أ

المملكة العربية

السعودية

وزارة التعليم

جامعة أم القرى

كلية التربية

قسم علم النفس

معلمي مراحل ىلدبالرضا الوظيفي ماالتفاؤل والتشاؤم وعالقته التعليم العام مبدينة بريدة

إعداد الطالب

عبدهللا بن حمد الصقعوب

اشراف الدكتور

عبدهللا بن أحمد العطاس

املاجستري يف علم النفس متطلب تكميلي للحصول على درجة

)إرشاد نفسي( ختصص

م2016هـ / 1437

أ

أ

ص الدراسةمستخل

عنوان الدراسة:

معلمي مراحل التعليم العام مبدينة بريدة. ابلرضا الوظيفي لدى ماالتفاؤل والتشاؤم وعالقته هدفت هذه الدراسة إىل: أهداف الدراسة:

العالقة بني التفاؤل والتشاؤم والرضا الوظيفي لدى معلمي مراحل التعليم العام يف مدينة بريدة. الكشف عن - للمتغريات )املرحلة الدراسية، سنوات اخلربة، املؤهل العلمي(. التحقق من وجود فروق يف التفاؤل والتشاؤم لدى معلمي مراحل التعليم العام تبعا - للمتغريات )املرحلة الدراسية، سنوات اخلربة، املؤهل العلمي(. الرضا الوظيفي لدى معلمي مراحل التعليم العام تبعا التحقق من وجود فروق يف - الوصول إىل عدد من التوصيات ذات العالقة ابلدراسة. -

عينة الدراسة:

للمرحلة املتوسطة، 52للمرحلة االبتدائية، 96من معلمي مراحل التعليم العام مبدينة بريدة، موزعة على النحو التايل ) ( معلما 191تكونت عينة الدراسة من ) للمرحلة الثانوية(. 43

أدوات الدراسة:

لتعليمية الوظيفي لشاغلي الوظائف ا (، ومقياس الرضا1996إعداد عبداخلالق )استخدم الباحث يف هذه الدراسة مقياس القائمة العربية للتفاؤل والتشاؤم من (.1417من إعداد الشاحبي )

توصلت هذه الدراسة إىل النتائج التالية: نتائج الدراسة:

بعاد مقياس الرضا الوظيفي واملقياس ككل مع التفاؤل.أ( بني 0.01توجد عالقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ) -1 .الوظيفي واملقياس ككل مع التشاؤم( بني أبعاد مقياس الرضا 0.01توجد عالقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ) -2جاءت لصاحل رحلة( بني متوسطات درجات أفراد العينة يف التفاؤل يعزى الختالف امل0.01وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ) -3

االبتدائية مقارنة مبعلمي املرحلة الثانوية. معلمي املرحلة( بني متوسطات درجات أفراد العينة يف التشاؤم يعزى الختالف املرحلة جاءت لصاحل 0.01وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ) -4

.قارنة مبعلمي املرحلة االبتدائيةمعلمي املرحلة الثانوية م .يف التفاؤل يعزى الختالف اخلربة( بني متوسطات درجات أفراد العينة 0.05مستوى الداللة )عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند -5 .يف التشاؤم يعزى الختالف اخلربة ( بني متوسطات درجات أفراد العينة0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ) -6 .العلمي يف التفاؤل يعزى ملتغري املؤهلمتوسطات درجات أفراد العينة ( بني0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ) -7 .العلمي ( بني متوسطات درجات أفراد العينة يف التشاؤم يعزى ملتغري املؤهل0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ) -8فراد العينة يف مجيع أبعاد الرضا الوظيفي ومقياس الرضا ( بني متوسطات درجات أ0.01وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ) -9

واملتوسطة.الفروق لصاحل معلمي املرحلة االبتدائية مقارنة مبعلمي املرحلة الثانوية املرحلة وجاءتالختالف عام يعزىالوظيفي بشكل العينة يف مجيع أبعاد الرضا الوظيفي ومقياس الرضا ( بني متوسطات درجات أفراد 0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ) -10

.لوظيفي ككل يعزى الختالف اخلربةا( بني متوسطات درجات أفراد العينة يف مجيع أبعاد الرضا الوظيفي ويف مقياس 0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ) -11

. العلمي الوظيفي ككل يعزى ملتغري املؤهل الرضا كانت أبرز التوصيات هي: التوصيات:أهم

.ل لدى املعلمني وخفض مسة التشاؤممن شأهنا تنمية مسة التفاؤ وتدريبية تصميم برامج إرشادية (1 .يئة حمفزة وجاذبة ودافعة للتفاؤلالعمل على حتسني البيئة التعليمية والنظام التعليمي ليكون ب (2. حصول املعلم على الرضا املطلو أبعاد الرضا الوظيفي والعمل على إجناز وحتقيق متطلباهتا للوصول إىلمراعاة (3

Abstract Study Title:

Optimism, pessimism, and its relationship to job satisfaction among a sample of teachers in general education of Buraidah.

Study Objectives:

- Knowledge of the relationship between optimism and pessimism and job satisfaction among teachers stages of public education in the city of

Buraidah.

- Verify the existence of differences in optimism and pessimism among teachers of general education depending on the variables (grade, years of

experience, educational qualification).

- Check for differences in job satisfaction among teachers of general education depending on the variables (grade, years of experience, educational

qualification).

- Access to a number of recommendations related to the study.

Study Sample:

The study sample consisted of (191) teachers of general education teacher's stages in Buraidah, broken down as follows (96 for elementary school

and 52 for intermediate school and 43 for the secondary school).

Study Tools:

The researcher used in this study Arab List for optimism and pessimism of preparation Abdul Khaliq Scale (1996), and the measure of job satisfaction

for the occupants of the educational functions of preparation AlShabihe (1417).

Study Results:

This study found the following results:

1) There is a positive correlation statistically significant at the significance level (0.01) between the dimensions of job satisfaction scale and

the scale as a whole with optimism.

2) There is a negative correlation statistically significant at the significance level (0.01) between the dimensions of job satisfaction scale and

the scale as a whole with pessimism.

3) There are significant differences in the significance level (0.01) between the mean scores of respondents in optimism is due to the

different stage came in favor of primary school teachers compared to teachers of high school.

4) There are significant differences in the significance level (0.01) between the mean scores of respondents in pessimism is due to the

different stage came in favor of secondary school teachers compared to teachers of primary school.

5) Lack of statistically significant differences in the significance level (0.05) between the mean scores of respondents in optimism is due to

the different experience.

6) Lack of statistically significant differences in the significance level (0.05) between the mean scores of respondents in pessimism is due to

the different experience.

7) Lack of statistically significant differences in the significance level (0.05) between the mean scores of the respondents attributed the

optimism qualification variable.

8) Lack of statistically significant differences in the significance level (0.05) between the mean scores of respondents in pessimism attributed

qualification variable.

9) There are significant differences in the significance level (0.01) between the mean scores of the respondents in all the dimensions of job

satisfaction and a measure of job satisfaction is generally attributed to the different stage came differences in favor of primary school

teachers compared to teachers of high school and middle school.

10) Lack of statistically significant differences in the significance level (0.05) between the mean scores of the respondents in all the dimensions

of job satisfaction and a measure of job satisfaction as a whole due to the different experience.

11) Lack of statistically significant differences in the significance level (0.05) between the mean scores of the respondents in all the dimensions

of job satisfaction in job satisfaction as a whole qualification is due to the variable scale.

Study Recommendations:

1) Design outreach programs that will feature optimism of teachers and the development of reduced pessimism feature.

2) Work to improve the educational environment and the educational system to be stimulating and attractive environment and driving for

optimism.

3) Taking into account the dimensions of job satisfaction and work to accomplish and achieve the requirements to gain access to the teacher

to get the desired satisfaction.

ج

اإلهداء

هذا العمل وأسأل اهلل االنتهاء منبه علّي من تفضل جل يف عاله على ما أمحد اهلل

، كما يطيب لي يف بداية هذه لي على طاعته ومرضاته سبحانه وتعاىل أن جيعله عونًا

أهدي هذا العمل إىل: الرسالة أن

بذلوا الغالي والنفيس يف سبيل مصلحة من من زرعوا فيين حب اخلري والعلم، إىل

أبنائهم، إىل من سهروا كثريًا من أجل حياة كرمية ورفعة ألبنائهم.. أمي وأبي أهدي

إليكم هذه الرسالة وأرجوا منكم كل الدعوات لي بالتوفيق.

من أخذت هذه الرسالة وقتًا طوياًل منهما، وُأجلت أعمال كثرية بسببها، وحتملوا

روا الوقت واملكان يف سبيل احلصول عليها ودعموا وساندوا وصربوا.. زوجيت وابين ووف

أهدي إليكم هذه الرسالة وأرجوا منكم الدعوات لي بالتوفيق.

ابين وحبييب وقرة عيين.. ابتعدت عنك كثريًا.. وافتقدتك كثريًا.. وملتين وأنت يف

ي بهذه الدراسة.. أهديها إليك لعلك يف صغرك كثريًا لكثرة خروجي للدراسة وانشغال

ما كنت حمتاجًا إليه.ام تعي ما أقول وأعدك بأن أعوضك يوم من األي

د

شكر وتقديراحلمد هلل الذي بنعمته تتم الصاحلات والصالة والسالم على رسول اهلل وعلى آله

وصحبه وسلم تسليمًا كثريًا وبعد:

(. 218،حديث رقم:1990، )البخاري «اهلل من ال يشكر الناسال يشكر : »قال رسول اهلل

فإنين أتوجه يف البداية باحلمد والثناء هلل سبحانه وتعاىل أن وفقين وسددني إلكمال لذا

وآخرًا. هذه الدراسة فله احلمد أواًل

كما أتقدم بالشكر اجلزيل ووافر العرفان إىل كل من دعم ونصح ووجه وساهم يف إثراء

جوانب هذه الدراسة برأي أو فكرة أو اقرتاح وعلى رأس هؤالء الكرام أستاذي ومشريف

عبداهلل بن أمحد العطاس، على ما تفضل به من القيام :الدكتور سعادةالفاضل

حتى خرج هذا العمل ينونصح نيوأفاد ينموعّل ينوجهباإلشراف على هذه الدراسة إذ

بهذه الصورة املشرفة، ولقد كان طيلة فرتة هذه الدراسة نعم األخ واملربي والصديق

واملستشار.

كما أتوجه بالشكر والتقدير إىل كل من سعادة الدكتور هاني سعيد حممد، وسعادة

اسة وإبداء املالحظات الدكتور معتز حممد، على تكرمهما مبناقشة خطة هذه الدر

القيمة اليت كان هلا دور كبري يف إظهار الدراسة بشكل كامل والئق. كما يسرني أن

طارق بن أتقدم بالشكر والتقدير ألعضاء جلنة املناقشة الكرام سعادة الدكتور:

هذه هاني بن سعيد حممد، على قبوهلما مناقشة :عبدالعالي السلمي، وسعادة الدكتور

ئال اهلل جل يف عاله أن جيعل ذلك يف ميزان حسناتهما.الدراسة سا

والشكر موصول أيضًا إىل سعادة رئيس قسم علم النفس الدكتور طارق بن عبدالعالي

السلمي، وإىل مجيع أعضاء هيئة التدريس فيه على ما قدموه لي ولزمالئي من تعليم

وتوجيه أثناء فرتة الدراسة.

بية والتعليم مبنطقة القصيم على تسهيلهم مهمة كما ال أنسى أن أشكر إدارة الرت

الدراسة وتطبيق االستبانات وتقديم العون يف ذلك.

كما أختم بالشكر اجلزيل إىل أسرتي الكرمية لدعمها لي يف سبيل إنهاء هذه الدراسة

وخاصة والدّي وزوجيت ملا هلم من الفضل الكبري بعد اهلل علي، واهلل أسأل أن يعينين

للخري والفالح. ويسددني

الباحث

ه

حملتوياتاقائمة

األول الفصل

الدراسة إىل مدخل

- 2 - ................................................................................................................................................. مقدمة

- 5 - ....................................................................................................................... وتساؤالتها الدراسة مشكلة

- 6 - ...................................................................................................................................... الدراسة أهداف

- 6 - ....................................................................................................................................... ةالدراس أهمية

- 6 - ................................................................................................................................. :النظرية األهمية

- 7 - ................................................................................................................................ :التطبيقية األهمية

- 7 - ................................................................................................................................. الدراسة تمصطلحا

- 9 - ........................................................................................................................................الدراسة حدود

الثاني الفصل

السابقة والدراسات النظري اإلطار

- 11 - ............................................................................................................................. النظري اإلطار: أوالا

- 11 - ........................................................................................ :والتشاؤم التفاؤل سمتي -1

- 11 - ................................................................................................................................... :التفاؤل مفهوم

- 14 - .................................................................................................................................. :التشاؤم مفهوم

- 17 - .................................................................................................. :والتشاؤم التفاؤل تناولت التي النظريات

- 19 - ........................................................................................................ :والتشاؤم للتفاؤل اإلسالمي التوجيه

- 22 - ...................................................................................................... :الوظيفي الرضا -2

- 26 - .................................................................................................................... :الوظيفي الرضا نظريات

- 31 - ......................................................................................................................... السابقة الدراسات: نياا ثا

- 32 - ................................................................... :أخرى متغيرات مع والتشاؤم التفاؤل متغير تناولت دراسات: أولا

ا - 36 - ................................................................... :أخرى متغيرات مع الوظيفي الرضا متغير تناولت دراسات: ثانيا

ا - 38 - ............................................... :الوظيفي الرضا ومتغير والتشاؤم التفاؤل متغير بين العالقة تناولت دراسات: ثالثا

و

- 39 - ................................................................................................................ السابقة الدراسات على التعليق

ا - 41 - ..........................................................................................................................:الدراسة فروض: ثالثا

الثالث فصلال

:الدراسة وإجراءات الطريقة

- 44 - .................................................................................................................................... الدراسة منهج

- 44 - ................................................................................................................................... الدراسة مجتمع

- 44 - ..................................................................................................................................... الدراسة عينة

- 47 - .................................................................................................................................... الدراسة أدوات

- 49 - ....................................................................................... :الحالية الدراسة في والتشاؤم التفاؤل قائمة صدق

- 50 - ......................................................................................... :الحالية الدراسة في والتشاؤم التفاؤل قائمة ثبات

- 54 - .......................................................................................:الحالية الدراسة في الوظيفي الرضا مقياس صدق

- 55 - ........................................................................................ :الحالية الدراسة في الوظيفي الرضا مقياس ثبات

- 56 - ................................................................................................................................. الدراسة متغيرات

- 56 - ............................................................................................................... المستخدمة اإلحصائية األساليب

الرابع الفصل

ومناقشتها الدراسة نتائج عرض

- 59 - ..............................................................................................................................األول الفرض نتيجة

- 59 - ........................................................................................................................:النتائج ومناقشة عرض

- 60 - ............................................................................................................................. الثاني الفرض نتيجة

- 61 - ........................................................................................................................:النتائج ناقشةوم عرض

- 62 - ............................................................................................................................. الثالث الفرض نتيجة

- 62 - ........................................................................................................................:النتائج ومناقشة عرض

- 63 - ............................................................................................................................. الرابع الفرض ةنتيج

- 63 - ........................................................................................................................:النتائج ومناقشة عرض

- 64 - .......................................................................................................................... الخامس الفرض نتيجة

ز

- 66 - ........................................................................................................................:النتائج ناقشةوم عرض

- 67 - .......................................................................................................................... السادس الفرض نتيجة

- 69 - ........................................................................................................................:النتائج ومناقشة عرض

- 69 - ............................................................................................................................ السابع الفرض ةنتيج

- 70 - ........................................................................................................................:النتائج ومناقشة عرض

اخلامس لالفص

والتوصيات الدراسة ملخص

- 73 - .................................................................................................................................. الدراسة ملخص

- 74 - ................................................................................................................................. الدراسة توصيات

- 74 - .............................................................................................................................. لمقترحةا الدراسات

املراجع قائمة

املالحق

- 87 - ..................................................................................... .الدراسة لعينة الديموغرافية المعلومات( 1) ملحق

- 88 - ........................................................................................................ .والتشاؤم التفاؤل قائمة( 2) ملحق

- 90 - ........................................................................................................ .الوظيفي الرضا مقياس( 3) ملحق

- 94 - ............................................................................................................ .البحوث معهد خطاب( 4) ملحق

- 95 - .................................................................................. .الباحث مهمة لتسهيل التربية كلية خطاب( 5) ملحق

- 96 - ........................................ .الباحث مهمة لتسهيل للمدارس القصيم بمنطقة والتعليم التربية إدارة تعميم( 6) ملحق

ح

قائمة اجلداول الصفحة عنوان اجلدول رقم اجلدول

44 توزيع العينة وفقا للمرحلة الدراسية 1 45 توزيع العينة وفقا لعدد سنوات اخلربة 2 46 توزيع العينة وفقا لنوع املؤهل 3 49 الثبات ملقياسي التفاؤل والتشاؤم يف الدراسة األصليةمعامالت 4 50 الذي تنتمي إليه قائمةالكلية لل ةرجة كل بند والدرجمعامالت االرتباط بني د 5 51 التفاؤل والتشاؤم قائمةرونباخ، والتجزئة النصفية لمعامالت الثبات بطريقة ألفا ك 6 52 أبعادهتوزيع بنود مقياس الرضا الوظيفي على 7 53 توزيع بنود مقياس الرضا الوظيفي على أبعاده 8 54 تنتمي إليهمعامالت االرتباط بني درجة كل بند ودرجة البعد الذي 9

55 معامالت االرتباط بني درجة كل بعد والدرجة الكلية ملقياس الرضا الوظيفي 10 56 النصفية ملقياس الرضا الوظيفيمعامالت الثبات بطريقة ألفا كرونباخ، والتجزئة 11 57 النظام اإلحصائي املستخدم يف الدراسة احلالية 12 59 والرضا الوظيفي وأبعاده التفاؤل والتشاؤمكشف عن العالقة بني ارتباط بريسون لل تمعامالقيم 13( حتليل التباين األحادي للكشف عن الفروق بني متوسطات درجات ANOVAاختبار ) 14

التفاؤل والتشاؤم ألفراد العينة وفقا ملتغري املرحلة التعليمية60

61 اختبار شيفيه لتحديد اجتاه الفروق 15( حتليل التباين األحادي للكشف عن الفروق بني متوسطات درجات ANOVAاختبار ) 16

التفاؤل والتشاؤم ألفراد العينة وفقا ملتغري سنوات اخلربة62

63 لعينتني مستقلتني للكشف عن الفروق يف التفاؤل والتشاؤم وفقا ملتغري املؤهل العلمي( tاختبار ) 17

( حتليل التباين األحادي للكشف عن الفروق بني متوسطات درجات ANOVAاختبار ) 18 الرضا الوظيفي وأبعاده ألفراد العينة وفقا ملتغري املرحلة الدراسية

64-65

66 اجتاه الفروقاختبار شيفيه لتحديد 19( حتليل التباين األحادي للكشف عن الفروق بني متوسطات درجات ANOVAاختبار ) 20

الرضا الوظيفي ألفراد العينة وفقا ملتغري اخلربة68

70 ( لعينتني مستقلتني للكشف عن الفروق يف الرضا الوظيفي وفقا ملتغري املؤهلtاختبار ) 21

ط

قائمة املالحق رقم الصفحة عنوان امللحق امللحقرقم

81 لعينة الدراسة دميوغرافيةاملعلومات ال 1 ملحق 83-82 التفاؤل والتشاؤم قائمة 2 ملحق 87-84 مقياس الرضا الوظيفي 3 ملحق 88 خطا معهد البحوث 4 ملحق 89 خطا كلية الرتبية لتسهيل مهمة الباحث 5 ملحق 90 والتعليم مبنطقة القصيم للمدارس لتسهيل مهمة الباحثتعميم إدارة الرتبية 6 ملحق

- 1 -

الفصل األول

مدخل إىل الدراسة مقدمة. - .مشكلة الدراسة وتساؤالتها -

أهداف الدراسة. -

أهمية الدراسة. -

مصطلحات الدراسة. -

حدود الدراسة. -

- 2 -

مقدمةفهم ىل يف بناء اجملتمعاألو الركائز األساسية واللبنات العاملني يف إدارة التعليم من أهميعترب

من املالئماجملتمع كاماًل، لذا كان ب ورقيهم رقي مستقبل اجملتمع، من يساهم ويساعد يف بناء

ذلك بالرضا ربطل السعياالهتمام بهم ومعرفة مشكالتهم ونسبة التفاؤل والتشاؤم لديهم و

وظيفي عندهم.ال

تركز اهتمام علم النفس على املشكالت إىل عدد من السنوات املاضية جند أنه بالرجوعو

واالضطرابات النفسية دراسة وتشخيصًا وعالجًا، يف حني أهملت اجلوانب اإلجيابية يف شخصية

دأ اهتمام علماء اإلنسان إىل حد كبري. ولكن مع نهاية القرن العشرين ومطلع األلفية الثالثة، ب

النفس يتوجه حنو مواطن القوة ال الضعف يف الشخصية، الستثمارها لصاحل جودة حياة الفرد

وتنمية اجملتمعات، وذلك يف إطار ما يعرف بعلم النفس اإلجيابي. وأصبحت مسات الشخصية

.(2011)عبدالعزيز، اإلجيابية من أهم املوضوعات اليت يتم تناوهلا يف دراسات علم النفس.

,El-Anzi؛ 2005احلمريي، ؛ 2003األنصاري، ؛ Yates, 2000وتشري العديد من الدراسات مثل )؛ 2009السهل والعبداهلل، ؛ 2007األنصاري وكاظم، ؛ Abdel-khalek and Lester, 2006؛ 2005

وخصائص اإلنسان تتأثر ( إىل أن الكثري من صفات2014الزيدان، ؛ 2013القحطاني، ؛ 2012األفندي،

من أبرز هذه اخلصائص والصفات أن وتتشكل نتيجة حلالة التفاؤل والتشاؤم اليت حيملها اإلنسان، و

اليت تتأثر حبالة التفاؤل والتشاؤم عند اإلنسان حالة الصحة النفسية، األداء الوظيفي، الرضا عن

احلياة املختلفة.العمل واألسرة، مواجهة األمراض النفسية واجلسمية، وضغوط هامة يف مجيع نواحي احلياة، إذ يصد حاالت ( أن التفاؤل حيتل مكانًة2005يف حني يرى سليجمان )

ء يستخدم يشفي مجيع العجز بينما يساعد التشاؤم حالة العجز على االنتشار، وال يعد التفاؤل دوا

ويدعم التكوين البدني، إلجنازميكنه أن حيمي من االكتئاب ويزيد من مستوى ا األمراض، لكن

بعيد تنتاب الشخص املتفائل. وعلى ذلك فالتفاؤل يعترب التفاؤل حالة ذهنية مبهجة إىل حٍد أيضًا

عملية تقييم تتجه حنو املستقبل وما حيمل من أحداث ونتائج.

ومن وجهة النظر املعرفية جند أن اإلنسان املتفائل يظهر وكأنه يقوم حبماية ذاته من مشاعر

املقابل جند ويف االكتئاب واحلزن الشديد والقلق بسبب األفكار والتوقعات اإلجيابية اليت حيملها،

من األفكار والتوقعات السلبية جملريات األحداث ومن ثم فهو يتعرض كثريًا املتشائم يعاني كثريًا

(.2009ملشاعر احلزن الشديد واالكتئاب والقلق. )السهل،

التفاؤل عامل مهم لنجاح املعلم يف الفصل، وأن مستوى تشاؤم املعلمني أمر قد وجد الباحثون أن و

(.2007)حسان، .ميكن تعديله

- 3 -

ومن املالحظ أن سنة الرسول عليه الصالة والسالم تغرس يف شخصية اإلنسان التفاؤل واإلجيابية،

شخص يف حق وتنأى به عن التقاعس والكسل والسلبية، حتى على مستوى الكلمة اليت يقوهلا ال

(.2010نفسه. )شطناوي،

كما أن التفاؤل له أهمية كبرية يف كتاب اهلل وسنة نبينا حممد صلى اهلل عليه وسلم إال أنه نادر

عن غيابه شبه التام يف سلوكياتنا احلياتية وهذا ال يقتصر على الذكر يف أحاديثنا اليومية فضاًل

تمعات اإلسالمية وغري اإلسالمية. مستوى األفراد فحسب بل يتعداه إىل كثري من اجمل

(.2013)الشيمي،

يف كثري من الدراسات النفسية منها مركز االهتمام )التفاؤل والتشاؤم( حتل هذان املفهومانوقد ا

( حيث ترى تلك 1999؛ مايسة شكري،1998؛ وعبداللطيف ولولوه محادة، 1996دراسات )عبداخلالق،

رتقاء حبياة الفرد وحتقيق سعادته ورضائه عن نفسه وعمله، وأن الدراسات أن للتفاؤل دور مهم يف اال

التفاؤل يعد حجر الزاوية الذي يساعد األفراد يف حتقيق أهدافهم احلالية واملستقبلية، كما أن

على كثري من الصعوبات اليت تعرتض حياتهم. بينما الشخص ًااألفراد املتفائلني أكثر تغلب

الكثري من التوقعات السلبية للنتائج. فالتفاؤل والتشاؤم مسة املتشائم عكس ذلك فقد يظهر

ثنائية القطب من مسات الشخصية، تتمحور يف رؤية خاصة للمستقبل، ويتوزع األفراد على خط

. (1996)عبداخلالق، متصل يقع التفاؤل يف أحد أطرافه، ويقع التشاؤم يف الطرف اآلخر

يف دراسته (2008)عبداهلل، فقد أشار من الدراسة وهو الرضا الوظيفي املتغري اآلخرإذا نظرنا إىل و

إىل أن الشعور بالرضا لدى الفرد يزيد من اإلنتاج، وأن الرضا عن العمل من األمور األساسية بالنسبة

جد شعور بالرضا لدى الفرد عن العمل وعن مرؤوسيه، ينتج بينه وبني من يف للفرد واجملتمع، فإذا ُو

العمل معه توافق نفسي واجتماعي، وهذا بدوره ينعكس أثره إجيابيًا على أداء الفرد.

وكثرة تناول موضوع املعلمني يف املتغريات املوجودة يف زمننا احلاضر مع كثرةيرى الباحث أنه وو

باإلجياب أو السلب يتضح أهمية دراسة حالة ل التواصل االجتماعي سواًءوسائل اإلعالم ووسائ

الرضا الوظيفي لديهم وهل له عالقة مبفهوم التفاؤل والتشاؤم، وهل كلما زادت سنوات اخلربة

يزيد التفاؤل أو يقل أو يرتفع الرضا عن الوظيفة أو يقل، وإن املطلع على الدراسات حول هذا

مع العلم أنها تتناول فئة كبرية وهلا أثر –على حد اطالع الباحث – يلة جدًااملوضوع جيد أنها قل

ع ورقيه وحتقيق أهدافه وطموحاته.كبري يف بناء اجملتم

( من الدراسات النفسية للتفاؤل والتشاؤم دراسات حديثة ال 1999ويؤكد هذا ما يراه عبداخلالق )

من القرن العشرين، هذا على املستوى العاملي، أما تتجاوز على أقصى تقدير العقود الثالثة األخرية

.(1995على املستوى العربي فإن االهتمام بهذين املفهومني بدأ يف عام )

- 4 -

لعبه مسيت التفاؤل والتشاؤم من دور مهم يف تملي من قبل بعض الباحثني ملا قد زاد االهتمام العاو

إىل وجود ارتباط بني التفاؤل والتشاؤم شخصية الفرد)املعلم(، فقد أشارت نتائج بعض الدراسات

، كما (2013، القحطاني،2011؛ تان، 2000خميمر وعبداملعطي، ) كدراسات وأحد جوانب الشخصية

. (2005كدراسة )احلمريي،أيدت بعض الدراسات وجود فروق بني التفاؤل والتشاؤم وبعض املتغريات

وجود فروق بني الذكور واإلناث يف التفاؤل ( إىل 2005)اليحفويف واألنصاري، دراسة توصلت أيضًا

والتشاؤم.

له أهمية عظيمة يف سعادة وجناح املعلم يف مهنته، فمن وع الرضا الوظيفي يف جمال العمل موضو

خالل الوظيفة املهنية اليت يقوم بها يستطيع التعبري عن قيمه الذاتية، والشعور بتحمل املسئولية

ا يستطيع املعلم اإلحساس بتقدير اآلخرين والطالب، وتقدير ومن خالل الشعور الداخلي للرض

يؤثر على أدائه املهين وجيعله قد نفسه؛ حتى يصل إىل مستوى من التفاؤل االجيابي عن عمله مما

يعيش حياة مهنية فاعلة هلا معنى يشعر فيها باالحرتام، والتقدير، واالجناز.

ستخدم التفاؤل والتشاؤم يف عمل تقدم ملحوظ حنو حتقيق األهداف الذاتية وزيادة ومن املمكن أن ي

بعض الطرق اليت كانوا متشائمني أو متفائلني الناس سواًء أيضًا من املمكن أن يعرفتقدير الذات،

خماطر التفاؤل غري الواقعي وإجيابيات التشاؤم الدفاعي أن يفهمواتوافق مع القلق أو عالجه، وت

(.2007على التفاؤل أحادي اجلانب، الواقعي )الفنجري، وادأن يعتملتفاؤل، ووا

من القيم يف بداية تغرس الكثريبال شك تؤدي دورًا بالغ األهمية حيث أن الرتبية يرى الباحث و

.ويف بيته رمبا مكث الطالب يف مدرسته وقتًا جتاوز مكوثه مع والديهحياة الفرد بل

بتهيئة البيئة احمليطة باإلنسان واملتواجد فيها لكي ينمو النمو السليم أن الرتبية معنية كما

الشامل املتوازن الكامل يف مجيع جوانب شخصيته مبا ميكنه من تنمية نفسه وجمتمعه وحتقيق

اجلودة يف مجيع اجلوانب النفسية واالقتصادية واالجتماعية والصحية أي حتقيق اجلودة الشاملة.

(.2012)خبيت،

التشاؤم على مدى العشرين سنة املاضية ويف أكثر من ألف دراسة ( بأنه درس2005شري )سليجمان،وي

مشلت حوالي نصف مليون شخص من الكبار والصغار، وخلصت إىل أن الشخص املتشائم يكون

أضعف أداء من الشخص املتفائل يف ثالثة جوانب وهي:

من املعتاد إىل االكتئاب والقلق. يكون أكثر عرضًة -1

يكون أقل إجنازًا يف الدراسة ويف العمل ويف الرياضة عن املستوى احلقيقي الذي تنم -2

عنه موهبته.

- 5 -

تكون صحته البدنية أسوأ من الشخص املتفائل، فيكون أكثر عرضة لإلصابة -3

.يكن ليصاب بها لو كان متفائاًل باألمراض البدنية اليت مل

تساؤالتهاالدراسة ومشكلة من تأثري يف مام النفس ملا هليعترب موضوع التفاؤل والتشاؤم من املوضوعات املهمة يف عل

سلوك األفراد ويف حالتهم النفسية، فعندما تلبى مجيع حاجات الفرد يشعر بالتفاؤل وبأنه يستطيع

ي حيفزه على أن يقبل على احلياة أن حيقق أهدافه مما جيعله يشعر بالسعادة واالنبساط وبالتال

بهمة وعزمية ويضع أمامه كل اعتبارات النجاح، أما إذا فشل الفرد يف حتقيق حاجاته فإنه يشعر

بالتشاؤم وبأنه ال يستطيع أن حيقق أهدافه مما جيعله يشعر باليأس واإلحباط وفقدان األمل ويقبل

(.2012دالوي، على الدنيا بفتور وهو متوقع للفشل على الدوام. )اجمل

يأخذ االهتمام الكايف يف مل ( من أن هذا املوضوع2010ويتحفظ الباحث على ماذكره )أبو العال،

الدراسات النفسية إال مؤخرًا، هذا على مستوى البحوث األجنبية أما على مستوى البحوث العربية

بشكل عام ك اإلنساني فمازال هذا االهتمام حمدودًا رغم التسليم بأهمية دوره بالنسبة للسلو

وعلى الرغم من تعدد -حدود علم الباحث-وحبسب بل إنه والصحة النفسية بشكل خاص.

الدراسات اليت تناولت التفاؤل والتشاؤم والدراسات اليت تناولت الرضا الوظيفي إال إن الدراسات اليت

عينات املعلمني يف اجملتمع مل ُتبحث على بل (1429سوى دراسة )بالبيد، حاولت الربط بينهما قليلة

السعودي، لذا تتجه هذه الدراسة إىل حبث هذه العالقة نظرًا ألهميتها وتأثريها على الصحة

النفسية.

؛ 1998)عبداللطيف ولولوه محادة، دراسة ع الباحث على عدد من الدراسات منهابعد إطالو

؛ 2012؛ خبيت، 2009ل والعبداهلل، ؛ السه2007؛ الفنجري،2002؛ املشعان، 1999مايسة شكري،

وغريها يف موضوع التفاؤل (2014؛ الزيدان، 2013؛ الشيمي، 1429؛ بالبيد، 2012عبداحلسن،

رضا بني التفاؤل والتشاؤم وال عالقةوجد هل ت الباحث تساءل والتشاؤم وموضوع الرضا الوظيفي،

من املتغريات علمني يف ظل وجود عدٍدهل توجد فروق بني امل الوظيفي لدى املعلمني، وتساءل أيضًا

رحلة الدراسية واملؤهل العلمي(. مثل )سنوات اخلربة وامل

ومما سبق عرضه تتضح مشكلة الدراسة يف حماولة اإلجابة على عدد من التساؤالت التالية:

مراحل لتشاؤم والرضا الوظيفي لدى معلميهل توجد عالقة ارتباطية بني التفاؤل وا -1

التعليم العام يف مدينة بريدة؟

- 6 -

معلمي مراحل التعليم العام يف مدينة وجد فروق يف التفاؤل والتشاؤم لدىهل ت -2

بريدة تعزى ملتغري املرحلة الدراسية )ابتدائي، متوسط، ثانوي(؟

وجد فروق يف التفاؤل والتشاؤم لدى معلمي مراحل التعليم العام يف مدينة هل ت -3

ري سنوات اخلربة؟بريدة تعزى ملتغ

وجد فروق يف التفاؤل والتشاؤم لدى معلمي مراحل التعليم العام يف مدينة هل ت -4

بريدة تعزى ملتغري املؤهل العلمي؟

هل توجد فروق يف الرضا الوظيفي لدى معلمي مراحل التعليم العام يف مدينة بريدة -5

تعزى ملتغري املرحلة الدراسية )ابتدائي، متوسط، ثانوي(؟

توجد فروق يف الرضا الوظيفي لدى معلمي مراحل التعليم العام يف مدينة بريدة هل -6

تعزى ملتغري سنوات اخلربة؟

هل توجد فروق يف الرضا الوظيفي لدى معلمي مراحل التعليم العام يف مدينة بريدة -7

تعزى ملتغري املؤهل العلمي؟

أهداف الدراسة لتحقق من األهداف التالية:سعت هذه الدراسة إىل حماولة ا

حل التعليم العام العالقة بني التفاؤل والتشاؤم والرضا الوظيفي لدى معلمي مراالكشف عن -

.يف مدينة بريدة

التحقق من وجود فروق يف التفاؤل والتشاؤم لدى معلمي مراحل التعليم العام تبعًا -

للمتغريات موضع االهتمام يف الدراسة.

للمتغريات يف الرضا الوظيفي لدى معلمي مراحل التعليم العام تبعًا التحقق من وجود فروق -

موضع االهتمام يف الدراسة.

ات بإجراء القرار مساعدة متخذيالوصول إىل عدد من التوصيات ذات العالقة بالدراسة، و -

.املناسبة التعديالت

أهمية الدراسة األهمية النظرية:

بالرضا الوظيفي ماعن التفاؤل والتشاؤم وعالقتهتفيد هذه الدراسة يف زيادة املعلومات -1

لدى املعلمني يف مراحل التعليم العام.

بالرضا الوظيفي ماسعت هذه الدراسة إىل تفسري العالقة بني التفاؤل والتشاؤم وعالقته -2

لدى عينة من معلمي مراحل التعليم العام يف مدينة بريدة.

- 7 -

يد الباحث دراسة أثرها وتأثريها على التفاؤل تناولت هذه الدراسة بعض املتغريات اليت ير -3

والتشاؤم والرضا الوظيفي وهي )املرحلة الدراسية، سنوات اخلربة، املؤهل العلمي(، إذ

سعت إىل تقديم األسلوب األمثل لفهم العالقة بني هذه املتغريات وتأثريها على معلمي

مراحل التعليم العام.

لتعليم العام يف مدينة بريدة، وتعترب من الدراسات اشتملت عينة الدراسة معلمي مراحل ا -4

بالرضا مااليت درست التفاؤل والتشاؤم وعالقته –حسب اطالع الباحث –األوىل

الوظيفي مع هذه العينة.

تسهم هذه الدراسة يف إثراء الدراسات يف جمال علم النفس بوجه عام، ويف توفر قدر من -5

والتشاؤم والرضا الوظيفي.حول مفهومي التفاؤل املعلومات

األهمية التطبيقية:

عليمية ومتخذي القرار تهلذه الدراسة يف كونها تساعد املؤسسات ال تطبيقيةتظهر األهمية ال

هم اليت يرمون إليها.يم وتعينهم على حتقيق أهدافيف التعل

املعلمني يف كما يستفاد من هذه الدراسة أيضًا يف رفع مستوى التفاؤل والرضا الوظيفي لدى

أيضًا كون دراسة التفاؤل والتشاؤم استحوذت على اهتمام بالغ من قبل .مراحل التعليم العام

بالصحة –التفاؤل والتشاؤم –الباحثني يف خمتلف اجملاالت النفسية، وذلك بسبب ارتباطهما

( ارتباط 2007أكدت معظم النظريات كما ذكر )األنصاري، وكاظم، النفسية للفرد، حيث

يف حني يرتبط التشاؤم التفاؤل بالصحة والسعادة واملثابرة واإلجناز والنظرة اإلجيابية للحياة،

باليأس والفشل واملرض والنظرة السلبية للحياة.

توصيات فإنه ميكن االستفادة منها يف معرفة العالقة بني هذه الدراسة من عنه ويف ضوء ما ستسفر

تساعد يف حتقيق الرضا وتوعوية برامج إرشادية اؤم والرضا الوظيفي والسعي إلعدادالتفاؤل والتش

الوظيفي وارتفاع التفاؤل واخنفاض التشاؤم لدى معلمي مراحل التعليم العام.

مصطلحات الدراسة التفاؤل:

نظرة استبشار حنو املستقبل جتعل الفرد يتوقع األفضل " :( بأنه361: 1996عبداخلالق )عرفه

".و إىل النجاح ويستبعد ما خال ذلكوينتظر حدوث اخلري ويرن

( بأنه "انشراح القلب وتوقع اخلري".24: 2014ويعرفه مكي )

- 8 -

دة على مقياس التفاؤل بريويعرفه الباحث إجرائيًا بالدرجة اليت حيصل عليها املعلمني مبدينة

املستخدم يف هذه الدراسة احلالية. حيث تعكس الدرجة العالية مستوى عال من التفاؤل وأبعاده

بينما تعكس الدرجة املنخفضة مستوى متدني من التفاؤل.

التشاؤم:

ظر بأنه توقع سليب لألحداث القادمة جيعل الفرد ينت( بأنه "361: 1996)عرفه أمحد عبداخلالق

."إىل حد بعيد حدوث األسوأ ويتوقع الشر و الفشل وخيبة األمل ويستبعد ما خال ذلك

االت حصر الفرد اهتمامه وانتباهه باالحتم( بأنه: "Showers,1992:474)وقد عرفه شاورز

".السلبية لألحداث املستقبلية

يف مقياس التشاؤم مبدينة بريدة ويعرفه الباحث إجرائيًا بالدرجة اليت حيصل عليها املعلمني

املستخدم يف هذه الدراسة احلالية. وأبعاده

الرضا الوظيفي:

احلالة اليت يصل فيها املعلم إىل التكامل مع عمله والتفاعل مع وظيفته من خالل طموحه

، )بدر االجتماعية وأهداف الدراسةالوظيفي، ورغبته يف التقدم والنمو وسعيه إىل حتقيق أهدافه

1983.)

اجتاه إجيابي حنو الوظيفة اليت يقوم بها الفرد حيث يشعر منها ( بأنه "13: 1418عرفه أبو شيخة )و

املعلم بالرضا عن خمتلف العوامل البيئية واالجتماعية واالقتصادية واإلدارية والفنية املتعلقة

بالوظيفة".

بأنه الدرجة اليت حيصل عليها املعلمني يف مدينة بريدة ويعرف الباحث الرضا الوظيفي إجرائيًا

وأبعاده وهي: على مقياس الرضا الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية

ظروف العمل: (1 .العملنتيجة هذا ويبني هذا البعد قدرة الفرد على التكيف مع عمله، وتقبله لكل النتائج اليت تظهر

االستقرار الوظيفي: (2هذا العمل، وحرصه على االستمرار يف بسببويبني هذا البعد الراحة النفسية اليت يشعر بها املوظف

املكان الذي يعمل به.

الرواتب واحلوافز: (3ويبني هذا البعد مناسبة املردود الذي حيصل عليه مقابل العمل واجلهد الذي يبذله، كذلك

الرتقيات واحلوافز اليت حيصل عليها خالل عمله.

اإلدارة: (4

- 9 -

يبني هذا البعد عالقة الفرد مع رؤسائه يف العمل، وآلية وطريقة التوجيهات والنقد املوجه أثناء

العمل وأثره على الرضا الوظيفي.

العالقات بني العاملني والطلبة: (5يبني هذا البعد عالقة الفرد بزمالئه يف العمل ومن حتت يديه من طالب، وأهمية االنسجام بينهم

لك على الرضا الوظيفي.وأثر ذ

النمو املهين والرتقيات: (6إمكانية حصول العامل على الرتقية املناسبة ومدى السرعة يف تنفيذها وأثر ذلك ويبني هذا البعد

على الرضا الوظيفي.

من الرضا بينما تعكس الدرجة املنخفضة مستوى متدني حيث تعكس الدرجة املرتفعة مستوى عاٍل

من الرضا الوظيفي حسب مفتاح اإلجابة يف القائمة )استبيان الرضا الوظيفي لشاغلي الوظائف

.((1417التعليمية من إعداد الشاحبي )

حدود الدراسة

:حتددت هذه الدراسة حبدود موضوعية وزمانية ومكانية وهي على النحو التالي

ما بالرضا احلدود املوضوعية: تهتم هذه الدراسة مبوضوع " التفاؤل والتشاؤم وعالقته -1

التعليم العام مبدينة بريدة ". مراحل معلمي الوظيفي لدى

احلدود املكانية: تتكون العينة من معلمي التعليم العام مبدينة بريدة مبراحله الثالث -2

.رتبية والتعليم يف مدينة بريدة)ابتدائي، متوسط، ثانوي( التابعة إلدارة ال

من العام الدراسة خالل الفصل الدراسي األول هذه مت إجراءاحلدود الزمانية: -3

.1436/ 1435الدراسي

- 10 -

الفصل الثاني

اإلطار النظري والدراسات السابقة:

أوالً: اإلطار النظري:

والتشاؤم التفاؤلمستي -1 الوظيفي الرضا-2

السابقةالدراسات ثانيًا: ثالثًا: فروض الدراسة

- 11 -

أوالً: اإلطار النظري

: والتشاؤم التفاؤلمستي -1دراسة التفاؤل والتشاؤم على اهتمام بالغ من قبل الباحثني يف خمتلف اجملاالت تستحوذ

بالصحة النفسية للفرد، فقد –التفاؤل والتشاؤم –النفسية، وذلك بسبب ارتباط هاتني السمتني

أكدت معظم النظريات ارتباط التفاؤل بالصحة والسعادة واملثابرة واالجناز والنظرة اإلجيابية

للحياة، يف حني يرتبط التشاؤم باليأس والفشل واملرض والنظرة السلبية للحياة. )األنصاري،

(.2007وكاظم،

التفاؤل:مفهوم فأل: ضد الطرية، واجلمع فؤول. وقال اجلوهري: اجلمع: أفؤل. وتفاءلت جاء يف لسان العرب، ال

به، وتفأل به؛ يقال: تفاءلت بكذا وتفألت، على التخفيف والقلب، وقد أولع الناس برتك همزه

ختفيفًا.

واالسم: )الفأل( مهموز: أن يكون الرجل مريضًا فيسمع آخر يقول: يا سامل، أو يكون طالب ضالة

أنه يربأ من –كما مسع –يقول: يا واجد، فيقول: تفاءلت بكذا، ويتوجه له يف ظنه فيسمع آخر

)ابن منظور، د.ت(. مرضه أو جيد ضالته.

وهنا يتضح جليًا الفرق ما بني الفأل والطرية، فالطرية: ضد الفأل وهي فيما يكره، والطرية ال تكون

حيسن.إال فيما يسوء، أما الفأل فيكون فيما يسوء وفيما

التفاؤل مسة من من أن (Scheier and Carver, 1985) شاير و كارفر هيعتربيوافق الباحث ماو

السمات الشخصية، وليس حالة تتصف بالثبات خالل املواقف، ويعرفان التفاؤل بأنه التوقعات

ة.اإلجيابية للنتائج بشكل عام، والتشاؤم بأنه التوقعات السلبي

,Marshall, Wortman, Kusulas) فيعرفون وكوسوالس وهريفج وفيكرزال وورمتان مارش أماHervig and Vickers, 1992:1067) " التفاؤل بأنه استعداد شخصي للتوقع اإلجيابي

ث".لألحدا

Colligan, Malinchoc, Schulman) ومالينكوك وسكوملان وسليغمان كوليغان من كٌل ويرىand Seligmain, 1994)

ل والتشاؤم مسات ثنائية القطب تتسم بالثبات النسيب وتتيح التنبؤ بالصحة اجلسدية بأن التفاؤ

لألفراد، ومستوى التحصيل وفعالية الذات والعادات الصحية السيئة واألحداث الضاغطة ونسبة

.االكتئاب

- 12 -

قبل ( أن التفاؤل هو توقع النجاح يف املستقبل القريب، واالستبشار به يف املست2000) مرسي ويرى

البعيد. وأن أعلى مراتب التفاؤل توقع الشفاء عند املرض، والنجاح عند الفشل، والنصر عند

اهلزمية، وتوقع تفريج الكروب ودفع املصائب، وزوال النوازل عند وقوعها. ويرى أن التفاؤل يف مثل

، وتطرد أفكار هذه املواقف عملية نفسية إرادية، تولد أفكار ومشاعر الرضا والتحمل واألمل والثقة

ومشاعر اليأس والعجز.

صفة جتعل توقعات الفرد وتوجهاته إجيابية حنو بأنه التفاؤل (2000ويعرف خميمر، وعبداملعطي )

احلياة بصفة عامة، يستبشر باخلري فيها، ويستمتع باحلاضر، وحيدوه األمل يف مستقبل أكثر

إشراقًا وأحسن حااًل.

( من أن التفاؤل استعداد انفعالي، ومعريف معمم، ونزعة 2001إمساعيل )ذكره ويتفق الباحث مع ما

لالعتقاد أو لالستجابة انفعاليًا جتاه اآلخرين، وجتاه املوقف، وجتاه األحداث بطريقة إجيابية واعدة،

وتوقع نتائج إجيابية ونافعة، واملتفائل أكثر لالعتقاد بأن األمور الطيبة ستحدث اآلن وستكون

سارة وتستمر لتسعده.مبهجة و

( فإن التفاؤل عملية نفسية إرادية تولد أفكار ومشاعر الرضا 1426)خباري، وحبسب ماذكرته

والتحمل واألمل والثقة، وتبعد أفكار ومشاعر اليأس واالنهزامية والعجز، فاملتفائل يفسر األزمات

ينشط أجهزة املناعة النفسية تفسريًا حسنًا، ويبعث يف النفس األمن والطمأنينة، كما أن التفاؤل

واجلسدية، وهذا جيعل التفاؤل طريق الصحة والسعادة والسالمة والوقاية. يف حني يعترب التشاؤم

مظهرًا من مظاهر اخنفاض الصحة النفسية لدى الفرد ألن التشاؤم يستنزف طاقة الفرد، ويقلل

، هو أحد األسباب املؤدية من نشاطه، ويضعف من دوافعه، كما أن أسلوب التفسري التشاؤمي

لإلصابة باألمراض اجلسمية املختلفة، واخنفاض مستوى األداء األكادميي واملهين.

( بأنه نزعة تفاؤلية تشري إىل توقع عام للنتائج على 2010نقاًل عن )أبو الديار، التفاؤل تايلور ويعرف

.أنها إجيابية أكثر من كونها سلبية على أن تكون مسة ثابتة نسبيًا

ويعرفه الباحث بأنه توقع املستقبل األفضل يف ظل معطيات سيئة أو طبيعية.

أن حياول من اجلميلويرى الباحث أن التفاؤل قيمة رائعة فهو من القيم األخالقية اجلميلة اليت

أن الناس باجلملة يسعون وحيرصون إىل القرب بوجه عام اإلنسان أن يتحلى بها، كما أن املالحظ

ملا يبعث يف حديثه من السرور واالنبساط والقرب من الواقعية. ،ان املتفائلمن اإلنس

بأن االنفعاالت اإلجيابية املهملة، من قبل علماء (Frederickson, 1998) وأوضح فريدريكسون

وربط بني التفاؤل النفس لصاحل االنفعاالت السلبية توسع ذخرية الفرد املعرفية والسلوكية،

.ل عن مدى ارتباطه خبيارات جيدة من األهداف مالئمة للسعي والبلوغاءواملثابرة، وتس

- 13 -

وبرزت دراسة هذين املفهومني يف العديد من دراسات علم النفس اإلكلينيكي، وعلم نفس الصحة

وحديثًا يف علم (Scheier and Carver,1985) وعلم نفس الشخصية وعلم النفس االجتماعي

د االهتمام بدراسة التفاؤل والتشاؤم بشكل الفت يف أواخر النفس احلضاري املقارن. وتزاي

.Tiger,1979 " " تايغر لـ السبعينيات حيث ظهر أول كتاب

كما يعد التفاؤل أحد املتغريات اإلجيابية الفعالة لتقليل حدة الضغوط النفسية من خالل تنمية

األسرية وإقامة عالقات اجتماعية قدرات الفرد ونظرته للحياة وإجيابيته يف حل املشكالت احلياتية و

ناجحة ومميزة، وبقدر ما يتوفر للفرد من تفاؤل ونظرة إجيابية للحياة فإنه يتمتع بأساليب فعالة

(.61: 2010ملواجهة الضغوط النفسية. )أبو الديار،

( أن اإلنسان املتفائل يفكر بطريقة النظر إىل النصف املليء من الكأس، 2003وقد ذكر العييت )

وبالتالي يولد يف نفسه شعور التفاؤل أما اإلنسان املتشائم فيفكر بطريقة النظر إىل النصف الفارغ

من الكأس، وبالتالي يولد يف نفسه شعور التشاؤم، والعكس بالعكس، إذ أن اإلنسان املتشائم يكون يف

على اإلطالق.حالة من القلق والتوتر ال متكنه من التفكري اإلجيابي وال متكنه من التفكري

( أن تقدير الذات يرتبط ارتباطًا2000نقاًل عن )خميمر، وعبداملعطي، 1993ويشري مايكل أرجايل،

بالشعور الذاتي بالسعادة، والرضا عن احلياة، فاملتفائلون لديهم إحساس بقيمة الذات قويًا

أدائهم بصورة أكثر وبالكفاءة، ويقيمون أدائهم بصورة أكثر إجيابية، بينما املتشائمون يقيمون

سلبية ويقللون من قيمة أدائهم، وأن هناك تدهور يف تقدير الذات لديهم، ويشعرون عادة بعدم

االستقرار وسيطرة املشاعر السلبية على جوانب حياتهم بصفة عامة، وأن ما يقوم به من أعمال

ومهام غري جمدي وقد تلقى اإلهمال من قبل اآلخرين.

قدم ثالث سلوكيات ومعتقدات لألشخاص Aspinwal,2001( أن 2006وذكرت هيلة السليم )

املتفائلني حيث أنه ميكن للشخص املتفائل:

التعامل مع املعلومات السلبية بنجاح أكرب من املتشائمني. -1

معاجلة املعلومات مبرونة أكرب. -2

خيتلف يف تطوير املعلومات اإلجرائية، واملهارات يف املواجهة، وحل املشكالت من -3

املتشائم.

( أن التفاؤل هو توقع النجاح يف املستقبل القريب، واالستبشار به يف املستقبل 2000وأشار مرسي )

البعيد. وأن أعلى مراتب التفاؤل توقع الشفاء عند املرض، والنجاح عند الفشل، والنصر عند

ويرى أن التفاؤل يف مثل اهلزمية، وتوقع تفريج الكروب ودفع املصائب، وزوال النوازل عند وقوعها.

- 14 -

هذه املواقف عملية نفسية إرادية، تولد أفكار ومشاعر الرضا والتحمل واألمل والثقة، وتطرد أفكار

ومشاعر اليأس والعجز.

( إىل أن الشخصية املتفائلة تتميز بأنها:1984صحيب ) ت املميزة للمتفائلني فيشريأما الصفا

تقدر األمور والظروف تقديرا سليما. .1 تتعامل مع اآلخرين مبودة وثقة. .2 تقبل على احلياة بأمل وسرور. .3 تتميز باالتزان االنفعالي. .4 تتعلق باألمل عند ختطيطها للمستقبل. .5 تواجه املشكالت مبرونة وتعمل على حلها. .6 توظف إرادتها ملواجهة ما يصعب عليها من األمور واملواقف. .7 ة.ال متيل إىل استعادة ما يؤملها من ذكريات سابق .8 تشارك بفعالية يف اجملاالت اليت ختدم اجملتمع. .9

التشاؤم:مفهوم من باب شأم، وشأم الرجل قومه أي جر عليهم الشؤم، التشاؤم لغويًا كما جاء يف لسان العرب

فهو شائم، وتشاءم باألمر أي تطري به وعده شؤمًا، وترقب الشر. واملتشائم املتطري، من يسيء الظن

هذا استخدام حمدث )ابن منظور، د.ت(.باحلياة، و

( بأنه استعداد أو مسة كامنة داخل الفرد تؤدي Marshall, et al 1992يعرفه مارشال وآخرون )

إىل التوقع السليب لألحداث.

( التشاؤم بأنه توقع سليب لألحداث القادمة جيعل الفرد ينتظر 1995ويعرف عبداخلالق واألنصاري )

الشر والفشل وخيبة األمل ويستبعد ما خال ذلك، ويفرتض الباحثان بأن حدوث األسوأ ويتوقع

التشاؤم مسة وليس حالة ويتوزع اعتداليًا لدى اجلمهور ويتوقع أن يؤثر سلبًا يف سلوك الفرد

وصحته اجلسدية والنفسية ويرتبط إجيابيًا باإلصابة باالضطرابات النفسية.

ه حالة وجدانية لدى الفرد يسودها االكتئاب والوسواس، ( بأن2001ويعرفه كاًل من مراد، وأمحد )

والشك والبحث عن السلبيات، بغض النظر عن املاضي واحلاضر.

وظائف التشاؤم بأعداد الفرد ملواجهة (Shawers and Ruben, 1990) روبنوشاورز وحيدد

ب األحداث السيئة األحداث السلبية ومحاية الذات ومضاعفة جمهوده كي ُيعزز األداء اجليد ويتجن

. Defensive Perssimism يوهو ما يعرف بالتشاؤم الدفاع

- 15 -

( بأنه ميل لتوقع 2005اليحفويف واألنصاري، درسون وسبيلمان وبريث كما نقله )ويعرفه كل من أن

األحداث املستقبلية سلبيًا.

تشري إىل توقع عام حلدوث تشاؤميةنزعة ( بأنه 2010أما تايلور فيعرف التشاؤم كما نقله )أبو الديار،

نتائج سلبية أكثر من اإلجيابية على أن تكون مسة ثابتة نسبيًا.

ويعرفه الباحث بأنه توقع املستقبل السيئ يف ظل ظروف ومعطيات جيدة أو مقبولة.

( من أن التشاؤم موجود حتى من قديم الزمان 2010بوقليل ) ما ذكرهيتفق الباحث أيضًا مع كما

لسابقة.ويف األمم ا

برتكيز انتباهه وحصر ( أن التشاؤم حيدث عندما يقوم الفرد Shawers, 1992ويرى شاورز )

اهتمامه على االهتمامات السلبية لألحداث القادمة، وختيل اجلانب السليب فقط يف أي جانب،

كما أن هذ التوقع السليب لألحداث قد حيرك دوافع األفراد أو أهدافهم وجهودهم، لكي مينعوا

وقوعها ويتسبب ذلك يف التهيؤ ملواجهة األحداث السلبية املتوقعة.

(:16: 1998وللتشاؤم يف حياة الفرد العديد من الوظائف اليت من ضمنها )األنصاري،

أو اسرتاتيجية يسعى إىل يهيئ الفرد ملواجهة األحداث السيئة، ومن هنا يعد ذلك هدفًا -

محاية ذاته.فادى تلك األحداث وهذا ما يعزز أو يدعم أداءه اجليد حتى يتيزيد من جمهود الفرد لكي -

الدفاعي أو التأهب للتشاؤم. يسمى بالتشاؤم

املفاهيم املتعلقة بالتفاؤل والتشاؤم:

التفاؤل غري الواقعي: .أ( التفاؤل غري الواقعي بأنه اعتقاد الفرد بأن األحداث Weinstein,1980يعرف واينشتاين )

حدوثها له، واعتقاد بأن األحداث اإلجيابية يزداد حدوثها له مقارنة بغريه. وال السلبية يقل احتمال

الوقوع يف اخلطأ عند إطالق األحكام. يتضمن النظرة اململوءة باألمل فقط وإمنا أيضًا

( بأنه اعتقاد الفرد بقدرته على التفاؤل إزاء األحداث دون مربرات منطقية، 2001ويعرفه األنصاري )

حدوث األشياء اإلجيابية أكثر مما حيدث يف الواقع ويتوقع حدوث السلبية الفرد غالبًا حيث يتوقع

أقل مما حيدث يف الواقع مما يؤدي إىل حدوث نتائج غري متوقعه تعرضه للمخاطر، وعلى سبيل

يف اختبار ما، فإنه سيميل إىل بذل جهد املثال إذا توقع املتشائم الدفاعي أن أداءه سيكون ضعيفًا

من الفشل، أما املتفائل غري الواقعي إذا توقع النجاح دون أكرب له وبالتالي سيحقق النجاح بداًل

بذل جهد كايف فإنه سوف يفشل.

التشاؤم الدفاعي: .ب

- 16 -

التشاؤم الدفاعي يعد اسرتاتيجية فعالة ( أن2011كما نقلته عبدالعزيز )Sanna يرى سانا

يستخدمها الفرد بغرض التكيف مع موقف معني وخاصة يف املواقف األكادميية مثل االستعداد

لالمتحان، وأن هذه االسرتاتيجية ال يتم استخدامها من قبل املتشائمني فقط وإمنا يستطيع أن

يستخدمها أي فرد كوسيلة حلماية الذات عندما يكون النجاح غري مؤكد.

ال:ج. التفاؤل الفّع

يف حياة الفرد االنفعالية، وأننا إذا أردنا أن نعيش حياة أساسيًا د مور بأن التفاؤل يعد جزءًايؤك

، ولكي يكون الفرد نشطًا منطقيًا نشطة فعالة فعلينا االبتعاد عن التشاؤم وأن حنل مكانه تفاؤاًل

تبنى االجتاهات فإن ذلك يتطلب أكثر من كونه يتوقع أفضل النتائج إذ عليه أن ي فعااًل متفائاًل

اإلجيابية املتفائلة، وأن يؤمن بقدرتها على التأثري بإجيابية يف تفكريه وسلوكه وإجنازاته ويف شعوره

(.More,1992بالسعادة )

ن يتبعه بواقع مجيل ذكره مور من أن التفاؤل وحده ال يكفي بل على الفرد أ ويتفق الباحث مع ما

وعمل بناء ليتحقق له ما يريده. ونظرة إجيابية

اء نشط ذو قوة دافعة اجتاه بّن ال ويعرفه بأنهويطلق مور على هذا الشكل من التفاؤل بالتفاؤل الفّع

تعمل على إجياد الشروط املالئمة للنجاح من خالل الرتكيز على الفرص املتوفرة واالحتماالت

ويؤدي إىل نتائج إجيابيًا على تفسري اخلربات تفسريًا –ملور وفقًا –ال املمكنة، ويساعد التفاؤل الفّع

عن إجيابية هلذه اخلربات، ويساعد على التغلب على املشكالت والصعوبات اليت تواجهه عوضًا

اهلروب منها وذلك من خالل استخدام التفكري املنطقي واإلجيابي.

مسات الشخص املتفائل الفعال:

ال، وهي:أن متيز املتفائل الفّع ا عشرة مسة ميكناثن Moreوحيدد مور

على أوجه احلياة اإلجيابية، كما يركز على األفكار يركز على ما يريد إجنازه مؤكدًا .1

يف سعادته. واألحداث والتفسريات اليت تكون سببًا ال يشكو أو يتذمر من التحديات ويعتربها فرصا لتحقيق إجنازات بناءة. .2ما يلجأ إىل احللول لمشكالت اليت تواجهه، ونادرًايستخدم التفكري اإلبداعي عند حله ل .3

التقليدية.يشعر بقدرته على حتقيق ما يريد، وينظر إىل جناح اآلخرين على أنه يزوده بنماذج إجيابية .4

ميكنه التعلم منها. يتميز حبس الدعابة واالبتعاد عن اجلمود الفكري. .5

- 17 -

من أن والعمل على حتقيقها، بداًليوظف املنطق إلجياد الطرق املناسبة لتقييم األهداف .6

ينساق للمخاوف واألفكار الالعقالنية.جيتهد من أجل حتسني صورته الذاتية أمام نفسه، وذلك من خالل حماوالته الدائمة .7

للتطور والسعي حنو األفضل. مييل إىل اخلوض يف املخاطر حمسوبة العواقب بهدف حتقيق ما يصبو إليه. .8ثقة بالذات تشعر الفرد بالقدرة على املثابرة وتدفعه للمحاولة املستمرة يثق بذاته وقدراته، فال .9

ملقاومة العقبات.يشعر بأنه يستحق النجاح والسعادة، وهذا ما يدفعه حنو القيام مبحاوالت هادفة لتحسني .10

حياته.يتحمل املسؤولية، ويدرك أن األهداف اليت يصبو إليها ممكنة التحقيق من خالل بذل اجلهد .11

العتماد على النفس.واينجذب إىل األفراد املتفائلني، وذلك يف إطار حبثه عمن يشجعه ويدعمه ويبعث الثقة يف .12

نفسه.ولقد تعددت العوامل اليت حتدد درجات األفراد يف كل من التفاؤل والتشاؤم كما ذكر األنصاري

( إىل:1998)

و االستعدادات املوروثة، وأن هذه احملددات هلا : العوامل البيولوجية: وتتضمن احملددات الوراثية أأواًل

دور يف التفاؤل والتشاؤم.

: العوامل االجتماعية: وتتمثل العوامل االجتماعية يف التنشئة االجتماعية اليت يتطبع بها ثانيًا

الفرد وتساعده على اكتساب اللغة والعادات والقيم واالجتاهات السائدة يف جمتمعه ومن احملتمل

للعوامل االجتماعية دور كبري يف التأثري على التفاؤل والتشاؤم. أن يكون

: املواقف االجتماعية املفاجئة: إن الشخص الذي يصادف يف حياته سلسلة من املواقف العصيبة ثالثًا

احملبطة أو املفاجئة مييل يف الغالب إىل التشاؤم والعكس صحيح إىل حد كبري.

والتشاؤم:النظريات اليت تناولت التفاؤل

نظرية التحليل النفسي: -1

يرى فرويد أن التفاؤل هو القاعدة العامة يف احلياة وأن التفاؤل ال يقع يف حياة الفرد إال إذا

تكونت لديه عقدة نفسية، والعقدة النفسية ارتباط وجداني سليب شديد التعقيد والتماسك جتاه

إذا مل يقع يف حياته حادث ية، فيعترب الفرد متفائاًلموضوع ما من املوضوعات الداخلية أو اخلارج

- 18 -

،ممكنًا، ولو حدث العكس لتحول إىل شخصية متشائمة جيعل نشوة العقدة النفسية لديه أمرًا

جتاه موضوع معني فتقع حادثة مفاجئة له جتعله جدًا ومعنى ذلك أن الفرد قد يكون متفائاًل

صد بذلك احلاالت اليت تثري التفاؤل والتشاؤم واليت تكون من هذا املوضوع ذاته، ويق جدًا متشائمًا

(1998وسريعة الزوال غالبًا. )عبدالرمحن، مؤقتًة

( أن الشخص املتفائل أو املتشائم بعالقته مع األحداث 1998ويرى فرويد كما ذكره )األنصاري،

لوجود رغبات وذلك م تكون نتيجة دافع ال شعورياخلارجية اليت أضفى عليها معنى تفاؤل أو تشاؤ

وميول مكبوتة.

شكل لدى الرضيع اإلحساس بالثقة ويتفق إريكسون مع فرويد يف أن املرحلة الفمية احلسية قد ُت

األساسية أو اإلحساس بعدم الثقة والذي بدوره يظل املصدر الذاتي لكل من األمل والتفاؤل، أو اليأس

األم جلوع الطفل بالتغذية املناسبة والعطف عندما تستجيب والتشاؤم خالل بقية احلياة فمثاًل

يتعلم بعض االرتباطات بني حاجاته وبني العامل اخلارجي وهذا هو الشعور األولي بالثقة، أما إذا ما

أهملت األم حاجات وليدها فإنه يتولد لديه ما أمساه إريكسون بالشك وإذا ما كان املعدل

لصاحل الشك فمعنى هذا أن األنا تكون م الثقة( كبريًاالسيكولوجي بني هذا املتغريين )الثقة وعد

يف خطر، وقد يؤدي فيما بعد إىل عدم التكيف واالتصاف بالتشاؤم بينما يتحقق العكس إذا كانت

درجة الثقة أقوى فإن الطفل يتعلم رؤية العامل بتفاؤل وأمل، ومتتع األنا بهذه اإلجيابية وتكيفها

(1998ياته. )عبدالرمحن، يساعد على النمو خالل بقية ح

وترى أن أحداث املاضي ومما سبق فإن الباحث يرى أن هذه النظرية تركز على املاضي بشكل كبري

على تفاؤله أو تشاؤمه وعلى ويؤثر تؤثر على املستقبل، وأن واقع الشخص احلالي هو حصيلة ملاضيه

كون متفائاًل إذا مل مير عليه القول بأن الشخص ي ويتحفظ الباحث على أشياء كثرية يف حياته.

موقف يبعث للتشاؤم يف حياته.

النظرية السلوكية: -2

آخر عض األعمال أو الرموز ميكن أن ينتشر من مكان إىلذكر بدوي أن التفاؤل والتشاؤم من ب

بالتقليد واحملاكاة، وقد يفسر هذا االنتقال التشابه يف بعض رموز التفاؤل والتشاؤم وعالماتهما

اليت جندها يف أماكن متباعدة وأزمان خمتلفة، ومن ناحية أخرى ميكن أن يكون لرموز التفاؤل

معينة للرموز والتشاؤم أكثر من نشأة فقد أثبتت جتارب املنعكس الشريطي إمكانية تكوين استجابة

أو اكتساب التفاؤل والتشاؤم من الرموز بطريقة جتريبية متى ما توفر الدافع أو املنبه الطبيعي أو

(2006املثري الصناعي أو الرمز والعقاب والثواب. )السليم،

- 19 -

( من أنه ميكن تفسري كثري من عالمات التفاؤل 1986ذكره )بدوي، مع ما هنا ويتفق الباحث

أساس االقرتان أو على أساس اكتساب الفعل املنعكس الشريطي، وميكن اعتبار والتشاؤم على

املنبهات الداخلية من قبيل االستجابات املكتسبة الشرطية ويرتتب والتفاؤل والتشاؤم من الرموز

أن يصري هذا الفعل املنعكس رتبط حبادث سيء لشخص، إىلعلى ذلك تكرار ظهور رمز معني م

أن يصبح مز أو املنبه بالنتيجة السارة إىلللتشاؤم، يف حني يرتتب على تكرار ارتباط الر الشرطي رمزًا

للتفاؤل عند شخص ما، بينما قد يرتبط هذا أو مثريًا مبجرد ظهور الرمز أي املنبه الشرطي داعيًا

للتشاؤم. الرمز نفسه عند شخص آخر حبوادث غري سارة فيصبح هذا الرمز أو املنبه مثريًا

يف سابقًا مع ما كان عليه العرب قد ترتبط مما سبق يرى الباحث أن هذه النظرية هلا دالالتو

وألون الطري واألحداث فمثاًل ببعض املواقف متعلق تشاؤم لديهمالتفاؤل وال اجلاهلية حيث أن

حياة خالل ته للقد تؤثر بشكل كبري على نظر الريح وغريها وأ اجتاهه أثناء الطريان ميينًا أو مشااًل

حممد رمبا يتشاءم منه ، وأن ما يتفاءل منه من باب أوىل على تفاؤله أو تشاؤمه ذلك اليوم وتؤثر

زيد وأن الناس ختتلف دوافعهم وردة فعلهم وتفاؤهلم وتشاؤمهم باختالف السلوك أو املوقف الذي

أنشاء هذا الدافع.

النظرية املعرفية: -3

( أن أنشطة الفرد السلوكية والفكرية ميكن توجيهها يف 2006كما نقلته )السليم، Kellyيرى

اجتاه معني من خالل تركيباته الشخصية اليت يستخدمها يف توقع األحداث ويرى أن الطريقة اليت

ويشري إىل أن الناس ،بواسطتها يتنبأ الفرد باألحداث املستقبلية مهمة وحامسة لتحديد سلوكه

طرق وأساليب للتنبؤ مبا سيحدث كما أنهم يوجهون سلوكياتهم وأفكارهم حول يبحثون عن

إن على آرائه ف العامل وجهة متيل إىل التنبؤات الدقيقة والصحيحة واملفيدة من كل هذا وبناًء

املستقبل وليس احلاضر هو احملرك الرئيسي للسلوك.

التوجيه اإلسالمي للتفاؤل والتشاؤم:

الدين اإلسالمي على التفاؤل والتشاؤم واعتربهما من املشاعر البشرية الثابتة داخل لقد ركز

الوجدان فال ميكن للشخص أن مينعهما، ولكن ميكنه احلد من تأثريهما عليه باالبتعاد عن جعلهما

عادة تسيطر على ردود أفعاله واستجاباته للمنبهات أو األحداث اليت متر عليه كل يوم ومقارنتها

من ًا، واألمثلة على ذلك كثرية؛ فمنهمأحداث مرت عليه سابقًا وكان تأثريها إجيابيًا أو سلبيب

يتشاءم أو يتفاءل من صوت حيوان معني أو من رؤية شخص أو فعل معني يقوم به هو أو غريه،

وعندما نسأله عن سبب هذا التشاؤم أو التفاؤل يكون اجلواب أن هذا قد ارتبط عنده مبوقف حبدث

- 20 -

سابق سيء أو جيد قد مر به صدفة، وهذه االعتقادات خمتلفة من جمتمع آلخر ومن شخص آلخر

أيضًا، فما قد يكون حمببًا هنا يكون غري ذلك يف مكان آخر، لذلك فإن التفاؤل والتشاؤم يعتمد

قد حث اإلسالم على التفاؤل واجتناببشرية وموروثاتها من املعتقدات، وعلى ثقافة اجملاميع ال

ع العسر يسرًا إن مع العسر فإن م ن القرآن الكريم كقوله تعاىل : التشاؤم يف مواقع متعددة م

البقرة )سورة بكم اليسر وال يريد بكم العسر يريد اهلل عاىل:(. وقوله ت6-5سورة الشرح ) يسرا

.(2010(. )األمامي،185

دعا إليه اإلسالم وحث عليه، وحذر من أثر ونظرًا ألهمية التفاؤل يف بناء الشخصية الفاعلة فقد

التشاؤم على بنية الذات، فعن أنس قال: قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم: )ال عدوى وال طرية

ويعجبين الفأل، قالوا: وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة( رواه البخاري ومسلم، والطرية هي التشاؤم من

قبة بن عامر قال ذكرت الطرية عند رسول اهلل صلى اهلل شيء ما، وألبي داوود بسند صحيح عن ع

اللهم ال يأتي فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل ) عليه وسلم فقال: أحسنها الفأل، وال ترد مسلما،

باحلسنات إال أنت وال يأتي بالسيئات إال أنت وال حول وال قوة إال بك(، ويتضح من هذه األحاديث أن

الم نهى عن الطرية والتطري والتشاؤم وكان حيب الفأل احلسن والكلمة الرسول عليه الصالة والس

(1423الطيبة. )عبدالوهاب،

محيد ومنهج رشيد تضافرت خلٌق (2011كما يقول الشايع نقاًل عن عبدالعزيز ) التفاؤلإذًا ف

النصوص الشرعية على تأكيده، واحلث عليه والرتغيب فيه، ومقتضاه توقع اخلري وترائيه، وهو

االبتسام للحياة واالستبشار بتحقيق األمل، مع إعمال حسن الظن كلما بدت مناسبته.

وقد جاءت السنة النبوية باإلنكار البني واإلبطال الواضح للتشاؤم ولكل سبيل يؤدي إليه، كون

التشاؤم يعمل على احنراف العقيدة، وإجياد اليأس واإلحباط، وبالتالي العزوف عن العمل النافع

ي يعود على الفرد واجملتمع باخلري، فعن أبي هريرة رضي اهلل عنه قال: مسعت رسول اهلل صلى الذ

اهلل عليه وسلم يقول: ال طرية، وخريه الفأل، قالوا: وما الفأل يا رسول اهلل؟ قال: الكلمة الصاحلة

ات كما حرص الدين اإلسالمي على التوفيق بني نوازع الفطرة وبني ومقتضي يسمعها أحدكم.

األمر اإلهلي، فكان اهتمامه مبشاعر الفرد وأحاسيسه ومنها الشعور بتوقع اخلري وما يؤدي إليه من

وراحة نفسية، أو الشعور بتوقع الشر وما يؤدي إليه من شقاء وضيق نفس، وهي مشاعر فطرية سعادٍة

ري، العامل طبيعية حيس بها الفرد يف كل يوم مهما كان موقعه يف هذه احلياة: الصغري والكب

(2003واجلاهل، الغين والفقري، الذكر واألنثى. )القضاة،

وقال ابن القيم: ليس اإلعجاب بالفأل وحمبته بشيء من الشرك بل ذلك إبانة عن مقتضى

الطبيعة وموجب الفطرة اإلنسانية اليت متيل إىل ما يوافقها ويالئمها، واهلل سبحانه وتعاىل جعل يف

- 21 -

ب بسماع االسم احلسن وحمبته وميلهم إليه، وجعل فيها االرتياح غرائز الناس من اإلعجا

(1420واالستبشار والسرور. )احلنبلي،

( أن التطري ينايف التوحيد ووجه منافاته له من وجهني، األول أن املتطري 1415وذكر ابن عثيمني )

هذا بال شك خيل قطع توكله على اهلل واعتمد على غريه، والثاني أنه تعلق بأمر ال حقيقة له، و

(. 5)سورة الفاحتة إياك نعبد وإياك نستعنيحيد عبادة واستعانة قال تعاىل: بالتوحيد ألن التو

يتخيل كل تشاؤم فإنه تضيق عليه الدنيا ويبدأأن اإلنسان إذا فتح على نفسه باب ال وذكر أيضًا

جل ليس له إال عني واحدة شيء أنه شؤم، حتى أنه يوجد أناس إذا أصبح وخرج من بيته ثم قابله ر

وكان بعضهم يتشاءم –والعياذ باهلل –تشاءم، وقال اليوم يوم سوء وأغلق دكانه ومل يبع ومل يشرت

بيوم األربعاء، وبعضهم يقول إنه يوم حنس وشؤم، ومنهم من يتشاءم بشهر شوال وال سيما يف النكاح.

اشتمل على عدد من الوسائل الواجب ( على أن التوجيه اإلسالمي 2003وتؤكد دراسة )القضاة،

اتباعها بهدف حماربة التشاؤم وزيادة درجة تفاؤل الفرد، ميكن إمجاهلا فيما يلي:

استحضار االعتقاد باهلل سبحانه وتعاىل، واإلميان الصادق بأنه هو الفعال ملا يريد، وأن كل .1

شيء يف هذا الكون ال جيري إال بأمر اهلل وإرادته.

سبحانه وتعاىل: وهذه الصفة هي من املباد العظيمة اليت حض عليها التوكل على اهلل .2

اإلسالم، وأمر بها، إذ جيب على املسلم االعتقاد بأن النافع والضار هو اهلل سبحانه وتعاىل دون

سواه، ثم يتوكل عليه سبحانه.

وبيده حسن الظن باهلل جل جالله: فاالعتقاد بأن اهلل عز وجل هو القادر على كل شيء .3

مقاليد السماوات واألرض هو حسن ظن باهلل سبحانه وتعاىل، كما يكون حسن الظن باهلل

بثقة املسلم ويقينه بأنه سبحانه وتعاىل يقدر اخلري له يف كل أموره االستبشار والتفاؤل:

فاالستبشار هو فتح باب األمل للفرد، وفيه نوع من التفاؤل برمحته ونعمته وفضله، فعلى

يستبشر بأن اهلل سبحانه ييسر له أمره.املسلم

والفأل والتفاؤل مل يرد يف القرآن الكريم بهذه الصيغة، وإمنا جاء بصيغ أخرى تدل على معناه يف

اجلانب احلسن، كالبشارة واالستبشار، واألمل والفرح.

التفاؤل ويرى الباحث أن املتأمل يف السرية النبوية جيد حرص الرسول عليه الصالة والسالم على

ونبذه للطرية والتشاؤم حيث كان صلى اهلل عليه وسلم يعجبه الفأل، وكان يبشر أصحابه

مفهوم التفاؤل لديهم. باالنتصارات البعيدة ليزيد من همتهم ويعزز

وأنه ،إليه الرسول صلوات اهلل وسالمه عليه دعا من أجل ذلك ل خلق رفيعويرى الباحث أن التفاؤ

وأن الرسول جياهد اإلنسان نفسه على تعلمها، لكي يسعى اإلنسان ن املمكن أنمن األخالق اليت م

- 22 -

عليه الصالة والسالم ماحذر وذم التشاؤم إال ملا يبعثه يف النفس من ضيقة ورمبا عدم رضا ملا كتبه

من املالحظ أن الناس بطبيعتهم مييلون إىل األشخاص السعداء املتفائلني الذين أن اهلل عز وجل، و

لون السرور والبهجة إىل النفس كما أنهم ينفرون من املتشائمني الذين ينظرون إىل الدنيا يدخ

نظرة سوداء متوقعني منها كل ماهو قبيح غري راضني مبا قسمه اهلل هلم.

: الوظيفي الرضا -2

يعترب الرضا الوظيفي إحدى املوضوعات اليت نالت اهتمام علماء النفس وذلك يعود إىل أن

معظم األفراد يقضون جزءًا كبريًا من حياتهم يف شغل الوظائف وبالتالي فمن األهمية مبكان

وجهة النظر ومنبالنسبة هلؤالء أن يبحثوا عن الرضا الوظيفي ودوره يف حياتهم الشخصية واملهنية،

أن زيادة الرضا الوظيفي قد تؤدي إىل زيادة إنتاجية العاملني ويلحق النفع بالسائدة اليت تفيد

(.1981باملؤسسات والعاملني عليها )القبالن،

مفهوم الرضا بشكل عام:

)ابن أحبه وأقبل عليه ، ورضي عنه: ورد يف لسان العرب هو: ضد السخط، وارتضاه أي: رآه له أهاًل

منظور، د.ت(.

فقد عرف الرضا بأنه " حتقيق American Hertage Dictionaryأما معجم الرتاث األمريكي

(.16: 1429وإشباع رغبة أو حاجة شهوة أو ميل" )الشرايدة،

من مثار احلب، وأن احلب يورث الرضا. مثرٌة :بأنه )بدون( أما يف االصطالح فيصفه الغزاليو

( إىل 2000وتأثريه على سلوك األفراد كما ذكره )الدلكي، تعود البدايات لالهتمام بهذا املوضوعو

بدايات القرن العشرين، وقد كانت أوىل احملاوالت هي حماولة فريدريك تايلور حيث دعا إىل

التعاون وتقاسم املسؤولية بني اإلدارة والعمال لتحقيق هذا اهلدف.

مفهوم الرضا الوظيفي:

في بأنه شعور الفرد مبدى إشباع احلاجات اليت يرغب أن للرضا الوظي ( تعريفًا1983ويعطي بدر )

يشبعها من وظيفته، وذلك من خالل قياسه بأداء وظيفة معينة، إذ تتوقف درجة الرضا على مقدار

احلاجات اليت يرغب الفرد أن يشبعها وذلك من خالل عمله يف وظيفة معينة وما تشبعه هذه

الوظيفة من حاجات للفرد بالفعل.

بأنه " تقبل الفرد لعمله من مجيع وجوهه، ومتسكه به وشعوره فتعرفه (30: 1406م خباري )مري أما

بالسعادة ملمارسته، وانعكاس ذلك على أداء املوظف، وحياته الشخصية ".

( بأنه " الشعور النفسي بالقناعة واالرتياح أو السعادة إلشباع احلاجات 189: 1995العديلي ) ويرى

ت من العمل نفسه".والرغبات والتوقعا

- 23 -

( بأن الرضا الوظيفي هو " تفضيل األفراد لعملهم أو عدم تفضيلهم له، 22: 2000ويضيف احلوامدة )

ويعرب عن مدى التوافق بني توقعات الفرد من عمله من جهة، وما حيصل عليه من جوائز ومكافآت

من جهة ثانية".

وقناعة الرضا الوظيفي " ميثل شعورًا إجيابيًا فريون أن (170: 2002احلوامدة، والفهداوي ) أما

وظيفية، واستجابة نفسية وعاطفية، ذات أبعاد إجيابية صادرة عن املوظف جتاه جوانب عديدة من

مهامه وصالحياته ومسؤولياته، وعن مدى رضاه حول أداءه أو حول فرص ترقيته، وما ميكن أن

ة، بسبب حيصل عليه من األمر وعالقته مع رؤساءه وأقرانه، ممن يتعامل معهم يف نفس هذه املنظوم

توافق ظروف العمل مع طموحاته ".

( بأنه " عبارة عن شعور الفرد اإلجيابي حنو عمله نتيجة ملا حيققه له هذا 27: 1423ويعرفه الوليدي )

العمل من إشباع حلاجاته وميوله وتطلعاته وملا حيققه من توافق الفرد مع متطلبات مهنته ومع بيئة

العمل ".

يف معجمه إدارة املوارد البشرية وشؤون العاملني بأنه: قدرة املنظمة على (2003الصحاف ) يف حني أن

تلبية وإشباع احلاجات املادية واملعنوية للعاملني لديها، تؤدي إىل الرضا الوظيفي. وهو أيضا قدرة

املوظف على التكيف مع ظروف وبيئة العمل احمليطة به مبقارنة ما ميلكه أو حيصله وما يتمنى

ليه.احلصول ع

( بأنه جمموعة من املشاعر الوجدانية اليت يشعر بها الفرد حنو العمل الذي 2007املالكي ) ويرى

يشغله حاليًا وهذه املشاعر قد تكون إجيابيًة أو سلبية، وهي تعرب عن مدى اإلشباع الذي يتصور الفرد

حلاجاته كلما أنه حيققه من عمله وكلما كان الفرد يرى أن عمله حيقق له إشباعًا كبريًا

كانت مشاعره حنو هذا العمل إجيابية، أي كلما كان راضيًا عن عمله ولكن كلما تصور الفرد أن

عمله حيرمه عن هذا اإلشباع كلما كانت مشاعره حنو هذا العمل سلبية.

أشار إىل أن مفهوم الرضا الوظيفي ( حنيLander, 2009: 177الندر ) ويتفق الباحث مع تعريف

جتاه عمله، أو سلبًا فكرة أساسية مفادها أن الرضا يتمركز حول موقف العامل إجيابيًايدور حول

أي تقديره لعمله من حيث ميله له، أو كرهه له.

عبارة عن شعور باالرتياح النفسي جتاه العمل والعاملني يظهر ( بأنه "35: 2012ويعرفه أبو رمحة )

عامل وزيادة اإلنتاجية، ذلك نتيجة ما حيصل من خالل سلوكه اخلارجي يف حرصه على حسن الت

عليه من حوافز مادية ومعنوية من هذه املؤسسة اليت يعمل بها".

- 24 -

ألنه حيقق طموح ويرى الباحث بأن الرضا الوظيفي هو عبارة عن شعور إجيابي حنو العمل نظرًا

املستويات ويأمل الشخص وأهدافه وسعادته وجيد ذاته يف هذا العمل ويطمح فيه أن يصل إىل أعلى

أن يبقى فيه أطول وقت ممكن.

من املالحظ أنه بدأ موضوع الرضا عن العمل )الرضا الوظيفي( ألول مرة يف جمال الصناعة، و

وتعددت الدراسات يف خمتلف امليادين إىل أن انتهت يف جمال التعليم. فإذا كان الرضا الوظيفي

لدى العاملني يف قطاع الرتبية والتعليم ضرورًة أشُد مطلبًا ضروريًا لدى أي موظف يف أي عمل، فإنه

وذلك ملا للعملية الرتبوية والتعليمية من األثر األكيد يف تقدم اجملتمعات ونهضتها. )اليحيى،

1423.)

( أنه يف السنوات القليلة املاضية، بدأ االهتمام يتزايد يف موضوع احلوافز والرضا 2010ويرى منصور )

الرضا لدى العاملني يف مؤسسات التعليم. عن العمل أو عدم

أن الرضا الوظيفي من أهم االجتاهات املتعلقة بالعمل، ولذا قام العديد يف حني أن كثريين يرون

واليزال حيظى باهتمام املديرين يف خمتلف املنظمات، والسبب الرئيس ،من الباحثني بدراسته

ات املسؤولة باآلراء واألفكار اليت تساعد على لدراسة الرضا الوظيفي هو تزويد املديرين واجله

حتسني اجتاهات العاملني حنو العمل أو املنظمة أو الرواتب أو اإلشراف أو التدريب وغريها

(.2008)احلراحشة،

ولقد بدأ االهتمام من قبل الباحثني يف جمال علم النفس والسلوك التنظيمي مبوضوع الرضا

ت من القرن العشرين، حتى أصبح من املوضوعات احليوية واملهمة الوظيفي منذ بداية الثالثينيا

على املوارد األخرى يف أي منظمة، واملسيطر وارداملأهم من الذي يعترب البعد اإلنسانيلكونه يتناول

املادية والفنية. بل هو الثروة احلقيقة واحملور األساسي لإلنتاج بالرغم من التطور اهلائل يف املعدات

)فلمبان، زة اليت التزال تعتمد بشكل أو بآخر على العقل البشري الذي يديرها أو حيركها.واألجه

1429.)

( أن الرضا شعور داخلي يكمن يف نفسية املوظف، هذا الشعور يدفعه 2008أيضًا يرى العبودي )

التعب.وحيفزه لبذل الكثري من اجلهد وإتقان العمل وزيادة اإلنتاجية من دون الشعور باإلرهاق و

حني نذكر مفهوم الرضا يف مصطلح علم النفس، فهو يتضح من بعض املتغريات املتعددة اليت هلا و

عالقة بالرضا ومفهومه، وهي متغريات متعددة، كما أن مفهوم الرضا ال يدل عليه تعريف بذاته فهو

تنوعة ومتعددة، وهي متنوع ومتعدد املعاني، ومن املعاني ما يشري إىل مفهوم الرضا يف احلياة بصيغ م

تدعونا إىل التفكري املتأني حول موضوع الرضا حيث أن اإلحياءات املتعددة اليت ترتبط بالكلمة

- 25 -

تفرض علينا التحفظ يف شرح الفكرة املراد التعبري عنها، وبالتالي فإن عمومية الفكرة تزيد من

(1993الوضوح يف الفكر والتعبري. )املسلم،

( أن العوامل الرئيسية اليت تتصل بالرضا الوظيفي 1420رد يف )اهلويش، ويرى هيزبريج حسب ماو

هي التقدم واملعرفة واملسؤولية والنمو والوظيفة نفسها، أما العوامل اليت تتصل بعدم الرضا فتمثل

ظروف العمل ومميزاته والسياسات اإلدارية والعالقة مع الرؤساء وكفاية املشرفني العملية والراتب

الوظيفي والعالقة مع الزمالء.واألمن

( هي:35: 1420( ستة عوامل هامة للرضا الوظيفي كما ورد يف الشهري )Keithكما حيدد كيث )

كفاية اإلشراف املباشر. -

الرضا عن العمل نفسه. -

االندماج مع الزمالء يف العمل. -

توفري األهداف يف العمل. -

عدالة املكافآت االقتصادية. -

والبدنية والذهنية.احلالة الصحية -

( أن عدم الرضا ميثل عجز الفرد عن التكيف السليم مع ظروف عمله املادية 2008ويذكر اخلريي )

أو االجتماعية أو معًا، وهناك مظاهر متعددة لعدم الرضا منها:

قلة اإلنتاج من حيث الكم والكيف. -

اإلكثار من احلوادث ومن األخطاء الفنية. -

واألدوات أو املواد اخلام.إساءة استخدام اآلالت -

كثرة التغيب والتمارض بعذر أو بدون عذر واالنتقال من عمل آلخر. -

الالمباالة والتكاسل والشعور باالكتئاب. -

اإلسراف يف الشكوى أو التمرد أو املشاغبة. -

من املوضوعات اليت ينبغي أن تظل أن موضوع الرضا الوظيفي يعد (2006البديوي )ويذكر

بحث والدراسة بني فرتة وأخرى عند القادة ومشريف اإلدارات واملهتمني بالتطوير اإلداري لل موضوعًا

يف العمل، وذلك ألسباب متعددة فما يرضي الفرد اليوم قد ال يكون حمل رضاه يف املستقبل، أيضًا

مستقباًل قد يكون مرضيًا حاليًا تأثر رضا الفرد بالتغري يف مراحل حياته فما ال يكون مرضيًا

والعكس صحيح.

- 26 -

نظريات الرضا الوظيفي:

:Needs theoryنظرية ماسلو ذات التدرج اهلرمي للحاجات اإلنسانية -1

، بل إنها تعترب من يت أسهمت يف جمال العلوم النفسيةتعترب هذه النظرية من أشهر النظريات ال

أشهر النظريات اليت ناقشت موضوع الدوافع بل ومتثل نقطة البداية يف دراسة موضوع الدافعية

(1997النمر، )واحلوافز.

ويف الواقع توجد عدة نظريات خمتلفة تناولت احلاجات والدوافع ولكن أشهر هذه النظريات املقبولة

، واليت ترتكز على درجة إشباع حاجات الفرد 1943 عام مهاهي نظرية أبراهام ماسلو والذي قام بتدعي

األساسية حسب ترتيبها يف سلم هرمي وضعه ماسلو.

( بتفسري سلوك اإلنسان على أساس حاجاته اإلنسانية، 1413وقد قام ماسلو كما أورد املشعان )

ردي حلني هلذه النظرية فإن احلاجات الغري مشبعة تصبح احملدد الرئيس للسلوك الف وطبقًا

إشباعها، فهي تؤدي إىل عدم اتزان الفرد وتدفعه إىل اإلتيان بسلوك يؤدي إىل خفض حالة التوتر

وإعادة حالة التوازن الداخلي والفسيولوجي وال يزول التوتر إال بإشباع احلاجة.

( هي:1424وتقوم هذه النظرية على عدد من االفرتاضات كما يراها )قليوبي،

من احلاجات ن ميكن ترتيبها يف سلم هرمي حسب أهميتها بدءًاأن حاجات اإلنسا -

ثم احلاجات االجتماعية فحاجات الشعور حاجات األمن واالستقرار الفسيولوجية إىل

بالذات حتى حاجات إشباع الذات، وهذا السلم يعكس شدة احلاجة إىل اإلشباع ويشري إىل أن

د وتقلل بذلك من اهتمامه باحلاجات على اهتمام الفر ستطغى احلاجة األكثر إحلاحًا

األخرى.

إن هذه احلاجات ال تشبع حتى نهايتها وبالكامل، فبمجرد إشباع الفرد إلحدى هذه احلاجات -

تقل شدة إحلاحها وتظهر حاجة جديدة لتحل حملها وبالتالي يستمر الفرد بصفة دائمة يف

سعية إلشباع حاجاته.

ل مناسب له فإن هذه احلاجة لن تؤدي إىل التأثري مبجرد إشباع الفرد إلحدى حاجاته بشك -

على سلوكه بعد ذلك ومن ثم لن تدفعه أو حتفزه، وبالتالي يركز على إشباع حاجة أخرى

يف مستوى أعلى من السلم اهلرمي.

إن احلاجات تعتمد على بعضها البعض وتتداخل على بعضها البعض. -

الفسيولوجية فقط حيصل عليها الفرد خارج العمل ولو نظرنا إىل هذه احلاجات جند أن احلاجات

قد الوظيفي، أما احلاجات االجتماعية فإن الفرد ميكن أن حيصل عليها داخل نطاق الوظيفة فمثاًل

- 27 -

حيقق احلاجات إىل احلب والتقدير واالحرتام، وميكن كذلك أن حيقق ذاته من خالل حتقيق

(.1418ول إىل مركز وظيفي مرموق )الفراج، أكرب قدر من اإلجنازات يف عمله ومن خالل الوص

وقد أشارت الدراسات اليت حاولت تطبيق هذه النظرية إىل أنها تعرضت لبعض النقد يف اجملال

احلاجات ىلفضيلهم للحاجات فيمكن أن يذهبوا إالتطبيقي حيث أن األفراد خيتلفون يف درجة ت

العليا حتى وإن كانت الدنيا غري مشبعة، ومن املآخذ عليها ما يلي:

أن حاجات األفراد ال ميكن ترتيبها بشكل هرمي أو تسلسل جلميع األفراد، حيث أن األفراد -

خيتلفون يف حاجاتهم كما دلت األحباث.

ائي.أن احلاجات تذهب وجتيء وكذلك فإن إشباع حاجة معينة ال يعين بقاءها بشكل ال نه -

أن احلاجات لدى اإلنسان متداخلة ومرتابطة ومن الصعوبة فصل احلاجات عن بعضها -

(.1993املنيف،)بفواصل كما حددتها النظرية

تهدف إىل أهمية اشباع الفرد )املعلم( احلاجات األساسية سبق يرى الباحث أن هذه النظرية ومما

ة سائدة مثل مسة التفاؤل، وإذا مل واحلاجات النفسية حتى يستطيع أن تظهر على شخصيته مس

؛ مما قد ينعكس على سوف تظهر عليه مظاهر مسة التشاؤم يشبع الفرد )املعلم( هذه احلاجات

السلوك املهين وأدائه التعليمي وهذا له آثار سلبية على العملية الرتبوية والتعليمية.

:Herzberg's Two factors Theoryنظرية العاملني هلريزبرج -2

قام عامل النفس األمريكي فردرك هريزبرج وزميله سنيدرمان بالتفريق بني جمموعتني من

العوامل وهي:

العوامل الدافعة الداخلية: وهي العوامل اليت ترتبط بطبيعة العمل ذاته وحاجة الفرد للنمو -

النفسي وهي ضرورية حلدوث الرضا ولكن نقصها ال يؤدي إىل عدم الرضا، مثل اختصاصات

الوظيفة واملسؤوليات اليت تضمنتها وفرص التقدم واإلجناز واعرتاف اآلخرين باإلجناز

(.2002واألمن الوظيفي والنمو يف الوظيفة. )ماهر،

العوامل الصحية أو الوقائية: وهي العوامل اليت ترتبط مبحيط العمل أو بيئته، وتوافر هذه -

عدم توافرها يؤدي إىل عدم الرضا العوامل لن يؤدي إىل حدوث الرضا يف العمل، ولكن

(.1420الوظيفي مثل سياسات املنظمة وإدارتها واإلشراف وظروف العمل والراتب. )اهلويش،

وعلى الرغم من تعرضها للعديد من االنتقادات والبحث إال أنها يف الواقع أثبتت نفسها كنظرية

حتاول تفسري كيف ينشأ السلوك الدافعي لدى األفراد.

عن هذه النظرية ظهور فكرة اإلثراء الوظيفي اليت تفرتض أنه سيتحقق الرضا الوظيفي وقد نتج

للعاملني إذا أخذ يف االعتبار املسائل اهلامة ومنها:

- 28 -

التخلص من وسائل الرقابة الدقيقة املفروضة على العاملني واستبداهلا بوسائل تعطيهم -

مسؤولياتهم عن نتائج أعماهلم. من احلرية واالستقالل يف أداء العمل مع بقاء مزيدًا

إطالع املرؤوسني بصفة دائمة على نتائج أعماهلم وما حققوه من إجنازات. -

تقدير جهود املوظف وإسهاماته يف أداء العمل واالعرتاف بها مهما كان نوع العمل الذي -

يؤديه.

من احلرية إتاحة الفرصة للموظفني لالبتكار وتطوير طرق وأساليب أداء العمل لتحقيق نوع -

(.1991واالستقالل يف أداء العمل واالعتماد على النفس )أندرودي،

قدره ة ومهمة يف إعطاء املعلميومما سبق يف هذه النظرية يرى الباحث أن هذه النظرية رئيس

متى ما شعر بأهميته وأهمية العمل الذي يقوم به ارتفع رضاه ، وأن املعلماحرتامه داخل املدرسةو

وظيفة وبذل املزيد من اجلهد يف سبيل إجناحها وجتاوز كثري من العقبات اليت رمبا متر ودافعيته لل

به أثناء عمله.

:Adam's Equity Theoryنظرية العدالة آلدمز -3

تذهب هذه النظرية إىل أن الرضا الوظيفي يتحقق إذا كان هناك توازن بني ما يقدمه الفرد

أنه إذا وجد توازن بني املدخالت )ما يبذله من جمهود( والعوائد وبني ما حيصل عليه من العمل، أي

)النتائج اليت حيققها العامل من العمل( فإذا حتقق التوازن فإنه حيدث بذلك شعور بالرضا بني

(.1996العاملني، أما إذا مل حيدث التوازن فإن ذلك خيلق الشعور بعدم الرضا )املشعان،

على أربعة عناصر هي: وهلذا فإن هذه النظرية تقوم

الشخص الذي يسعى بعدم املساواة. -

جمموعة املقارنة. -

املدخالت واليت متثل كل من املستوى العلمي واخلربات واملهارات واجملهود املبذول سواًء -

اجلسمي أو الفكري.

املخرجات أو العوائد واليت حيصل عليها الفرد يف عمله مثل الرتقيات والرواتب واحلوافز. -

(.1428)املالكي،

ويقول آدمز أن الفرد يعمل على مواجهة عدم املساواة اليت يشعر بها وبطرق خمتلفة حتى حيقق

عنده خفض الشعور عدم املساواة أو العدالة وذلك عن طريق:

تقليل مستوى مدخالته بالعمل ساعات أقل، وبالتالي حيقق املساواة بزمالئه. -

ز والرتقيات.املطالبة بزيادة الراتب واحلواف -

(1991االنتقال إىل عمل آخر أو ترك العمل بهذه املنظمة. )السيد، -

- 29 -

عامل على قدر جهده وتعبه، إذ أنه إذا علم الما فهي تعطي امل ويتفق الباحث مع هذه النظرية إىل حٍد

من عائد ومقابل يستحق أن حيفز املعلم كفليس هنا يكن هناك جهد واضح من قبل املعلم مل

خالله.

:Vroom's Expectancy Theoryنظرية التوقع لفرووم -4

سيل وشبلي كما ورد يف كل من تركز هذه النظرية على تفسري الرضا بعامل التوقع، ويشري

( إىل أن هذه النظرية حتاول تفسري دافعية وسلوك الفرد من خالل ثالثة مفاهيم 1420)اهلويش،

أساسية تضمنها هي:

إدراك الفرد الحتمال أن يؤدي سلوك معني إىل حدوث نتيجة حمددة، التوقع: ويشري إىل -

نتاجيته وحسنها.من إ كأن يدرك الفرد احتمال حصوله على ترقية إذا زاد

النتيجة: وتعين فهم أو إدراك الفرد لنتائج السلوك، وكذلك تقدمه الذاتي الحتمال -

األداء إىل احلصول على حصول نتيجة معينة إذا قام بسلوك معني مثال هل يؤدي حتسني

زيادة يف األجر أو الرتقية.

قوة الرغبة: وتشري إىل أهمية النتيجة املرتتبة على قيام الفرد بسلوك معني كما تعين أيضًا -

القيمة اليت يعطيها الفرد للنتيجة املتوقعة من سلوكه مثل أهمية أو قيمة زيادة الراتب أو

يادة يف األداء أو إنهاء دورة تدريبية.الرتقية نتيجة لتنفيذ شلوك معني أو ز

تفكري( وتقوم هذه النظرية على افرتاض أن اإلنسان جيري جمموعة معينة من العمليات الذهنية )ال

دافعية الفرد ألداء عمل معني هي حمصلة للعوائد اليت حيصل عليها الفرد أو شعوره أنترى واليت

(.2002)ماهر، بإمكانية الوصول إىل هذه العوائد.واعتقاده

ويرى فرووم بأن الرضا الوظيفي ال يتحقق لدى الفرد نتيجة الوصول إىل حتقيق هدف ما بقدر

ماهو نتيجة إدراك الفرد للجهد الذي سوف يبذله يف سبيل حتقيق هذا اهلدف، والفرد بذلك

عة مقابل ما يتحقق لديه إحساس إجيابي بالثقة والشعور بالرضا عندما يشعر تقبله للنتيجة املتوق

(.1421بذله من أداء )العنزي،

:Meclelland's Achievement Theoryنظرية اإلجناز ملكليالند -5

أوضح مكليالند أن هناك ثالث حاجات رئيسية غري متسلسلة يسعى الفرد إلشباعها وهذه

احلاجات تعترب الدافعة واحملركة للسلوك اإلنساني، وهي:

طة، املركز الوظيفي، فرص الكسب(.احلاجة إىل القوة )السل -

احلاجة إىل االندماج واالنتماء أو األلفة )عالقات الصداقة، املودة والتقدير(. -

احلاجة إىل اإلجناز )اإلجناز يف العمل والشعور بأن الفرد منتج ومتقن للعمل(. -

- 30 -

الرقابة والتأثري ( أن األفراد الذين لديهم حاجة إىل القوة مييلون إىل ممارسة 1401ويرى عالقي )

على اآلخرين ويف الوقت نفسه يسعون إىل احلصول على مناصب قيادية يف اجملتمع، يف حني أن

األفراد الذين لديهم حاجة إىل االنتماء مييلون إىل الرغبة يف كسب حب اآلخرين لذا جندهم

جناز مييلون إىل يسعون حنو تكوين العالقات االجتماعية، أما األفراد الذين لديهم حاجة إىل اإل

حتقيق النجاح كما جند لديهم خوف شديد من الفشل والصعوبات اليت قد تعرتض طريقهم حنو

النجاح.

( أن هذه النظرية تفرتض أن األفراد خيتلفون فيما بينهم يف درجة اإلجناز، 1417وقد أشار الشاحبي )

إلجناز لدى البعض اآلخر متدنية، حيث أن البعض منهم تكون درجة إجنازه عالية، بينما تكون درجة ا

من هذه النظرية أن األفراد الذين تكون درجة إجنازهم عالية يكونون أكثر إقبااًل وتفرتض أيضًا

غريهم على إجناز األعمال اهلامة.

ومن االنتقادات اليت وجهت هلذه النظرية الرتكيز على دافع اإلجناز واإلجناز فقط متجاهلة

سان اليت من املمكن أن تكون دافعة للفرد يف أداء عمله، وهذا موقف متطرف بذلك باقي حاجات اإلن

(1997فقط )سليمان، واحدًا إذ أن سلوك الفرد حتركه دوافع عديدة وليس دافعًا نسبيًا

ويتفق الباحث مع هذه النظرية من حيث أن األفراد خيتلفون بشكل واضح يف إجناز العمل واملهام

من غريه على األشخاص تكون درجة اإلجناز عالية لذا سيكون أكثر إقبااًلاملوكلة إليهم، فبعض

العمل الذي يقوم به.

:Locke's Value Theoryنظرية القيمة للوك -6

عاطفية سارة ناجتة عن إدراك املوظف قدم هذه النظرية لوك وتشري إىل أن الرضا الوظيفي حالًة

الوظيفية اهلامة يف تصوره، شريطة أن تكون هذه القيم أن وظيفته تتيح له حتقيق ممارسة القيم

(.1994متداخلة ومنسجمة مع حاجياته )احلربي،

وتفرتض هذه النظرية أن للرضا الوظيفي عدد من العوامل، وكل عامل منها يشكل قيمة معينة

نوية لدى املوظف، فعوامل الرضا الوظيفي اليت متثل قيمة أولية لدى موظف ما قد متثل قيمة ثا

لدى آخر، ومن ثم ميكن التنبؤ بالرضا الوظيفي للموظف من خالل أوزان عناصر الرضا الوظيفي

(.1420ألهمية كل عنصر منها كما حيددها املوظف )الصماني، وفقًا

وتشري هذه النظرية إىل أن الوظيفة متى ما حققت قيمة وأهداف معينة ووجد ذاته فيها فإنه يشعر

الي ويدفعه إىل املزيد من العمل.بالرضا الوظيفي الع

- 31 -

متى ما وجد نفسه وحقق أهدافه مع هذه النظرية من حيث أن املعلم ومما سبق يتفق الباحث

وطموحاته داخل هذه الوظيفة شعر بسعادة وزاد رضاه الوظيفي، ودفعه ذلك إىل بذل املزيد من

اجلهد فهي تهتم بالعواطف وحتقيق الطموح بشكل رئيسي.

اإلدارة العلمية:نظرية -7

أن فريدريك تايلور كان من أوائل املهتمني بدراسة السلوك (1426ذكر احليدر وبن طالب )

اإلنساني يف العمل، إذ قام مطلع هذا القرن بوضع نظريته اإلدارة العلمية، اليت كان اهلدف منها

عه تقرير األجور األساسية حتقيق الكفاءة والفاعلية يف إدارة أنشطة العمل، حيث بنى هو وأتبا

واإلضافية على نوع العمل املطلوب ومستويات أدائه، والزيادة اليت ميكن أن حيققها العامل، وبنى

تايلور نظريته الدوافع مع اإلدارة على أساس مادي حبت، وكان االفرتاض اليت اعتمدت عليه هذه

غريها، وهم مستعدون للعمل جبد النظرية هو أن العاملني يقدرون احلوافز املادية أكثر من

للحصول على املكافآت املالية، إذا أنهم يعطون املال أهمية أكثر من املكافآت األخرى، وترى هذه

النظرية أنه كلما ازدادت أجرة العامل ازداد رضاه عن الوظيفة وحتسن أدائه.

واملردود املادي مهم ومما سبق يتحفظ الباحث على شيء مما جاء يف هذه النظرية، إذ إن العائد

وأساسي لكن ال يصل الفرد بأن ال يتحسن أدائه إال بهذا املقابل املادي.

الدراسات السابقةثانيًا: ة احلالي قدر مع جمتمع الدراس هاتناولت الدراسة احلالية الدراسات اليت تنسجم خصائص

حد متغريات الدراسةأوجود دراسات تناولت من رغمالالعاملني يف وزارة التعليم؛ ب االمكان من

األفراد املوظفني أو كعينات الطالب والطالبات، أو عينات لعينات أخرى غري عينات املعلمني

يف منها يستفادميكن أن اليت ؛ كما تناولت هذه الدراسة بعض الدراسات غري املباشرة والعاديني

راسات شكل هذه الدرة بني أحد متغرياتها، وُتري مباشالدراسة احلالية من خالل وجود عالقة غ

عليه هذه الدراسة يف االطار النظري، ومناقشة وتفسري اعتمدتاليت علمية الرجعية املالسابقة

ساعدت الباحث يف صياغة الفروض، وأيضًا أنها النتائج وربطها بنتائج الدراسات السابقة، كما

دراسة من حيث اختيار العينة، وحتديد متغريات كانت أرضية خصبة يف بناء اخلطوات األوىل لل

.ة، واألساليب اإلحصائية املناسبةالدراسة، أو طبيعة األدوات املستخدم

قام الباحث بعرض الدراسات السابقة وفقًا ألسلوب يعتمد على عرض الدراسات املباشرة أو غري وقد

املباشرة اليت تناولت كل متغري من متغريات الدراسة احلالية على النحو التالي:

- 32 -

أواًل: دراسات تناولت متغري التفاؤل والتشاؤم مع متغريات أخرى:

( دراسة عن التفاؤل والتشاؤم وعالقته 1998وه محادة عام )أجرى كل من عبد اللطيف، ولول

وطالبة يف جامعة الكويت. ( طالبًا220ببعدي االنبساط والعصابية على عينة من مكونة من )

(، ومقياسي 1996واستخدم الباحثان قائمة التفاؤل والتشاؤم واليت هي من إعداد عبداخلالق )

من اختبار آيزنك للشخصية وتعريب عبداخلالق. وقد االنبساط والعصابية الفرعيني املشتقني

أظهرت النتائج عن فروق دالة بني اجلنسني يف التفاؤل، فالذكور حصلوا على متوسط أعلى من

اإلناث، ومل تظهر فروق بني اجلنسني يف التشاؤم والعصابية، وظهور ارتباط سليب بني التشاؤم

واالنبساط وبني التفاؤل والعصابية.

( هدفت الدراسة إىل حبث العالقة بني التفاؤل والتشاؤم 2000ها املشعان )اويف دراسة أجر

واالضطرابات النفسية اجلسمية وضغوط أحداث احلياة لدى طالب اجلامعة، حيث تكونت عينة

( من اإلناث، وطبق على العينة 159( من الذكور و )160وطالبة، منهم ) ( طالبًا319الدراسة من )

(، ومقياس االضطرابات النفسية 1996تشمل: مقياس التفاؤل والتشاؤم من إعداد عبداخلالق )أدوات

(، ومقياس ضغوط أحداث احلياة: 1995(، وتعريب املشعان )1994اجلسمية من إعداد جومز فيريا )

إعداد هوملز وراهي. وقد كشفت نتائج الدراسات عن وجود فروق جوهرية بني الذكور واإلناث يف

من اإلناث، واإلناث اؤل واالضطرابات النفسية اجلسمية، حيث أن الذكور كانوا أكثر تفاؤاًلالتف

من الذكور، وكذلك ال توجد فروق جوهرية بني الذكور جسميًا نفسيًا كن أكثر اضطرابًا

واإلناث يف التشاؤم وضغوط احلياة، وكشفت النتائج عن وجود ارتباط جوهري سليب بني التفاؤل

م، ولكن ال يوجد ارتباط جوهري سليب بني التفاؤل واالضطرابات النفسية اجلسمية والتشاؤ

وضغوط أحداث احلياة، وكذلك ال يوجد ارتباط موجب جوهري بني التشاؤم واالضطرابات

النفسية اجلسمية وضغوط أحداث احلياة.

القة بني كل من ( دراسة هدفت إىل الكشف عن طبيعة الع2000وأجرى خميمر، وعبداملعطي )

التفاؤل والتشاؤم وعالقتهما بعدد من املتغريات النفسية لدى عينة من طالب وطالبات كلية الرتبية

جبامعة حلوان. وقد مشلت املتغريات: تقدير الذات، وجهة الضبط، الشعور بالوحدة النفسية، القلق.

( من اإلناث. طبق 107ر، )( من الذكو93( طالب وطالبة بواقع )200وتكونت عينة الدراسة من )

(، 1991الباحثان مقياس التفاؤل والتشاؤم من إعدادهما ومقياس تقدير الذات إعداد حممد )

(، ومقياس الشعور بالوحدة النفسية إعداد قشقوش 1982ومقياس وجهة الضبط من إعداد كفايف )

ائج الدراسة عن وجود (. وقد أسفرت نت1985(، وقائمة حالة مسة القلق إعداد أمينة كاظم )1979)

- 33 -

بني كل من متغريي التفاؤل والتشاؤم، ووجود عالقة ارتباطية عالقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا

بني بني التفاؤل وتقدير الذات، ووجود عالقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا موجبة دالة إحصائيًا

بني التشاؤم والوحدة حصائيًاالتفاؤل ووجهة الضبط )اخلارجي(، ووجود ارتباط موجب دال إ

للمستويات الدراسية النفسية والقلق. كما أسفرت النتائج على عدم وجود فروق بني الطالب تبعًا

للجنس والتخصص وأظهرت النتائج وجود فروق يف متغري التفاؤل، وأسفرت عن نفس النتيجة تبعًا

تشاؤم.ملتغري ال بني املستويات الدراسية، واجلنس، والتخصص تبعًا

( دراسة هدفت إىل فحص دور كل من Boman & Yates, 2001وأجرى بومان وياتس )

التفاؤل والتشاؤم يف التنبؤ حبجم العدائية اليت يعرب عنها الطالب حنو املدرسة، أجريت الدراسة

سنة، أجابوا على اختبار تضمن النزوع 14 – 12( طالب وطالبة تراوحت أعمارهم بني 102على )

للتفاؤل والتشاؤم لدى الطالب، والتوقعات الشخصية لألحداث السلبية واالكتئاب والقلق،

من الذكور، وأن التفاؤل والعدائية حنو املدرسة. وقد أظهرت النتائج أن اإلناث كن أكثر توافقًا

بالعدائية. بالدرجة املرتفعة يف التوافق، كما ارتبط التفاؤل سلبًا ارتبط إجيابيًا

( بدراسة هدفت إىل التعرف على الفروق بني طالبات جامعة أم 1426وقامت نسيمة خباري )

للمستوى الدراسي، القرى يف مفهومي التفاؤل والتشاؤم، وأساليب عزو العجز املتعلم تبعًا

( طالبة من 440والتخصص الدراسي، والسن، واحلالة االجتماعية، وقد تكونت عينة الدراسة من )

بات جامعة أم القرى مبكة املكرمة من خمتلف الكليات والتخصصات واملستويات الدراسية. وقد طال

(، ومقياس أساليب 1996استخدمت الباحثة القائمة العربية للتفاؤل والتشاؤم إعداد عبداخلالق )

(. وخلصت الدراسة إىل عدة نتائج أهمها:1997عزو العجز املتعلم إعداد الفرحاتي )

املتعلم فاؤل والتشاؤم وعزو العجزروق بني طالبات جامعة أم القرى يف مفهومي التال توجد ف -

للمستوى الدراسي. تبعًا

ال توجد فروق ذات دالة إحصائية بني طالبات جامعة أم القرى يف مفهومي التفاؤل والتشاؤم -

للتخصص )العلمي/ األدبي(. تبعًا

أم القرى املتزوجات وغري املتزوجات يف توجد فروق ذات دالة إحصائية بني طالبات جامعة -

مفهوم التفاؤل لصاحل فئة املتزوجات.

( فهدفت إىل التعرف على مدى شيوع مسة التفاؤل والتشاؤم لدى 2005أما دراسة احلمريي )

عينة من طالب املرحلة اجلامعية يف اليمن، كما هدفت إىل التعرف على الفروق بني أفراد عينة

الختالفهم يف النوع والتخصص اجلامعي، حيث تكونت كل من التفاؤل والتشاؤم تبعًاالدراسة يف

- 34 -

( طالب وطالبة. وقد أظهرت النتائج اليت توصلت إليها هذه الدراسة إىل عدم 600عينة الدراسة من )

وجود فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على مسيت التفاؤل

يف ضوء اختالف النوع أو التخصص الدراسي.والتشاؤم

( بدراسة حتمل عنوان التفاؤل والتشاؤم: دراسة ثقافية 2005واشرتك اليحفويف، واألنصاري )

من طالب اجلامعات ( فردًا1587مقارنة بني اللبنانيني والكويتيني، تكونت العينة الكلية من )

وطالبة من الكويتيني، ( طالبًا870لبة من اللبنانيني و )وطا ( طالبًا717اللبنانية والكويتية بواقع )

حيث هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على الفروق بني اللبنانيني والكويتيني يف التفاؤل والتشاؤم

عن التعرف على الفروق بني الذكور واإلناث يف التفاؤل والتشاؤم بني أفراد اجلنسني. وقد فضاًل

روق جوهرية بني اللبنانيني والكويتيني يف حيث ظهر الكويتيون أكثر توصلت الدراسة إىل وجود ف

من اإلناث يف حني مل تظهر فروق من اللبنانيني، كما تبني أن الذكور أكثر تشاؤمًا وتشاؤمًا تفاؤاًل

جوهرية يف التفاؤل.

لعمانيني ( إىل معرفة داللة الفروق بني طلبة اجلامعة ا2007وهدفت دراسة األنصاري وكاظم )

والكويتيني يف التفاؤل والتشاؤم، ومعرفة طبيعة الفروق يف التفاؤل والتشاؤم بني الذكور واإلناث يف

من التفاؤل عن معرفة داللة التفاعل بني الثقافة والنوع االجتماعي يف كٍل كل ثقافة، فضاًل

(، واليت طبقت على 1998)األنصاري والتشاؤم. استخدم الباحثان قائمة التفاؤل والتشاؤم من إعداد

( طالب وطالبة من جامعة الكويت، ومثلهم من 900( طالب وطالبة، منهم )1800عينة عددها )

جامعة السلطان قابوس. أظهرت النتائج وجود فروق ذات دالة إحصائية يف التفاؤل بني الطلبة

ذات دالة إحصائية يف الكويتيني والطلبة العمانيني لصاحل الطلبة العمانيني، وعدم وجود فروق

وجود فروق ذات دالة إحصائية يف التفاؤل بني الطلبة التشاؤم بني اجملموعتني، وأظهرت النتائج أيضًا

الذكور واإلناث الكويتيني والعمانيني لصاحل الذكور، وفروق غري دالة يف التشاؤم بني الطلبة

الة إحصائية يف التفاؤل والتشاؤم الذكور واإلناث، كما تبني من النتائج عدم وجود فروق ذات د

تعزى للتفاعل بني الثقافة والنوع االجتماعي.

( دراسة هدفت إىل الكشف عن مدى وجود فروق جوهرية يف 2009وأجرى السهل والعبداهلل )

التفاؤل والتشاؤم بني الشباب اجلامعي يف بعض دول جملس التعاون اخلليجي )الكويت، قطر،

دفت إىل التعرف على مدى وجود فروق جوهرية يف التفاؤل والتشاؤم بني الذكور البحرين(، كما ه

واإلناث يف هذه الدول. وقد مت اختيار العينة من طلبة اجلامعات الذين يدرسون يف جامعات الكويت

وطالبة من ( طالبًا256وطالبة منهم ) ( طالبًا675وقطر والبحرين، حيث تكونت عينة الدراسة من )

- 35 -

وطالبة من جامعة البحرين. ( طالبًا192وطالبة من جامعة قطر و) ( طالبًا227الكويت و)جامعة

(. وقد أظهرت 1996حيث استخدم الباحثان القائمة العربية للتفاؤل والتشاؤم من إعداد عبداخلالق )

حصائيًايف التفاؤل بني الدول الثالث، ووجود فروق دالة إ النتائج عدم وجود فروق ذات دالة إحصائيًا

يف التشاؤم بني الدول الثالث، وقد كانت هذه الفروق بني طلبة قطر وطلبة البحرين لصاحل طلبة

البحرين، وبني طلبة الكويت وطلبة البحرين لصاحل طلبة البحرين، وأظهرت النتائج وجود فروق

يف التشاؤم صائيًايف التفاؤل بني الذكور واإلناث لصاحل الذكور، ووجود فروق دالة إح دالة إحصائيًا

بني الذكور واإلناث لصاحل الذكور.

( تناولت العالقة بني التفاؤل والضغوط النفسية األكادميية Tan,2011ويف دراسة أجراها تان )

إىل فهم لدى عينة من طالب املدارس اإلعدادية يف سنغافورة ذوي القدرة العالية، وسعت أيضًا

من املتغريات النفسية األخرى مثل احرتام الذات، والكفاءة الذاتية العالقة بني التفاؤل وجمموعة

األكادميية، واألمل، واملرونة األكادميية، والرضا عن املدرسة. كما هدفت إىل التعرف على الفروق

بني اجلنسني يف التفاؤل والضغوط النفسية وباقي العوامل النفسية، حيث تكون عينة الدراسة من

ي املستوى األكادميي املرتفع. قد كشفت النتائج عن وجود عالقة سلبية عالية ذو ( طالبًا272)

أن متغريات بني التفاؤل والضغوط النفسية األكادميية لدى الطالب، وتبني أيضًا ودالة إحصائيًا

والضغوط النفسية األكادميية لدى طالب املدراس التفاؤل واجلنس تنبأت وبشكل دال إحصائيًا

سنغافورة. اإلعدادية يف

فقد هدفت إىل الكشف عن طبيعة الضغوط النفسية اليت يعاني ( 2013أما دراسة القحطاني )

منها طالب املرحلة الثانوية مبحافظة اخلرب، والتعرف على داللة العالقة بني الضغوط النفسية

والتفاؤل والتشاؤم، وكذلك داللة الفروق يف الضغوط النفسية حسب متغريات التخصص الدراسي

دراسة من طالب املرحلة الثانوية باملدارس احلكومية والتحصيل الدراسي. وتكون جمتمع ال

( 502(، وتكونت عينة الدراسة من )5020( والبالغ عدهم )1432/1433مبحافظة اخلرب يف العام )

( من جمتمع الدراسة.%10عشوائية بنسبة ) طالبًا مت اختيارهم بطريقٍة

الضغوط النفسية والتفاؤل، وعالقة وتوصلت النتائج إىل وجود عالقة ذات دالة إحصائية سالبة بني

ارتباطية ذات دالة إحصائية موجبة بني الضغوط النفسية والتشاؤم، وأظهرت نتائج حتليل االحندار

املتعدد التدرجيي أن أكثر املتغريات قدرة على التنبؤ مبستوى الضغوط النفسية هو متغري التشاؤم.

- 36 -

متغريات أخرى: ثانيًا: دراسات تناولت متغري الرضا الوظيفي مع

( بدراسة استهدفت مستوى الرضا عن العمل اإلرشادي لدى مرشدي املرحلة 1420قام الشهري )

م ( مرشدًا، منه68االبتدائية املتخصصني وغري املتخصصني مبدينة مكة املكرمة، تكونت العينة من )

إعداد الشاحبي د استخدم مقياس الرضا الوظيفي من ( غري متخصص، وق34( متخصص و)34)

(، مع بعض التعديالت عليها بعد إذن مصمم األداة. وقد ظهرت النتائج بوجود فروق ذات دالة 1417)

يف مستوى الرضا عن العمل اإلرشادي لدى عينة الدراسة ترجع ملتغري التخصص لصاحل إحصائيًا

مل اإلرشادي لدى يف مستوى الرضا عن الع املرشدين املتخصصني، كما توجد فروق دالة إحصائيًا

يف مستوى الرضا عن ذات دالة إحصائيًا فروق عدم وجود ملتغري اخلربة، وأيضًا عينة الدراسة تبعًا

ملتغري الراتب. العمل اإلرشادي لدى عينة الدراسة تبعًا

( فقد قامت بدراسة الرضا الوظيفي لدى املرشدين واملرشدات يف مدينة 2003أما الطريفي )

ومرشدة. وقد أظهرت ( مرشدًا221ملت عينة الدراسة على )القته ببعض املتغريات، وقد اشتعمان وع

للدخل واخلربة، ووجود ارتباط النتائج إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية يف الرضا الوظيفي تبعًا

إجيابي بني الرضا الوظيفي وكل من العمر والراتب الشهري واخلربة.

( بدراسة أجريت بهدف املقارنة بني الرضا الوظيفي لدى عينة من 2004كما قام العبداجلبار )

، ( معلمًا251معلمي التعليم العام ومعلمي الرتبية اخلاصة مبدينة الرياض حيث بلغ عدد العينة )

وري ( وطوره ستمنب ول1951روت )-واستخدم الباحث مقياس الرضا الوظيفي الذي أعده بريفيلد

(. وأشارت النتائج أن عدم الرضا الوظيفي كان موجود بشكل أكرب لدى معلمي الرتبية 2002ولوب )

اخلاصة منه لدى معلمي التعليم العام، وأن مستوى الرضا الوظيفي لدى مجيع املعلمني كان أعلى

دت فروق يف من املتوسط، وعدم وجود فروق يف مستوى الرضا الوظيفي تعزى ملتغري اخلربة، بينما وج

بعد عدم الرضا الوظيفي لصاحل املعلمني ذوي الدخل األقل.

( بدراسة هدفت إىل التعرف على الرضا الوظيفي لدى حمضري املختربات يف 2006وقام الفاحل )

املرحلتني املتوسطة والثانوية يف مدينة الرياض، والتعرف على الفروق بينهم يف الرضا الوظيفي

املرحلة الدراسية اليت يعملون بها واخلربة والعمر. وقد أظهرت النتائج إىل أن حسب متغريات:

وظيفي بدرجة متوسطة، وعدم وجود فروق ذات دالة إحصائية حمضري املختربات يتمتعون برضًا

تعزى ملتغري اخلربة ةتعزى ملتغري املرحلة الدراسية اليت يعملون بها، ووجود فروق ذات دالة إحصائي

وي اخلربة األعلى يف العمل.لصاحل ذ

- 37 -

( بدراسة هدفت إىل التعرف على الرضا الوظيفي ومستوى الصحة 2007كما قام املالكي )

من ( مرشدًا145النفسية لدى املرشدين املدرسيني يف مدينة مكة املكرمة، وتكونت العينة من )

ية جبميع مراحله للبنني مبدينة املرشدين املدرسيني الذين يعملون مبدارس التعليم العام احلكوم

مكة املكرمة. وقد أظهرت النتائج إىل أنه ال توجد فروق ذات دالة إحصائية بني املرشدين يف الرضا

الوظيفي تعزى إىل متغري اخلربة إال يف بعد الرضا عن الراتب لصاحل ذوي اخلربة األكثر، وأنه ال

للراتب، وأنه توجد فروق ذات دالة إحصائية يف بعًاتوجد فروق ذات دالة إحصائية يف الرضا الوظيفي ت

ملتغري املرحلة الدراسية. الرضا الوظيفي تبعًا

تغريات الدميوغرافية الرضا الوظيفي وعالقته ببعض امل بعنوان (2008)دراسة خليل وشرير ويف

غريات الدميوغرافية تهدفت الدراسة إىل معرفة العالقة بني الرضا الوظيفي وبعض امل، علمنيلدى امل

وقد تكونت عينة الدراسة املؤهل العلمي، سنوات اخلربة، املرحلة الدراسية(، )اجلنس، علمنيلدى امل

مدرسة )بنون وبنات( (18ومعلمة، وقد مت أخذها بطريقة عشوائية عنقودية من ) معلمًا (360) من

وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة عن وأعد الباحثان استبانة لقياس الرضا الوظيفي خاصة بالدراسة.

يف الرضا الوظيفي ككل لصاحل اإلناث ومحلة الدبلوم املتوسط واملرحلة وجود فروق دالة إحصائيًا

األساسية الدنيا، بينما مل توجد فروق يف الرضا عن املادة، وبالنسبة لتحقيق املهنة للذات فكانت

رحلة األساسية الدنيا، وبالنسبة لطبيعة العمل الفروق لصاحل اإلناث، محلة الدبلوم املتوسط وامل

وظروفه، والعالقة باملسئولني كانت الفروق لصاحل اإلناث، محلة الدبلوم املتوسط واملرحلة

.األساسية الدنيا، أما سنوات اخلربة فال يوجد هلا أي أثر على الرضا الوظيفي

ى معلمي التعليم العام ومعلمي الفئات ( بدراسة استهدفت الرضا الوظيفي لد1430وقام حكيم )

ومعلمة، حيث ( معلمًا335اخلاصة من اجلنسني )دراسة مقارنة(، وقد اشتملت عينة الدراسة على )

قام الباحث بإعداد مقياس الرضا الوظيفي للمعلمني مبا يتناسب وأفراد العينة، وتكون املقياس من

سة أبعاد رئيسية هي: )الرضا عن الراتب، إشباع يف صورته النهائية اليت تدرجت حتت مخ بندًا 50

حاجات املعلم، وطبيعة العمل واملناخ السائد باملدرسة، والقيادة السائدة، واملكانة االجتماعية(. وقد

أظهرت النتائج أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية تعزى ملتغري عدد سنوات العمل أي اخلربة.

التعرف على العالقة بني الرضا الوظيفي وتطوير فاعليه أداء املعلمني يف ( 2012وحاول األفندي )

معلمة، ( معلمًا170املدارس احلكومية الثانوية يف حمافظة بيت حلم، وقد تكونت عينة الدراسة من )

( فقرة تغطي ثالثة أبعاد هي: 35وقد قام الباحث باستخدام استبانة كأداة للدراسة تكونت من )

تصادي، واملكانة االجتماعية للمعلم، وبيئة العمل. وقد أظهرت نتائج الدراسة إىل عدم العامل االق

- 38 -

وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى ملتغري الراتب، كما أظهرت عدم وجود فروق ذات داللة

إحصائية تعزى ملتغري عدد سنوات اخلربة.

قة بني الرضا الوظيفي وفاعلية الذات ( دراسة تهدف إىل معرفة العال2014كما أجرى الزيدان )

من ( معلمًا189لدى عينة من معلمي الرتبية اخلاصة مبدينة حائل، وتكونت عينة الدراسة من )

معلمي الرتبية اخلاصة مبدارس التعليم العام مبراحله املختلفة، وقد استخدم الباحث مقياس

(، وكذلك مقياس فاعلية 1417احبي )الرضا الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية من إعداد الش

(. وقد أظهرت النتائج أنه توجد عالقة ارتباطية طردية متوسطة ذات 2001الذات من إعداد العدل )

أنه ال توجد فروق النتائج دالة إحصائية بني درجات الرضا الوظيفي وفاعليه الذات، كما أظهرت

وأبعاده ترجع إىل متغري مكان العمل إال يف ذات دالة إحصائية بني متوسطات درجات الرضا الوظيفي

بعد )ظروف العمل، الرواتب واحلوافز، والدرجة الكلية( لصاحل املرحلة االبتدائية، كما توصلت

أنه ال توجد فروق ذات دالة إحصائية بني متوسطات درجات الرضا الوظيفي وأبعاده ترجع أيضًا

ملتغري اخلربة إال يف بعد )ظروف العمل، االستقرار الوظيفي، العالقة بني العاملني والطلبة، الدرجة

سنوات. 10الكلية( لصاحل من كانت خربتهم أكثر من

متغري التفاؤل والتشاؤم ومتغري الرضا الوظيفي:ثالثًا: دراسات تناولت العالقة بني

( دراسة هدفت إىل كشف العالقة بني الرضا الوظيفي وكل من التفاؤل 2002أجرى املشعان )

والتشاؤم واالضطرابات النفسية واجلسمية، وقد طبق الباحث القائمة العربية للتفاؤل والتشاؤم من

ضطرابات النفسية واجلسمية من إعداد فون سريسن وتعريب لال (، ومقياس1996إعداد عبداخلالق )

(، على 1998(، ومقياس للرضا الوظيفي من إعداد كوبر وزمالءه وتعريب املشعان )1997العتييب )

( أنثى. وقد 368( ذكرًا، و )350( موظفًا، منهم )718عينة من املوظفني يف القطاع احلكومي بلغت )

ائج أهمها وجود فروق ذات دالة إحصائية بني الذكور واإلناث، حيث أسفرت الدراسة عن عدد من النت

وظيفي من اإلناث. يف حني أن اإلناث أكثر تشاؤمًا واضطرابًا نفسيًا أن الذكور أكثر تفاؤاًل ورضًا

بني الرضا الوظيفي وجسميًا من الذكور، كما تشري إىل وجود ارتباط موجب دال إحصائيًا

ارتباط سالب دال إحصائيًا بني الرضا الوظيفي والتشاؤم، وبني التفاؤل والتفاؤل، يف حني يوجد

والتشاؤم وبني التفاؤل واالضطرابات النفسية واجلسمية.

( دراسة تهدف إىل فحص العالقة بني التفاؤل والتشاؤم وكل من 2006كما أجرت هدى حسن )

متغريات الدراسة، تبعًا للعوامل ضغوط العمل والرضا عن العمل، إضافة إىل معرفة الفروق يف

الدميوغرافية املختلفة للعينة. وقد طبقت يف دراستها أربع مقاييس هي )التفاؤل، والتشاؤم،

- 39 -

( موظفًا وموظفة من الكويتيني. وأظهرت النتائج أن 312وضغوط العمل، والرضا عن العمل( على )

سلبًا مع ضغوط العمل، يف حني ارتبط التشاؤم التفاؤل ارتبط ارتباطًا إجيابيًا مع الرضا عن العمل، و

سلبًا مع الرضا عن العمل، ومل يرتبط مع ضغوط العمل، كما أظهرت النتائج أن املتفائلني كانوا

أكثر رضًا عن العمل من املتشائمني، ولكن مل تظهر فروق بني اجملموعتني يف ضغوط العمل. وتبني

الذكور، وأن املطلقني واألرامل من اجلنسني كانوا أكثر عن العمل من أيضًا أن اإلناث أكثر رضًا

عن العمل من املتزوجني والعزاب، كما أن العاملني يف مستوى شعورًا بضغط العمل، وأقل رضًا

من العاملني يف اإلدارة العليا. اإلدارة التنفيذية املباشرة كانوا أقل تشاؤمًا

إىل معرفة العالقة بني التفاؤل والتشاؤم والرضا هدفت ( دراسًة1429أيضًا أجرى بالبيد )

( 107إىل معرفة الفروق يف متغريات الدراسة. وتكونت العينة من ) الوظيفي لدى املرشدين، إضافًة

مرشدًا من املرشدين الطالبيني مبحافظة القنفذة مبراحل التعليم الثالث )االبتدائي، املتوسط،

عالقة ارتباطية موجبة ذات دالة إحصائية بني درجات التفاؤل الثانوي(. وأظهرت النتائج أنه توجد

ودرجات الرضا الوظيفي لدى املرشدين، وكذلك توجد عالقة ارتباطية سالبة ذات دالة إحصائية

بني درجات التشاؤم ودرجات الرضا الوظيفي لدى املرشدين، كما أنه ال توجد فروق ذات داللة

ؤل والتشاؤم لدى املرشدين تعزى ملتغري املكان.إحصائية بني متوسطات درجات التفا

التعليق على الدراسات السابقة

توصلت إليه من نتائج من خالل استعراض الباحث للدراسات السابقة، وحتقق االستفادة مما

الفروض، وانتقاء املتغريات الالزمة للدراسة احلالية. ياغةتفيد يف ص

الدراسات السابقة من حيث اهلدف من الدراسة، وعينة ومكان مت التعقيب يف هذا اجلزء على

الدراسة، وأدوات ونتائج الدراسة، ثم تباين الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة، وأخريًا فروض

الدراسة احلالية.

للهدف من الدراسة: بالنسبة-أ

اسات هدفت إىل توضيح يالحظ أن اهلدف من الدراسة قد تغري من دراسة ألخرى، فمعظم الدر

)عبداللطيف ولولوه وبعض املتغريات األخرى مثل دراسة كل من: التفاؤل والتشاؤمالعالقة بني

(.2011؛ تان،2000؛ خميمر وعبداملعطي، 2000؛ املشعان، 1998محادة،

كذلك هدفت بعض الدراسات إىل توضيح الفروق بني التفاؤل والتشاؤم وبعض املتغريات

(2009؛ السهل والعبداهلل، 2007وكاظم، )األنصاري ةى كدراساألخر

لعينة ومكان الدراسة: بالنسبة-ب

- 40 -

اختلفت الدراسات السابقة يف العينات املستخدمة سواء يف احلجم أو اجلنس أو نوع املهنة أو

جلنس فقد ( فردًا، ومن حيث ا1800( إىل )68) من تراوحتن إجرائها. فمن حيث حجم العينات مكا

؛ 1998لولوه محادة، و )عبداللطيف ناولت عينة من اجلنسني كدراسات:لوحظ أن بعض الدراسات ت

؛ السهل 2007؛ األنصاري وكاظم، 2005؛ اليحفويف واألنصاري، 2000وخميمر وعبداملعطي،

:. كما اقتصرت بعض الدراسات على عينات من املعلمني واملعلمات كدراسات(2009والعبداهلل،

(.2014؛ الزيدان، 2012؛ األفندي، 1430؛ حكيم، 2004، )العبداجلبار

.من حيث مكان الدراسة فقد أجريت هذه الدراسات يف جمتمعات بيئية خمتلفةأما

ألدوات الدراسة: بالنسبة-ج

فقد استخدمت أغلب سة ألخرى حبسب غرض وهدف الدراسة،تنوع استخدام األدوات من درا

، كما استخدمت دراسات أخرى مقاييس (1996) تفاؤل والتشاؤم لعبداخلالقالدراسات مقياس ال

(.2000مثل مقياس التفاؤل والتشاؤم من إعداد خميمر وعبداملعطي )أخرى

لنتائج الدراسة: بالنسبة-د

حتديد تلك النتائج يف يف ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسات السابقة أمكن التوصل إىل

التالي:

الدراسات السابقة إىل وجود عالقة بني التشاؤم والتفاؤل وبعض املتغريات األخرى نتائج توصلت -

؛ القحطاني، 2011تان، ؛2000خميمر وعبداملعطي، ؛1998عبداللطيف ولولوه محادة، كدراسات: )

2013).

د عالقة دالة بني التفاؤل والتشاؤم وبعض أظهرت نتائج بعض الدراسات السابقة عدم وجو -

(.2005؛ احلمريي، 2000املشعان، املتغريات األخرى كدراسات:)

أظهرت نتائج بعض الدراسات السابقة وجود عالقة بني الرضا الوظيفي وبعض املتغريات األخرى -

(.2008؛ خليل وشرير، 2003كدراسات: )الطريفي،

السابقة عدم وجود عالقة بني الرضا الوظيفي وبعض املتغريات أظهرت نتائج بعض الدراسات -

(.2012األخرى كدراسة )األفندي،

تباين الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة:من خالل ما مت استعراضه من دراسات سابقة العربية منها واألجنبية واليت أتاحت تكوين بصرية

)التفاؤل والتشاؤم، الرضا الوظيفي(، ميكن عرض دراسةعلمية وعملية لتحديد متغريات هذه ال

الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة فيما يلي: وتباين وتوضيح متيز

بالنسبة للهدف من الدراسة: -أ

- 41 -

معلمي اؤل والتشاؤم والرضا الوظيفي لدىالدراسة احلالية إىل دراسة العالقة بني التف هدفت

.مراحل التعليم العام مبدينة بريدة

بالنسبة لعينة ومكان الدراسة: -ب

اشتقت الدراسة احلالية العينة من املعلمني الذكور العاملني يف املراحل التعليمية الثالث

5 منأكثر سنوات، و 5 إىل سنة مبدينة بريدة، وممن لديهم مدة من اخلربات العملية تبدأ من

سنة. كما تناولت هذه 15من أكثر سنة، و 15 على سنوات 10 منأكثر سنوات، و 10 إىل سنوات

تربوي( وحيسب الباحث أن هذا املتغري مل تتناوله الدراسات السابقة )تربوي، غري الدراسة نوع املؤهل

؛ فقد مت دراستها يف تلك الدراسات حسب نوع املهنة إما يف القطاع –حسب إطالع الباحث –

. (2006؛ هدى حسن، 2002مثل دراسة )املشعان، األكادميي أو اإلداري أو الصحي أو العسكري

فئة مهمة يف العملية بدراسة اسة احلالية تتميز بأنها اهتمتلذلك فإن خصائص عينة الدر

ني يف مراحل التعليم العام يف مدينة بريدة، وحيسب الباحث عاملاملعلمني ال حيث تشمل الرتبوية

أنها حماولة للوصول لنتائج مقبولة واليت قد تفيد املعلمني ومتخذي القرار يف عملية التوجيه

واالختيار املهين املناسب، ووصواًل بالتوصيات إىل من يهمه األمر.

ألدوات الدراسة: بالنسبة-ج

الدراسة احلالية من اجلهود السابقة للدراسات السابقة وخباصة الدراسات حث يفاستفاد البا

اليت قامت بإعداد وبناء مقاييس تتفق وأهدف الدراسة اخلاصة بها وهي جهود قيمة تتناسب مع

متغريات تلك الفرتة الزمنية.

لنتائج الدراسة: بالنسبة-د

راسات السابقة يف حتديد املتغريات املستقلة معًا اختلفت الدراسة احلالية عن تلك الد

)املرحلة الدراسية، سنوات اخلربة(، كما تباينت أيضًا بإضافة متغري مستقل آخر كمتغري )نوع

(.1429مدة اخلربة دراسة )بالبيد،املؤهل بالنسبة للمعلم(، واشرتكت معها يف دراسة متغري

ثالثًا: فروض الدراسة: وتوضيح تباين الدراسة احلالية عن بعد التعليق العام على نتائج البحوث والدراسات السابقة

قام الباحث بصياغة فروض الدراسة احلالية من خالل املرجعية النظرية للبحوث تلك الدراسات،

الدراسة والدراسات السابقة اليت أجريت يف التفاؤل والتشاؤم والرضا الوظيفي. وبذلك مشلت هذه

- 42 -

على متغريين هما )التفاؤل/ التشاؤم(، )الرضا الوظيفي(، ومتغريات مستقلة هي )املرحلة الدراسية،

سنوات اخلربة، املؤهل العلمي(.

ويف ضوء اإلطار النظري وما أسفرت عنه نتائج الدراسات السابقة صاغ الباحث فروض الدراسة

احلالية على النحو التالي:

ؤم وبني الرضا الوظيفي التفاؤل والتشاحصائية بني توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إ ألول:الفرض ا

مراحل التعليم العام يف مدينة بريدة. لدى معلمي

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف التفاؤل والتشاؤم بني املعلمني تعزى ملتغري الفرض الثاني:

(.ثانوي املرحلة الدراسية )ابتدائي، متوسط،

الفرض الثالث: ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف التفاؤل والتشاؤم بني املعلمني تعزى ملتغري

15سنة، أكثر من 15-10من أكثر سنوات، 10-5من أكثر سنوات، 5اخلربة )أقل من سنوات

سنة(.

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف التفاؤل والتشاؤم بني املعلمني تعزى ملتغري الفرض الرابع:

املؤهل العلمي )تربوي، غري تربوي(.

لة إحصائية يف الرضا الوظيفي بني املعلمني تعزى ملتغري ال توجد فروق ذات دالالفرض اخلامس:

(.املرحلة الدراسية )ابتدائي، متوسط، ثانوي

لة إحصائية يف الرضا الوظيفي بني املعلمني تعزى ملتغريوجد فروق ذات دالتال الفرض السادس:

15سنة، أكثر من 15-10من أكثر سنوات، 10-5من أكثر سنوات، 5سنوات اخلربة )أقل من

سنة(.

لة إحصائية يف الرضا الوظيفي بني املعلمني تعزى ملتغري لفرض السابع: ال توجد فروق ذات دالا

)تربوي، غري تربوي(. املؤهل العلمي

- 43 -

الفصل الثالث

الطريقة وإجراءات الدراسة: منهج الدراسة -

جمتمع الدراسة -

الدراسةعينة -

أدوات الدراسة -

متغريات الدراسة -

األساليب اإلحصائية املستخدمة -

- 44 -

منهج الدراسةاملنهج الوصفي االرتباطي املقارن وذلك ألن الدراسة احلالية تهدف استخدمت الدراسة احلالية

الدراسة هدفتإىل الكشف عن العالقة االرتباطية بني التفاؤل والتشاؤم والرضا الوظيفي، كما

واملنهج احلالية إىل التعرف على الفروق يف التفاؤل والتشاؤم والرضا الوظيفي لدى عينة الدراسة،

األسلوب الوصفي يعتمد على دراسة الواقع أو ج الذي أوضحه عبيدات بقوله: "نهالوصفي هو امل

أو تعبريًا كيفيًا ويعرب عنها تعبريًا دقيقًا الظاهرة كما توجد يف الواقع ويهتم بوصفها وصفًا

، فالتعبري الكيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها، أما التعبري الكمي فيعطينا وصفًاكميًا

يوضح مقدار هذه الظاهرة، أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر املختلفة األخرى" رقميًا

(.247: 2003)عبيدات،

جمتمع الدراسة معلمي مراحل التعليم العام مبدينة تكون اجملتمع اإلحصائي للدراسة احلالية من مجيع

( للمرحلة 1937مًا، مقسمني على )( معل3880الذين هم على رأس العمل والبالغ عددهم )و بريدة

( للمرحلة الثانوية.906( للمرحلة املتوسطة، و)1037االبتدائية، و)

عينة الدراسةعينة عشوائية من املعلمني الذين يعملون بعد سحب احلالية مقاييس هذه الدراسة بقتُط

، وقد قام الباحث 1435/1436الدراسي الثاني للعام مبراحل التعليم العام مبدينة بريدة خالل الفصل

استبانة على العينة العشوائية، وبعد اسرتجاع االستبانات من أفراد العينة واستبعاد 250بتوزيع

، كانت هي( استمارة191يتحصل إال على عدد )مل اإلجابات الناقصة والغري مكتملة أو اليت مل ترد،

، وفيما يلي توزيعًا ( من جمتمع الدراسة٪ 5) ، حيث شكلت ما نسبتهاحملصلة النهائية لعينة الدراسة

: الدراسة وفقًا للمرحلة الدراسية، وسنوات اخلربة، ونوع املؤهل لعينة

(1) جدول

توزيع العينة وفقًا للمرحلة الدراسية

النسبة العدد املرحلة ٪ 50.3 96 ابتدائي ٪ 27.2 52 متوسط ٪ 22.5 43 اثنوي ٪ 100 191 الكلي

- 45 -

( معلمًا يعملون يف املرحلة االبتدائية 96) رحلة الدراسية إىل:فراد العينة حسب متغري املتوزع أ

( معلمًا يعملون يف املرحلة 52( من عينة الدراسة، و)٪ 50.3وهم األغلب حيث يشكلون ما نسبته )

، بينما بلغ عدد املعلمني الذين يعملون يف ( من عينة الدراسة٪ 27.2املتوسطة ويشكلون ما نسبته )

.( من عينة الدراسة٪ 22.5( معلمًا ويشكلون ما نسبته )43املرحلة الثانوية )

( : توزيع أفراد العينة وفقًا ملتغري املرحلة الدراسية 1) شكل

(2) جدول

توزيع العينة وفقًا لعدد سنوات اخلربة

النسبة العدد عدد سنوات اخلربة ٪ 27.2 52 سنوات 5من سنة إىل

٪ 36.6 70 سنوات 10سنوات إىل 5من أكثر ٪ 23.0 44 سنة 15 سنوات إىل 10من أكثر

٪ 13.1 25 سنة فأكثر 15 ٪ 100 191 الكلي

( معلمًا عدد سنوات خربتهم 52)حسب متغري عدد سنوات اخلربة إىل: فراد العينةتوزع أ

( معلمًا عدد 70، و)( من عينة الدراسة٪ 27.2سنوات( حيث يشكلون ما نسبته ) 5ترتاوح بني )سنة إىل

- 46 -

سنوات( وهم األغلب حيث يشكلون ما نسبته 10 سنوات إىل 5أكثر من سنوات خربتهم ترتاوح بني )

إىل سنوات 10أكثر من خربتهم ترتاوح بني ) ( معلمًا عدد سنوات44، و )( من عينة الدراسة٪ 36.6)

، بينما بلغ عدد املعلمني الذين عدد ( من عينة الدراسة٪ 23.0سنة( حيث يشكلون ما نسبته ) 15

( من عينة ٪ 13.1معلمًا ويشكلون ما نسبته )( 25سنة فأكثر( ) 15سنوات خربتهم ترتاوح من )

.الدراسة

( : توزيع عينة البحث وفقًا ملتغري سنوات اخلربة 2) شكل

(3) جدول

توزيع العينة وفقًا لنوع املؤهل

النسبة العدد نوع املؤهل ٪ 70.7 135 تربوي

٪ 29.3 56 غري تربوي ٪ 100 191 اجملموع

- 47 -

( معلمًا حيملون مؤهاًل تربويًا وهم 135) :ب متغري نوع املؤهل إىلفراد العينة حستوزع أ

( معلمًا حيملون مؤهاًل غري تربوي 56، و)( من عينة الدراسة٪ 70.7األغلب حيث يشكلون ما نسبته )

.( من عينة الدراسة٪ 29.3ويشكلون ما نسبته )

( : توزيع أفراد العينة وفقًا ملتغري نوع املؤهل 3شكل )

الدراسة أدوات :هذه الدراسة األدوات التاليةاستخدم الباحث يف :(1996إعداد عبد اخلالق ) من القائمة العربية للتفاؤل والتشاؤم (1

ا يقيس ، أحدهمتشاؤم من مقياسني فرعيني منفصلنيتتكون القائمة العربية للتفاؤل والو

، ويعرب عن البنود من ( بند أيضًا15تشاؤم من خالل )، واآلخر يقيس ال( بند15التفاؤل من خالل )

.(2)أنظر ملحق .جياب عليها على أساس مقياس مخاسيخالل عبارات

والتشاؤم لدى الراشدين لتقدير مسيت التفاؤل -مبقياسيها-صممت هذه القائمة وقد

إلجابة عنها لتقدير الدرجة ، وهي قائمة موجزة وسهلة التطبيق تتطلب دقائق قليلة لوالراشدات

.عليها

:)الدراسة األصلية( يف البيئة الكويتية وثبات القائمةصدق

- 48 -

( طالبًا وطالبة من جامعة الكويت 1025مت تقنني القائمة يف صورتها النهائية على عينة عددها )

.تنيمما يعين مناسبة تطبيقها على اجملتمع السعودي للتشابه الكبري بني الثقاف

الصدق يف البيئة الكويتية:

الداخلي:أواًل: االتساق

مت حساب ارتباط كل بند يف مقياس التفاؤل بالدرجة الكلية على املقياس، وطبق األمر ذاته

على مقياس التشاؤم، وقد أظهرت مجيع االرتباطات يف بنود املقياس درجة مرتفعة على الدرجة

(. 0.01الكلية للمقياس، وداللة إحصائية عند مستوى )

ثانيًا: الصدق التالزمي:

التوجه حنو احلياة واختيارب االرتباط بني مقياسي القائمة العربية للتفاؤل والتشاؤم مت حسا

(، وتشري 111)ن= 0.69 – 0.78(، وقد أظهر االرتباط املستخرج قدره: 1985من وضع شاير، وكارفر )

هذه النتيجة إىل صدق تالزمي مرتفع للقائمة العربية.

ثالثًا: الصدق التقاربي:

لتقاربي أن االختبار يرتبط بدرجة مرتفعة بغريه من املتغريات اليت جيب أن يرتبط يعين الصدق ا

بها نظريًا، واعتمادًا على ذلك أفرتض أن كاًل من اليأس، واالكتئاب، والقلق، والوسواس القهري،

اط بني ترتبط ارتباطًا دااًل إحصائيًا سلبيًا بالتفاؤل، وإجيابيًا بالتشاؤم. وقد أكدت معامالت االرتب

لة االقائمة العربية وبعض مقاييس الشخصية الصدق التقاربي للقائمة مبقياسيها، ومجيعها د

(.0.01إحصائيًا عند مستوى )

رابعًا: الصدق العاملي:

بشكل مستقل –وحللت عامليًا، واألمر ذاته حسبت معامالت االرتباط بني بنود مقياس التفاؤل

يف مقياس التشاؤم. وقد أظهرت مجيع املعامالت تشبعًا للعوامل املستخرجة من املقياسني، وأظهر –

املقياس صدقًا عامليًا مرتفعًا.

الثبات يف البيئة الكويتية:

:تفاؤل والتشاؤم على النحو التاليبلغت معامالت ثبات ألفاكرونباخ لدى اجلنسني ملقياسي ال

- 49 -

(4)جدول

ملقياسي التفاؤل والتشاؤم يف الدراسة األصليةمعامالت الثبات

معامل الثبات ألفا كرونباخ البعد 0.91 التفاؤل 0.95 التشاؤم

.تشري معامالت ألفا كرونباخ إىل اتساق داخلي مرتفع للمقياسنيو

صدق القائمة يف دراسة بالبيد:

الواحد بالدرجة الكلية على البندباستخدام طريقة ارتباط قام بالبيد حلساب صدق القائمة

(، وهي معادالت ارتباط ذات 0.84 – 0.53، حيث تراوحت قيم معادالت االرتباط بني )املقياس الواحد

(.0.05(، ومستوى الداللة )0.01داللة إحصائية عند مستوى الداللة )

ثبات القائمة يف دراسة بالبيد:

قام بالبيد حلساب ثبات القائمة عن طريق:

تجزئة النصفية باستخدام معادلة ارتباط بريسون، حيث كانت قيمة الثبات للتفاؤل = ال -

(، وكانت قيمة 0.01( وهو معامل ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة )0.86)

(.0.01( وهو معامل ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة )0.81الثبات للتشاؤم = ) قيم باستخدام معامل االتساق الداخلي ألفا لكرونباخ، حيث كانتاالتساق الداخلي -

( وهي قيم تدل على 0.80(، ولبعد التشاؤم )0.82التفاؤل )معامالت الثبات للمجاالت لبعد

ثبات مقبول لألداة مكنت من إجراء الدراسة.

يف الدراسة احلالية: التفاؤل والتشاؤم قائمةدق ص

عليهم ومن ثم قائمة( معلمًا وتطبيق ال50نت من )نة استطالعية تكوقام الباحث باختيار عي

كما هو قائمةند الواحد بالدرجة الكلية للالتأكد من صدق األداة حبساب معامل ارتباط الب

(:5) موضح يف اجلدول

( 5) جدول

- 50 -

الذي تنتمي إليه قائمةالكلية لل ةرجة كل بند والدرجمعامالت االرتباط بني د

التشاؤم التفاؤل معامل االرتباط رقم البند معامل االرتباط رقم البند

1 .878(**) 1 .832(**) 2 .864(**) 2 .735(**) 3 .883(**) 3 .819(**) 4 .858(**) 4 .845(**) 5 .897(**) 5 .743(**) 6 .833(**) 6 .846(**) 7 .860(**) 7 .769(**) 8 .805(**) 8 .785(**) 9 .852(**) 9 .867(**)

10 .869(**) 10 .722(**) 11 .784(**) 11 .767(**) 12 .761(**) 12 .802(**) 13 .773(**) 13 .842(**) 14 .808(**) 14 .748(**) 15 .775(**) 15 .776(**)

( 0.01)**( دالة إحصائيًا عند )

قائمةكل بند والدرجة الكلية لني درجة ( أن قيم معامل االرتباط ب5) يتبني من اجلدول

صائيًا عند مستوى الداللة ( وهي معامالت ارتباط دالة إح0.897، )(0.761التفاؤل تراوحت بني )

التشاؤم تراوحت بني قائمةرجة كل بند والدرجة الكلية ل، كما أن قيم معامل االرتباط بني د(0.01)

، مما يدل على (0.01عند مستوى الداللة ) صائيًا( وهي معامالت ارتباط دالة إح0.867، )(0.722)

.دق املقياسني وصالحيتهما للتطبيقص

:يف الدراسة احلالية التفاؤل والتشاؤم قائمةثبات

بطريقتني: قائمةمت التأكد من ثبات ال

.خلي باستخدام طريقة ألفا كرونباخحساب االتساق الدا (1وجاءت النتائج ، جيتمان()سبريمانذلك حبساب معامل ارتباط التجزئة النصفية و (2

(:6) كما يف اجلدول

- 51 -

( 6) جدول

التفاؤل والتشاؤم قائمةصفية ل، والتجزئة النالت الثبات بطريقة ألفا كرونباخمعام

عدد قائمةال ألفا كرونباخ الفقرات

التجزئة النصفية جتمان سبريمان براون

0.869 0.889 0.969 15 التفاؤل 0.906 0.910 0.957 15 التشاؤم

ألفا كرونباخ جاء بقيمة التفاؤل باستخدام طريقة قائمة( أن معامل الثبات ل6يتبني من اجلدول )

(، وجتمان 0.889التجزئة النصفية سبريمان )، بينما جاءت قيم معامالت االرتباط بطريقة (0.969)

.للتطبيق اوصالحيته قائمةثبات الى ، مما يدل علي معامالت مرتفعة ودالة إحصائيًا، وه(0.869)

جاءت و، (0.957التشاؤم باستخدام طريقة ألفا كرونباخ ) لقائمةما جاءت قيمة معامل الثبات بين

ي معامالت ، وه(0.906(، وجتمان )0.910التجزئة النصفية سبريمان )قيم معامالت االرتباط بطريقة

للتطبيق. اوصالحيته قائمة، مما يدل على ثبات المرتفعة ودالة إحصائيًا

:(1417ليمية من إعداد الشاحبي )مقياس الرضا الوظيفي لشاغلي الوظائف التع (2

ستخدمة يف دراسة ( وقد استفاد يف إعداده من األداة امل1417عداد هذا املقياس الشاحبي )قام بإ

برتمجتها ، حيث قام صاء جامعة مينسوتا للرضا الوظيفي( واليت هي ترمجة الستق1406العديلي )

.تمع يف اململكة العربية السعوديةوتكييفها وتعديل بعض عباراتها لتتالءم مع بيئة العمل وثقافة اجمل

( 15( عبارة تتعلق بقياس درجة الرضا الوظيفي موزعة على )72حيتوي هذا املقياس على )

( :7) بعد كما هو موضح يف اجلدول

- 52 -

(7) جدول

على أبعاده توزيع بنود مقياس الرضا الوظيفي

العبارات اليت تقيسه البعد م

5 – 4 – 3 – 2 – 1 الرضا عن إجنازات العمل 1

12 – 11 – 10 – 9 – 8 – 7 – 6 الرضا عن االعرتاف والتقدير 2

18 – 17 – 16 – 15 – 14 – 13 الرضا عن العمل نفسه 3

24 – 23 – 22 – 21 – 20 – 19 الرضا عن مسؤوليات الوظيفة 4

27 – 26 – 25 الرضا عن التقدم والرتقي الوظيفي 5

33 – 32 – 31 – 30 – 29 – 28 الرضا عن فرص النمو الوظيفي 6

39 – 38 – 37 – 36 – 35 – 34 الرضا عن أنظمة وإجراءات العمل 7

47 – 46 – 45 – 44 – 43 – 42 – 41 – 40 الرضا عن اإلشراف وطرقه املتبعة 8

50 – 49 – 48 العمل وبيئته املاديةالرضا عن ظروف 9

53 – 52 – 51 الرضا عن الراتب 10

56 – 55 – 54 الرضا عن احلالة االجتماعية 11

59 – 58 – 57 الرضا عن احلياة الشخصية 12

62 – 61 – 60 الرضا عن ضماانت الوظيفة 13

الرضا عن العالقات مع الرؤساء، 14 واملرؤوسني، والزمالء

63 – 64 – 65 – 66 – 67

15 الرضا عن اجتاهات الطالب وأولياء أمورهم

حنو عملية التعليم والتعلم68 – 69 – 70 – 71 – 72

وقد مت صياغة االستجابات وفقا ملقياس )ليكرت( ذي اخلمس درجات

راض جدا راض ال أدري غري راض غري راض إطالقا1 2 3 4 5

- 53 -

قق من صدق األداة بهدف بعرض األداة على جمموعة من ذوي اخلربة للتحوقد قام الشاحبي

.ا ومدى صحة ودقة العبارات لغويًاألهداف الدراسة ومدى مشوليته مالءمتها التأكد من

( وهي تشري إىل أن 0.96كما قام حبساب معامل الثبات ألفا كرونباخ حيث جاءت قيمته )

.هالثبات وميكن تطبيقاملقياس على درجة عالية من

الباحث على هذا وقد اعتمد ،( أبعاد6( عبارة على )72( بإعادة توزيع )1429قام بالبيد )كما

(.3)أنظر ملحق .لدراسة احلاليةبة عينة الدراسة خلصائص عينة االتوزيع ملناس

(8) جدول

توزيع بنود مقياس الرضا الوظيفي على أبعاده

اليت تقيسهالعبارات البعد م

48 – 23 – 22 – 20 – 18 – 17 – 16 – 14 – 13 – 5 – 2 ظروف العمل 1– 49 – 50

– 60 – 59 – 58 – 57 – 56 – 55 – 46 – 43 – 42 – 19 االستقرار الوظيفي 261 – 62

53 – 52 – 51 – 11 – 9 – 8 – 7 – 6 – 4 – 3 الرواتب واحلوافز 3

– 40 – 39 – 38 – 37 – 36 – 35 – 34 – 33 – 24 – 21 اإلدارة 441 – 63

– 69 – 68 – 67 – 66 – 65 – 64 – 54 – 47 – 12 – 10 العالقات بني العاملني والطلبة 570 – 71 – 72

44 – 32 – 31 – 30 – 29 – 28 – 27 – 26 – 25 – 15 – 1 النمو املهين والرتقيات 6– 45

صدق املقياس يف دراسة بالبيد:

قام بالبيد حلساب صدق األداة من خالل حساب قيمة معامل االرتباط بني درجة كل فقرة من

، حيث تراوحت قيم معادالت االرتباط بني فقرات األداة، والدرجة الكلية على اجملال الذي تنتمي إليه

وى ، ومست(0.01)، وهي معادالت ارتباط ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (0.88 – 0.48)

.(0.05)الداللة

وكذلك قام بالبيد حبساب معامالت ارتباط درجة كل جمال من جماالت املقياس مع الدرجة

( للمقياس ككل.0.84للمجاالت، و ) (0.88 – 0.79)الكلية، حيث تراوحت قيم معادالت االرتباط بني

ثبات املقياس يف دراسة بالبيد:

- 54 -

خدام طريقة التجزئة النصفية حيث مت تقسيم املقياس إىل حلساب ثبات األداة قام بالبيد باست

والقسم الثاني الفقرات اليت حتمل الفقرات قسمني: األول الفقرات اليت حتمل الفقرات الفردية،

الزوجية، وذلك من خالل حساب قيمة معامل االرتباط بني القسمني، حيث بلغ قيمة معامل

(.0.01داللة إحصائية عند مستوى الداللة )، وهو معامل ارتباط ذو (0.79)االرتباط

ت لألداة باستخدام طريقة ألفا لكرونباخ حيث تراوحت قيم الثبا تكما قام بالبيد حبساب معامال

( لألداة الكلية. وهذا يدل على أن املقياس 0.81للمجاالت، و ) (0.86 – 0.78)معامالت الثبات بني

يتمتع بنسبة ثبات عالية ولذلك ميكن الوثوق به. :يف الدراسة احلالية الرضا الوظيفي قياسمصدق

وتطبيق املقياس عليهم ومن ثم ( معلمًا50استطالعية تكونت من ) قام الباحث باختيار عينة

، الدرجة الكلية للبعد الذي تنتميب معامل ارتباط البند الواحد بالتأكد من صدق األداة حبسا

:(9) كما هو موضح يف اجلدول

(9) جدول

معامالت االرتباط بني درجة كل بند ودرجة البعد الذي تنتمي إليه

اإلدارة الرواتب واحلوافز االستقرار الوظيفي ظروف العملالعالقة بني

العاملني والطال النمو املهين

والرتقيات2 .648(**) 19 .678(**) 3 .670(**) 21 .659(**) 10 .627(**) 1 .576(**) 5 .669(**) 42 .577(**) 4 .673(**) 24 .741(**) 12 .629(**) 15 .702(**)

13 .649(**) 43 .610(**) 6 .808(**) 33 .726(**) 47 .532(**) 25 .714(**) 14 .646(**) 46 .545(**) 7 .738(**) 34 .807(**) 54 .700(**) 26 .747(**) 16 .674(**) 55 .633(**) 8 .759(**) 35 .810(**) 64 .770(**) 27 .735(**) 17 .717(**) 56 .674(**) 9 .634(**) 36 .790(**) 65 .692(**) 28 .737(**) 18 .737(**) 57 .668(**) 11 .709(**) 37 .787(**) 66 .631(**) 29 .788(**) 20 .866(**) 58 .733(**) 51 .563(**) 38 .788(**) 67 .710(**) 30 .797(**) 22 .669(**) 59 .665(**) 52 .646(**) 39 .777(**) 68 .815(**) 31 .774(**) 23 .723(**) 60 .714(**) 53 .657(**) 40 .726(**) 69 .824(**) 32 .689(**) 48 .721(**) 61 .707(**)

41 .676(**) 7 .834(**) 44 .598(**)

49 .677(**) 62 .650(**) 63 .698(**) 71 .804(**) 45 .704(**) 50 .725(**) 72 .836(**)

( 0.01)**( دالة إحصائيًا عند )

- 55 -

( أن قيم معامل االرتباط بني درجة كل بند والدرجة الكلية للبعد تراوحت 9) يتبني من اجلدولو

( ، مما يدل على 0.01( وهي معامالت ارتباط دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة )0.866( ، )0.532بني )

صدق املقياس وصالحيتهما للتطبيق .

درجة الكلية للمقياس حيث كما قام الباحث حبساب معامالت ارتباط درجة كل بعد مع ال

( :10) حها اجلدول( كما يوض0.942( ، )0.861تراوحت قيم معامالت االرتباط بني )

(10) جدول

معامالت االرتباط بني درجة كل بعد والدرجة الكلية ملقياس الرضا الوظيفي معامل االرتباط عدد الفقرات األبعاد

(**)921. 13 ظروف العمل (**)934. 12 االستقرار الوظيفي (**)905. 10 الرواتب واحلوافز

(**)942. 12 اإلدارة (**)861. 13 العالقة بني العاملني والطالب

(**)916. 12 النمو املهين والرتقيات ( 0.01)**( دالة إحصائيًا عند )

:يف الدراسة احلالية مقياس الرضا الوظيفيثبات

:بطريقتنيالتأكد من ثبات املقياس مت

راوحت القيم لألبعاد بني حساب االتساق الداخلي باستخدام طريقة ألفا كرونباخ حيث ت (1

.(0.979(، وللمقياس ككل )0.929) ،(0.874)وجاءت القيم لألبعاد ، جيتمان( ذلك حبساب معامل ارتباط )سبريمانالتجزئة النصفية و (2

:(11) ( كما يف اجلدول0.942) ،(0.943(، وللمقياس ككل )0.883(، )0.682بني )

- 56 -

(11) جدول

، والتجزئة النصفية ملقياس الرضا الوظيفيمالت الثبات بطريقة ألفا كرونباخمعا

عدد األبعاد ألفا كرونباخ الفقرات

التجزئة النصفيةسبريمان

جتمان براون

0.721 0.727 0.892 13 ظروف العمل 0.864 0.866 0.878 12 االستقرار الوظيفي 0.682 0.687 0.874 10 الرواتب واحلوافز

0.878 0.878 0.929 12 اإلدارة 0.820 0.824 0.924 13 العالقة بني العاملني والطال

0.883 0.883 0.911 12 النمو املهين والرتقيات 0.942 0.943 0.979 72 مقياس الرضا الوظيفي

( أن قيم معامالت الثبات جاءت مرتفعة مما يدل على ثبات مرتفع 11) يتبني من اجلدول

للمقياس وصالحيته للتطبيق .

متغريات الدراسة اشتملت هذه الدراسة على متغريين تابعني هما )التفاؤل/ التشاؤم(، )الرضا الوظيفي(، ومتغريات

العلمي(.مستقلة هي )املرحلة الدراسية، سنوات اخلربة، املؤهل

األساليب اإلحصائية املستخدمة :خدام األساليب اإلحصائية التاليةقام الباحث باست

( معامل ارتباط بريسونPearsonحلساب الصدق ). التجزئة النصفية )سبريمان ، جيتمان( حلساب الثبات .معامل ارتباط ألفا كرونباخ ، ( حتليل التباين األحاديANOVA. ) ( اختبار تT.testالختبار الفروق بني املتوسطات ). ( اختبار شيفيهScheffeللمقا )رنة البعدية وحتديد اجتاه الفروق.

- 57 -

قام الباحث مبعاجلة بيانات الدراسة باستخدام حزمة الربامج اإلحصائية للعلوم االجتماعية كما

(SPSS v.21 واستخراج األساليب اإلحصائية امل ) (: 12) ناسبة كما هو موضح يف اجلدول

(12) جدول

النظام اإلحصائي املستخدم يف الدراسة احلالية

طبيعة التساؤل االختبار املناسب املتغري التابع املتغري التابع الفرض

عالقة Pearson الرضا الوظيفي التفاؤل والتشاؤم 1

عدد نوعه املتغري املستقل الفرض املستويات

املتغري التابع

االختبار املناسب

طبيعة التساؤل

3 رتيب املرحلة الدراسية 2التفاؤل

والتشاؤم

حتليل التباين األحادي ANOVA

فروق

3 سنوات اخلربة

رتيب4

التفاؤل والتشاؤم

حتليل التباين األحادي ANOVA

فروق

2 امسي املؤهل العلمي 4التفاؤل

والتشاؤم

T- test فروق

الرضا 3 رتيب املرحلة الدراسية 5 الوظيفي

حتليل التباين األحادي ANOVA

فروق

الرضا 4 رتيب سنوات اخلربة 6 الوظيفي

حتليل التباين األحادي ANOVA

فروق

الرضا 2 امسي املؤهل العلمي 7 فروق T- test الوظيفي

- 58 -

عالفصل الراب

نتائج الدراسة ومناقشتهاعرض لفرض األول.ا نتيجة - الفرض الثاني.نتيجة - الفرض الثالث.نتيجة - الفرض الرابع.نتيجة - الفرض اخلامس.نتيجة - الفرض السادس.نتيجة -

الفرض السابع.نتيجة -

- 59 -

الفرض األولنتيجة ؤم حصائية بني التفاؤل والتشاإتوجد عالقة ارتباطية ذات داللة " نص الفرض األول على أنه

."مراحل التعليم العام يف مدينة بريدة الرضا الوظيفي لدى معلميو

ن هذا الفرض استخدم الباحث معامل ارتباط بريسون للكشف عن العالقة بني م لتحققول

:(13) النتائج كما يف اجلدول ، وجاءتالرضا الوظيفي والتفاؤل والتشاؤم

(13) جدول

.وأبعاده وظيفيارتباط بريسون للكشف عن العالقة بني التفاؤل والتشاؤم الرضا ال تمعامالقيم

التشاؤم التفاؤل أبعاد الرضا الوظيفي (**)528.- (**)577. ظروف العمل

(**)485.- (**)537. االستقرار الوظيفي (**)491.- (**)550. الرواتب واحلوافز

(**)499.- (**)604. اإلدارة (**)534.- (**)582. بني العاملني والطلبةالعالقات

(**)496.- (**)551. النمو املهين والرتقيات (**)556.- (**)623. مقياس الرضا الوظيفي

(0.01)**( دالة إحصائيًا عند ) عرض ومناقشة النتائج:

اختبار معامل ارتباط بريسون للكشف عن العالقة بني الرضا الوظيفي والتفاؤل تشري نتائج

:( إىل ما يلي13) يف اجلدول والتشاؤم كما

بعاد مقياس الرضا أ( بني 0.01توجد عالقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (1

.الوظيفي واملقياس ككل مع التفاؤل( بني أبعاد مقياس الرضا 0.01توجد عالقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (2

.الوظيفي واملقياس ككل مع التشاؤمتدل هذه النتيجة على قبول الفرض الذي ينص على وجود عالقة ارتباطية دالة إحصائيًا بني و

.التعليم العام مبدينة بريدةراحل م يفي والتفاؤل والتشاؤم لدى معلميالرضا الوظ

- 60 -

لتشاؤم مع وتتفق نتائج هذه الدراسة يف وجود عالقة ارتباطية بني الرضا الوظيفي والتفاؤل وا

، حيث أظهرت نتائج تلك (1429(، ودراسة بالبيد )2006(، ودراسة هدى حسن )2002دراسة املشعان )

.عالقة ارتباطية سالبة مع التشاؤمد ، ووجوعالقة ارتباطية موجبة مع التفاؤلالدراسات وجود

اليت يفكر بها طبيعة العمل يف املراحل التعليميةنه رمبا يعود إىل أويعزو الباحث هذا األمر إىل

للحياة بإجيابية كلما كان نساناإل نظرأنه كلما حيث ،املعلمون وإىل البيئة اليت ينتمون إليها

قانعًا ويعيش حالة من الرضا، وكلما زادت السلبية يف حياته ونظر لألمور بتشاؤم كلما انعكس أثر

هذا الشيء على قناعته ورضاه وتقبله ملا حوله.

الفرض الثانينتيجة بني ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف التفاؤل والتشاؤم" نص الفرض الثاني على أنه

.راسية )ابتدائي، متوسط، ثانوي( "املعلمني تعزى ملتغري املرحلة الد

( حتليل التباين األحادي ANOVAن هذا الفرض استخدم الباحث اختبار )لتحقق مول

، وجاءت النتائج للمقارنات البعدية هتوسطات، كما استخدم اختبار شيفيللكشف عن الفروق بني امل

:حو التاليعلى الن

( 14) جدول

للكشف عن الفروق بني متوسطات درجات التفاؤل ( حتليل التباين األحاديANOVAاختبار )

التعليمية والتشاؤم ألفراد العينة وفقًا ملتغري املرحلة

مصادر التباين املقارنةجمموع املربعات

درجات احلرية

متوسط قيمة )ف( املربعات

الداللة اإلحصائية

التفاؤل 009.(*) 4.858 3.280 2 6.561 بني اجملموعات

675. 188 126.947 داخل اجملموعات 190 133.508 اجملموع

التشاؤم 001.(*) 6.830 3.025 2 6.050 بني اجملموعات

443. 188 83.262 داخل اجملموعاتموعاجمل 89.313 190

(0.05)*( دالة إحصائيًا عند )

- 61 -

عرض ومناقشة النتائج: ( حتليل التباين األحادي للكشف عن الفروق بني متوسط ANOVAاختبار ) نتائج تشري

:( إىل ما يلي14يف اجلدول )درجات التفاؤل والتشاؤم ألفراد العينة وفقًا ملتغري املرحلة

( بني متوسطات درجات أفراد العينة 0.01وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (1

.الدراسية الختالف املرحلة التفاؤل يعزى يف( بني متوسطات درجات أفراد العينة 0.01وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (2

.الدراسية يف التشاؤم يعزى الختالف املرحلة :(15) كما هو موضح يف اجلدول (Scheffeولتحديد اجتاه الفروق مت استخدام اختبار شيفيه )

(15) جدول

لتحديد اجتاه الفروق هاختبار شيفي

الفرق بني املرحلة املقارنة املتوسطات

الداللة اإلحصائية

0.022 0.42 الثانوي االبتدائي )*( التفاؤل 0.002 0.43 املتوسط الثانوي )*( التشاؤم

:( إىل ما يلي15) تائج اجلدولتشري ن

جاءت لصاحل الدراسية املرحلةالفروق بني متوسط درجات التفاؤل ألفراد العينة وفقًا ملتغري (1

معلمي املرحلة االبتدائية مقارنة مبعلمي املرحلة الثانوية بينما ال توجد فروق بني معلمي

، كما أنه أيضًا ال توجد فروق بني معلمي بتدائية ومعلمي املرحلة املتوسطةاملرحلة اال

.لالثانوية يف متوسط درجات التفاؤاملرحلة املتوسطة ومعلمي املرحلة جاءت لصاحل الدراسية الفروق بني متوسط درجات التشاؤم ألفراد العينة وفقًا ملتغري املرحلة (2

معلمي املرحلة الثانوية مقارنة مبعلمي املرحلة االبتدائية بينما ال توجد فروق بني معلمي

، كما أنه أيضًا ال توجد فروق بني معلمي بتدائية ومعلمي املرحلة املتوسطةاملرحلة اال

.الثانوية يف متوسط درجات التشاؤمملرحلة املتوسطة ومعلمي املرحلة اوختتلف نتائج هذه الدراسة يف وجود فروق بني متوسط درجات التفاؤل والتشاؤم ألفراد العينة يعزى

، حيث أظهرت نتائج تلك الدراسة عدم وجود فروق بني (1429ملرحلة مع دراسة بالبيد )الختالف ا

.الدراسية اؤل والتشاؤم ألفراد العينة يعزى الختالف املرحلةمتوسط درجات التف

- 62 -

نه رمبا يعود إىل االختالف املتباين بني املرحلتني سواًء فيما يتعلق أاألمر إىل ويعزو الباحث هذا

واملطلع اليوم على العملية التعليمية عملية التعليمية والنظام املدرسيبالبيئة ونوعية الطالب أو ال

وما حيصل عليه معلمي املراحل االبتدائية من امتيازات مقارنة مبعلمي املراحل الثانوية يستوعب

. كثري من الفروق

الفرض الثالثنتيجة

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف التفاؤل والتشاؤم بني " نص الفرض الثالث على أنه

15-10من أكثر سنوات، 10-5من أكثر سنوات، 5املعلمني تعزى ملتغري سنوات اخلربة )أقل من

.سنة(" 15سنة، أكثر من

ي ( حتليل التباين األحادANOVAن هذا الفرض استخدم الباحث اختبار )لتحقق مول

:وجاءت النتائج على النحو التالي ،بني املتوسطاتللكشف عن الفروق

(16) جدول

( حتليل التباين األحاديANOVAاختبار )

سنوات اخلربةفراد العينة وفقًا ملتغري للكشف عن الفروق بني متوسطات درجات التفاؤل والتشاؤم أل

مصادر التباين املقارنةجمموع املربعات

درجات احلرية

متوسط )ف( قيمة املربعات

الداللة اإلحصائية

التفاؤل 057. 2.550 1.749 3 5.247 بني اجملموعات

686. 187 128.261 داخل اجملموعاتجملموعا 133.508 190

التشاؤم 084. 2.952 1.346 3 4.039 بني اجملموعات

456. 187 85.274 داخل اجملموعاتموعاجمل 89.313 190

(0.05إحصائيًا عند ))*( دالة

عرض ومناقشة النتائج: ( حتليل التباين األحادي للكشف عن الفروق بني متوسط ANOVAاختبار ) تشري نتائج

( إىل ما يلي:16يف اجلدول )اخلربة سنوات درجات التفاؤل والتشاؤم ألفراد العينة وفقًا ملتغري

- 63 -

( بني متوسطات درجات أفراد العينة 0.05فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) ال توجد (1

يف التفاؤل يعزى الختالف اخلربة. ( بني متوسطات درجات أفراد العينة 0.05فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) ال توجد (2

يف التشاؤم يعزى الختالف اخلربة.فروق بني متوسط درجات التفاؤل والتشاؤم ألفراد ال توجد أنهفق نتائج هذه الدراسة يف وتت

.(1429اخلربة مع دراسة بالبيد )العينة يعزى الختالف

اؤم مرتبط بطبيعة اإلنسان نه رمبا يعود إىل كون التفاؤل والتشأويعزو الباحث هذا األمر إىل

مع األحداث ومواقف احلياة أكثر من كونه مرتبط بعدد سنوات خربة معينة فقد ال يوجه يشهوتعا

.و التشاؤم باستمرارأؤل باستمرار اإلنسان يف عمله إال نوعًا واحدًا من اخلربة مما يدفعه للتفا

الفرض الرابعنتيجة ل والتشــاؤم بــني " ال توجــد فــروق ذات داللــة إحصــائية يف التفــاؤ رابــع علــى أنــه نــص الفــرض ال

.ؤهل العلمي )تربوي، غري تربوي("املعلمني تعزى ملتغري امل

( لعينـــتني مســـتقلتني للكشـــف عـــن tن هـــذا الفـــرض اســـتخدم الباحـــث اختبـــار ) لتحقـــق مـــول

:ءت النتائج على النحو التالي، حيث جاالعلمي ؤل والتشاؤم وفقًا ملتغري املؤهلالفروق يف التفا

(17) جدول

العلمي لعينتني مستقلتني للكشف عن الفروق يف التفاؤل والتشاؤم وفقًا ملتغري املؤهل( tاختبار )

املتوسط العدد الفئة املقارنة احلسايب

االحنراف الداللة قيمة ت املعياري

اإلحصائية

التفاؤل 80729. 3.9235 135 تربوي

1.567 0.119 89916. 3.7155 56 غري تربوي

التشاؤم 67002. 1.5338 135 تربوي

1.608 - 0.110 71289. 1.7083 56 غري تربوي

(0.05)*( دالة إحصائيًا عند ) عرض ومناقشة النتائج:

( لعينتني مستقلتني للكشف عن الفروق ذات الداللة اإلحصائية يف tتشري نتائج اختبار ت )

( إىل ما يلي:17) كما يف اجلدول العلمي ملتغري املؤهل التفاؤل والتشاؤم بني املعلمني واليت تعزى

- 64 -

ة ( بني متوسطات درجات أفراد العين0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (1

. العلمي يف التفاؤل يعزى ملتغري املؤهل( بني متوسطات درجات أفراد العينة 0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (2

.العلمي يعزى ملتغري املؤهل يف التشاؤميف -حسب ما توصل إليه الباحث –وتأتي نتائج هذه الدراسة منفردة عن الدراسات السابقة

.العلمي فراد العينة يعزى ملتغري املؤهلتناول الفروق بني متوسط درجات التفاؤل والتشاؤم أل

من كون التفاؤل ذكره د إىل ما سبقنه رمبا يعوأعزو الباحث عدم وجود الفروق إىل وي

اإلنسان وتعاطي وأنهما مسة ثنائية القطب تتسم بالثبات النسيب، والتشاؤم مرتبط بطبيعة اإلنسان

جلامعية لكون الدراسة اوالعلمي. مع األحداث ومواقف احلياة أكثر من كونه مرتبط بنوع املؤهل

وهذا أيضًا ى هذه املوضوعات بشكل واضح.و غري تربوي ال تركز علأسواًء كان املؤهل تربوي

من أن (Scheier and Carver, 1985)يتوافق مع ما نقله الباحث يف تعريف شاير وكارفر

يعرفان حيث الة تتصف بالثبات خالل املواقف، التفاؤل مسة من السمات الشخصية، وليس ح

ة.بأنه التوقعات السلبيالتفاؤل بأنه التوقعات اإلجيابية للنتائج بشكل عام، والتشاؤم

الفرض اخلامسنتيجة

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف الرضا الوظيفي بني " نص الفرض اخلامس على أنه

."راسية )ابتدائي، متوسط، ثانوي(املعلمني تعزى ملتغري املرحلة الد

ي ( حتليل التباين األحادANOVAن هذا الفرض استخدم الباحث اختبار )تحقق مولل

تائج ، وجاءت النللمقارنات البعدية هللكشف عن الفروق بني املتوسطات، كما استخدم اختبار شيفي

:على النحو التالي

(18) جدول

دي( حتليل التباين األحاANOVAاختبار )

ألفراد العينة وفقًا ملتغري املرحلة وأبعاده للكشف عن الفروق بني متوسطات درجات الرضا الوظيفي

الدراسية

نمصادر التباي املقارنة اتجمموع املربع درجات احلرية

متوسط املربعات

الداللة قيمة )ف( اإلحصائية

تبني اجملموعا ظروف العمل 25.004 2 12.502 19.846 (*).000

- 65 -

داخل اجملموعات

118.435 188 .630

موعاجمل 143.440 190

االستقرار الوظيفي

تبني اجملموعا 27.271 2 13.636 18.900 (*).000 داخل

اجملموعات135.631 188 .721

موعاجمل 162.903 190

الرواتب واحلوافز

تبني اجملموعا 26.853 2 13.427 17.441 (*).000 داخل

اجملموعات144.726 188 .770

موعاجمل 171.579 190

اإلدارة

تبني اجملموعا 22.073 2 11.036 15.602 (*).000 داخل

اجملموعات132.985 188 .707

موعاجمل 155.057 190

العالقات بني العاملني

تبني اجملموعا 21.357 2 10.678 16.598 (*).000 داخل

اجملموعات120.953 188 .643

موعاجمل 142.309 190

النمو املهين والرتقيات

تبني اجملموعا 24.187 2 12.094 17.674 (*).000 داخل

اجملموعات128.641 188 .684

موعاجمل 152.829 190 الرضا الوظيفي)الدرجة الكلية(

تبني اجملموعا 24.001 2 12.001 21.840 (*).000 داخل

اجملموعات103.304 188 .549

موعاجمل 127.305 190 (0.05)*( دالة إحصائيًا عند )

- 66 -

النتائج: عرض ومناقشة ( حتليل التباين األحادي للكشف عن الفروق بني متوسط ANOVAاختبار ) تشري نتائج

:( إىل ما يلي18يف اجلدول ) الدراسية درجات الرضا الوظيفي ألفراد العينة وفقًا ملتغري املرحلة

العينة يف ( بني متوسطات درجات أفراد 0.01وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (1

.الدراسية روف العمل يعزى الختالف املرحلةبعد ظ( بني متوسطات درجات أفراد العينة يف 0.01وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (2

.الدراسية ار الوظيفي يعزى الختالف املرحلةبعد االستقرات أفراد العينة يف ( بني متوسطات درج0.01وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (3

.الدراسية واحلوافز يعزى الختالف املرحلة بعد الرواتب( بني متوسطات درجات أفراد العينة يف 0.01وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (4

.الدراسية عد اإلدارة يعزى الختالف املرحلةبمتوسطات درجات أفراد العينة يف ( بني 0.01وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (5

.الدراسية ني والطلبة يعزى الختالف املرحلةبعد العالقات بني العمل( بني متوسطات درجات أفراد العينة يف 0.01وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) (6

.الدراسية والرتقيات يعزى الختالف املرحلة بعد النمو املهين( بني متوسطات درجات أفراد العينة يف 0.01ًا عند مستوى الداللة )وجود فروق دالة إحصائي (7

.الدراسية ضا الوظيفي يعزى الختالف املرحلةالر :(19) كما هو موضح يف اجلدول (Scheffeولتحديد اجتاه الفروق مت استخدام اختبار شيفيه )

(19) جدول

لتحديد اجتاه الفروق هاختبار شيفي

بني الفرق املرحلة املقارنة املتوسطات

الداللة اإلحصائية

ظروف العمل 0.000 0.65 الثانوي االبتدائي )*( 0.000 0.79 املتوسط االبتدائي )*(

ياالستقرار الوظيف 0.000 0.77 الثانوي االبتدائي )*( 0.000 0.72 املتوسط االبتدائي )*(

الرواتب واحلوافز 0.000 0.64 الثانوي االبتدائي )*( 0.000 0.85 املتوسط االبتدائي )*(

0.000 0.58 الثانوي االبتدائي )*(

- 67 -

0.000 0.76 املتوسط االبتدائي )*( اإلدارة

العالقات بني العاملني 0.000 0.52 الثانوي االبتدائي )*( 0.000 0.78 املتوسط االبتدائي )*(

قياتالنمو املهين والرت 0.000 0.71 الثانوي االبتدائي )*( 0.000 0.71 املتوسط االبتدائي )*(

الرضا الوظيفي 0.000 0.64 الثانوي االبتدائي )*( 0.000 0.77 املتوسط االبتدائي )*(

:( إىل ما يلي19) اجلدول يف تائجنالتشري

الفروق بني متوسط درجات يف مجيع أبعاد الرضا الوظيفي ومقياس الرضا الوظيفي ككل

مقارنة مبعلمي جاءت لصاحل معلمي املرحلة االبتدائية الدراسية العينة وفقًا ملتغري املرحلةألفراد

، كما أنه أيضًا ال مقارنة مبعلمي املرحلة املتوسطة ، وملعلمي املرحلة االبتدائيةاملرحلة الثانوية

الرضا ية يف متوسط درجاتتوجد فروق بني معلمي املرحلة املتوسطة ومعلمي املرحلة الثانو

.الوظيفي وتتفق نتائج هذه الدراسة يف وجود فروق يف متوسط درجات الرضا الوظيفي تعزى ملتغري املرحلة

، بينما ختتلف (1429(، ودراسة بالبيد )2014ان )( ودراسة الزيد2007ي )مع دراسة املالك الدراسية

ألفراد العينة يعزى نتائج هذه الدراسة يف عدم وجود فروق بني متوسط درجات الرضا الوظيفي

، حيث أظهرت نتائج تلك الدراسة عدم وجود (2006مع دراسة الفاحل ) الدراسية املرحلةالختالف

.الدراسية فروق بني متوسط درجات الرضا الوظيفي ألفراد العينة يعزى الختالف املرحلة

إىل النظرة املطمئنة للعمل يف املرحلة هذه الفروق عودتنه رمبا أويعزو الباحث هذا األمر إىل

مقابل اجلهد يف الوقت احلالي االبتدائية واملميزات اليت حيصل عليها معلمو املرحلة االبتدائية

لصاحل معلمي وضعف احلوافز يف املرحلتني املتوسطة والثانوية اجتهت الفروق يف الرضا الوظيفي

. املرحلة االبتدائية

الفرض السادسنتيجة

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف الرضا الوظيفي بني " نص الفرض السادس على أنه

15-10من أكثر سنوات، 10-5من أكثر سنوات، 5املعلمني تعزى ملتغري سنوات اخلربة )أقل من

.سنة(" 15سنة، أكثر من

- 68 -

ي األحاد( حتليل التباين ANOVAن هذا الفرض استخدم الباحث اختبار )تحقق مولل

:ي، وجاءت النتائج على النحو التالللكشف عن الفروق بني املتوسطات

(20) جدول

( حتليل التباين األحاديANOVAاختبار )

للكشف عن الفروق بني متوسطات درجات الرضا الوظيفي ألفراد العينة وفقًا ملتغري اخلربة

مصادر التباين املقارنةجمموع املربعات

درجات احلرية

اتمتوسط املربع قيمة )ف( الداللة اإلحصائية

ظروف العمل 383. 1.025 774. 3 2.321 بني اجملموعات

755. 187 141.119 داخل اجملموعات

موعاجمل 143.440 190

االستقرار الوظيفي

497. 798. 686. 3 2.058 بني اجملموعات

860. 187 160.844 داخل اجملموعات

موعاجمل 162.903 190

الرواتب واحلوافز

146. 1.816 1.619 3 4.858 بني اجملموعات

892. 187 166.721 داخل اجملموعات

موعاجمل 171.579 190

اإلدارة 583. 652. 535. 3 1.605 بني اجملموعات

821. 187 153.452 داخل اجملموعات

موعاجمل 155.057 190

العالقات بني العاملني

403. 981. 735. 3 2.206 بني اجملموعات

749. 187 140.104 داخل اجملموعات

موعاجمل 142.309 190

النمو املهين والرتقيات

737. 423. 344. 3 1.031 بني اجملموعات

812. 187 151.798 داخل اجملموعات

موعاجمل 152.829 190

الوظيفيالرضا )الدرجة الكلية(

477. 833. 559. 3 1.678 بني اجملموعات

672. 187 125.626 داخل اجملموعات

موعاجمل 127.305 190

- 69 -

:عرض ومناقشة النتائج( حتليل التباين األحادي للكشف عن الفروق بني متوسط ANOVAاختبار ) تشري نتائج

ما يلي: ( إىل20يف اجلدول )درجات الرضا الوظيفي ألفراد العينة وفقًا ملتغري اخلربة

( بني متوسطات درجات أفراد العينة يف 0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة )

الوظيفي ككل يعزى الختالف اخلربة. مجيع أبعاد الرضا الوظيفي ومقياس الرضا وتتفق نتائج هذه الدراسة يف عدم وجود فروق يف متوسط درجات الرضا الوظيفي تعزى ملتغري اخلربة

(، ودراسة حكيم 2008(، ودراسة خليل وشرير )2007(، ودراسة املالكي )2004مع دراسة العبداجلبار )

لدراسة مع دراسة ، بينما ختتلف نتائج هذه ا(1429د )(، ودراسة بالبي2012فندي )، ودراسة األ(1430)

، حيث أظهرت نتائج تلك الدراسات (2014(، ودراسة الزيدان )2006) ودراسة الفاحل، (2003الطريفي )

.ربةفراد العينة يعزى الختالف اخلوجود فروق بني متوسط درجات الرضا الوظيفي أل

يعود إىل حداثة التحاق البعض يف التعليم جتعله ال يدرك نه رمبا أويعزو الباحث هذا األمر إىل

ة تامة يف كثريًا من املشاكل واملعوقات والتحديات يقابلها خربة البعض واليت جتعلهم على دراي

، كما أن احلماس والدافعية يف ذوي اخلربة القليلة يقابلها الرسوخالتعامل مع ما يعرتضهم

.والتجربة يف ذوي اخلربة الكثرية

الفرض السابعنتيجة " ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف الرضا الوظيفي بني نص الفرض السابع على أنه

.ؤهل العلمي )تربوي، غري تربوي("املعلمني تعزى ملتغري امل

( لعينتني مستقلتني للكشف عن tن هذا الفرض استخدم الباحث اختبار )تحقق مولل

:ث جاءت النتائج على النحو التالي، حيالعلمي وفقًا ملتغري املؤهلرضا الوظيفي الفروق يف ال

- 70 -

(21) جدول

( لعينتني مستقلتني للكشف عن الفروق يف الرضا الوظيفي وفقًا ملتغري املؤهلtاختبار )

املتوسط العدد الفئة املقارنة احلسايب

االحنراف املعياري

الداللة قيمة ت اإلحصائية

ظروف العمل

83859. 3.4809 135 تربوي0.150 0.881

94570. 3.4602 56 غري تربوي االستقرار الوظيفي

88610. 3.4272 135 تربوي1.378 - 0.170

1.00967 3.6295 56 غري تربويالرواتب واحلوافز

94175. 3.4859 135 تربوي0.084 0.933

97914. 3.4732 56 غري تربوي

اإلدارة 87985. 3.4599 135 تربوي

0.714 - 0.476 96206. 3.5625 56 غري تربوي

العالقات بني

العاملني

80924. 3.5447 135 تربوي0.334 0.738

99520. 3.4986 56 غري تربوي

النمو املهين

والرتقيات

85945. 3.4309 135 تربوي0.432 0.666

98810. 3.4926 56 غري تربوي

الرضا الوظيفي

78509. 3.4723 135 تربوي0.362 - 0.717

90073. 3.5196 56 غري تربوي

عرض ومناقشة النتائج: ( لعينتني مستقلتني للكشف عن الفروق ذات الداللة اإلحصائية يف tتشري نتائج اختبار ت )

( إىل ما يلي:21) كما يف اجلدول العلمي ملتغري املؤهل الرضا الوظيفي بني املعلمني واليت تعزى

( بني متوسطات درجات أفراد العينة يف 0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة )

. العلمي الوظيفي ككل يعزى ملتغري املؤهل مجيع أبعاد الرضا الوظيفي ويف مقياس الرضايف –حسب ما توصل إليه الباحث –وتأتي نتائج هذه الدراسة منفردة عن الدراسات السابقة

.العلمي فراد العينة يعزى ملتغري املؤهلتناول الفروق بني متوسط درجات الرضا الوظيفي أل

- 71 -

نه رمبا يعود إىل عدم وجود تأثري خالل دراسة املؤهل أعزو الباحث عدم وجود الفروق إىل وي

واحلصول عليه على تشكل الرضا الوظيفي كونه يتناول جوانب ال ترتبط بنوع املؤهل وإمنا ترتبط

.مبا حيدث بعد احلصول على الوظيفةبشكل أكرب

- 72 -

الفصل اخلامس

والتوصيات الدراسةملخص الدراسة.ملخص -

توصيات الدراسة. -

.املقرتحة الدراسات -

- 73 -

ملخص الدراسة

توصلت هذه الدراسة إىل النتائج التالية:

بعاد مقياس أ( بني 0.01عند مستوى الداللة ) توجد عالقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا -1

الرضا الوظيفي واملقياس ككل مع التفاؤل.( بني أبعاد مقياس 0.01إحصائيًا عند مستوى الداللة )توجد عالقة ارتباطية سالبة دالة -2

الرضا الوظيفي واملقياس ككل مع التشاؤم.( بني متوسطات درجات أفراد العينة 0.01وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) -3

يف التفاؤل يعزى الختالف املرحلة جاءت لصاحل معلمي املرحلة االبتدائية مقارنة

.لة الثانويةمبعلمي املرح( بني متوسطات درجات أفراد العينة 0.01وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) -4

يف التشاؤم يعزى الختالف املرحلة جاءت لصاحل معلمي املرحلة الثانوية مقارنة مبعلمي

املرحلة االبتدائية.ت درجات أفراد ( بني متوسطا0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) -5

العينة يف التفاؤل يعزى الختالف اخلربة.( بني متوسطات درجات أفراد 0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) -6

العينة يف التشاؤم يعزى الختالف اخلربة.( بني متوسطات درجات أفراد 0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) -7

. العلمي التفاؤل يعزى ملتغري املؤهلالعينة يف ( بني متوسطات درجات أفراد 0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) -8

.العلمي العينة يف التشاؤم يعزى ملتغري املؤهل( بني متوسطات درجات أفراد العينة 0.01وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) -9

ا الوظيفي ومقياس الرضا الوظيفي بشكل عام يعزى الختالف يف مجيع أبعاد الرض

املرحلة وجاءت الفروق لصاحل معلمي املرحلة االبتدائية مقارنة مبعلمي املرحلة الثانوية

واملتوسطة.( بني متوسطات درجات أفراد 0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) -10

في ومقياس الرضا الوظيفي ككل يعزى الختالف العينة يف مجيع أبعاد الرضا الوظي

اخلربة.

- 74 -

( بني متوسطات درجات أفراد 0.05عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الداللة ) -11

العينة يف مجيع أبعاد الرضا الوظيفي ويف مقياس الرضا الوظيفي ككل يعزى ملتغري

. العلمي املؤهل

توصيات الدراسة

ؤل لدى املعلمني وخفض مسة شأنها تنمية مسة التفاامج إرشادية من رتصميم ب -1

.مالتشاؤوجاذبة ودافعة حمفزًة يئًةالعمل على حتسني البيئة التعليمية والنظام التعليمي ليكون ب -2

.للتفاؤلىل حصول بعاد الرضا الوظيفي والعمل على إجناز وحتقيق متطلباتها للوصول إأراعاة م -3

.باملعلم على الرضا املطلو

املقرتحة راساتالدية مسة التفاؤل وخفض مسة إجراء دراسات للتعرف على فعالية برنامج إرشادي يف تنم (1

.التشاؤم .للفردإجراء دراسات للتعرف على عالقة التفاؤل والتشاؤم بالقيم الدينية واالجتماعية (2 .الرضا الوظيفي بالدافعية لإلجنازإجراء دراسات للتعرف على عالقة (3 .ى عينات خمتلفة ويف مناطق خمتلفةاحلالية عل إجراء الدراسة (4

- 75 -

املراجع قائمةعوامل الرضا الوظيفي وتطوير فعالية أداء املعلمني يف املدارس (. 2012األفندي، إمساعيل ) -

حبث علمي، منشور يف املؤمتر الرتبوي الثالث ملديرية الثانوية احلكومية يف حمافظة بيت حلم.

اخلليل. جامعة القدس املفتوحة.-الرتبية والتعليم

عالقة مسة التفاؤل والتشاؤم بقلق املستقبل لشباب (. 2010األمامي، عباس ناجي صفاء ) -

ادميية العربية ، رسالة ماجستري غري منشورة، األك –مدينة ألبورك –اجلالية العربية يف الدمنارك

املفتوحة يف الدمنارك.

دار املعارف، اجمللدان الرابع واخلامس. ،القاهرة .لسان العرب .ابن منظور)د.ت( -

االنفعالي يف تنمية التفاؤل -فاعلية برنامج لإلرشاد العقالني(. 2010أبو الديار، مسعد جناح ) -

جملة العلوم املعوقني مسعيًا.خلفض حدة الضغوط النفسية لدى عينة من أسر األطفال

.91-58(، 3) 38االجتماعية،

التفاؤل والتشاؤم وعالقتهما بتقدير الذات ومستوى (. 2010أبو العال، حممد أشرف أمحد ) -

دراسات عربية يف علم الطموح والتوافق مع احلياة اجلامعية لدى عينة من الطالب والطالبات.

.398-339(، 2) 9النفس،

ضغوط العمل وعالقتها بالرضا الوظيفي لدى املشرفني الرتبويني يف (: 2012رمحة، حممد )أبو -

رسالة ماجستري منشورة، كلية الرتبية، اجلامعة اإلسالمية غزة. حمافظة غزة،

مركز ،الرضا الوظيفي لرجل األمن يف أجهزة األمن العربية :(1418أبو شيخة، نادر أمحد ) -

الدراسات والبحوث، الرياض، مطابع أكادميية نايف العربية.

التفاؤل والتشاؤم وبعض املتغريات النفسية لدى عينة من طالب :(2001إمساعيل، أمحد حممد ) -

.81-51 ،(15) 60اجمللة الرتبوية، جامعة الكويت، ،جامعة أم القرى

، الكويت، جامعة )املفهوم، القياس، املتعلقات(التفاؤل والتشاؤم (: 1998األنصاري، بدر حممد ) -

الكويت.

إعداد مقاييس التفاؤل غري الواقعي لدى عينة من الطلبة .(2001نصاري، بدر حممد )األ -

.264: 194، العدد األول، 11جملة دراسات نفسية، م. والطالبات يف الكويت

- 76 -

وعالقتهما ببعض متغريات الشخصية التفاؤل والتشاؤم قياسهما .(2003األنصاري، بدر حممد ) -

حوليات اآلداب والعلوم االجتماعية، احلولية الثالثة والعشرين، الرسالة ،لدى طالب جامعة الكويت

، جامعة الكويت، جملس النشر العلمي.192دار الكتاب احلديث للنشر ،املرجع يف اضطرابات الشخصية .(2006األنصاري، بدر حممد ) -

ت، الكويت.والتوزيع، الكوي

التفاؤل والتشاؤم لدى طلبة اجلامعة: دراسة ثقافية (. 2007األنصاري، بدر وكاظم، علي ) -

(، 4) 9جملة العلوم الرتبوية والنفسية، جامعة البحرين، مقارنة بني الطلبة الكويتيني والعمانيني.

107-132.

وعالقتهما بالرضا الوظيفي لدى التفاؤل والتشاؤم :(1429) بالبيد، مفرج بن عبد اهلل بن أمحد -

منشورة، غري رسالة ماجستري ،عينة من املرشدين املدرسيني مبراحل التعليم العام مبحافظة القنفذة

كلية الرتبية، جامعة أم القرى، مكة املكرمة.

(، بريوت: دار الكتب العلمية.218. حديث رقم )األدب املفرد(. 1990البخاري، حممد بن إمساعيل) -

الرضا الوظيفي للعامالت يف التعليم العام يف ضوء الالئحة :(1406خباري، مريم سيف الدين ) -

رسالة ماجستري غري منشورة، كلية الرتبية، جامعة أم القرى، مكة املكرمة. ،التعليمية

التفاؤل والتشاؤم وأساليب عزو العجز املتعلم لدى :(1427سيمة بنت قاري عبد القادر )، نخباري -

رسالة ماجستري غري منشورة، كلية الرتبية قسم ،عينة من طالبات جامعة أم القرى مبكة املكرمة

علم النفس، جامعة أم القرى، مكة املكرمة.

جودة احلياة لدى طالبات الدبلوم العام بكلية الرتبية (:2012)خبيت، خدجية أمحد السيد -

جملة دراسات عربية يف الرتبية وعلم ،عنهاجامعة امللك عبد العزيز وعالقتها مبستوى الرضا

.33: 11 ،(27السعودية، ) ،النفس

الرضا الوظيفي ألعضاء هيئة التدريس العاملني بكلية التجارة :(1983بدر، حامد أمحد ) -

3جملة العلوم االجتماعية، جامعة الكويت، العدد ،واالقتصاد والعلوم السياسية جبامعة الكويت

.131: 61، 11لسنة ا

مجهورية مصر العربية، دار املعارف. التفاؤل والتشاؤم،(. 1986بدوي، جنيب يوسف ) -

(، 25جملة عامل السعودية، م) الرضا الوظيفي والقيادة الفاعلة،(: 2006البديوي، حممود ) -

(.11ع)

- 77 -

وعالقتهما باإلجناز التفاؤل والتشاؤم :(2011)عبدالعزيز بن صدقة بنت سوزان بسيوني، -جملة االرشاد ،عن احلياة لدى عينة من الطالبات اجلامعيات مبكة املكرمة والرضا األكادميي

.114: 68 ،(28مصر، ) ي،النفس

،اجلزائر ،والتوزيع الفضيلة للنشر دار ،جملة اإلصالح ،والتشاؤم التطري :(2010بوقليل، حسن ) -

.26: 22 ،(18اجمللد الرابع، )

النمط القيادي الذي ميارسه مديرو املدارس وعالقته مبستوى :(2008)، حممد عبود ةاحلراحش -

، جملة جامعة دمشق،يف حمافظة الطفيلة والتعليمالرضا الوظيفي للمعلمني يف مديرية الرتبية

.362: 323(، 1) ،24اجمللد

الرضا الوظيفي وعالقته باإلنتاجية العلمية لدى أعضاء هيئة :(1994احلربي، محود صاحل ) -

رسالة ماجستري غري منشورة، كلية الرتبية، جامعة امللك سعود ،التدريس جبامعة امللك سعود

الرياض.ب

جملة كلية الرتبية، ،التفاؤل والتشاؤم يف ضوء الكتاب والسنة .(2011حسن، عبد اهلل حممد ) -

(.77جامعة املنصورة، )

،التفاؤل والتشاؤم وعالقتهما بضغوط العمل والرضا عن العمل :(2006حسن، هدى جعفر ) -

.111: 83 ،(1) ،(16القاهرة، اجمللد ) ،دراسات نفسية، رابطة اإلحصائيني النفسيني املصرية

الرضا الوظيفي لدى معلمي التعليم العام ومعلمي الفئات اخلاصة (. 1430حكيم، عبداحلميد ) -

حبث علمي، كلية الرتبية، جامعة أم القرى مبكة املكرمة. اجلنسني "دراسة مقارنة".من

جملة جامعة ،التفاؤل والتشاؤم لدى طلبة جامعة ذمار .(2005فرحان حممد )عبده احلمريي، -

.54: 36(، 2، )اليمن ،ذمار للدراسات والبحوث

كتاب التوحيد وقرة عيون .(1420سن بن حممد بن عبد الوهاب )احلنبلي، عبد الرمحن بن ح -

بشري حممد عيون، دمشق، دار البيان. :حتقيق ،املوحدين يف حتقيق دعوة األنبياء واملرسلني

أثر الثقة التنظيمية واملشاركة يف صنع القرارات على رضا أعضاء (: 2000احلوامدة، نضال ) -

.22(، 6(، )15اجمللد ) هيئة التدريس يف جامعة مؤتة. مؤتة للبحوث والدراسات،

أثر فضيلة التقوى يف األداء والرضا :(2002احل والفهداوي، فهمي خليفة )احلوامدة، نضال ص -

مؤتة للبحوث والدراسات، جامعة ،الوظيفي: دراسة ميدانية الجتاهات بعض املوظفني احلكوميني

.200: 165 ،(2) ،(17مؤتة، اجمللد )

(. الرضا الوظيفي لدى العاملني يف 1426طالب، إبراهيم عمر ) احل وبناحليدر، عبداحملسن ص -

القطاع الصحي يف مدينة الرياض )حبث ميداني(، معهد اإلدارة العامة.

- 78 -

اجمللة العربية للعلوم ،التفاؤل والتشاؤم واألداء الوظيفي .(1999اخلضر، عثمان محود ) -

.242: 214(، 67) اإلنسانية، جامعة الكويت،

الرضا الوظيفي وعالقته ببعض املتغريات )الدميوغرافية( (. 2008اد وشرير، عزيزة )خليل، جو -

.711: 683(، 1(، )16جملة اجلامعة اإلسالمية، سلسلة الدراسات النفسية، اجمللد ) لدى املعلمني.

الرضا الوظيفي دافعية اإلجناز لدى عينة من :(2008ريي، حسن بن حسني بن عطاس )اخل -

منشورة، غري رسالة ماجستري ،املدرسيني مبراحل التعليم العام مبحافظيت الليث والقنفذةاملرشدين

كلية الرتبية، جامعة أم القرى، مكة املكرمة.

. القاهرة، النهضة املصرية.مقياس الرضا عن احلياة(، 1999الدسوقي، جمدي حممد ) -

الوظيفي والنية لرتك العمل يف قطاع العالقة بني الرضا (: 2000الدلكي، حسن حممد حسن ) -

ن.درمعة الريموك، األرسالة ماجستري غري منشورة، جا البنوك األردنية.

الرضا الوظيفي وعالقته بفاعلية الذات لدى عينة من معلمي الرتبية (. 2014الزيدان، خالد ) -

ة الرتبية، جامعة أم رسالة ماجستري غري منشورة، كلي اخلاصة مبراحل التعليم العام مبنطقة حائل.

القرى مبكة املكرمة.

تعلم التفاؤل، كيف تستطيع أن تغيري طريقة تفكريك(. 2005سليجمان، مارتن. إي. بي ) -

الطبعة الثانية، مكتبة جرير. وحياتك،

التفاؤل والتشاؤم وعالقتهما بالعوامل اخلمسة الكربى :(2006السليم، هيلة عبد اهلل ) -

رسالة ماجستري غري منشورة يف اآلداب وعلم ، من طالبات جامعة امللك سعودللشخصية لدى عينة

النفس، كلية الرتبية، جامعة امللك سعود.

اإلسكندرية، دار اجلامعية املصرية. ،السلوك التنظيمي واألداء .(1997سليمان، حنفي حممد ) -

املرشد الرتبوي يف املدارس الرضا الوظيفي عن دور :(1995السهل، راشد واملوسوي، حسن ) -

.114: 113 ،(27جملة كلية الرتبية، جامعة املنصورة، ) ،الثانوية للمقررات يف دولة الكويت

لدى عينة من الشباب التفاؤل والتشاؤم :(2009والعبد اهلل، يوسف حممد ) السهل، راشد علي، -

الكويت، ،اجمللة الرتبوية ،البحريناجلامعي يف بعض دول جملس التعاون اخلليجي الكويت، قطر،

.38: 13 ،(91، )23مج

التعليم ،إدارة األفراد والعالقات اإلنسانية .(1991مود حممد وحسني، حتية حممد )السيد، حم -

املفتوح، كلية التجارة.

ترمجة جعفر أبو ، السلوك التنظيمي واألداء .(1991، أندرودي، ومارك جي داالس )سيزالقي -

الرياض، معهد اإلدارة العامة. القاسم،

- 79 -

الرضا الوظيفي لدى شاغلي الوظائف التعليمية مبدارس .(1417الشاحبي، طالل أمحد محود ) -

رسالة ،التعليم العام الثانوي للبنني )احلكومية واألهلية( مبدينة جدة: دراسة ميدانية مقارنة

.ماجستري، جامعة أم القرى، مكة املكرمة

. عمان، دار صفاء الرضا الوظيفي أطر نظرية وتطبيقات عملية(. 1429تيسري ) لشرايدة، ساملا -

للنشر والتوزيع.

الشخصية اإلسالمية: دراسة السنة النبوية يف بناء أثر .(2010شطناوي، حييى ضاحي ) -

.95: 81 (،1، )(37)االردن(، اجمللد ) ،دراسات علوم الشريعة والقانون ،تأصيلية

جملة دراسات ،التفاؤل والتشاؤم وعالقتهما بأساليب مواجهة املشقة :(1999شكري، مايسة ) -

.416: 387، (3)نفسية، اجمللد التاسع،

مستوى الرضا عن العمل اإلرشادي لدى مرشدي املرحلة االبتدائية (. 1420الشهري، عبداهلل ) -

رسالة مقارنة يف ضوء بعض املتغريات".املتخصصني وغري املتخصصني مبدينة مكة املكرمة "دراسة

ماجستري غري منشورة، كلية الرتبية، جامعة أم القرى مبكة املكرمة.

فقه التفاؤل: دراسة تأصيلية يف القرآن الكريم .(2013محد سيد حسنني إمساعيل )أالشيمي، -

،جامعة القاهرة ،العلوم كلية دار ،البحوث والدراسات اإلسالمية حولية مركز ،والسنة النبوية

.146: 103(، 37) .مصر

القاهرة، املركز النموذجي لرعاية وتوجيه املكفوفني. ،التفاؤل والتشاؤم .(1984صبحي، سيد ) -

مكتبة ،عربي–معجم إدارة املوارد البشرية وشؤون العاملني: إجنليزي .(2003الصحاف، حبيب ) -

لبنان ناشرون، الطبعة األوىل.

العالقة بني الرضا الوظيفي ووجهة العزو لدى عينة سعودية :(1420الصماني، خالد عبيد عيد ) -

من اجلنسني العاملني يف الطب والتمريض مبستشفيات القطاع احلكومي مبدينة مكة املكرمة

كة املكرمة.مبرسالة ماجستري غري منشورة، كلية الرتبية، جامعة أم القرى ،وجدة

الرضا الوظيفي لدى املرشدين واملرشدات يف مدينة عمان،(: 2003عبدالرمحن ) الطريفي، منى -

رسالة ماجستري غري منشورة، كلية الدراسات العليا، اجلامعة األردنية.

الرضا الوظيفي لدى معلمي الرتبية اخلاصة ومعلمي التعليم (. 2004العبداجلبار، عبدالعزيز ) -

(، أكادميية الرتبية اخلاصة بالرياض.5اجمللة العربية للرتبية اخلاصة، العدد ) العام.

قياس التفاؤل والتشاؤم لدى طلبة كلية الرتبية :(2012بداحلسن، إميان عبد الكريم )ع -

. 501: 455 ،(75العراق، ) ،اجلامعة املستنصرية، جملة كلية الرتبية األساسية، األساسية

- 80 -

حبوث ،التفاؤل والتشاؤم: دراسة عربية يف الشخصية :(1995أمحد واألنصاري، بدر )الق، عبد اخل -

.152: 121املؤمتر الثاني لإلرشاد النفسي، جامعة عني مشس، اجمللد األول،

،دليل تعليمات القائمة العربية للتفاؤل والتشاؤم :(1996عبد اخلالق، أمحد حممد ) -

.اإلسكندرية، دار املعرفة اجلامعية

القاهرة، دار قباء. نظريات الشخصية.(: 1998عبدالرمحن، حممد السيد ) -

التفاؤل والتشاؤم وعالقتهما ببعدي الشخصية: :(1998اللطيف، حسن ومحادة، لولوه )عبد -

.101: 84 ،، الكويت(1، )(26جملد العلوم االجتماعية، جملد ) ،االنبساط والعصابية

رسالة :الرضا الوظيفي لدى املوظفني اإلداريني جبامعة اخلرطوم .(2008) عبد اهلل، عثمان -

دكتوراه غري منشورة، جامعة اخلرطوم، السودان.

)اإلرشاد السنوي اخلامس عشر املؤمتر ،الرضا عن احلياة .(2010عبد املنعم، جنوى إبراهيم ) -

.769: 747 ،مصر، اجمللد الثاني ،األسري وتنمية اجملتمع حنو آفاق إرشادية رحبة(

فتح اجمليد لشرح كتاب التوحيد حتقيق الوليد (. 1423لوهاب، عبدالرمحن حسن حممد )عبدا -

(، الرياض، دار املؤيد.8)ط عبدالرمحن آل فريان.

وعالقته بالرضا الوظيفي: دراسة ميدانية مبؤسسة الضغط النفسي .(2008) ، فاتحالعبودي -

منشورة، كلية العلوم اإلنسانية والعلوم رسالة ماجستري ،اخلزف الصحي بامليلية، والية جيجل

قسنطينة، اجلمهورية اجلزائرية. االجتماعية، جامعة منتوري

إشرافات للنشر والتوزيع. ،البحث العلمي: مفهومه وأدواته وأساليبه .(2003عبيدات، ذوقان ) -

التوحيد. اجلزء الثاني، الرياض، (. القول املفيد على كتاب 1415العثيمني، حممد بن صاحل ) -

دار العاصمة للنشر والتوزيع.

الرياض، معهد اإلدارة العامة. السلوك اإلنساني والتنظيمي.(. 1995العديلي، ناصر ) -

جدة، ،اإلدارة: دراسة حتليلية للوظائف والقرارات اإلدارية .(1401عالقي، مدني عبد القادر ) -

تهامة.

العالقة بني درجة األداء الوظيفي والرضا الوظيفي ملديري .(1421فاحس ) العنزي، عطا اهلل بن -

رسالة ماجستري غري منشورة، قسم :ومديرات املدارس الثانوية مبنطقة احلدود الشمالية التعليمية

كة املكرمة.مباإلدارة الرتبوية والتخطيط، كلية الرتبية، جامعة أم القرى

دمشق، ،العاطفي: نظرة جديدة يف العالقة بني الذكاء والعاطفة الذكاء .(2003العييت، ياسر ) -

.ردار الفكر املعاص

- 81 -

لبنان، بريوت، مؤسسة فؤاد بعينو ،إحياء علوم الدين .الغزالي، حامد حممد بن حممد )بدون( -

للتجليد، اجلزء الرابع.

املرحلتني املتوسطة الرضا الوظيفي حملضري خمتربات العلوم يف (. 2006الفاحل، ناصر ) -

.204-155، 6اجمللة العلمية جلامعة امللك فيصل، والثانوية.

الفرق يف مستوى الرضا الوظيفي بني أعضاء هيئة التدريس يف كل .(1418الفراج، فهد حممد ) -

رسالة ماجستري :من الكلية التقنية وجامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية يف منطقة القصيم

كة املكرمة.مبة، كلية الرتبية، جامعة أم القرى غري منشور

الرضا الوظيفي وعالقته بااللتزام التنظيمي لدى املشرفني .(1429فلمبان، إيناس فؤاد نواوي ) -

منشورة، رسالة ماجستري :الرتبويني واملشرفات الرتبويات بإدارة الرتبية والتعليم مبدينة مكة املكرمة

كة املكرمة.مبكلية الرتبية، جامعة أم القرى

.والصحة النفسية السعادة بني علم النفس اإلجيابي .(2006الفنجري، حسن عبد الفتاح ) -

مؤسسة اإلخالص للطباعة والنشر، اململكة العربية السعودية.

واملشكالت الصحية العالقة بني التفاؤل غري الواقعي .(2007الفنجري، حسن عبد الفتاح ) -

.38: 25 ،(37حبوث جملة دراسات الطفولة، مصر، اجمللد العاشر، ) ،والقلق

بريوت، دار اجلبل. ،القاموس احمليطالفريوز ابادي، جمد الدين حممد بن يعقوب )د.ت(. -

الرياض، اململكة العربية ،آثار التدريب الوظيفي على الرضا .(1981القبالن، يوسف حممد ) -

ودية، رسالة ماجستري غري منشورة، معهد اإلدارة العامة.السع

وعالقتها بالتفاؤل الضغوط النفسية .(2013هلادي بن حممد بن عبد اهلل )القحطاني، عبد ا -

باملنطقة فظة اخلرباوالتشاؤم وبعض املتغريات املدرسية لدى عينة من طالب املرحلة الثانوية مبح

منشورة، كلية اآلداب، جامعة البحرين. رسالة ماجستري ،السعوديةالشرقية يف اململكة العربية

جملة ،التفاؤل والتشاؤم يف احلديث النبوي: دراسة موضوعية .(2003القضاة، أمني حممد ) -

.132: 58 ،(58الشريعة والدراسات اإلسالمية، )

لمي الرتبية بعض مسات الشخصية والرضا الوظيفي لدى مع .(1424قليوبي، خالد بن حممد ) -

كة مبرسالة ماجستري غري منشورة، كلية الرتبية، جامعة أم القرى :اخلاصة مبدينة مكة املكرمة

.236: 207املكرمة،

الرضا الوظيفي ومستوى الصحة النفسية لدى املرشدين .(2007املالكي، عطية حممد راجح ) -

كة مبكلية الرتبية، جامعة أم القرى رسالة ماجستري غري منشورة، :املدرسيني مبدينة مكة املكرمة

املكرمة.

- 82 -

اإلسكندرية، الدار اجلامعية للنشر ،السلوك التنظيمي مدخل لبناء املهارات .(2002ماهر، أمحد ) -

والتوزيع، الطبعة الثامنة.

التفاؤل والتشاؤم وعالقتهما بالرضا عن احلياة واألعراض .(2012اجملدالوي، ماهر يوسف ) -

لدى موظفي األجهزة األمنية الذين تركوا مواقع عملهم بسبب اخلالفات السياسية جسمية النفس

(.2)جملة اجلامعة اإلسالمية للدراسات الرتبوية والنفسية، بغزة، اجمللد العشرون، ،يف قطاع غزة

التفاؤل والتشاؤم .(2000بد املعطي، حممد السيد علي )خميمر، هشام حممد إبراهيم وع -

جملة دراسات تربوية ، بعدد من املتغريات النفسية لدى عينة من طالب وطالبات اجلامعةوعالقتهما

.41: 1، (3)، (6)واجتماعية، كلية الرتبية، جامعة حلوان، اجمللد

أمناط التعلم والتفكري وعالقتهما بالتفاؤل .(2001أمحد، حممد عامر )مراد، صالح أمحد و -

(، اجلزء 22اجمللة املصرية للدراسات النفسية، القاهرة، ) ،وجيةوالتشاؤم لطلبة التخصصات التكنول

(14 ،)11 :41.

السعادة وتنمية الصحة النفسية، مسؤولية الفرد يف اإلسالم .(2000مرسي، كمال إبراهيم ) -

، اجلزء األول.1ط ،وعلم النفس

الكويت، ،يف الكويتالرضا الوظيفي لدى القوى الوطنية العاملة .(1993املسلم، بسامة خالد ) -

مطبوعات جامعة الكويت، كلية الرتبية.

، مكتبة الفالح للنشر والتوزيع، 2ط ،علم النفس الصناعي .(1996املشعان، عويد سلطان ) -

الكويت.

التفاؤل والتشاؤم وعالقتهما باالضطرابات النفسية اجلسمية (. 2000املشعان، عويد سلطان ) -

دراسات نفسية، رابطة األخصائيني النفسيني املصريني، ب اجلامعة.وضغوط أحداث احلياة لدى طال

10( ،4 ،)505-531.

العالقة بني الرضا الوظيفي وكل من التفاؤل والتشاؤم .(2002املشعان، عويد سلطان ) -

جملة العلوم ،واالضطرابات النفسية اجلسيمة لدى املوظفني يف القطاع احلكومي بدولة الكويت

.38: 1، (1) ،(18الجتماعية، جامعة اإلمارات العربية املتحدة، جملد )اإلنسانية وا

الكويت: دار دراسات يف الفروق بني اجلنسني يف الرضا املهين،(. 1413املشعان، عويد سلطان ) -

القلم للنشر والتوزيع.

.28: 26 ،(322لندن، )-جملة البيان ،التفاؤل شعور وعمل (.2014)مكي، أمحد عبد اجمليد -

- 83 -

درجة الرضا الوظيفي لدى أعضاء اهليئة التدريسية يف جامعة .(2010منصور، جميد مصطفى ) -

، (1)، 12جملة جامعة األزهر بغزة، سلسلة العلوم اإلنسانية، اجمللد ،النجاح الوطنية يف فلسطني

795 :838.

األوىل.الطبعة ،تطور الفكر اإلداري املعاصر .(1993املنيف، إبراهيم عبداهلل ) -

الرياض، مطابع الفرزدق ،اإلدارة العامة األسس والوظائف .(1997النمر، سعود حممد ) -

التجارية، الطبعة األوىل.

العالقة بني ضغوط العمل والرضا الوظيفي لدى العاملني مبصانع .(1420اهلويش، سليمان ) -

رسالة ماجستري غري منشورة، كلية الرتبية، جامعة أم ،احلديد والصلب بشركة احلديد سابك

القرى، مكة املكرمة.

الضغوط النفسية والرضا الوظيفي لدى معلمي الرتبية .(1423الوليدي، علي بن حممد ) -

رسالة ماجستري غري منشورة، كلية الرتبية، جامعة أم القرى، مكة املكرمة. :اخلاصة مبدينة أبها

التفاؤل والتشاؤم: دراسة ثقافية مقارنة بني .(2005اليحفويف، جنوى واألنصاري، بدر حممد ) -

، 23معة الكويت، اجمللد اجملة العلوم االجتماعية، جملس النشر العلمي، ج ،اللبنانيني والكويتيني

(2).

ة الدميوجرافية التفاؤل والتشاؤم وعالقته ببعض املتغريات االجتماعي ،(2002اليحفويف، جنوى ) -

.150 :132 (،2)جملة علم النفس، اهليئة املصرية العامة للكتاب، القاهرة، ،لدى طالب اجلامعة

جملة ،مدى رضا مشريف طالب الرتبية امليدانية عن عملهم يف اإلشراف .(2003اليحيى، طالل ) -

.772 :751(، العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية، 15جامعة امللك سعود، )- Abdel-khalek, A., Lester, D. (2006). Optimism and Pessimism in Kuwaiti and American College Students, International journal of Social Psychiatry,52 (2), 111:127. - Boman,-Peter; Yates, - Gregry-C-R. (2001): Optimism, hostility, and adjustment in the first Year of high school. British-Journal-of-Educational- Psychology Vol. 71 (3): 401-411. - El-Anzi, F.O.(2005).Academic Achievement and Its Relationship with Anxiety, Self-Esteem, Optimism and pessimism in Kuwaiti Students. Social Behavior and Personality, 33 (1), 95:104.

- 84 -

- Colligan. R.C. Offord, K.P., Malinchoc, M Schulman, P& Schulman,p .& Seligmain P. & Seligmain, K.EP. (1994): Caving the MMipi for an optimism – pessimism Scale: Joumal of clinical psychology, 50:71. -Fredrickson, B.L., (1998). What good are positive emotions? Review of General Psychology, 2, 300:319. - Grandall, V.C.,(1969). Sex differences in expectancy of intellectual and academic reinforcement, In C.P. - Lander, F (2009). Multiple Impacts Of Organizational Climate And Individual Value System Upon Job Satisfaction. Personnel Psychology Journal, 22, 171:183.

- Marshall, G., Wortman, C, Kusulas, j., Hervig, L., & Vickers, R., (1992). Distinguishing optimism from pessimism: Relations to fundamental dimensions of mood and personality. Journal of Personality and Social Psychology, 62, 1067:1074. - Marshall, G.N. Wortman, C.B,Vichers, R.R., Rasulas, J.W.& Herving, L.K (1994). The five-Factor model of Personality as a framework for personality health research. Journal of personality and Social Psychology, 67,278: 286. - More, M.(1992):Dynamic Optimism : An Extropian Cognitive Emotional Virtue. Retrieved May,30.2007, from. http://www.maxmore.com/Optimism. - Scheier, M.F., &Carver, C.S. (1985) Optimism, coping and health: Assessment and implications of generalized outcome expectancies. Health Psychology, 4, 219: 247. - Seligmain, Martin E.P.(2002).Positive Psychology, Positive Prevention, and Positive Therapy. In ”Handbook of Positive Psychology” by Snyder, C.R.& Lopez, Shane J.(eds.)Oxford University Press, New York.

- 85 -

- Showers, C., & Ruben, C., (1990). Distinguishing defensive pessimism from depression: Negative expectations and positive coping mechanisms, Cognitive Therapy and Research, 14, 385:399. - Showers, C. (1992).The motivational and emotional consequences of considering positive or negative possibilities for and upcoming event. Journal of Personality and Social Psychology. 63: 474:484. - Tan, C. T. Y. (2011). A study on the relationship of dispositional optimism and perception of academic stress in high-ability students. Thesis (M. Ed.) National Institute of Education, Nanyang Technological University. - Tiger,1(1979): optimism: the ology of hope, memtouhk Simon&:Schuster. - Weinstein,N. (1980):Unrealistic Optimism about Future Life event. Journal of Personality and Social psychology, vol 39.No(5). 806:820. - Yates. S (2000): Students Optimism and Pessimism the Transition to Co-education. Paper Presented at the Australian Association for Research in Education Conference, Sydney December 2000, Available: www.rare.edu.com/dessirtasion .

86

املالحق .لعينة الدراسة الدميوغرافية( املعلومات 1) ملحق -

التفاؤل والتشاؤم. ( قائمة 2) ملحق -

( مقياس الرضا الوظيفي. 3) ملحق -

( خطاب معهد البحوث. 4) ملحق -

( خطاب كلية الرتبية لتسهيل مهمة الباحث. 5) ملحق -

يل مهمة ( تعميم إدارة الرتبية والتعليم مبنطقة القصيم للمدارس لتسه 6) ملحق - الباحث.

- 87 -

لعينة الدراسة. املعلومات الدميوغرافية( 1) ملحق

اهلل الرمحن الرحيمبسم

دراسة حول

التفاؤل والتشاؤم وعالقته بالرضا الوظيفي لدى عينة من معلمي التعليم العام يف مدينة بريدة

بني يديك هذه الدراسة اليت هتدف إىل التعرف على العالقة بني كل من التفاؤل والتشاؤم والرضا الوظيفي. عزيزي املعلم. وأفيدك عزيزي أن إجابتك هلذه االستبانة متثل الداعم الرئيسي إلكمال هذه الدراسة، واخلروج ببعض النتائج والتوصيات اليت رمبا انعكست

التحسني والتطوير. عليك وعلى بيئتك أبي شكل من أشكال شاكر ومقدر لك حسن تعاونك

أخوك الباحث.

اقرأ من فضلك كل عبارة من العبارات وقرر إىل أي حد تعد مميزة ملشاعرك وسلوكك، مث ضع عالمة حول فقرة من فقرات عزيزي املعلم. هذه االستبانة.

وهللا ويل التوفيق ،،،

املعلومات األساسية ....................................................االسم ) اختياري (:

املرحلة الدراسية: ) ( ابتدائي، ) ( متوسط، ) ( اثنوي. سنوات . 5سنوات اخلربة: ) ( من سنة واحدة إىل

سنوات. 10سنوات إىل 5) ( من سنة. 15سنة إىل 11من ) ( ستة. 15) ( أكثر من

املؤهل العلمي : ) ( تربوي ، ) ( غري تربوي.

- 88 -

التفاؤل والتشاؤم. ( قائمة 2) ملحق :قائمة التفاؤل

كثريا جدا كثريا متوسط قليال ال العبارة م تبدو يل احلياة مجيلة 1 أشعر أن الغد سيكون يوما مشرقا 2 أتوقع أن تتحسن األحوال مستقبال 3 أنظر إىل املستقبل على أنه سيكون يوما سعيدا 4 أان مقبل على احلياة حبب وتفاؤل 5 خيبئ يل الزمن مفاجآت سارة 6 ستكون حيايت أكثر سعادة 7 ال أيس مع احلياة وال حياة مع اليأس 8 أرى أن الفرج سيكون قريبا 9

أتوقع األفضل 10 أرى اجلانب املشرق املضيء من األمور 11 أفكر يف األمور البهيجة املفرحة 12 إن اآلمال أو األحالم اليت مل تتحقق اليوم ستتحقق غدا 13 يف املستقبل بكل تفاؤلأفكر 14 أتوقع أن يكون الغد أفضل من اليوم 15

- 89 -

قائمة التشاؤم:

كثريا جدا كثريا متوسط قليال ال العبارة م تدلين اخلربة على أن الدنيا سوداء كالليل املظلم 1 حظي قليل يف هذه احلياة 2 أشعر أنين أتعس خملوق 3 مستقبلي مظلما سيكون 4 يالزمين سوء احلظ 5 مكتو على الشقاء والسوء 6 أان ايئس من هذه احلياة 7 كثرة اهلموم جتعلين أموت يف اليوم مئة مرة 8 أترقب حدوث أسوأ األحداث 9

خييفين ما ميكن أن حيدث يل يف املستقبل من سوء احلظ 10 أتوقع أن أعيش حياة تعيسة يف املستقبل 11 لدي شعور غالب أبنين سأفارق األحبة قريبا 12 ختيفين األحداث السارة ألنه سيعقبها أحداث مؤملة 13 يبدو يل أن سيء احلظ يبقى سيء حظ مهما حاول 14 أشعر كأن املصائب خلقت من أجلي 15

- 90 -

( مقياس الرضا الوظيفي. 3) ملحق

يضم هذا القسم اآلن عددا من العوامل املتعلقة ابلوظيفة اليت متارسها، واهلدف منه حماولة التعرف على درجة رضاك عنها، ..عزيزي املعلمواملطلو منك لو تكرمت عزيزي أبن تقرأ كل عبارة بعناية فائقة ومن مث حتدد شعورك حنو كل عامل من العوامل الواردة يف هذا االستبيان

ى يف اخلانة اليت تعرب بصدق عن درجة رضاك أو شعورك الشخصي حنو هذه العوامل. علما أن اإلجاابت تكون وذلك بوضع عالمة عل كالتايل:

/ غري راض إطالقا: وتعين أن احلالة اليت عليها هذا العامل يف عملك الوظيفي أقل بكثري مما كنت تتوقع أن أتمل أن يكون عليه الوضع.1 اليت عليها هذا العامل يف عملك الوظيفي أقل مما كنت تتوقع أو أتمل أن يكون عليه الوضع. / غري راض: وتعين أن احلالة2 / ال أدري: تعين أنك غري قادر على حتديد شعورك بدقة حنو هذا العمل.3 عليه الوضع. / راٍض: وتعين أن احلالة اليت عليها هذا العامل يف عملك الوظيفي مطابقة متاما ملا كنت تتوقع أو أتمل أن يكون4/ راٍض متاما: وتعين أن احلالة اليت عليها هذا العامل يف عملك الوظيفي أكثر أو أفضل بكثري مما كنت تتوقع أو أتمل أن يكون عليه 5

الوضع.

غري العبارة مراض إطالقا

غري راض

ال أدري

راض راض جدا

ما تتيحه لك الوظيفة من فرص ملعرفة نتائج عملك أوال أبول 1 اإلمكانيات املتاحة لك إلجناز أشياء هامة تتعلق بعملك 2 إحساسك ابلتقدير اذايت من خالل إجنازات العمل 3 إشباع احلاجات الشخصية من خالل إجنازات العمل 4 ما تتيحه لك الوظيفة من وقت كايف إلمتام العمل بكفاءة 5رؤسائك يف البيئة اليت تعمل هبا عند إجادتك رد الفعل الذي تلمسه لدى 6

العمل

رد الفعل الذي تلمسه لدى املشرف املختص عند إجادتك العمل 7 التقدير الذي حتصل عليه من قبل مديرك 8 تقدير زمالئك ابجلهد الذي تبذله لتحقيق جودة األداء 9

اجليدالثناء الذي تتلقاه مقابل األداء 10إرجاع اجلهد ) البدين أو العقلي ( الذي تبذله يف العمل ونتاجه إليك 11

وعدم نسبته إىل أحد غريك

- 91 -

ما يتيحه لك العمل من وقت لتقدمي عمال كامال 12 مقدار اجلهد الذي يتطلب منك عملك الوظيفي بذله من قبلك 13 للتجديد واالبتكارما تتيحه الوظيفة لك من فرص 14 طبيعة العمل الذي تقوم به 15 مدى سهولة أداء مهام الوظيفة 16 حجم العمل ومدى مالئمته لقدراتك الشخصية 17 ما تتيحه لك الوظيفة من فرص لتكون مسؤوال عن ختطيط عملك 18ابألسلو الذي ما تتيحه لك الوظيفة من فرص إلجناز عملك الوظيفي 19

ختتاره

ما يتاح لك من فرص يف وظيفتك للمشاركة يف اختاذ القرار 20 ما تتضمنه الوظيفة من مسؤولية يف العمل 21 حرية الرأي املتاحة ابلوظيفة ملناقشة األمور املتعلقة بعملك الوظيفي 22 اآلخرينمسؤولية اإلشراف املتاحة لك على أعمال 23 فرص الرتقي املعنوية املتاحة لك يف العمل 24 فرص اكتسا اخلربة املتاحة ابلوظيفة 25 فرص الرتقي املادية املتاحة لك يف العمل 26 الفرص املتاحة لك لتنمية مهاراتك يف العمل 27 فرص التدريب والتعليم املتاحة لك أثناء اخلدمة 28فرص الرتقي املادية املتاحة لك يف وظيفتك من خالل التدريب أو التعليم 29

أثناء اخلدمة

فرص الرتقي املعنوية املتاحة لك يف وظيفتك من خالل التدريب أو التعليم 30 أثناء اخلدمة

ما يتاح لك من فرص لتجريب أدائك يف العمل 31لتجريب وسائل جديدة ألداء أفضل يف عملك ما يتاح لك من فرص 32

الوظيفي

مدى وضوح اإلجراءات وأهداف العمل ابلنسبة لك 33 أسلو اإلدارة يف معاملة املوظفني 34 أسلو إصدار التعليمات من رؤسائك 35 أنظمة العمل املطبقة على العاملني 36

- 92 -

اإلدارة لتطبيق أنظمتها وإجراءاهتاالطريقة اليت تتخذها 37مدى االستعداد للتفاهم من قبل رؤسائك دون االعتماد على السلطة 38

الرمسية وإصدار األوامر

األسلو الذي يتبعه املدير يف حل مشاكل العمل 39 املهارة اليت عليها مديرك يف اختاذ القرار 40 لك ابلعملالصالحيات املعطاة 41 أسلو معاونة املدير لك يف مواقف العمل الصعبة 42 أسلو تدريب املدير ملرؤوسيه يف مواقع العمل 43 األسلو املتبع يف تقومي أدائك الوظيفي 44 مدى اهتمام املشرف حبل املشكالت اليت تواجهك يف العمل 45 نظرك اخلاصة يف جمال العملمدى تقبل املشرف لوجهة 46 ظروف العمل وبيئته املادية ) املبىن، اإلضاءة، التكييف، ... إخل ( 47 مدى توفر الوسائل املساعدة للعملية التعليمية وإمكانية استخدامها 48 مدى توفر الشاي والقهوة يف عملك الوظيفي 49 كفاية الراتب الذي حتصل عليه 50 تناسب الراتب الذي تتقاضاه مع خرباتك ومؤهالتك العلمية 51 تناسب الراتب الذي تتقاضاه مع حجم العمل الذي تؤديه 52 ما تتيحه لك الوظيفة من فرص للحصول على تقدير اآلخرين 53 نظرة اجملتمع ملهنتك 54ما تتيحه لك الوظيفة من التعرف على شخصيات مرموقة وتكوين 55

الصداقات

السمعة والفخر اليت تكتسبها عائلتك من العمل الذي تؤديه 56 الوقت الذي تتيحه لك وظيفتك للتفرغ ألسرتك 57اخلدمات الصحية أو العالجية ) اجملانية أو املخفضة ( اليت تتيحها لك 58

وظيفتك

ما توفره لك الوظيفة من أتمني للمستقبل 59 إجراءات النقل وطي القيد يف وظيفتك 60 ما تتيحه لك الوظيفة من الشعور ابالطمئنان بضمان استمرارها 61 العالقة بينك وبني مديرك يف العمل 62

- 93 -

العالقات بينك وبني مرؤوسيك ) طالبك ( 63 العالقة بني أعضاء اجملموعة 64 مدى توفر النزعة االجتماعية لدى أعضاء اجملموعة وعدم امليل للعزلة 65 درجة املساعدة املقدمة لك من زمالئك يف العمل عند احلاجة 66 اجتاهات الطال حنو عملية التعليم 67 اجتاهات أولياء أمور الطال حنو عملية التعليم 68 سلوك الطال العام داخل املدرسة 69 مستوى حتصيل الطال العلمي عموما 70 متابعة أولياء أمور الطال لتحصيل أبناءهم 71مدى تفهم أولياء األمور الطال ألمهية العالقة بني البيت واملدرسة من 72

خالل تعاوهنم اإلجيايب مع املدرسة

- 94 -

( خطاب معهد البحوث. 4) ملحق

- 95 -

( خطاب كلية الرتبية لتسهيل مهمة الباحث. 5) ملحق

- 96 -

( تعميم إدارة الرتبية والتعليم مبنطقة القصيم للمدارس لتسهيل مهمة الباحث. 6) ملحق