خطاب مفتوح إلى النائب العام ووزير الداخلية - أحمد شرف...

5
وح ت ف م طاب خ ى ل إ ة ي ل خ ر إلدإ ي عام ووز ل إ ب# ئ ا ن ل إ وز ت ك إلد ي ل ج م ي عل. ن س ح عاء ن ص عة ام خ- ى# ئ ا ن ج ل ون. إ ن ا ق ل وم إ ل ع اذ ن س# إ:D وك ن س ي فhttp://www.facebook.com/drhasan.megal li : ى ئ رو كت ل د إ ري ي[email protected] : ى ئ رو كت ل لإ ع إ ق و م ل إhttp://hasanmegalli.com//ar/index.php إن.: ر ي ز لعن. إ لإ ن م ز ل إ: ة ي ل خر إلدإ ي عام ووز ل إ ب# ئ ا ن ل إ. ن م. ن ي ن[ ث ما إ ك هد ع ي ف ا دي ق ق د ف ذإبc لإ إ ة ي ل كن. و و ن ا ق ل وإ عة ريf ش ل إ ة ي ل ك. ن إ ي س س# ؤ م خد# ؤن. إ م ز ج م ل ال إ ن غ إf ث ي ح. ون ن ا ق ل ة وإ ق ف ل إ ي ف ة ي من ي ل ول إ ف ع ل م إw ظ ع# إ/ home/website/convert/temp/convert_html/55cf9917550346d0339b81df/document.docx 1

Upload: dr-hasan-megalli

Post on 21-Oct-2015

87 views

Category:

Documents


2 download

TRANSCRIPT

Page 1: خطاب مفتوح إلى النائب العام ووزير الداخلية - أحمد شرف الدين - فبراير 2014م

خطاب مفتوح

إلى

النائب العام ووزير الداخلية

الدكتورحسـن علـي مجلـي

أستاذ علوم القانون الجنائي - جامعةصنعاء

فيس بوك:http://www.facebook.com/drhasan.megalli

[email protected] بريد إلكتروني: الموقع اإللكتروني:

http://hasanmegalli.com//ar/index.php

الزميالن العزيزان:

النائب العام ووزير الداخلية:

إن كلية الشريعة والقانون وكلية اآلداب قد فقدتا في عهدكما اثنين من أعظم العقول اليمنية

في الفقه والقانون حيث اغتال المجرمون أحد مؤسسي وعباقرة كلية الشريعة والقانون وهو

األستاذ الدكتور الشهيد )أحمد عبدالرحمن شرف الدين(، كذلك أحد عباقرة الفقه في كلية اآلداب وهو األستاذ الدكتور الشهيد )عبدالكريم جدبان(،

ولم تفعال شيئاC للقبض على المجرمين ومساءلتهمومعاقبتهم.

أقول لكما :

ما دمتما قد عجزتما عن أداء األدوار المناطة بكما في حماية األمن وتحقيق سيادة القانون

فاستقيال من منصبيكما صيانة لMلLقب األكاديمي الذي تحمالنه واحتراماC للجامعة التي تعمالن فيها

/tt/file_convert/55cf9917550346d0339b81df/document.docx

1

Page 2: خطاب مفتوح إلى النائب العام ووزير الداخلية - أحمد شرف الدين - فبراير 2014م

ومراعاة لحقوق ومشاعر زمالئكما في الحقلاألكاديمي وجامعة صنعاء على وجه الخصوص.

ال نريد أن يكتب التاريخ ذات يوم أنه قد ثبت بالبرهان الساطع أن الدكاترة أساتذة الجامعات الذين يحصلون على حقائب وزارية ليسوا سوى

غطاء لجرائم مراكز القوى القبلية والعسكرية ضد الشعب والوطن والمثقفين بل وزمالئهم من كبار

العلماء في الجامعات اليمنية وخارجها.

كان السيل الهادر من جماهير الشعب التيشيعت الشهداء كأن لسان حالها يقول:

- ماذا فعل وزير الداخلية والنائب العام إليقاف هذه الجرائم المروعة والقبض على المجرمين

ومحاكمتهم وتوقيع العقاب الرادع عليهم؟

كونا شاهدا حق وليس شاهدي زور، استقيال من منصبيكما لكي تثبتا للعالم أن مراكز قوى

التخلف والفساد واالستبداد في اليمن أقوى من كلمات وأحكام الدستور والقوانين الجوفاء ومزعوم

)دولة النظام والقانون(!

أم أنكما سوف تستمران في منصبيكما حتى يتم قتل كافة المفكرين وأساتذة الجامعات من زمالئكما، وعندئذ سوف تشعران بالذنب وربما

تستقيالن، ولكن بعد فوات األوان؟!

استقيـــال :

لكي ال تكون دماء الشهداء هي مهر استمراركما في منصبيكما وفي مقدمة الشهداء

زميلكما في كلية )الشريعة والقانون( الشهيد األستاذ الدكتور )أحمد شرف الدين(، وفي كلية

اآلداب الشهيد الدكتور )عبدالكريم جدبان(، باإلضافة إلى زميلكما في محراب العدالة القاضي العالمة )عبدالجليل نعمان(، وفي مجال القانون و

/tt/file_convert/55cf9917550346d0339b81df/document.docx

2

Page 3: خطاب مفتوح إلى النائب العام ووزير الداخلية - أحمد شرف الدين - فبراير 2014م

)الدفاع عن العدالة( و )معاونة العدالة( المحاميالفذ الشهيد )حسن الدولة(.

لقد أمست )صنعاء( التي كانت تحوي كل فن وجمال مرتعاC لإلرهاب، صنعاء التي كانت مدينة

ة( وكان يتباهى الشعراء بثالث في ربعها nر Lج nهoم( هي الماء وخضرة رباها الفائقة بالوسامة وكل وجه

حسن، وبدالC من ذلك صارت هذه المدينة التاريخية الجميلة مطبوعة بثالث صفات هي: دماء الشهداء التي تصبغ شوارعها والجفاف العقلي والعاطفي

والقبح البشري في أبشع صوره.

أخاطبكما ألن أحدكما وزير الداخلية وهو المسئول، دستوراC وقانوناC، عن حماية أرواح

وأعراض وأموال المواطنين.

أما الثاني وهو النائب العام فهو القائم على تطبيق القانون وضمان سيادته والمشرف على أجهزة الضبط العسكرية واألمنية التي لم تفلح

حتى اآلن في منع وقوع جريمة اغتيال وال استطاعت الكشف عن القتلة أو إعالن أسماء

المجرمين أو المحرضين أو المنفذين بعد ارتكاب أبشع الجرائم التي لم يعرف لها التاريخ مثيالC، ومن

ذلك:

- اغتيال األطباء والقضاة والمرضى والممرضين ودكاترة الجامعات من أساتذة الفقه والقانون وضباط وجنود الجيش واألمن وغيرهم

من النشطاء السياسيين والقادة الحزبيين وأعضاءمؤتمر الحوار، وال زالت عجلة القتل الوحشية تدور.

استقيال حتى ال يأتي يوم يقال فيه أنكما هادنتما اإلرهاب ورضيتما بقتل وترويع زمالئكما في الجامعة وتقديمهم قرباناC الستمراركما في

منصبيكما؟!

/tt/file_convert/55cf9917550346d0339b81df/document.docx

3

Page 4: خطاب مفتوح إلى النائب العام ووزير الداخلية - أحمد شرف الدين - فبراير 2014م

استقيال ولن تعدما الجاه والمال، فالوظيفة األكاديمية في الجامعة التي كانت وال زالت

احتياطياC مضموناC لكما، ستظل في انتظاركما بعداالستقالة ولعلها تكون الباقية الصالحة.

/tt/file_convert/55cf9917550346d0339b81df/document.docx

4