عنصرية اسرائيل

áfƒàjõdG õcôe

äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d

¿ÉæÑd - ähÒH

áيô°üæY

صلصلة

اâ°ùdhC اùfE°اfا?

(1)

اإعداد:

π«YÉª°SEا ¢SÉبY

–رير:

íلÉ°U ø°ùحم .O

»`````∏Y ô```°SÉj

ÊÉ````à«Y º``jôe

Öfا÷وا ∫hÉæàJ äÉب«àc ة∏°ù∏°S

ا’fÉ°ùfE»ة ل∏ق†°»ة الف∏ù°ط»æ»ة

π«Fاô°SEا

Book Series Am I not a Human (1)The Israeli RacismBy: Abbas Ismail

حقوق الطبع حمفوظة

الطبعة الأوىل

2008م – 1429هـبريوت – لبنان

ISBN 978-9953-500-10-2

نع نصخ اأو اصتعمال اأي جزء من هذا الكتاب باأي وصيلة تصويرية اأو اإلكرتونية اأو ميكانيكية يم

مبا يف ذلك التصجيل الفوتوغرايف، والتصجيل على اأرشطة اأو اأقراص مدجمة اأو اأي وصيلة نرش

اأخرى اأو حفظ املعلومات واصرتجاعها دون اإذن خطي من النارش.

)الآراء الواردة يف الكتاب ل تمعب بالرشورة عن وجهة نظر مركز الزيتونة للدراصات والصتصارات(

مركز الزيتونة للدراشات واالشتشارات

ص.ب: 5034-14، بريوت - لبنان

تلفون: 644 303 1 961+

تليفاكص: 643 303 1 961+

[email protected] :بريد إلكرتوين

www.alzaytouna.net :ملوقع

تشميم الغالف:

حلارث عدلوين

تشميم واإخراج وطباعة:

Golden Vision sarl +961 1 362987

املحتويات

املحتويات ..................................................... 3

تقدمي ......................................................... 5

مقدمة ........................................................ 7

اأول: العنرشية و“اإرشائيل” ..................................... 13

ثانيا: اخللفية الدينية للعنرشيـة ................................... 19

ثالثا: التفوهات والترشيحات العنرشيـة صد العرب ............... 25

رابعا: مصتويات العنرشية يف “اإرشائيل” وجتلياتها ................. 33

35 .... 1. عنرشية على مصتوى التمثيل الوظيفي وامليزانيات

2. عنرشية على املصتوى الصعبي ....................... 42

3. عنرشية على املصتوى القانوين ....................... 47

اأ. قانون العودة وقانون املواطنة ................ 49

ب. قوانني مصادرة الأراصي .................. 52

ج. قوانني اأخرى عنرشية ...................... 54

4. عنرشية يف اأحكام القصاء ........................... 58

5. عنرشية يف التعليـم ................................. 61

خامصا: طرد العرب .......................................... 69

صادصا: انتهاك املقدصات ...................................... 89

خامتة ........................................................ 97

هـوامص ..................................................... 99

3

ähÒH ` äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe

Ëó≤J

–مل التي كتب¬، صلصلة اأوىل الكرمي Çللقار يقدم اأن الزيتونة مركز يرش

عنوان “اأولصâ اإنصانا”.

الفلصطيني، الإنصان ملعاناة متكاملة صورة تقدم اأن الصلصلة هذ√ –اول

وتصادر ويصجن، يمقتل والذي اأرص¬، من uد ورشم حقوق¬، âاغتصب الذي

مر بيت¬، وينتهك عرص¬... يحدç هذا يف وقâ طوى aي¬ العا⁄ sتلكات¬، ويمد‡

صفحة الصتعمار التقليدي الب¨يص، ولكن¬ اأبقى على الصتعمار الصتيطاين

الإحÓ› الصهيوين يف aلصطني، وغص الطر± عن انتهاكات¬ واعتداءات¬ على

الأرص والإنصان. ويحدç هذا يف وقâ يتحدa çي¬ العا⁄ اأجمع عن حقو¥

الإنصان وصيانة كرامت¬ وحريت¬ وحق¬ يف العيص بصÓم يف بيت¬ واأرص¬، ولكن¬

يnصمt اآذان¬ عما يحدç لÓإنصان الفلصطيني.

وباإصهام¬ لأمت¬، وبانتمائ¬ وكرامت¬ بعزت¬ يفتîر اإنصان، الفلصطيني

يف الصلمية، التصويات –قي≤ يف الراغبون يدخل اأن وقبل ا◊صاري.

التفصيÓت، عليهم اأن يعلموا اأن¬ لن تكون هناك حلول ل تعطي للفلصطيني

حق¬ الطبيعي يف اأرص¬ وحريت¬ ومقدصات¬ وتقرير مصري√.

الفلصطيني: الإنصان معاناة من Öجوان على الصوء الصلصلة هذ√ تصل§

الطفل، واملراأة، والصجني، والÓجÅ، والطالÖ، والعامل... وغريها.

ويرشنا اأن نقدم الكتاب الأول يف هذ√ الصلصلة حول “عنرشية اإرشائيل”،

والذي اأعد√ مصكورا الأصتاذ عباص اإصماعيل. والصكر موصول للزميلني يف

النصوص، اأصهما يف مراجعة اللذين يارش علي، ومرمي عيتاين، التحرير هيÄة

ويف اختيار عدد من النصوص املهمة، حتى توصع يف مربعات خاصة، كمادة

توصيحية يف ثنايا الكتاب.

رئيص التحرير

íصن صالfi .د

5


áeó≤e

درج العرب على اعتبار الدولة اليهودية كيانا عنرشيا، وغالبا ما كان يحلو

للبعص، ‡ن يتف≤ اأو يîتل∞ مع هذا التوصي∞، اإدراج ذلك صمن الصيا¥

اأن الصياصية. ويف ا◊قيقة، ليص ثمة صعوبة يكن الصياصي والعتبارات

اليهودية، الدولة عنرشية لإثبات وموصوعي اأكاديي åباح اأي تواج¬

ذلك اأن الأدلة املتواaرة على العنرشية الإرشائيلية واأوجهها املîتلفة اأكÌ من

رش، حتى اأن الباحå قد يواج¬ صعوبة يف aرR وتصني∞ اأوج¬ تلك اأن –م

العنرشية وجمالتها.

من ناaل القول اإن للظاهرة العنرشية بصكل عام اأوج¬ ومصتويات عديدة،

من مظهر اأي اأن من الرغم وعلى واخلطورة. الدللة åحي من تتفاوت

دان وقبيí وخطري بحد ذات¬، بيد اأن اأقبí مظاهر مظاهر العنرشية هو اأمر مم

7


العنرشية هو ذاك الذي متارص¬ صلطة ما صد مواطنيها، aاإذا كان مواطنو

دولة ما يتعرصون للقهر والتمييز والإجحا±، ل لصيء اإل لكونهم ل

âعندها اإن تعرص Öينتمون اإىل دين اأو قومية ا÷ماعة ا◊اكمة، ل عج

العنرشية من قبل للتمييز واملمارصات اأو قومية خارجية جماعة دينية

الدولة ذاتها.

الدولة âكان اإذا اإن¬ القول هو املوجزة املقدمة هذ√ من الهد±

من يعدون ‡ن 48 aلصطينيي صد العنرشي التمييز متارص اليهودية

‡ارصة دون ينعها صيء Óa اإرشائيليني”، “مواطنني املدنية الناحية

عنرشيتها صد aلصطينيي الصفة والقطا´ بصكل خاص، وصد العرب

واملصلمني بصكل عام.

اأص∞ اإىل ذلك، اأن¬ اإذا كان من

مظاهر اإىل الإصارة جدا الصهل

خÓل من الإرشائيلية العنرشية

يف الفلصطينية للمناط≤ احتÓلها

ومن غزة، وقطا´ ال¨ربية الصفة

القمع اأصكال كاaة ‡ارصة خÓل

والظلم صد البرش والصجر وا◊جر

العنرشية هذ√ aاإن الفلصطيني،

تطال اأيصا الفلصطينيني ‡ن يمفرتص

اإرشائيليون”، “مواطنون اأنهم

يهودية بدولة الصهاينة مطالبة “اإن Çكان يتعارص بصكل تام مع كل مباد

”åالقانون الدو› والتاريخ ا◊دي

الصهيونية املنظمة رئيص جولدمان، ناحوم

8

1968 - 1956 العاملية

يف مقال¬:

Nahum Goldman, “The Psychology of Middle East Peace,” in Foreign Affairs, October 1975, p.114.


وبالتا› اإذا كان ثمة من ينطل≤ عادة من جمرد واقع الحتÓل و‡ارصات¬

صد aلصطينيي الصفة والقطا´ للدللة على العنرشية الإرشائيلية، aاإننا

صننطل≤ هنا من عنرشية “اإرشائيل” صد مواطنيها لÓإصارة اأول; اإىل اأن

من يارص العنرشية صد مواطني¬ لن يتور´ عن ‡ارصتها صد الآخرين;

وثانيا; للقول اإن هذ√ العنرشية ل ترتب§ بالرشورة بواقع الحتÓل، بل

اإنها تنبع من صميم الفكر اليهودي – الصهيوين، واأنها مكون طبيعي

وبنيوي من مكونات¬. وبالتا› ثمة عÓقة عنرشية وبنيوية بني الصهيونية

1975/10/10 من اإلي¬ الأ· املتحدة يف اأصارت والعنرشية، وهو ما

خÓل قرارها الذي يحمل الرقم 3379 “باعتبار الصهيونية صكÓ من

اأصكال العنرشية”.

واأنها الصهيونية رحم من لدت وم اليهودية” “الدولة اأن عرaنا واإذا

التجصيد الرصمي للفكر الصهيوين، يمصبí واصحا وجليا اأن تلك الدولة

ذات صمة عنرشية بامتياR، خصوصا واأن قرار الأ· املتحدة ⁄ ياأتp من

çاأو حبا بالفلصطينيني والعرب، بل اعتمادا على الوقائع والأحدا ،Æراa

التي ثبتتها ÷ان الأ· املتحدة املîتصة يف flتل∞ جمالت حقو¥ الإنصان،

:1كما صبقت¬ قرارات متعددة ملوDمترات دولية عديدة منها

،1973/12/14 28( يف )د- 315 رقم العامة ا÷معية قرار

بصاأن التحال∞ بني العنرشية يف اإaريقيا ا÷نوبية والصهيونية.

اإعÓن املكصيك عام 1975، بصاأن مصاواة املراأة واإصهامها يف

الإ‰اء والصلم، الصادر عن املوDمتر العام الدو› للمراأة، والذي

9

ähÒH ` äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe 10

التحرر –قي≤ يتطلبان الدوليني والصلم التعاون “اإن تصمن

الأجنبي، والحتÓل الصتعمار واإRالة القوميني، والصتقÓل

والصهيونية والفصل العنرشي والتمييز العنرشي بكاaة اأصكال¬،

وكذلك العرتا± بكرامة الصعوب وحقها يف تقرير املصري”.

الإaريقية الوحدة منظمة وحكومات دول روDصاء جملص قرار

aي¬ 1975/7/28، والذي جاء بتاريخ انعقد يف كمبال الذي

والنظامني املحتلة، aلصطني يف ا◊اكم العنرشي النظام “اإن

اأصل اإىل ترجع ا÷نوبية واإaريقيا Rيبابوي يف العنرشيني

عنرشي هيكل ولها كليا، كيانا وتصكل مصرتك، اصتعماري

اإهدار اإىل الرامية صياصتها يف عصويا ارتباطا وترتب§ واحد

.كرامة الإنصان وحريت¬”2

من العديد íوترشي اأخرى، دولية واإعÓنات قرارات اإىل اإصاaة

اإىل تصري التي الدولية والقانونية والصياصية الفكرية الصîصيات

الصهيونية باعتبارها حركة عنرشية.

وجتدر الإصارة اإىل اأن تراجع الأ· املتحدة عن قرارها اعتبار الصهيونية

صكÓ من اأصكال العنرشية، ل يم¨ري صيÄا من واقع هذ√ العنرشية، لأن

القرار جاء على خلفية اختÓل مواRين القوى الدولية; اأي لعتبارات

يف النظام مصتوى على ت¨يري باأي ≥aيمر ⁄ واأن¬ خصوصا صياصية،

“اإرشائيل” اأو على مصتوى الصياصة املتبعة جتا√ الفلصطينيني بصكل عام،

وaلصطينيي 48 بصكل خاص، خaÓا ملا حصل يف اإaريقيا ا÷نوبية.

ähÒH ` äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe11

يف aلصطني من البيطاين الحتÓل Öانصح

1948/5/14، واأعلن ديفيد بن جوريون يف اليوم ذات¬ اليهودي Öالصع و“عودة الصهيوين للكيان دولة قيام

اإىل اأرص¬ التاريîية”. و” اإعÓن اإرشائيل “دولة يهودية”

دون اأية حدود ج¨راaية ول دصتور، منتهكة بهذا اأبص§

“دولة نفصها من وجاعلة الدولية، والقوانني الأعرا±

aو¥ كل قانون”.

”π«Fاô°SEا“ ádhO ¿ÓYEا


’hCا”π«Fاô°SEا“h áيô°üæ©dا

“صهد العام 2006 تزايدا يف مظاهر العنرشية جتا√ املواطنني العرب من بل الأغلبية اليهودية، كما اأظهرت اصتطÓعات الراأي تاأييدا متصاعدا بل≠ pق

البÓد، من للعرب الصكاين( )الرتانصفري القرشي الرتحيل لفكرة % 62.

واأن اأكÌ من 40 % يوDيدون الفصل العنرشي...”3

ل نكون مبال¨ني اإذا قلنا اإن “اإرشائيل”، صياصيا واجتماعيا وقانونيا، متثل

‰وذجا للدولة واملجتمع العنرشي، بحيå تنطب≤ بدقة تعريفات وتطبيقات

النظريات العنرشية... واأنها تكاد تكون النموذج الأكa Ìرادة ووصوحا يف

هذا املجال، بعد صقو• اأنظمة وقوانني التمييز العنرشي يف القرن املاصي

)اأملانيا الناRية، والتمييز صد الصود يف الوليات املتحدة الأمريكية، ونظام

التفرقة العنرشية يف جنوب اإaريقيا(.


“نحن البقايا اللعينة لأوروبا. نحن اليهود الذين ⁄ تنجí اأوروبا يف الناRي، القصاء عليهم. نحن املكان الذي aي¬ يحيا ويوجد الكابوص

ظل يف تربوا الذين اأولÄك واأذهان الناجني الناص اأذهان يف fiمول

ل الذي الكÓم اأغرقهم الذين الآخرين جميع اأذهان ويف الناجني،

ينتهي، الذي قدص الكارثة... نحن اآخر مكان يف اأوروبا ما Rال aي¬

املاصي الناRي يوDتي جدوى، لأن الدولة جعلâ خراب يهود اأوروبا

لليهود... نحن قدوة الصترشا¥ لÓأ‡يني وتعويصا ملكا قوميا، نورا

اأصبí يقوم aجاأة يف الرش¥ نفص¬، بÓ حياء ووعي الأوروبي، الذي

تعر± ⁄ الذي الوحيد الكوين للمبداأ Öجتري موقع نحن للذات...

اأن اإنصان كل يصتطيع الرش: عموم - حدودا ل¬ تصع كي∞ اأوروبا

،Öالأجان كراهية بني الفظيع التاألي∞ ذلك يف مصاركا نفص¬ يجد

،¥Óالإغ وflيمات العنرشي، والتمييز والإذلل والصطهاد،

والتطهري العرقي لÓأحياء واملدن... قد يحدç هذا لكل واحد، لكل

واحد، حتى لأولÄك الذين كانوا صحايا”.

والفيلصو± البوaيصور

Adi اأوaري عادي الإرشائيلي،

صنة “مÄة مقالة يف ،Ophirالأول: الصهيوين املوDمتر على

،5 )ريصلين≠ حصاب”،

صحيفة عن ونقلت¬ ،)1998 ،ΩÉjC’الإرشائيلية صحيفة ا ∞jQÉ©e

aلصطني، 2007/3/10.


تمعد العنرشية، بحصÖ التعري∞ الكÓصيكي، نظرية اأنÌوبولوجية-

ا÷هة من flتلفة. اأعرا¥ اإىل مقصم وكاأن¬ العا⁄ اإىل تنظر بيولوجية

Öالأوىل; اأعرا¥ “الأصياد” ذوي املميزات البيولوجية الراقية، الذين يج

اأن يصيطروا على العا⁄. ومن ا÷هة الثانية; اأعرا¥ “املنحطني” عديي

املميزات البيولوجية الراقية، الذين ينب¨ي لهم اأن يîصعوا للصيطرة.

بيولوجية، - اأنÌوبولوجية كنظرية العنرشية، اأن من الرغم وعلى

حظيâ بتطورها الأصاصي يف القرن التاصع عرش، اإل اأنها كانâ قائمة

منذ aجر التاريخ، بيد اأن مصطلí العنرشية اكتصÖ اليوم تعريفا flتلفا،

اأصاص على التفو¥ صعور على يصدد ل التعري∞ هذا صمولية. Ìاأك

جتا√ بالتفو¥ الصعور ذلك امتدادات على اأيصا اإ‰ا بالذات، عرقي

.4جمموعات اأخرى; قومية، ل¨وية، دينية وما صاب¬

اأصاص على تفو¥ عن املاصي يف عب العنرشية íمصطل كان واإذا

اأaراد aاإن¬ الآن يعب عن تفو¥ اأنÌوبولوجي - بيولوجي عرقي aق§،

جمموعة اأو جماعة اإىل ينتمون اأaراد على معينة جماعة اإىل ينتمون

اأخرى من الصكان.

بفروقات تتعل≤ اأaكار اإىل aق§ يتطر¥ ل اليوم باصتعمال¬ íاملصطل

بيولوجية بني البرش، اإ‰ا اأيصا لأaكار تتعل≤ بالفروقات القائمة بني الأصîاص

الذين ينتمون اإىل جمموعة اجتماعية وثقاaية flتلفة، وحصÖ هذا التعري∞،

تكون العنرشية قائمة عندما يتم الدعاء باأن هناك aرقا ما بني اأaراد جمموعة

)اأ( وبني اأaراد جمموعة )ب(، وعلى صوء هذا الفر¥ يجÖ التعامل مع

.5اأaراد جمموعة )ب( بصكل flتل∞ عن¬ مع اأaراد جمموعة )اأ(


بالعر¥، لها اإىل جمالت ل عÓقة اتصع وامتد “عنرشية”، íاملصطل

وهذا التعري∞ الواصع تبنت¬ التفاقية الدولية للقصاء على جميع اأصكال

املركزية الدولية التفاقية هي التي ،1965 صنة من العنرشي التمييز

والأكÌ اأهمية ملكاaحة العنرشية. وينص البند الأول من التفاقية على:

“يف هذ√ التفاقية، يقصد بتعبري التمييز العنرشي اأي متييز اأو اصتثناء اأو ت¨يري اأو تفصيل يقوم على اأصاص العر¥ اأو اللون اأو النصÖ اأو الأصل

العرتا± عرقلة اأو تعطيل يصتتبع اأو ويصتهد± الإثني، اأو القومي

اأو ‡ارصتها، على التمتع بها اأو بحقو¥ الإنصان وا◊ريات الأصاصية

اأو الجتماعي اأو الصياصي اأو القتصادي امليدان يف املصاواة، قدم

الثقايف، اأو يف اأي ميدان اآخر من ميادين ا◊ياة العامة”.

العاملية، الإنصان بحقو¥ مصا خطريا تصكل ذاتها بحد العنرشية،

aق§ اأصاصية، حقوقا معينة جمموعات اأو معينني اأناصا Öتصل وهي

بصبÖ لونهم، اأو عرقهم، اأو اأصلهم الإثني اأو القومي، وبذلك تصكل

انتهاكا aظا ملبداأ املصاواة ومبداأ كرامة الإنصان، اللذين يعدان املبداأين

الأصاصيني واملركزيني اللذين تصتند اإليهما كل نظرية حقو¥ الإنصان،

والإعÓن العاملي ◊قو¥ الإنصان من صنة 1948. وبصبÖ املص اخلطري

âالكارثية لنظرية العنرشية التي عان èالنتائ Öبحقو¥ الإنصان، وبصب

اأخرجها التي الوحيدة الصياصية العقيدة هي aاإنها الإنصانية، منها

.6القانون الدو› بصاأن حقو¥ الإنصان خارج القانون


aلصطينيي من متظاهرا تقمع الإرشائيلية الرشطة

48 اأمام مكتÖ رئيص الوRراء الإرشائيلي يف القدص

يف العرب من األفني ◊وا› تظاهرة خÓل املحتلة،

“اإرشائيل” مطالبني بحقوقهم وباإنهاء التمييز العنرشي الذي يطالهم.

اأ ± ب - 1999/11/24


Kاf»ا á«æيódا á«Ø∏ÿا

áيô°üæ©∏d

–فل الكتÖ الدينية اليهودية بعدد كبري من النماذج العنرشية التي تتجلى

بصكل رئيصي باملوق∞ من الآخر، اأي غري اليهودي، حيå تدعو الرشيعة

وغري اليهودي بني ما التمييز اأي ” الهالخا√ “ اإىل وتعاليمها، اليهودية

اليهودي يف كل جمالت ا◊ياة، وصول اإىل اأصد الأمور حصاصية; األ وهي

حياة الإنصان.

وتكتصÖ مظاهر العنرشية flاطرها من التماثل الذي اأقام¬ اآباء الصهيونية

يف ودين قومية اليهودية واعتبار القومي، والنتماء الديني النتماء بني

اليهودي الديني ا÷ذر الصهيونية على ا◊ركة اصتناد واإىل عين¬، âالوق


يف دعوتها اإىل اصتيطان اأرص aلصطني، ومن خÓل التصديد على ا◊≤

الديني وا◊≤ التاريîي يف “اأرص اإرشائيل”.

من صورة، اأخطر يف يتجلى اليهودي وغري اليهودي بني التمييز

خÓل احرتام حياة اليهودي مقابل الصتîفا± بحياة غري اليهودي...

cا¿ ا’f“ πãe ôeCحM ô»وا¿”!

اأوق∞ الصقيقان جوليان وجوناثان صيفر صيارة الأجرة يف القدص، وبعد

.Öاأن تاأكدا من اأن الصائ≤ عربي، طلبا من¬ اأن يوصلهما اإىل تل اأبي

املصوار من لÓصرتاحة الصقة اإىل الصعود الصائ≤ من طلبا وهناك،

الطويل، aنزل لينقصا من ثم علي¬ ويطعنا√ حتى املوت.

وجد تيصري عبد ا◊ميد كركي )34 عاما واأب خلمصة اأطفال( مذبوحا

.Öمن ا◊نجرة وغارقا يف بركة دماء يف صقة صكنية بتل اأبي

وقال بيان للرشطة الإرشائيلية اإن مهاجرين aرنصيني متهمان بقتل الصائ≤

اإىل صقتهما، واأن ا÷رية وقعâ على خلفية ا◊قد اصتدراج¬ العربي بعد

والكراهية، وهو نفص¬ ما اأكد√ اأحد الأخوين; حيå قال لوصائل الإعÓم

الإرشائيلية: قررت قتل عربي لأن¬ عربي.

اأصعر 24 مرة يف رقبت¬... و⁄ “طعنت¬ اأما ملحققي¬، aقد قال جوليان:

باأي صيء. كان الأمر مثل نحر حيوان”.

اأنظر: صحيفة ùJQBÉg¢ ، 2007/5/15; وصحيفة القSó¢ ال©Hô«، لندن; وموقع هيÄة الإذاعة البيطانية

BBC، لندن، 2007/5/16; وصحيفة الوøW، الصعودية، 2007/5/29.


aوa≤ اأحكام الديانة اليهودية يعد قتل اليهودي جرية كبى عقوبتها

يكون يهودي، غري صîصا اليهودي يقتل عندما اأما الإعدام.

عليها Öتعاق ل الصماء قانون صد خطيÄة بارتكاب مذنبا اليهودي

املحكمة، اأما يف حال التصبÖ مبوت غري يهودي، بطريقة غري مبارشة،

اخلاصع اليهودي غري والقاتل .7¥Óالإط على الأمر خطيÄة يعد Óa

غري اأو يهوديا الصحية كان صواء يمعدم اأن Öيج اليهودية، للولية

يهودي، لكن اإذا كان القتيل غري يهودي، و–ول القاتل اإىل اليهودية،

قتل جميع Öاأو حتى يج aيمكن اأما يف حالة ا◊رب، .8Öيعاق Óa

لليهود، وهذا ما ظهر يف كتيÖ صادر الصعÖ املعادي اإىل املنتصبني

عن قيادة املنطقة الوصطى يف ا÷يص الإرشائيلي; حيå كتÖ ا◊اخام

قواتنا مبدنيني خÓل ا◊رب تلتقي “عندما القيادة: الرئيصي يف هذ√

اأن اأولÄك املدنيني اأو خÓل مÓحقة صاخنة اأو غزو، و⁄ يكن موDكدا

بل ل يكن، الهالخا√، اأحكام ≥aوa قواتنا، اإيذاء على قادرين غري

يجÖ قتلهم... والثقة بعربي غري جائزة يف اأي ظر±... يف ا◊رب،

عندما تهاجم قواتنا العدو، aهي مرشì لها، ل بل ماأمورة وa≤ اأحكام

يبدون ظاهريا الذين اأي الطيبني، املدنيني تقتل حتى باأن الهالخا√،

.اأنهم طيبون”9

اأما “اإنقاذ ا◊ياة”، aوa≤ اأحكام الهالخا√، aاإن واجÖ اإنقاذ “الرaي≤”

اآخر، ديني التزام اأو –رمي كل ينصخ وهو صامية، قيمة ذو اليهودي

باصتثناء اخلطايا الكبى الثçÓ وهي الزنا والقتل، وعبادة الأوثان.


اأن هي التلمودي، املبداأ Öحص aالقاعدة اليهود، ل¨ري بالنصبة اأما

اإنقاذهم ليص واجبا، كما اأن¬ fiظور قتلهم، ويعب التلمود نفص¬ عن هذا

املبداأ بالقول: “غري اليهود ليص واجبا رaعهم [من البÄر]، ول اإنزالهم

Moshe ben Maimon ميمون ابن يرشع¬ ما وهذا [aيها]”،

الذين ل نكون يف حالة حرب معهم... اليهود “بالنصبة ل¨ري بقول¬:

كانوا اإذا اإنقاذهم علينا يحظر ولكن موتهم نتصبÖ يف ل اأن Öيج

.على وصك املوت”10

الرشيعة تعاليم يف اليهودي وغري اليهودي بني التمييز Öجان اإىل

اإىل الهالخا√ تدعو ا◊ياة، واإنقاذ القتل رمة حم صعيد على اليهودية،

التمييز اأيصا بني اليهودي وغري اليهودي على صعيد الكثري من مصتويات

ا◊ياة، ومن اأهمها انتهاك حرمة الصبâ لإنقاذ حياة، وا÷رائم ا÷نصية،

والحتيال، التجاري، واخلدا´ املفقودة، والأمÓك الهدايا، وتقدمي

اإرشائيل”، ولعنة غري “اأرص اليهود يف والرشقة والصلÖ، واإقامة غري

.11

اليهود ومقابرهم ومقدصاتهم


الدين رجال كبار اأحد يوص∞، عوaاديا ا◊اخام

اليهود، والزعيم الروحي ◊ركة صاص، وقد صدرت

اإىل املصتندة العنرشية الترشيحات من العديد عن¬

خلفيات دينية.


Kاãdا

gات hاdتô°üيحات

اdتØو

Üô`©dا ó``°V áيô`°üæ©dا

يصعÖ على املتابع والباحå اإحصاء الترشيحات العنرشية التي تفو√ بها

بصكل الفلصطينيني وجتا√ عام، بصكل العرب جتا√ الصهاينة املصوDولون

املاصية، لذا العقود اأن¬ ثمة صجل حاaل لدى هوDلء طوال خاص. ذلك

صنحاول الرتكيز على تلك الصادرة يف الصنوات الأخرية، والتي تعكص

حقيقة وطبيعة املصاعر والنظرة العنرشية جتا√ العرب.

aفي مقابلة اأجرتها صحيفة هاآرتص Haaretz مع وRير الإصكان اإيف

اإيتام Effie Etam، وص∞ aلصطينيي 48 باأنهم “قنبلة موقوتة، وتهديد


Oا‚ øe ÌcCيو¿ اô°üæY

املنفلتني” و“الÌثارين اليمني” “جمانني ترشيحات بالأمص كان ما

الوطني” و“كÓما “الإجما´ Öاليوم يف قل الإذاعة”، صار و“املتطرaني عب

صياصيا صليما”.

“يصمí لنا بقانا ثانية. يصمí لنا بتدمري كل صيء”. هكذا قال حاييم رامون )صي∞ الثانية لبنان حرب خÓل حين¬ يف العدل وRير Haim Ramon

ìاقرتa ،Eli Yishai يصاي اإيلي والصناعة، التجارة اأما وRير .)2006 الـ

اصتهدا± البنى التحتية و“تصوية القرى بالأرص”.

هاتان الدعوتان لرتكاب جرائم حرب ⁄ تصدرا عن ‡ثلي اليمني املتطر±.

اأن ا÷Ôالت الترشيحات ناطقني رشعيني. كما رامون ويصاي بقيا بعد هذ√

بدورهم ⁄ يقرشوا: “يجÖ طحن لبنان و–ويل¬ اإىل متح∞ لفناد¥ الإرهاب”،

Rafi نوي رايف احتيا• العميد الصاب≤ الصمالية املنطقة قيادة رئيص ìاقرت

Noy، اأحد الصîصيات املفصلة للمقابÓت التلفزيونية.

Ilan ن صينفيلدÓالصاعر اإي Öقد كتa .حتى يف الأغاين والأناصيد والأصعار

Scheinfeld: “اإن ⁄ تدمروا الصقو±، دمروا الأصاصات... ارشبوا لبنان

وغزة باملقالع والأصى واملرارة... دمروهم كي ل يبقى aيهم صاكن... حولوا

اأراصيهم اإىل صحارى واإىل اأكوام من الأنقاص... اقتلوهم، اأريقوا دماهم...

املوDوا اأيامهم بالرعÖ”. و⁄ يد´ ملقاطعت¬ اأو مقاطعت¬ روايت¬ ا÷ديدة اأحد.

ت¨ر¥ العنرشية هي aها اإرشائيل، اإبادة باقرتاح¬ “عنرشي” ‚اد كان واإذا


وجودي كالرشطان، وطابور خامص”12.

Ze'ev بومي Rئي∞ الدaا´، وRير Öنائ قال 2004/2/22 ويف

الفلصطينيني? لدى يوجد ماذا الإصÓم? يف يوجد “ماذا :Boim

عصو اأقوال¬ يف واأيد√ ا÷ينات?”، يف خلل اأم حصاري تîل∞

الكنيصâ عن الليكود، يحÄيل حزان Yehiel Hazan، الذي قال:

الصنني يقوم اأن¬ طوال عرشات باملائة يف صوء حقيقة “بومي fi≤ مائة

كانوا موجودين لو العرب حتى تصدي≤ اليهود. ‡نو´ íبذب العرب

خن≤ aق§ يقرتحون ‚اديني، الأحمدي من واأبيص اأRر¥ تيار اإرشائيل.

وتصوية قرى ومدن وجتويع صعÖ باأكمل¬. ا◊اخام الرئيصي الصاب≤، مردخاي

الوRير .Rafi Eitan ايتان رايف الوRير . Mordechai Eliahuالياهو

Yuval ديصكن يوaال الصاباك يف وخليفت¬ Avi Dichter ديîرت اآيف

Diskin. الوRير اأaي¨دور ليبمان Avigdor Lieberman. اللواء احتيا•

Yosef ير العدل الأصب≤ يوص∞ لبيدRو .Amiram Levin عمريام ليفني

. Moshe Ya’alon يعلون الصاب≤ موصي¬ الأركان Lapid. رئيص هيÄة

رئيص بلدية صديروت ايلي مويال Eli Moyal. كلهم اأدلوا بدلوهم يف هذ√

املوجة و⁄ يلمهم اأو يصتنكر ترشيحاتهم اأحد.

هذا هو وجهنا وهذ√ هي صورتنا الأخÓقية.

.2007/6/10 ،¢ùJQBÉg جدعون ليفي، صحيفة


40 صنة يف القب، بالنصبة لهم هذا مطبو´ يف الدم، قتل اليهود هو aعل

يتم القيام ب¬ بصكل طبيعي”13.

ويف 2004/2/13 وص∞ يحÄيل حزان العرب “بالديدان”، وذلك

.âل نقاص جرى يف الكنيصÓخ

Gideon ير الأمن الداخلي، جدعون عيزراRمن جهت¬ وص∞ و

مواطنون عرب يف “يوجد :Óقائ مصيبة كبى باأنهم العرب Ezra

من تîلص غزة، من تîلص الكبى، مصيبتنا هذ√ اإرشائيل، دولة

يهودا√ والصامر√، صتبقى مع املصيبة الكبى”14.

وخÓل لقاء مع مبرشين مصيحيني يف صهر صبا•/aباير 2004، قال

“الأمة اإن ،Bene )Benyamin( Elon األون بني الصياحة وRير

اإىل “الذهاب املبرشين من Öوطل قتلة”، اأمة هي عموما الإصÓمية

نصارى املصلمني القتل، اجعلوا اأن¬ ينع نصوا الذين القتلة، املصلمني

موDمنني ورجال طيبني”15.

ديفيد الدكتور حيفا، جامعة يف الجتما´ علم كلية يف املحارش

هو “الإرهاب اإن fiارشات¬ خÓل قال ،David Bukay بوقاعي

مصكلة العربي”، واأن “النبي fiمد كان الإرهابي الأول”، وقال اأيصا

اإن العرب هم “كحول ونصاء”، واإن العرب “اأغبياء و⁄ يصهموا باأي

صيء لÓإنصانية”16.

التفوهات العنرشية ظهرت يف وصائل الإعÓم اأيصا من قبل صحفيني

ومثقفني، وعلى صبيل املثال ل ا◊رش، نرشت جملة نتي∞ Netiv التي


Ariel Center for الصياصات çلأبحا اأريل مركز عن تصدر

والناRية، الإصÓم بني يقارن مقال ،2003 مايو اأيار/ يف ،Policy

.17

وبني النبي fiمد صلى اˆ علي¬ وصلم وبني هتلر

من جهتهم عبs العديد من رجال الدين اليهود عن كراهيتهم وعنرشيتهم

جتا√ العرب. ويف هذا املجال، اأعرب ا◊اخام موتصايف بن تصيون، يف

åحي عرب، مواطنني ثÓثة ملرش´ رشور√ عن ،2003 مارص اآذار/

. يجÖ اأن نفرì نحن، قال: “يحيا صعÖ اإرشائيل، لقد رحلوا وا◊مد

ويبكي الأغيار aليبكوا وليثكلوا اأبناءهم ونصعد نحن ونرقص”18.

الروحي الزعيم ،Ovadia Yosef يوص∞ عوaاديا ا◊اخام وعب

◊ركة صاص Shas عن عنرشيت¬ جتا√ العرب، اإذ قال خÓل اأحد دروص¬

الدينية “لدينا عرب كالزبالة”19، وكان صب≤ لهذا ا◊اخام اأن وص∞ العرب

بالأaاعي، واأن دعا اإىل اإبادتهم، وعدهم مبثابة حيوانات، وقال عنهم اأن¬

ل يوجد حيوان اأصواأ من العرب، واأن اˆ قال “ليتني ⁄ اأخلقهم”20.

اإصاaة اإىل ذلك، ثمة ترشيحات عنرشية اأخرى صدرت عن ا◊اخام

الأول ملدينة صفد، وعن ا◊اخام الرئيصي الرشقي الصاب≤ لـ“اإرشائيل”،

وعن ا◊اخام الرشقي الرئيصي ملدينة بات يام Bat Yam، وعن مدير

.21

مدرصة “قب يوص∞” الدينية، وغريهم من ا◊اخامات

تكتصي ترشيحات املصوDولني الإرشائيليني صد aلصطينيي 48 اأوج¬

ولعل املبارش، غري هو ما ومنها املبارش، هو ما منها عديدة، عنرشية

â– تصدر التي تلك هي املبارشة غري العنرشية الترشيحات اأخطر


“الرتانصفري”، خانة صمن تدخل والتي الأراصي”، “تبادل عنوان

–â حجة رشورات الصÓم اأو رشورات ا◊فا® على الطابع اليهودي

يز هذا النو´ من الترشيحات هو اأن¬ يصدر عن مصوDولني للدولة. وما يم

اإرشائيليني من كاaة التيارات الصياصية ومن جميع املصتويات.

ومن بني الصîصيات الإرشائيلية التي اأطلقâ تصاريí بهذا العنوان

وبهذ√ الروDية، يكن الإصارة اإىل مواق∞ رئيص ا◊كومة الأصب≤ اإيهود

نتنياهو بنيامني الأصب≤ ا◊كومة ورئيص ،Ehud Barak باراك

اإaرامي العمل ◊زب الصاب≤ والوRير ،Benjamin Netanyahu

Avigdor ي¨دور ليبمانaير اليميني اأRوالو ،Ephraim Sneh ¬صني

حزب رئاصة توىل الذي األون، بيني الصاب≤ والوRير ،Liberman

Rehavam Rئيفي لرحبعام خلفا العنرشي Moledet موليدت

Ze'evi، وRعيم حزب صاص اإيلي يصاي Eli Yishai، وغريهم العديد

; ومن الأكادييني واملثقفني 22

من الوRراء والنواب الصابقني وا◊اليني

Arnon ريaيصور يف جامعة حيفا، اأرنون صوaيكن الإصارة اإىل البو

الصرتاتيجية” للدراصات جايف “مركز يف åوالباحــ ،Sofer

صلومو ،Jaffee Center for Strategic Studies )JCSS(

صابقا للحكومة القصائي واملصتصار ،Shlomo Gazit âيRغا

اإلياكيم اأوبنصتاين Elyakim Rubinstein ، جميع هوDلء اأطلقوا

من للتîلص العمل رشورة على جتمع ومقرتحات واأaكار مواق∞

“املواطنني العرب” يف الدولة اليهودية.

23


صورة مائري كاهانا موDصص حركة كاñ; وهي اإحدى ‰اذج

ا◊ركة وترجع العرب. مع التعامل يف الإرشائيلية العنرشية

بجذورها اإىل “عصبة الدaا´ اليهودي” والتي اأصصها كاهانا

يف نيويورك صنة 1968، وبداأت نصاطها يف “اإرشائيل” صنة

حركة اإىل العصبة âو–ول اإليها، كاهانا هجرة بعد 1971

”ñكا“ âابات 1973. نصطîقبيل انت ”ñصياصية باصم “كا

خصوصا يف الثمانينيات من القرن العرشين، واغتيل Rعيمها

كاهانا يف 1991.


QاH©ا

áيô°üæ©dتويات ا°ùe

‘ “اô°SEاŒh”π«F∏»اJ¡ا

48 aلصطينيو يعيص¬ الذي الواقع مصتويات من مصتوى ثمة ليص

هذ√ اأن ذلك وجتلياتها. العنرشية مظاهر aي¬ âوتفص اإل “اإرشائيل” يف

العنرشية، ووaقا للتعري∞ الواصع الذي اأرشنا اإلي¬ صابقا، تبR بوصوì يف

جميع املجالت، بدءا من املنطلقات الدينية والفكرية للحركة الصهيونية،

بالقوانني وانتهاء ،48 aلصطينيي صد اعتمدت التي باملمارصات مرورا

التمييز العنرشي التي جرى صنtها داخل الكنيصâ، والتي تصمن رشعنة

التي تتميز بها 48. وثمة صمة بارRة يف ظاهرة العنرشية صد aلصطينيي


:…ôµ°ù©dا ”¬cواØdا“ õLاM

»∏«Fاô°SE’ا …ô°üæ©dا õ««ªتdا Qو°U øe IQو°U

صمال قلقيلية مدينة جنوب العصكري الإرشائيلي “الفواك¬” حاجز على

الصفة ال¨ربية، ثÓثة مصارات، على راأص كل منها جندي، مهمت¬ باختصار:

التمييز العنرشي.

يتعامل جنود ا◊اجز مع قلقيلية كي∞ العامل fiمد داود من مدينة ويروي

،¬aاإيقا يتم اليهود اأو املصتوطنني من عربية íمÓم يحمل من aكل املارين،

العبارة íبرشي ل¬ ويقولون العتذار ل¬ يقدم صîصيت¬ من التاأكد بعد ولكن

“ناأص∞ ظنناك عربيا”. هذا الأخرش، اخل§ داخل العربية املدن صكان من الفلصطينيون ويصمي

،ñوصار íاصa ا◊اجز بـ “حاجز التمييز العنرشي”، ملا يجري علي¬ من متييز

الداخل املرورية –رر لعرب اإن املîالفات الكلمات، بل يقترش aق§ على ل

علي¬ من دون اإبداء الصبÖ اأحيانا، من قبل الرشطة الإرشائيلية ملنعهم من التوج¬

للتصو¥ باملدينة )قلقيلية(.

اأخبين الحتÓل جنود “اأحد اإن جلجولية قرية من عودة اأجمد ويروي

برشورة عدم املجيء اإىل قلقيلية، aهذ√ مدينة اإرهابية، وعلى املواطن الإرشائيلي

اإليها كونها وكرا لÓإرهابيني”. aاأجبت¬ باأن حتى ولو كان عربيا عدم الدخول

املصتوطنني ياأتون من مدنm اإرشائيلية، ويقطنون يف اأرص ليصâ اأرصهم. هوDلء

اأما نحن aاأهلنا يف قلقيلية، و⁄ تفرقنا اإل هذ√ يجÖ األ يتواجدوا يف الصفة،

ا◊واجز وا÷دران. عندها رد ا÷ندي بعصبية قائÓ “عربي قذر”.

صحيفة ال¨ó، الأردن، 2007/3/4.


الصمولية صمة هي نصاطها، تاريخ امتداد على الصهيونية ا◊ركة

والديومة، مبعنى اأن هذ√ العنرشية راaقâ ا◊ركة الصهيونية قبل قيام

مصتويات كل âوصمل يومنا، اإىل وصول وبعدها وخÓلها الدولة

الواقع وجتلâ قول وaعÓ وقانونا، وبرRت يف كاaة املراحل واملحطات

املتعاقبة مهما “اإرشائيل”، ويف كل حكوماتها صهدتها التي الصياصية

كان لونها الصياصي، ما يصري اإىل اأن العنرشية جتا√ aلصطينيي a 48و¥

اخلaÓات والتباينات الصياصية داخل التيارات املîتلفة يف “اإرشائيل”.

وقد تكرصâ هذ√ الظاهرة مع الزمن واأصبحâ “عرaا معلنا”، كما

çاإن جممو´ الأحداa ،اأخذت بالتزايد والتصا´. وعلى صبيل املثال

التي تصن∞ يف خانة التمييز العنرشي على مدى الثمانية اأصهر الأوىل

عن % 21 بزيادة اأي عنرشيا، حدثا 274 بل≠ قد 2006 عام من

والتي ،2005 العام من ذاتها الفرتة يف املصجلة العنرشية çالأحدا

.24

بل≠ عدد الأحداç املصجلة aيها 225 حدثا

:äÉ«fGõ«ŸGh »Ø«XƒdG π«ãªàdG iƒà°ùe ≈∏Y ájô°üæY .1املعيصية والقتصادية الجتماعية ا◊ياة جمالت من جمال يوجد ل

يهودي - عربي اإجما´ وثمة ،48 aلصطينيي صد متييزا ويصهد sاإل

العوامل التمييز بنيوي وملموص ويتîطى اأن هذا “اإرشائيل” على يف

كل بnل pق من 48 aلصطينيي صد مورص اأن¬ مبعنى والصياصية، الزمنية

امتداد وعلى ا◊كم، على âتوال التي الإرشائيلية الصياصية التيارات


اصتمرار√ ويتوقع هذا، يومنا حتى مصتمرا Rال وما املاصية، العقود

طاملا اصتمرت “اإرشائيل” تعر± نفصها باأنها “دولة اليهود”.

على كاaة التمييز اأوج¬ باصتعراص íيصم ل املقام لكون ونظرا

الصعيدين الأaقي والعامودي، Rمنيا وموصوعيا، aاإننا صنكتفي بعرص

موجز لعينة متثيلية عن واقع التمييز الذي انتهجت¬ ا◊كومات الإرشائيلية

يف صياصتها الجتماعية والقتصادية واملعيصية جتا√ aلصطينيي 48.

“اإرشائيل” داخل الأهلية وا÷معيات املوDصصات من العديد âداأب

صمنها ومن ،48 aلصطينيي اأوصا´ حول دورية تقارير رaع على

يمصدر الذي اإرشائيل”، يف العرب املواطنني ◊قو¥ مصاواة “مركز

اأكيدة تقارير دورية وصنوية –ظى مبصداقية عالية وتتصمن معلومات

واملواطنون الدولة “ميزانية عنوان â– نرش√ ل¬ تقرير ويف وموثقة.

اأصار املركز العرب”، التقرير الجتماعي - القتصادي للعام 2004،

اإجمال اإىل اأن نصبة العرب املوظفني يف خدمات الدولة تبل≠ 5 % من

من % 20 نحو يصكلون العرب اأن من الرغم على الدولة، موظفي

جممو´ املواطنني يف “اإرشائيل”، وعلى الرغم من اأن حوا› 37 % منهم

موDصصة اأصدرت¬ للراأي ´Óاصتط ويف جامعية. صهادات يحملون

حول ،2004 اأكتوبر الأول/ ترشين يف الإرشائيلية الوطني التاأمني

flتلفة، اقتصادية ومت¨ريات البلدة Öحص والدخل الأجور معدلت

تبني اأن مصتوى الأجور يف املدن العربية بل≠ معدل¬ الصنوي نحو 63 %

من معدل مصتوى الأجور يف البلدات اليهودية.


يصري العرب منها، 2005 وحصة للعام الدولة يتعل≤ مبيزانية وaيما

من % 5 من Ìاأك على يحصلوا لن العرب املواطنني اأن اإىل التقرير

لتطوير املحددة امليزانية من % 4 من واأقل العامة، التطوير ميزانية

البناء وRارة ميزانية التعليم “لÓأقليات” للعام 2005، ونحو 1 % من

والإصكان للعام 2005، و2 % من ميزانية وRارة الصياحة. اأما بالنصبة

لوRارة الزراعة والتطوير القروي، aبل≠ معدل امليزانية املحددة لـ“وص§

يف العرب املواطنون ويحصل الوRارة. ميزانية من % 1 الأقليات”

الصلطات املحلية العربية على 8 % من ميزانية وRراء الرaا√ الجتماعي

- وعند حصاب ذلك لكل الفرد، يتبني اأن ما ترشa¬ وRارة الرaا√ على

.25

املواطن العربي اأدنى بنصبة 30 % ‡ا ترشa¬ على املواطن اليهودي

اخلاص الفقر تقرير معطيات aتصري الفقر، ملعدلت بالنصبة اأما

مبوDصصة التاأمني الوطني الصادر يف ترشين الثاين/ نوaمب 2004 اإىل اأن

بينما ;2003 العام نصبة العائÓت العربية الفقرية بل¨â 48.4 % يف

العائÓت نصبة اأن اأي تبل≠ نصبة العائÓت اليهودية الفقرية 14.9 %،

العائÓت لدى النصبة اأصعا± ثÓثة من Ìاأك تصكل الفقرية العربية

% 50 اأما الأطفال العرب الفقراء aيصكلون حواىل اليهودية الفقرية،

من جممل الأطفال الفقراء يف الدولة، على الرغم من اأنهم يصكلون 30 %

aق§ من جممل الأطفال يف “اإرشائيل”.

كما قام مركز مدى الكرمل لÓأبحاç الجتماعية التطبيقية يف حيفا

بتقدير مصتويات الفقر عند العرب يف “اإرشائيل” مقارنة باليهود، عب


التي العامة واملعطيات الأخرية الصنوات يف الفقر معدلت متابعة

اأن كل عائلة اإىل الرصمية الإرشائيلية، وخلص التقارير نرشت مبا aيها

العربية، العائÓت من % 35 اأي الفقر، تعيص –â خ§ ثالثة عربية

يف العام باملعدل و20.5 % اليهودية، العائÓت من % 16 بـ مقارنة

.Öصصات التاأمني الوطني والرشائfl الدولة بعد تدخل الدولة بواصطة

بواصطة الدولة قبل تدخل الفقرية، العربية العائÓت نصبة â¨بل وقد

الدولة تدخل اأن اأي ،% 59 Öوالرشائ الوطني التاأمني flصصات

يصهـم يف مصاعـدة 23 % من العائÓت العربية الفقرية يف اخلروج من

دائرة الفقر، بينما تنîفص نصبة العائÓت الفقرية يف اأوصا• العائÓت

يف العام املعدل يف و39.2 % % 50 بـ الدولة تدخل بعد اليهودية

عربي األ∞ طفل 350 باأن مصاواة ملركز اآخر تقرير وقدر .26

الدولة

الأطفال يعيصون –â خ§ الفقر، وهم يصكلون اأكÌ من 50 % من

منهم صتة اأطفــال عرب كــل عرشة بني من واأن¬ الدولة. الفقراء يف

aقراء، واأن اأكÌ من 40 % من مليون ونص∞ املليون aقري يف الدولة هم

عرب، كما اأن حوا› 130 األ∞ عائلة عربية تعيص –â خ§ الفقر،

وكل عائلة عربية ثانية هي aقرية، واأكÌ من ثلå العائÓت الفقرية يف

.27

الدولة هي عربية

البديل للتîطي§ العربي املركز اأجرا√ الذي العلمي åالبح واأظهر

القتصادي الواقع خÓل من الإرشائيلي العنرشي التمييز صياصة اآثار

دائرة معطيات على بالعتماد “اإرشائيل”، يف للعرب والجتماعي


ô≤JيRh ôاIQ اÿاá«LQ ا’ôeCيá«µ اæ°ùdو…:

…ôéت« يdا ∫hódا øª°V â°ù«d ”π«Fاô°SEا“a»¡ا ôN¥ ◊≥و¥ ا’ùfE°ا¿!

ما يجري يف يتابع تقرير نرش صنويا على الأمريكية اخلارجية –رص وRارة

للعام تقريرها ويف الإنصان. وحقو¥ بالديوقراطية يتصل aيما دولة 196

Rاأبر ومن العنرشي، التمييز اإىل اأصارت الصاأن، “اإرشائيل” بهذا 2006 عن

ما ذكرت:

- صدص الأطفال العرب يف “اإرشائيل” يف اأRمة وخطر حقيقي. نصÖ الفقر

عندهم تبل≠ اأكÌ من صعفي نصÖ الفقر عند الأطفال اليهود. نصبة الوaاة عند

الأطفال الرصع العرب صع∞ تلك عند نظرائهم من اليهود.

- ذكر تقرير بحثي صادر يف الـ 2005 اأن نصبة 54 % من عرب “اإرشائيل”

Öتعيص دون خ§ الفقر، مقابل 18 % من يهود “اإرشائيل”. وترتفع هذ√ النص

.Öبني البدو اإذ تبل≠ 66 %، و79 % يف القرى غري املعرت± بها يف النق

- معدل الإنفا¥ ا◊كومي على التعليم للفرد يف املناط≤ اليهودية يفو¥ بثÓثة

اأصعا± نظري√ يف املناط≤ العربية. وتفو¥ نصبة الترشب املدرصي يف املناط≤

العربية نصبة الترشب املدرصي يف املناط≤ اليهودية بثÓثة اأصعا±.

- هناك نقص يف التمثيل الوظيفي، خصوصا على مصتوى الوظائ∞ العليا.

.High-Tech ”ق§ هي نصبة العرب يف الوظائ∞ “املتطورة تقنياa % 2.8 ـa

وقد عجز 70 % من حملة الصهادات ا÷امعية العرب يف هذ√ املجالت عن


اإيجاد وظائ∞ داخل “اإرشائيل” بني عامي 2000 و2005.

2004 عام aفي ا◊كومية، املوDصصات الوظيفي يف التمثيل - بîصوص

كان عدد املوظفني العرب يف وRارة القتصاد واملال 3 من اأصل 809 موظ∞،

ويف وRارة اخلارجية 7 من اأصل 933. وبحصÖ الإحصاءات الرصمية ا◊الية،

aاإن a % 5.5ق§ من جممل املوظفني يف الوRارات هم من العرب. )اأغلبهم يف

وظائ∞ ثانوية يف وRارة الصحة حيå تبل≠ نصبة العرب هناك 56 %(. ويف

من % 1 aق§ حوا› يص¨لون العرب اأن رصمي، تقرير ذكر اأبريل، نيصان/

املوDصصات التي تديرها الدولة.

اأمريكا، Öالأمر، بحص نهاية “اإرشائيل” يف aاإن صب≤، ما وبالرغم من كل

خر¥ aيها يجري التي الدول صمن ذكرها اأو صملها يتم ول يرام، ما على

◊قو¥ الإنصان.

تقرير وRارة اخلارجية الأمريكية للعام 2006 بîصوص حقو¥ الإنصان،

http://www.state.gov/g/drl/rls/hrrpt :âانظر موقع¬ على الإنرتن

املحلية الصلطات باإدراج صنة كل تقوم التي املركزية الإحصاء

معايري ≥aو عناقيد، تدعى جمموعات، عرشة يف “اإرشائيل” يف

بلدات واحد رقم العنقود يصمل åحي اجتماعية، - اقتصادية

العنقود يصم وباملقابل ، xمتدن اجتماعي - اقتصادي وصع ذات

èالتدري العيص ورغد√. ويظهر ببحبوحة بلدات –ظى رقم عرشة

اأن حوا› 89 % من اأبناء ا÷ماهري العربية يعيصون يف بلدات تقع يف

العناقيد الثÓثة املتدنية مقابل a % 7ق§ من اليهود.

اأظهر املتحدة، لÓأ· البرشية التنمية موDرش على واعتمادا اأن¬ كما


IQاRالوÜô©ال Úوظفª∏ة لjوÄŸبة ا°ùæال

0.4 %وRارة املالية0.7 %وRارة الصناعة والتجارة0.7 %دائرة اأراصي “اإرشائيل”

1.5 %وRارة التصال1.5 %وRارة املواصÓت

2.9 %وRارة الزراعة2.8 %وRارة البنى التحتية

2.5 %وRارة الصياحة0.8 %وRارة البناء والإصكان

3.2 %وRارة الرaا√3.5 %وRارة العدل6.3 %وRارة التعليم

اأقل من 2 %وRارة الداخلية

البحå ذات¬، اأن الأقلية العربية تقع يف املرتبة 62 اأي بفار¥ 40 درجة

عن الدولة )ص¨لâ “اإرشائيل” املرتبة 22 يف صلم موDرش التنمية البرشية

œلعام 2002 من بني 177 دولة صملها تقرير الأ· املتحدة(. وبينما النا

19 150 اإىل يصل “اإرشائيل” يف اليهودي للفرد الإجما› املحلي

دولرا مقابل 756 6 دولرا للفرد العربي - اأي بفار¥ يصل اإىل حوا›

.28

ثÓثة اأصعا±

العام املعدل aاإن الوRارات، يف العرب املواطنني لعمل وبالنصبة

العرب نصبة ´Rوتتو للموظفني العرب يف خدمات الدولة هو 5 %،

:29

على الوRارات كالتا›

äاQاRالو ‘ Üô©ال Úوظفª∏ل ΩÉ©ال ∫ó©Ÿ(1): ا ∫hóL

،

،


:»Ñ©°ûdG iƒà°ùŸG ≈∏Y ájô°üæY .2aصÓ عن العنرشية املوDصصاتية والنîبوية، aاإن مظاهر العنرشية صد

الصعبي يف املصتوى على اأيصا “اإرشائيل” تتجلى مواطني من العرب

كاأaراد الإرشائيليني لدى تتبدى العنرشية ظاهرة اأن مبعنى “اإرشائيل”،

وجماعات على حد صواء،

مÓحظت¬ يكن ما وهو

العتداءات خÓل من

العديد لها يتعرص التي

العرب على املواطنني من

القومي، انتمائهم خلفية

والصتائم التي يتعرص لها

ورموRهم، املصلمون

والتي تظهر اأكÌ ما تظهر

الرياصية املباريات خÓل

اأن بيد القدم. كرة يف

اأصد¥ تعبري عن العنرشية

ا÷ماهريية من قبل اليهود

يف ينعكص العرب صد

اصتطÓعات الراأي الكثرية

موق∞ حقيقة تبني التي

صوت على صوت يعلو اأن ينب¨ي “ل العرب كون حقيقة اإن ... اإرشائيل. يهودية

يف اإرشائيل مواطنني يف الدولة اليهودية وليصوا

... .مواطنني يف دولة عربية هي خطاأ تاريîي

يظل اأن ينب¨ي لإرشائيل الأصمى الهد± اإن

اإىل اإرشائيل تكريص غالبية يهودية بني مواطني

تكون اأن الأقليات على Öيتوج بينما الأبد،

åبحي اليهودية، للدولة مطلقة بصورة موالية

ا◊قو¥ بجميع وتهناأ الواجبات جميع توDدي

مثل الدروR وقصم من البدو والرشكص”.

رجل الأعمال جلعاد صارون، ‚ل رئيص ا◊كومة

الإرشائيلي الصاب≤

اأريل صارون يف مقال

ل¬ مبناصبة ذكرى يوم

الصتقÓل الإرشائيلي

¢ùJQBÉg نرشت¬ صحيفة

يف 2007/4/25.


الأكÌية اليهودية يف “اإرشائيل” جتا√ الأقلية الفلصطينية.

ومن جممل اصتطÓعات الراأي يتبني اأن اأكÌية اليهود تنظر اإىل aلصطينيي

48 بعني الريبة والصك، باعتبارهم خطرا على الدولة وطابورا خامصا،

الصياصية املصاركة القرار وحتى عن مواقع صنع اإقصاءهم عن وتوDيد

الصي≠ ≥aو ترحيلهم اقرتاحات Ìاأكa Ìاأك توDيد كما ا◊قو¥، ونيل

. وقد لفâ التقرير الصادر عن املوDصصة العربية ◊قو¥ الإنصان 30

املîتلفة

اإىل اأن نصبة تاأييد aكرة الرتحيل القرشي لفلصطينيي 48 قد بل¨â بني

.31

اليهود 62 %، واأن اأكÌ من 40 % يوDيدون الفصل العنرشي

من وجديد اآخر صكل الأخرية الصنوات يف Rيب ذلك اإىل اإصاaة

“اإرشائيل”، يتمثل يف بناء واإقامة جدران اأصكال الفصل العنرشي يف

الأماكن من عدد يف اليهودية، والأحياء العربية الأحياء بني للفصل

املîتلطة بني ا÷ماعتني، وذلك وa≤ اعتبارات عديدة ومتنوعة، مفعمة

بالعنرشية باعرتا± كثريين داخل “اإرشائيل” نفصها.

بناء صاتر رملي كبري يفصل بني قرية جرش الزرقاء وهكذا ” موDخرا

التي تط¨ى عليها غالبية قيصاريا املجاورة، الفقرية وبني مدينة العربية

يهودية، وبناء جدار aاصل بني حي ا÷واريص العربي وحي غاين دان

Ganei Dan اليهودي يف مدينة الرملة، واآخر بني حي برديص صيز

.32

العربي يف مدينة اللد وبني مصتوطنة نري تصايف

مكاaحة مركز عن الصادر الصنوي الراأي ´Óاصتط اأظهر وقد

العنرشية يف “اإرشائيل”، تصاعدا يف الصعور العنرشي عند الإرشائيليني


200520062006h 2005 ةfQÉقe

ماذا تصعر عندما تصمع الل¨ة العربية يف الصار´?

ارتفا´ بنصبة 75 % يف 30.7 %17.5 %صعور بالكراهية

الصعور بالكراهية

ارتفا´ بنصبة 30 % يف 49.9 %38.45 %صعور باخلو±

الصعور باخلو±

RزاÄارتفا´ بنصبة 38 % يف 31.3 %22.7 %صعور يف الصم

RزاÄالصعور يف الصم

اإىل اأي مدى تواa≤ اأو ل تواa≤ على الصكن املصرتك يف مبنى صكني مع مواطنني

عرب?

ارتفا´ بنصبة 11 %75.2 %67.6 %غري مصتعد للصكن املصرتك

اإىل اأي مدى اأنâ غري مصتعد باأن يكون لديك اأصدقاء عرب يزورونك يف بيتك?

غري مصتعد لأصتقبال اصدقائ¬

العرب يف بيت¬ارتفا´ بنصبة 36 61.4% 45.2% %

يقدم ويقارن 2005. ا÷دول )2( بالعام 2006 مقارنة العام خÓل

نتائè الصتطÓ´ لعامي 2005 و2006.

“π«FاöSEة ‘ ”اjöüæ©ال ¢SÉ«قŸ ΩÉ©ال …Cاôال ´Óطà°S(2): ا ∫hóL

2006h 2005 »eÉ©ل


هل اأنâ مصتعد اأم غري مصتعد للعمل يف مكان عمل يكون aي¬ املصوDول املبارش عنك

عربيا?

غري مصتعد للعمل اإذا كان

املدير اأو املصوDول عربياارتفا´ بنصبة 47 49.9% 33.9% %

اإىل اأي مدى تواa≤ اأو ل تواa≤ على ا÷مل التالية:

يوDيد جملة “Rواج يهودية

من عربي هو خيانة للدولة

وللصعÖ اليهودي”

ارتفا´ بنصبة 29 51.2% 39.6% %

يوDيد جملة “يجÖ الفصل

بني العرب واليهود يف اأماكن

الرتaي¬”

ارتفا´ بنصبة 37 55.6% 40.6% %

يوDيد جملة “يجÖ انتزا´

ح≤ التصويâ للكنيصâ من

العرب”

ارتفا´ بنصبة 55 39.9% 25.6% %

يوDيد جملة “يصكل العرب

مواطنو “اإرشائيل” تهديدا اأمنيا

وديوغراaيا على الدولة”

هبو• بنصبة 10 56.2% 62.8% %

يوDيد جملة “الثقاaة العربية هي

ثقاaة متدنية مقارنة بالثقاaة

الإرشائيلية”

ارتفا´ بنصبة 10 37.8% 34.2% %

يوDيد جملة “على الدولة

تصجيع املواطنني العرب على

الهجرة من الدولة”

ارتفا´ بنصبة 28 50.9% 39.5% %

الإرشائيليني لدى العنرشي الصعور اأن √Óاأع ا÷دول من ويتبني

اإىل الRدياد. بالإجمال يتج¬ ،Óاأص العرب، والذي هو مرتفع جتا√

لدى باخلو± )% 49.9( النص∞ صعور ،Óمث للنظر âaÓال ومن


رصمية ل¨ة كونها من الرغم على الصار´، يف العربية الل¨ة صما´

%75 من الإرشائيليني للصكن يف اإىل جانÖ العبية; وعدم اصتعداد

مبنى صكني مصرتك مع مواطنني عرب، اأو حتى للعمل بنصبة النص∞

اأو املصوDول املبارش عن¬ عربيا. وتوDيد نصبة اإذا كان املدير )% 49.9(

55.6 % وجوب الفصل بني العرب واليهود يف اأماكن الرتaي¬، بينما

âابات )التصويîيد 39.9 % وجوب انتزا´ ح≤ املصاركة يف النتDيو

اأن Rواج الرشائيليني % من 51.2 ويعتقد العرب. للكنيصâ( من

يعتقد كما اليهودي، Öوللصع للدولة خيانة هو عربي من يهودية

وديوغراaيا اأمنيا تهديدا يصكلون “اإرشائيل” عرب اأن % 56.2

.“اإرشائيل”33 على

ويف الإطار ذات¬، aقد بني مقياص العÓقات العربية – اليهودية للعام

نتيجة العلوم الجتماعية يف جامعة حيفا كلية والصادر عن ،2006

اصتطÓ´ لراأي عينة موDلفة من 423 1 مواطن يهودي وعربي بال¨ني،

اأن 63 % من اليهود يتجنبون التوج¬ اإىل البلدات العربية، aيما يتîو±

يرا√ والذي العرب، لدى املرتفع الولدات معدل من منهم % 68

اليهود من % 73 ويصكك القومي، الأمن على خطرا منهم % 64

عرب من الكبى ال¨البية تتîو± املقابل، ويف للدولة. ولئهم يف

اعتداءات )73 % يîاaون من تعرصها لأعمال عن∞ “اإرشائيل” من

اأaراد قبل من اعتداءات من قبل الصلطات الإرشائيلية، و71.5 % من

من جماعية طرد عمليات من خصيتهم % 60 يبدي aيما يهود(،

،


“اإرشائيل”، يدعو اإليها اليمني املتطر± اليهودي، ويتîو± 80 % من

. 34

صلÖ الدولة لأراصيهم

: ÊƒfÉ≤dG iƒà°ùŸG ≈∏Y ájô°üæY .3“الأمر الذي يجدر تاأكيد√ هو اأن التمييز العنرشي يف اإرشائيل ليص

اأمرا ناجما عن تعصÖ صîصي اأو انحرا± aردي، واإ‰ا هو اأمر نابع

من القوانني الإرشائيلية نفصها ومن صهيونية الدولة، aمقولة “يهودي”

ل جزءا uقوانني التمييز والتفرقة العنرشية تمصكa .هي مقولة قانونية اأصاصية

عصويا من الإطار القانوين للدولة الصهيونية. وهذ√ اخلاصية بالذات

هي ما يفصل بني التمييز العنرشي الذي متارص¬ ا÷يوب الصتيطانية،

ا◊الة يف العنرشي aالتمييز العا⁄. اأنحاء بقية يف العنرشي والتمييز

العنرشي التمييز ص nار يم بينما نفصها، الدولة قوانني اإىل يصتند الأوىل

يف كل البÓد الأخرى صد اإرادة القانون. وقد انعكصâ هذ√ القوانني

على اأحوال العرب يف املناط≤ املحتلة قبل 1967 وبعدها يف كثري من

.جمالت حياتهم”35

حرشا تîدم القوانني من جمموعة الإرشائيلي âالكنيص ن nص وقد

حصاب على “اإرشائيل”، يف وهيمنتها اليهودية الأغلبية صيطرة

نnنة” rقو“ على العمل خÓل من وذلك aيها، العرب” “املواطنني

التمييز صدهم، وجعلهم يف اأوصا´ قانونية تصمí بجعل التمييز يتم

ديوقراطي. نظام كل يف الRÓمة الدصتورية املرشوعية صق∞ â–


≈∏Yh ¿Rاîو¿ ‘ امل°û«©و¿ ي«°Só≤امل

º¡JاeاbEا ≈∏Y ®اØح∏d ìو£°ùdا

الصلطات من بÓغا الصبعة واأطفالها صلوى âتلق ،2005 مايو اأيار/ يف

الإرشائيلية بتجريدهم من ح≤ الإقامة يف مدينتهم، القدص، وحقهم يف التاأمني

من جزءا اإرشائيل تعدها التي الصواحي اإحدى يف صكنهم Öبصبب الصحي

الصفة ال¨ربية. وللحفا® على اإقامتهم، ⁄ يكن بيد صلوى واأطفالها اإل النتقال

من بيتهم الكبري يف صاحية البيد اإىل غرaة كانâ يف الأصل دكان يف اأحد اأRقة

البلدة القدية للحفا® على اإقامتهم.

“مواطنني”، كاليهود وليصوا “مقيمون” مدينتهم يف واأطفالها وصلوى

بحصÖ التصني∞ الإرشائيلي لصكان القدص الرشقية من العرب بعد احتÓلها

ليصكن íالصفي من بيوتا مناRلهم íاأصط املقدصيون على ويبني .1967 عام

اأبناوDهم املتزوجون aيها لإثبات مكان اإقامتهم.

بتجريد “اإرشائيل” ب¬ تقوم ما تصيميل ليÄا الإرشائيلية املحامية âووصف

املقدصيني من اإقامتهم “بالتطهري العرقي”. وقالâ: “تريد اإرشائيل تفري≠ املدينة من

العرب aهي تصي≤ عليهم قانون املواطنة، وجعلتهم مقيمني موDقتني، يت¨ري وصعهم

مبجرد ت¨يري مكان صكنهم، واإذا ما صاaروا للعمل يجردون من حقهم يف الصكن

والعودة اإىل القدص”. واأصاâa تصيميل “الإرشائيليون ل يقدمون للصكان العرب

خدمات تعليمية، ول يوaرون لهم نظاaة يف الصوار´، اأو aرص عمل جيدة ول

يعطونهم رخص بناء، كل ذلك لدaعهم اإىل الهجرة خارج البÓد”.

صحيفة ا’a ،ΩÉjCلصطني، 2007/6/23.


للعرب القانوين الوصع على الصوء تصلي§ موصو´ يحظى هنا من

للولوج رئيصيا Óمدخ يصكل لكون¬ خاصة، باأهمية “اإرشائيل” يف

اإىل عاملهم، ومعيارا حقيقيا للحكم على مكانتهم يف البناء الإرشائيلي،

وعلى موقعهم ا◊قوقي واملدين قياصا مبوقع الآخرين. كما تاأتي اأهمية

بالصياصات املتمثل الأدائي العامل Rيتجاو كون¬ من القانوين الوصع

املتبعة واملطبقة جتا√ العرب، ويعكص حقيقة النظرة العنرشية التي –كم

تعاطي صلطة الأكÌية اليهودية مع aلصطينيي 48.

من خÓل التمعن يف طبيعة القوانني التي يظهر aيها التمييز صد العرب يف

“اإرشائيل”، يتبني اأن¬ على الرغم من كونها تطال جمالت ا◊ياة كاaة، اإل اأنها

تهد± بصكل رئيصي اإىل خدمة العنرشين البرشي واملادي، وهما العنرشان

اللذان داأبâ ا◊ركة الصهيونية على توaريهما بصكل متواصل من خÓل

تصجيع الهجرة اليهودية ومصادرة اأراصي الفلصطينيني وتهويدها.

اإىل يحتاج 48 aلصطينيي صد القانوين التمييز موصو´ تناول اإن

القوانني اأهم اإىل بالإصارة هذا صياقنا صنكتفي يف لذا موصع، åبح

.36

التمييزية بصكل عام وجتنÖ ال¨وص يف تفاصيلها

اfÉb .Cو¿ ال©وfÉbh IOو¿ اŸواæWة:

يف ا÷هة الأخرى من الكرة الأرصية، كان عدد اليهود املقيمني يف

اإل aلصطني، يف عددهم من Ìاأك دائما الأمريكية املتحدة الوليات

اأنهم جميعا يح≤ لهم – حصÖ القوانني الإرشائيلية - حمل ا÷نصية


الإرشائيلية والقدوم اإىل aلصطني والصتقرار aيها ورشاء العقارات، على

الرغم من اأن الكثريين منهم ⁄ يعرaوا الأرص الفلصطينية. يف املقابل، ل

يتمكن الفلصطينيون املطرودون من بÓدهم، املرابطون على حدودها

من اخرتا¥ هذ√ ا◊دود ليعودوا اإىل قراهم التي يصتطيع بعصهم روDيتها

بالعني املجردة عب ا◊دود.

ديوقراطية “اإرشائيل” دولة اأن الصهيونية الصياصية الأدبيات تزعم

“دولة اأنها يبني الصهيوين الصياصي النظام حقيقة ولكن ليبالية،

اأيديولوجيا مهيمنة، وهي الصهيونية، –دد حدود الدولة على نحو ل

يرتب§ بالرقعة ا÷¨راaية التي –تلها هذ√ الدولة، وتعتبها دولة اليهود

; وهذا ما دعا الأكاديي اأينما هم، ل دولة املواطنني املقيمني aيها”37

اإرشائيل “باأن يقر اأن Sami Smooha صموحا صامي الإرشائيلي

ليصâ ديوقراطية ليبالية، ويفصل اأن يصتعمل عبارة ديوقراطية عرقية

.لوص∞ اإرشائيل”38

ويكتصÖ كل من قانون العودة وقانون املواطنة اأهمية خاصة; لأنهما

اليهودي، البرشي العنرش “لصترياد” القانونية الأرصية يصكÓن

وترشيع وجود√، وصمان اأغلبية يهودية. كما تاأتي اأهميتهما من كونهما

املواطنني واصحا صد متييزا تصمنهما بعصا، ومن بعصهما يكمÓن

العرب، لحتوائهما موادا قانونية تصمí بزيادة النصبة العددية لليهود

.39

مقابل تناقصها وا◊د منها عند العرب

ويتصمن قانون العودة متييزا صارخا صد العرب، كما يصكل flالفة


رشيحة للقوانني واملواثي≤ الدولية التي نصâ على ح≤ العودة، واأبرRها

اأصكال اإل¨اء جميع 1948، واتفاقية الإنصان العاملي ◊قو¥ الإعÓن

التمييز العنرشي 1965، والعهد الدو› بصاأن ا◊قو¥ املدنية والصياصية

التي وصعâ صنة 1966، واتفاقية جني∞ الرابعة بصاأن حماية املدنيني

يف Rمن ا◊رب Fourth Geneva Conventions، ونص القرار

.40

194 الصادر عن ا÷معية العامة لÓأ· املتحدة عام 1948

ويف الواقع aاإن هناك صب¬ اإجما´ داخل “اإرشائيل” وخارجها على اأن

قانون العودة يتصمن متييزا صد العرب، لكن اخلÓ± يكمن يف طبيعة

املبرات التي تمصا¥ لتطبيق¬ ونوعيتها، غري اأن اعتبارم صمان “يهودية”

الدولة aو¥ كل اعتبار يظهر الأمر بصكل حاصم.

وجد، اأينما يهودي، لكل ìبالصما العودة قانون íصم وaيما

بالعودة اإىل “اإرشائيل” دون قيد اأو رش•، وحق¬ با◊صول على املواطنة

الأرص اأصحاب Öصل ” اأن¬ “اإرشائيل” بناء على هذا ا◊≤، ‚د يف

الأصليني هذا ا◊≤، بحيå ” وصع العديد من الرشو• اأمام الفلصطيني

املقيم صمن نطا¥ الأراصي الفلصطينية التي احتملâ عام 1948.

وعلى الرغم من تعديل قانون املواطنة عدة مرات، اإل اأن اأصدها متييزا

والذي ،2003 متوR/يوليو 31 يف اأقر الذي التعديل كان وعنرشية

العائÓت صمل لـم طري≤ عن املواطنة íمن عدم على رشاحة ينص

بالنصبة لفلصطينيي 48، وبالتا› ل يح≤ للفلصطيني من صكان الصفة

اأن الإرشائيلية، ا÷نصية –مل aلصطينية من يتزوج الذي والقطا´،


يحصل على ا÷نصية الإرشائيلية، وكذلك الأمر بالنصبة للفلصطينية من

الصفة والقطا´ التي تتزوج aلصطيني يحمل ا÷نصية الإرشائيلية، وهو

ل ينطب≤ طبعا بالنصبة لليهودي يف حال اختيار√ رشيكا ◊يات¬ من اأي

اإىل بالرشورة يوDدي قانون العا⁄، وهو اأو جنصية يف اأو قومية مكان

.41

انهيار اأرش aلصطينية باأكملها

Gilad Kariv ∞وتعليقا على هذا التعديل قال املحامي جلعاد كري

çيلو اأن ملموصا يف الإرشائيلي خطرا القوانني يواج¬ كتاب “اإن¬ ⁄

. كما اأن¬ قامâ منظمتان 42

بعار العنرشية”، كما حصل مع هذا القانون

و“هيومن ،Amnesty “اأمنصتي” هما: الإنصان ◊قو¥ دوليتان

رايتص واتص” Human Rights Watch باإرصال رصالة مصرتكة

aيها عبتا ،âالكنيص الداخلية يف ÷نة رئيص اإىل 2003/7/27 يف

عن انتقادهما للقانون التمييزي الذي يîال∞ القانون الدو›، وطلبتا

¬n بالرaص. pهذا القانون، لكن طلبهما جوب Öصط

:»°VاQC’ا IQOÉ°üe Úfواb .Ü

يف الذكرى اخلمصني للنكبة )1998(، نظم aلصطينيو 48 املصريات

الصعبية، وحمل املتظاهرون اأصماء قراهم الأصلية... وتصمنâ اإحدى

البيوت aزاروا املدمرة، القرى بعص اأطÓل Rيارة الذكرى aعاليات

املدمرة والأراصي التي اأمصâ بورا بدون يدm تهتم بها... على هوDلء

عليهم، اأطلقت¬ الزائرين قول لأحد الإعÓم وصائل âاقتبص واأمثالهم


aباتوا “جريان بيوتهم”.

قريت¬ من د pر طم ا◊دود، خارج اإىل الفلصطينيني من يمطرد ⁄ من

اإىل قراهم املدمرة، العودة اأخرى، وعندما حاولوا اإىل قرى وعقارات¬

íاأعلنها ا◊اكم العصكري صنة 1951 مناط≤ عصكرية. “وهكذا اأصب

تلك علي¬ يف Ìيع من كل aورا يحاكم اأن العصكري ا◊كم باإمكان

.القرى”43

Ìن عن قيام دولة “اإرشائيل” ⁄ يكن الصهاينة يلكون اأكÓقبل الإع

، وعلى اأكÌ تقدير ⁄ تتجاوR املصاحة 44

من 5.5 % من مصاحة aلصطني

. بيد اأن¬ بفصل مصادرة الأراصي ” –ويل التي ملكها اليهود الـ 8 % 45

اأكÌ من 93 % من الأراصي اإىل ملكية يهودية. وقد متكنâ “اإرشائيل”

من ،48 aلصطينيو aيهم مبن الفلصطينيني، اأراصي على الصيطرة من

خÓل قائمة من القوانني التي اصتîدمتها كاأداة رئيصية لتنفيذ صياصتها

يف هذا املجال، وتمقدر هذ√ القوانني باأكÌ من ثÓثني قانونا اأهمها:

1. اأنظمة الدaا´ )الطوارÇ( لصنة 1945.

امليا√ مصادر واصتعمال الأرص، بصاأن Óaحة Çالطوار اأنظمة .2

غري املصت¨لة لصنة 1948.

3. اأنظمة الطوارÇ بصاأن ال¨ائبني لصنة 1948.

4. قانون اأمÓك ال¨ائبني لصنة 1950.

5. قانون صلطة التطوير )نقل اأمÓك( لصنة 1950.

6. قانون اأمÓك الدولة لصنة 1951.


7. قانون اصتمÓك الأراصي لصنة 1953.

“اإرشائيـل”( اأرص ليرشائيـل” )صندو¥ âكرين كيم“ قـانـون .8

. Keren Kayemet Le-Israel

9. قانون التقادم لصنة 1960.

10. قانون اأرص “اإرشائيل” لصنة 1960.

11. قانون اأصاص: اأراصي “اإرشائيل” لصنة 1960.

12. قانون الصتيطان الزراعي لصنة 1967.

13. قانون تصوية ا◊قو¥ يف الأراصي لصنة 1969.

14. قانون ال¨ابات لصنة 1962.

15. قانون التîطي§ والبناء.

جميع القوانني املمصار اإليها اأدت دورا يف مصادرة اأراصي aلصطينيي

sد عم الذي ال¨ائبني اأمÓك قانون كان بهم رشرا اأصدها اأن بيد ،48

غائبون” “حارشون - 48 aلصطينيي مبوجب¬ ما بني 20-30 % من

غم من كونهم يمصمí للصلطات الإرشائيلية مبصادرة ‡تلكاتهم على الرم

.46

مí مبوجب¬ مبصادرة ‡تلكات الوق∞ الإصÓمي “مواطنني”، كما صم

b .êواÚf اjöüæY iôNCة:

القوانني من العديد هناك الأراصي، مصادرة قوانني اإىل اإصاaة

الأخرى التي يمجمع خباء القانون على اأنها تتصمن متييزا صد aلصطينيي

قانون والعلم، الرمز قوانني القومية، املوDصصات قوانني واأهمها: 48


اأصاص: الكنيصâ، قانون الصمان الوطني، قانون التعويصات، قانون

صمان اإصقا• ح≤ العودة 2001; وغريها العديد من القوانني ومصاريع

.47

اقرتاحات القوانني املوجهة صد aلصطينيي 48

يف هذا املجال، قدمâ “حركة عدالة” يف اأوائل اآذار/ مارص 1998

تقريرا اإىل اللجنة الدولية ملحو كل اأصكال التمييز العنرشي، واملجتمعة

الرصمي التقرير على ردا وذلك املتحدة، الأ· مركز يف جني∞ يف

القانون اأن اإىل التقرير اأصار وقد الإرشائيلية. ا◊كومة قبل من املقدم

العرب، صد متييز على قوانني عديدة –توي على يصتمل الإرشائيلي

بصكل مبارش اأو غري مبارش، وذكر التقرير صبعة عرش قانونا –توي على

رشاحة د n– اأو aق§، لليهود واأaصلية حقوقا íومتن íالرشي التمييز

الإنصان اأصاص احرتام قانون العربية ومن صمنها: الأقلية من حقو¥

كدولة لديهم aة sعر مم “اإرشائيل” )لأن التص¨يل حرية قانون وحريت¬،

الصهيوين املجلص مكانة قانون العودة، قانون ديوقراطية(، يهودية

العاملي والوكالة اليهودية، قانون العلم والرمز، وقانون اخلدمات الدينية

القانون ال¨ائبني، اأمÓك اأخرى مثل: قانون اإىل قوانني اإصاaة لليهود.

157 من قانون البند ،)Çا´ )صاعة الطوارaاأنظمة الد 125 من رقم

صد مبارش غري بصكل القوانني هذ√ ميزت åحي والبناء، التîطي§

غري عربية قرى لقيام ا◊قوقية البنية واأنصاأت “اإرشائيل”، يف العرب

.48

معرت± بها

وRارة تقرير اإىل التمييز ملكاaحة الدولية اللجنة âاصتمع اأن وبعد


اخلارجية الإرشائيلية، وتقرير مركز عدالة حول املوصو´، تبنâ اللجنة

1998/3/24 يف بيانا واأصدرت عدالة تقرير وتوصيات مصمون

“اإرشائيل”، داخل العرب املواطنني اأوصا´ يف بحثها èنتائ حول

املواطنني صد العنرشية ظاهرة تفصي من قلقها بال≠ عن aي¬ عبت

وعدت ،49

العرب صد صلبيا ييز قانوين وصع تكريص ومن العرب

“اإرشائيل” ل تطب≤ القواعد واملبادÇ الدولية التي يفرص اأن دولة aي¬

امليثا¥ الدو› املîتص بهذا املوصو´ تطبيقها. وطالبâ اللجنة الدولية

بينها دار الذي ا◊وار لكون اأصفها عن âاأعرب اأن بعد “اإرشائيل”،

على بالعمل بناء، طابع ذا دائما يكن ⁄ الإرشائيليني املندوبني وبني

يف واليهود العرب بني تفصل التي الفجوات وصد القوانني ìÓاإص

.50

كاaة جمالت ا◊ياة

1998/7/12، انتقدت ÷نة ا◊قو¥ القتصادية والجتماعية ويف

Committee on Economic املتحدة لÓأ· التابعة والثقاaية

Öاإرشائيل” بصب“ ،Social and Cultural Rights CESCR

يصجع التعري∞ هذا اأن وعدت يهودية”، بـ“دولة لنفصها تعريفها

الدرجة من مواطنني اليهود، من غري املواطنني ويجعل التمييز، على

الثانية، كما انتقدت اللجنة قانون العودة، واأعربâ عن بال≠ قلقها من

.51

الأوصا´ املزرية التي يعيصها البدو

اإىل “اإرشائيل” يف املواطن حقو¥ جمعية قدمت¬ تقرير يف وجاء

◊قو¥ الدولية باملعايري تلتزم ل “اإرشائيل” باأن الإرشائيلي âالكنيص

،

) (


منزلهما يف اأنقاص الص¨رية جتلصان على ابنتها مع aلصطينية امراأة

القدص الرشقية، بعد اأن هدمت¬ الصلطات الإرشائيلية بحجة عدم وجود

ترخيص.

اأن الـ2007 وقد ذكر تقرير صادر عن موDصصة القدص الدولية يف

بيتا، واأن¬ الـ700 2000 حوا› صلطات الحتÓل هدمâ منذ عام

هناك حوا› الـ 12 األ∞ بيتا اآخرين مهددين بالهدم يف اأية ◊ظة.

اأ ± ب ، 2001/11/23.


صد بصكل خاص mقاص متييز اإىل وجود التقرير اأصار åالإنصان، حي

. ويف اأوائل صهر اأيلول/ صبتمب 1999، نرشت العرب يف “اإرشائيل”52

وRارة اخلارجية الأمريكية تقريرها الأول حول وصع ا◊ريات الدينية يف

العا⁄، وقد صمل هذا التقرير aصÓ كامÓ حول صياصة دولة “اإرشائيل”،

انتقدت aي¬ صياصة التمييز التي تنتهجها ا◊كومة الإرشائيلية صد املواطنني

العرب، واأصار التقرير اإىل اأن العرب يعانون من اأصكال متييز متعددة يف

جمالت عديدة مثل الصكن والتعليم واخلدمات الجتماعية، اإصاaة اإىل

.53

ميزانيات الوRارات وبعص القوانني مثل قانون العودة

:AÉ°†≤dG ΩÉµMCG ‘ ájô°üæY .4على والترشيعات القوانني يف ص nاملمار العنرشي التمييز Öينصح

التمييز يارص åحي الإرشائيلي; والقصاء ا÷نائي القانون اأحكام

العنرشي يف اإصدار وتطبي≤ الأحكام القصائية على العرب.

مع اصتعال انتفاصة الأقصى والإجراءات الأمنية التي اتîtذت صد

الذين يوصلون الأجرة صائقي نt قوانني صد nص الفدائية، ” العمليات

“نقل تهمة â– علمهم(، بدون اأو )بعلمهم العمليات منفذي

flربني من ا◊دود مع الصفة اإىل داخل تîوم اإرشائيل; لتنفيذ عمليات

عليهم تنطب≤ تاكصي لصائقي ملفات بحå خمصة ” وقد تفجري”.

تبني اخلمصة دaا´ ويف واحد. ويهودي عرب اأربعة ا◊الة; هذ√

رaصوا القصاة لكن نقلوهم. الذين الأصîاص هوية يعرaوا ⁄ اأنهم


الدعاءات... وقد صدرت الأحكام صد العرب الأربعة كالتا›: خالد

عاصور )15 عاما(، وصعيد صليماين )15 عاما(، واأحمد جابر )عرشة

اأعوام(، وfiمود ناجي )12 عاما ونص∞(. اأما الصائ≤ اليهودي عوaر

صفاتصبومي aحول القصاء ملف¬ من “تهمة الإصهام يف القتل املتعمد” اإىل

“القتل غري املتعمد” الذي –دد لئحت¬ العقوبة بالصجن صتة اأعوام. اإل

اأن ا◊كم علي¬ ⁄ يتعد صتة اأصهر من الصجن –ولâ اإىل خدمة ا÷مهور

يف موDصصة جماهريية. وهذا يعني اأن التمييز يف اإصدار الأحكام وصل

.54

اإىل 20-30 صعفا

ومثل هذا املثال كثريl من ا◊وادç التي عرصâ على القصاء، ونذكر

يف 48 aلصطينيي من rنيnيnتa مع âحدث الأوىل القصة ‰وذجني; هنا

يف املركزية املحكمة يف fiاكمتهما âمت åحي ،2007 العام بداية

جهâ لهما بÄر الصبع. واملتهمان اللذان يبل¨ان من العمر 15 عاما، وم

تهمة رص≤ صيارة با◊جارة اأدت اإىل تهصيم Rجاجها، و⁄ تكن هناك

، aاإن املحكمة rنيnتيa عن åاإصابات. وبالأخذ بعني العتبار اأن ا◊دي

âلفل، وهو رئيص املحكمة املركزية، حكمa برئاصة القاصي يهوصع

بالصجن ملدة خمص صنوات على الصبيني.

aلصطيني صيارة برص≤ قام يهودي، مبصتوطن تتعل≤ الثانية والقصة

بالتنكيل ب¬ ورشب¬ الفلصطيني، واصتمر ìاإىل جر اأدى با◊جارة، ‡ا

اأمام اأعني الرشطة. متfi âاكمة املصتوطن يف تل اأبيÖ، وهناك حكم

.55

علي¬ طاقم القصاة بالعمل لصالí ا÷مهور aق§


وليصâ القصيتان املذكورتان حالتني منفردتني يف القصاء الإرشائيلي

متييز من القصاء هذا يارص¬ ملا ‰وذج هما بل ;48 aلصطينيي صد

عنرشي.

اأكاديية دراصة منها واصتطÓعات، دراصات عدة ذلك وتوDكد

âد.حاجي اأجرتها ،Öاأبي تل جامعة يف الجتماعية العلوم كلية يف

1 قصية جنائية يف 200 âصمل ،Hagit Turgeman تورجمان

املحكمتني املركزيتني يف النارشة وحيفا. وتناولâ القصايا التي تتصاب¬

aيها التهم وتتصاب¬ aيها حالت املتهمني )عرب ويهود، ذوي اأصبقية

اأو من دون اأصبقية وهكذا...(.

على بالعتداء يهودي متهم وجود حالة يف اأن¬ الدراصة وذكرت

القاصي يف هذ√ ا◊الة عربي، تكون احتمالت مواطن عربي وكان

اإرصال املتهم اإىل الصجن aق§ 14 %. واإذا كان املتهم يهوديا والصحية

يهوديا aاإن احتمالت الصجن ترتفع اإىل 40 %. ويف حالة كون املتهم

عربيا والصحية عربيا، aاإن احتمالت الصجن ترتفع اإىل 46 %. واأما

يف الصجن احتمالت aاإن يهوديا، والصحية عربيا املتهم كان اإذا

.املحكمة املركزية ترتفع اإىل 77 % 56

،


hóL∫ (3): ا◊ÉH ºµلÖ°ùëH øé°ù اh º¡àŸال†°ë»ة

يم¨نينا عن كل هذ√ الأرقام وا÷داول ا◊ديåم عن الصجن رمبا كان

Gad كرويزر جاد الإرشائيلي ñرDاملو “اكتصف¬” الذي ،1391

لفلصطني!(، البيطاين الحتÓل منذ موجود )الصجن Kroizer

لصنوات، الفلصطينيني املعتقلني بعص لإخفاء رشيا صجنا ويصتîدم

.57

لدرجة اأنهم يîبون الصجناء اأنهم على القمر اأو يف بلد بعيد

: º«∏©àdG ‘ ájô°üæY .5يف 48 aلصطينيي صد التعليم الرتبية نطا¥ يف جليا التمييز يظهر

املمارصات واملناهè، واإذا كان من الصعÖ اأن ‚د القوانني التي تكرص

ما غالبا القوانني التمييز يف لكن العنرشي، التمييز ìبرشاحة ووصو

الصادر “الأكاديي” القرار يف ا◊ال هو كما ملتوية، Öباأصالي يمصن

عن كلية الطÖ يف جامعة تل اأبيÖ، حيå اصرت• بذرائع “تربوية” اأن

تكون صن الطÓب الذين يتصجلون يف كلية الطa Öو¥ العرشين صنة;

نصبة من حكموا بالصجنالصحيةاملتهم

14 %عربييهودي

40 %يهودييهودي

46 %عربيعربي

77 %يهوديعربي


لأنهم “يكونون اأكÌ تطورا اجتماعيا ونفصيا واأكÌ نصجا، وهذا مهم

اصتهدا±م القرار الواصí يف هذا اأن الطÖ”. غري مهنة يîتارون ملن

الثانوية بعد الإرشائيلي ا÷يص يف يîدمون ل الذين العرب الطÓب

الثامنة عرشة، كما هو ا◊ال منذ اإىل ا÷امعة يف صن العامة، aيذهبون

العرب يف الطÓب تقليل عدد اإىل القرار اخلمصينيات. وصيوDدي هذا

كلية الطÖ الذين يبل¨ون 4.4 % من عدد الطÓب، وهو رقم صÄيل اإذا ما

قيص اإىل نصبة العرب يف “اإرشائيل” البال≠ 19.7 % من الصكان... وهذا

.58

ما صيدaع الطÓب اإىل الهجرة الرتبوية اإىل جامعات الأردن واأوروبا

عادية، اإجراءات وكاأنها تظهر والتي وغريها، املمارصات، هذ√

اأن Óمث aنÓحظ العربي; للوص§ التعليمي املصتوى تراجع اإىل توDدي

من اأقل اأي aق§، % 8 تبل≠ العرب ا÷امعات العامة لطÓب النصبة

يف العرب املحارشين نصبة تبل≠ حني يف الصكانية، نصبتهم نص∞

الأكادييني مرتبات معدل اأن اإىل الإصارة وجتدر .% 1.2 ا÷امعات

معدل مقابل دولر( 1 360 )حوا› صيكل اآل± صتة يبل≠ العرب

لÓأكادييني دولر( 2 050 )حوا› صيكل اآل± تصعة يبل≠ Öروات

)معدل رش± الدولر للصيكل املصتîدم هو 4.4(.59

اليهود

íاأوص aقد املدارص، بîصوص اأما ا÷امعات، بîصوص هذا

“اإرشائيل” تتبع صياصة متييز اأن 2006/2/12 اإحصائي نرش يف تقرير

واصحة بني الطالÖ الفلصطيني والطالÖ اليهودي يف aلصطني املحتلة

واأصار العرب واليهود، الطÓب الفجوة بني تعمي≤ 48، بهد± عام

،

،


التقرير اإىل اأن هناك نقصا يف جهاR التعليم العربي يقدر بîمصة اآل±

غرaة دراصية، واأن عدد املدارص التي يتوaر aيها التعليم البتدائي بل≠

138 بل≠ الإعدادي التعليم aيها يتوaر التي واملدارص مدرصة، 454

عددها بل≠ aقد الثانوي التعليم aيها يتوaر التي املدارص اأما مدرصة،

.60

185 مدرصة

اليهودي Öالطال يد التعليمي يف الكتاب íاأصب “aقد ،èاملناه اأما

اأئمة يعرصها التي للمصائل Óوح املوصوعات، كل لتداخل Óدلي

والهجرة والصتيطان الحتÓل مقدمتها ويف الصهيونية، ا◊ركة

والرتحيل وطرد ا÷وييم “الأغيار” من الفلصطينيني واإخوانهم العرب.

املوج¬ الجتا√ هذا يدرك املدرصية Öالكت من ‰اذج على يطلع ومن

واحتÓل العدوان نحو الداaع داخلهم د pيوج والذي اليهود، للناصÄة

.الأرص ونهÖ خرياتها”61

ويكفي اأن نتفحص النتيجة التي توصل اإليها الباحå الدكتور ايلي

aودا Eli Podeh صمن دراصة اأجراها للكتÖ التعليمية الإرشائيلية،

التي يصفها باأنها قادت اإىل تكوين اأaكار مصبقة عن العربي املوصو±

التكوين 12 قصة يعدها fiطات بارRة يف يف الكتÖ... ويورد aودا

åالباح ويدعم التاريخ، Öكت يف “اإرشائيل” اعتمدت¬ التي الرتبوي

اإخصا´ كيفية ر pتمظه للكاريكاتري ورصوم وصور بنصوص دراصت¬

التاريخ “للصياصة الإرشائيلية”، بحيå تمظهر هذ√ النماذج عم≤ النظرة

العنرشية اإىل العرب.


قصة اأخرش”، وهي –كي “خري∞ بعنوان قصة القصص من هذ√

اأصري عربي متقدم يف الصن وقع يف اأيدي ا÷نود اليهود، وتبR القصة

بلد√ باأرشار يمفصي جبانة، هزيلة كصîصية العربي الأصري صîصية

من Í÷وا اخلو± من

دون اأن يطلبها من¬ اأحد،

ويمرش يف تذلل على تقبيل

اليهود، ا÷نود اأيدي

اليهودي يتنع حني يف

ذلك على املواaقة من

نهاية ويف التقبيل!...

ا÷نود يصتîدم القصة

الأصري هذا اليهود

العربي مع كÓب الأل¨ام

aيقوم ل¨م ب¬ وينفجر

باإحرا¥ اليهود ا÷نود

جثت¬!.

بعنوان قصة ويف

جاء الطر±”، “غبار

íعلى لصان يهودي ينص

يهودي اآخر: العرب مثل

‘ Oوæ÷ا ¤Eا∫ اØWC’ا πFا°SQ

,…óæ÷ا …õيõY“ :”π«Fاô°SEا“ ”Üô©dا øe Òãµdا πتbا AاLQ

يف اأحرونوت يديعوت صحيفة نرشت

تÓميذ رصائل من مقتطفات ،2002/5/7

ا÷نود اإىل الهدايا بعص مع âاأرصل اإرشائيليني

الحتيا• الذين كانوا يîدمون يف رام اˆ حينها،

و“aاجاأتهم” مبصمونها التا›:

بيتك صاملا، واأن اإىل “اأصلي لك كي ترجع -

تقتل على الأقل عرشة من اأجلي”.

- “خال∞ الأوامر واأبدهم. وتذكر اأن العربي

.”âهو العربي املي íالصال

اصمهم”، اˆ “صود الفلصطينيني، “د´ -

يحرتقون يف النار. اخر¥ aيهم ثقوبا ببندقيتك الـ

16M واقذaهم بالقنابل”.

.2002/5/7 ،äوfhôحCا äو©jój صحيفة


الكÓب، اإذا راأوا اأنك مرتبك ل تقم برد aعل على –رصاتهم حتى ل

.!62

يهجمون عليك، واأما اإذا قمâ برشبهم aاإنهم صيهربون كالكÓب

ويقول الباحå الصهيوين يصعيا هورمي: الصورة النمطية للصîصية

اإىل يوDدي الص¨ر، ‡ا اليهود منذ الأطفال تتصكل يف وجدان العربية

التطر±، aفي اصتطÓ´ اأجري للصبيبة الإرشائيلية، وصمل 600 صاب

وaتاة من الفÄة العمرية 15-18 حول العرب ووجودهم يف aلصطني

والعÓقة معهم، كانâ النتيجة:

92 % منهم يرون اأن لليهود ا◊≤ الكامل يف aلصطني.

50 % منهم يرون رشورة تقليص ا◊قو¥ املالية للعرب يف داخل

aلصطني.

56 % منهم يرaصون املصاواة بالعرب كليا، و37 % يريدون aق§

مصاواة العرب لهم يف خدمة ا÷يص!

40 % منهم اأبدوا تاأييدهم لأي حركة رشية تنتقم من العرب.

60 % منهم واaقوا على طرد كل عربي من aلصطني.

وقد ذكر الباحå الإرشائيلي اأدير كوهن Adir Cohen يف كتاب¬

“وج¬ بصع يف املراآة” An Ugly Face in the Mirror اأن التاأثري

املبكر على الأطفال لرصم الصورة النمطية، هو عنرش ذو اإجما´ بني

الباحثني يف املناهè التعليمية الإرشائيلية.

وركز كوهن يف اأحد aصول الكتاب على نتائè اصتطÓ´ ملجموعة

مدرصة يف لليهود الأصاصي والصادص واخلامص الرابع تÓميذ من


حول اأصÄلة خمصة عن الإجابة التÓميذ من Öطل بحيفا. الكرمل

بهم. عÓقتهم وما اإليهم، ينظرون وكي∞ العرب، جتا√ صلوكهم

واأظهرت النتائè اأن:

قاتل وجمرم وflرب، “باأن¬ العربي الأطفال وصفوا 75 % من

وباأن¬ يîط∞ الأطفال”.

بوج¬ “قذر، كصîص العربي يرون اإنهم قالوا منهم % 80

.”Öمرع

âاأن الفلصطينيني ليص اإنهم يعتقدون 90 % من التÓميذ قالوا

لهم حقو¥ اأيا كانâ بالأرص يف “اإرشائيل” اأو aلصطني.

وقد اأجرى كوهن اأيصا بحثا على 700 1 كتاب لÓأطفال الإرشائيليني

âتصمن Öوجد اأن 520 من هذ√ الكتa .1967 التي نرشت بعد عام

لهذ√ Óلي– ووصع صلبية، باأوصا± ووصفهم الفلصطينيني اإذلل

العرب اأن اإىل الكتÖ تصري الأوصا±، aكانâ النتيجة اأن 66 % من

و31 % كذابون، و37 % رشيرون، % 52 واأن بالعن∞، يتصفون

… اإلخ. وقد اأوصí كوهن جصعون و28 % متقلبون و27 % خونة

اأن موDلفي كتÖ الأطفال هذ√ اصتطاعوا تكريص الكراهية جتا√ العرب،

عن طري≤ جتريدهم من طبيعتهم الإنصانية، وتصنيفهم بصن∞ اآخر.

من جهة اأخرى، aقد بني بحå اأجرت¬ جامعة حيفا اأن نظرة الطÓب

åكار املقولبة، حيaصصة على الأDاليهود لنظرائهم العرب عنرشية ومو

وليصوا حصاريني مثقفني، العرب غري اأن يرون تبني اأن 75 % منهم

.63ول نظيفني ويتصفون بالعن∞...

،


”π«Fاô°SEا∫ “اØWCا

اأطفال اإرشائيليون يكتبون على القذائ∞ التي صتصتîدم لرشب

2006. وقد الـ لبنان صي∞ الإرشائيلية على لبنان خÓل ا◊رب

تصببâ هذ√ ا◊رب التي اصتمرت 33 يوما aق§ مبقتل اأكÌ من األ∞

مدين لبناين، بينهم نحو 400 طفل دون الـ 12 عاما.

اأ± ب ، 2007/7/17.


Nاùe°اÜô©dا OôW

“اأوDيد الرتحيل القرشي، ول اأرى aي¬ صيÄا غري اأخÓقي”. التنفيذية اللجنة fl ،David Ben-Gurionاطبا قالها بن جوريون

.64

للوكالة اليهودية يف حزيران/ يونيو 1938

باأكÌ من ثÓثني جمزرة موثقة، وتدمري 530 قرية aلصطينية واأوامر مبارشة

زل، ” ترحيل اأكÌ من 800 األ∞ aلصطيني من القادة وا÷نود للمواطنني العم

عن اأراصيهم عام 1948، ‡ا تصبÖ مبصكلة الÓجÄني الفلصطينيني الذين

ما Rالوا يحتفظون مبفاتيí بيوتهم القدية ويتمصكون بح≤ العودة.

الصكان ترحيل اأو نقل اأي Transfer “الرتانصفري” aكرة اإن

صائعة aكرة هي العرب، طرد عن بلباقة التعبري وهي الفلصطينيني،


“حتى اأولÄك املوDرخني الذين حاولوا اأن يكونوا منصفني، ⁄ يعلموا باأعمال عكا اإىل عبها امليا√ تصل التي القناة åتلوي مثل اليهود، ارتكبها وحصية

.íبجراثيم التيفوئيد، وحالت الغتصاب املتعددة، وعرشات املذاب

اإنني صîصيا اأتهم الصياصيني الذين خططوا، وا÷Ôالت الذين نفذوا اخلطة،

بارتكاب جرية تطهري عرقي. ومع ذلك، aاإنني عندما اأذكر اأصماءهم ل اأaعل

مرتكبي اأصتحرش كي واإ‰ا وaاتهم، بعد يحاكمون روDيتهم اأريد لأنني ذلك

ا÷رائم والصحايا بصفتهم برشا، وكي اأحول دون اإرجا´ ا÷رائم التي ارتكبتها

اإرشائيل اإىل عوامل Rئبقية مثل الظرو±.

هذ√ يفهموا، اأن يصتطيعون ول يفهمون، ل Öالأجان بلدي: يقولون يف

íنصم األ Öويج لهم. رشحها اإىل حتى حاجة ل وبالتا› املعقدة، ا◊كاية

الإرشائيلية. النظر قبلوا وجهة اإذا اإل النزا´، بالتدخل يف fiاولت حل لهم

وقصارى ما يكن للعا⁄ aعل¬، حصÖ ما داأبâ ا◊كومة الإرشائيلية على القول

دائما، هو اأن يمصمí لنا، نحن الإرشائيليني، بصفتنا ‡ثلني للطر± “املتحرش”

الآخر، وللطر± اأنفصنا لـ عادل حل باإيجاد النزا´، يف “العقÓين” و

الفلصطينيني، الذين هم يف النهاية صورة مص¨رة للعا⁄ العربي “غري املتحرش”

و “النفعا›” الذي ينتمون اإلي¬.

على معقدة طبعا، ،âليص 1948 قصة لكن

الإطÓ¥. اإنها القصة البصيطة واملرعبة لتطهري aلصطني

الإنصانية صد جرية وهي الأصليني، صكانها من

اأرادت اإرشائيل اإنكارها وجعل العا⁄ ينصاها”.

»bô©ال Ò¡طàيف كتاب¬: ال Ilan Pappe ¬ن بابيÓالإرشائيلي اإي ñرDاملو

‘ ù∏a°طThe Ethnic Cleansing of Palestine Ú، نقÓ عن

صحيفة ا◊»IÉ، لندن، 2007/4/19.


الإرشائيليني بني كبريا وتاأييدا رواجا تلقى تزال وما “اإرشائيل” يف

النظرة يف ومتاأصل الصهيونية، يف راصخ املفهوم وهذا اليوم. حتى

واإىل كونها لليهود، “اإرشائيل” حقا وراثيا اأرص اإىل كون الصهيونية

“اإرشائيل”، وهذا يقود يتبنا√ معظم يهود ملكا حرشيا لهم، وهذا ما

لذلك يرحلوا. اأن عليهم واأن غرباء العرب اأن الصتنتاج اإىل طبعا

راaقa âكرة ترحيل العرب كل مراحل املرشو´ الصهيوين قبل تاأصيص

الدولة وبعد√، aهذ√ الفكرة ذات جذور عميقة ‚دها يف النص الديني

اليهودي، كما يبدو يف النصوص التالية:

Óa مرياثا، اإلهك الرب لك يعطيها التي الأ· اأولÄك مدن “واأما .

تصتب≤a pيها نصمة ما بل –رمها –ريا”65

لرتثها اإليها صائر âاأن التي الأرص اإلهك الرب اأدخلك “واإذا واصتاأصل اأ‡ا كثرية من اأمام وجهك... واأصلمهم الرب اإلهك بني يديك

.ورشبتهم aاأبصلهم اإبصال. ل تقطع معهم عهدا ول تاأخذ بهم راأaة”66

الكتابات يف aلصطني من العرب طرد اإىل دعوات صدرت لقد

صهاينة Rعماء عن الدعوات هذ√ صدرت وقد املبكرة الصهيونية

،Israel Zangwill Rا‚ويل اإرشائيل Öالكات قام åحي بارRين،

Lord صاaتصبي البيطاين اللورد طرح¬ الذي للصعار èبالرتوي

Óب Öلصع Öصع Óب “اأرص aلصطني اإن والقائل Shftesbury .

اأرص”67

ويف معرص تاأمل¬ النتقال من حال “جمعية اليهود” اإىل حال الدولة،

خ§s هرتصل Herzl يف 1895/6/12 يف يوميات¬ ما يلي:


“ينب¨ي لنا اأن نرتa≤ يف اصتمÓك الأمÓك اخلاصة يف الأراصي املعينة ‚د باأن ا◊دود عبور على املعدمني الصكان لتصجيع صنصعى لنا،

لهم عمÓ يف البÓد التي يرون بها، مع المتنا´ التام عن تص¨يلهم يف

بلدنا... يجÖ اأن تتم كلl من عمليتnي الصتمÓك واإبعاد الفقراء باأقصى

.درجات التاأين والحرتاص”68

ثمة اأدلة وaرية توحي باأن aكرة “ترحيل” الفلصطينيني كحل صهيوين

âملصكلة بلد اآهل بالصكان، كان

خطرت aكرة جمرد من Ìاأك

للنîبة املوDصصني الأعصاء ببال

باأن ذلك الصهيونية. الصياصية

هذ√ النîبة قد عبت عن خططها

للعمل املصتقبلي وبراجمها العملية

املجالص نطا¥ يف لÓصتيطان

الصهيونية، للحركة الداخلية

هريتصل عن Óصa âصم التي

موتصكني ليون وRا‚ويل:

ونحمان ،Leon Motzkin ،Nachman Syrkin صريكني

Nahum صوكولو± وناحوم

روبني واأرثر ،Sokolow

ìنقرت ل نحن لفلصطني، “بالنصبة الصكان رغبات اصتصارة جمرد حتى

الكبى القوى اإن للبلد… ا◊اليني

وصواء الصهيونية. بدعم ملتزمة الأربع

باطل، اأو ح≤ على الصهيونية âاأكان

حصنة اأو صيÄة، aاإنها عميقة ا÷ذور يف

التقاليد، ويف احتياجات ا◊ارش، واآaا¥

ظÓمات من بكثري واأعظم املصتقبل.

يصكنون عربي األ∞ 700 ورغبات

الآن يف هذا البلد القدمي” .

اللورد اإىل بلفور البيطاين اخلارجية وRير من مذكرة

،1919 اآب/اأغصطص 11 بتاريخ ،Curzon كريRون

واملحفوظة يف الأرصي∞ الوطني البيطاين

Public Record Office,F.O. 371/ 4183


،Berl Katzenelson كاتصنلصون Arthur Ruppin، وبريل وaيكتور ،Menachim Ussishkin اأوصصكني ومناحم

Chaim وايزمن وحاييم ،Victor Jacobson جاكوبصون

،Aharon Ahronson اأهرونصون واأهرون ،WeizmannZe’ev Jabotinsky، واأبراهام غرانوaصكي وRئي∞ جابوتنصكي

بن ويتصحا¥ جوريون، بن وديفيد ،Abraham Granovsky ´Óط§ لقتîت âوغريهم، وقد كان Yitzhak Ben-Zvi تصفي

الفلصطينيني وترحيلهم بصورة منتظمة، وتوطنيهم يف البÓد املجاورة

تنتمي الصîصيات هذ√ âوكان الصهيوين. املرشو´ لتنفيذ متهيدا

±Óاخت على الصهيونية الصياصية التنظيمات من عريص طي∞ اإىل

.69

اأنواعها

يف الصهيونية القيادة باأن Benny Morris موريص بني ويرى

وباإرشار باإجما´ ،âدعم الأربعينيات واأوائل الثÓثينيات اأواخر

تقريبا، aكرة “الرتانصفري”، صواء اأكانâ طوعية اأم قرشية ◊ل املصكلة

.70

العربية، واأصا± باأن هناك جبال من الباهني تثبâ ذلك

واإبان aرتة النتداب البيطاين، اعتمد القادة الصهاينة صياصة تصتند

على الصتفادة من العÓقة القائمة مع البيطانيني aاأجروا fiادثات مع

الصكان “مصكلة حل اإىل التوصل اأجل من البيطانيني املصوDولني

ويكن العربية. البÓد اإىل نقلهم طري≤ عن aلصطني، يف العرب”

التماص البينة على مثل هذ√ التصالت اخلاصة باملصوDولني البيطانيني

للصوDون Winston Churchill ترشصل ونصتون مراجعة يف


“وهناك :Öكت aقد .1919 اأكتوبر الأول/ ترشين يف الفلصطينية

اإجÓء يعتبون والذين aلصطني اإىل باإدخالهم تعهدنا الذين اليهود

.الصكان املحليني مبا يÓئم مطالبهم اأمرا مفروغا من¬” 71

1930 العام ويف

وايزمن، حاييم خطا

الصهيونية املنظمة رئيص

يف اأبعد خطوة العاملية،

لإيجاد الصهيوين املصعى

ملصكلتي جذري” “حل و“الصكــــان “الأرص” م بîطة sالعرب”، باأن تـقد

âرص عم العرب، لرتحيل

املصتعمرات، وRارة على

lقرص íن يم اأن âواقرتح

قدر√ مليون لرية aلصطينية،

يجمع من اأصحاب روDوص

من اليهود; الأموال

جماعات توطني اأجل

الفلصطينيني يف الفÓحني

.72

اإمارة رش¥ الأردن

الصوaييتي يف لندن الصفري يف لقاء رشي مع

اإيفان مايصكي يف صبا•/ aباير 1941، عرص

من aلصطيني مليون تهجري وايزمن حاييم

اأرصهم من اأجل اإحصار 4 - 5 مÓيني يهودي

من رش¥ اأوروبا مكانهم، واأرصل الصفري تقريرا

بذلك، حفظت¬ اخلارجية الروصية يف اأرصيفها،

اأحرونوت يديعوت صحيفة كصفت¬ اأن اإىل

ونرشت¬ ،1993 مايو اأيار/ يف الإرشائيلية

يف الأردنية الراأي وكذلك القدص، جريدة

.1993/5/29

هو وايزمن

ا◊ـركـة رئـيـص

الصهيونية )1921

-1935 ،1933 -واأول )1946للـكيـــان رئـيـص

الصهيوين.


Óبن جوريون اإىل ابن¬ قائ Öويف 5 ترشين الأول/ اأكتوبر 1937، كت

“ل بد اأن نطرد العرب، ونصتو› على اأماكنهم... واأن نصتعمل القوة . وقد كانâ مصاألة ترحيل العرب اإحدى اأهم

اإذا اصطررنا اإىل ذلك”73

نقا• البحå على راأص جدول اأعمال املوDمتر العاملي لـ“اإيحود بوعا›

تصيون”، وهي اأعلى هيÄة يف حركة الصهيونية العمالية العاملية، وكذلك

قدا يف Rيوريخ على جدول اأعمال املوDمتر الصهيوين العرشين، اللذين عم

Zurich يف اآب/ اأغصطص 1937، وقد عب معظم املندوبني البارRين .

74املصاركني يف املوDمتر عن تاأييدهم لفكرة الرتحيل

وبني صنة 1937 وصنة 1948، صي¨â وقدمâ عدة خط§ ترحيل

)صنة القرشي للرتحيل Soskin صوصكني خطة منها: صهيونية،

ديصمب الأول/ )كانون للرتحيل Weitz aايتص وخطة ،)19371937( وخطـــة بوني¬ Bonnet )متوR/ يوليو 1938(، وخطـة روبني 1938( ا÷زيـرة وخطــــة ،)1938 يونيو )حزيــران/ Ruppin Edward Norman نورمـــان اإدوارد وخطـــة ،)1942 -

حوريــن – بن وخطــة ،)1948-1934( العــرا¥ اإىل للرتحيـــل

Joseph تمانîوخطة يوص∞ ص Ben – horinSchechtman للرتحيل القرشي )1948(. ويف اأثناء الفرتة نفصها األفâ ثçÓ “÷ان ترحيل”، اأنيطâ بها مهمة مناقصة وتصميم الطر¥

.75

العملية لرتويè خط§ الرتحيل

اإن هذ√ اخلط§ واملصاريع تدل على اأن مصكلة الÓجÄني الفلصطينيني

قد تولدت من تîطي§ مصب≤; aالت¨يري العرقي الديني الصكاين لفلصطني

)1938 - 1933(


¬«∏Y وتµ°ùe »bôY Ò¡£J

يف “اإرشائيل” قبل من بها املعرت± غري العربية القرى اإبادة

النقÖ، والتي يفو¥ عددها الـ40 قرية

منطقة يف يعيصون عربي األ∞ 140 من Ìاأك عن çاأ–د “التي تقع يف ا÷زء ا÷نوبي من aلصطني. ويطل≤ عليهم ،Öالنق

هم وهوDلء .Öالنق بدو اأو الصبع بÄر اصم عرب الأدبيات يف

اآل± الصبع( منذ بÄر النقÖ )قصاء اصتوطنوا الذين البدو اأبناء

بîمصة 1948 عام يف قدرت التي اأرصها وامتلكوا الصنني.

مÓيني دوÂ )الدوÂ يعادل األ∞ مرت اأو ربع aدان(. كانوا يزرعون

منها مليونني حصÖ موصم الأمطار. وبعد الجتياì الإرشائيلي

)ما صكانها معظم من Öالنق âرغa ،1948 عام يف الكبري

بني 80 و85 %(. حيå ” تهجري بعصهم وaر البعص الآخر.

وهوDلء م¨ادرتها. ورaصوا بالأرص تصبثوا األفا، 11 وبقى

القرى غري يعيصون يف )نصفهم األفا 140 الآن اأصبí عددهم

املعرت± بها( وقد ظلâ اإرشائيل تطاردهم منذ عام 1948 حتى

.Âحجزتهم يف “صياج” مصاحت¬ 900 األ∞ دوa .هذ√ اللحظة

وتقلصR âراعاتهم، aانîفصâ من مليوين دوÂ اإىل 240 األفا

على اأحصن تقدير”.

aهمي هويدي، “تطهري عرقي مصكوت علي¬،” صحيفة اè«∏ÿ، الإمارات، 2007/9/11 .


العربية، املصفو´ بـ “ترحيل” اأكب عدد ‡كن من صكانها الأصليني اإىل

خارج الدولة اليهودية املوعودة، قد تطور من حلم صهيوين عب اخلط§

عمÓنية، خط§ اإىل aصاعدا، 1937 صنة من ابتداء واملقرتحات،

كîطة دالâ اأو اخلطة “د” Plan D or Dalet، ثم اإىل صياصة aعلية

صنة 1948.

بعد مرحلة التاأصيص والتîطي§ لطرد العرب جاء دور التنفيذ، وذلك

خÓل حرب عام 1948، التي متيزت بالعمليات العصكرية التي نفذها

الصهاينة واأهمها اخلطة دالâ، والتي صملâ عددا من العمليات التي

± uوتعر fiدد. وRمان مكان منها لكل عملية، عرشة çÓث â¨بل

وصعتها اصرتاتيجية خطة اأول باأنها âدال اخلطة الإرشائيلية املصادر

والصيطرة واصع قطري نطا¥ على مناط≤ احتÓل ب¨رص الهاغانا√

عليها، ومن صمن ما تهد± اإلي¬ تطهري القرى العربية، وطرد العرب

مدن اخلطة âaواصتهد معينة. اأحياء من وحتى املîتلفة املناط≤ من

. ولقد ثبâ من خÓل 76

صفد، طبيا، حيفا، تل اأبيÖ، ياaا، القدص...

اإحدى الوثائ≤ التي قام بتحصريها aر´ الصتîبارات يف وRارة الدaا´

اأثناء الإرشائيلية، التي تناولâ موصو´ هجرة العرب من aلصطني يف

بني âوقع والتي و1948/6/1، 1945/12/1 بني املمتدة الفرتة

العمليات باأن ،”Rصد âاإيص “ميدل ونرشتها جملة موريص بني يدي

العصكرية من قبل العصابات الصهيونية، كانâ الصبÖ املبارش يف طرد

.77

75 % من الصكان الذين غادروا aلصطنيبعد اإعÓن قيام “اإرشائيل” عام 1948، ⁄ يجرp تطبي≤ املفهوم الصهيوين


ا÷يص اتبعها التي الطرد صياصة âصلaو صاملة، بصورة للرتحيل

âص الدولة اليهودية ا÷ديدة من اأقلية عربية ظلuلîالإرشائيلي، يف اأن ت

يف مكانها. ومع ذلك، aمع طرد 750 األ∞ عربي aلصطيني من داخل

الصكان عدد وبتîفيص كبرية، بصورة âتوصع التي الدولة حدود

العرب من اأغلبية كبرية اإىل اأقلية

ص¨رية، اعتقدت قيادة حزب

،âالعمل الباجماتية اأنها حل

مصكÓت كبري، حد اإىل

واملصكÓت الأرص اصتيطان

الصياصية. الديوغراaية

تقبل، لأن مصتعدة âوكان

اأقلية وجود مصص، على

صياصيا خاصعة ص¨رية عربية

عددها يبل≠ اقتصاديا، وتابعة

aلصطيني األ∞ 160 حواىل

900 من Ìاأك جممو´ من

األ∞ aلصطيني، كانوا يقيمون

âاأصبح التي املناط≤ يف

حرب Öعق اإرشائيل” “دولة .1948

على للحصول وصعيا

اأن¬ بيننا aيما واصحا يكون اأن Öيج“اأن aبعد لصعبني. البلد هذا يف مكان ل

مبا واصعة البلد صتكون العرب، نقل يتم

يكفي لنا. اإن ا◊ل الوحيد هو اأن تكون اأرص

منها ال¨ربي ا÷زء الأقل على اأو اإرشائيل،

[يعني aلصطني[ دون عرب…. ليص هناك حلl اآخر.

جوابا جاءت الصهيونية الفكرة اإن

اإن اإرشائيل; اأرص يف اليهودية للمصكلة

اليهود غري كل من للبلد الكامل التفري≠

وتصليمها للصعÖ اليهودي هو ا◊ل”.

الصتيطان قصم مدير Yosef Weitz ويتز يوص∞

يف Öكت حصبما اليهودي، القومي الصندو¥ يف )الأرص(

واملحفوظة و1941/3/20، 1940/12/20 يف مذكرات¬

.7/A246 رقم â– CZA يف الأرصي∞ الصهيوين املركزي

نقÓ عن:

Nur Masalha, The Expulsion of the Palestinians (U.S.A.: Institute for Palestine Studies, 1993), pp. 131 - 132.


ن جملص الدولة الإرشائيلية sالعرتا± الدو› للدولة املعلنة حديثا، صم

باأن وعدا الصتقÓل” “وثيقة ،âالكنيص قيام صب≤ الذي ،âقDاملو

وصياصيا اجتماعيا الكاملة باملصاواة “صتتمصك اليهودية الدولة

ا÷نص”. غري اأو العر¥ اأو الدين متييز يف دون من مواطنيها بني كل

âعامل اإقامتها وبعد متاما. العكص كان ا◊قيقة الذي حدç يف اأن

“اإرشائيل” الفلصطينيني الذي بقوا داخل حدودها كالأجانÖ تقريبا. وحاولâ الصلطات اصتîدام كاaة الوصائل التي توDدي اإىل دaع العرب

مل¨ادرة اأراصيهم، عن طري≤ اإعداد مصاريع الرتحيل الطوعية والقرشية

ذلك على وصاعدها بالقوة، العرب طرد طري≤ عن وطورا تارة،

العرب، وقد حكمâ جمموعة الصكان العصكري على aرص ا◊كم

العصكرية والصرتاتيجية والديوغراaية والصتيطانية، من العتبارات

والأيديولوجية الصهيونية، نصاطات الرتحيل بعد العام 1948 وبعص

عمليات الطرد خÓل اخلمصينيات، وهو ما يدaع اإىل البحå عن تفصري

لصتمرار الطرد ا÷ماعي، على الرغم من اإقامة الدولة، وطرد الأكÌية.

اإن الإجابة عن هذا التصاوDل تكمن جزئيا يف الصعور الواصع النتصار

لدى القادة الصهاينة باأن ثمة “عربا كثريين” بقوا يف “اإرشائيل”، وهو

صعور مصتمد من املقدمات والأصول الأصاصية للصهيونية، وخصوصا

â– Ìالأك الأرص “ذات املتجانصة ديوغراaيا اليهودية الدولة مبداأ

الصيطرة اليهودية، والعدد الأقل من العرب”.

العديدة، الترشيحات الصعور يكن –صص¬ من خÓل اإن مثل هذا

والتي صنعرص عينة منها، aقد همص اإيجال يادين Igal Yadin، رئيص


اأركان ا÷يص الإرشائيلي )1949-1952( يف اأذن رئيص ا◊كومة بن

جوريون: “اإن الأقلية العربية تصكل خطرا على الدولة، يف اأيام الصلم

. ويف اإحدى ا÷لصات قال يتصحا¥ بن تصفي، كما يف اأيام ا◊رب”78

Ìاأك البلد عرب “يوجد يف اإن¬ “اإرشائيل” )1952–1963(، رئيص

:Shlomo Lavi صلومو ليف âالكنيص وقال عصو اللزوم”، من

“يقلقني هذا العدد الكبري من العرب، اإذ قد ينصاأ وصع نكون aي¬ نحن الأقلية يف دولة اإرشائيل. اإن تعداد العرب يف البلد اليوم يبل≠ 170 األ∞

نصمة، بينهم نحو 22 األفا من الأولد يف صن التعليم الإلزامي”. وقال

عصو الكنيصâ يحÄيل دوaدaني Yehiel Duvdevani: “اإذا كان

aاإننا املتبقني عربي األ∞ 170 الـ برتحيل املصكلة ◊ل طريقة هناك

.صنفعل ذلك”79

دايان موصي¬ والد ،Shmuel Dayan دايان صموئيل ويقول

1951 وهو عصو كنيصâ وقائد عما›، يف ندوة عقدها حزب¬ صنة

الدولة يف العربي اخلامص للطابور íتصم اأن يكن ل “اإرشائيل” اإن

وRيرة Golda Meir مÄري جولدا âرشح كما قويا. íيصب باأن

العمل يف حكومة بن جوريون اآنذاك، يف الجتما´ نفص¬، اأنها تصعر

“اإرشائيل” للدولة الولء يني يقصم عربيا تصمع حني “بال¨ثيان” Moshe âير اخلارجية موصي¬ صاريRاأما و .

80ثçÓ مرات يف اليوم

باأن¬ ìرش aقد بعد، aيما ا◊كومة ورئيص ،Sharett )Shertok، بينما قال بن جوريون:

81من الأaصل األ يكون لدينا عرب يف الدولة

بالطريقة هنا يقيموا األ Öاإرشائيل[ يج [املقيمون يف العرب “هوDلء

(


اأعتقد باأمريكا... اليهود الأمريكيون األ يقيم التي يجa Öيها نفصها

اأي عربي يف دولة عربية، لأن يقيم صيء لكي نفعل كل اأن علينا اأن¬

العرب لديهم بلدان... aاإذا اندلعâ ا◊رب aاإن كل العرب [املقيمني

يف اإرشائيل[ صيهربون اإما خوaا من اأن نذبحهم، واإما لأنهم صيفكرون

.يف اأنهم صيصاعدون دولهم العربية على ذبحنا”82

ويف العام 1950، عب موصي¬ دايان Moshe Dayan، قائد القيادة

بـ“عرب يعر± ما اأو 48 aلصطيني جتا√ املتطرaة اآرائ¬ عن ا÷نوبية،

اإرشائيل” الذين عدهم طابورا خامصا: “اآمل اأن تصنí لنا aرصة اأخرى

يف املصتقبل لرتحيل هوDلء العرب عن اأرص اإرشائيل، واإذا توaرت هذ√

.الفرصة يجÖ األ نفعل اأي صيء لإغÓ¥ هذا اخليار”83

الصهاينة القادة كبار عن الصادرة الترشيحات هذ√ يقراأ من اإن

يكتص∞ لكي كبري جهد اإىل يحتاج لن والصياصيني، العصكريني

الروحية التي حكمâ ترشaهم جتا√ الصكان العرب، وهذ√ الترشيحات

⁄ تnب≤n جمرد كÓم يف الهواء، بل وجدت صدى لها من خÓل عمليات

الطرد الفعلي للصكان العرب يف كل مناصبة صمحâ لهم aيها الظرو±

بالقيام بطرد العرب، صواء عب اصت¨Óل الأجواء التي اأمنها aرص ا◊كم

املنطقة; صادت التي الأمنية الظرو± لبعص نتيجة اأو العصكري،

Óîaل الأعوام الأوىل من عمر الدولة جرى طرد اأكÌ من عرشة اآل±

بnل ا÷يص الإرشائيلي، بالإصاaة اإىل عدة اآل± pلصطينيي 48 من قa من

اإىل قراهم التصلل عائدين اصتطاعوا الذين الفلصطينيني، الÓجÄني من

،ومدنهم. aفي صي∞ صنة 1950، تلقى 700 2 صîص من الصكان


الباقني يف مدينة املجدل العربية يف ا÷نوب اأوامر طرد، ونقلوا اإىل حدود

،1949 نوaمب الثاين/ ترشين ويف .84

قليلة اأصابيع خÓل غزة قطا´

األ∞ صîص( من العرب )قوامها البدو 500 عائلة من اأرغمâ نحو

منطقة بÄر الصبع على اجتياR ا◊دود اإىل الصفة ال¨ربية، واحتè الأردن

على هذا الطرد. ثم جرت عملية طرد اأخرى لنحو 700 اإىل األ∞ صîص

من قبيلة العزاRمة اأو قبيلة ا÷هالني اإىل الأردن يف اأيار/ مايو 1950. ويف

1950/9/2، اعتقل ا÷يص الإرشائيلي مÄات الرجال من قبيلة العزاRمة من النقÖ ودaعهم اإىل الأراصي املرشية. واأورد موريص نقÓ عن تقرير

1953 وصنة 1949 بني ما الفرتة اأن¬ يف الإرشائيلية اخلارجية لوRارة

ليصوا Öالنق األ∞ بدوي من 17 يناهز جمموع¬ “اإرشائيل” ما طردت

بالطرد Öالنق يف العرب عدد قملص وقد مزعومني. متصللني جميعا

. ويف صنة 1953، ذكرت 85وبالفرار من 65 األفا اإىل 13 األفا صنة 1951

تقارير الأ· املتحدة اأن صبعة اآل± بدوي عربي، نصفهم تقريبا من قبيلة

.86

Öمة، طردوا بالقوة من النقRالعزا

اإىل صمها بعد åاملثل منطقة يف طرد عمليات جرت كذلك

“اإرشائيل” يف اأيار/ مايو 1949، عقÖ توقيع اتفا¥ رودص مع الأردن العام مايو من اأيار/ اأواخر aفي املثال، صبيل 1949/4/3. وعلى يف

åداخلي” من املثل Å1949، طرد ا◊اكم العصكري اأربعة اآل± “لج.

87الص¨ري عب ا◊دود اإىل داخل الصفة ال¨ربية

ويف الصنة نفصها )1949( طردت “اإرشائيل” نحو األ∞ صîص من

اأوائل ال¨ربية. ويف الصفة اإىل املثلå عب ا◊دود ال¨ربية يف باقة قرية


1951، طرد صكان ثçÓ عرشة قرية عربية ص¨رية يف صبا•/ aباير

. وaيما بعد، يف 1951/11/17، طرد 88

وادي عارة اإىل خارج ا◊دود

صكان قرية خربة بويصان يف املثلå الص¨ري اأيصا ونصفâ بيوتهم على

اأبريل 1949، ذكر قنصل الوليات يد ا÷يص. ويف منتص∞ نيصان/

ا÷ليل عرب من مÄات” “عدة اأن تقرير√ يف القدص، يف املتحدة

الإرشائيلي بواصطة ا÷يص ” طردهم اإرشائيليون”، “كلهم مواطنون من aق§ واحد يوم بعد ،1956/10/30 تاريخ . ويف

88ا◊دود عب

مذبحة كفر قاصم، اصت¨ل ا÷Ôال اإصح≤ رابني، الذي كان قائدا للقيادة

الصمالية اآنذاك، وتوىل aيما بعد رئاصة ا◊كومة عدة مرات، الهجوم

جماعي طرد عملية لتنفيذ الثÓثي( )العدوان ا÷نوب يف مرش على

للعرب الإرشائيليني عب ا◊دود الصمالية اإىل صورية، حيå طرد ما بني

األفني وخمصة اآل± صîص من صكان القريتني: كراد ال¨نامة وكراد

قد الإرشائيلي ا÷يص وكان ا◊ولة، بحرية جنوب الواقعتني البقارة

طرد هوDلء القوم من قراهم الأصلية صنة 1951 يف اأثناء مصاريع –ويل

امليا√. aقد كتÖ رابني عن هذ√ الواقعة يف مذكرات¬: “حللâ مصكلة يف

الصمال باصت¨Óل ا◊رب صد املرشيني، وبالتنصي≤ مع الأ· املتحدة.

اإىل صورية”. اأمنيا 2 عربي كانوا يصكلون عبÄا ،000 قمنا بنقل نحو

ويف اإصارة اإىل الواقعة ذاتها قال رابني اإن¬ يف صنة 1956، طرد ا÷يص

يف املقيمني من عربي قروي اآل± وخمصة ثÓثة بني ما الإرشائيلي

جتا√ القرويني aعل ردة عن fiاور√ صاأل¬ وعندما صورية. اإىل ا÷ليل

.طردهم اأجاب: “اأنا ⁄ اآخذ يف هذا الأمر قرارا ديوقراطيا”89


كل ،Óعaو قول ،âواكب 48 aلصطينيي ترحيل aكرة âكان واإذا

مراحل املرشو´ الصهيوين، واإذا كان ثمة من حاول يف الصاب≤ تلطي∞

هذا املفهوم اأو الت¨طية علي¬، aاإن التطورات التي صهدتها هذ√ الفكرة

حولتها اإىل حزب صياصي اأول، ثم اإىل “تراç” صهيوين يجÖ تدريص¬

اأيصا، العرب للطÓب بل aق§، لليهود ليص التعليمية èاملناه صمن

ليمور الإرشائيلية، ا◊كومة يف املعار± وRيرة قرار صوء يف وذلك

يف Rئيفي رحبعام ”çترا“ تدريص ،Limor Livnat ليفنات

املدارص الإرشائيلي. وRئيفي موDصص حزب “موليدت” صنة 1988،

املجال هذا قال يف الذي “الرتانصفري”. وهو اأيديولوجية تبنى الذي

غري الرتانصفري كان و”اإذا ترانصفري”، صهيونية كلها “الصهيونية اإن

املصهورة: اأقوال¬ ومن اأخÓقية”، غري اأيصا aالصهيونية اأخÓقي،

العمال منهم، التîلص Öيج القمل مثل الفلصطينيون “العمال الفلصطينيون ينترشون مثل الرشطان”90.

ب¬ aكر ما عال mبصوت قال اأن¬ يف تكمن Rئيفي اأقوال وخطورة

Öق§ هو صعa واحد Öقادة الليكود: “يف اأرص اإرشائيل مكان لصع

.اإرشائيل”91

يف الفلصطينية املقاومة اغتالت¬ Rئيفي اأن اإىل الإصارة جتدر

تنبص يف âبقي اأaكار√ ودعوات¬ اأن بيد القدص. 2001/10/17 يف الوص§ الإرشائيلي، وامتدت لتصمل صياصيني واأكادييني اإرشائيليني من

.92

كاaة التيارات الصياصية والنتماءات الفكرية

⁄ تكت∞p ا◊كومات الإرشائيلية بتطبي≤ صياصة الطرد ا÷ماعي صد

البقية الباقية من الصكان العرب يف “اإرشائيل”. حتى اإنها وصعâ يف


مواRاة عمليات الطرد العديد من اخلط§ واملصاريع لرتحيل العرب اإىل

اأماكن اأخرى يف العا⁄، مبرة ذلك لنفصها بحصول صواب≤ تاريîية،

مثل عمليات نقل الصكان التي حصلâ يف القرن العرشين لليونانيني

والأتراك والهنود والباكصتانيني والأملان والأوروبيني الآخرين، معتبة

اأن عملية اقتÓ´ الفلصطينيني ونقلهم اإىل البÓد العربية بصكل خاص

صتصكل جمرد اإعادة توطني.

ترحيل اإىل الهادaة لصياصتها واصتكمال اخللفية، هذ√ من انطÓقا

اإىل املتنوعة موDصصاتها عب الإرشائيلية الصلطات âصع العرب،

من عدد وصع اإىل aعمدت هدaها، لتحقي≤ املÓئمة الظرو± تاأمني

دaع حاول اخلط§ هذ√ وبعص العرب، لرتحيل واملصاريع اخلط§

العرب مل¨ادرة بÓدهم واأرصهم عن طري≤ تقدمي امل¨ريات واملحفزات

اإصاaة اإىل اإجراءات التصيي≤ املتبعة، ومن هذ√ اخلط§، عملية يوحنان

بينما .ìالنجا لهما Öيكت ⁄ اللتان الليبية، والعملية ،Yohananالقوة اصتîدام على تعتمد اأخرى خط§ بواصطة الصلطات âصع

واملذابí املدبرة لتحقي≤ غايتها، مثل عملية حفرaريت.

صينبني والتي الأخرية، الصنوات يف اأثريت التي اخلط§ Rاأبر ومن

عليها ترحيل صكان عرب من “اإرشائيل”، خطة النقÖ 2015، وهي

،”Öالنق لتطوير الصرتاتيجية القومية “اخلطة كـونها âقدم التي

900 األ∞ وهدaها املركزي Rيادة عدد الصكان اليهود يف النقÖ اإىل

خÓل عرش صنوات، وتîصيص 3.9 مليار دولر لتنفيذ ذلك. وترى

بها مصكلة تعو¥ املعرت± العربية غري البلدات هذ√ اخلطة يف وجود

93، وهو ما يعني عمليا اإخÓء وهدم البلدات العربية غري املعرت± التنفيذ


.Öبها وهذا ما يجري تنفيذ√ حاليا يف النق

2007/4/28 كصفâ صحيفة يديعوت اأحرونوت عن خطة ويف

جديدة قيد الدرص لعوتنيÄيل صنلر Otniel Schneller )الذي ينتمي

اإىل حزب كاديا Kadima( تتصمن رصم مصار جديد للî§ الأخرش

aاإن الصحيفة، Öوبحص حاد”. ديوغرايف ت¨يري çاإحدا“ اأجل من

اأaي¨دور ليبمان، الذي هناك تصابها كبريا بني خطة صنلر وبني خطة

الفلصطينية. الصلطة اإىل وصم¬ “اإرشائيل” عن åاملثل بفصل Öيطال

ويوDكد صنلر نفص¬ هذا; aيوDكد اأن الفر¥ بني اخلطتني هو اأن خطت¬ متتد

على 30 صنة، يف حني يطلÖ ليبمان تنفيذها aورا.

يف يكون لن اخلطة صتصملهم الذين العرب aاإن صنلر Öوبحص

وصعهم نقل اأماكن صكناهم اإىل مناط≤ اأخرى يف البÓد، كما لن يكون

يف وصعهم اإقامة مصالí واأعمال اقتصادية يف “اإرشائيل”، وباإمكانهم

العمل يف املدن الإرشائيلية ولكن رشيطة ا◊صول على تصاريí خاصة.

يتم عاما، 30-20 خÓل املذكورة اخلطة اصتكمال صنلر ويعرص

خÓلها، يف حال التوصل اإىل تصوية مع الفلصطينيني مبا يف ذلك اإقامة

“اإرشائيل”، –ويل صكان اإىل دولة aلصطينية وصم الكتل الصتيطانية

املثلå اإىل مواطنني يف حالة “خاصة”، يكونون مبوجبها مواطنني يف

.94“اإرشائيل”، ويف الوقâ نفص¬ جزءا من الدولة الفلصطينية


1948 áÑµf

كان عام 1948 اأحد اأكÌ الأعوام دموية وعنفا من قبل العصابات الصهيونية

التي عملâ على طرد الفلصطينيني من اأراصيهم بالإرهاب والقتل واملجاRر،

الذي مارصت¬ باأصكال متعددة.

اصتعداد، اأي دون بيوتهم من طردوا الفلصطينيني، من الآل± مÄات

îaرجوا هاربني بحياتهم.


S°اSO°ا اfت¡ا∑ امل≥Só°ات

اأوامري”. هذا ما رد اأيدي قوات الصاحل وبناء على “التفجري ” على

ب¬ قائد املنطقة ا÷نوبية يف ا÷يص الإرشائيلي موصي دايان لدى صوDال¬ عن

عملية تفجري مقام الإمام ا◊صني يف مدينة املجدل يف متوR/ يوليو 1950.

وحصÖ اأبحاç البوaيصور اإيل بنفنصتيa ، Eyal Benvenistiاإن¬ من

صملها التي الفلصطينية القرى يف قائمة âكان مصجدا وصتني مائة بني

اأقل من اليوم صوى n≥يب “اإرشائيل”، ⁄ صيطرة â– âالهدنة وبقي اتفا¥

.95

اأربعني

تعد ا◊ريات الدينية اأحد اأهم مركبات ا◊قو¥ املدنية، اإصاaة لكونها اأحد

ركائز ا◊قو¥ الثقاaية وصكÓ اأصاصيا من اأصكال تطبيقها، وذلك لرتبا•


وا÷ماعية الفردية والهوية والثقاaة çبالرتا وا◊قو¥ ا◊ريات هذ√

.âللمواطنني يف اأي دولة كان

من عدد عن الصادرة التقارير تمظهر ذلك، من الرغم وعلى

موDصصات حقو¥ الإنصان واملوDصصات الإصÓمية داخل “اإرشائيل”، اأن

ا◊كومات الإرشائيلية املتعاقبة ⁄ تفعل اأي صيء لتنفيذ التزاماتها بحماية

ا◊قو¥ الدينية والثقاaية لÓأقلية العربية يف “اإرشائيل”، بل قامâ بفعل

العكص من ذلك، حيå توDكد التقارير وجود ‰§ منظم لنتهاك هذ√

ا◊قو¥ من خÓل حرمان املواطنني العرب املصيحيني واملصلمني من

Öالدخول اإىل عدة مواقع مقدصة، من صمنها مصاجد وكنائص، بصب

تصمل خطوات اأمام املجال ìصاaلإ اإصاaة flتلفة، èبحج اإغÓقها

تدنيص وانتهاك ا◊رمات واملقدصات بصكل مبارش، مثل اصتعمال بعص

اأو والأبقار، لÓأغنام املهجرة كحظائر القرى واملصاجد يف الكنائص

flاRن اأو حتى حانات ومتاجر، كما اأن ا◊كومات الإرشائيلية ⁄ تقم

املصاجد بعص على الصتيÓء من يهودية جمموعات ملنع خطوة باأي

.96

و–ويلها اإىل اأماكن عبادة يصمí لليهود aق§ باصتîدامها

الوق∞ اأمÓك جميع مصادرة âsمت “اإرشائيل”، دولة اإقامة aور

الإصÓمي ونقلها اإىل ملكية الدولة. اأما املمتلكات الدينية املصيحية aقد

بقيâ– â صلطة الطائفة ذات الصلة، واصتمرت الأديرة بالعمل كما

كان علي¬ ا◊ال قبل العام 1948، وذلك بداaع ا◊صاصية الدينية وصلطة

العا⁄ املصيحي ال¨ربي والفاتيكان. مع ذلك aاإن معظم الأراصي التابعة


âيها تلك املوجودة يف القرى املدمرة، تعرصa للكنيصة املصيحية، مبا

ب≤ على اأراصي العرب اإىل عمليات مصادرة من قبل الدولة، ‡اثلة ملا طم

.97

الذين اأصبحوا لجÄني نتيجة حرب 1948

الأوقا± نظام موارد على الصيطرة اأجل من اأن¬ اإىل الإصارة جتدر

،الإصÓمية واأراصي الوق∞ التي بل¨â 6.2 % من مصاحة “اإرشائيل”98

اأكÌها ال¨ائبني اأمÓك قانون كان قوانني عدة “اإرشائيل” اأصدرت

تاأثريا. وقد جرى تقدير مصاحة الأراصي املوقوaة التي متâ مصادرتها

عب القوانني املîتلفة ما نصبت¬ 80 % من اأراصي الوق∞، اأي ما يواRي

.99

244 دو‰ا ،430

اإن الإجحا± الذي تعرص ل¬ املصلمون الفلصطينيون يف “اإرشائيل”

تدنيص اإىل تعدا√ بل ،Öحصa ±الأوقا اأراصي Öصل يقترش على ⁄

حرمة اأماكن العبادة والأماكن املقدصة، اإىل درجة جعلâ الصيخ رائد

صìÓ يتهم الدولة مبمارصة الصطهاد الديني صد املصلمني، املتمثل

يف هدم اأكÌ من األ∞ مصجد خÓل عام 1948 وما بعد√، ومصادرة

صبعني مصجدا اأكÌ من انتهاك حرمة الإصÓمية، واصتمرار الأوقا±

من قبل املوDصصة الرصمية الإرشائيلية، واصتمرار اصتîدام هذ√ املصاجد

كمطاعم وخمارات ومتاح∞، واصتمرار حفر مقابر املصلمني ونبص

الصكنية عليها، والفناد¥ والأحياء الصوار´ اإقامة ثم عظام موتاهم،

املصاجد مثل مصجد الصÓة يف كثري من املصلمني من ومواصلة منع

منع ومواصلة قيصارية وغريها، ال¨ابصية، ومصجد حطني، ومصجد


كثري املوتى يف دaن منع ومواصلة املصاجد، عرشات الأذان يف رaع

من املقابر الإصÓمية، ومواصلة بعص الأجهزة الرصمية وص∞ الزكاة

.ووص∞ داaعيها من املصلمني باأن¬ “دعم لÓإرهاب”100

الرشعية الصتÄنا± fiكمة رئيص åبع ذات¬، املوصو´ وحول

aيها يعرتص ،101

ا◊كومة رئيص اإىل رصالة ناطور، اأحمد القاصي

البÓد، يف الإصÓمية املقدصات –تها ìRتر التي التعيصة ا◊الة على

وخصوصا يف املدن املîتلطة ويف املواطن التي ليص aيها مصلمون يف

الوقâ ا◊ارش. وينتقد aيها اأيصا قانون اأمÓك ال¨ائبني ملا تصمن¬ من بنود

اأ◊قâ الإجحا± بالأمÓك الوقفية، ولتناقص¬ مع الرشيعة الإصÓمية،

وصماح¬ باصت¨Óل الوق∞ لأغراص ل تتواa≤ مع ال¨اية التي رصد من

اأجلها الوق∞، لaتا النظر اإىل اأن الوق∞ رشعا ليص صلعة جتارية، ومنبها

من خطورة اآثار عمل ÷ان الأمناء التي تتدخل الصلطات يف تعيينها،

بحيå يكون مصوDولوها يف اأحيان عديدة من الصîصيات النفعية اأو

العميلة، والتي وصل الأمر ببعصها اإىل بيع املصاجد. واأصار ناطور يف

رصالت¬ اأيصا اإىل قيام الهيÄات البلدية وا◊كومية باصت¨Óل بعص الأماكن

املقدصة كاملصاجد بصكل يدنص قدصيتها تدنيصا aظا، وامتنا´ “القيم”

اأي صيانة للمقدصات الإصÓمية املوDمتن عليها، على الرغم اإجراء عن

ìبالصما الصلطات ورaص القانون، Öمبوج بذلك ماأمور اأن¬ من

واخلراب التدنيص اأعمال عن çو–د مقدصاتهم. برتميم للمصلمني

بعصها على والصيطرة واملصاجد، املقابر لها âتعرص التي والدمار


للفاصدين واملنحرaني. اإىل مÓذ اأو لليهود، اأماكن عبادة اإىل و–ويلها

وقد اقرتì بناء على املعطيات التي ذكرها، تطبي≤n القوانني التي ترعى

واإل¨اء بصوء، لها يتعرص من كل ومعاقبة املقدصات وصÓمة حرمة

عملية عن والتوق∞ ال¨ائبني، اأمÓك قانون وتعديل الأمناء”، “÷ان

البناء على اأراصي املقابر.

“اإرشائيل” بnل pق من واملصيحية الإصÓمية املقدصة الأماكن تدمري اإن

خÓل من الÓحقة الصنوات يف وتفاقم تصاع∞ 1948 حرب يف

النتهاكات املصتمرة للقانون الدو›، وذلك عن طري≤:

تدمري املصاجد عندما حاول املصلون ترميمها، مثل قرى رشaند،

.çواأم الفرج، ووادي ا◊وار

تدمري املصاجد التي صيدت من قبل املواطنني العرب، الذين ليص

.íي¬، مثل قرية تل امللa ةÓللعبادة والص mلديهم اأي مكان

الدولة يف واملصوDولني الرشطة قبل من املصتمر التîوي∞

دخول يحاولون الذين للمصلني، املحليني اليهود والصكان

اأماكنهم املقدصة، مثل قرى ال¨ابصية، وحطني، وصحماتا.

“مناط≤ م¨لقة”; كي الإعÓن عنها اأو املقدصة الأماكن ¥Óاإغ

ل يتصنى للمواطنني العرب دخولها، مثل قرى البصة، واملنصية،

واملصجد الكبري يف بÄر الصبع.

املالكون يتمكن املقدصة كي الأماكن القدصية عن نز´ ترشيع

اليهود ا÷دد من طمص قدصيتها بتحويلها اإىل حاناتm ومطاعم اأو


صق≤ صكنية، مثل مصاجد عني حوص، وعصقÓن، وقيصاريا.

املصادقة الرصمية واملواaقة على الأعمال التي يقوم بها املصلون

اليهود، الذين يدعون باأن الأماكن املقدصة الإصÓمية هي اأماكن

عبادة يهودية، مثل النبي روبني، ولفتا، ووادي حنني، والياRور.

التîطي§ لصلطات وتصليمها واملصيحية الإصÓمية املقابر طمص

صكنية mوحدات واإقامة طر¥، بص≤ تقوم بدورها والتي الإرشائيلية

ورشaند ياصني، ودير البصة، قرى مثل عليها، صناعية ومناط≤

العمار.

mباأصكال يتفاقم واملصيحية الإصÓمية العبادة باأماكن املص هذا اإن

علنية اأخرى من التمييز، منها: غياب العرتا± القانوين لأماكن العبادة

لأماكن املمنوحة امليزانية تîصيص Öوحج واملصيحية، الإصÓمية

املناط≤ يف الصياحي التطوير وعدم واملصيحية، الإصÓمية العبادة

با◊فريات والقيام املقدصة، لÓأماكن اأي حماية توaري العربية، وعدم

يف الأماكن املقدصة يف املناط≤ العربية، ومÓحقة الصîصيات القيادية

للصياصات املعارصة الصياصية اآرائهم عن يعبون الذين ن pم الدينية

الإرشائيلية. ويبدو الهد± من هذ√ الصرتاتيجيات واصحا، وهو طمص

.102

الرتاç الإصÓمي واملصيحي للصعÖ الفلصطيني


للحجاب، واآخر الصîصية، للحرية اأحدهما اإنتهاكان،

وطفل لصابة اللقطة هذ√ يف للمصلمني، الدينية Rالرمو اأحد

رجال من مراأى على aلصطينية اإمراأة على يعتديان اإرشائيليني

الرشطة الإرشائيليني.


á“اN

على الرغم من كل ما تقدم يف هذ√ الدراصة بîصوص التمييز العنرشي

يف “اإرشائيل” جتا√ املواطنني العرب، يبقى هناك الكثري من ا÷وانÖ التي ⁄

، اإذ اإن مل∞ العنرشية يف “اإرشائيل” مل∞ m±الإحاطة بها بصكل كا sيتصن

كبري ومتجذر. لكن ما ذكر يف هذ√ الدراصة كا±m لإظهار اأن “اإرشائيل”

الإجحا± âتثب عرصها ” التي aالنماذج عنرشي. كيان ،Óعa هي

جمال ترتك ول “اإرشائيل”، يف 48 aلصطينيو ل¬ يتعرص الذي والتمييز

“اإرشائيل”، يف املواطنني من Äaتني وجود بحقيقة والتصكيك للصك

يجري التمييز بينهما على خلفية دينية – قومية. ولعل ذلك يعود اإىل التناقص

ا÷وهري القائم بني طبيعة “اإرشائيل” باعتبارها “دولة الصعÖ اليهودي”،

كلها ورموRها واأعيادها ونصيدها وعلمها، اصمها، يكون اأن يحتم ‡ا


يهودية، وبني تبنيها للنظام الديوقراطي يف ظل وجود Äaة اأخرى من

املواطنني ل ينطب≤ عليهم التحديد الديني - القومي للدولة.

يف ظل هذا التناقص، وبصبÖ توظي∞ الصهيونية لÓأصص العقائدية

يف بناء “اإرشائيل”، واملتمثلة با◊≤ التوراتي وا◊≤ التاريîي، aاإن¬ ليص

ن قوانني nص pمصت¨ربا اأن تقوم الدولة التي متتلك هذ√ الصفات واملعايري، ب

مبواجهة اليهود” “دولة وتفوقها: اأaصليتها وتصمن طابعها –فظ

العاملي âالصم هذا هو املصت¨رب لكن العرب”. مواطنيها “خطر

والدائم على كل ما صببت¬ وتصبب¬ هذ√ العنرشية من معاناة.

aهل تصعÖ حقا روDية هذا التمييز املوجود هناك يف كل مكان; يف

ترشيحات Rعمائهم وقياداتهم ويف كتبهم الدينية ومناهجهم التعليمية،

يتصن تكريص¬، يارصون¬ الذي ⁄ بالقوانني. بل حتى ذلك واملكرص

ووظائفهم وصحفهم اأحاديثهم يف يومياتهم، اأبص§ ويف دائما

معها يصتحيل mلدرجة xمتفص lمتييز القصائية; واأحكامهم وتعامÓتهم

التصدي≤ اأن كل هذ√ ا◊الت وا◊وادç، هي جمرد اأحداç و‡ارصات

عابرة اأو اصتثنائية. اإنها باختصار: عنرشية.


¢ûeGƒg

انظر: خالد fiمود الكومي، “حول التصاب¬ والتطاب≤ بني العنرشية والصهيونية 1

،»æ«ط°ù∏الف ÖJÉµيف النظرية والتطبي≤ وموق∞ املجتمع الدو› منهما،” جملة ال

دمص≤، العدد 20، 1990، ص 86-80.

aايز رصيد، ÁO ∞jRوôbاW»ة اöSEاπ«F )بريوت: املوDصصة العربية للدراصات والنرش، 2

2004(، ص 73-71. طار¥ اإبراهيم، على الهامص: التقرير الصنوي لنتهاكات حقو¥ الأقلية العربية

3

الإنصان، ◊قو¥ العربية املوDصصة ،2006 للعام اإرشائيل يف الفلصطينية

حزيران/يونيو 2007.

طار¥ اإبراهيم، القاتل واحد واملصوDولون كÌ، املوDصصة العربية ◊قو¥ الإنصان، 4

النارشة، 2005، ص 13.

املصدر نفص¬، ص 14.5

املصدر نفص¬، ص 16.6

ترجمة æ°Sة، ±’Bا KÓKة ICÉWh ال»¡وjOة الfÉjóة :…Oال»¡و ïjQÉàال صاحاك، اإرشائيل 7

صالí علي صوداì )بريوت: 1995(، ص 120.

8 اf Qó°üŸفù°¬، ص 121.

اأمنون روبنصتاين، صحيفة jQÉ©e∞، اإرشائيل، 1975/10/13.9

اإرشائيل صاحاك، S Qó°üe°ب≤ ôcP√، ص 126.10

للتوصع واملراجعة، انظر: اf Qó°üŸفù°¬، ص 151-128.11

صحيفة ùJQBÉg¢، اإرشائيل، 2002/3/22.12

.2004/2/25 ،¢ùJQBÉg ،يÓبRاأمنون بر 13

صحيفة jój©وä اCحfhôوä، اإرشائيل، 2004/10/15.14


صحيفة الIQÉæ°ü، النارشة، 2004/2/13; وصحيفة اÉã«Ÿق، اليمن، 2004/2/13.15

.2005/4/29 ،¢ùJQBÉg ،مريون رابوبورت 16

،3/92 العدد ,∞«àf ”،يةRبالنا الإصÓم “ربا• اأيدلبريÆ وويل موريصي، بول 17

اأيار/ مايو 2003.

Paul Eidelberg and Will Morrissey ، ”Islam and Nazism ،“ Netiv ، Issue 92 /3 ، May 2003.

صمري الهيجا، صحيفة U°وä ا◊≤ hا◊jôة، aلصطني، 2003/3/21.18

.2003/11/2 ،∞jQÉ©e 19

π«FاöSEا - »°SÉ«°ùال ó°Uô∏ل ∫hC’و… اæ°ùال ióe ôjôقJ :ةæWواe ÓH ¿وæWواe ،ر صلطاين‰ 20

2003، ترجمة جÓل حصن، وجمال عاصور، hا’bC∏»ة الف∏ù°ط»æ»ة 2000 -

التطبيقية، الجتماعية للدراصات العربي املركز )حيفا: حلبي ومرRو¥

.2002/8/9 ،¢ùJQBÉg2003(، ص 161; و ملزيد من التفاصيل، راجع: ‰ر صلطاين، eواæWو¿ e ÓHواæWة: Jقióe ôjô الæ°ùو…

21

،2003 - 2000 الف∏ù°ط»æ»``ة hا’bC∏»``ة π```«FاöSEا - »°SÉ«°ùال ó`°Uô∏ل ∫hC’ا

ص 47-93، و163-159.

للتفاصيل انظر: اf Qó°üŸفù°¬، ص 147-129.22

π«FاöSEا صلطاين، ‰ر وانظر: ;147–125 ص ،¬°ùفf Qó°üŸا انظر: للتفاصيل 23

للدراصات العربي املركز الكرمل - 2003 )حيفا: مدى الف∏ù°ط»æ»ة hا’bC∏»ة

الجتماعية التطبيقية، 2004(.

،2007/3/26 ،2006 العنرشية مقياص ملîص العنرشية، مكاaحة مركز 24

انظر:

http://www.no-racism.org/arabic/default.asp?flag=

ShowPubDetails&pubid=58 ΩÉ©∏ل …OÉ°üàbا -»YÉªàLا ôjôقJ :Üô©و¿ الæWواŸاh لةhóة ال«fاõ«e ،ارصa انظر: اأمني

25

2004، ترجمة روDى للرتجمة والنرش )حيفا: مركز مصاواة ◊قو¥ املواطنني العرب يف اإرشائيل(. )بالل¨ة العبية(


الإرشائيلي، املصهد موقع aقرا، Ìالأك العرب املواطنني يصتثني الفقر 26

.2006/2/10 املصدر نفص¬.

27

املصدر نفص¬.28

.√ôcP ≥ب°S Qó°üe ،ارصa اأمني 29

ôjôقJ :ةæWواe ÓH ¿وæWواe ،على التفاصيل والتوصع، انظر: ‰ر صلطاين ´ÓطÓل 30

- 2000 الف∏ù°ط»æ»ة hا’bC∏»ة π«FاöSEا - »°SÉ«°ùال ó°Uô∏ل ∫hC’ا الæ°ùو… ióe

،Ìولون كDواملصو القاتل واحد اإبراهيم، 101-123; وطار¥ 2003، ص ص 15; وانظر اصتطÓعات الراأي الصهرية التي جتريها جامعة تل اأبيÖ والتي

“اإرشائيل” الديوقراطية يف مقياص ùJQBÉg¢; وكذلك صهريا يف صحيفة تمنرش

الذي يجري¬ صنويا املعهد الإرشائيلي للديوقراطية.

طار¥ اإبراهيم، على الهامص. 31

لÓطÓ´ على تفاصيل جدران الفصل واأبعادها وخلفياتها ومصامينها العنرشية، 32

◊قو¥ العربية املوDصصة )النارشة: Qوا°SC’ا AاQh øe اإبراهيم، طار¥ انظر:

الإنصان، 2005(. )بالل¨ة العبية(

مركز مكاaحة العنرشية، ملîص مقياص العنرشية 2006.33

ùJQBÉg¢، 2007/3/12; وصحيفة الب»É¿، الإمارات، 2007/3/14.34

ójóL …Ò°ùفJ êPة: ‰و«fو«¡°üالh ةjOال»¡وh Oة ال»¡وYو°Sوe ،عبد الوهاب املصريي 35

)القاهرة: دار الرشو¥، 1999(، ا÷زء الصابع.

،π«FاöSEا ‘ Üô©∏ل القfÉوf»ة اfÉµŸة كريتصمر، داaيد اإىل: العودة يكن للتوصع 36

اإرشائيل، العربي يف املجتمع دراصات مركز )القدص: م¨ربي نرشين ترجمة

.)2002 اإيليا Rري≤، “اأوصا´ الفلصطينيني يف اإرشائيل،” يف Oل»π اöSEاπ«F ال©ΩÉ، الطبعة الثانية

37

)بريوت: موDصصة الدراصات الفلصطينية، اأيلول/ صبتمب 1996(، ص 320.

38 اf Qó°üŸفù°¬، ص 321.


قانون القوانني، كتاب ا’öSEاF»∏»ة، الوFÉbع راجع: العودة، قانون نص ملراجعة 39

العودة، 1950، عدد 51، ص 196; وملراجعة نص قانون املواطنة، راجع:

ص ،59 عدد ،1952 املواطنة، قانون القوانني، كتاب ا’öSEاF»∏»ة، الوFÉbع

.190 Ö©°û∏ل IOال©و q≥ح واآخرون، بابادجي رمصان راجع: التفصيلي، ´ÓإطÓل

40

،)1996 الفلصطينية، الدراصات موDصصة )بريوت: Jطب»ق¬ ÇOÉبeh »æ«ط°ù∏الف

ص 57-6.

ملراجعة حيثيات التعديل القانوين واأبعاد√، راجع: ‰ر صلطاين، اöSEاh π«Fا’bC∏»ة 41

للدراصات العربي املركز )حيفا: حصن جÓل ترجمة ،2003 ال©Hô»ة

الجتماعية التطبيقية، 2004(، ص 19-12.

.2003/7/31 ،∞jQÉ©e 42

نقل¬ من اأرصي∞ ا÷يص الإرشائيلي: هليل كوهني، ال¨FÉبو¿ ا◊höVÉ¿: الÄLÓو¿ 43

الف∏ù°ط»æ»و¿ ‘ اöSEاòæe π«F 1948، الطبعة الثانية )بريوت: موDصصة الدراصات

الفلصطينية، اأيلول/ صبتمب 2003(، ص 94-93.

صلمان اأبو صتة، πé°S الµæبة 1948 )لندن: مركز العودة الفلصطيني، 1998(، 44

ص 7.

املفتوحة، ا÷امعة :Öاأبي )تل π«FاöSEا hOلة ‘ »°SÉ«°ùال ΩÉ¶æال نويريغر، بنيامني 45

1990(، ص 39. )بالل¨ة العبية( òæe π«FاöSEا ‘ الف∏ù°ط»æ»و¿ الÄLÓو¿ :¿höVÉ◊ا ال¨FÉبو¿ كوهني، هليل انظر:

46

العربي املجتمع )القدص: مركز دراصات نرشين م¨ربي ترجمة ،1948 ΩÉY

ا’eÓ°SE»ة ±ÉbhC’ا √ÉŒ π«FاöSEا SÉ«°S°ة دمب، ومايكل ;)2002 اإرشائيل، يف

الدراصات موDصصة )بريوت: الثانية الطبعة ،(1988 – 1948) Úط°ù∏a ‘

الفلصطينية، 1992(.

صلطاين، ‰ر راجع: القوانني، واقرتاحات وتعديÓتها القوانني على ´ÓطÓل 47

eواæWو¿ e ÓHواæWة, اöSEاh π«Fا’bC∏»ة الف∏ù°ط»æ»ة 2000 - 2002 )حيفا: املركز

وداaيد ;47-19 ص ،)2003 التطبيقية، الجتماعية للدراصات العربي

.√ôcP ≥ب°S Qó°üe ،كريتصمر


.1998/3/4 ،¢ùJQBÉg ،يRيوص∞ ال¨ا 48

U°وä ا◊≤ hا◊jôة، 1998/3/27.49



.1999/9/12 ،¢ùJQBÉg ،غدعون األوت 52


انظر: اآمال صحادة، “القصاء يف اإرشائيل عنرشي،” جملة الhöûق، العدد 699، 54

2005/8/29، ص 28-27. موقع عرب 48، 2007/3/18، انظر:

55

http://www.arabs48.com/display.?cid=6&sid=5&id=

43852بالتمييز، تتصم العرب صد الإرشائيلي القصاء اأحكام اأكاديي: åبح انظر:

56

صحيفة الöûق ا’ShC°§، لندن، 2007/2/28.

دان اإيفرون، “اأرشار الصجن 1391: كص∞ النقاب عن صجن اإرشائيلي متîصص 57

بصنع الكوابيص،” جملة f»وjhR∂، 2004/6/29، ص 23-22.

انظر: صحيفة الQÉ¡æ، بريوت، 2007/4/12.58

انظر: عرب 48، 2007/3/28.59

تقرير للهيÄة العامة لÓصتعÓمات، املركز الصحايف الدو›، 2006/2/12.60

اإبراهيم اأبو جابر، “العرب يف املناهè الإرشائيلية،” مركز الدراصات املعارشة، 61

اأم الفحم، 2005/8/3.

اأون اإصÓم موقع الآخر، “اإرشائيل” ونفي التعليم يف èمناه القرا، اإياد انظر: 62

لين، 2004/1/11.

انظر: صحيفة اè«∏ÿ، الإمارات، 2007/1/13.63

لندن، ،IÉ«◊ا صحيفة يف ،Úط°ù∏a ‘ »bô©ال Ò¡طàال øe üa°و∫ كتاب عرص 64

.2007/4/1965 الÜÉàµ اŸقSó¢, ال©¡ó القËó، صفر التثنية 20: 17-16.


.2-7 :1 ،¬°ùفf Qó°üŸ66 ا

Ú«fÉ©æµال ó¡Y øe »°SÉ«°ùال ïjQÉàال :IQÉ°†◊ا ,Ö©°ûالق†°»ة, ال :Úط°ù∏a ،بيان ا◊وت 67

حà≈ القô¿ ال©øjöû - 1917، الطبعة الأوىل )بريوت: دار الصتقÓل للدراصات

والنرش، 1991(، ص 295.

- çترجمة هلدا صعبان )بريوت: مركز الأبحا ،∫õJôg äÉ«eوj اأنيص صاي≠، 68

منظمة التحرير الفلصطينية، 1968(، ص 76.

Ú«fو«¡°üط»§ الîàالh ôµالف ‘ Òف°ùfاÎال Ωف¡وe :Ú«æ«ط°ù∏الف OôW ،نور الدين مصا◊ة 69

1882-1948 )بريوت: موDصصة الدراصات الفلصطينية، 1992(، ص 14. بني موريص، “اإعادة aبكة 1948،” جملة الQóاäÉ°S الف∏ù°ط»æ»ة، ربيع 1998،

70

عدد 34، ص 158.

كما ورد يف: نور الدين مصا◊ة، “التصور الصهيوين للرتحيل: نظرة تاريîية 71

عامة،” جملة الQóاäÉ°S الف∏ù°ط»æ»ة، عدد 7، صي∞ 1997، ص 26.


كما ورد يف: اf Qó°üŸفù°¬، ص 30.73


- 29 ص ،Ú«æ«ط°ù∏الف OôW مصا◊ة، الدين نور راجع: التفاصيل، من ملزيد 75

.139اأحمد ترجمة الª°Sô»ة، ا’öSEاF»∏»ة الhôاjة ،1948 - 1947 aلصطني حرب

76

خليفة )بريوت: موDصصة الدراصات الفلصطينية، 1986(، املقدمة.

كما ورد يف: رشي∞ كناعنة، الäÉà°û الف∏ù°ط»Iôég :»æ اÒé¡J ΩC? )القدص: مركز 77

القدص العاملي للدراصات الفلصطينية(، ص 92-28.

عايد خالد ترجمة ،1949 - πFاhC’ا ا’öSEاF»∏»و¿ صي¨∞، توم ورد يف: كما 78

واآخرون )بريوت: موDصصة الدراصات الفلصطينية، 1986(، ص 54.

كما ورد يف: اf Qó°üŸفù°¬، ص 47 - 57.79


ذكرت يف:80

Amos Elon ، ”The jews’ jews ،“ The New York Review of Books ، 10 /6 / 1993 ، p. 16.

،)1992 )القدص: fÉKوjو¿ eق»ªو¿ منصور، اˆ وعطا بنزيان عوRي 81

ص 56-57. )بالل¨ة العبية(

كما ورد يف: اf Qó°üŸفù°¬، ص 57.82

كما ورد يف:83

Benny Morris ، Israel’s Border wars: 1949 - 1956 )Oxford: Clarendon Press ، 1993( ، p. 163.

‘ ا’öSEاF»∏»ة “Òف°ùfاÎال” SÉ«°S°ة : πbCا ÜôYh ÌcCا ¢VQCا مصا◊ة، الدين نور 84

الàطب»≤ 1949-1996 )بريوت: موDصصة الدراصات الفلصطينية(، ص 29.

Morris ، op. cit. pp. 154 -157. 85

نور الدين مصا◊ة، اVQC¢ اÜôYh ÌcC اπbC، ص 29. 86


توم صي¨∞، S Qó°üe°ب≤ ôcP√، ص33.88

.1982/11/2 ،äوfhôحCا äو©jój ،اإيلي تابور 89

موقع املدارص، لطÓب الرتانصفري çترا تعليم قرار صوء علي ط¬، يف fiمد 90

املصهد الإرشائيلي، 2005/12/28.

.2001/1/23 ،¢ùJQBÉg ،عكيفا الدار 91

Ì، ص 23-21. للتوصع والطÓ´، انظر: طار¥ اإبراهيم، القاتل واحد واملصوDولون كم92

خطة النقÖ 2015، انظر: 93

http://www.negev.gov.il/Negev .2007/4/28 ،äوfhôحCا äو©jój 94

بريوت، ،Òف°ùال صحيفة املصاجد، تفجري عملية رابوبورات، مريون 95

.2007/7/6 ،¢ùJQBÉg ≥عن ملح Ó2007/7/9، نق


النارشة، املقدصة، الأماكن تدنيص الإنصان، ◊قو¥ العربية املوDصصة انظر: 96

اأوقا± ومقدصات املصلمني 9; ومذكرة جمعية الأقصى حول 2005، ص يف اإرشائيل، اأم الفحم، نيصان/ اأبريل 1994.

املوDصصة العربية ◊قو¥ الإنصان، تدنيص الأماكن املقدصة، ص 13.97

رائد صU ،ìÓ°وä ا◊≤ hا◊jôة، 1991/8/17.98

مايكل دمب، S Qó°üe°ب≤ ôcP√، ص 72.99

U°وä ا◊≤ hا◊jôة، 1998/8/17.100

اإرشائيل، يف املصلمني ومقدصات اأوقا± حول الأقصى جمعية مذكرة 101

.15-8 ص

املوDصصة العربية ◊قو¥ الإنصان، تدنيص الأماكن املقدصة، ص 36.102

عنصرية اسرائيل

Technology