درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

31
درء درء ة ق ش م ل ا ة ق ش م ل ا ي ف ي ف ة ع ي ر ش ل ا ة ع ي ر ش ل ا ة ي م لا س لا ا ة ي م لا س لا ا ي ش ر لق د. ا ي ش ر لق د. ا د% ب ع د% ب ع م ي ح ر ل ا م ي ح ر ل ا ر ي ش% لب ا ر ي ش% لب ا: دمة ق م مد ح ل ا لة ل اهد% ج ن ا ب س ف ي@ ا ي حت م ي ف ت س ن ي عل ره، ا@ م ود ع ي وL لة ال% بO ن مور ر ش ا ب س ف ي@ ا ات@ ب سي و ا ب ل ما ع@ اO ن مده ه ي لة ال و ه ف د، ب ه م ل اO ن م و ل ل ض يO L ن ل ف د% ج ن لة اً ب ل و ا،ً د رس م وات ل ض ل وا ات% بe ي لط ا مات ي سل لب وا ات ب ك ا ر ل ا ي عل ده% ب ع ولة س ور ي صف و ة ق ل خ لة ب ل خ و ي عل و لq ا ة يe يr ب هار ط@ لا ا ة ي% ب جا ص و م هل لار.. ار% ب@ لا ا ا ن ق ارر ك~ ب% ي ج م ة، ي% ي ج م و ا ب عل% ج واO ن م ة، ي ص ا خ ا ب ل خ واد ي ف ة، ي ع ا ق س ا ب ف س واO ن م ة، وض ح ا ب عل% ج وا ي ف ة ي% ج ل ا ي ف ة، ي ف ف ر ك~ جاب% ب س لا م عل ا ب لّ لا ا ما ا ب مي عل~ ك ب ا ت ن@ اL م ي عل ل ا م، ي جك ل ا م هل ل ا ا ب م عل ما ا ب ع ف ت ب ا ب ع ف ي وا ما% ب ا ب مي عل~ ك ب ا ت ن@ اL م ي عل ل ا م. ي جك ل ا @ ما ا عد:% يO ن ا وع ص و م ل ا ي الد ع ف وL ة ي عل اري ب ي خ ا ي ف ا هد ؛ ث ج% ب ل ا ق ل ع ت ب ضد ق م% بO ن م اصد ق م عة ري ش ل ا، عة دي% ب ل ا ري% ج ي عل ةَ يِ س ل@ ا هاء ق ف عة ري ش ل ا ي حت ح% ب ص@ اO ن م واعد ف ل ا ة يل ك ل ا ط% واي لض وا ة ي ه ق ف ل ا ره% ي ت ع م ل ا ة ي ع ر م ل ا ي لت ا ث ف ش كO ن ع اق فq ا ر ش ن عة ري ش ل ا ها حت ما س ور ب و ض ت% ب ارع،% بر ب و ن ب و ع،@ ئ را ي ف طار ا ة ري ظ ي، عة ام% خ ث مع% ج ما ها جت نO ن م ات ب@ ب ر% ج ة ي ع ر ف ي عل لاف ن ح ا ها ي وعا ص و م ها.% ي وا% ب@ وا د وف ت عل% جO وان ن ع ا هددرء( : ث ج% ب ل ا ة ق ش م ل ا ي ف عة ري ش ل ا د وف) ة ي م لا س لا ا ة ي م د ف ي ف دوه ب ة ي م عل م س ف% ي ة ق ف ل ا ول ص@ لا وا L ة يل ك% ب عة ري ش ل ا عة ام% ج% ن ر، ظ قَ يِ ر بˆ @ ا ف اش ق ت ل ا% ب ي م عل ل ا ى ل ا م.. ف ي ف ل ا اصد ق م ا هد ث ج% ب ل ا ي والدO كانا@ ول ال ها مت ي ف ف ي ر ع ي: ة ق ش م ل ا ضد ق م ل ا ضد ق م ل ا ف ي ر ع يا@ ول: ال ف ي ر ع يا@ ول: ال ة ق ش م ل ا ة ق ش م ل ا

Upload: setsetcircle4720

Post on 29-Jan-2016

219 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

الشريعةالشريعة فيفي المشقةالمشقة درءدرءاإلسالميةاإلسالمية

البشيرالبشير الرحيمالرحيم عبدعبد د. القرشيد. القرشيمقدمة :

أعمالنا، وسيئات أنفسنا شرور من بالله ونعوذ أمره، على نستقيم حتى أنفسنا نجاهد لله الحمد6ا له تجد فلن يضلل ومن المهتد، فهو الله يهده من والتسليمات الطيبات والصلوات مرشد6ا، ولي

األبرار.. اللهم وصحابته األطهار بيته آل وعلى وخليله خلقه وصفي ورسوله عبده على الزاكيات في واجعلنا حوضه، من واسقنا شفاعته، في وادخلنا خاصته، من واجعلنا ومحبته، محبتك ارزقناG لنا علم ال سبحانك رفقته، في الجنة ينفعنا ما علمنا اللهم الحكيم، العليم أنت إنك علمتنا ما إال

الحكيم. العليم أنت إنك علمتنا بما وانفعنا

بعد: أما

البديعة، الشريعة مقاصد من بمقصد يتعلق البحث؛ هذا في اختياري عليه وقع الذي الموضوع إنUة على جرى ن Vالمعتبرة الفقهية والضوابط الكلية، القواعد من أصبح حتى الشريعة فقهاء ألس

إطار في رائع، وتنوير بارع، بتصوير وسماحتها الشريعة يسر آفاق عن كشفت التي المرعيةوأبوابها. موضوعاتها اختالف على فرعية جزئيات من تحتها ما جمعت جامعة، نظرية

علمية ندوة في قدمته اإلسالمية( وقد الشريعة في المشقة البحث: )درء هذا عنوان جعلت وقدaثرVيU قطر، بجامعة الشريعة بكلية واألصول الفقه بقسم مقاصد القيم.. فإلى العلمي بالنقاش فُأ

المشقة: تعريف في منها األول كان والذي البحث، هذا

المشقةالمشقة األول: تعريفاألول: تعريف المقصدالمقصد شق6ا األمر عليه [: )شق1المحيط] القاموس صاحب والحرج: قال والشدة لغة: الصعوبة المشقة ومشقات(، مشاق وجمعه والحرج الشدة [: )المشقة2العروس] تاج صUعaب( وفي ومشقة من مطلقة أخذت إذا المعاني [.هذه3العرب] لسان في جاء كما المشقة من االسم هو والشق

اصطالحية: أوجه ثالث تقتضي فإنها العربي الوضع إلى نظر غير

حيث من مشقة يسمى فإنه يطاق، ال بما التكليف من عليه المقدور لغير األول: شموله الوجه تكلف إذا واإلنسان القيام، تكلف إذا كالمقعد – يجدي ال وتعب عناء في حمله تطلب من إيقاع

أكثر وقوعه منع وقد بصدده نحن فيما للبحث محط6ا ليس النوع وهذا – ذلك ونحو الطيران،[وغيرها. 4األصول] كتب من مظانه في مقرر هو كما المعتبرة المذاهب أصحاب من العلماء

على اإلجماع يحقق بما المسُألة هذه – الله رحمهما–[6القيم] ابن [وتلميذه5تيمية] ابن حرر وقد في الخالف وحصرا [،7به] األمر جواز في العلماء اختالف مع يطاق، ال بما التكليف وقوع عدم

هذا تحقق في الخالف فيكون بذلك، وصفه عدم أو يطاق ال فيما فيه المختلف الفعل دخول بعدم تعالى الله علم تعلق فيما باختالفهم لذلك الفعل. ومثال ذلك في – يطاق ماال – الوصف6 ذاته في ممكن هو مما وقوعه ا، ومات الدعوة بلغته من كإيمان وعادة، عقال في نزاع ال فهذا كافر6

Gه عليه يطلق هذ لكن به، التكليف تعلق إلى بالنظر للمكلف مقدور غير أنه باعتبار يطاق؛ ال مما أن وشرط التكليف مناط هي التي المصححة القدرة للمكلف مقدور هو أم وقوعه، بعدم المشيئة

يطاق. فيما داخال يكون فال فيه،

النوع وفي التكليف إلى بالنسبة الفعل أنواع عن حديثه سياق في – الله رحمه – القيم ابن قال في يتنازعوا ولم به، األمر جواز في وتنازعوا يطاق، ال أنه على الناس ".. اتفق يطاق ال مما الثاني

Page 2: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

Gه يطاق، ال أنه على المسلمون اتفق أمر الله بحمد يثبت ولم وقوعه، عدم به يكلف وقالوا: إنGه عليه القول وأطلقوا العبد به كلف فعل على المسلمون اتفق وال العبد [. 8يطاق] ال بُأن

في المعتاد عن تخرجه ال معتادة، مشقة وفيه عليه المقدور على المشقة الثاني: إطالق الوجه يكون وإنما به، الضرر إلحاق دون تحملها اإلنسان يستطيع عادية مشقة فهذه العادية، األعمال

فيكون التكليف قبل العادات به جرت ما على زيادة به التكليف نفس أنه باعتبار بالمشقة وصفه المشقة، يقتضي اللغة في "التكليف" وهو لفظ عليه أطلق ولهذا االعتبار، بهذا النفس على شاق6ا

[: "..10الشاطبي] [ قال9به] وأمرته عليه يشق أمر حمGلته إذا تكليف6ا، العرب: كلفته تقول إذ ما على زائدة أعمال في ودخول بالمقاليد، إلقاء ألنه االعتبار؛ بهذا مشقة يسمى هذا فمثل

الدنيا". الحياة اقتضته

6 ليس الوجه وهذا تنفك وال الشارع، يدرأه لم المشاق من النوع هذا ألن أيض6ا، البحث لهذا محال6ا، العبادة عنه 6، واقع الوجه هذا وجود مع الشرعية بالمطالب والتكليف غالب أثر له يكون فال فعالالشرعية. التكاليف وإسقاط التخفيف في

العبادات إسقاط في لها أثر ال كلها المشاق الوجه: )هذه هذا [ن11] السالم عبد بن العز يقول األوقات، جميع في والطاعات العبادات مصالح لفاتت أثرت لو ألنها تخفيفها، في وال والطاعات،

[: "إن12القيم] ابن والباقيات". وقال المثوبات من عليها رتب ما ولفات األوقات، غالب في أو بل له، تعب ال لمن راحة وال بالتعب، منوطة واآلخرة الدنيا فمصالح تعب، مشقة المشقة كانتالراحة". تكون التعب قدر على

في المشقة فليس األعمال باختالف تختلف المعتادة المشقة هذه أنG إلى هنا اإلشارة وتجدر6 – الصالة في الشاطبي اإلمام قرر كما ولكن الجهاد، أو الحج أو الصيام في كالمشقة – مثال

األعمال من مثله مشقة توازي فيه معتادة مشقة له نفسه في عمل "كل [ أن13Gالموافقات]الجملة". إلى المعتاد عن تخرج فلم العادية،

فإسباغ واألحوال، واألمكنة باألزمان تختلف فإنها األعمال؛ باختالف العادية المشاق تختلف وكما قصر مع النوم من الصالة إلى القيام وليس الحار، الزمان في [ غيره14السبرات] في الوضوء

[" 15الحالين] هذين غير في لها كالقيام البرد، لشدة أو الليل

لكل بالنسبة نظر دقة إلى فهمها يحتاج نسبية المشقة أنG اإلشارة: تحقيق هذه من الفائدة ومحلG ذاته، في عمر أمر وهو عليها، المترتبة األحكام فتختلط المشاق، أنواع الناظر على اختلطت وإال ما المعتادة األعمال في تبلغ قد [: "المشقة16الموافقات] في الشاطبي يقول األهمية غاية في

Gه يظن عن تخرج لم يعتاد.. وإذا مما مثلها في ومشقته معتاد، الحقيقة في ولكنه معتاد، غير أنرفعها". في قصد للشارع يكن لم المعتاد

بحيث العادية األعمال في المضاد عن الخارج عليه المقدور على المشقة الثالث: إطالق الوجهالبحث. محط هو وهذا مشقة من فيه لما تصرفها في النفوس على يشوش

قسمان: قسمان: النوعالنوع هذاهذا فيفي الحاصلةالحاصلة والمشقةوالمشقة غير المشقة فيها وجدت واحدة مرة وقت إذا بحيث بها، المكلف األفعال بُأعيان يتعلق قسم

والسفر. المرض في كالصوم الرخص له شرعت الذي النوع المعتادة. وهذا

بالمداومة األعمال بتلك العامل المشقة تلحق ولكن األفعال، بُأعيان يختص ال الثاني والقسم واألخذ الرفق، فيه شرع القسم وهذا األول، القسم في يحصل ما المشقة من له ويحصل عليها،

6، يحصل ال بما العمل من والتكلف. التنطع في يدخل مما النفس، تطيقه ماال وترك ملال

درؤها يراد التي المشقة من النوع هذا تعريف هو فما البحث، محل هو بقسمه النوع هذا كان وإذا في – ذلك في والسبب – اطالعي حسب – عليه منصوص6ا للمشقة تعريف6ا أجد لم االصطالح؟ في

ضبط في االختالف يتبعه مما الشرع نظر في والمعامالت العبادات مراتب اختالف – نظري باختالف المشاق [: "وتختلف17قواعده] في السالم عبد بن العز يقول للتيسير، الجالبة المشاق

Page 3: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

العامة، الشديدة المشاق تخفيفه في شرط به اهتمامه اشتد فما الشرع، اهتمام في العبادات مشاقه لتكرر مرتبته وعلو شرفه مع مشاقه تخفف وقد الخفيفة، بالمشاق خففه به يهتم لم وما المقتضية المشقة ضبط المشكل قال: "ومن الوقوع". ثم الكثيرة العامة المشاق إلى يؤدي كيال

ضبط وإن مضبوطة، غير نفسها فالمشقة بالمشقة ضبط إن فُأنه الصوم، في كالمرض للتخفيف االسم عليه ينطبق ما بُأقل ذلك ضبط "قال" ومن محدود غير فذلك األسفار مشقة يساوي بما

في الشاطبي اإلمام ذكره ما مجمل فإن ذكرته ما اإلشكال" ومع هذا من خلص الظاهر كُأهل تقتضي التي للمشقة تعريف6ا منه نستخلص أن يمكن منه مختلفة مواضع [ في18الموافقات]

عليها بالمداومة أو بها المكلف األفعال بُأعيان المتعلق فهي: "العسر معناها يقرب بما التخفيفالمعتاد". عن خارج أنه بنظائره إللحاقه الفحص أو العرف يكشف والتي

قسمي من ذكره سبق ما التعريف ليشمل عليها، المداومة أو األفعال بُأعيان التعلق قيدت وقدله. مفسدة تكون فال التعريف، من الموضعين في للتنويع فُأوهنا المعتادة، غير المشقة

يقع لم إذا يطاق ال فيما الداخلية المشاق من األول الوجه ليخرج بها مكلف بُأنها األعيان ووصفبيانه. سبق كما بها التكليف

فذلك بنظائره، لإللحاق بالفحص أو بالعرف يكون المعتاد عن العسر خروج عن الكشف وكون] الشاطبي كالم من يفهم ما ألنه المعتادة، غير المشقة ضابط في العلماء نظر وجهتي يشمل

– عشر الحادية المسُألة في ذكر فقد المشاق هذه ضبط في كاف العرف أن الموافقات [ي19 المكلف على الواقعة المشقة تكون للتيسير".. حيث الجالبة المشقة عن الحديث سياق في

مقصود دنيوي أو ديني فساد بها يحصل حتى العادية األعمال في المشقات معتاد عن خارجة ذلك وضابط العادية، األعمال في المشقات معتاد إذن الجملة" فالقياس على الرفع فيها الشارع

والعرف. العادة يكون إنما

[ وفي21فروقه] في القرافي وكالم [،20الذكر] السابق السالم عبد ابن أستشكال من يفهم وما ضابط6ا يصلح ال العرف أن هؤالء ذكره مما [: يفهم23الزركشي] قرره [ وما22الذخيرة] المعين الفعل مشاق أدنى عن الفقيه فحص طريق عن الضابط يعرف أن واستحسنوا للمشقة، تقريبها بتعين بتحديدها الشرع يرد لم مشاق عليه ورد ما ثم استدالل، أو إجماع أو بنص المحقق

يكون ال الدليل اعتبره مما أدنى كان وما شرعي، بدليل يثبت مما منها أعلى كان أو يساويها بما6ا للتيسير. جالب

فيما المعتاد( أي عن )خارج العرف. وقيد بواسطة ال الفحص طريق عن يتضح إنما هنا فالضابط6 تصرفاتها، النفوس على ومقيد6ا عادة، اإلنسان تحمل عن زائد6ا يكون 6ا لألعمال معطال عند غالب

المعتادة. المشقة من الثاني الوجه يخرج القيد تداخلها.. وبهذا

غيرغير المشقةالمشقة رفعرفع الثاني: أدلةالثاني: أدلة المقصدالمقصد المعتادةالمعتادة

تعريفها وبيان – المعتادة غير المشقة وهي – رفعها إلى الشارع قصد التي المشقة تحديد بعد والسنة، الكتاب، من رفعها على األدلة نورد – ضابطها في العلماء نظر وجهة إلى واإلشارة اليسر أقرت التي اإلسالمية للشريعة األساسية والمبادئ بها، المقطوع العامة واألصول

اإلسالمية. الشريعة خصائص من خاصية ذلك أصبح حتى والتسهيل

الكريم: القرآن من أوًال�: األدلة

يلي: ما على منها ونقتصر

التشريع: التشريع: مقاصدمقاصد منمن اليسراليسر أنأن أ. بيانأ. بيان

Page 4: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

سياق في ( وذلك185) العسر( البقرة بكم يريد وال اليسر بكم الله تعالى: )يريد قوله في وذلكا. أو كان مريض6ا بالفطر للصائم الترخيص عن الكالم مسافر6

الوسع: الوسع: عنعن خرجخرج بمابما التكليفالتكليف ب. نفيب. نفي ا الله يكلف تعالى: )ال قوله ومنه تحمل وال تعالى: )ربنا قوله ( إلى286) وسعها( البقرة إال نفس6ا علينا بما اآلية في الوارد الدعاء هذا إجابة في الدليل قبلنا( وتمام من الذين على حملته كما إصر6فعلت(. تعالى: قد الله )قال [فيه24] صحيحه في مسلم رواه

التشريع:التشريع: مقاصدمقاصد منمن المكلفالمكلف لضعفلضعف مراعاةمراعاة ج. التخفيفج. التخفيف

( وقوله28) ضعيف6ا( النساء اإلنسان وخلق عنكم يخفف أن الله تعالى: )يريد قوله ذلك أدلة ومن عند التيمم رخصة بيان سياق في ( وذلك6) حرج( المائدة من عليكم ليجعل الله يريد تعالى: )ما

العباد على النعمة تمام من ذلك جعل بل الغسل، أو الوضوء في سواء المرض أو الماء فقدان(. 6) تشكرون( المائدة ولعلكم عليكم نعمته ).. وليتم للشكر المستحقة

6ا: االستدالل 6ا: االستداللثاني المشقة: المشقة: دفعدفع علىعلى بالسنةبالسنة ثاني فيها لما بالحنيفية الدين هذا سaمي [: "وقد25الشاطبي] قال السمحة، بالحنيفية الدين تسمية

سمحة(. بحنيفية أرسلت [فيه: ).. إني26] أحمد اإلمام رواه ما ذلك من والتيسير"، التسهيل من

] البخاري رواه ما ذلك إثم6ا. ودليل يكن لم ما األيسر اختيار في وسلم عليه الله صلى النبي منهجG أمرين بين خaير )ما – عنها الله رضي – عائشة حديث [ن27 إثم6ا( يكن لم ما أيسرهما اختار إال

من الله غير له المخير بُأن عنه( "ينادي الناس أبعد كان إثم6ا كان فإن إثم6ا يكن لم وقولها: )ما الله غير من التخيير أن ثبت [. وإذا28وغيره] اثم بين تخيير الله من يقع أن يصح ال إذ المخلوقين،

الدنيا. أمور من أمرين بين التخيير به المراد كان

6ا، كونه حيثية من فيه مشقة فال إثم فيه ما ترك أما التيسير، إرادة في ظاهر والحديث قال ترك للحرج مريد6ا ولكان للتخفيف، وال لليسر مريد6ا كان لما للمشقة قاصد6ا كان ["ولو29الشاطبي]

باطل". وذلك والعسر

أحمد اإلمام رواه ما في وذلك المشروعة الرخص إتيان في وسلم عليه الله صلى النبي ترغيبعزائمه(. تؤتى كما رخصه تؤتى أن يحب الله )إن [،30مسنده] في

رواه ما ذلك ودليل برفق، فيه باإليغال وأمره باليسر للدين وسلم عليه الله صلى النبي وصف الدين يشاد ولن يسر، الدين هذا )إن وسلم عليه الله صلى قوله [من31صحيحه] في البخاري

G أحد� شامل وهو الغلو وعدم اليسر طلب على دليل [( وهذا33[ وقاربوا]32فسددوا] غلبه، إال المنكر، عن ونهي بالمعروف وأمر تعالى، لله ودعوة وفتوى، ومعامالت عبادات، من كله للدين وأبي جبل بن لمعاذ وسلم عليه الله صلى وصيته كان اليسر طلب أن ذلك على أدل وليس

وبشرا تعسرا وال لهما: "يسرا فقال اليمن إلى بعثهما حين – عنهما الله رضي – األشعري موسى[. 34تنفرا] وال

متعلق أمر وهو – المسجد في بال الذي األعرابي حادثة في للصحابة وسلم عليه الله صلى وقال[ 35معسرين".] تبعثوا ولم ميسرين بعثتم "إنما – المنكر بتغيير

6ا: الدليل 6ا: الدليلثالث اإلجماع: اإلجماع: الثالثالثالث ثالثالشاطبي] الشرعية. قال التكاليف في المُألوفة غير المشقة وقوع عدم على مجمعة فاألمة

إليه". الشارع قصد عدم على يدل "وهو – لإلجماع حكايته بعد–[36

Page 5: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

االستقراء: االستقراء: الرابعالرابع رابع6ا: الدليلرابع6ا: الدليل درء على دل الشرعية األحكام تتبع أن كالمة، وزبدة [،37الشاطبي] اإلمام اعتمده دليل وهو

مشروعية ثبوت من الفقه، أبواب جمع في متفرقة جزئيات عدة في المعتادة غير المشاق مع اإلكراه مشقة عند الكفر بكلمة والنطق االضطرار، في المحرمات وتناول قطع6ا، الرخص جزئيات إلى الدقيق، كغبار المفطرات من االحتراز يشق عما الصيام في والعفو القلب، اطمئنان

المعتادة. غير المشاق درء التشريع مقاصد من بُأن القطع مجموعها من يحصل كثيرة

رحمه قال المعنوي التواتر بمثابة االستقراء من النوع هذا عد حين ثاقبة نظرة الشاطبي ولإلمام6 كلها األبواب في الحرج رفع بمطلق نحكم "فإنا العموم عن كالمه عند الله فألنه باالستقراء، عمال

[ 38فيه" ] نحن ما ضمنه في ثبت المعنوي التواتر اعتبار ثبت فإذا لفظي، عموم

Gما لي: أنه يظهر والذي ا ليس ألنه المعنوي، بالتواتر يقل: ثبت ضمنه" ولم في قال: "ثبت إن تواتر66ا 6 حاتم كجود – المعروف باالصطالح معنوي جزئية فكل حاتم، كرم وهو جزئي وصف ذلك ألن – مثال

باستقراء الكلي إثبات بخالف وهذا باإلثبات، مباشرة الوصف هذا على تعود كرمه أفعال منمختلفة. مواضع في مختلفة جزئيات من الكلي العام المعنى تتضمن فإنها الجزئيات

ا: الدليل ا: الدليلخامس6 علىعلى العقليالعقلي الدليلالدليل الخامسالخامس خامس6اإلسالمي: اإلسالمي: التشريعالتشريع فيفي المشاقالمشاق درءدرء6ا باألعمال يقوم إنما العبد أن [من39السالم] عبد بن العز قرره بما العقلي الدليل تعالى لله تقرب

ا المشاق عين طلب في وليس وعال، جل له وتعظيم6ا – يقول مطلوبة، تكون فال تعظيم6ا، وال توقير6 في وليس وتعالى، سبحانه للرب تعظيم كلها القرب ألن بالمشاق، التقرب يصح ال – الله رحمها". وإذا وال تعيظم6ا المشاق عين في مقصود6ا يكون درأها فإن مقصودة المشقة تكون لم توقير6

غير وهي المشقة ذات إال حينها يبقى ال إذ المعتاد عن لخروجها التكليف بُأداء أخلت إذا التشريعمرادة.

منه يلزم التكليف في المعتاد غير المشقة وقوع أن بيGن إذ الموافقات في الشاطبي قرره ما على الشريعة وضع كان إذا ".. فإنه – الله رحمه – قال عنها، منفي وذلك الشريعة في التناقض

بينهما الجمع كان والتسير، الرفق قصد على موضوعة أنها ثبت وقد والمشقة، اإلعنات قصدذلك. عن منزعة فهي واختالف6ا، تناقض6ا

يتلخص المشقة لدرء الفعلي الدليل أنG الشاطبي واإلمام السالم عبد بن العز قرره مما ونخلصأمرين: في

6ا يقصد األعمال ( إن1) فيه. قربة ال لذاتها المشقة وطلب للقربة، طلب

عنه. منزهة والشريعة التناقض منه يلزم التكليف في المعتادة غير المشقة بوقوع القول ( إن2)

غيرغير المشاقالمشاق درءدرء الثالث: حكمةالثالث: حكمة المقصدالمقصد العاديةالعادية

يلي: فيما العادية غير المشاق درء حكمة تتلخص

Page 6: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

Uل�ف� ضعفضعف / مراعاة/ مراعاة1 Uل�ف�المaك العبادةالعبادة وتحبيبوتحبيب المaكإليه: إليه:

يتناسب أن وتعالى سبحانه حكمته اقتضت بخلقه، الخبير وهو تعالى الله عند من التشريع كان لما في الطاعة تحبيب في حكمته تتجلى حتى به، رحمة الضعيف المخلوق ذلك صفات مع التشريع

الخاتمة الرسالة طبيعة ( وتلك7) قلوبكم( الحجرات في وزينه اإليمان إليكم )حبGب المؤمن قلبالشاملة.

[ نسوق40والنواهي] األوامر عن كالمه عند جاءت رشيقة عبارة – الله رحمه – الشاطبي ولإلمام صبره، في ضعيف6ا عزمه، في ضعيف6ا نفسه، في ضعيف6ا المكلف كان قوله: "لما فنقرأ بعضها الدخول في إليه يستند رفق6ا ضعفه جهة من له فجعل عليه، وخلقه كذلك علمه الذي ربه عزره

له انفتح الخير حب في العبد دخل عليها.. فإذا قواه الطاعة حب قلبه في وأدخل األعمال، في6( إليه )وتبتل بقوله بالعبادة األمر مطلق فتوخى ضعيف6ا، عليه الثقيل وصار المشقة يسر تبتيال

G واإلنس الجن خلقت ( و)وما8) المزمل (. 56) ليعبدون( الذاريات إال

الشريعة: سماحة عن كالمه سياق في – الله رحمه–[41القيم] ابن قول المعنى هذا ويؤكد الرحمة وعن الجور، إلى العدل عن خرجت مسُألة فكل كلها، وحكمة كلها، ومصالح كلها، "ورحمة

وإن الشريعة من فليست العبث، إلى الحكمة وعن المفسدة، إلى المصلحة وعن ضدها، إلىلخلقه". ورحمته عباده بين الله عدل فالشريعة بالتُأويل، فيها أدخلت

بغضه: بغضه: أوأو التكليفالتكليف عنعن االنقطاعاالنقطاع / خوف/ خوف22 حاله؛ أو ماله أو عقله أو اإلنسان جسم على الفساد أدخلت إذا المعتادة غير المشقة أن وذلك ضعفت إذا بغضه إلى أدت وربما أدائه، تجويد عدم أو التكاليف عن انقطاعه إلى تؤدي فإنها

[:42الشاطبي] يقول العادية، غير للمشاق التكليف بمصاحبة االبتالء نتيجة الهوى وتغلب النفس أو جسمه في المكلف على الفساد إدخال من – التكليف انقطاع من أي – الخوف هذا "ويدخل

حاله". أو ماله أو عقله

التكاليفالتكاليف مزاحمةمزاحمة عندعند التقصيرالتقصير منمن / الخوف/ الخوف3بالمكلف: بالمكلف: المتعلقةالمتعلقة

تكاليف مع أهله على كقيامه المكلف على التكاليف وتزاحمت العادية غير المشاق وجدت إذا ذلك ويسوقه األخرى، التكاليف بعض عن قطعه ربما ذلك فإن العادية غير بالمشقة تتسم أخرى

بجميع بالقيام مطالب بُأنه اللوم، فيستق بعضها حساب على التكاليف بعض في التقصير إلىاآلخر.] البعض حساب على بعضها أداء تجويد أو البعض، دون بعضها أداء ال وتجويدها التكاليف

43 ]

مقاصدمقاصد بينبين المشقةالمشقة الرابع: درأالرابع: درأ المقصدالمقصد الفقهيةالفقهية والقواعدوالقواعد التشريعالتشريع

يلي: فيما يتلخص مهم سؤال على اإلجابة المقصد بهذا نعني

فثمة حكمته، وبانت التشريع، مقاصد من مقصد العادية غير المشاق درء أن باألدلة ثبت إذا )المشقة بقولهم عنها يعبر فقهية قاعدة المقصد هذا وهي: أن لمقام هذا في تعرض مسُألة

Page 7: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

6 تكون أن تصلح ال الفقهية التيسير( والقواعد تجلب 6ا، مقصد6ا كونها بين نوفق فكيف دليال شرعي6. تكون أن تصلح ال فقهية قاعدة كونها وبين دليال

الفقهية، بالقواعد االحتجاج عدم من العلماء كالم من ورد لما فيه القول لتحرير يحتاج مقام وهو6ا. مقصد6ا كونه بجانب فقهية قاعدة بصدده نحن وما شرعي

لها: "فحكام المحررين العلماء [ قال44العدلية] األحكام مجلة به صدرت الذي التقرير وفي لها أن إال القواعد هذه من واحدة إلى االستناد بمجرد يحكمون ال صريح نقل على يقفوا لم الشرعالمسائل...". ضبط في كلية فائدة

بل كلية ليست ألنها الضوابط تقتضيه بما الفتوى تجوز "ال – الله رحمه–[45نجيم] بن وقالكالمه". من المشايخ استخرجها بل اإلمام على تثبت لم وهي خصوص6ا أغلبية،

تصور إذ مطردة تكون ال يقول: "القاعدة [إذ46العام] المدخل في الزرقا األستاذ المعنى هذا أكد والقياس أحكامها وترتيب القضايا حلول في العام القياسي المنهاج عن تعبر التي الفقهية الفكرة

ا خاصة لمقتضيات استحسانية استثنائية حلول إلى المسائل بعض في عنه ويعدل ينحزم ما كثير6 تحقيق في الشريعة مقاصد إلى وأقرب أحسن االستثنائي الحكم تجعل المسائل، بتلك

من شيء إلى االستثناء على أحكامهم في القضاة يقتصر أن المجلة تسوغ لم العدالة..". ولهذا فيها.. المقضي الحادثة بعمومه يشمل عام أو خاص آخر نص دون فقط الكلية القواعد هذه

ال للتفقيه دساتير فهي المستثنيات كثيرة هي واعتبار قيمة من لها ما على الفقهية فالقواعدللقضاء" قوانين

األحكام الستنباط شرعية أدلة الفقهية القواعد اعتبار يسوغ ال أنه – تفيد وأمثالها النقول فهذهلسببين:

األول: األول: هو ما تجعل أن المعقول من وليس لها، ورابط وجامع المختلفة للفروع ثمرة القواعد هذه إن

6 وجامع ثمرة أصله. هي التي الفروع أحكام الستنباط دليال

الثاني: الثاني: من حكمها عن المبحوث المسُألة تكون فقد المستثنيات، من يخلو ال القواعد هذه معظم أن

تعتبر ولكنها القواعد، هذه أساس على الحكم بناء يجوز ال ولهذا المستثناة، والفروع المسائلا الجديدة للقواعد األحكام تخريج في بها ليستُأنس مصاحبة شواهد الفقهية المسائل على قياس6

المدونة.

عدم من إطالقه على حمله عدم بقولهم الالئق أنG الفقهية القواعد استقراء من لي يظهر والذي6، ومصادرها أصولها حيث من تختلف القواعد هذه ألنG الفقهية، بالقواعد االستدالل من ثم أوال

6ا. عنها المبحوث المسُألة حكم على الدليل وجود حيث ثاني

الله رسول سنة أو كتاب من أصله كان ما القواعد فمن ومصادرها، القواعد أصول حيث فمن نفسها القاعدة تكون أو فحسب، الفقهية الفروع من مستخرجة وليست وسلم عليه الله صلى أصبحت وكونها شرعي، دليل الفقهاء ألسنة على جرت قاعدة تكون أن قبل فهي السنة، من نص6ا

6 كونها عن يخرجها ال فقهية قاعدة 6ا، دليال على )البينة [ وقاعدة47ضرار(] وال ضرر )ال فنحو شرعي قواعد تكون أن قبل شرعية أدلة القواعد فهذه [ ونحوهما48أنكر(] من على واليمين ادGعى من

مرعية.

أنواع: أنواع: ثالثةثالثة القواعدالقواعد أنأن هناهنا منمن ونخلصونخلص

Page 8: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

لها. ثمرة ويكون الفقهية الفروع من يستخرج أ( ما )

التيسير(. تجلب )المشقة كقاعدة عليها، وينبني واضحة شرعية أدلة على يستند ب( ما )

6 يكون ج( ما ) 6ا دليال ظاهر، وهو بنفسه دليل الثالث ضرار( فالنوع وال ضرر )ال نحو نفسه في شرعي عدم عن كالمهم فإنG عليها. ولهذا أنبنى التي األدلة لقوة قوتها في األدلة يشبه الثاني والنوعGما أدلة القواعد اعتبار UزGل إن aن الفقهية. القواعد أغلب يمثل وهو األول النوع على ي

من بصدده نحن فيما يضر ال شرعية أدلة القواعد اعتبار بعدم القول بُأن المقصد هذا من ونخلص كل عند واصطحابه مراعاته المجتهد على يتوجب اصيل شرعي مقصد المشقة درء أن تقريرشرعي. حكم أو فتوى

المشقةالمشقة الخامس: درجاتالخامس: درجات المقصدالمقصد وضوابطهاوضوابطها

المشقة: المشقة: ( درجات( درجات11)) [،50والقرافي] [،49السالم] عبد بن كالعز – الفقه قواعد في ألفوا الذي الفقهاء عبارات اتفقت

6ا تصاحبه التكليف أن على [،53نجيم] وابن [،52والسيوطي] [،51والزركشي] من ثالثة أنواع غالبالمشاق:

:األولاألول

[:54القرافي] قال – منافعها أو األعضاء أو النفس على الخوف كمشقة – فادحة عظيمة مشقة النفوس على المحافظة ألن قطع6ا، للنGاس والترخيص التخفيف توجب إجماع6ا" فهي عنها "فيعفى

مع العبادة بهذه قمنا فإذا للضرر، تعريضها من أولى واآلخرة الدجنيا بمصالح للقيام واألعضاء وكان البحر إال طريق للحج يكن لم فإذا غيرها، لفوات ذلك ألدى ثوابها، ألجل المشقة تلك وجودالحج. يجب فال الوصول سالمة عدم فيه الغالب حينئذ

:الثانيالثاني

فهذه – الرأس في الخفيف الصداع أو األصبع، في المحتمل البسيط كالوجع – ضعيفة مشقة له يؤبه ال مما مثلها دفع من أولى العبادة مصالح تحصيل ألنG إليها، التفات وال لها تُأثير ال المشقة

ويسرها. المشقة هذه وخفة وشرفها، العبادة هذه ألهمية عادة

الثالث: الثالث: Gها المرتبتين: وضابطها بين متوسطة مشقة وإن التخفيف، أوجبت األول النوع من اقتربت إن أن

وفق6ا يراعى الذي التخفيف وهذا التخفيف، توجب لم اليسير األصبع كوجع الثاني النوع من اقتربت تنقيص6ا يكون وقد سقوطها، بُأعذار والحج الجمعة كإسقاط إسقاط6ا يكون قد الدرجات فهذه

6 أو كالقصر ا أو تقديم6ا أو شروطه، تحقيق عند كالتيمم إبداال الصلوات جمع في كما تُأخير6ا تكون وقد للمضطر، الميتة كُأكل ترخيص6ا يكون وقد بشروطها، الوقت في المشتركة تغيير6

الخوف. كصالة

Page 9: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

اعتبارها: اعتبارها: وشروطوشروط المشقةالمشقة ( ضوابط( ضوابط22))المشقة: ضابط في العلماء نظر لوجهتي لليسر الجالبة المشقة تعريف عند اإلشارة سبقت

األول: األول: فالفريقفالفريق في الشاطبي كالم من يفهم ما وهو للتيسير الجالبة المشقة تحديد في ضابط6ا العادة اعتمد

[. 55الموافقات]

الثاني: الثاني: والرأيوالرأي[الزركشي]57والقرافي،] [،56السالم] عبد بن كالعز للمشقة ضابط6ا العرف اعتماد استشكل

ألمرين: وذلك [،58

األول: األول: [: "..59الزركشي] قال الصالة مشقة غير الصوم أعذارها: كمشقة باختالف المشقة اختالف

6ا أو البرء بطء أو عضو منفعة إتالف خاف إذا الماء عن يعدل التيمم ففي ا شيئ عضو في فاحش6 يلهي ألم والمعتبر االسم، مجرد يكفي وال الضرورة فيه يشترط ال الصالة إلى القيام وفي ظاهر،

الصوم في يتضرر أن والضابط الهالك فيها يشترط ال الصوم ومشقة العبادة، في الخشوع عنا المآرب". في التصرف من يمنعه تضرر6

الثاني: الثاني: تختلف المشاق [أن60السالم] عبد بن العز بين فقد العباداتك رتب باختالف المشقة اختالف المشاق أهم إسقاطه في اشترط أهم الشرع نظر في كان ".. فما العبادات رتب باختالف هي التي الصالة في الخبث من التطهر سقط كما العظم، مقام يقوم بكثرته العموم فإن وأعمها،

الخفيفة" المشاق فيه تؤثر الشرع نظر في رتبته تعظم لم وما التكرار، بسبب العبادات أفضل الحرف وأنواع األوصاف، سائر في السلم كشروط االسم بمجرد الشرع اكتفى المعامالت وفي

منها. معينة مرتبة دون مسماه على يقتصر

616القرافي] قال الشرع، بقواعد بتقريبها المشقة ضبط تقرير إلى العرف عن عدلوا وقد [: معلال اعتبره لما التعطيل من خير التقريب ".. ألن للمشقة ضابط6ا الشرع بقواعد التقريب العتبار

أو بنص فيحققه المعينة العبادة تلك مشاق أدنى عن يفحص أن الفقيه على فنقول الشارع، مسقط6ا، جعله أعلى أو المشقة تلك مثل المشاق من ذلك بعد عليه ورد ما ثم استدالل، أو إجماع

بحديث للحلق مبيح الحج في بالقمل التُأذي بقوله: "مثاله لذلك يجعله" ومUث�ل لم أدنى كان وإنG أباح منه أعلى أو مثله أذى مرض [فُأي62كعب] به فيعتبر بالنص، للفطر مبيح والسفر فال، وإالالمشاق". من غيره

الشرع. بقواعد التقريب وهو منهجهم هو فهذا

– العرف اعتماد من أقوى ليس ارتضوه الذي الضابط هذا أن – أعلم والله – لي يظهر والذي اعتبار عدم في االستشكال برر وأن سيما ال الحاالت كل في – الشاطبي اإلمام ارتضاه الذي

يتحقق ال الختالفهما، تبع6ا المشقة فتختلف األعذار، واختالف العبادات، رتب اختالف من العرف السالم عبد بن العز وعن القرافي عن النقل سبق وقد المعامالت من كثير في الحاالت بعض في مرتبة دون مسماها على يقتصر الحرف وفي االسم، بمجرد الشرع فيها اكتفى المعامالت بُأن

معينة.

Page 10: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

ال العادة فيه تعتبر فيما العرف رد ينبغي ال ضابط6ا، الشرع بقواعد التقريب باعتبار القول فعلى ضبطه، لعدم رددناه إذا ألننا نظر فيه مطلق6ا العرف فرد ذلك، ونحو والحرف المعامالت في سيما السفر، من الحاصلة المشقة يضبط الذي فما الشرع بضوابط التقريب على يجري ذلك فمثل يجري فيما للحلق، الموجب األذى ضابط وما وأحوالهم، المكلفين باختالف مختلفة مضطربة فهي الفحص تقرير في المجتهد إلى يرجع األمر كان وإذا ضابط6ا، ارتضوه ما على يجري العرف على

بالنظر وضبطه المجتهد اجتهاد إلى العرف ضبط يرجع ال فلم باجتهاده، وضبطه الشرع بقواعدالبحث؟. محل المسُألة لتقرير واالجتهاد

عند العرف على يحيلون الفقهاء فقال: "إن للعرف أستشكاله [ بعد63القرافي] أوضح وقدGهم مع سؤالهم وال معروف6ا أو لهم معلوم6ا لوجوده قائم عرف هناك كان فلو العرف، أهل من أن

G العرف أهل من الفقهاء بعد ليس ألنه الفقهاء؛ غير على اإلحالة تصح يصح ال مما وهم العوام، إالالدين". في تقليدهم

يكفي [ بما64المنار] تفسيره في رضا رشيد محمد الشخ تعقبه وقد نظر، من يخلو ال الكالم وهذا ناطوا الذي العلماء فإن ظاهر، نظر بالعرف الشرع في يرد لم ما نوط من استشكله فقال: "وما

Gما بالعرف المسائل بعض كل يجهل أن ويجوز التصنيف، أو البحث أثناء أفذاذ6ا منهم وقع ذلك إن عرف عن للبحث قطر أو مصر علماء اجتمع وما المسائل، من كثير في العام العرف منهم فرد

العامة. فالرجوع على ذلك وأحالوا معرفته عن عجزوا ثم وتحديده ضبطه ومحاولة أمر في الناسG يعرف ال وهو منه، بد ال عليهم يشق ال وما الناس، على يشق فيما العرف إلى الناس بمباشرة إال

وأحوالهم". شؤونهم وتعرGف

سهل فما للتيسير الجالبة المشقة لتحديد مجاله في صالح الضابطين كال أن القول، وخالصة منهما مدركة وقوى بالبحث، المعينة المسُألة في المجتهد نظر في للمشقة ضابط6ا منهما سبيله

أعلم. والله غيره، على قدم

والتكليف: المشقة تالزم عدم( 3)

الضابط فإن – ترجيحه سبق ما على – ضابطين والعرف الشرع بقواعد التقريب اعتبرنا إذا تنفك وال للتكليف مالزمة كانت إذا المشقة ألنG وذلك والتكليف، المشقة تالزم عدم هو الثالث

فهذه ذلك، ونحو الجهاد، في بالنفوس والمخاطرة الحار، أو األطول النهار في كالصوم عنه المعتاد عن خرجت وإن المشقة وهذه معها، قررت ألنها العبادة، في تخفيف6ا توجب ال المشاق الناس يقوم التي العادية األعمال من مثلها في معتادة فهي العبادات، مشاق من لغيرها بالنظر

مقصودة غير أنها كما االعتياد، عن خارجة ليست االعتبار بهذا فهي بنفوسهم التضحية وتقتضي بها للعبادة ترك اعتبارها في ألن للمكلف، العائدة المصالح من ذلك في ما جهة من بل بذاتها للشارع

6 كالجهاد – للجهاد، المصاحبة المشقة تلك من الحاصل الضرر يفوق ما الضرر من عنه ينجم – مثال[. 65تعتبر] لم ولهذا

الناس: في عامة نازلة في المشقة تكون أن( 4)

في الحرج كان [: "إذا66العربي] ابن قال نزاع، محل وهو العلماء، بعض اعتبره الضابط هذا الشافعي أصول بعض وفي عندنا، يعتبر لم خاص6ا كان وإذا يسقط فإنه الناس في عامة نازلة

اعتباره.."

حاصله: [بما67الموافقات] في الشاطبي تعقبه وقد

إسقاط ال المعتاد إذ فيه، يختلف أن ينبغي وال يعتبر، فال المعتاد مراتب أعلى به أريد إن الخاص أنال. أم المعتاد من كونه تحقيق في هو فإنما خالف وقع وإن فيه،

على المكلفين ببعض مختص6ا يكون ال إذ خاص، غير عام اعتبار بكل الخاص أخرى: فإن ناحية ومنبعض. دون التعيين

أنه بمعنى بعام ليس فالمرض التخفيف، فيه وشرع خاص هو ما المشاق من فإن ثالثة ناحية ومن أن يمكن ولكن نفسه، في المكلفين من واحد كل يخص وهو مرض، كل في التخفيف يسوغ ال

Page 11: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

القول وكذلك العام، القسم إلى فيرجع المعتاد غير الحرج فيه يحصل بما تقييده عند عام6ا يعتبرالخاص. تمثيل يصعب وبذلك أمثاله، في

رابًع�ا: وأما

G الشريعة، في متصور غير فهذا مخصوصين لقوم أو بعينه لشخص يكون ال التشريع فإن اختص إال مختص6ا يكون وهذا خزيمة، كشهادة أصحابه من أحد6ا به خصG أو وسلم عليه الله صلى النبي به

النبوة. بزماان

أعلم. والله الضابط هذا لرد الكفاية فيه ذaكVر وما ذلك تقرير في الشاطبي وأطال

الشرعية: النصوص مع المشقة اعتبار تًعارض عدم( 5)

عابدين] ابن مثل وقد تدرأ، فال النص معارضة مع وأما فيه، نص ال موضع في تدرأ إنما المشقة قطعه أو المكي الحرم حشيش رعي بحرمة – الله رحمهما – ومحمد حنيفة أبي بقول [ لذلك68

يعفى فال البلوى، به وعمت مشقة فيه كان وإن ذلك فمثل فيه النص لورود وذلك اإلذخر، سوىالتيسير. مشقته تجلب وال عنه،

لما قتله المريض طلب وهو – الرحمة بموت الغرب في سaمي ما – عصرنا في ذلك أمثلة ومن تدرأ ال المشقة هذه فمثل عالجه، عن الطب يعجز مزمن لمرض معتادة غير مشقة من يصيبه من واعتبارها النفس لحفظ الداعية الشرعية والقواعد النصوص ذلك لمخالفة المريض بقتل

القاطعة. باألدلة الثابت حق بغير قتلها وتحريم األساسية الكليات

(6 )0 ا: المشقة وقوع يكون أًال نادر�

الزركشي] قال تراعي ال فإنها كذلك كانت فإن الوقوع نادرة تكون اال فيها يراعى التي فالمشقةا كان فلو عام6ا وقوع6ا المشقة كانت [".. إذا69 تتوضُأ فيه". قال: "ولهذا المشقة تراع لم نادر6

ا، لوقوعها فريضة لكل المستحاضة أنها يعلم فلم أيام أربع صلوات من صلوات أربع نسي ولو نادر6 مشقة ذلك في كان وإن بيقين الفرض ليسقط صالة عشرين لصالة يحتاج فإنه مختلفة، أو متفقة

الحدوث. نادر المسُألة هذه مثل وقوع ألن عليه". وذلك

(7 )0 [: 70اجتنابه] يًعسر فًعل في المًعتادة غير المشقة تكون أًال

اجتنابه ألن عظمت؛ وإن مشقته تدرأ ال فهذا اجتنابه، يعسر ال فعل في العظيمة المشقة كان فإنعنه. يعفى ال فهذا الغائبة، األعيان ببيع السالم عبد بن العز له ومثGل ميسور،

إلى والنظر والبطيخ، والرمان قشره في البيض كبيع تحمله من وألن اجتنابه يعسر مما كان أما فإن معتادة.. وبالجملة غير مشقة من يصاحبه لما درأه يشترط ال ونحوه فهذا الدار، أساسG الحقيقة يصيب يكاد ال وهو الفقيه، اجتهاد إلى يرجع درئها وشروط المشاق ضوابط معرفة أن إال يلحق الذي والضرر العسر مقدار إلى ثم نفسه، في وأهميته به المكلف الفعل مقام إلى ينظر

بعضه، عن أو عنه، انقطاعه إلى يؤدي عليه الدوام كان إذا فيما والنظر فيه الدخول من المكلف6ا أحواله من حال أو حاله في أو صاحبه في خلل وقوع أو المذكورة والضوابط للشروط مستصحب

6ا المشقة. حقيقة في الحاصل لإلضراب الحكم في للزلل تجنب

لذاتها تقصر ًال للتكليف المصاحبة السادس: المشاق المقصد

المشاق: أنG به وصلته البحث لموضوع تكملة البحث في األخير وهو المقصد هذا

المعتادة. غير المشقة وهو يدرأ، ما - منها

الجهاد، في بالنفوس كالمخاطرة عنها ينفك ال بحيث للعبادة مالزم6ا كان ما وهو يدرأ، ال ما - ومنهامعتادة. مشقته كانت أو

Page 12: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

العائدة المصالح من ذلك في ما جهة من بل لذاته يقصد ال مشقته تدرأ ال مما األخيران والقسمانالمكلف. على

هذا ومحصلة اإلسالمي، التشريع في تدرأ العادية غير المشقة أن السابقة المقاصد وحصيلة وقد منها، يدرأ أن حقه كان ما وباألولى لذاته مقصود6ا يكون ال المشاق من يدرأ ال ما أن المقصد

اإلسالمي، التشريع في المشقة قصد عدم [أدلة72السالم] عبد بن والعز [،71الشاطبي] أوردحرراه: ما وصفوة عنها، وأجابا عليها الواردة االعتراضات وأورد

وليست العباد، مصلحة هو إنما الشرع مطلوب بُأن ناطقة ومصادره الشرع موارد ( إن1)6 للمكلف مصلحة كونه جهة من التكليف وقصد المشقة قصد بين تالزم وال مصلحة، المشقة عاجال

6، أو لليد وقطعه الشفاء، إال غرضه وليس المر، الدواء باستعمال الطبيب أمر بمثابة هو بل آجالللمشقة. التكليف استلزام هذا على يشكل فال مهجته حفظ إال مقصده وليس المتآكلة

كانت حيث من حاصل الثواب ألن قصدها؛ يستلزم ال المشقة على الثواب حصول ( إن2)ا عليها الشارع فرتب به، المكلف العمل حصل وبها وقوعها، من البد المشقة أجر على زائد6ا أجر6

كما المطلوب العمل عن تتسبب لم وإن المشاق بسبب الثواب يحصل ولهذا به، المكلف إيقاع [:73عنها] الله رضي عائشة حديث بدليل والمشاق المصائب لحوق بسبب السيئات عن يكفر

سيئاته(. من به الله كفر إال يشاكها الشوكة حتى هم وال نصب وال وصب من المؤمن يصيب )ما

لذاتها عليها وليس المصائب على والرضا الصبر على الثواب [أن74السالم] عبد بن العز قرر وقد هو إنما والعقاب الثواب فإن صريح؛ خطُأ وهو مُأجور المصاب أن الجهلة بعض فقال: " ظن

والرضا". الصبر على األجر بل منها، ليست والمصائب بالكسب،

بمجرد األجر ثبوت في صريحة الصحيحة األحاديث [بُأن75الباري] فتح في حجر ابن وتعقبه المصيبة، ثواب على زيادة عليه يثاب أن يمكن زائد فقدر والرضا الصبر أما المصيبة، حصول

من يكون أن يمكن التكفير أن فبيGن الجزاء، والثواب التكفير، بين [ففرق76القرافي] وتوسط متعلق القرآنية اآليات فمغزى والثواب األجر أما المصيبة، لمجرد بل المكلف من عمل مقابلة غير

والتسليم. والرضا بالصبر

ينفي ال العز كالم ظاهر ألن لظاهره وفق6ا السالم عبد بن العز كالم ينافي ال هذا القرافي وكالما جاء كالمه إذ التكفير، أعلم. والله أوجه القرافي إليه ذهب ما ولعل والثواب، األجر في صريح6

مقصودة غير المشاق أن الدليل يثبت السالم عبد بن والعز القرافي تقرير على فإنه يكن ومهمالذاتها.

كثيره، من أفضل يكون قد البدني العمل قليل أن لذاتها، المشقة قصد عدم على األدلة ( من3) [:77قواعده] في السالم عبد بن العز قال اإلتمام على القصر كتفضيل ثقيله، من أفضل وخفيفه

ركعتا فضلت ولما الفجر، ركعتي على الوتر ركعة فضلت لما النصب قدر على الثواب كان "ولوالرواتب". من مثلها على الفجر

الحر شدة في الجمعات إلى فالمشي راجحة، لمصلحة كثيرها من أفضل يكون المشقة قليل بل عليه يشوش قد الذي الخشوع لتحقيق بالظهر اإلبراد عليه قدم الصالة، إلى المبادرة تحقق مع

الرتبة في تدانيه ال التي المبادرة على الصالة أوصاف أفضل هو الذي الخشوع فقدم الحر شدة[ 78لذاتها"] مقصودة غير ألنها للمشقة يلتفت ولم

أمران: لذاتها المشقة قصد عدم وهو المقصد هذا على ويترتب

األول: األمر

أجره يعظم الذي العمل يقصد أن له ولكن أجرها لعظم لذاتها المشقة يقصد أن للمكلف ليس التكليف بوضع الشارع قصد هو [: ".. وذلك79الشاطبي] قال عمل هو حيث من مشقته لعظم

فقد المشقة، إيقاع المكلف قصد كان فإذا المطلوب، هو الشارع قصد موافقة على جاء وما به

Page 13: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

قصد يخالف قصد وكل المشقة، نفس بالتكليف يقصد ال الشارع إن حيث من الشارع قصد خالفباطل". الشارع

التقرير: هذا على ويشكل

أوًال�:

العبادة في نفسه على التشديد إلى المكلف قصد أن من النصوص بعض ظواهر عليه دلت ما البقاع قال: خلت – عنه الله رضي–[80جابر] حديث ذلك ومن عليه مثاب صحيح التكاليف وسائر عليه الله صلى الله رسول ذلك فبلغ المسجد، قرب إلى ينتقلوا أن سلمة بنو فُأراد المسجد، حول

الله رسول يا المسجد( قالوا: نعم قرب تنتقلوا أن تريدون أنكم بلغني لهم: )إنه فقال وسلم آثاركم( تكتب دياركم آثاركم، تكتب دياركم سلمة وسلم: )بنو عليه الله صلى ذلك. فقال أردنادرجة(. خطوة بكل لكم لمسلم: )إن رواية وفي

ثاني�ا:

نظير ثبت وقد طاقتهم، بلغته ما أعلى ربهم إلى التعبد في ركبوا فإنهم األحوال، أصحاب أحوال موسى أبي [أن81المبارك] ابن رواه ما ذلك ومن عنهم الله رضي الصحابة بعض عن ذلك

فيصومه. الحر الشديد المعمعاني اليوم يتتبع كان األشعري

حاصله: [بما83القيم] [وابن82الشاطبي] أجاب وقد

ما البخاري رواية في جاء سلمة بني فحديث لذاتها، المشقة قصد على دليل فيها ليس أناألحاديثGه في يفسره حراستها( ومعنى من ناحيتهم تخلو لئال ذلك، قبل المدينة تعرى أن )وكره فيه زاد أن

الحيثية. هذه من فيه وجوده قصد على المرء يثاب رباط موضع أصبحت ديارهم أن ذلك

عظمة بُأن اإلخبار فيه ولكن الصحابي، عمل من حجة فإنه عنه الله رضي موسى أبي فعل وأما قصد وإنما النفس، على التشديد قصد فيه وليس عليه، العبادة مشقة عظمت لمن ثابت األجر

بحق القيام فمقاصدهم األحوال أرباب شُأن مشقتها. وأما لعظم أجرها عظم عبادة في الدخول تقدم ما على لذاته. وبناء النفوس على التشديد قصدهم وليس النفس، حظوظ طرح مع المعبود

عدم مع المكلف بسبب حاصلة كانت إذا المشقة فإن لذاتها، المشقة المكلف قصد عدم من6ا يكون فعله فإن نفسهباختياره، على المكلف فُأدخلها بُأصله، العمل ذلك اقتضاء وال عنه منهي

به. التعبد يصح

وسلم عليه الله صلى النبي قال: بينما – عنه الله رضي–[84عباس] ابن حديث ذلك على ويدل يقعد، وال يقوم أن نذر إسرائيل، أبو فقالوا: هذا عنه فسُأل الشمس، في قائم برجل هو إذ يخطب

وليقعد وليستظل فليتكلم وسلم: )مره عليه الله صلى ويصوم.. قال يتكلم، وال يستظل، وال عن نهاه طاعة، لله كان ما يتم أن "أمره – عنه الله رضي–[85مالك] اإلمام صومه( قال وليتم

الله صلى [ورده86المتنطعون(،] )هلك وسلم عليه الله صلى قوله ذلك معصية" من لله كان ما أنفسهم على – بالتبتل – التشديد أرادوا الذين ونهى مظعون، بن عثمان على التبتل وسلم عليه

[ 87مني(.] فليس سنتي عن رغب وقال: )من

6 صار بحيث الشريعة في شهير التشديد عن [: "ونهيه88الشاطبي] قال 6ا، فيها أصال لم فإذا قطعي من الشارع قصد لما مضاد6ا إليه المكلف قصد كان النفس، على التشديد الشارع قصد من يكن

يصح..". ولم بطل الشارع قصد قصده خالف فإذا به، المقطوع المعلوم التخفيف

أويكره فساد، حالة عقله أو جسمه أو نفسه على يدخل أنه ظن أو علم متى المكلف فإن ولهذا وجد ولكنه يظن ولم يعلم لم أو الملل، عليه تدخل أو – للعمل المالزمة غير – المشقة تلك بسبب

وسلم عليه الله صلى قال ذلك مثل العمل: وفي ذلك فعل له ليس العمل، في للدخول ذلك الدال الحديث ورود سبب على تدل البخاري [ وترجمة89السفر(] في الصوم البر من )ليس بقوله وذلك والعنت، العسر النفس على تدخل التي المعتادة غير المشقة في الدخول منع علىالحر". واشتد عليه ظلل لمن النبي قول "باب

Page 14: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

لله المنقطعين المكلفين لبعض بالنسبة معتادة تكون قد المعتادة، غير المشاق هذه أن غير والصالة بالصبر تعالى: )واستعينوا قوله وفي التكاليف، في المجهود بذلك على المعانين تعالىG لكبيرة وإنها الخاشعين، واستثنى المكلف، على كبيرة ( فجعلها45) الخاشعين( البقرة على إال

ثبت كما الصالة في عينه قرة كانت الذي فهو وسلم عليه الله صلى الله رسول إمامهم الذين الخاصية، هذه بركة من نال النحو، هذا في بوراثته خص فمن [،90أحمد] اإلمام مسند في ذلك

في وضاءة ببصيرة العابد، فليس ولذة، راحة من فيها وجد لما ساطع، بيقين العبادة على فُأقبل عند – تنقص ال لذة هو بل – األهواء أسارى يحسب كما – المكاره واقتحام النفس حرج من ضائقة

الغامضة. والحكمة السامية، المعارف إدراك لذة عن – ذاقها من

وحمل بالعلم اشتهر ممن والتابعين الصحابة شُأن هو بل األحوال، بُأرباب خاص ذلك وليس صح ما ذلك ومن الشرعية، التكاليف بين تام وتوازن استقامة في – االجتهاد بعد واالقتداء الحديث

كله.] القرآن فيها يقرأ بركعة أوتر العشاء صلى إذا كان أنه عنه الله رضي – عفان بن عثمان عن6 )كانوا وسلم عليه الله صلى الله رسول لصحابة القرآن شهادة ذلك في [يكفي91 الليل من قليال عن جنوبهم تعالى: )تتجافى ( وقوله18 ،17) يستغفرون( الذاريات هم وباألسحار يهجعون ما

لها، وهيُأهم األعمال لتلك الله هيُأهم فهؤالء (،16) وطمع6ا( السجدة خوف6ا ربهم يدعون المضاجع نهي التي العلة ألن وذلك السابقين، من معدودين كانوا بل للسنة، بذلك مخالفين يكونوا ولم

المشاق هذه ةيسر [حالهم92الشاطبي] صور وقد حقهم، في مفقودة الشاق العمل عن ألجلها سوط فالخوف المحبة، أو الرجاء أو الخوف غلبة بحكم يعمل من حال فقال: ".. حاله حقهم في

الصبر على يحمل أشق هو ما من الخوف أن .. غير حامل، تيار والمحبة قائد، حاد� والرجاء سائق، التعب، تمام على الصبر على يحمل الراحة تمام في شاق6ا.. والرجاء كان وإن أهون هو ما على

البعد". عليه ويقرب الصعب، عليه فيسهل المحبوب إلى شوق6ا المجهود ببذل يعمل والمحب

الثاني: األمر

المعتادة: غير المشقة مع الفعل أداء

وهو لذاتها يقصدها ال المكلف وأن للشارع مقصودة غير المشقة كون تقرير عن الكالم سبق قد المخلصين بعض بُأن العلم مع الثاني، األمر هو المعتاد غير المشقة مع الفعل وأداء األول األمرذلك. بيان سبق كما حقهم في معتادة المعتادة غير المشقة هذه تكون

يخلو ال معتادة غير مشقة مع الحاصل العمل فإن معتادة غير مشقة مع الفعل أداء حكم ولبيان[: 93حالتين] من

األولى:

يتحمل كالمريض العظيم، الضرر أو الهالك يخش ولم وفعل، فتكلف المشقة عليه خفت منالفرض. عنه ويسقط منه يصح فهذا الجمعة، حضور في المشقة

الثانية:

في يصوم من حق [في94الزركشي] قال العظيم، الضرر أو الهالك خشية مع الفعل يتكلف أن عصى" قال صام فإن رمضان، في صائم6ا كان إذا الفطر عليه الحالة: "فيجب هذه مثل

فعل، إن يجزئه ال والشافعي، مالك عن به التلف خاف إذا الصوم منع نقل ["وقد95الشاطبي]التيمم". إلى واالنتقال التلف خوف عند الطهارة عن المنع ونقل

Gه الحالة هذه مثل في الصوم يريد المريض في المستصفى في ذكر الغزالي أن إال عليه يجب أن حق هي التي الروح على لجنايته عصى إنما يقال أن قال: "ويحتمل ثم عصى صام فإن الفطر

من يعص لم هذا وكذلك الغير حق لتناوله يعصي المغصوبة الدار في كالمصلي ويكون تعالى اللهالهالك". في سعيه حيث من بل صائم أنه حيث

صحة مقتضاه والذي الغزالي اإلمام ذكره الذي االحتمال هذا أن – أعلم والله – لي يظهر والذي خوف مع للعبادة المكلف أداء ألن وذلك؛ نظر؛ من يخلو ال الهالك في للسعي اإلثم مع الصيام

Page 15: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

G عنه نهي ما بفعل العصيان جهة من المغصوبة األرض في الصالة شابهت وإن الهالك، أنها إالأمرين: في تخالفها

األول:

به المكلف الفعل أداء على يترتب ما المفسدة من عليها يترتب ال المغصوبة الدار في الصالة إنالفارق. مع القياس يجعل المحلين في المفسدة وتباين الهالك، خشية مع

الثاني:

– وهو عنه المنهي عن منفك مجاور وصف المغصوبة الدار في الصالة مسُألة في الوصف أنبها. النهي تعلق لعدم الصالة يصحح – األصوليين جمهور ري على

الفعل تالزم المشقة فإن المكلف ذلك خصوص في فإنها الفادحة، المشقة مع الصوم أداء في أما الوصف أن على والجمهور قائم6ا، للمشقة المدخل السبب دام ما بحال عنه تنفك وال به المكلفيسقطه. بل القياس هذا يضعف آخر فارق وهذا بالبطالن، عليه يعود عنه للمنهي المالزم

الحاصلة كالمشقة تسببه، بدون المكلف على الداخلية المشقة أن إلى – هنا – اإلشارة وتجدر ابتالء للعباد جعلها الله أن غير قصد، فيها للشارع ليس المشقة فهذه البرد، وألم المرض، بسبب

عليه وبناء توقعها، عند منها والتحرر دفعها في اإلذن على دالة واألدلة يشاء، كيف عليهم فسلطها مؤذ� كل من والتوقي األمراض، وقوع عند وبالتداوي والبرد، والعطش الجوع ألم دفع المكلف أذن

فيتحتم االبتالء، جهة اعتبرت المشقة دفع وامتنع باألسباب، المكلف أتى فإذا لدفعه العدة وإعدادبالقضاء. والرضا الصبر

وبعد:

مقاصد من كمقصد إليه قصدت العظيم، الشرعي المقصد هذا مسائل لجمع بذلته جهد فهذا6ا نظام6ا يؤلف اإلسالمي التشريع بالجانب استكماله إلى بحاجة وهو التشريع، في موضوعي

درأ من النص به ورد ما ألن المعتادة، غير المشاق فيه ودرءوا العلماء فيه اجتهد مما التطبيقي الجزئيات على الوقوف المشاق، درأ في العلماء مسالك في والنظر معلوم، محدود المشاق

ضوابطه، ومعرفة مسالكه، بيان في تساهم جديدة آفاق إضاءة على تعين باجتهادهم الثابتةا – له – فيها يكون إذ النظري الجانب وتقرب ا بارع6ا تصوير6 رائع6ا.. وتنوير6

العالمين. رب لله الحمد أن دعوانا وآخر

----------

شق. مادة3/258 أبادي [ للفيروز1]

شق. مادة6/399 [ للزيدي2]

شق. مادة11/96 منظور [ البن3]

التحرير تيسير ،143 للقرافي الفصول تنقيح شرح ،1/149 لألسنوي السؤال [ انظر: نهاية4]

. 8/469 ،4/175 الفتاوي [ مجموع5]

. 4/175 الفوائد [ بدائع6]

المعتمد: ،1/86 المستصفى: للغزالي ،1/104 الحرمين إلمام في: البرهان التفصيل [ انظر7] شرح ،1/191 األسرار: للبخاري كشف ،48-2/42 الكبير: للرازي . التفسير1/177 للبصري

. 11-2/9 الحاجب ابن مختصر على العضد

Page 16: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

. 4/176 [ البدائع8]

)كلف(. مادة العرب [ لسان9]

. 2/269 [ الموافقات10]

. 2/7 األحكام [ قواعد11]

. 2/112 الموقعين [ أعالم12]

[13 ]2/269 .

الباردة. [ السبرة: الغداة14]

القواعد في المنشور ،1/173 السالم عبد البن األحكام في: قواعد وأمثلته ذلك تقرير [ انظر15] 1/340 الذخيرة ،1/121 الفروق في القرافي ،3/172 للزركشي

[16 ]1/271 .

. 1/39[ انظر: 17]

. 3/49 ،2/269 ،1/484[ انظر: 18]

[19 ]2/268 .

البحث. من4 [ انظر: ص20]

[21 ]1/120 .

[22 ]1/341 .

. 3/172 القواعد من المنصور [ في23]

عن (،126) رقم حديث1/116 يطاق ما إال يكلف لم سبحانه أنه بيان باب اإليمان، [ كتاب24]عنهما. الله رضي عباس ابن

. 3/250 [ الموافقات25]

رواية بخالف وهو ،1/43 التعليق تغليق في حجر ابن وحسنه233 ،6/116 مسنده [ وفي26] ولكنها ،4/149 اإلحياء أحاديث تخريج في سندها العراقي ضعف السمحة( فقد بالحنيفية )بعثت أال ببعيد ليس طرق له قال: "لكنG حيث2/121 القدير فتح في العالئي قال كما بغيرها حسنةالحسن". درجة عن سندها ينزل

في ومسلم والحدود األدب وفي النبي، صفة باب المناقب في البخاري رواه عليه [ متفق27]للبخاري. واللفظ لآلثام مباعدته باب الفضائل

. 7/42 الباري [ فتح28]

. 2/212 [ الموافقات29]

عمر. ابن حديث من4/227[ 30]

Page 17: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

. 39 رقم1/23 هريرة أبي [ عن31]

النهاية فيه والعدل األمر في القصد وهو واالستقامة السداد بُأعمالكم اطلبوا [ سددوا: أي32])سدد(. مادة الحديث غريب في

6ا به عمل أي [ قارب33] )سدد(. مادة الحديث غريب في النهاية عليه يعاب ال شيئ

. 11549 رقم3/1359 مسلم وصحيح2873 رقم3/110 البخاري [ صحيح34]

. 217 رقم1/89 هريرة أبي عن البخاري [ صحيح35]

. 2/212 الموافقات [ في36]

. 4/451 الموافقات [ في37]

نفسه. السابق [ المصدر38]

. 1/36 األحكام [ قواعد39]

. 3/421 الموافقات [ في40]

. 3/14 الموقعين أعالم [ في41]

. 3/122 [ الموافقات42]

نفسه. السابق [ انظر: المصدر43]

. 15 [ ص44]

. 1/37 البصائر عيون عمز في الحموي عنه [ نقله45]

[46 ]2/934 .

أبيه، عن المازني يحيى بن عمر عن1429 رقم2/745 الموطُأ في مالك اإلمام [ رواه47] أبي عن المستدرك في والحاكم2867 برقم1/313 عباس ابن عن مسنده في أحمد واإلمام

للحاكم. واللفظ الشعبي وأقره يخرجه ولم مسلم شرط على اإلسناد صحيح وقال الخدري سعيد

في عليه المدعى على اليمين أن قضى وسلم عليه الله صلى النبي أن بلفظ البخاري [ رواه48] رواه وبلفظه2380 برقم1/253 مسنده في أحمد واإلمام2380 برقم2/888 صحيحه

عن شعيب بن عمر عن ،52 ،51 رقم حديث218 – 4/217و ،99 ،3/111 سننه في الدارقطني. 162221 برقم8/123 سننه في البيهقي أيض6ا بلفظه ورواه جده، عن أبيه

. 1/37 االحكام [ قواعد49]

. 1/191 والذخيرة1/119 [ الفروق50]

. 3/173 القواعد من [ المنثور51]

. 73 والنظائر [ األشباه52]

. 1/116 نفسه السابق [ المصدر53]

Page 18: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

. 8/119 [ الفروق54]

[55 ]1/484، 2/269، 3/49 .

. 1/37 األحكام قواعد [ في56]

. 1/120 الفروق [ في57]

. 3/172 القواعد من [ المنثور58]

نفسه. السابق [ المصدر59]

. 2/9 األحكام [ قواعد60]

. 1/120 الفروق وفي ،1/341 الذخيرة [ في61]

النبي أن عجرة بن كعب صدقة( عن )أو الله قول باب المحصر حجج في البخاري [ رواه62] ثالثة صم أو بشاة، وأنسك أحلق قال نعم، قال رأسك؟ هوام )أتؤذيك قال وسلم عليه الله صلى..( الحديث. أطعم أيامُأو

. 120 – 1/119 الفروق [ في63]

[64 ]6/276 .

. المنشور1/121 للقرافي الفروق ،1/37 ،2/11 السالم عبد البن األحكام [ انظر: قواعد65]. 2/214 للشاطبي . الموافقات3/171 للزركشي القواعد من

. 3/306 القرآن أحكام [ في66]

بعدها. فما2/273[ 67]

. 1/171 نجيم البن والنظائر األشباه وانظر ،2/120 رسائله [ في68]

. 3/171 القواعد من [ المنثور69]

2/30 السالم عبد بن للعز األحكام قواعد في األمثلة من ومزيد6ا وتفصيله الضابط هذا [ انظر70]بعدها. فما

. 2/214 الموافقات [ في71]

بعدها. فما1/37 األحكام قواعد [ في72]

.5640 رقم المرض كفارة في جاء ما باب المرض، كتاب في صحيحه في البخاري [ رواه73]ذلك. نحو أو حزن أو مرض من يصيبه فيما المؤمن ثواب باب والصلة البر في ومسلم

. 1/29 األحكام قواعد [ في74]

[75 ]10/105 .

. 1/122 الفروق [ في76]

[77 ]1/38 .

Page 19: درء المشقة في الشريعة الإسلامية.doc

. 10/62 تيمية البن الفتاوي ومجموع السابق، [ المصدر78]

. 2/22 الموافقات [ في79]

1/462 المساجد إلى الخطا كثرة فضل باب الصالة، ومواضع المساجد في مسلم [ رواه80]لمسلم. واللفظ أنس عن البخاري ورواه عنه الله رضي جابر عن665 رقم حديث

رقم حديث والترهيب الترغيب صحيح في األلباني وحسنه1309 رقم حديث الزهد [ في81]975 .

. 2/225 الموافقات [ في82]

. 2/225 الموافقات [ في83]

رقم المعصية وفي يملك ال فيما النذر باب والنذور، اإليمان في صحيحه في البخاري [ رواه84]6704 .

. 2/476 الموطُأ [ في85]

. 2670 رقم4/2055 المتنطعون هلك باب العلم في مسلم [ رواه86]

رقم والخصاء التبتل من يكره ما باب النكاح في صحيحه في البخاري رواه عليه [ متفق87]مؤونة. ووجد إليه نفسه تاقت لمن النكاح استحباب باب النكاح في صحيحه في ومسلم ،5073

. 2/229 الموافقات [ في88]

ومسلم الحر، واشتد عليه ظلل لمن النبي قول باب الصوم في صحيحه في البخاري [ رواه89] 115 رقم2/786 للمسافر رمضان شهر في والفطر الصوم جواز باب الصيام في صحيحه فيعنه. الله رضي جابر عن

[90 ]3/128، 199، 285 .

المبارك وابن ،2/469 سننه في منصور بن وسعيد ،1/367 مصنفه في شبية أبي ابن [ رواه91] وأبو ،3/75 الطبقات في سعد وابن ،3/124 المصنف في الرازق وعبد ،1275 رقم الزهد في

في والطبراني ،1/294 اآلثار معاني شرح في والطحاوي ،277 رقم القرآن فضائل في عبيد. 5/145 الشعب وفي ،3/24 الكبرى السنن في والبيهقي ،1/87 الكبير

. 2/245 الموافقات [ في92]

للقرافي الفروق ،3/173 للزركشي القواعد من المنثور في وأمثلتهما الحالتين [ راجع93]. 2/38 السالم عبد بن للعز األحكام وقواعد ،2/23

. 3/174 القواعد من المنثور [ في94]

[95 ]2/106 .