شرحمجمع األصول

معالي الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية

واإلفتاء

املكان:1426اتريخ احملاضرة: جامع اإلمام حممد بن عبد الوهاب – حي السالم -

الرايض

شرح مجمع األصول )01)

2

السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته، سم. بس���م هللا ال���رحمن ال���رحيم، الحم���د هلل رب الع���المين، والص���الة والس���الم على أش���رف األنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ربنا اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين

والسامعين برحمتك يا أرحم الراحمين وعلمنا ما ينفعنا قال المؤلف -رحمه هللا تعالى-: بسم هللا الرحمن الرحيم باب قواعد أصول الفقه التي يعلم منها حال�ة األص�ول المتف��ق

عليها.يعلم منها حاله، يعلم منها حاله.

ب��اب قواع��د أص��ول الفق��ه ال��تي يعلم منه��ا حال��ه األص��ول المتف��ق عليه��ا أربع��ة الكت��ابوالسنة واإلجماع والقياس والمختلف فيها ستة شرع من قبلنا واالستحسان واإلصطالح.

واالستصالح واالستصالح واالستصالح. والمختل����ف فيه����ا س����تة ش����رع من قبلن����ا واالستحس����ان واالستص����الح واالستص����حاب

واالستقراء ومذهب الصحابي.يكفي.

الحم!د هلل رب الع!المين، وص!!لى هللا وس!!لم وب!ارك على عب!ده ورس!!وله نبين!ا محم!د وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذه الرسالة المختصرة الجامعة النافعة في أصول الفق!!ه هي من تأليف الشيخ جم!ال ال!دين يوس!ف بن عب!!دالهادي المقدس!!ي الحنبلي المت!وفى س!نة تس!!ع وتس!ع مائ!ة واألص!!!ل في ه!!!ذه الرس!!!الة أنه!!!ا ض!!!من كت!!!اب أو ض!!!من مقدم!!!ة كت!!!اب في الفق!!!ه البن عب!!!دالهادي المذكور واسم الكتاب مغني ذوي األفهام عن الكتب الكثيرة في األحك!ام مغ!ني ذوي األفه!!ام عن الكتب الكثيرة في األحكام، قدم لهذا الكتاب بمقدمة اشتملت على ما يحتاج!!ه ط!!الب العلم ق!!ال في بدايتها فصل على كل طالب علم أن يعلم الرؤوس الثماني!!ة وه!!و أن يتص!!وره ول!!و من وج!!ه وم!!ا يطلب وكيف يطلب وكيف يحص!!ل وم!!ا الم!راد من!ه وم!راده وم!!واده وغايت!ه إلى آخ!!ره..، ثم ق!ال ب!!!اب م!!!ا يجب على اإلنس!!!ان ب!!!اب م!!!ا يجب على اإلنس!!!ان معرفت!!!ه من أص!!!ول ال!!!ديانات ثم ذك!!!ر رس!!!الة في االعتق!!!اد في ص!!!فحة ونص!!!ف ثم ب!!!اب ذك!!!ر ب!!!اب معرف!!!ة اإلع!!!راب في العربي!!!ة وه!!!ذه يحتاجه!!ا ط!!الب العلم ثم بع!!د ذل!!ك ثلث بب!!اب قواع!!د أص!!ول الفق!!ه ال!!تي يعلم منه!!ا حال!!ه وأط!!ال في هذا الباب إطالة مناسبة تناسب ما يحتاج إليه قارئ الكتاب، ثم ذكر بابا فيما يس!!تعمل من األدب وذكر األدب الذي ينبغي أن يتأدب به المسلم ال س!!يما ط!!الب العلم، ثم ذك!!ر أش!!ياء يحس!!ن بط!!الب العلم االطالع عليه!!ا ويقبح ب!!ه جهله!!ا وأط!!ال في قس!!م األدب ول!!و تيس!!ر أن يك!!ون في!!ه درس واال دورة ك!!ان طيب؛ ألن في!!ه مس!!ائل يحتاجه!!ا طالب العلم، بع!!د ه!!ذا ق!!ال ذك!!ر ش!!يء عن التص!!وف ودرجاته ثم ذكر ما يتعلق باص!طالحات الكت!اب والم!ذهب المقص!!ود أن ه!ذه المقدم!!ة نافع!ة وهي في كتابه الذي يشبه األلغاز يش!به األلغ!از متن مختص!!ر ص!غير في!ه الم!ذاهب كله!ا لكن!ه ب!الرموز

معالي الشيخ عبد الكريم3الخضير

3

إن أراد م!!!ذهب ك!!!ذا ص!!!در الحكم باس!!!م الفاع!!!ل وج!!!ائز ك!!!ذا إن أراد م!!!ذهب ك!!!ذا ص!!!دره بالفع!!!لا ح!!!!روف يختل!!!!ف اس!!!!تعمالها على المض!!!!ارع إن أراد ك!!!!ذا المقص!!!!ود أن في!!!!ه رم!!!!وز، وفي!!!!ه أيض!!!! االس!!تعمال اآلخ!!ر حس!!ب اختالف الم!!ذاهب وه!!و كت!!اب مض!!بوط ونفيس وش!!رح من!!ه مؤلف!!ه إلى أثن!!اء كت!!اب الحج بمجل!!دات كث!!يرة ق!!الوا ب!!أربعين مجل!!د ش!!رح ه!!ذا القس!!م ب!!أربعين مجل!!د وه!!و م!!ا يع!!!ادل يمكن أق!!!ل من نص!!!ف الكت!!!اب والكت!!!اب مغ!!!ني ذوي األفه!!!ام مطب!!!وع طب!!!ع بتحقي!!!ق الش!!!يخا بتحقي!!!ق الش!!!يخ عبدهللا بن دهيش، والكت!!!اب عب!!!دالعزيز بن محم!!!د آل الش!!!يخ كم!!!ا أن!!!ه طب!!!ع أيض!!! يحتاج إلى مزيد عناية؛ ألن رموزه حساسة يحتاج إلى نسخ مضبوطة موثقة متقن!!ة ألن الرم!!وز في غاي!!!ة الحساس!!!ية؛ ألن!!!ه يختل!!!ف الم!!!ذهب من رم!!!ز إلى رم!!!ز يع!!!ني نظ!!!ير م!!!ا يق!!!ال في رم!!!وز الس!!يوطي في الج!امع الص!!غير الص!!اد والض!!اد م!!ا بينهن ش!!يء إال اإلعج!!ام وعدم!!ه وم!!ع ذل!!ك إم!!ا أن يكون صحيح أو ضعيف الحديث فيعتنى به!ذه الرم!وز ه!ذا الكت!اب وفي!ه ه!ذه المق!دمات اس!تل الشيخ جمال الدين القاسمي ما يتعلق بأصول الفقه من مقدمة هذا الكتاب ما يتعلق بأص!!ول الفق!!ها أص!!ول الفق!!ه البن من مقدم!!ة ه!!ذا الكت!!اب وم!!ا يتعل!!ق بأص!!ول التفس!!ير أخ!!ذه من النقاي!!ة، وأيض!! حزم أخذه من مقدمة المحلى الرسائل الثالث صححها وعل!!ق عليه!!ا الش!!يخ جم!!ال ال!!دين القاس!!مي وطبعه!!!ا في مطبع!!!ة ال!!ترقي بدمش!!!ق س!!!نة أل!!!ف وثالثمائ!!!ة وثالثين أل!!ف وثالثمائ!!!ة وثالثين، وهي ال!!تي معكم ص!!ورتها وهي طبع!!ة جي!!!دة في الجمل!!ة فيه!!ا بعض األخط!!!اء اليس!!!يرة لكنه!!ا بتعليق!!ات الشيخ نافعة واستالل الكتب بهذه الطريق!ة إذا نب!ه علي!ه ب!أن ه!ذا فص!!ل من كت!اب م!ا في!!ه إش!كال، اإلش!!!كال فيم!!!ا إذا حص!!!ل تل!!!بيس كت!!!اب مطب!!!وع ومت!!!داول بين الن!!!اس ن!!!أتي إلى فص!!!ل من!!!ه نلبس!!!ه ث!!!وب االس!!!تقالل ونظه!!!ره للن!!!اس من أج!!!ل أن نكس!!!ب من ورائ!!!ه، ال، وق!!!د اس!!!تخرج من البداي!!!ة والنهاي!!ة أك!!ثر من كت!!اب وه!!ذا يس!!ميه بعض!!هم تن!!تيف الكتب نعم إذا ك!!ان الن!!اس بحاج!!ة إلى مث!!ل هذه القواعد في أصول الفقه مثل هذه صنيع القاسمي -رحمه هللا تعالى- لكن ال ب!!د أن ينب!!ه أن!!ه أخذها من كتاب كذا أما إذا لم ينبه فيحصل في هذا لبس وتدليس والشيخ رحمة هللا عليه م!!ا نب!!ه م!!ا نب!!!ه على أن!!!ه أخ!!ذها من مغ!!ني ذوي األفه!!!ام ولع!!!ل مؤلفه!!ا أفرده!!!ا بع!!!د ذل!!ك لكن ال!!!ذي يغلب على الظن أن!!!ه م!!!ا أفرده!!!ا ألن!!!ه لم يكتب له!!!ا مقدم!!!ة لم يكتب له!!!ا مقدم!!!ة، وعلى أي ح!!!ال فه!!!ذه المقدم!!!ة وه!!!ذه الرس!!!الة في أص!!!ول الفق!!!ه نافع!!!ة رتبت على طريق!!!ة بديع!!!ة م!!!ا يش!!!ترك في!!!ه ذك!!!ر األصول المتفق عليها والمختلف فيها وما يشترك فيه الكتاب والسنة من المب!!احث وم!!ا ينف!!رد ب!!ه الكتاب وما تنف!رد ب!ه الس!نة يع!ني نظ!ير من يجم!ع المتف!ق علي!ه من األح!اديث ثم زوائ!د البخ!اري ثم زوائ!!!!د مس!!!!لم ه!!!!ذا التنظ!!!!ير ال!!!!ذي ص!!!!نعه مؤل!!!!ف ه!!!!ذه الرس!!!!الة وهي في الجمل!!!!ة نافع!!!!ة على اختص!!ارها الش!!ديد يوج!!د بعض االختالف بين م!!ا في ه!!ذه النس!!خة وبين م!!ا في الكت!!اب ال!!ذي ه!!و

ب��اب قواع��دمغ!!!ني ذوي األفه!!!ام ينب!!!ه علي!!!ه في مواض!!!عه، يق!!!ول المؤل!!!ف -رحم!!!ه هللا تع!!!الى- " قواعد أصول الفقه إضافة قواعد إلى أصول من ب!!اب إض!!افةأصول الفقه التي يعلم منها حاله"

شرح مجمع األصول )01)

4

الش!!!يء إلى نفس!!!ه أو إض!!!افة الموص!!!وف إلى ص!!!فته أو الص!!!فة إلى موص!!!وفها من ب!!!اب إض!!!افة القواع!!د وص!!ف ألص!!ول الفق!!ه أو أص!!ول الفق!!ه عب!!ارة عن القواع!!د ب!!اب قواع!!د مع!!روف أن ب!!اب مض!!!اف وقواع!!!د مض!!!اف إلي!!!ه م!!!ا في!!ه إش!!!كال، لكن قواع!!د أص!!!ول الفق!!ه وت!!والى على ه!!ذا ثالث إض!!!!افات وعن!!!!دهم في البالغ!!!!ة أن!!!!ه كلم!!!!ا تك!!!!ثر اإلض!!!!افات يض!!!!عف الكالم فإض!!!!افة القواع!!!!د إلى األص!!!ول، ه!!!ل نس!!!تطيع أن نق!!!ول أن القواع!!!د هي األص!!!ول فيك!!!ون من ب!!!اب إض!!!افة الش!!!يء إلى نفسه وأصول الفق!ه عب!!ارة عن إيش؟ قواع!د أص!!ول الفق!ه عب!ارة عن قواع!د فه!ل إض!!افة القواع!!د

إلى األصول من إضافة الشيء إلى نفسه طيب ماذا نقول عن مسجد الجامع؟طالب: تقدير.

تقديم إيش؟طالب: تقدير.

تقدير إيش؟طالب: مسجد المكان الجامع.

مسجد المكان الجامع.طالب: ألنها ال تضاف الصفة إلى موصوفها وال الموصوف إلى الصفة.

ال هم م!!ا يض!!يفون الش!!يء إلى نفس!!ه إال م!!ع التق!!دير إلى م!!ع التق!!دير مث!!ل م!!ا ق!!الوا حب!!ة البقل!!ة الحمق!!اء ومس!!جد الج!!امع مس!!جد المك!!ان الج!!امع، وهن!!ا قواع!!د أص!!ول الفق!!ه يع!!ني ه!!ذا علم أص!!ول الفق!!ه يش!!تمل على قواع!د وعلى أش!!ياء أخ!!رى غ!ير القواع!د والكت!!اب خ!!اص به!!ذه القواع!د أو كله قواعد؟ يعني القواعد جزء من علم األصول يعني فيه قواعد وغير قواعد وغير القواع!!د مقصودة ل!ذاتها أو من أج!ل توض!!يح القواع!د؟ إذا م!ا ص!ار مش!!تمل م!!ا ص!!ار مش!تمل على قواع!د

وغير القواعد.طالب: ..................

بإمكان!!ك أن تق!!ول ب!!اب أص!!ول الفق!!ه ال!!تي يعلم منه!!ا حال!!ه يع!!ني األص!!ول ال!!تي يعلم منه!!ا ح!!ال الفق!!ه ال س!!يما وأن الكت!!اب كت!!اب فق!!ه م!!ا يح!!ل اإلش!!كال ه!!ذا ه!!ذا ال يح!!ل اإلش!!كال وتبقى أن اإلض!!افة من ب!!اب إض!!افة الش!!يء لنفس!!ه وال ب!!د من تق!!دير؛ ألن علم األص!!ول ه!!و القواع!!د وعلم أصول الحديث قواعد وعلم النحو قواعد نفس الشيء تبقى أن القواع!د هي األص!!ول ب!!اب قواع!د

أصول الفقه التي يعلم منها حاله يعني من خالل هذه القواعد يعرف علم أصول الفقه.طالب: ...............

وش تقدير باب قواعد أصول الفقه.طالب: ................

قواعد إيش؟

معالي الشيخ عبد الكريم5الخضير

5

طالب: ................... ب!!!اب معرف!!!ة قواع!!!د يع!!!ني الكت!!!اب أو الب!!!اب خ!!!اص بالقواع!!!د ال!!!تي تع!!!رف أص!!!ول الفق!!!ه

تعرفنا بأصول الفقه.طالب: .....................

أو أن أصول الفقه هو عبارة عن هذه القواعد؟طالب: ....................

طيب قدر ونظر.طالب: .....................

وتكون من هذه بيانية أو تبعيضية؟ إذا قلنا تبعيضية قلنا أن قواع!!د بعض لكن أق!!رب م!!اتكون إلى البيانية.

طالب: ....................ا، يع!ني القواع!د قواعد كلي!ة في!ه قواع!د جزئي!ة، في!ه قواع!د كلي!ة وفي!ه قواع!د أغلبي!ة أيض!!

التي يعرف بها أصول الفقه.طالب: ...................

القواع!!د ال!!تي يع!!رف به!!ا أص!!ول الفق!!ه، يع!!ني ه!!ل أص!!ول الفق!!ه لمعرفت!!ه ولتعلم!!ه قواع!!د يتعلم من خالله!!ا غ!!ير القواع!!د ال!!تي يتعلم به!!ا س!!ائر العل!!وم؟ فنخ!!رج القواع!!د من العلم كل!!ه إنم!!ا

تكون وسيلة لتحصيله مو بهذا قصدك؟طالب: ...............

إذا القواعد التي يتعلم ويعرف بها أصول الفقه تختلف عن القواعد ال!!تي يتعلم به!!ا عل!!وم الح!!ديث وعل!!!وم العربي!!ة وعل!!!وم..، وه!!ل الكت!!اب يبحث فيه!!!ا ه!!!ل الكت!!!اب يبحث فيه!!!ا فيك!!ون من

كتب طرق التدريس هذا مقصودك؟طالب: ...................

يع!!ني أنت لم!!ا ت!!رى كت!!اب في التربي!!ة مثال كت!!اب مص!!نف قب!!ل ه!!ذا ط!!رق ت!!دريس اللغ!!ةالعربية.

طالب:...................... ط!!رق ت!!دريس اللغ!!ة العربي!!ة، ه!!ل مع!!نى ه!!ذا أن ه!!ذا كت!!اب في العربي!!ة؟ ال ه!!ذا يختل!!ف ه!!ذا يختل!!ف عن الكت!!اب ال!!ذي في اللغ!!ة العربي!!ة لكن نس!!تفيد من ه!!ذا في كيفي!!ة دراس!!ة وت!!دريس اللغة العربية وعلى كالمك أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا وسيلة وطريقة ب!ل ط!!رق قواع!د نتعلمس أصول الفق!ه، فيك!!ون غ!ير أص!!ول الفق!!ه، نرج!ع إلى أن اإلض!!افة بمع!نى بها كيف ندرس وندر من وتك!!!ون من بياني!!!ة وينتهي اإلش!!!كال أال يمكن أن يق!!!ال قواع!!!د من أص!!!ل الفق!!!ه فيك!!!ون م!!!راده

شرح مجمع األصول )01)

6

التقلي!!!!ل أو ال!!!!ترخيص يري!!!!د ب!!!!ذلك أنه!!!!ا كالزب!!!!د واألش!!!!ياء المهم!!!!ة على ه!!!!ذا تك!!!!ون من تبعيض!!!!ية تبعيض!!!ية يع!!!ني قواع!!!د من علم األص!!!ول على ك!!!ل ح!!!ال إذا ق!!!درنا في اإلض!!!افة أن!!!ه بمع!!!نى من وسواء قلنا بيانية بمعنى أنها قواعد هي عبارة عن أصول الفقه وقواعده الكلية التي يدرس فيه!!ا ه!!!!ذا الفن بمع!!!!نى أنه!!!!ا ال ي!!!!ترك منه!!!!ا ش!!!!يء أو قواع!!!!د من قواع!!!!د األص!!!!ول من قواع!!!!د من علم األصول فتكون من تبعيض!!ية وكث!يرا م!ا تلتبس ه!ذه به!ذه، كث!يرا م!ا تلتبس ه!ذه به!ذه، وكث!يرا م!ا يق!!ول الش!!راح من بياني!!ة وفيه!!ا ش!!وب التبعيض نعم، خ!!اتم من حدي!!د خ!!اتم حدي!!د مثال وخ!!اتم منا ج!!زء من!!ه، يق!!ول -رحم!!ه هللا تع!!الى-: حدي!!د ه!!ذه من بياني!!ة؛ ألن الخ!!اتم ه!!و الحدي!!د وه!!و أيض!!ن ك!!!انت الرس!!!الة مختص!!!رة hال!!!تي يعلم منه!!!ا ح!!!ال ي!!!درك من خالل ه!!!ذه القواع!!!د علم األص!!!ول وا

"األصول المتفق عليهاوهي في األص!!ل قطع!!ة من ج!!زء من مقدم!!ة كت!!اب ثم ذك!!ر في مطلعه!!ا " األصول المتفق عليها األدلة اإلجمالية، مصادر التلقي يعني بأسلوب المعاصرين نق!!ول ه!!ذه هي

"المتف����ق عليه����ا أربع����ة: الكت����اب والس����نة واإلجم����اعمص!!!!!!ادر مص!!!!!!ادر التلقي عن!!!!!!د المس!!!!!!لمين أربع!!ة، الحص!!ر دليل!!ه االس!!تقراء دليل!!ه االس!!تقراء الكت!!اب والس!!نة واإلجم!!اع والقي!!اسوالقي�اس"،

الكت!!!!اب ه!!!!و األص!!!!ل والس!!!!نة مبين!!!!ة للكت!!!!اب وش!!!!ارحة ل!!!!ه فهي أص!!!!ل ال يمكن االس!!!!تغناء عنه!!!!ا واإلجم!!اع يرج!!ع إلى الكت!!اب والس!!نة باعتب!!ار أن اإلجم!!اع ال ال ال ب!!د أن يس!!تند على دلي!!ل ال ب!!د أن يس!!!تند على دلي!!!ل من الكت!!!اب والس!!!نة إذ ال يجمع!!!ون على غ!!!ير النص فال ب!!!د لهم من مس!!!تند، ول!!ذا ل!!و نق!!ل اإلجم!!اع في مس!!ألة وبحثن!!ا عن دلي!!ل في ه!!ذه المس!!ألة في الكت!!اب والس!!نة ولم نق!!ف علي!!ه، فنق!!ول ال ب!!د من دلي!!ل يس!!تند علي!!ه اإلجم!!اع فه!!ل ننفي اإلجم!!اع وننك!!ر اإلجم!!اع؟ ال، نق!!ول لعل للمسألة دليال لم نقف عليه فنتهم أنفسنا وه!ذا يحص!!ل في بعض المس!ائل، وأم!ا القي!اس فج!اء ما يدل عليه في النصوص، وقاس النبي -عليه الص!!الة والس!!الم- وثبت بعض األحك!!ام بالقي!!اس وقياس الولد على االب!ل ظ!اهر فيمن ش!ك في ول!ده وق!!ال الن!بي -علي!ه الص!الة والس!الم- ه!ل ل!ك من إب!!!ل؟ ق!!!ال نعم ق!!!ال م!!!ا ألوانه!!!ا.. إلى آخ!!!ره، واألمثل!!!ة على ه!!!ذا كث!!!يرة ول!!!ذا عام!!!ة أه!!!ل العلم على إثبات القياس على إثبات القياس، وكأنه حينما قال المتف!ق عليه!!ا إم!ا أن يري!د ب!!ذلك األربع!ة اتفق عليه!!ا األئم!!ة األربع!!ة أو كأن!!ه لم يعت!د بخالف الظاهري!!ة لم يعت!!د بخالف الظاهري!ة ال!!ذين الن ك!!انت المس!!ألة خالفي!!ة فجم!!ع من hي!!رون القي!!اس وع!!دم االعت!!داد بهم مع!!روف عن!!د أه!!ل العلم وا أهل العلم يصرحون بأن الظاهرية ال يعتد بقولهم وال يؤثر مخالفتهم لإلجماع ال ت!!ؤثر مخ!!الفتهم

لإلجماع يقول النووي في شرح مسلم نعم وش يقول.طالب: .................

وال يعتد بقول داود؛ ألنه ال يرى القياس الذي ه!و أح!!د أرك!ان االجته!!اد إذا ال ي!راه فه!وذا أخرج الظاهري من hليس بمجتهد واإلجماع المعتد به إنما هو قول جميع مجتهدي العصر، وا

معالي الشيخ عبد الكريم7الخضير

7

من االجته!!!!اد م!!!!ا ض!!!!رت مخالفت!!!!ه ول!!!!ذا تج!!!د الن!!!!ووي وغ!!!ير الن!!!ووي ممن ال يعت!!!!د بق!!!ولهم ينق!!!لاإلجماع وخالف الظاهرية موجود بل ينقله هو.

طالب: ..................ا، اس!!!!تند ل!!!و لم نق!!!ف وال على ه!!!!ذه الرواي!!!!ة ا إجماع!!!! بالزي!!!ادة اس!!!تثناء لم تص!!!!ح، إجماع!!! الض!!عيفة ل!!و لم نق!!ف عليه!!ا ال ب!!د أن نتهم أنفس!!نا بالتقص!!ير، فال ب!!د أن يك!!ون أه!!ل العلم اس!!تندوا إلى دلي!!ل من الكت!!اب والس!!نة ولم نطل!!ع علي!!ه وحف!!ظ الق!!ول باإلجم!!اع؛ ألن اإلجم!!اع حج!!ة قطعي!!ة عن!!!د أه!!!ل العلم حج!!!ة قطعي!!!ة وبعض المص!!!نفين في األص!!!ول يقدم!!!ه على الكت!!!اب والس!!!نة يقدم!!!ه

على الكتاب والسنة ألنه ال يحتمل النسخ وال التأويل بخالف النصوص.طالب: ..................

ال ال أص!!!!ل بداي!!!!ة اإلجم!!!!اع أول من يق!!!ول بالمس!!!!ألة ك!!!!ل العلم!!!!اء يقولون!!!!ه جمي!!!!ع في آنواحد نقول أو واحد بدأ بها ثم ثاني ثم ثالث ثم اجتمعت األقوال من غير المخالف.

طالب: .................... االستقراء سيأتي االستقراء سيأتي وفيه أيضا شوب االستقراء على ما سيأتي فيه شوب

من القياس وفيه شوب من اإلجماع.

طالب: .................... ال ما يلزم اإلجماع ما نق!ول اتف!ق علي!ه إم!!ا أن نق!ول اتف!اق األئم!!ة األربع!ة المتف!ق عليه!!ا أو نق!!!!!ول أنهم..، أن المؤل!!!!!ف لم يعت!!!!!د بق!!!!!ول داود كث!!!!!ير ممن يص!!!!!نف في األص!!!!!ول ي!!!!!ذكر ه!!!!!ذه

األربعة في المتفق عليها.طالب: ...............

كيف؟طالب: ..............

ال ما عندهم ما عندهم شيء اسمه قياس األولى أصل القياس ما عن!!دهم ول!!ذلك في كالم ابن حزم الذي قرأناه استدرك به أحد الطلبة على مسألة التأفيف، قال ل!و لم ي!رد به!ذا ل!و لم ي!رد سوى هذا النص لو لم يرد في هذا الباب سوى هذا النص وال تقل لهما أف، لما وجدنا م!ا يمن!!ع من الض!!رب ب!!ل القت!!ل ه!!ذا كالم!!ه في األحك!!ام ول!!ذا ش!!نع علي!!ه أه!!ل العلم ش!!نعوا على الظاهري!!ة، كالم ابن الع!!ربي في العارض!!ة ش!!ديد لكن!!ه ن!!بزهم ب!!أمر حقيق!!ة ن!!بزهم ب!!ه غ!!ير متج!!ه، يق!!ول: فلم!!ا جاء القوم ال!!ذين هم ك!!الحمير فيطلب!!ون ال!!دليل على ك!!ل ص!!غير وكب!ير منقب!ة ه!!ذه منقب!!ة، الخطيب يتكلم عن عن فئ!ة أو فرق!!ة من الف!رق يق!ول وعالمتهم تقص!!ير الثي!!اب وحم!!ل كتب الح!ديث، ي!بي ي!!ذمهم به!!ذا ال مث!!ل ه!!ذا م!!ا ي!!ذم ب!!ه إذا أراد أن ي!!ذم فليكن هدف!!ه الح!!ق وبي!!ان الح!!ق والتح!!ذير من الباطل وأه!ل الباط!ل ب!الطرق المناس!!بة المقبول!ة، أم!ا ي!ذم ب!الحق م!ا ه!و بص!حيح، يطلب!ون ال!دليل

شرح مجمع األصول )01)

8

في ك!!!ل ص!!!غير وكب!!!ير ثبت عن س!!!لف األم!!!ة أن منهم من ق!!!ال إن اس!!!تطعت أال تح!!!ك رأس!!!ك إال ب!!أثر فافع!!ل، وش أص!!غر من ه!!ذا ابن الع!!ربي تكلم!!وا في!!ه الظاهري!!ة وجرح!!وه وص!!ار عن!!ده ردةنم!!ا ي!!ذمون ال ي!!ذمون بأنفس!!هم؛ hفعل منهم، المقصود مثل هذا الكتاب ال يس!!وغ من ابن الع!!ربي وا ألن الذي يظهر من صنيعهم أن الهدف الح!!ق والوص!!ول إلى الح!!ق نعم هم س!!لكوا مس!!لك خ!!الفوا فيه جماعيل أهل العلم في الوصول إلى هذا الحق لكن ال يعني أنهم ليس!!وا على ح!!ق عن!!دهم منذا ك!ان عم!دة المس!!ألة نص فق!ولهم فهم من أولى من يعت!د بقول!ه، إذا ك!!ان hالحق الشيء الكث!ير، وا ذا ك!!ان عم!!دتها اجته!!اد أو أقيس!!ة أو م!!ا أش!!به hعم!!دتها نص المس!!ألة؛ ألنهم يهتم!!ون بالنص!!وص وا ذل!!ك فال دخ!!ل لهم به!!!ا؛ ألنهم ال ي!!رون ه!!ذه األم!!ور، ه!!ذه بالنس!!بة للمتف!!ق عليه!!ا األربع!!ة وي!!أتي

وش!!!رع من قبلن!!!ا دلت"والمختل��ف فيه��ا س��تة ش��رع من قبلن��ا ش��رع من قبلن��ا"،ذكره!!!ا تفص!!!يال األدلة على أن النبي -عليه الصالة والسالم- م!!أمور باالقت!!داء بمن س!!بق فبه!!داهم اقت!!ده اتب!!ع مل!!ةا، ج!اء م!ا ي!!دل على أن!ه ش!!رع لن!!ا لكن ش!!ريطة أال ي!رد في ش!!رعنا خالف!!ه، إذا ورد إب!راهيم حنيف!! في شرعنا ما يخالف!!ه فالش!!رائع كله!!ا منس!!وخة بش!!رعنا، أم!ا إذا لم يوج!!د م!!ا يخالف!ه فه!و ش!!رع لن!!ا في ق!!!ول جم!!!ع غف!!!ير من أه!!!ل العلم واألدل!!!ة على ذل!!!ك س!!!معتم بعض!!!ها، إذا ورد في الش!!!رع م!!!ا يخالف!!ه فال، إذا ك!!ان ال مخالف!!ة وال موافق!!ة فم!!ا الحكم؟ يع!!ني م!!ا ج!!اء في ش!!رعهم ال م!!ا يؤي!!د وال ما يخالف األصل االقتداء طيب في قصة أص!!حاب األخ!!دود في قص!!ة أص!!حاب األخ!!دود والغالم ال!!!ذي حص!!!ل على يدي!!!ه م!!!ا حص!!!ل ولم يس!!!تطيعوا قتل!!!ه إال عن طريق!!!ه ه!!!و ه!!!و ال!!!ذي دلهم على كيفي!!ة القت!!ل م!!ا اس!!تطاعوا أرادوا إلق!!اءه من ش!!اهق فنجى أرادوا إغراق!!ه في البح!!ر فنجى أرادوا أرادوا ما فيه فايدة، ما فيه إال أن يأخ!ذوا س!!هما من كنانت!!ه ويقول!وا م!!ا يق!!ول لهم ويقتلون!!ه وهك!ذا حصل، هل نقول أن هذا من شرعنا باعتبار أنه شرع من قبلنا؟ أو نقول اجته!!اد ف!!رد ليس بن!!بي فال يدرى ه!!ل ه!!و في ش!!رع من قبلن!ا أو ال؟ أو نق!!ول أن القص!!ة س!!يقت في ش!!رعنا مس!!اق الم!!دح فيدل على أنها أن هذه الطريقة مشروعة؟ اآلن سياق القصة مدح واال ذم؟ مدح بال شك، فالذي جعلها من شرعنا كونها سيقت مس!!اق الم!!دح وه!ل لإلنس!!ان أن يجته!!د في مث!!ل ه!!ذه األم!!ور ح!!تى لو أدى األمر إلى قتله؟ ال شك أن المصلحة راجحة ب!دليل أنهم لم!ا ق!الوا م!!ا ق!!الوا وتوص!لوا إلى قتل!!ه بتوجيه!!ه أس!لم الن!!اس آمن!!وا وه!ذا ه!دف له!!ذا الغالم ف!!إذا ك!!ان ي!!ترتب علي!ه إيم!!ان الن!!اس، فال ش!!ك أن ه!!ذا ويبقى أن!!ه متس!!بب وليس بمباش!!ر متس!!بب لقت!!ل نفس!!ه وليس بمباش!!ر إذ ال يوج!!د في النصوص ما يدل على أن المرء يقتل نفسه شرع من قبلنا كالم أهل العلم فيه كث!!ير أم!!ا إذا وردا ال إش!!كال المس!!ألة فيم!!ا ذا ورد في ش!!رعنا م!!ا يعارض!!ه أيض!! hفي ش!!رعنا م!!ا يوافق!!ه فال إش!!كال وا

االستحس!!ان ق!!الوا في تعريف!!ه أن!!ه"واالستحسان" إذا لم يرد في شرعنا م!!ا يواف!!ق وال م!!ا يخ!!الف، الع!!!دول بحكم المس!!!ألة عن نظائره!!!ا ل!!!دليل خ!!!اص، الع!!!دول الع!!!دول بحكم المس!!!ألة عن نظائره!!!ا لدليل خاص، ه!ذا ق!!ول في تعريف!ه وه!ذا ه!و المع!نى األول من معاني!ه، والث!اني أن!ه م!ا يستحس!نه

معالي الشيخ عبد الكريم9الخضير

9

المجته!!!د بعقل!!ه م!!!ا يستحس!!!نه المجته!!د بعقل!!!ه، والث!!الث أن!!ه دلي!!ل ينق!!دح في نفس المجته!!د ال يق!!در على التعب!!ير عن!!ه، االستحس!!ان ب!!المعنى األول الع!!دول بحكم المس!!ألة عن نظائره!!ا ل!!دليل خ!!اص ه!!ذا ه!!و االستحس!!ان ال!!ذي يق!!ول ب!!ه اإلم!!ام أحم!!د، وأم!!ا المع!!نى الث!!اني المع!!نى الث!!اني وه!!و أن!!ه م!!ا يستحسنه المجتهد بعقل!ه ه!ذا ه!و المحكي عن اإلم!ام أبي حنيف!ة، وأم!ا كون!ه دلي!ل ينق!دح في نفس المجتهد ال يقدر على التعبير عنه فقال به أحمد أيضا في رواي!!ة واس!تنكره اإلم!!ام الش!!افعي وق!!ال من استحسن فقد شرع من استحسن فقد شرع، أوال كون اإلنس!!ان يمي!!ل إلى ق!!ول ويس!!تروح إلي!!ه من غير دليل واضح هذا ال يستطيع أحد أن يدفعه عن نفسه فض!!ال عن غ!يره يع!ني اإلنس!ان إذا بحث المس!!!ألة من جمي!!!ع الوج!!!وه على س!!!بيل المث!!!ال الش!!!يخ محم!!!د األمين الش!!!نقيطي بحث مس!!!ألة زكاة الحلي من كل وجه للف!ريقين القائ!ل بوج!وب الزك!اة والقائ!ل بعدم!ه ووق!!ف لس!!ان الم!يزان لم يستطع الشيخ أن يرجح في مثل هذه الحالة نقف واال ال بد من ميل واس!!ترواح إلى أح!!د الق!!ولين الش!!!يخ في النهاي!!!ة ق!!!ال االحتي!!!اط أن تخ!!!رج الزك!!!اة، فم!!!اذا رجح الش!!!يخ رجح أن األص!!!ل ب!!!راءة الذم!!ة يع!!ني ال تجب الزك!!اة لكن إذا احت!!اط اإلنس!!ان واس!!تبرأ لدين!!ه وعرض!!ه وخ!!رج من الخالف هذا أولى وأحوط، فالميل واالسترواح ال بد أن يوجد واستغالق المس!!ألة واس!!تواء األدل!!ة من ك!!ل وج!!ه ق!!د ال يت!!أتى في كث!!ير من المس!!ائل ول!!و قي!!ل إن األدل!!ة متكافئ!!ة، فمثال إذا وج!!دنا دلي!!ل يمن!!ع ودلي!!ل ي!!بيح دلي!!ل يمن!!ع ودلي!!ل ي!!بيح وه!!ذان ال!!دليالن على ح!!د س!!واء في الق!!وة فه!!ل نق!!ول الحض!!رل وال نخ!!رج عن ه!!ذا األص!!ل إال بمل!زم؟ بك!ل ق!!ال جم!!ع مقدم على اإلباحة؟ أو نقول األصل الح!!ذا ك!!!ان في المس!!!ألة دلي!!!ل ي!!!دل على التش!!!ديد ودلي!!!ل ي!!!دل على التخفي!!!ف وه!!!ذان hمن أه!!!ل العلم، وا ال!!!دليالن متكافئ!!!ان منهم من ي!!!رجح التش!!!ديد؛ ألن الش!!!ريعة تك!!!اليف والجن!!!ة حفت بالمك!!!اره ومنهم من يرجح التخفيف ألنها سمة هذا الدين التخفيف سمة ه!!ذا ال!!دين وم!!ا جع!!ل عليكم في ال!!دين من حرج، لكن هل مرد مثل هذا ال!ترجيح إلى التش!!هي نفس!!ه تمي!ل إلى ه!ذا ش!يء ينق!دح في ذهن!ه الن لم يس!!تطع ص!!احبها hيس!!تطيع التعب!!ير عن!!ه هن!!اك أش!!ياء تنق!!دح في ال!!ذهن له!!ا أث!!ر في الواق!!ع وا التعب!!ير عنه!!ا، مثال عل!!ل الح!!ديث اإلم!!ام المعل!!ل يق!!دح في األح!!اديث ي!!رد األح!!اديث طيب حجت!!ك يق!!ول ش!!يء في نفس!!ي ال أس!!تطيع التعب!!ير عن!!ه لكن اذهب إلى فالن وفالن وفالن إن عارض!!وني ارج!!ع أن!!ا أرج!!ع عن ق!!ولي في!!ذهب فيج!!دهم يوافقون!!ه وال يس!!تطيعون أن يعلل!!وا، فمث!!ل ه!!ذا ال!!ذي ينق!!!!!!!دح في النفس وال يس!!!!!!!تطيع اإلنس!!!!!!!ان التعب!!!!!!!ير عن نفس!!!!!!!ه ال يمكن دفع!!!!!!!ه عن النفس، نعم ال تس!تطيع أن تل!زم الخص!م إال بش!يء يبين!ه ل!ه لكن كون!ك تمي!ل وت!رجح به!ذه الطريق!ة ه!ذا موج!!ودن أنك!!ره الش!!افعي وغ!!يره لكن ال يع!!ني ه!!ذا أن اإلنس!!ان غ!!ير hوكتب الم!!ذاهب ش!!اهدة على ه!!ذا وا المتأه!!ل له!!ذه المرتب!ة أن أن يج!!رؤ على أق!!وال األئم!!ة بأدلته!!ا وفي النهاي!ة ال ال!راجح عن!دي وهللا نفس!!!ي تمي!!!ل إلى ه!!!ذا، وليس ه!!!و من المت!!!أهلين ال الص!!!يرفي النق!!!اد في ب!!!اب الص!!!رافة في ب!!!اب معرف!!!ة المع!!!ادن ت!!!أتي ل!!!ه بال!!!دينار ويرميه!!!ا علي!!!ك يق!!!ول ه!!!ذا مزي!!!ف طيب اعرض!!!ه على الن!!!ار

شرح مجمع األصول )01)

10

اختبره يقول ما يحتاج اختبار وتأتي بالدينار الصافي يقول هذا مائة بالمائة وما يدريك ق!ال ه!ذه ش!!!غلتنا فالع!!!الم إذا ص!!!ارت عن!!!دهم ملك!!!ة بع!!!د ط!!!ول النظ!!!ر في المس!!!ائل واالطالع على الم!!!ذاهب م!ذاهب فقه!!اء األمص!!ار ب!أدلتهم والنظ!!ر في ه!!ذه األدل!!ة والموازن!!ة بينه!ا من خالل قواع!د الج!!رح والتع!!ديل ق!!د ومن خالل قواع!!د التع!!ارض وال!!ترجيح ق!!د ينق!!دح في ذهن!!ه ش!!يء ي!!رجح كف!!ة علىكفة ال سيما وأن ال!ترجيح ال يطلب في!!ه من الق!وة بحيث يك!ون مقب!ول عن!د ك!!ل أح!!د، ابن القيم - رحمه هللا تعالى- يرفض الحديث الضعيف في جمي!ع أب!واب ال!!دين لكن!!ه ي!!رجح ب!!ه ي!رجح ب!!ه إذا تكافأت األقوال كما نص على ذلك في تحفة الم!!ودود، المقص!!ود أن مث!ل ه!ذا يلتفت إلي!!ه من قب!ل أهل العلم ويرجح به ال سيما عن!د التع!ارض ال!ذي ال يمكن أن يب!ان في!ه س!بب ال!ترجيح يع!ني م!ا عن!!دنا مس!!ائل تن!!درج تحت أص!!ل ع!!ام واح!!د أو قاع!!دة كلي!!ة ثم خ!!رج من ه!!ذه المس!!ائل مس!!ألة أو مسألتان ألمر يخصهما كتب القواعد مملوءة من هذا النوع، فمثال قاعدة الشعر والظفر في حكم المنفصل في حكم المنفصل وعلى هذا رتب!وا جمي!!ع األحك!!ام أخرج!وا من ه!ذا م!ا يتعل!ق باأليم!ان والن!!ذور ل!!و ل!!و أقس!!م أو ن!!ذر إن لمس ش!!اة أن علي!!ه ك!!ذا أو أقس!!م أن ال يمس ش!!اة ثم وض!!ع ي!!دهن ك!!!ان الش!!!عر في حكم hعلى ظهره!!!ا، أخ!!!رج أه!!!ل العلم مث!!!ل ه!!!ذه الص!!!ورة عن تل!!!ك القاع!!!دة وا ن hالمنفص!!ل إال أن األيم!!ان والن!!ذور مبناه!!ا ومرده!!ا إلى الع!!رف فال!!ذي ي!!راه يق!!ول مس الش!!اة وا ك!!ان األمثل!!!ة ه!!ذا ك!!ل كتب القواع!!د ممل!!وءة بمث!!ل ه!!ذا، إذا ك!!!ان الخ!!!روج ب!!دليل م!!!ا ال!!!ذي أخ!!!رج الش!!!اة؟ ألن ال!!!دليل ال!!!دليل ق!!!د ال يك!!!ون منط!!!وق الكت!!!اب وال الس!!!نة تتجاذب!!!ه وجه!!!ات النظ!!!ر أنت

تعتبره دليل أن األيمان والنذور مبناها على العرف مالك يقول ال مرده إلى نيتك.طالب: ...................

األص!!ل أن ه!!ذا الف!!رع ين!!درج تحت ه!!ذه القاع!!دة ين!!درج تحت ه!!ذه القاع!!دة أنت أخرجت!!ه ألن!!ك ت!!رى أن األيم!!ان مبناه!!ا على الع!!رف غ!!يرك يخرجه!!ا باعتب!!ار أن األيم!!ان مرده!!ا إلى ني!!ة الحالف ولذا ق!!د يخرجه!ا وق!!د ال يخرجه!ا، مس!ألة االستحس!ان وش مع!نى استحس!!ان؟ معناه!ا مي!ل واسترواح، بحيث ال يك!!ون ال!!دليل بمثاب!!ة م!ا يس!!تقل بإثب!ات الحكم ه!و مج!رد مي!!ل واس!!ترواح من

المجتهد من المتأهل ما هو كل واحد يبي يميل ويستروح ويصير مرد هذا إلى التشهي أبدا.طالب: ..................

ال ما يجي هم يمثلون ذكروا مسألة العراي!ا في ب!اب االستحس!!ان لكن ه!ل نق!ول أنه!ا ه!لنقول أن هذا استحسان واال تخصيص؟

طالب: ................... تخص!!يص بال ش!!ك ليس ه!!ذا استحس!!ان االستحس!!ان أص!!له في المس!!ائل ال!!تي ال يس!!تطاع

إقامة الدليل الملزم عليها.طالب: ...................

11

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

11

ه!!و عن!!ده دلي!!ل لكن م!!ا يس!!تطيع يع!!رف أنت اآلن إذا بحثت مس!!ألة وفي النهاي!!ة وقفت م!!ا يك!!!ون عن!!!دك مي!!!ل ألح!!!د الفري!!!ق..، إلى أح!!!د الق!!!ولين ه!!!ذا ال!!!ذي يوج!!!د في نفس!!!ك م!!!ا ال!!!ذي أث!!!اره عن!!دك؟ ه!!ل أث!!اره ألن!!ك ت!!رغب في ه!!ذا الق!!ول ألن!!ه أخ!!ف علي!!ك؟ ال م!!ا ه!!و استحس!!ان ه!!ذا اتب!!اع ه!!!وى، لكن إذا ك!!!ان مجم!!!وع م!!!ا درس!!!ته وعم!!!وم م!!!ا فهمت!!!ه من القواع!!!د الش!!!رعية والكلي!!!ة ومن النظر في المصالح العامة والمفاسد ملت واستروحت، ولذلك شيخ اإلسالم أحيانا ينزع إلى أم!!ر ما يخطر على البال ألنه من االطالع واإلحاطة على نص!وص الش!ريعة وقواع!دها العام!ة م!ا ال

يدركه طالب العلم.طالب: ................

إي!!!ه لكن ال!!!ترجيح يحت!!!اج إلى دلي!!!ل أو ت!!!بي تلزمن!!!ا بال!!!دور، ال!!!ترجيح ال ب!!!د ل!!!ه من دلي!!!لوهذا منها.

طالب: .................لكن العرف له شأن وله اعتبار كيف؟

طالب: ................. أنت اف!!!ترض المس!!!ألة في ش!!!خص م!!!ا ن!!!وى م!!!ا ن!!!وى ه!!!ذا وال ه!!!ذا وق!!!ع من!!!ه ه!!!ذا اليمين وج!!!اء يس!!!أل في ذهن!!!ك ش!!!يء وهللا م!!!ا أدري م!!!ا ن!!!ويت ش!!!يء الجمه!!!ور ال يرجع!!!ون إلى الع!!!رف

قبل.طالب: .............

إي!!ه قب!!ل، اآلن ال!!ذي يرجع!!ه إلى الع!!رف مث!!ل المس!!ألة مس!!ألة فيه!!ا إل!!زام بتبع!!ة فيه!!ا إل!!زام بتبع!!ة وهي الكف!!ارة، فمث!!ل ه!!ذه األم!!ور ال!!تي فيه!!ا مث!ل ه!ذا تك!!ون من ب!!اب األحك!ام الوض!!عية من ب!!!!اب رب!!!!ط األس!!!!باب بالمس!!!!ببات حص!!!!ل من!!!!ك ه!!!!ذا علي!!!!ك كف!!!!ارة كجناي!!!!ة الص!!!!بي وغيره!!!!ا فهم

ألن عندكم واالصطالح صوابه"واالستحسان واالستصالح"يربطونها بسببها ال نطيل في هذا، االستص!!الح، واالستص!!الح ي!!راد ب!!ه م!!ا يع!!رف عن!!د أه!!ل العلم المص!!الح المرس!!لة، واالستص!!الح ثالث!!ة أن!!واع: منه!!ا م!!ا يش!!هد الش!!رع باعتباره!!ا م!!ا يش!!هد الش!!رع باعتب!!اره وه!!ذا ملح!!ق بالقي!!اس، والثاني ما يشهد الشرع ببطالنه وهذا باطل عند أهل العلم؛ ألن الشرع يشهد ببطالنه، ويمثل!!ون له بمن ألزم الملك بصيام شهرين متتابعين وهو قادر على العتق في كفارة الوطء في رمض!!ان؛ ألن العتق ال يردعه والكفارات إنما شرعت للردع فهذا عن!!ده اس!!تعداد يط!!أ ك!!ل ي!!وم ويعت!!ق ع!دد األي!!!ام فيق!!ول ه!!!ذا ل!!!و أل!!زم بص!!!يام ش!!!هرين لن يع!!ود م!!!ا اس!!تطاع أن يص!!!بر ي!!!وم فكي!!ف بش!!!هرين فألزم!!ه به!!ذا لكن ه!!ذا باط!!ل ألن!!ه مخ!!الف للنص النص ج!!اء ب!!الترتيب، الن!!وع الث!!الث م!!ا لم يش!!هد الشرع باعتبار وال ببطالن معين فهذا ال يخل!!و إم!!ا أن يك!!ون في أب!!واب المص!!لحة الثالث!!ة إم!ا أن يكون من الضرورات أو من الحاجيات أو من التحسينيات والكماليات فإن كان من الض!!رورات

شرح مجمع األصول )01)

12

والتحق بالضرورة فمثل هذا يباح يباح مخالفة ما دل الدليل على منعه للضرورة والضرورياتيش؟ والعق!!ل خمس!!ة hالخمس!!ة المعروف!!ة حف!!ظ النفس وحف!!ظ ال!!دين حف!!ظ الع!!رض وحف!!ظ الم!!ال وا الضروريات الخمس هذه حفظها ضرورة فإذا وجد ما يضر بها يق!ال ه!ذه ض!!رورة والض!!رورة ت!!!بيح المحظ!!!ور ت!!!بيح المحظ!!!ور ح!!!تى أنه!!!ا ت!!!بيح م!!!ا من!!!ع ب!!!النص عن!!!د أه!!!ل العلم، أم!!!ا الحاجي!!!ات الحاجيات يعني ما تمس الحاجة إليه ما يحتاج إليه اإلنسان لكن الحياة تقوم بدونه، فمث!ل ه!ذا م!ا ي!!بيح م!!ا ح!!رم ب!!النص ب!!ل أه!!ل العلم يميل!!ون أن!!ه ق!!د يس!!تباح ب!!ه م!!ا يش!!مله عم!!وم قواع!!د أو عم!!وم نصوص ال سيما العموم الذي دخله التخصيص، أما بالنس!!بة للتحس!!ينيات والكمالي!!ات فال يس!!تباح به!!!ا ش!!!يئا، نعم الكراه!!!ة عن!!!د أه!!!ل العلم ت!!!زول ب!!!أدنى حاج!!!ة فمث!!!ل ه!!!ذا ق!!!د يتج!!!اوز عن!!!ه م!!!ع أن التوسع في هذا الباب التوسع في هذا الباب من باب من حام حول الحمى، يع!!ني المكروه!!ات ال ينبغي للمسلم أن يرتكبه!ا؛ ألن!ه إذا ارتكبه!ا ص!ار في طريق!ه إلى ارتك!اب م!ا ه!و أعظم منه!ا من المحرم!ات فمث!ل ه!ذه ت!!ترك، ح!!تى أن الس!لف تورع!وا عن أك!ثر المباح!ات ومع!روف ال!ذي يفطم نفس!!!ه ويض!!!ع لنفس!!!ه ح!!!واجز مث!!!ل ه!!!ذا ب!!!إذن هللا ينج!!!و ويس!!!لم لكن ش!!!ريطة أال يش!!!ط وي!!!ذهب إلىط، ال يغل!!!و وال يجف!!و، علي!!!ه ر رط وال يف!!! الجه!!!ة الثاني!!!ة المقابل!!!ة، فه!!!ذا م!!!ذموم وه!!!ذا م!!!ذموم ال يف!!!

بالوسط الصراط المستقيم، لكن يحتاط لنفسه.طالب: ...............

ال ي!!ا إخ!!وان ل!!و فتحن!!ا الب!!اب ه!!ذه األص!!ول ل!!و فتح الب!!اب ل!!و قلن!!ا أن حف!!ظ الض!!روريات واجب على اإلنسان مثال وقلنا أنه إذا لم يعالج مات أوجبن!!ا علي!!ه العالج، ش!!يخ اإلس!!الم -رحم!!ه هللا-: يق!!!ول ال أعلم س!!!الفا أوجب العالج يع!!!ني ال أعلم أح!!!د من الس!!!لف أوجب العالج، والعالج حف!!!ظ له!!!ذه الض!!!رورة ال!!!تي هي بق!!!اء النفس خلون!!!ا ي!!!ا إخ!!!وان بح!!!دود م!!!ا يق!!!رره أه!!!ل العلم به!!!ذه المس!!ائل ألن!!ا ل!!و ذهبن!!ا نف!!رع ونزي!!د وننقص م!!ع أن الكالم يحت!!اج إلى س!!نة م!!ا ه!!و بش!!هر خلون!!ا

االستص!!!حاب عرف!!!ه ابن القيم بأن!!!ه: اس!!!تدامة"االستص��حاب"،اجم!!!اال. بع!!!د ه!!!ذا بع!!!د االستص!!!الح إثبات ما كان ثابتا أو نفي ما ك!!ان منفي!!ا، إثب!!ات م!!ا ك!ان ثابت!!ا أو نفي م!ا ك!!ان منفي!!ا ه!!ذا كالم!ه - رحم!!ه هللا- في إعالم الم!!وقعين، وعرف!!ه ص!!احب مختص!!ر التحري!!ر: بأن!!ه التمس!!ك ب!!دليل س!!واءا يع!!ني إبق!!اء م!!ا ك!!ان على م!!ا ك!!ان فال ينتق!!ل عن ك!!ان عقلي أو ش!!رعي لم يظه!!ر عن!!ه ناق!!ل مطلق!!

اح، " واالس��تقراء"،الحكم ه!!!ذا إال ب!!!دليل ولم يوج!!!!د دلي!!!ل ينق!!!ل عن األص!!!!ل وس!!!!يأتي مزي!!!د أيض!!!! االس!!!تقراء: تتب!!!ع كم!!!ا أه!!!ل العلم تتب!!!ع الحكم في جزئيات!!!ه تتب!!!ع الحكم في جزئيات!!!ه، وه!!!و نوع!!!ان اس!!تقراء ت!!ام وه!!و م!!ا يش!!مل جمي!!ع الجزئي!!ات واس!!تقراء ن!!اقص م!!ا يش!!مل أك!!ثر الجزئي!!ات فالت!!ام عندهم حجة باالتفاق والثاني قال به جمع ومثلوا له قالوا الوتر يفع!!ل راكب!ا يفعل!ه الش!!خص وه!وذا تتبعن!!ا واس!!تقرأنا جمي!!ع الص!!لوات الواجب!!ة وج!!دنا أن!!ه ال hراكب يفعل!!ه الش!!خص وه!!و راكب، وا يفعل منه شيء هذا دلي!ل على أن!ه م!ادامت الواجب!ات ال تفع!ل من رك!وب إذا ال!وتر ليس ب!واجب

13

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

13

وه!!ذا اس!!تقرار عن!!د أه!!ل العلم، لكن ه!!ل نحت!!اج إلى االس!!تقراء م!!ع أن النص ص!!حيح ص!!ريح في أن الن!!!بي -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- ك!!!ان ي!!!وتر على الراحل!!!ة وك!!!ان ال يفع!!!ل ذل!!!ك في الفريض!!!ة،

ق!!ول الص!!حابي على مثل!!ه ليس بحج!!ة"مذهب الص�حابي" نص لكن!!ه من ب!!اب توض!!يح االس!!تقراء اتفاقا، يعني إذا وجد له مخالف من الصحابة فهو ليس بحج!!ة اتفاق!!ا وقول!!ه على غ!!يره على غ!!يرن لم hص!!حابي مثال إذا ق!!ال ق!!وال ف!!إن انتش!!ر ولم ينك!!ر وال يخ!!الف ف!!ألحقوه باإلجم!!اع الس!!كوتي وا ينتش!!ر فه!!و ولم يخ!!الف، لم يخ!!الف لكن!!ه لم ينتش!!ر ه!!ذا حج!!ة تق!!دم على القي!!اس في ق!!ول المالكي!!ة وأك!!ثر الحنابل!!ة وبعض الحنفي!!ة والق!!ديم من ق!!ولي الش!!افعي وقي!!ل ليس بحج!!ة وه!!و ق!!ول الش!!افعي في الجدي!!د ورواي!!ة عن أحم!!د ونس!!ب إلى جمه!!ور األص!!وليين، وه!!ذا إذا ك!!ان إذا ك!!ان ه!!ذا الق!!ول مم!!ا لالجته!!اد في!!ه مج!!ال، أم!!ا إذا ك!!ان الق!!ول ال مج!!ال لالجته!!اد في!!ه وثبت عن الص!!حابي فمض!!ى

الكالم فيه بدرس األلفية أنه له حكم الرفع.

شرح مجمع األصول )01)

14

شرحمجمع األصول

معالي الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية

واإلفتاء

جامع اإلمام حممد بن عبداملكان:هـ1426اتريخ احملاضرة:

15

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

15

الوهاب – حي السالم -الرايض

شرح مجمع األصول )01)

16

سم. أحسن هللا إليك، بسم هللا الرحمن الرحيم، الحمد هلل رب العالمين، وصلى هللا وس��لم على نبين��ا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال المصنف -رحمه هللا تعالى-: ويشترك الكت��اب والس��نةلى ب��دل Hفي النس��ع الحكم الث��ابت بخط��اب متق��دم بخط��اب م��تراخ عن��ه ويج��وز إلى غ��ير ب��دل وا وبأثقل وبأخف ونسخ التالوة دون الحكم والحكم دون التالوة وكل من الكتاب ومتواتر السنة

وآحادها بمثله وال يعرف.والسنة والسنة بالكتاب، والسنة بالكتاب والكتاب بمتواترها دون آحادها.

سقط يا شيخ.الظاهر إيه.

وكل من الكتاب. والس!!!!نة بالكت!!!!اب والكت!!!!اب بمت!!!!واتره وك!!!!ل من الكت!!!!اب والس!!!!نة وآحاده!!!!ا بمثل!!!!ه والس!!!!نة بالكت!!!!اب

والكتاب بمتواترها دون آحادها. ونسخ التالوة دون الحكم والحكم دون التالوة وكل من الكتاب ومت�واتر الس�نة وآحاده�ا بمثل�ه

والسنة بالكتاب والسنة بمتواترها دون آحادها.والسنة بالكتاب والكتاب بمتواترها دون آحادها.

والس��نة بالكت��اب والكت��اب بمتواتره��ا دون آحاده��ا وال يع��رف النس��خ ب��دليل عقلي ب��ل بالنق��ل المجرد وبداللة اللفظ أو التاريخ وم��وت راوي أح��دهما قب��ل إس��الم اآلخ��ر ويش��تركان في األم��ر وهو استدعاء إيجاد الفعل بالقول أو ما قام مقامه وال يشترط في كون األمر أم�را وال يش�ترطفي كون األمر أمرا إرادته وله صيغة تدل بمجردها عليه وترد صيغة األمر في أفعل ال أكثر.

وترد صيغة افعل ألكثر من عشرين من معنى.وترد صيغة األمر في أفعل ألكثر.

وترد.صيغة األمر.

ما فيه هنا يقول وترد افعل وترد صيغة افعل ألكثر من عشرين معنى. وترد صيغة افعل ألكثر من عشرين مع�نى واألم�ر المج��رد عن الق�رائن يقتض�ي الوج��وب وبع��دذا ص��رف عن الوج��وب احتج ب��ه للن��دب واألم��ر المطل��ق ال يقتض��ي التك��رار Hالحظ��ر لإلباح��ة وا واألمر المعلق على عل�ة يتك��رر بتكراره�ا ويقتض�ي األم��ر المطل�ق الف��ور واألم�ر بالش�يء نهي عن ضده والنهي عن الشيء أم��ر بأح��د أض��داده واألم��ر ب�األمر بالش��يء ليس أم��را ب�ه واألم��ر

17

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

17

ذا توج��ه إلى واح��د من ص��حابي أو غ��يره تن��اول غ��يره ح��تى Hلجماعة يقتض��ي وجوب��ه عليهم وا نفسه عليه السالم ما لم يقم دليل التخصيص ويشتركان في النهي.

ذا توجه إلى واحد من صحابي. hإيش إيش أعد أعد واذا توجه إلى واحد من صحابي. Hوا

أو غيره.أو غيره تناول غيره حتى نفسه عليه السالم.

يعني حتى له يعني النبي -عليه الصالة والسالم-. نفسه أو له ما يضر.بالنصب.

حتى نفسه تأتي جاره وناصبه ورافعة وكل واحدة منها لها معنى.حتى نفسه عليه السالم ما لم يقم دليل.

ال ال واألمر له يتناول غيره ما لم يقم دليل على التخصيص، واألم!!ر ل!!ه يتن!!اول غ!يره م!!ا لم يقمعلى التخصيص.

واألمر له يتناول غيره ما لم يقم دليل التخصيص.على على على التخصيص. نقف على يشتركان.

الحم!!!!د هلل رب الع!!!!المين، وص!!!!لى هللا وس!!!!لم وب!!!!ارك على عب!!!!ده ورس!!!!وله نبين!!!!ا محم!!!!د وعلى آل!!!!ه وص!!حبه أجمعين، لم!!ا ذك!!ر المؤل!!ف -رحم!!ه هللا تع!!الى-: األص!!ول المتف!!ق واألص!!ول المختل!!ف فيه!!ا ش!!رع في التفص!!يل ذكره!!ا إجم!!اال ثم ش!!رع يفص!!ل متعلق!!ات ه!!ذه األص!!ول ف!!ذكر م!!ا يش!!ترك في!!ه الكت!!اب والس!!نة م!!ا يش!!ترك في!!ه الكت!!اب والس!!نة؛ ألن!!ه ل!!و بحث مس!!ائل الكت!!اب ثم بحث مس!!ائل

يشتركالسنة اضطر أن يكرر لكن إذا ما يشتركان فيه س!!لم من التك!!رار س!!لم من التك!!رار فق!!ال " " النس!!خ ي!!دخل في النص!!وص يع!!ني نص!!وص الكت!!اب والس!!نة م!!ا ننس!!خالكتاب والسنة في النسخ

ذا دخ!!ل في الكت!!اب دخ!!ل في الس!!نة من ب!!اب أولى، ووقوع!!ه ووج!!وده ش!!اهد hمن آي!!ة أو ننس!!ها وا على ذلك في الوحيين الكتاب والسنة والنسخ عرف!وه في اللغ!ة بأن!!ه الرف!ع أو اإلزال!ة والتغي!ير ثم

" رف!!!ع الحكمبخطاب متراخ عنه رفع الحكم الثابت بخطاب متقدمعرفه المؤلف اصطالحا بأنه " الث!!ابت بالخط!!اب ال م!!ا ثبت باالستص!!حاب ب!!البراءة األص!!لية فمث!!ل ه!!ذا ال يس!!مى نس!!خ ال يس!!مى نس!!خ؛ إنم!!ا م!!ا ثبت بخط!!اب ثم ي!!أتي خط!!اب يرف!!ع حكم!!ه حكم الخط!!اب الس!!ابق ه!!ذا يس!!مى نس!!خ هذا إذا رفع الحكم بالكلية، أما إذا ك!!ان رفع!!ه للحكم جزئي!!ا كالتخص!!يص والتقيي!!د فال يس!!مى نس!خن جرى على لسان المتق!دمين توس!!يع دائ!رة النس!!خ فجعل!وا التخص!يص ب!اب من hعند أهل العلم وا أبواب النسخ، نعم هو نسخ ج!!زئي جعل!وه باب!!ا من أب!!واب النس!!خ ه!و نس!!خ ج!!زئي ليس بكلي، أم!ا النسخ االصطالحي فال يراد به إال الكلي، رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم بخط!!اب م!!تراخ عن!!ه يع!!ني مت!!أخر مت!!أخر م!!ع وج!!ود فاص!!ل م!!ع وج!!ود فاص!!ل بين الخط!!ابين فالمتق!!دم ينس!!خه المت!!أخر

شرح مجمع األصول )01)

18

والعكس، المت!!!!أخر ه!!!و ال!!!!ذي ينس!!!!خ المتق!!!دم ول!!!ذا ق!!!!ال بخط!!!!اب متق!!!!دم رف!!!!ع حكم ث!!!ابت بخط!!!!اب فبخطاب الجار والمجرور متعلق بثابت وبخطاب الثانية متعل!!ق برف!!ع الج!!ار والمج!!رور ال ال ب!!د ل!!ه من متعلق فرف!!ع الحكم الث!!ابت بخط!!اب متق!!دم الج!!ار والمج!!رور متعل!!ق بث!!ابت بخط!!اب م!!تراخ عنه هذا جار ومجرور متعل!ق ب!الرفع مص!!در رف!!ع الحكم الث!ابت بخط!!اب متق!دم ال ب!د أن نع!رف التاريخ وأن أحدهما أقدم من اآلخر وأن المتأخر إذا أعيت المسالك ولم نس!تطع الجم!ع والتوفي!!ق بين نصين لجأن!ا حينئ!ذ إلى الق!ول بالنس!!خ، لكن ال ب!د من معرف!ة الت!اريخ بخط!!اب متق!دم بخط!اب م!!!تراخ عن!!!ه يعن مت!!!أخر م!!!ع ال!!!تراخي بحيث أال يك!!!ون متص!!!ال ب!!!ه ألن المتص!!!ل ال يك!!!ون نس!!!خنما هو بي!!ان وليس بنس!خ ال!!تراخي ه!!ذا يش!!مل م!!ا يتمكن مع!!ه من الفع!ل وم!!ا ال يتمكن مع!ه من hوا الفع!!ل، فالنس!!خ ق!!د يق!!ع قب!!ل التمكن من الفع!!ل وذل!!ك في قص!!ة إب!!راهيم -علي!!ه الس!!الم- أم!!ر ب!!ذبح ابن!!!!!!ه ثم نس!!!!!!خ الحكم لم يتمكن من الفع!!!!!!ل فنس!!!!!!خ الحكم قب!!!!!!ل التمكن من الفع!!!!!!ل وهن!!!!!!ا االمتث!!!!!!ال واالمتحان واالبتالء الذي هو من حكم النسخ وجد عمل إبراهيم عليه السالم أمر ب!ذبح ابن!!ه فتل!ه للج!!بين، ه!!ل يوج!!د امتث!!ال أعظم من ه!!ذا؟ امتح!!ان له!!ذا المكل!!ف ال يوج!!د أعظم من!!ه ف!!رد ي!!ؤمرا وم!!ع ذل!!ك يتل!!ه ب!!ذبح ول!!ده ال!!ذي رزق!!ه بع!!د أن طعن في الس!!ن على ي!!أس من الول!!د وبك!!ره أيض!! للجبين فرق بين االمتثال وبين أن تؤمر أمة بكاملة ب!ذبح بق!رة ف!!ذبحوها وم!ا ك!!ادوا يفعل!!ون ف!!رق بين ه!!ذا وه!!ذا، فنس!!خ الحكم قب!!ل تمكن!!ه -علي!!ه الس!!الم- من الفع!!ل، أم!!ا إذا ك!!ان بخط!!اب متص!!ل

ويجوز النس��خ إلىبالخط!!اب ال!!ذي يخ!!الف الحكم ه!!ذا يك!!ون من ب!!اب البي!!ان ال من ب!!اب النس!!خ "لى بدل" Hالنس!!خ إلى غ!!ير ب!!دل النس!!خ إلى غ!!ير ب!!دل أنك!!ره بعض!!هم ونف!!وهبدل.. إلى غير بدل وا ،

وق!!الوا ال ب!!د من الب!!دل؛ ألن هللا -ج!!ل وعال- يق!!ول م!!ا ننس!!خ من آي!!ة أو ننس!!ها ن!!أت بخ!!ير منه!!ا فال بد من اإلتيان بالب!دل، وال!ذين يثبتون!ه يقول!ون أن إلغ!اء الحكم أن إلغ!اء الحكم ونس!خه ب!النص ال إلى ب!!دل ه!!ذا خ!!ير من!!ه أو مثل!!ه على األق!!ل، يع!!ني يس!!توي فيه!!ا في وج!!ود ه!!ذا الفع!!ل ونس!!خهاألمران يستوي فيه فالنسخ إلى غير بدل مثل ما نسخ أو أفضل منه، كي!!ف يك!ون أفض!ل؟ هللا - جل وعال- يقول ما ننسخ من آية أو ننسها نأت أوال ما الذي دلنا على النس!خ وه!و لم ي!!أت ب!دل مع!!نى ي!!أت ب!!دل ه!!ل مع!!نى ه!!ذا أن!!ه ال ي!!أتي نص ناس!!خ؟ أو ال يتض!!من الناس!!خ ب!!ديل عن الفع!!ل المنس!!!!وخ؟ نعم ال يتض!!!!من الناس!!!!خ واال ال ب!!!د من وج!!!ود ناس!!!!خ واال م!!!ا ص!!!!ار نس!!!!خ ال يتض!!!!من الناس!خ فع!ل ب!!ديل عن الفع!ل المنس!وخ، وحينئ!ذ يك!ون ت!رك الن!اس ب!دون ب!ديل ه!و الخ!ير أو على أق!!ل األح!!وال مثل!!ه فج!!اء بخ!!ير من!!ه وه!!و غ!!ير الب!!دل؛ ألن ه!!ذا الفع!!ل ك!!ان مناس!!ب في وقت من األوقات وفي ظرف من الظروف لكنه بعد ذلك المناسب نسخ هذا الحكم نسخ هذا الحكم فال!!ذين يقول!!ون بأن!!ه يوج!!د النس!!خ إلى غ!!ير ب!!دل ه!!ذه عم!!دتهم وهي حج!!ة ظ!!اهرة ويج!!وز إلى غ!!ير ب!!دل

مثاله.طالب: ................

19

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

19

لى بدل ينسخ إلى بدل. hآية النجوى الصدقة عند النجوى نسخت إلى ال شيء إلى غير صدقة واطالب: ....................

إي!!ه نس!!خت إلى ب!!دل وهي اس!!تحباب بعض!!هم يق!!ول باس!!تحباب الص!!دقة، يع!!ني نس!!خ الوج!!وب إلىيت!!اء الزك!اة ح!!تى م!!ع وج!ود الص!!دقة يع!!ني ه!ل المع!!نى hاالستحباب الزكاة األمر بإقام!!ة الص!!الة وا نم!!ا hيت!!اء الزك!اة إال بع!!د أن نس!!خت الص!!دقة؟ ليس بتأس!!يس حكم وا hأنهم ما أمروا بإقامة الصالة وا هو تأكيد فال يتصور أن يكون هذا ب!دل نعم اإلكث!ار من العب!!ادة ق!د يك!ون في مقابل!ة الق!در الزائ!د على ال!!!واجب ق!!!د يك!!!ون ب!!!دل، المقص!!!ود أن مث!!!ل ه!!!ذا ليس ل!!!ه ب!!!دل من جنس!!!ه ليس ل!!!ه ب!!!دل منلى ب!!دل ينس!!خ الحكم ويثبت مكان!!ه ب!!دل من!!ه حكم آخ!!ر وق!!د يك!!ون ه!!ذا الب!!دل أخ!!ف وق!!د hجنس!!ه، وا يك!!ون أثق!!ل أخ!!ف في آي!!ة المص!!ابرة الص!!بر مص!!ابرة عش!!رة نس!!خ بمص!!ابرة كم؟ اث!!نين مص!!ابرة اث!!نين اآلن خف!!ف هللا عنكم وه!!ذا إلى أخ!!ف لكن ق!!د يك!!ون إلى أثق!!ل مثال!!ه الص!!يام ي!!وم عاش!!وراء

ونسخ التالوة "وبأثقل وأخفنسخ بوجوب!!ه بص!!يام ش!!هر رمض!!ان واألمثل!!ة كث!!يرة على الن!!وعين يعني نسخ الحكم دون التالوة نسخ التالوة دون الحكم مث!!ل آي!!ة ال!!رجم ال!!تيدون الحكم وعكسه"

يطب!!ق أه!!ل العلم على التمثي!!ل به!!ا وق!!د أجم!!ع أه!!ل العلم على مفاده!!ا وأن الحكم ث!!ابت باإلجم!!اعن نسخت التالوة وبقي الحكم، وعكسه نس!!خ نس!!خ الحكم دون التالوة وه!!ذا كث!ير ه!!ذا كث!ير في hوا

"وك���ل من الكت���اب ومت���واتر الس���نةالق!!!!رآن آي!!!!ة المص!!!!ابرة األولى نس!!!!خ حكمه!!!!ا وبقيت تالوته!!!!ا الكت!!!!اب بالكت!!!!اب نس!!!!خ الكت!!!!اب بالكت!!!!اب ه!!!!ذا ث!!!!ابت ومن!!!!ه آي!!!!ة المص!!!!ابرة آيت!!!!اوآحاده���ا بمثل���ه"

المص!!!ابرة، ومت!!!واتر الس!!!نة بمت!!!واتر الس!!!نة مت!!!واتر الس!!!نة بمت!!!واتر الس!!!نة يع!!!ني الص!!!الة إلى بيت المقدس ثبتت بالسنة القطعية ثبت بالسنة القطعي!!ة ونس!!خه ثبت ب!!القرآن ه!!ذا بالنس!!بة للن!!بي -علي!!ه الصالة والسالم- ومن صلى معه وأما بالنسبة لمن أخبروا بالنس!!خ أخ!!برهم ش!!خص واح!د فنس!!خ القطعي بظ!!ني واال بقطعي؟ خ!!بر واح!!د ه!!و في األص!!ل ظ!!ني لكن!!ه احت!!ف ب!!ه قرين!!ة جعلت!!ه يفي!!د العلم نعم أن الرس!!ول -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- ك!!ان يتش!!وف إلى تحوي!!ل القبل!!ة وينتظ!!ر التوجي!!ه قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبل!ة ترض!!اها وك!ان الص!!حابة يعلم!ون ه!ذا فلم!!ا ج!اءهم الخبر من قبل واحد تحولوا عن قبلة مقطوعة إلى خبر مثلها قطعي اكتسب القطعي!!ة من القرين!!ة كم!!ا نص على ذل!!ك ابن رجب وغ!!يره، ومت!!واتر الس!!نة وآحاده!!ا بمثل!!ه اآلح!!اد ينس!!خه اآلح!!اد كم!!ا ق!!!!الوا في ح!!!!ديث أفط!!!!ر الح!!!!اجم والمحج!!!!وم ق!!!!الوا نس!!!!خه ح!!!!ديث ش!!!!داد بن أوس أفط!!!!ر الح!!!!اجم

الس!!نة"والسنة بالكتاب"والمحجوم نسخه حديث ابن عباس احتجم وهو محرم فهذا آح!!اد بآح!!اد، ا اس!!تقبال بيت المق!!دس ثبت ب!!القرآن واال بالس!!نة بالس!!نة تنس!!خ بالكت!!اب ومثل!!وا ل!!ذلك بالقبل!!ة أيض!!

ونسخه ثبت بالقرآن.طالب: ..................

شرح مجمع األصول )01)

20

نعم احتجم وه!!!!و ص!!!!ائم ص!!!!ائم ومح!!!!رم في الرواي!!!!ة األخ!!!!رى الس!!!!نة تنس!!!!خ بالكت!!!!اب وباإلجم!!!!ال الجمه!!ور ي!!رون أن األق!!وى ينس!!خ األض!!عف وال عكس، بمع!!نى أن الق!!رآن ينس!!خ الس!!نة المت!!واتر ينس!!خ اآلح!!اد وال عكس الس!!نة ال تنس!!خ الق!رآن عن!!د الجمه!!ور ألنه!!ا أض!!عف واألض!!عف ال ينس!!خ األق!!!وى ه!!!ذا ق!!!ول الجمه!!!ور، لكن جم!!!ع من أه!!!ل التحقي!!!ق ي!!!رون أن الس!!!نة بمطلقه!!!ا س!!!واء ك!!!انت مت!!واترة أو آح!!اد تنس!!خ الق!رآن؛ ألن الك!!ل وحي؛ ألن الك!ل وحي بغض النظ!!ر عن طريق!ة ثبوت!!ه فإذا ثبت صار حجة ملزمة يلزم العمل به كالقطعي كالقرآن والنبي -عليه الص!!الة والس!!الم- ال ينط!!!ق عن اله!!!وى إن ه!!!و إال وحي ي!!!وحى فه!!!ل من دلي!!!ل ي!!!دل على ثب!!!وت نس!!!خ الق!!!رآن بالس!!!نة ح!!!ديث عب!!!ادة بن الص!!!امت نعم ق!!!رآن بس!!!نة آي!!!ة ال!!!رجم ه!!!ذه مم!!!ا يتلى من الق!!!رآن مع!!!روف ه!!!ذه مسألة ثانية حديث عبادة الذي أشرنا إليه حديث عبادة عند ه!!ؤالء المحققين ق!!الوا إن!!ه ناس!!خ آلي!!ة النس!!اء ح!!تى يتوف!!اهن الم!!وت أو يجع!!ل هللا لهن س!!بيال ج!!اء في ح!!ديث عب!!ادة في الص!!حيح خ!!ذوا عني خذوا عني قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جل!!د مائ!ة وتغ!!ريب س!!نة وال!ثيب ب!!الثيب جل!د مائة والرجم، قالوا ه!!ذا ناس!!خ لم!ا في آي!!ة النس!!اء لكن ه!!ل ه!ذا بالفع!!ل نس!!خ واال بي!!ان بي!!ان لألم!!د ال!!ذي جع!!!ل هللا أو يجع!!ل هللا لهن س!!!بيال ج!!اء بيان!!!ه بح!!!ديث عب!!ادة ف!!!الجمهور ال!!!ذي ينف!!ون نس!!!خ الكت!!اب بالس!!نة يقول!!ون ه!!ذا من ب!!اب البي!!ان ال من ب!!اب النس!!خ ه!!و الحكم المف!!اد من اآلي!!ة الحبس لكن هل هو حبس مستمر؟ والحكم المحدد بغاي!!ة الحكم المح!!دد بغاي!!ة بحيث ينتهي بانته!!اء الغاي!!ة ليس بنسخ ولذا لما ينزل عيسى عليه السالم ويضع الجزية ويقتل الخنزير ويكس!!ر الص!!ليب وال يقب!!ل إال اإلس!!الم ه!!ل ه!!ذا نس!!خ أو أن ه!!ذا حكم ش!!رعي في ش!!رع محم!!د -علي!!ه الس!!الم- مح!!دد بغاي!!ة ف!!إذا انتهت ه!!ذه الغاي!!ة ارتف!!ع الحكم وليس من قبي!!ل النس!!خ ومثل!!ه م!!ا في آي!!ة النس!!اء مح!!دد بغاية ح!!تى يجع!!ل هللا لهن س!بيال وق!!د جع!ل هللا لهن س!!بيال في ح!ديث عب!ادة وهم يقول!!ون ه!!ذا من ب!!اب إيش؟ البي!!ان ال من ب!!اب النس!!خ وه!!و محتم!!ل ألن يك!!ون بي!!ان للغاي!!ة وفي!!ه مث!!ال أوض!!ح من ه!!ذا؟ ال يحتم!!ل البي!!ان؟ ح!!ديث ال وص!!ية ل!!وارث م!!ع أن الوص!!ية ثبت للوال!!دين وهم!!ا من الورث!!ة الذي يقول بنسخ الكتاب بالسنة يقول نسخ هذا الحديث آية الوصية مع أنه الناس!!خ الحقيقي آي!!ات الم!!واريث آي!!ات الم!!واريث آي!!ات الم!!واريث وج!!اء م!!ا يش!!ير إلى ه!!ذا في الح!!ديث نفس!!ه إن هللا ق!!د أعطى ك!!ل ذي ح!!ق حق!!ه أال ال وص!!ية ل!!وارث فاإلش!!ارة إلى أن الناس!!خ آي!!ات الم!!واريث ج!!اءت في الخبر نفسه، يعني لو وجدنا دليل واضح ما يمكن اإلجابة عنه م!!ا في!!ه م!!ا يمن!!ع من الق!!ول ب!!ه

النس!!خ من خص!!ائص"وال يعرف النس��خ ب�دليل عقلي وال قي��اس"ال أرى م!!ا يمن!!ع من الق!!ول ب!!ه نم!!ا ه!!و hالنص!!وص النس!!خ من خص!!ائص النص!!وص فال م!!دخل للعق!!ل في!!ه ال م!!دخل لل!!رأي في!!ه وا من خص!!!!ائص النص!!!!وص ق!!!!د يك!!!!ون لالجته!!!!اد م!!!!دخل في تقري!!!!ر النس!!!!بة بين النص!!!!وص يع!!!!ني النصوص ما الذي يقرر التعارض بين هذا النص وهذا النص االجتهاد قد يك!ون هن!!اك تع!!ارض عن!!!!د الع!!!!الم واآلخ!!!!ر م!!!!ا ي!!!!رى في!!!!ه تع!!!!ارض، مث!!!!ل ه!!!!ذه النس!!!!ب بين ه!!!!ذه النص!!!!وص في تقري!!!!ر

21

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

21

مكان الجمع وعدم إمكان الجمع هذا لل!!رأي واالجته!!اد في!!ه مج!!ال، لكن كون!!ه hالتعارض وعدمه وا ينسخ باالجتهاد أو ينسخ باإلجماع اإلجماع ال ينسخ وال ينسخ ك!!ذلك االجته!!اد ال يمكن أن ينس!!خ

"وال يع��رف النس��خ ب��دليل عقلي وال قي��اس ب��ل بالنق��لب!!ه؛ ألن النس!!!خ من خص!!!ائص النص!!!وص ب!!ل بالنق!!ل المج!!رد؛ ألن!!ه من خص!!ائص النص!!وص ال!!تي من أب!!رز س!!ماتها النق!!ل يع!!رفالمجرد"

بالنقل المج!رد ك!أن يتم التع!!ارض وال يمكن التوفي!ق ويع!رف المتق!دم من المت!أخر أو ينص الن!بي -عليه الصالة والسالم- بأن هذا رافع لما قبله وناسخ له أو يك!ون في الخ!!بر م!ا ي!!دل علي!ه كنت

" آخ!!ر"بل بالنقل المج��رد وبدالل��ة اللفظنهيتكم كان آخر األمرين كل هذه فيها دالئل على النسخ األم!!!رين كنت نهيتكم ه!!!ذا ي!!دل على النس!!!خ أو بت!!!أريخ متق!!دم عن مت!!!أخر م!!ع ع!!دم إمك!!!ان الجم!!!ع

جان!!ا ح!!ديث من رواي!!ة"أو بتأريخ أو موت راوي أحدهما قبل إس��الم اآلخ��ر"،يصار إلى النسخ حمزة بن عبدالمطلب وقد استشهد في إيش؟ في أحد استشهد في أحد يعارضه حديث من رواي!!ة أبي هري!!!!رة أب!!!!و هري!!!!رة م!!!!ا أس!!!!لم إال ع!!!!ام خي!!!!بر س!!!!نة س!!!!بع بع!!!!د م!!!!وت راوي الح!!!!ديث الث!!!!اني المع!!ارض ب!!أربع س!!نوات ه!!ذا نج!!زم ب!!ه أو ال نج!!زم ألن!!ه يق!!ول أو م!!وت راوي أح!!دهما قب!!ل قب!!ل إس!!!الم اآلخ!!!ر ه!!!ذا ج!!!زم واال ال؟ إن ص!!!رح بس!!!ماع الخ!!!بر من الن!!!بي -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم-ن ج!اء ب!!ه بلف!ظ محتم!ل ق!!ال ق!!ال الرس!ول -ص!!لى هللا علي!ه وس!لم- احتم!ال أن يك!ون hيج!زم ب!ه وا

تلقاه عن صاحبي سمعه قبل حمزة فهو مجرد احتمال والمسألة مسألة غلبة ظن.طالب: .................

في شرعنا يعني؟طالب: ..................

" يع!!ني الكت!!اب والس!!نةويش��تركانقب!!ل التمكن من الفع!!ل، نس!!خ الص!!لوات الخمس!!ين إلى خمس، " والنهي فالكت!!اب مش!!تمل علىيشتركان في األمر"من المباحث إضافة إلى النس!!خ األم!!ر والنهي "

"وه����و"والنهي يش����تركان في األم����ر أم!!!!!!ر وعلى نهي والس!!!!!!نة مش!!!!!!تملة على أم!!!!!!ر وعلى نهي " " األم!!ر اس!!!تدعاء إيج!!!اد الفع!!لاس��تدعاء إيج��اد الفع��ل ب��القول أو م��ا يق��وم مقامهاس!!!تدعاء األم!!!ر

ا م!!ع االس!!تعالء ب!!أن يك!!ون اآلم!!ر أعلى منزل!!ة من الم!!أمور ب!!القول أو م!!ا يق!!وم مقام!!ه وه!!و أيض!!ال فال يسمى أمر، يرد األم!!ر لمع!!اني كث!!يرة من األعلى أم!ر ومن األدنى دع!اء ومن المس!!اوي hوا التم!!اس وي!!أتي لمع!!ان أخ!!رى ت!!رد إن ش!!اء هللا تع!!الى، اس!!تدعاء إيج!!اد الفع!!ل ب!!القول افعل!!وا ب!!القول أو ما يقوم مقامه أو ما يق!وم مقام!!ه مث!!ل إيش اإلش!!ارة اإلش!!ارة لكن ه!ل في النص!!وص إش!ارة أو المقص!!!ود مطل!!!ق األم!!!ر؟ يع!!ني ل!!!و ق!!!ال الوال!!د لول!!!ده هك!!!ذا بمع!!نى اذهب أو ق!!!ال ل!!!ه هك!!!ذا بمع!!!نى اجلس أو قال له هكذا بمعنى قم، هذه تق!وم مق!!ام األم!!ر بالفع!!ل ب!!القول لكن ه!!ل في النص!!وص م!!ا

يدل على اإلشارة مثل إيش؟ طالب: ...............

شرح مجمع األصول )01)

22

يعني بدون نطق أشار إليها أن ضع الشطر نعم القتل أشار إليهم بالقتل.طالب: .................

خذي!!!!ه وأعطيني!!!!ه فق!!!!امت مق!!!!ام الق!!!!ول، على ك!!!!ل ح!!!!ال ثبتت اإلش!!!!ارة من فعل!!!!ه -علي!!!!ه الص!!!!الة "والوالس!!!الم- والفت!!!وى باإلش!!!ارة موج!!!ودة ت!!!رجم عليه!!!ا اإلم!!!ام البخ!!!اري -رحم!!!ه هللا تع!!!الى-،

إرادة األمر يعني بمج!!رد م!!ا تس!!مع الص!!يغة ي!!دل على األم!!ريشترط في كون األمر أمرا إرادته" والل!!زوم ول!!و لم يقص!!د اآلم!!ر بمع!!نى أن!!ه ل!!و ق!!ال األب البن!!ه اش!!تر لن!!ا خ!!بز وراح الول!!د واش!!ترى خبز وعاتب!!ه األب ق!ال لم!اذا تش!تري الخ!بز؟ أن!ا م!!ا قص!دي تش!!تري الخ!بز أنت م!!ا اش!!تريت خ!بز قب!!ل س!!اعة ونحن ال نحت!!اج خ!!بز إنم!!ا قص!!دي أن ت!!ذهب في ه!!ذه اللحظ!!ة ألم!!ر من األم!!ور يع!!ني ألن ألن!!ه يري!!د أن يفش!!ي س!!ر عن!!د أح!!د وال يري!!ده يس!!مع وال..، ه!!ل يالم الول!!د ألن!!ه امتث!!ل األم!!ر بش!!راء الخ!!بز األب م!!ا قص!!د ش!!راء الخ!!بز قص!!د أن ينص!!رف ألن!!ه يري!!د أن يفض!!ي بس!!ر إلى أح!د موج!!!ود في المجلس أو يري!!!د أن يتكلم بكالم ال يحس!!!ن اطالع الول!!!د علي!!!ه فق!!!ال ل!!!ه اذهب فاش!!!تر خ!!بز وه!!و م!!ا قص!!د الخ!!بز قص!!د إيش؟ أن ينص!!رف الول!!د ال ليش!!تري ألن عن!!ده خ!!بر الول!!د قب!!لن لم ي!!رد hس!!اعة ج!!اء ب!!الخبز وال يحت!!اجون غ!!يره فك!!أن األب اكتفى به!!ذه القرين!!ة على م!!راده وا ن لم ي!راد وال يش!!ترط في ك!!ون األم!ر أم!را hهذا أمر يالم الولد واال ما يالم؟ ما يالم فه!و أم!ر وا

إرادته لكن هل في النصوص مثل هذا؟ طالب: قول هللا عز وجل، قول هللا عز وج�ل إلب�راهيم لم�ا رأى الرؤي�ا إني أرى في المن�ام أني

أذبحك قال افعل ما ترى قالوا لو أن هللا عز وجل ثم افتداه هللا بالكبش قالوا لو أن هللا... يع!!!ني أم!!!ر ال!!!رب -ج!!!ل وعال- إب!!!راهيم ب!!!ذبح ابن!!!ه هللا ال يري!!!د تنفي!!!ذ الم!!!أمور ب!!!ه ال يري!!!د تنفي!!!ذ

نما يريد مجرد االمتحان لكن إرادة األمر نفسه إرادة األمر ال إرادة الفعل. hالمأمور به واطالب: ................

ن كانت القدرية تخالطها. فليسقتر هذا غير مراد ال ال مراد. hهذه إرادة شرعية واطالب: ................

يعني األوامر الكونية ال تراد وتسمى أوام!ر مث!ل إيش؟ أم!ا في الكالم الع!ادي فمث!ل م!!ا مثلن!ا ه!ون كان يريد االنصراف لكن ال يريد إيجاد المأمور به. hال يريد وا

طالب: .................كيف؟

طالب: .................ال هي مرادة في وقتها مرادة مرادة والقصد منها. كل األوامر معللة األوامر معللة.

طالب: .............

23

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

23

أمرن!!ا مترفيه!!ا ه!!ذا أم!!ر ش!!رعي واال ك!!وني ك!!وني وغ!!ير م!!راد ويس!!مى أم!!ر لكن!!ه ه!!ل ي!!دخل فياألمر االصطالحي الموجود الذي يبحث في أصول الفقه.

طالب: .............من شاء هذا ال يراد به األمر هذا تهديد يأتي في معاني األمر.

طالب: .............ال هذا تهديد.

طالب: .............وهذا يحمل على ما ذكر تهديد.

طالب: .............نم!!ا الم!!راد المب!!ادرة hال يصلين أحدكم إال في بني قريضة يعني الصالة هنا ليست مرادة بذاتها وا

وهكذا فهم بعض الصحابة وبعضهم فهم المطلوب وأنه ال يراد حرفية األمر. يقول: ما ذكره الترمذي في جامعه أنه جمع فيه ما عمل فيه العلم�اء يق��ول م�ا ذك��ره الترم��ذي في جامعه أنه جمع فيه ما عمل فيه العلم�اء في األمص��ار إال ح�ديثين أوال م�ا روي من جمع��ه -علي��ه الص��الة والس��الم- بين الظه��ر والعص��ر من غ��ير الس��فر وال المط��ر ه��ل يع��د ه��ذا نس��خا ف��إن لم فه��ل يك��ون تعطيال للنص ف��إن لم فم��اذا يك��ون؟ ش��يخ اإلس��الم ي��رى العم��ل ب��ه للم��ريض

صاحب العذر ولكن على قول الترمذي كيف يخرج؟ الترم!!ذي نص في عل!ل الج!امع أن!ه أن جمي!ع م!ا في الكت!اب معم!ول ب!ه س!وى ح!ديثين وذك!ر ه!ذا وحديث قتل الشارب، والنووي ينقل اإلجماع على أنه ال يعمل بهذا وأنه مما نس!!خ ول!!و لم نطل!!عن وج!!د من يعم!!ل به!!ذا ويعم!!ل hعلى ناس!!خه ومثل!!ه قت!!ل الش!!ارب في الرابع!!ة ذكره!!ا أه!!ل العلم وا

بذاك لكنهم قلة.طالب: .............

جاء ما يدل عليه في بعض الروايات أنه أخر األولى وقدم الثاني!ة وش اتفقن!!ا علي!ه بالنس!!بة ألم!رمن غير إرادته.

طالب: .............يعني يورد من أجل الرد على المبتدعة.

طالب: ............. ال مقتض!!اه اص!!نعوا م!ا ش!ئتم أن!ه يمتث!ل إذا قلن!ا أم!ر، فليح!ذر ال!ذين يخ!الفون عن أم!ره إذا أخ!!ذناه

مجردا ما يمكن أخذه مجرد.طالب: .............

شرح مجمع األصول )01)

24

ال ال األمر الكوني أقرب، األمر الكوني أمرنا مترفيها هذا أقرب إذا أردنا أن نأخ!ذ وه!و مج!!ردعن عن الفعل.

طالب: .............سيأتي سيأتي معاني األمر.

طالب: ............. هذا الذي نسأل عنه كل كالمنا هذا من أجل أن نوجد مث!!ال في النص!!وص يع!!ني ص!!درت ص!!يغة أم!!ر غ!!ير م!!رادة ال؛ ألن!!ه ي!!أتي األم!!ر على أوج!!ه متع!!ددة ي!!أتي بإفع!!ل وبالمض!!ارع المق!!ترن بالم

األمر ويأتي بصيغة الخبر ويأتي فإن هذه صيغه.طالب: .............

يع!!!ني فهمت األم!!!ر، ول!!!ذلك تثبتت وه!!!و ال يري!!!د حقيقت!!!ه، لكن!!!ه يبقى أن!!!ه أم!!!ر إرش!!!اد أم!!!ر إرش!!!اديعني يدل على السنية أنها لو قبلت أفضل.

طالب: ............. ال يراد حقيقته لو وجد مداح بالفعل يمدح شخص يتأثر بهذا الم!!دح م!!ا ي!!ؤمر أن يحث!!و طب!!ق ه!!ذا في الناس طبق من قبل الصحابة، وحصل حصل مدح منه -عليه الصالة والس!!الم- وبحض!!رته

لكنه معمول على مدح من ال يتأثر معاني األمر التي بتجي غير.طالب: .............

ال هو نبي أمر خارج عن المعاني ال!تي له!ا ص!!يغة األم!ر من غ!ير من غ!ير قص!د لألم!ر أم!ا إن كان القصد إيراد الصيغة فقط، فاألمثلة كثيرة كل معاني األمر التي ال يراد منها التنفيذ فليص!!نع

اعملوا ما شئتم هذه كلها صيغة صيغة أمر.طالب: .............

هذا شوقي يبيك تقوم للمعلم يبيك تقوم مريد أنك تقوم وتبجله وتعظمه وطبق هذا سنين إذا دخلالمعلم قام الطالب امتثاال لهذا األمر.

طالب: .............المقصود أنه إن وجد أحد مثال سالم من المعارض اشترطي.

طالب: ............. لكن ال ي!!راد نفس االش!!تراط ال ي!!راد نفس االش!!تراط إذا حللتم فاص!!طادوا س!!يأتي أن األم!!ر ي!!أتي

لإلباحة بعد الحضر.

طالب: .............عمن؟

طالب: .............

25

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

25

، ص!!يغة ت!!دل علي!!ه وهي"ول��ه ص��يغة ت��دل علي��ه"م!!ا في!!ه إال م!!ا س!!يأتي من مع!!اني ص!!يغة األم!!ر افعل افعل والمضارع المقترن بالم األمر وفي حكمهم!!ا لف!!ظ األم!!ر أمرن!!ا رس!!ول هللا -ص!!لى هللا عليه وسلم- أو أمرت أن أسجد على س!!بعة أعظم أو أمرن!!ا باتب!!اع الجن!ائز ه!!ذه ص!!يغة ت!!دل علىن لم تكن بلفظ!!!ه ول!!!ه ص!!!يغة ت!!!دل علي!!!ه ول!!!ه ص!!!يغة ت!!!دل بمج!!!رده علي!!!ه يع!!!ني من غ!!!ير hاألم!!!ر وا

""وت��رد ص��يغة افع��ل ألك��ثر من عش��رين مع��نىوج!!!ود ص!!!ارف من غ!!!ير وج!!!ود ص!!!ارف، يق!!!ول ا ألكثر من عش!!رين مع!!نى مم!!ا ي!!ذكر من معانيه!!ا م!ا يهمن!!ا الحتم والوج!وب واإلرش!!اد وت!!رد أيض!!

لإلباحة ترد للتهديد وترد للتكوين وترد أيضا إليش؟ لإلستفهام.طالب: .............

التسخير نعم.طالب: .............

ألن شيء؟طالب: .............

يرد االلتماس عند أهل العلم إذا كانت من المساوي من المساوي االلتماس. يق��ول: ي��رى بعض المحققين المعاص��رين أن أب��ا هري��رة -رض��ي هللا عن��ه- أس��لم على ي��د أبينم��ا ك��انت هجرت��ه في غ��زوة خي��بر وي��ذكرون ه�ذا لل��رد Hالطفيل سنة ثالث ال سنة سبع خي��بر وا على من يقول��ون أن أب��ا هري��رة ليس بفقي��ه وال ولم يس��لم إال في الس��نة الس��ابعة، وأم��ا ح��ديث أبي حمي��د فإن��ه ذك��ر في أول��ه ح��دثني من ص��حب رس��ول هللا -ص��لى هللا علي��ه وس��لم- ثالث

سنين كما صحبه أبو هريرة كما صحبه أبو هريرة. على ك!!ل ح!!ال إذا أس!!لم ولم يه!!اجر ولم ي!!ر الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- م!!ا تثبت ل!!ه الص!!حبة حتى يهاجر ويلتقي به -عليه الصالة والس!!الم- فه!و يص!!دق ول!!و أس!لم قب!ل ذل!ك، وأم!!ا كون!!ه من أج!!ل ال!!رد على من ي!!رى أن أب!!ا هري!!رة ليس بفقي!!ه أو ه!!ذا ال قيم!!ة ل!!ه فق!!د ي!!درك اإلنس!!ان بالس!!نة الواحدة ما ال يدركه غيره بالسنين فأبو هريرة بثالثة س!!نوات أدرك م!!ا لم يدرك!!ه غ!!يره بعش!!رين س!!نة وه!!ذا ال إش!!كال في!!ه وال مطعن وال مغم!ز، ف!!ذلك فض!!ل هللا ي!ؤتي من يش!!اء وق!!د بس!ط رداءه ودعا فيه النبي -عليه الصالة والس!الم- فلم ينس م!!ا س!مع ه!ذا من برك!!ة ال!دعوة النبوي!ة والن!اس يتف!!!اوتون تج!!!د واح!!!د يطلب العلم س!!!نة س!!!نتين ثالث ويف!!!وق من يطلب العلم ثالثين أربعين س!!!نة

هذا ما ما له قيمة هذا كالم على...طالب: .............

ألن يكون من أعلى إلى أسفل ليكون أمرا يعني من األدنى الصغية ترد الصغية ترد لكن حقيق!!ةاألمر ما يمكن أن االبن يأمر أباه ولو قال اشتر لي سيارة هذه تسمى أمر.

طالب: .............

شرح مجمع األصول )01)

26

طيب إذا قلت رب اغفر لي، رب اغفر لي وش يصير هذا؟ دعاء.طالب: .............

الص!يغة اآلن الكالم على إيش؟ الص!يغة متفاوت!ة ت!أتي لإلباح!ة تس!مى أم!ر؟ م!ا تس!مى أم!ر ت!أتيألمور كثيرة ذكر منها أكثر من عشرين.

طالب: ............. أوال تقس!!يم تقس!!يم األوام!!ر بالنس!!بة للمتكلم والمخ!!اطب ال ش!!ك أنه!!ا متفاوت!!ة ف!!الملزم ال ال ب!!د من االستعالء فيه األمر الملزم من األب البنه هذا الشك أنه أمر لكن من االبن ألبيه ليس بأمر وال

واألمر المجرد عن القرائن يقتض��ي الوج��وب"أحد يقول به من األخ ألخيه ليس بأمر ال يلزمه " المج!!!!!رد عن الق!!!!!رائن الص!!!!!ارفة يقتض!!!!!ي الوج!!!!!وب من أوض!!!!!ع األدل!!!!!ة على ذل!!!!!ك فليح!!!!!ذر ال!!!!!ذي يخالفون عن أمره ول!وال أن أش!!ق على أم!تي ألم!رتهم بالس!واك وق!د أم!رهم أم!!ر ن!!دب واس!تحباب

إذا حللتموبع���د الحظ���ر لإلباح���ة"فلم يب!!!!ق في ه!!!!ذا األم!!!!ر المنفي إال الوج!!!!وب لوج!!!!ود المش!!!!قة، " فاصطادوا، إذا طعمتم فانتشروا، إذا قضيت الص!!الة فانتش!روا، ك!ل ه!ذا يق!ول أه!ل العلم أن!ه بع!!د الحظ!!ر فيك!!ون لإلباح!!ة، ومن أه!!ل التحقي!!ق من ي!!رى أن ه!!ذا األم!!ر يع!!ود إلى م!!ا ك!!ان علي!!ه قب!!ل

ذا ص!!رف عن الوج!!وب hذا ص��رف عن الوج��وب احتج ب��ه للن��دب"الحظ!!ر، وا Hيع!!ني إذا ك!!ان"وا ، دائرا بين الوجوب والن!!دب الفع!!ل مطل!وب به!!ذا األم!ر لكن ه!!ل ه!!و على س!!بيل الحتم واإلل!!زام أوال فه!!و المن!دوب، طيب hال؟ فإن كان على سبيل الحتم واإلل!زام فه!و ال!واجب بحيث ي!أثم تارك!ه وا ص!!رف اآلن عن الوج!!وب إلى اإلباح!!ة ه!!ل نق!!ول ب!!أن األوام!!ر ال!!تي ج!!اءت بع!!د الحظ!!ر م!!ادام ال ت!!دل على الوج!!وب نق!!ول أق!!ل أحواله!!ا االس!!تحباب؟ إذا طعمتم فانتش!!روا عن!!د ابن ح!!زم االنتش!!ار

واجب ما تجلس بعد األكل.طالب: .............

نعم ه!!ذا ه!!ذا اإلطالق المحظ!!ور، ه!!ذا مقتض!!ى كالمهم لكن أال يس!!تحب يع!!ني على أق!!ل درج!!اتالطلب االستحباب أن ينتشر امتثاال لهذا األمر مقتضى كالمه هذا.

طالب: .............ارفع صوتك.

طالب: ............. إذا حللتم فاص!!طادوا أق!!ل أحوال!!ه اإلباح!!ة االس!!تحباب أو نق!!ول ه!!ذا في المنص!!وص علي!!ه لإلباح!!ة وم!!!ا ع!!!دا ذل!!!ك م!!!ا ع!!!دا م!!!ا ي!!!دل على اإلباح!!!ة من مث!!!ل ه!!!ذه النص!!!وص إذا وج!!!د أم!!!ر ووج!!!د م!!!ا يص!!رفه أق!!ل أحوال!!ه االس!!تحباب؛ ألن!!ه دائ!!ر بينهم!!ا عن!!د أه!!ل العلم ف!!إذا لم ي!!دل على الوج!!وب دل

ذا ص��رف عن الوج��وب احتج ب��ه للن��دب واألم��رعلى االس!!!تحباب أمثل!!!ة كث!!!يرة ج!!!دا في ه!!!ذا " Hوا يعني يتم االمتثال بفعل!ه م!!رة واح!دة إذا اق!!ترن ب!ه م!!ا ي!دل على ذل!!كالمطلق ال يقتضي التكرار"،

27

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

27

المعل!!ق علىبتكررها" "والمعلق على علة يتكررف!!إذا امتث!!ل م!!رة واح!!دة ص!!ح أن!!ه امتث!!ل األم!!ر، عل!!!ة مرب!!!وط بس!!!بب ك!!!ل م!!!ا وج!!!د الس!!!بب وج!!!د المس!!!بب، يع!!!ني االرتب!!!اط ص!!!الة الظه!!!ر ب!!!زوال الش!!مس معن!!اه أن!!ه في ك!!ل ي!!وم إذا زالت الش!!مس نص!!لي الظه!!ر غ!!ابت الش!!مس نص!!لي المغ!!رب

الف!!ور"ومقتضى األمر المطلق الفور"وهك!!ذا..، والمعل!!ق أم!!ر معل!!ق على عل!!ة تتك!!رر بتكرره!!ا مس!!ارعة ومس!!ابقة لألم!!ر بالمس!!ارعة واألم!!ر بالمس!!ابقة إلب!!راء الذم!!ة، فيقتض!!ي الف!!ور ومنهم من يق!!!ول على ال!!!تراخي منهم من يق!!!ول على ال!!!تراخي م!!!ع الع!!!زم على فعل!!!ه ول!!!ذا ال ي!!!أثم من ي!!!ؤخر الص!!الة إلى آخ!!ر وقته!!ا ي!!أثم ب!!ترك الجماع!!ة ي!!أثم ب!!ترك الص!!الة في المس!!جد لكن إذا أخره!!ا إلى

" األمر بالشيء نهي عن ضده."واألمر بالشيء نهي عن ضدهآخر وقتها فإنه ال يأثم، طالب: .............

فور، مقتضى األمر بالمسارعة والمسابقة هذا هو األصل األم!!ر بالش!!يء نهي عن ض!!ده إذا قي!!ل قم فمعن!!!!اه ال تجلس ال تجلس، لكن ه!!!!ل إذا قي!!!!ل ل!!!!ك قم وللقي!!!!ام أك!!!!ثر من ض!!!!د نهي عن جمي!!!!ع أض!!داده أو ض!!د واح!!د؟ ألن!!ه ف!!رق بين األم!!ر والنهي األم!!ر بالش!!يء نهي عن ض!!ده القي!!ام ض!!دها االض!!!طجاع فه!!!ل ينهى عن ه!!!ذا وه!!!ذا عن جمي!!!ع األض!!!داد كم!!!ا الح!!!ال في القع!!!ود وض!!!ده أيض!!! النهي فال يجلس ح!!!تى يص!!!لي ركع!!!تين إذا دخ!!!ل أح!!!دكم المس!!!جد فال يجلس ه!!!ذا نهي النهي عن!!!ه أم!!ر إذا قلن!!ا األم!!ر بالش!!يء نهي عن ض!!ده ض!!ده إذا قلن!!ا أن الض!!د واح!!د مف!!رد مض!!اف فيقتض!!ي العم!!!وم ص!!!ح واال ال؟ مف!!!رد مض!!!اف يقتض!!!ي العم!!!وم فعلى ه!!!ذا األم!!!ر بالش!!!يء نهي عن جمي!!!ع أضداده ولذا قابله النهي عنه النهي عن الش!يء أم!ر بأح!د أض!!داده النهي عن الجل!وس النهي عن الجل!!وس وش يقتض!!ي أم!!ر ب!!إيش؟ ب!!الوقوف كم أض!!داد الجل!!وس؟ فه!!و م!!أمور باالض!!طجاع ألن!!ه

لكن ه!!ذا النهي معل!!ق بغاي!!ة ال ب!!د من تحققه!!ا لج!!واز م!!ا "والنهي عن�ه أم�ر بأح�د أض�داده" يق!!ول نهي عن!!ه ال ب!!د من تحق!!ق الغاي!!ة وه!!و الص!!الة لكن نهي عن الجل!!وس وق!!ال النهي عن الجل!!وس معن!!!!!اه أن النهي ه!!!!!و القع!!!!!ود على األرض جلس على كرس!!!!!ي، جلس على كرس!!!!!ي خ!!!!!الف واال واف!!!ق؟ يع!!!ني األص!!!ل في الجل!!!وس أن!!!ه على األرض وه!!!ذا جلس في مرتب!!!ة متوس!!!طة بين القي!!!ام

والقعود ونبي نخرج على هذا مسألة يكون واال ما يكون؟طالب: .............

لكن دخل المسجد وجلس على المنبر ما صلى.طالب: .............

طيب لو استمر واقف الزم يصلي استمر واقف النهي عن الجلوس أنا ما جلست.طالب: .............

ذا ك!!ان في حال!!ة بين الجل!!وس والقي!!ام..، hالنهي عن الجل!!وس، ول!!ذا ل!!و اس!!تمر واق!!ف م!!ا لزم!!ه وا ألن المس!!!!ألة مس!!!!ألة دخ!!!!ول اإلم!!!!ام للخطب!!!!ة دخ!!!!ول اإلم!!!!ام للخطب!!!!ة وجلوس!!!!ه على المن!!!!بر ال ه!!!!و

شرح مجمع األصول )01)

28

جلوس على األرض وال هو قي!!ام يع!!ني ينطب!!ق علي!!ه أن!!ه جلس لكن!!ه لم يجلس على األرض فه!!ل نقول أنه هذا يحتاج إلى مخصص أو ال يحتاج إلى مخصص أصال ألنه ما جلس؟ النبي -عليه الص!!!الة والس!!!الم- لم!!!ا دخ!!!ل المس!!!جد ي!!!وم الجمع!!!ة ص!!!لى ركع!!!تين م!!!ا ص!!!لى ركع!!!تين جلس على المن!!!!!!بر واس!!!!!!تمع األذان ثم خطب الن!!!!!!اس فه!!!!!!ل نق!!!!!!ول أن الجمع!!!!!!ة ه!!!!!!ذي مخصص!!!!!!ة والخطيب مخص!!ص وه!!ل نقيس علي!!ه الش!!يخ المنص!!وب ل!!ه الكرس!!ي ي!!درس م!!ا يلزم!!ه يص!!لي ركع!!تين مث!!ل خطيب الجمع!!!!ة يع!!!!ني اف!!!!ترض أني جيت بع!!!!د ص!!!!الة الص!!!!حب وبع!!!!د ص!!!!الة الص!!!!بح وقت نهي وأس!!تروح إلى ع!!دم الص!!الة في ه!!ذا ال!!وقت ه!!ل أرت!!اح ب!!أن أجلس على كرس!!ي وأب!!رأ من عه!!دة

فال يجلس؟طالب: .............

وراه وراه؟طالب: .............

كرسي مثل المنبر ما فيه فرق.طالب: .............

ال هم يقول!!ون الجل!!وس والقع!!ود مترادف!!ان، وقي!!ل القع!!ود من قي!!ام والجل!!وس من ال يل!!زم من!!ه أنيكون من قيام أن يكون من اضطجاع مثال.

طالب: ............. يق��ول: ي��أتي في كث��ير من أش��عار الع��رب األم��ر وال يريدون��ه ويك��ون كاإلع��ذار كق��ول الش��اعر

الصعاليك عروة بن الورد: ذريني للعال أسعى فإني رأيت الناس شرهم الفقير ؟ قفى نبك، عنده أحد يأمره واال ينهاه يقول هذا القول وبينها وبينها ص!!حراء من األرض اقتل!!ونيومالك واقتلوا مال!ك معي... على ك!!ل ح!!ال ه!!ذه األم!!ور ال!!تي ال ت!!راد حقيقته!!ا مث!!ل طلب علي - رض!!!ي هللا عن!!!ه- من أص!!!حاب القب!!!ور أن يخ!!!بره من أص!!!حاب القب!!!ور أو من القب!!!ور نفس!!!ها من القب!!ور نفس!!ها أن تخ!!بره بم!!ا ص!!نع أهله!!ا وأربابه!!ا وأخ!!برهم بم!!ا ص!!نع أهل!!وهم في!!ه أم!!ور تس!!مى الكالم والجواب بلسان الحال الج!واب بلس!!ان الح!!ال ال بلس!!ان المق!ال، يع!ني لم!!ا أم!رهم أخ!!برونيعن كذا وكذا وكذا ما أخبرتهم قالت أنهم ما توا وفنوا وكذا هذا لسان حال وليس بلسان المقال.

، النهي عن الشئ .. قوله النهي عن األمرطالب: األمر بالشيء نهي عن ضده.

النهي عن الشئ أمر ب!أحد أضداده ..طالب: والنهي عنه أمر بأحد أضداده.

لماذا لم يعكسها ويقول األمر بالشئ نهي عن أحد أضداده ؟طالب: األمر بالشيء مثل إيش؟

29

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

29

بيقول األمر بالشئ نهي عن ضده وقلت أنه يفيد العمومطالب: إيه مفرد مضاف.

: يفيد العمومطالبعن جميع األضداد.

عن جمي!!ع األض!!!داد ليس بأح!!د األض!!!داد، فلم!!!اذا لم يطرده!!ا ح!!!تى في النهي ألن!!!ه عكس!!!هط��الب: ؟يعني إذا صحت القضية لماذا لم يصح عكسها

ال ألنه قد يكون له أضداد منها المباحطالب: .............

لحظة لحظة. أنا أقول إذا كان كان الجلوس ليس بجلوس تام على األرض فال نحتاج أن نس!!تثني الخطيب وال نحت!!!اج إلى أن نخرج!!!ه من النهي األص!!!ل م!!!ا جلس على األرض وال قع!!!د علي!!!ه فه!!!و في منزل!!!ة بينه!!!ا وبين!!!ه وكث!!!ير من الن!!!اس يتح!!!رج إذا دخ!!!ل في وقت النهي ال س!!!يما والمض!!!يق ب!!!اقي عش!!!ر دق!!!!ائق مثال على أذان المغ!!!!رب فيجلس على ش!!!!يء بحيث ال يس!!!!تمر واق!!!!ف وال يق!!!!ع في الح!!!!رج ليجلس ب!!دون ص!!الة وه!!ذا يفع!!ل وأم!!ا بالنس!!بة لكرس!!ي ال!!درس فه!!ل في!!ه ف!!رق بين!!ه وبين كرس!!ي

الخطيب ووضع المدرس عن وضع الخطيب.طالب: .............

الجالس جالس.طالب: .............

ألن!!!ه يطلق!!!ون الجل!!!وس ويري!!!دون ب!!!ه المكث ول!!!و ك!!!ان واق!!!ف أو مض!!!طجع ول!!!و ك!!!ان واق!!!ف أو مضطجع لو تسأل عن فالن يكون في المسجد جالس في المسجد هذا تجوز ه!ذا يع!!ني الرخص!!ة

ال تتعدى محلها على كل حال األمر سهل.طالب: .............

يعني القرائن المحددة لمراد اآلمر نهي عن ض!!ده لكن ه!ل ه!!و ض!!د؟ ال تق!ل لهم!!ا أف ه!ل النهي هنا عن ق!!ول األف أم!!ر بجمي!!ع م!!ا يض!!اده من أن!!واع ال!بر؟ أو أم!!ر بم!ا يض!!اده في باب!!ه ال!ذي ه!!و الكالم يع!!!ني مقاب!!!ل ه!!!ذا مقاب!!!ل النهي عن األف األم!!!ر باإلحس!!!ان إليهم!!!ا باألفع!!!ال وب!!!الكالم مث!!!ال

يصير أوضح من هذا.طالب: .............

ال هناك قياس األولى قياس األولى.طالب: .............

هو إذا لم يكن له إذا ضد واحد يستويان.

شرح مجمع األصول )01)

30

ما في إشكال.. لكن األمر له أكثر من ضد والنهي له أكثر من ضد م!!ا ال!!ذي يلزمن!!ا بأنهطالب: األمر بالشئ نهي عن ضده والنهي عن الشئ أمر بأحد أضداده .

ما السبب؟يعني ليس هذا تحكم ؟طالب:

ال ما هو بتحكم ما هو بتحكم. يعني كما النهي عن الشئ أمر بأحد أضداده فاألمر بالشئ نهي عن أحد أضداده إذا ك!!انطالب:

... ال ال ال م!!ا يل!!زم،ه!!ا من يجيب؟؟ يع!!ني لم!!اذا لم يس!!تو األم!!ر والنهي إم!!ا األم!!ر بالش!!يء نهي عن

جميع أضداده والنهي عن الشيء أمر بجميع أضداده أو أو العكس؟طالب: .............

ال لو جبت أمر له أضداد ونهي له أضداد.طالب: .............

نعم ل!!!و ق!!!ال قم فه!!!و نهي عن الجل!!!وس والقع!!!ود واالض!!!طجاع على األرض وعلى الكرس!!!ي نهي عن جمي!!ع األض!!داد، إذا قي!!ل ل!!ه قم نهي عن جمي!!ع األض!!داد لكن إذا قي!!ل ل!!ه ال تجلس فه!!و نهي

عن القيام دون االضطجاع هذا مفاد كالمه.طالب: .............

ذا نهيتكم عن ش!!يء ف!!اجتنبوه، ال م!!ا ي!!دخل هن!ا hاجتنبوه إذا أمرتكم بأمر فأتوا من!!ه م!!ا اس!!تطعتم وا ألن!!ه إذا أم!!ر بالش!!يء ول!!ه أض!!داد متع!!ددة أم!!ر ب!!ه فينهى عن جمي!!ع األض!!داد ن!!أتي مث!!ال واض!!ح مثل ما قلنا فيه ال تجلس وقم إذا قلنا ال تجلس فمعناه لك أن تتخير بين القي!!ام واالض!!طجاع نهيذا قي!ل ل!ك قم فه!!و نهي hال تض!طجع، وا hعن واح!د من أض!داده أم!ر بأح!د أض!داده فإم!ا أن تق!وم وا

جميع أضداده يمكن تقول ال أبضطجع ما نا بجالس؟طالب: .............

نعم أم!!!ر بش!!يء مح!!!دد كي!!ف طيب فالس!!!لبي أن!!ه مطل!!وب عدم!!ه بالكلي!!!ة بجمي!!!ع أف!!!راده واألم!!!ر ال واألمر باألمر بالشيء ليسيتص!!ور اإلتي!!ان بجمي!!ع أف!!راده في!!ؤتى من!!ه بف!!رد واح!!د من أض!!داده "

وين؟ ب!!المراد يع!!ني إذا ق!!ال ال تجلس ه!!ل أق!!وم واال أض!!طجع أن!!ك تمتث!!ل ه!!ذا النهي إذاأمرا به"فعلت أحد األضداد.

ط��الب: مس��ألة الجل��وس على الكرس��ي ي��ا ش��يخ م��ا يق��ال أن المس��ألة لغوي��ة إذا لم ت��رد حقيق��ةشرعية يعني يؤخذ بالحقيقة اللغوية؟

31

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

31

أنا ما عن!دي إش!كال في أن الجل!وس على الكرس!!ي يس!!مى جل!وس حقيق!ة عرفي!ة عن!د الن!اس، لكن الكالم في الجل!!!وس على المن!!!بر ه!!!ل نق!!!ول أن الحقيق!!!ة الش!!!رعية ال تتناول!!!ه فال ي!!!دخل في النهي

ذا كانت ال تتناوله الحقيقة الشرعية على المنبر والكرسي واحد. hأصال وا

شرحمجمع األصول

معالي الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء

شرح مجمع األصول )01)

32

وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلميةواإلفتاء

املكان:هـ1426اتريخ احملاضرة:

جامع اإلمام حممد بن عبدالوهاب- حي السالم- الرايض

33

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

33

" يع!!!!!!!ني من حيث المع!!!!!!!نى ال من حيث اللف!!!!!!!ظاألم�����ر بالش�����يء نهي عن ض�����دهقول!!!!!!!ه " والص!!يغة؛ ألن من العلم!!اء من نفى أن يك!!ون نهي عن ض!!ده ألن افع!!ل غ!!ير ال تفع!!ل قم غ!!ير ال تجلس فنفى ذل!!!!ك بن!!!!اء على أن الص!!!!يغة تختل!!!!ف لكن ال!!!!ذين ق!!!!رروا أن األم!!!!ر بالش!!!!يء نهي عننم!!ا يقول!!ون من حيث المع!!نى ف!!أم الص!!يغة فال hض!!ده ال يقول!!ون به!!ذا أن الص!!يغة هي الص!!يغة؛ وا فإن قوله قم غير قول!!ه ال ال تقع!!د لكن من حيث المع!!نى األم!!ر بالقي!!ام ه!!و عين النهي عن القع!!ود من حيث المع!!!نى ألن!!!ه ض!!!ده والنهي عن الش!!!يء ب!!!أمر، أم!!!ر بأح!!!د أض!!!داده، قلن!!!ا أمس في درس األمس أن ح!!ديث إذا دخ!!ل أح!!دكم المس!!جد فال يجلس فال يجلس ه!!ذا نهي عن الجل!!وس نهي عن الجل!!وس أم!!ر بأح!!د أض!!داده أح!!د أض!!داده ال!!تي منه!!ا القي!!ام واالض!!طجاع إن اض!!طجع كم!!ا يق!!ول الظاهري!!!ة م!!!ا يلزم!!!ه أن يص!!!لي إن اس!!!تمر قائم!!!ا ال يلزم!!!ه أن يص!!!لي في ق!!!ول األك!!!ثر، لكن ه!!!ل المقص!!!ود النهي عن الجل!!!وس ل!!!ذات الجل!!!وس ل!!!ذات الجل!!!وس ه!!!و الجل!!!وس ال!!!ذي منهي عن!!!ه أو الجلوس من غير الص!!الة، فيك!!ون الملح!!وظ الص!!الة فال ب!!د من إيجاده!ا فال ب!د من إيج!!اد الص!!الة ولذلك يقولون أن الم!!راد ش!!غل البقع!!ة وال!!زمن به!!اتين الركع!!تين ول!ذا تؤدي!ان ب!أي ص!!الة على أن تكون ركعتين فأكثر لو دخل والناس يصلون الفريضة يكفي إذا ص!!لى راتب!!ة يكفي لكن ل!!و أوت!!ر بواحدة ألن النهي ارتفاعه ال يتأدى بصالة واحدة فال يجلس حتى يصلي ركع!!تين في وقت وت!!ر قال أوتر بواحدة وأجلس نقول ال بد أن تصلي ركعتين يعني فأكثر فالنهي عن الجلوس ال لذات!!هنم!!!ا ه!!!و المقص!!!ود ب!!!ه ع!!دم الجل!!!وس من غ!!ير ص!!!الة، فينتهي األم!!!ر إلى أن المنهي عن!!!ه ت!!!رك hوا الص!!!الة ص!!!الة التحي!!!ة ول!!!و قي!!!ل ب!!!أن الم!!!أمور ب!!!ه وه!!!و ض!!!د م!!!ا نهي عن!!!ه الم!!!أمور ب!!!ه الص!!!الة الص!!!الة، بغض النظ!!!ر عن القي!!!ام واالض!!!طجاع ال!!!ذي ه!!!و ض!!!د الجل!!!وس ب!!!دليل أن!!!ه ل!!!و ك!!!ان ال يس!!!تطيع الص!!!الة من قي!!!ام ه!!!ل يتج!!!ه إلي!!!ه النهي فال يجلس ح!!!تى يص!!!لي ركع!!!تين يجلس ويص!!!لي ركع!!!تين إذا المقص!!!ود ب!!!النص الص!!!الة ال الجل!!!وس ل!!!ذات الجل!!!وس وال األم!!!ر بالقي!!!ام وال األم!!!ر باالض!!!!طجاع يع!!!!ني ليس النهي عن الجل!!!!وس أم!!!!ر بالقي!!!!ام أو االض!!!!طجاع إنم!!!!ا األم!!!!ر ب!!!!الجلوس المقي!!د ب!!ترك الص!!الة النهي عن الجل!!وس المقي!!د ب!!ترك الص!!الة إذا األم!!ر الم!!أخوذ من ه!!ذا النهي ض!!ده األم!!ر بالص!!الة في!!أتي بالص!!الة إن ك!!ان ال يس!!تطيع الجل!!وس يص!!لي وه!!و ق!!ائم إن ك!!ان ال يستطيع القيام ويصلي من جل!وس يجلس ألن!!ه منهي عن الجل!وس ل!و فرض!!نا ش!!خص ال يس!تطيع القي!!ام في الص!!الة ويق!!ول أن!!ا منهي عن الجل!!وس ح!!تى أص!!لي ركع!!تين أن!!ا ال أس!!تطيع أن أص!!لي ركع!!تين إال من جل!!وس ف!!إذا ارتكبت المحظ!!ور لم!!اذا أص!!لي؟ نق!!ول إذا ك!!ان المقص!!ود من النص الجل!!!وس نفس!!!ه ف!!!إذا جلس ال يص!!!لي م!!!ا يلزم!!!ه الص!!!الة ارتكب المحظ!!!ور وانتهى لكن الجل!!!وس

المنهي عنه سببه ترك الصالة فليأت بالصالة على أي حال يستطيعها.طالب: ................

شرح مجمع األصول )01)

34

ال ألن!!ه ق!!د يك!!ون ل!!ه أك!!ثر من ض!!د األم!!ر بالش!!يء ش!!ف واألم!!ر بالش!!يء نهي عن ض!!ده وض!!!د قلن!!!ا مف!!!رد مض!!!اف فيعم ف!!!إذا أم!!!رت بش!!!يء نهيت عن جمي!!!ع أض!!!داده لكن إذا نهيت عن

" ال تجلس حتى تصلي ركعتين له أضداد منه!!ا"والنهي عن الشيء أمر بأحد أضدادهشيء أمر القيام ومنها االضطجاع لو كان الملحوظ الجلوس لقلنا أن النهي عن الجلوس نفسه وأم!!ر بواح!!د بواح!!!د إم!!!ا القي!!!ام أو االض!!!طجاع إذا ك!!!ان الم!!!راد الجل!!!وس إذا ك!!!ان الم!!!راد من النهي النهي عن الجل!وس لذات!ه فه!ل يتج!!ه إلى جمي!ع أض!!داده ب!!أن يفع!!ل القي!ام واالض!!طجاع أو يكفي واح!د؟ يكفي واحد هذا إذا قلنا أن الجلوس منهي عنه لذاته لكن عرفنا أن الجلوس لم ينه عنه لذاته ب!!دليل أن!!ه

لم يستطع الصالة من قيام يجلس ويصلي.طالب: ................

أحد أضداده.طالب: ................

بضد واحد هو عبادة هللا -جل وعال- فقط.طالب: ................

ال ال نفس اآلية مثال لألم!!رين اعب!دوا هللا ال تش!ركوا ب!ه ش!يئا أي معب!ود جمي!ع األض!داد ال تش!!!ركوا ب!!!ه ش!!!يئا اعب!!!دوا هللا وح!!!ده دون غ!!!يره مم!!!ا يعب!!!د ال ه!!!ذا مث!!!ال طيب للن!!!وعين مط!!!ابق

األم!!ر ب!!األمر بالش!!يء ليس أم!!را ب!!ه، يع!!ني فيواألم�ر ب�األمر بالش�يء ليس أم�را ب�ه"لكالم!!ه. " قول!!!!ه -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- م!!!!روا أوالدكم بالص!!!!الة لس!!!!بع ه!!!!ل ه!!!!ذا أم!!!!ر لألولي!!!!اء أو أم!!!!ر لألوالد؟ أمر متجه إلى األولياء األم!ر ب!!األمر ه!!ذا أم!!ر لألولي!!اء أن ي!!أمروا األوالد فه!ل ه!و أم!!ر لألوالد؟ اتجاه!!!!ه إلى األولي!!!!اء ظ!!!!اهر بحيث ل!!!!و لم ي!!!!أمر الش!!!!خص ول!!!!ده ال!!!!ذي بل!!!!غ س!!!!بع س!!!!نين بالصالة خالف األمر لكن لو لم يصل الذي بلغ سبع سنين يكون خالف األم!!ر م!!روا أوالدكم؟ ال ما يكون خالف المخالف األب الذي لم يأمر ولده فاألمر باألمر بالشيء ليس أم!!را ب!!ه ليس أم!!را

به لكن قد تدل القرائن على ما ذكره وقد تدل القرائن على عموم األمر للجميع.طالب: ................

ذا بل!غ عش!!ر يض!!رب عليه!!ا تمرين!!ا hهو يؤمر من أجل التمرين يؤمر من أجل التمرين وا للتم!!رين ل!!و ق!!ال زي!!د من الن!!اس لعم!!رو لول!!ده عم!!رو ول!!ده الكب!!ير ق!!ال ق!!ل لمحم!!د يص!!لي ه!!ل ه!!ذاذا خ!!الف االبن الص!!غير مخ!!الف له!!ذا األم!!ر أو غ!!ير مخ!!الف؟ مخ!!الف hأم!!ر لمن؟ لالبن الكب!!ير وا ألن هذا يتناوله ويتناول الكبير من باب أولى لكن لو قال األب لولده األكبر زيد ق!!ال ي!!ا زي!!د ق!!ل لمحم!!د يش!!تري لن!!ا خ!!بز ه!!ذا أم!!ر لمن؟ للكب!!ير واال للص!!غير؟ أم!!ر التبلي!!غ للكب!!ير لكن أم!!ر التنفي!!ذ للصغير ألن األمر يشتمل على شيئين أمر بتبليغ الخبر بأمر بتبليغ األمر وأمر بتنفيذه بحيث لوذا بل!!غ الكب!!ير الص!!غير اتجهت المس!!ائلة إلى الص!!غير وب!!رئ hلم يبل!!غ الكب!!ير المس!!ائلة تتج!!ه إلي!!ه وا

35

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

35

الكبير من العهدة فكل له ما يخصه، واألوامر تختلف فإذا كان المطلوب مما يش!!ترك في!!ه الكب!!يرذا ك!!ان مم!!ا hذا ك!!ان مم!!ا يس!!تقل ب!!ه الكب!!ير ف!!األمر متج!!ه إلي!!ه، وا hوالص!!غير ف!!األمر متج!!ه إليهم!!ا وا يستقل به الصغير ف!!األمر متج!!ه إلي!ه، والق!!رائن هي ال!تي ت!!دل على ذل!!ك، واألم!ر ب!!األمر بالش!!يء

يعني على ك!ل واح!!د منهم يقتض!!ي وجوب!!هواألمر لجماعة يقتضي وجوبه عليهم"ليس أمرا به " عليهم يع!!ني على ك!!ل واح!!د منهم وال يس!!قط عنهم بفع!!ل واح!!د منهم إال إذا دل ال!!دليل إال إذا دل ال!!دليل على ذل!!ك أو ي!!رد األم!!ر بلف!!ظ ال يعم ال يعم الجمي!!ع ولتكن منكم أم!!ة ي!!دعون، ي!!دعون إلى الخ!!ير، دل ال!!دليل على أن!!ه النص داللت!!ه على أن ال!!دعوة إلى الخ!!ير ف!!رض كفاي!!ة ف!!رض كفاي!!ة، وه!!!ل يل!!!زم أن يك!!!ون ممن يق!!!وم به!!!ذا األم!!!ر أم!!!ة كم!!!ا أم!!!رت به!!!ذا؟ إذا إذا كفى واح!!!د س!!!قط عن

ذا توجه إلى واحد من صحابي أو غيرهالب!!اقين وص!!ار ه!!و مق!!ام األم!!ة ق!!ام ه!!و مق!!ام األم!!ة، " Hوا ه تناول غيره ه تج!!وز ثالث!!ة أوج!!ه فح!!تى مع!!دودة من ح!!روف الج!!رح��تى نفس� ه أو نفس!! " أو نفس!!

ومعروف!!ة ه!!اك ح!!روف الج!!ر وهي من إلى ح!!تى خال حاش!!ا ع!!دا في عن على فهي من ح!!روفها م!!!ا في!!!ه إش!!!كال، ويج!!!وز ذا قلت أكلت الس!!!مكة ح!!!تى رأس!!! hالج!!!ر إذا ج!!!ررت م!!!ا في!!!ه إش!!!كال، وا

"ما لم وحتى حينئذ استئنافية ونفسه تك!!ون عاطف!!ة، حتى نفسه -عليه الصالة والسالم-"الرفع " " يع!!!ني قول!!!ه -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- إن هللا ف!!!رض عليكم الص!!!ياميقم دلي��ل على التخص��يص

يدخل فيه واال ما يدخل؟ هو يخاطب، فرض عليكم الصيام هذا خطاب لألم!!ة لكن!!ه ي!!دخل في!!ه - عليه الصالة والسالم- وما يخاطب به آل!!ه -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- ي!!دخل فيهم، ي!!دخل فيهم إنن أض!!يفوا إلي!!ه، وفرع!!ون داخ!!ل في hالص!!دقة ال تح!!ل آلل محم!!د ي!!دخل فيهم وه!!و ف!!رد من آل!!ه وا آله أدخلوا آلخ فرعون أشد العذاب وهو منهم بل هو رأسهم ومقدمهم، وبالمقابل إذا اتج!!ه األم!!را خ!!ذ من أم!!والهم ص!!دقة، خ!ذ من أم!!والهم ص!!دقة، إليه -عليه الص!!الة والس!الم- دخلت األم!ة تبع! يع!!ني يختص ب!!ه األم!!ر أو ك!!ل من يق!!وم مقام!!ه من ال!!والة واألم!!راء والخلف!!اء يأخ!!ذون الص!!دقاتذا كنت فيهم ف!!أقمت لهم الص!!الة ص!!الة الخ!!وف خاص!!ة ب!!ه -علي!!ه الص!!الة hالخط!!اب للجمي!!ع، وا والس!!!!!الم- أو عام!!!!!ة؟ عام!!!!!ة فالخط!!!!!اب الموج!!!!!ه إلي!!!!!ه ت!!!!!دخل في!!!!!ه األم!!!!!ة م!!!!!ا لم ي!!!!!دل دلي!!!!!ل على

التخصيص والعكس ما لم يقم دليل التخصيص ويشتركان.طالب: ................

مره فليراجعه!ا، الم!أمور عم!ر الم!!أمور ب!!األمر عم!!ر، وفليراجعه!!ا الالم الم األم!!ر متج!!ه إلى االبن، مث!!ل م!!ا نظرن!!ا ق!!ل لزي!!د يش!!تري خ!!بز ه!!ذا أم!!ر م!!أمور ب!!التبليغ وه!!ذا م!!أمور بش!!راء

الخبز وهذا مأمور بأمر ابنه واالبن مأمور بالمراجعة. عف��ا هللا عن��ك، بس��م هللا ال��رحمن ال��رحيم، الحم��د هلل رب الع��المين، والص��الة والس��المعلى أش��رف األنبي��اء والمرس��لين، نبين��ا محم��د وعلى آل��ه وص��حبه أجمعين، ق��ال المص��نف - رحم��ه هللا تع��الى-: ويش��تركان في النهي وه��و ض��د األم��ر والنهي عن الش��يء لعين��ه يقتض��ي

شرح مجمع األصول )01)

36

فساده وكذا النهي عنه لوصفه ويقتضي الفور وال��دوام ويش��تركان في الع��ام وه��و اللف��ظ ال��دال على جميع أجزاء ماهية مدلوله والخاص هو ضد العام وينقسم اللفظ وينقسم اللف��ظ إلى م��ا اللى ما ال أخص منه وله صيغة تدل بمجردها عليه ومن لمن يعقل وما لم�ا ال يعق��ل Hأعم منه وا وأين وأين للمك���ان وم���تى للزم���ان وتعم من وأي والموص���والت وتعم من وأي والموص���والت والجم��وع المعرف��ة تعري��ف جنس والجم��وع المض��افة وأس��ماء التوكي��د واس��م الجنس المع��رف

تعريف جنس والمفرد المحلى باأللف والالم والمفرد المضاف والنكرة المعينة.والنكرة المنفية.

أحس���ن هللا إلي��ك، والمف��رد المحلى ب��األلف والالم والمف��رد المض��اف والنك��رة المنفي��ة والنكرة في سياق الشرط والعام بعد التخص��يص حقيق��ة، والع��ام بع��د التخص��يص بم��بين حج��ة، وال��وارد على س��بب خ��اص معت��بر عموم��ه والع��برة بعم��وم اللف��ظ ال بخص��وص الس��بب ودالل��ة اإلض���مار عام���ة والفع���ل المتع���دي إلى مفع���ول يعم مفعوالت���ه والفع���ل ال يعم أقس���امه وجهات���ه والمفهوم له عموم وجم��ع الرج��ال ال يعم النس��اء وال العكس ويعم الن��اس ونح��وه ونح��و فعل��وا ونحو ونحو فعلوا ونحو المسلمين يعم النساء تبعا والخطاب العام كالن��اس والمؤم��نين يتن��اول

العبيد. يكفي يكفي يقول المؤل!ف -رحم!ه هللا تع!الى-: ومم!ا يش!تركان في!ه يع!ني الكت!!اب والس!!نة

في العام والخاص وعرف العام بأنه اللفظ الدال على جميع أجزاء ماهية مدلوله.طالب: ..................

قبل ذلك؟طالب: ..................

ضده أو نقيضه؟"ويشتركان في النهي وهو ضد األمر"طيب قال -رحمه هللا تعالى-: طالب: ..................

ضده أو نقيض إيش؟طالب: ..................

وش يصير؟طالب: ..................

السواد والبياض ضد واال قسيم؟طالب: ..................

ال ليس بنقيض ال ض!!!د ض!!!د وعن!!!دنا األم!!!ر والنهي الق!!!ديم والح!!!ديث أض!!!داد ه!!!ذه أض!!!داد ه!!!ذه أض!!!داد ض!!!د ألن!!!ه يوج!!!د في الكالم م!!!ا ليس ب!!!أمر وال نهي فيمكن أن يرتف!!!ع األم!!!ر والنهي

37

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

37

ويثبت كالم ليس بأمر وال نهي مثل ما قالوا في السواد والبياض يرتفعان لكنهما ال يجتمع!!ان ال يمكن أن يجتمع أمر ونهي في ذات واحدة من جهة واحدة فهما ضدان مادام ال يجتمعان ضدان

ال فض!!!دان، " hا فهم!!!ا نقيض!!!ان وا وه��و ض��د األم��ر والنهي عن الش��يءف!!!إن كان!!!ا ال يرتفع!!!ان أيض!!! " النهي إم!!ا أن يع!!ود إلى ذات المنهي عن!!ه إلى ذات المنهي عن!!ه ال تقرب!!والعينه يقتض��ي فس��اده

الرب!!ا أو إلى ش!!رطه أو جزئ!!ه أو إلى أم!!ر خ!!ارج، ف!!إن ع!!اد النهي إلى ذات المنهي عن!!ه اقتض!!ىذا ع!!اد إلى ش!!رطه ك!!ذلك ألن!!ه ال يق!!وم ب!!دون ش!!رطه وك!!ذلك إلى جزئ!!ه مث!!ل hالفس!!اد والبطالن وا ال!!!ركن مثل!!!!ه أم!!!ا إذا ع!!!اد إلى أم!!!!ر خ!!!ارج فال، ش!!!!خص س!!!!جد لغ!!!ير هللا -ج!!!!ل وعال- أو ص!!!!لى ركع!!تين لغ!!ير هللا -ج!!ل وعال- ه!!ذه الص!!الة منهي عنه!!ا ل!!ذاتها فهي باطل!!ة ش!!خص ص!!لى وعلي!!ه سترة حرير ذكر صلى وستر عورته بحرير نقول عاد النهي إلى الشرط فالصالة باطلة، ص!!لى وعلي!!ه علي!!ه عمام!!ة حري!!ر أو خ!!اتم ذهب عن!!د أه!!ل العلم ص!!الته ص!!حيحة؛ ألن النهي ع!!اد إلى

" يع!!ني دون أص!!له م!!ع قول!!ه"وكذا النهي عنه لوصفهأم!!ر خ!!ارج ال إلى ال!!ذات وال إلى الش!!رط وأقيموا الصالة مع قوله ال تقربوا الصالة وأنتم سكارى.

طالب: .................. ال ال ال الش!!رط ع!!اد إلى الش!!رط والش!!رط م!!ؤثر يع!!ني أنت تتعب!!د هللا -ج!!ل وعال- فيم!!ا

حرمه هللا عليك.طالب: ..................

إيه جزء منها، جزؤها الذي ال يمكن أن تصح بدون!!ه م!!ؤثر ألن!!ك إذا زاولت العب!!ادة من الجهة نفسها التي تشترط لهذه العبادة كأنك م!!ا تعب!دت به!!ذا الج!!زء واف!!ترض أن الس!!ترة وجوده!!ا مث!!!ل ع!!!دمها إذا أنت ص!!!ليت من غ!!!ير س!!!ترة ص!!!التك باطل!!!ة إال في حال!!!ة يص!!!ح فيه!!!ا أن تص!!!ليا بدون س!!ترة، وعلى ه!ذا يفرق!!ون بين من ال يج!د الس!!ترة إال س!!ترة حري!!ر ه!!ذا يختلف!ون في!!ه أيض!! بعد ألنهم يقولون غير المقدور عليه كونه يترك أفضل من كون!!ه يب!!دل بح!!رام، الم!!اء المغص!!وب الماء المغصوب ه!ل اس!!تعمل في أثن!اء الص!!الة ه!و ش!رط لكن يقول!ون الش!!رط ال!ذي يس!تعمل له!ا ولغيره!!ا بمع!!نى أن!!ه ص!!لى واال المتج!!ه عن!!د الحنابل!!ة وغ!!يرهم أن الوض!!وء بالم!!اء المغص!!وب أو الص!!الة في ال!!دار المغص!!وبة أنه!!ا باطل!!ة ألن!!ه ش!!رط، لكن منهم من يف!!رق يق!!ول بين م!!ا ال يص!!لح إال له!!ا م!!ا يفع!!ل إال له!!ا وبين م!!ا يس!!تعمل له!!ا ولغيره!!ا، وقررن!!ا م!!رارا أن الغاي!!ات أو الوس!!ائل الوس!!ائل تأخ!!ذ حكم الغاي!!ات كلم!!ا ك!!انت إليه!ا أق!!رب وال تأخ!!ذ حكمه!!ا كلم!!ا ك!انت إليه!!ا أبع!!د فمثال الوض!!وء وس!!يلة إلى الص!!الة لكن!!ه ق!!ريب من الغاي!!ة فيأخ!!ذ حكم الص!!الة في ت!!أثير المعص!!ية علي!!هذا بعدت شخص توضأ بماء مغصوب افترض أن الغاية أبعد من هذه س!!رق م!اال واش!!ترى ب!ه hوا م!!اء للطه!!ارة، ه!!ل ه!!ذا مث!!ل من س!!رق الم!!اء يختل!!ف ألن ه!!ذا الم!!ال بإمكان!!ه أن يش!!تري ب!!ه م!!اءن ك!!ان الم!!اء يمكن أن يتوض!!أ ويمكن أال يتوض!!أ ب!!ه لكن ذاك أبع!!د، فف!!رق hويش!!تري ب!!ه غ!!يره وا

شرح مجمع األصول )01)

38

بين من يدخل البقالة ويس!رق ري!الين مثال ويش!تري م!!اء وبين من يس!رق الم!اء ويدخل!ه في جيب!ه ويتوضأ به وش الفرق بينهما؟ نعم ال!ذي س!رق اس!تعمل المس!!روق في عب!!ادة وال!ذي س!!رق الم!ال م!!ا اس!!تعمل المس!!روق في العب!!ادة نعم أق!!ول ال!!ذي س!!رق الم!!اء اس!!تعمل ه!!ذا المس!!روق في العب!!ادة فاتجه المنع إلى ما اتج!!ه إلي!ه ه!!ذا أم!!ر في آن واح!دة بينم!!ا من س!!رق الم!!ال واش!!ترى ب!!ه م!اء من

سرق المال واشترى به الماء هذا ما استعمل الماء ما استعمل المال في نفس العبادة.طالب: ..................

لو تصدق بالمال ما قبل هين؛ ألن هذا أقرب إلى البطالن إذا سرق ماء واضح واال ما ه!!و بواض!!ح أيهم!!ا أق!!رب إلى الغاي!!ة ال!!ذي س!!رق الم!!اء مباش!!رة ه!!ذا أق!!رب إلى الغاي!!ة لكن ال!!ذي سرق مال افترض أنه سرق عين سرق كت!!اب مثال وباع!ه ب!!اع الكت!!اب واش!!ترى بقيمت!!ه م!!اء ه!!ذا أبع!!د وأبع!!د وهك!!ذا تتسلس!!ل األم!!ور كلم!!ا ق!!ربت الغاي!!ات ك!!ان دخوله!!ا واتح!!اد الجه!!ة فيه!!ا أق!!رب بخالف ما تبعد فيه ما يبعد فيه من الغاية، ترى ما ننتهي ي!ا إخ!!وان أب!!دا به!ذه الطريق!ة حن!!ا ودن!!ا وهللا نمش!!!ي علش!!!ان ي!!!وم األربع!!!اء نص!!!ير منتهين، الكت!!!اب طوي!!!ل ش!!!وي إن ش!!!اء هللا واإلخ!!!وان ك!!ثرت علين!!ا األوراق ال!!تي تق!!ول الم!!داخالت ه!!ذه تعوقن!!ا ويتس!!امح في أول ي!!وم وث!!اني ي!!وم لكن

يقتضي الفور والدوام ما نهيتكم عنه"ويقتضي الفور والدوام"بعد ذلك إذا ضاق الوقت مشكلة، فاجتنبوه يعني مباشرة ولذا يش!!ترطون في التوب!ة اإلقالع ف!!ورا اإلقالع من!ه ف!ورا فيقتض!!ي الف!ور والدوام أيضا، بحيث ال يعود إليه مرة ثاني!ة الوص!!ف عرفن!!ا الوص!!ف الم!ؤثر من ش!!رط أو ركن

" يش!!!تركان في الع!!!امويش��تركان في الع��ام وه��و اللف��ظ ال��دال على جمي��ع أج��زاء ماهي��ة مدلوله" واللف!!ظ دال على جمي!!ع أج!!زاء ماهي!!ة مدلول!!ه، الع!!ام ال!!ذي يتن!!اول أف!!راد يتن!!اول أف!!راد لف!!ظ واح!!د

" يتناول أفراد من غير حصر ه!ذا الع!!ام، وأم!ا الخ!!اص فه!!و م!!اوالخاص ضد العاميتناول أفراد " " إلى م!!ا ال أعم"وينقس�م اللف�ظ إلى م�ا ال أعم منهال يتن!!اول أف!!راد أو يتن!!اول أف!!راد محص!!ورين

من!!ه ق!!الوا وه!!و الع!!ام المطل!!ق ك!!المعلوم يتن!!اول الموج!!ود والمع!!دوم وقي!!ل ال يتن!!اول المع!!دوم ألن المع!!دوم ليس بش!!يء ومثلن!!ا بأمثل!!ة في أظن درس الواس!!طية ب!!أن من كالم أه!!ل العلم أن المع!!دوم

عادته!!!ا يض!!!يع ال!!!وقت hلى م��ا الليس بش!!!يء في مس!!!ألة تع!!!ارض الق!!!در ت!!!ذكرون ي!!!ا إخ!!!وان وا Hوا" وق!!!ال الواقفي!!!ة الول��ه ص��يغة ت��دل بمجرده��ا علي��ه" كأس!!!ماء األعالم كزي!!!د وعم!!!رو "أخص من��ه"

صيغة له بل أقل الجمع داخل فيه بحكم الوضع له صيغة تدل عليه بمجردها المجردة ال الناهية من لمنومن لمن يعقل"والتعب!!ير عنه!!ا ب!!النهي نهين!!ا أو نهان!!ا رس!!ول هللا ص!!لى هللا علي!!ه وس!!لم "

وم!ا لم!!ا ال يعق!ل وم!!ر علين!!اوما لما ال يعقل"يعقل وهي من صيغ العموم وتستعمل في العقالء " أين زي!!د تق!!ول في ك!!ذا"وأين للمكان" درس أص!!ول التفس!!ير م!!ا يخ!!الف ذل!!ك مم!!ا يخ!!رج عن ه!!ذا

وتعم" م!!تى ق!!دم زي!!د تق!!ول أمس أو قب!!ل ش!!هر أو ك!!ذا "ومتى للزمانيعني في مكان في المس!!جد " ض��ميرها ف��اعال ك��ان أو وتعم من وأي المض��افة إلى الش��خص والموص!!!والت يق!!!ول "وأي" من

39

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

39

ه!!!ذا من نفس الكت!!!اب- يق!!!ول: وتعم من وأي المض!!!افة إلى الش!!!خص ض!!!ميرها ف!!!اعالمفع��وال" -كان أو مفعوال مثاله..

طالب: ..................نعم إيه تكملة نعم من اللي معه هذه الطبعة الجديدة ما هو مغني ذوي األفهام.

طالب: .................. "وتعم من وأي المض��افة إلى الش��خص ض��ميرها ك��ان ف��اعال أو مفع��وال والموص��والت

" نفس م!!!ا في طبعتن!!!ا الطبع!!!ة نفس م!!!اتعري��ف جنس والجم��وع المض��افة تعم والجم��وع المعرفة عن!!!دنا مثال!!!ه وتعم من وأي المض!!!افة من ك!!!ان يرج!!!و لق!!!اء رب!!!ه طيب من عم!!!ل عمال يع!!!ني أي عمل وأي شخص وأي أيم!ا ام!رأة أيم!!ا ام!رأة س!ألت الطالق أو أيم!ا ام!رأة خ!رجت ك!ل ه!ذا يفي!د العموم والموصوالت تعم الذي والتي واللذان واللتان لكن المثنى ل!!ه عم!!وم؟ والالتي لكن المث!!نى

له عموم واال ال؟ اللذان واللتان.طالب: ..................

هل المراد الحصر هنا واللذان يأتيانها أو المراد كل من اتصف بهذا الوصف ال!!ذي ه!و اإلتي!!!ان والل!!!ذان يأتيانه!!!ا يع!!!ني من جنس الرج!!!ال ومن جنس النس!!!اء ممن اتص!!!ف به!!!ذا الوص!!!ف وه!!!و العم!!!وم ول!!!و ك!!!ان مث!!!نى ول!!!ذلك ق!!!ال والموص!!!والت تعم والجم!!!وع المعرف!!!ة تعري!!!ف جنس المعرف!!ة تعري!!ف جنس والم!!راد باس!!م الجنس م!!ا ال واح!!د ل!!ه من لفظ!!ه كالن!!اس والحي!!وان والم!!اء وال!!تراب، والجم!!وع المض!!افة الجم!!وع المض!!افة مث!!ل إيش؟ عب!!اد ال!!رحمن عب!!اد ال!!رحمن ورج!!ال

المع���رف تعري���ف "واس���م الجنس" ك!!!!ل وجمي!!!!ع، "وأس���ماء التأكيدتميم مثال والجم!!!!وع المض!!!!افة "والمف���رد المحلى ب���األلف والالم" اس!!!!!م الجنس عرفن!!!!!ا أن!!!!!ه م!!!!!ا ال واح!!!!!د ل!!!!!ه من لفظ!!!!!ه، جنس"

يع!!!ني مث!!!ل م!!!ا"والمف��رد المض��اف"كالس!!!ارق مثال وال!!!زاني، اإلنس!!!ان لكن اإلنس!!!ان اس!!!م جنس، ذكرن!!!ا في ض!!!ده األم!!!ر بالش!!!يء نهي عن ض!!!ده، ض!!!د مف!!!رد مض!!!اف فيعم ال يص!!!لي أح!!!دكم في

والنكرةالثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء هذا جنس بدليل الرواي!!ة األخ!!رى على عاتقي!!ه "" النكرة في سياق النفي.المنفية

طالب: .................. ال ص!!!الة لمنف!!!رد خل!!!ف الص!!!ف أو ال ص!!!الة بحض!!!رة طع!!!ام المقص!!!ود أن مث!!!ل ه!!!ذه تعم

النكرة في سياق الشرط.طالب: .................. " من يعم!!!ل س!!!وءا يج!!!ز ب!!!ه النك!!!رة في س!!!ياق الش!!!رط، وق!!!الوا"النك��رة في س��ياق الش��رط

النك!!!!رة في س!!!!ياق االمتن!!!!ان النك!!!!رة في س!!!!ياق االمتن!!!!ان فيهم!!!!ا إيش؟ فاكه!!!!ة ونخ!!!!ل ورم!!!!ان، تعم، والع!!ام بع!!د التخص!!يص حقيق!!ة مث!!ل م!!ا تق!!دم لن!!ا في عل!!وم الق!!رآنحقيقة" العام بعد التخصيصو"

شرح مجمع األصول )01)

40

أن الع!!!ام المخص!!!وص حقيق!!!ة، والع!!!ام ال!!!ذي أري!!!د ب!!!ه الخص!!!وص مج!!!از عن!!!دهم، وذكرن!!!ا الف!!!رق بينهم!!!ا أن الع!!!ام المخص!!!وص الع!!!ام ت!!!راد حقيق!!!ة العم!!!وم ف!!!إذا دخل!!!ه التخص!!!يص أخ!!!رج من ه!!!ذه الحقيق!!!ة م!!!ا يخ!!!رج م!!!ا يخرج!!!ه المخص!!!ص ويبقى م!!!ا ع!!!داه على الحقيق!!!ة، الع!!!ام ال!!!ذي أري!!!د ب!!!ه الخصوص الذين قال لهم الناس ه!!ل حقيق!ة الن!!اس تنص!!رف إلى واح!!د يع!!ني ه!!ل اس!!تعمال الن!!اس فيما وضع له؟ على حد قولهم ليس فيما وضع له؛ ألن الناس وضع للجميع فاس!!تعماله في واح!!د

على خالف األصل وخالف ما وضع له إذا هو عندهم مجاز وش فيه؟طالب: .................. " والع!!!ام بع!!!د التخص!!!يصحجة والع��ام بع��د التخص��يص بم��بينوالع!!!ام بع!!!د التخص!!!يص "

ن ض!!عف بع!!د التخص!!يص ألن الع!!ام المحف!!وظ ق!!وي لكن الع!!ام ال!!ذي يدخل!!ه hبم!!بين حج!!ة؛ ألن!!ه وا خص!!وص يض!!عف، وم!!ع ض!!عفه بالمخصص!!ات ول!!و ك!!ثرت يبقى حج!!ة فيم!!ا بقي من أف!!راده بع!!د

معت!!!بر عموم!!!ه، وال!!!وارد علىوال��وارد على س��بب خ��اص"التخص!!!يص وال!!!وارد على س!!!بب..، " سبب خاص معتبر عموم!ه، يع!ني مث!ل كن!ا ن!!ركب البح!ر مثال ونحم!ل معن!ا القلي!ل من الم!اء ف!إن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر قال هو الطهور ماؤه الحل ميتته، يعني سياق القص!!ة أو س!!!ياق الس!!!بب الخ!!!اص ي!!!دل على الحاج!!!ة أنهم محت!!!اجين إلى الوض!!!وء بم!!!اء البح!!!ر فه!!!ل الج!!!واب يختص بم!!ا اقتض!!اه الس!!بب أو يعم؟ ول!!ذلك يق!!ول وال!!وارد على س!!بب خ!!اص معت!!بر عموم!!ه ول!!ذا

والع��برةأج!!!اب الن!!!بي -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- بج!!!واب ع!!!ام وه!!!و الطه!!!ور م!!!اؤه الح!!!ل ميتت!!!ه " وهذا كالم يكاد يكون متفق عليه بين أهل العلم الع!!بر بعم!!ومبعموم اللفظ ال بخصوص السبب"،

اللف!!ظ ال بخص!!وص الس!!بب، يع!!ني ل!!و استعرض!!نا قص!!ة كعب بن عج!!رة حينم!!ا آذاه ه!!وام رأس!!ه ونزل بس!!ببه ففدي!!ة من ص!يام أو ص!!دقة أو نس!!ك نق!ول ه!ل ه!ذا خ!اص بكعب بن عج!رة أو نق!ول الع!!!!برة بعم!!!!وم اللف!!!!ظ ال بخص!!!!وص الس!!!!بب ه!!!!ذه القاع!!!!دة تك!!!!اد أن ينق!!!!ل عليه!!!!ا االتف!!!!اق، لكن إذا عورض إذا عورض العموم بم!ا ه!و أق!!وى من!ه قص!!رناه على س!!ببه إذا ع!!ورض العم!وم بم!!ا ه!!و أق!!وى من!!ه قص!!رناه على س!!ببه، وذكرن!!ا م!!رارا مثال!!ه ص!!الة الق!!ائم على النص!!ف من أج!!ر ص!!الة القاع!!د م!!ع ص!!ل قائم!!ا ف!!إن لم تس!!تطع فقاع!!دا وعرفن!!ا أن ه!!ذا يع!!ارض ه!!ذا وص!!الة القاع!!د ورد على سبب وهو أن النبي -عليه الصالة والسالم- دخل المسجد والمدينة محمة فوجدهم يصلون من قعود فقال صالة القاعد على النصف من أجر صالة القائم ولو حملن!!اه على عموم!!ه لقلن!!ا أن الفريض!!ة تص!!ح من قع!!ود لكن على النص!!ف م!!ا ال!!ذي جعلن!!ا نحمل!!ه على النافل!!ة معارض!!ة عم!!وم حديث عمران بن حصين صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا واشترطوا القي!!ام ب!!ل القي!!ام م!!ع الق!!درة ركن من أرك!!!ان الص!!!الة ويعن!!!ون ب!!!ذلك الفريض!!!ة أم!!!ا النافل!!!ة فقص!!!روا م!!!ا ورد فيه!!!ا من ح!!!ديث

داللة اإلض!!مار عام!ة يع!ني مث!ل"وداللة اإلضمار عامة" عليها على سببه؛ ألن عمومه معارض مثل له الناشر الشيخ المحقق القاسمي ب! واسأل القرية واسأل القرية، اإلضمار عندهم اسأل أهل

41

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

41

القرية وداللة هذا اإلضمار عامة بمع!نى أن!!ه يس!!أل جمي!ع أه!ل القري!ة مف!!اده أن يس!!أل جمي!ع أه!ل يعم مفعوالته الفعل المتع!!دي إلى مفع!!ول يعموالفعل المتعدي إلى مفعول يعم مفعوالته"القرية، "

المفعوالت، يعم ما يتناوله هذا الفعل من المفعوالت كلها مثل إيش؟ أضحك وأبكى وج!!ه العم!!وم في!!ه كث!!يرا م!!ا يق!!ول أه!!ل العلم في مس!!ألة ح!!ذف المفع!!ول ليتن!!اول جمي!!ع م!!ا يمكن أن يتناول!!ه فيعمذا قي!!ل ل!ك hفلو قيل لك مثال ال تضرب إذا قيل ال تضرب زيدا انحص!ر النهي في ض!!رب زي!د وا ال تض!!رب أو مثال قي!!ل ال تأك!!ل خ!!بزا ه!!ذا النهي عن الخ!!بز فق!!ط ل!!ك أن تأك!!ل غ!!ير الخ!!بز تأك!!ل

"والفعل ال يعمتمر لكن إذا قيل لك ال تأكل حذف المفعول يدل على التعميم يعني ال تأكل شيئا، " الفع!!ل ال يعم أقس!!امه وجهات!!ه كث!!يرا م!!ا يق!!ول أه!!ل العلم أن الفع!!ل ال عم!!وم ل!!هأقس�امه وجهاته

والعموم من خواص األسماء وليس من خواص األفعال من خ!!واص األس!!ماء وليس من خ!واص األفع!!!!ال، ف!!!!إذا نهى الن!!!!بي -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- أو أم!!!!ر الن!!!!بي -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- بالص!!الة أم!!ر بالص!!الة أو نهى عنه!!ا ه!!ذا يعم يعم م!!ا يتناول!!ه اللف!!ظ إال إذا خص، لكن ل!!و ص!!لى النبي -عليه الصالة والسالم- في وقت من األوقات صلى بع!د العص!ر الراتب!!ة ال!تي فاتت!ه راتب!ة الظهر هل نقول أن هذا اللفظ عام يتناول جميع الفوائت هل هذا يتناول جميع الفوائت؟ ال الفعل

المفهوم ل!ه عم!وم، فح!ديث القل!تين مثال إذا بل!!غ الم!!اء قل!تين لم"والمفهوم له عموم"،ال عموم له يحم!!ل الخبث مفهوم!!ه أن!!ه إذا لم يبل!!غ قل!!تين فإن!!ه يحم!!ل الخبث إذا لم يحم!!ل إذا لم يبل!!غ القل!!تين لم يحم!!ل الخبث وعم!!وم ه!!ذا المفه!!وم يش!!مل أن!!واع المي!!اه إذا لم يبل!!غ القل!!تين م!!ا نق!!ول وهللا ه!!ذا ه!!ذا م!!اء ك!!در وفي!!ه تغ!!ير يس!!ير في رائحت!!ه أو في لون!!ه فحمل!!ه للخبث أك!!ثر من غ!!يره من الم!!اء مثال المص!!فى ل!!و جيء بم!!اء دون القل!!تين أح!!دهما نظي!!ف مائ!!ة بالمائ!!ة والث!!اني نظافت!!ه تس!!عين بالمائ!!ة وكالهما فيما يطلق عليه طهور ويصح الوضوء ب!!ه وهم!!ا دون القل!!تين ال نق!!ول أن ال!!ذي نظافت!!ه تسعين بالمائة يحمل الخبث أكثر مما يحمله إذا كانت نظافته مائة بالمائة فجميع أنواع المي!!اه إذا

ال يعم وجمع الرجاللم تبل!!غ ه!!ذا الح!!د من مفه!!وم ح!!ديث القل!!تين كله!!ا س!!واء؛ ألن المفه!!وم يعم، " يسبح له فيها بالغ!دو واآلص!!ال رج!!ال ه!!ذا يعم النس!اء؟ ال ألن ال!!دليل دل على أن النس!!اءالنساء"

بي!!وتهن أفض!!ل فال تم!!دح بالتس!!بيح في المس!!جد أك!!ثر من م!!دحها بالتس!!بيح في في ال!!بيت لكن ه!!ذا دل الدليل على إخراج النساء منه لكن لو لم ي!!دل دلي!!ل يعم واال م!!ا..، على كالم!!ه م!!ا يعم، جم!!ع

الن!!!اس يعم ي!!!ا"ويعم الن��اس" النس!!!اء جمعهن ال يعم الرج!!!ال "وال العكس"الرج!!!ال ال يعم النس!!!اء أيه!!ا الن!!اس ي!!دخل في!!ه الرج!!ال والنس!!اء، ي!!ا أيه!!ا ال!!ذين آمن!!وا ي!!دخل في!!ه الرج!!ال والنس!!اء وجم!!ع الم!!!ذكر الس!!!الم ي!!!دخل في!!!ه الرج!!!ال والنس!!!اء بخالف العكس جم!!!ع من الرج!!!ال ك!!!انت من الق!!!انتين فيعم الرجال والنساء، لكن لو جمع النساء ال يعم الرجال ألن العدول إلى األعلى مستس!!اغ ألن!!ك

"ونحو فعل�وا والمس�لمينتع!!بر عن النس!!اء بلف!!ظ الم!!ذكر لكن م!!ا تع!!بر عن الرج!!ال بلف!!ظ اإلن!!اث ا "مم���ا يفض���ل في���ه ال���ذكر يعقم النس���اء تبع���ا" والخط���اب الع���ام كالن���اسي!!!!دخل في!!!!ه النس!!!!اء تبع!!!!

شرح مجمع األصول )01)

42

يتن!!اول العبي!!د م!!ا لم يع!!ارض يع!!ني األوام!!ر الش!!رعية تتج!!ه لألح!!راريتن�اول العبي�د" والمؤم�نين وتتجه للعبيد تتجه للذكور وتتجه لإلناث لكن لكل ما يخصه حسب ما جاءت به األدلة حسب ما جاءت به األدلة، لكن لو تعارضت ل!و تع!ارض األم!ر م!ع مص!لحة الس!!يد ج!اء في النص!وص م!ا ي!!!دل على أن المص!!!لحة الخاص!!!ة مقدم!!!ة ال س!!!يما في غ!!!ير ف!!!روض األعي!!!ان واألرك!!!ان يع!!!ني ل!!!و تع!!!ارض مص!!!لحة الس!!!يد م!!!ع الص!!!الة يص!!!لي العب!!!د تعارض!!!ت المص!!!لحة م!!!ع الص!!!يام يص!!!وم لكن

تعارضت مع الحج مثال ال يحج دل الدليل على أنه ال يحج.

43

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

43

شرح مجمع األصول

معالي الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية

واإلفتاء

املكان: هـ1426اتريخ احملاضرة: جامع اإلمام حممد بن عبد الوهاب – حي السالم -

الرايض

شرح مجمع األصول )01)

44

سم. بس���م هللا ال���رحمن ال���رحيم، الحم���د هلل رب الع���المين، والص���الة والس���الم على أش���رف األنبي��اء والمرس��لين نبين��ا محم��د وعلى آل��ه وص��حبه أجمعين، اللهم اغف��ر لش��يخنا واج��زه عن��ا خ��ير الج��زاء واغف��ر لن��ا ي��ا رب الع��المين أم��ا بع��د ق��ال -رحم��ه هللا تع��الى- والتخص��يص قص��را، وتخص�يص الع��ام إلى أن يبقى العام على بعض أجزائه وهو جائز خبرا ك��ان أو أم��را أو نهي�� واح��د ج��ائز وه��و متص��ل ومنفص��ل، المتص��ل االس��تثناء والش��رط والغاي��ة، فأم��ا االس��تثناء فه��و إخراج بعض الجمل�ة ب��إال أو م��ا ق�ام مقامه��ا وه��و غ��ير وس��وى وليس وال يك��ون وحاش��ا وخال من متكلم واح��د وال يك��ون من غ��ير الجنس ويج��وز في كالم هللا –تع��الى- وش��رطه االتص��الا ويج��وز تقديم��ه واس��تثناء الك��ل باط��ل وك��ذلك األك��ثر ا ونيت��ه وال يص��ح إال نطق�� لفظ��ا أو حكم��ذا تعقب جمال متعاطفة عاد إلى جميعها وهو من النفي Hذا تعقب جمال..، وا Hويصح في األقل وا إثب���ات ومن اإلثب���ات نفي والش���رط مخص���ص والتخص���يص بالص���فة والغاي���ة كاالس���تثناء وأم���اا أو س��نة متق��دما أو التخصيص بالمنفصل فيجوز بالعقل والنص والحس سواء كان الع��ام كتاب��ص ويخص الع���ام ب���المفهوم ويخص الع���ام بالقي���اس ويش���تركان في مت���أخرا واإلجم���اع مخص���

المطلق والمقيد فالمطلق. قف قف على هذا قف على هذا، الحمد هلل رب الع!!المين، وص!!لى هللا وس!!لم وب!!ارك على عب!!ده ورس!!وله نبين!!ا محم!!د وعلى آل!!ه وص!!حبه أجمعين، أم!!ا بع!!د فق!!د ق!!ال المص!!نف -رحم!!ه هللا تع!!!الى-: في بي!!!ان م!!!ا يش!!!ترك في!!!ه الكت!!!اب والس!!!نة من التخص!!!يص من الع!!!ام والخ!!!اص وانتهى

قصر العام على بعض فقال المؤلف -رحمه هللا تعالى-: هو ""التخصيص"الكالم في العام وأما " يع!!ني على بعض أف!!راده فب!!دال من أن يك!!ون ش!!ائع في جنس!!ه ش!!امل لجمي!!ع أف!!راده ي!!أتيأجزائه

خ!!راج بعض األف!!راد فالتخص!!يص hمن النصوص األخرى أو من غيرها ما يقتض!!ي تخص!!يص وا " يع!!!نيوه��و ج��ائز خ��برا ك��انإخ!!!راج بعض أف!!!راد الع!!!ام إخ!!!راج بعض أف!!!راد الع!!!ام من العم!!!وم "

فإذا قلت جاء القوم جاء القوم إال زيدا دخل فيه التخص!يص وه!و خ!بر،أو أمرا أو نهيا"النص "ذا قي!!!ل ال تع!!!ط الق!!!وم إال زي!!!د ك!!!ذلك hذا قلت أع!!!ط الق!!!وم إال زي!!!دا ه!!!ذا تخص!!!يص وه!!!و أم!!!ر وا hوا تخص!!!!!!!يص في النهي وه!!!!!!!و يج!!!!!!!وز في في أن!!!!!!!واع الكالم األخب!!!!!!!ار واألوام!!!!!!!ر والن!!!!!!!واهي يق!!!!!!!ول

" تخص!!يص الع!!ام إلى أن يبقى..، إلى أن يبقى واح!!دج��ائز "وتخصيص الع��ام إلى أن يبقى واحدفقط جائز أما إذا لم يبق شيء.

طالب: ................. نس!!خ نعم يك!!ون رف!!ع للحكم بالكلي!!ة أم!!ا إذا بقي واح!!د فه!!و تخص!!يص؛ ألن!!ه نس!!خ ج!!زئي، وقال ال!!رازي والغ!زالي ال يج!!وز النقص!!ان من أق!!ل الجم!!ع ال ب!د أن يبقى أق!!ل م!!ا يص!!لح ل!ه الع!!ام

45

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

45

" يحص!!!!ل"ومنفصل يع!!!!ني المخص!!!!ص متص!!!!ل وه���و متص���ل"وه!!!!و أق!!!!ل الجم!!!!ع ق!!!!ال المص!!!!نف "ا بالمنفص!!!!!ل وس!!!!!وف يتح!!!!!دث عنهم!!!!!ا، أم!!!!!ا " المتص���لالتخص!!!!!يص بالمتص!!!!!ل كم!!!!!ا يحص!!!!!ل أيض!!!!!

االس!!تثناء في مث!!ل ق!!ول هللا -ج!!ل وعال- من كف!!ر باهلل من بع!!د إيمان!!ه إال من أك!!رهفاالس��تثناء" يع!!!ني ل!!!وال ه!!!ذا االس!!!تثناء ال!!!ذي أخ!!!رج المك!!!ره لقلن!!!ا أن!!!ه يكف!!!ر ك!!!ل من نط!!!ق بكلم!!!ة كف!!!ر، مك!!!ره

يخص بالش!!رط ولكم نص!!ف م!!ا ت!!رك"والشرط"وغيره مكره لكن جاء االستثناء مخرجا للمكره، "والغاي��ة"أزواجكم إن لم يكن لهن ول!!د ه!!ذا مخص!!ص مخ!!رج للزوج!!ة ال!!تي له!!ا ول!!د فلكم الرب!!ع

لغاية يخص بالغاي!!ة ي!!ا أيه!!ا ال!ذين آمن!وا إذا قمتم إلى الص!الة فاغس!!لوا وج!وهكم وأي!ديكم وأي!ديكما إلى المراف!!ق، األص!!ل أن الي!!د من ط!!رف األص!!ابع إلى المنكب كله!!ا يق!!ال له!!ا ي!!د لكن خص منه!!اا بب!دل البعض من الك!ل ب!دل البعض من الك!ل وهلل على ما بع!د الغاي!ة وه!و المرف!ق، يخص أيض! الن!!اس حج ال!!بيت من اس!!تطاع إلي!!ه س!!بيال، من اس!!تطاع إلي!!ه س!!بيال ه!!ذا ب!!دل بعض من ك!!ل خص

" يع!!ني بعض األف!!راد ال!!تي"إخراج بعض الجملة" ال!!ذي ه!!و األول فه!!و االستثناءب!!ه الع!!ام، فأم!!ا " "أو ما قام مقامه التي هي األصل في هذا الباب "إخراج بعض الجملة بإال"يتناولها اللفظ العام "

"وليس" س!!وى زي!!د "وسوى" ج!!اء الق!!وم غ!!ير زي!!د "غير"يعني ما ينوب عنه!!ا في االس!!تثناء وه!!و " ك!!ذلك من متكلم"وخال أع!!ط الق!!وم حاش!!ا عم!!را "وحاش��ا"" مثله!!ا، وال يك��ونليس الس!!ن والظف!!ر "

فل!!و ق!!ال عن!!دك مائ!!ة فق!!ال الث!!اني"من متكلم واحد"واحد ال بد أن يكون المستثنى والمستثنى منه إال عش!!!رة يص!!!ح االس!!!تثناء واال ال يص!!!ح؟ لم يص!!!ح؛ ألن االس!!!تثناء لم يص!!!در من المتكلم األول لكن ه!!!ل يل!!!زم بالمائ!!!ة ل!!!و ق!!!ال عن!!!دك لي مائ!!!ة ري!!!ال فق!!!ال إال عش!!!رة ه!!!و أق!!!ر بكم بتس!!!عين أق!!!رذا قلن!!!ا ال يص!!!ح نق!!ول اع!!ترف بالتس!!!عين hبتس!!!عين لكن ل!!!و قلن!!!ا يص!!!ح قلن!!!ا م!!ا ثبت إال التس!!!عين وا ويطالب بالعشرة ظاهر واال ما هو بظاهر يعني لو قلنا يص!!ح االس!!تثناء من اث!!نين قلن!!ا م!!ا ل!!ه إالذا قلن!!!ا لم يص!!!ح االس!!!تثناء لقلن!!!ا اع!!!ترف بالتس!!!عين وأم!!!ا العش!!!رة فيط!!!الب به!!!ا إذا ق!!!ام hالتس!!!عين وا ال فال، طيب اس!!تثناء اإلذخ!!ر لم!!ا ذك!!ر الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- خص!!ائص hعليه!!ا بين!!ة وا مك!!!ة وال يختلى خاله!!!ا فق!!!ال العب!!!اس إال اإلذخ!!!ر المس!!!تثني غ!!!ير المتكلم نعم أق!!!ره الن!!!بي -علي!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- وأع!!!!اده فق!!!!ال -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- إال اإلذخ!!!!ر فاكتس!!!!بت الش!!!!رعية من

عادت!!!!ه -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- " hوال يك!!!!ون من غ!!!!يروال يك���ون من غ���ير الجنسإق!!!!راره وا " الجنس يعني تقول جاء القوم إال حمارا هذا االستثناء اللي يسمونه إيش؟ منقط!!ع ال يك!!ون، وق!!ال الحنفي!!ة والمالكي!!ة وق!!ول عن!!د الش!!افعية يج!!وز ل!!وروده في الق!!رآن ل!!وروده في الق!!رآن ال يس!!معون فيه!!!ا لغ!!!وا إال س!!!الما يع!!!ني اس!!!تثناء الس!!!الم من اللغ!!!و من جنس!!!ه واال من غ!!!ير جنس!!!ه؟ من غ!!!يرال العيس، ه!!ذه ه!!ذا اس!!تدالل من hجنس!!ه وج!!اء في لغ!!ة الع!!رب وبل!!دة ليس ب!!ه أنيس إال اليع!!افير وا

في كالم هللا –االس!!!!تثناء "ويج��وز" كالم هللا -ج!!!!ل وعال- ومن لغ!!!!ة الع!!!!رب فالص!!!!واب ج!!!وازه " الق!!ائلين بأن!!ه ال يج!!وز"وشرطه" " ه!!ذا موج!!ود يع!!ني موج!!ود بك!!ثرة تعالى- وفي كالم المخلوقين

شرح مجمع األصول )01)

46

االستثناء من غ!ير الجنس وه!و المع!!روف في الم!!ذهب يق!ول ه!!ذا ليس باس!!تثناء ولكن!ه اس!!تدراك، لكن، م!!!!!ؤول بلكن، لكن م!!!!!ا ال يحت!!!!!اج إلى تأوي!!!!!ل وه!!!!!ذا اس!!!!!تثناء ص!!!!!ريح إال ال داعي للتأوي!!!!!ل

" ب!!!!الكالم بحيث ال يفص!!!!ل بينهم!!!!ا بكالم وال س!!!!كوت يمكن"االتص���ال ش!!!!رط االس!!!!تثناء "وش���رطه" الكالم فيه يمكن الكالم فيه مثال لو قال عندي لفالن مائة وهو يري!!د أن يس!!تثني إال عش!!رة أو إال عشرين ثم أخذته سعلة وطالت به ثم قال إال عشرة هذا في حكم المتصل لو قال عندي ل!!ه مائ!!ة ثم كبر اإلمام للصالة وكبر معه ولما سلم قال إال عشرة إذا طال الفصل هذه صالة أهم من كل ش!!يء أهم من ال!!دنيا إذا ك!!انت ركعت!!ا الفج!!ر خ!!ير من ال!دنيا وم!!ا وم!ا فيه!ا فكي!!ف بالفريض!!ة وه!!ذه

فريضة كبر اإلمام وال قدرت أستثني ويدعي هذه الدعوى.طالب: .................

إيش؟طالب: .................يعني لكن هذا ال بد منه.طالب: .................

كل الطعام إال ألن لو لم نقل بهذا قلنا تناقض.طالب: .................

إي!!ه لكن ل!!و لم نق!!ل به!!ذا م!!ا كتبناه!!ا عليهم ه!!ذا ه!!و األص!!ل األص!!ل م!!ا كتب..، الرهباني!!ة ما كتبت عليهم منفية أصال ما هي منفية ومثبة على وج!!ه ال هي منفي!!ة من األص!!ل وعن عط!!اء يج!!!وز ت!!!أخيره م!!!ادام في المجلس يج!!!وز ت!!!أخيره م!!!ادام في المجلس ومنهم من يق!!!ول يج!!!وز إلى ش!!هر ومنهم من ق!!ال أك!!ثر ومنهم من ق!!ال أق!!ل لكن ل!!و قلن!!ا بج!!واز ت!!أخيره لم!!ا حنث أح!!د، يقس!!م وينذر ثم يستثني إذا ندم أو بان له خطؤه كان ما استثنى أحد كل من وجبت علي!!ه كف!!ارة قلن!!ا ل!!ه استثني وينتهي اإلشكال يستثني وينتهي اإلشكال لكن لو حمل أح!!د وه!!ذا من ب!!اب االس!!تطراد ل!!و حم!!ل أح!!د س!!الم مثال ق!!ال بل!!غ س!!المي فالن فق!!ال إن ش!!اء هللا إن بلغ!!ه فاهلل -ج!!ل وعال- ق!!د ش!!اءن لم يبلغه فاهلل -جل وعال- لم يشأ التبليغ ويكون في ح!!ل من!!ه، لكن ل!!و ال!!تزم ل!!ه يفي، hالتبليغ وا

ا إال في يمين مظل!!وم خ!!ائف مظل!!وم خ!!ائف إذا نط!!ق فمث!!ل"وشرطه االتصال لفظا " االتص!!ال لفظ!!ا أو حكماه!!ذا ينفع!!ه االس!!تثناء ول!!و لم يلف!!ظ ب!!ه، " ا أو حكم!! يع!!ني ش!!رط االتص!!ال أن"ونيته"" لفظ!!

ا ب!!أن يش!!ير إش!!ارة إذا ك!!ان ال يس!!تطيع النط!!ق أو يكتب كتاب!!ة أو م!!ا أش!!به ذل!!ك يلف!!ظ ب!!ه، أو حكم!! ونيته أن ينوي أن ينوي المس!!تثنى قب!!ل تم!ام الكالم، قب!!ل تم!ام الكالم لكن م!!اذا عن قص!!ة س!!ليمان حينم!!ا حل!!ف أن يط!!أ النس!!اء ويل!!دن رج!!اال يجاه!!دون في س!!بيل هللا فق!!ال ل!!ه المل!!ك ق!!ل إن ش!!اء هللا وليس في نيته لو قال إن شاء هللا لنفعته ما كان في نيته أن أن يستثني ينفعه لو ق!!ال إن ش!!اء هللا

واال ما ينفعه ولو لم يكن في نيته قصة سليمان تنفع لو قال إن شاء هللا نفعه ذلك.

47

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

47

طالب: .................إي!!ه في قص!!ة س!!ليمان نص على أنه!!ا تنفع!!ه، لكن ه!!ذه الني!!ة الني!!ة وه!!ل في ني!!ة الن!!بي - علي!!ه الص!!الة والس!!الم- أن يق!!ول إال اإلذخ!!ر؟ يس!!مى ه!!ذا باالس!!تثناء إيش؟ التلقي!!ني مثل!!ه العط!!ف التلقيني هذا معروف عند أهل العلم فمثل هذا المقصود أنه نيته ينوي االستثناء قبل تمام الكالم أو ينوي!!ه قب!!ل تم!!ام االس!!تثناء يع!!ني ين!!وي االس!!تثناء قب!!ل تم!!ام الكالم المس!!تثنى من!!ه أو ينوي!!ه قب!!ل تم!!ام االس!!تثناء بمع!!نى أن!!ه ل!!و ق!!ال قي!!ل ل!!ه ق!!ل إن ش!!اء هللا فق!!ال إن ش!!اء هللا مجامل!!ة من غ!!ير ني!!ةل والنص ومن غير قصد ه!ذا ينفع!!ه واال م!ا ينفع!!ه؟ م!!ا ينفع!ه ألن!ه لم ين!!و االس!!تثناء واللف!ظ محتم!

يدل على أنه ينفعه ولو لم ينوه.طالب: .................

تحقيقا ال تعليقا مع!روف في األم!ور ال!تي ال ب!د منه!!ا م!ا يعل!ق فيه!ا مثال اإليم!ان اإليم!!ان إذا قيل أنت م!!ؤمن؟ فتق!ول إن ش!!اء هللا غ!ير م!!تردد بإيمان!!ك الج!!ازم ب!!ه المعتق!د ل!!ه وه!!ذا من ب!اب

وال يصح إال نطق باللس!!ان يع!ني أو م!ا يق!وم مقام!ه مم!اوال يصح إال نطقا"التبرك أو التحقيق، " " يج!!وز تق!!ديم المس!!تثنى على المس!!تثنى من!!هويجوز تقديمهي!!دل علي!!ه من إش!!ارة أخ!!رص ونح!!وه "

كم!!ا في ح!!ديث إني وهللا إن ش!!اء هللا ال أحل!!ف على يمين ف!!أرى غيره!!ا خ!!يرا منه!!ا فه!!ذا اس!!تثناء ل!!و ق!!ال عن!!دي مائ!!ة إال مائ!!ة كم يلزم!!ه عن!!دي مائ!!ة إال"واستثناء الكل باطل"قبل المستثنى من!!ه،

وكذلكمائة، كم يلزمه يلزمه المائة كاملة االستثناء باطل ما هو بالكالم باط!!ل، االس!!تثناء باط!!ل " يعني ل!و ق!!ال عن!دي مائ!!ة إال س!بعين تلزم!!ه المائ!ة ألن اس!تثناء األك!!ثر باط!ل عن!د الحنابل!ةاألكثر"

إال النصف النصف يصح عند الحنابلة، وقيل يصح استثناء األكثر عن!د أك!ثر الفقه!!اء والمتكلمين قاله ابن مفلح يقول يصح استثناء األكثر ألن الذي اع!!ترف بمائ!!ة إال س!!بعين قاص!!د إلخ!!راج ه!!ذه

عن!!ده مائ!!ة إال ثالثين ه!!ذا م!!ا في!!ه إش!!كال ألن ه!!ذا مب!!نى الكالم علي!!هويص�ح في األق��ل" الكمي!!ة، "ذا تعقب جمال متعاطفة عاد إلى جميعه�ا"وه!!ذا كأن!!ه لم يختل!!ف في!!ه Hعن!!د األئم!!ة الثالث!!ة وعن!!د"وا

أبي حنيف!!!!ة وال!!!!رازي يرج!!!!ع إلى الجمل!!!!ة األخ!!!!يرة إذا تعقب االس!!!!تثناء جم!!!!ل متعاطف!!!!ة ع!!!!اد إلى جميعه!!ا عن!!د األئم!!ة الثالث!!ة وعن!!د أبي حنيف!!ة وال!!رازي يع!!ود إلى األخ!!ير فاجل!!دوهم ثم!!انين جل!!دة وال تقبل!!!وا لهم ش!!!هادة أب!!!دا وأولئ!!!ك هم الفاس!!!قون إال ال!!!ذين ت!!!ابوا مقتض!!!ى ق!!!ول األئم!!!ة الثالث!!!ة أن االس!!تثناء يلغي عن!!ه جمي!!ع م!!ا تق!!دم يع!!ود إلى الجم!!ل الثالث فال يجل!!د ثم!!انين جل!!دة ويرتف!!ع عن!!ه وصف الفسق..، وتقبل ش!!هادته ويرتف!ع عن!!ه وص!!ف الفس!!ق ه!ذا مقتض!!ى كالمهم لكن الجل!!د ح!ق آدمي يس!!قط بالتوب!!ة؟ يس!!قط بالتوب!!ة؟ ه!!ذا خ!!رج بنص خ!!ارجي خ!!رجت الجمل!!ة األولى بنص أو بدليل خ!ارجي الجمل!ة الثاني!ة ال تقبل!وا لهم ش!هادة أب!دا ه!ذه مح!ل الخالف، أم!ا الجمل!ة األخ!يرة ال خالف في أن االس!!!تثناء يع!!!ود إليه!!!ا ف!!!يرتفع وص!!!ف الفس!!!ق وال تقبل!!!وا لهم ش!!!هادة أب!!!دا ه!!!ذا مح!!!ل الخالف فهل تقبل شهادته أو ال تقبل مسألة خالفية بين أهل العلم واألئمة الثالثة يعود إليها ألن!!ه

شرح مجمع األصول )01)

48

"وهو منيع!!ود إلى الجمي!!ع ولم يخ!!رج إال األولى ب!!دليل خ!!ارجي واألخ!!يرة داخل!!ة عن!!د الجمي!!ع، " م!!ا ج!!اء أح!!د إال زي!!د م!!ا ج!!اء أح!!د إال زي!!دمن النفي إثب�ات "إثبات"، االس!!تثناء من النفي النفي"

" ف!!إذا قلت ج!!اء الق!!وم إال زي!!دا فه!!و نفي لمجيء زي!!د؛ومن اإلثب��ات نفيه!!ذا إثب!!ات مجيء زي!!د " والش!!رط"والشرط مخصص"ألن!!ه من إثب!!ات من نفي من إثب!!ات مجيء الق!!وم زي!!د فق!!ط فلم ي!!أت

"والتخص��يص بالص��فةمخص!!!ص كم!!!ا تق!!!دم ولكم نص!!!ف م!!!ا ت!!!رك أزواجكم إن لم يكن لهن ول!!!د " تخص!!!!!يص بالص!!!!!فة أع!!!!!ط الطالب المجته!!!!!دين إذا قي!!!!!ل أع!!!!!ط الطالب مقتض!!!!!اه أن يعطى جمي!!!!!ع الطالب لكن الوص!!!!ف مخص!!!!ص وص!!!!ف معت!!!!بر نعم إذا قي!!!!ل أن هن!!!!اك وص!!!!ف معت!!!!بر وهن!!!!اك وص!!!ف غ!!ير معت!!!بر تص!!!ريح بم!!!ا ه!!!و مج!!!رد توض!!!يح إذا قي!!!ل أع!!!ط الطالب المجته!!!دين الطالب غير المجتهدين خرجوا من من العام لكن هناك وصف غ!!ير معت!!بر أنت في مدرس!!ة كلهم ذك!!ور إذا قي!!ل أع!!ط الطالب ال!!ذكور هم كلهم ذك!!ور ه!!ذا وص!!ف معت!!بر واال غ!!ير معت!!بر؟ ه!!ذا الوص!!ف تص!!!ريح بم!!!ا ه!!!و مج!!!رد توض!!!يح غ!!!ير مقص!!!ود يع!!!ني وص!!!ف غ!!!ير معت!!!بر، والش!!!رط مخص!!!ص

"مث���ل إلى المراف!!!!ق وم!!!!ا كن!!!!ا مع!!!!ذبين ح!!!!تى نبعث رس!!!!وال ه!!!!ذا والغاي���ة"والتخص!!!!يص بالص!!!!فة " وأم!!ا التخص!!يص"وأما التخصيص بالمنفصل" مث!!ل االس!!تثناء يحص!!ل ب!!ه التخص!!يص االستثناء"

يج!!وز بالعق!!ل يع!!ني ي!!أتي الخط!!اب ع!!ام لكن عقال م!!ا يمكن أن ين!!درجفيج��وز بالعقلبالمنفص!!ل هذا هذا النوع أو هذا الجنس في الخطاب تشترط الطه!!ارة للط!!واف لكن ه!ل تطلب الطه!!ارة من طفل؟ طفل ال يميز وال وال يحسن الطهارة، يس!!ن بع!د الط!واف ركع!تين طف!ل محم!!ول في المه!د ه!!!ذا مخص!!!وص ب!!!إيش؟ بالعق!!!ل، عقال م!!!ا يمكن أن يوج!!!ه مث!!!ل ه!!!ذا الخط!!!اب لمث!!!ل ه!!!ذا الجنس،

ه!!ذا ه!!و الكث!!ير الغ!!الب ب!!النص يع!!ني بنصوأما التخصيص بالمنفص�ل فيج�وز بالعق��ل والنص""ا " الحس"آخر يأتي مخص!!ص وأمثلت!ه كث!يرة ذهب منه!!ا ي!أتي بعض!ها -إن ش!اء هللا تع!الى- أيض!!

الحس مخص!!ص أوتيت من ك!!ل ش!!يء ت!!دمر ك!!ل ش!!يء الحس والواق!!ع يش!!هد بأن!!ه بأن!!ه خ!!رج من هذا العموم أمور كثيرة فريح عاد ما دمرت السموات واألرض؛ إنما ما يصح أن ت!!دمره دمرت!!ه

"سواء كان العام كتاباوأوتيت من كل ش!!يء م!!ا أوتيت مل!!ك س!!ليمان وال أوتيت ش!!يء من ملك!!ه " يع!!!!ني يحص!!!!ل التخص!!!!يص بنص منفص!!!!ل الع!!!!ام كت!!!!اب، والخ!!!!اصمتق��دما أو مت��أخرا أو س��نة

كتاب، العام س!!نة والخ!اص س!!نة، الع!!ام مت!!واتر والخ!اص آح!اد، والعكس يحص!!ل بجمي!!ع ه!!ذا ه!!ذا مم!!!ا يختل!!!ف في!!!ه التخص!!!يص م!!!ع النس!!!خ الجمه!!!ور ال يخص الكت!!!اب بالس!!!نة اآلح!!!اد لم!!!اذا؟ ألنه!!!ا أض!!عف ويخص الكت!!اب بآح!!اد الس!!نة لم!!اذا؟ ألن التخص!!يص يختل!!ف عن النس!!خ إال عن!!د الحنفي!!ة التخصيص رفع جزئي والنسخ رفع كلي للحكم فيحصل باألضعف عن!!دهم متق!!دما أو مت!أخرا إذا ك!!ان النص الع!!ام متق!!دم والخ!!اص مت!!أخر ه!!ذا ال إش!!كال في!!ه ال إش!!كال في!!ه يش!!ترط في النس!!خ أن يك!!ون الن!!اس مت!!أخر والمنس!!وخ متق!!دم لكن في التخص!!يص إذا ك!!ان الع!!ام متق!!دم والخ!!اص مت!!أخر ه!!!ذا ال إش!!!كال في!!!ه لكن إذا ك!!!ان الع!!!ام مت!!!أخر والخ!!!اص متق!!!دم منهم من ي!!!رى النس!!!خ وال يق!!!ول

49

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

49

بالتخص!!يص وك!!ذلك التقيي!!د ومث!!ال ذل!!ك مث!!ل م!!ا ذكرن!!ا في الوض!!وء من لحم اإلب!!ل خ!!اص بلحم اإلبل لكنه متقدم بدليل الحديث اآلخر كان آخر األمرين من رس!!ول هللا -ص!!لى هللا علي!ه وس!لم- ترك الوضوء مما مست النار ت!!رك الوض!!وء مم!!ا مس!!ت الن!!ار ه!ذا دلي!!ل قول!!ه آخ!!ر األم!!رين ي!!دل على أن!!ه مت!!أخر لكن ه!!ذا ع!!ام ت!!رك الوض!!وء ك!!ان آخ!!ر األم!!رين ع!!ام في جمي!!ع م!!ا مس!!ته الن!!ار ولحم الوض!!!!!!وء من لحم اإلب!!!!!!ل خ!!!!!!اص والخ!!!!!!اص مق!!!!!!دم على الع!!!!!!ام وعلى م!!!!!!ا عن!!!!!!دنا يحص!!!!!!ل التخصيص وعلى القول ب!!أن باش!تراط أن يك!!ون الع!!ام متق!دما يك!!ون ه!ذا ناس!!خ وق!!ل مث!!ل ه!ذا في من لم من لم يج!!!!د النعلين فليلبس الخفين وليقطعهم!!!!ا أس!!!!!فل من الكع!!!!بين ه!!!!ذا متق!!!!دم لكن!!!!ه مقي!!!!د ب!!القطع والمت!!أخر م!!ا في!!ه تقيي!!د ب!!القطع، المتق!!دم قال!!ه الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- في المدين!!ة لكنه مقيد بالقطع، والمتأخر قاله بعرفة لكنه مطلق فإذا جاء المطل!ق مت!أخرا على على م!ا عن!دنا مقتضى ما عندنا أنه يحمل المطلق على المقيد وينتهي اإلش!!كال وال ب!!د من القط!!ع ،وعلى الق!!ول أن!ه ال ب!!د أن يك!!ون المطل!ق متق!دم والمقي!د مت!أخر يص!ار إلى النس!خ كنت نهيتكم كنت نهيتكم عن زي!!!!ارة القب!!!!ور فزوروه!!!!ا ي!!!!دل على إيش؟ على أن!!!!ه مت!!!!أخر..، على أن اإلباح!!!!ة مت!!!!أخرة والنص ش!!امل للرج!!ال والنس!!اء والنهي عن لعن هللا زوارات القب!!ور مع!!روف لكن ه!!ل نج!!زم ب!!أن النهي ه!!!!و ه!!!!ذا الخ!!!!اص بالنس!!!!اء أو نهي يش!!!!مل الجمي!!!!ع فرف!!!!ع بالح!!!!ديث ويبقى نص النص على ع!!!!دم

زيارة القبور على حاله.طالب: .................

ودنا نمشي ودنا نمشي يا إخوان.طالب: .................

مثل إيش؟طالب: .................

في المدين!!!ة ه!!!و مقي!!!د م!!!ا أطل!!!ق ثم أطل!!!ق بعرف!!!ة مرحل!!!تين في!!!ه النص المطل!!!ق ثم النص المقي!!د، من أه!!ل العلم من ق!!ال ال ب!!د من القط!!ع حمال للمطل!!ق على المقي!!د، ومنهم من ق!!ال ال ل!!و ك!!ان القي!!د م!!راد لك!!رر ال س!!يما وق!!د حض!!ر في ه!!ذا الموض!!ع من لم يحض!!ر وس!!مع من لم يس!!مع السابق وهذا يحتاج إلى بي!!ان وه!!ذا وقت البي!!ان والبي!!ان ال يج!!وز ت!!أخيره عن وقت الحاج!!ة، وهللا كأن النفس تميل إلى عدم القطع ألنهم في عرفة يحتاجون إلى بيان، نعم قد يقول قائل أن البي!!ان يحصل بنقل واحد مادام بلغ واحد لم تبلغ الحجة لكن هذا وقته ه!!ذا وقت!!ه ت!!أخير البي!!ان عن وقت

"سواء كان العام كتاب أو سنة متق��دما أو مت�أخرا واإلجم�اعالحاج!!ة ال يج!!وز، مازلن!!ا..، يق!!ول ، اإلجم!!!اع مخص!!!ص عرفن!!!ا أن فيم!!!ا تق!!!دم في بحث النس!!!خ أن اإلجم!!!اع ال ينس!!!خ والمخص��ص"

ينس!!!خ؛ ألن النس!!!خ من خ!!!واص النص!!!وص وهن!!!ا يق!!!ول يخص!!!ص؛ ألن!!!ه يخص بم!!!ا دون!!!ه يخص بالعق!!!!ل والحس لكن المخص!!!!ص الحقيقي ه!!!!و مس!!!!تند اإلجم!!!!اع كم!!!!ا قلن!!!!ا في الناس!!!!خ أن!!!!ه مس!!!!تند

شرح مجمع األصول )01)

50

يخص الع!!ام ب!!المفهوم فعن!!دنا أن الم!!اءويخص العام بالمفهوم"اإلجم!!اع ألن!!ه ال ب!!د ل!!ه من دلي!!ل " طهور ال ينجسه شيء هذا عام يخصه مفهوم حديث القل!!تين إذا بل!!غ الم!!اء قل!!تين لم يحم!!ل الخبث لم يحم!!ل الخبث فه!!!ذا مفهوم!!ه أن!!ه إذا لم يبل!!غ القل!!تين فإن!!ه يحم!!!ل الخبث ول!!و لم يتغ!!ير، ويخص العام إن الماء طهور ال ينجسه شيء بمفهوم حديث القل!تين فيت!!أثر الم!!اء إذا لم يبل!غ القل!!تين وه!ذا من ب!!!اب تق!!!ديم الع!!!ام على المفه!!!وم، وفي مناس!!!بات ذكرن!!!ا في ش!!!رح الح!!!ديثين قلن!!!ا أن لك!!!ل من النصين جهة قوة وجهة ض!عف جه!ة ق!!وة وجه!ة ض!عف ح!!ديث أن الم!اء طه!ور ال ينجس!ه ش!يء قوته أنه منطوق وضعفه أنه عام، حديث إن إذا بلغ الماء قلتين لم يحم!!ل الخبث مفهوم!!ه أن!!ه إذا لم يبلغ القلتين فإنه يحمل الخبث قوته في كونه خاص وضعفه في كون!ه مفه!وم فم!ا ال!ذي ي!!رجح اآلن؟ عندنا مشى على ترجيح الع!ام على ت!رجيح إيش؟ المفه!وم المفه!وم الخ!اص على المنط!وق الع!!ام على المنط!!وق الع!!ام، المفه!!وم الخ!!اص مق!!دم على المنط!!وق الع!!ام، يق!!ال به!!ذا والمث!!ال ال!!ذي أوردوه مطرد معهم ألنهم يرون هذا يرون تخص!!يص الع!!ام ب!المفهوم ه!ذا، لكن م!اذا يقول!ون في إن هللا ال يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ه!ذا ع!ام ومنط!!وق، ول!!و جئن!!ا بمفه!!ومن هللا ال يغفر أن يشرك ويغفر ما hالعدد استغفر لهم أو ال تستغفر لهم لقلنا هذا مفهوم خاص، وا دون ذلك لمن يشاء قلنا منطوق عام فما الذي يقدم؟ على كالمه هذا مفهوم خاص، مفهوم الع!!دد

ويخص العام بالقياس"ألنه خاص يقدم على المنطوق العام وال قائل به ما في!!ه أح!!د يق!!ول به!!ذا " يخص العام بالقياس، أنت خذ قاعدة مطردة فأنت رجح أحدهما ألن عندك اآلن جهة ق!وة وجه!ة ض!!!!!!عف في ك!!!!!!ل من الط!!!!!!رفين فه!!!!!!ل تق!!!!!!ول إن الق!!!!!!وة في المنط!!!!!!وق نعم أق!!!!!!وى من الق!!!!!!وى فين ك!!!!!ان خاص!!!!!!ا أو العكس أو تق!!!!!ف على hالخص!!!!!وص، فحينئ!!!!!ذ تق!!!!!دم المنط!!!!!وق على المفه!!!!!وم وا ح بأدلة أخرى مثل العموم والخصوص روايتين، تحت!!اج إلى م!!رجح خ!!ارجي يخص الع!!ام المرج

بالقياس يخص العام بالقياس فاجلدوهم الزانية والزاني أو القاذف أو غيره.طالب: .................

نعم كل واحد منهم!ا مائ!ة جل!دة خص!ت األم!ة ب!إيش؟ فعليهن نص!ف م!ا على المحص!نات من الع!!!ذاب، تخصيص!!!ها ب!!!النص العب!!!د تخصيص!!!ه بالقي!!!اس على األم!!!ة بالقي!!!اس على األم!!!ة فه!!!ل يخص الع!!ام بالقي!!اس في مث!!ل ه!!ذا؟ مقتض!!ى كالم!!ه أن!!ه يخص الع!!ام بالقي!!اس وعلى ه!!ذا ينص!!ف

الحد بالنسبة للعبد قياسا على األمة.طالب: .................

ي!!ا إخ!!وان وهللا ودن!!ا نمش!!ي علش!!ان الكت!!اب طوي!!ل واإلخ!!وان ي!!رون أهميت!!ه ألن!!ه ج!!اءت كتابات كثيرة حول تكميل الكتاب مع أني ما أدري أنا م!!ا أض!!من تكمي!!ل الكت!!اب لكن ن!!بي نمش!!ي

على أي حال على أي وجه نبي نختصر.طالب: .................

51

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

51

هات.طالب: .................

تكمل اقرأ. ق��ال -رحم��ه هللا-: ويش��تركان في المطل��ق والمقي��د ف��المطلق م��ا يتن��اول واح��دا غ��ير معين باعتبار حقيقة الشاملة لجنسه والمقيد م��ا يتن��اول معين��ا كزي��د أو موص��وفا بوص��ف زائ��د

ذا ورد مطلق ومقيد واختلف حكمهما لم يحمل أحدهما على. Hعلى حقيقة جنسه وايحمل.

ن لم يختلف حمل ويشتركان في المجمل. Hيحمل أحدهما على اآلخر وا يع!!ني الكت!!اب والس!!نةويش��تركانيكفي يكفي يكفي، يق!!ول المؤل!!ف -رحم!!ه هللا تع!!الى-:

"م��ا يتن��اول واح��دا غ��ير معين باعتب��ار حقيق��ة" ق!!!!ال المطلق ثم ع!!!!رف ""في المطل��ق والمقي��د" يع!!!!!!ني خالص!!!!!!ة م!!!!!!ا يق!!!!!!ال في الف!!!!!رق بين العم!!!!!!وم العم!!!!!!وم واإلطالق والتقيي!!!!!!دش����املة لجنس����ه"

والتخص!!يص أن التخص!!يص ينص!!رف إلى األف!!راد والتقيي!د ينص!!رف إلى األوص!!اف، المطل!!ق م!ا يتناول واحدا غير معين باعتبار حقيقة شاملة لجنس!ه حي!وان، ط!!ائر، كت!اب، ط!الب، ه!ذا مطل!ق،

يقتض!!ي تمي!!يزه عن غ!!يره ف!!إذاأو موصوفا"" كزي!!د يع!!ني معين باس!!مه ""والمقيد ما يتناول معينا قلت حيوان ه!ذا مطل!ق لكن ل!و قلت حي!!وان ن!اطق ه!ذا مقي!د لوج!ود الوص!!ف الزائ!د على الحقيق!ة

ذا قلت"على حقيق��ة جنسه hذا قلت ط!!!ائر أبيض خ!!!رج م!!!ا ع!!!داه مم!!!ا لم يوص!!!ف بالبي!!!اض وا hوا " ذا قلت ط!!الب مثال ط!الب ط!الب مص!ري مثال أو ط!الب hكتاب فقه مثال أو كتاب ح!ديث قي!دت وا مغربي هذا تقيي!د ألن!ه وص!ف بوص!ف زائ!د على حقيقت!ه على حقيق!ة جنس!ه أحيان!ا تق!رأ في كالم أه!!ل العلم ال س!!يما بعض الش!!!راح وال تخ!!رج بنتيج!!ة؛ ألن هن!!اك ت!!داخل في الب!!ابين واض!!!طراب في تمي!!!يز الن!!!وعين يوج!!!د واال م!!!ا يوج!!!د؟ إي!!!ه ألن الحكم يتغ!!!ير الحكم يتغ!!!ير إذا لم نم!!!يز، فمثال حديث جعلت لي األرض مس!جدا وطه!ورا جعلت لي األرض نح!ط ف!وق األرض خط!!وط؛ ألنه!ا هي المقص!!ودة من النص جعلت لي األرض مس!!جدا وطه!!ورا حن!!ا نقص!!د اآلن لف!!ظ األرض ه!!ل ه!!و ع!!ام واال مطل!!ق؟ وجعلت تربته!!ا لن!!ا طه!!ورا ه!!ل ه!!و خ!!اص واال مقي!!د؟ إذا قلن!!ا أن األرض ذات أف!!راد والترب!!ة ف!!رد من أفراده!!ا بمع!!نى أن األرض تش!!تمل على أج!!زاء منه!!ا ال!!تراب ومنه!!اذا قلن!!ا أن األرض جنس hالرمل ومنها الصخر ومنه!ا غ!ير ذل!!ك من..، مم!ا يوج!د على وجهه!!ا وا واحد ذات أوصاف وليست ذات أفراد قلنا أنها من ب!اب اإلطالق والتقيي!د، م!!ا ال!ذي ي!ترتب على ه!!!ذا؟ إذا قلن!!!ا من ب!!!اب العم!!!وم والخص!!!وص األرض ذات أف!!!راد من أفراده!!!ا ال!!!تراب قلن!!!ا بحم!!!لذا ق!!الوا ه!ذا ع!ام وخ!!اص hالعام على الخاص لماذا؟ يخصص عام وخ!اص نخص!!ص ب!التراب، وا وذك!!!!!!ر الخ!!!!!!اص بحكم مواف!!!!!!ق لحكم الع!!!!!!ام يقتض!!!!!!ي التخص!!!!!!يص واال م!!!!!!ا يقتض!!!!!!ي؟ ال يقتض!!!!!!ي التخصيص ال أنا أقول إذا ذكر الخاص بحكم موافق لحكم العام ال يقتضي التخصيص إنما ذكر

شرح مجمع األصول )01)

52

الخ!!اص من ب!!اب العناي!!ة ب!!ه واالهتم!!ام بش!!أنه يك!!ون أولى من غ!!يره لكن ال يقتض!!ي التخص!!يصذا قلن!!!!!ا أن األرض ذات أوص!!!!!اف ومن أوص!!!!!افها ال!!!!!تراب قلن!!!!!ا مطل!!!!!ق ومقي!!!!!د وحينئ!!!!!ذ نحم!!!!!ل hوا ذا بحثن!!!!ا في م!!!!ذاهب األئم!!!!ة وج!!!!دنا اإلم!!!!ام أحم!!!!د والش!!!!افعي جعل!!!!وه من hالمطل!!!!ق على المقي!!!!د وا اإلطالق والتقيي!!!!!د ول!!!!!ذا ال يج!!!!!يزون ال!!!!!تيمم بغ!!!!!ير ال!!!!!تراب، وغ!!!!!يرهم جعل!!!!!وه من ب!!!!!اب العم!!!!!وم

والخصوص فأجازوا التيمم بجميع ما تصاعد على وجه األرض.طالب: .................

ال هم ينظرون إلى إن كان ذو أفراد التخصيص تقليل األفراد والتقييد تقليل األوصاف.طالب: .................

بإيش؟طالب: .................

حنا ما نق!رر مس!!ألة فقهي!ة ي!!ا أخي ال نق!رر مس!!ألة فقهي!!ة ول!!ذا ال تج!!دون ت!رجيح في ه!!ذهالمسائل.

طالب: ................. ال المس!!ألة مس!!ألة تص!!ور ول!!و على وج!!ه له!!ذا العلم وم!!ا ه!!و انتهين!!ا، الكت!!اب بيش!!رح إن ش!!اء هللا، أن!!ا أق!!ول ل!!و ق!!رأت في كتب األص!!ول ب!!ل ح!!تى في ش!!روح النص!!وص التفاس!!ير ش!!روح األح!!اديث تج!!د في ه!!ذا اض!!طراب كث!!ير، واألث!!ر الم!!ترتب ت!!رى ليس بالس!!هل ليس األم!!ر بالس!!هل وتحريره يحتاج إلى درس كامل أو ما يكفيه بعد، ليس األمر بالسهل ألن ترتب على كون!!ه ف!!رد من أف!!!راد الع!!!ام حكم مس!!!تقل المالكي!!!ة والحنابل!!!ة والحنفي!!!ة جعل!!!وه من ه!!!ذا الب!!!اب وجعل!!!وا ال!!!تيميمذا قلن!!!!ا إطالق hبجمي!!!!ع م!!!!ا تص!!!!اعد على وج!!!!ه األرض ألن!!!!ه مث!!!!ل ه!!!!ذا ال يقتض!!!!ي التخص!!!!يص وا وتقيي!!د قلن!!ا ال يحم!!ل المطل!!ق على على المقي!!د لالتف!!اق في الحكم على م!!ا س!!يأتي، فال ي!!تيمم بغ!!ير

التراب.طالب: .................

وش صار تخصيص واال تقييد؟طالب: .................

انتهينا من العام والخاص بدينا بالمطلق والمقيد يعني ما بينهم فرق ال هو فيه شيء من االلتق!!!!اء في!!!!ه ش!!!!يء من الت!!!!داخل وفي!!!!ه ش!!!!يء من التبي!!!!ان لكن التب!!!!اين ال!!!!ذي يمكن تحري!!!!ره، أم!!!!ا الت!!!داخل فه!!!و كب!!!ير الت!!!داخل كب!!!ير؛ ألن ح!!!تى األف!!!راد لهم أوص!!!اف األف!!!راد لهم أوص!!!اف فهن!!!اك ت!!داخل من ه!!ذه الحيثي!!ة وهن!!اك تب!!اين باعتب!!ار أن الجه!!ة تنف!!ك إذا لحظن!!ا األف!!راد بينم!!ا إذا لحظن!!ا

األوصاف شيء آخر.طالب: .................

53

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

53

ذا ورد مطلق ومقيد واختلف حكمهما لم يحم��ليق!!ول المؤل!!ف -رحم!!ه هللا تع!!الى-: Hوا" ن لم يختلف حمل Hيع!!ني عكس التخص!!يص هن!!اك إذا اختل!!ف الحكم حم!!لأحدهما على اآلخر وا "

ذا اتح!!د الحكم لم يحم!!ل الع!!ام على الخ!!اص، وهن!!ا اختل!!ف الحكم لم يحم!!ل hالع!!ام على الخ!!اص وا ن لم يختل!!!ف على ك!!!ل ح!!!ال مث!!!ل م!!!ا ذكرن!!!ا في عل!!!وم الق!!!رآن أن المطل!!!ق والمقي!!!د لهم!!!ا أرب!!!ع hوا ص!!ور أن يتفق!!ا في الحكم والس!!بب ه!!ذه ص!!ورة فيحم!!ل المطل!!ق على المقي!!د اتفاق!!ا ومثلن!!ا بالرقب!!ةا ح!!رمت عليكم الميت!!ة وال!دم، وج!اء مقي!دا بالمس!فوح الحكم واح!د والس!بب بإيش؟ بالدم ج!اء مطلق!ا على ط!!اعم يطعم!!ه إال أن واح!!د، ح!!رمت عليكم الميت!!ة وال!!دم ق!!ل ال أج!!د فيم!!ا أوحي إلي محرم!!ا مس!!!فوحا وحينئ!!!ذ يحم!!!ل المطل!!!ق على المقي!!!د باالتف!!!اق، إذا اختلف!!!ا في الحكم يك!!!ون ميت!!!ة أو دم!!! والسبب لم يحمل المطلق على المقيد اتفاقا وذلك مثل اليد في آية الوضوء مقي!!دة ب!!المرافق والي!!د في آي!!!!ة الس!!!!رقة مطلق!!!!ة، لكن االختالف في الحكم والس!!!!!بب فال يحم!!!!ل المطل!!!!ق على المقي!!!!د فال يقط!!ع الس!!ارق إلى المرف!!ق، أم!!ا إذا اتح!!دا في الحكم واختلف!!ا في الس!!بب كالرقب!!ة في كف!!ارة القت!!ل والرقب!!!ة في كف!!!ارة الظه!!!ار الحكم واح!!!د وه!!!و وج!!!وب اإلعت!!!اق والس!!!بب مختل!!!ف ه!!!ذا قت!!!ل وه!!!ذا ظه!!!ار وحينئ!!!ذ يحم!!!ل المطل!!!ق على المقي!!!د عن!!!د الجمه!!!ور خالف!!!ا للحنفي!!!ة والعكس إذا اختلف!!!ا في الحكم واتحدا في السبب مثل اليد في آية الوضوء واليد في آية التيمم الس!!بب واح!!د وه!!و الح!!دث والحكم مختل!!ف ه!!ذا غس!!ل وه!!ذا إيش؟ تيمم مس!!ح ب!!التراب، فال يحم!!ل المطل!!ق على المقي!!د عن!!د الجمهور، وعند الشافعية حملوه، اإلزار واإلسبال جاء مطلقا ما أسفل من الكعبين فهو في النار وال ينظر هللا إلى أو من جر ثوبه خيالء في إيش؟ ال ينظر هللا إليه إيش؟ وال يكلمه إيش؟ ولهم

عذاب عظيم، المقصود أن العذاب وهو الحكم، متفق واال مختلف؟طالب: .................

ال ال تنظ!!!!!ر إلى الحكم الع!!!!!ام، ه!!!!!ذا ل!!!!!ه حكم أعظم من الحكم األول ثم إذا نظ!!!!!رت إلي!!!!!ه ب!!الحكم الع!!ام كل!!ه مح!!رم، لكن يبقى أن!!ه ش!!دد على ه!!ذا أك!!ثر من الث!!اني وه!!ذا التش!!ديد ل!!ه ملح!!ظ وس!!بب وه!!و أن!!ه خيالء، الث!!اني أخ!!ف ألن م!!ا في!!ه خيالء فال يحم!!ل المطل!!ق على المقي!!د الختالف

الحكم الختالف الحكم ال يحمل المطلق على المقيد هنا؛ ألن الحكم مختلف. أحس���ن هللا إليكم ق���ال -رحم���ه هللا-: ويش���تركان في المجم���ل والم���بين فالجم���ل اللف���ظ المتردد بين محتملين فصاعدا على السواء وهو إما في المف��رد كم��ا في الق��رء أو في الم�ركب وال إجمال في إضافة التحريم إلى األعيان والمبين يقابل المجمل ويج��وز ك��ون البي��ان بأض��عف

وال يجوز تأخيره عن وقت الحاجة ويشتركان في المفهوم وهو مفهومان. "ويش��تركان في المجم��ليكفي يكفي يكفي برك!!!!ة. يق!!!!ول المؤل!!!!ف -رحم!!!!ه هللا تع!!!!الى-:

المجم��ل اللف��ظ الم��تردد بين محتملين فص��اعدا على الس��واء" ثم ع!!رف المجم!!ل فق!!ال "والم��بين" يع!!!!ني بين معن!!!!يين محتملين بين معن!!!!يين محتملين من غ!!!!ير رجح!!!!ان ه!!!!ذا مجم!!!!ل أو بين مع!!!!اني

شرح مجمع األصول )01)

54

محتمل!!!ة على الس!!!واء من غ!!!ير ت!!!رجيح ه!!!ذا مجم!!!ل ف!!!إذا خفيت داللت!!!ه على المع!!!نى الم!!!راد من!!!ه تحديدا صار مجمال ويكون اإلجم!!ال في اللف!!ظ ك!!القرء وداللت!!ه على الحيض وعلى الطه!!ر س!!واءن أمكن ال!ترجيح بينهم!!ا وك!ل على رأي!ه وم!ا الح ل!ه hداللته على الحيض وعلى الطهر س!!واء، وا ال فاألصل أنه يطلق على ه!ذا وعلى ه!ذا ف!!إذا رجح فباألدل!ة الخارجي!!ة، يك!!ون ه!ذا hمن مرجح وا

ا"في المفرد" " إال أن يعف!!ون أو يعف!!و ال!!ذي بي!!ده عق!!دة النك!!اح من ال!!ذي "في المركبويك!!ون أيض!! بيده عقدة النكاح العقد العقد يكون بين من؟ وال!!زوج وال!ولي عق!دة النك!اح إنم!ا تك!!ون عق!د النك!!اح إنما يكون بين الزوج والولي فمن الذي يعفو من الذي ل!!ه العف!و منهم!!ا إال أن يعف!!ون ه!!ذا إجم!!ال وك!!ل من الط!!رفين أع!!ني ال!!زوج وال!!ولي بي!!ده ط!!رف من عق!!دة النك!!اح ه!!ذا األص!!ل في اللف!!ظ ه!!ذا األص!!ل في اللف!!ظ وداللت!!ه على ال!!ولي كداللت!!ه على ال!!زوج ألن ك!!ل واح!!د منهم!!ا بي!!ده ط!!رف من عق!!!!!دة النك!!!!!اح لكن عطف!!!!!ه على الم!!!!!رأة الالئي يعف!!!!!ون يع!!!!!ني النس!!!!!اء أو من يق!!!!!وم مق!!!!!امهن وهم

ال فاألص!!!!!ل أن اللف!!!!!ظ مجم!!!!!ل، hوال إجم���ال في إض���افة التح���ريم إلىأولي!!!!!اؤهن ه!!!!!ذا الم!!!!!رجح وا" وال إجم!!ال في إض!!افة التح!!ريم إلى األعي!!ان، ح!!رمت عليكم الميت!!ة ه!!ذا مجم!!ل؟ أو إنم!!ااألعيان"

ح!رم أكله!ا، ح!رمت عليكم أمه!اتكم يع!ني أكلهن مث!ل م!ا ح!رمت الميت!ة ه!ذا في!ه إجم!ال ه!ل ح!رم النظر إليهن؟ هل حرم السفر بهن؟ حرمت عليكم أمهاتكم ح!!رمت من أج!!ل إيش؟ يع!!ني نك!!احهن فال إجمال في مثل ه!ذا لكن ه!ل الدالل!!ة من اللف!ظ أو من أم!!ر خ!!ارجي يع!ني ل!!و م!ا ق!!ال الرس!!ول -عليه الصالة والسالم- حرمت عليكم الميتة فهم الصحابة أنها ميت!!ة وأن جل!دها يش!!مله التح!!ريم ل!!!وال أن!!!ه ق!!!ال -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- إنم!!!ا ح!!!رم أكله!!!ا لبقي مجمال لكن دلت األدل!!!ة على أن إض!!افة التح!!ريم إلى األعي!!ان ليس من ب!!اب المجم!!ل ول!!ذلك ق!!ال وال إجم!!ال في إض!!افة التح!!ريم إلى األعي!!!ان ألن ك!!!ل واح!!!د يتم!!!يز بنفس!!!ه التح!!!ريم إال إذا أش!!!كل إذا ك!!!ان المح!!!رم في ه!!!ذه العين أك!!ثر من جه!!ة واال مع!!روف أن الميت!!ة مح!!رم أكله!!ا لكن م!!ع ذل!!ك ه!!ل لم!!ا نص على األك!!ل ه!!ل يخرج البيع مثال؟ يجوز بيع الميتة واال ما يجوز؟ ال يج!!وز بيعه!ا فالتنص!!يص على بعض أف!!راد الع!!!ام ال يقتض!!!ي التخص!!!يص ال يقتض!!!ي التخص!!!يص في مث!!!ل ه!!!ذا، أم!!!ا في مث!!!ل ح!!!رمت عليكم

"والمبين يقابل المجمل".أمهاتكم ال شك أن المتبادر أنه النكاح طالب: .................

ال هو األصل أن فيها إجمال لكن باعتبار أن أنه يتبادر من كل مح!!رم إلى ال!!ذهن ش!!يء فيخرج!!ه من ح!!يز اإلجم!!ال ه!!ذا مقص!!ودهم، ألن!!ك لم!!ا تس!!مع إض!!افة مح!!رم إلى عين من األعي!!ان وش اللي يتبادر لك؟ ال بد أن يتبادر على ذهنك شيء يك!!ون ه!!و المح!!رم والمجم!ل يقاب!ل الم!بين

" فإذا كان المجمل لف!!ظ م!!تردد بين محتملين ف!!المبين ال يحتم!!ل اللف!!ظ غ!يروالمبين يقابل المجمل" " أظن هذه ساقطة والفعل يكون بيانا الفعل يكون بيان فالنبي -عليهوالفعل يكون بياناالمحتمل،

الص!!الة والس!!الم- بين م!!ا أجم!!ل في الق!!رآن من األم!!ر بالص!!الة وب!!الحج وبالص!!وم بين ذل!!ك كل!!ه

55

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

55

" يج!!وز ك!!ون"ويج��وز ك�ون البي�ان بأض�عفبفعل!!ه -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- فالفع!!ل يك!!ون بيان!!ا، "وال يجوز ت��أخيرهالبيان بأضعف مثل هذا مجمل في القرآن بيانه في السنة هذا معنى أضعف،

ألن وظيف!!!ة الرس!!!ول -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- البي!!!ان، ف!!!إذا ج!!!اءت الحاج!!!ةعن وقت الحاج��ة" ومس!!ت الحاج!!ة إلي!!ه البي!!ان ولم ي!!بين ه!!ل بل!!غ م!!ا أوحي إلي!!ه فال يج!!وز ت!!أخيره عن وقت الحاج!!ة لكن يج!!وز إلى وقت الحاج!!ة يج!!وز إلى وقت الحاج!!ة، بقيت نص!!وص مجمل!!ة م!!دة إلى أن احت!!اج الن!!اس إليه!!ا فبينه!!ا الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- بينه!!ا الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم-، فمثال على الق!!ول ب!!أن الحج ف!!رض س!!نة س!!ت والن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- م!!ا بين الحج إال بفعل!!ه س!!!!نة عش!!!!ر ت!!!!أخر البي!!!!ان، يج!!!!وز ت!!!!أخيره لكن ه!!!!ل يج!!!!وز ت!!!!أخيره عن وقت الحاج!!!!ة؟ إلى وقت الحاج!!!ة يع!!!ني م!!!ا احت!!!اجوه في الس!!!نوات الماض!!!ي اف!!!ترض أن الحج ف!!!رض س!!!نة تس!!!ع كم!!!ا ه!!!ونم!ا أخ!ر البي!!ان بفعل!!ه -علي!!ه hالمرجح ما بينه النبي -عليه الصالة والسالم- ف!!ورا وقت نزول!!ه وا

الصالة والسالم-.طالب: .................

يعني ما يمكن يعني ما بين أصال؟ طالب: .................

ال ال الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- بل!!غ البالغ الم!!بين لكن معرف!!ة أه!!ل العلم ووص!!ولالبيان إليهم يتفاوتون فيه.

ق���ال -رحم���ه هللا-: ويش���تركان في المفه���وم وه���و مفهوم���ان مفه���وم موافق���ة بكون���ها للمنط��وق في الحكم ومفه��وم مخالف��ة ومفه��وم الموافق��ة حج��ة وداللت��ه لفظي��ة وش��رط موافق�� العم��ل بمفه��وم المخالف��ة أال تظه��ر أولوي��ة وال مس��اواة وه��و أقس��ام مفه��وم الص��فة ومفه��وم الش��رط ومفه��وم الغاي��ة ومفه��وم الع��دد ومفه��وم اللقب، والظ��اهر م��ا احتم��ل معن��يين وك��ان في أحدهما أظهر من اآلخر واليقين االعتقاد الجازم والم��تردد بين أم�رين ال��راجح ظن والمرج��وح

وهم والمساوي شك. ""في المفه��وميع!!!!ني الكت!!!اب والس!!!!نة ويش��تركان" يق!!!ول المؤل!!!ف -رحم!!!!ه هللا تع!!!!الى-: "

والمفه!!!وم دالل!!!ة اللف!!!ظ ال في مح!!!ل النط!!!ق يع!!!ني يقاب!!!ل المنط!!!وق وال!!!ذي داللت!!!ه في مح!!!ل نطق!!!ه "مفه���وم ومفه!!!!وم مخالف!!!!ة مفه���وم موافق���ة"والمفه!!!!وم ال!!!!ذي داللت!!!!ه ال في مح!!!!ل نطق!!!!ه قس!!!!مان "

" م!!ا يتف!!ق المفه!!وم م!!ع المنط!!وق في الحكم فمثالالموافقة م�ا يتف��ق في�ه م�ع المنط�وق في الحكم وال تق!!ل لهم!!ا أف حكم الت!!!أفيف إيش؟ مح!!!رم وحكم الض!!!رب مح!!!رم، فهمن!!ا تح!!!ريم الض!!!رب من تح!!ريم الت!!أفيف من تح!!ريم الت!!أفيف يس!!مونه قي!!اس األولى القي!!اس الجلي، مفه!!وم الموافق!!ة حكم!!ه موافق لحكم المنطوق في الحكم كله تحريم أو كله إباحة فإذا أبيح شيء ووجد م!!ا ه!!و أولى من!!ه باإلباح!!ة وأظه!!ر في دالل!!ة النص علي!!ه ب!!أن يك!!ون أش!!د من!!ه في ه!!ذا الب!!اب يك!!ون مفه!!وم موافق!!ة،

شرح مجمع األصول )01)

56

ا للمنط��وق في الحكم" وفي مقابل!!!ه " لكون!!!ه مخ!!!الف للمنط!!!وق فيمفه��وم المخالف��ة لكون��ه مخالف��الحكم فإذا كان المنطوق حكمه التحريم فمفهومه الحل مثال فعلى سبيل المثال من يذكر مثاال؟

طالب: .................ال هذا مفهوم الصفة بيئة أنواع المفهوم.

طالب: ................. كي!!!!!ف؟ كال إنهم عن ربهم يومئ!!!!!ذ لمحجوب!!!!!ون مفهوم!!!!!ه لم!!!!ا حجب الكف!!!!ار أن المؤم!!!!نين يرون!!!ه مفهوم!!!ه أن المؤم!!!نين يرون!!!ه -ج!!!ل وعال- طيب من ي!!!رد هللا ب!!!ه خ!!!يرا يفقه!!!ه في ال!!!دين مفهومه أن الذي لم يفقهه في الدين لم يرد هللا به خيرا لكن هل من مفهومه أن هللا أراد ب!!ه ش!!را ه!!ل من مفهوم!!ه أن هللا أراد ب!!ه ش!!را يع!!ني ق!!در زائ!!د على الخ!!ير والق!!در الزائ!!د على م!!ا ال خ!!ير في!!!ه وال ش!!!ر، ف!!!إذا انتفى الق!!!در الزائ!!!د ال يع!!!ني أن!!!ه ي!!!نزل عن الق!!!در..، األص!!!ل يع!!!ني افترض!!!نا ش!!خص فقه!!ه هللا في ال!!دين فه!!ذا أراد هللا ب!!ه خ!!يرا وش!!خص ال يق!!رأ وال يكتب م!!ا يفق!!ه ش!!يء في الدين، هل نق!!ول أن هللا أراد ب!ه ش!!را أو أن هللا لم ي!رد ب!!ه الق!در الزائ!د عن وص!!فه لم يحص!!ل ل!!ه هذا الخ!!ير لكن ال يل!!زم من!!ه أن يحص!!ل ل!!ه الش!ر؛ ألن!!ه ق!!د ينت!اب اللف!ظ أك!ثر من مفه!وم أك!!ثر من

مفه!!!!وم الموافق!!!!ة حج!!!!ة وه!!!!و مع!!!!روف عن!!!!د عام!!!!ة أه!!!!ل العلم"ومفه��وم الموافق��ة حج��ة" مفه!!!!وم نم!!ا هي من اللف!!ظ من اللف!!ظ ال!!ذي تن!!اول األق!!ل"وداللت��ه لفظي��ة" hيع!!ني م!!ا هي من من المع!!نى وا

يتن!!اول األعلى من ب!!اب أولى؛ ألن!!ه مش!!تمل على األق!!ل وزي!!ادة مش!!تمل على األق!!ل وزي!!ادة فمثال تح!!ريم الض!!رب نأخ!!ذه من لف!!ظ وال تق!!ل لهم!!ا أف؛ ألن!!ه م!!ر به!!ذا اللف!!ظ اليس!!ير وتج!!اوزه فبينهم!!ا

تداخل يعني تضمنه وزيادة وداللته لفظية.طالب: .................

المفهوم يؤخذ من الفعل يعني نفهم من فعله -عليه الصالة والسالم- كذا جواز ما دونه ومنع.., يعني لو مثال ما فيه نص على أن ص!!الة الظه!ر أرب!ع والن!بي -علي!ه الص!!الة والس!الم- داوم عليه!!ا أرب!ع ركع!!ات ه!!ل نفهم من ه!!ذا الزي!!ادة على أرب!ع والنقص منه!ا يع!!ني مداوم!ة الن!!بي -عليه الصالة والسالم- وهل نفهم من مداومته على صالة العيد أنها واجبة يعني ه!!ل الفع!!ل ل!!ه مفهوم واال ما ل!ه مفه!!وم؟ العلم!!اء يقول!ون ليس ل!!ه عم!!وم لكن مفه!!وم الموافق!!ة إذا بل!!غ ثالث قالل

وشرطأو أرب!!ع قالل ه!!ذا مفه!!وم موافق!!ة عن!!د الجمه!!ور نعم خالف الحنفي!!ة حج!!ة وداللت!!ه لفظي!!ة " وش مع!!!نى ه!!!ذا الكالم؟ ألن!!!ه إذا ظه!!!رأال تظه��ر أولوي��ة وال مس��اواة" العم��ل بمفه��وم المخالفة

أولي!!!ة ص!!!ار مفه!!!وم موافق!!!ة إذا ظه!!!ر مس!!!اواة دخ!!!ل في النص إذا دخ!!!ل إذا ظه!!!ر مس!!!اواة دخ!!!ل " في الغنم الس!!!ائمةمفه��وم الص��فة "وه��و أقس��امب!!!النص فيك!!!ون حكم!!!ه لعم!!!وم العل!!!ة لعم!!!وم العل!!!ة

ن كنمفه��وم الش��رطالزك!!!!اة الس!!!!ائمة ص!!!!فة للغنم مفهوم!!!ه أن غ!!!ير الس!!!!ائمة ال زك!!!!اة فيه!!!!ا، " hوا " أوالت حم!!!!!ل ف!!!!!أنفقوا عليهن ح!!!!!تى يض!!!!!عن حملهن مفه!!!!!وم ه!!!!!ذا الش!!!!!رط إن كن أنهن إذا لم يكن

57

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

57

ا غ!!يره ه!!ذه"مفهوم الغايةأوالت حم!!ل فال نفق!!ة لهن، " ف!!إن طلقه!!ا فال تح!!ل ل!!ه ح!!تى تنكح زوج!! " فاجلدوهم ثمانين جلدة مفهومه"ومفهوم العددغاية لكن إذا نكحت زوجا غيره وطلقها حلت له

" مفهوم اللقب اللقب يشمل االسم والكني!!ة واللقبومفهوم اللقبأنه ال يزاد عليه وال ينقص منه " يع!!!ني أعم من اللقب عن!!!د عن!!!د النح!!!ويين؛ ألن اللقب قس!!!يم لالس!!!م والكني!!!ة عن!!!دهم بينم!!!ا ه!!!و عن!!!د الفقه!!!اء اللقب اللي م!!!ا أش!!!عر بم!!!دح أو ذم قس!!!م من أقس!!!ام اللقب عن!!!دهم والم!!!راد ب!!!ه دالل!!!ة تعلي!!!ق الحكم باالسم أو بالكني!ة أو ب!اللقب والم!راد ب!ه هن!ا اللف!ظ ال!دال على ال!ذات دون الص!فة وجمه!ور العلم!!اء على أن على أن!!ه ليس بحج!!ة ب!!ل باط!!ل ويل!!زم علي!!ه ل!!وازم يل!!زم علي!!ه ل!!وازم، ففي قول!!هال يل!!!!زم من!!!!ه أن!!!!ه ال hمحم!!!!د رس!!!!ول هللا، محم!!!!د رس!!!!ول هللا مفهوم!!!!ه الحص!!!!ر لكن!!!!ه مفه!!!!وم لقب وا رس!!!!!ول غ!!!!!ير محم!!!!!د -علي!!!!!ه الص!!!!!الة والس!!!!!الم- فمفه!!!!!وم اللقب باط!!!!!ل عن!!!!!د عام!!!!!ة أه!!!!!ل العلم،

" يش!!!!تركان في"في النص وه���و الص���ريح في المع���نى والظ���اهر" في الكت!!!!اب والس!!!!نة يش���تركان" النص وفي الص!!ريح في المع!!نى أح!!ل هللا ال!!بيع وح!!رم الرب!!ا ه!!ذا يحتم!!ل واال م!!ا يحتم!!ل؟ يحتم!!ل نص ص!!!ريح في ح!!!ل ال!!!بيع وتح!!!ريم الرب!!!ا م!!!ا في!!!ه أح!!!د يق!!!ول ل!!!ك وهللا ال!!!بيع مح!!!رم ألن النص

ن والظاهر وهو ما احتمل معن�يينمحتم!!ل، م!!ا يحتم!!ل أح!!ل هللا ال!!بيع وح!!رم الرب!!ا نص " hك�ان وا ف!!!!إن تبتم فلكم رؤوس أم!!!!والكم رؤوس أم!!!!والكم يحتم!!!!ل معن!!!!يينفي أح���دهما أظه���ر من اآلخ���ر"

يحتمل معنيين رأس ماله وقت دخوله في التجارة أو رأس مال!!ه وقت التوب!!ة يحتم!!ل معن!!يين لكنأيهما أظهر؟

طالب: .................بداية التجارة.

طالب: ................. ال فل!!ه م!!ا س!!لف من رأس مال!!ه وقت التوب!!ة ألن!!ه م!!ا س!!لف ش!!يء قب!!ل دخول!!ه في التج!!ارة سلف شيء قبل دخوله في التجارة ش!!خص قوب!!ل مع!!ه في الص!!حف دخ!!ل التج!!ارة بعش!!رين ري!ال

وتاب عن ميتين مليار وش له وش بتعطيه يوم تاب..، مجرد...،طالب: .................

ال ال عرف التحريم لكن جاءته موعظة من ربه ووقرت في قلبه فتاب.طالب: .................

ال ما يتوب يا أخي نحن رجحنا المعنى الثاني بنصوص باس!!تنباط ع!!ام وخ!!اص وأخص م!ا قلن!ا قلن!!ا أن هللا -ج!!ل وعال- كم!ا يق!ول ش!!يخ اإلس!!الم في غ!يره ه!ذه المس!ألة يقوله!!ا دائم!ا من المح!!!ال في العق!!!ل وال!!!دين أن هللا -ج!!!ل وعال- ي!!!أمر بالتوب!!!ة ويحث عليه!!!ا ويف!!!رح به!!!ا ثم يص!!!د التائب عنها، هذا مما يصده واللفظ محتمل وهللا -جل وعال- أرحم من أن يقال له تكفف الناس بع!!د أن كنت تحس!!ن على الن!!اس، يع!!ني ه!!ذا الش!!خص عم!!ر للن!!اس إس!!كانات وس!!كن عش!!رات ب!!ل

شرح مجمع األصول )01)

58

مئات ثم يقال له أبد اس!كن عن!د واح!د منهم على ك!!ل ح!ال ك!ل على م!!ا يفهم م!ا أح!د بيل!زم الن!اس بقول!!!!ه واال ي!!!!بي يل!!!!تزم بق!!!!ول غ!!!!يره من غ!!!!ير قناع!!!!ة ال لكن ه!!!!ذا اللف!!!!ظ يحتم!!!!ل معن!!!!يين ه!!!!و..، والظهور والخفاء نسبي الظهور والخفاء نسبي قد يظهر لي من النص ما ال يظه!!ر ل!!ك والعكس

" من"والم��تردد بين الش��يئين ال��راجح يع!!!ني ال!!!ذي ال يحتم!!!ل النقيض واليقين االعتق��اد الج��ازم"" " يع!!ني إذا قلن!!ا أن ه!!ذه المعلوم!!ة مطابقته!!اوالمس��اوي شك "ظن والمرج��وح وهمه!!ذين الش!!يئين

للواقع مائة بالمائة صارت إيش؟ يقين يقين اعتقاد علم، إن كانت نسبتها س!بعين بالمائ!ة قلن!ا ظنإذا كانت خمسين بالمائة قلنا..، وثالثين بالمائة وهم والمساوي شك...،

شرح مجمع األصول

معالي الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء

59

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

59

وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلميةواإلفتاء

املكان: هـ1426اتريخ احملاضرة: جامع اإلمام حممد بن عبد الوهاب – حي السالم -

الرايض

شرح مجمع األصول )01)

60

سم. أحس��ن هللا إلي�ك، بس��م هللا ال�رحمن ال��رحيم، الحم��د هلل رب الع��المين، وص�لى هللا وس�لم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بع��د ق��ال المص��نف -رحم��ه هللا تع��الى-: ويش��تركان في المش���ترك بك���ون االس���م الواح���د لمس���ميين والم���ترادف ب���أن يختل���ف االس���م ويتف���ق المع���نى ويشتركان في الحقيقة باستعمال اللفظ في وضع في وضع أول وهي لغوية وعرفية وش��رعية والمج���از ه���و اللف���ظ المس���تعمل في غ���ير م���ا وض���ع أول على وج���ه يص���ح والش���رط والمج���از والمجاز وهو اللفظ المستعمل في غير وضع أول على وجه يصح وشرطه العالق�ة ويش�تركان في األلفاظ فالواو لمطلق الجمع ال لترتيب وال لمعي��ة، والف��اء لل�ترتيب والتعقيب، ومن البت�داءلى النته��اء الغاي��ة وابت��داء وابت��داء الغاي��ة داخ��ل ال م��ا بع��دها وعلى لالس��تعالء وفي Hالغاي��ة وا للظ��رف والالم للمل��ك والالم للمل��ك واالس��تحقاق وح��تى النته��اء الغاي��ة ويش��تركان في الت��واتر

وهو خبر جماعة يمتنع تواطؤهم على الكذب. الحم!د هلل رب الع!المين، وص!!لى هللا وس!!لم وب!ارك على عب!ده ورس!!وله نبين!ا محم!د وعلى

يع!!!ني الكت!!!ابويش��تركان"آل!!!ه وص!!!حبه أجمعين، أم!!!ا بع!!!د فيق!!!ول المؤل!!!ف -رحم!!!ه هللا تع!!!الى-: " ف!!أكثر لمس!!ميينفي كون االسم الواحد لمس��ميين" يشتركان في المشترك ""في المشترك"والسنة

فأكثر كالعين مثال تطل!ق وي!راد به!!ا الباص!رة تطل!ق وي!راد به!ا الجاري!ة تطل!ق وي!راد به!ا ال!ذهب، ه!!ذا يس!!مونه مش!!ترك الق!!رء يطل!!ق وي!!راد ب!!ه يطل!!ق وي!!راد ب!!ه الحيض، الم!!ولى يطل!!ق وي!!راد ب!!ه

ا في يختل��ف االس��م ويتف��ق يع!!!ني "الم��ترادفالمعت!!!ق يطل!!!ق وي!!!راد ب!!!ه المعت!!!ق ويش!!!تركان أيض!!! ويتفق المعنى كالقعود والجل!وس على أن من أه!ل العلم من ينفي ال!ترادف من ك!!ل وج!!هالمعنى"

ذا نظرن!!!!!ا إلى القع!!!!!ود hا من ك!!!!!ل وج!!!!!ه لكلم!!!!!ة أخ!!!!!رى، وا بمع!!!!!نى أن تك!!!!!ون الكلم!!!!!ة مطابق!!!!!ة تمام!!!!! والجل!!وس يق!!ول أه!!ل اللغ!!ة مترادف!!ان وقي!!ل القع!!ود من قي!!ام والجل!!وس من االض!!طجاع فيوج!!دون فروقا، وهناك ألف!اظ يج!زم الن!اس بأنه!ا مترادف!ة ثم يوج!د أه!ل اللغ!ة بينه!!ا ف!!روق دقيق!ة ال تخط!ر

ويش��تركانعلى الب!!!ال والف!!!روق اللغوي!!!ة ألبي هالل العس!!!كري أب!!!دى من ه!!!ذا الش!!!يء األعجب، " اس!!تعمال اللف!!ظ فيم!!اوهي لغوية وعرفي��ة وش��رعية" باستعمال اللفظ في وضع أول في الحقيقة

وضع له في الوضع األول له قبل أن ينتقل إلى غيره ه!ذا حقيق!ة وبق!اء االس!!تعمال للف!ظ على م!ا وضع له ه!!و الحقيق!ة عن!!دهم والحق!ائق ثالث حقيق!ة لغوي!ة وحقيق!ة عرفي!!ة وحقيق!ة ش!!رعية، فمثال اإلن!!اء اإلن!!اء حقيقت!!ه الوع!!اء لغ!!ة وعرف!!ا وش!!رعا ه!!ذا مم!!ا تش!!ترك في!!ه الحق!!ائق الثالث، يع!!ني ل!!و قي!!!ل ع!!!رف اإلن!!!اء ت!!!بي تجيب تعري!!!ف لغ!!!وي وتعري!!!ف ش!!!رعي م!!!ا في!!!ه تعري!!!ف ع!!!رفي تع!!!ارف الن!!!اس على غ!!!يره اللهم إال بش!!!يء من التج!!!وز من التوس!!!ع إذا قي!!!ل فالن من أوعي!!!ة العلم يع!!!ني استعماله في المعاني وال مجاز ال يظن أن هذا تقرير للمجاز إنما يحم!!ل على أن!!ه ع!!رف خ!!اص واص!!!طالح خ!!!اص فيك!!ون من الحق!!ائق العرفي!!ة الحقيق!!!ة اللغوي!!!ة مثال إذا جئن!!ا إلى الص!!!الة ق!!!الوا

61

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

61

الص!!الة في اللغ!!ة ال!!دعاء الص!!الة في اللغ!!ة ال!!دعاء ه!!ذه حقيقته!!ا اللغوي!!ة حقيقته!!ا العرفي!!ة حقيقته!!ا العرفية إيش؟ تشترك مع الشرعية عب!ارة عن األق!!وال واألفع!ال المعروف!!ة الثابت!!ة ب!!النص وبفعل!ه -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- تتف!!!!ق فيه!!!!ا الحقيق!!!!ة العرفي!!!!ة والش!!!!رعية إذا جئن!!!!ا إلى المفلس حقيقت!!!!ه اللغوي!!!ة م!!!ع العرفي!!!ة متطابق!!!ة لكن ل!!!ه حقيق!!!ة ش!!!رعية تواف!!!ق اللغوي!!!ة والعرفي!!!ة، وحقيق!!!ة ش!!!رعية تخالف اللغوية والعرفية، فحقيقته الموافقة من ال درهم ل!ه وال مت!اع وبه!!ذا أج!اب الص!حابة وه!و حقيقة من وجد ماله عند رجل ق!د أفلس حقيق!ة ش!!رعية، وأم!ا الحقيق!ة الش!رعية ال!تي يختل!ف فيه!ا اللفظ مع الحقائق اللغوية والعرفية »..من يأتي بأعمال أمث!ال الجب!!ال من ص!!الة وص!!يام وص!!دقة وغيره!!ا من األعم!!ال الص!!الحة ثم ي!!أتي وق!!د ض!!رب ه!!ذا وش!!تم ه!!ذا وأك!!ل م!!ال ه!!ذا..« إلى آخ!!ر الحديث، هذه حقيقة ش!!رعية ول!ذلك م!ا تب!ادرت ه!ذه إلى أذه!ان الص!!حابة لم!!ا س!ألهم الن!بي -علي!ه الص!!الة والس!!الم-، المح!!روم ال!!ذي في أم!!والهم ح!!ق معل!!وم للس!!ائل والمح!!روم حقيقت!!ه اللغوي!!ة من منع من منع فقد حرم من أي شيء كان يستحقه أو ال يستحقه، يستحق أو ال يستحق، جاء وهوا ح!رم ألن!ه من!ع والمح!روم في محتاج يس!أل من!ع ه!ذا مح!روم ج!اء يس!أل وه!و غ!ير محت!اج أيض! العرف المحروم في عرف الن!اس ال!ذي عن!ده األم!وال الطائل!ة م!ا يق!ال للفق!ير مح!روم في ع!رف الناس إنما يقال للذي عنده األموال وعنده األرصدة لكنه يقتر على نفس!!ه وعلى ول!!ده ه!!ذا يس!!ميه الناس محروم هذي حقيقة عرفية عندهم الحقيقة الش!!رعية ه!!و المحت!!اج ه!!و الفق!!ير ال!!ذي ال يس!!أل الناس وال يفطن له ويتصدق عليه، ف!المحروم في ع!رف الن!!اس ذم والمح!روم في ع!رف الش!رع م!!ذموم واال مم!!!دوح نعم محت!!!اج وال يتكف!!ف الن!!!اس وال يس!!!ألهم متعف!!ف ه!!!ذا يم!!دح، طيب »أبيت عن!!!!د ربي يطعم!!!!ني ويس!!!!قيني« حقيق!!!!ة الطع!!!!ام اإلطع!!!!ام أو الطع!!!!ام والش!!!!رب المش!!!!روب حقيقت!!!!ه اللغوي!!!ة المعروف!!!ة، حقيقت!!!ه اللغوي!!!ة المعروف!!!ة، م!!!ا ي!!!دخل إلى الج!!!وف عن طري!!!ق الفم ف!!!إن ك!!!انا العرفي!!ة الن!اس م!!ا يعرف!!ون ال فمطع!!وم ه!!ذه حقيقت!ه اللغوي!!ة وهي حقيقت!ه أيض!! hسائال فمشروب وا أكل وشرب إال ه!ذا لكن أبيت عن!!د ربي يطعم!ني ويس!قيني من أك!!ل أو ش!رب في نه!ار رمض!ان مواف!!ق للحقيق!!ة اللغوي!!ة والعرفي!!ة لكن أبيت عن!!د ربي يطعم!!ني ويس!!قيني ه!!ل ه!!و مواف!!ق للحقيق!!ة الش!!رعية والعرفي!!ة؟ ال ألن!ه ل!!و واف!!ق الحقيق!ة والعرفي!ة م!!ا ص!!ار وص!!ال م!ا ص!!ار وص!!ال يس!!مى وص!!ال وه!!و ياك!!ل ويش!!رب حقيق!!ة ال لكنه!!ا حقيق!!ة ش!!رعية ثاني!!ة لألك!!ل والش!!رب مث!!ل م!!ا قلن!!ا في

ال على وج!!!هعلى وج��ه يص��ح" والمج��از وه��و اللف��ظ المس��تعمل في غ��ير وض��ع أولالمفلس، "ن ك!!!ان بعض!!!هم ين!!!ازع في إطالق في ه!!!ذه hفاس!!!د عن!!!د من يق!!!ول ب!!!ه، ذكرن!!!ا أن أه!!!ل التحقي!!!ق وا الكلم!!ة ألن التحقي!!ق وعدم!!ه أم!!ر نس!!بي ف!!إذا اس!!تروح إنس!!ان إلى ق!!ول من األق!!وال ق!!ال ب!!ه بعض العلم!!اء فهم أه!!ل التحقي!!ق ألن بعض الن!!اس يس!!تعمل ه!ذه الكلم!!ة ل!ترويج الكالم وال ش!!ك أن!!ه أه!ل التحقي!!ق يحتمل!!ون مع!!ان إن ك!!ان المقص!!ود ب!!ه أه!!ل التثبت في دراس!!ة المس!!ائل ه!!ذا الش!!يء س!!واءا ه!!ذا ش!!يء ويمكن أن يطل!!ق علي!!ه محق!!ق إذا ا أو مخالف!! ك!!ان مص!!يبا أو مخطئا س!!واء ك!!ان موافق!!

شرح مجمع األصول )01)

62

ك!!!ان من أه!!!ل التثبت والتح!!!ري واالس!!!تيعاب ودق!!!ة النظ!!!ر، لكن م!!!ا تطل!!!ق ه!!!ذه اللفظ!!!ة على أه!!!ل اإلصابة أهل اإلص!!ابة، أه!!ل التحقي!!ق ي!رون أن!!ه ال مج!!از ال في اللغ!!ة وال في النص!!وص وبعض الناس يخلط يصير جماع ال يميز بين المحقق وغير المحقق وقد يصف ش!!خص ب!!المحقق وينق!!ل من هو ضده على على طول الخط مائة بالمائة ض!!ده، فتج!!ده يق!!ول ق!!ال اإلم!!ام المحق!!ق ابن القيم وقال ابن عربي قدس سره كيف يهضم مثل هذا؛ ألنه جرت العادة أن الذي يعت!!ني بجه!!ة الجه!!ة الثاني!!ة المض!!ادة ل!!ه يع!!ني من من يهتم ب!!أقوال ش!!يخ اإلس!!الم وع!!ني ب!!أقوال ش!!يخ اإلس!!الم ويقت!!دي بشيخ اإلسالم، هل يعجبه أقوال البن عربي أو غيره ويم!!دح ابن ع!!ربي؟ ه!!ذا يجم!!ع بين الض!!ب والحوت، ويوجد هذه النقول بهذا اللفظ عند القاسمي في تفسيره وعند األلوسي وبعض الجماعة يع!!ني م!!ا في!!ه والء أله!!ل التحقي!!ق يع!!ني مث!!ل ه!!ذا المواف!!ق المعت!!ني بالكت!!اب والس!!نة المقتفي ألث!!ر النبي -عليه الصالة والس!!الم- ال يع!!دل بغ!يره ممن مخالفت!!ه..، بدعت!!ه عظيم!ة ج!!دا ب!ل كف!ر به!!ا، كي!!!ف يق!!!ول ق!!!ال اإلم!!!ام المحق!!!ق فالن ثم ي!!!أتي بض!!!ده بض!!!ده بك!!!ل م!!!ا تحمل!!!ه الض!!!دية من مع!!!نى ويقول قال فالن قدس سره؟ فهذه أمور نسبية قد يقول شخص من أهل وحدة الوجود قال اإلمام المحق!!!ق ابن ع!!!ربي، ق!!!د يق!!!ول ش!!!خص من أه!!!ل األش!!!عرية ق!!!ال اإلم!!!ام وه!!!ذا مس!!!تفيض في كتب الشافعية إذا أطلقوا اإلمام فالغالب أنهم يريدون الرازي ك!!ل من ج!اء بع!ده اإلم!ام يعن!ون ال!رازي فلم!ا نق!ول ق!ال اإلم!ام المحق!ق أو ق!ال أه!ل التحقي!ق ي!درس وض!!ع القائ!ل وه!و في الغ!الب أن!ه منن كانت على خالفهم!!ا hيوافقه فإن كانت الموافقة على ما جاء في الكتاب والسنة فنعم الموافقة وا فهما سواء، أهل التحقيق شيخ اإلسالم وابن القيم وجمع غفير من أهل العلم من أرباب المذاهب ينف!!ون وج!!ود المج!!از ينف!!ون وج!!ود المج!!از ووج!!ود لف!!ظ اس!!تعمل في غ!!ير م!!ا وض!!ع ل!!ه والمس!!ألة أظن ما نحت!اج إلى إعادته!ا بع!د أن أحض!رنا كالم الش!!يخ الش!نقيطي -رحم!ه هللا تع!الى- في من!عل للتعب!!د واإلعج!!از، والمج!!از واللف!ظ المس!!تعمل في غ!ير م!!ا وض!!ع ل!!ه أو جواز المج!!از في الم!نز وض!!ع ل!!ه على وج!!ه يص!!ح على وج!!ه ال يص!!ح ه!!ذا ال يق!!ول ب!!ه أح!!د ح!!تى الق!!ائلين بالمج!!از م!!ا يمكن أن يقول جاء أسد على جب!!ان يمكن أن يق!ول ه!ذا؟ م!ا يمكن أن يق!ول ه!ذا وش!!رطه وش!!رط

القول به عند من يقول به العالقة أن يوجد عالقة تربط بين المقيس المشبه والمشبه به.طالب: .......................

ترى وهللا ما سمعت.طالب: .......................

ال األس!!!لوب األس!!!لوب أس!!!لوب الس!!!خرية موج!!!ود في لغ!!!ة الع!!!رب ح!!!تى أظن ص!!!نف في!!!ها موج!!!!ود فه!!!!ذا يختل!!!!ف عن ه!!!!ذا االس!!!!تعمال، على وج!!!!ه أس!!!!لوب الس!!!!خرية في النص!!!!وص أيض!!!!

" يع!!!!ني ح!!!!روف"ويش���تركان في األلف���اظ أم!!!!ا إذا لم توج!!!!د عالق!!!!ة فال مج!!!!از وش���رطه العالق���ة"" المع!!!!اني ح!!!!روف المع!!!!اني وفيه!!!!ا المص!!!!نفات ومغ!!!!ني الل!!!!بيب من أفض!!!!ل م!!!!ا يبحث في!!!!ه في ه!!!!ذه

63

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

63

المعاني وأيضا العوامل للجرجاني، العوامل للجرجاني وكان محل عناية ومحط أنظ!!ار للب!!احثين والمعلمين والمتعلمين على ح!!!د س!!!واء وه!!!و مكم!!!ل لآلجرومي!!!ة والقط!!!ر يع!!!ني ال!!!ذي ي!!!درس في اآلجرومية والقطر وال ينظ!!ر في العوام!!ل ه!ذا تعلم!!ه ن!!اقص ه!!و مكم!!ل، العوام!ل للجرج!!اني ه!ذا

"ويش��تركان في األلف��اظ ف��الواو لمطل��ق الجم��ع ال لل��ترتيب"ال ب!!!د من!!!ه لط!!!الب العلم ول!!!ه ش!!!روح لمطلق الجمع ال للترتيب إذا قي!ل ج!!اء زي!د وعم!رو فال يقص!د من ذل!ك أن زي!دا ج!اء قب!ل عم!رو أو العكس ه!!ذا األص!!ل فيه!!ا لكن إذا دلت الق!!رائن على إرادت!!ه كم!!ا في آي!!ة الوض!!وء دلت األدل!!ة

ف!!إذا قي!!ل ج!!اء زي!!دلمطل��ق الجم��ع ال ل��ترتيب وال لمعي��ة"إرادة ال!!ترتيب خ!!رج عن ه!!ذا األص!!ل " إذا ك!!بر فك!!بروا"والفاء للترتيب والتعقيب" وعم!!رو ال يع!!ني أنهم!!ا دخال دفع!!ة واح!!دة م!!ع الب!!اب

ب!!دون فاص!!ل، إذا رك!!ع ف!!اركعوا ب!!دون فاص!!ل يع!!ني ال تركع!!وا قبل!!ه ب!!دليل الرواي!!ة األخ!!رى ال!!تي منطوقه!!ا يؤك!!د مفه!!وم الجمل!!ة األولى إذا ك!!بر فك!!بروا وال تك!!بروا ح!!تى يك!!بر، إذا رك!!ع ف!!اركعوا وال تركع!!!!وا ح!!!!تى يرك!!!!ع، في الس!!!!نن، فمنطوقه!!!!ا مؤي!!!!د لمفه!!!!وم الجمل!!!!ة األولى والف!!!!اء تقتض!!!!ي ال!!!ترتيب والتعقيب وبه!!!ا يس!!!تدل على أن الم!!!أموم ال يق!!!ول س!!!مع هللا لمن حم!!!ده ألن!!!ه في الح!!!ديثذا ق!!ال اإلم!!ام س!!مع هللا لمن حم!!ده فقول!!وا ربن!!ا ول!!ك الحم!!د ألن!!ه ل!!و ق!!ال الم!!أموم س!!مع هللا لمن hوا حم!!ده م!!ا وق!!ع التعقيب وج!!د الفاص!!ل، والمس!!ألة الخالف فيه!!ا مع!!روف والش!!افعية يقول!!ون يجم!!ع بينهم!!!ا اإلم!!!ام والم!!!أموم ألن الرس!!!ول الق!!!دوة ك!!!ان يجم!!ع بينهم!!!ا لكن ك!!ان يجم!!!ع بينهم!!ا باعتب!!!اره

ا فاإلم!!!ام يجم!!!ع بينهم!!!ا، ومن، "والف��اء لل��ترتيب والتعقيب وهي بك��ل في ك��ل ش��يء بحس��بهإمام!!! تقول سافر من الري!اض إلى مك!!ة فالري!اض ابت!داء الغاي!ة ب!دء الس!فر من الري!اضالبتداء الغاية"

لى النتهاء الغاية"وغايته مكة، وهنا " Hتأتي من البتداء الغاية كما مثلنا وت!!أتي للتبعيض وت!!أتيوا للتب!!!يين ت!!!أتي تبعيض!!!ية وت!!!أتي بياني!!!ة وق!!!د ت!!!أتي للتبعيض وفيه!!!ا ش!!!وب التب!!!يين والعكس ح!!!تى أنراح يض!!!طربون منهم من يق!!!ول تبعيض!!!ية ومنهم من يق!!!ول بياني!!!ة وفيه!!!ا ش!!!وب من األم!!!رين الش!!!ا من جنس!!ه فهي بياني!!ة، اجتنب!!وا خ!!اتم من حدي!!د خ!!اتم من حدي!!د، فالخ!!اتم بعض الحدي!!د وه!!و أيض!!لى النته!اء الغاي!ة مث!ل م!!ا قلن!ا س!!افر hلى النته!اء الغاي!ة وا hالرجس من األوث!ان ه!ذه إيش؟ بياني!ة وا

يعني الرياض داخ!!ل الري!!اض داخ!!ل لكنوابتداء الغاية داخل"من الرياض إلى مكة غايته مكة " باعتب!!!اره منطق!!!ة واال مدين!!!ة؟ ل!!!و س!!!افر مثال من القويعي!!!ة وق!!!ال س!!!افرت من الري!!!اض إلى مك!!!ة كالمه حقيقة واال ما هو بحقيقة؟ باعتبار المنطق!!ة ل!و ق!!ال جئت من القص!!يم جئت من القص!!يم م!!ا يحتم!!ل ألن م!!ا في!!ه بل!!د به!!ذا االس!!م فه!!و ج!!اي من المنطق!!ة لكن إذاج!!اء من الري!!اض أو ق!!ال جئتن hمن ت!!!ونس أو من الك!!!ويت ه!!!ل يطل!!!ق على األعم القط!!!ر األعم أو األخص مث!!!ل ه!!!ذا دخول!!!ه وا

وابت��داء الغاي��ة داخ��ل ال م��اك!!!ان ابت!!!داء على حس!!!ب الس!!!ياق على حس!!!ب م!!!ا ي!!!دل علي!!!ه الس!!!ياق " م!!ا بع!!د الغاي!!ة االنته!!اء فال ي!!دخل إال إذا دل دلي!!ل على إرادت!!ه إلى الكع!!بين إلى الم!!رفقينبعدها"

رقيت على الس!!!!!طح يع!!!!!ني"وعلى لالس���تعالء"دلت األدل!!!!!ة على أن الكع!!!!!بين والم!!!!!رفقين داخالن

شرح مجمع األصول )01)

64

في للظ!!!!!رف نحن في المس!!!!!جد والم!!!!!اء في اإلن!!!!!اء، وفي للظ!!!!!رف،وفي للظ���رف" عل!!!!!وت علي!!!!!ه " " المال لزيد المل!ك هلل المقص!!ود أنه!ا للمل!ك وت!أتي لش!!بهه لش!به المل!ك، الج!ل للف!رس"والالم للملك

والقفل للباب والباب للدار هذا شبه الملك، وثم للترتيب ثم للترتيب عندكم ثم؟طالب: .......................

الالم للملك واالستحقاق فيه زيادة عندك؟طالب: .......................

" يق!!!!!ول وثم لل!!!!!ترتيب يع!!!!!ني ثم لل!!!!!ترتيب م!!!!!عوثم لل���ترتيب "والالم للمل���ك واالس���تحقاقالتراخي...

طالب: .......................ال فاألص!!ل أن تك!ون بع!!د الف!!اء بع!!د الف!اء؛ ألن الف!اء hثم للترتيب هذا مكان!!ه في األص!!ل وا تش!!!ترك م!!!ع ال!!!واو وتش!!!ترك من جه!!!ة م!!!ع ثم، ثم لل!!!ترتيب ج!!!اء زي!!!د ثم عم!!!رو إذا قلن!!!ا ج!!!اء زي!!!د فعم!!رو للتعقيب ثم لل!!ترتيب وق!!د تك!!ون ل!!ترتيب األح!!داث ال لل!!ترتيب الزم!!ني وق!!د تك!!ون لل!!ترتيب الزمني وهذا هو األكثر الذي ساد ثم ساد أبوه كيف ساد ثم ساد أبوه؟ ثم ساد بع!!د ذل!!ك ج!!ده ه!!ذا

"وح��تى النته��اءت!!!رتيب أح!!!داث م!!!ا هي ب!!!ترتيب وج!!!ود زم!!!ني، ومن البت!!!داء الغاي!!!ة انتهين!!!ا منه!!!ا حتى النتهاء الغاية أكلت السمكة حتى حتى إيش؟ الغاية"

طالب: ....................... ثالث ثالث أوجه لها كما مر بنا، المقصود أنها النتهاء الغاية يعني ما بقي بعدها شيء لم يب!!ق بع!!دها ش!!يء وه!!ذه الح!!روف ين!!وب بعض!!ها عن بعض، ين!!وب بعض!!ها عن بعض وليس!!ت ه!!ذه ح!!روف المع!!اني فق!!ط، هن!!اك ح!!روف كث!!يرة لكن مث!!ل ه!!ذا المتن يكفي مث!!ل ه!!ذا الق!!در ال!!ذين hيكثر استعماله وينوب بعضها عن بعض والقول بتناوب الحروف قول لجمع من أه!!ل العلم وا كان شيخ اإلسالم يرى أن تضمين الفعل معنى فع!!ل يتع!!دى ب!!الحرف الموج!!ود أولى من تش!!ريب الح!!رف مع!!نى ح!!رف آخ!!ر ألن!!ه به!!ذه الطريق!!ة توص!!ل بعض المبتدع!!ة إلى م!!ا يري!!دون من جع!!ل

ح!!تى النته!!اء الغاي!!ة يع!!ني ش!!يخ اإلس!!الم، "ويش��تركان في الت��واتر"بعض الح!!روف مك!!ان بعض يرى لو قلنا في تقارب الحرف بعضه ينوب عن بعض قلنا أن شيخ اإلسالم -رحم!ه هللا- يمي!ل إلى أن تضمين الفع!ل مع!نى فع!ل آخ!ر يتع!دى ب!!الحرف الموج!ود أولى من تق!ارب الح!روف وأن ح!!رف معن!!!اه ك!!ذا من الح!!!روف األخ!!!رى يع!!!ني ألص!!!لبنكم في ج!!!ذوع النخ!!!ل على رأي كث!!!ير من أه!!!!ل العلم أن في بمع!!!!نى على وش!!!!يخ اإلس!!!!الم ي!!!!رى أن أص!!!!لبنكم تض!!!!من مع!!!!نى أدخلنكم وه!!!!ذا مبالغ!!!ة في إيص!!!ال األذى لهم يع!!!ني كأن!!!ه بش!!!دة..، ك!!!أنهم بش!!!دة ربطهم ربطهم على ه!!!ذا الج!!!ذع كأنهم دخلوا فيه من قوة الربط وهذا أبلغ وأكثر ما يشكل على كالم شيخ اإلس!الم هي ألص!لبنكم

لكن يمكن حملها على معنى يصح.

65

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

65

طالب: ....................... إيه اللغة تستوعب هذا ما يضر إن شاء هللا..، ويشتركان في الت!واتر لكن ه!ل يش!تركان في اآلحاد؟ ال القرآن كله متواتر وعلى هذا ما ثبت باآلح!!اد من!!ه ال يس!!مى قرآن!!ا ال يس!!مى ق!!رآن

"ويش��تركان في الت��واتر وه��و خ��بر جماع��ة يمتن��ع تواط��ؤهم على الك��ذب"فل!!!ذلك ق!!!ال المؤل!!!ف القرآن كله قطعي كله متواتر والسنة فيها المتواتر واآلحاد على ما سيأتي ويختص...،

ق�ال -رحم��ه هللا-: ويخص الكت��اب بأحك��ام وه��و م��ا نق��ل بين دف��تي المص��حف مت��واترا وه��و معج��ز في لفظ��ه ومعن��اه ومعن��اه ونظم��ه وه��ل في بعض وه��ل في بعض آي��ة إعج��از في��ه وجهان وما لم يتواتر..، وما لم وما لم يتواتر ليس بقرآن والبسملة آية من��ه وبعض آي��ة في النمل والقراءات السبع متواترة وما صح من الشاذ ولم يتواتر ال تصح به الصالة وهو حج��ة وفي الق��رآن المحكم..، وفي الق��رآن المحكم والمتش��ابه وليس في��ه م��ا ال مع��نى ل��ه وال يج��وز

تفسيره برأي واجتهاد وال بمقتضى اللغة. يق!!!!ول المؤل!!!!ف -رحم!!!!ه هللا تع!!!!الى- لم!!!!ا أنهى الكالم عن الق!!!!در المش!!!!ترك من مب!!!!!احث الكتاب والسنة أخذ يبين ما يختص به الكتاب ثم ما يختص به السنة نظ!ير م!!ا يص!!نعه من يجم!ع

يختصبين كتب السنة فيبدأ بالمتفق عليه ثم أفراد البخاري ثم أفراد مس!!لم وه!!ذا تنظ!!ير، يق!!ول: " "م�ا نق��ل بين دف�تي المص�حف ال توج!!د في مب!!احث الس!!نة، والكت!!اب عرف!!ه بأن!!ه: الكتاب بأحك�ام"

"، م!ا نق!ل بين دف!تي المص!!حف يع!ني م!ا اتف!ق علي!ه الق!رآن اتف!ق علي!ه الص!حابة في زمنمتواترا عثم!!!!!ان وأثبت في المص!!!!!احف ال!!!!!تي أرس!!!!!لها عثم!!!!!ان -رض!!!!!ي هللا تع!!!!!الى- عن!!!!!ه إلى األمص!!!!!ار

معجز في لفظه وهو في أعلى درجات الفص!!احةمتواترا وهو معجز في لفظه ومعناه ونظمه"" والبالغ!!ة وإلعج!!ازه تح!!دى هللا -ج!!ل وعال- ب!!ه الع!!رب وهم أفص!!ح الن!!اس على أن ي!!أتوا بمثل!!ه وعلى أن ي!!!أتوا بعش!!!ر س!!!ور وعلى أن ي!!!أتوا بس!!!ورة وعرفن!!!ا في درس عل!!!وم الق!!!رآن هللا -ج!!!ل وعال- لم يتح!!!داهم أن ي!!أتوا بآي!!!ة؛ ألن اآلي!!ة حص!!!لت بكلم!!!ة والع!!!رب ال تعج!!!ز أن ت!!أتي بالكلم!!!ة حص!!!!لت بكلم!!!!تين من أق!!!!ل الكلم!!!!ات في ع!!!دد الح!!!!روف، ثم نظ!!!!ر مثال أو م!!!!دهامتان، الع!!!!ربي ال يعج!!!ز أن يق!!!ول ثم نظ!!!ر فال إعج!!!از في مث!!!ل ه!!!ذا لكن ذكرن!!!ا في مناس!!!بة س!!!ابقة أن ثم نظ!!!ر في موضعها بين اآلي!!ة الس!!ابقة واآلي!!ة الالحق!!ة ال يمكن أن يق!وم مقامه!!ا ش!!يء فهي معج!زة بم!!ا قبله!!ا وما بعدها أما بمفردها ال يعجز العربي أن يق!ول ثم نظ!!ر ول!!ذا لم يق!!ع التح!!دي بآي!!ة ق!!رآن حص!!ل

التحدي بمثله حديث قرآن يعني هذا كله هللا نزل أحسن الحديث..طالب: .......................

ال بآي!!ة م!!ا حص!!ل التح!!دي بآي!!ة، لكن ل!!و ق!!در أن هن!!اك أك!!ثر من أط!!ول من أق!!ل الس!!ورحصل التحدي بها.

طالب: .......................

شرح مجمع األصول )01)

66

خل آية الدين ما هو أقصر من آية الدين آية الكرس!!ي ل!!و اجتم!!ع اإلنس والجن كلهم بم!!ا أوتوا من ما استطاعوا أن يأتوا بمثلها وهو معجز في لفظ!!ه ألفاظ!ه في غاي!ة الفص!احة والبالغ!ةا، وهن!!اك كتب اهتمت بإعج!!از الق!!رآن وبينت!!ه ووض!!حته واعتنت بالمب!!احث اللغوي!!ة ومعن!!اه أيض!! في!!ه وعق!!د مقارن!!ة في ه!!ذا في ه!!ذه من ه!!ذه الناحي!!ة بين تفس!!ير الط!!بري وبين تفس!!ير الزمخش!!ري في بيان إعجاز القرآن وبيان القرآن وبالغة القرآن عقد مقارنة فأيهما أفضل في بيان ما يتعلق ب!!!!!!القرآن من ه!!!!!!ذه الن!!!!!!واحي؟ أكي!!!!!!د عم!!!!!!وم الن!!!!!!اس ي!!!!!!بي يقول!!!!!!ون إيش؟ الزمخش!!!!!!ري بيقول!!!!!!ون الزمخش!!ري عم!!!وم الن!!!اس من غ!!ير الدراس!!!ة لكن الدراس!!!ة أثبتت أن الط!!!بري يف!!وق الزمخش!!!ري بمراح!!ل في ه!!ذه المب!!احث لكن باعتب!!ار أن تفس!!ير الط!!بري ه!!ذه أم!!ور يس!!يرة بالنس!!بة لم!!ا يس!!وقه من آث!!ار ومن أس!!انيد ومن مت!!ون ومن أق!!وال في غ!!ير ه!!ذا الب!!اب لكن الزمخش!!ري ه!!ذه ص!!ناعته

"معجزفلما جردت هذه المباحث في تفس!!ير الط!!بري وج!!دت أق!!وى وأك!!ثر مم!!ا بحث!!ه الزمخش!!ري في!!!ه وجه!!!ان في بعض آي!!!ة أق!!!ول لمفي لفظ��ه ومعن��اه ونظم��ه وه��ل في في بعض آي��ة إعج��از"

يحص!!!ل التح!!!دي بآي!!!ة لكن إذا ك!!!انت اآلي!!!ة بق!!!در أقص!!!ر الس!!!ور بق!!!در س!!!ورة الك!!!وثر حص!!!ل فيه!!!ا " وم!!ا لم يت!!واتر ليس بق!!رآن ول!!و ص!!ح س!!نده، ول!!و واف!!قوم��ا لم يت��واتر ليس بق��رآناإلعج!!از، "

الرس!!!!م ول!!!!و ك!!!!ان ل!!!!ه وج!!!!ه في اللغ!!!!ة وه!!!!ذا خالف م!!!!ا ي!!!!راه ابن الج!!!!زري، خالف م!!!!ا ي!!!!راه ابن الج!!زري ف!!إذا ت!!واترت ص!!حة الس!!ند وواف!!ق اللغ!!ة وواف!!ق الرس!!م ق!!رآن عن!!ده، عن!!ده ق!!رآن وعن!!د الجمهور أن القرآن المتواتر فقط فإذا لم يتواتر ول!و واف!!ق الرس!!م وواف!!ق اللغ!ة وص!!ح س!نده ليس

" آي!!ة من!!ه، وليس!!ت من الفاتح!!ة ه!!ذا م!!ا ه!!و بعن!!دكم والبس!!ملة آي!!ة من!!هوالبس�ملة آي�ة منهبق!!رآن " هذا في المتن.وليست من الفاتحة" وبعض آية في النمل"

طالب: ....................... نقل هذا لقد أنزل إلي فقرأ بسم هللا الرحمن الرحيم إلى آخر سورة الكوثر، جاء ما ي!!دل من األدلة على أن البسملة آية أوردوا أدل!ة وهن!اك أدل!ة للط!رف اآلخ!ر لكن من أق!!وى م!ا اس!تدل به الطرفان اتفاق الصحابة على كتابتها هذا يستدل به من يقول أنها آية ويس!!تدل من يق!!ول بأنه!!ا ليس!!ت بآي!!ة من أق!!وى أدلتهم الخالف في كونه!!ا آي!!ة والق!!رآن ال يج!!وز أن يق!!ع في!!ه الخالف ه!!ذه مس!!ألة من الغ!!رائب، ويق!!ول المؤل!!ف والبس!!ملة آي!!ة من!!ه وليس!!ت من الفاتح!!ة، وش مع!!نى أنه!!ا آي!!ة من!!ه وليس!!ت من الفاتح!!ة؟ آي!!ة من آل عم!!ران وليس!!ت آي!!ة من الفاتح!!ة الخالف في كونه!!ا آي!!ة من الفاتح!!!ة أق!!!وى من الخالف في كونه!!!ا آي!!!ة من البق!!!رة لكن مقص!!!وده أن البس!!!ملة آي!!!ة من!!!ه أي من عموم!!ه آي!!ة واح!!دة ن!!زلت للفص!!ل بين الس!!ور وه!!ذا م!!ا يرجح!!ه ش!!يخ اإلس!!الم، آي!!ة واح!!دة وليس!!ت مائة وثالث عشرة آية لكن االتفاق حاصل على أنها ليس!!ت بآي!ة في أول التوب!!ة وأنه!!ا بعض آي!ة

" الق!!!راءات الس!!!بع مت!!!واترة والخالف في الثالث المتمم!!!ة"والق��راءات الس��بع مت��واترةفي النم!!!ل، والخالف في كون!!!ه حج!!!ة أو غ!!!يروما صح من الشاذ ولم يتواتر ال تصح به الصالة"،للعشر، "

67

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

67

" المؤل!!ف ق!!رر أن!!ه حج!!ة ألن!!ه م!!ادام ثبت ب!!ه الس!!ند إلى الن!!بي -وهو حجةحج!!ة مس!!ألة معروف!!ة " علي!!ه الص!!الة والس!!الم- غاي!!ة م!!ا يكن في!!ه أن!!ه مث!!ل الح!!ديث النب!!وي يع!!ني ك!!ون أن!!ا ال نثبت!!ه ق!!رآن لتخلف شرط إثبات القرآن عنه وكونه صح سنده وثبت عن النبي -عليه الصالة والس!!الم- فه!!و حجة من هذه الحيثية، حجة من هذه الحيثية يعني يل!!تزم بم!!ا يفي!!ده من أحك!!ام، وأم!!ا الق!!ول اآلخ!!ر أن!!ه ليس بحج!!ة باعتب!!ار أنن!!ا إذا نفين!!اه من وج!!ه فكي!!ف نثبت!!ه من وج!!ه؟ يع!!ني إذا اتحت!!دت الجه!!ة

اتجه النفي واإلثبات إلى جهة واحدة إلى هذا النص إلى هذا النص وهذه المسألة سبق بحثها.طالب: .......................

يعني ليست بقرآن خبر، لكن من أهل العلم يقول ما يلزم أن تك!!ون متتابع!!ات ليش ألن!!ك أنت رددته قرآن رددته قرآن فكي!!ف تثبت!!ه يع!!ني بتثبت على على على اله!وى والش!!هوة يع!ني م!!ا نفيته من جهة وأثبته من جه!ة تحكم أثبت واقب!!ل بالكلي!ة م!!ادام أن!!ه ث!ابت تق!ر أن!!ه ث!ابت عن الن!!بي

-عليه الصالة والسالم-.طالب: .......................

لحظ!!!!ة أنت تق!!!!ر أن!!!!ه ث!!!!ابت عن الن!!!!بي -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- واال ال؟ ال الص!!!!حابي يرفع!!ه ل!!و ك!!ان ص!!حابي م!!ا قلن!!ا أنه!!ا ملزم!!ة إال على الق!!ول ب!!أن ق!!ول الص!!حابي حج!!ة ف!!إن كنت تثبته عن النبي -عليه الصالة والسالم- فاقرأ به إذا كنت ما تثبه ليش تحتج به أجل، هذه حج!!ة من ينفيه لكن نثبته ونطلب للقرآن ق!!در ث!ابت لإلثب!ات ق!!در زائ!!د لإلثب!!ات نثبت!ه كم!ا نثبت الح!ديث النبوي ونطلب لكونه قرآنا قدر زائد من وسائل اإلثبات وهذا قول من يقول بأنه حجة كالمؤلف

وفيه."وفي القرآن المحكم والمتشابه" طالب: .................

التواتر نشترط التواتر وقدر زائد على مجرد الثبوت.. طالب: .................

ال ثبت بطري!!ق آح!!اد كالح!!ديث النب!!وي نقبل!!ه حج!!ة كم!!ا نقب!!ل الح!!ديث النب!!وي ونحتج ب!!هونشترط إلثبات كونه قرآنا قدر زائد على مجرد ثبوته باآلحاد وهو التواتر.

طالب: .................ال م!!ا ه!و بحج!!ة عن!د الجمي!ع، وش مع!نى أن!ك تنفي كون!ه ق!رآن وه!و ث!ابت عن الن!!بي - علي!!ه الص!!الة والس!!الم- م!!ادام نفيت كون!!ه ق!!رآن إذا ان!!ف كون!!ه حج!!ة يع!!ني يتج!!ه األم!!ر والنهي يتج!!!ه النفي واإلثب!!!ات إلى ذات واح!!!دة حجتهم أن ه!!!ذا تن!!!اقض، وش مع!!!نى أن!!!ك تثبت!!!ه وتحتج ب!!!ه وتستدل به وتوجب على الناس ثم تقول ال وهللا ما هو بقرآن؟ فإم!ا أن تثبت!!ه ق!!رآن وتحتج ب!!ه أو

المحكم والمتش!!ابه المحكم ال!!ذي يعلم!!ه العلم!!اء ويدركون!!هوفي القرآن المحكم والمتشابه" تنفيه، " والمتش!!!!!!!ابه ال!!!!!!!ذي ال يعلم!!!!!!!ه إال هللا -ج!!!!!!!ل وعال- على ق!!!!!!!ول، أو يعلم!!!!!!!ه الراس!!!!!!!خون في العلم،

شرح مجمع األصول )01)

68

المتشابه، وليست نصوص الصفات من المتشابه؛ ألنها معلوم!!ة وله!!ا مع!اني وليس!!ت كاأللغ!از ال تفهم ال هي معلوم!!!!!ة وواض!!!!!حة وله!!!!!ا مع!!!!!اني في العربي!!!!!ة لكن كيفياته!!!!!ا ال نعرفه!!!!!ا فليس!!!!!ت من

" أب!!!داوليس في��ه م��ا ال مع��نى لهالمتش!!!ابه وم!!!ا نس!!!ب إلى اإلم!!!ام مال!!!ك ال يثبت وال يص!!!ح وفي!!!ه " يع!!ني يوج!!د لف!!ظ ال مع!!نى ل!!ه مث!!ل دي!!ز مثال عكس زي!!د وش معن!!اه دي!!ز ال مع!!نى ل!!ه، إذا الق!!رآن ليس فيه لفظ ال معنى له، لماذا؟ ألنه أنزل للعمل أنزل للتدبر أنزل للفهم فال يوجد فيه مث!!ل ه!!ذا لكن ق!!د يوج!!د م!!ا يعس!!ر فهم!!ه على كث!!ير من الن!!اس يوج!!د واإلحك!!ام والتش!!ابه أم!!ور نس!!بية أم!!ور نسبية مثال أوس!!اط طالب العلم ل!!و تس!!أله عن عس!!عس مثال م!!اذا يق!ول؟ كث!!ير من طالب العلم م!ا ي!!دري، تس!!أله عن ص!!نوان م!!ا يع!!رف تس!!أله عن بعض الغ!!ريب في الق!!رآن عن!!ده أن!!ه م!!ا ي!!دري متش!!ابه لكن ب!!أدنى مراجع!!ة يرتف!!ع ه!!ذا التش!!ابه عن!!ه، هن!!اك م!!ا يخفى على العلم!!اء لكن م!!ا يخفى على من ه!!و أعلم منهم وهن!!اك م!!ا يخفى على األعلم لكن م!!ا يخفى على الراس!!خ، وهن!!اك م!!ا ال يعلمه إال هللا -جل وعال- وله معنى في حقيق!ة األم!ر ل!و بحثت عن!ه في لغ!ة الع!رب لوج!دت ل!ه

وليس فيه ما ال معنى له وفيهمعنى، لكن قد ال يكون هو المعنى المراد منه في هذا الموضع " " يعني له معنى لكن ال يفهم معن!!اه إال هللا -ج!!ل وعال- وه!!وما ال يفهم ما ال يفهم معناه إال هللا

الذي قال فيه منه آيات محكمات وأخر متشابهات إيش؟ طالب: .................

ال قبل قبل قبل هن محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات. طالب: .................

طيب، وم!!!!!!!ا يعلم تأويل!!!!!!!ه إال هللا، وع!!!!!!!اد الوق!!!!!!!ف ه!!!!!!!ل ه!!!!!!!و على لف!!!!!!!ظ الجالل!!!!!!!ة أو على " وج!!!اء التح!!!ذير"وال يج��وز تفس��يره ب��رأي واجته��ادالراس!!!خين مح!!!ل خالف بين الق!!!راء، يق!!!ول:

الشديد من النبي -عليه الصالة والسالم- فيمن قال بالقرآن برأيه، من قال بالقرآن برأي!!ه لم!!اذا؟ألنه يجزم على أن هذا الذي قاله ه!!و م!!راد هللا -ج!!ل وعال- من كالم!!ه، وه!!ذا ك!!ذب على هللا - ج!!ل وعال- م!!!ا لم يكن هن!!اك دلي!!!ل ي!!دل علي!!ه دلي!!ل ي!!دل علي!!!ه فالتفس!!ير ب!!!الرأي ح!!رام، واجته!!اد يع!!!ني يجته!!!د ويبحث ال عن طري!!!ق الكتب ال!!!تي جمعت م!!!ا ج!!!اء عن هللا وعن رس!!!وله في بي!!!ان معاني القرآن من موض!!ع إلى آخ!ر، واال ق!!د يجته!د مثال ويفس!ر ه!ذه اآلي!ة بآي!ة أخ!رى وخ!ير م!اذا اجتهد وفسر آي!!ة بح!ديث اجته!د في إثبات!!ه ثم طبق!ه على ه!ذه اآلي!ة hيفسر به القرآن القرآن، وا م!!ا يك!!!ون ه!!!ذا اجته!!!اد مج!!رد، المقص!!!ود باالجته!!!اد الم!!!ذموم الممن!!!وع هن!!ا االجته!!اد المج!!!رد، أم!!ا االجتهاد المبني على النصوص فال، ولذا يختلف شخص ال عالق!!ة ل!ه ب!القرآن ال عالق!!ة ب!القرآن م!!!!ا ع!!!!رف الق!!!!رآن وال يق!!!!رأ الق!!!!رآن إال في أي!!!!ام الطفول!!!!ة، ونش!!!!أ في تخص!!!!ص بعي!!!!د عن العلم الشرعي ولم يكن عنده من الت!دين م!ا يحمل!!ه على النظ!!ر في الق!!رآن ثم بع!!د ذل!!ك ي!أتي ين!!اقش في القرآن باجتهاد مجرد وقد يكون الدافع إلي!ه وهللا أعلم بالمقاص!د إفس!اد ال!دين على أهل!ه وتش!ويش

69

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

69

أديان الناس عليهم، ثم بعد ذلك يقول هم رجال ونحن رجال وي!!أتي آخ!!ر ل!!ه عناي!!ة ب!!القرآن ومن أهل القرآن وديدنه النظ!ر في التفاس!ير ثم بع!د ذل!!ك يع!!رض علي!!ه آي!ة في مجلس فيق!ول أن!!ا رأيي كذا وهذا يقول أنا رأيي كذا ولو لم يحفظ نص في هذه اآلية ال!!ذي ل!!ه عناي!!ة بالتفس!!ير ول!!ه عناي!!ة ب!!القرآن يقب!!ل قول!!ه ول!!و لم يعتم!!د على نص ألن!!ه م!!ا ه!!و باجته!!اد مج!!رد إنم!!ا اجته!!اده من خالل ملك!!!!ة تول!!!!دت وتحص!!!!لت عن!!!!ده لط!!!!ول النظ!!!!ر في الق!!!!رآن وم!!!!ا يعين على فهم الق!!!!رآن ف!!!!الممنوع االجته!!!اد المج!!!رد، أم!!!ا االجته!!!اد ال!!!ذي ي!!!أوي إلى نص أو كالم أله!!!ل العلم من موث!!!وقين فال ي!!!ذم

يع!!!!ني ي!!!!أتي لغ!!!!وي تخصص!!!!ه لغ!!!!ة وديدن!!!!ه النظ!!!!ر في اللس!!!!ان والق!!!!اموس"وال بمقتض���ى اللغ���ة" والمحكم والته!!!!!ذيب وغ!!!!!يره من كتب اللغ!!!!!ة، ثم يق!!!!!ول أن!!!!!ا أفس!!!!!ر الق!!!!!رآن أه!!!!!ل العلم في غ!!!!!ريب الح!!!!!ديث فض!!!!!ال عن الق!!!!!رآن يقول!!!!!ون ال يج!!!!!وز أن يتكلم في غ!!!!!ريب الح!!!!!ديث إال من جم!!!!!ع بين الح!!ديث واللغ!!ة؛ ألن اللغ!!وي ق!!د يس!!تروح من أن م!!راد الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- من ه!!ذه اللفظ!!!!ة م!!!!ا نص علي!!!!ه األزه!!!!ري في كتاب!!!!ه، واألزه!!!!ري ذك!!!!ر أك!!!!ثر من مع!!!!نى وزاد علي!!!!ه فالن ونقص فالن، لكن ه!!!!ل ه!!!!ذا م!!!!راد الن!!!!بي -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- من ه!!!!ذه الكلم!!!!ة؟ ال ه!!!!ذا ال يدركه إال محدث، الذي عرف الطرق وعرف المتون األخرى؛ ألن الحديث يفسر بعضه بعضا

فمجرد اعتماده على اللغة ال يكفي وكذلك القرآن.

شرح مجمع األصول )01)

70

شرح مجمع األصول

معالي الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية

واإلفتاء

املكان:هـ1426اتريخ احملاضرة: جامع اإلمام حممد بن عبد الوهاب – حي السالم -

الرايض

71

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

71

نعم.أحسن هللا إليكم، قال -رحمه هللا-: وتختص السنة بأحكام وهي م��ا نق��ل عن الن��بي - ص��لى هللا علي��ه وس��لم- ق��وال أو فعال أو إق��رارا وللخ��بر ص��يغة ت��دل بمجرده��ا علي��ه وه��و كالم يدخله الصدق والكذب وغيره إنشاء وتنبيه ومنه األمر والنهي واالستفهام والتم��ني وال��ترجي والقسم والنداء ومن السنة التواتر واآلح��اد وه��و م��ا ع�دا الت��واتر ول��و زادت نقلت��ه على ثالث��ة ويشترط للراوي العقل والبلوغ واإلسالم والعدالة وال يشترط ذكورته وال رؤيته وال فقه��ه وال

يشترط عدم عدم عدواة أو عدم قراءة.قرابة قرابة.

وال يش��ترط ع��دم ع��دواة أو ع��دم قراب��ة وال يش��ترط س��مع وال بص��ر والص��حابة ع��دول وهم من رأى النبي من رأى النبي -عليه السالم- مس��لما أو اجتم��ع ب��ه ولم ي��ره لعل��ة وأعلى

مقام الرواية قراءة الشيخ ثم قراءة ثم. قراءته غلط غلط ثم قراءته على الشيخ يعني قراءة الشيخ على الط!الب ه!ذا األعلى، ثم

قراءة الطالب على الشيخ. وأعلى مقام الرواية قراءة الشيخ ثم قراءته على الشيخ في معظم األخبار.

معرض معرض معرض معرض األخبار معرض اإلخبار... في مع!!رض في مع!!رضاإلخبار اإلخبار نعم.

وأعلى مقام الرواية قراءة الش��يخ ثم قراءت��ه على الش��يخ في مع��رض اإلخب��ار ل��يروي عن���ه ولرواي���ة الص���حابة -رض���وان هللا عليهم- ألف���اظ س���معت وح���دثني وأخ���برني وأنب���أني

وشافهني ثم قال أو ثم أمر.

ال ما فيه أو ثم قال.أو ثم أمر.ما فيه أو.

ثم أمر شل أو. ثم ق��ال ثم أم��ر أو نهى وأم��ر وأمرن��ا وأمرن��ا أو نهان��ا ثم من الس��نة ك��ذا أو ج��رت أو مضت أو كنا نفع��ل أو ك��انوا يفعل��ون إن أض��يف إلى زمن النب��وة حج��ة، ولغ��ير الص��حابة ألف��اظ فيقول سمعت وحدثني وأخبرني وسمعته وقرأت وأنبأ وحدث ونب��أ، ثم بع��د ذل��ك اإلج��ازة وهي أقس����ام: إج����ازة معين لمعين أو معين أو لمعين بغ����ير معين وتج����وز لموج����ود ومع����دوم تبع����انك��ار الش��يخ غ�ير ق��ادح Hلموجود وال تجوز وال تجوز لمعدوم محض والوج��ادة ال ي��روى به��ا وا

شرح مجمع األصول )01)

72

في رواية الفرع والزيادة من الثقة مقبولة لفظية أو معنوية وح��ذف بعض الخ��بر ج��ائز إال فيالغاية واإلسناد ونحوهما ويجوز رواية الحديث بالمعنى ويقبل مرسل الصحابي.

إال في الغاية واالستثناء إال في الغاية واالستثناء إيه بدل اإلسناد. وح��ذف بعض الخ��بر ج��ائز إال في الغاي��ة واالس��تثناء ونحوهم��ا ويج��وز رواي��ة الح��ديث

بالمعنى ويقبل مرسل الصحابي. بع!د أن أنهى المؤل!ف -رحم!ه هللا تع!الى- م!ا يختص ب!القرآن من أحك!ام أردف ذل!ك بم!ا

يختص تختص السنة به من األحكام..، الوجادة ما وجده بخطه ما وجده بخطه.. طالب: ..................

"ما نقل عن الن��بي -" وع!!رف الس!!نة وتختص السنة بأحكامق!!ال -رحم!!ه هللا تع!!الى-: " أو وص!!فا خلقي!!ا أو خلقي!!ا وهي مرادف!!ة للح!!ديثصلى هللا عليه وس��لم- ق�وال أو فعال أو إق�رارا"

والخ��بر ص��يغة ت��دلم!!!ا أض!!!يف إلى الن!!!بي -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- ه!!!و الس!!!نة وه!!!و الح!!!ديث، " " يع!!!!ني م!!!!ا خال مم!!!!ا ي!!!!دل على اإلنش!!!!اء ه!!!!و خ!!!!بر خال مم!!!!ا ي!!!!دل على الطلب أوبمجرده��ا عليه

يع!!ني أن الكالم الخ!!بر كالم يحتم!!ل الص!!دقوالك��ذب" وهو كالم يدخله الصدقاالس!!تفهام خ!!بر، " والك!!!ذب لذات!!!ه بغض النظ!!!ر عن الكالم الخ!!!بر ال!!!ذي ال يحتم!!!ل الص!!!دق والخ!!!بر ال!!!ذي ال يحتم!!!ل الك!!!ذب لكن إذا قلن!!!ا لذات!!!ه عممن!!!ا فكالم هللا -ج!!!ل وعال- وأخب!!!اره وأخب!!!ار نبي!!!ه -علي!!!ه الص!!!الة والسالم- ال تحتمل الكذب، وأخبار مسيلمة ال تحتمل الصدق وغيره من الكذابين األفاكين، ف!!إذا

ألن الكالم ينقس!!م "إنشاء" يع!!ني غ!!ير الخ!!بروغيرهقي!!ل لذات!!ه ف!!المراد م!!دلول الخ!!بر في األص!!ل نش!!!!اء، " hاألم���ر والنهي واالس���تفهام والتم���ني وال���ترجي يع!!!!ني التنبي!!!!ه وتنبي���ه ومنهإلى خ!!!!بر وا

من!!!ه األم!!!ر افع!!!ل ولتفع!!!ل والنهي ال تفع!!!ل واالس!!!تفهام ه!!!ل أينقص ال!!!رطب إذاوالقس��م والن��داء"، ج!!ف؟ والتم!!ني ليتن!!ا رأين!!ا إخوانن!!ا؟ فق!!الوا ألس!!نا بإخوان!!ك ق!!ال أنتم أص!!حابي ثم ذك!!رهم ه!!ذا تم!!ني تمن!!ا الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- أن يقت!!ل في س!!بيل هللا ثم يح!!يى ثم يقت!!ل ثم يح!!يى ثم يقت!!ل، والترجي لعل والقسم والذي نفسه بيده والنداء يا فالن يا عائش يا أبا هريرة ويا أبا هر هذا كله ن!!!داء، لكن ه!!!ل ه!!!ذه مم!!!ا تختص ب!!!ه الس!!!نة أو أن ال!!!ذي ج!!!ر علي!!!ه تعري!!!ف الح!!!ديث وأن العلم!!!اء يطلقون عليه حديث ويطلقون علي!!ه خ!بر، يطلق!ون علي!!ه الح!!ديث ويطلق!ون علي!!ه الخ!بر فلم!!ا ك!!ان

م!!ا ع!!داوالتواتر أوالت!!واتر واآلح!!اد، "ومن السنة المتواتر واآلحاداألمر كذلك تعرض لألخبار والت!!!واتر س!!!بق فيم!!!ا يختص بالكت!!!اب ق!!!ال أو قب!!!ل ذل!!!ك قبل!!!ه ه!!!و خ!!!برم��ا ع��دا الت��واتر"،اآلح!!!اد

جماع!!!ة تحي!!!ل الع!!!ادة تواط!!!ؤهم يع!!!ني يروي!!!ه جماع!!!ة يس!!!تحيل في الع!!!ادة في الع!!!رف والع!!!ادة أن يتواط!!ؤوا على الك!!ذب ويك!!ون طبق!!ات إس!!ناده ك!!ذلك إلى آخ!!ره وأن يس!!ند إلى ش!!يء محس!!وس ال إلى أمر عقلي من السنة المتواتر أو التواتر واآلحاد واآلحاد ما عدا المتواتر ما اختل فيه شرط من ش!!!روط الت!!!واتر، ش!!!رط الت!!!واتر أن أن يخ!!!بر ب!!!ه ع!!!دد، يخ!!!بر ب!!!ه ع!!!دد يس!!!تحيل في الع!!!ادة أن

73

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

73

يتواط!!!ؤوا على الك!!!ذب يع!!!ني ل!!!و نش!!!ر خ!!!بر في وس!!!يلة إعالم وص!!!ار الن!!!اس كلهم يتح!!!دثون عنالخبر ونقلوه يفيد التواتر واال ما يفيد؟

طالب: .................. ه!!ذا الع!!دد ال!!ذي حمل!!ه وأش!!اعه يفي!!د الت!!واتر أن ه!!ذا المص!!در قال!!ه لكن ه!!ل يفي!!د الت!!واتر ويفيد ما يفيده التواتر من العلم على أن هذا الخبر قطعي يفي!!د العلم؟ ال؛ ألن!!ه ص!!در عن مص!!در واح!!د وق!!د يك!!ون إش!!اعة ق!!د يك!!ون إش!!اعة، واألخب!!ار ال!!تي تش!!اع ول!!و ك!!ثر ناقلوه!!ا كم!!ا يق!!ول ابن حجر ال تفيد التواتر، عم!ر بن الخط!اب -رض!!ي هللا عن!ه- لم!ا بلغ!ه ج!اره األنص!اري أن!ه ح!دث أم!!ر عظيم في المدين!!ة ف!!دخل عم!!ر -رض!!ي هللا عن!!ه- دخ!!ل المس!!جد ووج!!د الن!!اس ح!!ول المن!!بر أعداد هائلة فبلغه أن النبي -عليه الصالة والسالم- طل!ق نس!اءه ثم اس!تأذن على الن!بي فلم ي!!ؤذننم!!ا hل!!ه اس!!تأذن ثاني!!ة وثالث!!ة أذن ل!!ه فع!!رف أن الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- لم يطل!!ق نس!!اءه وا ا س!!معوا أن!!ه اع!!تزل نس!!اءه وجلس في آلى يع!!ني حل!!ف م!!دة ش!!هر أال يق!!رب نس!!اءه، الن!!اس عموم!! المش!!ربة ف!!ذهب إلى أو هجم على ذهن بعض!!هم أن الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- طل!!ق نس!!اءه فأش!!اع والن!اس يقبل!ون اإلش!اعات، لكن م!ا س!معوا من الن!!بي -علي!ه الص!الة والس!الم- أو س!!معوه ممن تقوم به الحجة بقوله فمث!ل ه!ذا ال يفي!د العلم ال يفي!د العلم، ينقل!ه ع!دد تحي!ل الع!ادة تواط!!ؤهم ويستمر في جميع طبق!ات الس!ند ك!ذلك ل!و اخت!ل ه!ذا الش!!رط في أي طبق!ة من طبق!ات اإلس!ناد م!!ا أف!!اد العلم، وأن يك!!ون مس!!تندهم الحس ال العق!ل يع!!ني ال يك!ون من المس!!ائل العقلي!ة الكالمي!ة مث!!ل هذه ال توصف بالتواتر وأيضا من أهل العلم من يضيف إلى هذه الشروط كونه يفيد العلم كون!!ه يفي!!د العلم م!!ع أن!!ه ين!!ازع في ه!!ذا الش!!رط ألن ألن!!ه م!!تى يفي!!د العلم إذا بل!!غ ح!!د الت!!واتر فكونن!!ا ال نعرف الت!!واتر إال بإفادت!ه العلم ه!ذا يل!زم علي!!ه دور يل!زم علي!ه ال!دور يع!ني ال نع!رف الت!واتر إالفاريني في ش!!!رح لوام!!!ع األن!!!وار في ب!!!العلم وال نس!!!تفيد العلم إال ب!!!التواتر يل!!!زم علي!!!ه ال!!!دور، الس!!!فادة العلم عنده ال به إفادة العلم عنده ال به وهذه الكلمة دخلت عليه مما ت!!أثر به!!ا hشرحه يقول وا من رأي األشاعرة عنده ال به لكن كيف نتخلص من هذا الدور يقولون األخبار واس!!تقرارها في النف!وس وتأثيره!ا في النف!وس تنم!و ش!!يئا فش!يئا مث!!ل نم!و الطف!ل ونم!!و النب!ات، في ب!ادئ األم!ر ال تفيد ثم بعد ذلك يستقر في النفس أن هذا الع!دد مفي!!د للت!واتر تنم!!و نم!!و النب!ات ونم!!و الطف!!ل، اآلن لو أنت عطشان وجاب ل!ك واح!د ل!ترين قلت ال ي!ا أخي ه!ذا كث!ير علي كي!ف ع!رفت أن!ه كث!ير؛ ألن الكثير نتيجة تقدمها وس!!يلة تج!ارب س!ابقة أو ج!اب ل!ك ش!!يء يس!!ير قلت وهللا ه!ذا م!ا يكفي!ني فمثل هذه األمور تفيد وتقع من النفس الموقع ألنها نمت شيئا فشيئا يلزم علي!!ه ال!!دور ألن!!ك كي!!ف ع!!رفت أن!!ه مت!!واتر بإفادت!!ه العلم م!!ا ع!!رفت أن!!ه مت!!واتر ج!!زمت وأن!!ه ال يحتم!!ل النقيض تس!!تطيع تحل!ف علي!ه لكن م!تى أف!ادك العلم؟ ببل!وغ الت!واتر، فيل!زم علي!!ه ال!دور ف!!ترتيب الش!يء على ش!يء

شرح مجمع األصول )01)

74

م!!ترتب علي!!ه ه!!ذا ه!!و ال!!دور، ل!!وال مش!!يبي م!!ا جفى * ل!!وال جف!!اه لم أش!!ب، ه!!ذا إيش؟ دور أيهم!!االسبب؟ السبب أيهم؟

طالب: .................. ما عدا التواتركل واح!!د س!!بب في الث!!اني لكن يل!!زم علي!!ه ال!!دور وال!!دور ممن!!وع، يق!!ول "

عن!!د بعض!!هم أن الع!!دد أوال الت!واتر ال يش!ترط ل!ه ع!دد معين ب!لوهو ما زادت نقلته على ثالثة" إذا وص!!ل الع!!دد إلى م!!ا يل!!زم النفس بقبول!!ه قلن!!ا إن!!ه وص!!!ل الع!!دد ح!!د الت!!واتر، منهم من ق!!ال أن الت!!!واتر أربع!!!ة ومنهم من ق!!!ال عش!!!رة ومنهم من ق!!!ال أربعين ومنهم من ق!!!ال س!!!بعين وه!!!ؤالء النم!!!!!ا اعتم!!!!!دوا على قض!!!!!ايا حص!!!!!ل به!!!!!ا العلم به!!!!!ذه األع!!!!!داد فطردوه!!!!!ا، hدلي!!!!!ل لهم وال مس!!!!!تند وا

" ف!!المجنون تص!!ح روايت!!ه واال م!!ا تص!!ح ال يص!!ح تحمل!!ه وال أداؤه ألن"ويش��ترط لل��راوي العقل ال يقب!!ل ال تقب!!ل روايت!!ه..، يقب!!لوالبلوغ"من شرط قبول الرواي!!ة الض!!بط والمجن!!ون ال يض!!بط، "

تحمل الصبي يقبل تحمله لكن ال يقبل أداؤه ألنه م!!ادام يع!!رف أن!!ه غ!!ير مكل!ف وأن!ه غ!ير مؤاخ!!ذ بالك!!ذب ال ي!!ؤمن أن يك!!ذب، فاش!!ترط العلم!!اء البل!!وغ في األداء ال في التحم!!ل أم!!ا إذا تحم!!ل وه!!و صغير سمع الحديث وضبطه وأتقنه وهو صغير يصح، محمود بن الربي!!ع عق!!ل المج!!ة ال!!تي مج الن!!!بي -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- في!!!ه وجه!!!ه من دل!!!و وه!!!و ابن خمس س!!!نين كم!!!ا في الص!!!حيح، وج!!!اء في بعض الرواي!!!ات أرب!!!ع س!!نين، فمث!!!ل ه!!!ذا إذا ض!!!بط وأدى بع!!د البل!!!وغ قبلت عن!!!ه وه!!!ذا

..، ابن عب!!اس أك!!ثر مرويات!!ه قب!!ل البل!!وغ لكن أداه!!اواإلس��الم"الح!!ديث مخ!!رج في الص!!حيحين، " بعد بلوغه، واإلسالم منهم من يقبل رواي!!ة الص!!بي إذا ك!!ان مم!!يزا ودلت الق!!رائن على أن!!ه ض!!بط وأتقن وأدى كم!!ا ض!!بط وه!!ذا ق!!ول عن!!د الش!!افعية واإلس!!الم الك!!افر ال يص!!ح تأديت!!ه للح!!ديث وأم!!ا تحمله للحديث فصحيح، جبير بن مطعم جاء في أسرى بدر وهو كافر قبل أن يسلم فسمع النبي -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- يق!!!رأ في ص!!!الة المغ!!!رب الط!!!ور فحفظه!!!ا وخ!!!رجت في الص!!!حيحين، يق!!!ول وذل!!!ك أول م!!!ا وق!!!ر اإليم!!!ان في قل!!!بي، المقص!!!!ود أن هن!!!اك طرف!!!ان للرواي!!!ة تحم!!!ل وأداء

" ل!!و تحم!!ل"والعدالةالتحم!!ل ال يش!!ترط في!!ه ه!!ذه الش!!روط بينم!!ا األداء يش!!ترط في!!ه ه!!ذه الش!!روط، "وال يش��ترطالفاس!!!ق ح!!!ال فس!!!قه وض!!!بط وأتقن ثم أدى بع!!!د عدالت!!!ه قب!!!ل كالك!!!افر من ب!!!اب أولى،

ال يش!!ترط أن يك!!ون ال!!راوي ذك!!را ب!!ل مروي!!ات النس!!اء من أمه!!ات المؤم!!نين وغ!!يرهنذكورت�ه" طفحت بها كتب السنة وهي من أقوى ما يروى ال سيما فيما يتعلق بأمور النساء وأح!!وال الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- الخاص!!ة، أق!!وى م!!ا يعتم!!د علي!!ه نس!!اء الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم-، فال يشترط ذكورته وال رؤيت!!ه يع!!ني ال يش!!ترط أن يك!ون مبص!!را فالعمي!!ان من الص!!حابة تحمل!!وا عن النبي -عليه الصالة والسالم- وأدوا كم!ا س!معوا فقب!ل عنهم، وال ي!زال ه!ذا الب!!اب ال!ذي ه!و ب!!!!اب الرواي!!!!ة وب!!!!اب اإلخب!!!!ار كث!!!!ير من العمي!!!!ان أفض!!!!ل من كث!!!!ير من المبص!!!!رين في ض!!!!بطهمتق!!انهم ألن البص!!ر بق!!در م!!ا ه!!و نعم!!ة إال أن!!ه ق!!د يك!!ون س!!بب التش!!ويش األعمى وش hوحفظهم وا

75

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

75

يش!!!!وف وه!!!!و ج!!!!الس بال!!!!درس لكن المبص!!!!ر يقلب بص!!!!ره يمين ويس!!!!ار وذا داخ!!!!ل وه!!!!ذا ط!!!!الع ويتش!!وش ال!!ذهن وثبت في الواق!!ع ممن أدركن!!اهم وممن أدركهم غيرن!!ا من من مئ!!ات الس!!نين من

م!!ا يش!!ترطوال فقهه" "وال رؤيتهالعميان من هم خير بكثير من المبص!!رين وه!!ذا واض!!ح يع!!ني، ا؛ ألن العلم!!!!اء قبل!!!!وا أح!!!!اديث الص!!!!حابة على اختالف م!!!!راتبهم في العلم أن يك!!!!ون ال!!!!راوي فقيه!!!! قبلوها على اختالف مراتبهم في العلم، فالرواية مردها إلى العدالة والضبط فإذا توافرت العدالة

وال يشترطوالض!!بط وغلب على الظن أن ه!!ذا ض!!بط ال يش!!ترط ق!!در زائ!!د على ذل!!ك، وال فقه!!ه "ال فالنس!!!اءع��دم ع��داوة أو ع��دم قراب��ة" hيع!!!ني بخالف الش!!!هادة الش!!!هادة يش!!!ترط فيه!!!ا ال!!!ذكورة وا

العدد أكبر يشترط فيها أيضا البصر في بعض األمور يشترط فيها إيش؟ طالب: ..................

نعم ع!!دم الع!!!داوة وع!!دم القراب!!ة، يش!!!ترط في الش!!!هادة ع!!دم الع!!داوة وع!!دم القراب!!ة، فع!!دم الع!!!داوة ال يش!!!هد على ع!!!دوه وع!!!دم القراب!!!ة ال يش!!!هد لقريب!!!ه، وهن!!!ا الرواي!!!ة تقب!!!ل ول!!!و ك!!!انت من الع!!!دو ومن الق!!!ريب؛ ألن ه!!!ذه ديان!!!ة ه!!!ذه ديان!!!ة والن!!!اس يستص!!!عبون الك!!!ذب على الن!!!بي -علي!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- من أج!!!!ل ع!!!!داوة دنيوي!!!!ة أو نف!!!!ع ق!!!!ريب بخالف أم!!!!ور ال!!!!دنيا يش!!!!هد أن ه!!!!ذه األرض له أو يشهد له بأن هذا المال في ذمة زيد له وما أشبه ذلك يتساهلون فيها أما أن يكذب على النبي -عليه الصالة والسالم- لوجود عداوة بين!ه وبين زي!د أو لوج!ود قراب!!ة ل!ه م!!ع عم!رو

وال يش��ترطه!!!ذا ال يك!!!ون؛ ألن المس!!!ألة مفترض!!!ة في ثق!!!ة وبه!!!ذا تختل!!!ف الرواي!!!ة عن الش!!!هادة " كيف؟ البصر ال يشترط األعمى تقبل روايته لكن األصم.وال بصر" ال يشترط سمع "سمع"

طالب: .................. "والصحابة عدول"نعم قد يرى الفعل قد يرى الفعل ويعبر عنه بكتاب!!ة أو إش!!ارة مفهم!!ة

ج!!!!اء تع!!!!ديلهم في الق!!!!رآن وم!!!!ا ثبت عن الن!!!!بي -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- كث!!!!ير في تع!!!!ديلهم وال التف!!ات إلى من يطعن فيهم ال التف!!ات ل!!ه ألن!!ه مخ!!الف إلجم!!اع س!!لف ه!!ذه األم!!ة فال التف!!ات إلي!!ه

الص!!حابة أو الص!!حابي من رأى الن!!بي -ص!!لىوهم من رأى الن��بي -ص��لى هللا علي��ه وس��لم-" " يع!!ني لعمى ونح!!وه، اجتم!!ع ب!!ه رآه مس!!لمامسلما أو اجتمع به ولم يره لعل�ة" هللا عليه وسلم- "

يعني حال كونه مس!لما أو اجتم!ع ب!ه ولم ي!ره لعل!ة وم!ات على ذل!ك، وم!ات على ذل!ك ول!و تخل!ل ذلك ردة يعني رأى النبي -عليه الصالة والسالم- مؤمنا ب!!ه ثم ارت!!د ثم ع!!اد إلى اإلس!!الم وم!!ات

يعني طرق التحمل ثمان طرق التحملوأعلى مقام الرواية قراءة الشيخ"عليه هذا الصحابي، " ثم!!ان الق!!راءة على الش!!يخ ق!!راءة الش!!يخ وهي الس!!ماع من لف!!ظ الش!!يخ وهي أعلى ط!!رق التحم!!ل، الق!!!!!راءة على الش!!!!!يخ ويس!!!!!مونها الع!!!!!رض، واإلج!!!!!ازة والمناول!!!!!ة والوص!!!!!ية واإلعالم والمكاتب!!!!!ة

يع!!ني الس!!ماع من لف!!ظ"وأعلى مقام الرواية قراءة الش��يخ" والوجادة، ثمان، ثمان طرق التحمل الش!!!يخ يع!!!ني الش!!!يخ يق!!!رأ وأنت تس!!!مع وه!!!ذا ه!!!و األص!!!ل في الرواي!!!ة األص!!!ل أن الن!!!بي -علي!!!ه

شرح مجمع األصول )01)

76

الص!!!الة والس!!!الم- يح!!!دث ويبل!!!غ والص!!!حابة يس!!!تمعون، ثم ق!!!راءة الط!!!الب على الش!!!يخ ال!!!تي هي الع!!!!رض يس!!!!ميها أه!!!!ل المش!!!!رق الع!!!!رض على الش!!!!يخ وهي طري!!!!ق للتحم!!!!ل ص!!!!حيح نق!!!!ل علي!!!!ه اإلجم!!اع إال من تش!!دد من أه!!ل الع!!راق، واإلم!!ام مال!!ك -رحم!!ه هللا- يش!!دد النك!!ير على من يقب!!لنم!!ا يق!!رؤون علي!!ه، أيهم!!ا hالع!!رض في الق!!رآن وال يقبل!!ه في الس!!نة، ولم يع!!رف أن!!ه ح!!دث أح!!د وا أفضل قراءة الشيخ والسماع من لفظ الشيخ أو قراءة الطالب على الشيخ؟ اإلجماع قائم على أن أعلى مقام!ات الرواي!ة ق!راءة الش!!يخ والس!!ماع من لف!ظ الش!!يخ لكن بالنس!بة للض!بط منهم من رجح العرض قراءة الط!!الب على الش!!يخ لم!اذا؟ ليق!ول ألن!ه في ح!ال الس!ماع من لف!ظ الش!يخ ق!!د يخطئ الش!!يخ ق!!د يخطئ فم!!ا في!!ه أح!!د ي!!بي يع!!رف أو يج!!رؤ على ال!!رد علي!!ه لكن إذا أخط!!أ الق!!ارئ ف!!إن

الشيخ لن يتردد في الرد عليه، فمنهم من فضل القراءة على الشيخ العرض من هذه الحيثية. طالب: ..................

أو يك!!ثر الغل!!ط، يك!!ثر الغل!!ط، والش!!يوخ يتف!!اوتون في ه!!ذا منهم من يمش!!ي ال س!!يما اللحنذا كثر على الطالب أو يالح!!ظ ح!!ال الط!!الب مثال ألن بعض الطالب ل!!و hالذي ال يحيل المعنى وا رد علي!!ه م!!رة واح!!دة خالص انتهى م!!ا عن!!ده ص!!ار ك!!ل كالم!!ه غل!!ط، وبعض!!هم يتحم!!ل فالش!!يوخ

""ثم قراءته على الشيخ في معرض اإلخب�ار ل�يروي عنهيختلفون في مث!!ل ه!!ذا وهللا المس!!تعان، ل!!يروي عن!!ه ه!!ذا يختل!!ف من ط!!الب ج!!اء ليق!!رأ على الش!!يخ ليس!!تفيد وي!!روي عن!!ه من ك!!ون الش!!يخ اس!!!!تأجر أج!!!!ير ليق!!!!رأ علي!!!!ه، الش!!!!يخ محت!!!!اج للق!!!!راءة وكفي!!!!ف ج!!!!اء بش!!!!خص ب!!!!أجرة ه!!!!ذا ليس في معرض اإلخبار وال ليروي عنه فمثل هذا إذا لم يقصد الشيخ الرواية وال قصد الط!!الب الراوي!!ة

س��معت" منه!!ا "ليروي عنه ولرواية الصحابة ألف��اظ"والعرض على الشيخ مثل هذا ال يعتد به، " وهذه تقال إذا كان طريق التحمل السماع من لفظ الش!يخ، ومثله!ا ح!دثني، وأخ!برني األص!ل أنه!ا مث!!!ل ح!!!!دثني يومئ!!!ذ تح!!!دث أخباره!!!ا م!!!ا في!!!ه ف!!!!رق لكن االص!!!!طالح االص!!!طالح خص التح!!!ديثن ك!!ان hبالسماع من لفظ الشيخ واإلخبار بالقراءة على الشيخ هذا الذي تقرر علي!!ه االص!!طالح وا من أه!!ل العلم من ال يف!!رق كالبخ!!اري، وأنب!!أني األص!!ل أنه!!ا مث!!ل أخ!!برني وال ينب!!ؤك مث!!ل خب!!ير

يع!!ني إذا أطلقه!!اوشافهني" ه!!ذا في األص!!ل اللغ!!وي لكنهم أك!!ثر م!!ا يطلق!!ون أنبأن!!ا في اإلج!!ازة، " فم!!راده أن!!ه ش!!افهه بالح!!ديث لكن ق!!د تطل!!ق في المش!!افهة باإلج!!ازة إذا ق!!ال ل!!ه أذنت ل!!ك أن ت!!روي

" ق!!!!ال فالن وعرفن!!!!ا أنه!!!!ا حكمه!!!!ا حكم العنعن!!!!ة محم!!!!ول على االتص!!!!الثم ق���الع!!!!ني مروي!!!!اتي " رس!!ول هللا -ص!!لى هللا علي!!ه وس!!لم- أو نهى رس!!ول هللا -ص!!لىثم أم��ر"بالش!!رطين المع!!روفين "

هللا علي!!!ه وس!!!لم- وه!!!ذا محم!!!ول على أن مرف!!!وع اتفاق!!!ا وعرفن!!!ا م!!!ا في!!!ه ه!!!ل ي!!!دل على الحجي!!!ة واإلل!!زام أو ال وعرفن!!ا الخالف في ذل!!ك في درس األلفي!!ة فال نعي!!ده، وأمرن!!ا أو نهين!!ا..، عن!!دكم

ألنها ل!و ق!!ال نهان!ا ص!!ارت مث!ل نهى م!ا في!ه ف!رقوأمرنا أو نهينا"؛ ثم أمر أو نهىأو نهانا..، " تص!!!ير تك!!!رار، لكن نهين!!!ا موج!!!ود في الكتب ومع!!!روف عن الص!!!حابة نهين!!!ا عن اتب!!!اع الجن!!!ائز

77

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

77

وأمرن!!ا وأم!!ر..، وأم!!ر الرس!!ول -ص!!لى هللا علي!!ه وس!!!لم- وأمرن!!ا أن نخ!!رج العوات!!!ق والحيض، أو ك!!ذا من الس!!نة وض!!ع الك!!ف على الك!!ف في الص!!الة "ثم من السنة"المقص!!ود أن ه!!ذا موج!!ود "

أو ك��انوا في عه!!د الن!!بي -ص!!لى هللا علي!!ه وس!!لم- "أو كنا نفعل" الس!!نة ""أو مضت"" الس!!نة جرت "أو ذبحنا فرسا على عهد رسول هللا -صلى هللا عليه وسلم-، كنا نعزل والق!!رآن ي!!نزل يفعلون"

ن لم يض!!ف ففي!!ه خالف واستعرض!!ناكانوا يفعلون إن أضيف إلى زمن النبوة حجة"، hحج!!!ة، وا يقول من الت!!ابعين فمن بع!!دهم يق!!ول إذا س!!مع ش!!يخه "لغير الصحابة"الخالف في درس األلفي!!ة، "

ويقول حدثني وأخبرني وسمعته يقول وقرأت يعني عليه أو قرئ عليه وأنا أسمع وه!!ذهسمعت" إذا تحم!!لوأخبرني"" كذلك "وحدثنيمثل ما قلنا سابقا أن سمعت فيما إذا تحمل بطريق السماع "

عن!!دكم ب!!دون ن!!ا وأنب!!أوق��رأت علي��ه وأنبأن��ا وح��دثنا ونبأن��ا"، ك!!ذلك "وس��معته"بطري!!ق الع!!رض " وحدث ونبأ هذه ليست محمولة على االتصال حدث من؟ وأنبأ من؟ ونب!!أ من؟ لكن إذا ق!!ال أنبأن!!ا

ن ك!!ثر اس!!تعمال أنب!!أ ونب!!أ في اإلج!!ازة، hثم بعد ذلكوحدثنا ونبأنا ه!!ذه محمول!!ة على االتص!!ال وا" " ثم بعد ذلك اإلجازة وهي اإلذن بالرواية المفيد لإلخبار اإلجمالي عرفا، اإلذن بالروايةاإلجازة

يأذن الشيخ للطالب أن يروي عنه كتاب ك!!ذا أو ي!!أذن ل!!ه أن ي!روي عن!!ه مرويات!!ه اإلذن بالرواي!ة المفي!!!د لإلخب!!!ار اإلجم!!!الي يع!!!ني ت!!!روي ع!!!ني ص!!!حيح البخ!!!اري إجم!!!اال ه!!!ل أن!!!ا ح!!!دثتك بص!!!حيح البخ!!اري ح!!ديثا ح!!ديثا أو إجم!!اال أذنت ل!!ك أن ت!!روي مفي!!د لإلخب!!ار اإلجم!!الي عرف!!ا عرف!!ا، يع!!ني هل في اللغة م!!ا ي!دل على أن!ك إذا قلت ارو ع!ني ه!ذا الكت!اب أن!ك تق!ول ح!دثني فالن أو أذن لي فالن ما يكفي ألن!ك تخ!بر عن!ه بم!ا لم يخ!برك ب!ه وله!ذا الس!!بب ق!!ال بعض أه!ل العلم من ق!!ال ل!ك ارو ع!!!ني م!!!ا لم تس!!!معه م!!!ني فكأن!!!ه ق!!!ال ل!!!ك أج!!!زت ل!!!ك أن تك!!!ذب علي، لم!!!ا ت!!!ورد ح!!!ديث من ص!حيح البخ!اري وتروي!ه عن ش!!يخك ه!ل أنت س!!معته من لفظ!!ه أو قرأت!ه علي!ه، إنم!ا أذن ل!ك أن تروي إجماال فروايتك للحديث المعين بهذا اإلخبار اإلجم!!الي أو به!ذا اإلذن اإلجم!!ال ال ش!ك أن!!ه في!!!ه ض!!!عف، لكن الن!!!اس اض!!!طروا إلى اإلج!!!ازة اض!!!طروا إليه!!!ا ك!!!ثر الطالب ودونت في الكتب وجاء الط!الب يري!د أن يق!رأ على الش!يخ مائ!ة مجل!د من كتب الس!نة وم!ا وج!د على وج!ه األرض إال أنت بيجي غيرك وث!!اني وث!!الث وعاش!!ر ال س!!يما إذا ط!!الت بالش!!يخ الحي!!اة وص!!ار من من من من العل!!!!!و بمك!!!!!ان، ص!!!!!ار من المس!!!!!ندين مث!!!!!ل ه!!!!!ذا يقص!!!!!د من الطالب وه!!!!!ذوال الطالب رايحين وه!!!ذوال ج!!!ايين بيق!!!رون على الش!!!يخ أو بيس!!!معون من الش!!!يخ ه!!!ذا مس!!!تحيل أج!!!از العلم!!!اء اإلذنن hاإلجمالي وقالوا يختبر األصل أنه يختبر فإذا رئي أهليت!!ه ي!ؤذن ل!!ه، ثم تس!!اهلوا عن األهلي!!ة وا ك!!!ان ابن عب!!!دالبر يق!!!ول اإلج!!!ازة ال تص!!!ح إال لم!!!اهر في الص!!!ناعة، والجمه!!!ور على أنه!!!ا تج!!!وز لماهر وغير ماهر إذا جازت لهذا جازت له!ذا، والتح!!ديث باإلج!!ازة ض!!عيف األص!!ل في!ه ض!!عف ألنه ال يوجد في لغة العرب وال في أدلة الشرع ما يؤذن بذلك إنما المسألة عرفية واحتيج إليه!!ا

" أج!!!زت ل!!!ك أو"وهي أقس��ام إج��ازة معين لمعينلمس!!!يس الحاج!!!ة، وثم بع!!!د ذل!!!ك ي!!!أتي اإلج!!!ازة

شرح مجمع األصول )01)

78

"معين بمعين، معين بغ��يرأج!!!!زت لفالن ابن لفالن ابن فالن أن ي!!!!روي ع!!!!ني ص!!!!حيح البخ!!!!اري "، معين بغ!!ير معين، أج!!زت ل!!ك أن ت!!روي ع!!ني مروي!!اتي ه!!ذا م!!ا في!!ه تع!!يين، لكن إذا ك!!انمعين

مجهول ال يجوز أجزت ل!!ك أن ت!!روي ع!ني بعض مروي!!اتي ه!ذا ال يج!وز، إيش البعض ه!ذا أو "ومعدوم تبعا" أج!!زت لزي!!د بن فالن الموج!!ود في ك!!ذا في بل!!د ك!!ذا، "وتجوز لموجودبغير معين

أجزت لفالن ومن يولد لفالن هذا معدوم لكنه تبع لموجود وال شك أن مث!!ل ه!!ذا توس!!علموجود" في اإلجازة واإلجازة في أصلها ضعف وتزداد ضعفا بمثل ه!!ذا التوس!!ع يع!!ني ب!!دال من أن نق!ول اإلج!!!!!ازة ال تص!!!!!ح إال لم!!!!!اهر بالرواي!!!!!ة أنت اآلن لم!!!!!ا أذنت ل!!!!!ه أن ي!!!!!روي عن!!!!!ك ويحم!!!!!ل عن!!!!!ك مروياتك وكون!!ه من أه!ل الص!!ناعة وم!!اهر فيه!!ا ال ش!!ك أن مث!ل ه!ذا تس!!تروح أن تعتم!د علي!ه أن ي!!روي عن!!ك كالم!!ا ص!!حيحا، أم!!ا إذا لم يكن من أه!!ل العناي!!ة وال أه!!ل الدراي!!ة يمكن ي!!روي عن!!كال فاألص!!ل hويص!!حف ويح!!رف ويق!!ول ق!!ال فالن أو أجازن!!ا فالن، لكن إذا ك!!ان م!!اهر بالرواي!!ة وا أن تق!!!رأ علي!!!ه ويق!!!رأ علي!!!ك، لكن أج!!!از العلم!!!اء الرواي!!!ة باإلج!!!ازة للحاج!!!ة والض!!!رورة ثم توس!!!ع الن!!!!اس فيه!!!!ا فعمم!!!!وا في اإلج!!!!ازة أج!!!!زت لمن ق!!!!ال ال إل!!!!ه إال هللا وأج!!!!زت أله!!!!ل اإلقليم الفالني وأج!زت لفالن ولمن يول!د لفالن وحب!!ل الحبل!ة وج!د ه!ذا في أج!!ايز عن!!دهم، لكن ه!ذا تج!اوز غ!ير

مرضي.. طالب: ..................

ال قد يقول أجزت لك ما يثبت عندك أنه من مروياتي. طالب: ..................

ال تج!!!!!وز لمع!!!!!دوم محض دون عط!!!!!ف علىوال تج���وز لمع���دوم محض"ممكن ممكن، " موجود وال تبعا له أجزت لمن يولد لفالن أجزت لمن يأتي بعد قرن أو ما أشبه ذلك هذا كله ال

د ووج!!د"والوجادة وهي ما وج�د بخط�ه" يج!!وز، ومع!!روف أن مص!!در وج!!د متع!!دد وج!!ادة ووج!!ووجدان ووجود ولكل واحدة منها معنى تراجع لها كتب اللغة.

طالب: .................. أن يق!!ف الط!!الب على خ!!ط ش!!يخه ال!!ذي ال يش!!ك في!!هوالوجادة ما وجده بخطه"تعريفها "

ي!!!!!روي به!!!!!ا لكن ي!!!!!بين ال يق!!!!!ول ح!!!!!دثني وال أخ!!!!!برني وال عن فالن ال!!!!!ذي يفهم من!!!!!ه أن!!!!!ه قص!!!!!ده بالتح!!ديث واإلخب!!ار لكن!!ه يق!ول وج!!دت بخ!!ط فالن وج!!دت بخ!!ط فالن وفي المس!!ند أح!!اديث كث!!يرة ح!!دثني عبدهللا ق!!ال وج!!دت بخ!!ط أبي ف!!إذا ك!!ان خط!!ه ال!!ذي ال يش!!ك في!!ه ي!!روي ب!!ه ف!!إن ش!!ك فال، والوج!!!ادة تنف!!!ع ح!!!تى في أم!!!ور ال!!!دنيا في أم!!!ور ال!!!دنيا إذا وج!!!د بخ!!!ط أبي!!!ه أن ل!!!ه دين على فالن

"الاألب ل!!!ه دين على فالن فوج!!!ده االبن، يط!!!الب ب!!!ه يط!!!الب ب!!!ه إذا ك!!!ان ال يش!!!ك في!!!ه الوج!!!ادة نما يقال وجدت" Hبخ!!ط فالن ومث!!ل الوج!!ادة اآلالت الحديث!!ة األش!!رطة وم!!ا األش!!رطةيروى بها وا

نكار الشيخ غ��ير ق��ادح في رواي��ة الف��رع"،وغ!!يره " Hإنك!!ار الش!!يخ غ!!ير ق!!ادح في رواي!!ة الف!!رعوا

79

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

79

ق!!ال إذا ق!!ال ح!!دثني فالن ثم ق!!ال فالن أن!!ا م!!ا حدثت!!ه إذا ق!!ال أن!!ا م!!ا حدثت!!ه أو ق!!ال مثال نس!!يت أم!!ا إذا قال نسيت فال إشكال في كونه ال يقدح أما إذا قال كذب علي ما حدثته فالقول ق!!ول أوثقهم!!ا؛ ألن المس!!ألة مس!!ألة ت!!رجيح ه!!ذا ي!!دعي وه!!ذا ي!!دعي ومنهم من يق!!ول األص!!ل الش!!يخ؛ ألن ادع!!اء الف!!رع على خالف األص!!ل األص!!ل أن!!ه م!!ا ح!!دث فالبين!!ة علي!!ه ف!!إذا لم يوج!!د بين!!ة يع!!ني ل!!و لم إن جاء بالشخص قال حدثني أنا وفالن، أو أنا موجود في درس!!ه لم!ا ح!!دث وج!اء بم!ا يش!!هد ف!!القولنك!ار الش!!يخ غ!ير ق!ادح في رواي!ة الف!رع؛ hقوله لكن إذا خلت عن البينات فاألصل ق!!ول الش!!يخ، وا ال فقد يكون الصدق م!!ع الط!!الب ول!ذا ال يق!دح ب!ه بس!!بب hألن المسألة مسألة ترجيح وغلبة ظن وا

هذا. طالب: ..................

وين؟ طالب: ..................

والزي��ادة من الثق��ة مقبول��ة لفظي��ة أو معنوي��ة"إذا ق!!ال م!!ا ح!!دثت ولم يوج!!د بين!!ة ي!!رد، " وزي!!!!!ادات الثق!!!!!ات مبحث مع!!!!!روف في عل!!!!!وم الح!!!!!ديث ويص!!!!!رح جم!!!!!ع من أه!!!!!ل العلم ك!!!!!البيهقي والح!!!اكم ومن في طبقتهم أن الزي!!!ادة من الثق!!!ة مقبول!!!ة، واألئم!!!ة الكب!!!ار ال!!!ذين عليهم المع!!!ول في هذا الفن قد ال يوجد لهم تصريح بأن الزيادة مقبولة لكن يصححون الزيادات وقد يحكم!!ون على بعض الزي!!ادات بالش!!ذوذ أو النك!!ارة المقص!!ود أنهم ليس لهم قاع!!دة مط!!ردة ال في القب!!ول وال في ال!!رد والمس!!ألة مس!!ألة ت!!رجيح، وال!!ترجيح إنم!!ا يك!!ون ب!!القرائن والش!!يوخ المت!!أخرون اللي هم من أهل الحديث يعني مثل الشيخ األلب!اني ومث!!ل الش!!يخ ابن ب!!از يقبل!ون الزي!!ادة يقبلونه!!ا على طريق!ة المت!!!!أخرين، والزي!!!!ادة من الثق!!!!ة مقبول!!!!ة لفظي!!!!ة أو معنوي!!!!ة، يع!!!!ني زي!!!!ادة في اللف!!!!ظ أو زي!!!!ادة في

إال في م!!واطن، ح!!ذفوحذف بعض الخبر جائز" المعنى زيادة في اللفظ أو زي!!ادة في المع!!نى، " بعض الخبر، اختصار الحديث اختصار الحديث منهم من ال يجيز، لماذا؟ ألنك س!!معت الح!!ديث على هيئ!!!!!ة معين!!!!!ة تؤدي!!!!!ه كم!!!!!ا س!!!!!معت، ومنهم من يق!!!!!ول أن اختص!!!!!ار الح!!!!!ديث ليس بأش!!!!!د من اختص!!ار الق!!رآن، إذا ج!!از لن!!ا أن نختص!!ر اآلي!!ة فيج!!وز لن!!ا أن نختص!!ر الح!!ديث، ف!!إذا أردت أن تتح!!دث عن األمان!!ة وقلت إن هللا ي!!أمركم أن ت!!ؤدوا األمان!!!ات إلى أهله!!ا يلزم!!ك تكم!!ل اآلي!!ة؟ م!!ا يلزم، إذا كنت تتحدث عن الحكم والقضاء لك أن تق!ول إذا حكمتم بين الن!!اس أن تحكم!وا بالع!دل

أمرت أن أقاتل الن!!اس فق!!ط"إال في الغاية"،ال يلزمك أن تذكر األمانة وال يلزمك أن تكمل اآلية يج!!وز ه!!ذا؟ ال ح!!تى يقول!!وا ال إل!!ه إال هللا ألن!!ك ل!!و ح!!ذفت الغاي!!ة م!!ا م!!ا بقي أح!!د م!!ا يقات!!ل ح!!تى

إال بحقه!!!ا إال بحقه!!!ا، فال ب!!!د من ذك!!!ر الغاي!!!ة وذك!!!ر االس!!!تثناء"واالس��تثناء"يقول!!!وا ال إل!!!ه إال هللا في ق!!!!!ولويج���وز رواي���ة الح���ديث ب���المعنى" والوص!!!!!ف الم!!!!!ؤثر ال ب!!!!!د من ذك!!!!!ره "ونحوهم���ا"،"

الجمهور لعارف بالمعاني عالم بما يحيل عارف بمدلوالت األلف!اظ ع!الم بم!ا يحي!!ل المع!اني وأم!ا

شرح مجمع األصول )01)

80

" مرسل الصحابي الصحابي قد ي!!رويويقبل مرسل الصحابيمن ليس كذلك فال يجوز له ألبتة " عن الن!!بي -علي!ه الص!الة والس!الم- قص!ة أو خ!بر وه!ذا الخ!بر قب!ل إس!المه، أو في ح!ال ص!غره أو في حال غيبته، المقص!!ود أن!!ه ق!!د يف!وت الص!!حابي أخب!!ار ثم يرويه!!ا عن الن!!بي -علي!ه الص!!الة والس!!الم- إم!!ا لص!!غر س!!نه أو لت!!أخر إس!!المه أو لغيبت!!ه ثم يق!!ول ق!!ال رس!!ول هللا -ص!!لى هللا علي!!هن hوسلم-، نعرف أن هذا مرسل صحابي والصواب الذي نقل عليه االتفاق أنه حكمه الوص!!ل وا حكي عن أبي إس!!حاق اإلس!!فرائيني أن!!ه ال يحتج ب!!ه، أم!!ا ال!!ذي أرس!!له الص!!حابي فحكم!!ه الوص!!ل

على الصواب، وهللا أعلم.وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شرحمجمع األصول

معالي الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية

واإلفتاء

81

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

81

املكان:هـ1426اتريخ احملاضرة: جامع اإلمام حممد بن عبد الوهاب – حي السالم -

الرايض

شرح مجمع األصول )01)

82

الس!!!الم عليكم ورحم!!!ة هللا وبركات!!!ه، الحم!!!د هلل رب الع!!!المين، وص!!!لى هللا وس!!!لم وب!!!ارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أم!ا بع!د: فموض!وع دروس!نا األربع!!ة في الي!!ومين الي!!وم ال!!ذي يلي!!ه -إن ش!!اء هللا تع!!الى- في تكمل!!ة رس!!الة مختص!!رة في أص!!ول الفق!!ه وهي في األصل منتزع!ة من مقدم!ة كت!!اب البن عب!!دالهادي اس!!مه مغ!ني ذوي األفه!!ام عن الكتب الكث!!!!يرة في األحك!!!ام كت!!!!اب ص!!!!غير الحجم غزي!!!ر العلم، كت!!!!اب ص!!!!غير الحجم ج!!!!زء لطي!!!!ف ه!!!ذا حجمه هذا الكتاب كامل، مغني ذوي األفهام ذكر في!ه مؤلف!ه مقدم!ة فيم!ا يحتاج!ه ط!!الب العلم من المق!!!!دمات ال!!!!تي ينبغي أن تق!!!!رأ بين ي!!!!دي كتب األحك!!!!ام كتب الفق!!!!ه ذك!!!!ر في!!!!ه جمال من العربي!!!!ة وطالب العلم ال غنى له عن العربية بحال، وذكر أيضا أصوال في أصول الفقه وذكر في!ه جمل!ة من اآلداب ال!تي ينبغي أن يتحلى به!!ا ط!!الب العلم وغ!ير ذل!ك ذك!ر ش!يئا من العقائ!د والكت!اب كم!ا أش!!رت ص!!غير الحجم لكن!!ه غزي!!ر العلم بحيث ش!!رح مؤلف!!ه أوائل!!ه لم يكم!!ل العب!!ادات في أربعين مجل!!دا، ه!!ذا الكت!!اب في!!ه م!!ذاهب أه!!ل العلم كلهم الم!!ذاهب األربع!!ة كله!!ا موج!!ودة في ه!!ذا الكت!!اب في مس!!!ائل وف!!!روع ق!!!ل أن يوج!!!د كت!!!اب يجم!!!ع ه!!!ذه المس!!!ائل به!!!ذا الحجم لكن!!!ه تص!!!رف تص!!!رف تص!!رفا يلحق!!ه باأللغ!!از الكت!!اب بحاج!!ة إلى نفس طوي!!ل للش!!رح كم!!ا ص!!نع مؤلف!!ه في ش!!رح ربع!!ه األول ب!!أربعين مجل!!دا ه!!ذا الكت!!اب بمقدمات!!ه، مقدمات!!ه تص!!لح أن تك!!ون كتب تج!!رد متون!!ه ت!!درس من هذه المقدمة فصول مهمة في أص!!ول الفق!!ه جرده!!ا الش!يخ جم!ال ال!دين القاس!!مي وطبعه!ا قب!!ل ما يقرب من مائة عام وعلق عليها وسمى ه!ذه الفص!!ول مجم!ع األص!ول ألنه!!ا جامع!ة، وجمعت مسائل األصول على طريقة ال نظير لها في مؤلفات علم األصول كل له طريقت!!ه في تأليف!!ه ك!!ل ل!!!ه طريقت!!!ه ومنهج!!!ه لكن ابن عب!!!دالهادي س!!!لك مس!!!لك لم يس!!!بق إلي!!!ه على ح!!!د علمي، فجم!!!ع من مس!!ائل األص!!ول م!!ا يش!!ترك في!!ه الكت!!اب والس!!نة م!!ا يش!!ترك في!!ه الكت!!اب والس!!نة من مب!!احث ثم م!!ا ينف!!رد ب!!ه الكت!!اب ثم م!!ا تنف!!رد ب!!ه الس!!نة ثم بع!!د ذل!!ك أتى بم!!ا يب!!دأ ب!!ه علم!!اء األص!!ول في الثلث األخير وهو الذي يشرح في هذين اليومين من ه!ذا الكت!اب ألن ثل!ثي ه!ذه الفص!!ول ق!!د تم ش!!رحه ويمكن اس!!!تكماله من األش!!!رطة المس!!!جلة لم!!!ا نظرن!!!ا في ال!!!وقت وض!!!يقه م!!!ا وج!!!دنا متن يمكن أن ينهى بأربع!!!!ة دروس وعن!!!!دنا ه!!!!ذا الكت!!!!اب أو ه!!!!ذا المتن الص!!!!غير في أص!!!!ول الفق!!!!ه يكفي!!!!ه ه!!!!ذها، علم األص!!!ول علم ال ب!!!د ل!!!ه أو ال ب!!!د من!!!ه لط!!!الب العلم يقل!!!ل بعض!!!هم من ش!!!أنه البقي!!!ة .. أيض!!!ويقول األصل أن طالب العلم مطالب بنص!!وص الوح!!يين بم!!ا ن!زل إلي!!ه من رب!!ه بواس!طة نبي!!ه - علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- وببيان!!!ه -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- لم!!!ا ن!!!زل إلي!!!ه وم!!!ا ع!!!دا ذل!!!ك فض!!!ول والصحابة ما كان عندهم ال شيء من علوم العربية وال علم األصول وال مص!!طلح الح!!ديث وال شيء مما يقدم بين يدي الكتاب والسنة أقول الصحابة ليسوا بحاجة إلى ه!ذه العل!!وم، أم!ا بالنس!بة لعل!!وم العربي!!ة بجمي!!ع فروعه!!ا فهم أهله!!ا وك!!ل واح!!د منهم إم!!ام فيه!!ا ألنهم مث!!ل م!!ا ال نحت!!اج إلى تعلم طريق!!ة األك!!ل والش!!رب والتنفس والن!!وم واالس!!تيقاظ ال يحت!!اجون أن يتعلم!!وا عل!!وم العربي!!ة

83

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

83

نم!ا اح!!تيج إليه!!ا لم!!ا فس!!د األلس!!نة لم!ا hألنهم أهلها هذا بالنسبة لعل!وم العربي!!ة ليس!!وا بحاج!!ة إليه!ا وا اختلط العرب بغ!يرهم، والنص!وص نص!!وص الوح!يين بلغ!!ة عربي!ة وال تفهم إال بواس!طة العربي!!ةال هم في األص!!ل ليس!!وا بحاج!!ة hاحت!!اج الن!!اس إلى الت!!أليف في العربي!!ة وتعلم العربي!!ة وتعليمه!!ا وا إليه!!ا، نص!!وص الوح!!يين نظ!!را للبع!!د بع!!د العه!!د بين عص!!ر النب!!وة ووج!!ود الوس!!ائط ال!!تي أث!!رت على فهم المس!!لم لنص!!وص الوح!يين ال ش!!ك أن!ه ص!!ار بحاج!ة ماس!ة إلى وس!ائل يع!!رف به!!ا كي!ف يتعام!!!!ل م!!!!ع ه!!!!ذه النص!!!!وص ق!!!!ارئ الق!!!!رآن وه!!!!و ع!!!!ربي ول!!!!د بين أب!!!!وين عرب!!!!يين في العص!!!!ور المت!!أخرة ال ش!!ك أن بعض الحق!!ائق الش!!رعية في كت!!اب هللا وس!!نة نبي!!ه -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- أثر عليها بعض الحقائق العرفية فتجد اللفظ في القرآن له داللته بينما في العرف له داللته ف!!أثر هذا على هذا فصرنا بحاجة إلى معرف!ة م!ا يعينن!ا على فهم الكت!اب والس!!نة، يع!ني ل!و تس!أل أدنى عامي عن المحروم قال ما يحتاج إلى بيان ما يحتاج إلى شرحه المحروم كل يعرفه في أحد ما يع!!!!رف المح!!!!روم كلهم يعرف!!!!ون ك!!!!ل الن!!!!اس يعرفون!!!!ه وال ي!!!!تردد أح!!!!د في الج!!!!واب عن!!!!ه، طيب المحروم من هو يا أخي قال المحروم اللي عنده أموال تملى البنوك وأرصدة لكن ما ينف!!ق على

نفسه ، نقول حقا إنه لمح!!روم لكن ه!ل ه!ذا المح!!روم ال!!وارد في مث!!ل قول!ه -ج!!ل وعال- وفي أم!والهم ح!!ق معل!!وم للس!!ائل والمح!!روم ليس ه!!و والن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- لم!!ا س!!أل الص!!حابة عن المفلس أت!!!درون من المفلس ق!!!الوا نعم ب!!!ادروا إلى الج!!!واب المفلس ك!!!ل ش!!!خص يعرف!!!ه اآلن ل!!!و تس!!!!أل في أس!!!!واق المس!!!!لمين عن المفلس أج!!!!!ابوك م!!!!ا ت!!!!رددوا من ال درهم ل!!!!ه وال مت!!!!اع مفلسا حقيق!!ة ش!رعية لكن الحقيق!ة الش!!رعية ال!تي يري!دها الن!!بي مسكين، وهذه حقيق!ة عرفي!ة وهي أيض!! -عليه الص!!الة والس!الم- غ!ير ه!ذا، إذا ال ب!د أن نتعلم م!ا يعينن!!ا على فهم ه!ذه الحق!ائق الش!!رعية التي أرادها هللا -جل وعال- من كتاب!!ه وأراده!ا نبي!!ه -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- من كالم!ه بعض الن!اس يقل!ل من ش!أن األص!ول على وج!ه الخص!!وص لم!اذا؟ ألن كث!!ير ممن أل!ف في!ه ليس!وا علىنما هم من أهل الكالم إنما هم من أه!ل الكالم لم!اذا؟ ألن علم hجادة السلف الصالح في المعتقد وا األصول بطبعه يحتاج إلى دقة في الفهم يحتاج إلى دقة في الفهم فال ين!!بري ل!!ه إال من تم!!يز في هذا الباب وأه!ل الكالم مع!روف عن!دهم ش!!يء من ه!ذه الدق!!ة وش!!يء من ال!ذكاء لكنهم في الجمل!ة لم!!!ا ض!!!عفوا في ج!!!انب نص!!!وص الكت!!!اب والس!!!نة دخ!!!ل عليهم ال!!!دخل وت!!!أثروا بأفك!!!ار وف!!!دت إلى األم!!!ة من األمم الس!!!ابقة من الفلس!!!فة وغيره!!!ا فخلط!!!وا ه!!!ذا به!!!ذا وت!!!أثر علم األص!!!ول بعلم الكالم صار كثير أو بعض الغيورين على عقي!!دة الس!!لف الص!!الح يح!!ذرون من كتب األص!!ول يح!!ذرون من كتب األصول لما خالطها من علم الكالم وال ش!ك أن علم الكالم ج!اء ذم!ه كث!يرا على ألس!نةا ش!!نيعا، لكن ه!!ل يع!!ني ه!!ذا أن!!ه إذا دخ!!ل في ه!!ذا العلم أن العلم!!اء من الس!!لف والخل!!ف ذم!!وه ذم!! ن!!!ترك العلم جمل!!!ة وتفص!!!يال، ال نس!!!تطيع أن نتعام!!!ل م!!!ع النص الق!!!رآن أو م!!!ع الس!!!نة النبوي!!!ة إال

شرح مجمع األصول )01)

84

بمعرف!ة علم األص!ول، وبعض!!هم ج!رد علم األص!ول مم!ا دخل!ه من علم الكالم وعلم األص!ول إذا أخ!!!ذ بع!!!د تأس!!!يس العقي!!!دة الص!!!حيحة ال ي!!!ؤثر على الط!!!الب بح!!!ال، اإلش!!!كال أن تتلقى ه!!!ذه الكتب التي هي في فن األصول ألفت من قبل بعض المتكلمين وتأثروا فيها بم!!ا زاول!!وه من علم الكالم وجعل!!!!وا ه!!!!ذا األث!!!!ر واض!!!!ح في كتبهم األص!!!!ولية اإلش!!!!كال أن ي!!!!درس ه!!!!ذه الكتب من ال علم ل!!!!ه بعقيدة السلف الص!!الح، أم!ا ال!ذي عن!ده علم بعقي!دة الس!لف الص!!الح ويع!رف ف!روع ه!ذه العقي!دة ال خط!!!ر علي!!!ه من معرف!!!ة علم األص!!!ول، ه!!!ؤالء ال!!!ذين ج!!!ردوا علم األص!!!ول عملهم نظ!!!ير ال!!!ذين ج!!ردوا الس!!يرة من األخب!!ار الض!!عيفة وج!!د ص!!حيح الس!!يرة ووج!!د الس!!يرة النبوي!!ة الص!!حيحة لكن وأنت تقرأ في أحداث السيرة إذا قرأتها في كتاب غير مجرد تجد األفكار متسلسلة تج!!د األخب!!ار متسلس!!!لة لكن ه!!!ذه الكتب المج!!!ردة من غ!!!ير الص!!!حيح تج!!!د فيه!!!ا خ!!!روم تج!!!د في!!!ه حل!!!ق من ه!!!ذهن ك!!انت بأس!!انيد ال تثبت على طريق!!ة أه!!ل الح!!ديث إال hالسلس!!لة مفق!!ودة وه!!ذه الحل!!ق المفق!!ودة وا أنه!!ا توض!!ح ل!!ك م!!ا ثبت وال يب!!نى عليه!!ا ش!!يء م!!ا يب!!نى عليه!!ا أص!!ل من األص!!ول نعم إذا ت!!رتب عليها أخذ حكم من األحكام نطلب الصحيح أما مجرد خبر يس!بك ب!ه بين الخ!!برين ويص!!ير حلق!ة وص!!ل بين خ!!برين ه!!ذا ال يض!!ر ش!!يئا ول!!ذا تج!!دون بعض الكتب ال!!تي ج!!ردت ني!!ة طيب!!ة وعم!!ل صالح وغيرة محمودة لكن يبقى أن هذه الكتب التي يت!!داولها الن!!اس س!!يرة ابن إس!!حاق س!!يرة ابن هش!!!ام س!!يرة ك!!!ذا وك!!ذا فيه!!ا أخب!!!ار ض!!!عيفة وت!!!داولها الن!!!اس وم!!!رت على األئم!!!ة كلهم على ش!!!يخ اإلسالم وعلى ابن كثير وعلى فالن وعالن ما طلب!!وا بتجري!!دها لكن إذا وج!!دوا خ!!برا في أثنائه!!ا ي!ترتب علي!!ه حكم أو ي!ترتب علي!!ه خل!ل في معتق!د أو ش!!يء فيم!!ا ينس!ب إلى الن!!بي -علي!!ه الص!!الةدت وألفت والس!!!الم- وليس من فعل!!!ه أو قول!!!ه هن!!!ا ي!!!بينون، ه!!!ذه الكتب كتب األص!!!ول ال!!!تي ج!!!ردت من علم الكالم، أوال علم الكالم لن ي!!!!!ؤثر في ط!!!!!الب علم على ح!!!!!د زعم مؤلفيه!!!!!ا أنه!!!!!ا ج!!!!!ر درس عقيدة السلف الصالح على منهج أهل السنة والجماعة وتمكن منها بل العكس ق!!د يت!!بين ل!!ه أش!!ياء م!!ا ت!!بينت ل!!ه أثن!!اء دراس!!ته للعقي!!دة وال ت!!بين ل!!ه أثره!!ا في أثن!!اء دراس!!ته في كتب العقي!!دة وتكش!!فت ل!!ه من خالل علم األص!!ول وص!!ار منه!!ا على ح!!ذر وبين!!ة، وص!!ار له!!ا ت!!أثير من خالل كالمهم في العقائد لها أثر في األحكام العملي!!ة اآلن اتض!!حت ل!!ه الص!!ورة وه!!و على معرف!!ة تام!!ة من عقي!!دة الس!!لف الص!!الح وق!!د ربي عليه!!ا لن يت!!أثر به!!ا في أي علم من العل!!وم اللهم إال إذا ك!!ان تأسيس!!!ه لعلم العقي!!!دة مه!!!زوز ال على أص!!!ل وال على قاع!!!دة ه!!!ذا يمكن أن يت!!!أثر والمس!!!ائل ال!!!تيال كتب في علم األص!!!!!!ول ن!!!!!!اس hدخلت من علم الكالم في علم األص!!!!!!ول واض!!!!!!حة ومكش!!!!!!وفة وا اتهموا في عقائدهم ومع ذلكم أبدعوا في علم األصول يعني من باب اإلنص!اف نق!ول ه!ذا الكالم أبدعوا في علم األصول وشانوا علم األصول بما أدخل!وه وم!ا أقحم!!وه لكن مث!ل م!ا ذكرن!!ا ط!!الب العلم الؤص!!!!ل المؤس!!!!س على العقي!!!!دة الص!!!!حيحة لن يت!!!!أثر ب!!!!إذن هللا، انتق!!!!ل ه!!!!ذا الت!!!!أثر من علم األص!!!ول إلى عل!!!وم الح!!!ديث ألن هن!!!اك قس!!!م مش!!!ترك بين علم األص!!!ول وعل!!!وم الح!!!ديث مب!!!احث

85

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

85

تبحث هن!!!!ا وهن!!!!ا فص!!!!ار يتكلم في عل!!!!وم الح!!!!ديث من األص!!!!وليين ال!!!!ذين ال عالق!!!!ة لهم بالح!!!!ديث أص!!!!!ال ب!!!!!ل منهم من ص!!!!!رح ب!!!!!أن بض!!!!!اعته في الح!!!!!ديث مزج!!!!!اة فص!!!!!ار يح!!!!!ذر من بعض كتب مص!!طلح الح!!ديث ألنه!!ا ت!!أثرت بكتب األص!!ول كتب األص!!ول بالت!!الي مت!!أثرة بعلم الكالم ثم بع!!د ذل!!!ك م!!!تى ننتهي؟ م!!!اذا يص!!!في لن!!!ا إذا أردن!!!ا أن ن!!!ترك كتب األص!!!ول ال!!!تي م!!!زجت بعلم الكالم؟ ن!!ترك كتب المص!!طلح ال!!تي ت!!أثرت بكتب األص!!ول، الظ!!اهر م!!ا يص!!في لن!!ا ش!!يء، ال يص!!في لن!!ا ش!!يء، لكن علين!!ا أن نق!!رأ ه!!ذه الكتب ونع!!رف الح!!ق من الباط!!ل ونق!!رأ ه!!ذه ه!!ذه العل!!وم ونأخ!!ذها عن أهله!!ا ونك!!ون حينئ!!ذ في م!!أمن من الت!!أثر بم!!ا يخ!!الف عقي!!دة الس!!لف الص!!الح بعض من كتب في األصول اتهم بعقائد باطلة بل مخالفات طوام، حتى أنهم بالنسبة لآلم!!دي وه!!و من أش!!هر من كتب في علم األص!!!!ول وكتاب!!!!ه من أدق الكتب في ه!!!!ذا الفن امتحن من قب!!!!ل بعض الطالب اتهم بأن!!ه ال يص!!لي اتهم، ه!!ذا موج!!ود في ترجمت!!ه ووض!!عوا وه!!و ن!!ائم على رجل!!ه ح!!بر علش!!ان إيش من أجل أن يكتشف هل هو يتوضأ أو ال يتوض!!أ وض!!عوا الح!بر ولم!!ا ج!!اؤوا من الغ!د الح!!بر فيذا وصل الشخص إلى ه!!ذا hمكانه ما تحرك إذا الرجل ما توضأ على حد زعمهم هذا امتحان، وا الحد يؤخذ منه علم؟ هل هو ممن يحمل عن!!ه العلم؟ لكن ه!!ل تثبت مث!!ل ه!!ذه القص!!ة أو ال تثبت؟ ه!!ذا ذك!!روه في ترجمت!!ه ممن نفاه!!ا الحاف!!ظ ابن كث!!ير -رحم!!ه هللا- وق!!ال: ال أظنه!!ا تثبت ونفاه!!اا الش!!يخ عب!!دالرزاق عفيفي -رحم!!ه هللا- وق!!ال ه!!ذه ال تثبت وغ!!يرهم من أه!!ل العلم نفوه!!ا، أيض!! على كل حال االتهام بالخلل في االعتقاد واضح وموج!!ود لكن ه!!ل يص!!ل الح!!د إلى أن يكتب في ه!!!ذا العلم ويؤل!!!ف في!!!ه ش!!!خص ال يص!!!لي، وج!!!د من يكتب في عل!!!وم العربي!!!ة من عن!!!ده رق!!!ة في الدين وجد من عندهم رقة في الدين واتهم في أمور مفسقة، لكن يزاول علم الكتاب والس!!نة وم!!ا يخدم الكتاب والسنة ويتهم بمثل هذا ال إخاله، علما بأنه في الس!!ابق ال يع!!رف من ي!!ترك الص!!الة ح!!!تى ق!!!ال بعض المغارب!!!ة أن الخالف في حكم ت!!!ارك الص!!!الة نظ!!!ري نظ!!!ري؛ ألن!!!ه ال يتص!!!ور مسلم يترك الصالة ال يتصور شخص مسلم ينتسب إلى اإلسالم وولد بين أبوين مسلمين ويترك الص!!الة، اللهم إال إن ك!!ان في عه!!د ال!!دجال المقص!!ود أن ه!!ذه المخالف!!ات موج!!ودة عن!!دهم ومنهم من قال إن بضاعته في الحديث مزجاة وتراجع كتبه التي ألفها في األصول مما يحتاج إلي!!ه من علم السنة في كتب األصول تجد كتابات محررة محررة، وعلوم الحديث تنقسم إلى قسمين قس!!م نقل محض نقل محض هؤالء ال قيمة لهم في هذا الباب ألنهم ليسوا من أهل النق!!ل وقس!!م يدخل!!ه النظ!!ر وهم من أه!!ل النظ!!ر يدخل!!ه النظ!!ر حينم!!ا يختل!!ف مثال وه!!ذا المث!!ال في ح!!ديث عم!!ار عن محم!!!د بن الحنفي!!!ة عن عم!!!ار بن ياس!!!ر أن الن!!!بي -ص!!!لى هللا علي!!!ه وس!!!لم- م!!!ر ب!!!ه.. إلى آخ!!!ره، وعن محم!!د بن الحنفي!!ة أن أن عم!!ارا م!!ر ب!!ه الن!!بي -ص!!لى هللا علي!!ه وس!!لم- حينم!!ا يق!!ول القائ!!ل هذا متصل وهذا منقط!ع ه!ل ه!ذا يحت!اج إلى نق!ل أو يحت!اج إلى نظ!!ر في النص نظ!!ر في النص، كي!!!!ف نظ!!!!ر في النص؟ أن تنظ!!!!ر في النص حينم!!!!ا تق!!!!ول عن محم!!!!د بن الحنفي!!!!ة عن عم!!!!ار عن

شرح مجمع األصول )01)

86

محمد بن الحنفية ينقل القصة عن ص!!احبها ال!ذي ه!!و عم!!ار، النص الث!اني عن محم!!د بن الحنفي!!ة أن عمارا م!ر ب!!ه الن!بي -ص!!لى هللا علي!!ه وس!!لم- محم!د بن الحنفي!!ة يحكي قص!!ة لم يش!هدها يع!ني من خالل النص تنظ!!ر فه!!ذا ال يحت!!اج إلى نق!!ل ه!!ذا ي!!درك ب!!الرأي وهم أه!!ل نظ!!ر ي!!دركون مث!!ل هذه األمور فأقوالهم في هذا تحكى وال مانع من حكايته!!ا ال م!!انع من حكايته!!ا ولهم أنظ!!ار دقيق!!ة في بعض المس!!!ائل ال!!!تي من ه!!ذا الن!!!وع فمث!!!ل ه!!!ذا ال ي!!!ؤثر وال يض!!!ر وال خط!!!ر من!!ه ألبت!!!ة على العلم فمث!!ل ه!!ذا ل!!و نق!!ل م!!ا في!!ه إش!!كال، عل!!وم العربي!!ة ت!!أثرت بعلم الكالم ت!!أثر واض!!ح من ب!!اب الحقيق!!ة والمج!!از وتأوي!!ل الص!!فات دخل!!وا في!!ه وولج!!وا في!!ه ول!!وج الجم!!ل من خالل عل!!وم العربي!!ة وعلى كل حال مثل م!!ا ذك!!رت نض!!طر إال أن ن!!ترك كتب النح!!و وكتب البالغ!!ة ونض!!طر إلى أن ن!!!!ترك كتب األص!!!!ول وكتب عل!!!!وم الح!!!!ديث عالم نتعلم نق!!!!ول نحن بحاج!!!!ة إلى تأص!!!!يل العقي!!!!دة الصحيحة المتلقاة من كتاب هللا وسنة نبيه -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- على منهج س!!لف ه!!ذه األم!!ة ثم بع!!د ذل!!ك نق!!رأ م!!ا كتب في ه!!ذه العل!!وم نق!!رأ م!!ا كتب في ه!!ذه العل!!وم وال نت!!أثر ب!!إذن هللا وه!!ذه ج!!!ادة معروف!!!ة عن!!!د أه!!!ل العلم من ق!!!رون ومن من ق!!!رون متطاول!!!ة، يع!!!ني ت!!!أثر ه!!!ذه الكتب بعلم الكالم م!!ا ه!!و من الق!!رن الس!!ابع أو الث!!امن أو العاش!!ر ال من قب!!ل من الق!!رن الراب!!ع ت!!أثرت، وم!!ع ذل!!ك ق!!رئت الكتب وحفظت وش!!رحت ونب!!ه على أخطائه!!ا، نعم م!!ر عص!!ور م!!ع األس!!ف أن ه!!ذه العقائد اكتسحت رقعة واسعة من بالد المسلمين وأثرت على أكثر المتعلمين فصاروا يت!!داولونها من غ!!ير نك!!ير الم!!اتن والش!!ارح والمحش!!ي م!!ا أح!!د ينب!!ه على أح!!د فص!!اروا يت!!داولونها من غ!!ير نك!!ير الم!!اتن والش!!ارح والمحش!!ي م!!ا أح!!د ينب!!ه على أح!!د، وأن!!ا أق!!ول وظيف!ة العلم!!اء ال!!ذين من هللا عليهم بالعقيدة الصحيحة أن ينبروا لهذه الكتب ويشرحونها يشرحون هذه الكتب ويحشون عليها ويعلقون عليه!ا وي!بينون م!ا فيه!!ا مم!!ا يخ!الف عقي!دة الس!لف الص!!الح وهي على هيئته!ا وهي باقي!ة على هيئته!!!ا لم!!!اذا؟ ألنن!!!ا إذا أبقيناه!!!ا على هيئته!!!ا اس!!!تمر تدريس!!!ها واالنتف!!!اع به!!!ا وانتف!!!ع الن!!!اظر بالحاشية والتعليق، يعني لو مثال جاء شخص جرد كتاب المستصفى أو كتاب إحياء علوم الدين أو كت!!!اب الش!!!فاء للقاض!!!ي عي!!!اض هذب!!!ه وأبع!!!د من!!!ه ك!!!ل المخالف!!!ات، ه!!!ل يبقى الكت!!!اب ال!!!ذي ل!!!ه قدسيته في كثير من أنحاء العالم اإلسالمي يقرؤونه م!ا يقرؤون!ه اإلحي!اء مث!ل ال!ورد الش!فاء مث!!ل ال!!!ورد عن الن!!!اس، فه!!!ل يقض!!!ي على على م!!!ا في!!!ه من مخالف!!!ات أن!!!ك تختص!!!ره وتهذب!!!ه ويطل!!!ع باسمك الن!اس م!ا يبون!ك أنت يب!ون حج!ة اإلس!الم الغ!زالي في الش!رق والغ!رب يق!رؤون ل!ه، اق!رأ الكتاب وعلق على المخالفات وعل هللا -جل وعال- أن يهدي بك واحدا أو مجموعة من هؤالء ال!!ذين يق!!رؤون نظ!!ير تعليق!!ات الش!!يخ ابن ب!!از -رحم!!ه هللا- على فتح الب!!اري م!!ا ق!!ال نج!!رد فتحيص!!اله إلى من يس!تفيد من!ه وكم من hالباري ونحذف ه!ذه األش!!ياء من!!ه فه!ذه طريق!ة لبي!ان الح!ق وا ش!!!خص اس!!!تفاد من ه!!!ذه التعليق!!!ات ال!!!تي ال تع!!!دو الس!!!طر والس!!!طرين، لكن ل!!!و قي!!!ل ته!!!ذيب فتح الباري قالوا ال نبي األصل يمكن حذف نصف الكتاب يمكن حذف أشياء أهم مما أبقى فلو علق

87

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

87

على الش!!فاء انتف!!ع الن!!اس ب!!ه ل!!و عل!!ق على اإلحي!!اء من قب!!ل أقالم س!!نية محقق!!ة النتف!!ع الن!!اس ب!!ه وليس بح!ل أن!ه إذا وج!د الكت!اب يح!رق أو يتل!ف ك!ان العلم!اء يوص!ون ب!إحراق بعض الكتب نعم الكتب التي شرها أك!ثر من نفعه!ا أك!ثر من خيره!ا ويتض!!رر الن!اس به!ا ه!ذه ال ب!!د من إتالفه!ا ال ب!!د من إتالفه!!ا لكن كتب نافع!!ة وفيه!!ا بعض المخالف!!ات مث!!ل ه!!ذه ينب!!ه على ه!!ذه المخالف!!ات وليس من المصلحة إتالفها وال يحقق الهدف وال الغرض اإلتالف أحرقت نسخة من اإلحياء وبع!!دين؟ اإلحي!!اء طب!ع أك!ثر من خمس!!ين م!رة وك!!ل طبع!!ة أل!!وف مؤلف!ة وك!ل بيت من بي!وت المس!!لمين في!ه نس!!خة نس!!ختين طبع!!ة طبع!!تين ثالث ه!!ل أنت قض!!يت على الكت!!اب في عه!!د الش!!يخ محم!!د حرق!!وا دالئ!!ل الخ!!يرات يمكن م!!ا في!!ه في نج!!د إال نس!!خة وانتهى اإلش!!كال لكن اآلن كي!!ف تح!!رق؟ وكي!!فذا تجرد اإلنس!!ان وأخلص هلل hتخلي هالمطابع بعشرات األلوف تدفع؟ فالمسألة مسألة بيان حق وا -جل وعال- وقصد هداية الخلق لينال أجرهم المرتب على ذلك يبش!!ر لكن علي!ه أن يعم!ل علي!ه

أن يعمل. بسم هللا الرحمن الرحيم، الحم��د هلل رب الع��المين، وص��لى هللا وس��لم وب��ارك على نبين��ا أجمعين، اللهم اغف��ر لن��ا ولش��يخنا ولمش��ايخنا وأله��ل العلم عام��ة، ق��ال المؤل��ف -رحم��ه هللا تع���الى-: والحكم الش���رعي مقتض���ى خط���اب الش���رع المتعل���ق بأفع���ال المكلفين باالقتض���اء أوال فندب أو الترك جزما فحرام Hالتخيير أو الوضع ثم الخطاب إن اقتضى الفعل جزما فإيجاب وا ال فكراه��ة أو التخي��ير فإباح��ة وال��واجب م��ا ذم تارك��ه قص��دا ش��رعا وه��و م��رادف الف��رض Hوا واألداء ما فعل في وقته وما فعل بعد وقت��ه فقض��اء واإلع��ادة بع��د فعل��ه وف��رض الكفاي��ة واجب على الجمي��ع ويس��قط بفع��ل البعض وف��رض العين أفض��ل من��ه واألم��ر بواح��د كخص��ال الكف��ارة مس��تقيم وال��واجب واح��د بعين��ه وال��واجب واح��د بعين��ه..، وال��واجب واح��د ال بعين��ه والفع��ل في الموس��ع جميع��ه جميع��ه أداء ولكن ت��أخيره م��ع ظن م��انع يح��رم وأم��ا إن بقي..، وأم��ا إن بقي وفعل��ه ف��أداء وم��ا ال يتم الوج��وب وأم��ا إن بقي وفعل��ه ف��أداء وم��ا ال يتم الوج��وب إال ب��ه ليس ب���واجب وم���ا ال يتم ال���واجب إال ب���ه فه���و واجب، ويج���وز تح���ريم واح���د ال بعين���ه ويجتم���ع في الش���خص ث���واب وعق���اب والن���دب م���ا أثيب فاعل���ه ولم يع���اقب تارك���ه وه���و م���رادف الس���نة، والمس��تحب والمك��روه ض��ده والمك��روه ض��ده، والمب��اح م��ا اس��توى طرف��اه وخط��اب الوض��ع م��ا اس��تفيد بنص��ب الش��ارع علم��ا علم��ا، وخط��اب الوض��ع م��ا اس��تفيد بنص��ب الش��ارع علم��ا معرف��اف��ا لحكم��ه، لتع��ذر ف��ا، وخط��اب الوض��ع م��ا اس��تفيد بنص��ب الش��ارع علم��ا معر بحكم��ه لتع��ذر معر معرفة خطابه في كل وقت ومنه العلة والحكمة والسبب، وه��و م��ا يل��زم من عدم��ه الع��دم ومن وجوده الوجود، والشرط وهو ما يلزم من عدم��ه الع��دم وال يل��زم من وج��وده وج��ود وال ع��دم، والصحة في والشرط وهو ما يلزم من عدمه العدم وال يلزم من وجوده وجود وال عدم لذاته، والص��حة في العب��ادات وق��وع الفع��ل كافي��ا في س��قوط القض��اء وفي المع��امالت ت��رتب أحكامه��ا

شرح مجمع األصول )01)

88

المقص��ودة به��ا المقص��ودة به��ا عليه��ا، والبطالن والفس��اد يقابالنه��ا، والعزيم��ة الحكم الث��ابت بدليل شرعي خال عن مع��ارض راجح، والرخص��ة م��ا ثبت على خالف دلي��ل ش��رعي لمع��ارض

راجح. يكفي، الحمد هللا رب العالمين، وصلى هللا وس!لم وب!ارك على عب!ده ورس!وله نبين!ا محم!د

الحكموالحكم الش���رعي"، وعلى آل!!!!!ه وص!!!!!حبه أجمعين، يق!!!!!ول المؤل!!!!!ف -رحم!!!!!ه هللا تع!!!!!الى-: " الش!!رعي واألص!!ل في الحكم المن!!ع ومن!!ه الحكم!!ة ال!!تي تمن!!ع ص!!!احبها من الوق!!وع فيم!!ا ي!!ذم في!!ه والحكم القضاء والحاكم القاضي ألن حكمه يمنع من معاودة ما اقترفه المحكوم علي!!ه ويمن!!ع من التع!!دي على الغ!!ير أب!!ني حنيف!!ة أحكم!!وا س!!فهاءكم يع!!ني امنع!!وا س!!فهاءكم الحكم ه!!ذا األص!!ل في!!ه ومنه الحاكم األعظم ألن وظيفته إقامة الحق والعدل بين الناس ومن!ع االعت!!داء من بعض!!هم على بعض، والمقصود هن!!ا الحكم الش!!رعي الحكم الش!!رعي المتن!!اول للحكم التكليفي والحكم الوض!!عي الحكم التكليفي والحكم الوضعي الخطاب الشرعي المتناول لألمرين أو الحكم الشرعي المتن!!اول لألمرين هو مقتضى خط!اب الش!رع وبعض!!هم يق!ول ه!و خط!!اب الش!رع المتعل!ق بأفع!ال المكلفين خط!!اب الش!!رع المتعل!ق بأفع!ال المكلفين وخط!!اب الش!!رع النص آي!!ة أو ح!ديث، لكن ه!ل اآلي!!ة أو الح!!!!!!ديث هي الحكم الش!!!!!!رعي أو م!!!!!!ا تقتض!!!!!!يه اآلي!!!!!!ة والح!!!!!!ديث ه!!!!!!و الحكم الش!!!!!!رعي ألن أك!!!!!!ثر

الحكم الش��رعي مقتض��ىاألص!!وليين يق!!ول خط!!اب الش!!رع المتعل!!ق بأفع!!ال المكلفين وهن!!ا يق!!ول " ه!!و مقتض!!ى خط!!اب الش!!رع أم!!ا نص الخط!!اب من آي!!ةخطاب الشرع المتعلق بأفعال المكلفين"،

نم!!!ا مقتض!!!اه وم!!!ا يقتض!!!يه ه!!!و الحكم الش!!!رعي اآلي!!!ة hأو ح!!!ديث ه!!!ذا ليس ه!!!و الحكم الش!!!رعي وا تقتضي الوج!وب اآلي!!ة تقتض!!ي التح!ريم الح!ديث يقتض!!ي الن!!دب ه!!ذا ه!!و الحكم الش!!رعي، والحكم الش!!رعي مقتض!!ى خط!!اب الش!!رع وخط!!اب الش!!رع المتج!!ه لك!!ل من يت!!أتى خطاب!!ه خط!!اب الش!!رع إما بآية أو بحديث والنبي -عليه الصالة والسالم- ال ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوح!!يى فخطاب الشرع شامل للكتاب والسنة وهذا ه!و األص!ل فال حكم إال هلل -ج!ل وعال-، ال حكم إال هلل -جل وعال- والنبي -عليه الصالة والسالم- مبلغ عنه مبلغ عنه، فال حكم لوال لحاكم مهما بل!!غ من المنزل!!ة وال حكم إلم!!ام مهم!!ا بل!!غ من العلم وال حكم ألح!!د ك!!ائن من ك!!ان إال هلل ورس!!وله إن الحكم إال هلل فال ح!!!!!اكم إال هللا -ج!!!!!ل وعال-، أم لهم ش!!!!!ركاء ش!!!!!رعوا لهم من ال!!!!!دين فال!!!!!ذي يشرع للناس األحكام هذا شريك هلل -جل وعال- ومن جعله بهذه المثابة فه!!و مش!!رك باهلل -ج!!ل وعال- من ه!!ذه الحيثي!!ة، ف!!الحكم هلل -ج!!ل وعال- فق!!ط إن ه!!ذه نافي!!ة إن الحكم إال هلل ه!!ذا حص!!ر فال حكم لغ!!يره ه!!ؤالء المقل!!دون ال!!ذين يقل!!دون األئم!!ة وي!!رون الحكم بم!!ذهب أبي حنيف!!ة أو بق!!ول أبي حنيفة أو بقول مالك هل هم جعل!وا ه!!ؤالء األئم!!ة ش!ركاء هلل ه!!ل هم جعل!!وهم ش!!ركاء هلل؟ أو أنهم يقت!!!!!دون بهم امتث!!!!!اال ألم!!!!!ر هللا -ج!!!!!ل وعال- وه!!!!!ؤالء األئم!!!!!ة إنم!!!!!ا هم يطبق!!!!!ون ش!!!!!رع هللا ويحكم!!ون بش!!رع هللا ويفت!!ون بش!!رع هللا ويعمل!!ون بش!!رع هللا ه!!ذا األص!!ل، والعام!!ة ال!!ذين يقل!!دون

89

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

89

العلماء إنما هم يقلدونهم ب!!أمر هللا -ج!!ل وعال- فاس!!ألوا أه!!ل ال!!ذكر إن كنتم ال تعلم!!ون، مقتض!!ى خط!!اب الش!!رع المتعل!!ق بأفع!!ال المكلفين المكل!!ف المكل!!ف، أوال األفع!!ال أعم من أن تك!!ون أفع!!ال الجوارح أو حركات اللسان وهي أفعال أو أعمال القلوب أو التروك ألن الترك فعل وعم!!ل لئن قع!!!دنا والن!!!بي يعم!!!ل ف!!!ذاك من!!!ا العم!!!ل المض!!!لل، فاألفع!!!ال تش!!!مل ك!!!ل تص!!!رفات المكلفين المتعل!!!ق بأفع!!!ال المخلفين ف!!!المكلف الب!!!الغ العاق!!!ل الب!!!الغ العاق!!!ل من ب!!!ني آدم ال!!!ذاكر المخت!!!ار مكل!!!ف غ!!!ير العاق!!!ل المجن!!!ون غ!!!ير مكل!!!ف غ!!!ير الب!!!الغ الص!!!بي غ!!!ير مكل!!!ف رف!!!ع عن!!!ه القلم الغاف!!!ل والس!!!اهي والن!!!ائم غ!!ير مكل!!!ف، المك!!ره غ!!ير مكل!!!ف، فه!!ؤالء المكلف!!!ون هم ال!!ذين يتج!!!ه لهم خط!!!اب الش!!!رع يتج!!!!!ه لهم خط!!!!!اب الش!!!!!رع، وقلن!!!!!ا إن التعري!!!!!ف للحكم الش!!!!!رعي يتن!!!!!اول الحكم التكليفي والحكم الوضعي فماذا عن أفعال غير المكلفين أفعال غير المكلفين صبي غير مكلف أو مجنون اعتدى على آل!!ة لش!!خص فكس!!رها قت!!ل نفس قت!!ل وه!!و غ!!ير مكل!!ف، ق!!الوا وهللا الحكم الش!!رعي يتج!!ه إلى المكلف هذا م!ا علي!!ه ش!!يء يع!ني عم!د الص!!بي والمجن!ون م!!ا ه!!و في حكم خط!!أ المكل!ف إذا علي!ه الدي!!ة واال م!!ا علي!!ه دي!!ة؟ إذا كس!!ر أروش الجناي!!ات وقيم المتلف!!ات يع!!ني يكل!!ف به!!ا غ!!ير المكل!!ف واال م!!ا يكل!!ف أوض!!ح من ه!!ذا الزك!!اة في م!!ال الص!!بي والمجن!!ون مكل!!ف واال غ!!ير مكل!!ف مكل!!ف إذا كي!!ف يق!!ول بأفع!!ال المكلفين؟ يع!!ني ل!!و ك!!ان الخط!!اب التكليفي قلن!!ا ص!!حيح لم!!اذا؟ ألن تكلي!!فنم!!ا ه!!و hغير المكلف تكليف غير المكل!ف ال!!ذي رف!!ع عن!!ه القلم ليس من ب!اب الخط!!اب التكليفي وا من باب الخطاب الوضعي من ب!!اب الحكم الوض!!عي ليس من ب!!اب الحكم التكليفي من ب!!اب رب!!ط األس!!!!باب بالمس!!!!ببات وليس من ب!!!!اب الحكم التكليفي ول!!!!ذا ق!!!!الوا خط!!!!اب الش!!!!رع متعل!!!!ق بأفع!!!!ال المكلفين وه!!!!ذا األص!!!!ل أن!!!!ه ينتهي عن!!!!د قول!!!!ه أو التخي!!!!ير ويخ!!!!رج الوض!!!!ع خط!!!!اب الوض!!!!ع ألن خط!!!اب الوض!!!!ع يتج!!!ه إلى غ!!!ير المكلفين ظ!!!!اهر واال م!!!ا ه!!!و بظ!!!اهر يع!!!ني األص!!!!ل أن خط!!!!اب الوض!!ع الحكم الوض!!عي يتج!!ه إلى غ!!ير المكل!!ف وش مع!!نى أنن!!ا ن!!وجب الزك!!اة في م!!ال الص!!بي والمجنون إذا قتل نلزمه بالدي!ة أو إذا كس!ر ش!!يئا نلزم!ه بأرش!ه أو قيمت!ه؟ إنم!ا ه!و من ب!اب رب!ط

المتعل��ق بأفع��الالس!!!بب بالمس!!!بب خط!!!اب وض!!!عي وليس بخط!!!اب تكليفي؛ ألن!!!ه رف!!!ع عن!!!ه القلم "لى طلبالمكلفين باالقتضاء" hباالقتضاء يعني بالطلب بالطلب والطلب ينقس!!م إلى طلب الفع!!ل وا

لى طلب الك!!ف وطلب الفع!!ل إم!!ا أن يك!!ون م!!ع الج!!زم أو بدون!!ه وطلب hالك!!ف إلى طلب الفع!!ل وا الك!!ف ك!!ذلك ف!!إن ك!!ان طلب!!ا للفع!!ل م!!ع الج!!زم فه!!و إيش؟ ال!!واجب يع!!ني طلب الفع!!ل أم!!ر وطلب الكف نهي طلب الفعل أم!ر وطلب الك!ف نهي ف!!إن ك!ان األم!ر طلب!ا للك!!ف م!!ع الج!زم طلب!ا للفع!لن ك!ان طلب!ا للك!ف م!ع الج!زم فه!و hن ك!ان ب!دون ج!زم فه!و المن!دوب وا hمع الجزم فه!و ال!واجب وا ال ف!!!!المكروه فاألربع!!!!ة األقس!!!!ام ت!!!!دخل في قول!!!!ه باالقتض!!!!اء باالقتض!!!!اء االقتض!!!!اء م!!!!ا hالمح!!!!رم وا يترجح فيه أحد الجانبين م!ا ي!ترجح في!ه أح!د الج!انبين ف!إن ت!رجح الفع!ل ف!إن ك!ان م!ع الج!زم فه!وال ف!!المكروه hن ترجح ج!انب ال!ترك ف!إن ك!ان م!ع الج!زم فه!!و المح!رم وا hال فالمندوب وا hالواجب وا

شرح مجمع األصول )01)

90

ن اس!!!توى األم!!!ران وه!!!و التخي!!!ير فه!!!و اإلباح!!!ة فه!!!و اإلباح!!!ة، فعلى ه!!!ذا اإلباح!!!ة حكم ش!!!رعي hوا اإلباح!!!ة حكم ش!!!رعي ألنه!!!ا دخلت في ح!!!د الحكم الش!!!رعي دخلت في ح!!!د الحكم الش!!!رعي، فهي حكم من أحكام الشرع ولذا يقولون األحكام التكليفية كم؟ خمس!ة الوج!!وب واالس!!تحباب والتح!!ريم والكراه!!!!ة واإلباح!!!!ة خمس!!!!ة األحك!!!!ام التكليفي!!!!ة يقاب!!!!ل الحكم التكليفي الحكم الوض!!!!عي؛ ألن!!!!ه ق!!!!ال

عندنا هذه أو باالقتضاء أو التخيير أو الوضع أو هذه للتقس!!يم"باالقتضاء أو التخيير أو الوضع" أو للتخي!!ير أو للش!!ك؟ خي!!ر أبح قس!!م ب!!أو وأبهم أو لإلبه!!ام ألي ش!!يء؟ خ!!ير ه!!ل هي للتخي!!ير أو هذه؟ أو لإلباحة؟ جالس فالن أو فالن ما فيه فرق، للتقسيم خير أبح قسم هذه للتقسيم يع!!ني مث!!ل ما تقول الكلمة اس!م أو فع!ل أو ح!!رف تقس!يم فعلى ه!ذا الفع!ل قس!يم لالس!!م الح!رف قس!!يم للن!!وعين وهنا باالقتضاء عندنا االقتضاء أو التخيير أو الوضع أقسام ثالث!!ة، فه!!ل التخي!!ير قس!!يم لالقتض!!اء أو قسم منه قسيم واال قسم؟ كونها كون التخيير قسم من الحكم التكليفي ما فيه إش!!كال لكن كون!!ها والتخي!ير م!!ا ال ي!!ترجح قسيم لالقتضاء؛ ألن االقتضاء ما يترجح في!ه أح!!د الج!انبين فعال أو ترك!ن ق!!ال بعض!!هم أن المب!!اح م!!أمور ب!!ه أن المب!!اح م!!أمور ب!!ه hفي!!ه أح!!د الج!!انبين يقتض!!ي أن!!ه قس!!يم وا لكن لذاته، وش معنى تخي!!ير ه!!ل يع!!ني األم!!ر ين!افي التخي!!ير األم!ر ب!!ه ين!!افي كون!ه مخ!ير ب!!ه نعم ق!!د يعتري!!ه م!!ا يجعل!!ه م!!أمورا ب!!ه ق!!د يعتري!!ه م!!ا يجعل!!ه م!!أمور ب!!ه أنت مخ!!ير بين أن تش!!رب ه!!ذا الماء أو ال تشرب مخير افترض أنه عصير مثال فإن كنت عطش!!ان تتض!!رر بترك!!ه اتج!!ه األم!رن كان فيه مادة تض!رك اتج!ه المن!ع من!ه لكن ه!و في األص!!ل م!ادة مباح!ة أق!!ول م!!ادة مباح!!ة hبه وا للش!!رب م!!ا فيه!!ا إش!!كال ف!!أنت مخ!!ير بين أن تش!!رب أو م!!ا تش!!رب لكن إذا اع!!ترى ه!!ذه الم!!ادة م!!ا ي!!!!رجح الفع!!!!ل لكون!!!!ك عطش!!!!ان إن لم تش!!!!رب هلكت يجب علي!!!!ك أن تش!!!!رب أو لكون!!!!ه في!!!!ه م!!!!ادةال فاألص!!ل أن!!ه مب!!اح hتض!!رك أنت م!!ريض ويض!!رك م!!ا في!!ه من م!!ادة ال يج!!وز ل!!ك أن تش!!رب وا مخير في!ه، فه!ل التخي!ير قس!!يم لالقتض!!اء أو قس!م من!ه األك!ثر على أن!ه قس!!يم وليس بقس!!م، الوض!ع قس!!يم لألم!!رين مع!!ا يع!!ني األم!!ر األول والث!!اني االقتض!!اء والتخي!!ير يش!!تركان قس!!مان في مقس!!ومنم!!ا ه!!و قس!!يم للخط!!اب التكليفي وليس بقس!!يم hواح!!د وه!!و الخط!!اب التكليفي والوض!!ع ليس من!!ه، وا ألفراد الخطاب التكليفي عندنا القسمة الخطاب أو الحكم الش!!رعي ينقس!!م إلى حكم تكليفي وحكم وض!!!عي حكم تكليفي وحكم وض!!!عي فق!!!ط، فالوض!!!ع قس!!!يم للحكم التكليفي والحكم التكليفي ينقس!!!م إلى أقس!ام يجمعه!ا االقتض!اء والتخي!ير والتخي!ير واح!د ال!ذي ه!و اإلباح!ة واالقتض!!اء أربع!ة أقس!!ام واالقتض!!اء أربع!!ة أقس!!ام، مث!ل م!ا نق!ول الخ!!بر إم!!ا مقب!!ول أو م!!ردود الخ!!بر إم!ا مقب!ول أو م!!ردود الم!!!ردود واح!!!د بجمي!!!ع أقس!!!امه والمقب!!!ول أربع!!!ة أقس!!!ام ص!!!حيح لذات!!!ه ص!!!حيح لغ!!!يره حس!!!ن لذات!!!ه حس!!!ن لغ!!!يره يقابله!!!ا الض!!!عيف ال!!!ذي ه!!!و الم!!!ردود، أو التخي!!!ير أو الوض!!!ع الوض!!!ع ي!!!أتي تعريف!!!ه خط!!!اب الوض!!!ع م!!!ا اس!!!تفيد.. إلى آخ!!!ره، الخط!!!اب الوض!!!عي عرفن!!!ا أن!!!ه يتن!!!اول أفع!!!ال وأعم!!!ال الص!!!بي والمجن!!!ون أعم!!!ال غ!!!ير المكلفين الن!!!ائم مثال الن!!!ائم ش!!!خص ن!!!ائم على س!!!ريره وبج!!!واره

91

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

91

مس!!!!جل مس!!!!تعيره من فالن ي!!!!بي يس!!!!مع ش!!!!ريط واال ي!!!!بي يس!!!!مع ش!!!!يء وه!!!!و ن!!!!ائم ج!!!!ر المس!!!!جل وضرب المسجل وطاح من الس!!رير وانكس!!ر يض!!من واال م!!ا يض!!من ول!!و ق!!ال أن!!ا ن!!ائم أن!!ا م!!ا ني مكلف رفع القلم عن الن!!ائم ح!!تى يس!!تيقظ يض!!من واال م!!ا يض!!من يض!!من؛ ألن ه!ذا خط!!اب وض!!ع رب!!ط س!!بب بمس!!بب اس!!تعرت آل!!ة ص!!حيحة س!!ليمة ترده!!ا كم!!ا اس!!تعرتها على الي!!د م!!ا أخ!!ذت ح!!تى تؤديه هذا سبب من ب!!اب رب!!ط الس!!بب أنت تس!ببت في تلف!ه ف!أنت تض!من وي!أتي خط!اب الوض!ع،

ا" يع!!!ني الحكم التكليفي الخط!!!اب المقتض!!!ي للحكم التكليفي، ثم الخط��اب "إن اقتض��ى الفع��ل جزم��ن ك!!ان من غ!!ير ج!!زم فه!!و المن!!دوبفإيج��اب hا فه!!و ال!!واجب وا إن اقتض!!ى الفع!!ل ف!!إن ك!!ان جزم!!

ال فن!!!دب وال!!!ترك ال!!!ترك ألن hا فإيج!!!اب وا يق!!!ول ف!!!إن ك!!!ان جزم!!!ا فإيج!!!اب إن اقتض!!!ى الفع!!!ل جزم!!!ال فندب أواالقتضاء إما أن يقتضي الفعل أو يقتضي الترك Hفإن اقتضى الفعل جزما فإيجاب وا"

ال فكراهة" الترك جزما أو Hفالواجب ما أم!ر ب!ه على س!بيل الج!زماقتضى الترك جزما فتحريم وا واإلل!!!زام والن!!!دب م!!!ا أم!!!ر ب!!!ه ال على س!!!بيل الج!!!زم واإلل!!!زام، والمح!!!رم م!!!ا نهي عن!!!ه على س!!!بيل

أو ال��ترك جزم��ا فتح��ريمالج!!زم واإلل!!زام والمك!!روه م!!ا نهي عن!!ه ال على س!!بيل الج!!زم واإلل!!زام "ال فكراه�ة"، Hال يك!!ون جزم!!ا فالكراه!!ة أو التخي!!ير ال اقتض!!اء للفع!!ل وال اقتض!!اء لل!!ترك إنم!!اوا hوا

هو مخير فيه فاإلباحة فاإلباحة، اإلباحة م!!ا ي!تردد بين أم!رين على ح!د س!واء فعل!ه وترك!ه س!واء هذه هي اإلباحة وعرفنا أن اإلباحة قد يعتريها م!!ا يعتريه!!ا أم!!ا أن ت!!ترك احتياط!!ا ت!!ترك من ب!!اب االحتياط لئال يقع اإلنسان من حيث ال يشعر في المكروه ثم يجره الوقوع في المك!!روه واإلكث!!ار منه إلى الوقوع في المحرم كما جرت ع!ادة الس!!لف في أنهم ي!تركون كث!!يرا من المباح!!ات خش!!يةال فاألصل أن المباح مباح مخير فيه مخير في!!ه فعل!ه وترك!ه على ح!د hأن يقعوا في المحرمات وا س!!!واء وض!!!ربنا مث!!!ال بك!!!أس عص!!!ير ك!!!أس عص!!!ير أو علب!!!ة تم!!!ر األص!!!ل أن ه!!!ذه الم!!!ادة مباح!!!ة تشربها واال تتركها على حد سواء أنت مخير، فإن كنت عطشان والعطش يض!!رك وجب علي!!كن كانت هذه المادة تضرك، مريض ما تناس!!بك ه!!ذه hأن تشرب اعتراها الحكم المقتضي للفعل وا

أوأو التخي��ير فإباح��ة فهي حكم ش��رعي"الم!!ادة تمن!!ع منه!!ا ش!!رعا في!!ترجح فيه!!ا ج!!انب ال!!ترك، " تخيير فإباحة فهي حكم ش!رعي يع!ني اإلباح!ة حكم ش!رعي ألن من من أه!ل العلم من يق!ول أنه!ا ليست بحكم ش!!رعي بق!اء على األص!!ل بق!اء على األص!!ل فليس!!ت بحكم ليس!!ت بحكم ش!!رعي خل!قا ه!!ذا األص!!ل، لكن ل!!وال وج!!ود مث!!ل ه!!ذا النص وه!!و خط!!اب من هللا - لكم م!!ا في األرض جميع!! جل وعال- لمن يتجه إليه الخطاب يجوز له أن يستعمل ما خلق ما خلقه هللا -جل وعال- بغ!!ير إذنه وهذا يجرنا إلى حكم األعي!!ان المنتف!ع به!ا قب!!ل ورود الش!!رع األعي!!ان المنتف!!ع به!!ا قب!!ل ورود الش!!!رع ه!!!ل حكم!!!ه اإلباح!!!ة أو المن!!!ع؟ من ق!!!ال حكم!!!ه اإلباح!!!ة األص!!!ل أنه!!!ا م!!!ا خلقت لينتف!!!ع به!!!ا المخلوق ومن قال أن األصل فيها المنع قال إن الذي خلقها يملكها فال بد من إذنه فال يج!!وز أن نس!!تعمل إال بإذن!!ه والمس!!ألة خالفي!!ة وك!!ل على أص!!له فعن!!د أبي حنيف!!ة الحالل م!!ا أحل!!ه هللا وعن!!د

شرح مجمع األصول )01)

92

الشافعي الحرام ما حرمه هللا فأنت في ال!بر في رحل!ة أو في نزه!ة وج!دت نب!ات أعجب!ك ش!ممترائحته طيبة ذقته بلسانك طعمه طيب تأكل واال ما تأكل تأكل واال ما تأكل؟

طالب: .............. ك!!ل على أص!!له ال!!ذي يق!!ول األص!!ل اإلباح!!ة تأك!!ل ح!!تى ي!!رد دلي!!ل يمن!!ع من األك!!!ل من!!ه والذي يقول األصل المنع ما تأكل حتى تجد دليل يبيح لك األك!!ل، ومثلن!!ا كث!يرا بدويب!ة تعرفونه!ا كلكم الص!!قنقور ص!!ح واال ال؟ تعرفون!!ه واال م!!ا تعرفون!!ه؟ تعرف!!ون الص!!قنقور؟ اللي بالنف!!د ديوب!!ة تش!!!به ال!!!وزغ إال أنه!!!ا ملس!!!اء في الرم!!!ال تمش!!!ي بعض الن!!!اس أب!!!د ي!!!ذبحها ويأكله!!!ا وهي ني!!!ة م!!!ا يحت!!اج إلى أن تطبخ، والعط!!ارين عن!!دهم عن!!دهم مجم!!دة ميبس!!ة ويص!!فونها لبعض األش!!ياء نأك!!ل واال م!ا نأك!ل؟ ض!!رر م!ا فيه!ا ض!!رر علش!ان من أج!ل أال تمن!ع لع!ارض م!ا يتض!!رر ال!ذي يأكله!!ا دعونا من بعض الناس اللي عاشوا في براري أو في جهل مطبق ويأكلونها وهي حية ع!!اد ه!!ذا ش!!يء ث!!اني ألن!!ه وج!!د يع!!ني ك!!ان الش!!باب يتص!!رفون مث!!ل ه!!ذه التص!!رفات أو يكس!!ر ظهره!!ا بس ويأكلها شخص يسأل يقول م!!ا حكمه!ا آك!ل واال م!!ا آك!!ل توص!!ف لي عالج ك!!ل على أص!!له ال!!ذي يقول الحالل ما حلله هللا يقول ال تأكل إال ب!دليل وال!ذي يق!!ول الح!!رام م!!ا حرم!!ه هللا يق!ول ك!!ل إال أن يورد عليك دليل، وما ينبت عليه الجسد ينبغي أن يحت!!اج ل!ه م!!ا ينبت علي!!ه الجس!!د وي!ؤثر في الدعوة ينبغي أن يحت!اط ل!!ه وأال يأك!!ل اإلنس!ان إال ش!!يء يج!زم بحل!ه ولي!ترك الش!بهات وال تق!!وده ش!!!هوة النفس إلى أن يأك!!!ل ك!!!ل م!!!ا وق!!!ع بي!!!ده أو طلب العافي!!!ة أو طلب ف!!!إن م!!!ا عن!!!د هللا ال ين!!!ال بسخطه ما عند هللا ال ينال بسخطه بعض الناس يقول لم!!اذا فالن من المش!!ايخ م!ا يص!ور ويطل!ع به!!!!!ا القن!!!!!وات ويش!!!!!وف هالن!!!!!اس ويقت!!!!!دون ب!!!!!ه وينتف!!!!!ع ب!!!!!ه الماليين طيب فالن وش ال ي!!!!!رى في التصوير، يقول يا لو رأى ما رأى ماليين ماليين يس!!معونه نق!!ول ال ي!!ا أخي م!!ا عن!!د هللا ال ين!!ال بس!!!خطه أنت ت!!!بي ترج!!!و م!!!ا عن!!!د هللا وه!!!و ي!!!رى أن ه!!!ذا يس!!!خط هللا -ج!!!ل وعال- وال يحملنكم اس!!تعجال ال!!رزق على أن تطلب!!وه بس!!خط هللا ف!!إن م!!ا عن!!د هللا ال ين!!ال بس!!خطه فمث!!ل ه!!ذه األم!!ور يتقيها اإلنسان بقدر اإلمكان أقل األحوال الشبهة، أق!!ل أحواله!ا الش!!بهة، فه!!ذه األم!!ور ال!!تي تج!دها في الفرد ما عن!دك دلي!!ل على إباحته!ا ال س!!يما األطعم!ة واألش!ياء ال!تي ت!تردد بين أن تك!ون ميت!ةا يحت!!!اط له!!!ا اإلنس!!!ان يحت!!!اط له!!!ا اإلنس!!!ان فهي حكم ش!!!رعي ثم ذك!!!ر األحك!!!ام وم!!!ذكاة ه!!!ذه أيض!!!

ما ذم تاركه قص!!دا ش!!رعا يع!!ني قص!!دوالواجب ما ذم تاركه قصدا شرعا"التكليفية على الوالء " تركه ما غفل عن!!ه وال نس!يه وال عج!ز عن!!ه وال أك!ره على ترك!ه م!ا ذم تارك!ه قص!!دا ش!!رعا ه!ذا هو الواجب، ويعرفونه بأنه ما يثاب فاعله امتثاال ما إيش؟ ما يثاب فاعله امتثاال ويع!اقب تارك!ه ويع!!اقب تارك!!ه، يث!!اب فاعل!!ه ويع!!اقب تارك!!ه وهن!!ا م!!ا ذم تارك!!ه قص!!دا ش!!رعا طيب، إذا م!!ا م!!دح تاركه يخرج من الحد وما ال مدح وال ذم في تركه يخ!!رج من الح!!د قص!!دا يخ!!رج م!!ا ك!!ان ترك!!هن ك!!انت مس!!ائل الم!!روءات ت!!دخل hعن غ!!ير قص!!د وش!!رعا يخ!!رج م!!ا ذم تارك!!ه عرف!!ا ال ش!!رعا وا

93

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

93

في ال!!ذم عرف!!ا وليس ه!!ذا مح!!ل بحثه!!ا، وه!!و م!!رادف للف!!رض الف!!رض وال!!واجب مترادف!!ان عن!!د الجمه!!!!ور الف!!!!رض وال!!!!واجب مترادف!!!!ان عن!!!!د الجمه!!!!ور، يف!!!!رق الحنفي!!!!ة بين الف!!!!رض وال!!!!واجب يفرق!!ون بين الف!!رض وال!!واجب ف!!الفرض عن!!دهم م!!ا ثبت ب!!دليل قطعي، وال!!واجب م!!ا ثبت ب!!دليل ظ!!!ني عن!!!دهم م!!!ا ثبت ب!!!دليل قطعي قطعي الثب!!!وت قطعي الدالل!!!ة قطعي الثب!!!وت الق!!!رآن مت!!!واتر السنة ظني الثبوت عندهم آحاد السنة ظنية ما ثبت بدليل قطعي هو الفرض م!ا ثبت ب!دليل ظ!نينم!!ا يس!!مونه hفي ثبوت!!ه أو داللت!!ه ول!!و ثبت بطري!!!ق قطعي لكن داللت!!ه ظني!!!ة ال يس!!!مونه ف!!!رض وا واجب، فمثال ف!!رض رس!!ول هللا -ص!!لى هللا علي!!ه وس!!لم- زك!!اة الفط!!ر من رمض!!ان ف!!رض ه!!ل نس!!تطيع أن نق!!ول أن زك!!اة الفط!!ر ف!!رض والص!!حابي يق!!ول ف!!رض رس!!ول هللا -ص!!لى هللا علي!!ه وس!!لم- الجمه!!ور يقول!!ون ف!!رض ويقول!!ون واجب وال ف!!رق لكن الحنفي!!ة ال يقول!!ون زك!!اة الفط!!ر ف!!رض لم!!اذا؟ ثبوته!!ا ظن ألنه!!ا بخ!!بر واح!!د ثبتت بأخب!!ار آح!!اد ثبتت م!!ا ثبتت ب!!دليل قطعي ول!!و ك!انت داللته!ا قطعي!!ة لكن ثبوته!ا ظ!!ني انظ!!ر إلى العكس مثال ص!!الة العي!!د عن!!دهم واجب!!ة وليس!!ت بفرض لماذا؟ ثبتت بدليل قطعي فصل لربك وانح!!ر قطعي الثب!!وت لكن داللت!!ه على ص!!الة العي!!د قطعية واال ظنية داللة اآلية على صالة العي!!د قطعي!!ة واال ظني!!ة ظني!!ة وليس!!ت بقطعي!!ة إذا ص!!الة

وهو مرادفالعي!!د عن!!دهم واجب!!ة وليس!!ت بف!!رض، الجمه!!ور ال يفرق!!ون بين الف!!رض وال!!واجب " " واألداء ما فعل في وقت!ه عن!دنا العب!ادات له!!ا أوق!ات الص!لواتللفرض واألداء ما فعل في وقته

ح!!دت أوقاته!!ا أوائ!!ل األوق!!ات وأواخره!!ا ص!!الة الظه!!ر ت!!ؤدى بعش!!ر دق!!ائق ص!!الة معتدل!!ة بعش!!ر دقائق ووقتها ثالث س!!اعات ف!!إذا أديت في ه!!ذا ال!!وقت الثالث س!!اعات يس!!مى أداء لكن إذا انتهت الثالث الساعات سميناه قض!!اء واألداء م!ا فع!!ل في وقت!ه س!!واء ك!ان في أول!ه أو في أثنائ!ه أو في

"واإلعادة بعد" بع!!د ال!!وقت يس!!مى قض!!اء بع!!د خ!!روج ال!!وقت يس!!مى قض!!اء، والقضاء بعدهآخره " اإلعادة تفعله على وجه غير صحيح ثم تعيد سواء كان في الوقت أو خارج ال!وقت يس!مىفعله"

إع!!!ادة اآلن عن!!!دنا ص!!!ليت ص!!!الة ص!!!حيحة مس!!!قطة للطلب في ال!!!وقت ه!!!ذه ص!!!الة أداء، ص!!!ليت ص!!الة م!!رة واح!!دة ص!!حيحة مس!!قطة للطلب بع!!د خ!!روج ال!!وقت ه!!ذه قض!!اء ص!!ليت ص!!الة غ!!ير ص!!حيح في ال!!وقت ثم أع!!دتها في ال!!وقت ه!!ذه إع!!ادة، ص!!ليت ص!!الة غ!!ير ص!!حيحة غ!!ير مس!!قطة للطلب في الوقت ثم عرفت الحكم بعد خروج الوقت وص!!ليتها بع!!د خروج!!ه تس!!ميها إيش؟ إع!!ادة

ف!!!رضويس��قط بفع��ل البعض" واإلع��ادة بع��د فعل��ه وف��رض الكفاي��ة واجب على الجميعإع!!!ادة، " الكفاية فرض الكفاية يجب على األمة أن تفعل كذا يجب على األم!!ة أن تغس!!ل الميت يجب على األمة أن تص!!لي على الميت يجب على األم!!ة أن ت!!دفن الميت لكن ه!!ل يجب على جمي!!ع أو على المجم!!!!وع يجب على إيش؟ على الجمي!!!!ع يع!!!!ني ك!!!!ل ش!!!!خص يجب علي!!!!ه أن يش!!!!ارك في تغس!!!!يل الميت في الص!!!!!!!الة علي!!!!!!!ه في حمل!!!!!!!ه في دفن!!!!!!!ه أو على المجم!!!!!!!وع مجم!!!!!!!وع األم!!!!!!!ة؟ يجب على المجم!!!وع ال على الجمي!!!ع ول!!!ذا ق!!!ال وف!!!رض الكفاي!!!ة واجب على الجمي!!!ع األص!!!ل أن يق!!!ول على

شرح مجمع األصول )01)

94

المجم!!وع لكن باعتب!!ار الم!!آل ه!!و في اعتب!!ار الح!!ال واجب على المجم!!وع، أم!!ا في اعتب!!ار الم!!آل فه!!و واجب على الجمي!!ع وش مع!!نى واجب على الجمي!!ع؟ معن!!اه أن!!ه ل!!و ت!!رك م!!ا غس!!له أح!!د وال دفن وال ص!!!!!لي علي!!!!!ه وال كفن أثم الجمي!!!!!ع أثم جمي!!!!!ع من يبلغ!!!!!ه الخ!!!!!بر ويعلم بحال!!!!!ه ي!!!!!أثم في!!!!!أثم الجمي!!!!ع، ه!!!ذا الف!!!رض ف!!!!رض الكفاي!!!ة إذا ق!!!!ام ب!!!ه من يكفي ت!!!!أدى بهم ال!!!!واجب وس!!!!قط اإلثم عن الباقين وصار في حق الباقين عند أهل العلم سنة، س!!نة عن!!د من يحت!!اج إلي!!ه عن!!د من يحت!!اج إلي!!ه قد يكون وجود بعض الناس أو القدر الزائد على الحاجة ضرر ضرر، في المغسلة مثال مغسلة األموات المكان يستوعب كم شخص؟ كم يس!!توعب من ش!!خص إلى عش!!رة يع!!ني ل!و ج!!اء ح!!ادي عش!!!ر ض!!!اق ب!!!ه المك!!!ان الث!!!اني عش!!!ر عش!!!رين مجموع!!!ة أل!!!ف ش!!!خص، ق!!!الوا نع!!!رف أن تغس!!!يل الميت ف!!!رض كفاي!!!ة إذا ق!!!ام ب!!!ه من يكفي س!!!قط اإلثم عن!!!ا ونع!!رف أن في!!!ه عش!!!رة أو خمس!!!ة ي!!بي يغسلون ويكفنون ويجهزون ويسقط الفرض عنا لكن ما انتم تقولون أنه بيصير حق الباقين سنة كلن!!!ا ي!!!ا األل!!!ف ن!!!بي نش!!!ارك، ه!!!ل نق!!!ول أن!!!ه في ح!!!ق ه!!!ؤالء س!!!نة أو ق!!!د يك!!!ون األص!!!ل في حقهم المن!!!!ع؛ ألنهم بوج!!!!ودهم يتض!!!!رر آخ!!!!رون فكالمهم وص!!!!ار في ح!!!!ق الب!!!!اقين س!!!!نة ه!!!!ذا ليس على إطالق!!ه؛ إنم!!ا ه!!و من ب!!اب التش!!جيع والحث على المب!!ادرة لمث!!ل ه!!ذه األعم!!ال خش!!ية أن يتواك!!لنم!ا بمجم!وعهم وف!رض الكفاي!ة hالناس ويترك مثل ه!ذه األعم!ال ال!تي م!ا أنيطت بأعي!ان الن!اس وا واجب على الجميع ويسقط بفع!!ل البعض، يع!ني يس!قط الوج!!وب بفع!ل البعض ويبقى أن!ه من!!دوب في حق الباقين بقدر الحاجة وفرض العين الذي يجب على كل شخص أفض!!ل من!!ه ف!!رض العين أفض!!ل من!!ه، لم!!اذا؟ ألن!!ه يل!!زم من!!ه أو من ترك!!ه إثم الجمي!!ع فالعم!!ل ال!!ذي ت!!أثم بفعل!!ه بترك!!ه يك!!ون فعلك له أفضل من العمل الذي ال تأثم بتركه الجويني والد إمام الحرمين يرى أن فرض الكفاية أفضل من فرض العين فرض الكفاية أفضل من فرض العين، هل معنى هذا أنك إذا ذهبت إلى مث!!!ل ه!!!ذا المس!!!جد مثال ال!!!ذي تص!!!لى في!!!ه الجن!!!ائز وص!!!ليت الظه!!!ر أو العص!!!ر ه!!!ذا ف!!!رض عين وصالة الجنازة فرض كفاية، ه!ل مع!نى ه!!ذا عن!!د الجوي!!ني أن ص!!الة الجن!!ازة أفض!!ل من ص!!الة الظه!!ر؟ عن!!ده ف!!رض الكفاي!!ة أفض!!ل من ف!!رض العين لم!!اذا؟ ألن!!ك في ف!!رض الكفاي!!ة تحملت عن األم!!!!ة وفي ف!!!!رض العين تحملت عن نفس!!!!ك وف!!!!رق بين أن يتحم!!!!ل اإلنس!!!!ان عن غ!!!!يره في نف!!!!ع متعدي وبين أن يتحمل عن نفسه فقط هذا وجهة نظ!!ره، لكن قول!ه مرج!وح مرج!وح م!ا في!ه أح!دل ف!!رض العين في مث!!ل ه!!ذه الص!!ورة على ف!!رض الكفاي!!ة ف!!رض الكفاي!!ة من أه!!ل العلم من يفض!! على ف!!رض العين في!!ه أح!!د ل!!و ل!!و خ!!رج م!!ا ص!!لى الجن!!ازة ي!!أثم واال م!!ا ي!!أثم؟ المس!!جد ممل!!وء من الصفوف قال أنا وهللا ما ني بملزوم أنا صليت ما أوجب هل علي غيرها؟ ق!!ال ال إال أن تط!!وع أن!!!ا وهللا م!!!ا ني متط!!!وع واآلن ق!!!ام ب!!!ه من يكفي وفي حقي س!!!نة وأن!!!ا م!!!ا ني مص!!!لي، الحرم!!!ان بالنسبة له!ذا الش!خص ظ!!اهر كون!ه يص!لي ويحص!ل على ق!يراط أو ي!ترك فيك!ون مح!!روم ه!ذا م!ا فيه أدنى إشكال، لكن كونه تحمل عن األم!ة يمكن وجه!!ة نظ!!ر إم!!ام الح!رمين إلى ف!!رض الكفاي!!ة

95

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

95

ال!!ذي ل!!و لم يقم ب!!ه ل!!ترك وأثم الن!!اس كلهم فش!!خص م!!ا وج!!د من يص!!لي علي!!ه ألبت!!ة م!!ع أن الن!!اس علموا بحاله وال يوجد مانع يقول هذا يتحمل عن األمة اإلثم، يصلي عليه ويقوم بف!!رض الكفاي!!ة ويك!!!!!ون أج!!!!ره أك!!!!ثر من األج!!!!ر الم!!!!!رتب على ف!!!!!رض العين ال أن ذات العم!!!!!ل أفض!!!!!ل من ذاتسقاط للطلب وأثر مترتب الذي هو األجر والفض!!ل، ال ش!!ك أن!!ه hالعمل؛ ألن عندنا إبراء للذمة وا ل!!و ت!!رك ص!!الة الظه!!ر ك!!ان إثم!!ه أعظم مم!!ا ل!!و ت!!رك ص!!الة الجن!!ازة ول!!و لم يص!!ل عليه!!ا غ!!يره ش!خص م!!ات عن!ده ش!خص فدفن!ه ب!دون ص!الة وه!و يع!رف أن ص!!الة الجن!ازة ف!رض كفاي!ة، ه!ل نق!!!ول أن إثم!!!ه مث!!!ل م!!!ا ل!!!و ت!!!رك ص!!!الة الظه!!!ر؟ ال لكن ق!!!د يق!!!ول وال!!!د إم!!!ام الح!!!رمين أن األج!!!ر الم!!ترتب على ص!!الته على ه!!ذا الميت ال!!ذي أس!!قط ال!!واجب عن األم!!ة أفض!!ل من أج!!ره الم!!رتب

وف��رض العينعلى ص!!!الة الظه!!!ر بغض النظ!!!ر عن كون!!!ه عن ك!!!ون ال!!!ترك أعظم، ول!!!ذا يق!!!ول " " ال يعني أن ترك فرض العين أقل شأنا من ترك فرض الكفاي!!ة إنم!!ا ه!!و في الفض!!ل؛أفضل منه

ألن عن!!!دنا عب!!!ادة وأج!!!ر م!!!رتب على العب!!!ادة عب!!!ادة وأج!!!ر م!!!رتب على العب!!!ادة فمثال الفاس!!!ق إذا ص!!!لى ي!!!ؤمر بإعادته!!!ا أو ال ي!!!ؤمر بإعادته!!!ا؟ فاس!!!ق ص!!!لى ص!!!الة بواجباته!!!ا بأركانه!!!ا بش!!!روطها صالته صحيحة مجزئة مسقطة للطلب إذا ماذا عن ق!ول هللا -ج!ل وعال- إنم!ا هللا يتقب!!ل هللا من المتقين وهذا ليس بمتقي إذا هللا -جل وعال- ال يتقبل من!!ه، نق!!ول نعم نفي القب!!ول هن!!ا الم!!راد ب!!هال أنت ب!!!رئت ذمت!!!ك من العب!!!ادة وس!!!قط الطلب عن!!!ك بمع!!!نى hنفي الث!!!واب الم!!!رتب على العب!!!ادة وا أن!!ك ال ت!!ؤمر بإعادته!!ا فلع!!ل ه!!ذا الق!!در من األج!!ر الزائ!!د على مج!!رد إس!!قاط الطلب األج!!ر ه!!ذا المرتب على هذه الفريضة أقل من األجر المرتب على فرض الكفاي!ة عن!!د الجوي!!ني، والجمه!!ور ال ف!!!رض العين ال ش!!!ك أن!!!ه آك!!!د وأفض!!!ل واألج!!!ر الم!!!رتب علي!!!ه أك!!!ثر من األج!!!ر الم!!!رتب على

واألمر بواحد كخصالفرض الكفاية عن!!د عام!!ة أه!!ل العلم، ول!!ذا يق!!ول ف!!رض العين أفض!!ل من!!ه " األم!!ر بواح!!د كخص!!ال الكف!!ارة األم!!ر بواح!!د يع!!ني م!!عالكفارة مستقيم والواجب واحد ال بعينه"،

ذا أردت أن تحي!!!ير فخ!!!ير م!!!ا ه!!!و ب!!!دارج hالتخي!!!ير م!!!ع التخي!!!ير الع!!!وام يقول!!!ون التخي!!!ير تحي!!!ير وا عن!!!!دهم ال ق!!!!د ال يس!!!!تطيع ال!!!!ترجيح ه!!!!ل من ه!!!!ذا التخي!!!!ير بين خص!!!!ال الكف!!!!ارة؟ فإطع!!!!ام عش!!!!رة مس!!اكين أو كس!!وتهم أو تحري!!ر رقب!!ة ثم ال!!ترتيب فص!!يام ثالث!!ة أي!!ام التخي!!ير بين الخص!!ال الثالث ه!!ذا ال ش!!ك أن!!ه من ب!!اب التيس!!ير على المكل!!ف ألن!!ه ق!!د يج!!د رقب!!ة وال يج!!د م!!ا يطعم ب!!ه عش!!رة مساكين وقد يجد ما يطعم به وال يجد ما يكس!!وهم ب!!ه فه!!ذا التخي!ير ال ش!!ك أن!!ه من ب!!اب من ب!!اب التيس!!!!ير على المكل!!!!ف، بعض!!!!هم يق!!!!ول أن الم!!!!أمور ب!!!!ه واح!!!!د وال يتص!!!!ور التخي!!!!ير طيب وش!!!!و هالواح!!د ال!!ذي في علم هللا -ج!!ل وعال- أن!!ك تعمل!!ه ي!!ا أخي ه!!ل المكل!!ف مط!!الب بم!!ا في علم هللا -جل وعال- أو بما في علمه ه!و وم!ا ركب في!!ه يع!!ني الخطاب!!ات الش!!رعية تخ!اطب المكل!!ف بم!!ا في علم هللا -ج!!!!!ل وعال-؟ أو بم!!!!!ا في علم!!!!!ك أنت وم!!!!!ا بلغت ب!!!!!ه؟ بم!!!!!ا في علم!!!!!ك ي!!!!!ا أخي هم يقول!!ون ال المطل!!وب واح!!د من خص!!ال الكف!!ارة المطل!!وب واح!!د وه!!و بالفع!!ل ال تكل!!ف ب!!أكثر من

شرح مجمع األصول )01)

96

واح!!!د لكن م!!!ا ه!!!ذا الواح!!!د ه!!!ل أنت ال!!!واجب علي!!!ك على التخي!!!ير بين ه!!!ذه األم!!!ور الثالث!!!ة أو أن ال!!واجب علي!!ك م!!ا في علم هللا -ج!!ل وعال- أن!!ك تفعل!!ه، وه!!ل الخالف ل!!ه ثم!!رة أو ال ثم!!رة ل!!ه؟ اللي يظه!!ر أن الخالف ال ثم!!رة ل!!ه الخالف مج!!رد ج!!دال ال ثم!!رة ل!!ه ألن ال!!ذي يق!!ول أن المكل!!ف به واح!!د ال على التخي!!ير مكل!ف ب!ه واح!!د ال يع!ني أن!ه يلزم!ك بواح!د من ه!ذه الثالث!ة أنت ل!ك أن تفع!!ل األول أو الث!!اني أو الث!!!الث إن لم تج!!!د الثالث!!!ة ف!!!الرابع فكالم!!!ه كالم الجمه!!!ور لكن يق!!ول ال ه!!!!!ذا األس!!!!!لوب والتخي!!!!!ير ي!!!!!دل على ش!!!!!يء من ال!!!!!تردد وال يمكن أن يوص!!!!!ف هللا -ج!!!!!ل وعال- ب!!التردد في الحكم إنم!!ا يحكم علي!!ك بش!!يء مج!!زوم ب!!ه مقط!!وع ب!!ه وه!!و ال!!ذي تفعل!!ه ورجعن!!ا إلى

التخيير فعلى كل حال هذه المسألة ليست من المسائل التي يصرف فيها وقت. طالب: أحسن هللا إليك يا شيخ ما في��ه ارتب��اط ي��ا ش��يخ بين الق��ول بأنه��ا واح��دة بعينه��ا الذي هو قول المعتزلة وبين من م�ذهبهم في الق��در أن�ه ج�بري يع��ني هم ق�الوا ه�ذا هروب�ا من

إلزام أهل السنة لهم أن هللا خير المكلف ولذلك أعطاه قدره.ال المعتزلة رأيهم عكس هذا.

الجبري.الجبرية نعم.

هو يعني من تبناه. من تبن!!اه يع!!ني يش!!م من!!ه رائح!!ة الج!!بر وأن!!ه مجب!!ور وغ!!ير مخ!!ير، وعلى ك!!ل ح!!ال ه!!ذه المس!!!ألة له!!!ا وعلى فكره!!!ا أك!!!ثر من يبحث في ه!!!ذه المس!!!ألة مث!!!ل ال!!!رازي، وال!!!رازي مذهب!!!ه في الق!!!در ج!!!بري ج!!!بري وليس بق!!!دري مث!!!ل المعتزل!!!ة ال. واألم!!!ر بواح!!!د كخص!!!ال الكف!!!ارة مس!!!تقيم والواجب واحد ال بعينه، واحد موجب مكلف به الم!!أمور ب!!ه واح!!د من ه!!ذه الخص!!ال ال بعين!!ه ال

" الفع!!ل"والفعل في الموسعاإلطع!!ام بعين!!ه وال الكس!!وة بعينه!!ا وال العت!!ق بعين!!ه وال الص!!يام بعين!!ه يعني تص!!لي الظه!!ر في الثاني!!ة عش!!رة والرب!!ع في الثاني!!ة عش!!رةجميعه أداء"في الوقت الموسع "

والنصف متى يدخل الوقت؟ الظهر. طالب: ..............

اثن!!ا عش!!ر تص!!لي الظه!!ر في الثاني!!ة عش!!رة في الثاني!!ة عش!!رة والرب!!ع في الثاني!!ة عش!!رة والثلث في الثالث!!ة قب!!ل أذان العص!!ر وقب!!ل دخ!!ول وقته!!ا كل!!ه أداء، يع!!ني خالل ثالث س!!اعات كل!!ه

يح!!رم دخ!!ل وقت الظه!!ر الس!!اعة الثاني!!ة عش!!رة تق!!ول"جميعه أداء وت��أخيره م��ع ظن م��انع"أداء وهللا أبصلي الساعة ثنتين أو بصلي الساعة ثالث أبنام ثالث ساعات وأبقوم بصلي وتع!!رف أن!!ه في هذه الساعات الثالثة يوجد ما يمنعك من أدائه، ام!!رأة مثال دخ!!ل عليه!!ا وقت الظه!!ر وتع!!رف أنها في الساعة الثانية تنزل عليها العادة تنزل عليها العادة، ال يجوز لها أن تؤخر ال!!واجب ول!!و

"وتأخيره مع ظن مانعك!!ان وقت!!ه موس!!عا إلى وقت يغلب على الظن في!!ه حص!!ول م!!ا يمن!!ع من!!ه،

97

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

97

تق!!ول ال!!وقت طوي!!ل وال أص!!لي إال الس!!اعة ثن!!تين نع!!رف أنوأم��ا إن بقي وفعل��ه ف��أداء" يح��رم، تعرف أن الساعة ثنتين تجيها العادة إن قص!!دت ه!ذا يح!!رم عليه!ا لكن الع!!ادة ت!!أخرت إلى دخ!ول وقت العص!!ر وفعلت قب!!ل دخ!!ول وقت العص!!ر ه!!ل نق!!ول قض!!اء ألنه!!ا ن!!وت إخ!!راج الص!!الة عن وقتها وقص!دت ذل!ك؟ وق!ل مث!ل ه!ذا في المتعم!د ش!خص ق!!ال أبن!ام ق!الوا م!ا يم!ديك أنت تعب!ان م!!ا يكفيك ساعتين تقوم في آخر الوقت قال ال أنا بجمع ب!أخر أن!ا تعب!ان وبقض!يها بع!د خ!!روج وقته!ا

ن أثم بقص!!ده، hوماثم انتبه قبل خروج وقته!!ا وص!!الها قب!!ل خ!!روج وقته!!ا نق!!ول فعل!!ه له!!ا أداء وا" م!!!ا ال يتم الوج!!!وب إال ب!!!ه ليس ب!!!واجب ال يجب علي!!!ك أنال يتم الوج��وب إال ب��ه ليس ب��واجب"

تجمع نصاب لتزكي وال يتم الوجوب إال ببلوغ النصاب، ال يجب علي!!ك أن تجم!!ع النص!!اب لكي ت!زكي، ف!!الوجوب ل!!ه ش!!روط فه!ذه الش!!روط منه!!ا م!ا ال يجب تحص!!يله ومنه!!ا م!!ا يتعل!!ق ب!الوجوب الذي هو أصل مشروعية الحكم بالنسبة لك هذا ال يجب لكن إذا تعين عليك ووجب علي!!ك م!!ا ال يتم ب!!ه ه!!ذا ال!!واجب إال ب!!ه فه!!و واجب إذا اكتم!!ل النص!!اب عن!!دك قب!!ل اكتم!!ال النص!!اب ال يجب علي!!!!ك أن تس!!!!عى لتكمي!!!!ل النص!!!!اب لتجب علي!!!!ك الزك!!!!اة لكن إذا اكتم!!!!ل النص!!!!اب ووجبت علي!!!!ك الزكاة يجب عليك أن توصل هذه الزكاة إلى مستحقيها ما تقول أنا وهللا م!!ا علي منهم أن!!ا عن!!دي زكاة اللي يجي أعطيه واللي ما يجي بكيفه، وما تقول أنا وهللا أوجب علي الصالة م!!ع الجماع!!ة لكن ما أوجب علي المشي إلى المسجد نقول ال أوجب عليك المشي إلى المسجد ألن الواجب ال

"وما ال يتم الواجب إال ب��ه"يتم إال ب!!ه ال!!واجب ال يتم إال ب!!ه ف!!رق بين م!!ا ال يتم الوج!!وب إال ب!!ه يج!!وز تح!!ريم واح!!د ال بعين!!ه،ويجوز تحريم واحد ال بعينه" واجب،األول ليس بواجب والثاني "

في ح!!ال االش!!تباه اش!!تبهت مي!!ة بم!!ذكاة مثال عن!!دك ش!!اتين إح!!داهما ميت!!ة واألخ!!رى م!!ذكاة المح!!رم واحدة ال بعينها لكن ماذا تص!نع؟ اش!تبهت الميت!!ة بالم!ذكاة، ه!ل نق!ول كالهم!!ا مح!!رم أو المحرم!!ة واحدة ابتداء والثانية من أجل االشتباه ألننا ال نستطيع أن نجزم بالمحرم إال باجتناب الجميع إذا اش!!!تبهت أخت!!!ه بأجنبي!!!ة إح!!!داهما محرم!!!ة علي!!!ه وهي أخت!!!ه واألجنبي!!!ة تب!!!اح ل!!!ه تب!!!اح ل!!!ه نكاحه!!!ان ك!!!ان المح!!!رم واح!!!دة ال بعينه!!!ا اش!!!تبهت ميت!!!ة بعش!!!ر م!!!ذكيات اآلن المح!!!رم hفيجتنب الثن!!!تين وا واح!!د والمب!!اح عش!!ر فيمكن أن يك!!ون لالجته!!اد مج!!ال هن!!ا ألن ج!!انب المح!!رم أض!!عف من ج!!انبن كان ما من واحدة إال ويحتم!!ل hالمباح، اشتبهت ميتة واحدة بألف مذكاة ضعف جانب الميتة وا أن تكون هي الميتة م!ع أن االحتم!ال يض!عف اش!!تبهت أخت!!ه ببل!د عظيم يع!رف أن أب!اه ذهب إلى الهن!د وت!زوج ورزق ببنت والبنت في!ه أل!ف ملي!ون نق!ول يجب علي!ك أن ت!ترك جمي!ع نس!اء الهن!د الحتم!!ال أن تك!!ون أخت!!ك هي أو مص!!ر أو أو غيره!!ا أو الص!!ين على اعتب!!ار أنهم مس!!لمون مث!!ل ه!!ذا م!!ا ي!!ترك ب!!ل بعض!!هم يع!!د ش!!يئا من ه!!ذا الض!!رب من التنط!!ع والوسوس!!ة ألن بعض!!هم ي!!ترك زروع وثم!!!!ار بل!!!!د من البل!!!!دان ي!!!!دخل الش!!!!ام فال يأك!!!!ل من ثم!!!!اره وال من زروع!!!!ه لم!!!!اذا؟ يق!!!!ول احتمال أن فيه أوقاف وأوقاف أليتام وهؤالء األيتام فيهم من ه!و مظل!وم وفيهم من ال يح!ل مال!ه

شرح مجمع األصول )01)

98

إال بطيب نفس من!!!ه ه!!!ذا ال ش!!!ك أن!!!ه ي!!!دخل في ال!!!ورع ب!!!ل ع!!!ده أه!!!ل العلم من ال!!!ورع الم!!!ذموم، بعض!!هم ال يأك!!ل من الخ!!بز ال يأك!!ل الخ!!بز لم!!اذا؟ ق!!ال الخ!!بز ك!!ان زرع وه!!ذا ال!!زرع حص!!د ثم جف!!!ف ثم داس!!!ته ال!!!دواب وال!!!دواب ال!!!تي ت!!!دوس يحتم!!!ل أن تك!!!ون بق!!!ر ويحتم!!!ل أن تك!!!ون حم!!!ر ويحتم!!!!ل أن تب!!!!ول ويحتم!!!!ل أال تب!!!!ول طيب اج!!!!زم بأنه!!!!ا بق!!!!ر ج!!!!اء من يش!!!!هد ب!!!!أن أه!!!!ل البل!!!!د الذا افترض!!ت أنه!!ا تب!!ول بوله!!ا ط!!اهر hيستعملون إال البقر في دياسة أو اإلبل في دياسة ال!!زروع وا ق!!ال ال في!!ه خالف بين أه!!ل العلم، مس!!ائل االش!!تباه ال ش!!ك أن تفريعاته!!ا ال يمكن حص!!رها ومنه!!ا ما يقرب من المحرم، منها ما يق!رب من الش!بهة، منه!ا م!!ا يق!رب من المك!روه منه!!ا م!ا يبع!د ج!دا ول!!و أوردن!!ا االحتم!!االت لم!!ا س!!لم لن!!ا ش!!يء م!!ا من ش!!يء إال ويطرق!!ه االحتم!!ال، هن!!اك احتم!!االت مؤثرة واحتم!االت غ!ير م!ؤثرة ش!!خص يق!ول أن!ا ال آك!ل من ثم!رة أو من تم!!ر ه!ذه النخل!ة لم!اذا؟ الحتم!!ال أن يك!!ون إنس!!ان ب!!ال في حوض!!ها فش!!ربت ه!!ذا الب!!ول واختل!!ط به!!ذه الثم!!رة ي!!ا أخي مث!!ل ه!!ذه ال!!ورع ال أس!!اس ل!!ه وال أص!!ل ل!!ه، ه!!ذا يس!!ميه أه!!ل العلم ورع الموسوس!!ين وبالمقاب!!ل أن!!اس يق!!دمون على المح!!رم الص!!!ريح ويت!!أولون، ف!!!دين هللا س!!!بحانه وتع!!الى وس!!!ط بين الغ!!!الي والج!!!افي وسط بين أن يتوسع فالن فيبيح ما حرم هللا -جل وعال- وبين أن يضيق اإلنسان على نفسه أوذا ت!!!ورع اإلنس!!!ان وق!!!ويت عن!!!ده الش!!!بهة وح!!!رم األم!!!ر على نفس!!!ه ال يحرم!!!ه على hعلى غ!!!يره وا غيره إال ببرهان واضح، ال يضيق على الن!اس إال ببره!ان واض!!ح ه!ذا م!ا من!!ع من أج!ل الش!بهة

" يجتم!!ع في الش!!خص ث!!واب وعق!!اب م!!تى يك!!ون ه!!ذا؟ يك!!ونويجتمع في الشخص ثواب وعقاب" م!!ع انفك!!اك الجه!!ة م!!ع انفك!!اك الجه!!ة أم!!ا م!!ع اتح!!اد الجه!!ة فال فال، ش!!خص يص!!لي وعلى رأس!!ه عمام!!!ة حري!!!ر أو في أص!!!بعه خ!!!اتم ذهب نق!!!ول ه!!!و يص!!!لي ص!!!الته غ!!!ير لبس!!!ه لخ!!!اتم ال!!!ذهب أو لعمامة الحرير فهو يثاب على صالته ويعاقب على ما ارتكبه من محرم النفك!!اك الجه!!ة لكن ل!!و اتح!!د األم!!ر والنهي إلى ذات واح!!دة وه!!و م!!أمور ب!!أمر يص!!حح ه!!ذه الص!!الة وه!!و منهي عن!!ه في ال!!وقت نفس!!ه س!!تر عورت!!ه س!!ترة حري!!ر الس!!ترة ش!!رط لص!!حة الص!!الة فكي!!ف تتعب!!د به!!ذا الش!!رط ال!!ذي نهيت عن!!ه؟ الص!!الة باطل!!ة وال ث!!واب ل!!ه فيه!!ا ف!!إذا ع!!اد النهي إلى ذات المنهي عن!!ه أو إلى ش!رطه فإن!ه يح!رم ويبط!ل العم!ل أم!!ا إذا ع!اد إلى أم!ر خ!ارج وانفكت الجه!ة فإن!ه ي!ؤجر على م!ا يعمل!!!!ه من طاع!!!!ة وي!!!!أثم بم!!!!ا يعمل!!!ه من معص!!!!ية يب!!!الغ بعض الم!!!ذاهب في انفك!!!!اك الجه!!!!ة بعض المذاهب يبالغ يعني يذكر عند األشعرية أنهم يوجبون على الزاني أن يغض بص!!ره عن الم!!زني بها يقول!ون مط!الب بغض البص!!ر ق!ل للمؤم!نين يغض!وا من أبص!ارهم، وه!و مط!الب ب!ترك الزن!!ا ه!!!ذا ح!!!رام وه!!!ذا ح!!!رام م!!!ا ل!!!ه عالق!!!ة الجه!!!ة منفك!!!ة يس!!!تطيع ه!!!ذا وال يس!!!تطيع ه!!!ذا خل!!!ه ي!!!رتكب المح!!رم وي!!أثم لكن ال ي!رتكب أك!!ثر من مح!!رم نق!!ول األم!ر بغض البص!!ر لم!اذا؟ لم!!اذا أم!ر بغض البص!!!ر؟ من أج!!!ل أال يق!!!ع في الفاحش!!!ة ف!!!إذا وق!!!ع في الفاحش!!!ة ف!!!األمر تع!!!دى إلى م!!!ا نهي عن!!!ه، ف!األوامر والن!واهي له!ا أك!ثر من اعتب!ار له!ا أك!ثر من اعتب!ار، لكن اتج!ه األم!ر والنهي إلى إليه!ا

99

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

99

باعتبار واحد فإنه ال يثاب عليها بل تبطل العبادة وال يقال إنه مأجور مثاب آثم كما هنا ه!!ذا إذا اتح!!!دت الجه!!!ة أم!!!ا إذا انفكت الجه!!!ة فال ب!!!أس ويجتم!!!ع في الش!!!خص ث!!!واب وعق!!!اب والن!!!دب لم!!!ا

" ع!!!!رف ال!!!واجب بأن!!!ه م!!!!ا ذمالن��دب م��ا أثيب فاعل��ه ولم يع��اقب تاركهانتهى من ال!!!!واجب ق!!!!ال "ن ك!!!ان ال!!!ذم يتف!!!اوت فت!!!ارك الس!!!نن ال يع!!!اقب hتارك!!!ه قص!!!دا ش!!!رعا وهن!!!ا الن!!!دب ال ي!!!ذم تارك!!!ه وا صحيح لكن كونه يذم ال س!!يما إذا ك!انت عادت!ه وديدن!ه ت!رك م!!ا ع!رف عن الن!بي -علي!ه الص!الة والسالم- التزامه، ولذا يقول اإلمام أحمد تارك الوتر رجل س!!وء فال!ذم مطل!ق ال!ذم ي!!ذم لكن ال!ذم ال!!ذي ي!!رتب علي!!ه العق!!اب م!!ا أثيب فاعل!!ه يع!!ني قص!!دا م!!ع قص!!د الفع!!ل ولم يع!!اقب تارك!!ه فاع!!ل النوافل واألمور بمقاصدها جالس في المسجد ما في باله أن يقوم ليتنفل دخل شخص فقام وكبر هللا أكبر، ما الباعث على هذه الص!!الة حينم!ا ق!!ام ه!ذا الج!!الس ال!!ذي ليس في بال!ه أن يص!!لي لكن لما دخل فالن كب!!ر، ه!!ذا يختل!ف ب!!اختالف مقص!!د ف!!إن ك!!ان قص!!ده التش!!اغل عن ه!!ذا ال!!داخل ألن!ه يري!!!!د أن يش!!!!غله بم!!!!ا يض!!!!ره بغيب!!!!ة أو بكالم ق!!!!بيح أو بش!!!!يء ال يج!!!!وز االنش!!!!غال عن مث!!!!ل ه!!!!ذا مطلوب، إذا ك!!ان غ!ريم ي!بي من!ه فل!وس فق!ال نك!!بر إلين يم!ل وي!روح ك!بر افتتح البق!رة لم!!ا جلس ذاك خمس دق!!ايق عش!!ر رب!!ع س!!اعة انص!!رف خف!!ف الص!!الة وس!!لم ه!!ذا م!!ذموم، والمقاص!!د بمث!!ل ه!!!ذا متفاوت!!!ة وه!!!و في األص!!!ل عم!!!ل مس!!!تحب لكن ت!!!ؤثر في!!!ه الني!!!ة والقص!!!د، م!!!ا أثيب فاعل!!!ه ولم يعاقب تاركه ال يع!اقب ت!ارك المن!دوب، والمن!دوب م!أمور ب!ه المن!دوب م!أمور ب!ه ب!دليل األوام!ر الكثيرة التي جاءت في الكتاب والسنة واتف!!ق أه!ل العلم على أنه!ا ليس!!ت بواجب!!ة وال ي!أثم تاركه!!ا واألوام!!!ر متفاوت!!!ة تف!!!اوت كب!!!ير في الكت!!!اب والس!!!نة يع!!!ني األم!!!ر بالتوحي!!!د مثال واعب!!!دوا هللا وال تشركوا به شيئا هذا أمر هل يستوي هذا األمر مع األم!!ر بلع!!ق الي!!د بع!!د الطع!!ام يس!!توي ه!!ذا م!!ع ه!!ذا؟ األوام!!ر متفاوت!!ة بال ش!!ك، فمنه!!ا م!!ا يص!!ل إلى ح!!د ترك!!ه مخ!!رج من المل!!ة ومنه!!ا م!!ا أث!!ره يسير أو إماطة األذى عن اللقمة الساقطة فليمط ما بها من أذى األوامر متفاوتة، ول!ذا الواجب!ات متفاوت!!!ة والمن!!!دوبات متفاوت!!!ة، يع!!!ني ليس!!!ت الواجب!!!ات على ح!!!د س!!!واء وال المن!!!دوبات على ح!!!د

" ف!!إذا ثبت ال!!دليل على س!!نية عم!!ل واس!!تحبابه وندب!!ه"وهو م��رادف للمس�تحب والمس�نونس!!واء، ن كان عند المالكية تفري!!ق بين المن!!دوب hرتب عليه األجر مع عدم ترتيب العقاب على تركه، وا

" ض!!!!د المن!!!دوب ض!!!د"والمك��روه ض��دهوالمس!!!!تحب والمس!!!نون لكن الجمه!!!ور على أنه!!!ا واح!!!دة، المن!!!دوب، فه!!!ل إذا ارتف!!!ع المن!!!دوب ثبت ض!!!ده؟ أو يمكن أن يرتف!!!ع الض!!!د وض!!!ده ويخل!!!و تخل!!!و المسألة عن حكم؟ اآلن أنت تصلي جالس في المسجد وتق!!ول اآلن عن!!دنا وقت ووقت غفل!!ة أق!!وم أصلي خمس تسليمات عشر تسليمات وال عندي شغل وال شيء هذه الركعات مندوب!ة ومس!تحبة ترك هذا المندوب مكروه واال ليس بمكروه؟ يعني شخص قام وص!!لى خمس تس!ليمات وش!خص ج!!الس نق!!ول ه!!ذا ارتكب من!!دوب والث!!اني ارتكب مك!!روه أو نق!!ول مادام!!ه ق!!الوا ض!!ده أن!!ه ترتف!!ع المس!!!!ألة عن الحكمين فيص!!!!ير عمل!!!!ه ال من!!!!دوب وال مك!!!!روه إنم!!!!ا ه!!!!و مب!!!!اح مس!!!!توي الط!!!!رفين

شرح مجمع األصول )01)

100

الجلوس مجرد الجلوس ولذا قال والمكروه ضده ما قال نقيضه؛ ألنه ل!و ق!ال نقيض!!ه لقلن!ا أن!ه ال المب!!!اح م!!!ا اس!!!توى طرف!!!اه يع!!!ني طرف!!!اوالمب��اح م��ا اس��توى طرف��اه"ب!!!د أن يك!!!ون ه!!!ذا أو ه!!!ذا، "

الطلب والترك، ليس بمطلوب وال متروك، وعرفنا أن المب!!اح ق!د يعتري!ه م!ا يقتض!ي الطلب وق!!د يعتري!!!ه م!!!!ا يقتض!!!!ي ال!!!!ترك؛ إنم!!!!ا أص!!!!له مب!!!!اح ومثلن!!!!ا ب!!!!الكوب اللي في!!!!ه عص!!!!ير؛ ألن الم!!!!اء م!!!!ا يتض!!رر ب!!ه أح!!د في الغ!!الب لكن إذا ك!!ان في!!ه عص!!ير ف!!إن ك!!ان عطش!!ان ويتض!!رر بترك!!ه طلبذا ك!ان hعلى حس!!ب ق!!وة ه!ذا الض!!رر ب!!الترك ق!!د يك!!ون طلب!ه إيج!!اب وق!!د يك!ون طلب اس!تحباب وا ذا ك!!ان hذا كان هذا الضرر شديد حرم عليه وا hيضره فهو مطلوب الترك ما هو مطلوب الفعل وا

خط!!اب الوض!!ع"ما استوى طرفاه وخطاب الوضع م�ا اس��تفيد" الض!!رر يس!!ير ق!!د يق!!ال بكراهت!!ه "م��ا اس��تفيديع!!!ني الحكم الوض!!!عي، خط!!!اب الش!!!رع المتعل!!!ق بأفع!!!ال المكلفين بالوض!!!ع بالوض!!!ع،

ا معرف�ا لحكم�ه" ، الش!!ارع ينص!!ب عالم!!ة م!!ا نص على ك!!ل ش!!يء،بواسطة نص��ب الش��ارع علم�� ينص على أمور عامة وقواع!!د كلي!!ة، م!ا فرطن!!ا في الكت!!اب من ش!!يء..، لكن ه!ل نص على ك!!ل حادث!!ة بعينه!ا أو أن الش!!ارع في بعض األحك!!ام وض!!ع عالم!!ات مس!!تقرة ط!!ول العم!!ر وط!!ول م!!دة الدنيا يعني هل في كل يوم إذا زالت الش!مس نص ي!دل على أو ينط!ق ب!أن وقت الظه!ر ق!د دخ!ل أو أن الش!!!ارع نص!!!ب عالم!!!ة؟ ل!!!دخول وقت الظه!!!ر وه!!!و زوال الش!!!مس ل!!!وقت ص!!!الة المغ!!!رب غروب الش!مس ل!وقت ص!!الة العش!!اء مغيب الش!!فق نص!!ب عالم!!ة لطل!!وب الفج!!ر ب!الفجر الص!!ادق

"وخط��اب الوض��ع م��ا اس��تفيد بواس��طة الش��ارع بواس��طةوهك!!ذا فه!!ذه عالم!!ات نص!!بها الش!!ارع، ا معرف��ا لحكم��ه لتع��ذر معرف��ة خطاب��ه في ك��ل وقت"، يع!!!ني أنت ج!!!الس بيننص��ب الش��ارع علم��

العش!!اءين ثم غ!!اب الش!!فق األحم!!ر ودخ!!ل وقت العش!!اء ه!!ل يس!!تطيع ش!!خص أن يق!!ول ل!!ك ه!!ات دليل من الكتاب والسنة يدل على أن وقت العشاء دخل؟ ب!!الحرف أن وقت العش!!اء دخ!!ل في ه!ذا اليوم؟ نقول ال، الشارع نص!!ب لن!!ا عالم!!ة مط!!ردة ت!!دل على أنه!!ا بمج!رد وجوبه!ا وجوده!!ا ي!!دخل

العل!!ة والحكم!!ة،"ومنه العلة والحكمة"،وقت ص!!الة العش!!اء، لتع!!ذر معرف!!ة خطاب!!ه في ك!!ل وقت العل!!!ة والحكم!!!ة وق!!!د تطل!!!ق العل!!!ة ب!!!إزاء الحكم!!!ة، تطل!!!ق العل!!!ة ب!!!إزاء الحكم!!!ة والعل!!!ة الحكم!!!ة هيالب!!اعث على تش!!ريع الحكم أو الفائ!!دة المرتب!!ة على الحكم الفائ!!دة المرتب!!ة على الحكم؛ ألن هللا - ج!!!!ل وعال- عليم حكيم ال يش!!!!رع ش!!!!يئا ال حكم!!!!ة من!!!!ه وال مص!!!!لحة ق!!!!د يق!!!!ول قائ!!!!ل خل!!!!ق أش!!!!ياء وأوج!!دها م!!ا نع!!رف له!!ا حكم!!ة أق!!ول كون!!ك ال تع!!رف ال يع!!ني أنه!!ا ليس له!!ا حكم!!ة خل!!ق ال!!ذباب لحكم!!ة خل!!ق البع!!وض لحكم!!ة خل!!ق العق!!ارب والحي!!ات لحكم!!ة خل!!ق الس!!باع لحكم!!ة خل!!ق الفواس!!ق ال!تي أم!!ر بقتله!ا في الح!!ل والح!رم لحكم!!ة، لكن الحكم!ة تتب!دى في خلق!ه -ج!!ل وعال- والعل!!ة في ارتب!!اط عم!!ل العام!!ل به!!ا، فالعل!!ة في ال!!ترخص في الس!!فر الحكم!!ة التيس!!ير على المكل!!ف، والعل!!ة السفر الحكمة التيسير على المكلف والعلة السفر، فإذا وجدت العلة وجد الحكم وأم!!ا الحكم!!ة فق!!د تس!!تمر مش!!روعيتها وق!!د ال تس!!تمر ق!!د توج!!د وق!!د تتخل!!ف لكن األص!!ل أن ه!!ذا الحكم ش!!رع له!!ذا،

101

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

101

العلة السفر فمتى وجد السفر وجد ال!ترخص، لكن الحكم!ة من مش!!روعية ال!رخص في الس!!فر ق!!د توجد وقد ال توجد بعض الناس السفر أريح له من جلوسه في بيته عند أوالده، نتص!ور ش!خص فق!!ير وعن!!ده عائل!!ة كب!!يرة وبيت غ!!ير م!!ريح وفي فص!!ل الص!!يف وفي فص!!ل الش!!تاء ح!!ر ش!!ديد أو ب!!رد ش!!ديد وأوالده ونس!!!اؤه وذريت!!ه يطالبون!!ه بم!!!ا يش!!!ق علي!!ه ويثقل!!وا كاهل!!ه، مث!!ل ه!!ذا ل!!و ركب دابت!!ه وس!!افر، س!!فره أيس!!ر ل!!ه من من جلوس!!ه بين أوالده فض!!ال عن كون!!ه ي!!ركب ط!!ائرة مكيف!!ة وس!!يارة إلى المط!!ار ومن المط!!ار إلى المط!!ار الث!!اني بالط!!ائرة والمط!!ار الث!!اني إلى الفن!!دق ال!!ذي يس!!!كن م!!!ريح والمس!!!جد م!!!ريح وك!!!ل ش!!!يء م!!!ريح، فالمش!!!قة ق!!!د ترتف!!!ع لكن العل!!!ة ال!!!تي من أجله!!!ا شرعت هذه الرخص موجودة وهو السفر فأنيط بها، قد يشرع الحكم لعلة ثم ترتف!!ع العل!!ة ويبقى الحكم ترتفع العلة ويبقى الحكم الرم!ل في الط!!واف ش!!رع لم!!اذا؟ ألن ق!!ول ألن الكف!ار ق!!الوا ي!!أتي محم!!!!د وأص!!!!حابه وق!!!!د وهنتهم حمى ي!!!!ثرب ف!!!!أمر الن!!!!بي -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- بالرم!!!!ل في الطواف، فيه أح!د اآلن يق!ول أن أن المس!لمين ي!!أتون وق!د وهنتهم الحمى أو فيهم م!!رض؟ م!ا في!ه أحد ما فيه إال في تلك السنة ولذلكم لما طاف النبي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- في عم!!رة القض!!اء الكفار جلسوا هنا جلسوا هنا على جهة الحجر فص!!ار الرم!!ل من ال!!ركن الهرول!!ة إلى ال!!ركن هن!!ا بين الركنين يمشون لماذا؟ ألن الكفار ال يرونهم ارتفعت العلة فارتفع الحكم عن هذا الج!!زء في حجة الوداع فيه من يقول ب!أن المس!!لمين ي!أتون وق!د وهنتهم الحمى فش!رع الرم!ل م!ا في!ه أح!د م!!ا في!!ه إال مس!!لمين فش!!رع الرم!!ل من ال!!ركن إلى ال!!ركن نفس!!ه يع!!ني اس!!توعب ال!!ركن م!!ا في!!ه يق!!ول وهنتهم الحمى ول!!!!ذلك نمش!!!!ي بين الرك!!!!نين ألنهم ال يرونن!!!!ا ارتفعت العل!!!!ة وبقي الحكم، ارتفعت

"،والسبب وه�و م�ا يل�زم من عدم�ه الع��دم ومن وج�وده الوج��ودالعل!!ة وبقي الحكم ول!!ه نظ!!ائر، " الس!!!بب عن!!دنا س!!!بب وش!!!رط وم!!انع س!!!بب وش!!!رط وم!!!انع فالس!!!بب م!!ا يل!!!زم من عدم!!ه الع!!!دم ومن وجوده الوجود، اآلن أنت تلبس الثياب المتينة في الشتاء لتقيك ش!!ر ال!!برد فهي س!!بب س!!بب يقي!!ك والسبب مؤثر ال بذاته بل بجعل هللا -جل وعال- فيه األثر، السبب مؤثر يعني هل فيه فرق أن تلبس في الش!!تاء جب!!ة وك!!وت وف!!روة وبين أن تلبس ث!!وب أبيض وفنيل!!ة عالقي!!ة وم!!ا أدري إيش وسروال صغير، فيه فرق واال ما فيه ف!رق؟ إذا الس!!بب ل!ه أث!ر كونن!ا نق!ول أن الس!!بب ال أث!ر ل!ه كم!!ا تق!!ول األش!!عرية مث!!ل ه!!ذا ض!!عف في العق!!ل ه!!ذا األث!!ر ملم!!وس ومحس!!وس، وكونن!!ا نق!!ول أن السبب يؤثر بذات!ه ق!دح في الش!رع؛ ألنن!ا جعلن!!ا م!ع هللا م!ؤثر، فاهلل -ج!!ل وعال- ه!و ال!ذي جع!ل في ه!!ذا الس!!بب األث!!ر كم!!ا يق!ول أه!!ل العلم نفي األث!!ر في األس!!باب أو ت!!رك العم!!ل باألس!!باب ق!!دح في العق!!ل واالعتم!!!اد على ه!!!ذه األس!!!باب ق!!!دح في الش!!!رع، اإلنس!!!ان ي!!!زاول األس!!!باب ويع!!!زم ب!!!أن المسبب هو هللا -جل وعال- وأنه يستطيع أن يسلب هذا السبب األث!!ر كم!!ا س!!لب أث!!ر الن!!ار ال!!ذي ه!!و اإلح!!راق بالنس!!بة إلب!!راهيم -علي!!ه الس!!الم- ق!!د يق!!ول قائ!!ل بعض الن!!اس وهللا نش!!وفهم بالش!!تاء عليهم ثي!!!اب بيض وم!!!ا تض!!!رروا ه!!!ذا جع!!!ل هللا في أب!!!دانهم من األس!!!باب م!!!ا يق!!!اوم ه!!!ذا ال!!!برد،

شرح مجمع األصول )01)

102

وبالمقاب!!!ل ن!!!رى أن!!!اس أه!!!ل احتي!!!اط في مك!!!ان محكم وفي!!!ه الم!!!دافئ وعليهم ثي!!!اب وي!!!دخلهم ال!!!برد نق!!!ول نعم تخل!!!ف األث!!!ر لوج!!!ود م!!!انع من قب!!!ول الب!!!دن له!!!ذا األث!!!ر األش!!!عرية ويق!!!ابلهم المعتزل!!!ة، األش!!!عرية يقول!!!ون أن األث!!!ر الس!!!بب وج!!!وده كعدم!!!ه م!!!ا في!!!ه ف!!!رق بين األعمى والمبص!!!ر بالنس!!!بة لإلبص!!ار م!!ا في!!ه ف!!رق وم!!ا في!!ه ف!!رق بين أن تجلس على ثلج أو على ن!!ار تش!!رب م!!ا تش!!رب م!!اي يحص!!ل عن!د الش!!رب ال ب!ه وال!دفئ يحص!!ل عن!د عليك ال ت!روى وال تعطش كي!ف؟ يقول!ون ال!ر الن!!!ار ال به!!!ا وك!!!ذلك بقي!!!ة األس!!!باب ول!!!ذا يج!!!وزون ب!!!الحرف يقول!!!ون ه!!!ذا الكالم يج!!!وز أن ي!!!رى أعمى الصين بقة األندلس األعمى وهو في أقصى المشرق يرى البعوض صغار البعوض الب!!ق في أقص!ى المغ!رب باألن!دلس وه!و أعمى كي!ف؟ ق!!الوا ه!ذا البص!ر ال قيم!ة ل!ه ه!و س!بب والس!!بب م!!ا ل!!ه أث!!ر، والمس!!بب ه!!و هللا -ج!!ل وعال- الس!!بب ال أث!!ر ل!!ه فال!!ذي يجع!!ل اإلنس!!ان ي!!رى م!!ا بين يدي!!!ه بالبص!!!ر يجعل!!!ه ي!!!رى أبع!!!د من ذل!!!ك ه!!!ذا ه!!!وس ه!!!ذا خل!!!ل في العق!!!ل، وليس ه!!!ذا من ب!!!اب اإلل!!زام أنهم يلزم!!ون ب!!أن يقول!!وا ه!!ذا الكالم ق!!الوه ب!!الحرف يع!!ني س!!طروه بكتبهم، م!!ا هي مس!!ألة إلزام؛ ألن بعض الم!ذاهب يل!زم عليه!ا ل!وازم فيل!زم به!!ا أهله!ا لكن ال يل!تزمون به!ا ال هم كتبوه!ا بأي!!ديهم ق!!الوا يج!!وز أن ي!!رى أعمى الص!!ين بق!!ة األن!!دلس ليش؟ ق!!الوا البص!!ر س!!بب س!!بب م!!ا ل!!ه قيمة، فاإلنسان يرى عنده ال ب!ه، يق!ابلهم المعتزل!!ة يقول!!ون ال الس!!بب م!!ؤثر بنفس!!ه ول!ذا أثبت!!وا م!ع هللا -ج!!!ل وعال- م!!!ؤثر وه!!!و في ال!!!وقت نفس!!!ه يخل!!!ق فعل!!!ه فس!!!موا مج!!!وس ه!!!ذه األم!!!ة من ه!!!ذه الحيثي!!ة -نس!!أل هللا الس!!المة والعافي!!ة- م!!ا يل!!زم من عدم!!ه الع!!دم يل!!زم من ع!!دم ب!!ذل الس!!بب ع!!دم المس!!بب لكن ه!!ل يل!!زم من وج!!وده وج!!ود ألنهم ق!!الوا ومن وج!!وده الوج!!ود، الول!!د س!!ببه ال!!زواج يعني هل يمكن أن يرزق اإلنسان بولد دون أن يبذل سبب يتزوج ال يمكن يلزم من عدمه العدم يل!!!زم من ع!!!دم الس!!!بب ع!!!دم المس!!!بب لكن ه!!!ل يل!!!زم من وج!!!ود الس!!!بب وج!!!ود المس!!!بب؟ األص!!!ل اللزوم لكن التخلف بسبب وجود مانع أنت بذلت األسباب إلجابة الدعوة دعوت لم ت!!دع ب!!إثم وال قطيع!!ة رحم، وتعرض!!!ت للنفح!!ات في أوق!!!ات اإلجاب!!ة لكن م!!ا أجبت لم!!اذا؟ لوج!!ود م!!انع لوج!!!ود

"والشرط وهو ما يلزم من عدمه العدم وال يلزم من وجودهمانع والكالم هنا مع وجود المانع، الوضوء ش!!رط لص!!حة الص!!الة الوض!!وء ش!!رط لص!!حة الص!!الة، يل!!زم منوجود وال عدم لذاته"،

عدم!!ه يع!!ني من ع!!دم الوض!!وء ع!!دم الص!!الة، يل!!زم من عدم!!ه الع!!دم وال يل!!زم من وج!!وده وج!!ود وال ع!!!دم لذات!!!ه، يع!!!ني م!!!ا يل!!!زم من وج!!!ود الوض!!!وء وج!!!ود الص!!!الة كم!!!ا أن!!!ه ال يل!!!زم من وج!!!ود الوض!!!وء ع!!!دم الص!!!الة، اإلنس!!!ان ق!!!د يتوض!!!أ لكن ال يص!!!لي يل!!!زم من عدم!!!ه الع!!!دم وال يل!!!زم من

وقوع الفعل كافيا في س��قوط "والصحة في العبادةوج!!وده وج!!ود وال ع!!دم لذات!!ه ال ألم!!ر آخ!!ر، الصحيح من العب!!ادات م!ا س!قط ب!ه الطلب بمع!نى أن!ه ال ي!ؤمر بفعل!ه م!!رة ثاني!!ة وت!رتبتالقضاء"

آثاره من الثواب عليه ورضا هللا -جل وعال- ب!!ه، وق!وع الفع!ل كافي!ا في س!!قوط القض!!اء بمع!نى وفي المع��امالت ت��رتب أحكام��ه المقص��ودة به��اأن!!!ه ال ي!!!ؤمر ب!!!ه م!!!رة أخ!!!رى يس!!!قط ب!!!ه الطلب، "

103

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

103

يعني كون العقد صحيح معناه أن الب!!ائع يس!!تمتع ويمل!!ك القيم!!ة والمش!تري يس!!تمتع ويمل!!كعليه"،ا ه!!ذه آث!!ار العق!!د الص!!حيح، إذا قي!!ل فالن اش!!ترى س!!يارة من فالن بعق!!د ص!!حيح ا تام!! الس!!لعة ملك!! والبائع له أن يملك السيارة والثاني يملك القيمة وتم اإليجاب والقبول بكم هذه الس!يارة؟ بخمس!!ين ألف، هذه خمسين ألف، وقبضها وانتفع بها معنى ه!!ذا أن المش!!تري يمل!!ك الس!!لعة وينتف!ع به!!ا في س!!!ائر وج!!!وه االنتف!!!اع بحيث ال يك!!!ون للب!!!ائع علي!!!ه أدنى س!!!لطان ول!!!ذا الش!!!روط المنافي!!!ة لمقتض!!!ى مقتض!!!ى العق!!!د ت!!!أتي علي!!!ه ب!!!البطالن ت!!!أتي علي!!!ه ب!!!البطالن ل!!!و ق!!!ال أبيع!!!ك ه!!!ذه الس!!!يارة على أال تس!!تعملها، أبي!!ع ه!!ذه الس!!يارة على..، نق!!ول ه!!ذا ش!!رط ين!!افي مقتض!!ى العق!!د ش!!رط ين!!افي مقتض!!ى

البطالنالعق!!د ف!!البيع ليس بص!!حيح وفي المع!!امالت ت!!رتب أحكام!!ه المقص!!ودة به!!ا يقاب!!ل الص!!حة البطالن والفس!اد وهم!ا بمع!نى واح!!د إال في الحج، ومنهم من يف!رق بين الباط!ل والفاس!دوالفساد

حتى في العق!!ود فيجع!ل الباط!!ل م!!ا ال يمكن تص!!حيحه ب!!ل يجب رده والفاس!د م!!ا يمكن تص!!حيحه، الحكم الثابت بدليل شرعي خالوالعزيمة الحكم الثابت بدليل شرعي خال عن معارض راجح""

عن مع!!!ارض راجح، عزيم!!!ة، يخل!!!و عن الع!!!ارض ال!!!ذي ي!!!رجح علي!!!ه فمثال عن!!!دنا أوام!!!ر غ!!!ير معارض!!!ة أص!!!ال، وأوام!!!ر ج!!!اء م!!!ا يخالفه!!!ا فاألص!!!ل ه!!!و العزيم!!!ة والمع!!!ارض ال!!!راجح في وقت!!!ه رخص!!ة، فالص!!الة مثال ك!!ل ص!الة في وقته!ا م!أمور ب!!ه ش!رعا ك!!ل ص!الة في وقته!ا ت!ؤدي ص!!الة الظه!!ر في وقته!!ا، ت!!ؤدي ص!!الة العص!!ر في وقته!!ا، تص!!لي المغ!!رب في وقته!!ا، العش!!اء في وقته!!ا ه!!!ذه العزيم!!!ة ه!!!ذه ه!!!ذا م!!!ا أم!!!ر ب!!!ه ابت!!!داء، ه!!!ذا م!!!ا أم!!!ر ب!!!ه ابت!!!داء، في ح!!!ال الحاج!!!ة إلى ت!!!أخيرح المع!!ارض الص!!الة عن وقته!!ا وتق!!ديمها بجم!!ع الت!!أخير أو التق!!ديم ع!!ورض األم!!ر األص!!لي ورج للحاج!!!!ة فالص!!!!الة في أوقاته!!!!ا هي العزيم!!!!ة وجم!!!!ع الص!!!!لوات بعض!!!!ها إلى بعض لوج!!!!ود الس!!!!ببح لنص!!وص ال!!رخص ه!!و الحاج!!ة األك!!ل من الميت!!ة رخص!!ة العزيم!!ة تح!!ريم أك!!ل رخص!!ة ف!!المرج الميتة واألك!ل منه!ا في ح!ال الض!!رورة رخص!ة فع!ورض األص!!ل ال!ذي ه!و تح!ريم الميت!ة تح!ريم الميت!!ة عزيم!!!ة ه!!ذا ه!!و األص!!!ل في المس!!!ألة ح!!رمت عليكم الميت!!ة ح!!رمت عليكم الميت!!ة ه!!ذه هي العزيم!!ة ع!!ورض ه!!ذا األص!!ل بمع!!ارض وه!!و الض!!رورة، فص!!ار المع!!ارض واألك!!ل من الميت!!ة لوج!!!!ود المع!!!!ارض رخص!!!!ة فم!!!!ا ج!!!!اء على وف!!!!ق ال!!!!دليل الش!!!!رعي الخ!!!!الي عن المع!!!!ارض ه!!!!و

هذا ه!!ووما جاء على خالف الدليل الشرعي لوجود المعارض الراجح" الرخصة هو العزيمة، " الرخص!!ة، فاألك!!ل من الميت!!ة على خالف ال!!دليل الش!!رعي؛ ألن ال!!دليل الش!!رعي المط!!رد تح!!ريم أك!!ل الميت!!ة فج!!اء على خالف!!ه حكم يس!!مى رخص!!ة ألن!!ه ج!!اء على خالف ال!!دليل الش!!رعي لوج!!ود المع!!ارض ال!!راجح ألن!!ه ل!!و لم يأك!!ل لم!!ات طيب عن!!دك اإلك!!راه على كلم!!ة الباط!!ل إال من أك!!ره وقلبه مطمئن باإليمان، العزيمة أال تقول الباطل العزيمة أال تقول الباطل، لكن إذا أك!!رهت على ذلك وخفت على نفسك رخص ل!ك أن تق!ول الباط!ل في ه!ذه الص!!ورة غ!ير مطمئن إلي!ه ب!ل قلب!ك مطمئن لإليم!!!ان ال إلى الباط!!!ل ف!!!أنت بين أم!!!رين إم!!!ا أن ترت!!!ك العزيم!!!ة وهي األص!!!ل فال تق!!!ول

شرح مجمع األصول )01)

104

الباط!!ل أو ت!!رتكب الرخص!!ة وفي الرخص!!ة مندوح!!ة، لكن أيهم!!ا أفض!!ل العزيم!!ة أو الرخص!!ة؟ ال يمكن أن يحكم بحكم ع!!ام مط!!!رد م!!!ا يمكن لم!!!اذا؟ ألن المع!!!ارض ال!!!راجح يق!!!وى ويض!!!عف، أنت مك!!ره على أن تق!!ول كلم!ة الكف!!ر -مثال- ل!ك مندوح!ة أن تقوله!ا لكن م!!ا ال!!ذي ي!ترتب على قول!ك أو عدم قولك، إن كان الذي يترتب على عدم قولك كلمة الكف!ر والص!!بر على العزيم!ة ول!و نال!!ك م!!!ا نال!!!ك من أذى فالص!!!بر على العزيم!!!ة أفض!!!ل، وقص!!!ة أص!!!حاب األخ!!!دود واض!!!حة ألن األث!!!ر ال!!ذي ي!!ترتب علي!!ه دخ!!ل الن!!اس في دين هللا فالعزيم!!ة هن!!ا ممدوح!!ة، لكن إذا ك!!ان ال ي!!ترتب علي!!ه أنت في مك!!ان ال ي!!درى ل!!ك وال يؤب!!ه ل!!ك وال ي!!درى من أنت وال يقت!!دي ب!!ك الن!!اس تق!!ول الق!!رآن مخلوق واال قتلناك لك أن تترخص برخصة هللا -جل وعال-، لكن إذا كنت إمام متبوع لو قلت القرآن مخلوق تبع!ك الن!!اس كلهم على ه!ذه الكلم!ة وكلهم ق!!ال الق!رآن مخل!!وق، وتحتس!ب وتص!!بر على ه!!!ذه العزيم!!!ة أفض!!!ل ل!!!ك كم!!!ا فع!!!ل اإلم!!!ام أحم!!!د -رحم!!!ه هللا-، فك!!!ل مس!!!ألة تق!!!در بق!!!درها وتختل!!!ف ب!!!اختالف الظ!!!روف واألح!!!وال واألش!!!خاص وأص!!!ل اإلك!!!راه موج!!!ود والع!!!ذر ب!!!اإلكراه موج!!!!ود في الش!!!!رع الع!!!!ذر ب!!!!اإلكراه والمك!!!!ره غ!!!!ير مكل!!!!ف وعلى ك!!!!ل ح!!!!ال على حس!!!!ب األث!!!!ر الم!!!ترتب على ارتك!!!اب العزيم!!!ة أو الرخص!!!ة، والعلم عن!!!د هللا -ج!!!ل وعال- ل!!!و أن اإلم!!!ام أحم!!!د أج!!!ابهم إلى م!!!ا ق!!!الوا وت!!!رخص وص!!!ان جس!!!ده عن الس!!!ياط وعن الس!!!جن وت!!!رخص برخص!!!ة هللا وه!!!و مك!!!ره كم!!!ا فع!!ل بعض العلم!!!اء يمكن والعلم عن!!!د هللا -ج!!!ل وعال- أن الق!!ول بخل!!ق الق!!رآن يقال به إلى اآلن، لكن ثبت اإلم!ام أحم!د ونص!ر هللا ب!ه الس!نة، وقم!ع ب!ه البدع!ة ورف!ع ب!ه المحن!ة واقتدى ب!ه الن!اس وبقي الق!ول محف!وظ على ك!ل ح!ال ارتك!اب الرخص!!ة أو العزيم!ة إن هللا -ج!ل وعال- يحب أن ت!!ؤتى رخص!!ه كم!!ا يك!!ره أن ت!!ؤتى محارم!!ه وه!!ذا ليس على إطالق!!ه الجم!!ع بين الص!التين رخص!!ة لكن ه!ل ه!و أفض!ل أو الت!!وقيت؟ ت!وقيت الص!!لوات أفض!!ل من الجم!!ع اللهم إال إذا اشتد به السير، القصر قصر الصالة رخصة وأه!ل العلم يق!ررون أن القص!!ر أفض!!ل ألن من أه!!ل العلم من يوجب!!ه والجم!!ع من أه!!ل العلم من ال يج!!يزه أص!!ال، فق!الوا أن ارتك!!اب العزيم!!ة في الجمع أفضل وارتكاب الرخصة في القص!!ر أفض!!ل واألك!!ل من الميت!!ة على حس!!ب الض!!رورة إن خش!!ي الهالك يجب علي!!ه أن يأك!!ل ومث!!ل م!!ا قلن!!ا على حس!!ب األث!!ر الم!!ترتب على ارتك!!اب أح!!د

األمرين، نقف على هذا ونشوف بعض األسئلة.

105

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

105

شرح مجمع األصول

شرح مجمع األصول )01)

106

معالي الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية

واإلفتاء

املكان:هـ1426اتريخ احملاضرة: جامع اإلمام حممد بن عبد الوهاب – حي السالم -

الرايض

107

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

107

سم. بس��م هللا ال��رحمن ال��رحيم، الحم��د هلل وح��ده والص��الة والس��الم على من ال ن��بي بع��ده، اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين أما بعد: قال المؤلف -رحمه هللا تعالى-: واألصل الث��الث اإلجماع وهو اتفاق مشتهري العصر من هذه األمة على أم�ر دي�ني بع��د وفات�ه -علي�ه الص�الة والسالم- وهو حجة قاطع��ة وال يعت��بر اتف��اق من س��يوجد وال أص��ولي وال مقل��د أو ف��روعي أو نحوي ونحوه، وال كافر متأول وال فاس��ق وال يختص بالص��حابة وال إجم��اع م��ع مخالف��ة واح��دجم��اع أه��ل المدين��ة Hمع مخالفة واحد معتبر كاثنين وثالثة والتابعي معتبر مع قول الص��حابة وا

ليس بحجة.والتابعي المجتهد والتابعي المجتهد.

جم��اع أه�ل المدين��ة ليس Hكاثنين وثالثة والت��ابعي المجته��د معت��بر م��ع ق��ول الص��حابة وا بحجة وقول الخلفاء الراشدين مع مخالفة مجتهد صحابي ليس بإجم�اع وال ينعق��د بأه�ل ال�بيت

وال وال يشترط.بأهل البيت وحدهم، وال ينعقد بأهل البيت وحدهم.

وال ينعق��د بأه��ل ال��بيت وح��دهم وال يش��ترط ع��دد الت��واتر وال يعت��بر لإلجم��اع انق��راضالعصر وال إجماع إال عن مستند ويثبت ويثبت.

ويثبت.ويثبت اإلجماع بنقل الواحد ومنكر اإلجماع الظني ال يكفر.

الحم!د هلل رب الع!المين، وص!!لى هللا وس!!لم وب!ارك على عب!ده ورس!!وله نبين!ا محم!د وعلى وه!!!واألص��ل الث��الث"آل!!!ه وص!!!حبه أجمعين، أم!!!ا بع!!!د فيق!!!ول المؤل!!!ف -رحم!!!ه هللا تع!!!الى-: في "

بع!!!د أن ذك!!!ر األص!!!ل األول وه!!!و الكت!!!اب والث!!!اني الس!!!نة وذك!!!ر م!!!ا يش!!!تركان في!!!ه مناإلجم��اع" " المب!!احث وم!!ا ينف!!رد ب!!ه ك!!ل واح!!د منهم!!ا ذك!!ر األص!!ل الث!!الث من األص!!ول المجم!!ع عليه!!ا وه!!و اإلجم!!اع واإلجم!!اع في األص!!ل ه!!و الع!!زم والتص!!ميم أجمع!!وا أم!!ركم..، وه!!و هن!!ا عرف!!ه المؤل!!ف

اتف��اق مجته��دي العص��ر من ه��ذه األم��ة بع��د وفات��ه -علي��ه الص��الة والس��الم- على أم��ربأن!!!ه " ع!!رف اإلجم!!اع بأن!!ه االتف!!اق وكلم!!ة اإلجم!!اع عن!!د أه!!ل العلم أق!!وى من االتف!!اق، ف!!إذا قي!!لديني"،

ا؛ ألن ه!!!!ذا الحكم ج!!!!ائز اتفاق!!!!ا أق!!!!ل في الق!!!!وة من ق!!!!ولهم ه!!!!ذا الحكم ج!!!!ائز باإلجم!!!!اع أو إجماع!!!! اإلجماع يراد به اتفاق المجتهدين كلهم واالتفاق قد يراد به اتفاق األئم!!ة أو اتف!!اق األص!!حاب في المذهب أوما أشبه ذلك وكثر تداول الناس لالتفاق لما يتفق عليه األئمة األربع!!ة، ول!!ذا ي!!رون أن ه!!!ذه اللفظ!!!ة لفظ!!!ة اإلجم!!!اع وحكاي!!!ة اإلجم!!!اع أق!!!وى من حكاي!!!ة االتف!!!اق أو نفي الخالف أو نفي الخالف، واإلجماع أصل من األصول المعتم!د عليه!ا في إثب!ات األحك!ام اتفاق!ا على خالف بينهم في تفاص!!!يل وف!!!روع ق!!!د يتفق!!!ون على ن!!!وع من أن!!!واع اإلجم!!!اع وق!!!د يختلف!!!ون في ن!!!وع آخ!!!ر، ق!!!د

شرح مجمع األصول )01)

108

يتفق!!!ون في كيفي!!!ة اإلثب!!!ات وق!!!د يختلف!!!ون ط!!!رق من طرائ!!!ق اإلثب!!!ات وهك!!!ذا..، لكن اإلجم!!!اع في الجملة دليل شرعي متف!ق علي!!ه، ومن يش!!اقق الرس!!ول ويتب!!ع غ!ير س!!بيل المؤم!نين نول!!ه م!ا ت!!ولى وفي الح!!!ديث ال تجتم!!!ع أم!!!تي على ض!!!اللة اتف!!!اق مجته!!!دي العص!!!ر عن!!!دنا إجم!!!اع واتف!!!اق ونفي خالف ال أعلم خالفا فإذا ق!!ال المطل!ع الع!!الم المطل!ع واس!!ع االطالع على م!!ذاهب الفقه!اء ال أعلم خالف!!ا بعض!!هم جعل!!ه نقال لإلجم!!اع م!!ع أن!!ه يحكي واقع!!ه وأن!!ه ال يعلم مخ!!الف إن وج!!د، واإلم!!ام مالك -رحم!ه هللا- ق!ال: ال أعلم خالف!ا في ع!دم رد اليمين على الم!دعي م!ع أن الخالف موج!!ود بين قض!!!اة عص!!!ره ك!!ابن ش!!برمة وابن أبي ليلى، والش!!!افعي ق!!!ال ال أعلم خالف!!!ا في ع!!دم وج!!!وب الزك!!!!!اة في أق!!!!!ل من ثالثين من البق!!!!!ر م!!!!!ع أن الخالف في العش!!!!!ر مع!!!!!روف، المقص!!!!!ود أن نفي الخالف ال يساوي نقل اإلجماع هذا من جهة، وعرفنا ما بين االتفاق واإلجماع هم!!ا في األص!!ل واحد شيء واحد لكن االستعمال والعرف عند أهل العلم ه!!و ك!!ثرة اس!!تعمال االتف!!اق في غ!ير م!!ا يراد باإلجماع جعل كلمة االتفاق أقل شأنا من نق!ل اإلجم!!اع اتف!اق مجته!دي العص!!ر يع!ني جمي!عا ول!!!ذا ق!!!ال وال إجم!!!اع م!!!ع مخالف!!!ة المجته!!!دين بحيث ل!!!و خ!!!الف واح!!!د أو اث!!!نين ال يعت!!!بر إجماع!!! واح!!!دة ك!!!اثنين وثالث!!!ة وعلى ه!!!ذا اإلجم!!!اع ق!!!ول الك!!!ل اتف!!!اق الجمي!!!ع، وأم!!!ا ق!!!ول األك!!!ثر فال يع!!!دن ق!!!ال الط!!!بري أن!!!ه إجم!!!اع، اعتب!!ار ق!!!ول hا عن!!د عام!!ة أه!!!ل العلم عن!!د عام!!ة أه!!!ل العلم وا إجماع!! األك!!ثر إجم!!اع وكث!!يرا م!!ا يق!!ول في تفس!!يره واختل!!ف الق!!رأة مثال أو الفقه!!اء أو العلم!!اء في ك!!ذا ثم يذكر الخالف فيذكر الق!ول الع!ام ق!ول األك!!ثر ثم ي!!ذكر المخ!الف ثم بع!د ذل!ك يق!ول والص!!واب في ذل!!ك عن!!دنا ك!!ذا إلجم!!اع الق!!رأة علي!!ه م!!ع أن!!ه س!!اق الخالف لكن باعتب!!ار قل!!ة المخ!!الف لم يعت!!بره خارقا لإلجماع ورأى أن اإلجماع قول األكثر وهذا أيضا مطرد عنده في المسائل الفقهي!!ة اتف!اق مجته!!دي يع!!ني من يتص!!ف باالجته!!اد اآلتي ذك!!ره وش!!روطه فال يعت!!بر ق!!ول غ!!ير أه!!ل االجته!!اد ال!!ذين هم أه!!ل النظ!!ر في ه!!ذا الب!!اب ال!!ذين بإمك!!انهم معرف!!ة الح!!ق بدليل!!ه، بدليل!!ه ه!!ذا ه!!و المجته!!د ال!!ذي يص!!ل إلى معرف!!ة الح!!ق بدليل!!ه ه!!ذا ه!!و المجته!!د، مجت!!دي العص!!ر يع!!ني العص!!ر الواح!!د ال مجته!!!دي األم!!!ة بكامله!!!ا من أول العص!!!ور إلى آخره!!!ا؛ إنم!!!ا مجته!!!دي العص!!!ر الواح!!!د إذا اتفق!!!وا على ش!!يء وأجمع!!وا علي!!ه ولم يع!!رف لهم مخ!!الف يص!!ح أن يق!!ال ه!!ذا الحكم ك!!ذا باإلجم!!اع وه!!و ال!!!ذي ال تج!!!وز مخالفت!!!ه مجته!!!دي العص!!!ر، أم!!!ا بالنس!!!بة للمس!!!ائف ال!!!تي نص عليه!!!ا في الكت!!!اب والسنة ووج!دت في عص!!ر الص!حابة يتص!ور فيه!ا إجم!اع الص!!حابة وال يتص!!ور فيه!ا خالف من بع!!دهم وال يج!!وز الخالف بع!!دهم، إذا لم!!اذا ال نكتفي بإجم!!اع الص!!حابة؟ وال يج!!وز إح!!داث ق!!ول غ!!ير ق!!ول الص!!حابة، المس!!ألة مفترض!!ة في مس!!تجدات في ك!!ل عص!!ر م!!ا يناس!!به من المس!!ائل هي التي يحصل فيها إجماع أهل العصر ممن بع!د الص!!حابة ومن بع!!دهم، اآلن ل!و أجم!!ع العلم!اء في مس!!!ألة أو على الحكم على مس!!!ألة في عص!!!رنا الحاض!!!ر أجمع!!!وا على مس!!!ألة هي موج!!!ودة عن!!!د الص!!حابة وأجمع!!وا عليه!!!ا إجم!!اعهم وج!!وده قلي!!ل األث!!ر باعتب!!ار االعتم!!اد على إجم!!اع الص!!!حابة

109

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

109

وأن!!!ه ال يج!!!وز لغ!!!يرهم مخالفت!!!ه يع!!!ني األص!!!ل م!!!ادام أن الص!!!حابة أجمع!!!وا على ش!!!يء ال يج!!!وز ألح!!د أن يخالف!!ه وج!!!د مس!!!ألة في عص!!ر الت!!ابعين ج!!د نازل!!ة واجته!!دوا فيه!!ا واتفق!!وا على حكمه!!اال ال hك!!ذلك، ج!!د نازل!!ة في عص!!رنا وأجم!!ع العلم!!اء على حكمه!!ا ه!!ذا اتف!!اق مجته!!دي العص!!ر، وا يتص!!!!!!!!ور أن يتف!!!!!!!ق مجته!!!!!!!!دوا العص!!!!!!!!ر على حكم مس!!!!!!!!ألة حص!!!!!!!!ل الخالف فيه!!!!!!!!ا ممن قبلهم من

االتف!!اق عليهالعص!!ور، ف!!إذا ق!!الوا اتف!!اق مجته!!دي العص!!ر م!!رادهم العص!!ر الواح!!د مم!!ا لم يس!!بق ال لو أجمع عليه أهل العص!!ر األول كفين!!ا وص!!ار دليال إلثباته!!ا وال نحت!!اج إلى hاإلجماع عليه، وا تتبع األقوال في العصر الثاني أو الث!!الث أو الراب!ع، ق!!د يق!ول قائ!!ل أن بعض أه!!ل العلم ق!!د يخفى علي!!!ه االتف!!!اق في العص!!!ر األول ق!!!د يخفى علي!!!ه االتف!!!اق في العص!!!ر األول ثم ينظ!!!ر في المس!!!ألة ويخفى علي!!ه بعض أدلته!!ا فيق!!ول بق!!ول يخ!!الف في!!ه االتف!اق األول ال!!ذي وص!!ل إلي!!ه، يتص!!ور ه!!ذا أو ال يتص!!!ور؟ األص!!!ل في المجته!!!د أال يخفى علي!!!ه مث!!!ل ه!!!ذه األم!!!ور أال يخفى علي!!!ه مث!!!ل ه!!!ذه األمور ولذا يطلب من طالب العلم أن ينظر بادئ ذي بدء في المس!!ائل ال!!تي حص!!ل فيه!!ا االتف!!اق ط!!!!!الب العلم علي!!!!!ه أن ينظ!!!!!ر في المس!!!!!ائل ال!!!!!تي اتف!!!!!ق عليه!!!!!ا أه!!!!!ل العلم أه!!!!!ل العلم لئال يخ!!!!!رق إجم!!!اعهم لئال يخ!!!رق إجم!!!اعهم، ف!!!إذا اطل!!!ع عليه!!!ا اكتفى باإلجم!!!اع األول فال يحت!!!اج أن يبحثه!!!ا هن!!!اك مس!!!ائل نق!!!ل عليه!!!ا اإلجم!!!اع وحص!!!لت المخالف!!!ة من بعض المت!!!أخرين، مثال نجاس!!!!ة ال!!!دم الف!!احش من الجس!!د نق!!ل علي!!ه اإلجم!!اع نق!!ل علي!!ه اإلجم!!اع من أك!!ثر من واح!!د من جم!!ع من أه!!ل العلم نقل!!!وا علي!!!ه اإلجم!!!اع واالتف!!!اق وحص!!!ل الخالف من بعض من ت!!!أخر والس!!!بب في ذل!!!ك أن الب!!!!احث في ه!!!!ذه المس!!!!ألة ق!!!!د ال يج!!!!د دليال ينتهض على تنجيس!!!!ه ق!!!!د ال يج!!!!د دليال ينتهض على تنجيس!!ه، واإلجم!!اع نق!!ل علي!!ه، يكفين!!ا أن يثبت اإلجم!!اع لنقط!!ع بحكم المس!!ألة لم!!اذا؟ ألن المق!!رر عند أهل العلم أنه ال يمكن أن يوجد إجماع إال عن دليل إال وق!!د اعتم!د على دلي!ل فحكم اعتم!!اده على دلي!!!ل اإلجم!!اع، واإلجم!!اع دلي!!ل على وج!!ود ال!!دليل ال!!ذي لم نطل!!ع علي!!!ه ف!!إذا ثبت اإلجم!!اع ليس ألحد كالم ليس ألحد كالم لكن يبقى قبل ذلك أن ينق!ل اإلجم!!اع أه!!ل التح!!ري في نقل!!ه؛ ألن من أه!!!ل العلم من يس!!!ارع في نق!!!ل اإلجم!!!اع والمس!!!ألة الخالف فيه!!!ا مش!!!هور، وق!!!د ينق!!!ل الخالف بنفسه كما يحصل للنووي كث!يرا فال!ذين ينقل!ون اإلجم!!اع وج!د عن!د بعض!!هم من التس!اهل م!ا وج!د في نقل اإلجماع، ممن ينقل اإلجماع ابن المنذر وله في كتاب في هذا ابن حزم وله كتاب أيضا النووي ينقله كثيرا ابن القطان الفاسي له كتاب في اإلجماع ابن عبدالبر ينق!!ل اإلجم!!اع بين أه!!ل العلم، ابن قدام!!ة ينق!!ل اإلجم!!اع، كث!!ير ممن ينق!!ل اإلجم!!اع لكن منهم من إذا نق!!ل اإلجم!!اع يعتم!!د علي!!ه، ومنهم من يحص!!ل ل!!ه م!!ا يخ!!رم إجماع!!ه، وعلى ك!!ل ح!!ال ال يوج!!د ع!!الم جمي!!ع إجماعات!!ه ال!!تي ينقله!!ا محفوظ!!ة غ!!ير محفوظ!!ة، لكن ق!!د يوج!!د عن!!د ه!!ذا ش!!يء وه!!ذا ش!!يء مخ!!روم والعكس على كل حال مجرد نقل اإلجماع على مسألة يوج!!د في نفس ط!!الب العلم هيب!!ة تجعل!!ه ال يس!!ارع في الحكم بنقيضه ال بد أن توجد هيب!ة في ط!!الب العلم لم!ا نق!ل علي!ه اإلجم!اع ح!تى يج!د مخ!الف

شرح مجمع األصول )01)

110

ويع!!!رف دلي!!!ل المخ!!!الف وينظ!!!ر في!!!ه، اتف!!!اق مجته!!!دي العص!!!ر ال ب!!!د من أن يك!!!ون األف!!!راد أف!!!راد ه!!!ؤالء ال!!!ذين حص!!!ل منهم االتف!!!اق كلهم مجته!!!دون، والمجته!!!د ي!!!أتي ح!!!ده -إن ش!!!اء هللا تع!!!الى-، العصر المقصود به العصر الواحد العصر الواحد، وال يعني هذا أنهم ينتظرون ح!!تى ينقرض!!وا عرض مسألة على أهل العلم فاتفقوا على حكمها ثم بعد ذلك هل نلزم بها الناس أو ننتظر ح!!تى ينقرض!!!وا لئال يرج!!!ع أح!!د عن قول!!!ه، ال ننتظ!!!ر، لم!!!اذا؟ ألن ه!!ذا االنتظ!!!ار يول!!د لن!!!ا مجته!!د آخ!!!ر وانتظار الثاني يولد لن مجتهد آخر ثم بعد ذل!ك ال ينض!!بط األم!ر عن!دنا ال ينض!بط األم!!ر عن!دنا، وال تنتهي المسألة؛ ألن المسألة في المتجهدين مو مس!ألة أن!اس وج!دوا في س!نة واح!دة ويموت!ون في سنة واحدة تتفاوت أعمارهم، ثم بعد ذل!!ك تتق!دم وف!!اة بعض!!هم وتت!!أخر وف!!اة آخ!رين ويول!!د في هذه األثناء من يبلغ درجة االجتهاد، وعلى هذا ال ينضبط العص!!ر ب!!ل مج!!رد م!!ا يحص!!ل االتف!!اق من ه!!!ؤالء المجته!!!دين ال!!!ذين ب!!!ذلوا الوس!!!ع واس!!!تفرغوا الجه!!!د في دراس!!!ة المس!!!ألة يكفي أن يثبت حكم اإلجماع ولو لم يموتوا المسألة مفترضة في ب!ذل الجه!د ال!ذي ه!و مع!نى االجته!اد أم!ا واح!د يأتي إلى المجلس الذي تبحث فيه المسألة وه!و خ!الي ال!ذهن ويع!د من أه!ل االجته!اد ه!ذا م!ا يع!د من أهل االجتهاد ال ب!!د أن يك!!ون مجته!د بالفع!!ل مجته!!د، ننظ!!ر في المج!!الس والمج!!امع ش!!يء من التساهل شيء من التساهل يأتي بعض األعضاء وهو خالي ال!!ذهن يع!!ني عن!!ده أم!!ور عام!!ة ومن خالل دراس!!ات س!!ابقة وعرض!!ت ل!!ه المس!!ألة من غ!!ير أن يبحثه!!ا بحث يس!!تحق أن يس!!مى مجته!!دنما يتذكر إذا ذكر أحد شيئا وبعضهم ينتظر hفيها، وبعض الناس يحضر وهو ال يذكر المسألة وا ليك!!!!ون ص!!!!وته آخ!!!!ر واح!!!!د ليس!!!!تفيد ممن تكلم قبل!!!!ه مث!!!!ل ه!!!!ذا ال ال يع!!!!د ال في اإلجم!!!!اع وال في الخالف، ومع األسف أنه في المج!!امع الرس!مية ق!!د يوج!د مث!ل ه!ذا ق!!د يوج!د..، فمث!ل ه!ذا ال يع!د إجم!!!اع مهم!!!ا بلغ!!!وا يع!!!ني ل!!!و عرض!!!ت المس!!!ألة على مجم!!!ع المجم!!!ع الفقهي أو مجم!!!ع البح!!!وث اإلسالمية أو مجمع كذا ال يعد إجماعا، أوال ألنهم ليسوا جميع مجتهدي األمة، األم!ر الث!!اني أن!ه ثبت أن من ه!!!ؤالء من ي!!!أتي وه!!!و ف!!!ارغ الب!!!ال من دراس!!!ة ه!!!ذه المس!!!ألة، جمعتن!!!ا مج!!!الس بعض المجالس الرسمية ثم يأتي من يأتي انشغل اإلنس!ان ل!ه ظروف!!ه ول!ه أحوال!ه لكن م!ع ذل!ك ال!ذي ال يس!!تطيع أن يبحث المس!!ألة على وجهه!!ا ويص!!در عن ق!!ول ص!!ائب ي!!دين هللا ب!!ه ال ي!!دخل في مث!!ل ه!!ذه المس!!ائل يعل!!ق الن!!اس برقبت!!ه وه!!و ج!!اي م!!ا بحث المس!!ألة، فال!!ذي يعت!!بر قول!!ه في ه!!ذا الب!!اب ه!!!و المجته!!!د والمجته!!!د ه!!!و ال!!!ذي ينظ!!!ر النظ!!!ر الت!!!ام في المس!!!ألة فيم!!!ا ورد فيه!!!ا وم!!!ا قي!!!ل فيه!!!ا، مجته!!!دي العص!!!ر من ه!!!ذه األم!!!ة ال من غيره!!!ا من األمم ل!!!و اجته!!!د اليه!!!ود كلهم وص!!!دروا عن رأي واحد أو النصارى كلهم وصدروا عن قول واحد مع أن ه!!ذا مس!!تحيل م!!ع أن ه!!ذا مس!!تحيل ذكر الحافظ ابن كثير -رحمه هللا- أن عشرة من النصارى اجتمع!!وا لبحث مس!!ألة فص!!دروا عن أح!!د عش!!ر ق!!وال أح!!د عش!!ر ق!!وال وهم عش!!رة، المقص!!ود أن!!ه ال ب!!د أن يك!!ون المجته!!دون من ه!!ذه األم!!!ة بع!!!د وفات!!!ه -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- ألن!!!ه ال اجته!!!اد وال اتف!!!اق وال ع!!!برة بغ!!!يره -علي!!!ه

111

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

111

الص!!الة والس!!الم-؛ ألن!!ه ال اجته!!اد م!!ع النص قول!!ه وفعل!!ه نص يحتكم إلي!!ه فال قيم!!ة لالجته!!اد في عصره، على خالف بين أهل العلم هل حصل االجتهاد في عص!ر الص!حابة أو لم يحص!ل؟ لكنل على تقريره -عليه الصالة والسالم- يعني ل!و اجته!د الص!حابي ال يص!!در على كل حال المعو عن اجته!!!!اده في عص!!!!ر الن!!!!بي -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- ح!!!!تى يق!!!!ر من قبل!!!!ه -علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!الم- فيك!!!ون ال!!!دليل في تقري!!!ر الن!!!بي -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم-، بع!!!د وفات!!!ه -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- على أم!!!ر دي!!!ني ال على أم!!!ر دني!!!وي ال على أم!!!ر دني!!!وي يع!!!ني ل!!!و اتف!!!ق الن!!!اس كلهم الن!!اس كلهم اتفق!!وا على إش!!ارات الم!!رور مثال وأن الخض!!راء لالجتي!!از كم!!ا ه!!و معم!!ول ب!!ه اآلن والحمراء للوقوف والص!!فراء اس!!تعداد للوق!!وف ه!!ذا مح!ل إجم!اع، لكن ه!!ل ه!ذا اإلجم!!اع يكتس!!ب القطعي!!!!ة وت!!!!أثيم المخ!!!!الف مث!!!!ل م!!!!ا اكتس!!!!ب الحكم الش!!!!رعي في األم!!!!ر ال!!!!ديني ال!!!!ذي اتف!!!!ق علي!!!!ه المجته!!!دون؟ ال، ل!!!و أن أه!!!ل بل!!!د اتفق!!!وا على خالف م!!!ا أجم!!!ع علي!!!ه أه!!!ل األرض فق!!!الوا نجع!!!ل الحم!!!راء لالجتي!!!از والخض!!!راء للوق!!!وف أو العكس ي!!!أثمون واال م!!!ا ي!!!أثمون؟ م!!!ا ي!!!أثمون المس!!!ألة اص!!طالحية وه!!ذا أم!!ر دي!!ني وك!!ل يق!!رر م!!ا في!!ه مص!!لحته وال إش!!كال في ه!!ذا، ق!!ل مث!!ل ه!!ذا في ك!!!ون الطري!!!ق األيمن لل!!!ذاهب واأليس!!!ر للج!!!اي للراج!!!ع ه!!!ذا جمي!!!ع دول الع!!!الم إال م!!!ا ن!!!در يوج!!!د العكس بعض ال!!دول األيس!!ر ه!!و لل!!رايح واأليمن للج!!اي ي!!أثمون واال م!!ا ي!!أثمون خ!!الفوا اإلجم!!اع

"وهو حجة قاطعةواال م!!ا خلف!!وا؟ إجم!!اع ال قيم!!ة ل!!ه إجم!!اع ال قيم!!ة ل!!ه؛ ألن!!ه ليس ب!!أمر دي!!ني " ملزمة ال يجوز مخالفته بحال، حجة قطعي!ة وه!ذا في اإلجم!اع القطعي؛ ألن اإلجم!اع ينقس!م إلى قطعي وظ!!!ني اإلجم!!!اع القطعي حج!!!ة قطعي!!!ة قدم!!!ه بعض األص!!!وليين على الكت!!!اب والس!!!نة على الكت!!!!اب والس!!!!نة، لم!!!!اذا؟ أوال اإلجم!!!!اع ال يتص!!!!ور إال عن نص من الكت!!!!اب ومن الس!!!!نة، األم!!!!ر الث!!!اني اإلجم!!!اع عن!!!د أه!!!ل العلم ال يحتم!!!ل نس!!!خا وال ت!!!أويال وأم!!!ا النص يحتم!!!ل النس!!!خ والتأوي!!!ل فمثال عن!!!!دنا ح!!!!ديث نص الترم!!!!ذي -رحم!!!!ه هللا- أن!!!!ه ال يوج!!!!د في كتاب!!!!ه مم!!!!ا أجم!!!!ع على ت!!!!رك العم!!ل ب!!ه إال ح!!ديث ابن عب!!اس في الجم!!ع في المدين!!ة بال خ!!وف وال مط!!ر وقت!!ل الش!!ارب، قت!!لذا نظرن!ا إلى الح!ديث hالشارب في المرة الرابعة، يقول هذا أجمع العلم!!اء على ت!رك العم!ل ب!ه وا ح!!ديث ابن عب!!اس في ص!!حيح مس!!لم ص!!حيح م!!ا في!!ه إش!!كال فه!!ل نق!!دم اإلجم!!اع على م!!ا ص!!ح في ص!!!حيح مس!!!لم أو نق!!!ول الع!!!برة بم!!!ا ثبت عن الن!!!بي -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- بغض النظ!!!ر عن غيره؟ أهل العلم يق!دمون اإلجم!اع في مث!ل ه!ذا، لم!!اذا؟ ألن النص يحتم!ل النس!خ م!ا ال!ذي نس!خه النص ال!!!ذي اعتم!!!د علي!!!ه اإلجم!!!اع؛ ألن اإلجم!!!اع ال يك!!!ون إال عن نص ويبقى النظ!!!ر في ثب!!!وت اإلجماع في ثبوت اإلجماع في ثبوت اإلجماع؛ ألن من أه!!ل العلم من يتس!!اهل في نق!!ل اإلجم!!اع من أه!!ل العلم من ي!!رى م!!ع م!!ع نق!!ل اإلجم!!اع في ه!!اتين المس!!ألتين، من أه!!ل العلم من ي!!رى أن اإلجم!اع منق!وض وق!!د قي!ل بمقتض!ى ح!ديث ابن عب!اس إذا وج!!د الح!رج الش!ديد أن!ه يج!وز الجم!!ع ول!!و لم يكن هن!!اك خ!!وف وال مط!!ر، والش!!ارب يقت!!ل في الم!!رة الرابع!!ة أو الخامس!!ة عمال بح!!ديث

شرح مجمع األصول )01)

112

ا ق!!ال به!!ذا ابن ح!زم ونص!!ره الس!يوطي وأحم!!د ش!!اكر، معاوية -رضي هللا عنه وأرض!!اه-، مطلق!! أو تعزيرا يعني إذا لم يرتدع الناس بالحد يقت!ل الش!ارب تعزي!را وه!ذا م!ا ي!راه ش!!يخ اإلس!الم ابن تيمي!!ة وتلمي!ذه ابن القيم، فيبقى النص محكم وليس بمنس!وخ لكن!!ه ي!!نزل على بعض الح!!االت دون بعض قد يقول قائل إن خالف ابن حزم وشيخ اإلس!!الم وابن القيم والس!!يوطي كلهم بع!!د اإلجم!!اع ال!ذي نقل!ه الترم!ذي فه!ل ي!ؤثر مث!ل ه!ذا الخالف في اإلجم!اع الس!ابق أو ال ي!ؤثر؟ األص!ل أن!!ه ال ي!!!ؤثر يع!!!ني ل!!!و ثبت بالفع!!!ل أن!!!ه إجم!!!اع يع!!!ني م!!!ا نقل!!!ه الترم!!!!ذي إجم!!!اع وي!!!راد ب!!!ه اتف!!!اق ق!!!!ول المجته!!!دين كلهم ال يج!!!وز ألح!!!د أن يخ!!!الف، وممن يعت!!!د باإلجم!!!اع ش!!!يخ اإلس!!!الم -رحم!!!ه هللا- وتلمي!!!ذه ابن القيم يعت!!!دون باإلجم!!!اع فال يخالفون!!!ه إال ولهم س!!!لف إال ولهم س!!!لف، بعض العلم!!!اء مث!!!!ل م!!!!ا أش!!!!رنا يتس!!!!اهل في نق!!!!ل اإلجم!!!!اع ووج!!!!دت إجماع!!!!ات منقوض!!!!ة الن!!!!ووي يق!!!!ول عي!!!!ادة الم!!!ريض س!!!نة باإلجم!!!اع، واإلم!!!ام البخ!!!اري -رحم!!!ه هللا- يق!!!ول: ب!!!اب وج!!!وب عي!!!ادة الم!!!ريضا وأب!و عوان!ة في ص!!حيحه يق!ول ب!اب وج!وب ص!!الة الكس!وف ويقول صالة الكسوف سنة إجماع! إلى غ!!!!ير ذل!!!!ك من اإلجماع!!!!ات ال!!!!تي ثبت الخالف فيه!!!!ا ه!!!!ذا جع!!!!ل الش!!!!وكاني في الني!!!!ل يق!!!!ول: ودع!!اوى اإلجم!!اع ال!!تي ينقله!!ا بعض العلم!!اء تجع!!ل ط!!الب العلم ال يه!!اب اإلجم!!اع تجع!!ل ط!!الب العلم ال يهاب اإلجماع، إن ك!ان الم!راد بالهيب!ة ال!تي نفاه!ا الش!وكاني الهيب!ة لإلجم!اع ال!ذي تح!رمن ك!ان الهيب!ة ال!تي نفاه!ا الش!!وكاني عن hمخالفته فال شك أن هذه اإلجماعات خلخلت هذه الثق!ة وا اإلجم!!اع تجع!!ل نق!!ل اإلجم!!اع وج!!وده مث!!ل عدم!!ه بالنس!!بة لط!!الب العلم فال، فعلى ط!!الب العلم أن يهاب اإلجماع ولو نقض ولو نقله متساهل حتى يجد مخ!الف وينظ!ر في دلي!ل المخ!!الف وه!ل ل!ه ح!!ظ من النظ!!ر أو ال، أم!!ا هيب!!ة اإلجم!!اع فال ب!!د منه!!ا في ط!!الب العلم وال!!ذي ال يه!!اب مث!!ل ه!!ذه اإلجماع!!ات تك!!ثر عن!!ده الش!!واذ تك!!ثر عن!!ده الش!!واذ ويتنكب الج!!ادة، وج!!د ه!!ذا من بعض من عن!!دهح بهذا في المج!الس وفي المحاف!ل وي!رى عام!!ة أه!ل جرأة يخالف قول جماهير أهل العلم ويصر

العلم كذا والذي عندي كذا، مثل يبتلى في الغالب بكثرة الشذوذ. يع!!ني العلم!!اء اتفق!!وا ق!!درنا أن في األم!!ة"وهو حجة قاطعة وال يعتبر اتفاق من سيوجد"

مائة مجتهد جمعهم ولي األمر وقال ابحثوا هذه المسألة فصدروا عن قول واحد ما يقول نص!!بر وهللا فيه مجموعة من طالب العلم عليهم عالمات النبوغ ننتظ!!ر ح!!تى يك!بروا ونش!وفهم يخ!!الفون واال يوافق!!ون ال الع!!برة بمن ت!!وافرت في!!ه ش!!روط اإلجم!!اع في الح!!ال أم!!ا من س!!يوجد ه!!ذا مع!!دوم ال حكم له وال يعول عليه وكم من طالب علم ظهرت عليه عالمات النبوغ المبكر وسلك الجادة ومسك الطريق وحصل له ما حصل من علم ثم بعد ذلك ترك، فاالنتظار م!!ا ه!!و وارد على ك!!ل

، المقل!!!د نق!!!ل ابن عب!!!د ال!!!بر االتف!!!اق على أن!!!ه الوال مقل��د" وال يعت��بر اتف��اق من س��يوجدح!!!ال، " يس!!مى ع!!الم وليس من أه!!ل العلم المقل!!د، والمقل!!د س!!يأتي في ح!!ده أن!!ه ال!!ذي يأخ!!ذ ق!!ول الغ!!ير من غ!ير نظ!!ر في دليل!!ه يأخ!!ذ ق!!ول الع!!الم من غ!ير نظ!!ر في دليل!ه فه!ذا ناق!!ل ه!ذا وليس بع!!الم فه!!ذا ال

113

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

113

" يع!!ني ال علم ل!!ه إال باألص!!ول س!!واء ك!!انت أص!!ول الفق!!ه أووال مقلد وال أص��ولييعت!!بر قول!!ه، " والأص!!ول ال!!دين والمقص!!ود فق!!ط من غ!!ير علم باألحك!!ام الش!!رعية ب!!دالئلها من الكت!!اب والس!!نة، "

ا يع!!!ني ال عناي!!!ة ل!!!ه إال ب!!!الفروع من غ!!!ير نظ!!!ر في األص!!!ول وفي األدل!!!ة وكي!!!فف��روعي" أيض!!! يتعام!!ل م!!ع ه!!ذه األدل!!ة يع!!ني ش!!خص متخص!!ص في الفق!!ه وال عناي!!ة ل!!ه وال دراي!!ة بم!!ا تثبت ب!!ه المس!!ائل الفقهي!!ة ألن!!ه م!!ع األس!!ف م!!ع ه!!ذا التخص!!ص ال!!ذي نعيش!!ه وج!!د الفص!!ل بين العل!!وم تج!!د ط!!الب علم متخص!!ص في الق!!رآن ال دراي!!ة ل!!ه وال علم ل!!ه بالفق!!ه واألص!!ول وال بالس!!نة وعلومه!!ا وم!!!!ا أش!!!به ذل!!!ك، فمث!!!!ل ه!!!!ذا ليس بمجته!!!د ولن يص!!!!ل إلى اجته!!!!اد في ي!!!وم من األي!!!!ام، وبعض!!!!هم يتخصص في السنة ويوغ!ل فيه!!ا في متونه!!ا وأس!!انيدها لكن ليس ل!!ه خ!!برة وال درب!!ة في التعام!ل مع هذه النصوص ال يعرف الخاص من العام وال المطلق من المقيد وال يفرق بين ك!!ذا وال ك!!ذا وال الظاهر والمجمل والمبين الناسخ والمنسوخ ما يعرف شيء، مثل هذا ال ع!!برة ب!!ه وق!!ل مث!!لن استدل لها فب!!دليل ق!!د ال hهذا في الذي يحفظ المسائل األحكام وهو ال يعرف كيف يستدل لها وا يثبت وه!!ذه من آف!!ات التخصص!!ات ال!!تي يعيش!!ها طالب العلم ج!!اءني ط!!الب مع!!ه رس!!الة دكت!!وراه في الفقه منتي من المسائل ومرجح جاهز ويقول كيف أخ!رج األح!اديث م!ا بع!د خ!رج األح!اديثح وج!!!!اهز ه!!!!ذا الش!!!!خص ال!!!!ذي م!!!!ا خ!!!!رج األح!!!!اديث ه!!!!و يع!!!!رف ه!!!!ذه األح!!!!اديث ه!!!!ل هي م!!!!رج صحيحة واال ضعيفة واال حسنة واال..، ألن معرف!!ة الص!!حيح من الض!!عيف مرحل!!ة مت!!أخرة عن مرحلة التخريج فعندنا البحث عن الدليل ثم تخريج هذا ال!!دليل هم النظ!!ر في ثبوت!!ه وع!!دم ثبوت!!ه، والترجيح بعد ذلك ينبني على ثبوته فكيف تكون المس!!ألة الرس!!الة والكت!!اب ج!!اهز ج!!اهز مطب!!وع الكت!!اب ط!!ابع الكت!!اب ومخلي لتخ!!ريج ك!!ل ح!!ديث س!!طرين ثالث!!ة ت!!ارك ه!!ذا مث!!ل ه!!ذا يع!!ول علي!!ه في مسائل اإلجماع والخالف؟ أبدا هذا ال عبرة به يأتي ح!!د المجته!!د وم!!ا يطلب ل!!ه وأن المس!!ألة ليس!!ت مس!!تحيلة لكن إلى ه!!ذا الح!!د من الجه!!ل م!!ا يقب!!ل؛ ألن المس!!ألة مس!!ألة العلم ل!!ه أب!!واب ال ب!!د أن يؤتى من أبوابه ال بد أن يؤتى من أبواب!ه ق!!د يقول!ون من ب!!اب التش!!جيع على أم!ر من األم!ور يتجاوزون في بعض األلفاظ فيقول القائل مثال أنا من ثالثين س!نة أف!!تي الن!!اس من كت!!اب س!!يبويه كتاب سيبويه معروف أنه في العربية ليس بكتاب فقه وال فتوى وال حديث وال..، لكنه يريد أن يبين للطالب أنه بمعرفته كتاب سيبويه عرف الكتاب والسنة ألنهما بلغة العرب مع أن!!ه ال يكفي

أو، "أو ف��روعي أو نح��وي"ب!!!ل ال ب!!!د من العل!!!وم األخ!!!رى ال!!!تي تعين!!!ه على فهم الكت!!!اب والس!!!نة نحوي، النحوي مهما بلغ في معرفة النحو فإنه ال يعتد به في األحكام الشرعية وقل مثل ه!ذا ال ط!!بيب وال مهن!!دس وال ه!!ؤالء ال يعت!!د بهم، ق!!د تك!!ون المس!!ألة له!!ا أك!!ثر من ج!!انب له!!ا أك!!ثر من ج!!انب، ق!!د تك!!ون المس!!ألة معتم!!دة على نص من الكت!!اب والكت!!اب مم!!ا تتب!!اين في!!ه وجه!!ات نظ!!ر النح!!اة مثال تتب!!اين في!!ه وجه!!ة نظ!!ر النح!!اة، نحت!!اج إلى النح!!اة في ه!!ذا الب!!اب لكن ال يك!!ون ق!!ولهم فص!!ل؛ إنم!ا يس!تفيد منهم أه!ل العلم المجته!دين م!ع أن!ه المف!ترض في الع!الم المجته!د أن!ه ال يخفى

شرح مجمع األصول )01)

114

عليه مثل هذا، لكن ال يسعفه ال!وقت من االجته!!اد من ك!ل وج!ه فيحت!اج أن يس!!تعين بأه!ل الخ!برة كم!!!ا يس!!!تعين القاض!!!ي بالمهن!!!دس وب!!!الطبيب أحيان!!!ا يس!!!تفاد من أرب!!!اب العل!!!وم األخ!!!رى في ب!!!اب

ن دخ!!ل في أم!!ةوال كافر متأولاألحكام الشرعية، " h؛ ألن الك!!افر األص!!لي ليس من ه!!ذه األم!!ة وا" الدعوة لكنه ال يدخل في أمة اإلجابة فيخرج من قيود الحد، كافر متأول يعني بدعته مكفرة مثل هذا ال ي!!دخل ال ي!!دخل مث!ل ه!ذا، بعض العلم!!اء أطل!ق الكف!ر ب!!إزاء بعض الب!!دع، الجهمي!ة كف!!رهم خمس!!مائة ع!!الم، الق!!ول بخل!!ق الق!!رآن كف!!ر، نفي الرؤي!!ة أطل!!ق في!!ه الكف!!ر وهك!!ذا..، فه!!ل نق!!ول أن من اعتق!د الق!!ول بخل!!ق الق!!رآن أو نفي الرؤي!!ة ال يعت!!د ب!!ه في االجته!!اد وال الخالف ال س!!يما وأن!!ه ق!!!!د يتب!!!!نى من بعض الجه!!!!ات من بعض ال!!!!دول ف!!!!إذا ولي األم!!!!ر تب!!!!!نى ه!!!!ذا الق!!!!ول مثال مت!!!!أول والعلم!!اء عن!!ده مت!!أولون وفهم النص!!وص على غ!!ير وجهه!!ا ووج!!د فيهم ومن بينهم من يعتق!!د ه!!ذا الق!!ول وه!!و أه!!ل للنظ!!ر في المس!!ائل األخ!!رى على كالم!!ه ك!!افر مت!!أول ال قيم!!ة ل!!ه، ك!!افر مت!!أول

وال فاسق"يعني مثل ما يقال في روايته يقال في رأيه مث!!ل م!!ا يق!!ال في روايت!!ه يق!!ال في رأي!!ه، " الفاس!!ق ال يعت!!د ب!!ه والفاس!!ق ال!!ذي يص!!ر على ال!!ذنب م!!رتكب كب!!يرة ه!!ذا فاس!!ق ال يقب!!ل خ!!بره ب!!ل يت!!!بين في!!!ه ويتوق!!!ف في!!!ه إن ج!!!اءكم فاس!!!ق بنب!!!أ فت!!!بينوا لكن المس!!!ألة مفترض!!!ة في العلم!!!اء يع!!!ني االتف!!اق اتف!!اق أه!!ل العلم فه!!ل الفاس!!ق من أه!!ل العلم؟ ه!!ل ال!!ذي ي!!رتكب كب!!يرة يق!!ال إن!!ه من أه!!ل العلم؟ وهللا -جل وعال- يقول إنما يخشى هللا من عباده العلم!اء فمن أوص!اف أه!ل العلم الخش!يةن ع!!رف من األحك!!ام م!!ا hفالفاس!!ق ال ي!!دخل في ه!!ذا، والفاس!!ق ال يوص!!ف ب!!العلم ب!!ل ه!!و جاه!!ل وا عرف فهو جاهل، إنما التوبة على هللا لمن؟ لل!ذين يعمل!ون الس!وء بجهال!ة..، فال!ذي يعم!ل الس!وء جاه!!ل وال يع!!ني ه!!ذا أن!!ه ال يع!!رف الحكم يع!!رف الحكم يع!!رف أن الزن!!ا ح!!رم وي!!زني يع!!رف أن الش!!رب ح!!رام ويش!!رب يع!!رف أن الس!!رق ويس!!رق وم!!ع ذل!!ك إذا ت!!اب ت!!اب هللا علي!!ه وهللا -ج!!ل وعال- حص!!ر التوب!!ة لل!!ذين يعمل!!ون الس!!وء بجهال!!ة، فك!!ل من عص!!ى هللا فه!!و جاه!!ل وعلى ه!!ذا

ن س!!ماه الن!!اس ع!الم، فال!ذي يحمل!ه الفس!!اق ليس بعلم " hوالالفاسق جاهل ليس بعالم شاء أم أبى وا " اإلجم!!اع ال يختص بالص!!حابة ب!!ل اتف!!اق من بع!!دهم من عص!!ور األم!!ة معت!!بريختص بالصحابة

ن ق!!ال اإلم!!ام أحم!!د أن اتف!!اق غ!!ير الص!!حابة ال يمكن ض!!بطه؛ hفال يختص اإلجم!!اع بالص!!حابة وا ألن الن!!!اس تفرق!!!وا في األمص!!!ار ع!!!الم بالهن!!!د وع!!!الم باألن!!!دلس، والمس!!!ألة مفترض!!!ة قب!!!ل وس!!!ائل االتصال التي باإلمكان وأنت في قعر بيتك تعرف أقوال من في المشرق أو المغرب، ومع ذل!!ك ومع ذلك يصعب الوقوف على قول جميع المجتهدين، لكنه ال يستحيل يعني ال يستحيل الوقوف على قول جميع المجتهدين إنما في!!ه عس!!ر رواي!ة عن اإلم!!ام أحم!د أن اإلجم!!اع خ!اص بالص!!حابة

ن ك!!ان في!!ه عس!!ر، " hوال إجماع معأما من بعدهم فال يتصور إجماع وهو في الحقيقة متصور وا عرفن!!ا أن اإلجم!!اع اتف!!اق الك!!ل ال ق!!ول األك!!ثر كم!!ا يق!!ول الط!!بريمخالفة واحد كاثنين وثالثة"،

؛ ألن تعري!!!ف اإلجم!!!اع ينطب!!!ق علي!!!ه اتف!!!اق مجته!!!دي"والت��ابعي والمجته��د معت��بر م��ع الص��حابة"

115

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

115

جم��اع أه��لالعص!!!ر وه!!!ذا الت!!!ابعي المجته!!!د وج!!!د في عص!!!ر الص!!!حابة إذا قول!!!ه معت!!!بر معهم Hوا" جم!!!!اع أه!!!!ل المدين!!!!!ة ليس بحج!!!!!ة؛ ألنالمدين���ة ليس بحج���ة"؛ hألنهم ليس!!!!وا جمي!!!!ع المجته!!!!دين وا

اإلجماع الملزم الحجة اتفاق جميع المجتهدين مجتهدي األمة وأهل المدينة ليسوا جميع مجتهديجماع أه!ل المدين!ة وعم!!ل أه!ل المدين!ة ل!ه ش!أن عن!د اإلم!ام مال!ك عن!!د اإلم!!ام مال!ك، وال hاألمة، وا شك أن اتفاقهم على حكم ال س!!يما إذا ك!ان مم!ا توارث!!وه عن الن!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- ه!ذا ل!!!ه ش!!!أن ويقوي!!!ه ش!!!يخ اإلس!!!الم ابن تيمي!!!ة -رحم!!!ه هللا-، وأم!!!ا رأيهم مم!!!ا لل!!!رأي في!!!ه مج!!!ال فهم كغ!!يرهم، اإلم!!ام أحم!!د اس!!تدل بعم!!ل أه!!ل مك!!ة اإلم!!ام مال!!ك -رحم!!ه هللا- كث!!يرا م!!ا يس!!تدل بعم!!ل أهل المدينة اإلمام أحمد احتج واستدل بعمل أهل مكة فلما سئل عن الختمة في الصالة قال ك!انأهل مكة يفعلونها فهل في عمل أهل مكة حجة، يعني إذا كانت المدينة التي ع!!اش فيه!!ا الن!!بي - علي!!ه الص!!الة والس!!الم-، وأك!!ثر األحك!!ام إنم!!ا ش!!رعت في المدين!!ة واألحك!!ام المحكم!!ة في المدين!!ة ومات النبي -عليه الصالة والسالم- بين أظهرهم والصحابة متوافرون وأوالدهم فيها، إذا ك!!ان إجم!!اعم واتف!!اقهم ال يعت!!د ب!!ه فكي!!ف نعت!!د بإجم!!اع أه!!ل مك!!ة م!!ع أن اإلم!!ام أحم!!د لم ينق!!ل في ه!!ذه اتفاق قال كانوا يفعلونها، كان أهل مكة يفعلونها وال حجة في مثل هذا وال مستمسك، فيه أقوال غريبة جدا ينس!!بها اإلم!ام مال!ك أله!ل العلم في بل!ده ويري!د ب!ذلك المدين!ة مث!!ل ص!يام الس!!ت، يق!ول م!!ا رأين!!ا أح!!دا من العلم والفض!!ل يص!!ومه والعه!!د ق!!ريب بعه!!د النب!!وة والص!!حابة فه!!ل نق!!ول أنهم م!اداموا م!!ا ك!!انوا يفعلونه!!ا ال نعت!!د به!ذا وال نحتج ب!!ه م!!ع أن!!ه ثبت عن!!ه -علي!ه الص!!الة والس!!الم- بال م!!ا ال م!!راء في!!ه الحث على ص!!يام الس!!ت في األح!!اديث الص!!حيحة من ص!!ام رمض!!ان وأتبع!!ه س!!تا من ش!!وال.. إلى آخ!!ره، فه!!ل نق!!ول م!!ادام أه!!ل مك!!ة المدين!!ة م!!ا يفعلونه!!ا ال ب!!د وأن يوج!!د م!!ا يقاوم هذا الخبر من ناسخ ونحوه؟ أو نقول العبرة بم!!ا ثبت عن!!ه -علي!ه الص!!الة والس!!الم- وأه!!لذا وج!!د الخالف hالمدينة وأهل الفضل منهم ليسوا جميعا مجتهدين ليكون اتفاقهم حج!!ة ملزم!!ة؟ وا ف!!!العبرة بم!!!ا يؤي!!!ده ال!!!دليل وه!!!ذا األص!!!ل، وق!!!ول المجته!!!د الت!!!ابعي المجته!!!د معت!!!بر م!!!ع الص!!!حابة

جم!!!اع أه!!!ل المدين!!!ة ليس بحج!!!ة hوق��ول الخلف��اء الراش��دين م��ع مخالف��ة مجته��د ص��حابي ليسوا" ق!!!ول الخلف!!!اء الراش!!!دين، الن!!!بي -علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم- أث!!!نى على الخلف!!!اء وأغ!!!رىبإجم��اع"،

بسنتهم عليكم بسنتي وس!!نة الخلف!!اء الراش!!دين المه!ديين من بع!!دي، اقت!!دوا بال!!ذين من بع!دي، ق!!ول الواحد منهم يحتج به إذا لم يخالف إذا لم يخالف ألنا أمرنا باالقتداء بهم والعمل بس!!نتهم، أم!!ا إذا خولف!!!وا فال حج!!!ة في ق!!!ولهم، ق!!!د يق!!ول قائ!!!ل أن الص!!!حابي إذا لم يخ!!!الف جم!!!ع من أه!!!ل العلم أنذا خول!!!ف لم يعت!!!د بقول!!!ه؛ ألن قب!!!ول قول!!!ه ليس ب!!!أولى من قب!!!ول ق!!!ول غ!!!يره، فه!!!ل hقول!!!ه حج!!!ة وا ن لم يوافق!!!وا ت!!!رك؟ ال نق!!!ول ق!!!ول hالخلف!!!اء الراش!!!دون مث!!!ل غ!!!يرهم؟ إن وفوفق!!!وا أخ!!!ذ بق!!!ولهم وا الخلفاء الراشدين له قوة وله مزية كما صنع عمر -رضي هللا عنه- في صالة التراويح وصنع عثمان في األذان األول يوم الجمعة وهكذا.. ولو كان من غير عثمان لقلنا بدعة لقلنا بدعة لكن

شرح مجمع األصول )01)

116

الذي س!نه عثم!ان -رض!!ي هللا تع!الى عن!!ه- لم!ا رأى الحاج!ة داعي!ة إلي!ه، وه!و من الخلف!اء ال!ذين أمرن!!ا باالقت!!داء بهم وق!!ول الخلف!!اء الراش!!دين م!!ع مخالف!!ة مجته!!د ص!!حابي ليس بإجم!!اع فال ق!!ول األربع!!!ة وال ق!!!ول الص!!!حابة وال ق!!!ول أه!!!ل المدين!!!ة وال الك!!!ل ليس بإجم!!!اع؛ ألن اإلجم!!!اع المل!!!زم

وال ينعق!!د بأه!!ل ال!!بيت وح!!دهم"وال ينعقد بأهل البيت وحدهم"الحجة هو قول جميع المجتهدين، يعني ل!!و اتف!ق أه!ل ال!بيت أه!ل بيت النب!!وة اتفق!وا على أم!ر من األم!ور وخ!!الفهم واح!!د من علم!!اء األم!!ة المجته!!دين م!!ا ص!!ار إجم!اع، لم يعت!د بإجم!اعهم والم!!راد بأه!!ل ال!!بيت ال!!ذين هم على الج!!ادة ال!!!!!ذين هم على الج!!!!!ادة وأوائلهم ال ش!!!!!ك أنهم على الج!!!!!ادة ثم دخلهم مث!!!!!ل م!!!!!ا دخ!!!!!ل غ!!!!!يرهم من المخالفات ثم في النهاية وقعوا فيما وقعوا فيه من البدع الكبرى أعني متأخريهم فال يعتد بق!ولهم وح!!!!دهم، أه!!!!ل ال!!!!بيت ال!!!!ذين تنق!!!!ل أق!!!!والهم في الكتب المنتس!!!!بون أله!!!!ل ال!!!!بيت تق!!!!رؤون في ني!!!!ل األوطار وفي سبل السالم قال الهادي والناصر والقاسم وفالن وفالن والعترة تنق!!ل أق!!والهم، ه!!ل يعتد بها أو ال يعتد بها؟ لو افترضنا أن هؤالء في جهة واألئمة األربعة وأتب!!اعهم في جه!!ة يعت!!د

بأقوالهم واال ما يعتد؟ طالب: ...................

ه!!ؤالء تنق!!ل أق!!والهم وهم زيدي!!ة ومع!!روف م!!ذهب الزيدي!!ة يع!!ني عن!!دهم ب!!دع كب!!يرة وهم في بعض األب!!واب معتزل!!ة وفي بعض األب!!واب عن!!دهم عن!!دهم مخالف!!ات كب!!يرة يع!!ني في مس!!ائل الصفات ومسائل القضاء والق!!در معتزل!!ة، فنص جم!!ع من أه!!ل العلم على ع!دم االعت!!داد بالزيدي!!ة فض!!!ال عن الرافض!!!ة اإلمامي!!!ة ال يعت!!!د بهم، ويمكن أن ينق!!!ل االتف!!!اق ب!!!دونهم الظاهري!!!ة ه!!!ل يعت!!!د بق!ولهم أو ال يعت!!د؟ المس!!ألة خالفي!ة المس!!ألة خالفي!!ة، الن!!ووي -رحم!ه هللا- يق!ول: وال يعت!!د بق!ول داود ألن!!ه ال ي!!رى القي!!اس ال!!ذي ه!!و أح!!د أرك!!ان االجته!!اد، والن!!ووي كث!!يرا م!!ا ينق!!ل اإلجم!!اع وال ينق!!ل ق!!ول داود المخ!!الف فال يعت!!د ب!!ه لم!!اذا؟ ألن!!ه ال ي!!رى القي!!اس ال!!ذي ه!!و أح!!د أرك!!ان االجته!!اد فال يعتد به إذا وجد العلماء كلهم في جهة والظاهري!!ة في جه!!ة ال تلتفت إليهم، على ه!!ذا، ومنهم من ي!!!!رى أن الظاهري!!!!ة من أه!!!!ل العلم ومن أه!!!!ل النظ!!!!ر ومن أه!!!!ل االجته!!!!اد وأه!!!!ل النص!!!!وص وعن!!!ايتهم بالنص!!!وص ظ!!!اهرة كتبهم ممل!!!وءة محش!!!وة باالس!!!تدالل من الكت!!!اب والس!!!نة فيعت!!!د بهم، لم!!اذا ال يعت!!د بهم؟ والق!!ول الوس!!ط في ه!!ذه المس!!ألة أنهم إذا ك!!ان عم!!دة المس!!ألة نص من الكت!!اب والس!!نة فيعت!!د بهم؛ ألنهم يعتن!!ون بالنص!!وص يهتم!!ون به!!ا ويعظمونه!!ا، أم!!ا إذا ك!!انت العم!!دة في

يع!!ني ل!!و ك!!ان ع!!دد"وال يش�ترط ع�دد الت��واتر"المس!!ألة اجته!!اد ونظ!!ر وأقيس!!ة فال ع!!برة بق!!ولهم، المجتهدين مجته!!دي األم!ة عش!!رة أو عش!!رين أو ثالثين م!ا يبلغ!ون ح!د الت!!واتر واتفق!وا على حكم

ا ول!!!!و لم يبلغ!!!وا ح!!!!د الت!!!واتر، "وال يعت��بر لإلجم��اع انق��راضه!!!ذه المس!!!ألة ص!!!!ار اتف!!!اقهم إجماع!!! " وال يعتبر لإلجماع انقراض العصر، لماذا؟ ألنن!!ا إذا انتظرن!!ا االنق!!راض وج!!د مجته!!دونالعصر

ج!!دد ثم يل!!زم على ذل!!ك التسلس!!ل يل!!زم على ذل!!ك التسلس!!ل ثم بع!!د ذل!!ك ننتظ!!ر ه!!ؤالء المجته!!دين

117

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

117

وال إجم��اع إال عنالج!!!دد ثم يأتين!!!ا غ!!!يرهم وهك!!!ذا فال يص!!!فوا لن!!!ا عص!!!ر وال يس!!!لم لن!!!ا عص!!!ر " " يع!!ني ال ب!!د لإلجم!!اع من مس!!تند يس!!تند إلي!!ه من كت!!اب أو س!!نة، إذا كي!!ف نحت!!اج إلى أنمس��تند

نق!!ول دلي!!ل ه!!ذه المس!!ألة الكت!!اب والس!!نة واإلجم!!اع يكفين!!ا الكت!!اب والس!!نة ال داعي ل!!ذكر اإلجم!!اع نقول ال ذكر اإلجماع يعطي الحكم قوة؛ ألنه مثل ما تقدم الكتاب والسنة تحتم!!ل النس!!خ والتأوي!!لذا وجد إجم!اع عرفن!!ا أن!ه ال نس!!خ وال تأوي!ل وال تع!!ارض وال مخ!الف يس!تدل ب!!دليل hالتعارض وا

يثبت اإلجم!!اع بنق!!ل الواح!!د يع!!ني إذا"وال إجم��اع إال عن مس�تند، ويثبت اإلجم�اع بنق��ل الواح�د" ع!!رف أن!!ه من أه!!ل التح!!ري والض!!بط ونق!!ل عن جمي!!ع مجته!!دي األم!!ة أنهم ق!!الوا ك!!ذا والمس!!ألة

"ومنكر اإلجماع الظ��نيمسألة خبر كما يقبل نقله الحديث يقبل نقله اإلجماع إذا كان ثقة ضابطا ، منك!!ر اإلجم!!اع الظ!!ني ال يكف!ر بخالف منك!!ر اإلجم!!اع القطعي، بخالف منك!!ر اإلجم!!اعال يكفر"

القطعي األصل الرابع. األص��ل الراب��ع القي��اس: وه��و حم��ل ف��رع على أص��ل في حكم لج��امع بينهم��ا وأركان��ه أربع��ة األص��ل والف��رع وحكم األص��ل والوص��ف الج��امع ويش��ترط أن تس��اوي عل��ة الف��رع عل��ة

األصل ظنا.علة علة.

ويشترط أن تساوي علة الفرع علة األصل ظنا ومساواة حكمه حكمه.والقياس.

مع العلم باالجتهاد. والقي!!!اس جلي وخفي الجلي م!!!ا قط!!!ع في!!!ه بنفي الف!!!ارق ويج!!!وز التعب!!!د بالقي!!!اس عقال. م!!!ا

فيه؟ما عندي.

والقياس جلي وخفي الجلي ما قطع فيه بنفي الفارق ويجوز التعبد بالقياس عقال.والقياس جلي وخفي والجلي ما قطع به بنفي الفارق ويجوز التعبد بالقياس عقال.

يق!!!ول المؤل!!!ف -رحم!!!ه هللا تع!!!الى-: في األص!!!ل الراب!!!ع من األص!!!ول ال!!!تي تس!!!تمد منه!!!ا القي!!اس في اللغ!!ةالقياس وه�و حم�ل ف�رع على أص��ل في حكم لج�امع بينهم�ا"األحك!!ام القي!!اس، "

التق!!!دير تق!!!ول قس!!!ت الث!!!وب بال!!!ذراع إذا قدرت!!!ه وق!!!اس الط!!!بيب الج!!!رح بالمس!!!بار إذا ق!!!دره في!!!ه، والقي!!اس في االص!!!طالح: حم!!ل ف!!رع على أص!!ل في حكم لج!!امع بينهم!!!ا. ال ب!!!د من وج!!ود ف!!!رع يقاس وأصل يقاس علي!ه وحكم يع!!دى من األص!!ل إلى الف!رع للعل!ة ال!تي تجم!ع بينهم!!ا ويش!!تركانا على الخم!!ر م قياس!! مه ال نج!د دليال يحرم!ه نق!!ول يح!ر فيها فلو قال قائل، النبيذ ال نجد دليل يحر في الحكم وه!!و التح!!ريم للعل!!ة الجامع!!ة بينهم!!ا وهي تغطي!!ة العق!!ل، تغطي!!ة العق!!ل والمس!!ائل ال!!تي أثبتها أهل العلم بالقياس كثيرة والنبي -عليه الصالة والسالم- اس!!تعمل القي!!اس، اس!!تعمل القي!!اس

شرح مجمع األصول )01)

118

الذي جاءه الولد األسود وهو أبيض استنكره وجاء للنبي -عليه الصالة والس!الم- ف!ذكر ل!ه ذل!ك فق!!ال ل!!ه الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- ه!!ل ل!!ك من إب!!ل ق!!ال نعم ق!!ال فم!!ا ألوانه!!ا ق!!ال حم!!ر ق!!ال ه!ل فيه!!ا من أورق ق!!ال إن فيه!ا لورق!!ا فق!ال الن!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- كي!!ف ذل!ك ق!!ال لعل!!ه نزع!!ه ع!!رق، فق!!ال ابن!!ك لعل!!ه نزع!!ه ع!!رق فاس!!تعمل القي!!اس -علي!!ه الص!!الة والس!!الم-، اس!!تعمل القي!!اس واألحك!!ام الش!!رعية معلل!!ة ص!!ادرة عن حكم!!ة وهي معلل!!ة ف!!إذا وج!!دت ه!!ذه العل!!ة في حكم غير منصوص في مسألة غير منصوص على حكمها فالشرع ال يفرق بين المتماثالت، كما أنه ال يجمع بين المختلفات والقول بالقياس والعمل ب!!ه ق!!ول ك!ل من يعت!د بقول!ه من أه!ل العلم وكلهم اس!!!تعملوه من الص!!!حابة فمن دونهم وأنك!!!ره الظاهري!!!ة وج!!!اء عن بعض العلم!!!اء ذم!!!ه ذم القي!!!اس وقالوا أول من قاس إبليس لكن القياس المذموم ال!ذي تع!ارض ب!ه النص!!وص ال قي!اس م!!ع النصحق!!!اق الباط!!!ل كالحي!!!ل، فج!!!اء ذم hوال اجته!!!اد م!!!ع النص واس!!!تعملت األقيس!!!ة في إبط!!!ال الح!!!ق وا

القياس كذم الحيل عند أهل العلم، يع!!ني ج!!اء ذم الحي!!ل وج!!اء العم!!ل به!!ا، فالحي!!ل ال!!تي يتوص!!ل به!!ا..، الحي!!ل ال!!تيم!ه هللا -ج!!ل وعال- ه!!ذه مذموم!ة وهي عم!!ل اليه!!ود ال تص!!نعوا يتوصل بها إلى ارتك!اب م!ا حر أو ال ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا ما ح!رم هللا ب!أدنى الحي!ل، م!!ع أن الحي!ل ج!اء تقريره!ا في الشرع والمراد بها الحيل التي يتوصل به!!ا إلى فع!!ل ال!!واجب أو إلى ت!!رك المح!!رم ال العكس ال يتوصل بحيلة إلى ارتكاب محرم أو ترك واجب وجاء في في الهجرة متى يعذر اإلنسان في ت!!!رك الهج!!!رة من بالد الكف!!!ر إلى بالد اإلس!!!الم إذا ك!!!ان مستض!!!عفا ال يس!!!تطيع حيل!!!ة وال يهت!!!دي سبيال فالحيلة منص!!وص عليه!ا إذا إذا ك!!ان إذا ك!انت ي!!ؤدى به!!ا أو يتوص!!ل به!ا إلى فع!!ل واجب، أردت أن تخ!!رج إلى الص!!الة فمنع!!ك أب!!وك يمكن أن تتحاي!!ل علي!!ه وتأخ!!ذ الش!!نطة وتق!!ول أبطل!!ع أذاكر عند زميلي وتروح للمسجد وتص!!لي نق!ول ه!ذه حيل!ة ممنوع!ة واال مطلوب!!ة؟ مطلوب!!ة ألن!ك تتوصل بها إلى فع!ل واجب وق!ل مث!ل ه!ذا للتنص!!ل عن ارتك!اب مح!رم ونظ!ير ذل!ك م!ا ج!اء عن أه!ل العلم من س!!لف ه!ذه األم!ة من ذم للقي!اس القي!اس ال!ذي ت!دفع ب!ه النص!!وص أو ي!رتكب ب!ه م!ا حرم هللا يقيسون بعض األمور وحصل من بعضهم بعض األقيسة التي ال تجوز وأول من ق!!اس إبليس ق!!!ال أن!!!ا خ!!!ير من!!!ه خلقت!!!ني من ن!!!ار وخلقت!!!ه من طين وه!!!و حم!!!ل ف!!!رع على أص!!!ل يع!!!ني األص!!ل منص!!وص علي!!ه منص!!وص علي!!ه بال!!دليل منص!!وص علي!!ه بال!!دليل في حكم لج!!امع بينهم!!ا أص!!!ل ال!!!بر..، أص!!!ل في ب!!!اب الرب!!!ا يق!!!اس علي!!!ه ال!!!رز مثال فال يب!!!اع ال!!!رز ال!!!رز متفاض!!!ال م!!!عا على ال!!بر في الحكم وه!و جري!ان الرب!!ا التأجي!!ل أو دون!!ه ال ب!!د أن يك!ون مثال بمث!!ل ي!!دا بي!!د قياس! للجامع بينهما وهو الكيل واالدخار الكيل واالدخار مع الطعم، المقصود أن!!ه يوج!!د مس!!ائل كث!!يرة جدا غير منصوص عليها لو بحث فيه!!ا بألفاظه!ا م!ا وج!د منص!وص عليه!ا في الش!رع لكن وج!د التنص!!!يص على نظائره!!!ا التنص!!!يص على نظائره!!!ا والتنص!!!يص على مس!!!ألة بعينه!!!ا ال يمكن ال

119

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

119

يمكن، يعني النصوص يستصعب اإلحاطة بها من قب!ل المتعلمين ب!!ل من قب!!ل بعض المجته!!دين، فكي!!ف ل!!و نص على ك!!ل مس!!ألة بعينه!!ا يع!!ني ه!!ذا نظ!!ير م!!ا ج!!اء في ق!!ول هللا -ج!!ل وعال- وعلم آدم األسماء كلها وعلم آدم األسماء كله!!ا علم!ه إيش؟ يع!!ني ل!و طل!ع أن آدم يع!رف ه!ذا ألن!ه مم!ا علم!!ه ه!!ذا يع!!رف ه!!ذا ألن!!ه مم!!ا علم!!ه ويع!!رف ه!!ذا ألن!!ه مم!!ا علم!!ه أو علم أص!!ول األش!!ياء علم أص!!!ول األش!!!ياء وم!!!ع ذل!!!ك البقي!!!ة بالقي!!!اس والقي!!!اس في اللغ!!!ة مع!!!روف، ول!!!ذا يختلف!!!ون في مب!!!دأ اللغ!!ات في مب!!دأ اللغ!!ات منهم من ق!!ال ت!!وقيفي بمع!!نى أن هللا -ج!!ل وعال- أوق!!ف آدم على جمي!!ع م!!ا يحت!!اج م!!ا يحت!!اج إلي!!ه ول!!ده ت!!وقيفي، ومنهم من ق!!ال ت!!وفيقي يع!!ني اجته!!دوا فوفق!!وا ومنهم من ق!!!ال تلفيقي وش تلفيقي؟ يع!!!ني بعض!!!ه ت!!!وقيفي وبعض!!!ه اجته!!ادي ومنهم من ق!!!ال ب!!!التوقف أربع!!!ة أقوال وعلى هذا المسائل الجزئي!ة ال يتص!ور أن ينص عليه!ا بالنص!وص ينص عليه!ا ب!ذواتها ال يتصور أن ينص عليها بذواتها ومن عظم!!ة ه!ذه الش!ريعة أنه!ا وج!د فيه!ا مث!ل ه!ذا ألنه!ا ص!الحة لك!!!ل زم!!!ان وك!!!ل مك!!!ان، إذا نص على أم!!!ور تناس!!!ب أه!!!ل الحج!!!از مثال فم!!!اذا عم!!!ا يناس!!!ب أه!!!ل الشام والعراق وهكذا..، إذا نص على ما يناسب الصدر األول ماذا عما يناس!ب الص!!در الث!اني؟

"وأركانه األصل والف��رع وحكم األص��ل والوص��ففاالجته!!اد في الش!!ريعة جع!!ل له!!ا ه!!ذه العظم!!ة " ألن األرك!!!!ان يمكن أخ!!!!ذها من الح!!!!د حم!!!!ل ف!!!!رع على أص!!!!ل في حكم لج!!!!امع فأركان!!!!هالج���امع

أربعة: األصل، المقيس عليه، والفرع المقيس، وحكم األصل من الجواز أو الحرم!!ة، والوص!!ف الج!!امع بينهم!!ا العل!!ة والحكم!!ة ال!!تي تجم!!ع بينهم!!ا ال!!تي تقتض!!ي إلح!!اق الف!!رع باألص!!ل في الحكم،

ا"" أن تس!!!اوي عل!!!ة الف!!!رع عل!!!ة األص!!!ل ظن!!!اويش��ترط أن تس��اوي عل��ة الف��رع عل��ة األص��ل ظن�� التس!!اوي في العل!!ة من أج!!ل أن يثبت للف!!رع الحكم يع!!ني ال!!رز إذا قس!!ناه على ال!!بر العل!!ة مس!!اوية واال غ!!!ير مس!!!اوية؟ مس!!!اوية لكن ل!!!و ت!!!أتي إلى ش!!!يء ال تتس!!!اوى في!!!ه العل!!!ة بمع!!!نى أن!!!ه يمكن أن يك!!!ال لكن ال ي!!!دخل يمكن أن ي!!!دخر لكن!!!ه ليس مم!!!ا يك!!!ال يمكن أن يك!!!ال وي!!!دخر لكن ليس مم!!!ا يطعم وهك!!!ذا ال تتس!!!اوى في!!!ه العل!!!ة فمث!!!ل ه!!!ذا ال يق!!!اس الف!!!رع على األص!!!ل ظن!!!ا وال يش!!!ترط أن يقط!!ع بتس!!اوي العل!!ة بين الف!!رع واألص!!ل؛ ألن!!ه ق!!د ين!!ازع في إلح!!اق ال!!رز ب!!البر يع!!ني ال يجم!!ع الناس قطعا القطع كون الناس يتفقون على أن العلة متساوية، كون الناس يجمعون على أن علة الفرع هي نفسها علة األصل هذا تص!!ير العل!!ة قطعي!!ة تس!!اوي قطعي لكن ظن!!ا يع!!ني إذا اعتبره!!ا غ!!الب الن!!اس متس!!اوية يكفي ال يل!!زم القط!!ع وه!!ذا في القي!!اس غ!!ير الجلي غ!!ير قي!!اس األولى، أم!!ا قي!!اس األولى فال ب!!د أن تك!!ون العل!!ة في!!ه أظه!!ر وأجلى مث!!ل قي!!اس الض!!رب على الت!!أفيف بالنس!!بة للوال!!دين فال تق!!ل لهم!!ا أف وال تنهرهم!!ا، وق!!ال واح!!د أن!!ا وهللا م!!ا نهيت عن الض!!رب م!!ا أع!!رف نص يحرم ضرب الوالدين جميع العقالء يتفقون على أن العلة في الفرع أقوى منها في األص!!ل لكن ل!!!و ك!!!ان التنص!!!يص على الض!!!رب م!!!ا نص على الت!!!أفيف قلن!!!ا ال العل!!!ة غ!!!ير متس!!!اوية وابن حزم ألنه ال يقول بالقي!اس وال ينظ!ر ه!ذا النظ!ر ال!دقيق ال!ذي ينظ!!ره عام!ة أه!ل العلم، يق!ول: ل!و

شرح مجمع األصول )01)

120

لم يرد في شأن الوالدين إال هذه اآلية لقلنا بجواز الضرب ب!ل بج!!واز القت!ل، يق!ول اآلي!ة م!ا فيه!ا أكثر من التأفيف فكيف نمنع الض!!رب لكن النص!!وص األخ!!رى ال!!تي ت!!أمر باإلحس!!ان إليهم فض!!ال عن ع!!دم إيص!!!ال األذى إليهم!!ا عرفن!!ا أن الض!!رب واألذى كل!!ه بجمي!!ع أنواع!!ه وأس!!!اليبه وطرق!!!ه ممن!!!وع؛ ألن المطل!!!وب اإلحس!!!ان ليس مج!!رد ك!!!ف األذى المطل!!وب اإلحس!!!ان وبالوال!!دين إحس!!انا

فمن هذا النص يأخذ تحريم الضرب والقتل ال من قوله وال تقل لها أف وال تنهرهما. طالب: ..................

قياس على إيش ال ما هو بقياس هذا قياس واال ال؟ طالب: ..................

أق!!!ول أنت م!!!ا انت بم!!!أمور؛ ألن ع!!!دم الض!!!رب إحس!!!ان، ك!!!ف األذى ص!!!دقة من!!!ك على نفس!!!!!ك فه!!!!و إحس!!!!!ان فه!!!!!و داخ!!!!ل في اإلحس!!!!!ان، وعلى ك!!!!ل ح!!!!ال هم اض!!!!!طربوا في ه!!!!ذا الب!!!!!اب اض!!!طراب كب!!!ير تع!!!رف ابن ح!!!زم في مس!!!ائل االعتق!!!اد ولج في القي!!!اس من أوس!!!ع أبواب!!!ه وض!!!ل بس!!ببه وأتى بمس!!ائل بعظ!!ائم األم!!ور بس!!بب القي!!اس في األص!!ول، وجم!!د في الف!!روع وليت!!ه عكس

مس!!!!اواة الحكم"ومس��اواة حكم��ه حكم��ه"ليت!!!!ه عكس، أن تس!!!اوي عل!!!!ة الف!!!رع عل!!!ة األص!!!!ل ظن!!!!ا الحكم، يع!!ني إذا ثبتت العل!!ة ال!!تي تجم!!ع األص!!ل والف!!رع تعطي!!ه نفس حكم األص!!ل م!!ا تق!!ول وهللا الرز نقيسه على البر ال!بر يح!!رم بي!!ع بعض!!ه ببعض متفاض!!ال ال!!رز م!!ادام م!ا ثبت في!!ه نص وفي!!ه العلة إذا لماذا ال نقول مكروه ألنه ما نص على تحريمه نكتفي بالكراهة؟ نقول ال م!!ادام وج!!دت

" القي!!اس جليوالقي��اس جلي وخفي "ومس��اواة حكم��ه حكمهالعل!!ة فال ب!!د أن يتس!!اويا في الحكم، " الض!!رب والم!!راد بالف!!ارق ال!!ذي يقتض!!يما قطع فيه بنفي الفارق ما كانت أو ""والجلي"وخفي

أن يك!!!ون أن تك!!!ون العل!!!ة في!!!ه في الف!!!رع أق!!!ل منه!!!ا في األص!!!ل ال أك!!!ثر يع!!!ني ال!!!رز وال!!!بر العل!!!ة واحدة يقطع فيها بنفي الف!ارق، البنج مثال م!!ع الخم!!ر يش!!تركان في عل!!ة وهي تغطي!!ة العق!!ل العل!!ة مشتركة بينهما واحدة وقد تكون في البنج أشد منه!ا في الخم!ر لكن يختلف!ان من وج!ه آخ!ر وهي م!!!!ا يوج!!!!د في تغطي!!!!ة العق!!!!ل بالنس!!!!بة للخم!!!!ر م!!!!ع وج!!!!ود النش!!!!وة وج!!!!ود اعت!!!!داء وج!!!!ود ارتك!!!!اب محرم!!!ات أخ!!!رى ول!!!و لم يكن في ذل!!!ك إال النص أم!!!ا البنج فليس في!!!ه نش!!!وة وال ط!!!رب وال ل!!!ذةنم!!ا hنم!!ا يطلب من!!ه تغ!!ييب العق!!ل لئال يت!!ألم اإلنس!!ان، أم!!ا البنج في!!ه نش!!وة وال ط!!رب وال ل!!ذة وا hوا يطلب منه تغ!ييب العق!ل لئال يت!ألم اإلنس!!ان، والجلي م!ا قط!!ع في!!ه بنفي الف!ارق، طيب نفي الف!ارق عندنا إما أن تتساوى العلة بين الفرع واألصل مثل ما ذكرنا في ال!رز أو تك!ون العل!ة في الف!رع أجلى منه!!ا في األص!!ل كم!!ا في الض!!رب والت!!أفيف، أو تك!!ون أق!!ل أو تك!!ون أق!!ل، عن!!دنا إذا ك!!انت أق!!ل من وج!!ه يع!!ني وافقت من وج!!ه وخ!!الفت من وج!!ه وافقت من وج!!ه م!!ا دل علي!!ه ه!!ذا النص ووافقت ب!ل خ!الفت النص خ!!الفت ه!ذا ووافقت م!ا دل علي!ه نص آخ!ر، بمع!نى أن البنج مثال ه!ل يمكن أن يلح!!ق ب!!المحرم وه!!و الخم!!ر أو يلح!!ق بالمب!!اح وه!!و الن!!وم؟ فه!!ذا يمكن أن يس!!تعمل في!!ه

121

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

121

قياس الشبه قياس الشبه، ال شك أن العلة في البنج أقل منها في الخم!ر ال!تي من أج!!ل العل!ة ال!تي من أجله!!ا ح!!رم الخم!!ر فالعل!!ة أق!!ل باعتب!!ار أنه!!ا تواف!!ق من جه!!ة وتخ!!الف من جه!!ة تواف!!ق الخم!!ر من جهة وتوافق النوم من جهة فيستعمل في مثل هذا قي!!اس الش!!به، العب!!د يواف!ق الح!ر من وج!وه ويوافق الدابة والبهيمة من وجوه إذا قلنا يباع ويشترى ويملك ويتصرف في!!ه رغم مخالفت!!ه ليسرادة ويحاس!!!ب hذا قلن!!!ا أن ل!!!ه حري!!!ة واختي!!!ار وا hك!!!الحر ب!!!ل ه!!!و كالبهيم!!!ة س!!!لعة يب!!!اع ويش!!!ترى وا ويث!!اب ويع!!اقب قلن!!ا ك!!الحر فمث!!ل ه!!ذا يس!!تعمل في!!ه قي!!اس الش!!به وه!!و أن يوج!!د ف!!رع م!!تردد بين

" يج!!وز"ويجوز التعبد بالقياس عقالأص!!لين م!!تردد بين أص!!لين يلح!!ق ب!!أقواهم ب!!أقوى ش!!به بهم، التعب!!!د بالقي!!!اس عقال يع!!!ني ل!!!و ق!!!ال الوال!!!د لول!!!ده ال تش!!!رب دخ!!!ان ف!!!رآه في ي!!!وم من األي!!!ام بي!!!ده شيش!!!!ة، ه!!!!ل للول!!!!د أن يق!!!!ول أنت وهللا م!!!!ا منعت!!!!ني من الشيش!!!!ة أنت منعت!!!!ني من ال!!!!دخان؟ أو أن القي!اس العقلي يقتض!!ي منع!ه من الشيش!!ة من ب!اب أولى؟ بال ش!!ك، ف!!العقول الس!!ليمة كله!!ا تقتض!!ي أو تتطلب العم!!ل بالقي!!اس ويج!!وز التعب!!د بالقي!!اس عقال وه!!و واق!!ع ش!!رعا وج!!اءت ب!!ه النص!!وص استعمله العلماء قديما وحديثا فالقياس أص!!ل من أص!!ول الش!!رع ال!!تي يعتم!!د عليه!!ا وبعض!!هم ينق!!ل عليه االتفاق ويجعله من األصول المجمع عليها من األصول المجمع عليها وكأن القائ!!ل لم يعت!!د

بقول الظاهرية. ق��ال المؤل��ف -رحم��ه هللا تع��الى-: االجته��اد وه��و ب��ذل الفقي��ه الجه��د في تع��رف الحكم الشرعي الظني والمجتهد من صلح لذلك بأن يعرف من الكتاب ما يتعلق ب��ه من األحك��ام ومن الس��نة م��ا تق��دم في الكت��اب والناس��خ والمنس��وخ منهم��ا واإلجم��اع من النح��و واللغ��ة م��ا يتعل��ق بهم��ا من نص وظ��اهر ومجم��ل وحقيق��ة ومج��از ع��ام وخ��اص ومطل��ق ومقي��د وال يكفي معرف��ة

الفروع وال األصول.الفروع فقط وال األصول.

وال يكفي معرفة الفروع فقط وال األصول. يا شيخ فيه خطأ عندي هنا وال.وال يشترط عدالته.

وال يش��ترط عدالت��ه وال حف��ظ الق��رآن ويتج��زأ االجته��اد والمص��يب في المس��ائل الظني��ةواحد.

وال إيش وال حفظ القرآن. وال حف��ظ الق��رآن ويتج��زأ االجته��اد والمص��يب في المس��ائل الظني��ة واح��د ون��افي مل��ة اإلسالم مخطئ آثم كافر وتعادل دليلين قطعيين باطل وك��ذا ظن��يين وال يس��وغ للمجته��د الفت��وى

في وقت واحد بقولين متناقضين بل في وقتين ومذهبه.متناقضين واال متضادين؟

متناقضين.

شرح مجمع األصول )01)

122

كأن متضادين أولى ألن!ا إذا قلن!ا متناقض!ين ف!!إذا ق!ال ه!ذا حالل ثم س!أل م!رة أخ!رى ق!الحرام ما دخل هنا؛ ألن الحالل والحرام من باب الضد ال من باب النقيض.

عف����ا هللا عن����ك، وك����ذا ظن����يين وال يس����وغ للمجته����د الفت����وى في وقت واح����د بق����ولينال فأش��بههما بقواع��ده وأص��وله Hمتض��ادين ب��ل في وق��تين ومذهب��ه آخرهم��ا إن ع��دم الت��اريخ وا

وأقربهما إلى الدليل. " ألن أص!!ول الفق!!ه في األص!!ل: معرف!!ةاالجتهادنعم يقول المؤلف -رحم!!ه هللا تع!!الى-: "

القواع!!د واألص!!ول ال!!تي يس!!تفاد منه!!ا معرف!!ة األحك!!ام الش!!رعية وكيفي!!ة االس!!تفادة وح!!ال المس!!تفيد وح!!ال المس!!تفيد، والمس!!تفيد ه!!و المجته!!د معرف!!ة األص!!ول الكت!!اب الس!!نة اإلجم!!اع القي!!اس المتف!!ق علي!!ه والمختل!!ف فيه!!ا كيفي!!ة االس!!تفادة من ه!!ذه األص!!ول وح!!ال المس!!تفيد ال!!ذي ه!!و المجته!!د ال!!ذي يستفيد من هذه األصول ولذا ذكر االجتهاد ألننا نحتاج إلى معرفة المجتهد الذي يستفيد من ه!!ذه

واس!!تفراغ الوس!!ع فيم!!ا"بذل الجهد"األصول ثم ذكر ما يقابله وه!!و المقل!!د واالجته!!اد األص!!ل في!!ه فيه مشقة فيما فيه مشقة يقولون اجتهد في حمل الرحى لكن ما يقولون اجتهد في حمل نواة فإذا رف!!!ع ه!!!ذا اإلن!!!اء إذا رفع!!!ه يق!!!ال اجته!!!د في!!!ه؟ م!!!ا يق!!!ال لكن ل!!!و ش!!!خص متوس!!!ط الق!!!وة حم!!!ل ه!!!ذه الطاولة قيل اجتهد في حملها ويقول!ون اجته!د في حم!ل ال!رحى وال يقول!ون اجته!!د في حم!ل ن!واة أو حم!!ل قلم أو حم!!ل دواة أو م!!ا أش!!به ذل!!ك فاالجته!!اد ب!!ذل الوس!!ع واس!!تفراغ الجه!!د في الوص!!ول

" فالمجته!!د يب!!ذل وس!!عه ويس!!تفرغ طاقت!!ه وجه!!ده"في تعريف الحكم الشرعيإلى المطل!!وب، وهن!!ا والمجتهد منمن أجل تعرف الحكم الشرعي ليعرف الحكم الشرعي من مص!!ادره من مظان!!ه، "

يع!!!ني من ت!!!وفرت لدي!!!ه األهلي!!!ة للوص!!!ول إلى الحكم الش!!!رعي ه!!!ذا ه!!!و المجته!!!د إذاص��لح ل��ذلك" وج!!!دت لدي!!!ه األهلي!!!ة ال!!!تي بواس!!!طتها يع!!!رف الحكم الش!!!رعي بدليل!!!ه من أص!!!وله من مظان!!!ه ه!!!ذا

ه!!ذا مجته!!د في األحك!!ام يع!!ني"بأن يعرف من الكتاب ما يتعلق باألحك��ام" يس!!موه مجته!!د وفس!!ره مجتهد في المسائل الفقهية يعرف من الكتاب ما يتعلق باألحكام، لكن ال يلزم المجتهد أن يعرف األمث!!ال وال يع!!رف القص!!ص وال يع!!رف م!!ا يتعل!!ق بالعقائ!!د ألن المس!!ألة مفترض!!ة في مجته!!د في األحك!!!ام وه!!!و الفقي!!!ه وه!!!و الفقي!!!ه عن!!!دهم، على أن النص!!!وص الش!!!رعية ت!!!دل على أن الفق!!!ه ه!!!و معرفة ال!دين بجمي!!ع أبواب!!ه معرف!!ة ال!!دين بجمي!ع أبواب!ه ف!!إذا ك!!انت األمث!ال ال يعقله!!ا إال الع!!المون فم!!!اذا بقي للفقه!!!اء؟ األمث!!!ال م!!!ع أن القص!!!ص ال!!!تي ال يش!!!ترطها الفقه!!!اء لالجته!!!اد فيه!!!ا كث!!!ير من األحك!ام ويقول!ون يكفي من حف!ظ الق!رآن م!!ا يتعل!ق باألحك!ام ق!!دروه بخمس!!مائة آي!ة ومن الص!حيح أح!!!!اديث األحك!!!!ام ك!!!!ذلك م!!!!ع معرف!!!!ة الص!!!!حيح من الس!!!!قيم ول!!!!و تقلي!!!!دا ول!!!!و تقلي!!!!دا، اآلن المس!!!!ألة مفترض!!!!ة في مجته!!!!د المجته!!!!د اش!!!!ترطنا ل!!!!ه أن يع!!!!رف آي!!!!ات األحك!!!!ام وأح!!!!اديث األحك!!!!ام آي!!!!ات األحكام ما تحتاج إلى بحث قطعية أحاديث األحك!ام فيه!!ا الص!!حيح وفيه!ا الض!عيف والض!!عيف ال يعتم!!د علي!!ه إذا ال ب!!د من معرف!!ة الص!!حيح من الس!!قيم ول!و تقلي!!دا ألن اش!تراط االجته!!اد في إثب!!ات

123

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

123

ن ك!!ان بعض hأدلة األحكام -بالنسبة لهم- دونه خرط القتاد، وعلى ك!!ل ح!!ال االجته!!اد المطل!!ق وا أه!!!!ل العلم يش!!!!دد في ش!!!!أنه تش!!!!ديدا يجعل!!!!ه مس!!!!تحيال وبعض!!!!هم يه!!!!ون من أم!!!!ره ح!!!!تى يجعل!!!!ه في متناول كل أحد ويجعل ك!!ل من يحس!!ن الق!!راءة والكتاب!ة يتط!اول علي!!ه فال ه!ذا وال ه!ذا اش!!ترطوا له شروط، أما االجتهاد المطلق بمعنى اإلطالق فبالفعل دونه خرط القتاد، وش المعنى االجتهاد المطل!!!ق بمع!!!نى اإلطالق مع!!!نى ه!!!ذا أن!!!ك تجته!!!د في ه!!!ذه المس!!!ألة ت!!!أتي إلى جمي!!!ع مس!!!ائل ال!!!دين تمس!!!ك ك!!!ل مس!!!ألة مس!!!ألة وتنظ!!!ر في جمي!!!ع م!!!ا ورد فيه!!!ا من من دلي!!!ل تحش!!!د عليه!!!ا األدل!!!ة من الكتاب والسنة ثم تأتي إلى األدلة من الس!!نة وتنظ!!ر في ط!!رق ه!ذه األدل!ة وفي رواة ه!ذه الط!رق وال يكفي أن تقل!!!!د فالن أو فالن ألن!!!!ه ض!!!!عف فالن أو وث!!!!ق فالن ب!!!!ل تجته!!!!د في توثي!!!!ق ال!!!!رواةا في إثب!!ات األح!!اديث وفي نفيه!!ا في تص!!حيحها وفي تض!!عيفها في ك!!ل وتض!!عيفهم ثم تجته!!د أيض!! مسألة، أنت افترض هذه المسألة فيها خمسة أدلة خمسة أدلة تجتهد في الوقوف على هذه األدل!!ة ثم تجم!ع جمي!ع ط!رق ه!ذه األدل!ة الخمس!ة ق!!د يك!ون واح!د م!روي من عش!رين طري!ق تحت!اج إلى جمع مائة طريق بخمسة األدلة ثم بعد ذل!!ك هالمائ!ة الطري!!ق ك!ل طري!!ق في!!ه خمس!!ة رواة فتجته!!دا وتع!!ديال ال في دراس!!ة ك!!ل راو راو من ه!!ؤالء ال!!رواة فتنظ!!ر في أق!!وال أه!!ل العلم فيهم جرح!! يتصور أن يكلف المجتهد بأن يحكم على الراوي من تلقاء نفسه؛ ألن ه!ذا م!رده إلى النق!ل، وم!اا خل!!ل في ادع!!اء االجته!!اد المطل!!ق عاص!!روا ال!!رواة ال عاش!!رهم إنم!!ا يقت!!دي بم!!ا نقل!!وا وه!!ذا أيض!! بمعنى اإلطالق إذا نظر في مائة راوي وكل راوي قلنا مائة طريق كل طريق في!!ه خمس!!ة رواة وك!!!ل راو في!!!ه ثالث!!!ة أق!!!وال أربع!!!ة خمس!!!ة أحيان!!!ا عش!!!رين ق!!!ول أله!!!ل العلم م!!!تى تنتهي من ه!!!ذه المس!!ألة ه!!ذا ال!!ذي يجع!!ل االجته!!اد المطل!!ق بمع!!نى اإلطالق ه!!ذا ال!!ذي يجعل!!ه به!!ذه المثاب!!ة وه!!ذه الص!!!عوبة، لكن ال!!!ذي يطلب!!!ه أه!!!ل العلم إلثب!!!ات المس!!!ائل الفقهي!!!ة من النظ!!!ر ليس بمس!!!تحيل يمكن إدراك!!ه وتحقيق!!ه والس!!عي إلى األهلي!!ة في!!ه من غ!!ير مش!!قة ت!!ذكر وعلى ك!!ل ح!!ال ل!!و نظ!!رت إلى أعلم الناس في أي وقت من األوقات وجدت عنده من الخل!!ل م!!ا عن!!ده يع!!ني ل!!و نظ!!رت إلى أعلم من عن!!!دنا ممن يع!!!نى بالكت!!!اب والس!!!نة واالعتم!!!اد على النص!!!وص اعتم!!!ادا كلي!!!ا وهم أه!!!ل للنظ!!!ر واالجته!!!!!اد وعم!!!!!دهتم ومع!!!!!ولهم على النص!!!!!وص انظ!!!!!ر إلى فقههم، انظ!!!!!ر مثال الش!!!!!يخ األلب!!!!!اني والش!!!يخ ابن ب!!!از علم!!!اء األث!!!ر المجته!!!دون في ه!!!ذا العص!!!ر تج!!!د عن!!!د الش!!!يخ األلب!!!اني ب!!!روز في جانب وهو جانب الرواية والتخريج ودراسة األسانيد وكذا لكن ما تجده من كل وج!!ه يجته!!د في كل مسألة مسألة تجده أحيانا يعول على ابن حجر في الحكم على راوي أحيانا يع!!ول على فالن في كذا ال بد أن تجد خل!!ل، تج!!د مثال طريقت!!ه في االس!!تنباط واالس!!تدالل ق!!د يس!تدرك علي!!ه بعض م!!!!!ا يس!!!!!تدرك الش!!!!!يخ ابن ب!!!!!از ل!!!!!و جئت مثال وجدت!!!!!ه يعتم!!!!!د على ابن حج!!!!!ر في توثي!!!!!ق ال!!!!!رواة وتض!!عيفهم نعم ه!!و يس!!تنبط ويس!!تروح ويمي!!ل إلى تص!!حيح ح!!ديث وتض!!عيفه ب!!الطرق المعروف!!ة عن!!د أه!!ل العلم لكن م!!ا تج!!د االجته!!اد المطل!!ق ال!!ذي بحيث ك!!ل جزئي!!ة من جزئي!!ات ه!!ذه المس!!ألة

شرح مجمع األصول )01)

124

يك!!ون ل!!ه رأي فيه!!ا مس!!تقل بذات!!ه، لم يعتم!!د في!!ه على من تق!!دم وه!!ذا ي!!دلنا على ش!!يء يع!!ني إذا نظرنا إلى هذين وهم!!ا هم!!ا في العلم والثب!ات والرس!وخ وج!دنا أن البش!!ر مهم!!ا أوت!!وا من علم..، يع!!!!ني ل!!!!و جمعن!!!!ا الش!!!!يخ ابن األلب!!!!اني في عنايت!!!!ه بالنص!!!!وص واآلث!!!!ار وجمعن!!!!ا الش!!!!يخ ابن ب!!!!از واهتمام!!ه في االس!!تنباط واالس!!تدالل واالعتم!!اد على الس!!نة وجمعن!!ا الش!!يخ ابن ع!!ثيمين مثال على طريقته في التفقه من النصوص جمعنا الثالثة في شخص قلنا شخص واح!د يمث!ل ه!ؤالء الثالث!ة وجمعهم هللا في شخص واحد ونظرت وجدت خلل..، ال بد أن تج!!د فيه!!ا خل!!ل في ه!!ذا الش!!خص ال!!ذي اجتم!!ع في!!!ه الثالث!!!ة لم!!اذا؟ ألن الع!!!الم مهم!!!ا بل!!!غ من العلم لن يخ!!رج عن دائ!!رة قول!!ه -ج!!ل وعال- وم!!!ا أوتيتم من العلم إال قليال، هن!!!اك من وص!!!ف بأن!!!ه من بح!!!ور العلم وج!!!د من وص!!!ف لكن هل يتصور في هذا البحر من بحور العلم أنه يستحضر كل المسائل أو يستحضر جميع ما قي!!!ل في ال!!!رواة؟ م!!!ا ه!!!و بص!!!حيح لكن على اإلنس!!!ان أن يع!!!رف ق!!!دره وأن يس!!!عى لتكمي!!!ل نفس!!!ه ويع!!رف ق!!دره م!!ا يق!!ول وهللا أن!!ا وص!!لت وص!!لت مهم!!ا وص!!لت من علم م!!ا وص!!لت م!!ازلت في الدائرة الضيقة، وعلى كل حال على طالب العلم أن يجته!!د في تحص!!ل العلم وأن يس!!لك الطري!!ق وأن يأخذ العلم من أهله وعلى الجادة المعروفة عندهم ومن س!!ار على ال!!درب وص!!ل؛ والمجته!!د من صلح لذلك بأن يعرف من الكتاب ما يتعلق باألحك!!ام ق!!دروا ذل!!ك بخمس!!مائة آي!!ة وهن!!اك كتب ألفت في آيات األحكام واستنبط منها هذه األحكام لكنها على المذاهب على الم!!ذاهب مثال أحك!!ام القرآن للشافعي من وجهة نظره هو، أحك!!ام الق!رآن البن الع!ربي من وج!!ه نظ!!ر المالكي!!ة، أحك!ام القرآن للجصاص من وجهة نظر الحنفي!!ة، تج!ده م!!ع ذل!ك إم!!ام كب!ير ويتعام!!ل م!!ع آي!!ة فهم!ه له!!ذه اآلية مسيس بقواعد المذهب وأصول المذهب والمذهب شربه ح!!تى ص!!ار يتبع!!ه، وعلى اإلنس!!ان

ومن السنة الص��حيح منأن يتجرد لنصر ما يراه الحق المعتمد على الدليل من الكتاب والسنة " ال يستدل بأحاديث ال ي!!دري م!!ا هي ه!ل ص!!حيحة أو ض!!عيفة؟ ال ب!د أن يع!!رف الص!!حيحالسقيم"

فيعتم!!ده ويع!!رف الس!!قيم فيجتنب!!ه وم!!ع األس!!ف أن!!ه يوج!!د في كتب الفق!!ه األح!!اديث الكث!!يرة ال!!تي ال ال ب!!د من معرف!!ةوالناس والمنسوخ"تثبت وسبب ذلك التقصير في معرفة الصحيح من السقيم "

الناسخ والمنسوخ لئال يرجح أو يفتي بقول أو رأي اعتمد على دليل صحيح لكنه منس!!وخ فال!!ذي ال يع!!!رف الناس!!!خ من المنس!!!وخ من الكت!!!اب أو الس!!!نة ال يج!!!وز ل!!!ه أن يتص!!!دى لالجته!!!اد ب!!!ل وال

" لئال يخ!!!الف م!!!ا اتف!!!ق علي!!!ه أه!!!ل العلم يع!!!رف المس!!!ائل ال!!!تي هي من"واإلجم��اعإلفت!!!اء الن!!!اس، ومنم!!واطن اإلجم!!اع لئال يخ!!!رق ه!!ذا اإلجم!!!اع وعرفن!!ا أن!!!ه ال يج!!!وز بح!!ال مخالف!!ة اإلجم!!اع، "

إلى آخ!!ر.. نق!!ف علىالنحو واللغ�ة م�ا يتعل�ق بهم�ا من نص وظ�اهر ومجم�ل وحقيق��ة ومج�از"هذا نشوف بعض األسئلة.

اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

125

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

125

شرح مجمع األصول

شرح مجمع األصول )01)

126

معالي الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية

واإلفتاء

املكان:هـ1426اتريخ احملاضرة: جامع اإلمام حممد بن عبد الوهاب – حي السالم -

الرايض

127

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

127

السالم عليكم ورحمة وبركاته، ومن النح��و واللغ��ة م��ا يتعل��ق بهم��ا من بع!!!د ه!!ذا يق!!ول المؤل!!ف -رحم!!ه هللا تع!!الى-: "

إلى آخ!!ره، ط!!الب العلم بحاج!!ة ماس!!ة إلىنص وظاهر ومجمل وحقيقة ومجاز وعام وخاص.." ما يعين!ه على فيهم الكت!اب والس!!نة من لغ!ة الع!رب؛ ألن الق!رآن ن!زل بلغ!ة الع!رب والن!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- ع!!ربي فال يفهم كالم!!ه من ال يع!!رف العربي!!ة فال ب!!د من معرف!!ة العربي!!ة وكم من ع!!!!الم ظه!!!!ر الخل!!!!ل أو من ينتس!!!!ب إلى العلم ظه!!!!ر الخل!!!!ل في كالم!!!!ه على نص!!!!وص الكت!!!!اب والسنة بسبب جهله ببعض ف!!روع العربي!ة، علم العربي!!ة ف!!روع عش!!رة أو أك!!ثر من عش!!رة ف!!روع طالب العلم بحاجة إليها كلها يأخذ من كل من ك!ل ف!!رع منه!ا م!ا يعين!ه على فهم الكت!اب والس!!نة،

عط!!ف اللغ!!ة على النح!!و النح!!و ف!!رع من ف!!روع اللغ!!ة لكن إذا عطفتومن النحو واللغة"يقول: " اللغة على النحو فالمراد غير م!!ا يتعل!ق ب!!النحو من متنه!ا وفقهه!!ا وبقي!ة أب!!واب العربي!!ة وفروعه!!ا فألفي!!ة ابن مال!!ك كت!!اب نح!!و ص!!رف، وليس!!ت بكت!!اب لغ!!ة، لس!!ان الع!!رب والق!!اموس كتب لغ!!ة في متن اللغ!!ة، المخص!!ص البن س!!يده في فق!!ه في فق!!ه اللغ!!ة، وهك!!ذا..، المقص!!ود أن ف!!روع العربي!!ة كثيرة، ما يتعل!ق بهم!ا من من يتعل!ق بالكت!اب والس!نة من معرف!!ة النص ال!ذي ال يحتم!ل أك!ثر من معنى والظاهر وما يحتم!ل لكن م!!ع الرجح!ان والمجم!!ل ال!!ذي يحتم!!ل من غ!ير ت!!رجيح، والحقيق!ة وهي اللف!!ظ المس!!تعمل فيم!!ا وض!!ع ل!!ه، والمج!!از اللف!!ظ ال!!ذي اس!!تعمل في غ!!ير م!!ا وض!!ع ل!!ه على خالف بين أهل العلم في إثب!!ات المج!!از، وع!ام وه!!و م!!ا يتن!!اول أك!!ثر من ف!!رد وخ!اص م!ا يتن!!اول

بوص!!ف أو أوص!!اف محص!!ورة"ومقيد" م!!ا يتن!!اول أوص!!اف "ومطلق"ف!!رد أو أف!!راد م!!ع الحص!!ر وه!!ذه تق!!دمت المب!!احث ه!!ذه كله!!ا تق!!دمت بالتفص!!يل فيم!!ا يش!!ترك في!!ه الكت!!اب والس!!نة فيم!!ا يش!!ترك

" فق!!ط وال يكفي معرف!!ة الف!!روع فق!!ط يع!!ني م!!ا يكفي"وال يكفي معرفة الفروعفيه الكت!!اب والس!!نة لالجتهاد أن تقول وهللا أنا أبدرس الزاد من أوله إلى آخ!!ره وأفهم ال!!زاد وأحف!!ظ ال!!زاد بأدلت!!ه فق!!ط ب!!!ل ال ب!!!د أن تع!!!رف األص!!!ول، كي!!!ف تس!!!تفيد من الكت!!!اب والس!!!نة تع!!!رف من الكت!!!اب والس!!!نة م!!!ا يكفي!!ك، لكن كي!!ف تس!!تطيع أن تتعام!!ل م!!ع ه!!ذا الق!!در ال!!ذي تحتاج!!ه من الكت!!اب والس!!نة ال ب!!د من

ا، " يع!!ني المجته!!د بإمكان!!ه أن يص!!ل إلى ح!!د االجته!!اد"وال يش��ترط عدالتهمعرف!!ة األص!!ول أيض!! ول!!و لم يكن ع!!دل ول!!و ك!!ان فاس!!قا ول!!و ك!!ان فاس!!قا بمع!!نى أن!!ه باحتم!!ال أن يص!!ل إلى ح!!د يؤهل!!ه لالجته!!!اد ول!!!و ك!!!ان فاس!!!قا وتق!!!دم أن الفاس!!!ق ال يعت!!!بر تق!!!دم في ال يعت!!!بر في اإلجم!!!اع وال ك!!!افر مت!!أول وال فاس!!ق، وهن!!ا ق!!ال ال تش!!ترط العدال!!ة يع!!ني باإلمك!!ان أن يك!!ون مجته!!د ويع!!رف الح!!ق بدليله ويتوصل إلى الحق بدليله لكن ال يعتد به إذا أراد أن ينضم إلى أه!ل اإلجم!!اع يع!ني نظ!ير الفاس!!ق ال!!ذي يحم!!ل الخ!!بر الفاس!!ق يحم!!ل الخ!!بر يس!!مع خ!!بر ويحفظ!!ه ويض!!بطه ه!!ذا تلقي تحم!!ل، لكن عند األداء إذا أراد أن يديه ويخبر بغيره م!!ا يقب!!ل ح!!تى يك!ون ع!دال ح!!تى تت!وفر في!ه ش!!روط

نم!!ا يش!!ترطوال يشترط عدالته وال حفظ الق��رآنالقب!!ول، " hم!!ا يش!!ترط حف!!ظ الق!!رآن لالجته!!اد وا ،"

شرح مجمع األصول )01)

128

ن من حف!!ظ آي!!ات األحك!!ام ومعرف!!ة آي!!ات األحك!!ام وع!!دتها خمس!!مائة وال ش!!ك أن ه!!ذا الكالم يه!!و ش!!أن الق!!رآن عن طالب العلم وال يعين على حف!!ظ الق!!رآن، وحف!!ظ الق!!رآن أم!!ر في غاي!!ة األهمي!!ةا بالنس!!بة لط!!الب علم ب!!ل ه!!و آي!!ات بين!!ات في ص!!دور ال!!ذين أوت!!وا العلم ال ب!!د أن يك!!ون محفوظ!! لطالب العلم مسألة يشترط أو ما يشترط هذه مسألة ثانية لكن ال ش!!ك أن ع!دم حف!!ظ الق!!رآن خل!!ل في طلب العلم، ويعينه على جميع العلوم قد يقول قائل أنا حاولت وعجزت أحفظ القرآن وذلك فض!!!ل هللا يؤتي!!!ه من يش!!!اء منهم من يحف!!!ظ الق!!!رآن بنص!!!ف ش!!!هر ووج!!!د من حف!!!ظ الق!!!رآن بش!!!هر وش!!هرين وثالث!!ة وس!!نة وج!!د لكن أن!!ا أق!!ول عش!!ر س!!نين وعش!!رين س!!نة إذا حفظت س!!ورة نس!!يت اللي قبله إذا ضبط هذه ضاعت هذه هذا يوجد يوجد كثير من الناس أيس من حفظ القرآن، لكن مع ذلك عليه أن يتابع وعليه أن يثابر ويكتب له م!ا م!!ا يرج!!وه -إن ش!اء هللا تع!!الى- إذا ب!ذل م!!ا يستطيع وابن القيم -رحمه هللا- يقول: أه!!ل الق!رآن ال!!ذين هم أه!!ل هللا وخاص!!ته أه!ل العناي!!ة ب!!ه، أهل العناية به في قراءته في تالوت!ه في ت!دبره في العم!!ل ب!!ه في االس!!تنباط في تعلم!!ه في تعليم!ه ولو لم يحفظه، ولو لم يحفظه وعلى كل حال حفظ القرآن غنيمة غنيمة لط!!الب العلم يعين!!ه على

" يتجزأ االجتهاد يعني ال يلزم المجته!!د مجته!!د في جمي!!ع أب!!وابويتجزئ االجتهادجميع العلوم، " الفقه ما يمنع أن يكون هذا مجتهد في أبواب الحج مثال في مسائل الحج مجتهد وهذا مجته!!د في أبواب الحيض مثال هذا مجته!!د في أب!واب المع!!امالت ه!ذا مجته!!د في الف!رائض وهك!!ذا..، يتج!!زأ االجتهاد من أهل العلم من ال يرى تجزأ االجتهاد بل يكون لدي!ه األهلي!ة للنظ!ر في جمي!!ع أب!وابذا ك!!ان على hاالجته!!اد؛ ألن!!ه ق!!د يحت!!اج في ه!!ذا الب!!اب من الب!!اب ال!!ذي قبل!!ه والب!!اب ال!!ذي بع!!ده وا

والمصيبجهل من الباب الذي قبله ال يمكن أن يتم النظ!!ر ل!!ه في الب!!اب ال!!ذي يري!!د النظ!!ر في!!ه، " المصيب واح!د يع!!ني اختل!!ف في ه!ذه المس!ألة على ق!!ولين على ثالث!!ة،في المسائل الظنية واحد"

هل نستطيع أن نقول الثالثة كلهم مصيبون؟ يعني الحق يتع!!دد؟ الح!!ق م!!ع زي!!د وم!!ع عم!!رو وم!!ع بك!!ر الح!!ق م!!ع من ق!!ال يج!!وز وم!!ع من ق!!ال ال يج!!وز م!!ع الق!!ول ونقيض!!ه؟ م!!ا يمكن الح!ق واح!د والمص!!!يب عن!!!د هللا -ج!!!ل وعال- واح!!!د لكن المص!!!يب ل!!!ه أج!!!ران وال!!!ذي أخط!!!أ ل!!!ه أج!!!ر واح!!!د،

" كي!!ف ن!!افي مخطئ ك!!افر ن!!افي مل!!ة اإلس!!الم ه!!ذا اجته!!د فيآثم كافر "ونافي ملة اإلسالم مخطئ مسألة ظنية اجتهد في مسألة ظني!ة ف!!أداه اجته!!اده إلى أن ه!ذا الحكم ج!!ائز واجته!د غ!يره وق!!ال ال يجوز الذي قال ال يجوز معه الدليل ودليل من قال يجوز مرج!!وح فه!!ذا راجح وذا مرج!!وح ه!!ذا مصيب وهذا مخطئ ه!ذا ل!ه أج!ران وه!ذا ل!ه أج!ر واح!د لكن إذا ق!ال أن!ا بنظ!ر أن!ا ح!ر أن!ا بنظ!!ر بش!!وف أيهم أفض!!ل اليهودي!!ة واال النص!!رانية واال اإلس!!الم أن!!ا بق!!رأ ه!!ذه الكتب كله!!ا وأن!!ا عن!!دي عقل أفكر ثم تأداه اجتهاده إلى ترجيح النصرانية مثال هذا ينسب إلى الجاحظ والعن!!بري وبعضن ك!!ان hبعض أه!!ل الض!!الل أنهم ق!!الوا لهم النظ!!ر ح!!تى في األص!!ول ف!!إن ك!!ان مص!!يب ل!!ه أج!!ر وا مخطئ ل!!ه ك!!ذا ول!!ذا ينص!!ون على ه!!ذا ن!!افي مل!!ة اإلس!!الم مخطئ، ال يحتم!!ل الص!!واب آثم ك!!افر

129

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

129

يحكم علي!!ه ب!!الكفر ول!!و ك!!ان مجته!!دا ول!!و ك!!ان مجته!!دا إذا نظ!!ر في األدي!!ان وت!!رجح ل!!ه دين غ!!ير اإلس!!!الم إن ال!!!دين عن!!!د هللا اإلس!!!!الم وتع!!!ادل دليلين قطع!!!!يين باط!!!!ل تع!!!ادل دليلين دليلين قطع!!!يين باطل، تعادل يعني نظرنا في دليل مالك ودلي!ل أبي حنيف!ة وج!!دنا عن!د أبي حنيف!ة دلي!ل ي!دل على اإلثب!!!ات وعن!!!د مال!!!ك دلي!!!ل ي!!!دل على النفي متع!!!ادالن من ك!!!ل وج!!!ه نعم ق!!!د ال يس!!!تطيع ال!!!ترجيح المجته!!د ال يس!!تطيع ه!!ذا عج!!ز من!!ه لكن ال يع!!ني أن ه!!ذا ال!!دليل مقاب!!ل ه!!ذا ال!!دليل ه!!ذا ي!!دل على الج!واز وه!ذا ي!!دل على المن!ع لم!اذا؟ ألن!!ه ي!!ؤدي إلى وج!ود نص!وص متناقض!!ة ي!ؤدي إلى نص!!ين متناقضين، التناقض ال يمكن أن يوج!!د فيم!!ا ج!!اء عن هللا -ج!ل وعال- لكن ك!!ون المجته!د يعج!!ز عن ال!!!ترجيح يعج!!!ز وليس م!!!رد ه!!!ذا إلى حقيق!!!ة األم!!!ر ب!!!ل ال ب!!!د أن يوج!!!د راجح ومرج!!!وح ألن الح!!!ق واح!!!د ال يتع!!!دى دلي!!!ل وتع!!!ادل دليلين قطع!!!يين باط!!!ل يع!!!ني س!!!واء ك!!!ان من الكت!!!اب أو من مت!واتر الس!نة وك!ذا ظن!يين من اآلح!اد إذا وج!دنا ح!ديثين متناقض!!ين من ك!ل وج!ه ال ب!د أن يك!ون هذا التعارض في الظاهر ال في حقيقة األمر، وأما في حقيقة األم!!ر ال يمكن أن نج!د وحينئ!!ذ إذا وجدنا حديثين متعارضين في الظاهر فإن استطعنا أن يجمع بينهما نوفق بينهما وهذا هو الكثير الغ!!!الب يس!!!!مى مختل!!!!ف الح!!!ديث أو اختالف الح!!!!ديث تعين الجم!!!!ع ول!!!و بحم!!!!ل ع!!!!ام على خ!!!اص مطل!!!!ق على مقي!!!!د إذا لم نس!!!!تطع الجم!!!!ع وعرفن!!!!ا الت!!!!اريخ وعرفن!!!!ا المتق!!!!دم والمت!!!!أخر عرفن!!!!ا أن المت!!!أخر ناس!!!خ للمتق!!!دم إذا لم نع!!!رف الت!!!اريخ نتوق!!!ف، نتوق!!!ف إذا لم نع!!!رف الت!!!اريخ ولم نس!!!تطع ال!!ترجيح بينهم!!ا المس!!ألة مفترض!!ة في دليلين متعارض!!ين من ك!!ل وج!!ه متن!!افيين، اس!!تطعنا الجم!!ع تعين، م!!ا اس!!تطعنا عرفن!!ا المتق!!دم من المت!!أخر عملن!!ا بالنس!!خ، لم نس!!تطع ورجحن!!ا بين النص!!وص

"وال يسوغ للمجتهدهذا أقوى من هذا عملنا بالراجح وتركن!!ا المرج!!وح، إذا لم نس!!تطع نتوق!!ف، " يع!!ني ت!!أتي إلى الع!!الم تق!!ول ل!!ه م!!ا حكمبل في وقتين في وقت واحد بقولين متضادين الفتوى

كذا يقول يجوز، تأتي تقول له ما حكم الحجامة بالنسبة للصائم يقول لك تفط!!ر الص!!ائم، ثم تأتي!!ه في نفس ال!!وقت يق!!ول ل!!ك ال تفط!!ر وال يج!!وز للمجته!!د الفت!!وى في وقت واح!!د بق!!ولين متض!!ادين هذا تضييع ضياع في األصل المفتي ض!!ايع ويض!!يع من يفتي!ه أن يف!تي بق!ولين متض!!ادين ب!ل في وقتين ما فيه ما يمنع في وقتين يع!ني ي!أتي الس!!نة ه!ذي في رمض!!ان ق!!ال ل!ه الحجام!!ة تفط!!ر واال م!!ا تفط!!ر مطل!!وب أن أت!!برع بال!!دم ق!!ال ل!!ه تفط!!ر، ثم س!!أله بع!!د س!!نة وق!!ال ل!!ه طلب م!!ني أت!!برع أت!!برع ق!!ال ل!!ه ت!!برع م!!ا تفط!!ر، ق!!ولين متض!!ادين كي!!ف؟ نق!!ول تغ!!ير اجته!!اده حص!!ل ل!!ه من النظ!!ر في المسألة ومن األدل!ة اس!!تجد ل!ه م!!ا يقتض!!ي تغ!ير االجته!اد، أم!!ا في وقت ال يظن في!!ه أن!!ه تغ!ير اجته!!اده ه!!ذا تن!!اقض، ب!ل في وق!!تين طيب م!اذا ننق!!ل عن!ه إن ق!!ال ننق!ل عن!!ه فت!!وى الع!!ام الماض!!ي

ومذهب��ه آخرهم��ا إن علمنق!!!ول الحجام!!!ة تفط!!!ر أو نق!!!ول الحجام!!!ة م!!!ا تفط!!!ر فت!!!وى الس!!!نة ه!!!ذه "ال فأش��بههما" إن علم الت!!!اريخ، الت��اريخ Hجه!!!ل الت!!!اريخ ق!!!ال واح!!!د أن!!!ا وهللا س!!!ألته ق!!!ال تفط!!!ر"وا "

والث!!!اني ق!!!ال س!!!ألته ق!!!ال م!!!ا تفط!!!ر نعم نق!!!ول تغ!!!ير اجته!!!اده لكن أيهم األول م!!!ا ن!!!دري إن جه!!!ل

شرح مجمع األصول )01)

130

" ننظ!!ر وش طريقت!!ه في في بحث المس!!ائل والقض!!ايا وش األص!!ولفأشبههما بقواع��دهالت!!اريخ " فأش��بههما بقواع��دهال!!!تي يعتم!!!د عليه!!!ا وي!!!ركن إليه!!!ا وش القواع!!!د ال!!!تي ي!!!درج المس!!!ائل تحته!!!ا "

" أقربهما إلى الدليل، يعني إذا وجدنا ق!!ولين إلم!!ام وم!!ا اس!!تطعنا أنوأصوله وأقربهما إلى الدليل ن!!رجح وال عرفن!!ا األش!!به بأص!!وله وقواع!!ده ن!!رجح بال!!دليل ونق!!ول إن الش!!يخ ه!!ذا من أه!!ل األث!!ر ويعنى بالدليل والراجح عنده فيما يغلب على الظن ما يواف!ق ال!دليل، ه!ل يعم!ل باآلي!ة المنس!وخة أو الح!!ديث المنس!!وخ ال يعم!!ل ب!!ه ال يعم!!ل باآلي!!ة المنس!!وخة وال الح!!ديث المنس!!وخ ق!!د يق!!ول قائ!!ل

أن بعض العلماء عملوا بآيات منسوخة وأحاديث هؤالء لم يبلغهم الناسخ لم يبلغهم الناسخ. قال المؤلف -رحم��ه هللا-: خاتم��ة التقلي��د قب��ول ق�ول الغ��ير من غ�ير حج��ة ويج�وز في الفروع ال في ال في الضروريات الدينية، واألحك��ام األص��ولية ال يج��وز فيه��ا االجته��اد للمجته��د ويلزم��ه تك��رار النظ��ر عن��د تك��رار الواقع��ة وال يج��وز الفتي��ا والحكم إال من مجته��د ويج��وز من المفضول مع وجود الفاضل وال يل��زم الع��امي التم��ذهب بم��ذهب معين وعلى المجته��د أن يعم��ل

بموجد اعتقاده.اعتقاده بموجد اعتقاده.

عفا هللا عنك، وعلى المجتهد أن يعمل بموجب اعتقاده فيما له وعليه وله.رد الفتوى رد.

ال لزمه وال يلزمه جواب ما لم يقع وم��ا ال ينف��ع الس��ائل أو Hوله رد الفتوى وثم أهل وا ال يجهله وال يجوز إطالق الفتوى في اسم مشترك وم��ا ت�رجح ق�دم وي�رجح مت�واتر على آح�اد والمسند على المرسل ومتصل على منقطع وثقة في علم وورع وضبط وكونه صاحب القص��ةأو مباشرا لها أو مشافها لها ونص على ظاهر وظاهر ونص على ظاهر وظاهر على مجمل.

يرجح نص على ظاهر.ويرجح نص على ظاهر وظاهر على مجمل.

هو معطوف على يرجح األولى يرجح متواتر على آحاد ونص على ظاهر. ونص على ظاهر وظ��اهر على مجم��ل، والحقيق��ة على المج��از ومفه��وم الموافق��ة على مفهوم المخالف�ة والحظ�ر على اإلباح�ة وال�واجب على الن�دب وقول�ه -علي�ه الص�الة والس�الم- على فعله والمثبت على النافي ما لم يس��تند النفي إلى إلى علم بالع��دم والمج��ري على عموم��ه على المخصوص والمقبول على ما دخل�ه والمقب�ول على م�ا دخل�ه النك��ر وم�ا عض�د بكت�اب أو

سنة.النكر أو النكير.

موجود النكر يا شيخ.

131

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

131

طيب. والمقب��ول على م��ا دخل��ه النك��ر وم��ا عض��د بكت��اب أو س��نة أو عم��ل الخلف��اء الراش��دين والثابت باإلجماع على الث��ابت ب��النص والمرجح��ات كث��يرة ض��ابطها اق��تران أح��د الط��رفين ب��أمر

نقلي أو بأمر اصطالحي أو بأمر عقلي. وهو المقابل لما تق!!دم االجته!!اد وه!!و النظ!!ر"والتقليد"يقول المؤلف -رحمه هللا تعالى-:

"قبول قول الغير من غيرفي النصوص والوصول إلى الق!!ول ال!!راجح بدليل!!ه يقابل!!ه التقلي!!د وه!!و " سواء ك!!ان بالمش!!افهة أو ب!!القراءة ك!!ل ه!ذا تقلي!!د يع!ني تعتم!د كت!!اب فقهي مج!رد عن ال!دليلحجة

تحفظ!!ه وتعم!!ل ب!!ه أنت مقل!!د لص!!احب الكت!!اب، تس!!أل المش!!ايخ وتقب!!ل أق!!والهم من غ!!ير دلي!!ل أنت مقل!!!د لهم فالتقلي!!!د قب!!!ول ق!!!ول الغ!!!ير من غ!!!ير حج!!!ة يع!!!ني من غ!!!ير دلي!!!ل، والمقل!!!د كم!!!ا تق!!!دم فينم!!!!ا ه!!!!و ناق!!!!ل ينق!!!!ل عن أه!!!!ل العلم وليس منهم ونق!!!!ل على ذل!!!!ك hالمجته!!!!د ليس من أه!!!!ل العلم وا

يج!!وز التقلي!!د في الف!!روع ال!!تي ال ي!!دركهاويجوز في الفروع ال في الضرورات الدينية" االتفاق " الع!!امي بطبع!!ه وم!!!ا جب!!ل علي!!!ه، يقل!!د فيه!!!ا ال!!تي تحت!!!اج إلى نظ!!ر يقل!!د فيه!!!ا على النظ!!ر وفرض!!!ه التقلي!د فاس!!ألوا أه!ل ال!!ذكر فاس!!ألوا أه!ل ال!ذكر ه!!ذا ف!!رض الع!!امي وم!!ا في حكم!!ه يقل!د أه!ل ال!ذكر لكن ه!!!ل يقل!!!د أه!!!ل ال!!!ذكر في وج!!!وب الص!!!!لوات الخمس مثال م!!!ا يحت!!!اج، ه!!!ل يقل!!!د العلم!!!!اء في تح!!!ريم الزن!!!ا أو في تح!!!ريم ش!!!رب الخم!!!ر أو األم!!!ور ال!!!تي علمت بالض!!!رورة من دين اإلس!!!الم؟

يع!!!ني هم ي!!!رون أن العقائ!!!د ال يج!!!وز فيه!!!ا التقلي!!!د يج!!!وز التقلي!!!د في"واألحك��ام األص��ولية الكلي��ة" الفروع لكن ال يجوز في األصول التي هي العقائد مع أن كث!!يرا من مس!!ائل االعتق!!اد تخفى على آح!!!اد المس!!!لمين أك!!!ثر من خف!!!اء كث!!!ير من الف!!!روع ف!!!إذا س!!!اغ ل!!!ه التقلي!!!د في الف!!!روع فرض!!!ه أه!!!ل فرض!!ه س!!ؤال أه!!ل العلم كم!!ا نص على ذل!!ك فمن ب!!اب أولى م!!ا ك!!ان أخفى منه!!ا، ق!!د يقل!!د أو ق!!د يعرف مثال الع!امي أن الن!!بي -علي!ه الص!الة والس!الم- س!هى في ص!!الته وق!!ام عن التش!!هد األولذا واإلم!!ام ق!!د يق!!رأ بعض م!!ا ينفع!!ه لكن بعض hقد يعرف هذا ألنها أمور عملية ومتكررة علي!!ه وا المسائل العقدية الذي ال يجيز جمع من أهل العلم التقليد فيها م!!اذا يك!!ون مص!!يره مص!!يره الجه!ل الجهل؛ ألن هناك مسائل فرعية يجهلها وقد يسمعها من بعض أهل العلم ويفهمها وهناك مسائل أص!!ولية عقدي!!ة ق!!د يس!!مع فيه!!ا م!!ا يس!!مع لكن ال يفهم ق!!د ال يفهم الفهم ال!!ذي نلزم!!ه بواس!!طته ألن يجتهد في هذه المس!!ائل، يع!!ني م!تى يفهم الع!!امي ح!ديث ال!!نزول واإلش!!كاالت ال!!تي أوردت علي!ه؟ الحديث قطعي ما فيه إشكال ثبوته وهللا -جل وعال- ينزل في آخر كل ليلة لكن إذا كان ألزمن!!ا الع!!!امي أن يجته!!!د في مث!!!ل ه!!!ذا ألزمن!!!اه بم!!!ا ال يطي!!!ق وال ش!!!ك أن المس!!!ائل األص!!!لية كالفرعي!!!ة يج!!!وز فيه!!!ا التقلي!!!د للع!!!امي وه!!!و فرض!!!ه نعم المس!!!ائل الض!!!رورية من مس!!!ائل االعتق!!!اد كالمس!!!ائل الض!!رورية من مس!!ائل الف!!روع ال يخفى علي!!ه وج!!وب الص!!لوات الخمس وال يخفى علي!!ه وج!!ود الرب -جل وعال- وأنه ال يشبهه شيء وأن!ه م!نزه عن النق!ائص والعي!!وب فهن!اك مس!ائل فرعي!ة

شرح مجمع األصول )01)

132

" فيه!!!!ا"وال يج��وزمن األص!!!!ول يقل!!!!د فيه!!!!ا الع!!!!امي كم!!!!ا يقل!!!!د في المس!!!!ائل الفرعي!!!!ة من الف!!!!روع، ال يجوز فيها االجتهاد للمجتهد يعني المسائل األص!!ولية م!!ادام م!!ا يج!!وز فيه!!ا"للمجتهد"االجتهاد

االجتهاد للمجتهد وال التقليد للمقلد وش اللي يجوز وش يجوز؟ طالب: ................

التس!!!!ليم التس!!!!ليم ال ب!!!!د من!!!!ه لكن إذا قفلن!!!!ا ب!!!!اب االجته!!!!اد وب!!!!اب التقلي!!!!د وش يبقى؟ يبقى التس!!ليم ال يج!!وز فيه!!ا االجته!!اد للمجته!!د بمع!!نى أن المس!!ائل األص!!لية مس!!ائل االعتق!!اد ال!!تي أجم!!عا مبني!!ا على فهم ص!!حيح للكت!!اب والس!!نة ال يج!!وز ألح!!د أن علي!!ه س!!لف ه!!ذه األم!!ة وأئمته!!ا إجماع!! يجته!د فيه!ا وال يعي!د النظ!ر فيه!ا، ليس للمجته!!د أن ينظ!ر ه!ل يثبت ال!نزول أو ينفي ال!نزول مثال ليس للمجته!!د أن ينظ!!ر ه!!ل يثبت هلل ي!!د أو ال يثبت ال يج!!وز فيه!!ا االجته!!اد ألن ه!!ذه أم!!ور أجم!!ع عليها سلف هذه األمة تلقوها عن الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- من الكت!!اب والس!!نة، فمث!ل ه!ذه ال يجوز فيها االجتهاد هناك مسائل عقدية اختلف فيها الس!!لف مس!!ائل عقدي!!ة اختل!!ف فيه!!ا الس!!لف يع!!ني رؤي!!ة ال!!رب -ج!!ل وعال- بالنس!!بة للن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- اختل!!ف فيه!!ا الص!!حابة يع!!!ني أال يس!!!وغ أن ننظ!!!ر في ق!!!ول ابن عب!!!اس وفي ق!!!ول عائش!!!ة يع!!!ني لك!!!ل منهم!!!ا دليل!!!ه ال!!!ذي اختلف فيه السلف فيه مندوحة للنظر يسوغ فيه االجتهاد يسوغ فيه االجتهاد، أما ما اتفق!!وا علي!!ه

يل!!زم تك!!رار"ويل��زم تك��رار النظ��ر عن��د تك��رار الواقع��ة"فإن!!!ه ال يس!!!وغ في!!ه االجته!!اد وال النظ!!ر، النظر عند تكرار الواقعة س!!ئل المجته!د عن الحجام!ة للص!ائم فنظ!ر وبحث أداه اجته!اده إلى أنه!ا تفط!!!ر ه!!!ذه الس!!!نة س!!!ئل بع!!!د م!!!رور س!!!نة في رمض!!!ان الالح!!!ق فه!!!ل نق!!!ول يكفي اجته!!!ادك األول ونظ!!رك في األدل!!ة وتس!!تمر على ه!!ذا الق!!ول أو نق!!ول ال انظ!!ر نظ!!ر جدي!!د كم!!ا تجته!!د في تحدي!!د القبل!!ة مس!!افر وص!!ليت المغ!!رب اجته!!دت إلى جه!!ة ظننت..، غلب على ظن!!ك أنه!!ا هي القبل!!ة، ثم بعد ذلك ج!اءت ص!الة العش!اء نق!ول اجته!!د ثاني!ة واال يكفي!ك؟ منهم من يق!ول م!ادامت باجته!!اد ال بد أن تجتهد الحتم!!ال أن يط!!رؤ عالم!ات وأم!ارات تس!تدل ب!ه على القبل!ة غ!ير األولى ومث!ل ه!ذا في المسائل العلمية، تعيد النظر فيها ويمكن مع البحث والتفتيش يتبين ل!ك غ!ير م!ا م!ا ت!!بين ل!ك س!!ابقا وال ش!!ك أن الع!!الم علم!!ه متج!!دد علم!!ه متج!!دد ينبغي أن يك!!ون علم!!ه متج!!دد م!!ا ه!!و بجام!!د، خالص درس وض!!!بط الفق!!!ه وق!!!ال قض!!!ينا ال، ك!!!ل ي!!!وم يطل!!!ع ل!!!ك جدي!!!د ك!!!ل ي!!!وم تس!!!مع دلي!!!ل م!!!ا سمعته من قبل كل يوم نظ!رك فهم للنص م!ا م!ا م!!ا س!!بق ل!ك أن هجم على ذهن!ك مث!ل ه!ذا الفهم

"ويلزم تكرار النظر عند تكرار الواقع��ة وال يج��وز الفتي��ا والحكم إال منفإع!!ادة النظ!!ر مهم ج!!دا الفتي!!!ا والحكم إال من مجته!!!د؛ ألن غ!!ير المجته!!!د في حكم الع!!امي لكن الفتي!!!ا بي!!!ان الحكممجته��د"

من غ!!!ير إل!!!زام والحكم ال!!!ذي ه!!!و القض!!!اء بي!!!ان الحكم م!!!ع اإلل!!!زام ل!!!و قلن!!!ا به!!!ذا لتعطلت مص!!!الحا تن!وعت مش!!اكلهم ومس!!ائلهم المسلمين كثر الناس ك!ثرة بحيث ال يغطيهم ع!دد المجته!!دين، وأيض!! ومخالف!!اتهم فاحت!!اجوا إلى أع!!داد كب!!!يرة من المف!!تين والقض!!اة ف!!!رأى أه!!ل العلم أن مث!!!ل ه!!ذا ليس

133

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

133

بالزم وأنه يجوز أن يف!تي بالتقلي!د لكن يك!ون موقف!ه موق!ف الناق!ل إذا س!ئل فم!!ا يق!ول أن!ا وهللا م!ا عن!!دي م!!ا عن!!دي أدل!!ة وال عن!!دي ش!!يء يق!!ول الش!!يخ الفالني يق!!ول ك!!ذا، وش ال!!ذي يمن!!ع إذا س!!ئل ط!!الب علم م!!ا بحث المس!!ألة وال أح!!اط به!!ا م!ا يل!زم أن يق!ول اذهب إلى العلم!!اء واس!!ألهم أن!ا وهللا م!!ا ني من أه!!ل العلم يحف!!ظ ق!!ول للش!!يخ ابن ب!!از يق!!ول وهللا الش!!يخ ابن ب!!از يق!!ول ك!!ذا يحف!!ظ ق!!ولال فاألص!!ل أن hللجن!!ة الدائم!!ة يق!!ول وهللا اللجن!!ة الدائم!!ة يقول!!ون ك!!ذا، به!!ذا تنح!!ل ه!!ذه المش!!كلة وا غير المجتهد ع!امي ال يج!وز ل!ه أن يف!تي وال يج!وز ل!ه أن يحكم، لكن ل!!و اش!ترطنا االجته!اد في جميع المفتين واش!!ترطنا االجته!اد في جمي!ع القض!!اة تعطلت مص!!الح المس!!لمين فيك!!ون دوره دور

"وال يج��وز الفتي��ا والحكم إال من مجته��د ويج��وز م��عالناق!!!!ل وال م!!!!انع من ه!!!!ذا -إن ش!!!!اء هللا- يج!!وز الفتي!!ا ويج!!وز الحكم من المفض!!ول م!!ع وج!!ود الفاض!!ل زي!!دالمفضول مع وجود الفاض�ل"

أعلم من عم!!!رو زي!!!د أعلم من عم!!!رو لكن أنت ذهبت تس!!!أل عم!!!رو بيق!!!ول ل!!!ك ال رح لزي!!!د أعلم مني؟ هذا األصل وهذا الورع لكن إذا أفتاك من يعرف وهو مفضول ال مانع من قبول!!ه ويج!!وز

وال" وينف!!!ذ الح!!!اكم إذا حكم ول!!!و ك!!!ان مفض!!!وال ""ويج��وز من المفض��ول م��ع وج��ود الفاضلذل!!!ك " ال يلزم العامي أن يكون حنبلي ال يلزم أن يكون شافعي اليلزم العامي التمذهب بمذهب معين

يلزم أن يكون حنفيا أو مالكيا ال يلزمه التمذهب بمذهب معين، لكن إذا وج!!د الن!اس على م!!ذهب معين فأحس!!ن ل!!ه وأس!!لم وأريح ل!!ه أن يل!!تزم ه!!ذا الم!!ذهب الس!!ائد في البل!!د؛ ألن!!ه يج!!د من يخدم!!ه ويج!!د من يفتي!!ه ويج!!د من ي!!بين ل!!ه، لكن ل!!و افترض!!نا م!!الكي بالهن!!د الهن!!د على س!!عتها ق!!ارة ت!!بي تضيق به ذرعا، عامي مالكي بيقلد مالك بيتم!ذهب بم!ذهب مال!ك وه!و بالهن!!د م!ا عن!ده وال واح!د م!!الكي أو حنفي ب!!المغرب مثال مث!!ل ه!!ذا ال ش!!ك أن!!ه ي!!بي يواج!!د عنت ش!!ديد ويمكن تمض!!ي أك!!ثر عبادات!ه على ال ش!يء لكن إذا تم!ذهب بالم!ذهب الس!!ائد في البل!د وعلم!اء البل!د عن!ده وينظ!ر كي!!ف يصلون وكيف يزكون وكيف يتعبدون وهو فرضه التقليد ما هو ليس من أه!!ل النظ!!ر واالجته!!اد مث!!!!!ل ه!!!!ذا أريح ل!!!!ه وال يلزم!!!!ه أن يتم!!!!ذهب بم!!!!!ذهب معين، لكن ه!!!!ل يج!!!!وز ل!!!!ه أن يخ!!!!!رج عن المذاهب األربعة يق!ول وهللا األوزاعي إم!ام أتم!ذهب بمذهب!ه الط!بري إم!ام الث!!وري إم!ام أتم!!ذهب بمذهب أبتبعهم أو يكون ظاهري مثال يعني المسألة مفترضة فيمن عنده مبادئ عل!!وم ط!!الب في كلية ش!رعية م!!ا تأه!ل لالجته!اد م!ا تأه!ل، لكن يق!ول وهللا أبص!!ير ظ!اهري يج!!وز واال م!ا يج!وز؟ من أه!!!ل العلم من يل!!!زم بالم!!!ذاهب األربع!!!ة بحيث ال يج!!!وز الخ!!!روج عنه!!!ا من يل!!!زم ح!!!تى ق!!!ال القائل وال يجوز الخروج عن المذاهب األربعة ولو خ!الفت الكت!اب والس!!نة وق!!ول الص!!حابي لكن

على المجته!!د"وعلى المجتهد أن يعمل بموجب اعتقاده فيما له وعلي��ه"هذا شطط، شطط هذا، أن يعمل بموجب اعتقاده فيما ل!ه أو علي!ه يع!ني يعم!ل فيه!!ا أداه إلي!ه اجته!اده وم!ا ي!!دين هللا ب!ه م!ا يق!!ول وهللا أن!!ا أداني اجته!!ادي إلى ك!!ذا لكن الن!!اس يعمل!!ون ال أو الش!!يخ الفالني أف!!تى بك!!ذا نعم ق!!د يكون من المصلحة أال يبدي ما أداه إليه اجته!!اده لئال يش!!وش على الن!!اس ألن!!ه الن!!اس على عم!!ل

شرح مجمع األصول )01)

134

بين وعلى دلي!!ل واض!!ح ويقل!!دون من ت!!برأ الذم!!ة بتقلي!!ده ل!!ه أن يكتم لكن العم!!ل ليس ل!!ه أن يعم!!ل إال بما يؤديه اجتهاده وما لم يكن ذلك من باب االحتياط ألنه قد يؤدي!ه اجته!!اده إلى ع!دم وج!وب زكاة الحلي مثال، ثم يقول لزوجت!ه وبنات!ه زك!وا ذهبكم زك!وا يع!ني ه!ذا أب!رأ وأح!وط وأه!ل العلم مشوا على هذا وأفتوا به أما أن ي!!ؤدي أم!!ا أن يؤدي!!ه اجته!!اده إلى أن ه!!ذا العم!!ل ال يج!!وز وي!رىا إلم!!ام معين أو لع!!الم معين ت!!برأ الذم!!ة بتقلي!!ده ثم يق!!ول وهللا الن!!اس كلهم الن!!اس يعمل!!ون ب!!ه اتباع!! على ه!!ذا اجته!!ادي م!!ا ل!!ه الزم، ال نق!!ول علي!!ك أن تعم!!ل بم!!ا أداك إلي!!ه اجته!!ادك، فيم!!ا ل!!ه وعلي!!ه فيم!!!!ا ل!!!!ه وعلي!!!!ه القاض!!!!ي حنفي وأنت حنبلي القض!!!!ية على م!!!!ذهب اإلم!!!!ام أحم!!!!د م!!!!ا تخ!!!!دمك ل!!!!و القاض!!ي حنبلي حكم علي!!ك لكن القاض!!ي حنفي بيحكم ل!!ك يجب علي!!ك أن تعم!!ل فيم!!ا ت!!دين هللا ب!!ه فيم!!ا ل!!ك وفيم!!ا علي!!ك وم!!ا تعتق!!د، لكن في الفت!!وى مثال أداك اجته!!ادك إلى أن ه!!ذا العم!!ل م!!وجب للفدية أو موجب لكفارة ثم جلست مع عالم مجتهد وقال أن هذا العم!ل ال ي!وجب فدي!ة وال كف!ارة فقلت مث!!ل م!!ا يقول!!ون الع!!وام ح!!ط بين!!ك وبين الن!!ار مط!!وع، م!!ادام الش!!يخ يق!!ول ك!!ذا وأنت عن!!دك أدلتك مترجح عندك أنه م!!وجب للفدي!!ة والكف!ارة تق!ول ال ح!ط بين!ك وبين..، ال م!ا يج!وز، ل!ك أو علي!!ك بالمقاب!!ل ل!!و أن الش!!يخ رأى أن ه!!ذا م!!وجب للفدي!!ة وأنت م!!ا ت!!رى واجته!!ادك أداك إلى ه!!ذا

" يع!!!ني يجي يس!!!تفتي يجيفيم��ا ل��ه وعلي��ه ول��ه رد الفت��وى وثم غ��يره أهلم!!!ا أح!!!د يلزم!!!ك، ل!!!ه " يصلي معك واحد يسألك وبالمس!!جد واح!!د ث!!اني ع!الم ث!!اني بإمكان!ك تق!ول وهللا م!ا عن!!دي اس!!تعدادذا ك!!ان الب!!اعث على ه!!ذا ال!!ورع ال ش!!ك أن ه!!ذا ه!!و المطل!!وب من الع!!الم أن hأفتي!!ك رح لفالن وا يتورع وسلف هذه األمة يتدافعون الفتوى إذا وجد من يق!وم به!ا أم!!ا إذا تعينت علي!!ه ال يج!وز ل!ه

ال لزمهدفعها، " Hال يوجد أهل فإن!ه يلزم!ه أن يف!تي للعه!د والميث!اق ال!ذي أخ!ذ علي!ه فيوا hيعني وا " وال يلزمه جوابالبي!!ان ال ب!!د أن ي!!بين ومن س!!ئل عن علم فكتم!!ه ألجم ي!!وم القي!!ام بلج!!ام من ن!!ار "

ي!!أتي ع!!امي ويق!!ول م!!ا حكم ك!!ذا م!!ا حكم الجم!!اع في نه!!ار رمض!!ان يس!!أله الع!!الم أنتما لم يقع" سويت واال ما سويت يقول ال وهللا ما سويت م!!ا يلزم!!ه أن يفتي!ه ال يلزم!!ه أن يفتي!!ه؛ ألن!!ه لم يق!ع

الذي ال ينف!ع الس!!ائل م!!ا يلزم!!ك ال ينف!ع الس!!ائل"وال يلزمه جواب ما لم يقع وما ال ينفع السائل" يجيك ع!امي ويق!ول ه!ل األرض ت!دور واال م!ا ت!!دور؟ ينفع!ه ه!ذا واال م!ا ينفع!ه م!ا يلزم!ك تجيب!ه ال ينف!!ع الس!!ائل يجي يس!!أل يق!!ول ل!!ه وش حكم مثال أم!!ور تح!!دث في في بالد الكف!!ر أو م!!ا أش!!به ذلك مما ال يهمه وال يعنيه قد تهم خواص الناس لكن ال تعني عوامهم مث!!ل ه!!ذا ل!!و رده ال م!!انع من ذل!!!ك وم!!ا ال ينف!!ع الس!!ائل وينبغي م!!!ع ه!!!ذا أن يوج!!!ه إلى م!!!ا ينفع!!ه إذا من!!!ع من ج!!!واب م!!ا ال

أو ال يجهل!!ه ي!!أتي ش!!خص تع!!رف"أو ال يجهله"ينفع!!ه ينبغي أن يعطى ب!!ديل يعطى ش!!يء ينفع!!ه أنه ال يجهل مثل هذا الحكم يقول لك م!ا حكم وطء الح!ائض وه!و يع!رف ع!اش ش!اب ع!اش بين

أوالمسلمين ويعرف حكمه تجزم جزما يقينيا أن!ه ال يجه!ل مث!ل ه!ذا الحكم ل!ك أن ت!!رد الج!واب " وله!!ذا ال!!ذي يتع!!رض ألس!!ئلة العام!!ة ينبغيال يجهله وال يجوز إطالق الفتوى في اس�م مش��ترك"

135

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

135

أن يستفصل ينبغي أن يستفصل لئال يقع في محظور وهو ال يشعر يفتي بجواز والمسؤول عن!!ه محرم؛ ألن اللفظ مشترك يسأل سائل وهذه واقعية يق!ول م!ا حكم الزعاب!ة الش!يخ يع!رف الزعاب!!ة من أه!ل نج!!د مثال، الزعاب!ة اس!تخراج الم!!اء من الب!ئر بال!دلو ق!ال الزعاب!ة م!ا فيه!!ا ش!يء الزعاب!ة عن!!دهم ذبيح!!ة ت!!ذبح للجن أول م!!ا يس!!كن ال!!بيت ش!!رك أك!!بر ال ب!!د من االستفص!!ال لم!!ا س!!أل ه!!ذا السؤال يوجس ريبة في ذهن المفتي؛ ألنه ما يمكن يسأل عامي عن عن شيء واضح مثل هذا، الزم تق!!ول وش الزعاب!!ة أو ه!و ابت!داء يف!تي بكالم يحتم!ل أو ال يفهم!!ه الس!!امع مث!ل ال!ذي ق!!ال أن بينه!!!ا وبين زوجه!!!ا مش!!!اكل كث!!!يرة وم!!!ا أدري إيش وأن!!!ه ك!!!ان يض!!!رب ويش!!!تم ويض!!!رب.. ق!!!ال س!!!احريه س!!!احريه الم!!!رأة م!!!ا تع!!رف إال الس!!!حر يع!!!ني المس!!!احرة الم!!!داراة يع!!ني انظ!!!ري خ!!!اطره وداري!!ه والطفي!!ه في األم!!ر فق!!الت أس!!حره هن!!ا واال هن!!اك في بل!!دهم مش!!كلة طام!!ة ه!!ذه فال يف!!تي

" ت!!رجح عن!!دك أن الحجام!!ة تفط!!ر"وم��ا ت��رجح ق��دمبكالم مش!!ترك يفهم على غ!!ير م!!راد المف!!تي، الص!!ائم تف!!تي به!!ا وتق!!دمها على الق!!ول المرج!!وح ول!!و ك!!ان ل!!ه ح!!ظ من النظ!!ر، ت!!رجح ل!!ك أن من أخر القضاء إلى رمضان آخر علي!ه الفدي!ة تف!تي به!ا أو العكس تف!تي بم!!ا ت!دين هللا ب!ه بم!ا ت!رجح عن!!دك تف!!تي ب!!ه، وي!!رجح..، وم!!ا ت!!رجح س!!واء ك!!ان من األق!!وال أو من األدل!!ة أو من األدل!!ة ه!!ذا

ألن المت!!واتر يروي!!ه"ويرجح متواتر على آح��اد"دلي!!ل راجح ي!!رجح يق!!دم على ال!!دليل المرج!!وح جم!!ع يس!!تحيل في الع!!ادة تواط!!ؤهم على الك!!ذب بخالف اآلح!!اد يروي!!ه ع!!دد قلي!!ل ول!!و ك!!انوا ثق!!ات

" المس!!ند المتص!!ل ي!!رجح على المرس!!ل"ومسند على مرسلف!!يرجح م!!ا ال يحتم!!ل على المحتم!!ل، ألن المرسل في!ه انقط!اع ويختل!ف في!ه أه!ل العلم والجمه!!ور على رده بخالف المس!!ند ويوج!د من يقول أننا نرجح المرسل على المسند لكن هذا قول شاذ ش!!اذ وحجتهم في ذل!!ك أن من أرس!!ل فق!!د ض!!من ومن أس!!ند أحال!!ك لم!!ا ذك!!ر الرج!!ال رج!!ال اإلس!!ناد كلهم ق!!ال خالص ش!!أنك بهم انظ!!ر في أحوالهم لكن لما حذف منهم من حذف ضمن من حذفه لكن عامة أهل العلم على ترجيح المس!!ند

" مثل!!!ه ألن االنقط!!!اع واإلرس!!!ال جهال!!!ة جهال!!!ة بح!!!ال بعضومتص��ل على منقطععلى المرس!!!ل " يق!!دموثق��ة في علم وورع وض��بط"،ال!!رواة ال!!ذين لم ت!!ذكر أس!!ماؤهم والجهال!!ة س!!بب للتض!!عيف "

الثقة سواء ك!ان في روايت!ه وعلم!!ه وورع!!ه وض!!بطه أو في فت!!واه يع!!ني الع!!امي حينم!!ا يقص!!د من يستفتيه يقصد الثقة في علمه وورعه وضبطه وما عداه ال يقبل قوله وليس في فتواه مفتي متب!ع م!!!ا لم يض!!!ف للعلم وال!!!دين ال!!!ورع، ال ب!!!د من ه!!!ذا س!!!واء ك!!!ان في رأي!!!ه أو في روايت!!!ه في رأي!!!ه

" ص!!احب القص!!ة يق!!دم علىوكونه ص��احب القص�ة أو مباش��را لهاوفت!!واه أو في روايت!!ه ونقل!!ه، " غيره ألنه يعرف تفاصيل الخبر، ت!زوج الن!بي -ص!لى هللا علي!ه وس!لم- ميمون!ة وه!و مح!!رم ه!ذا حديث ابن عباس في الصحيح ومن حديث ميمونة نفسها وح!!ديث أبي راف!!ع تزوجه!!ا وه!!و حالل نق!!دم ح!!ديث ميمون!!ة واال ح!!ديث ابن عب!!اس طيب هي ص!!احبة القص!!ة هي الم!!رأة المتزوج!!ة يق!!دم صاحب القصة ألنه أدرى بتفاصيلها وأض!!بط له!!ا ول!ذا لم!ا روى أب!و هري!رة ح!ديث اقتن!اء الكلب

شرح مجمع األصول )01)

136

إال كلب ص!!!!يد أو م!!!ا ش!!!!ية أو زرع ق!!!!ال ابن عم!!!!ر وك!!!!ان ص!!!!احب زرع وش مع!!!!نى ه!!!ذا الكالم يعني مادام صاحب زرع بيضبط هذه اللفظة ألنها تهمه ومن اهتم بشيء ضبطه، نظير ذلك ل!!و مثال ذك!!ر عالج مثال أن!!ا ذك!!رت عالج م!!ركب قلت ه!!ذا عالج للس!!كر وفي المجلس اث!!نين ثالث!!ة خمس!!ة فيهم س!!كر وخمس!!ين م!!ا فيهم ش!!يء من اللي بيض!!بط ه!!ذا العالج الم!!ريض المحت!!اج له!!ذا العالج هذا اللي بيضبطه ليش يضبطه ألنه محتاج محتاج لضبطه الباقي اسمعوه أو ما اس!!معوه ما يفرق، ولذلك ما يعتنون بضبطه وصاحب القصة يعرف تفاصيلها أكثر من غ!!يره ول!!ذا رجحن ك!!ان في الص!!حيح، أو hخبر ميمونة وخبر أبي رافع ألنه السفير بينهما على خبر ابن عباس وا

يع!!!ني ي!!!رجح المش!!!افه على من س!!!مع بواس!!!طة ي!!!رجحأو مش��افها"مباش!!!را له!!!ا مث!!!ل أبي راف!!!ع " ح!!!ديث ال يحتم!!!ل على م!!!ا يحتم!!!ل ول!!!و م!!!عونص على ظ��اهر"المش!!!افه على من س!!!مع بواس!!!طة "

" الظ!!!اهر م!!!ا يحتم!!!ل م!!!ع الرجح!!!ان"والظ��اهر على المجملالرجح!!!ان ي!!!رجح النص على الظ!!!اهر الحقيق!!ة ت!!رجحوالحقيقة على المجاز"على المجمل الذي هو على حد سواء، ويحتاج إلى مبين "

على المج!!!از ألنه!!!ا األص!!!ل ت!!!رجح على المج!!!از ألن!!!ه خالف األص!!!ل عن!!!د من يق!!!ول ب!!!ه عن!!!د من " ألن!!!ه مفه!!!وم الموافق!!!ة متف!!!ق علي!!!ه ومفه!!!وم"ومفه��وم الموافق��ة على مفه��وم المخالفةيق!!!ول ب!!!ه،

المخالف!!ة مختل!!ف في!!ه مفه!!وم الموافق!!ة يواف!!ق المنص!!وص علي!!ه يواف!!ق المنط!!وق في الحكم مفه!!وم المخالف!!ة يخالف!!ه، يق!!ول المؤل!!ف -رحم!!ه هللا-: ومفه!!وم الموافق!!ة على مفه!!وم المخالف!!ة في ح!!ديث القلتين له منطوق إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث مفهوم الموافقة إذا بلغ الم!!اء ثالث قالل لم يحمل الخبث مفهوم المخالفة إذا لم يبلغ القلتين فإنه يحمل الخبث، مفهوم الموافق!!ة في!!ه ق!!وة أليس أقوى من المنطوق إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث ثالث قالل ما هو من باب أولى فيه قوة بينما مفهوم المخالفة في!!ه ض!!عف في ه!ذا الح!!ديث كث!ير من أه!!ل العلم ألغى المفه!!وم ق!!ال الح!!ديث ال مفه!وم ل!ه نعم بمنطوق!!ه ون!ترك مفهوم!ه لم!اذا؟ ألن مفهوم!ه مخ!الف بمنط!وق إن الم!!اء طه!ور ال ينجس!!!ه ش!!!يء فم!!!ادام خول!!!ف ه!!!ذا المفه!!!وم وه!!!و ض!!!عيف بمنط!!!وق أق!!!وى من!!!ه فكي!!!ف إذا ك!!!ان المخ!!الف مفه!!وم موافق!!ة وه!!و قي!!اس األولى عن!!د بعض!!هم، ومفه!!وم الموافق!!ة على مفه!!وم المخالف!!ة

، الحظ!!ر على اإلباح!!ة إذا دخلت المس!!جد في وقت النهي أنت م!!أمور ب!!أن"والحظر على اإلباحة" تص!!!!لي ركع!!!!تين ومنهي عن الص!!!!الة في وقت النهي، الجمه!!!!ور يرجح!!!!ون رأيهم باالمتن!!!!اع عن

ال!!واجبوالواجب على الندب"الصالة في هذه األوقات بهذه القاعدة الحظر مقدم على اإلباحة، " على الن!!دب يق!!دم ال!!واجب على الن!!دب لم!!اذا؟ ألن ال!!واجب ي!!ترتب على ترك!!ه إثم بينم!!ا الن!!دب ال

قول!!ه على فعل!!ه طيب"وقوله -عليه الصالة والسالم- على فعله"يترتب على تركه إثم، وقوله ومن باب أولى على تركه ومن ب!!اب أولى على ترك!!ه ف!!إذا فع!!ل فعال ونهى عن!!ه أو العكس ت!رك شيئا وأمر به فالمعول على قوله؛ ألن الفعل يحتمل الخصوصية النبي -علي!ه الص!الة والس!الم- قال: عمرة في رمضان تعدل حجة معي، وما اعتمر -عليه الصالة والسالم- في رمض!!ان ه!!ل

137

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

137

ا نق!!ول م!!ا نعتم!!ر في رمض!!ان ألن الرس!!ول -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- م!!ا اعتم!!ر أو نعتم!!ر اتباع!! لقول!!ه -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- وق!!د ي!!ترك العم!!ل رأف!!ة بأمت!!ه وش!!فقة عليه!!ا، وق!!د يعم!!ل الش!!يءا فنعم!!ل ا وش!!رب من ش!!ن معل!!ق وش!!رب من م!!اء زم!!زم قائم!! لبي!!ان الج!!واز نهى عن الش!!رب قائم!! بقوله وأما فعله -عليه الصالة والسالم- فيحتمل الخصوصية أو لبيان الج!!واز، ش!!اب ط!!الب في المرحل!!ة الثاني!!ة الن!!اس يص!!لون على جن!!ازة وه!!و ج!!الس قم ي!!ا فالن ي!!ا مح!!روم ق!!يراط ق!!ال ال أن!!ا أتركها لبيان الجواز ليبين أنها ليست بواجبة، الشرع استقر استقر الشرع ما يخشى من فرض!!هاك والن!!بي الحمد هلل أنه ما قال بعد أخشى أن تفرض عليكم..، فمثل ه!!ذه األم!!ور تعم!!ل بم!ا يخص!! -عليه الصالة والس!!الم- ل!!ه ع!دة اعتب!ارات، ق!!د يعم!!ل العم!!ل باعتب!!اره إم!!ام أعظم فيقت!!دي ب!ه من في حكمه من الوالة والخلفاء، يعمل العمل باعتباره إمام مسجد إمام صالة فيقتدي به األئمة من هذه الحيثية ويعمل العمل باعتباره أسوة وقدوة لألمة كلها وحينئذ الكل يقتدي ب!!ه -علي!!ه الص!!الة والس!!!!الم- ،وال!!!!ذي ال يف!!!!رق بين ه!!!!ذه األم!!!!ور ق!!!!د يق!!!!ع في المخالف!!!!ة وه!!!!و ال يش!!!!عر ق!!!!د يق!!!!ع في المخالفة وهو ال يشعر يعني يأتي ش!!اب ش!!اب ليس!ت ل!ه أدنى مزي!!ة في المس!!جد جم!ع غف!!ير أعلم وأفضل منه والمسجد في مكة أيام الحج، المسجد فيه عشرين صف ثم يدخل هذا الشاب وينحى للمح!!راب ويص!!لي بهم الركع!!تين الظه!!ر ويق!!ول أتم!!وا فإن!!ا ق!!وم س!!فر حص!!ل ه!!ذا، حص!!ل إرب!!اك للناس كلهم صفين أو ثالثة مقيمين قاموا يتمون البقية ن!!اوين اإلتم!!ام ألن باعتب!!ار أن اإلم!!ام مقيما ل!!ه ه!!و م!!ا ل!!ه م!!يزة الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- ص!!لى بالن!!اس فه!!ل يتم!!ون أو يقص!!رون تبع!! وهو مسافر وقال أتموا باعتبار باعتبار أن!!ه اإلم!ام األعظم األعلم األفض!ل األتقى األورع الق!دوة ثم ت!!!أتي م!!!ا ل!!!ك أدنى مزي!!!ة وتق!!!دم الن!!!اس وت!!!أثمهم اللي يجلس واللي يس!!!لم واللي يقض!!!ي علش!!!ان إيش؟ ف!!!اللي م!!!ا ي!!!درك مث!!!ل ه!!!ذه األم!!!ور ق!!!د يق!!!ع في مث!!!ل ه!!!ذه المخالف!!!ات الن!!!بي -علي!!!ه الص!!!الةوالسالم- باعتب!!اره إم!!ام ص!!الة يق!ول أش!!ياء يق!ول مثال: س!!مع هللا لمن حم!!ده ثبت عن!!ه أن!ه ق!!ال -ذا ق!!ال س!!مع هللا لمن حم!!ده فقول!!وا ربن!!ا hا وا عليه الصالة والسالم- سمع هللا لمن حمده وقال أيض!!ذا قال سمع هللا لمن حمده وأما الم!!أموم hولك الحمد فعلى هذا الذي يقتدي به المشار إليه بقوله وا فنصيبه فقولوا ربنا ولك الحمد فالنبي -عليه الصالة والسالم- يعمل أم!!ور باعتب!!اره إم!!ام ص!!الة يقت!!دي ب!!ه األئم!!ة الن!!بي -علي!!ه الص!!الة والس!!الم- دخ!!ل الجمع!!ة وص!!عد المن!!بر م!!ا ص!!لى ركع!!تين وق!!!ال للج!!!الس ه!!!ل ص!!!ليت ركع!!!تين ق!!!ال ال ق!!!ال قم فص!!!ل ركع!!!تين يق!!!ول أباقت!!!دي ب!!!النبي -علي!!!ه الصالة والسالم- وأجلس وما أصلي، إمام يقتدي به األئمة يصعد المن!!بر وال يص!!لي، بينم!!ا أنت

المثبت على الن!!افيوالمثبت على الن��افي"نص!!يبك نص!!يب الم!!أموم ال!!ذي جلس وأم!!ر بالص!!الة، " م��ا لمألن م!!!!ع المثبت زي!!!!ادة علم خفيت على الن!!!!افي المثبت م!!!!ع زي!!!!ادة علم خفيت على الن!!!!افي "

" أثبت ش!!يء أثبت ش!!يء ونف!!اه اآلخ!!ر ق!!ال طيب أع!!رف ال!!ذي أثبت!!هيستند النفي إلى علم بالع�دم لكني أنفيه ما يخفى علي إثباته لكنه انتفى أو أنفيه من األصل، مثال ذلك قال زيد إن عمرا قتل

شرح مجمع األصول )01)

138

بك!!!را ه!!!ذا مثبت للقت!!!ل ق!!!ال خال!!!د زي!!!د لم يقت!!!ل بك!!!ر، نق!!!ول المثبت مق!!دم على الن!!!افي واال ننظ!!!ر؟ ننظر نقول أنت يا خالد الذي قلت إن زيد لم يقتل عمرو بكر لم يقتل بكر م!!تى ش!!فت بك!!ر أنت؟ ق!!ال أن!!ا ش!!فته ي!!وم األربع!!اء لكن ق!!ال الث!!اني المثبت قتل!!ه ي!!وم الخميس نق!!دم المثبت حينئ!!ذ لكن ل!!و قال خال!د أن!ا رأيت!ه ي!وم الجمع!ة ه!ذا يثبت علم!ه بالع!!دم بع!دم القت!ل ب!دليل أن!ه رآه بع!د الي!!وم ال!ذي

يع!!!ني المج!!رىعلى المخصوص والمجرى على عمومهادعي فيه القتل فمثل هذا يقدم النافي، " على عمومه العموم المحفوظ الذي لم يدخله التخصيص ال شك أنه يقدم على العموم الذي دخله الخصوص؛ ألن العموم يضعف بقدر ما يدخله من المخصصات العموم يضعف بقدر م!!ا يدخل!!ه

والمقبول علىمن المخصص!!ات ف!!العموم المحف!!وظ يق!!دم على العم!!وم ال!!ذي دخل!!ه المخصص!!ات، المقبول يعني الخ!!بر ال!ذي تلق!اه العلم!اء ب!القبول على الخ!بر ال!ذي أنك!رهما دخل النكر أو النكير"

"وما عضد بكتاب أو سنةبعضهم أو حكم عليه بالنكارة، المقصود أن مثل هذا مقدم على ضده "والث�ابت ال ش!!ك أن!!ه يق!!دم على الخ!!بر الخ!!الي عن ه!!ذه المرجح!!ات أو عم��ل الخلف��اء الراش�دين"

يع!!!ني تق!!دم أن ذكرن!!!ا أن "الث��ابت ب��النص"الحكم"على" " يع!!!ني الحكم الث!!!ابت باإلجم!!!اع باإلجم��اع بعض العلم!!اء ي!!رجح اإلجم!!اع على النص لم!!اذا؟ ق!!ال ألن اإلجم!!اع ال يحتم!!ل نس!!خ وال تأوي!!ل، خالص أجم!!!ع العلم!!!اء على ه!!!ذه المس!!!ألة معن!!!اه أنه!!!ا اعتم!!!دت على نص محكم ألن اإلجم!!!اع م!!!ا يجي من فراغ ما يمكن يجمعون ب!!دون دلي!!ل، هم عن!!دهم دلي!!ل ولم نطل!!ع علي!!ه فاإلجم!!اع المس!!تند على هذا الدليل الذي لم يدخله نص وال تأويل مقدم على م!!ا دل علي!!ه ال!!دليل ال!!ذي يحتم!!ل النس!!خ والتأويل، والمرجحات كثيرة ذكر منها الحازمي في مقدمة االعتبار خمسين مرجحا وذكر منه!!ا الحافظ العراقي في التقييد واإليضاح مائة مرجح، السيوطي حصرها في ثماني!!ة من المرجح!!ات

"والمرجح���ات كث���يرة ض���ابطها اق���تران أح���دض!!!!م النظ!!!!ائر إلى نظائره!!!!ا فحص!!!!رها في ثماني!!!!ة، ذا ك!!انتالط��رفين ب��أمر نقلي أو اص��طالحي أو عقلي"، hأنت اف!!ترض النص!!وص كف!!تي م!!يزان وا

النص!!!وص به!!!ذه المثاب!!!ة ف!!!التوقف ألن!!!ك ال تس!!!تطيع أن ت!!!رجح بغ!!!ير م!!!رجح م!!!ا يمكن ال ب!!!د من م!!!!!!رجح، إذا وج!!!!!!د م!!!!!!ا ي!!!!!!رجح من أم!!!!!!ر عقلي أو نقلي أو اص!!!!!!طالحي تعم!!!!!!ل ب!!!!!!الراجح وت!!!!!!ترك المرج!!وح، المرجح!!ات كث!!يرة منه!!ا م!!ا في!!ه ق!!وة ومنه!!ا م!!ا في!!ه ض!!عف، لكن ه!!ل يمكن أن يعم!!ل اإلنس!!!!ان بغ!!!!ير م!!!!رجح؟ من الن!!!!اس من من أه!!!!ل العلم من ي!!!!رى أن!!!!ه وال في األم!!!!ور العادي!!!!ة ال يستطيع أن يعمل بغير مرجح وال في األمور العادية؛ ألن مثل هذه األشياء تورث حيرة ت!ورث ح!!يرة فال ب!!د من م!!رجح، ش!!يخ اإلس!!الم يق!!ول م!!ا في!!ه م!!ا يمن!!ع في األم!!ور العادي!!ة أن يعم!!ل بغ!!ير مرجح كسلوك أحد الطريقين والب!!داءة بأح!د ال!رغيفين، أنت أخ!ذت خ!!بزتين فتاكلهم!ا وم!ا في!ه أي أدنى م!!يزة ألح!!دهما على اآلخ!!ر تب!!دأ بأيهم!!ا ق!!د يق!!ول الم!!رجح أن ك!!ون ه!!ذا ف!!وق ه!!ذا أق!!رب ل!!ك واال ه!!!ذا يمين واال ه!!!ذا أق!!!رب ق!!!د يوج!!!د مرجح!!!ات تخفى على الن!!!اظر وق!!!د يهجم على اإلنس!!!ان على أحدهما من غير مرجح واألمر فيه سهل هذا، اق!!تران أح!د الط!!رفين ب!!أمر نقلي يع!ني يوج!!د

139

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

139

م!!رجح نقلي س!!واء ك!!ان من مرف!!وع أو موق!!وف أو م!!أثور مقط!!وع أو أدنى ش!!يء المقص!!ود أنن!!ا نحت!!اج إلى قش!!ة ت!!رجح لن!!ا إح!!دى الكف!!تين، أو اص!!طالحي أو اص!!طالحي يع!!ني االص!!طالح يؤي!!د الج!!!اري ال!!!ذي ج!!!رى علي!!!ه أه!!!ل العلم يؤي!!!د ت!!!رجيح ه!!!ذا النص أو عقلي أو عقلي؛ ألن العق!!!ل ال ش!!ك أن!!ه ه!و النظ!!ر ه!!و النظ!!ر ال!!ذي ي!!وازن بين النص!!وص النص!!وص كي!ف ي!!وازن بينه!!ا ب!!النظر اس!!تعمال العق!!ل واالجته!!اد واالجته!!اد أص!!له عق!!ل والعق!!ل ال يلغى بالكلي!!ة كم!!ا أن!!ه ال يعتم!!د علي!!ه اس!!تقالال العق!!ل يتب!!ع النص ال يس!!تقل ب!!الحكم وال يلغى بالكلي!!ة يع!!ني مقتض!!ى االس!!تقالل ه!!و ق!!ول المعتزلة ومقتضى اإللغاء هو قول األشعرية فال هذا وال ه!!ذا أه!!ل الس!!نة ينظ!!رون إلى أن العق!!لا ويقبح ي!!رى الحس!!ن حس!!ن وي!!رى الق!!بيح ل!!ه دور ول!!ه نظ!!ر وينظ!!ر في النص!!وص ويحس!!ن أيض!! ق!!بيح لكن ليس ل!!ه أن أن يس!!تقل بش!!يء من ه!!ذا إنم!!ا ه!!و ي!!دور م!!ع النص!!وص، ول!!ذا ال تج!!د عق!!لا ص!!حيحا ص!!ريحا ولش!!يخ اإلس!!الم ابن تيمي!!ة -رحم!!ه هللا تع!!الى- كتاب!!ه العظيم س!!ليم يخ!!الف نص!! موافق!!ة ص!!حيح المنق!!ول لص!!ريح المعق!!ول ال!!ذي اس!!مه درء تع!!ارض العق!!ل والنق!!ل، فال تع!!ارضنك!!ار النص بالعق!!ل ال hبين العقل والنقل ال تعارض بين العقل والنقل فال بد إذا وجد التعارض وا ال فالعق!!!ل الص!!!ريح الس!!!وي الفط!!!رة hب!!!د أن يك!!!ون العق!!!ل غ!!!ير ص!!!ريح أو النق!!!ل غ!!!ير ص!!!حيح، وا

". وهللا أعلمالمستقيمة ال يمكن أن تتعارض مع النص الصحيح، انتهى الوقت؟ انتهى الكتاب، "وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.