نور البواردي الحياة كما لو كانت نزهة

Post on 15-Jan-2016

69 Views

Category:

Documents

4 Downloads

Preview:

Click to see full reader

DESCRIPTION

نثر ..،

TRANSCRIPT

١

٢

٣

٤

��و��ن�� ���� �و��������א�����؛�

���������������������������������������������������������.� �

� �

� �

� �

� �

� �

� �

� �

� �

٥

وقت الظهيرة

وكأس شاي الظهيرة

كذكرى جميلة ا ويحدث أن يكون الوقت خفيف ويحدث أن تمر في بالي

.. .. .. و أحبك ا أحب الشاي والذكريات الجميلة كم .

٦

أرتدي صوتك كنزة صـوفية

فائض عن الحاجة مالح ماء

!صديقي تـرف هذا البكاء يا

هاتفني اآلن

يجففه صوتك؛ هذا البلل

هذا الغرق فوق خدي

ل داخلي كطفل مشاكستتجو حيث رائحتك ويسقطني رف اج

سكني من يدي ؛ تطيرني لألعلىتم كفك: رائحة األطفال صدرك الدافئ: رائحة األمهات

٧

رائحة نهاري .. و أنفاسك

أرجوك هاتفني اآلن

شقي هاتفني في حلمي يا

..ر ال تـتكس .. ني ـخ ال توب

؛ فأفزع ال يسيل دم الوجع

ال تـقل شيئا

ال تتحدث

أعرفها لماتك ك

تمنحني رغبة جديدة للنهوض من هذا االنكسار ؛؛ كما الحياة

" الالشيء " أنا أسامحك على

باب الجراح اقتلعت مقبضه كي ال يفتح من جديد

.أنا أسامحك على موتي

٨

!كدت أموت

أي ر ح للت صل هار ي شيء هذا النذك

نافذتك ة تحت احي الصب ارس تمارينه يم ول شارع كس أي

تكـحيوانات أليفة تنام قرب باب شق أي

! تئن وتصيح بدافع الغناء واأللفة

ستانها الليلي جانب رأسك خلع ف ـونة ت فكرة حن أي

أي سح بيديها اآلن جبين ذاكرتكبة وجميلة تم ـفتاة طي

!!سيان ؟هذا الن ليستفيق من غيبوبته

٩

....!وإال

.. علي التوقـف

ن الكتابة إليك ع من الوحدة وقت متأخر في فك عن طلب أرقام هات

عن ارتداء الثياب التي تحب عر عن قراءة الش

كعبي سكر عن شرب القهوة بم عن تلوين أظافري بالفوشي الداكن

! آوت : ة عن وضع حالتي الماسنجري عن قضاء الليل مع قطتي

! نتناقش حول الحب الحديث و التعويذات الجالبة للحظ ؛ عن النوم

عن الراحة ؛ ك صباحا وخالل الوجباتالتفكير ب شطيرة ساخنة ولذيذة قبل عن أكل

عن الموت ؛ عن الحياة

اآلنني التوقف عن أي أي أي شيء لتحب علي .

١٠

.. .. ..طاك الموسيقا خ

نجمات تلمع ورود تتلون

ترقص قصائد .. .. .. تعلق بطرف خطوتكعشب ي

زال جميال ؛ماالمشـي خلفك

! كما كان

١١

لطفكـ ي ب تن ر م غ

قليل من الحب

يكفي ت من الكلما

من الوعود الجميلةوابتسـامة رضامن زهرتين .. من مقعدين

من بحة لـومك من موسيقى صوتك

من خالف رقيق من أغنية عينيك.. من لمسة إصبع

من قليلك كثير

يجلب لي السعادة .

١٢

!قبحك الفـاتن

العالقة للمحافظة على ثبات أفضل ما يمكننا عمله أن نمدح األشياء بالكلمة ذاتها سب الرغبة ونحسن العشوائية في ترتيبها بح

العالم متوحش ونتفق أن دون أن يثير ذلك شعور الذنب داخلنا

حين تطفأ األضواء وال يتفو ق أحدنا في المثالية إال فيضيع رقـينا في ضوضاء الشخير

ك ـع أسم

سري وفي . . . . .

! هذا الغناء ح أمد

١٣

رهجة ديسمب ب

رتدينيا

أنا القميص الثاني عشر المهمل على الرف ؛وء وسط الض وأكبر سنا إن سـرت أبدو شقراء في العتمة

لونك.. لوني نا اختبأت قربيكفي ها بين صب سمرت عدا أن الشمس التي كانت ت

لم تـعد تستدل علي وسط هذا الظل.. وأنت

رتدينيا

كي أكون القميص الثاني عشر المزهو على صدرك

إرتديني

!هذا أجمل ديسمبر مـــر : كي يقول العالم

١٤

!هوة المرة عن الق

ن األمر انتهى عند هذا الحـد إلنــقل ..حسنا صغيرة سكر ناعم والماء مغلي جدا ؛ أفضل القهوة بثالث مالعق

احب األريكة الليلكية والوسادة الخضراء الصغيرةحين كان طائرا " كارول سماحه"قصيدة درويش وصوت

وأن أخبرك وأنا في الرشفة الخامسة بأن القبلة باب الحب

كي يخرج هذا المعتوه دعنا نتبادلها للمرة األخيرة.. و كما دخل أول مرة .بسالم

١٥

كذبة رقيقة

بما يكفي لهذا الكون أن يستدير نحوي

!أن يتكور ككعكعة تشعر باألسى على كونها مجرد كعكة

بما يكفي لحب كبير ينام داخلي

!ويستفيق صباحا دون أن يتذكر من أكون

بما يكفي لحارس شرس يراقب قلبي

!لداخلون والخارجون والمارون قربه ا

لكنها قها على جدران منزلنا مثل لوحة مسروقةبما يكفي لكذبة رقيقة نعل !جميلة

باهتة وحزينة وجوه ب بما يكفي أن نكون وحيدين ممتلئين بالتعاسة و

في يوم كهذا

تجرح ؛ أدق األشياء

!ل لوقت أطو الصمتبما يكفي لنلتزم

١٦

! نفسية

انتهينا بسبب اللقطة التي يظهر فيها جزء من كـتفي ؛

..صدقيني ! ري ذلكتصو .. كـتف ه كان بسبب ل خالفنا ك

١٧

!قاتم

..حالك الم الع

الذي أطفأ مصابيحه نسي الليلة أن يضيئها ؛

نسي آخر أرقام هاتفي ؛

!أيضا ونسي يضيئني

١٨

عداءيتحدث الس كما

حدثني عن البيوت التي لم نزرها

رائحتها التي تشبه رائحتك

حدثني عن صدر امك

! كلما عانقتها يزهر؛ جسدك محظوظ

!شديدي العتمة حتى لقائك .. حدثني عن أصدقائك

حدثني عن أخيك

! بشكل بطيء كي أتأملك

حدثني عني

صعد بهدوء إلي ا

غمرني ا

عشها كي يقول الناس عصفورة سمراء غادرت

_ولو كانت جريئة أكثر _

.لتكون لها عشا لسرقتك

١٩

!قد يعنيك يوما

..في الجوار

حياة تعيش دوننا

شجر ينمو على حافة الطريق ال يخشى أن يسكنه سنجاب منفي

!أو تصطدم به سيارة طائشة

..في الجوار

طائر يغني لباب موصد

..بنت بال قدمين تتسمر أمام واجهات المحال الزجاجية

!يغريها اللون

..في الجوار

ها أحد اللصوصحافلة يستقل

رسالة ملقية على المقعد الخلفي

٢٠

!موعد هارب داخل حقيبة يد

..في الجوار

قبلتـان ملتصقتـان على زجاج نافذة

رنة هاتف محمول

!عبر ـال ت رجل ينظم السير و قلوب

..في الجوار

.أحد ما ال يأبه بكل ما يحدث

٢١

بيديك اقتلعتني

كنت أفكر في الورود التي أقطفها لك كل عيد

حد ؛عن مصيرها لو لم نكن مبتهجين إلى هذا ال

...عن فكرة أن نكون شيئا خالبا يقطف من أجل إبهـاج اآلخرين

!عن فكرة أنني وردة قطفتني من أجل وردة أخرى

٢٢

الريح تسقط من األعلى

سل الحياة أن تكون صديقتيأتو

سل رأسي أن ال يتهاوى كمريض زهايمر مرهقأتو

رف الفنادق والمدن البعيدةسل الراحة وقلبي وغ أتو

سل الكلمات المتسخة بحب قديمأتو

سل كتبي ؛ قنية العطر ومذاق مشروب الطاقة العالق في لساني وليلي أتو !الشاغر

صعود البنايات العالية والساللم الكهربائيةأتوسل خوفي من !واألحذية كثيرة االنزالق وغيابك

أنام الليلة سل اسمك أن أتو

العادي دون أن يثير هذا الحدث نافذة أو ألقي بجسدي من ال

في الحي ضجـة كبيرة ؛

دون أن يوقظك

!أو يزعجك حتى

٢٣

!الشجرة القديمة ال تحس

الشجرة التي كانت تمد رقبتها لتتلصص على كرنفاالت المدينة ؛

لوانو عمى األ كتئابالتي تعاني اال

كلما خدشها عابر بطرف إصبعه

!لعنت الفأس األولى التي سرقت منها لذة هذا األلم

٢٤

* olce & GabbanaD

.. الهواء في الخارج فظ

رائحة اآلخرين ؛ ه ـكلما عبرت

.

.

!ته رائحتك بر ـالهواء الوحيد يقشعر إن ع

ــــــــــــــــ

!بيرفيوم *

٢٥

! كنت بك جميلة

القول أن الحياة جيدة ؛ ث عظيم لحد يحتاج

يدي أن أمسك صوتك بين ك ! نت بك جميلةطالما ك ل : و أقول لعينيك

٢٦

!عيناك أيضا

.. أعني ما أقول ؛ حين ال يكون الكالم ضرورة

. الكالم أجمـل من كـل ناك تكون عي

٢٧

منتصف الليل

-هذه اللحظة -البنات التعيسات ! الدنيا حظـهن من السعادة سرقت

٢٨

ما يقتل من اللهفة

ببضعة كلمات ملونة ؛ بقنينة عطر ؛

برسالة ورقية ؛ ببرقية إلكترونية ؛عنك ؛ ن يثرثرو وفياءبتحريض جيران أ

اب بيتنا و حجة أخطأت في العنوان ؛بطرق ب بقصيدة ؛ بأغنية ؛ بضمادة تعانق جرح إبهامي ؛ بوقوف تحت نافذتي ؛

شارع" كابينة"بالوقوف قليال في . على حالك" طمني" بأي وسيلة في الحياة

٢٩

!الحياة صورة أيضا باعتبار◌

على الجـدار بها شخص مفقـود ؛الصـور الجمـاعيـة المعلقـة !عن مكانه ليلتقط الصورة لدائما يتناز

٣٠

! ذلك الشيء الجميل

أكتب قصيدة صباحية سريعة وأنا أرتدي الجينز و حذائي الرياضي كثير األلوان ؛

أكتب للوقت وأنا أعد شطيرتي ؛

أغرق شعري بمستحضرات التجعيدمتدح رشاقة الريح ؛ و أ

أساور يدي تدفعني للحديث عن الحرية ؛يبدو حاضرا جدا .. والحب

وأنا أضع مفاتيحي في حقيبتي قرب نظارتي ؛ عطري وأقالم الكحل

متكورا حول اصبعك - صغيرا شيئا - كما وضعتني كما لو كنت شريطة معقودة حول عنق هدية ؛

وأ خاتـما فضيا

بيديك .يلمع

٣١

قبضة يـد

البطل الوحيد الذي اجتاز غابتي ؛ سقط بفأسه على أقدامي

صـيرني بابا خشبيا !أغلقه بإحكام على نفسه

٣٢

بنكهة الصيف

ال أتخيل الصيف إال على هيئة قمصان فضفاضة

لركبةوسراويل قصيرة حد ا الناعم" الشيفون"قبعات ملونة وفساتين بقماش

أغنيات جامحة وماء أزرق منسكب للغرق

عصير ليمون كوب واثنان يرتشفان من الكوب ذاته

. تـحلي لهما مرارة األيام كلمة مسكرة

٣٣

! *قصتنا تكبر وتختير بالسر

لك اآلنـع

ستقبلك والدتي ثم نجلس معا تطرق الباب وت نلعب الشطرنج نا وأنت وأخي على طاولة واحدة أ

لك اآلنـع تشتري لي وردة فال أسألك عن مناسبتها

أشتري لك كعكة وال يكون اليوم ميالدك نتبادل الهدايا حين نجرح بعضنا

أبادلك المحبة وال أبكي ! وال أهتم لم تحبني أكثر

ونني فأغفر لك تخ أغدر بك وال تبالي

نكذب ونصارح بعضنا في المساء

ننام وقلوبنا مكشوفةد بيننا كلما تعانقنا علينا أن نطرقه ال باب أسو

٣٤

علنا اآلن

نقف في طوابير المشاة ال نخشى على أقدامنا من التورم ال نخاف أحدا يرانا

نقف في أروقة المستشفيات ؛ نتزهات ؛الم األسواق ؛ عند إشارة المرور نقف لخمس دقائق دون أن نفزع

علني اآلن

أكتب اسمك جانب اسمي في بطاقتي الشخصية تكتب اسمي جانب اسمك في جواز سفرك

! نضحك أكثر على الحياةههههههههه .. نضحك على اسمينا أنسى صوتك حين تهاتفني

!ــربي كي أستعيد ذاكرتي تمدد ق : أقول لك إلي أعوامنا السابقة من سماعة الهاتف قفزت

!وأبكي ألن صوتك كان جميال

عل المدينة اآلن صورة قديمة لنا منازلهاوعند عتبات هاؤ تسطع أضوا

وأغنيات هاربة من نوافذها

٣٥

!مفتونة بمذاق الخيبة

علك اآلنلتعيسة من حيث أتيتتدخل وترحل كل اللحظات ا

واألشعار فوق الضحك الحب و نام حيث يزاحمناتعلى خياالتي و تضحك .الوسادة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غدي الرحباني: العنوان *

وردة في الطريق

مثل وردة في الطريق تنام وحيدة كر في اقتالعهاقاسية كل األيدي التي تف

باردة كل األيدي التي تمس جبينها !حنونة كل األيدي التي تتمدد جانبها لتنام أيضا وحيدة

مثل وردة في الطريق

رباء يرويها لكنها ال تتلونالغ حزن !ألنه ليس حزنك

٣٦

مثل وردة في الطريق سقطـت

من جيب قميصك من سماعة هاتفك

ادثاتك الليليةمن مح ة الهشةمن مفضلتك الموسيقي

من فوق طاولتك !من كلمة كانت حلوة ؛ حتى البارحة

مثل وردة في الطريق تنام وحيدة

تدخر السعادة ألجل الموعد القادم بلهفة .. بلهفة .. تنتظر بلهفة و

!أن يقطفها أحـد

٣٧

!باختصار

لشعراء كالفنانين و ا الذين تولد أفكارهم في محطات السفر في وسط الحقول أمام نوافير المياه في مطعم دافئ

قبالة متحف أثري في طرقات عتيقة

في ناد ليلي ؛! تولـد فوق الوسادة.. أجمل أفكـاري

٣٨

!شيء يحدثك عني

هذا الشعور الغريب أرتديه حين يلفك الغياب أرتدي جسدك كما

أرتديه كحدسي ؛ كنظارة سوداء سميكة ؛ :أرتديه كفكرة تجلس على المقعد الجانبي لسيارتك تحدثك عني

أصابعها النحيلة مدعاة للتوجع ؛ تخبئ رأسها داخل درج الكومدينو ؛

والكتب التي تهملها ال تطالها يدها من جديد !و النصف يقتل بأ بهانصفك مخ

األمكنة المزدحمة تسبب لها الملل تكره الوجوه حين ال تكون وجهك

!وطريقة موتها الوحيدة الغرق داخل فنجان قهوة

٣٩

بقدمين ؛ ترقص الشوارع

..الشوارع في مدينتي أليفة

تحفظني أحيانا ناو عندما تطول عزلتي ؛ تأتي إلى باب بيت

..تطرق الباب وأخشى أن أفتح الشوارع متعبة من الوقوف والبقاء في مكانها طيلة العام

!مصاب بالروماتيزم شارع بيتنا !ال يتغير ال يكبر ال يصغر ال يشيخ وال يبدل ثيابه

!ال يسير نحونا ألنه عجوز كسول ..أعرف حزنه عندما يبتل طرف عباءتي من األسفل

ليس المطر كما يقول الجيران !لكن شارعنا ال يكف عن البكاء .. النهار صحو

٤٠

!شماتة الرفاق

في أكثر الليالي ال أناااام

..أفكر في الطلقة التي ال تميت !الطلقة التي تخـرج من سالح قاتل ؛ وال تـقـتل

بعد هذه الهزيمة ؟كيف تستعيد هـيـبتها

٤١

ال يخص أحدا .. الماضي

ابتسامتهماو منذ عينيك حب ل نا األو

ل خالفنا األو منا الكالم منذ تعل

اللطيفة األحاجي و حت القبعاتمن ت ةالفار خدعة األشياء الجميلة

رنا تخرج من تحت قميصك إن تشاجباقة الورد التي فكبرنا.. منذ كنا صغيرين

ومعتمين فأضـاءنا الحب خيبات القصائد الشاردة من هجرك الودود ت بكل قد امتألمنذها و ك ك ذي له رائحة يد وقلبي اليحب ة كما كان بقو.

٤٢

قلبي يغتابك

:أكتب !وحياة .. والدا حنونا .. طفال .. صفحة صديقا ألجدك على ال

أكتب أميت أطمس ..ألنني أحب

!يعوزني جدا أن أحبك رخوة األرض

!لتسـندني : ب أكت يغتابك قلبي كثيرا

.كفر بصوتك عن ذنبي

٤٣

ذاكرتنا سرير الموتى

أمي تنام في السماء ال تحلم كما نفعل

!أنا أحلم عنها و ال يحلمون فالموتى

لم أتوقف عن رؤيتها تجلي األطباق تخبئ مصروفنا تضع الخبز على الطاولة !حتى أحضروا لنا اما جديدة

مكم الجديدة تجيد الطبخأ : يقول أبي ..وصنع الحلويات اللذيذة

لم يسألنا إن كنا نفضل الحلويات !!لك يوما ولم نخبره بذ

ال يعرف مسحوق الغسيل الذي تستخدمه ماما حين كانت تغسل ثيابنا

٤٤

كريهة ومنذ غابت ؛ يصر أن رائحتنا ! كانت تعانقنا وكان يحب يعانقنا بعدها

!التهذيب تغتفر ألننا فقراء وعديمويردد أن لنا أخطاء ال نرفض تقبيل والدتنا الجديدة

.…قف باستقامة حين يوبخنا ال نو لعامين يخبرنا أنها رحلت ؛ لن تعود

في خلوتنا نضحك على جهله !تقتلني هذه الخسارة : في خلوته يفكر

٤٥

!قليل من الطرافـة

لشدة اليـأس المياه إلى دورة خشبي عذرا إلدخال مقعد أخترع أفكر بشيء وال دقائق أجلس فوقه لـعشر اكن ـألن ه

:سيسأل ال أحد ؟ إلى هذا الحد حزينة كون لم عليها أن ت

؟ الهستيري لماذا تبكي بهذا الشكل ؟ سماء ال نعرفهاأوتردد باإلنجليزية لماذا تشتم

واألهم !!؟ "الحمام "داخل مقعد خشبي لماذا تجلس فوق

ةتسقط دموعي فوق األرضي أن أخاف ت وأمو فأنزلق أعرف .. أعرف

طريفـةهذه الفكرة

٤٦

!هذا الموت أخف و

:يقولون تخيلت األمر حين !!م بسبب دمعة لقت في الحما لقد انز

.دمعي ى جف حت كثيرا وضحكت كثيرا

٤٧

مظلة

خاف المطر بعض المظالت ت

:تبرر فزعها

!ال أود الموت غريقة

ذي يحدث لنا عندما نقع في الحب كال .

٤٨

!ال تأمنوا النجوم

نكتة عن اثنين يخيمان في الصحراء قرأت مرة

: فيسأل أحدهما اآلخر وهما مستلقيان هيييه ماذا ترى ؟

:فيجيبه ء و و ونجوم و كواكب و سما

:ثم يرد عليه صديقه بغضب !سرقت أيها األحمق هذا يعني أن خيمتنا قد

لم أضحك حينها: ألنني فكرت

أووف خيمتي قد سرقت أيضا ؟ سقف حجرتي سقف حياتي سقف نفسي

وسقف أمنياتي أنا ال أرى شيئا في األعلى

مساحة شاسعة !ا تطل علي ؛ تدعي معرفتي وأشياء ال أعرفه

أشخاص يبادلون تأملي بالشماتة وآخرون يطعنونني و هم يضحكون

٤٩

وأنا بـدوري أضحك كذلك

الجميلة” الدغدغة ” ألني أتصور األمر كنوع من !

٥٠

!!مزاجي الرخو

ألجل مذاق قهوتي السيء

؛كان على كالمك أن يكون اليوم حلوا كان عليك مراعاة مزاجي وأنا أؤكد أن األرض مربعة

!هذه الشتائم ونحن نتبادل كل

٥١

!تكون شاعرا أن إياك

! الشعراء خداعون ويكتبون أشياء ال فهمها اآلخرون الذين ال يطلقون على أنفسهم ألقابا أحبهم أكثر

إنهم يكتبون بشكل جيد .ال يخافون الفشل وال ترعبهم فكرة الكراهية

٥٢

!أأأأ

سميت قلبي باسمك ؛:قول كلما هدني التعب أل

!!آآآآآآخ يـ

٥٣

!خذني معك

ال تسر في العتمة وحدك ال تسر في الضوء وحدك

ال تكتب وحدكأ وحدكال تقر

ال تنم وحدك ال تأكل وحدك ال تحب وحدك

ال تكذب وحدك ال تفرح وحدك ال تحزن وحدك ال تحيا وحدك

ال تنكسر وحدك

!و ال تواجه موتك وحدك

٥٤

ورقة خريف

تي حبات المطر الكثيرة الباقية في شقوق نافذ ذلك البكاء األزرق لسماء وحيدة

! ي كلما جففني الفـقـديهطل من عين

٥٥

!لو أعرف

من أزاح من رأسك فكرة التحليق ؟

من أقنعك بأن األجنحة هزيلة ؟ من اقتلع يدك حتى ال تطرق بـابي ؟

من شوه الطريق ليـضلك ؟ من حرك الحياة من أمامي ببرودة أعصـاب ؟؟

خرىعيدة بصورة أ ة الس يستبدل صورتك العائلمن الذي ا سطها ولـد حزين ؟يتو

من الذي غيبك ؟

٥٦

حكاية باردة

فعـال نحن أصدقـاء

لكننا لم نفكر مرة أن نغضب من بعضنا ألجل القنديل المكسور عند العتبة

أو الغبار المتراكم فوق مقبض الباب حتى لم نفقد أعصابنا بشأن السكر الزائد في القهوة السادة نحن

!أو الملح القليل في عشاء البارحة أظن أننا توقفنا عن ممارسة الخذالن المبتذل

.. منذ أفصحنا عن فكرة الحب واإلنجاب والهجرة من الوطن

! بالذات.. أظن أننا لم نحتمل هذه الفكرة الفاشلة

٥٧

!حظ

عندما كـنا نتبادل كلمات العـتب! يسرقون حـصتنا من السعادة ونكان اآلخر

٥٨

أحلى المر!

منذ أطفأت قنديل العتب

غاب كلك وغيبـني معك

!كان الكالم المـر أحلى

٥٩

!حقيقة

ذلينأخبارنا ال تهم العا

منذ توقفنا عن تبادل الرسائل النصية و كلمات التوبيخ !

٦٠

مغناااااجة

خفيفة كريشة

خالبة كخصالت شعر عسلية

جة كرنة خلخالامغن

"أحبك " !حين يغنيها لي صوتك

٦١

! كثير الحظ

كل األصوات غير صوتك

لنحاسة تسقط في فخ ا

..صوتك وحده كثييييييييييييييييير الحظ

صوتك وحده

.حبيبي

٦٢

!الغضب يفسد

ذلك الشخص الغريب يكره األصوات الصاخبة يكره الساللم الحديدية

يكره لون الحافالت!ضجيج الصغار ووجهي

يقول كلما غضب أنني نحيلة كغصن يابسات الجدات القديمةقبيحة كقفاز

و أن صوتي يذكره بخطى النمل الضال و طريقتي في الحديث

تشبه إلى حد ما حياكة أمه السيئة لجوارب الشتاء

و وجودي الالفت ليس أكثر من منديل مطرز .تبدو الطاولة من دونه غارقة في األسى

٦٣

!يومية

ألتقي بالغرباءطريقي للعمل في

في طريقي لحب جديد في طريقي ألغنية

اللون برتقالية لقصيدة الغرباء الذين يصبحون أصدقائي بعد أول فنجان قهوة ليسوا غرباء بعد اآلن

.. .

قى ال تجعلنا نبقى غرباء أبدالقهوة والموسي

٦٤

" !لـده الو " البنت

ي تعيش في المنزل مع إخوانها الذكور البنت الت على الفوضوية تعتاد ال شعوريا

واستخدام أقسى الكلمات في التعبير االعتياد على نمط الحياة السريع ؛

ارتداء الجينز في المناسبات الرسميةو تناول وجبة سريعة على الرصيف

حرفا ١٤٠وكتابة قصيدة ال تتعدى التكنولوجيا الحديثة وبورصة األفالم يتخللها الحديث عن

في أمسية دافئة

!بقصيدة خالبة عن لون عينيها من المفترض أن تنتهي

٦٥

!صوتك فرحة

ليست الشهقة الثالثة بعد شهقتين كانت تغسل وجهها بماء عيني

" بخير أنا: "ليس كالمي وأنا أقول صوتك الغائب .........

!وحده يقلص احتماالت البهجة كان

٦٦

!تبا

أتابع المباريات ألن الناس في النصر و الهزيمة تشتم بحماس

"هذه الكلبة الصغيرة قليلة الحظ " وألن هزيمتي لحظتها تشعر باالعتزاز

!تنا كأصابع شابة غمست بماء زهـر اويصبح مذاقها ف

٦٧

ما يرضيني

أريد لمدينتي

هاأن تخبئ شوارعها التي ال تعرف أريدك حين تأتي تستدل سريعا على بيتنا

وتعرف ؛ لو طرقت مرتين سأفتح لك الباب ولو طرقت ثالثا سأقفز لك من النافذة ؛

!سيحزن عليك قلبي .. ولو لم تطرق تي بابا به أالحقك سأحمل في حقيب

سأرجوك كي تطرق بابي سأطلبك تمد يدك: وحين أصير أمامك مــن ؟: لن أسأل أبدا أبدا أبدا

.سأترك العالم كله وأفتح لك بابي .. سأفتح الباب

٦٨

!بال مبالغة

صغيرتي: نادني أيتها الجميلة: نادني

فورتيعص:نادني ال تتكلف وتناديني حبيبتي ؛.ال تعظم الحكاية ؛ أرجوك

٦٩

!يااا أنت

سم

أصابعي إن خذلك الدفء شعري إن احتجت وسادة ؛ سـم

كلي " ســمني "

. كؤ يفضحني ندا.. حتى لو فقدتني في الغياب

٧٠

!ي ال أعرفه نصف الكالم أنت والباق

ال تتغيـر الكلمات

ال تتغيـر الكلمات

ال تتغيـر الكلمات ...كما كانت حديث لكنها ال تـعد صالحة لل

٧١

قطة أليفـة

ت مرات كثيرة أن أخربشك د دبقدر ما و بألفـة ؛كلما مددت كفك نحوي أموء

:حـت ص كلما ركلتني خارج حجرتك! يا وغد خذني

٧٢

2011

بنصف قلب نحب !النصف اآلخر مشغول بأمور البلد

٧٣

!الحادي عشر من أيلول

أطفئ األضواء ،

في العتمة أبكي ، هذا الظالم ال يسترني ،

.تلمع من عيني انكساراتي

٧٤

وخز

ي يؤخرني عن طلب أرقام هاتفكما الذ!كلما التوى الحنين على ذراعي سوى هذا الوخز الذي أحسه

٧٥

!تعرف ال

لسبب ما

!حين أقول اسمك تتلون وحدتي

٧٦

* !إني أحبك : سأقول لكل الشوارع

إنني إذا ما اشتدت الوحدة

ا على طاولة القصائد التي كتبها غيريأضع قلبي رهان

. ؛ أن أصلك أو تقتلنا المسافة وأترقب منها الربح أو الخسارة

ـــــــــــــ

إني أحبك * للياسمين المشاغب، للذكريات على شرفة القلب

إني أحبك للمطر المتكاثف، للواجهات المضيئة،

لألرق المر في قدح الليل، للعشب.أحبك إني

عدنان الصائغ

٧٧

!ياا صديقي

كلما مررت قرب األبواب المغلقة ! لم أتعرف عليهم بعد ا أدركت أن لي في األرض أصدقاء كثـر

٧٨

فوز بالخذالن أ

حين أجلس فوق مكتبي أقرأ الجريدة

؟من يحرس الطريق

لموتلنزهة أو ل ل حين ال أجد رغبة في الخروج

؟من يحرس الباب

يحرس قلبي ن م و

حبــك ؟أ حين ال

٧٩

!تشبهني إلى حد ما

قة أخيال ماكينة ح

أريكة أمي المفضلة شماغ أبي المعلق من شهرين

الحناء المشاعة من فراش جدتي رائحة المناديل الورقية أسفل سريري

!لحظة تعاسة " ي بيردز آنقر " لعبة زانتي األسفلرج خ د ب القديمة أفالم الفيديو

ذات الكعب العالي سهراتال أحذية دة ة مخصصة لأليام الجي وردي فوطة

!المجرم الذي اخترع هذا العطر Aline الواقي من الشمس مزيل طالء أظافري

عشرة كتب لم أقرأها بـعد" ! * الشعر يالي ماصاااار أحلى الشعر ؛ " و

بوسترات، بروشات ، ملصقات أشياء غريبة ال تعني أحدا

.مظاريف فيدكس الغافية قرب وسادتي أيضا

ــــــــــــــــــ

غدي الرحباني: لـ من قصيدة جملة *

٨٠

!سأخرج وحدي

من الحزن غدا علينا أن نحزن اآلن ثم نتخلص ونحن نجلس حول طاولة الطعام

نفكر أن تـمر سريعا هكـذا حياةكيف لهذه ال

وال شيء يحملنا نحو األعلى ؟ حيث يجلس مجموعة من األشخاص

يسترقون النظر لألسفل نحو الضوء المشع يترقبون مجيء صديق جديد ؛ عضتلك الهالة الساطعة التي تصاحب الب

!؟ لعمل والنزهات والمشاوير العابرةل كيف نصحبها معنا في طريقنا

.الحياة المـتعبة سأتركها اليوم في البيت و أخرج وحدي

٨١

!ربما

أصدق أحيانا

, ى من التفكيرأن رأسي خلق لشيء أسم !و أغادر .. كأن أنتعله مرات

٨٢

/:

: أفكر

.. لو كنت سمكة هل كان سيقتلني الغرق

إن كنت مصابة بـرهاب الماء ؟ أو أعلق بهدوء في صنارة صياد ماهر

!وأموت كأصدقائي على طاولة مطعم بـحري ؟

٨٣

!مرني

مر بي!ال أحد .. أنا بدونك

جهلت نفسي حينما ودعتنيمن أكون ؟ أنا بدونك

٨٤

Tu me manques

على طريقة المواويل القديمة اشتقتك : أقول

مثل قصيدة فرنسية دافئة مثل قميص سيدة إيطالية تشعر بالبرد

مثل مشبك شعر عتيق و ذهبي خرىمثل يد تنام بحنو على اليد األ فتطير من بينهما سنونوة تغني !!أو قلب قربك يرقص السالسا

ــــــــــــــــــــــTu me manques اشتقتك بالفرنسية

٨٥

على بـالي

نسيت أن أخبرك بأن األمر كان مزحة

لم يحدث أن تلونت الحياة في غيابكأبدا لم يحدث ذلك

٨٦

تهنئة عيد

اليـد التي تطلب أرقام هاتفك لتهنئك

!أن تكـون يدي أبشعما

٨٧

!عذرا على التأخير

ينتابني قلق الكتمان

وأني لم أخبرك مرة

بجمال يدك

ولون الشوكوال الداكن في عينيك

ا واهللا العظيم وأني أحيان

.

.

.

أحبـك

٨٨

خزانات مهجورة

الخزانات كالبيوت المهجورة

كل عالقـاتها الفارغة ما أن يغيب أصحابها حتى تشيخ .تنحنـــي و تتكسر

٨٩

!لص خفي

ربما سرق ؛ ربما تركته عائما فوق ركوة فنجان

ته في جيب سترتك حين عناق يأو نس ربما تعرقل

افغفـمتعبا ربما طرق باب الليل والسهر كان !الوقت الذي لم يجمعني بك من ضيعه

٩٠

للذكرى

ر بيوتــا من أوراق األوتوجرافات القـديمةمنـع

! نحن الذين عـلـقنا في مـأزق الـوعود

٩١

رائحة الغياب

. األرائك المدهونة برائحة الغائبين ال تحمل في قلبها رحمة

٩٢

!نكاال بك

قد تكونين حكيمة

! لكنك لست كذلك عندما وقعت في الحب

٩٣

يبقى وجعك.. وجعك

نـكـتب

ألن ال أحد

ا نـكـتبهيتـضـرر مـم ال أحد يـمـوت أيـضـا

لـو كــتبــنا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

آآآآآآآآآآآآآآهــ!ـة بمـقـاس الـصـفـح

٩٤

حالة طارئة

الذين يكونون سعداء طوال العام عليهم سريعا استعادة إنسانيتهم .

٩٥

.

!نيو لوك

... كلما قـلت األشياء التي أفعلها

. يكون علي قص شعري من أجل الخـفة

٩٦

غمامة

مزاجي الجاف

ضحكتك ته بلل ( :

٩٧

!عفز ي الصمت

يفزعني الهدوء

. حين ال يخرررررررررربش صوتـك جسد وحدتي

٩٨

!عليك أن تكون صديقي

أيها العالم لماذا ال تكون صديقي؟ مخترع الجينز وآلة القهوة، أحب الكيندر

القاتم واللون الليلكي وقصات الشعر القصيرة برجي الميزان

وسمكتين ا وأمتلك قطة وعصفور

لكن امي أمرتني بالتخلص منها :سابقة خيبة من أيضا وكما تعرفكان لدي أرنب

"س حال مجديا إلنهاء العزلة تربية الحيوانات لي "

أميل أحيانا للموسيقى الريفية

! وأحيانا ال أميل لشيء األصوات المبحوحة تعجبني

٩٩

ظريفين جدا ينوأجد األشخاص الذين يمتلكون غمازت أحب الكتابة

وغالبا ما أكتب أشياء سيئة

قليال وأخرى جميلة

الشتاء أحب

والقصيدة الباردة ق أيام التنزيالتوالتسو

والعالقات التي يعتني فيها األصدقاء ببعضهم

واأليام التي تشبه وجهي

!!وأنا أكتب لك هذه الرسالة

١٠٠

!طولت بـالي

!أهذب وقاحتك كي ال أخسرك

١٠١

كبرياء

أريد لصوتي أن يكون أكثر حـدة ؛: ال أريده يشبه صوت انكسار غصن خجل يقول للريح

!دعيني أتهشم وحدي

١٠٢

سـاعة ٢٤

اري بدمعة ؛ أنهي نه بدمعة :أبدأ نهاري اآلخر

.الليل حبل غسيل أجفف عليه خيباتي

١٠٣

كابوس

شاسعة تبدو.. .. .. الحجرة مربعة الشكل

الصندوق الضيق ليس مدعاة للصراخ

األحذية الجلدية صديقة األقدام التي تعاني الشيخوخة

وق مقعدها الخشبيهذا ما تقوله الجالسة ف

تتأمل السقف طويال ، تعيد تلوين شعرها ، وهي تقلم أظافرها

يخيل لها أن المروحة راقصة لم تصب يوما بدوار

والنافذة الحد الفاصل بين الصخب والنعاس

ماال يأتي على البال أبدا

اء العزلةأن تربية الحيوانات ليس حال مجديا إلنه

١٠٤

شارة سرية لمجيء الكوابيسإوالمصابيح الخافتة

الواقفة في منتصف الغرفة ههذا ما لم تحسب

لتجدها فوق منصة مرتفعة.. .. .. حينما أفاقت فجأة

.و كل األشياء من تحتها تبدو جدا ضئيلة

١٠٥

!ي المفضوح ر س

نيون ء ضو في العتمة ك ءضيت يدي التي

فنتها في األرضد

شجرتنا تموء ليال قرب ةالفضولي قطط الحي ” ”

فكر جديا باقتالعهاي ووه قالها أبي

١٠٦

Pause

النحياز لعادة سيئة ا

لمشهد بارد

رؤى سطحية

مقوالت ال تعنيني

االنحياز لالمباالة

االكتراث لألشياء الصغيرة

نحياز الذي يقود الرتكاب حماقات عديدةاال

الفرح إن سقط أحدهم ؛الضحك في مواقف الحزن

ربكة الشعور القادمة من تزاحم العديد من الوجوه

حمى الكلمات الموجوعة ؛اللسان الثقيل

الضوء األحمر المشع من عيني والذي يبدو كوميض قاتل

١٠٧

Pause لحظة الــ

على كل ما في العالمالمهيمنة

توقف اإلحساس

األعمال األخرى للناس ، حصاد الحقول ، حركة المدن الكبيرة العاديين مثلي

برنامج الصباح

انحدار عجالت السيارات

الشارع الخاضع لعملية ترميم

!األبنية الهادئة حين اآلخرين يجملون وجهها بكثير من األلوان

العاشقات المعلقة حياتهن برسالة واردة ، اعسةنال األشجار ………… .

Pause انحيـازي للحظة الــ

الواقعة اآلن بيني وبين العالم

.زالت مستمرة ما

١٠٨

!الصبية التي كانت

ملون الفتاة التي تسير بحقيبة جلد سوداء وحذاء كلما مشت يتسع لها الطريق

،دنو منها أشجار الحدائق ت صغيرأصفر فها عصفور يقف فوق كت

ح لها نافذة في السماءتفت ات كثيرةتلمع من عينيها نجم

يسد والدها الثقب بشدة ، كلما وقفت أمام الباب ”يتحايل علينا الضوء كثيرا ”

سهرأ قبل أن يقبل صورتها القابعة قرب ألصدقائه آخر ما يقوله وبيديها حقيبة سوداء ا ملون في آخر ميالد لها وهي تلبس حذاء

في فناء البيت معها دميتها الصغيرة نقبل أن تدف .عطرة زنابق العميقة وتنمو فوق حفرتها

١٠٩

!مثل ما يحدث في األفالم

تعرف كيف تبتسم الحياة ؟

!الحياة ليس لها وجه به تبتسم _ لكنك وجه الحياة وحين تبتسم أعرف أن الحزن يتلصص علينا من

ال يقوى على الدخول.. خلف النافذة !صح ، تمنحين ابتسامتي أكبر من حجمها _

!أيها العبقري ال أتحدث عن ابتسامتك اآلن ،الحياة التي تتكئ على وجودك قربي ، أنا أتكلم عن الحياة

الحياة التي تخذلني ، تدير ظهرها لي إن أقبلت نحوي الحياة التي ال .الحياة الدنيئة المتواطئة كثيرا مع قلبك ، لو غضبت

_ ذي يحبك ؟قلبي ال أقصد قلبك القادر على إيذائي

الذي تمسكينه بقبضة أصابعك ؟_ :أصابعي ذاتها التي كتبت بها يوما

ءخواكتني سيصبح العالم لو تر

.لكنك أبدا لم تكترث

١١٠

.. .. ..إلى الكل إرسـال

المهجورون و الجرحى والذين فقدوا قلوبهم في عملية الغرباء في األرض ؛ غامضة

..حتى السعداء الذين ال نعرف لهم أسماء وال عناوين وال وجهة عسات فوق وسادة حلم ؛الحظ ؛ النا باء ؛ األمهات ؛ اإلخوة ؛ قليلواأل

الشباب الرائعون الذين يتركون أرقام هواتفهم في سيرهم الشخصية ة وفوق زجاج نوافذ سياراتهم وعلى طاوالت المقاهي الخشبي !

عراء الواقفون قرب رؤوسنا يحرسون أفكارنا الشاردة من الفرارالش الكالم ؛ العاجزين عن وة و منقذأبطال الرسائل الوردي

تات خبز ؛الفقراء الذين يلوكون آمالهم كف المبتهجون ؛ والمساكين الذين ينسون دائما ما تعنيه البهجة

اإليمان ؛ السيئون عديمو والمؤمنون ؛ في خوض الحياة كرحلة سفر دائم ؛ أصحاب التخمة الدائمة الراغبون

متلك إال الرغبة المرجوة ألجـل صف الذي توقف عن االشتهاء ألنه ال يالن مجهول

رغبة بناء سقف يتسع للحديث عن الحب .. رغبة سد الجوع .. رغبة المرح المالحة التي تلهب الجرح الحرية والصبر والطرائف

األصدقاء الذين غادرونا بشرف وشهامة الثوار واألعداء و

. بخير أقل وحشة كل عام و نحن تحية طيبة و

١١١

شربنا لهفتنا مع قهوتنا السريعة

؛ قرأنا قليال ثم غفونا ما الحب ه كما لو كنـا عصفورين لونـ

....................... ..............

.... .فتشـــابها

١١٢

١١٣

١١٤

١١٥

� �١١٦

� �

١١٧

� �

� �

� �

١١٨

� �

� �

١١٩

� �

١٢٠

top related