عنوان التوفيق في آداب الطريق لابن عطاء الله السكندري...

41
دة ي ص ق خ ي ش وخ ي ش ل ا ي ب ا ن ي مد ب ي ع ش ي ب ر مغ ل ا دس ق له ل ا رة س ها ح ر س و وان ي ع ق ي ف و ي ل ا ي ف داب< ا ق ي ر لط ا ا عارف ل له ل ا ب اخ ب ن ي الد مد ح ا ن ي مد ح م د ي ع م ي ر لك ا ن ي عطاء له ل ا دري ي ك س ل ا دس ق له ل ا رة س

Upload: muhaddith-khadem-al-hadith

Post on 10-Aug-2015

257 views

Category:

Documents


13 download

TRANSCRIPT

مدين أبي الشيوخ شيخ قصيدةالمغربي شعيبسره الله قدس

 وشرحها 

الطريق آداب في التوفيق عنوان عبد محمد بن أحمد الدين تاج بالله لعارفا

الله عطاء بن الكريم سره الله قدس السكندري

وتخميسها محمد العربي بن الدين محيي األكبر للشيخ

الطائي الحاتمي علي بن من27 في بمرسية المولود األندلسي

638 سنة رمضان  

القصيدة:  رضي الغوث مدين أبو سيدي قالعنه: الله

صـحبة إال الـعـيش لــذة مــا) الـفـقرا

واألمـ الـسـادات و الـسـالطين هــمرا(

فـي وتـأدب فـاصـحبهمو ) مـجالسهم

و قــدمـوك مـهـمـا حــظـك وخــــلرا(

دائما واحضر الوقت واستغنم ) معهم

( حضرا من يختص الرضا بأن واعلم سـئـلت إن إال الـصـمـت والزم )

فـقـلمستترا  بالجهل وكـن عـندي عـلم ال

)ـــرL وال ) Lفــيـك إال الـعـيـب تـ

N مـعـتـقداN N بــــدا عــيـبـا نـا Oاسـتـتـرا  لـكـنـه بـيـ

)سـب بــال واسـتـغفر رأســك وحــط )

بمـعتذر اإلنـصاف قـدم عـلـى وقــف

ا ( فـاعـتذر عـيـب مـنـك بــدا إن )

وأقــمجرى ( منك فيك عـما اعـتذارك وجـه

بصفحكمو  عـبـيدكمو وقــل ) أولــىفـقر يـا بـالرفق وخــذوا فـسـامحوا

ا ( وهـو أولـى بـالـتفضل هــم )

شـيمتهمضـررا( وال مـنـهم دركــا تـخـف فــال

جـد اإلخــوان عـلـى وبـالـتغني )N أبـدا

N عثرا( إن الطرف وغض ومعنى حـساــدOم_ ) Lوق Oـد عـنـد وانـهـض الـج_

خـدمته( ضجرا تكن أن وحاذر يرضى عـساه

الـباري رضـا رضـاه فـفـي ) وطـاعته

حذرا  تـركه مـن فـكن عـليك يـرضى)

دارس الـقـوم طـريـق بــأن واعـلـم ) ـة

 ترى كيف الـيوم يـدعيها مـن وحـال)

لــي وأنــى أراهــم مــتـى ) بـرؤيـتهم

خبرا ( عـنهمو مـني األذن تـسمع أو أن لـمثلي وأنـى لـي مــن )

يـزاحمهم كــدرا بـهـا آلــف لــم مــوارد عـلـى

) وأداريـــهـــم أحــبــهــم )

وأوثـــرهــم نـفـرا مـنـهم وخـصـوصـا بـمـهـجتي

)ما) حيــث الســجايا كرام قوم

على المكـــان يبـقى جلسـواعـطرا ( آثارهم

أخالقهم) من التصوف يهـديمنهم التألف حسـن طرفـــا

نظـــــرا ( راقنيالذين) وأحبابي ودي أهل هم

العـز ذيول يجـر ممـــن همــــوامفتخــــرا (

الله) في بهم شمـلي زال المغــفورا فيــه وذنبنــا مجــتمـعـا

ومغــــــتفرا (المخـــتار) عــلى الصالة ثم

أوفى من خيـــر محمــد سيدنـــــانذرا ( ومن

شرحها: آداب في التوفيق عنوان

الطريق

القدوة بالله العارف الشيخ قالولسان العارفين، تاج المحقق،ووحيد وقته، إمام المتكلمين،

أحمد الفضل أبو الدين تاج عصره،بن عبدالكريم بن محمد ابن

عنه الله رضي السكندري عطاءالله: آمين به، ونفعنا

الرحيم الرحمن الله بسمبالخلق المنفرد لله الحمدالحكم في الواحد والتدبير،

في له ليس الذي الملك والتقدير،عن يخرج ال الذي المالك وزير، لكه nم في المتقدس كبير، وال صغير لكه nم

والنظير، الشبيه عن وصفه كمالالتمثيل عن ذاته كمال في ه pالمنز

عليه يخفى ال الذي العليم والتصوير،الضمير، في لLقL} ما Lخ qنLم nمLلqعLي Lأال

} qب_ير Lالخ nط_يفpالل Lو nهLالذي و العLال_مونهاياتها، األمور باد_ئ Lبم ع_لمه أحاط

بين سمعه في فضل الذي السميعالرازق وخفاياها، األصوات ظاهربإيصال الخليقة على المnنعم وهو

في بها المتكفل القيوم أقواتها pمن الذي وهو الوهاب حاالتها، جميع

القدير حياتها، بوجود النفوس علىالحسيب وفاتها، بعد لها المعيد وهو

عليه قدومها يوم لها المnجازي وهو

إله من فسبحانه وسيئاتها، بحسناتهاالوnجود، قبل ود_ nبالج العباد على pنLم

كلتا على بأرزاقهم بهم وقامكل pدLوم وجحود، إقرار من حاالتهم

وجود وحفظ عطائ_ه_، بوجود_ xمـوجود بحكمته وظهر بقائه، بإمداد العالم

. سمائه في وقدره أرضه فيال وحده الله إال إله ال أن وأشهد

xٍضOمفو xعبد شهادة له، شريكه_ كم_ nح في له xمOومسل لقضائه

عبده Nمحمدا أن وأشهد وإمضائ_ه_،أنبيائه، جميع على ضpل Lالمف ورسوله

وعطائه، فضله بجزيل المخصوصلسواه، ذلك وليس الخاتم الفاتحيجمعهم حين العباد لكل الشافع

. قضائه ل_فصل_ الحقوأصحابه آله وعلى عليه الله صلى

تسليما وسلم بوالئه، المستمسكيـن.N كثيــرا

أهل من الله جعلك أخي يا اعلموأذاقك قربه، بوجود وأتحفك ــبOه، nح بدوام Lوأم_نك وnدOه_، أهل شراب من

ووصLلك دOه_، Lوص إعراضه من لت_ه_ qوص بمراسالته، هم pصLخ الذين بعباده

ال أنه علموا لما قلوبهم Lكسر LرLب Lوج وفتح تجلياته، لنور األبصار تدركه

على منها pوهب القرب رياٍض لهمأشهدهnم نفحاته، واردات قلوبهم

إليه فسلمnوا فيهم تدبير_ه_ Lسابق في لطفه خفي عن Lف Lوكش القيادفهم والعناد، المنازعة فتركوا منعه

. عليه ومتوكـلون إليه، مستسلمون

الله رسول قال فقد بعد، أماوسلم عليه الله رصلى Lحشnي ( nرءLالم

ل_يل_ه_ د_ين_ عL_لى Lر خnنظLكم فليnد nن أحLم ال_ل Lخnاألخ أيها علمت فإذا(. ي ينهضك من إال تخالل فال الشقيق،

،nلك حالهnدLالله على وي ،nوذلك مقاله د الفقير هو Oوى، عن المتجر Oالس

اللذة فليست المولى، على المقبل خدمته إال السعادة وال مخاللته، إال

الشيخ قال فلذلك ومصاحبته، الله رضي مدين أبو المتمكن العارف

عنه. تعالى الفقرا صحبة إال الـعيش لـذة مـا )

( واألمرا السادات و السالطين همفي السالك عLيش_ لذة ما أي

. الفقراء صحبة إال مواله طريقهو والفقير فقير، جمع والفقراء

عن المعرٍض العالئق، عن المتجردمقصد وال قبلة له يبق لم العوائق،

كل عن أعرٍض وقد تعالى، الله إالبحقيقة وتحقق سواه، إله) شيء ال

الله ( رسول محمد الله هذا إال فمثلوتريق الطريق، لذة تذيقك مصاحبتهالقوم شراب من فؤادك جميع في

الطريق، ويعرفك رحيق، أهنىقلبك عن ويزيل العقاب لك ويقطع

ويرفعك ـت_ه_ pبهم وينهضك التعويق،كذلك كان ومن الدرجات، أعلى إلى

الحقيقة، على السلطان فهوواألمير الطريقة، أهل على والسيد . البصيرة أهل علىطريقه، السالك أيها تخالف فال

في د� المnج_ السالك أيها واجتهد

وتأدب وأصحبه الرفيق، هذا تحصيلببركة عنك ويزيل مجالسه، في. تعويق كل صحبته

: عنه تعالى الله رضي قال كما مجالسهم في وتأدب فاصحبهموا)

ورا ( قـدموك مـهما حـظـك وخــلمعهم وتأدب الفقراء، اصحب أيشبح، الصحبة فإن مجالستهم في

بين لك اجتمع فإذا روحها، واألدبصحبته، فائدة Lزت nح والروح الشبح

فائدة فأي ميتة صحبتك كانت وإال. الميت من ترجوها

تخلف أن الصحبة آداب أهم ومنهمتك تكن وال وراءك حظوظك

إال فعند المتثالمصروفة أوامرهمتخلقت فإذا مسعاك، يشكر ذلك

الحضور واستغنم فبادر بذلكوتعلو درجتك ترفع ذلك في وأخلص

الله رضي قال كما والقصور، همتكعنه:

معه دائما واحضر الوقت واستغنم ) م

( حضرا من يختص الرضا بأن واعلمالفقراء صحبة وقت واسـتغنم أيوقالبك بقلبك معهم دائما واحضر

وتغمرك زوائدهم، إليك تسريبالتأدب ظاهرك وينصح فوائدهم،بالتحلي باطنك ويشرق بآدابهم،

جانس، جالس من فإن بأنوارهم،وإن حزنت، المحزون مع جلست فإن

وإن ر_رت، nس المسرور مع جلستإليك ت Lر Lس الغافلين مع جلست

يشقى ال القوم فإنهم الغفلة،

خادمهم يشقى فكيف جليسهم،ما أحسن وما وأنيسهم ومحبهم

قيل: عزهم من سادة لـي

الجباه فوق أقدامهم فلي منهم أكن لم إن

ز� حبهم فـي وجاه ع_وهذا الرضا، هـذا أن واعلم

معهم حضر من يخص المقاموتحلى نفسه، عن وخرج بالتأدب،

إذا واالنكساربالذلة عنك فاخرج ، ر وانكس_ وانطرح أيديهم، بين حضرت

لذة تذوق ذلك فعند بناديهم حللت إذابمالزمة ذلك على واستعن الحضور،الفرح، أنوار لك تشرق مت، pالص

الله رضي قال كما السرور ويغمركعنه:

فـقل سـئلت إن إال الـصـمت والزم )( مستترا بالجهل وكن عندي علم ال

من الطريقة أهل عند ـمت pالص وهو غ_راسه، pوتم بنيانه، ارتفع الزمه

وصمت: باللسان صمت نوعانفي منه pبد ال وكالهما نان Lبالج

ونطق قلبه صمت فمن الطريقصمت ومن بالحكمة، نطق لسانه

سره، له تجلـى قلبه وصمت لسانهوكالم الصمت غاية وهذا ربه، وكلمه

أيها الصمت فالزم لذلك قابل الشيخ Lـئِـلت nس فإن ـئِـلت nس إن إال السالك

ال وقل ووصلك أصل_ك إلى فارجعتشرق بالجهل واسـتتر عندي علم

مهما فإنك اللدني، العلم أنوار لكأصل_ك إلى ورجعت بجهلك اعترفت

عرفتها فإذا نفسك، معرفة لك الحتالحديث في روي كما ربك، عرفت

} {nهpب Lر LرفLع nه Lنفس LرفLع ،مLن : هو" وإنما بحديث، ليس هذا تعليق

الرازي، معاذ بن يحيى كالم منرسالة فيه السيوطي ولإلمام

عرف: من في األشبه القول اسمها . موقع اهـ ربه عرف فقد نفسه

الصمت المسلم" فوائد من ذلك وكلوالزم وتأدب فاصمـت آدابه، ولزوم

ما أحسن وما أحبابه، من تكن البابقيل:

عوجي تصلحوا حتى الباب أبرح الونـقصاني عـيبي عـلـى وتـقـبلوني

شرفي ويا عـزي فـيا رضـيتم فـإنلـعصياني أرجــو فـمـن أبـيـتم وإن

باب إلى ـ األخ أيها فانهــضوتحقق علية، ـة pبهم مـوالك

أنواره عليك تشـرق بعبـوديتكالشيخ ذلك إلى أشار كما السنية،: بقوله عنه الله رضي

N فيك إال العيب تLرL وال ) معتقداN N بـدا عـيبا ( استترا لـكنه بـيOنا

فقـرك من بأوصافك تحقق أيفإذا وذلتك، وعـجزك وضعفكلنفسك qدت ه_ Lوش بأوصافك تحققت

ذلك فعند مستترة، لكنها Nعيوبا فيك، موالك أوصاف بظهـور تحظى ( pر س_ Lتر Lس مLن Lبحان nس قيل كمامعنى ( سر هنا من وأفهم ، العnبnودية

تعالى ى} قوله Lر qأس الذ_ي Lان Lحqب nس ه_، ب_عLبد_ه_ { Oبنبيـ وال برسوله يLقل ولم

ال الذي الرفيع المعنى ذلك إلى أشار: قيل لذلك العبودية من إال ينال

عبدها بيا إال تدعني الأسـمائي أشـرف فـإنه

وانطرح - ـ األخ أيها ـر فانكس_مقاال وال حاال، لك Lتـَـر وال بالطريق

من واستغفر تعويق، كل عنك يزلعبوديتك في بقلبك يخطر ما كل

qف وأنـص_ االعتراف قدم_ على qوقُـم درجات أعـلى تبلغ نفسـك من

قال كما بشـريتك وتغـنى المنازل: عنه الله رضي

سبب بال واستغفر رأسك وحـط )( معتذرا اإلنصاف قدم على وقف

أشرف pطnوح وانكسر، تواضع أيما أخفض في رأسك وهو عندك، ما

مقام لتحـوز األرٍض وهي يكـونالحديث في ورد كما بn} القرب، Lأقر

وLهو تعLالى الله_ إلى nبدLالع nكُـونLي مااجِـد { Lبتواضعه س العبد، قُـرب ألن ،

أوصاف عن وخروجه وانكساره ،Nذنبا nم Nدائما نفسك وأشهد بشريته،

فإن الذنب، سبب عليك يظهر لم ولوعلى وقِـف تقصير، من يخلو ال العبدمن خجـال ذنوبك من اإلنصاف قدLم_

عامل من فإن وعيوبك، سيئاتكولم nهpأحـب المعاملة هذه المخلوقعنده مساويه وكانت Nذنبا له يشهد

بهذه عامل إذا فكيف محاسن،صاحبه المعاملة بهذه المعاملة

له ليس تحققه إذا الذي الحقيقيالحديث في ورد كما سواه، صاحب

ـفر،} pالس في nاح_ب pالص Lأنت اللهموالولLد { والمLال qاألهل ف_ي .والخل_يفة

المعاملة لهذه ـ األخ أيها ـ فتأهبلك لتصير الفقراء، إخوانك مع

Oرب معاملة إلى بها تتوصل Nمعراجا الخلق عند Nمقبوال وتكون السماء،

المعاملة، لك وتصفو والخالققال الحقائق أنوار عليك وتشرق

: عنه الله رضي وأقـم فـاعتذر عـيب مـنك بــدا إن )

( جرى منك فيك عما اعتذارك وجه بصفحكموا أولى عـبيدكموا وقـل )

( فقرا يا بـالرفق وخـذوا فـسامحوا شيمتهم وهو أولى بـالتفضل هـم )

( ضررا وال مـنهم دركـا تـخف فـالالتواضع Nدائما شأنك ل_يكن أي

المعـذرة واالنكسار وطلبأو واالستغفار ذنب منك وقع سواء ،

ذنب أو عيب� منك بدا وإن يقع، لممن التائب فإن واستغفر، فاعترف

الشأن وليس له، ذنب ال كمن الذنب pر تص_ ال أن الشأن إنما تذنب، ال أن

ورد كما الذنب ذن_بينL} على nالم nأن_ين بح_ين Lسnالم nجل Lز م_ن ير� Lخ الله Lند ع_

ارا { Lوافتخ Nبا LجLع, : ليس" هذا تعليق" المسلم. موقع اهـ ولذلك بحديث ،

qمLك الح_ في nباب) قلت لك فتح ربماالقبول باب لك فتح وما الطاعة

N سببا وكان بالذنب عليك وقضىذال (. ) qأورثت xية معص_ pب nر للوصولـزا ع_ أورثت طاعة_ من خير Nارا Lوانك_س

) N اعترافك. واستكبLارا ومععما اعتذارك وجه أقِـم واستغفارك

للذنب Nيا ح_ qم nم ذلك فيكون منك جرى. القبول في وأدخلوقل ر وانكس_ ع Lوتواض pلnوذ

العبد ألن كnم بصفح_ أولى عبيدكمما أحسن وما مواله باب إال له ليس

قيل: عـناني بـابكم فـي ألـقيتعـنـاني بـمـا أبــال ولـــم بسطي وزاد قبضي فزال

باألماني الـخوف وانـقلبفقرا، يا عnبLيـدnكم فسامحـوا

فإني به، وعاملوني بالرفق وخذواالمعاملة إال يصلحني ال فقير عبد

إال لي اعتماد وال والفضل، بالرفقبقوتي، ال و بحـولي ال ـ الفضل على

. والسالم العجز مذهبيـ عنه تعالى الله رضي قال ثم

وهو الشيء، بهذا أولى إنهموهذه متفضلين، يزالوا ولم يمتهم ش_

وهي ـ أصحابهم مع معاملتهمسجيتهم تكون ال وكيف سجيتهم

كما موالهم، بأخالق متخلقون وهم{ورد الله} ـالق_ qبأخ ـلقوا Lتخ.

أيها ـ ضـررا منهم تخف فالوتمسpك ـ لهم المصاحب السالك

يLشقLى} بأذيLالهم ال nالقوم nم nهpفإن }، م nه Lل_يس Lأيها ج ذلك عرفت فإذا

الكريمة، بأخالقهم فتخلـق ـ السالكوغض األخوان، عن بالتغـني د nوج

من آخذ تكن عثرتهم عن الطرف . رضي قال هيئة أحسن أوصافهم

: عنه الله

N جـد اإلخـوان عـلـى وبـالـتغني ) أبـداN عثرا( إن الطرف وغض ومعنى حسا

د: nوج إخوانك، على م pوتكـر أيفببLذل Oالح_س في أما أبدا، عليهمفبصرف المLعنى في وأما األمـوال،عليهم تبخل وال األحوال، ـة pهم

فإن إليهم، إيصاله يمكنك بشيءبها تخلق ومن الطريق، لب� السماحة. تعويق كل قلبه عن زال فقد

الله   رضي القادر عبد الشيخ قالالله: إلى nلت Lوص ما إخواني، عنه

وال نهار، صيام وال ليل، بقيام تعالىالله إلى وصلت ولكن علم، دراسة

. در pالص وسالمة والتواضع بالكرمعنه، الله رضي الشيخ كالم pلLفد

التواضع وأن األساس، هو الكرم أنله pأتم فإذا الغراس، به للسالك يتم

وزال العالئق، من صدره سلم هذانفي ورد ولذلك عائق، كل طريقه عن

يnرى} الحديث ،Nفا Lرnلغ الجنة في pإن من وباطنnها باط_نها، م_ن ظاه_رها Lأالن qنLل_م تعالى الله أعدpها ظاه_رها،

يام الق_ LعLوتاب الطعام LمLوأطع الكLالم،ن_يام { nوالناس بالليل لى Lوص.

ـ أخي يا ـ الحديث هـذا فتأمـلبإالنة وسلم عليه الله صلى بدأ حيث

ثم التواضع، إلى إشارة وهو الكـالمإلى إشارة وهو الطعام، بإطعام ثنى

بالصpالة ذلك بعد أتى ثم الكرم،الشيخ إليه أشار كما يام Oوالص

هذه إلى أخي فانهض عبدالقادر، Lن qس nح معها واجمع وبادر المآثر

عن الطرف pضnوغ األخالق، مكارم

منهم وقفت إن اإلخوان مساوئمحاسنهم، إال تشهد وال عثرة على

حكمـه في عنه الله رضي قال كماالعبيد) الفتوحية محاسن رؤية

من شيء ذلك مساويهم عن والغيبةالتوحيد ( .كمال

: قيل  كماN الكل في الله رأيت ما إذا فاعال

مـالحا الـكائنات جـميع رأيــتبهـذه ـ األخ أيها ـ تخلـقت فإذا

Lتأهـلت فقد الشريفة، الخصالعتبة إلى فانهض الشيخ على لإلقبالأشار كما منيفة، ـة pبهم وراقبه بابه،

عنه الله رضي الشيخ ذلك إلىبقوله:

فعسى أحواله في الشيخ وراقب )( أثرا استحسانه مـن عـليك يـرى

من: تقـدم بما Lتخـلقـت إذا أيوانكسارك بافتقارك ووصلت اآلداب،

تلك بأثر وتمسـpكت الشيخ، إلىفي واجتهد أحواله، فراقب األعتاب

له واخضع ر وانكس_ مراضيه، حصولوالشفاء، الترياق فإنه حين، كل فيالطريق، ترياق المشايخ قلوب وإن

المطلوب له pتم بذلك ع_د Lس ومنأيها ـ واجتهد تعويق، كل من وتخلص

المعنى هذا مشاهدة في ـ األخاستحسانه من عليك يرى فعسى

: أشد من بعضهم قال ،Nأثرا لحالكالله أولياء مع تجتمـع أن الحرمان

وما منهم، القبول تnرزق وال تعالىفـال وإال منك، األدب لسوء إال ذلك

من نقص وال جانبهم من بnخـل : الحكم. في nقلت كما جهتهم

إنما الطلب، وجود الشأن ما. األدب حnسن تورث أن الشأن

أبي ضريح السالطين بعض زارهنا هل وقال عنه الله رضي يزيد

فأشير يزيد؟ بأبي اجتمع ممن أحد N حاضرا كان ن Oالس في كبير شيخ إلى

: من شيئا سمعت هل له فقال هناك، ( : ال زارني من قال نعم، قال كالمه؟

السلطان ( فاستغرب ، النار تحرقه : . أبو يقول كيف فقال الكالم ذلكصلى النبي رأى جهل وأبو ذلك يزيد

. النار تحرقه وهـو وسلم، عليه اللهالشيخ ذلك جهل: نللسلطافقال أبو

وسلم، عليه الله صلى النبي ير لمـ رآه ولو طالب، أبي يتيم رأى إنما

تحرقه لم ـ وسلم عليه الله صلىوأعجبه. كالمه السلطان ففهم النار

. يره لم إنه أي منه الجواب هذاأنه واعتقاد واإلكرام بالتعظيم

لم المعنى بهذا رآه ولو الله، رسولباحتقار رآه ولكنه النار، تحرقه

فلم طالب، أبي يتيم أنه واعتقاد . لو أخي، يا وأنت الرؤية تلك تنفعه

تتأدب ولم الوقت بقُـطب_ اجتمعتكانت بل الرؤية، تلك تنفعك لم

. منفعتها من أكثر عليك تها pمضر أن واجتهد الشيخ، يدي بين فتأدبما وخذ المسالك، أحسن تسلكفي وانهض واجتهاد، بجـد عرفت

مع لتسود ذلك في واخلص خدمته،: قال كما ساد، من

ــدOم_ ) Lوق Oد خـدمته عـند وانـهض الـج_( ضجرا تكن أن وحاذر يرضى عساه

وطـاعته الـباري رضـا رضـاه فـفي )( حذرا تركه مـن فـكن عـليك يـرضى

بالجد الشيخ خـدمة في انهض أيمن مع ود nفتس رضاه تحوز فعساك

الضpجر ففي تضجر، أن واحذر ساد،في. بابه أعتاب والزم الفساد

. الوداد منه لتحـوز والمساء الصباح: قيل ما أحسن وما

السحر في اإلدالج مضض على اصبربـالـبـ الـطـاعـات عــلـى ولــلـنـذور

كريـؤمـ أمــر فـــي جـــدp مـــن وقـــل

لهبـالظف فـاز إال الـصبر اسـتصحب مـا

ربرضاه ـ السالك أيها ـ ظفرت فإن

ما فوق ونلت عنك تعالى الله رضيتمنيت.

وطاعته شيخك رضاء في فاستقموتفوز ورضاه، موالك بطاعة تظفر

. كرامته بجزيلالشيخ ـدمة خ_ على بالنواجذ pضnوع

أن واعلم إليه، بالوصـول ظفرت إنجميع من شملتك قد السعادة

به، تعالى الله عرفك إذا جهاتك،. به الظفر فإن عليه تعالى وأطلعك

Lظفرت العناية ساعدتك إذا لكنيفوق ما طيبة نفحة من LتqمLوشم

الله رضي قال ولذلك األذفر، الم_سك: آمين به، وعنا عنه تعالى

دارسـة الـقوم طـريق بـأن واعـلم )( ترى كيف اليوم يدعيها من وحال

بـرؤيتهم لـي وأنـى أراهــم مـتـى )( خبرا عنهموا مني األذن تسمع أو

يزاحمهم أن لمثلي وأنـى لـي مـن )( كـدرا بـها آلـف لـم مــوارد عـلـى

وأوثــرهــم وأداريــهــم أحــبـهـم )( نـفرا مـنهم وخـصوصا بـمـهجتي

عنه تعالى الله رضي الشيخ شرعأهله، طريق إلى السالك يشوق

وحال دارسة، طريقهم أن ويخبرهمالفترة في ترى كما اليوم يدعيها من

الطلب من تكون الهمم كادت حتىالقوم طريق شأن وهكذا آيسة،

وال مفقودة، عصر في كأنها لعزتها،وهذه الفرد، بعد الفرد إال بها يظفر

الجوهر أن وذلك معهودة، سنةيكاد الوجود، عزيز يزال ال النفيس

موجود، ليس بأنه يnحكLم لعزتهالعالم في مخفية أهلها والطريق

رمضان، شهر في القدر ليلة خفاءحتى يومها في الجمعة ساعة وخفاء

بقدر طلبه في الطالب يجتهـدومن ،Lـد LجLو pجَــد من فإن اإلمكان،

. ولَــج الباب قرععنه تعالى الله رضي الشيخ شرع

أهله، طريق إلى السالك يشوقوحال دارسة، طريقهم أن ويخبرهمالفترة في ترى كما اليوم يدعيها من

الطلب من تكون الهمم كادت حتىالقوم طريق شأن وهكذا آيسة،

وال مفقودة، عصر في كأنها لعزتها،وهذه الفرد، بعد الفرد إال بها يظفر

الجوهر أن وذلك معهودة، سنةيكاد الوجود، عزيز يزال ال النفيس

موجود، ليس بأنه يnحكLم لعزتهالعالم في مخفية أهلها والطريق

رمضان، شهر في القدر ليلة خفاءحتى يومها في الجمعة ساعة وخفاء

بقدر طلبه في الطالب يجتهـدومن ،Lـد LجLو pجَــد من فإن اإلمكان،

. Lلَـج Lو pولَــج الباب قرعالشيخ: من بد ال ذكر أن بعد nقلت

السؤال سبيل على الطريق فيقيل وقد بذلك تأمرنا كيف والجواب،

األحمر كالكبريت الشيخ وجود إنبوجودها الذي ذا من وكالعنقاء،

هذا مLن بتحصيل_ تأمرني كيف يظفر، : الطلب في Lصدقت لو فقال ،nهnشأن

ال والظمآن كالطفل طلبه في Lوكنت لوعتهم تسكن وال قرار لهم يقر�

فأشار بمقصودهم، يظفروا حتىالشيخ أن إلى عنه الله رضي الشيخ

موجودا يكون ال وكيف موجود، LمLالعال فإن بأمثاله، العالم وعمارة

دام فما روحه، واألولياء شخص�وجودهم، من pبد ال Nمـوجودا العالLم

ظهورهم وعدم خفائهم لشدpة لكن. بفقدانهم حُــك_م

تجـد_ الطلب في واصدق فاجتهـدالطلب ذلك على واستع_ن المطلوب،

ال الظفر فإن الغيوب، عالم دLد_ Lبم . أوصلك وإذا فضله بمجـpرد إال يحصـل

قلت كما إليه أوصلك فقد الشيخ إلىالحكم يجعل لم من ) سبحانفي

حيث من إال أوليائه على الدليل

من إال إليهم يوصل ولم عليه، الدليل.( إليه يوصله أن أراد

كما عنه، الله رضي الشيخ إن ثمأهلها وفقدان الطريق، عزة ذكر

على يتأسف بهم االجتماعشرعحصول نفسه من ويستبعـد ويتمناه،

منه تواضعا بلقائه والتشرف ذلك،. N واحتقارا لنفسه Nوهضما Nوانكسارا

بنفسه، لنفسه العارف شأن وهذاالمتحلي ربه، معرفة من الممتلىء

لنفسه يرى ال ألنه قدسه، بوارداتأقل نفسه يرى بل مقاال، وال حاال

التام، النظر هو وهو شيء كل من: قيل كما

تواضعــا زاد المــرء عـلم زاد إذاترفعــا زاد المـرء جـهل زاد وإن

مناله الثمار حمل عن الغصن وفيتمنـ�ـعـا الثمار حمـل من nعْـرLي فإن

مدين أبي الشيخ إلى فانظرمن وصل أنه مع الطريق في ورفعته

وانظر مريد، ألف عشر اثنا تربيتهبأغصان والتدلي منه التنزل هذا إلى

الخضوع أرٍض إلى معرفته شجرةأهال نفسه ير لم أنه حتى واالنكسار

الطريقة، هـذه بأهل لالجتماعاالرتفاع، من االنخفاٍض هذا ويزيده

في انخفاضها يزيدها ال الشجرة ألن. رأسها في ارتفاعا إال عروقها

هذا وخذ الطريق، في فتواضعالعارف هذا من العظيم األصل

. تعويق كل عنك يزل المتمكـنذلك بعد ـ عنه الله رضي قال ثمأكن) ( لم وإن أي ، آخره إلى أحبهم

أحب ومن أحبهم، فإني منهم أنافي ورد كما منهم، فهو قوما

عL } المLرءnالحديث Lم qن Lم pب Lكما{ أح . قيل:

منهم ولســــت الصالحين أحبشــفــاعـة بهـــــم أنا أن لعـلي

المعاصي بضاعته من وأكـــرهالبضاعـة في سـواء كنا وإن

وصفاتهم، القوم خصال وهذهوجزلت رتبهم، ارتفعت ولذلك

عنه الله رضي وصفهم كما عطيتهمبقوله:

جلسوا) ما حيث السجايا كرام قومعل ىيبق عطرا (ىالمكان آثارهم

طرفا) أخالقهم من التصوف يهدينظـرا ( راقني منهم التألف حسـن

همـوا) الذين وأحبابي ودي أهل هممفتخــــرا ( العـز ذيول يجـر ممن

مجتمعا) الله في بهم شملي زال الومغــــــتفرا ( مغــفورا فيــه وذنبنـا

سيدنـا) المخــتار عــلى الصالة ثمنذرا ( ومن أوفى من خيـــر محمــد

وهمتهم كريمة سجاياهم قوم أيآثار تبقى جلسوا حيثما عظيمة،

ظاهرة، المكان في عطرهم نفحاتشمس سطع توجهـوا وأينما

وتصلح القلوب، فتشرق معارفهمالتصوف يهدي واآلخـرة، الدنيا بهم

طرقا أخالقهم من المشتاق للسالكفي ويسـير الطريق على تدل مجيدة

جمعوا فلذلك حميدة، سيرة سلوكهناظر كل راق حتى تأليف، أحسن

حتى لطيف، معنى أكمل في ـد�وا Lوج . البصائر أنوار إثمـدهم بكحل اكتحلت

عنه الله رضي الشيخ قال وكذلكإلى ) ( وأحبابي ودي أهل هم ذلك بعدمن إال يحب ال الشخص فإن آخره،وبينه بينه كان من إال يLوLد وال جانسه

مؤانسة.أنه إلى إشارة الكالم هذا وفي

وطينته جملتهم من عنه الله ي رض_في منه تقدم وما طينتهم، من

على واالنكسارالتواضع دليلكما والفخار المجد هذا في التحقيق

فنسأل ذلك، إلى اإلشارة تقدمتبنا يسلك أن وتعالى تبارك الله

ال أنه وسأل دعا ثم المسالك، أحسنتعالى، الله في بهم شمله يزال

أيضا نسأله ونحن مغفورا، وذنبهسيدنا على والسالم الصالة إتمام

ومن أوفى من خير المختار محمدآله وعلى الجار أكرم ومن نذر،

والتابعين األبرار السادة وصحبهالدين، يوم إلى بإحسان وتابعيهم

في ليله تعـطش لمن الرقم وهذافنحن وإال األبيات، هذه معاني

عن والتقصير بالعجز معترفونوالله بالنيات، األعمال وإنما معانيها

. أعلم وتعالى تبارك

 

:تخميسها بن الدين محيي األكبر للشيخ الحاتمي علي بن محمد العربي

الطائي

الد�نَـــا يLا لَـــذاذات_ م_ن Nـــبا طالـ_ـــــــرا LطـLإذاو pجميــــعأردت

ـرى nيـ Lفــــيك الخَـــــيرــــــع Lفاســـم أمين� nستشـــارnالم

العLيـش_) الخَـــبـــــرا nةpـــذ مالـ_قَــــــرا nالف حـــــبـة nص إال

nــــادات pوالس nــــين ـالطـ_ pالس هُــمــرا( Lواألم

م_ن xيـــر بيَــــس_ ـوا nض Lر قَـــــوم�ـــهم ـالبس_ Lال م والقُــــوت_

ــهم ـــس_ بهاج_ الدنيـا تخـطُـــرم_ن xخال_يـات ـــم nـدوره nص ـاو_سـِــــــــهم Lوس

فـي) qبpوتَـــأد مـوا nحِـــــبه qفاص هم مLجـال_س_

Lـوك nمpقَـــد ـا Lــــــــم qمه LـكpظـLح Oـل Lوخ ا ( Lر Lو

ـــلnك qاس Lنـتnك qإن طريقَــــــــهمـواكتاب_عـــهnم nواتْـــــر LــاويـكLتراجعهم دع أن qرLــذ qواح

ـد nواقـــــص يnريدونـه ــــيمـا ف_ـم nعـــــــه واستغْــــن_م)مناف_

معهم Nدائما ر nواحض Lالوقـــــت

من ـتَـــص� qيخ ضا Oالر pبأن واعـلمرا( Lــض Lح

بهـم nــم qتَــس ـوا nم به_ Nيا راض_ qكُـــن qـــل ـمq وتَـص_ أق_ Lأثبتُــــوك إن

ل nفَــــز Lــــــوك Lح Lم qإن أوأطعLمُــــوك qإن و qــع nج Lأجاعـوك qوإن

qل nإن) فكـ إال Lمـت pالص والز_م_ qفقُــــــل Lـــئ_لــت nس

هـــل Lبالج qوكــن نــدي ع_ Lلْـــم ع_ المLستت_را(

النـــاس لعُـــيـوب_ تكُـــــــن والــدا نتــــق_ nكـــــن مLي وإن

بـــدا الوجـود بيـــن ـــرا ظاه_ qتُـع_ـب ال xمَــالLك بعLيـــن_ qوانظُـــر

ــــــدا Lإال) أح LيــبLالع Lتَـر والـدا عــــــــتق_ nم Lفيــــك

لكــــنه NـناOبيـ بـــدا NـيــباLع ـــــــــــــــتترا qاس)

ــوه nتـَــرج مـــا Lبـــذل_ك qتنَـــل xأدب ذLلOلq مــــــن nوالنفــــــــس

ريـــب بـــــال Nذال لهـــم Lنَــــاب ذnل� ذلك كــــــــل� qبـل

xأدب أسـكL) عــــــن Lر pـط nوح ســــــبب بــال ر واستغـــف_ــــاف_ Lاإلنص قَـدLم_ عــلى qوقُــم

عـــــتذ_را ( nم

للطـpـريق Nـقا qبريـ منــهم Lشئــت إنqما تشُــــــم Oكــل عـــــن

ذnم Lعـــالك ف_ م_ن nكـــرهُـوهLي

حnســـن_ عــلى Lمنك nوالنفـــس أد_م عــــال_ ـدا) الف_ Lبـ qوإن

qـم وأق_ qفاعتـَـــرف عLيـــب� LمنــكLـه qجLو Lــااعتــذارك pعم Lنــك م_ Lفيـك

ـــرى Lج)

nو nداو qوقُــل qقpتمَــلـ ــم nله ـكnمُــوا ـــــــلح_ nبص

داء qنــكم م_ العLفْـــــو_ ـم_ Lه qبمَـــــر كُـمnوا جُـرح_

LحْــضLم لي بnوا ه_ nسِـــيءnالم أناكُـمnوا ح_ qـوا) ن_ص nبيـدكمnع qوقـُـل

ـوا nكُـــــم ـــفح_ Lبص أولىيا فْـــق_ Oبالر وخُــذوا ـوا nح ـــام_ Lفس

فقَـــــرا (

LبـــتLأذن إذا نـهم م_ Lتخْــش الـــــم nـــــتَــه pم أســـنَـىه_

تهnم Lع_شْــــر Lتُــرد_يـك أن nم Lوأعــظـ Lتُـؤذ_يــك بLابـِـــرة Lج ليسُــــوا

طْــــــــوLتهnم Lم) سnه وهُــو أولَــى بالتفَـــضـ�ـــل_

ــم nـته Lيم ش_وال نــهــم م_ Nكــا LرLد qتخَـــف فـال

را ( Lـــر Lض

Lـريـق Lطـ qكnــل qتس بهِــم pأردت إذاــــــــدى nالذي ه في qكـن

دا مnجتـــــه_ Lنــك م_ وه nطلُـــــبـLيأن qرLواحـذ Lيـــوم_ك نُــــــور في

N غدا عLلى) تقُـول وبالتغَــنOيأبَــــــــدا qد nج اإلخــــوان

إن Lرفpالط pوغُـض NعنىLوم Nح_سّـــا ا ( LـثرLع

ـــل تعم_ qتس ال ـق Lالح ــم nأصـــد_قه ـــــــا LسLالدن nـــل qأه ألنــــهم

ــــــــــا LسLؤ nر ســادLة� xــدق ص_ Lإليك نـــهم م_ xرئqام Oل_كـــل ــــح Lواسم

ـــــا Lف_ي) أس Lالشيــخ ـــب_ اق_ Lور فَــعLسَــــى أحْــوال_ه_

ه_ ـــــانـ_ Lس qاست_ح م_ن LليـــكLع يـَــرىا ( Lأثَـــر

Lــظ qتح nتهLعـوLد nــأله qوأس تِــــــــــه_ LعــوLبـِــــدqلLتــــن

ـــــــــركLتِـــه_ Lببـ ــــوا nترج ــا Lم LلكLبذ pــق Lح qرفqواع pنpالظـ qن Oوحَــــــس

تِـه_ Lحُــرم (pـد Oالج وقَــدOم_ه_ تـ_ Lمqـــــــد خ_ Lعنــد qـض Lوانه

qتكُــن أن qـاذ_ر LحLو رضLى Lيـ nـاه LسLع را ( ج_ Lض

م_ن qز_د nــتهpيـ وص_ qـــفظ qواح ـــه_ إنq ر_عLـــــــايLتـ_ ولَــــبOه_

ــــــــاعLتِــه_ Lل_س N فـَـــــورا دLعLــــاــوى qجpبالنـ Lــــوتـك Lص pوغُـــض

ـه_ رضـَــاهn) ل_طاعLـتـ_ ـي فف_ـه_ وطLاعLتـ_ الباري ــا Lر_ض

ا Lه تركـ_ م_ن qفكُــن Lعلـــيك رضLى Lيـ ا ( Lذ_ر Lح

ــس� qنف nـــه nنفس qـــن Lبم qم Lوالــز ـــــة Lـــايس Lسnذا م في

Lـــفسpالنــ pفإن مـــان_ pالز آيسَــــــــــة

النـــpـاس_ في ـــرفتُـــهnم وح_ منـــهnمــة Lس طَــريقL) باخ_ pبأن واعْـــلم

ـــــة LارسLد القـَــــوم_كــيف Lاليوم ــا Lـيه يَــدpع_ qنLم nـال Lوح

ى ( Lتَـر

عLنــــي ـأوqا Lنـ qإن لي ـــــق� يLح_الحُـــزنL أل�لـــفتِـــــه_م nأالزم تِــــــهم Lل_فُــــــرق بي ــــا pمم

Lـعد Lبـ م nعنــه طـــاعِـي انق_ عــلىحبت_هــم nأراهُـــم) ص ــتى Lم

ؤيَـــتِـــهِــم nبر ل_ي وأنــpـىعنـْــــهnم نـOــي م_ nنnاألذ nـــع Lتسم أو

ا ( Lر Lخبـ

qأن م_ن مَــان_ع_ــي تخَــــلـ�ـف_يــم nأالئ_مُــــــــه nأتيـــت م nمنــه

الئ_مُــــــهُــم nـــت qلس فلnمــن_يكي Nصَــالحا لي qـبLه Oرب يا

هُـــــــم nاد_مLل_ي) أن ومLنمُـــهـم يُــزاح_ أن ل_مِــثلي وأنـpـى

بــها qآلَـــف qلم xمَــوار_د عــلىكــــَــــدLرا (

تحـصLى أن ــف_ qالوص عن qتpـــل Lج قــدq مآث_رهnم ن_ البَـواطـ_ عَـلى

ــــــرهnم ظَــواه_ qـتpلـLدالدنـــيا في الله ـاعـة_ Lبطـ

بـ�ــهـم) مفـَـــــاخِـــــــرهnم أح_وأوثِــــــــــــرهُـم م وأnداريـْـــــه_

qم_نهـم Nـــوصا nوخُــــص تِـــي Lـهج nبم ا ( Lنفَـــر

qقد بالطpاعـات_ الخَـلق_ عَــلى قَــوم�ــوا nؤ_س nم رnل_يـــــــــسه Lج م nمنــه

nبسLقـْــــــــــتLي Lاآلداب nهpحَــظ عــــنهnم Lفpتخَــل ومLن

nقَـــوم�) التع_ــــــــــس ــوا nلس Lج ـا Lيـــثم Lح جَــايLا pالس nكِـــرام

آثـَــار_ه_م عَــلى nالمـكان يبــــقَـىــرا ( عLطـ_

qد ز_ Lو م nتفَـــار_قــه ال ـــم به_ فهُـــمغLفــــــــا Lش Lفتpتخــل وإن

ـــفـَــــــا Lأس ـــب فانتح_ عنــهnمالفتــى يnكسَـــى بهِـــم عصَـــابة�

ـا Lف Lشَـــــر (nــوف Lالتص يَـهـد_يفـا Lطَــر أخـْـالقه_م م_ن

اقنِـــــي Lر ـم nمنـــه التــآلnف_ nـن qس nح نظَــرا (

الهLوى ف_ي اري Lافت_خ nيلLذ ـم به_ nرت Lر Lج مnوا N به_ عnــبLيـدا ـوني nرض لمـpـا

لLهمُــوا ـوى Lاله ف_ي nلسْــــت هَــواهم في وحَـــقـOهم

وnدOي) أنسَــــــهُــم nأهل هnم nهُــم Lالذيـــــــن وأحبَـــابيالع_ـز ذnيُـــول يLجُــــر� qــنpمـ م_

ـفتخِــــرا ( nم

الهLوى ف_ي قلب_ي النظم_ ف_ي nعتLقط لتn قطْــعـــا pتـوســ وقـد

طLمــعـــا بــهـِـم ـــــولى Lللم

والمســــلميــن ل_ي الله Lر يغــف_ أنـــلي) معــــــــا qم Lش Lزال ال

ــعـا مnجـتم_ الله في بهِـــممَـغفـُـــــــــورا فيــه_ وذنْـــبnنا

ومغتفـــرا (

الناد_ي مpه Lض مLن pكــل يااإللــه بمLجْــل_سِــــــــنـــا nأدع

لـنَــا Lالذنوب يمحُــــــــو ـــم به_الذي Lـل qاألص LـسOمـ Lخ qل_مـــن nوادع

ـنَــا nس Lعَـــلى) ح nـالة pالص pثم يــOـــد_نَــا Lس المnخـــتار_

ومLن أوفَـى مLن nخَــير مـpـــد_ Lح nم ا ( Lنـَــــذر

تمت