��א�و��������א�دא�����

��מ�א����������������������������������������� �

�

ري املاجست

هـ1432 م 2011

فلسفة التاريخ عند هيجل

وأثرها يف منهج البحث التارخيي

رسالة قدمها رسالة قدمها رسالة قدمها رسالة قدمها

اىل

جامعة الكوفة/ جملس كلية اآلداب

اجلنابياجلنابياجلنابياجلنابيحامد عبد احلمزة حممد علي حامد عبد احلمزة حممد علي حامد عبد احلمزة حممد علي حامد عبد احلمزة حممد علي

املاجست وهي جزء من متطلبات نيل شهادة

يف الفلسفة

بإشراف األستاذ املساعد

الدكتور عامر عبد زيد الوائلي

المقدمة

بعنوانهــا ، ثريــة تنطلــق مــن عنــوان هــذه الرســالة التــي تشــكل : البحــث يجــد الباحــث أن مشــكلة

حيـث لة التـي تمثلـت فـي عنـوان الرسـالة ،، ويمكننـا أن نحـدد أبعـاد هـذا المشـك اً وهاديـ اً النص ، موجهـ

تقوم على غياب التواصل بين الفلسفة والتاريخ ، هذا الغياب الذي تسبب فـي حـدوث الهـوة الكبيـرة بـين

للتاريخ بينهما ، وان غياب العالقة بين الفلسفة والتاريخ فيلسوف ، ونتج عنه اختالف الرؤيةلالمؤرخ وا

: كثيرة منها له أسباب

. يبدو لنا أن دراسة العالقة بين الفلسفة بوصفها الحاضنة ، والمـنهج التـاريخي بوصـفه مالزمـًا .1ن المـنهج التـاريخي ، منعـزل ذين يـرون أيب من قبل كثير من الباحثين الـقد تعرضت الى التغي

ان المـــــنهج التـــــاريخي لـــــديهم حـــــاز علـــــى االســـــتقاللية ، وذلـــــك ومســـــتقل تمامـــــًا عـــــن الفلســـــفة دون الرجوع الى الفلسـفة من والخصوصية ، مما أعطاهم حق التصريح بإمكانية دراسة التاريخ

ـــه تـــاب ـــم التـــاريخ وجعل ع للفلســـفة ، ويقابـــل هـــذه األفكـــار آخـــرون يحـــاولون تجاهـــل اســـتقاللية عل .في رسم مسارات األمم ريخ ، متجاهلين ما للتاريخ من اثرالتا محاولين طمس هوية

والفلســفة ، فبــين هــذين الفــريقين ظهــرت هــذه المشــكلة ، مشــكلة التواصــل بــين التــاريخ

درجــة أن فلســفة التــاريخ ، غالبــا مــا يــتم تدريســها مــن قبــل أســاتذة فــي التــاريخ ، لــيس لــديهم اومردهــ

أو ممــن لــديهم درايــة تخصصــية فــي الفلســفة ، لكــن لــيس لــديهم اهتمــام . تخصصــيًا معلميــة تــؤهله

بالتـاريخ ومنـاهج البحـث التـاريخي ، ممـا يجعلـه يصـدر أحكامـا قبليـة علـى التـاريخ ومنهجـه ، وهـذه

اريخي ذين ليس لديهم درجة تخصصـية فـي المـنهج التـة ما تكون لدى أساتذة الفلسفة الاألحكام عاد

.

غيـاب العالقــة بـين الرؤيــة التـي تمثــل الفلسـفة ، وبــين المـنهج التــاريخي الـذي تــأثر بتلـك الرؤيــة .2وأبعادهـا المعرفيـة ، إذ تقـوم الفلسـفة علـى رؤيـة عقالنيـة تجريديـة ، تعتمـد المـنهج المنطقـي فـي

ء كــان ذلــك ، ســوافهــم العالقــات بــين المفــاهيم والمبــادئ وتمثلهــا مــن ناحيــة التــرابط القــائم بينهــا االستقراء ، وقد كان لهذه المنـاهج المنطلقـة مـن تلـك كان يعتمد باعتماد االستنباط ،أم

تاريخي قديمًا وحديثًا ، ومن ثـم الرؤية الشمولية للفلسفة ، اثر لدى اغلب الباحثين في المنهج ال

لــدى ي المــنهج التـاريخي ثــر الفلسـفي فـننـا نسـتطيع أن نكشــف مشـكلة هـذا التمييــز بغيـاب األفا .في المجال المتعلق بالتاريخ ومناهجه كانوا متخصصين بالمجال الفلسفي أمسواء ،الدارسين، فـي محاولـة إلعـادة االتصـال بـين الفلسـفة وشـموليتها أبسـتمولوجيا وبـين البحـث ومن هنا جـاء

.ال المنهج التاريخي ، كذلك محاولة الكشف عن األثر الناجم عن هذا االتص

ن رابط وأثـره بشـكل عـام مـن خـالل أمـريوربما كان مناسبًا للباحث أن يحاول الكشـف عـن هـذا التـ

: هما

علــى اغلــب اً أن للفلســفة بمــا أسســت مــن رؤيــة ناضــجة ومــنهج عقالنــي منطقــي شــمولي اثــر . أالباحثين في مجال البحث التاريخي ، وتوسم ذلك مـن خـالل الدراسـات العقالنيـة التـي نشـأت

مـــن خـــالل اســـتخدامهم لمفـــاهيم ومنـــاهج تجعـــل الرؤيـــة أكثـــر ،ال التـــاريخ ومناهجـــهفـــي مجـــ، لتوسل بتلك المفاهيم والمناهج من اجل عقلنة الخطاب التـاريخيوضوحا ، ولم يتوانوا في ا

وجعلــه أكثــر منطقيــة وعقالنيــة مــن خــالل إزالــة البعــد األســطوري والغيبــي فــي تأمــل التــاريخ .الظاهرة وكشف حقيقته الخفية أو

أطـاريح الفلسـفة الحديثـة فعـل ألحـدى ةردانية ومنها علم التاريخ، قد ظهرت كن العلوم اإلنسإ . بالتـــي مثلهـــا أوجســـت كونـــت ، والتـــي مثلـــت اتجاهـــا ذا اثـــر كبيـــر ، ) الوضـــعية ( هـــي ، أال و

وفـــق رؤى العصـــر الحـــديث ، مـــن حيـــث جعلهـــا علـــى يهـــدف الـــى تأســـيس العلـــوم اإلنســـانية ت العلم والتجربة ، بمعنى أراد كونت مـن طرحـه هـذا ، أن يجعـل مـن التـاريخ اهتخضع لموج

علــم يلتــزم بقواعــد العلــوم الطبيعيــة ويســتبعد كــل مــا ال يخضــع للقواعــد العلميــة ، وربمــا كــان فهو اسـتبعد أن يكـون التـاريخ غيـر من ناحية سيادة العلم ، ومن ثم كونت يمثل نسق عصره

ه يلتـــزم بقواعـــد العلـــوم بغيـــة ســـيطرة الفلســـفة علـــى المـــنهج خاضـــع لموجهـــات العلـــم ، وجعلـــ . التاريخي

فان البحث يقوم على حدود واضحة ، وهذه الحـدود تحـاول أن تتـرجم ) : حدود البحث ( أما في

العنـــوان الـــى جملـــة مـــن الخطـــوات المنهجيـــة ، تـــدرس مـــن خاللهـــا اثـــر الفلســـفة الهيجليـــة علـــى المـــنهج

جــا للعالقــة بــين الطــرفين ، كــذلك فــان الفيلســوف الكبيــر هيجــل يمثــل مرتكــزًا التــاريخي ، بوصــفها أنموذ

أساسيا من مرتكزات الفلسفة الحديثة ، فقد مثل هيجل أنموذج العالقة بين الفلسفة والتاريخ ، من خالل

العصـر الحـديث ، افـرزهمـا جعل التاريخ محكوما من قبل العقل ، وان هـذا الطـرح كـان مـن مقتضـيات

فــان الباحــث يجعــل مــن الفلســفة الحديثــة عامــة ، وفلســفة هيجــل ومــا تجلــى عنهــا فــي إيجــاد ومــن ثــم

. الوشيجة بين الفلسفة والتاريخ ، موضوعا للدراسة وحدودًا للبحث

تأكيـد للفروض مـن أهميـة فهـي تكمـن فـي ال انه إذا كان) فروض البحث ( وقد اوجد الباحث في

المـــر الـــذي يحتـــاج بطبيعـــة الحـــال للبرهنـــة عليـــه ، ســـواء كـــان ا للموضـــوع ،علـــى رســـم أبعـــاد ومالمـــح

النفــي ، وهــي فــي كــل األحــوال ، أو أي حــال مــن أحــوال الدراســة ، تحــرض الباحــث علــى باإلثبــات أم

البحث واالستقصاء ، فيكون الباحـث حينهـا مسـلما برؤيـة ذات عمـق معرفـي ، وقـدرة علـى التمييـز بـين

موضوعية ، تحـاول قـدر المسـتطاع أن تتجنـب االنحيـاز أو الذاتيـة األشياء ، ثم نخلص برؤية منهجية

وهذه من أهم المشاكل التي يواجهها المؤرخ ، أي تخلص المؤرخ الباحث من ذاتيته كما أشار الى ذلك

ومنتســيكيو ، وفــولتير ، وهيجــل ، وآخــرون ممــن عملــوا فــي مجــال فلســفة التــاريخ ،ابــن خلــدون ، وفيكــو

. ومــن هــذا المنطلــق فــان الباحــث يؤكــد علــى أن للفــروض أهميــة فــي اثــر البحــث والبحــث التــاريخي ،

: ومن الفروض التي أو جدها الباحث هي

المــنهج التــاريخي علــى مســتوى المــنهج ا طــوال تاريخهــا فــي التــأثير فــيكبيــر اأن للفلســفة اثــر .1 .والرؤية

ة فـــي تطــور المـــنهج أن فلســفة هيجــل كانـــت احــد النمـــاذج الواضــحة والجليـــة فــي اثـــر الفلســف .2 .هونمو التاريخي

.أن انفصال التاريخ كما في العلوم األخرى عن الفلسفة ال يعني استغنائه عنها .3

جذور عميقة ، تمتد الى لحظـة تان تكون ذاة بين الفلسفة والتاريخ ، ال بد أن جدلية العالق .4 .الماضي ولحظة بداية تفكير اإلنسان في دراسة أحوال. بداية التدوين التاريخي

أن المنهج التاريخي هو انعكاس لعالقة التكامل واالختالف بين المؤرخ والفيلسوف ، مما يغني ويحدث

إضافة تجعل الرؤية تتطور وتغتني ويجعل المنهج أكثر قدرة على بلورة الرؤية وجعلها أكثر قدرة على

ة بما يسهم في عقلنة الخطاب مباشر الغير وقائع ومنها األسباب المباشرة و تقديم تكامل وتفسير لل

التاريخي ، وجعله أكثر عقالنية

Summary

University Of Kufa - College of Arts

Hegel s Philosophy of History and its effect on method of historical research

Athesis submitted to the Council of the College of Arts

As a Partial Fulfilment for the requirements of the Degree of Master of Arts in Philosophy

Hamid Abdel

Asst.Prof.Dr. Aamer Abid Zaid Al

1432 H.

Department of Philosophy

Philosophy of History and its effect on method of historical research

Athesis submitted to the Council of the College of Arts- Kufa University

As a Partial Fulfilment for the requirements of the Degree of Master of Arts in Philosophy

By

Hamid Abdel- Hamza Mohammad- Ali Al Janabi

Superuised by

Asst.Prof.Dr. Aamer Abid Zaid Al-Waaeli

2011 A.C

Department of Philosophy

Philosophy of History and its effect on method of historical research

Kufa University

As a Partial Fulfilment for the requirements of the Degree of Master of Arts in Philosophy

2011 A.C