0

للبحوث والدراسات رماح

متخصصة يف االقتصاد والعلوم اإلداريةجملة دولية علمية حمكمة تصدر عن مركز البحث وتطوير املوارد البشرية رماح األردن

2014جوان13العدد ISSN : 2392-5418

1

كلمة العدد

متر السنة احلادية عشر على درب البحث واملعرفة وكلنا عزم على العمل اجلاد لكي نساهم يف التطور العلمي واملعريف حىت نتميز وحنقق غا�تنا ،سنواصل العمل الدؤوب على �ج التطور والتقدم العلمي واملعريف حىت نساهم يف رفع راية العلم والبحث العلمي ،وستبقى رسالتنا حتمل شعار واحد

يف هذا العدد نسعى إىل دعم البحث ،متيز أكادميي وتفوق علمي من أجل وطن راقي ومتطورالعلمي ,كما أكده دوما من الل تشييع الباحني يف شىت أحنا املعمور للنشر با، و

ممل دوما ب طيات أااث جاد وبرؤى سنعمل لتكون منربا وصرحا أكادمييا متميزا. متنوعة حتمل أفكار مفيد للميتمع.

سنواصل الدرب و سنلتزم للعدد الذ قطعنا منذ البداية، بن نكون الدام للعلم . والبحث العلمي للوطن العريب بصفة الاصة والعامل بصفة عامة

املدير العام للمركز

األستاذ الدكتور خالد راغب اخلطيب

2

رماح للبحوث والدراسات جملة دولية علمية حمكمة متخصصة يف االقتصاد والعلوم اإلدارية

مركز البحث وتطوير املوارد البشرية رماح عمان األردنتصدر عن األستاذ الدكتور خالد راغب اخلطيب :مدير اللة

: األستاذ الدكتور سعادة الكسواينرئيس التحرير هيئة التحكيم العلمي:

أ.د.فرنسوا بونو فرنسا أ.د. جون بيار ديرت فرنسا أ.د.وليام أنطوين الوال�ت املتحد األمريكية أ.د.فليب جيمس الوال�ت املتحد األمريكية أ.د.أوكيل دمحم السعيد جامعة امللك فدد السعودية

أ.د.عبد احلميد مانع الصيح جامعة صنعا اليمن أ.د.حممود الواد جامعة الزرقا األردن أ.د.عبد الرزاق الشحاد جامعة الزيتونة األردن أ.د.عبد السلم أبو قحف جامعة اإلسكندرية مصر أ.د .رمضان الشراح جامعة الكويت الكويت أ.د.حيدر عباس جامعة دمشق سور�

اجلزائر2أ.د.هجي بن حس جامعة قسنطينة اجلزائر 2أ.د.مبارك بوعشة جامعة قسنطينة

أ.د.فريد كورتل جامعة سكيكد اجلزائر اجلزائر2أ,د.كما رزيق جامعة البليد

أ.د .ماضي بلقاسم جامعة عنابة اجلزائر أ.د.عبد احلفيظ بلعريب جامعة الع للعلوم والتكنولوجيا اإلمارات أ.د رامز الطنبور جامعة اجلنان لبنان أ.د.درمان سليمان جامعة دهوك العراق أ.د.إبراهيم توهامي جامعة الشارقة اإلمارات

3

شروط النشر:

- تقدت تعدد بعدم إرسا البحث للة أالرى وعدم املشاركة ب يف مؤمترات علمية. لإلضافة البحث لغة بلغت البحث ملخص ويكون .صفحة20 البحث صفحات تتياوز أال- . رىخأ لغة إىل ترك مع األسطر ب مفرد املسافة وتكون A4 حيم من ورق على مطبوعة األااث تقدم -

( Traditional Arabic) اخلط يكون وأن ، سم 4.5ملسافة وانباجل كل من هامشاإلجنليزية لللغة12 قياس (Times New Roman) اخلط ويكون لللغةالعربية 14قياس

(Microsoft Word) برهمج وفق الفرنسية، أو أو الكتاب عنوان املؤلف، : التايل للرتتيب املقا �اية يف عرض و واالحاالت التدميش يرقم-

. الصفحة السنة، البلد، الناشر،الطبعة، امللتقى، أو اللة عنوان املقا ، . املنشور للبحوث الفكرية امللكية حقوق بكامل لةاملج تتمتع -

-على الباحث أن يكتب ملخص للبحث:أحد ا لللغة العربية واخالر بلغة أجنبية ثنية إجنليزية ، فرنسية ،أملانية، إيطالية، روسية إن كان البحث حمرر للعربية, على أال يزيد عدد كلمات

كلمة.مندج العلمي املستخدم يف حقل البحث املعريف وإستعما أحد 150امللخص عن ) أو MLAاألساليب التالية يف اإلستشداد يف املنت والتوثيق يف قائمة املراجع،أسلوب إم إ أ (

) يف العلوم APA)يف العلوم اإلنسانية أو أسلوب أ يب أ (Chicagoأسلوب شيكاجو ( اإلجتماعية، وهي متوافر على األنرتنت.

. أصحابا آرا عن إال تعّرب ال اللة هذ يف املنشور املقاالت - دون األمر لزم مىت املقّدمة املاد على الشكلية التعديلت بعض إجرا التحرير هليئة مق -

. املوضوع مبحتوى املساس ترسل األحباث على الربيد اإللكرتوين التايل:-

remah@remahtraining.comأو khalid_51@hotmail.com شارع الغاردنز عمان األردن أو إىل العنوان الربيدي:

00962795156512 أو00962799424774: هاتف www.remahtraining.comاملوقع اإللكرتوين :

4

REMAH Review for Research and Studies

A Refereed Review

Published by Center For Research and Human Resources

Developments Remah-Amman – Jordan

N: 13 jun 2014

ISSN : 2392-5418

5

The Review publishes studies and research in the following fields:economics and administration sciences

A guide for contributors

1-An article submitted for publication should be written in Arabic or English or Frensh .it should not exceed 20 pages in length ,inclusive of figures ,drawing ,table ,appendixes ,and references. 2- The contributor must state in writing that the article submitted was not published befor and is not under consideration by any review. 3-The Review reserves the right to omit , summarize ,rewrite any sentences in the submitted article that do not suit its house style . 1- Upon the publication of his/her contribution, the writer receives a copy of the review in which the contribution is published. 2- Contributions should be tybed on one side of paper .simple spaced and with 4,5cm(one;inch)margins;it should be in Microsoft word (doc) format and traditional Arabi with 14pt font for Arabic and 12pt times new romain for English;French. 3- Two abstracts, one in Arabic and another in English ,are required, each should not exceed 150words . 4- Contributions should follow the appropriate methodology used in their individual fields.they should also follow one of the following citation and documentation styles;the MLA style or the Chicago style in the humanities(MLA Style Manual and Guide to Scholarly Publishing ;The Chicago Manual of Style),the APA Style in the Social Sciences (the Publication Manual of the American psychological Association)

- All correspondence related to the review should

be addressed to : remah@remahtraining.com or khalid_51@hotmail.com

00962799424774 or00962795156512tel : Site web www.remahtraining.com

6

Consultative Board

Prof Francoi Bono French Prof Jean piere Detrie French Prof Wiliam antonie USA Prof Philip Jamas USA Prof OKIL Mohamed Said King fehad university KSA Prof Abedelhamid manaa elsayeh snaa university YEMEN Prof Mahmod elouadi Zarka university JORDAN Prof Abedrazzak chahada Zaytouna university JORDAN Prof Abedsalem abou kohf alexandrie university EGYPT Prof Ramadan charah kawait university KAWAIT Prof Haidar Abbas Damascus university SIREYA Prof Farid kourtel skikda university ALGERIA Prof Belgacem Madi Annaba university ALGERIA Prof Bouacha mibarek Constantine 2 university ALGERIA Prof Kamel Rezig blida2university ALGERIA Prof Benhassine Nadji Constantine2 university ALGERIA Prof Touhami Brahim Charija University UAE Prof Abedelhafid Belarabi Sciences and Tecnologie university UAE Prof Ramez TANBOR jinan university LIBAN Prof Dreman Souliamane Dahok university IRAK

7

فهرس احملتو�ت 8 ...........….......مدى حتقيق االستنيمار يف قطاع الغاز والنفط للتنمية املستدامة يف اجلزائر

الجزائر.�جي بن حسني أ.بوبكر صابة جامعة عبد احلميد مهري قسنطينة د 23...........…….....……...…….……اثر القو التنظيمية يف التغيري التنظيمي-

دراسة استطلعية خرا عينة من القيادات االدارية يف عدد من كليات اإلنسانية يف جامعة دهوك العراق جامعة دهوك شلري عبد الرمحن علي دمحم أ. أ.د. درمان سليمان صادق

49... ......................... ......الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة األمريكية-

فلسطين د.شاهر عبيد جامعة القدس املفتوحة 75......... ................. ..............- إدار اجلود الشاملة للعملية الرتبوية يف جامعة الكويت

الكويت أ.د.دمحم قاسم القريويت د.يوسف دمحم املطريي جامعة الكويت

109.................................................األزمة املالية مؤشر إ�يار النظام الرأمسايل -

األردن جامعة الزيتونة األردنية د.دمحم بدوي القاضي 122.................................................- توظيف نظم األمتتة يف اإلصلح اإلدار

سوريا أ.د. فريد كورتل جامعة سكيكدة أ.د.حيدر عباس جامعة دمشق 145............................تطبيقات االنرتنت املستخدمة من طلب اجلامعة دراسة ميدانية-

السعودية د. خالد عبد العزيز اجلميع جامعة امللك عبد العزيز جدة 167.... .... يف إطار إبتكارات اهلندسة املالية يف إحداث أزمة الديون السيادية اليوهنيةCdsدور عقود -

الجزائر 1 جامعة سطيف د.فوزي عبد الرزاق 184.........التطوير التنظيمي وإدار التغيري يف املنظمات احلكومية (املتطلبات واملعوقات)....-

الجزائر املدرسة التحضريية درارية د.جبار �سني 197............................................... آفاق تطوير السياحة البيئية يف اجلزائر-

الجزائر جامعة أم البواقي د.زرقني عبود أ.أحسن العايب 220.....................................دور النيقافة التنظيمية يف إدار التغيري يف املنظمات-

الجزائرد.حومر مسية جامعة التكوين املتواصل 238...............................اإلبداعي ودور يف حتس تنافسية املؤسسات الصغري واملتوسطةالتغيري-

أ.خنطيط خديجة جامعة سكيكدة الجزائر

8

مدى حتقيق االستثمار يف قطاع الغاز والنفط للتنمية املستدامة يف اجلزائر

األستاذ بوبكر صابة الدكتور �جي بن حسني التجارية وعلوم التسيري كلية العلوم االقتصادية،

قسنطينة اجلزائر جامعة عبد احلميد مهري ملخص

تعد اجلزائر بلدا هميا يعتمد على قطاع احملروقات يف احلصو على األموا اللزمة لتمويل برامج التنمية، ونظرا أل ية التنمية املستدامة يف الوقت احلاضر تربز ضرور دراسة مدى التزام احلكومات اجلزائرية ببعاد التنمية

توصل الباحنيان إىل أن االستنيمار يف هذا القطاع .املستدامة عند تنفيذها برامج االستنيمار يف قطاع احملروقاتكانت ل أثر إجيابية على األبعاد االقتصادية، االجتماعية والبيئية لألجيا احلالية. أما حفظ حق األجيا القادمة

يف استغل هذين املوردين بصور تسمح لملنافسة يف االقتصاد العاملي ورفع مستوى اإلشباع، عن طريق حتويل هذ النيرو إىل أصو منتية مبا يسمح بتنويع االقتصاد الوطين فلم يتحقق بعد يف اجلزائر.

Abstract Algeria is a developing country whose economy is based on natural resources

and still dependent on the revenues of exporting oil and gas to get the funds necessary to finance its development process. Bearing in mind the importance of sustainable development, it became necessary to study the commitment of the different Algerian governments to take into account the different aspect of sustainable development during the design and the implementation of their policies in the hydrocarbon sector. The authors concluded that investing in this sector has positive impacts on the economic, social and environmental aspects of the sustainable development for the current generation, whereas the goal of preserving the hydrocarbon wealth for future generations and converting it into producible assets has not been achieved yet in Algeria

مقدمة بعد مرور أكنير من مخس سنة من نيل اجلزائر الستقلهلا، فإ�ا مازالت تصنف، يف تقارير املنتدى االقتصاد العاملي، ضمن الدو اليت ال تزا تعتمد على املوارد الطبيعية وتقاس تنافسيتدا

لملواد اليت تصدرها ويف مقدمتدا البرتو والغاز اللذان يعتربان عمود االقتصاد اجلزائر والقاطر % من العملة األجنبية. 98احملركة ل واملصدر حلوايل

هذا ما يفسر االهتمام الكبري بقطاعي البرتو والغاز وحيم االستنيمارات الوطنية واألجنبية اليت ترصد ل .

9

إشكالية البحث انطلقا من أ ية التنمية املستدامة من جدة والدور املدم الذ يلعب قطاع احملروقات يف

االقتصاد اجلزائر من جدة أالرى، تتضح أ ية دراسة مدى التزام احلكومات اجلزائرية لجلوانب االجتماعية والبيئية املرتبطة لالستنيمار يف قطاع احملروقات. وعلي ميكن صياغة إشكالية البحث

يف السؤا التايل: هل حيقق االستثمار يف قطاع النفط والغاز التنمية املستدامة يف اجلزائر؟

األسئلة الفرعية ما مدى تبعية االقتصاد اجلزائر لقطاع احملروقات؟ - هل كانت نتائج االستنيمار يف قطاع احملروقات إجيابية على التنمية املستدامة يف اجلزائر؟ - كيف ميكن حتقيق تنمية مستدامة يف اجلزائر؟ -

فرضية الدراسة ال مقق االستنيمار يف قطاع احملروقات التنمية املستدامة إال يف ظل إسرتاتييية شاملة إلدار املوارد

الناضبة ووجود مؤسسات ذات كفا تعمل على تطبيق تلك اإلسرتاتييية. أمهية البحث

يستمد هذا البحث أ يت من: أ ية التنمية املستدامة يف الوقت الراهن؛ - الصوصية قطاع احملروقات وثقل االسرتاتييي للنسبة للقتصاد اجلزائر . -

أهداف البحث يددف الباحنيان إىل حتقيق مجلة من األهداف من بيندا اخيت:

معرفة مدى تبعية االقتصاد اجلزائر لقطاع احملروقات؛ -مدى حتقيق االستنيمار يف قطاع احملروقات ألبعاد التنمية املستدامة الل اخلمس سنة -

املاضية؛ نطاق البحث

من أجل اإلجابة على إشكالية هذا البحث وحتقيق أهداف ارتى الباحنيان أن يركزا يف هذ الدراسة على ما يلي:

االستنيمار يف قطاع احملروقات دون غري من قطاعات االقتصاد اجلزائر ؛ -

10

يف هذا اإلطار سريكز الباحنيان على دراسة االستنيمار يف استخراج النفط والغاز دون - التفصيل يف بقية مراحل الصناعة البرتولية؛

الرتكيز على قطاع الغاز الطبيعي لعتبار أهم ثرو وطنية يزالر با االقتصاد اجلزائر -ولعتبار يستييب ملتطلبات حتقيق تنمية مستدامة يف أبعادها االقتصادية، االجتماعية

والبيئية. منهج البحث ومصطلحات الدراسة

اعتمد الباحنيان املندج الوصفي التحليلي لدراسة الصائص وأبعاد قطاع احملروقات وكذا -دراسة مدى حتقيق االستنيمار يف هذا القطاع للتنمية املستدامة يف اجلزائر الل اخلمس

عقود املاضية. يشري مصطلح احملروقات يف هذا البحث إىل قطاع النفط والغاز. -كلمة برتو يقصد با النفط. -

خطة البحث تقسيم البحث إىل حمورين رئيسي لإلضافة إىل مقدمة البحث والامتت . يتناو الباحنيان للتحليل يف احملور األو قطاع احملروقات يف اجلزائر من حيث الصائص ، أبعاد مع الرتكيز بصفة

أساسية على قطاع الغاز لألسباب اليت سبق ذكرها. ويدرسان يف احملور النياين مدى حتقيق االستنيمار يف هذا القطاع لتنمية مستدامة ببعادها املختلفة يف اجلزائر. ينتدي البحث خبامتة تعرض

فيدا أهم نتائي . - االستثمار يف قطاع احملروقات، اخلصائص واألبعاد 1

سيتم االنتقا يف التحليل يف هذا احملور من العام إىل اخلا وذلك للتطرق إىل الصائص احملروقات بشكل عام مث حتليل األبعاد االقتصادية واالجتماعية والبيئية هلذ الصناعة وذلك

للتطبيق على اجلزائر. خصائص النفط والغاز 1-1

االستنيمار يف قطاع احملروقات يعين استنيمار األموا وتوظيف العلم والتكنولوجيا يف استخراج النفط والغاز. مبا أن هذين املادت ا من املوارد الطبيعية املوجود يف البيئة فمن املفيد

التطرق إىل الصائص هذ املوارد.

11

توزيع غري عادل هلذه املوارد 1-1-1كغريها من املوارد الطبيعية منيل املعادن وامليا ، فإن النفط والغاز يتوزعان توزيعا غري

معتد عرب دو العامل فدو الشرق األوسط حتتو على ما يقارب ثلنيي احتياطي العامل من النفط % من احتياطات العامل من الغاز التقليد 50كما أن روسيا، إيران وقطر حتوز على أكنير من

). نفس الوضعية تعرفدا احملروقات غري التقليدية رغم أن توزيعدا أكنير 1980(العقاد واحلماد ، اعتداال إال أن اخلصائص اجليولوجية،أسعار النفط والغاز، توفر التكنولوجيا والتشريعات احلكومية

0Fترسخ الوضع السائد الذ يتميز برتكز االحتياطات

ومعظم إنتاج العامل موجود يف عدد حمدود 1من املناطق.

التأثريات احملتملة على البيئة 1-1-2تؤد عمليات احلفر، التفيري وإقامة املنشتت واملنصات اخلاصة لستخراج النفط والغاز إىل تغيري يف معامل األرض كما أن وقوع كوارث طبيعية أو أالطا يف تصميم املنشتت يؤد إىل

). 1980تسرب هذين املوردين وتلويث امليا اجلوفية والسطحية (العقاد واحلماد ، 1Fاحملروقات مورد �ضب1-1-3

2 بعكس املوارد اليت تتميز بصفة التيدد الدور منيل امليا ، فإن النفط والغاز يعتربان من املوارد

الناضبة فمخزون األرض مندما حمدود وقد بدأ يف الرتاجع فعليا يف الكنيري من البلدان ويتوقع أن &Maggio ( على التوايل2035 و2015يصل أقصى إنتاج من النفط والغاز يف حدود سنة

Cacciola, 2012.( :األبعاد االقتصادية1-2 :حتليل واقع قطاع النفط والغاز يف اجلزائر1-2-1

مليار برميل 12.2حسب تقارير منظمة األوبك تبلغ احتياطات اجلزائر من النفط )OPEC, 2013 دون احتساب احتياطات آالر حقل نفطي اكتشف يف اجلزائر والذ تبلغ (

مليار برميل. ويبلغ إنتاج اجلزائر من النفط يف املتوسط 1احتياطات حسب التقديرات األولية ألف برميل والباقي يوج للتصدير. 351 مليون برميل يوميا يستدلك مندا حمليا 1.2حوايل

يتضح من الل األرقام السابقة أن اجلزائر ليست من اللعب الكبار يف جما النفط.

االحتياطات القابلة للستخراج اقتصاد�. 1 ال يقصد للنضوب املع الظاهر للكلمة وهو نفاذ الكمية املختزنة يف لطن األرض، وإمنا يقصد ب نفاذ الكميات اليت ميكن رفعدا 2

يف حدود اخلرب التكنولوجية املتوفر .

12

% من 3فيما خيص الغاز الطبيعي فإن الصور خمتلفة متاما حيث حتوز اجلزائر على ) OPEC, 2013 تريليون مرت مكعب (4.6االحتياطي العاملي من الغاز الطبيعي وهو ما مينيل

.)EIA, 2013 تريليون مرت مكعب (21دون احتساب احتياطاتا من الغاز الصخر اليت تبلغ مليار مرت مكعب من الغاز الطبيعي ويعاد حقن نصف هذ الكمية يف 190تنتج اجلزائر سنو�

) من أجل احلفاظ على الضغط اللزم لتدفق النفط، أ أن الغاز OPEC, 2013حقو النفط (الطبيعي يسدم بصور مدمة يف إنتاج النفط الذ يدر تصدير مبالغ مدمة من العملة األجنبية.

% حمليا 40 مليار مرت مكعب فيستدلك مندا 88أما الكمية املسوقة من الغاز واليت تبلغ حوايل ويوج الباقي للتصدير.على هذا األساس ميكن اعتبار أن اجلزائر بلد غاز للدرجة األوىل فالغاز

من 1/3 من حيم االحتياطات وحيم اإلنتاج السنو من احملروقات وحوايل 2/3الطبيعي مينيل إيرادات تصديرها.

إذا أالذه بع االعتبار تصنيف املنتدى االقتصاد العاملي الذ صنف االقتصاد اجلزائر ) فإن ميكن القو أن الغاز الطبيعي WEF, 2013ضمن االقتصاد�ت املبنية على املوارد الطبيعية (

يعترب أهم مورد تزالر ب اجلزائر من حيث حيم االحتياطات ومن حيث مسا ت يف إنتاج احملروقات اليت تعترب عمود االقتصاد اجلزائر .

املسامهة يف الناتج الداخلي اخلام 1-2-2بتحليل مكوهت الناتج الدااللي اخلام جند أن يتكون أساسا من مسا ة خمرجات القطاع الزراعي، الصناعي، القطاع احلكومي و قطاع احملروقات الذ يعترب أهم قطاع على اإلطلق حيث

). IMF, several years% من الناتج الداالل اخلام (30تبلغ مسا ت يف املتوسط املسامهة يف الصادرات 1-2-3

تشري نتائج مؤشرات التيار اخلارجية اليت ينشرها صندوق النقد العريب أن درجة تركز ). ميكن تفسري 2009 (صندوق النقد العريب، 2009 سنة 0.98الصادرات اجلزائرية بلغت

هذ النتيية خبصائص الصادرات اجلزائرية اليت يطغى عليدا النفط والغاز ومشتقاتما بنسبة % الل العقدين املاضي (مديرية اجلمارك اجلزائرية، عد سنوات). 98املسامهة يف اإليرادات اجلبائية 1-2-4

نتيية للنسبة الكبري اليت يسدم با قطاع احملروقات يف الناتج الدااللي اخلام فإن الضرائب والرسوم اليت تفرض على أنشطة هذا القطاع تعترب أهم بند يف جانب إيرادات ميزانية الدولة حيث

13

). 2008% (رزيق وعمور، 60تبلغ يف املتوسط العام حصة قطاع احملروقات من االستثمارات األجنبية املباشرة 1-2-5

رغم عدم وجود إحصائيات دقيقة حو التوزيع القطاعي للستنيمارات األجنبية املباشر يف اجلزائر وتضارب األرقام اليت تصدرها اهليئات املكلفة برصد هذا النشاط إال أن أغلب هذ

). 2007االستنيمارات موجدة لقطاع احملروقات (بن حس ، إن التنمية احلقيقية والفعلية هي تلك التنمية اليت حتقق أبعاد التنمية املستدامة، واليت

يتعلق جوهرها لإلنسان-فردا ومجاعة-والبيئة اليت يعيش فيدا فضل عن اهتمامدا بتحقيق اهلدف التقليد للتنمية املتمنيل يف رفع معدالت منو الدالل القومي، وللتايل فنياح التنمية املستدامة

يعتمد على مدى قدرتا على االهتمام بذ اجلوانب بصفة متوازنة دون الرتكيز على جانب وإغفا اجلانب اخالرين. وعلي ، ميكن القو أن للتنمية املستدامة دعائم ثلثة هي (النكلو ،

): الدعامة االقتصادية، الدعامة االجتماعية والدعامة البيئية. وهذا ما سنقوم بدراست 1999وحتليل يف العنصر املوايل من البحث.

- مدى حتقيق االستثمار يف قطاع احملروقات للتنمية املستدامة 2مبا أن الغاز الطبيعي يعترب أهم ثرو تتوفر عليدا اجلزائر من جدة أوىل ونظرا للمزا� البيئية

اليت يتميز با من جدة ثنية، فإن الباحنيان سيعاجلان مدى حتقيق قطاع احملروقات للتنمية .املستدامة للرتكيز على قطاع الغاز الطبيعي

مدى حتقيق قطاع احملروقات لألبعاد االقتصادية للتنمية املستدامة2-1جا يف تعريف اللينة األممية للتنمية والبيئة أن التنمية املستدامة هي التنمية اليت" تدف إىل إشباع حاجات..." كما جا يف نفس التقرير " من الواضح أن التنمية املستدامة تتطلب

النمو االقتصاد يف األماكن اليت مل تتم فيدا تلبية هذ احلاجات" ( اللينة األممية للتنمية والبيئة، ). هذا إقرار من اللينة بن الشرط اللزم لتحقيق تنمية مستدامة يتمنيل أساسا يف حتقيق 1989

منو اقتصاد ورفع معدالت الدالل للطبقات الفقري . إن املتابع لتطور الوضع االقتصاد يف اجلزائر يلحظ أن الناتج الدااللي اخلام ومعدالت

النمو االقتصاد كانت يف تزايد مستمر. على سبيل املنيا ارتفع الناتج الدااللى اخلام من مث 2008 مليار دينار جزائر سنة 11661 إىل 2000 مليار دينار جزائر سنة 4079

). كما أن معدالت النمو IMF, Several years (2011 مليار دينار جزائر سنة 14481

14

% سنة 3.4، 1995% سنة 3,3االقتصاد حققت معدالت منو موجبة حيث بلغت ). IMF, Several years( 2008% سنة 2.2 و 2005

ميكننا تفسري مستوى األدا الذ حقق االقتصاد اجلزائر لألدا اجليد لقطاع احملروقات، الاصة يف السنوات اليت ترتفع فيدا أسعار النفط والغاز. وتؤكد الدراسات اإلحصائية هذ

الوضعية، حيث أن تغري أسعار النفط بواحد دوالر أمريكي يؤد إىل تغيري يف الناتج الدااللي مليار 0.72 مليار دوالر أمريكي، وتغيري يف إيرادات اجلباية البرتولية اوايل 1.62اخلام ب

مليار دوالر أمريكي يف نفس اجتا تغري أسعار 0.38دوالر أمريكي وتغيري يف النفقات بقيمة النفط. نفس األمر ينطبق على التوازهت اخلارجية فتغيري األسعار بواحد دوالر ينتج عن تغيري يف

). 2009 مليار دوالر أمريكي ( قويدر ، 1.62قيمة امليزان التيار مبا يقرب إن ارتباط االقتصاد اجلزائر بقطاع احملروقات أضعف احلوافز حنو االستنيمار يف أنشطة

. هذ الوضعية أدت إىل االتلالت )IMF, 1998الالقة للنيرو تكون مصدرا لإليرادات الضريبية (هيكلية يف االقتصاد اجلزائر نتج عندا الطابع الريعي الذ يتميز ب ( بن حس ،

إضافة إىل أعراض ظاهر املرض اهلولند اليت يعاين مندا االقتصاد )Alvarez, 2010؛2008 ).Chekouri et al, 2013اجلزائر (

,Alvarezهذا األدا للقتصاد اجلزائر مل ينعكس إجيال على القطاعات األالرى () فقطاعي الزارعة والصناعة يتميزان بدائدما الضعيف وضعف مسا تدا يف الناتج الدااللي 2010

) وعدم قدرتما على منافسة املنتيات IMF, several years(اخلام وتسييلدما ملعدالت منو سلبية .)2010املستورد والدالو إىل األسواق األجنبية (اليار وشاو ،

والسبب ورا هذا يكمن يف عدم االستفاد اجليد من إيرادات تصدير املوارد الطبيعية فاإليرادات اجلبائية اليت تفرض على األنشطة االستخراجية تقوم الدولة بعاد توزيعدا عن طريق

؛) وهي يف معظمدا نفقات جارية وليست إنفاقات استنيمارية 2008النفقات العامة ( بن حس ،( قوان املالية لعد سنوات).

هذ الطريقة يف مجع وإنفاق إيرادات تصدير املوارد الطبيعية هي اليت تفسر عدم االستفاد من األموا الضخمة اليت حتصل عليدا الدو املصدر مبا فيدا اجلزائر. فاحلكومات يف تلك الدو

تعمل على االستخراج املفرط لتلك املوارد من أجل احلصو على أكرب إيراد لتنفق ليس على أساس التخصيص األمنيل لتلك األموا من أجل دفع النمو االقتصاد وحتقيق التنمية، وإمنا من

,Bjorvatn ؛ 2004أجل االستفاد من مكاسب سياسية وتوازهت سياسية واجتماعية (اليوسف،

2012 .(

15

يبدو أن وضعية اجلزائر تنيبت ما تقدم ذكر فأعما احلكومات يف اجلزائر بعيد كل البعد عن احلوكمة، ويشوبا الغموض وعدم الشفافية، إذ تشري تقارير اهليئات الدولية إىل أن اجلزائر

حتصلت على مرتبة متأالر يف مؤشرات احلوكمة منيل مؤشر شفافية السياسات احلكومية ومؤشر هذ الوضعية ترتبط ارتباطا وثيقا بنوعية املؤسسات القائمة اليت ).WEF, 2013انتشار الرشو (

كانت السبب الرئيسي يف فشل معظم اإلصلحات اليت حاولت احلكومات القيام با )Addison & Balimoune Lutz, 2006 هلذا مل تستطع احلكومات اجلزائرية املتعاقبة بعد .(

سنة من نيل االستقل ، استغل إيرادات تصدير النفط والغاز يف هيكلة وتنويع االقتصاد 50اجلزائر . يتضح، من الل ما تقدم، أن مشكلة استغل املوارد الطبيعية يف الدو النامية

مشكلة مركبة بد ا من مرحلة استخراج هذ املوارد اليت تتميز لإلفراط وعدم مراعا حق األجيا القادمة يف املوارد الطبيعية وهو ما يتنايف مع أهداف التنمية املستدامة، ومرورا بطرق مجع حصيلة

صادرات املوارد الطبيعية اليت تتسم للغموض وانتدا بطرق توزيع ريع الصادرات اليت حتكمدا اعتبارات سياسية اتة.

وهذا ما ينيبت صحة الفرض الذ قام علي هذا البحث.البعد االجتماعي 2-2

يتمنيل البعد االجتماعي للتنمية املستدامة يف حتقيق ما يلي: حماربة الفقر والبطالة، العدالة يف التوزيع وحتقيق تنمية صحية.

ختفيض معدالت البطالة2-2-1ال يسدم قطاع احملروقات يف حماربة البطالة بطريقة مباشر فأعداد العامل الذين يشتغلون يف هذا القطاع متنيل نسبة ضئيلة جدا من جمموع القوى العاملة، ولكن يسدم يف ذلك بطريقة غري

مباشر وذلك كما يلي: إن استدلك الطاقة اليت ينتيدا قطاع احملروقات يساهم يف رفع معد النمو االقتصاد الذ يؤد إىل رفع الطلب الذ يرفع بدور من معدالت التوظيف وختفيض

). Cotte Poveda & Inés Pardo, 2011( معدالت البطالةتنمية صحية 2-2-2

سيتناو الباحنيان مسا ة قطاع احملروقات يف حتقيق التنمية املستدامة من زاويت أوهلما اإلنفاق على هذا القطاع والزاوية النيانية هي أ ية الطاقة اليت يوفرها قطاع احملروقات يف املنشتت

الصحية.

16

إن التنمية االقتصادية، االجتماعية والبيئة مستحيلة التحقيق دون أفراد يتمتعون مبستوى صحي جيد، هلذا برزت أ ية االهتمام للعنصر البشر كشرط مدم لتحقيق التنمية املستدامة

). 2010(العياشي، أالذا بع االعتبار املنظومة الصحية اجلزائرية اليت تقدم اخلدمات العلجية للمواطن

) من 2010 واليت تتحمل تكاليفدا ميزانية الدولة (العياشي، )Brahmia, 2010مببالغ رمزية (جدة أوىل. ومبا أن هذ النفقات متو من اإليرادات الضريبية املتأتية أساسا من اجلباية البرتولية من جدة أالرى، فإن يبدو جليا املسا ة الكبري لقطاع احملروقات يف حتس اخلدمات الصحية املقدمة

(العياشي، 1970‰ سنة 220للمواطن فقد اخنفضت معدالت وفيات األطفا من ) ونفس األمر للنسبة ملعدالت وفيات WEF, 2013 (2012 ‰ سنة 30.5) إىل 2010

1970 سنة 53األمدات. ونتيية لتحسن الوضع الصحي فقد ارتفع معد األمل يف احليا من .)WEF, 2013 (2012 سنة سنة 72) إىل 2010(العياشي،

هذا التحسن يف اخلدمات الصحية ال يرجع فقط إىل حيم اإلنفاق على هذا القطاع وإمنا يرجع كذلك إىل احلصو بشكل مستمر على الطاقة الكدرلئية اليت تعترب ضرورية من أجل اإلهر

وتشغيل األجدز الطبية. إن احلصو على طاقة نظيفة يعترب من دعائم الصحة العمومية فاألسر اليت تستعمل

مصادر الطاقة التقليدية منيل اخلشب والفحم تعاين من مشاكل صحية الاصة على مستوى اجلداز ) وهو األمر الذ جتاوزت اجلزائر بفضل استعما الغاز Elkatiri & Fattouh, 2011التنفسي (

يف إنتاج الكدرل وألغراض الطبخ والتدفئة. التعليم 2-2-3

توجد علقة إجيابية قوية ب توفر الطاقة الكدرلئية وب التعليم الاصة بعد االنتدا من الدوام املدرسي واجلامعي مسا ا، فاحلصو على إهر جيد يزيد عدد الساعات اليت يذاكر فيدا

). Elkatiri & Fattouh, 2011الطلبة مما يسمح بز�د حتصيلدم وحتسن مستواهم العلمي (% وهذا يسمح للطلبة للدراسة بعد الدوام 98تصل نسبة التغطية الكدرلئية يف اجلزائر إىل

لفرتات أطو . مما تقدم ذكر ميكننا االستنتاج بن االستنيمار يف قطاع احملروقات يوفر مصدر

17

2Fالطاقة الضرورية للعملية التعليمية اليت تنعكس إجيابيا على النمو االقتصاد

3 )Bakouche,

2009 ; Gillis, 1996 .(التحليل السابق يبني بن االستثمار يف قطاع احملروقات يساعد على حتقيق التنمية

املستدامة يف بعدها االجتماعي. اجلانب البيئي 2-3

تعرف البيئة على أ�ا " رصيد املوارد املادية واالجتماعية املتاحة يف وقت ما إلشباع حاجات اإلنسان". تتمنيل العناصر املادية يف العناصر الطبيعية اليت تتمنيل يف املا ، اهلوا والرتبة (

). الذ يدمنا يف التحليل هو العناصر الطبيعية وخباصة اهلوا ، املا 1979احلمد وصابريين، والرتبة لعتبارها ذات علقة مباشر بقطاع النفط والغاز.

ميكن حتليل اجلانب البيئي للتنمية املستدامة من الل دراسة : أثر األنشطة املتعلقة بنتاج النفط والغاز على البيئة. .1 أثر استدلك خمرجات قطاع النفط والغاز على البيئة. .2

أثر إنتاج النفط والغاز على البيئة2-3-1متر عملية إنتاج النفط والغاز بعد مراحل ميكن تقسيمدا إىل حلقة املنبع اليت تشمل

أنشطة االستكشاف واإلنتاج، احللقة الوسيطية وتتمنيل يف أنشطة النقل، وأالريا حلقة املصب. لكي ال خيرج الباحنيان عن نطاق البحث فسيتم الرتكيز على آثر استخراج النفط والغاز على

البيئة. تتمنيل هذ اخثر أساسا يف األوحا اليت ترتتب عن عملية احلفر، تلويث امليا املستخدمة ). 2008يف استخراج احملروقات وكذا تلوث اجلو الناتج عن حرق الغاز املصاحب للنفط (رمحان،

فيما خيص األوحا فإن الشركة الوطنية سوهطراك يف إطار إدماجدا لألبعاد االجتماعية والبيئية ضمن اسرتاتييياتا، عملت على معاجلة هذ املسألة وحققت نتائج حسنة يف هذا الا ، إذ مسحت إعاد تدوير هذ األوحا لسرتجاع كميات كبري من النفط العالق وحتقيق مكاسب

مالية مدمة. فيما يتعلق لمليا املستعملة فقد استطاعت الشركة ختفيض كميات امليا اليت تستعملدا إىل

). هذ الكميات يعاد معاجلة معظمدا وإعاد حقندا Hassan, 2005 مليون مرت مكعب (80 .)Dhina. & Aroun, 2004؛ 2007يف حقو النفط والغاز (الامر ،

للطبع توجد عد عوامل تؤثر على خمرجات العملية التعليمية. املقصود هنا أن توفر الطاقة الكدرلئية يؤثر إجيابيا على العملية 3

التعليمية.

18

أما مشكل تلويث اهلوا فيتمنيل أساسا يف إحراق الغاز املصاحب للنفط الذ اخنفض من ). يف نفس اإلطار 2008% حاليا ( رمحان، 3% يف سبعينات القرن املنصرم إىل حوايل 80

نفذت شركة سوهطراك عد مشاريع الصطياد وختزين غاز ثين أكسيد الكربون أ دا املشروع ).Rutqvist, 2010النروجيية (STATOIL الربيطانية وBPاملشرتك ب سوهطراك،

ز�د على ذلك فإن الشركة قد أدجمت األبعاد البيئية يف كل مراحل صناعة النفط والغاز وحصلت يف هذا الا على عد شدادات )Alvarez, 2010(حسب املعايري املعمو با دوليا

). 2007(الامر ،) ISOمن منظمة املعايري الدولية ( أثر استهالك خمرجات قطاع النفط والغاز على البيئة 2-3-2

تنيم موارد الطاقة املتوفر والتوسع يف لقد هدفت اجلزائر يف سياستدا الطاقوية إىلاستعما الغاز الطبيعي والتقليل من استدلك البرتو وتوجي الكمية املوفر إىل التصدير (بن نونة،

% من 60 فإن تطبيق هذ السياسة نتج عن أن . وللفعل)Amerouche et al, 2012 ؛2007). هذا يعين كميات 2001الطاقة الندائية املستدلكة يف اجلزائر مصدرها الغاز الطبيعي (عساس،

أقل من الغازات الدفيئة.من جدة أالرى، يؤد التوسع يف استدلك الغاز والتقليل من استدلك النفط إىل حترير

كميات أكرب من وتوجيدا إىل التصدير من أجل احلصو على أكرب إيراد دون الليو إىل استخراج كميات أكرب من النفط وهذا للضبط ما تدف إلي التنمية املستدامة فيما خيص حفظ

حق األجيا القادمة يف املوارد الطبيعية. % من الطاقة الندائية املستدلكة مصدرها 40يتمنيل املشكل البيئي يف اجلزائر يف كون

النفط الذ يستعمل بشكل رئيسي يف قطاع النقل واملواصلت، هذا القطاع الذ يعترب امللوث ). وملعاجلة هذ الوضعية اختذت السلطات اجلزائرية 2007األو للدوا يف اجلزائر ( بن نونة،

) 2010جمموعة من اإلجرا ات من بيندا فرض ضرائب ورسوم على استعما النفط (دمحم، ). Amerouche et al, 2012واستعما الطاقة األقل تلوينيا وخباصة الغاز الطبيعي املضغوط (

إمجاال فإن شركة سوهطراك تعمل على التخفيف من آثر أنشطتدا على البيئة الاصة على اهلوا واملا . فضل على أن استدلك الغاز خيفض من كميات االنبعاث من الغازات الدفيئة

وهو ما يتماشى مع هدف احلفاظ على احمليط اجلو .

19

. نتائج واقرتاحات البحث 3تسعى الدو النامية إىل رفع معدالت النمو االقتصاد وحتقيق الرفاهية ملواطنيدا، و لتحقيق هذا اهلدف فقد تبنت الدولة اجلزائرية عرب مسريتا التنموية عد خمططات اقتصادية

اعتمدت يف متويلدا على عائدات تصدير النفط والغاز، القطاع األكنير أ ية يف االقتصاد اجلزائر .

تب من الل هذا البحث درجة ارتباط االقتصاد اجلزائر بقطاع احملروقات وتثري هذا األالري على بقية مكوهت الناتج الدااللي اخلام والتوازهت الدااللية واخلارجية.

على العموم فقد كان تثري هذا القطاع إجيابيا على التنمية، إذ أدى إىل رفع حيم الناتج الدااللي اخلام ورفع معدالت النمو االقتصاد ، غري أن أثر السحب على بقية القطاعات كان

ضعيفا للغاية الاصة على قطاعي الزراعة والصناعة وهذا ما كّرس تبعية االقتصاد اجلزائر لقطاع احملروقات.

اتضح كذلك من الل البحث بن االستنيمار يف قطاع النفط والغاز قد أدى، عن طريق متويل امليزانية العمومية، إىل حتس يف اخلدمات الصحية والتعليمية الضرورية ويف تنمية

العنصر البشر الذ يعترب اهلدف األمسى أل سياسة تنموية. لكن هذ اخثر اإلجيابية ال ختفي إالفاق الربامج التنموية اليت طبقت يف اجلزائر يف تنويع االقتصاد الوطين الذ ال يزا اقتصادا ريعيا مرتكزا على إيرادات تصدير النفط والغاز. وهذا يد

على أن استخراج النفط والغاز واستغل إيرادات تصديرها ال يتسم للرشاد واألمنيلية. ويرجع السبب الرئيسي ورا هذ الوضعية إىل ضعف املؤسسات (إدارات حكومية) يف إدار التنمية

وتسيري األموا الضخمة اليت أداللتدا يف حلقة مفرغة؛ هذ املؤسسات يف األصل ضعيفة وكرس وهذا يثبت صحة االعتماد على هذ األموا طابع الضعف الذ مييز املؤسسات احلكومية.

الفرض الذي قام عليه هذا البحث. مقرتحات البحث

النقطة األوىل اليت جيب مراعاتا عند االستنيمار يف قطاع احملروقات هي جعل هذا -القطاع جز ا من االقتصاد الوطين وذلك بتقوية حلقات الربط األمامية واخللفية بباقي قطاعات

االقتصاد الوطين بدال من االعتماد على الشركات األجنبية. وجوب توالي الشفافية التامة يف إدار كل ما يتعلق للنيروات الوطنية بد ا من منح -

الرتااليص إىل كيفية احلصو على اإليرادات وطرق إنفاقدا ومتك املواطن من

20

اإلطلع على كل الوثئق اليت ختص هذ العمليات. إصدار تشريعات واضحة وغري مبدمة تعكس السياسة املتبعة يف قطاع النفط والغاز -

لكي تكون السياسية االقتصادية واألطر التشريعية املنظمة هلا متناسقة. من الضرور وجود اتفاق سياسي ب كل أطياف التمع وتشكيلت السياسية حو -

كيفية استغل ثرو النفط والغاز وذلك بشراك عد وزارات يف صياغة سياسة استخراج احملروقات واستغل إيراداتا واملصادقة عليدا من طرف الربملان.

نظرا ألن االقتصاد اجلزائر ما يزا اقتصادا ريعيا يعتمد على إيرادات احملروقات والدور الكبري الذ تلعب هذ اإليرادات يف امليزانية العامة ويف حتقيق التوازهت اخلارجية، ونظرا الستحالة الفصل

الندائي لإليرادات النفطية عن االقتصاد بصور مفاجئة فإن جيب العمل على: السحب التدرجيي هلذ اإليرادات من االقتصاد الوطين من الل الطة إسرتاتييية •

طويلة األجل؛ استنيمار هذ األموا املقتطعة عن طريق شرا أصو شركات أجنبية للستفاد من •

الربتا والتكنولوجيا املتوفر لديدا؛للنسبة لألموا اليت تضخ يف االقتصاد الوطين فييب العمل على ختصيصدا التخصيص •

األمنيل وذلك لستنيمارها يف التعليم وإقامة البنية التحتية املناسبة للصناعات اليت تتميز فيدا اجلزائر مبزا� تنافسية،

هذا يتطلب اإلصلح اجلذر لإلدار العمومية لعتبارها اجلدة املكلفة بدار التنمية؛ - املراجع

أوال: بللغة العربيةاللس الوطين للنيقافة والفنون واخداب، الكويت، الكويت. ). البيئة ومشكلتا، 1979احلمد، رشيد وصابريين، دمحم سعيد،( .1 اجلغرافية االقتصادية: موارد الطاقة واملوارد املعدنية، دار املريخ، .)1980العقاد، أنور عبد الغين واحلماد ، دمحم عبد احلميد، ( .2

.الر�ض، اململكة العربية السعودية). املنظومات الصحية املغاربية: دراسة مقارنة، أطروحة دكتورا غري منشور ، جامعة منتور ، 2010العياشي، نور الدين، ( .3

قسنطينة، اجلزائر.). مستقبلنا املشرتك، ترمجة دمحم كامل عارف، اللس الوطين للنيقافة والفنون واخداب، 1989اللينة األممية للبيئة والتنمية، ( .4

الكويت، الكويت.). أساليب محاية البيئة من التلوث- مدالل إنساين تكاملي-، مركز الدراسات والبحوث، أكادميية 1999النكلو ، أمحد، ( .5

هيف العربية للعلوم األمنية، الر�ض، اململكة العربية السعودية.). هل النفط حمرك للتنمية أم معوق هلا؟ جتربة دو جملس التعاون اخللييي، جملة العلوم 2004اليوسف، يوسف الليفة، ( .6

.29-9) ، 1(32االجتماعية، جامعة الكويت ،

21

أطروحة دكتورا غري منشور ، جامعة منتور ، قسنطينة، ). دراسة حتليلية ملناخ االستنيمار يف اجلزائر، 2007بن حس ، هجي ،( .7اجلزائر.

). التنمية املستدامة يف اجلزائر: حتمية االنتقا من االقتصاد الريعي إىل تنويع االقتصاد،جملة 2008بن حس ، هجي ،( .8. 38-19)، خمرب املغرب الكبري االقتصاد والتمع، جامعة منتور قسنطينة، 5االقتصاد والتمع، (

). سياسات الطاقة والتحد�ت البيئية يف ظل التنمية املستدامة-حالة اجلزائر-، رسالة ماجيسرت غري 2007بن نونة، فاتح، ( .9منشور ، جامعة قاصد مرلح، ورقلة، اجلزائر.

). املسؤولية البيئية واالجتماعية مدالل ملسا ة املؤسسة االقتصادية يف حتقيق التنمية املستدامة-حالة 2007الامر ، الطاهر، ( .10 سوهطراك-"، رسالة ماجيستري غري منشور ، جامعة قاصد مرلح، ورقلة، اجلزائر.

)،القدر التنافسية للصناعة التحويلية: دراسة حالة اجلزائر، ورقة عمل مقدمة للملتقى 2010اليار زهية وشاو شافية، ( .11الدويل الرابع حو التنافسية واالسرتاتيييات التنافسية للمؤسسات الصناعية الارج قطاع احملروقات يف الدو العربية، جامعة

نوفمرب. 9 -8الشلف، . 190-177)، 4). النفط والتنمية املستدامة، أااث اقتصادية وإدارية، جامعة بسكر ، (2008رمحان، أما ، ( .12). تقييم عملية إحل اجلباية العادية حمل اجلباية البرتولية يف اجلزائر، جملة اقتصاد�ت مشا 2008رزيق، كما وعمور مسري، ( .13

.342-319)، 5 ،( جامعة الشلفاقتصاد�ت مشا إفريقيا،خمرب العوملة وإفريقيا، وظيب، اإلمارات العربية املتحد . أب)، التقرير االقتصاد العريب املوحد،2009 (صندوق النقد العريب، .14 وظيب، اإلمارات العربية املتحد . أب)، التقرير االقتصاد العريب املوحد،2009 (صندوق النقد العريب، .15غري منشور ، كلية رسالة ماجيستري). سياسة التحكم يف الطاقة لجلزائر: دراسة حالة مصفا سكيكد ، 2001عساس، هدية،( .16

العلوم االقتصادية وعلوم التسيري، جامعة اجلزائر، اجلزائر العاصمة، اجلزائر.قوان املالية ، اجلريد الرمسية لليمدورية اجلزائرية، عد سنوات. .17اجلزائر، رسالة يف الكلية االقتصادية التوازهت البرتو على أسعار تقلبات ). انعكاسات2009بومجعة، ( قوشيح، قويدر .18

غري منشور ، كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري، جامعة حسيبة بن بوعلي، الشلف، اجلزائر. ماجيستريغري رسالة ماجيستري). مسا ة اجلباية البيئية يف حتقيق التنمية املستدامة: دراسة حالة اجلزائر، 2010دمحم، عبد الباقي، ( .19

منشور ، كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري، جامعة اجلزائر، اجلزائر العاصمة، اجلزائر. مديرية اجلمارك اجلزائرية، (عد سنوات)، إحصائيات التيار اخلارجية، اجلزائر. .20

ثنيا: بللغات األجنبية21. Addison, Tony & Baliamoune-Lutz, Mina, (2006). Economic reform when

institutional quality is weak: The case of the Maghreb, Journal of policy modeleing, 28(9), 1029-1043.

22. A´ lvarez, Alejandra Machı´n, (2010). Rentierism in the Algerian economy based on oil and natural gas, Energy Policy, 38(10), 6338-6348.

23. Amerouche Fatiha et al, (2012). “Compressed Natural Gas: the new alternative fuel for the Algerian transportation sector”, Procedia engineering, (33), 102-110.

24. Brahamia, Brahim, (2010). Economie de la santé : évolution et tendances des systèmes de santé , OCDE- Europe de L’est- Maghreb, Bahaeddine éditions, Constantine, Algérie.

25. Bjorvatn, Kjetil, (2012). Resource curse and power balance: evidence from oil-rich countries, World development, 40(7), 1308-1316.

26. Chekouri, Sidi Mohamed et al, (2013). Natural resources abundance and structural change: the Dutch disease in Algeria, paper presented at the 19th annual conference of the economic research forum “ economic development under the rise of Islamist parties” held at Kuwait, Kuwait, , March, 5th .

22

27. Cotte Poveda Alexander & Inés Pardo Martínez Clara, (2011). Trends in economic growth, poverty and energy in Colombia: long-run and short-run effects, Energy Systems, 2(3-4), 281-298.

28. Dhina.O & Aroun. M.C, (2004). Environment preservation in oil and gas upstream activities in Algeria, difficulties and sustainable development challenge, paper presented at the 19th world energy congress conference held at Sydney, Australia, September, 5-9th

29. EIA, (2013). Technically Recoverable Shale Oil and Shale Gas Resources: An Assessment of 137 Shale Formations in 41 Countries Outside the United States, Energy information administration, US department of energy, Washington, D.C, USA.

30. Elkatiri Laura & Fattouh Bassam, (2011). Energy poverty in the Arab world: the case of Yemen, Oxford institute for energy studies working paper no MEP 1.

31. Gillis, Malcolm, (1998). Economie du développement, DeBoeck & Larcier s.a, Paris, France.

32. Hassan. A. (2005), l’exploitation hydraulique dans l’activité pétrolière, Communication présentée au colloque international Colloque international sur les ressources en eau souterraines au Sahara, Ouargla, Algérie - 12 et 13 décembre.

33. IMF, (1998). Algeria : Selected issues and statistical appendix, International Monetary fund staff report no 98-87, Washington DC, USA.

34. IMF,(several years). Algeria : statistical appendix, international monetary fund, Washington DC, USA.

35. Maggio. G , Cacciola.G. (2012). When will oil, natural gas, and coal peak?. Fuel,(98), 111–123.

36. OPEC, (2013). Annual statistical Bulletin, Organization of Petroleum Exporting Countries, Vienna, Austria.

37. Rutqvist, Jonny et al, (2010). Coupled reservoir-geomechanical analysis of CO2 injection and ground deformations at In Salah, Algeria, International Journal of Greenhouse Gas Control, 4(2), 225–230.

38. WEF, (2013). Global competitiveness report 2012-2013, World Economy Forum, Geneva. Switzerland.

23

اثر القوة التنظيمية يف التغيري التنظيمي اإلنسانية كليات يف عدد من اإلداريةدراسة استطالعية آلراء عينة من القيادات

يف جامعة دهوك شلري عبد الرمحن علي دمحم أ.د. درمان سليمان صادق

اإلدارة واالقتصادكلية كردستان العراقجامعة دهوك.

:ملخصسعى هذا البحث إىل حتديد أثر القو التنظيمية يف التغيري التنظيمي، ومن أجل الوصو إىل هذا

اهلدف االتيار الفاكلتيات اإلنسانية يف جامعة دهوك بغية االتبار فرضيات عليدا يف كليات جامعة دهوك لتكون عينة للبحث احلايل، أما للنسبة لطبيعة أسلوب مجع البياهت فقد اعتمد الباحنية على أسلوب االستبانة بوصفدا أدا رئيسة جلمع البياهت من الل توزيع االستمارات على (عمدا الفاكلتيات، ومعاونوا عميد الفاكليت، ومدير

) مندا صاحلة للتحليل الذ 43) استمار كانت (47السكو ، ورئيس القسم) املبحوثة، إذ توزيع (). وأفرز البحث جمموعة من النتائج أ دا وجود علقة ارتباط معنوية ب القو SPSSلستخدام برهمج (

التنظيمية والتغيري التنظيمي، ووجود تثري معنو للقو التنظيمية يف التغيري التنظيمي يف املنظمات املبحوثة. وقدم داالل الكليات املبحوثة وعلى املستو�ت كافة ب ية التغيري تعزيز الوعي هذا البحث جمموعة من املقرتحات أ دا

من الل اقامة ورشات عمل توضح ضرور القيام للتغيريات املطلوبة. Abstract This research aims to determine the effect of organizational power on organizational change. To achieve this goal; the research designs a questionnaire in order to collect the data from managers of (43) managerial leaders (deans, assistants dean, heads of school, heads of department) in the sample of faculties of Dohuk University. The research uses many statistical tools to analyze the data by using (SPSS) package. Accordingly, the research has come to the group of findings, from these findings; there is a significant correlation between organizational power and organizational change, and there is a significant effect of the organizational power on organizational change in the considered faculties. The research presents a set of proposals that are most important, enhance awareness within the considered faculties and at all levels by means of the importance of changing through seminaries that helps to do the required changes.

مقدمةانطلقا من أن التغيري حقيقة حتمية تواج تواجددا املنظمات لستمرار مما يتطلب من املنظمات الساعية للبقا يف إطار البيئة الدينامكية التكيف والتوازن، لذا فان ذلك التغيري ال بد وان تنعكس بتغيريات إسرتاتييية تشمل املوارد البشرية واهلياكل والتقاهت والنيقافات. ويف هذا

اإلطار فإن التغيري أمرا حمتوما ، إذ ال ميكن لشي أن يبقى على حال من دون تغيري، إذ أن أية

24

منظمة تفرض البيئة عليدا التغيري سوا أكان إيديولوجيا أو اقتصاد� أم اجتماعيا أم تقنيا، وقد ينشأ من العامل أو من املسئول وهو بذلك وسيلة للمحافظة على املنظمة وبقائدا بشكل مستمر. وقد أشارات الدراسات النظرية إىل أن هناك أثر للقو التنظيمي يف إحداث التغيري

التنظيمي. ما سبق يؤكد على أ ية تعزيز التغيري التنظيمي يف املنظمات املبحوثة من الل القو

التنظيمية، وهذا ما دراست من الل هذا البحث من الل تناو هذ املفاهيم بطريقة نظرية ومن مث تشخيص وحتليل العلقة واألثر ب هذ املتغريات للشكل الذ ساعد على الوصو اىل

جمموعة من االستنتاجات واملقرتحات. احملور األول: منهجية البحث

تؤمن اليت املنظمات ىف قيادية عناصر بوجود إال يتم ال والتطوير التغيري إن :أوالً : مشكلة البحث نتاج هي بل من فراغ، تتى ال القيادية العناصر وهذ والتطوير، التغيري هذا منيل وأ ية بضرور أكنير القياد موضوع والتطوير واإلبداع،ولعل التغيري على تشيعان معنيت وإسرتاتييية لنيقافة

وكفا جناح مدد الذ املعيار أصبحت .اإلدارية فالقياد اإلدار ، عامل ىف إثر املوضوعاتكفا تا. أوعدم قيادت

تسيسا على ما تقدم البد من التعرف على ماهية القو التنظيمية بوصفدا متغريا يؤثر يف التغيري التنظيمي. وعلي فان طرح األسئلة التالية ميكن أن يساهم يف توضيح معامل املشكلة قيد

البحث: هل لدى الكليات عينة البحث تصور واضح عن القو التنظيمية؟ -1هل لدى الكليات عينة البحث تصور واضح عن أ ية التغيري التنظيمي؟ -2هل لدى الكليات عينة البحث تصور واضح عن كون التغيري التنظيمي يستمد -3

جناح وبنسب معقولة من القو التنظيمية؟ : يف ضو مشكلة البحث وأ يت ميكن القو بن اهلدف األساسي هلذا ثنيا: أهداف البحث

البحث هو تشخيص وحتليل العلقة ب القو التنظيمية والتغيري التنظيمي، ويتفرع عن هذا اهلدف جمموعة من األهداف الفرعية وعلى النحو اخيت:

- حماولة تقدت األسس العلمية اليت ميكن أن تستند إليدا املنظمات املبحوثة يف حتديد نوع األثر 1والعلقة ومستواها ومعنو�تا من الناحية اإلحصائية ب القو التنظيمية بوصفدا متغريا مستقل

والتغيري التنظيمي بوصف متغريا معتمدا .

25

- حماولة بنا أمنوذج افرتاضي واالتبار للوصو إىل صور تعكس أثر القو التنظيمية يف التغيري 2التنظيمي.

- تقدت جمموعة من املقرتحات وذلك اعتمادا على التحليل والنتائج اليت يتوصل إليدا البحث. 3ثلنيا : أمنوذج الدراسة: تتطلب املعاجلة املنديية ملشكلة البحث يف ضو إطارها النظر تصميم

) والذ يشري إىل وجود علقة تثريية القو 2خمطط افرتاضي وكما هو موضح يف الشكل (التنظيمية بوصفدا متغريا مستقل والتغيري التنظيمي بوصف متغريا معتمدا .

) أمنوذج البحث 1الشكل (

ينبنيق من أمنوذج البحث فرضيت رئيست وكاأليت: رابعاً : فرضيات البحث:

الفرضية الرئيسية األوىل: هناك علقة ارتباط معنوية ب القو التنظيمية والتغيري التنظيمي يف املنظمات املبحوثة.

الفرضية الرئيسية النيانية: هناك تثري معنو للقو التنظيمية والتغيري التنظيمي يف املنظمات املبحوثة.

احملور الثاين: االطار النظري: وتتضمن االيت: أوالً : القوة التنظيمية،

: القوة التنظيميةمفهوم .1 احلصو كيفية على التعرف فييب ولذلك منظمة، أو مجاعة أية يف طبيعية عملية "هي القو القو ، فساد عن نسمع ما غالبا أننا من وللرغم املنظمة، سلوك فدم أرده ما إذا وممارستدا عليدا إذا املوت إىل تؤد األدوية أغلب الكتاب، أحد أشار وكما سيئا ، شيئا دائما ليست القو ولكن

مواضيع يف القو مفدوم ورد ) وكذلك244: 2003صحيحة (العطية، غري بكميات أالذها النعم من وإ�ا واحلضارات، األمم شؤون إدار يف أ يتدا على للداللة الكرت القران من عديد توبوا مث ربكم استغفروا قوم و� " تعاىل قا عليدا، واحملافظة با التصرف حسن ينبغي اليت اإلهلية

القوة التنظ�م�ة

التغيير التنظ�مي

26

جمرم . (احلمري والياسر ، وال تتولوا قوتكم إىل قو ويزودكم مدرارا عليكم السما يرسل إلي 2006 :4 (

وسلوك إراد على ما شخص إراد فرض احتما ) ب�ا202: 2008يشري (عوض، إذ .االر شخص للتأثري األشخا احد ميتلكدا اليت القدر ب�ا (hogdge & Anthony, 1991) أيضا ويشري قدر ب�ا (Robbins, 2005: 390) ). ويعرف104: 2007اخالرين (الياسر ، سلوك على

التعريف هذا يشري إذ (A) رغبات مبوجب يعمل (B) ان ايث (B) سلوك على (A) شخص Mc) ويشري.اعتمادية وعلقة فعالة لتكون تفعل ان للضرور ليس اليت الكامنة القدر إىل

Shane & Von Glinow, 2005: 358) منظمة أو مجاعة أو شخص قدر ب�ا القو إىل ) ب�ا "قدر التأثري الكامنة يف تغيري سري Luthans, 2005: 412( اخالرين. ويرى على للتأثري

:Daft, 2001) األحداث والتغلب على املقاومة وإجبار اخالرين على عمل األشيا " . ويرى اجل من األفراد يف للتأثري األقسام أو األشخا احد ميتلكدا اليت القابلية هي القو لن (447

ونظر إليدا على إ�ا إمكانية التأثري يف سلوك اخالرين أو مقاومة التأثري غري .مرغوبة نتائج حتقيق 377 :1995)(ألعديلي، ). ويعرفDaft & Noe, 2001: 418املرغوب في من اخالرين (

يف األفراد على التأثري يف ودورها أهدافدا حيث من إليدا نظر ما مىت اجيابيا عامل تعترب ب�ا القو ) أن القو Schermerhorn, 2001: 224)واملنظمة. ويرى ( العمل أهداف حتقيق سبيل

ببساطة هي القدر على جعل شخص آالر يقوم لألشيا اليت تريدها وإن القو هي [قو اإلدار قو املنصب]. قو الشخصية + =

وعلي ترى الباحنية ان القو التنظيمية هي القدر الكامنة للتأثري على االفراد من اجل حتقيق االهداف املرغوبة.

التنظيمية القوة - مصادر2 مجيعا ل القو إن" : تعاىل قا هللا هو القرآين املفدوم وفق األساسي القو مصدر إن

للقو حمدد مصادر على والباحني الكتاب يتفق مل املنظمة نظرية ويف ."العذاب شديد هللا وانالقو ، وعلي سيتم عرض مصادر دراسة يف متعدد نظر وجدات لوجود االالتلف هذا و�يت

: 2006) وكااليت: (الياسر واحلمري ، 1بعض وجدات نظر عدد من الباحني يف اجلدو (

27

)عرض وجدات نظر بعض الباحني حو مصادر القو التنظيمية 1) اجلدو (5-6مصادر القوة التنظيمية الباحثني

Hickson, et al, 1997:217 . قو األقسام والوحدات التنظيميةLuthans, 1985: 449-455 . الشرعية، املكافأ ، املرجعية، الكاريزمية، اخلرب

Schermerhorn,et al, 2000: 311

صنف القو إىل نوع األو قو املوقع وتشمل القو القسرية والقو الشرعية أما النيانية القو الشخصية وتشمل

قو اخلرب وقو اإلقناع العقلين، والقو املرجعية. اخلرب ، املكافأ ، اإلكرا ، الشرعية، واملرجعية. 34: 1996النعيمي،

املكافأ ، العقوبة، اإلكرا ، الشرعية، املرجعية، اخلرب ، 12: 1999درويش اخلفاجي، واملعلومات، واملشاركة يف اختاذ القرار.

Hoge & Anthony, 1991: 41: 2004 و اجلميلي، 484

القو الشرعية، قو املعلومات، قو اخلرب ، قو االرتباط، القو املرجعية.

، حتديد أثر القوة واإلبداع يف إحداث التغيري التنظيمي حبث ميداين يف عينة من دوائر 2006احلمريي والياسري، املصدر:

، كلية اإلدارة واالقتصاد، جامعة كربالء.13حمافظة كربالء، اللة العراقية للعلوم اإلدارية، العدد

) مصادر القو إىل قو اإلجبار وقو املكافأ ، 247- 245: 2003وكذلك يصنف (العطية، والقو الشرعية، وقو اخلرب ، والقو املرجعية. ولغرض أهداف البحث سيتم االعتماد على هذا

التصنيف وكاأليت: : تعتمد قو اإلجبار على اخلوف، حيث يستييب الشخص هلذ القو قوة اإلجبار -‌أ

بسبب اخلوف من النتائج السلبية اليت من املمكن أن تتحقق نتيية لعدم الطاعة. وتعتمد على تطبيق / أو التدديد بتطبيق عقولت بدنية، أو اللق إحباط من الل تقييد احلركة أو السيطر

عن طريق احلرمان من احلاجات الفسيولوجية أو األمان. وعلى مستوى املنظمة، فإن (أ) ميتلك قو اإلجبار على (ب) إذا ما كان (أ) قادرا على طرد أو تنزيل الدرجة الوظيفية (ب) على فرض أن (ب) يقيم عمل . كما أ�ا قد تظدر على شكل أن (أ) يتمكن من ختصيص فعاليات إىل (ب) ال يرغب با (ب) ، أو يعامل بطريقة حمرجة، يف مجيع هذ احلاالت فأن (أ) ميتلك قو

). 246: 2003اإلجبار على (ب) (العطية، : وتستمد هذ القو من موقع الفرد يف املنظمة الذ يعطي احلق يف القوة الشرعية -‌ب

إصدار األوامر للمرؤوس لتنفيذ األعما املوكلة إليدم ويستييب األفراد هلذا النوع من القو ليس بسبب الوفدم من العقوبة أو طمعا يف املكافأ ولكن بسبب اعتقادهم أن الفرد ميتلك الصلحية

28

الكاملة إلصدار هذ األوامر، وتقبل هذ القو من قبل املرؤوس على أ�ا جز من حيا املنظمة ). 109: 2007ولذلك فدم يتوافقون معدا (الياسر ،

يعتمد هذا النوع من القو على اخلرب والتيربة اليت يكتسبدا الفرد يف حيات قوة اخلربة: -‌توذلك عن طريق التخصص أو املدار واملعرفة من اخلربات اليت مر با. ويكون التأثر نتيية لقو اخلرب فعاال مىت استفاد القائد أو املدير من املعلومات السابقة والتيارب اليت مر با، فسيسدل

علي التعامل مع التابع والتأثري فيدم ويف سلوكدم حنو حتقيق األهداف وقد زادت كميات املعلومات واملعارف املتاحة لألفراد، وذلك نتيية لتقدم العلوم التقنية ووسائل االتصا احلدينية

ووسائل اإلعلم كذلك ونظرا لتعقد املؤثرات والعوامل البيئية وتدااللدا مل تعد القو التقليدية كافية للتأثري يف التابع بل دعت الظروف وطبيعة العصر إىل أن يليأ القائد أو املدير إىل استخدام قو اخلرب والتيارب للتأثري يف األفراد التابع ل . كما أن التخصص والتعليم ساعدا على إجياد احللو

). 383: 1995املناسبة حلل املشكلت (ألعديلي، :تكمن هذ القو يف امتلك املدير أو الفرد مؤهلت ومسات شخصية القوة املرجعية -‌ث

تدفع اخالرين إىل التعامل اإلجيايب مع وترتبط القو املرجعية ارتبطا طرد� مع اهتمام القائد ) أن القائد عندا Robbins, 2001ااجات األفراد ومشاعرهم والدفاع عن مصاحلدم. ويذكر (

). 11: 2006يتمتع بقو مرجعية عالية فان يصبح قائدا كاريزميا (احلمري و الياسر ، تعتمد هذ القو على الفرد وعلى مصادر املكافأ ومنحدا لألفراد قوة املكافأة: -‌ج

اخالرين وعلى املستفيد من هذ القو أن يقيم ويقدر هذ املكافأ وعندما تيت إىل واقع املنظمة جند أن املديرين لديدم أنواع عديد من املكافتت منيل ز�د الراتب أو الرتقية، نوع األعما

املمارسة، والارج الدوام، االنتداب، ومسؤوليات إضافية، أجدز حدينية، وجوائز اعرتاف وتقدير. ومبع آالر يستطيع املديرين استخدام مكافتت إجيابية وتعزيزات ملوظفيدم وذلك الستخدام هذ

). 382: 1995القو يف التأثري يف سلوكدم (ألعديلي، العالقة بني القوة والسلطة والتأثري -3

إن السلطة تعين الصحة يف التحكم أو تغيري اخالرين. ومفدوم السلطة متصل يف جوهر وان استخدام القو الناجتة عن املنصب الوظيفي يف إطار البنية الرمسية للمنظمة. وتتيح لشاغل املنصب ممارسة التأثري يف سلوكيات اخالرين يف املنظمة. وقد حدد ماكس فيرب ثلثة أمناط رئيسية للسلطة

: 1995الشرعية وهي السلطة العقلنية الرشيد ، السلطة التقليدية، والسلطة الكاريزمية. (ألعديلي، )، مبع آالر فدي القدر faeth, 2004: 8) . أما القو فدي أمكانية أو القدر على العمل (377

29

على أن جترب اخالرين سوا كانوا أفرادا أو مجاعات على عمل شي أو على التغري حنو شي ما فالقو مبع آالر هي تغيري األفراد اخالرين بدون شرعية أو مركز أو منصب ما كما هو احلا

). أما للنسبة للتأثري فدو القدر على التأثري على سلوك 377: 1995للنسبة للسلطة (ألعديلي، )، ومبع تغيري سلوك اخالرين ولكن بشكل أضيق من القو مبع faeth, 2004: 8اخالرين (

آالر هو القدر على تعديل سلوك األفراد بطريقة حمدد والتأثري يرتبط بشكل دقيق للقياد أكنير ).. 377: 1995من ارتباط للقو (ألعديلي،

ثنياً : التغيري التنظيمي مفهوم التغيري التنظيمي -1

يعترب تغيريا كل حتو من حا إىل آالر، أما فيما يتعلق للتغيري يف جما املنظمة أ من اجلانب اإلدار فدو يعين التحرك من الوضع احلايل إىل وضع مستقبلي أكنير كفا وفعالية. وهذا

: 2011، بوقر و قبايليمن أجل التفاعل مع البيئة بدف احملافظة على املركز التنافسي وتطوير (

).وال يوجد حىت اخن تعريف جامع وشامل حمدد للتغيري التنظيمي. لذلك، سيتم استعراض عدد 3) إىل 7: 2009من املفاهيم بدف الوصو إىل ملمح عامة للتغيري التنظيمي. يشري (حياج،

التغيري التنظيمي بن إجرا أ تعديلت يف عناصر العمل التنظيمي كأهداف اإلدار وسياستدا وأساليبدا، يف حماول حلل مشكلت التنظيم أو إلجياد أوضاع تنظيمية أفضل وأقوى وأكنير كفا ،

أو إلجياد توافق أكرب ب وضع التنظيم، وأ ظروف بيئية جديد من حول . ويرى (وهيبة، ) بن عبار عن تغيري موج ومقصود وهادف وواع، يسعى لتحقيق التكيف البيئي، 13: 2009

مبا يضمن االنتقا إىل حالة تنظيمية أكنير قدر على حل املشكلت. أ ان التغيري التنظيمي هو عملية التحس املستمر على كافة أبعاد املنظمة (البعد اإلنساين، والبعد اهليكلي، والبعد التقين) لتحقيق مستوى من الفعالية والكفا التنظيمية مبا يضمن بقا واستمرار املنظمة يف ظل الظروف

) التغيري التنظيمي ب�ا 306: 2010يعرف (األغا، و.)4: 2010(قوادر ونعاس، املتغري التغيري من الواقع احلايل إىل وضع أفضل لستخدام حتليل النظم وتطوير ما هو مشرتك ب املنظمة

أما وبيئتدا ومجاعتدا وأفرادها للتعاون مع املستشارين املتخصص يف مداالل التغيري وتقنيات .) يعرفا التغيري بن عملية الزمة وضرورية للمنظمات طاملا أ�ا 4: 2011(معزوز وبن عبد العزيز،

تعمل يف بيئة تتصف طبيعتدا للتغيري املستمر والسريع يف القوى املؤثر فيدا، واليت يصعب التنبؤ با والتحكم فيدا لذلك فإن الطريق الصحيح للرتقا مبستوى األدا يف املنظمات هو التغيري

) إىل 81: 2011واالبتكار للتكيف مع البيئة احمليطة. كما أشار كل من (العتوم وكوفحي،

30

مفدوم التغيري التنظيمي بن عملية طبيعية تقوم على سلسلة من العمليات اإلدارية املعتمد على ) 3: 2011(بوقر و قبايلي، إدالا تطوير بدرجة ما على عنصر أو أكنير يف املنظمة. وعدها

بن جمدود طويل املدى، وهو عملية طبيعية تقوم من أجل حتس قدر املنظمة على حل املشاكل ينتج عندا إدالا تطوير بدرجة ما على عنصر أو أكنير مما يؤثر على املناخ السـائد يف املنظمة، مع

الرتكيز على ز�د فعالية مجاعات العمل فيدا وذلك من الل مساعد البري يف التغيري إلقناع أعضا املنظمة لألفكـار اجلديد ، وميكن رؤيت كسلسلة من املراحل اليت من اللهلا يتم االنتقا

وعرفدا كل من الوضع احلـايل إىل الوضع اجلديد تلؤمدا مع التطورات يف ظروف بيئتدا اخلارجية.) بن كل تعديل إجبار أو االتيار على طرق عمل 5: 2007من (زين الدين وحلسن،

املنظمة من هياكل، اسرتاتيييات، قيم وسلوكيات، والذ يؤد إىل حتكم بشكل أفضل يف املنظمة وخمتلف علقاتا مع حميطدا اخلارجي، وذلك ألجل الرفع من فعاليتدا وأدائدا وحتقيق

أهدافدا املرجو . وعلي ترى الباحنية لن التغيري التنظيمي هي عملية طبيعية تقوم با املنظمة حلل مشاكل التنظيم من الل اجرا بعض التغيريات على عناصر العمل التنظيمي أل�ا تعيش يف بيئة

تتميز للتغيري املستمر واليت يصعب التنبؤ با والتحكم فيدا. امهية التغيري التنظيمي -2

تنبع أ ية التغيري من احلاجة املستمر لتعديل األهداف وتغيريها مبا يتوافق مع متطلبات التيديد، وتعّد عملية التغيري والتيديد من العمليات اليت تشكل صلب املراحل التنظيمية، فالتغيري

ماو توجي املنظمة حنو وضع إدار أفضل ُمَّسن استغل كل اإلمكاهت واملوارد املتاحة لتحقيق الكفا اإلنتاجية للمنظمة ومبا يقود إىل النمو االجتماعي واالقتصاد والفين للميتمع،

وتضطلع اإلدار يف هذا الصدد مبسؤولية تنمية العناصر البشرية وتوفري مجيع االستعدادات واملدارات اللزمة لذلك، وتلك هي أ ية إدار التغيري بوصف عملية حساسة لتحقيق جناح

). 37: 2005املنظمات (أبو ردن، ) إىل أن أ ية التغيري التنظيمي تكمن يف النقاط 5: 2011بينما يشري(معزوز و بن عبد العزيز،

اختية: احلفاظ على احليوية الفاعلة: يعمل التغيري على جتديد احليوية داالل املؤسسات -‌أ

واملنظمات والدو .تنمية القدر على االبتكار: يعمل التغيري على تنمية القدر على االبتكار يف األساليب، -‌ب

ويف الشكل ويف املضمون.

31

إزكا الرغبة يف التطوير والتحس واالرتقا : يعمل التغيري على تفيـري املطالب وإزكا -‌ت الرغبات وتنمية الدافـع واحلافز حنو االرتقا والتقدم.

التوافق مع متغريات احليا : حيث يعمل التغيري على ز�د القدر على التكيف والتوافق مع -‌ث متغريات احليا .

الوصو إىل درجة أعلى من القو يف األدا واملمارسة. -‌ج تتمثل يف اآليت:) بن أ ية التغيري التنظيمي 5: 2011ويرى كل من (بوقر و قبايلي،

حتس مستوى األدا لكل فرد عن طريق التدريب والتكوين الذ يتلقا عن كل تغيري -‌أمدث داالل التنظيم.

تشييع روح الفريق وحتس التعاون عن طريق نشر روح العمل اجلماعي. -‌ب تقليل دوران العمل بتوفري االستقرار الوظيفي للعما و التشييع و منح املكافتت. -‌ت التيديد يف مكان العمل يف الوسائل واملدارات. -‌ث تنمية املوارد البشرية بتطوير القدرات واملدارات املكتسبة وترقية األمناط السلوكية هلا. -‌ج ترشيد النفقات من أجل التحكم يف التكاليف. -‌ح حتقيق التوازن التنظيمي عن طريق جعل كل مكوهت املنظمة تتناسب وأهدافدا. -‌ختطبيق املندج العلمي يف اختاذ القرارات من الل التأين يف اختاذ وعدم الرتدد يف االستقرار -‌د

علي ، واحلزم يف تنفيذ . مراحل التغيري التنظيمي -3

لقد طرح العديد من املدتم للتغيري عد مناذج ملراحل والطوات التغيري التنظيمي وأو هذ النماذج هو النموذج املشدور الذ قدم كريت ليف ، واستعراض فيما يلي مراحل التغيري

)، (نعاس 10-9: 2009)، (حياج، 55-45: 2005التنظيمي وفقا هلذا النموذج(البلو ، ): 51: 2007)، (زين الدين و حلسن، 10-9: 2010و قوادر ،

Unfreezing اجلليد إذابة -‌أميكن أن تشرح اإلدار للعامل يف هذ املرحلة سبب اخنفاض الرواتب واألرلح، ومدى احلاجة

إىل عملية تغيري يف املمارسات والسلوكيات والقيم. Changing التغيري -‌ب

ويف هذ املرحلة يتعلم الفرد أفكارا وأساليب ومدارات ومعارف جديد .

32

Refreezing إعادة التجميد -‌توتدف هذ املرحلة إىل تنيبيت التغيري، وذلك عن طريق احلوافز اإلجيابية.

) املراحل النيلثة لعملية التغيري التنظيمي وفقا لنموذج كريت ليف 2الشكل (

، اجتاهات العاملني حنو التغيري التنظيمي: دراسة مسحية على العاملني يف 2005البلوي، صالح بن فاحل عبد هللا، املصدر: .56هيئة الطريان املدين، رسالة ماجستري، كلية الدراسات العليا، جامعة �ئف العربية للعلوم األمنية، ص

-9: 2010هناك من يطرح منوذجا آالر وبربع مراحل وهي على النحو االيت (نعاس وقوادر ،

): 55-45: 2005) و (البلو ، 10املرحلة األوىل: مرحلة اإلعداد للتغيري

يشمل هذ املرحلة على عد الطوات وهي: حتديد احلاجة للتغيري هل هو نتيية لظروف وتغريات الارجية، أو نتيية ملشاكل دااللية -‌أ

يف املنظمة، أو سلوكيات العامل أو التكنولوجيا املستخدمة. تشخيص الوضع احلايل وحتديد املشاكل. -‌ب حتديد التنظيم الذ يقود التغيري. -‌ت حتديد أسباب مقاومة التغيري وكيفية علجدا. -‌ثاقناع األفراد بضرور التغيري من الل عرض املربرات واألسباب الداعية للتغيري ووضع -‌ج

تصور جديد للنظام اجلديد ومميزات .

املرحلة االوىل إذابة اجلليد

إجياد شعور -

لحلاجة للتغيري.تقليص املقاومة -

للتغيري.

املرحلة الثانية التغيري

تغيري الناس -

واالعما .تغيري البنا -

تغيري التنظيمي. التقنيات.

املرحلة الثالثة

إعادة التجميد

تعزيز النتائج - تقييم النتائج -إجرا تعديلت -

بنا

33

املرحلة الثانية: التخطيط للتغيري تعد هذ اخلطو من أهم الطوات التغيري ويتم با حتديد جماالت التغيري وأهداف وحتديد الزمن الذ يتم في االنتدا من التغيري وتوزيع أعمال على اجلدة املنفذ لإلضافة إىل وضع ميزانية

تقديرية لتكلفة التغيري. املرحلة الثالثة: تنفيذ خطة التغيري

بعد انتدا املرحلة النيانية وهي التخطيط للتغيري �يت دور تنفيذ اخلطط اليت رمسدا مسبقا مع األالذ يف االعتبار النقاط اختية:

شرح التغيري للعامل . -‌أ جتربة التغيري على نطاق ضيق. -‌ب تنفيذ التغيري على نطاق اخلطة املوضوعة. -‌ت تدعيم التغيري. -‌ث املتابعة والتوجي . -‌ج

املرحلة الرابعة: تقييم التغيري يف هذ املرحلة يتم التأكد من وجود فيو ب نتائج تنفيذ الطة التغيري والنتائج اليت كانت

متوقعة، ومعرفة أسباب االحنراف إذا وجد، وكيف ميكن علجدا واالستفاد من هذ النتائج عند عملية التغيري يف املستقبل لعتبار أن عملية التغيري عملية مستمر .

احملور الثالث: وصف املنظمات عينة البحث ومسوغات اختيارها: قام البحث احلايل لالتيار الفاكلتيات اإلنسانية يف جامعة أوالً : وصف املنظمات عينة البحث:

دهوك بغية االتبار فرضيات عليدا، إذ يتمنيل املبحوث بـ(عمدا الفاكليت، ومعاونوا عميد الفاكليت، ) استمار . 43ومدير السكو ، ورئيس القسم) يف كليات جامعة دهوك و توزيع (

ومل �ت االتيار الفاكليات اإلنسانية يف جامعة ثنياً : مسوغات اختيار املنظمات عينة البحث:دهوك ميداه للدراسة بشكل عشوائي بل جا بنا على مجلة من املسوغات مندا:

أ�ا تشكل املنظمة التعليمية األكرب ضمن حمافظة دهوك، كما ان تشدد منوا متزايدا يف -1 اجلانب الكمي والنوعي.

إمكانية االتبار متغريات البحث يف اجلامعة بشكل أكنير دقة من غريها من املنظمات ملا -2 ميتلك العاملون فيدا من مستو�ت تعليمية متنوعة تتناسب وأهداف البحث احلايل.

34

متنح غالبية الفاكلتيات املختار أكنير من شداد ، إذ أن أغلب هذ الكليات متنح -3 شدادات عليا (دبلوم عايل، وماجستري، ودكتورا ).

متتلك علقات تعاون مع بعض اجلامعات العاملية املتطور . -4متتلك بعض الكليات املختار مكاتب استشارية، مما يساهم يف التمويل الذايت للكلية -5

من الل تقدت الدماتا إىل خمتلف شرائح التمع. : مجع البياهت من مصادرها االولية والنيانوية، اذ اعتمد مصادر واسلوب مجع البيا�ت ثلثاً :

البحث على مجع البياهت من املصادر االولية لتغطية االطار العملي للبحث من الل استخدام اسلوب االستبانة واشتملت استمار على ثلثة أجزا ، اجلز األو تضمن املعلومات التعريفية، يف

ح ركز اجلز النياين على املقاييس اخلاصة للقو التنظيمية، وركز اجلز النيالث على املقاييس اخلاصة للتغيري التنظيمي، وقد استخدام مقياس ليكرت اخلماسي يف استمار االستبانة واملرتب

صحيح) إىل عبـار ال اتفـق بشد اليت أالـذت الـوزن 5من عبار اتفق بشـد واليت أالـذت الوزن ( صحيح). بينما اعتمدت على ما متاح من دراسات، واااث منشور ، ودور�ت يف بنا 1(

االطار النظر للبحث من مصادرها النيانوية. استنادا إىل توجدات وأهداف البحث ومضمون رابعا: االساليب االحصائية املستخدمة:

) ومتنيلت هذ SPSSفرضيات استعان الباحنية ببعض من األدوات اإلحصائية لستخدام برهمج (األدوات للتكرارات والنسب املئوية واملتوسط احلسايب واالحنراف املعيار وذلك الستخدامدا يف وصف متغري البحث وتشخيصدما؛ ومعامل االرتباط البسيط الذ استخدام لتحديد قو وطبيعة العلقة ب متغريات البحث؛ واالحندار اخلطي البسيط الذ استخدام لقياس معنوية

التأثري للمتغريات املستقلة يف املتغري املعتمد. : متنيلت عينة البحث بـ(عمدا الفاكليت، ومعاونوا عمدا خامسا: وصف االفراد املبحوثني

الفاكليت، ومدرا السكو ، ورؤسا االقسام) يف الفاكليات االنسانية يف جامعة دهوك.إذ توزيع %). 91) صاحلة للتحليل ا ان نسبة االستيابة كانت (43) استمار عليدم اعيد مندا (47(

35

) وصف أفراد عينة الدراسة2اجلدو ( النسبة % العدد توزيع األفراد املبحوثني حسب

اجلنس

74.4 32 ذكر

25.6 11 أننيى

الفئات العمرية

39.5 17 سنة فأقل35

25.6 11 سنة36-45

34.9 15 سنة فأكنير46

التحصيل الدراسي

14.0 6 ماجستري

55.8 24 دكتورا

23.3 10 بكالوريوس

7.0 3 دبلوم

عدد سنوات اخلدمة يف

الكلية

27.9 12 سنوات5أقل من

34.9 15 سنوات5-10

37.2 16 سنوات10أكنير من

اجلدو من إعداد الباحنيان لالعتماد على نتائج االستبانةاملصدر:

) يقدم وصف تفصيلي لعينة البحث، وفيما �يت وصف تفصيلي لألفراد املبحوث 2واجلدو (من حيث:

) أن اغلب األفراد املبحوث هم من الذكور إذ بلغت نسبتدم 2: يشري اجلدو (اجلنس .1 %) من الموع الكلي ألفراد العينة.74( 35) إن أكنير فئة عمرية ظدورا هي الفئة األوىل (أقل من 2: يوضح اجلدو (العمر .2

%) من األفراد املبحوث .39.5سنة) حيث بلغت نسبة هذ الفئة () أن أغلب األفراد عينة 2: يتب من النسب الوارد يف اجلدو (التحصيل الدراسي .3

%) من األفراد املبحوث ، 55.8الدراسة مملون شداد الدكتورا ، حيث بلغت نسبة هؤال ( وهذا ما يعطي مؤشرا جيدا على قدر األفراد املبحوث على التعامل مع أسئلة االستبانة ومتغرياتا.

) بن األفراد الذين تبلغ مد الدمتدم يف 2: يوضح اجلدو (مدة اخلدمة يف السكول .4 سنوات) هم الذين شكلوا النسبة األعلى من األفراد املبحوث ، وبلغت هذ 10الكلية أكنير من (

%). 37.2النسبة (

36

احملور الرابع: اإلطار العملي وصف وتشخيص متغريي البحث أوالً :

) املتوسطات احلسابية 3يب اجلدو ( قياس آراء املبحوثني جتاه متغري القوة التنظيمية: -1 واالحنرافات املعيارية إلجالت املبحوث ، ومن حتليل معطيات اجلدو يتضح اخيت:

آرا املبحوث خبصو متغري القو التنظيمية )3اجلدو (

عالية الفقرات ت%

متوسط%

منخفضة%

الموع%

متوسط احلسايب

االحنراف املعيار

ميةنظي

التقو

ال

يخولني موقعي الوظيفي 1صالحيات تغيير بعض

اإلجراءات العمل.

86 7 7 100 4.06 0.88

يمنحني موقعي الوظيفي 2حق إصدار األوامر

لتنفيذ تعليمات العمل من قبل المنتسبين.

84 9 7 100 4.13 0.86

يمنحني موقعي الوظيفي 3صالحيات الطلب من

منتسبي المنظمة التعاون في عمل المنظمة.

86 9 5 100 4.27 0.82

يتيح لي موقعي الوظيفي 4التحكم في تدقق البيانات

والمعلومات ذات األهمية في عمل

المنظمة.

83 12 5 100 4.02 0.73

يمنحني قربي من 5المعلومات القدرة على

تجميع المعلومات المهمة ذات التأثير في

عمل المنظمة.

81 12 7 100 4 0.81

يفضل منتسبو المنظمة 6العمل بمقترحاتي لكوني

امتلك خبرة مهنية عالية.

65 26 9 100 3.74 0.87

أقوم بشكل مستمر بتقديم 7النصائح المتعلقة بمشكالت العمل.

93 7 0 100 4.39 0.62

أكسبتني مواقع العمل 8السابقة في المنظمة

خبرات واسعة.

91 7 2 100 4.39 0.72

أكسبتني مشاركاتي 9السابقة في الدورات

التدريبية مهارات متنوعة.

84 9 7 100 4.02 0.8

37

10

امتلك عالقات جيدة مع كافة مراكز اتخاذ القرار تجعل المنتسبين يسعون

لكسب رضائي.

78 21 7 100 3.86 0.83

11

امتلك عالقات جيدة مع كافة أصحاب المصالح

تجعلني احظي بتأييد المسئولين في المنظمة.

74 19 7 100 3.79 0.91

12

يرغب منتسبو المنظمة إقامة عالقات شخصية

معي.

63 28 9 100 3.58 0.82

13

يرغب منتسبو المنظمة لتأثرهم بشخصيتي

وانجذابهم لي.

70 23 7 100 3.72 0.82

) SPSS: إعداد الباحنيان لالعتماد على خمرجات الربجمة اإلحصائية (املصدر

أقوم ) أن أعلى قيمة متوسط حسايب حققت فقرت "3يتب من النتائج الوارد يف اجلدو (

بشكل مستمر بتقدمي النصائح املتعلقة مبشكالت العمل " و " أكسبتين مواقع العمل ) 0.8) و (0.50) ولحنراف معيار (4.39" وبلغت (السابقة يف املنظمة خربات واسعة

%) من املبحوث على املستوى العايل 91) و(%93وعلى التوايل. وجا ت نتيية التفاق (%) على 2%) و (0%) على املستوى املتوسط هلا وعلى التوايل و(7%) و(7هلات الفقرت و(

يرغب املستوى املنخفض هلا وعلى التوايل أيضا. أما اقل قيمة متوسط حسايب فحققتدا فقر " ) ولحنراف معيار 3.58 " وقد بلغت (منتسبو املنظمة إقامة عالقات شخصية معي

%) على 28) من املبحوث على املستوى العايل، و(%63). وجا ت نتيية التفاق (0.82(ومن تفحص قيم االحنرافات املعيارية %) على املستوى املنخفض هلا.9املستوى املتوسط هلا و(

إلجالت املبحوث يتب أ�ا هناك جتانس كبري يف إجالتم. قياس آراء املبحوثني جتاه متغري التغيري التنظيمي -2

) املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية إلجالت املبحوث ، ومن حتليل 4يب اجلدو (معطيات اجلدو يتضح اخيت:

38

آرا املبحوث خبصو متغري التغيري التنظيمي )4اجلدو (

عالية الفقرات ت%

متوسط%

منخفضة%

الموعط %

وس مت

ايبحلس

ا

فحنرا

االر

ملعيا ا

مينظي

التيري

التغ

14

تقوم اإلدارة بإجراء تغييرات تكنولوجية

مستمرة لزيادة اإلنتاج وجعل اإلنتاج أكثر

كفاءة.

66 23 11 100 3.69 0.96

يمتلك الموظفين الحرية 15في خلق وتقديم األفكار الجديدة لتحقيق عملية

اإلبداع واالبتكار.

58 30 12 100 3.65 0.92

تلجأ اإلدارة باستمرار 16إلى تغيير أساليب

اإلنتاج ومناهج العمل لمواكبة التطور

التكنولوجي.

58 33 9 100 3.58 0.87

تقوم اإلدارة بإجراء 17تغييرات طفيفة

ومستمرة لمنتجاتها وخدماتها الحالية.

81 12 7 100 3.91 0.75

تسعى اإلدارة باستمرار 18إلى زيادة منتجاتها

وخدماتها بإضافة خطوط إنتاجية جديدة.

75 21 4 100 3.93 0.88

تحرص اإلدارة على 19تصميم منتجاتها

وخدماتها جديدة لزيادة الحصة السوقية وتطوير

أسواق جديدة.

72 16 12 100 3.76 1.01

تقوم اإلدارة بإجراء 20التغييرات الضرورية

الدورية في الهيكل واإلستراتيجية للتكييف

مع التغييرات البيئية.

70 19 11 100 3.69 0.91

تحرص اإلدارة على 21إجراء التغييرات

اإلدارية التي تتعلق بسياسات وعالقات

العمل وأنظمة الرقابة ووسائل التنسيق.

75 23 2 100 3.76 0.57

عادة ما تكون التغييرات 22اإلدارية في الهيكل واإلستراتيجية من

اإلدارة العليا إلى اإلدارة المباشرة.

72 23 5 100 3.81 0.73

39

) SPSS إعداد الباحنيان لالعتماد على خمرجات الربجمة اإلحصائية (املصدر:

تؤثر ) أن أعلى قيمة متوسط حسايب حققت فقر "4تشري النتائج الوارد يف اجلدو () ولحنراف معيار 4.04 (وبلغتمتغريات البيئة اخلارجية على ثقافة املوظفني إثناء العمل. "

) من املبحوث على املستوى العايل هلذ %81). وجا ت تلك القيمة نتيية التفاق (0.92(%) يعتقدون بوجود مستو�ت منخفضة 12%) على املستوى املتوسط هلا يف ح (7الفقر و(

تلجأ اإلدارة بستمرار إىل تغيري أساليب "هلا. أما اقل قيمة متوسط حسايب فحققتدا فقر ) ولحنراف معيار 3.58" وقد بلغت (اإلنتاج ومناهج العمل ملواكبة التطور التكنولوجي

) من املبحوث على املستوى العايل هلذ الفقر و %72). وجا ت نتيية التفاق (0.91(ومن تفحص قيم %) على املستوى املنخفض هلا.7%) على املستوى املتوسط هلا و(21(

االحنرافات املعيارية إلجالت املبحوث يتب أ�ا هناك جتانس يف إجالتم. ثنياً : اختبار فرضيات البحث

: يددف هذا اجلز من املبحث إىل حتليل عالقات االرتباط بني متغريي البحث -1حساب معاملت االرتباط فيما ب املتغريات الرئيسة من الل التعرف على درجة التماسك أو

معامل االرتباط البسيط وكانت النتائج على الرتابط ب تلك املتغريات، ولتحقيق ذلك حساب النحو األيت:

تنعكس ثقافة المنظمة 23المتمثلة بقيم ومعتقدات

وقدرات الموظفين على سلوكهم إثناء العمل.

74 21 5 100 3.86 0.74

يؤدي التغيير في 24العناصر التنظيمية مثل

القيادة واإلستراتيجية والهيكل وغيرها إلى تغيير ثقافة الموظفين

إثناء العمل.

72 21 7 100 3.86 0.91

تؤثر متغيرات البيئة 25الخارجية على ثقافة

الموظفين إثناء العمل.

81 7 12 100 4.04 0.92

40

) قيم معامل االرتباط علقة ب القو التنظيمية والتغيري التنظيمي 5اجلدو (املتغريات املعتمدة

املتغريات املستقلة

التغيري التنظيمي

**0.468 القوة التنظيمية

0.05 معنوية عند مستوى * 0.01 معنوية عند مستوى * *

) SPSS إعداد الباحنيان لالعتماد على خمرجات الربجمة اإلحصائية (املصدر:

) علقات االرتباط ب القو التنظيمية والتغيري التنظيمي إذ يشري اجلدو 5يوضح اجلدو (املذكور إىل وجود علقة ارتباط معنوية موجبة ب األبعاد اهليكلية (املؤشر الكلي) والعدالة

) وهي معنوية عند مستوى **0.468التنظيمية (املؤشر الكلي) وقد بلغت قيمة االرتباط ()0.01.( : يددف هذا احملور إىل التعرف على وجود - حتليل عالقات األثر بني متغريي البحث2

العلقات التأثريية ب متغريات الدراسة وذلك لعتماد أسلوب االحندار اخلطي البسيط ومن ) حيث كانت النتائج كاخيت: SPSS ولستخدام الربجمية اإلحصائية ((Enter)الل طريقة

) العلقة التأثريية ب القو التنظيمية والتغيري التنظيمي 6اجلدو (

األمنوذجاملعاملت املعاملت غري القياسية

القياسية قيمةT

مستوى الداللة

اخلطأ Bقيمة املعيار

Betaقيمة

0.017 2.495 0.647 1.616 النيبات

0.002 3.387 0,468 0.161 0.545 القو التنظيمية

القو التنظيميةاملتغري املستقل: )4.08) اجلدولية (Fاملتغري املعتمد: التغيري التنظيمي ، (

)SPSS إعداد الباحنيان لالعتماد على خمرجات الربجمية اإلحصائية (: املصدر

N= 43

41

) وجود علقة تثري ذات داللة 6تشري نتائج حتليل البياهت امليدانية اليت يظدرها اجلدو () بيندما Betaإحصائية ب متغري القو التنظيمية ومتغري التغيري التنظيمية حيث بلغت قيمة (

) فإن اجلدو ( 3.387) البالغة (T) وعند فحص معنوية هذ القيمة بداللة (0.468() وهو أقل بكنيري من مستوى املعنوية 0.000) يب أ�ا معنوية عند مستوى الداللة (0.002

). واستنادا إىل طبيعة هذ العلقة (املوجبة) فإن التغري 0.05االفرتاضي للدراسة احلالية والبالغ ( الذ مدث يف القو التنظيمية يقود إىل التغري يف التغيري التنظيمي وبنفس االجتا .

- حتليل درجة مسامهة املتغري املستقلة يف تفسري املتغري املعتمدة 3استكماال ملا جرى وصف وحتليل من النتائج يف احملاور السابقة واملتمنيل يف وصف وحتليل علقات االرتباط والتأثري ب متغريات الدراسة، فإن البحث يف هذا احملور يسعى إىل وصف وحتليل مدى مسا ة املتغري القو التنظيمية املستقلة للدراسة يف تفسري متغري التغيري التنظيمي املعتمد وذلك

)، وكاخيت: F) واليت جرى حتديد معنو�تا لستخدام االتبار (R2لالعتماد على قيم ( ) درجة مسا ة القو التنظيمية يف تفسري التغيري التنظيمي7اجلدو (

)SPSS إعداد الباحنيان لالعتماد على خمرجات الربجمية اإلحصائية (:املصدراملتغري املستقل: القو التنظيمية

)4.08) اجلدولية (Fاملتغري املعتمد: التغيري التنظيمي، (

) من التغريات احلاصلة 0.21) أن القو التنظيمية تساهم يف تفسري (7حيث يتب من اجلدو (يف التغيري التنظيمي، وتفسر النسبة املتبقية متغريات أالرى غري دااللة يف أمنوذج الدراسة. وتعد

) وهي اكرب بكنيري (11.475%) حيث بلغت قيمتداFهذ النسبة من املسا ة معنوية بداللة () وهذا (0.017) ، كما أ�ا معنوية عند مستوى داللة4.08من قيمتدا اجلدولية البالغة (

املتغري املعتمد

املتغريات املستقلة

التغيري التنظيمي R2 F مستوى

الداللة

0.017 11.475 0.219املؤشر الكلي

N= 34

42

). 0.05املستوى من الداللة يقل كنيريا عن مستوى الداللة املعتمد ألغراض الدراسة احلالية (وعلي ميكن القو أن نتائج حتليل علقات االرتباط والتأثري واملسا ة والتباين أكدت أغلبدا على

صدق أمنوذج الدراسة وصحة فر�ضتدا، إال أن مع ذلك أن ما توصلت إلي الدراسة مل يتطابق جند ضرور تعديل عدد من فرضياتا الفرعية متاما مع عدد حمدود من الفرضيات الفرعية، علي

) حاالت الرفض والقبو هلا مرتبة وفقا للمقاييس اليت استخدمتدا الدراسة 8ويوضح اجلدو ( احلالية مع بيان الفرضيات الواجب تعديلدا.

) اللصة حاالت قبو ورفض فرضيات الدراسة 8اجلدو (املالحظات النتيجة الفرضيات الرئيسية ت قبو األوىل 1 قبو النيانية 2

املصدر: إعداد الباحنيان

احملور اخلامس: االستنتاجات واملقرتحات توصل البحث احلايل إىل االستنتاجات اختية:أوالً : االستنتاجات:

. إن إجالت أغلب املبحوث كانت متفقة وبنسبة جيد على أن قيادات فاكلتياتم تتم 1للتأثري على االالرين من اجل حتقيق النتائج املطلوبة، وتركز اهتمام املبحوث على القيام بشكل

مستمر بتقدت النصائح املتعلقة مبشكلت العمل. . تتم قيادات الكليات املبحوثة للتغيري التنظيمي، ومتحور اهتمام القيادات يف الفاكلتيات 2

املبحوثة على أثر متغريات البيئة اخلارجية على ثقافة املوظف إثنا العمل.. اوضحت نتائج حتليل علقات االرتباط ب متغريات البحث وجود علقات ارتباط معنوية 3

ب القو التنظيمية والتغيري التنظيمي.. أظدرت نتائج حتليل االحندار ب متغريات البحث وجود علقة تثري معنوية للقو التنظيمية 4

والتغيري التنظيمي. استنادا إىل ما تقدم من استنتاجات ميكن تقدت التوصيات االتية: ثنياً : التوصيات:

ضرور تشييع العامل يف الفاكلتيات املبحوثة على إقامة علقات شخصية مع القيادات .1 لكي تصبح عملية التأثري اسدل.

43

تعزيز الوعي داالل الكليات املبحوثة وعلى املستو�ت كافة ب ية التغيري من الل اقامة .2 ورشات عمل توضح ضرور القيام للتغيريات املطلوبة.

ضرور اعتماد الكليات املبحوثة هياكل تنظيمية مرنة تستوعب التغيريات احملتملة. .3نقرتح على الكليات عينة البحث أن تسعى إىل بنا ثقافة منظمية تشيع العامل على .4

االستعداد للتغيري وقبول .نطاق الدراسات املستقبلية فإن هذا البحث يقرتح ان يتم التوسع يف إجرا املزيد من .5

ويقرتح الباحنيون إجرا الدراسات الدراسات اليت تتناو املتغريات اليت تناوهلا هذا البحث، : املستقبلية اختية

إجرا اث يتناو أثر القياد اإلسرتاتييية يف التغيري التنظيمي. - إجرا اث تتناو أثر النيقافة التنظيمية يف القو التنظيمية. - راجع:قائمة امل : العربيةراجعاوالً :امل :املؤمترات -‌أ

امللتقى الدويل: ، دور جماالت التغيري التنظيمي يف التكيف مع حميط متغري، 2011بوقر ، رابح وقبايلي،آما ، -1، جامعة سعد دحلب – اإلبداع والتغيري التنظيمي يف املنظمات احلديثة دراسة وحتليل جتارب وطنية ودولية

البليد ، كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري، اجلزائر.مؤمتر السابع لكلية )، مدى استعداد املنظمة املتعلمة للتغيري التنظيمي، 2010احلواجر ، كامل دمحم، ( -2

، جامعة البرتا ، االردن.االقتصاد والعلوم االدارية، أثر ادار التغيري على االسرتاتيييات التنافسية 2010احلاج نعاس، الدجية و معمر قوادر ، فضيلة، -3

احملور الثامن بعنوان صياغة وتنفيذ االسرتاتيجيات التنافسية يف املؤسسات للمؤسسات الصناعية، .www.investment.com، الصناعية

، التغيري التنظيمي وعلقت بدار اجلود الشاملة يف املنظمات 2011معزوز، نشيد و بن عبدالعزيز، فطيمة، -4املؤمتر الدويل حول اإلبداع والتغيري التنظيمي يف املنظمات احلديثة: دراسة وحتليل جتارب وطنية الصحية،

، جامعة سعد دحلب البليد ، كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري، اجلزائر. ودولية الرسائل واالطاريح -‌بالتوجه االسرتاتيجي وأثره يف جماالت التغيري: دراسة استطالعية ، 2005أبو ردن، اميان بشري دمحم مصطفى، -1

، رسالة ماجستري غري منشور ، كلية االدار واالقتصاد، جامعة يف بعض الشركات الصناعية يف مدينة املوصلاملوصل.

اجتاهات العاملني حنو التغيري التنظيمي: دراسة مسحية على ، 2005البلو ، صلح بن فاحل عبدهللا، -2، رسالة ماجستري غري منشور ، كلية الدراسات العليا، جامعة هئف العربية العاملني يف هيئة الطريان املدين

للعلوم األمنية.

44

الدور�ت والالت -‌ت

، القيادات االدارية ودورها يف احداث التطوير والتغيري التنظيمي االجيايب يف البنوك 2010األغاد، وفيق حلمي، -1 ، 2، العدد12 اللد جملة جامعة االزهر بغزة، سلسلة العلوم االدارية،العاملة يف قطاع غز ،

، العلقة ب الصائص املنظمة املتعلمة وجاهزيتدا للتغيري: دراسة مقارنة 2008البغداد ، عاد عبد اهلاد ، -2، 10، اللد جملة القادسية للعلوم االدارية واالقتصاديةب كليت من كليات التعليم العالياخلا يف بغداد،

، كلية االدار واالقتصاد، جامعة القادسية. 1العددجملة جامعة ، غز قطاع يف الفلسطينية الوزارات يف التنظيمي للتغيري املوظف مقاومة، 2009حياج، الليل، -3

. http://www.qou.edu/homePage 15، العدد القدس املفتوحة لألحباث والدراسات ، حتديد أثر القو واإلبداع يف إحداث التغيري 2006 احلمري ، عباس حس ، والياسر ، أكرم حمسن، -4

، 13، العدد 4، اللد، اللة العراقية للعلوم اإلداريةالتنظيمي اث ميداين يف عينة من دوائر حمافظة كربل ، كلية اإلدار واالقتصاد، جامعة كربل .

، دور النيقافة التنظيمية يف ادار التغيري يف املؤسسة االقتصادية 2007زين الدين، بروش وحلسن، هدار، -5جملة االحباث للعلمة، ENAMC- اجلزائرية: دراسة ميدانية لملؤسسة الوطنية ألجدز القياس واملراقبةُ

. 1، العدداالقتصادية واالداريةجملة كلية ، دور النيقافة يف ادار التغيري التنظيمي لملؤسسات االقتصادية اجلزائرية، 2009وهيبة، زوالقي، -6

-http://www.univ، جامعة املسيلة، اجلزائر. 4، العدداالداب والعلوم االنسانية واالجتماعيةbiskra.dz/fac/.

، حتديد أثر القو وإدار املعرفة يف فاعلية املنظمة اث ميداين يف عينة من 2007 الياسر ، أكرم حمسن، -7، كلية اإلدار 14، العدد 4، اللد، اللة العراقية للعلوم اإلداريةشركات القطاع الصناعي العراقي املختلط،

واالقتصاد، جامعة كربل . :الكتب -‌ث ، دار احلامد للنشر والتوزيع ، عمان- إدارة املنظمات /منظور كلي) ، 2003حرت ، حس ، ( -1

األردن . ، القيادة والتغيري الطريق حنو النجاح، 2011العتوم، عدهن يوسف وكوفحي، قاسم دمحم حممود، -2

الطبعة االوىل، دار االثرا للنشر والتوزيع، عمان، األردن.، الطبعة األوىل ، دار امليسر للنشر والتوزيع 2004 ، أساسيات علم اإلدارةعباس ، علي ، -3

والطباعة ، عمان – األردن .، الطبعة األوىل، دار أسامة للنشر والتوزيع، السلوك التنظيمي اإلداري، 2008عوض، عامر، -4

عمان، األردن. ، منشورات معدد السلوك اإلنساين والتنظيمي /منظور كلي مقارن، 1995ألعديلي ، هصر دمحم، -5

اإلدار العامة ، الر�ض - السعودية . مواقع انرتنيت -‌ج

45

، إدارة التغيري التنظيمى، 2011-4-22 أمحد سيد الكرد ، -1http://ahmedkordy.blogspot.com/2011/04/blog-post_3532.html

: االنكليزيةاجعثنياً : املرA. Dissertations :

1- Faeth, Ann Margaret, (2004), Power, Authority and Influence: A Comparative Study of the Behavioral Influence Tactics Used by Lay and Ordained Leaders in the Episcopal Church, Doctor of Philosophy, Falls Church, Virginia, http://scholar.lib.vt.edu/theses/available/etd-

B. Books: 1. Daft, Richard L.,(2004) , Organization Theory and Design , (8thEd) ,

THOMSON/ South-Western ,Ohio, U.S.A . 2. Daft, Richard L.& Noe ,Raymond A., (2001) , Organizational behavior ,

Harcourt College Publishers , Florida , U.S.A . 3. Luthans , Fred , (2005) , Organizational Behavior , (10th ed) ,

McGraw-Hill/Irwin , America, NewYork . 4. Schermerhorn, John R. , (1996),"Management and Organizational

Behavior" , John Wiley & Sons , printed in the United States of America. 5. Robbins, Stephen P., (2005), Organizational Behavior, 6th edition, Prentice-

Hall, Inc., New Jersey, USA. 6. Schermerhorn, John R., (2001), Management, 6th edition, John Wiley &

Sons, New York, USA. -1ملحق -

جامـعة دهـــوك فاكوليت اإلدارة واالقتصاد

قسم اإلدارة األعمال م / إستمار إستبانة

السلم عليكم ....... اثر القوة التنظيمية يف التغيري التنظيمي/ دراسة استطالعية آلراء عينة من يددف البحث املوسوم (

اىل قياس أثر القو التنظيمية يف يف جامعة دهوك)قيادات االدارية يف عدد من فاكوليات االنسانيةالالتغيري التنظيمي ، والبحث عن جز من متطلبات احلصو على شداد البكالوريوس يف إدار األعما ومن

املؤكد إن الدقة واملوضوعية يف إجابتكم تعكس اهتمامكم وحرصكم على وصولنا اىل النتائج الدقيقة والصحيحة.

شاكرين تعاونكم معنا وتقبلوا منا الالص الشكر والتقدير.

الباحثة شلير عبدالرحمن علي دمحم

مدرس مساعد

الباحثأ.د. درمان سليمان

صادقف

46

أوالً : بيا�ت تعريفية اجلنس : ( ) ذكر، ( ) أننيى .1 سنة فأكنير 46 سنة، ( ) 45 - 36 سنة، ( ) 35العمر : ( ) أقل من .2 سنوات 10أكنير من ( ) سنوات،10- 5 سنوات، ( ) 5عدد سنوات اخلدمة يف الفاكوليت: ( ) اقل من .3الشداد : ( ) ماجستري ( ) دكتورا ( ) بكالوريوس ( ) دبلوم .4

ثنيا: القوة التنظيمية ب�ا القابلية اليت ميتلكدا أحد األشخا أو االقسام للتأثري يف األفراد من اجل حتقيق نتائج مرغوبة.

يف أده جمموعة من الفقرات يرجى وضع علمة ( ) على االالتيار املعرب عن شخصكم.

اتفق الفقرات ت متاما

حمايد اتفقال اتفق

ال اتفق متاما

يخولني موقعي الوظيفي صالحيات تغيير 1 بعض االجراءات العمل.

يمنحني موقعي الوظيفي حق اصدار 2األوامر لتنفيذ تعليمات العمل من قبل

المنتسبين.

يمنحني موقعي الوظيفي صالحيات الطلب 3من منتسبي المنظمة التعاون في عمل

المنظمة.

يتيح لي موقعي الوظيفي التحكم في تدقق 4البيانات والمعلومات ذات االهمية في عمل

المنظمة.

يمنحني قربي من المعلومات القدرة على 5تجميع المعلومات المهمة ذات التأثير في

عمل المنظمة.

يفضل منتسبو المنظمة العمل بمقترحاتي 6لكوني امتلك خبرة مهنية عالية.

اقوم بشكل مستمر بتقديم النصائح المتعلقة 7بمشكالت العمل.

اكسبتني مواقع العمل السابقة في المنظمة 8خبرات واسعة.

اكسبتني مشاركاتي السابقة في الدورات 9التدريبية مهارات متنوعة.

10

امتلك عالقات جيدة مع كافة مراكز اتخاذ القرار تجعل المنتسبين يسعون لكسب

رضائي.

11

امتلك عالقات جيدة مع كافة اصحاب المصالح تجعلني احظى بتأييد المسؤولين

المنظمة. في

12

يرغب منتسبو المنظمة إقامة عالقات شخصية معي.

13

يرغب منتسبو المنظمة لتأثرهم بشخصيتي . وانجذابهم لي

47

ثلثاً : التغيري التنظيمي

عملية تشمل سلوكيات االفراد وهياكل التنظيم ونظم االدا وتقييمدا والتكنولوجيا وذلك بغرض التفاعل والتكيف مع البيئة يف أده جمموعة من الفقرات يرجى وضع علمة ( ) على االالتيار املعرب عن شخصكم. احمليطة.

أتفق الفقرات ت بشد

ال حمايد أتفق أتفق

ال أتفق بشد

تقوم االدارة بإجراء تغييرات تكنولوجية مستمرة 14لزيادة االنتاج وجعل االنتاج أكثر كفاءة.

يمتلك الموظفين الحرية في خلق وتقديم االفكار 15الجديدة لتحقيق عملية االبداع واالبتكار.

تلجأ االدارة باستمرار الى تغيير اساليب االنتاج 16ومناهج العمل لمواكبة التطور التكنولوجي.

تقوم االدارة بإجراء تغييرات طفيفة ومستمرة 17لمنتجاتها وخدماتها الحالية.

تسعى االدارة باستمرار الى زيادة منتجاتها 18وخدماتها بإضافة خطوط انتاجية جديدة.

تحرص االدارة على تصميم منتجاتها وخدماتها 19جديدة لزيادة الحصة السوقية وتطوير اسواق

جديدة.

تقوم االدارة بإجراء التغييرات الضرورية الدورية 20في الهيكل واإلستراتيجية للتكييف مع التغييرات

البيئية.

تحرص االدارة على اجراء التغييرات االدارية 21التي تتعلق بسياسات وعالقات العمل وأنظمة

الرقابة ووسائل التنسيق.

عادة ما تكون التغييرات االدارية في الهيكل 22واإلستراتيجية من االدارة العليا الى االدارة

المباشرة.

تنعكس ثقافة المنظمة المتمثلة بقيم ومعتقدات 23وقدرات الموظفين على سلوكهم اثناء العمل.

يؤدي التغيير في العناصر التنظيمية مثل القيادة 24واإلستراتيجية والهيكل وغيرها الى تغيير ثقافة

الموظفين اثناء العمل.

تؤثر متغيرات البيئة الخارجية على ثقافة 25الموظفين اثناء العمل.

48

الرضا الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية الدكتور شاهر عبيد

جامعة القدس املفتوحة فلسطني

ملخص هدفت هذ الدراسة إىل نظرا أل ية عضو هيئة التدريس يف اجلامعات ومكانت ودور البارز يف حتقيق أهداف اجلامعة فقد

التعرف على مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية يف فلسط ، كما هدفت إىل الكشف عن أثر متغريات (اجلنس، واخلرب ، والرتبة األكادميية، والراتب، والكلية) على مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا

هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية يف فلسط . ) عضو هيئة تدريس يف اجلامعة العربية األمريكية من التمع 90ولتحقيق هذا اهلدف فقد حتليل اجالت عينة قوامدا(

% ). 70) أ ما نسبت (129األصلي البالغ (وقد قام الباحث ببنا وتطوير أدا للدراسة حيث تضمنت مخسة حماور للرضا الوظيفي وهي (النمو املدين، وظروف العمل،

ونظام الرواتب واحلوافز والرتقيات، والنمط القياد لإلدار ، والقوان واألنظمة). ) من أجل اإلجابة على أسئلة وفرضيات الدراسة . SPSSوقد استخدام الربهمج اإلحصائي للعلوم االجتماعية (

وقد توصلت الدراسة إىل العديد من النتائج أ دا أن مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية ) . وأقرتح الباحث جمموعة من التوصيات من أ دا 2.84األمريكية بشكل عام كان متوسطا حيث بلغ املتوسط احلسايب (

التوصية بعاد النظر يف سياسة اجلامعة جتا قواعد وإجرا ات الرتقية مبا ميكن تيسريها ويضمن النيقة واملوضوعية والعدالة، وإعاد النظر يف نظام الكادر اجلامعي والاصة األمور املتعلقة بشق الرواتب واحلوافز.

Abstract

Because of the importance of academic staff at universities, and their prominent role in achieving the aims of the universities , this study aimed at knowing the level of job satisfaction of the members of the teaching staff in the Arab American University in Palestine, it also aims at uncovering the impact of demographic factors (sex factors, experience in the university education, the academic rank, the salary and the type of faculty), at the level of job satisfaction among academic staff in the Arab American University in Palestine. To achieve this purpose a(90) members of the academic staff were taken out of the total population of the said teaching staff, whose number amounted to( 129) members, which is rate of(70%). The researcher constructed and developed the research tools. These included five axes of job satisfaction; which are (the professional development, conditions of work, the salaries, incentives and promotions system, the leadership pattern of the Administration ,and the laws and regulations.) The Statistical Packages for Social Sciences (SPSS) were used to test the trends of the respondents in the hypotheses adopted by the study The study concluded that the level of job satisfaction with the members of academic staff in the said university, in general, was low; as the arithmetic mean was. The researcher recommends that The university has to review the regulations and laws and set clear and fair policies in the system of promotions, and The university must review the unified cadre system especially in relation to the financial matters such as salaries .

49

:مقدمــــــة يشدد التعليم تغريا وتطورا سريعا وعميقا ، إذ يلحظ هذا التغري والتطور يف ازد�د عدد

مؤسسات واتساع مسؤولياتا وتغري وتشعب أدوارها ، ودروب املعرفة اليت تقدمدا ، ودرجة التعمق والتخصص فيدا ، ، إذ مل تعد اجلامعة مؤسسة الدماتية فقط بل أصبحت مؤسسة

إنتاجية تسدم يف تنمية القوى البشرية وأصبحت أدوارها تركز على ثلثة اجتاهات تتمنيل يف نشر املعرفة ، وتشمل التدريس والتدريب وتنميدا، وتشمل البحث العلمي ، وتطبقدا ويشمل الدمة التمع ، حيث تتفق الوظائف واألدوار السابقة لليامعة مع األدوار اليت حددتا دائر معارف

) . Lee, Deighton,1971,362الرتبية األمريكية هلا وهي: التعليم والبحث والدمة التمع (

ويُعترب عضو هيئة التدريس يف مؤسسات التعليم العايل العنصر الفاعل والرئيس يف جود الربامج واألنشطة التعليمية على االتلف أهدافدا، ووجود عضو هيئة التدريس متميز ينعكس إجيال على الكفا الدااللية واخلارجية للربامج األكادميية وللتايل على اجلامعة اليت يعمل با.

ولكي يكون متيز عضو هيئة التدريس مضموه فإن هناك حاجة ماسة لتديئة الدعائم واملقومات اليت متكن عضو هيئة التدريس من االستيابة واالستيعاب الكامل حلاجة املرحلة احلالية

واملستقبلية. لذلك يعترب رضا عضو هيئة التدريس الوظيفي املستمر من األولو�ت اليت ينبغي على

إدارات اجلامعات التمسك با واحملافظة عليدا، وهذا البحث يدور حو معرفة مستوى الرضا الوظيفي ألعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية، من الل الرتكيز على احملاور اليت

يتوقع أ�ا تقيس رضا أعضا هيئة التدريس وفقا لتعدد أدوارهم العلمية واملدنية. يعد الرضا الوظيفي احد أهم املوضوعات اليت استحوذت على اهتمام الباحني يف اإلدار

ودارسي االجتاهات السلوكية للعامل يف التنظيمات احلدينية. وقد غطت دراسات الرضا الوظيفي جوانب عديد من املؤثرات والعوامل املؤدية للرضا الوظيفي، وسعت لتحديد الوسائل

والطرق املمكن استخدامدا لتحقيق رضا العامل لعتبار أن الرضا الوظيفي العايل يسدم يف التزام العامل مبؤسساتم وفائدم لتعدداتم حنوها وارتباطدم بعملدم.(جامعة القدس املفتوحة،

1995،294 ( ويعترب الرضا الوظيفي موضوعا هاما للنسبة لألفراد والتمعات ، فرضا الفرد عن مدنت

ضرور لتحقيق توافق النفسي واالجتماعي فأكدت ذلك إحدى الدراسات أن الرضا العايل يسدم بتحس صحة اإلنسان اجلسمية والنفسية ونوعية احليا داالل بيئة العمل والارجدا وان

50

هناك علقة ب الرضا الوظيفي والصحة النفسية.والرضا يرتبط للنياح يف العمل ، والنياح يف العمل هو املعيار املوضوعي الذ يقوم على أساس تقييم التمع ألفراد ، وجناح الفرد يف عمل

) 317،1989يتناسب طرد� مع ارتباط ب ووالئ ل .(شرينيتون،دافيد، مفهوم الرضا الوظيفي:

وهناك العديد من التعريفات االصطلحية ملفدوم الرضا الوظيفي وسيتم استعراض جمموعة من التعريفات للرضا الوظيفي ملا هلا من أ ية وعلقة بذ الدراسة، مندا:

الرضا الوظيفي هو ذلك الشعور لالكتما واإلجناز النابع من العمل ، هذا الشعور ليس ل علقة للنقود أو املميزات أو حىت اإلجازات ،إمنا هو ذلك الشعور لالرتياح النابع من العمل

.) 2003،11كا كيبلر،ذات ، ومن الناحية النظرية ميكن أل وظيفة أن حتقق قدرا من الرضا(

نظر�ت الدوافع والرضا الوظيفي لقد كانت حركة اإلدار العلمية اليت أسسدا العامل فردريك تيلور هي نقطة االنطلقة للهتمام

لإلنسان ،عندما كانت تدف إىل رفع الكفاية اإلنتاجية ،وتقوم على أساس أن العامل مستعدون للعمل جبد ونشاط من أجل احلصو على املكافتت املالية أل�ا تقع يف سلم

). 1993،31أولو�تم(العديلي،مث ظدرت بعد ذلك حركة العلقات اإلنسانية بقياد العامل التو مايو ورفاق ، وتعددت بعد ظدور مدرسة العلقات اإلنسانية الدراسات واألااث يف جما الدوافع وبدأت تالذ شكل النظر�ت،

ومن أهم النظر�ت اليت تناولت موضوع الدافعية والرضا الوظيفي، النظر�ت التالية : نظرية التسلسل اهلرمي للحاجات (ماسلو) -1

تعترب نظرية ماسلو من أكنير نظر�ت الدافعية شيوعا ، وتقوم هذ النظرية على أساس أن لدى كل شخص جمموعة من احلاجات تتطلب إشباعا. وان هذ احلاجات هي اليت تدفع هذا الشخص

للقيام بنوع من السلوك املوج حنو اهلدف، وهو اهلدف الذ �مل أن يشبع ل حاجات . وقسمدا ماسلو إىل مخس حاجات هي:احلاجات الفسيولوجية ( األساسية)واحلاجة إىل األمان واحلاجة

االنتما مث تقدير الذات وأالريا حتقيق الذات نظرية ذات العاملني لفردريك هريزبرغ : -2

) ومنذ ذلك احل ونظريت موضع 1959لقد قدم هريزبرغ وزملؤ نظرية يف الدوافع عام ( اهتمام كنيري من الباحني واملديرين حيث تركز نظرية هريزبرغ على دور العمل وظروف يف حيا

عن طريق املقابلت) ملئت من احملاسب ( األفراد العامل وقد قام هريزبرغ بدراسة استطلعية

51

واملدندس يف تسع شركات خمتلفة حماوال فدم شعورهم حو األعما اليت يقومون با . وقد توصل من تلك الدراسة واملقابلت إىل تصنيف جمموعت من العوامل مسى الموعة األوىل

) وتتعلق للعمل ذات وتشمل قضا� االجناز satisfiers – motivation (العوامل الدافعة والتقدم والنمو والرتقي وحتمل املسؤوليات بينما تتمنيل الموعة النيانية للعوامل الوقائية (

dissatisfiers – hygiene . وتتعلق للبيئة اليت يؤد فيدا الشخص عمل () 269،2003 :- (سلطان،نظرية ماكليالند للحاجات -3

لقد ب ماكليلند أن هناك ثلثة دوافع أو حاجات رئيسية يف املواقف املختلفة داالل مكان العمل هلا تثري كبري يف حتريك سلوك العامل وهي :

وهي الرغبة يف االمتياز أو الدافع للنياح يف أدا العمل. :- احلاجة إىل اإلجناز احلاجة إىل االنتما : ينطلق دافع االنتما من حاجة الفرد إىل أن يكون جز ا من مجاعة -

من الناس أو من وحد اجتماعية، أ أن يكون مقبوال من جمموعة من األفراد كواحد مندم ميطون لملود واالهتمام والرعاية.

احلاجة إىل القو أو النفوذ:إن األفراد الذين لديدم حاجة قوية للسلطة مييلون دائما إىل -ممارسة التأثري،ويستخدمون علقات النفوذ ، وماولون إقناع اخالرين مبا يريدون أن يعملو .

) 146،2000 (أبو شيخ ،ماكرجيور ) لدوجالسY) ونظرية (Xنظرية ( -4 ألن ال يريد أن يوحي أو مكم على )Y) و (X استخدم عامل النفس االجتماعي الرمزين (

) أن اإلنسان Xاملضمون بوصف جيدا أو رديئا أو متشددا أو متساهل حيث تفرتض نظرية (العاد لدي عدم رغبة موروثة يف العمل ، ويقوم بتينب قدر اإلمكان،لذلك إن الفلسفة اليت تقوم

) متفائلة ومرنة فدي تفرتض إن Yعليدا هذ النظرية متشائمة وغري مرنة إذ أن فلسفة نظرية (فاإلنسان العاد ال بذ اجلدد اجلسد والفكر يف العمل أمر طبيعي كالراحة أو اللعب.

يتينب العمل ، وإمنا يعترب مصدر اطمئنان ورضى. ) 196،1985الشيخ سامل وآالرون، (نظرية التوقعات : -5

) وتعترب من النظر�ت املدمة يف تفسري احلفز Victor Vroomطور هذ النظرية فكنيور فروم (عند األفراد . ويشري جوهر نظرية التوقع إىل أن الرغبة القوية أو امليل للعمل بطريقة معينة يعتمد

. على قو التوقع لن ذلك العمل أو التصرف ستتبع نتائج معينة

52

)97، 1995اخلضرا وآالرون، (- نظرية العدالة أو املساواة:6 ) وتقوم على فكر أن احملدد الرئيس جلدود األفراد ودفعدم Adams تنسب نظرية العدالة إىل (

للعمل وشعورهم للرضا عن العمل هو درجة العدالة واملساوا أو عدمدا واليت يدركدا الفرد يف وتركز النظرية هذ النظرية حسب ما يرى اخلضرا على أ ية املكافتت يف حتفيز السلوك وظيفت .

لدى األفراد إذ تعتربها دوافع مدمة للسلوك.وترى أن السبب أو الدافع الذ يؤد إىل رضا املوظف ودفع للعمل هو شعور بدرجة العد وليس العد املطلق، بل درجة العد واملساوا اليت يدركدا يف مكان العمل.إذ ان يستطيع أن مسب نسبة مداللت إىل خمرجات اليت ينتيدا مقارنة

بنسبة املداللت واملخرجات عند زميل الذ يوازي ،واملداللت هنا تشمل: جمدود املوظف ، اخلرب ، التدريب، األقدمية، املدار ،درجة التعليم واملركز االجتماعي أما املخرجات فدي املكافأ ،

حقوق األقدمية، االمتيازات، املركز يف العمل،متطلبات رضا املشرف .ويف دراسات سابقة حول الرضا الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس يف

اجلامعات نذكر منها: ) هدفت التعرف اىل مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف 2012دراسة علي(

اجلامعات احلكومية السودانية، كما هدفت اىل االتبار العلقة ب مستوى الرضا الوظيفي وبعض املتغريات اإلدارية والنفسية واألجور واحلوافز ومتغري التدريب ألعضا هيئة التدريس

والتعرف على اهم العناصر اليت حتقق الرضا الوظيفي، واالتار الباحث ثلثة جامعات حكومية يف السودان،جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا، جامعة القران الكرت، جامعة كرر ) كميتمع

) عضو هيئة تدريس. ولتحقيق اهداف الدراسة 100الدراسة وبلغت عينة الدراسة من (استخدم الباحث أسلوب املقابلت الشخصية وامللحظة، واعد استبانة تكونت من جزئ ،

متو اجلز األو على املعلومات الشخصية منيل مكان العمل، املؤهل العلمي، املرتبة العلمية، اخلرب ، احلالة االجتماعية، اجلنس، الوطن األصلي والعمر، أما اجلز النياين فقد اشتمل على اربع

جماالت للرضا الوظيفي هي: اجلانب اإلدار ، وجانب األجور واحلوافز، واجلانب النفسي، وجانب التدريب، وجانب األجور واحلوافز، واجلانب النفسي، وجانب التدريب. واللصت

الدراسة اىل ان اإلجرا ات اإلدارية يف اجلامعات احلكومية اليت هلا علقة للرضا الوظيفي ألعضا هيئة التدريس حتتاج اىل مراجعة موضوعية، وأن العوامل املالية املتعلقة للرواتب واألجور

واحلوافز مل تصل اىل احلد األدىن . واوصت الدراسة اىل مراجعة مجيع االجرا ا اإلدارية والعمل

53

على تغيريها أو تعديلدا مبا مقق أهداف العمل والرضا الوظيفي كما اوصت الدراسة بتحس الظروف املعيشية للعامل يف اجلامعات مبا يتلئم مع الغل املعيشي.

) هدفت التعرف اىل مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس 2011دراسة اجللبنة (يف جامعة فيلدلفيا وعلقت مبستوى الروح املعنوية لديدم، وتكون جمتع الدراسة من مجيع أعضا

) عضو هيئة التدريس اليت 199) واستياب (290هيئة التدريس يف اجلامعة البالغ عددهم(اعتربت عينة الدراسة . ولتحقيق أهداف الدراسة اعد الباحث استبانت احدا ا للرضا الوظيفي

) فقر موزعة على مخسة جماالت هي: ظروف العمل، وطبيعة الرواتب واحلوافز، 33تكونت من (والعلقة ب العامل ،، واإلدار املباشر ، والنمو املدين والرتقيات، أما االستبانة النيانية فكانت

) فقر . وقد أظدرت النتائج ان مستوى الرضا الوظيفي 23حو الروح املعنوية حيث تكونت من (لدى أعضا هيئة التدريس يف جامعة فيلدلفيا كان بدرجة متوسطة، وتب عدم وجود فروق

ذات داللة إحصائية يف مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف جامعة فيلدلفيا تعزى ملتغري الكلية وأوصت الدراسة بضرور اتحة الفرصة أمام أعضا هيئة التدريس يف جامعة فيلدلفيا لملشاركة الفاعلة يف عملية اختاذ القرارات اليت ختص العملية التعليمية واالهتمام بز�د

الرواتب لدى أعضا هيئة التدريس ايث تغطي تكاليف املعيشة. ) حيث هدفت اىل التعرف اىل درجة الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة 2010دراسة منصور(

التدريس يف جامعة النياح الوطنية يف فلسط ، إضافة اىل حتديد اثر متغري املؤهل العلمي ) واظدرت النتائج ان درجة 138واخلرب ، ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامدا (

الرضا الكلية كانت متوسطة ، وان اقل درجات الرضا كانت يف جماالت الرضا كان جما الرتقية واحلوافز.

) أثر بعض املتغريات منيل اجلنس واحلالة 2004 دراسة نوا عنيامنة (يف ح تناولتاالجتماعية والرتبة األكادميية والكلية واخلرب يف تقدير مستو�ت الرضا الوظيفي لدى أعضا

هيئة التدريس يف اجلامعات األردنية الرمسية. أشارت نتائج الدراسة إىل أن تقدير الرضا الوظيفي ألعضا هيئة التدريس يف اجلامعات األردنية الرمسية بشكل عام هو بدرجة عالية

) بدراسة هدفت إىل الكشف عن تصورات وانطباعات أعضا هيئة 2002وقد قامت شريد (التدريس عن اخلدمات اليت تقدمدا إدار اجلامعة، وبيان أثر كل من اجلنس، والعمر، واملؤهل

العلمي، واخلرب العملية ، على تلك اخلدمات املقدمة من قبل اإلدار ، وأشارت النتائج إىل أن ال يوجد فروق يف الرضا للمدرس عن اخلدمات اليت تقدمدا اجلامعة تعزى إىل متغري

اجلنس،والعمر،واملؤهل العلمي،واخلرب العملية.

54

) التعرف إىل مستوى رضا العامل اإلداري يف 2000كذلك سعت دراسة أبو السكر(اجلامعات األردنية يف القطاع العام واخلا عن نظم احلوافز ومقارنتدا بعضدا ببعض ، والتعرف إىل طبيعة العلقات ب بعض املتغريات الشخصية ألفراد العينة ومدى رضاهم عن احلوافز املقدمة

هلم ، ، وأشارت نتائج الدراسة إىل أن مستوى الرضا للعامل اإلداري يف كل من اجلامعات احلكومية واخلاصة يف األردن عن حوافز العمل املقدمة هلم جيد ، إذا بلغ مستوى رضا العامل يف

%) . 72,6%) واجلامعات اخلاصة (72,2اجلامعات احلكومية ()بدراسة هدفت إىل قياس وحتليل الرضا عن العمل لدى أعضا 1999بينما قام شديفات (

هيئة التدريس يف جامعة الريموك وعلقت لجلنس ، والكلية ، وسنوات اخلرب ، والرتبة األكادميية ، وقد أظدرت نتائج الدراسة أن جما احلوافز املادية واملعنوية اقل مصادر الرضا عن العمل لدى

أعضا هيئة التدريس يف جامعة الريموك ، وجما بيئة العمل كان مصدرا أساسيا لرضا أعضا هيئة التدريس يف جامعة الريموك

) دراسة هدفت إىل االتبار حتديد درجة الرضا Montoya, 1999كذلك أجرى مونتو�(الوظيفي ألعضا هيئة التدريس يف جامعة ساميون للنسبة لتخصصاتم وهي التدريس، والبحث العلمي، واخلدمات، وقد توصلت الدراسة إىل أن أعضا هيئة التدريس راضون عن وظيفتدم يف جما التدريس واىل حد ما يف جمايل البحث واخلدمات املقدمة ، كما وجدت نتائج الدراسة إىل

وجود علقة ذات داللة إحصائية ب اخلصائص الشخصية لعضو هيئة التدريس واستيالت على جماالت ( التدريس، البحث، اخلدمات) وقد كان جمايل التدريس واحلرية األكادميية أكنير الاالت

%) من أعضا هيئة التدريس عربوا عن رضاهم كأعضا هيئة 91رضا يف ح أن أكنير من (تدريس يف جامعة ساميون.

مشكلة البحث:تتلخص مشكلة هذه الدراسة يف التعرف اىل درجة (الرضا الوظيفي لدى أعضاء اهليئة

: التدريسية يف اجلامعة العربية األمريكية ) وتتفرع منها األسئلة التالية: ما درجة الرضا الوظيفي لدى أعضا اهليئة التدريسية يف اجلامعة العربية األمريكية ؟ أوال: هل توجد فروق يف درجة الرضا الوظيفي لدى أعضا اهليئة التدريسية يف اجلامعة العربية ثنيا

األمريكية تعزى إىل كل من متغري اجلنس والكلية واخلرب يف التعليم اجلامعي والرتبة األكادميية والراتب ؟

55

فرضيات البحث: ) ب α = 0.05ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية (

متوسطات إجالت أفراد العينة فيما يتعلق برضاهم الوظيفي تعزى ملتغري اجلنس (ذكر ، أننيى) 5 سنوات، من 5وملتغري الكلية (علمية ، إنسانية) و ملتغري اخلرب يف التعليم اجلامعي (أقل من

سنوات) و ملتغري الرتبة األكادميية (أستاذ مشارك فأعلى ، 10 سنوات، أكنير من 10سنوات إىل دوالر 850 دوالر أمريكي، من 850أستاذ مساعد،حماضر، مدرس) و ملتغري الراتب. (أقل من

دوالر) 1200 دوالر، أكنير من 1200إىل مربرات البحث:

يعترب الرضا الوظيفي لدى العامل يف املؤسسات من املؤشرات املدمة اليت تد على جناحدا وز�د إنتاجيتدا ، وعلي فان الرضا الوظيفي ألعضا اهليئة التدريسية يف اجلامعات الفلسطينية

يعترب من األمور املدمة اليت تؤثر تثريا مباشرا على جناحدا يف حتقيق أهدافدا ، إذ أن أعضا اهليئة التدريسية يعتربون العمود الفقر واملنفذ الفعلي لسياسة اجلامعات اليت يعملون با إذ أن جناح هذ اجلامعات يف توصيل رسالتدا وحتقيق أهدافدا ترتبط ارتباطا مباشرا بدائدم بشكل رئيس ،

كذلك فان اجلامعات الفلسطينية وما تعاني من ظروف صعبة نتيية إلفرازات االحتل اإلسرائيلي من جدة وغياب سلطة موحد قوية حتكم سياساتا جيعل من العمل فيدا على درجة من الصعوبة وعدم الوضوح مما يدعوا إىل إجرا البحوث والدراسات للتعرف على ظروف العمل

هذ ومستوى الرضا الوظيفي للعامل فيدا والصوصا أعضا اهليئة التدريسية أهداف البحث:

- التعرف على درجة الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية- معرفة يف ما إذا االتلفت درجات الرضا الوظيفي لدى أعضا اهليئة التدريسية لالتلف كل من

متغري اجلنس ، والكلية ، واخلرب يف التعليم اجلامعي ، والرتبة األكادميية ، والراتب لعضو هيئة التدريس.

حمددات البحث:احلدود البشرية: ستقتصر هذ الدراسة على أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية •

األمريكية يف فلسط .

56

احلدود املكانية: ستقتصر هذ الدراسة على اجلامعة العربية األمريكية يف فلسط . •احلدود املوضوعية: ستقتصر هذ الدراسة على تناو موضوع الرضا الوظيفي لدى •

أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكيةاحلدود الزمنية: ستقتصر هذ الدراسة على الفرت الزمنية املتمنيلة يف العام • ميلدية . )2009/2010(

منهج البحث: استخدام املندج الوصفي كمنديية مناسبة ملوضوع الدراسة،وهو الذ يقوم للبحث عن

أوصاف دقيقة للظاهر املراد دراستدا، وذلك عن طريق دراسة الوضع احلايل هلا وما هي حماورها وما علقتدا مع الظواهر األالرى، وذلك من الل مجع احلقائق والبياهت الكمية أو الكيفية عن

الظاهر احملدد ، مث حتليلدا وتفسري النتائج اليت التوصل إليدا تفسريا كافيا (عبد احلافظ، 2002 .(

: جمتمع البحثيتمنيل جمتمع هذ الدراسة يف مجيع أعضا هيئة التدريس املتفرغ للعمل يف اجلامعة العربية

) على االتلف أجناسدم والربتم ومستو�تم العلمية 2009/2010األمريكية الل العام() عضوا حيث أالذ عينة مسحية لصغر حيم 129وداللدم الشدر والكلية والبالغ عددهم (

) فردا ، ولظروف عد مل يستطع الباحث من اسرتداد مجيع االستباهت 129التمع والبالغ () استبانة صاحلة للتحليل واليت منيلت عينة هذ الدراسة . 90املوزعة ، حيث متكن من اسرتجاع (

أداة البحث: لغرض تنفيذ الدراسة قام الباحث بعداد أدا لدراست معتمدا على االستبانة واليت تدف إىل مجع

) فقر فعلي 52البياهت من أفراد عينة الدراسة ، حيث تكونت االستبانة بصورتا الندائية من (موزعة على مخسة جماالت أساسية، حددت أوزا�ا حسب سلم ليكرت اخلماسي، لإلضافة إيل مخسة متغريات مستقلة ومخسة جماالت هي الا جما النمو املدين و جما ظروف العمل وجما

نظام الرواتب واحلوافز والرتقيات وجما النمط القياد و جما القوان واألنظمة . صدق أداة البحث:

) 10لقد قام الباحث بعرض أدا الدراسة يف صورتا األولية على جلنة من املختص بلغ عددهم (حيث طلب مندم إبدا آرائدم وإصدار أحكامدم على األدا من حيث: مدى اتساق الفقرات

مع احملاور اليت صنفت فيدا، ومدى وضوح الصياغة اللغوية هلا، ومدى وضوح املع هلذ

57

الفقرات، وأالريا وضع أية ملحظات يرتئو�ا مناسبة ويف ضو آرائدم والرجت االستبانة بشكلدا . الندائي

:ثبـات األداة - Cronbach للتحقق من ثبات أدا الدراسة ، حساب معامل النيبات كرونباخ–ألفا (

Alpha) لعتبار مؤشرا على التيانس الدااللي (Consistency وذلك من الل توزيع () عضو هيئة تدريس الارج 20) فقر على عينة ثبات قوامدا (52فقرات األدا ، البالغ عددها (

عينة الدراسة . حيث تب أن األدا تتمتع مبعاملت ثبات جيد وذلك على مستوى احملاور ). 0.94الفرعية وعلى األدا الكلية، إذ بلغ معامل النيبات لألدا الكلية (

:إجراءات تطبيق الدراسةتسلسل الباحث يف الطوات إجرا دراست خبطوات قامت على التايل :

أتبع الباحث لبلوغ هدف الدراسة جمموعة الطوات ، ابتدا من مندج هذ الدراسة •ونضوج فكرتا، ومرورا بتحديد عينتدا ومنديدا وآليات تطبيقدا، والتأكد من صدقدا

وصحتدا وتنفيذها. قام الباحث للرجوع إىل الكتب واملراجع واإلصدارات يف املوضوع نفس أو مشاب ل •

من جامعات فلسطينية وعربية خمتلفة، واإلطلع عليدا للستفاد مندا. قام الباحث بز�رات ميدانية لليامعة العربية األمريكية ملقابلة رئيس اجلامعة وذلك •

للسماح يف توزيع االستبانة حدد الباحث حيم العينة اليت ستطبق فيدا دراست . •) يوما . 20استغرق توزيع ومجع االستبانة ( •

: املعاجلات اإلحصائية لتحليل البياهت ومعاجلتدا حيث SPSS)استخدم الباحث احلزمة الربجمية اإلحصائية الـ (

استخدمت جمموعة من االالتبارات اإلحصائية امللئمة إذ استخدمت املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية لإلجابة على أسئلة الدراسة، بينما اجر االتبار "ت" للعينات املستقلة، واالتبار(ف) حتليل التباين األحاد ، لفحص فرضيات الدراسة كما إجرا بعض االتبارات

املقارهت البعدية للكشف عن مواطن ووجدة الفروق. أوال : النتائج املتعلقة للسؤا الرئيس للدراسة والذ ينص على " ما درجة نتائج الدراسة

58

الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية ؟ لإلجابة عن السؤا السابق حسبت املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية لكل فقر من فقرات الدراسة وكل جما

) ومن 5 ، 4 ، 3 ، 2، 1من جماالت الدراسة وللميا الكلي ، كما هو موضح يف اجلداو ( ) درجة رضا عاٍ جدا 5- 4.21أجل تفسري النتائج سيتم اعتماد املتوسطات احلسابية التالية:.(

2.60 – 1.81) درجة رضا متوسط.(3.40 – 2.61 ) درجة رضا عا .(4.20 – 3.41.( ) درجة رضا منخفض جدا .1.80-1) درجة رضا منخفض .(

املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ودرجة الرضا ألعضا هيئة التدريس يف )1جدول رقم ( اجلامعة العربية األمريكية يف جما النمو املدين

الرقم الفقرة

املتوسط احلسايب

االحنراف املعياري

درجة الرضا

عاٍ 0.67 4.11تكسبين احليا اجلامعية مدارات والربات جديد . .1تعمل على تنمية روح التنافس البنا ب أعضا .2

اهليئة التدريسية. 2.91 1.26

متوسط

تعمل على توفر فر العمل اخللق والتعبري عن .3الذات .

3.37 1.20 متوسط

متوسط 1.24 2.78توفر فر الستنيمار طاقات العامل وقدراتم. .4عاٍ 0.52 3.48تسمح بتطبيق أفكار جديد يف العمل. .5توفر فر االطلع على كل ما هو جديد يف .6

التخصص. 3.23 1.38

متوسط

تعمل على تشييع كتابة البحوث العلمية .7ونشرها.

2.98 1.30 متوسط

تعمل على إعطا صلحيات كافية ألدا .8متطلبات الوظيفة.

3.13 1.28 متوسط

تعمل على توفري فر املشاركة لملؤمترات .9والندوات.

3.07 1.33 متوسط

تعمل اجلامعة على توفري املراجع واملصادر اللزمة .10لألغراض املختلفة .

3.38 1.10 متوسط

متوسط 1.28 2.93تعمل على إجياد فر ملئمة للتفرغ العلمي .11متوسط 0.74 3.22الال الكلي

59

) أن درجة الرضا كان عاليا يف الفقر األوىل من جما النمو املدين حيث بلغ 1أظدر اجلدو رقم( ) ويعزو الباحث ذلك إىل أن اجلامعة 4.11متوسط استيالت أفراد العينة على تلك الفقر (

عقدت توأمة مع جامعيت (يوت وكاليفورنيا) يف أمريكا اللت عملتا وساعدت كنيريا على تطوير وتنمية مدارات أعضا اهليئة التدريسية من الل عقد ورش عمل ودورات تدريبية، وتنظيم

حماضرات . بينما جند استيالت أفراد عينة الدراسة من أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية

على بقية فقرات جما النمو املدين بدرجة رضا متوسط. .أما للنسبة للميا الكلي واملتعلق مبيا النمو املدين فقد تب أن حظي مبتوسط حسايب قدر بـ

) وبدرجة رضا متوسط من قبل أفراد عينة الدراسة وقد يعود ذلك اىل ما تتيح اجلامعة 3.22(من فر إلطلع املدرس على كل جديد يف جما ختصصدم ، هذا إضافة إىل ما تتيح من

دورات وندوات ومؤمترات حملية وعاملية ، كما ميكن تفسري هذ النتيية يف ضو املطالعات وقرا الكتب واللت املتخصصة اليت يقوم با املدرس الصوصا يف جما دراستدم فاغلب هذ اجلامعات توفر للمدرس املكتبات اليت تضم املراجع واملصادر اللزمة إضافة إىل الدمات

) حيث وجد ان درجة 2006االنرتنت وتتفق هذ النتيية مع ما توصلت الي دراسة (حامد )املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية 2جدول رقم (الرضا عن هذ الفقر كانت عالية.

ومستوى الرضا ألعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية يف جما ظروف العمل

60

الرقم املتوسط احلسايبالفقر

االحنراف املعيار

مستوى الرضا

عا ٍ 0.96 3.54ظروف العمل املادية (الفيزيقية) مناسبة. .1 عا ٍ 0.83 3.72ساعات العمل مناسبة الحتياجات العمل والفرد. .2العب األكادميي امللقى على عاتق عضو هيئة .3

التدريس مناسب. 3.37 1.09

متوسط

متوسط 1.32 3.10سياسات العمل ومتطلبات واضحة ومفدومة. .4 متوسط 1.26 2.75األدوات واألجدز يف مكان العمل كافية ومناسبة. .5 عا ٍ 1.22 3.43العلقات مع الطلب مرمة ومرضية . .6 متوسط 1.23 3.08اخلدمات العامة يف اجلامعة متوفر بيسر. .7 متوسط 1.10 2.65الوظيفة احلالية توفر يل األمن الوظيفي املطلوب. .8مساحة املكاتب مناسبة ومطابقة للمواصفات الفنية .9

السليمة. 3.15 1.36

متوسط

متوسط 1.41 3.21 القاعات الدراسية مناسبة وبعيد عن الضوضا . .10 متوسط 0.64 3.20 الا الكلي

) أن الفقر النيانية يف جما ظروف العمل قد حظيت بعلى 2 يتضح من الل اجلدو رقم(

) وبدرجة رضا عالية من قبل أفراد عينة الدراسة وقد يعود ذلك 3.72متوسط حسايب الذ بلغ (اىل احلرية واملرونة اليت يتمتع با عضو هيئة التدريس يف تنظيم وقت ورضا عن ساعات العمل

واليت ترتاوح ب أربع ومخس ساعات يوميا .وأما بقية الفقرات يف جما ظروف العمل تراوحت استيالت أفراد العينة مبستوى رضا متوسط .أما للنسبة للميا الكلي واملتعلق مبيا ظروف العمل فقد تب من الل إجالت أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية أن لديدم درجة رضا متوسطة على فقرات جما ظروف العمل جمتمعة ويعزو الباحث سبب ذلك إىل أن ظروف العمل والعب األكادميي غالبا ما يكون يف اجلامعات سدل ومريح .وقد اتفقت مع ما

املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ومستوى )3جدول رقم (،).2006توصل إلي (حامد الرضا ألعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية يف جما نظام الرواتب واحلوافز والرتقيات

61

الرقم الفقر

املتوسط احلسايب

االحنراف املعيار

مستوى الرضا

متوسط 1.06 2.66 نظام األجور (الرواتب) يتسم للعدالة. .1الراتب مقق املتطلبات األساسية .2

للحيا . متوسط 1.08 3.21

متوسط 1.11 2.73 أرى ان الز�د السنوية مناسبة. .3يعترب الراتب الذ تتقاضا مقارنة للبيئة .4

احمللية مرضيا لك. متوسط 1.02 3.23

يعترب الراتب الذ تتقاضا مقارنة .5مبؤهلك العلمي وحيم مدامك

ومسؤولياتك داالل العمل مرضية لك. منخفض 1.07 2.32

تعمل املؤسسة على توفري الفرصة أمام .6األكفا للحصو على علوات

ومكافتت مالية. منخفض 1.09 2.26

احلوافز املادية يف اجلامعة تؤد إىل .7 متسك املوظف بعمل .

منخفض 1.20 2.26

هناك شفافية ووضوح يف أسس .8وتعليمات منح احلوافز املادية واملعنوية

للموظف . منخفض 1.28 2.53

تتم إدار اجلامعة بشكل جد بتحفيز .9 أعضا اهليئة التدريسية .

منخفض 1.14 2.34

أشعر أن آلية توزيع احلوافز واملكافتت 10 تراعي العدالة .

منخفض 0.91 2.25

منخفض 1.17 2.24 أشعر لألمان الوظيفي يف اجلامعة. 11 متوسط 1.20 2.66 التأم الصحي لجلامعة مناسبا . 12كفاية احلوافز واملكافتت املالية اليت 13

تقدمدا اجلامعة. منخفض 1.06 2.24

تعمل املؤسسة على ربط الراتب بغل 14 املعيشة.

متوسط 1.19 2.68

منخفض 0.78 2.54 الا الكلي

تب لنا من الل اجلدو السابق أن أعلى فقر حظيت مبتوسط حسايب يف جما نظام الرواتب

) 3.21) ويليدا الفقر النيانية مبتوسط حسايب (3.23واحلوافز والرتقيات كانت الفقر الرابعة بلغ (

62

ومبستوى رضا متوسط ألن الراتب يف اجلامعات غالبا ما يكون أعلى من بعض الوظائف األالرى يف الدولة وللتايل تعمل على حتقيق املتطلبات األساسية هلم.

أما للنسبة لبقية فقرات جما نظام الرواتب واحلوافز والرتقيات فقد كانت ترتاوح ما ب املتوسط واملنخفض نظرا خرا وإجالت أفراد عينة الدراسة من أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية وهذا يد على عدم الرضا عن الراتب واحلوافز املادية واملزا� اإلضافية األالرى .

أما للنسبة للميا الكلي واملتعلق مبيا نظام الرواتب واحلوافز والرتقيات فقد تب أن حظي مبستوى رضا منخفض للنسبة الستيالت أفراد العينة على تلك الا ويعزو الباحث

ذلك إىل أن غل املعيشة الذ حصل يف العامل بشكل عام ويف فلسط بشكل الا حيث إن )% حسب دائر اإلحصا ات املركزية أدى إىل عدم قدر اجلامعات ومندا اجلامعة 13قد بلغ (

العربية األمريكية على الوفا بكامل التزاماتا وعدم قدرتا على جمارا هذا الغل الفاحش فلم تتمكن هذ اجلامعة من ز�د الرواتب وبقية املزا� اإلضافية األالرى بشكل يقبل أعضا هيئة

التدريس يف اجلامعة مما أدى إىل قصور وتكل يف الرواتب واملزا� اإلضافية األالرى.وقد اتفقت مع ما توصل الي معظم الدراسات اليت اظدرت رضا منخفض عن الرواتب منيل دراسة

.) ،2002جييراملتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ومستوى الرضا ألعضا هيئة التدريس )4جدول رقم (

يف اجلامعة العربية األمريكية يف جما النمط القياد لإلدار الرقم

الفقرة املتوسط احلسايب

االحنراف املعياري

مستوى الرضا

متوسط 1.06 3.17تعامل اإلدار عضو هيئة التدريس بصور جيد . .1تطلع اإلدار أعضا هيئة التدريس على الربامج .2

واخلطط التطويرية. 2.88 0.94

متوسط

تتبع اإلدار مبدأ العمل كروح الفريق الواحد يف .3تنظيم الشؤون اإلدارية.

2.60 1.05 منخفض

تسود أجوا النيقة والتعاون ب العامل واإلدار يف .4اجلامعة.

2.81 1.10 متوسط

تتيح اجلامعة فر للعلقات االجتماعية أثنا .5العمل.

2.94 1.07 متوسط

تشرك اإلدار أعضا هيئة التدريس يف اختاذ .6القرارات اإلدارية.

2.54 1.17 منخفض

متوسط 1.10 2.77تتيح اإلدار اجلامعية منطا قياد� إجيابيا . .7

63

متوسط 1.21 2.92تتسم القرارات اإلدارية لملرونة يف الظروف الطارئة. .8تشيع إدار اجلامعة أعضا هيئة التدريس ممارسة .9

العمل النقايب والسياسي. 3.22 1.02

متوسط

تتفدم اإلدار احلاالت اإلنسانية واالحتياجات .10اخلاصة.

2.94 1.15 متوسط

متوسط 0.80 2.88الا الكلي

) 3.22نلحظ من الل اجلدو السابق أن الفقر التاسعة واألوىل قد حظيت مبتوسط حسايب (

) على التوايل أ مبستوى رضا متوسط ، وهذا يعين أن إدار اجلامعة تتعامل مع أعضا 3.17و(هيئة التدريس بنوع من االحرتام والتقدير وتسمح هلم جبانب من احلرية يف ممارسة أعماهلم النقابية. أما بقية فقرات جما النمط القياد لإلدار فقد تراوح مستوى الرضا عليدا مبستوى منخفض

ونلحظ أن الا الكلي واملتعلق مبيا النمط القياد لإلدار كان استيالت أفراد العينة على تلك الا مبستوى رضا منخفض وهذا يد على أن إدار اجلامعة غري تشاوري وال تشرك أعضا

اهليئة التدريسية يف اختاذ القرارات وللتايل ال يوجد تعاون وال ثقة ب االكادمي وإدار ) . 2006اجلامعة.وقد االتلفت مع ما توصلت الي دراسة( حامد

املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ومستوى الرضا ألعضا هيئة التدريس ) 5جدو رقم (: يف اجلامعة العربية األمريكية يف جما القوان واألنظمة

64

الرقم الفقر

املتوسط احلسايب

االحنراف املعيار

مستوى الرضا

تتسم القوان الصادر عن اجلامعة .1للشفافية.

3.03 1.11 متوسط

تستشري اإلدار أعضا اهليئة .2التدريسية عند وضع األنظمة

والقوان اجلامعية. 2.71 0.95

متوسط

يتسم االتصا للرؤسا واملسؤول .3للسدولة.

3.12 1.28 متوسط

تالذ اجلامعة مببدأ وضع الرجل .4املناسب يف املكان املناسب.

2.40 1.23 منخفض

تلتزم اجلامعة لألسس املوضوعية .5والعلمية يف نظام التوظيف.

2.71 1.26 متوسط

تالذ اجلامعة ارفية األنظمة والقوان .6يف تسيري أمور اجلامعة.

3.08 1.1770 متوسط

يتسم نظام تقييم العامل بطريقة .7منظمة وموضوعية

2.83 1.11 متوسط

متوسط 0.77 2.84الا الكلي

نلحظ من الل اجلدو السابق أن أعلى متوسط حسايب يف جما القوان واألنظمة حصلت

) ومستوى رضا متوسط من قبل أفراد عينة الدراسة ولعل سبب 3.12علي الفقر النيالنية بلغ (ذلك التأكيد على املعاملة لعضو هيئة التدريس لحرتام وتقدير فل يوجد أية قيود على اتصا

أعضا اهليئة التدريسية مع إدار اجلامعة. أما إذا نظره إىل بقية الفقرات فإننا نرى أن استيالت أفراد العينة تراوحت ما ب املتوسط

واملنخفض. أما للنسبة للميا الكلي واملتعلق مبيا القوان واألنظمة حصل على متوسط ) أ مستوى رضا متوسط ويرجع السبب يف ذلك إىل عدم قناعة أعضا 2.84حسايب قدر ه(

هيئة التدريس يف القوان الصادر عن إدار اجلامعة من حيث شفافيتدا ومصداقيتدا والاصة يف تقييم العامل ونظام التوظيف وتوزيع املناصب.

65

املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ومستوى الرضا الستيالت )6جدول رقم ( أفراد العينة تبعا لاالت الدراسة وللميا الكلي

الوسط الا الرقم

احلسايباالحنراف املعيار

مستوى الرضا

1. متوسط 0.74 3.22 جما النمو املدين 2. متوسط 0.64 3.20 جما ظروف العمل 3. منخفض 0.78 2.54 جما نظام الرواتب واحلوافز والرتقيات 4. متوسط 0.80 2.88 جما النمط القياد لإلدار 5. متوسط 0.77 2.84 جما القوان واألنظمة

متوسط 0.60 2.84 الا الكلي

مجلة القو إن النتائج على مستوى الاالت قد بينت أن أعلى درجات الرضا لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية قد كانت يف جمايل النمو املدين وظروف العمل بينما اقل

درجات الرضا يف جما نظام الرواتب واحلوافز والرتقيات واألنظمة والقوان والنمط القياد لإلدار مما يعين أن اجلوانب النفسية واألكادميية تلقى بعض االهتمام من قبل إدار هذ اجلامعة بشكل

اكرب من اهتمامدا لملسائل واجلوانب املتعلقة لجلوانب املادية احلياتية . لقد بينت النتائج أن درجة رضا أعضا اهليئة التدريسية يف اجلامعة العربية األمريكية على فقرات

) ولحنراف معيار بلغ 2.84الرضا جمتمعة (ككل) قد حصل على متوسط حسايب قدر () وذلك حسب املعيار الذ اعتمد يف هذ الدراسة ، مبع أن درجة الرضا الوظيفي 0.60(

لديدم على فقرات الرضا جمتمعة وبشكل عام قد كان بدرجة متوسطة ، وميكن تفسري هذ النتيية اىل عدم رضا أعضا اهليئة التدريسية إىل واقع النمط القياد لإلدار غري املوضوعي يف معظم جوانب ، واىل عدم شفافية األنظمة والقوان إضافة إىل الشق املتعلق لألمور املادية، الذين يشعرون بن الرواتب واملزا� اإلضافية ال تليب طموحاتم وقد يرجع ذلك إىل التغريات االقتصادية العاملية يف السنة املاضية كان هلا أثرا سلبيا على الوضع االقتصاد بشكل عام وعلى اجلامعات

) مع وقد 2010) ومنصور(2011بشكل الا .وقد اتفقت هذ النتيية مع اجللبنة(). 2000،أبو السكر2004االتلفت مع العديد من الدراسات مندا(عنيامنة

66

ثنياً : النتائج املتعلقة بفحص فرضيات الدراسة : : الفرضية األوىل وتنص على

) يف α=0.05 ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية (مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية تعزى ملتغري اجلنس

) للعينات املستقلة حيث يوضح T-test لفحص الفرضية السابقة فقد إجرا االتبار ( . ) نتائج ذلك االالتبار7اجلدو رقم (

) لداللة الفروق ب متوسطات إجالت أفراد العينة يف الرضا الوظيفي T-testنتائج االتبار (لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية تبعا ملتغري اجلنس

اجلنسالمجال املتوسط احلسا يب

االحنراف املعيار

درجة احلرية

قيمة( ت) احملسو بة

مستوى الداللة

مجال النمو المهني

0.72 3.20 ذكر 88 0.26 0.79

0.80 3.25 أننيىمجال

ظروف العمل

0.65 3.20 ذكر 88 0.06 0.94

0.63 3.21 أننيىمجال نظام

الرواتب والحوافز والترقيات

0.74 2.53 ذكر 88 0.34 0.73

0.87 2.59 أننيى

مجال النمط القيادي

0.76 2.84 ذكر 88 0.82 0.41

0.90 2.99 أننيىمجال

القوانين واألنظمة

0.77 2.83 ذكر 88 0.06 0.94

0.80 2.85 أننيى

المجال الكلي

0.57 2.92 ذكر 88 0.40 0.68

0.67 2.98 أننيى

تب من الل اجلدو السابق أن ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة

) يف مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية α=0.05اإلحصائية (األمريكية تعزى ملتغري اجلنس.

67

فقد لوحظ أن مجيع جماالت الدراسة (النمو املدين وظروف العمل ونظام الرواتب واحلوافز والرتقيات والنمط القياد والقوان واألنظمة والا الكلي ) قد بلغت قيمة مستوى الداللة هلذ

) ومجيع هذ 0.68 ، 0.94 ، 0.41 ، 0.73 ، 0.94 ، 0.79الاالت على التوايل () مما يعين أن درجة الرضا لدى الذكور هي نفس درجة الرضا لدى اإلهث 0.05القيم أعلى من (

يف مجيع هذ الاالت ، وميكن تفسري هذ النتيية على مستوى حمور النمو املدين أن الذكور واإلهث على حد سوا يدتمون مبستقبلدم املدين ، وان ظروف العمل والرواتب يعيشدا املدرسون الذكور مندم واإلهث وتؤثر عليدم بنفس الدرجة ، كما أن حمور النمط القياد واألنظمة تتأثر

، شديفات 2002با االهث كما يتأثر با الذكور.واتفقت هذ الدراسة مع دراسة( الشريد ). 2000 ، ، والراو 2006)وقد االتلفت مع دراسة( حامد1999 : الفرضية النيانية وتنص على

) يف مستوى α=0.05 ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية (الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية تعزى ملتغري الكلية .

) للعينات املستقلة حيث يوضح T-test لفحص الفرضية السابقة فقد إجرا االتبار ( نتائج ذلك االالتبار. )8اجلدول رقم (

68

) لداللة الفروق ب متوسطات إجالت أفراد العينة يف الرضا الوظيفي T-testنتائج االتبار (لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية تبعا ملتغري الكلية

اجلنس الا املتوسط احلسا يب

االحنراف املعيار

درجة احلرية

قيمة( ت) احملسو بة

مستوى الداللة

جما النمو املدين

0.80 3.23 علمية88 0.24 0.80

0.69 3.20 إنسانيةجما ظروف العمل

0.69 3.28 علمية88 1.24 0.21

0.57 3.11 إنسانيةجما نظام

الرواتب واحلوافز والرتقيات

0.83 2.54 علمية

88 0.07 0.94 0.72 2.55 إنسانية

جما النمط القياد

0.80 2.92 علمية88 0.51 0.60

0.81 2.83 إنسانيةجما القوان واألنظمة

0.83 2.87 علمية88 0.45 0.65

0.72 2.80 إنسانية

الا الكلي

0.64 2.97 علمية88 0.56 0.57

0.55 2.90 إنسانية

نلحظ من الل اجلدو السابق أن ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ) يف مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية α=0.05اإلحصائية (

األمريكية تعزى ملتغري الكلية. حيث أن مجيع جماالت الدراسة (جما النمو املدين وجما ظروف العمل وجما نظام الرواتب واحلوافز والرتقيات وجما النمط القياد وجما القوان واألنظمة والا الكلي ) قد بلغت قيمة

) 0.57 ، 0.65 ، 0.60 ، 0.94 ، 0.21 ، 0.80مستوى الداللة هلن على التوايل () وقد يعزى سبب ذلك أن األنظمة والقوان يف اجلامعة ال 0.05ومجيع هذ القيم أعلى من (

تفرق ب الكليات العلمية واإلنسانية فمنيل يوجد كادر موحد يف اجلامعة العربية األمريكية خيص

69

الرواتب والرتقيات فل فرق ب راتب عضو هيئة التدريس يف الكلية اإلنسانية أو العلمية .وهذ حامد). 2006) واالتلفت مع دراسة (1999النتيية اتفقت مع دراسة (شديفات

:الفرضية النيالنية وتنص على) يف مستوى α=0.05 ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية (

الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية تعزى ملتغري اخلرب يف التعليم اجلامعي.

) للعينات املستقلة حيث ANOVA لفحص الفرضية السابقة فقد إجرا االتبار () نتائج ذلك االالتبار. 9يوضح اجلدو رقم (

) لداللة الفروق ب متوسطات إجالت أفراد العينة يف الرضا ANOVAنتائج االتبار (الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية تبعا ملتغري اخلرب يف التعليم

اجلامعي

الاالت داالل الموعات ب الموعات

Fقيمة مستوى الداللة جمموع

املربعات درجات

احلرية متوسط املربعات

جمموع املربعات

درجات احلرية

متوسط املربعات

0.64 0.44 0.56 87 49.29 0.25 2 0.50 جمال النمو املهينجمال ظروف

العمل0.63 2 0.31 36.36 87 0.41 0.75 0.74

جمال نظام الرواتب واحلوافز والرتقيات

1.16 2 0.58 53.10 87 0.61 0.95 0.39

جمال النمط القيادي

1.10 2 0.55 56.32 87 0.64 0.85 0.43

جمال القوانني واألنظمة

0.034

2 0.017 53.91 87 0.62 0.03 0.99

0.62 0.47 0.36 87 31.91 0.17 2 0.34 الال الكلي

من استعراض اجلدو السابق نلحظ أن ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة

) يف مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية α=0.05اإلحصائية ( فتب أن مجيع جماالت الدراسة : (جما النمو األمريكية تعزى ملتغري اخلرب يف التعليم اجلامعي.

املدين وجما ظروف العمل وجما نظام الرواتب واحلوافز والرتقيات وجما النمط القياد وجما ، 0.64القوان واألنظمة والا الكلي ) قد بلغ مستوى الداللة هلذ الاالت على التوايل (

) ولعل 0.05 ) ومجيع هذ القيم أعلى من (0.62 ، 0.99 ، 0.43 ، 0.39 ، 0.74

70

السبب يف غياب التفاوت أن أصحاب اخلربات املرتفعة ال يرون أن هناك اهتماما من قبل إدار اجلامعة بتفعيل إنتاجدم العلمي وقد يعود األمر إىل حالة نفسية يستبطن صاحب اخلرب شعورا للتدميش والتغيب ولذلك فان هذا املؤثر النفسي قد يكون عامل من العوامل اليت أدت إىل

حتديد إجالت ذو اخلرب .وقد جا ت نتيية الدراسة هلذا املتغري متفقة مع ) 2006،حامد1999) واالتلفت مع(شديفات2000،الراو 2002(الشريد : الفرضية الرابعة وتنص على

) يف α=0.05 ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية (مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية تعزى ملتغري الرتبة

األكادميية. ) للعينات املستقلة حيث ANOVA لفحص الفرضية السابقة فقد إجرا االتبار (

) نتائج ذلك االالتبار. 10يوضح اجلدو رقم () 10جدو رقم (

) لداللة الفروق ب متوسطات إجالت أفراد العينة يف الرضا ANOVAنتائج االتبار ( الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية تبعا ملتغري الرتبة األكادميية

المجاالت داخل المجموعات بين المجموعات

قيمة F

مستوى الداللة مجموع

المربعات درجات الحرية

متوسط المربعات

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

مجال النمو المهني

0.72 3 0.24 49.08 86 0.57 0.42 0.73

مجال ظروف العمل

0.59 3 0.19 36.40 86 0.42 0.46 0.70

مجال نظام الرواتب والحوافز والترقيات

2.31 3 0.77 51.94 86 0.60 1.27 0.28

مجال النمط القيادي

3.10 3 1.03 54.32 86 0.63 1.63 0.18

مجال القوانين واألنظمة

4.57 3 1.52 49.35 86 0.57 2.65 0.05

71

المجال 0.41 0.97 0.36 86 31.20 0.35 3 1.05 الكلي

نلحظ من اجلدو السابق أن ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة

) يف مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية α=0.05اإلحصائية (األمريكية تعزى ملتغري الرتبة األكادميية

فتب أن مجيع جماالت الدراسة عدا جما القوان واألنظمة وهم (جما النمو املدين وجما ظروف العمل وجما نظام الرواتب واحلوافز والرتقيات وجما النمط القياد والا الكلي ) قد

) 0.41 ، 0.18 ، 0.28 ،.0.70 ، 0.73بلغت قيمة مستوى الداللة هلن على التوايل () وقد يرجع السبب يف ذلك إىل عدم متايز ذو الرتب 0.05ومجيع هذ القيم أعلى من (

األكادميية املختلفة يف تدريس املواد األكادميية وعدم التمايز يف العب األكادميي أما للنسبة لا القوان واألنظمة فقد تب أن هناك فروق دالة إحصائيا ب مجيع الرتب

) وكانت الفروق لصاحل الرتب األكادميية 0.05األكادميية حيث كانت قيمة مستوى الداللة (أستاذ مشارك فأعلى على بقية الرتب األكادميية وهذا يرجع إىل أن إدار اجلامعة تليأ يف كنيري من

األحيان إىل استشار ذو الرتب العالية يف تسيري أمر اجلامعة.وهذ النتيية اتفقت مع ) 2006،حامد1999) واالتلفت مع(شديفات2000،الراو 2002(الشريد : الفرضية اخلامسة وتنص على

) يف α=0.05 ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية (مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية تعزى ملتغري الراتب.

) للعينات املستقلة حيث ANOVA لفحص الفرضية السابقة فقد إجرا االتبار () نتائج ذلك االالتبار . 11يوضح اجلدو رقم (

) 11جدو رقم () لداللة الفروق ب متوسطات إجالت أفراد العينة يف الرضا ANOVAنتائج االتبار (

الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية األمريكية تبعا ملتغري الراتب

الاالت داالل الموعات ب الموعات

Fقيمة مستوى الداللة جمموع

املربعات درجات

احلرية متوسط املربعات

جمموع املربعات

درجات احلرية

متوسط املربعات

72

من الل اجلدو السابق تب أن ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة

) يف مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعة العربية α=0.05اإلحصائية (األمريكية تعزى ملتغري الراتب.

فنرى أن مجيع جماالت الدراسة وهم (جما النمو املدين وجما ظروف العمل وجما نظام الرواتب واحلوافز والرتقيات وجما النمط القياد وجما القوان واألنظمة والا الكلي ) قد

، 0.18 ، 0.42 ، 0.63 ، 0.72 ، 0.48بلغت قيمة مستوى الداللة هلن على التوايل () وقد يكون ورا ذلك األزمة املالية والوضع 0.05 ) ومجيع هذ القيم أعلى من (0.42

). 2006االقتصاد السي . وهذ النتيية ختتلف مع ما جا ت ب دراسة (حامد التوصيات

-على ادار اجلامعة العربية األمريكية إعاد النظر يف نظام األنظمة والقوان املعمو با 1لجلامعة وأن تكون واضحة وحمدد يف تطبيق السياسات والتعليمات ليحقق الرضا الوظيفي

ألعضا اهليئة التدريسية . - على إدار اجلامعة إعاد النظر يف نظام كادر اجلامعة والاصة لألمور املالية املتعلقة بشق 2

ز�د الرواتب واحلوافز مبا يتناسب وارتفاع تكاليف املعيشة . - إعطا أ ية كبري للحوافز املادية واملعنوية ملا هلا من تثري واضح على أدا عضو هيئة 3

التدريس. -وضع سياسات واضحة وعادلة لرتقية أعضا هيئة التدريس . 4

0.48 0.72 0.56 87 48.98 0.40 2 0.81 جما النمو املدينجما ظروف

العمل0.27 2 0.13 36.72 87 0.42 0.32 0.72

جما نظام الرواتب واحلوافز

والرتقيات0.55 2 0.27 53.70 87 0.61 0.45 0.63

جما النمط القياد

1.12 2 0.56 56.30 87 0.64 0.86 0.42

جما القوان واألنظمة

2.06 2 1.03 51.85 87 0.59 1.73 0.18

0.42 0.86 0.36 87 31.62 0.31 2 0.63 الا الكلي

73

-ضرور توفري املعلومات اللزمة ألعضا هيئة التدريس يف اجلوانب والاالت العلمية واإلدارية 5املختلفة.

- منح أعضا هيئة التدريس فر للتعلم وتطوير النمو املدين لديدم من الل دعمدم 7وتشييعدم للشرتاك يف الندوات واملؤمترات العلمية وإجرا البحوث العلمية..

-- العمل على تعزيز التعاون النيقايف والعلمي ب اجلامعات الفلسطينية من جانب وبيندا 8 وب اجلامعات العربية واألجنبية من جانب آالر.

قائمة املراجع العربية ): مناهج البحث العلمي ،أم السماق، عمان1997جامعة القدس املفتوحة .( .1 السلوك التنظيمي ، الطبعة األوىل،أم السماق، عمان): 1995ـــــــــ ( .2) مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف جامعة فيلدلفيا وعلقت مبستوى الروح 2011اجللبنة، مصطفى ( .3

.)1املعنوية لديدم.جملة جامعة القدس املفتوحة لألااث والدراسات، العدد الرابع والعشرون() الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعات يف الضفة الغربية واثر على األدا ، أطروحة 2006حامد، شاهر( .4

دكتورا غري منشور ، جامعة السودان، السودان.، الرضا الوظيفي لدى أعضا اهليئة التدريسية (املعلم ) يف كليات التمع اخلاصة لألردن ، اللة ) 2001حس حرت( .5

). 5)، ع(4األردنية للعلوم التطبيقية (العلوم اإلنسانية)، م()،الرضا الوظيفي لدى العامل يف جامعة الزرقا األهلية،جملة جامعة امللك عبد العزيز، 2000الالد وهيب الراو ( .6

.2،ع14االقتصاد واإلدار ، م) ، تقييم رضا العامل اإلداري يف اجلامعات احلكومية واخلاصة يف األردن عن 2000درويش صاحل امحد أبو السكر( .7

حوافز العمل . دراسة ميدانية مقارنة ، رسالة ماجستري غري منشور ، جامعة آ البيت ، األردن .) ،العوامل األكادميية املرتبطة للرضا الوظيفي ألستاذ اجلامعة،رسالة ماجستري غري منشور 2005 سنا عبد السلم ( .8

،جامعة ع مشس،القاهر . ، القاهر ، مكتبة االجنلو املصرية القاهر .3):أصو البحث االجتماعي، ط1971عبد الباسط، م.( .9

): طرق البحث والتحليل اإلحصائي يف الاالت الرتبوية والنفسية والر�ضية، مركز الكتاب 2002عبد احلافظ، أ .( .10 .للنشر، القاهر

) الرضا الوظيفي لدى أعضا هيئة التدريس يف اجلامعات اخلاصة واحلكومية يف 2008العكش فوز ، احلس ، أمحد( .11 )1) العدد(14األردن، دراسة مقارنة ألعضا هيئة التدريس يف كليات العلوم اإلدارية، جملة املنار ، جملد (

) الرضا الوظيفي ب أعضا هيئة التدريس يف اجلامعات احلكومية يف السودان،جملة العلوم 2012علي، الطاهر دمحم( .12 .) السودان02)(12والنيقافة، جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا، جملد(

)، املفاهيم اإلدارية احلدينية ،الطبعة النيانية،مطبعة الصفد ،عمان 1985 فؤاد الشيخ سامل وآالرون( .13)، حتقيق الرضا الوظيفي، ترمجة الالد العامر ،دار الفاروق للنشر والتوزيع، الطبعة العربية األوىل، 2003كا كيبلر( .14

القاهر . .)، إدار املوارد البشرية،دار اجلامعة اجلديد ، اإلسكندرية2003دمحم سعيد سلطان( .15) درجة الرضا الوظيفي لدى أعضا اهليئة التدريسية يف جامعة النياح الوطنية يف فلسط ، جملة 2010منصور،جميد( .16

)1) العدد(12جامعة األزهر بغز ، سلسلة العلوم اإلنسانية ،اللد()،إدار املوارد البشرية،دار صفا للنشر والتوزيع،الطبعة األوىل،عمان. 2000هدر أمحد أبو شيخ ( .17

74

)، دار السلوك التنظيمي، مرار للطباعة االلكرتونية،الر�ض 1993هصر دمحم العديلي( .18)، تقدير درجة الرضا الوظيفي كما يتصورها أعضا هيئة التدريس يف اجلامعات األردنية 2004نوا عبد هللا عنيامنة( .19

الرمسية، أطروحة دكتورا غري منشور ، جامعة الريموك، اربد،األردن. )، بعض العوامل املؤثر يف مستوى الرضا لدى أعضا هيئة التدريس عن اخلدمات املقدمة هلم 2002هيام جنيب شريد ( .20

). 2)،ع(14يف جامعة الريموك لململكة األردنية اهلامشية ،جملة جامعة أم القرى( العلوم اإلنسانية )، م() ، الرضا الوظيفي عن العمل لدى أعضا هيئة التدريس يف جامعة الريموك ، جملة احتاد 1999مىي دمحم شديفات( .21

) .35اجلامعات العربية ، ع(

املراجع األجنبيةقائمة 1. Cherriington, David J. Organizational Behavior, the Management of Individual and

Organizational Performance, Allyn &Bacon, Boston,1989 2. Geiger , Theresa A, An Investigation of Job Satisfaction Among Florida Fulltime Faculty

at Small , Medium and Large Community Collages Using HerZberg’s Motivation –Hygiene Theory (Fredrick-HerZberg), Dissertation Abstract International,63(11)2002.

3. -Lee, Deighton, Editerin Chief, The Encyclopedia of Education, vol.9,New York, The Macmillan company& The Free Press.1971

4. Melanie E. Ward, Peter J. Sloane, Job Satisfaction within the Scottish Academic Profession, IZA discussion paper No.38,Germany,1999

5. Montoya, Jose de Jesus, A study of Faculty Job Satisfaction at Simon Rodriguez University in Venezuela, 1999,Disertation Abstract Intrnational,60(9).1999

إدارة اجلودة الشاملة للعملية الرتبوية يف جامعة الكويت من منظور أعضاء هيئة التدريس

يوسف دمحم املطريي د. دمحم قاسم أمحد القريويت أ,د,

75

قسم اإلدارة العامة- كلية العلوم اإلدارية جامعة الكويت

:ملخصإدار اجلود الشاملة للعملية الرتبوية يف جامعة الكويت من منظور أعضا هيئة التدريس تدف الدراسة إىل التعرف على آرا

أعضا هيئة التدريس يف جامعة الكويت من حيث مدى انسيام العملية الرتبوية يف جامعة الكويت مع متطلبات إدار اجلود الشاملة كمفدوم حديث من مفاهيم اإلدار احلدينية. حيث إن اجلامعة ال تتب بشكل رمسي مفدوم إدار اجلود

الشاملة، رغم جدود متفرقة لبعض الكليات فيدا لعمل ما يلزم من أجل احلصو على االعتماد األكادميي لرباجمدا األكادميية. األمر الذ يربر التعرف على اجتاهات أعضا هيئة التدريس فيدا حو منيل تلك اجلدود ومدى انسيامدا مع متطلبات

إدار اجلود الشاملة. وقد مشلت هذ الدراسة عينة طبقية عشوائية من أعضا هيئة التدريس من محلة شداد الدكتورا يف خمتلف الكليات يف اجلامعة، كو�م الفئة اليت تقصر اللوائح يف اجلامعة مدمة التدريس عليدا. حيث توزيع استمار

إعدادها هلذ الغاية على أفراد عينة الدراسة. وقد بينت الدراسة أن وعلى الرغم من تيئة اجلامعة ملختلف املتطلبات املادية ومل يكن هناك يف هذا الا فروق ذات داللة إحصائية يف إلدار اجلود الشاملة، إال أن تطبيقدا ليس على أفضل مستوى.

وجدات نظر أعضا هيئة التدريس وفقا ملتغريات اجلنس، أو اجلنسية، أو عدد سنوات التدريس يف اجلامعة، أو العمر، بل فقط ملتغري اجلامعة اليت خترج عضو هيئة التدريس مندا (عربية أو أجنبية). وتقدم الدراسة يف النداية جمموعة من االستنتاجات

لتحس العملية الرتبوية وحتقيق رسالة والتوصيات تضعدا حتت تصرف املعني يف إدار اجلامعة ملعرفة ما ميكن االستفاد من اجلامعة على أفضل وج من الل تطبيق أفضل إلدار اجلود الشاملة.

Abstract: Total Quality Management of the Educational Process at Kuwait University from the Perspectives of Faculty MembersThis Study is a survey of the opinions of faculty members at Kuwait University on the degree of Total Quality Management (TQM) in the educational process. The study included a stratified representative sample of faculty members throughout the University. The study findings show that faculty members do not see Total Quality Management is being fully implemented in spite of the availability of all needed resources. The study revealed no differences of statistical significance among opinions of faculty members in this regard due to gender, age, nationality, or years of experience. The only difference of opinions which is of statistical significance was due to the university from which the faculty member was graduated The study ends up with conclusions and recommendations on how the University Administration can utilize TQM in order to improve the educational process in view of the research findings

مقدمة:االتلف إن من املدم يف وقتنا احلايل أكنير من أ وقت مضى أن حتر املنظمات املختلفة على

جماالت عملدا على حتقيق اجلود والتميز فيما تنتي من سلع والدمات للميتمع، إذا أرادت أن

76

حتتل مكاه مرموقا وتكتسب شرعية يف التمع الذ تعمل في . وتتساوى يف هذ احلاجة املؤسسات اخلاصة واملؤسسات العامة. حيث مل يعد التمع وبفعل عوامل متعدد يتحمل وجود

مؤسسات غري كفؤ ملا يعني ذلك من هدر املوارد اليت ميكن هلا أن ختصص يف مشاريع أالرى ذات ) من أهم Total Quality Managementوتُعترب إدار اجلود الشاملة (جدوى أكرب للميتمع.

;Brown, 2006)التوجدات اليت استحوذت على اهتمام املديرين املمارس والباحني األكادميي Harrington, 2001; Creech, 2001 Dale, 1999; Ishikawa, 1997). كأحد ،

األمناط اإلدارية السائد واملرغوبة يف الفرت احلالية، إىل حد الوصف ب�ا املوج النيورية النيالنية بعد ) على فلسفة إدار TQMالنيور الصناعية وثور احلواسيب. ويرتكز مفدوم إدار اجلود الشاملة (

عصرية متزج ب الوسائل اإلدارية وب املدارات الفنية املتخصصة من أجل االرتقا مبستوى األدا ). 1999والتحس والتطوير (اخلطيب،

ويرجع استخدام تعبري الرقابة على اجلود الشاملة إىل منتصف اخلمسينيات من القرن املاضي Armand Feigenbaum الذ ركز على ضرور التوفيق ب طلبات العمل ، 1951سنة

وحرصدم على اجلود ، وحر رجا األعما على تقليل التكاليف. كما أكد على أن اجلود ال ميكن أن تتحقق إال من الل التكامل ب الطرف ، وهو ما يتطلب مشاركة كافة اإلدارات

واألقسام والعامل على خمتلف املستو�ت يف عملية اإلدار . كما ميكن تلمس جدود التأكيد ) الذ ابتكر اليالنيون Quality Circlesعلى إدار اجلود الشاملة بنظام حلقات النوعية (

، ومن مث انتقل يف السبعينيات من القرن املاضي إىل الوال�ت املتحد األمريكية. 1962عام ، (Deming, 1986)ولكن كنيريا ما يرتبط مفدوم إدار اجلود الشاملة بمسا كل من دمينج

. (Ishikawa, 1997)، وايشكاوا (Crosby, 1984) ، وكروزيب(Juran, 1995),وجوران حيث أكد دمينج الذ يعترب األب الروحي ملفدوم اجلود الشاملة على ثلثة عناصر/ عمليات

، وهي: التخطيط لليود ، والرقابة على (Quality Triology)تتعلق لجلود مساها ثلثية اجلود اجلود ، وحتس اجلود . كما ركز دمينج على فلسفة اإلدار وتوجددا حنو اجلود الشاملة أكنير من

نقطة مندا: 14تركيز على األدوات والتقنيات والتدريب. وتضمن مفدوم إلدار اجلود الشاملة

وضع هدف التحس املستمر لإلنتاج واخلدمات كفلسفة جديد بدال من االهتمام فقط -للكم والسعر والتكاليف.

االهتمام بنوعية اإلنتاج بد االهتمام فقط للكم والسعر والتكاليف. -ضرور وجود قياد فعالة تزيل الوف املوظف وتشعرهم لألمان. -

77

حتديد العوائق اليت حتو دون اعتزاز العامل وشعورهم للفخر مبا يعملون. -التعرف على احلواجز ب اإلدارات. -إنشا مراكز للتدريب الفعا . -استحداث برامج نوعية للتعلم والتحس ، ونظام ملتابعة التغيريات املطلوبة. -

فريى أن حتقيق اجلود الشاملة يتوقف على مل مة السلعة/ اخلدمة (Juran, 1995)أما جوران وهو ما يعتمد على توفر مخسة عناصر هي: Fitness to Useاملنتية للستخدام

جود التصميم .1جود املطابقة للمواصفات .2إمكانية للوصو للمنتج .3سلمة الوصو للمنتج .4صلحية أدا املنتج يف ميدان االستعما . .5

فقد أكد على فكر دراسة نظام اإلنتاج للوصو إىل منتج (Crosby, 1984) أما كروزيب لبنا اجلود يف املنتج بد االعتماد Zero Defect)مطابق للمواصفات والا من العيوب (

فقد (Ishikawa, 1997)على الفحص الشامل للمنتج الكتشاف األالطا . أما إيشكاوا توسع يف مفدوم لليود ورأى أ�ا ال تقتصر على توفر الصائص معينة يف املنتج سوا كان سلعة

أو الدمة، بل تتسع لتشمل إضافة لذلك جوانب تنظيمية منيل: جود األهداف املوضوعة، ويؤكد أمحد اخلطيب على أن إدار اجلود واملعلومات، واألفراد، وطريقة األدا ، وأماكن العمل.

الشاملة تستند إىل عدد من املرتكزات أ دا: التحليل املستمر خلطوات العمل يف كافة املراحل بدف حتسيندا، وتوفري التدريب للعامل ، وإشراكدم يف اختاذ القرارات من أجل احملافظة الدائمة

). كما يرى أمحد الليل أن 2005على اجلود ، كما يتطلبدا املستفيدون من اخلدمة ( اخلطيب، إدار اجلود تؤكد على ضرور اللق ثقافة تنظيمية تؤكد على األدا املتميز والوفا املستمر بتوقعات

).2005املستفيدين من اخلدمات مبا يضمن أدا العمل بفعالية عالية ويف وقت قصري ( الليل، حيث أن التحد�ت األساسية الـيت تواج املنظمات عند تطبيقدا ملنديية إدار اجلود الشاملة هي:

إحداث التكيف والتوازن ب متغريين أساسي : األو هو توفري االستقرار يف اخلدمة الذ يساعدها على ختطيط إنتاجدا ومستلزمات بشكل جيد وبدرجة عالية من الدقة ، وإدالا تغيريات

على العمليات داالل املنظمة عامة، واإلنتاج بشكل الا ، ملواجدة وتلبية حاجات ورغبات العمل اليت تتغري ب احل واخالر .

78

أن مفدوم إدار اجلود الشاملة تطور مع مرور الزمن. حيث الرتكيز ويستخلص مما تقدم يف البدا�ت على األدوات اإلحصائية اليت تعمل على حتس املنتج، وعلى تدريب العامل ليدركوا أ ية اجلود ، وعلى التقنيات اليت من شأ�ا حتس جود السلع واخلدمات. ولكن أصبح بعد ذلك

أسلول يف القياد يعكس فلسفة إدارية تسدم يف حتقيق أعلى درجة ممكنة من اجلود يف اإلنتاج واخلدمات من الل اللق بيئة يسعى فيدا مجيع العامل على االتلف مستو�تم لتحس اجلود لستمرار، والعمل على حتقيق الرضا الدائم للعمل واملستفيدين من اخلدمات اليت يقدمدا التنظيم، من الل دمج األدوات والتقنيات والتدريب مبا يؤد إىل حتس العمليات ورفع مستوى اجلود

. وميكن تلخيص أهم العناصر اخلاصة بدار اجلود الشاملة كما أكد (Petersen, 1999)لستمرار (Crosby, 1984) الرواد يف هذا الا على النحو التايل:

التزام اإلدار العليا بتقدت الدمة.ذات جود عالية. .1 التخطيط لليود . .2 الرقابة على حتس اجلود . .3 معاجلة االحنرافات واخللل وصوال إىل نسبة الطأ صفر. .4 طمأنة املوظف وإشعارهم لألمان. .5 إفساح الا ملشاركة العامل . .6 االهتمام بتخفيض التكاليف. .7 سدولة الوصو أو احلصو على اخلدمة/ السلعة. .8 مل مة اخلدمة/ السلعة الحتياجات املستفيدين والتمع عموما. .9

العدالة يف تقدت اخلدمة. .10 الكفا يف تقدت اخلدمة واالقتصاد يف استخدام املوارد. .11 تقبل اخلدمة من املستفيدين. .12 فاعلية اخلدمة وارتفاع مستواها ونوعيتدا. .13 العمل على إعاد القيام للعمل لستمرار من اجل التحس املستمر. .14

تب هذ املقدمة أن إدار اجلود الشاملة تعتمد على تطبيق أساليب متقدمة إلدار اجلود بدف التحس والتطوير املستمر يف خمتلف جماالت العمل مبا ينعكس على املمارسات والعمليات

واملخرجات من منتيات والدمات. أمهية إدارة اجلودة الشاملة يف جمال التعليم العايل:

79

من املدم التأكيد على أن الباحني يرون أن مؤسسات التعليم العايل األكادميية التعليمية والبحنيية والاصة احلكومية مندا أجدر املؤسسات اليت جيب أن تتم لجلود الشاملة.فدي اليت تعلم نظر�ت وأصو إدار اجلود الشاملة. كما أن االستنيمار يف التعليم العايل �يت على حساب مشاريع أالرى

األمر الذ يوجب مزيدا من االهتمام برفع كفا بسبب حمدودية املوارد املتاحة يف معظم الدو ولكن وكما يشري أحد الباحني فإن هناك قناعة يف بعض أدا العامل من أكادميي وإداري .

األوساط االجتماعية واألكادميية يف الوطن العريب أن إدار اجلامعات تفتقر يف أحيان كنيري إىل ).2000(اخلطيب،الكفا ، وأن الغالبية مندا تعاين من عد عيوب مندا:

انعدام االستقل الذايت والتقديس غري النقد لألنظمة والتعليمات اليت غالبا ما تتميز للغموض - والتناقض.

ترتكز معظم اجلدود فيدا على األمور الروتينية على حساب اإلشراف والتوجي يف الاالت األكنير - أ ية مما مو دون معرفة مستوى األدا فيدا.

املبالغة يف عدد املستو�ت أو احللقات اإلدارية وأسلوب املركزية يف أسلوب اختاذ القرارات، وتميش - دور القيادات اإلدارية الوسطى والتنفيذية، مما يرتتب علي حتييد اإلداري املقتدرين.

سياد منط إدار الطوار واألزمات وتالر جدود اإلصلح والتغيري.- وقد اهتم اخلربا والباحنيون يف اإلدار بتطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعات ومندم جوران،

وكروزيب، وللدريج، وإدوارد دمينج. فقد اقرتح دمينج أربع عشر الطو لتحس جود خمرجات اجلامعات مشلت االهتمام خبلق حاجة مستمر وطلب على التعليم اجلامعي، واالهتمام للتدريب

املستمر للعامل يف اجلامعة، وتبين فلسفة للتطوير املستمر مستند إىل رؤية فلسفية واضحة ألهداف اجلامعة ورسالتدا، واالهتمام بتطوير املناخ التنظيمي مما يساهم يف رفع معنو�ت العامل ويعطيدم

شعورا للتمكن مفزهم على مزيد من العطا نظرا لسمو الرسالة اليت يعملون على حتقيقدا ( )، وعدم استناد القرارات اجلامعية على أساس التكاليف املادية فقط. ( النيار 2003املوسو ،

). وقد اهتمت اجلامعات الناشئة حدينيا ويف الدو حمدود املوارد واليت تواج حتد�ت كبري 2002حتتم عليدا االهتمام بنوعية التعليم العايل للتعرف على مدى تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة فيدا

). 2004حرصا على التميز والتطوير املستمر (علون ، ويشري مفدوم اجلود الشاملة يف جما التعليم العايل إىل جمموعة من املعايري واإلجرا ات اليت تدف إىل التحس املستمر يف خمرجات النظام التعليمي، ويف اخلصائص واملواصفات املطلوب توافرها

يف تلك املخرجات واألنشطة املختلفة اليت ترافقدا. وال يعين تطبيق أسلوب اجلود الشاملة يف مؤسسات التعليم العايل حتويلدا إىل مؤسسات راية لملع احلريف للكلمة بل إىل حتقيق الربح

80

عن طريق تطوير املخرجات اليت يتلقاها التمع بكافة مؤسسات (Social Profit)االجتماعي بصفت املستفيد الندائي من املخرجات. توفري ب مؤسسات التعليم العايل األكادميية التعليمية والبحنيية ويتطلب تطبيق إدار اجلود الشاملة يف

تنظيمية وإدارية واجتماعية توفر املناخ املناسب إلمكانية التطبيق. إذ ال بد من توفر قياد إدارية لديدا القناعة التامة ب ية هذا املفدوم وإعطا موضوع اجلود أ ية إسرتاتييية والعمل لتحقيق ذلك على توجي العامل لنشر هذ القناعة. وليس هناك من جامعة أو مؤسسة أحرزت تقدما ضمن مفدوم

). فإذا أُريد إلدار اجلود الشاملة Costing ,1994إدار اجلود الشاملة دون قياد إدارية فاعلة (أن تلقى النياح يف نطاق احلرم اجلامعي، فيتع على املسئول عن املؤسسات األكادميية العمل على

,Mohrmanإعداد عملية تنفيذ إدار اجلود الشاملة من الل اللق بيئة أكادميية مناسبة ()، والبد بتطبيق هذا الندج يف اإلدار من الل توفري قاعد شاملة للمعلومات فيما يتعلق 1989

بواقعدا، واخلدمات اليت تقدمدا، واملستفيدين مندا، والصعولت اليت تواجددا مبا يضمن تقييمدا، وحتديد املشكلت القائمة واملتوقعة واألسباب اليت تدفعدا إىل تبين هذا املفدوم.

ومتر عملية تطبيق إدار اجلود الشاملة يف اجلامعات خبمس مراحل أساسية على النحو التايل : (عبد )1996احملسن،

ببد وتبين إدار املؤسسة التعليمية لفلسفة إدار اجلود الشاملة. وينعكس ذلكأوال : مرحلة اقتناعبرامج تدريبية لكبار املسئول تتناو مفدوم النظام وأ يت ومتطلبات واملباد ليت يستند إليدا.

متطلبات تطبيق ذلك وتشمل وضع اخلطط التفصيلية للتنفيذ وحتديدثنيا: مرحلة التخطيط: .النظام

اهلامة واليت يتم يف ضو اإلجابة عليدا تيئة األرضية : وتبدأ ببعض التساؤالتثلثا: مرحلة التقومي تطبيق إدار اجلود الشاملة. املناسبة للبد يف

إليدا بعملية التنفيذ ليتم تدريبدم : وتتضمن االتيار فرق العمل الـيت سيعددرابعاً : مرحلة التنفيذ .بدار اجلود الشاملة على احدث وسائل التدريب املتعلقة

والنياحات اليت يتم حتقيقدا من حيث يتم استنيمار اخلرباتخامسا: مرحلة تبادل ونشر اخلربات: .تطبيق نظام إدار اجلود الشاملة

ورغم أن جامعة الكويت ال تتب بشكل رمسي نظام إدار اجلود الشاملة، إال أن هناك جدودا متفرقة لعمل ما يلزم من جدود للتطوير من أجل احلصو على تقوم با بعض الكليات يف هذا الا

81

االعتماد األكادميي لرباجمدا األكادميية، األمر الذ يربر التعرف على اجتاهات أعضا هيئة التدريس فيدا حو منيل تلك اجلدود ومدى انسيامدا مع متطلبات إدار اجلود الشاملة.

الدراسات السابقة يف إدارة اجلودة الشاملة يف مؤسسات التعليم العايل: ال يزا مفدوم إدار اجلود الشاملة رغم انتشار يف قطاع الصناعة واخلدمات حدينيا نسبيا يف جما التعليم العايل. حيث مل يزد عدد اجلامعات األمريكية اليت تطبق مدالل إدار اجلود الشاملة تطبيقا

& Ali ) جامعة من ب آالف اجلامعات املوجود هناك 146 عن 1998شامل حىت عام Akpovi, 2001) أما يف العامل لعريب فيصعب التكدن بعدد اجلامعات اليت تطبق مباد اجلود

الشاملة، مع العلم بن هناك عددا ال ُيستدان ب من اجلامعات العربية بدأت تالذ على عاتقدا ). إن 1998االلتزام بتطبيق مفاهيم اجلود الشاملة يف براجمدا وسياساتا وأهدافدا التعليمية (العلو ،

حتس أدا املنظمات أو املؤسسات احلدينية مبا فيدا اجلامعات يشكل اهتماما عامليا يف مجيع دو العامل. يضاف إىل ذلك أن قدر أ جمتمع على إدار مؤسسات وبراجم احليوية ليس فقط بفاعلية

وكفا وبعدالة وبشكل إبداعي، تعترب من أهم اخلصائص اليت متيز أ جمتمع عن غري من التمعات اليت تناولت إدار اجلود الشاملة ). وستتم اإلشار لالتصار لعدد من الدراسات 2001(اخلطيب،

يف مؤسسات التعليم العايل ومندا: الدراسات العربية حسب التسلسل التارخيي:

تناولت الدراسة تطبيق التعليم اجلامعي لستخدام نظام إدار اجلود :)1996دراسة العلي (الشاملة. اللصت الدراسة إىل أن اسرتاتيييات إدار اجلود الشاملة يف اجلامعات تعتمد على اجلدود املشرتكة واملستمر جلميع العامل اليت متّكن اجلامعة من استخدامدا لتحقيق الرضا والطموحات لدى

املستفيدين، وعلى قدر احلصو على الدعم من منظمات األعما والتيار املختلفة. اجلود الشاملة وإمكانية تطبيقدا تناولت الدراسة مفاهيم وأساليب إدار ):1998دراسة �جي (

يف مؤسسات التعليم العايل يف األردن. تطبيق الدراسة على جامعة عّمان األهلية، من الل استقرا آرا عمدا الكليات ورؤسا األقسام ومدير اإلدارات والطلبة يف اجلامعة حو تطبيق إدار

القناعة والرغبة يف تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة. دلت نتائج الدراسة على أن لدى اجلامعةللتطبيق الفعلي لبعض مباد إدار اجلود الشاملة منيل تقدت احلوافز اجلود الشاملة، وأ�ا تقوم

وكذلك بينت الدراسة ارتفاع مستوى رضا طلبة .والعمل على تلبية احتياجات الطلبة للموظف والكادر اجلامعة عن جتديزات اجلامعة مقارنة مع اخنفاض مستوى الرضا عن اخلطط الدراسية

األكادميي واألنظمة والتعليمات الدااللية.

82

الدراسات األجنبية حسب التسلسل التارخيي:الشاملة يف إدار اجلود نظاممدى إمكانية تنفيذ تناولت الدراسة (Coate, 1990): دراسة

) جامعة ومؤسسة تعليمية من اجلامعات األمريكية.وقد بينت الدراسة تفاوت الاالت اليت 25(% مندا فقط تطبق سياسة اجلود الشاملة يف 50تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة فيدا. حيث أن

املناهج واخلطط الدراسية فقط أو . بينما اقتصر تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة على كافة الاالت على التعليم والبحث، أو على النواحي اخلدمية.

مشلت هذ الدراسة االستطلعية اليت قام با :)(Kaboolian & Brazaley, 1990دراسة للدراسات املتعلقة لحلكومة جبامعة عدد من أعضا هيئة التدريس يف مدرسة كند

) من 72 ( على اثن وسبع )،1990، ( (Kennedy School of Government)هارفارديف احلكومة الفيدرالية. وقد بينت الدراسة أن إدار اجلود من املستو�ت اإلدارية العليا املديرين

مدمة على مستوى احلكومة من املديرين، وحتقق تقديرا أو مكانة الشاملة تلقى اهتماما كبريا %) من أولئك 61الفيدرالية لعتبارها طريقة لتحس األدا التنظيمي. كما بينت الدراسة أن (

قادرين على %) كانوا91تلقوا تدريبا يف إدار اجلود الشاملة، وأن ( الذين ُأجريت عليدم الدراسة فدم وتوضيح األفكار والقيم اجلوهرية اخلاصة مبفدوم إدار اجلود الشاملة.

يف جما تطبيق إدار Maryland: تناولت الدراسة جتربة جامعة (Fram, 1995)دراسة التفوق. بينت نتائج الدراسة أن هناك ثلثة عوامل رئيسة أدت إىل لتحقيق اجلود الشاملة كأسلوب

اجلامعة، إدار اجلود الشاملة وهي: عدم التساو يف نوعية اخلدمات اليت تقدمدا االهتمام بتطبيقالصعولت املالية، التغيريات النيقافية. كما أظدرت نتائج الدراسة أن معظم تطبيقات نظام إدار

اجلانب اإلدار أكنير من اجلوانب املتعلقة للتدريس والبحث العلمي يف اجلود الشاملة تركزت على .اجلامعة

وعلى إعطا االهتمام الكبري للطلبة على اعتبار أ�م الزلئن الرئيسي الذين ختدمدم اجلامعة.

: هقشت الدراسة تثري املفاهيم السائد ب أعضا هيئة التدريس (Baldwin, 2002)دراسة واملوظف يف أحد اجلامعات يف جنوب غرب الوال�ت املتحد األمريكية إلدار اجلود الشاملة من

جدة، وب أبنا التمع احمللي احمليط يف اجلامعة من جدة أالرى. كذلك تناولت الدراسة العلقة ب فدم تلك األطراف أل ية تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة، وجناح نلك العملية والعلقة ب رضا

83

تلك األطراف عن تطبيق اجلامعة إلدار اجلود الشاملة، وب دعم اإلدار العليا يف اجلامعة لليدود يف هذا الا . يستخلص من التعريف املوجز للدراسات السابقة عد نتائج أ دا:

أ ية تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف املنظمات املختلفة. - أ ية االستمرار يف تطبيق أسلوب إدار اجلود الشاملة، نظرا لأل ية اليت تعود على تلك -

املؤسسات وعلى التمع من تطبيق هذا املفدوم. أ ية التزام اجلامعات بتطبيق مباد إدار اجلود الشاملة للحصو على االعتماد األكادميي. -

أ ية تطبيق اجلامعات ملباد إدار اجلود الشاملة كعامل حمفز إلدار اجلامعات وألعضا هيئة - التدريس على التطوير املستمر حرصا على السمعة الطيبة واملكانة الرفيعة يف التمع.

أهداف الدراسة: اجلامعة احلكومية الوحيد يف دولة الكويت مؤسسة 1966تعترب جامعة الكويت اليت أنشأت عام

التعليم العايل الرئيسية اليت يعلق عليدا التمع الكوييت اخما الكبار خللق كوادر وطنية مؤهلة وتقدت ورغم أن جامعة الكويت ال تتب بشكل رمسي نظام إدار اجلود الدمات تدريسية وانيية متميز .

لعمل ما يلزم من جدود الشاملة إال أن هناك جدودا متفرقة تقوم با بعض الكليات يف هذا الا للتطوير من أجل احلصو على االعتماد األكادميي لرباجمدا األكادميية.، ولذلك رأى الباحنيان أ ية

التعرف على اجتاهات أعضا هيئة التدريس فيدا حو منيل تلك اجلدود ومدى انسيامدا مع متطلبات إدار اجلود الشاملة، وخباصة أن يتوفر لليامعة املوارد املالية اللزمة لملقارنة مع الوضع يف دو أالرى ذات موارد أكنير حمدودية. ويعترب الوقوف على ذلك مدما يف وقت مسحت في احلكومة بنشا اجلامعات اخلاصة اليت ستتنافس مع جامعة الكويت اليت جيب عليدا أن تب أولوية مربرات

انفرادها لالستنيمار احلكومي فيدا كمؤسسة حكومية لملقارنة مع جامعات أهلية متو نفسدا .بنفسدا

وتدف هذ الدراسة إىل ما يلي: التعرف على آرا أعضا هيئة التدريس يف مدى تطبيق جامعة الكويت ملباد إدار اجلود -

الشاملة يف العملية الرتبوية وفيما إذا كان تطبيقا شامل أم حمدودا ويف أ اجلوانب.

84

التعرف على العلقة ب وجدات نظر أعضا هيئة التدريس حو تطبيق اجلامعة ملباد إدار - اجلود الشاملة وب املتغريات الشخصية املختلفة وهي اجلنس، والعمر، والرتبة األكادميية، ومد

اخلدمة، واجلامعة اليت حصل مندا على شداد الدكتورا ، وطبيعة الكلية اليت يدرس فيدا.ز�د اهتمام القائم على إدار اجلامعة مبباد إدار اجلود الشاملة ملا هلا من أثر يف تعزيز ثقافة -

االهتمام لجلود ، وذلك من الل استعراض األدبيات اليت تتناو هذا املوضوع وتؤكد على أ ية مواكبة املستيدات في .

أمهية الدراسة: يعترب الوقوف على مدى تطبيق جامعة الكويت ملباد إدار اجلود الشاملة مدما من النواحي -

العملية ألن سينعكس اجيابيا على خمرجات اجلامعة من برامج وأنشطة والرجي .وتعترب هذ الدراسة يف حدود علم الباحني الدراسة األوىل اليت تتناو اجتاهات أعضا هيئة التدريس يف جامعة الكويت

حنو مدى تطبيق اجلامعة إلدار اجلود الشاملة للعملية الرتبوية، وهو أمر مدم وقد مضى على تسيس اجلامعة حوايل أربعة عقود.

من املدم من الناحية العلمية إن تعرف اجلامعة مدى تطبيقدا ملباد إدار اجلود الشاملة الاصة أ�ا - تتطلع إىل اعتماد براجمدا من مؤسسات اعتماد عاملية.

منهجية الدراسة: استخدمت الدراسة املندج الوصفي من الل مسح ميداين يددف إىل وصف واقع تطبيق مباد

إدار اجلود الشاملة من وجدة نظر أعضا هيئة التدريس، ومن مث حتليل املعلومات وتفسريها وصوال واتبعت هذ الدراسة االستكشافية أسلول جيمع ب الدراسة النظرية .للستنتاجات والتوصيات

املكتبية ومراجعة األدبيات يف جما البحث إضافة إىل أسلوب املسح امليداين.حيث مراجعة األدبيات يف جما إدار اجلود الشاملة. ومن مث متت عملية مجع املعلومات من أعضا هيئة التدريس

) 2003يف خمتلف كليات اجلامعة بواسطة استبيان تصميم وتطوير هلذ الغاية من قبل املوسو (. حيث قام الباحنيان مبراجعت وتدقيق وعرض على عدد من الزمل املتخصص لتحكيم وإبدا

ملحظاتم علي ، حيث أالذها بع االعتبار قبل وضع االستبيان للصور الندائية ( أنظر االستبيان املرفق). كما توزيع االستبيان على عينة جتريبية من أعضا هيئة التدريس يف جامعة

. الكويت للتأكد من صلحيت وكون مفدوما وواضحاجمتمع وعينة الدراسة:

85

مشل جمتمع الدراسة مجيع أعضا هيئة التدريس من محلة شداد الدكتورا أو ما يعادهلا يف جامعة الكويت. أما عينة الدراسة فكانت عينة عشوائية طبقية االتيارها ليتناسب حيمدا وطريقة حتديدها مع مقتضيات املنديية العلمية. فقد بلغ عدد أعضا اهليئة التدريسية للعام اجلامعي

) شخصا 1201 وفقا لإلحصائيات الرمسية اليت احلصو عليدا من إدار اجلامعة(2004/2005) شخصا، 400من خمتلف كليات اجلامعة. ووفقا للمراجع اإلحصائية فقد حتديد حيم العينة ب (

Confidence%، وعلى فرت ثقة Confidence Level 95على مستوى ثقة Interval 4 ،(Creative Research Systems, 2003) وقد توزيع عدد من .

االستمارات على كل كلية مبا يتناسب مع عدد أعضا هيئة التدريس فيدا مع العدد الكلي ألعضا هيئة التدريس يف اجلامعة. وقد قام الباحنيان ومبساعد اثن من املساعدين العلمي بتوزيع حوايل

استمار . وبعد تفحص االستبياهت 275 استبياه على خمتلف كليات اجلامعة اسرتداد 450) استمار لكو�ا غري مكتملة. وبذلك تشكل االستبياهت العائد حوايل 41العائد استبعاد (

) توزيع أفراد عينة 1% من االستبياهت املوزعة وهي نسبة مقبولة إحصائيا. ويب اجلدو رقم (59الدراسة حسب خمتلف املتغريات املستقلة.

توزيع عينة الدراسة حسب املتغريات املستقلة )1جدول رقم (

لنسبة% العدد املتغري املستقل 80.8 189ذكر الجنس

86

19.2 45أنثى 100 234المجموع

الرتبة األكاديمية

20.5 48أستاذ 33.8 79أستاذ مشارك 45.7 107أستاذ مساعد

100 234المجموع

سنوات الخبرة

24.4 57 5أقل من 5-10 67 28.6

47 110 10أكثر من 100 234المجموع

جامعة التخرج 30.8 72عربية 69.2 162أجنبية

100 234المجموع

طبيعة الكلية 34.2 80علمية 65.8 154أدبية

100 234المجموع

العمر 16.7 39 35أقل من

35-45 103 44 39.3 92 45أكثر من

الجنسية 71.4 167كويتي

28.6 67غير كويتي 100 234المجموع

100 234المجموع الكلي

% من 19.2% ، و80.8) أن الذكور واإلهث وعلى التوايل شكلوا 1يتضح من اجلدو رقم (

%)، 45.7حيم العينة. كما منيل األساتذ املساعدون ( املدرسون) العدد األكرب من أفراد العينة (%، أما األساتذ فكانوا األقل عددا 33.8يليدم األساتذ املشاركون (أساتذ مساعدون)

%) من 47%).. أما من حيث مد سنوات اخلدمة فقد كان العدد األكرب من أفراد العينة (20,5( ذو اخلدمات اليت تزيد على عشر سنوات، بينما شكل أصحاب اخلدمات اليت ترتاوح

%)، وشكل أصحاب اخلدمة اليت تقل عن مخس سنوات األقل 28.6 سنوات (10-5ما ب %). ويشكل أعضا هيئة التدريس الذين خترجوا من جامعات أجنبية العدد األكرب 24.4عدد (

%) 30.8%)، بينما يقل عدد الذين خترجوا من جامعات عربية عن النيلث ويشكلون (69.2(

87

% من أعضا هيئة التدريس يف كليات أدبية بينما يدرس 65.8من حيم العينة. ويعمل % مندم يف كليات علمية. أما من حيث الفئات العمرية ألفراد العينة فيشكل من هم يف 34.2

عاما 45%، يليدم من تزيد أعمارهم عن 44 سنة العدد األكرب 45-35الفئات العمرية من %). ويشكل املواطنون 16.7 عاما األقلية (35%)، بينما يشكل من تقل أعمارهم عن 39.3(

%). ومن اجلدير 28.6% من أفراد العينة بينما يشكل غري الكويتي نسبة أقل (71.4الكويتيون للذكر أن تشكيلة أفراد العينة تتناسب من حيث الصائصدا مع جمتمع الدراسة على حد كبري.

أداة الدراسة: استخدم الباحنيان مقياس إدار اجلود الشاملة يف مؤسسات التعليم العايل وهو من إعداد

) عبار موزعة على أربعة أبعاد رئيسية هي: 52) واملكون من (2003للموسو () عبار مندا: توفر اجلامعة 15متطلبات اجلود الشاملة يف التعليم. وقد تضمن هذا البعد (-

أساتذ متخصص لتدريس مجيع املقررات الدراسية. ) عبار مندا: تتابع اجلامعة 15متابعة العملية التعليمية وتطويرها. وقد تضمن هذا البعد (-

التحصيل الدراسي للطلبة من الل رصد حاالت الغياب ونتائج التقوت طوا الفصل.) عبار مندا: تنظم اجلامعة برامج تدريبية 12تطوير املوارد البشرية. وقد تضمن هذا البعد (-

الاصة بعمدا الكليات ورؤسا األقسام والدوائر اإلدارية.) عبار مندا: تتب اجلامعة مبدأ اختاذ 12اختاذ القرار والدمة التمع. وقد تضمن هذا البعد (-

القرارات بصور مجاعية.صدق أداة الدراسة:

قام الباحنيان وبدف التأكد من مشو املقياس ملباد إدار اجلود الشاملة، وللتعرف على مدى مل مة العبارات للميا اليت أدرجت حتت ، بعرض أدا الدراسة على ثلثة حمكم يف جما اإلدار

والرتبية ومن مث القيام بعمل ما يلزم وفقا للقرتاحات مبا يضمن صلحية املقياس فنيا ولغو�. حيث أفاد الزمل احملكمون مبلحظات مفيد حو االستبيان وقدموا بعض االقرتاحات اليت األالذ با مبا انعكس على تطوير االستبيان. أما خبصو ثبات أدا الدراسة فقد التأكد من

ثباتا ( كرونباخ ألفا) للدرجة الكلية للستبياهت، وبلغ Cronbach Alphaاساب معامل

للنسبة (0.83))، 2 كما يتب من اجلدو رقم((0.97)معامل النيبات لكافة فقرات االستبيان للنسبة لفقرات االستبيان (0.93)لفقرات االستبيان اخلاصة بتديئة متطلبات اجلود الشاملة،

88

للنسبة لكل من فقرات االستبيان اخلاصة بتطوير املوارد (0.94)اخلاصة مبتابعة العملية الرتبوية، البشرية، ولختاذ القرارات والدمة التمع.وتعترب تلك درجة ثبات مقبولة وفق املعايري اإلحصائية.

وكذلك حساب معامل االرتباط (بريسون) للتأكد من االتساق الدااللي ألسئلة االستبيان، وتب )..01وجود علقات ارتباط قوية وذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية(

لفقرات االستبيان اخلاصة Cronbach))معامل الثبات كرونباخ ألفا (2جدول رقم ) ( بألبعاد املختلفة إلدارة اجلودة الشاملة

0.97) 52كافة فقرات االستبيان (

0.83فقرات البعد اخلا بتديئة متطلبات اجلود الشاملة 0.93فقرات البعد اخلا مبتابعة العملية الرتبوية وتطويرها

0.94فقرات البعد اخلا بتطوير املوارد البشرية 0.94فقرات البعد اخلا لختاذ القرارات والدمة التمع

كذلك حساب معامل االرتباط (بريسون) للتأكد من االتساق الدااللي للمقياس، وكانت

كما يتب من اجلدو (0.001)علقات ارتباط قوية وذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية معامالت ارتباط بريسون بني األبعاد املختلفة إلدارة اجلودة الشاملة )3جدول رقم ( ).3رقم (

والدرجة الكلية للمقياس.األبعاد المختلفة لتطبيق مفهوم إلدارة الجودة

الشاملة

تهيئة متطلبات إدارة

الجودة الشاملة.

متابعة العملية التربوية

وتطويرها.

تطوير الموارد البشرية.

اتخاذ القرارات وخدمة

المجتمع.

أبعاد إدارة الجودة الشاملة مجتمعة.

تهيئة متطلبات تطبيق مفهوم إدارة الجودة

الشاملة.

.80** .76** .63** .88**

متابعة العملية التربوية وتطويرها.

**.84** .66** .92** تطوير الموارد

البشرية. .70** .93**

اتخاذ القرارات وخدمة المجتمع.

.85**

) 0.05* دا إحصائيا عند مستوى معنوية () 0.01** دا إحصائيا عند مستوى معنوية (املعاجلة اإلحصائية وأدوات التحليل:

89

متديدا ملعاجلة البياهت يف البداية تفحص كافة االستمارات والتأكد من استيفائدا لكافة البياهت املطلوبة، و ترميزها وإدالاهلا إىل احلاسب اخيل لستخدام الربهمج اإلحصائي للعلوم االجتماعية

)(SPSS حيث استخراج املتوسطات احلسابية، واالحنرافات املعيارية، ومعامل النيبات ومعامل .االرتباط وحتليل التباين األحاد ، واالتبار (ت) للعينات املستقلة ملعرفة داللة الفروق املتصلة

مبتغريات اجلنس والرتبة األكادميية، وسنوات اخلدمة يف التدريس اجلامعي، واجلامعة اليت خترج مندا عضو هيئة التدريس، وطبيعة الكلية اليت يدرس فيدا، والفئة العمرية، واجلنسية. وقد احتساب

) يف مقياس ليكرت املستعمل 1) وأقل درجة (5) درجات وهو الفرق ب أعلى درجة(4املدى (). 0.80=5÷4) واملكون من مخس درجات، وتقسيم على طو اخللية (1-5يف الدراسة (

)، لتحديد احلد األعلى 1وبعد ذلك إضافة هذ القيمة إىل الدرجة األدىن يف املقياس وهي (للخلية. وبذا يصبح طو اخلل� على النحو التايل:

درجة تفيد بن تطبيق نظام إدار اجلود الشاملة غري مفيد بتات.2.6من درجة إىل أقل من - تطبيق نظام إدار اجلود الشاملة يتم بدرجة تفيد بن درجة3.4 درجة إىل أقل من 2.6من -

متوسطة. تطبيق نظام إدار اجلود الشاملة يتم بدرجة تفيد بن درجة4.2 درجة إىل أقل من 3.4من -

عالية. درجات تفيد بن تطبيق نظام إدار اجلود الشاملة يتم بدرجة عالية جدا. 5 درجة إىل4.2من -

تساؤالت وفرضيات الدراسة:تدف الدراسة إىل اإلجابة على عدد من التساؤالت وإىل فحص عدد من الفرضيات وهي النحو

التايل. تساؤالت الدراسة:

ما مدى تطبيق جامعة الكويت ملباد إدار اجلود الشاملة من وجدة نظر أعضا هيئة -1 التدريس؟

هل ختتلف آرا أعضا هيئة التدريس حو مدى تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة حسب -2املتغريات الشخصية املختلفة وهي: اجلنس، والرتبة األكادميية، ومد اخلدمة يف التدريس اجلامعي،

واجلامعة اليت خترج فيدا عضو هيئة التدريس ، وطبيعة الكلية اليت يعمل فيدا، والفئة العمرية، وجنسية عضو هيئة التدريس.

فرضيات الدراسة:

90

.) 05ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة يساو أو أقل من (الفرضية األوىل: ب أعضا هيئة التدريس فيما يتعلق برائدم حو تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة

تعزى ملتغري اجلنس. ) 0.05ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة يساو أو أقل من (الفرضية الثانية:

ب أعضا هيئة التدريس فيما يتعلق برائدم حو تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة تعزى لنوع اجلامعة اليت خترج فيدا عضو هيئة التدريس وفيما إذا كانت جامعة عربية أو أجنبية.

) 0.05ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة يساو أو أقل من (الفرضية الثالثة: ب أعضا هيئة التدريس فيما يتعلق برائدم حو تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة تعزى لطبيعة الكلية اليت يعمل فيدا عضو هيئة التدريس، وفيما إذا كانت كلية علمية أو أدبية.

) 0.05توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية يساو أو أقل من (الفرضية الرابعة: ب أعضا هيئة التدريس فيما يتعلق برائدم حو تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة

تعزى جلنسية عضو هيئة التدريس، وفيما إذا كان عضو هيئة التدريس كويتيا أم غري كوييت. : ليس هناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة يساو أو أقل من الفرضية اخلامسة

) من وجدة نظر أعضا اهليئة التدريسية تعزى ملتغري الرتبة األكادميية. 0.05(: ليس هناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية يساو أو أقل من الفرضية السادسة

) من وجدة نظر أعضا اهليئة التدريسية تعزى ملتغري مد سنوات اخلدمة. 0.05( ليس هناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية يساو أو أقل من الفرضية السابعة:

) من وجدة نظر أعضا اهليئة التدريسية تعزى ملتغري العمر. 0.05(حمددات الدراسة:

تتناو الدراسة التعرف على وجدة نظر أعضا هيئة التدريس حو مدى تطبيق جامعة الكويت -ملباد إدار اجلود الشاملة وقت إجرا الدراسة وهو أمر ال يعكس للضرور مسري اجلامعة منذ

إنشائدا.اجلانب الشخصي لتقييم أعضا هيئة التدريس لتطبيق اجلامعة ملباد إدار اجلود الشاملة. -

مناقشة أسئلة الدراسة السؤال األول:

91

ما مدى تطبيق جامعة الكويت ملباد إدار اجلود الشاملة من وجدة نظر أعضا هيئة .1 التدريس؟

لإلجابة على هذا السؤا حساب املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية الجتاهات أعضا هيئة ) فقد تب أن 4التدريس حو تطبيق األبعاد املختلفة إلدار اجلود الشاملة. وكما يب اجلدو رقم (

أعضا هيئة التدريس يرون أن إدار اجلود الشاملة مطبقة بدرجة متوسطة وبشكل متقارب يف مجيع جماالت إدار اجلود الشاملة. حيث كان احلد األدىن للوسط احلسايب للجتاهات فيما يتعلق االهتمام

) درجة على مقياس ليكرت املكون من مخس درجات. بينما كان 2.9بتطوير املوارد البشرية األدىن (الوسط احلسايب للجتاهات فيما يتعلق بدرجة االهتمام بتديئة متطلبات اجلود يف التعليم الدرجة

)، وبلغ الوسط احلسايب للجتاهات حو درجة االهتمام مبتابعة العملية الرتبوية 3.36األعلى ( ) درجة، وبلغ الوسط احلسايب للجتاهات فيما يتعلق بدرجة االهتمام لختاذ 3.04وتطورها (

) درجة، وبلغ الوسط احلسايب العام للجتاهات فيما يتعلق لألبعاد 3.05القرارات والدمة التمع () درجة. 3.09املختلفة جمتمعة (

)األوساط احلسابية واالحنرافات املعيارية لدرجات أفراد عينة الدراسة حسب أبعاد 4جدول رقم (إدارة اجلودة الشاملة والدرجة الكلية

األبعاد املختلفة لتطبيق مفهوم إدارة م اجلودة الشاملة.

درجة التطبيق االحنراف املعياري الوسط احلسايب

تيئة متطلبات تطبيق مفدوم إدار 1اجلود الشاملة.

متوسطة 77. 3.36

متوسطة 81. 3.04متابعة العملية الرتبوية وتطويرها. 2متوسطة 92. 2.91تطوير املوارد البشرية. 3متوسطة 94. 3.05اختاذ القرارات والدمة التمع 4األبعاد املختلفة لتطبيق مفدوم اإلدار 5

الشاملة جمتمعة. متوسطة 77. 3.09

فرضيات الدراسة:

92

انبنيق عن السؤا النياين املتعلق مبدى تفاوت آرا أعضا هيئة التدريس حو تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة حسب متغريات اجلنس، والرتبة األكادميية، وطو فرت اخلدمة، واجلامعة اليت خترج

مندا عضو هيئة التدريس (عربية أو أجنبية)، والكلية اليت يعمل فيدا عضو هيئة التدريس (علمية أو أدبية)، والعمر، واجلنسية (كوييت أو غري كوييت) سبع فرضيات هي:

أو أقل، ب (05.)ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية يساو الفرضية األوىل: أعضا هيئة التدريس فيما يتعلق برائدم حو تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة تعزى

.ملتغري اجلنس) 5ومن أجل فحص هذ الفرضية استخدام االتبار (ت) للعينات املستقلة كما يب اجلدو رقم (

أن ليست هناك فروق ذات داللة إحصائية حو تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة ب الذكور واإلهث من أعضا هيئة التدريس، إال يف جمال ا: االهتمام مبتابعة العملية الرتبوية

وتطويرها، ومتابعة املوارد البشرية وتطويرها مما يؤكد صحة الفرضية على وج العموم. نتائج اختبار (ت) لداللة الفروق ألبعاد إدارة اجلودة الشاملة حسب متغري اجلنس )5جدول رقم (

األبعاد ) 45أنثى () 189ذكر (

قيمة ت مستوى الداللة*

الوسط احلسايب

االحنراف املعياري

الوسط احلسايب

االحنراف املعياري

األبعاد املختلفة لتطبيق مفدوم اإلدار الشاملة.

تيئة متطلبات تطبيق مفدوم إدار اجلود

الشاملة. 3.39 .82 3.25 . 55 1.070 .05*

متابعة العملية الرتبوية وتطويرها.

3.04 .86 3.07 .61 -.234 .00**

*03. 026.- 76. 2.92 96. 2.91تطوير املوارد البشرية. 19. 782.- 84. 3.15 96. 3.03اختاذ القرار والدمة التمع

األبعاد املختلفة لتطبيق مفدوم اإلدار الشاملة

جمتمعة. 3.09 0.80 3.09 0.59 -.039 .02*

(0.05) *مستوى معنوية (0.01)** مستوى معنوية

93

أو أقل، ب (05.)ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة يساو الفرضية الثانية: أعضا هيئة التدريس فيما يتعلق برائدم حو تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة تعزى

.لنوع اجلامعة اليت خترج مندا عضو هيئة التدريس وفيما إذا كانت جامعة عربية أو أجنبية) أن ليست هناك فروق ذات داللة إحصائية حو تطبيق مباد إدار اجلود 6يب اجلدو رقم (

الشاملة يف اجلامعة ب أعضا هيئة التدريس لالتلف نوع اجلامعة اليت خترج مندا عضو هيئة التدريس، لستنينا جانب واحد وهو مدى االهتمام مبتابعة العملية الرتبوية وتطويرها مما يؤكد صحة

الفرضية على وج العموم. نتائج اختبار (ت) لداللة الفروق ألبعاد إدارة اجلودة الشاملة حسب متغري )6جدول رقم (

اجلامعة اليت خترج منها عضو هيئة التدريساألبعاد املختلفة لتطبيق مفدوم

اإلدار الشاملة. ) 162جامعة أجنبية () 72جامعة عربية (

قيمة ت مستوى الداللة* الوسط

احلسايب االحنراف املعيار

الوسط احلسايب

االحنراف املعيار

تيئة متطلبات تطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة.

3.39 .78 3.34 .77 .046 .29

**00. 1.08 73. 2.99 95. 3.12متابعة العملية الرتبوية وتطويرها. 07. 1.11 87. 2.86 1.02 3.00تطوير املوارد البشرية

26. 33. 91. 3.03 1.01 3.07اختاذ القرار والدمة التمع األبعاد املختلفة لتطبيق مفدوم

اإلدار الشاملة جمتمعة. 3.15 .83 3.05 .73 .84 .18

(0.05) *مستوى معنوية (0.01)** مستوى معنوية الفرضية الثالثة:

أو أقل، ب أعضا هيئة (05.)ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة يساو التدريس فيما يتعلق برائدم حو تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة تعزى لطبيعة الكلية

اليت يعمل فيدا عضو هيئة التدريس، وفيما إذا كانت كلية علمية أو أدبية. ) أن ليست هناك فروق ذات داللة إحصائية حو تطبيق مباد إدار اجلود 7يب اجلدو رقم (

الشاملة يف اجلامعة ب أعضا هيئة التدريس لالتلف طبيعة الكلية اليت يعمل فيدا عضو هيئة التدريس وما إذا كانت كلية علمية أو أدبية، لستنينا جانب واحد وهو مدى االهتمام مبتابعة العملية

الرتبوية وتطويرها مما يؤكد صحة الفرضية على وج العموم.

94

)نتائج اختبار (ت) لداللة الفروق ألبعاد إدارة اجلودة الشاملة حسب متغري 7جدول رقم ( الكلية اليت يدرس فيها

األبعاد املختلفة لتطبيق كلية أدبية كلية علمية مفهوم اإلدارة الشاملة.

قيمة ت مستوى داللة*

الوسط احلسايب االحنراف املعياري

الوسط احلسايب االحنراف املعياري

تيئة متطلبات تطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة.

3.44 .85 3.31 .73 .301 .43

متابعة العملية الرتبوية وتطويرها.

3.09 .72 3.00 .85 .85 .04*

09. 91. 97. 2.86 82. 2.98تطوير املوارد البشرية. اختاذ القرارات والدمة

التمع 3.16 .88 2.98 .97 .381 .36

األبعاد املختلفة لتطبيق مفدوم اإلدار الشاملة

جمتمعة. 3.17 0.73 3.04 0.79 1.25 .28

(0.05) *مستوى معنوية (0.01)** مستوى معنوية

أو أقل، ب (05.)توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة يساو الفرضية الرابعة: أعضا هيئة التدريس فيما يتعلق برائدم حو تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة تعزى

.جلنسية عضو هيئة التدريس، وفيما إذا كان عضو هيئة التدريس كويتيا أو غري كوييت) أن ليست هناك فروق ذات داللة إحصائية حو تطبيق مباد إدار اجلود 8يب اجلدو رقم (

الشاملة يف اجلامعة ب أعضا هيئة التدريس حسب اجلنسية ( كوييت أو غري كوييت)، مما يد على عدم صحة الفرضية.

95

)نتائج اختبار (ت) لداللة الفروق ألبعاد إدارة اجلودة الشاملة حسب متغري 8جدول رقم (اجلنسية عضو هيئة التدريس

) 45أنثى () 189ذكر (

قيمة ت مستوى الداللة*

الوسط احلسايب

االحنراف املعياري

الوسط احلسايب

االحنراف املعياري

األبعاد املختلفة لتطبيق مفهوم اإلدارة الشاملة.

- - - - - -

تيئة متطلبات تطبيق مفدوم إدار اجلود

الشاملة. 3.20 .79 3.72 .60 -4.78 .17

متابعة العملية الرتبوية وتطويرها.

2.88 .80 3.37 .75 -4.21 .71

08. 4.48- 91. 3.31 89. 2.72تطوير املوارد البشرية. اختاذ القرارات والدمة

التمع. 2.90 .93 3.37 .89 -3.48 .47

األبعاد املختلفة لتطبيق مفدوم اإلدار الشاملة

جمتمعة. 2.93 .76 3.44 .67 -4.74 .24

(0.05) *مستوى معنوية (0.01)** مستوى معنوية

: ليس هناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة يساو أو أقل من الفرضية اخلامسة) من وجدة نظر أعضا اهليئة التدريسية تعزى ملتغري الرتبة األكادميية. 0.05(

ONE WAY)استخدم لفحص صحة الفرضية االتبار حتليل التباين األحاد ANOVA) ملعرفة مدى التباين يف آرا أعضا هيئة التدريس تعزى للرتبة األكادميية عند

وجود فروق ذات داللة إحصائية (9) أو أقل، ويوضح اجلدو رقم (05.)مستوى معنوية يساو أو أقل، فيما يتعلق بكل من تيئة متطلبات اجلود يف التعليم، (01.)عند مستوى معنوية يساو

ومتابعة العملية الرتبوية وتطويرها، وتطوير املوارد البشرية، واألبعاد املختلفة لليود الشاملة بشكل عام. بينما مل يظدر وجود علقة ذات داللة إحصائية ب الرتبة األكادميية والبعد اخلا لختاذ

96

القرارات والدمة التمع. ولذلك فإن الفرضية غري صحيحة، وأن هناك علقة ب الرتبة األكادميية لعضو هيئة التدريس ورأي فيما يتعلق بتطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة.

حتليل التباين آلراء أعضاء هيئة التدريس يف مدى تطبيق اجلامعة ملبادئ إدارة )9جدول رقم (اجلودة الشاملة بختالف الرتبة األكادميية

األبعاد املختلفة لتطبيق مفهوم إدارة

اجلودة الشاملة. جمموع املربعات مصدر التباين

درجات احلرية

متوسط املربعات

قيمة (ف) احملسوبة

مستوى الداللة*

تيئة متطلبات تطبيق مفدوم إدار اجلود

الشاملة.

التباين ب الموعات

5.438 2 2.719 4.650 .01**

متابعة العملية الرتبوية وتطويرها.

التباين ب الموعات

7.850 2 3.925 6.193 .00**

التباين ب تطوير املوارد البشرية. الموعات

7.846 2 3.923 4.737 .01**

اختاذ القرارات والدمة التمع.

التباين ب الموعات

3.460 2 1.730 1.972 .14

األبعاد املختلفة لتطبيق مفدوم اإلدار الشاملة

جمتمعة.

التباين ب الموعات

5.675 2 2.838 4.926 .00**

(0.05) *مستوى معنوية (0.01)** مستوى معنوية

أو (05.): ليس هناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية يساو الفرضية السادسةأقل، من وجدة نظر أعضا اهليئة التدريسية تعزى ملتغري مد سنوات اخلدمة.

) أن ليست هناك فروق ذات داللة إحصائية حو تطبيق مباد إدار اجلود 10يب اجلدو رقم (الشاملة يف اجلامعة ب أعضا هيئة التدريس تعزى لعدد سنوات اخلرب لستنينا بعد واحد من أبعاد

تطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة وهو متابعة العملية الرتبوية وتطويرها، مما يد على عدم صحة الفرضية.

97

)نتائج حتليل التباين األحادي لداللة الفروق يف جماالت إدارة اجلودة الشاملة 10جدول رقم ( اليت تعزى ملتغري سنوات اخلربة يف التدريس اجلامعي

األبعاد املختلفة لتطبيق مفهوم إدارة اجلودة الشاملة.

جمموع املربعات مصدر التباين درجات احلرية

متوسط املربعات

قيمة (ف) احملسوبة

مستوى الداللة*

تيئة متطلبات تطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة.

التباين ب الموعات

3.47 2 1.16 1.94 .12

متابعة العملية الرتبوية وتطويرها.

التباين ب الموعات

6.75 2 2.25 3.51 .01*

التباين ب تطوير املوارد البشرية. الموعات

4.01 2 1.34 1.58 .19

التباين ب اختاذ القرارات والدمة التمع. الموعات

1.87 2 .62 .70 .55

األبعاد املختلفة لتطبيق مفدوم اإلدار الشاملة جمتمعة.

التباين ب الموعات

3.54 2 1.18 2.01 .11

(0.05) *مستوى معنوية (0.01)** مستوى معنوية

أو أقل، (05.) ليس هناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة يساو الفرضية السابعة:من وجدة نظر أعضا اهليئة التدريسية تعزى ملتغري العمر.

لفحص صحة الفرضية ملعرفة (One Way ANOVA)استخدم حتليل التباين األحاد الفروق اإلحصائية يف تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة تعزى ملتغري العمر. ويوضح اجلدو رقم

فيما يتعلق أو أقل،(01.)) وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية يساو 11(لألبعاد املتصلة مبتابعة العملية الرتبوية، وأالرى تتصل بتطوير املوارد البشرية، ولألبعاد املختلفة لتطبيق

أو أقل، مما يعين عدم صحة (05.)مفدوم إدار اجلود الشاملة جمتمعة عند مستوى معنوية يساو الفرضية بشكل عام.

)نتائج حتليل التباين األحادي لداللة الفروق يف جماالت إدارة اجلودة الشاملة 11جدول رقم (اليت تعزى ملتغري العمر

98

األبعاد املختلفة لتطبيق مفهوم إدارة اجلودة

الشاملة. جمموع املربعات مصدر التباين

درجات احلرية

متوسط املربعات قيمة (ف) احملسوبة

مستوى الداللة*

تيئة متطلبات تطبيق مفدوم إدار اجلود

الشاملة.

التباين بني الموعات

4.29 2 1.42 2.40 .07

متابعة العملية الرتبوية وتطويرها.

التباين بني الموعات

11.68 2 3.89 6.28 .00**

التباين بني تطوير املوارد البشرية. الموعات

6.76 2 2.25 2.70 .05*

اختاذ القرارات والدمة التمع

التباين بني الموعات

3.18 2 1.06 1.20 .31

األبعاد املختلفة لتطبيق مفدوم اإلدار الشاملة

جمتمعة.

التباين بني الموعات

5.97 2 1.99 3.44 .02*

(0.05) *مستوى معنوية (0.01) ** مستوى معنوية مناقشة النتائج:

) أن ورغم اإلمكانيات املالية 4تد النتائج اليت توصلت إليدا الدراسة وكما يب اجلدو رقم (والتكنولوجية الكبري اليت تتوافر جلامعة الكويت لعتبارها اجلامعة احلكومية الوحيد إال أن تطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة ليس على املستوى املأمو واملتوقع. حيث مل تزد األوساط احلسابية

) درجات أو 5) درجات على مقياس ليكرت املكون من (3ألبعاد إدار اجلود الشاملة عن (% وهي درجة غري جيد وفقا لنظام املعدالت الرتاكمية املعمو ب يف اجلامعة نفسدا. ومن 60

) من جماالت تطبيق إدار اجلود الشاملة رغم التقارب ب خمتلف 3.36امللحظ أن أعلى درجة (األبعاد كانت لليانب املتعلق بتديئة متطلبات إدار اجلود الشاملة. وميكن فدم ذلك من الل

التسديلت الكبري اليت توفرها اجلامعة من أجل تطوير العملية الرتبوية بكل أبعادها. فيامعة الكويت ختصص أمواال سخية لتيديز املختربات املتخصصة وخمتربات احلاسب اخيل يف خمتلف

الكليات، وهو أمر يضعدا يف الصفوف األوىل ب اجلامعات العربية. وميكن تفسري ذلك لجلدود الكبري اليت تبذهلا اجلامعة للحصو على االعتماد األكادميي ملختلف الربامج األكادميية من

املؤسسات األكادميية الدولية. حيث تؤكد تلك املؤسسات على ضرور توفري اجلامعة الراغبة يف

99

احلصو على االعتماد األكادميي املوارد املالية اللزمة اليت تكفل توفري التنظيم اإلدار واألكادميي، والكوادر التدريسية واإلدارية املؤهلة، واملباين واملرافق اللزمة، واألجدز واملختربات ونظم املعلومات

والوسائل التعليمية املتقدمة وغري ذلك من املستلزمات اليت تكفل احلصو على االعتماد العام واخلا لرباجمدا املختلفة. وهذا أمر متيسر لليامعة اكم ما يتوفر هلا من موارد مالية. وكذلك ليس

) من حيث تطبيق مفدوم 3.05غريبا أن متل بعد اختاذ القرارات والدمة التمع املرتبة النيانية (إدار اجلود الشاملة. حيث أن جدود اجلامعة يف جما الدمة التمع ملحوظة حيث تقوم اجلامعة خبدمات جمتمعية كنيري من الل الربامج التدريبية اليت يعقدها مركز التعليم املستمر، والنشاطات النيقافية، واحللقات النقاشية، والندوات الكنيري ، واملؤمترات اليت تعقدها اجلامعة وكلياتا ومراكزها

) 3.04املتخصصة الكنيري . وكذلك فقد احتل اهتمام اجلامعة مبتابعة العملية الرتبوية املرتبة النيالنية (من ب األبعاد املختلفة ألبعاد إدار اجلود الشاملة اليت مشلتدا الدراسة. حيث تقوم اجلامعة جبدود واضحة ملتابعة العملية الرتبوية. وليس أد على منيل هذ اجلدود ما يقوم ب مركز القياس والتقوت يف

إدار اجلامعة. حيث يقوم املركز وبشكل دور بتوزيع استمارات تقييم للعملية التدريسية يف كافة كليات اجلامعة. حيث يوزع املركز على كل عضو هيئة تدريس استماريت تقييم يف الفصو الدراسية العادية واستمار تقييم واحد على كل مدرس الل الفصل الدراسي الصيفي. ويقوم املركز بتحليل استمارات التقييم وإعادتا ألعضا هيئة التدريس للوقوف على كيف يقيم طلبتدم العملية التدريسية

اليت يقومون با ويتخذوا اخلطوات اليت يرو�ا مناسبة من أجل تصويب النقاط اليت حتتاج إىل تصويب. ومما يعطي األ ية هلذ العملية هي أن نتائج التقييم تؤالذ بع االعتبار عند ترقية أعضا

) فكانت 3.05هيئة التدريس وجتديد عقودهم. أما املرتبة األالري يف جماالت إدار اجلود الشاملة (لتطوير املوارد البشرية وهو أمر يسرتعي امللحظة. وميكن تفسري ذلك من وجدة نظر الباحني

%) وهم من 67.9لألمن الوظيفي الكبري الذ تتمتع ب الغالبية العظمى من أفراد عينة الدراسة (املواطن الكويتي . حيث يشعر عضو هيئة التدريس أن حمصن ضد أ إجرا يتخذ اق بغض

النظر عن مستوى األدا . كما أن ما يؤكد هذا التفسري هو مزا� العمل الكبري اليت يتمتع با عضو هيئة التدريس الكوييت حتت مسميات خمتلفة منيل احلوافز والعلوات واالنتداب وحضور املؤمترات

والعمل اإلضايف والتدريب وغري ذلك. إن كل هذ امليزات اإلضافية قد تشكل لكنيريين حوافز سلبية من أجل تطوير القدرات الذاتية. ولكن جيب أن يسيل إلدار اجلامعة ما تقوم ب من جدود من أجل تطوير الربات ومدارات أعضا هيئة التدريس. ومن األمنيلة على تلك اجلدود ما تقوم ب إدار اجلامعة لشئون أعضا هيئة التدريس من جدود منيل عقد ورش التميز التدريسي. كذلك فإن إدار اجلامعة ال تدالر جددا يف توفري فر حضور املؤمترات واملنتد�ت املتخصصة وإجازات التفرغ

100

العلمي. ولكن وكما سبق ذكر فإن تثري ذلك مل يكن إجيابيا متاما بل كان ل آثر السلبية. ولكن تدىن درجة التقييم ملدى تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة تؤكد ضرور اهتمام اجلدات املعنية يف

اجلامعة يف املوضوع ملعرفة األسباب الكامنة ورا ذلك واختاذ اإلجرا ات اليت من شأ�ا حتس العملية الرتبوية مبا يضمن تطبيقا أكنير فعالية ملفدوم إدار اجلود الشاملة.

) عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية ب 5كما أوضحت نتائج الدراسة وكما يب اجلدو رقم (الذكور واإلهث من أعضا هيئة التدريس حو تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة ، إال

يف جمال ا: االهتمام مبتابعة العملية الرتبوية وتطويرها، ومتابعة املوارد البشرية وتطويرها. وميكن تفسري االالتلف ب الذكور واإلهث يف هذين الال بن املرأ الكويتية قد تكون أكنير اهتماما وللتايل أكنير ملحظة وحساسية أل ية متابعة اجلامعة للعملية الرتبوية وتطويرها، وأل ية تطوير

املوارد البشرية يف العملية الرتبوية ذلك ألن املرأ يف الكويت الطرف األضعف يف املعادلة. حيث أن شأ�ا شأن العنصر النسائي يف التمعات العربية عموما من حيث عدم الشعور بنفس الدرجة من األمان واحلصانة اليت يشعر با زملؤها الرجا من أعضا هيئة التدريس، يف جمتمع ذكور يتمتع

ب الرجا بنفوذ أكرب. ولعل ما يؤكد هذا التفسري هو أن أعضا هيئة التدريس من اإلهث يف اجلامعة أكنير حضورا لورش العمل اليت تعقدها اجلامعة لتطوير مدارات أعضا هيئة التدريس منيل ورشات التدريس املتميز، وأكنير التزاما للقوان واللوائح، وأن ليس هلا ارتباطات عمل كنيري الارج

اجلامعة لملقارنة مع زملئدا من أعضا هيئة التدريس الذكور يف اجلامعة. أما للنسبة للفرق الوحيد ذ الداللة اإلحصائية يف آرا أعضا هيئة التدريس وفقا ملتغري اجلامعة

)، 6اليت خترج مندا عضو هيئة التدريس واملتعلق يف متابعة العملية الرتبوية كما يب اجلدو رقم (فيمكن تفسري ذلك بن الرجيي اجلامعات األجنبية قد يكونون أكنير إملاما وإمياه ب ية تطبيق

مفدوم إدار اجلود الشاملة يف التعليم اجلامعي نظرا ألن اجلامعات يف الدو املتقدمة اليت خترجوا فيدا أكنير اهتماما مبوضوع املسئولية االجتماعية ألن التمعات هناك أكنير تكيدا على مبدأ

مسا لة اجلامعات عما تقوم ب من أعما وما تقدم من برامج ختدم احتياجات التمع، مقارنة مع الوضع يف اجلامعات والتمعات العربية اليت مل تتبلور فيدا هذ املفاهيم واملباد للدرجة اللزمة حىت

اخن. كذلك ميكن تفسري الفرق الوحيد ذ الداللة اإلحصائية (جما متابعة العملية الرتبوية ) 7وتطويرها) لالتلف طبيعة الكلية اليت يعمل فيدا عضو هيئة التدريس كما يب اجلدو رقم (

بن العامل يف الكليات العلمية أو ذات الطبيعة املدنية منيل الكليات الطبية واهلندسية والعلوم اإلدارية وتلك ممن لطبيعة براجمدا والرجييدا علقة ملموسة أكنير مبتطلبات سوق العمل تتم أكنير

مبتابعة العملية وتطويرها مقارنة مع الكليات األالرى األقل تثرا وتثريا يف التمع. ومل تتبّ الدراسة

101

وجود أية فروق ذات داللة إحصائية ب أعضا هيئة التدريس تعزى ملتغري اجلنسية كما يب اجلدو )، وهي نتيية غري متوقعة إذ كان يفرتض الباحنيان أن أعضا هيئة التدريس غري الكويتي 8رقم (

أكنير اهتماما ببعاد إدار اجلود الشاملة من أعضا هيئة التدريس الكويتي ألسباب تتعلق بشروط العمل التفضيلية واألمن الوظيفي املطلق الذ يتمتع ب أعضا هيئة التدريس الكويتي مما قد ال

يوجد لديدم نفس االهتمام بتطبيق مباد إدار اجلود الشاملة. وقد بينت الدراسة ومن الل حتليل التباين األحاد ملتغري الرتبة األكادميية مع األبعاد املختلفة

)- وجود فروق ذات داللة إحصائية 9لتطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة - (أنظر اجلدو رقم أو أقل، ب كل من: تيئة متطلبات تطبيق مفدوم إدار اجلود (01.)عند مستوى معنوية يساو

الشاملة، ومتابعة العملية الرتبوية وتطويرها، وتطوير املوارد البشرية، واألبعاد املختلفة ملفدوم إدار اجلود الشاملة جمتمعة، بينما مل توضح الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية للبعد اخلا لختاذ القرارات والدمة التمع. وميكن تفسري هذ النتيية بن أعضا هيئة التدريس من ذو

الرتب األكادميية األعلى أكنير إدراكا أل ية تطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة وذلك اكم األهلية واالقتدار، وكنيمر لألااث اليت تؤهلدم للرتقية وفقا للتعليمات اخلاصة بذلك. حيث إن احلصو

على الرتقية وفقا للتعليمات املعمو با يف اجلامعة يتطلب حتقق شروط عالية املستوى مقارنة مع ما هو معمو ب يف اجلامعات العربية وحىت يف اجلامعات األجنبية. ولذا يؤكد الباحنيان على أ ية

استمرار اجلامعة يف التأكيد على املستو�ت العالية اليت جيب أن مققدا املتقدمون للرتقية.وقد بينت الدراسة عدم وجود علقة ذات داللة إحصائية من أ مستوى ب عدد سنوات التدريس يف ). 10اجلامعة وأ بعد من األبعاد املختلفة لتطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة (أنظر اجلدو رقم

وميكن تفسري هذ النتيية بن أعضا هيئة التدريس الذين ميضون سنوات طويلة يف التدريس دون أن مصلوا على الرتقيات لرتب أكادميية أعلى يكونون أقل اهتماما وفدما أل ية تطبيق مفدوم إدار

اجلود الشاملة لملقارنة مع زملئدم الذين قد يكون هلم سنوات الدمة أقل ولكندم يستوفون متطلبات الرتقية ومصلون عليدا قبل كنيريين ممن هلم سنوات الدمة أطو من . ولعل هذا يفسر

. فاخلرب ال تقرتن (Seniority) ومفدوم االقدمية (Experience) الفرق ب مفدوم اخلرب للضرور بعدد سنوات اخلدمة بل للنشاط وتعلم املدارات البحنيية والتدريسية. وتتضح صحة هذا

التفسري بوجود العلقة ب الرتبة األكادميية واالهتمام بتطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة. تب الدراسة عدم وجود علقة واضحة ب العمر وب كافة أبعاد إدار اجلود الشاملة. حيث وكما

) عدم وجود علقة ذات داللة إحصائية ب كل من األبعاد اخلاصة 11يتب من اجلدو رقم (بتديئة متطلبات تطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة، وتطوير املوارد البشرية، واختاذ القرارات والدمة

102

ب العمر وأبعاد (01.)التمع. بينما تب وجود علقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية مفدوم إدار اجلود الشاملة جمتمعة وب البعد اخلا مبتابعة العملية الرتبوية وتطويرها. وميكن تفسري

ذلك بن عامل العمر شأن يف ذلك شان عامل األقدمية ال يعين للضرور اكتساب اخلرب ، وأن بعض الفئات فقط من ذو اخلربات هم من يدرك أ ية تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة وأ ية

االهتمام مبتابعة العملية الرتبوية وتطويرها. التوصيات:

ميكن ويف ضو النتائج اليت توصلت إليدا الدراسة تقدت توصيات ذات طبيعة عملية وأالرى علمية وعلى النحو التايل:

توصيات عملية: يرى الباحنيان أ ية تبين اجلامعة وبشكل رمسي لنظام إدار اجلود الشاملة ألن من شأن ذلك أن -

يساعدها على تقدت الدماتا بصور تليب حاجات التعليم والبحث احتياجات التمع وسوق العمل بشكل أفضل حيث تشري الدراسات إىل أن حتقيق مستوى متميز من اجلود يوجب على مؤسسات التعليم العايل أن تقوم لالتبار وتدقيق نظام اجلود فيدا لستمرار من أجل التأكد من أ�ا تستييب

.(Rothstein, 2006)للتغيريات اليت تطرأ على احتياجات وتوقعات الطلبة والتمع عموما ضرور قيام إدار اجلامعة بعمل دراسة استقصائية ملا مو دون تطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة -

رغم توفر اإلمكانيات والتسديلت املادية الكبري اليت تعترب العائق الرئيسي أمام كنيري من اجلامعات اليت حتاو تطبيق ذلك. فمن غري املقبو أالّ يتعدى مستوى تطبيق مفاهيم إدار اجلود الشاملة

% بعد أربع عاما من تسيس اجلامعة، على الرغم مما يتوفر هلا من دعم على كل 60مستوى املستو�ت.

املضي يف برامج االعتماد األكادميي ملختلف الربامج والتخصصات األكادميية يف اجلامعة، ألن من -شأن ذلك أن مفز أعضا هيئة التدريس على تطوير أنفسدم وأساليب تدريسدم واكتساب مزيد

من اخلربات مبا ينسيم ومتطلبات االعتماد األكادميي.ضرور مراجعة شروط العمل اخلاصة بعضا هيئة التدريس الكويتي ايث يتم تطبيق نفس -

األسس على خمتلف أعضا هيئة التدريس من حيث شروط حضور املؤمترات واألمن الوظيفي بغض النظر عن اجلنسية. إن من شأن ذلك أن يدفعدم ملزيد من العمل ويوفر هلم احلوافز ويعرضدم لنفس املسا لة اليت يتعرض هلا أعضا هيئة التدريس غري الكويتي الذين ال يتقدمون للرتقية وال مققون

103

شروطدا. وهذا ما تعمل ب جامعات كنيري من حيث الربط ب االستمرار يف العمل واألمن الوظيفي للبحث العلمي وللرتقيات بغض النظر عن اجلنسية.

تشييع اجلامعة على االستمرار بعقد الندوات وورش العمل واحللقات العلمية اليت من شأ�ا - تطوير املدارات البحنيية والتدريسية ألعضا هيئة التدريس وهو ما يقوم ب حاليا مركز التدريس

املتميز يف اجلامعة، ألن من شأن ذلك أن يسدم يف تطوير العملية الرتبوية. أ ية استمرار إدار اجلامعة للتأكيد على التنوع يف اجلامعات اليت �يت مندا املرشحون للتعي -

كأعضا هيئة تدريس. فقد ظدر من الدراسة أن الرجيي اجلامعات األجنبية أكنير اهتماما من الرجيي اجلامعات العربية بتطبيق مفاهيم إدار اجلود الشاملة يف العملية الرتبوية.

ضرور اهتمام اجلامعة بجياد قنوات تواصل مستمر مع التمع وتشييع أعضا هيئة التدريس - على االخنراط يف نشاطات جمتمعية تدريبية واستشارية ألن من شان ذلك أن يوسع مداركدم

وجيعلدم أكنير وعيا بتوقعات التمع من اخلرجي . حيث أظدرت الدراسة أن أعضا هيئة التدريس الذين يعملون يف كليات علمية أكنير اهتماما من زملئدم الذين يعملون يف الكليات األدبية.

وإجياد ضرور االهتمام للعمل على حتفيز أعضا هيئة التدريس للهتمام للتقدم للرتقيات- سقوف زمنية عليا للمد اليت على عضو هيئة التدريس التقدم فيدا للرتقية، وكذلك التفكري بجياد حوافز سلبية للذين ال يدتمون للتقدم للرتقية. حيث تب من الدراسة أن ال علقة لطو مد اخلرب

أو العمر واالهتمام بتطبيق مفاهيم إدار اجلود الشاملة. العمل على وضع برامج تدريبية لإلداري يف إدار اجلامعة من نواب ومساعد مدير، وعمدا -

كليات، ومدير مراكز وإدارات، ورؤسا أقسام أكادميية حو مفدوم وتطبيقات مفدوم إدار اجلود الشاملة يف التعليم العايل.

توصيات علمية: يوصي الباحنيان بضرور إجرا دراسة مقارنة حو مدى تطبيق مفدوم إدار اجلود .1

الشاملة يف جامعات عربية / اللييية خمتار للوقوف على مدى التشاب واالالتلف يف منيل تلك اجلدود والتعرف على حاالت النياح واإلالفاق وأسبابا.

تكرار منيل هذ الدراسة كل مخس سنوات لرصد جماالت التقدم واستخل الدروس اليت .2. تضمن تعزيز جماالت النياح يف اجلدود اهلادفة لتطبيق مفدوم إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة

قائمة المراجع املراجع العربية:

.، العراقرسالة دكتوراهاألردنية الرمسية، ). فاعلية إدارات شؤون العامل يف اجلامعات1997اإلبراهيمي، عدهن بدر . (

104

). "إدار اجلود يف مؤسسات التعليم العايل. اث مقدم إىل مؤمتر التعليم العايل يف 1998أبو نبع ، عبد العزيز وفوزية مسعد. ( .34-1 ديسمرب. . 15-13الوطن العريب يف ضو متغريات العصر".. جامعة اإلمارات العربية املتحد . الع .

. املتطلبات الرتبوية لتحقيق اجلودة التعليمية. دراسات تربوية يف القرن احلادي والعشرون). 2002جويلي، مدا. (. 106-41اإلسكندرية: دار الوفا لدنيا الطباعة والنشر. .

). " إدار اجلود الشاملة: منوذج مقرتح إلصلح التعليم العايل وجتديد ". املؤمتر الرتبو اخلامس حو 2005اخلطيب، امحد. (. 2005جود التعليم العايل. جامعة البحرين، كلية الرتبية، البحرين. إبريل

. العدد ". جملة احتاد اجلامعات العربية). " إدار اجلود الشاملة: تطبيقات يف اإلدار اجلامعية2000اخلطيب، امحد. ( .122-83). . 3املتخصص. (

مؤسسة محاد للدراسات اجلامعية، إربد، الطبعة األوىل،اإلدارة اجلامعية (دراسات حديثة)،). 2001اخلطيب، أمحد. (األردن.

مركز األردن اجلديد للدراسات، أيلو ، عّمان. ). "التعليم اجلامعي والتحو الدميقراطي". ورقة عمل،1999اخلطيب، أمحد. ( .األردن

). " اجلود الشاملة يف اجلامعات العربية يف ضو الرؤى العاملية".:. املؤمتر الرتبو اخلامس حو 2005الليل، أمحد سيد. (. 2005جود التعليم العايل. جامعة البحرين، كلية الرتبية، البحرين. إبريل

. الطبعة األوىل. عمان: دار الصفا للنشر والتوزيع.إدارة اجلودة الشاملة). 2001الدرادكة، مأمون. وآالرون. (معدد الكفاية اإلنتاجية ، اجلودة الشاملة ، ختطيط ومراقبة جودة املنتجات ،مدخل إدارة). 1996عبد احملسن، توفيق (

.جامعة الزقازيق). "مدى تطبيق مباد إدار اجلود الشاملة يف اجلامعة العربية األمريكية".. ورقة علمية مقدمة 2004علونة، معزوز جابر. (

.5/7/2004-3ملؤمتر النوعية يف التعليم اجلامعي الفلسطيين. رام هللا. جامعة القدس املفتوحة، مركز النشر العلمي، جامعة امللك عبد إدارة اجلودة الشاملة يف مؤسسات التعليم العايل). 1998العلو ، حس دمحم. (

.12-1العزيز، جد ، اجلود الشاملة". ورقة عمل قدمت يف املؤمتر األو ). "تطوير التعليم اجلامعي لستخدام إدار 1996العلي، عبد الستار دمحم. (

14-12اإلمارات العربية املتحد ، والتيار يف العامل العريب، جامعة اإلمارات العربية املتحد ، الع ، للتعليم اجلامعي اإلدار مارس.

الطبعة األوىل. ترمجة عبد احلكيم أمحد اخلزامي. ثالثية إدارة اجلودة الشاملة. ( ).2000 ماهوين، فرانسيس وكار جي. ثور.القاهر : دار الفير للنشر والتوزيع.

. 67. عدد اللة الرتبوية). تطوير أدا لقياس إدار اجلود الشاملة يف مؤسسات التعليم العايل. 2003املوسو ، نعمان. ( . 89-111 .

. الطبعة النيانية. القاهر . ايرتاك للنشر والتوزيع. إدارة اجلامعات بجلودة الشاملة). 2002النيار، فريد. (مؤسسات التعليم العايل، حالة دراسية. جامعة ). "إدار اجلود الشاملة واإلمكاهت التطبيقية يف1998هجي، فوزية دمحم. (

.غري منشور ، جامعة الريموك عّمان األهلية". رسالة ماجستري .. الطبعة األوىل. (ترمجة مكتبة جرير). الر�ض. مكتبة جريرأساسيات إدارة اجلودة الشاملة). 1999ويليامز، ريتشارد . (

105

اإلنجليزية:المراجعAli, N. And Akpovi, J. (2001). "Total Quality Management in California Public Higher Education". Quality Assurance in Education. Vol. (3): 127-131. Al-Turki, Umar Duffuaa, Salih (2003). ".Performance Measures For Academia Departments". The International Journal of Educational Management. Bradford. Vol. 17, (6/7); p. 330 -339. Baldwin, Linda. (2002). " Total Quality Management in Higher Education: The Implications of Internal and External Stakeholder Perceptions. Dissertation. New Mexico University. http://proquest.uni.com/pqdweb. Brin, Steven. (2002). "Data on Higher Education in the United States: Are the existing Resources Adequate?" The American Behavioral Scientist. Thousand Oaks: Jun 2002. Vol. 45(10); p. 1493-1524. Brown, F. & Jacqueline, L. (1995). "A Study in Organizational Change: the Attitude of Personal toward TQM Implementation in State Department of Education." Dissertation Abstract International, vol.A55, no.7, p. 1753. Brown, Mark Graham. (2006). Baldrige Winning Quality How to Interpret the Baldrige Criteria for Performance Excellence. 15th.ed. Productivity Press. Bruzzese, Anita. (1991). "What Business Schools Aren't Teaching" Incentive. New York: Mar 1991. Vol. 165, (3); p. 29-32. Coate, E. (1990). Implementing Total Quality Management in a University Setting, Corvallis, Or. Oregon State University. Costing, H. (1994). Reading in Total Quality Management, Copyright, by Har Court Brace & Company, Santiago, New York. Creative Research Systems. (2003). the Survey System. Your Complete Survey Research Software Solutions. Creech, Bill. (2001). The Five Pillars of TQM: How to Make Total Quality Management Work For You. New York: Dutton/Plume. Crosby, P.B. (1984), Quality without Tears, McGraw-Hill, New York, NY. Dale, B. (1999). Managing Quality. 3rd.ed. Blackwell. Oxford. Deming, W.E. (1986), Out of the Crisis, MIT Center for Advanced Engineering Study, Cambridge, MA. Fife, Jonathan D; Cotter, Maury. (2001). The Infusion of a Systematic Approach to Quality in Education: Both a Values and Process Approach. "Quality Congress. ASQ's". Annual Quality Congress Proceedings. Milwaukee: p. 260 -269. Feigenbaum, A. 1951. Quality Control-Principles, Practice, and Administration. New York: McGraw-Hill, 1995. Reprinted in Classic Readings in Operations Management, V. Sower, J. Motwani, and M. Savoie. Ft. Worth, Texas: The Dryden Press, 289-306. Fram, E. (1995)."Not So Strange Bedfellows marketing & Total Quality Management", Managing Service Quality, vol.5, no.1, pp.50-56 Gilbert, Sid N., Evers, Frederick T. (1999). "Accessibility And Quality In Higher Education". The Service Industries Journal. London: Oct 1989. Vol. 9 (4): 44-63. Harrington, H. James. (2001). Process Improvement: the Breakthrough Strategy for Total Quality, Productivity, and competitiveness. New York: John Wiley. Huang, C. (1994). "Assessing the Leadership Styles and Total Quality Leadership Behaviors of Presidents of Four-Year University of Colleges that have implemented the Principles of Total Quality Management." Dissertation, The Ohio State University.

106

Hurst, Christine M. (2002). "Total Quality Management in Higher Education: How Concepts and Processes Manifest Themselves in the Classroom". Dissertation. University of Idaho. http://proquest.umi.com/pqdweb. Ishikawa, Kaoru. (1997). What is Total Quality? The Japanese Way By. London: Chapman Publication. Juran, J.M. (Ed.) (1995), A History of Managing for Quality: The Evolution, Trends, and Future Directions of Managing for Quality, ASQC Quality Press, Milwaukee, WI. Kaboolian, Le & Brazaley, M. (1990) TQM in the Federal Sector: Discourse, Practices and Movements, Paper presented at the Annual Conference of the Association of Publicly and Management, San Francisco. Macfarlane, Bruce, Lomas, Laurie. (1995). "Client-based Management Education: Values and Quality ". Management Development Review. Bradford: Vol. 8, (1); p. 32- 37. Mohraman, A. (1989) Changing the Organization Through Time: a New Paradigm. San Francisco: Bass Publishers. Moock, Peter R., Jamison, Dean T. (1988). "Educational Development in Sub-Saharan African". Finance & Development. Washington: Mar 1988. Vol. 25, (1); p. 22-25. Ousley, Anita Louise. (1995). "A Study of attitudes of Faculty and DEOs at Iowa State |University toward Deming's Principles of Total quality Improvement (TQI)". Dissertation. Iowa State University. http://proquest.umi.com/pdqwebUniversity Petersen, Peter B. (1999)." Total quality management and the Deming approach to quality management" Journal of Management History. Bradford. Vol.5 (8). 468-479. Quintanilla, Miguel A. (1999). "The Quality Challenge for Universities: A View from Spain." Tertiary Education and Management. Dordrecht: Vol. 5, (4); p. 329. Reavill, Lawrence R.P. (1998). "Quality Assessment, Total Quality Management and the Stakeholders in the UK Higher Education System". Managing Service Quality. Bedford: Vol. 8, (1). Rothstein, R. (2006). "Equity and Excellence in American Higher Education". Academy. Vol. 92(1): 64-68. Seymour, D. (1491). "TQM on Campus: What the Pioneers are Finding". AAHE Bulletin, pp.10-13-18. Srikanthan, G, Dalrymple, John. (2003). "Developing Alternative Perspectives for Quality in Higher Education." The International Journal of Educational Management. Bradford: Vol. 17, (2/3); p. 126 -137. Stuelpnagel, Thomas R... (1989) "Total Quality Management In Business And Academia". Business Forum. Los Angeles: Fall 1988/Winter 1989. Vol. 14, (1); p. 4-10. Wallace, Jim B. (1999). "The Case for Student as Customer" Quality Progress. Vol. 32 (2): 47-

51. Weaver, Richard L II. (1995). "Ten Suggestions for Making the Most of a College Education". Executive Speeches. Dayton: Dec 1994/Jan 1995. Vol. 9, (3); p. 9 (3 pages). Weinstein, Larry B; Patrick Joseph A, Saunders, Paula M. (1998). "Not". Quality Progress. Milwaukee: Apr. 1998. Vol. 31(4): 91-96.

االزمة املالية مؤشر إ�يار النظام الرأمسايل د. دمحم بدوي القاضي

كلية اإلقتصاد والعلوم اإلدارية

107

جامعة الزيتونة األردنية األردن

ملخص

يقو كينز ( أن االقتصادي يتنصلون من التزاماتم ح ال يقولون لنا يف أوقات األعاصري أكنير من أن البحر سيعود إىل اهلدو ح يكون اإلعصار قد وىل وانتدى).أدت األزمة املالية االالري اليت عصفت للكيان الرأمسايل إىل ا�يار واتساع

تداعيات مع مرور الزمن لتشمل كافة أرجا املعمور حيث نزلت الويلت املتتالية لالقتصاد الكوين، ومل تقف اجلدات القادر من الدو وأصحاب املؤسسات العملقة يف وج هذ االزمة أو احلد من مصائبدا، وكما هو احلا يف األزمات اليت سبقت. وليس للمراقب أكنير من القا نظر ليتب مدى الضرر الذ نز للدو واملؤسسات واالفراد، ومدى مشاعر الذعر واليبة األمل اليت لتت تسيطر على شرائح التمع برمت ، وعدم النيقة بقدر االقتصاد الرأمسايل على البقا بعد أن ترك قوى السوق املتحيز ملن ميلك لتصو وجتو دون رقيب، وبيد حفن من رجا يديمنون على شركات عملقة أفلتت االهنية والفردية من

وبذلك انتدت الرافة العنقا اليت تعود من الرماد، لرتسخ حقيقة الفيلسوف عقاهلا, فيمحت بعيدا عن مصاحل االغلبية. االملاين هييل بن الرأمسالية محلت بدااللدا بذور فنائدا وأ�ا قد انتدت ولن تقوم هلا قائمة.

Abstract Says keyes the economics fact of their obligation when they say to us in time typhoons over the sea will return to the calm when the storm is over and expire. Led the recent Financial crisis that hit the capitalist system to callapse‚ and it implications disaster with the passage of time. The coverall the ground. Not capable of standing bodies of states and the owners of giant companies‚ in face of this crisis‚ or reduce disasters‚ leaving markt force‚ homever‚ the owners of large companies away from the interests of the majority.

مقدمة: إن العيش طويل يف ظل التضخم أنسى التمع االقتصاد "النظام الرأمسايل" احتمالية االنكماش والكساد. فكانت فلسفت يف حل األزمات االقتصادية اليت تصيب األسواق واملؤسسات املكونة هلذا النظام عند هذا التصور واالعتقاد . وبذلك كانت التوقعات االقتصادية دائما حتت مظلة

حتمية التضخم يف تسيري احليا االقتصادية واملالية، فتكيفت املؤسسات املكونة للسوق للتعامل مع اإلنتاج مبقولة العامل الكلسيكي الفرنسي جان لتسي بن العرض خيلق طلب . فكان اإلنتاج

غري املنضبط لحلاجات ، املددر لإلمكاهت احملدود وعدم وضع هذ اإلمكاهت يف مكا�ا من احلاجات احلقيقية املوضع الصحيح.

كما تعامل النظام مع الطلب بن سلوك املستدلك خيضع إىل استعداد املستدكل دائما لشرا كل ما ينتج وأن لكل منتج مشرتين يشرتون ما تقع أيديدم وأعيندم علي ، اعتمادا على أن

تفضيل املستدلك من حا التضخم أن يكونوا مدين وليس دائنا ، ويعزز هذا التوج النظام

108

املصريف والنيقافة االئتمانية اليت توج وتشيع على االقرتاض وتسديل ومتو هذ األغراض إىل آجا طويلة تفقد املقرتض أ ية النقود وما يرتتب من تكاليف على متويل ما طلب .

فكان التمويل بصدار األوراق املالية امللكية "األسدم" والدين "السندات" بنواعدا املختلفة. ومل تقف عملية التمويل عند إصدار األسدم والسندات بل ترتب على هذ األوراق إصدارات للحد

من املخاطر وللتحوط سدلت على شرمة كبري من األفراد واملؤسسات االقرتاض واملتاجر يف األوراق املالية ايث تقوم العديد من املؤسسات بتمويل قروضدا بقروض وتعود إىل شرائدا مر

أالرى. فأصبح بيع الدين للدين بعيدا عن االقتصاد احلقيقي "السلع واخلدمات" وترتب على هذا عدم قدر السلطات النقدية السيطر أو ضبط اللق النقود والتوسع يف عرض ، وأصبح بنا على ذلك توصيفا جديدا ومصطلحات تعرب عن واقع احلا فكان مصطلح التوريق كناية عن ضخامة الز�د يف إصدار األوراق املالية، ومصطلح اقتصاد�ت الكازينو للتعبري عن الز�د الشكلية بعيدا

عن الز�د ذات املغزى االقتصاد احلقيقي.. مفهوم األزمة املالية واألزمة االقتصادية 2

إن غياب الدقة يف التمييز ب مصطلح خمتلف مصطلح األزمة املالية، ومصطلح األزمة االقتصادية واخللط بيندما بقصد أو دون معرفة، يضع األزمة احلالية الارج إطارها الصحيح،

ويربك تقييم الكنيريين ملاهية املشكلة وحيمدا وآثرها على احليا االقتصادية حاضرها ومستقبلدا. فاألزمة املالية احلالية هي ا�يار يف قيمة األوراق النقدية واملالية األساسية يف األسواق النيانوية 1.2

وأسواق فوق احلاجز والطارئة ... وتنحصر آثرها على مجلة املتعامل داالل هذ األسواق سوا كانوا مؤسسات أو أفراد، واالنعكاس على االقتصاد احلقيقي السلعي واخلدمي قليل نسبة إىل

اخلسائر يف اجلوانب املالية. إالّ أن صدى اال�يارات اهلائل يرجع إىل طبيعة مكون هذ األسواق وأ ية املتعامل في والذين هم من الطبقات الغنية واملؤسسات العملقة املمتد على رقة الكر

األرضية. أما األزمة االقتصادية فدي األزمة املتعلقة لإلنتاج السلعي واخلدمي واليت تؤد إىل نقص 2.2

اإلنتاج والعرض عن الطلب وحاجات بين البشر، وحدوث الاعات واتساع مساحات الفقر والعوز واال�يار يف املنظومة الصحية واالجتماعية والقيمية والسياسية حىت أ�ا تطا اجلوانب

املذهبية املعتنقة لدى كل أمة من األمم. إّال أن صدى هذا النوع من األزمات على الرغم من ضخامتدا ووجودها مع وجود النظام الرأمسايل وأعداد املتضررين من هذ األزمة الذين هم سواد الناس حيث بلغ عدد املدددين للاعة أكنير من

. وهذا ما أتت علي اإلحصا ات ههييك عن كنيريا مل يتطرق إليدم. 2007مليار ونصف يف �اية

109

إّال أن الصدى ضعيف وهزيل ألن املكون واملعين بذ األزمة هم الفقرا واملعوزين. وهلذا الرتكيز على األزمة املالية وتظافرت اجلدود من خمتلف أطراف املكون القومي للدولة،

والكوين لألمم جمتمعة للمسا ة يف املعاجلة، مع العلم أن التقارير اخلاصة لألزمة االقتصادية تب أن لسد احلاجات الضرورية اإلنسانية مكافحة الاعة وتوفري سبل احليا الكرمية ألكنير من مليار

مليار دوالر، بينما ما ضخ 300ونصف حمتاج وتطبيق التنمية البشرية املستدامة ال يتياوز 8 تريليون ومل يؤثر يف شي واملبالغ املتوقعة للمعاجلة تتياوز 3يف بداية األزمة املالية احلالية جتاوز

تريليون. مليون معدم يف الوال�ت املتحد األمريكية يعيشون يف 40هذا مع العلم أن هناك ما يقارب

حالة سيئة، وهذا ينطبق على بريطانيا وفرنسا ودو أورول الشرقية ودو النفط برمتدا دومنا استنينا . وهذا كل مل مرك القلق واخلوف واملؤمترات ومل �يت اإلعلم على ذكر هؤال احملتاج .

أسباب األزمة املالية: 1.1.2صورت األزمة املالية األالري على أ�ا وليد الساعة، وأ�ا الوحيد وأن النظام الرأمسايل نظام ل

صفة االستقرار، هذا لإلضافة إىل أن سبب األزمة املالية ينحصر يف اجلانب املايل وبسبب واحد فقط، وأن أدوات النظام قادر على املعاجلة، علما بن األدا اليت حترك هذا النظام هي سعر

الفائد اليت ختلى عندا للمعاجلة حيث وصلت إىل صفر يف أمريكا وكذلك يف اليالن وإىل حد مصيد السيولة، ومن هذ النظر وهذا التصور فإن العلج هو مايل ال يتعدى ضخ النقود يف

األسواق واملؤسسات وبذلك فدو جمرد إسعافات أولية ال تصل إىل اجلراحة والبرت والقطع. إال أن احلقيقة والواقع خالف ذلك فهناك أسباب متعددة هلذه األزمة وهي:

ا- أسباب يف صلب فلسفة النظام ومذهب وما انبنيق عندا من افرتاضات ومسلمات. ب- أسباب غري مباشر ترتبت على االفرتاضات واملسلمات املذهبية.

ج- أسباب مباشر واليت ميكن أن تكون عد . دور املذهبية والفلسفة وافرتاضاتا يف األزمة املالية:

يتصف النظام الرأمسايل بطبيعة ال استقرارية وبدورات واألزمات االقتصادية واملالية، وكذلك للدورات التيارية وهذا ما عرب عن الفيلسوف الساالر برهرد شو يف وصف النظام الرأمسايل حيث

قا : إن النظام الرأمسايل عربة مو الزا�ا كمية ال تنفد من الوقود، تنطلق بقصى سرعتدا لكندا تفتقد

أمرين هام ا املقود واملكابح، وهلذا فدي تصطدم لستمرار جبميع املنحنيات واحلواجز يف

110

طريقدا، دون أن تتوقف أبدا رامزا إىل غريز الربح الوقود، واألهنية والفردية واللمركزية لملقود، واحلوادث والصدمات لملصاحل املتضاربة يف األسواق املالية، وإن سيري هذا النظام دائما خيلف

األزمات. ومن هذ املقاربة الواقعية ب النظام الرأمسايل والعربة غري املسيطر عليدا ميكن التطرق إىل

االفرتاضات واملسلمات هلذا النظام وهي: إن االقتصاد املؤسسي "اقتصاد السوق" ميلك احملرك الذايت يف االستمرار والتطور -

والصعود. إن الدو حمايد يف احليا االقتصادية، ودور النظام السياسي هو حلماية املؤسسة املالية -

"مكون األسواق املالية من بنوك وشركات ائتمانية" ومد يد العون هلا يف حا التعنير وذلك من الل قدرتا على فرض الضرائب وسلطتدا على حقدا للتصرف يف املا العام.

إن االستنيمارات يف األصو املالية وحيم هذ األصو ليس هلا علقة للقدرات -اإلنتاجية احلقيقية من سلع والدمات، وبذلك فل حدود أو ضوابط لقدر املؤسسات االئتمانية

على اللق النقود والتوسع يف اإلقراض، وهذا عامل حاسم وضامن لبقا التضخم.إن األسواق املالية "البورصات" هي األدا احملققة األساسية لنظام السوق ومؤشر على -

القو االقتصادية.إن قيمة األصو املالية املكونة هلذ األسواق حتدد بنا ووفقا للعائد املتوقع املبين على -

سعر الفائد والتضخم وحتقيق نظرية األكنير محاقة.إن سعي رجا األعما واملستنيمرين لتحقيق مصاحلدم الشخصية حتقق مصلحة التمع -

االقتصادية مبيمل .إن الدافع يف األسواق املالية لشرا الورقة املالية ينحصر يف حتقيق الربح بذاتية الورق -

نفسدا ومعد انتقاهلا من مالك خالر وتعظيم الربح بعيدا إن أصلدا.توفر الشفافية وشبكة االتصاالت الكونية وعاملية االتصا وسدولتدا وتطورها يضمن -

فر التقييم ويؤد إىل التسعري اللحظي لكافة األوراق املالية، وينقلدا من األسواق احمللية واإلقليمية إىل األسواق العاملية موسعة آلية بيع وشرا هذ األوراق.

األسباب غري املباشرة لألزمة املالية لقد ترتب على املسلمات السابقة التداعيات التالية:

- إ ا أجدز الرقابة الرمسية كالبنوك املركزية وتقصري الرقابة من قبل املؤسسات املالية. وعدم قدرتا على التنبؤ وأالذ االحتياطات اللزمة لألزمات.

111

- تميش دور الدولة وسيطرتا على السياسة النقدية، وحصر دورها يف دعم املؤسسات املالية على حساب املؤسسات اإلنتاجية يف االقتصاد احلقيقي ونقل األزمة من القطاع النقد إىل

القطاع احلقيقي الذ يتحمل تراجع املستدلك وذو الدالل احملدود إن كان من الل ارتفاع األسعار ((التضخم)) أو من الل فرض الضرائب اليت تنقص من الطلب الفّعا ومن مث اإلنتاج.

- ظدور الشركات واملؤسسات املالية العملقة اليت تتياوزهم تداوالتا قدر العديد من الدو األمريكية تزيد على عائدات معظم دو وسط wel-martحيث جند بن عائدات مبيعات

وشرق أورول مبا يف ذلك بولندا، مجدورية التشيك، أوكرانيا، الر، رومانيا، وسلوفاكيا ههيك عن General) و (BP) و (IBM)األسواق األالرى، كما جند بن األصو املالية لشركة

Electric) تزيد على قدرات الدو الفقري جممعة وحتكمدا يف السياسة العاملية وقدراتا على اختاذ قرارات احلرب والسلم، واملقاطعة وقيام العلقات.

- فك االرتباط ب القطاع النقد وب القطاع احلقيقي ومل تعد نظرية التوازن ب القطاع قائمة، وأصبح مبدأ اإلغوا واإلغرا دومنا النظر إىل مصادر وأصو هذ األوراق. حيث جند

العديد من األصو املالية ذات القيمة الكبري يف األسواق املالية ال أصو حقيقية هلا، وإمنا أصو و ية ال تعتمد رأس املا النيابت لإلصدار وإمنا التصميم، وقو البيع، والتوزيع، واملعرفة واخلرب ..،

فاجلدات املصدر هلذ األصو املالية ال متلك مصانع أو خمازن فعلى سبيل املنيا وليس احلصر 2 أكنير من 1998شركات اإلنتاج السينمائي األمريكية النيلثة كانت حمصلة اندماجدا يف سنة

مليار دوالر بينما أصوهلا صفر وجمرد النظر إىل قيمة األصو املالية احلالية هلذ املؤسسات يد على ضخامة ما تولد من األصو املالية احلالية هلذ املؤسسات ليد على ضخامة ما تولد من

األصو املالية، وال أصل حقيقي هلا، وهذا ينطبق على العديد من املؤسسات العاملية منيل Nike .للملبس الر�ضية

- ختلي األسواق واملؤسسات املالية عن القوان والنظر�ت االقتصادية املعروفة والضابطة إليقاع حركة االقتصاد واالستنيمار واإلنتاج واستبداهلا للفوضى اخللقة. واليت أفضت إىل اعتبار االقتصاد

احلقيقي من سلع والدمات يشكل قيد وثقل على االستنيمار لتحمل املستنيمر كافة املخاطر. - الرتكيز على األصو املالية الذ انصبت اهتمامات على األسواق املالية والبورصات اليت جذبت

معظم األموا اليت كان من املفروض أن تتي إىل اإلنتاج احلقيقي ال إىل املضارلت املالية اليت ) تريليون دوالر. بينما ال يتياوز إنتاج 510 أكنير من (2007تعددت أشكاهلا لتبلغ يف سنة

األرض مجيعدا ُعشر هذا املبلغ تركا مليار ونصف إنسان يعانون من نقص يف الغذا ، وأكنير من ) مليون عاطل عن العمل ههيك عن أعداد كبري مل تيت عليدا اإلحصا ات. 320(

112

-التخلي عن التخطيط مبختلف أشكال ومستو�ت ، وعدم االهتمام خبطط التنمية اليت كانت تتم بسواد األفراد واملناطق، مما أفرز املؤسسات الكبري العملقة على حساب املؤسسات الصغري

وز�د حد االحتكار سوا كان شرا أو بيعا ليمتد إىل احتكار مساعد احلكومة لتقتصر على هذ الشركات كون تشكل يد التحكم والسيطر الارج احلدود القومية وجند هذا يف املساعدات يف

األزمة األالري اليت بلغت أكنير من تريليون دوالر لعدد من املؤسسات ال يتياوز عددها أصابع اليد الواحد وعلى حساب املؤسسات الصغري واألفراد الذ ينقل كاهلدا للضرائب مكافئة للفساد وعدم الكفا وسو اإلدار . وهذا كل أدى إىل ضخامة حيم املخاطر النامجة عن

االنكماش والكساد وعمق أثرها أل�ا غري متوقعة. - اقتصار مسار االقتصاد اتمية واحد هي استبعاد إمكانية حديث االنكماش أو الكساد

واالنبدار للسيناريو الوحيد أن ثور التكنولوجيا سوف تؤد إىل ز�د العرض من السلع واخلدمات مبعدالت عالية جدا ، والعوملة معيز تسويقية تيئ الطلب الكايف للسلع املنتية واليت

تبخرت للواقع الذ أظدر أن التكنولوجيا مل تعد حمصور يف الدو الصناعية التقليدية، وأن العديد من الدو النامية اليت كانت حىت الربع األالري من القرن املاضي دو غري صناعية قد

انتقلت إىل مرحلة التصدير، وهذا ما حدث يف منور أسيا، والص وماليز� واهلند ودو أمريكا اللتينية منيل الربازيل وفنزويل ... مما يعزز االنكماش والكساد يف الدو املتقدمة.

- جتاهل السيناريو الوحيد إمكانية حتسن اخلدمات الصحية ووسائل التوعية واإلرشاد وتساع نطاقدا مما أدى إىل تقليل عدد الوفيات، وز�د اعمار السكان يف الدو الصناعية مما يزيد من

عدد املعمرين وللتايل ز�د نسبتدم يف التمع، وما يرتتب هلؤال املسن من رواتب تقاعدية وضمان اجتماعي والدمات صحية وتمينات خمتلفة دومنا إنتاج حقيقي للقتصاد، مع عدم مرونة منطدم االستدلكي وقابليت للتطور مع تطور اإلنتاج مما جيعلدم الارج مكون الطلب الفّعا للسلع

اجلديد ، والذ يعمل على وجود فائض عرض معززا فرصة االنكماش والكساد. هذا لإلضافة إىل أن ز�د الدالو وارتفاعدا عملت على تقليل عدد املواليد يف الدو املتقدمة

والذ قلل من عرض العمل وتراجع اإلنتاج والطلب هلؤال األفراد ليعمل على تراجع االستدلك، % من جممل والذ يسيل 81وهذا ما مدث يف االقتصاد األمريكي الذ يكون االستدلك

% شدر� . 2تراجع مبعد التغري يف طبيعة االقرتاض والصوصا قصري االجل حيث شدد النظام املايل من بداية السبعينات

صعودا ونشاطا كبريا جدا ، وكان على ثلثة حماور وهي :

113

مر عما كان علي يف 1998حمور تزايد سعة االقرتاض العاملي حيث زاد حيم االقراض يف العامل �اية السبعينات ومن ابرز معامل هذا احملور تقلص عمليات االقراض التقليدية اليت تتوالها

املصارف ومنو االصدارات للوراق املالية من سندات واسدم القابلة للتسويق . وهذا لالضافة اىل بروز منو التسديلت غري امللتزمة عالية اخلطور .

وقد افضى احملور االو الذ متت في االصدارات بصور ضخمة إىل ظدور اوراق مالية جديد CDIلتلبية الرغبة يف احلصو على األرلح الضخمة والسريعة فكان اصدار اوراق الدين موثق (

)، Financial derivatives) واملشتقات املالية (CDS) واوراق التأم املتباد للعمار والتغري ( ) والعقود Future Contracts ، والعقود املستقبلية ( Optionsلنواعدا املختلفة كاعقود اخليار

. swaps )، واملقايضات واملبادالتForward Contractsاالجلة ( وهذا االدوات واالصدارات وفرت للمقرض واملقرتض امكانية الوقاية من خماطر التغري واهلبوط يف سعر الفائد وسعر الصرف وخماطر السوق والتضخم واملخاطر االالرى مبا يعرف للتحوط (

hedging . ( وهذ املشتقات هي ادوات الفية يصعب االملام با ودورها احلقيقي يف احليا االقتصادية كو�ا ادوات وعقود استنيمارية ال اصو حقيقية هلا علما بن هذ املشتقات حيم تداوهلا اضعاف

العقود االساسية، وا�ا يف أغلب االحيان ال تسبب تدفق نقد ، وا�ا ادوات الارج امليزانيات . off-Balance- sheet instrumentاحملاسبية

كو�ا ال تسبب ا تدفق Contingent Liabilityعلى الرغم من ا�ا التزاما تبادليا مشروطا نقد ، ويطلق على جز كبري مندا االستنيمارات الصفرية ويرجع إيضا عدم القدر على مراقبتدا

والسيطر عليدا ومعرفة حيمدا احلقيقي وتتبع أثرها أن معظمدا يتداو الارج البورصات الرمسية واالسواق التقليدية اخلاضعة لرقابة السلطات املالية والعرف هلذ االسواق حيث تتداو يف

) . Over-the-Counterاالسواق املوازية ( والذ عاد مايكون ب مؤسست Fourth-Marketوالسوق النيالث ، والسوق الرابع

، وبنوك االستنيمار، وهذ املؤسسات Hedging Fundماليت ، وصناديق التحوط واالسواق جمازا ال تتمتع ب درجة من الشفافية بل للعكس هي الارج امر الرقابة والسيطر

وخماطرها عالية جدا كون ادواتا تتعامل مع املستقبل الذ يصعب معرفت والتأكد من . ودور الوسطا يف هذ االسواق كبري جدا مبا يعين ان غالباُ ما تباع ادوات هذ االسواق الارج

بيان امليزانية ومكسبدا يتحقق من الل مدالو رسم املعاملت بد أن يؤلف جز ا من اصو املؤسسة املالية او جز من هيكل املديونية .

114

ان التيديد املايل وز�د حيم االصدارات وتنوعدا ادى اىل تطور المعات املالية اليت تتميز بصناعة اخلدمات املالية العاملية وز�د احتكارها هلذ الصناعة فعلى الرغم من ضخامة

االصدارات إال ان عدد هذ املؤسسات قليل واملقصود املؤسسات ذات الرساميل الضخمة واالثر الكوين يف النشاط واالثر كو�ا هذ التيمعات او املؤسسات تعمل من الل شركات للغة

التعقيد ومغلقة يف الغالب وهذا من هحية املشاركة يف االرلح ومعرفتدا العوائد. ولكن يف حالة اخلسائر فأن ذلك يصل إىل أقصى نقطة من هذ التيمعات ويتناسب مع ارتباط هذ املؤسسات

مع التيمعات الكونية. تعدد وتنوع النظام النقد ونظم سعر الصرف وقصر الفرتات الزمنية عمل على التذبذب وعدم

االستقرار داالل كل نظام مما زعزع النيقة يف هذ االنظمة وادى اىل االزمات يف النشاط االقتصاد وتنظيم االقتصاد العاملي على وج العموم .

فقد نشا النظام النقد وسعر الصرف احلديث مباشر بعد احلرب العاملية النيانية والذ مسي وقد قسم هذا النظام إىل طورين الطور االو السعر شب 1944بنظام يرتيون وودز يف سنة

الطور النياين هو تعوت سعر الصرف 1958النيابت مبعيار الدوالر والذ عمل منذ االتفاقية حىت وقد الفضت الل الفرت االالري 1971مبعيار الدوالر حقيقة من بداية الستينات وحىت

، والفضت 1961اسعار العملة الفرنسية ثلثة مرات، كما الفضت املانيا اسعار عملتدا يف عام وكان هذا حا العديد من الدو ولكن التطرق اىل 1967بريطانيا اسعار عملتدا يف سنة

العملت الرئيسية وطبعا هذا التخفيض كان الدوالر األساس في ، ولذلك مسي بذ التسمية. وقد واليت 1974-1971 اإلعلن عن فشل النظام للحداث العاصفة اليت حصلت من عام

ختلت الدو عن ا سعي للتدبري اجلماعي السعار صرف عملتا وادت كافة اجلدود اليت الذ شدد والد نظام 1979سعت لرتميم النظام السابق اىل الفشل. وبقي احلا حىت عام

. 1992النقد االورويب الذ احنل يف العام والذ عماال على 1985،1987واذا كان قد جرى اتفاق بلزا للوفر الذين أبرما يف العام

التنسيق يف التعامل ب الكتل النقدية الكبار النيلثة الوال�ت املتحد االمريكية، اورول واليالن ومل اليت تلشت 1998، 1997تعمل هات االتفاقيت على احلد من االزمات والصوصا ازمة

بعدها بقا� هات االتفات واليت اضطرت بلدان شرق اسيا االنفكاك عن علقة عملتا للدوالر والعملة األوروبية.

115

تدش االحتاد النقد االورويب وما تلى ذلك من اضطرالت على حركة 1999 ويف عام االستنيمارات واالقرتاض واسعار الفائد وحركة االموا والتضخم واليت تغريت بتغري العلقات ب

أسعار الصرف . االسباب املباشره لألزمة املالية:

قد يكون من املبالغ فية ان تعزى األزمة املالية و االنفياري االالري وبذا احليم االعصار املدمر اىل الرهن العقار فقط , وذلك لعد امور ال تنفي ان هناك دور للرهن العقار ولكن ليس

لحليم الذ ماولون ان يوحوا ب و ذلك للسباب التالي : _ إن ما أتت علي اإلحصا ات ومن خمتلف املصادر تقدر حيم القروض العقارية يف الوال�ت

% مندا الو شدر 9.2 تريليون دوالر, كان اكنير من 12 ب 2008املتحد االمريكي عام اما حتت املصادر او قد داللت يف حال التعنير (انظر مقال د. ابراهيم علوش يوم 2008آب

, اجلزير نت, حنو فدم منديي للزم املالي الدولي ) مع العلم لن حيم 6/11/2008 و 2007 تريليون يف �اي 517التداو يف األسواق والبورصات االمريكي بلغت اكنير من

بنظر اىل نسب القروض العقاري اىل جممل التداو 517.... فان هذ النسب ال ×12100

و اذا االذه املتعنير واملصادر والنسب اىل حيم التداو فان النسب تكون اقل 0.02تتياوز ا يف حدود تريليون واحد فقط , مع العلم لن هناك مبالغ قد دفعت قبل التعنير 0.002من

لالضاف اىل ان قد مصادر االصل املتعنير, و بذاك فان اخلسار ورقي للمؤسسات املقرض و ليست حقيقي فاالصل او العقار يف يد املؤسس املقرض و لذلك فاالرقام حتمل يف طياتا الكنيري

من املبالغ اليت تنفي حتميل القطاع العقار هذا الزلزا املدمر ._ ان النقط االوىل تقود اىل ان اخلسار قد احلقت بشركات تم و ضمان حقوق مشرت اوراق الرهون العقاري من الطر التعنير(دفع االقساط) وهذا خيفف من حد اخلسار للنسب

لشركات االقراض العقاري ويعمل دون افلسدا كما ان اقساظ التام املدفوع لشركات التام والضمان ختفف من حيم السائرها ويكون اخلاسر االكرب هو صاحب العقار الذ تضرر

بضياع عقار و منزل و كذلك, االقساط اليت دفعدا قبل املصادر مع العلم لن املساعد ذهبت اىل الشركات وليس االفراد.

تريليون ومل 1.5_ ان حيم املساعدات اليت قدمت اىل املؤسسات املندار يف امريكا جتاوز مدث ا تثري هذ لالضاف اىل العديد من الرتيليوهت يف لقي اقطار االرض ومل تيت مثارها بل

116

على العكس تعمق تثري السوهمي املايل وكانت ارتدادات مدمر للمؤسسات االنتاجي يف قطاع االقتصاد احلقيقي.

_ ان هناك العديد من االزمات املالي اليت حدثت يف عمر النظام املايل ومل يكن الرهن العقار 1974-1971سببدا فقط فشل النظام املايل للحداث العاصف اليت حدثت ما ب العام

واليت ختلت الدو الكربى و الكتل النيلث الكبري عن مسعى التدبري اجلماعي السعار صرف و 1992 الذ شدد والد النظام االورويب الذ االل 1979العملت وبقيت االزم حىت

االحتاد النقد االورويب , وفشل اتفاقيتا بلزا و اللوفر اليت ابرمتا يف 1999بقي يف ازم حىت ومل حتد من االزم املالي واالطرالت النقدي و الصوصت ا�يار سوق 1987-1985العام

نيويورك املايل واالسواق العاملي الرئيس يف العامل و افلس العديد من املؤسسات العملق يف و 2001-1995 وكذلك فقاع (دوت كوم) ب عام 1987 تشرين او 19االثن االسود

انتقا رؤس االموا من شركات االنرتنت. وهذا فيض من غيض من االزمات املتلحق تد على ان االزمات مسى بذا النظام وال يقتصر السبب على الرهن العقار .

_ أهنية و نفعية االنسان الرأمسايل اىل ابعد حد , و الذ عمل على جتاهل االالرين وعدم sliver stone ،(wallاالهتام مبصاحلدم , واعترب اجلشع شيأ حسنت , وهذا ما صور يف كتاب

street) Tom Wolfe, يف كتاب the bonfire of vanities وكتاب ،Money ملارتن وأيضا كتب رجا االقتصاد يف جامعة شيكاغو عن اإلنسان لعتبار .Martin Amisإميس

قد ولد يف نبؤ Homo economicsأهنيا ونفعيا إىل أبعد حدود، وإن الرجل االقتصاد حتقيق الذات.

تداعيات األزمة املالية: هناك تداعيات كنيري ترتبت على أالزم املالية ميكن تقسيمدا إىل قسم :

التداعيات املباشر أدت اىل ا�يار املؤسسات املالية املصرفية واالسواق املالي و ا�يار يف .1بنوك االستنيمار و شركات التام , وا�يار اسعار االسدم والسندات يف بلد االزم والعامل

مبيمل .

117

التداعيات غري املباشر اليت ادت اىل االنكماش والكساد االقتصاد و الذ عمل .2على اخنفاض املبيعات من السلع االستدلكي ,واملعمر وز�د املخزون واملعروض مندا واخنفاض

الطلب على االيد العامل و تغري سياس التوظيف يف املؤسسات لعتمادها على املوظف اجلدد والعمال املؤقت بدال من الدائم . تراجع االستنيمار وتفشي مصيد السيول وا لتغري يف موقع

الدائن واملدين حيث يصبح وضع الدائن افضل من وضع املدين لتغري القيم الشرائي لصاحل الدائن يف �اي املد , تغيري الكنيري من املؤسسات االنتاجي أنشطتدا لقل السيول . اعتماد

املؤسسات على تقليل التكاليف بدال من ز�د االنتاج والتوج اىل اخلدمات بدال من السلع و حروب املنافس يف االسعار وسياسة اإلغراق.

فقدان النيق يف االسواق املالي واالوراق النقدي وترسيخ عيز وفشل النظام الرامسايل يف .3 قدرت على على تسري االقتصاد العاملي وامكانيت بتوفري ادوات هجح للمعاجلة.

التأثري على اقتصادية الدو النامي املصدر للمواد االولي كالنفط واحلديد . .4 سناريوهات معاجلة االزمه:

_ املعاجل التقليدي واالني املؤقت املعتمد على الظاهر من االزم واعراضدا من الل االدوات اليت يعتمدها النظام الرأمسايل , وهي يف حقيقة األمر املسبب الرئيسي لألزمات , واليت تذهب يف كل مر استخدمت فيدا اىل تعقيد االزم وتفاقم االزمات اللحق عما سبقتدا , وهذا ما سبق

التطرق الي , كو�ا تنظر اىل االزم احلالي اىل ا�ا ازم مالي فقط تعاجل مبعز عن ارتباطدا لملتغريات االقتصادي واالجتماعي والسياسي االالرى وهلذا تعتمد االدوات التالي – ختفيض سعر

الفائد اىل ادىن مستوى ليصل اىل الصفر علما لن تثري سعر الفائد يكون غري فعا قبل هذا % كما وان احملدد الرئيسي لسعر 3-2املعد وذلك عند مصيد السيول اليت هي سعر ب

الفائد هو املتغريات االقتصادي احلقيق والعامل املدم يف االستنيمار وطلب النقود يعتمد الربح . _ تميم املؤسسات املتعنير , وقيام الدول بضمان الودائع اليت تعمق االزم وتنقلدا من مؤسسات

وافراد فاسدين وفاشل يف ادار املؤسسات وتغطى بذلك االتلسات القائم على هذ املؤسسات بتعويضدم على حساب افراد االم وسواد الناس من الل الضرائب ومديونية الدول

وتثري ذلك على االنفاق احلكومي يف خمتلف جوانب مما يطيل مدى االزم وتثريها . ضخ السيول للبنوك واملؤسسات وتقدت الضماهت من قبل البنك املركز واحلكومات وضمان

وكما ذكر بلغ 2007الودائع وبذلك يزداد الوضع سو اذا علمنا لن حيم التداوالت يف �اية ترليون كما يصنف الوضع احلايل لن تضخم انكماشي مما يزيد من حد التضخم 517اكنير من

118

ايث �كل حمدود الدالل وينقص من قدراتم على الطلب واالستدلك ويؤد اىل االنكماش والكساد .

- إالضاع األسواق املالي للرقاب والصوصا املشتقات وهذا ال ميكن التحكم ب كون ما اصدار من هذ االدوات ال ميكن لضخامتدا .

و خماطر اليت حتف لالقتصاد العاملي فاقت كل التوقعات املتشائمة، وأن ما وصلت الي احلا وضع الكنيري من املفكرين االقتصادين يف وضع سيناريوهات ملا ميكن أن تؤو الي ردود األفعا .

حتميل القطاع احلقيقي تعويض االزمة املالية_ إن اال�يار الذ أصاب النظام املايل سوف ينتقل إىل القطاع االنتاجي الصناعي لنقص قدر اجلداز املصريف يف البلدان املتقدمة الصناعية على إعطا القروض اليت كانت تعطى يف السابق،

والذ يعطل عمل املؤسسات االنتاجية ويقلل السيولة يف القطاع االقتصاد والذ بدور يقلل من االستنيمار ويسبب االنكماش والذ يفضي إىل تقليل مداللت االنتاج والصوصا االيد العاملة، ويزداد عدد العاطل عن العمل مما يضعف الطلب الفعا ، وما ينيم عن مضاف الي ز�د مسؤولية الدو بتعويضات بد البطالة والضماهت املختلفة، وعدم استغل املوارد وهذا يؤد إىل التسريع يف إفلس الدو وما يرتتب على ذلك من ضعف النشاط االقتصاد وز�د

مديونيتدا وهذا قد حدث يف السابق فقد تعرضت ايسلندا وهي من الدو الصناعية اىل االفلس ، وما وضع اليوهن واسبانيا وايطاليا ودو أالرى ببعيد عن االفلس. وهذا بدور 1976يف العام

يفشل جدود االنقاذ وختفيف االزمة بل على العكس يسرع يف �ايتدا. _ إن اهلروب من العملت الكافلة أو الرئيسة والصوصا الدوالر، يعين اللل الطريا يف سوق

النقد وسوق العملت وأسواق الصرف االجنيب، وفقدان النيقة يف االحتفاظ بذ النقود وللتايل فإن االجتا سيكون حنو الذهب واالصو الرأمسالية العقار والسلع احلقيقية، مما يدالل االقتصاد

العاملي يف مرحلة االنكماش، وجتميد مبالغ نقدية ضخمة جدا يف أصو غري قابلة لتسييل بسدولة، مما يشكل �اية السوق االئتماين وتدمري املصارف.

وبذا جند بن كافة املؤشرات تقود ويف أحسن االحتماالت إىل أن النظام الرأمسايل قد انتدى ولن تستطيع أجدز االنعاش والوصفات أن تعيد إىل احليا مما متم بديل ل ال ممل جنيات ، ومل يلد

من رمح ، ولكن نظام الصائص ختتلف، ووسائل نظيفة، وأهداف حتقيق مصاحل جمموعة البشر وليس أفراد قلة.

املراجع: ). 2007- السيطر الصامتة، نورينا هريتس، ترمجة صدقي حطاب، عامل املعرفة، فرباير (1

119

- إ�يار الرأمسالية، أسباب االفاق اقتصاد السوق احملرر من القيود، اولريش شيفر، ترمجة عدهن عباس علي، عامل املعرفة، يناير 2)2010 .(). 2008- سيكولوجية املا هوس النيرا وأمراض النيرو ، اكرم زيدان، عامل املعرفة، مايو (3- ما العوملة االقتصاد العاملي وإمكاهت التحكم، بو هريست، جراهام طوميسون، ترمجة فاحل عبد اجلبار، عامل املعرفة، سبتيمرب 4

)2001.( 5- Geithner‚ Timothy "We can Reduce Risk in the Financial System" financial Times‚ 9 June (2008). 6- Good man‚ Peter: Taking Hard New Look at Greenspan legacy‚ New York Times‚ 9 October (2008). 7- Pas‚ Dilip‚ " Globalization in the world of finance: An Analytical History" ‚ Global Economy Journal‚ Vol‚ 6‚ Issue 1‚ (2006).

توظيف نظم األمتتة يف اإلصالح اإلداري

د. فريد كورتل أ. حيدر عباس أ.دجامعة دمشق جامعة سكيكدة

اجلزائر سور� ملخص

120

يتطرق البحث ملسألة آلية توظيف التقنيات املعلوماتية يف حتقيق دور إصلحي يف الب االقتصادية ويف املرافق التنموية للميتمع. وعند تطبيق األمتتة فإن النظام الربجمي يصبح املدير األعلى والدائم لكل الفعاليات اليت جتر يف

اإلدار املؤمتتة. لذلك فمسألة متحيص وانتقائ وضمان جودت هي مسألة ال تقل أ ية عن مسألة انتقا شخص نب دور املنظومات املؤمتتة يف التنمية املعرفية واالجتماعية ويف احلد من الفساد اإلدار . نب إمكانية املدير نفس .

تطبيق االنتقا املؤمتت واملفاضلة ب املتقدم إىل الوظائف. ومن هنا ننطلق إىل مسألة أالرى وهي معايري انتقا القيادات اإلدارية، فنحدد بعض اخلطوات اليت ينبغي القيام با على طريق االتيار الكفا ات املطلوبة حسب

الوظائف املرغوبة. إن مسألة اإلداري بوساطة املنظومات املؤمتتة وبعد حتويل مواصفات األشخا (املرشح ) إىل سلسلة مبوبة من البنود املتعلقة للوظيفة املطلوبة جند أن تطبيق األمتتة ميكن أن تكون حل ملشكلة التحيز الشخصي

يف االتيار املدرا والقيادي . إن تطبيق هذ الفكر من الناحية االجتماعية والسياسية مستصعب إىل حدما لكن يف الوقت نفس

ميكن أن تكون خمرجا وحل مرضيا لبعض احلاالت اليت تغلفدا مربرات حيوية تستدعي حينيياتا الليو إىل . املنديية املقرتحة يف االنتقا املؤمتت

Abestract/ In this stadies the issue of search mechanism employing information technologies to achieve the role of reformer in the economic structures and in the development of community facilities . Upon the application of automation , the system becomes a programmatic Senior Director and Permanent Per events that take place in the automated administration . So the question of Tmahas preselected and guarantee its quality is a matter of no less importance on the issue of selecting someone Director himself . Show the role of automated systems in cognitive and social development and in the reduction of administrative corruption . Show the possibility of the application of the automated selection and trade-offs among applicants to jobs. Hence, we proceed to another issue which is the selection criteria for administrative leaders , Venhaddd some steps that should be done by choosing the competencies required by the desired functions . The issue of administrative mediated automated systems and specifications after converting people (candidates ) to a series of classified job-related items required , we find that the application of automation can be a solution to the problem of personal bias in the selection of managers and leaders .The application of this idea in terms of social and political Mstsab to some extent , but at the same time can be a way out and Halal satisfactory for some cases that clothe self justification vital merits warrant recourse to the methodology proposed in the automated selection .

:-أساس�ات ال�حث1 : مقدمة1-1

عامل اليوم منخرط يف سباق حضار يتمحور حو علوم وتقنيات احلاسوب، حىت أصبح املستوى الذ إحراز يف هذا الا يعترب معيارا أساسيا لتقييم درجة التطور والندضة احلضارية يف البلد

املنظور. وهذا االهتمام لحلاسوب ال يقلل من شأن العلوم األالرى، ولكن دور احلاسوب يضيف عامل إضافيا كبريا يف ز�د فعالية خمرجات تلك العلوم وتوسيع تطبيقاتا وتسريع توظيفاتا.

121

إن دالو معرتك تطبيقات تقنيات املعلومات هي الطو حتمية قادمة، وليست جمرد اليار مطروح للنقاش، فالنظم املعلوماتية وتطبيقاتا املتعدد ليست جمرد موضة تالذ جمراها لفرت معينة مث تصبح

من خملفات األ�م املاضية، بل هي ضرور تنموية وهي لبنة أساسية يف تكوين البنيان احلضار املتطور ملختلف بلدان العامل، وبقدر ما يتأالر البلد عن تنفيذها بقدر ما يكون متخلفا لملعايري

احلضارية احلالية. مشكلة البحث1-2

إن ضرور إدراج التطبيقات املعلوماتية يف النشاطات املختلفة ال يعين أن توظيفدا عشوائيا سيكون فعاال وإجيابيا. وهذا ما جيعل البحث العلمي فيدا بدف التوظيف األمنيل هو

ضرور ماسة. وقد تركزت نقاط البحث احلايل حو احملاور الرئيسية اليت حتكم احليا االقتصادية والنيقافية يف التمع. فتطرقنا إىل مشاكل تطوير املناهج التعليمية لالعتماد على املنظومات

املعلوماتية أو النظم الربجمية التخصصية الداعمة، كما نتطرق الستخدام احلاسوب يف العمليات اإلدارية، فقد بينا طرائق تطبيق اإلدار املؤمتتة، وبينا كيفية توظيف الربجميات يف املساعد النتقا

الكوادر املنيلى عرب منديية ترشيح العناصر األكنير مل مة ملوقع العمل املطلوب. أمهية البحث1-3

ال شك يف أن التخطيط املتقن والرصيد النيروايت والعمل الدؤوب ال ميكن أن ينيمر ما مل تكن عملية التطبيق مضبوطة ومتوازنة وحممية ضد عمليات التخريب اليت حتدثدا فريوسات اخللل

واإل ا والفساد املتعمد، تلك الفريوسات اليت ميكندا أن تدمر أ الطة مدما كانت حمكمة ومدما كانت مدعومة للرصيد املايل والكادر البشر والفكر . فسائق العربة منيل ال ميكن حتقيق

موقع متقدم إذا كانت العربة حتتو مفصل ضعيفا أو متخلخل. وحنن إذ نتطرق ملواضيع اإلصلح اإلدار فإننا ال ندعي أن ميكن معاجلة كل املشاكل الصغري والكبري يف العملية اإلدارية

بوساطة األمتتة، وإمنا نعترب أن ينبغي الرتكيز على املفاصل واألمور احملورية يف هذ العملية، وهو األمر الذ نرشح التقنيات املعلوماتية ألن تلعب دورها في .

عندما توضع التقنيات املعلوماتية قيد التوظيف للعب الدور اإلصلحي يف الب االقتصادية ومرافق تنمية التمع فإ�ا متنيل إسرتاتييية مضمونة، وهي من قبيل توكيل املدمة إىل الوكيل املوثوق،

ودرجة املوثوقية تكون بقدر ما خيلو النظام الربجمي من ثغرات الشخصية اإلنسانية، وللتايل فإن درجة النيقة بذا الوكيل هي حمدد للقدر الذ جنعل حنن موثوقا.

هدف البحث1-4

122

�دف يف هذا البحث إىل عرض منديية استخدام التقنيات املعلوماتية بدف حتقيق اجلود يف األدا اإلدار واحملاسيب والتخلص من الروت وهدر الوقت مما يساهم يف حتس املستوى العام

للمؤسسة، وبشكل الا �الذ بع االعتبار: - مراعا حينييات املنظومات القانونية الناظمة لعمل املؤسسة املنظور .

- تم املتطلبات اخنية من الكوادر للستمرارية الطبيعية لعمل املؤسسة. - إنتاج منوذج مع من أساليب اإلدار املنيالية واللمتحيز .

يتم التوصل إىل ذلك بشكل هادف يؤد إىل حتقيق مسلك منضبط مراقب وموثق يتيح حتميل املخطئ مسؤوليت ويشري إىل التدد ليميز ويرفع درجت . وهذا ما يضمن االستفاد

القصوى من طاقات التمع ويضمن إىل حد بعيد جناح اخلطط التنموية، يعزى ذلك إىل عامل ، : ارتفاع نسبة حتقيق متطلباتا والثاين: حتقق إمكانية تليف النيغرات اليت تصادفدا اخلطط، األول

التنظيمية والتطبيقية. وهذا ما جيعل النتائج التطبيقية تقرتب من املأمو ، تبعا جلود ومنطقية وعلمانية اخلطة املنيز .

فبما أن مشاكل التنمية غالبا ما تكمن يف التطبيق وليس يف التخطيط فإن النياح يصبح مرهوه جبود التخطيط بنسبة مرتفعة، أما جود التطبيق يضمندا النظام املؤمتت.

نلفت االنتبا أيضا إىل أن استخدام حمررات النصو والقوالب اجلاهز ليس من مظاهر األمتتة. ويلحظ أن رغم انتشار احلواسيب يف الشركات وحىت يف أبسط املؤسسات االقتصادية

واالجتماعية والنيقافية إال أن ظاهر الكتابة املتمنيلة بوضع التاريخ التزأ تتبدى يف الكنيري من الوثئق املتداولة.

أدوات البحث وطرائقه1-5يكاد مفدوم األمتتة أو نشر املعلوماتية يقتصر على نشر التيديزات املادية وأحياه الربجمية املتعلقة

بذا الا ، وهذ أمور استدلكية ميكن أن تؤد إىل دفع تقدمي ولكن قليل للنسبة إىل ما ميكن حتقيق فعليا بحداث التلقح ب العقل احمللي وإمكانيات هذ اخلامات، وهو ما ندعو يف هذا البحث ألن يتم انتداج . إننا نعري االهتمام األو الستخدامات التقنيات احلاسوبية يف معاجلة

حزمة حمدود من املسائل، واليت تتطلب اخلوض يف حلو اخلوارزميات املناسبة لكل مسألة لإلضافة إىل مباد إجناز النظم الربجمية املوافقة للخوارزمية. أما الطرائق األالرى املتبعة يف البحث فدي تنتقى تبعا لبنية كل مسألة من املسائل املدروسة، فلمعاجلة بعض املسائل الوارد يف غضون

البحث دعت احلاجة إىل استخدام طرائق اإلحصا التطبيقي وأساليب حتليل البياهت اإلحصائية،

123

ويف أحيان أالرى لزم التعرض للمسائل االحتمالية ودراسة بعض التوزيعات االحتمالية. ويف عملية حتصيل النتائج والتوصيات جلأه لطرائق النمذجة احملاكية لتوجي البحث حنو األهداف العامة

املشرتكة ب مجيع املسائل املطروقة. التوظيفات األساسية لتقنيات املعلومات 1-6

إن مجيع النظم املعلوماتية هي إال مثرات من مثار لغات الربجمة، والنظم املعلوماتية هي اليت تصنع النيروات الكبري يف هذا العصر. ومن أجل إحراز هذ النيرو ينبغي علينا أن نغرس هذ املدار يف

قدرات األفراد اخللق يف التمع. وهم بدورهم سيمتلكون عندئذ أدوات اللق النيرو فالربجمة تتميز ب�ا الا االقتصاد املنيمر الذ ال متاج إىل قاعد مادية أو اقتصادية مكلفة بل هو متاج لقاعد معرفية ومدار متميز والرب عملية وفطنة. وهذ العوامل ميكن حتصليدا للبحث

واجلد واملنيابر على عكس املتطلبات املادية للمشاريع االقتصادية واليت ال ميكن حتصيلدا إال للشرا أو عند توفر النيروات الباطنية.

سنتطرق يف البحث احلايل إىل استخدام التقنيات املعلوماتية اليت ميكن أن تفيد يف معاجلة اخللل اإلدار والبنيو ، حيث نطرحدا للستخدام يف الاالت التالية:

- تنظيم العملية التدريسية عرب أمتتة املناهج واالمتحاهت.1- تنظيم األعما اإلدارية يف املؤسسات والشركات لالستناد إىل األمتتة. 2-إدار العمليات املالية واحملاسبية. 3 - التحكم بعمليات التوظيف عرب االنتقا املربمج.4 - االتيار اإلداري لالعتماد على معايري مبوبة.5

]، إال أن ما نعرض يف هذا 1وإن تك بعض هذ الطروحات قد أالذت طريقدا إىل التوظيف [البحث هو مدالل جديد (غري توصيفي) وإمنا هو مدالل منديي وعلمي هادف وموج بشكل

حمدد يف كل جما من الاالت املذكور . - منظومات األمتتة ودورها يف اإلصالح اإلداري 2اإلداري والفساد األمتتة2-1

تعترب املشكلة األساسية يف الا االقتصاد هي املشكلة اإلدارية، وللتايل فإن املطلوب لتحقيق اإلصلح االقتصاد هو املدرا املنياليون أو األقرب إىل املنيالية، وحنو حتقيق

اإلدار املنيالية فقد إنشا العديد من املعاهد اإلدارية التخصصية العليا للرقي لألدا اإلدار

124

وللتايل االقتصاد . لكن الكنيري من مواطن اخللل والفساد ال حتدث بسبب عدم الكفا ، كما أن عمليات االالتلس أيضا ال علقة ل للكفا اإلدارية، والكنيري من أمراض الفساد اإلدار

والرتهل املؤسسايت ال علقة هلا مبا يدرس املتعلم يف معاهد اإلعداد. وقد يكون اإلعداد األاللقي والوطين مؤثرا بشكل فعا أضعاف ما ميكن أن حتقق الطرائق املتبعة حاليا.

بدرجة عالية ميكن أن نلمس أ ية النظام الربجمي املؤمتت يف تطوير العمل اإلدار ، فالنظام الربجمي (النظام املعلومايت) يفرتض أن يكون املدير األعلى والدائم لكل الفعاليات اليت جتر يف القطاع

الذ تتم أمتتت . لذلك فمسألة متحيص وانتقائ وضمان جودت هي مسألة ال تقل أ ية عن مسألة انتقا شخص املدير نفس . لكن ال بد من اإلشار على أن النظام الربجمي غري الكف وغري

املوثوق ال يساهم يف مكافحة الفساد بل يف ز�دت . تنظيم العملية التدريسية2-2

إن الفرت اليت متنيل مرحلة التكوين الفكر الناضج لإلنسان هي يف مجيع املعايري العاملية تبدأ يف سن النيامنة عشر وهي تتوافق مع زمن ولوج الطالب إىل اجلامعة أو اهليئات التعليمية العليا. فدذ اهليئات التعليمية واليت تقع اجلامعة يف ذروتا هي مصنع فكر األشخا الرئيس املؤثرين يف حركة البلد وحضارت ومسريت املستقبلية. واجلامعة هي مصدر املعلومة، واملعلومة هي حمور كل ما حقق

اإلنسان منذ أن بدأ للتفكري.فالعناية للعملية التدريسية هي مسألة هامة وحمورية وهي أساس التقدم حضار على مر العصور،

فكما أن البلدان واملدن تتطور بتشييد األبنية املتميز فكذلك التمعات تتطور ببنا العقو النشطة واملتفتحة، والعملية التعليمية هي اجلدو الرحب األوسع املغذ لعملية بنا عقو التمع املنظور. وصلب العملية التدريسية يتمنيل يف تطوير املناهج الدراسية، أما أهم أهدافدا فدو ختريج

الكفا ات العلمية احلقيقية احلائز على تقديرات مناسبة.ومع انتشار التقانة املعلوماتية فإن أهم مناحي تطوير املناهج الدراسية يتلخص يف إدراج عمليات

األمتتة والنظم املعلوماتية يف خمتلف جماالتا. إن أ ية أمتتة املناهج الدراسية تتأتى من عامل هام : األو يتعلق ب ية حتديث العملية التدريسية اليت تشكل مصدرا لتحدينيات عديد ، والنياين هو ما يتعلق ب ية استخدام التقنيات املعلوماتية يف العملية التدريسية. وحنن نعترب أن

أقصى درجات التطوير والتحديث جيب أن جتر على صعيد اهليئات التعليمية بكافة أنواعدا، ألن كل حتديث سيكون هبعا مندا وما مل تكن اهليئات التعليمية حمدثة ومطور فإ�ا ال تستطيع أن

تقوم بتحديث معارف املتعلم وتطويرهم.

125

أمتتة املناهج الدراسية2-2-1إن العملية التدريسية والصوصا يف املراحل التعليمية العليا هي عرو جذب التمع حنو األعلى. إن املناهج الدراسية اجلامعية حتو آالر وأرفع العلوم املعروفة يف العامل، وحنن نرى ضرور إدراج النظم

املعلوماتية يف كل مقرر دراسي. وما املانع من إدراج النظم الربجمية يف العملية التعليمية وهاهي النظم املعلوماتية املختلفة قد داللت يف خمتلف االستنيمارات التيارية واالقتصادية والطبية والنيقافية

العامة واخلاصة، فما الذ ميزها عن الدالو إىل املناهج الدراسية العلمية؟إننا نعترب أن من الضرور تزويد كل عملية اقتصادية أو ر�ضية يف املندج الدراسي بطريقة أمتتتدا فكما أن النظم الربجمية قد أصبحت أدا ال غ عندا يف املعاملت املالية واالقتصادية فينبغي أن يكون االقتصاد الذ يتم إعداد يف اجلامعة ملما بتفاصيل عمليات األمتتة والفا�ها وعلي أن

موز على فكر عامة حو آلية حتقيقدا برجميا. هذا علو على أن استعما األمتتة يف املناهج الدراسية سوف يؤد إىل سرعة فائقة يف التدام املعلومات املعروضة فيدا والتوق إىل االستزاد مندا مما يعيل يف استدراك ما فات من املعلومات وتسريع عيلة التقدم العلمي احمللي. وكما بينا فليس

]، بل املقصود 2، 1ذلك عن طريق أمتتة االمتحاهت [املقصود بمتتة املناهج الدراسية أن يكون هو إدراج األمتتة يف العملية التدريسية ضمن املناهج العلمية الاصة يف املرحلة اجلامعية. ونقصد

بذلك أن يتم تزويد كل كتاب جامعي بدعم برجمي مب ملسائل املنداج، وهو أمر يسمح للطالب بفدم املسائل املطروقة يف املنداج وحل أ عدد من األمنيلة التوضيحية عن طريق إدالا القيم املطلوبة يف الربامج املتوفر يف الدعم الربجمي، مما يوسع أفق الطالب الفكر ويزيد من مقدرات

العلمية. إن أمتتة املناهج الدراسية يف اجلامعة هي للدرجة األوىل ثور علمية تقدمية رائعة ولكن األهم مندا

هو منعكساتا اجلانبية على مستوى التمع الفكر واتساع أفق الذهن احمللي ومرونت وسرعة استيابت للتطورات العاملية املختلفة.

استخدام التقييم الالمتحيز يف االمتحا�ت2-2-2

أما فيما يتعلق بتطبيق االمتحاهت املؤمتتة يف املرحلة اجلامعية فدي الطو ضرورية جدا وهي مطلب طليب وهلا منعكسات إجيابية عديد . وغين عن القو أ�ا الطو كبري من أجل مكافحة

الفساد يف العملية التدريسية. إ�ا الطو هائلة من أجل تعزيز النيقة ب األستاذ والطالب. إن مفدوم النيقة هو مفدوم حساس جدا ل منعكسات الطري بل إن العديد من املفكرين الشرقي

126

يعزون ظدور احلضارات وتلشيدا إىل عامل النيقة. فتعزير النيقة ب شرائح التمع هو عامل حضار أساسي إن مل مل يكن أهم العوامل املسا ة يف التنمية احلضارية للميتمع املنظور.

3Fوأهم فوائد أمتتة االمتحاهت

تتلخص يف: 4- تسريع صدور النتائج حىت أن الطلب ميكندم االطلع على نتائيدم بعيد االمتحان 1

بعد دقائق. - اللو عملية التصحيح من التحيز إذ أن التصحيح يتم لستخدام احلاسوب. 2- اللو عملية التصحيح من اخلطأ، فاحلاسوب ميكن إدار بلي العمليات احلسابية دون 3

اللل وتعترب مسألة ضبط عملية التصحيح للنسبة ل مسألة غاية يف السدولة. -إمكانية تعدد النماذج والقضا على عمليات الغش االمتحانية. فتغيري النموذج االمتحاين ال 4

يكلف املدرس سوى تغيري مواقع األسئلة واإلجالت بينما سيكون من الصعب على الطلب تعقب هذ التغيريات وتباد إجالتا، الصوصا عند إحكام صياغة األسئلة واإلجالت.

]. وأهم 1وقد درسنا مسائل االمتحاهت املؤمتتة وطرق تطبيقدا ايث حتقق املوثوقية يف التقييم [ما تتطلب اإلشار إلي يف هذا الا هو العامنل التالي :

- ز�د عدد أسئلة االمتحان يقلل من احتما النياح العشوائي. - ز�د عدد اخليارات على كل سؤا يقلل من حيم العلمات احملصلة بسبب العشوائية.

إعداد أسئلة االمتحا�ت بوساطة االختيار العشوائي املؤمتت 2-2-3نعرض فكر أمتتة االتيار األسئلة أيضا، فنلفت االنتبا إىل أن ميكن استخدام النظم الربجمية يف االتيار أسئلة االمتحاهت دون أ تدالل يدو ودون احلاجة ألالصائي (ونقصد بعد إعداد

املنظومة املعلوماتية من قبل األالصائي ) ويتم ذلك عرب اخلطوات التالية: -إعداد قواعد بياهت لكافة املعلومات الوارد يف املقرر الدراسي. 1-وضع سؤا واضح حو كل معلومة وتعطى اإلجالت علي على شكل اليارات ميكن 2

أن يكون أحدها فقط صحيحا أو غري ذلك. - حتديد عدد األسئلة املطلوب يف النموذج االمتحاين ومن مث الطلب من الربهمج االتيار 3

هذا العدد من اأسئلة عشوائيا.

: نشره أااث حو أمتتة االمتحاهت وميزاتا يف جملة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية كان نتييتدا ظدور توج كبري حنو 4

األمتتة فبعدما كان عدد املقررات اخلاضعة لألمتتة يف االمتحاهت ال يتياوز أصابع اليد الواحد أصبحت تشكل نسبة مثان لملئة.

127

-إعاد ترتيب هذ األسئلة والياراتا بشكا خمتلفة ومع كل طريقة يتم إعداد سلم 4التصحيح املوافق.

-إتحة إمكانية تعديل املعلومة حتسبا لظدور مسشتيدات علمية أو معرفية جتدد األفكار 5اليت كانت سائد يف الفرتات السابقة.

ونشري إىل أن هذ املنديية تضمن إعداد مناذج أسئلة خمتلفة حسب الطلب بشكل مينع الطلب من تباد اإلجالت أثنا االمتحاهت، وهي من أبسط التطبيقات الربجمية اليت ميكن إجنازها

لستخدام لغة الربجمة لكن تتطلب الدود الكبري من قبل املدرس (ملر واحد ويف املرات اللحقة يصبح الدود اللزم لتيديد أو حتديث قواعد البياهت بسيطا).

استخدام االنتقاء املربمج يف عمليات التوظيف 2-3عمليات االتيار املوظف املناسب هي مسألة حساسة جدا للنسبة للشخص املتقدم إىل الوظيفة وللنسبة لليدة اليت تريد توظيف . وهذ املسألة من أكنير املسائل الشائكة واليت تتخللدا عمليات

الوساطة أو الرشاوى أو الفساد، والذ يتنامى بدور مع مرور الزمن لدى االستمرار يف سلوك املندج نفس ، والبنا على اخلطأ ال يزيد البنيان إال اللل وضعفا وجيعل عرضة لل�يار، لذلك فإننا

سنناقش مسألة التحكم بعملية التوظيف عرب االالتيار املؤمتت والذ مينح اجلدت صاحبيت وكما هو معلوم يلحظ غالبا وجود عدد كبري من املتقدم للوظائف، العلقة النيقة واالطمئنان.

ويف احلالة العامة جند أن عدد املتقدم يفوق العدد املطلوب للوظيفة بضعاف مضاعفة، وقد عمدت بعض املؤسسات إىل إجرا امتحاهت قبو تعتمد فيدا على سرب معلومات املتقدم .

وحنن نؤيد هذ املنديية ولكندا تعاين من مشكلة أالرى وهي أن نظرا لكنير عدد املتقدم وكفا تم فإن عدد الناجح يكون كبريا جدا أيضا. وهذا األمر يفتح الطريق أمام التداللت غري

القانونية يف سبيل انتقا أحد الناجح من الصفوف املتأالر على حساب جتاهل السابق ل واملربر موجود فدو قد حقق النياح يف االمتحان املطلوب للتعي يف الوظيفة. لذلك فإننا

سنعرض فيما �يت ضرور إتباع طريقة للتحكم بعدد الناجح ايث يكون مقارل إىل حد بعيد للعد املطلوب أو يزيد عن قليل. ويف هذا املوضوع سنحتاج لبعض مفاهيم االحتماالت على

اعتبار أن القبو يتم لالستناد إىل امتحاهت بطريقة اخليارات املتعدد . لدى حتليل هذ املسألة من أجل امتحاهت مؤمتتة تتضمن مخس سؤاال ويعطى على كل سؤا مخسة اليارات لإلجابة. فإننا نلحظ من أجل هذ احلالة أن احتما حتصيل نسبة عشوائية من

]، ولتقدير العلمة احلقيقية (اخلالية من املكاسب العشوائية) لكل 1اإلجالت هو احتما كبري[ ، x+0.2*(100-x) =60متقدم تظدر املعادلة:

128

واليت توضح أن الشخص اخلاضع للمتحان الذ مرز ست علمة من أصل مئة هو ما يعاد ذلك الذ مرز مخس علمة يف االمتحاهت التحريرية (مع جتاهل الفوارق املوضوعية و ب

]) . 1نوعي االمتحان[وحيث أن امتحان التقدم للوظيفة هو أهم عمليا من امتحان الطالب يف مقرر دراسي فإننا

سنوضح بعض امللبسات اخلطري يف التقييم املؤمتت. فبفرض أن امتحان القبو يف الوظيفة يتم لستخدام منوذج امتحاين مؤلف من ثلث سؤاال ولكل

سؤا أربعة اليارات، وبفرض أن عدد املتقدم للوظيفة يبلغ عددهم عشر آالف متقدم. سنناقش الوضع بعد األالذ بع االعتبار أن املتقدم للوظيفة ينقسمون إىل شرمت رئيسيت :

األوىل شرمة األكفا ، والنيانية شرمة املتقدم عشوائيا (أ بل مباال وبل قاعد معرفية والرباتية). وال بد من االنتبا إىل أن الشرمة النيانية ليست يف احلالة العامة قليلة، بل غالبا ما تكون هي الشرمة األكرب لذلك ال جيوز االستخفاف للدور الذ ميكن أن تقوم تتسبب ب

العشوائية يف منيل هذ احلاالت. ) قمنا بعداد استنادا إىل معطيات التوزيع النينائي (ذ 1فنب فيما يلي جدوال (اجلدو

احلدين) املعرب عن حالة االمتحان املؤمتت وفق الشروط املبينة للحالة املأالوذ . وتب في النتائج املتوقعة لشرمة املتقدم عشوائيا (أ لنا النصف األالر من اجلدو لعدم ظدور

معطيات ملموسة في من أجل هذ املسألة بذ املعطيات). ، نتائج المتقدمين عشوائيا للوظيف1الجدول

الشرح ومحقق

الدرجة الدرجةمستوى

اإلحرازات النتيجة احتمال

ثنائيتابع توزيع ثنائي لحدين

تحقيق حد أدنى

= 12 0 0 10001 0.001 0.001 1.000 = 93 3 1 9989 0.009 0.011 0.999 = 337 7 2 9896 0.034 0.044 0.989 = 785 10 3 9559 0.079 0.123 0.956 = 1325 13 4 8774 0.133 0.255 0.877 = 1723 17 5 7449 0.172 0.428 0.745 = 1795 20 6 5726 0.179 0.607 0.572 = 1538 23 7 3931 0.154 0.761 0.393 = 1106 27 8 2393 0.111 0.871 0.239 = 676 30 9 1287 0.068 0.939 0.129

شخصا متقدمين عشوائيا يكفي أيا 355 0.061 0.974 0.035 611 10 33 355 أسئلة ليصبح مقبوال 6منهم معرفة

شخصا متقدمين عشوائيا يكفي كال 161 0.026 0.991 0.016 256 11 37 161 أسئلة ليصبح مقبوال 5منهم معرفة

شخصا متقدمين عشوائيا يكفي كال 64 0.009 0.997 0.006 95 12 40 64 أسئلة ليصبح مقبوال 4منهم معرفة

شخصا متقدمين عشوائيا يكفي كال 22 0.003 0.999 0.002 31 13 43 22منهم معرفة سؤالين ليصبح مقبوال

0.001 1.000 0.001 9 14 47 7 أشخاص متقدمين عشوائيا يكفي كال 7

129

ومن أجل الشرمة النيانية من املتقدم للوظيفة سوف نعترب أن مجيع املتقدم هم من املستوى دون املتوسط من حيث الكفا العلمية لشغل الوظيفة (ألن املستوى املتوسط يتطلب أن يكون مجيع املتقدم مديئ للمتحان الوظيفي ومتقن ملواضيع وهذا للطبع افرتاض غري سليم، علما

أن مع ذلك فإن مناقشة املسألة ر�ضيا تتم للطريقة نفسدا). وعندئذ فإن احتماالت النياح وفقا ملعطيات التوزيعات االحتمالية املوافقة هلذ املسألة تكون

(أيضا استغنينا يف اجلدو عن اجلز غري اللزم من املعطيات اليت ال تلعب 2مبينة يف اجلدو ، نتائج شرحية األكفاء املتقدمني للوظيفة. 2اجلدول دورا يف املسألة احلالية):

التأمل يف ولدى هذين كل من

نلحظ يف اجلدول ، األو وجود اجلدو

الشرمة نسبة من (العشوائية) اللمبالية

حتظى ميكندا أن دون للوظيفة

حدا أدىن امتلكدا الكفا . من

يف اجلدو ونلحظ غالبية النياين أن ليسو املقبول

منهم معرفة سؤال واحد ليصبح مقبوال 0.000 1.000 0.000 2 15 50 2شخصان متقدمان عشوائيا مقبوالن

اإلحرازات تطابق متوقعالشرح = 0 0 9997 = 1 3 9997 = 6 7 9996 = 26 10 9990 = 89 13 9964 = 232 17 9875 = 484 20 9643 = 829 23 9159 = 1192 27 8330

إجابة ليصبح 6 متقدم يحتاج لمعرفة 1475 مقبوال

1457 30 7138

إجابة ليصبح 5 متقدم يحتاج لمعرفة 1530 مقبوال

1530 33 5681

إجابة ليصبح 4 متقدم يحتاج لمعرفة 1391 مقبوال

1391 37 4151

إجابة ليصبح 3 متقدم يحتاج لمعرفة 1101 مقبوال

1101 40 2760

إجابة ليصبح 2 متقدم يحتاج لمعرفة 762 مقبوال

762 43 1659

متقدم يحتاج لمعرفة إجابة واحدة ليصبح 436 مقبوال

463 47 897

434 50 247 متقدمين حققوا الحد األدنى 247 187 53 116 53 متقدمين حققوا نتيجة 116 71 57 48 57 متقدمين حققوا نتيجة 48 23 60 17 60 متقدمين حققوا نتيجة 17 6 63 5 63 متقدمين حققوا نتيجة 5

67متقدم واحد حقق نتيجة 1 67 1

130

للضرور من األكفا . وهنا نصل إىل ضرور اعتماد منديية أكنير حزما يف هذ العملية وتتلخص ]، والنياين رفع مستوى صعوبة األسئلة.1يف أمرين األو ز�د اخليارات على كل سؤا [

تطبيق تقنيات املعلومات يف االتيار اإلداري وترقياتم 2-4تربز يف هذا الا اإلجرائيات التالية واملصنفة حسب متطلباتا من األالصائي اللزم

إلعدادها: : حتديد معايري االالتيار، وهذا ما يتم وفقا ملتطلبات اجلدة القيادية. األوىل: حتويل املواصفات إىل بنود مفصلة ميكن تقييم كل مندا للنقاط وهنا يستلزم الثانية

إحصائي الربا يف تصميم االستمارات. والاصة فيما يتعلق بعمليات حتديد األولو�ت ومقادير معاملت التنيقيل للنقاط لكل من املواصفات املتطلبة.

حتديد اخلية املناسبة للالتيار ب األكفا عرب املفاضلة بيندم للنقاط احملرز . وهذا يتم الثالثة: عرب املربجم الذين مولون الشروط القانونية املطلوبة والنقاط احملرز إىل الوارزمية برجمية وقواعد

بياهت إلكرتونية. -مقرتح اآللية املؤمتتة الختيار الكفاءات اإلدارية 2-4-1

إن عملية التعي يف املناصب اإلدارية تتم غاليا عن طريق ترشيح يتم رفع من القيادات السفلى إىل العليا، ويلحظ عدم وجود معايري وضوابط قانونية أو شروط حمدد ، ايث يشرتط على

العنصر املرشح أن مققدا، وهذ مشكلة حساسة جدا، فدي تفتح الباب لصراعات الواسطة والتزلفات وغريها. الصوصا وأن أمسا املرشح ال تكون سرية عموما، بل إن هذا يبدو كما لو

أن إيعاز للمرشح للبد مباراثون التزلفات والنشاطات اللزمة، وهذا اد ذات مظدر من مظاهر الفساد ويشكل ركيز من ركائز البد مبسري فساد مقبلة.

حلل هذ املشكلة تطرح اقرتاحات لتطبيق عملية االنتخاب يف االتيار اإلداري (على خمتلف املستو�ت)، ولكننا نعترب أن االنتخاب ليس كفيل بتحقيق املصداقية بل قد يفاقم املشكلة من حيث تشكيل التكتلت وتجيج احلساسية ب الزمل يف النزاع االنتخايب كون جير يف حيز

ضيق من املعارف والزمل . ويف الواقع فإننا نؤيد أن يكون التعي يف املناصب الاضعا للقرار املركز ، ألن جناح املسؤو يف منصب هي مدمة تقع على عاتق احلكومة وليست على عاتق الناالب ، وإذا فشل مسؤو مع فما من أحد يلوم الناالب بل تلم احلكومة (أما االنتخاب فدو قد يصلح كوسيلة عند االتيار

ممنيلي الشعب).

131

وبنا علي نطرح منديية االنتقا املؤمتت، ونعترب أن اخلطوات التطبيقية لتحقيق منديية االالتيار تتسلسل وفق الرتتيب التايل:

: حتويل املعايري إىل نقاط وبنود. ثنيا : حتديد املعايري املطلوبة نظر�. أوال: االنتقا من ب املراتب األوىل. رابعا : االالتيار لستخدام النظام الربجمي.ثلثا

: إعاد التقييم للشخصيات اإلدارية وتعديل املعايري االنطلقية بنا على خامسااملعطيات احملصلة.

-معايري تقييم مؤهالت املرشحني للقيادات اإلدارية 2-4-2الكنيري من طرق االتيار املدرا ورؤسا املؤسسات جتر بطرق بدائية حيث جرت العاد بن يتم الرتشيح من قبل شخص حمدد ألشخا حمددين وحمدود العدد، وهذا النوع من الرتشيح قد

خيضع لألهوا واملصاحل الشخصية وأحياه لظروف وملبسات غري نزيدة. ونعترب أن ميكن القيام بجرا عمليات الرتشيح برجميا عرب قاعد بياهت يتم فيدا توفري كافة املعلومات واملعطيات املتعلقة

لملرشح احملتمل وللتايل ميكن التخلص من مشكلة إقحام العوامل الشخصية واالحنيازات للمصاحل واملنفعة اخلاصة يف عمليات التعي .

سنطرح فيما �يت وجدة نظر أولية لتحديد معايري االنتقا ب األكفا للمناصب اإلدارية احلكومية، ونعترب أن ميكن ألية جدة قيادية أن تتبناها أو تالذ معظم مقتضياتا بع االعتبار مع

إجرا التعديلت املتوافقة مع الصوصية عمل املنظمة وبنيتدا القانونية والتقنية الفنية.وهو معيار الوال الوطين وهو الشرط اللزم، وعدم حتقق لدى شخص مع يعين املعيار األول:

عدم احلاجة ملدارسة أية عوامل أالرى، ولوال أ ية هذا العامل لكان لإلمكان استرياد الربا أجانب لتويل املناصب.

وهو يتلخص لستقصا سري املرشح وسلوكيت العامة االجتماعية والوظيفية املعيار الثاين: واملقصود أن تكون سري املر تتميز لملنيل احلميد كالنزاهة يف املعاملة مع الزمل والطلب

واحمليط . والنزاهة ال ميكن قياسدا بية معايري سوى لالستقرا من السري العامة للشخص. وعملية تقصي مدى حتقيق الشخص ملتطلبات هذا املعيار ممكنة عن طريق تقصي سريت وتعامل مع احمليط ب يف جما عمل . وتقصي سري شخص مع ليست مسألة عسري ، فاملر الذ ال

يتصف لألمانة يكون كذلك مع عامة الناس وال يؤالذ تقييم من حالة واحد . واملوصوف للتحيز يكون معروفا من حميط ورمبا اشتدر أمر إىل الارج حميط . وال بد ملن يؤمتن على أموا

ومصائر الشعب من أن مقق األمانة والنزاهة. إن كل شخص متر علي أثنا عمل حاالت ووقائع

132

روتينية أو الاصة، وميكن استشفاف طوية الشخص عن طريق ملحظة كيفية معاجلت هلا. فيمكن االعتماد على حتليل املعاملت اليت يوقعدا والقرارات اليت يتخذها وتفحص مدى توالي العدالة

ومدى التزام لألمانة. وهي مسألة الكفا العلمية واخلرباتية واليت ينبغي أن توضع حمل اث متحيص، املعيار الثالث:

حيث ينبغي اإلطلع على منيزات هذا املرشح العلمية ومدى واقعيت وآليات حتليل للمشاكل وغري ذلك. وال نوافق على أن األكادميي هم منظرون ال جييدون سوى التنظري، بل على العكس متاما ما من حركة وال مشروع حضار إال وقد كان منطلقة من العلما والبحاثة فكيف ميكن أن

نصدق املر الذ يكتب معادلة من عد صفحات منيل ويقو لنا كيف ستسري مركبة الفضا ب النيوم ويف أية ثنية ستدبط ومدد املوقع، أما عندما �يت الرتشيح للمنصب نقو ل أنت ال

جتيد سوى التنظري. لو كان األكادميي ال جييد سوى التنظري ملا احتينا لليامعات وللدراسات العليا ولكان العامل على اللط اإلمسنت أكفأ من املدندس يف البنا . ولكان التاجر أكفأ من

األكادميي االقتصاد يف إدار االقتصاد. ويف نفس الوقت ال نعترب أن املناصب ينبغي أن تكون حكرا على األكادميي .

ونعترب أن عند تساو الكفا ات فل جيوز تفضيل األكادميي احلائز من الدو األجنبية على األكادميي املتخرج من اجلامعات احمللية أو من الدو الصديقة، فكما يصدف أن يكون الريج

اجلامعات احمللية متدين الكفا فكذلك ميكن أن يكون البعض مندم متفوق على الرجيي الدو األجنبية.

-إعداد قواعد البيانات اإللكترونية لمؤهالت الكوادر البشرية 2-4-3وهذ املرحلة تتميز بلزوم الدقة واحلية للتعديل املتواكب مع كل تعديل طرأ على املعايري احملدد يف

البند السابق. ومن أجل تبويب اخلصائص اليت يتمتع با كل عنصر من املرشح ميكن إنشا 4Fاستمار إحصائية تتضمن املعايري احملدد قياد� بشكل مفصل. وميكن تعبئة منيل

هذ االستمار 5لعدد كبري من املرشح وجعل البنود املدرجة فيدا كبريا إىل حد كاف ايث ميكن استشفاف كل حينيية مدما دقت وبعد مجع البياهت ميكن عرضدا على احلاسوب وانتقا املرشح األكنير مل مة

للموقع املطلوب (ليس من الضرور االتيار الشخص الذ أحرز املرتبة األوىل يف منيل هذا

: إن النموذج الفعلي جيب أن خيضع لدراسة متعمقة جدا وهلا مقومات خمتصة طبيعة عمل اجلدة املعنية وينبغي أن جتدد بنية االستمار 5

بشكل دور

133

التقييم، بل إن هذ النتيية هي جمرد مؤشر ترجيحي إلفاد اجلدة القيادية، وال مانع للطبع من االتيار الشخص الذ أحرز املرتبة األوىل).

-التطبيق اآليل لتقنيات املعلومات يف اختيار املرشحني للمناصب اإلدارية 2-4-4ميكن حل مشكلة تعي اإلداري بطريقة ميسر وذات مصداقية مرضية جلميع األطراف املعنية. عندئذ فإننا نعترب أن املنديية السليمة الالتيار الفعاليات اهلامة يف املناصب احلكومية ينبغي أن

تتم عرب اخلطوات التالية: - تشكيل قاعد بياهت تتضمن كل ما يتعلق لملرشح بد ا من انطلقتدم لغاية اللحظة 1

الراهنة (جتدد دو�)، وهذ مسألة من أبسط حاالت استخدام التقانة املعلوماتية وال يصعب تطبيقدا.

- مدارسة معطيات قاعد البياهت املتوفر وفقا للنقاط اليت حققدا املرشحون وذلك مع األالذ 2بع االعتبار طبيعة املنصب املنظور. مع األالذ بع االعتبار إعداد أسس التنيقيل للنقاط . وللطبع فإن املر هنا قد مقق علمة مرتفعة عند الرتشح إلدار مصرف إذا كان االتصاص

حماسبة، لكن عندها مقق علمة منخفضة عند الرتشح إلدار هيئة إحصائية منيل. - مراعا أسس الرتجيح املعد من قبل اجلدة القيادية لتفضيل شخصية معينة من ب 3

الرتشيحات املختلفة. وبنا علي ميكن حتديد جمموعة من األشخا املناسب للمنصب املنظور لالعتماد على املعطيات املتوفر .

- إذا كانت مجيع الشخصيات املناسبة موافقة على املنصب فيمكن طرح األمسا للنتخاب من 4قبل البنية القاعدية، وحيث أن التفاوت ب املؤهل للقيام لملدمة املطلوبة ال يكون كبريا وال جوهر� فعلى األغلب عندئذ لن تكون هناك حاجة إلجرا انتخاب. علما أننا ال حنبذ فكر

االنتخاب من قبل البنية القاعدية الواسعة وإمنا قد يكون األسلوب األسلم هو أن تتداو اجلدة القيادية الرأ وجدا لوج مع املرشح أنفسدم وبنتيية للتشاور يتم االتيار األنسب (أو أن يقوم

املرشحون املقبولون أنفسدم لالتيار األنسب). إننا نعترب أن عند تطبيق هذ املنديية فإن دور التداللت السلبية يتلشى تدرجييا لسب

: ألن دور ضعيف وسيتم االقتناع بقلة جدوا مع الزمن، أوال ألن عندما يكون املرشحون هم لألصل جمموعة من األكفا ، فإن األكفا عاد ال وثنيا:

يليؤون إىل األساليب غري اللئقة. وحىت لو التعي عشوائيا لشخص من ب هؤال األكفا فإن طريقة التعي مقبولة.

134

آفاق االختيار التلقائي عرب النظم الربجمية 2-4-5إن هذ اإلسرتاتييية تفتح األبواب لألكفا النزها غري املتزلف وغري املنشغل بعمليات

االحتيا والتزكية التمنييلية وغريها. لكن املشكلة تتلخص يف أن عرب اعتماد هذ املنديية ميكن أن يتم اإلتيان للشخصيات غري املرغوبة من قبل السلطة إىل مواقع القرار املدمة، وحنن نعترب أن هذ

املشكلة ميكن أن تدرس وفقا ملنظورين: : تتم معاجلتدا ايث تدرج مواصفات الشخصيات املرغوبة للنقاط أيضا األول: ميكن الركون إىل احلركة الطبيعية واملفرزات اخلام دون تدالل، وليكن منو التمع إدار� الثاين

وحضار� حمكوما بذا القانون. بشرط أن تتم حتديد النقاط مبنتدى الشمولية والدقة. وحنن نعترب أن مدما كان التبويب متو ثغرات فإن يبقى أفضل من الليو إىل التديؤات والتخمينات واالعتماد على مصادر املعلومات احملدود . علما أننا يف االستمار ميكن أن

نستقصي حو وجود مواصفات سلبية فنعطي املرشح علمة متدنية عند حتققدا، وللتايل تقلل من حظ يف حتقيق درجة مرتفعة، والاصة عند تنيقيل النقاط السلبية يف مواصفات حسب

الطورتا. وأثنا املعاجلة يف البياهت الندائية ميكن فرز املواصفات حسب اإلجيابية والسلبية. وقد وجده يف العديد من الدراسات امليدانية أن املعاجلة لستخدام فكر حتديد االجتا أفضل من االعتماد على عكس التقييم ألن حتديد االجتا يسمح بفرز املؤشرات بدال من ختفيض درجة

املرشح(أو ميكن تشكيل االستمار يف اجتا موحد للمؤشرات على أن يتم تقصي عكس املؤشر السليب، عندئذ تكون احملصلة معرب عن املرتبة دون معاجلات إضافية).

استخدام تقنيات املعلومات يف عملية األمتتة اإلدارية 2-5

على التواز مع التنمية الفكرية والبشرية نعرض اجلانب اخالر املتمنيل يف استخدام تقنيات املعلومات لتحقيق األمتتة الواسعة ورفع وتري التنمية االجتماعية واالقتصادية ملنظمات األعما .

ونقسم عملية األمتتة على هذا الصعيد إىل مستوي : : يتضمن األمتتة على صعيد القطاعات اجلزئية، املستوى األول: يتمنيل لألمتتة على مستوى كامل املنظومة يف البلد. واملستوى الثاين

135

فمنيل من أجل أمتتة املؤسسات التعليمية العليا يكون املستوى األو معنيا بتنفيذ األمتتة على مستوى كل جامعة، واملستوى النياين يكون على مستوى وزار التعليم العايل. أو من أجل أمتتة

اجلامعة فإن املستوى األو يتمنيل بمتتة عمل كل كلية واملستوى النياين يتمنيل بتنسيق عمل برامج مجيع الكليات لإلضافة إىل الدوائر املنتمية إىل رئسة اجلامعة واإلدار العامة.

الفائد من هذا التقسيم تتيلى يف أن مجيع الكليات لديدا بنية عامة واحد : عماد ، عد أقسام علمية، هيئة تدريسية، امتحاهت، اخل. وهذا أمر مدم جدا ويعين أن عندما نقوم بجناز نظام برجمي ألمتتة كلية االقتصاد فل داعي لعمل نظام برجمي ألمتتة كلية الطب. بل يكفي أن �الذ

الربهمج املنيز لكلية االقتصاد بنص املصدر ونقوم بجرا التعديلت املتناسبة مع معطيات كلية الطب. وكذلك من أجل الكليات األالرى. وهذا اإلجرا أيضا ل أبعاد هامة جدا يف عملية أمتتة

كامل املؤسسة. فعندما سيلنا اسم الطالب وعلمات يف كلية الطب بطريقة معينة فإن نفس الطريقة اليت سيلنا فيدا معطيات الطالب يف هذ الكلية قد سيلناها يف مجيع كليات اجلامعة. وهذا األمر هام جدا فعندما حنتاج ملعلومة معينة عن طالب فإن ميكننا يف الربهمج الشامل قرا امللف الذ سيلنا في معطيات الطالب ألننا نعلم سلفا كيف سيلناها. أما لو كانت كل كلية

قد اعتمدت أسلول معينا يف كتابة معطيات الطالب فإننا سنحتاج (ضمن الربهمج العام لليامعة) لربهمج الا للتعامل مع كل كلية بدال من أن يكون لدينا برهمج وحيد للتعامل مع معطيات

أية كلية من الكليات. وفيما يلي سنعرج للتفصيل على الطوات األمتتة يف املستوي املذكورين. املستوى األول- أمتتة القطاعات اجلزئية 2-5-1

من أجل مجيع املؤسسات احلكومية فإن جيب للدرجة األوىل أن يتم إجناز النظام الربجمي اعتمادا على النظام الدااللي للمؤسسة، وال مع لنظام برجمي ألمتتة مؤسسة معينة إذا كان غري مؤسس على النظام الدااللي (أو الضوابط املوجدة لنشاط املؤسسة وقد تسمى اللئحة الدااللية أو غري

ذلك). ويف الواقع فإن غالبية حاالت أمتتة املؤسسات العامة تتم دون االطلع على النظام الدااللي للمؤسسة ودون معرفة ضوابط العمل القانونية إال ما يتم إملؤ عن طريق

املوظف .ولإلضافة إىل النظام الدااللي املضمن يف الربهمج فإن ميكن تدعيم الربهمج بفعاليات حتقق تكامل بشكل مطابق لنشاطات الشركة املعنية. وقد الحظنا أن عملية إجناز النظام الربجمي يتم تصويرها على أ�ا متاهة ال يسمح لليدة طالبة األمتتة أن تتدالل فيدا وهي يف الوقت احلايل متنيل أكنير حاالت االحتيا على الدولة والقطاعات احلكومية وذلك عرب طلب املبالغ اهلائلة من

جدة وعرب تطبيق طرق االبتزاز اليت ميكن إسنادها إىل حينييات خمتلفة أالرى.

136

وسوف نب فيما اخلطوات السليمة لتصميم الربهمج ايث ميكن مسا لة اجلدات املعنية عن نسبة اإلجناز يف كل مرحلة:

ويتم ذلك بتحديد احملاور الرئيسية لنشاطات أ-مجع البيا�ت اإلحصائية التفصيلية عن الشركة:الشركة أو املؤسسة، وهي غالبا ما تكون مقسمة على أرض الواقع من منيل قسم الشؤون املالية،

قسم الشؤون اإلدارية، قسم الشؤون القانونية- الذاتية- الديوان وهكذا...، ومن الواضح أن هذ احملاور ختتلف ب مؤسسة وأالرى حسب نوعية الشركة وأ ية النشاطات، فمنيل يف املؤسسات

التعليمية جند أن قسم االمتحاهت أكنير األقسام حساسية وحاجة لألمتتة. : فيتم تكليف رئيس كل ب- وضع موصف مفصل خلطوات العمل احلالية أو املقرتحة للعمل

قسم بكتابة توصيف مفصل خلية عمل القسم موضحا كل معلومة من أين �الذها (اجلدة اليت هي من الارج الشركة أو القسم اخالر يف الشركة) وملن يعطيدا وضوابط سري كل من هذ

املعاملت. : يقوم املربمج بنشا ج- كتابة الرب�مج احملاكي للوصف املفصل بالستناد البيا�ت اإلحصائية

نظام برجمي لتنظيم عمل القسم األكنير تعقيدا وأ ية يف املؤسسة. على أن يعترب هذا املربمج أن املعلومات اللزمة هلذا القسم اليت تتي من اجلدات اخلارجية سوف يتم تلقيمدا يدو� وليس

لستدعا برهمج آالر الا للقسم اخالر. وال بد من التأكيد على املربمج أن تكون قاعد البياهت قابلة للستخدام والتطوير الحقا عند حتديث الربهمج أو االنتقا إىل صيغة أالرى

لألمتتة. وهنا يتم حتديد السلوكية العامة املعتمد يف تسييل املعطيات لكل حينيية من حينييات املؤسسة أو الشركة. وذلك لكي يقوم بتخزين بياهت الشركة يف الربهمج على ملفات قابلة

للمعاجلة لستخدام نظم برجمية أالرى الحقا لكيل تكون الشركة ااجة إلدالا مجيع املعطيات والنتائج اليت أصدرها الربهمج مر أالرى عند حتديث الربهمج أو األمتتة الشاملة.

: إن املربمج العاد يطلب كلفة حمدود ملنيل هذا الربهمج. د- تقدير تكلفة الرب�مج اجلاهزوللتايل فإن أقصى كلفة ألمتتة كامل أقسام الشركة هي هتج ضرب كلفة إجناز هذا الربهمج بعدد

األقسام الرئيسية اليت حتتاج لألمتتة يف الشركة. علما أن الكنيري من املربجم احملرتف قد ميتلكوا املصدر اخلام ملنيل هذا الربهمج وللتايل متاج إلجرا تعديلت شكلية وحمدود في . وهنا نشري

إىل أن الكنيري من عمليات األمتتة احلالية تتم مببالغ اليالية لملقارنة مع الكلفة احلقيقية. مما يلعب دورا كبريا يف اإلحيام عن عملية األمتتة نظرا لتكلفتدا تلك.

137

: ميكن إجناز الربهمج عموما بفرت زمنية وجيز نسبيا هـ حتديد املهلة الزمنية إلجناز الرب�مج الصوصا إذا كانت اجلدة املعلوماتية اليت تتوىل األمتتة حتو أكنير من مربمج فكل مندم يقوم بعمل الربهمج للقسم املختص ب . ومن جدة أالرى فإن اجلدة املعلوماتية اليت ستقوم بعملية األمتتة أيضا

تكون لديدا عاد النصو اخلام للربامج اجلاهز ملنيل هذ احلاالت. إن الفرتات الزمنية اليت تستغرقدا عمليا األمتتة يف بعض املؤسسات تد على عدم نزاهة يف إجناز هذ املدمة فنحن نعلم

أن النظم الربجمية املنتشر عامليا تتغري كل فرت فما هو ذلك النظام الربجمي الذ يستغرق فرت أطو من إجناز نظام برجمي كنظام التشغيل منيل. وكما قلنا فإن النظم الربجمية العاملية تنيزها هيئات

معلوماتية تتضمن العديد من املربجم لكن أيضا فإن برامج األمتتة احمللية ليست على مستوى تلك الربجميات، فكل يقيم حسب مستوى عمل .

إن هذ اخلطوات تب أن مشكلة أمتتة الشركة أو املؤسسات اجلزئية ليست على درجة الصعوبة الو ية اليت مب البعض تصويرها فيدا، وأن تعقيدها يددف إىل ز�د املكاسب مندا.

املستوى الثاين- أمتتة املنظومة املتكاملة 2-5-2بنا على ما تقدم فإن ضم الربامج الناظمة لعمل القطاعات اجلزئية تصبح مسألة بسيطة. بل إ�ا ليست أعقد من أمتتة املؤسسة اجلزئية نفسدا. فكل البياهت جاهز ومعد حسب منوذج موحد

والربهمج اخلا للتعامل مع كل كلية جاهز وسليم وللتايل فالربهمج العام ال يعدو عن كون جمرد قائمة من الروابط إىل كل برهمج من الربامج املختصة لملؤسسات اجلزئية.

األمتتة كعالج للفساد اإلداري 2-6تتم عمليات األمتتة حاليا يف خمتلف القطاعات العامة واخلاصة ويتم تشييعدا لتشمل أوسع حيز

ممكن على الصعيد الدااللي بغض النظر عن كون حكوميا أم الاصا. لكننا نرى يف عمليات األمتتة ثغرات عديد وعشوائية وقلة مراقبة وقلة اهتمام. ولن نتطرق لتحليل هذ النقاط ولكن

سندتم مبسألة حتديد الشروط واملواصفات اليت ينبغي مراعاتا العتماد النظام الربجمي يف مؤسسة حكومية مدمة.

شروط تطبيق النظام املؤمتت 2-6-1وفيما �يت حندد أهم الشروط واملواصفات اليت نعترب أن من اللزم حتققدا لكي تقبل اجلدة

احلكومية لستخدام النظام الربجمي يف نشاطاتا:

138

: مجيع الربامج املتداولة يف األسواق حاليا تباع بدون النص املصدر - توفر النص املصدري1هلا، نظرا ألن عامة املستخدم ال يدمدم سوى إجناز الفعالية املطلوبة وليس لديدم ما خيشى علي . لكن عند تعلق األمر مبسألة ذات أ ية رفيعة املستوى فينبغي االستينياق من عدم وجود أفخاخ يف الربهمج أو مداالل للالرتاق أو التحكم اخلارجي أو غري ذلك، وال ميكن ضمان

املوثوقية التامة ب نظام برجمي إال بعد مدارسة النص املصدر ل . كما أن أ ية النص املصدر تتيلى يف حاالت تطوير الشركة أو التعديلت القانونية فعند عدم وجود النص املصدر حتتاج الشركة إلنشا النظام الربجمي من جديد (وهو شرط متلي شركات الربجمة غالبا). أما لدى توفر النص املصدر لدى اجلدة اخلاضعة لألمتتة فيمكندا إجرا التعديلت علي لستمرار ومع كل

تطوير وكلما لزم األمر. : ينبغي أن تكون واجدة الربهمج وأمسا البنود والفعاليات اليت يقوم با - سهولة االستخدام2

واضحة متاما بل أ لبس أو احتماالت تفسري خمتلفة وايث ال يكون في أ شي قابل للتحوير أو التأويل أو االتلف التفسري. كل شي يف الربهمج ينبغي أن يكون مكتول للتبسيط املتناهي

إىل أبعد احلدود، وال يسمح بوضع أية مصطلحات مبدمة. إن التعابري املطلسمة اهلادفة إىل إظدار الرباعة والتفنن الربجمي هي نقاط سلبية قاتلة يف بنية النظام الربجمي. وحنن نقرتح أن يطلب من

اللغوي العناية بذ املسألة ووضع املصطلحات املوافقة لطبيعة اإلجرائيات. أما إذا تركنا عمليات األمتتة تسري بذ العشوائية احلالية فقد نصل إىل أن اللغة ستحشى لالصطلحات الازية اليت

طرأت يف ذهن املربمج غري املتبحر لللغة وقد ينتقي التعابري غري املعرب عن طبيعة الفعالية الرا . وتراكم هذا اخلطأ يؤد إىل تشوي اللغة وإدراج الكنيري من املصطلحات املتناقضة اليت خيتارها كل

مربمج أو شركة أمتتة على هواها وتقديراتا. : ويتم ذلك يف ملحق الا يتضمن شرح كل إجرا يتم تطبيق ، وهو - توفر الشروح املفصلة3

ملف التعليمات واملساعد وهو ينبغي أن يتضمن توضيحات االستخدام والصائص العمليات وأهدافدا ايث يكون النظام الربجمي موسوعة شاملة ومرجعية ال متاج بعدها املستخدم ألية

استفسارات من اجلدة املربجمة وال من اجلدة القانونية الواضعة للشرائع وكلما اكتشف يف الربهمج نقطة تنيري االستفدام ينبغي تزويد ملف املساعد والتعليمات للتوضيح األكنير بساطة وفدما

وحتديدا ويتم إعاد كتابتدا لتصبح بغاية الوضوح. : ال نعرف أية عملية من عمليات األمتتة اليت جتر حاليا يف كافة - تضمني النظام الداخلي4

اهليئات واملؤسسات واليت تتم للنظام الدااللي أو املنظومة القانونية الضابطة لعمل الشركة. وهذا

139

عامل حاسم يف مكافحة الفساد فاملنظومة الربجمية املقيد للنظام الدااللي ال تسمح بية جتاوزات أو االرتاقات أما عند لزوم إجرا منيل هذ األمور لظروف الاصة فيمكن إجناز إجرائيات الاصة تتاح فقط ملن يتحمل مسؤولية اخلروج عن النظام الدااللي. وإدراج املنظومة القانونية يف الربهمج ينبغي أن يكون يف اجتاه األو ضمن نص الربهمج وشروط عمليات وحسالت ، واالجتا النياين

على شكل نص جمدز للقرا من قبل املستخدم، بشكل األصلي وشروح املفصلة من قبل احلكومة.

: ايث تكون مساحيات استخدام الربهمج - وضع كلمات سر متعددة مستوى السماحية5حمدد حسب مستوى املستخدم وايث يكون الولوج عرب أ مندا يتيح مستوى معينا من

التحكم. فينبغي وضع كلمة مرور الاصة لولوج املوظف إىل الربهمج، وكلمة مرور الاصة لولوج املدير املباشر املسؤو املتمتع بصلحيات أوسع، وكلمة مرور للمفتش. فكلمة مرور املوظف تتيح إجرا العمليات الروتينية وكلمة مرور املدير تتيح إجرا العمليات املضمنة يف صلحيات ، وكلمة

مرور املفتش تتيح االطلع على كل شي . : هناك العديد من النظم الربجمية اليت تصبح اد - ضمان املوثوقية يف عمل النظام الربجمي7

ذاتا أفخاالا الستحداث اخلروق واالنتداكات القانونية، وهنا نلفت االنتبا إىل أن البعض من هذ النيغرات مفتعل والبعض اخالر مندا هتج عن عدم اعتماد اجلدة املنيز للنظام الربجمي على

أسس سليمة. فمن األفضل أن تعتمد املداللت على أسس نظام الرتميز. موثوقية منظومة األمتتة 2-6-2

عموما فإن قبل املوافقة على استخدام نظام برجمي مع يف مؤسسة حيوية النشاط وكبري ينبغي ضمان املوثوقيات التالية:

وهذ النقطة هي حاليا النيغر األكرب والعنير الكأدا يف - املوثوقية يف أداء األجهزة املادية:1طريق إمكانية تصميم منظومة معلوماتية حملية عالية املوثوقية.

وهذ الصفة متوفر فقط يف نظم التشغيل ذات املصادر - املوثوقية يف أداء نظام التشغيل:2املفتوحة، وهذا النوع من النظم متوفر عامليا، وال مشكلة يف نيل واستعمال ، وقد زاد االهتمام با

كنيريا على صعيد الدو الكربى بسبب هذ امليز . وهذ ختضع هليكلية املؤسسة وخمطط سر�ن املعاملت -املوثوقية يف تنظيم البنية اإلدارية:3

فيدا وتتطلب فني إداري وغري معلوماتي .

140

: وذلك بتحديد دالالت كل -املوثوقية يف حتديد التشابكات املختلفة يف املنظومة القانونية4مفرد وعبار وارتباطاتا الرجعية مندا والعائدية إليدا، وهذ العملية بدورها حتتاج ألالصائي

حقوقي . : وهذ النقطة هي اليت حتتاج ألالصائي -موثوقية أداء الرب�مج وحماكاته املنظومة اإلدارية5

الرتكيز على االستفاد من اخلربات احمللية معلوماتي . ومن أجل ضمان املوثوقية فيدا ال بد من املوثوقة والكفؤ إلجناز منظومة األمتتة.

إذن فنحن نعترب أن مسألة االعتماد على املنظمات املعلوماتية لتحقيق اإلصلح ليس قرارا ارجتاليا ميكن اختاذ ب عشية وضحاها إن يتطلب منديية طويلة األمد ومتابعة مستمر وكفا ات

متميز . استحداث هيئة خاصة بألمتتة 2-7

بنا على ذلك فإننا نعترب أن ال بد من استحداث هيئة حكومية الاصة لتنفيذ األمتتة على مستوى البلد وينبغي أن تتضمن جمموعة من األالصائي اإلحصائي والقانوني والر�ضي

واملربجم , ايث أن هذ اهليئة تقوم بتنفيذ األمتتة يف قطاع جزئي ومن مث تقوم بضم هذ الربامج يف نظام عام.

والتوصيات - النتائج3إن املنظومات الربجمية ميكندا أن تلعب دورا فعاال يف تنظيم األعما اإلدارية ومراقبة نشاطات العمل اليومية يف املؤسسات ويف مواقع اإلدار املختلفة. وحنن نوصي بتطبيقدا، ونلخص نتائج

البحث لخيت: - إن استخدام النظم املعلوماتية مينيل قفز نوعية يف جمموعة من الاالت اهلامة واحليوية 1

للنشاطات االجتماعية. وخباصة تطبيق عمليات األمتتة على مستوى الشركات اخلاصة والاالت احلكومية.

إن عملية تطبيق األمتتة واستخدام النظم الربجمية تلعب دورا فعاال يف التنمية الفكرية ألفراد - 2التمع، وتؤد للتأكيد إىل ز�د الطاقات الذهنية لديدم. وهذ هي أهم النيروات االقتصادية

واالجتماعية. وأهم جماالت استخدامدا هي العملية التدريسية يف اجلامعات واملعاهد العليا. - إدراج املنظومة القانونية يف منت النص املصدر للمنظومة الربجمية ويف امللفات امللحقة 3

كملفات التعليمات والشروح هو متطلب أساسي يف كل منظومة برجمية ملعاجلة الفساد يف األعما اإلدارية.

141

- إن عملية التقدم لشغل الوظائف تتميز لندفاع الكم اهلائل من الراغب يف الوظيفة دون 4امتلك مؤهلت أحياه وللتايل ال بد من القبو للقواعد الصارمة يف وضع أسئلة امتحان القبو

للوظيفة واعتماد طريقة االمتحاهت املؤمتتة جتنبا للتحيز وللتداللت اجلانبية، واحلر على التحكم بعدد الناجح مبا يتناسب مع العدد املطلوب.

- إن عملية تعي اإلداري ميكن أيضا التحكم با عن طريق إحصا املؤهلت املناسبة لكل 5مرشح وترتيب األشخا حسب مؤهلتم ومن مث االتيار األفضل من ب املرشح األوائل.

- إن العقبة الكأدا أمام مسألة االعتماد الكلي على معطيات املنظومات املعلوماتية هي مسألة 6املوثوقية وال بد من ضمان هذ اخلاصة قبل االنطلق ب مشروع من هذا القبيل.

المراجع

"تقي�م االمتحانات المؤتمتة (طر�قة الخ�ارات المتعددة) المت�عة في المرحلة الجامع�ة"، مجلة جامعة دمشق ) ع�اس، حيدر، 1. سور�ا. 2004، العدد األول –20للعلوم االقتصاد�ة والقانون�ة. المجلد

–12) قدور، أحمد دمحم، "ال�حث العلمي وتطو�ر وسائل التعل�م العالي"، مجلة دراسات إستراتيج�ة، جامعة دمشق، العدد (2 . سور�ا. 2004) 13

) عالوي عبد الفتاح وآخرون ، تكنولوج�ا المعلومات واالتصال مدخل استراتيجي في اقتصاد المعرفة، الملتقى الدولي الثالث 3حول تسيير المؤسسات: المعرفة الركيزة الجديدة والتحدي التنافسي للمؤسسات واالقتصاد�ات ، المنظم من قبل كل�ة العلوم االقتصاد�ة

.2005 نوفمبر 13- 12والتسيير، 4) Tennessee Department of Education, www.k-12.state.tn.us/rptcrd00/

default.asp (accessed 10/30/01). 5) Kati Haycock, “Closing the Achievement Gap”,Educational Leadership,

3/01. 6) William Sanders, University of North Carolina and Manager, Value-Added

Research and Assessment, SAS in School, 7) Charles W. l. Hill, Gareth R. Jones, (2001), Strategic Management Theory,

5th ed., Houghton Mifflin Company, New York, U.S.A. 8) State Board of Education, SBE Update, Issue 34, July 20, 2001, www.state.tn.us/sbe/update34.htm (accessed 12/12/01).

تطبيقات االنرتنت املستخدمة من طالب اجلامعة : دراسة ميدانية لطالب كلية

االقتصاد واإلدارة جبامعة امللك عبدالعزيز جبدة

د. خالد عبدا لعزيز اجلميح كلية االقتصاد و اإلدارة

السعوديةجامعة امللك عبدا لعزيز

142

خص : مل

تدف الدراسة إىل التعرف على تطبيقات االنرتنت املستخدمة من طلب كلية االقتصاد واإلدار جبامعة امللك عبدا لعزيز. وبشكل الا تركز الدراسة على توضيح تطبيقات االنرتنت املستخدمة والفروق ب طلب أقسام كلية

االقتصاد و اإلدار الستة يف مدى االستخدام. ولتحقيق هذا اهلدف القيام بدراسة ميدانية تشمل طلب أقسام يف املائة من طلب كلية االقتصاد و اإلدار يستخدمون 98كلية االقتصاد و اإلدار الستة.وقد بينت الدراسة لن

يف املائة من الطلب يقضون من ساعة إىل مخس ساعات يوميا يف استخدام 65االنرتنت و احلاسب، كما أن نسبة وغريها من يف املائة من الطلب لن استخدام االنرتنت يعترب مفيد إىل مفيد جدا يف الدراسة.80االنرتنت. و أفاد

النتائج اليت توصل إليدا البحث.Abestract: Internet Applications Used by University Students: An Empirical Study of Economic and Administration College Student at King Abdulaziz University. This study aims to explores the potential use of Internet by Students at the Economic and Administration college. The research has the following goals: 1-To know to what extent Internet is used by students at the Economic and Administration College. 2-To discover the differences between the students of the different departments in using internet 3-To investigate the status of internet applications among College students. The importance of the study is based on that its one of the first in the field, and it will show what internet applications is used by the students and how can be used in their study. A students sample size consist of 262 were used of which 222 questioner were usable. Statistical analyses were used to analysis the data. First the validity and reliability test were used to assure the accuracy of the instrument. Then descriptive analysis and ANOVA were used to show the extent of internet used by the students and whether there were differences between the students at the different departments. The study found that 98 percent of the college students were using internet and computer. And 65 percent of the students spend between one to five hours using internet every day. 80 percent of the Students think that their internet use is very beneficial to their study. The study also found that there were no statistical differences between students at different department at the Economic and Administration College.

مقدمة

يف هذا الوقت الذ يعترب عصر املعرفة ، فان االهتمام لالنرتنت أالذ يتزايد ويؤد دور فعا يف ونتيية مجيع األنشطة الرئيسية للدو كما أن االنرتنت أصبح هلا دور كبري يف الا العلمي.

مستخدم يف �اية 200,000لز�د عدد مستخدمي االنرتنت يف اململكة العربية السعودية من من عدد السكان إىل )يف املائة 1يف املائة ( اقل من 0,09 م و بنسبة 2000عام

يف املائة من عدد السكان 25م و بنسبة 2009 مستخدم يف يوني من عام 7,200,000). كذلك نتيية لعدم Internet World Statistics,2009 ( نسمة 28,686,633البالغ

143

وجود إحصائيات أو دراسات عن استخدام االنرتنت يف اجلامعات السعودية بشكل عام و يف كليات االقتصاد و اإلدار بشكل الا فقد اهتم الباحث بدراسة استخدام االنرتنت يف كلية

االقتصاد و اإلدار لكل طلب األقسام العلمية بدف التعرف على مدى استخدام الطلب للنرتنت و مقارنة ذلك لالستخدام على مستوى اململكة العربية السعودية وكذالك وضع اخلطط

اإلسرتاتييية يف جما التدريب و حتديد نوعية الدورات التدريبية يف جما تقنية املعلومات اليت متاجدا الطلب و اليت ميكن أن توفرها كلية االقتصاد و اإلدار .

أمهية الدراسة: تكمن أ ية الدراسة يف كو�ا من أحدث و أوىل الدراسات اليت تدف إىل التعرف على

استخدامات طلب كلية االقتصاد و اإلدار يف جامعة امللك عبدا لعزيز للنرتنت . وتقدم الدراسة تصور عن استخدامات طلب كلية االقتصاد و اإلدار لألنشطة االلكرتونية املرتبطة

لالنرتنت. كما توفر الدراسة تصور ملدى استخدام االنرتنت وتكرار ذالك االستخدام و مدارات طلب كلية االقتصاد و اإلدار يف استخدام االنرتنت و يف تصميم موقع على الشبكة العاملية.

أهداف الدراسة:-تدف الدراسة إىل التعرف على تطبيقات االنرتنت املستخدمة من قبل طلب كلية االقتصاد 1

و اإلدار .-استطلع آرا الطلب لتقنيات املعلومات املستخدمة يف جامعة امللك عبدالعزيز اليت 2

تركز على تقييم الطلب للبوابة اجلامعية وكيفية تطويرها وأكنير صفحات البوابة ز�ر من الطلب.-التعرف على مدى استخدام طلب كلية االقتصاد و اإلدار لعد تقنيات معتمد على 3

االنرتنت وحتديد تكرار استخدام الطلب هلذ التقنيات منيل تقنيات الربيد اخيل، احملادثة اخلية، استخدام حمركات البحث وأيدم أكنير استخدام، ونقل امللفات لإلضافة إىل عد تقنيات أالرى.

-التعرف على دور اجلامعة يف توفري االنرتنت للطلب ملساعدتم يف تنمية مداراتم العملية يف 4 جما االنرتنت.

مشكلة الدراسة: أثبتت اإلحصائيات عن مستخدمي االنرتنت يف اململكة العربية السعودية لن نسبتدم تصل إىل

م بينما املعلومات عن نسبة 2009 يف املائة من عدد السكان حسب إحصائية عام 25العزيز للنرتنت و الاالت اليت يتم استخدام االنرتنت فيدا استخدام طلب اجلامعة امللك عبد

تعترب غري واضحة.

144

ومع أن هناك انطباع عام بفائد استخدام احلاسب و االنرتنت لطلب اجلامعات إال أن نقص الدراسات اليت حتدد مدى االستخدام قد أدت إىل عدم وضوح الرؤ� وللتايل فان أ ختطيط لن

يؤد اهلدف املرجو من إال بوجود املعلومات الكافية و الشاملة و تبعا ملا ذكر فان مشكلة ما هي تطبيقات االنرتنت املستخدمة من قبل طلب كلية االقتصاد و الدراسة تنحصر فيما يلي:العزيز؟ اإلدار جبامعة امللك عبد

أسئلة الدراسة:بعا ملا ذكر عن مشكلة الدراسة و أهدافدا فقد صياغة عدد من األسئلة اليت تؤد إىل حتقيق ت

أهداف الدراسة وتشمل: ما هو مدى استخدام طلب كلية االقتصاد و اإلدار جبامعة امللك عبدالعزيز للنرتنت -1

و ما هو الوقت الذ يقضي الطالب على االنرتنت و ما هي مدارات .ما مدى استخدام الطلب و مدى تكرار هذا االستخدام لألنشطة املرتبطة لالنرتنت، -2

كأنشطة الربيد االلكرتوين،وحمرك البحث، و احملادثة على االنرتنت، و التسوق االلكرتوين و استخدام بوابة اجلامعة و املكتبة االلكرتونية.

فروض الدراسة:ال توجد علقة ذات داللة إحصائية ب استخدام الطالب للنرتنت وب نوعية -1

ختصص يف القسم العلمي . -ال توجد علقة ذات داللة إحصائية ب عدد الساعات اليت يقضيدا طالب كلية االقتصاد و 2

اإلدار يف استخدام االنرتنت وب الصفات الشخصية و الدراسية للطالب (العمر، التخصص، السنة الدراسية، واملعد الرتاكمي).

ال توجد علقة ذات داللة إحصائية ب قدر طالب كلية االقتصاد و اإلدار على -3تصميم موقع على االنرتنت وب الصفات الشخصية و الدراسية للطالب (العمر، التخصص،

السنة الدراسية، واملعد الرتاكمي). ال توجد علقة ذات داللة إحصائية ب مدارات طالب كلية االقتصاد و اإلدار يف -4

استخدام االنرتنت وب الصفات الشخصية و الدراسية للطالب (العمر، التخصص، السنة الدراسية، واملعد الرتاكمي).

145

ال توجد علقة ذات داللة إحصائية ب اعتقاد طالب كلية االقتصاد و اإلدار بفائد -5االنرتنت وب الصفات الشخصية و الدراسية للطالب (العمر، التخصص، السنة الدراسية،

واملعد الرتاكمي). حدود الدراسة:

اقتصرت الدراسة على طلب كلية االقتصاد و اإلدار جبامعة امللك عبد العزيز مبحافظة جد و هـ 1430- 1429إجرا الدراسة يف الفصل الصيفي من العام الدراسي

منهجية الدراسة: اعتمدت الدراسة على املندج املسحي امليداين و على أسلوب الدراسة التطبيقية حيث حتليل ووصف مدى االستخدام و نوعية تطبيقات االنرتنت املستخدمة من طلب كلية االقتصاد و

اإلدار جبامعة امللك عبدالعزيز. ومشلت الدراسة ما يلي : الدراسة النظرية : و فيدا مجع عدد من املراجع يف موضوع الدراسة من عد مصادر هي

االنرتنت، الكتب، و اللت احملكمة املتخصصة. أما الدراسة امليدانية: فقد فيدا حتديد عينة الدراسة وعدد أفراد العينة و االتيار الشعب

الدراسية لكل قسم من أقسام كلية االقتصاد و اإلدار و توزيع واسرتجاع االستبانة بشراف الباحث بدف التأكد من عملية مجع البياهت.

استبانه الدراسة:قام الباحث لالعتماد على أسلوب االستبانة يف إجرا الدراسة االستكشافية وذلك جلمع

البياهت اخلاصة لجلانب التطبيقي للدراسة. واعتمد على تصميم االستبانة على دراسة سابقة )Alkhezzi, 2002 و تعديلدا مبا يتل م مع أهداف الدراسة، متديدا الالتبارها وحتليل (

نتائيدا إحصائيا ، كما أيضا التأكد من معيار النيبات و املصداقية على عينة الدراسة.و تقسيم االستبانة إىل قسمان، مشل القسم األو عد أسئلة عن جمتمع الدراسة كالعمر، سنة

الدراسة، املعد الرتاكمي، استخدام احلاسب، مدارات احلاسب و االنرتنت، عدد سنوات استخدام االنرتنت، اللغة األكنير استخدام على االنرتنت، وبوابة اجلامعة االلكرتونية وتطويرها و

أكنير املواضيع أ ية عند تصفحدا. أما القسم النياين فركز على التعرف على مدى االستخدام و تكرار استخدام تطبيقات االنرتنت

و اعتمد يف قياسدا على استخدام مر يف اليوم، عد مرات يف اليوم، مر يف األسبوع، عد مرات يف األسبوع، مر يف الشدر، عد مرات يف الشدر،وعدم االستخدام مطلقا. و قياس عد

146

تطبيقات للنرتنت كاستخدام الربيد االلكرتوين، حمركات البحث، استخدام احملادثة الصوتية و الكتابة واملاسنير، اللت و اجلرائد االلكرتونية، نقل امللفات، املكتبة االلكرتونية،و مدى تصفح

بوابة اجلامعة االلكرتونية على االنرتنت. عينة الدراسة:

تشتمل الدراسة على عينة من طلب كلية االقتصاد و اإلدار جبامعة امللك عبدا لعزيز جبد ،اململكة العربية السعودية. يبلغ عدد طلب الكلية ، حسب التقرير السنو لكلية االقتصاد و

طالب موزع على أقسام 2621) ، 1430اإلدار (التقرير السنو لكلية االقتصاد و اإلدار ، ) : 1الكلية الستة كما هو موضح يف جدو رقم (

و النسبة للمجموع ) توزيع الطالب على أقسام كلية االقتصاد و اإلدارة1جدول رقم ( :العام

%النسبة عدد الطلب القسم إدار األعما االقتصاد

احملاسبة اإلدار العامة

العلوم السياسية األنظمة

833 106 431 677 107 462

31,78 4,04

16,44 25,82

4,08 17,81

%100 2621 الموع

Stratified Randomحيث االتيار عينة الدراسة حسب العينة الطبقية العشوائية Sampling وهذ الطريقة تستخدم عندما يكون جمتمع الدراسة منقسم إىل طبقات أو أقسام

و يرغب الباحث يف متنييل مجيع هذ األقسام يف عينة الدراسة ايث يتم االتيار عدد الطلب من كل قسم حسب نسبة كل قسم من جمموع عدد طلب الكلية. حيث حتديد حيم العينة

% من عدد طلب كلية االقتصاد و اإلدار كما يلي ( أبو شعر، 10املخصص للدراسة بنسبة هـ ): 1416

طالب X 10 =( %262() 2621عدد طلب كلية االقتصاد و اإلدار (

147

و االتيار الطلب من كل قسم للطريقة العشوائية بتباع اخلطوات التالية: حتديد العينة لكل قسم حسب املعادلة التالية: -1

حيم العينة، كما هو موضح يف جدو رقم Xعدد مفردات العينة لكل قسم = وزن القسم )2 .(

حتديد حيم العينة لكل قسم لملعادلة التالية: -2 حيم عينة الدراسةXحيم العينة لكل قسم = (عدد طلب كل قسم ÷ عدد طلب الكلية )

) يوضح العينة املمثلة يف الدراسة 2جدول رقم ( ________________________________________________

عدد الطالب النسبة املئوية حجم عينة الدراسة عينة الدراسة لكل قسم القسم ________________________________________________

83 262 31,78 833إدارة األعمال 8 262 4,04 106االقتصاد 43 262 16,44 431احملاسبة

67 262 25,82 677اإلدارة العامة 11 262 4,08 107العلوم السياسية

47 262 17,81 467األنظمة 262 % 100 2621 الموع

االتيار الطلب لكل قسم للطريقة العشوائية وهي الرجوع إىل كشف للشعب -3

الدراسية لكلية االقتصاد و اإلدار - انظر كشف الشعب الدراسية على املوقع )http://odus1kau.edu.sa/shoaab.ASP ( و االتيار الشعب بطريقة عشوائية منتظمة -

من هذا الكشف كما توزيع االستبياهت يف نفس الوقت لكل الشعب حىت يتم جتنب أن جييب الطالب عل أكنير من استبان فيما لو توزيع يف أوقات زمنية خمتلفة. قام الباحث لإلشراف على توزيع االستبياهت و اإلجابة على أسئلة الطلب وساعد يف ذلك الزمل األعزا أعضا

هيئة التدريس أساتذ املواد. أسلوب حتليل البيا�ت:

148

) لتحليل و معاجلة بياهتSPSS Version 11 استخدم يف هذ الدراسة برهمج ( االستبانة بعد توزيعدا و اسرتجاعدا من مفردات عينة الدراسة. و اشتملت وسائل التحليل

اإلحصائي على التوزيع التكرار ملتغريات الدراسة، و استخراج املتوسطات احلسابية و النسب ملتغريات الدراسة. كما التأكد من مدى النيبات و املصداقية لستخدام معيار معامل

يف مقياس F ) كما استخدام االتبار Cronbach Alphaكرونباك الفا (ANOVA ملقارنة االالتلفات ب عينة الدراسة يف األقسام العلمية لكلية االقتصاد واإلدار

جبامعة امللك عبدالعزيز. الثبات و املصداقية:

Cronbachللتأكد من معيار النيبات و املصداقية للدراسة إجرا مؤشر االتبار

Alpha) Cronbach,1951 والذ يعترب أفضل مؤشر و أكنيرها استخداما لقياس النيبات يف ( % وهي نسبة تعد 81البحوث املشابة و قياس هذا املؤشر لعناصر الدراسة وبلغ

) Cronbach,1951عالية وتد على أن املقياس على درجة عالية من النيبات ( حتليل و مناقشة النتائج:

) الصفات املتعلقة بعينة الدراسة من حيث العمر، التخصص، السنة 3يظدر جدو رقم ( الدراسية اليت يدرس با أفراد العينة، املعد الرتاكمي، و مدى استخدام أفراد العينة للحاسب،

وكيف تعرف على استخدام االنرتنت، عدد الساعات اليت يقضيدا الطالب مستخدما االنرتنت، و مدى القدر على تصميم موقع على االنرتنت، اللغة املستخدمة، و مدى مدار الطالب يف

استخدام االنرتنت، و املد منذ أن استخدم االنرتنت، وأالريا حمرك البحث األكنير استخداما من قبل الطلب. وبعد حتليل البياهت وجد ما يلي:

يف املائة من الطلب احلاسب و االنرتنت وتعترب نسبة كبري مقارنة بطلب 98يستخدم -) أن Perry et al, 1998اجلامعات يف الدراسات اليت ذكرها يف سابقا فقد وجد (

) 1999 يف املائة كما وجد ( عليان و القيسي ، 51نسبة الطلب يف ختصص اإلدار يقارب ) Jones,2002 يف املائة من الطلب يستخدمون االنرتنت ووجد ( 95لن النسبة تصل إىل

) فقد Fortson et al,2007 يف املائة أما (86لن من يستخدمون االنرتنت تصل إىل يف املائة من الطلب يستخدمون االنرتنت يوميا ونتيية مقاربة هلا حصل عليدا 90ب لن نسبة

)Yan,2008 يف املائة.80 ) وهي يف حدود

149

يف املائة من الطلب تعرف على استخدام االنرتنت من الل احد أفراد 46نسبة تقارب - يف املائة عرفدا من املدارس قبل اجلامعة ونفس النسبة من مقاهي 13العائلة ، كما أن نسبة

يف املائة و هي نسبة 2االنرتنت ، أما تثري الدورات اليت تعقد يف اجلامعة فلم يستفد مندا إال ضعيفة و حتتاج إىل دراسة ووضع الطط إسرتاتييية للدورات اليت تعقد يف جامعة امللك

عبدالعزيز. يف املائة من الطلب عينة الدراسة ب�م يستخدمون حمرك البحث جوجل للحصو 96,4أفاد -

يف املائة فقط يستخدمون حمرك �هو. كما 1,4على معلومات و هي نسبة كبري مقارنة بنسبة يف املائة من طلب الدراسة بعدم مقدرتم على تصميم موقع على االنرتنت وبينت 81,5أفاد

يف املائة أما اللغة 77الدراسة لن اللغة األكنير استخداما يف االنرتنت هي العربية وبنسبة يف املائة.23االجنليزية فتستخدم بنسبة أقل يف حدود

يف املائة من الطلب يقضون من ساعة إىل مخس ساعات يوميا 65وبينت الدراسة لن نسبة - يف املائة من الطلب االنرتنت منذ أربع إىل أكنير من سبع سنوات. 67على االنرتنت. ويستخدم يف املائة من الطلب يعتربون مداراتم يف استخدام االنرتنت يف 50كما وضحت الدراسة لن يف املائة لن مستواهم عايل.28مستوى متوسط بينما ذكر

يف املائة من الطلب قيموا البوابة االلكرتونية جلامعة امللك عبد 72ووضحت الدراسة لن -العزيز ب�ا ممتاز إىل جيد جدا، وان أهم الصفحات اليت يقومون بتصفحدا هي الصفحة الرئيسية

يف املائة من الطلب يدتمون بتصفح األالبار الطلبية، ولكن 28 يف املائة بينما 46و بنسبة يف املائة من الطلب قالوا بن ميكن تطوير البوابة اجلامعية االلكرتونية عن طريق االهتمام 72

يف املائة ركز على أن التطوير ميكن أن يتم من 18للقضا� الطلبية وشؤون الطلب، بينما الل نشر مفردات املواد على موقع أستاذ املاد .

) توزيع عينة الدراسة حسب صفاتم الدميوغرافية 3جدول (

توزيع أفراد العينة العدد النسبة % ةيالصفات العمر 9,0 20 سنة 19-2021-22 105 47,3 23-24 85 38,3

150

5,4 12 أو اكبر 25 28,4 63إدارة األعمال

16,7 37التخصص المحاسبة 6,8 15االقتصاد

21,6 48إدارة عامة 9,0 20علوم سياسية

17,6 39أنظمة (قانون) 0,5 1 السنة الدراسيةاألولى

13,5 30الثانية 42,5 9 الثالثة 42,5 94 الرابعة 0,5 1 2أقل من

2 - 2,74 49 22 , المعدل التراكمي

2,75 -3,74 109 49,1 3,75 -4,49 54 24,3

4,50 -5,0 9 4,0 ال استخدام االنترنت نعم

218 98,2 4 1,8

45,2 100 أفراد العائلة 12,2 27 المدرسة قبل الجامعة

13,1 29تعرفت على االنترنتمقاهي االنترنت 1,8 4من خالل دورات في الجامعة

23,5 52 األصدقاء 4,2 10أخرى

عدد الساعات التي اقضيها على االنترنت 17,1 38أقل من ساعة

33,8 75 ساعات3-أقل من 1 30,6 68 ساعات 5 - أقل من 3 9,5 21 ساعات 7 – 5

9,0 20 ساعات 7أكثر من ال نعم القدرة على تصميم موقع على االنترنت

41 18,5 181 81,5

77,0 171 اللغة التي أستخدمها العربية 23,0 51االنجليزية

10,4 23مبتدئي مهارتي في استخدام االنترنت

151

49,5 110متوسط 27,9 62عالي

12,2 27متمكن 2,3 5 شهور 6الفترة الزمنية الستخدام االنترنت أقل من

4,1 9 شهر 12شهور-أقل من 6 12,6 28 سنوات 3سنة- أقل من

14,9 33 سنوات 4سنوات-أقل من 3 38,7 86 سنوات 6سنوات- 4 27,5 61 سنوات و أكثر 7

1,4 3 محرك البحث األكثر استخداما ياهو 96,4 214 جوجل

2,2 5 أخرى فائدة استخدام االنترنت لدراستي

38,3 85 مفيدة جدا 41,9 93 مفيدة 15,3 34 مفيدة نوعا ما

3,6 8 غير مفيدة 0,9 2 غير مفيدة على اإلطالق

أما أنشطة التطبيقات االلكرتونية املعتمد على االنرتنت لطلب كلية االقتصاد و اإلدار جبامعة

) يوضح لن: 4امللك عبد العزيز جبد فان جدو رقم ( يف املائة من الطلب يستخدمون الربيد االلكرتوين مر أو عد مرات يف اليوم بينما 81 -1

يف املائة يستخدمون االنرتنت مر أو عد مرات يف األسبوع أو الشدر 24لقي الطلب و بنسبة كما أن نسبة حوايل مخسة يف املائة ال يستخدمون الربيد االلكرتوين مطلقا .وهذا يوضح

االستخدام الواسع للربيد االلكرتوين وميكن االعتماد علية يف حث أعضا هيئة التدريس لتبين فكر استخدام الربيد االلكرتوين يف حل الواجبات واألنشطة التعليمية األالرى.

يدتم الطلب لحلصو على املعلومات من االنرتنت لستخدام حمركات البحث، ويبدوا -2 هو األفضل و األكنير استخداما من قبل الطلب فقد ذكر Googleلن حمرك البحث جوجل

يف املائة ب�م يستخدمون هذا احملرك للحصو على 99نسبة كبري من الطلب تقدر ب Yahoo يف املائة ال يستخدمون حمرك البحث �هو 60املعلومات من االنرتنت وجد لن

. MS يف املائة ال يستخدمون حمرك البحث ميكروسوفت 72مطلقا بينما وجد لن

152

يستخدم الطلب احملادثة الكتابية على االنرتنت أكنير من احملادثة الصوتية حيث تب -3 يف املائة ال يستخدمون احملادثة الصوتية على االنرتنت على اإلطلق وتقل هذ 36لن نسبة يف املائة للمحادثة الكتابية.16,5النسبة إىل

9 يف املائة من الطلب يستخدمون املاسنير يوميا مر أو عد مرات بينما نسبة 75 -4 يف املائة ال يستخدمون إطلقا.

يعتمد الطلب على االنرتنت قرا اللت االلكرتونية مر أو عد مرات يف اليوم -5 يف املائة عليدا مر أو عد مرات يف األسبوع و يطلع 22 يف املائة، بينما يطلع نسبة 24وبنسبة

30 يف املائة مر أو عد مرات يف الشدر أما النسبة األكرب ويف 20عليدا وبنسبة اقل يف حدود يف املائة من الطلب فأ�م ال يفضلون االطلع على اللت االلكرتونية على اإلطلق.

أما اجلرائد االلكرتونية فنصيبدا اكرب يف االطلع من اللت االلكرتونية حيث أن -6 38 يف املائة من الطلب يطلعون على اجلرائد مر أو عد مرات يف اليوم ، بينما نسبة 39نسبة

يف املائة عن قرا 23يف املائة يطلعون عليدا مر أو عد مرات يف األسبوع أو الشدر وميم اجلرائد االلكرتونية على اإلطلق . وقد يد ذلك لن النسخة الورقة من اجلرائد ال تزا هي

املسيطر يف االطلع عليدا يوميا. يف املائة من الطلب على االنرتنت يف عملية نقل امللفات مر أو عد مرات 52يعتمد -7

يف 13 يف املائة مر أو عد مرات يف األسبوع أو الشدر وال يؤمن 35يف اليوم بينما يعتمدها املائة يف استخدام األساليب االلكرتونية عند نقل امللفات.

يبدو لن هناك إحيام من الطلب يف استخدام املكتبة االلكرتونية اجلامعية حيث أن -8 يف املائة يوميا 7 يف املائة من الطلب ال يستخدمو�ا على اإلطلق بينما يستخدمدا 54نسبة

يف املائة شدر�. وقد يكون اخنفاض االستخدام بسبب أ�ا مل 26 يف املائة أسبوعيا و13و تفتتح إال حدينيا ولذلك متاج املسئول عن املكتبة إىل بذ جمدود اكرب لتعريف الطلب مبزا�

املكتبة وفؤادها.

) تكرار ونسبة استخدام أنشطة تطبيقات االنرتنت لطالب كلية االقتصاد 4جدول رقم (: جبامعة امللك عبد العزيز جدة و اإلدارة

مرة يف اليوم

عدة مرات يف اليوم

مرة يف األسبوع

عدة مرات يف األسبوع

مرة يف الشهر

عدة مرات يف الشهر

ال استخدم مطلقا

153

الربيد االلكرتوين ت%

50 22,5

129 58

11 5

12 5,4

4 1,8

6 2,7

10 4,5

حمرك حبث �هو ت%

10 4,5

7 3,2

21 9,5

12 5,4

25 11.3

15 6,8

124 59

حمرك اث جوجل ت %

26 11,7

159 71,6

12 5,4

11 5

3 1,4

7 3,2

1 ,5

محرك بحث ميكروسوفت

ت%

9 4,1

6 2,7

9 4,1

6 2,7

13 5,9

8 3,6

159 71,6

محادثة صوتية

ت%

23 10,4

29 13,1

25 11,3

20 9

25 11,3

14 6,3

78 35,6

محادثة كتابية ت%

24 10,8

102 45,9

18 8,1

12 5,4

12 5,4

10 4,5

36 16,2

ماسنجر ت%

31 14

135 60,8

14 6,3

9 4,1

9 4,1

3 1,4

20 9

المجالت االلكترونية

ت%

30 13,5

24 10,8

36 16,2

15 6,8

31 14

12 5,4

67 30,2

نقل الملفات % ت

35 15,8

79 35,6

28 12,6

24 10,8

13 5,9

8 3,6

29 13,1

الجرائد االلكترونية

% ت

50 22,5

35 15,8

27 12,2

23 10,4

21 9,5

13 5,9

50 22,5

المكتبة االلكترونية % الجامعيةت

9 4,1

5 2,3

15 6,8

13 5,9

41 18,5

16 7,2

118 53,2

التسوق االلكتروني

% ت

7 3,2

8 3,6

8 3,6

2 0,9

30 13,5

12 5,4

143 64,5

تصفح البوابة الجامعية

% ت

24 10,8

21 9,5

59 26,6

26 11,7

46 20,7

16 7,2

26 11,7

- يبدو أن التسوق من الل االنرتنت - التسوق االلكرتوين- ال يعتمد علي الطلب لشرا 9

يف املائة مندم ب�م ال يستخدمون االنرتنت يف عمليات 65السلع و اخلدمات فقد أفاد نسبة التسوق.

يف املائة من الطلب بتصفح البوابة االلكرتونية لليامعة ويزورون الصفحة 88- يقوم 10 يف املائة يطلعون على إصدار اجلامعة " رسالة اجلامعة 2 يف املائة، بينما نسبة 46الرئيسية بنسبة

154

يف املائة يتصفحون صفحة األالبار الطلبية، 28"، أما االطلع على األالبار الطلبية فان يف املائة من الطلب يزورون صفحات الشئون التعليمية. 24كما أن نسبة

يف 21- أفاد الطلب يف جزا آالر من االستبانة لن تقييمدم للبوابة اجلامعة ممتاز وبنسبة 11 يف 7 يف املائة ب�ا جيد و بينما ذكر 22 يف املائة ب�ا جيد جدا وأفاد 50املائة بينما قا

املائة ب�ا مقبولة. كما تب لن الطلب اقرتحوا تطوير البوابة من الل االهتمام للقضا� يف املائة بنشر املواد 18 يف املائة ، بينما اقرتح 77والشؤون الطلبية و أالبار الطلب وبنسبة

الدراسية ومفرداتا على موقع أستاذ املاد وهذا سيساعد على تطوير البوابة االلكرتونية لليامعة. اختبار فروض الدراسة:

ال توجد علقة ذات داللة إحصائية ب استخدام الطالب للنرتنت الفرضية األوىل- -1وب نوعية ختصص يف القسم العلمي .

للتعرف على مدى وجود فروق One Way ANOVA استخدام حتليل التباين األحاد ذات داللة إحصائية ب طلب أقسام كلية االقتصاد و اإلدار يف استخدامدم للنرتنت أ هل

الطلب يف األقسام العلمية الستة متساوين أو خمتلف يف استخدامدم للنرتنت. يتضح من أما قيمة Significant Level= .394) أن مستوى املعنوية أو 5اجلدو رقم (F=1,042 وهذا يوضع لن ليس هناك االتلف ب الطلب مبعين أن ليس هناك فروق ذات

.جدول رقم داللة إحصائية ب طلب أقسام كلية االقتصاد واإلدار يف استخدامدم للنرتنت) مدى وجود فروق بني طالب األقسام العلمية للكلية يف استخدامهم لالنرتنت 5(

جمموع مصدر التباين املربعات

متوسط درجة احلرية املربعات

مستوى Fقيمة αالداللة=

0,014 5 0,070 ب الموعات

0,013 215 2,889 داالل الموعات

0,394 1,042 220 2,959 الموع

ال توجد علقة ذات داللة إحصائية ب عدد الساعات اليت يقضيدا طالب -الفرضية الثانية

كلية االقتصاد و اإلدار يف استخدام االنرتنت وب الصفات الشخصية و الدراسية للطالب (العمر، التخصص، السنة الدراسية، واملعد الرتاكمي).

155

) يوضح العلقة ب عدد الساعات اليت يقضيدا الطالب على االنرتنت و العمر، 6اجلدو رقم (التخصص، السنة الدراسية،و املعد الرتاكمي، و أظدرت النتائج املعطيات اإلحصائية التالية: ان

، α = 0,634و =0,572Fال توجد فروق ذات داللة إحصائية ملتغريات العمر α = 0,344 وF = 1,116 ، السنة الدراسيةα = 0,770 و F = 0,508التخصص

. وللتايل فيمكن القو لن α= 0,798 و F = 0,415، و املعد الرتاكمي ليس هنالك فروق ذات داللة إحصائية ب عدد الساعات اليت يقضيدا الطالب على االنرتنت و عمر أو ختصص أو يف أ سنة دراسية هو أو معدل الرتاكمي و هذا يب الصفات املشرتكة و

التشاب ب طلب كلية االقتصاد واإلدار لكل األقسام يف هذا الا . ) العالقة بني عدد الساعات اليت يقضيها الطالب على االنرتنت، العمر، 6جدول رقم (

التخصص، السنة الدراسية، و املعدل الرتاكمي مصدر احملور

التبايندرجة جمموع املربعات

احلريةمتوسط املربعات

مستوى Fقيمة αالداللة =

العالقةبني عددالساعات

اليت يقضيها الطالب على

االنرتنت والعمر

بني الموعات

2,584 3 0,861

0,572

0,634 داخل

الموعات325,343 216 1,506

219 327,927 الموع

العالقة بني عددالساعات

اليت يقضيها الطالب على

االنرتنت والتخصص

بني الموعات

3,850 5 0,770

0,508

0,770 داخل

الموعات324,077 214 1,514

219 327,927 الموع

العالقةبني عددالساعات

اليت يقضيها الطالب على

االنرتنت والسنة الدراسية

بني الموعات

5,025 3 1,675

1,116

0,344 داخل

الموعات322,756 215 1,501

327,781 الموع

218

156

العالقة بني عددالساعات

اليت يقضيها الطالب على

االنرتنت واملعدل الرتاكمي

بني الموعات

2,512 4 0,628

0,415

0,798 داخل

الموعات 325,415 215 1,514

219 327,927 الموع

ال توجد علقة ذات داللة إحصائية ب قدر طالب كلية االقتصاد و اإلدار : الفرضية الثالثة

على تصميم موقع على االنرتنت وب الصفات الشخصية و الدراسية للطالب (العمر، التخصص، السنة الدراسية، واملعد الرتاكمي).

) يوضح العلقة ب قدر الطالب على تصميم موقع على االنرتنت و العمر، 7اجلدو رقم (التخصص، السنة الدراسية،و املعد الرتاكمي، و أظدرت النتائج املعطيات اإلحصائية التالية ان

، α = 0,772و =0,373Fال توجد فروق ذات داللة إحصائية ملتغريات العمر α = 0,570 وF = 0,671 ، السنة الدراسيةα = 0,513 و F = 0,853التخصص

. وللتايل فيمكن القو لن α= 0,264 و F = 1,320، و املعد الرتاكميليس هنالك فروق ذات داللة إحصائية ب قدر الطالب على تصميم موقع على االنرتنت و

عمر أو ختصص أو يف أ سنة دراسية هو أو معدل الرتاكمي و هذا يب الصفات املشرتكة و التشاب ب طلب كلية االقتصاد و اإلدار لكل األقسام يف هذا الا .

) العالقة بني قدرة الطالب على تصميم موقع على االنرتنت وبني العمر، 7 جدو رقم (التخصص،السنة الدراسية،و املعدل الرتاكمي

مصدر احملور التباين

جمموع املربعات

درجة احلرية

متوسط املربعات

مستوى Fقيمة αالداللة =

0,057 3 0,171 بني العلقة ب قدر

157

الطالب على تصميم موقع على

االنرتنت والعمر

الموعات 0,373

0,772

داخل الموعات

33,257 218 0,153

221 33,428 الموع

العلقة ب قدر الطالب على

تصميم موقع على االنرتنت

والتخصص

بني الموعات

0,648 5 0,130

0,853

0,513

داخل الموعات

32,780 216 0,152

221 33,428 الموع

العلقة ب قدر الطالب على

تصميم موقع على االنرتنت

والسنةالدراسية

بني الموعات

0,307 3 0,102

0,671

0,570

داخل الموعات

33,087 217 0,152

220 33,394 الموع

العلقة ب قدر الطالب على

تصميم موقع على واملعد االنرتنت الرتاكمي

بني الموعات

0,794 4 0,198

1,320

0,264

داخل الموعات

32,634 217 0,150

221 33,428 الموع

ال توجد علقة ذات داللة إحصائية ب مدارات طالب كلية االقتصاد و - الفرضية الرابعة

اإلدار يف استخدام االنرتنت وب الصفات الشخصية و الدراسية للطالب (العمر، التخصص، السنة الدراسية، واملعد الرتاكمي).

) يوضح العلقة ب مدارات الطالب يف استخدام االنرتنت و العمر، 8اجلدو رقم ( التخصص،السنة الدراسية،و املعد الرتاكمي، و أظدرت النتائج املعطيات اإلحصائية التالية : ان

، التخصص α= 0,439و =0,907Fال توجد فروق ذات داللة إحصائية ملتغريات العمر 1,520 = F 0,185 و = α2,377 ، السنة الدراسية = F0,071 و = α و املعد ، . وللتايل فيمكن القو لن ليس هنالك α= 0,947 و F = 0,183الرتاكمي

فروق ذات داللة إحصائية ب مدارات الطالب يف استخدام االنرتنت و عمر أو ختصص أو يف

158

أ سنة دراسية هو أو معدل الرتاكمي و هذا يب الصفات املشرتكة و التشاب ب طلب كلية االقتصاد و اإلدار لكل األقسام يف هذا الا .

) العالقة بني مهارات الطالب يف استخدام االنرتنت و العمر، التخصص، 8جدول رقم ( السنة الدراسية، و املعدل الرتاكمي

مصدر احملور التباين

جمموع املربعات

درجة احلرية

متوسط املربعات

مستوى Fقيمة αالداللة=

العالقة بين مهارات الطالب

في استخدام االنترنت

والعمر

ب الموعات

1,899 3 0,633

0,907

0,439 داالل الموعات

152,142 218 0,698

221 154,041 الموع

العالقة بين مهارات الطالب

في استخدام االنترنت

والتخصص

ب الموعات

5,237 5 1,047

1,520

0,185 داالل

الموعات148,804 216 0,689

221 154,041 الموع

العالقة بين مهارات الطالب

في استخدام االنترنت والسنة

الدراسية

ب الموعات

4,895 3 1,632

2,377

0,071 داالل

الموعات148,970 217 0,686

220 153,864 الموع

العالقة بين مهارات الطالب

في استخدام االنترنت والمعدل التراكمي

ب الموعات

0,519 4 0,130

0,183

0,947 داالل

الموعات153,522 217 0,707

221 154,041 الموع

ال توجد علقة ذات داللة إحصائية ب اعتقاد طالب كلية االقتصاد و - الفرضية اخلامسةاإلدار بفائد االنرتنت وب الصفات الشخصية و الدراسية للطالب (العمر، التخصص ، السنة

الدراسية، واملعد الرتاكمي).

159

) يوضح العلقة ب اعتقاد طلب كلية االقتصاد و اإلدار بفائد االنرتنت يف 9اجلدو رقم (الدراسة و العمر أو التخصص أو السنة الدراسية أو املعد الرتاكمي، و أظدرت النتائج

املعطيات اإلحصائية التالية : ان ال توجد فروق ذات داللة إحصائية ملتغريات العمر 0,115F= 0,951و = α 1,542 ، التخصص = F 0,178 و = α السنة ، α= 0,109 و F = 3,460 ، و املعد الرتاكمي α = 0,338 وF = 1,129الدراسية

. وللتايل فيمكن القو لن ليس هنالك فروق ذات داللة إحصائية ب اعتقاد الطلب بفائد االنرتنت و عمر أو ختصص أو يف أ سنة دراسية هو أو معدل الرتاكمي و هذا يب الصفات

. املشرتكة و التشاب ب طلب كلية االقتصاد و اإلدار لكل األقسام يف هذا الا ) العالقة بني اعتقاد الطالب بفائدة االنرتنت يف الدراسة و العمر، 9جدول رقم (

التخصص، السنة الدراسية، و املعدل الرتاكمي مصدر احملور

التباينجمموع

املربعاتدرجة احلرية

متوسط املربعات

مستوى Fقيمة αالداللة=

العلقة ب فائد االنرتنت يف

الدراسة والعمر

0,087 3 0,260 ب الموعات

0,115

0,951 داالل الموعات

164,951 218 0,757

221 165,212 الموعالعلقة ب فائد

االنرتنت يف الدراسة

والتخصص

1,139 5 5,693 ب الموعات

1,542

0,739 216 159,519 داالل الموعات 0,178 221 165,212 الموع

العلقة ب فائد االنرتنت والسنة

الدراسية

0,840 3 2,519 ب الموعات

1,129

0,338 0,744 217 161,408 داالل الموعات

220 163,928 الموعالعلقة ب فائد

االنرتنت يف الدراسة واملعد

الرتاكمي

2,476 4 9,906 ب الموعات

3,460

0,009 0,716 217 155,306 داالل الموعات

221 165,212 المجموع

اخلالصة و التوصيات: توصل الباحث إىل جمموعة من النتائج من الل حتليل استبان الدراسة امليدانية اليت توزيعدا

على عينة طبقية عشوائية من طلب كلية االقتصاد و اإلدار لكل األقسام العلمية الستة. وهدفت الدراسة إىل التعرف على استخدام طلب كلية االقتصاد و اإلدار للنرتنت و حتليل نوعية

تطبيقات االنرتنت املستخدمة من قبل طلب كلية االقتصاد و اإلدار ، و التعرف على ما إذا

160

كان هنالك االتلف ب متغريات العمر و التخصص و السنة الدراسية و املعد الرتاكمي وب استخدام الطلب للنرتنت ووجد أن:

يف املائة من طلب كلية االقتصاد و اإلدار يستخدمون االنرتنت و احلاسب.98 -1 يف املائة من الطلب يعترب استخدام االنرتنت مفيد إىل مفيد جدا يف حتصيلدم 80 -2

العلمي. يف املائة من الطلب يستخدمون الربيد االلكرتوين مر أو عد مرات يف اليوم.81 -3 يف املائة من الطلب ليس لديدم القدر على تصميم موقع شخصي على 82 -4

االنرتنت. 2 يف املائة من الطلب تعرف على االنرتنت مبساعد احد أفراد العائلة بينما فقط 45 -5

يف املائة تعرف على االنرتنت عن طريق الدورات املقامة يف كلية االقتصاد و اإلدار . يف املائة من الطلب يقضون ساعة إىل مخس ساعات يوميا على االنرتنت.81 -6 يف املائة من الطلب يستخدمون جوجل كمحرك اث.96 -7 يف املائة مقارنة مع اللغة االجنليزية اليت 77اللغة العربية تستخدم على االنرتنت بنسبة -8

يف املائة فقط.23تستحوذ على يف املائة من الطلب يعتقدون لن مداراتم عالية أو ب�م متمكن يف استخدام 40 -9

االنرتنت. يف املائة من الطلب يقوم بنقل ملفات مر أو عد مرات يف اليوم.52 -10 20 يف املائة من الطلب ال يستخدم املكتبة االلكرتونية اجلامعية مطلقا بينما نسبة 53 -11

يف املائة يستخدمو�ا مر أو عد مرات يف اليوم أو يف الشدر. يف املائة من الطلب يتصفح البوابة االلكرتونية مر أو عد مرات يوميا و نسبة 21 -12 يف املائة من الطلب يتصفحدا مر 28 يف املائة يتصفحدا مر أو عد مرات يف األسبوع و 39

يف املائة ال يتصفح البوابة االلكرتونية مطلقا. 12أو عد مرات يف الشدر و فقط يف املائة من الطلب يتصفح اللت االلكرتونية مر أو عد مرات يف اليوم بينما 25 -13 يف املائة اللت االلكرتونية 20 يف املائة يتصفحدا مر أو عد مرات يف األسبوع و يتصفح 23

يف املائة من طلب كلية االقتصاد و 30مر أو عد مرات يف الشدر ويف املقابل فان نسبة اإلدار ال يتصفحو�ا مطلقا.

161

7 يف املائة من الطلب ال يستخدمون االنرتنت للقيام للتسوق االلكرتوين ونسبة 65 -14 يف املائة يتسوق 5يف املائة من الطلب يقوم للتسوق االلكرتوين مر أو عد مرات يف اليوم بينما

يف املائة مر أو عد مرات يف الشدر.19مر أو عد مرات يف األسبوع و يتسوق يف املائة من الطلب يتصفح اجلرائد االلكرتونية مر أو عد مرات يف اليوم بينما 39 -15 يف املائة اجلرائد االلكرتونية 16 يف املائة يتصفحدا مر أو عد مرات يف األسبوع و يتصفح 23

يف املائة من طلب كلية االقتصاد و 23مر أو عد مرات يف الشدر ويف املقابل فان نسبة اإلدار ال يتصفحو�ا مطلقا.

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية ب الطلب يف أقسام كلية االقتصاد و اإلدار -16الستة الستخدامدم للنرتنت أو لعدد الساعات اليت يقضيدا الطلب على االنرتنت أو قدرتم

على تصميم موقع على االنرتنت أو فائد االنرتنت يف الدراسة. ويد ذلك على تشاب السمات واملميزات ب طلب كلية االقتصاد و اإلدار بقسامدا الستة.

التوصيات: يف املائة من طلب كلية االقتصاد و اإلدار تعرف على استخدام االنرتنت من 2فقط -1

الدورات التدريبية املقامة يف اجلامعة و هذ نسبة ضعيفة وحتتاج إىل دراسة ووضع اخلطط اإلسرتاتييية اهلادفة إىل ز�د استفاد الطلب من الدورات املتخصصة يف تقنية املعلومات.

يف املائة من الطلب يف كلية االقتصاد و اإلدار بعدم مقدرتم على تصميم 82أفاد -2موقع شخصي على االنرتنت. وهذ النقطة تدعم الفقر السابقة وتؤيد احلاجة إىل وضع الطط

إسرتاتييية للدورات التدريبية. يف املائة يستخدمون 77أن نسبة كبري من طلب كلية االقتصاد و اإلدار تصل إىل -3

يف املائة يستخدمون اللغة االجنليزية، و 23اللغة العربية عند تصفح االنرتنت مقارنة مع نسبة لالعتماد على اإلحصائيات اليت تب لن نسبة احملتو لللغة االجنليزية على االنرتنت هو

أضعاف احملتوى لللغة العربية لذلك من احلكمة أن تتم كلية االقتصاد و اإلدار بز�د الدورات املتخصصة يف اللغة االجنليزية للستفاد من املعلومات املنشور على االنرتنت.

يبدو لن هناك إحيام من الطلب يف استخدام املكتبة االلكرتونية اجلامعية حيث أن -4 يف املائة يوميا 7 يف املائة من الطلب ال يستخدمو�ا على اإلطلق بينما يستخدمدا 54نسبة

يف املائة شدر�. وقد يكون اخنفاض االستخدام بسبب أ�ا مل 26 يف املائة أسبوعيا و13و تفتتح إال حدينيا ولذلك متاج املسئول عن املكتبة إىل بذ جمدود اكرب لتعريف الطلب مبزا�

املكتبة وفوائدها.

162

المراجع: - Aiken, M., Vanjani, M., Ray, B., Martin, J., 2003,College Student Internet Use, Campus-Wide InformationSystems,20,5,182-185. -Alkhezzi, F. 2002, Internet Use of Graduate and Undergraduate in the College of Education at Kuwait University, Ph. D. dissertation, University of Northern Colorado, United States, Colorado. -Al-saleh, Y. 2004, Graduate Students' Information Needs From Electronic Information Resources In Saudi Arabia, Ph. D. dissertation , Florida State University, United States, Florida. -Fleck, R.T. and Mcqueen . S. F. , 1999 . Internet access usage and policies In Colleges and Universities, First Monday, 4,1. -Fortson, B., Scotti, J., Chen, Y., Malone, J., Ben, K. 2007. Internet Use, Abuse, and Dependence Among Students at a Southeastern Regional University, Journal of American College Health,56,2. -Gerber, S., and Finn, k. , 2005, Using SPSS for Windows: data analysis and graphics, Springer Science,2ed ed., Business Media, Inc . -Hanauer, D., Dibble, E., Fortin, J., Col, N. 2004. Internet Use Among Community College Students: Implications in Designing Healthcare Interventions, , Journal of American College Health,52,5. -Jones, S., 2002. The Internet Goes to College: How students are living in the future with today's technology, See http://www.pewtrusts.com/pdf/vf_pew_internet_college_pdf. -Marxen, V., Marxen, D., Baird, J., Zelin, R., 1999, Student Internet Usage , Perception, And Training Needs: Implications For Campus Leaders, Allied Academies International Conference. Academy of Educational Leadership Proceedings, Cullowhee, 4,1,33-46. - Pallant , j. 2003, SPSS Survival Manual, Open University press, McGraw-Hill , Maidenhead, Philadelphia, 85-88 -Perry, T., Wilkinson, R., Perry, L., 1998, University Students On The Internet: An Analysis Of Students' Online Activities, The Journal of Computer Information Systems, 38, 3, 89-92.

n, J., & Eder, L., 2009, Intentions to Use Virtual Worlds for Education. Journal of mation Systems Education, 20,2, 33.

othy T. Perry, Leslie Anne Perry, & Karen Hosack-Curlin,1998. Internet use by university students: an interdisciplinary study on three campuses. Internet Research, 8,2, 136-141. -Yan Li. 2008. Internet Usage Status among Chinese College Students, Proceedings of the 1st International conference on Hybrid learning and Education, Lecture Notes In Computer Science,5169,415-427. -Zakari, M. 2000, The Use of the Internet by Saudi Graduate Students in the U. S.: The implication and potential benefit of the internet for higher education in Saudi Arabia, Ph. D. dissertation, Kansas State University, United States, Kasnsas. -Internet Usage in the Middle East: Usage and Population Statistics,2009, http://www.internetworldstats.com/stats5.htm -Cronbach, L.,1951, Coefficient alpha and the internal structure of tests,Psychometrika,16,297-334.

- جملة 3000، استخدام الطلب للنرتنت : دراسة ميدانية على طلب جامعة طنطا، جملة العربية 2007 ثروت يوسف الغلبان، ، 2004حتس بشري منصور، http://www.arabicin.net/al_arabia_magالناد العريب للمعلومات، العدد النيامن،

163

استخدام االنرتنت ودوافعدا لدى طلبة جامعة البحرين-دراسة ميدانية،اللة العربية للعلوم اإلنسانية ،العدد السادس و النيمانون، السنة .196-167النيانية و العشرون ،

، الشبكة العاملية للمعلومات (االنرتنت )ودورها يف تعزيز البحث العلمي لدى طلب 2003مجا عبد العزيز الشرهان، -. 42-1جامعة امللك سعود مبدينة الر�ض،جملة كليات املعلم ، اللد النيالث، العدد النياين،

، واقع استخدام شبكة االنرتنت من قبل طلبة جامعة السلطان قابوس، جملة مكتبة امللك 2001عبد اليد صاحل بو عز ، - .115-91فدد الوطنية ، اللد السادس، العدد النياين،

(http://www.aleqt.com/2008.02/11/articleموقع االقتصادية على االنرتنت ، -، شبكة االنرتنت و مجدورها يف مدينة الر�ض: دراسة تطبيقية على ضو نظرية االستخدامات و 2001الالد الفرم، -

، 8177االشباعات ، رسالة ماجستري ، جامعة امللك سعود، الر�ض. من موقع الشرق األوسط، العدد http://www.aawsat.com

، استخدام شبكة االنرتنت يف جامعة البحرين، وقائع املؤمتر العريب النيامن لتكنولوجيا 1999راي عليان و كما القيسي، -. 314-299املعلومات يف املكتبات و مراكز املعلومات العربية ب الواقع و املستقبل،القاهر ،الدار املصرية اللبنانية،

هـ 1430-1429التقرير السنو لكلية االقتصاد واإلدار " أساس جامعة املؤسس " -http://economics.kau.edu.sa/files

، العينات و تطبيقاتا يف البحوث االجتماعية،معدد اإلدار العامة، الر�ض. 1416عبد الرزاق أم أبو شعر،-هـ 1430-1429كلية االقتصاد و اإلدار ، جامعة امللك عبدالعزيز ، الشعب الدراسية ، -

http://odus1.kau.edu.sa/shoaab.ASP

ابتكارات الهندسة المالية في إحداث أزمة إطار في Cdsدور عقود

الديون السيادية اليونانية

فوزي عبد الرزاق . د اجلزائر1جامعة سطيف

ملخص :

164

ت املالية الدولية األالري يف حتو العديد من املفاهيم على مستوى الفكر االقتصاد ولعل من أهم ما حصل اسا ت األزميف هذا الا هو سقوط إمجاع واشنطن لعتبار ترمجة للفكر النيوليربايل حيث متت مراجعة عميقة لعملية تفكيك الطابع

اليت 2010املالية اليوهنية األزمة التنظيمي للقتصاد ، مبا يف ذلك الا املايل اليت تشكل جوهر هذا اإلمجاع وقد أظدرت هذا نأو الاصة ، العاملي واملصريف املايل النظام هشاشة مدى ، متفاوتة بدرجات العامل معظم دو املدمر بثرها اجتاحت

املايل التحرير ، وقوعدا يف املشرتك السبب كان واهلزات من األزمات سلسلة إىل السابقة عقود النيلث طيلة تعرض األالري أسلوب املالية األسواق يف املضاربة اختاذ البنوك على والاصة ، املالية املؤسسات شيع مما الصارمة القوان وغياب املفرط ظدور ذلك إىل املالية يضاف املشتقات رأسدا وعلى املالية املستيدات عرفت الذ الكبري االنتشار ذلك يف ساعدها ، عمل

املالية األسواق استقرار يف عدم حالة اللق الل من سلبيا دورا تلعب صارت التحوط اليت كصناديق جديد مؤسسات حلقت اليت اخلسائر فداحة هي سبقتدا اليت عن األزمة هذ مييز ما أن على املختصون جيمع لكن ، املضاربية طبيعتدا نتيية

.و الاصة عدوها اليت مست مجيع االقتصاد�ت عندا ، اجنرت اليت االقتصادية األزمة العاملي وعمق للنظام املصريف و املايل

Résumé: La dernière crise financière internationale a contribué au changement de plusieurs notions au niveau de la pensée économique La chute du consensus de Washington , en tant qu’expression de la pensée néolibérale dans le domaine de la politique économique , symbolise cette mutation en effet le processus de déréglementations dans l’économie , y compris dans la sphère financière qui constitue la substance même de ce consensus et à travers le constat exhaustif des effets désastreux de la la crise grecque on ne peut que constater le degré de fragilité du système financier et bancaire mondial , actuel qui d'ailleurs a été soumis les trois dernières décennies à de multiples crises ayant toutes pour causes , le libéralisme financier outrancier et l'absence de règles strictes du fait de la déréglementation ce qui a encouragé les institutions financières , et en particulier les banques, à adopter la spéculation sur les marchés financiers comme l'essentiel de leurs activités , elle ont été aider en cela par l'essors phénoménal des innovations financières en particulier celui des produits dérivés à cela , s'ajoute l'apparition de nouvelles institutions financières en particulier les hedge funds qui contribuent à entretenir une situation d'instabilité sur les marchés financiers à cause de la nature spéculative de leurs activités mais de l'avis de l'ensemble des analystes ce qui différencie cette crise des précédentes c'est l'énormité des pertes enregistreés par le système financier mondial , et l'ampleur de la crise économique qui en découla et sa diffusion à travers le monde .

:مقدمة

املالية األسواق تشددها اليت التكامل وحركة واملصريف املايل العمل بيئة تعيشدا اليت للتحوالت نظرا جند واالتصا ، اإلعلم لتكنولوجيات كبري بشكل متزايد استخدام من تعرف ما مع املختلفة تدعى واليت املايل التعامل جما يف املستحدثت واملستيدات من للعديد كبري مسا ة

للتيديد املميز الصفة أصبحت اليت املالية لملشتقات يتعلق ما والصوصا "املالية لالبتكارات" وهي العاملية املالية األسواق على ملحمدا طغت ظاهر األالري السنوات شددت حيث املايل، حيم ُقدر واليت املالية، املشتقات تدعى مستحدثة مالية أدوات على النظري منقطع اإلقبا قيمة دوالر تريليون 48 مقابل دوالر تريليون 35 يساو ما 1994 عام الل با التعامل عموما عظيم تثري يعطيدا مما السنة، نفس من وسندات أسدم التقليدية املا أسواق يف التعامل

165

عقود وابتكار صناعة يف "املالية للدندسة" الفعا الدور يربز هنا ومن.املالية األسواق على .املستنيمرين ملختلف االمتناهية واألهداف املتطور الرغبات تليب جديد مايل استنيمار وأدوات

ز�د املختلفة بنواعدا املالية املشتقات عقود ابتكار إىل املالي املدندس جدود أوصلت فقد يف لكن املالية، املخاطر وإدار تسيري األحيان غالب يف مسحت مالية واسرتاجتيات عمليات على

والقيود الوساطة من كل وإلغا املالية والعوملة واالندماج التكامل ظل يف)تعقيدها أالرى أحيان وصعوبة 3D Déréglementation, Décloisonnement,Désintémédiationواحلواجز تقنيات تثري مدى حتليل ضرور مما يستدعي االقتصاد التوازن وإالل التأزم إىل أد رقابتدا

يف إحداث أزمة الديون السيادية اليوهنية.CDS و أدواتا والاصة عقود اهلندسة املاليةوتداعياتا األزمة هذ على الضو تسليط املتواضعة املدااللة هذ حتاو سوف سبق ما على بنا ا . األورويب النقد و االقتصاد االحتاد مستقبل على

ومن الل هذا تربز إشكالية هت املدااللة واليت تتمنيل يف: يف إحداث أزمة CDS املاليةعن طريق عقود اهلندسة أثر إسقاط ميكن مدى أي إىل

ولإلجابة على هت اإلشكالية تقسيم املدااللة إىل مخسة حماور الديون السيادية اليو�نية ؟ أساسية وهي:أدوات و تقنيات اهلندسة املاليةاحملور األول: من أدوات اهلندسة املاليةةاملالية كأدا املشتقات احملور الثاين:

أدوات اهلندسة املالية خماطراحملور الثالث: كتقنية من تقنيات اهلندسة املاليةCDS احملور الرابع: عقود

. اليو�نيةاحملور اخلامس: أسباب األزمة :أدوات و تقنيات -اهلندسة املالية1

أسعار و العملت أسعار و الفائد أسعار و السلع أسعار فيدا مبا األسعار يف التقلبات أصبحت شكلت قد و املعاصر ، با االقتصاد�ت اتسمت اليت الظواهر أحد السندات األسدم وعرضدا و وجودها هدد إذ األعما مؤسسات على كبري ا الطر ا املتوقعة غري و الكبري التقلبات املخاطر هذ إدار من متكندا مالية أدوات ابتكار و تطوير يف املؤسسات نشطت لذلك لإلفلس

166

ما هو التمويلية العمليات و لألدوات التطوير و االبتكار أ النشاط التحوط مندا ، وهذا أو .املالية لهلندسة يعرف

:املالية اهلندسة مفهوم 1-1 :املالية اهلندسة مفهوم إبداعية حلو وصياغة ، مبتكر مالية وآليات أدوات وتطوير تصميم" ب�ا املالية اهلندسة تعرف

: 1كالتايل هي األنشطة من أنواع ثلث يتضمن السابق التعريف حيث "التمويل ملشاكل . املالية املشتقات عقود منيل جديد مالية أدوات ابتكار • اإللكرتوين التداو كعمليات التكاليف ختفيض شأ�ا من جديد متويلية آليات ابتكار • أو ، االلتزامات أو السيولة إدار منيل ، التمويلية املالية لإلدار جديد حلو ابتكار •

. لملشروع احمليطة الظروف تلئم معينة ملشاريع متويلية صيغ إعداد إىل متميز ا االالتلف هذا يكون أن البد بل ، السائد عن االالتلف جمرد ليس املقصود واالبتكار

التمويلية اخلية أو األدا تكون أن يعين ما وهو ، واملنيالية الكفا من أفضل ملستوى حتقيق درجة .حتقيق السائد واخليات األدوات تستطيع ال ما حتقق املبتكر

: من أدوات اهلندسة املالية ةاملالية كأدا -املشتقات2 يف املطاف �اية املالية األوراق أسواق يف اب التعامل جير اليت التقليدية املالية األدوات تكن مل

يف ثور كانت املعاصر الرأمسايل الفكر قدمدا جديد مالية أدوات فنيمة واالستنيمار، التمويل عامل يف والتحوط التمويل ملشاكل إبداعية حلوال متنيلاليت ، األسواق تلك يف التعامل وأساليب صيغ ، املنتيات هذ على األضوا تسليط يستدعي ما هذا ، اليق وعدم املخاطر فيدا تزداد بيئة املالية اهلندسة منتيات أهم تعد إذ الصدار تتبوأ اليت املشتقات تلك هو اليوم انتباهنا يسرتعي وما قدرتا الل من الاصة وذلك املالية للمؤسسات اإلسرتاتييية األهداف حتقيق يف ب تساهم ملا ،

. 2املخاطر وإدار تغطية على واليت ، األصلية املالية األدوات مبدلو مقارنتدا ضو يف املالية املشتقات مدلو فدم ميكنو

، 3نقد تدفق حدوث اقتنائدا على يرتتب إذ امليزانية صلب يف تدرج اليت األدوات خمتلف تشمل نقدية مقبوضات يقابلدا حيازتا أو متلكدا يف يرغب من يسددها نقدية مدفوعات صور يتخذ ، أجلدا انتدا لدى أو بيعدا عند إما عاد إطفاؤها يتم كما يصدرها أو يبيعدا من عليدا مصل .4 امللكية أدوات أو الدين أدوات من وغريها والسندات األسدم عليدا األمنيلة ومن

167

أصوال ليست هي كذلك امليزانية الارج أدوات من هي املالية املشتقات فإن ذلك اللف على ب ترتيبات متنيل عليدا املتعارف العقود أنواع كسائر عقود هي بل ، عينية أصوال وليست مالية

.طرف على والتزما لطرف حقا عليدا ويرتتب ، مشرت واخالر البائع أحدها طرف :املشتقات املالية تعريف2-1

إال أننا املالية لملشتقات يتعلق فيما األجنبية املراجع قبل من املقدمة التعاريف من العديد هناك : أ دا نورد

اللهلا من واليت ، سلعة أو مؤشر، أو معينة مالية بدا ترتبط مالية أدوات هي املالية املشتقات على تتوقف فإ�ا املشتقة األدا قيمة أما ، املالية األسواق يف املالية املخاطر شرا أو بيع ميكن الدين أدوات اللف وعلى L’actif sous- jacent التعاقد حمل املؤشرات أو األصو سعر ، االستنيمار على مستحق عائد هناك وليس ، اسرتداد ليتم مقدما دفع يتم ما هناك فليس

املخاطر، ضد والتحوط املخاطر، إدار وتشمل األغراض من لعدد املالية املشتقات وتستخدم أسواق تسمى أسواق يف املشتقات عقود تداو يتمو املضاربة وأالريا األسواق ب واملراجحة Les marchés .منظمة غري أو منظمة أسواقا تكون أن إما هذ املشتقات أسواق ، املشتقات

de gré a gré :املشتقات عقود أمهية2-2 احلاجة وليد كان بل جديد مالية لورقة ابتكار جمرد أو صدفة وليد املشتقات عقود ظدور يكن مل

: فيمايلى املشتقات لعقود االقتصادية األ ية و تتمنيلوضرور :املخاطر ضد التغطية2-2-1 السوق يف يشرت عاجل فمن ، االستنيمار خماطر تقليل بغرض األدوات هذ استخدام يتم إذ

تعظيم بدف لذلك يليأ فدو االالتيارات أو املستقبلية العقود أسواق يف آجل ويبيع احلاضر السوق يف املشرتا األدوات أو السلع أسعار اخنفضت وإن حدث إذا حيث ، املخاطر حيم

، املستقبلية العقود أسواق يف النيمن اخنفاض اخالر اجلانب على للضرور يعين وذلك احلاضر بقدر ولو يعوض كسبا بذلك مقق أقل بنيمن العقد شرا إعاد املستنيمر بوسع يصبح هنا ومن أسواق يف رغبتدم حتقيق إىل املستنيمرون يصل وللتايل ، احلاضر السوق يف سار اخل من أقل

.املخاطر ز�د يف الراغب أولئك إىل حتويلدا من املخاطر تقليل يف واملتمنيلة املشتقات :احلاضر السوق يف املتوقع السعر الستكشاف أداة2-2-2

168

سعر علي سيكون عما لملعلومات املتعامل بتزويد تقوم أ�ا املشتقات عقود وظائف أبرز من جيد أدا تعترب لذا التسليم تريخ يف احلاضر السوق يف العقد علي أبرم الذ األصل

السوق يف السعر علي يكون أن ميكن الذ املستوى على التطلع مبع السعر، الستكشاف .التسليم تريخ يف احلاضر

:للمضاربني استثمارية فرص إتحة2-2-3 ولكن األصل متلك تم بدف ليس املشتقات عقود إبرام عند كطرف املضارب دالو يعد

األصل شرا يف يرغب من يدم العقود تلك تم أن هو أساسي اعتبار على الربح حتقيق بدف مينيل العقد يف طرفا بدالول الربح لتحقيق املضارب سعي أن إىل اإلشار االستخدام وجتدربغرض ترغب ال اليت املخاطر إلي تنتقل الذ الطرف ألن ذلك ، يقصدها ال كان وإن اجتماعية الدمة امتلك يف ترغب أو ، البائع الطرف األصل متتلك اليت األطراف أ ، األالرى األطراف فيدا

فرصة ل يتيح اخالر ومبا الطرف لدى التأكد عدم إزالة على يعمل مما ، املشرت الطرف مستقبل .5 أالر أمور يف جدود لرتكيز أكرب

:التعاقد حمل األصول على التعامل وتنشيط تسيري2-2-4 األسواق يف يستحيل مستوى إىل املعاملت تكلفة لخنفاض املشتقات أسواق يف التعامل يتميز

بسعر الصفقة إلبرام أفضل فرصة يتيح اكفا مب أكنير السوق جتعل املعاملت فتكلفة احلاضر ، علي املتعاقد األصل سوق تنشيط على للعقود التعامل همايس كما ، العاد السعر من قريب سوى مينيل ال التعاقد عند املستنيمر يدفع الذ املبلغ أن بسبب علي التداو حيم بز�د وذلك لدى بيداع املشرت يلتزم الذ املبدئي اهلامش عن كنيريا وتقل الصفقة قيمة من ضئيلة نسبة

.احلاضر السوق يف لألصل اهلامشي الشرا حالة يف السمسار :للسوق الكمال مسة حتقيق2-2-5

أهدافدم مع تتناسب اليت املالية األصو كافة للمتعامل وفر أن لو للبورصة الكما يتحقق أمر السابقة الصور على الكما كون من وللرغم ، املخاطر أو العائد حيث من سوا ورغباتم ( توليفات تكوين يف عليدا االعتماد املمكن من أصبح املالية املشتقات عقود فإن حتقيق يستحيل

ظلدا يف ، احلاضر يف البورصة متداولة مالية وأوراق املالية املشتقات عقود من ) تشكيلت يف متداولة مالية ورقة أ حتققدا ال واملخاطر العائد من فريد مستو�ت للمستنيمر يتحقق .احلاضر البورصة

: املالية املشتقات أنواع 2-3

169

: على وتشتمل املالية املشتقات تتعدد العقود اخجلةforwards. العقود املستقبليةfutures. العقود املبادلةswaps. عقود اخليارات options املالية األسواق يف والتدا املشتقات أنواع أكنير و تعد من .

: options عقود اخليارات 2-3-1 تعطي عقود با ونقصد ، املالية األسواق يف احلدينية االستنيمار أدوات ب من اخلياراتتعترب

ألن ونظرا ، معينة فرت الل حمدد مايل أصل بيع أو شرا يف االلتزام وليس االالتيار حق حلاملدا االالتيار حمرراحلق هذا أعطا ملن يدفع فإن عدم من تنفيذ يف احلق ل اخليار هذا مشرت قيمة من جز ا تعترب وال التعاقد عند تدفع) علو أو اخليار مثن تسمى( للرد قابلة غري مكافأ .6 العقد

: كالتايل تصنيفات لعد اخليارات عقود تصنيف ميكنو تريخ من املمتد الفرت الل وقت أ يف ينفذ قد الذ اخليار هو :األمريكي اخليار .العقد صلحية فرت انتدا تريخ حىت العقد إبرام تنفيذ أو العقد انتدا تريخ يف فقط ميارس الذ اخليار عقد هو :األورويب اخليار . يف مالك ا اخليار، عاخليار ل كاتب أو احملرر في يكون الذ اخليار هو :املغطى اخليار

ما إذا للتزامات الوفا على قادر ا يكون العقود هذ يف فاحملرر اخليار حمل املالية لألوراق حمفظت أو لدي السيولة ، شرا اليار كان إذا التعاقد حمل املالية األوراق وتسليم االتفاق بتنفيذ طولب مظى اخليار وهذا ، البيع اليار حالة يف العقد بتنفيذ طولب ما إذا للتزامات للوفا الكافية النقديةا واسع بقبو . املغطا غري اخليار عقود من خماطر أدىن لكون املستنيمرين ب جد يف مالك ا اخليار، لئع أو احملرر في يكون ال الذ اخليار هو :املغطى غريا اخليار

فيقع ، احملدود غري للمضاربة إسرتاتييية تعترب العقود فدذ اخليار حمل املالية لألوراق حمفظت للتزاماتم الوفا عن البائعون عيز حالة يف العقود هذ بشرا قام ملن فريسة العقود هذ حمرر

: 7 ا رئيس قسم إىل اخليارات عقود تقسيم العاد يف يتم و : call option الشراء خيار

170

، حمدد فرت الل حمدد بسعر املالية األوراق من مع عدد شرا يف احلق مشرتي يعطي عقد هو املتفق للسعر و عليدا املتفق الفرت الل املشرت طلب عند املالية األوراق تلك ببيع لئع يلزم و

. األسعار ارتفاع يتوقعون الذين أولئك الشرا اليار شرا إىل يتي و أيض ا علي و حمدد بسعر معينة مالية أوراق بيع حق صاحب يعطي عقد هو : Put option البيع خيار ، الفرت تلك الل علي املتفق للسعر األوراق تلك بشرا مشرتي يلزم و ، حمدد فرت الل اخنفاض يتوقعون الذين أولئك البيع اليار شرا إىل مييل و البائع من حمدد مبلغ استلم مقابل

.األسعار Futures : املستقبلية العقود 2-3-2

أو عملة سلعة استلم أو تسليم على املتعاقدين الطرف يلزم عقد أن على املستقبلي العقديعرف يعد ، اخليارات عقود يف احلا هو وكما ، حمدد تريخ يف علي متفق بسعر مالية ورقة أو أجنبية

يف استخدامدا يتم ولذا ، عالية بسيولة وتتمتع ، للتداو قابلة مالية ورقة مبنيابة العقد املستقبلي وقت أ يف العقد يبيع أن بسدولة للمستنيمر ميكن حيث ، التحوط و املضاربة أغراض من كل

.احلا بطبيعة العقد مبضمون اجلديد املشرت سيلزم احلالة هذ ويف ، السوق يف السائد للسعر : مايلي املستقبلية العقودومن الصائص

تريخ يف التسليم يتم أن على التعاقد تريخ يف مسبق ا علي متفق حمدد بسعر الشرا فيدا يتم- يف السعر إىل ينظر ال إذ وتغريها األسعار تقلب خماطر ختفيض أو جتنب يتم وبذلك حمدد الحق . مرتفع ا يكون قد والذ التنفيذ عند احلاضر السوق

بيوت أو وسطا عن طريق املفتوح العلين املزاد بطريقة املستقبلة العقود أسواق يف التعامل يتم- ب يومي ا تتم اليت تنظيم التسو�ت عاد إليدا ُتوكلCLEARING HOUSES مقاصة .العقد طريف مندما كل يلزم ) والبائع املشرت ( املستقبلي العقد طريف ب املتبادلة االلتزامات تنفيذ لضمان-

15%- 5% ب عاد قيمت ترتاوح معين ا هامش ا العقد نشؤ تريخ يف الوسيط يسلم بن عاد عاد الوسيط ويقوم ، العقد تصفية أو تسوية عند إال اسرتداد يتم وال للعقد اإلمجالية القيمة من

ومن ، العقد سعر على حتدث اليت السعرية التغريات تعكس العقد طريف ب يومية تسوية بجرا يف للتعامل سبيل ال أن للذكر جدير هو ومما ، سيلت يف مندما كل رصيد على ذلك أثر مث

.السمسر بيوت الل من إال املستقبلة العقود سوق

171

و تشمل العقود املستقبلية على السندات احلكومية ، أذوهت اخلزينة ، الذهب ، القمح ، املعادن : 8النفيسة ، اليورو دوالر، املنتيات النفطية ،...اخل غري أن أهم انواعدا

أغلب و، العقد ولئع مشرت ب تتم اليت العقود هي :الفائد أسعار على مستقبلية عقود- البداية يف االتفاق عندا اليت عن عكسية بصفة االستحقاق تريخ قبل إحلهلا يتم العقود هذ

.9 املقرتضة لألصو الفعلي التسليم يتم وال ، يف املؤشر تسليم عن عبار العقود هذ :السوق مؤشرات على تنصب اليت املستقبلية العقود-

ثنية قيمة تساو املشرت طرف من دفعدا امللزم النقود قيمة وتكون ، مسبقا حمددين وسعر تريخ . يوم آالر إقفا سعر أساس على املؤشر قيمة ب الفرق يف مضروبة البورصة حتددها

تسليم على أحد ا مبقتضا يلتزم الطرف ب عقد مبنيابة هو :سلع على مستقبلية عقود- .حمدد تريخ يفو حمدد بسعر معينة سلعة من حمددا مقدارا النياين الطرف

: forward اآلجلة العقود 2-3-3 أو أجنبية عملة أو مالية أدا شرا أو لبيع مشرت اخالر و لئع أحد ا طرفان مبقتضا يلتزم عقد حصو متمل طرف ذات عقود بذلك فدي ، علي متفق بسعر المستقب حمدد تريخ يف سلعة .للعقود املرتبط املركز يف التغريات نتيية السائر أو مكاسب على مندما أ :التالية لخلصائص اخجلة العقود تتميز و

فدما لذلك العقد ، شروط على املشرت يتفاوضان و البائع من كل أن يعين وهذا - املرونة أل سلعة . يرو�ا شروط أ ابتداع و التصرف حرية ميتلكان

االتفاق من اخلروج املشرت أو البائع رغب فإذا األالرى ، لملشتقات مقارنة للسيولة تتمتع - ال .ل العقد بيع يتم أن يقبل و حمل مل آالر شخص ا جيد أن إىل متاج اخجل فإن الفعلي السوق سعر ب العلقة الل من مباشر اخجل العقد من اخلسار و الربح - يتحدد

.الطرف ب االتفاق الل من العقد يف تضمين الذ التنفيذ سعر و حمل التعاقد لألصلبداية عند مدفوعات توجد ال و العقد صلحية انتدا تريخ يف فقط اخجل العقد قيمة - تتحقق

العقد صلحية انتدا تريخ قبل آالر إىل طرف من حتويلدا يتم نقود أ توجد ال كذلك و العقد10 . :Swaps عقود املبادلة 2-3-4

172

أو ( النقد التدفق من مع نوع مبادلة يتضمن طرف ب تعاقد التزام ب�ا املبادالت تعرف احلايل للسعر اخالر، الطرف ميتلك أصل أو تدفق مقابل الطرف أحد ميتلك )مع أصل

11 الحق تريخ يف التعاقد حمل األصل تباد يتم أن على ، التعاقد عند عليدا يتفق شروط ومبوجب : مندا أغراض عد يف املبادالت وتستخدم خمتلفة فرتات يف السعرية املخاطر من الوقاية. التمويل تكلفة ختفيض. جديد أسواق إىل الدالو. مركبة أدوات استحداث.

: املبادالت أنواع : Interest rate swaps الفائدة مبادالت

مبلغ على ، ثبتة فائد مبعدالت متغري فائد معدالت تباد على طرف ب اتفاق عن عبار .املبلغ هذا بتباد للضرور لكذ يقرتن أن دون ، معينة بعملة حمدد

: Currency swaps العمالت مبادلة أو ( العملة نفس ) بيع أو( شرا مث ، مع استحقاق يف معينة عملة )شرا أو ( بيع عن عبار : عمليت يتضمن بيندما اتفاق بعقد طرفان يقوم حيث آالر استحقاق يف )هلا مقاربة عملة ( اخين التسليم أساس على أالرى عملة مقابل معينة عملة ) بيع أو ( شرا عملية :األويل . العمليت ب )الفور أو احلايل ( اخين الصرف بسعر)الفور . العملت ب مسبقا حمدد صرف سعر أساس على الحق تريخ يف ) شرا أو( بيع عملية :النيانية

وأسعار فائد معدالت يف للفروق املستقبلية التوقعات على العملت مبادلة عمليات وتعتمد . التعاقد حمل العملت ب الصرف

:أدوات اهلندسة املالية خماطر- 3 مما ، جديد مراكز ألالذ املتعامل جتذب أ�ا إال قائمة مراكز بتغطية املشتقات أدوات تتميز و منخماطرها إىل التنبي عدم ، وللتايل األدوات تلك يف التعامل يف اإلفراط إىل البعض يدفع

: 12 التايل النحو على تصنيفدا ميكن املشتقات أسواق يف املتعامل تواج اليت املخاطر :للمشتقات االئتمانية املخاطر 3-1

173

اليت للتزامات الوفا يف املقابل فتعنير الطر عن النامجة اخلسار يف املتمنيلة املخاطر عن تعرب .السابق العقد حمل جديد عقد إحل تكلفة يف اخلسار هذ وتتمنيل ، املشتقات عقد يتضمندا

:املشتقات يف التسوية خماطر 3-2 أحد يتعرض فقد آنيا تسويتدا يتم املالية املعاملت من القليل أن يف التسوية خماطر مظاهر تتمنيل

التاريخ يف للسداد اخالر الطرف رفض مع مرتفعا ب لع الذ السعر كان إذا للخسار األطراف قد وللتايل األسعار، لتقلبات عرضة التعاقد حمل األصل قيمة يكون قد كما للتسوية احملدد

يوم نقدا يقابل ما استلم ميعاد مع األصل تسليم ميعاد توافق عدم حالة يف القيمة هذ تنخفض .التسوية

: املنتظمة املخاطر 3-3 سوق يف تتعامل مالية أو مصرفية ملؤسسة املايل املركز يف اللل حدوث يف املخاطر هذ تتمنيل

، املايل أو املصريف اجلداز داالل أالرى مؤسسات يف ماليا اللل للتايل يسبب قد مما ، املشتقات بسوق مرتبطة مالية أسواق من أالرى أجزا يف أو ، ذات اجلداز يف ماليا اللل يسبب وقد

. املشتقات :القانونية املخاطر 3-4

اللزمة للصلحيات املقابل الطرف متتع وعدم ، العقود يف التوثيق سو عن املخاطر هذ تنشأ يف القضائي التنفيذ على القدر وعدم ، التعاملت لبعض الواضح غري القانوين والوضع للتعاقد .اإلفلس أو التعنير حالة

: كتقنية من تقنيات اهلندسة املاليةCDS - عقود 4مسح بتحويل الطر القرض و يتم حتويل ت هي عقود مالية ثنائية ، للحماية ب املشرتين والبائع

حيث أن مشرت احلمايةيدفع علو دورية ، Swap اخلطر ب الطرف من الل تقنية املبادلة ، تبعا ملبلغ األصل املضمون لبائع Les points de baseتتحدد قيمتدا بواسطة نقاط األساس

أو املؤمن كما Lehman Brothers (نوع من التأم ، منيل Le vendeur de protectionاحلماية ) الذ يتعدد بتعويض السائر األصو املرجعية نتيية عدم قدر املقرتض على سداد AIGكان

االئتمان فدو عبار عن عقد تم ، ولكن خيتلف عن التأم ألن يعرب عن صفقة أين ال يتوجب على لئع احلماية ختصيص أموا لضمان الصفقة ، حيث يتحصل على علو دورية

توقع حدوث عدم يف حالةالذ من اللهلا يزيد من دالول دون أ استنيمار لرأس املا ، ، حىت تريخ استحقاق العقد أما يف احلالة املعاكسة سوف يكون الطر قرض (إفلس وشيك )

174

جمرب على توفري األموا اللزمة من اجل تعويض املقرض نتيية عدم قدر املدين على الوفا 2008 يف الوال�ت املتحد يف بداية سبتمرب CDS و قد بلغ املبلغ اإلمجايل لعقود 13للتزامات .14 مليار دوالر وهو رقم قريب من جمموع الودائع املصرفية على املستوى العامل62000

Credit Default Swapمبدأ عمل تقنية ):02الشكل رقم (

Source : E. O. Assouan : « Techniques de marché des dérivés de crédit : les swaps de défaut (credit default swaps) »,

http://www.banquefrance.fr/archipel/publications/bdf_rsf/etudes_bdf_rsf/bdf_rsf_04_etu_3.pdf, p. 101, consulté le 02/02/2014

: اليو�نية-أسباب األزمة 5أوال وقبل التعرض إىل فدم األزمة اليوهنية جيب أوال تعريف و توضيح مفدوم أزمة الديون السيادية

: حيث قد تكون لسبب -ز�د معد إعاد التمويل مما يؤد إىل ز�د حيم الديون .

-رفض أسواق رأس املا على إقراض الدو ألن عندما تشك األسواق املالية يف قدر الدو على السداد فإ�ا متتنع عن إقراض .

تعددت أسباب أزمة اليوهن السيادية اليت ميكننا إجيازها فيما يلي :إن األزمة اندلعت نتيية اكتشاف األسواق لألوضاع االقتصادية واملالية املتدهور بكنيري مما 5-1

ألن احلكومة اليوهنية تعاين من فقدان ،كان متوقعا مما أدى إىل ز�د افرتاض الطر اإلفلس و املفتعل للحسالت ،املصداقية يف نظر االحتاد األورويب و األسواق املالية نتيية العرض اخلاطئ

العامة حيث أن العيز مقوم بقل من قيمت إىل حد كبري وكذلك التلعب وتزوير احلسالت مند Goldman ومدى ضلوع البنوك األمريكية الكربى منيل غولدمان ساكس عد سنوات

Sachs كي تتمكن من تلبية شروط ، يف مساعد اليوهن على إالفا حيم ديو�ا احلقيقي لستخدام آليات يعرتف بنك غولدمان ساكس حاليا ب�ا كانت تفتقر ، االنضمام ملنطقة اليورو

مشتري

بائع

دفع عالوة دورية ( عدم وجود خطر قرض)

المبلغ المبدئي ( بعد حدث القرض)

تسليم األوراق المالية ( بعد حدث القرض )

175

، ولكي تتأهل لللتحاق بعضوية منطقة اليورو فقد أكدت احلكومة اليوهنية إىل الشفافية املطلوبة ، وهو ما يقل 1999% من الناتج احمللي اإلمجايل يف عام 1,8أن العيز يف ميزانيتدا مل يتياوز

كي تتمكن من % من الناتج احمللي اإلمجايل الذ حددت معاهد ماسرتخيت 3كنيريا عن سقف من % 121االستدانة بقل سعر فائد متنح هذ العضوية ليتب إن الديون اليوهنية تصل إىل

واليت جعلت 2009 يف عام % 113,4 مليار يورو) مقابل 300الناتج احمللي اإلمجايل (حنو من العيز العمومي مقيم بقل من قيمت بشكل كبري وذلك منذ تريخ اندماج اليوهن للحتاد

واليت كانت البداية احلقيقية 2009األورويب وهو ما كشفت عن وكاالت التنقيط يف ديسمرب الندالع األزمة .

مع % 20: و الذ يتميز مبعد تصدير منخفض معدل النمو املرتكز على أرضية هشة5-2، منيل منيل لقي دو العامل حالة الكساد اليت يتعرض هلا االقتصادمعد مرتفع للستدانة ومع

حيث تعترب ، بسبب األوضاع االقتصادية السيئة اليت صاحبت ظروف األزمة املالية العاملية تعرضت إىل السائر معترب نتيية ا اليوهين غري أن دالسياحة والنقل البحر من ركائز االقتصاوهو ما تسبب يف استمرار ارتفاع عيز من داللدا %15األزمة املالية العاملية ويقدر االخنفاض بــ

.16 وارتفاع معدالت البطالة ،امليزانية: الن Spreadsالفارق املتزايد بني معادالت إعادة التمويل بني الدول األوروبية5-3

الدو تقرتض من األسواق املالية ، من اجل متويل عيزها و مند بدأ التعامل لليورو اخنفضت معادالت إعاد التمويل ما ب الدو بشكل ملحوظ ، لتصل إىل معدالت متقاربة متاما مما

يؤد إىل متتع الدو بسعار فائد منخفضة وهذا ما يربر العملة املوحد ، غري أن هذ مما يؤد % 6املعاملت أصبحت خمتلفة بسبب األزمة وللتايل جيب على اليوهن االقرتاض بــ

. 17إىل ز�د حيم الديون ويقلل من حيم اخنفاض العيز يف امليزانية subprimes منيل ما حدث يف أزمة ودورها يف اندالع األزمة:CDS املضاربة بعقود5-4

هلا دور لرز يف األزمة اليوهنية ، و لفدم ما حدث يف اليوهن جيب اإلشار ، CDSفان عقود إىل أن صناديق املضاربة تضارب إما من الل الرفع املايل أو لالعتماد على رؤوس أمواهلا أو من

اليت هي عبار عن عقود مشتقة تسمح بتأم ضد خماطر عدم السداد CDSالل عقوداخلاصة للديون املصدر من طرف الدو ، إن علو اخلطر اليت يتم التفاوض عليدا على

CDSمستوى السوق هي عبار عن مؤشر على نوعية األصل حيث كلما كانت علو عقود مرتفعة كلما كان األصل حمل التعاقد الذ هو يف حالتنا السندات اليوهنية تتميز لخلطور ، و يف

176

نفس الوقت كلما تدهورت حالة املقرتض نتيية اخنفاض تصنيف االئتماين فان العلو اخلاصة بعملية محاية جديد ترتفع و بتايل فان العلو تتغري ، تبعا للتطور يف التوقع اخلا بسوق نوعية األصو وبتايل عند ارتفاع اخلطر اخلا للسندات اليوهنية ترتفع معدا علو اخلطر املطلوبة ،

من طرف لئع احلماية و بتايل من مصلحتدم أن تكون املخاطر املتوقعة يف أعلى مستوى ممكن على السندات اليوهنية اليت ال ميلكندا CDSو بتايل فاملستنيمرين بمكا�م شرا و بيع عقود

إذا كان مستنيمر ميلك سندات يعتقد إن معد إعاد االقرتاض سوف يرتفع فان من مصلحت هو و إعاد بيعدم عندما ترتفع قيمتدم مع تدهور قدر املقرتض على السداد ،CDSشرا عقود

وما جيدب دون التعرض للخطر ، املضارب يراهنون على إفلس اليوهن وبعبار أالرى فانامللحظة هو إن هناك حلقة مفرغة فمعدالت الفائد اخلاصة بعاد التمويل اليوهنية يف ارتفاع ألن األسواق تطلب علو الطر إضافية أل�ا تسعى إىل محاية نفسدا من اخلطر كما أن هناك

، للتحوط ضد املخاطر و ارتفاع العلو اخلاصة بــ CDS إقبا من طرف املستنيمرين على عقود CDS نتيية املضاربة اليت ال تشيع على إقراض اليوهن مما تؤد إىل ارتفاع معادالت الفائد

عبار عن مؤشر فارتفاعدا ، CDSوللتايل يؤد كل هذا إىل ز�د مديونية اليوهن الن عقود تعود اليوهن ونظرا لكون أغلب ديون يعرب عن عدم قدر اليوهن على تسديد جز من ديو�ا

أسواقدا املاليةالدو ، قلقة بشأن انتقا العدوى إىلهذ وهذا ما جيعل ية وفرنس بنوك أملاينإىل و ما وهذا ما يشكل تديدا للنظام املايل األورويب بشكل عام إذا ما تعقدت األمور بشكل أكرب

يلفت النظر أن من ب املضارب الذين سا وا يف ارتفاع أسعار الفائد على الديون اليوهنية جند دون إثبات ذلك نتيية الضبابية اليت متييز سوق Goldman Sachsالبنك األمريكي . 18املشتقات املالية

حيث بعد اإلعلن عن واقع الوضع املايل للحكومة الدور السليب لوكاالت التصنيف:5-6، قامت وكاالت التصنيف النيلث الكربى (ستاندرد اند بورز، فيتش و وكالة موديز) اليوهنية

يف يونيو على ن بشكل ملحوظ لليوهن ، مث الفضت مر أالرى تصنيف اليوهاخبفض تصنيفات الرغم من تنفيذ برهمج مساعدات االحتاد األورويب ، مما أدى إىل انتشار حالة الذعر يف األسواق

، مبا يف وقع هذ األزمةتواليت مل ت تانتقادا تعرضت وكاالت التصنيف إىل عد ومر أالرى ، و ، املديونية ذلك وجود التغاضي عن التناقض ب واقع االقتصاد اليوهين واعتمادها املفرط على

عنيف ختفيض ا ا من الل عدم تكرار أدائدا الضعيف يف أزمة الرهن العقار ا مندا على حر يف �اية املطاف وسا ت تضامن يف منطقة اليورو ا تالذ يف احلسبان بشكل كافمل للتصنيفللنسبة لكل تكاليف التمويل وهو األمر الذ رفعالصعولت اليت تواجددا اليوهن إىل تفاقم

177

وبدأ املستنيمرون االنسحاب من سوق السندات اليوهنية مما رفع مستو�ت ، املقرتض السيادي ر األزمة إىل بلدان أالرى يف انتشا ونشيخ صناع السياسات ما جعل، العائد املطلوب عليدا

.19منطقة اليورو اليو�نية : - الدروس املستفادة من األزمة6

: CDS املالية و سوق عقود املشتقات أسواق تنظيم إعادةاملالية األالطار ضد للمستنيمرين احلماية توفري اجل من أساسا وجدت املشتقة املالية املنتيات إن

بعد فيدا التداو حيم ايث يفوق كبري تطور املالية اخلاصة بد املنتيات األسواق عرفت وقد املالية املشتقات أسواق الطور من زاد ما لكن احلقيقية ، األصو أسواق يف التداو حيم مرات

يكون ما عاد الذ La concentration des Risques األالطار تركز عنصر هو حتملدا تقبل اليت األطراف ىاألالطار عل توزيع يف ، النظامي فامللحظ اخلطر ظدور يف سببا

يف لألالطار، الكبري الرتكيز املزيد هذا حتمل يدفعدا إىل مما الكافية التغطية أ�ا متلك اعتقادهامكوهت لقي إىل املالية العدوى بفعل تنتقل اليت إفلس حالة حدوث إىل يؤد قد حمفظة واحد

وهذا ما أتبني مسا تدا الكبري يف اندالع األزمة نظامية أزمة حدوث يف متسببة املايل ، النظاماملالية العاملية و اليت تتميز للضبابية وعدم اخلضوع أل مراقبة لذلك كان من الضرور إدالا

: تعديلت و إصلحات عليدا تتمنيل فيمايلى األسواق حنو منظمة الغري األسواق من الصفقات معظم حتويل اجل من الضرورية التدابري - اختاذ

صارمة لرقابة إالضاع فييب املنظمة الغري األسواق يف من تعاملت يبقى ما أما املنظمة ، .النظامي اخلطر بروز يف يكون سبب واحد طرف لدى لألالطار، العشوائي الرتاكم لتفاد

- توفري املعلومات حو املشتقات املالية أ مجيع البياهت ذات الصلة بــ املنتوجات املشتقة منيل املبلغ الكلى للقرض ، مصدر ، تريخ االستحقاق ، طبيعت هل هي الطري ، وهذا ما كان

ينقص يف أزمة الرهن العقار . جيب إصلحدا أل�ا تعرب عن النيقة الضرورية اليت جيب توفريها يف النظام CDSفيما خيص سوق

املايل الدويل ، وذلك من الل توحيدها و تسيريها بتباع معايري دولية و تداوهلا يف أسواق حمدد مع إنشا غرفة مقاصة ، تتوىل ضمان السيولة للعقود من الل اشرتاط إيداع ودائع مسبقا

للتمركز يف املراكز و اليت تعوض يف �اية اليوم .إن أزمة الديون اليوهنية توضح هد احلالة ايث أن املضاربة من طرف صناديق التحوط تؤدى إىل

، مما يزيد من إدراك املخاطر وز�د أسعار الفائد يف النداية وللتايل CDS دز�د أسعار عقو

178

على CDS .وللتايل فان من الضرور إجبار مشرتى عقود 20صعوبة متويل اليوهن من األسواقحياز السندات حمل التعاقد ألن يف الواقع احلصو على تم على أصل الذ ال منتلك يطرح

5Fمشكل أاللقي

األسواق يف ، الذ يتمنيل يف الرغبة يف حتقق اخلطر كما جيب منع الصفقات•6املنظمة األسواق حنو الصفقات معظم حتويل من أجلOver the Counter املنظمة الغري

املخاطر يف حتمل املبالغة البعض على تشيع ، و إزالة الضبابية اليت متيز هد الصفقات ، واليت كون ذلك ملنع التدالل من الرقابية السلطة تتمكن أن لل�يار دون املايل النظام وتعريض

املنظمة األسواق يف الصفقات املسيلة املقابل املنظمة ، يف الغري األسواق يف مسيلة الصفقات والقوان . الصارم للتنظيمات التقيد فيدا يراعى إذ للطرف أماه أكنير :خامتة للعوملة يعرف ما األالري العقود الل الدولية املالية البيئة عرفتدا اليت املالية التحوالت أفرزت

ا و.الشاملة البنوك وانتشار املالية املنتيات وز�د املايل التحرير عمليات عن أساسا املالية، الناجتة تسببت أ�ا إال الدولية، املالية األسواق واندماج بتكامل االقتصاد�ت مسحت العوملة قد كانت ٕذا يف املالية اهلشاشة أبرزها الدويل االقتصاد االستقرار على سلبا جديد انعكست أوضاع اللق يف

إىل أدى مما ب احلدود، الفاصلة احلواجز ٕلغا وا والقيود التنظيمية املالية الوساطة تراجع ظل األمر الساالنة، األموا رؤوس انتقا سرعة يف ظل الاصة السلبية التأثريات من العديد ظدور قصري األموا رؤوس أن علما االستقرار املايل، وتديد املالية األسواق تقلب سرعة عن نتج الذ ز�د على ساعدت قد العوملة املالية فإن هنا ومن .واملراجحة املضاربة بدافع غالبا تتحرك األجل بل العاملي، االقتصاد يف جديد ظاهر املالية واالقتصادية األزمات تعد املالية وال األزمات وتري

إىل األالري العقود يف وحيمدا تواترها وازداد االقتصادية، األنظمة عرب خمتلف وتعاقبت وجدت الديون السيادية يف كانفيار بدأت اليوهنية اليت األزمة إن.األزمات الراهنة يف ذروتا بلغت أن

املالية املؤسسات من العديد يف حاد صدمة حدوث إىل وأدت أالرى، إىل بلدان بسرعة انتشرت صعبة حاد عاملية واقتصادية مالية أزمة أ�ا والواقع للقتصاد�ت العاملية احلقيقي والقطاع

بذا لتنفير األزمة تكن ومل البسيطة الشروحات تعقيدا من أكنير مسبباتا أن ذلك التشخيص، وممارسات التنظيم وضعف اقتصادية كلية االتلالت من األسباب من العديد تداالل لوال احليم

: مفدوم ينحدر من نظرية التأمينات، ويعين توج األعوان االقتصادي الذين قاموا لحلصو على عقد تم إىل (Aléa moral)اخلطر املعنو •

تقليل نسبة حذرهم أل�م متأكدين من أن شركة التأم سوف تدفع اخلسائر، نفس الشي جند هنا يف حالة املصارف اليت مل تعد متخوفة من عنصر اخلطر بعد أن تكدت من أن عملية التوريق ختلصدا من .

179

سيما عقود ال املالية اجلديد األدوات قدمت حيث املالية، واالبتكارات املخاطر عالية ماليةCDS السيولة العاملية و انفيار لفائض كبريا دعما القروض مشتقات استعما يف والز�د هذ وأن الاصة األسواق، يف استقرار عدم حالة واللق العاملية االالتلالت عمق مما املديونية

.للقتصاد احلقيقي القطاع يف اإلنتاجية لألنشطة بصلة متت ال األدوات املالية طريق عن والبنوك املركزية احلكومات وتدالل املالية، املؤسسات اختذتا اليت اإلجرا ات من وللرغم

يف اليوهن تفيرت األزمة أن إال التحفيزات، من جمموعة ووضع الدوالرات من امللي ضخ

الهوامش قائمة لليامعات ، مصر ، النشر دار املخاطر ، يف صناعة املالية اهلندسة املخاطر ودور إدار يف ودورها املالية املشتقات حسن ، احلميد عبد رضوان مسري -1

2005 - ،90-91. .237-236ص- ص ، 1999الجامعة ، شباب مؤسسة المالية ، والهندسة البورصات النجار، فريد -2 .224 ص ٬ المالية ، مرجع سبق ذكره والهندسة البورصات النجار، فريد -3 .62 ص ،2005، للنشر، األردن وائل دار االستثمارية ، المحافظة إدارة تيم ، فايز مطر ، دمحم -4 ، 2003 اإلسكندرية ، مصر، املعارف ، منشأ املشتقات ، و التوريق لستخدام املالية اهلندسة املخاطر إدار يف احلديث الفكر هند ، إبراهيم منري -5

- 20-21. 6- Boissonnade Jacques , Les Options Exotique Concept Et Applications , édition Eska , Paris ,

1997 , P 13 . ، سوريا ، دمشق الفكر، دار ، تحليلية نقدية دراسة إسالمي منظور من المالية األوراق بورصة ، البرواري إسالم دمحم شعبان -7

.226 ص ، 2002 الوراق للنشر و ، الهندسة المالية وأدواتها بالتركيز على استراتيجيات الخيارات المالية ،هاشم فوزي دباس العبادي -8

.81 ص ،2008، عمان ،التوزيع .234 ص ، 2003 ،مصر ، الجامعية دارال ، المال أسواق في المراجعة مشاكل ، عطية صالح أحمد -9

2001 مصر ، اإلسكندرية ، الجامعية ، الدار المحاسبة ، المخاطر المفاهيم إدارة المالية المشتقات حماد ، العال طارق عبد -10 .16ص ،

ص ، 1994 ، الثاني العدد، الدولية النظر وجهة المعاصر الشافي الدواء هي المشتقات ، والمصرفية المالية الدراسات مجلة -1116.

،2002 مصر، والنشر، للطباعة لبيان ، الحديثة والمالية المصرفية الصناعة البنوك اقتصاديات ، عزت العزيز عبد فرج -12 .47 ص

Crespelle Nicolas , La Crise En Question Les 50 Questions Que Vous Vous Posez , édition Eyrolles , Paris , 2009, P 149 . Jorion Paul , La Crise Des Subprimes Au Séisme Financier Planétaire , édition Fayard , Paris , 2008, P 189. E. O. Assouan : « Techniques de marché des dérivés de crédit : les swaps de défaut (credit default swaps) », http://www.banquefrance.fr/archipel/publications/bdf_rsf/etudes_bdf_rsf/bdf_rsf_04_etu_3.pdf, p. 101, consulté le 02/02/2014 Mancel Jean-François , Rapport les mécanismes De Spéculation Affectant Le Fonctionnement Des Economies, http:// www.assemblee-nationale.fr/13/pdf/rap-enq/r3034.pdf, P33, consulté le 16/02/ 2014 tag Transformer a Gauche Crise De La Grèce Euro Et Perspectives http:// www.transformeragauche.fr/.../crise-de-la-grece-euro-et-perspectives.pdf , P1 , consulté le 16/02/2014 Coriat Benjamin , La Dette Souveraine Grecque Prise Au Piège De La Zone Euro , http://www.atterres.org/sites/default/files/L'imbroglio%20grec.pdf , P15,consulté le 13/02/2014. 13- Mancel Jean-François , Rapport les mécanismes De Spéculation Affectant Le

Fonctionnement Des Economies, op.cit , P 37 14- Gasser maxime , thèse Les Pistes De Reforme Du Système Monétaire Et Financier

Internationale Depuis La Crise , université Pierre Mendès , France , Grenoble , 2010 , P 69.

180

15- Direction de la politique économique , Endettement public « trop » élevé , quels effets sur la conjoncture http//www.seco.admin.ch/themen/00374/index.pdf , P30 ,consulté le 28/02/2014

)التطوير التنظيمي وإدارة التغيري يف املنظمات احلكومية(املتطلبات واملعوقات

جبار �سني الدكتور

181

املدرسة التحضريية يف العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيري درارية – اجلزائر

: ملخصتعيش املنظمة يف وسط متغري ومتطور لستمرار ,فأصبحت ملزمة مبواكبة مامصل يف بيئتدا حىت تضمن حيا أطو وذالك

من الل تبين إسرتاجتيات عملية وعلمية متس خمتلف أوج النشاط با , من هنا جا اهتمام املنظمة بعمليات التطوير التنظيمي وإدار التغيري مبا يتماشي والتغريات والتطورات احلاصلة مبحيطدا ,أال أن هذ العملية ستواج مبيموعة من

االعرتاضات واملقاومة من داالل التنظيم نفس أو من احمليط القريب من , فعلي القائم علي التغيري أو التطوير لملنشأ األالذ بع االعتبار متطلبات وخمتلف احللو للحد أو التقليل من بعض املعوقات اليت تظدر قبل ,أثنا وبعد عملية التغيري

.والتطوير التنظيمي Abestract: live acceding in the midst of changing and evolving constantly, became obligated to keep pace with the case with the environment so as to ensure a longer life and the piece through the adoption of strategies for practical and scientific affecting various aspects of the activity out, here came the attention of the organization operations organizational development and change management in line with the changes and developments in their environment, not that this process will face a series of objections and resistance from within the organization itself or from the ocean near him, real agents of change or development facility, taking into account the requirements and different solutions to reduce or minimize some of the obstacles that appear before, during and after the process of change and organizational development

مقدمة : تعد عملية التطوير والتغيري التنظيمي أحد أهم جماالت انشغا املمارس املختص يف

املنظمات وكذلك اخلربا املتخصص يف التنظيم واإلدار على حد سوا ، ملا هلذا الا من تثري واضح على فعالية املنظمات بصفة عامة ويف اخونة األالري بصفة الاصة ملا تشتمل علي من

وحاد تتطلب توفر درجة عالية من املرونة لدى املنظمات وقدر كبري تغيريات بيئية مستمر للستيابة امللئمة لتلك التغيريات.

): 1مفهوم إدارة التغيري والتطوير التنظيمي (- إدارة التغيري التنظيمي: 1

ميكن تعريف إدار التغيري التنظيمي ب�ا:" فلسفة إلدار املؤسسة تتضمن تدالل املخطط يف أحد أو بعض جوانب املؤسسة لتغيريها بدف ز�د فعاليتدا وحتقيق التوافق املرغوب مع مربرات

).2(هذا التغيري" ويتضح من تعريف إدار التغيري التنظيمي ما يلي:

• إن إدار التغيري هو أسلوب عمل أو فلسفة يف إدار أعما املؤسسة وليست جمرد ردود أفعا غري حمسوبة.

182

• يتضمن التغيري التنظيمي إحداث تعديلت خمططة الل حيا املؤسسة ملواجدة ظروف أو مواقف معينة أو نتيية التوصيف السليب جلوانب معينة يتطلب األمر تغيريها، وأن هذا

التغيري يتم وفق برهمج عمل متكامل يشتمل على تشخيص لوضع املؤسسة وحتديد جماالت والتغيري با، وإمتام عملية التغيري والتأكد من فعاليتدا.

• يستددف الغيري التنظيمي ز�د فعالية املنظمة وحتديد املوا مة املرغوبة مع بيئة املؤسسة، مبا جيعل املؤسسة قادر على التعامل الفعا مع الفر والقيود اليت تواجددا.

• إن اإلدار الفعالة للتغيري التنظيمي تتلزم وجود جداز لرصد كافة التغريات اليت حتدث يف البيئة اخلارجية للمؤسسة أو بيئتدا الدااللية، وحتديد البدائل املناسبة للتعامل مع هذ التغريات.

• تتصف عملية التغيري التنظيمي للتكامل وتعتمد على مدالل النظم يف ختطيطدا، حيث ال تقتصر عملية التغيري التنظيمي على جانب واحد أو جزئية حمدود يف املؤسسة، وإمنا متتد عاد إىل كافة عناصر املؤسسة ككيان واحد متكامل يصعب تغيري جز في مبعز عن بقية األجزا

األالرى يف النظام ككل. • ال تقتصر مسئولية التغيري التنظيمي على اإلدار العليا فقط، وإمنا متتد لتشمل كافة املستو�ت اإلدارية والوحدات التنظيمية لملؤسسة. ويتوقف جناح عملية التغيري التنظيمي على

كفا توزيع املدام واملسؤوليات على كل من اإلدار العليا من جانب ومجيع العامل لملنظمة من جانب آالر.

- مفهوم إدارة التطوير التنظيمي:2 يعترب التطوير التنظيمي أحد املداالل التنظيمية األساسية لتحقيق أهداف التغيري التنظيمي،

وميكن تعريف التطوير التنظيمي بن :" تدالل خمطط ومستمر يستند إىل املعرفة للعلوم السلوكية ويستددف ز�د فعالية املؤسسة ويشتمل التنظيم بكمل أو جز من ".

): 3( ويتضح من تعريف إدار التطوير التنظيمي ما يلي يتضمن التطوير التنظيمي دراسة منتظمة ملكوهت املنظمة وظروفدا، ووضع الطة متكاملة •

لتطويرها وختصيص اإلمكانيات واملوارد اللزمة للتطوير املستمر. • يتم تسيس املداللت يف برهمج التطوير التنظيمي يف ضو املعرفة للعلوم السلوكية منيل دافعية األفراد، واالتصاالت، النيقافة والعلقات ب األفراد واجلماعات، وأساليب إدار الصراع،

)4 (وغريها من النواحي السلوكية اليت يتوقف عليدا جناح إدار التطوير التنظيمي بدرجة كبري .

183

• يستددف التطوير التنظيمي ز�د فعالية املؤسسة من الل حتس قدرتا على التكيف مع متغريات املستيدات يف البيئة اخلاصة با سوا الدااللية أواخلارجية .

• ميكن أن يشتمل التطوير التنظيمي على كافة أبعاد املؤسسة بكملدا أو جز مندا ويوقف ذلك مدى استقللية ذلك اجلز عن بقية أجزا املؤسسة كنظام.

يتضح مما سبق وجود تداالل وارتباط بدرجة كبري ب اصطلح إدار التطوير وإدار التغيري ).5(التنظيمي رغم وضوح االالتلف ب دوافعدا وجماالتا وكذلك مندج تنفيذها

تطور مفهوم إدارة التغيري والتطوير التنظيمي: تبلور اجتا التطوير التنظيمي كمدالل يف �اية الستينات ومع بداية السبعينات على أن عملية خمططة، واسعة النطاق، تدار من القمة من أجل ز�د فعالية وصحة املنظمة لستخدام املعرفة

ومن الل جدود طويلة األجل لتحس اجلوانب ) Beckherd ، 1969(للعلوم السلوكية التنظيمية وإعاد جتديد العمليات بواسطة اإلدار اجلماعية لنيقافة املنظمة ولالسرتشاد بنظرية

وتكنولوجيا العلوم السلوكية التطبيقية، ولالعتماد بصفة الاصة على منديية البحث التطبيقي )1978 ، French & Bell . ( ويف التسعينات أصبح من املمكن حتديد قضا� معينة للتطوير

التنظيمي منيل التطوير والتنمية الشخصية، والتعلم التنظيمي، والتحليل املؤسسي، والعديد من تلك القضا� اليت ظدرت نتيية للتفكري والتطوير يف العلوم االجتماعية املتعلقة للتحليلت اهلامة

ويركز هذا املدالل بصور واسعة على ما )Jin Grieres ، 2000( للنيقافة والسياسات التنظيمية ) :6(يلي

املنديية املرتبطة بدرجة كبري للبحوث التطبيقية. -1 ).Jin Grieres، 2000(التسليم بن التغيري الفعا يتطلب مشاركة أصحاب املصاحل -2

الوعي للعمليات اليت تتناو جدود التغيري احملدود أو الشامل. -3 التأكد املتزايد على التعلم التنظيمي والتنمية الذاتية أو الشخصية. -4 تقييم النيقافة التنظيمية. -5 مراعا والدمة القيم اإلنسانية وصيانتدا. -6

ويرى البعض أن فكر إدار التغيري الل العشرين عاما املاضية أصبحت جز ا من تناو البيئة املضطربة للمنظمات املعاصر وجتسد االهتمام ب يف عديد من الربامج منيل إدار اجلود الشاملة أو

إعاد اهلندسة وكنتيية ملباد ات التغيري اليت منت واجتدت إىل استعار بعض اجلوانب من مدالل التطوير التنظيمي، وكان لذلك بعض النتائج االجيابية، والسلبية، وعلى اجلانب االجيايب أ�ا قامت

184

بالذ جوانب التطوير التنظيمي األكنير شيوعا ومن الناحية السلبية أ�ا أسا ت فدم النظرية األساسية واملنديية وممارسات التدالل شديد للدميقراطية أ�ا مداالل مربجمة للتحقيق بدال من

) مقارنة ب التطوير 1كو�ا مداالل دميقراطية أو مجاعية ثقافية للتغيري ويوضح اجلدو رقم ( ;.Griere,2000; Beckhard,1969; Women et al التنظيمي واملداالل املربجمة للتغيري،

) ميثل مقارنة بني التطوير التنظيمي ومداخل التغيري1جدول رقم ( : ) (1999

أوج املقارنة التطوير التنظيمي مداالل التغيري

التوجي / الرتكيز لملدمة املنديية اث فعلي / كافة أطراف ذات املصلحة املدالل التشخيص املشرتك الذ يتضمن البري يعين جبانب واحد يعين جبوانب متعدد االهتمامات

التدريب التعلم التنظيمي والشخصي التطوير متغري ميكن إدارت أدا حتليلية النيقافة يروج للقيم الوسيلة يروج للقيم اإلنسانية القيم

الرتكيز على املدمة الرتكيز على العملية منوذج التدالل

دوافع التغيري والتطوير التنظيمي : تواج املنظمة العديد من التغريات واملستيدات يف بيئة عملدا كما تتعرض للعديد من الضغوط

اليت تفرض عليدا إحداث التغيري والتطوير التنظيمي، وميكن تقسيم أسباب التغيري والتطوير ). 7(التنظيمي إىل مسببات الارجية وأالرى دااللية

الدوافع اخلارجية: -1تواج أية منظمة العديد من الظروف البيئية- اليت تستلزم االستيابة هلا للتغيري والتطوير هذا

وعاد يستددف التغيري أوالتطوير التنظيمي الناشئ عن الدوافع اخلارجية جمرد حتقيق التوافق ب املنظمة وب بيئتدا أو السيطر على تلك البيئة أو السيطر على تلك البيئة أو جز مندا لصاحل

املنظمة . ومن أهم التغريات اليت قد حتدث يف البيئة اخلارجية وتؤثر على املنظمة: - التغيري يف ظروف السوق أو العميل املستددف.

- التغيري يف التكنولوجيا املستحدمة. - التغيري يف البيئة السياسية والتشريعية.

185

- الدوافع الداخلية: 2تظدر احلاجة للتغيري أو للتطوير التنظيمي عند حدوث مستيدات جديد يف بيئة العمل الدااللية

وإمكانيات املنظمة وأهدافدا، أو عندما تواج مشكلت ذاتية داالل املنظمة مما ينتج عن عدم ملئمة التنظيم احلايل للتعامل مع التغيريات احلاد يف البيئة أو عدم التوافق ب عناصر التنظيم مما

يتطلب ضرور إحداث تغيري وتطوير تنظيمي يف املنظمة. جماالت التغيري والتطوير التنظيمي:

):8( فيما يلي الاالت الرئيسية اليت ميكن إحداث التغيري أو التطوير التنظيمي با ما يلي األهداف واالسرتاتيجيات:1-

تقوم بعض املؤسسات بجرا تعديلت يف أهدافدا واالسرتاتيييات املطبقة لتحقيق تلك األهداف استيابة للتغيريات البيئية احمليطية. فمنيل التوسع يف إنشا اجلامعات اخلاصة

أواستحداث نظام التعلم عن بعد يتطلب من اجلامعات احلكومية تعديل أهدافدا واسرتاتييياتا من أجل مواكبة تلك التغريات.

السياسات والقواعد احلاكمة للعمل: -1يتطلب التغيري يف ظروف وبيئة عمل املؤسسة إحداث تغيري وتطوير يف سياسات وقواعد العمل با

سوا لستحداث قواعد جديد أوتطوير السياسات والقواعد احلالية لتكون أكنير مرونة وأقل مركزية.

األعمال أو األنشطة اليت متارسها املؤسسة: -2يتمنيل ذلك يف استحداث أعما جديد أوترك أعما قائمة أوتغيري وتطوير أسلوب أدا األعما

أو األنشطة احلالية. اهليكل التنظيمي والعالقات التنظيمية: -3

تعترب اهلياكل التنظيمية من أكنير الاالت التنظيمية تعرضا للتغيري حيث أن معظم التغيريات اليت حتدث يف املنظمة غالبا ما يتبعدا تغريات لهلياكل والعلقات التنظيمية، ومدث التغيري يف اهليكل

التنظيمي بتعديل أوتطوير أسس معايري إعداد اهلياكل مما ينتج عن حذف بعض الوحدات التنظيمية أودجمدا معا، أواستحداث وحدات جديد ، أوتغيري تبعية بعض الوحدات مبا مقق املرونة

للتنظيم القائم وملئمت مع التغريات اجلديد . التكنولوجيا: -4

186

يفرض التقدم التكنولوجي، الاصة تكنولوجيا املعلومات، ضرور تغيري األدوات واألساليب املستخدمة يف املؤسسة وقد تكون هذ التغريات بسيطة التتعدى االستعانة لحلاسبات اخلية يف

أدا بعض األعما أو تكون تغريات أساسية تشتمل املؤسسة ككل. نظم العمل : -5

قد يتطلب التغيري يف ظروف وبيئة عمل املنظمة إحداث تغيري وتطوير نظم العمل لملنظمة، وذلك من الل تبسيط وتطوير إجرا ات ومسؤوليات العمل والصلحيات والسلطات، وأنظمة املتابعة وتقييم األدا ، ونظم التحفيز وغريها من األنظمة الدااللية بغرض ختفيض الوقت والتكلفة، وز�د

الكفا والفعالية التنظيمية. املوارد البشرية: -6

ميكن أن يؤد التغيري يف ظروف وبيئة املنظمة إىل ظدور احلاجة إىل التغيري يف هيكل املوارد البشرية بضافة أفراد جدد يتمتعون مبدارات جديد ، أو االستغنا عن بعض األفراد أو العمل على

تغيري وتطوير مدارات واجتاهات وسلوكيات األفراد املوجودين للتنظيم ومبا يتوافق مع األدوار اجلديد املطلوبة مندم.

مقاومة التغيري والتطوير التنظيمي: من احملتمل أن ينشأ عن عملية التغيري والتطوير التنظيمي حتفظ أو معارضة من جانب األفراد

املتأثرين ادوث هذا التغيري أو الذين يعتقدون احتما تثرهم، ومن أهم أسباب املقاومة للتغيري ):9(والتطوير التنظيمي ما يلي

° تعارض التغيري والتطوير مع املصاحل الشخصية لألفراد، يقاومون التغيري العتقادهم أن التغيري سوف يفقدهم مركزهم أو نفوذهم يف املنظمة.

° سو الفدم فيما يتعلق لألسباب والدوافع احلقيقية ورا التغيري والتطوير التنظيمي. ° افتقاد أو ضعف النيقة يف الدوافع احلقيقية للمطالب للتغيري والتطوير.

° عدم موا مة النيقافة التنظيمية، حيث قد تشيع النيقافة السائد للتنظيم على رغبة األفراد يف االستقرار.

° وجود خماوف لدى العامل من أن التغيري لن يكون يف صاحلدم ومن أهم املخاوف ما يلي: • ز�د العبا الوظيفية بعد إحداث التغري. • حدوث اخنفاض يف الدالل.

• االستغنا عن الفرد.

187

• التعرض للنتقا إىل مكان عمل آالر. • إبعاد الفرد عن مجاعة العمل.

• اخنفاض فر الرتقية. متطلبات التعامل الفعال مع مقاومة التغيري والتطوير التنظيمي:

لتقليل مقاومة األفراد للتغيري والتطوير التنظيمي وتنمية التزامدم ب ، ميكن للمنظمة إتباع ما ):10(يلي

- االتيار التوقيت السليم والظروف املناسبة إلحداث عملية التغيري والتطوير التنظيمي. - إقناع األفراد بن التغيري سوف يكون يف صاحل املنظمة والعامل معا، وميكن هنا االستعانة

للرؤسا واخلربا وضمان التزامدم بتنفيذ التغيري. - استخدام أساليب الضغط حيث ميكن فرض التغيري وتوضيح أن ليس هناك بديل آالر غري .

مقومات فعالية إسرتاتيجية التغيري والتطوير التنظيمي: يتوقف جناح إسرتاتييية التغيري والتطوير التنظيمي يف حتقيق أهدافدا على توفر عدد من املتطلبات

):11(األساسية اليت من أ دا ما يل - تبين مدالل النظم، للنظر إىل املنظمة كمنظمة متكاملة ذات مكوهت مرتابطة، وتتأثر فيما

بيندا. - اقتناع اإلدار العليا اتمية التغيري والتطوير وضرور مساندتا وتييدها لربهمج التغيري

والتطوير. - مشاركة قاد اجلماعات يف حتديد جماالت وأنشطة التغيري والتطوير التنظيمي احملتملة.

- تيئة األفراد وإرسا قواعد النيقة ب اإلدار والعامل يف املنظمة. - الرتكيز على البعد اإلنساين فييب مراعا احتياجات ورغبات وتوقعات العامل عند تصميم

أ تطويرات لملنظمة وعدم قصر االهتمام على اجلوانب الفنية أو اهليكلية. - االستعانة خبربا استشاري من الارج املنظمة لضمان احليد واملوضوعية.

- اإلعداد اجليد لربهمج التغيري والتطوير التنظيمي. - االتيار األسلوب املناسب لتنفيذ عملية التغيري والتطوير التنظيمي حيث يفضل التدريج يف

تطبيقدا. - احلر على حتيق االجنازات اليت ينتج عندا منافع ملموسة للعامل الل الفرت األوىل من

العملية.

188

- التقييم املستمر للنتائج والتعرف على ردود األفعا وتذليل العقبات يف الوقت ولألسلوب امللئم.

املؤشرات العامة جلودة إسرتاتيجية التغيري والتطوير التنظيمي: يتطلب حتقيق فعالية إسرتاتييية التغيري والتطوير ضرور وضع جمموعة من املؤشرات املوضوعية

): 12(اليت تستخدم يف التأكد من جود عملية التغيري والتطوير التنظيمي، ومندا ما يلياالستيابة احلقيقية املستمر من األفراد لربهمج التغيري والتطوير التنظيمي، ومن املؤشرات )1

امللئمة يف هذا اخلصو ما يلي: ° مدى قبو األفراد لربامج التغيري والتطوير التنظيمي.

° مدى االستعداد للمشاركة يف أعما التطوير. ° درجة االلتزام بنتائج التغيري والتطوير.

االجتاهات احلقيقية حنو العمل واملنظمة، ومن املؤشرات امللئمة يف هذا اخلصو ما يلي: )2 ° مستوى الرضا الوظيفي.

° مستوى الصراع واجلماعات أو التعاون ب األفراد. ° مستوى الوال للمنظمة.

السلوك الوظيفي، ومن املؤشرات اليت ميكن استخدامدا هنا ما يلي: )3 ° معدالت الغياب.

° معدالت دوران العمل. ° معدالت احلوادث.

° مدى االنتظام يف أسلوب أدا العمل. ° مدى إتباع التعليمات واألوامر والقرارات

األدا واإلنتاجية: )4ميكن االستعانة مبؤشرات األدا واإلنتاجية للداللة على فعالية عملية لتغيري والتطوير التنظيمي

على مستوى املنظمة أو على مستوى الوحد التنظيمية أو على مستوى الفرد أو مجاعة العمل، وختتلف مؤشرات األدا يف املؤسسات الناعية أو التيارية اهلادفة إىل الربح عندا يف املؤسسات

األالرى. وفيما يتعلق لملؤشرات اليت تستخدم للنسبة للمؤسسة غري اهلادفة للربح ميكن االعتماد على املؤشرات املرتبطة جبود اخلدمة املقدمة للحكم على جود إسرتاتييية التغيري

والتطوير التنظيمي، فمنيل للنسبة ملؤسسة تعليمية ميكن االعتماد على املؤشرات التالية:

189

مستوى رضا املستفيدين من اخلدمات التعليمية. • مدى احملافظة على صور ذهنية جيد لدى التمع. •

مدى املسا ة يف اخلدمات البحنيية للميتمع احمللي. • مدى املسا ة يف حل مشكلت التمع احمللي. •

هذا لإلضافة إىل ما يلي: االستقرار والرضا الوظيفي لدى أفراد املنظمة. •

روح التعاون والتنسيق ب األفراد ومجاعات العمل يف املنظمة . • خــامتـــــة:محاس األفراد لربامج التغيري والتطوير التنظيمي وإقناعدم بن مقق مصاحلدم . •

التوصيات العامة:تصحيح مفاهيم وتصورات أفراد املنظمة بشأن مضمون وجماالت عملية التغيري والتطوير -

التنظيمي وأهدافدا . تصميم نظام متكامل دقيق لرصد الظواهر واملؤشرات اليت تد على وجود حاجة حقيقية لعملية -

التغيري والتطوير التنظيمي وحتديد أولو�ت تنفيذ هذ العملية . تقوت تصورات أفراد املنظمة بشأن األسباب والدوافع لعملية التغيري والتطوير التنظيمي وتكيد -

قاعد أن هذ العملية مستمر وال تتوقف على جمرد حدوث مشكلت أو أزمات فقط تطوير أدلة االالتصاصات التنظيمية والواجبات الوظيفية لتأكيد مسؤولية كافة الوحدات -

واملسؤوليات اإلدارية يف املنظمة عن عملية التغيري والتطوير االسرتاتييي .ضرور قيام إدار املنظمة للتعرف املستمر الدقيق ألسباب ودوافع اجتاهات عدم احلماس لدى -

أفراد املنظمة ومقاومتدم لعملية التغيري والتطوير التنظيمي واختاذ اإلجرا ات اللزمة إلزالة أسباب هذ االجتاهات وتقوميدا .

ضرور وضع نظام حتقيق املستمر لنتائج تنفيذ عملية التغيري والتطوير التنظيمي وااللتزام مبباد -وأسس املوضوعية والشفافية يف مناقشة هذ النتائج وتقوت إسرتاتييية التغيري والتطوير التنظيمي

لملنظمة على ضو مؤشرات ومعايري قياس جود نتائج هذ العملية . التوصيات التفصيلية: *

عملية التغري والتطوير التنظيمي جيب أن تتم من الل إسرتاتييية متكاملة والطط وبرامج مقبولة معتمد هلا، وفيما يلي تصور عام هلذ اإلسرتاتييية.

املرحلة األوىل: إدراك احلاجة للتغيريوالتطوير التنظيمي واالقتناع بمهيته:

190

من الضرور أن يتوافر لدى املنظمات الدافع الذايت إلحداث التغيري والتطوير التنظيمي ، فإذا مل يعتقد أعضا املنظمة يف حتمية التغيري والتطوير التنظيمي فلن يتوافر لديدم االلتزام بنتائي وللتايل لن يكتب لربهمج التغيري والتطوير النياح يف حتقيق أهداف ، وتتوقف أساليب حتقيق هذا اإلدراك

واالقتناع على الصائص ومتطلبات املوقف الذ يتم في إعداد الطة وبرامج التغيري والتطوير .املرحلة الثانية: إسرتاتيجية التغيري والتطوير التنظيمي:

تتضمن هذ املرحلة إعداد إطار متكامل مرتابط لتخطيط وتنفيذ عملية التغيري والتطوير التنظيمي وتقوميدا وتشمل هذ املرحلة:االتيار الفريق املسئو عن التطوير، وتشخيص الوضع القائم وحتديد

التغيري وجماالت التطوير وأهداف ، وحتديد كيفية إحداث التغيري والتطوير، لإلضافة إىل حتديد تكلفة برهمج التغيري والتطوير واالتيار التوقيت املناسب هلذ العملية. وفيما يلي إشار موجز

لعناصر التغيري والتطوير: ) اختيار الفريق املسئول عن عملية التغيري والتطوير:1 (

من األ ية أن تتم جدود التغيري والتطوير التنظيمي لالستعانة خبربات فنية وتنظيمية على مستوى عا من الكفا ، من ب اخلربا الدااللي يف املنظمة أو االستعانة خبربا من الارج املنظمة أو

من الل مزيج من اخلربا الدااللي واخلارجي معا، مث يتم حتديد العلقة ب الفريق وإدار املنظمة اليت جيب أن تب على النيقة والتعاون والتحديد الواضح لألدوار املطلوبة من كل مندم .

) تشخيص الوضع القائم وحتديد الفرص والقيود وأوجه القوة والضعف:2(يقصد بعملية التشخيص التوصيف التفصيلي الدقيق للوضع القائم لملنظمة وما يشتمل علي من

فر أو مشكلت وتعريفدا وحتديد حيمدا ومظاهرها، واجتاهاتا ونتائيدا. ) حتديد وتوصيف أهداف عملية التغيري والتطوير التنظيمي: 3(

تتوقف فعالية عملية التغيري والتطوير التنظيمي بدرجة أساسية على حتديد وتوصيف أهداف هذ العملية بدقة ووضوح، واليت قد تتمنيل يف حد أو أكنير من األهداف التالية:

° حتقيق التوافق واالنسيام ب املنظمة وبيئتدا .° تفعيل الدور الذ متارس املنظمة يف البيئة احمليطة من الل ز�د تثريها وتفاعلدا مع تلك

البيئة ° حتقيق التناسق والتناغم الفعا ب أجزا األنظمة وز�د نطاق التعاون فيما بيندما كمنظومة

متكاملة.

191

° ز�د فعالية عملية اختاذ القرارات لملنظمة من الل تطوير جماالت وأنواع ومستو�ت السلطات والصلحيات .

) حتديد جماالت وأولو�ت التغيري والتطوير التنظيمي:4( على ضو حتديد وتوصيف األهداف يتم حتديد جماالت وأولو�ت التغيري والتطوير املطلوبة .

) اختيار األسلوب املناسب إلحداث التغيري والتطوير التنظيمي:5(ميكن أن تالذ عملية التغيري والتطوير التنظيمي إحدى البدائل التالية:

يستددف حتقيق النتائج املطلوبة للتعامل مع مجيع الاالت والعناصر املطلوب التغيري الشامل: ° تغيريها يف آن واحد.

يتضمن تقسيم الاالت والتغيريات املطلوب إحداثدا لملنظمة على عد التغيري املرحلي: ° مراحل وبعد جناح املراحل األوىل يتم االنتقا إىل املراحل التالية هلا .

ويتم هنا البد بحداث تغيريات بسيطة وبعد إقناع والتزام أعضا املنظمة التغيري التدرجيي: ° بتلك التغيريات يتم التوسع يف عملية التغيري والتطوير.

) وضع موازنة تقديرية لعملية التغيري والتطوير التنظيمي: 6( جيب أن يتم وضع موازنة تقديرية لعملية التغيري والتطوير التنظيمي من الل التكاليف املطلوبة

هلذ العملية واليت تشتمل على تكلفة املتطلبات اللزمة لعملية التغيري والتطوير واليت ختتلف لالتلف جماالت التطوير واجلدة املسئولة عن التطوير واألسلوب املتبع يف إحداث التغيري والتطوير

ومتطلبات التنيقيف والتحفيز لألفراد لز�د تعاو�م وحتمسدم إلجناح عملية التغيري والتطوير . ) اختيار التوقيت املناسب لعملية التغيري والتطوير التنظيمي: 7(

من األ ية أن يتم حتديد التوقيت املناسب والظروف امللئمة لبد أعما التغيري والتطوير التنظيمي ويشمل ذلك توقيت تنفيذ الدراسات اللزمة لعملية التغيري والتطوير وتوقيت البد يف تنفيذها،

وتوقيت االنتقا من مرحلة إىل أالرى وتوقيت التحفيز وفق النتائج املتحققة ... وهكذا. املرحلة الثالثة: حتديد وتصميم بدائل ومداخل التغيري والتطوير التنظيمي:

على ضو ما انتدت إلي مراحل اإلعداد والتخطيط لربهمج التغيري والتطوير التنظيمي يبدأ فريق التطوير يف تصميم بدائل التدالل واالالتيار فيما بيندا. وجيب أن تشمل عملية تصميم بدائل

مداالل التغيري والتطوير التنظيمي على ما يلي :

192

القيام بعملية التنيقيف والتدريب والتعليم.• تقدت االستشار والنصح واإلرشاد. •

التفاعل واملواجدة والتعاون. • التقوت والتزويد للبياهت واملعلومات . •

حل املشكلت وإزالة القيود والصعولت . • تدعيم فرق العمل والتشييع على العمل اجلماعي . • تطوير األنظمة واألساليب واألدوات لتسيري عملية التنفيذ. •

املرحلة الرابعة: تنفيذ عملية التغيري والتطوير وإحداث التدخل املستهدف اهلادف: ينبغي يف هذ املرحلة مراعا ما يلي: حتديد األدوار واملسؤوليات املتعلقة بتنفيذ أعما التغيري والتطوير املستددفة . -1 تيئة املناخ امللئم واملدعم لتطبيق إسرتاتييية التغيري والتطوير . -2 حتديد قنوات واضحة للتصا الفعا يف كل االجتاهات داالل املنظمة للتعرف على -3

النتائج والوقوف على العقبات اليت قد تتعرض عملية التغيري والتطوير املستددف والعمل على تذليلدا.

املرحلة اخلامسة: املتابعة والتقومي: تشمل هذ املرحلة رصد وحتليل النتائج والفر واملعوقات املرتبطة بتنفيذ أعما التغيري والتطوير

التنظيمي والتعامل معدا للشكل الذ يعمل على جناح إسرتاتييية التغيري والتطوير التنظيمي .

الهوامش:. 1979صديق دمحم عفيفي، " محاضرات في العلوم السلوكية والتطبيق اإلداري"، شبين الكوم )1(

أنظر أيضا: . 1972 - د. علي السلمي:" السلوك اإلنساني في اإلدارة"، دار المعارف، القاهرة،

. 1991 - علي السلمي: " السلوك التنظيمي" القاهرة، دار النهضة، د. مصطفى أبو بكر أستاذ إدارة األعمال، د. معالي فهمي حيد مدرس إدارة األعمال، جامعة )2(

، ص 2001المنوفية، مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية، العدد الثاني ، المجلد الثامن والثالثون، سبتمبر287 .

د. مصطفى أبو بكر أستاذ إدارة األعمال، د. معالي فهمي حيد مدرس إدارة األعمال،المرجع السابق )3(. 289، ص

د. أحمد سيد مصطفى: " إدارة األفراد والعالقات اإلنسانية"، القاهرة، مكتبة ألنجلو المصرية، )4(1984 .

أنظر أيضا: - برنارد نوشكان:" سيكولوجية اإلدارة، ترجمة صالح مخيمر، القاهرة، مكتبة األنجلو

. 1979المصرية، - د. أمينة مصيلحي فرحات:" إدارة الموارد البشرية في ظل التحديات المعاصرة"، شبين الكوم،

بدون تاريخ.

193

د.عبد الرحمن صالح عبد هللا:" مطالعات في علم النفس العام"، دار الفكر العربي، الطبعة )5(. 1985األولى،

أنظر أيضا: . 2000 - د.صديق دمحم عفيفي، د. مصطفى محمود أبو بكر:" السلوك التنظيمي"، شبين الكوم،

- د. عرفة المتولي السيد:" مقدمة في العلوم السلوكية وتطبيقاتها في مجال اإلدارة، اإلسكندرية، . 1985مؤسسة شباب الجامعة،

. 1981 - د.خميس السيد إسماعيل:" السلوك اإلداري"، دار إلهنا للطباعة، - ك. هرل. ح :" نظريات الشخصية"، ترجمة أحمد فرج، قدري محمود، الهيئة المصرية العامة

. 1971للكتاب،The ,6-Jin Grieres , IntroductionM Thoerigins of Organisation mal

Development Journal of Management Development Vol .19. N.,5,2000. . 1984أنظر أيضا:- د. دمحم علي شهيب:" السلوك اإلنساني في التنظيم"،

- د. علي أحمد وآخرون:" العلوم السلوكية وإسهامها في فهم وتطوير السلوك اإلنساني"، القاهرة، . 1992مكتبة عين شمس،

.أنظر أيضا: - عبد الرحمن توفيق، نموذج 1994) دمحم دمحم إبراهيم، اإلدارة والتحديات المعاصرة،7(متكامل للتطوير التنظيمي لشركات الطيران العربية( رسالة دكتوراه غير منشورة) ، جامعة الزقازيق،

1985 . د.علي السلمي، اإلدارة المعاصرة ، مكتبة غريب ، بدون تاريخ. )8(

أنظر أيضا:- د.رفاعي دمحم رفاعي، التطوير التنظيمي كضرورة لرفع الكفاءة والفعالية التنظيمية، ( مجلة ) . 1980 – العدد األول- يوليو 13اإلدارة:

. 1990 - د. حسين موسى راغب، المبادئ العلمية للسياسات واالستراتيجيات اإلدارية، القاهرة،. 1998 د. فؤاد القاضي، تنمية المنظمة والتطوير التنظيمي، القاهرة ،)9(

. 1985أنظر أيضا: - د. دمحم سيد عبد العال حمزاوي، التطوير اإلداري في الدول النامية، الرياض،. 1988 - د. رفعت دمحم جاب هللا ، إدارة األفراد والسلوك التنظيمي، القاهرة،

. أنظر أيضا: - د. أحمد فهمي 1979 د. إبراهيم الغمري، األفراد والسلوك التنظيمي، اإلسكندرية، )10(. 1985جالل، نحو خطة شاملة للتطوير التنظيمي، ورقة عمل، مركز االقتصاد اإلسالمي، القاهرة،

.أنظر أيضا: - 1992 د.سيد الهوا ري، أسرا المدير الفعال، دليلك إلى الفعالية القيادية، القاهرة،)11(. 1984د.علي عبد الوهاب، اإلدارة باألهداف والنتائج: النظرية والتطبيق، القاهرة،

د. رفعت دمحم جاب هللا ، مرجع سابق .أنظر أيضا:- د. رفاعي دمحم رفاعي ، مرجع سابق . )12( - د.علي السلمي، مرجع سابق . - د. سيد اهلوا ر ، مرجع سابق .

آفاق تطوير السياحة البيئية يف اجلزائر الدكتـور: عبود زرقني األستاذ: أحسن العايب

كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري جامعة أم البواقي- اجلزائر

ملخص:تعرف صناعة السياحة يف العامل حتوال جوهر� حنو السياحة البديلة اليت تراعي اهتماما أكرب لليانب البيئي، و

تتم لحلفاظ على املوارد الطبيعية و محايتدا من التلوث و التدهور، حيث أصبحت السياحة البيئية حتظى ب ية الاصة يف برامج التنمية السياحية اليت تقوم با معظم الدو ، و قد جا ت هذ الدراسة بدف تبيان ضرور جمارا هذا التحو من قبل القائم على النشاط السياحي يف اجلزائر للنظر ملا تتمتع ب اجلزائر من مقومات: طبيعية،

194

شاطئية، صحراوية و معدنية، لإلضافة إىل استعراض أهم ما جا ب املخطط التوجيدي للتديئة السياحية حىت . من مشاريع متميز يف جما السياحة البيئية2025آفاق

Abstract:

The tourism industry in the world Knows a fundamentally shift towards alternative tourism, which take more attention to the environmental aspect, and try to conserve natural resources and protect them from pollution and deterioration, eco-tourism are becoming particularly important in tourism development programs undertaken by most States, This study attempts to illustrate the need to keep place with this transformation by the tourist activity in Algeria compared to its main natural ingredients such as the beach, the desert, and the metal. Also highlights the main points of the Algerian tourism action plan provided up to the horizons of the year 2025, which contains many projects in the field of eco-tourism.

195

مقدمةالطبيعية ،وذلك بعطائدا قيمة وسيلة ودافعا حليا األنظمة البيئية واملوارد تعترب السياحة البيئية

القطاعات السياحية اليت ال بّد من تنميتدا إذ تتمتع اقتصادية بغاية األ ية. و قد تكون من أهمّ أ يتدا البيئية واجلمالية والعلمية .والصوصا أ�ا اكتسبت الل احملميات الطبيعية، إضافة إىل

،وكدافع قيمة متزايد لتستعمل كربهان فعا للمنادين بضرور صيانة املوارد الطبيعية العقد األالرياملوارد والنيروات النتداج سياسات جديد من قبل اصطحاب القرار. فدي تؤد إىل محاية

،وتؤمن دالل مستدميا للدولة وللمناطق الطبيعية، فتحفظ بذلك أ يتدا البيئية وقيمتدا الوجودية ،بشراكدم يف صناعة القرار و احرتام اليت تكون غالبا مدملة املقصود وتنمية التمعات احملليةثقافاتم و حقوقدم اإلنسانية

مل تعطدا والتزا السياحة البيئية يف اجلزائر حىت اليوم تشدد إ اال من قبل الوزارات املعنية اليتما تزالر ب لدعمدا، للرغم طابعا رمسيا ،ومل تصدر تشريعات وضوابط حتميدا ،وال حىت وسائل

اجلزائر من مقومات سياحية متنوعة (طبيعية، جبلية، صحراوية، شاطئية، علجية،...) ميكندا من أن تكون دولة رائد يف جما صناعة السياحة البيئية، الاصة إذا ما توفرت اإلراد القوية لدى

صناع القرار لالشرتاك مع القطاع اخلا ألجل حتقيق تنمية سياحية مستدامة مكملة ملا متتلك اجلزائر من ثروات لطنية.

: تتلخص مشكلة البحث يفمشكلة البحث: مامدى االهتمام للبعد البيئي ضمن اخفاق املستقبلية لتطوير السياحة البيئية يف اجلزائر؟

تتيلى أ ية البحث من الل األ ية الكبري اليت توفرها السياحة البيئية على : أمهية البحثخمتلف املستو�ت االقتصادية، االجتماعية، النيقافية ، فباإلضافة إىل كو�ا تساهم يف احملافظة على التوازن البيئي و توفري احليا السدلة بعيدا عن اإلزعاج و القلق و التوتر، فدي تساهم من الناحية

االقتصادية يف تنويع العائد االقتصاد و توفري فر جديد للتشغيل و تشكل مصدر دالل للنسبة للسكان احمللي ، كما تعمل من الناحية االجتماعية على تنمية العلقات االجتماعية

لعتبارها سياحة تربوية، تساهم يف نشر ثقافة الوعي البيئي و محاية املوارد الطبيعية ،و متكن من استعاد التوازن العقلي و العاطفي للسائح، أما من الناحية النيقافية فدي تساهم يف نشر املعرفة و

اكتشاف النيقافات احمللية من فنون و آداب و فلكلور و حضارات قدمية، و من مث نشر ثقافة احملافظة على البيئة و على الرتاث النيقايف و التارخيي و احرتام عادات و تقاليد الشعوب احمللية،

يددف هذا البحث إىل: أهداف البحث:

196

- إبراز مدى أ ية السياحة البيئية للنسبة للسائح و املنظمة السياحية على حد سوا ، يف احملافظة على احمليط و تنيم املوارد الطبيعية و التارخيية على مستوى املقاصد السياحة؛

- عرض مقومات السياحة البيئية يف اجلزائر، اليت يفرتض أن جتعل مندا وجدة سياحية لمتياز، على مستوى ضفة املتوسط و مشا إفريقيا؛

- استعراض و تقييم إسرتاتييية التنمية السياحية يف اجلزائر، و مدى اهتمامدا لجلانب البيئي يف . 2025إطار املخطط التوجيدي للتديئة السياحية

لإلجابة على تساؤالت البحث ونظرا لطبيعة املوضوع ، االعتماد على املندج منهجية البحث: ما تتمتع ب االستقرائي من الل استقرا املعلومات عن الواقع احلايل للسياحة البيئية يف اجلزائر،و

أالر من املوضوع على املندج االعتماد يف جانب إىل من مؤهلت طبيعية يف هذا الا ، لإلضافة تقييم إسرتاتييية التنمية السياحية يف اجلزائر يف جانبدا البيئي من الل املخطط االستنباطي يف

. 2025التوجيدي للتديئة السياحية يف آفاق سنة بنا على ماسبق وحتقيقا ألهداف البحث قمنا بتقسيم موضوعات إىل ثلث هيكلية البحث:

احملور األو - اإلطار النظر للسياحة البيئية حماور رئيسية على النحو األيت:احملور النيالث- اخفاق املستقبلية لتطوير السياحة احملور النياين- واقع السياحة البيئية يف اجلزائر

البيئية يف اجلزائر احملور األول- اإلطار النظري للسياحة البيئية

-تعريف السياحة البيئية: 1 ظدر مصطلح السياحة البيئية عند مطلع النيمانينات من القرن العشرين ليعرب عن نوع جديد

من النشاط السياحي الصديق للبيئة، و بذلك فدو مصطلح جديد مل يوضع ل تعريف حمدد حىت اخن، فقد ورد تعريف للسياحة البيئية من الصندوق العاملي للبيئة على أ�ا "السفر إىل مناطق

طبيعية مل يلحق با التلوث و مل يتعرض تواز�ا الطبيعي إىل االالتل ، و ذلك للستمتاع مبناظرها 6Fو نباتتا و حيواهتا الربية و حضاراتا يف املاضي واحلاضر"

i كما تعرف أيضا على أ�ا"السفر إىل املناطق الطبيعية البكر اليت مل ختربا احليا املدنية، بغرض

مراقبة و دراسة الطيور و احليواهت يف بيئاتا الطبيعية و التمتع لجلما الطبيعي يف إطار النبايت و 7Fاحليواين و اجليولوجي ".

ii"كما يعرفدا Ceballos-Lascurains على أ�ا السفر إىل "املناطق غري امللوثة و غري املتدهور و ال املنقلة لألمراض املعدية لغرض الا للدراسة أو

197

االستكشاف أو التمتع مبناظرها و النباتت و احليواهت اليت تعيش فيدا، و كذلك التعرف على 8Fالتظاهرات النيقافية املاضية مندا و احلاضر بتلك املنطقة"

iii و قد كان هذا األالري "هكتور سيبالوس السكوراين" و هو معمار مكسيكي و البري االحتاد

، 1983) أو من أطلق مصطلح السياحة البيئية يف سنة IUCNالعاملي لصون الطبيعة(وبذلك برز مفدوم السياحة البيئية كاالتيار علمي للستمتاع لملناظر الطبيعية و التعرف على

تضاريسدا و نباتتا و احليا الفطرية فيدا و اكتشاف تنوع عادات و ثقافات جمتمعاتا احمللية، إال " اعترب الرائد فيما خيص استعما مصطلح السياحة البيئية من Budowski 1976أن "

Tourisme and environmental conservation :conflict,coexistence,orالل مقا ل حتت عنوان:"

symbiosis أقر في بن العلقة ب السياحة و البيئة الطبيعية هي امتداد لنزاع مستمر ب ماهو "متاح من مؤهلت، ألجل علقة مبنية على منفعة متبادلة يف وصف للرابطة التكافلية اليت ميكن أن

ecotourisme9Fتنيم عندا، هي تشب الفكر احلالية اليت يراد من اللهلا مبصطلح

iv و جتدر .10Fاإلشار إىل أن تطور مفدوم السياحة البيئية قد مر عرب ثلثة مراحل أساسية

v املرحلة األوىل :استددفت محاية السائح من التلوث، بينما املرحلة النيانية فعرفت مبرحلة وقف اهلذر البيئي، أما

أوضاع البيئة القائمة من الل إصلح األضرار البيئية و املرحلة النيالنية:فدي مرحلة التعامل معمعاجلة التلوث، و للتايل إعاد التوازن الطبيعي و احليو على مستوى املقصد السياحي.

للسياحة البيئية أ ية الاصة تستمدها من جمموعة األهداف املتكاملة -أمهية السياحة البيئية: 2اليت تسعى إىل حتقيقدا على خمتلف املستو�ت البيئية، االقتصادية، السياسية، االجتماعية و

النيقافية، وذلك على النحو اخيت:11F

vi -احملافظة على التوازن البيئي من الل محاية احليا الطبيعية الربية، البحرية و اجلوية من التلوث،

و من مث العمل على ترشيد السلوك االستدلكي لألفراد فيما خيص استعما املوارد البيئية، مبا يضمن احلفاظ على الصحة و السلمة العامة و جتدد املوارد و عدم ضياعدا؛

- توفر السياحة البيئية احليا السدلة البسيطة البعيد عن اإلزعاج و القلق و التوتر، مبنع الضوضا و االنبعاثت الغازية اليت تؤثر على كفا اإلنسان و قدرات اإلبداعية؛

- للسياحة البيئية أ ية اقتصادية تتمنيل يف تنويع العائد االقتصاد و مصادر الدالل للسكان احمللي ، و حتس البنية التحتية و ز�د العوائد احلكومية، كما تساهم يف توفري فر جديد

للتشغيل سوا كانت مباشر أو غري مباشر اسب مقومات املقصد السياحي البيئي؛

198

- للسياحة البيئية أ ية سياسية تتمنيل يف األمن البيئي، الذ جينب الدو التعرض للضطرالت بسبب احتياجات األفراد و مجعيات محاية الطبيعة، على التلوث الناجم عن خملفات املنشتت

الصناعية أو التوسع يف بنا املشاريع الصناعية على حساب املناطق الطبيعية؛ - للسياحة البيئية أ ية اجتماعية حيث تعد سياحة مسؤولة حترتم الصوصيات التمع احمللي، كما

تعمل على تنمية العلقات االجتماعية، و إبقا التمع يف حالة عمل دائم تبعد عن الفراغ، الذ قد يتولد عن قلق يؤد إىل اضطرالت اجتماعية، ومن مث فدي تساهم يف توفري احليا اجلميلة لإلنسان، إذ تقدم ل العلج من التوتر أو بعض أمراض العصر، ومتكن من استعاد

التوازن العقلي و العاطفي و صفا النفس؛ - للسياحة البيئية أ ية ثقافية تتمنيل يف نشر املعرفة و اكتشاف النيقافات احمللية و ز�ر املواقع

األثرية و االطلع على الفنون اجلميلة و اخداب و الفلكلور، ومن مث تساهم يف نشر ثقافة احملافظة على البيئة و على الرتاث النيقايف و التارخيي، وتعزيز روح املبادر لصناعة األحداث و

املناسبات النيقافية. -أنــــواع السياحــــة البيئيــــة: 3

ترتكز السياحة البيئية بصور مباشر على الطبيعة، و عاد ما ترتبط للرتاث احلضار و التارخيي للشعوب، لذلك تتعدد مظاهرها و تتنوع اسب تنوع عناصر اجلذب يف هذ املواقع، و من ب

أهم أنواعدا نذكر مايلي12F

vii :-سياحة احملميات الطبيعية و اليت يطلق عليدا السياحة الفطرية؛

- سياحة املزارع و السياحة اخلضرا يف السدو و الغالت و املنتزهات و حدائق احليواهت؛ - سياحة صيد احليواهت الربية و الطيور و األمساك؛

- سياحة الغو حتت املا و األلعاب املائية و مشاهد الشعب املرجانية و التنز على الشواطئ و دراسة النباتت البحرية و الرحلت الشراعية و الفنادق العائمة ...؛

- سياحة الصحار حيث اهلدو و السكينة و مراقبة الطيور و احلشرات و الزواحف و التزجل على الرما و سباقات الصحار ؛

- سياحة اخثر و املغارات و حتليل الصخور اجليولوجية؛ - االطلع على احلرف اليدوية و األلبسة التقليدية و األكلت الشعبية، لإلضافة إىل

الكرنفاالت و املدرجاهت النيقافية و املخطوطات ...

199

على الرغم من صعوبة حتديد مفدوم السياحة البيئية ، إال أ�ا -خصائص السياحة البيئية:413Fتتميز عموما مبيموعة اخلصائص التالية

viii :يكون عموما وسطا طبيعيا غري ملوث؛ )destination-املقصد أو الوجدة (

la- عناصر اجلذب تتمنيل عموما يف النباتت و احليواهت أو لألحرى التنوع احليو الطبيعي(Biodiversité ؛(

- تعمل السياحة البيئية على دعم التنمية لملقصد السياحي البيئي و احلفاظ على الصوصيت ؛ - تساهم السياحة البيئية يف احملافظة على البيئة و ترقية األنشطة اليت من شأ�ا استعاد التوازن

الطبيعي؛ - اإلقامات املتواجد لملقاصد السياحية البيئية ينبغي أن تتوفر أحياه على برامج بيداغوجية أو

تربوية لتوعية السائح و ترشيد سلوك جتا املوارد الطبيعية. احملور الثاين- واقع السياحة البيئية يف اجلزائر

مما ال شك في أن اجلزائر تزالر بعديد املوارد السياحية املتنوعة، اليت تضم يف طياتا خمتلف أنواع السياحة(شاطئية، جبلية، ترخيية، علجية، ثقافية، ترخيية، دينية، صحراوية،...) ينبغي استغلهلا بطريقة عقلنية قصد حتقيق تنمية سياحية مستدامة، و لكن رغم ذلك يبقى نصيب

السياحة البيئية مندا دون املستو�ت املرغوبة، للنظر إىل ضعف املؤشرات املسيلة يف هذا اإلطار. -مقومات السياحة البيئية يف اجلزائر: 1

بفضل موقعدا اجلغرايف املتميز تعترب اجلزائر ز وصل ب قاريت أورول و إفريقيا، و هو ما جعلدا ملتقى لعديد احلضارات القوية و املتنوعة اليت مازا ترخيدا يشدد على عظمتدا، و هو ما

ضاعف من ز�د ثرا املؤهلت السياحية البيئية يف اجلزائر اليت مل تعد مقتصر على النيروات الطبيعية فحسب، بل تشمل اخثر التارخيية و املدن القدمية و القصور و غريها، و عموما ميكن

عرض مقومات السياحة البيئية يف اجلزائر يف العناصر التالية: - املقومات الطبيعية (احلضائر و احملميات الطبيعية): 1-1

كلم، يطل على البحر األبيض املتوسط، 1200 ميتد الشريط الساحلي لليزائر على مسافة تتخلل شواطئ و اليلن، فضل عن النيرو البحرية اهلائلة من املرجان و النيرو احليوانية، و قد يف هذا اإلطار إنشا عدد من احلضائر الوطنية تتم اماية البيئة، حيث متتد احلضري الطبيعية يف

مليون هكتار موزعة عرب كافة الرتاب الوطين، تعترب جنة للطيور املداجر ، 53اجلزائر إىل أكنير من حممية و حضري طبيعية، يقع اجلز األكرب مندا لملنطقة الصحراوية، حيث 21و حتصي حوايل

مليون هكتار يتواجد با العديد من األنواع 08متتد احلضري الوطنية للطاسيلي على مساحة

200

، كما متتد acacia,cyprès de duprez,gazelle dorcasاحليوانية و النباتية احملمية منيل: مليون هكتار، يتواجد با كذلك بعض 45احلضري الكربى لألهقار بتمنراست إىل ما يقارب

,l’olivier de palmier, gazelle dorcas, le mouflon, tamaris األنواع احليوانية و النباتية احملمية منيل:

.بينما احلضائر األالرى فتشتمل على حضري القالة للطارف، قوراية ببياية، طازا جبييل، ثنية 14Fاحلد بتيسمسيلت، جرجر للبوير و تيز وزو، شريعة للبليد ، املدية، ع الدفلى و تلمسان

ix .، ترتبع على 1923فمنيل حضري "ثنية احلد" بتيسمسيلت غرب اجلزائر العاصمة، تسست سنة

289 صنف نبايت، 450، و با %87 هكتار، تكسوها أشيار األرز بنسبة 3424مساحة نوع حيواين مندا:الشيدم، الضرلن، القط الرب ، اهلدهد و العقاب امللكي، و تعترب الوحيد يف

م، و حتو موقعا أثر� يعود 1600حوض املتوسط اليت تنمو فيدا أشحار الفل على ارتفاع كلم شرق 120 سنة اللت. و مثة حضري "جرجر " للبوير الواقعة على بعد 8000ترخي إىل

هكتار، با أعلى قمة هي قمة "الال الذجية" اليت يبلغ 18550العاصمة، مبساحة قدرها نوع حيواين، و تعد أغ احملميات 155 صنف نبايت، 1100 م، و تضم:2308ارتفاعدا

إىل جانب بعض احليواهت النادر كقرد "املاقوا"، و تتميز بقدم أشيارها للطيور اجلارحة، كلم شرق العاصمة) فتمتد على مساحة 600األرزية األطلسية. أما حضري القالة للطارف (

هكتار، حيث تعترب أوسع حضري يف مشا اجلزائر، و با جبل "الغر " الذ يبلغ 76438 نوع حيواين و 617 نوع نبايت، 964 م، كما حتو هذ احلضري 1202ارتفاع أعلى قمت

رأس من البط، كما تصنف ضمن املناطق الرطبة اليت تاجر إليدا الطيور، و 60000حوايل تتميز لالتلف مناظرها، فدي ارية، هضبية، صحراوية و جبلية15F

x هذا و هناك بعض اجلزر و املواقع الطبيعية اليت قبو ضمدا إىل صنف احلضائر الوطنية و

" بوالية وهران، جبل habibas" بوالية ع متوشنت، جزر "rechgounتشمل جزير "" اليت تعيد إنتاج يف كل سنة أنوا ع من الفقمة fourmi laعيسى بوالية النعامة، و جزير "

قرب جبل داموس، و تشكل لملقابل هذ اجلزر فضا ات بيئية يقتضي تنوعدا و ثراؤها ضرور احلفاظ عليدا.

- املناخ يف اجلزائر (املناطق اجلبلية و الصحراوية):1-2 ترتبع اجلزائر على أربع أنواع من التضاريس املتباينة من هحية االمتداد، وهي تتابع من

الشما إىل اجلنوب، ففي الشما متتد سدو التل اجلزائر ، منيل سدو متيية، وهران وعنابة، لألوراس شرقا لرتفع "شيليا" و�يت بعدها حزام جبلي متو على سلسل جبلية، مندا جبا

مرتا) 2308 جببا جرجر مبنطقة القبائل الكربى( "الال الدجية" مرتا)، قمة 2328 قدر (

201

وغريها من اجلبا اليت تتميز بدا تضاريس اجلزائر، اليت ميكن استغلهلا يف تطوير السياحة اجلبلية ، الاصة وأن هذ اجلبا وما ينطو عندا من متعة وترفي و ممارسة بعض الر�ضات و التزحلق

بوالية "الشريعة:تتوفر على مقومات اجلذب السياحي من مجا الطبيعة، غالت وثلوج منيل،وهي تعترب حمطات عامة "تيز وزو" بوالية "تغيلف" البوير " و" بوالية "تيكيدا" "البليد "

.للتزحلق و جمدز ملمارسة هذ اهلواية أما جنوب اجلزائر فيمنيل األطلس الصحراو ، ويظدر يف الصحرا اجلزائرية املمتد على

من املساحة الكلية للبلد، وحتتو على عدد كبري من 80% مساحة شاسعة تشكل أكنير منالواحات املتناثر عرب الصحرا ، تتميز بغالت النخيل و تربة الصبة و كنيبان رملية وهضاب

صخرية وسدو حيرية، ومن هذ املناطق بسكر ، غرداية، أدرار، واد سوف، ع صاحل، بتمنراست واليت "اهلقار" و أكنير ما مييز صحرا اجلزائر منطقة . ورقلة، تقرت، جانت ومتنراست

تكتسي أ ية كبري يف الرتاث الطبيعي للبلد، نظرا ملا تتوفر علي من كنوز و شواهد حتمل الكنيري من الصوصيات املنطقة، املتميز بتنوع تضاريسدا ومناالدا وبسلسلة جباهلا الشاهقة اليت صقلتدا

مرتا)،كما حتتو صخورها 2918تهات" (لرتفاع قدر " الر�ح احململة للرما اليت متيزها قمةعلى بقا� حيوانية ونباتية تد على وجود احليا بدذ املنطقة منذ العصور اجليولوجية القدمية تعود إىل أكنير من عشر آالف سنة، كالزرافة، وحيد القرن والفيلة، ويشدد على ذلك تلك الرسوم و

النقوش الصخرية املنتشر يف معظم مناطق هذا املتحف الطبيعي و التارخيي16F

xi و عموما يتميز مشا اجلزائر مبناخ متوسطي و آالر قار ، حيث يشمل املناخ املتوسطي

املنطقة الساحلية من الشرق إىل الغرب و يتميز بدرجات حرار معتدلة نسبيا و رطوبة متوسطة، بينما يشمل املناخ القار منطقة اهلضاب العليا و يتميز بفصل شتا لرد و طويل و أحياه رطب و فصل آالر حار و جاف، أما جنوب اجلزائر فيتميز مبناخ صحراو جاف يتسم مبوسم حار و

و متوسطة يف بقية األشدر، 40طويل (ميتد من شدر ما إىل سبتمرب) بدرجات حرار تفوق ملم يف السنة حيث تشتد احلرار يف الندار و تنخفض 1500بينما تقل في كمية األمطار عن

درجة مئوية) و تكون األرض قاحلة جدا. 0يف الليل (إن تنوع املناخ يف اجلزائر قد ساهم يف تعدد املناطق السياحية لتشمل كل أنواع السياحة تقريبا، و

هو ما يساعد على عدم تركز النشاط السياحي الل فرت زمنية حمدد ، و يساعد على استمراريت الل فصو السنة كلدا أ القضا على املومسية في

17F

xii لذلك فإن السائح البيئي بمكان أن ،جيد ما يرغب في من سياحة طبيعية، جبلية، ثليية، صحراوية على مدر السنة.

- احلمامات املعدنية و احلموية: 1-3

202

تزالر اجلزائر امامات معدنية طبيعية أثبتت التيارب العلمية أ�ا صاحلة ملعاجلة العديد من منبع للميا املعدنية، شيدت أمامدا مراكز صحية و 102األمراض، حيث إحصا أكنير من

أالرى للستيمام و الرتفي ، ومندا مركز العلج مبيا البحر بسيد فرج، و من أشدر هذ احلمامات اليت تستقطب أكرب عدد ممكن من الزوار و املصطاف على املستوى الوطين نذكر

18Fمايلي

xiii :- محام املسخوط بوالية قاملة الشرقية املنفرد مبخزون ال ينضب من امليا الطبيعية املنبعنية من

6500 درجة مئوية و سرعة تدفق تتياوز 96لطن األرض، بدرجة حرار قياسية تصل حدود لرت يف الدقيقة الواحد ، و هو ما جيعلدا النيانية دوليا من حيث درجة احلرار بعد امليا املتدفقة من

براك إسلندا، و يفيد أبنا املنطقة أن هذ امليا مشبعة ببعض املعادن اليت توظف يف علج أكنير األمراض حساسية منيل الروماتيزم و ضغط الدم و أمراض اجللد و احلساسية، و يقا أن األتراك زمن الدولة العنيمانية استغلوا ميا املنبع يف العلج التقليد ملداوا أمراض املفاصل، حيث جيلب

زائر يوميا؛ 700هذا احلمام حوايل كلم جنوب العاصمة)، اليت متتاز 300- منابع ميا الشارف و املصران و لقطار بوالية اجللفة (

للطابع الصحي ملياهدا، حيث يعود تريخ إجناز املنبع احلمو حلمام الشارف إىل القرن التاسع ببنا محام اثن ، و هو يرتفع عن سطح البحر اوايل 1929عشر و عرف أو تيئة ل سنة

م حيث ينبع من مكان يسمى (احلاجية) و لعل ذلك ما يفسر جاذبيت املتواصلة 1150للسكان املعني مباشر ؛

كلم شرق العاصمة) و محام الصاحل بوالية بسكر و النشلة 300- محام قرقور بوالية سطيف ( كلم شرق العاصمة) ومحام ريغة، و يقصدها السياح الذين يعانون من أمراض جلدية أو 450(

التداب املفاصل، و جتر على بعضدا عمليات ترميم و تيئة ألجل إعاد االعتبار إليدا و إعاد تنيميندا، قصد تدعيم مقومات السياحة العلجية املعدنية يف اجلزائر .

و ختتلف األسباب اليت تدفع الزائرين إىل االتيار محام بد آالر، فمندم من يقصدها للعلج، ومندم من يقصدها للتربك با كو�ا تفيد يف إبعاد األرواح الشرير و الوساوس، استنادا ملا

حتمل بعض الروا�ت و املعتقدات احمللية املنتشر يف تلك املناطق. منبع يتم استغلهلا بطريقة 90 منبع محو بيندا 202 لإلشار فإن اجلزائر حتصي ما يقارب

%60تقليدية، بينما متنيل املنابع احلموية غري املستغلة اليت ال تزا على حالتدا الطبيعية ما يفوق من املنابع احملصا ، و تشكل خمزوه وافرا يسمح بقامة ما يسمي أهل االالتصا "عرضا سياحيا

محو� تنافسيا" لو استفادت من استنيمارات.

203

- املوارد التارخيية، الثقافية و الدينية: 1-4 توالت على اجلزائر على مر العصور حضارات خمتلفة (الفينيقية، القرطاجية، الرومانية) جعلتدا

تزالر بعد معامل ترخيية و ثقافية، فأعطى هذا الغزو حلضار اجلزائر بعدا كبريا بتحفيز حركة عمرانية قوية، توجد آثرها يف خمتلف مناطق البلد منيل مدينيت تيمقاد و مجيلة و مدينة القصبة

العتيقة و أثر أالرى موجود بتيباز و شرشا ، لإلضافة إىل النقوش الصخرية و الرسومات اجلدارية على مستوى الصحرا اجلزائرية يف الطاسيلي و اهلقار، كما تلت تلك احلضارات احلضار

الوندالية و البيزنطية و أالريا احلضار اإلسلمية، و اليت تعاقبت من اللهلا عد اللفات يف اجلزائر مندا اخللفة الفاطمية، بنو محاد، املرابطون، الذين نقلوا إليدا احلضار األندلسية و الفن

املعمار اإلسلمي19F

xiv حيث استقبلت اجلزائر علما أجل و شخصيات كبري مؤثر ، و ،انتشرت با كنيري الزوا� و مراكز اإلشعاع العلمي و الديين، فمدينة تلمسان حتتضن الكنيري من املعامل التارخيية و مدينة جباية عرفت بكنير العلما و الصاحل ، و هو نفس احلا لبعض مدن اجلنوب، فنيد سيد عقبة ببسكر ، سيد عبد الرمحان للعاصمة، سيد اهلوار بوهران،

20Fسيد أيب مدين الغوث بتلمسان، و منيلدم كنيري يف عد مناطق من الوطن

xv و قد كان آالر ،تلك اخللفات اخللفة العنيمانية، حيث تتواجد لجلزائر بعض املساجد اليت يعود ترخيدا إىل

احلضار العنيمانية، لإلضافة إىل بعض الزوا� املنتشر عرب الوطن اليت مازالت تتمسك بعادات و ثقافات كل منطقة، كإقامة ما يعرف بـ "الزرد " و هي صور من صور التكافل االجتماعي يتم فيدا ذبح املاشية و تقدت الطعام للوفود الزائر تربكا للويل الصاحل املشدور يف تلك املنطقة، كما تقيم بصفة مومسية احتفاالت لألعياد الدينية تتضمن تلو و حتفيظ القرآن، و اليت من أبرزها

االحتفا لملولد النبو الشريف، الذ يرجع إىل عدود قدمية و ختتلف طريقة إحيائ يف اجلزائر من منطقة إىل أالرى، فقد كانت مدينة اجلزائر تقيم احتفاال كبريا يتلى في صحيح البخار طوا الليل و تضا الشموع الضخمة، و يطوف القرا و غريهم الشوارع و هم حاملون للمصابيح، هذا عن الرجا أما للنسبة للنسا ، فيقمن بعداد أطعمة الاصة لملناسبة و تعزف املوسيقى و يكنير

اإلنشاد و املديح الديين و املوشحات، فكلما دالل شدر ربيع األو من كل سنة، شرع األدل و الشعرا يف نظم القصائد و املوشحات النبوية و تلحيندا و قرا تا لألصوات املطربة، و

يصدحون با يف احملافل الكبري و الامع اليت مضرها الفضل و العلما و الرؤسا و الشيوخ يف املزارات و الزوا� و الكتاتيب، و كان الناس يلبسون لذلك أمجل ثيابم و يتطيبون تقديرا للمولد

النبو ، و على اجلانب اخالر فبعض املناطق توظف هذ االحتفالية إىل مدرجان ل طابع االستعراضي عن طريق الرقصات الفلكلورية و ضرب البارود و استعراضات ركوب اخليل و اإلبل

204

21Fو هو ما جيلب الكنيري من السياح

xvi و بذلك فإن اجلزائر موطن تلقي حضارات متنوعة و راقية.تشدد عليدا عديد املعامل اليت تعد تراث ترخييا هاما و سيلت من قبل منظمة اليونسكو يف قائمة

كرتاث عاملي 1968الرتاث العاملي، منيل مدينة غرداية العتيقة اليت صنف وادها (واد ميزاب) سنة ، قصبة اجلزائر، تيمقاد، قلعة بين محاد، منطقيت اهلقار و الطاسيلي، مدينة مجيلة الرومانية و

غريها. إن هذا العرض السياحي املتميز الذ تتمتع ب اجلزائر، يبقى يف حاجة إىل من يعرف ب لدى

السياح احمللي و األجانب يف األسواق املستددفة الدااللية و اخلارجية، كما يتطلب اهتماما متواصل من قبل القائم على النشاط السياحي، حىت يساهم ذلك يف رفع حيم السياح

الوافدين حنو اجلزائر للتمتع جبما تلك املناظر طوا السنة. : 2012-2009-التدفقات السياحية حنو اجلزائر خالل الفرتة 2

، 2012-2009 عموما عرفت التدفقات السياحية حنو اجلزائر تغريات متباينة الل الفرت اليت متنيل املرحلة األوىل من تطبيق اإلصلحات الوارد يف املخطط التوجيدي للتديئة السياحية،

ارتفاعا حمسوسا يف عدد السياح الوافدين إىل اجلزائر، إذ قدر العدد 2012شددت سنة حيث مقارنة بسنة %10 سائح، أ بز�د قدرها 2634056اإلمجايل للمارين عرب احلدود بـ

2070496 سائحا بينما قدر العدد بـ 2394887 اليت سيلت عددا إمجاليا قدر 2011 2012، من ب السياح الذين داللوا اجلزائر سنة 2009 سنة 1911506 و بـ 2010سنة

مقارنة %10,64 سائح جزائر مقيم لخلارج أ بنسبة ز�د قدرها 1652101هناك ، بينما قدر 2010 سنة 1415509 مقابل 1493245 اليت سيلت دالو 2011بسنة

%8,91 سائح و هو ما مينيل ز�د بنسبة 981955 بـ 2012عدد السياح األجانب سنة سائح أجنيب أ بز�د معترب قدرها 901642 اليت عرفت دالو 2011مقارنة بسنة

.654987 حيث كان العدد 2010 مقارنة بـ سنة 37,66%

، هذا و ختتلف دوافع الدالو 2009 مقارنة بسنة %0,13جنبيا مسيل تراجعا طفيفا نسبت أ22Fإىل اجلزائر للنسبة هلؤال السياح األجانب على النحو التايل

xvii : من العدد اإلمجايل للسياح %71,51 سائح أ أن نسبة702226- الراحة و التسلية:

%11,48األجانب كان غرضدم البحث عن أماكن الراحة و الرتفي ، و هو ما مينيل ز�د قدرها

205

و 2010 سنة 376797 مقابل 629912 حيث كان العدد 2011مقارنة بسنة ، و ميكن تفسري ذلك االة االستقرار االقتصاد و السياسي الذ 2009 سنة 428856

تعرف البلد مستفيد بذلك من حالة عدم األمن السائد يف كل من تونس و مصر و ليبيا؛ من العدد اإلمجايل للسياح األجانب % 28,15 سائح أ بنسبة 276404- األعما : رجل أعما 276789 اليت شددت دالو 2011 مقارنة بسنة % 03,22بز�د قدرها

، و يعود ذلك إىل الرغبة الكبري 2009 سنة 208076 و 2010 سنة 268674مقابل -2009للسلطات من أجل استكما إجناز خمتلف برامج التنمية الوارد يف املخطط اخلماسي

؛ 2014 من العدد اإلمجايل للسياح األجانب، حيث سيلت % 0,34 زائر أ بنسبة 3225- املدام:

، أين كان العدد يف حدود 2011 مقارنة بسنة % 15,63هذ الفئة اخنفاضا معتربا قدر زائرا مسيلة تراجعا رهيبا 9516 دالو 2010 رجل مدمة، يف ح عرفت سنة 3941

سائح. 18878 ح كان العدد 2009مقارنة بسنة : 2012- انتماءات السياح األجانب الوافدين إىل اجلزائر خالل سنة 2-1تصدر تونس قائمة البلدان اليت شكل مواطنوها أكرب تدفق سياحي حنو اجلزائر، و يرجع ذلك إىل ت

، حيث 2010حالة عدم االستقرار السياسي الذ تعاني منذ أحداث الربيع العريب سنة أصبحت اجلزائر و جدة مفضلة للعديد من التونسي لغرض السياحة أو ممارسة بعض األنشطة التيارية، للنظر إىل علقات حسن اجلوار اليت تربط الشعب و سدولة الدالو و اخلروج عرب احلدود الربية من دون تشري ، تليا�ا كل من فرنسا و إسبانيا و هذا رمبا لتأثر السياح لألزمة االقتصادية اليت تعرفدا أورول، و نفس احلا ينطبق على إيطاليا و الربتغا ، هذ األالري اليت

مقارنة بسنة % 29,96شدد عدد السياح الوافدين مندا حنو اجلزائر ارتفاعا معتربا قدر ، و للتايل فالسائح من هذ البلدان أصبح يبحث عن أماكن تتناسب و قدرات املالية، 2011

مقارنة %25,95كما شدد عدد السياح الوافدين من مجدورية الص الشعبية ارتفاعا قدر ، وهذا كانعكاس للعلقات االقتصادية املتميز اليت تربط البلدين يف خمتلف الاالت: 2011بسنة

السكن، األشغا العمومية، التيار ، الصناعة و وما يتبعدا من حركة لألشخا ب البلدين، ، قد يعود إىل % 7,26بينما سيلت معدالت دالو الربيطاني حنو اجلزائر اخنفاضا قدر -

تثري أحداث االعتدا على مصنع الغاز بتيقنتورين، حيث يتواجد عدد معترب من العما الربيطاني ، مما انعكس سلبا على حركة السياح من هذا البلد حنو اجلزائر، من جدت سيل معد

، بسبب حالة االضطراب السياسي % 9,66دالو السياح الليبي حنو اجلزائر اخنفاضا قدر -

206

و األمين يف هذا البلد، الذ أدى إىل تشديد اخلناق على احلدود الربية ب البلدين، وللرغم من متسك السلطات اجلزائرية مببدأ غلق احلدود الربية مع املغرب إال أن عدد السياح الوافدين من هذا

، وهذا كل رمبا يكون انعكاسا للوضع % 22البلد حنو اجلزائر سيل ارتفاعا هاما جتاوز نسبة غري املستقر يف كل من تونس و ليبيا و مصر، يف ح كانت نسبة الز�د يف عدد األتراك و

على التوايل. % 4,69 و % 7,42 تقدر بـ 2012األملان الذين زاروا اجلزائر الل سنة برغم أن هذ املؤشرات تب يف جمملدا االرتفاع املستمر لعدد السياح الوافدين حنو اجلزائر من سنة إىل أالرى، إال أ�ا ال تعطينا فكر واضحة عن مدى جاذبية املواقع السياحية البيئية هلؤال السياح، أ عدد الذين زاروا منيل هذ املواقع، و من مث حتديد مكانة هذا النوع من السياحة

ضمن اإلسرتاتييية الوطنية لتطوير القطاع. احملور الثالث- اآلفاق املستقبلية لتطوير السياحة البيئية يف اجلزائر

يف إطار إسرتاتيييتدا الوطنية لتطوير القطاع السياحي يف اجلزائر قامت وزار تيئة اإلقليم و ، لإلعلن عن نظرتا املستقبلية يف وثيقة عرفت لملخطط التوجيدي 2008البيئة و السياحة سنة اليت )، Schéma Directeur De L’ménagement Du Tourisme (2025للتديئة السياحية آفاق

يعد املخطط التوجيدي تعرب عن فلسفتدا اجلديد املبنية على أسس التنمية املستدامة، حيث) مثر جدد ملسار طويل من األااث و االستطلعات و SDAT2025للتديئة السياحية (

ملشاورات واسعة أجرتا وزار تيئة اإلقليم و )Brainstormingالدراسات و اخلربات، و هو نتاج (البيئة و السياحة مع خمتلف الفاعل الوطني و احمللي العمومي و اخلوا ، طيلة أطوار

اجللسات اجلدوية للنقاش املفتوح حو السياحة يف اجلزائر، إذ يشكل إجناز هذا املخطط جبميع مراحل (تصميم، تنفيذ و متابعة) حتد� كبريا للنسبة جلميع املدتم بقطاع السياحة على خمتلف

23Fاملستو�ت (فندقي ، أصحاب املطاعم، مسافرين، مرشدين، متعامل و مجعيات)

xviii لقد تضمن هذا املخطط مصطلح االستدامة للتنمية السياحية يف اجلزائر، للتعبري عن توج جديد

للدولة حنو تبين مفدوم حديث للسياحة، �الذ بع االعتبار املتغريات البيئية يف حتديد اإلطار اإلسرتاتييي للسياسة السياحية يف اجلزائر، لتعلن الدولة من اللل عن نظرتا للتنمية السياحية

، و 2025 و الطويل 2013، املتوسط 2009الوطنية يف خمتلف اخفاق على املدى القصري للتايل تبنيدا ملفدوم جديد للسياحة يستند يف مضمون على األبعاد املختلفة للتنمية املستدامة. و يعد املخطط التوجيدي للتديئة السياحية جز من املخطط الوطين لتديئة اإلقليم الذ يربز

الكيفية اليت تعتزم الدولة من اللهلا ضمان التوازن النيلثي العدالة االجتماعية، االقتصادية و الدعم اإليكولوجي ضمن أطر التنمية املستدامة للبلد يف آفاق العشرين سنة املقبلة، كما أن أدا

207

ترتجم إراد الدولة يف تنيم املؤهلت الطبيعية، النيقافية و التارخيية للبلد، و وضعدا يف الدمة السياحة يف اجلزائر، بدف حتقيق القفز املطلوبة جلعل السياحة أولوية وطنية، جيب النظر إليدا

على أ�ا مل تعد اليارا بل أصبحت ضرور ، أل�ا تشكل بديل للمحروقات24F

xix .يددف املخطط التوجيدي للتديئة السياحية إىل حتقيق مخس -األهداف األساسية للمخطط: 1

25Fأهداف رئيسية تتمنيل فيما يلي

xx :- جعل السياحة أحد حمركات النمو االقتصاد من الل املسا ة يف استحداث مناصب

الشغل و حتس التوازهت الكربى كامليزان التيار و ميزان املدفوعات؛ - توسيع اخثر املرتتبة عن إىل القطاعات االقتصادية األالرى (الزراعة، الصحة و السكان،

الصناعة، احلرف و اخلدمات) بدماج الفكر السياحي لدى خمتلف املتعامل يف جما النقل، ؛التحس املستمر لصور اجلزائر،من أجل .. .املدينة و العمران، البيئة، اجلماعات احمللية، التكوين

.تنيم الرتاث التارخيي، النيقايف و الشعائر مع ضرور - التوافق ب الرتقية السياحية و البيئة؛ مليون سائح إىل اجلزائر يف آفاق 2,5بتوقع دالو : -األهداف املادية و النقدية للمخطط 2

سرير ذات نوعية جيد ، 75000، فإن التنبؤات تشري إىل أن هذا العدد يلزم 2015سنة سرير سيتم إجنازها 40000لذلك إدراج نصفدا ضمن املشاريع ذات األولوية، أ ما يقارب

10000 سرير فخم يف املدى القصري، بينما سيتم إجناز 30000وفق املعايري الدولية، مندا منصب شغل 400000سرير إضافية يف املدى املتوسط، كما يددف املخطط إىل توفري حوايل

مقعد بيداغوجي للتكفل بتكوين املختص يف القطاع. 91000(مباشر و غري مباشر ) و اللق ) تقدر بـ 2015-2008 أما فيما خيص اجلانب املايل فإن قيمة االستنيمارات الل الفرت (

مليون دوالر سنو�، متنيل االستنيمارات العمومية ما نسبت 350 مليار دوالر أ مبعد 2,5 مليون دوالر 375 من إمجايل االستنيمارات أ أن السلطات العمومية ستتكفل مبا قيمت 15%

مليون دوالر سنو�، حيث 54على مدار السبع سنوات للنسبة ألقطاب االمتياز السبعة مبعد دوالر استنيمارات مادية و 55000 دوالر مقسمة ب 60000تقدر تكلفة السرير الواحد بـ

26F دوالر كاستنيمارات غري مادية5000

xxi .حدد املخطط التوجيدي للتديئة السياحية العديد من املشاريع : -املشاريع ذات األولوية 3

كأولوية وطنية لتحقيق التنمية السياحية يف اجلزائر، مندا ما هو يف طور اإلجناز و مندا ما هو يف مراحل متقدمة من عمليات إرسا الصفقة، تتمنيل هذ املشاريع فيما يلي27F

xxii : سرير يف مجيع األصناف؛ 29386- فنادق سلسلة من شأ�ا توفري

208

- ختصيص أرضيات جديد للتوسع السياحي، و استحداث أكنير من عشرين قرية سياحية ذات )، سيتم إجنازها وفق ما يليب الطلب العاملي و الوطين، و هذ القرى موزعة عرب VETاالمتياز (

خمتلف مناطق و جدات الوطن؛ بكل من عنابة، قسنطينة، اجلزائر، وهران )Dounia Parc- حضائر إيكولوجية و سياحية (

و حضائر الواحات لجلنوب؛ - مراكز الصحة و العلج و التقوية البدنية: محام قرقور، محام ملوان، و شريعة؛

سرير و 5986 مشروعا سياحيا على مستوى أقطاب االمتياز السبعة ميا يوفر 80- إطلق منصب شغل. 8000حوايل

-احلركيات اخلمس لبعث السياحة يف اجلزائر: 4تضمن املخطط التوجيدي للتديئة السياحية عرضا شامل ملرتكزات الفلسفة اجلديد ، اليت من

شأ�ا إعاد بعث القطاع السياحي يف اجلزائر، يف شكل خمططات أطلق عليدا اسم احلركيات )، لتحقيق إنعاش سريع و مستدام للسياحة، تضمن إعاد les cinq dynamiquesاخلمس (

اجلزائر إىل وضعدا اجليوسرتاتييي على الساحة الدولية، من الل املكان و الدور الذ يتع على السياحة اجلزائرية أن تلعب ضمن آفاق التحكم يف الرهاهت اليت تقوم عليدا أ سياسة

28Fللتنمية املستدامة

xxiii ،و تتمحور هذ اخلطة حو تدعيم صور اجلزائر، الرتويج للمنتج اجليد ،عرض التيديزات ذات االمتياز على مستوى األقاليم األكنير جاذبية، توفري إطار عام للتنمية جيمع ب الدولة، اجلماعات احمللية، اجلمعيات، املدني العمومي و اخلوا ، النظام الرتبو و خمتلف القطاعات االقتصادية األالرى، مبا يؤد إىل اللق جو من التنافس ب جمموع الشركا العمومي

و اخلوا ، جيب أن يدعم بسرتاتييية عملية للتمويل تستددف مرافقة املتعامل ، املرق ، و 29F املخططات التاليةتلك احلركياتتضم املستنيمرين على حد سوا ، و

xxiv : الشراكة خمطط، السياحية النوعية خمطط ،للمتياز السياحية األقطاب، اجلزائر وجدة خمطط

. السياحة متويل خمطط ،اخلاصة – العموميةإسرتاتيجية التنمية السياحية يف اجلزائر: -مكانة السياحة البيئية ضمن 5

لقد تضمن املخطط التوجيدي للتديئة السياحية ضمن أهداف األساسية ضرور التوفيق ب ترقية السياحة و البيئة، و هو ما يعكس و عي الوزار الوصية ب ية احلفاظ على احمليط و محايت من

التدهور، الاصة على مستوى املقاصد السياحية البيئية حىت نضمن احلفاظ عليدا لألجيا املقبلة، حضائر ، إجناز 2015-2008كما تضمن هذا املخطط ضمن املشاريع ذات األولوية للمرحلة

209

)بكل من عنابة، قسنطينة، اجلزائر، وهران و حضائر Dounia Parcإيكولوجية و سياحية () International Investment Company الواحات لجلنوب، تشرف على أغلبدا الموعة اإلماراتية(

و هي مشاريع من شأ�ا تدعيم الطاقة االستيعابية للحضائر الوطنية، يف مقابل هذا جند هناك تصنيفا آالر لألقطاب السياحية جا ب املخطط الوطين للنشاط البيئي، يشمل املناطق املؤهلة

30Fملمارسة السياحة البيئية، و يضم كذلك سبعة أقطاب سياحية كمايلي

xxv :و يتمحور حو املناطق األثرية العريقة ملدينة شرشا و تيباز مبا - القطب السياحي األول:

فيدا من آثر رومانية قدمية، لإلضافة إىل حي القصبة التارخيي للعاصمة، و الشواطئ املمتد من شرق العاصمة إىل غربا، إضافة إىل خمتلف املعامل األثرية املوجود للقرى و املناطق الطبيعية ملنطقة

القبائل الكربى اليت ميارس عليدا التزجل على اجلليد و النيلج. جباية و اخثر و يضم آثر العصور القدمية و القرون الوسطى ملدينة- القطب السياحي الثاين:

القدمية ملدينة مجيلة املصنفة ضمن الرتاث العاملي، إضافة إىل أن مدينة سطيف كانت إحدى أهم املدن يف العدد الروماين مث اإلسلمي، كما يشمل منطقة تيشي الساحلية و الطريق الساحلي

ملدينة جييل و جباهلا و مغاراتا العييبة. ميتد من وهران على تلمسان و يضم مناطق أثرية و ترخيية تعود - القطب السياحي الثالث:

إىل العدد اإلسباين، لإلضافة إىل تراث و مساجد مدينيت تلمسان و وهران. يشمل عنابة، قاملة، سوق أهراس، الطارف و سكيكد ، و متو - القطب السياحي الرابع:

على اخثر الرومانية و احلضري الطبيعية للقالة بوالية الطارف، إىل جانب أ ية مدينة عنابة للنسبة للسياح املسيحي حيث تقام فيدا طقوس دينية الل شدر أفريل احتفاال بعيد الفصح،

الاصة كنيسة القديس أوغست . يتضمن كل من األوراس، تيمقاد، بسكر ، قلعة بين محاد، و بوسعاد القطب السياحي اخلامس:

لملسيلة، و ميزج هذا القطب ب منعرجات غويف ببسكر و أودية األوراس وجباهلا الشاخمة، لإلضافة إىل عراقة آثر مدينة تيمقاد و قلعة بين محاد لملسيلة.

يتواجد للصحرا و يشمل غرداية و تيميمون، فإضافة إىل ما توفر القطب السياحي السادس: الصحرا من هدو مطلق و ما تتمتع ب من مناظر اللبة، فإن هذا القطب يتميز للعمران الفريد

من نوع و القصور الشاخمة ذات اهلندسة املعمارية املتميز للقبب يف غرداية و واحات النخيل بتيميمون.

210

هو قطب الطاسيلي-اهلقار، و يتميز لحتوائ على رسوم و نقوشلت القطب السياحي السابع: جدارية منحوتة على اجلبا يف الصحرا ، إىل جانب املناظر الطيعية املتميز اليت جتمع ب الرما

و اجلبا الشاهقة. : -عوائق السياحة البيئية يف اجلزائر 6للرغم من تنوع الربامج املسطر للندوض للقطاع السياحي يف اجلزائر، و للرغم من املقومات

الطبيعية و التارخيية اهلائلة اليت تتمتع با يف جما السياحة البيئية، إال أن تنمية السياحة البيئية مازا يشوبا بعض العقبات، لعل أ دا املقاومة الكبري من قبل األفراد سوا كانوا سياحا أو

مدني ، تتعلق للغياب شب التام لنيقافة احلفاظ على البيئة و اللمباال يف التكسري و رمي النفا�ت، و هي صفات غالبة يف التمع تعكس سلوكا غري رشيد لألفراد سوا كانوا منيقف أو عادي ، أصحاب ما أو فقرا ، يضاف إىل ذلك غياب املرشدين السياحي املؤهل يف جما

السياحة البيئية، ممن ميلكون املعلومات اللزمة إلطلع السائح البيئي على تريخ املنطقة و أمسا احليواهت و النباتت املتواجد با، كما أن من أهم العقبات اليت تعرقل تنمية السياحة البيئية يف اجلزائر مشكلة العقار السياحي، سوا تعلق األمر بقامة املشاريع السياحية كالفنادق و املطاعم،

أو تشييد الب التحتية كالطرقات و األرصفة و احملطات، الاصة إذا علمنا أن عديد احملميات الطبيعية تتواجد مبناطق معزولة، حيث تصطدم هذ املشاريع بصعوبة احلصو على ملكية العقار

اليت عاد ما تكون للخوا ، و إن كانت للقطاع العام فستواجددا بعض العراقيل املتعلقة ببريوقراطية اإلدار و الفساد، و أالريا نسيل غياب ثقافة االستنيمار السياحي البيئي للتوج حنو

إقامة النز البيئية و استخدام الطاقات املتيدد ، يف سبيل ترشيد استخدام املوارد الطبيعية، الاصة لدى القطاع اخلا الذ مازا بعيدا عن تطبيق هذ املمارسات، اية التكلفة املرتفعة هلا يف

املدى القصري و املتوسط ليبقى هدف الربح السريع، و هو بذلك ال يساهم يف حتقيق الرفاهية االقتصادية و االجتماعية للبلد، للرغم من أن يتغذى من املؤسسات االقتصادية و املالية

العمومية. : -حمدودية البعد البيئي يف إسرتاتيجية التنمية السياحية يف اجلزائر7 برغم أن املخطط التوجيدي للتديئة السياحية محل يف طيات مفدوم التنمية السياحية املستدامة،

إال أن يف الواقع أ ل بعض اجلوانب املدمة لتحقيق ذلك، سيما ما يتعلق مبعاجلة ظاهر صعود امليا اليت تعاين مندا منطقة واد سوف، بقضائدا على أشيار النخيل و هدم الغيطان اليت تشكل موروث اجتماعيا ذو جذورا عميقة يف النيقافة الصحراوية، إزالة األضرار اليت مست نظام الواحات

211

املتيانسة مبنطقة واد ميزاب، إعاد االعتبار لليانب اهلندسي و التارخيي للمياالت املبنية على مستوى املناطق األثرية و التارخيية املصنفة ضمن الرتاث العاملي، و تشكيل أعوان خمتص يف

السياحة البيئية هذا من جدة، و من جدة أالرى عدم تبين إجرا ات عملية فيما خيص حتس البيئة احمليطة و محايتدا من كل أنواع التلوث البيئي، ومن اللمباال ، إضافة إىل سلوكيات بعض األفراد البعيد كل البعد عن املعرفة و التحضر، و اليت ترى يف السياحة أدا كسر و تعد على النيقافة و التقاليد الوطنية، كما نلحظ غياب بعض أنواع السياحة البيئية يف القانون السياحي

31Fالوطين كالغطس حتت املا ، التزحلق فوق الرما ، الصيد السياحي، املدرجاهت و غريها

xxvi . :خامتة

تعترب السياحة البيئية أحد أنواع السياحة اليت ترتكز على الطبيعة و ميارسدا السياح بغرض التمتع لملناظر الطبيعية و مشاهد احليواهت و أسراب الطيور الناذر ، أو ممارسة هواية السفار على األقدام يف الصحرا أو التزحلق على الرما أو الصيد و غريها، و ألن اجلزائر تتمتع مبؤهلت

طبيعية (جبلية، شاطئية، معدنية، صحراوية) و أثرية و دينية و ثقافية متنوعة، فإن الدولة قامت بعداد الطة مستقبلية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة، عن طريق ما يعرف لملخطط التوجيدي

، الذ يددف إىل تطوير النشاط السياحي من الل 2025للتديئة السياحية يف آفاق سنة التسويق لوجدة اجلزائر يف ظل املفدوم احلديث للسياحة الذ يراعي األبعاد االقتصادية،

االجتماعية و البيئية للتنمية السياحية املستدامة، مع احلر على تقدت منتج سياحي بنوعية متميز عن طريق إنشا سبع أقطاب امتياز مبختلف مناطق و جدات الوطن، ساحلية، دااللية و

صحراوية، و العمل على تدعيم الشراكة العمومية-اخلاصة، و لكن رغم ذلك فإن الواقع يب حمدودية البعد البيئي ضمن إسرتاتييية التنمية السياحية، لذلك نوصي يف التام هذ الدراسة مبا

يلي: إعاد االعتبار للحدائق العمومية و تطدريها من املمارسات غري األاللقية و محايتدا من كل -

أنواع اجلرمية، حىت تساهم يف تفعيل السياحة الدااللية قبل البد يف تشييد القرى السياحية و أقطاب االمتياز؛ بسعار مناسبة ملختلف الفئات الداللية؛

إشراك التمع احمللي يف اختاذ القرارات املتعلقة بتنمية املقاصد السياحية و اعتبار جز من برامج -التنمية و حني على املسا ة يف حتسيس السياح بضرور تبين املمارسات الرشيد جتا البيئة؛

تكوين فرق من األعوان و املرشدين و رجا الشرطة خمتصة يف السياحة البيئية، بدف محاية -املقاصد السياحية البيئية و تنيم مقوماتا، لإلضافة إىل نشر ثقافة الوعي البيئي لدى السياح؛

212

تسريع وتري إجناز املشاريع ذات األولوية، مع ضرور احلفاظ على اهلوية النيقافية، الطبيعية و -التارخيية لكل منطقة و التوج حنو تبين مفدوم الفنادق اخلضرا ؛

تكنييف الربامج التسويقية و مندا الرتوجيية للتعريف لملقومات الطبيعية، مع ضرور إعاد النظر -يف نشاط الوكاالت السياحية، بجبارها على االخنراط يف تفعيل السياحة الدااللية، وعدم اقتصار

نشاطدا على تنظيم رحلت احلج و العمر فقط. و أالريا ال ميكن اجلزم ب ية املشاريع الكربى اليت جا ت يف إطار املخطط التوجيدي للتديئة

)، لكن التيسيد الفعلي هلا متاج إىل إراد قوية يف أعلى مستوى من السلطة، 2025السياحية (اليت جيب أن تنظر إىل السياحة على أ�ا أولوية وطنية و مورد أساسي مكمل لقطاع احملروقات، و

بذلك تستطيع اجلزائر كسب الرهاهت املستقبلية لتحقيق التنمية املستدامة. املراجع واهلوامش:

-139، ص. ص 2010إبراهيم بظاظو، السياحة البيئية و أسس استدامتها، الوراق للنشر و التوزيع، عمان، - 1140

- يسرى دعبس، السياحة و المجتمع(دراسات و بحوث في أنتروبولوجيا السياحة)، البيطاش سنتر للنشر و 1. 144، ص2009التوزيع، اإلسكندرية،القاهرة،

1-Dimitrios Diamantis,The concept of ecotourisme :evolution and trends, Discussion Web Site: http://divcom.otago.ac.nz:800/tourism/current-issues/homepage.htm- 1 -Definition de l’écotourisme,web site :ecotravelperu.com, 14/01/2014,08 :00.

حامد نور الدين وسعد هللا عمار، دور السياحة البيئية في تنمية المجتمعات المحلية(عرض بعض التجارب)، - 1جامعة دمحم خيضر بسكرة، الجزائر مداخلة ألقيت بالملتقى الدولي الثالث حول اقتصاديات السياحة المحلية،

. 07، ص 2013 ديسمبر 04-03يومي 09المرجع نفسه، ص.- 1 .07المرجع نفسه، ص - 1

1 - Definition de l’écotourisme,web site :ecotravelperu.com,14/01/2014,08 :00. 1 - Ministère du tourisme et de l’artisanat, Algérie terre de richesse, 18/05/2014, 12 :43 .

صليحة عشي،"األداء و األثر االقتصادي و االجتماعي للسياحة في الجزائر و تونس و المغرب "،أطروحة - 1 .238، ص 2011-2010، دكتوراه غير منشورة، كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير، جامعة باتنة

مقيمح صبري و رحال سمية،التخطيط اإلستراتيجي كوسيلة فعالة لتحقيق التنمية السياحية المستدامة - 1، مداخلة ألقيت بالملتقى الدولي حول التنمية السياحية في 2025بالجزائر في إطار المخطط التوجيهي آلفاق

.10، ص 2013 فيفيري 27 و26الدول العربية تقييم و استشراف، جامعة غرداية-الجزائر، - خالد كواش، مقومات و مؤشرات السياحة في الجزائر، مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا،جامعة الشلف- 1

. 223الجزائر، العدد األول، ص.- برحومة عبد الحميد، مستقبل السياحة العالجية في الجزائر بين تحدي التنمية و رهان االستدامة، مداخلة 1

26الملتقى الدولي حول التنمية السياحية في الدول العربية تقييم و استشراف، جامعة غرداية-الجزائر، ألقيت ب. 8-7ص. ص ، 2013 فيفري 27و- شيبوطي حكيم، الدور االقتصادي للسياحة مع اإلشارة لحالة الجزائر، مجلة البحوث و الدراسات 1

. 87،ص. 2011، جويلية05العلمية،جامعة المدية-الجزائر، العدد- زيد الخير ميلود، فرصة صناعة السياحة كبديل مع اإلشارة للسياحة الثقافية و التراثية بالجزائر، مداخلة 1

26الملتقى الدولي حول التنمية السياحية في الدول العربية تقييم و استشراف، جامعة غرداية-الجزائر ألقيت ب. 13ص. ، 2013 فيفري 27و

- بهاز لويزة و حاج عمر فاطمة، دور االحتفالية الدينية في ترقية السياحة حالة الجزائر،مداخلة ألقيت 1 27 و26الملتقى الدولي حول التنمية السياحية في الدول العربية تقييم و استشراف، جامعة غرداية-الجزائر، ب

. 08ص. ، 2013فيفري

213

1- Ministère du tourisme et de l’artisanat, synthèse des flux touristique en Algérie, années :2010-2011-2012. 1 - Ministère de l’aménagement du territoire de l’environnement et du tourisme Algérienne, schéma directeur d’aménagement touristique SDAT2025, livre 05 :les projets prioritaires touristique, janvier 2008,p. 02.

عمار عيساني:" األهمية االقتصادية لتنمية السياحة المستدامة حالة الجزائر"، أطروحة دكتوراه غير - 1 .127،ص.2010-2009منشورة، كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير، جامعة باتنة-الجزائر،

1- Ministère de l’aménagement du territoire de l’environnement et du tourisme Algérienne, schéma directeur d’aménagement touristique SDAT2025, livre 0 1 : le diagnostique audit du tourisme Algérienne, janvier 2008,pp22-23. 1 - Ministère de l’aménagement du territoire de l’environnement et du tourisme Algérienne, schéma directeur d’aménagement touristique SDAT2025, livre 02 :le plan stratégique les cinq dynamiques et les programmes d’actions touristiques prioritaires, janvier 2008,pp 17-18. 1- Idem, pp 18-19. 1 - Idem, p20.

- لحسين عبد القادر، إستراتيجية تنمية مستدامة للقطاع السياحي في الجزائر على ضوء ما جاء به المخطط 1، 2013، 02 اآلليات و البرامج، مجلة أداء المؤسسات الجزائرية، العدد 2025التوجيهي للتهيئة السياحية آلفاق

. 197-195ص. ص - فؤاد غضبان، السياحة البيئية المستدامة بين النظرية و التطبيق، دار صفاء للنشر و التوزيع، الطبعة 1

. 270-267، ص ص 2013األولى، عمان، .275 -274ع نفس ، . المرج- 1

214

دور الثقافة التنظيمية يف إدارة التغيري يف منظمات األعمال الدكتورة مسية حومر

جامعة التكوين املتواصل اجلزائر

ملخص: إن تواجد منظمات األعما داالل بيئة تنافسية ،حتم عليدا البحث عن آليات عمل جديد ،هذ اخليات اليت فرضت ما يعرف بضرور التغيري اإلجايب مبا خيدم املنظمة ويساعدها على مواكبة التطورات احلاصلة يف البيئة اليت

و لكن قد تواج املنظمة عند تطبيقدا تنشط فيدا،هذا التغيري الذ يتطلب اإلعتماد على ما يعرف بدار التغيري ، و اليت إلدار التغيري امتناع األفراد عن التغيري أو عدم االمتنيا ل للدرجة املناسبة و هو ما يعرف مبقاومة التغيري

تنشأ يف اغلب األحيان من قيم و سلوكيات و اجتاهات األفراد املشرتكة داالل املنظمة و اليت يطلق عليدا النيقافة التنظيمية حيث تعترب هذ األالري إحدى املكوهت الرئيسية داالل املنظمة لتوجي قيم و سلوكيات األفراد مبا خيدم

. أهداف املنظمة ، فدي أدا لكسب ميز تنافسية و التميز عن لقي املنظماتAbestract The presence of business organizations in a competitive environment, necessitated the search for new mechanisms of action, these mechanisms imposed what is known as the need Alajaba change to serve the organization and help them to keep pace with developments in environmental developments that are active, this change which requires reliance on what is known as change management, but you may encounter the organization when applied to the management of change individuals refrain from change or lack of compliance with the appropriate class and is what is known to resist change and that arise in most cases from the values and behaviors and common individuals trends within the organization and the so-called organizational culture which are considered the last one of the key components within the organization to guide the values and behaviors of individuals to serve the objectives of the organization, they are a tool to gain competitive advantage and excellence for the rest of the organizations

: ةمدقمإن التطور العلمي و التكنولوجي و انتقا التمعات إىل عصر املعرفة ، أدى إىل ز�د أ ية

منظمات األعما يف هذ التمعات ، و أصبح دورها فاعل على خمتلف املستو�ت، و قد نتج حاد تشتد يوما بعد يوم نتيية للتطورات التكنولوجية املتسارعة و تكنولوجيا من هذا منافس

اإلتصا و التيار اإللكرتونية و التكتلت اإلقتصادية. مما جعل التطور الصناعي للسلع و ت يسري خبطى متسارعة و وضع منظمات األعما حتت ضغوط املنافسة الشديد ، و حتم ااخلدم

عليدا البحث عن آليات عمل و إسرتاتيييات متطور لضمان البقا يف السوق و أدا املدام اإلقتصادية و االجتماعية املنوطة با ، كما حتم على املنظمات ملحقة تلك االكتشافات و

215

التطورات و العمل على إحتوائدا و التكيف معدا ملا هلا من تثري يف جما جود اإلنتاج و طرقة و جما املنافسة و على الوظائف و األنشطة و سلوك العما .

و إدار التغيري إحدى هذ العمليات املتبعة ملواجدة هذ التحد�ت أل�ا تتم إهتماما قو� للقدر منا اعلى التكيف السريع مع األحداث ، و هي ال تتوقف عند حد التفاعل مع األحداث و

تتعدى ذلك إىل أن تتوافق و تتكيف معدما و حتاو السيطر عليدا و التحكم يف اجتاهدا و مسارها و قد تقود و تصنع األحداث بذاتا من اجل اإلبقا على حيوية و فاعلية املنظمة.

و لكن قد تواج املنظمة عند تطبيقدا إلدار التغيري امتناع األفراد عن التغيري أو عدم االمتنيا ل و اليت تنشأ يف اغلب األحيان من قيم و للدرجة املناسبة و هو ما يعرف مبقاومة التغيري

سلوكيات و اجتاهات األفراد املشرتكة داالل املنظمة و اليت يطلق عليدا النيقافة التنظيمية حيث تعترب هذ األالري إحدى املكوهت الرئيسية داالل املنظمة لتوجي قيم و سلوكيات األفراد مبا خيدم

أهداف املنظمة ، فدي أدا لكسب ميز تنافسية و التميز عن لقي املنظمات كما يلحظ يف حيث استطاعت كل واحد من هذ (MacDonald, Ford, IBM)الشركات العاملية كشركة

الشركات التميز عن األالرى عن طريق اللق و تطوير ثقافة تنظيمية الاصة با، لذلك على منظمات األعما االهتمام بذا العنصر و جعل يف الدمة التغيري و ليس مقاوما ل و ذلك جبعل

النيقافة التنظيمية يف الدمة عملية التغيري. و أالريا فإن الواقع اإلدار يف عاملنا جيعل من تطبيق التغيري التنظيمي ضرور ملحة فاملنظمات اليت

ليس هلا اليار سوى ز�د قدر املنظمة على التعامل و 21ترغب أن تستمر الل القرن التكيف مع البيئة احمليطة با و اليت تتميز للتغريات و التحوالت السريعة و ز�د قدرتا على

البقا و النمو و للتايل كسب امليز التنافسية و الذ ال ميكن أن حتدث إال من الل عملية التغيري و االهتمام للنيقافة التنظيمية.

حث يف دور النيقافة التنظيمية يف إدار التغيري يف منظمات يب أن املقا او هذ يحمما سبق األعما .

مشكلة الدراسة :يعترب مفدوم إدار التغيري من املفاهيم اإلدارية احلدينية اليت أصبحت حمل اهتمام من قبل الكنيري من

الباحني و املفكرين ، و يف ظل التحوالت و التغريات اليت يشددها العامل يف مجيع الاالت فرضت على منظمات األعما إتباع أسلوب التغيري للتأقلم مع احمليط من اجل البقا و النمو ، و

يف الواقع ، عاد ما جند أن عملية التغيري عاد ما تقابل مبقاومة تنتج عن عدم االهتمام للنيقافة

216

التنظيمية ، يف ح جند بعض املنظمات تتم با يف إدارتا للتغيري، من هذا تتمحور إشكالية هذ الدراسة و اليت حتاو اإلجابة على تساؤ جوهر مفاد .

هل تعتمد منظمات األعما يف إدارتا للتغيري على ثقافتدا التنظيمية. -1ما مدى التزام منظمات األعما للنيقافة التنظيمية يف إدار التغيري، ما مدى مسا ة -2

التغيري داالل منظمات األعما ؟ ادار النيقافة التنظيمية يف من اجل اإلملام بإلشكالية املطروحة سابقا البد من وضع الفرضيات التالية: فرضيات البحث:

ميكن إلدار التغيري أن تتم دون األالذ بع االعتبار النيقافة التنظيمية - إن إ ا اجلانب النيقايف داالل املنظمة أثنا عملية التغيري يؤد إىل وجود مقاومة التغيري.-

منهجية البحث : إن بلوغ اهلدف من هذ املدااللة يتوقف على معاجلة املوضوع بسلوب مناسب وفق منديية

واضحة و مضبوطة لالعتماد على املندج الوصفي التحليلي إىل جانب كو�ا دراسة ميدانية ركزت على امللحظات الشخصية و احلصو على املعلومات من واقع بعض منظمات األعما .

من األبعاد األساسية اختية:اث ا اهذ مهأ تنبع أمهية البحث:يعترب التغيري التنظيمي موضوعا مدما و الذ يعترب حدينيا نسبيا و متاج إىل الكنيري من البحث -

و الدراسة. أ ية إدار التغيري يف منظمات األعما الاصة يف ظل التقدم التكنولوجي املستمر و ز�د -

سرعة اإلتصا ، حيث أصبحت البيئة العاملية لألعما أكنير تنافسية و أفرزت هذ الظاهر العديد من التحد�ت اليت تتطلب تعامل واعيا و منديا منظما من قبل إدارات منظمات

األعما .أ ية النيقافة التنظيمية يف إدار التغيري ، فاملنظمة عند قيامدا بعملية التغيري فل بد أن تالذ -

بع االعتبار تغيري ثقافة املنظمة وفق املتطلبات املرغوبة للمنظمة.أهداف البحث: تدف هذ الدراسة إىل تقدت مفدوم إدار التغيري داالل املنظمة و الذ -

يددف إىل حتس أدا هذ املنظمات من الل االهتمام بدور النيقافة التنظيمية يف التغيري التنظيمي، و الذ ميكن أن نلخص إىل الغا�ت التالية:

- تقدت إطار نظر يعرف بدار التغيري و أسباب و أهداف و مراحل لإلضافة إىل مقاومة التغيري.

- تقدت إطار نظر يعرف للنيقافة التنظيمية داالل املنظمة و الصائصدا و أنواعدا.

217

– التعرف على علقة النيقافة التنظيمية بدار التغيري – التوصل إىل بعض النتائج و االقرتاحات

- �مل من هذ املدااللة إعطا بعض اإلضافات املتعلقة لملوضوع. - تعريف التغيري التنظيمي :

لقد حاو الكنيري من املفكرين تقدت تعاريف عن التغيري التنظيمي ، و الذ أصبح مع الزمن و من ب تلك التعاريف ما يلي : )1(مرادفا إلدار التغيري

التغيري التنظيمي هو عبار عن تغيري موج و مقصود و هادف و واع ، يسعى لتحقيق التكيف -البيئي الدااللي و اخلارجي مبا يضمن االنتقا إىل حالة تنظيمية أكنير قدر على حل املشكلت

)2( .التغيري التنظيمي هو تغري ملموس يف النمط السلوكي للعامل و إحداث تغيري جذر يف -

.)3(السلوك التنظيمي ليتوافق مع متطلبات مناخ و بيئة التنظيم الدااللي و اخلارجي كما جتذر اإلشار إىل وجود فرق ب التغيري و التغري ، فالتغيري مدث بصور مقصود و ذلك لليدود املبذولة من طرف جدة معينة ، بينما التغري فيحدث بشكل تلقائي و عشوائي و دون

. )4(وجود اهتمام من جدة معينة و بشكل عام ميكن القو أن التغيري التنظيمي هو كل التعديلت االالتيارية و اإلجبارية على

أساليب أنشطة املنظمة من إسرتاتيييات و سلوك و قيم و هياكل و الذ يؤد يف النداية إىل التحكم بطريقة أفضل يف غدار املنظمة و علقاتا مع حميطدا اخلارجي و ذلك لتحس األدا و

ز�د فعالية و كفا املنظمة. مدث التغيري نتيية إىل أسباب دااللية و أسباب الارجية. - أساليب التغيري التنظيمي:

األسباب الداخلية: -5يكون تثري األسباب الدااللية اقل حد من األسباب اخلارجية و تتمنيل فيما يلي:

وعي إدراك املديرون للتغيري : يعترب هذا العنصر أهم العوامل الدااللية ، إذ تتمتع اإلدار بسلطة -اختاذ القرار مما يؤد إىل إحداث التغيري مببادر ذاتية من القائم على غدار املنظمات فممكن

أن تقرر اإلدار حتس اجلود و إدالا التكنولوجيا احلدينية، أو إنتاج منتوج جديد. ز�د طموحات و حاجات العما : عاد ما تليأ املنظمة إىل التغيري نتيية لز�د حاجات و -

طلبات العما . و للتايل تغيري األوضاع احلالية إىل أوضاع أفضل.

218

و املنظمة و تطورها : تليأ املنظمة إىل تغيري أهدافدا ، و إسرتاتييياتا و أساليبدا بغرض النمو -منو التطور و للتايل تقلم املنظمة مع التطورات احلاصلة على املستوى الدااللي للمنظمة أو

اخلارجي.األسباب اخلارجية: -6

و هي أسباب تظدر بسبب التفاعل املستمر ب املنظمة و بيئتدا اخلارجية و ميكن إدراجدا يف النقاط التالية.

إن استيابة املنظمات للتطورات احلاصلة للتكنولوجيا من األسباب التطور التكنولوجي :- الرئيسية اليت تؤد إىل التغيري و ذلك من الل استخدام العديد من وسائل التطوير و التحديث

التقين مما يؤد إىل ارتفاع الكفا التشغيلية و ز�د اإلنتاجية و حتس النوعية. : إن النمو االستدلكي و الرغبة الدائمة للحصو على صيغ )5(التغيري يف ظروف السوق -

خمتلفة لتلبية حاجات و رغبات املستدلك يعترب مؤشر مدم يف استمرار املنظمة و بقائدا لألسواق. الاصة إذا اعتمدت على تغيري و تطوير جما أنشطتدا و إحداث األساليب املختلفة

جلذب املستدلك و حتقيق رغباتم و حاجاتم املتنامية. : و هي احد العوامل األساسية اليت تؤد إىل التغيري حيث مل تعد - إزد�د حدة املنافسة

املنافسة القائمة على أساس األبعاد التقليدية و املتمنيلة أساسا يف األسعار و إمنا أصبح التنافس يتم على أسس جديد كإدالا التكنولوجيا احلدينية و استعما قنوات أالرى للتوزيع أو إنتاج منتوج جديد و هذا من طرف إحدى املنظمات، مما يدفع املنظمات األالرى إىل البحث عن

بدائل اليت ميكن من اللهلا حتس قدراتا و فعاليتدا و هذا ما ميكن ملحظت يف إنتاج بعض املنتيات اإلليكرتونية و الكدرلئية و الذ كان مقتصرا يف املاضي على عدد حمدد من الدو ، و لكن يف الوقت احلاضر أصبحت هذ املنتيات صناعة متميز يف كل دو العامل تقريبا، و يف هذا الا أصبحت الشركات الكورية منافسا قو� للشركات األمريكية يف منيل هذ الصناعات. كما ميكن أن جند هذا التنافس يف صناعات النقل اجلو و صناعة احلواسيب الشخصية و صناعات

السيارات. تسعى منظمات العما من الل القيام للتغيري التنظيمي إىل إجياد أهداف التغيري التنظيمي :-

منظمة جمدد ، مبدعة و متكيفة و هذا يعين أن عملية التغيري التنظيمي هي عملية مدروسة و ذات أهداف اليت ميكن تلخيصدا فيما يلي :

219

- التخلي:يددف التغيري التنظيمي إىل التخلي على أنشطة معينة أو بعض األسواق و املوارد و بعض

اإلسرتاتيييات و األساليب داالل املنظمة. التبين: -

عندما تتخلى املنظمة على بعض اإلسرتاتيييات و األنشطة فدي تدف إىل تبين إسرتاتييية أو تكنولوجيات جديد أو أساليب تسيري جديد مما يسمح هلا لالنسيام مع التطورات و

املستيدات اجلديد . التطور و التنمية:-

تدف منظمات األعما من الل التغيري التنظيمي إىل تطوير و تنمية إسرتاتيييتدا و أساليبدا و توسيع جما نشاطدا أو توسيع حقل معارفدا و ذلك من أجل البقا و االستمرار.

التحسني: من أجل أن تصبح املؤسسة أكنير فعالية و أكنير قدر على التكيف مع البيئة احمليطة با ،

لذلك تدف املنظمة إىل التحس املستمر يف نشاطدا اإلنتاجي أو اخلدمي و التحس يف مدارات و قدرات العما كذلك التحس املستمر يف أساليبدا اإلدارية .

يظدر التغيري التنظيمي يف الاالت التالية: جماالت التغيري التنظيمي: - : التغيري على مستوى اإلسرتاتيجيات -

مع تزايد االهتمام للتغيري املخطط منذ الستينات حاو الكنيري من الباحني يف جما التغيري و ذلك )6(التنظيمي ، تطوير إسرتاتيييات متنوعة لتحقيق التغيري املخطط و الواعي يف املنظمات

من الل حشد اجلدود و الطاقات و كسب الدعم و التأييد للتغيري التنظيمي و من مث إحداث التغيري و تقييم نتائي ، لذلك تسعى منظمات األعما عاد إىل إجرا التعديلت و التغيريات

على إسرتاتييياتا و ذلك لتحقيق التوافق مع التغيريات البيئية احمليطة با. التغيري على مستوى اهليكل التنظيمي :

توزع األعما و املسؤوليات و السلطات ب العما من الل اهليكل التنظيمي ، و قد تليأ منظمات األعما يف بعض األحيان إىل إحداث تغيري داالل املؤسسة و الذ يصاحب تغيري على

مستوى اهليكل التنظيمي كإعاد حتديد املسؤوليات أو إعاد توزيع بعض االالتصاصات أو حذف بعض الوحدات التنظيمية و ذلك مبا يتماشى مع التغريات احلاصلة.

220

التغيري على مستوى أمناط القيادة :ال شك أن منط القياد يؤثر يف عملية التغيري و يعترب أهم الوسائل، و ذلك من الل التأثري املباشر فيما تقوم ب من مدام و أدوار تغيريية أو للتأثري غري املباشر من الل أثر القدر اليت

ترتكدا القياد لدى العما . و يوجد العديد من األمناط من ذلك النمط األوتوقراطي إىل النمط الدميقراطي. و يف بعض احلاالت قد تليأ املنظمة إىل تغيري النمط احلايل إىل منط قياد جديد

حماولة حلصر املداالل )7(من اجل إجناح عملية التغيري و يف هذا الصدد أجرى أحد الباحني دراسة عملية التغيري 18املختلفة لكيفية إدالا التغيري التنظيمي و ذلك من الل حتليل نتائج

التنظيمي و قد حدد هذ املداالل يف ثلث مداالل رئيسية و هي :مداالل السلطة الفردية. • مداالل املشاركة. • مداالل التقويض. •

جتارب فاشلة و الباقي تعترب هجحة ، و يعترب مدالل 7و توصل إىل أن هنالك املشاركة يف السلطة هو املدالل الذ اتبعت مجيع التيارب التغيريية الناجحة، بينما جند أن

التيارب الفاشلة قد استخدمت مدالل السلطة الفردية يف مخس مندا و االثن الباقيت أستخدم مدالل تفويض السلطة.

و من الل هذا توصل إىل تقدت اقرتاح بن التغيري الناجح يعتمد على إعاد توزيع السلطة داالل املنظمة لتتي حنو املشاركة يف السلطة، أما األمناط اليت متيل إىل تركيز السلطة يف الفرد أو

تفويضدا كلية فإ�ا فشلت يف عملية التغيري التنظيمي. - التغيري على مستوى النيقافة : و تعرف النيقافة على أ�ا مزيج من القيم و االعتقادات و

اإلقرتاضات و املعاين و التوقعات اليت يشرتك فيدا أفراد املنظمة و يستخدمو�ا يف توجي سلوكدم ، و للتايل فاملنظمة تليأ إىل إدالا التغيريات بشكل مستمر على ثقافة )8(و حل املشكلت

املنظمة من أجل حتقيق أهدافدا بشكل أفضل.أساسا يف جما التغيري و كيفية إحداث التغيري اجلدة املستددفة من التغيري و من أهم اإلسرتاتيييات املتعلقة للتغيري التنظيمي تتمنيل فيما يلي :

:)9(إسرتاتيجيات التغيري مناهج أو مداالل التغيري HAROLD LEAVITT: يصنف البنا التنظيمي، التقنيات و األفراد

التنظيمي، املخطط على ثلثة مداالل و هي:

221

و قد استخدامدا من طرف املدرسة التقليدية يف أ-إسرتاتيجيات تغيري البناء التنظيمي :التنظيم و اإلدار و كان اهتمامدم يركز على حتس إدار العمل من الل توضيح األعما اليت

يقوم با األفراد و إجياد العلقات املناسبة ب األعما و حتديد السلطات و املسؤوليات و للتايل حتديد نطاق اإلشراف.

و قد ركزت هذ اإلسرتاتيييات على نظم معاجلة املعلومات و ب-مداخل التغيري التقين:اوث العمليات.

و يتم ذلك من الل تغيري و تعديل سلوك األفراد. لكن مداخل تغيري األفراد:ج- LEAVITT ينظر إىل املنظمة على أ�ا نظام و للتايل فأ جدد لتحقيق تغيري ملموس يف إدار

املنظمة جيب أن يشمل مجيع املداالل النيلثة السابقة. - إسرتاتيييات العقلنية و إعاد التعلم و اإلكرا ميكن تصنيف هذ اإلسرتاتيييات إىل ما يلي:

: ما دام الفرد عقلين و راشد، فإذا تربير التغيري )10( مداخل التغيري العقالنية والتجريبيةأ-بعقلنية و بن سوف يستفيد من التغيري فدو سيتب التغيري املقرتح ومن ب هذ املناهج:

البحث، نشر املعرفة، االتيار العامل و حتليل النظم. : تركز هذ املناهج على التعليم من الل اخلرب و إسرتاتيجيات القيم و إعادة التعلمب-

التيربة، و إعاد تعلم الفرد و اإلنتاج، و النيقة ب األفراد. و أن التغيري يف أسلوب و ممارسة معينة سيحدث فقط حينما يغري الفرد املعين قيم و معايري جتا املمارسات القدمية ، مما يؤد إىل

حتس قدر املنظمة على حل املشكلت و تطوير األفراد املوجودين داالل املنظمة. :حيث هناك جمموعة تركز على اإلجرا ات و الرتتيبات السياسية و ج-إسرتاتيجيات القوة

اإلقتصادية يف ممارسة التأثري ، و هناك جمموعة تركز على القو املعنوية لستخدام الشعور للذنب و اخليل.

: و حسب هذ اإلسرتاتيييات ميكن إجياد ما يلي: إسرتاتيجيات كيفية إحداث التغيري : يؤكد هذا املدالل على دور الفرد يف موقع السلطة اإلسرتاتيجية اليت تعتمد على طرف واحد

إلحداث التغيري كإصدار القانون أو قرار أو تعديل اهليكل التنظيمي. : كاختاذ القرارات من طرف اجلماعة و ذلك لملشاركة و حل أ-إسرتاتيجية املشاركة يف القوة

املشكلت يف حالة وجودها بواسطة اجلماعة.

222

: تناو الكنيري من الباحني و املفكرين توضيح الكيفية اليت يتم با التغيري و مراحل إدارة التغيريمراحل و الطوات عمليات التغيري التنظيمي، و قدموا عد مناذج و لعل من أهم هذ النماذج ما

يلي: أن التغيري املخطط و الواعي Kurt Lewin: حيث يقرتح )11( إلدارة التغيري Kurt Lewinمنوذج

هو عملية تتضمن ثلث مراحل و هي: و تدف هذ املرحلة إىل زعزعة و إلغا القيم و العادات و السلوكيات أ-إذابة أو إسالة اجلليد:

احلالية لألفراد و حتريك حالة التوازن اليت يوجد فيدا األفراد. مما جيعل غري مقاوم للتغيري، و هذا يعين إجياد االستعداد و الدافعية لدى الفرد للتغيري و تعلم اجتاهات و سلوكات و مدارات جديد

عن طريق إلغا املدارات و املعارف احلالية. : يتعلم الفرد يف هذ املرحلة أساليب و أفكارا و مدارات و معارف جديد و يسلك أ-التغيري

الفرد سلوكا جديدا و هذا يعين تعديل و تغيري فعلي يف الواجبات أو األدا و التقنيات أو اهليكل من التسرع يف هذ املرحلة ، حيث يؤد ذلك إىل ظدور مقاومة Lewinالتنظيمي و مذر

التغيري. يتم دمج القيم و السلوكات و املدارات اليت تعلمدا يف مرحلة التغيري يف - إعادة التجميد :ج

املمارسات الفعلية و تدف هذ املرحلة إىل تنيبيت التغيري و استقرار . و الشكل التايل يوضح إلدار التغيري.Kurt Lewinمنوذج

:1 : يوضحها الشكل رقممراحل إدارة التغيري

املرحلة األوىل املرحلة الثالثة املرحلة الثانية

إعاد التيميد - التغيري - إذابة اجلليد إجياد الشعور لحلاجة إىل التغيري ختفيض املقاومة للتغيري

تغيري يف واجبات و أدا - األفراد

تغيري البنا التنظيمي-تغيري التقنيات -

تعزيز النتائج - تقييم نتائج التغيري -إجرا تعديلت بنا -

مييلون األفراد بطبعدم إىل مقاومة تغيري الوضع اخلايل ملا قد يسبب ذلك من مقاومة التغيري :- 8

إزعاج و قلق نظرا لعدم تكد من النتائج املرتتبة عن التغيري و اليت قد تكون حسب إدراك ضار ااجات و رغبات .

223

و من فإن مقاومة التغيري تعرف على أ�ا تلك االستيابة العاطفية أو السلوكية جتا ما يعترب الطر حقيقي أو متوقع يددد أسلوب العمل احلايل، أو تعين امتناع األفراد عن التغيري أو عدم

اإلمنيتا ل للدرجة املناسبة و التوج على احملافظة على الوضع الراهن. يرى بعض املفكرين أن هناك ثلث أنواع من املقاومة تتفاعل مع - أسباب مقاومة التغيري: 9

: 1 رقمبعضدا البعض و ينشا عندا االجتا العام حنو التغيري. و ميكن إيضاحدا من الل اجلدو العوامل االجتماعية العوامل النفسية العوامل املنطقية

الوقت املطلوب للتكيف -الوقت اإلضايف إلعاد التعلم -تكاليف للتغيري -التساؤ حو اجلدوى الفنية -

للتغيري

اخلوف من الدو نتيية للتغيري. -احلاجة لألمن و الرغبة يف احملافظة -

على الوضع

التحالفات السياسية -احلفاظ على مصاحل مكتسبة -الرغبة يف احملافظة على العلقات -

املوجود

من إعداد الباحنية لإلعتماد على عد مراجع. املصدر:

و من اجل التخفيض يف مقاومة التغيري ميكن إتباع اإلسرتاتيييات التالية : * التعليم و اإلتصا و هو إعلم و مناقشة عملية التغيري مع العامل

و هو مشاركة األفراد يف ختطيط و تصميم التغيري املشاركة:* : عن طريق تقدت احلوافز لألفراد احملتمل قيامدم مبقاومة التغيري ، و تقدت * التفاوض و االتفاق

بعض املزا� مقابل احلصو على تعدد لعدم مقاومة التغيري. و هو استخدام القو من طرف السلطة جلعل األفراد يتقبلون التغيري. اإلكراه الصريح:*

- الثقافة التنظيمية: يعترب مفدوم ثقافة املنظمة من املواضيع احلدينية يف اإلدار و يعكس هذا املفدوم املعرفة و األفكار

و القيم لدى جمتمع، و هناك عد تعاريف للنيقافة التنظيمية و فيما يلي عرض لبعضدا : النيقافة التنظيمية هي عبار عن جمموعة من االعتقادات و التوقعات و القيم اليت يشرتك با أعضا

، كما تعرف على أ�ا جمموعة من املباد األساسية اليت االرتعتدا و اكتشفتدا أو )12( املنظمةشكلدا مجاعة معينة و ذلك بدف التعود على حل بعض املشاكل فيما خيص التأقلم مع حميطدا

، إذن متنيل ثقافة املنظمة جمموعة من املميزات اليت )13(اخلارجي و االنسيام أو التكامل الداالليتتميز با املنظمة عن لقي املنظمات األالرى، ومتارس هذ املميزات تثري كبري على سلوك األفراد

224

يف املنظمة، و تتمنيل اإلطار يوج سلوك األفراد أثنا العمل كتبين املنظمة قيما معينة كاخلضوع لألنظمة و القوان واالهتمام للعمل و حتس الفاعلية و الكفا .

)14(- خصائص الثقافة التنظيمية : : ال متلك املنظمة ثقافة واحد و أمنا حتتو على ثقافات فرعية *الثقافة التنظيمية نظام مركب

ختتلف لالتلف األفراد املنتمي إليدا و إعاد ال يوجد تعارض ب النيقافات الفرعية و النيقافة الرئيسية يف املنظمة.

: و ذلك من الل اللق االنسيام ب العناصر املختلفة للنيقافة الثقافة التنظيمية نظام متكاملداالل املنظمة، ايث أ تغيري على أحد على أحد عناصر النيقافة ينعكس أثر على لقي

العناصر األالرى. : عاد ما تكون ثقافة املنظمة قابلة للتغيري و التطوير الثقافة التنظيمية لنظام متغري و متطور

متاشيا مع املتغريات البيئية و اخلارجية من أجل حتقيق أهداف املنظمة. : تتكيف النيقافة التنظيمية على املتغريات اليت حتدث داالل أو الارج الثقافة التنظيمية نظام مرن

املنظمة و هذا لتحقيق أهداف املنظمة.أنواع الثقافة التنظيمية :

ميكن التمييز ب نوع من النيقافة التنظيمية و ا: : حيث يزداد التمسك و ينشد للقيم اجلوهرية للمنظمة و اليت تكون مشرتكة / الثقافة القويةأ

بشكل كبري ب األعضا . و هي عكس النيقافة القوية، حيث ال حتضا للنيقة و القبو الواسع من الثقافة الضعيفةب /

طرف أعضا املنظمة و للتايل جيد العما صعوبة يف التوحد مع املنظمة أو مع أهدافدا و قيمدا. و هناك عاملن أساسيان مددان درجة قو النيقافة التنظيمية :

* اإلمجاع لنفس القيم و السلوكات احليوية يف املنظمة من قبل األعضا و مشاركة واسعة لنفس القيم و الذ يتوقف على تعريف العما للقيم السائد و كيفية العمل با من جدة و على نظام

املكافتت املمنوحة من طرف األعضا من جدة أالرى. و هي مدى متسك األعضا للقيم و تزداد ثقافة املنظمة قو بتزايد شد و قو متسك الشدة:*

العما للقيم و االعتقادات داالل املنظمة. - مكو�ت الثقافة التنظيمية:

و اليت ميكن تقسيمدا إىل املكوهت املادية و غري مادية و املوروث النيقايف.

225

أ / املكو�ت املادية للثقافة التنظيمية : : و تتمنيل يف األحداث و األنشطة اليت يقوم با العما يف الطقوس و العادات التنظيمية

املنظمة و اليت تعكس القيم و املنياليات األساسية يف املنظمة كطقوس التحاق موظف جديد لملنظمة أو ترقية مسؤو أو اجتماع غذا أسبوعي غري رمسي أو فرتات اسرتاحة لتناو القدو أو

الشا و هذا يؤد إىل تعميق الرتابط و التكامل ب العما . كذلك طريقة حتضري و إدار االجتماعات و طريقة الكلم و الكتابة و كيفية مقاطعة احلديث ومنادا األفراد أو إجرا احتفا

سنو لتكرت أفضل موظف أو تكرت املتقاعدين وللتايل ز�د الشعور لالنتما إىل املنظمة و هذا يعين تنيبيت النيقافة التنظيمية.

: و اليت تكون عاد يف شكل لون أو صور أو حركة تستخدم للتعبري عن معاين معينة الرموزترمي إليدا و تظدر يف املنظمة يف شكل أشيا و أفعا ملسم التيار للمنظمة وتصميم املباين و

املكاتب و نوع األثث و منط اللباس و اليت حتمل رموزا ترتبط بقيم املنظمة و أحسن منيا على فشعار الشركة يتمنيل يف دائر داالل طفل يرفع رأس لجتا النيمة فدو DANONEذلك شركة

رمز معروف يف العامل و اليت ممل معاين األمل ولنمو و التطور، و هذا يعين أن وجود منيل هذ الرموز يؤد إىل وجود نوع من التيانس و االنسيام ب عما املنظمة.

: و تتمنيل فيما يلي: ب/ املكو�ت غري مادية للثقافة التنظيمية : و هي اليت تسمح لكل فرد من املنظمة بتقييم األشيا أو احلكم عليدا و القيم التنظيمية

تتيسد أ ستدا يف كو�ا عبار عن الدستور أو املرجع و املعرب عن من الل القانون الدااللي للمؤسسة و اليت يسمح بتصور القرار و يسمح للتعبري عن اإلدراك احلسن من السيئ يف

السلوكات. : و هي عبار عن أفكار مشرتكة حو طبيعة العمل و احليا االجتماعية يف املعتقدات التنظيمية

بيئة العمل و كيفية إجناز العمل و جند أن هناك من املعتقدات ما هو سليب و ما هو إجيايب و هنا تكمن مسؤولية اإلدار يف تعزيز و تقوية املعتقدات اإلجيابية لألفراد كالصداقة و التقدير و الوال

التنظيمي و السعي من أجل التخلص من املعتقدات السلبية و األهنية و غريها. : و هي تلك األحداث و املواقف اليت مرت با املنظمة مندا ما جـ / املوروث الثقايف للمنظمة

هو إجيايب و اليت حتاو املنظمة الرتكيز علي و نشر لعتبار مرجع حمفز لألفراد و مندا ما هو سليب حتاو املنظمة التغاضي علي كتعرض أحد املنتيات إىل بعض العيوب أثنا مراحل إنتاج

مما جيعل غري مطابق للمواصفات املطلوبة يف السوق مبنتيات بديلة يف السوق.

226

- تثري النيقافة التنظيمية على املنظمة: تشري العديد من الدراسات إىل تثري ثقافة املنظمة على جوانب و أبعاد عديد على املنظمة مندا:

: يف حالة وجود ثقافة تنظيمية قوية فدي تؤثر أ / أثر الثقافة التنظيمية على فعالية املنظمةبدرجة كبري على األدا و حتقيق اإلنتاجية املرتفعة، حيث أشارت بعض الدراسات و اليت أجراها

Waterman et Peters حو الصائص املنظمات املتميز األدا أن املنظمات اليت تتمتع بنيقافة تنظيمية متيانسة و قوية هي األكنير إبداعا و أن التأثري اإلجيايب للنيقافة القوية على أدا

املنظمة تسمح بتحفيز العما على العمل للرجوع إىل القيم املشرتكة مما خيلق نوع من الرضا لدى العما جبعلدم يشتغلون طاقاتم و يعملون على حتسيندا، كذلك فاعلية املنظمة تتطلب حتقيق

التوافق ب النيقافة التنظيمية للمنظمة و التغريات اليت تطرأ على احمليط اخلارجي. كذلك لوحظ أن ثقافة املنظمة جيب أن تكون ملئمة إلسرتاجتية املنظمة و إن أ تغيري يف هد

اإلسرتاتييية تتطلب إجرا تغريات متزامنة يف ثقافة املنظمة وإال يكون مصري هد اإلسرتاتييية هو الفشل .

: تؤثر النيقافة التنظيمية يف نوع اهليكل ب / اثر الثقافة التنظيمية على اهلياكل التنظيميةالتنظيمي و املمارسات اإلدارية كالقياد و اختاذ القرارات و االتصاالت ...اخل ، وان ملئمة

اهليكل التنظيمي لنيقافة املنظمة يساعد على حتقيق الفعالية للمنظمة ، كذلك النيقافة القوية حتدد السلوك املقبو من طرف األفراد وهدا يؤد إىل نوع من الرقابة الضمنية وللتايل ينخفض اهتمام

اإلدار يوضع األنظمة و التعليمات الرمسية لتوجي سلوك األفراد. : يتميز األفراد يف املنظمات ذات النيقافة ج / تثري الثقافة التنظيمية على االنتماء التنظيمي

القوية لاللتزام و االنتما للمنظمة ، فاإلمجاع على القيم و االعتقادات يزيد من إالل العما ووالئدم و التصاقدم الشديد لملنظمة وهدا مينيل ميز تنافسية هامة للمنظمة تعود للنتائج االجيابية

عليدا . III: عالقة الثقافة التنظيمية بدارة التغيري /

تتأثر النيقافة التنظيمية مبا تشمل من قيم وطقوس وسلوك لسرتاتيييات التغيري املعتمد غي املنظمة ، حيث تؤثر االسرتاتيييات على سلوك وقيم ومعتقدات األفراد مما جيعلدا أكنير جناحا و تكيفا مع هد التغريات ، كما تؤثر النيقافة التنظيمية على االسرتاتيييات وعمليات

التغيري داالل املنظمة وهدا يعين أن العلقة التأثريية متبادلة بيندما . ونظرا هلد العلقة ب النيقافة و التغيري والد ميكن تفسريها من الل التغري النيقايف الذ ميكن إجرا من اجل جناح عملية

227

التغيري أو من الل تطوير النيقافة التنظيمية مبا يتل م وعمليات التغيري وهدا يقوده إىل احلديث عن عملية التغيري النيقايف داالل املنظمة.

فالتغري النيقايف داالل املنظمة هو تلك العملية الدااللية اليت تدف من الل املنظمات للتكيف مع عمليات التغري اخلارجي ، ودلك بنقل النيقافة التنظيمية من التحيز لرأ املدرا و التصفيق لقراراتم إىل مشاركة العما يف صنع القرارات وتركيز اجلدود حنو حتقيق األهداف العامة دون

الليو إىل حتقيق أهداف متضاربة . آليات التغيري الثقايف يف املنظمة :

من أهم آليات التغري النيقايف مايلي : : التعليم و التكوين

تسعى معظم منظمات العما اليوم إىل الرفع من أدائدا و فعاليتدا من الل ز�د كفا و مدار عماهلا ، مما يسمح هلم لجناز أعماهلم بنياح ، ويتم دلك من الل الربامج التدريبية اليت

تعد من أهم الضرور�ت لتقليص الفيو ب قابلية األفراد للعمل و متطلبات العمل ، حيث تليا املنظمة من الل التدريب و التكوين إىل إحداث تغيريات على مستوى سلوكيات و معارف

العما مبا يتل م و التغيريات احلاصلة يف حميط املنظمة ، حيث يكسب العما أفكار و معارف جديد تؤد إىل اكتساب القدر على استخدام وسائل جديد بسلوب فعا ، ففي إحدى

، توصلنا إىل أن املنظمات 1986الدراسات اليت با اجلمعية األمريكية للتدريب و التطوير سنة بليون دوالر سنو� على التدريب ، كما تتنبأ لن مستوى اإلنفاق على 30كانت تستنيمر للفعل

بليون دوالر يف املستقبل ، كما أن الشركات األمريكية 15التدريب و التطوير سوف يرتفع إىل على األقل من جدو الرواتب السنوية على التدريب حىت ميكن استعاد ميزتا 2حتتاج إىل إنفاق

التنافسية يف السوق العاملي . اللغة و االتصال :

يعترب االتصا احد آليات الفعالة إلحداث التغيري من الل تيئة اجلو العام داالل منظمة األعما لتقبل هدا التغيري وتسديل تنقل املعلومات واكتشاف املشاكل اليت تعرتض املنظمة وقت

حدوثدا ، ويتم هدا االتصا ب العما من الل الوسائل املكتوبة أو احلديث املباشر أو االستقاالت و غريها .أما فيما خيص اللغة فتعترب اللغة من أهم الرموز النيقافية اليت تسمح للمنظمة للتميز عن لقي املنظمات األالرى ، و أن القيام بعملية التغيري يف املنظمة سيؤد للضرور إىل

إدالا مفردات و مصطلحات جديد حتمل قيما جديد وهدا يعين تغيري النيقافة التنظيمية ، ففي

228

بعض املنظمات اليت تليا إىل تطبيق إدار اجلود الشاملة وجدت صعوبة يف إيصا الفدم إىل العما مما أدى إىل استحداث بعض املفردات والد يندرج ضمن إدار اجلود الشاملة مصطلح

االمتياز يف األعما ، كما أن بعض املنظمات اليت أرادت تطبيق منديية تتضمن مراحل تبدأ للتشخيص وتنتدي إىل تقليد أفضل املنافس و الرواد قد قامت لستبدا مصطلح التقليد

لملقارنة املرجعية ، و اهلدف من ورا دلك هو جناح هد املنديية و للتايل إجناح عملية التغيري . : املوضة و املناهج

امتدت املوضة يف الوقت احلاضر لتشمل جما األفكار و اإلدار ، حيث ميكن استخدام هد الظاهر لتطبيق بعض التعديلت و التغيريات لملنظمة و من مث جعل العما يقومون بد

التغيريات من تقليد األساليب و املنتيات اليت ظدرت يف املنظمات املبدعة. فشركةTOYOTA االرتعت أسلوب اإلنتاج يف الوقت احملدد ، و مؤسسةXEROX اليت ابتكرت أسلوب

. حيث تسعى املنظمات إىل تطبيقدا1993املقارنة املرجعية ، كذلك فكر إعاد اهلندسة سنة أما فيما يتعلق للنماذج فدي تعترب آلية للتغيري النيقايف ، الن النموذج يستدو العما

مما جيعلدم يسعون إىل تقليد وهدا يؤد يف النداية إىل اكتساب قيم و سلوكات جديد ، كأصحاب املناصب العليا يف السلم اهلرمي داالل املنظمة يؤالذون كنماذج يتم االقتدا بم ، لدالك يف املنظمات األمريكية حتاو دوما تعي أبطاال يتصفون بسلوكيات منوذجية اليت تريد

املنظمة ترسيخدا كاإلصغا للزبون و احرتام الوقت ، كما ميكن للمنظمة أن ختتار منظمة أالرى .و EPQMهجحة كنموذج تقتد ب ، كاملنظمات احلاصلة على إحدى جوائز اجلود ، كيائز

.، لإلضافة إىل مناذج األفراد و املنظمات منيل malcom baldrige . و جائز Demingجائز . . مناذج فرق العمل

:الرؤية و التوقع املعياري إن املؤسسات الناجحة هي املنظمات اليت يتميز مدراؤها و قادتا الاصة فيما يتعلق للتوقعات و الرؤى املستقبلية اليت يتصف با القاد كتبين قائد املنظمة لتوقعات يضع فيدا طموحات املنظمة و

أماهلا فممكن أن تكون رؤية القائد كما يلي من الل تلبية رغبات عملئنا لجلود و السعر املناسب ، سنصبح رائدين بل منافس يف السوق و دلك ما يسمح لنا لملكافئة اجليد ملسا ينا ،

كذلك تكيد قائد املنظمة للعما على أن املنظمة ستشدد منافسة حاد يف األسعار ولدلك حتفيز العما على ختفيض التكاليف .

229

أما للنسبة للتوقع املعايري من الل تنبؤ املنظمة ألدوات و معايري جتعل األفراد املنتم إليدا يتصرفون على أساسدا، هد املعايري تعرب عن القيم و املعتقدات اليت تريد املنظمة ترسيخدا حىت تصبح من مكوهت ثقافتدا كنظام مراقبة التسيري فدو قبل أن يكون نظاما لألرقام و الرقابة فدو

نظام للقيم و تقييم األفراد . - مداخل التغيري الثقايف:

: إدارة اجلودة الشاملة تعترب إدار اجلود الشاملة كمدالل للتغري النيقايف و ميكن تعريف إدار اجلود الشاملة على أ�ا فلسفة حدينية ، تالد شكل �ج أو نظام إدار شامل قائم على أساس إحداث تغريات اجيابية لكل شي يف املنظمة و دلك من اجل حتس و تطوير كل مكوهتا للوصو إىل أعلى جود يف

خمرجاتا سلعا أو الدمات وهقل تكلفة )15(كما تعرف إدار اجلود الشاملة على أ�ا

إدار = تعين التطوير و احملافظة على إمكانيات املنظمة من اجل حتس اجلود بشكل مستمر. اجلود = تعين الوفا مبتطلبات العميل .

الشاملة = وتتضمن مبدأ البحث عن اجلود غي أ مظدر من مظاهر العمل. : )16(متطلبات تطبيق إدارة اجلودة الشاملة

إن تطبيق منديية إدار اجلود الشاملة يتطلب توفري املناخ امللئم للتطبيق من الل تغيري ثقافة املنظمة و تعديل اهليكل التنظيمي و توجي أمناط اإلشراف بشكل يتل م مع تطبيق هذ

املنديية. و من أهم املتطلبات الواجب توفرها لتطبيق هذا املفدوم ما يلي : دعم اإلدارة العليا :

تكتسب املنظمة القو من اإلدار العليا خللق ثور التغيري على مستوى مجيع األنشطة و الوظائف و العلقات مع العمل ، و تبدأ اإلدار بوضع إسرتاتييية للمنظمة قائمة على اجلود مع ضرور

االهتمام بتوفري البيئة الدااللية املناسبة اليت تسمح للمعامل بدا أدوارهم يف حتقيق اجلود الشاملة، كذلك جيب على اإلدار أن تكون قادر على االلتزام على املدى الطويل بدعم نظام

إدار اجلود الشاملة و هذا من أجل إجناح .

230

:الرتكيز على العميل اهلدف من تطبيق إدار اجلود الشاملة هو رضا العميل و هذا يعين إقناع اإلدار للتوج حنو

العميل، و البحث عن االحتياجات و العمل على حتقيقدا من تصميم املنتج أو اخلدمة إىل حد اخلدمة ما بعد البيع.

و ذلك لتقدت الدمات و منتياتا بشكل متميز يتناسب مع توقعات العمل و بذلك تكسب والئدم و حتقق النياح و القدر على االستمرار يف املنافسة.

:التعاون و روح الفريق إدار اجلود الشاملة تتم مبشاركة العما يف وضع الطط الربامج ملختلف املشاريع اعتمادا على

نظام الفريق الواحد مما يزيد من اإلبداع للمرؤوس و توسيع دورهم و إعطائدم الفرصة إلبدا رأيدم مبا يقومون ب من أعما . : ممارسة النمط القيادي املناسب

إن أكنير األمناط القيادية تناسبا لتطبيق إدار اجلود الشاملة هو النمط الدميقراطي و الذ يسمح مبشاركة العامل قي وضع األهداف و اختاذ القرار و التوسع يف تفويض الصلحيات.

: وجود نظام للقياسجيب توفر نظام للقياس مبين على استخدام األساليب اإلحصائية لضبط اجلود ، مما يسمح

لكتشاف االحنرافات يف اإلنتاج و يف الوقت و اختاذ اإلجرا ات التصحيحية امللئمة. : فعالية نظام االتصاالت

من الضرور أن يكون هناك نظاما فعاال للتصاالت لجتاه سوا ب املدير و العما أو ب داالل املنظمة و الارجدا. كذلك جيب أن يكون نظاما قادرا على إيصا املعلومات الدقيقة عن

إجنازات العما . إدارة اجلودة الشاملة و التغري الثقايف:

تدف املنظمات يف الوقت احلاضر ومن اجل كسب امليز التنافسية اليت تؤهلدا للبقا والتطور إىل إدالا التغيريات اللزمة ومن ب أهم هد التغيريات، إدالا مفدوم إدار اجلود الشاملة

لعتبارها احد برامج التغري التنظيمي، ولتطبيق هدا األسلوب اإلدار جيب على املنظمة إعاد النظر يف أنظمتدا الدااللية كإعاد تصميم أنظمة املعلومات و عمليات اإلدار املالية و اهليكل

التنظيمي لإلضافة إىل تغيري األدوار.

231

كما يلعب العنصر البشر دورا كبريا يف مدى جناح أو فشل إدار اجلود الشاملة، لدلك جند أن املنظمات اليت تقوم بتطبيق هدا األسلوب تسعى أن تكون سلوك و قدرات األفراد تتل م مع

متطلبات تطبيق إدار اجلود الشاملة من الل الربامج التدريبية لتحس و تنمية املعارف و القيم للتوافق مع التغريات اليت تريد املنظمة إحداثدا ، و يف هدا الا أكدت الدراسات مدى ارتباط

موضوع النيقافة التنظيمية بدار اجلود الشاملة و أصبحت هد الدراسات تستخدم مصطلح جديد و هو ثقافة اجلود الشاملة اليت تعين تركيز اجلدود من اجل حتس اجلود يف كل أبعاد

املنظمة والد ال ميكن أن مدث إال خبلق و تيئة ثقافة تنظيمية من دلك غرس القيم و سلوكات معينة لدى األفراد .

* إعادة اهلندسة التطبيقية كمدخل للتغيري الثقايف : وتعترب إعاد اهلندسة التنظيمية من أهم املفاهيم احلدينية يف اإلدار ، حيث ميكن تعريفدا على أ�ا

– عملية التفكري بشكل جدر وإعاد تصميم العمليات يف جما عمل مع وهدا بغرض )17(إحداث حتسينات جدر وحتقيق مستوى أدا اكرب

وللتايل فان إعاد اهلندسة التطبيقية تعين التغيري اجلدر يف طريقة التفكري الاصة يف تغيري اهلياكل التنظيمية و سلوك املدرا و العما وينتج عن دلك التخفيض من اإلجرا ات اإلدارية وختفيض

التكاليف و توفري الوقت بطلق املنظمة ملنتوج جديد غي السوق وإعطا نوع من احلرية للموظف كإصدار بعض القرارات فيمل خيص وظائفدم

مبادئ تطبيق إعادة اهلندسة التنظيمية: : حيث يتم التخلي عن األساليب و التخلي عن األساليب القدمية وتبين الطرق احلديثة*

السلوكيات السالفة و التفكري بتبين الطرق و األساليب احلدينية و هنا يلعب القاد دورا كبريا يف عملية التغيري اجلدر و التطلع إىل ما جيب أن يكون.

:تكنولوجيا املعلومات** إن تكنولوجيا املعلومات من أعظم التغريات احلدينية أثرا يف اإلدار و التنظيم ، ويرجع دلك إىل

تطور أساليب و طرق جتديز البياهت و إعدادها لإلضافة إىل الكفا املتوفر يف جتميع احلقائق و تفسريها و ختزين البياهت و نقلدا إىل مراكز القرار ممل سيؤثر بشكل كبري على نوعية القرارات

املتخذ ، كذلك توفر املعلومات كما و نوعا سيؤد إىل اتساع نطاق الرقابة و سدولة اإلشراف ، ادن تؤد شيكات االتصا ونظم احتاد القرار و احلاسوب وغريها من التقنيات احلدينية إىل إمتام

عمليات إعاد هندسة التنظيم .

232

إعادة تصميم العمليات:* نتيية لتبين أسلوب إعاد اهلندسة التنظيمية سيتم التخلي عن بعض الوظائف ودمج بعضدا، و

بتايل إعاد تصميم العمليات و توزيع املوارد و املدام و كذلك تغيري السلوكيات و اهلياكل. : إعادة اهلندسة التنظيمية و التغيري الثقايف

تعترب إعاد اهلندسة التنظيمية من أهم برامج التغيري التنظيمي تعقيدا ، ودلك ملا حتمل هد و يف كل الاالت مما يؤد إىل ارتفاع حد املقاومة من طرف األفراد اإلعاد من تغيريات جدر

، وهدا يؤد لملنظمة إىل االهتمام لجلانب النيقايف عند تطبيق إعاد اهلندسة التنظيمية و الذ تعترب من دواعي جناحدا أو فشلدا ، حيث يرى بعض املفكرين أن إعاد اهلندسة التنظيمية هي مندج تغيري و الذ يسمح بتغيري النيقافة التنظيمية ومن مث إعاد بنا قيم و سلوكيات جديد

، كذلك من أسباب جناح تطبيق هدا األسلوب هو اخالر يعين االعتبار التدريب و )18(متاماالتعليم للعما و الرتكيز على روح الفريق و كذلك االستفاد من التدريب املتاح للمديرين و

العما . ادن من الل ما سبق يتضح أن هناك علقة قوية ب التغيري التنظيمي و ب النيقافة التنظيمية

مما يؤد مبنظمات األعما إىل التأقلم مع حميطدا اخلارجي و كسب ميز تنافسية . كذلك تعترب املنظمة دو حدين ، فادا كانت هد النيقافة قوية و مرنة فيمكن جعسلح النيقافة التنظيمية

أكنير استيابة للتغريات احلاصلة يف احمليط اخلارجي للمنظمة ، كذلك ميكن أن تكون احد املعوقات لبعض التغيريات اليت تنتديدا املنظمة .

اهلـــوامش: 1999حتية عمار ، إسرتاتييية التغيري، مفاهيم و مناظرات يف إدار التغيري، دار الفير، القاهر ، -1

2001. 2005حممود سلمان العميان، السلوك التنظيمي يف منظمات األعما ، دار وائل للنشر و التوزيع، األردن، -2

343. .79 1981زهري الصباغ، التغيري التنظيمي و تنمية املنظمة، جملة العلوم االقتصادية، العدد األو ، -3 . 488 1997 حس حرت، السلوك التنظيمي يف املنظمات ، دار زهران، األردن، -4 .186 2002الضري كاظم محود، السلوك التنظيمي، دار صفا للنشر و التوزيع، األردن ، -5 .375حس حرت، مرجع سابق، -6 . 312 2000دمحم احملمد املاضي، إسرتاتييية التغيري التنظيمي، دار النشر لليامعات، مصر، -7 .328حس حرت، مرجع سابق -8 .364حس حرت، مرجع سابق -9

233

.377-376حس حرت، مرجع سابق -10 .243دمحم احملمد املاضي، مرجع سابق -11

12) Jean pierre Detrie, strategor, politique générale de l’entreprise, Dunod 3ème édition, Paris 1997 p 470.

.272) حممود حسن حسني، إدارة أنشطة االبتكار و التغيري، دار املريخ للنشر اململكة العربية السعودية، ص 13 .23 ص 2006) حمفوظ أمحد جودة، إدارة اجلودة الشاملة، دار وائل للنشر، األردن، 14 .205) حمفوظ أمحد جودة، مرجع سابق، ص 15

16) Olivier Torres Blay, Economie d’entreprise, Economica 2ème édition, Paris, 2004, p 205. 17) Eric Delavalée, la culture d’entreprise pour manager autrement édition d’organisation, paris, 2002 p 94.

234

اإلبداعي ودوره في تحسين تنافسية المؤسسات الصغيرة التغييروالمتوسطة

أ . خدجية خنطيط كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيري

سكيكدة ـ اجلزائر1955 أوت 20جامعة ملخص:

تعيش املؤسسات الصغري واملتوسطة يف بيئة متغري ومعقد يسودها عدم التأكد تفرض عليدا حتد�ت عديد مل تشددها من قبل، لذلك ينبغي على هذ املؤسسات أن تتكيف وتندمج مع ما مدث من تغريات.ويعد التغيري اإلبداعي

، وتغيري سلوك العامل با امفتاح لتطوير أدا املؤسسات الصغري واملتوسطة وحتس جود منتياتا، وختفيض تكاليف ، وللتايل احتل موقع تنافسي يف السوق احمللية والعاملية . فدو عامل اضافة إىل تلبية طلبات زلئندا وز�د قدرتا التنافسي

أساسي لنقل املؤسسات الصغري واملتوسطة من واقع معتاد إىل واقع أفضل.

Résumé: Les petites et moyennes entreprises vivent dans un climat changeant et complexe et plein de non confiance qui leur impose des enjeux qu’elles n’avaient pas vécu auparavant. Certes, il faut que ces enterprises doivent s’adapter et s’intégrer avec les changements. En effet, le changement créatif est considéré comme une clé du développement de la performance des PMEs, afin d’améliorer la qualité et réduire les frais et changer les comportements de leurs employées, et de répondre aux demandes des clients d’augmenter leur competitive dans le marché local et international, car il est un facteur essential qui permet de transférer les PMEs d’un état habituel à un état meilleur

:مقدمة

تواج املؤسسات الصغري واملتوسطة حتد�ت الطري نتيية للتغريات والتطورات الشديد يف البيئة احمللية والدولية اضافة إىل تعاظم املنافسة بسبب التقدم العلمي والتطور التكنولوجي

، مما وضع هذ األالري حتت ضغوط املنافسة املتسارع وثور املعلومات وانفتاح االسواق وغريهاالشديد وحتم عليدا البحث عن اسرتاتيييات متطور للبقا يف السوق وأدا املدام االقتصادية

واالجتماعية املنوطة با، والتمكن من املنافسة مث التوسع يف األسواق احمللية والدولية.

235

فعلى املؤسسات الصغري واملتوسطة أن تعي جيدا هذ التغريات بغرض مواجدة خمتلف االضطرالت احملتملة والتكيف مع األوضاع اجلديد و أن تسخر كافة الوسائل واألساليب اليت

تساعدها على النمو والبقا وأن تعترب اإلبداع من أوىل أولو�تا فدو احملرك األساسي للتغيري كما أن التغيري هو نشاط استيايب ملا يصدر االبداع من مستيدات جديد و أن التغيري االبداعي ل

دور مدم يف ز�د احلصة السوقية وحتس تنافسية املؤسسات الصغري واملتوسطة. كما تعترب التنافسية من املواضيع الرئيسية يف اقتصاد�ت الدو املتقدمة والنامية على حد سوا ،

وتعترب حرية التيار والتوج حنو اقتصاد السوق والتكنولوجيا من العوامل اليت أدت إىل ز�د سرعة الطى التنافس ب املؤسسات احمللية والعاملية واليت تعمل بسلوب ابتكار على نشر املعلومات

من أجل إنتاج املنتيات وتقدت الدمات جديد للعمل ، كما يعترب عصر املعلومات حافز إلعاد أمناط العمل التقليدية الناجحة ونتيية لذلك أصبح التغيري االبداعي العامل األساسي يف

الفصل ب املؤسسات املتنافسة على كافة املستو�ت احمللية واإلقليمية والعاملية.مشكلة الدراسة:

من الل ما سبق تربز إشكالية هذ الدراسة من الل التساؤ التايل: ما مدى مسامهة التغيري االبداعي يف حتسني تنافسية املؤسسات الصغرية واملتوسطة؟

ومن الل هذ االشكالية نطرح التساؤالت التالية: وما هي أ يت ؟ـ ما هي العلقة ب االبداع والتغيري؟ ـ ما مفدوم التغيري اإلبداعي

ما طبيعة العلقة ب التغيري -ـ ما هي احملتو�ت اليت جيب أن يراعيدا التغيري لتحقيق االبداعية؟االبداعي وتنافسية املؤسسات الصغري واملتوسطة؟

الفرضيات:من أجل معاجلة اإلشكالية املطروحة سابقا واإلجابة على التساؤالت الفرعية قمنا بوضع

الفرضيات التالية: تتليأ املؤسسات الصغري واملتوسطة للتغيري االبداعي من أجل التكيف مع التغريا -

والتطورات اليت حتدث يف بيئتدا. يعترب التغيري االبداعي وسيلة لز�د تنافسية املؤسسات الصغري واملتوسطة. -

236

منهجية الدراسة:إن بلوغ اهلدف من هذا البحث يتوقف على معاجلة املوضوع لألسلوب املناسب وفق منديية

واضحة ومضبوطة لالعتماد على املندج الوصفي الذ يتل م وطبيعة املوضوع واملندج التحليلي بغية تقدت ركائز هذا املوضوع.

أمهية البحث: تنبع أ ية البحث إنطلقا من :

اهلامة واخلاصة يف ظل التقدم التكنولوجي املستمر وسرعة عتعترب التنافسية من املواضي -االتصا ، حيث أصبحت البيئة العاملية لإلعما أكنير تنافسية أفرزت هذ الظاهر العديد من

التحد�ت اليت تتطلب وعيا ومنديا من اإلدارات واملؤسسات؛تعترب التنافسية موضوعا مدما متاج إىل الكنيري من البحث والدراسة الاصة يف ظل -

اهلائلة اليت يشددها العامل؛ التطورات االقتصاد أ ية التغيري االبداعي يف ز�د تنافسية املؤسسات الصغري واملتوسطة، فاملؤسسة ينبغي -

يف بيئة شديد اعليدا أن تالذ بع االعتبار التغيري و اإلبداع حىت تضمن جناحدا واستمرار التغري والتطور؛

إن االهتمام للتغيري االبداعي وتنافسية املؤسسات الصغري واملتوسطة ميكن أن يسدم يف -إمكانية تقدميدا لشي منفرد تتمكن من اللل الفوز على منافسيدا اخالرين ومن مث حتقيق

النياح والبقا والنمو يف عامل األعما . أهداف البحث

لعتبار أ�ما من املفاهيم يددف هذ البحث إىل تقدت مفدوم التغيري االبداعي والتنافسي الصغري األساسية يف إدار وتسيري املؤسسات فعن طريق التغيري االبداعي ميكن للمؤسس

واملتوسطة أن حتقق ميز تنافسية متكندا من حتقيق أهدافدا وتوسيع نشاطدا كما يسعى هذا - التأثري) ب التغيري االبداعي والتنافسية يف طالبحث إىل حتديد طبيعة العلقة علقة (االرتبا

واملتوسطة. املؤسسات الصغريخطة البحث:

أوال: مدالل عام للمؤسسات الصغري واملتوسطة؛ - ؛ ثنيا: تقدت اإلطار النظر للتنافسي - ثلنيا :تقدت اإلطار النظر للتعيري االبداعي؛ -

237

رابعا:التعرف على العلقة املوجود ب التغيري االبداعي وتنافسية املؤسسات الصغري - واملتوسطة .

أوال:مدخل عام للمؤسسات الصغرية واملتوسطة: ـ مفهوم املؤسسات الصغرية واملتوسطة: 1

للرغم من وجود اتفاق كامل ب الباحني واملدتم لملؤسسات الصغري واملتوسطة حو أ يتدا ودورها الفعا يف عملية التنمية ، إال أن ال يوجد تعريف موحد وحمدد هلا فمعناها ما يزا

يكتنف الغموض وعدم وضوح الرؤية حيث يتصف تعريفدا بصعوبة التحديد وأن خيتلف ب الدو املتقدمة والنامية ومن دولة ألالرى وحىت داالل الدولة نفسدا وهذا راجع للمعايري اليت

تتبناها كل دولة وكذلك الالتلف الظروف االقتصادية واالجتماعية واإلمكانيات التكنولوجية املتاحة وأيضا احمليط الذ تعمل ضمن هذ املؤسسات.

سنعطي بعض املتوسطة وفيما يليوجد العديد من التعاريف للنسبة للمؤسسات الصغري و التعاريف املعتمد لدى بعض الدو واهليئات :

- تعريف البنك الدويل:1 -1يعتمد البنك الدويل يف تعريف للمؤسسات الصغري واملتوسطة على ثلث معايري وهي

عدد العما و رقم االعما السنو وجمموع االصو ، حيث يعرف املؤسسة الصغري هي 3 عامل و ال يتياوز رقم أعماهلا و جمموع ميزانيتدا السنوية 50املؤسسة اليت يعمل با أقل من

، و ال يتياوز رقم 300مليون دوالر . يف ح أن املؤسسة املتوسطة فل يتياوز عدد عماهلا )1(.ر مليون دوال15أعماهلا و حصيلتدا السنوية

- تعريف منظمة األمم املتحدة للتنمية الصناعية: 1-2 لقد اعتمدت منظمة األمم املتحد للتنمية الصناعية يف تعريفدا للمؤسسات الصغري

ـ 10واملتوسطة على معيار العمالة، حيث عرفت املؤسسة الصغري هي املؤسسة اليت تشغل ما ب عامل ، يف ح عرفت املؤسسة 99 ـ 20 عامل .أما املتوسطة فدي اليت تشغل ما ب 19

) 2( عامل.100الكبري هي اليت تشغل على االقل

238

- تعريف منظمة العمل الدولية: 1-3 اليت يعمل با أقل "املؤسسات الصغري ب�اتفتعرف املؤسساما منظمة العمل الدولية أ

وما ، عامل 99 إىل 10 ما ب اليت يعمل با فدي املتوسطةأما املؤسسات ، عما 10من )3( ". كبري عامل يعد مؤسس 99يزيد عن

ـ تعريف االحتاد األورويب:4ـ1 املرتبطة CE/361/2003يعرف االحتاد األورويب ممنيل يف اللينة األوروبية، وفقا لتوصيتدا هي الصغري املؤسسةعلى أن CE/280/96 املعدلة لتوصيتدا الصغري و املتوسطةاملؤسسة بتعريف

ال يتياوز سنو أعما عما وتنيز رقم 50 من أقل االستقللية وتشّغل معايري توافق اليت تلك .أورو ملي 7السنوية تتعدى ميزانيتدا ال أو أورو، ملي 7

عامل 250 من أقل اإلستقللية، وتشّغل معايري اليت توافق تلك هي املتوسطة أما املؤسسة )4(.أورو مليون 27 السنوية ميزانيتدا أورو أو ال تتعدى مليون 40السنو أعماهلا رقم وال يتياوز

:آسيا شرق جنوب بلدان احتاد تعريفـ 5ـ1 ب للتفرقة أساسي كمعيار معيار العمالة على آسيا شرق جنوب بلدان احتاد اعتمد

)5(:التايل بتقدت التعريف قام والكبري ، حيث واملتوسطة الصغري املؤسسات عما ؛09 إىل 01تشغل من وحرفية عائلية ـ مؤسسات

عامل؛49 إىل 10صغري تشغل من مؤسساتـ عامل؛99 إىل 50متوسطة تشغل من ـ مؤسساتعامل؛ 100 من كبري أكنير ـ مؤسسات

ـ تعريف الوال�ت املتحدة االمريكية: 6ـ1تعتمد الوال�ت املتحد األمريكية يف تعريفدا للمؤسسات الصغري واملتوسطة على معيار

عدد العما ورقم االعما ويتم تغيري هذ املعايري حسب االهداف املراد حتقيقدا من الل خمتلف الربامج املوجدة ملساعد هذ املؤسسات وميكن تلخيص تعريفدا يف الوال�ت املتحد

األمريكية حسب اجلدو التايل:

): تعريف الوال�ت املتحد االمريكية للمؤسسات الصغري واملتوسطة 01اجلدو رقم (

239

جمال التعريف املعيار املعتمد نوع النشاط عامل 100أقل من عدد العمال تجارة الجملة

مليون دوالر حسب 20 إلى 05منالمداخيل السنوية تجارة التجزئة فروع النشاط

مليون دوالر حسب 17 إلى 07منالمداخيل السنوية البناء فروع النشاط

مليون دوالر 25 إلى 01من المداخيل السنوية النقل مليون دوالر 09 إلى 05من المداخيل السنوية الفالحة

عدد العمال+ المداخيل الخدمات السنوية

عامل 1500 إلى 500من مليون دوالر 215 إلى 08من

، امللتقى الدويل حو 2بلعزوز بن علي و دمحم ملى ، اشكالية متويل املؤسسات الصغري واملتوسطة يف ظل مقررات لز : املصدر ، جامعة حسيبة بن بوعلي ، 2006 أفريل ، 18 و 17متطلبات تهيل املؤسسات الصغري واملتوسطة يف الدو العربية، يومي

. 48الشلف ، اجلزائر ،

ـ تعريف اليابن 7ـ 1

لقد اعتمدت اليالن بشكل كبري على املؤسسات الصغري واملتوسطة يف بنا �ضتدا فقامت اليالن بوضع معايري واضحة لتصنيفدا حيث ميز القانون اليالين املتعلق لملؤسسات

. الصغري واملتوسطة تعريفا على أساس طبيعة النشاط اعتمادا على معيار العمالة ورأس املا معاوذلك ما هو مب يف اجلدو املوايل: )6(

) : التعريف اليالين للمؤسسات الصغري واملتوسطة 02اجلدو رقم (رأس املال(مليونني) عدد العمال القطاعات الصناعات

والقطاعات االالرى أو أقل 300 عامل أو أقل 30

أو أقل 100 عامل أو أقل 30مبيعات اجلملة أو أقل 50 عامل أو أقل 30مبيعات التيزئة

أو أقل 50 عامل أو أقل 30اخلدمات . 49عبد هللا مايو، نفس املرجع املصدر:

ـ تعريف املشرع اجلزائري للمؤسسات الصغرية واملتوسطة8ـ 1

240

لقد اعتمدت اجلزائر يف تعريفدا للمؤسسات الصغري واملتوسطة على معيار عدد العما ورقم االعما واحلصيلة السنوية وكذلك معيار االستقللية. وميكن تلخيص التعريف الذ وضع

املشرع اجلزائر من الل اجلدو التايل: : تعريف املشرع اجلزائر للمؤسسات الصغري واملتوسطة )03اجلدول رقم (

جمموع احلصيلة رقم االعمال(دينار جزائري) عدد العمال املعيار احلجم السنوية(دينار جزائري)

ملي 10ال تتياوز مليون 20أقل من 09 إىل 01من مؤسسة مصغر مليون 100ال تتياوز مليون 200ال يتياوز 49 إىل 10من مؤسسة صغري

مليون 500 و100ب مليار 02 مليون و200ب 250 إىل 50منمؤسسة متوسطة

، املتضمن القانون التوجيدي لرتقية املؤسسات الصغري 2001 الصادر يف ديسمرب 18ـ 01القانون التوجيدي املصدر : . 06، 2001، ديسمرب 77واملتوسطة، اجلريد الرمسية لليمدورية اجلزائرية، العدد

أمهية املؤسسات الصغرية واملتوسطةـ 2

تيت أ ية املؤسسات الصغري واملتوسطة من الدور الذ تقوم ب حيث تعترب الركيز األساسية القتصاد أ دولة وأدا فعالة لتحقيق التنمية وميكن تلخيص أ يتدا يف النقاط التالية:

لملئة من 70ـ امتصا البطالة واللق فر عمل جديد حيث أن هذ املؤسسات توفر حنو لملئة من مناصب 73.8 لملئة للوال�ت.م.أ و 53.7فر العمل يف االحتاد االورويب و

؛ )7 (العمل لليالنـ ز�د الناتج احمللي االمجايل؛

لملئة من الصادرات العاملية للمواد املصنعة ، فدي متنيل 35ـ ترقية الصادرات فدي تساهم بنحو لملئة من امجايل الصادرات الفرنسية و 23 لملئة من امجايل الصادرات األملانية و 31.1يف أملانيا

لملئة وهذا سنة 38 لملئة للنسبة للصادرات االمريكية أما يف اليالن فدي تساهم بـ 32؛ 2004

ـ املسا ة يف حتقيق التكامل الصناعي ب املؤسسات فدي تعترب سندا للمؤسسات الكبري ؛ .ـ املسا ة يف جدب املدالرات

ـ خصائص املؤسسات الصغرية واملتوسطة 3

241

تتسم املؤسسات الصغري واملتوسطة مبيموعة من اخلصائص متيزها عن غريها ومن هذ : )8(اخلصائص جند

ـ سدولة التأسيس نتيية الخنفاض رأس املا املطلوب إلنشائدا مقارنة مع املؤسسات الكبري ؛ ـ استقللية االدار بسبب سيطر منط امللكية الفردية والعائلية أ أن القرار هو بيد صاحب

املؤسسة؛ ـ توفري فر العمل وللتايل ختفيض نسبة البطالة؛

ـ القدر على التكيف مع التغريات سوا التغريات املتعلقة لليد العاملة أو التكنولوجيا أو سياسات التسويق واإلنتاج وغريها؛

ـ سدولة الدالو واخلروج من السوق؛ ـ بساطة اهليكل التنظيمي؛

ـ التيديد واإلبداع حيث تعترب املؤسسات الصغري واملتوسطة مركزا لصقل املدارات الفنية و اإلنتاجية و التسويقية...كما تعترب أيضا مركزا لإلبداع و االبتكار ، حيث تشري إحدى الدراسات أن املؤسسات الصغري و املتوسطة تتفوق على املؤسسات الكبري يف هذا الا ، حيث تبلغ نسبة

برا ات االالرتاع يف املؤسسات الصغري ضعف برا ات االالرتاع يف املؤسسات الكربى. ثنيا: تقدمي اإلطار النظري للتنافسية

لقد أفرزت التغريات والتحوالت العاملية وضعا يتمنيل فيما ميكن اعتبار نظام أعما جديد مست األساسية هي املنافسة اليت تعترب التحد الرئيسي الذ تواجد املؤسسات املعاصر سوا كانت عاملية أو مؤسسات صغري ومتوسطة. وهذا التحد شديد اخلطور سيفرض على املؤسسات املعاصر مراجعة شاملة ألوضاعدا التصميمية وقدراتا اإلنتاجية وأساليبدا التسويقية وإعاد هيكلة تلك األوضاع لتتل م مع احمليط وحتتل موقع تنافسي مناسب ميكندا من التفوق على منافسيدا. وسنحاو من الل هذا البحث تسليط الضو على مفدوم التنافسية وكذلك

أنواعدا وما هي أسباب تنافسية املؤسسات وأ يتدا؟ لكن قبل التطرق ملفدوم التنافسية فإن من الضرور التمييز ب مصطلح املنافسة

والتنافسية، فما املقصود لملنافسة؟

مفهوم املنافسة -1

242

لقد وجدت تعاريف خمتلفة للمنافسة معرب من وجدة نظر خمتلفة لكندا تدور يف جمملدا حو فكر رئيسية وهي أن املنافسة هي عبار عن تعدد املسوق وتنافسدم لكسب الزبون لالعتماد

على أساليب خمتلفة كالسعر، اجلود ، املواصفات، وتوقيت البيع، اخلدمة بعد البيع وكسب الوال )9(السلعي وغريها.

وتعترب املنافسة أحد السمات الرئيسية للنظام االقتصاد اجلديد حيث تتنافس املؤسسات حو إحدى العناصر النيلثة التالية:

السعر - اجلود واخلدمة - التيديد واالبتكار. -وجتدر اإلشار أن مفدوم املنافسة خيتلف متاما عن مفدوم التنافسية وقد سبق لنا و أن تطرقنا إىل

مفدوم املنافسة فما هو مفدوم التنافسية؟ مفهوم التنافسية -2

لقد جرت حماوالت عديد لتقدت تعريف ملفدوم التنافسية، توىل كل واحد مندا إبراز مسة معينة تقوم للتمحور حوهلا، وبغض النظر عن االالتلفات اليت وجدت بيندا هناك بعض التعريفات اليت

فرضت نفسدا على الفكر االقتصاد ملا اتصفت ب من املوضوعية والتعبري الدقيق. فدناك من يعرفدا ب�ا" القدر على الصمود أمام املنافس بغرض حتقيق األهداف من راية ومنو واستقرار

)10(وتوسع وابتكار جديد".كما تعرف على أ�ا" القدر اليت متلكدا املؤسسة يف وقت مع على مقاومة منافسيدا الذين

)11(". سيقللون من نصيب املؤسسة يف السوق احمللي أو العاملأنواع التنافسية -3

)12(: متيز العديد من الكتالت ب عد أنواع من التنافسية و : فاملنتج أو اخلدمة ذات التكلفة اقل يكون اإلقبا علي التنافسية التكلفة أو السعر -3-1

اكرب سوا حمليا أو تصدير إىل األسواق اخلارجية ويدالل هنا اثر سعر الصرف. لعتبار أن حدود التنافسية معرفة للعديد من العوامل غري التنافسية غري السعرية: -3-2

التقنية وغري السعرية فإن بعض الكتاب يتكلمون عن املكوهت غري السعرية يف التنافسية.: وتشمل لإلضافة إىل النوعية وامللئمة عنصر اإلبداع التكنولوجي التنافسية النوعية -3-3

فاملؤسسة ذات املنتيات املبتكر وذات النوعية اجليد واألكنير ملئمة للمستدلك ميكندا احلصو على حصة يف السوق حىت ولو كانت أسعار منتياتا أعلى من سلع منافسة.

243

حيث تتنافس املشروعات من الل النوعية يف صناعات عالية التنافسية التقنية: -3-4 التقنية.

أسباب تنافسية املؤسسة وأمهيتها -4بعدما تعرفنا على مفدوم تنافسية املؤسسة وبيان أنواعدا ميكن توضيح األسباب اليت أدت إىل جلو

)13( .املؤسسات إليدا وأ يتدا البالغة : هناك العديد من األسباب اليت جعلت التنافسية الركن األساسي يف أسباب التنافسية -4-1

نظام األعما املعاصر ومن أهم تلك األسباب ما يلي: انفتاح األسواق وحترير التيار الدولية مما أدى إىل تعدد الفر يف السوق العاملي؛ -وفر املعلومات عن السوق العاملية والسدولة النسبية يف متابعة وملحظة املتغريات نتيية -

تقنيات املعلومات واالتصاالت وتطور أساليب اث السوق والشفافية النسبية اليت تتعامل با املؤسسات احلدينية يف املعلومة املتصلة للسوق وغريها من املعلومات ذات الداللة على مراكزها

التنافسية؛سدولة االتصا وتباد املعلومات ب املؤسسات املختلفة وفيما ب الفروع ووحدات -

املؤسسة الواحد بفضل شبكات االنرتنيت وغريها من آليات االتصا احلدينية وتطبيقات املعلوماتية اجلديد ؛

االستنيمارات الضخمة يف عمليات البحث والتطوير ونتيية التحالفات ب املؤسسات الكربى يف - البحوث والتطورات التقنية وتسارع عمليات اإلبداع؛جهذا الا أصبح هناك تدفق نتا

وارتفاع مستو�ت اجلود والسدولة النسبية لدالو منافس جدد يف اإلنتاجيةز�د الطاقة -الصناعات كنييفة األسواق مما يسمح بتعدد املنتي ومن مث أصبحت التنافسية هي الوسيلة

الوحيد للتعامل يف السوق من الل العمل على اكتساب وتنمية املزا� التنافسية.: يوفر النظام العاملي اجلديد املتمنيل يف حترير قيود التيار العاملية حتد� أمهية التنافسية -4-2

مؤسسات . إن أ ية التنافسية تكمن يف تعظيم االستفاد ىكبريا والطرا جلميع دو العامل ولألحرما أمكن من املميزات اليت يوفرها االقتصاد العاملي والتقليل من سلبيات حيث تعطي التنافسية

املؤسسات يف الدو الصغري فرصة للخروج من حمدودية السوق إىل رحابة السوق العاملي. مؤشرات تنافسية املؤسسة -5

)14(:تتضمن مؤشرات تنافسية املؤسسة كل من الراية، التكلفة، اإلنتاجية، احلصة يف السوق

244

: وتشكل الراية مؤشرا كافيا على التنافسية احلالية حيث أن املؤسسة ال تتناز الرحبية -5-1عن الربح بدف رفع حصتدا يف السوق.

: تعترب تكلفة الصنع مؤشرا كافيا على التنافسية يف فرع النشاط ذو إنتاج التكلفة -5-2 متيانس ما مل يكن ضعف التكلفة على حساب الراية املستقبلية للمؤسسة.

اليت حتو املؤسسة الفاعلية: تقيس اإلنتاجية الكلية لعوامل اإلنتاجية الكلية للعوامل -5-3فيدا جمموعة عوامل النتاج إىل منتيات حيث ميكن مقارنة اإلنتاجية الكلية للعوامل أو منوها لعد

مؤسسات على املستو�ت احمللية والدولية وميكن إرجاع منوها سوا للتغريات التكنولوجية وحترك دالة التكلفة حنو األسفل أو إىل حتقيق وفرات احليم وميكن القو لن اإلنتاجية الضعيفة ميكن

إرجاعدا إىل إدار اقل فاعلية أو درجة من االستنيمار غري فاعلة أو كليدما معا.: ميكن للمؤسسة أن تكون رااة وتستحوذ على جز من السوق احلصة من السوق -5-4

الدااللية بدون أن تكون تنافسية على املستوى الدويل، ومصل هذا عند وجود عوائق اجتا التيار الدولية. وحىت تتمكن املؤسسة الوطنية من احلصو على حصة يف السوق الدويل ينبغي عليدا مقارنة تكاليف املؤسسة مع تكاليف منافسيدا على الصعيد الدويل وأن تكون منتياتا

أكنير جاذبية من منتيات املنافس . تقدمي اإلطار النظري للتغيري اإلبداعي لثا:ث- مفهوم اإلبداع 1

اإلبداع على أن عملية هناك تعريفات عديد ملفدوم اإلبداع فمندا من عرف ليس ل �اية ونطاق اإلبداع ميكن أن يكون إضافيا يتضمن إحداث تغريات طفيفة أو أن يكون

هو تقدت فكر جديد غري موجود عجذر� من الل تقدت منتج جديد، وعلى هذا فاإلبداسابقا أو إحداث تغيريات و حتسينات على األفكار السابقة وتقدت هذ األفكار بشكل متطور وغالبا ما يعتمد اإلبداع على ابتكار األفكار بشكل برا ات االالرتاع واملنتيات اجلديد املقدمة

)15 (للعمل .-مفهوم التغيري: 2

وذلك نظرا لشد شغل العامل الشاغل يف عصره احلاضريرلتغيلقد أصبح موضوع ا املعريف يف ، و االنفيارالتطورات التكنولوجيو املنافسة اليت يشددها السوق العاملي

.شىت العلوم

245

فل بد على مجيع املؤسسات مبا فيدا املؤسسات الصغري واملتوسطة أن تواكب هذ التغريات و تتأقلم معدا بطرق متكندا من االستيابة الذكية للتحد�ت و الفر اليت

ليس هذا فقط ولكندا حتدث أيضا تغريات يف البيئة بتطوير وتقدت .يقدمدا احمليط اخلارجي على جيبو عليـ منتيات والدمات جديد وبتطبيق واستخدام تقنيـات جديـد ...

:)16(أن واملتوسطة املؤسسات الصغري التغيري. وتنيمن التغيري - تقدر مع التغيري - تتأقلم وتشيع وتتفدم - تعزز التغيري -تستوعب

نعترب تغيريا كل حتو من حا إىل أالرى، أما فيما يتعلق للتغيري يف عامل منظمات األعما فدو يعين التحو أو التنقل أو التعديل على مستوى األهداف، اهليكل التنظيمي، الوظائف،

العمليات، اإلجرا ات، القواعد...للتفاعل اإلجيايب مع البيئة، بدف احملافظة على املركز التنافسي أن نكون علي . نريد ما إىل اخن في حنن مما االنتقا هو شديد ببساطة والتغيرياحلايل وتطوير ،

ـ مفهوم التغيري االبداعي 3 يرتبط مفدوم التغيري اإلبداعي بشكل مباشر مبصطلحي االبداع والتغيري ، وهو مستمد من هذين

املصطلح حيث أن التغيري االبداعي هو استيابة للنتاجات االبداعية اليت قد تيت من داالل املؤسسة أو الارج شريطة أن يتم تناغمدا مع أهداف املؤسسة وقدراتا.حيث يقصد من داالل املؤسسة االفكار االبداعية اليت تقدم من البيئة الدااللية للمؤسسة كالعامل مبختلف مستو�تم

االدارية ، أما من الرج املؤسسة فيقصد با االفكار والنتاجات االبداعية اليت تيت من البيئة اخلارجية للمؤسسة .ومما سبق ميكن تعريف التغيري االبداعي على أن عبار عن جمموعة من

االجرا ات والتكتيكات تكون منظمة على أ جز أو وضع قائم يف املؤسسة يكون مصدرها )17(االفكار االبداعية لنقل املؤسسة من الواقع املعتاد إىل واقع أفضل.

ـ العالقة بني اإلبداع والتغيري 4 بعد أن عرفنا أن االبداع هو نتائج العقل الفريد اليت تصدر يف شكل أفكار أو طرق أو

أساليب وغريها من املستيدات اليت مل يسبق هلا وجود أو تداو يف السوق أو املؤسسة أو التمع وبعد أن عرفنا أن التغيري هو التحو من واقع حايل إىل واقع أفضل ، فمن الل ما سبق جند أن هناك علقة وثيقة ب االبداع والتغيري إذ أن االبداع يعترب احملرك االساسي للتغيري و أن التغيري هو

اإلبداع وملاذا التغيري؟ ا ،فالعلقة بيندما وطيد فلماذ)18 (نشاط استيايب ملا يصدر االبداعاالبداع �يت ليغري من حا إىل حا أفضل والتغيري �يت استيابة للمستيدات والنتائج االبداعية

وكل مندما يدفع ويفعل االالر.

246

ـ احملتو�ت اليت جيب أن يراعيها التغيري لتحقيق االبداعية 5 لكي يغلب على التغيري الطابع اإلبداعي جيب أن يراعي جمموعة من احملتو�ت مندا

حمتو�ت متعلقة للبيئة الدااللية : منيل تركيبة املؤسسة الدااللية من حيث نوعدا وحيمدا وأهدافدا وأنظمتدا وقوانيندا وهيكلدا التنظيمي وإدارتا وموردها املختلفة ، وكذلك أصحب املصاحل الدااللي الذين هلم علقة مباشر مع املؤسسة كاإلدارات العليا والعامل واملسا

وجمالس االدار .اضافة إىل حمتو�ت متعلقة للبيئة اخلارجية كالعنصر السياسي والقانوين ويتمنيل يف كافة القوان واألنظمة اليت جيب االلتزام با وذلك لتينب الوقوع يف مشاكل تتعارض مع نظام

الدولة وقوانيندا.كما جيب مراعا العنصر االقتصاد الاصة املوارد املالية املخصصة للتغيري االبداعي هذا إىل جانب بعض احملتو�ت االالرى كالعنصر االجتماعي والنيقايف العنصر

)19(التكنولوجي واألمين والعنصر اإلعلمي وغريها.رابعـا: التعرف على العالقة املوجودة بني التغيري اإلبداعي وتنافسية املؤسسات الصغرية و

املتوسطة الاصة يف العقود األالري وذلك ملا ازداد اهتمام املؤسسات الصغري واملتوسطة للتغيري اإلبداع

شددت الساحة الدولية من تغيريات حنو فتح األسواق وحترير التيار ، حيث اقتنعت املؤسسات بن اإلبداع والتغيري من أهم السبل الرئيسية لتعظيم املزا� التنافسية للمؤسسة يف السوق حيث أن

بقا ها مرتبط أساسا بقدرتا على التغيري اإلبداعي. فدو من أهم العوامل احملدد للكفا والتنافسية ملا ل من أثر على اجلود والتكاليف والسعر. هلذا فإن جيب على املؤسسات الصغري

واملتوسطة تدعيم نشاطات البحث والتطوير وتوفري اإلمكانيات اللزمة لذلك. فاملؤسسات املتنافسة ال تنتظر حدوث خمتلف التغيريات حىت حتدث رد فعل بل عليدا أن تشارك وحتدث

يقدم ما هو أفضل من املنافس يف السوق، فددف هو دوما التغيري. وهلذا فإن التغيري اإلبداعحتقيق االفضلية والتميز عن االالرين فالتغيري االبداعي ل دور مدم وكبري يف استمرارية أ مؤسسة

صغري ومتوسطة متواجد داالل سوق تتميز لملنافسة. الصغري واملتوسطة وبنا ا على ما سبق البد من اإلشار إىل فكر أساسية، يتحتم على املؤسسة

، اليت ترغب يف تنمية تنافسيتدا يف ظل متطلبات النظام االقتصاد اجلديد أن تعيدا وتعمل با وتنافسية املؤسسة التغيري االبداعي أو التغيري القائم على االبداعفدناك علقة متينة وقوية تربط ب

يتعلق بنشا أسواق أو التغيري االبداعيويف هذا السياق ميكن القو لن الصغري واملتوسطة منتيات، اليت متاجدا الزلئن ولكن مل يفكروا فيدا بعد(مل يتخيلوها)،وهذا ما يعين القطيعة مع

247

،ولكن األمر أصبح يتعلق …التسويق التقليد ،املعتمد على دراسة السوق ملعرفة طلب الزلئنمن أجل اإلجابة على طلبات املستدلك والتصارع من أجل تنمية ، للتموقع يف السوق الواعد

يدفع املوقع التنافسي فدو. التغيري االبداعي احلصة السوقية، وهذا ال مدث إال من الل يف األسواق ألن ميكن من رفع اإلنتاجية وذلك بتحس طرق اإلنتاج الصغري واملتوسطة للمؤسسة

اليت ختفض من التكاليف وحتسن اجلود وذلك للبحث عن الصائص ومميزات املنتج اليت ترضي وذلك بمداد السوق وبشكل مستمر الصغري واملتوسطةن يدعم مرونة املؤسسةأالزلئن كما

دور كبري لتغيري االبداعيمبنتيات جديد تستييب للتنوع الذ يتطلب السوق ومن نلحظ أن الصغري واملتوسطة. ومؤثر على تنافسية املؤسسات

النتائج التوصيــــــات: من الل هذ الدراسة ميكن تقدت مجلة من النتائج والتوصيات كما يلي:

املستقبلي، والتوج للقو التنظيمية للمؤسسات الصغري واملتوسطة والقيم النيقافة تتسم أن جيب - للعتماد على االبداع إلحداث التغيري بدال من التغيري العفو أو التلقائي؛ وتسعي التغيري وتقبل

جيب على املؤسسات الصغري واملتوسطة ختصيص إعتمادات مالية كافية إلحداث - التغيري االبداعي؛

تنمية وعي األفراد والعامل لملؤسسة الصغري واملتوسطة ب ية اإلبداع والتغيري وتدعيم - مبادر العامل لملؤسسات الصغري واملتوسطة حنو التغيري واإلبداع؛

جيب على املؤسسات الصغري واملتوسطة معاجلة خمتلف املعوقات اليت حتد من التغيري - و اإلبداع؛

ضرور توفري الفر لكل فرد داالل املؤسسة الصغري واملتوسطة بسلوب عقلين والذ يعترب أحد - التحد�ت اليت تواج حتقيق اإلبداع ومن مث الوصو إىل حتقيق هدفا وهو ز�د تنافسيتدا؛

ينبغي على املؤسسة من أجل احلفاظ على موقعدا يف السوق وز�د قدرتا التنافسية أن توج - كل من الط القمة والط القاعد . حيث أن العديد من اجلدود اليت تدف إىل لتنميااهتمام

التطوير تتم من الل حتس الطي القمة والقاعد ويف هذ احلالة على املؤسسة أن تتي إىل وااللتزام لإلبداع املتواصل ضرور القيام للتخطيط لإلبداع من ابتكار منتيات والدمات جديد

الل توفري حوافز من أجل اإلبداع وتسيس سياسة إبداعية ودية والتدريب على اإلبداع ومن مث التمييز يف عملية إدار األفكار؛

248

عندما تويل املؤسسة الصغري واملتوسطة اهتماما لإلبداع ، فإ�ا سوف تغري -اسرتاتييياتا يف التعامل مع األسواق اجلديد ، أ أ�ا سوف تغري من بنيتدا

التنظيمية، و قد تنشئ أقساما جديد و حتدد مدام أالرى أو تلغي بعضدا، فالعلقة جد وطيد ب اإلبداع و التغيري ، و فدما يشكلن ثنائية متلزمة،لدرجة دجمدما

يف مصطلح واحد اطلق علي التغيري االبداعي فدذا االالري شرط أساسي لبقا املؤسسات الصغري واملتوسطة فدو أدا مدمة للتكيف مع املستيدات والتغريات اليت

احمللية والدولية. وهو ما ينيبت صحة الفرضية األوىل؛ حتدث يف البيئيعترب التغيري اإلبداعي مفتاح من مفاتيح التميز إلحراز النمو واللق ميزات تنافسية للمؤسسة -

الصغري واملتوسطة وهو ما ينيبت صحة الفرضية النيانية. اهلوامـش :

عبد الباقي روابح ، تشييع االبداع يف املؤسسات الصغري واملتوسطة ، امللتقى الدويل حو االبداع والتغيري )1(، جامعة سعد دحلب ، 2011 ما 19 و 18التنظيمي يف املنظمات احلدينية ـ دراسة وحتليل جتارب وطنية ودولية ، يومي

. 4 ـ 3البليد ، اجلزائر، الطيب داود ، دور املؤسسات الصغري واملتوسطة يف التنمية الواقع واملعوقات ـ حالة اجلزائرـ جملة العلوم )2(

.63، 2011، 11االقتصادية وعلوم التسيري ، جامعة فرحات عباس ، سطيف ، اجلزائر، العدد .4 روابح عبد الباقي ، مرجع سبق ذكر ، )3( .64الطيب داود ، مرجع سبق ذكر ، )4( .64الطيب داود ، نفس املرجع، )5(عبد هللا مايو، واقع اوث التسويق يف املؤسسات الصغري واملتوسطة ـ دراسة حالة ورقلة، مذكر ماجستري (غري )6(

.6، 2007منشور )، جامعة قاصد مرلح ورقلة، اجلزائر ، عباس فرحات وآالرون،اسرتاتييية تطوير املؤسسات الصغري واملتوسطة ، امللتقى الوطين حو واقع و آفاق )7(

، جامعة الواد ، اجلزائر، 2013 ما 6 و 5تطبيق النظام احملاسيب املايل يف املؤسسات الصغري واملتوسطة ، يومي 8. دمحم الصرييف، الربهمج التأهيلي إلعداد أصحاب املشروعات الصغري ، مؤسسة مورس للنشر والتوزيع، )8(

.27، 26، 2009االسكندرية ، مصر، الطبعة األوىل ، .20، 1999 فريد النيار، املنافسة والرتويج التطبيقي، مؤسسة شداب اجلامعة، اإلسكندرية، مصر، )9(الطيب داود ومراد حمبوب، تعزيز تنافسية املؤسسة من الل حتقيق النياح االسرتاتييي، جملة العلوم )10(

.38، 2007، نوفمرب 12اإلنسانية، جامعة دمحم اليضر، بسكر ، العدد فرحات غو ، مؤشرات تنافسية املؤسسات االقتصادية يف ظل العوملة االقتصادية - حالة املؤسسات )11(

.85، 2005/2006اجلزائرية-، أطروحة دكتورا يف العلوم االقتصادية، جامعة اجلزائر،

249

دمحم عدهن وديع، القدر التنافسية وقياسدا، سلسلة جسر التنمية، املعدد العريب للتخطيط للكويت، )12( .8، 2003ديسمرب

أمسا رحباين، دور برا االالرتاع فسي دعم تنافسية املؤسسات الصغري واملتوسطة – دراسة حالة مؤسسة )13(AMPMECA-IND،19-17 ،2008/2009، مذكر ماجستري، جامعة بومرداس، اجلزائر.

.21-19أمسا رحباين، نفس املرجع، )14(بل اللف السكارنة، اإلبداع اإلدار دار املسري للنشر والتوزيع والطباعة ، عمان، االردن ، الطبعة األوىل ، )15(

2011 ،16،17. يوسف بومدين، بطاقة االدا املتوازن مقاربة فكرية ومنديية حدينية يف جما التغيري التنظيمي وإطار مؤسسي )16(

داعم لإلبداع الدائم يف املنظمات احلدينية، امللتقى الدويل حو االبداع والتغيري التنظيمي يف املنظمات احلدينية ـ دراسة وحتليل ، جامعة سعد دحلب ، البليد ، اجلزائر.2011 ما 19 و 18جتارب وطنية ودولية، يومي

عاكف لطفي الصاونة ، ادار االبداع واالبتكار يف املنظمات احلدينية،دار حامد للنشر والتوزيع ، عمان ، )17( .184، 2011األردن الطبعة األوىل

.186عاكف لطفي الصاونة، نفس املرجع ، )18( 193 – 190 عاكف لطفي الصاونة، نفس املرجع ،

250

251