الأنبا أبرآم للراهب كاراس المحرقي بوربوينت
TRANSCRIPT
ولد في قرية دلجا بملوي
م 1829عام باسم بولس
غبريال
تعلم في كت"اب القرية وحفظ المزامير واأللحان
سم ..الكنسية ثم ر4 فقام بواجبات شماسا
تلك الرتبة بكل أمانة
لرهبنة ل اشتاقدير ذهبف إلى
وهو المحرقسن في
عشر التاسعة
سم راهبا سنة ر4م باسم بولس 1848
نسبة إلى الدلجاوى )(بلده
رسامته بعدفي تقدم
الفقر ومحبة الففاح والطاعة
سيرته عطر
سمع عنه أنبا ياكوبوس مطران للمطرانية المنيا فعينه وكيال
نتشر خبره واحسانه فكانت فاالء ؤ بهيءالمطرانية تمتل
المحتاجين
رسمه أنبا ياكوبوس قسا
أكثر في نطلقفاالخدمة والصالة
والعطاء..
خدم 5 بعد ةسنواتالمنيا مطرانية في
ديره عاد زك"اه فإلىالدير لرئاسة الرهبان
زاد اهتمامه بالفقراء في الدير ووأصبح يعطيهم كل ما يملك فثار
ه من رئاسة وعزلورهبان العليه الدير فذهب ليعيش في دير
البراموس
لكنه رفض أن يخرج معه تلميذه القديس ميخائيل البحيري
ليكون بركة للدير وقد كان
في دير البراموس أحبه القمص يوحنا الناسخ
بطركا باسم البابا فلما صاررسمه الخامسكيرلس
باسم على الفيوم أسقفا م1881م في سنة آاألنبا أبر
جعل دار األسقفية في الفيومو وكان يقدم ثيابه لفقراءمأوى ل
ولم يكن للعراة وطعامه للجياع أن يقدم له طعاما يسمح مطلقا
أفضل مما يقدم للفقراء
ليتفقد مرة الفقراءنزلأن فالحظ يأكلون وهم
ق4د الذي في وهم"الطعام لهمما أفخم كان اليوم هذا
أمام وأقال هموجده فحزنخدمة عن المسئول الطباخ
الفقراء
اشتكوه وزع أموال بناء المطرانية فخلع وفذهب إلى البابا األراخنة
ظن أن شعاع الشمس وإذ فروجيته عليه الثوب فتعلق في الهواء ال وضعحبلم يقدر البابا أن يفاتحه في الموضوع ف
األراخنة وطلبوا منه الغفرانندم و
وعندما أراد البابا كيرلس عتذر بأن اترقيته مطرانا
الكتاب المقدس ذكر فقط رتبة األسقفية بل إنه بعد سيامته أسقفا لم يغير صليبه الذي كان معه
وهو كاهن حتى نياحته
المقدس الكتاب أقريكان وهذا هو يوما40كل مرة
الكتاب الذي كان يقرأ فيه
ة محاكمة كاهن استضافحضر مر"م له "منزله وقد في محروماأسقفا
ع ".. ووقتهالطعام وأعلن البابا مخالفأما القديس فرفض على حرمه البابا
ألم يعتبر اإلنجيل من : التوقيع قائال المسيح يأوي غريب فقد أوى
.. فسامحوا الكاهننفسه
جرت على يديه آيات وقدشفاء كثيرة حتى ذاع اسمه
في أنحاء البالد وكان يقصده المرضى أفواجا
فيتبركون بصالته وينالون بها الشفاء من أمراضهم
أهداه رجال شاال فأعطاه ألرملة محتاجةفباعته لنفس الشخص! فذهب إليه الرجل وسأله: أين الشال؟ فأجابه:
ة وطمأنه بأنه "م له الشال مر"فوق، فقد ففرح ه بنفس ثمن األرملةأخذه من
القديس وباركه وصلى من أجله
مصر خارج صيته ذاع عندماا الكاتب ليدر إلأراد نجليزى
ير القبط اهأن بعض فحاولبيت هإقناع في بمقابلته
الفيوم أ وجهاء طة ابسلحد فرفضغرفته
ويحكى هذا الرجل عن مشاعر الرهبة رجل الله جالسايالتي تملكته عند رأ
في بساطة وبعد حديث قصير صلى م وقرب نهاية الصالة ردد آاألنبا أبر
مرة41 كيرياليسون
حين بدأ القديس الوقور :ومما قاله ليدر بأن رحمة الله شعرتيقول كيرياليسون
وبعد يوزوجتني أنا وتظلل"تهبط علي لقد رأيت : قالأنبا أبرآمخروجه من عند
من طراز رسل المسيح اليوم قديسا وائلألباء الروحانيين اآلوفى طقس ا
إقليم مديري كل كان
الزيارة يدائم الفيوم
بركته ألخذ للقديس
وحكمته بنصائحه واالنتفاع
مرة زار الخديوي توفيق الفيوم وقابل القديس فرحب به في بشاشة
يأن يصلطلب كبيرة و أنت :من أجله قائال
رجل مبروك
من غير المسيحيين كانوا يأتون ونكثيركان فقراءهم وبركته للقديس لنوال
غير اكان شخصو احتياجاتهم طلبون منهيمسيحي رفض أهله مساعدته فقال لهم سأذهب ألسقف النصارى! ولما سمع !القديس كالمه قال: األسقف للجميع
في األسقفية وبعد أن عاما33بعد شتم الناس من حياته على األرض إ
رائحة المسيح ... بدأ النهار يميل ا ألزمه الفراش شهرافأصابه مرض
ما األمر للرب قائال: إن " مسلفاحتملعشنا أو متنا فللرب نحن
انتقاله بساعة القديس علم وقدالعزب بدير المنامة أعدوا لهم فقال
من وأوالده فحزن الدموع انسابتفراق بقرب أحسوا وقد أعينهم
الروحي أباهم
يونيو من العاشر م، 1914وفىالقديسين صفوف خرجت
األنبا بروح ترحب والمالئكةالدموع آأبر وادي عبر أن بعد م
ليكلل اآلوان وآن وانتصر وجاهدتفنى إب ال التي الحياة كليل
.. الغنى والصغير الكبير بكاه وقد .. والمسلمين.. المسيحيين والفقيرالصالة وتمت الشعب، ابناء كل بكاه
السيدة كنيسة في الطاهر جثمانه علىبالفيوم العذراء
الوداع موكب خرج ثمدير إلى الكنيسة من
حيث واعدأالعزبالقديس منامة
عند انطالق روح القديس رأى حكمدار ومسيحي مركبة تحمل القديس الير غالفيوم
وتجرها الخيول وركابها من المالئكة اب والمحيطين بالقديس يصرخون اكؤ
أي قدوس قدوسابواكؤ
فقال لزوجته هذه نظري ا4
المركبة التي تجرها الخيول وتحمل أسقف
النصارى يبدو أنه مات ثم بعد قليل جاءه خبر نياحة
فتأثر جدا القديس وتقدم تشييع
الجنازة