الرحيم الرحمن الله بسمالكـــون في الله آيـــات

نعمائه يحصي وال القائلون مدحه اليبلغ الذي لله الحمد بعد يدركه ال , الذي المجتهدون بحقه يقوم وال العادون

حد لقدرته ليس الذي الفطن غوص يناله وال الهمم ونشر بقدرته الخالئق , فطر موجود نعت وال محدود. أرضه ميدان بالصخور ووتد برحمته الرياح معشار نبلغ لم له بالعيون سجدنا لو الذي لله الحمد وال العشير وال نعمته الحمد لك اللهم العشر من عشرا

. كله الحمد لك اللهم كله ربه أرسله الذي الله رسول محمد على وأسلم وأصلي بالحق بشيرا إلى الظلمات من كافة الناس ليخرج ونذيرا. النور والنعمة المهداة الرحمة محمد حبيبك على صل اللهم

من الناس ليخرج المبين بالحق أرسلته الذي المسداة. النور إلى الظلمات

عظم الله محمدا عليه صلوا لنا فقال تعظيما وسلموا تسليما وله الملك له له شريك ال وحده الله إال إله ال أن وأشهد أن وأشهد قدير شيء كل على وهو الحمد عبده محمدا

وبلغ األمانة أدى وحبيبه خلقه من وصفيه ورسوله ليلها البيضاء المحجة على وتركها األمة ونصح الرسالة. هالك إال عنها يزيغ ال كنهارها

,,, بعد أما ثم آيات من آيات فوجدت وجل عز الله كتاب في نظرت عز الله وكأن اآلخرة إلى تشير وجل عز الله جعلها الكون يحيط وما الكون في اآليات إلى نظرت إذا لنا يقول وجل

. عالمات اآليات هذه أن فاعلم بكاعة وانشق القمر) وجل عز الله يقول وإن يروا آية. اقتربت الس

ستمر ستقر. يعرضوا ويقولوا سحر م . �وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر من األنباء ما فيه مزدجر فتول. �حكمة بالغة فما تغن النذر. ولقد جاءهم م

عا أبصارهم يخرجون من األجداث. �عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر خشنتشر ذا يوم عسر. كأنهم جراد م (. �مهطعين إلى الداع يقول الكافرون ه

الساعة اقتربت اآليات تلك بداية في8 – 1 القمر )صلي الله رسول أيام اآلية هذه وكانت القمر وانشق

كان ثم وشاهدها حضرها من وسلم( وعلمها عليه الله

1

يدي بين العظيم والموقف القبور من الخروج آخرها في. العالمين رب

مس كورت) وجل عز الله ويقول وإذا. وإذا النجوم انكدرت. إذا الش وإذا البحار. وإذا الوحوش حشرت. وإذا العشار عطلت. الجبال سيرت

رت وإذا. بأي ذنب قتلت. وإذا الموءودة سئلت. وإذا النفوس زوجت. سجحف نشرت ماء كشطت. الص وإذا الجنة. وإذا الجحيم سعرت. وإذا الس

ا أحضرت. أزلفت آيات إنها14 – 1 ( التكوير.علمت نفس م في القيامة وتكون جلية واضحة تظهر سوف الكون في

. أحضرت ما نفس علمت وعندها بيقين إثرهاماء انفطرت) وجل عز الله ويقول .وإذا الكواكب انتثرت. إذا الس

رت رت. وإذا القبور بعثرت. وإذا البحار فج ا قدمت وأخ (.علمت نفس م. اآلخرة في وحساب الدنيا في آيات إنها5 – 1 اإلنفطار

وأخرجت األرض. إذا زلزلت األرض زلزالها) وجل عز الله ويقول .بأن ربك أوحى لها. يومئذ تحدث أخبارها. وقال اإلنسان ما لها. أثقالها

ة خيرا. يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرا يره. يره ة شر في آيات إنها ( الزلزلة.ومن يعمل مثقال ذر

اآلخرة إلى النظر وتلفت للتدبر تدعو والكون الدنيا وتشاهد تعرف الكون آيات من اآلية , تقع وأحوالها

ناس منه ويخرج أخباره تنقل بمكان الزلزال , يقع وتعلم بعينها القيامة أنه فيعلمون ناس فيه ويهلك عاينوه وقد أن الناظر وعلى السامع وعلى الناجي وعلى حقهم في

في وسلم(يقول عليه الله )صلي الله رسول فإن يتعظ األرض من تحفظوا يقول الحوثي ربيعة رواه حديث عليها عامل أحد من ليس وإنه أمكم فإنها أو خيرا شرا

عن هريرة أبو يقول الزلزلة " وفي به مخبرة وهى إال أفالذ األرض وسلم(تلقي عليه الله )صلي الله رسول القاتل فيجيء والفضة الذهب من األسطوان مثل كبدها

هذا في ويقول السارق ويجيء قتلت هذا في فيقول منه يأخذون ال يدعونه ثم قطعت يفيد ال اليوم فإنه شيئا

الله أتى من إال بنون وال مال ينفع ال فيومئذ ينفع وال. سليم بقلب

: القائل ويقول ويكسب يعتدي من إن ذرة مثقال وزن إثماسـيراه الشر بفعل ويجازى الجميل وفعل شـرا

يـراه أيضا جل زلزلت إذا في ربــي تبارك قوله هكذا

ثـناه

2

ويتكلم وتدرس وتعاين تشاهد بيقين معلومة الكون آيات لذلك أن لنا تقول وهى الدارسون ويدرسها العلماء فيها

. بداية له كان كما محتومة نهاية فيه نعيش الذي العالم إال يعلمه ال والغيب غيب اآلخرة وأحوال النهاية وتلك عز الله كتاب في جاء بما إال فيه نتكلم وال وجل عز الله

عن ينطق ال الذي المصدوق الصادق به حدثنا أو وجل. يوحى وحي إال هو إن الهوى: يقول طالب أبي بن وعلي

لـم الله ورسل نذره تأتك لـم البعث أن هب يبعثوا

من العباد حياء المستحق الواجب من أليس المنعم

لدنياك اعمل وسلم(يقول عليه الله )صلي الله ورسول تعيش كأنك تموت كأنك آلخرتك واعمل أبدا " غدا

)صلي الله ورسول فيها وما الجنة عن حدثنا والقرآن فال الحديث صحاح في وأوضح لنا وسلم(بين عليه الله

أن يحاول خيال أو قصص إلى نلتفت وال عنهما نحيد ويتكلم يغوص وكيف وأمورها اآلخرة أحوال في يغوص

. بيقين غيب وهو وحده ومنه السبيل سواء إلى الهادي والله أردت ما هذا

. المصير وإليك أنبنا وإليك توكلنا عليك , ربنا التوفيق

عركز محمد أحمد

السمــــــــــاوات هو إال إله ال الذي الله أن عليها خالف ال التي الحقيقة إن

خالق والشهادة الغيب عالم واألرض السماوات فاطر الكمال بصفات الموصوف غيره رب وال ومليكه شيء كل

رب سبحانك ربي سبحانك وعيب نقص كل عن والمنزه الله يا سبحانك أنت إال بحق يعبد وال غيرك إله ال الوجود

عليه الله )صلي الله , رسول والملكوت الملك مالك الله في تتفكروا وال الله خلق في تفكروا وسلم(يقول

3

بعقلك إنك " أي قدره الله تقدروا لن فإنكم وجل عز ال كنهه إلى تصل ال وجل عز الله قدر إلى تصل لن ذلك

التي المخلوقات في تفكروا فيقول ماهيته إلى تصل والتدبر التفكر ذلك وكان وجل عز الله خلقها بينما واجبا

يقول كأن وجل عز الله ذات في التفكر عن النهي كان اإلنسان وصل فإذا الله خلق فمن الله خلق هذا الناس

الشيطان من به ويستعذ الله فليستغفر الحد هذا إلى العبد قلب إلى الشيطان مداخل أحد ذلك ألن الرجيم

لهم وقالوا اليهود إلى جاءوا مكة في الشرك أهل فإن منها بآيات موسى جاءنا فقالوا موسى نبيكم عن حدثونا لهم وقالوا النصارى إلى ذهبوا ثم البيضاء واليد العصا

كان فقد باآليات جاءنا فقالوا عيسى نبيكم عن حدثونا المعجزات تلك فكانت المرضى ويشفي الموتى يحيي الله )صلي الله , ورسول وعيسى موسى الله ألنبياء

إال األنبياء من نبي من ما يقول الذي وسلم(هو عليه الذي وكان البشر آمن مثله على ما اآليات من وأوتي أوتيته أكثرهم أكون أن فأرجوا يتلى قرآنا يوم تابعا

معه ذهبت بها الله أيده التي موسى آيات " فإن القيامة رآها فقد رؤيتها أما وذكرها قصصها إال منها يبقى ولم السالم عليهما عيسى آيات كانت وكذلك عاصرها من

في ذكرها جاء ألنه حق بأنها ونؤمن بها نصدق ونحن , آياته من آية بكل نصدق فنحن وجل عز الله كتاب

عليه الله )صلي الله رسول معجزة وكانت وسلم(قرآنا ما عن والنصارى اليهود قريش كفار سأل , فعندما يتلى بآيات جاءوا األنبياء هؤالء أن علموا أنبياءهم به جاء

عليه الله )صلي الله رسول إلى فذهبوا ملموسة حسية لنا تجعل حتى لك نؤمن لن محمد يا له وسلم(وقالوا

الصفا يؤمنوا حتى ملموسة مادية آية يريدون فهم ذهبا أنه ويصدقون الدين هذا ويدخلون بها نبيا رب من مرسال

بلى قالوا تؤمنوا أو الله رسول لهم فقال العالمين يا له وقال الرسلة بتبليغ الله أمره الذي جبريل فجاءه الصفا لهم جاعل وجل عز الله إن محمد كفروا فإن ذهبا معذبهم فإنه بعدها يعذبه ال عذابا , العالمين من أحدا

يا قال والشفقة الرحمة فيه تجسدت الذي الله ورسول أدعوهم وقومي دعني بل رب . بيوم يوما في آيات بها نزل القوم هؤالء طلبها التي اآليات تلك إن

ماوات واألرض) فقال وجل عز الله كتاب إن في خلق الس

4

واختالف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس ومااء فأحيا به األرض بعد موتها وبث فيها من كل ماء من م أنزل الله من السماء واألرض آليات لقوم ر بين الس حاب المسخ ياح والس دابة وتصريف الر

الصفا يتحول أن اآلية ليست164 ( البقرة.يعقلون ذهبا عز الله أن هى الناس يتدبرها أن يجب التي اآليات ولكن من الكون هذا كل ومدبر المخلوقات تلك كل خالق وجل

أعينهم تراه الذي حولهم ليال من فيه ما بكل ونهارا لهذا وتسخيرها والبحار واألرض السماء في معجزات مالك الكون لهذا مدبر خالق إلى تنتهي أن البد اإلنسان

أن أراد لمن اشارة اآليات تلك فكانت والملكوت الملك لمن وذلك خلقه في يتفكر بأن وجل عز الله في يتفكر

الكون ذلك أمامه فإن واإليمان اإلسالم إلى المدخل أراد من آية فإنه وشموس نجوم من فيها وما بسمائه الواسع

الجاهلية في العرب كان , وقد وجل عز الله آيات كانت إذا يقول فكان موجد له شيء كل أن يعلمون وآثار الحمير على تدل والروث البعير على تدل البعرة

ذات وأرض أبراج ذات أسماء المسير على تدل األقدام الخبير الصانع على ذلك يدل أال أمواج ذات وبحار فجاج

هناك أن على ذلك يدل أال الحكيم الملك ذلك لكل صانعا الله رسول يستأذن رباح بن بالل جاء , وقد والملكوت

فقال يبكي فوجده الفجر وسلم(ليؤذن عليه الله )صلي من تقدم ما الله لك يغفر ألم الله رسول يا يبكيك ما

ما ندري ال ألننا منك بالبكاء أولى نحن – تأخر وما ذنبك ما لك غفر قد الله فإن الله رسول يا أنت أما بنا يفعل وقد أبكي ال وكيف بالل يا له فقال – تأخر وما تقدم إن في) وجل عز الله قول تال ثم آيات الليلة علي نزلت

ولي األلباب ماوات واألرض واختالف الليل والنهار آليات أل .خلق الس الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق

ذا باطال سبحانك فقنا عذاب النار ماوات واألرض ربنا ما خلقت ه (.الس قرأها من ويل يا يابالل يقول ثم191 – 190 عمران آل. فيها يتفكر لم ثم

إلى نظر ظهره على مستلق رجل بينما قائل يقول لكي أن أشهد فقال النجوم من فيها وما السماء ربا مما كان , وذلك ذنوبه له الله فغفر لي اغفر رب وخالقا

عليه الله )صلي الله رسول عن يرد ولم األثر في ورد رسول إلى أوصله من هناك ان من الرغم وسلم(على

الذي ذلك أن الحقيقة هنا المراد فإن سواء واألمر الله لله فأقر وملكوته الله خلق في وتدبر وصدق آمن

5

فإنه الوجود هذا صاحب هو وحده الله بأن وأقر بالعبودية قل أئنكم ) يقول وجل عز والله ذنبه له يغفر أن على قادر

�لتكفرون بالذي خلق األرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها. العالمين

ائلين ماء وهي دخان فقال. في أربعة أيام سواء للس ثم استوى إلى الس فقضاهن سبع. لها ولألرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين

ماء الدنيا �سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا الس 12 – 9 ( فصلت. �بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم

ونتدبرها معها نعيش أن ونحاول اآليات تلك إلى فلننظر رسول قال كما فإنه الحديث العلم إليه وصل ما وندرس

دفتي بين الذي القرآن وسلم(أن عليه الله )صلي الله فيها ما وتدبرت تلوتها إذا التي اآليات من هو المصحف

على كانوا الذين وإن المصدقين ومن المؤمنين من كنت يعلمون وسلم(كانوا عليه الله )صلي الله رسول عهد

عز الله فإن ويتجبرون يتكبرون كانوا ولكنهم الحقيقةماوات واألرض) حقهم في يقول وجل ن خلق الس ولئن سألتهم م

�ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم ال يعلمون 25 ( لقمان. � عز الله وجود ينكرون الذين المالحدة نجد هذا يومنا وفي أسماء أنفسهم على ويطلقون دين كل ويحاربون وجل

هؤالء العلمانيين أو والشيوعيين كالملحدين كثيرة ولكنهم موجد المخلوقات لهذه أن ينكرون ال الناس

لو ألنهم وكذبوا الطبيعة هى أوجدها الذي أن يقولون , العالمين رب هو إنما الطبيعة أوجد الذي فمن صدقوا

إلى األيام هذه وصلوا أن بعد الفلك علماء لنا قال وقد الحديثة التكنولوجيا بفضل العلم هذا في كبير تقدم

منشأ أن قالوا ومعدات أدوات من العالية والتقنيات وذلك بخار كان أنه العالم في وجل عز الله لقول تصديقا , دخان وهى السماء إلى استوى ثم قال حيث اآليات كان أنه الكون هذا منشأ إن فقالوا أي سديما ذلك دخانا ذراته تجمعت الذي الهيدروجين غاز كان منبته الدخان منها كان ثم المجرات كونت حتى بعض إلى بعضها وهذا فيها نحن التي المجرة وهذه الشمس ثم النجوم أو خيال يدركه ال الذي األطراف المترامي الواسع الكون فنتخيل واحدة ذرة فيه يعتبر جزء في نعيش فنحن عقل مليون مائة بها أن قالوا فقد وجل عز الخالق وقدرة قوة ذرات من تكونت التي النجوم هذه النجوم من

العدد هذا تستوعب التي تلك مساحة فأي الهيدروجين تجري التي المساحة أن فقالوا النجوم تلك من الهائل

6

ستين تعادل األفالك تلك فيها وتنتشر النجوم تلك فيها عشرة بأنها الضوئية السنة حددوا وقد ضوئية سنة ألف

عشرة سرعتها بسيارة تسير كأنك كيلومتر مليون مليون المسافة تلك فكانت السنة في كيلومتر مليون مليون

مليون مليون عشرة طوله خطا ذلك كل بينما كيلومترا النجوم ماليين بها التي المجرات من واحدة مجرة في بمصابيح الدنيا السماء وزينا يقول وجل عز الله ألن

هذه فقط الدنيا السماء في ذلك كل فكان وحفظا ذلك كل فيها إليها ونتطلع بأعيننا نراها التي السماء ال الذي الشمس هو الذي النجم ذلك وفيها االتساع تبدو وهى المجردة بالعين إليها ينظر أن إنسان يستطيع

أن فيها قالوا لقد حجمها هو فما متوهجة كرة أو كحلقة مليون مرة مائة األرض قطر مقدار الشمس قطر

الملتهبة الكتلة تلك كيلومتر ألف وخمسين وثالثمائة تتأجج التي الذين خلق ماذا فأروني الله خلق ذلك نارا فيها وتدبرنا إليها نظرنا إذا آياته هى وهذه دونه من

, بيقين والتوحيد اإليمان أهل من نكون أن علينا وجب ستة سطحها حرارة هذه الشمس أن قالوه فيما وقالوا

فإن الحرارة تلك أحد يتخيل هل مئوية درجة آالف في حتى الحرارة درجة وصلت إذا األرض على اإلنسان

مئوية درجة خمسين تكون الجو في سخونة الدول أشد ويذوب الطريق منه المصنوع األسفلت يذوب وعندها بالنا فما حال بأي البشر يحتملها وال السيارات كاوتش

بطنها في بينما الشمس سطح على فقط الحرارة بتلك توليده عن تعجز ما إلى حرارتها تصل قد وداخلها القنبلة إن قالوا ألنهم الهيدروجينية القنابل

الشمس مادة فكانت اندماج قنبلة هى الهيدروجينية يتكون المادة تلك ذرات اندمجت وإذا الهيدروجين

الحرارة تلك تنطلق واإلندماج التجمع ذلك ومع الهليوم. الشمس منها تتكون التي المستعرة

يتبارى التي النووية وليست الهيدورجينية القنابل تلك تكون حتى عليها والحصول صنعها في البشر منهم ردعا نجد الهند مثل دولة عليها حصلت ما إذا نرى والتي لآلخر

ونسمع هناك أو هنا ضعيفة وأصوات اعتراضات أخبارا كانت إسرائيل بأن وقدمت التجارب تلك في طرفا

بينما الواقع باألمر تسليم ثم والعلمية التقنية المساعدة عليها أطلقوا باكستان مثل دولة عليها حصلت إذا

7

يقعدوها ولم الدنيا عليها أقاموا اإلسالمية القنبلة على السيطرة يتم حتى بها تحيط المؤامرات وتنطلق

مسلمة أخرى دولة تفكر ال حتى السبل بكل الدولة تلك األمثلة أكثر وما الرادع السالح ذلك علي الحصول في النووي المفاعل ضرب تم فقد وإسالمية عربية دول في

العنان للفتنة أطلقوا أنهم كما يكتمل أن قبل العراقي بعضهم ويقتل أهلها يتناحر حتى الجزائر مثل دولة في

منها يفيقوا فال بعضا في الكثير األساليب من ولهم أبدا عنها ويدفع يحميها ما على الحصول تحاول بلد كل

. والتهديد المطامعماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) وجل عز الله يقول واألرض. والس

جاء اآلية تلك48 – 47 ( الذاريات.فرشناها فنعم الماهدون أهل من نظريات بها خرجت كما هذه أيامنا في تفسيرها

كأنها مستمر اتساع في هذه السماء إن قالوا الغرب قالوا مركزها عن وتبعد تتسع الغازات وهذه غازات عز الله كتاب عندهم كان وما األيام هذه في ذلك وأثبتوا

كتابه في وجل عز الله فإن آياته يدرسون كانوا وما وجل كيف فيها ويمد ويوسعها بناها الذي هو السماء أن قال

في نراها التي النجوم تلك إن قالوا إنهم , وكما يشاء بعد األرض إلى ضوءها يصل لم نجوم منها السماء ذلك قدر هو فما إلينا ليصل السنين ماليين إلى وتحتاج بل فكر إليه يصل أو عقل يتخيله هل السماء في االتساع

الله )صلي الله رسول تعامل كما معه نتعامل أن يجب التفكير عن عقولنا نعطل ال حتى وسلم(وأصحابه عليه

قل انظروا ماذا في) يقول وجل عز الله فإن والتدبرماوات واألرض وما تغني اآليات والنذر عن قوم ال يؤمنون (. �الس

بها الناس وأمر قائلها هو وجل عز الله101 يونس كانت فإذا معها نتعامل وال نتدبر وال نفكر ال بنا فكيف

الثانية بالسماء بالنا فما فيها ما بكل الدنيا السماء تلك ما هناك إن ثم وجل عز الله إال يعلمها ال فإنه بعدها وما عز الرحمن كرسي هو السماوات من وأوسع أكبر هو

وسلم(عن عليه الله )صلي الله رسول سئل وقد وجل واألرضون السبع السماوات ما فقال واتساعه الكرسي

- ونحن فالة بأرض ملقاة كحلقة إال الكرسي في السبع علمنا قد اتساع نعلم وال الدنيا السماء اتساع من بعضا

وما بينها وما السماوات تلك كل فإن السماوات باقي في تشكل ال منها نعلمه لم وما األرض وكذلك تحويه

8

صحراء في ملقاة كحلقة إال الرحمن كرسي اتساع الله )صلي الله رسول يقول ثم – تراها ال تكاد مترامية

كفضل إال الكرسي على العرش فضل وسلم( وما عليه رواحة بن الله عبد كان " وقد الحلقة تلك على الفالة العرش وفوق طاف الماء فوق العرش أن وأشهد يقول

الله )صلي الله رسول منه يسمعها وكان العالمين رب. عليه ينكرها وسلم(ولم عليه

ما يوما تموت سوف هذه الشمس إن يقولون والعلماء اإلندماج في تأخذ منها تتكون التي المادة إن حيث

بعد يكون ثم الهليوم وهى اخرى مادة إلى والتحول تتحول إنها أو وتتالشى حجمها ويتكتل انطفاء الحرارة

وسائر األرض تحولت كما الكواكب من كوكب إلى فإن صحيحة تلك نظرياتهم كانت وإذا قبل من الكواكب

ماوات) يقول وجل عز الله �يوم تبدل األرض غير األرض والسار األرض تتبدل سوف48 ( إبراهيموبرزوا لله الواحد القه

فكذلك فيها بما السماوات وكذلك األرض غير وتكون. الكون من يتبدل ما مع الشمس تتبدلمس كورت) يقول وجل عز والله (.وإذا النجوم انكدرت. إذا الش

البعض بعضها مع تندمج أن بمعنى وكورت2 – 1 التكوير أنزل وجل عز الله , إن تمسكنا إذا الكبرى اآلية هو كتابا

معانيها وتدبرنا آيات من فيه جاء ما بكل وآمنا به عز بالله اإليمان إلى تقودنا أن البد كانت فيها وتفكرنا

وجل عز , والله العالمين رب جنة إلى يقودنا الذي وجلماوات واألرض في ستة أيام ثم) يقول إن ربكم الله الذي خلق الس

مس والقمر استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشرات بأمره أال له الخلق واألمر تبارك الله رب العالمين �والنجوم مسخ � .)

شيء كل على وهو شيء كل خالق الله54 األعراف ويا قائل ويقول وكيل وهذه اإلله يعصى كيف عجبا لها أن وتقول تنطق اآليات , كيف موجود لها وأن ربا آية له شيء كل وفي الجاحد يجحده وكيف اإلله يعصى

الملك صاحب الصمد الفرد هو األحد الواحد أنه على تدل. تعلمون ال ما يخلق الذي والملكوت

9

األرضماء بناها) وجل عز الله يقول رفع سمكها. �أأنتم أشد خلقا أم الساها أخرج. واألرض بعد ذلك دحاها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها. فسو

(. متاعا لكم وألنعامكم. والجبال أرساها. منها ماءها ومرعاها مخلوقاته في نتفكر أن الله أمرنا لقد33-27 النازعات

وقلوبنا أبصارنا نجعل أن نهينا وقد فيها النظر ونمعن فيها التدبر وعن المخلوقات هذه عن غفلة في وآذاننا

عز الله مخلوقات في والتفكر والنظر التدبر ذلك ألن هناك أن إلى يقود إنما وجل ربا خالقا إال إله ال وصانعا

ولقد ذرأنا) وجل عز الله ويقول سواه بحق معبود وال هون الجن واإلنس لهم قلوب ال يفقهون بها ولهم أعين ال �لجهنم كثيرا م

�يبصرون بها ولهم آذان ال يسمعون بها أولئك كاألنعام بل هم أضل � باألنعام أشبه كانوا179 ( األعراف.أولئك هم الغافلون

يفقهون ال إنهم حيث الغفلة من كانوا والبهائم شيئا وننظر نتدبر أن الله , أمرنا واحدة طينة والجهل أصبحوا

أولم ينظروا في ملكوت) فقال واألرض السماوات إلىماوات واألرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب الس

ذلك كل185 ( األعراف. �أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون من عليه نعيش وما بنا يحيط فيما ونتدبر ننظر ان يدعونا

لنا وجل عز الله جعلها التي األرض تلك لنا وهيأ معاشا10

اإلنسان لحياة مسخرة وجعلها بال على يخطر ال ما فيها ذلك على ونعيم رفاهية في يجعله ما كل وفيها عليها

وجل عز الله جعله الكوكب وهذا فيه نعيش الذي الكوكب عنه اقترب إذا معين بمقدار الشمس عن يبعد مكان في

جعل وقد عليه ما كل يتجمد بعد وإذا عليه ما كل يحترق وهى كيلومتر مليون وخمسين مائة المسافة تلك الله

المناسبة المسافة هذا على الحياة على للحفاظ تماما مجموعتنا نفس في أخرى كواكب في راينا وقد الكوكب

قبلها وكواكب عليها حياة ال بعدها كواكب الشمسية واألرض قال حين وجل عز بقدرته ثم عليها حياة ال كذلك

بشكلها الكرة تلك وكانت كرة جعلها أي دحاها ذلك بعد حياة عليها تكون لكي األشكال أنسب من عليه هى الذي

يشعر وال كرة إنها كيف الذهن إلى يتبادر , وقد ومعاش فيها يرى فال بذلك عليها يحيا من ولكنه نتوء أو إعوجاجا

عز الله ألن بصره مرمى على أمامه ممهدة ميسرة يراها تجعل مسافة المحيط من األرض لهذه بقدرته جعل وجل

ال فإنه مسيرة في انطلقت إذا قدماه الذي اإلنسان يزيد أو المتر من أكثر بينهما فيما يباعد هذا كان قليال

ثمانية عليها نعيش التي األرضية الكرة محيط المحيط تقل أو تزيد أو كيلومتر ألف وثالثين هذه كانت قليال

من ظهرها على من منطقة في وقف إذا تجعل المسافة إلى أمامه ينظر تجعله المنطقة هذه فإن سطحها على

أكثر أو كيلومتر خمسين وكأنها فيراها قليال خطا واحدا واألرض مددناها وألقينا فيها) يقول الله فإن فيه إعوجاج ال

وزون هذا كان19 ( الحجررواسي وأنبتنا فيها من كل شيء م عز الله فإن الحقيقة أما يراها التي الرؤية في األمتداد

إنها على الدليل وكان كرة جعلها أي األرض دحى وجل وترى الجبال تحسبها) يقول إذ أرساها التي الجبال تلك كرة

حاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما �جامدة وهي تمر مر الس � إذا إنك اآلية هذه في الله يقول88 ( النمل.تفعلون الجبل أن إليك يخيل فإنه واقف وأنت الجبال إلى نظرت مكانه واقفا مع يدور الجبل هذا أن الحقيقة ولكن ثابتا في سرعتها أن كما سيرها في معها ويسير األرض

لألرض مالزم السحاب ألن السحاب سرعة هى الدوران سيارة أو قطار في كان إذا اإلنسان فإن دورانها في يتحركون ال جلوس كأنهم جواره في يجلسون الذين يجد

وينتقلون القطار حركة مع يتحركون أنهم الحقيقة بينما

11

إلى التصور قريب المثال ذلك أليس آخر مكان إلى معه فيها من بكل دورانها في األرض تلك كانت كذلك العقل بذلك عليها من يشعر وال فلكها في وتدور تتحرك وعليها رآها إذا الجبال عن وجل عز الله قول تفسير ذلك فكان

أنها الحقيقة بينما تتحرك ال جامدة يحسبها اإلنسان عز الله صنع من ذلك كل دورانها في األرض مع تدور صنع إذا الذي وجل تجد فال أتقنه شيئا وال فيها إهتزازا

عليها البشر لحياة مهيأة مستقرة تكون حتى اعوجاج أولم ير الذين) يقول وجل عز والله مستقرة مطمئنة حياة

ماوات واألرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل �كفروا أن الس وجعلنا في األرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا. �شيء حي أفال يؤمنون

ماء سقفا محفوظا وهم عن. فيها فجاجا سبال لعلهم يهتدون �وجعلنا السمس والقمر كل في. آياتها معرضون �وهو الذي خلق الليل والنهار والش

نعلم اآليات تلك شرح ومن33-30 ( األنبياء.فلك يسبحون كانتا واألرض السماوات أن جزءا الشمس أن أو واحدا

كانت واألرض جزءا بالشمس وجل عز الله وأراد واحدا وكل ارتفع شيء كل على تطلق السماء ألن السماء

األرض جعل وجل عز الله فإن أرض باألسفل شيء قطعها عندما ثم منها مقطوعة السماء من منشقة فيها وجل عز الله يصنع ماذا الكون هذا في كرة وكانت الله خلق وسلم(لما عليه الله )صلي الله رسول يقول

أحد عليها يقدر ال تذبذبت تحركت مادت األرض وجل عز في كأنها تهتز إنها حيوان وال إنسان عليها يستقر ال

عليه الله )صلي الله رسول يقول مستمرة زلزلة عليها وألقاها الجبال وجل عز الله وسلم(فخلق

للماء ومقابلة لألرض رواسي الجبال فكانت فاستقرت عز الله إرادة بحار أو محيطات فيها التي الجهات في

ثم لإلنسان ومكيفة ميسرة األرض تلك تكون أن وجل فيها جعل فجاجا اإلنسان فيها يتحرك حتى وسبال يمينا

الغالف ذلك جعل ثم شيء يعترضه وال بسهولة وشماال عدة من ويتكون ويغلفها باألرض يحيط الذي الجوي فكان اإلنسان يتنفسه الذي األكسجين فيه وجعل غازات

من تحته من يحفظ الذي السقف بمثابة الغالف ذلك الجوي الضغط معادلة على فيعمل والمخلوقات البشر وللنبات للتنفس الهواء من تحتاجه بما المخلوقات ويمد

أو تزيد وال تنحرف ال متعادلة بنسب المخلوقات ولكافة من يضرهم ما البشر اخترع عندما لذلك تنقص

تخرج بدأت إنما المعادلة بتلك أضرت التي المخترعات12

تتصاعد الطاقة فوق بكميات اإلحتراق عن ناتجة غازات مسببة العليا الجو طبقات في وحالة طبيعة في تغيرا تزيد الحراي اإلحتباس من حالة يسبب مما الغالف هذا نسب تغير أن كما األرض في الجو حرارة درجة من

الشمس من أشعة بمرور يسمح الغالف هذا في الغازات باألمراض وتصيبهم األرض في البشر حياة على تؤثر

من تنتجه وما نفسها األرض وعلى السرطان ومنها لها يكون مزروعات ضررا كيف انظر باإلنسان بالغا

شيء كل يكون أن على وجل عز الله حافظ موزونا الناس احتياجات مع يتناسب بما الجو ذلك هيأ وكيف والنهار الليل وجل عز الله جعل , ثم فيه يعيشون الذين

كوكب دوران على الدالئل ومن األرض كوكب سمات من تعاقب فكان الشمس أمام نفسه حول يدور الذي األرض جعل ألنه وجل عز الله فضل من ذلك فكان والنهار الليل الليل النهار له وجعل لإلنسان سكنا لو ولنتخيل معاشا

حياته تكون فكيف دائم ليل في يعيش منا اإلنسان أن ال فإنها الحياة تكون فكيف دائم نهار في أنه لو والعكس وقدره بقدر شيء كل خلق وجل عز الله فإن تستقيم تكون اختلت إن الموازين تلك موازين له وجعل تقديرا التغيير يحاولون الذين الناس على الوبال يكون العلل

عز والله ملكه وفي وجل عز الله خلقه الذي النظام في قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم) يقول وجل

قل أرأيتم إن جعل. �القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفال تسمعون الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل

حمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا. �تسكنون فيه أفال تبصرون ومن ر 73 – 71 ( القصص.فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون

هذه في تدبروا وهل وجل عز الله نعم الناس شكر فهل �وجعلنا الليل والنهار آيتين) وجل عز الله يقول وكذلك اآليات

بكم فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضال من رلناه تفصيال نين والحساب وكل شيء فص ( اإلسراء. �ولتعلموا عدد الس

آمن للملحد تقول وجل عز الله عند من آيات كانت12 هناك أن المكذب وتدل الكافر قلب وتهز ربا خالقا وإلها

واحدا عليها نعيش التي األرض فهذه كله للكون مصرفا الناس يحتاج ال حتى يختل ال بميزان األقوات فيها قدر واألرض مددناها) يقول وجل عز والله خارجها من شيء ألي

وزون وجعلنا لكم فيها. وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء مله. معايش ومن لستم له برازقين وإن من شيء إال عندنا خزائنه وما ننز

علوم وال األرض في شيء من ما21-19 ( الحجر.إال بقدر م

13

تنفد ال التي خزائنه وجل عز الله عند إال السماء في أبدا هى إنما كلمة وجل عز الله خزائن يقول هريرة وأبو قل أئنكم لتكفرون) يقول وجل عز الله فإن فيكون كن كلمة

وجعل. �بالذي خلق األرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام

ائلين كائن لكل وجل عز الله جعل10-9 ( فصلت.سواء للس قوت من به ويتغذى يأكله ما األرض تلك ظهر على حي ينسى ولم تطغى ناس هناك ولكن أحد يترك أو أحدا اآلخرين حقوق وتغتصب تأكل ناس على عدوانا وظلما في والرزق بميزان شيء كل أنزل وجل عز الله بينما

يجور ال حتى كلها الناس يكفي األرض أحد على أحدا ويمنعونه كله بالخير ويستأثرون يظلمون الناس ولكن

التوازن في خلل ذلك بسبب فكان الناس من الكثرة عن قلة في وليس وجل عز الله أراده الذي الطبيعي وسلم(يقول عليه الله )صلي الله رسول فإن المقادير

يكفي ما األغنياء أموال في جعل وجل عز الله إن من بتقصير إال عروا وما الفقراء جاع وما الفقراء

- أموالهم زكاة إخراج عن األغنياء بامتناع - إال أغنيائهم معذبهم الله إن أال عذابا وجل عز الله هيأ " لقد شديدا

يعمل بأن وتستقر الحياة عليها تستقيم لكي األرض وباإلصالح والعدل والحق بالخير ويعمرها فيها اإلنسان

تكون حتى وباإلحسان دار هى التي اآلخرة للدار معبرا عرضها بجنة يفوز حتى نفسه منا كل فليعد الخلود. للمتقين أعدت واألرض السماوات كعرض وأخرجت األرض. إذا زلزلت األرض زلزالها) وجل عز الله ويقول

.بأن ربك أوحى لها. يومئذ تحدث أخبارها. وقال اإلنسان ما لها. أثقالهاة خيرا. يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذر

ا يره. يره ة شر األرض , هذه . ( الزلزلة.ومن يعمل مثقال ذر إلى مآلها إنما مستقرة كريمة حياة عليها نعيش التي عز الله يقول لذلك وفيها عليها من وكل هى وفناء زوال إن أي والسماوات األرض غير األرض تبدل يوم وجل

طبيعة ذات الحساب يوم عليها الناس يقف التي األرض وكذلك عليها نعيش التي األرض تلك عن مختلف وشكل

وال تبقي ال القيامة زلزلة الكبرى الزلزلة فإن السماوات تذر عليه الله )صلي الله , ورسول عليه أتت إال شيئا

الذهب من أكبادها بفلذات األرض تلقي وسلم(يقول الناس ويتصارع يتقاتل التي المعادن تلك – والفضة

القاتل عليه يمر األسطوان مثل – أجلها ومن عليها14

هذا في ويقول القاطع ويمر قتلت هذا في فيقول يدي قطعت هذا في ويقول السارق ويمر رحمي قطعت

منه يأخذون وال يمرون ثم يوم القيامة يوم " وذلك شيئا عليه الله )صلي الله رسول كذلك ويقول الندم ينفع ال

خلقناكم منها أمكم فإنها األرض من وسلم(تحفظوا عليها عمل وما أخرى تارة نخرجكم ومنها نعيدكم وفيها

يوم كذا فعلت تقول مخبرة وهى إال شيء من أمة أو عبد" كذا عليها نعيش أن أمرنا عليها نعيش التي تلك األرض وإن

خلقك ما وجل عز الله ألن السماء في بالمالئكة نتشبه ولكن فيها وتهلك فيها لتفسد األرض في استعمرك وما

خراب كان فإذا وتعدل وتنمي تعمل لكي استعمرك عليك الله نعمة شكر أحسنت ما فإنك وفجور وظلما من ثقلت موازينه) يقول وجل عز والله فهو في عيشة. فأماضية ت موازينه. ر ا من خف ه هاوية .وأم نار. وما أدراك ما هيه. فأم الصديق بكر أبو كان اآليات تلك11-6 ( القارعة.حامية في جاء وسلم(كما عليه الله )صلي الله رسول مع يأكل

فنزلت طعامه ومن فرشه على مالك بن أنس حديث الله رسول يا قال ثم الطعام عن يده فرفع اآليات تلك

رأيت ما بكر أبا يا قال الشر من ذرة بمثقال مجازى أئني ويدخر الشر مثاقيل في الله يجعله تكره مما الدنيا في " القيامة يوم توفاها حتى الخير مثاقيل لك وجل عز الله يهلكك أن يريد ما رحيم غفور المسلم أيها ربك إن

الله يخفف المسلم فيها يقع التي الشر مثاقيل فكانت صبر فإن باإلبتالء الدنيا في عليها يجازه بأن عنه بها

له كفارة كان عليه فإن وأقلها الذنوب أحقر حتى وثوابا إياك عائشة يا وسلم(قال عليه الله )صلي الله رسول

الله من لها فإنها الذنوب ومحقرات عبد " ويقول طالبا يجتمعن فإنهن الذنوب ومحقرات إياكم مسعود بن الله

يستصغر ال حتى " وذلك يهلكنه حتى الرجل على أحدا وال توبة غير من صغير على صغير تتراكم فإنها ذنبا

شبهها وقد صاحبها فتهلك ةتتفاقم تكبر حتى استغفار سفر على كانوا وسلم(بقوم عليه الله )صلي الله رسول يطهون أن وأرادوا حطب معهم وليس فالة بأرض فنزلوا بالعود يجيء منهم كل فأخذ الفالة في فتفرقوا طعاما ما جمعوا حتى هناك أو هنا من الحطب من الصغير به أججوا التي الذنوب هى , وكذلك وأكلوا فطهوا نارا

15

من ذرة مثقال يترك ال وجل عز الله فإن شأنها من نقلل ورسول عليك أو لك األعمال ميزان في جعلها إال شيء

من تحقرن ال وسلم(يقول عليه الله )صلي الله المعروف المستسقي إناء في دلو من تفرغ أن ولو شيئا

تلك " كل بشوش طلق له ووجهك أخاك تلقى أن وال ومن شأنها من اإلنسان يقلل قد شابهها وما األعمال

يكون تجمعها ولكن أجرها رسول بها أوصانا لذلك عظيما الله

الـمالئـــكـــــــة

قدر لهم وجل عز الله خلق من خلق هم المالئكة إن أهل عند عظيم قدر لها وكذلك العالمين رب عن عظيم

الكفر أهل عند عظيم قدر لها وكذلك والمتقين اإلسالم الله دون من اتخذوهم المشركين من كثير فإن والشرك

الطريق فضلوا وجل عز الله عبادة في وأشركوهم أربابا أن يقبل وال به الموحدين إال يقبل ال وجل عز الله ألن

معه يكون وما أرسلنا من قبلك من) يقول الذي فهو شريكاسول إال نوحي إليه أنه ال إله إال أنا فاعبدون ن ولدا. ر حم �وقالوا اتخذ الر

كرمون يعلم. ال يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون. �سبحانه بل عباد من خشيته ما بين أيديهم وما خلفهم وال يشفعون إال لمن ارتضى وهم م

�ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك. مشفقون الله خلق هم المالئكة29-25 ( األنبياء.نجزي الظالمين

العبادة على وجل عز الله فطرهم األطهار األبرار هم الناس ولكن بعبادتهم الناس أمروا وما والتوحيد

القيامة يوم المالئكة يسأل سوف والله أشركوا الذينؤالء إياكم كانوا) فيقول ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للمالئكة أه

�قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن. يعبدون � ؤمنون عن نفت فالمالئكة41-40 ( سبأ.أكثرهم بهم م

فإنهم المبين والشرك الكفر وذلك التهمة تلك نفسها وجل عز الله يعبدون الذين الموحدين الله خلق من خلق

الكفر في وغالوا أشركوا الشرك أهل إنما يفترون ال وتارة بالبنات يصفونهم فتارة قدرها المالئكة أعطوا وما

أفأصفاكم ربكم) يقول وجل عز والله باإلناث يصفونهم

16

. ( اإلسراء �بالبنين واتخذ من المالئكة إناثا إنكم لتقولون قوال عظيما عز لله ونسبهم إناث بأنهم للمالئكة وصفهم فكان40

وجل عز بالله والكفر الشرك انواع أشد من هو وجل وجعلوا المالئكة الذين هم عباد) وجل عز الله يقول وكذلك

ن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون حم �الر ( الزخرف. � وذلك التهمة تلك المالئكة عن نفى وجل عز الله19

خلق هم , والمالئكة وحده له العبودية لهم وأثبت الفعل على وجبلهم الله سخرهم إنما وجل عز الله خلق من

ما اإلختيار لهم كان وإن ولكنهم عليها وفطرهم عبادته ورسول عنها انحرفوا وما وحده الله عبادة عن تخلفوا

أطت له حديث في وسلم(يقول عليه الله )صلي الله وال شبر وال قدم موضع فيها ما تأط أن لها وحق السماء

فإذا ساجد ملك أو راكع ملك أو قائم ملك فيه إال كف إننا إال عبادتك حق عبدناك ما ربنا قالوا القيامة يوم كان

لها انقطاع ال عبادة وجل عز الله " يعبدون بك نشرك ال القيامة يوم إنما العبادة تلك ورغم الدين يوم إلى

الله عبادة عن تخلفوا ما الذين وهم بالتقصير يعترفون عز بالله يشركوا لم أنهم عزائهم أن إال واحدة لحظة يظلم عظيم ظلم الشرك أن إذ للبشر القول وهذا وجل

به يشرك أن يغفر ال وجل عز الله ألن نفسه اإلنسان به أم فعن نور من وجل عز الله خلقهم , والمالئكة أبدا

الله رسول قال قالت عنها الله رضي عائشة المؤمنين من المالئكة وجل عز الله وسلم(خلق عليه الله )صلي

وصف مما آدم وخلق نار من مارج من الجان وخلق نور ال غفير جم , والمالئكة وطين ماء من خلقه أنه أي لكم

حديث في قلنا فكما خالقهم إال عددهم يعلم ال يحصى إال كف وال شبر وال قدم موضع يوجد ال إنه الله رسول

فإنه كلها واألرض كلها السماوات في وذلك ملك وفيه في ليلتها المالئكة أن القدر ليلة عن الحديث في جاء قد

يحصي ان أحد يستطيع فهل الحصى عدد من أكثر األرض التراب . عددا

ماوات واألرض جاعل) يقول وجل عز والله الحمد لله فاطر السثنى وثالث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن �المالئكة رسال أولي أجنحة م �

للمالئكة أن لنا الله فقال1 ( فاطر.الله على كل شيء قدير ومنها ثالث ومنها مثنى منها األجنحة هذه وأن أجنحة يكون فقد يشاء ما الخلق في يزيد إنه قال وكذلك أربعة )صلي الله رسول ذلك وقال ذلك من أكثر له من هناك

17

رضي عائشة المؤمنين أم فإن وسلم(بيقين عليه الله عليه الله )صلي الله رسول رأى لقد قالت عنها الله

مرتين عليها الله خلقه التي خلقته على وسلم(جبريل في الرسالة تلقى أن بعد األبطح عند األرض في األولى

يا وناداه السماء في فجاءه جبريل عليه أبطأ عندما حراء األفق ساد بجبريل فإذا السماء إلى بصره فرفع محمد بالملك وسلم(فإذا عليه الله )صلي الله رسول فقال ستمائة له األفق ساد خلقته على بحراء جاءني الذي من الكثرة سبيل على العدد هذا ذكر كان وقد – جناح

على فيها رآه التي الثانية , والمرة الحصر وليس الشيء ثم وجل عز الله قول وقرأت السماء في كانت صورته

عبده إلى فأوحى أدنى أو قوسين قاب فكان فتدلى دنى الله إن يشاء ما خلقه في وجل عز الله " يزيد أوحى ما

كلفهم إنما العالمين رب , ومالئكة قدير شيء كل على منهم لكل وجعل وتكليفات بأمور عمال في يؤديه ودورا جبريل وجل عز الله كلف فقد البشر أمور أو الدنيا أمور عز الله بين الوسيط يكون أن الوحي أمين يكون بأن

فقد وجل عز الله بإذن إال يعمل ال وهو ورسله وجل يا له وسلم(وقال عليه الله )صلي الله رسول سأله

عز الله قول فنزل تزورنا مما أكثر تزورنا أال جبريلل إال بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك) وجل �وما نتنز �

وجل عز الله بأمر إال ينزل ال64 ( مريم. وما كان ربك نسيا بإرادته إال رسله إلى وجل عز الله من رسالة يبلغ وال

من يغيروا أن باستطاعتهم المالئكة أن منه علمنا وقد السالم عليه جبريل فإن هيئتهم ومن شكلهم واحدا

عليه الله )صلي الله رسول يأتي كان ولكنه منهم بن دحية صورة في يأتيه كان فقد شتى صور وسلم(في

يصدر بأن يأتيه وكان أعرابي صورة وفي الكلبي خليفة أن علمنا هنا من روعه في ينفث أن أو فقط صوتا

من ذلك وكان هيئتها من تغير أن تستطيع المالئكة رب رسالة بتوصيل وجل عز الله اختصه الذي جبريل

عز الله كلفه الذي ميكائيل , وكان خلقه إلى العالمين األرض في التي الرزق أسباب فكل والنماء بالقطر وجل حملة من هو إسرافيل , وكان ميكائيل بها موكل إنما

ورسول الصور في بالنفخ وجل عز الله ووكله العرش بذلك يمسك وهو لنا وسلم(يصفه عليه الله )صلي الله

رأسه وحنى القرن التقم يقول فيه سينفخ الذي البوق18

ال قولوا قال نقول ماذا الله رسول يا قالوا األمر ينتظر اإلذن ينتظر " هو العظيم العلي بالله إال قوة وال حول في اإلذن يأتيه وقد الصور في بالنفخ وجل عز الله من , ثم الله إال يعلمها ال ساعة في نهار أو ليل من لحظة أي

وما عزرائيل الناس يسميه الذي الموت ملك منهم كان عن ورد وما وجل عز الله كتاب في االسم ذلك جاء

الموت ملك وسلم(ولكنه عليه الله )صلي الله رسول جاء متى العباد أرواح يقبض بأن وجل عز الله كلفه الذي

هو مالك أن كما الجنة خازن رضوان منهم , وكان أجلهم منهم أن , كما النار خازن وجل عز الله جعلهم جنودا

عز الله فإن وسكناته حركاته كل في اإلنسان يحفظونبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر) يقول وجل له معق

�الله إن الله ال يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم � وهم11 ( الرعد. �سوءا فال مرد له وما لهم من دونه من وال

بالنهار وملكان بالليل ملكان الناس على يتعاقبون كان أن وقت طالب أبي بن وعلي رجل جاءه أميرا من ما له فقال قتلك يريدون المؤمنين أمير يا وقال فإذا الله قدر يأت لم ما يحفظانه ملكان وله إال منا واحد جنة له األجل إن أخي يا وبينه بينه خليا الله قدر جاء

من البشر تحفظ الله بأمر المالئكة تلك " فكانت حصينة مالئكة هناك , وكانت وجل عز الله قدر من إال شيء كل

عمله ما كل وتنقل وتكتب إنسان كل على تشهد أخرى )صلي الله رسول فإن العالمين رب إلى اإلنسان وقاله

وقفت الجمعة يوم كان إذا وسلم(يقول عليه الله حتى فاألول األول تكتب المساجد أبواب على المالئكة

حول وجلسوا الصحف طوت المنبر على اإلمام جلس إذا " ولكن الفراغات يملؤن وهم الذكر يستمعون المنبر على المالئكة الناس يرى ال أن وجل عز الله إرادة

وسلم(عندما عليه الله )صلي الله رسول فإن صورتهم خر صورته على جبريل رأى أبي , وعن عليه مغشيا

عليه الله )صلي الله رسول قال يقول هريرة ويجتمعون والنهار بالليل مالئكة فيكم وسلم(يتعاقبون

باتوا الذين يصعد ثم الفجر صالة وفي العصر صالة في عبادي تركتم كيف أعلم وهو ربهم فيسألهم فيكم

" يصلون وهم وتركناهم يصلون وهم آتيناهم فيقولون عليه يحصون كتبة مالئكة اإلنسان على يتعاقب وكذلك

يقول وجل عز والله شر أو خير من وكبيرة صغيرة كل

19

مال قعيد) يان عن اليمين وعن الش ى المتلق ا يلفظ من قول إال. إذ يتلق م له وجل عز الله قيد إنسان كل18-17 ( ق. لديه رقيب عتيد

يمينه عن ملكا كبيرة كل عليه يحصيان شماله عن وملكا له كتبها حسنة عمل فإن فعل أو قول وكل وصغيرة

يمينه عن الذي عن الذي كتبها سيئة كانت وإن عشرا عن الذي له يقول يكتبها أن قبل ولكن بمثلها شماله يستغفر لم فإذا يتوب أو يستغفر لعله أمهله اليمين يتركان ال الملكان , وهذان واحدة سيئة عليه كتبها

اإلنسان )صلي الله رسول فإن مواطن ثالثة في إال أبدا عن ينهاكم وجل عز الله إن وسلم(يقول عليه الله

الكاتبين الكرام من واستحيوا الله من فاستحيوا التعري وعند الغائط عند ثالث عند إال يفارقونكم ال اللذان موكلة هى إنما مالئكة " وهناك الغسل وعند الجنابة

يقول وجل عز والله ونكير منكر وهما تتلقاه باإلنسان �يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي اآلخرة)

وعن27 ( إبراهيم. �ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء عليه الله )صلي الله رسول أن مالك بن أنس

أصحابه عنه وتولى قبره في العبد وضع إذا وسلم(يقول ما له يقول األول ملكان يأتيه نعالهم قعر يسمع وهو محمد هو فيقول المؤمن أما الرجل هذا في تقول كنت إن له ويقول الجنة في مقعده فيريه ورسوله الله عبد في كان الذي بمقعدك المقعد ذلك أبدلك وجل عز الله هذا في تقول كنت ما له يقول عندما الكافر , وأما النار

فقلت يقولون الناس سمعت أدري ما يقول الرجل عليه فتنغص النار من مقعده يريه ثم دريت ال له فيقال حفرة وإما الجنة رياض من روضة إما القبر فإن حياته

قبر فإذا األمور تلك في تبتدع " والناس النار حفر من يلقنونه إنهم يقولون بناس جاءوا قبره في الميت

ونكير منكر الملكان يأتيك عندما فالن يا له يقولون ربي فقل ربك ومن فالن نبيك فقل نبيك عن فيسألونك

وأن الله إال إله ال غير على مات كان إذا الميت فهل الله دينه اإلسالم وأن دستوره القرآن وأن الله رسول محمدا

من ذلك فإن التلقين معه ينفع فهل وطريقه ومنهاجه عليه الله )صلي الله رسول عن وردت ما التي البدع

أن اليقين إنما بعده من تابعيه من احد عن وسلم(وال ليس الكافر وأن وجل عز الله من وملقن مثبت المؤمن

20

يستطيع لن لقنوه فمهما نصير وال ولي الله دون من له. بالله والعياذ جهنم مأواه إنما يجيب أن

المالئكة أعظم ومن الرحمن عرش حول هم الذين قدرا العالمين رب من مقربين فإنهم بحملونه والذين

بإرادة المالئكة وهؤالء إسماعيل اسمه ملك ويقودهم في لمن يستغفرون منه وبتسخير وجل عز الله من

يشفقون فإنهم الله من الرحمة لهم ويطلبون األرض الذين يحملون العرش ومن حوله) يقول وجل عز والله عليهم

يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كلحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم .شيء ر

ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهمياتهم إنك أنت العزيز الحكيم يئات. �وذر يئات ومن تق الس �وقهم الس

المالئكة9-7 ( غافر. �يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم وجل عز الله لهم وتستغفر المؤمنين على تخاف

يقصر ذلك بعد فهل لهم الرحمة منه وتطلب وترجوه عنها ويمنع نفسه ويظلم وجل عز الله حق في اإلنسان

يكون أن األولى بل له المالئكة دعاء لها معينا ومساعدا يظن وال المعاصي من ويقلل الطاعات من يكثر بأن أحدا تستغفر سوف المالئكة أن ويقول السيئات من يعمل أن أن يجب بل وجل عز الله من الرحمة لي وتطلب لي

المالئكة استغفار له يوجب ما لنفسه اإلنسان يقدم. العالمين رب من له الرحمة وطلب العالمين رب عن العليا الدرجات لهم المالئكة هؤالء

وسلم(وقد عليه الله )صلي الله رسول إلى ولننظر أي لهم ويقول ويسألهم يمتحنهم أصحابه أمامه جلس لكم أعجب الخلق هم المالئكة الله رسول يا قالوا إيمانا رسول قال الله يعبدون الله خلق من الله خلق أحسن

إذن فقالوا ربهم عند وهم كذلك يكونون ال وكيف الله والوحي كذلك يكونون ال وكيف قال واألنبياء الرسل

قال الله رسول يا نحن إذن فقالوا ربهم من عليهم ينزل لهم فقال أظهركم بين وأنا كذلك تكونون ال وكيف قوم وجل عز لله عبادة الخلق أعجب إن الله رسول يجدون بعدكم يأتون كل فيها" فكان بما يؤمنون صحفا

بما وعمل رسوله وسنة وجل عز الله كتاب طالع من أعجب ذلك كان فيهما وكان الخلق من سبقه ممن إيمانا

بن الله عبد وعن عظيم قدر له وكان المقربين من الله )صلي الله رسول قال قال عنهما الله رضي عمرو خلقه وكل الجنة وجل عز الله خلق وسلم(عندما عليه

21

لنا اجعلها ربنا المالئكة قالت شهود والجن المالئكة من عز الله قال الدنيا آدم البن جعلت فإنك ونشرب نأكل قلت كمن بيدي خلقت من آدم بني صالح أجعل ال وجل

عز الله بإرادة كان إنما المالئكة " فخلق فكان كن له كتابه في الله وصفهم كما مالئكة فكانوا كن بقول وجل جناح ستمائة وحتى أربعة أو ثالثة أو جناحان له من منهم

. إلى يحفظكم رضوان سوى األذان وما قائل ويقول اليوم فلبوا الجنات رضوانا الجنة إلى هيا لك يقول الجنة خازن رضوان كأنه المؤذن

الدنيا في رضوان تلبي أنت فهل المسجد تدخل كما أم الجنة إلى ويأخذك القيامة يوم المجال لك يفسح حتى مع الله بإرادة احشرني لمالك تقول بالله والعياذ انت. تحشر من

وكافر مؤمن الجن

وإذ قلنا للمالئكة اسجدوا آلدم فسجدوا إال) وجل عز الله يقول عز الله إن34 ( البقرة.إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين

أجوف طين من فخار من الزب طين من آدم خلق وجل وكان الجن من إبليس وكان حقير شيء من تراب من

كانوا ما المالئكة من قبيلة من عزازيل اسمه آخر صنفا قال لذلك جن ومنهم مالئكة منهم المالئكة قبائل فإن فسجدوا آلدم اسجدوا للمالئكة قلنا ) وإذ وجل عز الله المالئكة هؤالء من منهم المستثنى . ( كان إبليس إال

ن) وجل عز الله يقول وكذلك ولقد خلقنا اإلنسان من صلصال مموم. حمإ مسنون وإذ قال ربك. والجان خلقناه من قبل من نار الس

ن حمإ مسنون يته. للمالئكة إني خالق بشرا من صلصال م فإذا سووحي فقعوا له ساجدين .فسجد المالئكة كلهم أجمعون. ونفخت فيه من ر

اجدين كان31-26 ( الحجر.إال إبليس أبى أن يكون مع الس وعصى واستكبر أبى عندما ولكن المالئكة من إبليس

فأخرجه مسخه أن له الله عقاب كان وكفر وجل عز الله فكان المالئكة زمرة من بن سعيد كان لذلك بذاته صنفا

من صورته غير إبليس وجل عز الله لعن يقول جبير من هى األرض في ردة فكل تمنى وقد المالئكة صورة

22

" لذلك الساعة تقوم أن إلى الله لعنة عليه إبليس ردة التي األمور أشد من واالستكبار والكبرياء الكبر كان

الله رسول عنها وينهى عباده في وجل عز الله يبغضها ألنه اإليمان من العبد تخرج وسلم(فإنها عليه الله )صلي

إبليس اتخذ ال الجنة وإن الكبر في له وقدوة معلما أخبرنا كما كبر من ذرة مثقال قلبه في كان من يدخلها

عزازيل وسلم(, إن عليه الله )صلي الله رسول بذلك إال اعتراضه كان ما بالسجود الله أمر عن خرج عندما ذلك

وكان المالئكة من كان إنه منها بعينها ألشياء كان عابدا ولم اإليمان ينفعه فلم والغرور الكبر أخذه ولكنه أتقاهم وجل عز الله يعبدون إنما الناس ألن التقوى له تشفع عزازيل , وكان لهم حاجة لقضاء او لمصلحة وليس لذاته

كانوا ألنهم جن وسموا المالئكة من الجن قبيلة زعيم هو لعنة وسبب إبليس زعيمهم وكام وحراسها الجنة خزنة بالسجود الله ألمر يمتثل لم ألنه ليس له وجل عز الله

والجور بالظلم وجل عز الله اتهم أنه السبب ولكن فقط قال يا إبليس ما لك أال تكون مع) يقول وجل عز الله فإن

اجدين ن حمإ مسنون. الس سجد لبشر خلقته من صلصال م .قال لم أكن أل كيف وجل عز لله يقول كأنه فكان33-32 ( الحجر مني أقل هو لمن أسجد أن تأمرني ومنزلة ومكانة شأنا وخلقي منه أعلى ومنزلتي مكانتي فإن طين من وخلقه نار من خلقتني لقد أخرى مواضع وفي منه أفضل

نار من وذريته خلقته كانت فمتى إذن طين من وخلقته صورة من صورته وتغيرت وجل عز الله لعنه عندما ؟

الجن من بأنه مردة لهم يقال مارد صورة إلى المالئكة قول في جاء كما الشياطين يسمون منهم والكفرة

رضي عائشة المؤمنين أم تقول حيث جبير بن سعيد وسلم(خلقت عليه الله )صلي الله رسول قال عنها الله

آدم وخلق نار من مارج من الجان وخلق نور من المالئكة وقد الثالثة الخلق مراتب هى تلك " كانت لكم وصف مما وسلم(يقول عليه الله )صلي الله لرسول حديث في جاء أجنحة ولهم يظلمون صنف أصناف ثالثة الجن فيه

وصنف األرض وخشاش والعقارب الحيات هم وصنف يحل آدم بني مثل ويطعمون يحلون آدم بني مثل

فيكون ويعصي من ينتقل يحل ولم مكان في موجودا )صلي الله لرسول آخر حديث في وكان هنا إلى هناك الجن من بأنه األسود الكلب فيه وسلم(نعت عليه الله

23

عليه الله )صلي الله رسول قال الشياطين ومن بقتلهم ألمرت األمم من أمة الكالب أن وسلم(لوال

األسود " أي شيطان فإنه بهيم اسود كل منهم فاقتلوا رسول أدخله فقد أخر لون أي به ليس الذي السواد حالك الذي الجن أي , وهم والشياطين الجن صنف في الله

أن منذ منظر وهو ابليس وهو أب لهم الشياطين منهم قول في جاء كما القيامة يوم وإلى وجل عز الله عصى

قال فإنك من. قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون) وجل عز الله الله له يقول81-79 ( ص.إلى يوم الوقت المعلوم. المنظرين

يوم إلى موجود فإنك حي فإنك منظر فإنك وجل عز بذاته إبليس ليس أبناءه من يموت الذي ولكن القيامة إبليس عرش وسلم(يقول عليه الله )صلي الله فرسول

الناس ليفتنوا شياطينه أو سراياه يرسل وهو البحر على أي – وزوجته الرجل بين يفرق الذي منزلة إليه فأقربهم

يوقع أن الشيطان إلى األعمال أحب من العمل هذا إن الناس بين والبغضاء والفرقة العداوة كانوا إن وخصوصا الضياع في وتغرق األسرة تلك شمل يفرق حتى أزواجا

وجل عز لله معاصي من الفرقة تلك يصاحب قد وما وصيانة وقاية هو الزواج ألن وذلك البشر يرتكبها وآثام المجتمع نواة هى إنما واألسرة للمجتمع وصالح للفرد

كان صلحت وإن المجتمع فساد كان فسدت فإن كله المؤمن الجن هؤالء من أن ولنعلم – المجتمع صالح

من هم وأنبياءه الله رسل جميع فإن ذلك فكيف والكافر بأنه وجل عز الله ينبأنا ولم آدم بني نسل من البشر أرسل يا) يقول وجل عز والله إليهم الجن من رسوال

ون عليكم آياتي نكم يقص معشر الجن واإلنس ألم يأتكم رسل متهم الحياة ذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغر �وينذرونكم لقاء يومكم ه �

130 ( األنعام.الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين للجن وجل عز الله أرسلهم آدم بني من الرسل فكانت

على فطروا ألنهم معصومون المالئكة بينما واإلنس قل أوحي إلي أنه استمع نفر) يقول وجل عز والله الله عبادة

ن الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا شد فآمنا به ولن. م �يهدي إلى الر المؤمنين منهم كان فبذلك2 – 1 ( الجن. نشرك بربنا أحدا

قول في جاء كما الطالحين الكافرين ومنهم الصالحين وأنا منا) فقال أنفسهم عن الجن حديث في وجل عز الله

الحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا وأنا ظننا أن لن نعجز الله في. �الصا سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه. األرض ولن نعجزه هربا �وأنا لم

�وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن. فال يخاف بخسا وال رهقا

24

وا رشدا ا القاسطون فكانوا لجهنم حطبا. أسلم فأولئك تحر (. وأم المؤمنين الجن من القول ذلك كان15 – 11 الجن عز الله يقول وكذلك منهم فريق كل عاقبة علموا الذينا حضروه) وجل ن الجن يستمعون القرآن فلم وإذ صرفنا إليك نفرا م

نذرين ا قضي ولوا إلى قومهم م قالوا يا قومنا إنا. �قالوا أنصتوا فلم سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق

ستقيم يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من. وإلى طريق من عذاب أليم عندما31- 29 ( األحقاف.ذنوبكم ويجركم م

آمنوا يتلى وهو القرآن إلى الجن من النفر هؤالء استمع الذي بالعقاب لهم منذرين قومهم إلى وانطلقوا بل به

, آمنوا إن والثواب واألجر يؤمنوا لم إن ينتظرهم قال له حديث وسلم(في عليه الله )صلي الله ورسول

الزاد وسألوه القرآن عليهم فقرأت الجن داع دعان " أيديكم في يقع عليه الله اسم يتلى عظم كل فقال

فإنهما والروث بالعظم تستنجوا ال ألصحابه قال وكذلك. الجن من أخوانكم طعام

اإلنسان تقوى من درجة أعظم الجن تقوى تكون وقد عليه الله )صلي الله لرسول حديث ذلك على يدل ومما

ولما الرحمن سورة أصحابه على يتلوا كان وسلم(حيث أحسن الجن كانت لقد ألصحابه قال قراءتها من انتهى

إال تكذبان ربكما آالء فبأي تقول بآية مررت فما منكم ردا ردهم ذلك كان نكذب ربنا آالءك من بشيء ال الجن قالت

الضالل يريدون الذين فهم والسفلة منهم الشياطين أما له منا إنسان وكل المعصية على يحثونهم بأن للبشر المعاصي له ويزين له ويوسوس يالزمه الجن من قرين

الفجرة الكفرة زمرة إلى يدخله أن يريد هو والذنوب سبعة لها التي جهنم إلى مأواه ليكون للرحمن العاصين

الذي بالوعد يبر حتى مقسوم جزء منهم باب لكل أبواب الله قول في جاء كما آدم بني بغواية نفسه على أخذه

وإذ قلنا للمالئكة اسجدوا آلدم فسجدوا إال إبليس قال) وجل عزرتن إلى. أأسجد لمن خلقت طينا مت علي لئن أخ ذا الذي كر قال أرأيتك ه

يته إال قليال قال اذهب فمن تبعك منهم فإن. يوم القيامة ألحتنكن ذروفورا واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب. جهنم جزاؤكم جزاء م

�عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في األموال واألوالد وعدهم وما يعدهميطان إال غرورا �إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك. الش

ويريده إبليس يطلبه ما كل لذلك65- 61 ( اإلسراء. وكيال الباطل وتزين الفساد ونشر السوء وفعل الغواية هو

الناس بين والفحش الفجور اشاعة شأنه من هو ما وكل وفعل الظلم يسود حتى بينهم والحقد البغضاء وتفشي

25

وجل عز الله من العقاب الناس على فيحق السيئات بل نهجه على ويسير إبليس يتبع من كل به وعد الذي

يكون من ومنهم يؤسسون الذين جنوده ومن له عونا والعدل الحق مملكة ويهدمون والظلم الباطل لمملكة

فهو بالباطل الناس أموال يأكلون الذي جنوده ومن الزنا من األوالد في لهم شريك أنه وكما فيها لهم شريك عليه الله )صلي الله رسول أوصانا وقد بالله والعياذ

اإلسالم أهل من الرجل يلتقي عندما وسلم(بالدعاء الرجيم الشيطان من وجل عز بالله يتعوذ أن بزوجته ما الشيطان وجنب الشيطان جنبني اللهم ويقول

ال شيطان يمسه لم ولد بينهما كان فإن رزقتني مشاركة هى فتلك شيطان إليه يصل أن يستطيع

أن الناس فليعلم والمال الولد في للناس الشيطان لهم الشيطان فليتخذوه عدوا وجل عز الله فإن عدوا

ا إنما يدعو حزبه ليكونوا منإ) يقول يطان لكم عدو فاتخذوه عدو �ن الشعير 6 ( فاطر.أصحاب الس

أفعال من ينجي وجل عز الله ذكر من أفضل وليس الله بذكر فإن آدم البن ووصوله تحكمه ومن الشيطان

الشيطان من العاصم وهو القلوب تطمئن وجل عز الشيطان فإن مكره ومن شره ومن أفعاله من والمنجي

حتى طريقه على وسار الدنيا في تبعه من مع يكون ويتخلى منه يهرب فسوف اآلخرة في أما الهالك أورده

عز والله الحساب يوم غوايته من الله أمام ويتنصل عنهديد) يقول وجل .الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الش

قال ال تختصموا لدي. قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضالل بعيدم للعبيد. وقد قدمت إليكم بالوعيد يوم. ما يبدل القول لدي وما أنا بظال

زيد يوم30- 26 ( ق.نقول لجهنم هل امتألت وتقول هل من م فإن اإلنس ومن الشياطين من امتلئت هل لجهنم نقول جاء كما والعقاب الحساب من يفلت لن يوسوس الذيا) وجل عز الله قول في يطان إذ قال لإلنسان اكفر فلم كمثل الش

نك إني أخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما. كفر قال إني بريء م 17-16 ( الحشر. �أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين

بل العقاب من ينجو أنه الغواية من تنصله معنى فليس وحتى فيها خالدين جهنم لكليهما أعد وجل عز الله إن

قال فقد آدم بني على الحجة يملك الشيطان كان وإنا قضي األمر إن الله وعدكم وعد) وجل عز الله يطان لم وقال الش

�الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إال أن دعوتكما أنا بمصرخكم وما أنتم �فاستجبتم لي فال تلوموني ولوموا أنفسكم م �

26

�بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب � ما آدم بني على الشيطان حجة وتلك22 ( إبراهيم. أليم

إال ألمره يطوعهم أو إرادتهم يسلب حتى أداة يملك كان فلبوا معصية لكل دعاهم فاستجابوا للكفر دعاهم أنه

كتابه في بذلك أنبأنا قد وجل عز الله أن ورغم دعوته من الناس أن إال يحدث أن وقبل القيامة يوم قبل العزيز

حتى الشيطان اتباع على يصرون والفسق الكفر أهل أنه علموا وقد ويتبعونه طريقه في ويسيرون النهاية لهم ليس وكأن القيامة يوم الحجة عليهم يقيم سوف

فإن بها يبصرون أعين لهم وليس بها يسمعون آذان لهم يريد ال الشيطان خيرا الشر لهم يريد ولكنه أبدا فأين السعير أصحاب من ليكونوا يدعوهم فإنه والفساد

إنها عليهم وجل عز الله قول صدق فقد ذلك في الفالح الصدور في التي القلوب تعمى وإنما األبصار تعمى ال

والشيطان نفسه على قطعه الذي الوعد ليحقق مصرا قال فبما أغويتني ألقعدن لهم) قال إذ العالمين رب أمام

ثم آلتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم. صراطك المستقيم كان17 – 16 ( األعراف. �وعن شمائلهم وال تجد أكثرهم شاكرين

نجعله فهل نفسه على إبليس قطعه الذي الوعد هو ذلك ولكن سلطان من علينا يملك ال وهو فينا وعده يحقق

وقال قوله عليه فرد له فريسة يتركنا لم وجل عز الله إال. قال رب بما أغويتني ألزينن لهم في األرض وألغوينهم أجمعين)

ذا صراط علي مستقيم. عبادك منهم المخلصين إن عبادي ليس. قال ه 42- 39 ( الحجر. لك عليهم سلطان إال من اتبعك من الغاوين

عليه للشيطان يجعل أال يريد من كل على فينبغي سبيال كما عبادته حق يعبده بأن وجل عز لله عبد فقط يكون أن

. يكون أن الله امره

27

الشـــــيطان روحه من فيه ونفخ بيديه آدم خلق وجل عز الله إن

ولقد خلقنا اإلنسان من) يقول الذي وهو مالئكته له وأسجدن حمإ مسنون موم. صلصال م (. والجان خلقناه من قبل من نار الس

طين من السالم عليه آدم خلق كان27 – 26 الحجر الله رسول قال فقد نار من الجان خلق وكان األرض من المالئكة خلق وجل عز الله وسلم(إن عليه الله )صلي

" لكم وصف مما آدم وخلق نار من الجان وخلق نور والجن للمالئكة بالنسبة األشياء أحقر من آدم خلق فكان في صوره الذي هو بأنه آدم كرم وجل عز الله ولكن

وكل المالئكة وأمر روحه من فيه ونفخ بيديه تلك خلقته الذي اللعين ذلك إبليس فيهم بما له يسجدوا أن الخلق

من قبيلته زعيم كان ربه أمر عن ففسق الجن من كان عند عظيمه منزلة وله فيهم الخلق أتقى من وكان الجان

المخلوق لهذا بالسجود ربه أمره فعندما وجل عز الله خلقت لمن أأسجد وقال والغرور الكبر أخذه طين من

أن , ويقال ربه فعصى نار من مخلوق أنا بينما طينا إلى المعصية بعد اسمه تغير ولكن عزازيل كان اسمه

بعد أي شطن من جاءت شيطان وكلمة الرجيم الشيطان تلك , وبعد النار من احترق أي شاط من أو األمر عن

قال رب) فقال األرض إلى وجل عز الله أهبطه المعصية 39 ( الحجر. بما أغويتني ألزينن لهم في األرض وألغوينهم أجمعين

كل له أقعد سوف الجنة من خروجي بسبب أغويتني بما وكل وفجور فسوق وكل باطل كل له وأزين مرصد

يراه حتى وألوانه صوره بكل الشر له وأزين معصية ذلك قوله أتبع ثم المعاصي ويقترف فيتبعه حسنا

.إال عبادك منهم المخلصين) فقال القاعدة تلك من باستثناءذا صراط علي مستقيم إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إال من. قال ه

لها سبعة أبواب لكل. وإن جهنم لموعدهم أجمعين . اتبعك من الغاويننهم جزء مقسوم يستطيع ال أنه أي44 - 40 ( الحجر.باب م

لله للمخلصين لمن الشر يزين أو يضل أن على يقوى وال ال عميق إيمان عندهم الذين عبادتهم في وجل عز

له حيلة وال سلطة فال وجل عز بالله قوي ويقين يتزعزع من وعد أنه ذلك بتأكيد عليه وجل عز الله رد وكان عليهم

28

له ليس الشيطان أن المخلصين لعباده وجل عز الله اتبع لمن وعده كان وكذلك سلطان وال سبيل عليهم

جهنم أهل ومن الجحيم أهل من يكون بأن الشيطان. معصيته حسب إليها منه يدخل باب منهم فلكل

وإذ قلنا للمالئكة اسجدوا آلدم فسجدوا إال) وجل عز الله ويقوليته أولياء من �إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذر

الله قال50 ( الكهف. �دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدال وأن أعداء نتخذهم أن فيجب لنا أعداء أنهم وجل عز

إبليس , هبط السبيل سواء عن يضلونا ال حتى نحذرهم البحر من واتخذ األرض إلى عرشه عليه ووضع مسكنا حديث وسلم(في عليه الله )صلي الله رسول أخبرنا كما ويبث البحر على عرشه وضع الشيطان إن فقال له

ثم كلها األرض يجوبون اآلفاق في ذريته من سراياه أضل أيكم يسألهم وكانت عندي جائزة له فإن مسلما

فيأتيه رأسه على التاج يضع أن الجائزة تلك منهم واحدا فعلت ما له فيقول تركه حتى أخيه وبين بينه الزلت شيئا حتى به الزلت ويقول آخر يجيء ثم يتصالحان سوف له وأهيأ له وأزين له أوسوس أتركه لم أي زوجته طلق

فعلت ما له فيقول زوجته يطلق حتى األمور سوف شيئا أنت له فيقول زنى حتى به أزل لم ثالث ويقول يراجعها

. التاج ويلبسه أنت لإلنسان يملك ال والشيطان ويرغمه يجبره حتى شيئا

تسمى كذلك وهى الوسوسة إال المعصية على مسا تهيأت الوسوسة واشتدت وسوس فإذا طائف وتسمى يسمع أو يراها يكن لم أشياء يرى وكأنه أمور لإلنسان في تؤدي قد التهيؤات تلك وكل يسمعها يكن لم أصواتا ) يقول وجل عز الله فإن بالله والعياذ الجنون إلى قمتها يتخبطه الذي يقوم كما إال يقومون ال الربا يأكلون الذين

عبد فسرها بماذا275 . ( البقرة المس من الشيطان إلى يدخل الجن إن قال ما القرآن حبر عباس بن الله

القيامة يوم يقومون ال قال إنما ويلبسه اإلنسان داخل على السيطرة أو التحكم يستطيعون ال جنون وبهم إال

ذلك كان يترنحون هم إنما والحركة المشي في أنفسهم واذكر) يقول وجل عز والله عباس بن الله عبد تفسير

يطان بنصب وعذاب ني الش اركض. عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسذا مغتسل بارد وشراب المس هو فما41 – 40 ( ص. �برجلك ه

كان فهل المرض بسببه وكان الشيطان به مسه الذي

29

تفسير إلى فلننظر بالمرض له المسبب هو الشيطان مالك بن أنس وسلم(فعن عليه الله )صلي الله رسول

أيوب وسلم(لبث عليه الله )صلي الله رسول قال قال لفظه حتى سنة عشرة ثماني بالءه في السالم عليه

أحدهما فقال إخوانه أخص من رجلين إال والبعيد القريب أيوب أذنب لقد لآلخر العالمين من أحد أذنبه ما ذنبا من يبرأ ال أنه ترى ألم قال ذلك ولما اآلخر له فقال عشر ثمانية مرضه ولم وجل عز الله يرحمه ولم عاما

هذا له قال أيوب إلى ذهب فعندما ضر من به ما يكشف على أمر كنت ولكنني تقوالن ما أدري ما فقال الكالم

فكنت حق غير في الله فيذكران يتشاجران الرجلين – بالله أقسم لمن يمين كفارة فأخرج بيتي إلى أعود الشيطان فكأن حق غير في الله يذكر أن يكره كان ألنه

ربه وبين بينه كان الذي السر بذلك يبوح أن له وسوس " وأبو له الشيطان من الوسوسة هو هنا المس فكان

عليه الله )صلي الله رسول إلى رجل جاء قال هريرة السماء من أخر ألن بالكلمة أتحدث إني له وسلم(وقال

يقول الرجل ذلك يقول ماذا – بها أتكلم أن من إلي أحب شيء فيها بكلمات بكفر بسر داخله من نفسه يحدث أنه من إلي أحب السماء من أخر ألن يقول الله غضب من – الله رسول إجابة كانت فماذا بها أتلفظ أو بها أتكلم أن

يقدر ال الوسوسة إلى كيده رد الذي لله الحمد له قال كان الشيطان كيد فإن ذلك من أكثر على " ضعيفا وإذ قلنا للمالئكة اسجدوا آلدم فسجدوا إال) يقول وجل عز الله

مت علي. إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا ذا الذي كر قال أرأيتك هيته إال قليال رتن إلى يوم القيامة ألحتنكن ذر قال اذهب فمن. لئن أخ

وفورا واستفزز من استطعت. تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء م منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في األموال واألوالد

يطان إال غرورا 64 – 61 ( اإلسراء. �وعدهم وما يعدهم الش الباطل القول لهم يزين أي بصوته الشيطان يستفز وكل وجل عز الله معصية إلى يدعو من كل صوت وكذلك

عليهم اجلب له يقول ثم والكفر الفجور إلى يدعو من بها أمدك التى الوسائل كل استخدم أي ورجلك بخيلك األموال في وشاركهم قدرتك بكل تفتنهم أن حاول

أكثر فسر وقد أكلها على تحضهم التي الحرام من بالوسوسة األموال في المشاركة بأن المفسرين يأكل وأن الحرام المال يستحل بأن لألنسان الشيطان

وكذلك بالباطل جاء حرام مال وكل والسرقة الربا من30

كما وليس بالوسوسة تكون إنما األوالد في المشاركة باإلنسان الشيطان يلتبس بأن يقال فليس جسدا

ينجب أن وال اإلنس من يتزوج أن الشيطان باستطاعة فيهن قاصرات) وجل عز الله بقول هؤالء احتج وقد منه

فإن56 ( الرحمن. الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم وال جان المؤمن الجن إنما حبيب بن طلق يقول كما تفسيرها لم مثله جنية الجني فينكح وينكحون الجنة يدخلون إنسي ينكحها لم انسية اإلنسي وينكح قبله جني ينكحها

إنسية يتزوج أن الجني بإمكان أن ذلك معنى فليس قبله البشر يدعيها الني والخرافات الخزعبالت من ذلك إنما في المشاركة فكانت سلطان من بها الله أنزل وما

فيكون الزنا الشيطان لهم ويزين يوسوس بأن األوالد الشيطان ويكون زنا ولد الولد ألنه الولد هذا في مشاركا

الثاني األمر , وكان القبيح الفعل هذا عليه وسهل هيأ عباس بن الله عبد قال فقد لزوجته الزوج معاشرة في أتى أحدكم أن وسلم(لو عليه الله )صلي الله رسول قال ولد بينهما قدر فإن الرحيم الرحمن الله بسم فقال أهله

وجل عز الله وذكر التسمية ترك " فكان شيطان يضره ال ذلك أنساه الذي الشيطان بسبب هو إنما اللقاء عند

لمن الشيطان من الوعد كان , ثم الولد في فشاركه هو إنما معصية من في ويقع يفعله ما بأن له يوسوس وعده فكان العدل وهو الحق وهو الصواب من غرورا

عليه الله )صلي الله رسول إلى امرأة جاءت وقد القول فقال المرأة تلك ووصف هريرة أبو روى وسلم(كما

إليها فلينظر الجنة أهل من امرأة إلى ينظر أن يحب من وهو الصرع بداء مصابة أي تصرع المرأة تلك كانت فقد

أن سببه بأن البعض يدعي كما وليس عضال مرض فهو الشخص هذا جسد التبس قد الجن أو الشيطان

سند له وليس الله رسول عن لذلك ذكر جاء فما يصرعه محمد كنز إلينا نقلت التي الصحاح في وال القرآن من

فقالت تصرع المرأة تلك وسلم(كانت عليه الله )صلي إنك لها يقل فلم أصرع أال لي الله ادعو الله لرسول جلدك أو ضربك ويجب كذا أو كذا جان وعليك ملبوسة

على نقرأ أن يجب لها يقل لم أو جسدك من يخرج حتى ويخرج الجن هذا ينصرف حتى القرآن من آيات رأسك

عز الله دعوت شئت إن لها قال ولكنه قدمك أصبع من له فقالت الجنة ولك صبرتي شئت وإن فشفاك لك وجل

31

أال لي الله ادعو ولكن الجنة ولي الله رسول يا أصبر " فقد تتكشف وال تصرع فكانت لها فدعا أتكشف فكانت لها القرار فكان األمرين بين الله رسول خيرها )صلي الله رسول لها دعا كما جسدها ينكشف وال تصرع

وسلم( عليه الله وسلم(الشيطان عليه الله )صلي الله رسول يقول فضيقوا العروق في الدم مجرى آدم بن من يجري

أن الحديث ذلك معنى " هل والجوع بالصوم مجاريه معنى إنما يشاء كيف اإلنسان دم في يسبح الشيطان

الله آتاه وسلم(الذي عليه الله )صلي الله رسول قول في فكان والبالغة بالحكمة يتكلم كان الذي الكلم جوامع اإلنسان كان فإذا كناية حديثه قويا وشهرة صحة وذا فتيا

له ويوسوس إليه يدخل أن عليه يسهل الشيطان فإن الله رسول ألن الدم وذكر المعاصي لفعل ويستميله

إلى واألكسجين الغذاء يحمل الذي هو الدم ان يعلم بالصيام فأوصى حيويته سبب وهو الجسم خاليا جميع

يقوى فال اإلنسان في الشهوة من ويحد يكسر ألنه يملك ال والشيطان للمعاصي يستميله أن على الشيطان

. الوسوسة من أكثر األنسان منن) يقول وجل عز والله هم طائف م إن الذين اتقوا إذا مس

بصرون يطان تذكروا فإذا هم م معنى فهل201 ( األعراف.الش وطاف اإلنسان جسد يلبس الشيطان أن اآلية تلك

كان ما تصرفاته في وتحكم جسده وركب به وأحاط أمير أيام في جاء كما ورد تفسيرها ولكن ذلك معناها

أن الخطاب بن عمر المؤمنين عز الله يعبد كان رجال وجمال حسن ذات امرأة أغوته عليه الله حق ويعلم وجل بيتها إلى دخل أن الشيطان وسوسة من كان حتى

حتى يكررها فأخذ اآلية تلك في وجل عز الله قول فتذكر ووقف فدفنوه ورجوع وجل عز لله توبة في وهو مات ربه مقام خاف لمن فتى يا له وقال قبره على عمر

لك وسوس عندما الله مقام خفت أنت فتى " يا جنتان بالجنتان وجل عز الله وعد لك فحق بالمعصية الشيطان

سمعوا أنهم الجنازة على يقفون الذين وقال صوتا , عمر يا كان وقد عمر يا كان وقد يقول القبر من يخرج من وهو كثير بن تفسير في جاءت الرواية وتلك

وال وجل عز الله يخافون الذين المدققين الحققين. صحيح كل إال إلينا ينقلون

32

بها يدفع قذائف اإلسالم دين في للمسلم الله جعل وقد القذائف تلك هى فما منه ينال أن يستطيع فال الشيطان

الشيطان بها نحارب التي الربانية المضادات وتلك عليه الله )صلي الله رسول قال ونهزمه بها ونقهره

يدخله ال البقرة سورة فيه تقرأ الذي وسلم(البيت على فلتداوم بيتك تحصن أن أردت " فإذا شيطان لم ليلة في الكرسي آية قرأ من قال , وكذلك قراءتها

سورة في كذلك , وقال يصبح حتى شيطان يقربه , وقال للشيطان قاهرة وإنها مانعة حافظة إنها الناس خطمه يضع وسلم(الشيطان عليه الله )صلي الله رسول

التقم نسى وإذا خنث الله ذكر فإذا آدم بن قلب على يوسوس الذي الخناس الوسواس وذلك الشيطان قلبه. الناس صدور في

ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد) يقول وجل عز والله ن اإلنس ربنا استمتع بعضنا ببعض ن اإلنس وقال أولياؤهم م �استكثرتم ملت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إال ما شاء الله �وبلغنا أجلنا الذي أج �

البصري الحسن قال128 ( األنعام.إن ربك حكيم عليم الجن من بالوسوسة كان والجن اإلنس بين اإلستمتاع بها نعت التي شيطان , وكلمة له اإلنس من واإلنقياد

من كل وكذلك عنهم وخرج الجن عن شذ ألنه إبليس في يكون وقد شيطان فهو بالشر جنسه عن يخرج

نكاية أشد شيطان اإلنس فإن الجن شيطان من وشرا عليه دخل وقد وسلم(قال عليه الله )صلي الله رسول

والجن اإلنس شياطين من تعوذ ذر أبا يا قال ذر أبو شر هم قال شيطان اإلنس في أو الله رسول يا قلت وكذلك جعلنا لكل) يقول وجل عز " والله الجن شياطين من

ا شياطين اإلنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول نبي عدو �غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون 112 ( األنعام. �

ارتفعت إذا حتى الجن شيطان مع يعمل اإلنس شيطان قسوة أشد وكان بمفرده عمل الحال به من وشرا

: قائل ويقول الجن شيطان أصبح حتى الحال بي فارتقت إبليس جند من " كنت

" جندي من إبليس رواه حديث وسلم(في عليه الله )صلي الله رسول يقول وخمروا أبوابكم اغلقوا األنصاري الله عبد بن جابر

يفتح ال الشيطان فإن أسقيتكم وأوكئوا آنيتكم بابا يفك وال غطاء يكشف وال مغلقا رسول " ينصح وكاءا

يتجنبوا حتى وسلم(الناس عليه الله )صلي الله33

الباب فليغلق بيته أحدكم دخل إذا لهم فيقول الشيطان باب يفتح أن يستطيع ال ألنه شيطان عليه يدخل ال حتى

تركت وإذا مغلق حتى غطاء عليه فاجعل إناء في طعاما كان وإذا يشرب أو الشيطان منه يأكل ال كوبا فارغا

فاجعله رجل قال , وقد شيطان يمسه ال حتى مقلوبا سمعت إني عمر بن الله لعبد خربة من يناديني صوتا

أجد لم قسورت فعندما ذلك معك حدث إذا له فقال شيئا عليه الله )صلي الله رسول فإن باآلذان فعليك

" باآلذان فعليكم الغيالن عليكم تغولت إذا وسلم(يقول المستطاع قدر الوحدة يتجنب أن اإلنسان يحاول وكذلك

تعلمون لو وسلم(يقول عليه الله )صلي الله رسول فإن " ألن بليل راكب سار ما أعلم ما الوحدة في ما

وكذلك أقرب يكون والجنون وأقوى أشد تكون الوسوسة يهم وسلم(الشيطان عليه الله )صلي الله رسول يقول

فعليكم بهم يهم لم ثالثة كانوا فإذا واالثنين بالواحد إنسان ينفرد ال " حتى بالمساجد وعليكم بالجماعة

فقد الشيطان لوساوس سهلة فريسة فيكون بنفسه ذئب وسلم(الشيطان عليه الله )صلي الله رسول قال

إن " أي والناحية القاصية يأكل الغنم كذئب اإلنسان بنفسها المنفردة القطيع عن البعيدة الشاة يأكل الذئب

. عليهم للشيطان ليس واليقين والتقوى اإليمان أهل إن

في يشركونه من على ويغلب يقهر الشيطان إنما سبيل منه ويخافون الله دون من عليه ويتوكلون الله عبادة

الله من إال يخافون ال الذين اإليمان أهل وأما ويعبدونه يملك ال إياه إال يعبدون وال عليه إال يتوكلون وال وحده الشيطان لهم هو وجل عز الله ألن عليهم يقدر وال ضرا

: قائل ويقول عنهم ومانعه منه حارسهم أحاذره مما به وأعوذ أأمله فيمن به ألوذ من يا

الناس يجبر ال يهيضون وال كاسره أنت عظماجابره أنت عظما

الله فإن الوسوسة إال اإلنسان من يملك ال الشيطان إنن) يقول وجل عز يطان كما أخرج أبويكم م يا بني آدم ال يفتننكم الش

�الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله منياطين أولياء للذين ال يؤمنون (. �حيث ال ترونهم إنا جعلنا الش

يتلبس الشيطان إن ويقول أحد يدعي فال27 األعراف ان وادعت بولد جاءت من قالوا الفقه أهل فإن باإلنس

34

, وقال زانية آلنها الرجم حد عليها أقيم الجن من أباه عليه الله )صلي الله رسول رديف كنت عمير بن اسامة

فقال الشيطان تعس فقلت به فعثرت بغلته وسلم(على قلت إن فإنك الشيطان تعس تقل ال الله رسول لي

قل ولكن بقوتي عثرته وقال تعاظم الشيطان تعس حتى تصاغر قلتها إن فإنك الرحيم الرحمن الله بسم. الذبابة مثل يكون

اإلنســان خلـــــق

وإذ قال ربك للمالئكة إني جاعل في األرض) وجل عز الله يقول �خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح

أراد30 ( البقرة. �بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما ال تعلمون ةفيها حياة فيها تكون حتى األرض إعمار وجل عز الله

بداية كانت فكيف السالم عليه آدم فخلق وخير عمارن الدهر) وجل عز الله يقول خلقه هل أتى على اإلنسان حين م

يكن لم اإلنسان إن أي1 ( اإلنسان.لم يكن شيئا مذكورا آدم خلق ونماء حياة تكون أن الله أراد وعندما يذكر شيئا

أم وعن مسنون حمأ من خلقه الزب طين من وصوره الله رسول قال قالت عنها الله رضي عائشة المؤمنين

من المالئكة وجل عز الله وسلم(خلق عليه الله )صلي " فما لكم وصف مما آدم وخلق نار من الجان وخلق نوراألرض تلك تراب هو والطين الماء هو لنا وصف الذي هو

وتكبر طغى الذي المخلوق ذلك الله أنشأها التي نفسه من وجعل وتجبر غرته والذي األرض في يعبد إلها

وهبط القمر حول وطاف وعال ارتفع عندما إنجازاته تلك تراب من وتكوينه معدنه األصل في ذلك كان عليه

عليها يمشي التي األرض متكبرا أبي , وعن مختاال عليه الله )صلي الله رسول قال قال األشعري موسى

من قبضة قبض آدم خلق وجل عز الله أراد وسلم(عندما وما واألسود واألبيض األحمر منها فكان األرض تراب " فقد ذلك دون وما والخبيث الطيب منها وكان ذلك غير

آدم نسل كان ثم طين من آدم خلق وجل عز الله جعل يقول وقد األرض أديم من تكوينه نفس ومن جنسه من

أمهاتنا بطون من نخرج ونحن ذلك كيف سائل لحما عملها وتؤدي تنمو الجسم خاليا جميع أن لنعلم وعظما

35

وشراب طعام من اإلنسان يتناوله الذي الغذاء بفضل األرض من أليس والشراب الطعام هذا أتى أين ومن الناس يأكل مما غيرها أو خضروات أو فاكهة كان سواء الحيوان غذاء من تكون قد فهو نأكله الذي اللحم وحتى

فصار والماء األرض عشب من أدى ما كل إذن نأكله لحما في واحدة عناصر من هو إنما اإلنسان وخلق تكوين إلى

وقدرة عظمة تجلت ثم والطين الماء إلى ترد النهاية له وجعل صورته فأحسن صوره بأن وعال جل الخالق وال تعد ال التي عليه الله نعم وسائر والبصر السمع طعام جعل وما رحيم رؤوف بكم الله فإن تحصى

في وشرابه طعامه جعل بل والرمل الزلط هو اإلنسان ولقد خلقنا اإلنسان من) يقول وجل عز والله صورة أحسن

كين. ساللة من طين ثم خلقنا النطفة علقة. ثم جعلناه نطفة في قرار م فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم

-12 ( المؤمنون. �أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين خلق مراحل لنا وجل عز الله حدد اآلية تلك في14

تمام وإلى خلقه وأول بدايتة من وتكوينه اإلنسان القرآن آيات من اآلية تلك كانت وقد تكوينه واكتمال إنا خلقنا اإلنسان من) وجل عز الله يقول وكذلك المعجزة

ومعنى2 ( اإلنسان.نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا الخلية فإن الفارق مع ولكن بيضة كأنها نطفة أي أمشاج

بعد إال البشر بني من العلماء عاينها وما الصغر متناهية النطفة , وهذه الميكروسكوبات وأحدث أدق اختراع عند نصفها الكروموسومات من معين عدد بداخلها اتحد بينهما لقاء كان إذا حتى الرجل عند ونصفها المرأة

, األمشاج أو النواة أو الخلية تكون ثم أخيه مع الشق ذلكاء دافق. فلينظر اإلنسان مم خلق) يقول وجل عز والله .خلق من م

لب والترائب الماء ذلك فكان7 – 5 ( الطارق. يخرج من بين الص منهما بل وحده الرجل من ليس الدافق تختص فلم معا

أن قال من التفسير أهل ومن الرجل بماء اآلية هذه بالمرأة تختص الترائب وأن الرجل ماء هو الدافق الماء العلم أهل عليه اتفق الذي التفسير فإن كذلك كانت وما

والترائب الصلب بين ما أن قالوا األجنة بحياة والخبرة المكان وهذا العانة وعظم العصعص عظم بين ما هو

, وأما السواء على المرأة وعند الرجل عند موجود نطفة تلتقي عندما المخصبة البويضة فهى العلقة العالمين رب من اشارة تصدر األنثى ببويضة الرجل

36

تغزوك ال حتى بسياج نفسك أحيطي البويضة لهذه تقول تلك تنتقل ثم واحدة نطفة هى فإنما أخرى نطفة

تستغرق فالوب قناة تسمى قناة إلى المخصبة البويضة البويضة تلك فيها تنمو أيام عشرة حوالي الرحلة تلك

الرجل كروموسومات فيها واندمجت تجمعت التي أربعة إلى اثنين من انقسامات عدة وتنقسم والمرأة

األيام تلك بعد ثم وهكذا عشر ستة على ثمانية إلى علقة سميت ولماذا علقة إلى تحولت قد تكون العشرة

الدر فص حجم في تكون فإنها المرأة برحم تعلق ألنها المرأة رحم تغزو الشعيرات تلك شعيرات منها تخرج تجعل حتى الدموية أوعيته إلى تصل حتى أغشيته تهتك

العلقة على الرحم يغلق بأن العزة لرب تسجد التماثيل مضغة تكون ثم فيه وتعلق بجداره تتشيث وهى فيه التي

قطعة حجمها في تشبه أصبحت ألنها بذلك وسميت تلك تزداد ثم ونمضغها فمنا في نضعها التي اللحم

وأربعين اثنين مدى على المضغة حديث في جاء كما يوما الخلق مراحل وسلم(ألن عليه الله )صلي الله رسول

سنة في وجاءت وجل عز الله كتاب في جاءت كما تلك تتطابق رسوله الحديث العلم إليه وصل ما مع تماما حديث في جاء فقد بينهما اختالف وال األجنة وعلم

عليه الله )صلي الله رسول قال قال اليمان بن لحذيفة إليها الله بعث ليلة وأربعون اثنتا بالنطفة مر وسلم(إذا

فيصورها ملكا لحما وعظما وسمعا يقول ثم وبصرا ويكتب يشاء ما الله فيقضي أنثى أم أذكر ربي أي الملك يشاء ما الله فيقضي أجله ما ربي أي يقول ثم الملك ما الله فيقضي رزقه وما ربي أي يقول ثم الملك ويكتب

وال عليها يزاد فال الملك يخرج ثم الملك ويكتب يشاء يخص ما كل وجل عز الله بأمر يتحدد ذلك " وعلى ينقص

تتبدل وال تتغير فال ورزق وأجل نوع من الجنين هذا أبدا عليه الله )صلي الله رسول حديث هو ذلك كان

إليه وصلوا ما أحدث وفي الحديث العلم في وسلم(ونجد بعد إن قالوا والدراسة والبحث والتمحيص المتابعة بعد

وأربعين اثنين بلغت إذا المضغة مرحلة جزء وجدوا يوما صغيرا بدأ اإلنسان قلب إنه فوجدوا يتحرك فيها جدا أجله ينتهي أن إلى يستمر وسوف اللحظة تلك من نبضه

ما أول يتكون ثم له وجل عز الله حدده الذي وعمره المراحل وتلك القرآن آيات في ورد كما العظم يتكون

37

وجه على جنين كل فيها يشترك لألجنة التكوين من يتحدد متى ولكن إنسان أو لحيوان كان سواء البسيطة

وعشرين مائة بعد آدم لبني سيكون الجنين هذا أن يوما )صلي الله رسول قال قال مسعود بن الله عبد فعن أربعين أمه بطن في أحدكم خلق وسلم(يجمع عليه الله مثل مضغة يكون ثم ذلك مثل علقة يكون ثم مضغة يوما ثم – ذلك في بعضها مثل األجنة كل الحد هذا - إلى ذلك

تلك من الروح فيه فينفخ الملك وجل عز الله يبعث ذلك بأن التمييز ويبدأ الجنين هذا نسل يتحدد اللحظة أراد عندما خلقت حواء فإن آدم بني نسل من سيكون

أن إرادته كانت وما وعمار تناسل يكون أن وجل عز الله يكون من أمشاج يكون ان أراد وما فقط آدم من نسال نائم وهو آدم أضالع من ضلع من الله خلقها ورجال نساء

فقيل هذه من فقال جواره إلى وجدها استيقظ وعندما ذلك حي من أخذت ألنها حواء سميت فلماذا حواء هذه له

التناسل وكان روحه من فيه الله نفخ الذي آدم هو الحي ومن آياته أن خلق لكم) يقول وجل عز والله وأنثى ذكر من

ودة ورحمة إن في ذلك ن أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم م �م وجل عز الله يقول وكذلك21 ( الروم.آليات لقوم يتفكرون

يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها) �زوجها وبث منهما رجاال كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به

خلق يكون فلن1 ( النساء. �واألرحام إن الله كان عليكم رقيبا هو وجل عز والله يكون لن ذلك وغير وانثى ذكر من إال

. قائلها عليه الله )صلي الله رسول إلى اليهود من رجل وجاء

له فقال لإلنسان وجل عز الله خلق عن وسلم(وسأله وماء الرجل ماء من يتكون اإلنسان ذلك إن معناه فيما

في الشبه كان المرأة ماء الرجل ماء عال فإذا المرأة الولد كان الرجل ماء المرأة ماء عال وإذا ألخواله الولد

المخلوق شبه أن الحديث هذا ومعنى وأعمامه لوالده كان إذا الناتج ماء الرجل ماء سبق إذا فإنه انثى أو ذكرا , ومن صحيح والعكس الرجل ألهل الشبه كان المرأة

بين توازن هناك يكون أن خلقه في الله معجزات اإلختيار لخلقه الله ترك ولو واألنثى الذكر الجنسين

وهو أحد على أحد يطغى ال وحتى التوازن هذا ألختل لذلك فيجعل األرزاق يقسم الذي لذلك ويجعل ذكورا وحده الرجل ماء هو التصنيف هذا يحمل الذي ولكن إناثا

38

الجنين نوع عن مسؤل كروموسوم يحمل الذي فهو يقول وجل عز والله الحديث العلم إليه وصل مما وذلك

ماوات واألرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب) �لله ملك الس � جهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه. لمن يشاء الذكور �أو يزو �

العقم أصابه الذي اإلنسان50-49 ( الشورى.عليم قدير وقد وجل عز الله إرادة هى إنما الولد عنه الله ومنع ذلك يكون إن وجل عز الله علم في يكون فقد له خيرا رزقه يكون ولدا هذا حرمه ان به الله رحمة فمن له عاقا أي قدير عليم إنه اآلية آخر في الله يقول لذلك الولد يعلم فإنه حكمه في وقدير األمر عليه سيكون بما عليم تطوره ومراحل اإلنسان خلق ذلك , كان وأخفى السر خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها) يقول وجل عز والله

هاتكم خلقا من ن األنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أم �وأنزل لكم م �بعد خلق في ظلمات ثالث ذلكم الله ربكم له الملك ال إله إال هو فأنى � �

كانت الثالث الظلمات تلك هى فما6 ( الزمر. تصرفون. الرحم ظلمة ثم المشيمة ظلمة ثم البطن ظلمة األولى الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض) وجل عز الله ويقول

هادة الكبير. �األرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار عالم الغيب والش 9-8 ( الرعد.المتعال

ل الغيث ويعلم) وجل عز الله ويقول اعة وينز إن الله عنده علم الساذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي �ما في األرحام وما تدري نفس م �

عز الله ويقول34 ( لقمان. �أرض تموت إن الله عليم خبيرن أكمامها وما تحمل) وجل اعة وما تخرج من ثمرات م �إليه يرد علم الس

�من أنثى وال تضع إال بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا 47 ( فصلت. من شهيد

وجل عز الله كتاب في جاء ما بين التطابق هذا كل ورغم عليه الله )صلي الله رسول سنة عن ورد وما

يوم كل في العلم إليه يصل ما وسلم(وبين وخصوصا العلم يدعون ممن نجد فإننا وخلقته اإلنسان علوم في المعجزة وجل عز الله أيات في يشككون العلمانيين من

وال هذه أيامنا مع تستقيم ال اآليات تلك إن ويقولون بها جاء أين ومن ذلك قال فلماذا بالله إال قوة وال حول ما اإلشعاعية األجهزة من وعندهم الطب أهل إن قال

المرأة رحم في ما ويعلمون بأعينهم ينظرون يجعلهم علموا قد يكونوا فبذلك أنثى أو ذكر هو هل جنين من

هذا فإن بعلمه نفسه وجل عز الله اختص مما شيئا ألن اإلسالم بدين عالم من وليس جاهل من خرج القول

عند فقط األرحام في بما علمه يتوقف لم وجل عز الله

39

صوره الذي هو أنه بل بداخله الذي الجنين هذا نوع الذي هذا عن يعلم الذي فهو العدم من وأنشاه وخلقه

وهم رزقه ويعلم يعلمون ال وهم وأجله عمره الرحم في بشرته ولون وشعره عينيه لون يعلم إنه وكما يعلمون ال

ذلك من يعلمون ال اآلن إلى وهم توصلوا إن وحتى شيئا لذلك الله قدره ما يبقى ذلك لهم تكشف أجهزة إلى

قدره الذي إال يعلمه ال وعمل ورزق أجل من اإلنسان بن الله عبد عن حديث في ورد ذلك وإن وحده المهيمن عليه الله )صلي الله رسول قال قال مسعود

أربعين أمه بطن في أحدكم وسلم(يخلق ثم نطفه يوما يبعث ثم ذلك مثل مضغة يكون ثم ذلك مثل علقة يكون

كلمات بأربع ويؤمر ورزقه أجله فيكتب الملك الله كل " كان سعيد أم وشقي وعمله ورزقه أجله فيكتب

لنفسه وجل عز الله بعلمها استأثر التي العلوم من ذلك. القيامة يوم إلى مخلوق يعلمها ال كذلك وهى

طلبه وجعل عليه وحض بالعلم أمر اإلسالم دين إن وكأنه يبدو ما الحديثة العلوم من وجدنا فإذا فريضة ظننا أنما فلنعلم وجل عز الله كتاب في جاء لما مناقض

قال وقد والعيب الخطأ فيه الذي هو ذلك يهيء الذي هو: قديم من قائل

عائب من وكم قوال السقيم الفهم من وآفته صحيحا من والمرض والسقم فهمه في العيب

عنده

40

والمطـــر الريـــــح

قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق األرض في) وجل عز الله يقول وجعل فيها رواسي من. �يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين

ائلين ثم. فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسماء وهي دخان فقال لها ولألرض ائتيا طوعا أو كرها استوى إلى الس

فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل. قالتا أتينا طائعينماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز �سماء أمرها وزينا الس �

ذلك خلق أن بعد وجل عز الله12-9 ( فصلت.العليم ثم السماوات وذكر الكون ذكر فيه نعيش الذي الكون

أمر ثم والنجوم بالكواكب زينها وأنه الدنيا السماء ذكر ويتدبروا إليه ويتطلعوا الكون ذلك إلى الناس ينظر أن

وعظمته قدرته فيه تتجلى وجل عز الله خلق ألنه فيه وال إنسان كنهها يعرف وال مخلوق إليها يصل ال الني

خالق هو وجل عز الله فإن عقل يتصورها أن يستطيع كل في قدر ثم بينه وما وعليه فيه بما الكون هذا كل

للبشر أقواتها األرض على فقدر فيه الحياة منه جزء إلى استوى ثم رواسي جبال ومن عليها يعيشون الذين

سماء كل في وجعل سماوات سبع فقضاها السماء نظر يلفت أن ونبي رسول لكل الله امر وكان أمرها واألرض السماوات في وجل عز الله خلق إلى الناس

الناس أعرض فإذا عظيم إال يخلقه ال العظيم الخلق فإن قبلهم بمن عذاب من حل بما رسولهم يذكرهم أن فيجب

فقد يؤمنوا ولم عنها وأعرضوا ربهم بآيات جحدوا لما ثمود قوم على وجل عز الله سلط ذلك وكان عذابا

وجل عز الله جند من جند هى التي الريح هو العذابا عاد فاستكبروا في األرض بغير الحق وقالوا من) يقول الذي فأم

ة وكانوا ة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قو �أشد منا قو � نبي فيهم كان القوم هؤالء15 ( فصلت. بآياتنا يجحدون

قومه يستجيب ولم هود اسمه وجل عز الله من ورسول نحن وقالوا وتكبروا عتو إنما رسالته يقبلوا ولم لدعائه ولن والعتاد والسالح والمنعة القوة وعندنا الخلق أقوى

على وسيطرنا العباد قهرنا الذين فنحن أحد يقهرنا في بما وأمدهم خلقهم الذي هو وجل عز والله البالد

جنوده من واحد جندي عليهم فسلط قوة من أيديهم فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب) فقال

41

�الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب اآلخرة أخزى وهم ال ينصرون � .) منازلهم تقتلع الريح عليهم الله سلط16 فصلت

فكان القوة أسباب من أيديهم في ما وكل وأجسادهم .ألم تر كيف فعل ربك بعاد) يقول وجل عز والله الخزي عذاب

خر. التي لم يخلق مثلها في البالد. إرم ذات العماد وثمود الذين جابوا الص .فأكثروا فيها الفساد. الذين طغوا في البالد. وفرعون ذي األوتاد. بالواد

14-6 ( الفجر.إن ربك لبالمرصاد. فصب عليهم ربك سوط عذاب بعاد وجل عز ربك فعل الغافل وأيها الظالم أيها ترى ألم

كانوا الذي المكان هو أو لعاد األكبر الجد هو هذا , وإرم كانوا إنهم وقيل دمشق في كانوا إنهم قيل فقد فيه كانوا أنهم األقوال أغلب ولكن األسكندرية في من قريبا

الكثبان ذات البالد تلك يسكنون وكانوا باليمن حضرموت الجبال قمم إلى تصل التي الشاهقة المرتفعة الرملية

إلى ويدعوهم وجل عز الله بطش ينذرهم هود فجاءهم وترك وحده وجل عز الله عبادة وإلى واإلسالم اإليمان يقول وجل عز والله والعصيان والفجور والجور الظلم

واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه باألحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن) ( األحقاف. خلفه أال تعبدوا إال الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم

اغتروا إنما الرسول واتبعوا وانقادوا استجابوا فهل21 كنت لو له وقالوا وتحدوه بقوتهم ذلك فأين صادقا إال يمر فلم به تتوعدنا الذي العذاب سحابة ورأوا قليال السوداء فكانت سوداء وسحابة حمراء وسحابة بيضاء

إليها نظروا وعندما وجل عز الله عذاب فيها التي هى ألنهم وثمر وخير نماء في وإنا مطر سحاب هذا قالوا

والثمار للزرع ونبت خير والماء المطر في أن يعلمون وال حيوان وال إنسان عنه يستغنى فال الحياة فيه إنما

يتحول أن بقدرته وجل عز الله أراد إذا ولكن مخلوق أمر فإنه أليم وعذاب شديد بطش إلى الخير هذا ويتبدل

ذا) يقول الذي الله ستقبل أوديتهم قالوا ه ا رأوه عارضا م فلم �عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم ر كل. � تدم

�شيء بأمر ربها فأصبحوا ال يرى إال مساكنهم كذلك نجزي القوم عليهم وجل عز الله سلط25 – 24 ( األحقاف. المجرمين

كانوا التي والحجارة الرؤوس قطعت شديدة ريحا تراب كأنها الهواء في الجمال فطارت وراءها يستخفون

عز والله مساكنهم جدران إال يبق ولم شيء كل وكذلكا عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية) يقول وجل رها عليهم سبع. وأم سخ

ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل باردة ريح كانت8 – 6 ( الحاقة.فهل ترى لهم من باقية. خاوية

42

القلوب يهز مرعب صوت ولها البرودة درجات أدنى في عذاب صور إحدى ذلك فكان الصدور من األرواح ويقتلع

منها وجل عز الله جعل الريح وتلك بالريح وجل عز الله األرض وأغرق الله أنزله الذي والماء المطر ذلك قبل كلها على به يؤمنوا ولم كذبوه الذين نوح لقوم عذابا استجابوا فما فيها يدعوهم مكث السنين مئات مدى السفينة يبني وهو عليه وتهكموا العذاب عليهم فحق يقول وجل عز والله فيها معه آمن ومن هو ينجو حتى

فدعا ربه. كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر)نهمر. أني مغلوب فانتصر ماء بماء م رنا األرض. ففتحنا أبواب الس وفج

.وحملناه على ذات ألواح ودسر. عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر كانوا نوح قوم14-9 ( القمر.تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر

ويصنع الفلك) لهم فقال السفينة يبني وهو منه يسخرون �وكلما مر عليه مأل من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر

كانوا الذي الوقت ولكن38 ( هودمنكم كما تسخرون الذي الوقت وأما لهم نجاة وقت كان منه يسخرون

كان وقد والعذاب الهالك وقت فكان فيه منهم هو يسخر وهي) ويقول عليه ينادي فأخذ الظالمين القوم مع ابنه

تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركبع الكافرين عنا وال تكن م �قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال. م

حم وحال بينهما الموج فكان من �ال عاصم اليوم من أمر الله إال من ر وكأنه السماء من الماء نزل فقد43-42 ( هود.المغرقين في عيون من األرض من وخرج بارد ثلج بماء السيل فكان ذاك مع هذا فالتقى نار من جمر وكأنه األرض

إندفاع بقوة طريقه في شيء كل يأخذ الذي الطوفان للذين عذاب ذلك فكان ويحرقه شيء كل يصهر الماء

عتاة وكانوا ورسوله وجل عز الله وحاربوا وكذبوا كفروا تقول وسلم(كما عليه الله )صلي الله , ورسول جبارين

رسول كان قالت عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم وجهه تغير السماء تغيمت وسلم(إذا عليه الله )صلي الله

وتقبل تتغير أراك إني الله رسول يا فقلت وأدبر وأقبل رأوه فلما عاد قوم قال كما عائشة يا لعله قال وتدبر

" ممطرنا عارض هذا قالوا أوديتهم مستقبل نخاف كيف وسلم(يعلمنا عليه الله )صلي الله ورسول

فيها ما وخير خيرها نسألك اللهم فيقول وجل عز الله وشر فيها ما وشر شرها من بك ونعوذ به وكلت ما وخير

. بعذاب أرسلت لعلها يدريك فما به أرسلت مانه حتى) وجل عز الله ويقول وال يزال الذين كفروا في مرية م

اعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم الملك يومئذ لله يحكم. تأتيهم الس43

الحات في جنات النعيم والذين كفروا. �بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصهين يزال ال57 – 55 ( الحج.وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب م

يزالون ال وهم الله دين من وريبة شك في كفروا الذين اآلية تلك نص من يستفيدوا ولم القيامة يوم إلى كذلك

له وجل عز والله منهم الله رحم من إال منهم القليل إال الريح قلنا كما الجنود هذه ومن هو إال يعلمها ال جنود

وتكبرت عتت األمم من أمة هذه أيامنا وفي والمطر عدة منا وأكثر قوة منا أشد من وقالت وطغت وسالحا ونملك الصوت بسرعة تسير التي الطائرات نصنع فنحن

فال كله العالم في نووية ترسانة أعظم ولدينا الدبابات في يعيثون فأخذوا أمامنا تقف أن دولة أي تستطيع

األرض بحجة والعراق أفغانستان يدمرون فسادا جعلوها التي الفتاكة واألسلحة اإلرهاب على حكرا ويعوا يدركوا ولم قوة منا أشد من وقالوا أنفسهم الله هو قوة منهم أشد الذي فإن سابقيهم من الدرس

عليهم فسلط وجل عز دمر الذي كاترينا أسموه إعصارا وليلة يوم في أمريكية واليات ثالث رؤوسهم فوق

اإلعصار ذلك ودمره أفسده ما إصالح أن ويقولون المباني في وهذا المتواصل العمل من سنوات يتطلب

القتلى آالف فكانوا البشر من القتلى أما والمرافق فكان الدوالرات من والمليارات المشردين آالف ومئات الدمار شديدا اإلعصار هذا سير وجل عز الله ألن عظيما

ليس وذلك الساعة في كيلومتر وثمانين مئتان بسرعة فما قدرته لنرى وجل عز الله آيات هى إنما فيهم تشفيا

التكنولوجيا اإلعصار هذا أمام تقف أن استطاعت القدرة عنهم أغنت وما إليها توصلوا التي الحديثة يذكر شيء ال هى إنما لديهم األسلحة أعتى وال النووية

الله )صلي الله , ورسول وجل عز الله جنود أحد أمام ال فقال التشفي أو الشماتة بعدم وسلم(أمرنا عليه

" ولكننا ويبتليك الله فيعافيه بأخيك الشماتة تظهر القوم هؤالء على أنزله وجل عز الله عذاب إنه نقول وجل عز قدرته على بينة وآية عبرة لغيرهم يكونوا حتى وما قدروا الله حق قدره واألرض جميعا) يقول وجل عز الله فإن

ا ماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عم �قبضته يوم القيامة والس وال يزال الذين) وجل عز الله يقول كما67 ( الزمر. يشركون

كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد يرمي الله يزال ال31 ( الرعد. �الله إن الله ال يخلف الميعاد

44

أو ديارهم في اآليات بهذه كفروا الذين حتى منهم قريبا في تكون اآليات وتلك المبين الحق هو الله أن يعلموا

ناس حق آخرين ناس حق وفي عذابا حق وفي انتقاما ابتالء ناس وأصابه تقي انسان هناك كان فإذا وامتحانا العذاب بهذا أخذوا الذين مع يؤخذ فإنما األمور تلك من

قال قالت عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم فعن الكعبة جيش وسلم(يغزو عليه الله )صلي الله رسول

وآخرهم بأولهم خسف األرض من ببيداء كانوا إذا حتى وفيهم وآخرهم بأولهم أيخسف الله رسول يا فقالت

تبيع ناس بينهم أي – أسواقهم وفيهم منهم ليس من يبعثون ثم وآخرهم بأولهم يخسف لها فقال – وتشتري

المسمى اإلعصار هذا ضرب " وعندما نياتهم على اإلسالم أهل فعل من ذلك أن ادعوا وما قالوا ما كاترينا

قالوا وكالمهم وصفهم حسب بل اإلرهابيين فعل ومن مع الطبيعة فإن كالمهم حسب على إرهابية الطبيعة أن

القولين وكال الطبيعة غضب إنه آخرون وقال المسلمين ال الله خلق من هى الطبيعة إنما للحقيقة مناف هو إنما

كوارث من شابهه وما اإلعصار ذلك ولكن بأمره إال تعمل إنما البشر ومن العالم من مختلفة مناطق تصيب طبيعية يأمرها حيث تتوجه الريح وتلك وجل عز الله بأمر تتحرك

في وهى جنوده من جند وهى بامره مسخرة فهى الله الله بأمر تحركت الحالة تلك بالنا فما واحدة وليلة يوما

عاد قوم أصابت كما أيام وثمانية ليال سبع تحركت لو فتركت ومتتابعة متتالية أيام ثمانية الريح تلك أصابتهم

يدل أثر أي لهم وجد فما خاوية نخل أعجاز كأنها مدنهم أصابهم الذي الدمار شدة على دليل بعدها من عليهم الناس يتعظ فهل بهم لحقت التي الكارثة وعظم

يمهل وجل عز الله أن ويعلموا والعظة العبرة وياخذوا شديد أليم أخذه كان أخذهم فإذا والكافرين العصاة أن تستطيع لن أنها األرض وجه على قوة أكبر ولتعلم

. األبصار أولي يا فاعتبروا وجل عز الله قدرة أمام تقف

45

الـــــزالزل

في لخلقه يريها الرحمن آيات من آية هى الزالزل إن القيامة يوم زلزلة الكبرى الزلزلة تكون أن قبل دنياهم

سنريهم آياتنا في اآلفاق وفي أنفسهم) يقول وجل عز الله فإن (. �حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد

يكون حتى اآليات تلك الناس الله يري فلماذا53 فصلت قد الكوارث تلك بأن يقين على والتقوى اإليمان أهل نموذج إال هى وما وجل عز الله كتاب في ذكرها ورد

فنزداد القيامة يوم زلزلة من سيحدث لما مصغر يقينا. اآلخر باليوم

إنزالقية زالزل منها أشكال أربعة على تكون والزالزل زالزل ومنها حركية زالزل ومنها بركانية زالزل ومنها

يحرك وجل عز الله فإن اإلنزالقية الزالزل أما األعماق ألن الحركة لتلك األرض فتهتز الجبال أو التالل أحد

يسير القطار كان وإذا وحجمه الجبل ما أدراك وما الجبل ترتج األرض نجد وقوته سرعته بكل وجاء قضبان على ذلك له القطار كان فإذا عليها يسير التي قضبانه حول

الذي بالجبل بالنا فما وسرعته ووزنه كتلته بسبب التأثير46

وجل عز الله إال وزنها يعلم ال التي الهائلة الكتلة تلك له الذي التأثير نتخيل أن فلنا األرض قشرة على وتتحرك

, وأما الهائلة الكتلة لهذه البسيطة الحركة تلك تحدثه يحدث هائل لفوران نتيجة فتحدث البركانية الزالزل

إندفاع ونتيجة سحيقة مسافات على األرض باطن داخل باطن من هائلة بسرعة المشتعلة البركانية الحمم تلك

قشرة في وحركة اهتزاز تسبب السطح إلى األرض الزالزل من موجات فتحدث البركان مكان حول األرض

تنشق فيها األرض فإن الحركية الزالزل , وأما البركانية شق يتحرك ثم أخدود وكأنها ينزلق أو شق عن بعيدا مكان في تحته من األرض فتهبط أسفل إلى أحدها

قدر أكبر عنها ينتج التي الزالزل , وأما آخر في وترتفع ويكون القتلى من عدد أكبر وراءها وتخلف الدمار من

األعماق زالزل فهى غيرها من أقوى فيها الدمار حجم وكأنها عليها نعيش التي األرض جعل وجل عز الله فإن

من كتلة وكأنه األرض قلب في الصفار داخلها في بيضة في التي الحرارة شدة من السائل الحديد أو النيكل المئوية الدرجات آالف إلى تصل وقد األرض باطن

مشتعلة مراجل وكأنها قلبها فيكون فذلك مؤججة ونارا قالوا فقد حجمها قدر على األرض باطن من الهائل الكم

من سحيقة أبعاد على وتبدأ تتكون األعماق زالزل إن أو بها يتنبأ أن إنسان يستطيع ال لذلك األرض سطح الذي العزة رب إال بذلك يعلم فال وقوعها وقت يعرف العالم سينا وبن له شريك ال وحده ويفجرها يكونها واإلسالم اإليمان مع العرب العلماء كان أن يوم العربي وقال ودقق حقق من أول فهو العلم في قدوة فكانوا

األرض باطن إن فقال وحدوثها الزالزل سبب عن لنا تفعل األبخرة تلك أبخرة من تتكون المنصهرة بكتلته بداخله الذي المرجل يفعل كما األرض جسم في فعلها

تجعله حتى أبخرته تمددت النار عليه أوقدت فإذا السائل ما يحرك الذي هو المنصهر البطن ذلك فكان يتفجر سطح من كيلومتر وثالثمائة ألف أعماق من فوقه

بؤرة له يكون األرض بطن في الزلزال أن كما األرض يسمونها متواصلة زلزالية موجات منه يخرج ومركز فكلما وتنتشر المركز من بقوة تخرج ارتدادية موجات

الموجة تلك ضعفت المركز عن بعدت شيئا حتى فشيئا تلك ضرب أن وجل عز الله آيات من , وكان تتالشى

47

وتسعين وسبعة وثمانمائة ألف سنة في بزلزال األرض وباكستان الهند بكاملها آسيا قارة جنوب ضرب

في الحياة على فأتى وأندونيسيا وماليزيا وبنجالديش طارت بأكملها قرى إن قالوا وقد العالم من البقعة تلك

, ثم مكان إلى مكان من وانتقلت المزروعة بأراضيها وستين وتسعمائة ألف سنة في الزلزال ذلك مثل تكرر يبقى ولم أغادير تسمى بلدة فدمر العربي المغرب في

يزيدون أو ألف عشرة اثني القتلى عدد وكان باقية منها ارتجت الذي التسعينات أوائل في القاهرة زلزال , وكان

يخلف لم الله من برحمة ولكن كلها مصر له دمارا شديدا قم مدينة في إيران زلزال بعده من نجد بينما قتلى أو

وخلف اآليات من آية كان وقد دمارا عدد ووصل واسعا خمسين من أكثر إلى القتلى في ثمانين ودمر ألفا كل فكانت للسكن يصلح ال والباقي مبانيها من المائة

ننظرها العالمين رب من آيات هى إنما الزالزل تلك قد أنه في شك لدينا يكون ال حتى باعيننا آثارها ونعاين

أو اليوم قادمة إخرى زالزل هناك تكون غد بعد أو غدا ريب ال آتية الكبرى الزلزلة بأن يقين لدينا يكون وأنا) يقول وجل عز الله فإن فيها ت األرض رج ت الجبال. ذا رج وبس

ا نبثا. بس سوف اليوم هذا في6-4 ( الواقعة. فكانت هباء م موجات شكل على الزالزل في ترتج كما األرض ترتج

اجفة) وجل عز الله يقول كما إرتدادية تتبعها. يوم ترجف الرادفة يقولون أإنا لمردودون في. أبصارها خاشعة. قلوب يومئذ واجفة. الرة خاسرة. أإذا كنا عظاما نخرة. الحافرة ما هي زجرة. قالوا تلك إذا كر فإن

اهرة. واحدة الموجة أن أي14-6 ( النازعات.فإذا هم بالس تليها ثم الزلزال مركز أو بؤرة من تخرج الزلزالية تعم حتى موجات شكل على أخرى ثم أخرى وتتبعها فعلى اآلخرة في شك اآليات تلك بعد فهل كلها األرض

التي المدن إلى بعينه ينظر أن شك عنده يزال ال الذي بها بقي وماذا إيران في قم مدينة وآخرها عنها تحدثنا حتى المدينة تلك أصاب الذي الدمار حجم بعينه وليرى البعث ليوم إنكار ال وإنه محالة ال واقع الله أمر أن يدرك

الله فيه يلقى ليوم نفسه إنسان كل يعد حتى والحساب عز بالله باإليمان اللقاء لهذا نفسه فيحصن وجل عز

وبالكف به الله أمر ما وبكل الصالح وبالعمل وحده وجل. عنه الله نهى ما كل عن

48

عليه الله )صلي الله رسول على أنزلت ولقد السورة هى حقها في وقال وصفها وسلم(سورة

هى مسعود بن الله عبد حقها في وقال الفاذة الجامعة رسول عنها وقال وجل عز الله كتاب في سورة أحكم نصف قرأ فقد قرأها من وسلم(أنه عليه الله )صلي الله

األعراب من رجل جاء التي السورة تلك هى فما القرآن عليك قال أقرأها بسورة مرني الله رسول يا يقول سني كبرت الله رسول يا فقال الراء ذوات من بثالث

له فقال عليها أقدر وال لساني وغلظ قلبي واشتكى فقال الرد نفس الرجل فقال ميم بحاء تبدأ بثالث عليك

أريد الله رسول يا فقال المسبحات من بثالث فعليك له أقرأه وجل عز الله أقرأه فماذا جامعة سورة تقرأني أن

وقال اإلنسان ما. وأخرجت األرض أثقالها. إذا زلزلت األرض زلزالها) يومئذ يصدر الناس أشتاتا. بأن ربك أوحى لها. يومئذ تحدث أخبارها. لها

ة خيرا يره. ليروا أعمالهم ة. فمن يعمل مثقال ذر ومن يعمل مثقال ذرا يره عليه الله )صلي الله رسول له فقال . ( الزلزلة.شر

أتركها وال الرجل وقال عليها أزيد وسلم(ال فقال أبدا أفلح رويجل وسلم(أفلح عليه الله )صلي الله رسول. رويجل

وكما باطنها من بالصخور تقذف نراها التي الزالزل إن المتقدة المشتعلة البركانية الحمم البراكين تلفظ

كل إلى البركان قمة من المتوهج كالسيل وتجري ذلك كل مستعر جحيم إلى فيحولها به المحيطة األرض

رسول يقول بينما األرض على حدث بركان في نراه قد يقول القيامة يوم زلزال وسلم(في عليه الله )صلي الله

الذهب من األسطوان مثل أكبادها بأفالذ األرض تلقي األرض تخرج ال يومها – والفضة أو أحجارا أو حديدا نحاسا

شكل على المعادن من فيها ما بأغلى تقذف إنما فيجيء – والفضة الذهب من براميل أو أسطوانات

اإلسطوانات تلك إلى وينظر الدنيا في قتل الذي القاتل هذا في ويقول القاطع ويجيء قتلت هذا في ويقول قطعت هذا في ويقول السارق ويجيء رحمي قطعت

بقلب الله أتى من إال بنون وال مال ينفع ال يومها يدي عليه الله )صلي الله رسول فيقول سليم

منه يأخذون وال وسلم(فيدعونه هذا كل يتركوا – شيئا الدنيا في عليها يتحاربون كان التي والفضة الذهب

منه يأخذوا ال ويتصارعون يخشى أن يجب لذلك شيئا

49

عايشوا الذين فإن الكبرى الزلزلة يوم ويخاف الناس من القيامة يوم إنه فيها وهم قالوا الصغرى الزالزل

عليه الله )صلي الله رسول يقول وكذلك رأوا ما هول هى األرض فإن أمكم فإنها األرض من وسلم(تحفظوا

ترابها من إال هو فما عليها يعيشون الذين البشر كل أم من األول اإلنسان وتركيب وماءها ونباتها وزرعها الله )صلي الله رسول يقول ثم كلها األرض تلك عناصر

عامل أمة أو عبد من ما وإنه أمكم وسلم(فإنها عليه عليها كذا عمل تقول القيامة يوم عليه شهدت إال عمال

أن إنسان كل فليحاول كذلك األمر كان فإن كذا يوم اآلثام عن يبتعد وأن أعمالهم في الصالحين من يكون

يا أيها الناس اتقوا) يقول وجل عز والله وأهلها والمعاصىاعة شيء عظيم ا. �ربكم إن زلزلة الس يوم ترونها تذهل كل مرضعة عم

أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى 2 – 1 ( الحج.ولكن عذاب الله شديد

الصديق مع وسلم(يأكل عليه الله )صلي الله رسول كان فقرأها الزلزلة بسورة السالم عليه جبريل فنزل

الله قول إلى وصل فعندما الصديق على الله رسول ذرة مثقال يعمل فمن ذرة مثقال يعمل ومن يره خيرا أكله الذي الطعام كل يفرغ بالصديق فإذا يره شرا

الله رسول يا وقال الزلزلة تكون أن قبل ويزلزل ويرتعد ما إن بكر أبا يا له فقال الشر بمثاقيل مؤاخذون إئنا

مثاقيل من وجل عز الله يجعله تكره مما الدنيا في تلقاه ومن المرض من تكرهه مما الدنيا في تالقيه الذي الشر

قال ثم المكاره من غيرها أو الزاد قلة ومن المصائب يوم توفاه حتى الخير مثاقيل لك وجل عز الله ويدخر

عليه الله )صلي الله رسول قال , لذلك القيامة حصير على ينام ووجده عليه دخل عندما وسلم(لعمر

على تنام أنت الله رسول يا فقال جنبه في أثر قد خشن الديباج في يرفلون وقيصر وكسرى الخشن الحصير هذا

في طيباتهم لهم الله عجل هؤالء إن فقال والحرير خشونة من اإليمان أهل يلقاه ما كل " وأما الدنيا حياتهم من بها وجل عز الله يكفر فإنما الحياة وقسوة العيش

ويعطيهم فيحاسبهم القيامة يوم يلقونه حتى سيئاتهم فإن الصالحة األعمال من بها جاءوا التي الخير مثاقيل الله عبد قال كما وجل عز الله على تعرض كلها األعمال

يوم وخيرها شرها المؤمن أعمال تعرض قال عباس بن

50

ويعطيه غفواته للمؤمن يغفر وجل عز والله القيامة فيحاسبه وسيئها صالحها يعرض الكافر وأعمال حسناته

عجل قد ألنه جهنم ويدخله فعله الذي كله الشر على الله أال اإلنسان على " فينبغي الدنيا في الطيبات له

الخير من يستصغر الشر من وال يفعله أن شيئا أن شيئا الله )صلي الله رسول أن حاتم بن عدي فعن يتجنبه

المعروف من تحقرن ال وسلم(يقول عليه أن ولو شيئا أخاك تلقى أن أو المستسقي إناء في دلوك من تفرغ

المعروف أقل يكون قد " وذلك منبسط له ووجهك عظيم الله عند ثوابه يكون قد بينما إنسان أي يستصغره

القيامة يوم لك الله ويدخره حسناتك في يوضع وسوف )صلي الله رسول أن , كما حسناتك ميزان في ويوضع

بشق ولو النار اتقي عائشة يا وسلم(يقول عليه الله لها يأبه ال التي الذنوب محقرات هى " فكذلك تمرة

ومحقرات إياك عائشة يا الله رسول يقول اإلنسان الله من لها فإن الذنوب مسعود بن الله " وعبد طالبا

على يتراكمن فإنهن الذنوب ومحقرات إياكم يقول الذنب هذا منا الواحد يستصغر " كأن يهلكنه حتى العبد فتكون بعضها على تتراكم حتى وذاك هالك في سببا

. صاحبها هناك فإن ذكرناها كما كثيرة الزالزل أنواع أن وكما نوعا

وسلم(في عليه الله )صلي محمد أمة أصاب الزالزل من أم حسبتم أن تدخلوا الجنة) يقول وجل عز الله فإن هذه أيامنا

اء وزلزلوا ر تهم البأساء والض ثل الذين خلوا من قبلكم مس ا يأتكم م �ولمسول والذين آمنوا معه متى نصر الله أال إن نصر الله �حتى يقول الر

دول في محمد أمة زلزلت فقد214 ( البقرة. قريب العراق إلى كشمير من كثيرة اسالمية بأفغانستان مرورا

فلسطين رأسها وعلى ولبنان والصومال والسودان وسلم(والتي عليه الله )صلي الله رسول مسرى المحتلة

فكان إليها إال الرحال تشد ال التي المساجد ثالث بها ونفيهم وتشريدهم أهلها وقتل الدول تلك على اإلعتداء

له وكان كلها لألمة زلزال بمثابة هو إنما بالدهم من عنا يكشف أن وجل عز الله ندعو أن إال لنا وليس توابع الذي وهو الزالزل فعل يبطل الذي هو فإنه الغمة هذه

. يحركها وإيمانه بإسالمه مستقر أنه ومؤمن مسلم كل وليعلم

يرينا وجل عز الله أن ولنعلم يزلزلك تراه ما تجعل فال

51

لنا لتكون آياته امتحانا آمنوا الذين ليزداد واختبارا إيمانا حرف على يعبدونه والذين المنافقين الله ويظهر

. إيمانهم عن ويرتدون اإليمان أهل بها يصاب التي الزالزل صور من أن كما

ان يريدون ديننا في يفتنونا أن يريدون من نجد حيث علينا يبدلوا أن يريدون وجل عز الله كتاب من آيات ننسخ اإلسالم دين في الفرائض من هى أمور يزيلوا وأن ديننا

وأكبر قوة أعتى هى التي الزالزل من تلك فكانت تدميرا جعل وجل عز الله ولكن األرض فيها تتحرك التي تلك من

. الرواسي الجبال مثل اإليمان أهل قلوب في اإليمان

النجوم بمواقع أقسم فال

وإنه لقسم لو. فال أقسم بمواقع النجوم) وجل عز الله يقولكنون. إنه لقرآن كريم. تعلمون عظيم ه إال. في كتاب م ال يمس

رون ب العالمين. المطه إن80 – 75 ( الواقعة.تنزيل من ر عليه الله )صلي محمد على هذه آياته أنزل وجل عز الله

جاهلية أهل كانوا قوم في األمي النبي وسلم(وهو واإلنتباه النظر بها يلفت أن الله أراد فإنما وعناد وكفر

السماء في النجوم وإلى الله ملكوت في النظر إلى أيامنا في إال طبيعتها وال كنهها نعلم لم النجوم وتلك وجل عز الله بها أقسم التي النجوم تلك مواقع فإن هذه األذهان إليها تصل ال درجة إلى البعد كل بعيدة كتابه في أن إلى العلماء توصل وقد العقول تستوعبها ال وقد

الثانية في كيلومتر ألف ثالثمائة إلى سرعته تصل الضوء ضوءها إلينا يصل لم النجوم من هناك إن وقالوا الواحدة

السنين ماليين إلى يحتاج ما ومنها األرض إلى بعد من ونتمكن األرض إلى ضوءها يصل حتى الضوئية

52

سرعة عن عبارة هى الضوئية السنة ومسافة رؤيتها الضوء وعشرين أربع في ثم دقيقة ستين في مضروبا وستين وخمسة ثالثمائة في ثم ساعة الناتج فيكون يوما

يستوعبها ال هائلة مسافات وتلك الضوئية السنة هو إلينا يصل حتى النجوم تلك تحتاج لذلك إنسان عقل

هذه إن العلماء قال , وكما السنين ماليين إلى ضوءها بخار أو سديم عن عبارة أمرها أول في كانت السماوات

إلى الغازات تلك ذرات تجمعت ثم متطايرة غازات أو وانفطرت النجوم انقسمت ثم النجوم كونت حتى بعضها كواكب منها جزء انفجر التي النجوم هذه حول فكان منها فكانت أجزاء الكواكب انفجرت ثم حولها تدور

وجل عز الله قول إلى ولننظر حولها تدور التي األقمار وسلم(منذ عليه الله )صلي محمد رسوله على أنزله الذي عشر أربعة من أكثر ثم استوى إلى) فقال الزمان من قرنا

ماء وهي دخان فقال لها ولألرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا الس �فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها. طائعين

ماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم (. �وزينا الس التي السماء هى الدنيا السماء كانت12 – 11 فصلت قالوا وقد والنجوم الكواكب من الهائل العدد بهذا زينت

فكيف األبراج هى التي المجرات من عدد هناك إن المجرات فكانت باللبنة شيدت إنما األبراج تلك شيدت

التي المجرة حال هو كما والشموس النجوم لبناتها هذه التي والشمس عليها نعيش التي األرض وبينها فيها تقع

المجرات تلك وعددوا أحصوا ثم حولها األرض تدور المجرة هذه أن قالوا وعددوا أحصوا الذين على والعبرة مثل شموس من الماليين من األلوف مئات من تتكون

منها وأعظم كتلة منها أكبر أو لدينا التي الشمس لهيبا السماء هذه في المجرات عدد فكم قولهم ذلك كان

وجل عز الله إال عددها يعلم ال المجرات عدد الدنيا خالقها إال والنجوم الشموس تلك عدد يعلم ال وكذلك

والكبر اإلتساع ذلك كل كان ثم الكون هذا في ومسيرها السماء , وهذه وحدها الدنيا السماء في فقط المتناهي

االتساع هذا وعلى الوضع هذا على ثابتة هى هل الدنيا والمجرات النجوم تلك إن قالوا العلم أهل فإن كال

يتطاير غاز كأنه مستمر اتساع في هى إنما والشموسماء بنيناها) هذه في يقول وجل عز والله السماء إلى والس

السماء بنى وجل عز الله47 ( الزاريات.بأيد وإنا لموسعون

53

هى تلك فكانت وقدرته بإرادته فيها يوسع وهو بيديه وحتى الثانية السماء من عداها ما وأما الدنيا السماء

عنها أحد يعلم ال السابعة الذي وجل عز الله إال شيئا علمها من يعطنا ولم خلقها فوق وجل عز والله شيئا

السماوات هذه حديث في جاء فقد العرش على جالسا عليه الله )صلي الله رسول سألت قال ذر ألبي

واألراضين السبع السماوات فقال الكرسي وسلم(عن أرض في ملقاة كحلقة إال هم ما الكرسي في السبع

ال االتساع هذا وكل الملكوت هذا كل الله سبحان يا فالة صحراء في ملقاة كحلقة إال الكرسي في يساوي وإن الله رسول يقول ثم لها نهاية ال األطراف مترامية

هذه على الفالة تلك كفضل الكرسي على العرش فضل الله لخلق اتساع وأي فيه نعيش ملكوت " فأي الحلقة

ماء فوقهم) وجل عز الله ويقول وجل عز أفلم ينظروا إلى الس واألرض مددناها وألقينا فيها. كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج العقول فأين7 – 6 ( ق.رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج

حولهم من الكون في وجل عز الله آيات مع تتعامل التيماوات) يقول وجل عز والله يؤمنون فال ن آية في الس وكأين م

ون عليها وهم عنها معرضون وما يؤمن أكثرهم بالله إال. واألرض يمر بعد العقول بهذه فكيف106-105 ( يوسف.وهم مشركون

وجل عز الله قدرة عن الحقائق تلك كل علمت أن كانوا آمنوا وإن به يؤمنون ال وعظمته ملكه واتساع

الكون هذا أمر يدبر من بالله أشركوا فقد مشركين يسمعوا ألم يستقيم ال هذا فإن الشرك أنواع من وغيره

ماء ذات البروج) وجل عز الله قول آية كانت1 ( البروج.والس قلناه ما كل هو وشرحها وجل عز الله كتاب في واحدة

ماء) وجل عز الله قول وكذلك السابقة السطور في والس بأن اآلية تلك العلماء فسر وقد7 ( الزاريات.ذات الحبك

من حولهما وما واألرض السماوات خلق وجل عز الله بالحبال بعض إلى بعضها شدها ثم وأقمار وكواكب نجوم كان وما العلم أهل من السابقين تفسير ذلك كان

في اآلية تلك تفسير فكان اآلن عندنا الذي العلم عندهم يجب وكان وجل عز الله أراده الذي الحبك أن هذا يومنا غيرنا عقول إليه تصل أن قبل عقولنا إليه تصل أن علينا

الكواكب هذه تجمع التي القوى هذه هى الحبك أن على وتحافظ بعض إلى بعضها المجرات وهذه والنجوم

في اإلنتظام ذلك في وجل عز الله بإرادة الكون ذلك

54

يكن لم كأنه ويكون ويتناثر ينفجر وأال والدوران الحركة فالشمس الجاذبية قوى لها يقال قوة الحبك الحبال هذه

أخرى قوة األرض في توجد بينما األرض إليها تجذب عز الله بإرادة فكانت المركزي الطرد قوة عنها يقال بين والترابط التوازن يحدث حتى متساويتان وجل

فكانت نراها التي الصورة على األرض وبين الشمس التي الحبك هى المركزي الطرد وقوة الجاذبية قوة

جع) وجل عز الله , ويقول اآلية في جاءت ماء ذات الر (.والس قالوا قديم من العلم أهل فسرها اآلية وتلك11 الطارق

به يصعد ثم والبحار األنهار من الماء تجذب السماء إن فيكون يعود ثم سحابا ذلك وكان مطرا تفسيرا وجيها السماء أن األيام هذه يأتينا الذي التفسير ولكن وقتها

عز الله جعله الذي الجوي الغالف ذلك هو الرجع ذات وجل الرجع وكان عليها نعيش التي األرض لهذه حافظا بأنه العلماء عنه قال الذي على السماء إلى للماء صعودا كان المطر صورة في أخرى مرة وعودته بخار هيئة

الكهرومغناطيسية الموجات أن األيام هذه في تفسيرها ثم السماء إلى تنطلق األرض أجهزة كل من تنبعث التي صورها إحدى هو والتلفاز المذياع وكان أخرى مرة تعود

الجوي الغالف ذلك تجوب التي الصناعية األقمار وكذلك الله رسول تالها آية هى الرجع ذات السماء وكانت عام وأربعمائة ألف من أكثر وسلم(منذ عليه الله )صلي تلك , كانت اآلن إال وصلنا ما وعلمها تفسيرها بينما

الثالثة تلك والقمر والشمس عليها نعيش التي األرض ما بكل فيه نعيش الذي الفلك ذلك في الكواكب أكبر هى

هى الثالثة وهذه الشاسعة المسافات تلك من بينها والقمر األرض بين المسافة فإن بعضها إلى شيء أقرب

بينما كيلومتر آالف أربعة أي الثانية وثلث ثانية بالضوء دقائق ثماني بالضوء هى والشمس األرض بين المسافة

قطر عن يزيد وقطرها ميل مليون وتسعين ثالثة أي األرض كتلة عن تزيد كتلتها أن أي مرة مائة األرض هذا في السماء في نشاهدها فكيف المرات ماليين. األرض وبين بينها المسافة لبعد ذلك الصغير الحجم

اكتشاف تم أن بعد الكون في المعجزة اآليات تلك كل ليسوا وباحثين علماء يد على الكون ذلك أسرار من بعض

وجدوه ما يصدقوا ان بهم األولى كان اإلسالم أهل من يكون أن قبل من وجل عز الله كتاب في جاء لما مطابقا

55

العلم ذلك إلى الوصول في تساعد وسائل أو علم هناك عز الله بإرادة إال إليها وصلوا ما التي الحقائق وتلك وجل عز بالله يؤمنوا أن بهم األجدر فكان وحده وجل إال زادهم وما بشيء هذا علمهم أفادهم ما ولكن

الذي علماءهم أحد قال فقد وجل عز الله على استكبارا األرض حول الدوران من األمر أول في تمكن مخترقا

وهو البشرية تاريخ في مرة ألول الجوي الغالف أجد لم قال جاجارين دليال فأي الله وجود على واحدا

الحقيقة إلى يصل ال الذي هذا عقل وأي هذا كفر هذا الله وجود على الدليل وكان أمامه التي الدامغة كل أنه أخبرنا وجل عز الله فإن عليه يجلس الذي المقعد

أمام نفسها حول تدور فاألرض يسبحون فلك في عام كل مرة الشمس حول وتدور يوم كل مرة الشمس الشمس وكذلك األرض وحول نفسه حول يدور والقمر

فيها هى التي المجرة حول وتدور نفسها حول تدور عليه وهبط القمر إلى اإلنسان وصل كيف قائل فقال وليس ويدور يسير وهو أحدنا كأن اإلجابة فكانت ثابتا يركب أن يريد تجري فإنك السير في بدأ أن بعد قطارا

أو القطار لسرعة مساوية سرعتك تكون حتى بسرعة ثم بداخلة بنفسك تقذف أن من تتمكن حتى منها قريبا

عليها بنيت التي الفكرة هى تلك فكانت سرعته تكتسب المحطات هذه تنقل التي والصواريخ الفضاء محطات

هذا سرعة لتكتسب مدارها في وتضعها الفضاء إلى وما لإلنسان وجل عز الله علمه مما ذلك كل فكان المدار

ليل نتلوه الله كتاب وعندنا اإلسالم أهل نحن تعلمناه. نهار

أن على يعلمنا وسلم(كان عليه الله )صلي الله رسول بذكر يأمرنا وكان المختلفة الكون ظواهر مع نتجاوب

منها رأينا كلما الله بإخراج أو بعضها في بالصالة أو شيئا فيها قال وقد بالدعاء يأمرنا وكان وجل عز لله الصدقات

ذلك رأيتم فإذا عباده بها يخوف الله آيات من آيات إنها الشمس كسوف حالة في هو كما الصالة إلى فافزعوا

واألرض الشمس بين القمر وقوع بسبب يحدث وهو هذه مع وسلم(يتعامل عليه الله )صلي الله رسول فكان

قوة في تغير يحدث قد ذلك وبسبب بالصالة اآليات إنفالت فيحدث باطنها فيتأثر لألرض المركزية الطرد

حدوث في تسبب ذلك حدث فإذا الملتهبة صخورها في56

الظاهرة هذه بعد تركيا في كبير زلزال حدث كما الزالزل أن لنعلم العميق سباتنا من يوقظنا أن بها الله أراد إنما بهذه يقذف أن أراد ولو وحده المهيمن هو وجل عز الله

الله يخوف آيات ولكنها لفعل شاء مكان أي في األرض الزلزال ذلك حدث فقد لهم عبرة ولتكون عباده بها

منطقة ودمر ثواني خمس من أكثر يستغرق ولم المروع لمح في مربع كيلومتر وثالثين وخمسة مائة قطرها النيران وخرجت سافلها عاليها وجل عز الله جعل البصر

العباد خاف فهل سطحها إلى األرض باطن من الملتهبة الصالح السلف فإن إليه وأنابوا ربهم إلى ورجعوا وترتعد قلوبهم وترتجف تهتز كانت عليهم الله رضوان

كتاب في ذكرها يأتي التي فقط األلفاظ من فرائسهم والخراب الدمار ذلك كل نرى نحن بينما وجل عز الله

عل بأعيننا نراه واحدة لحظة في الناس أصاب الذي فينا تحرك فهل التلفاز شاشات ذرف منا فكم ساكنا

وجل عز الله لقدرة قلبه خشع منا وكم عينه من الدمع ال لنا وسلم(يقول عليه الله )صلي الله رسول فإن

ما يصيبكم أال باكين وأنتم إال المعذبين على تدخلوا آالف سبعة إلى الزلزال هذا قتلى عدد " وصل أصابهم

تحت ألف ثالثون وهناك فقط ثواني خمس في قتيل ليس العدد وذلك جريح ألف وثالثين األنقاد فإن نهائيا

. وجل عز الله إال يعلمه ال الحقيقي العدد يتدبر أن أدعى هو دنيانا في آيات من نراه ما كل إن

يتزود أن على فيحرص الدنيا في وعمله حياته اإلنسان الندم فيكون بغتة يأتي الموت لعل الصالحة باألعمال

اكتسب قد يكن لم إن فيها فرط ما على فبادروا خيرا فإن صغيرة أو بسيطة كانت وإن حتى الصالحة باألعمال

إال خير من ذرة مثقال يترك ال الذي الله عند أجرها لها المعاصي عن بالكف بادروا وكذلك عليها وجازى حسبها

على الصغيرة تتراكم ال حتى صغرها بلغ مهما والذنوب بن عدي عن ورد وقد كبيرة القيامة يوم فتصبح الصغيرة

ال له وسلم(قال عليه الله )صلي الله رسول أن حاتم المعروف من تحقرن المعروف من شيء كل فإن شيئا إناء في دلوك من تفرغ أن ولو عليه الله يكافئك سوف

. منبسط له ووجهك أخاك تلقى أن أو المستسقي

57

الطيور انفلوانزا

الكون صاحب وهو الخلق خالق هو وجل عز الله إن يشاء ما ويخلق ينشيء الذي وهو والملكوت والملك خلقها عليها نعيش التي األرض , فتلك وقدرته بإرادته

نعلم ال وما نعلم ما المخلوقات من عليها وخلق الله بحجم كانت التي الديناصورات الخلق هذا من وكان

وبمشيئة فتزلزلها األرض على تمشي وقوتها الجبال الله وأبقى وزمانها تاريخها وولى واختفت انقرضت الله

الحجم كبيرة هى المخلوقات من أخرى أنواع على أيضا األمتار عشرات إلى طولها يصل التي الحيتان مثل

جعله الذي الحوت مثل الكيلوجرامات آالف إلى ووزنها الله هائلة الحيتان تلك السالم عليه يونس لنبيه مقرا

وكذلك بأعيننا نراه هذا يومنا إلى موجودة هى البنيان إلى يصل ووزنها قوي كبير جثمان تملك وهى األفيال

ما كل وحطم دمر قطيع منها هاج إذا والتي أطنان عدة مدمر زلزال فيها تحتهم من األرض وكأن طريقه في

عز الله مخلوقات من أنواع هناك ذلك من النقيض وعلى عبارة وهى المجردة بالعين رؤيتها يمكن ال تكاد ال وجل وهى خارجي جدار ولها ونواة جسم لها واحدة خلية عن

وجد وتموت وتتكاثر كاملة حياة دورة ولها وتحيا تعيش المادة وحوله البروتوبالزم من تتكون النواة أن العلماء

58

وتلك السيتوبالزم من تتكون والروح الحياة فيها التي الشيوعية وأوج عهد في الصين في علماء حاول المادة

علماء قال فقد األشكال بكل وجل عز الله ومحاربة في حضروا فقد وجل عز الله كخلق يخلقون إنهم وقتها

عرفوا األميبا من بها جاءوا السيتوبالزم مادة معاملهم بتلك فجاءوا وغيرها واألكسجين األيدروجين من تكوينها في المادة تلك فتكونت وخلطوها وجمعوها العناصر ألن حياة وال روح بال ميتة مادة كانت ولكنها المعامل

األميبا حيوان في وجل عز الله خلقه الذي الستوبالزموح من أمر ربي وما أوتيتم) الروح فيه وح قل الر �ويسألونك عن الر

ن العلم إال قليال 85 ( اإلسراء.م لها يعرفون ال أمراض فترة كل تظهر كانت ولقد أو سببا كوخ روبرت قال كما المجهر اختراع تم حتى عالجا

البكتيريا من نوع يسببها األمراض تلك أن باستير ولويس منها أن إال األميبا تشبه التي البكتيريا اكتشاف فكان

ولها نبات ومنها حيوان على إنها إال واحدة خلية أيضا اللولبية ومنها العصوية ومنها الكروية منها أشكال ثالثة في وتظل تموت قد إنها عنها علموا ما أعجب ومن

موتها الحياة أسباب إليها وصلت إذا ثم عديدة لقرونا دورة تستكمل تحيا وانطلقت جديد من الروح فيها دبت

أنه فكما نعتبر أن منا يريد وجل عز الله وكأن حياتها يحينا أن على قادر فهو السنين آالف مماتها بعد أحياها تلك اكتشفوا , عندما اآلخر لليوم موتنا بعد من ويبعثنا

استطاعوا األمراض بعض تسبب إنها وعلموا البكتيريا أحرزوا أنهم وظنوا عليها التغلب الله ولكن عليها نصرا

يخلق وجل عز تعلمون ال ما يخلق فإنه الخلق غير خلقا حير مرض ظهر األولى العالمية الحرب وقت ففي

التي العادية اإلنفلوانزا هو كان العلماء وأعجز الناس لها نعطي وال واآلخر الحين بين اليوم الناس تصيب باال هو سرها يعرف أن حاول من أول ظهورها عند ولكنها

استطاع ما ولكنه إيفانوف ادوارد اسمه روسي عالم يجد به فإذا العمالقة الميكروسكوبات ظهرت حتى ذلك

مخلوقا قطره المخلوق هذا وجل عز الله خلق من عجيبا نواة وله حيوان ولكنه الملليمتر من ألف مائة على واحد وقد ويتكاثر ويحيا يعيش وهو البروتين من جسم وله

ال ألنهم النجوم أوامر يعني الذي اإلسم هذا عليه أطلقوا هذا اإلنفلوانزا فيرس عليه وأطلقوا سرها يعرفون

59

الروح فيه وتدب ويشرب يأكل للغاية الدقيق الكائن الماء في يعيش وهو باإلنقسام واحدة خلية على ويتكاثر سطوته كانت رهيبة بأعداد تكاثر فإذا والهواء والتربة مليون عشرين على قضى له ظهور أول ففي شديدة

جعله الوباء هذا األولى العالمية الحرب بعد البشر من تستطيع ال الذي الكائن بذلك للبشر تحدي وجل عز الله وأشد بأعتى مواجهته يمكن ال ولكن بالعين تراه أن

األسلحة الله بإرادة فجأة الوباء هذا ظهر أنه وكما فتكا فجأة انحساره كان وجل عز الفيروس هذا ولكن أيضا

الفيروسات طبيعة هى كما نفسه من يطور أن استطاع الماليين مئات نفوق إلى أدى مما الطيور يصيب فأصبح

خسائر في وتسبب العالم أنحاء كل في الطيور من دول في اقتصادية نكبة بمثابة وكان الدوالرات بمليارات

من ينتقل الفيروس هذا , وكان العالم في كثيرة تطوره من المرحلة هذه في فقط الطيور إلى الطيور

عز الله بإرادة نفسه من طور فقد بذلك يكتفي لم ولكنه البشر إلى الطيور من ينتقل أصبح حتى منه وبأمر وجل أشد بذلك فكان أصبح بأنه الثالث التطور كان ثم خطرا الرعب كل الرعب فكان اإلنسان إلى اإلنسان من ينتقل فكان أقصاه إلى أقصاه من العالم فيه يعيش الذي

من فقط أشهر ستة خالل في البشر يبيد أن باستطاعته وجل عز الله إرادة فكانت كلها األرضية الكرة سطح على

عز الله من تحدي وكأنه المرض هذا انتشار ينحسر أن الذي بعلمكم وصلتم إذا لهم يقول البشر كل للبشر وجل

الهيدوجينية القنابل وصنع الذرة تكسير إلى به أمدكم وصل ما بعد عبادتي عن واستكبرتم وتكبرتم وغيرها

وفي اآلفاق في وخلقي قدرتي عن علم من إليكم والمعصية الشرك على وأصررتم تؤمنوا لم ثم أنفسكم

أضعف هى فها تتعظوا حتى لكم عبرة آياتي تكن ولم وأقلها جنودي من الماليين أرواح تحصد أن يمكنها حجما له تستطيعون وال لحظات في البشر وال دفعا رغم صدا

يقول إذ الله وصدق وعتاد وسالح علم من لديكم مان العلم إال) وح من أمر ربي وما أوتيتم م وح قل الر �ويسألونك عن الر

وقف العالم فكل7 ( الفتح. قليال انفلوانزا أمام عاجزا آية أمام وجل عز الله جنود من واحد جندي أمام الطيورذا خلق الله) يقول الذي وجل عز الله آيات من واحدة ه

بين (. �فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضالل م60

سلط شاء وإذا يخلق الذي هو وجل عز الله11 لقمان عواصف أو براكين وال زالزل بغير يهلكنا ما علينا

قطره يتعدى ال الذي المخلوق بهذا فقط إنما وأعاصير اإلنسان أعجز ولكنه الملليمتر من الف مائة على واحد حول وطاف الفضاء غزا وأنه للقمر صعد بأنه يفخر الذي

المخلوق هذا أمام يقف إنما المريخ . عاجزا إال نخشى وال شيء من نخاف أال يعلمنا اإلسالم دين إن أن مسعود بن الله عبد فعن وجل عز الله من قال رجال

بمشفر فتكون الجرب من النقبة بال ما الله رسول يا " يقول األول أجرب فمن له فقال كلها فتجرب البعير

بإذن إال تضر ال فإنها العدوى من نخاف أال الله رسول لنا لها وكتب نفس كل خلق وجل عز الله فإن وجل عز الله

رزقها تستوفي ان بعد إال تموت ولن وأجلها رزقها ما أصاب من مصيبة في األرض وال) يقول وجل عز والله وأجلها

(. �في أنفسكم إال في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير 22 الحديد

ال أن وسلم(قال عليه الله )صلي الله رسول كان إن يعدي شيء ذلك يكون فهل شيئا الله رسول من أمرا نلقي وأن ونحذر نحترس وسلم(بأال عليه الله )صلي

إنما خطأ على فهو ذلك فهم فمن المرض في بأنفسنا يقف أن بذلك وسلم(أراد عليه الله )صلي الله رسول

إال يخاف ال وثبات بقوة والمصيبة المرض أمام المسلم الله كتبه قد معين وقت له أجله أن ويعلم وجل عز الله

المصائب نتقي أن اإلسالم دين في أمرنا ولكن عليه ذلك في ولنا المهلكات عن ونبتعد أمير عن مثال

بالد إحدى إلى خرج عندما الخطاب بن عمر المؤمنين الشام وباء أن وعلم سمع إليها الطريق في وهو فاتحا

وسألهم كلهم الناس وجمع فوقف بها انتشر الطاعون ذلك في الله رسول عن علم عنده منكم أحد من هل

عندي أنا قال عوف بن الرحمن عبد إال يجبه فلم األمر إذا وسلم(يقول عليه الله )صلي الله رسول سمعت لقد

فال فيها كنتم وإن عليه تقدموا فال بأرض به علمتم هم لمن الوقاية الحديث هذا في " فكان منها تخرجوا وكذلك المصابين عدد فيزداد بالمرض يصابوا أال خارجها

إصابة في يتسببوا ال حتى يخرجوا فال بداخله كانوا من ال وهم إصابة بهم يكون فقد خارجها هم ممن غيرهم الوباء فيزداد غيرهم إلى المرض فينقلون يعلمون

61

, نستطيع ما بكل المصائب نتقي أن أمرنا فقد انتشارا عليه الله )صلي الله رسول مر قال هريرة أبي وعن

موت أخاف وقال الخطى فأسرع مائل وسلم(بحائط المخاطر إلى بأنفسنا نلقي أن األمر كان " ما الفوات نعلم ونحن أصابنا إن ألنه الخطر هذا بجوار ونقف

نلقي أن الله حذرنا وقد المنتحر مثل هذا كان خطورته أتيت قال شريك بن أسامة , وعن التهلكة إلى بأنفسنا على كأن وسلم(وأصحابه عليه الله )صلي الله رسول

يا فقالوا هنا وها هنا ها من األعراب وجاء الطير رؤسهم لم الله فإن الله عباد تداووا فقال أنتداوى الله رسولدواء" له وأنزل إال داء يخلق إليها نظرنا إذا حتى الكون في آياته يرينا وجل عز والله

ال وحده الله إال إله ال بحق قلنا أوتعلمنها أوسمعناها. والملكوت الملك مالك له شريك سنريهم آياتنا في اآلفاق وفي أنفسهم حتى) وجل عز الله يقول

(. �يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد 53 فصلت

فإنه المخلوقات تلك الناس على سلط إذا وجل عز الله وفي خطأ في الناس كل وليس بأعمالهم يجازيهم المعاصي يرتكب منهم واألعم األغلب ولكن معاصي

الله )صلي الله رسول فإن يعم البالء فكان والذنوب أو فيكم تكون أن خمس من بالله أعوذ وسلم(يقول عليه

ظهرت ما قال الله رسول يا هى ما قالوا تدركونها عليهم الله سلط إال عالنية بها يعمل قوم في الفاحشة بخس وما أسالفهم في تكن لم التي واألمراض األوجاع

وشدة بالسنين وأخذوا إال والميزان المكيال قوم إال أموالهم زكاة قوم منع وما السلطان وجور المؤونة

لم وما يمطروا لم البهائم ولوال السماء من القطر منعوا عدوهم عليهم سلط إال الله بكتاب أمراءهم يحكم

فاستنقصوا بكتاب يحكموا لم وما أيديهم تحت مما بعضا " فال شديد بينهم بأسهم الله جعل إال بينهم فيما الله

تتقلص اإلسالمية الدول مساحة رأينا إذا نتعجب بعد يوما وأفغانستان والعراق فلسطين في الحال هو كما يوم

تأخذ األعداء علينا الله سلط فقد والسودان هو مما بعضا خصومات من الناس بين ما نجد وكما أيدينا تحت

يطغى ونجدهم األسباب ألقل ومشاحنات وعداوات وليسوا أعداء وكأنهم طغيان أشد بعض على بعضهم

62

ابتعدنا ألننا وذلك واحد ودين وطن أبناء كتاب عن كثيرا عليه الله )صلي الله رسول قال كما وجل عز الله

المهلكة األمراض على نسيطر أن أردنا وسلم(فإذا )صلي الله رسول به أمرنا بما فعلينا المنتشرة واألوبئة

الطرق بكل الوقاية بأسباب األخذ وسلم(من عليه الله اإلسالم دين في هناك حيوية مضادات هناك هو فكما

عليه الله )صلي الله رسول يقول معنوية دينية مضادات السر وصدقة السوء مصارع تقي المعروف وسلم(صنائع

وأهل العمر تطيل الرحم وصلة الرب غضب تطفيء وأهل اآلخرة في المعروف أهل هم الدنيا في المعروف

من وأول اآلخرة في المنكر أهل هم الدنيا في المنكر فيما المعروف " اصنعوا المعروف أهل هم الجنة يدخل يقول وجل عز والله الفتاكة األمراض هذه تهزموا بينكم

�قل لن يصيبنا إال ما كتب الله لنا هو موالنا وعلى الله فليتوكل) 51 ( التوبة.المؤمنون

63