بحث فى الفشل المالي

21
ﺒﺤﺙ ﻓﻰ ﻨﻅﺭﺓ ﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟ ﻠﻔﺸل ﺍﻟﻤﺎﻟﻰ" ﺃﺴﺒﺎﺒﻪ ، ﺃﺩﻭﺍﺘﻪ ، ﻁﺭﻕ ﻋﻼﺠﻪ" . ﺃﻴﻤﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺭ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺴﺎﺅل ﻫﺎﻡ ﻴﺘﺭﺩﺩ ﻓﻰ ﺃﻭﺴﺎﻁ ﺍﻷﻋﻤﺎل ، ﻭﻴﺭﺘﺒﻁ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘـﺴﺎﺅل ﺒﺎﻟﻤﻨـﺎﺥ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁ ﺒﺎﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﻴﺔ ، ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﻴﺒﺤﺙ ﻓﻰ ﻤﺩﻯ ﺠﺩﻭﻯ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻓﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻤﻭﻴل ؟ ، ﻭ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻌﺭﻭﻑ ﺃﻥ ﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﻤﻌﻅﻤﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ، ﻭﻤﻥ ﺜـﻡ ﻴﺘﻌـﺭﺽ ﻤﺘﺨـﺫﻭﺍ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻗﺩ ﺘﺤﺩ ﻤﻥ ﻨﻤﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ، ﻭﺘﺨﺘﻠﻑ ﺩﺭﺠﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭﺓ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻤﺩﻯ ﺘﺄﺜﻴﺭﻫـﺎ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﻨـﺎﺥ ﺍﻻﺴـﺘﺜﻤﺎﺭﻯ ، ﺒـﺎﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﻜﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ. ﻴﺸﻴﺭ ﺍﺼﻁﻼﺡ ﺍﻟﻔﺸل ﺍﻟﻤﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﻏﻴﺭ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﻐﻁﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺒﻤﺎ ﻓﻰ ﺫﻟﻙ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻷﻤﻭﺍل ، ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻭﺍﺌﺩ ﻭﺍﻷﻗﺴﺎﻁ ﺃﻭ ﺭﺩ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻜﻠﻪ ﻓﻰ ﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﺍﻻﺴﺘﺤﻘﺎﻕ. ﻭﻟﻌل ﻋﺩﻡ ﺘﻭﺍﻓﻕ ﻗـﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺴـــﺘﺜﻤﺎﺭ ﻤـﻊ ﻗـﺭﺍﺭ ﺍﺕ ﺘﻤﻭﻴـل ﻫـﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻫﻭ ﺍﻟﺒﺎﻋﺙ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻔﺠﻭﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﺩ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻻﺴـﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ، ﻭﺒﻴﻥ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻁﻠﻭﺏ ﺩﻓﻌﻪ ﻜﺘﻜﻠﻔﺔ ﻟﻠﺘﻤﻭﻴل ، ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﻌﺠﺯ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘـﺼﺩﻯ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻜﻤﺨﺎﻁﺭ ﻤﺎﻟﻴﺔ. ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ: ﻴﻤﻜﻥ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻰ ﺸﻜل ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺘﺒﺤﺙ ﻓﻰ: ﻤﺎ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل ؟

Upload: dr-ayman-omar

Post on 27-Jul-2015

6.590 views

Category:

Documents


9 download

TRANSCRIPT

Page 1: بحث فى الفشل المالي

بحث فى

"أسبابه ، أدواته ، طرق عالجه " لفشل المالىنظرة تحليلية ل

أيمن على عمر. د

تساؤل هام يتردد فى أوساط األعمال ، ويرتبط هذا التـساؤل بالمنـاخ هناك

يبحث فى مدى جدوى كيفية مواجهة وهذا التساؤلالمحيط بالقرارات االستثمارية ،

كما هو معروف أن ، و ؟ات االستثمار والتمويل درجة المخاطرة المتوقعة فى قرار

مثل هذه القرارات تتعلق معظمها بالمستقبل ، ومن ثـم يتعـرض متخـذوا هـذه

القرارات لمخاطر قد تحد من نمو عمليات التشغيل فى المنظمات ، وتختلف درجة

هذه المخاطرة من حيث مدى تأثيرهـا علـى المنـاخ االسـتثمارى ، بـاختالف

.ظروف التى تحكم هذا المناخ المتغيرات وال

يشير اصطالح الفشل المالى إلى أن اإليرادات غير قادرة على تغطية النفقات و

بما فى ذلك تكلفة األموال ، وخاصة تكلفة الديون المتمثلة فى الفوائد واألقساط أو

.رد الدين كله فى مواعيد االستحقاق

ات تمويـل هـذه ولعل عدم توافق قـرارات االســـتثمار مـع قـرار

هو الباعث لهذه الفجوة بين العوائد الخاصة بهذه االسـتثمارات ، –االستثمارات

وبين ما هو مطلوب دفعه كتكلفة للتمويل ، ومن ثم تعجز المنظمة على التـصدى

.لهذه التكلفة كمخاطر مالية

:مشكلة البحث

:تبحث فى تساؤالت يمكن صياغة مشكلة البحث فى شكل

وطبيعة المخاطر المالية لألعمال ؟ ما مفهوم

Page 2: بحث فى الفشل المالي

ما العالقة بين المخاطر المالية ومخاطر عمليات التشغيل فى المنظمة ؟

ما أثر درجة كراهية الخطر المالى على العائد االستثمارى للمنظمة ؟

كيف يمكن تجنب اإلفالس المترتب عن زيادة المخـاطر الماليـة كنتيجـة

لالعتماد على الديون ؟

مكن التنبؤ مستقبال باحتماالت الفشل المالى لتجنبه ؟كيف ي

لعل أقصى درجات فشل المؤسسة هو عندما تصل إلى درجة اإلفـالس و

وإنما ، التي تتميز ليس فقط بعدم مقدرة المؤسسة على مواجهة التزاماتها الجارية

خصومها تتجاوز موجوداتها ، أي أن حقوق المساهمين في الميزانية تصبح سالبة

. لكونها استهلكت بتسديد الخسائر السابقة

إشهار إفالسـها يقاف المؤسسة عن مزاولة نشاطها و ال تستوجب إ السابقة الحالة و

أما من الناحية المالية فيقصد ،طالما أنها مستمرة في تأدية ما عليها من التزامات

لمؤسسة على عدم قدرة ا فيعنى العسر المالي أو ضعف المالءة المالية بهذه الحالة

: و هنا يمكن أن يظهر مفهومان للعسر المالي،سداد التزاماتها

و هي الحالـة التـي تكـون فيهـا المفهوم األول و هو العسر المالي الفني، -

المؤسسة غير قادرة على سداد االلتزامات المترتبة عليها بالرغم من أن إجمـالي

.الموجودات لديها يفوق إجمالي المطاليب

و هو تلك الحالة التي تكون فيها لمفهوم الثاني و هو العسر المالي الحقيقي ، ا -

المؤسسة غير قادرة على سداد االلتزامات المترتبة عليها باإلضافة إلـى كـون

.إجمالي الموجودات لديها يقل عن إجمالي المطاليب

تمر المؤسسة يمكن القول أن الحالة األولى أي العسر المالي الفني تنشأ عندما و

بأزمة سيولة حادة تتعلق بتوليد التدفق النقدي الموجب من نشاطها، ربما كنتيجـة

و بما أن إجمالي الموجودات لديها يفوق إجمالي المطاليب . لضعف الربحية لديها

Page 3: بحث فى الفشل المالي

فإنها مازالت تملك فرصة لتجاوز هذه األزمة دون أن تضطر للوصول إلى حالـة

بعض موجوداتها لتغطية االلتزامات المـستحقة و اإلفالس، و ذلك من خالل بيع

العاجلة ، و بالتأكيد فان هذه الحالة تستدعي من إدارة المؤسسة ضـرورة اتخـاذ

أمـا بالنـسبة . اإلجراءات الفعالة لحماية مستقبلها من تكرار حدوث هذه األزمات

دا من اإلفالس للحالة الثانية و المتعلقة بالعسر المالي الحقيقي فان المؤسسة قريبة ج

، إذ أنها عاجزة عن سداد التزاماتها باإلضافة إلى كونها تعاني من تراكم الخسائر

لديها و التي جعلت إجمالي موجوداتها يقل عن إجمالي مطاليبها، أي أنها حتى لو

. فكرت في بيع موجوداتها موضوعيا لن تكون قادرة على تغطية كامل التزاماتها

ثر تحفظا للعسر المالي الحقيقي لى أن هناك من يقدم مفهوما اك مع اإلشارة إ و

قيمـة معفي المؤسسة للموجوداتالسوقيةالقيمة مقارنةلىعيقوم الذيو

أي أن إعادة التقييم للموجودات إلظهار وضع المؤسسة الحقيقي و التغلب ،مطاليبها

لموجودات بأقل مما يجب فـي على عيوب طريقة التكلفة التاريخية التي قد تظهر ا

حال ارتفاع األسعار، أو تهمل ارتفاع قيمة الموجودات كنتيجة للتحسن في وضعها

. الفني

: تعريف الفشل

هناك من يستخدم مصطلح الفشل لإلشارة إلى لحظة انتهاء حيـاة المؤسـسة

تي تلي بإشهار إفالسها، في حين يستخدم من طرف آخرون لإلشارة إلى المرحلة ال

هناك أيـضا و. إعالن إفالس المؤسسة أي مرحلة خروجها من النشاط االقتصادي

من يطلق هذا المصطلح على المرحلة التي تسبق لحظة إعالن اإلفالس، أي تلـك

المرحلة التي تتعرض فيها المؤسسة إلى اضطرابات مالية خطيرة غير قادرة على

. سداد التزاماتها تجاه الغير

Page 4: بحث فى الفشل المالي

يمكن القول أن مصطلح الفشل يعتبر مصطلحا غير دقيق تماما مـن لذا مما سبق

ناحية تقديم توصيف واضح للحالة المالية التي تتعرض لها المؤسسة كـي تعتبـر

فهو مفهوم عام يخلط بين المفاهيم الماليـة و القانونيـة لحـاالت . مؤسسة فاشلة

. دون التمييز بينهااإلفالس و العسر في المؤسسات، و يعتبر مرادفا لهذه التسميات

هو الفشل االقتصادي، و الذي المفاهيم المعرفة للفشل بوضوح وولكن هناك أحد

يعرف بأنه عدم قدرة المؤسسة على تحقيق معدل عائد على األصول المـستثمرة

،يساوي على األقل أو يفوق التكلفة المتوسطة المرجحة لراس المال المستثمر فيها

ذا المفهوم على فكرة أن نجاح المؤسسة ال يعني فقط أن تكون قادرة على و يقوم ه

تسديد التزاماتها أو تحقيق األرباح بحيث تكون بعيدة عن االضطراب المالي، بـل

أن نجاح المؤسسة يعني أن تحقق عائدا من تشغيل و استثمار موجوداتهـا يفـوق

. تكلفة تمويل هذه الموجودات

لتكلفة تتضمن تكلفة التمويل الذاتي ، أي تكلفـة الفرصـة ومن المعروف أن هذه ا

أي أن مفهوم الفـشل . البديلة و التي عادة ما تعتبر معادلة لمعدل الفائدة في السوق

وبالرغم من ،فيما يتعلق بتقييم نجاح المؤسسةاالقتصادي هو المفهوم األكثر تحفظا

زمـين و همـا العائـد المؤسسة يرتبط بمؤشرين متال ذلك نجد أن فشل أو نجاح

والربح ، و عدم مقدرة المؤسسة على تحقيق إحداهما يمكن تسميته بالفشل الجزئي

.و ليس فشل المؤسسة

:التعثر المالى

مرادف لمفهوم اإلفالس القانوني أو التعثر المالي ك قد يستخدمه البعض مصطلح

لمؤسسة، في حـين اإلعسار المالي، أو لوصف المرحلة التي تسبق اإلفالس في ا

يستخدمه آخرون لوصف المؤسسة التي تعاني من تراكم الخسائر لعدد من السنوات

Page 5: بحث فى الفشل المالي

تمييزا له عن حالة عدم القدرة على سداد االلتزامـات و التـي تـرتبط بمفهـوم

لذا يمكن تعريف التعثر المالي بأنه تلك المرحلة التـي وصـلت فيهـا . اإلفالس

المالية الخطيرة و التي تجعلها قريبة جدا من المؤسسة إلى حالة من االضطرابات

مراحل أو مستويات التعثر المالي التي يمكن التدرج بها إلـى مـستوى إشـهار

إفالسها، سواء كانت هذه االضطرابات تعني عدم قدرتها على سداد التزاماتها تجاه

الغير، أو تحقيق خسائر متتالية سنة بعد أخرى مما يجعلها مضطرة إلـى إيقـاف

و غالبا ما يحدث التعثر المالي كنتيجة لوجود المشكلتين . نشاطها من حين إلي آخر

.معا و بالتالي نكون أمام حالة عسر مالي حقيقي

من المعروف أن األرباح هي المصدر الرئيسي للتدفق النقدي الذي يستخدم و

داد االلتزامات مشكلة في سداد االلتزامات، في حين انه ال تعتبر عدم القدرة على س

خطيرة إال عندما تكون قيمة االلتزامات لدى المؤسسة تفوق قيمة موجوداتها ، أي

ر كافية لتغطية أن هناك خسائر متراكمة إلى درجة تجعل قيمة هذه الموجودات غي

.التزامات المؤسسة

:رة على مواجهة نوعين من المخاطرلذلك فعلى المؤسسة أن تكون قادو

أرباح المؤسسة كنتيجة لبعض التي تؤثر سلبا على إيرادات و و التشغيلية المخاطر

أو ظـروف الـسوق المتغيرات سواء كانت تتعلق بظروف نـشاطها التـشغيلي

الصناعة أو ظروف االقتصاد ككل هذا من جهة و

حدث بسبب عـدم ت قد تى وال لية أو مخاطر العجز عن السداد ماالمخاطر الوأيضا

قدي على سداد االلتزامات كنتيجة للمبالغة في استخدام الرفع المالي قدرة التدفق الن

.في المؤسسة ، و ذلك بفرض تحقيق ربحية عالية

و بالرغم من أن هناك من يجد أن الخطر المالي مستقل عن الخطر التـشغيلي أو

غير مرتبط به، على اعتبار أن األول يرتبط بقرارات التمويل في حين أن الثـاني

Page 6: بحث فى الفشل المالي

إال أن العالقـة بينهمـا ، شغيلية و االستثمارية في المؤسسة بالقرارات الت يرتبط

تتضح من خالل اآلثار المتبادلة بين كال النوعين من األخطار، فالخطر التـشغيلي

الذي يؤثر سلبا على األرباح يعرض المؤسسة لخطر العجز عن السداد و بالتـالي

ألرباح هي مصدر التدفق النقدي يعرض المؤسسة إلى الخطر المالي، و ذلك الن ا

في حين أن الخطر المالي الناتج عن عملية الرفع المالي . الذي يستخدم في السداد

: أي أن تعني ربحية أعلى بسبب الوفورات الضريبية التي تستفيد منها المؤسسة

تؤدي إلى عدم القدرة على الـسداد ) مخاطر تشغيلية (نقص الربحية ·

)مخاطر مالية(

آمـان ( تؤدي إلى ازدياد الربحية ) مخاطر مالية (رفع مالي مرتفع ·

).تشغيلي

بالتالي يمكن االستنتاج انه على المؤسسة كي تستطيع ممارسة نـشاطها و

دون أية متاعب أو اضطرابات مالية، أن توازن بين قـدرتها علـى تحقيـق

تواريخ استحقاقها، األرباح و قدرتها على سداد االلتزامات المترتبة عليها في

على توليد تـدفقات نقديـة معقولـة أي أن توازن بين ربحيتها و بين قدرتها

كل ذلك في ظل هيكل مـالي متـوازن كافية لسداد االلتزامات، على أن يتم و

. سليمو

مراحل التعثر المالي

يقوم الكثير من الباحثين في هذا المجال بتقديم سيناريوهات مختلفـة لوصـف

احل التي تمر بها المؤسسة قبل أن ينتهي بها األمر بـالخروج مـن النـشاط المر

ـون جاالقتصادي الذي تمارسه، و لعل من اشهرها ذلك العمل الذي قدمه الباحث

حيث استخدم مصطلح الفشل في عمله و عرفه على انه العمليـة التـي ـتي ارجن

ي ينتهي بحدث و هـو تكون فيه المؤسسة قد بدأت بالسير في الطريق الطويل الذ

وبالتالي فهو قد أكد على إن الفشل في المؤسسة هو عملية تستغرق ،العسر المالي

Page 7: بحث فى الفشل المالي

تمر فيها المؤسسة بمراحل متعاقبـة و سنوات ، ١٠ و ٥عدة سنوات تتراوح بين

هو العسر المالي أي عدم القدرة لى ذلك الحدث الذي ينهي حياتها و قبل أن تصل إ

خالل تلك الفترة ستمر المؤسسة بأربعة مراحل واضحة و، على سداد االلتزامات

:التي هي كما يليالم ورئيسية والمع

النزوع للتسلط اإلداري:المرحلة األولى

تكتسب المؤسسة في هذه المرحلة عيوبا محددة و لكنها ما زالت عيوبا كامنة و لم

لي فـان قوائمهـا ينتج عنها أية أخطاء أو فساد واضح في أداء المؤسسة ، و بالتا

و هـذه . المالية و مؤشراتها المالية لن تكون ذات أية أهمية في كشف هذه العيوب

العيوب تتركز في إدارة المؤسسة و خاصة في المستويات العليا منها، و من أهمها

أن يكون المدير العام ذي سلطة مطلقة تهمش و تلغي دور بقية المدراء التنفيـذيين

د بين منصبي المدير العام و رئيس مجلس اإلدارة و فـي أو أن يجمع شخص واح

، ابة علـى التنفيـذ ذلك أيضا تجسيد للسلطة المطلقة التي تجمع بين التنفيذ و الرق

كذلك أن تعاني المؤسسة من ضعف على أحد الباحثين من العيوب التي يوردها و

مـستجدات مـن مستوى اإلدارة المالية،أو أن تكون غير قادرة على التكييف مع ال

.الظروف التي تحيط بها

األخطاء النوعية: المرحلة الثانية

هـذا تبدأ المؤسسة في هذه المرحلة بارتكاب أخطاء جوهرية أو كمـا يـصفها

باألخطار الكارثية ، وهذه األخطار تأتى كنتيجة لتلك العيوب التي تعاني الباحث

.منها المؤسسة

مظاهر االنهيار: المرحلة الثالثة

كنتيجة الرتكاب األخطاء السابقة فان المؤسسة تكون في هذه المرحلة قد بـدأت و

بالسير في طريق االنهيار ، و تكون أعراض الوصول إلى العسر المالي قد بدأت

بالظهور بشكل واصح و متزايد، و تشير الدالئل و المؤشرات المالية فـي هـذه

Page 8: بحث فى الفشل المالي

تفصالن بين المؤسـسة و بـين المرحلة إلى انه هناك سنة أو سنتين على األكثر

. حالة العسر المالي

االنهيار الفعلي – المأزق :المرحلة الرابعة

هذه المرحلة هي المرحلة األخيرة و هي عبارة عن مرحلة االنهيار الفعلي و التي

. لحظة العسر الماليتكون المؤسسة قد وصلت فيها إلى

سنوات و هي تعاني من العيوب أي أن المؤسسة تقضي الجزء األكبر من هذه ال

الكامنة أو ترتكب أخطاء جوهرية دون أن ينعكس ذلك على أدائها الذي تـستطيع

و هذا بالطبع غير منطقي ، فمؤشرات تقييم األداء المالية . المؤشرات المالية قياسه

. غنية بالدالالت المفيدة و المرتبطة بهذا الموضوع

الفشل تبدأ عند نهاية فترة من األداء الجيـد يرى أن أول مراحل عملية وهناك من

حيث يبدأ في هذه المرحلة ظهور حالة من االنهيـار أو التراجـع أو المتوسط ،

هـي مرحلـة التغييـر ويتبع ذلك المرحلة الثانية و ، ةالجزئي في أداء المؤسس

:لتي تأخذ أحد الشكلين التاليينوا،

ذلـك ، واألولى لمرحلةإما استمرار حالة التراجع التي ظهرت في ا·

.بشكل مستقر نسبيا

أو أن يطرأ انخفاض بطيء على مستوى أداء المرحلـة األولـى ·

.وصوال إلى المرحلة الثالثة

ينخفض فيها حيث هنا بمرحلة االنحدارفي المرحلة الثالثة التي تسمى و

يلي ذلك المرحلة الرابعـة و إلى أن يصل إلى مستوى ضعيف جدا األداء

هـي و "لة الخروج من النـشاط االقتـصادي مرح"هي المرحلة األخيرة و

أن المراحل و ، مؤسسة إلى حالة العسر المالي المرحلة التي تصل فيها ال

السالفة الذكر تمثل النموذج العام لمراحل انهيار المؤسسات، و لكنه يقـدم

:أيضا بعض الحاالت الخاصة لحاالت االنهيار والتي هي

Page 9: بحث فى الفشل المالي

الفشل المزمن و التي يكون أداء المؤسسة فيها ذو مستوى ضعيف حالة ·

.جدا و ذلك على امتداد سنوات طويلة قبل انتهاء حياتها

حالة الفشل الحاد حيث في هذه الحالة يكون ألداء المؤسسة مستوى جيـد أو ·

حتى ممتاز إلى أن تصل إلى المرحلة النهائية حيث يظهر انخفاض حاد في

.ا تصل فجأة إلى المرحلة النهائيةأدائها يجعله

التراجع في مستوى األداء يترافق مع التراجع في المؤشـرات أن وبالرغم من

المالية في مختلف مراحل عملية االنهيار، إال انه يؤخذ عليه عدم تقديمه لتوصيف

دقيق للوضع المالي في كل من هذه المراحل ، كما انه لم يحدد الفترة الزمنية التي

.تستغرقها كل مرحلة

وقد أثبتت الكثير من الدراسات والبحوث أن أسباب الفشل المالى ترجع إلـى

عدم كفاءة اإلدارة ، أو عدم توافر الخبرات اإلدارية ، أو عدم توازنها فيما تقوم به

.المنظمة من أنشطة فى مجاالت اإلنتاج والبيع والتمويل

خاطر المالية الناتجة عن عدم االتـساق بـين ومما سبق ، يتضح لنا كيف أن الم

تؤدى إلى وجود الفجوة بين اإليرادات –القرارات االستثمارية والقرارات التمويلية

والتكاليف االستثمارية ، بالشكل الذى يزيد من احتماالت الفـشل المـالى عنـدما

إلى أهمية وهذا يسوقنا بالتالى . يصعب مواجهة هذه التكاليف باإليرادات المحققة

التعرف على العالقة بين المخاطرة المالية واإلفالس ، باعتبار أن هذا اإلفالس هو

.النتيجة النهائية لعملية الفشل المالى فى منظمات األعمال

:المخاطرة المالية وعالقتها باإلفالس

Page 10: بحث فى الفشل المالي

من المالحظ أن المخاطرة المالية تأتى من جانب التمويل كنتيجة للقرارات

الـديون ( لية التى تتخذها المنظمة للحصـول على األموال مـن الغيـر الما

وهـذه الـديون ،" الرافعـة الماليـة " ، وهو ما يعرف بمفهوم ) والقروض

والقروض تفرض على المنظمة االلتزام بدفع فوائد وأقساط مالية سدادا لهـذه

مات ، مما يؤدى لذلك فقد ال تتمكن المنظمة من الوفاء بهذه االلتزا . االلتزامات

وبـالطبع عنـدما تزيـد الرافعـة ،ــة ى احتمال التعرض للمخاطر المالي إل

تزيد بالتالى المخـاطر –) إجمالى األصول أو حق الملكية / الديون(ة الماليـ

المالية أو احتمال اإلفالس ، ومن ثم فهناك عالقة طردية واضحة وموجبة بين

. زيادة القروض وزيادة المخاطر المالية

كيف يمكن تجنب اإلفالس الناتج مـن زيـادة : والتساؤل األساسى اآلن هو

؟المخاطر المالية كنتيجة لالعتماد على الديون

والرد على هذا التساؤل ليس بالسهولة ، حيث أنه على الرغم من وجـود

إطار نظرى لعالج هذه المشكلة يتلخص فى ضـرورة اختيـار المقترحـات

إال أن احتمـاالت –لى ، وتكوين هياكل التمويـل المناسـبة االستثمارية المث

.اإلفالس قد تظل قائمة

ومن المعروف أن المنظمة فى مثل هذا الموقف تعمل فى ظل سوق غير تامة

: ، ومن ثم فاإلدارة الرشيدة يجب أن تراعى االتجاهات التالية

االتجاه إلى تحديد الهيكل األمثل للتمويل ، وذلك فى ضـوء احتمـاالت -أوال

اإلفالس ، وما يترتب عليه من تكلفة ، ومع مراعاة أن تكون القـرارات

Page 11: بحث فى الفشل المالي

المالية المتخذة متزامنة بحيث تأخذ فى االعتبار التأثيرات المتبادلة علـى

.بعضها البعض

على قيمة المنظمة باعتبار أن هـذه االتجاه نحو مراعاة أثر هذه التكلفة -ثانيا

القيمة ، هى الهدف الرئيسى الذى تسعى المنظمة إلى تعظيمه ، وبـشكل

خاص يجب أن تعمل اإلدارة على ربط القرارات المالية المتخذة بهـدف

.تعظيم قيمة المنظمة كهدف نهائى مرغوب

طر اإلفالس خاصة مخا ( وهناك اتجاه عالمى نحو التأمين ضد المخاطر المالية

وفى شركات . ، وإن كان مثل هذا االتجاه غير شائع فى مصـر حتى اآلن )

التأمين المتخصصة التى تقوم بتقديم خدماتها فى هذا المجال ، يالحظ أن قيمة

األقساط التأمينية تزداد عادة كلما زادت مستويات االقتراض لـدى المنظمـات

.المؤمنة ، وهذا بالتالى أمر طبيعى

: ؟التنبؤ بالفشل المالى يمكن كيف

من البديهى أن التنبؤ مقدما بالفشل المالى، هو أمر ضرورى لتجنب مثل هـذه

وألهمية ذلـك ، تكاتفـت . المخاطر التى قد تخرج المنظمة من دنيا األعمال

للتوصل إلى أساليب كمية تساعد فـى ) خاصة المهتمة بالفشل المالى ( الجهود

.ظمات ، من حيث مواقفها فيا يتعلق باحتماالت الفشل المالى الحكم على المن

: طبيعة المخاطر المالية لألعمال

تشير كلمة المخاطرة ببساطة إلى أن هناك احتمال أن يصبح تنبؤ من نوعية

فإذا ما كان مثل هذا االحتمال مرتفعا بثبوت وجود خطأ فى تنبؤ . معينة خاطئا

Page 12: بحث فى الفشل المالي

وفى مثل هذا الموقف يكون . ة المخاطرة مرتفعة معين، فمعنى ذلك أن درج

التساؤل الطبيعى أمام متخذ القرار االستثمارى ، هو كيف يمكن التصدى لدرجة

.المخاطرة المتوقعة فى القرارات المالية ؟

مثل الطرق الكمية ، وشجرة القـرارات ( وفى هذا المجال تتعدد األدوات

التى تساعد رجل القرار المالى فـى ) الخ ... المالية ، وأساليب تحليل المخاطرة

.تقرير المسارات االستثمارية الصحيحة

المخاطر المالية لألعمال أساسا بـالقرارات –كما أوضحنا _ هذا وترتبط

االستثمارية أو بمزيج األصول المختلفة للمنشأة ، لذلك يمكن اإلشارة إليهـا علـى

ومن جانب آخر فإن هذه المخـاطر تـرتبط .أنها التغير فى العائد على األصول

. أيضا بالقرارات التمويلية ، أو بهيكل التمويل الخاص بالمنظمة

وتظهر المخاطر المالية أمام المنظمات نتيجة الستخدام الديون ، مما يزيد من

درجة التغير فى عائد المساهمين ، فضال عن زيادة احتماالت حدوث العسر المالى

فإن المنظمات يمكنها التصدى لهذه المخاطر إذا ما قررت ترشيد استخدام وعليه .

الديون فى هيكلها المالى ، أو عدم استخدام مثل هذه الديون على اإلطالق إذا مـا

. قررت تجنب هذه المخاطر بشكل نهائى

تقدير درجة المخاطرة المالية باستخدام ارتباط معامل االختالف لكل من ويمكن

ئد االستثمارى المتوقع على األصول والعائد االستثمارى المتوقع لحملة األسهم العا

.العادية

Page 13: بحث فى الفشل المالي

ن لمستوى مخاطر تشغيل العمليات فى المنظمة أثره الكبير علـى مـستوى إ

وهو مـا ( المخاطر المالية ، وكذلك الحال فيما يتعلق بأثر رد الفعل تجاه الخطر

.القرار االستثمارى على ) يعرف بدرجة كراهية الخطر

:المخاطر المالية ومستوى مخاطر التشغيل

تشير المخاطر المالية التى تتحملها المنظمة إلى ضرورة أن يكون هنـاك حـدودا

لحجم الديون التى يمكن أن تتحملها المنظمة ، ومن هنا تعتبر درجة دائنية التمويل

ثم فإن المنظمـة التـى ال ومن المخاطرة التى تتحملها المنظمات ، مؤشرا لدرجة

فـسوف ال يوجد لديها مديونية سوف ال يكون لديها بالطبع دائنية تمويل ، وبالتالى

وتنشأ دائنية التمويل بسبب الرغبة فى زيادة العائد على تتعرض للمخاطر المالية ،

. حقوق المساهمين ، ومن ثم تحمل تكاليف تمويلية ثابتة

:الحكومه وإنهيار الشركات

وبعد إنهيار إنرون وأندرسون وكذلك كثر اإلفالسات لكثير من ةي اآلونة األخير ف

الشركات المقيده في البورسه تدوال هذا اللفظ فيما بين المحاسـببين والمـراجعين

حول العالم وأخذت المنظمات المهنيه على عاتقها من أجل وضع أسس للحوكمـه

لى المنـشأت إنهـا تطبـق مبـادئ ومبادئ لها وكذلك مقاييس أو معايير للحكم ع

.الحوكمة أم ال

ولو تكلمنا على تاريخ الحكومه فسنجد إنها وليده تطور وإنفتـاح فـي اإلقتـصاد

أما الحوكمه والعسر المالي فلقد إختلف كثيـراً ، العالمي أدى إلى ظهور الحوكمه

ات أو من اإلقتصاديين وكذا القانونين في تعريف الفشل المالي أو إنهيـار الـشرك

العسر المالي فكلها ألفاظ قد تقترب في معناها لدي غير المتخصصين ولكـن فـي

Page 14: بحث فى الفشل المالي

الحقيقه لو نظرنا لها من منظور أخر سنجد أنها هناك تقسيمات أخرى وكذلك هناك

معايير للحكم على الشركه من حيث النجاح أو الفشل اليسر المالي أو العسر المالي

ؤ بذلك منها ماهو إحصائي ومنها ما هو محاسبي وكذلك هناك معايير وأساليب للتنب

وهناك من األساليب التي يمكن فيها التنبؤ بالعسر المالي أو الفشل المالي أو إنهيار

.الشركات قبل أوانه

من تلك المؤشرات والتي يسميها البعض التحليل المالي للـشركات أو التحليـل و

بؤ أو التقييم إستخدام أكثر من معيـار وبإمكان من يقوم بالتحليل أو التن ، المحاسبي

أو مؤشر في نفس الوقت ولو أننا قمنا بتقسيم الشركات فـسنجد أنـه هنـاك مـن

.ة ما يحقق ربحيه عاليه وسيوله عاليالشركات

منها ما يحقق ربحيـه منخفـضه ومنها ما يحقق ربحيه عاليه وسيوله منخفضه و

.ة وربحيـه منخفـض يحقـق سـيوله منخفـضه وهنـاك مـا ة ، مرتفع ةوسيول

ومن هذا التقسيم أيضاً يمكننا أن نقسم نتيجه التقييم أو التحليل أو الحكـم علـى

نجاح أو فشل المشروعات بدرجات متفاوته من الفشل ودرجه واحده من النجـاج

المطلق والتي تحقق فيه الشركات المعادله الصعبه بحيث تحقق الربحيه المعقولـه

ييس أخرى قد تكون خارجه عن نطاقها أو تطبيقها تحكمها في أخدة في اإلعتبار مقا

في نفـس الوقـت ذلك تشريعات الدول أو القانون المنظم أو الربحيه اإلجتماعيه و

التي تغطي إحتياجاتها وإلتزاماتها على األجل القصير فيمـا ةتحقق قدر من السيول

. الواحد اليزيد عن العام

: الفشل المالى باألساليب المستخدمه في التنبؤ

: األساليب غير النظاميه- أوال

Page 15: بحث فى الفشل المالي

أو تحديد المتغيرات التي ةوال تحتاج إلى قاعد، تعتمد على التقدير الذاتي وهى

الشخصى والتقديرةإنما تعتمد على الخبرو، سلوك المتغير موضوع االهتمام تفسر

: مجموعتين رئيسيتين هماوتنقسم إلى

: المقارنهأساليب التناظر و-١

بمسار أي متغير باستخدام المسار المحتمل لنفس المتغيرات في حاالت يتم التنبؤ

وذلك من خالل ، على أثر تخفيض العمله على التضخم مثالً كالتعرف، مشابهه

على اقتصاد قطر مشابه جداً القتصاد البلد المعنيالتعرف على أثر تخفيض العمله

: ةأراء ذوي الشأن والخبرعتمده على الماألساليب-٢

: هي، تنقسم تلك النماذج إلى أربع مجموعات و

. المسوحات واالستقصاء ·

. طريقه دلفي ·

. طريقه السيناريوهات ·

.ندوات الخبراء ·

: األساليب النظاميه في التنبؤ–ثانيا

لتفسير أي ظاهره وتستند إلى معالجه جميع المتغيرات علميهتعتمد على طرق

مما يجعلها تتسم بالموضوعيه ، رياضيه قابله للتقدير مؤثره من خالل نماذجال

وتنقسم األساليب النظاميه ،التأثر بالعوامل الذاتيه وتكون نتائج التنبؤات بعيده عن

: إلى مجموعتين

: ة النماذج السببي-١

د وباالعتما , يعتمد المتغير موضوع البحث على متغيرات تفسيريه توضح سلوكه

Page 16: بحث فى الفشل المالي

على نظريه معينه في تفسير الظاهره حيث تتم صياغة العالقه على شكل نموذج

, C مثال على ذلك تفسير استهالك األسر من سلعه معينه، رياضي قابل للتقدير

واستناداً لنظريه الطلب تتم صياغة , P وسعر السلعه , Y األسربدخول تلك

باستخدام الوسائل a,b,c وذجثم تقدير معلمات النم , C = a + By +Cp النموذج

: ومن أهم النماذج السببيه،طريقه المربعات الصغرى االحصائيه المتوفره مثل

. القياسينماذج االقتصاد ·

. نماذج المدخالت والمخرجات ·

. نماذج المحاكاة ·

. األمثله والبرمجه الخطيهنماذج ·

: ةلسببيالنماذج غير ا-٢

وهناك العديد . القيم التاريخيه للمتغيرات التي تفسر سلوكه النماذج على تعتمد هذه

هو ، وان كان أبرزها وأكثرها شيوعاً خاصة في التنبؤات طويلة المدى من النماذج

: ذكريمكن ه المهمومن النماذج األخرى . ةاالتجاه العام لسلسله زمنينموذج إسقاط

: النماذج االحصائيه للسالسل الزمنيه–أ

: وتنقسم إلى، الجانب العشوائي في السلسله الزمنيه ذه النماذج علىتركز ه

حيث تكتب القيمه الجاريه كداله خطيه في القيم السابقه , AR نماذج انحدار ذاتي §

. لنفس المتغير

حيث تكتب القيمه للمتغير كداله خطيه في القيمه , MA متوسطات متحركهنماذج §

. ئي وعدد من القيمه السابقهالخطأ العشواالجاريه لعنصر

بنموذج AR , MA بين النموذجينيمكن التوفيق، نماذج بوكس وجنكنز §

Page 17: بحث فى الفشل المالي

ARMA , مراحل هيوقبل إجراء التنبؤات تمر هذه الطريقه بعده :

والتأكد من , واختبار سوء التوصيف، والتقدير , AR , MA تحديد درجه، التمييز

نماذج متجه وباستخدام القيم المستقبليه للسلسلهوأخيراً التنبؤ ب، دقه النماذج

. VAR االنحدار الذاتي

: النماذج الديناميكيه غير الخطيه–ب

العناصر تكتب كداله خطيه في القيم المؤخره وقيم، اتسمت النماذج السابقه بالخطيه

, وقد تم في السنوات األخيره التركيز على نماذج حتميه غير خطيه. العشوائيه

اتضح أنها قادره على توصيف سلوك بعض السالسل الزمنيه التي اليمكن توصيفها

. على النماذج التقليديهباالعتماد

: إسقاطات االتجاه العام في التنبؤ–ج

هو التنبؤ ، الرئيسي من استخدام إسقاطات االتجاه العام للسالسل الزمنيه إن الهدف

ويعرف االتجاه العام لسلسله زمنيه . ات االقتصاديه بالقيم المستقبليه للمتغيروالتكهن

أنه النمط العام للتغير في قيم المتغير تحت الدرس مع تجاهل المتغيرات على

حيث تذبذب السالسل الزمنيه صعوداً وهبوطاً بسبب تذبذب . المؤثره األخرى

: وهي , مكوناتها األربعة

. البعيدالحركه العامه على المدى: االتجاه العام §

. تقلبات منتظمه تكرر نفسها حسب فتره زمنيه: الموسميه التقلبات §

. االقتصاديهةالدورحسب : ةالتقلبات الدوري §

. ةوعوامل الطبيعتنجم عن أسباب غير متوقعه كالحروب : ةالتقلبات العشوائي §

Page 18: بحث فى الفشل المالي

لتحسين دقه تقلبها يكمن الهدف من تفكيك السالسل الزمنيه في التعرف على أنماطو

استقرار في أنماط ولذلك فان هذه الطريقه تفقد من قيمتها إذا لم يكن هناك، التنبؤ

ومن بين . غيرهاتقلب مكونات السلسله سواء كانت االتجاه العام أو الموسميه أو

المتوسطات وطريقه، الطرق المستخدمه في التنبؤ طريقه المربعات الصغرى

.كة المتحر

: النقدیة للوقایة والتنبؤ بالفشل المالياسالیب تحلیلباالرصدة النقدیةاالحتفاظ. أ الفشل الماليحتفاظ بھا لمواجھةالتحدید االرصدة النقدیة وا. ب مواجھة العجز النقدي. ج استخدام اسلوب النسب والمؤشرات النقدیة والمالیة والتبؤ بالنجاح والفشل المالي .د

.الحریصةاسالیب تحدید الفترة الدفاعیةوالفترة الدفاعیةوب استخدام أسل. ھـ

تعمل فى ظل سوق التعثر والفشل المالي ومن المعروف أن المنظمة فى موقف : غیر تامة ، ومن ثم یجب أن تراعى االتجاھات التالیة

االت -أوال وء احتم ى ض ك ف ل ، وذل ل للتموی ل األمث د الھیك ى تحدی اه إل االتجرارات اإلف ون الق اة أن تك ع مراع ة ، وم ن تكلف ھ م ب علی ا یترت الس ، وم

ى ة عل أثیرات المتبادل ار الت ى االعتب ذ ف ث تأخ المالیة المتخذة متزامنة بحی .بعضھا البعض

ذه -ثانیا ار أن ھ ة باعتب ة المنظم ى قیم ة عل ذه التكلف ر ھ اة أث و مراع اه نح االتجسعى ا ذى ت سى ال دف الرئی شكل القیمة ، ھى الھ ھ ، وب ى تعظیم ة إل لمنظم

دف ذة بھ ة المتخ رارات المالی ط الق ى رب ل اإلدارة عل ب أن تعم اص یج خ .تعظیم قیمة المنظمة كھدف نھائى مرغوب

الس ( وھناك اتجاه عالمى نحو التأمین ضد المخاطر المالیة اطر اإلف ة مخ خاص

ى اآلن ) صـر حت ى م ائع ف ر ش اه غی ذا االتج ل ھ ان مث ركات . ، وإن ك ى ش وفة ظ أن قیم ال ، یالح ذا المج ى ھ دماتھا ف دیم خ وم بتق التأمین المتخصصة التى تق

Page 19: بحث فى الفشل المالي

ات دى المنظم راض ل ستویات االقت ا زادت م ادة كلم زداد ع ة ت ساط التأمینی األق .المؤمنة

قوانين اإلفالس الحديثة قيد التطبيق

صاد، حيث توظف األعمال الصغيرة في الواليات المتحدة هي القوة الدافعة لالقت

ويدعم نظام . عددا أكبر من الناس مما توظفه الشركات الضخمة المتعددة الجنسيات

التسليف ونظيره نظام اإلفالس بوضوح األعمال الصغيرة والمشاريع التجارية

ومع ذلك فإن الحجم الهائل للتسليف المتوفر في الواليات المتحدة مخيف . الخاصة

، حيث يمكن للكثيرين من األميركيين العاديين الحصول بالنسبة للمعايير العالمية

على خمسين ألف دوالر أو أكثر كتسليف من قروض البنوك وبطاقات االئتمان

ويبدأ كثيرون من أصحاب . وغيرها من المصادر، حتى بدون تقديم ضمان إضافي

.المشاريع التجارية الخاصة أعمالهم بأموال يحصلون عليها من هذه المصادر

جد أشخاص كثيرون خارج الواليات المتحدة قوانين اإلفالس األميركية غريبة، وي

فالدين ال يشطب . ويعزى ذلك جزئيا إلى اختالفها الكبير عن القوانين في بالدهم

بسهولة في معظم أنحاء العالم، وهناك في العادة وصمة عار مرتبطة بالفشل

كثيرة من أوروبا كشيء وينظر إلى أي فشل في األعمال في أجزاء. المالي

محرج، حتى ولو أن الشخص كان يعمل في عمل مملوك لشخص آخر ومني

. العمل بالفشل

وقد يواجه الشخص الذي له عالقة بفشل في العمل صعوبة في الحصول على

وقد أظهرت أبحاثي في بعض أجزاء العالم، كاليابان، أن وصمة . وظيفة أخرى

تؤدي في بعض الناس إلى ما فيه الكفاية بحيثالعار من الفشل المالي قوية ب

بما فيها اليابان وإيطاليا وفرنسا والمملكة – ذلك فإن دوال أخرى االنتحار ،ومع

Page 20: بحث فى الفشل المالي

بدأت في سن قوانين أكثر تسامحا لتشجيع المشاريع التجارية –المتحدة وألمانيا

ن بأن ويعتقد المشّرعون في بعض األماك. الخاصة ودعم اقتصاديات أكثر نشاطا

وجود نظام إفالس أكثر تسامحا سيوفر أصوال وسيدعم االقتصاديات التي ال تنمو

وتقدم اليابان التي يتقلص فيها التضخم مثال على دولة تحاول أن تستخدم . بسرعة

وبما . قوانين إفالس أكثر تسامحا لتوليد المزيد من االقتراض والنشاط االقتصادي

يس من الواضح بعد ما إذا كانت هذه التغيرات أن معظم هذه القوانين جديدة فل

وقد تحول العوامل الثقافية أحيانا . ستساعد على تشجيع تنمية األعمال الصغيرة

. دون استفادة الناس من هذه القوانين األكثر تسامحا

. وهناك شعور أقل بوصمة العار المرتبطة باألعمال الفاشلة في الواليات المتحدة

اب األعمال المحتملين الموظف السابق في شركة فاشلة أكثر وقد يعتبر بعض أصح

كما أن األبحاث تظهر أن . قيمة بسبب الدروس التي تعلمها في وظيفته السابقة

كثيرين من أصحاب األعمال األميركيين الناجحين في أعمالهم فشلوا في مشاريع

ميركيين والقدرة على البدء من جديد هي ما تجعل بعض األ. أعمالهم السابقة

كما أن توفر التسليف . مستعدين للمجازفة في األعمال، مما يخدم االقتصاد ككل

.الواسع النطاق مساعد جدا لصاحب المشروع التجاري الخاص الجديد

:الدور االقتصادي لدين المستهلكين

باإلضافة إلى الدين الذي يتحمله األميركيون للشروع في أعمالهم، فهم يستخدمون

. دائن لشراء بنود استهالكية كالمنازل والسيارات واألثاث والمالبسرصيد ال

ويستخدم األميركيون بطاقات االئتمان بدال من النقد أكثر من سكان أجزاء العالم

ويشترون كمجموعة من السلع االستهالكية أكثر من الناس الذين يعيشون . األخرى

لمحافظة على مستوى عال لإلنفاق وتسهم ا. في الدول الغنية األخرى كاليابان وكندا

Page 21: بحث فى الفشل المالي

االستهالكي إسهاما كبيرا في االقتصاد األميركي، خاصة حين ينخفض إنفاق

ليست على - على سبيل المثال- إال أن قوانين اإلفالس األميركية.مشاريع األعمال

نفس القدر من التسامح الذي تظهره تجاه األعمال فيما يتعلق بالمستهلكين األفراد

. دمون التسليف على نطاق واسع لشراء سلع استهالكيةالذين يستخ