كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

43
اح ج ن ل ل ع ب س ل ا ة ي ح رو ل ا ن ي ن وا ق ل ا اب ت ك را ب و% ش ت( اك ت* ي د عدون ش ل ل ا م كا مة ج ر ب[email protected] % اش% ش ح ل ا صة ح ق ي س ن? ن1

Upload: hessah-al-hashash

Post on 27-Jul-2015

6.430 views

Category:

Documents


12 download

DESCRIPTION

ديباك تشوبراترجمه كامل السعدون

TRANSCRIPT

Page 2: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

السبع الروحية النجاح القوانينالثاني القانون

قانون اإليمان بالعطاء وممارسته

قانون العطــاء

الديناميكي التبادل عبر ، البعض بعضه مع ويتفاعل ينشط كّل;ه الكون . مجاالت من مختّلفين مجالين هما والعطاء األخذ والنعم لّلخيرات

الذي . هذا عطاء ، لدينا العطاء إرادة في الكون في الطاقة تيار تبادلفي Kجاريا الكوني الخير فائض عّلى نحن نحافظ ، نيّله في نرغب

اإلنساني . محيطنا

تّلك العربة الرعناء ، تفرغها أنت مرات ومرات ، وتعود لتمتّلئ باستمرار بحياةS جديدة .هذا الناي الصغير من قصب الخيزران ، هذا الذي جّلته به عبر الجبال والغابات ، وعبره نفخت دوماK أناشيد خّلودS جديدةS جميّلة .هباتك التي ال حدود لها ، تمأل يداي الصغيرتان وتفيضان …، … تفيضان لتمألن الكون كّل;ه !…وتدور عجّلة الزمان ، ودوماK تصب أنت في الكأس ودوماK هناك متسعa لّلمزيد …!

راباندرا طاغور

األخذ ) ( مبدأ لنقل أو ، العطاء مبدأ هو النجاح مبادئ من الثاني المبدأمبادئ جمّلة ضمن المبدأ هذا عّلى قائم كّل;ه الكون ألن ، والعطاء

. . ثابت شيء ال Sديناميكي Sتبادل عّلى aقائم كّل;ه الكون أخرى Sطبيعية وبدون . الوقت طوال تقوم Kمثًال أجسامنا لّلتغيير قابل غير شيء والبعمّلية تقوم عقولنا ، الكون مع Sدائم Sتبادل بعمّلية Kطبعا نشعر أن

عن الصريح التعبير هي والطاقة ، الكوني العقل مع ينقطع ال Sتبادل . مختّلف بين هرموني aتعاون إال هو ما الحياة تيار الكونية الطاقة

هو الذي الهيكل هذا لّلوجود لتعطي الكونية والقوى العناصراألخذ . لقانون Kوفقا ينشطك العناصر بين الهرموني التعاون هذا عّليه

. والعطاء هرموني Sتوافٍق حالة في هو كّل;ه والكون والعقل الجسم طالما

) ( Sتوقف أي فإن ، الطاقات qالنعم تبادل عمّلية عبره تتم ، سّلمي

2

Page 3: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

إذ الجيران عن الجسم في الدم لتوقف بدقة شبيه هو ، التبادل لتيار . نعطي أن ينبغي لهذا الموت إلى بالنتيجة يؤدي وتكتل aتخثر يحصل Sبشكل وتبادلها الناس بين الخير تيارات تدفٍق عّلى نحافظ لكي ونأخذ

!… توقف بًال وتكاثرها وتناميها بل ، qمرن … … نتبادلها التي الحياتية لّلطاقة aرمز إال هي ما النقود المال

أو ، بها ننعم التي والنعم ننالها التي الخدمات مقابل ونستخدمها !… الوحيدة رغبتنا إن لو ماال مقابّلها فنأخذ لآلخرين نقدمها التي

نعطل فأننا ، وعد;ها بجمعها واالستمتاع بالنقود االحتفاظ كانت ) ( ال فأنها وبالتالي الجريان عن الحيوية طاقتها تتوقف إذ تدفقها

المال حياة ألن ، جديدة إضافية بطاقات إلينا تعود أن عّلى تقوىويكبر . ويتنفس ليحيا األيدي وتتداوله ينشط أن عّلى قائمة

الجميّلة الكّلمة كانت ولو ، أخرى Sنعمة ألي أو لّلمال الطاقة دورانالحياة عّلى لها يحافظ الذي هو ، حبيب أو Sلّلصديٍق ننفحها التي

. K نوعا وتحسنت Kحجما تضاعفت وقد لنا ويعيدها ، واألخذ العطاء مبدأ ، المبدأ هذا عّلى aقائم البشر بين التعامل كل

إلى من;ا تحتاج ال ، طبيعية كمحصّلة األخذ إلى بالمقابل يدفع والعطاء!… لنا ليعطى نعطي أن عبنا فقط ، لتحقيقها كبير Sجهد

له بد ال ، يطير ما وكل ، األرض إلى يعود ، الهواء في يذهب ما. يحط أن بالنتيجة

يؤدي ، والعطاء األخذ ، التيار هذا حّلقات من حّلقة ألي Sتعطيل أيهذه تنامي وبالتالي ، الطاقة لجريان والتوقف والتخثر التجمد إلى

!… Sلغابات اإلمكانات من يعد ال ما هناك ، نبتة ألي حبة كل في الطاقةمنها شيء بإنتاج أمل فًال الحبة تّلك زنت zخ ما إذا لكن ، عديدة

تخزينها …! عبر بها الحياة طاقة تقتل ألنك ، Kمطّلقا

Sنبتة إلى لتتحول المناسبة األرض في تزرع أن ينبغي الحبة تّلك. الظًالل وارفة

ومع . المال مع هذا يصح نأخذ ما بالمقابل أزداد ، العطاء أزداد وكّلماالذي الشيء فهو ، نعمة أو Sبخير لنا يعود ال ما أما ، قيمة ذو شيء كل

ال Kأصًال ألنه ، ويعطى يستثمر أن يجب كان وما Kأصًال له قيمة ال !… أعطى متى إذا aخاسر بأنه المرء شعر ما وإذا يؤخذ أن يستحٍق

. K خيرا منه تتوقعن وال ، يعطى لم كأنه الواقع في العطاء فأن ، Kشيئا انتفى فإذا وحده والحب الحب عّلى تعتمد العطاء طاقة ألن ؟ لماذا

منها تتوقعن وال Kأصًال Sميتة الهبة تّلك فأن ، تهبها Sهبة في الحب!… قط Kمردودا

أن ينبغي النية وتّلك ، العطاء في كما األخذ في لّلغاية aمهمة النية

3

Page 4: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

. تكون أن يجب لهذا والنمو الحياة طاقة تمتّلك ما لكي Sودية تكونإيجابية متفائّلة Sأجواء العطاء لحظة والعقّلية الشعورية األجواء

الخير بدعوات ومحمّلة ، بالكسب المباشرة الرغبة من منزوعةإعطاءه . نود ما نعطيه الذي لهذا بالتوفيٍق والرجاء

أتريد : والعطاء األخذ مبدأ أو قانون تحكم لّلغاية aمنطقية aمعادلة هناكأتريد ، يستحقون التي السعادة هبهم ، السعادة اآلخرون يهبك أنساعد ، Kوفيرا Kماال أتريد ، وحرارة Sبصدٍق أحببهم ، اآلخرين من Kحبا

تدعوها Sدعوة أو تقترحه باقتراح ولو ، المال ينالوا أن عّلى اآلخرين ، واألهمية بالقيمة اعترافا أتريد ، بهم aمهتم بأنك فتحسسهم لهم

يمكن Kإيجابيا Kجانبا تعدم ولن ، أهمية من يستحقون ما اآلخرين أعط . aقائم ذاته هو المبدأ وهذا تريد بما Kالحقا لك ليعود فتعززه تطريه أن

وله qخاْص Sكوني Sوعي وضمن ، أسّلفنا كما كّله والكون الطبيعة فيالبشري . العقل يستوعبها ال التي أبعاده

الشركات تفعّله وما البعض بعضها مع الدول تفعّله ما األمر وذاتلّلدول مساعدات أو Sقروض بشكل المال يقدمون إذ والمستثمرين

، فيها والمستشفيات والجامعات المؤسسات لبعض أو الفقيرةأهّلها مستوى من ويرفعوا الدول تّلك شعوب محبة بالنتيجة فينالوا

القدرة تحسن عقب كّله هذا لهم فيعود ، والمعرفي االقتصاديأكبر …! Sبربحية لهم يعود ، االستهًالك من جديد نمط وتنامي الشرائية

من تنبع كّلمة أو صادقة دعوة أو aفكرة مجرد كان ولو عطاء أضأل إنإليه …! المعطى عّلى Sهائّلة Sتأثير قوة لها ، القّلب

… من aمحدودة aباقة هي األصّلي جوهرها وفي أجسامنا ألن ؟ كيفالطاقة من تحد ال بكنوز Sحافل Sكون في ، والمعّلومات الطاقات

؟ . . … الوعي هو وما واعي Sكون في aواعية aكائنات إننا والمعّلوماتإذ qحية aومعّلومات aطاقة إنه ، والمعّلومات الطاقة من أكبر شيء إنه

. Sجسم في aحية aوطاقة aمعّلومة الوعي أن أي األفكار جسد ترتدي. !… مفكر Sعالم في أفكار تمّلك كائنات أننا أي الفكرة أسمه

كل وفي األرض تراب في موجودة فمكوناتها األجسام من دعكحية نشطة وطاقة معّلومة تمتّلك كائنات نحن ، والجمادات األحياء. ذلك …! من أكثر شيء وال الفكرة إنتاج عّلى والقدرة الفكرة عبر

!… … الحياة شيء كل شيء كل تغير أن عّلى القدرة لها والفكرةجسم بين الذكاء نبضات تبادل يتم حيث الخالدة الوعي رقصة هيأجساد من ، عناصره بمختّلف األوحد الكبير الكوني والجسد الفرد

4

Page 5: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

أخذه …! تود الذي هذا أعطيت إنك لو جمادات أو Sعاقّلة Sلكائنات qفردية تدعم جديدة Sطاقة تهبها إذ الخالدة الوعي رقصة تنشط فأنك ،

وتناميها … استمرارها

محك عّلى نضعه أن المبدأ بهذا مؤمن Sشخٍص وأي وأنا أنت يمكننابمعنى ، يائها نصل أن قبل ألفها من العطاء دورة نبدأ بأن التطبيٍق

. معه Sتواصل عّلى نكون أن نوشك كان ألي ، نعطي أن نقرر أن Sصغيرة Sزهرة يكون أن يمكن بل ، Kماديا العطاء يكون أن مهم ليسنقولها Sجميّلة Sكّلمة يكون أن يمكن أو بيوتنا حديقة من نقطفها

اآلخر قّلب لتصل ، القّلب من aخارجة وتكون ، وصدٍق بحرارةحجمها من بأكبر Kالحقا إلينا فتعود ، وعيه في الحي وجودها وتستنبتيحتاجه. ما أكثر هي ، واالهتمام والعطف والرعاية والحب الحنان

وتخّلد تمنح التي الهبات وأجمل أصدٍق وهي ، منهم ونحن الناس !… أن يمكن وال Sمادي Sثمن أي يعادله ال مما وهي بسرعة وتنمو

!… اإلطًالٍق عّلى تشترى ، يعطونا أن اآلخرين من ننتظر أن ال ، نعطي أن نتعّلم أن aجميل

Sوعادة Sمبدأ ونجعّله عّليه ونشجعهم العطاء أبنائنا نعّلم أن aوجميل أن …! عّلى أبنائنا وأنا أنت نشجع لو حبذا لديهم مستقبّلي واستثمارولو Kشيئا معهم يأخذوا أن دون صديٍق أو Sعمة أو Sجد لزيارة يذهبوا ال

زهرة …! أو لطيفة Sرسمة أو جميّلة بطاقة بشكل

بد … ال نعطي وكما ، نذهب حيث Kشيئا نعطي أن أنفسنا مع لنقرر ، نتعفف أن ينبغي ال وعّليه ، بذلك فكرنا قد نكن لم وإن حتى سنأخذ

) ( الكونية الخير طاقة النعمة تدفٍق نمنع التعفف هذا بمثل إذأنفسنا ونحرم ، بأنفسهم ونشككهم اآلخرين نؤلم فقد وبالتالي

!… وحب;هم واحترامهم صداقتهم فرصة ) ( ، حضارتنا ومعطيات عقولنا تشوهه أن قبل ، اإلنساني جوهرنا إن

!… qوثراء aوعطاء ونعمة Sخير جوهر األساس في هو

، qثرية والطبيعة aثري الكون ألن الحال واقع في Kجميعا أثرياء نحنهو ، ببعضها الخّليقة عناصر كل يشد الذي األوحد الكوني والعقلفي حقه من Sأحد يحرم ال أن عّلى aحريٍص وهو ، الثراء غاية aثري

وتعطيّلهم ، وقسوتهم من;ا البعض طمع ولكن ، والخير النعمة فيوضفي الوقوع إلى من;ا الكثيرين يدفع ، الكوني الطبيعي العطاء لمبدأ … إليه محتاجين و بل ، له مستحقون هم ما حرمان الحرمان مستنقع

الفيوض …! هذه من

5

Page 6: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

… الثروة مفتاح أضعنا ألننا ، نعرف ال ولكننا حدود بًال أثرياء إننالقد … …! وضمائرنا وأرواحنا عقولنا جوهر في جوهرنا في المختزنة

نؤمن أن يكفي ، الروحي جوهرنا في رهيبة بإمكانيات مجهزين ولدناالسّلمية التّلقائية الطبيعية القوانين حسب لها ونسعى ونتخيّلها بها

لّلسعي .

السبع الروحية النجاح قوانينالثالث القانون

قانون السببية

الكارمــا

6

Page 7: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

أو الفعل ورد الفعل به يعنى ، البوذية العقيدة في aمبدأ الكارماعن بالتالي ليعير ، يضمهما Sواحد Sتعبير في Kمعا والنتيجة السبب

السماوية األديان بعض به تقول ما عكس ، الخالدة اإلنسانية الحريةالخيارات . بأقل أو خيار بًال وأنه كبير Sحد إلى aمجبر اإلنسان أن من

" : ، أفكارنا كناندا فيفا سوامي العظيم الهندي الحكيم يقول وكماأنفسنا حول نّلقيها التي الشبكة خيوط هي وكّلماتنا أفعالنا

( . " وكما بل الكارما تقول داخّلها في qونتعثر qحبسzن ثم ، بأنفسنا ) بذات إلينا تعود نتيجة تعقبه Sفعل كل الكًالسيكية الفيزياء تقول

من شك وال عاقبته كانت Kا شر; فعّلنا فإن ، بها دفعنا التي العمّلة . ، بجديد القانون هذا ليس الخير ننال أن بد فًال Kخيرا فعّلنا وإن جنسه

ولكننا Kجميعا نعرفه ونحن ، والفّلسفات األديان أغّلب في جاء فقد؟ . … ترى يا نعتمده كيف الحياتية شؤوننا تصريف في نعتمده بالكاد

يعبر … فهو اإلنسانية الحرية عن يعبر القانون هذا أن قّلنا حين Kحسنا كل في أمامنا المطروحة الخيارات وكم; حجم عن الحال واقع في

. العمر ثواني من ثانية كل وفي ، نواجهه Sموقفأو Sتام Sوعي حالة في نتخذها واعية خيارات ، الخيارات هذه بعض

بشكل الداخل من تنبع إنها أي ، واعية غير وبعضها ، جزئيبأن . ومعّلولها العّلة أو الكارما قانون نعتمد فنحن وإذن أوتوماتيكي

المضاءة غير المساحات عّلى النافذ الوعي نسّلط ثم Kأوال به نؤمنلّلنتائج ..!! ومتحسبة واعية خيارات بالتالي فننتج ، دواخّلنا من

سواء ، القارئ عزيزي اآلن فيها أنت التي الّلحظة هذه إلى أنظرهذه في ، فيه أنت الذي المكان هذا في اآلن هنا أنت ، أبيت أم شئت

من الّلحظة وهذه المكان هذا في بما ، فيها أنت التي الزمنية الّلحظة ، سابقة لخيارات محصّلة هو فيه أنت الذي هذا كل ، خير أو سوء

شر; . أو خير من فيه أنت ما إلى أوصّلتك ، حسنة أم كانت سيئة

… … يعيها ألن مستعد من;ا من لكن Kطبعا ؟ كذلك أليس هذه aبديهية .. مخيرون إننا ؟ ذاك أو الخيار هذا انتخاب حالة في بعناية ويحسبهااآلخرين أن ندعي ، السيئة لّلخيارات أسرى نقع حين ولكننا ، بالكامل

لكن … …! عّلينا وقع الذي هذا وراء السبب هو ، الخ أو الظروف أووراء السبب أن اإلدعاء إلى نسارع ، نجحنا أننا نتوهم أو ننجح حين

وعبقريتنا …!! ذكائنا هو نجاحنا

7

Page 8: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

د الر; ، الغالب في ، منهم aمتوقع أنا فماذا Kيوما الناس شتمت إنني لوأو اإلساءة أتقبل أن خيار أمتّلك فأنا كذلك ، أسوأ هو بما أو بالمثل

… !… !… إننا رغم لكن أكيدة حقيقة هذه ، مخيرون نحن أتجاوزهافي لألسف فقراء فنحن ، الخيارات من يعد ال ما دوما نمتّلك

، شرطية انعكاسية أفعال ردود عّلى نعتمد الغالب وفي ، اختيارنامأمونة كأسّلحة والفكر واليد الّلسان إلى الباطن العقل من تنبثٍق

أو العادة من تنبثٍق إنها ، إلطًالقها الكافية الخبرة ونمتّلك االستعمالألنفسنا فهمنا نمط أو القديمة األمنيات أو السالفة التصورات

. الذاتية وصورتنا وحدودنا حجمنا عن نمّلكها التي والبديهيات K سّلوكا معه أسّلك تجدني ، مرة ألول ما Kإنسانا قابّلت Kمثًال إني لو

أن لي سّلف سّلوك من الذاكرة في أمّلك ما مع Kمتطابقا أو Kمقاربا سارة غير تجربة أو قديمة نفسية عقدة خًالل من ربما أو استعمّلتاإلنسان . لهذا aمشابه هو من مع مرة ذات عشتها سارة ربما أو

كبير حد إلى تذكر الشرطية االنعكاسية أفعالنا ردود أن الطريف من ) ( بين ربط حين ، بافّلوف الروسي لّلعالم المذهل االكتشاف بهذاصار فترة بعد ، الّلحظة ذات في يدٍق aجرس وبين لّلكّلب الغذاء تقديم

لم أم الطعام جاء Sسواء ، الجرس يدٍق أن لمجرد يسيل الكّلب لعاب … . عّليه تعود Kمأمونا Kخيارا ذاكرته في الكّلب سجل لقد ؟ كيف يأتي

وال . خياراتنا نعي أن Kجدا الضروري من فإن وإذن نحن نفعّله ما وهذاالشرطي االنعكاس أو الذكرى أو العادة وبحكم Sبتّلقائية تنطّلٍق ندعها

بها نّلقي فًال أفعالنا عن المسؤولية نتحمل ، نعي فحيث وبالتالي ، !!… الظروف أو الناس أو القدر أكتاف عّلى

واالنتباه تحصل أن توشك التي أو حصّلت التي الخيارات وعي إن بلونتائجها . آثارها عّلى طيبة سيطرة سيعطينا ، لخّلفيتها

الذهن : عّلى لّلتو ورد Sخيار اتخاذ بوارد ونحن أنفسنا إذن لنسأل

غيره دون الخيار هذا لماذا الخيار هذا وراء من المتوقعة النتائج هي ما الوقت بذات حولي من ويسعد الخيار هذا سيسعدني هل

من المعقول لّلحد Kمّلبيا وأراه الخيار بهذا Kحقا أقتنع وجدتني إني لومن فإن ، اآلخرين يجرح أو يسيء ال وأنه والسعادة والتقدم األمان

. أخرى خيارات عن أبحث أن عّلي ذلك بعكس ، أتخذه أن الضروري

8

Page 9: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

( بالميكانيكية ارتباط لها جسمانية ميكانيكية هناك أن الطريف منظهور ( في تتمثل الميكانيكية هذه ، النتائج وحدس وعي في الكونية

أو المتسارع األجفان اضطراب قبيل من معينة جسمانية أعراضغيرها أو الساقين اضطراب أو مكانه من يهبط قّلبك وكأن شعورك

الجسماني االضطراب أو النفسية والراحة بالهدوء عام Sشعور معمعين . aخيار انتخاب وشك عّلى تكون عندما ، والتوتر

لم إن نفعّل;ها أن ويستحسن بل ، الظواهر لتّلك ننتبه أن يستحسنناجح الخيار هذا هل ، السؤال لقّلبي أوجه بأن وذلك ، Kتّلقائيا تظهرتوتر أو نفسية طمأنينة بشكل بالحال الجواب سيأتي ؟ ال أم

!… وبينهم الناس من الكثير يضن ، لألسف غيرها أو واضطرابتضخ Sإسفنجية Sمضخة من أكثر ال هو القّلب أن المثقفون من الكثير !… … !… aجهاز القّلب Kأبدا صحيح ليس هذا انقطاع بًال نهار ليل الدمحاالت في أو التجربة خًالل من بها نؤمن aكونية ارتباطات له aحدسي

K مختبريا مجربة يقينية Sمعرفة نمّلك وال ، الخالٍص النفسي الصفاءعنها …!

يأخذ إنه أي ، Sشمولي Sبشكل والحكم التقييم عّلى القدرة لديه القّلبالرد ويعطيك السرعة بمنتهى ويعالجها واحدة كوحدة العًالئٍق كافة

والحواس الظواهر خًالل من يحكم الذي كالعقل وليس ، Kمكتمًال بمادة ترتبط التي العًالئٍق يعالج ثم الناس وآراء السابقة والخبرات

. يفكر ال القّلب إن ثم األخرى إثر Sواحدة أي Sمنفصل Sبشكل التقييموكم الخيار هذا من أربح كم بمعنى ، الخسارة أو الربح بمنطٍق

اعتبارات مع ذاك أو الخيار هذا انسجام مدى إلى ينظر هو بل ، أخسرالكوني . واالنسجام الناس وسعادة الضمير

يفضي أن استخدامه المرء أحسن إن يمكن ، البوذي الكارما قانوننفعّله ما إن ، نعي أن شريطة ، الحياتية والرفاهية المادي لّلكسب

عّلى بقوة يعتمد مستقبّلنا وإن ، نتائج الغد في له سيكون اليوم … . بشأن ماذا Kحسنا اآلن فيها نحن التي هذه الّلحظة في خياراتناوالتي ، فيها خياراتنا تغيير بمقدورنا عاد ما والتي الماضي أفعال

؟ السالبة آثارها من هذا يومنا في بالتالي نعانيكارما … ) ( مع التعامل كيفية تختار أن يمكنك خيارات ثًالث هناك نعم

خًاللها : من الماضي

:الخيار ال األول Sدين من ليس ألن ، تردد بغير الثمن تدفع أن هوأو منهم وعي بًال هذا يفعّلون الناس أغّلبية أن والحقيقة ، يسدد

نشعر . ما Kوكثيرا ، Kثقيًال ندفعه الذي الثمن يبدو ما Kكثيرا الوعي ببعض

9

Page 10: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

ولكننا ، ذاك أو القدر بهذا نقاوم ربما أو الدفع في والتّلكؤ بالمرارةندفع . النهاية في

: الثاني مفيدة الخيار تجربه إلى تدفعه الذي الدين هذا تحيل أن هوعن مسئوليتك تعي أنك عّلى يعتمد ، حكيم aخيار وهذا ، ولآلخرين لكأن أستطيع كيف ، سؤال نفسك عّلى تطرح ثم الماضي خيارات

؟ بدفعه aمّلزم أجدني الذي الدين هذا أو التجربة بهذه أنتفعهذه الستخدام إمكانيات عن Kباحثا وعيك سينشط الطريقة بهذه

K ماال لك تجّلب وقد كثيرين Kناسا تفيد قد منفعة إلى وإحالتها التجربةفي المؤلمة تجربتك ضوء عّلى Kجهازا تخترع أن قبيل من ، Kكثيرا

سّليمة غير ماكنة عّلى العمل إثناء أو رياضة ممارسة إثناء اإلصابةتشرح مذكرات حتى أو Kتعّليميا Kكتابا تكتب أن أو اإلصابة إلى بك وأدت

. التجربة تّلك كانت ما كائنة ، تجربتك قسوة فيهاأكبر بقسط األمور تأخذ أن بضرورة لك إنذارا التجربة تكون ربما أو

عمرك . وتطيل صحتك تحفظ وبالتالي والروية الهدوء من

التجربة … تّلك كانت ومهما تجربة أي في خير بذرة Kدائما هناك تذكر!… مؤلمة ) ( الخاطئة الماضي خيارات نتائج الماضي دين أنت تدفع هذا بمثل

لنفسك النفع لتحقيٍق تستخدمه الطاقة من Kقسطا لديك ويفيضوغيرك .

الثالث : ذهنك الخيار في منها يتخّلف فًال بالكامل التجربة تتجاوز أنمن هذا ويتم ، السابٍق من أفضل ربما بشكل حياتك وتتابع شيء

K عائشا تظل أن في الثمن تدفع أن بعد Kمّلزما لست بأنك تعي أن خًالل ، حياتك وتتابع تنساها بل ، التجربة هذه في والخيال والفعل بالفكر

أعباء من بالكامل وحياته وفكره عقّله لتحرير لّلتأمل المرء يحتاج هنا. سيدفع أو دفع الذي الثمن بشأن القّلٍق

هي وكبيرها صغيرها الحياتية األحداث كل أن نضيف أن نود هناكارمية عاديKarma Episodes aسًالسل aفعل وهو Kمثًال قهوة قدح تناول ،

aفعل هو Kجداkarma ذكرى يخّلٍق ما Sلحظة في القهوة احتساء ألنعّلى القدرة لديها بدورها الذكرى هذه ، الذاكرة في تتخّلف صغيرة

رغبة القهوة .Desireخّلٍق شرب تكرار إلى تؤدي بدورها والرغبة

بمقدور فإن ، ونتائجها األفعال من السًالسل هذه وعيت إنك لوالفعل يخرج فًال الفعل عّلى العقل سيطرة إلى يفضي أن انتباهك

10

Page 11: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

الخمر . يجرب الذي هذا يفعل كما Kتماما والخير المنفعة نطاٍق مننحن ….! نكرر يكررها فًال حينها في التجربة سخف ويعي ة مر;

وعقولنا أجسامنا حول السيئة الخيارات بشباك نّلقي ولكننا مخيرونالسبب هي الظروف أو الناس أو القدر أو الّله أن ندعي ، نتعثر وحين

وعيناه…!! إننا لو لنا يمكن ، الدهر قدم القديم الجميل القانون هذا Sسعادة ، األخرى الروحية والقوانين هو تطبيقه عبر ننال أن ، به وآمن;ا

النظير …! منقطع Sونجاح

السبع الروحية النجاح قوانينالرابع القانون

الطريٍق األقل مقاومة

) اإلنسان األقدس هو هذا الذي يعرف دون أن يتفحٍص ، يرى دون أن يفتح عينين ، ينال دون أن يفعل شيء (

فيّلسوف الصين العظيمالوتسي

11

Page 12: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

الحب عوامل عّلى األزلية ديناميكيتها في الخالدة الطبيعة تعتمدليس . ، وظيفته يؤدي Sلzوك تنشط وهي الطبيعة والتوافٍق واالنسجام

يجري Sشيء كل بل ، مهمته أداء في يعاني وكأنه يبدو من فيهاتسبح … أو مداراتها في األزل منذ تدور الكواكب Sشديدة بانسيابية

في … يتدفٍق النهر الوقت بذات واالنضباط الحرية بغاية الفضاء فيإلى … Sمتجه Sوكل ، بحرية سماءه في يسبح والطير عناء بغير مجراه

اضطراب …! وال توتر بًال هدفه

، بقوانينها ومحكومة ، حية غير Sجامدة zعناصر ولكنها ، قائل سيقولثوابتها إتباع عّلى aمجبرة aمقهورة وهي ذكاء أو لها فضل ال وبالتالي

؟ … األزليةألن … ، يعنينا ما هو قوانينها أن هو Kأيضا والصحيح Kتماما صحيح هذا

Sمحكمة القوانين تكون وحيث ، عجيب Sذكاء عّلى تدل القوانين تّلكالمعاناة …! وتنتفي والشفافية والسًالم والوئام الوفاٍق يتحقٍق Sذكية

؟ لمصالحهم كيفوها أو الطبيعة قوانين البشر أعتمد لو ماذانؤكد . أن الكتاب هذا فصول كافة عبر إليه الوصول أردنا الذي هو هذا

النجاح أzريد ما إذا تتبع; أن األصّلح هي ، الخالدة الطبيعة قوانين أنفي. يسمى ، العناصر بين واالنسجام والتوافٍق الشفافية مبدأ الحٍق

الفيدا ) - الهنود لدى المقدس في) ـب VEDAالكتاب االقتصاد مبدأال ( الذي اليوم إلى تصل ما لغاية ، Kكثيرا ونل Kقّليًال افعل أو الجهد

الذي ) المّليونير هذا مثل Kتماما شيء كل وتنال شيء فيه تفعلسريره . عّلى نائم وهو مًاليينه تتكدس

في حّلم من لومضة يكفي التي الّلحظة إلى تصل أن ، آخر بمعنىمّلموس . Sحقيقي Sمادي Sشيء إلى تتجسم أن الفكر

بسحر … … ليس ال ونجيب ، الكثيرون سيسألنا ؟ ماذا أم aسحر أهوالوعي في aورقي الصغائر عن وتسامي وانسيابية aشفافية ولكن

أن بمجرد الخارج في التأثير عّلى aقادرة الروح تغدو أن إلى يفضيتريد …! أو تفكر

؟ … أكبر والربح أقل التعب يكون متىوليس أفعالنا وراء والدافع الهدف هو وحده والحب الحب يكون حينهو الحب إن إذ ، الرخيٍص الكسب في والرغبة الشخصية األطماع

واألرواح واألجرام الكواكب يشد الذي وحده وهو الطاقات كل منتجلوجودنا والمعنى والتفاؤل والسًالم والثقة األمان ويمنح بعضها إلى

به . ونستمتع الجمال نعي يجعّلنا من ووحده ، األرض هذه عّلى

12

Page 13: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

طاقات تهدر فإنك ، اآلخرين واستًالب السيطرة عن بحثت إنك لوتأتي ال التي المادية القوة ، اإلطًالٍق عّلى منه طائل ال فيما عظيمة

قوة تمنحك ، الحب بدافع اآلخرين نحو تتوجه وال الحب خًالل منموهومة ) ، ( .ILLUSIONزائفة

وتنظيم إدارة أداة أنه عّلى الجسماني كيانك إلى تنظر أن المفيد منطاقتك تستهّلك أن بمقدورك كان فّلو ، الطاقة واستهًالك وتخزين

أن بإمكانك فإن ، فعال; عقًالني بشكل عامة والنفسية الشعوريةثراء . من إليه تتوٍق ما تنال

األنانية ) لّلذات مستّلبون البشر أغّلب أن برغباتها ( EGOالمؤسفتّلك ) ( وجميع ، Kغالبا المريضة وأخيّلتها وأحًالمها الجامحة وعواطفها

القوة . وليس الخوف من األصل في تنبع واألحًالم العواطفبشمولية روحك ، العّليا ذاتك هي الذاتية مرجعيتك كانت لو لكن

وبأن الكونية بالوحدة وإيمانها بذاتها العالية وثقتها نظرتها وسعةلو نقول ، الهائل الداخّلي الروح خزين في موجودة الدنيا نعم كل

تكذب ولن تتردد ولن تخجل ولن تخاف لن فإنك تّلك مرجعيتك كانتيرونك حين اآلخرين إن رغم ، إعجابا أو Kحبا اآلخرين من تنتظر ولن

سيمنحونك فإنهم ، إليها الوصول يستطيعون ال Sروحية Sبقوة Kمتوهجا وهم قيادهم لك ويسّلمون واالهتمام واإلعجاب الحب من تريد ما

ومنك . بك وواثقون آمنون

الحّلم فن كتاب لكارلوس The Art Of Dreamingفي جوان دون يقولعّلى ) لّلمحافظة طاقتنا من األكبر الجزء نستهّلك نحن كاستنادا

قبضتنا أرخينا إننا لو ، أنفسنا وعين الناس عيون في الذاتية قيمتنابآن شيئين نحقٍق أن لنا ألمكن واالعتبار القيمة وهم عّلى Kقّليًال أنفسنا عن الدفاع في مضاعفة هائّلة طاقة نوفر أن األول ، واحدالطاقة هذه من بسيط جزء نستهّلك أن والثاني ، صورتنا وتجميلتغّلف التي القوقعة حدود خارج ، وجماله الكون عظمة رؤية في

الزائفة ( . الذاتية قيمتنا

الكوني الطبيعي المبدأ هذا نستخدم أن ترى يا لنا يتسنى كيف Kحسنا الشخصية : حياتنا في

Kهي : أوال كما والحياة هم كما الناس قبول ، والتسّليم بالقبولهذه . بأن نؤمن أن تكون أن أريدها كما ال ، كائنة هي كما والظروف

كل في اآلن بذات قائمة ، كونية لحظة هي اآلن القائمة الّلحظةمن مندوحة وال هذا زمنها في لتغييرها مجال وال ، العالم في مكان

ألي أو لّلحظتي تنكرت لو ألنني ، هي كما بها والتسّليم قبولها

13

Page 14: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

إقصائه أو تغييره أو إلغاءه وحاولت هذه لحظتي موجودات من Sموجود وبالتالي النفسية لصحتي وأسيء مزاجي أعكر بأن إال أنجح لن فإني

أقبل أن عّلي ، الموجود هذا في Kشيئا أغير أن وألجل بل ، الجسديةعّلى Kتأسيسا المستقبل في تغييره لكيفية أخطط ثم هو كما به

الوجود . هذا عن ورضاي قبولي وعّلى الحاضر في وجوده واقعية

مع Kشغفا فيه وأذوب لّلحاضر وأطبل أرقٍص أن يجب أنني هنا أعني الكحقيقة حسب به أسّلم ولكن ال ، كّل;ها أو مفرداته لبعض استنكاري

الكراهية ال بالحب لتغييره الفرْص عن أبحث ثم قائمة واقعيةالمطّلٍق . الرفض ال وبالرضا

واختباراتي الختياراتي ثمرة هي ، اآلن فيها أنا التي الّلحظة هذهألحاسبه وجود له يعد لم الماضي أن وحيث ، الماضي في الشخصية

بالحساب وأرهقها لحظتي عّلى أثور لماذا فإذن ، رسمه أعيد أوخًالل ومن ، برضا أقبّلها ال لماذا ، والحسرة واأللم والندم الثقيل

نبت المستقبل ألن ، جميّلة مستقبّلية لحظة أنتج أن يمكن الرضاالماضي . نبت الحاضر هو كما الحاضر

مسألة نناقش ونحن االعتبار في نضعه أن يجب الذي اآلخر األمرأني هو األمر هذا ، بالواقع أو التسّليم شخٍص أو شيء أستنكر حينما

أستنكر ال الحقيقة في فأنا ، الحاضرة الزمنية لحظتي في موقفلما qسالف Sبتصور متأثر إلني بل ، لذاتها الّلحظة أو الحدث أو الشخٍص

الّلحظة . هذه أو الشخٍص هذا في أتوهمه أو أريده كنتالسالفة تصوراتي خًالل من وظروفها وناسها الّلحظة أحاسب إنني

كانت المسبقة كما اآلن ونافذة صحيحة التصورات هذه أن قال فمن ، ؟ يومها

حّلمت التي تصوراتي عن والّلحظة والظروف الناس مسؤولية وما. ربما واقعية الغير خياراتي خذلتني أو نفسي وخذلت Kيوما بها

غير وهذا ، لّلتو Sمتشكل Sحاضر عّلى الماضية تصوراتنا نسقط نحنصحيح ….!

تجدني ، كارثة أي بي تحل أو Kمثًال أسجن أو عضال Sبمرض أصاب حين؟ … لماذا ، أتذمر

تحصل ال الذي بالشكل حياتي رسم من تمكنت قد أني توهمت ألننيوبوعي الماضي في رسمت ألني خطأ وهذا ، اختراقات فيه

طيب ، خططي في حصّلت إستراتيجية أخطاء أن شك وال ، الماضياآلن وبذات واألسى بالحزن أهدره فًال هو كما الواقع أتقبل ال لماذا

14

Page 15: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

، الماضي وعي ال الحاضر وعي من انطًالقا القادمة الّلحظة أرسم K رحبا Kدافئا الحاضر يكون حيث Kوقطعا Kجميًال Kمتفائًال Kحاضرا فأعيش

. K مشرقا المستقبل يكون

المسؤولية ) (: الثانية النقطة هي وهذهأو Kشخصا أحمل ال بحيث وخياراتي وتصرفاتي أفعالي عن مسئوليتي

في لي يحصل الذي هذا مسؤولية Kقدرا أو زمنية لحظة أو Kظرفا حاضري .

هذا في والظروف لآلخرين Kدوما العذر ووجدت هذا فعّلت إنني لووبوعيي السابقة وتصوراتي خياراتي أساس عّلى لي الحاصل

) ( فإنني ، الحالي وعيي مستوى دون Kقطعا هو الذي ، السابٍقوالكراهية والندم الّلوم في لألسف مستخدمة هائّلة طاقة سأحرر

آثار من الحر; وأنا بمقدوري وبالتالي ، والكآبة والحزن والحسدجهة الهائّلة الطاقات بهذه أدفع أن عّلى قادر ، النفسية الماضي

ومشرٍق جميل مستقبل وخّلٍق واقعي لتغيير الدؤوب النشط العمل . له كثافة ال الماضي أن ، القارئ العزيز أيها تذكر حولي ولمن لي

فهو الحاضر الواقع أما ، الخيال في إال رائحة وال طعم وال وزن والالحقيقية الفيزيائية األعراض كل له والذي والموجود القائم وحده

. ) ( وأبعاد ووزن ونكهة وطعم لون والمحسوسة المرئيةموجودة وبذرته المجهول عالم في Kحّلما يزل لما فهو المستقبل أما

يكون وحيث هناك بل ، الماضي في ال ، حسب الّلحظة هذه في. كذلك مستقبّلي يكون ، Kجميًال Kسعيدا Kمتوازنا Kمنسجما حاضري

والتثريب والتأنيب الّلوم عن بالكف طاقاتك حرر أقول وحينمن Kأيضا ذاتك تحرير من وأعفيك نفسي أعفي ال فأنا ، والكراهية

المسؤولية .

… … أنا Kطبعا ؟ واحد من أكثر سيسأل ، إذن المسؤول ومن كيفما لكن ، الماضي في خياراتنا وعن تصوراتنا عن مسؤولين وأنت

وقد الجدوى ما ؟ الماضي في فعّلت ما عّلى نفسي أجّلد أن فائدةفكما . إذن عّليه نفسي محاسبة أو لمحاسبته مجال وال الماضي رحل

وتصوراتي أخطائي عن مسئوليتي أعباء من والظروف الناس أحرر: فأقول ذاتها نفسي مع ذاته األمر أفعل فأنا ، السيئة وخياراتي

في Kمتسرعا ، التفكير ضحل ، الوعي فقير كنت ألني أخطأت لقد ، األبد إال فيه أعيش أن ينبغي فًال وانقضي زمن وهذا ، خياراتي

وأسامح الماضي مّلف أغّلٍق ثم Kقّليًال أتألم أو ربما Kقّليًال وأبكي أعترفالماضي سنعوض نفس يا بأس ال ، لها وأقول عّليها وأشفٍق نفسي

15

Page 16: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

النحيب عن فّلنكف ، اإلتقان غاية ومتقنة حسنة Sحاضرة بخياراتلّلعمل . ولنتفرغ

دفاع : ) ( الًال سياسة إتباع الثالث غير األمر وعيي يكون أن بمعنى ، الناس . الحظت لو نظري ووجهات آرائي عن الدفاع عّلى منصب

من بالمائة تسعون من أكثر يستهّلكون أنهم لوجدت ، حولك من Sعامة وكم . يستهّلكون الطاقة من كم تخيل آرائهم عن الدفاع في الوقت .… أننا اآلخرون لنا قال إذا ، الضرر وما بل ، الفائدة ما ، ؟ وقت من

لديهم تكون وربما ، حٍق عّلى يكونوا ربما ، شيء ال ، مخطئونأحرمهم لماذا طيب ، اآلراء هذه أنتجت التي وتصوراتهم ظروفهملمن قّلت لو سأخسر وكم لّلدفاع الداعي وما ، هذا حقهم من

حٍق …! عّلى إنك بًال ، يخطئني

له : تنازلت ألني واحترامه وده وأنال الشخٍص هذا سأكسب Kأوال والثاني ، له حتى أو لي Sنفع ذات بالضرورة ليس نقطة عن بسهولة

طاقات ) هذه وكل ، أعصابي وراحة وجهدي وقتي وفرت ENERGYأنيلي( . مفيد حقيقي شيء في تنفع أن يمكن

، المتيبسة كالشجرة آرائه في المرء يتصّلب أن الحكمة من ليسإن . الريح مع يميل Kمرنا المرء يكون أن الضروري من بسهولة فيكسر

ليعرض يعود ثم ، عصفها عن Kبعيدا ثماره فيحفظ ، Sقوية كانتوحًالوة ) ( . Kنضوجا فتزداد ثماره النقد لظى ال الواقع لشمس

الواقع قبول في الجميل الثًالثي هذا اعتمدنا وأنت أنا أننا لو ، Kحسنا K وأخيرا العثرات هذه من التحرر ثم عثراته عن المسؤولية وتحملالنجاحات من كم تخيل هذا فعّلنا لو ، المجدي غير الدفاع عن الكف

. ، الغنية العبقة الرائعة البوذيين حكمة هي هذه سنحقٍق العظيمةيفضي . آخر Sطبيعي Sوقانون أخرى Sمقالة وإلى مبادئهم من aمبدأ وهذا

يزول . ال الذي الدائم الحٍق النجاح إلى

16

Page 17: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

The Seven Spirtual Laws Of SuccessInention & Desire

الخامس القانون

النيـة و الرغبـةذاتها الرغبة جسد في تكمن ، رغبة وكل Sهدف كل تحقٍق ميكانيكية

المجهولة … الكامنة والقوى الطاقات عالم في ذاته الهدف وجوهرقوة واألهداف الرغبات تمّلك ، المحسوسة وال المرئية غير ، النقية

كل يحقٍق بما والظروف لّلعًالقات ، نهائية ال Sوتجنيد وتنظيم Sترتيب حقل . جوف في ما Kغرضا zنستنبت حين األهداف وكل الرغبات

ستسعى المرئية غير القوى كل فإن ، الخفي الغامض المجهولالمناسب . موسمها في وإنضاجها البذور تّلك إلنماء

الحكماء ، األول الفكر zبذرة تّلك وكانت ، رغبة هناك كانت البدء فيمن لهم أمكن ، قّلوبهم أعماٍق في التأمل صادٍق يتأمّلون كانوا الذين

بعد . يوجد لم هو وما كائن هو ما بين العًالقة اكتشاف قّلوبهم خًاللواقع في يعتمد ، لتحقيقهما والسبيل والهدف الرغبة مبدأ أو قانون

شيء كل في موجودة والمعّلوماتية الطاقة أن حقيقة عّلى الحالالكم ) نظرية إلى عدنا ولو ، الطبيعة لوجدنا ( Quantum Theoryفي ،

إن . ومعّلومات aطاقة إال الحال واقع في الكون هذا كل في ليس أنالكم ) تعبير ( Quantum Worldعالم من أكثر ليس الحال واقع في هو

الكم;ي الحقل وإن ، الخالٍص الكامن المجهول أو الخالٍص لّلوعي آخروالرغبات . باألهداف بقوة يتأثر

17

Page 18: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

دقة : أكثر بشكل المسألة إلى لننظر Kحسنا

جماد ) حتى أو حيوان أو نبات أو إنسان جسم مادي جسم أي أخذت لوقوس( ) أو الرعد أو كالبرٍق فيزيائية ظاهرة أي Kأيضا أخذت ولو بل ،

) Sجزيء أصغر إلى وقسمتها وحّلّلتها المختبر في ووضعتها ، القزح؟ … ترى فماذا فيها

المادي … جوهرنا يتكون ، الشجر ولحاء والبرٍق والحجر وأنا أنت Kماديا تجميعها) ( المعاد األساسية الكيماوية المواد ذات من مكوناته أصغر

، نتروجين ، هيدروجين ، أوكسجين ، ات ومر; ات مر; واستخدامهاأن البساطة وبمنتهى ولك لي يمكن المواد تّلك جميع كاربون، ، حديد

فما …! ، طيب اإلنشائية لّلمواد Sمحل أي من دوالرات ببضع نشتريها … ؟ الخ و والحجر الشجرة وبين بيني إذن الفرٍق

نوع في بل ، األساسية البنائية الكيماوية المواد في ليس الفرٍقالبنائية األساسية العناصر تّلك في المختزنة المعّلومات ونوع الطاقة

!!…بقية عن تميز اإلنسان أن الخّلٍق وحكمة الطبيعة محاسن ومن

العصبية بمنظومتنا تمثّلت Sخاصة بمميزات واألحياء الجماداتونوع الطاقة لمحتوى والوعي االنتباه عّلى والقادرة المدهشة

تشكل منه الذي األساسي المادي جوهرنا في المختزنة المعّلوماتالفيزيائي . كياننا كامل

والذهنية الفكرية وطاقتنا المعّلوماتي جوهرنا نعيش نحن ، مشاعرنا ، أحاسيسنا ، أفكارنا ، فنقول Sذاتي Sبشكل والشعورية

الطاقة … من بمحتواه المادي جوهرنا وذات ، الخ رغباتنا ، عواطفناهذا وإن ، مادي جسم أنه عّلى موضوعي بشكل نعيشه ، والمعّلومات

الكونية . المادية الكينونة من جزء هو الجسماالنتباه عّلى قدرة من نمّلك ما تمتّلك ال ، الكائنات أو األحياء بقية

من ومحتواها المادي جوهرها عّلى والموضوعي الذاتي والتركيز. . كبشر تميزنا هو وهذا غيرها عن به تتميز وبما ، والمعّلوماتية الطاقة

ألن ، واحدة حقيقة تمثل الحاالت هذه كل أن هو ، ربما نغفّله ماتكويناته بكل الكون هذا عن اإلطًالٍق عّلى منفصّلة ليست أجسامنا

المعالم واضحة حدود أي يوجد ال ، الكم; نظرية حسب ألنه ، الماديةراديوية . موجة أو إلكترونية كنبضة Kتماما وأنا أنت وآخر Sجسم أي بين

الكون . المسمى الكبير الكم;ي الحقل هذا فيالمختزنة والمعّلوماتية الطاقة نوع يعي ال لإلنسان العصبي الجهاز

18

Page 19: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

أن عّلى Kأيضا قادر هو بل ال ، جسمه من خّلية أصغر في أو ه مخ; فيجهازنا . مرونة بحكم ، بًال فيه المختزنة المعّلومات محتوى يغير

كل وألن وبالتالي المعّلومات ونوع الطاقة تغيير نستطيع ، العصبيتغيير نستطيع فإننا ، ترى وال تحس; Sسرية Sبشبكة مترابطة األجسام

بنا . المحيطة والظروف واألشياء الناس في والتأثيراالنتباه ، الوعي من الشكّلين هذين خًالل من يتم الواعي التغيير هذا

يؤدي . ما شيء عّلى التركيز أو االنتباه والهدف القصد ثم واالهتماميجند فإنه الهدف أو الغرض أما ، الطاقة من aفاعل سيال اندفاع إلى

باعتبار له ننظر Sشيء كل فإن نعّلم وكما ، لّلتغيير الطاقة هذهعنه وانتباهنا باهتمامنا نشيح ما وكل ، وينمو يتألٍق أن يمكن واهتمام

تنظيم . خًالل من تحققه آلية يمتّلك فالغرض وإذن ويذوي يذبل ، الغرض . لهذا التحقٍق أدوات

يمّلك إنه ، الرغبات تدعم التي الحقيقية القوة هو الغرض أو الهدفمن أكبر هو بل ، محددة Sبنتيجة مرتبطة غير aرغبة إنه ، الكبيرة القوة

الحال واقع في هي الثانوية والشهوات الرغبات ، الصغيرة الرغباتالخوف أو العوز من تنبع صغيرة أنانية حاجات تخفي ضعيفة ظواهر

حاجات ، السياسة بّلغة فهي األغراض أو األهداف أما ، الضعف أوهذا خذ Kفمثًال ، اليومية رغباتنا من أكبر رغبات تشبع إستراتيجية

الثانوية في الدرس مقعد في بعد يزل; لما الذي النابه الطالبعميٍق وإيمان خصب خيال ولديه لنفسه Kكبيرا اعتبارا ويمتّلك

الباطن عقّله في يستنبت أن له أمكن ، هذا كل ونتيجة بشخصيته ، Kالمعا Kعالما أو بيكاسو مثل Kكبيرا Kفنانا أو Kوزيرا يغدو أن في Kطموحا أو المجتمع أو األبوين رضا أو الحب لنيل آنية رغبة تحركه ال هذا مثل

aغرض أو aطموح أو aحّلم لديه فما إذن ، لّلطعام معدته حاجات إشباعفي فعّله يفعل أن إلى ليتحقٍق يحتاج الغرض هذا ومثل ، إستراتيجي

الروحية الطاقة من هائل كم وتجنيد المعّلوماتية منظومة تعديل. الهدف لتحقيٍق الداخّلية

إستراتيجية لتغييرات طامح شخٍص وأي الشخٍص هذا مثل أن طالماإستراتيجية أدوات ويجند Kإستراتيجيا Kتفكيرا يفكر أن عّليه ، حياته في

الهدف يكون أن ومجرد ، الهدف عّلى الشديد والتركيز االنتباه أبرزهاالعًالئٍق تنظيم أدوات ذاته يمّلك فإنه Kشديدا عّليه واالنتباه إستراتيجيا

ينبغي ( . Time –Place Eventsالزمكانية ) لكن خدمته باتجاه واإلنسانيةهذا ألن الناس إيذاء صوب موجهه أغراضنا تكون ال أن نتذكر أنوقوانينها لّلطبيعة ومناقض بل ، حسب اإلنسانية لّلقيم ليس منافي

الكونية . األزلية

19

Page 20: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

األغراض تحقيٍق في فاعل aإضافي aعامل هناك أن الحقيقةالنتيجة عن معينة مسافة اخذ أو التباعد عامل وهو إال ، اإلستراتيجية

في . Kجدا Kجدا مهم العامل هذا بالهدف نضحي أو ننسى أن دون ( متى ب منشغًال أكون ال أن به ونعني اإلستراتيجية األهداف تحقيٍقالعقل … ( في هدفي أستنبت بأن أكتفي بل ، ؟ الهدف إلى الوصول

التأمل ) تمارين والروحية العمّلية الخاصة أجندتي وأعمل الباطنإلى ( أعود ثم المكثف والتصور اإليحاء عبر الهدف استذكار وإعادة

أن ينبغي كما الحياتية واجباتي وأؤدي اعتيادي بشكل اليومي واقعي K وآمنا Kسعيدا يجعّلني هذا مثل ، بالهدف مهتم غير وكأني وأبدو ، تنجز

أنشغل وال الحاضر أعيش آلني ، اليومية حياتي في Kومتطورا يقترب به أحّلم الذي المستقبل أن أجد الوقت بذات ، بالمستقبل

التركيز فإن اآلن وبذات ، مني Sضغط أو Sقسر وبدون الذاتية بسرعتهغير ) ( الخاصة بآليته يؤدي الهدف عّلى الباطن العقل في الداخّلي

لخدمة عامة الكونية الظروف وتجنيد الهدف تقريب إلى ، المرئيةهدفي . إلى إيصالي

وعي بين أجمع وكيف ، اإلستراتيجي بهدفي أنشغل ال كيف؟ والتزاماته الحاضر واحتياجات المتّلهف وانتظاره المستقبل

ال وإني لّلغد لّلغد وما لّليوم لّليوم ما بأن أؤمن بأن ذلك يمكننيالخاْص زمنه له الغد هذا ألن ، هذا يومي في الغد أعيش أن أستطيع

به أنشغل فّلم ، عّليه السيطرة أو به التعجيل عّلى لي قدرة ال الذيساحته …! عّلى تنفيذها أريد التي بأجندتي أو

وأحًالمه أغراضه لّلمستقبل وأترك هو كما الحاضر أتقبل أن عّلي;وانسجام . بسًالم الحاضر عشت وكّلما فيه تنفيذها أود التي ورغباتي

كّلما ، اآلخرين ومع نفسي مع متزن وسّلوك وهادئ دؤوب وعملألن أريد كما سيكون المستقبل أن إلى أطمئن أن لي أمكن

البنية سّليم الحاضر يكون وحيث ، الحاضر رحم في aجنين المستقبلوليس ومعافى البنية صحيح وهو موعده في الجنين يخرج ، ومعافى

إال . هي ما المستقبل ، الماضي ، الحاضر نقٍص أو تشوه أدنى فيهأما . ، تصورات المستقبل ، ذكريات الماضي الوعي من aأشكال كانت ذاتها هي إذ ، Kدائما والقائمة الوحيدة الحقيقة فهو الحاضر

له . الذي الوعي شكل هو الحاضر مستقبل ستكون ذاتها وهي ماضيفهل ، ورائحة ونكهة وجاذبية ووزن كتّلة لها فيزيائية مادية بنية

يمّلكها التي المحسوسة الخواْص تّلك لّلمستقبل أو لّلماضي … !… ، كبيرة إستراتيجية Kأهدافا المرء يضع حين ثم ال Kقطعا ؟ الحاضر

أو ما Sنشاط في النجومية إلى الوصول أو الواسع الثراء نيل قبيل من

20

Page 21: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

والفعالية الحيوية بمنتهى الحاضر يعيش اآلن وبذات ، غيرهسبيل في يتخيّلها أن يمكن التي المعوقات مجمل فإن ، والكفاءة

من بالمائة تسعون ألن ، ستختفي اإلستراتيجي حّلمه تحقيٍقوغياب واألوهام المخاوف عّلى قائمة زائفة معوقات هي المعوقات

في المترسبة اإلحباطية المشاعر من وكم; لّلهدف السّليم التخطيطأقصيت إنني لو وبالتالي ، وغيرها الماضي في وعقد الباطن العقلاليومية حياتي عشت ثم الباطن العقل في قصية زاوية إلى هدفي

وحكيمة وسريعة عاجّلة ومواجهة وامتًالء وحيوية شجاعة بكلله مهيأة األرضية سيجد Kحاضرا يغدو حين المستقبل فإن لمتاعبي

أما ستختفي الهدف أمام والمعوقات المتاعب أغّلب أن وسترىعومّلت ما إذا بها ينتفع أن أو تحيد أن يمكن فإنها الباقية البقية

بكامل العيش خًالل ومن موضوعية عقًالنية رؤية خًالل ومن بحكمةالمستقبل . في وال الماضي في ال الحاضر في والحرارة الحيوية

مكان : كل وفي هذا يومنا في aمتكرر وهو Kمثًال أضرب أن أودقبيل من كبيرة إستراتيجية طموحات لديه العمر مقتبل في aشاب

في أو بّلده في مرموٍق وظيفي مركز إلى والوصول الدكتوراه نيلإن لو ، أخرى أعوام لعشرة ربما Kدؤوبا Kكفاحا يتطّلب وحّلمه ، الغربعّلى وتجاوز Kيوميا ساعات لعشر المكثفة بالقراءة أنشغل الشاب هذا

، يمرض حين العقاقير تناول عن وأمتنع واالستحمام األكل أوقاتشارد Kساهما الوقت غالب وتراه ، بهدفه تام انشغال حالة في ألنه

أن قناعته رغم الهدف إلى لّلوصول الزمن يحرٍق أن يحاول الفكراالعتبار . في توضع أن يجب التي آليته له ألن Kدائما يحرٍق ال الزمن

وربما فسيولوجية بأمراض شك وال سيصاب الشاب هذا مثلعمل وسيضطرب بل ، االجتماعية عًالقاته وستضطرب سيكولوجية

، النهاية في يفشل وقد عقّلية بأمراض يصاب وربما والمخ الذاكرةإستراتيجية ووضع بالحاضر وآمن الزمن أحترم آخر تجد حين في

عًالقاته وعّلى والجسمانية النفسية صحته عّلى وحافظ عقًالنيةبل باستعجاله يتحقٍق ال المستقبل أن ذهنه في ووضع االجتماعية

K متزنا Kحاضرا نعيش أن شريطة نريد كما سيكون وبأنه بالنفس بالثقةقبل ربما النتائج وسيحصد هدفه إلى سيصل هذا مثل ، Kمنسجما

أكبر سعادة وسينال بل ، األول من وسرعة Kتطورا أكثر Sوبشكل األول ، بسرعة منه يسأم إليه يصل حين بحيث بهدفه Kمّلتصقا يعش لم ألنه

، يناله حتى مؤجّلة به فرحته عّلى وحافظ المستقبل أختزن إنه النصل . … أن نستطيع كيف Kحسنا وأعظم أكبر بالتالي فرحته فكانت

: كفاءه وأكثر Sجهد بأقل اإلستراتيجية أغراضنا إلى

21

Page 22: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

المخ -1 يحرر التأمل ألن ، منتظم يومي بشكل التأمل بممارسةمن طحنه سّلف ما طحن في المجدي غير عمّله ضجيج منوراقت المخ تحرر ومتى ، وممّلة ة مكرر; ومشاهد وصور أفكار

غاية ونقية خاصة سعادة تنال أن لك أمكن العقل بحيرةوصفاء المخ هدوء لحظة وفي بالتالي لك وأمكن النقاوة

األحًالم من تريد ما تستنبت أن يمكنك ، األفكار وغياب العقلتقول أن قبيل من فقط كّلمات أو كشعارات ليس ، واألهدافال ) ( ، سنة كذا بعد بّلدي في Kوزيرا أكون أن يجب لنفسك

صورتك الباطن العقل في وتزرع نفسك تتصور أن وإنماكانت كّلما إذ ، والنكهة والحرارة الحيوية وبمنتهى وزير وأنتالذهن شاشة عّلى ووضوح ونكهة لون لها حية ساخنة الصورة

إلحاحا أكثر ستكون ألنها تحققها أن لك أمكن كّلما ، يتأثر أسّلفنا كما الكون ألن ، بنفسها تحققها آليات وستنشط

التنفيذ وآلية الكيفية نعرف أن دون وينفذها واألفكار بالخيال

أؤمن- 2 ، الكتاب هذا فصول كل عبر دائما نؤكده ما وهذاال بكنوز aغني الكون بأن أؤمن ، المخبوء المجهول بالغامض

والذين بها المؤمنين أولئك حصة ومن موجودة ولكنها ترىالحب وينشرون الحب أحضان وفي الحب مع الحياة يعيشونتواصّلك . عّلى حافظ شيء كل ويأتيهم Kشيئا يطّلبون وال Kدوما aمادي aجسد أنك تتوهم وال ، المرئي غير الروحي معدنك مع

الموجودة وحدها هي العضًالت وتّلك الجسد هذا وأن فقطومجاالت … موجودة الروح ال ، الكون هذا في الفاعّلة ووحدها

كونية شبكة ولديها عظيمة وقدراتها تحصى وال تعد ال عمّلهانعرفها ال بآلية األغراض كل تحقٍق أن يمكنها ، العًالقات من

حين . ، Kطبعا بها نؤمن أن مصّلحتنا ومن بها نؤمن ولكننامن Kمعينا Kربا أعني ال فأنا الروحية والقوى الروح عن أتحدث

K مطّلقا ال ، وغيرهم والمسّلمين والمسيحيين اليهود أرباباألبدية األزلية والقوة الخّلٍق وجوهر الحياة روح أعني وإنماكل ، الخاصة وبآلياتها سرا تنظم التي المهيمنة الفاعّلة

، والمعّلومات الطاقة تبادل وعمّليات والفعاليات األنشطةيمكن ، جبار بكمبيوتر أشبهها أن يمكن العظمى القوة وتّلكأرى أن أستطيع ال ولكنني الصّلب وقرصه واجهته أرى أن

المعّلومات من الهائّلة aاألطنان تّلك تخزن وأين يعمل كيفالظواهر ورصد وإصدارها األوامر بتوزيع يقوم وكيف

22

Page 23: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

البيانات . وتسجيل

الروحية النجاح قوانينالسادس القانون

فك اإلرتبـاط

فكرة عّلى يعتمد النجاح لتحقيٍق السادس الروحي المبدأ أو القانونتحقٍق أن أردت إن بمعنى ، والهدف وعيك بين المحسوب التباعد

، الكبيرة القيمة ذات السامية األهداف وبالذات ، الحياة في ما Kهدفا عّلى تحافظ أن فًال Distanceفعّليك ، هدفك وبين بينك معينة مسافة

تفسد بحيث ، العادي يومك في الشاغل شغّلك الهدف هذا يصبحتقربه . أو Kكثيرا الهدف تنفع أن دون ، حياتك عّليك

أن لكن ، عّليه تركز ال أن أو حسابك من الهدف تسقط أن هذا يعني الإال تفكر وال به إال تنشغل ال أن بحيث مرضي بشكل به تتعّلٍق ال

بالحياة . واستمتاعك أيامك يفسد Kقيدا ليغدو حتى ، بشأنه

بانسيابية … األهداف لتحقيٍق خطيرة تقنية يشكل المبدأ هذا Sصراحة ، الباطن العقل في مستنبت هدف لديك يكون أن خًالل من ، شديدة

هذا وبين بينك وبوعي وبأحكام فاصّلة مساحة هناك اآلن وبذاتبواباتها عّلى سيطر من وأنت خّلقها من أنت مسافة ، الهدف

واإليمان . اإلرادة بماء وتسقيه Kهدفا تستزرع حيث مفاتيحها وأمسكعيش وتتابع الباطن العقل في تودعه ثم ، التحقيٍق ومبررات والثقة

في التحقٍق لّلهدف تضمن بهذا فأنت ، االعتيادية آلياتها حسب حياتكومنسجم وناجح Kأصًال سعيد وأنت يأتيك يأتيك وإذ ، وحينه وقته

تترك أن دون هو كما الواقع تعيش ألنك ، Kوسيكولوجيا Kذهنيا ومتوازنصفوه . يعكر أو الواقع هذا يفسد المؤجل هدفك

بحيث ، رغبات أو أحًالم أو معينة بأهداف وبقوة نحن نتشبث لماذابالًال الشعور إنه ؟ بها المواظب والتفكير اليقظة بأحًالم أيامنا نتّلف

الحقيقية بذواتنا الجهل ، بالذات الجهل ثمار وتّلك ، الخوف إنه ، أمانالوعي . هي الحقة الذات والنعم الثروات كل منبع هي التي ، األصّلية

يتحقٍق وكيف االحتياجات كل تشبع كيف يعرف الذي الجوهريظروفه مع الفرد الكائن ينسجم وكيف والشعوري النفسي التوازن

الذات . الفردية والذات الجسد إطار خارج الواقع وحركة االجتماعية

23

Page 24: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

الذات أما ، المنسجم العادل الشفيف الروحي الجوهر هي العّلياال ) الخوف ( EGOالسفّلى عّلى تربت التي الذات تّلك إال هي فما ،

الذات إنها ، الحين بذات والجبن والقسوة والطمع والجهلهذا مع فيه لنعيش المجتمع من استعرناه الذي القناع ، االجتماعية

المجتمع . لهذا الجمعي العقل مع فيه وننسجم المجتمعكانت ما كائنة ، المادية بالمقتنيات تنال أن يمكن ال الحقة السعادة

الخ … … مصرفية أرصدة ، أطيان ، فّلل ، سيارات ، المقتنيات تّلكرموز . إنها ، الحقة الثروة وليست لّلثروة رموز إال ليس هذا جميع الخ

وليس سعادة شبح إال تمنح ال ألنها تخذلنا ما Kوغالبا ، وتجيء تذهبالنقيض عّلى الثروات تّلك جاءت إذا ما Kخصوصا ، الحقيقية السعادة

. ، بالهدف المرضي التعّلٍق األصيّلة الجوهرية وقيمنا جواهرنا منيتشبث منا الواحد يجعل الذي الوعي فقر ، الروحي الفقر عّلى يدل

ويستبدل ، الحرية أو القوة أو الغنى عّلى كدليل المادي بالرمزالجاذبية ثراء ، النفسي الثراء وهو باالعتبار aجدير هو ما بالرمز

الحٍق الروحي االقتدار ثراء ، الحقة المعرفة ثراء ، والنفسية الروحية. qيهزم وال يغّلب ال الذي

غني أنك عّلى يدل ، الهدف عن المحسوب التباعد فوعي ، بعكسهوالقدرة لّلقوة امتًالكك من وواثٍق ، الهدف إلى وصولك من وواثٍق

في هدفك إلى الوصول من تمكنك التي الهائّلة الداخّلية والطاقةالمترددة الخائفة ذاتك تقرره الذي الوقت في ال ، نضوجه وقت

الخائرة .

الخّلٍق حرية لك يضمن ، بالهدف التعّلٍق عن المحسوب التباعد وعيلك ) ( يضمن ، هدف بًال تكون أن دون قريب هدف أي من aحر ألنك

يومك في الموجودة بإمكاناتك ، بحاضرك ، بيومك االستمتاع حريةالوقوع . إلى يفضي باألهداف المرضي التعّلٍق المستقبل في ال ، هذا

، واآلخر الحين بين الكآبة ، بالتوتر الشعور ، متنوعة Sعديدة Sفخاٍخ فيبتحقٍق ) الشك من تنبع المشاعر تّلك وجميع اليأس ، بالعجز الشعور

الطاقة من رصيدنا كل نضع بحيث ، به الشديد والتعّلٍق الهدفالهدف هذا ة كف; في والروحية والفسيولوجية النفسية

وعي ، المنتظر ال الموجود الثراء وعي هو الصادٍق الحقيقي الوعيالذي هذا وما ، داخّلنا في شيء كل ونمّلك أثرياء الحال واقع في أننا

قوتنا استعراض من أكثر ال فهو الخارج من أو الخارج في نريدهوحده هو وعي هكذا مثل ، الخارج لثراء محتاجون ألننا وليس الداخّليةاآلن وبذات ، لّلنتائج القّلٍق واالنتظار الخائب األمل من يحررنا الذي

النتائج . أفضل عّلى نحوز يجعّلنا ما هو ، وعي هكذا مثل

24

Page 25: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

وهو إال ، التاريخ فجر منذ والمتصوفة الحكماء عرفه شيء هناكهناك بأن اإليمان ، المجهول حكمة يسمى وما بالمجهول اإليمان

سيحصل وكبير جميل aشيء هناك ، االنتظار في aعظيم شيءيتميز إيمان هكذا ، حرية واكثر Sرحابة أكثر ويجعّلها حياتنا وسيغني

بأن داخّلي وأيمان ثقة عّلى وقائم ومستقر هادئ ، متّلهف غير بأنهالخفية قوانينها ولها Kجدا غنية الخارج في الحياة وأن سيحصل شيء

المتّلهفين غير ألولئك والسعادة والجمال والقوة الثروة تهب أن فيبالمجهول المؤمنين الواثقين بل ، القّلقين غير ، الخائفين غير ،

المجهول . وكنوزأو واحد بهدف االلتصاٍق حد الشديد التعّلٍق عّلى تقوم ال الحكمة هذه

K زائفا كان تحقٍق فإن ، لّلتحقٍق واستعجاله به والتشبث واحد أملالكسر . سهل Kرخيصا Kهشا

الخارج في قوة أي تستطيع لن ، داخّلك في Kقويا بأنك تؤمن لم إنثروات كل فإن داخّلك في Kفقيرا كنت وإن ، تزيّله أو ضعفك تغني أن

فّلن ، داخّلك وفي نفسك مع Kتعيسا كنت وإن ، تغنيك لن العالموحكمة الداخل قوة بناء فإن وعّليه ، الخارج من آت شيء يسعدك

والنمو والتطور النجاح لتحقيٍق األساس هي الداخل وسعادة الداخلالخارج . في ، لّلشخصية الطبيعي

يمكن ال Kشبحا يطاردون ، الخارج في األمان عن يبحثون الذين أولئكوالقّلٍق ، المال عبر يتحقٍق أن يمكن ال األمان ألن ، به اإلمساك

يفضي ، الخارج من مجيئه المنتظر الموهوم األمان عّلى الشديدكل له أجتمع ولو أمانا يكسب وال روحه من الكثير يخسر ألن بالمرء

الدنيا . مال

؟ تأمن أن تريد وممن األمان هو ما ثم؟ تطور وال تغيير وال فيها جديد ال عادية حياة لتعيش األمان أتريد

؟ تعاش أن تستحٍق التي الحقيقية الحياة هي هذه وهل الجدوى ومايعيشها … التي التجربة ذات تكرر أو نفسك تكرر مجرد هنا فأنت ال

؟ تأمن أن تريد ومم ، والمسطحين والمعوقين العجزة كل؟ والمجتمع السّلطة من ، األعداء من ، المرض من ، الفقر من

… بقدراتك وتثٍق وعيك تطور بأن منه تأمن أن يمكن هذا كل Kحسنا اآلن وبذات المعرفة وتستحصل الحياتي مسارك وتبرمج وإمكاناتكفيها لك يكون أن يمكن التي المجهول كنوز ، العالم بكنوز تؤمن Sفضاء وتركت المستقبّلية أهدافك عن ذهنك أبعدت ما إذا ، حصة

المجهول . رياح منه تتسرب أن يمكن ، لّلحركة Kواسعا

25

Page 26: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

فضاءات في بنفسك ولج تعرف الذي بهذا الشديد التعّلٍق عن تخّلىالذي هذا من أسمى Kنصيبا لك تضمن أن لك يمكن بهذا ، تعرف ال ما

أن يمكن كيف ورأى الحياة غرائب عاش وكّلنا ، له وخططت حسبتهعبر تأتي ، معجزات وكأنها تبدو ما بل متوقعة الغير الفرصة تأتي

األمان بوهم الضيٍق التعّلٍق عن واالبتعاد العالم بثراء اإليمان بوابة. ) ( تعرفه ال مما خير تعرفه ما ووهم

وال تعد ال التي الجبارة اإلمكانات تّلك هو ، نعرف ال الذي المجهولالحاضر عيش وعبر بها اإليمان عبر لنا تفتح أن يمكن والتي تحصى

العقل في ترسيخها عقب الكبرى األهداف عن واالبتعاد بحميمية. الباطن

لّلوصول عمل خطة أو إستراتيجية تضع أن ينبغي ال أنك نقول ال Kطبعا !… ال Kقطعا ، أهدافك إلى

احتماالت تستوعب وال المرونة تفتقد خطة تضع ال نقول ولكنجسدك بينما ، وخيالك بذهنك المستقبل تعش وال ، التعديل أو التغيير … وأحبب لّلتغيير وقابّلة مرنة خطة ضع ال ، الحاضر في وروحك

اآلن تمّلكه الذي الوحيد الممكن وهو األجمل هو بأنه وأؤمن حاضرك ، لديك Sيوم آخر وكأنه ، وروحك وعواطفك بعقّلك تعيشه أن ويجب

… تستوعب فراغات إستراتيجيتك أو خطتك في أترك الوقت بذاتالقادمة . االحتماالت

أن هو ، موجود ولكنه يرى ال الذي الغامض أو المجهول في الجميل – وال تعد ال مكانية زمنية مسارات وتعديل تنظيم إمكانيات هناك

بحيث ، لنفسك وضعتها التي اإلستراتيجية األغراض لتحقيٍق تحصىقوى أن تجد ، اإلستراتيجي لهدفك Kناسيا وكأنك تبدو أنت بينمابحيث ، الزمكانية واألحداث العًالئٍق وتنسٍق نفسها تنظم المجهول

أنت ربما وبطريقة ، المناسب والمكان الوقت في هدفك لك تحقٍق. K أبدا فيها تفكر لم

إبداعات ضيقت قد تكون ، بهدفك مرضي بشكل تشبثت إذا إنكفقط تعرف ما عّليك فرضت ألنك الحر تحركه فرْص وقّلّلت المجهول

، البًالستيكية كالورود زائفة تكون وقد مصطنعة وفرْص خيارات منبورود ، وعطرها بنكهتها المتميزة الجميّلة الكون ورود أفتستبدل

؟ بًالستيكيةعن واالمتناع الهدف عن المحسوب التباعد قانون ، بالمناسبةالذي السابٍق القانون مع Kأبدا يتعارض ال ، بالهدف المرضي التشبث

، K أبدا ال ، والغرض الرغبة قانون أي ، السابٍق الفصل في عنه تحدثنا ، سامي إستراتيجي هدف لك تضع وبينما أنك يقول هذا قانوننا ولكن

26

Page 27: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

) ( والنقطة ، الهدف الطًالٍق نقطة تمثل التي أ النقطة بين أتركاالحتماالت) ( لكل Kفراغا اترك ، النتيجة ونيل إليه الوصول نقطة ب

المجهول في موجودة ولكنها ، الحاضر في متوقعة تبدو ال التيالزمكانية الظروف تكتمل ساعة وتخدمك نفسها تنظم أن ويمكن

. منك حاسم تدخل ودون ، الضرورية والعًالئٍقإلى يؤدي ، بالتفاصيل االلتصاٍق عدم خًالل من تتركه الذي الفراغ هذا

أو تشوهه أو بأكمّله الهدف تنسف ربما متسرعة حّلول تضغط لن أنكفشّلت ما إذا ، بالعجز والشعور واليأس والضيٍق الكآبة إلى بك تؤدي

. تريد لما توصّلك أن في

أو الضعف أو بالعجز يشعر ألنه ال خّلقه ، الكون الخالٍق خّلٍق حينوعظمة قوته عينيه أمام يستعرض أن أراد ألنه بل ، الكآبة أو المّلل

إبداعه .

الثقة ، الخالٍق سمات تمّلك جوهرك في ألنك ، الخالٍق هذا مثل كن !… في وإبداعك نفسك جسد الخارج في بالتجسد والرغبة والقوة

إنه بل ، تمّلك ال ما يعطيك أن الخارج هذا من تنتظر وال الخارج .… من مزيد ، السعادة من مزيد ، Kأصًال تمّلك ما أرباح حسب يعطيك

شيء تخسر لم فأنت Kشيئا يعطيك لم فإن ، الجمال من مزيد ، التألٍقيستهّلك . ولن وسيبقى جوهرك في موجود رأسمال من لديك ما ألن

السبع الروحية النجاح قوانينالسابع القانون

المعنى والهدف من وراء حياة كل واحدمنا

27

Page 28: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

قانون الدارما

، الوجود هذا وراء من يتحقٍق غرض وهناك ، لوجودنا معنى هناكالفكر ) ( في يضمهما والهدف المعنى الجميّلين الثنائيين وهذين

ال هي aواحدة aتسمية السنسكريتية وبالّلغة ، ( ( DHARMAالهندوسيالسبعة الطبيعية القوانين سابع هو الذي هذا مبدأنا أو وقانوننا

أي وجود ، الحياة هذه في وجودنا أن ، يقول السعيدة الناجحة لّلحياة ، ما Sلهدف الوصول عبر ، ما Sبغرض aمحكوم وإنما Kعبثا ليس منا واحد

حاجة يّلبي أو يماثل الهدف وهذا هدف لنفسك تضع أنت بمعنى. K وعبثا Kعبئا وجودك يكون ال ما لكي ، فيه وجودك من الوجود

اإلله ) ( ، الخالٍق السامي الغامض المجهول هذا أن الهندوسية تقول K غرضا ليخدم ، فينا Sفرد كل عبر يتجسم ، المطّلٍق الجوهري شكّله في

غيرك يمّلكها ال Sبخصيصة شك ال تتميز ، كفرد فإنك وبالتالي ، Kحياتيا zكفاءة Kمطّلقا تضاهيها ال التي الكفاءة بتّلك تحقيقها يمّلك ال أو

ينبغي ، تجيده كما غيرك يجيده ال والذي ، لديك الذي هذا وإن ، غيركلّلحياة يمكن حسب هنا ، إشباعه منك ينتظر Sمعين Sلغرض يتوجه أن

، جيد بشكل الخاصة لقدراتك Sمستخدم Sكفاعل لك Sسعيدة تغدو أنلو وبالتالي ، الحتياجاته اإلشباع هذا أو الخدمة هذه منك يحتاج ولمن

الذي هذا ووجه يمّلك ما يحقٍق وكيف يمّلك ما عرف من;ا واحد كل إنالوقت . بذات اآلخرين وأسعدنا السعادة لنّلنا ، يحتاجه لمن عنده

الدراسية أنظمتنا إن لو أو أطفاله تعّليم عّلى منا الواحد عمد لوأن البيت أو لّلمدرسة ألمكن ، لألطفال وتعّلمه باكرا المبدأ هذا تعتمد

أهدافهم إلى ويصّلون يريدون ما يعرفون النشء من Kأجياال تنشئالطفولة منذ أبنائي مع هذا فعّلت لقد ، وأنجعها السبيل بأقصر

قدرة . أو قدرات منهم واحد كل لدى بأن لهم أوحيت لقد الباكرةهذه تنفيذ أو لتحقيٍق الخاصة طريقته منهم واحد كل ولدى ، خاصة

كل وعّلى ، أجّلها من خzّلٍق aمهمة أو aواجب منهم واحد ولكل القدرةالخاْص الشيء هذا ما الكتشاف الخاصة بجهوده يسعى أن منهم واحدال األداء في خاصة طريقة يمّلك الذي أو سواه دون يمّلكه الذي

من خّلٍق التي الخاصة المهمة بذاته يكتشف وأن كما ، سواه يمّلكهايمّلكون ال آخرين ناس لدى معينة احتياجات لسد تنفيذها وعّليه أجّلها

لهذا . Kمضافا الخاصة بإمكاناتهم االحتياجات تّلك تغطية عّلى القدرةلهم قّلت البدء ومنذ ، التأمل يمارسوا أن أبنائي عّلمت الصغر فمنذ

معهم فأنا ، منامهم أو رغيفهم أجل من يقّلقوا أن ينبغي ال أنهم

28

Page 29: كتاب القوانين الروحية السبع للنجاح

اختيار عّلى أنفسهم يجبروا أن يحاولوا ال وأن بل ، الخط طول عّلىبل حقيقية رغبة فيها لديهم ليس معينة شهادة نيل أو معينة مدرسة

المجتمع . أو أمهم يرضوا أو يرضوني أن لمجردويختاروا … بحرية ويفكرون Kأحرارا يكونوا أن عّلى عودتهم لقد ال

وقابّلياتهم استعداداتهم يناسب Kفعًال أنه يضنون الذي الخيارالخاْص طريقه عن كل عن يبحثوا بأن لهم أوحيت ثم ، ورغباتهم

ما ، نفسه يسأل أن منكم واحد كل عّلى لهم وقّلت اإلنسانية لخدمةغيري يجيد ال أو غيري يمّلكه وال أمّلكه الذي الخاْص الشيء هذا

أنا . أفعل كما استعمالهما لديه بأن القناعة منهم واحد كل في أستنبت أن في نجحت Kوفعًال ال التي الخاصة الطريقة لديه منهم Sواحد وكل ، غيره عن به يتميز

لديه واحد كل وإن الموهبة تّلك أو القابّلية هذه ألداء غيره يجيدهاونجحوا أبنائي كبر والنتيجة ، عامة البشري الجنس تاه أدبي التزام

ناجحين . مواطنين وغدوا البشرية وخدموا الخاْص طريقه في كل

29