þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸h...

354
اﻟــــــﺴــﺎﻧــﯿــﺔ وھـــــــــﺮان ﺟــــــــﺎﻣــــــﻌـــــﺔ اﻻﺟــﺘـــﻤـــﺎﻋﯿﺔ اﻟﻌــﻠــــﻮم ﻛـــــــﻠــــــﯿﺔ اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ وﻋﻠﻮم اﻟﻨﻔﺲ ﻋﻠﻢ ﻗﺴﻢ اﻟﻌﺎم اﻟﻨﻔﺲ ﻋﻠﻢ ﻓﻲ دوﻟﺔ دﻛﺘﻮراه رﺳﺎﻟﺔ ا اﻟﻤﺤﺪدات اﻟﺮﯾﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح وﻋﻼﻗﺘ ﻟﻨﻔﺴﯿﺔ ﻣﯿﺪ دراﺳﺔ اﻟﺮﯾﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺟﺤﯿﻦ ﻣﻦ ﻟﻌﯿﻨﺔ اﻧﯿﺔ إﻋﺪاد ﻣﻦ: ﻣﺤﻤﺪ ﻗﻤﺮاوي. إﺷﺮاف ﺗﺤﺖ: إﺑﺮاھﯿﻢ ﻣﺎﺣﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻷﺳﺘﺎذ. ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة: . ﻣﺮﯾﻢ ﻛﺮزاﺑﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮرة). اﻟﺒﺪﻧﯿﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﯿﺔ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﻌ.( . ﺑﻼن ﻛﻤﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻷﺳﺘﺎذ) دﻣﺸﻖ ﺟﺎﻣﻌﺔ( اﻟﺠﺎﻣﻌﯿﺔ اﻟﺴﻨﺔ2008 / 2009

Upload: others

Post on 04-Sep-2019

16 views

Category:

Documents


1 download

TRANSCRIPT

Page 1: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

جــــــــامــــــعـــــة وھـــــــــران الــــــســانــیــة

كـــــــلــــــیة العــلــــوم االجــتـــمـــاعیة

قسم علم النفس وعلوم التربیة

رسالة دكتوراه دولة في علم النفس العام

لنفسیة وعالقتھا بالنجاح الریاضيالمحددات ا

انیة لعینة من الناجحین في الریاضة دراسة مید

:من إعداد

:تحت إشراف. قمراوي محمد

. األستاذ الدكتور ماحي إبراھیم :بمساعدة

). المعھد الوطني للتربیة البدنیة.(الدكتورة كرزابي مریم.

)جامعة دمشق(األستاذ الدكتور كمال بالن.

2008/2009السنة الجامعیة

Page 2: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

أ

جــــــــامــــــعـــــة وھـــــــــران الــــــســانــیــة

كـــــــلــــــیة العــلــــوم االجــتـــمـــاعیة

قسم علم النفس وعلوم التربیة

رسالة دكتوراه دولة في علم النفس العام

لنفسیة وعالقتھا بالنجاح الریاضيالمحددات ا انیة لعینة من الناجحین في الریاضة دراسة مید

:من إعداد

:تحت إشراف. قمراوي محمد

. األستاذ الدكتور ماحي إبراھیم

: لجنة المناقشة

.األستاذ الدكتور غیات بوفلجة رئیسا •

.األستاذ الدكتور ماحي ابراھیم مفررا •

.عضوا مناقشا) جامعة دمشق( األستاذ الدكتور كمال بالن •

.عضوا مناقشا) USTOran نيالمعھد الوطني للتربیة البد.(الدكتورة كرزابي مریم •

. عضوا مناقشا) جامعة مستغانم(قماري محمد األستاذ الدكتور •

2008/2009السنة الجامعیة

Page 3: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

1

شكر أول الشكر أتقدم به إلى أستاذي الفاضل األستاذ الدكتور ماحي إبراهيم على

.التشجيع والتوجيه والمتابعة المستمرة طوال سنوات انجاز الرسالةلدكتورة كرزابي مريم على المساعدات الكبيرة التي ونتوجه بالشكر إلى ا

.قدمتها لنا في مجال علوم الرياضة وتوفير بعض المراجع المتخصصة

وإلى األستاذ الدكتور كمال بالن من قسم اإلرشاد النفسي بكلية التربية

.بجامعة دمشق على نصائحه ومساعداته الجمة

مالعب والية وهران على وأتقدم بالشكر إلى مدير قصر الرياضة ومدير

المساعدة التي كان يقدمها لنا إلجراء التطبيق الميداني لمدة طويلة دون أن

.ينزعج منا

معنا على صبرهموشكرنا الجزيل نتوجه به إلى كل الناجحين في الرياضة

.إلى غاية إتمام العمل الميداني الطويل

لذين ساعدونا على وشكرنا الكبير إلطارات الرياضة بمختلف تخصصاتهم وا

.انتقاء رياضيي النخبة

Page 4: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

2

اإلھداء

.الدراسي إلى المرحوم والدي الذي كرس حياته لنجاحنا

.إلى أمي وإخوتي

.بكتبي وأوراقي إلى زوجتي التي ضاق بها البيت

.إلى ابني وبناتي

.إلى كل من كان له فضل تعليمي وتكويني

بالكلمة الطيبة إلنجاز هذه وإلى كل من ساعدنا من بعيد أو قريب ولو

.الرسالة

إلى كل هؤالء جميعا أهدي لهم هذا العمل المتواضع ثمرة تعبي

...واجتهادي

Page 5: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

3

الملخصالمحددات النفسية وعالقتها بالنجاح "يشتمل البحث الذي نحن بصدد تقديمه والموسوم ب

ض العنصرين األساسيين إلجراء الدراسة على مفهومين أساسيين يكونان مع بعضهما البع" الرياضي

وهما المحددات النفسية والنجاح الرياضي، لكن بعد البحث والتنقيب في المراجع المتخصصة اتضح

التي المحددات النفسية: أنهما مفهومين واسعين تطلب منا أن نحددهما تحديدا دقيقا أال وهما

ي حاولنا أن ننتقي بعضا منها بغير طريقة معينة يمكنها أن تشمل كل المجال النفسي لإلنسان والت

الشخصية والدافعية والعدوانية والقلق والثقة النفسية والطالقة النفسية من جهة ، والنجاح : وهي

ألنه يخص فئة الرياضيين من ذوي المستوى الرياضي من جهة أخرى الذي يعتبر مجاال واسعا

.العالي

ارتأينا أن نقدم على عمل قد تكون له في الرياضة ي المهم هذا المجال النفسإلهمال ونظرا

أهميته في أوساط الرياضة وذلك بهدف الوصول إلى حقائق تفيد في إبراز الجوانب النفسية لدى

.الرياضيين وبالخصوص الناجحين منهم في الرياضات المختلفة

من التعرف عليها حيث وألجل ذلك طرحنا إشكالية واسعة غطت كل الجوانب التي كان البد

كانت التساؤالت األساسية ترمي إلى التفكير في وجود هذه المحددات في األوساط الرياضية العالية

في الجزائر ومدا توفرها لديهم كسمة ثم كحالة إضافة إلى التساؤالت حول العوامل المشتركة التي

.تجمع بينها بالنظر لالرتباطات القائمة

هذه التساؤالت كان البد من طرح مجموعة من الفرضيات نقتصر على ذكر ولإلجابة على

:بعض منها في هذا الملخص وهي نابعة من الفرضية العامة التالية

الشخصية، الدافعية، العدوانية، القلق، الثقة النفسية، الطالقة ( ترتبط المحددات النفسية "

."عند الناجحين في الرياضة) النفسية

كان البد من طرح فرضيات أساسية أربعة تدرس االرتباط بين المتغيرات الستة لذلك وتبعا

.كسمة ثم كحالة حيث تفرعت إلى فرضيات فرعية أخرى

Page 6: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

4

على حدة والتي تأسست فكانت تخص المحددات النفسية الستة كل الفرضيات الخاصةأما

ية تدرس السمة وفرضيات فرعية ألجلها هذه الفرضيات التي تفرعت بدورها إلى فرضيات فرع

.تدرس الحالة، والتي حاولت أن تجيب على مدى توفرها عند الناجحين في الرياضة

رياضي من الناجحين على مستوى 100اشتملت العينة المقصودة للبحث في بدايتها على

النهائية التي أما العينة . واليات الغرب الجزائري وطبقت عليهم االختبارات الستة كسمة وكحالة

.رياضيا 89كانت إجاباتها على كل االختبارات كاملة فكانت

لقد أسفرت الدراسة على أن المحددات النفسية ال تؤثر في الفرد كوحدة واحدة بسبب عدم

ارتباطها مع بعضها البعض من جهة، ومن جهة أخرى هي غير مشبعة بعامل واحد بل بمجموعة

.من العوامل المختلفة

أسفرت كذلك على أن الفروق دالة بين كل المحددات كسمة وكحالة بينما غير دالة بين سمة الثقة و

.النفسية والطالقة النفسية وبين حالتيهما

للنجاح الرياضي، أخرى وأن الفرضية األساسية الرابعة قد تحققت والتي تفيد بوجود عوامل

كانيات إال أنهم يدركون وجود عامل الحظ فرغم إدراك الناجحين بقيمة العمل وتوفير اإلم

.والمحسوبية اللذان يساهمان في النجاح بقسط وافر

فتؤكد أنه رغم توفرها لذا الناجحين في ) أو متغير(أما الفرضيات الخاصة بكل محدد نفسي

ياب الرياضة إال أنها تدل على ضعفهم من الناحية النفسية مما يدفعنا الستنتاج ما هو واضح وهو غ

.التحضير النفسي

إذن في األخير ننصح باالهتمام بهذه الفئة من الرياضيين وذلك بتوفير اإلمكانيات المادية للقيام

بمهامهم أحسن قيام واالهتمام كذلك بالجوانب النفسية وذلك بالعمل على تحضيرهم تحضيرا نفسيا

.ن العاديينمالئما ومختلفا على التحضير العادي الذي يطبق على الرياضيي

Page 7: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

5

:المحتویات أ. الشكر

ب. اإلھداء

ت . الملخص

ج. المحتویات

س. قائمة األشكال

ش . قائمة الجداول

1. مقدمة عامة

5 .تحديد اإلشكالية وفرضياتها: الفصل األول 6 . تمهيد

7 .دوافع البحث

7 .أهداف البحث

8 .االشكالية

10 .الفرضيات

14 .صعوبات البحثحدود و

15 .التعاريف االجرائية

19 الشخصية: الثانيالفصل

20 تمهيد

Page 8: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

6

21تعريف الشخصية

25 .صيةأنواع الشخ

26 .عوامل الشخصية

28 .نظريات الشخصية

32 ).ير وتأثرتأث(العالقة بين الشخصية والرياضة

33 .قياس الشخصية

35 .دراسات سابقة

43 .خاتمة

44 الـدافـعـيـة: الفصل الثالث

45. تمهيد

46. تحديد مفهوم الدافعية

49. واع الدافعيةأن

57. وظيفة الدافعية

59. أهداف الدافعية

59. عوامل الدافعية

61. نظريات الدافعية

66. الدراسات السابقة في الدافعية

74 .خاتمة

75 دوانـيـةالع :رابعالفصل ال

Page 9: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

7

76. تمهيد

77 .تحديد وتعريف مفهوم العدوانية في الرياضة

80 .أنواع العدوانية

83 ).البيولوجية( ـ النظرية الفطرية: نظريات العدوانية

84 .ـ نظرية التحليل النفسي

84 ).التعلم(ـ النظرية السلوكية

85 .عالج العدوانية

89 .قياس العدوانية

92 .دراسات سابقة

96 .خاتمة

97 قالـقـلـ :الخامس الفصل

98 . تمهيد

99. تعريف القلق

100 .الخوف، الضغط: عالقته ببعض المفاهيم األخرى

101 .أنواعه

106 .أسباب أو مصادر القلق

108. خصائص القلق

109 .العوامل المؤثرة في القلق

112 .ايجابي، سلبي: ق على األداءتأثير القل

Page 10: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

8

115 .قياس القلق

117 .دراسات سابقة

123 .خاتمة

124 )الثقة الرياضية أو( الثقة النفسية : الفصل السادس

125. تمهيد

126 ). الرياضية(تعريف الثقة النفسية

128. ـ كسمة: أنواع الثقة الرياضية

129. ـ كحالة

129 . العالقة بين الثقة الرياضية كسمة وكحالة

131. مظاهر الثقة الرياضية

132. األسس النظرية للثقة الرياضية

135. خاتمة

136 الطالقة النفسية: الفصل السابع

137. تمهيد

138 :تعريف الطالقة النفسية

139 .كسمة .1

139 .كحالة .2

139 .حدوث الطالقة النفسية

143 .خصائص الطالقة النفسية

Page 11: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

9

146 .خبرة الطالقة النفسية

149 .دراسات سابقة في الطالقة النفسية

153 .خاتمة

154 النجاح الرياضي:الفصل الثامن

155 .تمهيد

156 تحيد مفهوم النجاح الرياضي

157 .العوامل المسببة للنجاح والفشل

158 .الدراسات السابقة للنجاح الرياضي

159 .خاتمة

160 ثالبح إجراء خطوات:الفصل التاسع

161 .التصميم التجريبي للبحث

164 .عينة البحث ومواصفاتها

171 :منهجية البحث

171 .االستطالعيةالدراسة

172 :الدراسة األساسية

172 . المالحظة .1

172 . المقابلة .2

173 :وسائل البحث .3

173 :االختبارات النفسية .أ

Page 12: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

10

173 .قياس الشخصية •

178 . قياس الدافعية •

181. قياس العدوانية •

185. قياس القلق •

188. قياس الثقة النفسية •

191 . قياس الطالقة النفسية •

192 .االستمارة .ب

193 .األساليب اإلحصائية

194 عرض النتائج وتحليلها: الفصل العاشر

195 .عرض نتائج الفرضية العامة

197 :عرض نتائج الفرضيات األساسية

201 .عرض نتائج الفرضية األساسية األولى •

205 .عرض نتائج الفرضية األساسية الثانية •

211 .ئج الفرضية األساسية الثالثةعرض نتا •

217 .عرض نتائج الفرضية األساسية الرابعة •

223 .عرض وتحليل األسئلة المفتوحة

227 .الفرضيات الخاصةعرض نتائج

245. مناقشة النتائج والتوصيات: الفصل الحادي عشر

246 .مناقشة نتائج الفرضية العامة

248 :مناقشة نتائج الفرضيات األساسية

Page 13: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

11

248 .لىمناقشة نتائج الفرضية األساسية األو •

251 .مناقشة نتائج الفرضية األساسية الثانية •

254 .مناقشة نتائج الفرضية األساسية الثالثة •

261 .مناقشة نتائج الفرضية األساسية الرابعة •

266: ضيات الخاصةمناقشة نتائج الفر

266 .مناقشة نتائج الفرضية األساسية األولى .1

270 .مناقشة نتائج الفرضية األساسية الثانية .2

274 .مناقشة نتائج الفرضية األساسية الثالثة .3

277. مناقشة نتائج الفرضية األساسية الرابعة .4

280 . األساسية الخامسةمناقشة نتائج الفرضية .5

283 . اسية السادسةمناقشة نتائج الفرضية األس .6

286 .مناقشة عامة

295 .التوصيات

296 . المراجع

302. المالحق

Page 14: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

12

قائمة األشكال

الصفحة العـــــــنــــوان الرقم

48 .يبين الدافعية التي تربط بين الرغبات والطموحات 01

يبين سمة قلق المنافسة وسيط بين موقف المنافسة الخارجي 02

واستجابة قلق الحالة

105

112 .يبين تأثير الضغط على األداء 03

114 .االستثارة واألداءالمقلوبة والعالقة بين Uيمثل 04

يوضح العالقة بين الثقة الرياضية كسمة والثقة الرياضية 05

.كحالة

30

134 .يبين نموذج الثقة الرياضية 06

145 .يبين منطقة الطاقة النفسية المثلى بين توتر القلق وتوتر الملل 07

148 .فسيةيبين العالقة بين عوامل االستعداد النفسي وحالة الطالقة الن 08

161 .شكل توضيحي يمثل تصميم البحث في مرحلته األولى 09

162 ).أ(شكل توضيحي يمثل تصميم البحث في مرحلته الثانية 10

162 ).ب(شكل توضيحي يمثل تصميم البحث في مرحلته الثانية 11

163 .شكل توضيحي يمثل تصميم البحث في مرحلته الثالثة 12

165 بين الرياضات المختلفةيمثل توزع العينة 13

166 يمثل توزع العينة بين الذكور واإلناث 14

167 .يبين األعمار المختلفة لعينة الناجحين في الرياضة 15

Page 15: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

13

169 .يبين توزع الناجحين في الرياضة الى أربع مستويات دراسية 16

يبين توزع الناجحين في الرياضة على ثالث مستويات للنجاح 17

.الرياضي

170

قائمة الجداول

الصفحة العـــــــنــــوان الرقم

164 يمثل توزع العينة بين الرياضات المختلفة 01

165 يمثل توزع العينة بين الذكور واإلناث 02

167 .یبین توزع أعمار الناجحین في الریاضة الى أربع فئات 03

168 .ت دراسيةيبين توزع الناجحين في الرياضة الى أربع مستويا 04

يبين توزع الناجحين في الرياضة الى ثالث مستويات النجاح 05

.الرياضي

170

196 .يبين نتائج جدول التحليل العاملي لمجموع متغيرات البحث 06

الشخصية ، الدافعية (يبين االرتباط بين المحددات النفسيةالستة 07

كسمة عند ) نفسية، العدوانية ، القلق، الثقة بالنفس، الطالقة ال

."الناجحين في الرياضة

198

يبين العوامل المستخرجة بالتحليل ألعاملي من المحددات 08

الشخصية، الدافعية ، العدوانية ، القلق، الثقة ( النفسية الستة

."كسمة عند الناجحين في الرياضة) بالنفس، الطالقة النفسية

199

الشخصية ، الدافعية (الستة يبين االرتباط بين المحددات النفسية 09

كسمة عند ) ، العدوانية ، القلق، الثقة بالنفس، الطالقة النفسية

."الناجحين في الرياضة

201

202المحددات يبين العوامل المستخرجة بالتحليل العاملي من 10

Page 16: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

14

كسمة عند ) الشخصية، الدافعية ، العدوانية( النفسية الثالثة

."الناجحين في الرياضة

القلق، ( يبين االرتباط بين المحددات النفسية الثالثة 11

كسمة عند الناجحين ) الثقة بالنفس، الطالقة النفسية

."في الرياضة

203

المحددات يبين العوامل المستخرجة بالتحليل العاملي من 12

) القلق، الثقة بالنفس، الطالقة النفسية(النفسية الثالثة

."كسمة عند الناجحين في الرياضة

204

B1الشخصية(يبين االرتباط بين المحددات النفسية الستة 13

، B5، الثقة بالنفسB4، القلق B3، العدوانيةB2، الدافعية

."كحالة عند الناجحين في الرياضة) B6الطالقة النفسية

205

يبين العوامل المستخرجة بالتحليل العاملي من المحددات 14

ية ، العدوانية ، القلق، الشخصية، الدافع( النفسية الستة

كحالة عند الناجحين في ) الثقة بالنفس، الطالقة النفسية

."الرياضة

206

يبين االرتباط بين المحددات النفسية 15

كحالة ) B3، العدوانيةB2، الدافعية B1الشخصية(الثالثة

."عند الناجحين في الرياضة

207

ن المحددات يبين العوامل المستخرجة بالتحليل العاملي م 16

كحالة ) الشخصية، الدافعية ، العدوانية( النفسية الثالثة

.عند الناجحين في الرياضة

208

، B4القلق(يبين االرتباط بين المحددات النفسية الثالثة 17

كحالة عند ) B6، الطالقة النفسيةB5الثقة بالنفس

209

Page 17: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

15

."الناجحين في الرياضة

العاملي من المحددات يبين العوامل المستخرجة بالتحليل 18

كحالة عند ) القلق، الثقة بالنفس، الطالقة النفسية(النفسية الستة

."الناجحين في الرياضة

210

211 .يبين المقارنة بين الشخصية كسمة والشخصية كحالة 19

212 .يبين المقارنة بين الدافعية كسمة والدافعية كحالة 20

213 .مة والعدوانية كحالةيبين المقارنة بين العدوانية كس 21

214 .يبين المقارنة بين القلق كسمة والقلق كحالة 22

يبين المقارنة بين الثقة النفسية كسمة والثقة النفسية 23

.كحالة

215

يبين المقارنة بين الطالقة النفسية كسمة والطالقة 24

.النفسية كحالة

216

217 .يبين نتائج السؤال الخامس 25

218 .نتائج السؤال األول يبين 26

219 .يبين نتائج السؤال الثالث والرابع 27

221 .يبين نتائج السؤال الثاني 28

222 .يبين نتائج السؤال السادس 29

223 .يبين ترتيب إجابات الناجحين على السؤال السابع 30

224 .يبين ترتيب إجابات الناجحين على السؤال الثامن 31

225 .يب إجابات الناجحين على السؤال التاسع يبين ترت 32

226 .يبين ترتيب اقتراحات الناجحين على حل مشاكلهم 33

، A11، A13(يبين المقارنة بين أبعاد الشخصية كسمة 34

A12 (وكحالة B1مع المتوسط الفرضي للمقياسين.

227

228يبين المقارنة بين أبعاد الشخصية كسمة والمتوسط 35

Page 18: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

16

.االختبارالفرضي لنفس يبين المقارنة بين استخبار السلوك التنافسي كسمة 36

.والمتوسط الفرضي لنفس االختبار

229

يبين المقارنة بين اختبار الدافعية كسمة وكحالة مع 37

.المتوسط الفرضي لإلختبارين

230

Page 19: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

17

يبين المقارنة بين اختبار الدافعية كسمة والمتوسط الفرضي لنفس 38

.االختبار

231

يبين المقارنة بين متوسط الدافعية كحالة مع المتوسط الفرضي لنفس 39

.االختبار

232

يبين المقارنة بين متوسط العدوانية كسمة وكحالة مع المتوسط الفرضي 40

.لالختبارين

233

يبين المقارنة بين متوسط العدوانية كسمة والمتوسط الفرضي لنفس 41

.اإلختبار

234

المقارنة بين متوسط العدوانية كحالة والمتوسط الفرضي لنفس يبين 42

.اإلختبار

235

يبين المقارنة بين القلق كسمة وكحالة مع المتوسط الفرضي لنفس 43

.االختبارين

236

237 .يبين المقارنة بين القلق كسمة والمتوسط الفرضي لنفس االختبار 44

238 .توسط الفرضي لنفس االختباريبين المقارنة بين القلق كحالة والم 45

يبين المقارنة بين متوسط الثقة النفسية كسمة وكحالة مع المتوسط 46

.الفرضي لنفس االختبارين

239

يبين المقارنة بين متوسط الثقة النفسية كسمة وكحالة مع المتوسط 47

.الفرضي لنفس االختبارين

240

سية كحالة والمتوسط الفرضي يبين المقارنة بين متوسط الثقة النف 48

لنفس االختبار

241

يبين المقارنة بين متوسط الطالقة النفسية كسمة وكحالة مع المتوسط 49

.الفرضي لالختبارين

242

يبين المقارنة بين متوسط الطالقة النفسية كحالة والمتوسط الفرضي 50

.لنفس االختبار

243

51

النفسية كحالة والمتوسط الفرضي يبين المقارنة بين متوسط الطالقة

.لنفس االختبار

244

Page 20: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

18

المقدمة العامةلقد كانت االنطالقة في هذا البحث في بدايته هو محاولة ربط الجانب النفسي باألداء

الرياضي، لكنه نظرا لشساعة الموضوع، وتحت نصائح المشرفين وغيرهم ممن تعرفنا

حث، كان البد من إعادة النظر مرات مختلفة في صياغته عليهم خارج الجامعة وتقدم الب

.وتحديده بأكثر دقة وأكثر موضوعية

فكان البد من تناول مفهوم المحددات النفسية لإلشارة للجانب النفسي باعتباره واحدا

من بين المصطلحات األساسية في علم النفس الرياضي ثم ربطها بمفهوم رياضي جدير

.و النجاح الرياضيباالهتمام أال وه

المحددات النفسية وعالقتها :" وعلى إثر ذلك أصبح البحث يحمل الصياغة التالية

حيث أننا ونظرا لشساعة وتنوع هذه المحددات اقتصرنا على بعض ." بالنجاح الرياضي

الشخصية والدافعية والعدوانية والقلق والثقة النفسية والطالقة : منها وهي كاآلتي

.النفسية

بينما اعتبرنا النجاح الرياضي هو المستوى العالي الذي وصل إليه الرياضي في

.مسيرته الرياضية حيث يمكن أن يكون نجاحا جهويا أو وطنيا أو دوليا

فشملت الدراسة على جانب نظري استقيناه للتعرف أكثر على عناصر البحث وكيفية

رة خاصة مستفيدين من خبراتهم في تناوله لدى الباحثين في علم النفس الرياضي بصو

.دراستها

وبعد ذلك أجريت دراسة ميدانية تمثلت في دراسة عينة من الناجحين في الرياضة

لوالية وهران لإلجابة على التساؤالت العديدة المطروحة والتأكد من الفرضيات

.الكثيرة

ه وإشكاليته كان البد من تحديد الموضوع وأهدافه ودوافع ففي الفصل األول

.وفرضياته ومن ثم إلى تحديد صعوباته وتعريفاته اإلجرائية

Page 21: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

19

تناولنا مفهوم الشخصية باعتباره مصطلح عام وشامل يصعب أما في الفصل الثاني ف

التعامل معه لصعوبة تحديد خصائصه ومعالمه حيث يعتبر من المصطلحات التي بدأ

ماضي حيث ذكرنا أهم ما يدور حول فيها البحث في بداية النصف الثاني من القرن ال

هذا المتغير الذي اعتبرناه عنصرا أساسيا من المحددات النفسية، فكان البد من تحديد

الشخصية كمصطلح نفسي وذكر العوامل المختلفة التي تتدخل في تكوينها ووجهات

سها النظر التي حاول بها علماء النفس تفسيرها باإلضافة إلى ذكر أنواعها وكيفية قيا

والدراسات السابقة التي اختلفت في نتائجها بين الممارسين وغير الممارسين وبين

.الممارسين أنفسهم

تناولنا مصطلح الدافعية الذي يعد واحدة من أكثر موضوعات في الفصل الثالثوأما

مية علم النفس أهمية وإثارة الهتمام الباحثين في علم النفس واهتمام الناس جميعا وله أه

رئيسية في كل ما قدمه علم النفس الرياضي حتى اآلن من نظم وتطبيقات سيكولوجية،

ونظرا لكل ذلك ارتأينا أن ندمجها كمتغير له أهميته كمحدد من المحددات النفسية في

المجال الرياضي، وهو موضوع هذا الفصل الذي تحدثنا فيه عن أنواع الدافعية ،

ونظرياتها لننتهي بتقديم بعض الدراسات التي أجريت عن ووظيفتها وأهدافها وعواملها

.الدافعية في الرياضة

تناولنا بعد ذلك موضوع العدوانية كواحد من المحددات النفسية وفي الفصل الرابع

والذي تنفرد به الدراسات النفسية باعتباره مصطلح نفسي محض يستعمله أصحاب غير

اجتماعيا أو تربويا أو غير ذلك ، حيث تضاربت االختصاص كمفهوم فلسفي عام إما

فيه التعاريف واختلفت حتى بين الدارسين للمجال النفسي إذ يمكن تصنيف هذه

حاولنا اإللمام ببعض منها وذلك بذكرنا لبعض النظريات التعاريف ضمن ثالثة أنواع

تفسيرها بما كان التي تحاول تفسيرها وعالجها وقياسها ثم الدراسات التي ساهمت في

.في استطاعتنا العثور عليه من معلومات بعد مشقة

فتناولنا مصطلح القلق الذي يعتبر من بين المواضيع التي في الفصل الخامس أما

نالت قسطا كبيرا من البحوث النفسية نظرا لكونه محددا هاما من المحددات النفسية

Page 22: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

20

يين ألنه مصدر قد يؤدي الضطرابات باعتباره كمفهوم تناوله علماء النفس الرياض

.نفسية تؤثر على األداء

ففي الرياضة يختلف األمر عن الدراسات النفسية العادية ألنه قد يعود في بعض

الحاالت على الرياضيين بالفائدة رغم ما له من تأثيرات سلبية،ولذلك حاولنا تعريفه

ذلك عالقته ببعض المفاهيم وتحديد أنواعه حيث اعتبرناه كسمة وكحالة، ثم بعد

األخرى مثل الخوف والضغط، ثم ذكرنا أسبابه وتأثيراته على األداء، ثم قياسه لننتهي

.بالدراسات السابقة حوله

طرحنا مفهوم الثقة النفسية كأحد المحددات النفسية لكن وبما وفي الفصل السادس

لثقة الرياضية للتمييز بينه أننا في مجال الرياضة يفضل المختصون استعمال مصطلح ا

.وبين الثقة النفسية العادية

ا الثقة الرياضية بصورة عامة ثم عرفناها كسمة وكحالة وبعد ذلك ولجنا بعض فعرفن

مع .تفاصيلها من تحديد األشكال واألسس النظرية التي درسها بعضهم بشكل خاص

.مصطلحاإلشارة في األخير إلى أن الدراسات قليلة جدا حول هذا ال

فكان الحديث عن الطالقة النفسية كما يعرفها المختصون في وأما في الفصل السابع

علم النفس الرياضي من خالل تعريفها وتحديد أنواعها وخصائصها وإمكانيات حدوثها

.وعالقتها بالخبرة ثم لننتهي إلى الدراسات السابقة القليلة التي تطرقت إليها بالتفصيل

انتقل بنا الحديث إلى المتغير التابع الذي كان محل اهتمامنا حيث ل الثامنوفي الفص

نشير إلى أنه لم ينل هذا المصطلح قدرا من االهتمام في الدراسات النفسية الرياضية إال

في العشريات األخيرة من القرن الماضي وعليه يمكن أن نقول بأنه موضوع حديث إذا

.خرىما قيس بالمواضيع النفسية األ

لكن رغم هذه الصعوبات حاولنا طرحه كواحد من المحددات النفسية بغية تفسيره

من خالل التطرق إلى العناصر القليلة التالية وهي تحديد مفهوم النجاح الرياضي ثم

Page 23: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

21

العوامل المسببة للنجاح والفشل ثم ما جد من دراسات حول النجاح الرياضي بشكل

.عام

كانت تخص الجانب التطبيقي للرسالة تمثلت في خطوات إجراء أما الفصول المتبقية ف

.البحث فعرض النتائج وتحليلها ثم مناقشة النتائج ثم انتهينا بالتوصيات

.تحديد اإلشكالية وفرضياتها: الفصل األول

.تمهيد

.دوافع البحث

.أهداف البحث

.اإلشكالية

.الفرضيات

.صعوبات البحث

.ةالتعاريف اإلجرائي

.خاتمة

Page 24: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

22

:تمهيدالدولة الموسومة هإن هذا الموضوع األكاديمي يندرج في إطار تحضير رسالة الدكتورا

.بالمحددات النفسية وعالقتها بالنجاح الرياضي

يشتمل على مفهومين أساسيين يكونان مع بعضهما البعض العنصرين األساسيين للقيام بالدراسة

بحث والتنقيب في المراجع المتخصصة اتضح أنهما مفهومين واسعين تطلب منا أن ، لكن بعد ال

التي يمكنها أن تشمل كل المجال النفسي لإلنسان المحددات النفسية: نحددهما تحديدا دقيقا أال وهما

الشخصية والدافعية والعدوانية والقلق: والتي حاولنا أن ننتقي بعضا منها بغير طريقة معينة وهي

والثقة النفسية والطالقة النفسية من جهة ، والنجاح الرياضي من جهة أخرى الذي يعتبر مجاال

.واسعا

وسوف نقدم في هذا الفصل دوافع وأهداف البحث ثم اإلشكالية وفرضياتها لنوضح بعدها

يفالتعار

.صعوبات البحثونختمها بحدود و اإلجرائية

Page 25: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

23

:دوافع البحث

الشخصية للقيام بهذا البحث نابعة من كوننا كنا من الممارسين للرياضة وما زلنا دوافعنا

كذلك كمشاركين في تكوين الرياضيين اباعتبارنا جزءا من شريحة الرياضيين، وباعتبارن

.وتوجيههم

أما الدوافع الموضوعية فهي المساهمة بقسط من البحث العلمي في مجال الرياضة ألن الموهبة

اضية لم تعد كافية للنهوض بهذا المجال الهام من حياتنا اليومية وألن التنافس الدولي على الري

. مراتب التطور واالزدهار يجب أن يأخذ الرياضة كعامل هام يلعب دورا يسيرا في إبراز ذلك

وألن الوصول إلى المراتب األولى في مختلف الرياضات ال بد وأن ينبني على أسس علمية

.وتكنولوجية على السواءوموضوعية

:أهداف البحث

Page 26: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

24

للبحث الذي سنحاول القيام به إذا توفرت الظروف يرمي الى تحقيق مجموعة من األهداف

:السامية والتي ال حصر لها والتي يمكن التعرف عليها من خالل النقاط التالية

ي جمع أهداف علمية يتم خاللها إنجاز بحث علمي يتميز بالموضوعية في طرحه وف -

.معطياته ومعالجتها

.المساهمة في انتقاء وتوجيه الرياضيين والمدربين على حد سواء ذوو المستويات العالية -

.المساهمة في تكوين هؤالء بما يقتضيه التكوين الحديث -

التوصل إلى إنشاء بنك من المعطيات تخص الرياضيين ذوو المستويات العالية ومن مختلف -

.الرياضات

عريف أكثر بمهام المختصين في علم النفس في األوساط الرياضية ومجهوداتهم محاولة الت -

في تقديم العون للرياضيين والمدربين و المسيرين وبعث روح التعاون بينهم لخلق مجتمع

رياضي تسوده المحبة والتعاون واإلخاء ألجل الوصول إلى ركب الدول المتقدمة في هذا

.المجال

:اإلشكـالـيـة

بدنية : نجاح الرياضي عملية صعبة التحقيق ألنها تتطلب من الرياضي تحضيرات مختلفة ال

وفنية وتكتيكية وهي الجوانب العادية التي يتعلمها ويتدرب عليها الرياضي سنين طويلة

لكن هناك جانبا مهما تفطن له المهتمون . للوصول إلى النتائج المتوخاة والمكللة بالنجاح

أثبتت الدراسات على أنه من بين الجوانب التي قد تخلق فروقا كبيرة بين بالرياضة والتي

.الرياضيين ، أال وهو الجانب النفسي للرياضي

Page 27: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

25

لكن دراسات أخرى بينت عكس ذلك حيث أفادت بأنه ال يوجد عالقة بين الممارسة الرياضية

علنا نطرح هذا الموضوع مما يج... وبعض المتغيرات النفسية مثل الشخصية والدافعية وغيرها

.بجدية ونحاول حصر اهتمامنا على النجاح الرياضي الذي يعتبر قمة الممارسة الرياضية

هذا الجانب الذي ما زال في بدايته في بالدنا من حيث التكوين والتطبيق رغم بعض

لموقف وبعبارات أخرى فإن ا. المحاوالت هنا وهناك والتي يحاول بعضهم أن يفيد به ويستفيد

واالجتماعية والنفسية، ةالرياضي تتحكم فيه مجموعة من المحددات والعوامل والبيوفزيولوجي

.وأصعبها على اإلطالق احيث تعتبر هذه األخيرة أرقاه

فهل بالتأكيد يكون للمحددات النفسية عالقة بالنجاح الرياضي؟

وتطبيقيا؟ اوهل يمكن التعرف على هذه المحددات ؟ نظري

بط هذه المحددات لتكون كال واحدا؟هل ترت

هل الشخصية لها عالقة بالنجاح الرياضي؟

هل ترتبط الشخصية كسمة بالنجاح الرياضي؟

هل ترتبط الشخصية كحالة بالنجاح الرياضي؟

هل ترتبط الدافعية بالنجاح الرياضي؟

هل ترتبط الدافعية كسمة بالنجاح الرياضي؟

الرياضي؟ هل ترتبط الدافعية كحالة بالنجاح

هل العدوانية بشكل عام لها عالقة بالنجاح الرياضي؟

Page 28: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

26

هل العدوانية كسمة لها عالقة بالنجاح الرياضي؟

هل العدوانية كحالة لها عالقة بالنجاح الرياضي؟

هل القلق بشكل عام يرتبط بالنجاح الرياضي ؟

هل القلق كسمة يرتبط بالنجاح الرياضي ؟

نجاح الرياضي؟هل القلق كحالة يرتبط بال

هل الثقة بالنفس بشكل عام ترتبط بالنجاح الرياضي؟

هل الثقة بالنفس كسمة ترتبط بالنجاح الرياضي؟

هل الثقة بالنفس كحالة ترتبط بالنجاح الرياضي؟

هل الطالقة النفسية بشكل عام ترتبط بالنجاح الرياضي؟

هل الطالقة النفسية كسمة ترتبط بالنجاح الرياضي؟

القة النفسية كحالة ترتبط بالنجاح الرياضي؟هل الط

هل هناك عوامل أخرى للنجاح الرياضي؟

هل العمل يؤدي للنجاح الرياضي؟

هل توفر اإلمكانيات يؤدي للنجاح الرياضي؟

هل الحظ له دور في النجاح الرياضي؟هل المحسوبية لها دور في النجاح الرياضي؟

الفرضيات

Page 29: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

27

:امةالفرضية الع

الشخصية، الدافعية، العدوانية، القلق، ( ترتبط المحددات النفسية "

."عند الناجحين في الرياضة) الثقة النفسية، الطالقة النفسية

:الفرضية األساسية األولى

الشخصية، الدافعية، العدوانية، القلق ، الثقة بالنفس ( ترتبط المحددات النفسية الستة"

."كسمة عند الناجحين في الرياضة) طالقة النفسية، ال

:الفرضية الفرعية األولى

كسمة عند ) الشخصية ، الدافعية، العدوانية( ترتبط المحددات النفسية الثالثة "

."الناجحين في الرياضة

:الفرضية الفرعية الثانية

كسمة عند ) القلق ، الثقة بالنفس ، الطالقة النفسية( ة الثالثة ترتبط المحددات النفسي"

."الناجحين في الرياضة

:الفرضية األساسية الثانية

الشخصية، الدافعية، العدوانية، القلق ، الثقة ( ترتبط المحددات النفسية الستة"

."لرياضةكحالة عند الناجحين في ا) بالنفس، الطالقة النفسية

:الفرضية الفرعية األولى

كحالة عند ) الشخصية ، الدافعية، العدوانية( ترتبط المحددات النفسية الثالثة"

."الناجحين في الرياضة

Page 30: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

28

: الفرضية الفرعية الثانية

كحالة ) فسيةالقلق ، الثقة بالنفس ، الطالقة الن( ترتبط المحددات النفسية الثالثة "

."عند الناجحين في الرياضة

:الفرضية األساسية الثالثة

الشخصية ، الدافعية، (يوجد فروق غير دالة بين المحددات النفسية الستة كسمة "

مقارنة بالمحددات النفسية الستة كحالة )العدوانية، القلق ، الثقة بالنفس ، الطالقة النفسية

عند الناجحين ) لدافعية، العدوانية، القلق ، الثقة بالنفس ، الطالقة النفسية الشخصية ، ا(

."في الرياضة

:الفرضية الفرعية األولى

يوجد فروق غير دالة بين الشخصية كسمة والشخصية كحالة عند الناجحين في "

"الرياضة

:الفرضية الفرعية الثانية

"يوجد فروق غير دالة بين الدافعية كسمة والدافعية كحالة عند الناجحين في الرياضة"

:الفرضية الفرعية الثالثة

يوجد فروق غير دالة بين العدوانية كسمة والعدوانية كحالة عند الناجحين في "

"الرياضة

:الفرضية الفرعية الرابعة

"يوجد فروق غير دالة بين القلق كسمة والقلق كحالة عند الناجحين في الرياضة"

:الفرضية الفرعية الخامسة

يوجد فروق غير دالة بين الثقة النفسية كسمة والثقة الرياضية كحالة عند الناجحين "

"في الرياضة

Page 31: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

29

:الفرضية الفرعية السادسة

"يوجد فروق غير دالة بين الطالقة النفسية كسمة والطالقة النفسية كحالة"

:األساسية الرابعة الفرضية

"يوجد عوامل مختلفة للنجاح الرياضي"

:الفرضية الفرعية األولى

"للنجاح الرياضي العمل يؤدي"

:الفرضية الفرعية الثانية

"توفير اإلمكانيات المادية والمعنوية يؤدي للنجاح الرياضي"

:الفرضية الفرعية الثالثة

"ليس للحظ دور في النجاح الرياضي"

:رضية الفرعية الرابعةالف

"ليس للمحسوبية دور في النجاح الرياضي"

:الفرضيات الخاصة

:الفرضية األساسية األولى .1 ."الناجحون في الرياضة يتميزون بشخصية معينة"

:الفرضية الفرعية األولى.أ

"معتدلةالناجحون في الرياضة يتميزون بأنماط مزاجية "

:الفرضية الفرعية الثانية. ب

Page 32: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

30

."الناجحون في الرياضة يسلكون سلوكات تنافسية شخصية"

:الفرضية األساسية الثانية .2 .الناجحون في الرياضة يتميزون بدافعية عالية

:الفرضية الفرعية األولى.أ

"اإلنجازالناجحون في الرياضة يتميزون بأنماط دافعية "

:الفرضية الفرعية الثانية. ب

"الناجحون في الرياضة يتوجهون نحو المهمة"

:الفرضية األساسية الثالثة .3 "الناجحون في الرياضة ال يتميزون بالعدوانية"

:الفرضية الفرعية األولى . أ

"الناجحون في الرياضة أقل عدوانية في الظروف العادية"

:ة الفرعية الثانية الفرضي . ب

:الفرضية األساسية الرابعة .4 "الناجحون في الرياضة ال يتميزون بالقلق"

:الفرضية الفرعية األولى . أ

"الناجحون في الرياضة أقل قلقا في الظروف العادية"

:الفرضية الفرعية الثانية .ب

."الناجحون في الرياضة أقل قلقا في المنافسات الرياضية"

:األساسية الخامسة الفرضية .5

Page 33: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

31

."الناجحون في الرياضة يتميزون بالثقة بالنفس"

:الفرضية الفرعية األولى . أ

."الناجحون في الرياضة أكثر ثقة بأنفسهم في الظروف العادية"

:الفرضية الفرعية الثانية .ب

:الفرضية األساسية السادسة .6

."سيةالناجحون في الرياضة يتميزون بالطالقة النف"

:الفرضية الفرعية األولى . أ

."الناجحون في الرياضة لهم طالقة نفسية عالية في الظروف العادية"

:الفرضية الفرعية الثانية .ب

"يةالناجحون في الرياضة لهم طالقة نفسية عالية في المنافسات الرياض"

حدود وصعوبات البحث

لوا بحثنا هذا من بعض الصعوبات التي واجهناها مثل كل البحوث األكاديمية ال يخ

:طوال مدة البحث وهو ما سنحاول ذكره في الفقرات الموالية دون ترتيب معين

قلة المراجع العربية في هذا المجال مما اضطرنا لالستعانة بالترجمة من لغات •

.أجنبية مختلفة

.طول مدة اإلجراء نظرا لضيق وقت الرياضيين •

.مع بعض الناجحين في الرياضةصعوبة التعامل •

حدوث بعض العراقيل من بعض المدربين والمسؤولين لخوفهم من الكشف عن •

.بعض المشاكل الداخلية

Page 34: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

32

لم نتمكن من برمجة بعض الرياضيين الناجحين نظرا لكونهم في تربصات •

. مغلقة أو في منافسات بعيدة

:التعاريف اإلجرائية

:الشخصية

:مةالشخصية كس .1

هي مجموع السمات أو الصفات أو األنماط السلوكية التي يمتلكها الرياضي منذ والدته حيث

وهو ما .تمثل مجمل استعداداته الداخلية والخارجية التي تجعله يتكيف مع اآلخرين أو يتميز عنهم

.قائمة األنماط المزاجيةاالختبار المسمى بنقيسه في بحثنا هذا ب

Page 35: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

33

:الشخصية كحالة .2

هي مجموع السمات أو الصفات أو األنماط السلوكية التي يكتسبها الرياضي أو يتعلمها من

الوسط الذي يعيش فيه حيث تظهر في مواقف معينة من الممارسة الرياضية فتجعله يتكيف مع

.استخبار السلوك التنافسياالختبار المسمى بب وهو ما نقيسه في بحثنا هذا .اآلخرين أو يتميز عنهم

:الدافعية

:الدافعية كسمة .1

أو يكتسبها من خالل العوامل المختلفة التي تؤثر الدوافع التي يمتلكها الرياضيكسمة بأنها تلك

وھو ما نقیسھ في بحثنا ھذا باستخبار إدراكات .وتصرفاته هفيه طول حياته فتنطبع في سلوكا ت

.النجاح

:الدافعية كحالة .2

قيام بالمهام الملقاة على في الرياضي الحيوية والنشاط المطلوب للهي تلك األسباب التي تخلق

لتحقيق األهداف المسطرة أثناء القيام بهذا النشاط أو أثناء التحضير له، وقد يكون قبل عاتقه

اختبار توجه االختبار المسمى ببوھو ما نقیسھ في بحثنا ھذا .المنافسة أو أثناءها أو مباشرة بعدها

.الذاتالمهمة وتوجه

:العدوانية

:العدوانية كسمة .1

Page 36: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

34

هي سلوك نزوعي أو انفعالي مكتسب ثابت نسبيا ، يقوم به الفرد في معظم المواقف بهدف إيذاء

وهو ما ." اآلخرين ، نتيجة بعض المثيرات أو اإلحباطات التي يدركها الفرد على أنها مهددة له

.العدوان العامنقيسه في بحثنا هذا بمقياس تحليل الذات الذي يمثل

:العدوانية كحالة .2

سلوك نزوعي أو انفعالي يقوم به الالعب قبل أو أثناء أو بعد المباراة نتيجة لإلحباط أو لبعض

وهو ما نقيسه . المثيرات، بهدف إيذاء اآلخرين، كما أنه يختلف من موقف آلخر طبقا لنوع المثير

.في بحثنا هذا بمقياس العدوان الرياضي

:القلق

:القلق كسمة .1

قلق السمة هو ميل أو دافع سلوكي مكتسب يوجه الفرد إلى إدراك المواقف الغير خطيرة على أنها "

وهو ما نقيسه في بحثنا هذا بقائمة تقييم الذات الذي يمثل قلق ." مهددة وتتطلب ردود أفعال معينة

.السمة

:القلق كحالة .2

ها الفرد في مواقف آنية مشحونة بالتوتر وردود قلق الحالة هو حالة انفعالية يدركها ويشعر ب"

.وهو ما نقيسه في بحثنا هذا بقائمة تقييم الذات الذي يمثل قلق الحالة." األفعال

Page 37: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

35

:الثقة النفسية

:الثقة النفسية كسمة .1

على تحقيق في الظروف العادية درجة التأكد أو االعتقاد التي يمتلكها الالعب عن مدى قدرته

.وھو ما نقیسھ في بحثنا ھذا بقائمة سمة الثقة الریاضیة ".ياضةالنجاح في الر

:الثقة النفسية كحالة .2

في ظروف معينة مثل المنافسة الرياضية االعتقاد عند الالعب عن مدى قدرته هي درجة التأكد أو

.وھو ما نقیسھ في بحثنا ھذا بقائمة حالة الثقة الریاضیة ".على تحقيق النجاح في الرياضة

:القة النفسيةالط

:الطالقة النفسية كسمة .1

هو ميل الفرد عادة إلدراك التوازن بين التحديات التي يواجهها خالل االشتراك الرياضي وقدراته

.وھو ما نقیسھ في بحثنا ھذا بمقیاس سمة الطالقة النفسیة .الذاتية إلنجاز أو مواجهة هذه التحديات

:الطالقة النفسية كحالة .2

سية ايجابية عالية المستوى تحدث عندما يدرك الفرد التوازن بين التحديات المرتبطة هي حالة نف

وھو ما نقیسھ في بحثنا ھذا بمقیاس . بموقف معين وقدرته الذاتية لإلنجاز أو مواجهة هذه التحديات

.حالة الطالقة النفسیة

: النجاح الرياضي

منافسات الرياضية الرسمية والمتمثلة في هو مستوى النجاح الذي تحصل عليها الرياضي في ال

.المنافسات الجهوية والوطنية والدولية

Page 38: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

36

:السمة

أو أي ما يكون قد ورثه التي يمتلكها الفرد من خالل الفطرة أو الصفات هي االستعدادات

ء أي ما يكون قد اكتسبه عن طريق العادة والتربية والتعلم والتنشئة االجتماعية أي أثنا االكتساب

.التفاعل االجتماعي

:الحالة

.هي الحالة التي يتواجد فيها الفرد في ظروف أو موقف يستجيب فيه لمثيرات معينة

الشخصیة: الثاني الفصل

تمهيد

تعريف الشخصية

.أنواع الشخصية

.عوامل الشخصية

.نظريات الشخصية

).تأثير وتأثر(العالقة بين الشخصية والرياضة

.قياس الشخصية

Page 39: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

37

.دراسات سابقة

.خاتمة

:تمهيد

إن الشخصية مصطلح عام وشامل يصعب التعامل معه لصعوبة تحديد خصائصه ومعالمه

ويعتبر من المصطلحات التي بدأ فيها البحث في بداية النصف الثاني من القرن الماضي،ورغم أنه

داخلية لإلنسان ونظرا ألهميته لذا فردي وذاتي فإنه ال يمكن أن يعبر على كل الجوانب النفسية ال

الفرد بصورة عامة والرياضي بصورة خاصة فإننا سنحاول توضيح بعض الجوانب التي ستمكننا

من فهمه باعتباره العنصر الذي ذكرنا عنه بأنه جزء ال يتجزأ من محددات النفس لذا الرياضي،

تها وأنواعها وكيفية قياسها وذلك من خالل التطرق لتعريف مصطلح الشخصية وعواملها ونظريا

. والدراسات التي أجريت ألجلها

Page 40: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

38

:تعريف الشخصية

تعتبر الشخصية من بين المفاهيم النفسية العديدة التي أسالت كثيرا من الحبر وأخذت كثيرا من

علم اهتمامات الفالسفة من جهة قبل انفصال علم النفس عنها، ثم انشغل بها علماء النفس بعد ظهور

النفس الحديث فأفاضوا فيها من وجهات نظر نفسية متعددة ناتجة عن كونها مصطلح يصعب

.التحكم فيه نظرا لخصائص الظاهرة النفسية التي تعتبر الشخصية جزءا منها

ولذلك يقول ريموند توماس أنه توجد تعريفات عديدة لمفهوم الشخصية ، ويسرد في القول نقال

الذي Rappopartالذي يسجل أكثر من خمسين تعريفا،ورابوبار 1937سنة Alportعن البورت

نفس المالحظة لكنه يضيف إلى أن التعريفات الجديدة تؤكد على تعقد التنظيمات 1972يالحظ سنة

1.السلوكية ووحدتها

:وسنذكر فيما يلي المعنى اللغوي ثم نتبعه بالمعنى االصطالحي

:المعنى اللغوي للشخصية

:الشخصية مشتقة من أصل هو شخص والتي نورد من دالالتها المختلفة ما يلي كلمة

1 . Raymond Thomas, La psychologie du sport, PUF .1983 (p37).

Page 41: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

39

هو اإلنسان كله حين تراه من بعيد وجمعه في القلة أشخص وفي الكثرة ):الشخص(اإلسم .أ

.شخوص وأشخاص

وشخص ..من بلد إلى آخر إذا ذهب اليه) بفتح الشين والخاء والصاد(شخص اإلنسان :الفعل .ب

.بح مرئيا مشاهدا ، وشخص أي ارتفعالنجم إذا طلع وأص

شخص شاخص إذا ارتفع وعال وأصبح ظاهرا، فيقال الشاخص البصر إذا ارتفع :اسم فاعل .ج

بصره عاليا، وشاخص العينين إذا فتح عيناه فال يطرف، وصوت شاخص إذا كان عاليا

.جهوريا ال يقدر على خفضه

.وعة، وكذلك اإلنسان السيديقال الشّخيص هو اإلنسان الجسيم مع بهاء ور :الصفة .د

إذن نستخلص مم سبق أن الشخصية في معناها اللغوي تعني اإلنسان كله حيث تشمل على صفة

.البروز والعلو واالرتفاع وضخامة الجسم مع بهاء الطلعة والسيادة

:المعنى االصطالحي

لن سوفعلم النفس نظرا لتناول الشخصية من طرف العديد من الباحثين في مجالي الفلسفة و

نستطيع تقديم كل التعريفات التي كتبت حولها ألن ذلك مستحيل بل سنحاول ذكر بعض منها على

:سبيل المثال ال الحصر ومقتصرين على علماء النفس فقط في الفقرات التالية

:J.H.Griffiths)1936(تعريف جريفيث

Page 42: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

40

مجموع الصفات التي يتصف بها الفرد " ضمن اإلطار االجتماعي يعرف جريفيث الشخصية بأنها

وهي تظهر على شكل أساليب سلوكية معينة .والناتجة عن عملية التوافق مع البيئة االجتماعية

2."للتعامل مع العوامل المكونة لتلك البيئة

:Guilfordتعريف جيلفورد

تكون بينها يعرف جيلفورد الشخصية بأنها كوكبة خاصة من السمات حيث يؤكد بأن هذه السمات

تجمعات تحدد بدورها الجوانب األساسية للشخصية وكذلك كيفيات تنظيمها وتوظيفها لذا كل فرد

3.بما أوتي من خصوصيات

:تعريف الزاروس

عندما يفكر عالم النفس :" يحاول الزاروس تقديم تعريف للشخصية في كتابه المذكور حيث يقول

دراسة التراكيب والعمليات السيكولوجية الثابتة، التي تنظم في الشخصية ، فإنه يراها باعتبارها

4".الخبرة اإلنسانية وتشكل أفعال الفرد واستجاباته للبيئة التي يعيش فيها

:Henri Piéron)1968(تعريف هنري بيرون

دينامي للجوانب في قاموسه الخاص بعلم النفس يعرف هنري بيرون الشخصية بأنها تنظيم

5.للفرد) أي التكوين الجسمي( الوجدانية والفسيولوجية والمرفولوجيةالمعرفية و

).17ص( 1980دیوان المطبوعات الجامعیة، الجزائر، رمضان محمد القدافي، الشخصیة،.د. 2

3. E. Thill, Sport et personnalité, Encyclopédie universitaire, 1975. (p14).

.1982، ديوان المطبوعات الجامعية،علم نفس الشخصية اروس، ترجمة سید محمد غنیم،الز .4

).19ص(

5. R. Thomas, OP cité, (p38).

Page 43: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

41

:رمضان محمد القدافي. تعريف د

بأن الشخصية هي مجموعة من األنماط السلوكية التي يمكن مالحظة تطورها :" يقول هذا الباحث

6"وإمكانية التنبؤ بحدوثها والتحكم فيها عن طريق استخدام مبدأ التعزيز

:E. Thillارد تيلتعريف ادو

نظرا النشغاله بعلم النفس الرياضي فإن الباحث الفرنسي تيل يحاول أن يقدم بعض المالحظات

حول الشخصية لذا الرياضيين حيث يقول عنها بأنها نتيجة لتداخل مجموعة من المالحظات عن

تندرج فيه الجوانب وباعتبارها نظام أو نموذج فإنها تحتوي على تنظيم...سمات السلوك اإلنساني

7..الوجدانية والمعرفية من جهة، ومن جهة أخرى تحتوي على وظائف تقوم بالنشاط والتفاعل

:تعريف عدس و توق

البناء الخاص بصفات الفرد وأنماط :" تعني الشخصية عند عبد الرحمن عدس ومحي الدين توق

8."يفه مع البيئة من حولهسلوكه والذي من شأنه أن يحدد لنا طريقته المتفردة في تكي

:تعريف عبد الحميد محمد الهاشمي

يعرف الشخصية بأنها التنظيم النفسي اإلنساني المحدد والفريد الذي يتضمن مجموعة ما يمتلكه

اإلنسان من استعدادات وقدرات جسمية وانفعالية وإدراكية واجتماعية بأسلوب سلوكي في المواقف

).235ص(رمضان محمد القدافي، سبق ذكره، . د. 6

7 . E. Thill, OP cité, (p16).

).404ص( ،1981مكتبة األقصى س ومحي الدین توق، علم النفس العام، عبد الرحمن عد. 8

Page 44: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

42

العملية بحيث نستطيع التنبؤ بأنماط سلوكه الثابتة نسبيا في معالجة المواقف المختلفة في مجال حياته

9..المتشابهة

وأخيرا يمكن أن نستنتج من بين التعاريف السابقة الذكر تعريفا موحدا يمكن أن تتوحد الشخصية

:فيه وهو كاآلتي

تي يمتلكها الفرد أو الشخصية هي مجموعة من السمات أو الصفات أو األنماط السلوكية ال"

."يكتسبها والتي يمكن مالحظة تطورها وإمكانية التنبؤ بحدوثها والتحكم فيها

:أنواع الشخصية

من الصعب الحديث على أنواع الشخصية ألننا نعتبرها وحدة متكاملة في نفس اإلنسان بل قد

لباحثون تؤخذ من جانب يذهب بعضهم إلى أن الشخصية هي النفس بذاتها، وحتى عندما يتناولها ا

.واحد وهو ما تعبر عنه نظريات الشخصية والتي سوف يأتي ذكرها في الفقرات الموالية

ورغم هذه الصعوبات فإننا نقترح، وذلك تبعا للمخطط العام لدراستنا، وجود نوعين من

. الشخصية لذا كل فرد وهي الشخصية كسمة والشخصية كحالة

:الشخصية كسمة

ها مجموع السمات أو الصفات أو األنماط السلوكية التي يمتلكها الفرد منذ والدته حيث يقصد ب

.تمثل مجمل استعداداته الداخلية والخارجية التي تجعله يتكيف مع اآلخرين أو يتميز عنهم

:الشخصية كحالة

ص ص ( 1982دیوان المطبوعات الجامعیة، الجزائر عبد الحمید محمد الھاشمي، أصول علم النفس العام،. د. 9

280-281.(

Page 45: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

43

قوم به الفرد وهو بصدد تحديد مفهوم الشخصية أنها تمكننا من التنبؤ بما سي) 1950(يقول كاتل

10.فهي تخص كل سلوكه الظاهر والباطن... في موقف معين

إذن يمكن أن نعرف الشخصية كحالة استنادا إلى ما قدمه كاتل بأنها مجموع السمات أو الصفات

أو األنماط السلوكية التي يكتسبها الفرد من المجتمع الذي يعيش فيه حيث تظهر في مواقف معينة

.اآلخرين أو يتميز عنهم فتجعله يتكيف مع

:عوامل الشخصية

إن الحديث عن عوامل الشخصية حديث طويل ال يسعنا هذا المجال الضيق للكتابة المستفيضة

فيه ولكننا سوف نذكر ولو قليال بما يسمح لنا بتوضيح دور العوامل في تكوين الشخصية بصورة

.عامة

ة عامة تتحكم فيها بعض العوامل نذكر منها على إن أدبيات الموضوع تفيد بأن الشخصية بصف

...العوامل البيولوجية واالجتماعية : سبيل المثال

:العوامل البيولوجية

لقد بحث في هذا المجال كثير من العلماء المهتمين بتكوين اإلنسان فتوصلوا إلى أن التطور

التي تبقى مستمرة إلى اليوم وهي البيولوجي عملية مهمة في حياة الكائن وهي عملية مستمرة، و

:تتوقف على عاملين أساسيين

:العامل األول

10 . W. HABER ?, Introduction à là psychologie de la personnalité, PUF, 1980. (p12).

Page 46: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

44

أن هناك اختالفات تكوينية بين الكائنات الحية العضوية المختلفة داخل النوع وبذلك فإن بعض

النمط الجيني ) 1909(السمات يمكن أن تختار وتنقل إلى أجيال تالية وهي التي يسميها يوهانسن

Génotypeفال تظهر في األجيال الالحقة ويسميها النمط النوعي كن قد يقمع بعضها اآلخر، ل

Phénotype.

:والعامل الثاني

هو أن هذه السمات التكوينية تكون مالئمة لصالحية النوع للتكيف للتغيرات التي تحدث في البيئة

11.التي يعيش فيها

لعلماء بأن لها دور في الشخصية وهو كل ما ومن بين العوامل البيولوجية األخرى التي يؤكد ا

فاالنفعاالت التي . له عالقة باإلفرازات الهرمونية وما يمكنها أن تحدث من تأثيرات على اإلنسان

يعبر بها اإلنسان عن حاالته المختلفة ليست إال نتائج إفرازات هرمونية ونذكر منها على سبيل

قلب الهرمونات الجنسية المختلفة التي تلعب دورا أساسيا المثال األدرنالين التي تزيد من ضربات ال

.في حيات الفرد ونموه

أما التكوين الجسمي فله أهميته خصوصا في حياة الفرد الذي يمارس الرياضة باعتبار البدن

.عنصرا هاما وأساسيا في الرياضة

:العوامل االجتماعية

الطبع فإنه البد أن يعيش في مجتمع إنساني ، وكل إذا انطلقنا من فكرة أن اإلنسان اجتماعي ب

مجتمع إنساني ينبني على تفاعالت بين أفراده وبالتالي فإنه سوف يؤثر فيهم ويتأثر بهم، وعلى إثر

).141ص(رمضان محمد القدافي، سبق ذكره،. 11

Page 47: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

45

ذلك تتبلور شخصيته تبعا لمكانته في هذا المجتمع من جهة ومن جهة أخرى تبعا للعالقات التي

.يربطها معهم

:نظريات الشخصية

منذ بدأ علماء النفس باالهتمام بمجال الشخصية نما البحث فيها بشكل كبير أثر في مسار علم

النفس وتطوره حيث ظهرت النظريات المختلفة والعديدة والتي تحاول كل منها أن تقدم تفسيرا

.للشخصية بما يقتنع به دعاتها ومحاولة إلقناع الباحثين بمختلف مشاربهم

التي نالت قسطا وافرا من االهتمام والبحث نظرية السمات ونظرية األنماط ومن بين النظريات

.ونظرية الذات ونظرية السلوك

:نظرية السمات

أي مفاهيم تشير Dispositional conceptالسمات حسب هذه النظرية هي مفاهيم استعدادية

.إلى نزعات للفعل أو لالستجابة بطرق معينة

رات ظاهرة أو سطحية كالعدوانية، أو إلى صفات أعمق أو أكثر استداللية وقد تشير إلى تعبي

.كاالعتقادات أو القدرة على التحكم في التعبير عن الدافع

ويشير البورت إلى أن السمات ليست وحدات مستقلة داخل الفرد لكنها مجموعة متوافقة من

12.الصفات تتجمع إلحداث اآلثار السلوكية

).54ص(سبق ذكره، الزاروس،. 12

Page 48: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

46

:نظرية الذات

د فوندت ووليام جيمس اللذان اعتمدا على مصطلح الشعور استخدم العلماء مصطلح النفس بع

:للداللة على الثالث معان التالية وهي تدور حول مفهوم الذات

.أنها عملية ديناميكية .1

.أنها نظام من عمليات إدراكية .2

13.لها عالقة بعملية اإلدراك الشخصي .3

ومع أن أحدا لم يتوصل إلى :" مد توق إلى القول التاليوذلك ما دفع عبد الرحمن عدس ومح

اتفاق حول طبيعة هذا العامل المنظم أو الموحد لجوانب الشخصية والذي يعمل على جمعها وحدة

متكاملة، فإن كثيرا من علماء النفس يقبلون بالفرق بين حقيقة الشخص كما تظهرها االختبارات

ولكن النفس على أية حال تضل تعتمد ...ما يراها الفرد نفسهورسائل البحث األخرى وبين حقيقتها ك

14."إلى حد بعيد على طبيعة إدراك الفرد لسلوكه الخاص، وعلى الطريقة التي يرى بها ذاته

للتعبير على مفهوم الذات وهو مفهوم قد ال " فضاء الحياة"أما كورت لوفين فيعتمد على مصطلح

إذ يشمل عالم الفرد من الخبرات الشخصية كفضاء . ضاء الطبيعييقصد به معناه المعروف وهو الف

يتحرك فيه الفرد إلى جانب هذا تقييم األمور واألفكار واإلدراكات واألشياء الهامة وكذلك خطة

15.المستقبل واألحداث

)بتصرف( 1981سید خیر اهللا، مفھوم الذات، دیوان المطبوعات الجامعیة، الجزائر،. 13 ).443ص(عبد الرحمن عدس ومحمد توق، سبق ذكره، . 14

15 ).16(سید خیر اهللا، المرجع السابق، .

Page 49: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

47

، (Snygg & Combs)لكن من بين أكبر من يمثل نظرية الذات هما كل من سنيج وكومبس

رها الرئيسي الذي يوفقان به بين شعور العقل الظاهر المعروف بمنطقة الشعور وذلك بسبب دو

.وبين المعارف واإلدراكات

وفي إطار علم الظواهر النفسية يريان أن كل السلوك بال استثناء محدد بشكل كامل ووثيق الصلة

يتصرف بها الشخص بالمجال الخاص بالظواهر للكائن الحي الذي يقوم بسلوكه أي أن الكيفية التي

ما هي إال نتيجة إدراكه للموقف وإدراكه لنفسه في اللحظة التي يقوم فيها بفعل معين، وفي الواقع

16 .أن اإلدراك هو سبب السلوك وكيفية شعور الشخص وتفكيره يحددان طريقة فعله

لنفسية بمثابة والحديث يطول حول مفهوم الذات حيث يعتبر اليوم بالنسبة للعديد من المدارس ا

التي جاءت ثورة على ) 1916(الوحدة المركزية للشخصية ومن بينها نظرية التحليل النفسي ليونغ

وكورت ) 1954(وأبراهام ماسلو) 1951(أفكار أستاذه فرويد، ونظرية كارل روجرز

فالشخص في هذه النظريات يوصف ويفهم في ضوء كيفية ...وغيرهم كثيرون).1940(جولدشتاين

17...ه لنفسه، أي في ضوء مفهومه لذاته الذي يدفعه للعمل واالستجابة على نحو ماإدراك

:نظرية األنماط

تعتبر نظرية األنماط من بين النظريات األوائل التي ترجع جذورها إلى ابقراط في القرن

وداء الخامس قبل الميالد ومفادها أن الجسم يحتوي على سوائل أو أخالط أربعة هي الصفراء والس

.والبلغم والدم، فحسب ابقراط فإن الشخصية تتوقف على واحدة من هذه األخالط

.Cholériqueوعلى ذلك فالصفراء صاحب الشخص ذي المزاج السريع الغضب أو الغضوب

16

).15ص(نفس المرجع، .

).53ص(،سبق ذكره، الزاروس. 17

Page 50: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

48

.Mélancoliqueوالسوداء صاحب المالنخوليا

.Flegmatiqueوالبلغم صاحب الشخص الكسول والمتبلد

Sanguine.18النشيط فهو ذو المزاج الدموي أما الشخص المرح و

: فيستعمل في دراسته التجريبية مفهوم النمط حيث يقترح األنماط التالية Binetأما بيني

.Descripteurالنمط الوصفي

.Observateurالنمط المالحظ

.Imaginatifالنمط الخيالي

Poétique.19النمط الشاعري

:فسي يقترح األنماط التالية المرتبطة بالنموأما فرويد في إطار التحليل الن

.النمط الفمي

.النمط الشرجي

.النمط القضيبي

.النمط التناسلي

:فيقترح نمطين أساسيين هما Karl Young)1933(أما كارل يونغ

.وهو الذي يتجه أساسا نحو اآلخرين والعالم الخارجي Extravertis المنبسط

).63(نفس المرجع، . 18

19 .M. Reuchlin, la psychologie différentielle, puf, 3eme édition, 1980, (p40).

Page 51: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

49

.يكون أكثر اهتماما بنفسه وبعالمه الذاتيوهو الذي Intravertisالمنطوي

.واالنبساط واالنطواء يعبر عنها بعديد من الوظائف هي التفكير والوجدان والحس والحدس

:فيقترح األنماط التالية Kretschmer) 1925(أما كريتشمير

.النمط الهزيل الطويل الرفيع .1

.النمط الرياضي العضلي القوي .2

.النمط البدين الممتلئ .3

20.نمط المختلط غير المتسق حسب نسب الجسمال .4

):تأثير وتأثر(العالقة بين الشخصية والرياضة

إن العالقة بين الشخصية والنشاط الرياضي تعتبر من بين القضايا األولى التي حاول علماء

النفس الرياضة أن يفسروها تفسيرا علميا حيث أجريت حولها العديد من التجارب وأقيمت ألجلها

العديد من البحوث وذلك ألن مصطلح الشخصية هو من بين أهم المصطلحات التي تعبر عن

حيث يقول بأن الشخصية بمعناها العام Thillالجانب النفسي لإلنسان وهو ما يؤكده الباحث تيل

تحتوي على القدرات والطبع والمزاج وهي تنشأ في وحدة متكاملة ومتنامية والمتمثلة في مجموع

21..ا والتي تعتبر السمات أساسها الحيوي سلوكاتن

).163ص(الزاروس، سبق ذكره . 20

21 . E. Thill, OP cité, (p13).

Page 52: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

50

لكن مع ذلك فإن العالقة بين الشخصية والرياضة لفتت انتباه المهتمين من خالل ثالث إشكاليات

سنحاول تقديمها باختصار شديد وهي خالصة ما توصل إليه ريموند توماس حيث يقول بوجود

: ثالث إشكاليات للبحث في الشخصية وهي

:خصية على الرياضةتأثير الش .أ

.أي أن هناك نوع من الشخصية يساهم كاستعداد في اختيار الرياضة من طرف األفراد

:تأثير الرياضة على الشخصية .ب

.أي أن ممارسة الرياضة يمكن لها أن تؤثر على الشخصية

:التأثير والتأثر .ج

في الرياضة وفي نفس الوقت أي أن هناك عالقة مزدوجة بينهما ونعني بها أن الشخصية قد تؤثر

22.قد تؤثر الرياضة في الشخصية من جهتها

:قياس الشخصية

تعتبر االختبارات النفسية أفضل وسيلة لقياس الشخصية حيث لم تطبق في هذا المجال إال أثناء

الحرب العالمية الثانية حيث كان االتجاه التحليلي واضح تأثيره في دراسة الشخصية بصورة جعلت

ن االختبارات االسقاطية مجاال لها حيث اعتبرت كاختبارات تشخيصية والتي توصف اآلن بأنها م

,MMPI, 16PF »اختبارات كالسيكية مقننة طبقت في المجال الرياضي سنوات طويلة مثل

EPPS, CPI, Guilford Zimmerman, EPI, POSI » في 1955لقد طبقت بتحفظ منذ سنة

22 .R.Thomas, OP cité, (p49).

Page 53: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

51

وفي فرنسا منذ 1970لم يعمم تطبيقها في أوربا واليابان إال ابتداء من سنة المجال الرياضي لكن

16PF.23وكان أكثر االختبارات انتشارا واستعماال هو اختبار كاتل.1975سنة

رغم أهميتها عند علماء القياس النفسي ورغم المجهودات المبذولة لجعلها لكن هذه االختبارات

Flanaganوثباتها لم ترض بعض الباحثين ومن بينهم فالناغان أكثر موضوعية بدراسة صدقها

.الذي انتقد هذه االختبارات باعتبارها تخص علم النفس األكاديمي وال تليق بالرياضيين

وكذلك ريموند توماس الذي قام بثالث دراسات استعمل فيها هذه االختبارات حيث قارن فيها بين

ن الطلبة الغير رياضيين، فكانت نتيجة هذه الدراسات أنها لم مجموعة من الرياضيين ومجموعة م

ويرجع السبب في ذلك إلى أن .تمكنه من التأكد أو اكتشاف العالقة بين الشخصية والرياضة

.االختبارات المطبقة ال تليق بالرياضيين

ة خاصة وتفاديا لهذا النقص فإن الباحثين في مجال الرياضة حاولوا إنشاء اختبارات نفسي

بالرياضيين والتي يقول عنها ريموند توماس أنه ال يمكن تطبيقها على غير الرياضيين وذلك

:لألسباب التالية

.ال يمكن التأكد من صالحيتها إال بقياس ثباتها على الرياضيين فقط .1

.تختلف شخصية الرياضيين حسب الرياضة الممارسة ولذلك ال توجد قيم عامة في الرياضة .2

.الختبار تدور حول الممارسة والمجهودات التي يقدمها الفرد أثناءهامفردات ا .3

ومن بين األخطاء التي تتدخل في نتائج هذه االختبارات هو أن األفضل في مثل هذه .4

24".السمة"وليس على " الحالة"الدراسات االعتماد على

23 . R. Thomas, G. Missoum, Jean Rivolier, la psychologie du sport de haut niveau, PUF, 1987, (p17).

Page 54: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

52

K. Hardmanاردمانوفي نفس السياق يؤكد على عدم وضوح نتائج االختبارات الباحث كارل ه

فإن . 16PFدراسة التي طبق فيها اختبار الشخصية 42الذي يذكر في إحدى مقاالته أنه تصفحا ل

25.النتائج اختلفت فيها بشكل كبير

وأخيرا من بين االنتقادات التي توجه لمثل هذه الدراسات التي تطبق فيها االختبارات النفسية

.د السمات الخاصة بالسلوك بل تعطي تقديرا عاما للشخصيةبشكل عام هو كونها ال تهتم بتحدي

:دراسات سابقة

لقد نالت الشخصية قسطا وافرا من البحث العلمي حيث بدأ علماء النفس يهتمون بها منذ السنوات

1960ثم تسارعت في عشرية 1950الخمسينية من القرن الماضي وبالتحديد منذ سنة

:، حيث وصل عددها حسب الترتيب التالي1970 لتتضاعف في السبعينات

.دراسة 80كان عدد الدراسات 1969قبل سنة -

.دراسة 205وصل العدد إلى 1971 -1969بين -

)وهذا حسب تقديرات المجلة األمريكية 26.دراسة 315يصل العدد إلى 1975-1972بين -

revue research quarterly) والمجلة األلمانية(Hochsportshule de cologne).

ونظرا لكثرتها فإننا سوف نقدم بعضا منها فقط على سبيل المثال ال الحصر حيث ستشتمل على

دراسات تؤيد العالقة بين الشخصية والرياضة ودراسات لم تتمكن من إثبات هذه العالقة وذلك في

: الفقرات التالية

24 . Raymond Thomas, op cité (pp21-21).

25 . Item, (p18).

26 . Item, (p16).

Page 55: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

53

:Kane)1968(دراسة كان

عقاد المؤتمر الدولي الثاني لعلم النفس الرياضي مجموعة من قدم الباحث كان بمناسبة ان

من التباين في المشاركة الرياضية % 20المالحظات حول الدراسات التي قام بها حيث يؤكد أن

27.تفسر على أساس نظرية سمات الشخصية

:Rushall)1968(دراسة روشل

راساته تفيد بأن الشخصية ليست عامال وبنفس المناسبة عند تدخله يؤكد هذا الباحث أن نتائج د

28.داال على النجاح الرياضي

):1974(دراسة سهام عبد اهللا

قامت بدراسة للتعرف على العالقة بين سمات الشخصية والتحصيل الحركي لطالبات كلية

التربية الرياضية، وقد أسفرت النتائج على وجود فروق دالة لصالح الطالبات المتفوقات في

صيل الحركي في سمات اإلنجاز والتحمل والسيطرة، ولصالح الطالبات غير المتفوقات في سمة التح

29.العطف

):1974(دراسة محي الدين عبد الجليل

27, Item, (p53)

28 . Item, (p53).

سھام محمد عبد اهللا، العالقة بین سمات الشخصیة والتحصیل الحركي، ماجستیر، كلیة التربیة . 29 ).بتصرف(، 1974الریاضیة، القاھرة

Page 56: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

54

قام بها للتعرف على العالقة بين التحصيل الحركي والتحصيل األكاديمي والتحصيل العام وبين

د أسفرت النتائج على عدم وجود ارتباط بين الذكاء ذكاء طلبة وطالبات معاهد التربية الرياضية، وق

30.وذلك ألفراد عينة البحث من الجنسين) الحركي واألكاديمي والعام(والتحصيل عموما

:Sack) 1975(دراسة صاك

يقدم هذا الباحث استنتاجا لمجموعة كبيرة من الدراسات في هذا الميدان حيث يصنفها إلى ثالثة

دين ال يمارسون الرياضة، واألفراد الدين يمارسون الرياضة في أوقات الفراغ، األفراد ال: أصناف

.ثم األفراد الدين يمارسون الرياضة التنافسية أو النشاطات ذات المستويات العالية

فردا، يستنتج الباحث صاك وجود تباين بسيط عن 15000دراسة اشتملت على 151فمن بين

31.الشخصية وتخص فقط أفرادا بعيدين عن المعدلالمعدل فيما يخص بعض سمات

:Burton)1975(دراسة بيرتون

قام بهذه الدراسة للتعرف على العالقة بين السمات الشخصية والقدرة الحركية، فأسفرت النتائج

على وجود فروق دالة إحصائيا لصالح المتفوقين في القدرة الحركية وذلك في سمات السيطرة،

وصل لمكانة عالية، االجتماعية، الحضور االجتماعي، تقليل الذات، الشعور بالسعادة، القدرة على الت

التسامح، التحصيل عن طريق الموافقة، التحصيل عن طريق االستغالل، بينما كانت الفروق دالة

32.إحصائيا لصالح المتأخرين في التطبيع االجتماعي، واألنوثة

):1976(دراسة محمد سعد فرغلي

لجلیل، دراسة بعض سمات الشخصیة والمیول المرتبطة بالتفوق في المعاھد محي الدین عبد ا. 30

).بتصرف(، 1974العالیة للتربیة الریاضیة، ماجستیر، كلیة التربیة الریاضیة، القاھرة، 31 . FC Bakker, OP cité, (p67).

32 . Y. Burton, Relationship of personality traits in motors, A.vol 31 N° 2.1975, )بتصرف )

Page 57: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

55

هذه الدراسة للتعرف على المتفوقين في الرياضة من خالل التعرف على بعض سماتهم قام ب

الشخصية، وقد أسفرت النتائج على أن المتفوقين في األنشطة الرياضية عامة يتسمون بدرجة أكبر

33.من غير الممارسين.. في القدرة العقلية العامة، واالنبساطية، والسيطرة، والمسؤولية

):1979(محمد إسماعيلدراسة ماجدة

قامت الباحثة بهذه الدراسة للمقارنة بين بعض متغيرات الشخصية والتحصيل الحركي في

وقد أسفرت . التمرينات والجمباز والتعبير الحركي لطالبات كلية التربية الرياضية لجامعة حلوان

لك في متغيرات الشخصية النتائج على أن هناك فروقا دالة إحصائيا لصالح الطالبات المتفوقات وذ

34.والشخصية المبتكرة والذكاء

):1980(دراسة سلوى عسل

قامت الباحثة بدراسة تحليلية عن القياسات الجسمية والصفات البدنية للمتفوقات في سباقات

.الميدان والمضمار بكلية التربية الرياضية للبنات التابعة لجامعة حلوان

ود فروق دالة إحصائيا لصالح المتفوقات في مسابقات الميدان وقد أسفرت النتائج على وج

الطول ، الوزن، طول الجذع، طول الطرف السفلي، : والمضمار وذلك في القياسات الجسمية التالية

.محيط الحوض، محيط الصدر، عرض الكتفين

محمد سعد فرغلي، دراسة المتفوقین ریاضیا وبعض سماتھم الشخصیة، ماجستیر كلیة التربیة ، . 33

).بتصرف(، 1976جامعة األزھر، القاھرة

ماجدة محمد إسماعیل، مقارنة بعض متغیرات الشخصیة والتحصیل الحركي في تمرینات . 34، 1979وراه كلیة التربیة، جامعة حلوان القاھرة، الجمباز والتعبیر الحركي للطالبات، رسالة دكت

).بتصرف(

Page 58: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

56

35.ير الذكاءكما أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا لصالح الطالبات المتفوقات في متغ

:Fleishman)1981(دراسة فال يشمان

رياضيا 62سباقا للماراتون مع 53في إحدى دراساته للرياضيين حاول هذا الباحث مقارنة

ممارسا للتسلية حيث طلب منهم الجري في سباق الماراتون ألول مرة كمجموعتين تجريبيتين مع

.رداف 52مجموعة ضابطة من األفراد العاديين قوامها

وقد أسفرت الدراسة على أن نتائج السباقين المتألقين أرفع من السباقين العاديين الذين تفوق

بينما نجد العكس فيما يخص الجانب االنفعالي كانت النتائج العالية . نتائجهم المجموعة الضابطة

36.لصالح المجموعة الضابطة

الباحث يبرهن فال يشمان أن بعض القدرات ومن بين النتائج التي أسفرت عنها دراسات هذا

37.تفسر بقوة النجاح الرياضي في بداية التدريب بينما تفسرها قدرات أخرى في نهايته

لكن مع ذلك أسهم هذا الباحث في إنشاء برامج مهمة في انتقاء المتفوقين في الرياضة والدليل

فكانت في فرنسا على إثر ذلك إنشاء . باعلى ذلك اعتماد دراساته من طرف الكثير من دول أورو

شهادة مازالت معتمدة لحد الساعة في Le Brevet d’Aptitude Physiqueشهادة القدرة الجسمية

.المؤسسات التربوية الفرنسية

:Nias et Cox) 1982(دراسة نياز وكوكس

سلوى محمد عسل، دراسة تحلیلیة للقیاسات الجسمیة والصفات البدنیة للمتفوقات في سباقات . 35

المیدان والمضمار بكلیة التربیة الریاضیة بجامعة حلوان، رسالة دكتوراه غیر منشورة،جامعة حلوان ).بتصرف(، 1980القاھرة،

36 . FC Bakker, OP cité, (p69).

37 .R. Thomas, OP cité, (p50).

Page 59: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

57

من الباحثين أمثال تماشيا مع الدراسات السابقة في موضوع شخصية الرياضي التي قدمها العديد

، وغيرهم Stevenson) 1975(، وستيفنسونMc Cloy- Layman) 1974(ماك كلوي واليمان

يستنتج هذان الباحثان أنهم لم يتمكنوا في دراساتهم للموضوع من إثبات تغيير في شخصية ...

ادية أو ألجل الرياضيين الذين يمارسون المستويات العالية أو حتى في إطار النشاطات الرياضية الع

.التسلية

فيؤكد فولكينس في هذا اإلطار أنه ال يوجد أي دليل يبين التأثير اإليجابي أو السلبي للتدريب

.الجسمي على الشخصية

ولذلك يقول نياز وكوكس بأنهما ال يعرفان التأثيرات التي تؤديها النشاطات الرياضية على

38.ات إيجابية حسب بعض النظريات المعروفةالشخصية، والتي عادة ما نعرف بأنها تأثير

):1995(دراسة نادية غريب حمودة

نظرا للقصور المالحظ في الدراسات السابقة حاولت هذه الباحثة دراسة الشخصية بجوانبها

المتعددة وذلك لكشف التباين في شخصية الطالبات المتفوقات وما يتميزن به من الطالبات الغير

.متفوقات

من مجتمع الصف الرابع بكلية %5طالبة متفوقة وغير متفوقة يمثلن 164عد دراسة عينة من فب

:التربية الرياضية للبنات بالقاهرة تستنتج بعدها ما يلي

يسهم الذكاء عند الطالبات في تحسين مستوى التحصيل الحركي وهو عنصر أساسي للتفوق •

.في مادة الجمباز

38 .FC Bakker, OP cité, (p66)

Page 60: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

58

لذكاء العام واالتزان االنفعالي والجدية والتبصر واالكتفاء الذاتي تعتبر السمات االجتماعية وا •

.وعدم االعتماد على الجماعة من العوامل المساعدة في التفوق في مادة الجمباز

39.تسهم القدرة على االبتكار في تحسين مستوى الطالبات في مادة الجمباز •

:Raymond Thomas دراسات ريموند توماس

وعة من الدراسات حول رياضيي المستويات العالية الذين طبقت عليهم اختبارات بعد إجراء مجم

ومقارنتهم بمجموعات ضابطة أجريت عليها نفس االختبارات، 16PF et le CPIالشخصية مثل

أسفرت الدراسات على أن النتائج التي توصل إليها هذا الباحث ال تسمح على حد قوله بوجود

40.الممارسة الرياضيةارتباطات بين الشخصية و

نادیة غریب حمودة، مقارنة سمات الشخصیة للطالبات المتفوقات وغیر المتفوقات في الجمباز . 39

ربیة الریاضیة ، بكلیة التربیة الریاضیة للبنات بالقاھرة، في مجلة بحوث التربیة الریاضیة ، كلیة الت ).بتصرف( القاھرة 1995، أفریل 36-35جامعة الزقازیق، العدد

40 . Raymond Thomas, OP cité, (55).

Page 61: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

59

:خاتمة

وأخيرا لم يكن في نيتنا الحديث عن الشخصية بكل تفاصيلها ألن ذلك مستحيل في هذا البحث بل

كان من واجبنا فقط تقديم أهم ما يدور حول هذا المتغير الذي اعتبرناه عنصرا أساسيا من المحددات

فسي وذكر العوامل المختلفة التي تتدخل في النفسية، فكان البد من تحديد الشخصية كمصطلح ن

تكوينها ووجهات النظر التي حاول بها علماء النفس تفسيرها باإلضافة إلى ذكر أنواعها وكيفية

قياسها والدراسات السابقة التي اختلفت في نتائجها بين الممارسين وغير الممارسين وبين الممارسين

.أنفسهم

Page 62: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

60

افعـيةالد:الثالث الفصل

تمهيد

تحديد مفهوم الدافعية

اع الدافعيةأنو

وظيفة الدافعية

أهداف الدافعية

عوامل الدافعية

نظريات الدافعية

الدراسات السابقة في الدافعية

خاتمة

Page 63: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

61

تمهيد

يعد موضوع الدافعية واحدا من أكثر موضوعات علم النفس أهمية وإثارة الهتمام الباحثين في

سنة Wood Worthونظرا ألهميته ، اقترح وود ورث . مام الناس جميعاعلم النفس واهت

علم النفس الديناميكي، ميدانًا حيويا للدراسة أطلق عليه علم النفس الدافعي : م ، في كتابه1908

Motivational Psychology أو علم الدافعيةMotivology .

ة التالية من تطور علم النفس سوف تعرف م بأن الحقب1960سنة فتنبأ Faynikiأما فاينكى

. بعصر الدافعية

سيكولوجية : في كتابهما Liewelln & Blücherم، أشار ليولن، وبلوكر1982وفي سنة

من % 30التدريب بين النظرية والتطبيق، إال أن البحوث الخاصة بموضوع الدافعية تمثل حوالي

. فس الرياضة خالل العقدين اآلخرينإجمالي البحوث التي أجريت في مجال علم ن

التدريب والدافعية، أن : ، في كتابه William Warrenم، أشار وليام وارن1983وفي سنة

من العملية التدريبية، ذلك ألن التفوق في رياضة % 90- % 70استثارة الدافع للرياضي يمثل من

م يأتي دور الدافع ليحث الرياضي معينة يتطلب اكتساب الالعب للجوانب المهارية والخططية، ث

. على بذل الجهد والطاقة الالزمين لتعلم تلك المهارات، وللتدريب عليها بغرض صقلها وإتقانها

وللدافعية أهمية رئيسة في كل ما قدمه علم النفس الرياضي حتى اآلن من نظم وتطبيقات

اءه دافع، أي تكمن وراءه قوى إن كل سلوك ور: سيكولوجية، ويرجع ذلك إلى الحقيقة التالية

.دافعيه معينة

ونظرا لألهمية البالغة لمفهوم الدافعية ارتأينا أن ندمجها كمتغير له أهميته كمحدد من المحددات

النفسية في المجال الرياضي، وهو موضوع هذا الفصل الذي سنتحدث فيه عن أنواع الدافعية ،

ننهي هذا الفصل بتقديم بعض الدراسات التي أجريت عن ووظيفتها وأهدافها وعواملها ونظرياتها ل

.الدافعية في الرياضة

تحديد مفهوم الدافعية

لبذل الجهد من أجل تحقيق الرياضياستعداد : ، بأنهاالرياضييمكن تعريف الدافعية في المجال

. هدف معين

Page 64: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

62

:بعض المفاهيم المرتبطة بالدافعية

دافعية يتداخل مع مفاهيم أخرى يجب توضيحها ولو بإيجاز،تجدر اإلشارة إلى أن موضوع ال

: ةالتالي وحتى نتمكن من ذلك ، يجب التعرف على العناصر

. حالة من التوتر تثير السلوك في ظروف معينة وتوجهه وتؤثر عليه: Motiveالدافع

ما يمثلـه يحرك الدافع وينشطه ويتوقف ذلك على خارجيعبارة عن مثير : Incentiveالباعث

. إلى تحقيقه من قيمة الرياضييسعى الذيالهدف

41.مدى احتمال تحقيق الهدف :Expectationالتوقع

:تعريف الدافعية

:Raymond Thomasتعريف ريموند توماس

الدافع بأنه مصطلح عام يرتبط بتنظيم سلوك إرضاء الحاجـات والبحـث "يعرف ريموند توماس

42."عن األهداف

:Michel Bouet) 1963(بووي تعريف مشال

مقاالته بان الدافعية هي في نفس الوقت عنصر النشاط والتوجيـه، مشال بووي في إحدى يقول

43.وبأكثر دقة فهي تحدد السلوك كنشاط موجه

: Murray)1938(تعريف موراي

خطي سيطرة على المهمة واإلنجاز الجيد، وتيعرف موراي الدافعية بأنها مجهودات الشخص للو

44.العقبات، واألداء أفضل من اآلخرين، والتدريب الكتساب الموهبة

، موقعه في اإلنترنيـت، مصر –جامعة المنصورة - الرياضيقسم علم النفس عمرو بدران، /د . 41

.باختصار

42 .Raymond Thomas, la préparation psychologique du sportif, vigot Paris, 1994 (p32).

43 .Michel Bouet, Motivation, In traité de psychologie expérimentale, Tome v, PUF 1963. (p4).

Page 65: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

63

:Gill) 1986(تعريف جيل

هي دافعية اإلنجاز وتعني توجه الشخص للكفاح في نجاحه فـي المهمـة، واإلصـرار علـى

45.مواجهة الفشل، وخبرة اإلنجازات العالمية

:محمد حسن عالوي.تعريف د

فع يقول محمد حسن عالوي بأن الدوافع يقصد بها الحاالت أو القوى في إحدى تعريفاته للدوا

.الداخلية التي تحرك الفرد وتوجهه لتحقيق هدف معين

ويضيف بأنها موضوع من مواضيع علم النفس التي تبحث عن أسباب أو محركات السـلوك

46.اطأي عن القوى التي تؤدي بالناس إلى القيام بما يقومون به من سلوك أو نش

:Henri Piéron)1990(تعريف هنري بيرون

يقول هنري بيرون في قاموسه الخاص بعلم النفس بأن الدافعية عامل استعداد نفسـي يـؤدي

47.بالفرد إلى القيام ببعض النشاطات أو الميل إلى أهداف معينة

:Volerand et Thil)1993(تعريف فولراند وتيل

بأنها ذلك التركيب االفتراضي الذي يسـتعمل لوصـف القـوى يعرف هذان الباحثان الدافعية

الداخلية أو الخارجية التي تقوم على تحريك سلوك الفرد وتوجيهه وتحديد شدته والتصـميم علـى

48.إنهاءه

الدار العالمية للنشر والتوزيع، األهرام، ، إخالص محمد عبد الحفیظ، علم النفس الریاضي،. 44

).166ص( .2004

).166ص(نفس المرجع، . 45

).157ص(محمد حسن عالوي،علم النفس الریاضي، . د. 4647 . Henri Piéron, Dictionnaire de psychologie, IN Raymond Thomas, op cité, (p32).

48 .E. Thil et Philipe Fleurance, Guide pratique de la préparation psychologique du sportif. (p95).

Page 66: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

64

L. Fernandez:49تعريف فرناديز

يقول فرناديز أن الدافعية ليست سمة أو خاصية من خصائص الشخصية، بل هي قوة تنطلق

.الرغبة وتتجه نحو الطموحاتمن

ةوعلى هذا األساس فإن دافعية الممارسة الرياضية هي تلك التي تحقق الرغبات الالشعوري

:العميقة والطموحات الشخصية واالجتماعية مثلما هو مبين في الشكل التالي

لطموحاتا

الدافعية

الرغبات

.يبين الدافعية التي تربط بين الرغبات والطموحات) 1(الشكل رقم

من خالل هذا العرض البسيط لمحاولة تعريف الدافعية يمكننا أن نستنتج في األخير كحوصلة

لقوى الداخلية والخارجية التي توجه سلوكات الفرد للقيام مجموع ا:لما سبق ذكره أن الدافعية هي

.بإنجازاته المختلفة بغية تحقيق أهدافه

:أنواع الدافعية

، إلى أن سلوك الفرد ال يصدر عن دافع واحد فغالبا عالويم، أشار محمد حسن 1992في سنة

لدوافع المرتبطة بالنشاط ما يكون سلوك الفرد نتيجة عدة دوافع متداخلة ومتعددة، وهكذا فإن ا

يمكن تحقيقها عن التيولتعدد األهداف الرياضيتتميز بتعددها نظرا لتعدد أنواع النشاط الرياضي

. الرياضيطريق ممارسة النشاط

49.L. Fernandez, les dossiers du vainqueur : La motivation, les cahiers de l’Insep, N° 8, Paris 1990. (p6).

Page 67: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

65

إلى دوافع الرياضيتعمل على توجيه الفرد نحو ممارسة النشاط التيتنقسم الدوافع وتبعا لذلك

Rudic .50ة حسب تقسيم روديك مباشرة وأخرى غير مباشر

: الرياضيالدوافع المباشرة للنشاط

: تتلخص أهم الدوافع المباشرة للنشاط الرياضي فيما يلي

. الرياضياإلحساس بالرضا كنتيجة للنشاط ·

. تسجيل األرقام والبطوالت وإثبات التفوق وإحراز الفوز·

. كات الذاتية للفردالمتعة الجمالية بسبب رشاقة وجمال مهارة الحر·

. تتطلب شجاعة وجرأة وقوة إرادة والتيالشعور باالرتياح كنتيجة للتدريبات الصعبة، ·

وما يرتبط الرياضيتعتبر ركنًا هاما من أركان النشاط والتياالشتراك في المنافسات الرياضية ·

. به من خبرات انفعالية متعددة

: يالرياضالدوافع غير المباشرة للنشاط

: تتلخص أهم الدوافع غير المباشرة للنشاط الرياضي فيما يلي

. رفع مستوى قدرة الفرد على العمل واإلنتاج·

. الرياضياكتساب الصحة واللياقة البدنية عن طريق ممارسة النشاط ·

يتمثل فـي حضـور حصـص والذي، الرياضيللفرد في ممارسة النشاط اإلجبارياالشتراك ·

. ياضية أثناء مراحل التعليم المختلفةالتربية الر

واالنتمـاء الرياضـي للرياضة من خالل اشتراك الفرد في النشـاط االجتماعيبالدور الوعي·

. لجماعة معينه وتمثيلها رياضيا

، دار المـعارف، القاهرة ، الطبعة السابعة ، ،محمد حسن عالوي، علم النفس الرياضي. 50

).161ص( 1992

Page 68: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

66

: ومن الدوافع الهامة ذات العالقة بالنشاط الرياضي، ما يلى

: دوافع االنتماء -

اع بالتعاون مع الفريق، والحصول على إعجاب وحب موضـوع وتعرف بأنها االقتراب واالستمت

. مشحون عاطفيا والتمسك بصديق واالحتفاظ بالوالء له

: دافع االستطالع -

إذا كان المثير جديدا، فإنه يثير دافع االستطالع، ولكن إذا كانت الجِدةُ تامة أو إذا عرض المثيـر

. بشكل مفاجئ، فقد يستثير الخوف أو اإلحجام

: دوافع التنافس والحاجة إلى التقدير -

يزيد من مقدار الجهد المبذول حينما يتنافس مع غيره، وحينما يعرف الرياضيأثبتت التجارب أن

. بعد فوزه االجتماعيأنه سيحصل على التقدير

: الرياضيدافع اإلنجاز

. ويعرف بأنه الرغبة في الفوز بالمنافسة الرياضية

:زدافع لإلنجاال

الحاجة للنجاح وتجاوز الصعوبات، ويتباين من شخص آلخر، و من ثقافة ألخرى، ويعتمد هو

. جزئيا على التنشئة االجتماعية

استعداد ثابت نسبيا في الشخصية يحدد مـدى سـعى : ويعرف أتكنسون الدافعية لإلنجاز، بأنها

رتب عليه درجة معينة مـن اإلشـباع، اإلنسان ومثابرته في سبيل تحقيق نجاح أو بلوغ هدف، يت

. وذلك في المواقف التي تتضمن تقييم األداء في ضوء مستوى معين لالمتياز

منظومة متعـددة : الدافعية لإلنجاز في المجال الرياضي، بأنها -عمرو بدران -ويعرف المؤلف

يعته ووجهته وشـدته األبعاد تعمل على إثارة الجهد المرتبط بالمجال الرياضي واإلنجاز وتحدد طب

. ومدته بهدف اإلنجاز المميز لألهداف

Page 69: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

67

إن اإلنسان في يقظته يعيش حياة شعورية متكاملة ترتبط فيها المؤثرات الخارجيـة بالداخليـة،

حركي سلوكيعلى صورة نشاط الداخليوالتأثر الخارجيوتظهر لنا صورة التفاعل بين المؤثر

سواء من خالل القيـام بـأداء ، في مجاالت الحياة األخرى حركي، أو غير الرياضيفي المجال

. التمرينات أو أثناء سير المباراة

حديث محرك للسلوك وفعال في الوقـت -اإلنجاز -إلى األمام الرياضييدفع الذيوالحديث

جـاز تسهم في زيادة الدافعية نحو اإلن التينفسه، لذا فالحديث مع النفس يعد من بين أهم العوامل

. الرياضي

الحقيقـي ويمكن القول، بأن واقع الحركة إنما هو نتيجة لحديث مع النفس واقع فـي الشـعور

. ، ولو أنه قد تدخل النزعات الالشعورية أيضا في هذا النشاطاإلراديللعمل

من أثر على اإلنجـاز - Self Talkالحديث مع النفس - الداخليويجب أن ندرك ما للتحدث

: يشمل الجانبين الرئيسيين في العملية التدريبية، وهما يالذ

. - التدريبياإلنجاز -أثناء التمرين ·

. - التنافسياإلنجاز -أثناء المباراة ·

إن اإلنجاز في ذاته إنما هو نتيجة حديث مع النفس قد يكون مباشرا يرتبط بالحركة نفسـها أو

وال يحدث هذا إال في حالة وصول المهـارة إلـى ، ارجيةيرتبط بما يحيط بالحركة من ظروف خ

حتى أنه يعد الفشل في اإلنجاز هو التعارض أو عـدم التوافـق بـين ، الصورة اآللية الشعوريا

. الحركيلألداء العصبيالحديث مع النفس المصاحب ودرجة الضبط

كية أو فـي صـورة كما يرتبط الحديث مع النفس مع شدة األداء، سواء في صورة سرعة حر

لألداء ودرجة المعرفة به، ولذلك نجد أن اإلراديالتغلب على مقاومة خارجية ليدل على اإلدراك

في المراجعة المهارية لألداء تختلـف اختالفًـا كبيـرا فـي الحركيأية صورة من صور التذكر

. لفعاليات الفرقيةالحديث مع النفس في تمارين الفعاليات الرقمية وبين الفعاليات القتالية وا

Page 70: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

68

وتوجيهه وضبط اإلثارة العصبية الموجهة لإلنجاز تجعله يحدث نفسه كجانـب الرياضيإن إعداد

. للعمل الشعوريأو شكل من أشكال اإلدراك

على القيام بحركة مشى أو جرى أو وثب أو رمى أو سباحة أو تجديف الرياضيوعندما يقدم

التيت يالزمه حديث مع النفس يربط بينه وبين الحركة والفائدة هو في نفس الوق… أو رفع ثقل

51.يجنيها منها أو هدفها، وكذلك بين القوة والسرعة واالحتفاظ بالمطاولة المطلوبة لإلنجاز ودقته

:التقسيم الثاني للدافعية

فع يقسم بعض الباحثين في علم النفس الرياضي ومن بينهم توماس وبكر وبووي وغيرهم الدوا

.الدوافع الداخلية والدوافع الخارجية: اعتبارا لما يحدث في الشخص إلى قسمين أساسيين هما

:La motivation intrinsèque)أو الداخلية(الدوافع الباطنية .1

بأنها نشاط يحدث داخل الفرد فيقوم بتحريكه وتوجيهـه نحـو يمكن أن نعرف الدوافع الباطنية

الرياضي المدفوع داخليا حسب تيل وفلورانس ال يقوم بالنشاط من أجـل ف.المهام التي يريد تحقيقها

وهي تعني بأكثر دقـة .النشاط بل من أجل الحصول على أشياء سارة أو االبتعاد عن أشياء ضارة

52.أن الفرد يقوم بالنشاط الرياضي من أجل المتعة التي يجنيها منه

:وهي بدورها تنقسم إلى ثالثة أنواع هي

: La motivation Intrinsèque à la connaissanceلداخليـة للمعرفـة الدافعيـة ا .أ

التي يتحصل عليها الفـرد أثنـاء ممارسـاته توترتبط بالمعلومات أو الفنيات أو األداءا

الرياضية، فالعب كرة القدم عندما يحاول تطبيق حركة المراوغة فإنه يقوم بذلك ألجـل

.تحصيل تقنيات جديدة

.عمرو بدران، سبق ذكره، باختصار/د. 51

52 .Thil et Fleurance, Op cité, (p 96).

Page 71: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

69

La motivation Intrinsèque à لإلنجاز الدافعية الداخلية .ب

l’accomplissement:وهو يعني التفوق والمقدرة على القيام بأكثر من ذلك.

يقـوم : La motivation Intrinsèque à la stimulation الدافعية الداخلية لالستثارة .ج

53.الرياضي في كرة القدم بحركة المراوغة بغية الحصول على استثارات جميلة

:La motivation extrinsèqueوافع الخارجيةالد .2

قوم بتحريكه وتوجيهـه تالفرد ف ات تحدث خارجبأنها نشاطيمكن أن نعرف الدوافع الخارجية

) 1985(، وتنقسم بدورها إلى ثالث أنواع حسـب دوسـي وريـس نحو المهام التي يريد تحقيقها

Deci et Ryce:54

:La régulation externeالضبط الخارجي .1

ذلك أو مرغما على قد يكون الفرد مدفوعا ألن يكون منضبطا في ممارسته للرياضة

..المدرب أو األولياءمن طرف

:L’introjectionالضبط الداخلي .2

هذا النوع من الدوافع يأخذ منشأه من الضوابط الداخلية التي يفرضـها الرياضـي

.ت تدريباتهعلى نفسه، فمثال قد يحس بأنه مذنب إذا لم يحترم أوقا

:L’identificationالتمايز .3

في هذه الحالة يصدر السلوك من الفرد بطريقة اختيارية عندما يرى أنـه سـلوك

.يمكن تقديره حتى إذا كان النشاط غير جذاب

53 .Item, (95).

54 . Item, (p96).

Page 72: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

70

:التقسيم الثالث للدوافع

كسـمة الدافعيـة : المهتمين بعلم النفس الرياضي الدافعية إلى نوعين أساسيين هما بعض يقسم

:والدافعية كحالة وهو ما سنحاول توضيحه في الفقرات التالية

:الدافعية كسمة .1

يمكن أن نعرف الدوافع كسمة بأنها تلك الدوافع التي يمتلكها الفرد أو يكتسبها من خالل العوامل

.وتصرفاته هالمختلفة التي تؤثر فيه طول حياته فتنطبع في سلوكا ت

:الدافعية كحالة .2

فعية كحالة هي تلك األسباب التي تخلق في الرياضي الحيويـة والنشـاط المطلـوب للقيـام الدا

بالمهام الملقاة على عاتقه ولتحقيق األهداف المسطرة أثناء القيام بهذا النشاط أو أثناء التحضير لـه،

.وقد يكون قبل المنافسة أو أثناءها أو مباشرة بعدها

:أنواع أخرى للدافعية

في هذه الفقرات أنواع أخرى للدافعية أو إن صح التعبير أنواع من الدافعية إمـا أن سوف نذكر

تدل عن نقص فيها أو انعدامها أو إعادة تفعيلها، والجدير بالمالحظة أنها مصطلحات مستعملة فـي

الدول األجنبية المتقدمة والتي سنحاول تقديمها في هذه الرسالة من خـالل ترجمتهـا وتوضـيحها

:وهي كما يلي.ب عربي نتمنى أن يكون مناسبابأسلو

: La remotivation )أو إعادة بعث الدافعية( التعبئة

إذا كان لنا أن نترجمها حرفيا فإننا سنترجمها بمفهوم معاودة الدافعية، أي أن الالعب عندما يفقد

ن بتعبئتـه لمواصـلة الرغبة في متابعة اللعب أو الممارسة الرياضية بصفة عامة فإن على المهتمي

55.اللعب بشكل أكثر حماسا من ذي قبل

55 . Fernandez, OP cité(p13).

Page 73: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

71

:L’amotivationالدافعيةلا

تعني الالدافعية عموما انعدام الدافعية أو الغياب النسبي لها سواء أكانت داخلية أو خارجية، وهـو

حيث يؤكدان بأن الالعب الذي تنعدم فيه الدافعية ال ) 1991(وريان)1985(ما يؤكده كل من ديسي

مكنه إدراك العالقة بين نشاطه والنتائج التي يتحصل عليها، ألنه ال يجني من ممارسته ال إحساسا ي

56.بالمتعة وال أي نوع من الجزاء بل ويشعر بأنه غير كفء

:La démotivationالدافعية تقلص

إن تقلص الدافعية عند الممارسـين للرياضـة تعنـي عنـد البـاحثين الغـربيين ومـن بيـنهم

، الفروق الكبيرة بين المجهود المبذول والنتيجة المتوخاة، والتي تعتبر في األسـاس Feigleyفييقلي

:إال واحدة من بين أسباب نقص الدافعية والتي نذكر منها على سبيل المثال

.تغيير طبيعة الفيدباك مع ارتفاع مستوى األداء بارتفاع الصعوبات لتنمية هذا األداء .1

.اللية التي تنموا مع زيادة عمر الرياضيالحاجة المتنامية لالستق .2

.نمو الشعور المتزايد لسلبيات المشاركة الرياضية .3

. تنامي الشعور السلبي للنتائج االجتماعية مثل االهتمام بأمور الحياة األخرى .4

57.الفروق الكبيرة بين الطموحات والنتائج .5

ل نقص كمية ونوعية العمل الذي ويقول فرناديز أن تقلص الدافعية عند الرياضي يظهر من خال

58...يؤديه، فيصبح أقل اكتراثا وانتباها ألدائه فيتخلله الفشل ثم الكسل

:ويضيف إلى ذلك أن لتقلص الدافعية ثالث مستويات هي

:La démotivation douceص الدافعية الخفيلقت .1

56 . Thill et Fleurance. Op cité, (p96).

57 .R.Thomas, Op cité, (p37).

58 .Fernandez, Op cité, (p13).

Page 74: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

72

رف المشـرفين أو عني أن الرياضي يدخل في ذهنه اإلحساس بعدم االعتراف بنشاطه من طوي

.زمالءه الالعبين، فلم يعد قادرا على اتخاذ قراراته بنفسه

: la démotivation d’exclusionتقلص الدافعية أإلقصائي .2

عني أن الرياضي يصر على إقصاء نفسه وكبح قدراته حيث تطغى عليه المقاومة السلبية ألي وي

.نشاط

:La démotivation dureنقص الدافعية القاسي .3

عني ضياع اإلحساس بكل شيء له عالقة بنشاطه، ألنه لم يعد لديه أي ميل إلى الممارسة وال وي

فهو انقطاع قاس بينه وبين نشاطه الذي مارسه سـنوات . أي عالقة بها وال ينتظر منها أي رجاء

59.طوال

:وظيفة الدافعية

فسير الظاهرة وتوضيح معالمها، كثير من الباحثين عن وظيفة الدافعية محاولة منهم لت تساءل

& Fisher)1976(، وفيشر وكرايج Cratty) 1973(وعلى هذا األساس حاول كل من كراتي

Craige 60:أن يقدموا تفسيرا للدافعية من خالل تحديد وظائفها التي نقدمها فيما يلي

:الوظيفة التوجيهية •

اطا رياضيا معينا، ويهمل األنشطة ترتبط الوظيفة التوجيهية ببحث لماذا يختار الالعب نش

.األخرى؟ ومن المعقول أن تقع هذه الفئة في دراسة الحوافز والحاجات والبواعث والدوافع

59 . Item, (p14).

،يدار الفكر العرب كامل راتب، دوافع التفوق في النشاط الرياضي،أسامة .د. 60

).26ص(.1990القاهرة،

Page 75: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

73

:الوظيفة التنشيطية •

معينا مع اختالف درجة الشدة وتعالج هذه اترتبط هذه الوظيفة بالبحث لماذا يؤدي الالعب أداء

وهي ترتبط عادة بالجانب الوجداني .تثير الالعب نحو األداءالفئة السلوك الذي يعد وينشط ويس

.للدافعية

فقد عبر عن وظيفة الدافعية من خالل األداء الذي هو حصيلة كل ) 1984(أما روبرت سينجر

موقف (من مستوى المهارة مضروبا في مقدرة الالعب على األداء الجيد في المنافسة الرياضية

61).االختبار

مستوى المهارة يتطلب الممارسة والتدريب، وكلما تمت الممارسة والتدريب على ويضيف أن

نحو جيد زاد احتمال التحسن في مستوى المهارة، كما أن سبب المواظبة والجدية في الممارسة

.يرجع بدرجة كبيرة إلى مقدار ما يملكه الالعب من سمة المثابرة التي تمثل الوظيفة التوجيهية

62:كان الحال فإن وظيفة الدافعية هي السعي الدائم لإلجابة عن األسئلة الثالثة التالية لكن مهما

ماذا نقرر أن نعمل؟ .1

ما هو مقدار تكرار العمل؟ .2

ما هي كيفية إجادة العمل؟ .3

).6ص (نفس المرجع،. 61

).25ص(نفس المرجع، . 62

Page 76: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

74

أهداف الدافعية

الدافعية موضوع من المواضيع األساسية في علم النفس ولذلك تعتبر أهدافها نفس أهداف علم

تفسير الظواهر النفسية وضبطها والتحكم فيها بغية التنبؤ بها : فس العامة وهي باختصار شديدالن

.مستقبال

لكن للوصول إلى هذه األهداف الخاصة بعلم النفس الرياضي يعتقد بعض الباحثين في علم نفس

: الدافعية أنه البد من تحقيق هدفين أساسيين هما

وهو .ورية لتفسير سلوكات األفراد في أوقات حدوثهاالكشف عن الفروق الفردية الضر .1

.Atkinson(1981)اقتراح من طرف أتكنسون

تحديد العناصر التي لها دخل في النشاط الرياضي والتي تسمح بمعرفتنا لتجاوب الفرد معها .2

Alderman.63)1976(وهو ما يؤكده الدرمان

:عوامل الدافعية

ا اليومية بصفة عامة والحياة الرياضية بصفة خاصة يمكننا من خالل تفسيرنا للدافعية في حياتن

أن نضيف إلى ذلك أنها ال تنشأ من العدم ، مثلها في ذلك مثل كل الظواهر النفسية، تتحكم فيها

.بعض العوامل الداخلية منها والخارجية

التكوين الجسمي ومن بين العوامل الداخلية التي يمكن أن نذكرها باستقطاب العوامل البيولوجية ك

ودور األجهزة الفسيولوجية المختلفة وبعض العمليات النفسية والشخصية التي لها دخل مباشر في

64:دفع الفرد إلى القيام بالنشاطات المختلفة وهو ما يحاول أسامة راتب أن يوضحه في النقاط التالية

63 . FC. Bakker, Op cité, 5p11).

Page 77: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

75

ونحن نالحظ . حظةتتعامل الدافعية مع النواحي الداخلية لإلنسان غير القابلة للمال •

السلوك الخارجي فقط الناتج من الدوافع الداخلية، ويمكن أن نستدل فقط على ما هو

.الذي جعل الفرد يسلك هذا السلوك

ويستجيب الشخص عادة . ناتج الدافعية هو النشاط، وزيادة الطاقة والجهد المبذول •

قد أنه سوف يحقق للدوافع الداخلية، ومن خالل نشاطه الموجه نحو الغرض الذي يعت

.اإلشباع

ومن المسلم به أن الحاجات سوف . يوجه سلوك الشخص نحو إنجاز أغراض معينة •

.وهي الشك تؤثر في السلوك .تشبع عندما تحقق هذه األغراض

فالدافع . حينما يتم إشباع إحدى الحاجات، فإن هناك حاجات أخرى تبدأ في الظهور •

وعندما تشبع . ل إشباعها لم تنتهمستمر ما دامت حاجات الشخص التي يحاو

.الحاجات فإنها ال تمثل دافعا

حيث ترفض Butt(1976)وتبعا لذلك فإن بيكر الذي حاول تلخيص أعمال الباحثة باط

االستنتاجات حول الدافعية المبنية على وصف الرياضيين ألسباب مشاركاتهم الرياضية ومنه

: وافع الرياضيين من المستويات العالية وهيتستخلص وجود ثالث عوامل تعتبر مصدرا لد

65.العدوانية،الصراع العصبي، والبحث عن الكفاءة

:نظريات الدافعية

).24ص(أسامة كامل راتب ، سبق ذكره،. د. 64

65 . FC. Bakker, OP cité, (p20).

Page 78: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

76

لقد أدى تطور علم النفس ونموه وانتشاره في شتى مجاالت الحياة اليومية لإلنسان إلى ظهور

كير النفسي، فكانت الكثير من النظريات والتوجهات التي أحدثت من حين آلخر ثورات في التف

حظوظ الدافعية التي تعتبر من المواضيع األساسية في علم النفس قد نالت قسطا وافرا من هذه

.الدراسات والنظريات

ونظرا للكمية الهائلة والمحتوى الكبير لهذه الدراسات حرص بعض الباحثين على ترتيبها

ساس يذكر فرج أحمد فرج وآخرون نقال عن وتصنيفها بغية تبسيطها للباحثين الجدد، وعلى هذا األ

66:باحثين أمريكيين أن نظريات الدافعية تنقسم إلى مجموعتين أساسيتين هما

:ـ نظريات بسيطة1

تنبني هذه النظريات على محتوى الدوافع وباألخص النموذج القائم على مفهوم الحاجة، والتعرف

قا من مالحظة السلوك البسيط كحالة الجائع الذي على القوة الدافعة نحو الحاجات المطلوبة انطال

يسعى إلى تسكين جوعه أو إرواء ظمأه أمال في إطفاء دافعه وإشباع حاجته مما يؤدي إلى انعدام

.الضرورة وتحقيق توافق الدافعية

:ـ نظريات مركبة2

ليات الدافعية، تندرج تحت هذه الفئة كافة النظريات المعقدة وخاصة منها القائمة على تحليل آ

...والتي تتمحور حول موضوع الحياة

ويمكن ترتيب نظريات الدافعية أيضا،حسب الدكتور برابح محمد، إلى أربع فئات نذكرها باختصار

:فيما يلي

ھول كالفین ولندزي جاردنر، ترجمة فرج أحمد فرج وآخرون، نظریات الشخصیة، الھیئة . 66

.18، ص1971ف والنشر، القاھرة المصریة العامة للتألی

Page 79: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

77

: النظريات العامة والخاصة .أ

هي التي تعم غالبية الناس، ومنها نظرية تدرج الحاجات للباحث مازلو، فالنظريات العامة

نظرية العاملين لهرزبيرغ، ونظرية حاجات اإلنجاز والقوة واالنتماء لماكليالند، ونظرية مستوى و

.النشاط ثم نظرية مستوى الطموح والهدف

فتهتم بالفرد باعتباره حالة خاصة يختلف عن بعضه البعض ومنها نظرية النظريات الخاصةأما

.ة التوقع لفيكتور فروم والولرالعدالة ل آدمز، ونظرية التدعيم ل سكينر، ونظري

:نظريات العوامل المؤثرة في الدافعية .ب

.وتهتم هذه الطائفة من النظريات بالعوامل المؤثرة في العملية الدافعية وبخاصة في مجال العمل

:نظريات إثارة وتوجيه السلوك .ج

.جيهه أو تثبيته أو تعديلهاألنواع التي يضمها هذا النوع تركز كل منها إما إلثارة السلوك أو تو

:نظريات العمليات الدافعية .د

والمحتويات المؤدية إلى شحذ الهمم وإثارة الحماس وذلك يشمل النظريات التي تهتم بالعوامل

بالتركيز على الحاجات والدوافع مثل نظرية تدرج الحاجات ونظرية حاجات اإلنجاز والقوة

العمليات الدافعية مثل العمليات العقلية والوجدانية وعملية واالنتماء وكل النظريات التي تهتم ب

.التمثيل الذهني ذات التأثير المباشر على دافعيته وحماسه

وبغض النظر عن هذه التصنيفات السابقة سنحاول تقديم بعض نظريات الدافعية من خالل عالقتها

:بالنظريات النفسية األساسية والتي نذكر من بينها

:عوريةالش النظرية .1

Page 80: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

78

تعتمد هذه النظريات على الخبرة الشخصية المعتمدة على التجارب الشعورية باعتبار الخبرات

ففي اعتقاد كارل روجرز عالم النفس التربوي األمريكي ...الخاصة مصدر األفعال

أن الخبرة الشعورية هي الدافع الوحيد المحدد والموجه للسلوك بحيث يكون الفرد ) 1902/1987(

ويشاركه في هذا التفسير العالم ماسلو . دراية بما يبذله من جهد مما يساهم في ترقية معنوياته على

.الذي يضع تحقيق الذات كأساس لقيام نسقه

:نظرية التحليل النفسي .2

فحاول بذلك تفسير الدوافع التي كل العالم فرويدلقد أبهرت نظرية التحليل النفسي التي أتى بها

نظريته الجديدة، حيث يعتبر أن الطاقة الليبيدية هي التي تدفع الرضيع للتعلق بأي يعتبرها أساس

وعلى إثر ذلك أثبتت التجارب . شيء يشبع حاجته من الغذاء المتمثل في ثدي أمه ثم إلى األم ككل

أن حرمان الطفل من الحب والمودة في السنوات األولى من حياته يؤثر بدوره على الدافع النفسي

تماعي لديه، لإلحساس بالمودة والمحبة، ويتحول هذا االرتباط مع النمو نحو اآلخرين للحصول االج

.والرياضة بهذا التفسير تعتبر مجاال من مجاالت إشباع الدوافع...منهم على إشباع الدوافع الجنسية

يام األم فيؤكد توجيه السلوك عبر قنوات نحو األهداف المحددة ويتأتى ذلك بق ار جانيبيأما

بتزويد الطفل بالخبرات الحسية االنفعالية والتي تتجه نحوها أول مرة ثم تنتقل نحو األب ورفاق

اللعب ثم الجماعة التي سوف ينتمي إليها مثل فريق رياضي، وذلك بإضافة الخبرات الحسية

67.العاطفية بالجماعة كقنوات جديدة للدافع االجتماعي

حليل النفسي الذين ساهموا في دفع هذه النظرية إلى األمام ألن المكان هذا ولن نذكر كل رواد الت

والوقت ضيقين لتفسير كل ذلك فذكرنا لعمداء التحليل النفسي السابقين كان ألجل التوضيح فقط

).216ص(برابح محمد ، سبق ذكره، . عن ادوارد موراي ، د. 67

Page 81: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

79

وليس على سبيل الحصر، ومعناه باختصار شديد أن الغرائز هي التي تسير اإلنسان في مجاالت

.كبتها في الالشعور ومحاوالت ظهورها على شكل اضطرابات سلوكية حياته اليومية من خالل

:النظرية السلوكية .3

رغم أن واطسون الذي يعتبر مؤسس النظرية السلوكية قد أكد أن السلوك ما هو إال عالقة قائمة

بين المثير واالستجابة وهي تحدث خارج العضوية إال أن النظريات السلوكية التي أتت بعده حاولت

نجد أن عددا من الباحثين استطاعوا توجيه هذا المسار بما تصحيح مساره السلوكي اآللي حيث

. يتالءم مع النشاط الواقعي، حيث نالت الدافعية قسطا من هذا االهتمام

لقد اتفقت معظم نظريات التعلم على أهمية وجود الدوافع إلحداث عملية التعلم واعتبارها قوى

وتوجيه السلوك مما يستوجب إثارة واهتمام التالميذ وتدعيم دوافعهم نحو أنواع أساسية في تنظيم

بإيجاد األهداف كأهم عامل لتوجيه التعلم في المدرسة جون ديويالنشاط التربوي القيم،وقد أوصى

.يسعى المتعلم إلى تحقيقها برغبة صادقة

احب اإلجابة الناجحة ويساعد على فقد أكد على وجود أثر لالرتياح والرضا يص ثورندايكأما

التعلم، أما الشرطيون فقد عبروا عن الدافع بالثواب وكذلك ذهب المجاليون إلى اعتبار الجزاء بمثابة

.الدافع الذي يقوم بتدعيم الرباط الشرعي، ويساعد على التعلم

والتي تعتبر كل ذلك يمكن مالحظته في السلوك الرياضي باعتباره يجمع بين المثير واالستجابة

.عالقة طردية بينهما، ومعنى ذلك أنه كلما زاد المثير زادت معه االستجابة

:النظرية المعرفية .4

Page 82: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

80

السلوكية الحديثة التي حاولت تصحيح السلوكية الكالسيكية وذلك بإعطاء العضوية رغم أن

معرفية إال أن هذه مكانها في سلوك اإلنسان خالفا لواطسون والتي ال تختلف كثيرا عن النظرية ال

.األخيرة جديرة بالتعريف

فنقرأ مثال أن للفرد حاجات نفسية واجتماعية موالية للحاجات البيولوجية يسعى إلشباعها إال أنه

يدرك نتيجة تفاعله مع البيئة المحيطة به، ويظهر الدافع بمجرد حدوث ثغرة أو عدم التوازن بين

مطلوب لتحديد إدراك الشخص ألهمية الحاجة وحجم الثغرة مستويي اإلشباع الفعلي واإلشباع ال

مما يساهم في تشكيل نوع السلوك، إذ كلما كبرت الثغرة وازدادت ودرجة الرضا عن اإلشباع

أهمية الحاجة قل الرضا، فكما تتفاعل درجة رضا الفرد لتحدد التوقع أو مستوى اإلشباع المطلوب

68.اعفإن إدراك الفرد يحدد احتماالت اإلشب

برابح محمد كالمه عن نظريات الدافعية بمحاولة تقديم وجهة نظر تكاملية ال . ينهي الباحث د

إن الحالة الدافعة أو الحاجة تثير لدى الفرد نشاطا وتوجه :" يقصي منها أي توجه حيث يقول

م ذاكرة الفرد التوظيف الكلي للعضوية بما فيها النظرة المعرفية اتجاه العالقات مع العالم، وتساه

وابداعه في البحث وتنفيذ العمل مما يؤكد حدوث العملية المعرفية للحاجات داخل الشكل المجسم

والسلوكي للهدف والمشروع، ليستمر التفاعل بينهما داخل النسق التكاملي للكائن الحي المدعم

69."بالقدرات الحركية والعقلية

:الدراسات السابقة في الدافعية

ص ( ، 2علي السلمي، إدارة األفراد والكفاءة اإلنتاجية، مكتبة غريب، القاهرة، الطبعة الثانية . 68

)165/170ص

راه الدولة، تحت إشراف سالة دكتوبرابح محمد، الدافعية وأثرها في تحقيق الرضا الوظيفي، ر. 69

).220ص.(جامعة وهران الجزائر 2004/2005، اذ الدكتور أحمد معروفألستا

Page 83: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

81

Murray:70)1938(يدراسة مورا

تهدف إلى تحديد األسباب التي تؤدي إلى ممارسة 1938في دراسة أجراها موراي سنة

:الرياضة، وعلى إثرها توصل إلى تحديد مجموعة من الدوافع وهي

.وهي الحاجة إلى التنظيم والتركيب: La constructionالتركيب .1

ئق وتحقيق النجاح في أشياء صعبة الحاجة إلى تخطي العوا: L’accomplissementاإلنجاز .2

.وبسرعة

استثارة اآلخرين، وتسليتهم، ولمس : الحاجة إلى لعب دور: L’exhibitionالظهور .3

...عواطفهم

.الحاجة لتبرير نشاطاتهم:La défense الدفاع .4

.الحاجة إلى التأثير على اآلخرين أو مراقبتهم: La dominationالسيطرة .5

.حاجة إلى البحث عن االستقاللال:L’autonomieاالستقاللية .6

.الحاجة إلى االعتداء على اآلخرين أو أدائهم:L’agressionالعدوانية .7

الحاجة إلى ربط عالقة الصداقة مع اآلخرين واالنتماء إلى : L’affiliationاالنتماء .8

.جمعيات

.الحاجة إلى تغذية اآلخرين ومساعدتهم: La nourritureالتغذية .9

.اجة إلى الراحة والتسلية والبحث عن الفرجةالح: Le jeuاللعب .10

70. Item, (p17).

Page 84: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

82

.الحاجة لالنفجار وإلقاء األسئلة وإرضاء حب االطالع: La connaissanceالمعرفة .11

.الحاجة إلى تبيان وتوضيح وشرح وتفسير والحديث باستعراض: L’expositionالعرض .12

Bouet:71) 1969(دراسة بووي

ل دراسة مهمة لدوافع الرياضيين باالعتماد على لقد حاول الباحث الفرنسي بووي من خال

مفاهيم ظاهراتية ومعاش الرياضيين ، إلى جانب المقابلة واالختبارات االسقاطية التي طبقها على

أساسية تكون الثالثة األوائل) 11(ر دافعارياضي، يتوصل الباحث إلى تحديد إحدى عش 1934

:وهي

.حساس بالقوةإلالحاجة إلى صرف الطاقة التي هي مصدر ا •

.إثبات الذات، الرغبة في الظهور، الرغبة في تحقيق الذات •

.التفوق على عاهة حقيقية أو خياليةو، détenteالراحة وتعويضات، البحث عن •

.البحث عن أهداف محددة •

.الرغبة في الفوز •

.الطموح لتصدر البطولة •

.العدوانية والكفاح •

.حب الطبيعة •

.حب المخاطر •

71. R. Thomas, OP cité, (p199.

Page 85: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

83

.ةهواية المغامر •

72):1970(دراسة محمد حسن عالوي

أجرى هذا الباحث بحثا في الجمهورية العربية المصرية يحاول فيها التعرف على دوافع النشاط

واختبر عينة عشوائية من العبي والعبات المستويات .للمستويات الرياضية العالية للبنين والبنات

.الرياضية العليا

ج التالية بالنسبة لتحديد دوافع النشاط الرياضي للمستويات الرياضية وقد أمكن التوصل إلى النتائ

:العالية للبنين والبنات حسب الترتيب على أساس النسبة الماءوية

% 33.4المكاسب الشخصية .1

% 18.7التمثل الدولي .2

%14.2تحسين المستوى .3

% 12.2التشجيع الخارجي .4

% 7.8اكتساب نواحي اجتماعية .5

%4قية اكتساب سمات خل .6

%3.9اكتساب نواحي عقلية ونفسية .7

%3.1الميول الرياضية .8

).178ص(محمد حسن عالوي ، سبق ذكره، . د. 72

Page 86: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

84

%2.2أخرى .9

:Vanek et Hosik)1971(دراسة فانيك وهوزيك

: رياضي استعمل الباحثان أربع حاجات 600لدراسة دافعية عينة من األفراد تفوق

ين تعتبر كعامل حيث أن الحاجتين األخيرت.، النشاط الجسمي، التغير، التوقع)اإلنجاز(النجاح

بينما االثنين األوائل األساسيين، لهما عالقة بالميل إلى االنقياد، والخوف . اجتماعي وتاريخ الشخص

73.أو العدوانية

:Vanek et gretty) 1972(دراسة فانيك وجريتي

فيستنتجون من ذلك مستوى الطموح . يركزان في دراستهم على دوافع رياضيي الدرجات العالية

74.الفيدباك انطالقا من فهمهم لمعنى النجاح والفشل ودور

:Alderman et Wood) 1976(وود لدرمان وادراسة

Les) والذي يرتبط بدوره ب Kفي دراسة يعتمدان فيها على النظرية التي تعتبر العامل

Incubations)تمكنا من تسجيل سبعة منها ،:

.ح اآلخرينإمكانية التأثير وتصحي: La puissanceالقوة •

.إمكانية القيام ببعض النشاطات دون مساعدة من اآلخرين: L’indépendance االستقاللية •

.إمكانية ربط عالقات مع اآلخرين: L’affiliation االنتماء •

.البحث عن االستثارة:Le stress الضغط •

73 . R. Thomas, Op. Cité, (200).

74 .Item,(p199).

Page 87: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

85

سين إمكانية القيام ببعض األشياء من أجل إرضاء الذات أو تح: l’excellence الطالقة •

.المستوى

.إمكانية تهديد اآلخرين وفرض نفسه عليهم أو أدائهم: L’agression العدوان •

إمكانية الحصول على جزاءات من الداخل والخارج ، أو سمعة ، أو : Le succès النجاح •

75.اعترافات اجتماعية

:Gabler) 1976(الدراسة المطولة لجابلير

يمتلكون أسبابا العالية الذين يتابعون تدريباتهم بانتظام في دراسة لمجموعة من سباحي المستويات

ونتيجة .أثناء السنوات التي أجريت فيها الدراسة لإلنجاز تفوق السباحين الذين تخلوا عن السباحة

لذلك توصال إلى أنه تختلف دوافع الممارسين عن غير الممارسين للرياضة، وقد ال تختلف الدوافع

76.الرياضات الترفيهيةوالتنافسية بين الممارسين للرياضات

:Nelson )1978(دراسة نيلسون

حاول نيلسون أن يبرهن على التأثير الدافعي لألهداف التي لها عالقة بالرياضة من خالل تمرين

فالفروق كانت واضحة بين المجموعة التجريبية التي تعرف معايير هذه الرياضة . قوة الذراع

جموعة الضابطة التي كان يطلب منها فقط أن تقوم بما تستطيع القيام ولصالحها، على حساب الم

77.به

:Dunleavy et Rees) 1979(دراسة دانليفي و ريس

75 . Item, (p200).

76 . FC. Bekker, OP cité, (p20).

77 . Item, (p44).

Page 88: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

86

في دراسة للبرهنة على أن سبب اإلنجاز يرتبط ارتباطا وثيقا بالرياضة التنافسية، استطاع

ومجموعة من الممارسين للرياضة الباحثان بعد مقارنة مجموعة من الممارسين للرياضة التنافسية

78.الترفيهية أن يتوصال إلى أن أسباب اإلنجاز مرتفع أكثر في الرياضة التنافسية

:Zander) 1980(دراسة زاندر

في المخبر وفي les motivations de groupesتبعا لدراساته العديدة حول دوافع الجماعة

... ح الجماعة وإبعاده عن الفشل هي دوافع أساسيةالميدان استطاع أن يستنتج أن الرغبة في نجا

79.والدوافع حسب رأيه هي أساسا اجتماعية، فالجماعة تحترم كال مغلقا يقابل باقي المجتمع

:Summers, machin, Sargent) 1983(دراسة سومرس مشان وسارجنت

على شاكلة اإلدمان حاول هؤالء الباحثين دراسة مدى إدمان الرياضيين على الممارسة الرياضية

.مشاركا في سباق الماراتون 450، حيث استجوبوا La dépendanceعلى المخدرات

حيث انطلقوا من فكرة أن التوقف على الممارسة يخلق في الفرد حالة من النقص أو اإلحساس

.Le manqueبالحرمان

منهم %32ممارسة، وعلى الIntoxiquéيوصفون أنفسهم بأنهم مدمنين % 52فكانت النتائج أن

80.يعتبرون أنفسهم مدمنين بقوة

:Piét) 1987(دراسة بييت

78 . Item, (p20)

79 . R. Thomas, OP cité, (p201).

80 .Item (p31).

Page 89: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

87

فقد استجوبت عددا من متسلقي . تفسير الدوافع في الرياضات الخطيرة لقد حاولت هذه الباحثة

فكانت النتائج . الجبال وسائقي سيارات السباق، من خالل اإلجابة على استمارة خاصة بالشخصية

.حاجة إلى الكفاية كسبب من أسباب اإلنجازظهور دافع ال

ومن بين ما توصلت إليه الدراسة أن المتسلقين عبروا عن رغبتهم في القيام بمهمة شاقة وخطيرة

لكن اإلحساس بإنهاء المهمة التي يزيد فيها القلق لحظة بعد أخرى عند . لرفع التحدي وانجاز المهمة

81.س بالكفاءةتخطي هذه الصعاب يعبرون عنه باإلحسا

ال يسعنا إال أن ننوه بالمجهودات التي قام بها الباحثون في علم النفس بصفة عامة وفي األخير

وعلم النفس الرياضي بصفة خاصة على مر السنين في محاوالتهم لتفسير موضوع الدافعية، فرغم

الخصوص أن بعضهم ذلك فإن بعضا من الدراسات لم تستطع إثبات وجود دوافع معينة ونذكر على

يقول بأن أسباب اإلنجازات تنموا كلما ترقى الرياضي إلى مستويات أعلى في الممارسة وقد ذكرنا

بعضهم ، بينما لم يستطع آخرون الوصول إلى هذه النتائج في دراساتهم، وهو ما يذكره بيكر عن

Pyne.82) 1956(، باينGorsuch)1968(جورزوخ

81 .FC. Bekker, OP cité, (p33).

82 .Item, 5p17).

Page 90: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

88

:خاتمة

مجال واسع في علم النفس حيث كثرت فيه الدراسات وتباينت وجهات الدافعية ا سبق أن يتبين مم

النظر وذلك راجع إلى تداخل هذا المفهوم مع جوانب أخرى في النفس اإلنسانية في إطار علم النفس

بصفة عامة، بينما نراه حديث الدراسة في علم النفس الرياضي الذي يعتبر حديث االهتمام بهذه

.وراألم

لكن رغم ذلك، ورغم النقائص التي قد تشوب هذه الدراسات واالهتمامات، يمكن لنا أن نستنتج

في األخير بأن البحث في هذا المجال ذو أهمية كبيرة في الدراسات النفسية عامة وفي الرياضة

. خاصة، وهو ما حاولنا تقديمه في هذا الفصل

Page 91: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

89

العدوانية :الفصل الرابع

دتمهي

.تعريف العدوانية في الرياضة

.أنواع العدوانية

).البيولوجية( ـ النظرية الفطرية: نظريات العدوانية

.ـ نظرية التحليل النفسي

).التعلم(ـ النظرية السلوكية

.عالج العدوانية

.قياس العدوانية

.دراسات سابقة

.خاتمة

Page 92: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

90

:تمهيد

المتغير الثالث الذي سوف ندرجه في دراستنا هذه ال يقل أهمية عن المتغيرات النفسية السابقة

حيث يمكن اعتباره عنصر أساسي في تكوين النفس اإلنسانية وهو من بين المصطلحات النفسية

..التي نالت أهمية كبيرة لذا علماء النفس وغيرهم

ا سوف نتطرق إليه من منظور علم النفس الرياضي ونظرا لشساعة البحث في هذا المجال فإنن

لكننا قد نشير في بعض األحيان إلى معلومات من علم النفس بصفة عامة للزيادة في التوضيح

.والفائدة

فسنحاول إذن تحديد العدوانية وأنواعها ونظرياتها وعواملها وعالجها وقياسها والدراسات التي

بقدر زهيد من المعلومات لتوضيح العدوانية في مجال الرياضة أجريت حولها، وفي نيتنا اإللمام

.وليس المعرفة التامة والكاملة للموضوع

Page 93: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

91

.تعريف العدوانية في الرياضة

يعتقد جل الباحثين في علم النفس الرياضي أنه من الصعب تحديد مفهوم العدوانية في الرياضة

الشخصية أو عادة يتعلمها الفرد أو على األقل عملية تحديدا دقيقا نظرا العتباره سمة من سمات

وبالتركيز على النية أو على آثارها فإن العدوانية قد تظهر على شكل مقبول أو . بيولوجية

.مرفوض

أن معظم مالحظاته الميدانية في مجال الرياضة تجعلنا Michel Bouetوكما يقول مشال بووي

الطابع النفسي لهذا المفهوم مع احترام خصوصيات الصراع نميل ، إذا أردنا أن نحافظ على

83.الرياضي ، إلى االبتعاد عن اعتبار ما هو عدواني كل نشاط يتسم بالمجاهدة

لكن السلوك العدواني كما يعتقد آخرون باعتباره ظاهرة نفسية اجتماعية ، هو حدث واضح يبدو

المجال الرياضي ، والدليل على ذلك التقارير واضحا في تعامل األفراد في مختلف المجاالت، حتى

84.التي تقدم عند حاالت العدوان بين الالعبين قبل أو أثناء أو بعد المنافسات الرياضية

وعلى هذا األساس يحاول تعريفها كثير من الباحثين رغم بعض الفرو قات بينهم والذي سنقتصر

.على ذكر بعضهم في الفقرات الموالية

:Fc.Bekker ر تعريف بيك

تبعا لما ذكرناه سابقا فإن العالم النفسي بيكر يعرف العدوانية على أنها نية إزعاج أو إلحاق

85.الضرر باآلخرين

83 .Michel Bouet, Les motivations des sportifs, éditions universitaire, Paris, 1969. (p145).

).289(دین محمد، صدقي نور ال. د. 8485. FC. Bekker, OP cité, (p82).

Page 94: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

92

: Barkowitz & Feshbach) 1970(تعريف بركوفيتز وفيشباخ

يعرف هذان العالمان العدوان على أنه سلوك هدفه الوحيد هو إصابة أو إيذاء شخص أو شيء

.وهو في محتواه ال يختلف عن التعريف الذي سبق ذكره. ما

إلى تعريف العدوان أنه ال يشمل فقط سلوكا يؤدي إلى Bandora) 1973(ويضيف بندورا

إصابة شخص ما ، بل أنه يشمل إهانة اآلخرين وتحطيم نفسيتهم، أي أنه سلوك يسبب إصابة بدنية

86.أو معنوية

:Vinnai (1972)تعريف فيني

يعتبر فيني من بين الفرويديين الجدد الذين تخلوا عن اعتبار العدوانية كغريزة مستقلة فيؤكدون

ولذلك يسميها .على أنها ناتجة عن التجارب الغير مالئمة والصعبة التي عاشها الفرد في طفولته

.بنظرية النقد االجتماعي لحوادث الرياضة

، والباحث كالب Lang & Lang) 1961( من النج والتجوفي هذا السياق يدعم هذا الرأي كل

)1972 (Klapp.87.الذين يعتبرون الرياضة كوسيلة للتفريغ مقبولة اجتماعيا

:Johannsen)1972(تعريف جوهانسون

أما جوهانسون الذي يتفق معه الدكتور أحمد عزت راجح فيعتبرون أن العدوان متعدد األبعاد أو

عدوان عن طريق العنف البدني ، أو اللفظي، أو التهديد أو النظر واإلثارة، ال: له عدة صور منها

كما يرون أن العدوان هو إيذاء الغير أو الذات، أو ما يرمز لهما، وغالبا ما يقترن بانفعال

ولذلك فالمعتدي يعاني من إحباط شديد سابقا أو متوقع أو هو رد فعل لعدوان وقع عليه ... الغضب

).291ص(، سبق ذكره نور الدين محمد، صدقي. د. 86

87 . Item, (p 84).

Page 95: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

93

و في حالة لتوكيد الذات ، فالعدوان إذن حسب رأيهم هو وسيلة الستعادة التوازن بالفعل، أو ه

88.النفسي لذلك فال مفر من القيام به في الواقع أو في الخيال

:Tchernekov) 1973(تعريف تشيرنيكوف

يعرف تشيرنيكوف العدوان على أنه شكل من أشكال االنفعال الرياضي الذي يظهر كاستجابة

.طلإلحبا

ذلك ما نقرأه عند مشال بووي الذي يؤكد أن ردود األفعال العدوانية لحاالت اإلحباط تتخذ أشكاال

مختلفة، فإما أن توجه للخارج من خالل المحيط الذي يعيش فيه الفرد أو أن توجه للفرد ذاته حيث

89.يؤدي ذلك إلى إدانة نفسه وهو ما يالحظ عند إجراء اختبار روزنفايج

الذي يشير إلى أن الالعب العدواني قد يكون سريع Tutkoتيتكو اركه في الرأي العالم ويش

االعتراض والجدل والنقد ، عندما يرتكب البعض خطأ ما ، ويبدو متشوقا في انتظار يشوبه القلق

ث ال لمالقاة المنافسين الذين تغلبوا عليه من قبل، فإذا أتيحت له فرصة لقائهم فإنه يبدأ بالهجوم حي

90...يطيق االنتظار ثم يبدأ الخصم في مواجهته كما يلجأ إلى االحتكاك الجسماني

:Dollardتعريف دوال رد وزمالءه

العدوان عند دوال رد هو السلوك الذي يهدف إلى إيذاء الشخص الموجه إليه ذلك السلوك، ومنه

.عدوانيا أو غير عدوانييتضح أن القصد والنية هي المحك الذي يستدل به عن كون السلوك

)292ص(، المرجع السابق. 88

89 .M. Bouet, OP cité, (p150).

).294ص(نفس المرجع،. 90

Page 96: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

94

ولتفسير ذلك يضيف الباحث إلى أنه لكي نسمي السلوك سلوكا عدوانيا يجب أن يكون لدى

المعتدي توقعات أكبر من الصفر في الوصول إلى الواقع عليه العدوان ، وإحداث ضرر له، وهذا

ذا فشل المعتدي يعني أن إحداث أذى لشخص آخر بدون تعد ال يسمى عدوانا، ومن ناحية أخرى إ

91.في إحداث ضرر أو أذى وكان ذلك في نيته، يسمى سلوكه سلوكا عدوانيا

يتضح مما سبق أن مفهوم العدوانية مفهوم صعب التناول يتعقد أكثر عندما نستعمله في المجال

الرياضي، ومع ذلك سنحاول استخالص تعريف موحد من هذه التعريفات التي قدمناها، وعلى هذا

.الدافعية هي سلوك انفعالي يهدف إلى إيذاء اآلخرين بنية إلحاق الضرر بهماس نقول أن األس

:أنواع العدوانية

:يعتقد ريموند توماس بوجود نمطين أساسيين للعدوانية هما

:La résolution positiveأو كما يسميها بالحل اإليجابي : العدوانية اإليجابية .1

هذه الحالة توضع في خدمة الدافعية وتأكيد الذات من خالل أنواع ويعني بها أن العدوانية في

L’agressivitéالنشاطات الرياضية المقبولة اجتماعيا، وهذا النوع يسمى بالعدوانية الوسيلية

Instrumentale وهو ما يميز أغلب السلوكات .وتؤدي إلى المساهمة في تحقيق أهداف محددة

" أي العدوانية الوسيلية'والعديد من الباحثين، باعتبارها Kali ) 1978(ذلك كالي يؤكد.الرياضية

92.إحدى العناصر النفسية األساسية للممارسة الرياضية ومن المميزات القوية للرياضيين

:La résolution négativeويسميها بالحل السلبي: العدوانية السلبية .2

).291ص(نفس المرجع، . 91

92 .R.Thomas, OP cité, (90).

Page 97: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

95

ناتجة عن إحباطات تهدف إلى إحداث األلم وتهدف إلى أداء اآلخرين وهي ردود أفعال متتالية

وهذه حاالت الالعبين .كخطر يهدد الفرد أو كمثير غير الئق) برفع الياء( للخصم الذي يدرك

93.الخاسرين في كرة القدم والذين يقومون باعتداءات متكررة يعاقبون عليها من طرف الحكام

الدين محمد وكامل راتب وادوارد ويعتقد باحثون آخرون مثل محمد حسن عالوي وصدقي نور

:بأن العدوانية تنقسم إلى نوعين أساسيين هما Edouard Thillتيل

:العدوانية كسمة .1

:" يعرفها صدقي نور الدين محمد ويشارك في تعريفه الكثيرون حيث يقول بأن العدوانية كسمة

عظم المواقف بهدف إيذاء هي سلوك نزوعي أو انفعالي مكتسب ثابت نسبيا ، يقوم به الفرد في م

اآلخرين أو ما يشير إليهم بدنيا أو نفسيا، نتيجة بعض المثيرات أو اإلحباطات التي يدركها الفرد

94."على أنها مهددة له

لكننا نوصف الفرد بالعدواني إذا تكرر حدوث هذه االستجابات في المواقف المتشابهة بحيث

.بات النسبيتصبح خاصية من خصائص شخصيته ذات الث

العدواني يريد شيئا على شيء ما،فهو يتسلط على اآلخرين :" ويؤكد ذلك ادوارد تيل إذ يقول

وعلى نفسه نتيجة اإلحباطات المتكررة والصراعات النفسية التي يعيشها ، هدفه في الحياة هو

مة خصمه والذل وهو يؤمن ، سواء كان ذلك حقيقيا أو رمزيا ، بأن يحط من قي. رغبته في الثأر

. به

93 .Item, (p90).

).292ص(صدقي نور الدین محمد ، سبق ذكره ،. د. 94

Page 98: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

96

: ودائما حسب هذا الباحث فإن األفراد يختلفون في سلوكهم العدواني وفقا لثالث متغيرات هي

.إثارة الدافع، والتحكم في تفريغ الطاقة، والقدرة على التمييز

:العدوان كحالة .2

كثير من الباحثين لكن العدوان كسمة فقط ال يفيدنا في معرفة العدوانية معرفة جيدة لذلك يؤكد

إذا كان من المفيد معرفة موضع الالعب من سمة ما، مثل سمة العدوانية ، فإنه لكي :" على أنه

يكون سلوك هذا الفرد على درجة كبيرة من الثقة فإنه يلزم التعرف على سلوك الالعب في بعض

ن تتميز بالنوعية الموقفية المواقف مثل مواقف قبل أو أثناء أو بعد المباراة، خاصة وأن سمة العدوا

ولذا كان ال بد من االعتماد على مفهوم العدوان كحالة إلضافة 95"كغيرها من سمات الشخصية

.المعلومات الناقصة في جانب السمة

سلوك نزوعي أو :" إذن فعلى غرار ما عرف العدوان كسمة فإن العدوان كحالة يعرف بأنه

ناء أو بعد المباراة نتيجة لإلحباط أو لبعض المثيرات ، بهدف إيذاء انفعالي يقوم به الالعب قبل أو أث

96."اآلخرين أو ما يشير إليهم بدنيا أو نفسيا ، كما أنه يختلف من موقف آلخر طبقا لنوع المثير

:نظريات العدوانية

لنظرية منذ سنوات حاول علماء النفس تفسير العدوانية فكانت تفسيراتهم تقام في إطار توجهاتهم ا

التي سنحاول تقديم بعض منها على سبيل الحصر لنتمكن من تسليط الضوء على القليل مما قدمه

:وهذه النظريات هي.هؤالء العلماء في شأن العدوانية

):البيولوجية( النظرية الفطرية .1

).290ص(نفس المرجع، . 95

).296ص(نفس المرجع، . 96

Page 99: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

97

ضة من بين األوائل الذين حاولوا إعطاء تفسير للعدوانية في الريا Lorenz) 1963(يعتبر لورنز

حيث يؤكد بأن العديد من األنواع الحيوانية ال يمكن لها أن تعيش بدون عدوانية نظرا للطابع

ولذلك يعتبرها كغريزة عادية وأساسية تلعب دورا هاما في . اإلنتقاءي الذي تتميز به العدوانية

97.إمكانيات بقاء األنواع واستمرارها

فضاءات أو المناطق، واالنتقاء النوعي من خالل فعند الحيوان تقوم العدوانية بمهمة تحديد ال

الصراع بين الذكور وفي إطار نوعا ما اجتماعي تحديد الروابط االجتماعية بين القائد والمقتادون

.بهدف خلق نوع من األخالق والقيادة

إذن يعتبر لورنز بأن العدوانية تمثل شيئا نقيا وضروريا وفطري ووضعها في سلوكات مقبولة

وهو ما يدعم فكرة أن .ترف بها ينقص من ميوالتها العنيفة ويوجهها إلى أهداف غير ضارةومع

المباريات الرياضية ضرورية للفرد إذ تسمح له بالتعبير عن ميوله العنيف بطرائق مقبولة

.اجتماعيا

:نظرية التحليل النفسي .2

ر أو الذات أو ما من علماء التحليل النفسي من يقول بأن العدوان هو إيذاء الغي

.يرمز إليها ، وغالبا ما يقترن بانفعال الغضب الناجم عن اإلحباط

أما آخرون فيؤكدون على أن العدوان هو سلوك يرد به الفرد على اإلحباط

98.والحرمان، وذلك بأن يهاجم مصدر اإلحباط أو بديال عنه

97 . FC. Bekker, OP cité, 5p83).

مجلة علم النفس وعلوم التربیة، إصدار مخبر في قمراوي محمد، العنف والعدوانیة في الریاضة، . 98 ). بتصرف(2008علم النفس وعلوم التربیة، جامعة وھران،

Page 100: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

98

):التعلم(النظرية السلوكية .3

ماعي نابعة من النظرية السلوكية والتي مفادها أن اإلنسان في عالقاته تعتبر نظرية التعلم االجت

االجتماعية يؤثر في اآلخرين فيتعلمون عنه سلوكاتهم المختلفة ، وبالمثل فإنه بدوره يتأثر باآلخرين

.فيتعلم عنهم الكثير من سلوكا ته

عدوانية قد تعلمها في حياته فإذا أخذنا العدوانية كمثال على ذلك فإننا نالحظه يسلك سلوكات

فكما يؤكد ذلك عدد من الباحثين فإن اإلحباط ال يؤدي للعدوانية إال إذا تعلم الناس اإلستجابة .اليومية

فتحدث عملية تعزيز هذه السلوكات وخصوصا عندما تتكلل بالنجاح عدوانيا للمواقف المشابهة لها

واألمثلة كثيرة ألخذها كنماذج سلوكية يعبر .أو على األقل نوعا من االستحسان من طرف اآلخرين

99.عنها بعض الرياضيين والمتفرجين في مواقف كثيرة من هذا النوع

أن الناس في حياتهم اليومية يتعلمون اتخاذ Bandura)1973(وفي هذا الصدد يؤكد بندورا

100.العنف كوسيلة لحل صراعاتهم وخصوصا عندما يمكن استعمالها قانونيا

سلوك العدواني يفرض االحترام ولذلك يحاكيه األفراد رغم أنه مرفوض عند بقية المجتمع، فال

عند حديثه عن بعض من مجموعات من مناصري كرة القدم Marsh)1978(وهو ما يؤكده مارش

101.اإلنجليز واأللمان والهولنديين الذين يمكن تصنيفهم تحت هذا اإلطار

99 . Item, (p86).

100 .Item, (p86).

101 .Item, (p87).

Page 101: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

99

اللذان يشيران Ekkers & Hoefnagels)1972(وفناجلس ونفس المالحظة يكررها أيكرس وه

إلى الخشونة التي أصبحت تطبع كرة القدم بفعل تسهيل بعض المتفرجين الذين ينجذبون إلى هذه

.السلوكات

:عالج العدوانية

بالرغم من إدعاء البعض أن الرياضة تتضمن بعض العناصر العدوانية أو أن الناس

خالل الرياضة ، باعتبارها قد تكون مضمرة وقد تكون قد تستعرض العدوانية من

معلنة ، بل إنها في بعض األحيان تتنكر في شكل رقيق يصعب اكتشافه، لكن ما زال

الكثيرون يؤمنون بأن أحد عوامل الجذب في الرياضة أنها تتيح وسطا اجتماعيا مقبوال

.للفرد الستعراض العدوانية أو التنفيس عنها

في مداخلته Barry M. Mangello)1968(يقول باري مانجيلووفي هذا الصدد

الرياضات :" أثناء قيام المؤتمر الجامعي الذي أجري في مدينة كينغستون بروديسيا

ويمكنهم تدارك الغضب الطبيعي والعدوانية ...تساهم في الصحة العقلية وراحة الفكر

102.مة والعنف بصفة عامةبل ويمكنهم التخفيف من جنح األحداث والجري. والتنافسية

وقد تكون هناك مساحة للعدوانية في الرياضة لكنها محكومة بقواعد اللعب

وجزاءاته، لكن مما الشك فيه أن الرياضة كأحد المناشط اإلنسانية تعد أكثر هذه

النشاطات مالئمة للتخلص من العدوانية والتنفيس عنها ، فاألداءات الحركية بمختلف

102 . Item, (p82).

Page 102: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

100

تخلص من قدر كبير من العدوانية حتى أننا نسمع التربويون يشبهون أنواعها تسمح بال

ضرب الكرة بالمضرب أو بالعصي كآلية تسمح بتخريج قدر كبير من العدوانية و

.التنفيس عنها

لدوافع العدوانية Catharsis103وكثيرا ما وصفت الرياضة على أنها متنفس آمن

تي يمر بها اإلنسان في حياته اليومية وال الناتجة عن عوامل كاإلحباط واليأس والفشل ال

يستطيع تجنبها ، وألن فرص النجاح في الرياضة ال تتمثل فقط في إحراز النقاط

واألهداف ، وإنما مجرد أداء مهارة بشكل جيد يعد نجاحا ، فإن الرياضة عالج

ع اجتماعي ناجح ضد عوامل الفشل واإلحباط وهي متنفس مقبول اجتماعيا لتفريغ دواف

.العدوانية ومشاعر اإلحباط

أن الوظيفة األساسية للرياضة هي التنفيس عن Lorenz)1969(ويقول لورنز

.الغرائز العدوانية

فإن قمع العدوانية عملية ضرورية للحفاظ على Freud) 1930(وبالنسبة لفرو يد

.توجيههاالمجتمع ولذلك فالمباريات الرياضية يمكن اعتبارها كوسيلة اجتماعية مقبولة ل

فإن الرياضة يمكنها أن تخفف Mélanie Klein)1948(وأما بالنسبة لميالني كالين

.على الفرد كثيرا من فائض الطاقة

103 . La Catharsis se définit comme décharge émotionnelle, comme la libération, l’extrêmisassions et l’abréaction de l’agressivité, l’effet cathartique correspondant à la diminution de la tendance à agresser.

Page 103: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

101

وفي هذا السياق، أجريت دراسات في المدن الكبرى للواليات المتحدة األمريكية

ش من مثل نيويورك وواشنطن ، استعملت فيها تجمعات رياضية للشباب العاطل والمهم

األحياء الصعبة لهذه المدن أعتمد فيها المربون على كرة السلة للعمل على تنشيط

.وتنظيم هؤالء الشباب في فرق رياضية تتنافس مع بعضها البعض

وكذلك ذكر كوكلي أن بعض أقسام الشرطة بالواليات المتحدة األمريكية قد نظمت

ن األلعاب مع شباب المناطق الداخلية مباريات في كرة السلة والكرة الناعمة وغيرها م

بالمدن من أجل تأسيس عالقات اجتماعية طيبة ولتسهيل االتصال ولقطع الطريق على

أعمال العنف وللتقريب فيما بينهم وبين هؤالء الشباب، وهذه الميزة للرياضة يمكن

بأنها من أهم األهداف والخبرات 1961شريف& تفسيرها في ضوء ما أوضحه شريف

104.لمشتركة التي تعمل على التوحيد بين األفراد في جماعات متعايشةا

ورغم ما يمكن أن يقال عن الرياضات بمختلف أنواعها وأشكالها فإنها لم تكتمل نهائيا وتأخذ

فتنظيم المنافسات الذي بدأ في المدارس وفيما بعد .أشكالها الحالية إال مع نهاية القرن التاسع عشر

لرياضية وبين المدن دفع بالضرورة إلى صياغة قواعد وتعميمها على الجميع ، بين الفرق ا

فتطورت هذه القواعد وطبقت على جميع الممارسين، حيث كان الهدف األساسي لها هو تقليص

105.العدوانية والحد منها وعدم تفشيها في األوساط الرياضية بصفة عامة

)ص(قمراوي محمد، سبق ذكره،. 104

105 .Fc.Bekker, OP cité,( p90).

Page 104: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

102

:قياس العدوانية

ي المجال الرياضي كان حديث االهتمام من طرف الباحثين في علم النفس إن قياس العدوانية ف

الرياضي بل هو تتويج للقياس في علم النفس العام حيث يعتبر من أواخر االهتمامات بهذا المجال

.الذي استرعى فضول كثير من الباحثين

لرياضيين فلم يكن أمام ونظرا ألنه كان من الضروري إيجاد وسيلة لتقدير مستوى العدوانية لذا ا

علماء النفس الرياضي إال استعمال وسائل القياس التي أنشئت في إطار القياس النفسي أو العيادي أو

.التربوي أو العمل

فرغم النقائص التي تخلقها مثل هذه االختبارات فإن كثيرا من الدراسات النفسية في مجال

بعد وأنشئت اختبارات كثيرة وأكثر خصوصية للمجال الرياضة قد بنيت على أساسها فتكونت فيما

.الرياضي سنحاول ذكر بعض منها على سبيل المثال ال الحصر في الفقرات الموالية

:مقياس قائمة العدوان .1

بعنوان قائمة Ann Durkeeوآن دوركي Arnold Bussمقياس أرنولد بس

قام .لفة للعداوة أو العدوانيهدف لقياس الجوانب المخت Hostility Inventoryالعدوان

.محمد حسن عالوي .بإعداده للعربية د

Page 105: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

103

التهجم، العدوان غير المباشر، سرعة : القائمة األصلية تتضمن ثمانية أبعاد هي

، الشك، العدوان اللفظي، الشعور )الحقد(، الغيظ )السلبية(القابلية لالستثارة، الرفض

.باإلثم أو الذنب

لتي أجريت على البيئة المصرية بالصورة العربية للقائمة لكن في ضوء الدراسات ا

التهجم، العدوان غير : تم استبعاد أربع أبعاد حتى صار المقياس يتضمن أربع أبعاد هي

.المباشر، سرعة القابلية لالستثارة، العدوان اللفظي

.0.88و0.71وهو ثابت وصادق بدرجات عالية في البيئة المصرية

:ياضي المعدلمقياس العدوان الر .2

أنشأت هذا المقياس برنيدا بردماير واستعانت من مقياس بس ودوركي ومقياس

محمد حسن .وأعده للعربية د.كراونمادلو لالجتماعية ومقياس تايلور للقلق الصريح

التهجم ، العدوان غير المباشر، سرعة القابلية : عالوي وتتمثل أبعاده فيما يلي

.، الشك، العدوان اللفظيلالستثارة ، الرفض ، الحقد

وكان .بالنسبة المقياس ككل 0.74بالنسبة لألبعاد، و 0.87إلى 0.68ولقد تراوح ثباته بين

.صادقا إلى درجة كبيرة

:قياس العدوان كسمة .3

:أبعاد العدوان كسمة

Page 106: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

104

ويمثل العدوان كسمة ،عند صدقي نور الدين محمد، أربعة مظاهر تعتبر أربعة أبعاد لقياس

هرة السلوك العدواني وهي تساهم في التغلب على الغموض الذي يتضمن التقدير الشامل للعدوان ظا

:من خالل تقدير شدة هذه األبعاد األربعة للعدوان

.بعد التهجم •

.بعد العدوان غير المباشر •

.بعد سرعة القابلية لالستثارة •

106.بعد العدوان اللفظي •

:قياس العدوان كحالة .4

:لةأبعاد العدوان كحا

ويمثل العدوان كحالة أربعة مظاهر، تعتبر أربعة أبعاد لقياس ظاهرة السلوك العدواني من خالل

:واألبعاد هي.عبارات صيغت لتمثل الحالة النزوحية أو االنفعالية قبل أو أثناء أو بعد المنافسة

.بعد التهجم .1

.بعد العدوان غير المباشر .2

.بعد سرعة القابلية استثارة .3

107.اللفظي بعد العدوان .4

).292ص(صدقي نور الدین محمد، سبق ذكره،.د. 106

).295ص(نفس المرجع، . 107

Page 107: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

105

:دراسات سابقة

:Stone 1950دراسة ستون

على العبي كرة القدم األمريكية فكانت نتائجها (TAT)لقد طبق هذا الباحث اختبار تفهم الموضوع

.أن العدوانية تقل بعد مرحلة المنافسات

: ..Johnson & Hutton)1954(دراسة جونسون وهيوتون وغيرهما

ين على اختبار الرورشاخ وتطبيقه على مجموعة من رياضيي المستويات لقد اعتمد هؤالء الباحث

فكانت النتيجة أنهم لم يالحظوا وجود عدوانية قصوى . العالية بهدف تحديد مستوى العدوانية لديهم

.لديهم

: Husman)1955(دراسة هوسمان

مريكية بغية تقدير بعد تطبيقه لستة لوائح من اختبار تفهم الموضوع على العبي كرة القدم األ

العدوان العام لهم يؤكد في نتائجه ما توصل إليه ستون قبله، ويضيف إلى ذلك أن المدافعين في هذه

الرياضة التي توصف بأنها خشنة يتميزون بأقل مستوى من العدوانية مقارنة برياضيي العاب القوى

.والمصارعة

:Caplow(1964دراسة كبلو

Page 108: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

106

دى دراساته للعالقة بين المنافسة والعدوان ليؤكد انـه فـي يشير هذا الباحث في إح

جميع المواقف التنافسية نجد أن هناك بعض السلوك العدواني يقع بـين المتنافسـين ،

ولكنه لم يدعم هذا التوجه و مع ذلك فالحقيقة والواقع يؤكد هذه األفكار ، فالرياضـة

108.عنفا هي تنافسية والمنافسة تؤدي لإلحباط واإلحباط يولد

، Mostrizzo)1964(،موستريزوRiccio) 1960(، ريشيوAntonelli) 1956(دراسة انطونللي

:Flechter) 1971(وفليشتير

كل هؤالء الباحثين يالحظون بالتأكيد وجود عدوانية مهمة لدى رياضيي المستويات العالية في كل

.وهي تخص الذكور مثلما تخص اإلناث.الرياضات

Lefebvre & Passer:109)174(بر وباسيدراسات لوفا

لدراسة العدوانية لدى العبي كرة القدم البلجيكية وفي مستويات القسم األول والقسم الثاني، اعتمد

هؤالء الباحثين على البطاقات الصفراء وضربات الجزاء عقب السلوكات العدوانية على الخصم

.1973/1974وذلك للفصل الكروي

ج على أن الفرق الزائرة أخذت أكبر عدد من هذه البطاقات، وأكثرها في مستوى فأسفرت النتائ

.للفرق المحلية 21ضربة جزاء للفرق الزائرة مقابل 40القسم األول، بينما يسجل

)302ص ( 2004المكتب الجامعي الحدیث، 1صدقي نور الدین محمد، علم نفس الریاضة، ط 108

109 .FC. Bekker, Op cité, (p96).

Page 109: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

107

من البحوث الكثيرة التي أجريت في هذا اإلطار لدراسة التنافس وفي األخير نستخلص

من المالحظات التي سوف نذكر بعضا منها الرياضي وعالقته بالعدوان مجموعة

: بشكل عام وغير مفصل وهي

كلما كانت النتائج متقاربة بین المتنافسین زادت إظھار السلوك العدواني من قبل .1

.الالعبین الخاسرین

كلما زادت قيمة المكافئة أو الحافز الرياضي زادت فرصة إظهار السلوك العدواني .2

.لدى الخاسرين

ور السلوك العدواني في المنافسات التي يكون فيها تسجيل األهداف تزداد فرص ظه .3

.بكثرة تعمل على خفض درجة اإلثارة

تقل فرص ظهور السلوك العدواني لدى فرق المقدمة عن فرق المؤخرة، أما الفرق .4

.التي تحتل موقعا متوسطا في الترتيب فإنها أقل الفرق إظهارا للسلوك العدواني

.جمهوره أكثر إمكانية إلظهار السلوك العدوانيإن الفريق الضيف و .5

السلوك العدواني غالبا في الفترات األخيرة من اللعب وخاصة عندما يجد يظهر .6

وهو توكيد لدراسات ويدميير .الفريق المهزوم أن النتيجة تكاد تحسم لصالح الخصم

Widmeyer et Birch .110)1984(وبرش

جة العتراض المدرب أو اإلداري أو أحد نجوم غالبا ما يبدأ العدوان في التنافس نتي .7

.ترضيهم النتيجة الفرق وأحيانا يبدأ من المتفرجين عندما ال

110 .Item, (p96).

Page 110: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

108

كلما ارتفع المستوى الرياضي للفرق المتنافسة قلت فرص ظهور السلوك العدواني .8

.من الالعبين

:خاتمة

الدراسات النفسية لقد تناول كثير من الباحثين موضوع العدوانية الذي تنفرد به

باعتباره مصطلح نفسي محض يستعمله أصحاب غير االختصاص كمفهوم فلسفي عام

إما اجتماعيا أو تربويا أو غير ذلك ، حيث تضاربت فيه التعاريف واختلفت حتى بين

تعريف :الدارسين للمجال النفسي إذ يمكن تصنيف هذه التعارف ضمن ثالثة أنواع

مل فطرية أو غريزية، وتعريف العدوان كنتيجة لإلحباط، العدوان على أساس عوا

111.تعريف العدوان على أساس التفاعل االجتماعي

ولقد حاولنا اإللمام ببعض من هذه التعريفات وذكرنا بعض النظريات التي تنتمي

إليها، إضافة إلى محاوالت عالجها وقياسها ثم الدراسات التي ساهمت في تفسيرها بما

.ستطاعتنا العثور عليه بعد مشقةكان في ا

.قمراوي محمد، سبق ذكره، باختصار. 111

Page 111: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

109

وفي األخير ال يسعنا إال أن نختم هذا العمل بعبارة رددها جون بياجي

. حيث قال بأن الميل العميق لكل نشاط إنساني هو التوجه نحو التوازن) 1896/1980(

فالتعبير عن الفرحة أو عن الغضب عقب مقابلة رياضية ال يعتبر دافعا معقوال للتهديد

112...الوعيد وتحطيم المحالت والسيارات والواجهات والتعدي على الناسو

لققـالـ:الخامس الفصل

تمهيد

تعريف القلق

.الخوف، الضغط: عالقته ببعض المفاهيم األخرى

.عادي، مرضي:أنواعه

.كسمة وكحالة

.أسباب أو مصادر القلق

.خصائص القلق

.العوامل المؤثرة في القلق

.ايجابي، سلبي: لق على األداءتأثير الق

.قياس القلق

.دراسات سابقة

.نفس المرجع، الصفحة األخیرة. 112

Page 112: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

110

.خاتمة

تمهيد

نظرا لكونه عنصرا يعتبر القلق من بين المواضيع التي نالت قسطا كبيرا من البحوث النفسية

هاما من عناصر االنفعاالت التي تخلق في األفراد اضطرابات وتوترات مختلفة قد ترقى وتتفاقم إلى

.على سلوكاتهم وبالتالي على صحتهمأن تؤثر

لم يكن في نيتنا أن ندرس القلق منذ انطالق الدراسات حوله وال لطرح التطور اإلبستمولوجي

لهذا المفهوم وليس باعتباره مفهوم يتناوله علماء النفس كعنصر يتسبب في االضطرابات النفسية

لرياضيين ألنه مصدر قد يؤدي الضطرابات المختلفة، لكن باعتباره مفهوم تناوله علماء النفس ا

.نفسية تؤثر على األداء

يختلف األمرعن الدراسات النفسية العادية ألنه قد يعود في بعض الحاالت على ففي الرياضة

الرياضيين بالفائدة رغم ما له من تأثيرات سلبية،ولذلك سوف نتطرق إليه حيث سنعرفه بشكل عام

ندرك بعد ذلك عالقته ببعض المفاهيم األخرى مثل الخوف والضغط، ثم ثم نحدده كسمة وكحالة ل

.سنذكر أسبابه وتأثيراته على األداء، ثم قياسه لننتهي بالدراسات السابقة حوله

Page 113: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

111

:تعريف القلق

مثله مثل المتغيرات النفسية األخرى حضي هذا المصطلح باهتمامات الباحثين في علم النفس منذ

المصطلحات في علم النفس الرياضي فلم ينل اإلجماع يما بعد واحدا من بين أهمبدايته ليصبح ف

.التام لذلك تعددت حوله التعريفات التي سوف نذكر بعضا منها في الفقرات الموالية

:التعريف األول

القلق هو حالة انفعالية سالبة تتميز :" تعرف الدكتورة إخالص محمد عبد الحفيظ القلق بقولها

وهكذا فإن القلق . والخوف المرتبط بالتنشيط أو استثارة الجسم حبة مشاعر العصبية واالنشغالبمصا

وله جانب آخر يسمى القلق الجسمي . يسمى القلق المعرفي) االنشغال والخوف( له جانب فكري

113."وهي درجة التنشيط البدني المدركة

:التعريف الثاني

القلق بأنه اضطراب نفسي وجسدي Henri Piéronفي قاموس علم النفس يعرف هنري بيير ون

114.يتميز بالخوف الباطن وإحساس بعدم األمن وبمصائب آتية

:التعريف الثالث

الدار العالمية للنشر والتوزيع، األهرام، عبد الحفيظ، علم النفس الرياضي، محمد إخالص. د. 113

).225ص(. 2004

114 R.Thomas, Préparation psychologique du sportif, OP cité,(p19).

Page 114: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

112

حيث تطورت . بعد ما يؤكد ريموند توماس بأنه مثل الضغط يعتبر القلق مرض العصر الحالي

القلق :" د ذلك كما يليليعرفه بع.1970 - 1960دراسته بشكل كبير إذ تضاعفت بالمئات بين

ظاهرة عادية تنتج في مواقف مختلفة يعيشها اإلنسان كانتظار مؤلم ومتوتر لخطر قادم وغير

115."متوقع

تتكرر في هذه التعريفات السابقة مفاهيم مثل الخوف والتوتر واالضطراب يدفعنا إلى صياغة

تر واالنفعال حيث تؤدي إلى الخوف أن القلق ظاهرة نفسية عادية تتميز بالتو:" تعريف موحد هو

."من مواجهة المواقف التي يقبل عليها الفرد

:عالقته بمفاهيم أخرى

: le stressعالقته بالضغط .1

يختلف الضغط عن القلق وذلك ألن الضغط يتضمن القلق وهو أعم منه وال يعتبر ظاهرة عادية

ضغط هو حالة للعضوية أثناء تفاعلها مع فال: وتبعا للتعريف الذي يقدم في قاموس علم النفس

116.المواقف الضاغطة فهو يعتمد على كل األجهزة الوظائفية للجسم بصورة عامة

عملية تتابع من األحداث التي سوف تقود إلى نهاية معينة ، وهو يعرف :" ويعرفه آخرون بأنه

واستطاعة اإلجابة ) النفسية المطالب البدنية أو( على أنه عدم توازن جوهري أو كبير بين المطالب

117."تحت ظروف يكون فيها الفشل في مقابلة هذه المطالب له نتائج هامة

:عالقته بالخوف. 2 115 R.Thomas, la psychologie du sport de haut niveau, OP cité, (p60).

116.Item.(p25).

).231ص(إخالص محمد عبد الحفیظ، سبق ذكره، . د .3

Page 115: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

113

ألن الخوف يرتبط بخطر موضوعي .العالقة بين القلق والخوف عالقة قديمة توصف بالكالسيكية

ذي يولد اإلحساس بالتهديد يرتبط، بينما نجد أن القلق يرتبط بخطر غير واقعي، فالواقع ال).واقعي(

مما دفع أحد العلماء بالقول بأن هذه الفوارق مبالغ فيها نظرا .بالمعنى الذي يعطيه له الفرد بدوره

118.لمحدوديتها

:أنواع القلق

من خالل أدبيات الموضوع القليلة يمكن أن نستخلص بأن القلق يمكن تقسيمه إلى نوعين

:أساسيين

:ي يرتكز على السلوك الذي يصاحب هذا القلق وهو نوعانالذ النوع األول

وهو قلق ال يعبر إال على الحالة Anxiétéأولهما القلق العادي والمسمى في اللغات األجنبية ب

.إذن فهو حالة نفسية عادية.النفسية التي يحس بها الفرد تحث شروط معينة

والذي هو قلق l’ Angoisseاألجنبية بوثانيهما القلق المرضي وهو ما يسمى في اللغات

مصحوب بعالمات فيزيولوجية والمرتبطة باستثارة الجهاز العصبي الذي يؤدي إلى توترات

التي Karen Horney)1953(وهو ما تحاول توضيحه السيدة كارين هورني.واضطرابات عصبية

ية كبيرة للعوامل تنتقد القلق عند فرويد المبني على أساس بيولوجي وألجل ذلك تعطي أهم

119.الثقافية

فحسب رأيها فإن القلق ينتج في الثقافة الغربية من القيمة التي تعطى للمنافسة حيث يجب أن

.وهذه األخيرة هي التي تولد القلق المرضي. نميز بين المنافسة العادية والمنافسة العصبية

118 FC. Bakker, Psychologie et pratiques sportives, OP cité, (p74).

119 R. Thomas, Op cité. (p60).

Page 116: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

114

خصية الفرد والمواقف التي يتواجد فهو الذي يقسم القلق إلى نوعين حسب ش النوع الثانيأما

.القلق كسمة والقلق كحالة:فيها الفرد، وهما

:القلق كسمة .1

):Martens 1982مارتنس (تعريف

يعرف مارتنس قلق السمة على أنه ميل إلدراك مواقف المقابالت المهددة واإلجابة عليها بنوع

120.من التوتر

):صدقي نور الدين محمد.د(تعريف

بأنه دافع أو استعداد سلوكي شخصي يجعل الفرد مياال إلى إدراك عدد كبير من المواقف يعرفه

غير الخطرة على أنها مهددة له، واالستجابة لهذه المواقف بمستويات مختلفة الشدة من قلق

121.الحالة

):إخالص محمد عبد الحفيظ.د( تعريف

وهو ميل سلوكي مكتسب أو استعداد قلق السمة حسب هذه الباحثة يعتبر جزء من الشخصية

يؤثر على السلوك، وعلى وجه الخصوص فإنه يعني استعداد سلوكي مكتسب أو دافع يدفع بالفرد أو

على أنها ) نفسيا وجسميا(يعرض الفرد إلدراك مدى كبير من الظروف الموضوعية الغير خطيرة

120 Item, (P21).

).228ص(دقي نور الدين محمد، سبق ذكره، ص.د. 121

Page 117: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

115

في الحدة والحجم مع الخطر مهددة وأن يستجيب لها باستجابات قلق الحالة الغير متناسبة

122.الموضوعي

من خالل تعريفات القلق كسمة التي ذكرناها يتضح أن هناك شبه اتفاق في تحديد هذا المفهوم ذلك

ألنهم متفقون على أن قلق السمة هو استعداد نفسي يكتسبه الفرد على مدى حياته، فهو جزء من

:وعلى إثر ذلك نستخلص التعريف التالي.الشخصية

قلق السمة هو ميل أو دافع سلوكي مكتسب يوجه الفرد إلى إدراك المواقف الغير خطيرة على أنها "

."مهددة وتتطلب ردود أفعال معينة

:القلق كحالة .2

123):صدقي نور الدين محمد.د(تعريف

هو صفة وقتية تشير إلى اإلنفغال الحالي الذي يتميز بالخوف والتوتر ويتغير من وقت آلخر،

يعرف القلق كحالة بأنه حالة انفعالية ذاتية، يشعر فيها الفرد بالخوف والتوتر ، ويمكن أن تتغير ولذا

.من وقت آلخر الحالة في شدتها ذهه

1966:124تعريف شبيلبرغر

حسب شبيلبرغر فإن قلق الحالة يشير إلى المكون المزاجي غير المستقر دائما ويعرف على أنه

احبته مشاعر ذاتية مدركة بوعي تشمل الخوف والتوتر ومصاحبة بالتنشيط حالة انفعالية تتميز بمص

.أو استثارة للجهاز العصبي اآللي الذاتي

).226ص(إخالص محمد عبد الحفيظ، سبق ذكره،.د. 122

).228ص( سبق ذكره، ،صدقي نور الدین محمد.د. 123

).225(،المرجع السابق. 124

Page 118: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

116

نستخلص من هذين التعريفين أن قلق الحالة يتميز بالمواقف اآلنية وخصوصا أثناء المقابالت

:الرياضية ولذلك يمكن أن نعرفه بما يلي

ية يدركها ويشعر بها الفرد في مواقف آنية مشحونة بالتوتر وردود قلق الحالة هو حالة انفعال"

."األفعال

:العالقة بين قلق السمة وقلق الحالة

Schelerوشاير Cattellمن حاول تفسير القلق على أنه قد يكون سمة أو حالة هما كاتل أول

لفة، ثم بعد ذلك تطبيق اللذان حاوال دراسة مجموعة من المتغيرات على فرد واحد وفي مواقف مخت

.مجموعة من المتغيرات على عدد من األفراد في موقف واحد ومالحظة النتائج

وعلى إثر ذلك توصل كاتل إلى أنه يجب التفريق بين األفراد القلقين واألفراد الذين يرتبط قلقهم

125.بتكوينهم المزاجي

جانب : بين هامين للقلق هماالتمييز بين جان Spielbergerثم بعد ذلك استطاع شبيلبرغر

االستعداد للقلق في مواقف التهديد المختلفة أال وهو سمة القلق، وجانب القلق الذي يشعر به الفرد

.وهو ما يعرف بحالة القلق، في مواقف التهديد المختلفة

ن لكن رغم تنوعهما فهناك عالقة وثيقة بينهما ليس فقط ألنهما ينتميان إلى مجال واحد بل أل

ألن سمة القلق تؤثر على إدراك الفرد للتهديد الذي تسببه .حدوث أحدهما يستوجب استدعاء الثاني

. وبالتالي تستدعي استجابة قلق الحالة) الخارجي(المثيرات المتوفرة في موقف المنافسة الموضوعي

126:كما هو مبين في الشكل التالي

125 .R.Thomas ? la psychologie du sport, PUF, 1983 , (p50).

).247ص(المرجع السابق، . 126

Page 119: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

117

لمنافسة سمة قلق ا

متغير وسيط

يؤثر على ادراك الفرد للتهديد

استجابة قلق الحالة إدراك التهديد موقف المنافسة الخارجي

سمة قلق المنافسة وسيط بين موقف المنافسة الخارجي واستجابة قلق يبين) 2(الشكل رقم

الحالة

يهتم قلق الحالة المعرفي بالدرجة التي ينشغل بها :" وتقول الدكتورة إخالص محمد عبد الحفيظ

الفرد أو يكون لديه أفكار سالبة بينما قلق الحالة الجسمي يهتم بالتغيرات اللحظية في حالة التنشيط

127."سيولوجي المدرك الذي يحدث ليس من تغير في النشاط بل من الضغطالف

:أسباب القلق

لقد حاول كثير من الباحثين تفسير ظاهرة القلق بغية التعرف على أسبابها سنحاول التعرف على

.بعض منها دةن ترتيب معين وباختصار شديد

).225ص(بد الحفیظ، سبق ذكره، إخالص محمد ع.د. 127

Page 120: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

118

ة التحليل النفسي على أن القلق فأول من حاول دراسة هذا الموضوع هو فرويد الذي أكد في نظري

:تتسبب فيه عدد من المخاطر

الخطر ألغرائزي المرتبط بالصراعات النفسية الذي عندما يقوى يؤدي إلى اضطرابات .1

.نفسية

.الخطر الناجم عن الوسط الخارجي والبيئة وهو ما يحدث غالبا في الرياضة .2

نها خطيرة والتي هي في الواقع غير يضاف لهذا القلق ارتباطه بادراك الفرد للمواقف على أ .3

128.خطيرة

فيؤكد من خالل دراساته حول الموضوع أن القلق بأنواعه المختلفة يكون Kroll 1979أما كرول

:نتيجة لألسباب التالية

.الخوف من الفشل .1

.قوة الفريق المضاد .2

.ما ينتظره المدربون .3

.ما ينتظره األقارب واألصدقاء .4

.ضرورة الفوز .5

129.داءتحسين األ .6

128 R.Thomas, la psychologie du sport de haut niveau, OP cité, (p60).

129. Item, (p65).

Page 121: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

119

أما الدكتور صدقي نور الدين محمد فإنه في دراساته ألسباب القلق التنافسي واعتمادا على نظرية

قلق المنافسة التي تفترض أن أي عنصر موجود في الموقف التنافسي الموضوعي أو الخارجي هو

دوث حالة وبذلك فهي تعطي مساحة كبيرة للمثيرات المسؤولة عن ح. سبب إلدراك الفرد للتهديد

تحديد جانبان هامان مسؤوالن عن حدوث حالة القلق لدى الرياضيين ومع ذلك استطاع...القلق،

:هما

.عدم تأكد الرياضي من نتيجة المنافسة .1

130.أهمية نتيجة المنافسة بالنسبة للفرد الرياضي .2

آخرون حول ما ولكن رغم هذا التوكيد الذي يتقدم به بعضهم إال أن السؤال الذي قد ال يتفق معه

إذا كانت المقابلة تؤدي إلى تغيير في حالة القلق لبعض األفراد ؟ وإذا كان هذا التغيير يختلف من

.أفراد لهم سمة القلق المرتفع بالمقارنة بآخرين لهم سمة قلق منخفض

ر الذي يعتمد فيها على استبيان شبيلبرغ Klavoraبعض الدراسات بما فيها دراسة كالفورة ففي

131.لم تكن نتائجها مؤكدة تمام التأكيد

:خصائص القلق

:فطري ومكتسب

من المالحظات الكثيرة التي أجريت حول موضوع القلق من طرف العديد من الباحثين في ميدان

وباالنفعال بشخصية الفرد علم النفس بصورة عامة يمكن أن نستنتج أن القلق فطري نظرا الرتباطه

يصدق هذا الكالم على القلق كسمة ألن الشخصية إذ ،ي يعتبر استعداد فطريوخصوصا بالمزاج الذ

).253ص (صدقي نور الدین محمد، سبق ذكره، .د. 130

131 .R.Thomas, Op cité, ( 65).

Page 122: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

120

واألم الحامل .في جزئها األساسي هي فطرية قد تتطور فيما بعد نتيجة للتربية والتنشئة االجتماعية

.هي أولى من يحس بذلك من خالل الحركات التي يقوم بها الجنين في بطنها

:ينمو ويتطور

ثم ينمو ويتطور نتيجة لبعض الظروف ، فيبدأ قليالفإنه ال يبدأ من ال شيءونظرا ألنه فطري

.والعوامل الداخلية والخارجية

:غير ثابت

ونظرا ألنه مكتسب وينمو فإنه سوف يتصف بعدم الثبات وعدم االستقرار حتى يصبح جزءا من

.شخصيته وقد يتطور إلى ما ال يحمد عقباه

:العوامل المؤثرة في القلق

كما ذكرناه سابقا بأن القلق يتميز ببعض الخصائص وهي أنه غير ثابت ودوما في تغير وقد

:يكون فطري ومكتسب في نفس الوقت وذلك نتيجة للعوامل التالية

):البيولوجية( العوامل الداخلية . أ

ف من ليس في نيتنا حصر كل العوامل التي تؤثر في ظاهرة القلق نظرا ألنه ليس هذا هو الهد

دراستنا بل للتعمق أكثر في هذه الظاهرة والتعرف عليها وذلك باإلشارة إلى بعض الجوانب المؤثرة

:فيها ، ومن بين هذه العوامل ما يلي

:الوراثة .1

Page 123: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

121

إذا كنا قد أدلينا في الفقرات السابقة بأن القلق قد يكون فطري في اإلنسان، فالبد إذن من اإلقرار

ي ذلك وهي المسؤولة على جبليته، وقد نتعمق في تفسير ذلك بشرح دور بأن الوراثة لها دور ف

. الجينات في توريث الصفات البيولوجية والسلوكية من جيل آلخر

:الهرمونات .2

تعتبر اإلفرازات الهرمونية عنصر من العناصر البيولوجية التي تلعب دورا هاما في حياة

مل على توجيهه وهو ما يالحظ على الفرد أثناء الفرد، فتتحكم في سلوكا ته وتصرفاته فتع

.االنفعال في مواقف معينة

: العمر .3

من المعروف أن اإلنسان ينمو جسميا ويتقدم في العمر وبالتالي تتغير سلوكا ته تجاه المواقف

ن بأن القلق يتغير بتغير عمر اإلنساCratty ولذلك تؤكد كراتي.المختلفة التي قد تتكرر وتعاد مرارا

فإن ) Bennett )1977وبينيت Carronسنة، لكن وبتأكيد كارون 20 -10فهي ترتفع بين .

132.الرياضة تخفض من القلق

:العوامل النفسية.ب

:الشعور باإلحباط

يؤكد علماء النفس اإلكلينيكي أن القلق قد يتأثر به الفرد لدى شعوره باإلحباط في موقف معين

التصرف بشكل من األشكال قد يكون في نهايته تصرفا غير ل وبالتالي إلىاالنفعا حيث يدفع به إلى

.نظرا لزيادة التوتر النفسي ووصوال إلى االضطرابات السلوكية المعقدة مسئول

132 .R.Thomas, La préparation psychologique du sportif, OP cité(p23).

Page 124: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

122

:االستثارة

إن القلق الذي يظهر في اإلنسان ال بد أن يكون له ما يبرره ، فغالبا ما تكون االستثارة هي

أن تكون استثارة موضوعية مثل تلقي سلوكات عنيفة من الخصم أو عدوانا السبب في ذلك، إما

بمختلف أنواعه، وقد تكون غير موضوعية وغير مبررة حيث يتخيل للفرد أنه محل هجوم أو

. محاولة اعتداء عليه

:الخوف من الفشل

في ميدان من عندما يقبل الفرد على ممارسة الرياضة ويطمح أن يحقق انتصارات أو نجاحات

لكن إحساسه . ميادين الرياضة المختلفة فإنه سوف لن يصل دائما إلى مبتغاه وقد يؤدي به إلى الفشل

حيث تسيطر عليه فكرة الفشل فتدفع به إلى هو أخطر من ذلكبعدم القدرة على تحقيق النجاح

.القلق

:يةجخارالعوامل ال.ج

نفس المواقف في نفس الظروف تماما رغم تشابهها حيث أنه ال يمكن أبدا أن تحدث : تغير المواقف

.وتكرارها المتعدد

إن مستوى القلق يتغير مع الوقت المرتبط بدوره بالمنافسة، حيث أنه يرتفع قبلها ويزيد في :الوقت

.البداية لينخفض أثناءها ثم يعود لالرتفاع بعد ذلك

Page 125: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

123

قلق في المجال الرياضي إال أنه البد بل وأخيرا ننتهي بالقول أنه رغم محاولتنا تحديد عوامل ال

ومن الضروري تحديد العناصر المتضمنة في العملية التنافسية حتى نستطيع فهم القلق وبصورة

أربعة مكونات لهذه 133ولذلك يعرض الدكتور صدقي نور الدين محمد. كاملة في المواقف التنافسية

:العملية التنافسية وهي

.موقف المنافسة الخارجي. .أ

.وقف المنافسة الذاتيم .ب

.النتائج .ج

.اإلستجابة .د

:تأثير القلق على األداء

مما الشك فيه، وبتوكيد كثير من علماء النفس الرياضي الذين ما فتئوا يبحثون في موضوع

الضغط والقلق ومدى تأثيره على األداء لكنهم لم يصلوا إلى نتائج حاسمة ومع ذلك فقد ساهموا في

موضوع بهدف مساعدة الرياضيين على تعبئة الطاقة النفسية حيث ظهر حديثا تسليط الضوء على ال

، ويقصد به الطرائق التي Copingباللغة اإلنجليزية، مصطلح جديد هو إستراتيجية التصرف

وهو ما يصوره ريموند .يعتمدها الفرد بصورة عامة أو الرياضي لمواجهة كل أنواع الضغوط

:التالي() توماس في الشكل رقم

إستراتيجية التصرف

داءاأل حيطة وتقدير المثير

).244ص(صدقي نور الدین محمد، سبق ذكره، .د. 133

Page 126: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

124

انـــفـعــال

فيدباك

134.يبين تأثير الضغط على األداء) 3(الشكل رقم

:ويذهب آخرون في تفسير تأثير القلق على األداء باالعتماد على نظريتين أساسيتين هما

:نظرية الدافع .أ

رة العالقة بين االستثا 1966البداية رأى علماء النفس ومن بينهم سبينس وسبينس سنة في

واألداء على أنها خطية مستقيمة مباشرة، لذلك سميت بنظرية الدافع ألنه كلما زادت استثارة الفرد

. كلما كان األداء أفضل Psyched upأو قلق الحالة زاد أداءه وكلما كان الرياضي أكثر تنشيط

هو ما يؤكده والمالحظ أن معظم الرياضيين يتذكرون أنهم ال يؤدون جيدا عندما يكونوا قلقين، و

1990.135مؤخرا في كتباتهم كل من مارتنس وفيلي وبرتن

، إلظهار أن وجود 1965وتبعا لذلك واعتمادا على نظرية الدافع التي يستخدمها راجونك

اآلخرين يزيد من استثارة أداء المؤدى وأن هذه االستثارة المتزايدة والتي هي في الواقع دافعا تزيد

أي أنه عندما يؤدي الناس بصورة جيدة مهارات بسيطة .جابة السائدة للمؤدى أو تظهر وتنتج اإلست

.أو متعلمة فإن اإلستجابة السائدة تكون صحيحة أي أداء ايجابي

134 Lazaros(1976), in Raimond Thomas, la préparation psychologique du sportif. Op cité.(p27)

).240ص (إخالص محمد عبد الحفیظ ، سبق ذكره،.د. 135

Page 127: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

125

واعتمادا على نظرية الدافع نستنتج نظرية التسهيل االجتماعي التي تفيد بأن الجمهور يعيق األداء

بصورة كاملة ويحسن األداء في المهام البسيطة أو التي تم تعلمها في المهام المعقدة أو الغير متعلمة

136.بصورة جيدة من قبل

:المقلوبة Uنظرية .ب

اللذان يعتقدان أنه 1986لقد حاول بعض علماء النفس الرياضي ومنهم الندروز ولو تشر سنة

ويكون . طفي مستويات االستثارة المنخفضة فإن السلوك أو األداء سوف يكون تحت المتوس

الرياضي غير معبأ أو منشطا نفسيا، وكلما زاد ت االستثارة وصل األداء إلى نقطة مثالية يحدث

لكن الزيادات األكثر في االستثارة تؤدي باألداء إلى االنخفاض، تطبيقا للمثل .عندها أفضل األداء

.كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده: القائل

المقلوبة التي تعكس األداء Uواسطة الحرف في اللغة الالتينية وهذا الرأي يمكن أن يمثل ب

137.العالي مع مستوى أمثل لالستثارة وأداء أقل مع استثارة منخفضة أو عالية جدا

عالي األداء

).240ص( رجع السابق، مال.. 136

).241ص (، نفس المرجع. 137

Page 128: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

126

منخفض

عالي االستثارة الفسيولوجيةمنخفض

.المقلوبة والعالقة بين االستثارة واألداء Uيمثل ) 4(الشكل رقم

حيث يقول بأن Canot 1968ذلك ما يؤكده ريموند توماس في كتاباته استنادا ألبحاث كانوت

القلق يسهل أداء المهام البسيطة لكنه يعمل على توترها في المهام المعقدة التي يكون فيها أداء

138.حت الضغط أقل من غير القلقينالقلقين ت

وأخيرا نستخلص من كل ما سبق واعتمادا على التفسيرات الكثيرة التي قدمت لموضوع عالقة

القلق باألداء أنه البد من أخد األمور بأوساطها فكما يقول ريموند توماس أن المستوى المتوسط

ف والمرتفع يعتبران كعامل مقيد للقلق يعتبر كعامل للنجاح الرياضي بينما المستويين الضعي

Un niveau modéré d’anxiété apparait comme un facteur de réussite… » لألداء

et un niveau élevé ou faible comme un facteur limitant ».139

:قياس القلق

:« Sport Compétition Anxiety Test « SCAT )اختبار قلق المنافسة الرياضي .1

وهو وسيلة للتقدير الكمي لمعرفة قدرة الفرد على إدراك مدى Martensمارتنس أنشأه

.خطورة موقف المقابلة الرياضية وكيف يواجهها

لقد استطاع هذا الباحث من خالل العديد من الدراسات المخبرية والميدانية التي كانت تهدف إلى

االختبار في التنبىء ببعض قلق الحالة في تحديد صدقه وثباته أن يتوصل إلى استنتاج ثبات هذا

138 .R.Thomas, la psychologie du sport de haut niveau. OP cité(p61).

139.Item, (p.66).

Page 129: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

127

بينما يبقى مجال الشك واسع فيما يخص الصدق التنبؤي بين نتائج هذا .المنافسات الرياضية

140.االختبار واألداء الذي يتحصل عليه الفرد في الرياضة

:إختبار القلق التنافسي الرياضي .2

:، من مقياسين هما)1971(يتكون اختبار القلق التنافسي لصاحبه شبيلبيرجر

:مقياس القلق كسمة.

استعداد الرياضي لالستجابة للمواقف ة في قلق السمة التنافسي، أي مدىهو قياس الفروق الفردي

تخص الرياضيين الذين ) أ(الصورة و .الرياضية التنافسية بمستويات مختلفة من شدة حالة القلق

.إناثاسنة سواء أكانوا ذكورا أم 14يفوق سنهم

:مقياس القلق كحالة

وهو الصورة المختصرة لمقياس القلق كحالة لشبيلبرجر، ويهدف لقياس قلق الحالة في المواقف

.العامة ، وأيضا استجابات قلق الحالة سواء قبل أو أثناء أو بعد المنافسات أو التدريبات الرياضية

140 Item, (p67).

Page 130: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

128

:دراسات سابقة

Fenz & Epstein:141 )1967(دراسة فيندز وايبشتاين .1

أو الخبرة المتنامية لقد حاول هذان الباحثان معرفة تأثير عمليات التعلم على مستوى حالة القلق

وألجل ذلك درسا مجموعة من المظليين ذوي الخبرة وعديمي الخبرة وذلك . في مواقف الحركة

للمطار ووقت قفزهم بدراسة تغيرات ضربات القلب والتنفس وسيرورة البشرة بين وقت وصولهم

.فحسب رأيهم كل هذه القياسات الفسيولوجية تشير إلى وجود حالة القلق. من الطائرة

1976Weinberg & Hunt :142 دراسة فاينبيرغ وهانت .2

في محاولة دراستهما ألثر القلق على األداء قسما عينة من الرياضيين الى مجموعتين تتميز

. ميز الثانية بالقلق، ثم طلب منهما أن يقذفا الكرة على هدف معيناألولى بقلق السمة بينما ال تت

فكانت النتائج أن المجوعة التي ال تتميز بالقلق كانت أكثر نجاحا في إصابة األهداف من المجموعة

.القلقة التي أخطأت كثيرا

وقت تسجيل حاوال في نفس ال (EMG)وباالعتماد على جهاز تسجيل الموجات اإللكترونية للدماغ

فكانت النتيجة أن القلقين كانوا يقذفون . النشاط الكهربائي للعضالت المسؤولة على عملية القذف

.الكرة بطريقة مخالفة لغير القلقين وهو ما يفسر عدم نجاحهم في إصابة األهداف

141 .Fc Bakker, Psychologie et pratique sportives, (p76).

142 .Item,(p75).

Page 131: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

129

Kroll :143) 1979(دراسة كرول .3

جد لدى الرياضيين قلق أقل من غير أنه يوفي دراساته العديدة حول القلق يستنتج هذا الباحث

.وهذه المالحظة تشير لديه أنه بإمكان الرياضيين السيطرة على القلق أو التقليل منه .الرياضيين

Adam & Van Wieringen:144) 1983(دراسة آدم و فيرنغن .4

وألجل .دنيةلقد حاول هذان الباحثان دراسة تأثير القلق على دقة رمي الكرة لدى طلبة التربية الب

.ذلك كونوا ثالث مجموعات حسب النتائج المتحصل عليها أي األقوياء والمتوسطين والضعفاء

فكانت الفروق غير دالة بين المجموعات الثالث عند رمي الكرة خلف الظهر وعندما يخبأ مركز

تزامن وحسب رأيهم فإن عينة البحث كان يصعب عليها عملية. الهدف بتوقيت مع عملية الرمي

وفي . الرمي مع تغيير في المحيط عوض التفكير في الرمي الجيد، وبذلك كانوا أكثر حساسية للقلق

تحليل أعمق لمعطياتهم توصال إلى أن تدهور األداء ينتج عن اآلثار المعرفية وليس عن اآلثار

.الجسمية لحالة القلق

Marvin :145دراسة مارفن .5

143 .R.Thomas, op cité (p65).

144, Item, (p76).

145 . C. Marvin, The influence of triait anxiety Knawiedge of results and physical working capcity upon the amonts of Learning of Motors skills, diss.abst.vol.34, pp9-10, 1974.

Page 132: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

130

ي ،قام مارفن بدراسة بهدف التعرف على تأثير سمة القلق ومعرفة باالعتماد على المنهج الوصف

طبق خاللها الباحث على عينة من . النتائج والقدرة الحركية على األداء النهائي للمهارات الحركية

طالبا، مقياس قلق السمة لشبيلبرجر ، فأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق 592األفراد قوامها

ل من سمة القلق وتعلم المهارات الحركية إلضافة إلى عدم تأثر سمة القلق دالة إحصائيا بين ك

.والقدرة الحركية على كمية التعلم للمهارات الحركية

:Martens & Seimonدراسة مارتينز وسيمون .6

حيث . قام هذان الباحثان بدراسة العالقة بين القلق كسمة والقلق كحالة في المنافسات الرياضية

ر قلق المنافسة الرياضية مارتينز وقائمة الحالة األصلية لشبيلبرجر على عينة قوامها طبق اختبا

. الواليات المتحدة األمريكية[طالبا متخصصين في المالكمة بجامعة الينوى 115

لقد أسفرت نتائج الدراسة على وجود ارتباط دال إحصائيا بين اختبار قلق المنافسة الرياضية

قلق العادية في الموقف المطمئن، باإلضافة إلى وجود ارتباط دال إحصائيا بين ودرجات حالة ال

.اختبار قلق المنافسة الرياضية ودرجات حالة القلق قبل االمتحان في الموقف الضاغط

:دراسة نجاح التهامي .7

عرف لقد درست هذه الباحثة القلق لدى الرياضيين وعالقته ببعض المتغيرات المختارة بهدف الت

على الفروق بين مجموعة األلعاب الجماعية ومجموعة المسابقات الفردية في قلق السمة وقلق

الحالة، واستخدمت الباحثة ضمن المنهج الوصفي على قائمة الحالة والسمة لشبيلبرجر ومقياس القلق

.الصريح لتايلور

Page 133: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

131

السمة وقلق الحالة بين فأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا في كل من قلق

.الرياضيين في األلعاب الجماعية والمسابقات الفردية لصالح المسابقات الفردية

وأيضا أظهرت النتائج وجود ارتباطات إيجابية دالة إحصائيا بين قلق السمة وقلق الحالة لدى

.الرياضيين في المواقف التنافسية

:دراسة أحمد عبد العزيز السنتريسي .8

أجرى هذا الباحث دراسة قام فيها بمقارنة بعض المتغيرات النفسية لدى العبي المنازالت لقد

العبا من المنتخب القومي 180وعلى عينة قوامها . الفردية في المصارعة والجيدو والكاراتيه

وباالعتماد على المنهج الوصفي استخدم . سنة 16العبا ناشئ عمرهم أقل من 180درجة أولى، و

.مقياس حالة القلق في المواقف التنافسية ومقياس سمة القلق في المنافسات الرياضية الباحث

لقد أسفرت نتائج الدراسة على وجود فروق دالة إحصائيا بين العبي المستويات العليا في

وبين العبي والجيدو .المصارعة والجيدو والكاراتيه في سمة القلق لصالح العبي المصارعة

كما دلت الدراسة على وجود فروق دالة إحصائيا بين عينة . لصالح العبي والجيدووالكاراتيه

المنازالت الفردية للناشئين مجتمعة وعينة المنازالت الفردية للمستويات العليا مجتمعة في درجة

كما أظهرت النتائج أيضا وجود ارتباط موجب . حالة القلق لصالح العبي المنازالت الفردية للناشئين

.ن سمة القلق وحالة القلق لدى العبي المستويات العليا والناشئين للثالث رياضات مجتمعةبي

:دراسة حمدي محمد عجوة .9

للبنين بالقاهرة لدراسة القلق وعالقته بالتحصيل الحركي والعلمي لطالب كلية التربية الرياضية

مقياس القلق كسمة وكحالة طالبا، مستخدما فيها المنهج الوصفي ومعتمدا على 233على عينة

.لشبيلبرجر

Page 134: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

132

فأسفرت النتائج عن وجود فروق غير دالة إحصائيا بين المتوسط الحسابي لدرجات الطالب طبقا

.للمستويات الثالثة لقلق الحالة في المواد الحركية

بقا كما أظهرت النتائج وجود فروق غير دالة إحصائيا بين المتوسط الحسابي لدرجات الطالب ط

.للمستويات الثالثة لقلق السمة في المواد العملية

وكذلك أظهرت الدراسة وجود فروق غير دالة بين كل من مستوى قلق السمة ومستوى قلق

.الحالة وبين التحصيل العملي

:دراسة محمد عبد العزيز غنيم .10

ات في المالكمة، بهدف لقد حاول هذا الباحث دراسة القلق كسمة وكحالة وعالقته بنتائج المباري

إيجاد العالقة بين القلق كسمة وكحالة ونتائج المباريات في المالكمة والتعرف على الفروق بين

مالكما من الدرجة األولى 92حيث تضمنت عينة البحث .المالكمين من الدرجة األولى والناشئين

.مالكما من الناشئين 91و

لمار تنز، أسفرت نتائج البحث عن وجود SCATلرياضية واعتمادا على اختبار قلق المنافسة ا

فروق دالة إحصائيا في قلق الحالة بين مالكمي الدرجة األولى والمالكمين الناشئين لصالح مالكمي

كما توجد عالقة طردية دالة إحصائيا بين . الدرجة األولى، بينما تظهر فروق دالة بين القلق كسمة

. كل من مالكمي الدرجة األولى والمالكمين الناشئين القلق كسمة والقلق كحالة لدى

Page 135: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

133

:الخاتمة

لقد حاولنا في الفقرات السابقة اإللمام بموضوع القلق في ميدان الرياضة دون التطرق إليه عند

األفراد العاديين حيث يختلف عند الرياضيين كونه قد يكون حالة وقد يكون سمة من جهة، ومن

.ايجابيا وقد يكون سلبياجهة أخرى قد يكون

وفي ذلك السياق طرحنا أسبابه وعوامله وكيفية تأثيره على األداء لنتوصل في األخير إلى أنه

البد من أخد القلق مأخذا متوسطا لنتمكن من االستفادة منه في سلبياته وايجابياته، حيث أنه أصبح

ضيين وتسطير البرامج التي تساعد من بين المواضيع المهمة والحساسة في دراسة مستوى الريا

.الرياضيين على حل مشاكلهم االنفعالية ومساعدتهم على مواجهة الصعاب

Page 136: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

134

الثقة النفسية :الفصل السادس

LA CONFIANCE EN soi )أو الثقة الرياضية(

تمهيد

).الرياضية(تعريف الثقة النفسية

.ـ كسمة: أنواع الثقة الرياضية

.ـ كحالة

.العالقة بين الثقة الرياضية كسمة وكحالة

.مظاهر الثقة الرياضية

.األسس النظرية للثقة الرياضية

.خاتمة

Page 137: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

135

:تمهيد

سوف نتناول في هذا الفصل مصطلح نفسي آخر اعتمده علماء النفس في كثير من ميادين علم

.ينيكي العتبارات كثيرة ومن بينها اعتباره أساس التوازن النفسيالنفس وخصوصا علم النفس اإلكل

وبما أننا في مجال الرياضة يفضل المختصون استعمال مصطلح الثقة الرياضية للتمييز بينه وبين

وهو ما سنحاول تقديمه في الفقرات الموالية مع العلم أن الكتابة في هذا .الثقة النفسية العادية

.اء باللغة العربية أو اللغات األجنبيةالموضوع قليلة سو

فسنعرف الثقة الرياضية بصورة عامة ثم نعرفها كسمة وكحالة وبعد ذلك نلج بعض تفاصيلها من

.األشكال واألسس النظرية التي درسها بعضهم بشكل خاص

غرافي عن وفي األخير ال يسعنا إال أن نلفت االنتباه إلى أننا لم نعثر من خالل بحثنا الببليو

دراسات سابقة في الموضوع رغم أن بعض الباحثين حاولوا دراسة هذا المفهوم بطرائق علمية

.حديثة

Page 138: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

136

:تعريف الثقة النفسية

قبل الولوج في الموضوع يجب تحديد بعض المفاهيم المرتبطة به وسنجملها في بعض الكلمات

إحدى محاضراته الغير منشورة وهي باختصار التي قدمها الباحث في علم النفس جو آن بونوا في

:شديد

Quelques définitions (tirées de la conférence sur l’estime de soi de Joe-Ann Benoît)

• Image de soi : représentation mentale qu’un individu se fait de lui-même, de sa valeur,

etc.

.للفرد عن نفسه وقيمته التصور العقلي الصورة الذاتية هي •

• Estime de soi : sentiment plus ou moins favorable que chaque personne éprouve envers

elle-même.

.اإلحساس اإليجابي الذي يشعر به الفرد عن نفسهالتقدير الذاتي هو •

• Confiance en soi : assurance dans ses capacités.

.فرد في قدراتهثقة الالثقة في النفس هي •

:في علم النفس الرياضي

أخذ علماء النفس الرياضي مفهوم الثقة النفسية ألجل تطبيقها في المجال الرياضي محاولة منهم

الوصول إلى التوافق النفسي، وألجل ذلك فعند التطبيق الفعلي تناولوا مفهوم الثقة الرياضية ألنه

صدقي نور الدين . وعلى هذا األساس يعرفه د. الرياضييعبر أكثر على الثقة النفسية في المجال

درجة التأكد أو االعتقاد التي يمتلكها الالعب عن مدى قدرته على تحقيق النجاح في :" محمد بأنه

146".الرياضة

).36ص(صدقي نور الدين محمد،سبق ذكره،.د. 146

Page 139: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

137

ونالحظ من خالل هذا التعريف بأن تحقيق النجاح بالنسبة لالعبين أثناء ممارساتهم للرياضة يأخذ

.فوسهم مما يجعله موضع استقطاب للتفكير واالهتمام والتركيزأهمية كبيرة في ن

لكن النجاح حسب قول هذا الباحث يختلف معناه من فرد آلخر،كما سنشرحه في فصل النجاح

فقد ال يكفي هذا . الرياضي وللتوضيح أكثر فإن ما يعتبره أحدهم نجاحا قد ال يعتبره اآلخرون كذلك

.الرياضي بشكل واضح المفهوم لتفسير ظاهرة النجاح

ولهذا أصبح من الضروري إدماج على األقل مفهوما آخر لنموذج الثقة الرياضية وهو مفهوم

.(Orientation compétitive)التوجه التنافسي

النفس مهارة نفسية؟هل الثقة ب

لظاهرة، عند محاولته لشرح معنى الثقة النفسية يصطدم أحد الباحثين بصعوبة تحديد مجال هذه ا

هل الثقة بالنفس مهارة نفسية؟: ولذلك يطرح سؤاال مهما وهو

قدرة الفرد : الثقة بالنفس مهارة نفسية هامة في المجال الرياضي، حيث تعرف المهارة بأنها

الرياضي على عمل شيء أو أدائه، وهذا الشيء يمكن تعلمه بدقة وفاعلية، وينطبق هذا التعريف

ليست مجرد صفة نفسية يتصف ويتميز بها رياضي دون اآلخر،ولكنها فهي.غلى الثقة بالنفس

المستوى التنافسي، ومناخ : مهارة نفسية تتأثر بكل من اإلعداد الثقافي الرياضي الذي يتضمن

كما تتأثر أيضا بالسمات المميزة للرياضي، كالقيم . الدافعية، واألهداف الخاصة للبرامج الرياضية

.التنافسي، والعمرواالتجاهات، والتوجه

لذا فهي مهارة نفسية يمكن اكتسابها وتحسين وتطوير مستواها من خالل الممارسة الرياضية

الحادة، وإتباع الخطوات العلمية المقننة خالل عملية التدريب التي تتيح للرياضي اكتشاف قدراته

Page 140: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

138

لجهد المطلوب، وتراكم النفسية، واكتساب تحمل مسؤولية محاوالته، واإلصرار عليها، وبذل ا

147.خبرات النجاح لديه والتوجه نحو األداء الواثق

فيحاول أن يوضح قيمة الثقة النفسية من خالل نشاط الفرد حيث M. Bouetأما مشال بووي

الحاجة إلى الحركة وتصريف الطاقة ليست إال مادة ومحرك للعب مع الجسم ، فإذا أظهرت :" يقول

ط الذي يستحق أن يحمل اسم الرياضة فال بد أن يكون من خالل مفهوم الثقة متطلبات شخصية النشا

148".النفسية واعتبار قيمتها

فالرياضة على حد قوله هي مرآة المجتمع الحديث، أال تنبني ثقافتنا الحالية أساسا على الثقة

األبطال لكن هناك الذاتية؟ ففي الرياضة نفكر مباشرة في رغبتنا في النجاح والتمني بأخذ مكانة

.جوانب أخرى تستقطب اهتمام الرياضيين وهي الصراع ضد الطبيعة ومواجهة المخاطر

:أنواع الثقة الرياضية

انطالقا من المفهوم األساسي للثقة النفسية التي حاولنا تفسيرها في الفقرات السابقة فإن علماء

:لى نوعين هماالنفس الرياضي يؤكدون على أن الثقة الرياضية تنقسم إ

:الثقة الرياضية كسمة

درجة التأكد أو االعتقاد التي يمتلكها الالعب عادة عن مدى :" صدقي نور الدين بأنه.يعرفه د

149".قدرته على تحقيق النجاح في الرياضة

).53ص (نفس المرجع ، . 147

148 .Michel Bouet, OP cité, (P 45).

).39ص(صدقي نور الدين محمد، سبق ذكره،.د. 149

Page 141: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

139

:الثقة الرياضية كحالة

في توقيت معين االعتقاد عند الالعب هي درجة التأكد أو" :ويضيف في تعريفها كحالة بقوله

".عن مدى قدرته على تحقيق النجاح في الرياضة

:العالقة بين الثقة الرياضية كسمة وكحالة

من خالل التعريفات التي قدمت لمفهوم الثقة الرياضية باعتبارها سمة أي أن الرياضي يستعمل

فنية من جهة،ومن جهة هذا المفهوم طول حياته الرياضية وذلك بإدراك قدراته وإمكانياته البدنية وال

أخرى الثقة الرياضية كحالة أي إدراكه لقدراته وإمكانياته في أوقات معينة وبالخصوص أثناء

المنافسات الرياضية، يمكننا أن نتساءل هل توجد عالقة بينهما؟

على هذا السؤال ال يسعنا إال أن نجيب بنعم وذلك عند تحليلنا لهذين المفهومين ندرك أن و

ولذلك يحاول الدكتور صدقي نور الدين محمد أن يشرح هذا االرتباط .عالقة تربط بينهما هناك

:باعتباره عالقة سببية والتي حاول أن يتصورها في الشكل التالي

الثقة الرياضية كحالة

Page 142: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

140

الثقة الرياضية كحالة

مستوى الثقة الریاضیة كسمة مستوى الثقة الریاضیة كحالة

العالیة المنخفضة

.القة بين الثقة الرياضية كسمة والثقة الرياضية كحالةيوضح الع) 5(الشكل رقم

:يوضح هذا الشكل

أنه كلما زادت الثقة الرياضية كسمة لدى الالعبين، أدى ذلك لزيادة حالة الثقة الرياضية .1

لديهم في الموقف الرياضي التنافسي، وهذا يعني أنه توجد عالقة ايجابية بين الثقة كسمة

.والثقة كحالة

ضيين الذين تكون سمة الثقة الرياضية لديهم عالية، سوف تكون حالة الثقة أن الريا .2

بأنفسهم في الموقف التنافسي أعلى من الرياضيين الذين تكون الثقة الرياضية لديهم

.منخفضة

الوصول إلى وعليه يمكن فهم مدى التكامل بين الطاقة البدنية والنفسية التي يمكن من خاللها

فعندما يفقد الرياضي المقدار . (Optimal Psychophysical state) النفسية والبدنية المثلى الحالة

بمعنى (Psych –up) وملحة لتعبئته نفسياً المالئم من الطاقة النفسية فأن الحاجة تصبح ضرورية

ي بسبب القلق تكون الطاقة النفسية مرتفعة جداً لدى الرياض تحفيز واستثارة الدافعية لديه ، أما عندما

.150 الضروري تهدئته والبحث عن األساليب المالئمة لذلك ، الغضب مثالً فأن من

150 Internet (conférence sur l’estime de soi de Joe-Ann Benoît), www.psy.com).

Page 143: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

141

:مظاهر الثقة الرياضية

رغم أننا نتحدث مند بداية هذا الفصل عن الثقة الرياضية والتي أصبحت أكثر وضوحا لدينا،

.ةفنحاول دوما تقديم معلومات لنستفيد منها أكثر في تفسير هذه الظاهر

ومن بين العلماء الذين حاولوا تحديد مظاهر الثقة الرياضية بعد خبرة طويلة في علم النفس

والذي سنحاول تلخيصه فيما Michel Bouetالرياضي، ونخص بذلك ما كتبه مشال بووي

151:يلي

.ميل األنا الكتساب اإلحساس بالوجود.1

.نفسه الفرد الذي يمارس الرياضة يمكنه البحث واكتشاف.2

.الميل إلى تحقيق الذات والتعبير بالرياضة . 3

عند بعض الممارسين نالحظ أن لديهم ميل للبحث في الرياضة عن تحسين الطبع أو خلق . 4

.شخصية تخرجهم من المعتاد

:الحاجة إلى بغية االعتراف بهم . 5

.الحاجة إلى تقبلهم من طرف اآلخرين •

.الحاجة إلى تقبل مرتبة معينة •

.حاجة إلى قبولهم من طرف المدربال •

:األسس النظرية لدراسة الثقة الرياضية

151 .Michel Bouet, op cité, (pp47-48).

Page 144: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

142

من الباحثين الذين حاولوا التطرق إلى هذا المجال بشكل أكثر موضوعية نذكر الباحثة روبين

:والتي اهتمت في بناء نموذجها للثقة الرياضية على ثالث نظريات هي Robin S.Vialy152فيالي

):Bandora ) :1977نظرية باندورا .1

تعتمد هذه النظرية على مفهوم كفاءة الذات كشرط أساسي لألداء في المواقف التنافسية، أي اعتقاد

.الفرد أنه كفء ويستطيع إنجاز مهمة ما بنجاح وفعالية

):Harter )1978 نظرية هارتر .2

ين لالشتراك في وهي الوحيدة التي تهتم بوصف وشرح والتنبؤ بلماذا يكون األفراد من نوع

حيث توضح أن األفراد يكونوا مدفوعين لكي يكونوا أكفاء في .مجاالت اإلنجاز بشكل خاص

مجاالت اإلنجاز المعرفية، والبدنية، واالجتماعية من منطلق الشعور بالكفاية وتحمل المسؤولية عند

.محاوالت نجاحهم وفشلهم

:Nicholls )1980( نظرية إدراك القدرة لنيكولس .3

) الواجبات( تهتم هذه النظرية بتوضيح العالقة بين إدراك الرياضي لقدرته ومدى صعوبة الهدف

الذي يتجه الرياضي إليه لتحقيقه، بمعنى آخر توضح أن األهداف التي يتجه الرياضي إلنجازها

).33- 31ص ص (صدقي نور الدين محمد، سبق ذكره،. 152

Page 145: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

143

نحو المهمة تتأثر بمعرفته وإدراكه لقدراته أي التمييز بين توجه الفرد الرياضي نحو الذات وتوجهه

.وإدراكه لقدرته

إلى إنشاء وبناء نموذج لمفهوم الثقة الرياضية 1986وهو ما أدى بالباحثة روبين فيالي سنة

والتمييز بين سمات وحاالت يقوم على التفاعل الداخلي بين مكوناته، ونوع النشاط الرياضي

والتي يوضحها الشكل .بين الرياضيينوالعالقة المتبادلة بين السلوك والفروق الفردية الشخصية،

:التالي

Page 146: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

144

الموقف الرياضي الموضوعي

االتجاه التنافسي الثقة الرياضية

كسمة

الثقة الرياضية كحالة

االستجابات السلوكية

النـتائج الذاتـية االعـتقاد الداخلي

الرضا عن األداء إدراك الـنجـاح درجــة األداء

لمحركةاألسباب ا

.يبين نموذج الثقة الرياضية) 6(الشكل رقم

Page 147: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

145

:الخاتمة

لقد حاولنا في الفقرات السابقة توضيح الثقة الرياضية والتي هي في أساسها الثقة في النفس

المطبقة في الرياضة فرغم أن الموضوع قد درس من طرف علماء النفس بشكل كبير إال أنه ما

.في بدايته في مجال الرياضةزال

ولذلك حاولنا تعريفه بشكل عام ثم كسمة وكحالة، وبعد ذلك لنوضح مظاهرها والعالقة الكامنة

.بينهما، فاألسس النظرية التي يرتكز عليها بعض الباحثين لدراسة الثقة النفسية

Page 148: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

146

الطالقة النفسية: الفصل السابع

تمهيد

:سيةتعريف الطالقة النف

.كسمة .3

.كحالة .4

.حدوث الطالقة النفسية

.خصائص الطالقة النفسية

.خبرة الطالقة النفسية

.عوامل الطالقة النفسية

.دراسات سابقة في الطالقة النفسية

.خاتمة

Page 149: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

147

:تمهيد

كثيرا من الباحثين ال يفرقون بين مفهوم الطاقة النفسية ومفهوم الطالقة النفسية، ولذلك نجدهم

ر والتحليل فإننا تجد أن فيهما ما لكن إذا دققنا النظ.ن نفس التفسير في كتاباتهم للمفهومين يقدمو

ألن الطاقة النفسية هي دوافع داخلية تدفع بالفرد لبذل أقصى جهوده للقيام المعنى ختالفيوحي با

زن الذي البد بعمل معين أو نشاط رياضي ، بينما الطالقة النفسية كما سنوضحها فيما بعد هي التوا

.أن يصل إليه هذا النشاط

وما سنحاول طرحه في هذا الفصل هو الحديث عن الطالقة النفسية كما يعرفها المختصون في

علم النفس الرياضي من خالل تعريفها وتحديد أنواعها وخصائصها وإمكانيات حدوثها وعالقتها

.ليها بالتفصيلبالخبرة ثم لننتهي إلى الدراسات السابقة التي تطرقت إ

Page 150: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

148

:تعريف الطالقة النفسية

يعتبر مفهوم الطالقة النفسية في علم النفس من المفاهيم الحديثة والتي لم تحض باهتمام الباحثين

ومع ذلك نجد بعض التعريفات . رغم ما لها من أهمية لدى األفراد وخصوصا الممارسين للرياضة

:حاول طرحها في الفقرات التاليةالمقتضبة لدى بعض الباحثين والتي سن

:التعريف األول

هي الخبرة اإليجابية التي تحدث :" يحاول الدكتور أسامة كامل راتب أن يعرف الطالقة النفسية بقوله

عندما يكون الالعب مرتبطا كليا باألداء في موقف ما تتساوى فيه المهارات الشخصية مع التحديات

هذا التعريف يفسر الطالقة النفسية بعملية التوازن بين إمكانيات وهو ب 153."المطلوبة لهذا الموقف

.الالعب الرياضي من قدرات ومهارات مع متطلبات الموقف الرياضي

:التعريف الثاني

.177أسامة كامل راتب ، تدريب المهارات النفسية في المجال الرياضي، ص .1

Page 151: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

149

الطالقة النفسية هي حالة نفسية :" أما الدكتور صدقي نور الدين محمد فيعرفها بأكثر تفصيال بقوله

ى تحدث عندما يدرك الفرد التوازن بين التحديات المرتبطة بموقف ما تجريبية ايجابية عالية المستو

154"وقدرته الذاتية لإلنجاز أو مواجهة هذه التحديات

وللتوضيح أكثر يضيف هذا الباحث إلى تعريفه أن مفهوم الطالقة النفسية يشير إلى أنها حالة

.منذ مجا تماما في النشاط عالية للتعاون والتفاعل النفسي والعقلي ، يصبح الفرد خاللها

إذن نستخلص من هذين التعريفين أن الطالقة النفسية هي ذلك التوازن الذي يحدث لدى الرياضي

بين إمكانياته المهارية والعقلية ومتطلبات الموقف الرياضي حيث يؤدي به إلى توازن نفسي

.شخصي يدل على االرتياح واالستمتاع بهذه الممارسة الرياضية

هذا فيما يخص المعنى العام للطالقة النفسية ، لكن بعض الباحثين يؤكدون على أن الطالقة

:النفسية تنبني على نوعين أساسيين هما

The flow trait:الطالقة النفسية كسمة

والمقصود بها هو ميل الفرد عادة إلدراك التوازن بين التحديات التي يواجهها خالل االشتراك

.اته الذاتية إلنجاز أو مواجهة هذه التحدياتالرياضي وقدر

The flow stat :الطالقة النفسية كحالة

والمقصود بها هي حالة نفسية ايجابية عالية المستوى تحدث عندما يدرك الفرد التوازن بين

155.التحديات المرتبطة بموقف معين وقدرته الذاتية لإلنجاز أو مواجهة هذه التحديات

:نفسيةحدوث الطالقة ال

).197ص( سبق ذكره، محمد، علم نفس الرياضة،الدكتور صدقي نور الدين .1

.210صدقي نور الدين محمد، سبق ذكره ، ص.د . 155

Page 152: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

150

يشير بعض الباحثين الذين درسوا الطالقة النفسية بأنها سهلة التحقيق لكونها حالة نفسية ايجابية

فيمكن لكل فرد " باعتبارها مبتغى كل الرياضيين الذين يمارسون الرياضة بانتظام واستمرارية،

الخبرة يكون لديهم الوصول إليها عن طريق التعلم والتدريب ، فالرياضيون ذوو مستوى التدريب و

استطاعة أو قدرات لتحصيل وإدراك طاقتهم النفسية المثلى ، أو ما يعرف بالخبرة المثالية بل

156."ويحسنون توجيه هذه الطاقة لتحقيق أفضل األداء

ونظرا لذلك تعتبر حالة تتأثر باإلعداد الثقافي للرياضي الذي يتضمن المستوى التنافسي،

.برامج الرياضية، وعوامل االستعداد النفسيواألهداف الخاصة بال

فهي إذن بهذا المعنى قابلة لالكتساب والتطوير من خالل تعلم الرياضي كيفية السيطرة والتحكم

في أفكاره ومشاعره السلبية وتعليمه التركيز على الجوانب اإليجابية المتعلقة بواجباته الحركية

157."واألداء

فسية فتحدث عندما يكون الرياضي في موقف ما ويدرك التوازن بين أما حالة الطالقة الن

وفي ضوء هذا التوازن تحتل حالة .متطلبات هذا الموقف وقدرته الذاتية على إنجاز هذه المتطلبات

الطالقة مستوى معين ايجابي من الطالقة النفسية الكلية الكامنة لدى الفرد تلك الطاقة التي تعتبر

158.لوظائفه العقلية وأساسا لقوى الدافعية لديه أساسا ألداء الفرد

أن الطالقة النفسية ) :" 1988(لكن بعضهم ال يقتنع فقط بما ذكرناه فيضيف مثال سكينر نتيمهالي

يكون احتمال كبير لحدوثها عندما تكون التحديات والمهارات متساوية أو عندما يكون التحدي أعلى

.من متوسط مهارات الفرد

).216ص (نفس المرجع، . 156 ).218- 217صص(نفس المرجع،. 157 ).207ص(نفس المرجع، . 158

Page 153: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

151

فيشيرون إلى أن حالة الطالقة تظهر في المجاالت التي تدعم Stern) 1995(يرن وآخرونأما شت

التنافس مثل المنافسات الرياضية ، كما تظهر أيضا في المجال الترويحي فضال عن هذا تظهر في

المجاالت التي تدعم التعلم حيث تكون المهارات فوق المتوسط ، والتحديات هامة ومالئمة للمرور

159."ة الطالقةبخبر

-: Flow الوصول إلى الطالقة النفسیة تإستراتیجیا

النفسیة ھي الحد األمثل واألنسب واألكثر مالئمة لمتطلبات األداء ویمكن أن تحدد تعتبر الطالقة

:مناطق أو حدود للتعبئة النفسیة ثالث

للوصول إلى إجراءات یمكن اتخاذھا یقع ضمنھا الریاضي ولكل من ھذه المناطق عدة) 1(

متعددة لتعبئة الطاقة النفسیة والوصول إلى تاستراتیجیا حدودھا ،وقد حدد علماء علم النفس الریاضي

تتوسط منطقتي التعبئة واالنھیار ومن خالل االطالع على تلك الدراسات مستوى الطالقة النفسیة التي

.والبحوث

حیث كان موضوع الفروق الفردیة متفق علیھا ، تاستراتیجیاأمكن التوصل إلى عدة )2(

مشتركًا اتفق علیھا كل ما وقع بین أیدینا من مصادر حیث أن لكل العب مستوى امثل من عامًال

.الطاقة للتعبئة كذلك ضرورة تحدید األھداف

رة على بدائل ممكنة التحقیق في حالة عدم القد ذلك بان تكون األھداف واقعیة مع وضع) 3(

.یسیةالرئتحقیق األھداف

Bloom ) فتطرق إلى أن تكون األھداف ممكنة التحدي باإلضافة إلى اتفاق مع Todd أما

كأسالیب رئیسیة للتعبئة النفسیة ( Relax ) واالسترخاء ( Imegry ) استخدام التصور في (

.نفسھكذلك یجب اقتراح أھداف مالئمة من قبل الالعب .النفسیةولسحب الطاقة

).208ص(نفس الرجع، . 159

Page 154: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

152

فقد أكد على عدم ترك الفترة الزمنیة قبل األداء واستغاللھا في تحضیر Rushall أماو

.الریاضي كذلك ذكر بعدم تشجیع الالعبین على مشاھدة نماذج لالعبین الفاشلین في األداء

لدى الالعبین ابعد من ذلك في تأكیده على نقاط القوة التي تنمي الثقة بالنفس Bill Cole وذھب

إلى أھداف سھلة التنفیذ الكبیرة في تقسیم األھداف ( Todd ) معتبرًا ذلك عامًال مھمًا مختلفًا مع

.والتحدي

على االستثارة وذلك من خالل عدم استخدام أي طریقة ما فأكد على أھمیة السیطرة Tynes أما

ة ، أما في حالة اللعب ضد منافس ضعیف سابقًا بحیث تكون مجربة وموثوق لم یكن الالعب قد مارسھا

رسم أو تصور أو وضع أھداف شخصیة والعمل على تحقیقھا معتبرًا أن اللعب فیجب على الالعب

( Bloom ) یضعف االستثارة ، أما المحادثة اإلیجابیة للذات فقد خصھا ضد منافس ضعیف

في المباراة لالعب استخدام ایقاعًا مالئمًاوأعطاھا دورًا رئیسیًا في التعبئة مؤكدًا بأن على ا بالتأكید

.یسھل معھ محادثة الذات

( todd) حاالت الشد النفسي قبل المباراة مع في اعتماده على تفادي Bill cole واختلف

) یكاد یتفق مع ( Tylor ) بسرعة وشدة كبیرتین أال أن الذي أكد على ضرورة أن یتمیز اإلحماء

Bill ) االستثارة الزائدة قبل المباراة تمثل مشكلة أیضا ، ویكاد الباحث أن یتفق باره أنمن خالل اعت

المتعة المحادثة اإلیجابیة للذات وتنمیة الوعي الذاتي وتجنب فرط التدریب وتوفیر عامل مع استخدام

یزة الحالة المم في أجواء التدریب والمنافسة ورسم أھداف طموحة وقابلة للتحقیق كل ذلك على وفق

القلق واالنفعاالت والشد لكل العب أي االعتماد على الفروق الفردیة بین الالعبین في مستویات

160.والتعب

:خصائص الطالقة النفسية

160. http://www.badnia.net/vb/index.php.

Page 155: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

153

إن الطالقة النفسية باعتبارها واحدا من المتغيرات الهامة في حياة الرياضي فإنه البد أن تحدث

عليها بسهوله ويسر هو أو مدربه ليتمكن من تحيد لدى الرياضي وأن تكون واضحة المعالم يتعرف

مستواها لذا كل رياضي وبالتالي للتمكن من تحديد البرنامج الذي يسطره المدرب للرفع من مستواها

.إذا اقتضى األمر ذلك

إن معرفة الخصائص التي تحدد :" وعلى هذا األساس يقول الدكتور صدقي نور الدين محمد

ة النفسية للرياضيين ذوي المستوى العالي ال شك أنه يفيد ويساعد المدربين وتعرف حالة الطالق

والمربين لتوفير وتهيئة الظروف واإلجراءات المالئمة لتحقيق وتحسين الخبرة النفسية للممارسة

الرياضية، على أساس أن حال الطالقة النفسية تتحقق من خالل التعبئة لمصادر الطاقة النفسية

ل السعادة واالستمتاع واإلثارة ،فضال عن أنها حالة من الطاقة النفسية عالية اإليجابية مث

المستوى،والخالية من مصادر الطاقة السلبية مثل القلق والخوف والملل، األمر الذي يتيح للرياضيين

لكن شرط أن تتوفر بعض األمور المرتبطة 161."ممارسة خبرة الطالقة النفسية خالل التدريب

.بالتدريب

) 1993-1990(لكن مع صعوبة الوقوف على مظاهر الطالقة النفسية فإن كسيكزانتميهولي

Csikszentmiholyi162 حاول أن يحدد مجموعة من األبعاد للطالقة النفسية نقدمها فيما يلي:

.Cholenge-Skill belouer.التوازن بين القدرة المهارية وتحديات الموقف .1

.اإلنذماج الواعي في الموقف .2

.وضوح األهداف .3

.200نفس المرجع ، ص. 161 .199جع، صنفس المر. 162

Page 156: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

154

.وضوح التغذية الرجعية .4

.التركيز على المهمة الجارية .5

.اإلحساس بالتحكم والسيطرة .6

.عدم الشعور بالذات .7

.إدراك الوقت .8

.الخبرة الذاتية .9

والمعروف لذا الالعبين أنهم في دوامة للحصول على أعلى مستوى من الطالقة النفسية

.ية المثلىوتسمى عند أهل االختصاص بالطاقة النفس

بين منطقتي القلق والملل، ( ) تقع منطقة الطاقة النفسية المثلى كما هو مبين في الشكل رقم

مصادر الطاقة وفي هذه المنطقة يكون لذا الالعب الطاقة النفسية العالية الخالية من التوتر أو

163.السلبية

مرتفع التوتر الناتج منطقة

إدراك عن القلق الطاقة

الالعب المثلى التوتر الناتج

)التحدي(المطلوب عمله عن الملل

).177ص(أسامة كامل راتب، سبق ذكره، . د. 163

Page 157: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

155

منخفض

منخفض أدراك الالعب مستوى مقدرته أو مهارته مرتفع

.يبين منطقة الطاقة النفسية المثلى بين توتر القلق وتوتر الملل) 7(شكل رقم

و على األقل مظاهرها البد أنه سيعود لكن التعرف على خصائص الطالقة النفسية أو أبعادها أ

بالفائدة على الالعبين إن لم نقل أنه الهدف األساسي الذي يسعى إليه كل مدرب وكل العب

يحتاج :" وخصوصا ذوي المستويات الرياضية العالية وهو ما يؤكده أسامة كامل راتب في قوله

رة عقلية لديهم أو منطقة الطاقة الالعبون إلى اكتشاف أو معرفة الخصائص المرتبطة بأفضل مقد

النفسية المثلى، وكلما استطعنا أن نتعرف أكثر على شعور الالعبين عندما يصلون إلى أفضل مقدرة

وكلما استطعنا .عقلية أو منطقة الطاقة النفسية المثلى كلما أمكن مساعدتهم عن كيفية الوصول إليها

الوصول إلى أفضل مقدرة عقلية أو منطقة أن نتعرف أكثر عن األسباب التي تعيق الالعب عن

164."الطاقة النفسية كلما استطعنا التخلص منها

:خبرة الطالقة النفسية

ظهر حديثنا عن خصائص الطالقة النفسية أنها تتميز بخاصية أساسية وهي مالزمة لنشاط لقد أ

ثر أهمية عند وهي أك.الرياضيين ومرتبطة بإدراكاتهم الشخصية فإذن هي خبرة شخصية خاصة

ويضيف رياضيي القمة :"...الناجحين في الرياضة وأكثر ارتباطا بها مما دفع أحد الباحثين بالقول

إلى هذا أنهم يؤدون خبرة الطالقة على األقل بعض الوقت خالل عملية التدريب، وأيضا خالل

راكاتهم الخاصة المنافسات الرياضية ويعتبرون الطالقة جزءا هاما من خبرتهم الرياضية وأن اد

).178ص(نفس المرجع، .164

Page 158: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

156

بخبرة الطالقة النفسية تتعلق ببعض العوامل المسيرة ، وهي تساعدهم على المرور بهذه الحالة

165..."النفسية

لكن خبرة الطالقة النفسية في هذا المستوى تمثل حسب هذا الباحث وعند آخرين، خبرة مثالية

Expérience optimale تجريب وممارسة التركيز العالي، بالنسبة للفرد ، ألنه يتسم خاللها ب

.ومعرفة ماذا يفعل ، والسيطرة على نفسه وعلى البيئة المحيطة به، واالستمتاع بهذه الممارسة

ومن هذا كله نصل الى أن خبرة الطالقة النفسية تتحكم فيها مجموعة من العوامل تسمى بعوامل

166:دين محمداالستعداد النفسي وهي باختصار كما يذكرها صدقي نور ال

.الدافعية الداخلية.1

.التوجه نحو الهدف.2

.إدراك القدرة الرياضية.3

.قلق السمة التنافسي. 4

:التالي) 8( وهو ما يوضحه الشكل رقم

165

).198ص(صدقي نور الدين محمد ، سبق ذكره، . د. ).203ص(نفس المرجع، .166

Page 159: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

157

الدافعية الداخلية+

عوامل

التوجه نحو الهدف+

االستعداد حالة الطالقة النفسية

إدراك القدرة الرياضية+

النفسي

قلق السمة التنافسي -

.لة الطالقة النفسيةيبين العالقة بين عوامل االستعداد النفسي وحا) 8(شكل رقم

ويالحظ من خالل الشكل السابق أن كل عوامل االستعداد النفسي موجبة ما عدا قلق السمة

.التنافسي الذي يؤثر سلبا على حالة الطالقة النفسية ألنه يؤدي إلى التوتر إذا كان مفرطا

Page 160: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

158

التي تميز األفراد بينهم في لكن ال يمكن فهم هذه العوامل عند الفرد إال من خالل الفروق الفردية

فهناك نماذج معية من األفراد قد أعدوا نفسيا على نحو أفضل ..تحصيل خبرة الطالقة النفسية

للمرور بخبرة الطالقة النفسية، بغض النظر عن الموقف وذلك بوجود فروق كبيرة بين األفراد في

.كل من تكرار وشدة وخبرة الطالقة النفسية من فرد آلخر

ذا يعتمد علماء النفس الرياضي مفهوم الشخصية الذاتية وهو مفهوم يرتبط باالستعداد لخبرة وله

الطالقة النفسية في المجال الرياضي، ويقدم توضيحا لفهم نوعية األفراد الذين يكون لهم استعداد

ذاتية فالشخصية ال." للمرور بخبرة الطالقة أكثر من غيرهم إذا ما أعدوا وتدربوا على نحو جيد

تعني الشخصية ذاتية الهدف، وهي التي يهدف صاحبها إلى السيطرة على الدفاع عن ذاته،

ولذلك فهي شخصية تعتمد بدرجة .والمحافظة عليها، ووقايتها وتطويرها وتحسينها لتحقيق نفسها

أساسية على المكافئات الداخلية الذاتية التي تحصل عليها نتيجة االستغراق في ممارسة النشاط

."الرياضي لقيمته وتستمتع بتحقيق أهداف تطورها وتحسن أدائها

:الدراسات السابقة

: Loehr(1984)167دراسة لوهر

توصل هذا الباحث من خالل مقابلة لمجموعات كبيرة من رياضيي القوة أن الطالقة النفسية ترتبط

:بالخصائص التالية

).الهدوء الداخلي، التركيز( االسترخاء العقلي •

).تعمل العضالت بطالقة وانسيابية وقوة(ترخاء البدني االس •

).179ص( أسامة كامل راتب، سبق ذكره ، . د . 167

Page 161: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

159

).االستمتاع، النشوة، التصميم، الطموح ( الطاقة العالية •

).القوة والسيطرة والقدرة على مواجهة مواقف التحري الصعبة ( الثقة والتفاؤل •

...التركيز في األداء الراهن وعدم التفكير في الماضي أو المستقبل •

).باألداء وأداء اآلخرين ( ك الوعي واإلدرا •

.السيطرة والتحكم بالجسم والعقل •

.اإلنذماج التام •

:Ryan )1985(168وريان Desiدراسات ديزي

في إطار دراسة الدافعية الداخلية لتوضيح الفروق الفردية بين األفراد في الطالقة النفسية

يشعرون بالضبط أكثر ألحداثهم توصال هاذين الباحثين في دراستهم إلى أن األفراد الذين

الشخصية أو الذاتية يكونون أكثر مالئمة ليكونوا مدفوعين داخليا، وبالتالي تكون فرصتهم

أي أن هناك عالقة بين الطالقة النفسية والدافعية الداخلية ، حيث أن .للمرور بخبرة الطالقة أكبر

كخبرة ) 1990(ها سكيرتسهالي أحد مكونات الطالقة النفسية هي الخبرة الذاتية والتي وصف

. ويصفها ديزي بأنها حالة نفسية للدافعية الداخلية. مكافئة داخلية

:Ken Ravizze )1987(169دراسة كين رافيز

).202ص (ه ، صدقي نور الدين محمد ، سبق ذكر. د. 168 ).178ص(نفس المرجع ، ..169

Page 162: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

160

أوضحت هذه الدراسة من خالل إجراء مقابلة لمجموعة من الرياضيين من الجنسين

ن سجلوا الخبرات من الرياضيي % 80رياضة، أن أكثر من ) 12(يمثلون إثنى عشر

:النفسية التالية المرتبطة بحالة الطالقة النفسية

o عدم الخوف من الفشل.

o عدم التفكير في األداء.

o اإلنذماج الكلي في النشاط.

o التركيز في مجال محدود.

o األداء دون جهد أو عناء.

o السيطرة الكاملة.

o كل شيء بطيء( تغير اإلحساس بالزمن.(

o ألشياءالتزامن والتكامل لجميع ا.

:Logan (1988) 170دراسة لوجان

فأجاب من . تساءل لوجان كيف أن بعض األفراد يكونون أكثر قدرة على التركيز بفاعلية أعلى

وتعبئة .خالل أعماله بأن بعض األفراد يكونون أفضل قدرة لتجاوز العقبات إلى داخل التحديات

).بتصرف(ر الدين محمد ، سبق ذكره ، صدقي نو. د. 170

Page 163: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

161

-Selfأن يكونوا واعين بذاتهم طاقتهم النفسية الجاهزة للمرور بخبرة الطالقة ، بدون

consiencious .

الفرد الذي يكون قادرا على االستغراق في : وقد وصف أيضا عدم وعي الفرد بالذات بأنه مثل

.النشاط بسبب انخفاض اشتغاله بذاته

:Cohen )1991(171دراسة كوهين

:أظهرت هذه الدراسة أن الطالقة النفسية ترتبط بالخصائص التالية

o يق للتركيز على فكرة أو أداء معينمجال ض.

o اإلنذماج في الحاضر.

o األداء اآللي دون جهد.

o السيطرة على االنفعاالت واألفكار واإلثارة.

o درجة عالية من الثقة بالنفس.

o عدم الخوف.

o االسترخاء البدني والعقلي.

:خاتمة

).178ص (أسامة كامل راتب ، سبق ذكره، . د. 171

Page 164: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

162

لم نكن نتوقع وجود عند اختيارنا لهذا المصطلح كمحدد من المحددات النفسية المعروفة

صعوبات كبيرة في البحث فيه أو اإللمام بعناصره، لكن بعد فترة من البحث وجدنا أنفسنا نواجه

صعوبة قلة المراجع عن الموضوع والناتج عن قلة البحث فيه ومع ذلك حاولنا قدر المستطاع

.التطرق إلى بعض العناصر

ثم . عريف الطالقة النفسية كسمة وكحالةتوعلى إثر ذلك حاولنا تعريف الطالقة النفسية

محاولة تفسير حدوث الطالقة النفسية، وبعدها خصائص الطالقة النفسية ثم خبرة

الطالقة النفسية وعواملها لنختم في األخير بذكر بعض الدراسات السابقة في الطالقة

.النفسية

Page 165: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

163

النجاح الرياضي:الفصل الثامن

.تمهيد

.النجاح الرياضيتحيد مفهوم

.العوامل المسببة للنجاح والفشل

.الدراسات السابقة للنجاح الرياضي

.خاتمة

Page 166: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

164

:تمهيد

يعتبر النجاح الرياضي من بين المفاهيم األساسية التي حاول الباحثون في علم النفس الرياضي

جهة وفي مجال الرياضة تفسيرها في ضوء التطورات الكبيرة التي حدثت في مجال علم النفس من

.من جهة أخرى

لم ينل هذا المصطلح قدرا من االهتمام في الدراسات النفسية الرياضية إال في العشريات األخيرة

من القرن الماضي وعليه يمكن أن نقول بأنه موضوع حديث إذا ما قيس بالمواضيع النفسية

.األخرى

وع وتفسيره من خالل التطرق إلى العناصر لكن رغم هذه الصعوبات سنحاول طرح الموض

تحيد مفهوم النجاح الرياضي ثم العوامل المسببة للنجاح والفشل ثم ما جد من القليلة التالية وهي

.دراسات حول النجاح الرياضي بشكل عام

Page 167: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

165

:تحديد مفهوم النجاح الرياضي

لة أو إحراز مركز متقدم في إحدى المنافسات أو المباریات الریاضیة النجاح الریاضي عند عامة الناس ھو ذلك الفوز في مقاب

تفسیر غیر -حسب ما یقول الدكتور محمد حسن عالوي - ومثل ھذا التفسیر لمعنى النجاح یعتبر من وجھة نظرنا . المتنوعة

كننا من محاولة التغلب على إذ أن ذلك لن یساعدنا على خلق خبرات النجاح الحقیقیة في نفوس الالعبین، وكذلك لن یم.موفق

.الحاالت المتشائمة لخبرات الفشل

ینظر البعض إلى الفوز الریاضي بغض النظر عما إذا كان ذلك الفوز قد جاء نتیجة لبذل :" ثم یضیف في ذلك وبأكثر عمق

وبالقیاس على .لفرد الریاضيأقصى الجھد أو دون أدنى مشقة أو تعب باعتباره مستدعیا بالضرورة لخبرات حقیقیة للنجاح لدى ا

." ذلك فإنھ یعتبر فشال عندما یحرز الفرد مركزا متأخرا أو في حالة ھزیمة في إحدى المنافسات الریاضیة

إذن یمكن القول أن خبرات النجاح والفشل ال تستدعى بطریقة آلیة كنتیجة للفوز أو الھزیمة، ولكنھا تحدث في حالة وجود

وھذا القول نعتبره بمثابة تعریف للنجاح والفشل مع . 172بین المستوى المتوقع وبین النتیجة المسجلة اختالف أو عدم مطابقة

. بعض

.205د محمد حسين عالوي، سبق ذكره، ص . 172

Page 168: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

166

فإذا تجاوزت النتيجة المسجلة المستوى المتوقع أو :" ويضيف الدكتور عالوي في نفس السياق

ذلك فإن الفرد وعلى العكس من .تساوى معه فإن ذلك يولد في نفس الفرد الرياضي خبرات النجاح

.الرياضي يتملكه اإلحساس والشعور بالفشل في حالة قصور نتيجة لما كان يتوقعه

وعلى ذلك يجب علينا أن نضع محل االعتبار أن كل فوز رياضي ال يستدعي بالضرورة

173"خبرات النجاح ، كما أن كل هزيمة ال تعتبر خبرة فشل بالنسبة للفرد الرياضي

ما كتبه أحد الصحافيين المصريين في تقرير له حول البطولة العالمية للجمباز والدليل على ذلك

يرقص فرحا بنجاحه وهي ميدالية برونزية، وفورونين السوفيتي ) نكاياما( شهدت :" يقول ثحي

إن المسألة ..يبكي حزنا على فشله حتى وهو يتسلم ميدالياته السبع التي لم يحرز قدرها بطل آخر

كانت في عرض ميدالية برونزية واحدة تتغنى بالنجاح ، وفرد واحد ) اليابان(ثة بأكملها بع ! نسبية

يكسب سبع ميداليات ويبكي ألن ظروف المنافسة لم تسمح له أو ألن أداءه كان أقل من مستواه، أو

174"ألن ما أحرزه من ميداليات كان دون ما يقدر

:العوامل المسببة للنجاح والفشل

لدى الجميع أن النجاح والفشل ال يأتيان بمحض الصدفة وليس للحظ دخل فيهما روفكما هو مع

.، ذلك ما دفع بعض الباحثين في علوم الرياضة إلى محاولة معرفة أسباب النجاح والفشل الرياضي

الذي يؤكد أن عددا كبيرا من المتغيرات تحدد النجاح F C Bakkerومن أمثال هؤالء ببكر

175...االتجاهات والدوافع والوسط االجتماعي والتجارب المدرسية الرياضي ك

.206ص . نفس المرجع . 173

.207نفس المرجع ص. 174

175 FC. Bakker, Psychologie et pratiques sportives, Vigot 1992(p71).

Page 169: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

167

على النجاح نويضيف بعد ذلك أن الشخصية ال تمثل في هذا الحيز إال جزءا من التأثير الممك

. الرياضي

:أن من بين العوامل المختلفة للنجاح والفشل الرياضي عاملين أساسيين هما آخرونيذكر و

: يء المطلوب من الفرد تحقیقھالمقدار الحقیقي للش .1

أي أن خبرات النجاح أو الفشل تنشأ فقط في حالة قدرة الفرد الرياضي على التغلب أو عدم

.التغلب على العمليات التي تقع في حدود أو نطاق قدرة مستواه الحالية، والتي يعتبرها مطابقة لذلك

:المستوى الذي يتوقعه الفرد لنفسه .2

اني الهام الستدعاء خبرات النجاح والفشل يتمثل في مقدار المستوى الذاتي الذي إن العامل الث

فكل رياضي يدرك مستواه الحقيقي، ويقوم هو أو مدربه قبل المنافسات . يتوقعه الفرد لنفسه

176.الرياضية بحساب الفرص والنتائج المتوقعة أو الممكنة

:الدراسات السابقة للنجاح الرياضي

ات عند علماء النفس الرياضيين حول الممارسات الرياضية أو ما يتعلق بها لكن كثرت الدراس

وسنذكر بعضا منها في .النجاح الرياضي على الخصوص لم يحض باالهتمام إال في اآلونة األخيرة

:الفقرات التالية

":ليفن"تجارب مدرسة .1

مت بها مدرسة ليفين لعلم يرجع الفضل بصفة خاصة في بداية هذا االهتمام الى التجارب التي قا

إذ استطاعت التوصل إلى بعض القوانين والمبادئ الهامة عن كيفية نشأة خبرات النجاح النفس ،

177.والفشل وعن أثرها في شخصية الفرد

).208ص (حسن عالوي، سبق ذكرهمحمد .176

Page 170: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

168

":هوبه"أبحاث .2

يظهر أثره على الفرد في أن اإلحساس بالنجاح الفي أبحاثه التجريبية من إثبات " هوبه"لقد استطاع

وكذلك اإلحساس بالفشل ال يظهر أثره جاحه في التغلب على عقبة تتميز بسهولتها المتناهية،حالة ن

على الفرد في حالة فشله في تخطي عقبة تتسم بالصعوبة البالغة مع إدراكه لطبيعة العقبة ودرجة

178."صعوبتها في كلتا الحالتين

اليا حول كيفية االستكشاف الميداني لكن رغم ما لهذه العوامل من أهمية إال أن البحث يجري ح

لألطفال الذين لهم مواهب رياضية في شتى أنواع االختصاصات الرياضية حتى يتسنى وضع

الرياضية العالية والدليل على ذلك ما تبرامج وخطط ألجل تكوينهم والدفع بهم إلى تحقيق األداءا

يين قد توصلوا إلى تحقيق أداءات تقوم به جمهورية الصين الشعبية من تكوين أجيال من الرياض

حيث حصد الصينيون أكبر عدد من 2008كبيرة بهرت العالم في األلعاب األولمبية لبكين

. الميداليات وتفوقهم على العالم كله

.إجراء البحثخطوات :الفصل التاسع

.التصميم التجريبي للبحث

.عينة البحث ومواصفاتها

:منهجية البحث

.راسة االستطالعيةمرحلة الد .1

:مرحلة الدراسة األساسية .2

).204ص (نفس المرجع . 177

) .205ص(نفس المرجع . 178

Page 171: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

169

.المالحظة.1

.المقابلة.2

:وسائل البحث.3

:االختبارات النفسية. .أ

.قياس الشخصية •

.قياس الدافعية •

.قياس العدوانية •

.قياس القلق •

.قياس الثقة النفسية •

.قياس الطالقة النفسية •

.االستمارة .ب

اإلحصائية األساليب

:لبحثالتجريبي لتصميم الإن البحث الذي نحن بصدد كتابته ينبني في جزئه العملي على ثالث مراحل سوف نذكرها بالتفصيل

:في الفقرات التالية

:المرحلة األولى .1

الشخصية، الدافعية، العدوانية، القلق، الثقة ) 6(وهي محاولة ربط المتغيرات المستقلة الستة

بالمتغير التابع الذي هو) 2(كسمة من جهة وكحالة من جهة أخرى) قة النفسيةالنفسية، الطال

1× 2× 6:وسيأخذ شكل المعادلة التالية ).1(النجاح الرياضي

:المتغير التابع: المتغير المستقل

كسمة الشخصیة

Page 172: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

170

كحالة

كسمة

كحالة

كسمة

كحالة

كسمة

كحالة

كسمة

كحالة

كسمة

كحالة

.شكل توضيحي يمثل تصميم البحث في مرحلته األولى) 9(الشكل رقم

:رحلة الثانيةالم .2

) 2(،كسمة وكحالة) 3(الشخصية،الدافعية،العدوانية:إلى مجموعتين) 6(تقسيم هذه المجموعة الستة

).1(وربطها بالنجاح الرياضي

1× 2× 3:وسيأخذ شكل المعادلة التالية

ابعالمتغير المستقل المتغير الت

كسمة

كحالة

كسمة

كحالة

كسمة

الدافعیة

العدوانیة

القلــق

الثقة النفسية

النفسية الطالقة

الشخصیة

الدافعیة

العدوانیة

النجاح الریاضي

النجاح الریاضي

Page 173: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

171

كحالة

).أ(شكل توضيحي يمثل تصميم البحث في مرحلته الثانية) 10(الشكل رقم

وربطها بالنجاح ) 2(كسمة وكحالة) 3(سية،الطالقة النفسيةالقلق،الثقة النف: ثم المجموعة الثانية

1× 2× 3:وسيأخذ شكل المعادلة التالية.المتغير التابع)1(الرياضي

كسمة

كحالة

كسمة

كحالة

كسمة

كحالة

).ب(شكل توضيحي يمثل تصميم البحث في مرحلته الثانية) 11(الشكل رقم

:المرحلة الثالثة .3

وهي العمل،اإلمكانيات المادية ) 4(االعتماد على متغيرات مستقلة أخرى وعددها

).1(وربطها بالمتغير المستقل أال وهو النجاح الرياضي.والمعنوية،الحظ،المحسوبية

1× 4: وسيأخذ شكل المعادلة التالية

القلــق

الثقة النفسية

النفسية الطالقة

النجاح

الرياضي

العمل

اإلمكانیات المادیة والمعنویة

الــحـــظ

المحـــسوبیة

النجاح الریاضي

Page 174: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

172

.شكل توضيحي يمثل تصميم البحث في مرحلته الثالثة) 12(الشكل رقم

:عينة البحث

نظرا ألن البحث يجري على عينة مقصودة فكان البد من االعتماد على المنهج الوصفي حيث

العب رياضي متفوق ، لكن عدم اهتمام بعضا ) 100(البحث على عينة مبدئية تفوق مائة شمل

تسع وثمانون من اإلجابات 89منهم بالبحث وعدم أخذه بجدية جعلنا نلغي إجاباتهم ونبقي على

.الكاملة

ن ، ليتم فكان االتصال أوال بالرابطات الوالئية والجهوية للغرب الجزائري وبالتحديد مدينة وهرا

ثم جرى .تحديد مستوى النجاح للفرق الرياضية المختلفة والالعبين بمختلف األنواع الرياضية

لكن أغلب هذه اللقاءات .االتصال من خالل هذه اللقاءات مع الالعبين في المالعب وقاعات التدريب

.كانت تجري في قاعة المحاضرات بقصر الرياضة حمو بوتليليس وهران

لمفروض أن نختار العينة لتمثل جميع الرياضات بمختلف أنواعها إال أن الناجحين لم وكان من ا

وذلك ما سنعرضه .يكونوا متواجدين في كل األنواع الرياضية في الفترة المخصصة لتطبيق البحث

.في الفقرات التالية من مواصفات عينة البحث

: مواصفات عينة البحث

:ثل توزع العینة بین الریاضات المختلفةیم) 1(الجدول رقم :نوع الریاضة.

النسبة المئوية عدد الناجحين نوع الرياضة

20.20 18 كرة السلة

21.33 19 كرة اليد

13.50 12 الكرة الطائرة

Page 175: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

173

21.30 19 الكيك بوكسينغ

10.10 9 المصارعة

6.70 6 السباحة

1.1 1 العاب القوى

5.6 5 الكاراطي

100 89 المجموع

:يمثل توزع العينة بين الرياضات المختلفة) 13(الشكل رقم

:الجنس

Page 176: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

174

یمثل توزع العینة بین الذكور واإلناث ) 2(الجدول رقم

النسبة المئوية عدد الناجحين الجنس

71.90 64 ذكور

28.10 25 إناث

100 89 المجموع

.یمثل توزع العینة بین الذكور واإلناث) 14(الشكل رقم

Page 177: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

175

من الشكل السابق یظھر أن عدد الذكور الناجحون في الریاضة كبیر وھو بنسبة

بینما % 71.90

والسبب في ذلك راجع إلى أن الریاضة في الجزائر ال %28.10ال نجد من اإلناث إال

تحظى باألھمیة الكبیرة لذا اإلناث رغم بعض التشجیعات واالھتمامات والنجاحات لعدد

تمسك األسرة الجزائریة ببعض التقالید كون المرأة لیس لھا مكان في منھن وذلك ناتج ل

.الریاضة

: العمر

.یبین توزع أعمار الناجحین في الریاضة الى أربع فئات) 3(الجدول رقم

% النسبة المئوية عدد الناجحين العمر

% 22.47 20 سنة15أقل من

% 53.93 48 20الى 16من

% 12.36 11 25الى21من

% 11.24 10 26من أكبر

% 100 89 المجموع

Page 178: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

176

.اضةييبين األعمار المختلفة لعينة الناجحين في الر) 15(الشكل رقم

سنة ولتسھیل 38و 10یتضح من الشكل السابق أن عینة البحث تتراوح أعمارھا بین

.فئات متساویة إلى حد ما تناولھا في ھذا البحث بشكل أوضح حاولنا ترتیبھا في أربع

16إذن یتبین من الجدول أعاله أن أكبر نسبة للناجحین تكمن في الفئة الثانیة أي بین

ریاضیا 68سنة وھو 20فنستنتج من ذلك أن یكون أكثر في عمر أقل من .سنة 20و

.وكلما تقدم الالعب في العمر نقص نجاحھ الریاضي

:المستوى الدراسي

.لناجحین في الریاضة الى أربع مستویات دراسیةیبین توزع ا )4(الجدول رقم

% النسبة المئوية عدد الناجحين المستوى الدراسي

%10.12 9 اإلبتدائي

Page 179: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

177

%57.30 51 المتوسط

% 19.10 17 الثانوي

%13.48 12 الجامعي

% 100 89 المجموع

لناجحين في الرياضة الى أربع مستويات دراسيةيبين توزع ا )16( الشكل رقم

من الجدول السابق یظھر أن المستوى الدراسي لعینة البحث یتراوح بین أربع

لكن المستوى األكبر ھو المتوسط بنسبة .االبتدائي، المتوسط، الثانوي، الجامعي:مستویات

ین وھم من فئة أقل والسبب راجع ال محالة إلى أن أغلب الالعبین متمدرس % 57.30

.سنة20من

Page 180: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

178

:النجاح الریاضي

.یبین توزع الناجحین في الریاضة الى ثالث مستویات النجاح الریاضي) 5(الجدول رقم

% النسبة المئوية عدد الناجحين مستوى النجاح

%7.86 7 الجهوي

%88.76 79 الوطني

% 3.78 3 الدولي

% 100 89 المجموع

.لناجحين في الرياضة على ثالث مستويات للنجاح الرياضييبين توزع ا )17(الشكل رقم

من الجدول السابق یتضح أن عینة الناجحین في الریاضة تراوحت بین ثالثة مستویات

وقد أخذ المستوى الوطني القسط األكبر من العینة وذلك قد .جھوي ،وطني ، ودولي:

Page 181: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

179

ننا لم نكن نتصور وجود ھذا العدد من الناجحین في مدینة وھران بل ولم فاق توقعاتنا أل

.نكن نتوقع أفرادا من المستوى الدولي وفي ریاضات مثل المصارعة والكیك بوكسینغ

:منھجیة البحث

لقد اتبعنا في ھذا البحث المنھج الوصفي المتمثل في الدراسة المسحیة لعینة مقصودة

حیث كان مخططا إلتباع المنھج .ین في مختلف الریاضات من الریاضیین الناجح

ومتطلباتھ اإلجرائیة وصعوبة متابعة اإلكلینیكي لكن نظرا لعدم جدوى ھذا المنھج

الریاضیین ووضعیاتھم الغیر مستقرة بین التدریبات والمنافسات المختلفة في شتى

كن من إتباع ھذا المنھج،ة ،لم نتمالمناطق الوطنیة والدولیة وتحضیر البطوالت المختلف

:وفي مرحلتین على التوالي

:مرحلة الدراسة االستطالعیة.1

إن اعتمادنا على بعض اإلختبارات المتوفرة باللغة العربیة سھل علینا مھمة التطبیق

لدى عینة البحث التي تجاوبت معھا بدون صعوبة تذكر حیث أنھم رغم ضعف مستوى

.مدرسة الجزائریةبعضھم إال أنھم من تكوین ال

وعلى ھذا األساس اعتبرنا المجموعة األولى المتكونة من نخبة الریاضیین في كرة

التي اعتمدنا فیھا السلة ھي المجموعة التي نجرب علیھا وسائلنا المتمثلة في االختبارات

دعمنا ذلكو على الدرجات الخام ولم نعتمد على المعاییر التي تتطلب إعادة النظر فیھا،

بسبب عالقتنا الجیدة معھم حیث سبق لي أن لكن النتائج كانت جیدة .باستمارة صغیرة

واإلجراء مر حیث كنت حكما في بعض مقابالتھم، تعرفت علیھم في أصناف صغیرة

.بدون أدنى صعوبة ما عدا المتأخرین عن المجموعة أبعدناھم في األخیر عن العینة

:الدراسة األساسیة

التي طبقنھا في الدراسة االستطالعیة دون تغییر بعض األدوات والوسائلستعملنا لقد ا

لجمع أكبر قدر من المعلومات ساعدتنا على اإلطالع على الوضعیة النفسیة یذكر وذلك

.لھؤالء الریاضیین

Page 182: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

180

: المالحظة

كان البد من مالحظة الریاضیین أثناء تدریباتھم الریاضیة في المالعب وقاعات

المتخصصة لإلطالع على ظروف وإمكانیات الممارسة والتدریب فكانت الریاضة

تتراوح بین القلیلة والمنعدمة وھو فعال ما صرح بھ أغلب الریاضیین وإطارات

.الریاضة

: المقابلة

لم تكن المقابلة إكلینیكیة قدر ما كانت للتحري عن أوضاع ومواصفات الالعبین

اإلطارات في أماكن ممارساتھم الریاضیة أو في الھیآت وتحدید مستویاتھم مع المدربین و

الریاضیة الرسمیة، فلم تكن تكفي حصة واحدة بل تعددت الحصص مع حدوث بعض

الصعوبات في اللقاءات مع الریاضیین نظرا لضیق وقتھم وخصوصا في حصص تطبیق

.االختبارات التي كانت تدوم أكثر من ساعتین

:وسائل البحث

:تبارات النفسیةاالخ.أ

لقد اعتمدنا في بحثنا ھذا على مجموعة من االختبارات النفسیة الخاصة باألوساط

الریاضیة في المجتمع العربي كسمة وكحالة وقد حاولنا ترتیب بعضھا لتتماشى مع ھذا

Page 183: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

181

وھو ما جعلنا نختار اختبارین للشخصیة كحالة وھو اختبار السلوك ) سمة وحالة(التقسیم

فسي وكسمة وھو قائمة األنماط المزاجیة واختبارین للدافعیة كحالة وھو مقیاس التنا

.التوجھ نحو المھمة ونحو الذات وكسمة وھو استخبار إدراكات النجاح

وسنذكر هذه االختبارات التي جرى تطبيقها على عينة البحث والتي سنحاول تلخيصها باختصار

ر المستطاع أن نوفق بين السمة والحالة لكل المحددات الستة شديد، مع اإلشارة إلى أننا حاولنا قد

التي اخترناها للدراسة ، فأصبحت بذلك مضاعفة للعدد المذكور مع العلم أن المشكلة ال تطرح

العدوانية، القلق، الثقة بالنفس،والطالقة النفسية، لكنها تطرح بالنسبة : بالنسبة للمحددات التالية

ذلك حاولنا قدر المستطاع البحث عن اختبارات تقيس الشخصية والدافعية ول. للشخصية والدافعية

.وهو ما سنوضحه في كل اختبار. كسمة وكحالة إن صح التعبير

:قياس الشخصية

نظرا لوجود العديد من المقاييس التي تقيس الشخصية فإنه صعب علينا اختيار مقياس محدد،

:خالل الجوانب التاليةفانطالقا من نظريات الشخصية التي تدرس من

اعتبار الشخصية كسمة والتي تعبر عن االستعدادات النفسية والبيوفزيولوجية التي يتميز .1

.بها الرياضيون

الشخصية كحالة نفسية تدرس السلوك الداخلي والخارجي الذي يمكن مالحظته على هؤالء .2

.الرياضيين أثناء المنافسات الرياضية

:على المقياسين التاليين ولذلك كله جرى اختيارنا

:قائمة األنماط المزاجية للرياضيين

Sanسان ستريالو " أنشأها محمد حسن عالوي على ضوء اختبار سابق لعالم النفس البولندي

Strilau " ألجل دراسة مرونة الشخصية من خالل تقييم عمليات اإلثارة والكف وديناميكيات

Page 184: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

182

ج لبافلوف التي تتأسس على العالقة اعتمادا على نظرية المزاالعمليات العصبية للرياضيين وذلك

الكامنة بين عاملي اإلثارة والكف ألن الفرد يواجه في حياته العديد من المواقف التي تتطلب إما

وتجدر اإلشارة الى أن الكف ال يكون دائما سلبيا بل في بعض األحيان .اإلثارة والنشاط وإما الكف

.للتحكم في بعض النشاطات الحركية والفكرية واالنفعالية عملية ايجابية وفعالة

عامل ثالث هو عامل ىإذن فالسلوك السوي هو عملية التوازن بين عاملي اإلثارة والكف وعل

.ديناميكية الشخصية أي مرونتها

:أبعاد المقياس

:قوة عمليات اإلثارة .1

أنه سريع االستثارة واالنفعاالت الرياضي الذي يتحصل على أعلى درجة في هذا البعد يعني

.القوية والعميقة وصعوبة التحكم فيها بسرعة إضافة إلى الرغبة في االشتراك في منافسات متتالية

:قوة عمليات الكف .2

قادر على االمتناع عن أداء ما الرياضي الذي يتحصل على أعلى درجة في هذا البعد يعني أنه

ضبط النفس والسيطرة على االنفعاالت قبل المنافسة وعلى عدم ولديه الصبر والمثابرة والقدرة

.إظهار تعبيرات انفعالية وسهولة العودة للحالة الطبيعية عقب اإلثارة

:المرونة الشخصية .3

أنه قادر على سرعة التكيف الرياضي الذي يتحصل على أعلى درجة في هذا البعد يعني

غيرة وله القدرة على القيام بأكثر من عمل في وقت واحد والموائمة وسريع االستجابة للمواقف المت

.واالندماج السريع مع اآلخرين دون تحضير سابق

لكل بعد، ولكل سؤال ثالث 10:سؤاال تنقسم بالتساوي على األبعاد الثالثة أي 30لالختبار

.بدرجة كبيرة، بدرجة متوسطة، بدرجة قليلة: بدائل

:صدق االختبار

Page 185: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

183

العبا بالتالزم مع بعض األبعاد التي تقيس 32صدق المرتبط بالمحك طبقت القائمة علىإليجاد ال

التحكم االنفعالي وضبط النفس وضبط التوتر والضبط الذاتي والقابلية لالستثارة والهدوء في مقاييس

لنتيجة ، فكانت ا" قائمة السمات الدافعية 3و" واالستجابة االنفعالية في الرياضة " ، " فرايبورج"

.وجود ارتباطات كبيرة بين أبعاد القائمة واألبعاد المشار إليها سابقا

:ثبات االختبار

، وبعد قوة 0.74باستخدام معامل ألفا أسفرت النتائج بالنسبة لبعد قوة عمليات اإلثارة على

.عباال 32على وذلك بعد تطبيقها 0.82:الشخصية على، وبعد المرونة 0.84: عمليات الكف على

:تصحيح االختبار

:أسئلة 10لبعد قوة عمليات اإلثارة

.28، 25، 16، 13، 10، 4، 1: منها في اتجاه البعد وهي 7

.22، 19، 7: منها عكس اتجاه البعد وهي 3و

:أسئلة 10ولبعد قوة عمليات الكف

.29، 17، 14، 11، 5، 2: منها في اتجاه البعد وهي 6

.26، 23، 20، 8: هي منها عكس اتجاه البعد و 4و

:أسئلة 10وكذلك بعد مرونة الشخصية يحتوي على

.30، 27، 21، 18، 12، 9، 6: منها في اتجاه البعد وهي 7

.24، 15، 3: منها عكس اتجاه البعد وهي 3و

".1"، وبدرجة قليلة "2"، وبدرجة متوسطة " 3"بدرجة كبيرة: أي أ، اتجاه البعد يصثحح كما يلي

".3"، وبدرجة قليلة"2"، وبدرجة متوسطة"1"بدرجة كبيرة: البعدوعكس اتجاه

.والقائمة ليست لها درجة كلية

Page 186: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

184

:استخبار ادراكات النجاح

بإنشاء مقياسين يمكن ).Balague )1991، وجلوريا باالج Roberts قام كل من جلن روبرتس

سؤال ويقيس بعدين 12نهما على تطبيقهما في مجال الرياضة لقياس دافعية الالعبين، يحتوي كل م

).التفوق(التنافسية والتمكن: من أبعاد توجهات الدافعية هما

14قام بتحليل ين المقياسين عامليا واستطاع التوصل الى تحديد 1994سنة Marshلكن مارش

.بدائل 5سؤاال تصلح كمقياس للتطبيق على الرياضيين، ولكل سؤال

باالستجابة على األسئلة على بأسئلة، ويقوم الالع 8أسئلة وبعد التمكن 6 ويتضمن بعد التنافسية

بدرجة كبيرة جدا، بدرجة كبيرة، بدرجة متوسطة، بدرجة قليلة، : تدريجات 5مقياس مدرج من

.بدرجة قليلة جدا

:صدق االختبار

ياس الذي بعد قيامه بدمج االختبارين المذكورين سابقا فانه توصل الى حساب صدق المق

.سؤاال فقط 14استنتجه والذي يضم

:ثبات االختبار

بالنسبة للتنافسية، 0.92لقد قام كذلك بقياس ثبات االختبار عن طريق معامل ألفا والذي بلغ

.بالنسبة للتمكن أو التفوق 0.92و

:تصحيح االختبار

.11، 10، 6، 3، 2، 1: هي: أسئلة توجه التنافسية

.14، 13، 12، 9، 7،8، 5، 4: أو التفوق هي أسئلة توجه التمكن

:ويتم تصحيح كل بعد على حدة كما يلي

، بدرجة قليلة 2= ، بدرجة قليلة3= ، بدرجة متوسطة4= ، بدرجة كبيرة5= بدرجة كبيرة جدا

.1= جدا

Page 187: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

185

:قياس الدافعية

):األنا(استخبار توجه المهمة وتوجه االيجو

بتصميم مقياس في ) Doda )1992 وان دوداوج Nicholasقام جون نيكوالس

المجال الرياضي يقيس الفروق في كل من توجه المهمة وتوجه اإليجو وذلك في ضوء

.أو التعليم لتالمذة الثانوية.في مجال التدريس) 1989(مقياس سابق لنيكوالس وآخرين

. وجه اإليجوأئلة لبعد ت 6أسئلة لبعد توجه المهمة و 7تحتوي الصورة األصلية على

أسئلة لكل بعد من 6ولقد قام بتعريبها الدكتور محمد حسن عالوي واإلقتصار على

.البعدين المذكورين

:صدق االختبار

. لقد أسفرت نتائج التحليل العاملي ألسئلة االختبار عن تأكيد صدق تكوينه الفرضي

بار عن طريق كما تم الحصول على الصدق المرتبط بالمحك لكل من بعدي االستخ

.ارتباطهما الجوهري ببعض المقاييس التي تقيس بعض األبعاد المتشابهة

:ثبات االختبار

Page 188: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

186

بالنسبة لبعد 0.89بالنسبة لبعد المهمة، و 0.82بلغ معامل ألفا لإلتساق الداخلي

.العبا في كرة السلة 123اإليجوعندما طبق على

بالنسبة لبعد توجه اإليجو عند 0.85همة ولبعد نوجه الم 0.62كما بلغ معامل ألفا

.العبا يمارسون رياضات مختلفة 198تطبيقه على

:تصحيح االختبار

.11، 9، 7، 5، 3، 1: أسئلة توجه المهمة هي

.12، 10، 8، 6، 4، 2: وأسئلة توجه الذات هي

:ويتم تصحيح كل بعد على حدة حسب المقياس التالي

، بدرجة قليلة 2= ، بدرجة قليلة3= ، بدرجة متوسطة4= بيرة، بدرجة ك5= بدرجة كبيرة جدا

.1= جدا

Compétitive Behavior Questionnaire :استخبار السلوك التنافسي

ويهدف للتعرف على السلوك .Dorothy Harris) 1984(قامت بتصميمه دورتي هاريس

والذي يحتاج الى الرعاية ) ة أو بعدهاأي أثناء إجراء المنافسات الرياضي(التنافسي لالعب الرياضي

.والتوجيه والتدريب على المهارات النفسية

سؤاال قام الدكتور محمد حسن عالوي باقتباس 50واعتمادا على صورته األصلية والمتضمنة

.سؤاال تؤدي إلى ثالث بدائل20المقياس وترجمته واختصاره إلى

:صدق االختبار

ختبار يدرس عن طريق الصدق المرتبط بالمحك بمقرنته ببعض أكدت هاريس أن صدق اال

.االختبارات المتشابهة وكذلك آراء المدربين مما يؤكد تدعيم الصدق المرتبط بالمحك

:ثبات االختبار

Page 189: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

187

باالعتماد على التطبيق وإعادته على عينة من الرياضيين ذكورا وإناثا بعد فترات تراوحت بين

0.61هر، فأسفرت النتائج على معامالت ثبات تراوحت بين أسبوع الى ثالثة أش

. 0.78، وبلغ معامل ألفا 0.74و

:تصحيح اختبار

، 2: أسئلة في اتجاه السلوك التنافسي اإليجابي وهي كما يلي 9سؤاال، منها 20 ريتضمن االختبا

3 ،6 ،8 ،10 ،11 ،12 ،13 ،17 .

:وتصحح كما يلي

.3=، أبدا 2= ، أحيانا 1= دائما

:سؤاال سلبيا في اتجاه السلوك التنافسي السلبي وأرقامها كما يلي 11كما يتضمن االختبار

1 ،4 ،5 ،7 ،9 ،14 ،15 ،16 ،18 ،19 ،20.

:وتصحح كما يلي

.1=، أبدا2=، أحيانا3= دائما

ذلك على حاجة يتم جمع درجات جميع العبارات وكلما كانت الدرجة الكلية عالية كلما دل

.المفحوص للتدريب على المهارات النفسية

:قياس العدوانية

Page 190: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

188

.من خالل السلوك الداخلي أو الخارجي قياس العدوانية كسمة من سمات الشخصية

.وقياسها كحالة نفسية تحدث في ظروف المنافسة

:قائمة العدوان العام

:سمة تشتمل على أربعة أبعاد للعدوان وهيصمم محمد حسن عالوي قائمة لقياس العدوان العام ك

:التهجم واالعتداء

أصحاب الدرجات العالية في هذا البعد يتميزون بالعنف البدني ضد اآلخرين وال يستطيعون

باالعتداء عند إحساسهم باالعتداء ضدهم أو نالتحكم في اندفاعهم نحو ايداء اآلخرين وقد يبادرو

ضايقة بحيث يعرفون بأن لهم استعداد واضح لالعتداء على الغير عندما يشعرون بالغضب أو الم

عندما يتملكهم االنفعال ، كما قد يشعرون باالرتياح عندما يعتدون على األشخاص الذين ال يميلون

.إليهم

:العدوان اللفظي

أصحاب الدرجات العالية في هذا البعد يستخدمون لغة عنيفة أو كلمات جارحة عندما يغضبون

أو يفقدون أعصابهم وقد يميلون إلى رفع أصواتهم والحديث بعصبية ويستعملون ألفاظا غير مناسبة

.والتهديد اللفظي لمن يضايقهم

: سرعة االستثارة

أصحاب الدرجات العالية في هذا البعد يفقدون أعصابهم بسهولة ويظهر عليهم االضطراب أو

ويصعب عليهم التحكم في عالمات الغضب والنرفزة االرتباك في المواقف الصعبة وتظهر عليهم

.انفعاالتهم

Page 191: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

189

:العدوان غير المباشر

أصحاب الدرجات العالية في هذا البعد يسقطون غضبهم على اآلخرين عندما يشعرون باإلحباط

م ويقومون بإلقاء األشياء أو تكسيرها عندما يفقدون أعصابهم فينتابهم البكاء نتيجة انتقادات رؤسائه

الغضب وقد وأو زمالئهم وقد يعتدون على مصدر خارجي غير المصدر األصلي المسبب لإلحباط أ

.تكون استجاباتهم غير محددة االتجاه

:تصحيح االختبار

لكل بعد من 10سؤاال منها الموجبة ومنها السالبة، تتوزع بالتساوي 40تتكون القائمة من

:وتتوزع هذه األسئلة كما يلي. اس خماسياألبعاد، تكون اإلجابة فيها على مقي

:أسئلة بعد التهجم .1

.37، 33، 25، 17، 13، 1: األسئلة الموجبة في اتجاه البعد وهي

.29، 21، 9، 5:األسئلة السالبة عكس اتجاه البعد وهي

:أسئلة بعد العدوان اللفظي .2

.38، 30، 22، 13، 10، 6: األسئلة الموجبة في اتجاه البعد وهي

.34، 26، 18، 2: ة السالبة عكس اتجاه البعد وهياألسئل

:أسئلة بعد االستثارة .3

.35، 27، 23، 19، 11، 3:األسئلة الموجبة في اتجاه البعد وهي

.39، 31، 15، 7: األسئلة السالبة عكس اتجاه البعد وهي

:أسئلة بعد العدوان الغير مباشر .4

Page 192: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

190

.40، 32، 28، 20، 12، 8: األسئلة الموجبة في اتجاه البعد وهي

.36، 24، 16، 4: األسئلة السالبة عكس اتجاه البعد وهي

:يتم تصحيح األسئلة الموجبة في جميع األبعاد كما يلي

، 2= ، بدرجة قليلة 3= ، بدرجة متوسطة 4= ، بدرجة كبيرة 5= أوافق بدرجة كبيرة جدا

. 1= بدرجة قليلة جدا

:بينما تصحح األسئلة السالبة كما يلي

، 4= ، بدرجة قليلة 3= ، بدرجة متوسطة 2= ، بدرجة كبيرة 1= أوافق بدرجة كبيرة جدا

. 5= بدرجة قليلة جدا

:مقياس العدوان الرياضي

قام الدكتور محمد حسن عالوي بتصميم مقياس العدوان الرياضي الخاص بالمجال الرياضي في

.ضوء بعض المقاييس السابقة للعدوان لدى الرياضيين

فالدرجات العالية في المقياس تشير الى الالعب الرياضي الذي يغلب عليه طابع الخشونة والعنف

.في مواجهة منافسيه والرغبة في إيذائهم والمبادرة بالتعدي عليهم

:صدق االختبار

تم التحقق من الصدق المرتبط بالمحك عند تطبيق المقياس بالتالزم مع بعض االختبارات

.وكانت النتائج ارتباطات مقبولة. Hostilitéابهة التي تقيس بعد العدوان الرياضي أو العداوة المتش

:ثبات االختبار

Page 193: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

191

عند تطبيقه على مجموعة من الرياضيين في مختلف 0.86بلغ معامل ألفا للمقياس

.االختصاصات

:تصحيح االختبار

، 7، 6، 4، 1، 3: لسلوك العدواني لالعب هياألسئلة الموجبة في اتجاه البعد والتي تشير الى ا

9 ،10 ،11 ،13 ،14 ،15 ،17 ،18 ،19 ،20 ،22 ،23.

:ويتم تصحيحها على النحو التالي

. 1= ، أبدا 2= ، نادرا 3= ، أحيانا 4 =، غالبا 5=دائما

، 8، 5، 2 :هيالعدواني لالعب غير اتجاه البعد والتي تشير إلى السلوك غير في السالبة األسئلة

12 ،16 ،21 ،24.

:ويتم تصحيحها على النحو التالي

.5= ، أبدا 4= ، نادرا 3= ، أحيانا 2 =، غالبا 1=دائما

:قياس القلق الرياضي

:إختبار القلق التنافسي الرياضي

:، من مقياسين هما)1971(يتكون اختبار القلق التنافسي لصاحبه شبيلبيرجر

:كسمةمقياس القلق .1

Page 194: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

192

هو قياس الفروق الفردية في قلق السمة التنافسي، أي مدى استعداد الرياضي لالستجابة للمواقف

وتخص ) أ(وسنعتمد على الصورة . الرياضية التنافسية بمستويات مختلفة من شدة حالة القلق

.سنة سواء أكانوا ذكورا أم إناثا14الرياضيين الذين يفوق سنهم

بدائل، وفيها يطلب من المفحوص كيف يشعر بصفة 4مفردة لكل منها 20ياس من يتكون هذا المق

.عامة

مقياس القلق كسمة يمكن استخدامه كأداة بحث :" وكما يشير اليه الدكتور محمد حسن عالوي

Psychologicalللتعرف على األفراد الذين يختلفون في استعداداتهم لالستجابة للعناء النفسي

stress 179."ستويات مختلفة من شدة حالة القلقبم

:مقياس القلق كحالة.2

وهو الصورة المختصرة لمقياس القلق كحالة لشبيلبرجر، ويهدف لقياس قلق الحالة في المواقف

.العامة ، وأيضا إستجابات قلق الحالة سواء قبل أو أثناء أو بعد المنافسات أو التدريبات الرياضية

بدائل، وفيها يطلب من المفحوص أن يصف 4مفردة لكل منها 20س من يتكون هذا المقيا

.شعوره في لحظات معينة من الوقت

:ثبات االختبار

استخدمت طريقة إعادة االختبار عند حساب معامل ثبات الصورة األصلية وذلك على عينة من

ولقد أثبتت النتائج أن . وماي 20بعد ساعة واحدة من التطبيق األول، ثم بعد " تبندرلي"طلبة جامعة

بينما تبدو . 0.86، 0.73معامل الثبات لمقياس سمة القلق يبدو مرتفعا بدرجة معقولة، تتراوح بين

.0.54، 0.16معامالت ثبات مقياس حالة القلق منخفضة نسبيا ، تتراوح بين

:الصدق

).315ص(، 1، ط 1998القاھرة: محمد حسن عالوي، موسوعة اإلختبارات النفسیة للریاضیین، مركز الكتاب للنشر 179

Page 195: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

193

وقائمة رقلق الصريح لتيلولقد ارتبط مقياس سمة القلق بكل من مقياس القلق لكاتل ومقياس ال

.الصفات االنفعالية لتسكرمان وذلك عند حساب الصدق التالزمي

طالبا 977، استخدم صدق التكوين الفرضي على عينة من س حالة القلقولحساب صدق مقيا

.بكليات جامعة فلوريدا

:تصحيح االختبار

يجيب .كحد أقصى 80أدنى الى كحد 20إن الدرجات المفترضة لكال المقياسين تتراوح بين

:المفحوص على كل األسئلة وذلك باختيار واحدة من البدائل األربعة

:بالنسبة لمقياس القلق كحالة

.بدرجة كبيرة 4بدرجة متوسطة، 3بدرجة قليلة، 2أبدا، 1

:وبالنسبة لمقياس القلق كسمة

.دائما تقريبا 4غالبا، 3أحيانا، 2أبدا تقريبا، 1

، 15، 11، 5،8،10، 2، 1: عبارات معكوسة هي) 10(لمقياس القلق كحالة توجد به عشر بالنسبة

16 ،19 ،20.

.19، 16، 13، 10، 7، 6، 1: أسئلة معكوسة هي) 7(أما مقياس القلق كسمة فتوجد به سبع

Page 196: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

194

:قياس الثقة بالنفس

في مجال الرياضة مجموعة من الثقة بالنفس في الوسط الرياضي يستخدم علماء النفس لقياس

:المقاييس سنعتمد على أهمها في دراستنا هذه حيث سنحاول تقديم وصفا موجزا لها وهي

:مقياس الثقة الرياضية كسمة

يهدف هذا المقياس للتعرف على مدى ثقة الرياضي بنفسه عادة عندما يتنافس في نشاطه

لتعرف على مستوى ثقة الرياضي بنفسه يمكن حيث أن ا.الرياضي، ويصلح للتطبيق على الجنسين

.المربين من توجيهه نفسيا بما يتماشى مع مخططاتهم

Page 197: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

195

قائمة قياس سمة الثقة : " تحت عنوان Vealey) 1986(صممت هذا االختبار روبين فيلي

قام بترجمتها للغة العربية الدكتور محمد .« Trait Sport Confidence Inventory »" الرياضية

).1995(حسن عالوي سنة

ثالثة عشر سؤاال ولكل سؤال سلم قياس من تسع درجات يختار 13تحتوي القائمة على

.المفحوص واحدة منها

:صدق اإلختبار

لقد تم التأكد من الصدق التالزمي وذلك بمقارنته مع مقاييس أخرى مثل مقياس قلق المنافسة

ومقياس للتحكم الداخلي والخارجي،" روتر"ية ومقياس الرياضية ومقياس فاعلية الذات البدن

كما تم التأكد من . 199عددها روزنبرج لتقدير الذات ، حيث طبقت على عينة من الرياضيين

.اجمباز ي 48صدق التكوين الفرضي بعد مقارنتها ببعض النتائج الذاتية لألداء عند

: ثبات االختبار

من 109عندما طبقت القائمة على 0.93بلغ معامل ألفا حسب الدكتور محمد حسن عالوي ،

0.86وعند إعادة التطبيق وصل المعامل إلى . بالجامعات 110الرياضيين بالمدارس الثانوية، و

.بعد شهر من التطبيق 0.83بعد أسبوع ، و 089بعد يوم واحد ، و

:تصحيح االختبار

ومقارنتها بالدرجة عب في كل األسئلة ا الالجمع الدرجات التي يختارهلتصحيح االختبار يتم

وكلما اقترب الالعب من هذه الدرجة كلما تميز بمستوى كبير من سمة الثقة ) 117(العظمى وهي

.النفسية

Page 198: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

196

:مقياس الثقة الرياضية كحالة

State Sport(ويسمى قائمة قياس حالة الثقة الرياضية ) 1986(هو من تصميم روبين فيلي

confidence Inventory (. وتعريب الدكتور محمد حسن عالوي)1995.(

يهدف هذا المقياس للتعرف على مستوى ثقة الرياضي بنفسه في زمن معين وغالبا ما يكون إما

ويصلح للتطبيق على الجنسين ويساعد على التعرف على ثقة الرياضي . قبل المباريات أو بعدها

.ألجل توجيهه نفسيا

ذلك للتعرف على توجه الرياضيين نحو كال من هدف األداء وهدف النتيجة خالل ويهدف ك

.للتطبيق على الرياضيين من الجنسين حالمنافسات الرياضية، ويصل

مفردة وهي نفس المفردات التي ورد ذكرها في قائمة سمة الثقة الرياضية 13ويتكون المقياس من

. بدائل) 7(ولها نفس عدد البدائل أي

:تصحيح االختبار

ومقارنتها بالدرجة عب في كل األسئلة جمع الدرجات التي يختارها الاللتصحيح االختبار يتم

وكلما اقترب الالعب من هذه الدرجة كلما تميز بمستوى كبير من حالة الثقة ) 117(العظمى وهي

.النفسية

:صدق االختبار

رن بالمحكات األخرى حيث طبق قائمة حالة قلق لقد تم التأكد من الصدق التالزمي عندما قو

العبا رياضيا ، حيث أسفرت النتائج على وجود 199المنافسة الرياضية لمارتنز على عينة عددها

.ارتباطات سلبية مع اختبار مارتنز، إضافة الى ذلك التأكد من صدق التكوين

:ثبات االختبار

Page 199: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

197

لكن : ن القائمة تقيس حالة والتي يصعب إعادة قياسهاال يمكن استعمال أسلوب إعادة االختبار أل

عند تطبيق القائمة على نفس العينات التي طبقت عليها قائمة سمة 0.95رغم ذلك فقد بلغ معامل ألفا

.الثقة الرياضية

:قياس الطالقة النفسية

The flow state scale : :مقياس الطالقة النفسية كحالة

: ، وقد أعده في صورته العربية )March )1996ومارشJackon هو مقياس طوره جاكون

وهو يدرس الحالة النفسية اإليجابية عالية المستوى التي تحدث . 180صدقي نور الدين محمد

للرياضي عندما يدرك التوازن بين التحديات المرتبطة بموقف معين وقدرته الذاتية لإلنجاز أو

ن إجابته بعد مسابقة رياضية خاصة ، باإلضافة لتقدير خبرة وقد صمم هذا المقياس لتكو. مواجهتها

.الطالقة في تلك المنافسة

1، يتم اإلجابة عليها من )5(مفردة، ولكل مفردة خمس بدائل 36للمقياس تسعة أبعاد فرعية تتضمن

.5إلى

:صدق االختبار

عاد، وحسب كذلك االتساق لقد تم حساب صدق االختبار باستخدام التحليل ألعاملي الذي أكد األب

.الداخلي بين األبعاد

.2004عة األولى المكتب الجامعي الحدیث، جامعة حلوان، الطب: صدقي نور الدین محمد، علم نفس الریاضة 180

Page 200: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

198

:ثبات االختبار

).0.83(لقد تم حساب ثبات االختبار باالعتماد على معامل ألفا حيث توصل مستواه إلى درجة

:The Trait flow scale:مقياس الطالقة النفسية كسمة

ده في صورته العربية وأع 1996سنة Jackon & Marchوهو مقياس طوره جاكون ومارش

181.صدقي نور الدين محمد: الباحث

يهدف إلى قياس ميل الفرد إلدراك التوازن بين التحديات التي يواجهها خالل المنافسات

.الرياضية وقدراته الذاتية لإلنجاز أو مواجهة هذه التحديات

.5لى إ 1بدائل تقدر من ) 5(مفردة ولكل مفردة خمس 36يتكون المقياس من

:صدق وثبات االختبار

لقد تم حساب ثبات وصدق االختبار بنفس األساليب التي استخدمت في مقياس الطالقة كسمة

.وهي التحليل ألعاملي ومعامل ألفا

:اإلستمارة. ب

نظرا ألننا قد اعتمدنا في بحثنا على بعض الفرضيات التي تحتاج إلى معطيات تتضمن آراء

ياضة كان البد من إنشاء استمارة بسيطة تهدف إلى جمع هذه المعطيات إضافة إلى الناجحين في الر

فلقد احتوت على أسئلة مبوبة وأسئلة مفتوحة قدمناها لهؤالء . بعض المعطيات الشخصية الضرورية

.وتوجد االستمارة ضمن قائمة المالحق.الالعبين كآخر إجراء بعد تطبيق االختبارات

، 2004صدقي نور الدین محمد ، علم نفس الریاضة، المكتب الجامعي الحدیث، الطبعة األولى .د 181

.جامعة حلوان

Page 201: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

199

:ائیة المستعملةاألسالیب اإلحص

لقد اعتمد الباحث على أھم وسیلة متوفرة للقیام بالتحالیل اإلحصائیة وھي ما یسمى

:حیث تمكننا من خاللھا تطبیق األسالیب اإلحصائیة التالیة SPSSبأحزمة

.رسونبارتباط

.Test « T » pour échantillon uniqueالنسبة التائیة للعینة الوحیدة

.تحلیل األسئلة المغلقةل 2النسبة كا

.التحلیل ألعاملي لتحلیل مدى تشبع االختبارات بالعوامل المشتركة

.تحلیل المحتوى لألسئلة المفتوحة واالعتماد على النسبة المئویة

:خاتمة

لقد ظهر من خالل كتابة الفقرات السابقة في هذا الفصل حول مصطلح النجاح الرياضي أن

ليها قليلة والدراسات مقتضبة نظرا لحداثة االهتمام به كعنصر من عناصر المعلومات المتحصل ع

.النشاط النفسي في الرياضة

Page 202: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

200

بالذكر أننا لم نتطرق إلى مفهوم الموهبة أو التفوق الرياضي ألنهما صفتان دائمتان، روالجذي

تفوق مرحلي مرتبط يبقى المجال مفتوح فيهما للقيام بدراسات مستقبلية، بينما النجاح الرياضي هو

بموسم أو مناسبة معينة، حاولنا في بعض الفقرات تحديده وذكر عوامله وبعض الدراسات القليلة

. حوله

عرض النتائج وتحليلها: الفصل العاشر

.عرض نتائج الفرضية العامة

:عرض نتائج الفرضيات األساسية

.عرض نتائج الفرضية األساسية األولى •

.األساسية الثانية عرض نتائج الفرضية •

.عرض نتائج الفرضية األساسية الثالثة •

.عرض نتائج الفرضية األساسية الرابعة •

.عرض وتحليل األسئلة المفتوحة

.الفرضيات الخاصةعرض نتائج

Page 203: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

201

:عرض نتائج الفرضية العامة

ق، الثقة الشخصية، الدافعية، العدوانية، القل( ترتبط المحددات النفسية "

."عند الناجحين في الرياضة) النفسية، الطالقة النفسية

تعتبر الفرضية الموسومة بالفرضية العامة جوهر الموضوع المدروس والخاص بالمحددات

باعتبارها ) الشخصية والدافعية والعدوانية والقلق والثقة النفسية والطالقة النفسية( النفسية الستة

.كسمة أو كحالة

را لسعتها الكبيرة كان البد من تجزيئها إلى فرضيات أساسية أربعة تتفرع كل منها إلى ونظ

فرضيات فرعية لمحاولة اإلجابة عنها إضافة إلى بعض الفرضيات الخاصة والمرتبطة بكل اختبار

وما يمكن أن نالحظه هو صعوبة تقديم التحليل اإلحصائي لهذه الفرضية .بوصفه كسمة أو كحالة

:يمكن أن نستنتج المالحظات التاليةولكننا

وصلت 88ودرجات حرية 0.05إن التحليل اإلحصائي باستخدام ارتباط يرسون وفي مستوى

.مجموع االرتباطات الدالة إلى الثلث

.وأما باستخدام التحليل ألعاملي فقد ثبت بأن هذه المحددات مشبعة بعوامل كثيرة

Page 204: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

202

حددات رغم وجود بعض االرتباطات بينها أو بين أبعادها فإنه ال ونستنتج في األخير أن هذه الم

يمكن بأية حال اعتبارها تعمل موحدة للتأثير على الناجحين في الرياضة بل يمكن القول بأن توفرها

.لدى الرياضيين قد يساهم في نجاحهم

ة المحددات النفسيالعوامل المستخرجة بالتحليل العاملي من يبين) 6(جدول رقم

كسمة) الشخصية، الدافعية ، العدوانية ، القلق، الثقة بالنفس، الطالقة النفسية( الستة

."عند الناجحين في الرياضة وكحالة

Les composantesوباستخدام التحليل ألعاملي المتمثل في استخراج التجمعات األساسية

principales 6(سية الستة كسمة وكحالة مشبعة بستةتظهر النتائج اإلحصائية أن المحددات النف (

.عوامل بما ال يدع مجاال للشك

Matrice des composantesa

.471 .212 -.121 .191 .192 .473

.667 -.229 -8.78E-02 .382 7.855E-02 .221

.468 .241 -5.86E-02 .298 .442 .197

.128 .601 -.511 -.143 .216 -.321

.102 .613 -.338 -.195 .507 -.181-.483 .432 -.156 .415 -.263 .197-.449 .412 -.102 .466 -.226 -.108-.495 .455 .304 -.162 .243 .108-.511 .477 .277 .239 4.347E-03 -.121-.477 2.297E-02 .355 -.335 .210 8.971E-02.576 .238 .557 .189 .208 -6.58E-02.624 .375 .429 -1.06E-02 -.161 -9.16E-02

-.526 .158 .240 -5.15E-02 -7.16E-02 -7.55E-02.496 .261 -.120 -.459 -.349 .236.264 .495 -.332 -.339 -.305 .328

-.431 .460 3.844E-02 .127 -.219 .230-.423 2.526E-02 .449 -.264 .206 .393.654 .243 .512 7.548E-02 -.118 -6.15E-02.566 .310 .245 -.127 -.297 -.291

A11A12A13A21A22A31A32A33A34A4A5A6B1B21B22B3B4B5B6

1 2 3 4 5 6Composante

Méthode d'extraction : Analyse en composantes principales.6 composantes extraites.a.

Page 205: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

203

ن يمكن اإلقرار بعد هذا العالج اإلحصائي رفض الفرضية العامة التي تدعي ارتباط هذه إذ

المحددات ووضع فرضية صفرية عكسها وهي أنه ال ترتبط المحددات النفسية عند الناجحين في

.الرياضة

ت يلي أن نحلل الفرضيات التي سوف تتجزأ إلى فرضيات أساسية وفرضياوسنحاول فيما

.فرعية

:عرض نتائج الفرضيات األساسية

:عرض نتائج الفرضية األساسية األولى

الشخصية، الدافعية ، العدوانية ، القلق، الثقة ( ترتبط المحددات النفسية الستة"

.الرياضةكسمة عند الناجحين في ) بالنفس، الطالقة النفسية

Page 206: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

204

يبين االرتباط بين المحددات النفسية ) 7(جدول رقم

، A21,A22، الدافعيةA11,A12,A13الشخصية(الستة

) A6، الطالقة النفسيةA5، الثقة بالنفسA4، القلقA31,A32,A33,A34العدوانية

."كسمة عند الناجحين في الرياضة

درجات 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

الحرية

الداللة اإلحصائية رتباط اإل

A12 –A11 22.28 21.47 2.74 2.95 88 0.19 ارتباط دال

A13 –A11 22.28 21.12 2.74 3.4 88 0.33 ارتباط دال

A6 –A11 22.28 132.9 2.74 23.02 88 0.29 ارتباط دال

A13 –A12 21.47 21.12 2.95 3.4 88 0.39 ارتباط دال

A31 –A12 21.47 25.33 2.95 5.5 88 - 0.22 سلبي دال

A32 –A12 21.47 26.6 2.95 5.4 88 -0.25 سلبي دال

A33– A12 21.47 30.12 2.95 4.83 88 - 0.77 سلبي دال

A34 –A12 21.47 24.56 2.95 5.76 88 - 0.39 سلبي دال

A4 –A12 21.47 46.22 2.95 9.98 88 - 0.39 سلبي دال

A5 –A12 21.47 89.96 2.95 20.93 88 0.32 ارتباط دال

A6 –A12 21.47 132.9 2.95 23.02 88 0.28 ارتباط دال

A5 –A13 21.12 89.96 3.4 20.93 88 0.35 ارتباط دال

A22–A 21 26.51 34.74 3.38 4.15 88 0.64 ارتباط دال

A32 –A31 25.033

ارتباط دال 0.51 88 5.4 5.5 26.6

A33 –A31 25.33 30.12 5.5 4.83 88 0.24 ارتباط دال

Page 207: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

205

A34 –A31 25.33 24.56 5.5 5.76 88 0.45 ارتباط دال

A34 –A32 26.6 24.56 5.4 5.76 88 0.44 ارتباط دال

A34 –A33 30.12 24.56 4.83 5.76 88 0.51 ارتباط دال

A6 –A5 89.96 132.9 20.93 23.02 88 0.58 ارتباط دال

إلجابات عينة البحث وباستخدام ارتباط بيرسون وجود تظهر نتائج التحليل اإلحصائي

ارتباطات قليلة بين االختبارات التي تقيس المحددات النفسية الستة المشار إليها في الفرضية

من بين ست وستين محاولة أي ما يعادل ) 19(حيث يقدر عدد هذه االرتباطات تسعة عشر

.وهو ما يمثل الثلث المرتبط فقط 19/66

أعاله التسعة عشر ارتباطات ( ) نتج من ذلك التحليل اإلحصائي المقدم في الجدول رقم فنست

فنستخلص منه أنه ال يمكن أن نؤكد على وجود ارتباطات دالة بين المحددات النفسية الستة

السابقة الذكر وهو ما ال يسمح لنا بقبول الفرضية األساسية األولى بكاملها ألننا ال يمكن قبول

.ة ترتبط فيها ثلث النتائجفرضي

يبين العوامل المستخرجة بالتحليل ألعاملي من المحددات النفسية ) 8(جدول رقم

) الشخصية، الدافعية ، العدوانية ، القلق، الثقة بالنفس، الطالقة النفسية( الستة

."كسمة عند الناجحين في الرياضة

Page 208: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

206

Les composantesاج التجمعات األساسية وباستخدام التحليل ألعاملي المتمثل في استخر

principales تظهر النتائج اإلحصائية أن المحددات النفسية الستة مشبعة بأربع عوامل بما ال

.يدع مجاال للشك

فبالرغم من وجود بعض االرتباطات بين جوانب هذه االختبارات إال أنه ال يمكن بأية حال

ذه االختبارات وبالتالي نرفض الفرضية ونعوضها بفرضية أن نؤكد على االرتباط الكامل له

الشخصية والدافعية والعدوانية والقلق : ال ترتبط المحددات النفسية الستة :" صفرية كما يلي

والثقة النفسية والطالقة النفسية كسمة عند الناجحين في الرياضة لعدم وجود عامل مشترك

.بينها

Matrice des composantesa

.489 .358 3.985E-03 .161

.766 -2.99E-02 -6.63E-02 .343

.495 .458 -2.05E-02 .1413.623E-02 .675 -.493 -.2991.510E-03 .754 -.309 -.408

-.550 .318 -8.18E-02 .533-.548 .314 -.164 .537-.562 .367 .380 -.205-.630 .403 .360 .213-.482 -8.51E-02 .379 -.378.523 .352 .579 4.397E-02.492 .362 .534 3.697E-03

A11A12A13A21A22A31A32A33A34A4A5A6

1 2 3 4Composante

Méthode d'extraction : Analyse en composantes principales.4 composantes extraites.a.

Page 209: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

207

:عرض نتائج الفرضية األساسية األولى

كسمة عند الناجحين الشخصية، الدافعية، العدوانية: ترتبط المحددات النفسية الثالثة"

."في الرياضة

يبين االرتباط بين المحددات النفسية ) 9(جدول رقم

، A21,A22، الدافعيةA11,A12,A13الشخصية(الستة

) A6، الطالقة النفسيةA5لثقة بالنفس، اA4، القلقA31,A32,A33,A34العدوانية

."كسمة عند الناجحين في الرياضة

درجات 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

الحرية

الداللة اإلحصائية االرتباط

A12 –A11 22.28 21.47 2.74 2.95 88 0.32 ارتباط دال

A13 –A11 22.28 21.24 2.74 3.29 88 0.39 ارتباط دال

A13 –A12 21.47 21.24 2.95 3.29 88 0.40 ارتباط دال

Page 210: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

208

A31 –A12 21.47 25.33 2.95 5.50 88 - 0.26 ارتباط دال

A32 –A12 21.47 26.6 2.95 5.40 88 - 0.25 ارتباط دال

A33 –A12 21.47 30.12 2.95 4.83 88 - 0.48 ارتباط دال

A34 –A12 21.47 24.56 2.95 5.76 88 - 0.40 ارتباط دال

A22–A 21 26.39 34.74 3.46 4.15 88 0.65 ارتباط دال

A32 –A31 25.33 26.6 5.50 5.40 88 0.52 ارتباط دال

A33 –A31 25.33 31.12 5.50 4.83 88 0.25 ارتباط دال

A34 –A31 25.33 24.56 5.50 5.76 88 0.46 ارتباط دال

A34 –A32 26.6 24.56 5.4 5.76 88 0.45 دالارتباط

A34 –A33 30.12 24.56 5.5 5.76 88 0.52 ارتباط دال

تظهر نتائج التحليل اإلحصائي إلجابات عينة البحث وباستخدام ارتباط بيرسون وجود ارتباطات

الشخصية والدافعية والعدوانية المشار : قليلة بين االختبارات التي تقيس المحددات النفسية الثالثة

من بين ستة وثالثون محاولة ) 13(حيث يقدر عدد هذه االرتباطات ثالثة عشرإليها في الفرضية

.وهو ما يمثل الثلث المرتبط فقط 13/36أي ما يعادل

أعاله الثالثة عشر ارتباطات ( ) فنستنتج من ذلك التحليل اإلحصائي المقدم في الجدول رقم

ات دالة بين المحددات النفسية الثالثة فنستخلص من ذلك أنه ال يمكن أن نؤكد على وجود ارتباط

السابقة الذكر وهو ما ال يسمح لنا بقبول الفرضية الفرعية األولى بكاملها ألننا ال يمكن قبول فرضية

.ترتبط فيها ثلث النتائج

المحددات النفسية العوامل المستخرجة بالتحليل العاملي من يبين) 10(جدول رقم

."كسمة عند الناجحين في الرياضة) ، العدوانية الشخصية، الدافعية( الثالثة

Page 211: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

209

Les composantesوباستخدام التحليل ألعاملي المتمثل في استخراج التجمعات األساسية

principales تظهر النتائج اإلحصائية أن المحددات النفسية الثالثة تتحكم فيها ثالث عوامل

.بما ال يدع مجاال للشك

من وجود بعض االرتباطات بين جوانب هذه االختبارات إال أنه ال يمكن بأية فبالرغم

حال أن نؤكد على االرتباط الكامل لهذه االختبارات وبالتالي نرفض الفرضية ونعوضها

الشخصية والدافعية والعدوانية : ال ترتبط المحددات النفسية الثالثة :" بفرضية صفرية كما يلي

.الرياضة لعدم وجود عامل مشترك بينها كسمة عند الناجحين في

:الفرضية الفرعية الثانيةعرض نتائج

) A6 ، الطالقة النفسية A5 ، الثقة بالنفس A4 القلق( ترتبط المحددات النفسية الثالثة "

."كسمة عند الناجحين في الرياضة

الثقة ، A4القلق ثالثةيبين االرتباط بين المحددات النفسية ال) 11(جدول رقم

."كسمة عند الناجحين في الرياضة) A6، الطالقة النفسيةA5بالنفس

درجات 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

الحرية

الداللة اإلحصائية اإلرتباط

A5 –A4 46.22 89.96 9.98 20.93 88 - 0.11 سلبي غير دال

A6 –A4 46.22 132.9 9.98 23.02 88 - 0.13 سلبي غير دال

A6 –A5 89.96 132.9 20.93 23.02 88 0.58 ارتباط دال

Matrice des composantesa

-.361 .490 .350-.714 .183 .417-.335 .592 .299.147 .761 -.346.176 .829 -.326.637 .120 .520.645 .120 .451.674 8.378E-02 -.197.783 4.744E-02 .183

A11A12A13A21A22A31A32A33A34

1 2 3Composante

Méthode d'extraction : Analyse en composantes principales.3 composantes extraites.a.

Page 212: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

210

تظهر نتائج التحليل اإلحصائي إلجابات عينة البحث وباستخدام ارتباط بيرسون وجود ارتباطات

القلق والثقة النفسية والطالقة النفسية : سلبية بين االختبارات التي تقيس المحددات النفسية الثالثة

. وارتباط إيجابي واحد) 2(عدد هذه االرتباطات السلبية إثنان المشار إليها في الفرضية حيث يقدر

وهو ما يجعلنا نستنتج أنه كلما زاد القلق نقصت الثقة النفسية ، وكلما زاد القلق نقصت تبعا لذلك

.الطالقة النفسية فزاد التوتر واالضطراب

دات النفسية المحدالعوامل المستخرجة بالتحليل العاملي من يبين) 12(جدول رقم

."كسمة عند الناجحين في الرياضة) القلق، الثقة بالنفس، الطالقة النفسية(الثالثة

Matrice des composantesa

-.335.868.872

A4A5A6

1

Composante

Méthode d'extraction : Analyse en composantes principales.1 composantes extraites.a.

Page 213: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

211

Les composantesوباستخدام التحليل ألعاملي المتمثل في استخراج التجمعات األساسية

principales يدع د بما ال تظهر النتائج اإلحصائية أن المحددات النفسية الثالثة مشبعة بعامل واح

.مجاال للشك

فاالرتباط السلبي واضح تمام الوضوح حيث أن القلق يعطي نتيجة سلبية بينما يكون

.موجبا بالنسبة للثقة والطالقة النفسية

ورغم ذلك كله يمكن اإلقرار باتحاد هذه المحددات وبالتالي نقبل الفرضية بكاملها

.قلقالعتبار نتائج االرتباط السلبي الدال لل

:الفرضية األساسية الثانيةعرض نتائج

، الثقة B4 ، القلقB3 ، العدوانيةB2 1، الدافعيةB1 الشخصية( ترتبط المحددات النفسية الستة"

."كحالة عند الناجحين في الرياضة) B6 لطالقة النفسية، اB5 بالنفس

Page 214: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

212

، B1الشخصية(المحددات النفسية الستةيبين االرتباط بين ) 13(جدول رقم

عند كحالة) B6، الطالقة النفسيةB5، الثقة بالنفسB4، القلق B3، العدوانيةB2الدافعية

."الناجحين في الرياضة

درجات 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

الحرية

الداللة اإلحصائية اإلرتباط

B22 –B21 24.38 21.31 3.51 3.3 88 0.52 ارتباط دال

B3 –B1 38.46 64.55 3.74 11.83 88 0.31 ارتباط دال

B4 –B1 38.46 42.48 3.74 11.14 88 0.27 ارتباط دال

B4 –B3 64.55 42.48 11.83 11.14 88 0.23 ارتباط دال

B5 –B21 24.38 88.81 3.52 22.67 88 0.33 ارتباط دال

B6 –B21 24.38 133.4 3.52 16.87 88 0.35 ارتباط دال

B6 –B5 88.81 133.4 22.67 16.87 88 0.50 ارتباط دال

تظهر نتائج التحليل اإلحصائي إلجابات عينة البحث وباستخدام ارتباط بيرسون وجود

ارتباطات قليلة بين االختبارات التي تقيس المحددات النفسية الستة المشار إليها في الفرضية

محاولة أي ما يعادل ) 21(من بين واحد وعشرون) 7(االرتباطات سبعةحيث يقدر عدد هذه

وهو ما يمثل الثلث المرتبط فقط ورغم وجود بعض االرتباطات السلبية الغير دالة 7/21

.إحصائيا

أعاله السبع ارتباطات ( ) فنستنتج من ذلك التحليل اإلحصائي المقدم في الجدول رقم

كن أن نؤكد على وجود ارتباطات دالة بين المحددات النفسية الستة فنستخلص من ذلك أنه ال يم

السابقة الذكر وهو ما ال يسمح لنا بقبول الفرضية األساسية األولى بكاملها ألننا ال يمكن قبول

.فرضية ترتبط فيها ثلث النتائج

( الستةيبين العوامل المستخرجة بالتحليل العاملي من المحددات النفسية ) 14(جدول رقم

كحالة عند الناجحين ) الشخصية، الدافعية ، العدوانية ، القلق، الثقة بالنفس، الطالقة النفسية

."في الرياضة

Page 215: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

213

Les composantesوباستخدام التحليل ألعاملي المتمثل في استخراج التجمعات األساسية

principales مشبعة بثالث عوامل بما تظهر النتائج اإلحصائية أن المحددات النفسية الستة

.ال يدع مجاال للشك

فبالرغم من وجود بعض االرتباطات بين جوانب هذه االختبارات إال أنه ال يمكن بأية حال

أن نؤكد على االرتباط الكامل لهذه االختبارات وبالتالي نرفض الفرضية ونعوضها بفرضية

الشخصية والدافعية والعدوانية والقلق : ال ترتبط المحددات النفسية الستة :" صفرية كما يلي

والثقة النفسية والطالقة النفسية كحالة عند الناجحين في الرياضة لعدم تشبعها بعامل مشترك

.واحد بينها

:الفرضية الفرعية األولىعرض نتائج

Matrice des composantesa

-.489 .524 .234.736 .314 -.287.538 .454 -.555

-.336 .690 -6.73E-02-.446 .472 .196.659 .131 .548.664 .206 .494

B1B21B22B3B4B5B6

1 2 3Composante

Méthode d'extraction : Analyse en composantes principales.3 composantes extraites.a.

Page 216: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

214

كحالة ) B3 العدوانية،B2 الدافعية،B1 الشخصية( ترتبط المحددات النفسية الثالثة"

."عند الناجحين في الرياضة

، B1الشخصية(ثالثةيبين االرتباط بين المحددات النفسية ال) 15(جدول رقم

."عند الناجحين في الرياضة كحالة) B3، العدوانيةB2الدافعية

درجات 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

الحرية

الداللة اإلحصائية اإلرتباط

B21 – B1 38.46 24.38 3.74 36.52 88 - 0.19 سلبي غير دال

B22 – B1 38.46 21.31 3.74 3.30 88 - 0.12 سلبي غير دال

B3 –B1 38.46 64.55 3.74 11.83 88 0.30 ارتباط دال

B22 –B21 24.38 21.31 3.52 3.30 88 0.51 ارتباط دال

B3 – B21 24.38 64.55 3.52 11.83 88 -0.07 سلبي غير دال

B3– B22 21.31 64.55 3.30 11.83 88 0.05 غير دال

تظهر نتائج التحليل اإلحصائي إلجابات عينة البحث وباستخدام ارتباط بيرسون وجود ارتباطات

الشخصية والدافعية والعدوانية المشار : قليلة بين االختبارات التي تقيس المحددات النفسية الثالثة

من بين ستة محاوالت أي ما يعادل ) 2(الرتباطات إثنان إليها في الفرضية حيث يقدر عدد هذه ا

.وهو ما يمثل الثلث المرتبط فقط 2/6

فاإلرتباط سلبي بين اختبار السلوك التنافسي وأبعاد اختبار التوجه نحو المهمة ونحو الذات حيث أنه

.كلما ارتفع السلوك التنافسي نقص معه التوجه نحو المهمة أو نحو الذات

.ط إيجابي بين بعدي توجه المهمة وتوجه الذاتواإلرتبا

ويرتبط السلوك التنافسي مع العدوان الرياضي أي كلما كان السلوك التنافسي قويا كلما زاد العدوان

.الرياضي

Page 217: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

215

ويرتبط سلبيا التوجه نحو المهمة مع العدوان الرياضي أي أنه كلما زاد التوجه نحو المهمة نقص

. توجه الذات مع العدوان الرياضي معه العدوانية وال يرتبط

( يبين العوامل المستخرجة بالتحليل العاملي من المحددات النفسية الثالثة) 16(جدول رقم

."كحالة عند الناجحين في الرياضة) الشخصية، الدافعية ، العدوانية

Les composantesوباستخدام التحليل ألعاملي المتمثل في استخراج التجمعات األساسية

principales تظهر النتائج اإلحصائية أن المحددات النفسية الثالثة مشبعة بعاملين بما ال يدع

.مجاال للشك

فنستنتج من ذلك التحليل اإلحصائي المتمثل في االرتباط والتحليل ألعاملي أعاله فنستخلص من

ددات النفسية الثالثة السابقة الذكر وهو ذلك أنه ال يمكن أن نؤكد على وجود ارتباطات دالة بين المح

ما ال يسمح لنا بقبول الفرضية الفرعية األولى بكاملها ألننا ال يمكن قبول فرضية ترتبط فيها ثلث

.النتائج

Matrice des composantesa

-.545 .582.819 .265.752 .453

-.307 .784

B1B21B22B3

1 2Composante

Méthode d'extraction : Analyse en composantes principales.2 composantes extraites.a.

Page 218: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

216

: الفرضية الفرعية الثانية عرض نتائج

، الطالقة النفسية B5 فس، الثقة بالنB4 القلق( ترتبط المحددات النفسية الثالثة "

B6 (كحالة عند الناجحين في الرياضة".

، الثقة B4القلق(ثالثةيبين االرتباط بين المحددات النفسية ال) 17(جدول رقم

."عند الناجحين في الرياضة كحالة) B6، الطالقة النفسيةB5بالنفس

درجات 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

الحرية

صائيةالداللة اإلح اإلرتباط

B5 – B4 42.48 88.81 11.14 22.67 88 - 0.08 سلبي غير دال

B6 – B4 42.48 133.4 11.14 16.87 88 - 0.18 سلبي غير دال

B6 – B5 88.81 133.4 22.67 16.87 88 0.50 ارتباط دال

ال للشك في نتائج التحليل اإلحصائي المعتمد على ارتباط بيرسون تظهر جليا بما ال يدع مجا إن

االرتباط السلبي بين كل من القلق كحالة والثقة النفسية كحالة من جهة، وبين القلق 0.01مستوى

ونعني بذلك أنه كلما زاد قلق الالعبين في . كحالة والطالقة النفسية كحالة من جهة أخرى

.المنافسات نقصت على إثره الثقة النفسية والطالقة النفسية في آن واحد

يدل على ذلك حدوث ارتباط دال بين الثقة النفسية والطالقة النفسية في نفس المستوى وفي وما

.بما ال يدع مجاال للشك 88درجة حرية

Page 219: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

217

يبين العوامل المستخرجة بالتحليل العاملي من المحددات النفسية ) 18(جدول رقم

."اجحين في الرياضةكحالة عند الن) القلق، الثقة بالنفس، الطالقة النفسية(الستة

Les composantesوباستخدام التحليل ألعاملي المتمثل في استخراج التجمعات األساسية

principales يدع تظهر النتائج اإلحصائية أن المحددات النفسية الثالثة مشبعة بعامل واحد بما ال

.مجاال للشك

ختبارات الثالثة رغم كونه سلبيا فهو دال إلى فنستنتج من كل ما سبق أن االرتباط قائم بين اال

ورغم ذلك كله يمكن اإلقرار باتحاد هذه المحددات وبالتالي نقبل الفرضية أبعد الحدود

.بكاملها العتبار نتائج االرتباط السلبي الدال للقلق

:الفرضية األساسية الثالثةعرض نتائج

Matrice des composantesa

-.399.817.856

B4B5B6

1

Composante

Méthode d'extraction : Analyse en composantes principales.1 composantes extraites.a.

Page 220: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

218

الشخصية ، الدافعية، العدوانية، القلق ، (الستة كسمة يوجد فروق غير دالة بين المحددات النفسية"

الشخصية ، الدافعية، (مقارنة بالمحددات النفسية الستة كحالة )الثقة بالنفس ، الطالقة النفسية

."عند الناجحين في الرياضة) العدوانية، القلق ، الثقة بالنفس ، الطالقة النفسية

:الفرضية الفرعية األولىعرض نتائج

يوجد فروق غير دالة بين الشخصية كسمة والشخصية كحالة عند الناجحين في "

"الرياضة

.يبين المقارنة بين الشخصية كسمة والشخصية كحالة): 19(جدول رقم

اإلحصائيةلة الدال "ت"النسبة الحرية درجات 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

B1 - A11 22.28 38.46 2.74 3.74 88 -29.78 فروق دالة

B1 – A12 21.47 38.46 2.95 3.74 88 -28.46 فروق دالة

B1 – A13 21.12 38.46 3.40 3.74 88 -30.08 فروق دالة

وجود فروق من الجدول السابق تظهر نتائج التحليل اإلحصائي الذي استخدم فيه النسبة التائية

ودرجات حرية 0.05دالة بين أبعاد الشخصية كسمة ونتائج اختبار الثقة كحالة في مستوى

وتظهر النسبة التائية سلبية ألن متوسطات أبعاد اختبار الشخصية كسمة أقل بكثير من متوسط .88

.من تائج اختبار الشخصية كحالة

ختبارين عدم تحقيق الفرضية ورفضها والتأكيد ونستنتج من ذلك كله ونظرا للفرق الكبير بين اال

.على وجود فروق دالة بين الشخصية كسمة والشخصية كحالة عند الناجحين في الرياضة

Page 221: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

219

:الفرضية الفرعية الثانيةعرض نتائج

"ي الرياضةيوجد فروق غير دالة بين الدافعية كسمة والدافعية كحالة عند الناجحين ف"

.يبين المقارنة بين الدافعية كسمة والدافعية كحالة): 20(جدول رقم

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

B21 – A21 26.51 24.38 3.38 3.52 88 4.39 فروق دالة

B22 – A21 26.51 21.31 3.38 3.30 88 13.22 فروق دالة

B21 –A22 34.74 24.38 4.15 3.52 88 19.30 فروق دالة

B22 –A22 34.74 21.31 4.15 3.30 88 27.54 فروق دالة

من الجدول السابق تظهر نتائج التحليل اإلحصائي الذي استخدم فيه النسبة التائية وجود فروق

ودرجات 0.05عاداختبار الدافعية كحالة في مستوى دالة بين أبعاد اختبار الدافعية كسمة ونتائج أب

وتظهر النسبة التائية ارتفاع متوسطات أبعاد اختبار الدافعية كسمة أكثر من تائج اختبار .88حرية

.أبعاد اختبار الدافعية كحالة

ونستنتج من ذلك كله ونظرا للفرق الكبير بين اإلختبارين عدم تحقيق الفرضية ورفضها والتأكيد

.على وجود فروق دالة بين الدافعية كسمة والدافعية كحالة عند الناجحين في الرياضة

Page 222: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

220

:الفرضية الفرعية الثالثة عرض نتائج

يوجد فروق غير دالة بين العدوانية كسمة والعدوانية كحالة عند الناجحين في "

"الرياضة

.يبين المقارنة بين العدوانية كسمة والعدوانية كحالة): 21(جدول رقم

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

B3 – A31 25.33 64.55 5.50 11.83 88 -34.56 فروق دالة

B3 –A32 26.60 64.55 5.40 11.83 88 -32.06 فروق دالة

B3 - A33 30.12 64.55 4.83 11.83 88 -29.16 فروق دالة

B3 – A34 24.56 64.55 5.76 11.83 88 -32.98

32

فروق دالة

من الجدول السابق تظهر نتائج التحليل اإلحصائي الذي استخدم فيه النسبة التائية وجود فروق

ودرجات حرية 0.05وى دالة بين أبعاد اختبار العدوانية كسمة ونتائج اختبار الدافعية كحالة في مست

وتظهر النسبة التائية سلبية ألن متوسطات أبعاد اختبار الدافعية كسمة أقل بكثير من متوسط .88

.نتائج اختبار الدافعية كحالة

ونستنتج من ذلك كله ونظرا للفرق الكبير بين اإلختبارين عدم تحقيق الفرضية ورفضها بالتأكيد

.ية كسمة والشخصية كحالة عند الناجحين في الرياضةعلى وجود فروق دالة بين الشخص

Page 223: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

221

:الفرضية الفرعية الرابعة عرض نتائج

"يوجد فروق غير دالة بين القلق كسمة والقلق كحالة عند الناجحين في الرياضة"

.يبين المقارنة بين القلق كسمة والقلق كحالة): 22(جدول رقم

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

B4 –A4 46.22 42.48 9.98 11.14 88 2.99 فروق دالة

من الجدول السابق تظهر نتائج التحليل اإلحصائي الذي استخدم فيه النسبة التائية وجود فروق

ودرجات حرية 0.05ر القلق كحالة في مستوى دالة بين اختبار القلق كسمة ونتائج اختبا

وتظهر النسبة التائية ايجابية ألن متوسط اختبار القلق كسمة أكبر من متوسط اختبار القلق .88

.كحالة

ونستنتج من ذلك كله ونظرا للفرق الكبير بين االختبارين عدم تحقيق الفرضية ورفضها بالتأكيد

.ة والقلق كحالة عند الناجحين في الرياضةعلى وجود فروق دالة بين القلق كسم

Page 224: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

222

:الفرضية الفرعية الخامسة عرض نتائج

يوجد فروق غير دالة بين الثقة النفسية كسمة والثقة الرياضية كحالة عند الناجحين "

"في الرياضة

.ة والثقة النفسية كحالةيبين المقارنة بين الثقة النفسية كسم): 23(جدول رقم

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

B5 – A5 89.96 88.81 2.93 22.67 88 0.68 دالةغير فروق

من الجدول السابق تظهر نتائج التحليل اإلحصائي الذي استخدم فيه النسبة التائية وجود فروق

0.05بين اختبار الثقة النفسية كسمة ونتائج اختبار الثقة النفسية كحالة في مستوى غير دالة

وتظهر النسبة التائية موجبة ألن متوسط اختبار الثقة النفسية كسمة أكبر من .88ودرجات حرية

.متوسط من اختبار الثقة النفسية كحالة

ن عدم تحقيق الفرضية ورفضها ونستنتج من ذلك كله ورغم الفرق الموجود بين االختباري

والتأكيد على وجود فروق غير دالة بين الثقة النفسية كسمة والثقة النفسية كحالة عند الناجحين في

.الرياضة

Page 225: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

223

:الفرضية الفرعية السادسة عرض نتائج

"حالةيوجد فروق غير دالة بين الطالقة النفسية كسمة والطالقة النفسية ك"

.يبين المقارنة بين الطالقة النفسية كسمة والطالقة النفسية كحالة): 24(جدول رقم

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 2ع 1ع 2م 1م المتغيرات

B6 – A6 132.9 133.4 23.02 16.87 88 -0.26 دالةغير فروق

نتائج التحليل اإلحصائي الذي استخدم فيه النسبة التائية وجود فروق من الجدول السابق تظهر

0.05غير دالة بين اختبار الطالقة النفسية كسمة ونتائج اختبار الطالقة النفسية كحالة في مستوى

وتظهر النسبة التائية موجبة ألن متوسط اختبار الثقة النفسية كسمة أقل نوعا ما .88ودرجات حرية

.ختبار الثقة النفسية كحالةمن متوسط ا

ونستنتج من ذلك كله ورغم الفرق الموجود بين االختبارين عدم تحقيق الفرضية ورفضها

والتأكيد على وجود فروق غير دالة بين الثقة النفسية كسمة والثقة النفسية كحالة عند الناجحين في

.الرياضة

Page 226: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

224

:األساسية الرابعة الفرضيةعرض نتائج

"جد عوامل مختلفة للنجاح الرياضييو"

:تحليل السؤال الخامس

؟)صحيح(هل يجري انتقاء رياضيي النخبة على أساس موضوعي"

.يبين نتائج السؤال الخامس): 25(جدول رقم

إن التحليل اإلحصائي للسؤال الخامس والذي نعتبره يجيب عن الفرضية األساسية

2تدل نتائجه على أن كا 2وباستخدام النسبة كا نوعا ما إضافة للفرضيات األخرى الرابعة

.الجد ولية 2تفوق بكثير النسبة كا 2ودرجات حرية 0.05وفي مستوى 27.59المحسوبة

وبالتالي نستنتج من ذلك أن الفرق واضح تمام الوضوح بين بدائل السؤال مما يجعلنا نؤكد أن

إجابات الناجحين بنعم هي أهم اإلجابات على السؤال المطروح أي أن أغلبهم مقتنع بوجود عوامل

.فتتأكد الفرضية.موضوعية للنجاح الرياضي

درجات ال أدري ال نعم المتغيرات

الحرية

الداللة "2كا"النسبة

فروق دالة QU 53 17 19 2 27.59 5السؤال اإلحصائية

Page 227: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

225

:الفرضية الفرعية األولى عرض نتائج

"العمل يؤدي للنجاح الرياضي"

:تحليل السؤال األول

هل النجاح الرياضي يأتي بالعمل؟

.يبين نتائج السؤال األول): 26(جدول رقم

يجيب عن الفرضية الفرعيةوالذي نعتبره ن التحليل اإلحصائي للسؤال األولإ

ودرجات 0.05وفي مستوى 149.28المحسوبة 2تدل نتائجه على أن كا 2باستخدام النسبة كا

.الجد ولية 2تفوق بكثير النسبة كا 2حرية

ك أن الفرق واضح تمام الوضوح بين بدائل السؤال مما يجعلنا نؤكد أن وبالتالي نستنتج من ذل

بأن العمل هو إجابات الناجحين بنعم هي أهم اإلجابات على السؤال المطروح أي أن أغلبهم مقتنع

.فتتأكد الفرضيةأساس النجاح الرياضي

درجات ال أدري ال نعم المتغيرات

الحرية

الداللة "2كا"النسبة

فروق دالة QU 84 2 3 2 149.28 1سؤال ال اإلحصائية

Page 228: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

226

:الفرضية الفرعية الثانيةعرض نتائج

"توفير اإلمكانيات المادية والمعنوية يؤدي للنجاح الرياضي"

:تحليل السؤال الثالث والرابع

هل تتوفر لك اإلمكانيات المادية لممارسة الرياضة؟"

هل تتوفر لك اإلمكانيات المعنوية لممارسة الرياضة؟"

.يبين نتائج السؤال الثالث والرابع): 27( جدول رقم

توفر اإلمكانيات المادية والذي نعتبره يجيب عن ن التحليل اإلحصائي للسؤال الثالثإ

ودرجات 0.05وفي مستوى 33.19المحسوبة 2كاتدل نتائجه على أن 2وباستخدام النسبة كا

.الجد ولية 2تفوق بكثير النسبة كا 2حرية

لنا نؤكد أن وبالتالي نستنتج من ذلك أن الفرق واضح تمام الوضوح بين بدائل السؤال مما يجع

ال المطروح أي أن أغلبهم مقتنع بعدم توفر هي أهم اإلجابات على السؤ إجابات الناجحين بال

.مكانيات المادية اإل

درجات ال أدري ال منع المتغيرات

الحرية

الداللة "2كا"النسبة

فروق دالة qu3 36 48 5 2 33.19السؤال اإلحصائية

فروق دالة qu4 68 15 6 2 75.66السؤال

Page 229: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

227

توفر اإلمكانيات والذي نعتبره يجيب عن أما التحليل اإلحصائي للسؤال الرابع

0.05وفي مستوى 75.66 المحسوبة 2تدل نتائجه على أن كا 2وباستخدام النسبة كاالمعنوية

.الجد ولية 2تفوق بكثير النسبة كا 2ودرجات حرية

لنا نؤكد أن فرق واضح تمام الوضوح بين بدائل السؤال مما يجعوبالتالي نستنتج من ذلك أن ال

ال المطروح أي أن أغلبهم مقتنع بعدم توفر هي أهم اإلجابات على السؤ إجابات الناجحين بنعم

.اإلمكانيات المادية

وفي األخير يمكن أن نالحظ أن هناك إجابات موجبة لصالح توفر اإلمكانيات المعنوية وقد توفر

لة الحصول عليها بينما إجابات رافضة لتوفر اإلمكانيات المادية وذلك لصعوبة الحصول لسهو

.عليها

إذن فرغم عدم توفر هذه اإلمكانيات فالنجاح ممكن لديهم لوجود عوامل أو دوافع أخرى وبالتالي

.يمكن رفض الفرضية جزئيا وعدم قبولها كليا

Page 230: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

228

:الفرضية الفرعية الثالثة نتائجعرض

"ليس للحظ دور في النجاح الرياضي"

.يبين نتائج السؤال الثاني): 28( جدول رقم

يجيب عن الفرضية الفرعية الثالثةوالذي نعتبره إلحصائي للسؤال األولن التحليل اإ

ودرجات حرية 0.05وفي مستوى 27.79المحسوبة 2تدل نتائجه على أن كا 2باستخدام النسبة كا

.الجد ولية 2تفوق بكثير النسبة كا 2

ا يجعلنا نؤكد أن وبالتالي نستنتج من ذلك أن الفرق واضح تمام الوضوح بين بدائل السؤال مم

بأن الحظ له إجابات الناجحين بنعم هي أهم اإلجابات على السؤال المطروح أي أن أغلبهم مقتنع

.دور في النجاح الرياضي وبالتالي نرفض الفرضية

درجات ال أدري ال نعم المتغيرات

الحرية

الداللة "2كا"النسبة

فروق دالة QU 53 20 16 2 27.79 2السؤال اإلحصائية

Page 231: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

229

:الفرضية الفرعية الرابعةعرض نتائج

"لرياضيللمحسوبية دور في النجاح ا"

:تحليل السؤال الرابع

هل توجد محسوبية في انتقاء رياضيي النخبة؟ "

.يبين نتائج السؤال السادس): 29(جدول رقم

يجيب عن الفرضية الفرعية والذي نعتبره حصائي للسؤال األولن التحليل اإلإ

ودرجات 0.05مستوى وفي1.5المحسوبة 2تدل نتائجه على أن كا 2باستخدام النسبة كا الرابعة

.الجد ولية 2النسبة كا حرية تقل عن

درجات ال أدري ال نعم المتغيرات

الحرية

كا"النسبة

2"

الداللة

فروق غير دالة QU 35 28 26 2 1.5 6السؤال اإلحصائية

Page 232: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

230

ابات الناجحين بين بدائل السؤال مما يجعلنا نؤكد أن إج الموجودالفرق أنه رغموبالتالي نستنتج

بأن المحسوبية له دور في النجاح بنعم هي أهم اإلجابات على السؤال المطروح أي أن أغلبهم مقتنع

الرياضي واعتبارا للفروق الغير الدالة بين إجابات الناجحين في الرياضة فال يمكن التأكيد وقبول

.هذه الفرضية

:عرض وتحليل األسئلة المفتوحة

):7(السؤال السابع

ما هو األساس الموضوعي النتقاء رياضيي النخبة؟

.يبين ترتيب إجابات الناجحين على السؤال السابع ): 30(جدول رقم

النسبة المائوية الـــتــكــراراألســـــاس الموضوعي

%47.19 42 العمل والجهد .1

%42.69 38 المهارة واللعب الجيد .2

%23.59 21 األخالق واالنضباط .3

%16.85 15 القدرات الجسمية والشخصية .4

%8.98 8 التدريب الجيد .5

%7.86 7 الخبرة .6

إن تحليل المحتوى المشكل في الجدول أعاله يظهر أن الناجحين في الرياضة يعتقدون بنسبة كبيرة

.بأن العمل والجهد هما أساس انتقاء رياضيي النخبة % 47.19

. % 42.69لمهارة واللعب الجيد بنسبة يأتي في المرتبة الثانية ا

Page 233: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

231

. % 23.59أما المرتبة الثالثة فهي تخص األخالق واالنضباط بنسبة

.% 16.85وفي المرتبة الرابعة نجد الفدرات الشخصية والجسمية بنسبة

. % 8.98وفي المرتبة الخامسة التدريب الجيد بنسبة

. % 7.86ية أما المرتبة السادسة واألخيرة فنجد الخبرة بنس

التي لم تتكرر إال عند فرد أو ةوتجدر اإلشارة إلى أننا قد أغفلنا مجموعة من اإلجابات الشخصي

.فردين

):8(السؤال الثامن

ما هي الصعوبات التي تواجهك كرياضي من النخبة؟

.لسؤال الثامنيبين ترتيب إجابات الناجحين على ا): 31(جدول رقم

النسبة المائوية الـــتــكــرار الصـــــعوبــــات

% 33.70 30 الحاجات المادية .1

% 13.48 12 الدراسة وقلة الوقت .2

% 13.48 12 الخبرة والحوافزوقلة نقص الثقة .3

% 12.35 11 صعوبة الحركات وقلة التدريبات .4

% 21.34 19 ال يوجد صعوبات .5

ة البحث تعطينا النتائج التالية ردا على سؤال يتعلق بذكر إن تحليل محتوى إجابات عين

.الصعوبات التي تعيق ممارسات الناجحين في الرياضة

. % 33.70فمن الصعوبات الكبيرة عدم توفير الحاجات المادية لهؤالء الرياضيين بنسبة

. % 13.48وتأخذ الدراسة وقلة الوقت المرتبة الثانية من الصعوبات بنسبة

. %13.48في المرتبة الثالثة نجد نقص الثقة في النفس وقلة الخبرة وقلة الحوافز المعنوية بنسبة و

Page 234: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

232

. % 12.35بينما تندرج في المرتبة الرابعة صعوبات الحركة قلة التدريبات بنسبة

أما المرتبة الخامسة في هذا الترتيب فيخص األفراد الذين أجابوا بصراحة عدم وجود صعوبات في

. % 21.34رساتهم الرياضية بنسبة مما

التي لم تتكرر إال عند فرد أو ةوتجدر اإلشارة إلى أننا قد أغفلنا مجموعة من اإلجابات الشخصي

.فردين

):9(السؤال التاسع

ما هي المشاكل التي تعاني منها في ممارساتك ؟

. لسؤال التاسعيبين ترتيب إجابات الناجحين على ا): 32(جدول رقم

النسبة المائوية الـــتــكــرار الـــــمـــشـــاكــل

% 52.80 47 قلة اإلمكانيات المادية .1

% 14.60 13 مشاكل الدراسة والعمل .2

% 12.35 11 نقص التحضيرات للمنافسات .3

% 11.23 10 مشاكل شخصية وعائلية .4

% 6.76 6 مشاكل تسيير الفريق .5

% 11.23 10 ال يوجد مشاكل .6

إن تحليل محتوى إجابات عينة البحث تعطينا النتائج التالية ردا على سؤال يتعلق بذكر المشاكل التي

.يعاني منها الناجحون في الرياضة

وأول المشكالت التي أخذت مكانتها بين إجاباتهم هي مشكل قلة اإلمكانيات بكل أنواعها فكانت

. % 52.80ة بنسبة اإلجاب

لوجود عدد من المتمدرسين في % 14.60وتأتي في المرتبة الثانية مشاكل الدراسة والعمل بنسبة

.المتوسطات أو الثانويات

Page 235: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

233

. % 12.35أما في المرتبة الثالثة فيؤكد بعضهم على نقص التحضيرات بنسبة

. % 11.23عمل بنسبة بينما تترتب في المرتبة الرابعة مشاكل شخصية وعائلية تعيق ال

. % 6.76أما مشاكل تسيير الفريق فتأتي في المرتبة األخيرة بنسبة

لكن مع ذك هناك مجموعة من الرياضيين أصروا بعدم وجود مشاكل يعانون منها وقد تفسر

. % 11.23بنسبة .إجاباتهم بتخوفهم أو ألسباب من ا النوع

التي لم تتكرر إال عند فرد أو ةن اإلجابات الشخصيوتجدر اإلشارة إلى أننا قد أغفلنا مجموعة م

.فردين

:اقتراحات الناجحين في الرياضة

.يبين ترتيب اقتراحات الناجحين على حل مشاكلهم): 33(جدول رقم

النسبة المائوية الـــتــكــرار االقـــتــــراحـــات

% 40.44 36 توفير اإلمكانيات المادية .1

% 12.35 11 اإلهتمام أكثر بالرياضيين .2

% 11.23 10 الشخص المناسب في المكان المناسب .3

% 11.23 10 توفير اإلمكانيات المعنوية .4

% 5.61 5 التعاون .5

تحليل محتوى إجابات عينة البحث محل الدراسة تظهر النتائج أن االقتراح أي تكرر كثيرا بعد

. % 40.44نيات المادية بنسبة هو توفير اإلمكا

ويأتي في المرتبة الثانية االعتناء أكثر بالرياضيين ولم يحدد بالضبط معنى هذا االعتناء بنسبة

12.35 % .

. % 11.23وفي المرتبة الثالثة يؤكدون على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بنسبة

Page 236: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

234

. % 11.23المعنوية بنسبة وفي المرتبة الرابعة نجد توفير اإلمكانيات

.% 5.61وفي المرتبة األخيرة يؤكد بعضا منهم على التعاون في الفريق بنسبة

التي لم تتكرر إال عند فرد أو ةوتجدر اإلشارة إلى أننا قد أغفلنا مجموعة من اإلجابات الشخصي

.فردين

:الفرضيات الخاصةعرض نتائج

:الفرضية األساسية األولى .7 ".الناجحون في الرياضة يتميزون بشخصية معينة"

مع B1 وكحالة) A11، A13 ،A12(يبين المقارنة بين أبعاد الشخصية كسمة): 34(جدول رقم

.المتوسط الفرضي للمقياسين

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

A11 22.25 20 2.74 88 7.86 فروق دالة

A12 21.47 20 2.95 88 4.70 فروق دالة

A13 21.62 20 3.40 88 3.12 فروق دالة

B1 38.46 20 3.74 88 -3.88 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

توسط الحسابي ألبعاد الشخصية قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين الم 88ودرجات حرية

.20الذي يزيد بقليل عن المتوسط الفرضي

Page 237: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

235

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى التحليل اإلحصائي وكذلك

قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي الستخبار السلوك 88ودرجات حرية

.20الذي يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي 38.46التنافسي

فنستنتج من ذلك أن الناجحين في الرياضة يتميزون بمستوى معتدل من األنماط المزاجية

وهذا ما يجعلهم يتميزون بشخصيات .ومستوى عال من السلوك التنافسي في المنافسات الرياضية

.مميزة وهو ما تؤكده الفرضية األساسية األولى

:الفرضية الفرعية األولى.أ

قائمة األنماط (".الناجحون في الرياضة يتميزون بأنماط مزاجية معتدلة"

)المزاجية

.يبين المقارنة بين أبعاد الشخصية كسمة والمتوسط الفرضي لنفس االختبار): 35(جدول رقم

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

A11 22.25 20 2.74 88 7.86 فروق دالة

A12 21.47 20 2.95 88 4.70 فروق دالة

A13 21.62 20 3.40 88 3.12 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي ألبعاد الشخصية 88ات حرية ودرج

.20الذي يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي

درجات الرياضيين غير مرتفعة في هذا البعد مما يجعلنا : A11 ففي بعد قوة عمليات االستثارة

واالنفعاالت القوية ولديهم سرعة التحكم في نقر بأن هؤالء الرياضيين ال يتميزون بسرعة االستثارة

.وهو ما تدل عليه نتائجهماالنفعاالت والرغبة في المشاركة في منافسات متتالية

Page 238: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

236

فيشير هذا البعد إلى أنهم غير قادرين على االمتناع عن : A12أما في بعد قوة عمليات الكف

لسيطرة على االنفعاالت قبل المنافسة أداء ما والصبر والمثابرة والقدرة على ضبط النفس وعدم ا

. وإظهار تعبيرات انفعالية وصعوبة العودة للحالة الطبيعية بعد االستثارة

فدرجات الرياضيين في هذا البعد تشير أنهم غير قادرين على سرعة : A13أما المرونة الشخصية

شتغال في أكثر من عمل في التكيف والمواءمة وسرعة االستجابة للمواقف المتغيرة والقدرة على اال

.وقت واحد وعدم سرعة االندماج والتفاهم مع اآلخرين

فنستنتج من ذلك أن الناجحين في الرياضة يتميزون بمستوى معتدل من األنماط المزاجية في

.المنافسات الرياضية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

:الفرضية الفرعية الثانية. ب

).استخبار السلوك التنافسي." ( ن في الرياضة يسلكون سلوكات تنافسية شخصيةالناجحو"

يبين المقارنة بين استخبار السلوك التنافسي كسمة والمتوسط الفرضي لنفس ): 36(جدول رقم

.االختبار

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

B1 38.46 20 3.74 88 -3.88 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي الستخبار السلوك 88ودرجات حرية

.20الذي يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي B1 38.46التنافسي

من ذلك أن الناجحين في الرياضة يتميزون بمستوى عال من السلوك التنافسي في فنستنتج

.المنافسات الرياضية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

Page 239: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

237

:الفرضية األساسية الثانية .8 ."الناجحون في الرياضة يتميزون بدافعية عالية"

بار الدافعية كسمة وكحالة مع المتوسط الفرضي يبين المقارنة بين اخت): 37(جدول رقم

.لإلختبارين

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

A21 26.51 18 3.38 88 23.75 فروق دالة

A22 34.74 24 4.15 88 24.40 فروق دالة

B21 24.38 18 3.52 88 17.09 فروق دالة

B22 21.31 18 3.30 88 9.49 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي الستخبار 88ودرجات حرية

.لنفس االختبار الذي يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي A22، A21 إدراكات النجاح في بعديه

Page 240: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

238

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى التحليل اإلحصائي و

قد أسفرت نتائجه كذلك عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي ألبعاد 88ودرجات حرية

.18الذي يزيد عن المتوسط الفرضي B22 ونحو الذاتB21 مقياس التوجه نحو المهمة

فنالحظ أن الناجحين في الرياضة يتميزون بدافعية عالية تتمثل في التنافسية والحب التفوق

المنافسات رغم ميلهم إلى التوجه مة التي تحقق األهداف الرياضية فيإضافة الى التوجه نحو المه

.نحو الذات نوعا ما

ون بمستوى عال من الدافعية سواء فنستنتج من ذلك في األخير أن الناجحين في الرياضة يتميز

.في الظروف العادية أو المنافسات الرياضية وهو ما تؤكده الفرضية األساسية الثانية

:الفرضية الفرعية األولى.أ

استخبار إدراكات ."( الناجحون في الرياضة يتميزون بأنماط دافعية اإلنجاز"

).النجاح

.بين اختبار الدافعية كسمة والمتوسط الفرضي لنفس االختبار يبين المقارنة): 38(جدول رقم

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

A21 26.51 18 3.38 88 23.75 فروق دالة

A22 34.74 24 4.15 88 24.40 فروق دالة

0.05تائية للعينة الوحيدة وفي مستوى لعينة البعث باستخدام النسبة الإن التحليل اإلحصائي

قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي الستخبار 88ودرجات حرية

.إدراكات النجاح الذي يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي لنفس االختبار

Page 241: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

239

طه الحسابي حيث أن متوس (A21)فالسطر األول من الجدول يبين المقارنة بين بعد التنافسية

يدل التحليل اإلحصائي المتمثل في النسبة التائية على وجود 18مقارنة بالمتوسط الفرضي 26.51

.88ودرجات حرية 0.05فروق دالة بينهما في مستوى

حيث أن متوسطه الحسابي (A22) أما السطر الثاني من الجدول فيبين المقارنة بين بعد التفوق

يدل التحليل اإلحصائي المتمثل في النسبة التائية على وجود 24الفرضي مقارنة بالمتوسط 34.74

.88ودرجات حرية 0.05فروق دالة بينهما في مستوى

فنستنتج من ذلك ورغم الفارق البسيط بينهما أن الناجحين في الرياضة يتميزون بمستوى عال

.لفرضية الفرعية الثانيةمن دافعية اإلنجاز في المنافسات الرياضية وهو ما تؤكده ا

:الفرضية الفرعية الثانية. ب

مقياس التوجه نحو .( الناجحون في الرياضة يتوجهون نحو المهمة

).المهمة ونحو الذات

.يبين المقارنة بين متوسط الدافعية كحالة مع المتوسط الفرضي لنفس االختبار): 39(جدول رقم

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة ةدرجات الحري 1ع 2م 1م المتغيرات

B21 24.38 18 3.52 88 17.09 فروق دالة

B22 21.31 18 3.30 88 9.49 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

الحسابي ألبعاد مقياس قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط 88ودرجات حرية

.18التوجه نحو المهمة ونحو الذات الذي يزيد عن المتوسط الفرضي

Page 242: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

240

وبمقارنة 18يفوق المتوسط الفرضي B21 24.38 فيظهر أن متوسط بعد التوجه نحو المهمة

مع النسبة التائية الجد ولية فإن الفروق دالة بينهما في نفس 17.09النسبة التائية المحسوبة

.لمستوى المذكور أعالها

لكن 18أكبر بقليل من المتوسط الفرضي B2221.31وكذلك أن متوسط بعد التوجه نحو الذات

.النسبة التائية تؤكد وجود فروق دالة بينهما

وفي األخير ال يسعنا إال أن نالحظ أن الناجحين في الرياضية غالبا ما يتوجهون نحو المهمة مع

. جه نحو الذات وجود ميل إلى التو

فنستنتج من ذلك ورغم الفارق الموجود بينهما أن الناجحين في الرياضة يتوجهون نحو المهمة

.وهو المطلوب في المنافسات الرياضية وأخيرا هو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

:الفرضية األساسية الثالثة .9 ."عدوانية الناجحون في الرياضة ال يتميزون بال"

يبين المقارنة بين متوسط العدوانية كسمة وكحالة مع المتوسط الفرضي ): 40(جدول رقم

.لالختبارين

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

A31 25.33 30 5.50 88 -8.02 فروق دالة

A32 26.60 30 5.40 88 -5.75 فروق دالة

A33 30.12 30 4.83 88 0.24 دالةغير فروق

A34 24.56 30 5.76 88 -8.90 فروق دالة

B3 64.55 63 11.83 88 1.23 دالةغير فروق

Page 243: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

241

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

بين المتوسط الحسابي للعدوان العام قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة 88ودرجات حرية

.ولصالح المتوسطات الحقيقية 30في أبعاده المختلفة والذي يقل بكثير عن المتوسط الفرضي

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى التحليل اإلحصائي وكذلك

ق غير دالة بين المتوسط الحسابي للعدوان قد أسفرت نتائجه عن وجود فرو 88ودرجات حرية

.63الذي ال يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي B3 64.55الرياضي

فنستنتج من ذلك كله أن الناجحين في الرياضة ال يتميزون بمستوى عال من العدوان في

.الظروف العادية والمنافسات الرياضية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

:الفرضية الفرعية األولى . أ

قائمة مقياس .( الناجحون في الرياضة أقل عدوانية في الظروف العادية

).العدوان العام

.يبين المقارنة بين متوسط العدوانية كسمة والمتوسط الفرضي لنفس اإلختبار): 41(جدول رقم

يةاإلحصائالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

A31 25.33 30 5.50 88 -8.02 فروق دالة

A32 26.60 30 5.40 88 -5.75 فروق دالة

A33 30.12 30 4.83 88 0.24 دالةغير فروق

A34 24.56 30 5.76 88 -8.90 فروق دالة

Page 244: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

242

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي للعدوان 88ات حرية ودرج

.30الرياضي في أبعاده المختلفة والذي يقل بكثير عن المتوسط الفرضي

8.02-فالنسبة التائية سالبة 30أقل من المتوسط الفرضي A31= 25.33 فمتوسط التهجم

. والفروق دالة لصالح المتوسط الحقيقي

-فالنسبة التائية سالبة 30أقل من المتوسط الفرضي A32= 26.60 ومتوسط العدوان الفظ

. والفروق دالة لصالح المتوسط الحقيقي 5.95

0.24فالنسبة التائية 30تقارب المتوسط الفرضي A33 =30.12 ومتوسط سرعة اإلستثارة

. والفروق غير دالة لصالح المتوسط الحقيقي

فالنسبة التائية 30أقل من المتوسط الفرضي A34 =24.56 ومتوسط العدوانية الغير مباشرة

. والفروق دالة لصالح المتوسط الحقيقي 8.90-سالبة

فنستنتج من ذلك كله أن الناجحين في الرياضة ال يتميزون بمستوى عال من العدوان العام في

.الفرعية الثانية الظروف العادية وهو ما تؤكده الفرضية

:الفرضية الفرعية الثانية . ب

"الناجحون في الرياضة أقل عدوانية في المنافسات الرياضية"

.يبين المقارنة بين متوسط العدوانية كحالة والمتوسط الفرضي لنفس اإلختبار): 42(جدول رقم

ةاإلحصائيالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

B3 64.55 63 11.83 88 1.23 دالةغير فروق

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق غير دالة بين المتوسط الحسابي للعدوان 88ودرجات حرية

.63عن المتوسط الفرضي الذي ال يزيد بكثير B3 64.55 الرياضي

Page 245: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

243

فنستنتج من ذلك ورغم الفارق البسيط بينهما أن الناجحين في الرياضة ال يتميزون بمستوى عال

.من العدوان الرياضي في المنافسات الرياضية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

:الفرضية األساسية الرابعة .10 .ياضة ال يتميزون بالقلقالناجحون في الر

يبين المقارنة بين القلق كسمة وكحالة مع المتوسط الفرضي لنفس ): 43(جدول رقم

.االختبارين

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

A4 46.22 50 9.98 88 -3.16 فروق دالة

B4 42.48 50 11.14 88 -6.36 فروق دالة

Page 246: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

244

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

A4قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي للثقة النفسية 88ودرجات حرية

.50الذي يقل بكثير عن المتوسط الفرضي 46.22

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى ي إن التحليل اإلحصائ

B4 42.48 قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي للقلق 88ودرجات حرية

.50الذي يقل بكثير عن المتوسط الفرضي

القلق في الظروف فنستنتج من ذلك أن الناجحين في الرياضة ال يتميزون بمستوى عال من

.العادية والمنافسات الرياضية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

:الفرضية الفرعية األولى . أ

).قائمة القلق كسمة.( الناجحون في الرياضة أقل قلقا في الظروف العادية

.تباريبين المقارنة بين القلق كسمة والمتوسط الفرضي لنفس االخ): 44(جدول رقم

Page 247: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

245

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

A4 46.22 50 9.98 88 -3.16 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

A4 ين المتوسط الحسابي للثقة النفسيةقد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة ب 88ودرجات حرية

.50الذي يقل بكثير عن المتوسط الفرضي 46.22

فنستنتج من ذلك أن الناجحين في الرياضة ال يتميزون بمستوى عال من القلق في الظروف

.العادية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

:الفرضية الفرعية الثانية .ب

قائمة القلق .( في الرياضة أقل قلقا في المنافسات الرياضيةالناجحون

).كحالة

.يبين المقارنة بين القلق كحالة والمتوسط الفرضي لنفس االختبار): 45(جدول رقم

Page 248: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

246

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

B4 42.48 50 11.14 88 -6.36 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى التحليل اإلحصائي إن

B4 42.48 قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي للقلق 88ودرجات حرية

.50الذي يقل بكثير عن المتوسط الفرضي

ن بمستوى عال من القلق في المنافسات فنستنتج من ذلك أن الناجحين في الرياضة ال يتميزو

.الرياضية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

:الفرضية األساسية الخامسة.5

.الناجحون في الرياضة يتميزون بالثقة بالنفس

يبين المقارنة بين متوسط الثقة النفسية كسمة وكحالة مع المتوسط الفرضي ): 46(جدول رقم

.االختبارين لنفس

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

Page 249: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

247

A5 89.96 65 20.93 88 11.24 فروق دالة

B5 88.81 65 22.67 88 9.90 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

A5 قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي للثقة النفسية 88ت حرية ودرجا

.65الذي يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي 89.96

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى التحليل اإلحصائي وكذلك

B5 فروق دالة بين المتوسط الحسابي للثقة النفسية قد أسفرت نتائجه عن وجود 88ودرجات حرية

.65الذي يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي 88.81

فنستنتج من ذلك أن الناجحين في الرياضة يتميزون بمستوى عال من الثقة النفسية في

.الظروف العادية والمنافسات الرياضية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

:الفرضية الفرعية األولى.أ

قائمة سمة .( الناجحون في الرياضة أكثر ثقة بأنفسهم في الظروف العادية

).الثقة الرياضية

يبين المقارنة بين متوسط الثقة النفسية كسمة والمتوسط الفرضي لنفس ): 47(جدول رقم

.االختبار

Page 250: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

248

اإلحصائية الداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

A5 89.96 65 20.93 88 11.24 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

A5 قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي للثقة النفسية 88ودرجات حرية

.65متوسط الفرضي الذي يزيد بكثير عن ال 89.96

فنستنتج من ذلك أن الناجحين في الرياضة يتميزون بمستوى عال من الثقة النفسية في

.الظروف العادية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

:الفرضية الفرعية الثانية .ب

وسط الفرضي لنفس يبين المقارنة بين متوسط الثقة النفسية كحالة والمت): 48(جدول رقم

االختبار

Page 251: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

249

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة درجات الحرية 1ع 2م 1م المتغيرات

B5 88.81 65 22.67 88 9.90 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

B5 وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي للثقة النفسية قد أسفرت نتائجه عن 88ودرجات حرية

.65الذي يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي 88.81

فنستنتج من ذلك أن الناجحين في الرياضة يتميزون بمستوى عال من الثقة النفسية في

.المنافسات الرياضية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

:األساسية السادسة الفرضية.6

Page 252: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

250

.الناجحون في الرياضة يتميزون بالطالقة النفسية

يبين المقارنة بين متوسط الطالقة النفسية كسمة وكحالة مع المتوسط الفرضي ): 49(جدول رقم

.لالختبارين

درجات 1ع 2م 1م المتغيرات

الحرية

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة

A6 132.11 108 23.02 88 10.20 فروق دالة

B6 133.42 108 16.87 88 14.21 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى إن التحليل اإلحصائي

قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي للطالقة النفسية 88ودرجات حرية

.108ذي يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي ال A6 132.11 كسمة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى التحليل اإلحصائي وكذلك

قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي للطالقة النفسية 88ودرجات حرية

.108الفرضي الذي يزيد بكثير عن المتوسط B6133.42 كحالة

فنستنتج من ذلك أن الناجحين في الرياضة يتميزون بمستوى عال من الطالقة النفسية في

.الظروف العادية وفي المنافسات الرياضية وهو ما تؤكده الفرضية األساسية السادسة

:الفرضية الفرعية األولى.أ

Page 253: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

251

.( العادية الناجحون في الرياضة لهم طالقة نفسية عالية في الظروف

).مقياس الطالقة كسمة

يبين المقارنة بين متوسط الطالقة النفسية كحالة والمتوسط الفرضي لنفس ): 50(جدول رقم

.االختبار

درجات 1ع 2م 1م المتغيرات

الحرية

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة

A6 132.11 108 23.02 88 10.20 فروق دالة

0.05لعينة البعث باستخدام النسبة التائية للعينة الوحيدة وفي مستوى ي إن التحليل اإلحصائ

قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي للطالقة النفسية 88ودرجات حرية

.108الذي يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي A6132.11 كسمة

بمستوى عال من الطالقة النفسية في فنستنتج من ذلك أن الناجحين في الرياضة يتميزون

.الظروف العادية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانية

:الفرضية الفرعية الثانية .ب

Page 254: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

252

الناجحون في الرياضة لهم طالقة نفسية عالية في المنافسات الرياض

).مقياس الطالقة النفسية كحالة(

يبين المقارنة بين متوسط الطالقة النفسية كحالة والمتوسط ): 51(جدول رقم

.الفرضي لنفس االختبار

درجات 1ع 2م 1م المتغيرات

الحرية

اإلحصائيةالداللة "ت"النسبة

B6 133.42 108 16.87 88 14.21 فروق دالة

0.05لعينة الوحيدة وفي مستوى لعينة البعث باستخدام النسبة التائية لإن التحليل اإلحصائي

قد أسفرت نتائجه عن وجود فروق دالة بين المتوسط الحسابي للطالقة النفسية 88ودرجات حرية

.108الذي يزيد بكثير عن المتوسط الفرضي B6133.42 كحالة

فنستنتج من ذلك أن الناجحين في الرياضة يتميزون بمستوى عال من الطالقة النفسية في

.فسات الرياضية وهو ما تؤكده الفرضية الفرعية الثانيةالمنا

Page 255: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

253

:الفصل الحادي عشر

.مناقشة النتائج والتوصيات

.مناقشة نتائج الفرضية العامة

:مناقشة نتائج الفرضيات األساسية

.مناقشة نتائج الفرضية األساسية األولى •

.الثانية مناقشة نتائج الفرضية األساسية •

.مناقشة نتائج الفرضية األساسية الثالثة •

.مناقشة نتائج الفرضية األساسية الرابعة •

.مناقشة عامة

.التوصيات

Page 256: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

254

:مناقشة نتائج الفرضية العامة

الشخصية، الدافعية، العدوانية، القلق، ( ترتبط المحددات النفسية "

."لرياضةعند الناجحين في ا) الثقة النفسية، الطالقة النفسية

لقد انطلق البحث من خالل تحديد المتغيرات التي تدخل ضمن المحددات النفسية بشكل ما حيث

.وقع اختيارنا على ستة متغيرات توقعنا أن تكون لها دور في هذه المحددات

وصلت مجموع لكن التحليل اإلحصائي أسفر على وجود ارتباطات ضعيفة بين هذه المتغيرات

باستخدام التحليل ألعاملي فقد ثبت بأن هذه المحددات مشبعة بعوامل و .الدالة إلى الثلث االرتباطات

.كثيرة

نستنتج في األخير أن هذه المحددات رغم وجود بعض االرتباطات بينها أو بين هو ما جعلنا و

ضة بل يمكن أبعادها فإنه ال يمكن بأية حال اعتبارها تعمل موحدة للتأثير على الناجحين في الريا

.القول بأن توفرها لدى الرياضيين قد يساهم في نجاحهم

لكن عند اعتمادنا على فرضيات أساسية تتفرع عنها فرضيات فرعية أظهرت النتائج وجود

عالقات يمكن تفسيرها بما يوحي بوجود عالقة ارتباطيه وخصوصا عند تقسيم هذه المتغيرات الستة

Page 257: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

255

المجموعة األولى تتكون من الشخصية والدافعية : ثالث متغيرات إلى مجموعتين تضم كل مجموعة

.والعدوانية، بينما تضم المجموعة الثانية كل من القلق والثقة النفسية والطالقة النفسية

وعلى هذا األساس أسفرت النتائج على عدم وجود ارتباط بين متغيرات المجموعة األولى بينما

.ةارتبطت متغيرات المجموعة الثاني

وهو ما يؤكده التحليل العاملي الذي أظهر تشبع المجموعة األولى بعوامل كثيرة بينما أظهر تشبع

.المجموعة الثانية بعامل واحد

ورغم ذلك ال يمكن الجزم بوجود عالقة ارتباطيه تشمل كل المتغيرات بدليل وجود ارتباطات

و ما سيتضح أكثر من خالل تحليل الفرضيات وه. قليلة وضعيفة إضافة إلى تشبعها بعوامل كثيرة

. األساسية والفرعية الموالية

Page 258: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

256

:الفرضية األساسية األولى مناقشة نتائج

الشخصية، الدافعية، العدوانية، القلق ، الثقة( ترتبط المحددات النفسية الستة"

."عند الناجحين في الرياضة كسمة) بالنفس ، الطالقة النفسية

خالله لمناقشة هذه الفرضية يجب العودة إلى التحليل اإلحصائي المرتبط بها حيث تأكد من

ألنه من خالل .بأن االرتباط غير قائم بين هذه المتغيرات الستة كسمة عند الناجحين في الرياضة

اف ارتباط وهو يمثل ثلث التحليل وبالتالي غير ك 19محاولة إرتباطية لم نتحصل إال على 66

.لتعميم النتيجة

Page 259: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

257

وما يؤكد هذا الطرح هي نتائج التحليل ألعاملي حيث أظهرت أن هذه المتغيرات تتقاسمها

.عامل واحد يجمع بينها شترك في عنصر واحد أو أربع تجمعات أساسية وبالتالي فهي ال

مستقال ويوجد كل منها يمثل عامال) الشخصية والدافعية والعدوان( فالمتغيرات الثالثة األوائل

ارتباط داخلي بين أبعادها، بينما ترتبط المتغيرات الثالثة الباقية لتكون عامال واحدا أو تجمعا

.أساسيا واحدا

نستنتج في األخير ونظرا للنتائج السابقة والتي ظهر منها ارتباط نصف هذه

المتغيرات وتكوين تجمعات أساسية كثيرة تدل على عدم وجود وحدة واحدة أو

عامال واحدا يجمع بين كل هذه المتغيرات ،أنه ال يمكن قبول هذه الفرضية

ال ترتبط المحددات النفسية الستة : "ورفضها جملة وتفصيال وتعويضها بما يلي

كسمة عند ) الشخصية، الدافعية، العدوانية،القلق،الثقة النفسية،الطالقة النفسية(

".الناجحين في الرياضة

:فرضية الفرعية األولىمناقشة نتائج ال

عند كسمة )الشخصية ، الدافعية، العدوانية( ترتبط المحددات النفسية الثالثة "

."الناجحين في الرياضة

Page 260: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

258

: إن نتائج التحليل اإلحصائي ألجوبة الناجحين في الرياضة والتي أجريت على مستويين

وعامليه بين المتغيرات االرتباط والتحليل ألعاملي ال تدل على وجود عالقة ارتباطيه

.كسمة أو بين أبعادها) الشخصية،الدافعية، العدوانية(الثالثة

فبعد محاوالت الربط بين هذه المتغيرات والتي وصلت في مجملها الى ست وثالثون

فنظرا لعدم . منها سالبة) 4(ارتباطا ، أربعة) 13(ارتباطا لم تتحصل إال على ثالثة عشر)36(

.نقر بعدم وجود ارتباط بين هذه المتغيرات ماعدا الثلث فإننا شمولية االرتباط

) 3(أما باستعمال التحليل ألعاملي فإن العالقة بين هذه المتغيرات تظهر من خالل وجود ثالث

.تجمعات أساسية هي في حد ذاتها تظهر أن كل متغير مستقل عن المتغيرات األخرى

رعية األولى التي تقر وجود عالقة ارتباطيه بين فنستنتج في األخير بأن الفرضية الف

يمكن قبولها نظرا لألسباب السابقة ال) الشخصية، الدافعية، العدوانية:(المحددات النفسية الثالثة

.ترتبط هذه المحددات النفسية الثالثة كسمة عند الناجحين في الرياضة فنقول بأنه ال

Page 261: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

259

:ية الفرعية الثانيةالفرض مناقشة نتائج

كسمة) القلق ، الثقة بالنفس ، الطالقة النفسية( ترتبط المحددات النفسية الثالثة "

."عند الناجحين في الرياضة

: إن نتائج التحليل اإلحصائي ألجوبة الناجحين في الرياضة والتي أجريت على مستويين

القلق، الثقة ( يه بين المتغيرات الثالثةاالرتباط والتحليل العامي وجود عالقة ارتباطيه وعامل

.كسمة) النفسية، الطالقة النفسية

فارتباط بيرسون قد أظهر وجود عالقة إرتباطية بين هذه المتغيرات لكنها سالبة بين القلق

مما يدفعنا للقول بأنه كلما زاد القلق كسمة نقص معه . والثقة النفسية والقلق والطالقة النفسية

سية كسمة،وكلما زاد القلق كسمة نقصت الطالقة النفسية كسمة وهو أمر طبيعي في الثقة النف

.بينما ترتبط الثقة بالنفس مع الطالقة النفسية نظرا لوجودهما في نفس المستوى. سلوك اإلنسان

أما باستعمال التحليل ألعاملي فإن النتائج تشير الى وجود عالقة كبيرة بين هذه المتغيرات

.عا أساسيا واحدا بينها رغم العالقة السالبة الكامنة بينهافتكون تجم

فنستنتج في األخير وجود ارتباط بين هذه المتغيرات رغم أنه ارتباط سلبي ويظهره التحليل

وبالتالي يمكن أن . ألعاملي بأكثر دقة في وجود عامل واحد يجمع بين هذه المتغيرات الثالثة

أن المحددات النفسية الثالثة كسمة ترتبط مع بعضها عند نقبل الفرضية المطروحة ونقول ب

. الناجحين في الرياضة

Page 262: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

260

:الفرضية األساسية الثانية

الشخصية، الدافعية، العدوانية، القلق ، الثقة( ترتبط المحددات النفسية الستة"

."كحالة عند الناجحين في الرياضة) الطالقة النفسيةبالنفس،

ة يجب العودة الى التحليل اإلحصائي المرتبط بها حيث تأكد من خالله لمناقشة هذه الفرضي

ألنه من .عند الناجحين في الرياضة ائم بين هذه المتغيرات الستة كحالةبأن االرتباط غير ق

وهو يمثل ثلث التحليل وبالتالي اتارتباط 7محاولة إرتباطية لم نتحصل إال على 21خالل

.غير كاف لتعميم النتيجة

وما يؤكد هذا الطرح هي نتائج التحليل ألعاملي حيث أظهرت أن هذه المتغيرات تتقاسمها

.عامل واحد يجمع بينها رك في عنصر واحد أوتشت تجمعات أساسية وبالتالي فهي ال ثالث

كل منها يمثل عامال مستقال ويوجد ) الشخصية والدافعية والعدوان( فالمتغيرات الثالثة األوائل

داخلي بين أبعادها، بينما ترتبط المتغيرات الثالثة الباقية لتكون عامال واحدا أو تجمعا ارتباط

.أساسيا واحدا

نستنتج في األخير ونظرا للنتائج السابقة والتي ظهر منها ارتباط نصف هذه

المتغيرات وتكوين تجمعات أساسية كثيرة تدل على عدم وجود وحدة واحدة أو

ن كل هذه المتغيرات ،أنه ال يمكن قبول هذه الفرضية عامال واحدا يجمع بي

ال ترتبط المحددات النفسية الستة : "ورفضها جملة وتفصيال وتعويضها بما يلي

Page 263: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

261

كحالة عند ) الشخصية، الدافعية، العدوانية،القلق،الثقة النفسية،الطالقة النفسية(

".الناجحين في الرياضة

:الفرضية الفرعية األولى مناقشة نتائج

كحالة عند ) الشخصية ، الدافعية، العدوانية( ترتبط المحددات النفسية الثالثة"

."الناجحين في الرياضة

االرتباط : إن نتائج التحليل اإلحصائي ألجوبة الناجحين في الرياضة والتي أجريت على مستويين

ات بين المتغير ارتباطيه وعامليه والتحليل ألعاملي ال تدل على وجود عالقة

.كحالة أو بين أبعادها) الشخصية،الدافعية، العدوانية(الثالثة

ارتباطات لم )6(فبعد محاوالت الربط بين هذه المتغيرات والتي وصلت في مجملها إلى ستة

فنظرا لعدم شمولية . تتحصل إال على ارتباطين موجبين دالين وثالث ارتباطات سالبة غير دالة

.إننا نقر بعدم وجود ارتباط بين هذه المتغيراتاالرتباط ماعدا اثنين ف

أما باستعمال التحليل العاملي فإن العالقة بين هذه المتغيرات تظهر من خالل تشبعهما بعاملين

.أو تجمعين أساسيين حيث تظهر أن كل متغير يعمل مستقال عن المتغيرات األخرى

التي تقر وجود عالقة ارتباطيه بينفنستنتج في األخير بأن الفرضية الفرعية األولى

Page 264: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

262

كحالة ال يمكن قبولها نظرا لألدلة السابقة ) الشخصية، الدافعية، العدوانية:(المحددات النفسية الثالثة

.فنقول بأن هذه المحددات النفسية الثالثة كسمة ال ترتبط عند الناجحين في الرياضة

:الفرضية الفرعية الثانية مناقشة نتائج

كحالة ) القلق ، الثقة بالنفس ، الطالقة النفسية( ترتبط المحددات النفسية الثالثة "

."عند الناجحين في الرياضة

االرتباط : إن نتائج التحليل اإلحصائي ألجوبة الناجحين في الرياضة والتي أجريت على مستويين

القلق، الثقة النفسية، ( رات الثالثةوالتحليل العاملي تؤكد وجود عالقة ارتباطيه وعامليه بين المتغي

.كحالة) الطالقة النفسية

فارتباط بيرسون قد أظهر وجود عالقة إرتباطية بين هذه المتغيرات لكنها سالبة بين القلق والثقة

مما يدفعنا للقول بأنه كلما زاد القلق أثناء . النفسية والقلق والطالقة النفسية في المنافسات الرياضية

Page 265: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

263

سات نقص معه الثقة النفسية ،وكلما زاد القلق نقصت الطالقة النفسية وهو أمر طبيعي في المناف

.بينما ترتبط الثقة بالنفس مع الطالقة النفسية نظرا لوجودهما في نفس المستوى. سلوك اإلنسان

ت فتكون أما باستعمال التحليل ألعاملي فإن النتائج تشير الى وجود عالقة كبيرة بين هذه المتغيرا

.تجمعا أساسيا واحدا بينها رغم العالقة السالبة الكامنة بينها

فنستنتج في األخير وجود ارتباط بين هذه المتغيرات رغم أنه ارتباط سلبي ويظهره التحليل

وبالتالي يمكن أن نقبل . ألعاملي بأكثر دقة في وجود عامل واحد يجمع بين هذه المتغيرات الثالثة

روحة ونقول بأن المحددات النفسية الثالثة كحالة ترتبط مع بعضها عند الناجحين في الفرضية المط

. الرياضة

:الفرضية األساسية الثالثة

الشخصية ، الدافعية، (يوجد فروق غير دالة بين المحددات النفسية الستة كسمة "

الستةبالمحددات النفسية مقارنة) ةالقلق ، الثقة بالنفس ، الطالقة النفسي ،العدوانية

عند ) القلق ، الثقة بالنفس ، الطالقة النفسية، الشخصية ، الدافعية، العدوانية( كحالة

."الناجحين في الرياضة

Page 266: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

264

من خالل الطرح الذي نقدمه في هذه الفرضية فإن المحددات النفسية الستة كسمة ومقارنتها

تتضح إال من خالل التفاصيل التي سنقدمها من خالل الفرضيات بالمحددات النفسية الستة كحالة ال

.الفرعية الستة الموالية

ومع ذلك يمكن لنا أن نقدم بعض المالحظات الشاملة التي لها عالقة بهذه المحددات والفرضيات

.المطروحة

والعدوانية والقلق الشخصية والدافعية: فالفروق دالة بما ال يدع مجاال للشك بين المحددات التالية

عكس الفرضية اوهي تنحو. كسمة مقارنة بنفس هذه المحددات كحالة أي أنهما ال يتأثران بينهما

.األساسية الثالثة

والفروق غير دالة بين الثقة النفسية والطالقة النفسية كسمة مقارنة بنفس هذين المحددين

.نحو الفرضية األساسية الثالثة افهي تنحو.كحالة

إذن نستنتج من ذلك كله أن أربع محددات كسمة ال تقترن بنفس هذه المحددات كحالة، بينما

تقترن اثنتين فقط بينهما وبالتالي فإذا كانت غالبية اإلجابات عكس الفرضية فإنه من الواجب اإلقرار

.برفض هذه الفرضية

:الفرضية الفرعية األولى مناقشة نتائج

يوجد فروق غير دالة بين الشخصية كسمة والشخصية كحالة عند الناجحين في "

"الرياضة

Page 267: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

265

استنادا إلى نتائج التحليل اإلحصائي إلجابات عينة البحث والتي يتأكد من خاللها وجود فروق

.دالة بين الشخصية كسمة والشخصية كحالة

تنحوا نحو الفرضية وعلى أساسها يمكن ونستنتج من ذلك أن إجابات الناجحين في الرياضة ال

رفضها بل اإلقرار بوجود فروق دالة بين الشخصية كسمة وكحالة أي أن تميز رياضيي النخبة

بالشخصية هو سلوك يكتسبه الفرد منذ سنين قبل وصوله الى المراتب العالية ولكن قد ال يؤثر على

.شخصيته كحالة أثناء المنافسات الرياضية أو العكس

Page 268: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

266

:الفرضية الفرعية الثانية مناقشة نتائج

يوجد فروق غير دالة بين الدافعية كسمة والدافعية كحالة عند الناجحين في "

"الرياضة

استنادا الى نتائج التحليل اإلحصائي إلجابات عينة البحث والتي يتأكد من خاللها وجود فروق

.الدافعية كسمة والدافعية كحالةدالة بين

ونستنتج من ذلك أن إجابات الناجحين في الرياضة ال تنحوا نحو الفرضية وعلى أساسها يمكن

رفضها بل اإلقرار بوجود فروق دالة بين الدافعية كسمة وكحالة أي أن تميز رياضيي النخبة

لمراتب العالية ولكن قد ال يؤثر على بالدافعية هو سلوك يكتسبه الفرد منذ سنين قبل وصوله إلى ا

.الدافعية كحالة أثناء المنافسات الرياضية أو العكس

Page 269: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

267

:الفرضية الفرعية الثالثة مناقشة نتائج

يوجد فروق غير دالة بين العدوانية كسمة والعدوانية كحالة عند الناجحين في "

"الرياضة

الى نتائج التحليل اإلحصائي إلجابات عينة البحث والتي يتأكد من خاللها وجود فروق دالة استنادا

.بين العدوانية كسمة والعدوانية كحالة

ونستنتج من ذلك أن إجابات الناجحين في الرياضة ال تنحوا نحو الفرضية وعلى أساسها يمكن

مة وكحالة أي أن تميز رياضيي النخبة رفضها بل اإلقرار بوجود فروق دالة بين العدوانية كس

بالعدوانية هو سلوك يكتسبه الفرد منذ سنين قبل وصوله الى المراتب العالية ولكن قد ال يعتبر

.عامال في ظهور العدوانية كحالة أثناء المنافسات الرياضية أو العكس

Page 270: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

268

:الفرضية الفرعية الرابعة مناقشة نتائج

"يوجد فروق غير دالة بين القلق كسمة والقلق كحالة عند الناجحين في الرياضة"

خاللها وجودمن استنادا الى نتائج التحليل اإلحصائي إلجابات عينة البحث والتي يتأكد

.فروق دالة بين القلق كسمة والقلق كحالة

وا نحو الفرضية وعلى أساسها ونستنتج من ذلك أن إجابات الناجحين في الرياضة ال تنح

يمكن رفضها بل اإلقرار بوجود فروق دالة بين القلق كسمة وكحالة أي أن تميز رياضيي

Page 271: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

269

النخبة بالقلق هو سلوك يكتسبه الفرد منذ سنين قبل وصوله إلى المراتب العالية ولكن قد ال

.يعتبر عامال في ظهور القلق كحالة أثناء المنافسات الرياضية

.نفسر ذلك بتميز هؤالء الرياضيين بسرعة االستثارة التي الحظناها في فرضيات أخرىوقد

:الفرضية الفرعية الخامسة مناقشة نتائج

يوجد فروق غير دالة بين الثقة النفسية كسمة والثقة الرياضية كحالة عند "

"الناجحين في الرياضة

التحليل اإلحصائي إلجابات عينة البحث والتي يتأكد من خاللها وجود استنادا الى نتائج

.فروق غير دالة بين الثقة النفسية كسمة والثقة الرياضية كحالة

Page 272: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

270

ونستنتج من ذلك أن إجابات الناجحين في الرياضة تنحوا نحو الفرضية وعلى أساسها ال

النفسية كسمة وكحالة أي أن تميز يمكن رفضها بل اإلقرار بوجود فروق غير دالة بين الثقة

رياضيي النخبة بالثقة النفسية هو سلوك يكتسبه الفرد منذ سنين قبل وصوله الى المراتب

.العالية

Page 273: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

271

:الفرضية الفرعية السادسة مناقشة نتائج

"ية كحالةيوجد فروق غير دالة بين الطالقة النفسية كسمة والطالقة النفس"

استنادا الى نتائج التحليل اإلحصائي إلجابات عينة البحث والتي يتأكد من خاللها وجود

.فروق غير دالة بين الطالقة النفسية كسمة والطالقة النفسية كحالة

ونستنتج من ذلك أن إجابات الناجحين في الرياضة تنحوا نحو الفرضية وعلى أساسها ال

قرار بوجود فروق غير دالة بين الطالقة النفسية كسمة وكحالة أي أن تميز يمكن رفضها بل اإل

رياضيي النخبة بالطالقة النفسية هو سلوك يكتسبه الفرد منذ سنين قبل وصوله الى المراتب

.العالية

Page 274: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

272

:الفرضية األساسية الرابعة مناقشة نتائج

"يوجد عوامل مختلفة للنجاح الرياضي"

هذه الفرضية تطرح فكرة أساسية وهي أن النجاح الرياضي تحكمه عوامل عديدة

:ومن بين هذه العوامل

العمل كأساس للنجاح الرياضي وهو شيء بديهي إال أن في أذهان الرياضيين ال

.يكفي للوصول الى مراتب عالية

للنجاح الرياضي وتوفير اإلمكانيات المادية والمعنوية يعتبر عامال إضافيا

وخصوصا الجانب المادي الذي يؤدي دورا فعاال في النجاح الرياضي وهو صعب

.التحقيق أما الجانب المعنوي فهو سهل التوفير

ويتضح من خالل التحليل اإلحصائي إلجابات أفراد العينة أن هناك عوامل أخري قد

هناك على األقل عاملين لهما ال تحضا باإلجماع لكنها تفيد بما ال يدع مجاال للشك أن

.دور في النجاح الرياضي وهما الحظ والمحسوبية

Page 275: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

273

ونستنتج من كل ذلك في األخير إلى أن النجاح الرياضي تحكمه عوامل مختلفة ومن

.بينها العمل وتوفير اإلمكانيات المادية والمعنوية إضافة إلى عوامل أخرى غيرها

رضية األساسية الرابعة وعدم رفضها بل وسيجري وبالتالي يمكننا أن نقر بصحة الف

. توضيحها بالتفصيل في الفرضيات الفرعية األربعة التالية

:الفرضية الفرعية األولى مناقشة نتائج

"العمل يؤدي للنجاح الرياضي"

ى عينة الناجحين في الرياضة كما المباشر عل)األول(لإلجابة على هذه الفرضية طرح السؤال

.أدري ، النعم، ال:هل النجاح الرياضي يأتي بالعمل؟ وله ثالث بدائل:يلي

لقد أجاب الناجحون في الرياضة بأغلبية ساحقة بنعم وبما ال يدع مجاال للشك وبوجود فروق دالة

.بين البدائل الثالثة لصالح النعم

ين يؤمنون بأن العمل يؤدي للنجاح الرياضي ويؤمنون بأشياء ذلك ما يجعلنا نستنتج أن الرياضي

وبالتالي فإننا ال يمكننا رفض الفرضية . أخرى غير العمل كما سنراه في الفرضيات األخرى

.الفرعية األولى وقبولها جملة وتفصيال

Page 276: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

274

:الفرضية الفرعية الثانية مناقشة نتائج

"توفير اإلمكانيات المادية والمعنوية يؤدي للنجاح الرياضي"

على عينة البحث ولكل سؤال ) الثالث والرابع( لإلجابة على صحة هذه الفرضية طرح سؤالين

.نعم،ال،ال أدري: ثالث بدائل

Page 277: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

275

؟ فبالنسبة للسؤال الثالث حيث سألنا عينة البحث هل تتفر لديهم اإلمكانيات المادية

.فكانت اإلجابات في أغلبها تنفي وجود اإلمكانيات

وبالنسبة للسؤال الرابع هل تتوفر لكم اإلمكانيات المعنوية فكانت أغلبها لصالح

وهذا يمكن أن يفسر على أساس أن اإلمكانيات المعنوية المتمثلة في التشجيع .النعم

فير اإلمكانيات يحتاج إلى كثير اللفظي ال يحتاج إلى مجهودات كبيرة للقيام به بينما تو

.من المجهود والنشاط وليس من السهل توفيره

إذن يمكن أن نستنتج مما سبق أننا نقبل جزءا من هذه الفرضية والمتمثل في توفير

اإلمكانيات المعنوية لسهولتها، بينما نرفض الجزء اآلخر منها وهو اإلقرار بعدم توفر

.اإلمكانيات المادية

:الفرضية الفرعية الثالثة مناقشة نتائج

"ليس للحظ دور في النجاح الرياضي"

Page 278: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

276

المباشر على عينة الناجحين في الرياضة كما )الثاني(لإلجابة على هذه الفرضية طرح السؤال

عم ألكثر من النصف مما هل الحظ له دور في النجاح الرياضي؟فكانت اإلجابات لصالح الن: يلي

.يدل على أن رياضيي النخبة يؤمنون بدور الحظ في حياتهم الرياضية

ذلك ما يجعلنا نستنتج من خالل الفرق الواضح في اإلجابات أنه يجب رفض الفرضية القائلة

بعدم وجود الحظ في الوسط النخبوي الرياضي، ونقبل عكسها أي للحظ دور في النجاح الرياضي

. حسب هؤالء الرياضيين وذلك

Page 279: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

277

:الفرضية الفرعية الرابعة مناقشة نتائج

"ليس للمحسوبية دور في النجاح الرياضي"

على عينة البحث ولكل سؤال ) الخامس والسادس( لإلجابة على صحة هذه الفرضية طرح سؤالين

.نعم، ال، ال أدري: ثالث بدائل

هل يجري انتقاء رياضيي النخبة على أساس موضوعي؟ نصف : فبالنسبة للسؤال الخامس

ورغم أن الفروق دالة . المجموعة فقط أجابوا بنعم بينما تقاسمت اإلجابات الباقية بين ال وال أدري

.بين اإلجابات لصالح النعم إال أن إجاباتهم تشوبها نوع من عدم الصراحة ألسباب أخرى

هل توجد محسوبية في انتقاء رياضيي النخبة ؟ فقد توزعت : لسؤال السادس أو المباشرأما ا

فكانت الفروق غير دالة بينها رغم وجود فارق .نعم،ال، ال أدري: إجابات العينة على البدائل الثالثة

.بسيط للنعم

ل الفرضية القائلة فبالرغم من ذلك فإننا وبإقرار من إجابات الرياضيين نستنتج أنه ال يمكن قبو

وبالتالي نرفض الفرضية الفرعية الرابعة ونقر بكل تحفظ .بعدم وجود محسوبية في النجاح الرياضي

. وجود محسوبية داخل الوسط النخبوي الرياضي

Page 280: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

278

:الفرضيات الخاصة مناقشة نتائج

:الفرضية األساسية األولى مناقشة نتائج .11

."ميزون بشخصية معينةالناجحون في الرياضة يت"

إن نتائج التحليل اإلحصائي لتطبيق اختبار قائمة األنماط المزاجية على الناجحين في الرياضة

:تشير إلى ما يلي

قوة عمليات االستثارة وقوة عمليات الكف: أن المتوسط الحسابي لألبعاد الثالثة والتي هي

رضي من جهة ومن جهة أخرى وجود فروق دالةوالمرونة الشخصية أكبر من المتوسط الف

.بينهما عند حساب النسبة التائية

فعمليات االستثارة أرفع بقليل من المتوسط ورغم ذلك فهم ال يتميزون بسرعة االستثارة

واالنفعاالت القوية ولهم سرعة التحكم في انفعاالتهم ورغبتهم متوسطة بالنسبة للمشاركة في

.يةمنافسات متتال

أما في عمليات الكف فإن متوسطهم أقل من عمليات االستثارة مما يدل على أنهم غير

.قادرين على الصبر والمثابرة وضبط النفس وعدم السيطرة على انفعاالتهم قبل المنافسة

Page 281: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

279

أما المرونة الشخصية فهم غير قادرين على سرعة التكيف والمواءمة وسرعة االستجابة

لمتغيرة والقدرة على االشتغال في أكثر من عمل في وقت واحد وسرعة االندماج مع للمواقف ا

. اآلخرين

وعند تطبيق اختبار السلوك التنافسي للناجحين في الرياضة تدل النتائج على أن متوسطهم

الحسابي يقل بقليل عن المتوسط الفرضي من جهة ومن جهة ثانية فإن النسبة التائية سلبية

.لفروق دالة بينهماوا

ونظرا ألن نتائجهم غير مرتفعة أو قريبة من المتوسط فإننا ال يمكن رفض الفرضية ويمكن

قبولها بشيء من التغيير وهو أن هؤالء الرياضيين يسلكون سلوكات تنافسية شخصية معتدلة في

لتي ال تتعدي المتوسط ظروف المنافسة أو قبلها وهذه الشخصية تظهر في أبعاد األنماط المزاجية ا

مما يدل على أن هؤالء ال يمتازون بشخصية قوية تساعدهم على تخطي بعض الصعوبات التي قد

تواجههم قبل المنافسات أو بعدها مما يستوجب المتابعة والتحضير النفسي المستمر قبل وأثناء وبعد

.المنافسات وخصوصا ذات المستوى العالي

Page 282: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

280

:األولى الفرضية الفرعية ة نتائجمناقش .أ

." الناجحون في الرياضة يتميزون بأنماط مزاجية معتدلة"

إن نتائج التحليل اإلحصائي لتطبيق اختبار قائمة األنماط المزاجية على الناجحين في الرياضة

: يلي تشير إلى ما

قوة عمليات االستثارة وقوة عمليات الكف : أن المتوسط الحسابي لألبعاد الثالثة والتي هي

والمرونة الشخصية أكبر من المتوسط الفرضي من جهة ومن جهة أخرى وجود فروق دالة

. بينهما عند حساب النسبة التائية

Page 283: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

281

ليل من المتوسط ورغم ذلك فهم ال يتميزون بسرعة االستثارة فعمليات االستثارة أرفع بق

واالنفعاالت القوية ولهم سرعة التحكم في انفعاالتهم ورغبتهم متوسطة بالنسبة للمشاركة في

.منافسات متتالية

أما في عمليات الكف فإن متوسطهم أقل من عمليات االستثارة مما يدل على أنهم غير قادرين

. والمثابرة وضبط النفس وعدم السيطرة على انفعاالتهم قبل المنافسةعلى الصبر

أما المرونة الشخصية فهم غير قادرين على سرعة التكيف والمواءمة وسرعة االستجابة

للمواقف المتغيرة والقدرة على االشتغال في أكثر من عمل في وقت واحد وسرعة االندماج مع

. اآلخرين

نستنتج من كل ذلك أنه ال يمكننا رفض هذه الفرضية بل اإلبقاء عليها كما هي ولكن تستدعي

هذه النتائج اإلقرار بأن هؤالء الرياضيين باختالف مستوياتهم ونجاحاتهم يحتاجون إلى متابعة

.وتحضير نفسي قبل الزج بهم في المنافسات المختلفة

:ية الفرعية الثانيةالفرض مناقشة نتائج ب

."الناجحون في الرياضة يسلكون سلوكات تنافسية شخصية"

Page 284: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

282

إن التحليل اإلحصائي لنتائج تطبيق اختبار السلوك التنافسي للناجحين في الرياضة تدل على أن

متوسطهم الحسابي يقل بقليل عن المتوسط الفرضي من جهة ومن جهة ثانية فإن النسبة التائية سلبية

.لفروق دالة بينهماوا

ونظرا ألن نتائجهم غير مرتفعة أو قريبة من المتوسط فإننا ال يمكن رفض الفرضية ويمكن

قبولها بشيء من التغيير وهو أن هؤالء الرياضيين يسلكون سلوكات تنافسية شخصية في ظروف

.يةالمنافسة لكنها سلوكات معتدلة قد يحتاجون إلى التدريب على المهارات النفس

Page 285: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

283

:الثانية الفرضية األساسية مناقشة نتائج .12

."الناجحون في الرياضة يتميزون بدافعية عالية"

لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط

الفرضي لهذا االختبار في الظروف العادية الحقيقي المتمثل في مقياس دافعية اإلنجاز والمتوسط

.وفي بعدي التنافسية والتفوق

الفرضي إال أننا نالحظ أن ورغم وجود فروق دالة بين متوسط البعدين والمتوسط

.متوسط بعد التفوق أكبر من متوسط بعد التنافسية

وق رغم وعلى هذا األساس نستنتج أن الناجحين في الرياضة لهم رغبة كبيرة للتف

وذلك ما هو مطلوب عند جميع الرياضيين وخصوصا . وجود رغبة أفل منها للتنافسية

. الناجحون منهم

ووجود فروق دالة بين المتوسط الحقيقي المتمثل في مقياس التوجه نحو المهمة ونحو الذات

ة أو بعد والمتوسط الفرضي لهذا االختبار في ظروف المنافسة الرياضية سواء في بعد المهم

.الذات

Page 286: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

284

الفرضي إال أننا نالحظ أن ورغم وجود فروق دالة بين متوسط البعدين والمتوسط

.متوسط بعد المهمة أكبر من متوسط بعد الذات

وعلى هذا األساس نستنتج أن الناجحين في الرياضة يتوجهون نحو المهمة وذلك ما

نهم مما يدفعنا لتوكيد هو مطلوب عند جميع الرياضيين وخصوصا الناجحون م

الفرضية بكل تحفظ ورفضها جزئيا حيث تؤكد النتائج على أن الناجحين في الرياضة

.ال يتميزون بدافعية عالية بل يمكن أن نقول بأنهم يتميزون بدافعية فوق المتوسط

Page 287: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

285

:الفرضية الفرعية األولى مناقشة نتائج .أ

."جحون في الرياضة يتميزون بأنماط دافعية اإلنجازالنا"

لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط

الحقيقي المتمثل في مقياس دافعية اإلنجاز والمتوسط الفرضي لهذا االختبار في الظروف العادية

.وفي بعدي التنافسية والتفوق

الفرضي إال أننا نالحظ أن ورغم وجود فروق دالة بين متوسط البعدين والمتوسط

.متوسط بعد التفوق أكبر من متوسط بعد التنافسية

Page 288: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

286

وعلى هذا األساس نستنتج أن الناجحين في الرياضة لهم رغبة كبيرة للتفوق رغم

الرياضيين وخصوصا وذلك ما هو مطلوب عند جميع . وجود رغبة أفل منها للتنافسية

الناجحون منهم مما يدفعنا لتوكيد الفرضية وعدم رفضها حيث تؤكد النتائج على أن

الناجحين في الرياضة يتميزون بأنماط دافعية اإلنجاز سواء في رغبتهم للتنافس أو

.رغبتهم للتفوق

:الفرضية الفرعية الثانية مناقشة نتائج. ب

."جهون نحو المهمةالناجحون في الرياضة يتو"

لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين

المتوسط الحقيقي المتمثل في مقياس التوجه نحو المهمة ونحو الذات والمتوسط الفرضي لهذا

.االختبار في ظروف المنافسة الرياضية سواء في بعد المهمة أو بعد الذات

Page 289: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

287

الفرضي إال أننا نالحظ أن ورغم وجود فروق دالة بين متوسط البعدين والمتوسط

.متوسط بعد المهمة أكبر من متوسط بعد الذات

وعلى هذا األساس نستنتج أن الناجحين في الرياضة يتوجهون نحو المهمة وذلك ما

لتوكيد هو مطلوب عند جميع الرياضيين وخصوصا الناجحون منهم مما يدفعنا

الفرضية بتحفظ وعدم رفضها حيث تؤكد النتائج على أن الناجحين في الرياضة

.يتوجهون نحو المهمة أكثر من توجههم نحو الذات وهو ما يمكن أن يضاف للفرضية

:الثالثةالفرضية األساسية مناقشة نتائج .13

."الناجحون في الرياضة ال يتميزون بالعدوانية"

Page 290: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

288

لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط

.في الظروف العادية ي لهذا االختباروالمتوسط الفرض القلقالحقيقي المتمثل في اختبار

العدوان التهجم،العدوان اللفظي،:وبما أن نتائج التحليل اإلحصائي ألبعاد الثالثة االختبار كسمة

الغير مباشر متوسطها أقل من المتوسط الفرضي وبوجود فروق دالة بينها ، باستثناء بعد سرعة

.االستثارة لتقارب المتوسطين ووجود فروق غير دالة بينهما

نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط وكذلك

في ظروف المنافسة ي لهذا االختباروالمتوسط الفرض العدوانية كحالةاختبار الحقيقي المتمثل في

.الرياضية

أو يعادله في هذا المتوسط الفرضي عن بكثير بأن متوسط الناجحين في الرياضة يقل فإننا نقر

بالعدوانية كسمة وتميزهميتميزون النستنتج من ذلك أن هؤالء ف االختبار أو ال يفوقه كثيرا،

وبالتالي يمكن أن نؤكد بالعدوانية في ظروف المنافسة الرياضية ناتج عن تميزهم بسرعة االستثارة،

ال يتميزون بالعدوانية رغم سرعة تحقيق الفرضية وعدم رفضها وهي أن الناجحون في الرياضة

.استثارتهم

Page 291: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

289

:الفرضية الفرعية األولى مناقشة نتائج . أ

."ل عدوانية في الظروف العاديةالناجحون في الرياضة أق"

لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط

.في الظروف العادية ي لهذا االختباروالمتوسط الفرض القلقالحقيقي المتمثل في اختبار

التهجم،العدوان اللفظي، العدوان الغير :الثة وبما أن نتائج التحليل اإلحصائي ألبعاد االختبار الث

مباشر متوسطها أقل من المتوسط الفرضي وبوجود فروق دالة بينها ، باستثناء بعد سرعة االستثارة

.لتقارب المتوسطين ووجود فروق غير دالة بينهما

له في هذا أو يعاد المتوسط الفرضي عن بكثير بأن متوسط الناجحين في الرياضة يقل فإننا نقر

وبالتالي يمكن أن نؤكد تحقيق بالعدوانية كسمة ،يتميزون النستنتج من ذلك أن هؤالء ف االختبار،

.أقل عدوانية في الظروف العاديةالفرضية وعدم رفضها وهي أن الناجحون في الرياضة

Page 292: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

290

: الفرضية الفرعية الثانية مناقشة نتائج . ب

."انية في المنافسات الرياضيةالناجحون في الرياضة أقل عدو"

لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط

في ظروف المنافسة ي لهذا االختباروالمتوسط الفرض العدوانيةالحقيقي المتمثل في اختبار

.الرياضية

فإننا في هذا االختبار، المتوسط الفرضي من أن متوسط الناجحين في الرياضة أكبر وبما

بعدوانية كبيرة في ظروف المنافسة وذلك ألن الفروق غير يتميزون النستنتج من ذلك أن هؤالء

تحقيق الفرضية ورفضها وهي أن الناجحون عدم يمكن أن نؤكد رغم ذلك، ودالة بين المتوسطين

.لرياضيةفي المنافسات ا أقل عدوانية ليسوا في الرياضة

Page 293: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

291

:الرابعةالفرضية األساسية مناقشة نتائج .14

."الناجحون في الرياضة ال يتميزون بالقلق"

لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط

سواء في الظروف العادية أو في االختباري لهذا والمتوسط الفرض القلقالحقيقي المتمثل في اختبار

.ظروف المنافسة الرياضية

في كال االختبارين، المتوسط الفرضي عن بكثير أن متوسط الناجحين في الرياضة يقلوبما

، وبالتالي يمكن أن نؤكد تحقيق بالقلق كسمة وكحالةيتميزون الفإننا نستنتج من ذلك أن هؤالء

Page 294: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

292

في المنافسات الرياضية وفي أقل قلقاهي أن الناجحون في الرياضة الفرضية وعدم رفضها و

.الظروف العادية

:الفرضية الفرعية األولى مناقشة نتائج . أ

."الناجحون في الرياضة أقل قلقا في الظروف العادية"

Page 295: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

293

دالة بين المتوسط لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق

.في الظروف العادية ي لهذا االختباروالمتوسط الفرض القلقالحقيقي المتمثل في اختبار

في هذا االختبار، المتوسط الفرضي عن بكثير أن متوسط الناجحين في الرياضة يقل وبما

يمكن أن نؤكد تحقيق ، وبالتالي كسمة فإننا نستنتج من ذلك أن هؤالء يتميزون بطالقة نفسية عالية

.أقل قلقا في الظروف العاديةالفرضية وعدم رفضها وهي أن الناجحون في الرياضة

Page 296: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

294

: الفرضية الفرعية الثانية مناقشة نتائج ب

."الناجحون في الرياضة أقل قلقا في المنافسات الرياضية"

سبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام الن

.في ظروف المنافسة الرياضية والمتوسط الفردي لهذا االختبار القلقالحقيقي المتمثل في اختبار

فإننا في هذا االختبار، المتوسط الفرضي من بكثير أن متوسط الناجحين في الرياضة أقلوبما

، وبالتالي يمكن أن نؤكد تحقيق الفرضية وعدم بالقلق كحالة يتميزون النستنتج من ذلك أن هؤالء

.أقل قلقا في المنافسات الرياضية رفضها وهي أن الناجحون في الرياضة

Page 297: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

295

:الخامسةالفرضية األساسية مناقشة نتائج .15

."الناجحون في الرياضة يتميزون بالثقة بالنفس"

اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط لقد أسفرت نتائج التحليل

سواء في الظروف العادية ي لهذا االختباروالمتوسط الفرضالنفسية الثقةالحقيقي المتمثل في اختبار

.أو في ظروف المنافسة الرياضية

فإننا االختبارين،في كال فوق بكثير المتوسط الفرضيأن متوسط الناجحين في الرياضة يوبما

، وبالتالي يمكن أن نؤكد تحقيق كسمة وكحالة نفسية عالية بثقة نستنتج من ذلك أن هؤالء يتميزون

في المنافسات نفسية عالية بثقةالفرضية وعدم رفضها وهي أن الناجحون في الرياضة يتميزون

.الرياضية أو في الظروف العادية

Page 298: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

296

:الفرضية الفرعية األولى مناقشة نتائج . أ

."الناجحون في الرياضة أكثر ثقة بأنفسهم في الظروف العادية"

Page 299: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

297

لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين

في الظروف ي لهذا االختباروالمتوسط الفرضالنفسية الثقة المتوسط الحقيقي المتمثل في اختبار

.لعاديةا

فإننا في هذا االختبار، فوق بكثير المتوسط الفرضيأن متوسط الناجحين في الرياضة يوبما

، وبالتالي يمكن أن نؤكد تحقيق كسمة نفسية عالية بثقة نستنتج من ذلك أن هؤالء يتميزون

الظروف فيالفرضية وعدم رفضها وهي أن الناجحون في الرياضة يتميزون بطالقة نفسية عالية

.العادية

Page 300: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

298

:الفرضية الفرعية الثانية مناقشة نتائج .ب

."الناجحون في الرياضة أكثر ثقة بأنفسهم في المنافسات الرياضية"

لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط

سواء في ظروف المنافسة النفسية والمتوسط الفردي لهذا االختبار لثقةاالحقيقي المتمثل في اختبار

.الرياضية

فإننا في هذا االختبار، فوق بكثير المتوسط الفرضيأن متوسط الناجحين في الرياضة يوبما

، وبالتالي يمكن أن نؤكد تحقيق الفرضية كحالة نفسية عالية بثقةنستنتج من ذلك أن هؤالء يتميزون

.أكثر ثقة بأنفسهم في المنافسات الرياضيةدم رفضها وهي أن الناجحون في الرياضة وع

Page 301: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

299

:السادسةالفرضية األساسية مناقشة نتائج .16

."الناجحون في الرياضة يتميزون بالطالقة النفسية"

دالة بين المتوسط لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق

سواء في الظروف الحقيقي المتمثل في اختبار الطالقة النفسية والمتوسط الفردي لهذا االختبار

. العادية أو في ظروف المنافسة الرياضية

فإننا في كال االختبارين، فوق بكثير المتوسط الفرضيأن متوسط الناجحين في الرياضة يوبما

، وبالتالي يمكن أن نؤكد كسمة وكحالة يتميزون بطالقة نفسية عالية نستنتج من ذلك أن هؤالء

في تحقيق الفرضية وعدم رفضها وهي أن الناجحون في الرياضة يتميزون بطالقة نفسية عالية

.المنافسات الرياضية أو في الظروف العادية

Page 302: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

300

:الفرضية الفرعية األولى مناقشة نتائج . أ

."اضة لهم طالقة نفسية عالية في الظروف العاديةالناجحون في الري"

لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط

.الحقيقي المتمثل في اختبار الطالقة النفسية والمتوسط الفردي لهذا االختبار

بكثير المتوسط الفرضي فإننا نستنتج من ذلك أن فوقأن متوسط الناجحين في الرياضة يوبما

، وبالتالي يمكن أن نؤكد تحقيق الفرضية وعدم رفضها كسمة هؤالء يتميزون بطالقة نفسية عالية

في غير المنافسات الرياضيةوهي أن الناجحون في الرياضة يتميزون بطالقة نفسية عالية

.أي في الظروف العادية الرياضية

Page 303: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

301

:الفرضية الفرعية الثانية مناقشة نتائج .ب

." الناجحون في الرياضة لهم طالقة نفسية عالية في المنافسات الرياضية"

Page 304: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

302

لقد أسفرت نتائج التحليل اإلحصائي باستخدام النسبة التائية على وجود فروق دالة بين المتوسط

.النفسية والمتوسط الفردي لهذا االختبار الحقيقي المتمثل في اختبار الطالقة

فوق بكثير المتوسط الفرضي فإننا نستنتج من ذلك أن أن متوسط الناجحين في الرياضة يوبما

هؤالء يتميزون بطالقة نفسية عالية، وبالتالي يمكن أن نؤكد تحقيق الفرضية وعدم رفضها وهي

.ة عالية أثناء المنافسات الرياضيةن في الرياضة يتميزون بطالقة نفسييأن الناجح

Page 305: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

303

مناقشة عامة

:العالقة اإلرتباطية والتحليل العاملي

لقد أظهرت هذه الدراسة في جانبها النظري والميداني ارتباط نصف المتغيرات الستة وهي

أو (ن تجمعات الشخصية والدافعية والعدوانية والقلق والثقة النفسية والطالقة النفسية كسمة وتكوي

أساسية كثيرة تدل على عدم وجود وحدة واحدة أو عدم تشبعها بعامل واحد يجمع بين كل ) عوامل

.هذه المتغيرات

وجود عالقة ارتباطيه ضعيفة جدا بين كما أظهرت الدراسة من خالل النتائج اإلحصائيةى

ؤكده التحليل ألعاملي بأكثر دقة في المتغيرات الثالثة وهي الشخصية والدافعية والعدوانية كسمة وي

.عدم وجود عامل واحد يجمع بين هذه المتغيرات الثالثة

سلبية بين المتغيرات الثالثة خصوصا بينوجود عالقة ارتباطيه وأظهرت النتائج اإلحصائية

اه أنه كلما زاد ومعنالثقة النفسية والطالقة النفسية كسمة وعالقته بالمتغيرين اآلخرين أال وهما القلق

ويظهره التحليل ألعاملي بأكثر دقة في وجود عامل واحد القلق نقصت الثقة النفسية والطالقة النفسية،

.وذلك راجع لالرتباط السالب الذي ذكرناه يجمع بين هذه المتغيرات الثالثة

والدافعية لقد أظهرت الدراسة أيضا ارتباط نصف هذه المتغيرات الستة كحالة وهي الشخصية و

والعدوانية والثقة النفسية والطالقة النفسية وتكوين تجمعات أساسية كثيرة تدل على عدم وجود وحدة

.واحدة أو عامال واحدا يجمع بين كل هذه المتغيرات

Page 306: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

304

: التحليل اإلحصائي ألجوبة الناجحين في الرياضة والتي أجريت على مستويين ويظهر

عالقة ارتباطيه وعامليه بين المتغيرات أنه ال توجد تباط والتحليل ألعاملي االر

.كحالة أو بين أبعادها) الشخصية،الدافعية، العدوانية(الثالثة

التحليل اإلحصائي ألجوبة الناجحين في الرياضة والتي أجريت من خالل وأخيرا تظهر الدراسة

قة ارتباطيه وعامليه بين تدل على وجود عال أنها االرتباط والتحليل ألعاملي: على مستويين

.كحالة أو بين أبعادها) القلق والثقة النفسية والطالقة النفسية(المتغيرات الثالثة

إذن نستنتج من كل ما سبق أن المحددات النفسية ال تمثل وحدة كاملة تتحد لتكون كال واحدا

رتباط يجمع بين هذه توقعنا أن يكون هو العامل النفسي لكن الدراسة أظهرت أن هناك نوع من اال

المتغيرات وهو ارتباط ضعيف في المجموعة األولى وهي الشخصية والدافعية والعدوانية وسلبي

.بالنسبة للمجموعة الثانية المتكونة من القلق والثقة النفسية والطالقة النفسية

عض من الدراسات السابقة في الموضوع لم نعثر على عمل يسير في هذا التوجه لكن هناك ب

الدراسات تشير إلى تداخل بعض من هذه المتغيرات مثل الدراسات حول الشخصية التي تؤكد أن

نادية دراسة الشخصية لها عالقة مع بعض المتغيرات غير التي ذكرناها مثل دور الذكاء في

الذي يربطها ببعض القدرات Fleishman)1981(ودراسة فال يشمان ، )1995(غريب حمودة

.العقلية

Page 307: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

305

:المقارنة بين متغيرات البحث كسمة ومتغيرات البحث كحالة

النتائج في محوالتنا إليجاد العالقة بين السمة والحالة بالنسبة لمتغيرات البحث أسفرت الدراسة على

:التالية

.وجود فروق دالة بين الشخصية كسمة والشخصية كحالة

.حالةوجود فروق دالة بين الدافعية كسمة والدافعية ك

.وجود فروق دالة بين العدوانية كسمة والعدوانية كحالة

دراسة حمدي محمد عجوة الذي تؤكده ال وهو ما. فروق دالة بين القلق كسمة والقلق كحالة وجود

وجود فروق غير دالة بين كل من مستوى قلق السمة ومستوى قلق الحالة وبين التحصيل يؤكد

.العملي

حيث Martens & Seimonمارتينز وسيمونالتي قام بها كل من راسةلقد أسفرت نتائج الد

طبق اختبار قلق المنافسة الرياضية مارتينز وقائمة الحالة األصلية لشبيلبرجر على عينة قوامها

على وجود ارتباط الواليات المتحدة األمريكية [وى طالبا متخصصين في المالكمة بجامعة الين 115

بار قلق المنافسة الرياضية ودرجات حالة القلق العادية في الموقف المطمئن، دال إحصائيا بين اخت

باإلضافة إلى وجود ارتباط دال إحصائيا بين اختبار قلق المنافسة الرياضية ودرجات حالة القلق قبل

.االمتحان في الموقف الضاغط

Page 308: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

306

.مة والثقة الرياضية كحالةوجود فروق غير دالة بين الثقة النفسية كسبينما أسفرت الدراسة على

.وجود فروق غير دالة بين الطالقة النفسية كسمة والطالقة النفسية كحالةو

:العوامل األخرى

أفراد العينة أن هناك عوامل أخرى قد من خالل التحليل اإلحصائي إلجابات لقد أسفرت الدراسة

أن هناك على األقل عاملين لهما دور في باإلجماع لكنها تفيد بما ال يدع مجاال للشك ال تحض

.النجاح الرياضي وهما الحظ والمحسوبية

ونستنتج من ذلك أن النجاح الرياضي تحكمه عوامل مختلفة ومن بينها العمل وتوفير اإلمكانيات

.المادية والمعنوية إضافة إلى عوامل أخرى غيرها

Page 309: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

307

:مدا تميز الناجحين ببعض السمات

:ية الناجحينشخص

Page 310: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

308

هؤالء الرياضيين يسلكون سلوكات تنافسية شخصية معتدلة في ظروف لقد أسفرت الدراسة أن

المنافسة أو قبلها وهذه الشخصية تظهر في أبعاد األنماط المزاجية التي ال تتعدي المتوسط مما يدل

التي قد تواجههم على أن هؤالء ال يمتازون بشخصية قوية تساعدهم على تخطي بعض الصعوبات

قبل المنافسات أو بعدها مما يستوجب المتابعة والتحضير النفسي المستمر قبل وأثناء وبعد

.المنافسات وخصوصا ذات المستوى العالي

افي دراساتهم لم يتمكنا اأنهم Nias et Cox) 1982(نياز وكوكسيؤكد كل من وفي هذا اإلطار

لرياضيين الذين يمارسون المستويات العالية أو حتى في للموضوع من إثبات تغيير في شخصية ا

.إطار النشاطات الرياضية العادية أو ألجل التسلية

وجود تباين بسيط عن المعدل فيما يخص بعض سمات الشخصية وتخص صاكيستنتج الباحث و

182.فقط أفرادا بعيدين عن المعدل

بأن الشخصية ليست عامال داال على أن نتائج دراساته تفيد Rushall)1968(روشل يؤكد

183.النجاح الرياضي

على أن النتائج التي توصل إليها هذا الباحث ال التي قام بها ريموند توماس أسفرت الدراسات

184.تسمح على حد قوله بوجود ارتباطات بين الشخصية والممارسة الرياضية

182. FC. Bakker, OP cite(67).

183 . Item, (p53).

184 . Raymond Thomas, OP cité, (55).

Page 311: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

309

أن المتفوقين في األنشطة الرياضية على )1976(محمد سعد فرغليدراسة نتائجوقد أسفرت

من .. عامة يتسمون بدرجة أكبر في القدرة العقلية العامة، واالنبساطية، والسيطرة، والمسؤولية

185.غير الممارسين

على أن هناك فروقا دالة إحصائيا )1979(دراسة ماجدة محمد إسماعيل نتائجوكذلك أسفرت

لك في متغيرات الشخصية والشخصية المبتكرة وذفي الرياضة لصالح الطالبات المتفوقات

186.والذكاء

:دافعية الناجحين

وأسفرت الدراسة كذلك على أن الناجحين في الرياضة يتوجهون نحو المهمة وذلك

ما هو مطلوب عند جميع الرياضيين وخصوصا الناجحون منهم مما يدفعنا لتوكيد

ئج على أن الناجحين في الرياضة الفرضية بكل تحفظ ورفضها جزئيا حيث تؤكد النتا

ال يتميزون بدافعية عالية بل يمكن أن نقول بأنهم يتميزون بدافعية فوق المتوسط، فهم

بذل المجهودات يحتاجون إلى متابعة وتحضير نفسي مستمر يسمح لهم باالستمرار في

صلوا المناسبة للوصول إلى مستويات أعلى أو على األقل اإلبقاء على المستوى الذي و

.إليه

یة، ماجستیر كلیة التربیة ، جامعة األزھر، محمد سعد فرغلي، دراسة المتفوقین ریاضیا وبعض سماتھم الشخص. 185

).بتصرف(، 1976القاھرة

ماجدة محمد إسماعیل، مقارنة بعض متغیرات الشخصیة والتحصیل الحركي في تمرینات الجمباز والتعبیر . 186 ).بتصرف(، 1979الحركي للطالبات، رسالة دكتوراه كلیة التربیة، جامعة حلوان القاھرة،

Page 312: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

310

دليل Summers, machin, Sargent) 1983(دراسة سومرس مشان وسارجنتفكانت

يوصفون أنفسهم بأنهم مدمنين % 52أن التي تؤكد النتائج على قوة الدافع من خالل

Intoxiqué187.منهم يعتبرون أنفسهم مدمنين بقوة %32على الممارسة، و

بعد مقارنة مجموعة من Dunleavy et Rees) 1979(دانليفي و ريس استطاع الباحثان

الممارسين للرياضة التنافسية ومجموعة من الممارسين للرياضة الترفيهية أن يتوصال إلى أن

188.أكثر في الرياضة التنافسية ةأسباب اإلنجاز مرتفع

:عدوانية الناجحين

كسمة وتميزهم بالعدوانية في بالعدوانيةيتميزون أسفرت الدراسة بأن الناجحين في الرياضة ال

أن الناجحون ؤكدوبالتالي يمكن أن نظروف المنافسة الرياضية ناتج عن تميزهم بسرعة االستثارة،

.ال يتميزون بالعدوانية رغم سرعة استثارتهم في الرياضة

اختبار تفهم Stone 1950ستون حيث طبق وهو ما تؤكده الدراسات السابقة في الموضوع

على العبي كرة القدم األمريكية فكانت نتائجها أن العدوانية تقل بعد مرحلة (TAT)ضوعالمو

.المنافسات

على اختبار ..Johnson & Hutton)1954(جونسون وهيوتون وغيرهما كل من اعتمدو

الرورشاخ وتطبيقه على مجموعة من رياضيي المستويات العالية بهدف تحديد مستوى العدوانية

.فكانت النتيجة أنهم لم يالحظوا وجود عدوانية قصوى لديهم. ملديه

187 .Item (p31).

188 . Item, (p20)

Page 313: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

311

لستة لوائح من اختبار تفهم الموضوع على العبي كرة Husman)1955(هوسمانوبعد تطبيق

قبله، Stone ستونالقدم األمريكية بغية تقدير العدوان العام لهم يؤكد في نتائجه ما توصل إليه

في هذه الرياضة التي توصف بأنها خشنة يتميزون بأقل مستوى من ويضيف إلى ذلك أن المدافعين

.العدوانية مقارنة برياضيي العاب القوى والمصارعة

:قلق الناجحين

بأن متوسط الناجحين في كما كان متوقعا في الفرضيات المرتبطة بموضوع القلق فقد اتضح

النستنتج من ذلك أن هؤالء ف ين،في كال االختبار المتوسط الفرضي عن بكثير الرياضة يقل

وهي أن الناجحون في ما ذكر في الفرضية، وبالتالي يمكن أن نؤكد بالقلق كسمة وكحالةيتميزون

.في المنافسات الرياضية وفي الظروف العادية أقل قلقاالرياضة

أنه يوجد لدى ويستنتجفي دراساته العديدة حول القلق Kroll 189) 1979(كرول يؤكد

وهذه المالحظة تشير لديه أنه بإمكان الرياضيين السيطرة . الرياضيين قلق أقل من غير الرياضيين

.على القلق أو التقليل منه

ينة من األفراد قوامها على ع Marvin :190مارفن التي قام بها أسفرت نتائج الدراسة لقد

روق دالة إحصائيا بين كل من سمةمقياس قلق السمة لشبيلبرجر عن وجود ف طالبا حيث طبق 592

ضافة إلى عدم تأثر سمة القلق والقدرة الحركية على كمية التعلم القلق وتعلم المهارات الحركية إ

.للمهارات الحركية

189 .R.Thomas, op cité (p65).

190 . C. Marvin, The influence of treat anxiety Knawiedge of results and physical working capcity upon the amonts of Learning of Motors skills, diss.abst.vol.34, pp9-10, 1974.

Page 314: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

312

:الثقة الرياضية للناجحين

لقد أسفرت الدراسة من خالل تحليل نتائج اختبار الثقة النفسية كسمة وكحالة أن متوسط

فإننا نستنتج من ذلك أن في كال االختبارين، فوق بكثير المتوسط الفرضيفي الرياضة ي الناجحين

لفرضية وعدم ، وبالتالي يمكن أن نؤكد تحقيق اكسمة وكحالة نفسية عالية بثقة هؤالء يتميزون

في المنافسات الرياضية أو في نفسية عالية بثقةن في الرياضة يتميزون رفضها وهي أن الناجحي

.ظروف العاديةال

:الطالقة النفسية للناجحين

لقد أسفرت الدراسة من خالل تحليل نتائج اختبار الطالقة النفسية كسمة وكحالة أن متوسط

فوق بكثير المتوسط الفرضي فإننا نستنتج من ذلك أن هؤالء يتميزون الناجحين في الرياضة ي

لفرضية وعدم رفضها وهي أن أن نؤكد تحقيق ا ، وبالتالي يمكنكسمة وكحالة بطالقة نفسية عالية

أي في الظروف الرياضيةفي غير المنافسات ن في الرياضة يتميزون بطالقة نفسية عالية الناجحي

.العادية

Page 315: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

313

:التوصيات

أكثر بالناجحين في الرياضة من طرف إطارات في البداية نوصي باالهتمام

.ي المسؤولية ألن ذلك يعتبر حافزا لهمالرياضة بمختلف مستوياتهم ف

إن توفير اإلمكانيات ال يقتصر على اإلمكانيات المعنوية ما لم يصاحبه توفير

.لإلمكانيات المادية بمختلف أنواعها وخصوصا للرياضيين المتمدرسين

حاجة هؤالء الرياضيين كبيرة فيما يخص التحضير النفسي الذي أصبح أساس

.ديثةالرياضة الح

Page 316: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

314

العمل على وضع بروتوكوالت أو برامج خاصة يمكن على أساسها تدخل المختص

.النفسي في مختلف النشاطات الرياضية وخصوصا لرياضيي النخبة

العمل على نشر الثقافة النفسية في األوساط الرياضية بين المربين والمدربين

وانب النفسية وكيفية التحكم في وإطارات التسيير والمناصرين ولفت نظرهم ألهمية الج

.بعض الجوانب االنفعالية

العمل على توفير األجواء الموضوعية المالئمة لممارسة الرياضة وانتقاء وتوجيه

. الالعبين خاصة أصحاب المستويات العالية

اقتصر هذا العمل على بعض المحددات النفسية والتي تمثلت في الشخصية

نية والقلق والثقة النفسية والطالقة النفسية، وهذا ما يجعلنا نأمل في والدافعية والعدوا

.توسيع دراستنا على محددات نفسية أخرى وفي أعمال مستقبلية إنشاء اهللا

المراجع .المراجع العربية

.المراجع األجنبية

Page 317: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

315

:المراجع العربية

،دار الفكر تدريب المهارات النفسية في المجال الرياضيامل راتب ، أسامة ك .1

.2004العربي، القاهرة،

، دار سيكولوجية الفريق الرياضيأحمد أمين فوزي، ود، طارق محمد بدر الدين، .د .2

.2001الفكر العربي، القاهرة، الطبعة األولى،

دار العالمية للنشر ، العلم النفس الرياضيإخالص محمد عبد الحفيظ وآخرون، . د .3

.2004والتوزيع، األهرام،

، دار الفكر العربي، دوافع التفوق في النشاط الرياضيأسامة كامل راتب، . د .4

.1990القاهرة،

، دار )احتراق الرياضي –ضغوط التدريب ( قلق المنافسة أسامة كامل راتب، . د .5

.1997الفكر العربي،

، دار الفكر العربي، الطبعة الرياضي علم النفس ئأحـمد أمـين فوزي، مباد. د .6

.2003األولى

سالة دكتوراه الدولة، ، رالدافعية وأثرها في تحقيق الرضا الوظيفيبرابح محمد، .7

جامعة وهران، 2004/2005اذ الدكتور أحمد معروف، ألستتحت إشراف ا

.الجزائر

.1980ر، ، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائ، الشخصيةرمضان محمد القدافي.د .8

Page 318: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

316

، ديوان المطبوعات علم نفس الشخصية الزاروس، ترجمة سيد محمد غنيم، .9

.1982الجامعية،

، مكتبــة علــم الــنفس العــامعبــد الــرحمن عــد س ومحــي الــدين تــوق، .10

.1981األقصى

، ديوان المطبوعات أصول علم النفس العامعبد الحميد محمد الهاشمي، . د .11

.1982الجامعية، الجزائر

، مكتبة غريب، القاهرة، الطبعة إدارة األفراد والكفاءة اإلنتاجية علي السلمي، .12

.1986 ،2الثانية

، موقعه في مصر –جامعة المنصورة - الرياضيقسم علم النفس عمرو بدران، /د .13

.اإلنترنيت

.1981، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر،مفهوم الذاتسيد خير اهللا، .14

، ماجستير، ن سمات الشخصية والتحصيل الحركيالعالقة بيسهام محمد عبد اهللا، .15

.1974كلية التربية الرياضية، القاهرة

دراسة تحلیلیة للقیاسات الجسمیة والصفات البدنیة للمتفوقات سلوى محمد عسل، .16، رسالة في سباقات المیدان والمضمار بكلیة التربیة الریاضیة بجامعة حلوان

.1980رة، معة حلوان القاھدكتوراه غیر منشورة،جا

، المكتب الجامعي الحديث، علم نفس الرياضةصدقي نور الدين محمد، . د .17

.2004اإلسكندرية، الطبعة األولى،

مجلة علم النفس وعلوم التربیة، في ، العنف والعدوانیة في الریاضةقمراوي محمد، .18

.2008إصدار مخبر علم النفس وعلوم التربیة، جامعة وھران،

، مقدمة في علم نفس مصطفى حسين باهي. عنان، دمحمود عبد الفتاح . د .19

.2000، مركز الكتاب للنشر، الرياضة

Page 319: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

317

، دار الفكر التـدريب العـقلي في المجال الرياضيمحمد العربي شمعون، . د .20

.1996العربي،

، الدار الجماهيرية علم النفس التجريبي الرياضيمحمد عادل رشدي، . د .21

.1986للنشر واإلشهار،

، دار المـعارف، القاهرة ، عـلم النـفس الرياضيمحمد حسن عالوي،. د .22

1992الطبعة السابعة ،

دراسة بعض سمات الشخصية والميول المرتبطة بالتفوق محي الدين عبد الجليل، .23

، ماجستير، كلية التربية الرياضية، القاهرة، في المعاهد العالية للتربية الرياضية

1974.

، ماجستیر راسة المتفوقین ریاضیا وبعض سماتھم الشخصیةدمحمد سعد فرغلي، .24

.1976عة األزھر، القاھرة كلیة التربیة ، جام

مقارنة بعض متغيرات الشخصية والتحصيل الحركي في ماجدة محمد إسماعيل، .25

، رسالة دكتوراه كلية التربية، جامعة تمرينات الجمباز والتعبير الحركي للطالبات

.1979حلوان القاهرة،

مقارنة سمات الشخصية للطالبات المتفوقات وغير المتفوقات نادية غريب حمودة، .26

، في مجلة بحوث التربية في الجمباز بكلية التربية الرياضية للبنات بالقاهرة

1995، أفريل 36- 35الرياضية ، كلية التربية الرياضية ، جامعة الزقازيق، العدد

.القاهرة

، نظريات الشخصيةرجمة فرج أحمد فرج وآخرون، هول كالفين ولندزي جاردنر، ت .27

.18، ص1971الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، القاهرة

Page 320: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

318

: المراجع األجنبية

1. C. Marvin, The influence of treat anxiety Knawiedge of

results and physical working capacity upon the amounts

of Learning of Motors skills, diss.abst.vol.34.1980.

2. E. Thil et Philipe Fleurance, Guide pratique de la préparation psychologique du sportif.

3. FC. Bakker, Psychologie et pratiques sportives, Vigot

1992.

4. Gay Missoum, l’adaptation psychologique à la haute

performance, sciences et motricité .1987.

5. G. Rioux, E. Thill, compétition sportive et psychologie,

Chiron sport ,1984.

6. http://www.badnia.net/vb/index.php.

7. Jean Robert Fuyard et marc L’évêques, du test

psychologique à son informatisation, l’exemple du

Q.P.S., sciences et motricité, 1992.

8. Louis Fernandez, les dossiers du vainqueur : La motivation, les cahiers de l’Insep, N° 8, Paris 1990.

9. Michel Bouet, les motivations des sportifs, éd.

universitaire ,1969.

Page 321: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

319

10.Miroslav Vanek et Brayant J. Gratty, traduit par Michel

Bouet, Psychologie sportive st compétition, éd.

universitaire.1972.

11..M. Reuchlin, la psychologie différentielle, puf, 3eme

édition, 1980.

12.Michel Bouet, Motivation, In traité de psychologie

expérimentale, Tome v, PUF 1963.

13.. R. Thomas, G. Missoum, Jean Rivolier, la psychologie du

sport de haut niveau, PUF, 1987.

14.Raymond Thomas, éducation physique et sportive, PUF

1983.

15.----------------------, Psychologie du sport, PUF .1983.

16.----------------------, préparation psychologique du sportif,

vigot Paris, 1994.

17.W. HABER ?, Introduction à là psychologie de la

personnalité, PUF, 1980.

18.www.psy.com. (conférence sur l’estime de soi de Joe-

Ann Benoît),

19.Y. Burton, Relationship of personality traits in motors,

A.vol 31 N° 2.1975.

Page 322: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

320

المالحق .أبعاد ورموز االختبارات المستعملة في البحث .1

)كراسة األسئلة.(اختبار األنماط المزاجية .2

) كراسة األسئلة(.استخبار السلوك التنافسي .3

)كراسة األسئلة(.استخبار إدراكات النجاح .4

)كراسة األسئلة(.استخبار توجه المهمة وتوجه اإليجو .5

)كراسة األسئلة().العدوان العام(الذات مقياس تحليل .6

)كراسة األسئلة(.مقياس العدوان الرياضي .7

)كراسة األسئلة().قلق السمة(قائمة تقييم الذات .8

)كراسة األسئلة().قلق الحالة(قائمة تقييم الذات .9

)كراسة األسئلة(.قائمة سمة الثقة الرياضية.10

)لةكراسة األسئ(.قائمة حالة الثقة الرياضية.11

)كراسة األسئلة(.مقياس سمة الطالقة النفسية.12

)كراسة األسئلة.(مقياس حالة الطالقة النفسية.13

.استمارة.14

Page 323: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

321

ارات النفسية المستعملة في البحثأبعاد ورموز االختب

SPSSضمن أحزمة البرامج اإلحصائية

:اإلختبارات النفسية كسمة

A1 :قائمة األنماط المزاجية .1

A11.بعد قوة عمليات اإلثارة .أ

A12.بعد قوة عمليات الكف .ب

A13.بعد ديناميكية العمليات العصبية .ج

A2 : إستخبار إدراكات النجاح .2

A21:عد التنافسيةب .أ

A22 ): أو التفوق(بعد التمكن .ب

A3 ) مالعدوان العا( مقياس تحليل الذات .3

A31: بعد التهجم .أ

A32: بعد العدوان اللفظي .ب

A33: اإلستثارةبعد سرعة .ج

A34: بعد العدوان الغير مباشر .د

A4 .)سمةقلق ال(تقييم الذات قائمة .4

Page 324: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

322

A5 . الثقة الرياضيةقائمة سمة .5

A6 .قة النفسيةالطالمقياس سمة .6

:االختبارات النفسية كحالة

B1 : استخبار السلوك التنافسي .1

B2: اختبار توجه المهمة وتوجه الذات .2

B21 :بعد توجه المهمة .أ

B22 :بعد توجه الذات .ب

B3: دوان الرياضيمقياس الع .3

B4 .)قلق الحالة(قائمة تقييم الذات .4

B5: قائمة حالة الثقة الرياضية .5

B6: مقياس حالة الطالقة النفسية .6

Page 325: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

323

Page 326: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

324

Page 327: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 328: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 329: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 330: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 331: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 332: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 333: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 334: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 335: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 336: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 337: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 338: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 339: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 340: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 341: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 342: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 343: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 344: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 345: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 346: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 347: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 348: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 349: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 350: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 351: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 352: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 353: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄
Page 354: þòþ¿þ”ßþþfiþß’ -þ”þ€þŁþßþ”þ‚ þ”ß›þŸþ×þüþ¸H þflßÿþ·þÔþŁþß ... · 4 þŁþ·þ·þ—þŸ þòþŸþßþ“þí þfiþ'þ⁄

أ