ﻱﺭﻭﺪﻘﻟﺍ ﺮﺼﺘﳐ ﺡﺮﺷ ﺓﲑﻨﻟﺍ ﺓﺮﻫﻮﳉﺍ … ·...

1160
1 ﺍﳉﻮﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﲑﺓ ﺷﺮﺡ ﳐﺘﺼﺮ ﺍﻟﻘﺪﻭﺭﻱ- ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﺍﳉﻮﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﲑﺓ ﺷﺮﺡ ﳐﺘﺼﺮ ﺍﻟﻘﺪﻭﺭﻱ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱTo PDF: www.al- mostafa.com

Upload: others

Post on 13-Jan-2020

8 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 1

    اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري أبو بكر بن علي الزبيدي

    To PDF: www.al- m ostafa.com

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 2

    بسم اللّه الرمحن الرحيم

    المقدمة

    وةَ إلَّا ِباَللَِّه وما توِفيِقي إلَّا ِباَللَِّه والصلَاةُ والسلَام علَى رسوِل اللَِّه سيِدنا ِبسِم اللَِّه الرحمِن الرِحيِم الْحمد ِللَِّه لَا حولَ ولَا قُ .ني لَهم ِفي ِديِن اللَِّهِه وعن التاِبِعمحمِد بِن عبِد اللَِّه وعلَى جِميِع أَنِبياِء اللَِّه وملَاِئكَِة اللَِّه ورِضي اللَّه عن الصحابِة أَوِلياِء اللَّ

    دعبو هتحضِة أَوذَاكَرالْماِني وعالْم لَى كَِثٍري ِمنلُ عمشٍة تاٍت ظَاِهرارِعبٍة ورصتخِبأَلْفَاٍظ م هتعمج وِريِر الْقُدصتخِلم حرذَا شفَه

    واستعنت ِفي ذَِلك ِبمن لَه الْحمد ِفي الْأُولَى والْآِخرِة الْجوهرةَ النيرةَ اِصرِة والِْهمِم الْمتقَاِصرِة وسميته ِلذَِوي الْأَفْهاِم الْقَ .سبحانه هو أَهلُ التقْوى وأَهلُ الْمغِفرِة

    رِحمه اللَّه تعالَى قَالَ الشيخ الِْإمام أَبو الْحسِن

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 3

    الطهارة كتاب

    لُهٍض ، فَقَوعا إلَى بِضهعوِف برالْح عمج ِهيةُ وابالِْكت هِمنته وعمج َء أَييت الشبقَالُ كَتي عمالْج وِة هِفي اللُّغ ابالِْكتهارِة وِفي الشرِع ِعبارةٌ عن الشمِل والِْإحاطَِة وهما لَفْظَاِن متراِدفَاِن ِبمعنى واِحٍد ، ِكتاب الطَّهارِة أَي جمع مساِئِل الطَّ

    جمع اللَّه شملَه أَي ما وِقيلَ هما متغاِيراِن وهو الصِحيح فَالِْإحاطَةُ أَعم ِمن الشمِل ؛ ِلأَنَّ الشملَ هو جمع الْمتفَرِق يقَالُتفَرق ِمن أَمِرِه والِْإحاطَةُ ما أَحاطَ ِبالشيِء بعد جمِعِه فَِهي جاِمعةٌ ِللشمِل مِحيطَةٌ ِبِه فَِمثَالُ الشمِل ما قَالُوا ِفي كَِلمِة

    راِد كَما إذَا قَالَ الْأَِمري ِللْجنِد جِميع من دخلَ هذَا الِْحصن فَلَه عشر ِمن الِْإِبِل الْجِميِع إنها توِجب اِلاجِتماع دونَ اِلانِف ناطَِة إذَا قَالَ كُلُّ مِمثَالُ الِْإحا ، وِميعج مهنيب ، رالِْإِبِل لَا غَي ا ِمنرشع مةٌ فَِإنَّ لَهرشع مهلَ ِمنخفَد ِن فَلَهذَا الِْحصلَ هخد

    عشر ِمن الِْإِبِل فَدخلَ ِمنهم عشرةٌ فَِإنَّ ِلكُلِّ واِحٍد ِمنهم علَى اِلانِفراِد عشرا ِمن الِْإِبِل فَيكُونُ لَهم ِمائَةٌ فَبانَ لَك أَنَّ كَِلمةَ كَِلماطَِة وونَ الِْإحِل دمِميِع ِللشِع الْجرِفي الشو سنا الدهكْسعظَافَةُ والن ِة ِهيةُ ِفي اللُّغارالطَّهاطَِة ، والِْإحِل ومةَ كُلٍّ ِللش

    حتى يسمى الدباغُ ِعبارةٌ عن غَسِل أَعضاٍء مخصوصٍة وعكْسها الْحدثُ ويقَالُ أَيضا ِعبارةٌ عن رفِْع حدٍث أَو إزالَِة نجٍس والتيمم طَهارةً وأَعم ِمن هذَا أَنْ يقَالَ ِعبارةٌ عن إيصاِل مطَهٍر إلَى محلٍّ يِجب تطِْهريه أَو يندب إلَيِه والْمطَهر هو الْماُء

    هارةُ علَى ضربيِن حِقيِقيةٌ وِهي الطَّهارةُ ِبالْماِء وحكِْميةٌ وِهي التيمم ، والطَّهارةُ ِعند وجوِدِه والصِعيد ِعند عدِمِه ، والطَّ ِبالْماِء علَى ضربيِن خِفيفَةٌ

    .كَالْوضوِء وغَِليظَةٌ كَالْغسِل ِمن الْجنابِة والْحيِض والنفَاِس ا بمِإنو اللَّه هِحمقَالَ ر أَغْلَبو ما أَعهِفيفَِة ؛ ِلأَنِبالْخ خيأَ الشد

    } يا أَيها الَِّذين آمنوا إذَا قُمتم إلَى الصلَاِة { قَالَ اللَّه تعالَى اِرهرأَس ِمنوِبِه وجلَى وِليلًا عدكًا وربا تأَ ِبهدةَ ، بلُ الْآيسالْغوُء وضاِن الْوتارى طَهثَنا موٍل كُلُّهِة فُصعبلَى سلُ عمشا تها أَن

    الْغاِئطُ ومطَهراِن الْماُء والصِعيد وحكْماِن الْغسلُ والْمسح وموِجباِن الْحدثُ والْجنابةُ ومِبيحاِن الْمرض والسفَر وِكنايتاِن لَامالسلَاةُ وِه الصلَيا ، قَالَ عِهيدش هتوا مهاممِإتِة ومعالن اممِإتوِب والذُّن طِْهرياِن تتامكَرةُ وسلَامالْملَى { وع ماود نم

    إذَا { قُمتم إلَى الصلَاِة وأَنتم محِدثُونَ وِإنما قَالَ ِفي الْوضوِء وِفي الْآيِة إضمار الْحدِث أَي إذَا } الْوضوِء مات شِهيدا متِة } قُمابنِفي الْجو } متِإنْ كُنا كَانَ} ومبٍر رلَى أَملُ عخدِإنْ تالَةَ ، وحظٍَر لَا متنم ٍر كَاِئٍن أَولَى أَملُ عخد؛ ِلأَنَّ إذَا ت

    دوجلَا ت قَدو دوجت ا قَدهٍة فَِإنلَاِزمِبم تسةُ لَيابنالْجو لَاِزملَاِة مإلَى الص امالِْقيكُونُ وا لَا يمبرو.

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 4

    لُهقَو : } كُموهجفَاغِْسلُوا و { عاِص الشِقص ِه ِمنجالْو دحالَةُ والِْإس ولُ هسى الْغتا حضرِة الْأُذُِن عمحِة الْأُذُِن إلَى شمحش ِمنفَِل الذَّقَِن طُولًا وِر إلَى أَس

    ماُء إنه يِجب غَسلُ الْبياِض الَِّذي بين الْعذَاِر والْأُذُِن ِعندهما ، وِعند أَِبي يوسف لَا يِجب وِإنْ غَسلَ وجهه ولَم يِصل الْ بجاِظ واللِّحِق وؤالْمِن وياِنِب الْعا ِفي جهصمر عمتاجو هنيع تِمدر لَواِبيِع ونكَذَا ِفي الْي ، أَهزِه أَجياِجبح تحا تإلَى م

    عيِن ومؤق الْعيِن طَرفُها ِمما يِلي الْأَنف وجمعه آماٍق علَيِه إيصالُ الْماِء إلَى الْمآِقي كَذَا ِفي الذَِّخريِة الرمص وسخ الْ .واللِّحاظُ ِبفَتِح اللَّاِم طَرفُها ِمما يِلي الْأُذُنَ

    لُهاِفِق { : قَورإلَى الْم كُمِديأَيو {

    ِم وفَتِح الْفَاِء وعكْسه الْمفِْصلُ ِبفَتِح الِْميِم وكَسِر الصاِد ، والسنةُ أَنْ يبدأَ ِفي أَي مع الْمراِفِق وواِحدها ِمرفَق ِبكَسِر الِْميا عكَّبرا كَانَ ملُ مغَس ِجبيو ِدينجكَذَا ِفي الْخ ، ازج كَساِفِق فَِإنْ عراِبِع إلَى الْمالْأَص ِن ِمنياعِل الذِّراِء غَسضلَى أَع

    الْوضوِء ِمن الْأَصاِبِع الزاِئدِة والْكَف الزاِئِد فَِإنْ تِلف الْعضو غُِسلَ ما يحاِذي محلَّ الْفَرِض ولَا يلْزمه غَسلُ ما فَوقَه ، كَذَا .ِفي الْيناِبيِع

    عنمِفي الظُّفِْر ي ِجنيى الْعاوِفي الْفَتو ابالِْخضو عنمِفيِه لَا ي الطِّنيو ابركَذَا التو عنمنُ لَا يرالدو خسالْوِة وارالطَّه اممت .يمنع إذَا تجسد يمنع ، كَذَا ِفي الذَِّخريِة وِقشرةُ الْقُرحِة إذَا ارتفَعت ولَم يِصل الْماُء إلَى ما تحتها لَا

    لُهقَو : } ُءوِسكُموا ِبرحسامو { الْمسح هو الِْإصابةُ فَلَو كَانَ شعره طَِويلًا فَمسح علَيِه إنْ كَانَ ِمن تحِت أُذُِنِه لَا يجوز ، وِإنْ كَانَ ِمن فَوِقها جاز وِإنْ

    لُوقًا فَمحأِْسِه مر ضعلَا كَانَ ب أَو هحساٌء موِح سسالْم نع أَهزطَِر أَجاُء الْمم هأْسر ابِإنْ أَصو ازلُوِق جحِر الْملَى غَيع حس ِمن ذَهاٍء أَخِبم هأْسر حسِإنْ مِح ، وسةُ الْمادِه إعلَيع ِجبي لَم لَقَهح ثُم هأْسر حسِإنْ ملٌ ، ، ومعتسم ه؛ ِلأَن زجي ِتِه لَميِلح

    .وِإنْ مسحه ِببلٍَل ِفي كَفِِّه لَم يستعِملْه جاز كَذَا ِفي الْفَتاوى

    لُهِن { : قَويبإلَى الْكَع لَكُمجأَرو { قُِرئ } لَكُمجأَرالْ} وِه وجلَى الْوطْفًا عِب عصِبالن قُِرئو لَكُمجأَرو كُمِديأَيو كُموهجفَاغِْسلُوا و هقِْديرِدي تأَي }

    ِلكُمجأَرلَى } وطْفًا عفِْض عاَءِة الْخا ِبِقراجِتجةٌ احوحسملَ مجاِفِض أَنَّ الْأَروالر بذْهمِة وراوجلَى الْمفِْض عِبالْخُءوِس ، قُلْنالر اِئيالِْكسةَ وزماَءةُ حِقر ِمثْلُهى ، ونعلَفْظًا لَا م اعباِلاتةُ وراوجالْم وا همإن فْضوٍر ِعٍني { ا الْخحو{

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 5

    ي الْكَشاِف لَما كَانت الْأَرجلُ تغسلُ وِف} وفَاِكهٍة ِمما يتخيرونَ ولَحِم طَيٍر : { ِبالْخفِْض علَى الْمجاورِة كَقَوِلِه تعالَى ِبصب الْماِء وذَِلك مِظنةُ الِْإسراِف الْمذْموِم عِطفَت علَى الْمسموِح لَا ِلتمسح ولَِكن ِللتنِبيِه علَى وجوِب اِلاقِْتصاِد وِإنما

    والْكَعبيِن ِبلَفِْظ التثِْنيِة ؛ ِلأَنَّ ما كَانَ واِحدا ِمن واِحٍد فَتثِْنيته ِبلَفِْظ الْجمِع وِلكُلِّ يٍد ِمرفَق واِحد ذَكَر الْمراِفق ِبلَفِْظ الْجمِع انَ اثْنيِن ِمن واِحٍد فَتثِْنيته ِبلَفِْظ التثِْنيِة فَلَما ولَم يقُلْ قَلْباكُما وما كَ} فَقَد صغت قُلُوبكُما { فَِلذَِلك جِمع وِمنه قَوله تعالَى

    .قَالَ إلَى الْكَعبيِن عِلم أَنَّ الْمراد ِمن كُلِّ ِرجٍل كَعباِن

    قَولُه فَفَرض الطَّهارِة قَالَ اللَّه قِْديرالتو ، الْقَطْع وِة هِفي اللُّغ ضالَى الْفَرعا { تاهنضفَرا واهلْنزةٌ أَنورا } سا قَطْعِفيه كَاما الْأَحنقَطَعا واهنرقَد أَي

    ةَ ِفيِه كَالِْكتهبلَا ش ِليٍل قَطِْعيِبد تا ثَبانقْصلَا نةً وادِملُ ِزيتحٍر لَا يقَدكٍْم مح نةٌ عارِع ِعبرِفي الشاِتِر ووتِر الْمبالْخاِب و .حتى إنه يكْفُر جاِحده ويقَالُ فَرض الْقَاِضي النفَقَةَ أَي قَدرها

    قَولُه غَسلُ الْأَعضاِء الثَّلَاثَِة أَنَّ الْيديِن والرجلَيِن جِعلَا ِفي الْحكِْم ِبمنِزلَِة عضٍو واِحٍد كَما يعِني الْوجه والْيديِن والْقَدميِن سماها ثَلَاثَةً وِهي خمسةٌ ؛ ِل

    .ِفي الديِة

    لُهأِْس : قَوالر حسمو عمِل جسِفقَةً ِفي الْغتم تا كَانولَةٌ فَلَمسغاُء مضالْأَعو وحسمم ه؛ ِلأَن هرا أَخما ِفي الذِّكِْر إنهنيب .

    قَولُه والِْمرفَقَاِن والْكَعباِن يدخلَاِن ِفي الْغسِل لْمراِفق والْكَعباِن قَالَ زفَر رِحمه اللَّه تعالَى لَا يدخلَاِن ؛ ِلأَنَّ الْغايةَ لَا تدخلُ تحت الْمغيا كَاللَّيِل ِفي الصوِم قُلْنا نعم لَِكن ا

    لَهقَاِط ؛ ِلأَنَّ قَولَاِن ِفي الِْإسخدقَاٍط فَلَا يةُ إسغَاي } كُمِديأَياِفِق } ورا قَالَ إلَى الْماِكِب فَلَمنِدي إلَى الْملُ كُلَّ الْأَياونتي الْحد لَا يدخلُ ِفي الْمحدوِد فَبِقي الْغسلُ ثَاِبتا ِفي الْيِد مع الْمراِفِق وِفي خرج ِمن أَنْ يكُونَ داِخلًا تحت السقُوِط ؛ ِلأَنَّ

    سلَى الِْإمع طْلَقي موا ؛ ِلأَنَّ الصهكِْم إلَياِد الْحِتدةُ امغَاي ا ِهيمِإنقَاٍط وةَ إسةُ غَايايالْغ تسِم لَيواِب الصةُ بغَاي ةً فَِهياعاِك س عباِت أَرايأَنَّ الْغ لَماعقَاٍط وةُ إساٍت لَا غَايإثْب : كَاِن ِمنةُ الْمايٍل ، فَغةُ ِفعغَايٍد ، ودةُ عغَاياٍن ، ومةُ زغَايكَان ، وةُ مغَاي

    وِكلَاهما لَا يدخلَاِن ِفي الْمغيا وغَايةُ الْعدِد لَه } ثُم أَِتموا الصيام إلَى اللَّيِل { هذَا الْحاِئِط إلَى هذَا الْحاِئِط وغَايةُ الزماِن

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 6

    تدخلُ وغَايةُ الِْفعِل ِمن ِدرهٍم إلَى عشرٍة وأَنِت طَاِلق ِمن واِحدٍة إلَى ثَلَاٍث وِهي لَا تدخلُ ِعند أَِبي حِنيفَةَ وزفَر وِعندهماِبالْمنطُوِقية السمكَةَ حتى رأْسها إنْ نصبت السني دخلَت وتكُونُ حتى ِبمعنى الْواِو وعاِطفَةً ، وِإنْ خفَضتها لَم تدخلْ

    الْغسِل ولَم يقُلْ ِبفَرِض غَسِلِهما ؛ ِلأَنهما إنما يدخلَاِن عملًا لَا اعِتقَادا وتكُونُ حتى ِبمعنى إلَى ، وِإنما قَالَ يدخلَاِن ِفي .حتى لَا يكْفُر جاِحد فَرِضيِة غَسِلِهما

    لُهِة : قَواِصيالن ارأِْس ِمقْدِح الرسِفي م وضفْرالْمو والناِصيةُ ِهي الشعر الْماِئلُ إلَى ناِحيِةوهو ربع الرأِْس

    الْجبهِة والرأْس أَربع ِقطٍَع الناِصيةُ والْقَذَالُ والْفَوداِن ، فَقَولُه ِمقْدار الناِصيِة إشارةٌ إلَى أَنه يجوز أَنْ يمسح أَي الْجواِنِب ِس ِبِمقْداِرها وِإنما قَالَ والْمفْروض ولَم يقُلْ والْفَرض ؛ ِلأَنَّ الْمراد كَونه ِمقْدارا لَا مقْطُوعا ِبِه ؛ ِلأَنَّ الْفَرض شاَء ِمن الرأْ

    اِر النِبِمقْد قِْديرالتاِر وذَا الِْمقْده اِحدج كْفُرلَا ي هى إنتح الْقَطْع وه اِبعثَلَاثَِة أَص ارٍة ِمقْدايِفي ِروِخ ويالش ارِتياخ وِة هاِصي فوسأَِبي ي داُء ِعنالْم دفْسلَا يِح وسالْم نع أَهزأَج هحسم ِريداِء يِفي الِْإن هأْسِدثُ رحلَ الْمخأَد لَوو.

    .ُء مستعملًا ولَا يجِزيِه عن الْمسِح وكَذَا الْخف علَى هذَا اِلاخِتلَاِف وقَالَ محمد يِصري الْما

    لُهٍم إلَى آِخِرِه : قَواطَةَ قَوبى سأَت لَّمسِه ولَيع لَّى اللَّهص ِبيةَ أَنَّ النبعش نةُ بِغريى الْموا رِلم ت فَواِئد أَحدها جواز دخوِل ِملِْك الْغيِر الْخراِب ِبغيِر إذِْنِه ؛ ِلأَنه سباطَةُ قَوٍم والسباطَةُ ِقيلَ ِهي الدار ِفي هذَا الْحِديِث ِس

    قَاِئها ، وأَما الْكُناسةُ ِبالْكَسِر فَِهي الِْمكْنسةُ الْخراب ، وِقيلَ ِهي الْكُناسةُ ِبضم الْكَاِف وِهي الْقُمامةُ والْمراد هنا موِضع إلْ قُضنلَ يوالثَّاِلثَةُ أَنَّ الْبو أَثَر قَى لَهبفَلَا ي ضالْأَر فُهشنلَ تواِئِط ؛ ِلأَنَّ الْبونَ الْغاِب درِرِه الْخاِر غَيِل ِفي دوالْب ازوةُ جالثَّاِنيو

    لْوضوَء والراِبعةُ أَنَّ الْوضوَء بعده مستحب ، والْخاِمسةُ تقِْدير مسِح الرأِْس ِبالناِصيِة ، والساِدسةُ ثُبوت مسِح الْخفَّيِن ا ا ِهيمةُ إناجالْحلًا وطَوكَذَا مِديثَ هالْح درا أَومِإنِة ونقَاِنِه ِبالسِإتاِوي وِق الرلَى ِصدلَّ عكُونَ أَدِة ِلياِصيِح النسإلَى م

    .ِللْحِديِث

    لُهِة : قَوارالطَّه ننسو لسلَام من سن سنةً حسنةً كَانَ لَه قَالَ علَيِه الصلَاةُ وا{ السنةُ ِفي اللُّغِة ِهي الطَِّريقَةُ سواٌء كَانت مرِضيةً أَو غَير مرِضيٍة

    } ثَوابها وثَواب من عِملَ ِبها إلَى يوِم الِْقيامِة ومن سن سنةً سيئَةً كَانَ علَيِه ِوزرها وِوزر من عِملَ ِبها إلَى يوِم الِْقيامِة ةٌ عارِع ِعبرِفي الش ِهيو لَاميا واِنهيلَى إتع دبالْع رجؤياِبِه وحأَص ِمن دأَح أَو لَّمسِه ولَيع لَّى اللَّهص ِبيِه النلَيع اظَبا وم

    ةُ منِث السو اللَّيأَب قَالَ الْفَِقيه ، ِليالِْفعو ِليلُ الْقَواونتت ِهيا وِكهرلَى تا عفَلُ مالنا وِدعتبا مهاِحدجا فَاِسقًا واِركُهكُونُ تا ي

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 7

    .لَا يكُونُ تاِركُه فَاِسقًا ولَا جاِحده مبتِدعا

    لُهِن ثَلَاثًا : قَويدلُ الْيغَس مِسلُهغيفِْصِل والْم دِعن ى الْكَفهتنم وهِغ وسِني إلَى الرعِض يالْفَر نع وبنةٌ تنس وهو ِحيحالص وه هدعباِء وجِتنلَ اِلاسا قَب

    أَهزِه أَجلَ كَفَّيغَس ِعيدِر أَنْ يغَي ِه ِمنياعلَ ِذرغَس لَو هى إنتح

    قَولُه قَبلَ إدخاِلِهما الِْإناَء يا وِدِهماِل أَحخإد أَي هدعباِء وجِتنلَ اِلاسِن قَبيترلُ مسذَا الْغه نس

    لُهِمِه : قَوون ئُ ِمنضوتقَظَ الْميتإذَا اس ذَا قَرب ِمن الشيِء سمي ِباسِمِه هذَا شرطُ ِوفَاٍق لَا قَصٍد حتى إنه سنه ِللْمستيِقِظ وغَيِرِه وسمي متوضئًا ؛ ِلأَنَّ الشيَء إ

    لَامالسلَاةُ وِه الصلَيا قَالَ عكَم } إلَّا اللَّه لَا إلَه اكُمتووا مِل } لَقِّنِم اللَّيون قَظَ ِمنيتاٌء اسوسو ، مهِمن ِبِهمى ِلقُرتوم ماهمسقَالَ الِْإماِر وهالن أَو اِجبِل فَوِم اللَّيون قَظَ ِمنيتِإنْ اسو ، بحتساِر فَمهِم النون قَظَ ِمنيتإنْ اس دمأَح ام.

    لُهوِء : قَوضاِء الْوِتدالَى ِفي ابعةُ اللَِّه تِميستو ِتها ووقِْتها أَما كَيِفيتها فَِبسِم اللَِّه الْعِظيِم والْحمد ِللَِّه علَى ِديِن الِْإسلَاِم ، وِإنْ قَالَ الْكَلَام ِفيها ِفي ثَلَاثَِة مواِضع كَيِفيِتها وِصفَ

    ِم اللَِّه تِذكِْر اس درجا منِة هِميسالت ِمن ادر؛ ِلأَنَّ الْم أَهزِحيِم أَجِن الرمحِم اللَِّه الرا ِبسأَمِيِني وعلَى التةُ عِميسالَى لَا التع هدعباِء وجِتنلَ اِلاسا فَقَبهقْتا وأَمو ، ِحيحالص وهةٌ قَالَ وبحتسا مهِة أَنايالِْهد اِحبص ارتاخةٌ ونا سهأَن خيالش ا فَذَكَرهِصفَت

    نْ أَراد أَنْ يسمي ِلِلاسِتنجاِء سمى قَبلَ كَشِف الْعورِة فَِإنْ كَشف قَبلَ التسِميِة سمى ِبقَلِْبِه ولَا يحرك ِبها هو الصِحيح فَِإعِم اللَِّه تا ِلاسِظيمعت بحتسم راِف غَيِكشالَ اِلاناللَِّه ح ؛ ِلأَنَّ ِذكْر هانا ِلسى ِبهِة أَتارِل الطَّهةَ ِفي أَوِميسالت ِسيالَى فَِإنْ ن

    متى ذَكَرها قَبلَ الْفَراِغ حتى لَا يخلُو الْوضوُء ِمنها

    لُهقَو : اكوالسو .هو سنةٌ مؤكَّدةٌ ووقْته ِعند الْمضمضِة

    ِة الْأَصايِفي الِْهدِن فَِإنْ وماِنِب الْأَيالْج ِمن ِدئتبياِنِه ونأَس ضرع اكتسيا واِفلَهأَساِن ونالْأَس اِليأَع اكتسيو بحتسم هأَن ح ِميِنِه ثُمي ةَ ِمناببالس هعبأُص ةً أَوِشنقَةً خلَ ِخرمعتاكًا اسِسو ِجدي لَم ِمن اِفِعيالش دِعنوِء وضِن الْونس ا ِمنندِعن اكوالس

    سنِن الصلَاِة وفَاِئدته إذَا توضأَ ِللظُّهِر ِبِسواٍك وبِقي علَى وضوِئِه إلَى الْعصِر أَو الْمغِرِب كَانَ السواك الْأَولُ سنةً ِللْكُلِّ ِعندنا

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 8

    نده يسن أَنْ يستاك ِلكُلِّ صلَاٍة ، وأَما إذَا نِسي السواك ِللظُّهِر ثُم ذَكَر بعد ذَِلك فَِإنه يستحب لَه أَنْ يستاك حتى يدِرك وِع .فَِضيلَته وتكُونَ صلَاته ِبِسواٍك إجماعا

    لُهقَو :مضالْمو اقشِتناِلاسةُ وض ِشقنتسي ا ثُمِديداًء جٍة مرذُ ِلكُلِّ مأْخثَلَاثًا ي فَاه ِمضضما أَنْ يمهتِفيكَياِن وضفَر اِلكقَالَ ما ، ونداِن ِعنتكَّدؤاِن متنا سمه

    فٍَة وغَر ثَلَاثًا ِمن ضمضمت فَلَو ِة كَذَِلكنا ِبالسآِتي ِصريٍة ِقيلَ لَا ياِحد. وقَالَ الصيرِفي يِصري آِتيا ِبها قَالَ واختلَفُوا ِفي اِلاسِتنشاِق ثَلَاثًا ِمن غَرفٍَة واِحدٍة ِقيلَ لَا يِصري آِتيا ِبالسنِة ِبِخلَاِف الْمضمضِة

    ثَلَاثًا يعود بعض الْماِء الْمستعمِل إلَى الْكَف وِفي الْمضمضِة لَا يعود ؛ ِلأَنه يقِْدر علَى إمساِكِه ؛ ِلأَنَّ ِفي اِلاسِتنشاِقالْأَِئم سمِة قَالَ شالَغبلَفُوا ِفي ِصفَِة الْمتاخاِئٍم وص رةٌ إذَا كَانَ غَينا سةُ ِفيِهمالَغبالْمو ِديرِة أَنْ يضمضِفي الْم ِهي اِنيلْوِة الْح

    .الْماَء ِفي ِفيِه ِمن جاِنٍب إلَى جاِنٍب ولَو وقَالَ الِْإمام خواهر زاده ِهي ِفي الْمضمضِة الْغرغَرةُ وِفي اِلاسِتنشاِق أَنْ يجِذب الْماَء ِبنفِْسِه إلَى ما استد ِمن أَنِفِه

    .تمضمض وابتلَع الْماَء ولَم يمجه أَجزأَه والْأَفْضلُ أَنْ يلِْقيه ؛ ِلأَنه ماٌء مستعملٌ

    لُهِن : قَويالْأُذُن حسمو ِخلَ سدأَنْ ي وها ومهظَاِهرا ومهاِطنب حسمية وكَّدؤةٌ منس وا هايوا ِفي زمهِديريِن ويا الْأُذُنا ثُقْبمهِه وياخِه ِفي ِصميتابب

    صدِر أُذُنيِه ويِدير إبهاميِه علَى ظَاِهِر أُذُنيِه ومسح الرقَبِة ِقيلَ سنةٌ وهو اخِتيار الطَّحاِوي ، وِقيلَ مستحب وهو اخِتيار ال .الشِهيِد ، ويمسحهما ِبماٍء جِديٍد

    .وِفي النهايِة يمسحهما ِبظَاِهِر الْكَفَّيِن ومسح الْحلْقُوِم ِبدعةٌ

    لُهاِبِع : قَوالْأَصِة ويِليلُ اللِّحختو .أَما تخِليلُ اللِّحيِة فَمستحب ِعندهما

    وقَالَ أَبو يوسف سنةٌ وهو اخِتيار الشيِخ وكَيِفيةُ تخِليِلها ِمن أَسفَلَ إلَى فَوِق اللِّحيِة مكْسورةُ اللَّاِم وجمعها لُحى وِلحى م وهو الْفَك ظْمِح اللَّاِم عِبفَت ياللَّحا ، وِرهكَساللَّاِم و ما ِبضأَما ، وِرهكَساللَّاِم و مى ِبضِلحى ولُح هعمجِة وياللِّح تبن

    ى ورسِدِه الْيِر يصِه ِبِخنلَيلِّلَ ِرجخِغي أَنْ يبنيقَاِطٍر وتاٍء مِبم قفَلَ إلَى فَوأَس ا ِمنِليلُهختا واعمةٌ إجناِبِع فَسِليلُ الْأَصخا تمِإنيكُونُ التخِليلُ سنةً بعد وصوِل الْماِء أَما إذَا لَم يِصلْ الْماُء فَهو واِجب وكَيِفيةُ التخِليِل أَنْ يبدأَ ِبِخنصِر ِرجِلِه الْيمنى

    ى ورسِلِه الْياِم ِرجهأَ ِبِإبدبيا واِمههِبِإب هِتمخيو ودقْصاِبِع أَنَّ الْمالْأَصِة ويِليِل اللِّحخت نيا بملَه قالْفَرا ، وِرهصِبِخن هِتمخي

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 9

    ِبم سِر لَيعاِخلُ الشةُ فَديا اللِّحأَماِبِع ، وكُونُ ِفي الْأَصا يمإن ذَِلكلِِّه وحِض ِفي مِتيفَاُء الْفَرِليِل اسخلْ ِبالتِض بلٍّ ِللْفَرحالْفَرض إمرار الْماِء علَى ظَاِهِرها ولَو توضأَ ِفي الْماِء الْجاِري أَو الْغِديِر وغَمس ِرجلَيِه أَجزأَه ، وِإنْ لَم يخلِّلْ الْأَصاِبع كَذَا

    .ِفي الْفَتاوى

    لُهِل إلَى: قَوسالْغ اركْرتالثَّلَاِث و الْأُولَى فَرض والثِّنتاِن سنتاِن مؤكَّدتاِن علَى الصِحيِح ، وِإنْ اكْتفَى ِبغسلٍَة واِحدٍة أَِثم ؛ ِلأَنه ترك السنةَ الْمشهورةَ ، وِقيلَ لَا

    و هبِبِه ر هرا أَمى ِبمأَت قَد ه؛ ِلأَن أْثَمفَاِت يرلَاِت لَا الْغسالْغ اركْرةُ تنالس.

    لُهةَ : قَوارالطَّه ِوينِئ أَنْ يضوتِللْم بحتسيو و اباِنِه ثَويِفي إتاِب والِْإجيِم وتونَ الْحاِب دبِتحلَى طَِريِق اِلاسِه عا إلَيوعدا كَانَ مم بحتسالْم ِكِه ِعقَابرِفي ت سلَي

    ِحيحالصةٌ وبحتسا مهأَن خيالش ا فَذَكَرها ِصفَتا أَملِّهحما وقِْتهوا وِتهِفيكَيا وِفي ِصفَِته اِضعوِة معبِة ِفي أَريِفي الن الْكَلَاموِفيا كَيأَمةٌ وكَّدؤةٌ منا سهةَ أَناحِتبت اسيون ِث أَودالْح فْعت ريون الَى أَوعا إلَى اللَِّه تبقَرلَاِة تأُ ِللصضوأَت تيوقُولُ ني ها فَِإنهت

    لْقَلْب والتلَفُّظُ ِبها مستحب ثُم النيةُ إنما ِهي الصلَاِة أَو نويت الطَّهارةَ ، وأَما وقْتها فَِعند غَسِل الْوجِه ، وأَما محلُّها فَاوالِْإخلَاص هو النيةُ والْوضوُء نفْسه لَيس } وما أُِمروا إلَّا ِليعبدوا اللَّه مخِلِصني لَه الدين { فَرض ِللِْعباداِت قَالَ اللَّه تعالَى

    دٍة ، وِإنما هو شرطٌ ِللِْعبادِة أَلَا ترى أَنه لَو كَرره ِمرارا ِفي مجِلٍس واِحٍد كَانَ مكْروها ِلما ِفيِه ِمن الِْإسراِف الْمذْموِم ِبِعباابرِم ؛ ِلأَنَّ التميا ِفي التضةُ فَريالن تا كَانمِإناِء وى ِفي الْمنعِفيِه إلَّا م قبي ِث فَلَمدِزيلًا ِللْحكُونُ ما فَلَا يرطَهقَلْ معي لَم

    دوِن النيِة لَِكنه يقَع ِمفْتاحا التعبِد وِمن شرِط الِْعبادِة النيةُ ، وأَما الْماُء فَمطَهر ِبطَبِعِه فَلَا يحتاج إلَى النيِة إلَّا أَنه لَا يقَع قُربةً ِب لَو هى إنتلَاِة حِة الصادالَِة إرٍر إلَّا ِفي حطَهم رغَي ابرِم ؛ ِلأَنَّ التميِر ِبِخلَاِف التطَهاِء الْماِل الْممِتعةً ِباسارقُوِعِه طَهلَاِة ِلوِللص

    .ى أَعضاِئِه ِمن غَيِر قَصٍد أَو عِلم ِنسيانا التيمم لَم يكُن ِمفْتاحا ِللصلَاِة وقَع التراب علَ

    لُهِح : قَوسِبالْم هأْسر ِعبوتسيو ئًا ويش هِمن كرتي كَذَا إذَا لَم بعوتقَالُ اسالُ يِتئْصاِلاس وه ابِتيعأَنْ اِلاس هتورصِحيِح ولَى الصةٌ عكَّدؤةٌ منس ابِتيعاِلاس

    يضع ِمن كُلِّ واِحدٍة ِمن الْيديِن ثَلَاثَ أَصاِبع علَى مقَدِم رأِْسِه ولَا يضع الِْإبهام ولَا السبابةَ ويجاِفي بين كَفَّيِه ويمدهما إلَى فَا ثُم يضع كَفَّيِه علَى مؤخِر رأِْسِه ويمدهما إلَى مقَدِم رأِْسِه ثُم يمسح ظَاِهر أُذُنيِه ِبِإبهاميِه وباِطنهما ِبمسبحتيِه كَذَا ِفي الْقَ

    .الْمستصفَى ويمسح رقَبته ِبظَهِر الْيديِن

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 10

    لُهوَء : قَوضالْو بتريو الترِتيب ِعندنا سنةٌ مؤكَّدةٌ علَى الصِحيِح ويِسيُء ِبترِكِه والْبداَءةُ ِبالْمياِمِن فَِضيلَةٌ وسواٌء ِعندنا الْوضوُء والتيمم ِفي كَوِن

    .الترِتيِب ِفيِهما سنةً

    لُهقَو :بالَى ِبِذكِْرِه فَيعت أَ اللَّهدا بأُ ِبمد وهو ِعند غَسِل الْوجِه والْموالَاةُ سنةٌ ِعندنا ، وقَالَ ماِلك فَرض والْموالَاةُ ِهي التتابع وحده أَنْ لَا يِجف الْماُء عن الْعضِو

    هدعا بِسلَ مغلَ أَنْ يِد فَِإنَّ قَبرِة الْبا لَا ِبِشدِفيِهم ِرعسي فَافاِح فَِإنَّ الْجيالرو رِة الْحِبِشد ارِتبلَا اعِدٍل وتعاٍن ممِفي ز لْجفَاف إلَيِه ِلأَجِل الْحمى وِإنما يكْره التفِْريق الْجفَاف يبِطئُ ِفيِه ويعتبر أَيضا اسِتواُء حالَِة الْمتوضِئ فَِإنَّ الْمحموم يساِرع ا

    ِفي الْوضوِء إذَا كَانَ ِلغيِر عذٍْر أَما إذَا كَانَ ِلعذِْر فَرِغ ماِء الْوضوِء أَو انقَلَب الِْإناُء فَذَهب ِلطَلَِب الْماِء أَو ما أَشبه ذَِلك فَلَا .التفِْريِق علَى الصِحيِح وهكَذَا إذَا فَرق ِفي الْغسِل والتيمِم بأْس ِب

    لُهاِمِن : قَويِبالْمو النِبي صلَّى اللَّه علَيِه { أَي يبدأُ ِبالْيِد الْيمنى قَبلَ الْيسرى وِبالرجِل الْيمنى قَبلَ الْيسرى وهو فَِضيلَةٌ علَى الصِحيِح ؛ ِلأَنَّ

    لَّمسِه ولَيع لَّى اللَّهِه صلَيعِس نى ِفي لُبتٍء حياِمِني ِفي كُلِّ شيأَ ِبالْمدبأَنْ ي ِحبكَانَ ي لَّمسو { هةٌ إلَى أَنارذَا إشِفي هوالْيمنى علَى الْيسرى كَما ِفي الْيديِن والرجلَيِن لَِكنا نقُولُ الْيداِن والرجلَاِن يغسلَاِن ِبيٍد كَانَ ينبِغي أَنْ يقَدم مسح الْأُذُِن

    ِن ذَِلكا ِلكَوِميعِن جيدا ِبالْيعاِن محسماِن فَيا الْأُذُنأَماِمِني ، ويا ِبالْمأُ ِفيِهمدبٍة فَياِحدو دإلَّا ي لَه كُني لَم ى لَوتلَ حهأَس قأَلْحِن ولَيجالرِن ويدا ِفي الْيى كَمرسِبالْي ى ثُمنمأُ ِبالْأُذُِن الْيدبي ها فَِإنعا ممهحسم هِكنملَا يِه ِعلَّةٌ ويدى يدِبِإح ةٌ أَواِحدو

    دالْخ مهضعِن بيا إلَّا الْأُذُنمهِن ِمنمالْأَي قِْدميت بحتساِن لَا يوضِة عاراِء الطَّهضِفي أَع سلَيكِْم وِن ِفي الْحيِن ِبالْأُذُني.

    لُهوِء : قَوضةُ ِللْواِقضاِني النعالْمو نسوِء وضِض الْواِن فَريب غَ ِمنا فَرِبِه لَم ادراِم يسإلَى الْأَج ى أُِضيفتم قْضالنو هقُضنا ياِن ميالْآنَ ِفي ب عراِتِه شبحتسمِنِه و

    ا هئُ هضوتالْمو هِمن طْلُوبالْم وا همع هاجرِبِه إخ ادرا يِرهإلَى غَي ى أُِضيفتما وأِْليِفِهمطَالُ تلَاِة إبلَى الصا عا كَانَ قَاِدرن .ومس الْمصحِف فَلَما بطَلَ ذَِلك ِبالْحدِث انتقَضت ِصفَته وخرج عما كَانَ علَيِه

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 11

    قَولُه كُلُّ ما خرج ِمن السِبيلَيِن اللَّه هِحمِخ ريأِْب الشد ِمناِن وجا الْفَرمهو هلَى أَنِفيِه ع فَقتِن مِبيلَيالس ِمن اِرجالْخلَِف ِفيِه وتخِبالْم فَِق ِفيِه ثُمتأَ ِبالْمدبأَنْ ي

    وغَيِر ذَِلك ، واعلَم أَنَّ كَِلمةَ كُلٍّ ينقُض الْوضوَء فَقَدمه ِلذَِلك ثُم عقَّبه ِبالْمختلَِف ِفيِه ، وهو خروج الدِم والْقَيِح والْقَيِء ، ِر ذَِلكغَيا وصالْحِد ورالدِي ودالْوذِْي والْمِة واضِتحِم اِلاساِد كَدتعالْم رغَيو ادتعلُ الْماونتاِد فَتوِم الْأَفْرمِلع تِضعو

    لَّ ما خرج ينقُض الْوضوَء فَهلْ هو كَذَِلك قُلْنا نعم إلَّا الريح الْخاِرجةَ ِمن الذَّكَِر وفَرِج الْمرأَِة ومفْهوم كَلَاِم الشيِخ أَنَّ كُاِئِطها واِحد فَيخرج ِمنها ِريح منِتنةٌ فَِإنها لَا تنقُض علَى الصِحيِح إلَّا أَنْ تكُونَ الْمرأَةُ الْفَضاةُ وِهي الَِّتي مسلَك بوِلها وغَ

    فَِإنه يستحب لَها الْوضوُء ولَا يِجب ؛ ِلأَنه يحتِملُ أَنها خرجت ِمن الدبِر فَتنقُض ويحتِملُ أَنها خرجت ِمن الْفَرِج فَلَا قُّنيلُ تالْأَصو ، قُضنالَِة توُء ِلِإزضا الْولَه بحتسي لَِكن كا ِبالشوُءهضو قَضتنِفيِه فَلَا ي كُوكشم اِقضالنِة وارالطَّه

    .اِلاحِتماِل وأَما الدودةُ الْخاِرجةُ ِمن الذَّكَِر والْفَرِج فَناِقضةٌ ِبالِْإجماِع

    لُهقَو :مالدِن ودالْب ا ِمنجرإذَا خ حالْقَيو ِمن اِرجِن ؛ ِلأَنَّ الْخدِبالْب دقَيةٌ وفْوكُونُ ِفيِه صةُ فَتدلُظَ الْمغلَ أَنْ تِم قَبِلِط ِبالدتخِح الْمراُء الْجم وهو ِديدالص كَذَِلكو

    طُ ِفيِه الترتشِن لَا يلَيبالس زاوج. .وقَالَ زفَر الدم والْقَيح ينقُضاِن الْوضوَء ، وِإنْ لَم يتجاوزا

    فَِإنه لَا ينقُض وقَالَ الشاِفِعي رِضي اللَّه عنه لَا ينقُضاِن ، وِإنْ تجاوزا وقَيد ِبقَوِلِه خرجا احِترازا عما إذَا خرجا ِبالْمعالَجِة جرإذَا خ ِديِنيِق الْمالِْعر ا ِمنازِترِح احالْقَيِم وِبالد دقَيو قْضالن ِسيخرالس ارِتياخِة واياِحِب الِْهدص ارِتياخ وهوَء ، وضالْو

    ا ماِئع وأَما الَِّذي يِسيلُ ِمنه إنْ كَانَ صاِفيا لَا ينقُض قَالَ ِفي الْيناِبيِع الْماُء الصاِفي إذَا ِمن الْبدِن فَِإنه لَا ينقُض ؛ ِلأَنه خيطٌ لَ الْأَنِف نِقض ، وِإنْ كَانَ لَم خرج ِمن النفْلَِة لَا ينقُض ، وِإنْ أَدخلَ أُصبعه ِفي أَنِفِه فَدِميت أُصبعه إنْ نزلَ الدم ِمن قَصبِة

    ينِزلْ ِمنها لَم ينقَض ولَو عض شيئًا فَوجد ِفيِه أَثَر الدِم أَو استاك فَوجد ِفي السواِك أَثَر الدِم لَا ينقَض ما لَم يتحقَّق السيلَانُ دم علَى الْعوِد لَا ينقَض إلَّا أَنْ يِسيلَ بعد ذَِلك ِبحيثُ يغِلب علَى الريِق ولَو استنثَر فَسقَطَ ِمن أَنِفِه ولَو تخلَّلَ ِبعوٍد فَخرج ال

    وُءهضو قَضتٍم انةُ دقَطْر تِإنْ قَطَرو قَضنٍم لَا يلَةُ دكُت.

    لُهِض: قَووإلَى م زاوجٍع فَت حد التجاوِز أَنْ ينحِدر عن رأِْس الْجرِح وأَما إذَا علَا ولَم ينحِدر لَا ينقُض وعن محمٍد رِحمه اللَّه إذَا انتفَخ علَى رأِْس

    ، ولَو أَلْقَى علَيِه ترابا أَو رمادا فَتشرب ِمنه ثُم خرج فَجعلَ الْجرِح وصار أَكْثَر ِمن رأِْس الْجرِح نقَض ، والصِحيح الْأَولُهحسم جرا خكَانَ كُلَّم كَذَا لَوو قَضن زاوجلَت لَاهلَوا وابرِه تلَيع

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 12

    لَ نقَض ولَو سالَ الدم إلَى ما لَانَ ِمن الْأَنِف ، والْأَنف مسدودةٌ نقَض ولَو أَو أَخذَه ِبقُطْنٍة ِمرارا وكَانَ ِبحيثُ لَو تركَه لَساضعفَذَ الْبِن فَناطُ ذَا طَاقَيبِإنْ كَانَ الرِإلَّا فَلَا ، وو قَضاِرِج نلَلُ إلَى الْخفَذَ الْباطُ إنْ نبلَّ الرتفَاب حرطَ الْجبِض رعإلَى الْب

    ماِنِه دنِن أَسيب ِمن جرِإنْ خِإلَّا فَلَا ، وو قَضوِجِه نرخ دِعن عجوإنْ ت ِديدص أَو حِه قَييأُذُن ِمن جرِإلَّا فَلَا فَِإنْ خو قَضنا سكَان ِم أَوةُ ِللدلَبالْغ تيِق إنْ كَانلَطَ ِبالرتاخو يقالر اِئمالص لَعتذَا إذَا ابلَى هعو قُضنا لَا يغَاِلب يقِإنْ كَانَ الرو ، قَضاًء نو

    أَ إنْ كَانَ صِغريا لَا وِفيِه الدم إنْ كَانَ الدم غَاِلبا أَو كَانا سواًء أَفْطَر الصاِئم وِإلَّا فَلَا ولَو مص الْقُراد عضو إنساٍن فَامتلَينقُض ، وِإنْ كَانَ كَِبريا نقَض ، وِإنْ سقَطَ ِمن جرِحِه دودةٌ لَا ينقُض وِهي طَاِهرةٌ وِإنْ سقَطَت ِمن السِبيلَيِن فَِهي نِجسةٌ

    تي لَمِح ورالْج ِمن مالد جرِإذَا خوَء وضالْو قُضنتكُونُ وا لَا يِة مايقَالَ ِفي الِْهد ِجسن أَو طَاِهر ولْ ههو قُضنلَا ي زاوجحدثًا لَا يكُونُ نِجسا يروى ذَِلك عن أَِبي يوسف وهو الصِحيح وِعند محمٍد نِجس والْفَتوى علَى قَوِل أَِبي يوسف ِفيما

    ب الْجاِمداِت كَالثِّياِب والْأَبداِن والْحِصِري وعلَى قَوِل محمٍد ِفيما إذَا أَصاب الْماِئعاِت كَالْماِء وغَيِرِه وكَذَا الْقَيُء إذَا أَصا .إذَا كَانَ أَقَلَّ ِمن ِملِْء الْفَِم علَى هذَا الِْخلَاِف

    لُهقَو :الت كْمح قُهلْحطِْهِري ي يعِني يِجب تطِْهريه ِفي الْحدِث أَو الْجنابِة حتى لَو سالَ الدم ِمن الرأِْس إلَى ما لَانَ ِمن الْأَنِف نقَض الْوضوَء ِبِخلَاِف ما إذَا

    الت كْمح قُهلْحلَا ي هِة الذَّكَِر ؛ ِلأَنبلُ إلَى قَصولَ الْبزِح نراِطِن الْجبِن وينياِخِل الْعد نطِْهِري عالت كْمِلِه حِبقَو زرتاحطِْهِري وا لَممِإنِف وِة الْأَنبقَصو

    أَنه لَا يستِحيلُ تطِْهريه ؛ ِلأَنَّ حِقيقَةَ يقُلْ يلْحقُه التطِْهري ؛ ِلأَنه لَو قَالَ ذَِلك دخلَ تحته باِطن الْعيِن وباِطن الْجرِح ؛ ِل .التطِْهِري ِفيِه ممِكنةٌ ، وأَما حكْمه فَقَد رفَعه الشاِرع ِللضرورِة

    لُهقَو : لَأ الْفَمُء إذَا مالْقَيو الص وكَلٍُّف هإلَّا ِبت طُهبض ِكنما لَا يم وهو الْكَلَام عنا مِقيلَ مو ، ِحيح.

    لَأَ الْفَمم لَوو قُضنلَا ي اِفِعيقَالَ الشو. ض إذَا ملَأَ الْفَم ولَا وقَالَ زفَر ينقُض قَِليلُه وكَِثريه والْقَيُء خمسةُ أَنواٍع ماٌء وطَعام ودم وِمرةٌ وبلْغم فَِفي الثَّلَاثَِة الْأُوِل ينقُ

    لَأَ الْفَمإذَا م قُضني فوسأَِبي ي دِعنو لَأَ الْفَمِإنْ ما ، ومهداِقٍض ِعنن ريفَغ ملْغا الْبأَمو ذَِلك إذَا كَانَ أَقَلَّ ِمن قُضني ِمن الرأِْس فَغير ناِقٍض إجماعا ؛ ِلأَنه مخاطٌ وأَما الدم إذَا كَانَ غَِليظًا جاِمدا والِْخلَاف ِفي الصاِعِد ِمن الْجوِف أَما الناِزلُ

    .غَير ساِئٍل لَا ينقُض حتى يملَأَ الْفَم فَِإنْ كَانَ ذَاِئبا نقَض قَِليلُه وكَِثريه ِعندهما قُضنلَا ي دمحقَالَ مِقي وترِفي الْم الِْخلَافٍد ومحلَ مِجيِز قَوِفي الْو ححصِء ، واِع الْقَيواِئِر أَنا ِبسارِتباع لَأَ الْفَممى يتح

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 13

    ِربش لَوفَاِق ، وِباِلات هكَِثريو قَِليلُه اِقضأِْس فَنالر اِزلُ ِمنا النأَمِف ، ووالْج ِمن وُءهضو ِقضا ناِفيص اًء فَقَاَءهم. ادحٍد اتمحم دِعنو فوسأَِبي ي دِلِس ِعنجالْم ادحات ربتعفَالْم لَأَ الْفَملَم ِمعج ثُ لَويقًا ِبحفَرتِإنْ قَاَء مى ، واوكَذَا ِفي الْفَت

    ِسري اتحاِد السبِب إذَا قَاَء ثَاِنيا قَبلَ سكُوِن النفِْس ِمن الْغثَياِن فَهو متِحد ، وِإنْ قَاَء ثَاِنيا بعد سكُوِن السبِب وهو الْغثَيانُ وتفْ ِلفتخم وفِْس فَهالن.

    ربتاع دمحذَا فَمكِْس هلَى عأَلَةٌ عسى مرغى الصاوِفي الْفَتو عزإذَا ن ِهيِب وبالس ادحات ربتاع فوسو يأَبو ِلسجالْمي خاتما ِمن أُصبِع الناِئِم ثُم أَعاده فَأَبو يوسف اعتبر ِفي نفِْي الضماِن النومةَ الْأُولَى حتى إنه لَو استيقَظَ بعد ذَِلك ثُم نام ِف

    دِعنو فوسأَِبي ي داِن ِعنمالض أْ ِمنربي ِعِه لَمبِفي أُص هادِضِعِه فَأَعوم ٍم ثُم أَعاده محمٍد يعتبر الْمجِلس حتى إنه لَا يضمنه ما دام ِفي مجِلِسِه ، قَالَ ِفي الْواِقعاِت رجلٌ نزع خاتما ِمن أُصبِع ناِئ

    ِفي ذَِلك النوِم يبرأُ إجماعا وِإنْ استيقَظَ قَبلَ أَنْ يِعيده ثُم نام ِفي موِضِعِه فَأَعاده ِفي النومِة الثَّاِنيِة لَا يبرأُ ِعند أَِبي يوسف ؛ لَما لَم يرده حتى نام لَم يبرأْ ِبالرد إلَيِه وهو ناِئم ِبِخلَاِف الْأُولَى ؛ ِلأَنه هناك وجب الرد إلَى ِلأَنه لَما انتبه وجب رده إلَيِه فَ

    لَى ناِئٍم ، وِعند محمٍد يبرأُ ؛ ِلأَنه ما دام ِفي الناِئِم وقَد وِجد وهنا لَما استيقَظَ وجب رده إلَى مستيِقٍظ فَلَا يبرأُ ِبالرد إ هدفَر رِضٍع آخوِفي م امن ِه ثُمإلَي هدري لَمو ِلِسِه ذَِلكجم نع فَِإنْ قَام هقَظَتيو همون ركَرت لَوِه ، ولَيانَ عملَا ض ِلِسِه ذَِلكجم

    وهِب وبالسِلِس وجِتلَاِف الْما ِلاخاعماِن إجمالض أْ ِمنربي لَم اِئمن .

    لُها : قَوطَِجعضم موالنو أَن ِحيحلَا الص ثٌ أَمدح مولْ النهو كِْميالْح اِقضذَا النهو ِقيِقيالْح اِقضالن وه مقَدكَانَ الَِّذي ت لَو هٍث ؛ ِلأَندِبح سلَي ه

    حدثًا استوى وجوده ِفي الصلَاِة وغَيِرها ولَِكنا نقُولُ الْحدثُ ما لَا يخلُو عنه الناِئم ، وقَولُه والنوم مضطَِجعا هذَا إذَا كَانَ ها كَالْمِريِض إذَا صلَّى مضطَِجعا فَِفيِه اخِتلَاف والصِحيح أَنه ينتقَض أَيضا وِبِه نأْخذُ وقَالَ خاِرج الصلَاِة وأَما إذَا كَانَ ِفي

    قُضنلَا ي مهضعب.

    لُهِكئًا : قَوتم أَو .أَي علَى أَحِد ِوركَيِه فَهو كَالْمضطَِجِع

    لُهقَو :سم قَطَ أَولَس هنأُِزيلَ ع ٍء لَويا إلَى شِندت اِلاسِتناد هو اِلاعِتماد علَى الشيِء ، ولَو وضع رأْسه علَى ركْبتيِه ونام لَم ينقَض وضوُءه إذَا كَانَ مثِْبتا مقْعدته علَى الْأَرِض

    را وِبيتحِإنْ كَانَ ما ، وضأَي قَضنِه لَا ييتكْبلَى رع هأْس.

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 14

    لُهونُ : قَونالْجاِء وقِْل ِبالِْإغْملَى الْعةُ علَبالْغو ةٌ تضِعف الْقُوى ولَا تِزيلُ الِْحجا الِْإغْماُء آفَةٌ تعتِري الْعقْلَ وتغِلبه والْجنونُ آفَةٌ تعتِري الْعقْلَ وتسلُبه ، ويقَالُ الِْإغْماُء آفَ

    كَثُر ا قَلَّ أَوِرهغَيلَاِة وثَاِن ِفي الصدا حمهى وِزيلُ الْقُولَا تا وِزيلُ الِْحجونُ آفَةٌ تنالْجقْلُ والْع وهو. ِفي الصلَاِة وغَيِرها ، والسكْرانُ هو الَِّذي تختلُّ ِمشيته ولَا يعِرف وكَذَا السكْر ينقُض الْوضوَء أَيضا ِفي الْأَحواِل كُلِّها

    ى الْمرأَةَ ِمن الرجِل ، وقَولُه والْجنونُ ِبالرفِْع ولَا يجوز خفْضه ِبالْعطِْف علَى الِْإغْماِء ؛ ِلأَنه عكْسه ويجوز خفْضه علَ .الْمجاورِة

    لُهوٍد : قَوجسكُوٍع ولَاٍة ذَاِت رةُ ِفي كُلِّ صقَهالْقَهو هةُ ما يكُونُ سواٌء بدت أَسنانه أَو لَم تبد وسواٌء قَهقَه عاِمدا أَو ساِهيا متوضئًا أَو متيمما ولَا يبطُلُ طَهارةُ الْغسِل والْقَهقَ

    مسموعا لَه وِلجاِرِه والضِحك ما يكُونُ مسموعا لَه دونَ جاِرِه وهو يفِْسد الصلَاةَ ولَا ينقُض الْوضوَء والتبسم ما لَا يكُونُ ِفي الصلَاِة لَا تنقُض الْوضوَء وتفِْسد الصلَاةَ ولَو نِسي كَونه ِفي الصلَاِة مسموعا لَه وهو لَا يفِْسدهما جِميعا وقَهقَهةُ الناِئِم

    لْحدِث فَقَهقَه اُنتِقض وضوُءه وقَهقَهةُ الصِبي لَا تنقُض الْوضوَء إجماعا وتفِْسد صلَاته كَذَا ِفي الْمستصفَى ، والْباِقي ِفي اإذَا جاَء متوضئًا وقَهقَه ِفي الطَِّريِق تفِْسد صلَاته ولَا تنقُض وضوَءه وِإذَا اغْتسلَ الْجنب وصلَّى وقَهقَه لَا يبطُلُ الْغسلُ وِإنما

    لَه وزجلَا ي هى إنتوِء حضاِء الْوضةُ أَعارطُلُ طَهبِبِه ي ِرزتحوٍد يجسكُوٍع وذَاِت ر لُهقَووٍء ، وضِديِد وجِر تغَي ِمن لِّيصأَنْ يالِْجنازِة لَيست ِمن صلَاِة الِْجنازِة وسجدِة التلَاوِة فَِإنه إذَا قَهقَه ِفيِهما لَا ينقَض وضوُءه وتبطُلُ صلَاته وسجدته ؛ ِلأَنَّ صلَاةَ

    .ِبصلَاٍة مطْلَقٍَة حتى لَو حلَف لَا يصلِّي فَصلَّى صلَاةَ الِْجنازِة لَا يحنثُ

    لُهقَو : اقشِتناِلاسةُ وضمضِل الْمسالْغ ضفَرو دِعنفَاِس والنِض ويالْحِة وابنالْج لَ ِمنسِني الْغعاِن يتنس هنع اللَّه ِضير اِفِعيالش .

    قَولُه وغَسلُ ساِئِر الْبدِن ماسةً الساِئر الْباِقي وِمنه السؤر الَِّذي يبِقيِه الشاِرب ولَو انغمس الْجنب ِفي الْبحِر أَو الْغِديِر الْعِظيِم أَو الْماِء الْجاِري انِغ

    واِحدةً ووصلَ الْماُء إلَى جِميِع بدِنِه وتمضمض واستنشق أَجزأَه وكَذَا إذَا أَصابه الْمطَر ووصلَ الْماُء إلَى جِميِع بدِنِه ، زالْقُلْفَِة أَج تحا تاُء إلَى مِصل الْمي لَمو لَ الْأَقْلَفساغْت لَوو قَد ِجنيا عأَظْفَاِره تحتأَةُ ورالْم لَتساغْت لَوا ِخلْقَةٌ وه؛ ِلأَن أَه

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 15

    هفَِإن خسا وأَظْفَاِره تحا إذَا كَانَ تأَمو ، هتحا تاِء إلَى مالُ الْما إيصهلَيع بجو تحاُء إلَى تِصل الْمي لَمو فجو ِبسيجي دسجتالْم ابكَذَا الِْخضو ، هالَتإز بجٍد ولَبتوٍغ مضمٍز مبخ ٍك أَومس رِنِه ِقشدلَى بكَانَ ع لَوالَِتِه وِر إزغَي ا ِمنِزيه

    وهةٌ وةٌ فَِريضعبا أَرهجو رشع دلَى أَحلَ عسأَنَّ الْغ لَماعاُء والِْحنفَةُ وشالْح تٍر إذَا غَاببد ٍل أَوالِْإيلَاِج ِفي قُب لُ ِمنسالْغ علَى الْفَاِعِل والْمفْعوِل ِبِه أَنزلَ أَو لَم ينِزلْ والثَّاِني الْغسلُ ِمن الِْإنزاِل عن شهوٍة ِبأَي وجٍه كَانَ ِمن إتياِن بِهيمٍة أَو معالَجِة

    اِبعالرِض ويالْح لُ ِمنسالثَّاِلثُ الْغاٌء ووس أَةُ ِفي ذَِلكرالْملُ وجالرٍة ، ووهِس ِلشِباللَّم لَِة أَوِبالْقُب ِتلَاِم أَوِباِلاح ِد أَوالذَّكَِر ِبالْيعملُ الْجةٌ غُسنس هةٌ ِمنعبأَرفَاِس والن لُ ِمنسلُ الْغغُسٍة ورمع ٍة أَوجح امراٌء كَانَ إحواِم سرلُ الِْإحغُسِن ويلُ الِْعيدغُسِة و

    وربِع يوِم عرفَةَ ِللْوقُوِف وغُسلَاِن واِجباِن غُسلُ الْموتى وغُسلُ النجاسِة إذَا كَانت أَكْثَر ِمن قَدِر الدرهِم ِفي الْمغلَّظَِةوهو بحتسلٌ مغُسفَّفَِة وخِب ِفي الْمالثَّو

    ونُ إذَا أَفَاقنجكَذَا الْمو نكَا ِبالسرِة إذَا أَدِبيالصو ِبيالصا ولَمِة إذَا أَسالْكَاِفرلُ الْكَاِفِر وغُس ذَِلك ِمن كَِثري.

    لُهقَو :ةُ الْغنسو هجفَرِه ويدِسلَ يغِسلُ فَيتغأَ الْمدبِل أَنْ يس سماه مغتِسلًا ؛ ِلأَنه قَرب ِمن اِلاغِْتساِل كَما قُلْنا إذَا استيقَظَ الْمتوضئُ ِمن نوِمِه والسنةُ أَنْ يبدأَ ِبالنيِة ِبقَلِْبِه ويقُولَ ِبِلساِنِه

    بحتسيِة ، واسجالن ِمن هابا أَصِسلُ متغي ِجي ثُمنتسي ِن ثُميدِل الْيغَس دالَى ِعنعت ي اللَّهمسي ِة ثُمابنفِْع الْجلَ ِلرسالْغ تيون أَنْ يبدأَ ِبِشقِِّه الْأَيمِن

    لُهةً إنْ: قَواسجِزيلُ نيِنِه ودلَى بع تكَان وِفي بعِض النسِخ ويِزيلُ النجاسةَ معرفًا ِبالْأَلِْف واللَّاِم إلَّا أَنَّ النِكرةَ أَحسن وِإنما قَالَ إنْ كَانت علَى بدِنِه ولَم يقُلْ إذَا

    وِإذَا تدخلُ علَى أَمٍر كَاِئٍن أَو منتظٍَر لَا محالَةَ والنجاسةُ قَد توجد وقَد لَا توجد كَانت ؛ ِلأَنَّ إنْ تدخلُ علَى خطَِر الْوجوِد

    لُهِه : قَولَيلَاِة إلَّا ِرجِللص وَءهضأُ وضوتي ثُم والر ظَاِهر وهو هأْسر حسمي هةٌ إلَى أَنارةَ ِفيِه ؛ ِلأَنَّ ِفيِه إشلَا فَاِئد ه؛ ِلأَن هحسملَا ي هِنيفَةَ أَنأَِبي ح نع نسى الْحورِة واي

    ا كَانَ علَى لَوٍح أَو الِْإسالَةَ تعِدم الْمسح ، والصِحيح أَنه يمسحه وقَولُه إلَّا ِرجلَيِه هذَا إذَا كَانَ ِفي مستنقَِع الْماِء أَما إذَ قَبقَاٍب أَو حجٍر لَا يؤخر غَسلَهما

    لُهِدِه ثَلَاثًا : قَوساِئِر جسأِْسِه ولَى راَء عالْم ِفيضي ثُم يِع شعِرِه وبشِرِه ومعاِطِف بدِنِه فَِإنْ بِقي ِمنه الْأُولَى فَرض والثِّنتاِن سنتاِن علَى الصِحيِح ويِجب أَنْ يوِصلَ الْماَء إلَى جِم

    شيٌء لَم يِصبه الْماُء فَهو علَى جنابِتِه حتى يغِسلَ ذَِلك الْموِضع فَِإنْ كَانَ ِفي أُصبِعِه خاتم ضيق حركَه حتى يِصلَ الْماُء خيو هتحا تإلَى م ضِليلُ فَرخِصلْ فَالتي ا إذَا لَمأَما ، ومهنيا بلَ إلَى مصو اُء قَدإذَا كَانَ الْم هاِبعلِّلُ أَص

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 16

    لُهكَاِن: قَوالْم ذَِلك نى عحنتي ثُم فَيغِسلُ ِرجلَيِه

    .انَ علَى حجٍر أَو غَيِرِه وقَد غَسلَهما عِقيب مسِح رأِْسِه فَلَا يلْزمه إعادةُ غَسِلِهما هذَا إذَا كَانَ ِفي مستنقَِع الْماِء أَما إذَا كَو ، هدا أَفْسِإنْ كَانَ كَِثرياَء ، والْم فِْسداِء إنْ كَانَ قَِليلًا لَا يِل ِفي الِْإنسقِْت الْغاُء ِفي والْم قَاطَرت لَوو فَِرجنا لَا يالْقَِليِل م دح

    .ماُء الِْإناِء ِعند وقُوِعِه ولَا يستِبني وعن محمٍد إنْ كَانَ ِمثْلَ رُءوِس الِْإبِر فَهو قَِليلٌ وِإلَّا فَهو كَِثري كَذَا ِفي الْفَواِئِد

    لُهقُ: قَونأَِة أَنْ ترلَى الْمع سلَيِر وعولَ الشاُء أُصلَغَ الْمِل إذَا بسا ِفي الْغهفَاِئرض ض وقَالَ الِْإمام أَحمد يِجب علَى الْحاِئِض النقْض ولَا يِجب علَيها ِفي الْجنابِة وِفي تخِصيِص الْمرأَِة إشارةً إلَى أَنه يِجب علَى

    قْضِل النجالر بجِر وعوِل الشاُء إلَى أُصِصلُ الْمثُ لَا ييا ِبالطِّيِب ِبحهأْسأَةُ ررالْم قَتأَلْز لَوقِِّه ، وِة ِفي حوررِم الضدِلع اغِْتساِل ِمن الْجنابِة إنْ كَانت غَِنيةً فَثَمنه علَيها ، علَيها إزالَته ِليِصلَ الْماُء إلَى أُصوِلِه فَِإنْ احتاجت الْمرأَةُ إلَى ِشراِء الْماِء ِلِل

    .وِإنْ كَانت فَِقريةً فَعلَى الزوِج ، وِقيلَ يقَالُ لَه إما أَنْ تدعها تذْهب إلَى الْماِء أَو تنقُلَه أَنت إلَيها الزوِج كَما يِجب علَيِه ِللشرِب وأَما ثَمن ماِء الْوضوِء فَعلَى الزوِج إجماعا وثَمن ماِء اِلاغِْتساِل وقَالَ أَبو اللَّيِث يِجب علَى

    أَنه يقِْدر علَى وطِْئها دونَ اِلاغِْتساِل ِمن الْحيِض إنْ انقَطَع ِلأَقَلَّ ِمن عشرِة أَياٍم فَعلَى الزوِج وِإنْ انقَطَع ِلعشرٍة فَعلَيها ؛ ِل .فَكَانت ِهي الْمحتاجةَ إلَيِه ِلأَداِء الصلَاِة

    لُهِة إلَى آِخِرِه : قَووهالشفِْق وِه الدجلَى وع ِنيالُ الْمزِل إنسةُ ِللْغوِجباِني الْمعالْمو ي موِجبةٌ ِللْجنابِة لَا ِللْغسِل علَى الصِحيِح ؛ ِلأَنها تنقُضه فَكَيف توِجبه وِإنما سبب وجوِب الْغسِل إرادةُ الصلَاِة هِذِه الْمعاِن

    يا الشهِذِه الَِّتي ذَكَرا هأَمِة ، وابنالْج عم لُهِحلُّ ِفعا لَا يةُ مادإر أَو كَِسرني ضيأَب اِثرخ ِنيالْماٍب وبِبأَس تسلَيوطٌ ورفَش خ .ِمنه الذَّكَر ِعند خروِجِه ويخلَق ِمنه الْولَد وراِئحته ِعند خروِجِه كَراِئحِة الطَّلِْع وِعند يبِسِه كَراِئحِة الْبيِض

    لُهقَو :لَى وِة عوهالشفِْق وِه الدج هذَا ِبِإطْلَاِقِه لَا يستِقيم إلَّا علَى قَوِل أَِبي يوسف ؛ ِلأَنه يشتِرطُ ِلوجوِب الْغسِل ذَِلك وأَما علَى قَوِلِهما فَلَا يستِقيم ؛ ِلأَنهما

    وهش نع هوجرِل خسالْغ ببلَا سعفٍْق جِر دغَي ِمن جرخٍة ووهكَاِنِه ِبشم نلَ عفَصإذَا ان هى إنتطًا حرش فْقلَا الدعجي لَمٍة وِه الدجلَى وِلِه عى قَونعموِجِه ورخ دا ِعنضةُ أَيوهطُ الشرتشي هدِعنا ومهدلُ ِعنسالْغ بجٍة ووهشو لَوا واِبعتتلَ مزن فِْق أَي

    ثُم هتوهش تركَسى انتلَى ذَكَِرِه حع دش رالظُّه با قَارٍة فَلَموهِبش هِمن ِنيلَ الْمفَصٍة فَانوهأٍَة ِبشرإلَى ام ظَرن أَو لَمتاحغسلُ ِعندهما وِعنده لَا يِجب ، وكَذَا إذَا اغْتسلَ الْمجاِمع قَبلَ أَنْ يبولَ أَو ينام ثُم خرج تركَه فَسالَ ِبغيِر شهوٍة وجب الْ

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 17

    الْب دعب جرِإنْ خو ، ِجبلَا ي هدِعنا ومهدِل ِعنسةُ الْغادِه إعلَيع بجِل وسالْغ دعب ِنياِقي الْما ، باعمإج ِعيدِم لَا يوالن ِل أَووولَو استيقَظَ فَوجد علَى فَِخِذِه أَو ذَكَِرِه بلَلًا ولَم يذْكُر اِلاحِتلَام فَِإنْ كَانَ ذَكَره منتِشرا قَبلَ النوِم فَلَا غُسلَ علَيِه إلَّا أَنْ

    و ، ِنيم هأَن قَّنيتِفييلُ ، وسِه الْغلَيِم فَعولَ النا قَباِكنِإنْ كَانَ س الْخجنِدي إنْ كَانَ مِنيا وجب الْغسلُ ِباِلاتفَاِق ، وِإنْ كَانَ وديا لَا يِجب ِباِلاتفَاِق ، وِإنْ كَانَ مذْيا وجب الْغسلُ ِعندهما

    .حِتلَام أَو لَا سواٌء تذَكَّر اِلا ِتلَاماِلاح قَّنيإلَّا إذَا ت ِجبلَا ي فوسو يقَالَ أَبو.

    لُهاٍل : قَوزِر إنغَي ِن ِمنيانالِْتقَاُء الِْختو وِجباٍر لَا يوِر تغَي ِج ِمنلَاقَاِة الْفَرم قُّنيفَِة فَِإنَّ تشاِري الْحوت عم أَي نةٌ عارِعب وها ومهاذَاتحا مِبالِْتقَاِئِهم ادرالْملَ وسالْغ

    انَ إيلَاِج الْحشفَِة كُلِّها وِفي قَوِلِه والِْتقَاُء الِْختانيِن نظَر فَِإنه لَو قَالَ وِبغيبوبِة الْحشفَِة ، كَما قَالَ حاِفظُ الديِن ِفي الْكَنِز كَأَحسن وأَعم ؛ ِلأَنَّ الِْإيلَاج ِفي الدبِر يوِجب الْغسلَ ولَيس هناك ِختاناِن يلْتِقياِن ولَو كَانَ مقْطُوع الْحشفَِة يِجب الْغسلُ

    .ِبِإيلَاِج ِمقْداِرها ِمن الذَّكَِر

    لُهقَو : فَاسالنو ضيالْحو ِقطَاِع أَيلُ ِباِلانسالْغ ِجبلْ يه اِيخشالْم لَفتاخِة وِم الْفَاِئددلُ ِلعسالْغ ِجبِن لَا يياِقيب اما دا ممها ؛ ِلأَنمهِمن وجرالْخ

    راِقيني ِباِلانِقطَاِع ، وهو اخِتيار الشيِخ وِعند الْبخاِريني ووجوِب الصلَاِة أَو ِباِلانِقطَاِع لَا غَير فَِعند الْكَرِخي وعامِة الِْعم ِبوجوِب الصلَاِة وهو الْمختار وفَاِئدته إذَا انقَطَع بعد طُلُوِع الشمِس وأَخرت الْغسلَ إلَى وقِْت الظُّهِر فَِعند الِْعراِقيني تأْثَوِعند الْبخاِريني لَا تأْثَم والنفَاس كَالْحيِض ولَو أَجنبت الْمرأَةُ ثُم حاضت فَاغْتسلَت فَِعند أَِبي يوسف الْغسلُ ِمن الْأَوِل

    أَن هتفَاِئدا وِميعا جمهِمن وٍد همحم دِعنةُ وابنالْج وهو دعب لَتسفَاغْت تاضح ِة ثُمابنِذِه الْجه ِسلُ ِمنتغلَا ت لَفَتا إذَا حه .الطُّهِر حِنثَت ِعند أَِبي يوسف وِعند محمٍد لَا تحنثُ ، وِإنْ اغْتسلَت قَبلَ أَنْ تطَهره ِمن الْحيِض حِنثَت إجماعا

    لُهاِم { : قَورالِْإحِن ويالِْعيدِة وعملَ ِللْجسالْغ لَّمسِه ولَيع لَّى اللَّهولُ اللَِّه صسر نسو { اِة أَو ِللْيوِم قَالَ أَبو سواٌء كَانَ إحرام حج أَو عمرٍة وكَذَا يوم عرفَةَ ِللْوقُوِف واختلَف أَصحابنا هلْ غُسلُ الْجمعِة ِللصلَ

    .يوسف ِللصلَاِة فوسأَِبي ي دِة ِعننا ِبالسكُونُ آِتيةَ يعملَّى الْجى صتِدثْ ححي لَمِر ولَ طُلُوِع الْفَجلَ قَبسإذَا اغْت هتفَاِئدِم ووِللْي نسقَالَ الْحو

    ذَا إذَا اغْتسلَ بعد صلَاِة الْجمعِة قَبلَ الْغروِب يكُونُ آِتيا ِبها ِعند الْحسِن ِخلَافًا ِلأَِبي يوسف ، ولَو وِعند الْحسِن لَا وكَ

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 18

    لَيةَ ععملَا ج ه؛ ِلأَن فوسأَِبي ي دِة ِعنعمِل ِللْجسالُ فَِضيلَةَ الْغنأَةُ لَا ترالْم لَتسِن اغْتيلُ ِللِْعيدسالْغا والُهنِن تسالْح دِعنا وهِبمنِزلَِة الْغسِل ِللْجمعِة واعلَم أَنه يقَالُ غُسلُ الْجمعِة وغُسلُ الْجنابِة ِبضم الْغيِن وغَسلُ الْميِت وغَسلُ الثَّوِب ِبفَتِحها

    . أَضفْت إلَى الْمغسوِل فَتحت وِإذَا أَضفْت إلَى غَيِرِه ضممت وضاِبطُه أَنك إذَا

    لُهوُء : قَوضا الْوِفيِهملٌ وِي غُسدالْوذِْي وِفي الْم سلَيو يخرج بعد الْبوِل وِكلَاهما ِبتخِفيِف الْياِء ، وقَولُه الْمذْي ماٌء أَبيض رِقيق يخرج ِعند الْملَاعبِة والْودي ماٌء أَصفَر غَِليظٌ

    اكنلَا هخا دما إنا قُلْنمهادأَع ِن فَِلمِبيلَيالس ِمن جرا خِلِه كُلُّ موِء ِبقَوضالْو وبجو ِفيدتاُس وُء فَِإنْ ِقيلَ قَدضا الْوِفيِهموقَصدا وِمن الْأَشياِء ما يدخلُ ِضمنا ولَا يدخلُ قَصدا كَبيِع الشرِب والطَِّريِق فَربما يتوهم أَنهما يدخلَاِن ِضمنا لَا ِضمنا لَا

    ِبالْب بجو قَد وهِي ودالْو وُء ِمنضالْو روصتي فكَيا فَِإنْ قُلْت ودِل إذَا قَصوالْب لَسِبِه س نِفيم روصتاِبِق قُلْت يِل السو .أَودى يتوضأُ ويكُونُ وضوُءه ِمن الْودِي خاصةً ويتصور أَيضا ِفيمن بالَ وتوضأَ ثُم أَودى فَِإنه يتوضأُ ِمن الْودِي

    لُهقَو :الطَّهاِث إلَى آِخِرِه ودالْأَح ةُ ِمنار طَهارةُ الْأَحداِث ِهي الْوضوُء والْغسلُ والْأَِلف واللَّام ِللْعهِد أَي الْأَحداِث الَِّتي سبق ِذكْرها ِمن الْبوِل والْغاِئِط والْحيِض

    والنفَاِس وغَيِرِهما

    ِبماِء السماِء قَولُه جاِئزةٌ ِمن لُهقَوةٌ واِجبو ِإلَّا فَِهيو قْتالْو قيضتي لَما ومهدأَح دفَران أَو اهِذِه الِْميه تعمتإذَا اج اهنعةٌ ؛ ِلأَنَّ ماِجبقُلْ وي لَمو

    .ما كَانَ مِزيلًا ِللْأَحداِث كَانَ مِزيلًا ِللْأَنجاِس ِبالطَِّريِق الْأَولَى الْأَحداِث لَيس هو علَى التخِصيِص ؛ ِلأَنه لَ

    لُهاِر : قَواُء الِْبحمو ع اِبركَى جى حتاٍء حِبم سلَي هقُولُ إني نِل ما ِلقَودر ارالِْبحقُلْ وي لَماِر واُء الِْبحما قَالَ وما إنمهنع اللَّه ِضير رمِن عاب ن

    هِمن إلَي بأَح مميقَالَ الت هأَن.

    لُهِر : قَوالثَّمِة ورجالش ِمن ِصرتا اُعِبم وزجلَا يو دمى الْمنعِبم ِصحِإنْ كَانَ يى الَِّذي ، ونعا ِبملَى أَنَّ مِر عِبالْقَص هاِر ؛ ِلأَنِتصِباِلاع دا قَيمِإنولُ وصوالْم وقُولَ هنِد ؛ ِلأَنَّ الْم

    .لَو سالَ ِبنفِْسِه جاز الْوضوُء ِبِه إلَّا أَنَّ الْحلْواِني اختار أَنه لَا يجوز ؛ ِلأَنه يطْلَق علَيِه ماُء الشجِر

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 19

    لُهقَو : هرِه غَيلَيع اٍء غَلَبلَا ِبمو ِحيحالص وهاِء وزِة ِبالْأَجاياِف فَِفي الِْهدصِبالْأَو اِء أَوزةُ ِبالْأَجلَبلْ الْغلَفُوا ِفيِه هتاخ.

    لْأَجزاَء وأَشار الشيخ إلَى أَنَّ الْمعتبر ِبالْأَوصاِف ، والْأَصح أَنَّ وِفي الْفَتاوى الظَِّهِرييِة محمد اعتبر اللَّونَ وأَبو يوسف اعتبر امحمو وزجلَا ي أَكْثَر أَو فصفَِإنْ كَانَ الن اِئزِف جصونَ النا دا فَماِئعاِلطَ إذَا كَانَ مخأَنَّ الْم وهاِء وزِبالْأَج ربتعالْم ربتاع د

    الْأَوصاف إنْ غَير الثَّلَاثَةَ لَا يجوز ، وِإنْ غَير واِحدا جاز وِإنْ غَير اثْنيِن فَكَذَا لَا يجوز والصِحيح التوِفيق بينهما إنْ كَانَ لْأَجزاِء كَما قَالَ أَبو يوسف ، وِإنْ كَانَ ِجنسه غَير ِجنِس الْماِء كَاللَّبِن فَالِْعبرةُ ماِئعا ِجنسه ِجنس الْماِء كَما الدباِء فَالِْعبرةُ ِل

    .ِللْأَوصاِف كَما قَالَ محمد والشيخ اختار قَولَ محمٍد حيثُ قَالَ فَغير أَحد أَوصاِفِه

    لُهقَو :ع هجراِء فَأَخِع الْمطَب ن .وطَبعه الرقَّةُ والسيلَانُ وتسِكني الْعطَِش

    لُهِة : قَوِربكَالْأَش اُع لُهفَقَو ، رشالنو اللَّف هعنذَا صى ِفي هاعر خيإنَّ الش اِن ثُمماِب الرراِر كَشالثِّم ذَِة ِمنختالْم أَي ِر لَفجالش ِمن ِصرت

    وكَذَا ِبماٍء غَلَب علَيِه غَيره لَف أَيضا ، وقَولُه كَالْأَشِربِة تفِْسري ِلما اُعتِصر ِمن الشجِر والثَّمِر ، وقَولُه كَالْخلِّ إنْ كَانَ يره إنْ كَانَ خاِلصا فَهو ِمما اُعتِصر ِمن الثَّمِر وقَولُه والْمرق تفِْسري ِلما غَلَب علَيِه الْمخلُوطُ ِبالْماِء فَهو ِمما غَلَب علَيِه غَ

    ِلتسكُنوا { ، فَقَولُه } ن فَضِلِه وِمن رحمِتِه جعلَ لَكُم اللَّيلَ والنهار ِلتسكُنوا ِفيِه وِلتبتغوا ِم{ غَيره ونِظري هذَا قَوله تعالَى .راِجع إلَى النهاِر } وِلتبتغوا ِمن فَضِلِه { ، راِجع إلَى اللَّيِل } ِفيِه

    لُهاِقلَاِء : قَواُء الْبمو ن قَِبيِل وتجوز الطَّهارةُ ِبماٍء خالَطَه شيٌء طَاِهر ، والْباِقلَاُء هو الْمراد الْمطْبوخ ِبحيثُ إذَا برد ثَخن ، وِإنْ لَم يطْبخ فَهو ِم

    الْفُولُ إذَا شددت اللَّام قَصرت وِإذَا خفَّفْتها مددت الْواِحدةُ باِقلَّاةٌ وباِقلَاةٌ ِبالتشِديِد والتخِفيِف

    لُهقَو :دراُء الزمِج و .ذَكَره ِمن قَِسيِم الْمرِق والصِحيح أَنه ِقسم ِمنه وماُء الذَّردِج هو ماُء الْعصفُِر الْمنقُوِع فَيطْرح ولَا يصبغُ ِبِه

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 20

    لُها: قَوصأَو دأَح ريفَغ ٌء طَاِهريش الَطَهاٍء خةُ ِبمارالطَّه وزجتِفِه و ، وزجي هأَن ِحيحالص وُء ِبِه لَِكنضالْو وزجِخ لَا ييِة الشارلَى إشِن فَعفَيصو رةُ فَِإنْ غَياِئحالرنُ واللَّوو مثَلَاثَةٌ الطَّع افصالْأَو

    وقُوِع أَوراِق الْأَشجاِر ِفيِه ِفي وقِْت الْخِريِف يجوز الْوضوُء ِبِه ِعند عامِة كَذَا ِفي الْمستصفَى فَِإنْ تغيرت أَوصافُه الثَّلَاثَةُ ِب .أَصحاِبنا

    دقَيا كَانَ ملُوبغم ارا صلَم هوُء ِبِه ؛ ِلأَنضالْو وزجلَا يو طَاِهر ه؛ ِلأَن هبرش وزجي اِنيديقَالَ الْما و

    لُهقَو : داِء الْمكَم هكْملُِب كَانَ حِبالطُّح اِن أَوماُء ِبطُوِل الزالْم ريغت لَواٍق ورأَواٍر وجأَشثَاٍء وأِْتي ِبغي هِبالذِّكِْر ؛ ِلأَن هصا خمِإنلُ ويالس وه

    .حكْم الْماِء الْمطْلَِق

    لُهانُ :قَوفَرعالزونُ وابالصانُ ونِلطُ ِبِه الْأُشتخاُء الَِّذي يالْمو ماِء ِلأَنَّ اسم الْماِء باٍق ِفيِه علَى الِْإطْلَاِق واخِتلَاطُ الْقَِليِل ِمن هِذِه الْأَشياِء لَا يمِكن اِلاحِتراز عنه وكَذَا إذَا اختلَطَ الزاج ِبالْ

    .حتى اسود فَهو علَى هذَا

    لُهوُء ِبِه : قَوضالْو زجي ةٌ لَماسجِفيِه ن تقَعاٍء وكُلُّ مو وكَذَا إذَا غَلَب علَى ظَنِه ذَِلك وأَراد ِبِه غَير الْجاِري أَو ما هو ِفي معناه كَالْغِديِر الْعِظيِم

    قَِليلًا كَانَ الْماُء أَو كَِثريا : ولُه قَ أَي قَِليلًا كَالْآباِر والْأَواِني أَو كَِثريا كَالْغِديِر فَينجس موِضع الْوقُوِع ، وِإنْ كَانَ كَِثريا

    لُهِبِحفِْظ ا{ ِلأَنَّ : قَو رأَم لَّمسِه ولَيع لَّى اللَّهص ِبياِئِم الناِء الدِفي الْم كُمدأَح ولَنبِة فَقَالَ لَا ياسجالن اِء ِمنلْم { أَي الراِكِد

    } ولَا يغتِسلَن ِفيِه ِمن الْجنابِة { امع دِه ِعنِبِضد رِء أَميالش نع يه؛ ِلأَنَّ الن يهن وهو را قَالَ أَممِة إناسجقُولُ ِبني نِديِث ِلمذَا الْحلُّ ِبهدتسياِيِخ وشِة الْم

    الْماِء الْمستعمِل ؛ ِلأَنه قَرنَ الْمستعملَ ِبالْبوِل فَدلَّ علَى أَنَّ اِلاغِْتسالَ ِفيِه كَالْبوِل ِفيِه فَيجاب عنه أَنَّ صاِحب الْجنابِة لَا قَِّن ييتةُ كَالْمادالْعةً وادع ِنيِة الْماسجن نع هندلُو بخ

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 21

    لُهقَو : لَامِه السلَيقَالَ عِري { ودلَا ي ها ثَلَاثًا فَِإنِسلَهغى يتاِء حِفي الِْإن هدي نِمسغاِمِه فَلَا ينم ِمن كُمدقَظَ أَحيتإذَا اس } ين باتت يده أَ

    .يعِني ِفي مكَان طَاِهٍر أَو نِجٍس

    لُهوُء ِبِه : قَوضالْو ازةٌ جاسجِفيِه ن تقَعاِري إذَا واُء الْجا الْمأَمو س الناس صفُوفًا علَى شطِّ نهٍر وتوضئُوا ِمنه جاز وهو حد الْجاِري ما لَا يتكَرر اسِتعمالُه ، وِقيلَ ما يذْهب ِبتِبنٍة ولَو جلَ

    الصِحيح وعن أَِبي يوسف قَالَ سأَلْت أَبا حِنيفَةَ رِحمه اللَّه عن الْماِء الْجاِري يغتِسلُ ِفيِه رجلٌ ِمن جنابٍة هلْ يتوضأُ رجلٌ هفَلَ ِمنأَس معقَالَ ن

    لُهاِء : قَواِن الْميرج عم ِقرتسا لَا ته؛ ِلأَن ا أَثَرلَه ري إذَا لَم الْأَثَر هو اللَّونُ والطَّعم والراِئحةُ وهذَا إذَا كَانت النجاسةُ ماِئعةً ، أَما إذَا كَانت دابةً ميتةً إنْ

    نَ الْماُء يجِري علَيها أَو علَى أَكْثَِرها أَو ِنصِفها لَا يجوز اسِتعمالُه ، وِإنْ كَانَ يجِري علَى أَقَلِّها وأَكْثَره يجِري علَى كَاجِللن دوجي إذَا لَم الُهمِتعاس وزجي هةٌ فَِإناِء قُوِللْمكَان طَاِهٍر وةً مِئيرةُ ماسجالن تٍف إذَا كَانوِن أَِبي عاب حرشو ِة أَثَراس

    كَدابٍة ميتةً لَم يجز الْوضوُء ِمما قَرب ِمنها ويجوز ِمما بعده وهذَا إنما هو قَولُ أَِبي يوسف خاصةً ، وأَما ِعندهما فَلَا ز الْوضوُء ِمن أَسفَِلها أَصلًا وِفي هِذِه الْمسأَلَِة تفِْصيلٌ إنْ كَانت الْميتةُ شاِغلَةً ِلبعِض النهِر جاز الْوضوُء ِمما بعد ولَا يجو

    باِء صلَ ِفي الْمعجِبأَنْ ي دعالْبو بالْقُر فرعيو ، با قَرِمم وزجةُ يارالطَّه هِمن ِصحاِء فَلَا تِة الْميِجر غُ ِمنبلَغَ الصا بغٌ فَملَاهأَع ِمن ِصحيلًا وا أَصهفَلَ ِمنا سوُء ِممضالْو زجي ِلأَكْثَِرِه لَم ِر أَوهاِغلَةً ِلكُلِّ النش تِإنْ كَانو ، اَء ذَِلكرا وِمم ِصحيا ، و

    وِإنْ شغلَت ِنصف النهِر فَالصِحيح أَنه يجوز ِبِه الطَّهارةُ

    لُهِه إلَى آِخِرِه : قَوفَيطَر دأَح كرحتالَِّذي لَا ي ِظيمالْع ِديرالْغو نِر عغَي اِل ِمنِباِلاغِْتس ربتعِنيفَةَ يأَِبي ح دِعن ِريكحالت ِمن داِن أَشرداِل ِفي الْغةَ إلَى اِلاغِْتساجِؤ ؛ ِلأَنَّ الْحضوٍف لَا ِبالت

    ِبِه إلَى الْحاجِة إلَى التوضِؤ ؛ ِلأَنَّ الْوضوَء يكُونُ ِفي الْبيِت غَاِلبا وِعند أَِبي يوسف يعتبر ِبالْيِد ؛ ِلأَنَّ هذَا أَدنى ما يتوصلُمعِرفَِة الْحركَِة وِعند محمٍد ِبالتوضِؤ ، وصحح ِفي الْوِجيِز قَولَ محمٍد ووجهه أَنَّ اِلاحِتياج إلَى التوضِؤ أَكْثَر ِمن اِلاحِتياِج

    تقِْدير ِفي الْغِديِر قَولُ الِْعراِقيني ِبأَنْ يكُونَ ِبحيثُ لَا يتحرك أَحد طَرفَيِه إلَى اِلاغِْتساِل فَكَانَ اِلاعِتبار ِبِه أَولَى ، وهذَا ال ِبتحرِك الْآخِر وبعضهم قَدره ِبالِْمساحِة ِبأَنْ يكُونَ عشرةَ أَذْرٍع

    باِع الِْكرا ِبِذرضرٍع عِة أَذْررشطُولًا ِفي ع ارِتياخ وهى ووِه الْفَتلَيعِة واياِس ، قَالَ ِفي الِْهدلَى النِر عةً ِفي الْأَمِسعواِس تنه يعتبر أَنْ يكُونَ كُلُّ الْبخاِريني وِذراع الِْكرباِس سبع قَبضاٍت وهو أَقْصر ِمن ِذراِع الْحِديِد ِبقَبضٍة فَِإنْ كَانَ الْغِدير مثَلَّثًا فَِإ

    جاِنٍب خمسةَ عشر ِذراعا وخمس ِذراٍع وِمساحته أَنْ تضِرب جواِنبه ِفي نفِْسِه يكُونُ ذَِلك ِمائَتيِن وواِحدا وثَلَاِثني وجزًءا

  • أبو بكر بن علي الزبيدي-اجلوهرة النرية شرح خمتصر القدوري 22

    أْختاٍع وِذر ًءا ِمنزج ِرينِعشٍة وسمخ كُونُ ِمنقِْريِب يلَى التِة عورِذِه الصِفي ه ةُ فَثُلُثُهاحالِْمس وفَه هرشعو ذَ ثُلُثَ ذَِلك مدورا اُعتِبر أَنْ سبعةً وسبِعني وعشره علَى التقِْريِب ثَلَاثَةٌ وِعشِرين فَذَِلك ِمائَةٌ وشيٌء قَِليلٌ لَا يبلُغُ عشر ِذراٍع ، وِإنْ كَانَ

    يكُونَ قُطْره أَحد عشر ِذراعا وخمس ِذراٍع ودوره ِستةً وثَلَاِثني ِذراعا فَِمساحته أَنْ يضرب ِنصف الْقُطِْر وهو خمسةٌ ونُ ِمائَةَ ِذراٍع وأَربعةَ أَخماِس ِذراٍع ، وأَما حد الْعمِق فَالْأَصح أَنْ وِنصف وعشر ِفي ِنصِف الدوِر وهو ثَماِنيةَ عشر يكُ

    يكُونَ ِبحاٍل لَا ينحِسر الْأَرض ِباِلاغِْتراِف وعلَيِه الْفَتوى ، وِقيلَ ِمقْدار ِذراٍع ، وِقيلَ ِمقْدار ِشبٍر

    لُهقَو :ضالْو ازِر جاِنِب الْأُخالْج وُء ِمن نياِنياسرالْخ دِعنو نياِقيالِْعر ارِتياخ وهٍة ، وِئيرم رغَي ةً أَوِئيرةُ ماسجالن تاٌء كَانوقُوِع سِضِع الْووِس مجنةٌ إلَى تارِفيِه إش

    فَكَما قَالَ الِْعراِقيونَ ، وِإنْ كَانت غَير مرِئيٍة يجوز التوضؤ ِمن موِضِع الْوقُوِع وهو الْأَصح كَما والْبلِْخيني إ