1
2
المراد بالتعسير : الشدة وعدم الليونة
من حكمة هللا ورحمته ومعنى قاعدة أن
يرس ف وت
خف
يعة ت الرسر
ء من العرس فإن ي
بعباده أنه إذا حصل لهم شر
لهم ، والمشقة هي العرس والعناء الخارجان عن حد العادة واالحتمال
يرس و -عز وجل -ومن أدلتها قوله م ال
بكـه اللريد
م : ﴿ ي
بك
ريد
يال
عرس ﴾ وقوله : -صىل هللا عليه وسلم -ال
3
ي تحقق قاعدة للعبد ضابط المشقة الن
: يتضح من خالل نوعي المشقة
ي ى ال تنفك العبادة عنها غالبا مثل مشقة الصوم ػ
مشقة النوع األول :
عي أيام الحر ي التكليف الرسر
ىة ال تناػ
، وهذه مشق
، ومثل مشقة الحج
وجب التخفيف . وال ت
عنها العبادات غالبا واألصل أنها ال تالزم تنفك
مشقة ي :
ىالنوع الثان
كخوف الهالك عند االغتسال فإن عظيمة
ةالعبادة ، فإن كانت مشق
ي تجلب التيسير ي وبالتالي هذا ضابطهذه المشقة هي الن
المشقة الن
ة ) المشقة تجلب التيسير ( تندرج تحت قاعدة ، أما إن كانت المشق
ي الرأس أو سوء مزاج خفيف قى صداع ػ
ىالوا : فهذا ال أثر خفيفة ؛ كأدن
له وال التفات إليه ؛ ألن تحصيل مصالح العبادات أول من دفع هذه
ي ال أثر لها . المفسدة الن
الرخص سبعة أنواع : :
رخصة إسقاط -1
رخصة تنقيص -2
4
رخصة إبدال -3
رخصة تقديم -4
5- رخصة تأخير
رخصة اضطرار -6
7- . رخصة تغيير
أن هذا يختلف باختالف بعض الواجبات فإن الواجبات عىل
ى : نوعير
ض بعتوإنما هي جزء واحد فإذا عجز العبد واجبات ال ت النوع األول :
عن بعضه سقط الجميع ومثال ذلك : عتق الرقبة .
فعل بعضهما ض ؛ أي ي بع
تض ومعنى قولهم ت بع
تواجبات ت ي :
ىالنوع الثان
عي . ا عىل الوجه الرسر
ك بعضها ويكون العمل مؤد ي
وي
5
ورة ي ال هي ال الضىحاجة الشديدة والمشقة والشدة الن :
لغة
ع لها . مدف
ورة هي أن تطرأ عىل اإلنسان حالة من الخطر أو وأما الضى ا : اصطالح
ر أو أذى بالنفس أو بالعضو المشقة الشديدة بحيث يخاف حدوث ضى
أو بالعرض أو بالعقل أو بالمال .
وهذه القاعدة كما قال أهل العلم
ي معظم أبواب الفقه من معامالت وعقوبات وأقضية بل حن ىتدخل ػ
والعبادات
ى حصول الجزم أو العلم وزوال الشك و والمراد باليقير : ا : لغة
اصطالح
ء أو عدم وقوعه , فالظن الغالب لما كان الظن الغالب ب يوقوع الشر
ى . عطي حكم اليقير للشك أ
مقابال
6
دد ى الوقوع ، أما الشك : فهو مطلق الي تردد الفعل بير ا : لغة
واصطالح
وعدمه .
ي العباىي ثالثة مواضع : الشك ػ
ىت إليه ػ
لتف دة ال ي
األول : بعد الفراغ من العبادة .
ي : إذا كان وهما . ىالثان
الثالث : إذا كير مع اإلنسان .
فإنه ال يلتفت إل هذه الشكوك والظنون ،
ي ي ينبغى
وهذه قاعدة من القواعد الفقهية المشهورة والن
أن يعيها وأن يفهمها . للمسلم
7
طلقون االستصحاب عىل عدة أقسام وهي : األصوليون ي
ي يعملون بالنص حن يقفوا -1استصحاب النص إل ورود الناسخ : يعنى
عىل دليل ينسخه فإن لم يقفوا عىل دليل استصحبوا النص ومعنى
عمل بالدلعي ما استصحبوا النص : أي عملوا به ألنه األصل أن ي
يل الرسر
لم يثبت أنه منسوخ .
ي التخصيص والتقييد : فإذا -2 استصحاب العموم واإلطالق حن يأن
ا أن ا عملوا بعمومه وعملوا بمطلقه استصحاب
جاء النص عاما أو مطلق
ء ي ي األدلة المطلقة اإلطالق حن يج ىي األدلة العموم ، واألصل ػ
ىاألصل ػ
تخصيصها أو تقييدها .
ع عىل ثبوته األص -3 ل استصحاب الحال : وهو لزوم حكم دل الرسر
دل عىل طهارة الماء فنحن نعمل بهذا االستصحاب . ع مثال فالرسر
8
: -عز و جل -دليل طهارة المياه : قول هللا
: -صىل هللا عليه وسلم -وقوله
ي : -صىل هللا عليه وسلم -ودليل طهارة الثياب : ما جاء عن النن
: -صىل هللا عليه وسلم -ودليل طهارة األرض و الحجارة : عموم قوله
ء يمعنى العبادات توقيفية : أن العبد يتوقف وال يعمل بالشر
ع وعليه ي الرسرىع من العبادات إال ما جاء ػ رسر
حن يقف عىل دليله فال ي
ب بالدليل وهذه القاعدة تسد باب البدع طال
بعبادة ي
من أن
: -يه وسلم صىل هللا عل -والمحدثات ودليل هذه القاعدة قوله
ى : طير قبل العمل إال برسر إذ ال ي
:األول . -عز وجل –اإلخالص هلل
9
ي ي : . -صىل هللا عليه وسلم -المتابعة لسنة النن ىوالثان