رون بھا ت سكنا لھم یأوون إلیھا ویستت ل لھم من البیو . فا تعالى قد أتم نعمتھ على عباده وجع

ضا قولھ تع الى ك أی واذك روا إذ جعلك م خلف اء م ن بع د ع اد وی وأكم ف ي ( : ویؤكد ذل ف اذكروا آالء هللا. األرض تتخذون من سھولھا قصورا وتنحتون الجبال بیوتا

زم في المحلى )وال تعثوا في األرض مفسدین إلمام ابن ح ل ا ألغنیاء : " ویقو ض على ا ر وف

ال فیيء ت بھم و زكوا ك إن لم تقم ال طان على ذل رھم السل رائھم ، ویجب ل بلد ، أن یقوموا بفق ل ك من أھ

ت الذي البد منھ ، ومن اللباس ل ر المسلمین بھم ، فیقام لھم بما یأكلون من القو صیف بمثل سائ لشتاء وال

رة ر والشمس وعیون الما ط ك ، ویمسكن یكنھم الم طعام والملبس " ذل رة نستدل على أن ال ومن ھذه العبا

رد ألساسیة للف ریات ا رو ض .والمسكن ھي أھم ال

المي صمیم إس ریین، الذین ینادون الناس للعیش في منازل ذات ت عما ر من الم ل أن الكثی ونختم فنقو

ل البعد عما ینادون الناس إلیھ أو تقلید كنیة بعیدة ك ت س ي، یكونون ھم أنفسھم یعیشون في شقق ووحدا

رتھم( رادتھم أو قد رجة عن إ رة قد تكون خا ب كثی إلحساس الفعلي بما ) ألسبا وبالتالي فإنھم یفقدون ا

ت، وقد یفقدون ثقة الناس بما یقولون نتیج ت وسلبیا ل من إیجابیا ز ك المنا !ة لھذا السبب یجده ساكنوا تل

ریق ربھ على نفسھ، ولكن ھذا ھو الط إلنسان تجا رى ا ر أن یج ألمو عب ا ص ال یخفى على أحد أن من أ و

طبیق مفھوم اآلیة ال تفعلون(الوحید لت ال . یا أیھا الذین آمنوا لم تقولون ما ر مقتا عند هللا أن تقولوا ما كب

ز ا). تفعلون ریة إلى حی ظ ز الن ث من حی رج الباح ربة على نفسھ، ولكي یخ ب أن یبدأ التج طبیق، أح لت

ر ذي ص ل معا ز صمیم وتنفیذ من ل محاولة ت ال ربة الحیة، من خ رس التج لیعیش الواقع الملموس، ویما

ریة صالة معما .أ

:العمارة اإلسالمیة أم عمارة المسلمین

ر، صو ر الع رة على م ألنواع المختلفة من العما رخ ل ب التي تؤ ث في الكت ظر الباح فإنھ یجدھا إذا ن

المیة، منذ زمن إلس الد ا ت في الب ز ضخمة التي بنیت وتمی ت ال المیة على المنشآ إلس رة ا طلق اسم العما ت

صلى هللا علیھ وسلم وحتى وقتنا ھذا ل رسو ر من بقاع . بعثة ال الزلنا نشاھدھا في كثی ھذه المنشآت التي

رس والح الع والمدا ر والق صو ل المساجد والق المي، مث إلس ل ما العالم ا ت العامة والمقابر، ھي أو ماما

رة ریخ العما المیة في علم تا إلس رة ا ر اسم العما ر إلى الذھن عندما یذك .یتباد

رة لفلیتشر والذي ذكر رة العالم أو كتاب تاریخ العما ب عما ال كتا رأ مث ك فلیق ل على ذل راد الدلی ومن أ

المھ بأن حكام المسلمین وشعوبھم قد أوجدوا مبان زة ومتنوعة وھي في مقدمة ك ط جدیدة متمی ت أنما ي ذا

طلقون علیھا اآلن اسم المیة"التي ی رقین، محاولة " (محمدیة"أو " إس طات المستش ھذه التسمیة من مغال

ال من نسبتھ تعالى صلى هللا علیھ وسلم بد ل محمد رسو المي لل إلس رغم من ). منھم لنسبة الدین ا وبال

ال بنس ل إ ضخمة ال تمث ت ال ظیت باھتمام أن المنشآ ال أنھا ھى التي ح ران في الجملة، إ ضئیلة من العم بة

رقین المیة. الباحثین، سواء كانوا مسلمین أو مستش إلس رة ا ط ھي العما ل ھذه المباني فق .فھ

ص أو مكان أو ت من نتائج شخ المیة لیس إلس رة ا بأن العما ضا ر أی ر، ذك ب السابق لفلیتش إن الكتا

ث ت ل ھي من نتاج حد طة أناس ال شعب، ب الد مختلفة بواس ریعة لب ت الس ال وھو الفتوحا ریخي ھام، أ ا

ط المختلفة تحت فلسفة واحدة، ولكن ألنما ركیب ل ریة، وما نتج عنھ من توحید وت توجد لدیھم تقالید معما

المیة إلس رة ا ت العامة للعما زا رح بعض الممی رد في ش ط رق متعددة، ثم است ط .ب

رید شافعى، ر ف رة، كتاب ا أس ماه وقد ألف الدكتو المیة، بجامعة الق اھ إلس رة ا رة "أستاذ العما العم ا

المیة إلس ر ا ص ربیة في م الة: الع ر الو ص ربیة" (ع ر الع ص المیة في م إلس رة ا .ولم یسمھ العما

رة المس لمین ؟ أم صح أن تدعى عما أل المیة ؟ أم ا رة إس ك عما ل ھنا رح نفسھ ھ ط ل ی ك سؤا وھنا

المیة؟ إلس الد ا رة في الب المیة ھ و بن اء العما إلس رة ا ا ص ود بالعم ل أن ك ان المق ى أی ة ح ا أنھا، وعل

رة، وفي ل في فھم العما ال ل على إخت ط، فإن ھذا ید رجیة فق ألقواس الخا زیین المباني با جد، أو ت المسا

الم إلس رة لفئة معینة متدینة أو ملتزمة بالشریعة . فھم معنى شمولیة ا صود بھا إیجاد عما أما إن كان المق

إلس ریعة ا المي، أو مخالف للش ر إس الل )ال سمح هللا(المیة، وما سواھا یكون غی الخت ك یكون ا ، فعند ذل

ر .في المفھوم أكب

ز لكلم ة ى الفعل ي الممی رد شیوع المعن ل أنھ بمج ران"ومن المأمو ص فة " العم المي"ف إن إلس " ا

طة المتعلقة ألنش ضحة جلیة في كافة ا ر وا ظھ السم لت رى بھدوء من ا ل البیئة ذاتھاستتوا وھذا . بتشكی

ط بكلمة رتبا ال ل مدى أھمیة ا رنا حو رة من أم المیة"یجعلنا في حی إلس ت " ا ص مم ف ي ح ین نج د أن ھ

رانیة، التي من شأنھا أن ل البیئة العم كی رسة، ووجھت جھودھا، إلى فن وعلم تش ت منھج المد مكونا

ر ما رسمتھ ت طا ریة، في إ ر الحیاة البش زدھا ریم ومناھج السنة النبویة تساعد على بناء وا عالیم القرآن الك

رة طھ .الم

ر ل إلى حد كبی ط، وتھم صمیم البیئي فق ى الت ز عل رك رة الحالیة ت رس العما رنا نجد أن مد ظ وإذا ن

صمیم ري والدیني في الت ضا ل م ع . الجانب الح ف یتعام رة یتعلم كی طالب العما ر، إن أي بمعنى آخ

ال كیف یتقي أشعة ا ر المناخ، مث ص ر عنا ریاح المحببة ویتقى غی رة، وكیف یستفید من ال لشمس الحا

ف یس تفید م ن ب كی طال ا ی تعلم ال طوب ة النس بیة، كم ر ر وال ط ا ألم ع ا ل م المحببة، ویتعلم كیف یتعام

ر رى، إلى غی صحا ر والغابات وال ألنھا ر وا ل البحا ر البیئیة الموجودة مث ص رافیة الموقع، والعنا طبوغ

ر الھامة ص ك من العنا البد من ول. ذل صمیم ناجح، و ل على ت صو الءمة البیئیة ال تكفي وحدھا للح كن الم

صمیم الءمة الدینیة في أي ت الجتماعیة والم الءمة ا ى الم ل إل صو ال . الو طیع أن یقوم بھذا العمل إ ولن یست

ال الق عملیا من خ ط الن ر الذي یؤھلھم الستیعابھ، ومن ثم ا ل أبناء المسلمین، إذا نھلوا من دینھم بالقد

طریقة علمیة طلبات ب ألسس، وتقنین المت ریات وا ظ ت والن ضع الفلسفا ب، لو ر ت والتجا راسا ألبحاث والد ا

المیة. دقیقة إلس رة ا ر أھمیة اسم العما ظھ رة ت ز علیھ في العما ركی ضافة ھذا البعد الھام والت .وبإ

:الثوابت والمتغیرات المؤثرة على التصمیم

رة ردنا أن نتكلم عن العما رةإذا أ الم بالعما إلس القة ا الم عن ع البد أن نبدأ بالك المیة، ف إلس ل . ا قا

قل إن صالتي ونسكي ومحیاي ومم اتي رب الع المین ال ش ریك (: هللا تع الى ).لھ وبذلك أمرت وأنا أول المسلمین

ص ة طلق، والعبودی ة الخال ضى التوحید الم الم منھج حیاة، وتقت إلس ل على أن ا إن ھذه اآلیة تد

ر ألمو رد، وفي جمیع ا ل ف رة تخ تص . تعالى، من ك عم ا اة، ف إن ال ل للحی الم منھج كام إلس وإذا كان ا

ك ر النفسي، ولذل را الستق طیبة، وا ث تتحقق فیھا الحیاة ال رس فیھ ھذه المنھجیة، بحی بالمكان الذي تما

ف ز ھذه الشمولیة العامة لھذا الدین الحنی زء من حی ك قولھ تعالى . فھي ج یا أیھا الذین (: ویؤید ذلالبد من إقامة البناء على قواعد . ) آمنوا استجیبوا وللرسول إذا دعاكم لما یحییكم ف

ل تعالى صحیحة تحقق تقوى هللا كما قا المیة أفمن أسس بنیانھ على تقوى (سلیمة ومفاھیم إسمن هللا ورضوان خیر أم من أسس بنیانھ على شفا جرف ھار فانھار ب ھ ف ي

ل تعالى )م وهللا ال یھدى القوم الظالمیننار جھن وإذ ق ال رب ك للمالئك ة (: وكما قاإلنس ان ) إني جاعل في األرض خلیفة وھذه اآلیة تؤكد على أن هللا سبحانھ وتعالى قد خلق ا

رتھا وتنمیتھا رض لبنائھا وعما أل ي ھذه ا ریم من هللا لعباده شاءه . واستخلفھ ف ظیمة وتك زلة ع وھذه من

ر لھم بعد أن الف من دون سائ الستخ ریادة وا ل ھذه ال صائص الكامنة التي تؤھلھم لمث أودع فیھم الخ

ت .المخلوقا

ض ى بع ر إل ظ كنیة، یمكنن ا أن نن ري للوح دة الس ص میم المعم ا الم بالت إلس الق ة ا ض ح ع ولكي نو

ریة الم على البش إلس ضھا ا ر ت التي ف ریعا ث( التش راد فیھا في ھذا البح ط الست صدد ا التي و) ولسنا ب

ل الجتماعیة، واتباعا لقو ط حیاتھ ا إلنسان، وتحدد نم ك ا ر على سلو زة، وتؤث طلق من مفاھیمھ المتمی تن

صلى هللا علیھ وس لم ل هللا إن هللا تعالى ف رض ف رائض ف ال تض یعوھا، وح د ": رسو فال تعتدوھا، وحرم أشیاء فال تنتھكوھا، وسكت ع ن أش یاء رحم ة لك م حدودا

ث حسن والتي منھا ما یلي "حثوا عنھاغیر نسیان فال تب :حدی

ل تعالى - ١ ربیتھم كما قا رة ومسؤولیتھ الكاملة عنھم وحسن رعایتھم وت ألس راد ا ألب على أف الیة ا و

ث ).یا أیھا الذین آمنوا قوا أنفسكم وأھلیكم نارا ( والرج ل راع "وف ي الح دیفي أھلھ ومسؤول عن رعیتھ المرأى راعیة في بی ت زوجھ ا ومس ؤولة

."عن رعیتھ

ألحفاد والخدم من حیث الحقوق والواجبات - ٢ ألبناء وا القة الوالدین با ل تعالى . ع یا أیھا الذین : (قا

الة ص ل ت من قب را ث م ال ت أیمانكم والذین لم یبلغوا الحلم منكم ث آمنوا لیستأذنكم الذین ملك

را ث عو ال الة العشاء ث ص ظھیرة ومن بعد ضعون ثیابكم من ال ر وحین ت ت لكم لیس علیكم الفج

ك یبین هللا لكم اآلیات وهللا علیم ضكم علي بعض كذل طوافون علیكم بع ال علیھم جناح بعدھن و

ل منكم الحلم فلیستأذنوا كما أستأذن الذین من قبلھم. حكیم طفا أل ضح ) وإذا بلغ ا ھذه اآلیة تو

ل علي والدیة الستئذان حتى ال یفاجأ الولد إذا دخ ل ا صو ري وأ ألس ألدب ا ال ا العھ علي ما ط بإ

راھما علیھ .یحسن أن ی

ألجنبی ة -٣ رآة ا ي الم ر إل ظ ب ومن ع الن اء الجان ل والنس رج ا ل ب ین ال ص الي . الف ل تع ق ل (: ق اللمؤمنین یغضوا من أبصارھم ویحفظوا فروجھم ذلك أزك ي لھ م إن هللا

وق ل للمؤمن ات یغضض ن م ن أبص ارھن ویحفظ ن . خبی ر بم ا یص نعون زینتھن إال لبعولتھن أو آب ائھن أو آب اء بع ولتھن أو فروجھن وال یبدین

أبنائھن أو أبناء بعولتھن أو إخوانھن أو بني إخوانھن أو بني أخواتھن أو نسائھن أو ما ملكت أیمانھن أو التابعین غیر أولي اإلربة من الرجال

.)أو الطفل الذین لم یظھروا علي عورات النساء

ریق بین الفتیات في ال-٤ رة التف ضاجع في سن العاش صلي هللا . م روي الحاكم وأبو داود عن النبي

ل مروا أوالدكم بالصالة وھم أبناء سبع سنین ، واضربوھم :( علیھ وسلم أنھ قارة وھ ي س ن )علیھا وھم أبناء عشر ، وفرقوا بینھم في المضاجع ففي س ن العاش

راش الواحد لكي ال ی ط في الف ال الخت راھقة تكون مخافة ا ل الم ضھم البعض في حا ت بع را روا عو

أو یفسدھم خلقیا رھم جنسیا ظة مما یثی .النوم أو الیق

ر ومنع التجسس علي الغیر-٥ رام الجا ر ووجوب إك ران وحقوق الجوا القة المتبادلة مع الجی قال . الع

رة ری ث ألبي ھ الم في حدی الة والس ص ومن كان یؤمن با والیوم اآلخر فلیكرم (علیھ الرة )ج ارة ری ر ألب ي ھ ث آخ ال یمن ع ج ار ج اره أن یغ رز خش بھ ف ي (: وف ي ح دی

.)…جداره

ت -٦ ك من واجبا ضیف وما یتبع ذل رام ال ث ألب ي . وجو ب إك الم في ح دی الة والس ص ل علیھ ال قا

رة ری .)ومن كان یؤمن با والیوم اآلخر فلیكرم ضیفھ(..ھ

ر-٧ ل في البنیان بھدف التباھي والتفاخ طاو صلي هللا علیھ وسلم عدم الت ال تقوم الساعة (لقولھ .)حتى یتطاول الناس في البنیان

صمیم والبنیان لقولھ تعالي -٨ ر في الت ف والتبذی را إلس إن المبذرین كانوا إخوان ( : عدم ا .)الشیاطین وكان الشیطان لربھ كفورا

ل تعالي -٩ الة قا ص راعاة اتجاه القبلة لل ا ف ول وجھ ك ش طر فلنولینك قبلة ترضاھ(: م: وقول ة تع الي . )المس جد الح رام وحی ث م ا كن تم فول وا وج وھكم ش طره

.)واجعلوا بیوتكم قبلة(

رات المیاه -١٠ راعاة اتجاه الجلوس في دو صاري قال . م ألن ب ا ري أبو أیو صلي : و قال رسول هللا

ھ ره إذا أت ي أح دكم الغ ائط ف ال یس تقبل القبل ة وال یولیھ ا ظ(هللا علیھ وسلم ل أبو أیوب )شرقوا أو غربوا ت نحو القبلة : قا راحیض قد بنی فقدمنا الشام فوجدنا فیھا م

ل متفق علیھ ز وج ر هللا ع رف عنھا ونستغف .فننح

رة المكان والبدن والثوب -١١ طھا صحة العامة و ظافة وال زام بالن اللت ل تعالي . ا ب : (قا إن هللا یح

رین طھ ب المت ).التوابین ویح

ر إن جمی ظ ز الن ط الجنسین ، وجوا ال ث اخت رعیة تتعلق بھا من حی ت لھا أحكما ش القا ع ھذه الع

صیة ، والحقوق الواجبة لھا صو رجة الخ ألسرة . ود علي طریقة حیاة ا مباشرا را ر تأثی حكام تؤث أل وھذه ا

ریق ث التف ر ، ومن حی زوا ل ال ب عن النساء عند استقبا ألجان ل ا رجا ل ال ص ث ف ل من حی ز ل المن بین داخ

ضاجع في سن معینة ت في الم ألبناء والبنا رعیة تتعلق بھا من حی ث وج ود . ا ش كما أن لھا أحكاما

رة ، ومن حیث حدود ألس راد ا ربویة ألف رعایة الت ر ال ألب في مبنى واحد لتوفی رعایة ا رة بكاملھا ب ألس ا

، و ال كام الع علیھ منعا ط إل ال یكشفھ ویمنع ا ر و ر الجا ض ال ی رتفاق والذي ھو البناء بما ال طیھ حق ا یع

ر مالكھما مختلف ر آخ ر لمنفعة عقا ر علي عقا ر الستقبال . حق مق صة ص ث وجود مساحات مخ ومن حی

ف باتجاه القبلة إن أمكن ، مع ر رام ، ومن حیث توجیھ الغ إلك ل لھم حقیقة ا ص ضیوف ومبیتھم لكي تح ال

الء إن تیس ت الخ رھا في بیو ل القبلة أو استدبا .رعدم استقبا

ظافة ر أسباب الن ث توف ر ، ومن حی ف التباھي والتفاخ ل في البنیان بھد طاو ث عدم الت ومن حی

حیة ص ري ال ظیف ة والمج ا اه الن ل وتأمین المی ر الحمامات وتھویة أمكنة الغسی رة كتوفی البدنیة المستم

ألخرى ت ا .والخدما

ر علي ا ر مباش ر مباشر وغی ألحكام لھا تأثی ل وبالتالي فغن جمیع ھذه ا ز ري لمن صمیم المعما لت

ت، المسلم رة ھي أحد ما نسمیھ بالثواب ر علي العما حة الثابتة والتي تؤث صحی رعیة ال ألحكام الش .وھذه ا

ر رم قد ت المحمودة ، فإنھا ینبغي أن تحت عادا الجتماعیة السائدة ، وال ف ا را ألع أما بالنسبة ل

صالح العامة ریفة أو الم رض مع الش إلمكان ما لم تتعا طلبات تتغیر . ا وإن كانت بعض ھذه العادات والمت

رات صبح بالتالي من المتغی رافق فت ر الخدمات والم طو زمن لت .مع ال

ألحكام رھا عن ا ل أھمیة في تأثی ري ال تق صمیم المعما رة علي الت طبیعیة المؤث ل ال إن العوام

ل صمیم ناجح متكام ل إلي ت صو راد المعماري الو رعیة إذ أ ریعة ت. الش ألسباب إن الش ك ینبغي . أمر با لذل

ري في الموقع الجغرافي ، ز بالنسبة للمعما رك طة ، وتت العوامل البیئیة المحی ضا ت أی ر أن من الثواب اعتبا

ض معھا ر ال یأتي بما یتعا رمھا و صمم أن یحت ي علي الم ث ینبغ طبوغرافیة الموقع ، والمناخ ، حی .و

ص رنا بین خ ر ، لو قا ص ل ال الح ل المثا ر وعلي سبی ر الجاف ، والمناخ الحا ائص المناخ الحا

الل الیوم والسنة رارة خ رجة الح رة في د روق الكبی ز بالف ر الجاف یتمی ب ، لوجدنا أن المناخ الحا ط ر . ال

طاقة الحراریة رملیة ، وال صف رابیة ذات عوا ر ، أما البیئة فھي ت طا ألم رة ا طوبة وند ر ز بقلة ال كما یتمی

ز عالیة جدا رك ض الشمسیة الم ر أل رة المنعكسة من ا را ضافة إلي الح إل ار .با في حین أن المناخ الح

ل العام ال رة خ روق الكبی ل الیوم والف ال رة خ را رجة الح طة في د روق البسی ز بالف ب ، یتمی ط ر وعلي . ال

طوبة النسبیة ر رجة ال رتفاع د ر وا طا ألم رة ا ز بكث أما الھواء فخفیف . عكس المناخ الجاف فإنھ یتمی

رعة مع الس راكدا طویلة یكون الھواء فیھا رة الشمس فھي مشابھة . وجود فترات را أما بالنسبة لح

طب ر الر .للمناخ الحا

ر الجاف طلبات معینة تختلف عن المناخ الحا ل ومت ك فإننا نجد أن لھذا المناخ مشاك فعلي . لذل

ر رة العالیة والجفاف الشدید في المناخ الحا را رجة الح ل إن د رجة سبیل المثا ب تخفیف د طل الجاف یت

ل الیوم ال ك الھواء خ ری طب یحتاج إلي تح ر ر ال ي حین أن المناخ الحا ألولي ، ف رجة ا رة بالد را .الح

ربا ط متقا طی ر الجاف ، ال بد وأن یكون التخ ط العام في المناخ الحا ط صمیم المخ ك وعند ت لذل

ل وتقلی ل المتباد ظلی ر الت ت المباني لتوفی صقا لمجموعا ال ضة للشمس ومت ر طح المع ألس في . ل مساحة ا

الستفادة من التیارات الھوائیة ل ومنتشرا ط متباعدا طی طلب أن یكون التخ ب یت ط ر ر ال حین أن المناخ الحا

رقة ل عملیة التھویة المخت لتسھی طویلة جدا ل أن تكون المنشآت ض .، ویف

ر الجاف ، فیكون ال ألفقي في المناخ الحا ط ا ل المبني أما بالنسبة للمسق إلي داخ صمیم متوجھا ت

ر صغ الستفادة من المناخ الم رة . ل را ب الح ركة واكتسا ل الح ر واحد لتقلی ل وجود . ویكون من دو ض ویف

ر ل النوافی ر مث طحات مائیة للتبخی ل . مس ص ب والذي یحتاج إلي ف ط ر ر ال ف المناخ الحا ال ك علي خ وذل

ریح ما یكون الجو م ضھا البعض وغالبا ر عن بع ص ب عدم العنا ظللة ویج طق الم رج في المنا في الخا ا

صة را ف مت ر ل أن تكون الغ ض ر ویف طا ألم رتدة للحمایة من ا ط م صفة وتكون الحوائ ر أل ر من ا إلكثا ا

رض أل طح ا رفع المبني علي أعمدة عن مستوي س ر واحد كما ینبغي أن ی .وتخدم من مم

ل نوع من أنواع المناخ ، بالنس ت لك طلبا روق ومت ر من ف ط وما ذك ط العام ، والمسق ط بة للمخ

رفة ، ل المبني ، وتوجیھھ ، وغ ل شك صمیم مث رة والت ر العما ص ف عنا في مختل ضا ر أی ظھ ألفقي ، ی ا

ر ص ك من العنا ر ذل طھ ، وغی .ونوافذه ، وحوائ

ر الفناء الداخلي قد ساعد ص المي ، لوجدنا أن عن إلس رة التقلیدیة في العالم ا رنا إلي العما ظ ولو ن

في را ت كثی زا ر ممی ر ب ذك ض ح أكث المیة ، والبیئی ة ، والت ي تت إلس ر من الثوابت ا ظ علي الكثی الحفا

ل صالح مث ر ال ص ر نا ر والتي نص علیھا الدكتو ص صائص ھذا العن : وخ

عن -١ ت المختلفة بعیدا طا زاولة النشا صة لھم لم ر رة وإتاحة الف ألس راد ا صیة ألف صو تأمین الخ

رباء .أعین الغ

ركة إبعاد الساكن -٢ صاحبة لح ضاء الم ضو طات فیھ وحمایتھم من ال ظم النشا ین الذین یقومون بمع

زل وبالتالي تأمین الھدوء لھم طة بالمن ت المحی ضاءا .السكان في الف

ظللة -٣ رة من الفناء م زاء كبی طة بالفناء لوجود أج رات المحی ریة علي الحج را ط الح ضغو ل ال تقلی

ر .أثناء ساعات النھا

طة بھ تأمین التھوی -٤ ر المحی ص زمة لھ وللعنا ال طبیعیة ال ضاءة ال إل .ة وا

ل وبالتالي -٥ ث یتجمع بالفناء الھواء البارد أثناء اللی راغات الداخلیة حی رة بالف را رجة الح طیف د تل

ر ضة أثناء النھا رة منخف را رجة ح ظ علي د .الحفا

رات -٦ راء مع وجود نافو ض طحات خ ب علي مس ل في الغال ك حیث إن الفناء یشتم میاه فإن ذل

ر إلبھ ا ب الحد م ن ش دة ا طوبة إلي جان ر رة مع زیادة نسبة ال را رجة الح طیف د یؤدي إلي تل

ألشعة الشمسیة المنعكسة ت ا ضاعفا ل من م .وبالتالي التقلی

ت ، را ر م ن المتغی ك لنا الكثی ر الم ت إلس ال أن ا ت المتعددة إ رغم من وجود ھذه الثواب وعلي ال

صمیمھا ، والتحكم ر بحسبھ لنتولي ت ص ل ع رھا في ك اء . فیھا ، وتدبی رات م واد البن ومن ھذه المتغی

ك ر ذل صفات ، ونوعیة الخدمات إلي غی رجة الموا إلنشاء ود رق التنفیذ ، وتنقیة ا ط طبق علي . و وین

صلي هللا علیھ وسلم ت قولھ را زمنا باستخدام )أنتم أعلم بأمر دنیاكم(: ھذه المتغی الم لم یل إلس فا

ریقة محددة للتنفی ذ ، كالب دء مواد معینة ط زمنا ب ك لم یل ر أو الخشب ، وكذل طین أو الحج للبناء ، كال

ریعة ال تخالف أحكام الش طة أ ری صمم ، ولكن ش روكة للم رى فھي مت النتھاء بأخ ر معینة ، وا ص بعنا

ال ت الساكن ، و را ف عو ي كش ل ال یؤدي إل زجاج بشك صمم مادة ال ل كأن یستخدم الم ل المثا وعلي سبی

طبع لعمیلة التوازن بین السلبیات ضع بال ربائیة في عملیة التكییف وھذا یخ طاقة الكھ ر ال یتسبب في إھدا

إلیجابیات ر شمولي عام. وا طا ل إ ریة واسعة داخ ریة تھدف في النھایة إلي . وھكذا فیھي ح ھذه الح

ضى ر ب ربنا وی رض كما یح أل رة ا .عما

ري المسلم ، أ علي المعما زاما ك كان ل ر لذل علي الثوابت ، وأن یختا صمیمھ دائما ظ في ت ن یحاف

ر ویك ون نتاجھ ا ھ و م ا یس مي ألم و ك تس تقیم ا ت ، وب ذل ب ھذه الثواب الئم ویناس ت ما ی را من المتغی

المیة إلس رة ا .بالعما

: أسس تصمیم المسكن

، وینبغي علي الم صمیم ھامة جدا رعیة في الت رئیسیة والف ر ال رى أن المحاو رنا ن ظ صمم أن إذا ن

ألھمیة ألولویات حسب ا ل هللا تعالي . یراعي ا ومن آیاتھ أن خلق لك م م ن أنفس كم ( : قا

إلنسان بحاجة إلي سكن حسي وسكن معنوي ) أزواجا لتسكنوا إلیھا ریمة تبین أن ا ھذه اآلیة الك

ركن إلیھا ویأن. رغ من عملھ ، كما أنھ بحاجة إلي زوجة ی حاجة إلي مأوي یكنھ إذا ف .س بھافھو ب

رأة ل بالنسبة للم ك الحا روة ، عندما یجتمع . وكذل جیة والسكن النفسي یبلغان الذ زو والسعادة ال

ریح یلبي احتیاجاتھم ت م زوجتھ وأبنائھ في بی زوج ب .ال

لقولھ طبیقا ل ت ز ظم الیوم إن لم یكن كلھ في المن ضي مع ھي التي تق رأة غالبا فإذا سلمنا بأن الم

رس ھم ، ویحتك ون )وتكنوقرن في بی(: تعالي ي مدا ألبن اء إل ل إلي عمل ھ وا رج رج ال بینما یخ

زمن طویلة من ال رة رجیة فت ل . بالمجتمع والبیئة الخا ك فإننا نسأ ألماكن التي تمارس فیھا : لذل ما ھي ا

ل طفا أل رعي ا ت ت طبخ ، وإن كان طبخ فھي في الم ت ت ظم وقتھا ؟ إذا كان ضي مع طھا ، وتق رأة نشا الم

ر طعنا أن نجعلھا . فة المعیشة فھي في غ ریح للنفس ، است صمیم جید وم رفتان ذات ت ت ھاتان الغ فإن كان

رفتان كالسجن . تعیش حیاة سعیدة ت الغ ر(أما إن كان عبی صح الت في ) أن طبیعیا ضاء ال ت ومنغلقة و

ظلم ومكتوم ر م ال علي منو ال تفتح إ ر ، و (النھا ظم الشقق حالیا ل في مع ص زید من فإنن) كما ھو حا ا سن

ر أث ل والت ز روج م ن المن ب المتع ددة للخ ألس الی ك للج وء إل ي ا ع د ذل رھا ب ط ض ط علیھ ا ، ن غو ض ال

طلقا رأة م روج الم ربیة الدخیلة التي تنادي بخ ت الغ صیحا رأة . بال رام حق وق الم ك ال بد من احت لذل

صمیم ، ومنحھ ر رئیسي في الت ص عن رعیة ، واعتبار احتیاجاتھا ، ومعاملتھا ك صة الش ا طبیعة محمیة خا

طلقة ریة م طتھا بح ل أنش رس فیھا ك طیع أن تما ل ، تست طفا أل ت . بھا وبا طلبا ضافة إلي تلبیة مت إل ھذا با

رة ألس راد ا . بقیة أف

: ویمكن إجمال أسس تصمیم المسكن فیما یلي

المیة إلس ریقة الحیاة ا ط ل صمیم مناسبا :أن یكون الت

ل ال - أ ركة داخ رونة في الح راعاة الم زم ة م ال المیة ال إلس ص یة ا صو ر الخ مبني ، م ع ت وفی

ل والنساء رجا ر(لل صیة من معتقد آلخ صو ریف وتحدید الخ ف تع ث یختل ) .حی

رة -ب ألس رسھا ا طة المختلفة التي تما زیع إلي أجنحة حسب النش . التو

رتفع ة -ج ل الم ز ران أو المن ا رع الع ام أو الجی ا ف م ن الش ریقة ال تسمح بالكش ط صمیم ب الت

ط ھذا الجانب حقھ في تحدید المح ط الحالیة لم تع طی ظمة التخ وأن أن صا صو طة بالمبني ، خ ی

ت رتفاعا ال .ا

ر -د .عدم توجیھ الحمامات للقبلة إن تیس

.توجیھ المبني ناحیة القبلة إن أمكن –ھـ

ل بعمل -و ل المث ك علي سبی رج ، وذل ریقة ال تسمح بالكشف من الخا ط رج ب رؤیة للخا إمكانیة ال

ت(رواشین ال رفا ضاءة والتھویة ) الش إل ل في شدة ا ث تسمح بالتحكم الكام رتھا بحی ر فك طوی وت

الئمة رجة الم ر بالد ظ زاویة الن .و

ل -ز ز رة في المن طھا ظافة وال راعاة سھولة الن . م

راد -ح طة أف ر عل ي أنش ل ، دون الت أثی ز ف ومبیتھ بالمن ضی رام ال ت تسمح بإك وجود مساحا

رة المعتادة ألس ث أن. ا الجتماعی ة المحلی ة ، م ن حی اة ا ریق ة الحی ط ل الئما صمیم م یكون الت

راف والتقالید المحمودة ألع ر(ا من بلد آلخ را ) :وھذه تختلف كثی

رة والممتدة -أ كبی ل ال ألفقي للعوائ رأسي أو ا ألمتداد ال .إمكانیة ا

الجتما -ب راض والمناسبات ا ألغ الستخدام ل صمیم بالمرونة في ا .عیة المختلفة أن یسمح الت

ألحوشة الداخلیة ، -ج ت وا را ري المم ط رة ، عن ل المتجاو ز ط بین المنا رب ك أن یكون ھنا

ران ركة النساء بین الجی صیة ح صو راعاة لخ . م

للبیئة الئما صمیم م : أن یكون الت

طوب ة ، -أ ر رة ، وال را رجة الح الجتماعیة ، من حیث د ف ا رو ظ لل الئما صمیم م أن یكون الت

ركة ا ل ، وح ك ام ، والش ع الع ل الموق ری ة مث ر المعما ص ك ف ي جمی ع العنا لھواء ، وذل

ر ص ت ب ین العنا الق ا ص میم الع ألفق ي(وت ط ا رف ، ) المس ق ، والتوجی ھ ، ومواق ع الغ

ألسقف ، ط ، وا صمیم الفتحات ، والحوائ طة بالمبني ، وت رجیة المحی ت الخا والمسامحا

طح ألس .وا

ر ا -ب ص ت وعن ر النبا ص رید وتنقیة الھواء استخدام عن ل التب رج ألعما ل والخا لماء في الداخ

طبیعیة .ال

صھا للمناخ -ج الئمة في خو إلمكان إذا كانت م ر ا أن تكون المواد المستعملة من نفس البیئة قد

.السائد

رتف اع ، -د ال ر ، وا ظھ ث الم طة من حی ل المحی ز مع المنا رجي متناسقا ل الخا أن یكون الشك

ظ علي راعي الحفا ز للحي أو المدینة وی طابع الممی .ال

ل - رج ل ثم ال طف رأة ثم ال رئیسیة للوحدة السكنیة ھي الم ر ال ف ھذه . أن تكون المحاو وقد تختل

ألولویة ب وا رتی ب الت ر حس صمیم أن یلبي احتیاجات ھذه المحاو ، وینبغي للت ألولویة أحیانا .ا

صمیم وفي استخدام ال - ر في الت البتكا راعاة التحدید وا بحیث یجمع . الخ..مواد وفي تقنیة البناء م

رة ص صالة ومنافع المعا أل زات ا صمیم بین ممی .الت

إلمكان - ر ا قد ل التقنیة والمواد المتاحة محلیا .استعما

ط - رفة الشكلیة فق زخ ظیفیة وھادفة ولیست لل ریة و ل المعما صی . أن تكون التفا

صمی - ف والتكلف في الت را إلس ل في البنیان عدم البذخ والبعد عن ا طاو راعي عدم الت م ، كما ی

ر ف التباھي والتفاخ .بھد

ل - ال خ طي المسكن تجدیدا ركة ، ع ر حیة متح ص طبیعیة في إیجاد عنا ر ال ص الستفادة من العنا ا

ریق ط ك عن ل المختلفة ، وذل صو ل الف ال :الیوم وخ

روسة -أ اللھا المد ظ ركة و الستفادة من الشمس المتح .ا

الستفادة من ال -ب ك ا ر ب (ماء المتح باس تخدام المناس ی ا طبیعی ا رك ل أن یك ون متح ض ویف

رید) المختلفة راعة والتب ز .واستخدامھ لل

رائحة -ج أللوان وال صلیة وا ر الف رة والثما ض ت ذات الخ الستفادة من النباتا .ا

رة ، ومركزھا - ألس ر المناسب لحجم ا طة ، وبالقد ألنش ف حسب ا غر راعاة تحدید مساحات ال م

الجتم طة . اعي ا ألنش ل علي حساب ا الستعما رة ا رة ناد ت كبی ل مساحا ل عم ال ینبغي بحا و

رة یومیا ر .المتك

ر ص ك العنا رت فیھ تل ل تواف ز ل المن .وھذه أمثا

ط العام - ط ظلیل : المخ لمجموعات المباني ، لتوفیر الت صقا ال ومت ضاما ط مت طی ال بد وأن یكون التخ

طح ا ألس ل مساحة ا ل ، وتقلی ضة للشمس المتباد ر .لمع

ل - ربیة إلي : الشك رقیة أو الغ ل الواجھة الش طو زید نسبة ل أن ال ت ض ، ویف ال ومتكت یكون مكعبا

ل الواجھة الشمالیة أو الجنوبیة عن )١.٣: ١(والنسبة المثلي ھي ) ١.٦: ١(طو

ألفقي - ط ا ص: المسق الستفادة من المناخ الم ل المبني ل إلي داخ صمیم متوجھا ر ویكون یكون الت غ

رة را ب الح ركة واكتسا ل الح حد لتقلی ر وا ل . من دو ر مث ت مائیة للتبخی طحا ل وجود مس ض ویف

ر .النوافی

ف - ر رجة : الغ رة . یمكن أن تكون عمیقة وتفتح علي فناء أو خا را راغات الت ي تن تج الح والف

صلة زولة ولھا تھویة منف طابخ تكون مع رات المیاه والم ل دو طوبة ، مث ر . وال

رجیة الم - ت الخا طحات المائیة للتبرید : اسحا ت والمس منفلقة وموجھة للداخل وتحتوي علي النباتا

رجي صف ، وإتاحة أماكن للنوم الخا ر ب ال .، وینبغي تجن

طة والوھج : النوافذ والتھویة - ألشعة الساق رجیة ، ومحمیة من ا ط الخا رة في الحوائ صغی . تكون

ل ال ال ل ما یمكن خ ط ، وتكون أكثر وتكون التھویة أق صحیة فق زم للنواحي ال ال ر ال ر ن وبالقد نھا

ل ل اللی ال .ما یمكن خ

ط - ل : الحوائ ض ألف ط السمیكة التقلیدیة ھي ا زلة والعاكسة . إن الحوائ ل استخدام المواد العا ض ویف

رة را .للح

ألسقف - طح علوي عاكس : ا ت س رة وذا را زن الح صلبة وتخت ر مائي في . تكون ص ووجود عن

ط ط للتھویة الس راغ بسی ل استخدام سقفین بینھما ف ض ر ویف . ح مؤث

طح - ألس رخیص ، وتحتاج : ا ط و رة وھذا اللون بسی را ألبیض لتكون عاكسة للح طلي باللون ا ت

رة ل فت الء ك ط طح إلي إعادة ال ألس ضل كسره . ا ك یف ب الوھج ، لذل ألبیض یسب رة اللون ا وكث

ال .باللون البني الفاتح مث

:لتصمیم المنزل وصف عام

ألجنحة المتعددة ، رة ، ذات ا ل الكبی ز طیعون بناء ما یحلوا لھم من المنا ل العالي ، یست أن ذوي الدخ

رض أل رة من ا ت كبی ما یعمدون إلي . وعي مساحا را ل المنخفض ، ناد ث أن ذوي الدخ وحی

صمیم زلھم محدودة الحجم والت رتفع بینما نجد أن ذوي. البناء ، وإن بنوا فإن منا ل الم الدخ

ضئیلة من المجتمع ال نسبة ر في المجتمع ھم من . والمنفض ال یمثلون إ ألكب طاع ا ث أن الق وحی

صمیمات ل الت ل إلي أف صو ف للو ث یھد ك فإن ھذا البح ط والمحدود ، لذل ل المتوس ذوي الدخ

ط أو المحدود ل المتوس ت الدخ ر المسلمة ، ذا ألس الئمة ل رین من مع إمكانیة استفادة اآل. الم خ

ر رحة بشيء من التحوی صامیم المقت .ھذه الت

: نالحظ تقسم الفراغات كما یلي

ر قابل للكشف من المباني :فراغ خاص -١ ل ، ویكون غی ز ل المن رة داخ ألس راغ الخاص با وھو الف

طة .المحی

ل :فراغ شبھ خاص -٢ ز رج المن راغ الخلفي خا ر إذا لم تستخدم. وھو الف وقد یكشف من الجوا

الئمة ریة الم ص ت الب را . الكاس

ر :فراغ عام -٣ رع العام أو الجوا من الشا راغ المكشوف تماما . وھو الف

صا خا راغا ر ف طة الموقع العام نجد أن الفناء الداخلي یعتب ری ظرنا إلي خ ط . فإذا ن رتب راغ ی ھذا الف

شبھ راغا ر ف ركني الخلفي والذي یعتب ل باب الفناء بالحوش ال ال أما الحوش . خاص من خ

عاما راغا ر ف ألمامي المكشوف فیعتب .ا

القتھا بالموقع العام رئیسیة وع ألجنحة ال :ا

زاء أو أجنحة والتي تتكون مما یلي الثة أج ألفقي للوحدة السكنیة من ث ط ا :یتكون المسق

ضیوف -١ .جناح ال

.جناح المعیشة -٢

.جناح النوم -٣

صوى من الموقع الستفادة الق ضیوف ول ألجنحة بحیث یقع جناح ال ت ھذه ا زع ل ، فقد و ز العام للمن

ث رة الناتجة عنھا ، حی را ألشعة الشمس والح ضا ر ت تع ربیة ، وھي أشد الجھا في الجھة الجنوبیة الغ

ألجنحة لبقیة ا ریا را ح زا ل حاج ، لذلك فإنھا تمث ألجنحة استخداما ل ا أما جناح النوم فیقع في . أنھا أق

ر رقة الجھة الش الستفادة من الش مس المش ربی ة . قیة ل ویق ع جن اح المعیش ة ف ي الجھ ة الش مالیة الغ

التجاه رودة ھذا ا الستفادة من ب .ل

رة إلي إن إلشا رى ، ینبغي ا ألخ ألجنحة ا ف المختلفة في ھذا الجناح أو ا ر ث عن الغ ل الحدی وقب

ت ومساح راغا ل مع ف ، تتعام رة سابقا صمیم المذكو ت وأسس الت ف مح ددة الثواب ر ت ول یس م ع غ ا

ط ض. الستخدام واحد فق ر ر من غ رفة واحدة ألكث الستفادة من غ ال باستخدام . ویمكن ا ال یتأتي ھذا إ و

ل ر منت استعما ث تسمح بأكث ألثا رنة من ا ت م ل التقلیدیة فإننا نجد أن . نوعیا ز رنا إلي المنا ظ وإذا ن

إلمكانیة ط أتاح لھم ھذه ا ث البسی ألثا ال یتیح ھذه أما . استخدام ا ألثاث غالبا في الوقت الحالي فإن ا

صة ر رفة ال یمكن أن . الف ط الغ ضخم الذي یتوس ر ال ری رفة النوم ذات الس ل فإن غ ل المثا وعلي سبی

ل ، وعلي أیھ ألك ل المعیشة أو ا ر ، مث ض آخ رفة ال یمكن أن یستخدم ألي غر ط الغ یستخدم الذي یتوس

ر یعتمد علي المستو ألم ل فإن ھذا ا صلة حا صیص غرفة منف إلنسان وعلي مدى إمكانیتھ لتخ ى المادي ل

طة ألنش ل نوع من أنواع ا ط وأخرى . لك ض واحد فق ر صة لغ ص رف مخ صمیم توجد غ وفي ھذا الت

رض ر من غ .ألكث

:وصف كل جناح علي حدة

::جناح الضیوف جناح الضیوف

ل و صالة المدخ ل علي ط في الواجھة الرئیسیة للمبني ، یشتم ری ل ش صة ویقع علي شك ھي خا

ف ضیو ص للعائل ة ف ي جن اح المعیش ة(بال ل خا ب ) ویوجد مدخ رف ة المكت ط غ ص الة تتوس ، ھ ذه ال

طعام ذات الحمام الخاص رفة ال رفة المجلس وغ ل ، وغ راسة ذات الحمام الخاص علي یمین الدخ والد

ر رف بـ . علي الیسا ك(وھذا الجناح یع المل ).الس

ضیوف بنوع من الوجاھة، ح ل ال ز مدخ ران ھ م ن ویتمی رجة جد ریبا، ود ط الواجھة تق ث یتوس ی

رانیتي رخام الج رودة . ال رجي ویمكن استخدامھ للجلوس عند ب ل خا ألو راغین، ا ل من ف ویتكون المدخ

راغ الثاني رج، والف ر للخا ظ ألھمیة وتسمح بالن صیة وتؤكد ا صو طي الخ ر خشبیة تغ الجو، وذو سوات

ربع ١٠.٥وتبلغ مساحتھ (داخلي ر م صالون ، والذي )مت رفة المكتب أو ال ى غ اللھ التوزیع إل یتم من خ

رفة المعیشة ر غ .أو مم

طبیق مفھوم اآلیة صمیم عملیة ھامة لت ل في الت لما فیھ من ) وأتوا البیوت من أبوابھا(وتأكید المدخ

ریق السھل الذي ط إلنسان في ال ر ا رع، وینبغي أن یسی السھولة على الناس، وھي قاعدة من قواعد الش

ص ص صودخ ل على المق صو .للح

صلى هللا ل هللا ث رسو رد في حدی طبیق مفھوم النھي الوا رجي ھام لت ل الخا ألو راغ ا كما أن الف

ت ؟ قالوا : (علیھ وسلم رقا ط ث فیھا: إیاكم والجلوس في ال ل هللا مالنا من مجالسنا بید نتحد . یا رسو

صلى هللا علیھ وسلم ل هللا رسو ل ال المج: فقا ریق حقھفإذا أبیتم إ ط طوا ال قالوا وما ح ق . لس فأع

ل ل هللا؟ قا ریق یا رسو ط ف والنھي عن : ال رو ر بالمع ألم الم وا رد الس ألذى و ف ا ر وك ص غض الب

ر طي . متفق علیھ) المنك ریقة تع ط رئیسي ب ل ال ر الخشبي للمدخ صمیم السات ل ت ال ك من خ ث تم ذل حی

رع، كما أن بعد ط إلى الشا ر فق ر العاب ظ صة للن ر ألذى عن الجالس ف رع یساعد في منع ا ه عن الشا

رة .الما

ب رفة المكت ربع ١٨والتي تبلغ مساحتھا (أما غ ر م اللیة، )مت كون ذات استق روعي فیھا أن ت ، فقد

ر وسھولة ل المكتبیة المختلفة بیس ألعما زوار ل ل ال ل بھدوء واستقبا ر والعم الستذكا . تمكن الساكن من ا

لتمكی ضا ت أی صد اللیة ق الستق وأنھا تتمتع وھذه ا صا صو صدقاء من استخدامھا كجناح للنوم، خ أل ن ا

ل وحمام خاص ل مستق .بمدخ

رفة المجلس روعي في غ ربع ٢٦وتبلغ مساحتھا (و ر م ب للعدد )مت ت حجم مناس ، أن تكون ذا

ل ز ردد على المن ر المت ألكب . ا را ف كبی ضیو رة والتي یكون فیھا عدد ال ت السنویة أو الناد أما المناسبا

صة لھا من المبنى على حساب المساحة الیومیة المستخدمة، جدا ص رة مخ ال یمكن اعتماد مساحة كبی ، ف

ط ل المتوس صمما لذوي الدخ إذا كان المسكن م صا صو صحاب . وخ أما بالنسبة لذوي الدخل المرتفع وأ

ر ف، إذ تكث ض ع مختل في المجتمع، فإن الو ضئیلة جدا ز العلیا، والذین یمثلون نسبة راك ل دیھم الم

ل الستقبا صة ل ص ر المساحة المخ ل، وبالتالي تكب ز ردد على المن ر العدد المت وعلى أیة . المناسبات، ویكب

ألیام المعتدلة مساء ر في ا ألمو ل ھذه ا طح لمث ل فإنھ یمكن استخدام الس .حا

طعام رفة ال ربع ١٥وتبلغ مساحتھا (أما غ ر م م ن )مت ریبة ج دا ن فقد روعي فیھا أن تكون ق

رفة ل(المجلس غ الستقبا طبخ لسھولة التخدیم)ا رفة الم .، ومن غ

::جناح المعیشة جناح المعیشة

ى ل عل ب، وتش م رب والجن و طة بالفناء الداخلي من جھة الغ زاویة قائمة محی ل ویقع على شك

ضافة إلى إل رة، با إلنا ل التھویة وا رة من أج الن على الفناء مباش ط الھما ی طبخ، وك رفة المعیشة والم غ

ل ال رة بجانبھصالة المدخ ث تقف السیا .یومي حی

رئیسي في جناح النوم طعام أو الحمام ال رفة ال ت المیاه فیمكن استخدام حمام غ را . أما بالنسبة لدو

ك(ویسمى جناح المعیشة ھو وجناح النوم رمل ).الح

ضافة إلى أنھ إل صاه، ھذا با ل عند انفتاحھ إلى أق ز ریقة ال تكشف المن ط ل الجانبي معالج ب إن المدخ

طبخ والمعیشةی رفتي الم ط غ ل . توس ت، فإن أو روا ل المشت ل وھو یحم ز إلنسان إلى المن ل ا فعندما یدخ

رتاح رفة المعیشة لكي یجلس وی ضع حاجیاتھ، ثم یتجھ إلى غ ث ی طبخ حی ره ھي الم رفة على یسا غ

ر إلى الفناء المفتوح للسماء ظ ضاءة والتھویة ا. وھو یستمتع بالن إل رفتان با ز ھاتان الغ رة من وتمتا لمباش

. الفناء

زل ل ھي والفناء محور وقلب المن صمیم، وتمث ز الھام في الت رك ل الم رفة المعیشة تحت وتبلغ (إن غ

ربعا ٣٠مساحتھا م را راح لكي ) مت النش رحابة وا رجات ال صى د رفة أق صمیم ھذه الغ وقد روعي في ت

ت الیوم ل ساعا طوا رة مجتمعة ألس طة المختلفة ل ألنش ب ا صالة وتفت. تستوع رفة على ح نھایة ھذه الغ

ز رئیسي ودھلی ل ال ر(المدخ طح) مم رج الس رف النوم ود .غ

رحابة بال ضا طبخ أی رفة الم ز غ ربع ٢٢وتبلغ مساحتھا (وتمتا ر م على الفناء )مت ضا ل أی ط ، وت

ف، وتغلب علیھ ا ریة وھي في مأمن من الكش ك بح ر رأة التح رفة المعیشة، مما یتیح للم رة كغ مباش

أللوان ر من یومھا ا ضي فیھا عادة جزءا كبی ث تق رأة حی ریحا وممتعا للم زاھیة، مما یخلق جوا م .ال

طبیعیین، بدون ضاءة ال إل الستمتاع بالجو وا أما الفناء فإنھ یتیح لجناح المعیشة أو جناح النوم ا

صناعیة أثناء النھار أو اس ضاءة ال إل ل ا رج، أو استعما تعمال التكییف الحاجة إلى فتح أي نوافذ إلى الخا

ر صیتھ حتى وإن كان بالجوا صو رح خ رض الساكن لج ل الجو، وبدون أن یعت صناعي عند اعتدا ال

رتفاع شاھق ت ا .مباني ذا

::جناح النــوم جناح النــوم

الث ل على ث طة بالفناء الداخلي من جھة الشرق والشمال، وتشتم ل زاویة قائمة محی ویقع على شك

رفة رئیسیة بحمام خاص وغ رفة نوم رف، غ ضافة إلى غ إل الد، وثالثة للبنات، با ألو رى ل البس، وأخ م

ف ر ط ھذه الغ ل یتوس ز .حمام رئیسي للمن

الل الفناء ضاءة والتھویة من خ إل الستفادة من ا إمكانیة ا ضا رف النوم أی . وقد روعي في جمیع غ

ل ز صى ركن المن زائدة في أق صیة صو خ ز ب رئیسیة فتتمی رفة النوم ال .أما غ

رفة نوم ا ز غ ى وتتمی ر إل ظ الس تمتاع والن رة مما یتیح لھ ن ا ل على الفناء مباش ط ت بأنھا ت لبنا

رباء رھن وفي مأمن من أعین الغ طبیعة وھن في خد .ال

رة سابقا صمیم المذكو صمیمیة والمبنیة على أسس الت رة الت رح الفك الثة تش ألجنحة الث .ھذه ا

:وصف عام لواجھات المنزل

ت ا صمم واجھا ث أن ی ل الباح طة والھدوءلقد حاو ز بالبسا ث تتمی ل بحی ز طلیة باللون . لمن فھي م

ص ي الل ون صا ر رخ ام ال را م ن ال رین س نتیمت ر وعش رتفاع مت ل با ض ولھا سف ألبی وأك دت أھمی ة . ا

ل تجویف مناسب لھا ل بعم ك الحدیدي البني . المداخ صي، والشب صا ر ت اللون ال ت النوافذ ذا ز ر كما ب

صبح م ري، لكي ت رفي العشا زخ ط ال الئمة ذو النم رئیسي في واجھة المبنى، ومت روشان ال تناسقة مع ال

ر ر في السو ریغ الكبی رأسي. مع التف المتداد ال ت دینامیكیة توحي با را ط السماء بوجود تكسی ز خ .وتمی

:العناصر المختلفة للمبنى وارتباطھا بأسس التصمیم

ت بما یحقق ویعكس الف صمم رئیسیة والثانویة للمبنى ر ال ص صمیمیة المذكورة جمیع العنا لسفة الت

ألداء ل وا ظیفة أو في الشك ألداء الجید في الو ل وا ل في الشك ظیفیة تجمع بین الجما ریقة و ط سابقا، وب

ر ص ظائف المختلفة لھذا العن ظیفة أو الو ل في . الجید في الو نحن نعلم جمیعا أن هللا تعالى قد أبدع الجما

ل تعالى ل وال(ھذا الكون كما قا ل والبغا ركبوھا وزینةوالخی ر لت رى ) حمی ولقد زینا السماء (وفي آیة أخ

ر ب السعی طین واعتدنا لھم عذا رجوما للشیا صابیح وجعلناھا صود بقولھ ) الدنیا بم ك الجمال المق فھنا

زینة(تعالى صودة بقولھ تعالى ) زینا) (و ظیفة مق ركبوھا (كما أن الو صابیح –لت ).رجوما –بم

ر في إلنسان وتفك رنا ا ظ رة وإذا ن صغی ل إلبداع في ك ل وا ت هللا سبحانھ وتعالى رأي الجما ملكو

رة من مشاھد ھذا الكون طئ، . وكبی ر غروب الشمس على الشا ظ ر فإن من ص ال الح ل ل المثا وعلى سبی

طق بالروعة والجمال وفي رھا كلھا تن صخریة، وغی الت ال ر التشكی ظ ألحیاء المائیة، ومن ر ا ظ ك من وكذل

ب، وی أللبا ر ا التناسق یسح ل وع ظمة الخالق ج ضحة على ع اللة وا ل د .د

صلى هللا علیھ وسلم ل هللا رسو ث رنا إلى حدی ظ رى إذا ن ل : (ومن ناحیة أخ إن هللا یحب إذا عم

أن یتقنھ ال ر ) أحدكم عم ث اآلخ ل أن یحسن(والحدی ل إذا عم فإنا نجد أن ) إن هللا تعالي یحب من العام

ظیف ألداء الو ل ا إلحسان یشم إلتقان وا ل، ولو كان ا إلبداع في الشك ل وا ضافة إلى الجما إل ي الجید با

إلتقان صفة الحسن أو ا ت علیھ طبق ف، لما ان ظیفي وھاد ر و أو غی ل قبیحا رة ھنا إلى . العم إلشا وتجدر ا

رس ة ری ة إل ى مد رس ة معما ر وم ن مد ر، ومن بلد آلخ ل قد تختلف من شخص آلخ ر الجما أن معایی

ك ل ھنا ظ رى، ولكن ت ریة أخ لمعما ب الذوق السلیم على الجما صاح ركة یحكم بھا ل مشت .عوام

ر من ل على أكبر قد ص ل أن یح ث حاو ى أن الباح ضافة إل إ رة نسبیا صغی رض أل ر مساحة ا وتعتب

صمیم صعوبة الت ر واحد، مما زاد في ر في دو ص .العنا

):الحوش المفتوح للسماء(الفناء

المي ھو الفناء ا إلس ت ا ر في البی ص ر م ن إن أھم عن رة الكثی ألس رس فی ھ ا لداخلین والذي تما

صیة صو رجات الخ رأة التي تحتاج إلى أعلى د أن بینھم الم صا صو طتھا، وخ .أنش

رب اء أو ریقتین، إما بالكھ ط ل ب صممت لكي تعم رة و ت النافو ر الماء فقد استخدم ص بالنسبة لعن

طبیعیة للموقع ل ال ك ال. بالمیو ر ربائیة یتح ألولى الكھ ریقة ا ط ماء في حدود النافورة، وعلى ھیئة ففي ال

ي طیف الجو الداخل ر، مما یساھم في تل ر مساحة ممكنة للتبخی طي أكب أما في . الشمسیة، وبالتالي یع

ك الماء وھي ری ت لتح را الثة اختیا ك ث رة بالماء فإن ھنا طبیعیة وبعدما تمتلئ النافو ریقة الثانیة ال ط :ال

رة ینس - ١ عد مليء النافو ك الماء الفائض ب ط الفناء حتى تر ل الذي یجرى في محی ب في السلسبی ا

ري النباتات على المستوى العلوي ل ل ز رجي للمن ض إلى الحوض الخا یملئھ، ثم ینساب الفائ

رجیة .أو السفلي للحدیقة الخا

رور بالسلسبیل - ٢ ب إلى الحوش مباشرة وبدون الم رة ینسا عد مليء النافو ك الماء الفائض ب .تر

ك الماء الموجود بالن - ٣ ري، وبالتالي یمكن تر ب إلى الحوش لعملیة ال ل ینسا رة أو السلسبی افو

رة ل النافو ظیف وغسی .تن

ت ى مس تویا طة مجموعة من المحابس المائیة عل رة بواس ركة المیاه المذكو ویتم التحكم في ح

ك محلي طة سبا روعات عملیة . مختلفة ومحددة یتم تنفیذھا بواس ز صبح عملیة ري الم ریقة ت ط وبھذه ال

ي نفس .عةممت ل، وف رة ثم إلى السلسبی ت انسیاب الماء إلى النافو صو إلنسان ویسمع أثناءھا رى ا ، ی

طویلة رحلة ال ر الماء في ھذه الم ل تبخی ال رید الجو الداخلي للفناء من خ ت تتم عملیة تب وھكذا . الوق

ظیفة ل والو ر الجمی ظ .نكون قد جمعنا بین المن

راعة تحی ز صة لل ص ك مساحة مخ الستفادة منھا كما أن ھنا ب، ویمكن ا ث جوان ال رة من ث ط بالنافو

راعة ز ریحان، كما یمكن ل وال ل وملكة اللی رد والف ل الو رائحة، مث ت ال ت ذا راعة بعض النباتا في ز

ریقة ط صمم بھذه ال رة، والذي ر خلف النافو ط التشكیلي الح أل مساحة الحائ الیاسمین المتسلق لكي یم

رة وا ض ر الخ ص ر ویؤكد عن ر ال وھي لكي یح ل المنعش أ صر الجما ك عنا ل بذل ریقة قویة، فتكتم ط لماء ب

ر الحسن ظ رة والماء والمن ض .الخ

ل إلیھ من ط الفناء، والذي یمكن الدخو ل في وس طفا أل ركت مساحة كافیة للجلوس ولعب ا ولقد ت

روج من باب آخر في الفناء إلى الحوش رفة المعیشة، كما یمكن الخ صمیمیة و. غ عملیة الت إن ھذه ال

صمیم وتحقق فلسفة الت ر جدا ردودھا العملي كبی ال أن م طة إ .كانت بسی

:الفتحــات

ضي ر ال ر ا طلة على الفناء في مستوى الدو :الفتحات الم

ظیفة التي تكون صمیما مختلفا یعكس الو طة بالفناء ت ربعة المحی أل ران ا ر من الجد ل جدا إن لك

ألساسیة للفناء . خلفھ ف ا ظائ ث أن من الو ك فإن وحی ر لذل طبیعیة أثناء النھا ضاءة والتھویة ال إل ر ا توفی

رانھ أل جمیع جد ت تكاد تم ط، . الفتحا رتفاعھ سبعون سنتیمترا فق رفة المعیشة ا ر الذي من جھة غ فالجدا

ر ظ رفة من الن ل للجالس في الغ ر مجا ك إلتاحة أكب رة عن نوافذ، وذل ف عبا رتفاع حتى السق ال وبقیة ا

.إلى الفناء

ال رتفاع جلسة المعیشةوھذا ا رتفاعھ . رتفاع ھو ا رف النوم فإن ا ر غ ل على مم ط ر الم أما الجدا

ى الل ھ وھ و یمش ظر إلى الفن اء م ن خ إلنسان ال یجلس فیھ وإنما ین ألن ا ت، را رة سنتیمت مائة وعش

طاولة طح زید عن س رتفاع ی را وھو ا رتفاعھ مائة سنتیمت طبخ فإن ا ل على الم ط ر الم وبالنسبة للجدا

طھي ت ال را رة سنتیمت ر عش طعام بمقدا .وإعداد ال

ت ربعا ر إلى م ل جدا ت في ك ت الفتحا ث قسم ربع حی ل الم طلق من الشك صمیم نوافذ الفناء ان إن ت

ى، زججة، ومنھا أثنتان قابلة للفتح إلى أعل ت م ربعا را، وجمیع ھذه الم ربعون سنتیمت العھا أ ض ل أ طوا أ

زجاج في نوافذ ضع ال صبح و ربة وللتحكم في وفي الوقت الحالي أ ألت زمة لمنع ا ال ألشیاء ال الفناء من ا

غول ب نفس ب مش طیة بخش ت نوافذ الفناء قابلة للتغ ربعا ل، وجمیع م ز صناعي للمن ف ال عملیة التكیی

طیس طة المغن ل لھا الفوائد التالیة . المقاس وتثبت بواس ك الخشب المشغو ری :ھذه المرونة في تح

ف الخشب - ١ زجاج خل ف ال ظی ل والتي تنسى عادة إمكانیة تن .المشغو

رتابة - ٢ ل وال ر المل ر، لكس ر العام لنوافذ الفناء بین حین وآخ ظ ر الن .إمكانیة تغیی

صیف أو الشتاء - ٣ صباح أو المساء، أو في ال ضاءة سواء في ال إل فكلما زادت . التحكم في شدة ا

ضاءة والعكس بالعكس إل ت ا ل قل ب المشغو ربعات الخش ل بعدد م ألشغا .نسبة ا

ك بتكثیف أو ال -٤ ل، وذل ز رم المن رف في ح صیة بین الفناء وبین بقیة الغ صو رجة الخ تحكم في د

ل ب المشغو ت الخش ربعا ل عدد م .تقلی

:الفتحات المطلة على الفناء في مستوى دور السطح

::الشمس الزجاجیة واألطباق العشاریة في الجھات األربعة للفناء الشمس الزجاجیة واألطباق العشاریة في الجھات األربعة للفناء ––أ أ

ربعة زجاجیة الباھیة، قد إن الشمس الزجاجیة والنوافذ الم أللوان ال ري ذي ا طبق العشا ت ال ذا

ط الشمس تكون ركة الشمس، إن زاویة سقو الستفادة من ح ك با ر للفناء، وذل ضفاء بعد آخ ت إل صمم

ضع ریة في و طباق العشا أل ضعت ا ك فقد و رة، لذل ظھی ب وشبھ عمودیة في ال رو روق والغ حادة عند الش

روب، بی روق والغ ل أفقي یفید من شمس رأسي یفید من شمس الش زجاجیة بشك ت الشمس ال ضع نما و

رة ظھی ضحى وال طبخ . ال صى الم اللھ الملونة في أق طبق العشاري ظ طبع ال ألولى ی صباح ا ففي ساعات ال

ر أل وان ظھ لت ریجیا ركة الشمس باتجاه الفناء ثم یختف ي ت د ر مع ح رجیة ویسی ط الخا من جھة الحائ

ضح زجاجیة في الفناء أثناء ال ري الملون الشمس ال طبق العشا ر ال ظھ را لی ص رة ثم تختفي ع ظھی ى وال

رف النوم رى في غ رة أخ .م

ضالع أل ل بینھا ا ص ر، وتف ألحم ر وا صف أل رتقالي وا زجاجیة من اللون الب وتتكون ألوان الشمس ال

ر ق النیل ي ز أل ر وا ألحم رتقالي وا ري من الب طبق العشا ك الفناء، بینما تتكون ألوان ال الحدیدیة لشب

ض ألخ ريوا طبق العشا الع الخشبیة لل ض أل ل بینھا ا ص .ر والبني والبنفسجي، وتف

صلیة تختلف فیھا ركة ف رة، فإن ھناك ح ل الملونة المذكو ال ظ ركة الیومیة لل ضافة لھذه الح إل وبا

رف ل الغ ال ر الشمس خ ط سی طو را ف ي . خ رك ة وتجدی دا مس تم ك حی اة وح ا ل ھن ركة تجع وھذه الح

ل، بدون أي تكلفة مادیة ز ر المن .تذك

::الشبك الحدیدي المغطى للفناء الشبك الحدیدي المغطى للفناء ––ب ب

ألحیاء ر في ا ت تكث رقا صا وأن الس صو رقة، خ ل من الس ز رئیسي منھ ھو حمایة المن والھدف ال

ألحیاء ضعف من ا ألمنیة فیھا تكون عادة أ ر أن الكثافة السكانیة فیھا قلیلة، والحمایة ا الجدیدة، باعتبا

ل أن یكون الفناء . اآلھلة بالسكان ض ل ویف طبیعة، ولكن كما یقول المث رة نافعة(مكشوفا لل ضا ) رب

ك ضع سل الستفادة منھ في و صمم بحیث أمكن ا ك الحدیدي فإنھ ل ھذا الشبا ر لعم را ط ض ال را ل ظ ون

زعج في البیئة ب الم ت واتقاء ھذا الجان را ل الحش ر أش عة . خشبي لمنع دخو كما أنھ مفی د ج دا لكس

ل ا ال ظ رة، وإلقاء ال ظھی ل ال ال ركة الشمسالشمس خ .لمتناسقة والمتجددة تبعا لح

كل ل ش را، وتحتوى ع ضلعھا سبعون سنتیمت طول ت ربعا ر م را ك الحدیدي من تك ویتكون الشب

ألبیض وھي رق وا ز أل ربعات باللون ا طلیت ھذه الم ر الشمس في كبد السماء، و صو ري ی ھندسي عشا

ب .ألوان السماء والسحا

::ري الملون والمفرغ للتھویة ري الملون والمفرغ للتھویة األركان األربعة ذات الحجر الجیاألركان األربعة ذات الحجر الجی ––جـ جـ

ك ر ربعة بت أل ركان ا ت أل رغ ك فقد ف رئیسیة للفناء، لذل ف ال ظائ ث أن التھویة ھي إحدى الو حی

ل إلى الفناء ر كمیة من الھواء بالدخو ري الملون، لتسمح ألكب ب الجی طو رة بین ال صغی ت كما . مسافا

ر ضد الحش إلحكام فتحات الفناء ك شبكي ضع على ھذه الفتحات سل ركان تقوم مقام و أل ت، وھذه ا ا

طبیعیا ریده ط الفناء، حیث یتم تب ربة نسبیا إلى وس ألت ف في توجیھ الھواء العلوي الخالي من ا الملق

ل ز ل دخولھ للمن رة قب ض ل والخ رة المیاه والسلسبی طة نافو .بواس

:الروشـــان

ل، وذل ف للداخ رج مع الحمایة وعدم الكش رؤیة للخا روشان یؤمن ال ت إن ال ك باستخدام الفتحا

ب اللی رائد(والق ضاءة ). الج إل ر وشدة ا ظ التحكم في زاویة الن ضا روشان أی ضمن ال ریقة ی ط وبھذه ال

رعتھ ركة الھواء وس رنة جدا . والوھج وح روشان م ت ال ل، أو غلق . وفتحا حیث یمكن فتحھا بالكام

ب ف اللی الكتفاء بفتح الق ب، أو غلقھا كاملة وا اللی صفھا مع فتح الق طن ل رئیسیة . ق ك مشاك ولكن تبقى ھنا

ال وھي :أ

زعجة - ١ رة وم ت كبی ر بكمیا .نفاذ الغبا

صناعي - ٢ ر بالتكییف ال ض .عدم إحكام الغلق ی

اللیب - ٣ ل الق ال رة من خ صغی ف ال زواح ت وال را ل الحش .إمكانیة دخو

ز للروشان طابع الممی ال یفقد ال ل الشكل، و ظ على جما ل مناسب یحاف ك البد من إیجاد ح مع. لذل

رة ل الم ذكو ك ض افة ناف ذة م ن . التخلص م ن المش ث ھ و إ ل بالنس بة للباح ألمث ل ا ان الح وك

ان، لك ي تس مح روش ل ال ب من داخ ى بعد مناس إلحكام لغلق، وتكون عل ب أللومنیوم السحا ا

ري ظ ة إمكانی ة ال الح اء التقلیدی ة ب ین الناف ذتین، م ع م ب الم را رع أو ش ز راكن ال ضع م بو

ظافة بین النافذة و ریقة سھلة وعملیةوالن ط روشان ب .ال

ب روشان من خش رتفع ) المانجو(ولقد نفذ ھذا ال صنعة فقد ا ر ھذه ال را إلنتشا ظ ریقي ، ون ألف ا

ت مكلفة جدا مما زاد في بعد الناس عنھا أكثر صبح ر عادي وأ ل غی رھا بشك وأغلب ما ینفذ . سع

صنع للنوافذ العادیة، ویس ز ال ر جاھ رة عن تلبیس بدیكو طة روشانا، وھو حالیا عبا مى بالمغال

طة ل ھذه النق ظائف ھامة حو روشان من و ال یؤمن ربع ما یؤمنھ ال ل . في الحقیقة إن الحل و

ت متعددة را راكم خب طویلة ونتیجة لت ت ت على فترا ك فإنھا قد . التقلیدیة عادة ما تكون قد بنی لذل

رعیة واجتماعیة وبیئة الءمة ش زمانھا م الئمة في ت أنھا كانت م طیع أثبت متكاملة، فإذا كنا نست

ر، فلماذا ص طلبات في ھذا الع الءمة لما استجد من مت ر م ت، تجعلھا أكث ضافا ضیف علیھا إ أن ن

ر ونبني علیھا ؟ صو ر الع راكمة على م رات المت ظن البعض أنھ !ال نفید من نتاج ھذه الخب لماذا ی

رین ؟ كل ص ریین معا صبح معما ضي كلیة ولكي ن ب علینا أن ننبذ الما ر أقوى یج ما كانت الجذو

ضج رة أن ر والثم رة أكب صر. كلما كانت الشج طق استخدم الروشان التقلیدي مع الع .من ھذا المن

ض ي ل م ع الما ر، ھك ذا أن نتعام ص الئما في ھذا الع رة سابقا، لكي یكون م ضافة المذكو إل ا

ث ل –والترا ل لھ(وكما یقا ال مستقب ر لھ و ض ضي لھ ال حا ال ما ).من

ران في المستقبل فالماضي الھما یؤث ر ، وك ض ر بالحا ر ویتأث ض ر في الحا ك تأثر . یؤث ر وكلنا ند

ر ، والذي یمكن أن یكون ض ضي بالحا ر الما ب أن ال ننسي تأث ضي ، ولكن یج ر بالما ض الحا

رائعة ر التقلیدیة ال ص روشان من العنا ر ال ص رنا عن ل لو اعتب فعلي سبیل المثا أو إیجابا سلبا

الئمة علي ت والم طلبا الئمة لمت رھا لتكون م طوی رامنا لھا بت ضیة ، فإن احت ر الما صو مدي الع

ظیفة ، أما الئمة والو ل أو في الم روعة والجما صیدھا سواء في ال زید من ر ر ، سی ص ھذا الع

ي حال ة ریخي وف صیدھا الت ا ص من ر ل من قیمتھا وینق ك وأنھ سیقل ال ش رنا لھا بالكلیة ف تنك

ره طوی ضي وت إلفادة من الما ألمام في سلم ا رة إلي ا صعد د ك ن ال ش ر ، فإننا و ض الئم الحا لی

ري ویبني علیھ بسھولة ضا راكم الح ل لیفید من ھذا الت ل المستقب صة لجی ر رة ونتیح الف ضا . الح

ضي أو نبذه ل عن الما صا النف في ا ت حلقات مفقودة قد تكون سببا ك لوجد ل ذل ولو لم نفع

.بالكلیة

:النوافذ الخارجیة

ص ضاءة إن ت إل ر وشدة ا ظ ل في زاویة الن ر التحكم الكام رجیة ینبغي أن یوف میم النوافذ الخا

ر عدة منھا ك فھو یعتمد علي أمو ركة الھواء ولذل :وح

ر-١ ظ رعیة التي تحكم حدود الن ألسس الش .ا

ر العام -٢ رغوب فیھا علي مدا ر م رة والغی عة الشمس الحا ط أش .زوایا سقو

ریاح المحببة -٣ ر المحببة اتجاه ال .وغی

ضي توجیھ المبني إلیھا -٤ ر محددة تق ظ .وجود منا

رض -٥ أل طح ا رتفاع مستوى النافذة عن س .ا

ر -٦ ر أو مباني الجوا ألسوا ل ا ألجسام المقابلة مث .بعد النافذة عن ا

ر المختلفة في واجھة المبني -٧ ص عنا ل والتناسق مع ال راعاة الجما .م

:سالمي الشبك الحدیدي ذو النمط اإل

الھا إلى مستوى فتح ة الناف ذة الس فلي طي الواجھة الخارجیة للنافذة من أع ك بھ دف . ویغ وذل

رع العام أما بالنسبة طلة على الشا في النوافذ الم صا صو صیة خ صو ر الخ رقة ولتوفی ضد الس الحمایة

ر من الناحیة الخلفیة والجانبیة فإنھا محمیة تماما ب طلة على الجوا ر العادیة للنوافذ الم ألسوا طة ا واس

رة ألدوار العلیا الخارجیة یجب . واستخدام النباتات السات رأسي فإن زجاج نوافذ ا المتداد ال أما في حالة ا

ى ح دود الملكی ة ر إل ظ ث تتیح الن ركة بحی ر وتكون متح ظ ر شفاف إلى حد مستوى الن أن یكون غی

ر ظ رعیة المتعلقة بحدود الن ألحكام الش صة لتحقیق ا على ك. الخا را ك الحدیدي یساعد كثی ما أن ھذا الشب

زجاج الشفاف طة والتخلص من الوھج الناتج من استخدام ال ل كمیة أشعة الشمس الساق .تقلی

:صغر مساحة الفتحة

رة طلة الحا را. إن النوافذ الم رین سنتیمت را وعش رتفاعھا مت را واحدا وا ض النافذة مت ر . ویبلغ ع

:تصمیم األبواب

ف م صن ل ظیفة التي خلفھإن لك صمیما موحدا یعكس الو ب ت ألبوا ب . ن ا ألبوا صنیف ا ویمكن ت

:كما یلي

::أبواب الغرف والصاالت أبواب الغرف والصاالت --١١

ب الماھوجني رس من خش ل حدوة الف ل ومقوس من أعلى على شك طی ر مست طا أما . وتتكون من إ

ر رفیع طا رة من الماھوجني ومحلى بإ التیھ الملبس بقش ب ال طھ الحشوة فإنھا تتكون من خش . في وس

ركة دائریة للتحكم في التھویة ویمكن زجاجیة متح ت ض توجد فتحا ر ب وبنفس الع ألبوا وفوق مستوى ا

راعة التقلیدیة رة الش ر لفك طوی رئ وھي ت طوا ت ال ال روج في حا .أن تستخدم للخ

الت ولكنھا تختلف عنھا في وجود فتحة ::أبواب دورات المیاه أبواب دورات المیاه --٢٢ صا رف وال وھي تشبھ الغ

ر ب الرؤیةسفلیة ذات ج ر الھواء وتحج رو صمیم . ائد أفقیة تسمح بم ألفقیة متوافقة مع ت رائد ا وھذه الج

الت صا رف وال زء السفلي من أبواب الغ .الج

::باب المطبخ باب المطبخ --٣٣

إلنسان أن یمنع راد ا صف السفلي إذا أ ث یمكن أن یغلق الن صفین بحی ل ألن ینقسم إلى ن وھو قاب

طھي وما ش ل أثناء عملیة ال طفا أل ل ا زء العلوي للمناولةدخو ك بینما یستخدم الج إلنسان . ابھ ذل طیع ا ویست

زئیین سویا .أن یتحكم في الج

::أبواب المداخل الخارجیة من الخشب أبواب المداخل الخارجیة من الخشب --٤٤

ب رة م ن خش ل حش وة كبی رقة لم تس تعم ضد الس ر للحمایة ب قوة أكب ألبوا طاء ھذه ا ف إع بھد

ب الماھوجني داخ رة من خش صغی ت حشوات التیة وإنما استخدم ب معشقة م ن نف س ن وع ال صا ل أع

ب .الخش

::أبواب السور الخارجي من الحدید أبواب السور الخارجي من الحدید --٥٥

ل ریة والمستخدم في جمیع أعما عشا رفي شبكي یعتمد على النجمة ال ط زخ وقد استخدم فیھا نم

ك الفناء ل النوافذ وشب ل مث ز .الحدید في المن

:عدد مداخل المنزل وعالقتھ بمرونة التصمیم

صمیم تعدد ال رونة الت ف مختلفةمن م ظائ طة بو رتب ل الم رئیسي والخاص . مداخ ل ال رى المدخ ن

رة صعد السیا ث یمكن أن ت ل الیومي حی رى على الیمین المدخ رفة المكتب ون ر وغ زوا ضیوف وال بال

طعام أو رفة ال اللھ إلى غ ل من خ إلنسان أن یدخ طیع ا ل ویست ضي للمنز ر أل ر ا إلى مستوى الدو ضا أی

ل للفناء ع. المعیشة ك مدخ رةوھنا صو ر ال . لى یسا راغا ط الفناء الداخلي والذي یعتبر ف رب ل ی ھذا المدخ

شبھ خاص ر فراغا ركني الخلفي وھو یعتب بالحوش ال صا .خا

:الخشب المشغول الساتر للمدخل الرئیسي

رؤی ة وش دة ر الخشبیة والتي تتحكم في م دى ال المیة باستخدام السوات إلس رة ا ت العما ز لقد تمی

رى ال ضاءة فن إل رج ا رى الخا إلنسان أن ی طیع ا رئیسي والمساحة شبھ المفتوحة أمامھ حیث یست ل ال مدخ

رى في ى ما یج ر إل ظ رجي والن ل الجو لیستمتع بالجو الخا ال عند اعتدا ر مث ص ع إذا كان یجلس في ال

رج خا رى من ال رع بدون أن ی ل . الشا ر یحمي النساء من الكشف عند فتح باب المدخ كما أن ھذا السات

رئیسي ر الواجھ ة أم ام ال ریغ سو ت بعد تف صیة وبالذا صو ل على الخ صو للح صا صی صمم خ ث قد حی

ل الرئیسي روشانن وأمام المدخ .ال

:الساتر الخشبي المتحرك في غرفة المعیشة والباطرمة

ث یحدد رفة بحی رش الداخلي لھذه الغ صمم الف رفة المعیشة فقد ز غ صوى من حی الستفادة الق ول

ركةمساحة الجلوس ویحد زئین . د مكان الح رفة المعیشة والذي یتكون من ج ر الخشبي في غ رى السات ن

صالة ركة في ال ل الح رج ویحدد مساحة الجلوس في مجا ل لباب الد ویمكن . أحدھما ثابت وھو المقاب

ضیوف إلي جناح النوم بدون ك من جناح ال ر راد التح رفة المعیشة إذا أ ل غ ز ي غ إلنسان أن یستخدمھ ف ل

زء الثابتأن یكشف خ ك في استقامة الج ر زء المتح رد الج ك بف رفة المعیشة وذل صیة غ طیع . صو كما یست

رئیسي المؤدي إلي ل ال صالة المدخ رج وباب ب الد رفة المعیشة من جھة با ركن غ ل ص إلنسان أن یف ا

ت زء الثاب ریقة متعامدة مع الج ط ك ب ر زء المتح رد الج ك بف صوالین وذل ة وھذه العملیة مفیدة في حال. ال

طح بدون أن یكشف صالون إلي الس رفة ال ك من غ ر ضیف أن یتح وجود مناسبة یحتاج فیھا الساكن أو ال

رفة المعیشة صیة غ صو . خ

رخاء الست ل في الجلوس أو ا والتي تستعم رتفعة نسبیا ربیة الم صد بھا الجلسة الع رمة فیق ط أما الب

زین أ ل بحیث تستخدم كمكان تخ صندوقیة الشك رش وفي العادة تكون ل الوسائد والف ل مث ز راض المن غ

رھا طانیات وغی ف والب راش الستلقاء . والش الئمة ل ضھا لتكون م ر ال تمتاز بسعة ع .كم

:تنسیق المساحات الخارجیة

ت ت ذا ل وتحتوي علي النباتا رجیة أن تكون موجھة للداخ ت الخا لقد روعي في تنسیق المساحا

ل راء مع تقلی ض ت الخ طحا ضافة إلي المس إل ل با ظ ط ال ظیفة فق ث تكون و صف وبحی ر ك . مساحة ال كما تر

عة الش مس ل م ن ت أثیر أش ض ة بھ دف التقلی ری ر الع زھ و ض ال ل ممن أح وا ز ل المن ري حو زء دائ ج

ل المبني . المنعكسة حو

: : وتتكون عناصر تنسیق المساحات الخارجیة مما یلي وتتكون عناصر تنسیق المساحات الخارجیة مما یلي

صف -أ ر : ال

رسانیة ت الخ طا ال ت الب لقد استخدم

رامیس : الع

رى أو است ل من مادة ألخ النتقا من المقاولین یھملونھ عند ا را مع أن كثی رامیس مھم جدا خدام الع

ر طح آلخ الت و ینبغ ي اس تخدام . من س طش ة أو رو ر ط ت مادة رخام مع م ادة لیاس ة أو إذا التق ال فمث

ل بین المادتین ص رموس للف ل من لون إلي آ. الع النتقا رموس عند ا ركما ینبغي استخدام الع وھذه . خ

إلنسان بین رؤیة جمال المبني عن بعد ب وبالتالي یجمع ا ری ر الق ظ ال للنا ص وتفا طي ملمسا رامیس تع الع

ل ل الواجھة مث ر جما ظھ صلة وت ظیفة ومحددة وفا رامیس تكون ن رب ھذه الع رة عن ق ظاھ ال یراھا كم

راء ل العین الحو ل لجما ر الكح ظھا .إ

ضافة إلي الفائدة الجمالیة ف إل ر البویة فعندما تكون وبا ض رامیس لھا فائدة عملیة عند إن ھذه الع

ل الدھان ر تكون سھلة علي عام صغی ربع طریق ة ) البویجي(الساحة محددة بم طلیھا ب ي ی أو الفني لك

ظمة . منت ك فروقا الء تكون سیئة ونجد أن ھنا ط فنجد أن اللحامات بین ال رة جدا أما إذا كانت الساحة كبی

ر زء وآخ ت . بین ج رجیة إذا كان ت في اللیاسة الخا رامیس فائدة عملیة للحمایة من التشققا كما أن لھذه الع

ت را ألعمدة والكم ران وا اللتحام بین الجد ط ا طو ت ، تسیر علي خ ل التشققا ص ألماكن التي تح ھذه ھي ا

رامیس ل الع ضافة إلي. فیھا عادة وبالتالي تكون مختفیة داخ إل ظیفة با طي ھذه عملیة مساعدة وو أنھا تع

للمبني ممیزا طابعا و ال .جما

::إظھار الھیكل اإلنشائي إظھار الھیكل اإلنشائي

ر حیث ١إذ ظاھ ل ت مستخدمة بشك إلنشائیة كان ر ا ص رنا إلي المباني التقلیدیة فإننا نجد أن العنا ظ ن

ل أفقی ة ص ل كفوا ب المس تعم رى الخش ل المبنى ون ر في أسف رى الحج ظاھر حیث ن ل مستخدمة بشك

ط الحاملة إل كللحوائ ر ذل .ى غی

البد وأن تكون واجھة ال ف ى أعلى مستقب إلنسان أن یمتد إل راد ا إذا أ صا صو طلق وخ ومن نفس المن

رأسي إلمتداد ال ت وأسقف . المبنى دینامیكیة قابلة ل را إلنشائیة من أعمدة وكم ر ا ص ك تم تأكید العنا لذل

ت المبنى و إلنشائي على واجھا ل ا رسم الھیك رامیس ل ك باستخدام الع ل وذل ریغ(بعم ألعمدة ) تف ط با محی

طة ألعمدة من المباني المحی رت ا ر إلنشائي . من أعلى فتح ل ا ل نوع من التأكید للھیك ص وبھذه العملیة ح

رجیة ز للواجھة الخا طابع وسمت متمی ر ظھا .وإ

:الخالصة والخاتمة

صیة قویة ومحددة وأنشئت ر السابقة بشخ صو ل الع ال المیة خ إلس رة ا ت العما ز ت لقد تمی وفق ثواب

ضحة ربیة . وا رى غ صالتھا ونحت إلى اتجاھات أخ رة، یجد أنھا قد فقدت أ ص ر في المباني المعا ظ والنا

ز عن ھذا المجتمع رعیة . أو نشا ت الش ظ على الثواب ك التي تحاف إلسالمیة ھي تل رة ا ت العما وإذا كان

ر، لذل صو ر من الع ص ت في أي ع ت لخدمة ھذه الثواب را ر المتغی ك والبیئیة وتسخ البد وأن تكون ھنا ك ف

ران زة لمختلف أنواع العم ریة متمی .فلسفة معما

صمیم طھا بأسس الت رتبا ره المختلفة، وا ص ت مناقشة كافة أجنحة المسكن وعنا ث تم . وفي ھذا المبح

ر ، العتبا ضع بعین ا البد وأن ن المیة، ف رة إس المي أو بیئي أو أن عما صمیم إس ل أن ھذا الت وعندما نقو

ك أن ت معینة وھو مجبر علیھا، وقد ال أن ھنا رفا ص بت ف أحیانا صر إلنسان یت ل ا ت، تجع طا را ظمة واشت

رة والخدمات ضا ر الح طو روف الحیاة، وت ظ ر منھا تغی رة جدا ب كثی الئم المجتمع أو البیئة، ولكن ألسبا ت

ریع ل س .بشك

صمیم الوحد ر المتعلقة بأسس ت ألفكا ض ا ضوء على بع إللقاء ال ة الس كنیة ف ي وإنما ھذه محاولة

المیة إلس رة ا ل العما .مجا

وأخر دعو نا أ الحم هللا رب الع لمين وأخر دعو نا أ الحم هللا رب الع لمين

وصلي اهللا عل سي نا م مد و لي آل وص به وسلم وصلي اهللا عل سي نا م مد و لي آل وص به وسلم **------------------------------**