العلم و القيم.pdf

2
!"#$ %&’() ’ث+, ذا%& ق012%3 4,’5 ا670) إﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞﻠﺤﺔُ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻷﺧﻼق ؛ أﺧﻼق ﺑﻼ ﺣﻴﺎة ﺣﺎﺟﺔ وﻷﻧﻬﺎ. ﺘﻤﻌﻲB وا اﻟﻔﺮدي: اﳌﺴﺘﻮﻳﲔ ﻛﻼ ﻓﻲ ﲡﺎﻫﻠﻬﺎ ﻛﻞ اﻫﺘﻤﺎم ﺗﺘﺼﺪر داﺋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ؛ اﻹﳊﺎح ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ ﺑﻬﺬه، اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ/ اﻷرﺿﻴﺔ اﻟﺪﻳﺎﻧﺎت وﻛﻞ ﺑﻞ، اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ اﻟﺮﺳﺎﻻت اﻷﺧﻼق ان ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺣﻴﺚ. اﻟﻜﺒﺮى اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ اﻷﺑﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﻓﻀﻼ أﻣﺮ( اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ وﻏﻴﺮ، اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ) ﺑﺎﻷدﻳﺎن اﳋﺎص اﻟﺴﻴﺎق ﻓﻲ ﺗﻜﻮن ﻟﺘﻜﺎد ﺣﺘﻰ، ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺑﻘﺪر ؛ وﺣﺎﺿﺮ ﻇﺎﻫﺮ. اﻷدﻳﺎن ﺑﻌﺾ ﻓﻲ( ﺷﻲءﻛﻞ) ﻫﻲ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ{ !"#$%&’ ا ﻓﻬﻮ اﻟﻌﻠﻢ، ﺑﻄﻠﺐ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﷲ أﻣﺮﻧﺎ ﻟﻘﺪ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻟﻜﻦ. ﻛﻔﺎﻳﺔ وواﺟﺐ ﻋﲔ واﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺠﺐ ﻫﻞ واﻟﻘﻴﻢ؟ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﲔ اﻟﻌﻼﻗﺔ أم واﻷﺧﻼق اﻟﻌﻠﻢ ﺑﲔ ﻳﻔﺼﻞ أن اﳌﺴﻠﻢ ؟ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮم ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ اﻷﺧﻼق ﺗﻜﻮن أن ﻳﺠﺐ89:5 ا و8<=5 ا# آ%& ’()* ا,- ، /012 ذو ح67 89 :(;& ام1=0 و>?@A %BC 8DE* اف1G& اI إذاK?L"D إE?C1M %BN :OB0 PQ"R >STL >UVW0 1X وK0ET@& اً6Z- WA[ ا>Z\0 "C1BN ا]9 ث1_0 و%0ET@& ا. ا;pma&‘?: و:(;& اaL ً "bC"M 89:5 ا4) 8<=5 ا$)"& و+", !-./0 ر$2345 !"67 8"9:4+;< !"=:-".# ا!6->? ا

Upload: mbm95

Post on 02-Jan-2016

397 views

Category:

Documents


4 download

TRANSCRIPT

Page 1: العلم و القيم.pdf

ماذا يحدث عندما نفصل

ع0قة الدين با2خ0ق ال حياة بال أخالق ؛ فاألخالق حاجة إنسانية ملحة ال سبيل إلى

جتاهلها في كال املستويني : الفردي واBتمعي . وألنها حاجة بهذه الدرجة من اإلحلاح ؛ كانت دائما تتصدر اهتمام كل

الرساالت السماوية ، بل وكل الديانات األرضية / البشرية ، فضال عن األبنية الفلسفية الكبرى . حيث ان مركزية األخالق

في السياق اخلاص باألديان (السماوية ، وغير السماوية) أمر ظاهر وحاضر ؛ بقدر ما هو طبيعي ، حتى لتكاد تكون

اإلشكالية األخالقية هي (كل شيء) في بعض األديان .

ا'شكالية }

لقد أمرنا اهللا تعالى بطلب العلم، فهو واجب عني وواجب كفاية. لكن ما هي العالقة بني العلم والقيم؟ هل يجب على

املسلم أن يفصل بني العلم واألخالق أم يجب أن تكون األخالق مرتبطة بالعلوم ؟ 

العلم و القيمالعلم هو س6ح ذو حدين ، في ا*طلق له آثار

إجابية إذا كان الهدف ا*رجو منه نبيل ويخدم

البشرية وقد يستغل بشكل خاطئ ينجم عنه تدمير

البشريه و يحدث هذا عندما يفصل ا]نسان فص6

تامـا بa العلم و القيم. 

العلم عن القيم

قنبلة هيروشيما 

ضحية 5نفجار تشرنوبيل

ا?سلحة البيلوجية 

Page 2: العلم و القيم.pdf

ليكون العلم مفيدا للفرد وللمجتمع ال بد من عدد من الشروط:

١۱- االنطالق من القرآن والسنة: فالقرآن بهدايته يرسم معالم النهوض وعوامل التقدم، وسنة النبي صلى اهللا

عليه وسلم القدوة ترسم معالم التغيير والنهوض، التي تهتدي بها اإلنسانية في عالج مشكالتها، وتقومي سلوكها وترشيد حركتها، ، والتعرف على ما في

الكون من نعم وثروات اهللا واهبها لكل البشرية ومزيدها لعباده الصاحلني (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء واألرض)

(األعراف: 69).٢۲- التوفيق بني احلقائق القرآنية والسنن الكونية :

فالقرآن والكون، كتابان يفسران حكمة خلق الكائنات، فكل آيات اهللا من مصدر واحد، ذلك أن اهللا

عز وجل لم يشرع األوامر التكوينية عبثا، فنهوض األمم ، ال ميكن أن يتم مبعزل عن اكتشاف السنن

الكونية التي أجراها اهللا في احلياة في مختلف ا�االت.٣۳- تسخير العلم خلدمة البشرية وبناء القيم في

النفوس : وهذا هو ما يريده اإلسالم من العلم النافع، هذه القاعدة التأسيسية لنهضة األمة عامة ،فنحن في

أمس احلاجة إلى العلم النافع في كل ا�االت.

٤- الكشف عن الكنوز والثروات ا�بوءة في باطن أراضي أمتنا : وفق ما يكتشفه كل يوم  علمائنا

األجالء.

 

العلم املفيد

خ0صة 

معايير السلوك ا?خGقي في

العلم 

املسولية االجتماعية  احلذر

ا%مانة  إحترم

الذات االنسانية

إنجاز محمد بن مصباح 3ر6