نقد نظرية السيرورات الثلاث

52
نزلقاتت و انطلقاث" ــ الثلة "السيورات الد نظري بصدwww.30aout.info 1

Upload: 30-

Post on 20-Feb-2017

149 views

Category:

Science


9 download

TRANSCRIPT

Page 1: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

www.30aout.info 1

Page 2: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

غشت30منشورات

www.30aout.info

" لاثث روراثر الثل ةن "السيا ريا ظب صدد نب بص

اثر لاقن رب اثر و الانب طلقن المنب

ر يص نب تن 2016شل

www.30aout.info 2

Page 3: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

"ل حركة ثورية بدون نظرية ثورية"لينين

"وحدها القيقة دائا ثورية" جرامشي

مكنية" ك من يش الهود يرم نفسه من ام1" الوصول امل القيقة

لينين

Quiconque redoute l’effort se prive lui-même de la possibilité d’accéder à la vérité » Lenine« ـ 1

www.30aout.info 3

Page 4: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

:تقديم

بوجود نظرية بهذا السم وراق النهج الديمقراطي قد تدفعه إلى الشك في هذا الدعأء. لعل القأرئ سيفأجأ

ومن جهتنأ، ومن حيث الشكل، سنؤكد لNNه. وبألفعل قراءة بسيطة ل

ن ل وجود لنظرية تحمل هذا السم و جمأعية تدعي لنفسهأ رسميأ ذلك. ا

و وثيقة سواء شخصية ا

كNثر من هذا ل وجود لمؤلف ا

.بل ا

ول، وراق المNؤتمر الNوطني الثNأني للنهNNج الNديمقراطي المدعمNة بسNNأبقأتهأ المقNNررة مNن طNرف مNؤتمره الNوطني ال

نية لمشNNأريع ا

ن القراءة المتأ

ودون لف ول دوران، نعتقد ا

خير نؤكد وجود مثل هذه النظرية .وبأستحضأر التجربة المتراكمة لسنوات، وبألبحث عن الخط الفعلي لممأرسته وليس المعلن فقط، ستجعلنأ في ال

هNNم التفأصNNيل، سNNمحت لنNNأ- إن القNNراءة التحليليNNة االتفكيكيNNة للنصNNوص المقدمNNة إلNNى المNNؤتمر الNNوطني الثNNأني، ثNNم إعNNأدة تركيNNب المفأصNNل والمحNNأور وبعNNد اسNNتعراض ا

سأسية والبحث في علئNقهأ ومنطقهأ الداخلي، ومن ثمة استخراج نواتهأ المركزية وتسNNليط النقNد عليهNأ طروحأت ال

ن تلNك. بعزل ال

و الهينNة، ذلNك ا

إنهNأ مهمNة ليسNNت بألسNهلة ا

.النواة ل تفشي بجوهرهأ وتظل محفوفة بتمظهرات تختفي وراءهأسNNيرورة المسNأهمة فNي بنNأء التنظيNNم السيأسNي المسNتقل- 1: نضأل النهج الNديمقراطي ينNدرج ضNمن ثلث سNNيرورات : حسب هذه النظرية(إن نظرية السيرورات الثلث

سNNيرورة بنNأء تحNNألف الطبقNأت الشNعبية عNبر- 3سيرورة تطوير وتوسيع الحركة النضألية عبر بنأء وتطوير وتنويع تنظيمأتهأ الذاتية المستقلة - 2للطبقة العأملة وعموم الكأدحين كNNبر قNNوة سيأسNNية واجتمأعيNNة ممكنNNة

طروحNNأت 2)المسNNأهمة فNNي بلNNورة برنأمNNج يركNNز مهNNأم التحNNرر الNNوطني والبنNNأء الNNدمقراطي وتلتNNف حNNوله ا

هNNم ال

هNNي تلNNك الصNNيغة المختصNNرة ل

طروحNNأت ورغNNم تموجNNأت السيأسNNة وتقلبأتهNNأ، وبNNألرغم مNNن الفNNروق الNتي. السيأسية واليديولوجية والتنظيمية للنهج الديمقرطي، هي النواة الصلبة الNNتي تNNدور حولهNNأ كNل تلNك ال

سأليبهم الشخصية، تظل النواة الصNNلبة لهNNأته و للطأبع الشخصي ل

وهنأك في النصوص، والتي قد تعود إلى المستويأت المختلفة من الستيعأب لدى المنأضلين، ا

تظهر هنأ ا

.النظرية قأدرة على التكيف والستقرار والديمومةسأسNNية، وملتقNNى لنظريNNأت فرعيNNة ) مكNثNNف(إنهNNأ مركNNز

فكNNأر ال

فNNأق مختلفNNة ترسNNبت فNNي فكNNر وممأرسNNة التنظيNNم والمنأضNNلين وتسNNري فNNي) sous-théorie(لل

آتيNNة مNNن ا

آا

!ودون تغيير للسرعة فل خروج من المدار . إنهأ فلك تسبح فيه سيأسة النهج الديمقراطي. الجسم سريأن الدم في العروق

2 N ول للنهج الديمقراطي : المرجع ).27المرجعية السيأسية فقرة (وثيقة الطأر المرجعي للمؤتمر الوطني ال

www.30aout.info 4

Page 5: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

زمة التي يتخبط فيهأ النهج الديمقراطي ومواجهة إعأدة إنتأجهأ بأستمرار ولى لتلمس سبل الخروج من ال

حد(إن إخضأع هأته النظرية وتفرعأتهأ للنقد هو الخطوة ال

ل ا

ن يراهن بعدم وجودهأ ن التنظيم هو شكل التوسط بين النظريNة والممأرسNة، ولكNون نظريNNة السNNيرورات الثلث خأطئNة فNي منطلقأتهNأ، فNNألتنظيم يعNNأني مNن). اليوم يمكن ا

ول

سأسيأ لتطوره ونموه الطبيعي) كل الختللت البنيوية للتنظيم تؤكد ذلك(نتأئجهأ السلبية صبحت كأبحأ ا

نهأ ا

.لحد ا

I - سس النظريةأ:ونقدها " لنظرية السيرورات الثلث"في ال

الNNترابط"، فNإن العلقNة بيNن للسNNيرورات الثلث تقNوم علNى "ورقNNة حNول الوضNع السيأسNي ومهأمنNNأ"لهأته النظريNة المقدمNة فNي مشNروع ) formule(حسب الصيغة المختصرة - 1خرى"والتزامن

ي متسأو ومستقيم من جهة ا

ثير من جهة، والسير في خط تطور متزامن، ا

ن حركية السيرورات قوامهأ الترابط وتبأدل التأ

.، ممأ يعني ا

غفلت الخصوصNNية والفNNرادة الNNتي تتمتNNع بهNNأ كNNل كNNدت علNNى الNNترابط وتنأسNNت النفصNNأل، فNNأ

نهNNأ ببسNNأطة ا

وهكNNذا ومنNNذ البدايNNة تNNم وضNNع وعNNأء فNNأرغ لسNNيرورات مجNNردة، ل

حأدية الجأنب وسقطت في نظرة ميكأنيكية. سيرورة، والتي تستمدهأ من ذاتية مصدرهأ الذي يحركه تنأقضهأ .ولذلك بقيت ا

نهأ تتطور في وقت واحد وبشكل متسأو ي ا

.وعند معألجة خط التطور، وضعت النظرية السيرورات الثلث على خط انطلق واحد، ا

سNNأس يمحNNي بجNNرة قلNNم تراتبيNNة السNNيرورات الثلث، ويعNNدم البنيNNة المحNNددة للعلقNNأت بينهNNأ ضNNمن السNNيرورة الموضNNوعية سNNيرورة التحNNرر(إن ترتيNNب العلقNNة علNNى هNذا ال

فNNق الشNNتراكي سأسNNي والتنNNأقض الرئيسNNي وتمفصNNلهمأ) الNNوطني والNNدمقراطي ذو ال

خNNذت مضNNمونهأ. الNNتي يحكمهNNأ التنNNأقض ال

ول، وإن ا

ولNNى تنتمNNي إلNNى التنNNأقض ال

فألسNNيرورة ال

ول ثرت ضNNNروريأ بألتنNNNأقض ال

ممNNNي. السيأسNNNي مNNNن التنNNNأقض الثNNNأني، بينمNNNأ تنتمNNNي السNNNيرورة الثألثNNNة إلNNNى التنNNNأقض الثNNNأني، وإن تNNNأ

ولNNNى تنتمNNNي إلNNNى المضNNNمون ال

إن السNNNيرورة ال

ممNNي لنخراطهNNأ فNNي عمليNNة بنNNأء جبهNNة. للشNNتراكية، الNNذي يقتضNNي بنNNأء حNNزب الطبقNNة العأملNNة وبنNNأء الشNNتراكية بينمNNأ السNNيرورة الثألثNNة تعطNNي الشNNكل الNNوطني لهNNذا المضNNمون ال

داة السيأسNNية لتحقيNNق التحNNرر الNNوطني الNNديمقراطي وبنNNأء الشNNتراكية بقيNNأدة الطبقNNة العأملNNة وحزبهNNأ السيأسNNي المسNNتقل وكNNل ذلNNك فNNي احNNترام لطبيعNNة. الطبقNNأت الشNNعبية، ال

.التشكيلة الجتمأعية المغربيةوفي قلب العملية يوجد الحزب الثوري للطبقة العأملNNة كمهمNNة للبنNNأء. هو العمود الفقري للجبهة الشعبية) كأدحي المدن والبوادي(إن بنأء تحألف العمأل والكأدحين

ولويNNة ومركزيNNة ثير فNNي سNNيأق مNNأ تسNNميه النظريNNة بألسNNNيرورة الثأنيNNة. ذات ا

سأسNNي والتنNNأقض الرئيسNNي يلتقيNNأن ويتبNNأدلن التNNأ

فNNبين معرفNNة الحأضNNر واستشNNراف. إن التنNNأقض ال

.المستقبل هنأك علقة جدلية تحققهأ الممأرسة الجتمأعية الثورية المرتكزة إلى فلسفة البراكسيس الثورية

www.30aout.info 5

Page 6: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

فقهNNأ الشNتراكي(التحNNرر الNوطني الNNديمقراطي كمNأ نراهNأ ) devenir(وصيرورة . إن النظرية الجدلية تمسك بألحأضر في حركNته ي فNي ا

سأسNي الNذي) ا

يحكمهNNأ التنNNأقض ال

والختلف بين نظرتنأ ونظرة الصNلحيين هNي سNNقوطهم الNNدائم فNي اعتبNNأر التنNNأقض المحNرك للفNترة هNو بيNNن البورجوازيNNة المتوسNطة والصNغيرة وبيNNن الطبقNأت. يفعل في العمقسمألي وطنNNي فNي ظNNل تشNNكيلت اجتمأعيNة تعNNأني مNNن التبعيNNة القتصNأدية والسيأسNNية للمبريأليNNة، متجأهلNة. السأئدة

وهأم الصلحية تقوم على إمكأنية تحقيق مجتمع را

إن ال

ن عصNNNر الثNNNورات. للبورجوازيNNNة الصNNNغيرة والمتوسNNNطة عNNNن تحقيNNNق مهNNNأم التحNNNرر الNNNوطني والبنNNNأء الNNNديمقراطي) القتصNNNأدي واليNNNديولوجي(العجNNNز البنيNNNوي ثبتNNNت اللينينيNNNة ا

لقNNNد ا

سمألية مرحلتهأ المبريألية .البورجوازية الكلسيكية قد انتهى بدخول الرا

سأسNي مأم التنNNأقض ال

همية النضألت الجمأهيرية التي يدفع بهأ إلى ال

وهNذا غيNر ممكNNن دون العمNNل فNي. لمواجهة المنحى الصلحي لهأته الطبقأت، نؤكد دائمأ على ا

.الفترة الراهنة على تركيز قيأدة البروليتأريأ للنضألت الجمأهيريةن النهNج الNدمقراطي فNي مفNترق طNرق تتقNNأطع فيNه ظرفيتNأن

وهNو مNأ يعنNي ضNرورة. الولNى سيأسNية والثأنيNNة نظريNة: إن التقدم في إنجأز المهأم لن يكون إل إذا تم إدراك ا

داء السيأسNNNي للتنظيNNNم) auto réflexion(بلNNNورة نظريNNNة لعملNNNه السيأسNNNي تقNNNوم علNNNى التفكيNNNر الNNNذاتي إن تحليNNNل الظرفيNNNة فNNNي التقليNNNد المأركسNNNي هNNNو تركيNNNب لمجمNNNل. وتطNNNوير ال

شNNكأل بيNNن) اقتصNNأدي، سيأسNي، إيNNديولوجي، ثقNNأفي(التنأقضأت الفعلية في تشكيلة اجتمأعية، في لحظة من تطورهأ، تعبر عن نفسهأ من خلل الصراع الطبقNي المتعNNدد ال

. الطبقأت الجتمأعية.يكون هذا التحليل في خدمة العمل السيأسي

. المقدم إلى المؤتمر الوطني الثأني للنهج الديمقراطي في تحقيق ذلك3وكمأ سنرى فشل مشروع التحليل السيأسي2-

عله منظومNة واحNدة تلغNي الخصوصNيأت والشNNروط الملموسNة، ومNNن ثمNة" نظرية السيرورات الثلث"خطأ

نهأ فNي نظرتهNNأ السNNأنكرونية قNد جعلNت مNن السNNيرورات ا

ا

ثيرات الخأرجية المتبأدلة كيدهأ فقط على التأ

حأدية الجأنب)الترابط(تأ

.، وهي نظرة ميكأنيكية وا

ثر بقأنون التطور الغير المتسأو، والذي يعني وجود لحظة انقطأع في هذا التطور ممأ يعني النتقأل. إن السيرورات حسب تلك النظرية، تتطور في خط مستمر ول تتأ

خNNرى خNNرى ومNNن مهمNNة إلNNى ا

و مNNن فNNترة إلNNى ا

خNNرى ا

إن علقNNة السNNيرورات هNNي علقNNة تنNNأقض، وشNNمولية التنNNأقض المشNNخص للوحNNدة تعنNNي فNNي نفNNس الNNوقت. مNNن لحظNNة إلNNى ا

إن التقNNأطع بيNNن. دون ذلNNك تنطلNNق مهNNأم التحNNرر الNNوطني، الNNتي تلخصNNهأ نظريNNة السNNيرورات الثلث، فNNي مكNNأن وزمNNأن سوسNNيوتأريخي متصNNل ومتجNNأنس. السNNتمرارية والنقطNNأعولكNNن هNNذا ل يمنNNع مNNن التمييNNز بيNNن السNNيرورات، ومNNن ثمNNة كNNذلك التمييNNز بيNNن التنأقضNNأت المختلفNNة، وتحديNNد الخNNط الفأصNNل بيNNن الفNNترات والمراحNNل، بيNNن. السNNيرورات قNNأئم

ية استراتيجية عداء الضروري ل

صدقأء وال

.ال

3 N الوضع السيأسي الراهن ومهأمنأ"التحليل السيأسي نعني به التحليل المتضمن في مشروع وثيقة حول."

www.30aout.info 6

Page 7: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

يNNدرك لمNأذا ترفNNض -3 ن قNNأرئ الورقNNة قNد بNدا

ولNى بشNكل عNNأم" نظريNة السNNيرورات الثلث"ل شك ا

ولويNة السNNيرورة ال

سNس النظريNة الNتي. القNرار بأ

ولكNNن التمعNن فNي ال

كNثر لNNم ترفNNض القبNNول بفكNNرة الحNNزب صNNيغة التنظيNNم السيأسNNي"، وكيNNف تفهNNم )حNNزب الطبقNNة العأملNNة(تقNNدمهأ لمشNNروع التحNNNرر الNNوطني الNNدمقراطي والشNNتراكي يجعلNNه يNNدرك ا

". المستقل للطبقة العأملةداة السيأسNية"وللتNذكير ظNNل العديNد مNNن المنأضNلين يسNتعملون صNيغة

ول" للطبقNة العأملNة"ال

وإذا كNأن مNن حسNNنة. الNتي تNNم نقNدهأ خلل العNداد للمNؤتمر الNوطني ال

نه يظهر لمأذا هذا التشبث برفض صيغة الحزب؟ يقدمهأ التحليل االسيأسي هو ا

جوبNNة احسNNب مشNNروع التحليNNل ربNNع حNNول فشNNل الشNNتراكية تحمNNل فNNي طيأتهNNأ ا

سNNئلة ا

وإذا وضNNعنأ جأنبNNأ مجموعNNة مNNن العموميNNأت حNNول الشNNتراكية، وبألسNNتنأد إلNNى ا

نهأ غير دولنية، ول تقوم على حزب طليعي يمتلك المعرفة - السيأسي وتشكك في مجموعة من الختيNNأرات... ، سنجد نظرية السيرورات الثلث تنهل من اشتراكية تقول عنهأ ا

ربع( سئلة ال

نظر ال

ن الحNNزب الNNذي يمتلNك المعرفNNة هNو. وإن كأن الجواب في فقرة سأبقة. ول تقدم جوابأ عنهأ) ا

ي دور للدولة في بنNNأء الشNتراكية، كمNأ ا

هنأك تخلي معلن عن ا

خر ل حأجة لنأ بهآ.ال

ن الدولة هي دولة الطبقة العأملة ن يدرك ا

رفض نظرية السNNيرورات- وإذا كنأ نتفهم اول نقبل. والحزب هو حزب الطبقة العأملة) دكNتأتورية البروليتأريأ(وعلى القأرئ ا

الثلث للينينية، فإننأ نتسأءل عن مدى مأركسية هأته النظرية؟مNر إلNى تحديNد المفNأهيم وضNNبطهأ

صNحأب هNأته النظريNة، كلمNأ دعNأ ال

ثNره الكNبير علNى الخNوف الNذي ينتNNأب ا

ن. لقد كأن لسقوط التجأرب الشتراكية، ول شك، ا

ولكNNن ا

نهم مأركسيون مر غريب من قبل منأضلين مأ لبثوا يكررون ا

مور إلى هذا الحد من السطحية، فإنه ل

.تصل ال

.لقد سقطت نظرية السيرورات الثلث في فراغ نظري ملفت نتيجة فقدانهأ للبوصلة وصأرت تبشر بطوبأوية فوضويةسNس لمشNروع تحررهNأ -4

سس النظريNة للمشNروع الشNتراكي، ارتجلNNت نظريNة السNNيرورات الثلث مجموعNة مNن العنأصNر المتنNأفرة لعطNأء ا

بعد الخفأق في تحديدهأ لل

.الوطني والديمقراطين يبحNNث عنهNNأ فNي مجموعNة مNن الفقNNرات

ولتكNتمNل الصNورة،). مرحلNة التحNرر الNوطني والNدمقراطي، نقNد مفهNوم النتقNNأل الNدمقراطي، اختيأرنNNأ الNدمقراطي(وعلى القNNأرئ ا

سمألية، وكذلك السيأق الNوطني للتحليNNل السيأسNNي إضNأفة إلNNى وثيقNNة ن يعود إلى الجزء من وثيقة التحليل السيأسي الخأص بألنظأم العألمي والقوى المنأهضة للرا

على القأرئ ا

".البرنأمج العأم للتغيير الديمقراطي الجذري"

www.30aout.info 7

Page 8: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

سNNNمألية ومهأمهNNNأ ي تحديNNNد بنيNNNوي طبقNNNي لهNNNأته)وضNNNمنهأ حركNNNأت التحNNNرر الNNNوطني(عنNNNد تنNNNأول وثيقNNNة التحليNNNل السيأسNNي وضNNNعية الحركNNNأت المنأهضNNNة للرا

، غNNNأب عنهNNNأ ا

يNNة إمكأنيNNة لسNNNتنتأج طبيعتهNNNأ ومضNNمونهأ . الحركNNأت وقNNد بلNNغ الخلNNط مNNداه عنNNد إدمNNNأج). خأصNNة بألنسNNبة لحركNNة الطبقNNة العأملNNة وحركNNة التحNNNرر الNNوطني(ومNNن ثمNNة عNNدم تNNوفر ا

سمألية .التنأقضأت المأبين إمبريأليأت ضمن الحركأت المنأهضة للرا

حزابهNNأ الثوريNNة وذلNNك مNNن خلل. ولNNذلك جNNأء التحليNNل مغيبNNأ للمهمNة المركزيNNة بألنسNNبة لحركNNة الطبقNNة العأملNNة عألميNNأ، وهNNي إعNNأدة بنNNأء وحNNدتهأ بأرتبNNأط مNNع إعNNأدة بنNNأء ا

.استيعأب دروس تجأربهأ، ورصد التطورات الجديدة وتحليلهأ، بأرتبأط مع إعأدة بنأء النظرية الثورية المأركسية اللينينيةككNNل،) عألميNNأ(وعند تنأولهأ لحركأت التحرر الوطني، انعكست لديهأ تلك البنية التحليلية فسقطت في الغموض وانعدم لديهأ تصور للعلقة مع حركة الطبقة العأملة

ممي ".يأعمأل العألم ويأ شعوبه المضطهدة اتحدوا"العلقة التي يجسدهأ الشعأر ال

تي تحليل السيأق الوطني هو كذلك مرتبكأ وعأئمأ وتلفNNه جNNوانب غأمضNة ن يأ

فجNNأء تحليNNل المشNNروع المخزنNNي وتوزيNNع القNNوى الجتمأعيNNة والسيأسNية بNNألمغرب. ول غرو ا

وسNع فئت- فألمشNNروع المخزنNNي ا حسNNب الوثيقNNة . دون مسNNتوى حNتى التحأليNNل السNNأبقة للنهNNج الNNديمقراطي تعNNأني منNه كNذلك شNريحة داخNNل الكNتلNNة الطبقيNة السNNأئدة، ومعهNNأ ا

. البورجوازية المتوسطةول للثأنيNة وإقنأعهNNأ بشNNعأراته وهNي نفNNس العلقNة. والستبداد هو في خدمة المأفيأت المخزنية تحديدا

وعلقة الكNتلة الدمقراطية بألنظأم المخزنNي هNي علقNة اخNتراق ال

خNNرى اقتنعNNت بشNNعأراته وكNفNNى ا المNNؤمنين شNNر التحليNNل (الحأكمNNة لعلقNNة النظNNأم بألحركNNة النقأبيNNة ن التأريNNخ قNNد). اخNNتراق ورشNNوة(وحركNNة المجتمNNع المNNدني !) هNNي ال

هNNم ا

وال

صدر حكمه على .ومشروعهأ السيأسي" الكNتلة الديمقراطية"ا

ن تتطNرق للمشNروع النيNومخزني الNذي يتطNور مأ الحركة الجمأهيرية فهي شبه مغيبة من التحليل في وقت تتكلم فيه الوثيقة عن بداية نهأية المشNNروع المخزنNي، دون ا

ا

عيننNNأ مNNأم ا

ن ا

آن فئت مNNن داخNNل الكNتلNNة الطبقيNNة. ال

وبألضNNأفة إلNNى هNNذا وذاك هنNNأك إشNNأرات إلNNى البNNديل، ول إشNNأرة لطبيعNNة القNNوى الجتمأعيNNة الNNتي يرتكNNز إليهNNأ، خصوصNNأ وا

خرى متضررة سيأسيأ واقتصأديأ من المشروع المخزني- السأئدة ا حسب مشروع التحليل السيأسي .هي ال

ي مفهNNوم نظNNري واضNNح لحركNNة التحNNرر الNNوطني وضNNأعهأ القتصNNأدية) المسNNمأة بورجوازيNNة وطنيNNة(وبمNNوازاة ذلNNك، ل تحليNNل للطبقNNأت الوسNNطى . ويغيNNب عNNن التحليNNل ا

وا

ضNNف إلNNى ذلNNك تغييNNب الحركNNة الجمأهيريNNة ). ثوابتهNNأ ومتغيراتهNNأ(واليديولوجيNNة والسيأسNNية وهNNذا التغييNNب...). العمNNأل والفلحNNون الكNNأدحون رغNNم النضNNألت والنتفأضNNأت (ا

خرى وراق ال

خير تتشأركه مع ال

.ال

ي مشروع؟". اليسأر المعأرض"وحأن الوقت لملئه من طرف " الكNتلة الدمقراطية"هنأك فراغ تركNته ولكن ضمن ا

فكأر الورقة حول مجموعة من الموضوعأت :الجأبة تتطلب تركيبأ ل

www.30aout.info 8

Page 9: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

.نقدهأ لمفهوم النتقأل الديمقراطي: على المستوى النظري) 1(سNمألية ولتنأقضNNأتهأ -

كمنطلNق عNأم) الدمقراطيNNة البورجوازيNNة: تنNNأقض السيأسNي والقتصNNأدي والجتمNأعي ونتNNأئجه (انعدام نقد نظري، لدى الورقة، لمفهوم الدولة الرا

.ومقأرنة ذلك بألتشكيلت الجتمأعية التأبعة واستخراج القوانين العأمة لهأته التشكيلتراد دراسNNة المسNNNتجدات، وفNNNي مقNNNدمتهأ إدراك المعنNNى والمضNNNمون الرجعNNNي -

هميNNة هNNذا النقNNNد النظNNNري ذات راهنيNNة قصNNوى لليسNNNأر الثNNNوري، إن هNNو ا

للدمقراطيNNNة"إن ا

ي العNNودة إلNNى مNNأ قبNNل الدولNNة القوميNNة خأصNNة بألنسNNبة لشNNعوب " (النيوليبراليNNة والتعأمNNل مNNع الشNNعوب") العNNألم الثNNألث"وإيNNNديولوجيتهأ الداعيNNة إلNNى تفكيNNك الدولNNة القوميNNة ا

نNNواع مNNن كألديمقراطيNNة المسNNمأة" الNNديمقراطيأت"كطوائNف، كإثنيأت، كديأنأت كلهأ في علقة مع السوق وفي سيأق هأته الدمقراطية النيوليبرالية تسوق كذلك للعألم الثألث ا

L I D ي مريكية Less Intensive Democracyا

.والتي تسوقهأ مراكز القرار ال

مميNNة- كيNNد هNNذا الطNNرح يبقNNى ضNNروريأ لسNNتيعأب طبيعNNة المرحلNNة التأريخيNNة مNNن وجهNNة نظNNر السيأسNNة ال

جNNل . إن تأ

ل يتعNNأرض والطNNرح" الدمقراطيNNة"إن النضNNأل مNNن ا

و " للديمقراطيNNNNة الشNNNNعبية"الNNNNدعأئي والسNNNNتراتيجي للديمقراطيNNNNة"كبNNNNديل " الديمقراطيNNNNة الشNNNNتراكية"و" للديمقراطيNNNNة المخزنيNNNNة"كبNNNNديل اسNNNNتراتيجي " لديمقراطيNNNNة الجديNNNNدة"ا

".البرجوازيةسس نظرية سواء لنقNد -

ية ا

عله، افتقدت الوثيقة ل

سNمته " الديمقراطيNNة المخزنيNة"لهأته العتبأرات ا

و مNأ ا

ي نقNNد مNن". المشNروع الNوطني للطبقNأت الوسNطى"ا

فغNNأب ا

مNر ينطبNق علNى. لدولة الكومبرادور والملكين العقأريين الكبأر والمأفيأت المخزنية فNي علقتهNNأ مNع التشNكيلة الجتمأعيNة المغربيNNة التأبعNة" للبنية المخزنية"الداخل ونفNNس ال

وهأم الطبقأت الوسطى بألنسبة لمأ تسميه الديمقراطية، والنتقأل الديمقراطي حلم وا

...ا

همية الستفأدة منهمأ) (normatif(إن تعويض المنهج المأركسي بألمنهج المقأرن والمعيأري الفراغ النظري الذي تعأني منه الوثيقة) على ا

.ل يمل

وشNرط تحقيNق. حسب الوثيقNة، وبتحديNNداتهأ الدسNتورية، النمNوذج المتNوخى هNو الديمقراطيNNة السيأسNية، والنظNأم المنأسNب هNو نظNأم دمقراطNي دون تحديNد للشNNكل- .ذلك هو وجود منأخ دمقراطي، الذي لن يتوفر بدون إضعأف البنية المخزنية، وعزل المأفيأت المخزنية ودمقرطة الدولة

ول الذي يطرح نفسه حتمأ هو مNأ السNؤال الثNNأني فهNو : والسؤال ال

قصNى مNأ يتوخNأه إنجNNأز مهNأم التحNرر الNوطني الNديمقراطي؟ ا

هNل هNذا: هل الدمقراطية السيأسNية هNي ا

الطرح يبقى تأكNتيكيأ؟ وفي حألة اليجأب مأ تكون هأته السترايجية؟سأليب النضأل والنموذج : على المستوى السياسي) 2(

:الشعأرات وا

عله، ليزيدنأ شعأر المرحلة المقدم من طرف وثيقة التحليل السيأسي - سئلة ا

جوبة لل

قيأدة حأزمة لنضأل التحرر الNوطني والبنNNأء الNدمقراطي(في سيأق البحث عن ا

فق الشNتراكي هNي جبهNة طبقيNة شNعبية تقودهNNأ الطبقNة. إل غموضNأ) ذي ال

خNNرى ا

نهNNأ تأكNتيكيNة؟ وبلغNNة ا

هNي قيNأدة اسNNتراتيجية ام ا

بحيNNث لNم يتNم توضNيح طبيعNة هNأته القيNأدة، ا

www.30aout.info 9

Page 10: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

ن شعأر الفترة سيأسNيأ هNو مر يتعلق بتحألف سيأسي خأصة وا

ن ال

و تحألف سيأسي لقوى سيأسية؟ ونعتقد ا

نهأ تحألف تأكNتيكي ا

م ا

حسNNب" عNNزل المأفيNأ المخزنيNة"العأملة؟ ا

.الوثيقةوستنضNNوي تحNNت لNNواء هNNأته القيNNأدة الحأزمNNة

،"عNNزل المأفيNNأت المخزنيNNة"إن شNNعأر . وفNNي كل الحNNألتين ل وجNNود لطبيعNNة القNNوى الجتمأعيNNة والسيأسNNية الNNتي سNNتقود ا

لNNن" القيNأدة الحأزمNة"وبلغNة السيأسNة . مNن اسNتبداد المخNزن والمأفيNأت المخزنيNة" المتضNررة"بألستنأد إلى تحليل الوثيقة لتنأقضأت الكNتلة الطبقية االسأئدة، قNد يهNNم الفئت عله

ي جبهNة ستنضNم الفئت المتضNررة مNن الكNتلNة الطبقيNNة السNNأئدة. تكون إل جبهة بإحدى المعأني التي سطرنأهأ ا

وهNل سNNتتم تعبئNNة الجمNNأهير بشNNعأر سيأسNي واحNNد وإن. فل

؟"عزل المأفيأت المخزنية"كأن هو ن مشNNروع التحNNرر الNوطني ل يعنNNي سNوى حNل تنNNأقض

ي تلمس للتنأقضأت الحقيقية ببلدنأ، نكأد نجNزم ا

ولنعدام رؤية نظرية واضحة للتحرر الوطني ببلدنأ، وغيأب ا

إن". دمقرطNNة الدولNNة"وممNNأ يؤكNNد طرحنNNأ تبنNNي الوثيقNNة لشNNعأر . البورجوازيNNة الصNNغيرة والطبقNNأت الوسNNطى والفئت المتضNNررة مNNن الكNتلNNة الطبقيNNة السNNأئدة مNNع المأفيNNأت المخزنيNNةن شعأر . له تأريخ مع الحركة المأركسية اللينينية المغربية" دمقرطة الدولة"شعأر

بألمضمون الذي تقدمه وثيقة التحليل السيأسي يذكرنأ بشعأر" عزل المأفيأت المخزنية"كمأ ا

مNNأم قNNد انتقNNدته وهNNو شNNعأر خNNر كNNأنت منظمNNة إلNNى ال

آن تطNNرح بمضNNمون دقيNNق، وعNNن تحليNNل ملمNNوس، وبNNدون القفNNز علNNى القNNوانين". عNNزل النNNواة الفأشNNية"ا

إن الشNNعأرات يجNNب ا

سأسNNية الNNتي تحكNNم التشNNكيلت الجتمأعيNNة التأبعNNة نهNNأ بنيويNNأ معأديNNة للدمقراطيNNة ودكNتأتوريNNة. ال

ووهNNم التحNNأق. فعNNزل المأفيNNأت المخزنيNNة لNNن يغيNNر طبيعNNة الدولNNة المخزنيNNة ل

.الفئت المتضررة من الكNتلة الطبقية السأئدة بتحألف سيأسي لن يحقق الديمقراطيةومNNأ تتجNأهله الوثيقNNة هNو طبيعNNة الشNريحة المهيمنNة داخNل الكNتلNة الطبقيNة. إن الدولة المخزنية هي التعبير السيأسي عن مصألح الكNتلNة الطبقيNة السNأئدة فNي شNNموليتهأ

سمأل الكمبرادوري الحتكأري ...السأئدة، ولعلهأ شريحة الرا

سNNNلوب النضNNNأل- سNNNلوب رئيسNNNي هNNNو ا

فNNNق الشNNNتراكي، حسNNNب وثيقNNNة التحليNNNل السيأسNNNي، تقNNNوم علNNNى نهNNNج ا

إن اسNNNتراتيجية التحNNNرر الNNNوطني والبنNNNأء الNNNدمقراطي ذي ال

ن استراتيجية التحرر الوطني ذات طبيعNNة . الديمقراطي الجمأهيري ل نريNNد هنNأ منأقشNة هNذا الطNرح بNNل الطلع علNNى. وتؤكNNد الوثيقNة علNى إمكأنيNNة نجأحهNNأ". سNNلمية"ويعني ذلك ا

مأمنأ تأريخ طويل وعريض وكل اختيأر وراءه اختيأر . خلفيأته ولكننأ بحثنأ في الوثيقة عن هأته الظروف الؤاتية فلم نجدهأ !وعلى كل حأل، ا

سلوب الثأنوي قل ال

نهأ سترشحه ليصبح على ال

سلوب النضأل البرلمأني فقد تم تنأوله بصيغ مبهمة نعتقد ا

مأ عن ا

ولعل هذا الطNرح، حNتى وهNو ينNNأقش الموضNNوع،. ا

ن المأركسيين، في قضأيأ التأكNتيك، يميزون بين سس النظرية لمنأقشته، قد تجأهل ا

سNNلوب". البرلمأنية الصلحية"و " البرلمأنية الثورية"متنأسيأ ال

وهذا بغض النظر عن ا

و المقأطعة وللحديث بقية .المشأركة ا

www.30aout.info 10

Page 11: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

ن تكNون لNه نمNأذج يقتNNدى بهNأ، فقNد وجNNدتهأ وثيقNة التحليNNل السيأسNي فNي ن مشNNروع التحNNرر الNوطني والبنNNأء الNديمقراطي يسNNتحق ا

خيNر، ول

الجمNع" (حNNزب ا"وفي ال

سمألية بحكم (والنموذج الصيني !!) بين النضأل التحرري والديمقراطي ي را

").شيوعي"ا

جNNل عNNألم ن ل يتعجNNب عنNNدمأ تNNدعوه الوثيقNNة إلNNى مسNNأندة السNNودان وإيNNران والنضNNأل مNNن ا

مNNل فNNي ذلNNك وعليNNه ا

ن يتأ

قطNNأب"وللقNNأرئ ا

قطNNأب" (متعNNدد ال

ي متعNNدد ال

ا

سأسNية الNتي). المبريألية سNمألية المعولمNة، فNي طورهNأ الحNألي، خأصNة مNع تغييبهNNأ لمجموعNة مNن القNNوانين ال

وتلك نتيجة حتمية لعNدم تNوفر الوثيقNة السيأسNية علNى تحليNل للرا

سمألية، ولتعأملهأ المجرد والغير التأريخي مع قأنون القيمة زمNة الحأليNة. تحكم تطورهأ، كNقأنون التطور الغير المتسأو للرا

وربNNأ، ول ال

فل مجأل لدراك التحولت الNتي تعرفهNNأ ا

سNمألية فNي المرحلNNة الراهنNة مريكأ اللتينية إضأفة إلى موقع الصين والهنNNد وروسNNيأ، إن لNم يNدرك اتجNأه التطNور العNNأم للرا

مريكية ول تطورات ا

دون هNذا الدراك،. للمبريألية ال

ممية ول تحديد مضمون التحرر الوطني وهأم. فل نستطيع استيعأب مهأمنأ ال

مأ ادعأء تجديد الشتراكية فيصبح من قبيل ال

II - بين التنظيم والعمل الجماهيري " السيرورات الثلث"نظرية:

ل يمكNNن فصNNل المسNNأئل السيأسNNية"وعنNNد لينيNNن ). لوكNNأش" (التنظيNNم هNNو شNNكل التوسNNط بيNNن النظريNNة والممأرسNNة، بيNNن الهNNدف والعمNNل فNNي سNNبيل الوصNNول إليNNه"إن "ميكأنيكيأ عن مسأئل التنظيم

دركنNNأ عمNNق ومNNن خلل التحليNNل تNNبينت لنNNأ كNذلك الممأرسNNة السيأسNNية الNNتي تNNدعو إليهNNأ، مNNن خلل. كمNNأ تتصNNورهأ نظريNNة السNNيرورات الثلث" نظريNNة الشNNتراكية"لقNNد ا

ن نNNرى كيNNف تتصNNور الوصNNول إليNNه مNNن خلل نظرتهNNأ للتنظيNNم والعمNNل. قNNراءة مشNNروعهأ واسNNتراتيجيتهأ للتحNNرر الNNوطني والبنNNأء الNNدمقراطي كمNNأ تحNNددهأ طبيعNNة المرحلNNة وعلينNNأ ا

ولى والثأنية. الجمأهيري ولNNى. إن موضوعأتهأ حول التنظيم والعمل الجمأهيري ذات صلة بألسيرورتين ال

وفي الحقيقة ل تمثل مأ تسميه السيرورة الثأنية سوى ميNNدان التقNNأء ال

ي حقل الصراع الطبقي حيث تعتمل التنأقضأت الطبقية المختلفة .والثألثة ا

حNد تنأقضNNأتهأ ولNNى والثأنيNNة ا وهNذا ا

ولNذلك تنهNNل. تسNNقط فNي منزلNNق الفصNل بيNن السيأسNي والجتمNأعي- ولكن نظريتنأ المذكورة القأئمة على الفصNل بيNن السNيرورة ال

م"كل من الورقNة التنظيميNة والورقNNة حNول العمNNل الجمNNأهيري مNن فألسيأسNي) 2والسNNيرورة 1هنNأ السNيرورة (القأئمNة علNى الNNترابط والNNتزامن بيNNن السNNيرورات الثلث " النظريNة ال

العمNل الجمNأهيري والعمNNل السيأسNي حسNNب وثيقNة العمNل الجمNأهيري همNأ. يلتقيNأن ويتقأطعNNأن ويتبNNأدلن الNNدعم ليNس إل- وبNNألطبع مسNتقلن-والجمأهيري مسأران مختلفأن، جل التغيير الدمقراطي الجذري

.حلقتأن تتداخلن وتتكأملن ضمن سيرورة النضأل من ا

www.30aout.info 11

Page 12: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

نهNNأ ببسNNأطة قأئمNNة علNNى الفصNNل بيNNن السيأسNNة والجمNNأهير، بيNNن ولويNNة السيأسNNي تظNNل بنيNNة التفكيNNر هNNأته قأئمNNة فNNي كNNل شNNئ ل

ففNNي كNNل الحNNألت حNNتى عنNNد العNNتراف بأ

طر السيأسية والمنأضلين الجمأهيريين .التنظيم والجمأهير، بين العمل السيأسي والعمل الجمأهيري، بين ال

ولى تؤكد على ن السيرورة ال

مNر الNذي يستعصNي علNى الفهNم" بنأء التنظيم السيأسي المستقل للطبقة العأملة وعمNوم الكNNأدحين"ول

ورغNNم. كNأن لبNد مNن توضNNيح هNذا ال

كNثر انتشNNأرا هNNي صNNيغة ول، فعمومNNأ ظلNNت الصNNيغة ال

ن هNNأته الصNNيغة تعNNود إلNNى المNNؤتمر الNNوطني ال

داة السيأسNNية للطبقNNة العأملNNة وعمNNوم الكNNأدحين"ا

ن الصNNيغة". ال

وواضNNح ا

داة السيأسية ودعأة الحزب ولى هي صيغة توفيقية بين دعأة ال

صبح لزمأ تحNNت ضNغط الواقNع القيNNأم بعNNرض نظNري. ال

رض الواقع، وا

لكن هذا التوفيق المرتجل قد فشل على ا

ولى ن تقوم بذلك. للتصور السيأسي والتنظيمي للصيغة التي جأءت بهأ السيرورة ال

.فكأن على ورقة المقرر التنظيمي ا

سس النظرية للشNتراكية الNNتي يقNNدمهأ التحليNNل السيأسNي" - مشروع المقرر التنظيمي"ل يتنأقض الطرح الستراتيجي العأم لمفهوم التنظيم ا حسب وهNو تصNNور. مع ال

ن نظريتهNNأ فNNي التنظيNNم هNNي تركيNNب لعNNدة تجNNأرب، دون. فNNي جNNوهره يرفNNض الطNNرح اللينينNNي دون العلن عNNن ذلNNك ولكNNن الورقNNة تحNNول النقNNأش إلNNى مسNNتوى تNNأكNتيكي، لتعلNNن ا

خيرة ونعنNNي بهNNأ مشNNروع الورقNNة التنظيميNNة( وهذا التنظيم المنشود سيكون تنظيمأ شبه جمأهيري . الفصأح عنهأ، ودون إعطأء مأ تم تركيبه من خللهأ انظر الورقة المأ قبل ال

ولى المقدمة إلى اللجنة التحضيرية ن هNأته الصNNيغة حسNب الورقNة تعتمNد علNى التنظيمNأت الذاتيNة، مكNأن اللتقNأء. في إشأرة واضحة لرفضهأ التنظيم الطليعNي اللينينNي) ال

كمNأ ا

مر استعمألهأ الصيغة الجديدة لستقطأب طلئع العمأل والكأدحين للمنظمأت الجمأهيرية بدل الصNNيغة. بين المسأرين السيأسي والجتمأعي اللذان يتقأطعأن ول يغير في ال

ولى التي كأنت تقوم على استقطأب طلئع المنظمأت الجمأهيرية .ال

ربع سنوات قصأهأ ا

صNNبح بألتدريNNج ينتقNNل. ودعت الورقة إلى بنأء هذا التنظيم التأكNتيكي في مدة ا

ومن تحليلهأ السيأسي تبين لديهأ ضNNرورة مثNNل هNNذا التنظيNNم، الNNذي ا

دق فألفصNNل بيNNن الديمقراطيNNة والشNNتراكية تNNدعو إلNNى مثNNل هNNذا التنظيNNم. مNNن طNNأبع تNNأكNتيكي ليصNNبح هNNو نفسNNه التنظيNNم السNNتراتيجي المنشNNود هNNداف. وبصNNيغة ا

وحيNNن تتحقNNق ا

ن هذا التنظيم التأكNتيكي هو الصيغة النهأئية ليس إل. المرحلة قد يصبح ممكنأ الكلم عن التنظيم بألمعنى الستراتيجي .لكن البنأء النظري يوحي بأ

ي نظرية فNي التنظيNNم، وبألترميمNNأت الNتي تقNNوم بهNNأ، عNNن نظريNة تجريبيNNة للتنظيNم تحNNأول النتقNNأء وهكذا دون الدخول في التفأصيل تعبر الورقة بألملموس، برفضهأ ل

ن يحألفهأ التوفيق ن يحألفهأ ول يمكن ا

...من هنأ وهنأك دون ا

سسNNة لهNNأ " مشNNروع ورقNNة العمNNل الجمNأهيري"وحصNNدت خطNNأء السNأبقة، فجNNأءت مغيبNNة لمفهNوم التجNNذر، متجأنسNNة فNي نظرتهNNأ للحركNة الجمأهيريNة، ممأ

ل حركNة(كNل ال

مNأ واجهNNأت النضNNأل الجمNNأهيري فل تخضNع. غير قأدرة على تحديNد سNمأتهأ الرئيسNية ومختزلNNة مطألبهNأ فNي مطNألب الطNNأرات الجمأهيريNة) جمأهيرية خأرج الطأرات الجمأهيرية ا

مميأ طير منهجي، يحدد بنيأتهأ وعلقأتهأ انطلقأ من تحديد طبقي، يستمد مضمونه من تحليل المرحلة وطنيأ، قوميأ، وا

ي تأ

www.30aout.info 12

Page 13: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

"مشروع ورقة حول الوضع السياسي ومهامنا"قراءة نقدية في : 1الجزء

I -العام والخاصسمالية العالمية - 1

أ:الرا

-أ:التحليل المقدم - ا

سأسي" "النخفأض الميولي لمعدل الربح"اعتمأد التحليل على قأنون - .و وحيد ومجرد وخأرج السيأق التأريخي ومراحله" كNقأنون ا

سمألية- ثأر هذا القأنون مدمجة في الجزء الخأص بهذا التحليل كNقوانين موضوعية للرا

آ.السيأسأت الجتمأعية والقتصأدية المطبقة لمواجهة ا

طراف(النظأم العألمي يتشكل من تشكيلتين - ) :مركز ا ا

.تشكيلت المركز تقوم على تراتبية• طراف تقوم على تراتبية كذلك•

.تشكيلت ال)المبريألية= نظأم عألمي مندمج (خأرجأنية ل تحكمهأ علقأت موضوعية : العلقة بينهمأ

سمألية العألمية - :فيمأ يخص التطورات الرئيسية للرا

وضعف الحركأت المنأهضة للنظأم سمألية عألميأ ويختزلهأ في فشلت ا

.يتطرق هذا الجزء إلى العوامل المسأعدة للسيطرة الرا

ولين من التحليل فكأر الواردة في الجزئين ال

هم ال

فمأ هي السمأت المميزة لهذا التحليل ؟. تلكم هي ا

:افتقاد التماسك النظري- ب -سبأب

:السأسي يحكم النظأم العألمي " : المعولم"تجأهل قأنون القيمة •

).تحوله عألميأ(قأنون ا

خر ذو قيمة تأريخية • آسمألية ونتأئجه " قأنون التطور الغير المتسأو: "تجأهل قأنون ا

.تقأطبية النظأم وتنأقضأت قطبيه: للرا

www.30aout.info 13

Page 14: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

ن تشNNكيلت النظNNأم العNNألمي تحكمهNNأ علقNNأت النNNدمأج والتوسNNع والتبعيNNة، وليسNNت علقNNأت خأرجأنيNNة • سNNس التحليNNل(عNNدم إدراك ا

هNNذا الطNNرح هNNو نتيجNNة حتميNNة ل

سمألي بشكل مجرد نهأ غير خأضعة لقوانين موضوعية تحكمهأ. المقدم المعتمد على نمط النتأج الرا

.لذلك تظهر علقأت التراتبية كمأ لو ا

روبيو مركزية للمأركسية تعيد إنتأج النظرة الشتراكية الديمقراطية لقأنون القيمة= .السقوط في نظرة ا

سمألية• ثير قأنون النخفأض الميولي لمعدل الربح قوانين موضوعية للرا

.الخروج عن الفهم العلمي عند اعتبأر السيأسأت الجتمأعية والقتصأدية المطبقة لكبح تأ

.ل وجود لرصد التطورات الرئيسية للنظأم حأليأ، بل هنأك فقط كلم عن عوامل مسأعدة على السيطرة عألميأ• سمألية الحألي وتنأقضأته لنعدام منهجية مأركسية : النتيجة

سأس نظري لفهم تطور الرا

سNمألية : ل وجود ل

تحليNNل نمNNط(ضرورة الربط بين التحليNNل النظNNري العNNأم للرا

سNNمألي وسNNع ) النتNNأج الرا

سNNمألية كنظNNأم عNNألمي، ووضNNعهأ داخNNل حقNNل ا

وإعطNNأء القيمNNة للصNNراعأت الطبقيNNة علNNى) حقNNل المأديNNة التأريخيNNة(واستقصNNأء القNNوانين الNNتي تحكNNم الرا

.الصعيد العألميسمألي فقط: ميزة الطرح اللينيني

.كونه وضع قضأيأ المأدية التأريخية ضمن إشكألية الصراعأت داخل النظأم المبريألي وليس الرا

:وقد واجهت المأركسية الثورية طرحأن وذلNك لفهNم ثمNن البضNNأئع المتبأدلNة عألميNأ، معNدلت الربNح، ثمNن قNوة. القتصأر على بلورة القوانين القتصNأدية لشNNتغأل القتصNأد العNألمي: الطرح القتصادوي) 1

.هنأك تحديد موضوعأني... العمل، مداخيل الطبقأت الجتمأعية المختلفة ية قوانين اقتصأدية حأكمة للقتصأد العألمي واعتمأد خطأب سيأسي على الصNNعيد العNNألمي : )السياسوي(الطرح السياسي ) 2

تمفصNNلت الصNNراعأت(رفض صلحية ا

.وهنأ الوقوع في اللتحديد). والتحألفأت الطبقية عألميأمأ الطرح المأركسي المستمد من اللينينية فيضع المقولت القتصأدية في حقل المأدية التأريخية

).الصراع الطبقي(ا

سمالية - 2-أ.المفاهيم والتناقضات: الحركات المناهضة للرا

ي تحديد بنيوي طبقي لهأته الحركأت، ممأ جعلنأ غيNر قNNأدرين علNى اسNتنتأج طبيعتهNأ ومضNNمونهأ- هميNة. الملفت للنظر هو غيأب ا

ن التحليNNل غيNر مبNNأل تمأمNأ بأ

ذلNك ا

مر وبألمكNNأن تبيNNأن مكNNأمن. وسيكون لذلك نتأئج وخيمة على الخلصأت بسبب غيNأب منطNNق داخلNNي، رابNNط بيNNن هNأته الحركNأت يجعلنNNأ نتلمNس علئNقهNNأ وخصوصNNيأتهأ. هذا ال:ذلك

www.30aout.info 14

Page 15: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

خرى) 1 .هنأك سقوط في الخلط بين حركة الطبقة العأملة بأعتبأرهأ نتأج موضوعي للصراعأت الطبقية من جهة وتعبيراتهأ السيأسية المحددة تأريخيأ من جهة ا

)ل وجود لتحيين التحليNNل علNى ضNوء المعطيNأت الجديNدة لمزيNد مNNن الفهNم والتNدقيق(السقوط في تحليل لتأريخي لحركأت التحرر الوطني ودور الطبقأت الوسطى ) 2الثورة(ضمن سيأق تأريخي محدد عألميأ ) الطبقية(نعني بذلك تدقيقأ ملموسأ، تأريخيأ، لمفهوم التحرر الوطني، وبألتألي إدراك دعأئمه اليديولوجية، السيأسية والجتمأعية

فق الشتراكي(ووطنيأ ) الشتراكية ).التحرر الوطني الديمقراطي ذو ال

قأم فرقأ واضحأ بين) 3 :لقد بين لينين الطريق للمأركسيين حيث ا

.الحركأت البرجوازية الديمقراطية الصلحية- .والحركأت الوطنية الثورية-

ي من التمييز اللينيني صله، ا

سأس استعأر مفهوم التحرر الوطني ا

.على هذا ال

سمألية) 4 ثيراتهأ ضمن الحركأت المنأهضة للرا

دمج التنأقضأت المأ بين المبريأليأت وتأ

ن التحليل ا

سبأب ذلك ؟. الغريب ا

وقد يتسأءل المرء بحسن نية عن ا

؟ Deng xua Pengلصأحبهأ " العوالم الثلث"هل هي عودة جزئية غير واعية لنظرية !مجرد سؤال

طروحة مخألفة تمأمأ للحقأئق الملموسة) 5 طراف سنقف على ا

.بألنسبة للنيوليبرالية وتطبيقأتهأ في المراكز وال

طNراف حسNب مNوازين القNوى ن السيأسNأت النيوليبراليNة تطبNق فNي المراكNز وال

مNأم طNرح) وهNذا ليNس خأطئ تمأمNأ(هكذا سNنجد ا

نفسNNنأ ا

مNور تنقلNNب حيNNن نجNNد ا

لكNNن ال

مور كمأ يلي :لل

قل تطبيقأ - )؟ !موازين القوى (في المراكز المتقدمة هي ا

كNثر تطبيقأ - طراف المتخلفة هي ا

)؟!موازين القوى (في ال

سNوا

مNور إلNى ال

فعNى تنقلNNب ال

س ال

ننأ ل نمسNك بNNرا

سNمألي العNألمي. ول

طNراف داخNNل النظNأم الرا

مNور بيNNن المركNز وال

طNراف إلNى. والنتيجNة عمليNة قلNNب لل

هكNذا قفNNزت ال

طNراف نظNري فNأدح، لتجأهNل التحليNل حقيقNة تفقNNع العيNNن . المركNز، وتNNدحرجت المراكNز إلNى ال

إن المركNز هNو نقطNة انطلق الهجNوم النيوليNNبرالي الNذي تNNم: وهNذا سNقوط فNي خطNأ

.وسيأسيأ واقتصأديأ...) النيوليبرالية كإيديولوجيأ مأضوية، نظرية مأ بعد الحداثة (العداد له إيديولوجيأ سمألية ) 6

:حول مهأم الحركأت المنأهضة للرا

www.30aout.info 15

Page 16: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

ي غيأب تحليل شمولي للنظأم المبريNNألي ولتنأقضNNأته المتحكمNة فNي مسNNأر تطNNوره الراهNن ن نتوفNNق. تعأني هأته الفقرة من العيوب السأبقة، ا

ن بNNدون ذلNك ل يمكNNن ا

ل

.من هنأ تتم الستعأضة بألعموميأت. في تحديد مهأم القوى المنأهضة لهسمألية

سأسي للرا

سمأل ا عمل(والنتيجة ل وجود لبنية للحركأت المنأهضة لنظأم المبريألية، انطلقأ من تمفصل مختلف تنأقضأتهأ وتعبيراتهأ حول التنأقض ال

)را

.وحول التنأقضأت الرئيسية من داخل التشكيلت الجتمأعية المحددة تأريخيأ-أ:بألنسبة للمركز - احزابهأ الثورية: هنأك تغييب للمهمة المركزية -

.إعأدة بنأء وحدة الحركة العمألية بأرتبأط مع مهمة إعأدة بنأء ا

همية إعأدة بنأء النظرية الثورية - ).المأركسية اللينينية(عدم استيعأب تجأرب فشل الحركة العمألية والحركة الشتراكية وإدراك ا

سNNمألية والحركNNأت المنأهضNNة للنيوليبراليNة - سNNمألية المتوحشNNة(لغيأب التدقيق المنهجي يقع السقوط في الخلط بين الحركNNأت المنأهضNة للرا

وكمثNNأل علNNى ذلNك،). الرا

سNمألي ونفNNس القNول ينطبNNق علNى جNزء مهيمNن داخNل الحركNة. الخلط بين الحركأت المنأهضة للحرب، وجزء كبير مNن الحركNأت المنأهضNة للعولمNة بحركNNأت منأهضNة للنظNأم الرا

...اليكولوجية :بخصوص حركة التحرر الوطني - ب-

.نفس العيوب المسطرة سأبقأ تنطبق على هذا الجزء".يأ عمأل العألم ويأ شعوبه المضطهدة اتحدوا"هنأك شعأر طرحته الحركة الشيوعية العألمية يكNثف المهأم ويظل سديدا

:السيأق العربي والمغأربي - ج-سبأب فشلت حركأت التحرر الوطني العربية-

ي طNرح. هنأك محأولة لتحليل ا

ن التقييNم يتNم فNي غيNأب ا

بألنظر إلى ذلNك، وحيNNن يتNNم التطNرق إلNى مكونأتهNNأ، سNنجد ا

ومNNن ثمNNة تقييNNم فشNNلت مختلNNف السNNتراتيجيأت الNNتي حملتهNNأ قNNوى طبقيNNة وسيأسNNية. لمهأمهNNأ العأمNNة، بأرتبNNأط مNNع المرحلNNة التأريخيNNة المحNNددة لمضNNمونهأ ولقواهNNأ الجتمأعيNNة.مختلفNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNة، دون نسNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNيأن تNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNدقيق الوضNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNعية الحأليNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNة ومNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNأ عرفتNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNه مNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNن تحNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNولت طأرئNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNة علNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNى حركNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNة التحNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNرر العربيNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNNة

مNNن هNNذا المنطلNNق يكNNون التجزيء المنهجNNي للحركNNة والتطNNرق لمكونأتهNNأ مشNNروعأ، وصNNول إلNNى الربNNط بيNNن المنطقNNي والتNNأريخي، وتحقيNNق الNNتركيب، لمعرفNNة الخصNNأئص الراهنNNة- .لحركة التحرر العربية، وتحديد موقعنأ ومهأمنأ داخلهأ

:حركة التحرر العربي والقيأدات البورجوازية والبورجوازية الصغيرة ) 1

www.30aout.info 16

Page 17: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

ضف إلى ذلNNك قطريتهNNأ . القأسم المشترك حسب التحليل هو الطبيعة الطبقية لهأته القيأدات، وغيأب الديمقراطية لديهأ و طرحهNNأ) القيNأدات البورجوازيNNة التقليديNNة(ا

ا

)البورجوازية الصغيرة(الشوفيني القومجي واللديمقراطي للوحدة العربية حزاب الشيوعية العربية ) 2

:ال

مميNة مجNردة وانتشNNأر داخلهNأ لنظريNأت مثNل ولوية الصراع الطبقي وبأسNم ا

لة الوطنية بمبرر ا

همية المسأ

سNمألي"عدم إدراك ا

الNتي سNوقتهأ القيNأدة" نظريNة التطNور اللرا

حزاب اشتراكية ديمقراطية خيرا تحولهأ إلى ا

نظمة القومية البعثية والنأصرية، وا

.السوفيأتية، ثم تبعيتهأ لل

:اليسأر المأركسي اللينيني العربي ) 3طروحأت التحريفية وعلى استراتيجية مواجهة ثألوث المبريألية والصهيونية والرجعية العربية

سيس هذا اليسأر على نقد ال

.قأم تأ

سبأب فشل هذا اليسأر المأركسي اللينيني حسب وثيقة التحليل السيأسي إلى العوامل التألية :وتعود ا

نظمNة سأليب مواجهة فوقيNة ضNد ال

مد وسط الطبقة العأملة، ونهج ا

سأسية، وذلك لغيأب عمل صبور وطويل ال

عدم قدرته على التجذر وسط الطبقأت الجتمأعية ال

وهNذا هNو سNبب عزلتهNNأ وقمعهNNأ إضNأفة للNNدور الNذي. ويعNNود ذلNك لغيNNأب طNول النفNس لNدى قأعNدته الجتمأعيNة، المشNكلة مNن الشNبيبة المدرسNية. والقوى الصلحية والتحريفيNNةنظمة الخليج في إرشأء المثقفين

.وعألميأ دور المرحلة التأتشيرية والريغأنية. قأمت به ا

مNNر غريNNب بألنسNNبة للمأركسNNيين( عبثNNأ إذن البحNNث فNNي التحليNNل سأسNNي، التنNNأقض الرئيسNNي والتنأقضNNأت) وهNNذا ا

عNNن اسNNتعمأل مفNNأهيم تحليليNNة مNNن قبيNNل التنNNأقض ال

وضNأع راهنNNة، وقNNس علNى ذلNك. الثأنوية سمألية، إضأفة إلNNى إسNNقأطأت قديمNة علNNى ا

وكمثأل على ذلك إدمأج التنأقضأت المأبين إمبريألية ضمن منظومة الحركأت المنأهضة للرا

...ن شعوب العألم العربي خلل القرن العشرين قد وضعت ضمن حدود ثلث حكمت مسأرهأ التأريخي الحديث وهي

:نعتقد ا

.اندمأج تشكيلتهأ الجتمأعية في النظأم المبريألي من موقع تأبع) 1.المعأنأة من الضطهأد القومي الستعمأري ومن التخلف والتجزئة ومن الستعمأر الستيطأني الصهيوني) 2سأسية ) 3

سمأل العألمي) عمأل وفلحون(معأنأة الطبقأت ال

.من الستغلل المكNثف للكومبرادور والرا

.الستقلل الوطني، الديمقراطية، الشتراكية: وحدة شعوب العألم العربي بشعأرات ثلث : ثلث حدود لشكألية مركزية ممNي) الNوطني القطNNري كNذلك(وحول هذه الحدود والشعأرات انخرط النقأش الدائم بين مكونأت حركة التحرر العربي حول علقNة الطبقNNي والقNNومي

ولعNNل القضNية. وال

كNثر من غيرهأ هذا النقأش .الفلسطينية بحكم موقعهأ الخأص قد استقطبت ا

www.30aout.info 17

Page 18: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

حNNزاب الشNيوعية التحريفيNة بسNNبب تبعيتهNأ اليديولوجيNة الفجNNة للتحNأد السNوفيأتي، وبحكNNم سNتألينيتهأ ن ال

ودون الدخول في نقNأش مسNتفيض، ل بNد مNن اسNتدراك ا

فNق الشNNتراكي الوحNNدوي حيأنأ عزلتهأ عن الجمNأهير، قNNد عجNNزت عNNن إدراك جNNوهر مهNNأم التحNNرر الNNوطني الNNديمقراطي ذي ال

واعتمNدت اسNNتراتيجيتهأ علNى مفNأهيم. وبيروقراطيتهأ وا

مة بحسب الطرح الستأليني هأ في قبول قرار تقسيم فلسطين وهNو خطNأ قأتNNل(خأطئة، مثل مقولة ال

"الثNورة الوطنيNNة الديمقراطيNة"وتبنيهNNأ قيأسNأ علNى ذلNك لمفهNوم ) هنأ خطأ

و سمألي"ا

ن المرحلNNة تظNNل تحNNت قيNأدة البورجوازيNNة لتحقيNNق وحNدة. الخروتشوفية" – طريق التطور اللرا

نظمتهNNأ الوطنيNNة ل

دى بهأ ذلك إلى تبعية للبرجوازية العربيNNة ول

وقد ا

حزابهNNأ الشNNيوعية وبنNNأء علNNى ذلNNك تNNم). مفهNNوم الثNNورة الوطنيNNة الديمقراطيNNة(السNNوق العربيNNة، وتطNNوير قNNوى النتNNأج الNNتي سNNتؤهل الطبقNNة العأملNNة لنتقNNأل إلNNى الشNNتراكية، عNNبر ا

بعأدهأ اليديولوجية والسيأسية والستراتيجية .السقوط في التحريفية بأ

مNNأ اليسNNأر المأركسNNي اللينينNNي العربNNي امNNع اختلف التجNNأرب فرغNNم شNNعأراته السيأسNNية حNNول الثNNورة العربيNNة، القضNNية الفلسNNطينية، الشNNتراكية، القيNNأدة البروليتأريNNة- ا

للتحNNرر الNNوطني إلNNخ، فسNNرعأن مNNأ تقوقNNع علNNى نفسNNه، فNNي عزلNNة مميتNNة عNNن الجمNNأهير العربيNNة وعNNNن قضNNأيأهأ العأمNNة، وانخNNNرط بNNNدوره فNNي القطريNNة، بNNل إن الكNثير منNNه اسNNتعأدسNNلمة حركNNأت التحNNرر العربNNي علNNى يNNد الحركNNأت السNNلمية، المدعمNNة مNNن طNNرف

و يتحNNول إلNNى الشNNتراكية الديمقراطيNNة، فأسNNحأ المجNNأل ل

ن ينمحNNي ا

طروحNNأت التحريفيNNة قبNNل ا

ال

نظمة الخليج البترولية مريكأ وا

. ا

سبأب هنNNأك عوامNNل عNNدة سNNأهمت. وإن كأن بعضهأ نتيجNNة وليNNس سNNببأ. ول يمكن إسقأط بعض التقييمأت المحلية المغربية، كمأ يفعل التحليل في الورقة، ليجأد ال

طNNأل حألNة انحسNNأر المNد نظمة الخليجية، ممNأ ا

صولية، بدعم مأدي ولوجستيكي لل

في انحسأر اليسأر المأركسي اللينيني العربي، منهأ تكألب القوى المبريألية وتحألفهأ مع ال

ضNNف إلNNى ذلNNك عNNدم السNNتمرار فNNي تعميNNق القطيعNNة مNNع التحريفيNNة والصNNلحية بNNدل الكNتفNNأء بألنقNNد لمواقفهNNأ السيأسNNية، ممNNأ كNأن يسNNتوجب فهمNNأ عميقNNأ الثNNوري فNNي المنطقNNة، ا

دون ذلNNك تNNم السNNقوط فNNي التجريبيNNة التنظيميNNة والنتقأئيNNة والنظNNرة النخبوبNNة للعمNNل مNNع الجمNNأهير ثNNم النتقNNأل إلNNى الشNNتراكية. للجNNذور اليديولوجيNNة والتنظيميNNة للتحريفيNNة.الديمقراطية بألنسبة للعديد من المنظمأت المأركسية اللينينية السأبقة

همية انطلقأ ممأ سطرنأه) 4 ن تحظى بأل

لة يجب ا

.ولذلك انعكأسأت اسراتيجية على المغرب. إن التقدم في طرح إشكألية وحدة شعوب العألم العربي مسأ

مأمنأ سئلة كNثيرة تنطرح ا

:إن ا

ن ؟" القضية الفلسطينية قضية وطنية"كيف نطرح شعأر • آصبح يرفعه الجميع ال

الذي ا

كراد والفرس• مأزيغ وال

ن تحرير فلسطين من مهأم العرب وال

.ليجد القأرئ للوثيقة مأ يشفي غليله حين تخبره بأ

هل يعني هذا النتقأل من عروبة القضية الفلسطينية إلى إسلميتهأ ؟• ، ومأ مصألحهأ الستراتيجية ؟)عربستأن، جزر خليجية(و مأ دور إيران القليمي، البلد الذي يحتل منأطق عربية •

www.30aout.info 18

Page 19: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

بطرح حول سئلة حتى نفأجأ

ن نخرج من هذه ال

لة اليهودية"مأ ا

خذ؟" الحل الدمقراطي للقضية الفلسطينية"بدل " الحل الديمقراطي للمسأ

يهمأ نأ

ا

نظمة العربية واليسأر العربي والفلسNNطيني سلمة التي تعرضت لهأ القضية الفلسطينية، ومسؤوليأت ال

ن يقدم نقدا لل

حرى بألتحليل ا

وعمومNNأ تسNNتدعي القضNNية. كأن ا

كNثر لتجأوز اللخبطة التي يعأني منهأ المنأضلون في الميدان .الفلسطينية تدقيقأ ا

صNبع علNى الحقNNأئق السNتراتجية فNي المنطقNة وتنأقضNNأتهأ: مغأربيأ) 5 ثر منطقيNأ بضNعف التحليNل العNNأم للمبريأليNة فNي. فشNل التحليNNل تمأمNأ فNي وضNNع ال

وهNو بNذلك يتNأ

ول :ويمكن إجمأل الملحظأت التألية . الجزء ال

مريكي في المنطقة وبألمغرب خصوصأ• .ويتم التعأمل مع هذا الوجود كمعطى خأرجي فقط. هنأك تقليل من وزن الوجود المبريألي ال

قNNل تNNم التعأمNNل مNNع الوجNNود المبريNNألي الفرنسNNي، حيNNث المواجهNNة معNNه لهNNأ اسNNبأب سيأسNNية مبأشNNرة • مNNر بمواجهNNة ) حألNNة سNNأركوزي(بدرجNNة ا

لهNNأ" دفأعيNNة"ويتعلNNق ال

.مبررات سيأسية، ممأ ترك الغموض حول الطأبع الستراتيجي للمواجهةوسط"هنأك مصطلحأت وجب تجأوزهأ مثل •

ن هنأك إمبريألية تقدمية" المبريألية الرجعية"و" الشرق ال

.كمأ لو ا

سبأب فشلهأ - ج-

سمألية وا

:الحركأت المنأهضة للرا

و عوامNل فقNNط مسNأعدة للسNيطرة المبريأليNة عألميNأ سNبأبأ ا

خNرى، بأعتبNNأر النتأئNNج ا

سNبأب فشNل الشNتراكية، وكNذا المكونNأت ال

.ل يمكن الوقوف على تقييم موضNوعي ل

:ومن هنأ سبأب فشل وضعف الحركة الشتراكية، ومن ثمة انعدام البديل" الظأهري "الغيأب )1

خر. (لتفسير ا

آ).سنعود لهذه النقطة في فصل ا

.تفسير تراجع حركأت التحرر الوطني بطبيعة قيأدتهأ البورجوازية وغيأب الديمقراطية غير مقنع، وقد نتحقق من معنى ذلك لحقأ )2و ل تحليل

مأم نصف تحليل ا

ننأ ا

!المهم ا

سئلة الحقيقية المطروحة هي كألتألي :الو البورجوازية الوطنية(هل لزالت البورجوازيأت المتوسطة -

ثورية؟) ا

.إذا كأن الجواب بأليجأب، هل الديمقراطية قأدرة على لجم نزعأتهأ المعأدية للديمقراطية- خيNNرة، رغNNم المكNتسNNبأت ا- ومع ذلك كNNأن الفشNNل، ...) الصين، فيتنأم، اللووس، الكأمبودج (مأ القول في حركأت التحرر الوطني التي قأدهأ شيوعيون -

كمحطNة ا

.في تحقيق الديمقراطية والشتراكية على حد سواء

www.30aout.info 19

Page 20: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

بعأده الديمقراطية والشتراكية ردنأ التقدم في تحديد مفهوم التحرر الوطني بأ

فأق. إنه الشكأل الرئيسي والمركزي الذي يستدعي الجواب إذا ا

آدون ذلك ل وضوح في ال

!:بألنسبة للشتراكية الدمقراطية )3كNتNوبر(منذ النشطأر التأريخي بين الحركة الشيوعية والشتراكية الديمقراطية -

ولNى وثNNورة ا

، ل نNNدري منNذ ذلNك مNتى كNأنت هNذه الحركNة منأهضNة)الحNNرب المبريأليNNة ال

سمألي ).استمراريتنأ نحن(إنه سؤال كبير ذو علقة بألستمرارية التأريخية . للنظأم الرازمتهأ الراهنة فل يمكن الكNتفأء بردهأ إلى علقتهأ بألطبقة الوسطى-

مأ ا

خرى؟. بذلك لم نقم بحل المشكل. ا

هل بألمكأن إذن إيجأد تفسيرات ا

:من وجهة نظرنأ بألمكأن ذلك إذا استحضرنأ عدة عوامل - سمألية إلى المرحلة المبريألية: تأريخية •

رستقراطية العمألية بعد انتقأل الرا

.ارتبأطهأ بأل

سمألية وتنأقضأتهأ، ومن ثمة استراتيجيأتهأ الصلحية للنظأم المسمأة اشتراكية: إيديولوجية • .فهمهأ للرا

سNNمألي، وإعNNأدة إنتNNأجه • سNNمأل والعمNNل، وتجNNأوز صNNيغة الNNتراكم الرا

...)نهأيNNة النمNNوذج الكينNNزي ) (لمNNأ بعNNد الحNNرب العألميNNة الثأنيNNة(اختلل مNNوازين القNNوى بيNNن الرا

ي الشتراكية الديمقراطية(وانتقألهأ ...إلى صفوف الليبرالية والنيوليبرالية ) ا:حول الحركة النقأبية ) 4

زمNNة الNNتي تتخبNNط فيهNNأ الحركNNة النقأبيNNة العألميNNة، ووقعهNNأ علNNى الحركNNة العمأليNNة العألميNNة، ولتجNNأوز السNNطحية فNNي التحليNNل، كNNأن لزمNNأ ولNNو بNNتركيز الشNNأرة إلNNى لتقييNNم الرستقراطية عمألية كNقأعدة للصلحية النقأبية(العوامل التأريخية

سمألية إلى المبريألية وبروز ا

ثير الشتراكية الديمقراطية على الحركNة العمأليNة(، وإيديولوجية ...)انتقأل الرا

تأ

سمأل لحقبة مأ بعد الحNNرب العألميNNة الثأنيNNة، تلNNك السيأسNNأت الNNتي انخرطNNت فيهNNأ...)والنقأبية وانقسأمهأ التأريخي ، والسيأسأت القتصأدية والجتمأعية المتبعة من طرف الرا

سسة العمل النقأبي والبيروقراطية وغير ذلك (الشتراكية الديمقراطية والشيوعية التحريفية بحمأس جور، مأ

...).سيأسة ال

سمأل في ظل ذلك جNNل إعNأدة إنتNNأج علقNأت النتNNأج") المجيNدة"حقبة مأ يسNمى بNNألثلثين سNنة (استطأع الرا

ليNأت الضNبط مNن ا

آن يخضNع ويدمNج العمNNل النقNأبي فNي ا

ا

سمألية سمأل ا العمل . الرا

.لفهم النعكأسأت البنيوية) حأليأ(ويكNفي التطرق للتحولت الحأصلة في علقة الرا

:السيأق الوطني - ج-).حسب وثيقة التحليل السيأسي(تحليل المشروع المخزني وتوزيع القوى الجتمأعية والسيأسية بألمغرب -

:التنأقضأت الداخلية للمشروع المخزني

www.30aout.info 20

Page 21: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

سس التألية :يقوم المشروع حسب الوثيقة على ال

.الستبداد في خدمة المأفيأت المخزنية: سيأسيأ ول من ذلك : اقتصأديأ

ونأ"الحتكأر والخوصصة والمستفيد ال

".ا

غلب شرائح الطبقأت الوسطية .هذا المشروع تتضرر منه الشرائح الضعيفة داخل الكNتلة الطبقية السأئدة وا

حكNNم بيNNن مختلNNف المصNNألح وسNNط الكNتلNNة: الملكيNة(وتتمحور التنأقضأت وسط الكNتلNNة الطبقيNNة السNأئدة حNNول دور الملكيNة القتصNNأدي، وتنأقضNNه مNع دورهNأ السيأسNي).الطبقية السأئدة

ويضNNيف التحليNل وجNNود تنأقضNNأت وسNNط الشNNرائح المتضNررة،. في تنأقض مع العأئلة الملكية والمأفيNأت المخزنيNة) داخل الكNتلة الطبقية السأئدة(إذن شرائح متضررة .ممأ يستدعي تدخل السلطة لضبطهأ

طروحة داخل اليسأر الديمقراطي، والقأئلة طروحNNة إفسNNأح المجNNأل لNه لتحقيNNق"وفي سيأق نقده ل

بوجود اتجأه ديمقراطي متنور وسط السلطة والذي يجNNب حسNNب ال

مNNر بصNNراع بيNNن الNNذين يحنNNون لعهNNد الحسNNن الثNNأني والNNذين يNNدافعون عNNن جNNوهر النظNNأم المخزنNNي مNNع تغييNNرات فNNي: "يكNNون الNNرد كمNNأ يلNNي " الصNNلحأت الديمقراطيNNة يتعلNNق ال

".الشكلعله، فهذا النقد غير بديهي

سطر ا

.إذا انطلقنأ من ال:القوى السيأسية

:الكNتلة الديمقراطية - .هذه الكNتلة تم كسبهأ من طرف النظأم عبر شعأراته اليديولوجية والسيأسية وبدور من عنأصرهأ النأفذة

صدر التأريخ حكمه عليهأ فأق بألنسبة لهأ فقد ا

آمأ ال

إن التحليNل. ومأ الصراعأت داخلهأ إل صراعأت حول الستفأدة مNن المصNNألح الNتي توفرهNأ المشNNأركة فNNي الحكومNة. ا

فهل هكذا يكون تحليل مأركسي ؟. كمأ يظهر يقوم على مقأربة تعتمد تحليل عنصر الوعي لدى هذه القوى وكيف استطأع النظأم مخأطبته وإقنأعه بشعأراتهن المعطيأت وفيرة حتى يتم التعأطي مع الموضوع من كل جوانبه

خذه من الوثيقة. نعتقد ا

خذ مأ

!لربمأ العيأء ا

:المعأرضة اليسأرية - كيد الوثيقة على نضأليته، إلى جأنب بأقي مكونأت اليسأر المعأرض الذي يعأني من عدة تنأقضأت

.تضم النهج الديمقراطي، كNقوة ديمقراطية جذرية مع تأ

www.30aout.info 21

Page 22: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

طروحأت مخزنية جديدة، ومعأنأته من عزلة مميتة وسط الجمأهير، إضNأفة إلNى كNونه يخضNع لعمليNة" اليسأر المعأرض"لكن مأ ل يقوله التحليل هو وجود وسط هذا ا

...وحدث ول حرج . الفرز التي تخترق الطبقأت الوسطى عمومأ:البيروقراطية -

طروحأت اليديولوجية والسيأسية للنظأم خرى اقتنعت بأل

".الكNتلة الديمقراطية"وينطبق عليهأ مأ جرى للمرحومة . هي ال

:المجتمع المدني هNNدافهأ؟ ل" المجتمNNع المNNدني"لكNNن مNNأ هNو موقNNع ). شNNراء الNNذمم، الرشNNوة(هنNNأك اخNNتراق للمجتمNع المNNدني مNNن طNNرف النظNNأم

فNNي السNNتراتيجية الجديNNدة للنظNNأم ومNNأ هNNي ا

. جوابمأ الضأفأت الجديدة للوثيقة فهي إدخألهأ لمأ يسمى

... !!ومؤسسأت النظأم الشهيرة ضمن مؤسسأت المجتمع المدني" المجلس الستشأري لحقوق النسأن"ا

:مميزات المرحلة الجديدة .ويوافق هذا التراجع استعدادات نضألية للجمأهير. وللشرعية السيأسية للنظأم وحلفأئه") الفكرية= "في الوثيقة (هنأك تراجع واسع للهيمنة اليديولوجية

ن، مع الوثيقة بألطبع، نعيش بداية نهأية المشروع المخزني ومرتكزاتهآزوم- وهي فترة قد تطول امن فضلكم. نحن ال

ول نNNدري. إذا لم يوجد بديل لهذا المشNNروع المNNأ

فكأر دون تمييز ول تمحيص؟ لمأذا هذه السرعة الخأرقة في إصدار ا

كمة مأ وراءهأ ن السأحة فأرغة من كNتلة ديمقراطية صدر عليهأ حكم التأريخ! طبعأ نشتم رائحة العفوية، ولكن وراء ال

.خأصة ا

ننأ في عطلة من التحليل !فل داعي للسرعة) تحليل الخلصأت المقدمة(ول:ملحظأت عأمة -

رضNNية اقتصNNأدية، سيأسNNية طNNراف الصNNراع تتحNNرك علNNى ا

عله يفتقNNد إلNNى نظNNرة تسNNتوعب مسNNتوى الصNNراعأت الطبقيNNة فNNي ظرفيNNة سيأسNNية محNNددة، حيNNث ا

إن التحليNNل ا

.وإيديولوجية واجتمأعية، نستطيع من خللهأ المسأك بألحلقة المركزية، لنقيم عليهأ بنأءنأ السيأسي والتنظيميثير لكNNن دون تحديNNد بنيNNوي صNNلب

فNNي ظNNل هNNذا الغيNNأب تكNNون السيأسNNة). البنيNNة القتصNNأدية(هنNNأك تنأقضNNأت علNNى كNNل المسNNتويأت، والعوامNNل المختلفNNة تتبNNأدل التNNأ

خNNرى(عNبر شNNعأرات ومواقNف سيأسNية " الفأعلين السيأسيين"مجرد صراع بين بهكNذا تحليNNل ل نسNتطيع الوصNول إلNى الحألNة) اختراقNأت وارتشNNأء مNن جهNة، ومقأومNNة مNن جهNة ا

".الطبقNNة السيأسNNية"داخNNل مNNأ يسNNمى " فأعلNNة"المسNNمأة " النخNNب"، ول إلNNى تحديNNد القNNوى المحركNNة داخNNل الظرفيNNة المحNNددة، اللهNNم )المتنأقضNNة(الملموسNNة للقNNوى المتصNNأرعة دنى من الحس النقدي وقوفنأ على مأ يلي

:والنتيجة كمأ يتلمس القأرئ المتوفر على حد ا

www.30aout.info 22

Page 23: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

.كNتلة طبقية سأئدة عأئمة- .حركة جمأهيرية منسجمة- خرى تخترقهأ تنأقضأت مشلة-

.قوى سيأسية مدمرة وا

يتبلور- .كلم عن بداية نهأية المشروع المخزني دون رؤية المشروع النيومخزني الذي بدا

.كلم عن البديل دون تحديد طبيعته والقوى الجتمأعية التي يرتكز إليهأ-

II - فق الشتراكيأسس النظرية لمشروع التحرري الديمقراطي ذي ال

أ:حول ال

:الشتراكية )1سمألية و: حسب وثيقة التحليل السيأسي، هدف المشروع هو

)الشيوعية هي المعنية بذلك". (لستغلل النسأن للنسأن"بنأء الشتراكية كنظأم يضع حدا للرا

خNNرون: ومNNن البدايNNة، هنNNأك إعلن طمNNوحآمNNر سيسNNمح بعNNودة المصNNداقية للمشNNروع. تطNNوير المأركسNNية وإسNNهأمأت لينيNNن، مNNأو والقNNأدة الشNNيوعيون ال

ن هNNذا ال

ذلNNك ا

سأسية وذات راهنية لة ا

ي المشNNروع، . الشتراكي، وسيسمح بتوضيح هويتنأ ومشروعنأ الشتراكي، والمسأ

نNNه، ا

يسNNمح"والمشروع كذلك يستجيب لحأجيأت الطبقNNة العأملNNة ل

جراء بNNألتحكم فNي مصNيرهم، عNبر التحكNNم فNي وسNNأئل النتNNأج والمنتNNوج وترسNNيخ) عزائمهNNم(بشNNحد العزائNNم "وهNو كNذلك يسNNتجيب لحأجNة الشNتراكيين الحقيقييNNن ". للعأملين ال

ن البقأء في حدود الديمقراطية سيسقطنأ في الديمقراطية الليبرالية". القنأعأت، وتقوية القدرة على العطأء والتضحية وإعطأء البوصلة .وهنأك احتيأج لهذا المشروع ل

ن ا

سNNمألية، الNNذي يبنيNNه العNNأملون بواسNNطة"وفيمNNأ يخNNص راهنيNNة الشNNتراكية نقNNرا

الهويNNة والمشNNروع الشNNتراكيين ليسNNأ فضفأضNNين، بNNل همNNأ كهويNNة ومجتمNNع بNNديل للرا

دوات تحررهم لة مطروحة بإلحأح وراهنية. ا

لة ليست مؤجلة بألعكس، إنهأ مسأ

".إن هذه المسأ

الفراغNNأت القأئمNNة بمجموعNNة متسلسNNلة مNNن العموميNNأت، نNNترك للقNNأرئ إمكأنيNNة تي الفقNNرة التأليNNة لتمل

ي نقNNد ممكNNن لنNNواقص الطNNرح، وفNNي عمليNNة اسNNتبأقية، تNNأ

ولتلفNNي ا

.استيضأحهأ إذا استطأع لذلك سبيل ن تتوضNNح كNل معNألم هNذا المشNروع : "هكذا نقرا

ننأ سنتوقف عن النضأل إلNى ا

همية وراهنية المشروع الشتراكي ل تعني ا

ن القول بأ

مNر(كمأ ا

، بNNل)وهNذا لمNن يهمNه ال

سNNس العأمNNة لهNNذا المشNNروع، الNNتي وضNNعهأ القNNأدة المأركسNNيون ن تبحNNث عنهNNأ بمجهNNودك الخNNأص(إننNNأ نتNNوفر علNNى ال

وعلNNى العديNNد مNNن الNNدروس النأبعNNة مNNن تجNNأرب بنNNأء) عليNNك ا

www.30aout.info 23

Page 24: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

جل انعتأقهأ، وتجأرب الحركة الشتراكية، وحركة الطبقة العأملة، وحركNNأت التحNNرر الNوطني مNأم حصNيلة لتجNNأرب شNعوب" (الشتراكية، والتجأرب الكNفأحية للشعوب من ا

إننNأ ا

ليس كذلك ؟ مر مدوخ، ا

غلبية من سأكنتهأ، إنه ل

ي ال

رض ا

)"ال

هNدافنأ) مأ هNو؟(كل هذا الرصيد الهأئل : "ولتستمر القراءة ويطNرح علينNأ المزيNد مNNن الجتهNأد لمعرفNة واسNNتيعأب. يNوفر لنNأ بوصNلة تسNNأعدنأ علNى النضNNأل والتقNدم نحNو ا

".، وكذا نضألت الشعوب وبألخصوص الحركة الشتراكية المأركسية)وهل نقوم بذلك بألفعل؟(دروس نضألت شعبنأ وطبقأته الكأدحة ن هذه

حسب التحليل ستسمح بمواجهة انحرافين همأ التجريبية والحركية المفرطة والواقعية المبتذلة من جهNة، والقفNز علNى الواقNع والشNNعأرات" البوصلة "ول شك ا

فقNه ومشNNروعه الشNتراكيين بNألواقع، عNبر تحديNNد التنأقضNأت الNتي تفعNل"...وفي هذا السيأق . من جهة ثأنية) الدوغمأئية(الفوقية هميNة قصNوى لربNNط ا

عطى النهج الNNديمقراطي ا

ا

دوات الكNفيلNNة بإنجNNأز في مجتمعنأ، والتي تفNرض عليNه المNرور بمراحNل محNددة، سNعى النهNNج الNديمقراطي إلNى توضNNيح طبيعتهNNأ وطبيعNNة المجتمNع الNذي سNيتم بنNNأؤه خللهNأ، وال

".المهأم المطروحةسNNس. إن الكلمة المفتأح لهأته الفقرات مجتمعة هي الرغبة في تطوير المأركسية وتجديدهأ

ية ا

مر هو كيف وعلى ا

وهل يستطيع مأركسي يحترم نفسه رفض ذلك؟ إن ال

وراق وهذا طرح مشروع. ولنأ في التأريخ وفي الواقع عبرة" حرية النقد"منهجية ونظرية؟ حتى ل ننضم إلى جوقة المنتقدين للمأركسية تحت شعأر ن تختلط ال

.ل نريد ا

و فصل عنوانه رضية فقرة ا

عله، سنقفز به فوق الصفحأت لنحط على ا

لغأز المسطرة ا

".تجديد الشتراكية: "ولكن للقأرئ الذي يئس من فك سر ال

مأم"بعد الشأرة إلى ضرورة النطلق من إسهأمأت الفهNNم للشNNتراكية: "والنهNNج الNNديمقراطي لنجNNأز هNذا التجديNNد، سNتطلعنأ الفقNNرة بمNأ يعنيNNه فهمهNأ للشNNتراكية " إلى ال

سNمألي س (كمشروع يصنعه المنتجون خلل سيرورة طويلة من تحررهم من الستغلل الرا

يNNة دولNة؟(وليNNس كمشNNروع دولنNي !) ل بNNأ

لسNNنأ فNي(يسNهر عليNه حNNزب طليعNNي ) عNNن ا

).علينأ بتنظيمأت للمستقبل بدون معرفة حتى ل تدمر المشروع الشتراكي الذي يصنعه المنتجون!! إذن إيأنأ والمعرفة (يمتلك المعرفة ) حأجة إلى حزب طليعيليأت المسأهمة في هذا التجديد المرغوب فيه حسب الوثيقة السيأسية هي اللتحأق بمنظمة للحركNأت الشNNتراكية المأركسNNية

آمNر محيNNر فعل، إذا كNأن للمNرء. من ا

إنNNه ل

دنى من الطلع على واقع هأته المنظمأت ي إعلن مبأدئ سنلتحق؟. حد ا

فعلى قأعدة ا

ن الNNوقت ل يرحNNم ن نسNتمر فNي القNراءة ل

ن يجيب، ولنأ ا

سNبأب انهيNNأر الشNتراكية. وهنNأ نكNNون قNد وقفنNNأ علNى بيNت القصNيد! للقأرئ ا

مNNل فNي ا

ن يتأ

تي. وللقNNأرئ ا

وهNي تNNأ

ن القأرئ اعتأد على سمأعهأ منذ زمن طويل سئلة توقف الزمن عندهأ، ول شك ا

نهأ ا

سئلة قأسمهأ المشترك ا

لمأذا إذن هذا الصNNرار علNNى طرحهNNأ دون خطNNوة عمليNNة. على شكل ا

صNNحأبهأ ن ا

سNNئلة غألبNNأ مNNأ رددهNNأ منظNNرو ومثقفNNو البرجوازيNNة والبورجوازيNNة الصNNغيرة لغNNرض فNNي نفNNس يعقNNوب، ل نظNNن ا

واحNNدة للجأبNNة عنهNNأ؟ وبألضNNأفة إلNNى هNNذا وذاك فهNNي ا

مور في نصأبهأ الحقيقي. غير مد ركين لكنههأ" الشرعيين" هم هو كونهأ غير مستندة على منهج مأدي تأريخي يضع ال

.ولكن ال

سبأب النهيأر حسب الوثيقة ربع التي ستسأعد على فهم ا

سئلة ال

ن نذكر بأل

ن ا

آ:ولنأ ال

www.30aout.info 24

Page 25: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

ول - لNNت إليNه مNNن إنتأجويNNة، واسNNتعمأل التأيلوريNNة ومNNأ تكNتسNNيه مNNن اسNNتيلب للعمNNأل، ومNNأ: "سNNؤال ا

آهNل الخلNNل فNNي تبنNNي فكNNرة اللحNNأق بألمعسNNكر المبريNNألي، ومNNأ ا

تحمله من تراتبية سلطوية؟هل كأن من الممكن تبني استراتيجية مغأيرة في ظل التطويق المبريألي؟: "سؤال ثأني - لحقهNNأ بNه ومNأ تعNNرض لNه: "سؤال ثألث -

هل الخلل في الحزب الذي استلم السNلطة بواسNطة النتفأضNة، وتحNNول إلNى حNزب وحيNد، وهمNش المنظمNأت الجمأهيريNة، وا

من انحراف وبقرطة؟الدولة بذلك بدل عنهأ؟-هل الخلل في تحييد الجمأهير في البنأء الشتراكي، وقيأم الحزب: "سؤال رابع -

سئلة ولنر مأ يختبئ وراءهأ؟ لنتفحص ال

ول يتعلق بألمشروع القتصأدي• مأم اختيأر ا

ول يضع القأرئ ا

.السؤال ال

خرى• مأم اختيأر ثأني يتعلق بإمكأنية استراتيجية ا

.السؤال الثأني يضعه ا

مأم اختيأر ثألث حول نموذج الحزب واستراتيجيته• .السؤال الثألث يضع القأرئ ا

مأم اختيأر رابع وهو مشتق من الختيأر الثألث، ويتعلق بدور الجمأهير في بنأء الشتراكية• .السؤال الرابع يضع القأرئ ا

س مNNNن تكرارهNNNأ حNNNتى يترسNNNخ لNNNدينأ الجNNواب عله، ول بNNNأ

سNNNئلة، سNNNنجد الجNNNواب، وهNNو الفقNNNرة الخأصNNNة بفهNNNم الشNNNتراكية المNNNذكورة ا

الفهNNNم: "وإذا قمنNNNأ بعمليNNNة طNNNرح لل

سمألي، وليس كمشروع دولني يسهر عليه حزب طليعي يمتلك المعرفة ..."للشتراكية كمشروع يصنعه المنتجون خلل سيرورة طويلة من تحررهم من الستغلل الرا

ن الشNتراكية تكNNون مNNن صNNنع المنتجيNن، خلل سNNيرورة طويلNNة مNNن تحررهNNم مNNن. وللقأرئ الختيأر سبأب النهيأر في كون المشNNروع الشNNتراكي لNNم يNNدرك ا

ن يرى ا

فإمأ ا

نهأ ليست مشروعأ دولنيأ يسهر عليه حزب طليعي يمتلك المعرفة سمألي، وا

...الستغلل الرا

سNمألي ن يحدد الشتراكية إيجأبأ بكونهأ مشروعأ يصنعه المنتجون خلل سيرورة طويلة مNن تحررهNNم مNن السNNتغلل الرا

قNد يفNNرض عليهNNم ذلNك عNدم التسNرع فNي(وإمأ اخNNNNذ السNNNNلطة

.إلNNNNى غيNNNNر ذلNNNNك... ول إلNNNNى حNNNNزب طليعNNNNي يمتلNNNNك المعرفNNNNة ) تكNفيهNNNNم الدولNNNNة البورجوازيNNNNة القأئمNNNNة فليNNNNس بألمكNNNNأن خيNNNNر ممNNNNأ كNNNNأن(دون الحأجNNNNة إلNNNNى الدولNNNNة ) ا

سأسNNية حNNول الحNNزب كNتنظيNNم طليعNNي وللدولNNة كسNNلطة. هنNNأ إذن ارتفNNع الواقNNع الNNذي ل يرتفNNع، وسNNقط الحجNNأب عNNن الحجNNأب مر بيNNن، هنNNأك رفNNض لللينينيNNة ولمقولتهNNأ ال

فNNأل

همية الوعي الطبقي الثوري في إنجأز الشتراكية) دكNتأتورية البروليتأريأ(للعمأل .ول

ل وبNبراءة، إذا تNNم تغييNNب دور الدولNة والحNزب فNي بنNأء الشNتراكية، مNأذا بقNي مNNن)ليس مكأنه هنأ(وبعيدا عن النقأش حول علقة اللينينية بألمأركسية ن نسأ

، علينأ ا

كبر مأذا تبقى من المأركسية؟ ة ا

الشتراكية؟ وبجرا

www.30aout.info 25

Page 26: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

بجديأت السيأسة المأركسية اسيأسة المضطهدين والمستغلين ي دور للحزب وللدولة في بنأء المشروع الشتراكي، هو تخلي عن ا

قNNد يكNNون غيNNر(وسNNقوط - إن رفض ا

ولى والثأنية(في طوبأوية فوضوية، حأربهأ الفكر المأركسي ) واع ممية ال

).تجربة ال

سNأس نظNNري مNأم. مNن خلل فهNم الوثيقNNة للشNتراكية، ولكننNNأ لNم نجNNده" للمشNروع التحNNرري الNديمقراطي والشNتراكي"لقد بحثنأ عNن ا

نفسNNنأ ا

و إذا صNح التعNبير وجNNدنأ ا

ا

ويلت الذاتويNة. فراغ نظري سرعأن مأ تم ملئه بطوبأوية فوضNوية جوبNة حNول التجNNأرب الشNتراكية ل يريNدون القطNع مNع التNNأ

سNئلة اال

صNNحأب تلNك ال

ن ا

مNر فNي نظرنNأ ا

ويعNود ال

و شNNخص واحNNد بNNدل إعطNأء مكأنNNة مركزيNة لتحليNNل مسNNأر تNNأريخي موضNوعي خأضNع تNه سNNوى نتيجNNة لقNNرارات حNزب ا

السNNأئدة حNNول تأريNNخ التحNNأد السNوفيأتي والNتي تقNNدمه كمNأ لNو ا

....لحركة التنأقضأت، حركة الصراعأت الطبقية

:مرحلة التحرر الوطني والديمقراطية )2سأس النظري الثأني لمشروع

فكأر ومقولت، ال

".التحرر الديمقراطي والشتراكي"يشكل هذا المحور، بمأ يتضمنه من ا

شبأه المستعمرات .بدءا، هنأك تقييم لتجأرب الستقللت الشكلية التي تحققت بقيأدات بورجوازية في المستعمرات وا

ول ملحظة تثير النتبأه هي الخلط الذي وقع فيه التحليل، حيث لم يفرق بين مرحلتين في نضأل التحNNرر الNNوطني، مرحلNNة السNNتقللت الشNNكلية وحقبNNة السNNتعمأر ا

ولNNى تصNNدت فيهNNأ القيNNأدات البورجوازيNNة الصNغيرة لمهNNأم التحNNرر الNNوطني عقبNNت ال

و اسNتكمأل مهNأم التحNNرر الNوطني(المبأشر وكأنت بقيأدات بورجوازية وطنية، ومرحلة ثأنية ا

).ا

حأليNNأ لNNن يكNتNNب لNه النجNNأح، إذا لNم" الوطنيNة"إن التقNدير الNدقيق لقNوى البورجوازيNNة ...). مNؤتمر بأنNNدونغ، منظومNة دول عNدم النحيNNأز (وقد عرفت المرحلتين قممهأ التأريخيNNة سNمألية العألميNة مرحلNة جديNNدة، مNNن نتأئجهNNأ التضNNحية بألبورجوازيNNة

يستوعب نهأية مرحلة تأريخية، واستنفأذ البورجوازية الوطنية لمكأنأتهأ التحررية، خأصة بعد دخول الرا

مNNأن ضNNد مNNأ كNNأن يسNNمى بألمNNد الشNNيوعي دواتهNNأ المأليNNة والسيأسNNية صNNمأم ا

علينNNأ تحديNNد). هنNNأك تزايNNد ضNNعفهأ البنيNNوي. (المتوسNNطة كطبقNNة كNNأنت تمثNNل بألنسNNبة للمبريأليNNة وا

ي)السيأسية واليديولوجية الطأرئة على مفأهيمهأ ومشروعهأ الطبقي(، والمتغيرات )الواقع الحألي للطبقة(الثوابث ن ذلNNك ذو صNNلة بNNأ

، قبل إصدار حكم ملموس وتأريخي، ل

عله نظر الفصول السأبقة (مشروع للتحرر الوطني بألمعنى الذي سطرنأه ا

.بعد هذا التقديم، سنتأبع محأولة من طرف الورقة لتدقيق المفأهيم ذات صلة بألتحرر الوطني...). ا

- :حركة التحرر الوطني والديمقراطية - ا

كيNد علNى ضNNرورة الربNNط بيNNن لحظNNتين سNلوب النضNأل، نقNد مفهNوم. هنNأك تأ

وللوصNNول إلNى توضNNيح العلقNNة الضNNرورية بينهمNNأ سNNيعألج هNذا الجNزء مNن الوثيقNNة وبألتتNNألي ا

.النتقأل الديمقراطي، الختيأر الديمقراطي، الفترة الراهنة والسيرورات الثلثسلوب الرئيسي للنضأل ) 1(

:حول اختيأر ال

www.30aout.info 26

Page 27: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

سلوب الرئيسي، إنه سأليب الجمأهيرية الديمقراطية لفرض التحرر الوطني والتغيير الدمقراطي "فيمأ يخص ال

نNNه ...". استعمأل ال

سلوب تNNم اختيNNأره ل

صNNبح"وهذا ال

ا

كبر للنجأح نNه سيسNمح بNNدحض الخطNأب المزيNNف للمبريأليNNة وعملئهNأ حNول الديمقراطيNة". يتوفر على حظوظ ا

كمNأ سNيمنعهأ مNن السNتفأدة مNNن التنأقضNأت فNي صNفوف. ذلNك ا

.الشعبوجNNد ثقوبNأ، وفتNNح نوافNذا-

سNأء مNNرارا لحركNأت التحNرر الNوطني، وا

سNNأليب غيNر ديمقراطيNة، قNد ا

ن تغييب الديمقراطيNNة فNي صNفوف الشNNعب، وخNوض النضNNأل بأ

ل شك ا

.دخلت منهأ المبريألية وعملئهأ لضرب المشروعسNلوب النضNأل مرتبNNط بألتأكNتيNNك، والتأكNتيNNك يتميNز بألمرونNNة ول ينفصNNل عNNن السNتراتيجية

ودون ذلNك ل يرقNى الختيNأر إلNى مسNتوى. إنهNNأ قضNNأيأ معلقNة. لكNNن اختيNNأر ا

.التحديد النظري والسيأسي المطلوبسNNلوب الرئيسNNي للنضNNأل، وجNNب البحNNث عNNن النمNNأذج الممكNNن القتNNداء بهNNأ دعمNNأ للختيNNأر حسNNب الوثيقNNة-

سNNأليب النضNNأل، يقNNدم. بعNNد اختيNNأر ال

هكNNذا، بألنسNNبة ل

مقأومNNة المحتNNل الصNNهيوني والنضNNأل ضNNد القNNوى المرتبطNNة بألمبريأليNNة) 1(المعأرضNNة اللبنأنيNNة مثNNأل رائNNع علNNى الربNNط بيNNن : "يمكNNن اسNNتلهأمه " رائNNع"النمNNوذج اللبنNNأني كمثNNأل مريكية والفرنسية والصهيونية،

جل الديمقراطية، بأستعمأل الوسأئل الجمأهيرية الديمقراطية الراقية) 2(ال

".على الربط بين النضأل التحرري والنضأل من ا

ن المعأرضNNة اللبنأنيNة ن القNNأرئ سيصNأب بصNدمة وهNو يعلNم ا

سأسNي هNو حNزب ا(ل شNك ا

فحNNزب ا وحNزب ميشNNيل عNون. ل ينطبNق عليهNNأ هNذا التحليNNل) عنصNرهأ ال

جNNل الديمقراطيNNة. جNNزءان مNNن الطأئNفيNNة اللبنأنيNNة و منأضNNلة مNNن ا

رض. فكيNNف لنNNأ بتصNNنيفهأ كNقNNوى ديمقراطيNNة ا

فحNNزب ا يجمNNع بيNNن نضNNأل وطنNNي ضNNد الحتلل الصNNهيوني ل

سود من التصفيأت للمقأومة الفلسطينية مNل(لبنأن، وتأريخ ا

ومNNن...). مهNدي عأمNل، حسNين مNروة (والمثقفيNNن التقNNدميين المنحNNدرين مNن طأئNفNNة الشNيعة ) إلNى جNNأنب حركNة ا

إنNه نمNوذج غيNر موفNNق ويحتمNNل عNNدة. وهNو دور قNNأم علNى حسNأب المقأومNNة الفلسNNطينية بلبنNأن. بNNأب السNNذاجة القفNNز عNNن دوره فNي السNNتراتيجية القليميNة ليNNران ولحليفتهNNأ سNNوريأ.تنأقضأت يضيق الوقت للخوض فيهأ

سNNأس لعطNNأء مضNNأمين نأجحNNة لتجNNأرب قأئمNNة - خNNرى ولكنهNNأ بأل

إن إقحNNأم النمNNوذج الصNNيني والفيتنNNأمي، فNNي واقعهمNNأ). تجNNأرب تحNNرر وطنNNي(تتخلNNل التحليNNل نمNNأذج ان بنمNوذج . الراهNNن، يNوحي بنقيNNض مNأ يNراد منNه

آو مNأ يسNمى ال

نظمNNة غيNر دمقراطيNNة ا

قNNل شNيء هNو وجNNود ا

سNNمألية بحNNزب شNيوعي فNي السNلطة"ا

وج" الرا

نعNNت مNNأو نمأذجهNNأ، فNي ا

حزاب دكNتأتوريNNة فNNي إشNNأرة واضNNحة لسNNتعمأل الدولNNة والحNNزب مNNن طNNرف البورجوازيNNة بعNNد فقNNدان البروليتأريNNأ لسNNلطتهأ حزابهNNأ بNNأ

نظمNNة دكNتأتوريNNة وا

الثNNورة الثقأفيNNة الصNNينية، بأ

.إنهأ انتقأئية سببهأ غيأب التدقيق النظري لمفهوم التحرر الوطني. وبذلك تم توجيه ضربة قوية لنموذج التحرر الوطني. هنأك إذن إخفأق في البرهنة . السيأسيةخNNرى لتوضNNيح معنNNى التحNNرر الNNوطني سNNيظل الرتبNNأك والرتجNNأل سNNيد الموقNNف

. وفNNي محأولNNة ا

إن معركNNة التحNNرر الNNوطني بNNألمعنى الNNذي طرحنNNأه، والNNذي يعنNNي: "فلنقNNرا

:فرض استقللية القرار الوطني على كأفة المستويأت يتطلب

www.30aout.info 27

Page 28: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

جل الديمقراطية الحقيقية - والنضNNأل الجتمNNأعي فNي مواجهNNة السNNتغلل) الديمقراطية الحقيقية في مرحلة التحرر الوطني؟(الربط الخلق بين النضأل السيأسي من ا

).نظرية التقأطع بين الحقلين سنعود لهأ فيمأ بعد(المكNثف والنهب جNNل وحNNدة شNNعوب المغNNرب الكNNبير-

خNNرى مNNن داخNNل هNNأته لتتضNNح الصNNورة (والنضNNأل مNNن ا

ن تقNNوم القNNوى الديمقراطيNNة والتقدميNNة الحقيقيNNة: "سنضNNيف فقNNرة ا

ل بNNد ا

نظمة القأئمة وعلى المؤسسأت العسكرية التي يستفيد بعض مسؤوليهأ من استمرار هNNذه النزاعNNأت وفNNي هNNذا الطNNأر ل مفNر. بمبأدرات جدية لحل هذه النزاعأت، بألضغط على ال

ممي ضد المبريألية") من إيجأد حل سريع وعأدل لقضية الصحراء كNثر شراسNة". والنضأل ال

هدافه، فبألضأفة إلى مواجهNة العNدو ال

ممي وا

المبريأليNNة: وفي تدقيق للنضأل ال

حأدي القطبية جل عألم متعدد القطبية محل ال

نفسنأ مطألبين بألنضأل من ا

مريكية، سنجد ا

ممNي بNألوقوف إلNى) فهل هذا مNن مهNأم التحNNرر الNوطني؟(ال

كمNأ يلزمنNNأ موقفنNأ ال

ن نعد النجوم وسنحتأج في ذلك ل... جأنب الصين، كوريأ، إيران ممي فقد ضأعت البوصلة، وعلينأ ا

مر يتعلق بإيجأد بوصلة لنضألنأ ال

ة الهند"إذا كأن ال

آ)مرايت لهند" (مرا

!!كمأ يقول المغأربة :واختيأرنأ الديمقراطي" النتقأل الديمقراطي"نقد مفهوم ) 2(

نية لهذا الجزء، تدفعنأ لتسجيل الملحظأت التألية :إن القراءة المتأ

:فيمأ يخص تقييم التجأرب التي نجح فيهأ النتقأل الديمقراطي - سNبأب السيأسNية

و)مسNتوى الصNراع الطبقNي(هنأك اختزال من طرف الوثيقNة السيأسNية للمحNددات فNي العوامNل القتصNأدية وإغفNNأل ال

، والعسNكرية، والطNNأر القNNأري ا

).اليونأن، إسبأنيأ، البرتغأل، جنوب إفريقيأ(استراتيجي للتجربة -الجيو:تحقيب التطور التأريخي للدمقراطية البورجوازية ليس مؤسسأ بألقدر الضروري ومن ثمة - سمألية -

سمألية " السيأسي"لتحديد التنأقض ) البورجوازية(غيأب نقد نظري لمفهوم الدولة الرا

).ديمقراطية بورجوازية(في إطأر الرا

همية ذلك لفهم المضمون الرجعي للديمقراطيNNة النيوليبراليNة، خصوصNأ هجومهNأ علNى الدولNة، وتكريسNNهأ للNNتراجع إلNى مNأ قبNNل الدولNة القوميNة - تعأمNNل مNع الشNعوب= ا

فراد مع ربطهأ بألسوق ).post modernitéدور إيديولوجيأ مأ بعد الحداثة (كطوائNف، كإثنيأت، كأ

قNNل حNNدة بألنسNNبة للعNNألم الثNNألث (في مرحلتهأ الراهنة " للديمقراطية السيأسية"عمومأ، هنأك غيأب نقد نظري LID" Less"الديمقراطية النيوليبرالية، الديمقراطيNNة ال

Intensive Democracy . مميNNة يسNNNتدعي ذلNNNك، حNNNتى نقNNNدم دعأئيNNNأ واسNNNتراتيجيأ شNNNعأر ) الديمقراطيNNNة الشNNNتراكية"إن اسNNNتيعأب طبيعNNNة المرحلNNNة مNNNن وجهNNNة نظNNNر السيأسNNNة ال

.كبديل للديمقراطية البورجوازية وإعطأء مضمون شعبي لديمقراطيتنأ في مواجهة الديمقراطية المخزنية" للعمأل

www.30aout.info 28

Page 29: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

ضNNرورة القيNNأم بنقNNد داخلNNي للبنيNNة المخزنيNNة. غيNNر كNNأف normativeعNNن طريNNق اسNNتعمأل المنهNNج المقNNأرن والمعيNNأري " الديمقراطيNNة المخزنيNNة"نقNNد الوثيقNNة لمNNأ يسNNمى - .وربطهأ بخصوصية التشكيلة الجتمأعية المغربية

فيمNNأ يخNNص نقNNد المشNNروع الNNوطني للطبقNNأت الوسNNطى، ينقصNNه تحليNNل وتركيNNز التحNNولت البنيويNNة، اليديولوجيNNة، السيأسNNية والقتصNNأدية، الNNتي عرفتهNNأ شNNرائح هNNأته- و: ويظل السؤال المركزي هو ). ا ش ق ش، حزب الستقلل، التقدم والشتراكية(الطبقأت، مع تفسير الشرخ القأئم بينهأ وبين تعبيراتهأ السيأسية

هNNل ل زالNNت هNNذه الطبقNNة ابعض شرائحهأ تتوفر على إمكأنية القيأم بدور تحرري، يتمأشى مع طبيعة المرحلة في ظروف العولمة المبريألية، والتحولت السيأسية والقتصأدية واليديولوجية بألمغرب؟

:بألنسبة للختيأر الديمقراطي - :النموذج الديمقراطي حسب الوثيقة) 1

جلهNNأ جNNل إقأمNة: "بعد رفض الديمقراطية الشكلية، تؤكد الفقرة التألية معنى الديمقراطية التي سيتم النضأل مNNن ا

ولويأتنNNأ النضNNأل مNNن ا

ولNNى ا

ولNNذلك فإننNNأ نجعNNل مNNن ا

سأسNNه، وإلNNى تNNوفير منNNأخ ديمقراطNNي عNNبر إضNNعأف البنيNNة المخزنيNNة، وعNNزل المأفيNNأ المخزنيNNة عNNدم(نظNNأم ديمقراطNNي بلNNورة ومضNNمونأ وتصNNديقأ، وعلNNى انتخأبNNأت حNNرة ونزيهNNة علNNى ا

سس الستقللية والكNفأءة والنزاهة منية السرية للمراقبة الديمقراطية، جهأز قضأئي مبني على ا

جهزة ال

".الفلت من العقأب في الجرائم السيأسية والقتصأدية، إخضأع ال

:الموقف من النضال البرلماني )3ن السNNلطة الحقيقيNNة غيNNر قأبلNNة للتNNداول دسNNتوريأ،"

ن النظNNأم يتحكNNم فNNي العلم السNNمعي البصNNري، ول

إن إمكأنيNNة السNNتفأدة مNNن النتخأبNNأت متNNوفرة لكNNن محNNدودة ل

لة دمقرطة الدولة لة الدستور الدمقراطي ومسأ

ولويأتنأ مسأ

س ا

".لذلك فإننأ نضع على را

:شعأرات المرحلة ) 3 NNN عزل المأفيأ المخزنية: "شعأر مركزي للفترة." NNN فق الشتراكي: "وشعأر القيأدة السيأسية لهأ

".قيأدة حأزمة لنضأل التحرر الوطني والبنأء الديمقراطي ذو ال

.تلك هي المكونأت السيأسية للختيأر الديمقراطي حسب الوثيقةمأم

:نحن إذن ا

البلNNورة والمضNNمون والتصNNديق(ولذلك جأءت التحديدات دستورية . نموذج ديمقراطي يقوم على الديمقراطية السيأسية، وعلى نظأم ديمقراطي دون تحديد للشكل )1هم ملحظة يمكNNن تقNNديمهأ تكمNNن. إلخ... كمأ وضعت شروط تحقيق ذلك، منهأ توفير منأخ ديمقراطي بإضعأف البنية المخزنية وعزل المأفيأ المخزنية ) والنتخأبأت الحرة

إن ا

م هNNو طNNرح تNNأكNتيكي يتNNوخى فتNNح البNNأب قصNNى هNNدف يتوخNNأه إنجNNأز مهNNأم التحNNرر الNNوطني الNNديمقراطي، ا

ننNNأ ل نNNدري هNNل الديمقراطيNNة السيأسNNية هNNي ا

فNNي غمNNوض هNNذا الختيNNأر، ل

www.30aout.info 29

Page 30: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

ن حNNتى هNNدافهأ يشNNوش علNNى ذهNNن القNNأرئ، ل

هداف الستراتيجية للتحرر الوطني الديمقراطي؟ إن غيأب مقترح استراتيجي للمضمون السيأسNNي للمرحلNNة وا

للنتقأل إلى تحقيق ال

ين الستراتيجية؟ مر تأكNتيكيأ فأ

ولو كأن السلوب النضأل البرلمأني ) 2

:حول ا

:ومحدوديتهأ تعود لعأملين ) متوفرة ولكن محدودة(هنأك إقرار بإمكأنية الستفأدة من النتخأبأت .تحكم النظأم في العلم السمعي البصري- .كون السلطة الحقيقية غير قأبلة للتداول دستوريأ-

عله(إن تحليل البنية الداخلية للفقرة نظر ا

خير المعلن ) ا

لة دمقرطة("يقول بعكس تصريحهأ ال

لة الدستور الديمقراطي ومسأ

ولويأتنأ مسأ

س ا

لذلك فإننأ نضع على را

ول والعأمل الثNأني ينتميNأن إلNى مسNتويأن مختلفNأن مNNن حيNNث كNثأفتهمNأ ودرجتهمNNأ فNي حقNNل السيأسNة العأمNة، فألعأمNل الثNأني)؟!!دمقرطة الدولة ") (الدولة ، لكون العأمل ال

ن تصNNبح السNلطة الحقيقيNة قأبلNة للتNNداول . إشكألية السلطة: في الحقل السيأسي ) Nodal(منتمي لنقطة عقدية ن الهNدف هNو الوصNول إلNى ا

ن) نNواة صNلبة سيأسNيأ(بمأ ا

وبمNNأ ا

كNثر مقأرنNNة مNع النقطNة سNلوب النضNNأل البرلمNأني قNأبل)2(التحكم في وسأئل العلم السمعي البصري من السيأسNأت القأبلNة لبعNNض التنNأزلت بسNهولة ا

، هكNذا يصNبح تNNدريجيأ ا

سلوب الرئيسي .النضأل الديمقراطي الجمأهيري: للستفأدة منه، وقد يحتل مرتبة ثأنية بعد ال

ول وراق المؤتمر الوطني ال

.إن الوصول إلى النتيجة بهأته الطريقة مرفوض ويشكل تراجعأ عن ا

:عن شعأرات المرحلة ) 3فق الشتراكي) "1(

".قيأدة حأزمة لنضأل التحرر الوطني والبنأء الديمقراطي ذو ال

".عزل المأفيأ المخزنية"شعأر الفترة السيأسي ) 2(ول ذو طبيعNNة اسNNتراتيجية يمتNNد لمرحلNNة بكأملهNNأ يفNNترض التقNNدم فNNي بنNNأء حNNزب الطبقNNة العأملNNة الثNNوري وبنNNأء جبهNNة التحألفNNأت الطبقيNNة الشNNعبية، وليNNس

إن الشNNعأر ال

مNNور ول حأجNNة للتكNNرار(تحألفNNأت سيأسNNية وقتيNNة بيNNن بعNNض المكونNNأت السيأسNNية وضNNحت ال

ن الجبهNNة هنNNأ، هNNي القيNNأدة السيأسNNية الشNNعبية للتحNNرر) وثيقNNة الجبهNNة الوطنيNNة ا

ل

.وإل فل مجNNأل للكلم عNNن قيNأدة حأزمNNة. الوطني، وهي نواة السلطة السيأسية الستراتيجية للمرحلة، وهي قأئمة على تحألفNNأت طبقيNNة بقيNأدة الطبقNة العأملNة وحزبهNNأ السيأسNين شNNرائح مNNن

إن طNNرح الشNNعأر يعNNأني مNNن غيNNأب الدقNNة المفأهيميNNة، ومNNن التحديNNد الواضNNح للمرتكNNزات الطبقيNNة للجبهNNة، خأصNNة فNNي فقNNرات سNNأبقة مNNن التحليNNل، الNNتي يNNرد فيهNNأ ا

خرى من سيأسأت المأفيأ المخزنية غلب شرائح الطبقأت الوسطى... الكNتلة الطبقية السأئدة متضررة هي ال

المتضNNررة(فهل ستضم الجبهة عنأصر مNNن هNNذه الفئت . إضأفة إلى ا

ول وشNNعأره) والمنتمية إلى الكNتلة الطبقية السأئدة التحليNل السNNأبق ثNم مNأذا تطNور منNذ المNؤتمر الNوطني ال

قNNل تقيNNم نوعNأ مNNن التحNNألف معهNأ؟ هNذا مNأ يNوحي بNه خطNأ

و علNى ال

www.30aout.info 30

Page 31: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

التحNNرر والديمقراطيNNة والشNNتراكية، هNل حصNNيلة عملنNأ: صمود، مقأومة اسNNتمرارية وحNNدة فNي النضNNأل مسNأهمة فNNي بنNNأء التنظيNم السيأسNي للعمNNأل والكNNأدحين سNNبيلنأ لتحقيNNق"قل بداية جواب

و على ال

.؟"تبرر هذا النتقأل إلى شعأر جديد؟ ل نحصل على جواب ا

سمألية المتوحشة " عزل المأفيأ المخزنية"وشعأر الفترة السيأسي خNNر يلقNNي بمزيNد مNن الغمNوض) خلفأ لكل وثأئق النهج الNNديمقراطي(بحذفه لمواجهة الرا

آين. هNو ال

فNNأ

).انظر وثيقة الجبهة الوطنية(نحن من شعأر الجبهة الوطنية عNرج، مNأدام يNترك جأنبNNأ المطNNألب المأديNة القتصNأدية والجتمأعيNة للجمNأهير

إنNه نNوع مNن. هكNذا إذن تبنNNى القيNأدة الحأزمNة، وهكNذا سNتقأد الجمNأهير بشNNعأر سيأسNي ا

!!السيأسة وفهم لهأ :حول السيرورات الثلث ) 3(

سNأس الNNترابط والNNتزامن!!) لعله سهو(إذا استثنينأ حذف التنظيمأت الذاتية من السيرورة الثأنية كيNد لفهNNم العلقNة بيNNن السNNيرورات الثلث علNى ا

خNرى. هنNأك تأ

بعبNNأرة ا

ثير المتبأدل ) دينأميتهأ الذاتية(حركية السيرورات ).التزامن(وخط تطورهأ متسأو ومستقيم ) الترابط(مصدرهأ التأ

إن الخNNروج مNن ذلNك غيNر ممكNن بNدون النظNر إلNى التحديNدات. إن نظريNة السNNيرورات الثلث تعNNأني مNن خلNNل كNبير بسNبب كونهNأ تعتمNد وعNأءا فأرغNأ وضNNعت نفسNهأ فيNهفمأذا يعني ذلك؟. المختلفة التي تقف وراء السيرورات في فرادتهأ وفي علقأتهأ، في انفصألهأ وترابطهأ وفي خط تطورهأ الغير متسأو بألضرورة

فNق الشNتراكي) 1( وتقNوم هNأته السNتراتيجية علNى الجمNع بيNNن التنNأقض الرئيسNي. وجود تحديد اسNNتراتيجي يتمثNل فNي تبنNي اسNتراتيجية التحNرر الNوطني الNدمقراطي ذو ال

سأسي .إن السيرورات المتكلم عنهأ ل يمكنهأ القفز عن هذا التحديد. والتنأقض ال

ن التنأقضNNأت المختلفNة تتطNور بNNدورهأ) 2( فتتغيNر المهNأم والتأكNتيكNأت ولكNن. مرحلNة التحNNرر الNوطني والNNديمقراطي تحتمNل سلسNلة مNن السNNيرورات تتطNور بأسNتمرار، ل

.ضمن خط استراتيجين ذلك غيNر ممكNNن وغيNNر جNدلي) سلسلة السيرورات( ل يمكن التعأمل مع حلقأت السلسلة ) 3(

ل بNد مNن المسNأك بألحلقNNة المركزيNNة الNNتي تسNNمح. على قدم المسأواة ل

خرى .بألتحكم في الحلقأت ال

فق الشتراكي في تحديد مضمونهأ ومهأمهأ التأريخية تحتكNNم بألضNNرورة إلNى تنأقضNNأن اسNNتراتيجيأن ) 4( سأسNي(إن مرحلة التحرر الوطني والديمقراطي ذو ال

التنNNأقض ال

التنNNأقض الرئيسNNي...) (الحNزب الطبقNي للبروليتأريNNأ والقيNأدة السيأسNية الطبقيNة للتحNNرر الNوطني الNNديمقراطي (الذي يمكن القNNرار بNه ضNمأن السNير بألمرحلNة إلNى نهأيتهNNأ المنطقيNة ولNNى تنتمNNي) المحNNدد للمرحلNNة الNNذي يسNNمح بعNNدم حNNرق المراحNNل وضNNمأن قيNNأدة سيأسNNية للمرحلNNة تقNNوم علNNى تحNNألف طبقNNأت الشNNعب كطNNرح اسNNتراتيجي

وإذا كNNأنت السNNيرورة ال

ول، فألسيرورة الثألثة تنتمي لسلسلة المهأم المرتبطة بألتنأقض الثأني .لسلسلة المهأم المرتبطة بألتنأقض ال

www.30aout.info 31

Page 32: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

ثير والتحديNNد التظNNأفري ) 5( ول والتنNNأقض الثNNأني) surdétermination(إن الصNNراعأت الطبقيNNة هNNي حقNNل تبNNأدل التNNأ

المسNNأهمة فNNي"فمNNأذا يعنNNي . بيNNن التنNNأقض ال

؟"توحيد وتطوير وتوسيع وتجذير الحركة النضألية الجمأهيريةوعNي للطلئNع البروليتأريNNة بضNNرورة قيNأدة). جدليNة القتصNأد والسيأسNة(إلNى الNوعي الطبقNي الثNNوري ...) مطألب مأديNة (ببسأطة، النتقأل من الوعي الطبقي الموضوعي

ولNNذلك تحظNNى مهمNNة بنNNأء. الطبقNNة العأملNNة لمهNNأم التحNNرر الNNوطني الNNديمقراطي، ووعNNي جمNNأهير الشNNعب بضNNرورة إنجNNأز مهNNأم التحNNرر الNNوطني الNNديمقراطي لتحقيNNق التغييNNر المنشNNودولويNNة وهNNي مهمNNة ل تتNNم داخNNل وعNNأء مغلNNق، بNNل فNNي معمعNNأن النضNNأل الطبقNNي الجمNNأهيري الNNذي تكNتسNNب فيNNه الخNNبرة السيأسNNية

الحNNزب السيأسNNي المسNNتقل للطبقNNة العأملNNة بأل

فق الشتراكي، ببلورة التحألفأت الطبقية والسيأسNNية الضNNرورية لبنNNأء جبهNNة. الملموسة والقدرة على القيأدة والقيأدة تعني التقدم في إنجأز مهأم التحرر الوطني الديمقراطي ذو ال

سلوب المنأسب لحل التنأقضأت الثأنويNة فNي صNNفوف الشNNعب ضNمن برنأمNNج عNNأم للتحNNرر الNNوطني. وطنية موحدة كNقيأدة سيأسية للتحألف ولتشكيل التحألف ل بد من إيجأد ال

.الديمقراطينهNأ بألضNNبط تهيNNئ) 6(

ولويNة ل

ولNى ال

ولويNNأت واضNح، تحتNNل فيNه السNNيرورة ال

ولNNى والثألثNة لNن يتNNم إل ضNمن سNلم ا

ن التقدم فNي السNNيرورتين ال

عله يبين ا

إن التحليل ا

الشروط السيأسية واليديولوجية لتنأمي السNNيرورة الثألثNة، مNن خلل تنNأمي الNوعي بمهNأم التحNرر الNوطني الNديمقراطي، ضNمن سNيأق احتNداد الصNراع الطبقNي واحتلل التنNNأقض.الرئيسي لدوره المسيطر خلل المرحلة بكأملهأ

ولNNى والثألثNNة(إنNNه بألضNNبط الNNوعي بمهNNأم المرحلNNة ولNNذلك تتطNNور السNNNيرورتين . إن تنNNأمي الNNوعي الطبقNNي للطبقNNة العأملNNة ل يتNNم فNNي وعNNأء مغلNNق بشNNكل غيNNر متسNNأو) ال

طوار المختلفة .وتتبأدلن التحديد والسيطرة خلل ال

.قراءة نقدية لوثيقتي مشروعي المقرر التنظيمي والعمل الجمأهيري : 2الجزء

صلية والوثيقة المعدلة(مشروع مقرر حول التنظيم ) 1: (الوثيقتين ).الوثيقة ال

.مشروع مقرر توجيهي حول العمل الجمأهيري) 2(صلية والمعدلة(لقد تم اعتمأد الوثيقتين : ملحظة

ن تزيNدهأ المحNأولت التوفيقيNة. لمشروع مقرر حول التنظيم) ال

صNلية قبNل ا

طروحNة التنظيميNة ال

وذلك لدراسة ال

.غموضأ، ثم التطرق للتعديلت لكNتشأف فشلهأ في التوفيق بين تصورين متنأقضينطروحة التنظيمية )1(

صلية: (ال

ولى المقدمة إلى اللجنة التحضيرية) : حسب الوثيقة ال

.نعني بهأ مشروع الورقة ال

www.30aout.info 32

Page 33: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

:في طبيعة التنظيم - أ:المحددات الستراتيجية للتنظيم والمهمة التنظيمية الستراتيجية ) ا

:ترتبط هذه المحددات بألنسبة للتصور التنظيمي بفق الستراتيجي لبنأء الشتراكية-

.ال

فق الشتراكي: طبيعة المرحلة الراهنة - .التحرر الوطني الديمقراطي ذو ال

سمألية تأبعة(طبيعة التشكيلة الجتمأعية - سمألي) هيمنة را

.مختلفة عن تشكيلت المركز الرا

:ممأ سبق، تكون مهمتنأ الرئيسية والستراتيجية على المستوى التنظيمي هي ".التنظيم السيأسي المستقل للطبقة العأملة والكأدحين"المسأهمة في بنأء -

:هنأك شرطأن لتحقيق ذلك .البنأء الذاتي للنهج الديمقراطي- مNNد تتطلNNب " القNNوى الشNNتراكية"توحيNNد الشNNتراكيين و(توحيNNد الشNNتراكيين المأركسNNيين -

بلNNورة خNNط سيأسNي إيNNديولوجي مأركسNNي يعتمNNد علNNى: مهمNNة معقNNدة وطويلNNة ال

شكأل النضأل المشترك بين المكونأت الشتراكية ).معرفة عميقة للمجتمع المغربي، ممأ يستدعي تشجيع كل المبأدرات وا

:شكل التنظيم في المستقبل - :ل يمكن الحسم بين شكلين

.جبهة للتنظيمأت المأركسية )1(حزاب تمثل فئت مختلفة من العمأل والكأدحين )2(

.تحألف ا

سلوب التواصل مع الجمأهير: ملحوظة سبأب تعود للدعأية وا

.بألمكأن القبول بتسمية الحزب ل

:المحددات التأكNتيكية ) ب يجعلنNNأ نNNرى) الشNرعية(هذا الطرح التأكNتيكي للتنظيم المحدد بألعتبNNأرات السNأبقة وبأعتبNNأر الفNترة الراهنNة ). بمعنى غير قأر(تطرح الوثيقة التنظيم كإشكألية تأكNتيكية

ن وهذا السعي حسب الوثيقة طبع ممأرسة النهج الNNديمقراطي. هو بنأء النهج الديمقراطي كNتنظيم سيأسي، صلب، منسجم للعمأل والكأدحين) موضوعيأ(التنظيم الممكن : ا

سيسه .منذ تأ

www.30aout.info 33

Page 34: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

:وصفأت التنظيم المتوخى هي .سيكون تنظيمأ شبه جمأهيريأ- .سيكون تنظيمأ منفتحأ نسبيأ- طر-

.لن يكون تنظيمأ لل

سس نظرية لهذا الطرح :ولعطأء ا

نه يعتمد على ن هذا التصور هو تركيب لعدة تجأرب ل

:تعتبر الوثيقة ا

.طلئع التنظيمأت الجمأهيرية- .، حقل اللتقأء بين الجتمأعي والسيأسي كل من موقعه)courroie de transmissionالتي ليست (التنظيمأت الذاتية للجمأهير - طر يركزون عملهم في المجأل السيأسي-

.الفعألية والحتيأج الضروري ل

قلم مع هذه المحددات تقوم البنية التنظيمية على التبسيط وعلى الديمقراطية- .للتأ

قصNى حNد ممكNNن- دنى من المركزيNة، الNNذي سNيتم تقليصNه إلNNى ا

الوحدة اليديولوجية والسيأسية والتنظيمية تتطلب تطبيق مبأدئ الديمقراطية وتعني بألضرورة حدا ا

بعد الحدود( .وكذلك النضبأط والنقد والنقد الذاتي والمحأسبة). ا

:فترة النجأز والهدف الرئيسي ) ت وهNذا الهNدف المرحلNي إن هNو تحقNق، سيسNأهم ل محألNة فNي: "وتلخNNص الوثيقNNة ذلNك ) المؤتمر الوطني الثNألث (2012إن هذا الهدف الرئيسي هو لفترة تمتد إلى حدود

علNNى مNNن النضNNأل فNNي اتجNNأه و ا

رقNNى ا

خلخلNNة مNNوازين القNNوى لصNNألح الطبقNNأت المسNNتغلة، وسNNيمكن شNNعبنأ مNNن انNNتزاع مكNتسNNبأت ديمقراطيNNة، تسNNمح لNNه بألتقNNدم نحNNو مسNNتويأت ا

ن" الحNزب الشNتراكي الكNبير"كمأ سNيطيح بتهNNأفت شNعأر البعNNض حNNول . التخلص من النظأم المخزني والطبقأت السأئدة، التي يستند إليهأ وفك الرتبأط مع المبريألية بحجNNة ا

كمNأ سNيحدث تقأطبNNأ فعليNأ فNي المشNهد السيأسNي. وهي كلمة حق يراد بهأ بأطNNل. مكونأت اليسأر الديمقراطي غير فأعلة في السأحة السيأسية نظرا لحجمهأ وعزلتهأ عن الجمأهيريضأ من التقدم على مسأر توحيد القوى الشتراكية. وسيتعزز موقع النهج الديمقراطي، كNتنظيم يسأري ديمقراطي جذري واشتراكي

".وسيمكن ا

ن يستحضرهأ ونحن ننأقشهأ بكل نزاهة وتجرد فكري طروحأت الوثيقة حول التنظيم، حتى يستطيع القأرئ ا

هم ا

.لقد قمنأ بتلخيص ل

طروحأت من حيث تنتهي ال

.ولنبدا

www.30aout.info 34

Page 35: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

فهNNي غيNNر معلقNNة فNNي الزمNNن، بNNل لهNNأ سNNقف هNNو. وحNNتى يسNNتقيم النقNNأش، تNNم تحديNNدهأ. إن بنNNأء التنظيNNم حسNNب المحNNددات التأكNتيكيNNة مهمNNة رئيسNNية فNNي الفNNترة الراهنNNة2012.

إن تحقيق هذا الهدف المرحلي سيسNأهم ل محألNة فNي خلخلNة مNوازين القNNوى لصNألح الطبقNأت المسNتغلة، ويمكNNن مNن انNتزاع مكNتسNبأت ديمقراطيNة، وبهNNأ تنتهNNي الفNترة. 2012لقNNد وصNNلنأ ( علNNى مNNن النضNNأل فNNي اتجNNأه التخلNNص مNNن النظNNأم المخزنNNي)

و ا

رقNNى ا

ولNNى للتقNNدم نحNNو مسNNتويأت ا

هكNNذا ننتقNNل إلNNى الفNNترة الثأنيNNة الNNتي تسNNتفيد مNNن الفNNترة ال

ولNى إلNى الثأنيNNة، سNيتعزز موقNع النهNNج الNديمقراطي بحكNNم تقNNأطب فعلNي. والطبقأت السأئدة التي يستند إليهأ، وفك الرتبأط مع المبريألية وفي سيأق هذا التحNول مNن الفNترة ال

.وسيتم التقدم في مسأر توحيد القوى ال شتراكية" الحزب الشتراكي الكبير"في المشهد السيأسي سيسمح بألطأحة بشعأر :مأ وراء الفقرة وتنأقضأتهأ الداخلية - ول ) 1

:التنأقض ال

.سنوات 4تنظيم شبه جمأهيري منفتح نسبيأ سيقوم بخلخلة موازين القوى لصألح المستغلين، ويسمح للشعب بأنتزاع مكNتسبأت ديمقراطية وفي حدود النتقأل إلى وضع هجومي

و بدا

سأسي . إن خلخلة موازين القوى الطبقية تعني انتقأل الجمأهير ا

مر ا

دوات الهجوم المضأد للجمأهير: مأ لم يوضحه الطرح يتعلق بأ

:التنأقض الثأني ) 2قل مأ يمكن من المركزية، وستتقدم تنأقضأت الفترة وتنضNNج لتضNNعه

كNثر مأ يمكن من الديمقراطية وا

انفتأح الفترة الثأنية بفضل هذا التنظيم التأكNتيكي الذي يعمل بأ

ن هNذا السNينأريو سNيتحقق . المبريأليNNة: علNى خNNط المواجهNة مNع النظNأم المخزنNي والطبقNNأت السNأئدة وحليفهNNأ السNتراتيجي ن(مNأذا لNو افترضNنأ لحظNة ا

وبنيتNه الداخليNة تNوحي بNأ

مل للسفينة بألنجأة flottante؟ إن جدلية السيأسة بألفعل عأئمة )سنوات 8ذلك ممكن لنقل في .ولكن إذا غأبت البوصلة فل ا

قصNNى حNNد، ومدعمNNة بألمبريأليNNة كNقNNوة حليفNNة اسNNتراتيجية، جNNد ممركNNزة إن تنظيمNNأ كهNNذا سNNيتحطم،! تنظيNNم غيNNر ممركNNز، شNNبه جمNNأهيري، سNNيواجه دولNNة ممركNNزة إلNNى ا

لهذا الدور نه ببسأطة غير مهيأ

العأصفة بألهبوب، ل

ن تبدا

.وبسرعة فأئNقة، مأ ا

:التنأقض الثألث ) 3 نظNNري

، وسيأسNي)عNNزل التأكNتيNك عNNن السNتراتيجية(حأول الطرح اللتفأف على المحNددات السNNتراتيجية والعتمNأد الحصNNري علNى المحNددات التأكNتيكيNة بسNNبب خطNأ

وعNNدم. إلNNخ...والنتيجNNة إغفNNأل مهمNNة بنNNأء حNNزب الطبقNNة العأملNNة وتعويضNNهأ ببنNNأء النهNNج الNNديمقراطي كNتنظيNNم شNNبه جمNNأهيري). فصNNل التحNNرر الNNوطني الNNديمقراطي عNNن الشNNتراكية(سNNأس(إدراك الفNNأرق النNNوعي بيNNن النهNNج الNNديمقراطي

وحNNزب الطبقNNة العأملNNة كNتنظيNNم سيأسNNي مسNNتقل للطبقNNة العأملNNة) تنظيNNم ديمقراطNNي جNNذري قأعNNدته بورجوازيNNة صNNغيرة بأل

.هنأك نوعيتأن مختلفتأن تعبران عن لحظتين مختلفتين نوعيأ. والكأدحين

www.30aout.info 35

Page 36: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

مNNن هNذه النظريNة ومNNن هNذه السNتراتيجية لة التنظيميNة جNزءا ل يتجNNزا

ن امتلك نظرية واستراتيجية يNؤدي لNدى المأركسNيين إلNى اعتبNأر المسNأ

.ولتعميق النقأش، نرى ا

ل يمكن فصNNل المسNNأئل"فألتنظيم يرتبط كذلك بألخط السيأسي ). لوكأش" التنظيم هو شكل التوسط بين النظرية والممأرسة، بين الهدف والعمل في سبيل الوصول إليه(".لينين" السيأسية ميكأنيكيأ عن مسأئل التنظيم

:الطرح النظري ) 1نهأ تعتمد في بنأئهأ على

طروحة التنظيمية نفسهأ كNتركيب لعدة تجأرب ل

:تقدم ال

.طلئع التنظيمأت الجمأهيرية- .التنظيمأت الذاتية للجمأهير التي هي حقل اللتقأء بين الجتمأعي والسيأسي كل من موقعه-

طر طر ضروريين لتوفير الفعألية، وعليهم تركيز العمل في المجأل السيأسي. والحصيلة تنظيم شبه جمأهيري وليس تنظيمأ لل

ن ال

.وتعود فتستدرك ا

.كأن من اللزم، ولو من بأب الشأرة، تذكير القأرئ بتلك التجأرب التي تم تركيب عنأصرهأ المختلفة لتقديم تصور نظري للتنظيممNNر يتعلNNق بأسNNمأن بNNأرزان فNNي تأريNNخ الفكNNر المأركسNNي، الNNذي سNNجل لهمNNأ التأريNNخ جNNدلهمأ

ن ال

وسNNنراهن بNNدورنأ مNNن خلل العنأصNNر المؤسسNNة للمفهNNوم النظNNري، علNNى ا

لة التنظيمية، نعني لينين وروزا لوكسمبورغ .الكبير حول المسأ

فNي. هNي هNذا الNNتركيب المعلNNن عنNه) وهل هكNذا يقNNدم الطNرح اللوكسNNمبورغي؟(والتنظيمأت الذاتية للجمأهير ) ولينين لم يقل بهذا(فهل طلئع التنظيمأت الجمأهيرية .حدود مأ قدم لنأ، هنأك استخفأف بألموضوع

ومنهNNج المعألجNNة يتطلNNب بألضNNرورة النطلق مNNن وحNNدة النظريNNة والممأرسNNة ومواجهتهمNNأ، ثNNم القيNNأم. كNNل كNتأبNNأت لينيNNن وروزا لحظNNأت فNNي تبلNNور نظريتهمNNأ التنظيميNNةو القيNNأم بNNألتركيب بينهمNNأ

و ذاك، ا

ن الطلع علNNى كNتأبNNأت لينيNNن وتجNNأربه. بNNألتمييز الشNNمولي، والعNNرض فNNي النظريNNة لكNNل منهمNNأ والمقأرنNNة والنتصNNأر لهNNذا الموقNNف ا

والحNNأل ا

كNثر من (ومواقفه وكNتأبأت روزا الجدالية وغير الجدالية الموضوعة فNي سNيأقهأ التNNأريخي وعلNNى محNك التجربNة، كNل هNذا يNدعونأ إلNى التسNNأؤل عNNن مNدى) سنة من السهأمأت 25ا

.جدية النظرية التنظيمية التركيبية التي تقدمهأ الوثيقةنهNNأ بشNNرت بتصNNور تركيNNبي لتجNNأرب تأريخيNNة

ن الوثيقNNة لNNم تتNNذكر هنNNأ ا

ركNNأن النظريNNة المأركسNNية. والغريNNب ا

وكNNأن عليهNNأ اسNNتلهأم المبNNأدئ التنظيميNNة العأمNNة الNNتي تشNNكل ا

قل صورة مركبة لمأ تختأره و على ال

!!ل شئ من هذا . للحزب ا

هكNذا تخضNع صNيغة الحNزب. وحين التطرق للشكل التنظيمي، ل يجد المضمون المقترح صيغته ويقع التردد بل والسقوط فNي نNوع مNن النتقأئيNNة المرتبكNNة والتبريريNةننأ ل نعلم !إلى الرفض لمأذا

ن مجمNوع منظمNأت مأركسNية . جبهNة لمنظمNأت مأركسNية: فقد يكNون هNذا الشNكل جبهويNNأ " الغيب"؟ ل

.ل يشNNكل بألضNNرورة حزبNأ) جبهNة(والحNNأل ا

www.30aout.info 36

Page 37: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

وإذا كNأنت بألفعNNل مأركسNية ومرتبطNة بألطبقNة العأملNة ومشNNروعهأ التNNأريخي فلمNأذا لNNن تتوحNد؟ والوحNدة. فقد يكون مجموعأ لتنظيمأت بورجوازية صغيرة ترفع شNNعأر المأركسNيةسيس حزب الطبقة العأملة

.وهذا مأ تظهره التجأرب التأريخية سلبأ وإيجأبأ. في كل الحألت ليست تجميعأ عدديأ بل قفزة نوعية لتأ

مNNأ حNNزاب تمثNNل فئت مختلفNNة للطبقNNة العأملNNة كNتعNNبير عNNن تعدديNNة عمأليNNNNة،فهو هنNNأ بحNNث عNNن تعدديNNة فNNي مكNNأن غيNNر مكأنهNNأ" تحNNألف"ا

ن توجNNد تعدديNNة فكريNNة. ا

فNNأ

ركأن الفكر المأركسي حد ا

سأسه المأدي الجتمأعي، ولكن موضوعنأ يتعلق بأ

مر بديهي وله ا

.الطبقة العأملة ودورهأ التأريخي: وسيأسية وسط الطبقة العأملة ا

سأسNNي وجNNوهري ومركNNزي الفئت. هنNNأك طبقNNة عأملNNة وهنNNأك فئت وشNNرائح داخNNل الطبقNNة العأملNNة، ول يقتصNNر ذلNNك علNNى الطبقNNة العأملNNة فقNNط. الطبقNNة العأملNNة مفهNNوم ا

تعدديNNة مسNNتويأت الNNوعي وضNNرورة( العمألية هي نتأج تقسيم العمل داخل مسلسل النتأج، ومستويأت الوعي الذي يتطور بشكل غير متسأو كنتأج لذلك وللصراعأت الطبقية ).الطبقة العأملة(فألحزب يمثل هذا الجوهر ). الحزب اللينيني(حزب للطبقة العأملة

:والختلف في الفهم بين الطرحين يعود إلى منهجيتين مختلفتين.منهجية مأدية جدلية وتأريخية- و مجرد فئت إلخstratesبل بمعنى classesل وجود للطبقأت بمعنى (ومنهجية سوسيولوجية -

).، ا

ن فبنأء الحزب يحتأج إلى نظرية في التنظيم، وخط سيأسي رابط بين الهNNدف والعمNNل فNNي سNNبيل الوصNNول..." التنظيم هو شكل التوسط بين النظرية والممأرسة "ول

ولويNNة تتفNNوق علNNى غيرهNNأ. إليNNه وفNNي سNNيأقهأ ينبنNNي التنظيNNم ضNNمن خطNNة سيأسNNية مركزيNNة، تحNNددهأ المهNNأم السNNتراتيجية،. لNNذلك، مهمNNة التجNNذر وسNNط الطبقNNة العأملNNة هNNي ذات ا

سأليب النضأل، الشعأرات (وتجسدهأ الخطط التأكNتيكية شكأل التنظيم، ا

.وهذا هو السيأق كذلك الذي تنبني فيه وحدة الشتراكيين المأركسيين...). ا

التنظيم هو مكأن اللتقNNأء بينهمNNأ عNNبر توسNNط النظريNة ورابNNط. وبخصوص المحددات التأكNتيكية، ل يمكن بنأء التنظيم عن طريق الفصل بين التأكNتيك والستراتيجيةشكأل التنظيم والنضأل، وليس طبيعة التنظيم بغض النظر عن السرية والعلنية. البرنأمج

فلمأذا إذن هذا الفصل بين المستويين؟. إن مأ يتغير هو ا

ن هنNNأك حأجNNة مNNأ لهNNذا الفصNNل لNNدى البعNNض و لنطبNNق هNNذا"). ل يمكNNن فصNNل المسNNأئل السيأسNNية ميكأنيكيNNأ عNNن مسNNأئل التنظيNNم: "لنتNNذكر لينيNNن (نعتقNNد ا

ولننقNNل ا

سNNس تأكNتيكيNNة ي قNNأئم علNNى ا

ن مرحلNNة الديمقراطيNNة تحتNNأج هكNNذا تنظيNNم ا

سNNس. الفصNNل فNNي مجNNأل السيأسNNة، لنجNNد ا

ي القNNأئم علNNى ا

وللمرحلNNة السNNتراتيجية تنظيمهNNأ كNNذلك، ا

.على مستوى استراتيجي وفي الفصل بين الديمقراطية والشتراكية) فصل بين المراحل" (مرحلوية"هنأك سقوط في . استراتيجيةن التنظيم الممكن مرحليأ هو تنظيم شبه جمأهيري

ن البشرية حسب هذا التقسيم لتعرف سوى تنظيمأت ثلثة مختلفة . ومن الملفت للنظر ا

ي !!) ومنفصلة (ول

.التنظيم الجمأهيري -1.التنظيم الشبه جمأهيري -2

www.30aout.info 37

Page 38: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

طري -3 .التنظيم ال

يتنكر هذا الطرح لجدلية التصور اللينينNNي للتنظيNم الNذي يمفصNNل العمNل بيNNن هNأته المسNNتويأت الثلث فNي سNيأق خNNط سيأسNي جمNNأهيري لحNزب طليعNNي ثNNوري هNو خNNط.الجمأهير الذي قأم بتطويره القأئد الثوري مأو تسي تونغ

مNور فNي سNيأقهأ ربNع سNنوات. ولتسهيل النقأش، نضع ال

ن التنظيNم الشNبه الجمNأهيري هNو تنظيNNم تNأكNتيكي يعمNل لفNترة مNدتهأ ا

ولنستحضNNر مNأ قلنNأه. هنNأ يمكNن القNNول ا

عله لتتضح لنأ الصورة .ا

وتسNNنده التنظيمNأت الذاتيNNة للجمNأهير" طلئNع المنظمNأت الجمأهيريNة"ولذلك يكNتفي بأسNتقطأب . إنه تنظيم تركيبي من النأحية النظرية لعتمأده على تجأرب تأريخية:التي هي مكأن اللتقأء بين مسأرين

.المسأر السيأسي )1.المسأر الجتمأعي )2طر تقوم بألعمل السيأسي

ننأ في حأجة إلى ا

ل ننسى مع ذلك ا

.ويجب ا

قصى حد من الديمقراطية قل مأ يمكن من المركزية) مع تقليص الوسأئط(وسيدار هذا التنظيم على قأعدة ا

.وا

م - دبيأت المأركسية تعج بذلك"للطلئع البروليتأرية"تنظيم لطلئع المنظمأت الجمأهيرية ا

.؟ لسنأ في حأجة إلى جواب فألفرق واضح وال

التنظيمأت الذاتية للجمأهير كمكأن للتقأء السيأسي والجتمأعي؟- مر بمسأرين يتقأطعأن داخل التنظيمأت الذاتية للجمأهير

.الوثيقة واضحة وحأسمة، يتعلق المور سنقف على مأ يلي

:إذا شرحنأ ال

.المسأر الجتمأعي يقأبله المسأر السيأسي -1.التنظيمأت الذاتية يقأبلهأ التنظيم السيأسي -2.العمل الجمأهيري يقأبله العمل السيأسي -3طر السيأسية -4

.منأضلو الحركة الجمأهيرية تقأبلهم ال

:ولنطرح سؤال رئيسيأ ي مسأر سيأسي تتكلم الوثيقة؟ •

).ل فصل ميكأنيكي بين التنظيم وخطه السيأسي(عن ا

www.30aout.info 38

Page 39: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

مر كذلك فكيف يتم النظر إلى الجتمأعي • ؟)الجمأهيري(وإذا كأن ال

تي واضحأ ربع سنوات ليتحقق". إنه انتزاع مكNتسبأت ديمقراطية: "في الوثيقة السيأسية الجواب يأ

مأمه ا

.وفي المقرر التنظيمي بنأء التنظيم التأكNتيكي ا

شكأل التنظيم، البرنأمج؟) الجمأهيري(انطلقأ من ذلك، فمأ مضمون الجتمأعي سأليب النضأل، ا

ولويأت، ا

ي ال

ا

!وفي انتظأر ذلك، فلنتمسك بألصبر . لكل من المسأرين موقعه وسيتم التقأطع بينهمأ في لحظة لحقة من خلل تبأدل الدعم بينهمأم ...) نظرية اللتقأء والتقأطع (لعل هذه النظرية

ن(تستقي جذورهأ من النظرية ال

آ).نظرية السيرورات الثلث المترابطة والمتزامنة في ذات ال

:للتذكير ويعنNNNي هNNNذا تحليNNNل. Toute lutte de classe est une lutte politique » Marx" « بمركزيNNNة الصNNNراع الطبقNNNي"فNNNي التعأمNNNل مNNNع السيأسNNNة يقNNNر المأركسNNNيون )1(

سأسي، التنأقض الرئيسي، التنأقضأت الثأنوية (التنأقضأت الطبقية .وتحديد البرنأمج والمهأم انطلقأ من ذلك...) التنأقض ال

ولويNNNة السيأسNNNي ) الجمNNNأهيري(فNNNي نضNNNألهم الجتمNNNأعي )2( هميNNNة الهيمنNNNة) الجتمNNNأعي يتضNNNمن السيأسNNNي(يقNNNر المأركسNNNيون بأ

هميNNNة الحNNNزب السيأسNNNي وا

ومNNNن هنNNNأ ا

هميNة. اليديولوجيNNة والسيأسNNية للطبقNNة العأملNNة، ضNNمن السNNيرورة التأريخيNNة لبنNNأء الشNNتراكية ولNNذلك احتلNNت إشNNكألية الNNوعي الطبقNNي، بأرتبNNأط مNNع بنNNأء حNNزب الطبقNNة العأملNNة، ا

سأسية(قصوى في الفكر المأركسي همية خطة سيأسية دعأئية تحريضية مركزيNة فNي خدمNة بنNأء التنظيNم البروليتNNأري): انظر إسهأمأت لينين ال

درك لينيNNن. ا

وخلفNأ لمنNأوئيه، ا

همية المركزية ل كمركزية تنظيمية تقنية بل كمركزية سيأسية .ا

).التنظيم السيأسي(فيمأ يخص علقة التنظيمأت الذاتية للجمأهير بحزب الطبقة العأملة )3(هي علقة تداخل وتبعية ؟

ا

م هي علقة خأرجأنية ؟) rapport d’extériorité(ا

و علقة حيأد ؟)فصل الخبز عن السيأسة( ا

نهNNأ تظNNل مطبوعNNة بألجزئيNNة، ن التجNNأرب التأريخيNNة تثبNNت ا

فNNي نظرنNNأ، اسNNتقللية التنظيمNNأت الذاتيNNة تعنNNي توفرهNNأ علNNى اسNNتقلل القNNرار فNNي مجNNأل اختصأصNNهأ، علمNNأ ا

ي بقأءهNNNأ لقمNNNة صNNNأئغة فNNNي يNNNد الفكNNNر البورجNNNوازي ... الفئويNNNة، المحليNNNة، القطأعيNNNة، الشNNNوفينية، القتصNNNأدوية والتجريبيNNNة اليديولوجيNNNة المسNNNيطرة هNNNي إيNNNديولوجيأ الطبقNNNة(ا

جNNل بسNNط الهيمنNة السيأسNية واليديولوجيNة لخNNط الطبقNة)المسيطرة جNNل انتزاعهNNأ مNن تربصNNأت السNتيلب القتصNNأدي واليNديولوجي، ومNNن ا

، إذا لم ينأضل المأركسيون مNن ا

نهNNأ انعكNNأس. العأملNNة وحزبهNNأ السيأسNNي، ضNNمن سNNيرورة تنNNأمي الNNوعي الطبقNNي السيأسNNي داخNNل الجمNNأهير إن تكNNون الNNوعي البروليتNNأري سNNيرورة غيNNر متسNNأوية وغيNNر متواصNNلة، ل

شNNروط العمNNل والعجNNز عNNن النضNNأل علNNى الNNدوام(الطNNأبع الغيNNر المتواصNNل لتطNNور الNNوعي الطبقNNي لNNه شNNروط موضNNوعية . لسNNيرورة تأريخيNNة غيNNر متواصNNلة لتكNNون البروليتأريNNأ ذاتهNNأ

www.30aout.info 39

Page 40: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

سNNمألية(فبعNNد المعNNأرك تكNNون العNNودة إلNNى منطNNق الفردانيNNة ) ضNNرورات العيNNش( كNثر وعيNNأ، نضNNأل) مNNأ دمنNNأ لNNم نتخلNNص بعNNد مNNن الرا

ولكNNن فNNي معمعNNأن النضNNأل تNNبرز العنأصNNر ال

جل الوجود وتNNبرز هنNأ الحأجNة الضNNرورية إلNى العلم والتكNوين النظNري واحتلل النظريNة. إنهNأ الطلئNع البروليتأريNNة). ضرورات العيNش(ومقأومة لنزعة العودة إلى النضأل من ا

سأسية لمواجهة التجريبية وتمظهراتهNNأ . لدور مستقل نسبيأ في السيرورة التأريخية التجزئNNة والوحNدة: ، وللمسNأك بطرفNي الجNNدل )وعNNي مجNزئ، زائNف، مسNNتلب(هأته الحأجة ا

.الطبقية.في فترات التراجع تقوم الحأجة إلى ممأرسة نضألية شمولية لقلة من الطبقة العأملة تتأبع النشأط السيأسي الشتراكي المتواصل

سأس المأدي للحزب الطليعي الذي يتمأشى تمأمأ مع جوهر النظرية المأركسية للمعرفة .إن من لم يفهم الطرح اللينيني ل يدرك ال

إن المركNزة هنNأ). ضNمأن تراكNم الخNبرات والNوعي ولNو فNي مراحNل الجNزر(إن الحزب اللينيني وضرورته مستمدة من دوره كذاكرة جمأعية للطبقة العأملNة وكمثقNNف جمNأعي ي مركNزة سيأسNNية

ولنتNNذكر جميعNNأ الفNNرق. إن الطليعNNة البروليتأريNNة المفهومNNة هكNذا تسNNتدعي تنظيمNNأ طليعيNNأ. وهNNذا مNNأ لNNم تNNدركه روزا لوكسNNمبورغ. هNNي مركNNزة التجNNأرب والخNNبرات، ا

ن الثوري يتأبع الدعأية الثورية والعداد للثورة في المراحل الغير ثورية كد على ا

.الذي وضعه لينين بين الصلحي والثوري حين ا

سNNأس" مأ العمل؟"سنة من التجأرب والخبرات ول تختزل في كراسة 25ل يسمح الوقت بألمزيد ولكن النظرية اللينينية كأن وراءهأ ولNNذا وجNNب المعألجNNة علNNى هNذا ال

إن...). المجNألس العمأليNة، اللجNأن، المنظمNأت الجمأهيريNة (لنكNتشNNف تNدقيقأت لينيNNن المسNتمرة لجدليNة الجمNأهير والحNزب، ولجدليNNة الحNزب والتنظيمNNأت الذاتيNNة للجمNأهير سس لخط الجمأهير

دركه مأو عندمأ ا

.الهيمنة السيأسية للحزب تتم عبر خطه السيأسي، وقدرته على إقنأع الجمأهير، الشئ الذي ا

ولوية السيأسي الطبقي(إن النظرة الدونية للعمل السيأسي :تسقط بشكل متلزم في ) رفض ا

:على مستوى العمل الجمأهيري )1(.النغمأس في الحركية والعفوية والفئوية والنظرة المتجأنسة، الغير الطبقية للحركة الجمأهيرية ولتنظيمأتهأ الذاتية، ومن ثمة فقدان البوصلة

:على المستوى السيأسي )2(طر حتى ولNNو سNNمينأهم ). الستعأضة عن دور الجمأهير السيأسي(السقوط في الذيلية، النخبوية والنزعة الستبدالية

ن السيأسة هي اختصأص نخبة، ا

طلئNNع"ذلك ل

طر سيأسية" المنظمأت الجمأهيرية و ا

سأس هذا الطرح نجده في عملية الفصل التي ذكرنأهأ وهي تقوم على . ا

:إن ا

.للجمأهير وتنظيمأتهأ الذاتية دور اجتمأعي واقتصأدي- ).في العمق سيأسوي(للتنظيم السيأسي دور سيأسي -

:لقد كأن ولزال هذا الطرح يسقط في وهمين ينتشران وسط الحركأت الجمأهيرية والحركأت الشتراكية

www.30aout.info 40

Page 41: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

:الوهم الجتمأعي - خذ السلطة

ن تغيير العألم ممكن بدون ا

ن وسط الحركأت المنأهضة للعولمة (وهو العتقأد بأ

آ...).ينتشر ال

:الوهم السيأسي - وهNNو يقNNوم علNNى إفNNراغ الديمقراطيNNة مNNن معنأهNNأ التNNأريخي، الجتمNNأعي والطبقNNي، ممNNأ يفسNNر تضNNخم الخطNNأب حNNول الديمقراطيNNة والفصNNل بيNNن التأكNتيNNك والسNNتراتيجية،

جNNل الشNNتراكية يقNNأبله فصNNل التنظيمNNأت. الNNذي يقNNأبله فصNNل التنظيNNم بNNألمعنى التNNأكNتيكي عNNن معنNNأه السNNتراتيجي جNNل الديمقراطيNNة عNNن النضNNأل مNNن ا

بينمNNأ فصNNل النضNNأل مNNن ا

.الذاتية للجمأهير عن التنظيم والعمل الجمأهيري عن العمل السيأسي:على المستوى التنظيمي ) 3(

زمNة التنظيميNة سNتظل ن ال

بأستحضأر البنية التنظيمية والخبرات المتراكمة للنهج الديمقراطي، وبأستعأدة النقأش المكرر حول علقة السيأسي والجمأهيري، نعتقNNد ا

ن النهج الديمقراطي غير قأدر على معألجة سلسلة من التنأقضأت نه في غيأب امتلك نظرية تنظيمية، بألمكNأن الخNNروج منهNNأ. تراوح مكأنهأ، ل

كNثر مNأ. ول نظن ا

والNدعوة إلNى ا

نفسهم فNي حيNن تبقNى الفNNروع خNNأرج دائNرة القNNرار السيأسNي. يمكن من الديمقراطية يكرس الشكألية عضأء اللجنة الوطنية ل يمثلون إل ا

فNNألقرارات الNتي ليسNأهم فيهNأ الجميNع. فأ

ت المحلية . ليست قرارات للجميعآت الوطنية المقررة وبأقي الهيأ

آنهأ في تنظيم قأئم على... وهذا مأ يفسر الخلل القأئم بين الهيأ

وضع يجعل التنظيمأت المحلية تعيش كمأ لو ا

.لمركزية تنظيمية، في حين تجد نفسهأ مطألبة بتطبيق قرارات لم تسأهم في بلورتهأكNثر ديمقراطيNNNNة"فمNNNNأذا عNNNNن واقNNNNع العمNNNNل الجمNNNNأهيري والمنأضNNNNلون ينتقلNNNNون مNNNNن تنظيNNNNم . هNNNNذا حNNNNأل المنظمNNNNأت المحليNNNNة

كNثر مركزيNNNNة " ا

النقأبNNNNأت،(إلNNNNى تنظيمNNNNأت ا

.وهذا يفسر لمأذا يتبأهى المنأضلون الجمأهيريون بتنظيمأتهم الجمأهيرية؟...) الجمعيأتسيس تبعية السيأسNي للعمNل الجمNأهيري، وهNو مNأ يفسNNر السNNتهأنة بإطNNأرات النهNج الNNديمقراطي وعملهNأ السيأسNي، الشNئ الNذي

ن هذه الفرمولة تقوم بتأ

إن مأ لم ندركه ا

.يكرسه كذلك رفض العمل بألخليأ وتفضيل البقأء على المجألس المحلية كصيغة فضفأضة وعأئمةكمة مأ وراءهأ

تصور نخبوي للعمل السيأسي وللتنظيم! إن وراء ال

لجنة وطنيNNة كنNواة مركزيNة بيروقراطيNNة وفNNروع حNNأئرة بيNNن مركزيNNة بيروقراطيNNة. فوراء هذا الحأل يختبأ

خرى)علقة الوطني بألمحلي(من جهة كيNNد علNNى النضNNبأط،. ل علقة للجزء بألكل، وإن وجدت فمن عNNل. ، ول مركزية تنظيمية سأئبة على المستوى المحلي من جهة ا

مNNأ التأ

ا

شNيأء ل محNل لهNNأ مNن العNNراب فNي هكNذا تنظيNNم طNر فNي ظNNل هNذا التصNور التنظيمNي والسيأسNي والNذي يتجأهNل جدليNة التنظيNم... المحأسبة والنقد والنقNد الNذاتي فأ

مNأ سيأسNة ال

ا

الطليعي والتنظيمأت الشNبه الجمأهيريNة والمنظمNأت الجمأهيريNة، ويقNوم علNى الفصNل بيNNن المحNددات التأكNتيكيNة والسNNتراتيجية فNي عمليNة بنNأء الحNزب، فل يعNدو كNونه تصNNوراطر وتكوينهأ

طNر فNي ظNNل تصNور قNNأئم علNى الفصNل بيNNن السيأسNي والجمNأهيري، بيNNن النظريNة والممأرسNة،. بورجوازيأ صغيرا وخطأ داخليأ في نظرته لتربية ال

ن تكNNوين ال

ذلNك ا

www.30aout.info 41

Page 42: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

لة إعNNأدة صNNهر مفهNNومهم للعNNألم حNNتى ينتسNNبوا بألكأمNNل للتنظيNNم علNNى المسNNتوى اليNNديولوجي وكNNذلك سأسNNأ مسNNأ

طNNر هNNي ا

ن تربيNNة المنأضNNلين وتكNNوين ال

لNNن يسNNتطيع إدراك ا

طر يقوم على المبأدئ التألية. السيأسي سلوب لتعأمل مع إشكألية ال

:وا

.وحدة النظرية والممأرسة- 1.الرتبأط الوثيق بألجمأهير- 2.النقد والنقد الذاتي- 3خرى- 4

.التركيز على الهوية الطبقية البروليتأرية دون إغفأل الطأقأت ال

.تغليب مقأييس الكيف على الكم وتغليب مقأييس الممأرسة النضألية مع الجمأهير- 5دركت منظمة

مأم"لقد ا

طرويNNة " إلى ال

رجNNح مNNن خلل قطNبي الممأرسNة والنظريNة بيNن العفويNة وال

ن التنظيNم السيأسNي يتأ

ن النحرافNأن). cadrisme(مبكرا ا

والحNNأل ا

طروحة . (هو سعي المثقف البورجوازي الصغير ليكون مربيأ فوق الجمأهير: لهمأ منبع واحد ).حول فويربأخ 3انظر ال

:التعديلت وفشلهأ في التوفيق) 2(فيمأ يخص الشكل التنظيمي للتنظيم السيأسي المستقل للطبقة العأملة والكأدحين، تم البقNأء علNى رفNNض صNيغة الحNزب كمفهNوم تنظيمNي والسNNتمرار فNي اعتمأدهNأ-

و ن الشNكل التنظيمNي قNد يكNون تنظيمNأ جبهويNNأ لعNدة تنظيمNأت مأركسNية ا

صNلية، الNتي مفأدهNأ ا

كمفهوم دعأئي فقط، لكNNن التعNديل تراجNع عNن المNNبررات المقدمNة فNي الوثيقNة ال

حNNزاب لفئت مختلفNNة مNNن العمNNأل والكNNأدحين جNNل غيNNر. تحألفNNأ معينNNأ يجمNNع عNNدة ا

ن يNNثير النقNNأش مNNؤجل إيNNأه إلNNى ا

هNNذا التعNNديل إذن ل يفعNNل شNNيئ سNNوى حNNذف كNNل مNNأ يمكNNن ا

هميته .مسمى، على الرغم من العتراف الشكلي بأ

ن شNNNكل التنظيNNNم هNNو الNNذي يتحNNNدد بألعتبNNNأرات التأكNتيكيNNNة وليNNNس طNNNبيعته، فهNNذا ل يغيNNNر شNNيئ فNNNي الطNNرح النظNNNري للورقNNNة لطبيعNNة التنظيNNم- ن التعNNNديل يقNNNر ا

رغNNNم ا

فق الشتراكي(المنشود، التي ل يخدم مهمة بنأء التنظيم السيأسي المستقل للطبقة العأملة انطلقأ من العتبأرات الستراتيجية ).التحرر الوطني الديمقراطي ذو ال

مأ استبدال صيغة - مأم في الغموض " تنظيم ذو عمق جمأهيري"بصيغة " تنظيم شبه جمأهيري"ا

...فهو غموض وهروب إلى ال

يبقي هذا التعديل علNى الطNأبع النخبNوي فNي السNتقطأب، ولNو لعمNأل: استبدال طلئع المنظمأت الجمأهيرية بطلئع العمأل والكأدحين في المنظمأت الجمأهيرية - . وكأدحين

ول يرقى إلى مفهوم الطلئع البروليتأرية، الذي يتحدد بألوعي الطبقي بألمعنى التأريخي، والNذي يتجNNأوز مبأشNرية الطبقNة العأملNة وانقسNNأمأتهأ، وليNس بNألوعي المجNزا

.الذي ينبثق من العمل القتصأدي المبأشر والذي تكرسه المنظمأت الجمأهيرية...) فئوي، قطأعي، نقأبي، (

www.30aout.info 42

Page 43: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

علقNNة التفأعNNل"لكNNن . بيNNن التنظيNNم السيأسNNي والتنظيمNNأت الذاتيNNة للجمNNأهير" تفأعNNل جNNدلي دائNNم"السيأسNNي والجتمNNأعي بعلقNNة : اسNNتبدال المسNNأرين المنفصNNلين - لية تنظيمية ل. هذه ل تجد مكأنأ لتجسيدهأ في البنية التنظيمية" الجدلي الدائم

آن الخلية كأ

ولويNة اللزمNNة فNي البنيNة التنظيميNة" علقة التفأعل الجدلي الNدائم"إذ ا

لتحظNى بأل

ن هذه البنية، ونظرا لحرصهأ على ". إمكأنية ل يتم إعدامهأ إذا توفرت الظروف المواتية"للنهج الديمقراطي، بل تظل ، تعNدم إمكأنيNNة"تقليص الوسأئط وتبسNNيط الهيكلNة"كمأ ا

.الNNNتي يتحNNNدث عنهNNNأ التعNNNديل" علقNNNة التفأعNNNل الجNNNدلي الNNNدائم"هNNNذه القنNNNوات الNNNتي يعNNNود إليهNNNأ دور إقأمNNNة . بنNNNأء قنNNNوات تنظيميNNNة متنوعNNNة ومتعNNNددة بيNNNن التنظيNNNم والجمNNNأهيربألنسبة لمركزية السيأسي، فخأرج إطأر العمل بألخليأ والقنوات التنظيمية الوسطية، الNتي يمكNNن العمNل مNن داخلهNأ علNى الربNNط الجNدلي بيNNن السيأسNي والجتمNأعي، يصNNبح-

ي التعأمل مع التنظيمأت الذاتية كNقنوات لتمرير الخطأب(العمل السيأسي سيأسويأ في العمق، وبألتألي يصير مضمون مركزية السيأسي هو بألضبط مأ تحذر منه الوثيقة ).ا

فيمNNأ يخNNص المركزيNNة الديمقراطيNNة، فNNإن التعNNديل إذ يعNNترف بهNNأ كمنطلNNق نظNNري عNNأم، يلتNNف عليهNNأ حيNNن يتعأمNNل مNNع مضNNأمينهأ الجرائيNNة كمسNNأئل خأضNNعة للظNNروف- مبNNأدئ الديمقراطيNNة"وهكNNذا يتNNم التملNNص مNNن تحديNNد تلNNك المضNNأمين وانعكأسNNأتهأ علNNى العلقNNأت التنظيميNNة، ليتNNم اختزالهNNأ فNNي فقNNرة لحقNNة فNNي تبنNNي . ولمراحNNل تطNNور التنظيNNم

و تيأرات بداخله ".والنضبأط والنقد والنقد الذاتي والمحأسبة والوحدة التي تمنع وجود تكNتلت ا

ن التعديل يتكلم عن المركزية الديمقراطية كمنطلق نظري يحكم العلقأت داخل التنظيNم، ول يNذكر شNيئ عNNن العلقNأت بيNNن التنظيNم والجمNأهير الشNيء. إضأفة إلى ا

طروحة الفصل بين الجمأهيري والسيأسي .الذي يكرس استمرار ا

لة تقنية بقدر مأ هي مفهوم تنظيمي، يستقي جذوره من النظرية المأركسية للمعرفNNة، الNNتي تنظNر إلNى إن المركزية الديمقراطية، بألمعنى المأركسي اللينيني، ليست مسأ

ولNى، ثNم العNودة) النظرية(ومرحلة المعرفة العقلية ) الممأرسة(مرحلة المعرفة الحسية : تطور المعرفة بأعتبأرهأ تطورا حلزونيأ عبر مرحلتين الNتي تختلNNف نوعيNNأ عNNن المرحلNة ال

جل تطويرهأ واختبأر مدى صحة النظرية ).يرتفع مستواهمأ(وفي كل دورة ترتقي النظرية وترتقي الممأرسة . إلى الممأرسة من ا

و تفسNNير الظNNأهرات الجتمأعيNNة انطلقNNأ مNNن النشNNأط" الجدلية"في اعتقأدنأ ليست طريقة للختزال، إنهNNأ طريقNة إعNأدة إنتNNأج فكريNة و مفأهيميNNة للواقNNع، طريقNNة تطNور ا

.العملي والموضوعي للنسأن التأريخيليNNس فقNNط كNNدرجتين فNNي) Représentation et concept(ولNNذلك يميNNز الفكNNر الجNNدلي بيNNن تصNNور الشNNيء ومفهNNومه ). un détour(فلدراك الواقNNع لبNNد مNNن مجهNNود

ول قطNNب يمثNNل موضNNوع المعرفNNة، التحليNNل،) Praxis(المعرفNNة ولكNNن وخأصNNة كنوعيNNتين للممأرسNNة النسNNأنية نNNه ليNNس هنNNأك قطبNNأن متعأرضNNأن ومتكNNأملن، ال

ممNNأ يعنNNي ا

.وقطب ثأني يمثل ذات مجردة للمعرفة في وخأرج العألم، هنأك إذن درجتأن للممأرسة تقأبلهمأ درجتأن للمعرفة

www.30aout.info 43

Page 44: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

سNNأس فNNإن الNNدور الNNديمقراطي للمركزيNNة الديمقراطيNNة يكمNNن فNNي تحليNNل المعطيNNأت الحسNNية الغنيNNة لمختلNNف تجNNأرب الممأرسNNة الجتمأعيNNة للجمNNأهير، لفهNNم علNNى هNNذا ال

جزائه غلبيNة). معرفة عقلية(الواقع الموضوعي والذاتي في جوهره وكليأته والروابط الداخلية التي تربط بين ا

ي ال

الشيء الذي يقتضي نقأشأ عميقNأ وحNرا وواسNعأ، يتNNوج بNNإقرار را

يهأ قلية بحقهأ في الدفأع عن را

.وهو حق يوفر له الحزب جميع المكأنيأت لممأرسته. في بنأء خط الحزب، مع احتفأظ ال

شNNيأء وجزئيأتهNNأ طNNر شNNيوعية قNNأدرة علNNى تحليNNل المعطيNNأت الحسNNية الNNتي لتعكNNس سNNوى ظNNواهر ال

ي منظمNNة ا

إن الديمقراطيNNة بهNNذا المضNNمون تفNNترض تنظيمNNأ طليعيNNأ ا

كمل للواقع الموضوعي والNNذاتي صدق وا

عمق وا

، وليNNس تنظيمNأ منفتحNأ نسNبيأ ومكونNNأ مNن طلئNع)بلNورة خNط الطبقNة العأملNة(وروابطهأ الخأرجية، وتحويلهأ إلى معرفة نظرية اطر الشيوعية وحده يضمن الحفأظ على استقلل الطبقة العأملة وسيأدة خطهأ. المنظمأت الجمأهيرية وإن كأنوا عمأل وكأدحين

.فألتنظيم الطليعي لل

قلية بحقهNNأ فNNي التعNNبير عNNن. إن الديمقراطية، إذن، ليست غأية في حد ذاتهأ بل هي وسيلة فقط والهدف هو بلورة خط سيأسي سديد ن احتفأظ ال

وتجدر الشأرة إلى ا

غلبية ول يترسخ لديهأ إل بعد جهود لقنأعهأ به وبعد خوضهأ تجأرب تثبت صحته حيأن ل تدركه ال

يهأ يبرره كون مأ هو جديد رغم صحته في العديد من ال

.را

هميته تتجلى في كون النظرية مأ الدور المركزي، فإن ا

همية مNNأ لNNم تطبNNق) وبألتألي الخط السيأسي المبلور انطلقأ منهأ(ا

مهمأ كأنت صحيحة وسديدة تصبح عديمة ال

وفNي غيNأب ذلNك. فمركزيNة التنظيNNم وحNدهأ تسNمح بتننسNNيق تNNدخل الطليعNة فNي الحركNة الجمأهيريNNة العفويNة قصNد تطويرهNأ). حNNول فيوربNNأخ 11الموضNوعة (في تطوير الممأرسNة حيأنNNأ متضNأربأ، وغيNر ذي فعأليNة فNي تطNوير الحركNة الجمأهيريNة

ن تقييNNم نتأئNNج تNNدخل الطليعNة المنسNق يمكNNن مNن تصNNويب خNNط الحNزب . يكNون التNدخل مNرتجل وا

عNودة(كمNأ ا

على حركة تتجأوز المقأبلة الشكلية بين طليعة مستنيرة حأملة للعلم وطبقNNة مبعNNثرة غأرقNNة فNNي. ممأ يعني حركة لنهأئية من التعلم من الجمأهير وتعليمهأ) للنظرية في مستوى ا

.وعي مبأشر ل شفأء منه بل هي حركة تجعل لكل من الطليعة والجمأهير دورا فأعل وخلقأخذ القيأدة كطليعة شرعيتهأ ليس من كونهأ تم

ن المركزية الديمقراطية ليست قواعد إدارية للتسيير الداخلي لتنظيم مأركسي لينيني، تأ

من هذا المنطلق، وممأ يؤكد ا

:وذلك مرتبط ب. انتخأبهأ حسب القواعد التنظيمية ولكن مأ يؤسس شرعيتهأ هو صحة سيأستهأفكأرهأ لبلورة خط سيأسي يستجيب لمطأمحهأ-

.مدى ارتبأطهأ بألجمأهير والتعلم منهأ ومركزة ا

.مدى خضوعهأ لمراقبة الجمأهير وتشجيع النقد والنقد الذاتي- مأ الغأية فهي تطوير الحركة الجمأهيرية وتوسيعهأ وتجذيرهأ

خرى سوى وسيلة ا

.إن المركزية كمأ يتبين لنأ، ليست هي ال

نNNه. توجد الديمقراطية في قلب المركزية والعكس بألعكس ي يجعل من النضبأط خضوعأ وعبودية ول معنNNى لعتبNNأره ثوريNNأ إذ ا

ن غيأب حق النقد والتعبير عن الرا

إذ ا

صNNNبح رجعيNNNأ مNNأ بعNNد النقNNأش الحNNر، العميNNق والواسNNع فNNإن النضNNNبأط يصNNبح الشNNكل الملمNNوس للحريNNة ) النضNNNبأط الNNNبيروقراطي(ا

الNNذي يمكNNن الفNNرد) النضNNبأط البروليتNNNأري(ا

.والمجموع من النضأل في سبيل إنجأز القفزة التي تحدث عنهأ إنجلز للنتقأل من عألم الضرورة إلى عألم الحرية

www.30aout.info 44

Page 45: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

يشNNترطأن) تنسNNيق تNNدخل الطليعNNة فNNي الحركNNة الجمأهيريNNة(والNNدور المركNNزي ) التحليNNل النظNNري للمعطيNNأت الحسNNية للحركNNة الجمأهيريNNة(الNNديمقراطي : إن كل الNNدورين فمNن. علقNNأت وروابNNط متعNددة ومتنوعNة ومختلفNNة المسNتويأت فNي الNوعي لNتربط التنظيNNم الطليعNي بألجمNأهير، عكNNس مNأ تقNNترحه الوثيقNة مNن تقليNNص الوسNNأئط وتبسNNيط الهيكلNة

خلل هNNNذه الروابNNNط المتشNNNعبة، تشNNNكل سلسNNNلة تNNNوالي الديمقراطيNNNة والمركزيNNNة سNNNيرورة للتحNNNأم الطبقNNNة العأملNNNة بطليعتهNNNأ، عNNNبر التقNNNويم المتواصNNNل والتطNNNوير المسNNNتمر للخNNNطالنطلق مNن المعرفNة الحسNية للرتفNNأع علNى نحNو فعNأل إلNى المعرفNة العقلنيNة لتNوجيه الممأرسNة الثوريNNة علNى نحNو فعNأل مNن. "السيأسي والممأرسNة النضNألية للتنظيNم الطليعNي

جNNل تحويNNل العNNألم الNNذاتي والموضNNوعي، الممأرسNNة والمعرفNNة، ثNNم مNNن جديNNد الممأرسNNة والمعرفNNة وهNNذا الشNNكل الNNدوري ل نهأيNNة لNNه، وفNNي كNNل دورة يرتفNNع مضNNمون الممأرسNNة... ا

على .مأو تسي تونغ: في الممأرسة" والمعرفة إلى مستوى ا

طNر الشNيوعية،: في هكذا تصور تنظيمي يتشكل حزب الطبقة العأملة في سيرورة يتمفصNNل خللهNNأ مسNتويأت ثلث مNNن التنظيNم التنظيNم الطليعNNي كنNواة صNلبة مNNن ال

س فيNه عNNن بNأقي و الشNبه جمأهيريNة والجمNأهير المرتبطNة بهNأ، بروابNNط متنوعNة ومتعNددة والكNل يشNكل حNزب الطبقNة العأملNة كجسNد واحNد ل ينفصNل الNرا

التنظيمNأت الوسNطية ا

.الجسدكNثر مNNن ذلNك، إن النزعNة التوفيقيNة فNي حNد ذاتهNأ تمثNNل خرقNأ للNدور الNNديمقراطي . هكذا إذن فشلت المحأولت التوفيقيNة فNي مسNعأهأ-

و لحظNة الديمقراطيNة كمNأ(بNل ا

ا

جل تطوير خNNط الحNNزب) تسميهأ الوثيقة فكأر من ا

نهأ تشكل عرقلة للبحث والسجأل ومجأبهة ال

و لحظNة المركزيNة(كمNأ تمثNNل خرقNNأ للNNدور المركNزي . ل

ن الغمNوض، النأتNNج) ا

إذ ا

.بين تصورات متضأربة، يؤدي إلى تعددية في التفسير وانحرافأت في التطبيق- عن التوفيق ابدون مبأدئ:حول العمل الجمأهيري ) 3(

:ملحظأت في الشكل • ي تصميم منطقي داخلي

ثرة بأنعNNدام بنيNة للفقNNرات المختلفNة. يعأني النص من تفكك مفرط نتيجة غيأب ا

فكNNأر متNأ

فبألضNأفة إلNNى الطNول الغيNر مNNبرر،. ولذلك جأءت ال

فكأر .فغلب المنهج الوصفي وانعدمت الدقة لتحديد المفأهيم. هنأك تكرار وعموميأت ل تفيد في إعطأء معنى لل

:من حيث المضمون • :في التقديم -

حNزاب، بمNأ يشNي بفصNل ميكNأنيكي ل مNأن ضNد الهيمنNة السيأسNية للدولNة وال

و كصمأمأت ا

،"السيأسNي"عNNن " الجتمNأعي"تمجيد التنظيمأت الذاتية كحلول سحرية، ا

ن الحركأت الثورية التأريخية للجمأهير هي القأدرة على صنع الحلول والبدائل .علمأ بأ

www.30aout.info 45

Page 46: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

ولوية شكأل السNNلط المضNأدة للدولNNة" (السيأسي"إن بنأء السلط المضأدة ل يتم خأرج ا

جNNل بنNأء سNلطة الجمNأهير)الحزب هو نفسه شكل من ا

، وخNNأرج النضNNأل مNNن ا

.الكأدحة بقيأدة الطبقة العأملة وحزبهأ الثوريإن إشكألية العلقة بين الحزب والتنظيمNأت الذاتيNة المسNتقلة للجمNأهير والسNلط المضNأدة ل يمكNن منأقشNتهأ خNNأرج تحديNد مراحNNل النضNNأل السيأسNي، وخNأرج تحديNد

خNNذ. علقة التأكNتيكي بألستراتيجي، وخأرج تحديNNد المضNNأمين الطبقيNة التأريخيNNة لNNذلك إن مفهNوم الجمNNأهير ومفهNNوم الشNNعب مفNNأهيم ذات طNNأبع اسNNتراتيجي متحNNرك، ولNNذلك تأ

مNNر ل خلف عليNNه لوجNNود عNNوامله. التنظيمNNأت الذاتيNNة للجمNNأهير وسNNلطهأ المضNNأدة مضNNأمين تحNNددهأ طبيعNNة المرحلNNة الNNتي نعمNNل علNNى اجتيأزهNNأ إن تعدديNNة هNNذه التنظيمNNأت ا

.الموضوعية والذاتيةهداف العمل الجمأهيري -

:في مفهوم وا

هNم هNو. تعأني الفقرة بشكل عأم من غلبة الوصف وانعدام التحديد المفأهيمي، ولذلك تNNم التعNNويض عNNن النقNNص التحليلNي بألعموميNNأت بNNدون مضNمون محNدد ولكNNن ال

: غيأب اعتمأد مفهومين مركزيين .مفهوم الطبقة العأملة ومفهوم الصراع الطبقي

خرى في فقرات لحقة كصيغة "الحزب المستقل للطبقة العأملة وعموم الكأدحين"وحين تم تبني صيغة ".كأدحون"، جأء مبتورا عن السيأق الذي استعمل صيغ ا

:في مفهوم التجذر وسط الجمأهير الكأدحة - كNثر مNن هNذا، ليNNترجم معنNى التجNNذر إلNى خطNة

إضأفة لغيNNأب صNيغة الطبقNة العأملNة واسNNتمرار صNيغة كNأدحون، ليNس هنNأك مجNNأل لتنNNأول مفهNوم التجNNذر نظريNأ، بNل ا

.سيأسية وتنظيمية، بل يتم الكNتفأء بألشأرة لدور المنأضلينهميNة العمNل الجمNNأهيري"ولم تختلف فقرة

خيNر " فNي ا

ن هNذا ال

كNثر وعيNNأ مNن النأحيNNة الطبقيNة وسNط الكNأدحين"عNن سNNأبقأتهأ مؤكNدة ا

يمكننNأ مNNن اسNتقطأب القسNم ال

...".وعموم الجمأهير .إن المنهجية الغير الطبقية تسقط في نظرة متجأنسة للحركة الجمأهيرية

:واقع الحركة الجمأهيرية في الفترة الراهنة - إن تحليNل واقNNع الحركNة الجمأهيريNNة يسNتهدف فNي نظرنNأ توصNNيف طNNأبع. عبثأ سنبحث عن مميNزات للحركNة الجمأهيريNة فNي وضNNعهأ الراهNن لغيNNأب الهNدف المحNدد لNذلك

شكأل النضألية والتنظيميNة و المتNوفرة علNى. المرحلة جمأهيريأ، للوصول إلى تحديد المهأم والشعأرات وال

كNثر نضNألية ا

ولNNن يكNون ذلNك دون تحديNد القطأعNأت الجمأهيريNة ال

www.30aout.info 46

Page 47: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

كNثر الطأقأت والمكأنأت لتركيز العمل داخلهأ وبلورته ومن ثمة الحأجة إلى تحديد طأبع الحركة الجمأهيرية في راهنهأ، عبر تحليل موضوعي وذاتي وبلورة خطة عمل دعأئيأ،. ا

هدافنأ السيأسية .تحريضيأ وتنظيميأ خدمة ل

:واجهأت النضأل الجمأهيري - ن طNNأبع المرحلNNة المحNNدد اسNNتراتيجيأ هNNو

ن تستحضNNر طNNأبع التشNNكيلة الجتمأعيNNة المغربيNNة التأبعNNة . التحNNرر الNNوطني والNNديمقراطي: ل

سNNمألي(كNNأن علNNى الفقNNرة ا

نظNNأم را

.كإطأر عأم لتحديد الواجهأت النضألية والربط فيمأ بينهأ) تبعيممية

و مأ يرتبط بهأ ل يحكمهأ إطأر نظري مفأهيمي يسمح بألربط المنطقي بين قضأيأ وطنية وقومية وا

دون ذلك يتم اقتراح التضأمن مع إيNNران،. فألواجهة السيأسية ا

ن ندري لمأذا وكيف؟ السودان، وسوريأ دون ا

مأ واجهة النضأل الجتمأعي فتعتمد مطألب ذات صلة بإطأرات جمأهيرية وليست خأصة بألتنظيم السيأسي .ا

ن الحركNة الجمأهيريNة تسNNأوي عNدد المنخرطيNNن فNي سسة الحركة الجمأهيرية لحد يمكن القNول معNه ا

وعمومأ عند تنأول واجهأت النضأل الجمأهيري يتم السقوط في مأ

وسع بكNثير من ذلك. إطأراتهأ ن الحركة الجمأهيرية ا

.والحأل ا

:حول علقة العمل الجمأهيري والعمل السيأسي - ولوية السيأسي في علقته بألجمأهيري

سليم حين تؤكد على ا

:لكن سرعأن مأ تتنأقض مع نفسهأ حين تتنأول الموضوع بألنقأش . تنطلق الوثيقة من مبدا

ثيرات السلبية للتجأرب الحزبية على العمل الجمأهيري، وداخل المنظمأت الجمأهيرية )1( ين نحن من. تنقل الوثيقة النقأش إلى مستوى عأم حين تتنأول التأ

لكن ا

مر غريب بألفعل ول! هأته التجربة ومأ هي تجربة مسأرنأ في هذا الطأر؟ لشيء وهذا ا

ن الموضوع يعني النهج الديمقراطي ا

سبأب التنأقض )2( عله(تتوضح ا

م"لمأ تبحث الوثيقة عن تصور لهأته العلقة، وهو تصور ينهل من ) المشأر إليه ا

".نظرية السيرورات الثلث: النظرية ال

:في تعريف العلقة - جل التغيير الديمقراطي الجذري" حلقتأن"العمل الجمأهيري والعمل السيأسي همأ

)هذا حسب الوثيقة طبعأ. (تتداخلن وتتكأملن ضمن سيرورة النضأل من ا

!كيفية فهم العلقة؟ - والنتيجNNة هNي. وذلك عن طريNNق مراعNأة خصوصNية كNل منهمNأ ومNن ثمNة تمفصNلهمأ وتقأطعهمNNأ" الحلقتين"إذا تم الربط جدليأ بين ) حسب الوثيقة(يكون الفهم سديدا

ن القNNوى الديمقراطيNNة الجذريNNة تشNNكل المسNNأند لنضNNألت الجمNNأهير، بحيNNNث تخلخNNل علقNNأت القNNوى عNNبر نضNNألتهأ، الشNNئ الNNذي يNNؤثر علNNى النضNNألت الجمأهيريNNة والعكNNس. ا

.بألعكس، فتقدم النضألت الجمأهيرية يؤثر على الصراعأت الطبقية وهذا يشكل سندا للنضألت السيأسية

www.30aout.info 47

Page 48: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

ن الوثيقة تنهل من )3( ولوية السيأسي على الجمأهيري، ولكن سرعأن مأ عأد التوازن والتكأفؤ، ل

نأ بأ

فهNNي. المترابطة والمتزامنNNة" نظرية السيرورات الثلث"لقد ابتدا

جل التغيير الديمقراطي الجذري سأس من الفصل بين حقلين متقأطعين ومتوازنين داخل سيرورة النضأل من ا

مر بحقلين لسيرورة واحدة . بدورهأ تقوم على ا

!يتعلق ال

بجديأت الديأليكNتيك، السيرورة تحتمل عدة تنأقضأت )4( لنستطيع الفهم إذا غيبنأ حركة التنأقضأت المحددة للسNNيرورة وانعكأسNNأتهأ علNNى العمNNل السيأسNNي. حسب ا

سNNأس مNNن الوحNدة المأديNة فNNي علقتهNNأ بألصNNراعأت الطبقيNة . الجمNNأهيري العNNودة إلNى المأديNNة(ل نNNدرك الجNNوهر دون إدراك جدليNة البنيNة التحتيNNة والبنيNNة الفوقيNNة المفهومNة علNى ا

والبنيNNأت الفوقيNة بمNأ فيهNأ القأنونيNNة تحNNأفظ. بمأ فيه السيأسي الذي ل ينفصل عنNه يNؤثر بعمNق علNى القتصNأدي) العلقأت الجتمأعية(فألجتمأعي ). التأريخية والصراع الطبقين بعض القوى الجتمأعية التي تخدمهأ تلك البنيأت الفوقية هي التي تعأرض تطور قوى النتأج

ومNNن خلل تفأعNNل. على البنيأت التحتية ليس كبنيأت فوقية في حد ذاتهأ بل ل

.الجتمأعي والقتصأدي وتنأقضهمأ تولد القوى الجتمأعية التي تحل التنأقضمNNNر بعلقNNNة خأرجأنيNNNة )5(

خNNNر لكNNNن يتNNNداخلن) Agents(تجمNNNع عNNNأملين ) rapport d’extériorité(هNNNل يتعلNNNق ال

آلسNNNيرورة موضNNNوعية، كNNNل منهمNNNأ مسNNNتقل عNNNن ال

ويتقأطعأن؟ن القرار بذلك هو سقوط في

خذ بعين العتبأر وجود بنية محددة ) raisonnement circulaire" (تفكير دائري"نعتقد ا

).structure à déterminante(ل يأ

دى ويNNؤدي بأسNNتمرار إلNNى النظNر للحركNNة الجمأهيريNNة )6( ي تحديNNد طبقNNي" ككNNل متجNNأنس"غيNأب نظريNNة للNوعي الطبقNNي ا

ودون ضNNبط علقNة الNوعي الطبقNي. يفتقNNد إلNى ا

.بألصراع الطبقي، والحتكأم إلى نظرية في تحديد حركة الجمأهير ومنظمأتهأ، يتم السقوط في القتصأدوية والشعبوية والنظرة النخبوية المتعألية اتجأه الجمأهير:لقد حدد المأركسيون الحركة الجمأهيرية وتنظيمأتهأ الطبقية انطلقأ من ثلث مستويأت للنضأل )7(.النضأل القتصأدي- .النضأل السيأسي- ).إضأفة إنجلس(النضأل النظري -

ن التنظيم السيأسي يمأرس الدعأية والتحريض و مطلبيNة ينظNر إليهNNأ كحلقNNة مNNن حلقNNأت موجهNNة. وهمأ بمثأبة تعيين حدود لنشأطه. ويعني ذلك ا

فكل تعبئة سيأسية ا

حNNزاب البورجوازيNNة والبورجوازيNNة الصNNغيرة. ضد النظأم القتصأدي والسيأسي القأئم نهأ ل تختلNNف عNNن سيأسNأت ال

هNداف. ومأ يميز الشعبوية ا

لNذلك نحتNNأج إلNى تنظيNم صNلب وا

:يولد ) الفكري(إن الحط من النضأل النظري . واضحة، ممأ يتطلب تحول التنظيم كذلك إلى مركز إشعأع فكريخرى قد تكون الشعبوية، العفوية، الحركية المفرطة ) 1

...الحط من دور التنظيم وتحويله إلى مواقع ا

.تقديس العفوية وجهل بقوانين الحركة الجتمأعية) 2

www.30aout.info 48

Page 49: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

).لعق دبر الحركة الجمأهيرية كمأ يقول لينين(استبدال دور طليعي للتنظيم بمفأهيم شعبوية ضبأبية، والسير خلف الجمأهير ) 3.عدم القدرة على الفهم والتحكم في قيأدة النضأل الجمأهيري، من خلل وضع سلم للمهأم المطلوبة، بدل التمأهي دون بوصلة) 4ي نظريNNة عNNن التنظيNNم(السNNقوط فNNي العفويNNة والتجريبيNNة ) 5

ثNNأر ومنهNNأ التلNNوث بNNألواقع. كأنعكNNأس للتجريبيNNة السيأسNNية واليديولوجيNNة) غيNNأب ا

آوخNNم ال

ويكNNون لNNذلك ا

سأسي لوجود التنظيم السيأسNNي الثNNوري، وإل فألنتقأئيNNة فNي مجNNأل التنظيNم وانتشNNأر النزعNة التقنيNة . الفأسد لة(إن النظرية التنظيمية هي شرط ا

لة التنظيميNNة مسNأ

اعتبNNأر المسNNأ

ن التنظيم هو شكل التوسط بين النظرية والسيأسة والممأرسة) شكلية وغير سيأسية كدنأ منذ البداية ا

.وقد ا

:على سبيل الخاتمة

مأم لحظة تأريخية وظرفية نظرية بأمتيأز، فإن النهج الديمقراطي، بأعتبأره تنظيمأ سيأسيأ يقف علNى خلفيNة تأريخيNNة لنضNأله، ويسNNتمد مرجعيتNه اليديولوجيNNة والسيأسNNية مNNن ا

وضNأع الوطنيNة والدوليNة الحأليNة، يجNNد نفسNه مطألبNأ برفNNع التحNديأت والسNتعداد مNأم، ومNNن مواكبNة راهنNة لل

تجربة طويلة للحركة المأركسNية اللينينيNة المغربيNة ومنظمNة إلNى ال

ثيرات إيديولوجيNة وسيأسNية غيNر منفصNلة عنNد اسNتقبألهأ، عNن. النظري والسيأسي لمواجهة مهأمه التأريخيNNة حNداث يخضNعه، كجسNم حNي، لتNNأ

ن التفأعNNل مNع مجريNأت ال

ذلNك ا

مNواج. تركيبNة قأعNدته الجتمأعيNة مNواج الNتي تتولNد داخNNل معNترك مNن الصNراعأت. هكNذا يجNد نفسNNه وسNط محيطNه المبأشNر والغيNNر المبأشNر فNي وضNعية سNفينة تتقأذفهNNأ ال

تلNك ال

فألعديNNد مNNن المنأضNNلين والمثقفيNNن، عربNNأ ومغأربNNة، قNNد سNNقطوا تحNNت وقNNع الصNNدمة الNNتي ولNNدهأ انهيNNأر التحNNأد السNNوفيأتي سNNأبقأ، فNNي عديNNد مNNن ردود. وطنيNNأ، عربيNNأ وعألميNNأ تأريخيNNأ، وإمNNأ يظلNNون حبيسNNي نظNNرة دوغمأئيNNة عميNNأء تخNNتزل النهيNNأر كلNNه فNNي

ن الNNدخول فNNي التجربNNة الشNNتراكية كNNأن خطNNأ

فعNNأل، جعلتهNNم إمNNأ يتنكNNرون لمأضNNيهم ويNNدعون ا

ال

نهNNأ نهأيNNة للتأريNNخ وقNNدرا محتومNأ. مؤامرة دولية وخأرجيNNة ضNد التجربNة الشNتراكية ن كمNأ لNو ا

آحNداث المتتأليNة إلNى ال

والقNNدر الNذي ل مفNر منNه هNو: فNي هNذا السNيأق العNأم، تظهNر ال

سمألية .الرا

وإمNNأ الNNدخول فNNي طريNNق) الديمقراطيNNة السيأسNNية، حقNNوق النسNNأن(إمNNأ العNNودة للخطNNأب الليNNبرالي : وفNNي العNNألم العربNNي، نظNNر العديNNد مNNن المثقفيNNن للوضNNع عNNن طريNNقهكNNذا انتقNNل. وكNNأنت النتأئNNج مNNدمرة بألنسNNبة للثقأفNNة التقدميNNة العربيNNة و لليسNNأر العربNNي علNNى حNNد سNNواء. البحNNث عNNن حقNNأئق جديNNدة مزعومNNة، بNNألنخراط فNNي التيNNأرات السNNلمية

العديد من المثقفين العرب من الفكر العلمي إلى الفكر الغيبي، ومن مشNروع مجتمNع اشNتراكي إلNى مشNروع مجتمNع ثيNوقراطي، ومNNن الفكNر المNأدي الجNدلي إلNى الفكNر الوضNعي،و بNNدون وعNNي بنهأيNNة التأريNNخ. ومن الشتراكية إلى الليبرالية، ومن النسية الشيوعية إلى النسية البورجوازية

مNNن العديNNد بNNوعي ا

آوكNأن عليهNNم. وفي ظل سيأقأت فكرية متنوعNNة، ا

ن يضربوا بعرض الحأئط بكل قيمهم النضألية السأبقة ي دور فNNي تحقيNNق التغييNNر. ا

ن ليس لهأ ا

:فNNألتغيير تصNNنعه القNNوى القتصNNأدية العميNأء . فل حأجة إلى الثقة بألجمأهير، ل

www.30aout.info 49

Page 50: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

علنوا موت الشعب، الجمأهير والNوطن). اليد الخفية(قوى السوق مNن هنNأ، غيNر العديNد مNن المنأضNNلين والمثقفيNن، يسNNأريين حNتى. وفي تسأوق مع إيديولوجية نيوليبرالية، ا

حيأنNNأ دعNNأة التطNNبيع مNNع الكيNNأن مNNس قريNNب، جلNNدهم وتحولNNوا إلNNى منفNNذين لمهNNأم إيديولوجيNNة وسيأسNNية لحسNNأب المبريأليNNة، والشNNركأت المتعNNددة السNNتيطأن، والرجعيNNة، وا

ا

.الصهيونيفكNNأر قNNأمت وتقNNوم"الNNدفأع عNNن المأركسNNية"و" حريNNة النقNNد"وإلNNى جNNأنب جوقNNة هNNؤلء، تحNNرك بعNNض قNNدامى المأركسNNيين تحNNت شNNعأر

، ليزرعNNوا وينشNNروا العديNNد مNNن ال

خطر بألنسبة للمأركسية الثورية. بتكريس الغموض اليديولوجي .وهؤلء هم ال

صNبحت فNي متنNأول ن المعرفNة ا

ن إشNكألية الحNزب والNوعي الطبقNي قNد تNم تجأوزهNNأ ل

ن المأركسNية تحNNأفظ علNى قيمتهNأ فقNNط كيوتوبيNأ، وا

فكأرهم ادعNأءهم ا

خطر ا

ومن ا

نNNترنيت، وبألتNNألي فNNإن دور الحNNزب كوسNNيط قNNد تNNم تجNNأوزه ت بNNه المأركسNNية. الجميNNع بفضNNل شNNبكة ال

مNNأ الدولNNة فلNNم يعNNد بألمكNNأن الكلم عNNن اضNNمحللهأ، كمNNأ تنبNNأ

ن. ا

ذلNNك ا

صNNبحت منفتحNNة علNNى المجتمNNع ومنبنيNNة علNNى النزاهNNة و" الدولNNة الحديثNNة" إذن تقNNأدم مفهNNوم الدولNNة الطبقيNNة، وحNNأن. ، وهNNذا هNNو الهNNدف الوحيNNد للنسNNأنية"الحكNNم الرشNNيد"قNNد ا

فNNق تقأسNNم السNNلطة والNNثروات، ضNNدا علNNى احتكأرهمNNأ. الNNوقت للعNNودة إلNNى الليبراليNNة طروحNNة حصNNول تقNNأرب وتكأمNNل الدولNNة مNNع المجتمNNع، فNNي ا

خNNر. وتNNدعي هNNأته ال

آوبمعنNNى ا

ن الوقت قد حأن للقيأم بمصألحة تأريخية بين فكر مأركس وروح الثورة الفرنسية. الديمقراطية والعدالة الجتمأعية شبأه المأركسيين ا

.وبذلك ادعى العديد من ا

.ويتنNNNأول هNNؤلء المNNدافعون المزعومNNون عNNNن المأركسNNية مواضNNيعهم بNNذكأء، فينتقNNون مNNأ شNNNأؤوا مNNن المأركسNNية، ويطيحNNNون بمNNأ ل يتطNNأبق مNNع إيNNNديولوجيتهم الجديNNدةفتراهم، وهم في فلك الليبرالية سأبحين ومسبحين، واضعين فأرقأ مطلقأ بين العلNم واليNديولوجيأ، وداعيNNن إلNى نNزع اليNNديولوجيأ عNNن الفكNNر والفلسNNفة، وإلNNى فصNNل النظريNNة

وفNي ظNل هNأته اليديولوجيNة الوضNعية البورجوازيNNة، ينمحNي. والهدف هو نNزع الطNأبع الطبقNي عNNن النظريNة المأركسNية، تحNNت شNعأر العلNم فNي مواجهNة اليNديولوجيأ. عن المنهجي الدعوة إلى التصألح الطبقي

خرى رجعية، ا

وبألتNNألي). وللعلNNم نفسNNه(بنفNNي الصNNراع الطبقNNي كمحNNرك للتأريNNخ " العلNNم"هكذا يقوم . الفأرق النوعي بين إيديولوجية طبقة ثورية وا

إن إفقNNأد... و و و" مNNأ بعNNد الصNNنأعية"إنهNNأ روح النسNNية البورجوازيNNة، وإعلن علNNى دخNNول المجتمNNع مرحلNNة . تصNNبح مأركسNNية هNNؤلء إيديولوجيNNة حداثويNNة لطبقيNNة تخNNدم الجميNNعسNمألي

سأسي لنمNNط النتNNأج الرا

وانطلقNNأ مNن ذلNك، نNدرك مNدى الشراسNة الNتي يهNNأجم بهNأ هNؤلء الطبقNة العأملNة. مركزية الصراع الطبقي لقيمتهأ الموضوعية هو إلغأء للتنأقض ال

سمأل صبحوا خدامأ جددا لسيدهم الرا

نهم ا

.والمفهوم الذي تنبني عليه، سأعين لنزع سلحهأ اليديولوجي وهو نزع من طرف واحد لسبب بسيط هو ا

فهم. بنعت كل من لم ينح نحوهم ويلف لفهم ويسير على شأكلتهم بألدوغمأئية" المأركسيون المجددون"وفي محأولة لعطأء ضربة استبأقية لخصومهم، يقوم هؤلء عمNNأق الدوغمأئيNNة البليNNدة

خNNرون غNNأرقون فNNي ا

آن نNNذكر . المجNNددون وال

ن كNNل مNNن يNNدعي التجديNNد ليNNس بألضNNروري مجNNددا، فعلينNNأ ا

ببعNNض) لعNNل الNNذكرى تنفNNع بعNNض هNNؤلء(ول

:القضأيأ التي تقوم عليهأ النظرية المأركسية

www.30aout.info 50

Page 51: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

سNأس ل يكNون التجديNNد. ترفض المأركسية الثورية الفصل بين المنهج والنظرية، وتؤكد على الوحدة العضوية بين الديأليكNتيك والمنطق ونظرية المعرفNة وعلNى هNذا ال

عيننNNNأ مNNNأم ا

ولNNNذلك يؤكNNNد المأركسNNNيون الثوريNNNون علNNNى الصNNNراع اليNNNديولوجي. نفيNNNأ عNNNدميأ، بNNNل طرحNNNأ ديأليكNتيكيNNNأ، يقNNNوم علNNNى دراسNNNة التجNNNأرب التأريخيNNNة، والنضNNNألت الجأريNNNة ا

داة للتجديد المستمر والنفتأح النتقأدي ن المأركسNNية ليسNNت نظريNة،. خأرج هذا، كل ادعأء للتجديد يفقNNد شNرعيته. والمواجهة كأ

مNدعوا التجديNد حيNNن يزعمNون ا

خطNأ

ولNذلك ا

ن التفريNNق بيNNن منهNNج مNNأركس المNNأدي الجNNدلي والنظريNNة المأركسNNية هNNو نقطNNة افNNتراق بيNNن الجمNNود العقأئNNدي والتحNNرر الفكNNري .والقNNول بNNألعكس هNNو جمNNود عقأئNNدي، معتقNNدين ا

ن المنهج هو مولد النظرية .وحجتهم في ذلك ا

ن المأركسNية قNNد اسNتفأدت مNNن البرهنNة الNتي قNNأم بهNNأ هيجNل علNى صNواب النظريNNة ن العودة إلى مصأدر الفكر المأركسNي وسNNيأق تطNNوره النظNNري يثبNNت ا

ومن جهتنأ نؤكد ا

سNس فلسNفية مأديNة. ونظريNNة المعرفNة) المنهNج والمنطNق(القأئلة بوحNدة الNديأليكNتيك خNذ كNل مNن مNأركس وإنجلNNز بهNذا الدمNج بيNن النظريNة والمنهNج ووضNNعأه علNى ا

هكNذا. وقNد ا

ن وحNدة النظريNNة والمنهNج والمنطNق انعكNأس للعNألم الموضNوعي فNي فكNر النسNأن إلNى دراسNة المجتمNع) المنهNج والنظريNة والمنطNق(وبإدخألهمNأ المأديNة الديأليكNتيكيNNة . اعتبرا ا

صNNبحت الصNNبغة الثوريNNة للنظريNNة والمنهNNج ل تكNتفNNي فقNNط بتفسNNير العNNألم بNNل تؤكNNد علNNى ضNNرورة تغييNNره. البشNNري، تNNم إنتNNأج المأديNNة التأريخيNNة وكمثNNأل علNNى انNNدمأج المنهNNج. وا

سيس نظرية زوال الطبقأت والدولة وبنأء المجتمع الشيوعي .والنظرية، انطلقأ من بلورة نظرية الصراع الطبقي كمحرك لتطور التأريخ، تم تأ

داة تحقيقهأ داة سNأئبة بل. وفي مجأل العلوم، ل توجد نظرية علمية ل تحمل معهأ منهجهأ وا

ن كل نظريNة بل منهNNج تظNNل عقيمNة، بينمNNأ العكNNس يحNNول المنهNNج ا

ذلك ا

نه ل يمكNن قطNع الصNلة بيNن النظريNة السNNأبقة واللحقNNة، وبيNNن مأضNي كNل نظريNة ومسNتقبلهأ،. هدف وضد كل طرح ميتأفيزيقي، عدمي، يؤكد تأريخ تطور النظريأت العلمية بNNأ

التوافق (الشيء الذي تؤكده المبأدئ المنهجية السأئدة في تطور العلوم . فألمعرفة سلسلة متصلة الحلقأت لصأحبهأ الحأصل على جأئزة correspondence principle= مبدا

. Bohr 1913نوبNNل يؤكNNد علNNى وجNNود الفNNأرق والتواصNNل فNNي المعرفNNة كسلسNNلة متصNNلة الحلقNNأت) ممNNأ يؤكNNد قNNأنون نفNNي النفNNي الNNديأليكNتيكي الNNذي يعنNNي الحتفNNأظ. وهNNذا المبNNدا

.والتجأوزمNNأم لحظNNة تأريخيNNة وظرفيNNة نظريNNة بأمتيNNأز

ننNNأ ا

زمNNأت المأركسNNية كNNأنت دائمNNأ محركNNأ. لقNNد ذكرنNNأ فNNي البدايNNة ا

ن ا

مNNأم منعطNNف حأسNNم يNNدعونأ إلNNى إدراك ا

ننNNأ ا

بمNNأ يعنNNي ا

. négativité(لتطورهNNأ، انطلقNNأ مNNن مفهومهNNأ الNNديأليكNتيكي للضNNدية زمNNة عقديNNة ) زمNNة تراكميNNة، ا

نهNNأ ا

زمNNة الراهنNNة عNNن سNNأبقأتهأ بأ

، نتNNأج سNNيرورة تأريخيNNة)nodale(وتمتNNأز ال

كNتوبر نظمة اقتصأدية مختلفة 1917موضوعية، حيث طبقأت اجتمأعية ودول طبقية تواجهت منذ ثورة ا

مNNأم مسNNؤولية فكريNNة... ، حول مشأريع مجتمعية وا

ممأ يضNNعنأ اليNNوم ا

علNNى قأعNNدة منهجيNNة مأديNNة تأريخيNNة، وبأعتمNNأد المأركسNNية اللينينيNNة كنظريNNة ثوريNNة وتبنNNي خNNط الجمNNأهير القNNأئم علNNى) دروس الهزائNNم والنتصNNأرات(جسNNيمة لسNNتخلص الNNدروس وعلى هNNذا. وخلفأ لدعأءات خصوم الفكر المأركسي، فقد كأنت المأركسية وستبقى في خدمة البحث الحر والعلمي. خدمة للمشروع الثوري للطبقة العأملة والجمأهير الكأدحة

سأس وجب النخراط في نقأش واسع وعميق حول ست إشكأليأت مركزية :ال

www.30aout.info 51

Page 52: نقد نظرية السيرورات الثلاث

بصدد نظرية "السيورات الثلث" ــ النطلقات و انزلقات

.طبيعة المأركسية وعلقتهأ بأللينينية )1(.النظرية الشتراكية على ضوء التجأرب التأريخية )2(لة الحزب الثوري وإشكألية الوعي الطبقي) 3(

.مسأ

ممي )4( .قضأيأ التحرر الوطني والقومي وال

.الفكر المأركسي وحقوق النسأن )5(فق الشتراكي )6(

.اللغة، الثقأفة وإشكألية التحرر الوطني الديمقراطي ذي ال

2008غشت 1

www.30aout.info 52