العقدي خليل

د�م�ع�ة� ح�بيب ع�لى

ع�ر ش�

على دمعة

حبيب

000- الثالثة الطبعة

عيون إلى

ج�مــال ولدي

على دمعة حبيب

العقدي خليل

ــتاذ ) بقلم تــقــديــم ــعيد األس ــو س اب : ( الحسن

هـــــذه على بـــــاالطالع ســــــعدت حــبيب" الــتي على المجموعــة"دمعــة

العزيــز الصــديق مشــكورا عليها اطلعني مــا بقــدر العقــدي خليــل الشــاعر األديب نــزلت التي الفاجعة لهذه وحزنت شقيت

ــه ــان ب ــع فك ــذه صــداها رج القصــيدة ه! معا آن في المروعة الرائعة

اعتبرتهـــا األولى القـــراءة منـــذ طويلـــة واحـــدة )المجموعـــة( قصـــيدة

مؤلفــة ولكنها علىحبيب’’ ‘‘دمعة عنوانها وزنها مقطوعة لكل مقطوعات عدة من

كلهــا ولكنهــا المنفردة وقافيتها المستقلــروع ــجرة من ف ــدة األلم ش ــتي الواح ال

تلقى دقيقــــة الشــــاعر نفس في نبتتــنزل ســيدة من المشــؤومة المخــابرة ال

ــال الحبيب ابنه فيه حل قد كان الذي جم ، كامال اسمه كان هكذا , أجل عبدالناصر

مــا والهــول القــوة من الفــاجع النبــأ كان كبـيرة شـعلة برمتهـا الشـاعر حياة احال

ــابس األخضــر على أتت واحــدة فلم واليــترك هــذا غــير آخــر شــعور ألي مجــاال تــطرم اللهب ــر المض ــيطر المزمج المســل على ــ ــيء كـ ــ ــة . ففي شـ ــ مقطوعـ

)التصدق( نقرأ: أالق لم رآني من الصبر" قالها "هكذا

هلوع بقلبh الردى هــذه حبيــبي يــا ظنونهـــم تصــدق ال

دموعي وهذي لوعتي هــو وأســى لوعــة المتفجــر الشــعر هذا

الذين هؤالء لظنون المحسوس التكذيب : صـبرا وتعقلـه الشـاعر هـدوء ان ظنـوا

اصــيب من يصــبر . وكيف بالصبر هو وما ! فـقـد الفاجعة هـذه بمثل

-7-

مقطوعـــــــــــــــــة . ومن األحب اإلبن: )أحلىقصيدة( نقتطف

! - ال نبك...؟ قفا ، ! فأحلــــىقصيده لخولــة...؟! - ال

:أنت عندي الشــاعر تلقى عنــدما بــدأ شــيء كــل

. . . هاتفية مخابرة qفأي hكئيب شعوررنين.. تعالى لمـا عراني� الساكنه الظلمة واخترق النداء أجيب وقمت الثانيه الساعة شارفت وقد : حزين ر� حـوا ودار ؟ أنت سيدة( - من آلو..)صوت t فأعطيت - من سألت بدوري ثم رقمـا

؟ أنت :أأنت النزل..)قالت( وسألت - صاحبة

؟ ناصر والد الكالم( فماذا لون ! )وتغير نعم ، - نعم

؟ تبغينلقد طبيب مسرعين..الى به ذهبوا -

الطبيب( ذكر )وطمأن امــه تعــرف فال ، مــدنف عليــل ..هــو

! بالخبر

بلهفة( ومـــاذا )سألت تقولين - ماذا ؟! حدث

مـات.. - يقولون نبأ الوجود في وهل"مات يقولون"

الفواجــع بين وهــل ، النبــأ هــذا من أبشــع. . ؟ وأدهى أشد فاجعة المحتملة

. . سيدتي )ضرعت( يا رحمـاك- تسرعي وال رفيقه وكونـي

-8-

..حجاي أن الى بحاجة فإنـي qمعي يظل ،جديد مصابh لون فأعرف ــق يطلب ــه الرف ــه بحال ــة ألن الى بحاج

ــون يعرف لكي بعقله..لماذا؟ االحتفاظ ل! جديد مصاب

لكي يوظــف بالحجى االحتفاظ هنا حتى هــذا يــذكرنا اال ، جديد مصاب لون يعرف: المتنبي بقول تكســرت سهام اصابتني اذا فصرت

؟ النصال على النصال فراشــا تكــون أن مصــيبة كــل وظيفــة

. بعدها تأتي لمصيبة - القصيدة المجموعة مطالعة ، وحدها

عمــق نــدرك تجعلنــا أن يمكن بأكملهــا

- - او الشــاعر كبــد اصــاب الــذي الجــرح. العمق بهذا - نحدس األقل على موقــف : مــا نســأل أن الطبيعي من

؟ يحترق الذي اإلنسان من اآلخرين بعض هــذا ، الشــجي من الخلي حال

ــد يدركه فليس كله الجواب امqا جواب احq الشــؤون جميــع ومــدبر الكون خالق - إال

. والخفية الظاهرة حل ما على الشاعر يطلعه صديق هذا : اشجان من به

وبعض بي تفــرد قــد لصــديق أبــديتها أحاوره فيما اخبارها

خبري ومن الالهي مظهري من ظن قد وجرحي نسيت أني

أذكره لستــا ــ ــذي وم ــ ــوانح بين درىبال ــ ــا الج ــ م

مجامره تخفي شؤونه..وبما: النتيجة هذه الشاعر ويستخلص

-9-

qه لو عــواذل قاطبــة النــاس وجميــع انأنكره لست فشعوري

ومن الفـؤاد سـويداء أنسى وكيف

وروحي الحيـاة على أوثـره كنت

وذاالحــنين منبعه أغيرالوجد المداد هذا ؟ مصدره القلب أغير حتى بالشاعر والتفجع األسى ويصل

المكــان يتبــادل ان يمكن كــان لــو يتمنى: الراحل وحبيبه

عليـه قلـبي كـان من ناصري أناجي ابتالني بفرقته ومن

تبادلني التمـنـي يغني لو آه وأهتف مكاني من مكانك

كتابا ، - األديب للشاعر طالعت أن سبق ــا ــه نثريـ ــير كلـ ــباب ومنطـــق تفكـ وأسـ

هــذا ومثــل ، منطقيــة ونتــائج ومســبباتــان ــوء الكي ــة عقال الممل ــا ، وحكم حينمــالتي عظمى فاجعـــة تزلزلـــه نـــزلت كـ

ــاعرنا ــذا بش ــل فه ــا على دلي ــة انه فاجع. الجبابرة حتى يتحملها ال استثنائية

أحــد العقــدي خليل األستاذ ان وأشهد ــل أن اريد وال العظام الجبابرة هؤالء أطي

فعلت مما أكثر القراء وبين بينه الوقوفــا ــبر أن من أعجـــز وأنـ ــاته عن أعـ مأسـ

والتسـلل التغلغـل أحـاول مهمـا بكاملهـا. الغنية النفس عوالم في

ومكن ايمانــك وثبت أخي يــا الله أعانك بــل جديدة مصائب لون لتدرك ال ، حجاك

فكـــرك من جديـــدة عطـــاءات لتعطي فليقــف الحــبيب رحيــل امــا ، ومشاعرك

يســـتطيع من الوقـــوف ويطيـــل أمامـــه. الرحيل عدم على قادر بأنه االدعاء

- سعيد الســويداء الحسن ابو

-10-

و�ق�ف�نا م�ساء

ـف�ــنــــــا و� مـســـــــاءt قـ�ق� م�ـف�ــر� عـلـى � ــا أ ــي و� نـــ و� حـبـيـبـ

ـــقي قــلــبي ـ� الشـ - و� عــلــيــنـــا فــقـص�

مـن� يــح� و� يـا

ر� عــلـــــى يــقـــــص�hمـــغـــلـــــق� ص�ــــد

ــؤ� ـــ t و ش� ــا ــر� نــ تــثـيـــجو خـبـيء� ن� الش�

عـــــــن� تـــنـبـــــئ� و�hق� مـحــر� كـبـــد

و� عـنـهــا تــغـــاضـيـت� د عــو و� اء� ر

t تــحــــد� مـــانــــا ز�نــلـــتــــقــي بـــــه�

t..و� و� و�كـــان� ســار� داعـــاt مـجــدqا

و�� فـــــــي غــــــــل� و� أ

فــق� ـ� � الشـ ق� ر� ز� األ جــدار� اء� ر و� غــــاب� و�

الـحــيــــاة

و�� ــى أ ــو لــقــ الـهــمـــ

عـاتــقـي عـلـى م�

-11-

ى أحـلـ� ق�صيـدة

ــد ق�ـ ـ� ــت� ل نـ ـ� ــاك ك نــ ــا هـ� ي. . . جـمــال

نـت� ـ� أمـامــي ، أراك و�ك. . .

ـبـيــه . . . م�ـــالك ش�ـنــــت ـ� ـك م�ـــالكـــــــي فـ�

. . .

ــي ــاتــ ـ� ــي ــري ح� ـمــ و�عـ�. . .

ونــــــي و� ذ�خــــــري و� عـ�. . .

ــا يـــ ـــة فـ� ـ� ـب ــل�ب ح� .. الـق�ــــاك م�ــــاذا ؟ د�هـ�

ــف� و� ــ يـــ ـ� ــديت ك ــ ــ ـ� اهـتـبـيـل ـالك س� ! الهـ�

ــنــــت� أم�ــــــا ـ� ـــدري ك ـ� تـي qـ �أن ـك ب ـ� �ح�ـب . أ

�نــــي و� ـلـت� أ ـ� ل �سـير� ظـ� أـواك ؟! هـ�

-12-

يـبــي ـ� ـب ج�ــم�ـــال ح�

� ــــــــر أ ـ� ذك ـ� يـــــــــف� ت ـ� كك ـ� رت ظـ� ـ� ، انـت

ــو� ـ� ــت� ي لـ t. . . و�قـ� ــا � مــ أل: م�ــك

ــي �تـــ أ ـ� ـي ــال� - س� ج�ــم�ــــــا ـ� ـيــن ـ� . . . إل

ـمـــــال و� ـ� جــــــود� الــــو� يt ـبـورا يـنــا ح� ـ� ل ؟ عـ�

ــى ــ ـ� ــت أن إل ـيــ ـ� . . و� أت، نـرى صرنـــا

فــجـــــــــــر� بـــــــــــك�

ــديــــده� ــــاةhhج� ـ� ــي ح�ـف�ـــا ـبــك� " قـ� ـ� . . ." ؟ ن

. . . - ال�خ�ـــو ـــة� " ل ـ� . . . " ؟ ل

ـــــــــى - ال ـ� أحــل . . . فـ�: ق�ـصيـــده

ــنــد�ي� �نـت ع� . . . أ

و�م� و� ـ� ـد�مــت ي ! قـ� -13-

ف�ــــل� و�م�ـــا ــام� قـ� ــ الـعـ�ى ـ� ــت د�ر�جـت ح�

ـنـــــــــــــت� و� ـ� � ك ك ا ر أ. . . بـقــلـبي

ج�ـت فــم�ــنــــه� . خـــر�

t و�ص�رت� ص�ـبــيــــا م ا الـقـــو م�ـلـيـح�

ــلـــــو� و� الشـم�ــائـــــل ح�واإلبـتـســام

t t كريمـا �ــيــــا . . . . . أبمـــل� ـ� زيــــف� فــؤاد�ك� يـيــــاة الـح�

ــه�ل ف� )فـــ ــر� ـ ــوم� عـ� الـيــ

عـم� ـالم طـ� ؟( الس�ح�ــث� ـ� إلــــى خــطــاك� ت

ـر�فـــه� الـم�ـعـ�هــــــا عـ� ـ� غــبــــــة� تــد�فـ ر�

جـار�فـــه��ل� ســــأ ـ� ت ــن فـ� نــــه� عـ� ـ� كالـكــائــنــاتــاذا ــ ــدار� و�راء� و�مـــ ــ جــ

ـيـــــاة ! الـح� -14-

. . . ج�ـمــــال ح�ـــذ�ار كـــــــون� ـ� بــدايــــــــــة ي

هــد� ــتـات عـ� ! الش�

�طـل� أن إلـــى م�ســـاء� أ

ي� و�� م�ســــاء�! أ

ـــــــم� ـ� ـــــــل� و�خــيــ ـ� لــيطـــو�يـــــل�

ــطءh يــمـــر� ح� ا ر� و� ـ ـ� ب ـ� ب . . .

ـل� ـ� لـيـل كـــلـــي عـ� ـ� ! الفــراق فـفـيــه�. . . ع ا د و� و�فـيـــه�

و�� � ال مــــــا عـظـــــــم� أ أ

طـيـق�

ا د و� م يــــو تـمــلــمــل�ع�

�ن� : ع ا د الــو� فـــإ

ــر� ــه� بــ ــد� م�ـــتـــ ال ث� حـ! يـطـــــاق

-15-

د� ا الـفــــؤ� غــص� و�

. . ع مــو د� ت� نـــــد� و�

ق مــــآ غــامـت� و�

هــــــــاد� حـــــــل� و� ـ� السـt عـــيـو . . . نــا

قـــــاد الـــر� جــــفــــاهــا!

حــــــي و بـــــــر ب� د� و�ر� شـــعــو

لــــيــم أ مــمــض�� ف� يــطــــــــو كـــــــان� أ

t؟ يــب قــر بــمـغــنـى

ــد� t فــشـــاهــ ــدا حــشـــ. . .

ــه� و� ــ ــام ز� فـــيـــ ــ حـــــ. . .

ـيـــــل� د� د� ر� قــــــد� و� ـ� الل

ى طــو . . ثـــم� ســبـــــــــع صـــــــــد�ى

hـه� نــــــار طــــلــقــات ـ� يـ صـــــــد�ر� ق� تـــمـــــــــز�

ـال ـ� ! م الـظـ

-16-

مـــــــاء� د� ســـالــــــت و�. . .

! ى هـــو� جـســم� و� ؟ ق� - تـــمــــــــــــــــــز�

( : ) قــلـت�ــز� ــ ــبي ق� تــمــــ ــ قـــلـــ

� فــــكــيــف� ! نـــــام� أ

. . . يـح� جــر شـــاب� و� ، د� و ر الـو� بــعــمــر

. . . بــيــع الـر� عــمـر و� األرض عـــلـــــــــــــــــى

. . مـــلــقـــىمــاء� أمـــــام ـ� الـسـ

عـــلـــــــى تــســيـــــــل�الـد�مـــاء� جـــانــبـيــه

ــان� و� ــ ــر كــ ــ t غـــ ــا ــ يـبــص�ـديق� بـغــيـر

، عـــلـــيـــه يـــحــن�

ــد� طـــبـيـب مــن� ال و� لـــ يــــه

-17-

. . جـيــب� الـو� ح� ا ر و�qبــص�ــــــد�ر ، يـــخـــــــف

. . الـحــبـيـب

t و� ر� t و� . . ر� يــدا .. يـــدا كـــــة� بــــر� ه� تــهـــد�هـــد�

نــجـيـع م�ن�

� ــأ ــ ــو ي� فـــــ ــ ر شــعــ. . . كـــئــيـب�ــر ــي� عـــ ــا انــ . . لـــمــــ

؟ نــيـن ر تـــعــــالى

ق� خـــتــــــــــــــــــــر� ا و�ـلــمـــة� ـ� اكــنـــه� الـظــ ـ� الـسـ

ــت� ــ � فـــقـــمــ ــب� أ ــ جـيـداء ـ� . . الــنــ

ــد� و� ــار� قـــــ ــت� شــــ فــــاعـة� ـ� ـانــيـــه� الـسـ ـ� الـثـ

حــــز ر� ا حــــو ر� ا د ) و�( : يــن

� و�ت� لـــــــو - أ . . )صــــــ�

د�ه(..مـن� ـ� �نـت سـي ؟ أ

�عـطــيـت� t فـأ قـما ثــم� ، ر�)بـد�و�ري(.. ـألـت � : - مـن� س� ــت� أ نـــ

؟ -18-

�ة� ـــــزل� - صـاحــــــب ـ� الـنـ

( . . . ) ق�ال�ت�

ت� t و�ذ�كــــــــر� إســــــــما

ت� ـألـ� : ..و�س�

؟ نـاص�ر والــد� - أأنــت�!)و� ، - نـــع�م qر نـــع�م� تـغـــي

الكالم( لــون�؟ تــبــغــيـن فــمــاذا

ــد� ــ ــوا - لـقــ ــ ــه� ذه�بـ ــ بـــ ط�بيب مـس�رعـين..إلى

ن�� ــأ ــ ــر� ) و�طــمــــ ــ ذ�كــ

( ... الـطبيب

مــدنــــف عــلـيـــل� هـــو� ف تـعـر� ... فــال

� ـه� أ ـ� ! بالـخــبـــر� مــمـاذا �ت� - أل تــقـولــين!)س�

فــه( ... بـلــهـ�ح�ــد�ث؟ وم�ــاذا

: مـــــات� ن� لـو - يــقـــو!

... -19-

حـمـــاك� عـت( - ر� )ضـر��دتـي يا ي .. س�

ف�يـق�ــــه� و�كــــوني ال ..و� ر�ر�عي .. تــس�

هــــذا..فـإنــ�ي بــقـــو�لـك.. إلى بـحــاجـة

� . . . يــظــــــــــــــل� ن� أ

، مـــعـي حـجـــاي�ــر�ف ــ �عـــ ــو� فــــأ ــ ن� لــــ

hجــديــــد مـصـــاب

عــلـى ء� تــنــو راحـت و�

qكـتـفـــي ،. . . كـبــتـــيq ر� عــلـى

حـــديـــد� جــبــــال�

ــل�ت� ــ ــد - و� فــقــــ ــ قــــ

�د�مــعـي جـــمــد�ت� ، أ

�س� و� عــــبـر� ى ســو لــيhره� ة ـ� . . حـــائ

لــهـــــا ـ� ة� قـــــو� تـــكــبــ

. . قــــاهــره��ل� ــأ �ســ ــا - أل �ل� مـــ ــأ ســـ

و�لــو� : ن� األ

ــو� ( فــنــــ ــام� ح� ) الـحـمـــ

� حــنون� الـحـمـام -20-

� ــة� - أ ــك� شـــــاد�يـــ �يــ األتـسـمـعـيـن.. هــل�

الـفـــجـيعـــــة� عــو�يــــل��ضـلـــعــي فـي ؟ أ

ــد� ــت� لـــقـــ t كــنــ ــا د�و�مـفـــــاء الـو� مـثـــال�

ــي ــ ــاء� فــكــفــ ــ الـغـنـــــ مـعــي و�نـــوحـي

بــشــجــــــوh... عــــــــلى

hــبــب ثـــاو�يــــه� ح� الـمــو� خـطـــف� فــقـــد�

ح�ـلـمـي ت�الـجـمـيل...

ن� حـص�ـــــــــــــــو ك� د� و�. . . ي اصـطــبــــار

الـجــمــــــــال� غـــــــال� و�. . . بــقــــلــبـي

ـــــــــــــــــم� و� ـ� � حـــطــ أـتي ـ� الــغــــالــيـــــه مـــنــيــ

!

-21-

الـ ط�ر� ـ� الشـغـــالـــي

لــفـــؤ مـــن� لـــيــل� يـــا hه� ســـامــر� قــــل� اد

ـــــةh و� ـ� نــــــــال� جـــنـه� ر� ذ� يـحــــا مـــا مـنــهـــا

د�ى ى طـــو� نــهـــا الر� حـس�لـبـلـه� غـاب� مـذ� ـ� ب

�قـفــــــر� و� و�ض� أ و� الـــر��ت � انـــجــاب ه� زاهـر� أ

و�األطــيــار� الفــج�ر� ع� و� ر� و�

زم�ـنh مـن� مـــــــا شــــــد� يـــــــا

عـت ه� اد�ر� بـو فــيــنـــا أسـر� كـب� و� األشـواق� زاخــر� مـر�

بــنا سـاربـيــــل� ي يـطــــو ـ� السـ

hه� خــر� آ طــــال� بــلـــيـل

ـــه� ـ� ل� خــيــــو و� كــأنــ

زاحــفــــة� الـيــــأس�

ــم� ـ� ــت� م�طـــهـ �مـ حـطــه� حـوافـر� ص�د�ري

-23-

ــو� ــه� ت� خـــلـــ فـــيـــ� بأشــجـــانـي هـــا صــو� أ ر�ــرh فــــي حــــت� د�فــتــ ر�

�ر� قـــلــبي مــن حـبـ� ه� أ

خــطــو فــيــه� سـمــت� ر� t ةh غــيــر طــا ظاهـر�

ــك� ال ـ� ــا يـخـد�عــنـ مـ ه� اهـر� ظــو تــبــدي

ــي ــا فـ هـ ـ� ــم� أ طــيـ لـــجـحـــافـلــــه� صـالــت

ث ـ� ــه� د� ا الـفـــؤ حــي بــه� سـرائر� ضـاقــت

� قــد لـصـديقh بــد�يـتـهـــا أد� .. بـــي تـــفـــر�

�خـبــار�هــا بـــعـض� و� أ� فــيــمـــا ه� حاو�ر� أ

مـظــهـري مــن� ظـن� قـد �ري ومـن الالهي خـب

و نــســــيت� أنــــي ه� أذكـر� لـسـت� جــرحـي

بـيـن� بالـذي د�رى و�مــا مــــا انــح� الـجــو

ــه�..و� و شــؤ ــا نـــ بــمـــه� مـجـامـر� تــخــفــي

ج� يـكــــاد� مـــن� يـخــــر�لــبـار�قــةh صـد�ري

و� اذ�كــــــــارh مــــــــن�� لــكـنـي �ر� أ ه� صـبـ

-24-

وى عــــــلى و� ، الـنــــ�� أ

فــي أجـمـع� و� واسـيــه� عـــــــلى و� حـطــامــــــه�

� الـقـرطـاس� ه� نــثـــر� أ�رى تـحـت� ه� الـثــ شــطــر�

� الـغــــالي �مـنــعــه� أ أ إذا الـحـنـيـن� مــن�

؟ ه� يـــذ�كــر� ظـــل� مــا

� ــى أ ــ ــيq صـغــ ــ إلـــ

t.. ثـــم� فـاجـأنـي مــلــيـــا : مـــا د�اه� مــــؤ� بــمـــــا

ت� ه� مشــــاعــر� اهــتــز�t ذلــك� كـان� لــو� ما حــقــا

إذن� اعــتــراه��كوت� د�اء� و�ال السـ

بـد�ت ! ه� مـحاجـر� ار�ـــه� لــو ـ� جـمـيــــع� و� انــ

�اس� قــاطــبـــةt النــ ري فــشــعو ل� اذ� عــو

� لــسـت� ه� نـــكـر� أ�نــسـى كـيـف� و� سـو�يــداء� أ

م�ن� و� الـفـؤاد�

و� الـحـيــــاة� عــلى �وثـر� كـنـت� روحي ه� أــذا ــر� هــ �غــيـ ــداد�..أ الـمـ

؟ مـنــبـعـه� الـو�جــد�ــين� و�ذا � الـحـنـــ ــر� ..أ غــيــ

ه� م�ص�د�ر� الـقــلــب� -25-

�ت� بــك

�يـك ل عـ�

�ت� ــو عـلــيــــك� بـــك ـ� ي ن� عـ�qف�ت� مـا قـــط ر� عـ� وال ع� مـو الـد� طـــعـم� �و غـال� هــد�بــا ى الـنـ

نـاعــمـــــة اء عــــــذر

عـهــا و� الـمــحـيــا.. فــر�ـو� و� الـم�صـاب� ل� هـ�

ص�بـبــا د�مــعـهــا أجــرى

ــت� ــة� بـكـ قـــ مـــن لــفـر�عـــةt مـلـــو� ى تــهــو مــن� ك� د�هـر� نـال� و�

كابــهـا بـــا األر� تــس�

-26-

� أ.. حـــاو�ل�

ــاول� �حــــ t أ ــدا .. جــاهـــ�قــــول t أل شـــــيـئـا

ف� ـ� ــض� يــخــفــ ــا بــعـ مـكــيـــانـي يـــد�مـي

و� خــــاطــري فـــيــجــبــر نــفــسي د� تـــعـو

ي qــز ــ ــلب� تـــعـــ ــ الـقــــ�مــانــي نـــيـــل� فــي األ

�و و� � قـــن� أ مـــثـــلـي ن� أ( غـــيـري ) مـــثـــل�

ــد� كــثـيير� مـاهــــم ر� قـــمــانــي ر� مــا

و� � � هــبـط أ ، لــلـــجـــحـيـم

قــلبي جــحـيم� ــر� أل ــ ــل� نـــظــ ــ فـــعــ

مـــــان� الــز� عـــاد�يــة�

-27-

د�مــعــــي أ فــتــسـبـــق� فـكـري خــطــرات�

ــي و� ــا يـــسـقــ مـــاؤ�هـــ

الـمــكــان� قـــفـــر� كــــــان� مـــكـــــان�

ه� ـ� حـــبـيـب� يـشــغــل

نـــــــا ر� ا د فـــغــــــاد�ر�� قـــبـــل� ن� ا و األ

هــمـي كــل� يــصـبـــح� و� مــكــانh فـي

qال حـــيــــث� قـــصـــــي

hانــي تــر عـــيــن � � لــكـــي� بـــه� لـــوذ� أ أ

بـنـــفــسـي خــلــو

� فـــيـــــــه� نـــاجـــــــي أt مـــحـــبــو جـــفــانــي بـا

� " مــن� " نـاصـري نــاجـي أقـــلبي كــان�

مـــــــــن� و� عـلـــيــــــــه�قـــتــــه� ابـــتـــالنــي بــفــر�

و� � ــف� أ ــو� آه� هــتــ لـــ

مـــنـي يـــغــنـي ـ� الـتــــي ــك� تــبــاد�لــنـ مـكـانـــ

مــكـاني مـن�

-28-

ضـــم� ـاء المس�

ــــاء ض�ــــم� خ�يــــوط� المس�

مـس� ـ� و�لـــدي يـــا الشـاس� عـــاد�ت� و� ـ� q النـ إال

� تــــعــــد� لــــم� نــت� أ

و�� ب� أ فــــي الـيـــــأس� نـــــش�

مــخــالـبـه� صـد�ري�نــفـذ و� اب� أ ـ� تــلــو� الـنـ

اب� ـ� كـبـدي فـي الـنـــا ــذا يــ ـ� ــا حـــبـ حــبـيـــبي يـ

� لــو� لــــنــا تـــيـــح� أ

ــت� و� � قـــ ــح� أ تــيــــي ــ ــاس لـــبـاقـ ــ ـ� ــا الـنـ ــ يـ

سـنــدي � تــــــو فـــيـــــه� ك� ا ر أ

تـســألــنـي و� اسـيـنـي�هـل� )و� �هـلـك� األ ( عـن� أ�هـلي بــلـدي و�عـن أ

ــن� و� ــ ــو� عـ� ــ ــط� ىt هــ ــ خـالــt الـو�جـدان� مــقــتــحـماط� بـــتـــنــا لـــفــر�

ــاه� ــ ــ ــى حـــمــيـــــ ــ ــ عـلــفـــنــــد�

-29-

ــا ــ ن� و� يـــذيــبــنـــ� ــأ ــ كــ

ـو ـ� بـــنــا طـــو� ق� الشـك� هـــن� ر� ـ� مــلــ ـ� الــتــ

�بــدي نامـوسـه� في األ�ل� �ســـــائ الـــز� الالمــعــــات� أ

ظــهـــرت مــا هـر� � , بــلـــيـلh نــبــاء�هــن� أ

مـعـتـقـدي غــم� ر� ،ــل� ــا في لـــعــ ــو� مـ أ ت حـ

هــا t غـــوار� خــبـراــوحي ـ� الـعــــزاء� ي

الـكـمـد� الـذqاهـل� لــقـــلب� *

ــذ�ة� و� ــ ــالل� فـلـــ ــ العــتــ

بـهــا ض�قــت� الصــبـر�

t عـــــا ذر��طــلـــقــتـهـــــــا فــــــي فــأ

ـد� غــابــة� �س� األــا و� ــت� مــــ ــأن� عـــلــمــ بـ

مــهــلـــكــة� الـغـــاب�ـائـريــن� ـ� بــال لــلسـ

عـــــــد�د� ال و� عـــد�ــــى ـ� �ذا حـــتـ عــــــــاد� إ

�شـــال قـــةt مــمـــز� ءt أــت� � عـلــمـ ن� أ

ــو� قــتـيـــــل� عــــن� م الـقــــعـــمــد�

-30-

ــت� ــد�ب� فــظــلـــ �نــــ � أ أ و� مي حــــال

� نـــد�بـــه� أ�فـــتـــديــه� و� قـــد� و� أ! بــــيــدي قــــتــه� مــــز�

� � ز� مــــغــــــــار� رى أ أ�عـر�فــهـا نـــيـــابـي فـــأ

م�ـه� فـي الـغـض� جـس�نـدي الجـراح� فـيـض� مـن

- - - ق� فــــــو� يـــنــــثــر� راح� و�

تــه� صـبـو� الطــر�س� مـن� غــاب� و�مـا قــلـبي

جـلـدي مـن و� صـبـري في يــعــــو�ل� يـــظـــــل�

يـــحـطـمـــه� و� صـدري

مـا يــد�ر�ك� لـــيـس� و�

� مــن� بالـقـــلب� حـــد� أ� اســطـــعـت� لــــو� هh آ أ

جـيــهـا مـــد�و�يــــةt ز�جـــــع� تــعــيــــد� ر�

ـــــــــة صـداهــــــــــا ـ� قـــبـ الجــلــــد�

� � يـــعــلـــم� لله� أ نـــــي أ

� لــس�ت� مــن� ل� و� أو�ال مـان� مــىالـز� ر� .

الـعــد�د� في الـمـلـيون� -31-

م� يـــــــــو لـــكــــــــن� حـــتـنــا و� تـــالقــيــنــا فـــر�

فـــض�ل� الـلـــقـاء..و� بــذا

غـد� في الـعـيـش� ر�بــــت� عــــرى فـيــــه� حـــس�

� �يـــام يـــدي ع� طـو األ عــــن خــلـــتــــه� و� غـــيــــــر� نــــــي عــيـــــــو مـبـتـعــد�

t عـــلــمـــت� مـا و� فــراقــــا� قـــد بــنــا حــاط أ ع� ا د و� فــيــه� كـان� " و�

ـد�" ح� و الـر� لـلـجـس� . .

. �قـــبـــل� و� يـل� أ qـ t الل جـــهــمـا

جـــحــافــلــــه� فــي

مــن� إقــــدامــه� كــأن� األســد� جـــبـهــة�

� طـيـــــب� يـــلــــــف� أحــهــا يـــطر� و� مــانــيــنــا

غم� في.. الـمـطــامــع� ر�األبـــد� مـة� ا وq د�ـو� د� عــىعــهــو ر� يـــعـات� س�

قـــد� و� صـال� الـو� ف� طــيـــو عـــاد�ت�

..يـعـد� و� ، لــيــالـيـهـا لــم� -32-

تــحــ

لـي ـ� لـ جـــمـال "شــعـر

العـقــدي" عـبدالناص�ر والده تــرجـمة

العقـدي خـليـل ---

ـلي ـ� بـــقـــــايا يـا تـــحــلـتي د� الـقــيـو ـ� ... الــ

ــا ــت مــــ ــر� بـــر�حـــ تــــبالـحــيـــاة� بـطني

ــن� ــذه� فــمـ �ر ال هــ ــد� أ يـt يـئـا t ش� - - جـديدا

صـبــغـــــة لـــه� تـكـون�

األمـنـيـــات�

t( هــــــذه� و� ) أيـــضـــــاب و الـغــر اهـا طـــو

ر� هــل و� هـــر� الـــز� يـــنـــش�؟ الـفــوات� بــعد�

- كــــــان� - و� شـغـلـنــــــا

السـالم يــلـيــق�

ا ذلــك� و� ـ� أتـــيـت� لــــمـ... لـــيـنـــا إ

-33-

ذاك� تـــفـــقـــــــــــــــــد�- األمــيــن� الـمـــكــان�

t..و�كان فــعـفــو t ا ــزيزا عــ! عــلــيـنــا

� ــا - أ ــز� ل� زا مــ ــر� يـــ خــالـحــنــيــن� فـيــه�

لـــــت مــــا و� فـيـــــه� فــعـ�نـيــن� ج� هــو ـ� ؟ السـ

ــدh ء� ال آ يــذكـــر� و� عـــهــ

.. عـــبــر�

ــــــل� و� تـــتــجــــــــد�د� هـ�و� فــيــه� ـ� .. ر� الصـ

ـام� أ و� ـ� نـــصـو كـنــــا يـــالـمــنــى غ

حــالمــنـــــا أ نــرســــم� و�؟ الـقــمـــر في

ــب� كـان فــمـن� يــحـسـجـر أن� ـ� الضـ

ـــــذ ـ� أحـكـامــــــه� يــنــفـ! الـبــشـر� في

ــد�ه� تــر يـــقــد�م� و� و� فــ. . حـشـــة�

لــيـــــــن� فـــيـمـســــــخ��مـــانـي ! بـــر� إ األ

ــو� ــات� ل� يــطـــ ســـاعـــ

h يـــو� .. يـر مـــر م�ى �تـــــي و� ، تـــقـــضــ يــأ

hمـــر أ بــلـــيـل ! -34-

ــل� و� ــد� أقــــبــــ عـــهـــt ســر الجـــفــاف� يـعــا

ز� لـــــــى و� و� لـــيـنــــــا إ الـمـــطـــر� مـــان�

ــار� و� ــى ثـــ ــار� عــلـ غـــهـــر الز� سـيــه�

� ق� مـــز� و� جــفــــانـــه� أ

! نــــتـــثـــر ا و�

*

غـــــــــــــــــــــــــدو ـ� ـن س�ـالــتـيـن �رىعلىح� ذ�ك ـ� ك

ــدان� ــا تــفيــ كـلـتــاهــمـــ: ذكــر� مــن

اذ�كــــــــــار� فـــإمـــــــــــاالحـبيب كـطــيـف�

ق� ذا إ الجــفـــــن� طـــــر�

حـر قـــت� و� ـ� السـ د� خــلــــــــو فـــــــــذاك�

.. د� ا ز و� الـحــيـــــاة�ـــف� ـ� بــعـــــض� يـــخـــفــ

فـر� عــنـــاء� ـ� الـســـا مــا - إذا ــع� بــقـيــنــ مــ

.. الذكـريات

فــأيـــــــن� الـعـــــــذاب�تــات خـــيــــال� ـ� ؟ الشـ

-35-

ـتــــــــات� فـــــــإن� ـ� الشـ

.. ب الـقـــلـو شـــتــات�

مـــمـــــــــــــــات� إن� و� الـمـــمــات� ب� الـقـــلو

د� و� اعــتـبــــار� إمـــا و�

مــفـيــد� س� ر�

ــع� ــ ــر لــقــطـ ــ ــقh طـ ــ يـ

الح�ــفــر� كــثـيـر�ــإن� ــ ــان� فــ ــ ــذا كـ ــ هـــ

( لــنــا )األخـيـر�ر� .. و� ءt ا جـــــــز قــصـــــ�

الـمــنـى حـبـل�

ــس� ــ ــد� فـــلــيـ ــ يـــفــيــبـة� الـكـآ ار� اجــتــر

الـعـــنـــاء�... غــيـر�

الـكــد�ر... غـــيـر� و�� كـهـــا أ تــســتـبـيـــح� نـــتـر�

! الـفـكــر

... جــــــاء� الـر� هــــذا و�خــيـر� األ

ــه� ( و� ) إلـــيـك� ـ� : صــيـتــنــســنـــا... - ال

نــا... كــر� ذ� ع� د� و� -36-

ــال ــ ــد� فـــ ــ ــد� بـــ ــ بـــعــ

hلـــيـــال � خـــر� أ يـــطـيــــــــــــــــــــــــب�

ـــــاء�... الـمـس�

يــــــــح� ر أ تـــهــــــــد� و�مـو ـ� م� السـ

... يـــحـلـو و� مــر� ـ� السـ

لــنــيــــــل� ع� فـســـــــار�

نـــاء� جــمــيــل� ـ� الـثـ

فــــــو� مـــــن� م� فــأكــــر�غــفــر� مــن قـــهــا

ــا ــ ـ ـ� ــريبh فـــعـــمـ ــ قـــ

حــيــل الـر� يــحـيــن�

... صــبـــــاح يـــأتــي و�

ا د ر� فــيـــه� خــلـــع� أ و�الـحــيـــــاة� ء�

جـــدار� ء� ا ر و� مــاذا و�؟ الحـيــــاة

ــت� و� ــو لــيـســـ ح� تـــبــ! هــا ار بـأسـر

ــف� و� ــر� كــيـ ــل� تـــغــ بــهـا ! أفــكـار�

ــن� يـــظـــل� مــاذا و� مـــ؟ األمــنــيــــات -37-

خـــــــاتh صـــــار� ىt ؤ� ر�لــمـــاذا.. بـألــف�

نـــســـــــاق� كــيـــــف� و�! هــذا كـلq إلـى

�ل� كــل� و� ــا يــســائ � مــ أ... سـأل�

ــا سـر� يـــجــاذ�بـــه� مـــ. يـــجـهـــل�

. . .

تـطــــــــــلq ن� أ إلـــــــــىهــار� ذاك� ابـــتــســامــة� ـ� النـى ــ� ــ ـتــ ــؤ و�ح� ــ و� ن� ذ� ا يـــ

... ح� ا و الـر� قـــت��لــف� .. و�أ ح� و أر غــدو..بـأ

اعــتــذار�t قـــــر �تــــي و� يـبــــا يــأ

�تار و�راء� إلـىمــا السـ ..خــلـــــــــف� ه�نـالـــــــكالكـوالـيـس...الـقـــد�ر� يـــجــيء�

خــــاط�ر فــــي و�يـكـتــــب�t.. الد�ه�ر شـيـئا

t يـــســيـــر يـــمـــضي و� ا...

hمـس� . عـــبــر� كـــأ -38-

حــيــاة� و�

حــبــك

ك حــيــــاة و� لـــم� حــبــ�اك� لـسـو تـــمـل�

شــغــلــت ال و� عـيـني

ك� ا هـــو بــغــيــر�هـــــر� يـــــا كـانـــــت ز�

qيز عـز عـــلـــي tة

ــم� ــ ــت� كـ ــ t بـ ــا ــ جـذ�النــ

شــذاك� لـطـيـب� الـز� غـــيـــر� عــد�ت� ح�ـتـى

بــدqلــت و� مــان�ذى طـيــب� ـ� الـو� و� الشـ

اك� باألشـــو د ر�ــني ــ ــك� إبــ ــ فـــد�يـــتــ

ة� يـر غــر والـحــيــاة�

ــر� و� ــى ال الـد�هـ يــبـلـك� ا عـــر بــغــيـر

جــــــم� قــتــنــــا فـــــار�

بـا و� ة� الـفــتــو� ـ� الصـ

ــا أ و� t تــيــتــنـــ ــدا جـســك� ا حــر بــغـــيـر

-39-

ــت� ــ كـ ــك� و�تـر� ــ م�ن حـو�لـــ

بـيـت� بـهم قــلو س�ـقـاء� هــن� ر� ـ� نـــو الشـ

t ا كـي ا بـــو و� ئـــحــاــرت� أ هــل� عـــيــن� يـا بــصـ

مـــقــلــةt لـــك� حـو� بــمـــــاء� بــخ�ـلـــت�

q إ نــهــا و شــــؤ� ؟! ك� ال

� كــــت� تــــر� و� t أ جــفـــانـــــاهــا ل� تـــجـو ـ� بــلــبــ

تـــغــبـــط� و� حــمـــم� بــاك� جــفـــنh كــل�

ــر� ــت� فـــعـــ ــطيم� فـــ تـــحـــحـقـها ب� الـقـلـو و�س�

و بــيـــد� ـ� و� ى الـنـ

� مــا فــت� عــر� قــســـاك� أــا ــ ــر� ز� يــ ــ ــي هـ ــ ــب� تـ ــ ذ�هـ

رور� ـ� خــلــفـــه� و� السـ الـمــنى ت� جـــر�

بــت� مـــذ ـ� عـــيــنــاك� غــيـ

� لـــو� ــل� ن� أ ــو كـ الـقـلـ

بــهــــا مــا و� ، ب�

� الـفـــداء� غـــنى أ

فـــــداك� جــعــلـــتــهــن� مـــع� فــالـد� تي هــر� ز� يـا

ـاه� ـ� رى عـــفــ ـ� الـثـ ك� ؤ� ا د ء� ا الــدq و�

ك� ا و� د� ء� ا و الـد� و�-40-

هـــانــت

عــلــيـك

انـــــــــــت� عــلــيــــــــــك� هـ� هـــــــــي� و� ســلـــيـــــــــمى

غــالـــيــة�

فــال فــــداك� حـي و ر ـاو مــال� يـهـــا يـــس�

إن� ..و� عـلــيــــــك� هانـــــــت

�اس� صـرفوا قــد النـهـم يــدوا لــيـز أعــمــار�

tفــيــهــا لــحـظـــة

ت�� ــمى نــأ ــا و� سـلــيـ ر� مــ

ت� ـ� لـــداعــيـــةh قــ تــحـــــنq لــــم و�

hلــمــشـــتـــــــــــــــــــــــاق يــنــاديـــهــا

مـــــذ جـــــد� الـــو� كـأنـــمــــابــنـا ء� البــال حـــل�

ــش� و� ــزq حـ ق� يــمــيـــد�مــيــهــا و� أحـشــــائـي

ــال� و� ــ ــك� حـــ ــ ـ� � أمــ يq أ

بــي يــجــمــل� ل� الـقــو� ؟ ل� الـقــو يـــنــفــع� أ

�م ! اسـيـها يــو� صـمـتي أ -41-

ر� �هـــو�ت ت� تـذكـــ� إبــنـهـــا..أكـتــفي على

tى تــر ال مــلــتـــاعـــة t يـهــا يـــعـــزq شــيــئـا

هـــــــــا ـ� �مــضـ ن� الـحــــــــز� أ فــانـــهـــلـــــــــــــــــــــــت

مــدامــعــهـا

ــت ـ� ــي بـــلــ ثــيــابــ جــــــــــــاد�ت� بـــمــــــــــــامـــآقــيــهـــا

ت� ـ� فـــاز� ك� آ لـــمــــر� حــنــجــوى اد� الـفـــؤ� داد�

ــو� t شــ ــا ــك� قــ إلـــيــديـهـا يــر� الـيــأس� فـــكـاد�

ي� يــلـــهــا و� يـا� ءh أ شــــي�

�ر ال هــــا يـــذكـــا ــد و� بـــثــكـلــهـ قـــ

مــانــيــهـــا أ انــــجــابــتــف� ــوك� و�كـيـ لـ ــا تـس� ــن� يـ مـ

لـها كـنت أنــت�ــة� فـــي الـــدر� صـد�فــ

فــيــهــا ة ر� د� أغـــلى

لــلــمــنــايــــــــــــــــــــــا و�

مــــعـــــاذيـــــــــــــــــــــــر�ة� ر� مـــقــــد�

�اس� بــها ت� حـار� فـي النـبـاريـهــا أحـكام

ــن� ــا و�لــلــخـلــيـيــ فــيــهـــ! فــلــسـفــةh كــل�

بـــجــانــــــبي... و� مــــــــــا لـــنـــفــــــــــسي

يـــعــنــيــهــا -42-

h قــائــل و� ضــاق� بـــفـــمبـــه� الـمــكـان�

الـحــقـيـقـــــة ا خــــذو يــهــا و أر حــيـث عــنـي

ذاك� كان و�كذا..ما كـذا، ال لـو� و�ذا

�مـا مــضـمـو كـان� كـأنــt تـــفــاديــهــا نـــا

�هـــا إ و� ال فــذلـــكـــات� نـ

لـــهــا أســاس� بـــهـا عــمــلـت� لــكــم�

t ا ـ� فـيــهــا و� ذمـ تــس� أ ن� اآل بــاتـــــت� و�

t قـــةt رq مــؤ� مــثــاالــا ــني يــ لـــيــتـــ أ م� الـيـــــو� أسـتــطيـــع�نــــفــيــهــا

ض� ـ� يـــل� تــمــخـ ـ� ار� و� الـلـ مــالمـــحـــه� ت� بــد�

بـــــةh غـــر� أ ج� كــمـو� افــيــهــا خــو د� ســـو

حــــــي و ر غــــــــال� و� hمـــر� بـأنــــبـــاء qو hعـــــة

خـص�مي لـيـل� يا كـنـت� ما

تـجازيـها كـي�.. جـمـــــال� مضـــى قـــالت�

مــتــعــبــة� والنفس� .. لــعــل� الطــبيب لــى إ

يــشـفــيــهــا الـطـب� -43-

و�� إ ن� و د فــــــــــــــت� د� ر� أ

hمـــكـلــمــتي شــفــاق

ــاء� ى جــــر الـقــضــيــهــا يـــداو طــب� فـــال

ر�ض حـل� مـا

� مـــاد�ت قــد� باألكـبي على ر�

أ كـاهـــلي على كــما رواسيـهـا لــقــت�

بـجـمـــالh مـــا لــيــت� يـاأنـا و� بـي كـان�ـة� قـــيــــد� ـ� الـمـنــيــ

تــيــهــا آ و� تـــأتــيــنـيــات� ــت� ..ال هــيـهـ ــر� لــيـ نــ

فــتـنــفـع�نـا جـوهاــة� ال و� ـ ـ� الـمـنــيـ

مــــــــــــن� تـــغـــــــــــنييــنــاجــيــهـــا

قــلـــعـــــــــت� أ قــــــــــد�hغـــيــــــــر� بـجـــمـــــــــال

hعــابــئــة tو� مــعــجــالـــة بــه� .

لـــيــالــيــهــا ت� ســــار�ل إ ــ� بــــني..حــــبيبي.. تـــمــهـ

د�عـنــا تــو� كـي� hقـــبـل� لــلـــحـظـــة مـــراسـيـهــا تـــخـلي مــا

ك� كـيـمـا ـ� �ض�ـمـ قــلــبي فـي أكـبـدي و�فـي

ــا ــذةt يـ ــد فــلـــ قــ كـيــــــــــف� ج�ـهــلــنــــــــــا

نــحـمـيـهــا -44-

.. مـــن� الـعــمـــر� حــة� فــر� و�

بـهــا و� بــنـا مالــت�و� مــــان� الز� يــــد� ..

ـتــنــا ـ� مــآســـيــهــا عـــمـ� ــا أ ـ� حـبـــي..كيــف� شـكايــــة� مـ

ه� تـنكـر�t آ تــكـتـبـها قـدكـنـت� نــا

تــحـكـيها و��ن� تـشـكـــو الــتي الـج�حيم� إ

تــهــا ار� مــرــد� .. و� قــ ــت� �طــفــئـ أ

يــطــفــيـهـا مـن جـحـيـمي *

t و� جــمــال� قــضـى حــيــداســـنـــد� لــه� مــا

لــه� ء� ا الـعـــر رض� أ

يــهــا يــر� حــضـن� ـ� جـ� ال ســمــــاء� جــه� و� مـــام� أ

سـحــب� ى تـــرو� قـــبــه� تــر� فــيــهــا..

يـهـــا ر ا ر� د� مــنـــهــاــى الحــجــارة� عـلى مـــلــقـصـفـــةh ر� أ ق� فــو hمـــه� د� مــن� و� ثـــاو

يــهــا و يـــر ح الـمـسـفـو -45-

ــي ــد�ة� فـ ــب� بـلـ �مـ "ك qــر ـ� الشـفت ر� غـرانـد�" الش�

مــــان عـلـى qوال الز .. مــحـيـــيــهــا حـيـي

اللــــــه ك� بـــــــــار� ال و� مـحـيـــاهـــا

� بــعــد�هــــا أـمــاء�.. و عـــن� ـ� ز� ال السـ

مــغــانـيـهــا كـى

ةt خــــــو� إ لــــــي لــكـــــن�

لـهــم� صـو أ طــابــت� تــنــاء�وا بــيـنـهـم.. و� مــن�

مــخـازيــهــا عــن

ز هــم� ـ� و جـــاؤ و� ه� و جــهـبــه� مـحــتــفــين� ا

كـانــو ة� ء� و لــلــم�ــر و� هــالـيــهـــا أ مــن� ا

*

ــاس ئ� بـــار� يـــا ـ� ال الـنـt يـــهــــا تـــمـو و� مـــيــنـــا

الـمــجـــد� لـــه� مــن� و� t يــهــا تـــنــز و� إعــظــامــا

� � أ خــيــــرh فـــعــيـلــــــة� ال

هــديـهـــا أ كــنـت� ، , ألعــظــمــه� عـــنـدي �و يــهــا ز ا يــو مــا أ

-46-

ــا ــب� بq ر� يـ ــالh هـ لــجـمــ عــمـلــت� مــا كـل� عــمـلh مــن� يــداي�

فــيــهـــا كــتــه� بـــار�

ى ســــو جــمـــــال� فــمــا

hنــفــس hبـــةqمــعـــذ يq أ فــــي س� و�الـبــؤ�

اللـــــــــــه خــلـــــــــــــقيــشـقــيــهــا

ــا ــسو ب� ر� يــ ــةh يــعــ بــــقــةh غــار� الـمـــاء فـي

بــعـــو لـــيـهـــا إ لــى د� hيـــنــجــيــهــا كـي� د

.

خــلـيــــلh كــــلq ل� قــــو� و�تـــعــاطـــفـــه� فــي

t لــد�مــو ... فــمــا مــهــال

يــهــا مــذر نــت� أ ع�

ــر بــك� عـهـدي بـ ـ� ! ال الصـلــنــائــبـةh ع� تــجـز�

ـع� مـا ـ� ـفــــجـ ـ� آ بالـتــ فـــيــغـــنـيــهــــا مــــال�

و�صـبـر د�عــني فـــقــلــت�بــه� شــغـلــت� مـا ي

t ا جــر و� د�مـعـي أ و� حــا

� كــنــت� خــفــيـهــا أ -47-

� ــا د� و� أ ــو� صـاحـــبي يـ لــ

بــلـــغــت� خـتي صـر��جـــو لــى إ أ م الـنـ

نــيــهـــا ا د� و� قــاصـيــهـــا

فــضـــاءh فــي بــت� تــجــاو�لـــه� د� حــدو ال

تـــنـــــا و� هـــا أصـداؤ أعــالــيــهـــا فـــي د�ت

ــــل� مــــا الـكـلــــــف� يــفــعـ�لـــهh و� فـي ن� و الـمــحـز

ةh ذي ـ� بــآ . . . و� غـصـ

h يـــعـــانـــيـــهــــا الم

عــلـــيــنـــا. قــضـــاء� هــذا

� لـسـت� ه� نــكـر� أ اتh حـســــر هـــــذه� و�

مــبــديــهــا كــنـت� ... إن� للــــــه الحــمــــــــــد�

�ت ب� نـــو� بــنـــا حـلــ

ــد� � فـــقــــ ــان� أ عــــt كـثــيــــــــــــر فــــــــــــي اتـــلــقــيــهـــا

-48-

ق�ص �ر� �ت ف�ل

�اس الن

� ضــى الــرq قـــنــــاع� خ�ــــف�ى أ

�ر� خـبـري م�ن� و�الص�ـب أمـــام� يــنــم� فــلــم�

ا ـ� حــــالي عــن� س� الـنـ

و�� ــت أ ـبـلــ ــو قـ� ، ات� د�عــ

سـلــهــــا مـر� قــال�t.. و� خــيـر ا فــــؤ� ظــن� ا

� ي د ــه� أ ـ� ســـالي نــ *

-49 -

تـرق�ص� ـ� ـل ـاس� فـ� ـ� فـي الـنـ� راحـهــا أ ر� فـ� t طـ� بـــا

ا ـ� .. أعــمــالــهـم� س� لــلـنـأعــمــالي و� د�عــني

� �و األمــاكــن� ي� أ يـني تــأانــحـــهــــا جــو

�رتــجــيــهــــــا إذا فــأبــلـــبــــالي ج� هـــا مــا

� ت� ا ذ إ ال مــــاذا و� ذ�كــر�ني ر� ـ� يـــذ�كـ

ؤ مــن� ـ� بــهـــا ن� و الـشـ

احـــل� qالـغـــالــي بـالـر *

ـيــــا د� ـ� � ن ـعــايــشــهـــــا.. أ ـ� نـــفـــا ـ� �ــني ك� ل �ل ــــأ �س� ت

، الـد�هـر شــيـم�ــة� عــن� تــسـآلي يــغـنـيـك� ال

ـــــك� ـ� � الـمــنــــــاز�ل� تــل .. إqنــا لـــهــا يــكـون� ال � .. و� أ هــــا هـــــل� يــعــمــر�

خــــالي قــلــبـــه� مــن�

-50-

�ش� الع�ي

د�ك �عـ� ب

� ى أ � نـا ذ�كـر� نــ� يــقـــاتh و� أسـبـقــت� لـــنــا

.. لـــنــا ق� ا الـفــر م� يــو�

اق� طـــر إ و� شـجـو�

حـشــائـي أ يـأخـــذ الـهــم� و�

هـــا يــعـصـر� و�t عــصـر د� و� ، لــيـــه� إ ااق� مــهــر الـعــيـن� مــع�

فــس� علـى تــعــدو ـ� و� أ الـنـ

يــسـحـقـهـا و� هــام� هــا تـــغــمــر� و� و�جـــد�

و� ى نــجـــو� اق� شـــو أ

* - -

ــا ـ� فــجـــر� لــنـــا و�كـــان� كـــنـمـنى يـــفــيــض

بــإصـبــاحـــه� يــحـــدو اق� إشـــر و� ر� نــــو

-51-

يــــف� و� ـ� ــــن� ز� الصـ ـ� أ يــt حــال نـــهــا لــو� و� مــا

حــلــم� . إن� اقـــةt بــر� يـف� ـ� ق� ا بــر� الـصـ

مـــــــــا ـ� الد�هـــــــــر� لــكــنـ�فــقــد�نــا عــادانـا فــأ

ــعــاد�ة سـر� ـ� .. إن� الســـــا أ هـر� الـد� ـ� ق� فــ

ــد� ــم� قـــ ــل� تــحـلــ �يـ �ن� الـلـ أ

ذهـبh مــن� الـبـيـت� و� تــسـتــفــيــــق� و� ء� ــال الـبـيـت� مـــل� إمــــــ

ق� .

عــــلى نــفــــسي لــهـف� يــا

t لي كـان� مــن� �مــال أ

عـتـــه� ـ� t..و ضــيـ ..ســـاد�را

qق� ا ســـو� الـغــي ــا ــن� يـ ــر� مـــ ــل� تــ ـ� ــي حـ فـ

�بـا خ� شــر� غـــدا و� الـصـ لـــهــا تــحـن� ذ�كــرى

وحي ق� تــشـتــا و� ر�ــد� ــ ــال� ل� تــبـــ ــ .. ال الحــــ

بـــه� نــســر� شـي�ء� بـــعــــد�ك� فــالـعـيـش� �مــال � و� ل� إ ق� هــــا ر� إ

-52-

بـال� مـا

جـف�ـنـك

ــا ــ ــال� مـ ــ ــك� بــــ ــ جـــفــنــ�ضـحى غــد�قــــا ه� ؤ� مـا أ

ا بــهــجــــة الذي مــن � ألحـــال قــا سـر� قــد� م

تــنـتـــحــــــــل� تــظـــــــــل�

شــجــنh مــن� األعـــذار� إذا ك� آ ر� لـــمــــن�

قــــــا بـــر� خــاطـر� مــا

و�� ف� يـــا نـت� أ أ لــــم� طـــــر�

t عــهــد�ك� م�ـنــتـحـبا الـبـحــــر� أخــلــفــــك� قــا! د� و� ه� مــاء� تــذري

� لــيـــالh و� الـمــنـى يــن� أ

مــضـى عــهــد�هـن� نـــشــتـكي ال نـــبيت�

t قــلــقــا ال و� هـــمــا

مــــا الـبــــد�ر� نــسـامــــر�قـــبــه� نــر� و� شـئــنــا

ا فـي يـسـبـح� الـبــدر� و�

تــلــقــا مــؤ� ء� ا ألجـــو� -53-

� ــــــــه� كــــــأ ـ� ـــــــة� ن ـ� جــــنــاء� ـ� فـــــة� ر� ا و� غـــــن

عــبــيــر� و� لـــهــا ظــال عــبـقــا قـــد� هــر� الـز�

*ــك� ــر� تـــلــ ــد� ى ؤ� ال ــو� قــ تــ

qهـا ى طــو و� ى د الر� الــا و� ، جــمــالـــهـــنــقــا ر� هــا ذ�كـر� سـقــانـا

و�� ــح� أ ــد�ر� صـبـ t الـبــ ــا ضـ أر�بــهــا حــيـــاة ال

� مـا داء� جـر� ز� نــبــتـت� أt هـر قــا ر� و� ال و ا

أنــــــــت� بـــــــــد�ر� يــــــــاأمــنــيــتي و� كـأحــالمــي

q إ الـحـسـن� يــلــحـظ� ال ال

عـشـقـا مــن ف� طــر�

وف� صــــر� جــمـــــال� يـــــا و�عــد�لــت� لــو� الـد�هـر

فـيـنـا الـد�هـر� أنـــص�ف� و�

سـبـقـا مـن� كـنـت� مــــا و� اد� الـفـــــؤ� غــفـــــا

بــنــا و� بـكـم� بـالى فـي ال و� اسـتــفـاق� و�مـا

�كـم خـفــقــا حــبـ-54-

تــبـاريـح� عـلــيــه� هــانــت�نــا فـــر� ى الـجـو

� أ مــــن� و� لـــهــا لـــــم

ذكـار� ـ� قــا فــر� مـا الـتـt ز� اسـتـطـاب� كــيـف� ــا عــافـ

t مــنــه� خـذا ـ� مـتـب� و� ابــــه� شـــر بضـــر�

هــد� ـ� قــا شـر� قـــد� الشـ *

� ــن� أ ــذي يــ ـ� � الــ ــة� أ ـ ـ� نــــــاكـي قــــه� ر� يـــؤ� الش�

لـــغـــيـر� و� ، ســمـاعـهـا خــلــقــا! مـا الـحــب�ــز� ــ ــن� يـــ ــ ـ� ــو� يــ ــ ــد� الـ ــ جــ

tو� أشــــيـــــــــــــــــــــــاء يـــجــعــلـــنـــا

و�نــجــاري نــسـيـغــهـا

الـحـمــقـى ة فــكــر� و�

� ــت� أ ــا نـــ ــو� يــ ر� صـــتــــه� طـــأ و� و� الـمـــاضي

q طـــيــفــك� زار مــا إالهــقــا نـــا د� ا ز ر�

�م� ق� ل الف�كـــر� الذqكـــريات� تـطـر�خـطرت أو

q إ الــبــال� فــي كـنـت� و� ال

قــا مــن� بــيـن� طــر� -55-

�ن� �م� إ ــن ل ــك� يـكـ ــي مــنـ فــام ـ� حـمـة� األيــ مــر�

ــر� ــ ــقي تـ ــ ـ� و� فــــن بــيـن� اجــعـلــيــنـــا مــ

عــتــقـــاــب� ــر طــ ــا اح� الـجــ بــهــــ

( جـمـوعـهـم� ) قـالــت د ا فـــؤ� ح� لــجـر� فـــمـا t ي ! عــمــقــا زائــدا

* شــهــــد�ت� قـــد� لـــيــل� يــا

مــجـلــسـنـا عــيـنــاك�يـف� و� سـكـت� ـ� ثــاوh الضـقــا شـكـا ما أر�

�غـــاب� لــــو� الـحـــجى عـنـــك� أ

ـعـفـنـا كـنت� مـس�

مــبــيــت� جـعـلــنــا كـنــا

الـحـد�قــا الظــاعــن�

الـمــفـــــــــارق� نــــــــــام� بــضـــــــــع� فــيــهـــــــــــا

لــيـلــتــــه� فــي ح� الـمـبـر� م� نــو�

قــــا غــــر� المـــه� آ

اني ثـــــــو� و� الكــــــرى زار�

�عــن� الهـثـــة� الـظــ لــنــــا كـــان� فــلــيـت�

لــقــــا الـفـراق� بــعـــد� -56-

و�د�د�

ت�

ــــــــاس� ب� ر� و� د�د�ت� و� ـ� الـن

و� ـ� ت� ل ـ� ن ـ� فـاد�يـا كهيـن� �رى ر� بـات� مــن� الـثـ

حــد� فـي ـ� ثـاو�يــا الـلـ

نــفــســــــي ســائـــــــق� و�شـــهـيـد�هـــا و� جــاء�هــــا

ســـمــعـــــت� ال و�

بـالـظـــاعـنــيـــــــــــــــــــن�الـمــنــاد�يـــا

يــجـفـو هــل� و� جــفـــانـــا ؟ حـبيبــه� مـحــب�

ــا بــنــفسي ـ� و� الـحــمــيـالـم�ـجـافــيـــا الـحـبيب�

q على غــاب� و� �ال ع� جـــو ر� أه� ذ�كـر� و� ،

�شـو و� مــقــيــم� اقــي أهــيــا كـمـا إلـــيــه�

ــــــــر� و� ـ� أشـكـــــــــال� غــيـ

ى ؤ� الـر� و� الـمـقــاييس� و� الـنــــاس فــــي و� رائــيـا كـنت� مـا األشــيــاء�

-57-

مـني و� ـ� الـكـر فـــعــل� عــلـ� ا طـالـــمـــا و� ، م

أفـــعـــال� تــجــانــب�

� فـعــالـــيـــا الكـرام�ذا م� الـمــعــــــــــــد إ

ك� الـمــحــتــــــــــــــاج� د�ر�� أ

tبــلـغــــة ) بــعـد� بــهـــا ت� ســـخـو�

لـــيـــا الـلــتــيــا( د�عـــا

ــأن� فــكـر� ني ر� ســاو� و� ... بـ

ابــهـــا ثــــو� ) لــنــا( فـي ســيــبــقى

البــواقــيــا الصـالــحات�

اب� ثـــــــــــــــــــو ت� د� د و�جـمــيــعــهـــا الصـالــحــات�

, كـــر�مى لــــه� ن� يــكـو لــيــا ال ، يـنـيــه�ـلــع

ــانت� و� ..و�كــ ــنت� ــتري كــ تــعــ

م�ـة� النف�س� غـ� أبصــر� مــا و�ضــيق�.. إذا شــاكـيــا القـلـب�

ــرت� ــ ــا فــصــ ــ ــر� ومــ ــ غـيــلي يــطيب� التـشـكـي

شـــجـــيq ى نــجــــو� و�

حـالــيــا مــثـل� حـــالـــه�ــل� كـذالــك� ــر فــعــ : الـد�هـ�ذي يــنـبـيـك� بالـ

الـد�نــيــــا مــن� جـهــلـت�

األمـانــيــا ي يــطــو و� -58-

�ريا ذ�ك

ت

�س� ـــة� لـــــي ـ� مـــــن� الـد�نــيـ�عي ـيـمي مــن� و� ط�ب ش�

لــــم ذلــك� كان� لـو� ن � عـلى أحـز� ـيـم الش�

�بــكــــي حــــبيبh فـــــراق� أمـجـلــسـنــا مـــل� طـيـب� و� عــنــا غــاب� و�

� لــم� الـع�يـش� يـــد�م

جــمــــالh شـــبـــاب� فـــدىد�مي و� مــهـجــتي

ن� عــيــو و� ، خـاطـر� و� � هـــنq مــاؤ� هـــم

ـعـر� و� ـ� ــع� الشـ و� أ يــصــنــt ا ز قــافــيــــةt و� نــا

لــم�ـقــتـصـدh فـاعـجــب� � يــفــديــه� بالكـلــم

قــلــبــــــه� يـكــــــن� لـــــــم�أ

� مــن الـم�ـفــطـور� � أ لــم د�مــه� و�هـل� قــلــبي

ـفـوح� د�مي؟! غــيـر الـم�س�

-59-

ــا ــر و�مـ ــك� جـ ــا احـ ــد�ر يـ صــ

ـو الـحـبيب� ى س�حh و� د ا الـفــؤ ضـنى جـر�

مـلـــتــئـم غــيـر

قـــبـــــــــل� فــلــيــــــــت�بــه� ألـــم� مـا سـمــاعي

�ني أ لــو� ــة� ر نــ ـ� مـ

� الرq ســـائــر مـــن� مـــم *

� مـــــــن� يـا و� نـاجــيــــه� أt و� لــهــــانــا

� �لـــه� أ ســأ� مــن و� ن� و د� فـــدqيــه� أ

اس ـ� كـلـــهـم الـنـــد� ا ذ إ ــا اســــتــبــ بــنـــ

قــــنـــا ر� أ و� ق� شـــو�

عـــذqبـــنــــا و� فـــكـر� � مــن� حــال� قــم ـ� السـ

ــو ــد� ىt ) جـ ــبيبh (لــفـــقــ حـيــألـــفــنــا كان�t..و� يــو� اد� سـو عــنــه� ما

� يـر� لــم� الـقــلــب� م� ن� الـحـــز� نــجــعـــل� هـل� أ

t نــد�فـنــه� و� كـوامـا هـن� ر� الصـد�ر بــداخـل�

مـع� ـ� � الشـ والـخـتــم -60-

الـد�مــــــــع� نــحـبـــــــس� و�t مـنــابــعــه� فـي قــسـرا

� الـد�مــــع� يــحـبـس� أ�! اق� باألطـــو جـم ـ� والـلـ

عـــــلى تــــــــد�ل� قـــــــد و�ي qــآبــــتــــه� ظــلـ ـ� ك

م� نــجــو تـــد�ل� كـمـا

يـــل� ـ� � فـي الـلـ لــم ـ� الظـ

� حـال� كــيـف� و� مــانــيــنــــا أ

غــــد�ت� أيــن� و� الـد�هــر قــبـضــة� فـي

�م� � قــبـضـة� فـي أ الـعــد�م -

� �م هــمـت� ك ـ� ــؤ� اتــ � ي د ا فــ أـه ـ� لــف� ن ـ� كـاس� ك� يــشـار� ـ� فـي الـنـ

� الـغــر� و� ح� ا األتــر م

ــى ــن� حــتـ ـ ـ� ــي تـــبــــيـ لـــبـــاطــلـــــة ي� ا د�عــو د ا فــؤ بـات� فـيــهــا..و�

� غـــيـر� ي هـــم ـ� مــتـ

ــان� ـ qـ ــت ــن� ش� ــيq بـــيــ خــلــ

t الـقــلـب� مــفـــتــعــالــز� t حــ ــا ــن� و� ، نـ مــ

ــه� ــ ــي قـــلــبــ ــ ــار� فـ ــ ج� مـ

� م �ر� الضـ -61-

ــر ـ ـ� ــات� لــلـذqك ــا يــ : ض�ـح�ـايــ

� الص�ـبـر� ـهــا و� أ ـ� ل

بــــيـــن� ه� جـــنـــد� و� � مــنــهــز� و� لh مــقــتــو م فـــــي ةh تــذكـــــر� و�كــــــل�

طـاعــنـــةh الـقــلــب��هـا �نــ فـي خــنـجـر� كـأ

� كــف� مــنـتــقــم مــــا بــكــامــــل تــأتـــــيم�ـــة مســـو� فـيـهـــا

ة سـيـر� تــعـيـــد� � عـلــى مـاضـيـهـــا قـــــد�م

د�مــــع� يــغــفـــــر� لــيـس� و�

احـــد�ةt و� الـعــيـن�� حـر�صـت� مــهـمـا ألة� خــفـي ـ� � عـضـ األلــم

ل� خـيــو فــيــهـــا ل� تــصو �و ةt د ر ا و� ق� الشـ

ــع� ــن� مـــ الـحــنـيـ

و� الـيـــــــأس� حــيـــــــاض�

� ـد�م ـ� الــنـ�يــــن� أ يـمـيــنـــي كانـــت� فـ�

تــعـانــقــه� كــي� الـعــمـر� قــبــلـــة� و� � مــنـهـا فــمي كـان� يــن� أ

-62 -

�ســـــان حــتـــــى الـلــ� كـي� عـصـانــي عــه� د� و� أ

t فـبـت� فـي مــنــغـر�سـا

� األر�ض� �نـم كالصـ *

ــاء� ــــ ــذو ج� ــال ل� الـعــ يــجـــعــبــتـــه� و� حــيــني

ل� بـفــضـو مــلــيــئـــة�

� و� ل� الـقــو� الـحــكـمqن� ــأ ــا كــ ــه� مـــ قـــلـــتـــــ

مــنـقــصـــة� و� عـــار�و�

� و� باإلفــك� ج�ـئـت� أ

� و� ار� ز األو� هــم ـ� الـتـــا ــتي مــ ــار� و� حـيــلـــ بــحـــ

ـو� ـ� ة� اخــر� ز ق� الشـ بـو� و� تـــجـتــاحــني hجـــــد hطــــافــح � عــــــر�م

�ضـر� فـــي لــــــه� قــــو� نــي أ

hسـطــر� جـمــحــت� أ تــر�مي اكين� البـر مـثـل�

ـفـح� ـ� � السـ بالـحـمـمــو ــي م� يــلــ ــاتي فـ كـلــمـ

فــعـــن� صـد�قــهــن� كـشــفــت� ما ك� ا ر د� إ

�نــبــاؤ� � هـنq أ عـم -63-

ــو� ــان� لــ ــم� ك فـــي مــا يــعـلــ

قh مــن� الـقـلــب� حـر� . لــم الـقــو�ل� و�يــفـهـم�

� و�لــم يــعـذل� يــلــم

ــن� �يــ ــن� فــأ ــلي مــ يــصـطــt ه� يــــد� مــن� و� نـارا يــل� عــو لــيـس� و� فـيهـا

� الـقــلــب� غـم ـ� كـالنـ *

� مــــن الله ع� د� ســــتــو� أت ـ� قــامــتـــه� إ كـان

ة� أو� الـج�ـفــــــــن كـر�فـــــــــ��ف� �ي � فـي كالطـ �م ل الـح�

ــر� و� ــتي فــ ــاءh حـ بــلــقــــــ

� بـــت� قـــــبــــــه� ر� أ . مــــاضh فـالـعـمـــر�

�عـمـر� مـنـصـر�م؟ غــيـر� أــق�ى ــه� اإل ســ t لـــ ــا تــرابـ

� ضـم� عــظــمــه� أ

ل� كـانــهــال حــم�ـــةh بــر� الـد�يــم و� الـغــيـث�

-64-

بـال� مـا

لـبـك قـ�

لـبـــك� بــــال� مــا حى قـ� �ضــ� أ

ـه� �ش� ي ـم�ــدا عـ� ـ� ك حـبيب فــــاء� و� مـن� أ

عـــدا و� مــا الـقــلــب�

يـــا ا ز الــر� ..و� بـــــه� عـهــــديه� ر� تــجــاو� ال

الــذي ر� الـحــبـو يـــن� أ أبــــدا؟ خــانـــه� مـا

ــا ــي يــ ــائــلـ ــا ر� و� س� ح� يــعــاصـفـــة� الـد�هــر

� عــمــا q القــيــه� أ ..هــال

ـئـدا كــنـت� ـ� مــتـــك� ــلي يــنــبـيـ ــا لـــيـ بــمــ

انـــحــه� جـو تــخــفية� بـــه� لـي كـم� ـ� �نــ أ

نـــدا و� ـ مـــة� مــحـمـو و� فـى.. أ و� مــا لـــيـتــه� يــا

نـائــلــــه� كـان�

و�لـيـس� ، كـمااشـتـهـيـنـا فــد� اعـتمدا مـا الر�

-65 -

� إ ـي " ـ� �جـم�ــع� ن ــأ ـم�ـل� س� ش�

�هــل� لـهم األ ـ� ك كـنـت� دار� الـدqار�" يـا فـي

هـدا مـن� بــيـن� ش� أ الــــذي الـلــقــــــاء� حـــال�ار�حــنــا جــو د�مــى

اجــتـــمــعــنــــا لــمــا ــعي ــ ــر� لــنــنـ ــ ــن� ب� قـ ــ مـ

فـقــدا

ــم� ـتـلــهـــ ــر� نــس� �بــ و� الـصـعـاتـــيــة� األشـجـان�

كـن� أن� مــا لــنــا تــر�t جـلـــدا ال و صـبـرا

- � qــي إ ن� ألخــجــل� ن ــ� مــمـ

و�لــــدh ذا كــان�ــه� ز و� ــر� انــــ بـ ـ� الـصـلــــدا الـو� ض�ــيـــع� لــمـــا

لـــــــــه� األنيس� كـــــــــان�

حـشــتــه� و� أيـــــام� t .. الـد�هـر مــن� حـيــنــا

ا د مــنـفـر حـتـىعـاد�

ه� ـ� .. فــيــــه� الـقــلـــب� لــكــنـ

ار� ـ� ة� اقــد و الـنـلـــتـــه� لــو� ـ� ثـــلــو جـلــ

ا د ابــتـر� مـا الـقـطـب� ج�

-66-

ـقـى ــالي س� ـ� ي ـ� ــتي الـل الــ

اتــيــــةt مــو كـانـت�ــام.. و� جـنـــى الـغــمـغــدا عـيـشـنـا يــمـضي ر�ــي ــدqي و� خــلــ ــرh جــ بـخــيـ

مـعي حــان� يــمـر� ح� ا ر و� الـحـبـيـب� مـضى

مـبــتــعــدا الـجـــد�ل ص� يــنـفــع� هـ� ــي الـحـر� فـ

ة� ز الـر� د�فــع� ـ� أو يـقـي� يـــغــني ـ� إذا الشـ

اجـتـهــدا؟ و كــد� مـا *

�ر ــدارh ن� و مـسـيـ ــا بـــ غـــ

شـــاهــد�هـــا ص�ة� فـي ـ� الـغــيـب� لـــجـ

أحــدا يــرى ال حــتــىــع� ــ ـ� ــارh مـــقــــنـ بـســــتــــ

حـــج�ـــب� نـــــه� و د األحــاجـــيq جــيـــش�

hلـــبـــدا لــــه� حــو� بـــاقــو ــ ــن� ا قــالـ ــ م� د� آ ابــ

س� يـــجــني ر� لـــد�ه� ا و غـ� ك� ا ذ .. و� ه� ا ذر هـــــذا

qر ـ� حـصــدا قــد الشـ -67-

ة� و� يــــر قـصــــ� ـ� هــــل ؟ الـطـ

قh خـر� لــدh ا و مـن� فـي تــحـصـد� والـطـيـر�

نـــكـــدا ه� ثــار آ

t طــــرq ئــــق� الـخــــال بــــل� ، ا ســلــف� لــهــا هــل� لــإل و� اإللـــه� عـصـى

جــحـــدا قـــد حـسـان�� هــم ا م أ ـ� نــا ن ـ� ـل ـ� ــانوا- مـث - كـ

ـخوا و�قــد �س� ن قــد�مـــت� لـمــــا كـــل�

جـــدا؟ و� قـــد يــمــنــاه�

ــير� رq ة� بــسـ ــ� ــار الـشـ ا و سمـنــاكــبـهــا فـي

t قـا �نــــت� كـمـا طـر� يــ ز�ا قـــد�د أهــواؤ�هم

. . . .

ــذ�ر� ــا فــالــ ــضى فـيــمــ مــةt جـبـابــر� ا كـانـو على ا تــعـالــو� لــكـم� �ســــدا امـهم أقــو أ

� ـا أ ـ� فــأبــنـــاء� الـذqبـــاب� مـ" كـمـا "الذوات�

� ا نـو ا د قــد ا..و� ديـنـو أحـدا الطqنـين� كـان�

-68-

� .. ح� و الـــرq انـــهـــــا م أ

قــيــــة� بــا فــاآلالم� مـا ا ذ إ الـحـيـاة� مـدى

جـســدا؟ رافــقــت�

ـبـحـان� هــــذي ســـر� مـــن� س�لــه� الكائـنــات�

لــم الـغــيـب� مـفــاتــح� أحـــدا بـهــا يــشـر�ك�

�ن� � يـــــر� إ عـــــاد� اللـــه� حــــم

قــائـــد�نـــا الـص�ـبـر� أجــر� الله� يــجـعـل� لــم

ســدى الـبــاقــيــات� . .

.

... يــــــن بــأمـــــر� لــنـــــــا

يـــــة� تـــعــز� و� إيــنـــاس� و� ، اإللـــــه� عــفـــو�

غــــدا ن� ظــاعــنــو إنـــــا

-69-

�ت� ك �ر� ت

ك دار�

�ت� ك �ر� ضاقــت� هـل� دار�ك تالـدqار� بـك� مــن� و� فــداك� حي و ر�

�تــهــم� الــدqار� ضـمـ�بــني قــد� .. هـا الله� لــك� إ

صــد�نــا يــر� بــات�ةh كـل� فـي ـ� ذ�كـرى ناحــي

و�تــذكــار�

ــة� و� ــ قـــــ ــو و� ، حـر� ــ ع� د�مــ

هــــا لــيـس� يــحـجـز�قــا هــمــت� إذا ـ� د� , التــ

ـو� ـ� ار� أســـو ، ق� الشـــا ــ ــد�و يــقــيــمــنــــ ــ ا بـــ

و� عــيــــــــــــــــــــــــــه�يـــقـــعـــد�نـــــا

�نــا � عــن� تــعــلــ كـريـم

أشـــعـار� صـل� الـو� تــــــر� بــهــــــــا لــنــــــــا

صــــــــــاد�ق� جـمــــــــــان�t �بـــــدا أ

ــو� عــلـــى ـ� .. ى الـنـ د لــلــعـــــــو مــثـلـــمــــــا

و�تــــار�� أ

-70-

ر� � أ

ى

�ى ر� ــدي أ ــ �رى و�لـيـ ــذ�ك ــ ، , لــ

�ط�بـقـت� عـا أ ر� س� مــقــلـــتـــــيq فـــــي

t و� ثـــــــــــار� هــيـــاجـــــــــاالــتـمـعـــا

ــر ــأل� ح� ا فــ ــن� يــســ عــ

qاهـتـــيـاجـهــمــا ســر

ك� ا ذ لــى إ عـسـاه� مــا و� ؟ د�عـــــا الـهــيــــاج

ــت� ــة� : ذي فــقــلــ تـــبــنـــمـا تــهـ� t( زار� ضـا )عـر�

تــــزور� كــيـــف� فــقـال� مـعــا! اإلثـــنــتــيـن

...

-71-

عــن� فـــــه� أصـر� حـت� فـر��شـغـلــــه� ا.. و� ذ أ

إلــــى يــفــيــــق� ال كـي� هــلـــعـــا مــن� أنــبـــاء�

عـــــــه� قـــلـــــب� ـ� يـــقــطـ

ـــو� ه� يــكـــابـــد� ق� ش�

يـح� تـــبــار و� ، م� مـر� عـر� قــطـــعـــا ى الـجــو

ـبـيــــبh لـــذ�كــــر� ص�ــبـــــا ح�نــا هــاجـر� ظـــل�

مــا ـ� فــي ى أ ر� قـــد� كــأنـنــا ـ� بـــد�عـــا حــبـ

د� ص�ــــــدو غــــــــم� ر� م� ا د و�عـلــى يـن� الـهــاجـر

عــهـــد� و� د� ا د الـو� ن� ص�ـو� عـــا ر� يـن� الـهــاجـر

ــن� ــ ــا يــحـ ــ ــر� مــ ــ ت� خ�ـطـ�ـبــه� ذ�كـرى �حـس� فــأــد� � قـ ــو� ع� د� و� أ ـ� ق� الشـج�ـمــعــا مـا كــلq فـيــه�

-72-

م�ـا

ـمـاء لـلـس�

ــا ــاء� مــ ـمــ ــا لـلـس� فـــمـــقــــــدh فــر� مـن� بــهــــا hو� يـــنــيـر� هـــاد ال ..

h كـر مــاجــــد� يـم سـج�ـــف� طــغـــت فــلــقـــد�

قــت و� الظـالم أغـر�

� أصــبـــاح� تــنــــا أ ـ� مـ

hخـــالـــــد بــلـــيـــــلــا ــذا يــ ـ ـ� ــس� حــبـ قـــبــ

ه� ر� نــو فــــي يــرى ح� يــلـــو طـــيـف�

h ســاعــــد و� أ لــمـــعـصـم مــا فــد�يــتـــك� طـــني و�

ة� ذر� بــجـسـميq إ خــــــر� تـــــز� و� ال

ائــــــد الـزq بالـحــنــيـــن�ــا ــت� مـهـمــ ــا غــلــ د�نـــيــ

بـهــا فــمـا ر و الـغــرq إ ابــــــك� تــــــر ال

قـــبـلـــــــــــــــــــــــــــــــة�لـلــعـــابــــــد

-73 -

بـــــــه� لــــــي مـــــن�

ـه� ـ� ني و� فــأضــمـ ـ� يــضــمـ يـــجــمــعــنـا و�الـحــب�

h واحــد كــجـسـم � ــــتــاقـــــه� أ فــــر� ال ش��نـاســـه� بـــيـن� ق� أ

و� عــنــدي بـــيــن� .. hمـسـاجـد و� مــعــابــــد

ــن� ــ ــ ــز� إذا لــكــ ــ ــ عــأجـد� لــم و� الـلـــقـــاء�

t طــر� لـــيــه� إ قــا

ــت� ــو� لــبــســ ــز� ب� ثــــ الــاهــد

*ــني و� ـ ــا طـ� ـقــ ـ� ــا ت ــمــنـ س�

ــــقــاء� هــدنـــا و� الش� عـ� قــــد� الـمــنى ن� أ

بــشـــــدائــــد بـــد�لــت�� د�عـــــــني جــاذ�بـــــــك� أ

فـــي لــعــل� الـحــديــثد� ــر� الـحــديـــث� س�

ائـــد فــو اجــتــنــاء� لــنــاــا ــا خــلــنـــ تــنــاصــفــنـــ

بـــيــنـــمـــا ة� ء� الـهــنــا مـــان الـز� يـــدي أ

ـأت� ـ� بــمـكـائـــد تــعــبـ -74-

� �يــت� ر� أ ـذ� مـن� أ ـ� ـب ـ� د الـو� ن�تى .. فـمــا د� ا أ

الـــر� يـــــو�م�

ــس� ــل..فـبــئــ ــب� حـيـ قــلــالــــد الـو

الكـال بــمـبــتـسـر� هh ال ــه� م ـ� كـأنــ

t مــأهــو كـان� قـــد الفــاســـد حh و بــر

حــــــل� إذا حــتـــــى فـــي لـــح� أ ء� الـبـــال

ء�.. الـبــــال صـف� و� t ال ـ� بــقــصـائـــد! ، تــعــلـ

. . .

ــق� مــــن� يــــا ـ� تــعــلـــر ـو� اب بالـس� ـ� t ت مـــا هـ�

ــر أن� ة� ء� ا الـبـ

ـد�ت� ـ� مــــد! بــجــــال عـــمـ مــا عــقـــبى جــنــيــت� و�

نــدامــةt هــمــت� و�ـعــى اهــا كـس� ـ� تـــلـــقــ

مـحــامــد بــديـــل�ــاح�ص�د� ــما فــ ــر� بــ ت� غـ ــ� س

تـرى فــلــن� يــداك� � t أ لــمـا ك� ا سـو حــدا

بـحـاص�ـد عـت� ر� ز� -75-

ذ�بـ ـ� ك

ت

ذ�بـــــت� ـ� اللـــه..مـــــا و� ك

ت� ـ� ـي ـج�ـنh ذا واس� ش�ت� ال و� شــعـور� شـعـر�

الـعــانــي الـمـد�نــف�� غــيـــر ــم ـ� جــهـ ـ� و� فـــي الـتـ

فــال الـمـصـاب� جـه� ال و� الـمـســاء� يــأتـي نــســيـانـي يــــه� يـطـو

ي د ا فــؤ بـأن� لـــي قــو� يــشـــار�كــه� قــد�

الـمـصـيـبــة� حــمــل� ! بـــبـــهــتـــان� بـــهــتـــان�

� ل� ) أ � ظـ� نــفــسي هــم� و أ�نـي أ كــلــف� نــ

د� ا الـفــــؤ� ضــيـق� إخـــــو يــلــقـــــاه� بـــمـــــا

( انـيــل� ــق� فــقـــبـ ــر د�فــ جـ

ة� احــات ـ� مــا األحــبـفـت� مــذاق� كــيـف� ع�ر�

الـقـاني األحــمـر

-77-

ــا ـيــــ ــل� فـ� ـلـيـــ q خ� ــال �خــ أ

مــعــتــمـــدي و� ئــــيــا و� ــق� ر� يـــ فــيــ

qو� اتــــــي مـســـــر � حـــــز أ

انـــي � ي د ا فـــؤ نـــداك� حــيــا أ

بــر�مـت� مـا بــعــد� بــر� الـحــيــاة� بـــه�

الـحــاني الـمـشــفــق� فــق�ــد� ال يــــ ــ� � الســ تي م ــ� الـــ

ت� كــتــفـي على مــر�و� تــقــيــمـــه� ا تـــو ..

عــانــــي تــر� و� ســـيـني

ر� بq ر� يــا ـ� هـ ــؤ طـ� د ا فــد�خــائــلــه� مـن� ي

مــالــي .. و� كــن� أ مــا و� ثــانـي مـطــمــع�

يـما ـ� عــيــني الـح�ـق� تــرى كواجــفــةh غـيـر

بـهــــا يــلــم� ال و�

عــــاش� أجــــفــــان� إر� و�

� بــقــلــــبh لـــتـقــيـــك� أ

يــشـغـلـــــه� لــيـس�ـة� غــيـر� ـ� الـمــحــبـ

لــلـدqانـــي و� لــلـــقــاصي -78-

� ــي أ �تـ ــي خـلـ ــال فــ د� بــل� الله ـ� ـتىt ك فـ�

.. الـحــقــيــقـــة� قــال� يـــان� د� أ تــجـــار� الــد� ــ ــت� فـــقــــ ــ عــلــمـــ

t( لــيـــــــــس� ) يـقـيـنــــــــــايـــنـفـعـني

� ل� طــو ا ذ إ الـقــيـــامجــدانـي و� غــاب� مــا

-79-

� ن� إ

ــاك� إن� ــا كـذ�بــنـــ إ , يـــt.. فـــعــفــو ، لــــهــي ا

الــهـــو جــعــلـــنـــا و� حـصــار� هــيـــن� ر� ى

ــا.. و� و� ــ ــ قــطــعـنـــفــــــس� مــطــمـــــــع� ـ� الـنـ

بــئــر� و� ، مــانـــي لــأل

ــر مــن� مـــالـــهـــا ا قــــ

ر�

-80-

� ى.. أ لـ� غـ�

ــى ــ �غــلـــ ــات� أ ــ ص�ـبـــابـــمـي د� ا الـفــــؤ ـ� تـــعـــلــ

�ســـبــاب� خـــذي و� بـأاحــتــمي و� انــح� الـجــو

�ن� ــت� إ �طــلــقــ ــو� أ ب� نـــ

مـــان� ســهــامــهـــا الز�ذي و�قــت� ـ� ســكـن� الـأعـظـمي انـح� الـجــو

- - -

ــا ــذ� يــ ــب� ة� فـلــــ ـ ـ� قـل ـ� ال

ــه� و� الـم�ـشـــوق� ـ� ــب ح�

تــي آ خــيــــال� و� سـر�

� بــعـــذ�ب� الـمـبـسم

-81-

ــل� ـ ــن� هـ� ــا تــعــلـــمـيـ بــمـ؟ خــاطـري يـــبـلــبــل�

.. أفــديــك� هــواجـسي و�

تــعـلــمـي أن� مــن�

بــطـــت� قـــلــــب� عـــلى هـ�

qقــي ـ� لـــة� ضـال الشـت� بــصـــائـــر� غـــمـــر�

� بــلــيــــلh ه� أقـــتـــم

ن� و�� إبــلــــــــيس� كـــــــــــأ

عــيــن� ـ� لــهــــا ر�سو الـل

ط الـهـبـــو شــــاء� م حـي� بــو� بــهـــا ـ� جــهــنـ

شـــت� ســـبــــل� لــــــه� فــر��ال مــا فــبــاع� ل� الضـ مـدى الـحـريص� جـمـع�

ـيــاة� � الـح� هــم بــد�ر� قـــــــــــد� , و� فــغــــــــــدا

التي ه� مــنــائـر� حـجـبـت� بـــه� الـحــيــاة تـوري

، hمـظــلـم كــقــبـر *

عـــــان� مــــل� ـ� اد� جــــو� الطـ

) الـذي.. ة� عــنـتـر�عـــان� ذم� ـ� (.. الـطـ

� و� ةh بـــعــبـر� تــحـمـحـم

-82-

ــا ى شــكـــو فـــي ك� ال مــ

مــان� أهـلــه� و� الز�t.. و� لــيــه� لـــو� فـــا حــر�

�م لــم� يـــتـــكــلـ

م� الـفـــطـــــن� فــتـــفـــهــــ�بـيـب� ـ� ةt إشـــار� الـلــ

مــن� لـــيــه� إ صـعــد�ت�

� � الـبـــهـيم األعـجـم .. عــلــيـــــــــه� و�حـنـــــــــاt ــدا ـ� بــقــصـيـــد�ةh مــخـلـ

ت� � علــى ســار� هـــام

مـــان� � الـز� بـمـنـسـم

� بــهــا خـلــيــقــتــــه� ر�ضى أ

بــحـكـمـــةh و� اإلنــسـان� حـم� يـــر� ال

� لـم� مـا حـم يــر� . .

.

إلــــــي� الحـــبيب� شــكــــا و�

قـــلـبــه ى نــجـو� بـفـصــاحــــــة�

ـــــــــــــــــم ـ� الــمــتـــظـــلــم ـ� الــمــتـــألــ

و�كــنــــت� الـحــــبيب� و�هــــو�مـجـيـئــه خــلـف� t ك� قــهــرا لــمـعــتـر�

د�مـي مـــن� و� ، الـحــيـــاة�

-83-

ــت� ــ ــو فــجـهــلــ ــ ل� مـد�لـــبـــه� مـا و� ، الكـالم طـيـب� و� ، غــمـض�

أفــهـم لـــم� حـديــثـــه

مـــا عــقــبـــى جـنــيـــت� و�

نـــدامـــةt جـهـلـت� "و� الـفــــو�ات� بـــعــد�

�" ســاعــة� الت� مــنــد�م

فــــــت� و� ـ� سـحــــــب� تـكـشـ�اللـــة� مـا بـعــد� الضـ س� و ؤ ر� نــفــــذت� � فـي حـرابــهـا األعـظـم

ــا و� ــ ــؤ� ص�حــ ــ على د� ا الـفــ

ـه� الـجـراح� ـ� كــأنــــق� ال يــســتـفـيـ

� لـم� مـا حــجــاه� يــكـلـم

صــــــف� بــــــو� مــــــضى و�بـــحـبـيـبـــه� هــيــــامـــه�

t( و� عـــرا ح� )ش� شـــر��! لــأل مـصـابـــــه� نــجــم

-84-

�ذ�ا إ

..

� ـــــت� مـــــــا ا ذ إ عـ� ــطـ� اس�� الـهــمــو إخــفــــاء� م

تــسـطـيــــــع� فــهــــــل�� الكــلـو إخــفـــاء� ؟ م

ــب� ن� إ و� ــك� تــحـجـ جـراحــءh ا د ر� فـي

ســتــــر� ن� يـكو فـكـيـف�� جو لــلـو� ك� م

�ن� أيــقـــنــــــت� ن� إ و� ال أيـــبــقـى شـي�ء�

و� " عـلــى حــالh علــى�" الـعــــمـــو جــــه� م

تـــصـفــــــــو فـــهــــــــــل�h ظـــــال مــن� ك� ســمــاؤ� م

ــــــــــو¨ و� قــــــــــــد� ج�ــد� ـ� ــو تـــلـــــبـ بـالــغــــيــــ

؟ م -85-

غــصـن� د� عـــو جــع� يــر� و�t الـبــان غـضـــا

ــد� و� ــه� ت� د� و� أ قــ بـــــمـو يـح� ر ـ� � السـ ! م

�مــــــــــــا و� ة� عـــبـــــــــر� إ

ت� نـــــد� و� جـــالـــت�

" أ بـــعــذل� بـــلـــيــت�

�"! الـح�ــلــو بـاب� ر� م

ـــاس� ج�ـل� و� ـ� تـــجـــز� الـنـh مــن� ع� مــقـــام

حــيــــــــق� مــــــا ا ذ إ

� و الـمـــــر� بـاألمـــــل� مـــل� � فـــهـ� كـــــل� ن� و د نــــا أاس ـ� صـخـر� الـنــ

ــد�ر خــلــي� ـ� ــن� الصـ مــ

hحـــو قــلــب م! ر�ــد� و� ــي قـــ ــا ا ذ إ أبــكـ مـ

غــيـري الــتـــاع�

ــى ــ �و األر�ض بــأقــصــ أ

جـو ق� فـــو� ـ� � الـنــ مــاذا ــو� فـــمـــ ــت� لـــ بـــكــيـ

ـبـيـبي ى نـــو� ح�

" قــــــــــــة� فـــــــــر� و�

t نــاصـري" يـــو� ــو� مــا بــيــ!� م

-86-

ي� � أ

الـجـراح

الــــــــتي الجـــــــراح� ي� أهــا شــو ت عـــز� ـ� ئ اطـ�

هـــد� يـــز� د�عـــتــه� يـــنــسـانـا! و� بالـد�نـــيــــا

لــداعــيـهــــا يـــسـتـــجيب� و�فـــي ع� يــسـر� و�

ال و� حــال� الـرq شـــد� انـا لــشــكـو يــأسـو

� ة� لـــغــــــــــــرq ال و� أh حـــــال مــلـــهـــــا نـــؤ� م

ر لـــها د� الـخــلـو كان� t و يـحـانـا ر و� حــا

مـــن� باألمـــس� حــــف� قـــد�� لــــق� أ الئــهـــا أل

�ر� تــو� مــا و� مــن فــنـــــا اآل الئــهـــا آ

، تـهــــب� ذ�كــــرى ,و�قــلـــــب��ما خـطر�ت كـلــ

( جـــــن� البال� ) فـي t شــــــــو� لـــهــــــا و� قـــــــا

ـنــانــا تــح��هـا ــن� لـــم كأنــ ــو� تـــكـ ال لـــ

بـــه� الـحــنين�و� يـــذيــبــــه� ن� .

� كــأ�مـس� كـانــا مـا األ

-87-

�رى ذ�ك

ــا مــا و� ذكـرى �هــ ــي حــلــ فـبـات ـ� ـيـ فــمــا الـطـ�

ذكـرهـــا فـــي و� فــيـهـــا يــب مــن� شــي�ء� الـطـ�

�مـــــا فــــي خـطـــــرت� و�كـلــلــهــا كـان� الـبـال

األفــاعــي النــسـيـاب� مـا ر فــي ـ� يـب د ا الـسـ

بــهـــــــا يــلــــــم� فـــــــالجـــهــــا شـــي�ء� ـ� يـــهــيـ

q إ ــل� و� ال تـــعــمــــt ــا ــ ــي جــــذبــ ــ ــال فـــ ــ تـــ

! بــيــبــي -

�ســالـيـبـي تــــه� حــاصــر� بــأ�نــكـرهـــا ، فــأ

� ــو أ ـــ ــالله ذ عـ� ــن� بـ مـــألســـــالـــيــب� ا تــــلــــك�

-88-

صــد�ر� ســـع� يـــو م� فــقــا

يــــده� مــن� الـبــاب�t ضــر� بــــه� يــصــــد� بــــا

تـــأنــيــبي و� مــــي لـــو� . .

.

ــر� و� ــ �ســـفـــ ــال� أ ــ .. الـحــــ�خـشــاب� �مــة� أ مـحـطــ

ـه� و� ـ� � بـــيـــن� كــفــ ا ر و� أ

تــشــطـيــب م..و�

الـمــــــاء� فــــــي ظــــــل� و� هــــــــــو� ) و� يــخـفــــــــــي

لـهــا( يــغـس�ــه� آ ــف� المـــ خـــلـــ

و� يـــــــــــــهh تـــمــــــــــــوتــقـــطــيــب

�ســمــع� كــنـت� و� � أ ــان� أ لــحـقــد و� ، اد� الـفـــؤ

ــان� ف� ز� ــ الـحــنــــhيـب تـــغــر .. و� بــإبـــعـاد !

�لــتــهـــا كــنـــت� لـــو� و� قــبــ� أ

حـت� حـاض�ـنـهـا ر�ــا ــت� و� لـــمـــ قــعـــ

و� انh بــخـســــــــــــــــــــرتـــتــبــيــب

ــان� و� ــاه� كـ �حـيــ t ، أ ــال فــضــ

يـــد�ه شـفــا عــن�ــي ــاه� و� فـــعــلــ أغــنـــ

تـــطــبــيــب و� طــب عــن� -89-

ــا و� هــ ـ� ــةt يـــلــمـ ، فـــعــلـــ

فــاعــلــهــا كـنـت� لــو� t ــف� إذا ـ ـ� ــن� لــخــفـ مـــ

تـــعــذيــبــي و� شـــكــي

�كــــن� ، شــقــو�تــــي مــــن� لt بــه� فــتـكـت� عـمـدا فــيــــــه� ة� ء� ا بـالـبــر و�

! الـذيــب� فـــتــكــــــة�

ـــــــل� قــــــــــد� و� ـ� تـــخــيــــي ــ � لـــــ ــي أ ــ � نـــــ د� ؤ� أ

بـــــــه�ــو� ــ ( و� تي ) بــقــســ

ــان� لــنــفـســـــي ــأ كــ د تـــيــبـي

أعـــلــــــــــم� بـــــــــــت� و�t فــــــــــــي عــلــمــــــــــــا

تــجــاهــلــه ى كــبـر بــــه� ء� ا د�ر الز� ا و�

األعـاجــيــب الـظــاعـنــيــن� جــع� يــر� ال

( تــشـبـيـبي م� ) الـيـو�ــار� ال و� ــو د� انـــهــمــ مــــآبــيــب� عــي ـ� كــالـشـ

-90-

ح�ـل

م

� ـــى أ ـ� ـــــو�ق� بـــــك� ت الـش�

ح�ـــدوك� ـ� عــــاك� يــر� و� ي

� أ ى لــنـج�و اسـتــج�ـبـت� م�اكي ص�بــك الـشـ

�ن� ل� طـــــــــــو كـــــــــــان� إ� تــشـكــيـنــا لـــنــا ق� ر� أ

t , د� د� تـــــو� قـــلــبــــا

بــلــقـــيــــاك� ، مـشـكور�ــد� � فــقــ ــب� أ ــذي ثــيــ ـ ـ� الــ

ت� ـ� ــه� هـو ظـــلــ اجـس�ــم� ر� ــد� غـ �بـاعـــ الـتـ

t ك� ا لــذكـر مـيـدانــــا طــيـفـــــــــك� ار� ..فــــــــــزلــنـــا مـغــنــانــأا ـ� يـــعــلــ

لــت� مـن� يــا ـو جــعـ� ا س�ك� م�ـغـــنـــا الـقــلــب� د�

-91-

بــأحـــــال فـــيـــه� مـــر� و�يـــنــمــنـــمــهــــا مــي

،t ـو� و�يــنـشـر� حــيـنـا لـي ح�فــك� اكي الـز� عـر�

ــه� ــ ــ ـ� �نـ ــو و� كـــأ ــ ف� طـــيـــه� تـــخــفــر� الـحــب�

بـــيــنــهــــــن� مـــــا بـــيـــــــــن� مــلــيـــــــــك�

�مـــــال ك� أ� و�قــد� أ ..يـا ر� كـم� ، ألله يــتـك�

قــصـت� ر� ر� طــر�بـت� و�كـم� ج�ــذلى

ك� آ لــم�ـر� وحي

. . .

ـال كـان� قـــلـــب� على م� الـس�فــمــا الـمــحـب�

� د� عـــهــــو حــلــــى أك� حـــــال أ و� قـــيــنــــا تـــال

ــا ــان� مــــ ــا كـــ أســعــد�نــــ

لــيــلــتـــنــا ن� أ لـــو� جــمـال� م� ا د و� طـالــت�

الـمـشـهـد�الـحاكيمــــــــا ـ� عــبــــــــث� لـــكــنـ

� األحــــال لـــهــــا حــو� مt نــــار أز� ل� بــــــد� ... و� ا

t هــــار ك� ا بـأشــــو ا -92-

. .

.

ـــــــــم� ـ� ابــتـــعـــــــــــد�ت� ثt غـــيـــــــــر� ، قـــلــيــــــــــال

hقــالــيــة ظـــهـــو كــأن� ، عــنـي

ــو� ر� ـ� ك� ا ذ آ ك الـشـ

حـت� و� ـكيـن� ر� ــن� تــش� ا د مــhو�قــد ألــم� ء

ــان� ــام� بــــ ـــقــ ـ� الـسـt فـــــــــــي جــلـــيـــــــــــــا

مــحــيــــاك� ) د�مــــع� مــعــــك� د� و�انــهــــل�

ت� ( و� س� الـبــؤ� انــتــثـر�

عــنــو ر� الـد� حــبــاحـب� t ك� ا لــشــكـو انــا

أحـتـضـــــــن� فــقــمـــــــت� و�قــد الـح�ـبـيـب� الـطــيـف�

أى لــمــر� اد� الـفــــؤ جـن� الـبــاكـي جــفــنــك�

أنــيــاطــــــــــه� كــــــــــأن�بــــــه� اســـتــبــد� مــمـــاــى ــو إلــــ ــك عــيــ نــــال ت� شـــــد� قـــــد� بـأســــ

ك�

عــــــن� يــســـــــأل� ح� ا ر و�

مــن� بـــة� الكـآ سـر�

� لـــــــو� د� يــــــــو� أ

ـــــــه� ـ� ا و ح� و بـالــــــر� نــســـــاك�

-93-

داعي ظــــل� - ) إن� كــان مـــا يــبـعــثـهـا الـهـجـر

الـنــفـــس�( عــــن� فـــي أغـنـــاك� الـهــجـر خـطـوات�

مــــا إذا عــلــمـــت� قـــد� و�فـــلــي يـن تــهــجــر

ــن� ــو بـــيــــ لـ ـ� ع� الـضـ لــيـــــــــس� ق� خــفــــــــــويــنــســـاك�

اكـتـمـلـــــت� مــــا الك� لـــــو�ـه� أفــر ــال و� ، اح� س�

t.. و� هــجـــر� مــا هــمـــا الك� لــــو� اح� فـــر األ

* - -

لـــــى .. و� طــيـفــــك� لــكــــن�t t تــار�كا خــبــرا

� يـــو� بـــه� حــت� و� أ م� ) (عــيــنــــاك� حــان� الـبــيــن�

و�� t د� أ ــا ــ ــت� مــعـــ ــ بـــقـــيــ

tز� هــطــــالــــة t مـــنـــاt د ا فـــــؤ . . . و� ه� ء� ا ر و� ا

ك� ا يـــهـــــو ظـــــل�

إن� و� يـــفــتــديــــــــــــــك� و�و شـــط� ـ� طـــغــا و� ى الـنــ

و� مـــان� الـز� ف� ص�ـر� .. عـاك� و� ك� يــحـدو يــر�

-94-

� أ

�راني.. ت

�تـــر t انـــي أ مــــــا ـ� مــتــيـ... نـــــي و بـشـــؤ�

ــا ــي يــ ــا و� حــبـيــبــ يــ؟ نـــي عــيـــو ضـيــــاء�

� ــةt تـــرانـــي م� أ ـ� ضــحـــيـ

قــــلــبh بـــيــن�

ــز� لــم� t ل� يــ ــا ، دامـيـــ

ون� حـــر ج�ــفــنh و�

ــة� بــــا.. و� يــثـــو لـــــم� ـ� ســـنـتــمضي الـدهـر

ــاد� فـي حــكـمـهـا الـعـبــ

�نـيـن عــبـر� السـعــاهــا ـ� ــد�ر عـلـــى ضــيـ و الـ

تــاهـــا و� ، ب�

األســى شـعـــاب� فـــيد�فـــيـــن� نh بـح�ـــز�

-95-

ـو�ف� س�

رى ـ� ت

ــل� ــ ـ ــط�ر�ف� هـ� ــ ـ ـ� ــب� ي ــ الص�ـ

ل� ج�ــف�ـن� ـ� ي ـ� هـرا إن� الـل س�

ــل� ــذ� و�هـــ ــي يــؤاخــ فـ

ذكــار� ـ� ذكـرا إن� الـتـــا ــ ـ� �مـ ــن� إ ــى إ يـــحـــ لـــ

ت� خــطـــر� مــا األحــبــاب�ــرى ــاه� و� ذ�كــ عــيــنــقــت مــنــهــا ا عـبـر أشـر�

ى qــر ــر حـ ــه� تـــ ــو يـــ شــمـt بـهــا ار� غــو مــن� سـا

ــى ــل� مــتـــ ـ ـ� تـــهــلــ و� الـد�مــــــــــع� مــنــهـــــــــا

؟ ا انـــهــمــر

أ قــــــب� يـــــر� بــــــات� و�t صqــعـــةt مــر� نـــجــامـــا

مــــاء� كــبـــد� ـ� و� الـسـا قــمـر نـاجــىبـــيــنـــهــا

-96-

ــل� ف� ســو� بـــد�ر� يــا تــظـــ

نـا سـامــر� الـد�هــر�غـم� و�تــبــقـى اة� الـغــز ر�

ا سـهـر مـن� خــد�ن�

� ــا إ ـ ـ� � مـ ــك� أ ـ ـ� ــبـ ــض� ح� ـعـ ـ� ب

ـاس� ـ� ا ج�ــدو و� أو الـنا ء� ا الـعــز فــيــك� ـ� فـــإنــ

مـيــر� فـي ـ� ى نــر السـ

t و� ــا ــل� جــهـــ ــى يــطـــ عـلــهـا فـــيــسـحـر� الـد�نـــيـــا

تـــجــلــبــــب� مــتـــى ا ســــحــر ه� ار� أنــــو فــي

*

� ــي إ qــ ــر� ن ــى ؤ� امـ تـــتــلـــظـ�

ـار� ـ� بـدي فـي الـن ـ� ك� م� يـــلـو فــمــن� خـــا أ

ا فـــر ز� إن� األشــجـان� بـالـعـــــو ة� إســـــو� لـــــيالهــيـــةh هــر� الـز� الــيد�عـيq الـد�عــي� غـــاب� (

�م� الـعـشـق� ا ح�ـضــر ( أ� بـالـحــــــــــب� ديــــــــــــن� أ

t... و� تــبــعـــه� أ ســلــطــانـــاذيــن� مــــع� ـ� بــــــه� الــ

بــطـــر ا مــنـــو يـــؤ� لــم�ا

-97-

نـــبــايـــعـــــــه� جــئــنــــــــاt بــنـــا فـــطـــو� مــلـــكـا

لـــــدى الـحــيـــاة� مــدى � ســلــطــانــــه� ا ســر أ

�ك� نـــعـم� � مـــــا الـمــمــلــ أكــه� مـضى ـ� تـــمــلــــه� ــم� .. و� و�حــكـمـ �عـ لـــن

�مــر مـا األمـر� ا أ

ــو� ــ ــد�ه� فـــ ــ ــر ال حــ ــ ى تــا ـ� لــــه� خـضــعـت� إمــ

tــــة ـ� � مــذلــ tىأذ و� , أ�اس � ، لـلـنــ ا خــطـــر و� أ

إ الـقـــلــــب� مـــــــن� آ و�لـــــــه� د� بــا و� يــمــانــي

t دq و� فــي تـــغـــلــغـــل� اى ســـر و� تــــه� حــبـــا

ى يــــــر يــكـــــاد� فـــــــالt حـــةt مــقــر� جــفـــنـــا

q إ فــيــــه� ق� قـــر� تــر� الا انـــحــدر و� الـد�مــــع�

تـــجــمـــــع� لــــــو� د� يــــــو�ى يــر فــلــيـس� الـد�نـــيـــا

ق� � ى لــقـر ..فــذا فــر� و� أى قـر يـل� ذا..نــز

. . .

-98-

ق� الـعــــــــر� يـــنـتـــــــــفى و�

ــــــــاس� بـــيــــــــــن� ـ� الـنــtقــاطــبــة

ا مــذهــب� يــلـــتــغـى و� �جــر ا و� ألســــيــاد� ا أل

ــال ــ ــذ�و� فــ ــ ــار� ق� يــــ ــ نــا و هــجــر مــن� الـبــعـــد�

� هـــم د� بــــال يــــذوق� و� أ

جــر� ا هــجــر مــن� الـهـ� *

مـــــــا ـ� الـضــيــــــــق� لـــكـنبـــه� مـن يــأتـــي ـ� تـــقــلـ

� ــر� ) أ ــل� مـــ يــظـــ الـغــيــــــــب� بــظــهــــــــر

ا( مـسـتـتـر

و� t ر طـ� كأطــيــاف� ه� ا تــر ا�سـيم إذا الـنـ� طــيــــف� النســيــــم

�نــفــاس� بـاح بـأ ـ� ى ج�ـر الـصـ

ــان� و� ــ ــل� كـ ــ ــي يــحــمـ ــ فـر� أجــفــانـــه� t( ) ح� صا

ـــــال الـحـبـيـب� لــى إ س�t t مــــا بــــا ـ� ا عــطــــر طـــيـ

ــار� و� ــى ةt تـــــ ــ ـ� يـــتــجــلـئــــقـــــه� خــــال فــي

�لــو خــلــق� ا ذ إ م الـظــمــقــتــد�را! كان� ما

-99-

ر� هـكـــــذا مـــــا تـــــجى يـــ�

ن� ـ� و�عى حــجـاه� مـمـ قــلــــب� يــا شــــام� و�

ا عــبــــر يــــامــــه� أ مــن�

الـد�هــر� و�يــم�ضي يـق�ــضي فـ�

مـكـتـرثh غــيـر� اإل أغــضـب� إن� مـر لــأل

ا قـــد�ر مــا نــســان�

ت� هــــل� و� ــ� هـــــــذا يـــفــلـ

يــــفـــلـــتــــه� ؟.. مـن� الـد�هـــر قــبـضـــة� مــــن� ا قــصـر أم الـعـمـر� طـال�

ـذي هــو� ـ� ى يـــتـــحـــرq الـةh لـــد� ا و قـــلــب�

ي يــجـر و� فـــيــبــتــلـيــــه� ا نـــــهــــر مـــعـــهــــا د�

*ا qـ ن ـ� كافــح� ك ـ� مــثــل� فـيـهــا ن

�ر مــن� ا و ص�ـب لــــم� و� ، مـــان الـــز� على

ا غــيــر لـــه� ا يـخــشـو�ــر ــا ى نــ ــو� لـــنـــ ةt إســـــ

بــاقـــيــــةt حـســـنـــاء�ـــح� فــيــمــــــن� ـ� تـــســـلـ

ا اعــتـــبـــر و� بـاإليـــمـــان� -100-

ــاء� ــر� د� فــســـ ــا ك� هــ ) مــأغــضـبــه� ( و� كـنــا

ه� ـ� مـن� ى أ ر� قـــد� كـأنــ

ا نـــكــر نــا أمــر� ) بـهــا( و� عــلــيــنــا عـــدا

ا ابــتـسـر و� بـــد� ار� انـــا أر و� ، بــحـكـمـــه

ا صــبـر مــن� بــأس�

�لــــى بــعـــض� �صـبـحـــو األ ا أ

t ر� و� فــعـلـــه مـن� قـا�ســر� ق� فــو� فــي ة� األ

ا ر صــــو� أبـــيــاتـــهـم

ـــــــر� و� ـ� الـبــعــــــــض� ص�ــيـ

و� ) بــعـض�� ( عـلــى لــيــن� األ

الـبـسـيــطـــــة� ظـــهــر� ا جـو�فــهـا( مــد�ر فـي ) أو

><

t لــبـــثh .. على ر� و يــز غـــدافــيــجـعــلــنــا ،

ــبــيــــل� ي نــطــو الـس�ا مـــر ز� أحــبــابــنــا إلـــى

ــال ــ ــال فـــــ ــ م� تـــــــ

hــال ــا ) لـــيـــــ ( بـــعــد�هـــــt أبـــــدا

� ( عـلــــى قــامــهـــن� ) أ� أكـــبـــاد�نــــا ا مـــــــر أ -101-

ـــذي الــحـنــيـــــن� ال و� ـ� الــبــصـحـبـتـنــا غـــالــى

فـــي يــسـمــع� صــار� و� �عــمــاقـــنـــا ى يـــر و� أ

. . .

�ن� على طــف�ــــت� شـئــــت� إـيـا الـد� ـ� بــكـامـلـهــا نعــة� إمــا بــسـر� الـفـكـر..

ا عــبــر خـاطـر� � على ت� ر� د� شــئــــت� و� أ

قــاطـبـةt ان� األكوــد�ت� ــل� و�عـ� ــزار� مـثـ مـ

كـرى طــيـف� الجــفـن اق� , فــــر اق� الــفــر فـــمــا

� الـيــو� غـــدh بــعــد� ، م

ــات� ال و� تـ ـ� ــتات� الـشـ شــى تـر ف� . ســو� م الـيـو

-102-

�ف� ي ـ� ك

ـاك س� ـ� �ن أ

ـــــــــد�م� ــــــــد� قـ� الــعـــهـ�بي و� ، اق� بــالـفـــر ـلـ� قـ�

حــــــه� جـر� ل� يــــز� لــم�t نـــد�يــــا جــديـــدا نــــــــــد� مـــــــا كــــــــل�

اتh عــبــر قــلـــبــــه�

الـحــنــيــن� صــاغــهـــن�t شـجــيـــا لـــحــنـــا

ــد� ــو� قـــــ ــلى ا تـــآخـــ عـــيــالـي ن� مــتـــو ـ� الـلـ

و�� الـجــمـــيـــــع� م� قـــا أ

جـــانــبـــيـــــا فــيh و� فــــي يـــــا و� ، ئـــــــام

خh تـــــآ مــــن� لــــه� فـكــيــــف� ، يـجـتـويـــني

ـيــا غــدو أ نــس�

ـيـــف� ـ� � ك ســــا أ ـ� " يــــا ك� ناألمـــاني" ج�ـمـــال

ــا ، , كـيـــف� أنســاك� كـيـف� مـ

حــيــا؟ د�مـت�

-103-

و�ل� يا ما هـ�

ت� �ص�ر� �ب أ

ــا ــ ــو� يـ ــ ــا ل� هـ� ــ ت� مـ ــص�ر� ــ �بـ أ

كــثــبh عــن� عــيـنـاي�

( خـيــا الـخـيــال ) مـثـل� t الـقـــلـــق� ظــاهـر� ال

يـــــه� تــحــتـــــو م� مـكـــــو�

h مــن� الـعــيــن� ســقــم�مــــا �نــ ه� جـلــــــد� كــأ

ق� ر� الــو� مــــن� ع� نــــو�

�لــــــــــــــي� نــــــــــــا ر� إ

hهــــــــــداب� مــقـــــــر� بــأhحــــــة

� ة� كــثــــر� بــهــــا ا ذ أ�ســهــيــد� � و�ا الـتـ ق� ر� أل

ــرh و� ــدار� مـنــظـــ � كــجـــ األ

بـــدا قــد�مــيــن�� جــاج� الـز� مــن� بـأ مــلــتـص�ـق� الـخـــد� عـلــى

كـمـسـيــــــس� ةh نــظــــــر� و�

س�رى بـاء� الكـهـر�ـهــا ن� أ بــيــد� ح�ـسـيـس�

يــفـــق� لــم� الـقــلــب� -104-

د�ق� ال ... و� يـــبـــــال� لـــــم� و�

ذيــر� ـ� لــنــــا الـنــنـــا ـ� �نــ غــــد�و� قــــد� بــأق� مــفـــتـــر� عــنــــد� نــا

لــيــقــيـــــني خــانــــــني و�بـــــــه� عــهــــد�ت� مــا

ــل� ــق� يــظــ يــخــفـــqلــكـــــــل )t ) مــلــتــاعــــــــا

ـقـي ش�

ــل� لــم� و� بــعــيـــــو تــجــــ

جــائـــلــــة� د� الـــو� ن� ح�ـمــــاك� ر� عــيــــن� يــا

ق� د� الـو� ة� تــعـصـار� فـي � ــا أ ــت� مــ ن� عــلــمـ

� ــأ بــ

بــخـلــت� لـــو� الـعــيـــن� قــــد� الـمـــاء� ة� بـقـط�ر�

! مـن� تــشـكـو ق� الـغـر�جـت�* �جــمــع� خـر� � أ فــكاري أ

ح�هـا �طـر� و�أt طــــو�ر في ع� أذ�ر� و� ، ا

�ر� و� الـســاحات� ق� الطـ�نــظـــر� حـت� ر� و� � أ ثـــــو أ

� ، ابـــي لــهــــا أ ـ� بــلــ

�م� ، الـمـاء� تـسـاقـطـ أ

�ت� ؟! ق� الـعـر� مـن� بــلــني ـ� �نــ ـأ ـ� ر� ا م� هــمـــو و� ك

� أل

قــاطــبــــةt ض��س( ة� غــم�ر� )فـي الـيــــأ عـنــقي لى إ شــد�ت� قـــد�

-105-

و� مــــــان� الــــز� مــــضى� بـــــأ

ى طــو و� ، الـهـــنــا قـــات� دh ا بــفـــــؤ� جــمـــالــهـــا

hحـــنـــــق� مــغـضـب

ــر� ــن� ت� د� طــ ــتي مــ ـ� جـــنـر قــبـل� ـ� بـهـا ور� الـسـ

t قـس�ر ثــمـار� طــعـم� و� ا

ر� ـ� � لـم� الـشـ ! ذ� أ ق� *

ــى ــل� حــتـ ــر قــبــيــ ب� و غـ�مـس �حــد�ق� الـشـ بي أ

تـــفــتــدى ســاعــةh فـي ق� والـحـــد� ح و بالـر

ـمـــــا ـ� � على د� ا د الـــــو� ن أــقــى و� كــمــامــهــا س�

حـيـــقh بــر� وقــهـــا عــر ـقـي و� ، ائـــــقh ر س�

ــد�ت� و� ــ ـ� ــاف� خــلــ ــ بــشـغــ

�سـطــر� الـقــلــب� هــا أــى ــاة� عــلــ الـحــيـــ

hبــذ�كـر hعــبــق� عــاطـر

ر� د� اهـتــــد�ت� مـــا فــلــيـتـهـاال و� ، الـمـغــيــب� ب�

ــم� ــراق� حـ � ال و� الـفـ أمــقي ر� عـلـى بــقــت

-106-

.. ةt نــظــــر� لــــي لــيـت� و� ةt حــد� ا و ء� ا بــتــر ..و�يـــا الـحــبـيـــب� لـــى إ

*بــقـي الـحـبـيـب� لــيـت�

_________________________ــاة� و�فــــي... * الـحـيــــ

ـو�يــعـات لـنـا تـروق� س�ــا ننســـى ــا ء ا د بـهـــ نــ

t . . و�م�ـج�ـتـمـعـا فردا

العمــر صــحارى في كواحـــةhوارفـة

ــابت ــا ا و ر طــ فـــد�هــtومـنـتـجـعـــا مــاء t دهر عمqرت لــو د� نــــو� ، ا

لــنـــا م� ا د و . . نـوالـــهـــــــــــــــــــا

الـعــهــــــــد واسـتطــــــــال واتـسـعـا

qو عــــــد نـائـلــهـــــا لكـن t ا بــنـــا يـمــر�

.. وبـــرقh الســــحاب مرqوالـتـمـعــا هــل

ــارا ويـتـــرك يمضي تــذكــ يــعــاود�نـــا

ــو ــ ــؤ يــهـفــ ــ اد� الـفـــ ولـــعـــا ه� آثــــار عــلـى

رحـلــــــت إذ د� نـــــــــــو� تــــه� مسـرq عــنــا

ــو أن ــا لــ نــغــاد�رهـــمــعــا والراحــلــيـن -107-

ذكرى

عو ـ� د ت

لـم� �ت� - م�س� �ن م� أ ـ� ...لز� ـ� ؟ ل� ت

ح� ضو و� فــي جــمـلـــة� هــار.. ـ� الـنـ

، فــيــهــا ض� غـمـو ال

�يل� ال و� تـض�ـل ا ر )صـديقي( و� قـالــهــا

. ح� . مـو مـز� الـر� يــبـتـغي t .. جـزا بـاخـتـصار�

�غــنى فــمــا مـز� الـر� أ...t شــيــئا

! الـقــلـيــل� الكـالم� ال و�

� قــلــيـلـــه� مـزh ر� ي� أ

�س� ي ـ� ؟ يـكـفي ل؟ اخـتـصــار� يq أ و�

-108-

� ... تــلــمــيــح� ي� أ و� لــخــاطـرh الــتـمــاعh و�

.. اذqكــار� � يـــمـر� خــيــــال و� أ

يـاح� الـرq مـر�ــا حـبـيــــبي يـــ

؟! الـعـلــيـل� ..لــيـسـتـفـيـق� و� ، عـــبــرة� نــهــد�ت�

ت� ـ� .. بــل� بـــال ض�ـجـلـو فــي ـ� مـن ع الـضـ .

�ج� تــو� ، يات الـذqكـر� هـ الـجـر ..تـــنـز� احـت� ر و�

اح�

و� � .. مــآتــم� قـــيـمــت� أ

* يـل� عــو و�

______________________

قـلم� صـاغـهــا قـصqـة�)*( والـدهـر� ، الـدهر

.. ل� و مسـؤ هـهـنــا فــوق ول الـنـز رضينـا إذ

. . السـاح سـال لـديـنــا ومـا وقـبـلـنــا

! ح بـاالر مـجـازفــين ومضـيـنـا

. . ح ا و -109-

ه� )ص�و�ر� الـثـبـات وحسـبـنــا ، ( والـعزم� الـو�ه�م

.. الـمـعـانـاة وطـوق ! ح بـا ر أ كـلـهــا

كشـفـتـهــا ان الـى ... الصـبـح مـقـلــة�

أشـبـاح جـمـيـعـهــا فـبـانـت !

اخـتـيـال بــعـد هـذا كــان ... ى د الـر. الـجـنـاح هـيـض وبــعـد

- ئـل لـمـو لجــأنــا مـا

q إ الـصـبر . . ال فـي الـوجــد أطـلــق

، اعـتـكــار ن الـعـيـو. .. وراحت ى qالـدمـوع مـجرى تـتـشــهـ

الـغزار�

فـيـهــا لـعـل ل انـهـال فـي ارتــيــاح

دعـانــا مـن الله يرحم . . نـعــاني

غــيــابــه دواعي مــن ح واسـترا

*

-110-

لذات بنا الذكرى وتعود صباح

وقد أوراقي ألملم فيه كنت الرواح وقت حان مسرع ) جاء طارق فإذا

( ملحاح الخطى

يكون من ترى : يا فتساءلت ؟

t بلدة في كنت من وما غريبا.. يزار غريب

t والوقت قد كان وإن ، باكرا! النهار تعالى

. . . ( ؟. ) قـلـت أنــت - مــن

. . ألمس ى الـذكـر وعـادت

. . عـابــر رحـت مـذ الحـجى و تــغـز

زائـري أسـأل وفـاضـت ، لـلـرؤيـا وهتفت

محاجري بـالـدمـوع وقـد أكـفـكـفـهــا حــرqى

الـحــنــين أخــذ

!... بسائري

الـسـؤال )اثـنــاء وشــعرت غــدا... ( بــأن

ر و مـجـا الحـبـيـب طـيـف ي

-111-

الـقـلـب فرحــة يـا qالخاطر سرور ويـا الـمـحـب

افـتـديـتـك لـو وددت فـلـكم ونـاظري بـالحـيـاة

مضى إذ ، اسـأل وبـقـيـت .. . الحــوار يجـري بـيـنـنــا مـا ي د الهـا

ة - يـا qـ الـقـلب حـبه المشـوق qـ .. وحـب

حــين الـتصخاب أفـتـسـمـع ؟ ي د أنــا

qبـنـا المـزار - شـط t فـجـئـتـك عـائــدا

t - عـفـو وال وعـد - بـال ا! مـيـعـاد

q وحسـبـت تـبــخـلـنq أالhبسـاعـة

تـضـيـاعـهـا فـي كـان إن إسـعادي

أضرك بـأن تـقـول أن أو فـقـدهـا..

t( فـقـد يـعـزز ) يـومـا. . بـعـادي عـلـيـك

, يـقـول مـا يـردqد ومضى الـذي مــن

هـنـا ( : يـمـلq لي )قـل ! الـترداد مـن طـو عـنـاق بـنـا احـفى ثم . يـل

-112-

تـلـتـقي كـيـف رأى مـن ؟ ح ا و األر تـجـهـش كـيـف رأى مـن . . ح ا و األر ا و األر تـعـانـق رأيـتـم هـل

؟ ح : أنـهــا ن لـو يـقـو هم

! أحالم أن جـهـدهـم فـالخـلـيـون

ا لـو يـقـو

مـا ن يـعـرفـو تـرى يـا ؟ ح ا و األر : أنـهــا ن لـو يـقـو و

. . أوهــامـه qـ جـراح لـديـهم مـا كـلq إن

.. ونــواح وعـبـرة وحـنـيـن . .

ودمـع تـهـمي ن فـجـفـو ! يسـيـل�

تـقـو بمــا نـبـالي - هـل

؟ يـاح الـر ل نحسq بمــا عـلـيـنـا أم

! جـنـاح صباح بـكـلq ة عـبـر فـلـنـا فـي الحـمـام تـغـنqى مـا

. اإلصباح

qمشــغـو بــه . . بمـا وكـل ل�

-113-

م� ـ� ل

�ج�ب ت س�� أ

م� ـ� جـب� ل ـ� ـت س�� ئـــي لـــبـــال ، أ

�ل� بـي ) فـالـمـو�كـ

hبــيـــن� ع� ز� تــــو� عـــان الـغـضـب� و� الـلـــيـــن

- لــنــــداءh تــــي شـــقـــــو� و�بــني يـــطــر� كــان�

مـو تــقــاطــع� يــوحي

ألبي" : " قـــل� ســيـقــاه�ت� مـا و�كــل� ذكـــراه� خـطــر�

فـي قــد� تـو و� ، الـمـشـاعـــر� ى جـو بي تــعـص�ف� اق� األشـو

- -115-

ــــل� ـــــداء� ظـ� ـ� t ز� الـن مـانـــــاثــيـر ـ� مــا ، يــسـت ـ� ك

�ت� ســـفـينـتــنــــا ضــلــ�جـب اخــر الـزq فـي الـلــ

ــار� إ تــهــــد�د� ء� نــــو� بــحـــقــــد و� ، الـحــيـــاة�

ــع� ـ� ــر� تــقــطــ الـعــمــ

عـب� و� الكـــد� بــيــن� ـ� الـتـ

ــــب� و� ـ� مـــــــن� الـــــز� غـــيـ( بــطـــلــعـتـــه� )الـد�اعــي

ه� ـ� ن� عــيـو عــن� لـكــنــ

يــغـب� لــم� الـقــلــب�

ــار� و� ــ ــر� صـ ــ ــني يـــطــ ــ بــ

� ح� نـــــو� ا إذ الـحــمـــامغــــم� نـــاح� مـــا كـبـــير� ر�

ق� �ر�ب فـي الـفـر� الطـ

و� ج�ـمــــــــال� يــمـــــــضيمـنـاكــبـهــا فـي يـــبــقى

ـر� داعي مــن� ة� الـمـس�� مــن� و� هــمـي بي! ر� أ

� ـــــدي أ ــــذي فـ� ـ� مـــــا ال

�ت� ج�ـب ـ� ـت �م�س� اس� و� األ ه� د�عـ� ـ� ت و�

� ـني أ ـ� ت� د�عــو� لـــو� ن

يــجــب� .. لــم م� الــيــو�

-116 -

صبـاح

حـبـيـب

الـفــؤ عـمq ان حـنـانـيـك لــهـيـب� د ا

مـتـاهــاة وراب يـب� مر الـحـيــاة

ن لــعــو وقـمـت مـنـاديــا تـرتـجـيـه

يرجـع ولـم ابـاكمـجـيـب� إلـيـك

-

-117-

في تـمطqى د ا فــؤ اســاره حـبـال

qعــبر لــه وضـج وجـيـب� الـفـضـاء

نـالت , وقـد وظلqت طبـهـا جراحـك

لم جراحي طـبـيـب لهـنq يـظـهر

ؤ لـر اهـفـو وغادرتني t يــاك دائـمـا

شــوق� يواكبني م�ذيب� إلـيـك

><

نـفسي تـحـدqثـني مـفـاده حـديـثـا

- المنى - عـيـونqقـريـب� الـلـقـاء أن t " وأن نـلـتـقي صـباحا

مسائـه في الى صـبـاح�

" الـغــداة قـلـبي حـبـيـب�

-118-

ع�م� ز�

�اس الن

ـــاس� عــــــم� ز� ـ� �ن� الـنـ أ اق� الـفـــر ل� طــو

تـــــز مـــن� مــنــقـــذ�

� �شـــــو احــم اق� األ

عـمـــهم ) فـي ا تـــمــاد�و� و� ز�

ا أقـــامــو ( و�

t ــدا ــ ــ ــن� شــــاهـ ــ ــ مـــــا تــبـــاعــــد� ـ� ق� الـعـشـt ا حـسـبــــــو مــنــبـعــــــــا

ايــــا الـبــر ب قـــلـــو ى يــتـــهـــــــــــــــــــــاد

فــــــــي جــمـيــعــــــــــــه�ـــا ! ق� مـس�

نــــــــــــا فــاخــتــبــــــــــــر�مــقــالــهـم.. فــو�جــد�نـــا

ــا كــل� ــاء� مــ ــه� جــ فــيــ

ق� اخـتــال مـحـض� *

-119-

ــعـو لــــه� ص�ـب� كــل� ش�

جــد� و� و� ر�

ز� مـــــن� لــــــــــه� و�قـي يـــال ـا مـ مــــانــــه�

� حــــــــــــــــــــــــــــر� ن� إ يــــــا اشــــتــيـــاقــنــــــــا

حـبـيـبـي

ــس� ــ ــه� لــيـ ــ يــطــفــيــ

ـر� غــيـر� الـعــنــاق� ح�ــل� حــبـيـبـي يـــا ــا فــكـ مـ

م� يــــو� مـر�

ــان� ــه� بــ ــر فــيـــ اقــتــ� يــــو� اب� ـال م ـ� قي الـتـ

يـــف� ـ� ه� مـــر يـــد�عـــو ك ور��نــاسي لــلـتـ

لـــــــة� صــــو� لــــــــه� و�

ـفــار� ـ� ! الـرq الشـ قـــــاق� ة� غــــــــــر� تــنــقــــــــضي

هــــار� ـ� قــلــبي و� ، الـنـ�ل� �يـــل� يـسـأ فـي الـلـيــالي ـ� اقـي الـبــو� الـلـ

. . .

ا هــــو� يــنـسـي لــيـس� نـــائـي ل� طــو ك� ـ� الـتـ

يـز ك..بـل� ا ذ�كـر و� ال، اشـــتـيــاقي يـــد�

-120-

ة� �ر� ـب عـ�

ة ر� ـ� ح�ـائ

ــا ـم�ــ ـ� ــاء� ل ــرى الـق�ـضــ ج�ـ�عــــد� فــيــمــا ـنـــا أ ـ� ل

يــرى يـب� الـغــر ص�ـار� تــهـنــا مـر� كان� مـا

و�� ق� فــــــــار� لـــــــــو� ن� ..أ

بــهــجــتـهــا و� الـد�نــيـــا

�هـــو� لـكان� مــن� ن� أ�ن� طــنــا الـو� يــهــجـر� أ

*

-121-

ـبـر� و� ــي فـي ةh عـ� مـــــآقــ

ةh حــائـــر� الـعــيـــن�ت� ـ� ف� تــطــــو ظــلـ

� على مــنـــا ز� جــائــهــا ر� أ

، نــــــــــــــــــــــــــــــــد�ت�t �خـفــيـتــهـــــــا..ضـنـــــــا فــأ

تــهــا بــسـيـر�

ــن� ــو عــ ، ن� الـعـيـ

�مـــــر� فـشـــــــاء�ت� هــــــا أعــلــنــا

ر� و� ، تــراقــصــــــــــــــــت�hبــهـــا حــلــلــن� فــيـقــات

t ر� �ضـــر� قــصـــا أ

hــن ــق� بــجــفــ ـ� ــو� طــلــ الـســنــا

ـهــن� ـ� �نـ ـأ ـ� و� دh بــمــيــعـــا ك

عــلــــى قـــعـــن� hو�مـا ر� يـــفــو قــــد�ر ..

بــنــا اقــصـات� بـالـر� . .

.

ا فـــؤ� مــن� تــصـــاعـــد�ت�hـه� د ـ� شـــجــن� مـسـ

ال مـضى فــيـمــا و�كـان� جـنــا يــعـر�ف� ـ� الشـ

ــى ــ ــد� مـض�ـ ــ ــل� يــنـاشـ ــ �هـ أمـات� عـسى الـمـكـر�

ــر� ــو د� فــــ د� يــجـــــو �مــــ ــؤ� ه� ا بــأ ـــ ـ� ن� و الشـ

لــنــــا -122-

t..فــنــــذ�رq تــكـر� يــهـــــا مــــاعـلـى ك� هـنـــا

ـو� ـ� و� الحـبـيـب ى مــث .. و�هــنــا ، ه� ثــار� آ فـي

ـق�ـــــــد� � تـــهــد�هــــــــد� فـ� أt ه� تــحــاصـر� شــجــانـــا

ــد� و� ــف� قــــ ـ� تــلــطــ�شـــــــو لــمــــــن� اقــــــي أضــعــنــا

( كــنــــت� �ن� مـــــل� آ )مـــــن� أيــسـعـد�ني و� يــحـيـا

و� ، بـــه� � مــن� ج�ـعـل� أ

ســـكـنــا لـــه� قــلــبـي د ا عـــــو� شـــــر� يــقــيـــــه�

ـــه� يــحـر� يــهـــا.. و� س�ر تـلــــم� إن� و� ف� و صــ��نـا كــنـت� ، الـد�هـر أ

ــــذي فــــــدى ـ� هـجــــر� الـيــنــتــهــا ز و� الـد�نـــيـــا

�ق� فـي يــ و�اخـتـار� الـع�م�ر� ر�

و�كـنـا ى د� الـر�

-123-

�ني �ت �ي ل

�ط�يع ت س�� أ

ـــــــــني ـ� ـت ـ� ــي ـ� � ل أــع ــ ـطــيــ ـ� ـــــت ــع� س� ــ ــ ـ� ــل خ�

ي عـــذار�عــــــار� و� ع� الـد�مـــو أ

ــــــعــار مـــن� �ش� ي أــي ــ ــي هـ ــ ــى تــبــكـ ــ عـلـ

د�مــعـي و� الحـبـيـب� و� احــتــبــــاسh فـــي

انــحـــدار� فـي د�مــعــهــاــا ــب� ا ذ فــبــمـــــ �جـــيــــ أ

جـــمـــعــــتــــنـــا إن� ة� قـــــد�ر� غـــــدh فـي

ز ي الـــبـــار يـز الـعـ� "- فــراقــنـــا؟ بـكـيـتـم� " ه�ل

ئـلــنـا إن� - س�

يـكو ما و� ي شـعـر لــيـت� ؟ ي اعـتــذار ن�

-124-

ا ـ� ي

رابا ـ� ت

� ــا ال أ ـ ـ� ــر ي t تــــ ــا ــم� ابــ ض�ــمـــان� ـ� ـــث نــاص�ـرh ج�

� ـنـــت� أ ـ� ــان� ك بــجــثـمــ

فـيــقــا الـحـبـيـب� ؟ ر�t t كـر صـديـقـا فـيـنـــا كــان� يـمـا

لـــه� فـكـن�ــر� عـــلى ن� و د� الـد�هــ

صـديــقـــا الـعـــالــمــيــن�

فــاجــعـــــــل� بq ر� يـــــــا و�

احـــةh ر ار� د ه� قــبــر� .. جــــو نــر� فــإيــــاك�

t شـــفــيــقــا و� حـــافــظــا

-125-

الم حتوى

00ق......... صدتال 081أغلــى..........

إذا.............07. . . . . ديمقت 085

أي 11.. . مساء وقفنا 087الجراح.....

ذكرى.......... 12قصيدة... أحلى088

23. الغالي الشطر091حلم............

أتراني......... 26عليك.... بكت 095

سوف 27أحاول......... 096ترى.... يا 29المساء...... ضم

104هول........ ذكرى 33تحللي......... تعود...

108لم 39حبك.... وحياة

115أستجب..... صباح 41عليك.... هانت 117حبيب...

زعم49الناس. فلترقص 119الناس..... كيف51بعدك... العيش 103أنساك...

عبرة53جفنك.. بال ما 121حائرة....

ليتــــــــــــني57وددت......... 124أستطيع..

يا59ذكريات...... ترابا....... 125

)لم مقدمة) 65قلبك... بال ما تأت(

... 070دارك... تركت 071رأى..........

073للسماء..... ما 077كذبت........

"دمعة..." : لصاحب المغترب حصاد من .

الله كتاب في قراءة .

الله كتب في قراءة

.الذبيح

.اعترافات

(2- اعترافات ) أو حيرة

وأخواتها هند .

ضــوء فـــي مفــاهيم تصــحيح

. الكريم القرآن

البرتغالية وباللغة :

-As Tres Faces de DEUS

(Tora , Evangelho e Alcorao)