شرح كتاب التجريد الصريحألحاديث اجلامع الصحيح

فضيلة الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلميةواإلفتاء

»الحلقة الخامسة والعشرون«

/ / 1428

2 التجريد الصريح–كتاب فضل ليلةالقدر

م: بسم هللا الرحمن الرحيم. المقد الحم��د هلل رب الع��المين، وص��لى هللا وس��لم وب��ارك على عب��ده ورس��وله محم��د، وآل��ه وص��حبه أجمعين. أيه��ا اإلخوة واألخوات، السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته، وأهال> بكم إلى حلقة جديدة في شرح كتاب الص��وم، من كتاب التجريد الصريح ألحاديث الجامع الصحيح. في بداية هذه الحلقة نرحب بضيف البرنامج فض��يلة الش��يخ

الدكتور/ عبد الكريم بن عبد هللا الخضير، فأهال> ومرحب>ا بكم فضيلة الشيخ.حياكم هللا، وبارك فيكم وفي اإلخوة المستمعين.

م: الزلنا في حديث أبي سعيد الخدري- رضي هللا عنه- عند خطبته- صلى هللا عليه وسلم- في قوله: المقدي أريت ليلة القدر..« نستكمل، أحسن هللا إليكم. »إن

الحمد هلل رب العالمين، وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورس!!وله نبين!!ا محم!د، وعلى آل!!ه وأص!!حابه أجمعين،أما بعد:

رج ان فخ!!! ط من رمض!!! ر األوس!!! - ص!!!لى هللا علي!!!ه وس!!!لم- العش!!! ع النبي ففي ح!!!ديث أبي س!!!عيد ق!!!ال: "اعتكفن!!!ا م!!!رين فخطبن!!ا وق!!ال:" يع!!ني ق!!ال في خطبت!!ه: بيحة عش!! يتها«ص!! در ثم أنس�� ي أريت ليل��ة الق�� ي أريت ليل��ة، »إن »إن

بض!!م أول!!ه على البن!!اء لغ!!ير معين، وهي من الرؤي!!ا أي أعلمت، أو من الرؤي!!ة أي أبص!!رتها وإنم!!ا أMريالقدر« »ح!!تى رأيت أث!!ر الم!!اءعالمته!!ا، وهي الس!!جود في الم!!اء والطين كم!!ا وق!!ع في رواي!!ة هم!!ام المش!!ار إليه!!ا بلف!!ظ:

.والطين على جبهة رسول هللا- صلى هللا عليه وسلم- تصديق رؤياه«يتها أو نس��يتها« يق!!ول الكرم!!اني: من اإلنس!!اء يع!!ني أMنس!!يتها من اإلنس!!اء، وفي بعض!!ها من»ثم أنسيتها أو نس��

يتMها، وفي بعضها من النسيان. التنسية نMسم: نسيتها. المقد

يت أو أMنسيت؟ يعني نسيتها، أيهما أولى أن يMقال: نسيت أو نMسم: كل الروايات وردت. المقد

هو موجود هنا في بعضها التنسية، وفي بعض!!ها من النس!!يان هي موج!!ودة نعم، لكن، ال، بغض النظ!!ر عن ه!!ذايت، أو أMنسيت؟ الموضع يعني إذا نسي اإلنسان هل يقول: نسيت، أو نMس

م: في القرآن [.63 ]سورة الكهف:}وما أنسانيه{المقديت أو يت، ولكن يق!ول: نMس! نعم، ح!تى في الق!رآن ج!اء النهي عن ق!!ول: نس!!يت، ج!اء النهي عن ق!ول اإلنس!!ان نس!

أMنسيت.م: [.63 ]سورة الكهف:}وما أنسانيه{المقد

ب!!!ل علي!!!ه ممكن أن يMض!!!اف إلي!!!ه Mب!!!ل علي!!!ه اإلنس!!!ان، مم!!!ا ج Mالح!!!ديث في الص!!!حيح. أما في غ!!!يره فالنس!!!يان مم!!!ا ج نسيت، أعتذر.

م: لكن لإليضاح، تقول: وفي القرآن جاء النهي عن قول. المقدنعم، جاء النهي عن قول: نسيت آية كذا.

فضيلة الشيخ عبد الكريم3الخضير

نة النهي عن ذكر النسيان في القرآن. م: نعم، المقصود ورد في الس المقديت؛ لئال يت أو نMس!! نس!!يت ش!!يئqا من الق!!رآن، أي؛ ال إن ال!!دليل في الق!رآن، ال، ال، نس!!يت آي!!ة ك!!ذا، ب!!ل يق!!ول: أMنس!!

}وكذلك اليوم تنسى{[. نعم، 126 ]سورة طه:}كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى{يدخل في قوله: ف!!إن قلت: إذا ج!!از النس!!يان في ه!!ذه المس!!ألة ج!!از في غيره!!ا، فيف!!وت من!!ه التبلي!!غ إلى األMمة، يع!!ني مس!!ألة مهم!!ةا أخ!رى؟ نعم، !qمة إذا نس!!يها أال يحتم!!ل أن يك!!ون نس!!ي أحكامMشرعية كليلة القدر ال!!تي هي من خص!!ائص ه!!ذه األ يق!!ول: إذا ج!!از النس!!يان في ه!!ذه المس!!ألة ج!!از في غيره!!ا، فيف!!وت من!!ه التبلي!!غ إلى األMمة، قلت: نس!!يان األحك!!اميتMها التي يجب عليه التبليغ لها ال يجوز، ولو جاز ووقع لذكره هللا تعالى. قال ابن حجر: ش!!ك من ال!!راوي، أMنس!!يتMها أو نس!!يتMها، ش!!ك من ال!!راوي ه!!ل أنس!!اه غ!!يره إياه!!ا أو نس!!يها ه!!و من غ!!ير واس!!طة؟ ومنهم من ض!!بط أو نMس!!يتها بض!!م أول!!ه والتش!!ديد، يع!!ني نحت!!اج إلى مزي!!د عناي!!ة في اإلش!!كال ال!!ذي أورده الكرم!!اني، يق!!ول: إذا ج!!از نMس!! النسيان في هذه المسألة جاز في غيرها، فيفوت منه التبليغ إلى األMمة. يعني ما وكل إليه تبليغه وبيانه ال يجوز

أن ينساه.م: نعم، وبالتالي الكرماني يقول: لو نسي هذا لكان نسيانه.. المقد

ا أخرى، نقول: ما أMمر بتبليغه. qنعم، ممكن ينسى أحكامم: ال ينساه. المقد

ال يجوز عليه النسيان فيه؛ ألنه األصل أنه بلغ البالغ الم!بين، ووظيفت!ه البي!!ان ف!!بين، وم!ا ت!!رك ش!يئqا على األMمةى مم!!ا تحت!!اج إلى بيان!!ه، بلغ- علي!!ه الص!!الة والس!!الم-، أتم البالغ وبين أوض!!ح البي!!ان، لكن ق!!د ينس!!ى وق!!د يMنس!!

، يعني قد يترتب على هذا النسيان مثالq حكم. ن Mليسم: تشريع. المقد

.qتشريع نعم، يعني نسي في صالته، نسي التشهد األول مثالم: لنعرف أحكام السهو في الصالة. المقد

نعم، ال لخل!!ل في ص!!الته- علي!!ه الص!!الة والس!!الم-، وإنم!!ا ل!!و لم ي!!أت مث!!ل ح!!ديث عب!!د هللا ابن بحين!!ة في نس!!يانالتشهد األول ما عرفنا الحكم.

م: نسي صالة الفجر. المقدحديث ذي اليدين.

م: نعم، السالم قبله، نام عن صالة الفجر. المقدنعم، نام عن صالة الفجر مع أنه ال ينام قلبه.

م: عليه الصالة والسالم. المقد علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم؛ ألنه ل!!!و لم ينم عن ص!!!الة في عم!!!ره كل!!!ه فن!!!ام ش!!!خص من أه!!!ل التح!!!ري واالجته!!!اد في

ا، يتقطع من األسى، فمثل هذه األمور تجري للتشريع. qالطاعة يعني يمكن تضيق به الدنيا ذرع

4 التجريد الصريح–كتاب فضل ليلةالقدر

يتها شك من الراوي هل أنساه غيره إياها فيMبنى الفعل للمجهول، أو نسيها ه!!و من قال ابن حجر: أMنسيتها أو نMس غير واسطة فيMبنى للمعلوم، ومنهم من ضبط نسيتها بضم أوله والتشديد، فهو بمعنى أنسيتها، والمراد أنه أنسي علم تعيينها في تلك الرؤيا، أو في تلك الليلة بعينها، وسيأتي س!!بب النس!يان في ه!ذه القص!ة في ح!ديث عب!ادة بن

الصامت بعد باب رفع معرفة ليلة القدر لتالحي الناس، سيأتي.م: وهو ليس في المختصر. المقد

ال.لى هللاM علي!!!ه - ص!!! رج النبي ول!!!ذلك س!!!قته بتمام!!!ه، يع!!!ني ب!!!اب معرف!!!ة ليل!!!ة الق!!!در لتالحي الن!!!اس، ولفظ!!!ه ق!!!ال: خ!!!

ال: لمين فق!!! الن من المMس!!! Mدر، فتالحى رج لم- ليMخبرن!!!ا بليل!!!ة الق!!! در فتالحى فMالنوس!!! رجتM ألMخب!!!ركMم بليل!!!ة الق!!! »خ!!!ة« ابعة والخامس!!! عة والس!!! وها في التاس!!! M!!!م، فالتمسMا لك qون خي!!!ر!!!Mى أن يك فعتن وعس!!! Mالن، ف!!!رMيق!!!ول ابن حج!!!ر:وف ،

در، فتالحى لم- ليMخبرن!!ا بليل!!ة الق!! لى هللاM علي!!ه وس!! - ص!! رج النبي المالح!!اة المخاص!!مة والمنازع!!ة والمش!!اتمة، خ!!الن من المMسلمين فقال: Mفعت«رج Mالن ف!!رMالن وفMدر، فتالحى ف يع!!ني رف!!ع تعيينه!ا؛ ال»خرجتM ألMخبركMم بليلة الق!!

ا لكMم«أنه!!ا رفعت من الوج!!ود كم!!ا يقول!!ه بعض المبتدع!!ة، qون خي!!ر!!Mى أن يك ال ش!!ك أن إخف!!اء ه!!ذه الليل!!ة»وعس!! واإلخف!اء مقص!!ود ش!!رعي، ورفعه!!ا مقص!!ود؛ ليجته!!د المس!!لم في جمي!!ع لي!!الي العش!!ر، ول!!و عM!!رفت بعينه!!ا الجته!!د

رم من أجر غيرها، وعسى أن تكرهوا، Mابعةفيها وح عة والس! وها في التاس!! M!!م، فالتمسMا لك qون خي!ر!!Mى أن يك »وعس!ة« وها«، والخامس!! M!!أي اطلبوه!!ا، يع!!ني ليل!!ة الق!!در، يع!!ني االلتم!!اس بمع!!نى الطلب من ك!!ل وج!!ه، أو أنه» فالتمس

نوع خاص من الطلب؟ يعني مع تكرار الطلب مع التحري والتشديد في الطلب.م: لفظ االلتماس واضح فيها. المقد

أنه أخص من مجرد الطلب.م: نعم، أخص. المقد

أي في أوتار اللي!!الي كليل!!ة الح!!ادي والعش!!رين، والث!!الث والعش!!رين، ال في»في العشر األواخر في الوتر«نعم، أش!!فاعها، قال!!ه الكرم!!اني. اآلن ق!!د يق!ول قائ!!ل وه!ذا مالح!!ظ، يع!ني تالح!!ظ المس!!اجد في لي!!الي ال!وتر ت!زدحم أك!!ثر

منم: الشفع. المقدليالي األشفاع.

وتجد اإلنسان إذا ك!ان عن!!ده أي عم!!ل من األعم!!ال يؤجل!!ه إلى لي!!الي األش!!فاع، واألوت!!ار ج!!اء التأكي!!د عليه!ا، لكنا ما يدل على األشفاع، » qفي تاسعة تبقى«جاء أيض. qإذا كان الشهر كامال

. م: إذا كان كامال> المقد وعلى م!!!ا س!!!يأتي الخالف في أن منهم من يق!!!ول: تاس!!!عة تبقى هي ليل!!!ة واح!!!د وعش!!!رين على أي ح!!!ال كمM!!!ل أو

وتر«نقص. وي!!!!أتي إن ش!!!!!اء هللا بي!!!!ان ه!!!!ذا. ر في ال��� ر األواخ��� أي في أوت!!!!ار اللي!!!!الي كليل!!!!ة الح!!!!ادي»في العش��� والعش!!!!!رين، والث!!!!!الث والعش!!!!!رين، ال في أش!!!!!فاعها، قال!!!!!ه الكرم!!!!!اني. ق!!!!!ال القس!!!!!طالني: وه!!!!!ذا ال يMن!!!!!افي قول!!!!!ه:

فضيلة الشيخ عبد الكريم5الخضير

ا ب!ه. فك!ل اللي!الي ص!!الحة»التمسوها في السبع األواخر« !qث بميقاتها جازم ؛ ألنه- صلى هللا عليه وسلم- لم يMحدلهذا االلتماس.ي رأيت« جد«، أي في من!!امي»وإن ي أس�� اء وطين« في رواي!!ة الكش!!ميهني "أن أس!!جد" »أن الطين عب!!ارة»في م��

عن أيش؟م: الطين هو ماء مع تراب. المقد

يعني ماء وتراب. »ماء وطين«تراب وماء، كيف يMقال: م: ال. المقد

يؤدي الغرض أم ما يؤدي؟م: ال، هو قد يكون الم�راد الم�اء يع�ني الجري�د اآلن ال�ذي ه�و الس�قف يص�ب الم�اء علي�ه، والطين ابتلت المقد

األرض.فصار طينqا، يعني من مجموع المركب من الماء والتراب صار طينqا.

م: لكن كأنه يشير. المقد ه!!ل يMمكن أن نس!!تغني عن م!!اء فنق!!ول: في طين فق!!ط؟ أو نق!!ول: ن!!أتي ب!!المركبين بج!!زأي الم!!ركب، فنق!!ول: م!!اء

وتراب؟ا تص��ب الم��اء، كأنه يش��ير إلى أن م: ي��ا ش��يخ ممكن يك��ون الم��راد أنه يس��جد في الطين، والس��ماء أيض��> د المق��

المطر مستمر.فالطين من تحت.

م: نعم. المقدوالبلة من فوق.

م: والماء من فوق. المقدلكن لو قال: ماء وتراب، احتمل أن يكون غير مختلط.

م: أينعم. المقد أن يكون غ!ير مختل!ط، ف!!الطين ه!و ال!تراب المبت!ل بالم!!اء أق!ول: فم!!ا مع!نى عطفه!ا على الم!اء؟ ه!و لم!ا ذMك!ر، أن

الطين من تحت.م: والماء. المقدوالبلة من فوق.

م: ألنه قال: حتى سال سقف المسجد. المقد »فمن اعتكف مع من القائل: »فمن اعتكف مع رسول هللا- صلى هللا عليه وسلم- فليرجع إلى معتكفه«نعم،

؟رسول هللا- صلى هللا عليه وسلم- فليرجع«م: الظاهر أنه الرسول- عليه الصالة والسالم-. المقد

6 التجريد الصريح–كتاب فضل ليلةالقدر

ع«نعم، يع!!ني إلى معتكف!!ه، ق!!ال القس!!طالني: وفي!!ه التف!!ات؛ إذ األص!!ل أن يق!!ول نعم، فمن ك!!ان اعتك!!ف»فليرج��ا موجود عند ابن حجر، فيه التفات من التكلم إلى الغيبة، اعتكف معي يعني تكلم، غيب!!ة qفمنمعي، وهذا أيض«

ع« ا؟ وأن يك!!وناعتكف مع رسول هللا- ص�لى هللا علي�ه وس�لم- فليرج� qمكن أن يك!!ون ه!!ذا تجري!!دMطيب، أال ي ، ا تحدث عنه كما في. qد من نفسه شخص النبي- عليه الصالة والسالم- جر

م: قصة سعد. المقدأعطى.

ا. م: نفر> المقدماء«أي إلى معتكفنا، » فرجعنا« رهطqا وسعد جالس، وهو المتكلم. .»وما نرى في الس

م: .»قزعة«المقدماء قزعة>«، »قزعة>« قال الكرماني: القزعة بالمفتوحات القطع!!ة الرقيق!!ة من الس!!حاب، وفي »وما نرى في الس

المص!!باح الق!!زعM القط!!ع من الس!!حاب المتفرق!!ة، الواح!!دة قزع!!ة، مث!!ل قص!!ب وقص!!بة، ق!!ال األزه!!ري: وك!!ل ش!!يءا متفرق!!ة فه!!و ق!!زع، ونهى عن الق!!زع وه!!و حل!!ق بعض ال!!رأس دون بعض، يع!!ني قط!!ع بق!!ع متفرق!!ة، !!qيك!!ون قطع

بعضها محلوق وبعضها غير محلوق.حابة فمط��رت« اءت س�� »فاس!!!!تهلت بفتح!!!!تين، وفي الب!!!اب ال!!!ذي يلي!!!!ه من وج!!!ه آخ!!!!ر »فمط��رت« بفتح!!!!تين، »فج��

، في الدر النثير في تلخيص نهاية ابن األثير للسيوطي، نهاية ابن األث!!ير في غ!ريب الح!!ديث مع!!روف،السماء«ا، ال!!!در النث!!!ير في تلخيص نهاي!!!ة ابن األث!!!ير للس!!!يوطي ه!!!و مطب!!!وع معه!!!ا، وه!!!و خالف ال!!!در qنقلن!!!ا منه!!!ا م!!!رار

المنثور.م: في التفسير. المقد

في التفس!!!!ير بالم!!!!أثور، يق!!!!ول الس!!!!يوطي في ال!!!!در النث!!!!ير: انه!!!!ل المط!!!!ر انهالالq اش!!!!تد انص!!!!بابه، وفي الكرم!!!!اني الهلل أول المطر، يMقال: استهلت السماء وذلك في أول مطرها، ويMقال: هو ص!!وت وقع!!ه يع!!ني على»استهلت«األرض.

جد« قف المس��� ال س��� ان على أي قط!!!!ر الم!!!!اء من س!!!!قفه، »فوك!!!!ف المس!!!!جد«، في رواي!!!!ة مال!!!!ك: »حتى س��� »وك!!!! أي على مثل العريش، وإال ف!!العريش ه!!و نفس س!!قفه، والم!!راد أنه ك!!ان مظلالq بالجري!!د والخ!وص، ولمعريش«

يكن محكم البناء بحيث يMكن من المطر الكثير، انتهى من فتح الباري. يع!!ني الس!!قف على ع!!ريش، نعم، يع!!ني أي مث!!ل الع!!ريش، وإال ف!!العريش ه!!و نفس!!ه س!!قفه،»وك!!ان على ع!!ريش«

ظلالq بالجري!!د والخ!!وص، ولم يكن محكم البن!!اء بحيث يMكن من المط!!ر الكث!!ير، يع!!ني إذا ك!!انموالم!!راد أنه ك!!ان ا؟ بمع!!!!نى أنه ال يMمكن أن يك!!!!ف، ونق!!!ول: إن المس!!!!جد غ!!!!ير محكم، أو !!!!qمكن أن يك!!!!ون محكمMمن الجري!!!!د، فه!!!!ل ي

نقول: إن هذا اإلحكام الممكن؟م: هذا أقصى ما يستطيعونه مع وجود مطر شديد. المقد

إذqا كل الجريد البد أن يكف، هو يوضع مع الجريد اإلذخر.

فضيلة الشيخ عبد الكريم7الخضير

م: لمنعه أن يكف. المقدا الطين، وم!!ع ذل!!ك إذا ط!!ال ب!!ه العه!!د يك!!ف. ق!!ال: ولم يكن محكم البن!!اء بحيث يMكن من q!!نعم، ويوض!!ع علي!!ه أيض المط!!ر الكث!!ير، انتهى من فتح الب!!اري. وق!!ال العي!!ني: في!!ه مج!!از من قبي!!ل ذك!!ر المح!!ل وإرادة الح!!ال كم!!ا يMق!!ال:

إذا قلنا: سال الوادي، ما الذي سال؟ الوادي أم الماء؟»سال سقف المسجد«سال الوادي، م: الماء الذي سال. المقد

نعم الماء، أMطل!!ق المح!!ل وأMري!!د الح!!ال، أMطل!!ق المح!!ل ال!ذي ه!!و ال!وادي، وه!و س!!قف المس!!جد عن!!دنا، وأMري!!د الح!الرد »من جريد النخل« يعني السقف »وكان«وهو الماء الذي سال منه. !Mمي ب!!ه؛ ألنه ج M!!الجري!!د س!!عف النخ!ل، س

عن!!ه خوص!!ه ك!!ذا في العي!!ني، وق!!ال العي!!ني في موض!!ع س!!ابق في كت!!اب الص!!الة: الجري!!د بمع!!نى المج!!رود، وه!!و القض!!يب ال!!ذي يMج!!رد عن!!ه الخ!!وص، ه!!ذا ه!!و الص!!حيح؛ ألنه ق!!ال هن!!ا: الجري!!د س!!عف النخ!!ل، ال، الس!!عف اآلن

الجريد والقضيب يتركب منهما، يتركب منهما أيش؟م: السعف. المقد

ال، إذا قطعناه من النخل ما يMقطع من فروع النخل، ما يMقطع.م: هذا جريد. المقد

ال، ما نقول جريد إلى اآلن، مادام في سعف، القضيب العصا.م: طيب. المقد

وفيه السعف، نعم، هذا قبل أن يMجرد. لكن إذا جMرد يMقال له: جريد.م: طيب. المقد

جريد بمعنى مجرود، فهل الجريد للسعف؟م: أو للقضيب؟ المقد

أو للقضيب؟م: ال، للسعف، ما يتخيل يا شيخ أن القضيب لوحده هو الذي يظلل المسجد. المقد

هو الذي يMبنى منه، هو األصل في البناء.م: يب��نى، لكن يب��نى مع��ه الس��عف، الس��عف بع��د يخ��اط، ه��ذا المعت��اد عن��دهم، يع��ني هم يجمع��ون الس��عف د المق��

ويخيطونه خياطة. اآلن العيني كالمه في الموض!!عين اختل!ف، ق!!ال: الجري!!د س!!عف النخ!ل، الس!عف مع!!روف أنه الن!!وع الط!ري اللين الذي يتثنى، بخالف القضيب الذي ه!و العص!ا، نعم، هم!ا ش!يئان، ف!!إذا أMزي!ل الس!عف بقي القض!!يب، في الموض!ع األول في الموض!!!ع ال!!!ذي معن!!!ا في كت!!!اب فض!!!ل ليل!!!ة الق!!!در، في ح!!!ديث الب!!!اب المش!!!روح يق!!!ول العي!!!ني: الجري!!!درد عن!!ه خوص!!ه. أن!!ا أري!!د أن أق!!ول أن الس!!عف ه!!و الخ!!وص، نعم، بخالف !!Mميت ب!!ه؛ ألنه ق!!د ج M!!س!!عف النخ!!ل س رد عن!ه الخ!وص؛ ول!ذلك ق!ال في الموض!!ع ال!ذي معن!ا الجري!د س!عف !Mالقضيب، القضيب الذي هو العصا الذي ج

النخل سميت به؛ ألنه قد جرد عنه خوصه. قال في كتاب الصالة: الجريد بمعنى المجرود وهو القضيب.

8 التجريد الصريح–كتاب فضل ليلةالقدر

م: فاختلف الكالم. المقد هن!اك ق!ال: الجري!د س!عف، وهن!ا الجري!د بمع!نى المج!رود، وه!و القض!يب ال!ذي يMج!رد عن!!ه الخ!وص، أي يMقش!ر-

يعني يMقشر عنه الخوص-.م: أي اختلف الكالم. المقد

اختلف كالمه. الة« »فرأيت رسول هللا -صلى هللا يعني ص!!الة الص!!بح، وتق!!دم ش!!رح الح!!ديث في كت!!اب الص!!الة»وأقيمت الص

ين في جبهت��ه- ص��لى هللا علي��ه وس��لم-«. ين حتى رأيت أث��ر الط اء والط جد في الم�� ق!!ال ابنعليه وس��لم- يس�� ، وفي رواي!!!!ة أبي ح!!!!ازم في الب!!!!اب ال!!!!ذي يلي!!!!ه:»على جبهت!!!!ه أث!!!!!ر الم!!!!!اء والطين«حج!!!!ر: وفي رواي!!!!ة مال!!!!ك:

ا« qا وماءqشعر بأن قوله: »انصرف من الصبح ووجهه ممتلئ طينMلم ي!!رد ب!ه محض»أثر الماء والطين« وهذا ي األثر، وهو ما يبقى بعد إزالة العين، والحديث في كتاب الصالة مستوفى.

»انص!!رف، في رواي!!ة أبي ح!ازم في الب!اب ال!ذي يلي!!ه: »على جبهت!!ه أث!!ر الم!!اء والطين«يقول في رواي!ة مال!ك: »qا وماءqشعر بأن قوله: من الصبح ووجهه ممتلئ طينMلم ي!!رد ب!ه محض األث!!ر وه!و»أثر الماء والطين« وهذا ي

، وس!!يأتي في فوائ!!د الح!!ديث الم!!راد به!!ذا»ممتلئ طينq!!ا وم!!اءq«م!!ا يبقى بع!!د إزال!!ة العين، نعم، ..إلخ؛ ألن قول!!ه: االمتالء، يع!!!ني ه!!!ل ه!!!و بحيث يخفي مالمح الوج!!!ه، أو أن المالمح باقي!!!ة وفي!!!ه من ه!!!ذه الم!!!ادة ش!!!يء يMمكن أن

يMطلق عليه اسم الماء والطين.م: ما يمكن يا شيخ دقيقتان نأخذهما؟ المقد

وأيش هو؟م: الفوائد. المقدال، باقي كثير.

م: حتى نبدأ الحديث القادم به عن ابن عباس، صفحة ما يمكن؟ المقدكم باقي من الوقت؟

م: نحن اآلن خمسة وعشرون نقدر إلى سبع وعشرين، ثمان وعشرين ما يمنع. المقدطيب.

م: أي وهللا ودنا نأخذها. المقد في ه!!!!ذا الح!!!!ديث من الفوائ!!!!د كم!!!!ا ق!!!!ال أه!!!!ل العلم: ت!!!!رك مس!!!!ح جبه!!!!ة المص!!!!لي والس!!!!جود على الحائ!!!!ل، وحمل!!!!ه

يع!!ني من أين»ووج!!ه ممتلئ طينq!!ا وم!!اءq«الجمهور على األثر الخفيف، لكن يMعكر عليه قول!!ه في بعض طرق!!ه: أخذوا السجود على الحائل؟ أن الماء والطين حائل دونه ودون األرض.

أجاب النووي بأن االمتالء المذكور ال يستلزم منه ستر جميع الجبهة، يعني قد يMقال الوجه فيه ماء وطين، لكنال يغير مالمح الوجه، يعني ليس مطليا طليqا تاما بالماء والطين.

فضيلة الشيخ عبد الكريم9الخضير

ثانيqا: فيه جواز السجود في الطين، هذا ال سيما إذا دعت الحاج!!ة إلى ذل!!ك، وإال ال ش!!ك أنه ق!!د يخ!!ل بش!!يء من، أو على األرض غ!!ير المس!!توية، فيه!!ا ش!!يء من الش!!وك أو الحص!!ى، ه!!ذا qالطمأنين!!ة كالس!!جود على الس!!يل مثال

يMشغل، لكن إذا لم يوجد غيره فيجوز.وفيه األمر بطلب األولى واإلرشاد إلى تحصيل األفضل، من أين؟

م: أنه قال لهم كانوا اعتكفوا في الوسط. المقد نعم، من كان اعتكف معي فليرجع، فرجعنا. واألم!ر الراب!!ع: في!ه أن النس!!يان ج!ائز على الن!بي- ص!!لى هللا علي!!ه وسلم-، وال نقص عليه فيه، ال سيما فيما ال يؤذن له في تبليغه. نقول: إن هذا كمال بالنس!!بة ل!ه- علي!ه الص!الةا، وق!!!د يك!!!ون في ذل!!!ك مص!!!لحة تتعل!!!ق بالتش!!!ريع كم!!!ا في الس!!!هو في الص!!!الة أو qوالس!!!الم-؛ ألنه يتض!!!من تش!!!ريع باالجتهاد في العبادة كما في هذه القصة، يعني نسي ليجتهد في العبادة ويجتهدوا معه؛ ألن ليل!!ة الق!!در ل!!و عينت

»عس!ى أن يك!ونفي ليل!ة بعينه!ا حص!ل االقتص!!ار عليه!ا، فف!ات العب!ادة في غيره!ا وك!أن ه!ذا ه!و الم!راد بقول!ه: ا لكم« qكما في حديث عبادة.خير

م!!!ا ق!!!ال: من ش!!!هر رمض!!!ان، وفي أول ش!!!رح كت!!!اب»العش!!!ر األوس!!!ط من رمض!!!ان«وفي!!!ه اس!!!تعمال رمض!!!ان الص!!!!يام ذكرن!!!!ا عن بعض الس!!!!لف أن بعض!!!!هم ك!!!!ره أن يMق!!!!ال: رمض!!!!ان ب!!!!دون ش!!!!هر، وفي ه!!!!ذا وفي غ!!!!يره من

النصوص.م: دلت على الجواز. المقد

بدون.»من قام رمضان«، »من صام رمضان«جاء استعمال رمضان، م: شهر. المقد

اس!!!تعمال الش!!!هر. واس!!!تحباب االعتك!!!اف في!!!ه وت!!!رجيح اعتك!!!اف العش!!!ر األخ!!!ير، وأن من الرؤي!!!ا م!!!ا يق!!!ع تعب!!!يرها؛ ألن الن!!!!بي- علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- رأى أنه يس!!!!جد في م!!!!اء وطين، وبالفع!!!!ل س!!!!جد في م!!!!اء وطين، !!!!qمطابق وت!!!رتب األحك!!!ام على رؤي!!!ا األنبي!!!اء؛ ألن رؤي!!!!ا األنبي!!!اء وحي، ك!!!ذا في فتح الب!!!اري ونح!!!وه في عم!!!دة الق!!!اري

وغيرهما من الشروح.م: أحسن هللا إليكم، ونفع بعلمكم، أيها اإلخوة واألخوات، بهذا نصل إلى ختام ه��ذه الحلق��ة، نلق��اكم ب��إذن المقد

ا لطيب المتابعة، والسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته. هللا تعالى في حلقة قادمة وأنتم على خير، شكر>