تفسیر موضوعی المیزان کتاب هفتم : جن و...

تفسیر تفسیر

المیزان المیزان موضوعیموضوعی-----------------------------------------------------------------

در 77ویرایش قرآن معارف از جیبی کتابالمیزان

کتابهفتم

شیطان و جن

المیزان 2 موضوعی تفسیرشیطان : و جن هفتم کتاب

امین: مهدی سید تألیف : نظر) (1394تجدید

الرحمن الله بسمالرحیم

عمل كنند، آن آغاز مىخواهند يا و مىكنند كه را عملى مردم، كه مىشود بسيارنيز و شود اثر پر و مبارك وسيله اين به تا مىكنند، آغاز بزرگى يا و عزيزى نام با را خود

يا و عمل آن نام وقت هر كه شود باعث حداقل يا و بگيرد خود به احترامى و آبرويى. بيـفتنـد نيـز عـزيز آن ياد به مىآيـد، ميـان بـه آن يـاد

خود نام به را خود كالم خداىتعالى يافته، جريان نيز خداىتعالى كالم در معنا اينداشته را او نشان هست كالمش در كه چه آن تا كرده، آغاز است نام عزيزترين كه

و كند مؤدب ادب آن به را خود بندگان تا باشد ادبى نيز و باشد او نام با مرتبط و باشدآغاز وى نام با را آن و رعايت را ادب اين گفتارهايش و افعال و اعمال در تا بياموزد

داشته را خدا اعمال صفات شده، خدايى عملش تا بزند، بدان را وى نشان نموده،و هالك و باطل نتيجه در و باشد او رضاى و خدا اعمال، آن از اصلى مقصود و باشد

ندارد راه او در بطالن و هالك كه شده آغاز خدايى نام به چون نماند، ناتمام و )ناقص

و ... (1» ! مىكنم» آغاز خدا نام به من

ج- 1 ص 1الـميزان ،26.


فهرستمطالب : مولف مقدمه

10صفحه:

: درباره مردم ذهنيات بررسى هفتم کتاب مقدمهشيطـان و جـن 11 مـالئكه،

: شناخت بخشاول در معـارفقـرآنجن

استعـدادهاى و جــن، وجــودى مـاهيـت ـ اول فصـل15آن

چيســـت؟ جـــــــــنآفرينشجن اوليه مادهتناسلجنس نحوه و بعدى نسلهاى تكثيرابليـس و جـان ـ شيطـان بـا ارتبــاطجـنابليـــس و جــــن بــودن طـــايفــه هــمانسـان و جـن اول مــاده تفــاوتاوليــه انســـان مقـابــل در اوليـه جـــان خلقــتجـــن بـر انســــان بـــرتـــرىانـس و جـن شيـاطيـن وسواسخنـاسو مفهــوم

جن در ايمـان و كفـر ـ دوم فصل22

جـن ناصالح و صالح گروه مختلـفو فـرقـههـاىجنيــان بيـن منحــرف گـروه و مسلمــان گــروهانسان و جـن پيامبران بودن يكىجـن از گـروهى شـدن مسلمــان و قــرآن استمـاع

قرآن به جـن آوردن ايمان سرعتعليهالسالم موسى دين به آنها قبلى ايمان و مسلمانىجن،

تـاريـخ در جـــن ـ ســوم فصــل26

نبـــى سليمـــان لشكــر تـركيـب در طـوايـفجــن

او العاده فـوق نيـروى و عفريتجـنپيامبران دشمن عنوان انسبه و جن شياطين عملكردغيب از جن اطالع عدم و مرگسليمان

وحـى استراقسمع از جن ممنوعيت ـ چهارم فصل29


بعثت از بعــد آسمـان بـه جـن صعـود شـدن ممنـوع

استـراقسمع بــراى آسمـان به جـن نفــوذ از دفــاع

وحـــى كيفيـت بــه نسبــت جنيـان جهـل و حيــرت

جـن حشــر مــرگو ـ پنجم فصل31

آنها قبلى اقوام و جنيان ميـر و مـرگقيامت از قبل معين اجل به جـن از امتهـايى مـرگ

آنها بـازخـواست و قيـامت در جن گــروه حشـرقيـامـت در جن اعمــال بــه رسيـــدگـى نحـــوهقيـامـت انـسدر و جـن تـوانـايـى عــدم ظهــور

جـن مــورد در بـاطـل اعتقـادات ـ فصلششم35

بشـــر تـاريخــى جــوامـع در پــرستـشجــنخلقت در تصرفجن نفىجنيـان مـزاحمـت در مشـرك قبــايـل اعتقـــاداتمؤمنينجن وسيله به جن اكاذيبمشركين تكذيبخــدا بـرابـر در خــود عجـز بـه اعتـرافجنيـانباطل معتقدات ساير و پـريان شـاه ـ جـن شركاى

شناخت بخشدوم : در معارفقرآن شيطان

او ماهيت و ذات آفرينششيطان، ـ اول فصل40

شيطـــان مـوضـوع طــرحقـرآن نظر از ماهيتشيطانشيطــــان اوليـــه مـــاده ) ابليـــــس ) ذاتشيطـــــان و حقيقـــتجن ابليسبا جنسبودن هم » « » جن » با او رابطه و شيطان كلمه مفهـوم ) جـان ) جــن بـا ارتبــاطجنسشيطــانشيطـــــان و جنـــسملـــك تفــــاوتشيطــانها پــــدر ابليــس،نسلشيطان و فرزندانابليس قبيله و ذريه شياطين، ابليسو تفاوتآنها اجتماعى و انفـرادى عملكـرد و شيطـان، لشكـريـان

آفـريـنششيطـــان فلسفــه ـ دوم فصل47


آفرينششيطان فلسفـه درباره سؤاالت طرحشـر و خيـر قـانون و آفرينششيطان فلسفهوجودىشيطان فلسفه و اضداد قانون تكوينى ريشههاىبشـريـت عـالـم نظــام اركـان در شيطـان وجـود لـزومالقـائـاتشيطــانى وسيله به آزمايشالهـىآزمــــايـشانســــان عــــامــل شيطـــانالهــــى اذن به شيطـــان اعمـــال استنـــادنمـىشـــود؟ شيطـان مـانـع خــداونــد چـراالقـائـاتشيطــانى تـأثيـر در الهــى مشيـتالهـى اقتضاى به شيطـان راه بـودن مـوقـوفالهـى اذن به تصرفاتشيطان استناد چگونگىانسـان در نقـشاختيـار و تصـوراتشيطـانشيطــان از پيــروى با رابطـه در اختيـار و جبــر مسئلــهثانوى مجازات و ابتدايى اضالل شيطان، اغفالشيطان استقالل ادعاى رد در الهى فـرمـان سهانسان و شيطان رابطه بودن موهوم و انسان، بودن مسئول

او كـــار طـــرز و وظـــايــفشيطـــان ـ فصلسوم62

مىگيـــرد؟ صــورت ابليـسچگـونـه كـردن گمـراه عمــلانسان دل به شيطان نزديكشدن اثرآنهـا فنـون تنـوع و شيطانها تنوعخــاطـــراتشيطـــــانىچيســت؟ القــائـاتشيطــانى القــاى نحــوهالقــــائــاتشيطـــــانى نســـــخاو طــواف طـائفو شيطان مفهــومشيطان نزغ مفهومآن با مقــابلــه راه و شيطــان نــزغاو پياده و سواره لشكر و جلبشيطان و صـوت مفهومشيطـــان امــالء و تســويـل مفهومانســانها وسيلـه بـه تسـويــالتشيـاطيـن انتقــالشيــــاطيــن حـــــرفزدن مفهــــــومشيــاطيــن حضــور و همــزات مفهــومفــــريــبشيطــــان و ضعـــفكيـــدمجازات؟ يا اوليه گمراهى گمراهىشيطان،شيطان و خدا به آنها استناد چگونگى و استدراج و امالء و مكرعليهالسالم نبـى سليمــان تسخيــر در غـواص و بنـا جنـى شيـاطيـن

شياطين سـر به جهنمى درختـان ميـوه شكـوفـه تشبيــه علتشيطـــان كار وســايــل ـ چهارم فصل

75او نفــوذ محـــل و شيطــان عمـل ميــدانشيطانى لذايذ و فكــرى و طبيعـى لـذايـذشيطــــان دام در گــرفتــــارى نحــــوهآنها شدن اثر بى و اعمــال جلــوههـاىشيطانىآنها آثـار و قمـار و شـراب با عملشيطان رابطه


شيطــان بــه آن انتساب چگونگى و شهوات حباو دعوت انحصار موارد و خطواتشيطان مفهومشيطـان وسيلــه بـه زميـن دادن زينـت مفهــومشيطـان و خـدا به آن استنـاد و دنيا تزيين اهدافمتفاوتانســــان محـاصـره و نشستـنشيطـان كميــن مفهــوم

فحشاء و فقر به او دعوت و انفاق كيفيت در دخالتشيطانتشخيصانسان نيروى در دخـالـتشيطـان و خوارى رباشيـاطين كفـر مفهـوم و يهـود قـوم در سـاحـرى و سحـرابليــــس تصــرفــات چگــونگــى در منتخــب روايــات

تصـرفـاتشيطـان ـ پنجم فصل90

شيطان حمله از انسان آگاهى عدمتصرفمىكنند؟ و مىبينند را نفراتشانسان و شيطان چگونهشيطـان وسـوسه محل انسان، ادراك و شعورانسان نفسانى حاالت از شيطان استفاده سوءانســـان اشتبـــاهــات در دخـالـتشيطــانانسان وسيله به الهى نهى فرامـوشى ايجـاد در دخالتشيطانانسان در شيطان وسيلـه به فـراموشى ايجـادشيـاطين وسيلـه به انسانسرگشته محاصرهنفسآدمىعوضمىكند؟ در را حالى ابليسچهخلقت تغيير و انسان خـالففطـرت اعمـال با شيطـان رابطـهانسـانى بـاطل آرزوهاى و شيطان مـواعيدآنها عمـل مــوارد و انسـانى شيـــاطيــنانسـان بـر شيطــان عنــوان اطالق مـواردآن آثـــار و انسـان بــا دشمنـــىشيطـانشيطان وسيله به انسان غفلتهاى پىگيرىشيطان انـزجـار و تـرك و فـريـب، دعـوت،انسان اوالد و مـال از استفـاده در شـركتشيطـان مفهـوممىشوند؟ نـازل كسـانى چـه بر شيـاطيـنانســـان دائمـى همـراه و قـريـن شيطــاناسـت؟ اغـواىشيطــان بـه محكـوم بشـر از صنـف كــدامشيطان وسيله به انسان مغز و اعصاب در اختالل چگونگىانســان رؤيــاهـاى در شيطــان تـأثيـر چگــونگــى

تصـرفــاتشيطــان از مصــونيـت ـ فصلششم105

شيطان از اطاعت عـدم فـرمـان و انسـان با الهـى عهـداغـواىشيطـان از مخلصيـن استثناىانســان بـر شيطــان سلطــه عـــدمخـدا بنـدگان بر او تسلط عـدم و وعــدههاىشيطــانگامهاىشيطان پيروى از اسالمى جامعه احتراز فرمانتـوكـل و ايمــان دارنــدگـان از شيطــان نفىسلطــههستنــد؟ مصـــون تسلـطشيطـان از كســانى چــهمحفوظند؟ شيطان وسوسه از چگـونه و كسـانـى چـهشيطان پيروان از خدا بنـدگان تفكيـك


شيطـان وسوسه از احتـراز و كالم در ادبواليتشيطان ـ هفتم فصل

113مىكنـد؟ پيـدا واليـت و تسلـط كســانى چــه بـر شيطــانيكديگر از اولياىشيطان و متقابلشيطان استفاده چگونگىشياطين تـابعين و ظـالمين متقـابل واليتواليتشيطان و واليتمالئكه، الهى، واليتخيـالى هـدايت پيــروى و واليتشيطــانآن انحصـــــــار و واليتشيطـــــــــانتــاريخــى جــوامــع در واليتشيطـــانپذيرشوساوسشيطان براى انسـان در قبلـى زمينــههاىگمـــراهـان واليــت قبـــول در شيطـــان اختيـــار ســوء

انســـان اوليــه گمـــراهـى مجـــازات پيـــروىشيطـــان،

آن مصـاديق و شيـاطيـن، بـرادرانخــدا اذن به آن استنـاد و شيطان وسيله به مشركين تحريكگـروهىهستند؟ چه حزبشيطـانآنها نجواهـاىشيطانى و منافقينپـرداختـهشيطـان اجدادى آئينهاى از كوركورانه اطاعت نفىالهى احكام در ترديد ايجـاد براى وحـىشيطـان از نمـونـهاىاطـــاعــتشيطــــان از نهـــــىخلقت در شهود و تدبير واليت نفى

مخالف جهت در شيطان اوليه حركت ـ هشتم فصل124انسان

خدمتمردم در اسبابى مالئكه و انسان مخالف عاملى شيطانانسان خلقتخاكى بر شيطان و آتشينجن خلقت امتياز عدمشيطـــان و مـالئكــه بـا انســان خلقــت تكـوينـى رابطــه

انســـــان سعــــادت بــا ذاتشيطــان ضـديـتجـوهـره

بشر؟ نوع با يا بود آدم ابليسبا دشمنى آياانسـان داشـت گــرامى از اعـراضشيطـانآدم ابليـــــسبــــــا علــــتدشمنــــىبشر نسل در ضاللت ادامه در آن تأثير و شيطان اوليه تمـردآدم خلقــت از ابليــسقبـل بــودن كـافــرتعــــالى خـــداى ابليــسبه ورزى كبــرتعــــالى خـــداى برابر در معصيت اولينخــــــود استكبــار ابليــساز تــوجيــهتمرد از قبل مالئكه ابليسبا مقام همسانىشيطــــان خــــروج و هبـــوط مفهــومابليـــس ذاتــــى اقتضـــــاى تمـــــرد،انســانيـت حقيقــت برابر در شيطـان تمـرد بودن تكـوينـى


از انسان نسل خروج در شيطان نقش ـ نهم فصل134بهشت

شيطـان وســـوســه و آدم بهشــت بــه مــربــوط آيـــات

بـــــود؟ كجـــا شيطـــان و آدم بهـشـتگــرفـت؟ صــورت همســرشچگــونــه و آدم وســوســه

او زمينىشدن و آدم عيـب شنـاسـانـدن در شيطـان وظيفـهخلــد ســوىشجــره بـه آدم داللـت در شيطــان وسـوسـهشيطـــان وسيلــه همســـرشبــه و آدم لبــــاسكنـــدن

شيطان وسيلـه به آدم نهـى توجيه چگونگىفــريـبشيطــان و رؤيـتصحبــت و آدم،آن از خــروج و بهشـت به شيطــان ورود چگـــونگـىآدم ابلــيسو داستـــان از نتيجــهگيـــرىنقششيطان و آدم وسيله به الهى نقضعهدابليـــــس و همـســــرش، و آدم هبــــوط

شيطان از قرآن مصونيتوحى ـ دهم فصل144

آن مراحل در شيطـان نفـوذ از الهــى وحـى مصـونيـتمالئكه گفتگوى از استراقسمع بـراى تـالششيـاطيـنمــارد شيـاطيـن از آتـى حـوادث و غيبـى اخبـار حفـظثاقب شهاب وسيله به دنيا سماء از مطرود شياطين دفعشياطين راندن بـا آن ارتباط و قرآن در شهاب مفهومدنيــــا آسمـــان در ستـارگـان با شيـاطيـن رجــمالقـــائــاتشيطــــانى بـه قـــرآن استنــاد نفــى

قــــرآن قــــرائــت هنگــــام استعــاذه مفهــــوم

آسمانى اخبار و وحى استماع از شايستگىشياطين توانائىو عدمشيطان با الهى پيـامبران مقـابلـه ـ يازدهم فصل

151تصـــــرفمىكنــــد؟ انبيــاء در شيطـــان آيـــاانبياء وسيله به شناختشيطان و چگونگىمشاهدهمىكند؟ اقدام پيــامبران مقــابل در شيطـان چگــونهشيطان به معصومين و انبياء طبيعـى ناراحتىهاى استنـاد مـواردتصـرفاتشيطان از انبيـاء مصـونيـت عـدم مـواردالهى پيامبران ابليسبا گفتگوى به مـربوط روايات بررسى

لعــنشيطــان و رجــم ـ دوازدهم فصل156

لعنشيطان و رجم مفهومآن زمانى امتداد و لعنشيطان و رجم مفهوماســت؟ زمــانى چه تا لعـنشيطــان ادامـه


مهلــتشيطــان پايـان ـ سيزدهم فصل159

انسانى صالح حياتجامعه ادامه و مهلـتشيطان پــايــانمهلــتشيطــان انتهــاىبرزخ شروع و انسان مـرگ با فـريبشيطـان مهلت اتمــام » است؟ » زمانى چه مهلـتشيطــان پايان و معلوم وقت روز

قيامت در شيطان حشـر ـ چهاردهم فصل163

آنها پيروان و شياطين و جن گروه براى اثباتحشراو پيــروان و او نســـل ابليــسو جـايگــاه جهنـم،جهنم در غاوون ابليسو وضعقيامت در خود پيـروان از بيــزارىجستـنشيطــانخدا پيشگاه در خود قرين شيطان با انسـان تخـاصمقـرينهاىشيطانىخود با شيـاطيـن پيروان حشـرقيـامـت در ظــالميـــن بـــا شيطـــان مــواجهـــه


مـؤلـف مقـدمـه


كـــريــم لقـرآن ـه ـ اســت» ان قـــــــــرآنـى اينكــريـــــــــــم! «

مكنـــــون كتــاب كتــــــــابـــــــى» فـى درمكنـــــــــــــــــــــــون! «

اال ــه يمس ـــرونال فهـم» المطه و پــاكــان دست جز كه» ! نرسد بدان خاصان

(79ـ 77) واقعه/

» معارفقرآن » فرهنگ يا مرجع كتاب يك منزله به كتاب ايناست

» موضوع، » حسب بر تلخيـصو و انتخـاب الميزان تفسير از كه. است طبقهبندىشده

» « كريم قرآن موضوعات از کلی بندی طبقه یک دردرالمیزان موضوع، 77قريب تفسیر چند یا يك هر که شد انتخاب عنوان

. به خود داخل در كتاب هر شد گرفته نظر در كتاب يك تهيه براى عنوانی . سرفصلهايى به نيز هرفصل گرديد تقسيم فرعى عنوان يا فصل چندين

. تفسيـر متن از قرآنى مفاهيم و آيات سرفصلها، اين در شد تقسيمدرج و طبقهبندى منطقى روال به تلخيص، از پس و انتخــاب الميــزان

مطالب اين مطالعه با ما محقق و جوان خواننده كه طورى به گرديد،. گردد عظيم قرآن معارف و آيات شگفتانگيز جهان وارد كوتاه

همین به مربوط گفتارهای هم مجلدات این از تعدادیالله رضوان طباطبائی عالمه که است تحقیقاتی همچنین و موضوعات

. است آورده عمل به کریم قرآن های سوره و آیات اهداف درباره علیهاز خالصه منتخبی مجلد .21آخرین است قبلی جلد

خوانندگان سلیقه اساس بر مجلدات این شد گرفته نظر در . این تعداد وزیری قطع در شود آماده مختلف های قطع و ها شکل در

به . 22مجلدات اصلی، کتاب هر از بخش چند نیز جیبی قطع در رسیدبه نتیجه در و شد گرفته نظر در کتاب یک . 77عنوان رسید جلد

از یکی حاضر از 77کتاب احتراز برای که است جیبی جلدتکرار آن در اصلی، کتاب در موجود عناوین فهرست و ها مقدمه تکرار،

. است نشده

کتاب و... این تألیف برای تعالی حق جانب از که توفیقاتی همهمقدس و پاک روح که است راهی توشه و ثواب شده، داده خود بنده به

کرده پخش جهان سراسر در اسالم امت به بزرگوار طباطبائی عالمه! باد. شاد مان همه دل صمیم از ای فاتحه با روحش است


... نیز به و روحش سالها این آخر در که مهربانم همسر ... سائل بود من متحمل راه یار طوالنی های سال رفت، خدا مهمانی

! است یاسین و فاتحه ) امین ) حبیبی مهدی سید


هفتم و کتابششم مقدمه

شيطـان و جـن مـالئكه، درباره مردم ذهنيات بررسى

» يا » معصوم كودكى تصوير مى‌آيد، ميان به فرشته از صحبت وقتىتابلوهاى و كليساها رواق و طاق در كه رنگين بال و پر با جوانى دختر

. مى‌كند خطـور انسـان ذهن به شده، رسم نقاشان » گرفته، » جا ما ذهنيت در كه آن‌چه مى‌شود، صحبت جن از وقتى

نقل از كه است رؤيتى غيرقابل و ريز بسيار گاهى و شرور موجوداتتصوير گيرها جن و رمال‌ها مادربزرگ‌ها، قصه‌هاى ترسو، بچه‌هاى قول

. است يافته » كتاب‌هاى » تصاوير بالفاصله مى‌شود، صحبت شيطان از وقتى و

بدقيافه غول هيئت در را شيطان كه مى‌شود مجسم آدم ذهن در قديمى . سابقـه مى‌دادنــد نشان سر طرف دو در تيز شاخ‌هاى با كريهى و

كه برمى‌گردد، انسان جاهليت و شرك ادوار به تصويرها اين تـاريخـىو شرور از رهايى خـاطـر به را دم و شـاخ با غـول چنيـن مجسمــه‌هـاى

. پرستشمى‌كردند بد حوادث

زمينه اين در معـارفقـرآن بـررسى

به‌طور مى‌دهد، به‌دست زمينه اين در قرآن معارف كه را آن‌چهفـرمـود، خـواهيـد مـالحظـه كتـاب ايـن مختلــف قسمت‌هاى در مشخص

اين اعمـال آثـار و وظـايـف ماهيت شده، كه هايى طبقـه‌بندى به توجه با . مى‌شود تبيين موجودات

و خواندن موقع در كه است اين شود اضافه است، الزم كه آن‌چهكليسايى تصاوير و جاهلى و بدوى ذهنيات آن كتاب، اين در كردن انديشه

جهان آفريننده خداى كه حقايقى با و كرد خارج مغز از بايد را نقاشى‌ها و . نيز علوم دانشمندان كه بهتر چه و كرد آغاز نويى انديشه فرموده، بيان

بر را خود علمى تئورى‌هاى و نظرات و دهند قرار اساس را حقايق اين . كنند تنظيم مبانى اين

را آن‌ها بودن غيب كه مى‌برد جديدى عوامل به پى امروز دانش. : آن امثال و جاذبه نيروى نورى، راديويى، صوتى، امواج مانند دارد، قبول

احساس را آن‌ها آثار مردم، همه ولى نمى‌شوند ديده عوامل اين اين‌كه باموج. به آن‌ها حركت شباهت خاطر به فوق‌الذكر امواج نام‌گذارى مى‌كنندنيرو ديگر، نيروهاى از قبلى اساسشناخت بر را ديگران و گرفته صورت

: كه. است اين مسلم قدر ولى ناميده‌انددارند، اوال ـ وجود عوامل اين ،هستند، ثانيآـ غيب در و نمى‌شوند ديده عوامل اين ،


ثالثآ روزمره ـ زندگى در عوامل اين جريان و فعاليت آثار ، . را ما تصوير و گفتار آن‌ها از برخى است مشهود هستى جهان و انسان‌ها

. مى‌دهند حركت را آن تصورى غيرقابل سرعت با و مى‌كنند ضبط و ثبتسـال ميليـارد ميلياردهـا خـود وظيفــه از تخلفى كوچك‌ترين بدون برخى

تنظيـــم را آن‌هــا منظــم حركت و حفـظ را آسمـانى كـرات كه استمى‌نمـايند.

سبحان خداوند كه شرحى و كتاب مطالب با را مفاهيم اين اگرچه‌قدر كنيم، مقايسه فرموده، بيان كريم قرآن در عوامل اين به راجع

يا نقــاشـان بـالـدار دختـران و تصويرها فرشتگان ذهنيت مى‌توان سادهحقـايقـى چنين با را آن جــاى و زدود ذهـن از را شيطـان مجسمـه‌هـاى

( . فصـل به شود رجــوع كـرد و 5پـر انسان حفـظ در مـالئكـه وظيفـه ، فصـل هم‌چنيـن و او گفتــار و وظـايـف 1اعمــال و مـاهيـت مـورد در ،

مــالئكـه.(نمى‌بينيم؟ را عـوامل اين چـرا

كند، برخورد شىء يك به نور اگر بلكه نمى‌بيند را اشياء ذات انسان . نور شدت اگر مى‌شود منتقل مغز به چشم طريق از آن تصوير فقط

كه حالى در يا نمى‌شود، ديده چيزى باشد چشم توانايى از كمتر يا بيشترمعادل آور سرسام سرعت با راديويى در 000/000/300فركانس كيلومتر

فركانس از بيشتر انسان گوش مى‌شود، پخش را 4000تا 60ثانيهو. چشم براى مى‌توانند، عوامل و نيروها اين حالتى در پس نمى‌شنود

فركانس و حد به و سازيم محدود را آن‌ها كه باشند درك قابل ما گوشقدر آن‌ را خودمان ادراكات ابزار يا و برسانيم خودمان ادراكات ابزار

. برسد آن‌ها فركانس و حد به كه بخشيم قدرتحيات و آفرينش جهان امور كننده اداره عوامل اين ما اين‌كه دليل

. از محدوديت اين روزى اگر است محدوديت همين نمى‌بينيم، را انسانخارج مادى جسم اين محدوديت‌هاى و خود بدن از انسان يا و برود بين

. بـود خـواهـد رؤيـت قابل او براى ناديدنى‌ها از بسيارى شود،

مـالئكه عمـل آثـار « » و » ملك كلمه از آن جاى به و نكنيم استفاده فرشته كلمه از اگر

حكومتى« و سلطنت و قدرت مفهوم بهترمى‌توانيم كنيم، استفاده مالئك. كنيم حس دارد، وجود آن در كه را

. مى‌نامد مالئكه مى‌گردانند، را جهان كه را عواملى كريم، قرآنو اقدام قدرت كه مى‌نامد رسوالنى و تدبير واسطه‌هاى را مالئكه قرآن

. نيسـت تصـور قابل ما براى آن‌ها حركت سرعتپيش تعريف كه غيره و امواج و نيرو كلمات از نداريم اصرار ما

اين مفاهيم مى‌خواهيم بلكه كنيم، استفاده دارند ما براى ساخته‌اى . آوريم به‌وجود خواننده ذهن در را اسباب و عوامل

» « » در » كه است اين كرد، اضافه بايد شيطان و جن درباره آن‌چه


و انسان خدمت در آن‌ها كار و حركت كه مالئكه مانند عواملى مقابلكه دارد وجود مخالف عواملى اوست، سعادت‌ و زندگى سيركمالى

. آمده‌اند به‌وجود ديگرى مواد از و دارند جداگانه‌اى ذات و ماهيتدر دخالتى لكن مى‌كنند، عمل انسان منافع جهت خالف در اين‌عوامل

خودمان ذهنيت بايد ندارند، آن نظام زدن برهم در قدرتى يا جهان ادارهشناخت حاضر كتاب براساس‌محتواى و دهيم تغيير نيز آن‌ها مورد در را

. آوريم به‌دست آن‌ها از جديدىالتوفيق الله من و

) امين ) حبیبی مهدى سيد1373بهار


بخشاول

معارفقرآن در

شناختجن


اول فصل

آن استعدادهاى و جن، وجودى ماهيت

چيسـت؟ جــن

انا» فقـالوا الجـن من نفـر استمـع انه الـى اوحـى قـل »! عجبا قرانا (1)سمعنـا جن /

» حواس » از كه خداست مخلوقات از نـوعى معنـاى به جـن كلمـهدرباره و كرده، تصديق را موجوداتى چنين وجود قرآنكريم و مستورند ما

: است كرده بيان زير شرح به مطالبى آن1 . شــدهانـد خلــق بشـــر نـوع از قبـل مخلــوقــات از نوع اين ـنــوع 2 كه چنــان هم شدهاند خلق آتش جنس از مخلوق نوع اين ـ

شدهاند خلق جنسخاك از مـن: » بشــر قبـل مـن خلقنـاه الجان وموم الس )نـار ». بـوديـم آفـريـده سمــوم آتشـــى از قبال ما را جان ـ

27 ) حجــر / 3 : دارند قيامت و مرگ و زندگى انسان مانند نوع اين اولئـك» ـ

و الجن من منقبلهم خلت قد امم فى القول عليهم حق الذيـنجنى االنس گـذشته امتهـاى كه عذابها همان كه اند كسانى اينان ـ

( »! شده حتمى برايشان بـود، كـرده منقـرض را (18انسـى احقاف / و 4 ازدواج و ماده و نر جانداران ساير مانند جانداران از نوع اين ـ

: دارند تكاثر و برجال» توالد يعوذون االنس من رجال كان انه وـ الجن پناه من جن از مردانى به كه بودند انس از مردانى كه اين و

(6مىبرند.« ) جن / عالوه 5 و است، اراده و شعور داراى بشر نوع مـاننـد نــوع، اين ـ

نوع از كه دهند، انجام مىتوانند را شاقه اعمالى و سريع كارهايى اين برسليمان قصص به مربوط آيات در كه چنان هم نيست، ساخته بشر

شهر قصـه در نيـز و بـودنـد، جناب آن مسخر جن كه اين و ، عليهالسالم . است آمـده سبــا

بعضى 6 و صالح بعضى دارند، كافر و مؤمن انس، مانند هم جن ـ : مىخـوانيم را زيــر آيــات بــاره ايــن در و فاسدند، ديگر

را » انس و جــن من ـ ليعبــدون اال االنـس و الجـن خلقـت مـا و ـ( »! كنند عبادت مرا كه اين براى مگر نكردم (56خلق ذاريات /

به» ـ فـامنا شـد الر الى يهدى عجبـا قرآنـا سمعنا ما انا ـمـىكنــد هــدايـت رشــد ســـوى بــه كـــه قرآنى شنيديم، عجيب قرآنى

( ». آورديــم ايمــان بــدان (2و 1و جــن /


مسلمانان » كه ماييم اين و ـ القاسطون ا من و المسلمون ا من انا و ـ( ». مايند از دادگران (14و جن /

از » پائينتر و صالحان كــه مــاييــم هميــن و ـ الصالحــون ا من انا و ـ( ». مايند از (11صالح جن /

« موسى بعد من انزل كتابا سمعنا انا قومنا يا قالوا ـيـا مستقيم طريق الى و الحق الى يهدى يديه بين لما مصدقا

اللـه داعـى اجيبـوا ما قــومنـا كه باشيد آگاه ما قوم اى گفتند ـرا قبل آسمانى كتابهاى كه شده نازل موسى از بعد شنيدهايم را كتابى

مستقيم طريق سوى به و حق سوى به كه است كتابى دارد، تصديق( ». كنيد اجابت را خدا منادى ما قوم اى مىكند، ( 31و 30هدايت احقاف /

. مىكند اشاره جنيان خصــوصيات ســايـر به كه ديگــرى آيــات (1)و

ج،- 1 .190ص 39الـميـــــــــــزان

آفـرينشجـن اوليــه مــاده

(». مــوم» الس نـــار مـن قبـل مــن خلقنــاه الجان ( 27و حجر / خشكيده گلى از را آدمى نــوع خلقــت مــا كه مىخوريم سوگند ـ

» را » جن نــوع و كـرديـم، آغـاز بــود متعفـن و متغيــر و روان گلى قبال كهمشتعــل داغـــى شـــدت از كـــه كــرديــم، خلــق داغ بسيــار بــادى از

. بـــود آتـششــده و گشتــهصلصال » من االنسان خلقنا لقد و جمله ميان در كه مقابلهاى ظاهر

» « » موم، الس نـار مـن قبـل مـن خلقنـاه الجان و جمله و مسنون، حمأ من( 27و 26) در / اولى جمله كه طور همان كه است اين شده، برقرار حجر

همين بيان مقام در هم دومى جمله است، بشر خلقت اصل بيان صدد . آگين زهر آتشى از آغاز در جان خلقت مىشود اين نتيجه پس باشد معنا

. است بودهآيه با دانسته، سموم نار از را جن خلقت مبدأ بحث مورد آيه در اگر

«: » « » « خلق و فرموده و ناميده نار از مارجى را آن كه حمن الر سوره( » نار، من مارج من ( 15الجان آتش/ از مارج زيرا ندارد، منافات رحمن

جــن خلقت مبدأ هم روى آيه دو پس باشد، دود همراه كه است شعلهاىمـارجى صورت به و گشته، مشتعل كه مىكند معــرفى سمــومى بــاد را

. اسـت آمـده آتـشدر (1)ازج،- 1 . 225ص 23الـميـــــــــــــزان

تناسلجن نحوه و بعدى نسلهاى تكثير


( ». مـــوم» الس نــــار مـــن قبـــل مـــن خلقنــاه الجــــان 27و ) حجــر/

» « نار از اولشــان فــرد مـاننـد هـم جــان بعــدى نسـلهـاى آيــااز بعــدش افــراد و صلصال از اولش فرد كه آدمى خالف به بوده سموم

سبحـان خـداى كــالم از اســت، بشــر مانند هم جن يــا و او، نطفــهخــالــى جهــت ايـن بيــان از خـدا كـالم زيـرا كـرد، استفـاده نمىتـوان

اســت. استشمام آن از مىتوان و مىخورد چشم به آن در كــه چيــزى تنهــا

ذريه شيطان براى جـا يـك كه است اين نمـود، سئـوال اين از پاسخى : فرموده و داده دونى» سراغ من اولياء يته ذر و به افتتخذونه آيا ـ

( » مىگيـريـد؟ خود اولياى را او ذريه و شيطان من، ( 50جاى جاى/ و كهف « : مـن خلــت قد فرموده و داده آنها به مير و مرگ به نسبت هم ديگربودند انس و جن از اقوامى ايشان از قبل ـ االنــس و الجــن من قبلهــم

( ». رفتند بين از (25كه فصلت/جارى نيز اجنه ميانه در تناسل كه فهميد مىتوان نشانه دو اين ازدارد، مير و مرگ و ذريه كه جاندارى هر از مألوف و معهود زيرا است،

سئــوال ايــن هســت كــه چيــزى باشد، داشته هم تناسل كه است اينسـايـر و انـس مـاننـد هم جن تنــاسـل آيا كه مىماند جــواب بــدون

ديگرى؟ وسيله به يا و مىيابد انجام سفاد عمل با (1)جـانداران،

ج،- 1 . 224ص 23الـميــــزان

ابليس و جان ـ شيطان با ارتباطجن

( ». مــوم» الس نـــار مـــن قبــــل مـــن خلقنــــاه الجــان و27) حجــر /

ابليس كه نيست معنا اين بر داللت از خالى بحث مورد آيه سياق » ... جاى » در مىشد، لغو ، قبـل مـن خلقنـاه الجان و جمله گرنه و بوده، جن

آيه آن و بود، جن از ابليس كه فرمود خود كالم از هم من» ديگر كانربه امر عن ففسق امر الجن از جهت همين به و بوده جن از ـ

( ». است زده باز سر ( 50پروردگارش / بر خوبى به آيه اين از چه كهف ) آن ) انواع از نوع يك يا و بود، جن همان بحث مورد آيه در جان كه مىآيد

از بحثى جا هر و نشده، برده جان از اسمى ديگر آيه دو اين غير در بوده،كه مواردى در حتى بوده، جن عنوان به رفته اسمى انسان مقابل موجود

جمله مانند مىگرفته، هم را او جنسان هم و ابليس كالم، عموميت( » «، الجن و االنس ( 112شياطين آيه / و فى» انعام القول عليهم حق

ـ االنس و الجن من منقبلهم خلت قد كفار امم بر خدا عذاب وعده( ». شد انسعملى و جن از گذشته امتهاى ( » 25در سنفرغ / آيه و فصلت

( »! : انس و جن اى مىپردازيم شما كار به زودى به قالن الث ه اي /31لكم


« مناقطار( تنفذوا ان استطعتم ان االنس و الجن معشر يا آيه و رحمنبه كه مىتوانيد اگر انس و جن گروه اى ـ فانفذوا االرض و السموات

( »! بكنيـد كنيـد نفوذ آسمانها و زميــن نــواحــى و (33اطــراف رحمـــن / . » است » شــده تعبيــر جـن لفـــظ بـه

در جان و انسان ميان كه اين گرفتن نظر در با آيات اين ظاهر وهر جان و جن كه است اين افتاده، مقابله ديگرى، در جن و انسان و يكى،

. دوتاست تعبير تنها باشد يكى (1)دو

ج،- 1 . 223ص 23الـميـــــزان

ابليس و جن بودن طـايفه هم

( ». ... ربه»... امر عن ففسق الجن من (كهف / 50كانآورى ياد را ابليس و خدا ميان ماجراى دوم بار براى جمله اين درهمه كنند، سجده آدم، بر تا داد دستور مالئكه به كه زمان آن مىكند،امر از جهت هميـن به و بــود جن از كه ابليس مگر كردند سجده

. كرد تمـرد پروردگارشبوده، جن طايفه از ابليس كه مىشود استفاده تعالى خداى كالم از

: مـىخـوانيـم قــرآن در چــــون اســت، قبيلــــهاى و فرزندانى داراى وآخر » در و بود جن از او ـ ـه ـ رب امــر عن ففسق الجـن مـن كــان ـ

( ». كرد پروردگارشسرپيچى امر (50از كهف / « به را او ذريه و ابليس آيا ـ دونى من اولياء ته ي ذر و خذونه افتت ـ

( » مىگيــريــد؟ خود اولياى من ( 50جاى كهف / قبيلهاش » و او ـ التــرونهم حيـث مـن قبيلـه و هـو يـريكـم ـه ـ ان ـ

». مىبينند نبينيـد را ايشـان شما كه جائى (1)از

ج، -1 198ص 26الـميـــزان،ج، .191ص 39و

انسـان و جــن اول مــاده تفــاوت

مـارج» مـن الجان خلـق و كالفخـار صلصـال من االنسـان خلق ». نار ( 15و 14)مـن الرحمن /

» « پا زير وقتى كه است خشكيدهاى گل معناى به صلصال كلمه . » « از مراد و است سفال معناى به فخار كلمه و مىكند، صدا مىشود

صلصال از انسان خلقت از منظور و است، آدمى نوع جا اين در انسانچيزى چنين به منتهى باالخره بشر خلقت كه است اين سفال چون


عليهالسالم. آدم شخص فوق آيه در انسان از مراد گفتهاند بعضى مىشوداست.

»! نار» من مارج من الجان خلق و. » « است آتش از دود بدون و خالص زبانه معناى به مارج كلمه» « : جان از مراد و است، سياهى با آميخته زبانه معناى به گفتهاند بعضى

به دانسته آتش از مخلوق را جن اگر و است، جن نوع انسان مانند نيز: گفتهاند بعضى و است، آتش به منتهى جن خلقت كه است اين اعتبار

» « از مراد گفتهاند كه طور همان است، جن پــدر جان كلمــه از مــراد . است عليهالسالم آدم انسانها پدر (1)انس

ج،- 1 . 201ص 37الـميـــــــــــــزان

اوليه انسان مقابل در اوليه جان خلقت

مسنــون» حمــأ مـن صلصــال مــن االنســان خلقنــا لقــد و( ». مــــوم الس نـــار مــــن قبــــل مـن خلقنــــاه الجان و 26و

27) حجـــــــــر / » « هميـن و است پــوشــانــدن معنــاى بــه جــن كلمــه اصـــل

. دارد جــريــــان كلمــه مشتقــات همه در معنا » و» پنهانند، ما حواس از بالطبع كه موجوداتند از طايفهاى جن

» « . شده، برده جن اسم بسيار كريم قرآن در دارند اراده و شعور ما ماننددر كه كارهائى قبيل از سريع حركات و غريب و عجيب كارهاى ونيز و داده، نسبت ايشان به دادند انجام عليهالسالم سليمان داستانهاى

و مــرگ و زنــدگـى مــا، چــون و تكــاليفنــد، به مكلـف مـا مــاننــد . استفاده قرآنى متفرق آيـات از بسيــارى از ايــنها همــه و دارنــد حشــر

مىشود. « » ابن » گفته به يا و است جن همان هم جان كه اين و جان اما و

گفته« به يا و است، بشر پدر آدم كه طور همان است، جن پدر عباس » « » يا» و ابليس، جنى نسل راغب گفته به يا و است، ابليس همان حسن

دليل بى بيشترش كه است مختلفى اقوال ؛ است جن از مخصوصى نوعاست.

دو در كه است اين مىدهد دست كريم قرآن آيات در تدبر كه چه آن » « » و » گرفته، نوع دو را دو آن و گرفته انس مقابل را جان بحث مورد آيه

يك كه اين بر دارد اشاره حــداقل يا و دليل دو آن گرفتن نوع دو همينآيــه بحــث مــورد آيه دو نظير و هست، دو آن خلقت در ارتباطى نوعمـن» الجان خلـق و كالفخـار صلصـال مـن االنســان خلــق

ـ نــار مــن سفال مارج چــون خشكيــده گــل از آفــريــد را انســاندار !« ) زبانه آتشى از را جن . 15و 14و ) است / (1)رحمن


ج،- 1 . 222ص 23الـميـــــزان،

جــن بــر انسـان بـرتـرى

( »! « تفضيال خلقنا ممن كثير على فضلناهم (70و اسراء / كه مخلوقاتمان بسيارى بر را آدم بنى ما كه مىشود اين آيه معناى

. داديم برترى بـاشنـد بـوده جن و حيوان » « » ديگر» موجودى هيچ به كه است عقل دادن به انسان تكريم

را نيك و مضر از را نافع و شر از را خير آن وسيله به انسان و نشده، داده . سـايـر بر تسلــط قبيــل از ديگــرى موهبتهاى مىدهد تميز بد از

خـط و نطـق قبيـل از هـدفهـا به رسيدن براى آنها استخدام و موجودات . مىشود متفرع عقل بر نيز آن امثال و

به كه را چه آن كه است اين به موجودات ساير بر انسان تفضيل . است داده انسـان بـه بيشتــرى سهــم يك هر از داده آنها

. حسب به انسان است مادى وجود حيث از برترى متعرض آيه اين . دارد بــرتــرى جـــن و حيـــوان از مادىاش (1)وجود

ج،- 1 .268ص 25الـميـــــزان،

انس و جن شياطين وسواسخناسو مفهوم

الناس» صدور فى يوسوس الذى الخناس الوسـواس شـر من »! النــاس و الجنة (6تا4)من ناس /

» صدائى » گوئى كه نحوى به است، نفس حديث معناى به وسواس كلمه » « . از بعد اختفاء معناى به خناس كلمه مىرسد گوش به كه است آهسته

: . گفتهاند بعضى است ظهوروسوسه را آدمى اليزال كه خوانده خناس جهت اين از را شيطانمىشــود پنهــان مىافتــد خــدا يــاد به انســان كــه محضى به و كند همىمىشــود غــافــل خــدا يــاد از انســان كه همين باز مـىرود، عقــب و

. مىپــردازد وسـوسـه بـه و مـىآيــد جلـو »! وسواس» كلمه جمله اين الناس صدور فى يوسوس ذى ال

. شيطان وسوسه محل ناس صدور از مراد و مىكند توصيف را خناسآدمى قلب به شايع استعمال حسب به آدمى ادراك و شعور چون است،

. دارد قرار سينه قفســه در كه مىشــود داده نسبت». النـاس» و ة مـنالجنـ

اشاره معنا اين به آن در و است خناس وسواس بيان جمله اينشيطانى خود انحراف، شدت از كه است كسى مردم از بعضى كه شده


جاى در قرآن كه چنان هم است گرفته قرار شيطانها زمره در و شدهفرموده نيز : ديگر

(». الجن» و االنس (112شياطين (1) انعام/

ج،- 1 .467ص 40الميـــــزان


دوم فصل

جن در ايمان و كفر

جن ناصالح و صالح گروه مختلفو فرقههاى

طـــرائـــق» كنـا ذلـك دون منـا و الصـــالحـــون ــا منـ انـــا و(11قـــددا !« ) جن /

« » « دون كلمه از مراد و است، شايستگى معناى از صالح كلمه : و« صالحند، ما از بعضى بگويند خواستهاند و است، غير معناى به ذلـك

«: كنـا مىفرمايد كه است بعد جمله ظهور اين مؤيد صالح، غير ديگر بعضى» « . » طــرائق كلمـه بوديم متفرق مسلكهاى داراى ما قـددا، طـرائـق

واقــع عمل مورد كه است روشهايى معناى به كه است طريقه جمع . بـــاشـد شـده

كه بود مناسبت اين به كرد، توصيف قدد وصف به را طرايق اگرسـالـك و اسـت، ديگـر طـريقـه از مقطــوع طــريقــهها آن از يك هر

. مىرســــانـد ديگرى هدف غير هدفى به را خود » آنهايى » است، اولى طبع حسب به الصالحون كلمه از مراد ظاهراحسب به صالحان نه سازگارند، اشخاصى طبعا معامله و معاشرت در كه

ايمان. : غير بعضى و بالطبعند صالحان ما از بعضى كه است اين آيه معناى

و بوديم مختلف مذاهب صاحب يا و بوديم مختلف مذاهب در ما و صالحندجـا يــك از كدام هر كه هستيم هم از بـريده راههاى مثل خودمان ما يا

. مىآورد در (1)سـر

ج،- 1 .200ص 39الميزان

جنيان بين منحرف گروه و مسلمان گروه

فاولئـك» اسـلم فمـن القـاسطون منا و المسلمون منا انا ورشدا !« ) وا (14تحـر جن /

» پس » خدائيم، امر تسليم ما كه است اين مسلمون كلمه از مرادچه هر در او مطيــع و كردند، خدا تسليم را امر كه اند كسانى مسلمون

» سوى » به مايلين قاسطون كلمه از مراد و هستند، دهد دستور و بخواهد : . دو به جنيــان گروه ما كه است اين آيــه معنــاى اسـت بــاطـل

مطيع و خدا امر تسليم كه آنهايى طائفه يك مىشويم، تقسيــم طــايفــه


امر بــراى شــدن تسليـم از كـه كسـانـى ديگــر طايفــه و هستيم، او . منحرفشدهاند و كرده، عـدول است حق كه اين با خدا

» كه» است اين جمله معناى رشــدا، وا تحـر فـاولئك اسلـم فمـنظفـر و واقـع يـافتـن صــدد در آنهـا شـدنـد، خــدا امــر تسليم كه كسانى

. آمـدنـد بـر حـق بـه جستـنهيزم» منحرفين اما و ـ حطبـا م ـ لجهن فكـانوا القـاسطون اما و

( ( 15جهنماند،« / جانشان مىشوند، معذب سوختن با دوزخ در و جنآتش كـريـم قــرآن كه انس، از منحرفين نظير عينا مىگردد، مشتعل

. است خوانده دوزخشـان گيـرانهماء» السقيناهـم ريقة الطـ علـى استقـامـوا لـو ان و

فيـه لنفتنهـم اگر غدقا كه است قرار اين از داستان كه درستى به ـما بورزند، استقامت بودن خدا تسليم يعنى اسالم طريقه بر انس و جن

( »! كنيم امتحانش رزقشان در تا مىكنيم، روزيشان بسيارى /17و 16رزقجن(

از» كه كسى و ـ صعدا عـذابا يسلكـه ه ـ رب ذكـر عـن يعرض مـن و( »! مىاندازد دشوار عذابى راه به را او خدا كند اعراض پروردگارش ياد

17 ) (1)جن /

ج،- 1 . 202ص 39الـميـزان

انسان و جن پيامبران بودن يكى

( » منكـم؟» رسـل يــأتكـم الــم االنــس و الجـــن يامعشـــر130) انعــام /

اى مىپرسيم؟ و داده قرار مخاطب را آنان همگى قيامت در ما ـمرا آيات و نيامدند؟ شما سوى به شما از پيغمبرانى آيا انس و جن گروه

امروز عذاب از و نكردند؟ دعوت حق دين به را شما و ؟ نخواندند شما بر : در بــهزودى خداوند نگفتند شما به و ندادند هشدارتان قيامت روز كه

رسيدگى اعمالتان حساب به و داشته باز بـازخواستتــان مــوقــفمىدهد؟ كيفـرتان و پـاداش كردهايد بد و نيك از چه آن به و نموده،

: پيغمبران كه مىدهيم گواهى خود عليه ما گفت خواهند جواب درما و كردند، انذارمان روزى چنين به رسيدن از و خواندند ما بر را تو آيات

غفلتى هيچ بدون و آنان حقانيت به علم با و ورزيده كفر ايشان دين به . كرديم رد را ايشان

: اين اول مىسازد روشن را نكته چند كرديم آيه براى ما كه معنا اين » و » مجموع جنس از پيغمبران كه ندارد داللت اين از بيش منكم كلمه كه

شدند، مبعوث ايشان سوى به كه بودند انسى و جن همان رفته هم روىاز ايشان امتان تا نداد قرار مالئكه جنس از را پيغمبران خداوند و


خودشان مادرى زبان همان كه را ايشان كالم و نكنند وحشت ديدنشانانس براى و جن از پيغمبرانى و جن براى كه اين اما و بفهمند، است

بر داللتى گونه هيچ شريفه آيـه بـاشـد كــرده مبعــوث انس از انبيــائى . ندارد (1)آن

ج،- 1 .225ص 14الـميـــــزان،

جن از گروهى مسلمانشدن و قــرآن استمـاع

سمعنا» انا فقالوا الجـن من نفر استمع انه الى اوحى قل( »! به فـامنا شـد الر الى يهدى عجبـا (1قرانـا جن /

كه مىكند اشاره جن طايفه از نفر چند داستان به جن سوره شروعديـن معــارف اصـول بــه و آورده، ايمــان و شنيــديــد را قرآن صوت

. كـردند اقـرار : شده، وحى من به بگو مردم به رسول اى كه است اين آيه معناى

ـ و شنيدند، را قرآن جن از نفرى چند كه ـ كرده وحى من به خدا يعنى ـ : شنيديم را كالمى ما گفتند ايشان به ـ برگشتند خود قوم به وقتى

دعوت اعمالى و عقايد سوى به و بود، العاده خارق كالمى كه خواندنى،حقيقت به رسيدن واقع باصابه را اعمال و عقايد آن دارنده كه مىكرد

. مىگرداند پيروز سعادتخارق است كالمى كه بوده همين براى خواندند، عجب را قرآن اگر

نظر در با مخصوصا معارفش، و معانى در وهم الفاظش در هم العاده،نه است، سواد بى كه شده صادر شخصى از كالم اين كه اين گرفتن

. بنويسد نه و بخواند مىتواند » « كه است نظريه هر در واقع به رسيدن معناى به رشـد كلمه و

» قرآن » هـدايت و گـوينـد، غـى را واقـع از رفتـن خطــا به يعنى آن خالفكه اعمالى و حقه عقـايد سـوى به اوسـت دعوت همان رشد سوى به

. مىرسـانـد واقعـى سعـادت بـه را (1)عاملشج،- 1 .188ص 39الـميــــــــزان

قرآن به جن آوردن ايمان سرعت

« » نشرك» لن و به فـامنا و بــه، امنـا الهـدى سمعنـا لمـا انـا و»! احـدا بربنا

( 2و 13 ) جن / هدايت كتاب كه را قرآن وقتى ما كه است اين آيه معناى حاصل

قرآن به كس هر كه اين براى آورديم، ايمان درنگ بدون شنيديم، است


به كس هر و آورده، ايمان خود پروردگار به حقيقت در بياورد، ايمانكه خير در نقصان از ترس نه ندارد، ترس ديگر بياورد ايمان خود پروردگار

احاطهاش مكروه كه اين از ترس نه و كند، ناقص را او خير ظلم به خداو نياورد؟ ايمــان درنــگ بــدون و نكنــد، عجله چرا ديگر كسى چنين كند،

بياورم ايمــان نكنــد مثــال كه كنــد؟ تــرديــد آوردن ايمــان بر اقــدام در . شــوم رهــق بخــسو دچار و

»! احـدا » نا برب نشرك لن و به فـامنا ـاست حق كه اين به آن تصديق و قرآن به جنيان ايمان از جمله اين

و مىكند تأكيد را قرآن به ايمانشان معناى به فوق جمله و مىدهد خبررا قرآن كه است خدائى به ايمان همان قرآن به جنيان ايمان كه مىفهماند

بــه ايمــانشان و خداست، همان هم ايشان رب نتيجه در كرده، نازلخدا شريك ابدا را احدى يعنى است، توحيدى ايمان تعــالى خداى

(1)نمىگيرند.

ج- 1 ص 39الـميــــــــــــزان .191و 201،

مـوسى دين به آنها قبلـى ايمـان و جـن، مسلمـانى عليهالسالم

... قالوا» القرآن يستمعون الجن من نفرا اليك صرفنا اذ و( »! موسى بعد من انزل كتابا سمعنا انا ( 29ياقومنا احقاف /

« : جن از عدهاى ما كه را زمان آن آر ياد به است چنين آيه معناى« » فلما را، قرآن مىشنيدند كه عدهاى كرديم، تو سوى به متوجه را

»! تالوت قرآن كه جائى در شدند حاضر وقتى انصتوا قالوا حضروه ) ( : خوب بايد كه طور آن تا باشيد، ساكت هيس گفتند يكديگر به مىشد،

(29بشنويم. ) احقاف / » تمام» قرآن قرائت وقتى منذرين، قومهم الى وا ول قضى فلما

برگشتنــد، خـود قــوم ســوى به جنيــان گشــت، فارغ آن از پيامبر و شد( . بودند خـدا عــذاب از ايشان رسان بيم كه حالى ( 29در احقاف /

موسى» بعد من انزل كتابا سمعنا انا ياقومنا قالوا( »! يديه بين لما ( 30مصدقا جنيان احقاف/ دعوت حكايت جمله اين

انذار و مىخواندند اسالم به را ايشان كه قومشان، برابر در استكالم اين و است، كريم قرآن موسى از بعد نازل كتاب از مراد و مىكردند،

موسى دين به مؤمن برده نام جنيان كه اين بر دارد داللت بلكه و اشعار « : مصدقا فرمود كه اين از مراد و بودهاند، جناب آن كتاب و عليهالسالم

» را قبل كتــابهاى همـه يا و تــورات قــرآن كه است اين يديه، بين لما . مىكنــد تصــديـق


( »! « مستقيم طـريـق الـى و الحـق الـى (30يهـدى احقاف / و حق صراط سوى به را خود پيروان قرآن آسمانى كتاب يعنى

منحرف حق از طريق اين رهروان مىكند، هـدايـت مستقيم طريق . عمل در نه و عقايد در نه نمىشوند،

مـن» لكـم يغفـر به امنـوا و اللـه داعى اجيبوا قومنا يا»! اليم عذاب من يجركم و «31 )ذنوبكم « ) داعى / از منظور احقاف

. است صلىاللهعليهوآله خدا (1)رسول

ج،- 1 35ص 36الـميـــــزان


فصلسوم

تاريخ در جن

نبى سليمان لشكر تركيب در طوايفجن

الطيــر» و االنـس و الجــن مـن جنـوده لسليمـن حشـر و( ». يـوزعون (17فهـم نمل /

طير و انس و جن از كه لشكرها شد جمع لشكرش سليمان براى ـجلوگيـرى گـردنـد مخلــوط هم در يا شــونــد متفــرق كه اين از و بودند،

. بر شـريفـه آيـه از مىشد نگهـدارى خود جاى در يك هر بلكه مىشدند،طيــر و جــن از لشكـرهـائى عليهالسالم سليمان گـويـا كه مـىآيــد . مىكـردنــد حـركـت او بـا او انســى لشكـريـان مـاننـد كه داشتــه،

» بر » دليلند همه بعــدى، آيـات سيــاق چنيـن هم و حشــر كلمــهطيــر و جــن از و انسانها از خاصى طوايف حضرت آن لشكريان كه اين

: سليمـان بـراى فــرمــوده شــريفــه آيــه در كه اين براى بــودهانــد، . داشــت طيــــر انـسو و جـن از كه لشكـريـانى شـد آورى جمع

از كرد، ذكر طير و انس از جلوتر را جن بحث، مورد آيه در اگر وانسان يك براى او آمدن در فرمان به و جن شدن مسخر كه بود جهت اين

باز را، طير نه آورد را انس جن از بعد اگر و است، ديگر دو آن از عجيبتراز عجيبتر انسان يك براى انسانها شدن مسخر كه است همين براىانسهم و جن بين مقابله رعايت اين بر عالوه و است، طير شدن مسخر

. است (1)شده

ج- 1 ص 30الميـزان ،265 .

او العاده فوق نيروى و عفريتجن

مـن»... تقـوم ان قبـل به اتيــك انـا الجــن مــن عفــريت قـال(39)مقــامـك... !« نمل /

هديه برگرداندن از بعد عليهالسالم سليمان كه است سخنى ايننزدش زودى به ايشــان كه داده خبــر آن در و گفته فرستادگانش و سبأ

. حضار به آيه اين در عليهالسالم سليمان باشند تسليم كه حالى در مىآيند،كه اين از قبل را سبأ ملكه تخت شما از يك كدام مىفرمايد جلسه در

فرمان اين از منظورش و مىسازد؟ حاضر جا اين در آيند ما نزد ايشان


در فاصله فرسخ چندين از را خود تخت سبأ ملكه وقتى كه است اينبه و داشته، ارزانى وى به خدا كه قدرتى به ديد، حاضر سليمان حضورهم گردد، خـدا تسليـم نتيجـه در تا پىببـرد، نبوتش بر او باهره معجزه

. شدند تسليم بعد آيات شهادت به كه چنانتقوم» ان قبل به اتيك انا الجن من عفريت قال

امين لقوى عليه انى و : منمقامك پيش آن از گفت جن از عفريتى ـو تــوانـا كــار اين بر كه مىآورم نزدت را تخت برخيزى خود مجلس از كه

امينــم!« » « خبيث و شرير معناى به گفتهاند كه طورى به عفريت كلمه

. نيرومند. امينم و نيرومند آن آوردن به من كه است اين آيه مفهوم استخيانت تو به آوردنش در و آنم، بر امين نمىكند، خستهام آنم حمل و آن بر

(1)نمىكنم.

ج- 1 ص 30الميزان ،284 .

دشمن عنوان انسبه و جن شيـاطين عملكـردپيامبران

( »! الجـن» و االنـس شيطيـن عـدوا نبـى لكـل جعلنـا كـذلـك و112) انعام /

» عرف » در و است شدن نهان و استتار معناى به اصل در جن كلمهاراده و شعور كه هستند مالئكه غير موجودات از طايفهاى معناى به قرآن

. پنهانند ما حواس از و دارند « : از دشمنانى تو براى كه طور همان مىشود چنين فوق آيه ماحصلتو عليه اشاره با و پنهانى كه كردهايم درست جنى و انسى شيطانهاى

براى مىاندازد اشتباه به را مردم فريبنده سخنان با و مىكنند ريزى نقشه » مراد گويا و بوديم، كرده درست دشمنانى چنين نيز گذشته انبياى تمامىوحى انسى شيطانهاى به وسوسه وسيله به جنى شيطانهاى كه باشد اين

پنهانى تسويل و مكر طور به را وحى آن هم انسى شيطانهاى و مىكنندخوردهاند را آن فريب خـود كـه اين بـراى يـا ـ دهنـد فـريـب كه اين براى

. مىرسانند ديگر هم به (1)ـ،ج- 1 4الميزان . 176ص ،1

غيـب از جــن اطــالع عــدم و مـرگسليمـان

دابة» اال موته على دلهم ما الموت عليه قضينا فلما( »! الغيب... يعلمون كانوا لو ان الجن تبينت ( 14االرض سبأ /


از « مراد االرض» حشره دابة آمده، روايات در كه طورى به . » مىخورند » را پـارچهها و چــوبهـا كه است، بيد به معروف

كه حالى در عليهالسالم سليمان كه مىشود استفاده آيه سياق ازچنان هم و نشده، مردنش متوجه كسى و رفته دنيا از داشته عصا به تكيه

مطلب واقع متوجه كسى جن و انس از و بوده، عصا به تكيه حال درو بخورد را سليمان عصاى تا مىكند، مأمور را بيدى خداوند كه آن تا نبوده،

شدند متوجه مردم وقت آن بيفتد، زمين به سليمان و بشكند كمر از عصا. مىداشت غيب علم كاش كهاى آورد دست به جن و بود، مرده وى كه

در سليمان مرگ درباره امروز به تا مىداشت غيب به علم اگر چون . نمىكرد تحمل بيهوده را خواركننده عذاب اين و نمىماند، (1)اشتباه

ج- 1 ، ص 32الميـــــــــــــــــزان ،261.


چهارم فصل

وحى سمع استراق از جن ممنوعيت

بعثت از بعد آسمان به جـن صعود شـدن ممنـوع

و» شـديـدا حـرسا ملئـت فوجـدناها مـاآء الس لمسـنـا انـا ويجد االآن يستمع فمن مـع للس مقاعد منها نقعد كنا انا و شهبا

رصـدا !« ) شهابا (9له سبأ / حادثه يك به جنيان كه مىآيد دست به خبر اين آيه دو مجموع از

خاتم بعثت و قرآن نزول با مقارن كه جديد حادثهاى برخوردند، آسمانىآن بعثت با كه است اين از عبارت آن و داده، رخ صلىاللهعليهوآله االنبياء

دست به براى سمع استراق و آسمانى غيبى اخبار تلقى از جنيان جناب . شدهاند ممنوع آن آوردن

چنين قبال و آمده، پيش اخيرا شديد حارسان از آسمان شدن پرخبرهاى كه جائى در و مىرفتند، باال آسمان به آزادانه جنيان بلكه نبوده،

. مىنشستند برسد گوششان به مالئكه سخنان و غيبى : آن در بخواهد ما از كس هر امروز از بگويند خواستهاند جنيان

از كه مىيابند را شهابى تيرهاى بنشيند، گوش به آسمان قبلى نقطههاىدارد . كمين در تيـراندازى كه است اين (1)خصوصياتش

ج- 1 ص 39الـميـــــزان، ،197 .

استراقسمع براى آسمان به جن نفوذ از دفاع

شهبا» و شديدا حرسـا ملئـت فـوجـدنـاها ماآء الس لمسنـا انا و( »!8 ) جن /

» صعود» وسيله به آسمان به شدن نزديك معناى به مآء الس لمسنا » « . كلمه جمع اسم گفتهاند، كه طورى به حرس كلمه است بدان

. » مراد» است شده توصيف مفرد صفت با جهت همين به و است حارس » آسمانها » در شيطانها نمىگذارند كه است قوى نگهبانان شديد حرس از

» « : منظور كه شهبا و فرمود دنبالش جهت همين به و كنند، سمع استراق . است نگهبانان آن سالح شهابها (1)از

ج- 1 ص 39الميزان، ،196 .


كيفيـتوحى بـه نسبـت جنيان جهـل حيـرتو

ربهم» بهم اراد ام االرض فى بمن اريد اشـر الندرى انا و(10رشدا؟« ) جن/

را زمين اهل شر تعالى خداى آيا نمىدانيم ما گفتند جنيان كه اينمسئله به نسبت كه است تحيرى و جهل براى را، آنان رشد يا خواسته

داشتهاند، آسمانى اخبار از شيطانها يافتن اطالع از جلوگيرى و رجمآسمان در كه حادثه اين كه بودند فهميده را مقدار اين هست كه چيزى

شر يا و است، آنان خير براى يا حال است، زمين اهل به مربوط داده، رخخواسته را زمين اهل خير حادثه اين آوردن پديد از تعالى خداى اگر آنان،

به و بود، خواهد زمين اهل سعادت و هدايت نوع يك خير آن قطعا باشد،ايشان ) خير يا و بگويند داشت جا كه خود احتمال دوم لنگه در جهت همين

( ) ( : بهـم( اراد ام جملــه معنــا اين مـؤيـد را، ايشان رشد يا و گفتند را . دارد( عنايت و رحمت به اشعار كـه است هـم، رب

در ولى كردند ذكر را رشد اراده فاعل خود كالم اين در جنيان) ( : االرض، فى بمـن اريد اشر نگفتند و نكردند، ذكر را فاعل شر جانب

به نسبت را ادب رعايت هم تا آوردند، مجهول صيغه به را اراده فعل بلكهرا كسى شر تعالى خداى باشند فهمانده هم و باشند، كرده تعالى خداى

شر مستحق كه باشد كرده كارى انسان خود كه آن مگر نمىخواهد، . باشد شده (1)خدائى

ج- 1 ، ص 39الـميــــــــزان ،199 .


پنجم فصل

جن حشر و مرگ

آنهـا قبلـى اقـوام و جنيـان ميـر و مـرگ

عليهم» حق و ماخلفهم و ايديهم بين ما لهم نوا فزي قرناء لهم ضنا قي و( ». االنــس و الجــن مــن قبلهــم مــن خلــت قــد امــم فــى /25القول

سجــده( » اين » استعداد كفار كه است اين به اشاره قرناء، لهم ضنا قي جمله

تعالى خداى نتيجه در و كنند، پيشه تقوى و بياورند ايمان كه داشتند راهدايت و تسديد پيش از بيش را ايشان كه كند معين برايشان قرينهايى

كنند. شدند فسق مرتكب و ورزيدند، كفر استعدادى چنين داشتن با ولى

قرار برايشان شيطانها از ديگر قرينهاى قرينها، آن جاى به تعالى خداى وو كفـر مقـابـل در مجـازات عنـوان به را ايـن و باشند، آنان مالزم تا داد

. كرد فسـوقشـانجلوه نظرشان در داشتند كه را مادى لذتهاى هم سوء، قرينان آندست بـه آينده در و باشند، داشته بودند آرزومند كه را آنها هم و دادند

آورند. الجـن» مـن قبلهـم مـن خلـت قد امم فى القول عليهم حق و

در« شد، واجب و ثــابــت ايشــان عليــه عــذاب كلمه يعنى واالنس،قبل كه انس و جن از امـتهايى بـودنـد، خود به شبيه امتهائى در كه حالى . نيــز جنيـان كه برمىآيــد چنين شريفه آيه اين از و مىزيستند ايشان از

. دارند مير و مـرگ آدميـان (1)مـاننـد

ج- 1 ص 34الميزان، ،297 .

قيامـت از قبل معين اجل به جـن از امتهايى مرگ

و » الجن من قبلكـم من خلـت قـد امـم فـى ادخلـوا قـال»!... النـار فـى (38 )االنـس اعراف /

واسطههاى كه مالئكه نه است، پروردگار خود ناحيه از خطاب اين . لفظ سياق حسب به خطاب اين به مخاطبين آنند غير و توفى مسئله در


انس و جـن از ايشـان مـاننـد امتهـايى ايشان از قبل كه كفارند از بعضى . گذشتهاند در و بـوده

بر كه هستند امتهايى جن طايفه از كه اين بر دارد داللت آيه اينمعلومى و معين اجلهاى به است زنده قيامت روز تا كه ابليس خالف

(1)مىميرند.

ج- 1 ص 15الميزان، ،157 .

آنها بازخواست و قيامت در جن گروه حشر

استكثـرتـم» قـد الجـن يامعشـر جميعــا يحشـرهـم يــوم و »! االنس (128)مــن انعام /

: جـن گــروه اى شمــا مىفرمايد بحـث مورد آيــه در كـه ايــنگروه اى شما كه است اين معنــايش آوردهايــد، انســانها از زيــاد . كرديد اغواء را آنان خيلـى و گذاشتهايد اثر انسانها در زياد شياطين

» تا» مىكند محشور را آنان همه كه روزى و جميعا، يحشرهم يوم وشيطـانها طـائفـه به گاه آن يابد، انجام كامل طور به آنان عليه احتجاج

» شما: » جن گروه اى االنس، من استكثرتم قد الجن يامعشر مىفـرمـايد « . اولياؤهم قال و گذرانديد حد از را آنان نمودن گمراه و انسانها بر واليت » حقيقت به و داده جواب ايشان جاى به شيطانها پيروان االنس، من

» «: گروه ما پروردگارا ببعض، بعضنا استمتع نا رب گفتند نموده اعترافدنيا زخارف از آنان تسويالت به و گرفته را شيطانها دنبال خودمان آدميان

. القاى و ما كردن پيروى از هم جن گروه و برديم لذت پرستى هوا وتا داديم ادامه را روش اين طائفه دو ما بردند، لذت ما دلهاى به وسوسه

» « زنـدگى از انـدازه آن به رسيـديـم لنا، أجلت الذى اجلنا بلغنا كه آن . داريـم فعـال كه نـاشـايسته كـارهـاى و بـدبختـانه

» « هر را اجل اين كه دارند اعتراف مىكنيد مالحظه كه طورى بهبه هم از بهرهبردارى راه پيمودن با ايشان ولى فرموده مقدر خداوند چندآيه بگوييم اگر شد گفته چه آن بنابر و رسيدهاند آن به خويش، اختياردر كه است جنى شياطين جن از مراد كه اين در دارد ظهور شريفه

. نرفتهايم بىراهه خيلى مىكنند وسوسه سينهها » حكايت» جمله اين ماشآءالله، اال فيهآ خلدين مثويكم النار قال

كه است قضائى حال عين در و مىدهد، آنان به خداوند كه است جوابى »! « كه است مثويكم النار جمله تنها قضا آن متن و مىراند، آنان عليه : آن در كـه شمـا براى است اقامتى محل آتش كه است اين معنـايش

. نيست بـرايتان شـدن بيــرون و داشت، خـواهيـد استقـرارنمىتواند هم تعالى خداى خود كه كند خيال كسى بود ممكن چون و

» « : كه بفهمــاند تا ماشآءالله اال فرمود لذا كند بيرون آتش از را آنان


بـاقـى خـود جـاى بـه حـال عيـن در آنان نجات بر تعالى خداى قدرت . نمىدهد نجـات چه گـر (1)اسـت،

ج- 1 ، ص 14الـميــــــــــــزان ،223 .

قيامت در جن اعمال به رسيدگى نحوه( »! جان» ال و انـس ذنبـه عـن يسئـل ال ( رحمن / 39يومئذ

( حساب مىفرمايد و مىكند، بيان را حساب سرعت شريفه آيهگناهى چه نمىپرسد انسى و جن هيچ از كه است سريع قدر اين او رسى « : سريع( الله و فرموده صريحا ديگر جاى در كه چنان هم كردهاى،

( » است، الحساب سريع خدا و ـ ( 202الحساب كلمه/ از مراد و بقره . » است» قيامت روز يومئذ

« : سئوال كسى از فرموده و شده نفى فوق آيه در كه سئوالىانسانهاست،« ما خود بين در مألوف و معمول طور به سئوال نمىشود،

« . وقفوهم آيه با منافاتى آيه اين پس است كرده نفى را سئوالى چنين( » شوند سئوال و بازخواست بايد كه داريد نگه را ايشان ـ مسئولون هم ان

24 « ) / پروردگارت به پس ـ اجمعين هم لنسئلن ك رب فو آيه و صافات( » كرد، خواهيم سئوال همگىشان ايشان از حتم طور به كه /92سوگند

. از( بعضى در دارد، مختلف مواقف قيامت روز كه اين براى ندارد حجرمهر دهانهايشان بر ديگر بعضى در و مىشوند، بازخواست مـردم مـواقـف

در و مـىگــويــد، سخــن بــدنشان اعضـاى عوض در و مىشود، زده. مىشــونـد شنـاختـه سيمــايشــان از ديگــر (1)بعضــى

ج- 1 ص 37الميزان، ،217 .

قيـامـت انـسدر و جـن تـوانايى عـدم ظهــور

مـن» تنفـذوا ان استطعتـم ان االنـس و الجـن معشــر يـا»! فانفـذوا االرض و موات الس اقطـار

( 33) الرحمـن / سياق از كه طورى به شريفه آيه اين انسدر و جن گروه به خطاباسـت خطـابـى و اسـت قيـامـت روز خطـابهـاى از مىشود استفاده

! : بكنيد نمىتوانيد كارى هيچ قيامت روز بفرمايد مىخواهد يعنـى تعجيــزى،از فرار اقطار، از نفوذ از مراد و قدرت، استطاعت از مراد و

معناى به كه است قطر جمع اقطار كلمه چون است، محشر كرانههاىبايد ) ضمن در انس و جن گروه اى كه است اين آيه معناى و است ناحيه

حركات در جن كه بود اين براى آورد، انس از جلوتر را جن كه اين دانست ) قيامت كتاب و حساب از توانستيد اگر است، انسان از تواناتر و سريعطرف هر به ولى زمين، و آسمانها نواحى اين و شما اين بگريزيد،


خـدا ملـك از نمـىتـوانيـد شمـا و گـريختـهايد خـدا ملك به باالخره بگريزيد . شـويـد رهـا او مـــؤاخــذه از و درآييد

» مگـر» بـود نخـواهيـد نفـوذ بر قـادر يعنـى بسلطـان اال تنفـذون السلطـان از منظـور و هستيـد، آن فـاقـد شمـا كـه سلطـه نـوعـى با

. اســت وجــودى (1)قــدرت



فصلششم جن مورد در باطل اعتقادات

بشر تاريخى جوامع در پرستشجن

( ». مــؤمنـون»... بهــم اكثــرهـم الجــن يعبــــدون كـانــوا بـل41) سبأ /

» مورد» كه هستند گانهاى سه طوايف از طايفه دومين جن . را موجودات از طايفه سه مشركين شدهاند واقع مشركين پرستش

. طايفه: دو طايفه سه اين از بشر از قديسين و جن، مالئكه، مىپرستيدند . چند هر سوم طايفه اند سوم طائفه بر مقدم پرستش استحقاق در اول

چه هر لكن و افضلند، اول طايفه دو از باشند، رسيده كمال حد به اگر كه . طائفهاند دو آن به ملحـق باشند

. جنيان اين و بودند راضى پـرستـان بت پـرستـش بـه جن طايفهدر فساد پيدايش و شرور، مبادى را آنها وثنـىهـا كه هستند كسانى همان

آنهـا بـه بـاجـى اصطـالح بـه كه مىپرستيدند، را آنها و مىدانستند، عالمتـاريـخ مبـدأ را مـالئكـه كـه چنــان هم بمانند، محفوظ شرشان از و داده،

به را آنـان خيـرات بـاج، ايـن وسيله به تا مىپرستيدند، را آنها پنـداشته، . كننـد سـرازيـر خـود سـوى

نسبت مشركين بيشتر به را جن به ايمان كه اين وجه بسا اى وبت از منظورشان مشركين بيشتر كه باشد اين آنان، همه به نه دادند،مبدأ ايشان مذهب در ديگر سوى از و بوده، آله شرور از مصونيت پرستىطور به آنان بيشتر پرستش نتيجه در پس است، بوده جن شرور تمامى

. است بوده پرستشجن آگاه (1)ناخود

ج- 1 ص 32الميزان، ،297 .

خلقت در تصرفجن نفى

فلـه» تـدعـوا ايـامـا حمـن الـر اوادعـوا اللـه ادعـوا قـل»! الحسنى االسماء

(110 ) اسراء / » « » « اسماء براى عاليهاى مظاهر جن و مالئكه مشركين، ديد از

كون. عالم در كه دانستند خدا فرزندان را دو آن جهت همين به هستند . هر توجه و كنندگان عبادت عبادت آنان ديد از نيز و دارند تصرف و دخل

مظـاهـر كـه خدا فرزندان مرتبه و اسماء ظهور مرحله از متوجهى


) خيـال ) او كـه چنـد هـر نمىرسـد، خـدا بـه و نمىكنـد تجـاوز اوينـد اسمـاءخدا فرزندان همان متوجه حقيقت در بلكـه شـده، خـدا متـوجـه كنـد

. است گشته ) همان ) پرستش خدا از اسمى هر خواندن مشركين وثنىها نظر بههمان و است، اسم آن مظهر كه جن و ملك پرستيدن يعنى است، اسم

جـا هميــن از خـدايـان تعدد و است، عبادت آن معبود و اله ملك و جنانــواع زيـادى و داشتـه زيادى انواع دعاها چون كه است گــرفته ريشــه

. است بوده حاجات انواع تعـدد و زيادى خـاطـر به هم دعـاهـارا اعتقاد اين خطاى وجه و مىكند رد را حرف اين بحث مورد آيه

اويند، صرف مملوك و خدا براى متعددى اسماء اين كه مىنمايد بيان هم . باشند جدا او از صفات و ذات در و بوده مستقل اله خودشان كه اين نه

دانستن خدا فرزندان را ملك و جن از اسما مظاهر يا و اسماءاطــالق چه كردن، ملك و جن بر پسر يا و فرزند اطالق زيــرا خطــاستتشريف، و احترام عنوان به و مجاز نحو بــه چــه و باشد حقيقت نحــو به

. است پدر و پسر و والد و ولد ميان اشتراك و سنخيت نــوعـى محتاجاو غيــر چيزى كه اين از است منــزه تعالى خداى كبــريائى ســاحت

. باشد كمال يا و ذات در شـريكتصرف قسـم هـر دادن ملــك و جــن به را كــون در تصرف نسبت

مظــاهر مالئكه كه اسمائى چنين هم و مالئكه اين زيرا است، باطل باشددر تعـالى خـداى قبــال در و نيستند چيــزى مالـك خود از خودشان آننـد

. نـدارنـد استقــالل چيز (1)هيچج- 1 ص 26الميزان، ،21.

جنيان مزاحمت در مشرك قبايل اعتقادات

الجـن» من برجال يعــوذون االنس مـن رجـال كـان ه انـ و». رهقا فزادوهم

(6) جن / كه است اين ـ گفتهاند كه طورى به ـ جن به انس بردن پناه از مراد

مىخورند بر بيابانى به شب در مسافرت در وقتى كه بوده رسم عرب در ) ( پرست سر كه بيابان آن عزيز به جنى سفيهان شر و جانوران شر از

: از وادى، اين عزيز به مىبرم پناه من مىگفتند و مىبردند پناه است جنيان » « كه كسى اولين گفته كه شده نقل مقاتل از و قومش، سفهاى شرآن و بودند حنيفه بنو قبيله سپس و يمن از طائفهاى شد جن به پناهنده

. گرديد شـايع عرب همه در گاهرسيدن براى كه باشد اين جن به شدن پناهنده از مراد نيست بعيد

كمك به را اجنه بخواهد او از نموده، مراجعه كاهنى به مقاصدشان به . خواننده نظر از ذيال و مىكنند نقل بعضىها از كه هم داستانى كند دعوت


رسم كه است اين داستان آن و مىكند، برگشت معنا همين به مىگذردمراجعه انس از رجالى به مىترسيدند جن مضرت و اذيت از هرگاه بوده

مىكردند. » و» انـس رجــال گنــاه جــن رجــال يعنـى رهقــا، فــزادوهــم

. كردند زيــادتــر را آنـان تـــرس و ذلــت يـا و (1)طغيــانج- 1 ص 39الميـزان، ،195 .

مؤمنينجن وسيله به جن اكاذيبمشركين تكذيب

شططا» !« ) الله على سفيهنا يقول كان انه (5و4و جن/ » « و است احـدا، نا برب نشرك لن جمله تأكيد مقام در آيه اين » « در ايشان از قبل كه است مشركينى ما سفيه جمله از منظورشان

. بودهاند جنيان ميان » آيه» اين كذبا، الله على الجن و االنس تقـول لن ان ظننا انا وچه هر جن و انس بودند كرده خيال كه اين به جنيان از است اعترافى

وقتى نتيجه در نمىگويند، دروغ خدا عليه هرگز و است، راست مىگويندبه فرزند و زن داشتن نسبت كه ايشان از شنيدند و مشركين به برخوردنددر و آورده ايمان ناروا نسبتهاى آن به وقت آن و كردند، باور مىدهند خداكه اين تا بودند شرك در چنان هم و شدند، مشرك آنان خود مثل نتيجه

جنيان اعتراف اين و گرديد، روشن برايشان حقيقت و شنيدند، را قرآن . است جن و انسى مشركين تكذيب حقيقت (1)در

ج- 1 ص 39الميزان، ،194.

خدا برابر در خود عجز به اعترافجنيان

نعجـزه» لـن و االرض فى اللـه نعجـز لـن ان ظننا انا و(12هـربـا !« ) جن /

» « : اين نمىكنيم، عاجز زمين در را خدا هرگز گفتند كه اين از مراد « را خدا خواست جلو ارض در فساد راه از زمين در مىتوانيم كه باشد

كرده جارى زمين در كه نظامى نگذاريم و سازيم، عاجز را او بگيريم، ». از يكى تازه شود، محقق اگر هم آنان خود افساد چون شود جارىاز مراد نيز و باشند، ساخته عاجز را خدا كه اين نه خداست، خود مقدرات

» دستگير » را ما بخواهد خدا اگر كه باشد اين هـربا، نعجـزه لـن و جمله . يابد دست ما به نتواند او و بگريزيم، او چنگ از نمىتوانيم (1)كند

ج- 1 ص 39الميزان، ،201 .


باطل معتقدات سـاير و پـريان شاه ـ شركاىجن

بنات» و بنين له خرقوا و خلقهم و الجن شـركـاء للـه جعلـوا و »! ... علم بغير

(100) انعام / حالى در كردهاند، اتخاذ جن از شركائى تعالى خداى براى مشركين

در خود خـالـق با نمـىتـوانـد مخلـوق و خـداسـت مخلـوق نيز جن كه . چون شيطانهايند، جا اين در جن از مراد باشد داشته شركت خدائىمانند چنين هم و بودند يزدان و اهريمن به قائل كه مجوسان مانند بعضى

) ( و بودند پريان شاه ـ طاوس ملك ابليس الوهيت به قائل كه يزيدىها . جن همين جن از مراد هست هم ممكن مىدانستند خدا شريك را شياطين

مشركين از بعضى مىدهند نسبت كه طورى به چون باشد، بوده معروفدختر آن واز گرفته جن از دخترى تعالى خداى كه بودند معتقد قريش

. و است، سازگارتر فوق جمله سياق با احتمال اين آمده وجود به مالئكهمالئكه جمله از پسران و دختران و بنات و بنين از مراد احتمال، بنابراين

. بود خواهند » و» ســاختـن، خود پيش از آرى، در مــن معنــاى بــه خــرقــوا

»! يصفــون » عمــا تعلـــى و سبحنـه ـ است بستن افتــراكه نيست بعيد باشد مالئكه از اعم بنات و بنين از مراد اگر و

يافت اسالمى غير ملل ساير در كه باشد اعتقادى همان آن از مقصوداعتقـاد نظيـر اعتقـادى كه بودائىها و برهمنىها اعتقاد مانند مىشود،

بــتپـرستــان ســايــر كه اعتقـادى مـاننـد نيـز و داشتنـد را مسيحـىهـاخدا دختران و پسران را خود ساختگى خدايان و داشته قــديــم

مىشود كشف شناسان باستان دست به كه آثارى هماكنون و مىدانستندهمه هم عرب مشركين مىكنــد، تــأييــد را اعتقــادى چنيــن وجود

. مىپنداشتند خدا دختران را مالئكه كه (1)ميدانيمج- 1 ص 14الـميـــــزان، ،131 .


بخشدوم

معارفقرآن در

شناختشیطان


اول فصلاو ماهيت و ذات آفرينششيطان،

شيطان موضوع طرح

كه شده افتاده پا پيش و مبتذل امرى ما نزد ابليس موضوعاز و كرده لعنت را او بار چند روزى كه اين جز نداريم آن به اعتنائىكه جهت اين به را خود پريشان افكار بعضى و مىبريم، پناه خدا به شرش

مطلبى موضوع اين كه دانست بايد لكن و كنيم، تقبيح اوست ناحيه ازدر كنون تا متأسفانه و بحث، و دقت شايان و تأمل قابل بسيار كه استكه عجيب موجود اين حقيقت درباره كريم قرآن ببينيم نيامدهايم بر صدددر عجيبـى تصـرفات ولـى است غـايب مـا حـواس از كه اين عين در

مىگويد؟ چه دارد انسانيت عـالـمخود درونى و خانگى دشمن اين شناختن در چرا برآييم؟ صدد در نبايد چرا

زندگىاش بساط كه روزى تا بشر پيدايش روز از كه دشمنى بىاعتناييم؟بر او گريبان از دست هم مردنش از پس حتى بلكه مىشود برچيده

نبايد آيا نمىگيرد؟ آرام نيندازد در دوزخش جاودانه عذاب در تا و نمىداردجمع حواسش همه كه اين عين در كه است عجيبى موجود چه اين فهميدكردن گمراه مشغول كه ساعتى همان در و ماهاست از يكى كردن گمراه

بنى همه ساختن گمراه وقتسرگرم همان در و جور همان به عينا اوستآنان نهان از است خبر با همه آشكار از كه اين عين در است؟ بشر نوعذهن زواياى در كه افكارى پوشيدهترين و نهفتهترين از حتى و دارد، اطالع

مشغول است خبر با كه اين بر عالوه و است، خبر با دارد جا آدمى فكر وساختن گمراه و آن در دسيسه

هست؟ نيز آن (1)صاحبج- 1 ص 15الـميـــزان، ،46.

قرآن نظر از ماهيتشيطان

( »! ... ابليــس» اال فسجــدوآا الدم اسجــدوا للمــالآئكــة قلنــا11 ) اعراف /

: از است موجودى ابليس كه مىآيد بر قرآن مختلف آيات از


را بشر و بوده شعور و اراده داراى انسان مانند كه پروردگار آفريدههاى . اين از قبل موجود اين مىدهد سوق گناه سوى به و شرنموده به دعوت

نداشته آنان از امتيازى هيچ و مىزيسته مالئكه با آيد، وجود به انسانى كهاز. وى گذاشت وجود عرصه به پا عليهالسالم آدم كه اين از پس است

و افتاد، فساد و شر راه در آنان خالف بر و شده خارج فرشتگان صفگمراهىها و شقاوتها و انحرافها تمامى كه رسيد جا اين به كارش سرانجام

به مستند حساب يك به همه بپيوندد وقوع به بشر نوع بنى در كه باطلى و . غايت سوى به بشر افراد از فردى هر كه مالئكه عكس بر و شود وىمىيابد و يافته راه پروردگار قرب مقام و كمال منزل سر و سعادت

. آنهاست به مستند حساب يك به هدايتشاز و خود فرزندان از است يارانى و اعوان كارهايش در را ابليسبه او و مىكنند اجرا را او اوامر خاصى طريق به كدام هر كه انس و جنهر و دنيا از و نموده، مداخله بشر نوع بنى كار در كه مىدهد دستور ايشانآن در دارد، ارتباط بشر زندگى با كه چيزى هر در و است، آن در چهزيبا صورت به را آن زشت و حق صورت به را باطل و نموده تصرف

. در و بشر دلهاى در و نموده امتثال را او اوامر نيز ايشان كنند وانمودبانحاء شان دنيوى زندگى شئون ساير و فرزندان و اموال در و بدنهايشان

. طور به گاهى و جمعى دسته صورت به گاهى مىكنند تصرف مختلفگاهى و واسطه بدون گاهى سرعت، به زمانى و كندى به زمانى منفرد،

او ساختن گمـراه كـار به معصيت وسيله به زمانى و طاعت، وسيله بهمىپردازند.

بشـر بــراى كـه نيسـت طـورى او لشكـريـان ابليـسو تصــرفـاتو مىشـود وارد دلش در ابليس وقت چه كه بفهمد يعنى ـ باشد محسوس

اين كه كند اذعان يا و مىكند، القاء وى قلب در را باطل افگــار چگــونهنـه پس ـ كرده القاء او دل در ديگرى شخص و نيست خودش از فكر

و ذوات نه و است انسان رفتار مزاحم لشكرش و شيطــان كـارهاىخبر ما به خداوند كه اين جز مىباشد وى وجود عرض در ايشان اشخاص

. و شدهاند آفريده آتش از لشكرش و او و اسـت جـن از ابليـس كـه داده . دارد اختالف هم با وى وجود انجام و آغاز گويا حال هر (1)به

ج- 1 ، ص 15الميزان ،57.

شيطان اوليه ماده

( »!... نار» من (76خلقتنى ص/

»!... آتــــشآفــريــــدى- » از مــــــرا

اين آن و مىكند بيان را خود نكردن سجده علت ابليس، آيه اين در . كردهاى خلـق آتـش از مـرا چـون دارم ذاتـى شـرافـت من كه است


. گل از است مخلوقى آدم (1)ولى

ج- 1 ص 34الـميــــــزان، ،41.

) ابليس ) ذاتشيطان حقيقتو

امـر»... عـن ففسـق الجـن مـن كـان ابليـس اال فسجـدوا(50ربه !« ) كهف /

كه شريرى موجود اين ذات و حقيقت درباره متعال پروردگار « : . كان آيه در تنها است نفرموده بيان مختصرى جز نهاده ابليس را نامش

فرمان از و بود جنيان از كه ابليس مگر ـ ه رب امر عن ففسق الجن من « : » خلقتنى جمله در و كرده بيان را او بودن جن شد، بيرون پروردگارش

( »! كردى آتشخلق از مرا ـ نار ( 76مـن كرده / حكايت او خود قول از ص . كارشچه انجام سر كه اين اما و بوده آتــش خلقتــش اصلــى مــاده كه

نكرده بيان صريحا بوده چگونه او خلقت تفصيـل و جــزئيــات و بوده(1)است.

ج- 1 ص 15الميـــــزان، ،52 .

جن ابليسبا جنسبودن هم

( »! ه»... رب امر عن ففسق الجن من ابليسكان (50اال كهف / زمان آن مىكند، يادآورى را ابليس و خدا ميان ماجراى جمله اين درهمه كنند، سجده انسان بزرگ پدر آدم بر تا داد دستور مالئكه به كهامــر از جهــت هميـن بـه و بــود جـن از كه ابليـس مگـر كـردنـد سجده

. كــرد تمــرد پـروردگــارشروشن مردم براى تا را واقعه اين آر ياد به كه است اين آيه معناى

و ايشــانند، دشمنان او ذريه چنين هم و بود جن از كه ابليس كه شودلذات كه را او فريب كه نيست سزاوار پس نمىخواهند، را ايشــان خيــر

مىدهد، زينت ايشان براى را خدا ياد از اعراض نيز و شهوات، و دنيا مادىاو كه باطلى بهسوى و كنند، اطاعت را او كه نيست سزاوار نيز و بخورند

. نهند قدم مىكند (1)دعـوتشان

ج- 1 ص 26الميزان، ،198.

» « » جـن » بـا او رابطـه و شيطان كلمه مفهوم


( ». الجـن» و االنـس شياطيـن عـدوا نبـى لكـل جعلنـا كـذلـك و112) انعام /

. » استعمال» غلبه دراثر شريراست بهمعناى لغت دراصل شيطان » « . » « معناى به لغت اصل در جن كلمه مىشود اطالق ابليس به بيشتر

. موجودات از طايفهاى معناى به قرآن عرف در است شدن نهان و استتارو پنهـانند، مـا حـواس از و دارند اراده و شعور كه هستند مالئكه غير

. » است » كرده معرفى جن جنـس و سنـخ از را ابليـس (1)خـداونـدج- 1 ، ص 14الـميـــــــــزان ،176 .

) جان ) جن با ارتباطجنسشيطان

( ». « مــــوم الس نــــار مـــن قبـــل مــن خلقنــاه الجــان (27و حجــــر / . » « از طايفهاى جن است پوشاندن معناى به جن كلمه اصلما خــود ماننــد و پنهــاننــد، مــا حــواس از بالطبع كه اند موجودات

و شده، برده اسمشان بسيار كريم قــرآن در و دارنــد، اراده و شعــورنيز و مىدهد نسبت ايشان به سريع حركات و غــريــب و عجيب كارهاى

دارنــد حشــر و مــرگ و زنـدگى ما، چون و تكاليفند، به مكلف ما ماننداستفــاده قرآنى متفرق آيــات از بسيــارى از ايــنهــا همــه كــه

مىشــود. » يا » و است جــن همــان هــم جــان آيــا كــه ايـن و جــان امـا و

است، بشــر آدم كــه طــور همــان است، جــن پــدر عباس ابن گفته بهنســل راغــب گفتــه به يــا و است، ابليس همــان حسن گفته به يا و

كه است مختلفــى اقوال است، جن از مخصوصى نوع يا و ابليس، جنى . اســـت دليــل بى بيشتــرش

دو در كه است اين مىدهد دست كريم قرآن آيات در تدبر كه آنچهو گرفته، نوع دو را دو آن و گرفته انس مقابل را جان بحث مورد آيه

نوع يك كه اين بر دارد اشاره حداقل يا و دليل دو، آن گرفتن نوع دو همينآيه بحث مورد آيه دو نظير و هست، دو آن خلقت در خلق»ارتباطى

نار من مارج من الجان خلق و كالفخار صلصال من ـ االنسان( » دار، زبانه آتشى از را جن و سفال چون خشكيده گل از آفريد را انسان

14 . ) كــه / نيست معنى اين بر خالى بحث مورد آيات سياق است رحمن. » ... مىشد » لغو ، قبل من خلقناه الجان و آيه وگرنه بوده، جــن از ابليــس

« : من كان آيه آن و بود، جن از ابليس كه فرموده خود كالم ديگر جاى درپروردگارش امر از جهت همين به و بود جن از ـ ه رب امر عن ففسق الجن

( » زد، باز ( 50سر جان / كه مىآيد بر خوبى به آيه، اين از چه است، كهفديگر آيه دو اين غير در بوده، آن انواع از نوعى يك يا و بود، جن همان

مقابل مــوجــود از اسمــى جا هر و است نشده برده جان از اسمىكالم، عموميت كه مواردى در حتى بوده، جن عنوان به رفته انسان


« شيــاطين جملــه مانند مىگــرفته، هم را او جنسان هــم و ابليـس( » ، الجــن و . 112االنـس ) است / شده تعبير جـن لفـظ به (1)انعـام

ج- 1 ص 23الميــزان، ،222 .

شيطان و تفاوتجنسملك

( ». ... « »... الجن» مـن كـان و ابليـس اال ( )11فسجدوآا و / اعراف50 ) كهف /

آيه در چنين هم و فوق آيات كلهم» در المـالئكة فسجد)اجمعون » كردند، سجده او بر همگى مالئكه ( 30ـ / تعالى خداى حجر

« : . كان آيه در و ابليس مگر فرشتگان تمامى كردن سجده از مىدهد خبرفرمان از و بود جنيان از كه ابليس مگر ـ ه رب امر عن ففسق الجن من

» از وى كه دانسته اين را وى نكردن سجده علت شد، بيرون پروردگارش . است بـوده جـن طـائفـه از بلكــه نبــوده، جنسفــرشتگــان

پيشى » خدا از گفتار به كه گرامىاند، بندگان مالئكه شریفه آيه از » از ابليس اگر كه مىشود استفاده هم مىكنند، كار او فرمان به و نمىگيرند

. نمىشد مـرتكب را عصيانى چنين بود (1)جنسفرشتگان

ص 15الميزان،ج- 1 ،29.

شيطانها پدر ابليس،

كفورا» !« ) ه لرب يطان الش كان (27و اسراء / ! كـــرد- خـــود پــروردگـار كفـــران شيطـــان و

» در » شيطانهاى از معين غير فرد يك فوق جمله در شيطان كلمه( » « : ياطين، الش اخوان كانوا المبذرين ان مىگويد كه مزبور آيه /27اولبلكه( فرد، يك نه كفورند شيطانها همه كه شود اشكال تا نيست، اسراء . » قوم » و او ذريه شيطانها و شيطانهاست پدر كه است ابليس آن از مراد

. اويند قبيله (1)وج- 1 ص 25الـميزان، ،144 .

نسلشيطان و فـرزنـدان

( » ؟» عدو لكم هـم و دونـى مـن اوليــاء تــه ي ذر و خـذونــه (50افتت كهف / « خود- اوليا من سواى را او بچههاى و را او حال اين با آيا

» شمــاينـــد؟ دشمنـــان آنان كه اين با مىكنيد، اتخاذجانداران ساير مانند نيز شيطان كه مىشود استفاده فوق آيه از

چگونه او فرزندان پيدايش كيفيــت كــه ايــن امــا و دارد فرزند و ذريه


. است ساكت آن از مزبور آيه و نيست، معلوم (1)است؟ج- 1 ص 15الميزان، ،57 .

ابليــس قبيلــه و ذريــه شيـاطيـن، ابليـسو تفــاوت

( »!... قضىاالمر» لما يطان قالالش (22و ابراهيم/ » « شريرهاى چه است، شرير معناى به كه چند هر شيطان كلمه

« : عدوا نبى لكل جعلنا كذلك و فرمود كه چنان هم انسى، چه و جنىپيغمبرى هر براى داديم قرار چنين اين و ـ الجن و االنس شياطين

( » انس، و جن از ( 112شيطانهائى / آيـه اين خصوص در لكن و انعامو گمراهىها تمامى مصدر كه اسـت اولـى شخـص همـان آن از مقصـود » « از چــه اسـت، ابليـس شخصـىاش نـام و شـد، آدم بنـى در ضاللترا جمـع اهـل ستمكـاران عمــوم خـود كـالم با او كه مىآيد بر سياق ظاهربه را ايشــان كـه بــوده همــو كه مىكند اعتراف و داده، قرار خطـاب

. اسـت مـىكــرده دعـوت شــركچنين خلقت عالم در كه كسى آن كه كرده تصريح هم كريم قرآن

» ادعا » را معنا اين هم خودش و است، ابليس همان كرده قبول را پستى « : نمىكند رد را دعويش تعالى خداى و الغوينهم مىكند تك فبعز

: المخلصين منهم عبادك اال را اجمعين آنان همه سوگند تو عزت بهرا ...!« ) مخلصت بندگان مگر مىكنم ( 83و 82اغواء ص /

قبيلـه دربـاره و بـرده را آنهـا اسـم قـرآن كه او قبيلـه و ذريـه اما و : مىفرمايد او

جا» آن از قبيلهاش و او ـ الترونهم حيث من قبيله و هو يريكم ه ان( ». مىبينند را شما نمىبينيدشان ( 27كه براى / كهف سوره در نيز و اعراف : مىفرمايد نموده معرفى ذريه اوليـاء» او يتـه ذر و آيـا افتتخـذونـه ـ

( » مىگيريد؟ خود اوليـاء را او ذريـه و (50او كهف / واليت مردم از بعضى بر ايشان از يكى مثال است جزئى واليتشان

در و دارد، اعمال بعضى در يا ندارد، ديگر بعضى بر و دارد، تصرف ودر واليتشان بلكه ندارند، واقعى واليت اصال كه اين يا و ندارد، ديگر بعضىكه كارهاى همه و ريشه و است، اصلى شيطان به كمك و معاونت حدود

. » است » ابليس همان اوست كار سرمىزند ديگران از كه كارهائى )تمامى

1)

ج- 1 ص 23الميـزان، ،69.

آنها اجتماعى و انفرادى عملكرد و شيطان، لشكريان


االمـوال»... فـى شـاركهـم و رجلـك و بخيلك عليهـم اجلــب و »!... االوالد ( 64)و اسراء /

و»... سواران با و بكشان خودت آواز به توانستى كه را كه هر حاالرا آنان پيادگانت

»!... شو شريك فرزندانشان و مالها در و كن محاصرهكه است لشكرى شيطان براى مىآيد بر قرآن آيات از كه طورى به « : ه ان شريفه آيه جمله آن از مىكنند، مدد بخواهد كه كارى هر در را اوآن از را شما وى دسته و شيطان ـ الترونهم حيث من وقبيله هو يريكم

( » مىبينند، نمىبينيد، كه . » 27جائى ) هم / الغوين و آيه در اگر و است اعراف( ( 39اجمعين،« / اين براى داده نسبت او خود به را همه گمراهى حجر

باشد مختلف آنها عمليات نقشه و زياد لشكريانش هم قدر هر كه استمردم ساختن گمراه و دلهـا در وسـوسـه همـان كه عملياتشان نتيجه

. است يكى است : آيــه مـن» از النــاس صــــدور فـــى يــوسـوس ـذى الـ

» النـــاس، و ــة ( 4و 3)الجنـ / لشكــريـانش كه مىآيــد بر هم ناساز آنـان از بعضـى و نيستند، جـن طائفه از يعنى او خــود جنس از همــه

. جنـسبشـرنـد و او كارهاى خصوصيات و ابليس درباره قرآن كريمه آيات از : او لشكريان كه است اين يكى مىشود استفاده ديگر نكته دو لشكريانشتند بعضــى نيستند، هم بــرابــر و هم مثل همه عمل در تندى و كندى در

و » بخيلك عليهم اجلب و جمله در كه اين شهادت به هستند، كند بعضى و( ( 14رجلك،« / پياده را بعضى و سواره را او لشكريان از بعضى اسراء

. است كرده معرفىدر انفــراد و اجتمــاع جهت از او لشكــريــان كه اين ديگــر نكتــه

يكديگر كمـك به بعضـىها و مىكننــد كــار تنهــا بعضىها مختلفنــد، نيز عمل : آيه دليل به مىبرند، پيش از را همزات» كارى من بك اعوذ رب قل و

ـ يحضرون ان رب بك اعوذ و ياطين مىبرم الش پناه پروردگارا بگو ومن نزد به كه اين از تو به مىبرم پناه و شيطانها، وسوسههاى از تو به

( » 97آيند!« : ) كه/ اين از بدهم خبر را شما آيا آيه احتماال و مؤمنونساز دروغ هر بر مىشوند نازل آنان مىشوند، نازل كسى چه بر شيطانهادروغ بيشترشان و مىدهند نشر را خود مسموعات كه كسانى پيشه، گنه

( 223تا 221گويانند.« ) (1)شعرا /

ج- 1 ص 15الميـــــزان، ،56.


دوم فصل

آفرينششيطان فلسفه

آفرينششيطان فلسفه درباره سؤاالت طرح

( »!... يطـان» الش يفتننكـم ال آادم بنى ( 25تا 11يا اعراف / چـه 1 وى مىدانسـت كـه او آفريـد؟ را ابليـس خـداونـد چـرا ـ

اسـت؟ كــارهو 2 محشور مالئكه با را او خداوند چرا بود جن ابليساز بااينكه ـ

كرد؟ همنشينبه 3 امـر چــرا نمىكنــد اطاعتش او مىدانست كـه ايـن با ـ

سجـدهاشكرد؟ نمود؟ 4 گمراهىاشكمك در و نكرد سجدهاش به موفق چرا ـنبــرد؟ 5 بيـــن از را او نــافــرمــانـى آن از بعـــــد چــرا ـداد؟ 6 مهلتش قيامت روز تا چرا ـاو 7 بر و داد راه آدمى وجــود سراسر در خــون مـاننـد را او چرا ـ

كرد؟ مسلطحيات 8 جـاى همـه بر و كـرده تـأييـدش لشكـريـانى به چرا ـ

داد؟ راه انسانكــرد؟ 9 پنهــان بشــر احســاس و نظــر از را او چــرا ـ

نكرد؟ 10 كمك آدميان به و كرد او به را كمكها همه چرا ـتــا 11 نــداشــت پــوشيــده او از را بشــر خلقت اسـرار چـرا ـ

نبندد؟ طمع او اغواى بــه چنيــنخدا 12 با چطور بود مخلوقات دشمنترين و دورترين او كه اين با ـ

چگونه؟ و كـرد؟ تكلم او بـا هـم خـداونـد و زد حرفبــود؟ 13 راهــى چــه از بهشـــت بــه ورودش آيــــا ـاست 14 طهارت و قدس مكان كه بهشت در است ممكن چگونه ـ

شود؟ واقع گناه و دروغ و وسوسهرا 15 آن آدم چرا بود خـداوند گفتـار مخالف حرفهايش كه اين با ـ

پذيرفت؟ است 16 معاد به اعتقــاد با مخــالف دنيــا در خلــود كــه ايــن با ـ

كـرد؟ خلـــود در طمع چگونهممكن 17 چطــور بــود پيغمبــران زمره در آدم كــه ايـن بــا ـ


بــاشــد؟ كرده معصيت استباشد 18 نكرده گناه كه است كسى مانند كار توبه كه اين با ـ

داشــت كــه مقــامــى به لكــن و شــد قبــول آدم توبه چطور . ... چگــونه و چگــونه و نگشــت؟ بــاز

و موضوع اين حقيقى و جدى بحث در مفسرين كوتاهى و اهمالاين از جواب در كه رسيد حدى به جواب و اشكال در بارى و بند بى

در آدم از مقصود بگويند كه دادند جرأت خود به آنان از بعضى اشكاالتو است، محض خيالى داستان يك داستان و است، نوعى آدم داستان اين

دعوت فساد و شر به را آدمى كه است قوهاى ابليس از مقصود بگويند يااز. گناهان همه و است، جايز خداوند از قبيح فعل صدور بگويند يا و مىكند

. خراب كرده درست خودش را چه آن كه اوست و اوست خود ناحيه » امر » آن به و بخواهد او كه است چيزى آن خوب كلى طور به و مىكند،

» از » آدم اصال بگويند يا و كند، نهى آن از او كه است چيزى آن بد و كنديا و نيستند، گناه از معصوم انبيا كلى طور به يا و نبوده پيغمبران زمره

مبعوث كرد نافرمانى كه موقع آن آدم و نيستند معصوم بعثت از قبل . است بوده امتحان براى صحنهها اين همه بگويند يا و بود، نشده

شده مباحث اين بودن فايده بى باعث كه چيزى تنها دانست بايدجهات و حقيقى جهات بين مباحث اين در مفسرين اين كه است اين

جدا تشريعى مسائل از را تكوينى مسائل و نگذاشته فرق اعتبارىرا اعتبارى و دادى قرار اصول و نموده هم بر و هم در را بحث و نكردند،

دخالت تكوينى امور در مىخورد اجتماعى نظام و تشريع درد به تنها كه . دادهاند حكـومت را آن و داده

كه تكوينى و دينى حقايق و مسئله اين پيرامون در بخواهيم اگر مامطالب ) شرح به را جهت چند قبـال بـايـد كنيـم بحث آزادانه است آن در

. نمائيم( تحرير (1)بعدى

ج- 1 ص 15الميزان، ،47 .

شر -1 و خير قانون و آفرينششيطان فلسفه

( »!... يطـــــان» الش يفتننكــــم ال آادم بنـــى /25تـــا 11يــــا اعـــراف(

ايجاد و خلق متعلق كه اشيائى تمامى دانست بايد كه اين ـ اولوجودشان يعنى شان نفسى وجود گيرد قرار است ممكن يا گرفته قرار

به اگر كه طورى به است، خير باشد داشته چيزى به اضافه كه اين بدونگرفته قرار ايجاد و خلقت متعلق شرور از شرى كنيم فرض محال فرضخواهد موجودات ساير حال حالش شدنش موجود از پس شود موجود و

وجودش كه اين مگر بود نخواهد آن در قبح و شر از اثرى ديگر يعنى بود،از نظامى ارتباط اين اثر در و باشد، داشته ديگرى چيز به ارتباط و اضافه


عدهاى شود باعث يا سازد، مختل و فاسد را وجود عالم عادالنه نظامهاىكه جاست اين شوند، محروم خود سعادت و خير از موجودات، از ديگر

. مىآيد پديد عالم در شرورىچيزى : » به اضافه وجودشان كه اين بدون گفتيم باال در كه اين و

» و مار قبيل از موجودى اگر اين بنابر بود، همين مقصودمان باشد، داشتهماست حال به مضر دارد ما به كه اضــافــهاى نظر از كه ديديم عقرببيشتــر ضــررش اين از كه دارد منافعى مسلم طور به كه بدانيم بايد

ايـن در و نمىكرد را آن وجود اقتضاى الهى حكمــت وگــرنــه است . بـود خـواهـد خيــر هــم مـوجـودى چنيـن وجــود صــورت

« : شىء كل احسن ذى ال شريفه آيه كه است معنائى همان اين( »! آفريد نيكويش آفريد هرچه كه كسى آن ـ »7خلقه : ) / آيه و سجده

عالميان براى كه خداوندى است خير پر بسيار ـ العالمين رب الله تبارك( »! است پروردگار » 54يگانه : ) / ح يسب اال شىء من ان و آيه و اعراف

و خداست، حمد به گوى تسبيح كه اين مگر نيست چيز هيچ و ـ بحمده( »! نمىفهميـد را آنهـا تسبيح شما ( 44لكن / معنـا اين به هـم اسـراء

. دارد (1)اشـارهج- 1 ص 15الميزان، ،49 .

وجودى -2 فلسفه و اضداد قانون تكوينى ريشههاىشيطان


تمامى است آن در كه وسعتى همه با خلقت عالم كه اين ـ دومآخرش به مربوط و بسته اولش زنجير مانند و مربوط يكديگر به اجزائش

آن همه صنع و ايجاد مستلزم آن از جزئى ايجاد كه طورى به مىباشد،: فرمود كه چنان هم است، آن همه اصالح به آن از جزئى اصالح و است،

» بالبصر،» كلمح واحدة اال امرنا ما )و 50 ) / ارتباط اين و قمريكديگر به ربطشان و هم مثل موجودات جميع كه نيست اين الزمهاش

بودند هم مثل عالم اجزاى همه اگر زيرا باشد، تماثل و تساوى ربطحكمت لذا و مىيافت، تحقق موجود يك تنها بلكه نمىآمد وجود به عالمىمراتب وجدان و نقص و كمال نظر از موجودات اين كه كرد اقتضا الهى

آن از محروميت و مراتب آن به رسيدن قابليت و آن، فقدان و وجود . باشد مختلف

امثال و ضعف و نقص و فقدان و تعب و فساد و شر عالم در اگرقوت و كمال و وجدان و راحت و صحت و خير از مسلم طور به نبود آن

به چون نمىبرد، آنها معانى به پى ما عقل و نمىشد، يافت مصداقى نيزدر اگر مىكند انتزاع آن خارجى مصاديق از را معنائى هر عقل كلى طور

نبود آن امثال و عقاب و ذم و قبح و معصيت و شقاوت از مصداقى عالم


چنين هم و نمىيافت، تحقق هم ثوابى و مدح و حسن و اطاعت و سعادت . يعنى نبود معصيتى اگر مثال نداشت وجود هم آخرتى نبود دنيائى اگر

خواسته انجام قهرا و نبود ممكن وجه هيچ به مولى، مولوى امر نافرمانىغير و ضرورى فعلى دادن انجام اگر و مىشد، اجبارى و ضرورى امر مولى

چنين مولى خواستن و ندارد، معنا آن به مولى امر ديگر باشد ترك قابل . است حاصل تحصيل را فعلى

نخواهد مصداق هم اطاعت نداشت معنى مولى امر وقتى ووعد و عقاب و ثواب و ذم و مدح نبود معصيتى و اطاعت وقتى و داشت،

. و دين نبـود اينگـونـه وقتى و بود نخواهد هم بشارتى و انذار و وعيد و . هم رسالتى و نبوت نبود كار در دينى وقتى و نبود هم دعوتى و شريعت

. بود. نخواهد هم مدنيتى و اجتماع قهرا نباشد رسالتى و نبوت وقتى و نبودفرض قياس همين بر و چنين هم و نيست انسانيتى نباشد كه هم اجتماع

. است عالم اجزاى جميع نبـود فـرض مستلـزم چيز يك نبود : شيطــانى اگــر مىگــوييــم اينــك شد معلــوم كــه معنــى اين

. نبود هم انسانى عالم نظــام (1)نبــود

ج- 1 ، ص 15الميـــزان ،49.

بشريت عالم نظام اركان در شيطان وجود لزوم


اركان از كند دعوت معصيت و شر به را انسان كه شيطانى وجود . و كناره منزله به او مستقيم صراط به نسبت و است بشريت عالم نظام

متن نباشد جاده براى طرفى دو تا كه است معلوم و ؛ است جاده لبه « : قال آيه معناى شود دقت اگر كه جاست اين نمىشود، فرض هم جاده

كه ضاللت اين براى گفت ـ المستقيم صراطك لهم القعدن اغويتنى فبمآ( » مىنشينم، كمين آنان راه سر بر تو راست راه در دادهاى نصيب /16مرا

« : عليهم( لك ليس عبادى ان مستقيم على صراط هذا قال آيه و اعراف( » الغاوين، من بعك ات من اال ( 42سلطان / و گشته روشن خوبى به حجر

. مىگردد معلوم ما دعوى صدقبه راجع آيات در اگر شد ذكر كه جهتى دو اين گرفتن نظر در با

حقيقت در آيات اين كه شد خواهد معلوم شود دقت آدم سجده داستانو مالئكه نوع و انسانى نوع بين كه اى واقعى روابط از است تصويرى . و اطاعت و امر صورت به را واقعيت اين هست كه چيزى است ابليس

خواهد معلوم نيز و كرده، بيان جواب و سئوال و رجم و طرد و استكباركرديم نقل باال در را آن از پارهاى ما و شده كه اشكاالتى تمامى كه شد . گفتهاند كه آنها اشتباه مانند است بوده دقت و تفكر در كوتاهى از ناشىتكوينى نهى كه اين از غافل بوده، تكوينى نهى درخت از خوردن از نهى


. ايجاد يعنى تكوينى امر و ايجاد، عدم (1)يعنىج- 1 ص 15الميــــــــــــــــزان، ،50 .

القائاتشيطانى وسيله به آزمايشالهى

و» مـرض قلوبهم فى للذين فتنة يطان الش مايلقى ليجعل( »! قلوبهم (53القاسيـة حج /

: شيطانى القائات اين مىفرمايد بحث مورد آيه در سبحان خداىآزمايش آن وسيله به عموما مردم كه است اين آن و دارد، مصلحتى خود

عالم در كه است، الهى عمومى نواميس از خود آزمايش و مىشوند،به اشقياء و سعادت، به سعيد افراد رسيدن چون دارد، جريان انسانى

شوند امتحان دسته دو آن بايد است، ناموس اين به محتاج شقاوت،قرار بوته آن در خصوص طور به دلند، بيمار منافقينى كه هم سوم دستهاست الهى تربيت از خود، شقاوت كمال به اشقياء رسيدن چون گيرند،

« : هم ما فرمود خودش كه چنان هم است، نظر مورد خلقت نظام در كهدو هــر به دادن يــارى اين و مىكنيم كمك را دسته آن هم و را دسته اين

مـانعى هيچ را تو پروردگار عطاى و است، تو پروردگار عطــاى از دستــه( »! نيست جلـوگيرى (20و اسراء /

« : القاء شيطان كه را چه آن تا فرمود كه اين معناى است اين و( »! دهد قرار دالن سنگ و دالن بيمار آزمايش مايه (53مىكند حج /

در را او و است، سبحان خداى مسخر خود شيطنت در هم شيطانغــرور، دارندگـان و جحــود، و شــك اهل فتنــه و بنــدگــان، آزمايش كار

. مىدهد قرار دست آلت » « كــه امتحــانى است، امتحــان و ابتــالء ، فتنــه از مــراد

از مــراد و مىكنــد، ضــاللت و غــرور دچــار را آن به گيــر در شخــصاز مـــراد و است، كفار از شـك اهـل دالن القـاسيــة»بيمـار

. قلـوبهـم،« است كفــار از عنــاد و جحـود اهــل دالن (1)سنـگج- 1 ص 28الميــــزان، ،276 .

آزمايشانسان عامل شيطان

منهـم» عبـادك اال اجمعين الغوينهم و االرض فى لهم الزينن(39)المخلصيـن!« حجر /

« : ليميز آيه مانند مىكنند، عنوان را ابتالء و امتحان مسئله كه آياتى( » ب، الطي من الخبيث » 37الله : ) / فى ما الله ليبتلى و آيه و انفال

در كه را چه آن كند امتحان تا ـ قلوبكم فى ما ليمحص و صدوركم( » كند، پاك را شما قلبهاى كه بود اين براى و داريد آل / 154سينههايتان


عقاب( و ثواب و شقاوت و سعادت نظام اصوال كه مىدهد نشان عمرانبشر،

ميانه در همواره انسانها تا است ابتالء و امتحان اساس بر مبتنىنظر در با و خود اختيار به و داشته، قرار شقاوت و سعادت و شر و خير

. كنند عمل خــواستنـد كه كدام هر طبق بر نتيجه گرفتنخدا يا و مالئكه چون كه كسى ميان اين در اگر اساس اين بر وشر سوى به را او كه نباشد كسى و نكند دعوت خيرش سوى به را بشر . كار در گفتيم كه آن حال و بود نخواهد امتحانى ديگر نمايد، تشويق

آيه امثال در تعالى خداى كه مىبينيم لذا يعدكم» هست، يطان الش فضال و منه مغفرة يعدكم الله و بالفحشاء يأمركم و ـ الفقر

ولى مىكند امر زشت كارهاى به و مىدهد وعده فقر به را شما شيطان( »! مىدهـد نـويـد خـود احســان و فضــل و خود آمرزش به را شما خدا

268 . ) است / نموده تصــريح دعــوت سنـخ دو اين بـه بقـرهوقت تا را او و نموده تأييد بشر عليه را ابليس تعالى خداى اگرباقى دنيا تا كه مالئكه وسيله به هم را بشر خود است، داده مهلت معلوم

« : ـك ـ وان نفرموده ابليس پاسخ در مىبينيم لذا و است، فرموده تأييد است( »! شدى داده مهلت تو ـ : » 15المنظـر ) مــن / ـك ـ ان فرموده بلكه اعراف

»! غير: مىشود معلوم پس شدگانى داده مهلت زمره از تو المنظـريـن . زندهاند بشر زندگى روز آخرين تا كه هستند هم ديگرى ابليسكسانبشر نظر در را فسق و كفر و باطل بتواند تا كرد تأييد را ابليس اگر نيز و

در را ايمان و نمود تأييد حق سوى به هدايت با هم را انسان دهد، جلوهبه و داشت ارزانى توحيدش فطرت و ساخت، محبوب و داد، زينت قلبشآن با آورد ايمان اگر تا نهاد پايش پيش نورى و نمود تقوايشملهم و فجوراين در و ديگر، تأييدات چنين هم و كند، شد و آمد مردم ميان در نور

: فرموده معانى( »! مىكند» هدايت حق سوى به خدا بگو ـ للحق يهدى الله /35قل

يونس( دلهايتان» در را آن و كرده شما دل محبوب را ايمان خدا ولكن

( »! است داده (7زينت حجرات / فطرتى» آن خداست، فطرت كه كن حنيف دين متوجه دل روى

( »! است آفريده فطرت آن بر را خلق (30كه روم / ملهمش» را تقوايش و فجور كه سوگند آن خلقت و نفس به

(8كرد!« ) شمس / داديم» قرار برايش نورى و كرديم زندهاش بود، مرده كه كسى آيا

( »! كند شد و آمد مردم ميان در آن با (122تا انعام / روزى » در و دنيا در آوردند ايمان كه آنان و خود فرستادگان ما آيه و

( » ! مىكنيم يارى برخيزند گواهان »51كه ) يارى/ عبارت غافر . دارد« مالئكه وساطت به اشعار مىكنيم

نه خود خودى به خودش كه است آفريدهاى زاده آدمى اين بنابر


يك دو هر به نسبت خلقتش بدو در و شقاوت نه و دارد سعادت اقتضاىاختيار است مالئكه راه كه را اطاعت و خير راه مىتواند هم دارد، نسبت

. بشر اوست لشكريان و ابليس راه كه را گناه و فساد و شر راه هم و كندراه آن اهل و مىافتد راه همان به كند ميل زندگىاش در كه راه هر بهسر به را او و مىدهند جلوه وى نظر در دارند كه چه آن و نموده كمكش

منزل سر آن حال مىكنند، هدايت مىگردد منتهى آن به راهشان كه منزلى . سعــادت يـا و اســت شقــاوت يا دوزخ، يا و بهشت يا

قانون ابطال باب از معلوم وقت روز تا ابليس دادن مهلت پسمىبينيم لذا و است امتحان امر ساختن آسان باب در بلكه نيست، عليت . است داده مهلت هم را ابليسمالئكه مقابل در و است طرفى (1)دو

ج- 1 ص 23الـميــــــــزان، ،239 .

الهى اذن به شيطـان اعمال استناد

( »! عملهــم»... ــة ام لكــل زينا (108كــذلــك انعــام / پروردگار غضب مايه كه را چيزى هر و گناه و شرك كه شيطان

« : من ما است متعال خداى اذن به مىدهد زينت خود اولياى دل در است( »! اذنه منبعد اال (3شفيع يونس /

و امتحـان وسيلـه بـديـن مىخـواهـد كه است تعـالى خــداى اينتمـام خـود بنــدگـان بر دارد را آن اقتضــاى تشــريـع نظـام كه را حجـت

« : كنـد تصفيـه آوردهانـد ايمـان كه آنـان تـا فرمود كـه چنـان هـم نمـايـد،( »! گـردانـد نـابـود را كفار ( 141و آلعمران /

: شريفه «آيه عملهم،» ة ام لكل زينا :كذلك آيه روشنتر آن از و « عمال احسن ايهم لنبلوهم لها زينة علىاالرض ما جعلنا ما انا ـ

را ايشان تا كردهايم آن آرايش است زمين روى كه را چيزهائى اين( » بهترند، عمل به كدامشان كه ( 7بيازماييم / ماست دعوى شاهد كهف

به نسبتى است آن بودن لذيذ و محبوبيت همان كه اعمال زينت گفتيم كه . دارد نيز تعــالـى (1)خــداى

ج- 1 ص 14الـميـــــزان، ،171.

نمىشود؟ شيطان مانع خداوند چرا

( »! ... و» البنيـن و النسـاء مـن هـوات الش حـب للناس ن /14زيـ) عمران آل

خداوند كه است آن داشتن بيان مقام در آلعمران سوره آيات » « و مىدهند انجام آنان كه را چه آن و بوده خلقتش بر قيوم متعال


يا و كفر و ايمان از اعم ـ دارد جريان آن روى تدبيرشان و زندگانى . آنان و آفريد را خاليق او اوست قدرت تحت در همه ـ عصيان و اطاعت

را نفاق راه دينش در كه كسانى و كرد، راهنمائى سعادت راه به رامىورزند كفر روشنش آيات به كه اشخاصى يا منافقين، چون مىپيمايند

راه الهى كتاب در اختالف اثر در كه كسانى چنين هم و مشركين، ماننداشخاصى تمام بالجمله و نصارى، و يهود چون مىكنند طى را ستم و ظلم

مىنمايند، را نفسانى هواى متابعت و كرده را شيطان پيروى راه اين در كهفاسد را الهى قيمومت خود، بختى بد و شقاوت راه رفتن در يك هيچ

در خود افعال جميع با شان همه بلكه نگشتهاند، غالب او اراده بر و نكردهقرار مسببات و اسباب جهان را جهان او هستند، او تدبير و قدرت تحت

. و قوا و طبايع آفريننده اين بنابر دارد پا بر را خاليق امتحان راه تا دادنيروها و قوا آن وسيله به آدميان تا مىباشد خداوند انسان افعال و شهوات

جوار و الهى قرب راه يك هر به مربوط افعال وسيله به چنين هم و . كنند طى رحمتشرا

هم و نگشت مانع خاليق كردن مغرور و وسـوسـه در را شيطـان اوو ميل با كه را افرادى تا نداشت، باز او پيروى و متابعت از را خاليق چنين

آنان ميان از و دارد، مشخـص مىرونـد را او راه امتحان دار اين در رغبتو شهيدان مقـام به مىباشنـد آنها مبرزترين از كه را مخصوص دسته يك

. برساند گواهانقلـوب تـا داد تــذكـر عمــران آل ســوره در را قسمــتهـا اين

هر از كه مشكــالتى و شـدايـد برابر در تا دهـد تسلــى را مـؤمنيــنبه استقــامــت بود، كــرده احــاطـه را آن خارج و داخل محيط جهــت

. دهند خــرجدل بيمار افراد نادانىهاى و منافقين نفاق گرفتار داخل از مؤمنينى

خارج از و مىآوردند فراهم را اجتماعشان داخلى فساد موجب كه بودندكفار طرف از كه بــودنــد شــديــدى مبــارزات و هولناك جنگهاى دچار

خــارجى دول تهديدات چنين هم و بود گشته آغاز يهود و مشركين و عربو زنـدگـى داشتنـد اختيــار در كه نيروئى و قدرت تمام با كه ايران و روم

. بـودنـد داده قـرار معــرضمخــاطـره در را آنــان حياترديف در كه كسانى و كافران اين كه مىسازد نشان خاطر سوره اين در

دل و ركون واسطه به و كرده طى اشتباه را راه تماما گرفتهاند قرار آنهاخود اصلى آرمان و مقصد را دنيا آن، زخارف و دنيا به تكيه و بستگى

و زينتها اين همــه و بــوده ديگــرى چيز مقصد كه اين با كردهاند، فرض . شـدهاند آفــريـده آن به رسيدن مقدمه براى دنيوى (1)آرايشهــاى

ج- 1 ص 5الميزان، ،187.

القـائـاتشيطـانـى تـأثيــر در الهــى مشيـت


... و» الجـن و االنـس شيطيـن عـدوا نبـى لكـل جعلنـا كـذلـك ». ... فعلـوه مـا ـك ربـ شـاآء لـو

(112) انعـام / »! نمىكرد » چنين مىخواست تو پروردگار اگر ـ

جارى و عمومى الهى مشيت و حكم كه اين به دارد اشاره آيه ايندر اثرى كمترين خدا خواست و مشيت بدون آيات كه چنان و است نافذ و

. ندارد مردم ايمانبه كه فريبندهاى سخنان و انبيــاء با شيـاطين دشمنــى چنيــن هم

خــدا اگــر و خــداســت اذن بــه مىكنــد اثــر اگــر مىكنند وحى ديگر هم . نمـىبــودنـــد دشمــن انبيــاء بــا و نمىكــرد وحــى مىخــواسـت

هر زيرا است روشن قبــل آيـات با آيه اين اتصال معنى اين بنابرو مشيت به متــوقـف كـارهـا همه كه هستند معنى اين بيان صدد در دو

. خداست خواست( »! يفتــرون » ما و فذرهم (112ـ انعام /

. است اين معنايش است پروردگار مشيت نفوذ بر فرع جمله اينوسوسه: و انگيختن فساد و مشركين دشمنى كه شد معلوم وقتى كه

آن، نفوذ مانع و مخالف نه ؛ خداست مشيت وفق بر همه كــردنشــاناندوهناك ايشان فسادانگيزى و اخاللگرى ديدن از كه دارد جا چه پس

هر و ببندند، خدا به مىخواهند كه افترائى هر تا واگذارشان شوى؟ . بكنند اتخاذ او براى را شـريكى

شيطين » عدوا نبى لكل جعلنا كذلك و بحث مورد آيه در كه اين و( » ... ، الجن و ( 112االنس / متضمن كه ـ انبياء با شياطين دشمنى انعام

خدا به ـ است معصيت و شرك سوى به انگيختن بر و بشر جستن توسلكه » كسانى قلوب كه اين براى بعدى آيه در چنين هم و شده داده نسبت

( » ... ، شود مايل آن به ندارند ايمان آخرت ( 113به و/ ستمگرىها اين انعامآيه نظير شده داده قرار حقه دعوت در خدا هدفهاى جمله از گناهان

«سابق عملهــم،» ــة ام لكــل زينا ( 108 )كذلك كـه / مىبـاشـد انعــام . اسـت شــده داده نسبت خدا به اعمــال دادن زينت

مىدارد منزه نقص و بدى هر از را الهى مقدس ساحت كه آياتىبه منسوب همه واسطه با و واسطه بى نيكىها كه اين بر دارد داللت

با و نفــس و شيطــان به واسطــه بدون گناهان و بدىها اما و اوست . بيــابد را خــود جـــاى الهى امتحان تا مىگيــرد انجــام او اذن واسطــه

يــؤمنــون» ال ـذيــن الـ افئــدة اليــه لتصغـــى و( 113بـــاالخـــرة !« ) انعــام /

و مىكرديم بايد كه را چه آن كرديم ما كه است اين جمله تقديرو هدفها براى حال عين در و مىخواستيم بايد كه را چه آن خواستيم

مىكــردنــد ديگــر يك به شيطــانها كه وحىاى از ناگفتنى نتايجى . از تو اعراض نتيجه در هم و آيد بدست نتايج آن هم تا ننموديم جلوگيرىآن و نموده اجابت را شيطان وحى دلهايشان را آنان كردنت رهــا و آنان


به تا بكنند بايد كه را زشتى كارهاى آن بكنند نتيجــه در و بپسنــدد، را . خداوند آرى بــرسنــد دارند را آن استعــداد كه شقــاوت درجــه منتهــا

اهل بلكــه مىكنــد، كمــك سعــادت به رسيدن در را سعادت تنها نه . هم مىنمــايد مدد شقــاوتشــان اهل كمال به رسيدن در نيز را شقــاوت « : از گــروه، ايــن چه و گروه آن چه را، همــه فــرمــود كه چنــان

شدنى منع تو پروردگار عطــاى كه مىدهيم كمــك پــروردگـارت اعطــاى (1)نيست!«

ج- 1 ص 14الـميــــــــــزان، ،177 .

الهى قضای به شيطان راه بودن موقوف

( »!... مستقيــــــم»... علـــــى صـــــراط هـــــذا (41قــــــال حجــــر / »! : طورى » به راندهام را قضائش من كه مستقيم راه است همين گفت ـدست به امور همه كه اين از است كنايه فوق جمله مىآيد بر سياق از

. نيست خدا از نياز بى فضـولىهايش اين در هم شيطان حتى خداست،هم شيطان راه كه است اين معنايش شيطان راه بودن خدا بر

. كه اوست خداست قضاى و حكم به موقوف جهت هر از امور همه مانند . هيچ پس مىپذيرد انجام سويش به و مىگيرد آغاز ناحيهاش از چيزى هر

. است آن بر قيوم و رب او كه اين مگر نيست امرى « : بشر از زودى به گفت كه شيطان اظهار قبال در تعالى خداى

مىگسترانم، آنان همه بر را خود سلطه اغواء و تزئين با و مىگيرم انتقام( » باشند، نداشته رهائى قليلى عده جز كه طورى ( 40و 39به پاسخ / حجر

آن و مىكنى، گمراه را شان همه زودى به گفتى كه چه آن كه است دادهو مىشوى، مستقل زودى به كه نمودى اظهار چنين و نمودى استثنا كه چه

اشتباه سخت ؛ مىكنى خـود مشيت و قوه و حول به را كارها اين همهاين مالك من جز كسى و ؛ نيست مستقل كسى من غير زيرا كردهاى

. و حكم به بزند سر كه هم كسى هر از نيست آن در حاكم و تصرفات . ممنوع و نتوانى اگر و كردى من اذن به كنى اغواء اگر است من قضاى

. تنها نيستى چيزى هيچ مالك خود ناحيه از تو و شدى من مشيت به شوىكه را چه آن و كردهام، مالكت من كه هستى امورى آن دار اختيار و مالك

بندگان به نسبت تو كه راندهام چنين من و باشم، رانده را قضايش من !... كنند پيرويت كه آنهايى تنها مگر بكنى، نتوانى كار هيچ من

« اتبعـك- مـن اال سلطـان عليهـم لـك ليـس عبـادى ان( »! الغـاويـن (42من حجر /

تو» رام خودشان كه آنهايى مگر ندارى، تسلط من بندگان بر توگردند!«

راندنش به اغواء امر در سابق آيه در كه است قضائى همان اين . ندارد دخالتى آن در كسى او غير مىفرمايد كه شده اشاره


بندگان شان همگى فرزندانش و آدم كه است اين مطلب حاصلاو بنده مخلصين تنها كه بود پنداشته ابليس كه نيست چنان و خدايند،

است، نداده برايشان تسلطى شيطان به هستند او بنده چون و هستند . كه چيزى است همه مدبر و مالك او و اويند، بندگان بشر افراد همه بلكه

و دارند، او پيروى به ميل خودشان كه افرادى بر را شيطان هستكه اينهايند فرموده، مسلط سپردهاند او دست به را خود سرنوشت

. دارد حكــمفـــرمـائى آنان بر (1)ابليس

ج- 1 ص 23الميـــزان، ،242.

الهى اذن به تصرفاتشيطان استناد چگونگى

و» البنيـــن و النســاء مــن هــوات الش حــب للناس ـن زيـ( 14القنــاطيــر!« ) آلعمران/

منسوب متعال خداوند به بوده شيطان به استنادش كه اعمالىاز. سببى هر و شيطان خود كه جائى آن از وصف اين با لكن نمىشود

اوست اجازه و اذن با و خداوندى ملك در تصرفاتشان شر يا و خير اسبابو شــود منظــم ايجــاد و صنع و آفرينش جهان امور وسيله آن به تا ـبه هم كافران و رستگــارى، به خــود اختيــار به نيكــوكــاران دستــهاز پارهاى در ـ شوند ممتاز مخصوص، راه پيمودن در خود اختيار سوء

متعال خداوند به هم را دنيــوى آراستــن و تـزيين از رقم اين آيــات . است داده نسبت

» مبهم » طور به كه كننده تزيين فاعل هوات، الش حب للناس ن زي آيه درنسبتى خداوند به حال هر به چه اگر زيرا نيست، متعال خداوند شده، ذكر ( مقصود اگر و مستقيم طور به باشد صالح تزيين مراد اگر يعنى دارد

خداى به منسوب اجازه و اذن راه از باشد كننده مغرور و صالح غير تزيين ) مستقيم طور به كه است مطالبى مشتمل آيه چون ولى مىباشد، تعالى

هر كه مال، كثرت حب و شهوات حب مانند ـ نمىشوند منسوب خداوند بهكه است سزاوار قرآن، مخصوص ادب روى لذا ـ ناپسندند و مذموم دو

. داد نسبت اماره نفس يا و شيطان از خداوند غير به را آنهااعمال به و نمىشود صادر نيكو و جميل كار جز متعال خداوند از

. به و مستقيم غير نسبت در لكن نمىدهد فرمان هم ناپسند و زشت » به » اعمال و اشياء تمام مىشود اجازه و اذن به تعبير آن از كه واسطه

. ـ چيز هر به نسبت الهى ربوبيت نباشد چنين اگر دارند نسبت خداوندو موجودات تمام به نسبت او مالكيت چنين وهم را، چيز هر آفريدنش

معناى يك هيچ ـ او از كلى طور به شريك نمودن نفى يا و اعمالشان،در و مملو، حقايق اين از شريف قرآن كه اين با نمىگيرد خود به صحيحى

( » « : يشاء، من يضل شريفه « )27جمالت « ) قلوبهم، / اللـه ازاغ و /5رعد( » طغيانهم،( » فى يمدهم و بهم يستهزىء الله و ( »15صف امرنا / و بقره


( » ففسقوا، ( 16مترفيها / همين صريحا ديگر آيات از آن امثال و اسراء . اثر در همانا اشتباه و خطا اين است شده ثابت خداوند براى قسمتها

آثارشان و افعال و ـ جهان اشياى ارتباط در بحث درباره كه است كوتاهى . از جدا و مستقل يك هر را آفرينش موجودات آنان كردهاند ـ يكديگر با

و كرده احاطه را يكديگر پيرامون اشيائىكه هزاران از و كرده تصور هم . نمودهاند قطع دارند، آنها به كلى (1)ارتباط

ج- 1 ص 5الـميـــــــــــــزان، ،185.

انسان در نقشاختيار و تصرفاتشيطان

مبين» !« ) عدو لكما يطان الش إن لكما أقل (22و اعراف / در نه است، طولى تصرف انسان ادراك در شيطان تصرفات

كارهايش در انسان استقــالل با منـافـات تا انســان، خود تصرف عرض . باشد داشته

مادى زندگى به مربوط كه را چيزهائى مىتواند فقط شيطانباطل و نموده تصرف انسان ادراك در وسيله بدين و داده زينت دنياستدنيـوى امـور بـه انسـان ارتبـاط كه كند كارى و آورد، در حق لباس به را

و صحيح فايده چيزى هيچ از نتيجه در و باشد، امور آن باطل وجـه به تنهـا . در و تفكرش طرز در كسى چنين كه است معلوم و نبرد را آن مشروعرا خود زندگى به مربوط اسباب چنين هم و دنيوى امور از استفاده طرز

حقيقى و صحيح زندگى و حق از كلى به را او فكر همين ؛ دانسته مستقل . وجه تنها چيزى هر از كه رسيد جائى به كارش انسان وقتى مىسازد غافلرفته رفته شود غافل آن صحيح و حق وجه از و كند، درك را آن باطل

از غفلت آن و است گناهان همه ريشه كه مىگردد ديگرى غفلت دچار . است تعالى و تبارك حق مقام

« : كسانى اينان مىفرمايد اشخاص گونه اين درباره تعالى خداىدارند گوشها نمىبينند، چشم داشتن با و نمىفهمند، دل داشتن با كه هستند

از گمــراهتر بلكــه چارپايان ماننــد عينا ايشان نمىشنوند، آن با لكن( »! زدگانند غفلـت آنــان ( 179چــارپايانند، اعراف /

و شدن غافل خود پروردگار از و ديدن، مستقل را خود اين بنابرآن بر متفرع و مترتب كه ظلمى و شرك هر و باطل افكار و اوهام جميعآن از شخصى چنين چه گر است، شيطان تصرفات از اينها همه است

و دانسته خود از هم را افكار و اوهام اين مىداند مستقل را خود كه جائىمعنى زيرا بپندارد، چنين هم بايد و مىپندارد، خود عمل نيز را ظلم و شرك

كه است همين آمدن در شيطان واليت تحت در و خوردن شيطان فريب « : به وى گروه و او است كرده گمراه را او كسى چه نداند و بشود گمراهما آرى مىبينند، نكنيد احساس خودتان كه جائى از را شما مسلم طور

( »! نمىآورند ايمان كه دادهايم قرار كسانى اولياى را (27شيطانها اعراف / دارد آدميان بر ظلم و گناه در شيطان كه را واليتى اين نظير كريم قرآن


نوع دو اين البته است نموده اثبات عبادت و اطاعت در مالئكه براى . ندارد پروردگار مطلقه واليت بـا منافاتى (1)واليت



شيطان از پيروى با رابطه در اختيار و جبر مسئله

من» فريقا اال فاتبعوه ظنه ابليس عليهم صدق ولقد( 20المؤمنين!« ) سبأ /

كرسى به و كرد محقق آنان درباره را خود پندار و آرزو ابليس ـآنان درباره كه پندارى و ظنى شيطان كه است اين آيه معناى يا و نشاند،آرزو اين بشــر ابنــاى تمـامى درباره شيطان چون يافت، محقق داشت،

. كند گمراه را آنان همگى كه دارد را پنــدار اين واين » با ـ سلطان من عليهـم له كان ما و بعدى آيه سياق ظاهر از

( » ... ، نداشت آنان بر سلطنتى ابليس ( 21كه اين / مراد كه مىآيد بر سباءرا او اجبار به كه نكرد، گمراهى به مجبور را ايشان شيطان كه است

اختيارشان سوء به آنان خود بلكه باشند، معذور نتيجه در تا كنند، پيروىاختيار را او پيروى كه بودند خودشان اين و كردند، پيروى را شيطانمسلط برايشان او اول كه اين نه گرديد، مسلط آنان بر هم او و نمودند

. باشند پيرويشكرده اجبار حكم به آنان و شده،مسئله از دل در كه است شكى شيطان از آنها پيروى منشأ و

پس مىشود، ظاهر است شيطان پيروى همان كه آثارش و دارند، آخرتمقدارى به يعنى مقدار، اين به تا داد اجازه ابليس به تعالى خداى كه اين

كه بود همين براى شود، مسلط بشر ابناى بر نيايد، كار در جبر پاى كه . كسى چه شود معلومشان و شوند جدا و متمايز ايمان اهل از شك اهل . سلب باعث اين و ندارد كسى چه و دارد باور و ايمان جزا روز به

به كــردنـد پيروى اگر چون نمىشود، شيطان پيروى در مسئوليتشان . كسى اجبار به نه كردند، خود (1)اختيار

ج- 1 ص 32الميزان، ،264 .

ثانوى مجازات و ابتدايى اضالل اغفالشيطان،

»! الفاسقين» اال به يضل ما و كثيرا به يهـدى و كثيـرا به يضـل(26) بقره /

در كمك و امداد و مكر و خدعه و ضاللت از تعالى خداى چه آنكردن رفيق يا و انسانها، سرپرستى يا و شيطان كردن مسلط و طغيان

خود به كه مطالب گونه اين ظاهر به و مردم، از بعضى با را شيطانساحت اليق كه خداست به منسوب طور آن آنها تمامى ؛ داده نسبت

چون نخورد، بر منكر و قبيح و نقص لوث از او نزاهت به و باشد، او قدسو است، آن انواع و فروع و اضالل به باالخره معانى اين همه برگشت

شامل تا نيست، او ساحت اليق و خدا، به منسوب اضالل انحاى تمامى . بشود هم اغفال طور به و ابتدائى اضالل


عنوان به اضالل مىشود، داده نسبت او به اضالل از چه آن بلكه . بعضى چون مىكند مبتال بدان را ضاللت طالب افراد كه است، مجازات

. هم مىروند استقبالش به اختيار سوء به و ضاللتند طالب راستى به افراد: فرموده و داده نسبت خودش به را ضاللت اين نيز تعالى خداى كه چنان

با» را بسيارى ـ الفاسقين اال به يضل ما و كثيرا به يهدى و كثيرا به يضلبدكاران گروه جز ولى مىكند گمراه آن وسيله به را بسيارى و هدايت آن

« : ». اللـه ازاغ زاغوا فلمـا فرموده نيز و نمىكند گمراه بدان را كسىو منحــرفتر را دلهـايشــان خــدا شــدنــد، منحــرف كه همين ـ قلوبهم

( » كرد، » 5گمراهتر : ) / هــو مــن اللــه يضل كذلك فرموده نيز و صف( ». مىكند گمراه را شكــاك اسرافگر هر خدا چنين اين ـ مرتاب مســرف

34 ) (1)غافر / ج- 1 ، ص 1الـميـــزان ،182.

استقاللشيطان ادعاى رد در الهى فرمان سه

من» اتبعك من اال سلطان عليهم لـــك ليس عبادى ان( 42الغاوين!« ) حجر /

... را » مخلصــــت بنــــدگــــان مگــر مىكنم، اغوا را شان همگـى ـ »!

:) (« كه آنهايى مگر ندارى، تسلط من بنــدگــان بر تــو گفــت ـ ». گردند تو رام خودشان

شريفه آيه كه ديد خواهيم آوريم عمل به دقت شريفه آيه در اگر : است داده رد پاسخ اصلى سهجهت از را ابليس

و 1 كرده مخلصين در منحصر را خداى بندگان ابليس كه اين ـآنان بر كه را بشر افراد بقى ما و نموده، نفى آنان بر را خود سلطنتافراد همه پاسخش در تعالى خداى و ندانست، خدا بندگان دارد تسلط

به نسبــت را ابليس سلطنت هست كه چيزى خواند، خود بنده را بشر . نمود اثبات ديگر بعض به نسبت و نفـى خـود بنـدگـان از بعضــى

نمود 2 استقالل دعوى بشر اغواى در خود براى ملعون آن كه اين ـو خواند، باطل را پندارش و نموده رد ادعا اين در را او سبحان خداى و

تسلطش و خداست، قضاى از ناشى نيز انتقامش و او دشمنى كه فرمودبه كه آنان اغواى به نسبت فقط را او كه اوست تسلط از ناشى بشر بر

. است فرموده مسلط كنند وى پيروى خود اختيار سوءتسليط هم مىفرمايد و مىكند، افاده را آن كريمه آيه كه معنائى اين

دو هر او شر از مخلصين دادن رهائى هم و غاوين، غوايت بر ابليسرا آن قرآن توحيد كه است مهمى اصول از يكى خود خداست، قضاى

. مىكند افادهاست 3 اين نموده رد ابليس كالم از تعالى خداى كه سومى جهت ـ


به كه چند هر مىكند گمراهش كه كس هر اغواى بر ابليس سلطنت كهابتدائى خدائى تسليط اين كه اين اال اوست، تسليط و سبحان خداى جعل

جهت بدون را افرادى تعالى خداى كه نيست چنان و نيست كدرهاى وحفظ او شر از را ديگر افرادى نموده، شيطان اغواى خوش دست

سبحان خداى قدس ساحت به نمىتوان را رفتارى چنين چه نمــايــد،عنوان به مىكند او اغواى خــوش دست را جمعــى اگر بلكه داد، نسبت

. است آن خود غوايت به مسبوق و (1)مجازاتج- 1 ص 23الميـزان، ،244 .

شيطان رابطه بودن مـوهوم و انسـان، بـودن مسئـولانسان و

( »!... قضىاالمر» لما يطان قالالش (22و ابراهيم/انسان كه است حقيقت اين فهماندن آيه اين از عمده منظور

. بشكند ديگرى سر را كاسه نبايد و خويشاست، عمليات خودشمسئولكند مالمت خواست وقت هر پس نبوده، مسلط او بر كس هيچ چون . بيش وهمى امر يك شيطان، متبوعيت و او تابعيت مسئله بكند را خودش

انسان از شيطان كه جا آن قيامت در زودى به و ندارد، حقيقتى و نيستحقيقت اين مىگرداند، بر او خود به را مـالمتش و مىجـويـد بيــزارى

. مىشود روشنبيان مستكبرين و ضعفا به نسبــت را معنــا همين هم قبلــى آيه در

هر و مــوهـوم طبقــه دو اين ميان رابطه كه مىفرمود هم جا آن مىكرد،هيــچ به است حقــايق انكشاف روز كه قيامت روز در ديگرى موهوم

. نمىخــورد دردىبه انسان كه دارد معنا اين بر روشنــى داللــت گــذشت كه آيــهاى

كيفــر و پــاداش كه اوست هم و است، مسلط خود اعمال بر معنى تمام . است مسلـــوب او غير از و مــرتبــط او به (1)عمــل



فصلسوم

او كار طرز و وظايفشيطان

مىگيرد؟ صورت ابليسچگونه كردن گمراه عمل

و»... منبينايديهم التينهم ثم المستقيم صراطك لهم القعدن». ... و منخلفهم

( 17و16 ) اعراف/ذكر را بشر ابناى كردن گمراه طريقه خود كالم در ابليس چه گريكى حقيقت دو آن و هست، حقيقت دو به اشاره كالمش در لكن و نكرده

: او خود نفس در كه است ضاللتى هم اضاللش سبب كه است اينآن در خود حرارت از برخورد چيز هر به كه آتش مانند و شده، جايگزين

حـاصـل تماس او با كند راه گم بخواهد كه را كسى هر نيز او مىگذارد اثرباقى او نفس در چيزى خود راهى گم از وسيلـه هميـن به و مىكنـد

مىگذارد. ... « : كه را كسانى ـ ازواجهم و ظلموا الذين احشروا آيه از معنا اين

... كنيد رهبرى جهنم راه به را همه نموده جمع قرينهايشان با كردهاند ستم : جانب از شما مىگويند و كرده رو ديگر بعض به كنان پرسش بعضىشان

... راه گم را شما ما نبوديد مؤمن اصال شما نه گويند آمديد، در ما به يمين( »! بوديم راه گم هم خودمان چون ( 30تا21كرديم استفــاده / نيز صافات

مـىشـــود. مىدهد تماس آن به را خــود ابليس كه چيزى آن كــه ايــن ديگــر

و اشياء تصــور به مــربــوط كه اوست، حيــوانى تفكــر و انسانى شعور . آنهاست سـزاوار غير و سزاوار به (1)تصديق


انسان دل به نزديكشدنشيطان اثر

منهم»... عبـادك اال اجمعين هم الغوين و االرض فى لهم نن الزيالمخلصيـن!«

( 40و 39) حجر / به او كه است اين مردم غوايت براى شيطان اغواى سببيت معناىبه دورى اين و شده سعادت از و خدا رحمت از دور خودش كه اين خاطربا كه وقت هر لذا گشته، او الزمه خدا لعنت هميشگى و لزوم خاطر


همين شود نزديك و كند، رخنه دلى درون به خود تسويالت و وسوسههاكــه ايــن و او، رحمت و خدا از است دل آن شدن دور باعث او نزديكى

غوايت: اثر كه است اين معنايش مىكند، اغــواء را مــردم او مىگــوييــم. مىانــدازد دل آن در را (1)خــود

ج- 1 ص 23الـميـــــــــــزان، ،237.

آنهـا فنـون تنــوع و شيطـانها تنـوع

»! مريد»... شيطان كل بع يت و( »! را» پليــدى شيطــان هــر مىكنــد (3پيـروى حــج /

» يك » كه است كسى معناى به است، پليد معناى به مــريد كلمــه . باشد عارى خير از كلى به و باشد خالصفاسد و سره

« : » « : الشيطان بع يت و نفرمود و شيطان، كل بع يت و فرمود اگركه« اين بر كند داللت كه بود اين براى باشد، ابليس همان كه المريد،

باطل ابواب چون دارد، را ضاللت از فنونى و اقسام و انواع شيطانو ذريهاش، و ابليس، قبيل از شيطانى، بابى هر بر و است، مختلف

اولياى و مىكنند، دعوت ضاللت سوى به كه هستند، آدميان از شيطانهايىتسويالت تمامى كه چند هر مىكنند، پيروى و تقليد ايشان از ايشان راه گم

. مىشود ابليسملعون شان همه استاد به منتهى آنان وسوسههاى و » كه » هست نيز اين از كنايه حال عين در شيطان، كل بع يت و جملهكه اين براى كنند، توقف كه نمىرسند، جائى به باطل پيروى در گمراهان

گشته باطل بر مطبوع قلبشان و شده، كشته آنها در پذيرشحق استعداداست.

الى» يهـديـه و ه يضلـ ه فـانـ تـواله من ـه انـ عليـه كتـب( »! عير الس (4عذاب حج /

اين- يكى صفاتش جمله از كه را پليدى شيطان هر مىكند پيروىپيروىاش و بگيرد خود ولى را او كس هر كه شده نوشته او بر كه است

الزم و ثابت سعير عـذاب سوى به را او هــدايتش و را وى او اضالل كند،است.

... : قضاى كه است اين شده نوشته او بر فرمود كه اين از مرادثانيا و كند، گمراه را خود پيروان اوال كه شده رانده چنين وى حق در الهى

شده رانده وى حق در كه قضاء دو اين و سازد آتش داخل را ايشان « : زورت تــو مـن، بندگان فـرمـود ديگـر آيـه در كـه اسـت همــان است،

و كننــد پيــروى را تــو كــه گمــراهـانى تنهــا مگــر نمىرســد، آنهــا بــه( ». است آنان همـه موعـد ( 43و 42جهنم (1)حجر /



خـاطـراتشيطـانىچيسـت؟

( ». ... المالئكة»... ( 39فنادته عمران / آل » « القاء مردم قلوب در شيطان كه را اى معانى شريف قرآن

. است داشته محسوب شيطان قول و كالم مىكند، : زيـــر آيــــات مــاننــد

( ) ( به را حيوانات گوش تا دهم دستور آنهـا بــه گــويد شيطــان ـ(. ) ببرند بتها ( 119منظور نساء /

( ! : شو كافر گفت را انسان كه شيطانند، چون مثل در اينان /16ـحشر(

( . افكنــد بــد انــديشــه و وســوسـه مــردم دلهــاى در /5ـ نــاس(

( . كنند اظهار فريبنــده سخنــان ديگر برخى بر بــرخــى /112ـ انعام(

) من ) و داد وعـده حــق و راستى به شما به خــدا گـويـد شيطــان ـ( . حقيقت خالف ( 22به ابراهيم/

زشت كارهاى به را شما چيزى بى ترس و فقر وعده با شيطان ـ( .... كند (268وادار بقره/

است قلوب در وارده خاطرات همان شده ذكر آيات اين در چه آنوحى » وسوسه، قول، امر، نامهاى به و است شده منسوب شيطان به كه

» « » كه اين با مىباشند، كالم و قول هم آنها همه و است شده ناميده وعد و . است شده خارج دهانى از نه و افتاده حركت برايشبه زبانى نه

و » كالم نمايد را تام مقصود معناى افاده چه هر كه است تذكر قابلصــوتهاى« يـا واحـد صـوت آن، مفيـد كـه ايـن از اعـم ـ مىباشد قول

. » « به هم مردم نــوع ـ باشد رمز و ايمـاء مـاننـد آن غيـر يا و متعــدد » خــارج » لب دو از چه اگر گويند كالم است معنى همان مفيـد كه صــوتى

» بر » مشتمل چه اگر كنند اطالق قول رمز و ايماء به چنين هم و نشــود . نبـاشد صوتى

» « خدا فضل و مغفرت به راجع را خداوندى وعده چه آن آيات از» « » « وســوسه قبــال در است، ملكــى كــالم همــانــا آن مىدارد، بيان

. » مىباشد » شيطــانى كــالم كهدر خود به مربوط معانى نمودن القاء با يك هر مالئكه و شياطين

. مىكنند تكلم آنان با انسانى، افراد قلوب » « » « از مىتوان شيطانى كالم از را ملكى كالم تشخيص و امتياز

. ملكى خاطر آورد دست به شده تصريح قرآنى آيات در كه خصوصياتى » « » باالخره » و دعوت الهى فضل و مغفرت به و بوده صدر شرح با مالزم

» و » قرآن در مذكور معارف يعنى دين مطابق كه مىشود چيزى به منتهى» « . صدر ضيق مالزم شيطانى، خاطر ديگر طرف از مىباشد نبوى سنت

» « به منتهى باالخره و مىكند، دعوت نفس هواى متابعت به و مىباشد


فطرت مخالف چنين هم و آن، معارف و دين مخالف كه مىشود چيزى . باشد (1)انسانى

ج- 1 ص 5الـميـــــزان، ،324.

القائاتشيطانى القاى نحــوه

( »! ... ... بغرور» فدليهما قاسمهما و يطان الش لهما تا20فوسوس22) اعراف /

و نموده احساس را آن انسان كه نيست طورى شيطانى القائاتخود از غير كسى به مستند را آن و بگذارد، خودشفرق افكار و آنها ميان

دو مانند عينا و دانسته خود افكار نيز را آن ترديدى هيچ بدون بلكه بداند،و مىداند، خود فكر رشحات از و خود از قطعى احكام ساير و تا چهار تا دو

هم و باشد ما خود به مستند هم ما باطل افكار كه ندارد منافاتى هيچ . از بسيارى كه چنان هم است كرده القاء ما در را آن شيطان كه بگوييمكه حكمى يا و داده ديگرى كه خبرى اثر در كه هست ما تصميمات و افكار

و ننموده سلب خود از را آن حال عين در ما و آمده، پديد ما در كرده . تصميم آن و فكر آن اگر و نمىنماييم انكار آن در را خود اختيار و استقالل

گردن به را تقصير شد مترتب آن بر سرزنشى و توبيخ و كرديم عملى رادر ابليسهم نمىاندازيم، داده را دستور آن يا و آورده را خبر آن كه كسى

حكايت چنين او از قرآن و مىاندازد بشر گردن به را گناهان همه قيامت : خداوند: » مىگويد شود رسيده خاليق حساب كه آن از پس شيطان مىكند

) حق ) وعده شما به دوزخ و بهشت اين و نشور و بعث اين درباره دنيا در ) ( در را شما لكن و كردم وعده خلف و دادم وعدهتان باطل من و داد ) ( به كه بوديد شما اين بود، دعوتى من از تنها نكردم، مجبور گمراهى

و كنيد، مالمت را خود مكنيد، سرزنش مرا پس پذيرفتيد، را دعوتم اختياربه نمىتوانيد هم شما كه چنان هم برسم شما داد به نمىتوانم من امروز

شما كه را اعتقادى مىكنم انكار و مىورزم كفر امروز اينك برسيد، من دادبراى مىپنــداشتيــد؛ تعــالى خــداى شريك مرا و داشتيد من درباره

( »! دردنـاك است عــذابى ( 22ستــمكاران ابـراهيم / به را ظلم و گناه شيطان آيه اين در مىكنيد مالحظه كه طورى بهبى معنا تمام به را خود و كرده سلب خود از و داده نسبت بشر خود

ايــن كــردهام مــن كه كــارى تنها است گفته و نموده قلمداد طرفخوش دل دروغى وعده به و كرده دعوت گناه به را شما كــه بــوده

ساختم. « من بعك ات من اال سلطان عليهم لك ليس عبادى ان شريفه آيهمگر داشت، نخواهى تسلطى من بندگان بر تو مسلم طور به ـ الغاوين

( » مىكنند، پيروى تو خود ميل به كه گمراهانى ( 42آن قدرت / هر نيز حجرمؤثر كسانى در تنها را او فعاليتهاى و نموده نفى ابليس از را سلطنتى و


. فوق آيه نظير بيفتند راه به شيطان دنبال خود پاى به خودشان كه مىداند : « : وا طغيان به را او من ما، پروردگار مىگويد وى قرين شريفه آيه

( »! بود بعيدى گمراهى در خودش او بلكه ( 27نداشتم، من / پروردگارا قدور بسيار مستقيم راه از خودش او نكردم، مجبور تو نافرمانى به را او

(1)بود. ج- 1 ص 15الميـــزان ،53.

القـائاتشيطانى نســخ

... به» فيؤمنوا اياته الله يحكم ثم يطان الش يلقى ما الله فينسخ »! قلـوبهـم له فتخبت

( 54تا 52) حج / خود آيات سپس و نموده نسخ مىكند القاء شيطان كه را چه آن خدا

و بيماردالن آزمايش مايه را شيطان القائات تا مىكند جايگزين دلها در راو نسخ اين با شده روزيشان علم كه كسانى تا و داده، قرار دالن سنگ

ناحيه از و حق، مىكرد آرزويش نبى يا و رسول خدا كه بفهمند احكامآن به پس شد، باطل شيطان القائات كه مىبينند چون بود، پروردگارت

» « او برابر در دلهايشان تخبت نتيجه در و مىآورند ايمان نبى يا و پيغمبر . مىشود خاشع و (1)نرم،

ج- 1 ص 28الميـــــــــــزان، ،277 .


او طـواف طـائفو شيطـان مفهـوم

روا» تذك يطـان الش من طآئـف هـم مس اذا اتقـوا ذين الـ ان»! مبصرون فاذاهم

(201 ) اعراف / » قلب» پيرامون كه است شيطــانى آن شيطــان، از طــائــف

كند قلب وارد را خود وسوسه و كرده پيدا رخنهاى تا مىكند طواف آدمىكرده باز قلب به راهى تا مىچرخد قلب حول در كه است وسوسهاى آن يا

. شود وارد و » « امــور در اســت آدمــى تفكــر معنــاى بــه ـر ـ تــذك كلمــه . بود غفلت مورد يا و مجهـول قبــال كــه نتيجــهاى كردن پيدا بـراىمداخله موقع در خــدا به ببــر پنــاه ـ كه است اين آيه معناى

. وقتى پرهيزگاران است پرهيزگاران روش روش اين چه شيطان،كه مىافتنــد ايــن ياد به مىشود نزديكشان طائف شيطــان

و است، ايشان مربى و مــالــك كه است خــداونــد پــروردگـارشان . او خود بــه كه بهتــر چه پس اوست دست به ايشــان امــور همــه . از را شيطــان آن شــر هــم خـداونــد ببريم پناه و نموده مراجعه

ناگهان و مىسازد طرف بر ايشان از را غفلت پرده و نمــوده دفع ايشــان . مىشوند بينا

« : ه ان آيــه كه مىكنــد افــاده را مضمــونى همان شريفه آيه پسبراى درستى به ـ لون يتوك هم رب على و امنوا ذين ال على سلطان له ليس

كردهاند تـوكـل خود پــروردگار بر و آورده ايمان كه كسانى بر شيطان( » نيست، . 99سلطنتى ) است / آن افاده صدد در نحل

. چون است تذكر نوع يك خود خدا به بردن پناه كه شد معلوم نيز ويگانه است آدمى پروردگار كه سبحان خداى كه است اين بر اساسشعالوه بدهد، دفع را مهاجم دشمن اين مىتواند كه است پناهگاهى و ركن

نوع يك خود شد گفته هم قبال كه چنان هم خدا به بردن پناه كه اين بر . اوست به (1)توكـل

ج- 1 ص 16الميزان، ،309 .

شيطـان نــزغ مفهــوم

...« فـاستعذ نـزغ يطـان الش من ك ـ ينـزغن اما و الجهليـن عـن اعـرض وبالله!«

( 200و 199 ) اعراف / » و» كارى خراب براى امرى در كردن مداخله و شدن وارد نزغ

« : بين و بينى يطن الش نزغ ان بعد من آيه در و است، آن كردن فاسد


( » زد، هم به را برادرانم و من ميان شيطان كه آن از بعد ـ /100اخوتى . معناست( اين به يوسف

كردن وادار و كندن جا از و دادن تكان معناى به گفتهاند بعضى : . نزغ گفتهاند ديگر برخى مىرود كار به غضب حال در غالبا و است

. نزديك معانى اين همه لكن و اوست وسوسه كمترين معناى به شيطان . با چون است، نزديكتر دوم معناى بحث مورد آيه به نسبت البته همند به

زيرا دارد، مناسبت كند اعراض جاهالن از تا مىدهد دستور كه هم قبلى آيهنوع يك خود ايشان جهالت مشاهده و آدمى با جاهالن گرفتن تماس

كردن جان به آتش و كردن عصبانى براى شيطان از است مداخلهاىمثــل و جهـالت سـوى بـه را آدمـى جـاهــالن بـا زيــاد برخورد و آدمى،

. مىدهـد سـوق شـدن آنهــاخواست شيطان اگر كه مىشود اين به آيه معناى برگشت پس

كند وادار انتقام و غضب به را تو ايشان جاهالنه رفتار با و نموده مداخله . رسول به آيه در خطاب كه اين گو داناست و شنوا او كه بر پناه خدا به تو

خود چون است جناب آن امت مقصود لكن و است صلىاللهعليهوآله خدا . است معصوم حضرت (1)آن

ج- 1 ص 16الميـــــزان، ،306 .

آن با مقابله راه و شيطان نزغ

هو» انه بالله فـاستعـذ نـزغ يطـان الش مـن ينزغنك اما و »! العليم ميع ( 36)الس فصلت /

» « به زدن تازيانه يا سيخ يعنى است نخس معناى به نزغ كلمه . بــرود تنـدتر و شود، تحـريـك تـا آن، عقـب به يا و حيوان پهلوى

خود است ممكن كيست؟ كننده سيخونك يعنى نازغ ديد بايد حالباشد، او وسـوسههاى و تســويـلها هســت هم ممكــن و باشد، شيطان

به مناسبتر مىباشد صلىاللهعليهوآله خدا رسول به آيه در خطاب چون ولىوساوس و تسويالت چون است، اول احتمال جناب آن شامخ مقام

. ندارد راه جناب آن در شيطانىو كفار يعنى مردم، وسوسه با خبيث آن كه دارد امكان اين بله

. سازد دگرگونه وى عليه را امور مىكرده، دعوتشان جناب آن كه معاندينىبيشتر منكرين و كفار در را كفر و نموده خنثى را جناب آن زحمات مثال

اين نتيجهاش و كند تيزتر را آنها آتش پيامبر، آزار و دشمنى در و سازد، . اين برگشت بنابراين كه بيفتد مؤثر كمتر جناب آن احسن به دفع كه شود

. و مىشود مردم و جناب آن بين در دشمنى افكندن به شيطان از نزغ « نزغ ان بعد من شريفه آيه در كـه بـود خـواهـد نـزغـى همـان خـالصـه

برادرانم و تو و من بين شيطان كه آن از بعد ـ اخوتى بين و بينى يطن الش » آيه يوسف ســوره در افكنـد، همان 100دشمنـى و مىبرد، نام آن از


« تو از قبل پيامبرى و رسولى هيچ شريفه آيه كه بود خواهد چيزىبرهم را آرزويش شيطان مىكرد آرزوئى وقت هر كه آن مگر نفرستاديم

. 52مىزد.« ) ) است/ خوانده امنيه در القاء را آن حجرا آيه كه نيست اين جز چارهاى بگيريم، را دوم احتمال اگر اما و

شـريفه آيـه وقـت آن و بـاشـد امر متمــم تا دستـور مطلق بر كنيم حمل ( تو عـروسم مىگـويم تو به دخترم معروف مثل بـه شبيـه وجهـى بـه

. مىشود!( بشنو»! العليــم» ميـع الس هـو ه ـ ان بـاللـه فـاستعــذ

. » بحث » مورد جمله معناى بردن پناه از است عبارت استعاذه كلمهبه ببر پناه مىكند انگولك كارت در شيطان ديدى وقت هر ـ كه است اين

است، تـو حـال به دانـا و تـو، مسئلـت شنواى خدا كه او، شيطنت از خدا . است تو اعمال به دانا و تو سخنان شنـواى (1)و

ج- 1 ص 34الميزان، ،308 .


و سـواره لشكـر و جلبشيطـان صـوتو مفهـوماو پيـاده

و» بخيلك عليهم اجلب و بصوتك منهم استطعت من استفزز و( ». ... االوالد و االموال فى شاركهم و ( 64رجلك اسراء /

« : كه را چه هر آدم ذريه از آوازت با كه است اين شريفه آيه معناى » سوره آيات حكم به البته كه بكن، وادار معصيت به و گمراه مىتوانى . كنند پيروى و داشته دوست را ابليس كه بود خواهند كسانى حجر

» = « با آنان كردن خوار از كنايه آواز با دادن هل استفزاز گوياو شيطان وضع كه اين و است، حقيقت از خالى و باطل وسوسههاى

صدائى با و افتند، راه به صدا يك با كه دارد را رمه و چوپان پيروانشوضعبـىمعنـى آوازهــائى صداها اين كه است معلوم پر و مىايستند، ديگر

اسـت. » « : است اين معنايش رجلك، و بخيلك عليهم اجلب و فرمود كه اين

تا بده دستور لشكريانت به معصيت سوى به آنان انداختن راه به براى كهنظـامت، پيـاده به هـم و بسپـار، سـوارانـت به هم بزنند، هى آنان سر بر

كار تند بعضـىشـان شيطان لشكريان كه اين به است اشـاره گـويـا اين واست، همينطور لشكرى هر وضـع كه چنـان هم كـارنـد، كنـد بعضـى و

كه مىگمــارنــد كارى به را پيادهها پيادهاند، بعضى و سواره بعضى . بـاشــد نـداشتـــه عمـــل سـرعـت بــه (1)حـاجـت

ج- 1 ص 25الـميـزان، ،249 .

شيطان امالء و تسويل مفهوم

( ». لهــم»... املـى و لهــم ســـول يطــان ( 25الش محمـد / مىگردند » بر خود قبلى كفر به هدايت راه شدن روشن از بعد كه كسانى ـ

كاذب آمال به و داده زينت نظرشان در را زشت عمل اين شيطان ». است كرده آرزومندشان

» « آدمى نفس كه است چيزى دادن جلوه معناى به تسويل كلمه. است آن حريصبر

امالء، از مراد و شود، زيبا نظر در هم زشتىهايش كه طورى به . تسلـط به است اشـاره خـالصـه آرزوست كردن طوالنى يا و امداد

. مرتدين بـر (1)شيطانج- 1 ص 36الميزان، ،71.

انسانها وسيله به تسويالتشياطين انتقال


زخرف»... بعض الى بعضهم يوحى الجن و االنس شياطيـن »! غرورا (112)القول انعام /

درست جنى و انسى شيطانهاى از دشمنانى براى كه طور همانسخنان با و مىكنند، ريزى نقشه تو عليه اشاره با و پنهانى كه كردهايم

. چنين نيز گذشته انبياى تمامى براى مىاندازند اشتباه به را مردم فريبنده . بوديم كرده درست

به وسوسه وسيله به جنى شيطانهاى كه باشد اين مراد گوياطور به را وحى آن هم انسى شيطانهاى و مىكنند وحى انسى شيطانهاىخود كه اين براى يا ـ دهند فريب كه اين براى پنهانى تسويل و مكرر

. مىرسانند ديگر هم به خوردهاند را آن (1)فريبج- 1 ص 14الـميـزان، ،177.

شياطين حرفزدن مفهوم

( ». ... االمر» قضى لما يطان الش قال ( 22و ابراهيم / » كه» اين خاطر به شياطين يا مالئكه مورد در گفتن سخن ـ قول

نيستند، اجتماعى حيوان يعنى نيست، انسانها ما وجود سنخ از وجودشانديگـر معنائى نـدارنـد، علـم تحصيـل راه از و تدريجى تكامل ما چون و

. باشد داشتــه بـايـد » يا » صوت استخدام از بود عبارت گفتن سخن ـ قول انسانها ما در

حيوانى كه اين و ما، انسانى فطرت كه قبلى، داد قرار ضميمه به اشارهبه دو آن شبيه و جن و مالئكه اما و مىكرد ايجاب را آن هستيم اجتماعى

قطعا پس ندارند وجودى چنين مىآيد بر سبحان خداى كالم از كه طورى . است ديگر طورى آنان با خدا گفتن سخن

و ديگر يك با فرشتگان خود گفتن سخن كه مىشود روشن جا اين ازبرابر در لغتهايى استعمال و صدا استخدام راه از ديگر يك با شيطانها خود . سخن ديگر فرشتهاى با مىخواهد فرشته يك وقتى بنابراين نيست معانى

شيطان با مىخواهد شيطانى يا و بفهماند، او به را خود مقاصد و بگويدسر در و سرى و بدنى ما مانند كه نيست طور اين گويد، سخن ديگر

نموده قطعه قطعه را صدا زبان آن و باشد، داشته زبانى دهان در و دهنىو كند، درست مقصدش برابر در لفظى قطعهاش چند هر از و

حس داراى و گوش نام به سوراخى سر در و سرى هم شنوندهاشتا بـاشـد، داشتـه مغــز به صــوت انتقال دستگاه آن پشت در و سامعه

. است واضح پر اين و بشنود، را گــوينده سخنــانحقيقت مخلوق، نوع دو اين بين در مسلم طور به باشد چه هر اما

. فهم مخصوصا و قول اثر و هست شنيــدن سخــن و گفتن سخن معناىما قول چون قولى كه چنــد هــر دارد، را آن ادراك و مقصود معناى


هست، قول شيطان و مالئكه بين و سبحان خداى بين چنين هم و ندارند،و قول صاحب طرف از صوت ايجاد از است عبارت كه ما، چون نه اما

. مقابل طرف از آن (1)شنيدنج- 1 ص 4الـميــــــزان، ،196 .

شياطين حضور همزاتو مفهوم

ان» رب بـك اعوذ و يـاطين الش همزات من بك اعـوذ رب قـل ويحضـرون!«

( 98و 97) مؤمنون / . مىآورم » پناه تو به شياطين فريب و وسوسه از من الها، بار بگو ـ

»! شوند حاضر مجلسم به شيطـانها كه ايـن از مىآورم پناه تو به هم و . » معناى » به شيطان همزه است دفع شدت معناى به همزة كلمه

. اسـت كـــردن گمـــراه راه از گنـــاهــان سوى به او دفعاغواى از كه مىدهد دستور را صلىاللهعليهوآله خدا رسول آيه اين درحاضر نزدش شيطانها كه اين از و ببرد، پناه خود پروردگار به شيطانها

معنا اين به هم اشارهاى تعبير اين در و شود، ملتجى درگاه آن به شوندواحاطه شيطانها همزات همان از هم مشركين تكذيب و شرك كه هست

. آنهاست حضور (1)و


فريبشيطان و ضعفكيد

( »! ضعيفــا» كــان يطــان الش كيــد ان يطان الش اولياآء /76فقـاتلوآا نساء(

« ضعيف شيطان فريب كه زيرا شيطان دوستان با كنيد پيكار پس ـاست!«

و بيرونند خدا واليت از شدند كافر طاغوت پيروى جهت به كه آنان . كه شيطان يعنى خدا غير پرستش و شرك موالى جز به ندارند موالئى

. اويند دوستان نيز ايشان و است ايشان دوستطاغوت راه كه زيرا شمرده، ضعيف را شيطان فريب آيه اين

. راه براى پس خداست آن از قوتها همه و خداوند راه برابر در و استو نمىمـانـد نــاتـوانى جز به چيــزى ـ است شيطان فريب كه ـ طاغوتو تشويق آنان با جهاد براى را مؤمنين خــدا، دشمنــان ضعــف بيان با لذا

مقابل در شيطــان فريب ضعــف كه است ظــاهــر البته مىكند، تشجيع . باشد توانا خود مريدان به بالنسبه كه نـدارد منافات و (1)خـداست

ج،- 1 277ص 8الـميـــــزان


مجـازات؟ يا اوليـه گمـراهى گمـراهـىشيطــان،

«( »! ... بمااغويتنى رب (39قال حجر/را آن نه هم خدا و داد نسبت خدا به را خود ابليسغوايت كه اين از

سر قضيه غوايت، آن از مقصود كه مىفهميم داد جوابش نه و كرد رداو پيچى سر ميان رابطهاى هيچ كه اين براى نبوده، آدم بر سجده از پيچى

سرپيچـى با ابليس و شــود، اين سبب آن تا نيست، انسان معصيت و . كند فراهم را بشر معصيت خـودشوسيلـه

خدايى خطاب از كه است غوايتى آن غوايت اين از مقصود بلكهاو رحمت از دورى همان كه خدا مطلق لعنت كه فهميد و نمود، استشمام

شده، مسلم دربارهاش هميشه براى است، سعادت طريق از گمراهى وكه است غوايتى آن اثر بلكه نبوده، جزافى لعنت استقرار اين البته

اضالل او درباره تعالى خداى اضالل پس پسنديد، خود براى خودشاشكالى هيچ و است جائز كه است مجازاتى اضالل بلكه نيست، ابتدائى

آيه در و نكرد انكار را آن هم تعالى خداى كه بود جهت همين به و ندارد،بسيارى» قرآن ـ الفاسقين اال به يضل ما و كثيرا به يهدى و كثيرا به يضل

( »! را فاسقان مگر نمىكند گمراه و مىكند هدايت را بسيارى و گمراه 26را . ) است/ نموده تصريح و اعتراف آن به بقره

دست را آن قرآنى آيات در تدبر و دقت كه است حقيقتى آن اينرا شيطان تعالى خداى اغواى از مراد كه شد اين خالصهاش و مىدهد

و » جملـه و است، مجـازات عنـوان به بلكه نيست ابتدائى اضالل و اغواء( »! لعنتـى عليـك . 78ان ) مىكند / افاده را آن (1)ص

ج- 1 ص 23الميـــزان، ،236.

و خدا به آنها استناد چگونگى و استدراج و امالء و مكرشيطان

( »! « »! جميعا» المكر فلله ، متين كيدى ان لهم املى و183() (42اعراف/ رعد/

»! « جميعا المكر و فلله ظلمها و مخالفتها و مكرها جميعچنين هم و مىگيرد، انجام دينى وظايف به نسبت مردم از كه تعدياتى

و امالء و مكر مىدهد، بروز را آنها باطن كه حوادثى با آنها برخوردآنها كه است اين خدا بر بندگان حقوق از كه آن چه الهى، است خدعهاى

. را آنها هم خداوند و برساند خود افعـال سرانجـام و امـور عــاقبـت به را


. است پيـروز خـود كـار در خـداونـد و مىرساند، اعمـالشان عاقبت بهو» ـ يعلمون ال حيث من سنستدرجهم بايتنا كذبوا الذين و

- ! متين كيدى ان لهم كردند املى تكذيب را ما آيات كه را كسانى ومن كيد كه دهيم مهلتشان و بگيريمشان ندانند كه راهى از تدريج به

( »! است ( 183و 182استوار اعراف / داده نسبت شيطان به كه وقتى استدراج و امالء و مكر همين

دعوت، آنها طرف به كشيدن و مىگردد، معاصى و كفر اقسام از مىشودآنها طرف به را آدمى كه حوادثى و است اضالل نزوع وحى، وسوسه،بدان كه اوست شبكههاى و ريسمان و وسائل و شيطان زينت مىخواندالهـى بنـدگـان وسائل، اين با شيطان كه آن چه مىافكند، دام به را بندگان . مىكند گمراه را آنها دارد دست در كه وسـائلى با و نمـوده اغـواء (1)را


نبـى سليمان تسخير غواصدر و بنا جنى شياطينعليهالسالم

فى» نيـن مقــر اخـريـن و غواص و بناء كــل يــاطيــن الش و(38و 37)االصفــاد.« ص /

آنها» از يك هر تا كرديم مسخر سليمان براى را جنى شيطانهاى ماغواصى كه آنها از يك هر و كنند، بنائى برايش مىدانستند، را بنائى كار كه

را دريائى منافع ساير و لؤلؤ و كنند غواصى دريا در برايش مىدانستند را ». كنند برايشاستخراج

». االصفاد» فى نين مقر اخرين ورا همه تا كرديم مسخر او بـراى را جـن طبقـات سـايـر ما يعنـى

. . بــاشــد راحــت شــرشــان از و كند زنجير و (1)غل

ج- 1 ، ص 33الميــــــــــــــزان ،327 .


سر به جهنمى درختان ميوه شكوفه تشبيه علتشياطين

رؤس» ه كــانـ طلعها الجحيم اصل فـى تخـرج شجــرة انهــاياطين.« الش

( 66تا 64) صافات / . ... « مىآورد در سر جهنم بيخ از كه است درختى زقوم درخت ـ

». شيطانهاست سر ميوهاشگوئىبهشت اهل براى خداىتعالى كه نعمتهايى فوقالذكر سوره آيات در

» « آن با نموده، توصيف كريم رزق وصف به را آنها و كرده آمادهكه ناميده، زقوم درخت را آن و ديده، تهيه آتش اهل براى كه جايگاههايى

است، حميــم از شــرابــى نيز و شيطانهاست سر گوئى شكوفههايش . است شده مقــايســه

» « بو بد و تلخ و كوچك برگهايى كه است درختى نام زقوم كلمهبه. كه مىآيد بيرون شيرى شده كنده محل در بكنند را آن برگ چون و دارد

. سرزمين در درخت اين و مىكند ورم جا آن برسد آدمى بدن از جا هر ... كه درختى و مىرويد علف و آب بى و خشك سرزمين هر در نيز و تهامه

. است شده ناميده زقوم توصيفشده، شريفه آيه اين درللظـالميـن» ـ فتنـة جعلنـاهـا ستمگران انـا فتنه را آن ما ـ

( 63كرديم.« ) صافات / محنـت معنـاى به فتنـه و برمـىگـردد زقـوم شجــره به جملــه اين

. است عذاب و( ». الجحيم » اصل فى تخـرج شجـرة انهـا ( 64ـ صافات /

. قعر معناى به جحيم اصل و است زقوم شجره وصف جمله اينچنان هم و برويد درختى جهنم آتش در كه ندارد تعجب اين و است جهنم

عجيبتر آتش در دوزخيان ماندن زنده كه اين براى نسوزد، و بماند باقى . بكند مىتواند بخواهد كارى هر خدا و است

( ». يــاطيـــن » الش رؤس ه كــانـ طلعهـا (65ـ صـافات / . » درخت » ميوه آيه اين در است ميوه شكوفه معناى به طلع كلمه

از عوام است عنايت بدان اين و كرده، تشبيه شيطانها سر به را زقوم . تشبيــه در البتــه مىكنند تصوير صورتها زشتترين در را شيطان مردم،

شنــونده كــه شــود تشبيــه چيــزى به كه است الزم معنــا اين چيز هر . . نمىشناختند و نديدهاند را شيطــانها سر مــردم و بشنــاســد را آن( ». « البطون منها فمالؤن منها الكلون فانهم /66ـ

صافات(از پــذيــرائى وسيله برده نام درخت كه مىكند بيان جمله اين

« : پس فــرمــوده كه اين در و مىخــورنــد آن از كه اســت ستمگــران » اهـل شـديـد گــرسنگـى به است اشاره كرد، خواهند پر آن از را شكمها


ديگــر كه مىشــونــد خوردن بر حــريــص قــدر آن كه طــورى به دوزخمىخورند؟ چه كه نيستنـد فكــر (1)در



چهارم فصل

شيطان كار وسايل

او نفوذ محل و عملشيطان ميدان

ثم» المستقيم، صراطك لهم القعدن اغويتنى فبماآ قالعــن و ايمانهم عن و خلفهــم مـن و منبينايـديهـم التينهم

( »! شـاكرين اكثـرهم تجد ال و ( 17و 16شمــاآئلهــم اعـراف / نفوذ محل و عمل مورد در چيزهائى آنها از بتوان كه هست آياتى : خود قول حكـايت كه است زيـر آيـه جملـه آن از كـرد استفاده شيطان

اوست: من» التينهم ثم المستقيـم صـراطـك لهم القعدن

- شمآئلهـم عن و ايمـانهـم عن و منخلفهم و بينايديهمراه در دادهاى نصيــب مرا كه ضاللت اين براى گفت

جلوى از گاه آن مىنشينـم، كميـن آنـان سر بر تــو راستچپشـــان از و راستشان از و پشتسرشان از و رويشان

»!... مىتــازم آنــان بــه( 17و 16) اعــراف /

نفسانى عواطف در نخست وى كه مىشود استفاده فوق آيه ازغضب و شهوت در او، آرزوهاى و آمال در او، اميد و بيم در يعنى انسان

بر عواطف اين از كه افكارى و اراده در گاه آن و نموده تصرف او، . مىكند تصرف مىخيزد

شريفه آيه فوق، آيه معناى به اغويتنى» قريب بما رب قال» فىاالرض، لهم » الزينن من كه است اين آيه اين معنى زيرا است

به بشرى عواطف كه رغبتى و ميل راه از را پليدىها و زشتىها و باطل امور( »! مىكنم گمراهشان وسيله همين به و داده، زينت آنان نظر در دارد آن

39 ) ميل / مطابق كه جائى آن از است گناهان از يكى كه را زنا مثال حجراهميت از تدريج به تا مىدهم زينت اينقدر نظرش در اوست شهوانى

به تصديق باره يك تا مىكـاهـم چنين هم و كاسته آن زشتى و محذور . مرتكبششود و نمــوده آن خوبى

: آيه فوق آيه يطان» نظير الش يعدهم ما و يمنيهم و يعدهمغرورا وعده اال شيطان ولكن مىكند، اميدوارشان و مىدهد وعدهشان ـ

( »! فريب به مگر نمىدهد : 120شان ) آيه / چنين هم و لهم» نساء فزيناعمالهم يطان زينت الش نظرشان در را عملهايشان شيطان پس ـ


( ». است (63داده نحل / كه اين بر دارد داللت مىكنيد مالحظه كه طورى به آيات اين همه

عواطف او كار ابزار و نفسانى ادراك همانا شيطان تاختوتاز عمل ميدان : آيه شهادت به و است، بشرى احساسات الذى» و الخناس الوسواس

صدورالناس فى مردم يوسوس دل در كه نهانى گر وسوسه شر از ـ( » مىكند، ( 5وسوسه / در شيطان را باطل افكار و كاذبه اوهام ناس

. مىكنـد القـاء انسان (1)نفـس

ج- 1 ص 15الميــــــــزان، ،52 .

شيطانى لذايذ و فكرى و طبيعى لذايذ

( »! عملهــم» ــة ام لكــل زينا (108كـذلـك انعام / » ديگرى» چيز ضميمه كه است داشتنى دوست و زيبا چيز هر زينتطالب و مىدهد قرار محبوب و مرغوب و مىبخشد زيبائى آن به و شده

هم چيز آن فوايد از نتيجه در و مىكند حركت آن به رسيدن طمع به زينت . مىشود منتفع

انسان نظر در را انسان عمل متعلقات و عمل كه است لذايذ اين . كرده تسخير را آدمى لذايذ همين وسيله به هم خداوند و مىدهد زينت

در. و نمىآمد، بر عملى هيچ انجام صدد در بشر نبود لذايذ اين اگر استچنين هم و داشته نظر در انسان خلقت از خداوند كه نتايجى آن نتيجه

. در اگر نمىشد حاصل نسل دوام و شخص بقاى قبيل از تكوينى نتايجنمىشد حاضر انسان وقت هيچ نمىبود لذتى زناشوئى و آشاميدن و خوردن

را روحى ناماليمات و بدنى زحمت و رنج همه اين آن به رسيــدن بــراىبيــن از افــراد و مىشــد، مختــل زنــدگى نظــام نتيجه در و كند، تحملبـدون ايجـاد، و تكـويـن حكمـــت و مىگشــت، منقرض بشر نوع و رفتــه

. مىگــرديد لغــو شــك : قسمنـد چنــد لـذايـذ

شىء طبيعى آن زيبائى و بودن لذيذ كه است لذايذى آن يكى ـ . نكاح لذت و غذا لذيذ طعـم مانند است لـذيـذ

را انسان دنيوى زندگى هم كه فكرى است لذايذى ديگر قسم ـ . مثالهاى از يكى ندارد ضررى او آخرت به نسبت هم و مىكند اصالح

» « كه است ايمان لذات گونه اين و» روشن االيمــان اليكــم ـب حبـ»! قلوبكم فى )زينــه 7 ) / كـه هر دل در خدا را حالوتش حجرات

. مىانــدازد بخـواهـدو دنيا در بدبختى مايه و هوى با موافق كه است لذاتى سوم قسم ـ

. . است لذاتى مىسازد فاسد را طيب زندگى و تباه را عبادت است آخرت . افكارى و فطرت احكام البته است آن مخالف سالم و ساده فطرت كه

و مخالفت فطرت اصل با هيچوقت مىشود منبعث فطرت از كه


. كرده تنظيم طورى را انسان فطرت خداىتعالى چون ندارد ناسازگارى . كه فكرى و حكم هر پس دهد سوق سعادتش سوى به را انسان كه

خود از نكند تأمين را آدمى سعادت و باشد سالم فطرت با مخالفو شيطان، القائات از است القائى مسلم طور به و نشده، ترشح فطرت

انسان كه موهومى لذات مانند شيطان، به مستند و روحى است لغزشى . به خداوند را لذات گونه اين مىكند احساس فجور و فسق انواع از

: مىكنــد حكـايـت چنيــن او قــول از و داده نسبــت شيطان( »! اجمعيــن» هــم الغــوين و االرض فى لهم نن ( 39الزي / و حجــر

( »! « : اعمالهم يطان الش لهم ن فزي مىفرمايد (. 63نيــز (1)نحـل/ج- 1 ص 14الميـــزان، ،168 .

شيطـــان دام در گـرفتـارى نحــوه

كم» وعدت و الحق وعد وعدكم الله ان االمر قضى لما يطان الش قال وفاخلفتكم.«

( 22) ابراهيم/وعده دراز و دور آمال و لذيذ مشتهيات به را خود اولياى ابليسكرده منصرفشان حساب و بعث ياد از و برده يادشان از را مرگ داده،

و ترسانده، مردم مالمت و ذلت و فقر از را ايشان ديگر سوى از و است،دادن جلوه و پروردگار، مقام از ايشان اغفال دامها اين تمامى كليد

. ظاهرى اسباب كه مىپندارند چنين كه طورى به است حاضرشان زندگىكه مىپندارند نيز و هستند، خود آثار خالق و تأثير، در مستقل همه

. وقتى مستقلند خود خواه دل طبق بر اسباب استعمال در هم خودشانرا ايشان آسانى به وقت آن نمود، انحرافى چنين دچار را خود اولياى

همه را دنيوى اسباب و خدا، بر نه كنند، اعتماد خود به تا مىسازد مغرور . بندند كار به خود آرزوهاى و شهوات راه در

و اوهام در امورى دادن جلوه و اغفال راه از ابليس دعوتخودش آدمى و مىآيد، در واقع برخالف سرانجام يا كه است بشر آرزوهاى

كه چه آن بـرخـالف را آن رسيــده آن به اگر يا و بوده، فريب كه مىفهمدآن كه مىرود چيزى دنبال باز نموده، رهايش ناگزير و مىيابد، مىپنـداشت . در اما و دنيا، در است ايشان وضع اين ببيند خواستـهاش موافق را

. مىبـرد ايشــان يـاد از را آن شئـون همـه (1)آخـرت

ج- 1 ، . 71،ص 23الميزان

آنها شدن اثر بى و اعمال جلوههاىشيطانى

( ». ... اعملهم» يطان الش لهم زين اذ ( 48و انفال / تهييج وسيله به كه است اين به را آدمى عمل شيطان دادن زينت


عمل كه مىكند القاء آدمى دل در عمل آن به مربوط درونى عواطفرا آن قلبا و مىبرد لذت خود عمل از انسان نتيجه در و است، خوبى بسيار

برايش فرصتى ديگر كه مىشود آن متوجه قلب قدر آن و مىدارد، دوست . كند تعقلى آن شــوم و سوء آثــار و وخيــم عـواقـب در تــا نمىمــاند

« : امروز ـ اليوم لكم غالب ال جمله گفتن با شيطان بدر، جنگ در( » كند، غلبه شما بر كه نيست ( 48كسى / كه چه آن در را كفار انفال

ساخته دل خوش و تشويق مسلمين با قتال در يعنى بودند گرفته تصميم( »! « : شمايم پناه من ـ لكم جار انى و گفت غرض اين تكميل در /48و

انفال( در مشركين كه را رفتارى شيطان كه بود روزى آن فرقان روزدر را رفتار آن و داشتند مسلمين با جنگ و رسول و خدا با دشمنى

جلوه ايشان نظر در مىكردند اعمال خدا نور كردن خاموش براى آمادگى « : اليوم لكم غالب ال مىگفت آنان ساختن خوشدل و تشويق براى و داده

» هم من و كنند، غلبه شما بر نمىتوانند امروز مردمى هيچ ـ الناس منفريق دو وقتى ولى مىكنم، دفع شما از را شما دشمن و شمايم پناه خود

ـ او ديدند را مشركين مؤمنين و را مؤمنين مشركين شدند رو به رو هم با: گفت مشركين به و برگشت عقب به فرارى و خورده شكست ـ شيطان

. براى دارند كه مىبينم را مالئكه من نمىبينيد شما كه مىبينم چيزهائى من . از من مىشوند نـازل مىكند تهديد را شما كه عذابهايى با مؤمنين كمك

. است شديدالعذاب خدا و مىترسم، خدا (1)عذابج- 1 ص 17الميزان، ،153 .


آنها آثار و قمار و شراب با عملشيطان رابطه

يطن» الش عمل من رجس االزلم و االنصاب و الميسر و الخمر ما أنفــاجتنبـوه...!«

(90) مـائـده / . » معنى» به رجاست گويند را پليدى چيز هر نجس مانند رجس

يعنى پليدى از عبارتند كه قذارت و نجاست مانند است، پليدى وصفاز است وصف و حالت آن داراى كه چيزى هر از طبايع كه وصفى و حالت . از است شده ذكر آيه در كه اينهايى بودن پليد و مىكنند دورى نفرت روى

نزديكى انسانى فطرت كه است وصفى بر مشتمل كه است جهت همين . خاصيت هيچ آن در كه چون نمىداند جايز وصفش آن خاطر براى را آن به

از خاصيت آن روزى كه دهد احتمال و باشد دخيل سعادتش در كه اثرى وعن » يسألونك شريفه آيه بسا چه كه اين كما نمىبيند، شود، جدا پليدى آن

: ... بزرگى گناه دو آن در بگو پرسند، قمار و خمر از تو از ـ الميسر و الخمرسودشان از بزرگتر دو آن گناه ولكن مردم، براى است سودهائى و است

( 219است،« ) طور / به چون باشد، داشته معنى اين به اشارهاى هم بقرهاستثناء را زمانى هيچ و داده، غلبه آنها نفع بر را ميسر و خمر گناه مطلق

نسبت شيطان عمل به را برده نام پليدىهاى جهت همين از شايد و نكرده،جهت آنها در اگر چه نكرده، آنها در شريك شيطان با را كسى و داده،

. شيطان با شيطان غير آن و بود شيطان غير ناحيه از البد بود خيرى « : . وسيله به مىخواهد شيطان فرموده هم بعد آيه در و مىشد شريك

وجود به كدورت و دشمنى شما بين قمار و شراب يعنى پليدىها همين( »! شود نماز و خدا ذكر از شما مانع و ( 91آورد، مائده /

هيچ كه نموده معرفى دشمن انسان براى را شيطان زيادى آيات در نيز و « : دشمنى انسان براى شيطان فرموده و نمىخواهد، را آدمى خير گاه

( »! آشكار » 5است : ) / دربــاره محفوظ لوح در فرموده نيز و يوسفاو مسلما بدارد دوست را او كس هر كه نوشتــه چنيــن شيطــان

( ». مىكند : » 4گمراهش ) شيطانى / مگر نمىخوانند فــرمــوده نيــز و حـج( » كرده، لعنتش خداوند است، شـديـد عصيــان و كفــر در كه و 117را

118 ) كـرده / طـرد خيـرى هـر از را او و ثــابــت او بــر را خود لعنت نساءاست.

اين از آيه در مذكورات ساير و شراب بودن شيطانى و رجسبه مخصوص كه زشتى عمليات ارتكاب به را آدم كار اينها كه است جهت

وسوسههاى كه ندارد كارى اين جز هم شيطان و مىكشانند است شيطانمورد آيه در جهت همين از و كند، گمراه را دلها و داده راه دلها در را خود

رجس را گمراهى هم ديگرى آيات در چه ناميده، رجس را آنها بحث . است خوانده

« » « : من رجس يا يطن، الش عمل من جمله بيان فوق آيه سياق » امور اين شد گفته كه اين كه است اين معنايش و است، يطن، الش عمل


كه است اين براى شيطانند عمل از هم و رجس هم يا شيطانند عمل ازمگر ندارد ميسر و خمر يعنى خود عمليات اين از غرضى هيچ شيطان

از تجاوز به را شما وسيله اين به كه اين و شما، بين بغضاء و عداوت ايجاد . همين وسيله به نتيجه در و كند وادار يكديگر با دشمنى و خدا حدود

اين و بدارد، باز نماز و خدا ذكر از را شما ازالم و انصاب و قمار و شرابجهـت اين از دانستـه قمـار و شـراب آثــار از تنها را بغضا و عداوت كه

. است ظـاهـرتر دو آن در اثـر اين كــه است » را » آن بودن رجس آنگاه يطن، الش عمل من رجس مىفرمايد اين از بعد

: » نخواهد » اين جز عمليات اين فرموده و نموده حصر ما ان كلمه وسيله به . شيطان و شيطانند عمل و پليــد و رجــس شوند واقع وقت هر كه بود

را شمــا و بينــدازد بغضا و عداوت شما بين اينها وسيله به كه اين جز همهيچ كوتاه، سخن و ندارد، ديگرى غرض سازد غافل خدا ياد و نماز از

چربيـده گنـاهـش از عمليــات اين نفــع روزى كــه ايــن بــه اميــدى ) ( . بفرمائيد دقت نيســت شـونـد (1)مبـاح

ج- 1 . 208،ص 11الميزان،

شيطان به آن انتساب چگونگى شهواتو حب

( ». ... و» البنين و النســاء مـن هـوات الش حـب للنـاس ن /14زيـ) عمران آل

» « محبت به بستگى دل و رفتن فرو شهوات حب از مقصوددر موجود فطـرى حب خـود ولى است شيطـان به منسوب كه آنهاست . كه است امورى شهوات اين است منسوب متعال خداوند به انسان

. مىشود برده بهره آنها از دنيا حيات داشتن پا بر براىبه نسبت مردم مختلف اصناف داشتن بيان آيه اصلى منظور : كه كند بيان مىخواهد يعنى است، دنيائى مشتهيات و عشق و شيفتگى

و پــرداخته زنــان با بــازى عشــق بــه تنهــا مــردم از دستــهاى ـندارند ديگرى هدف آنها الفت و نــزديكــى و آنــان صحبــت و انس جز

. مىشود منجر بــزرگى معــاصى به و مىكند پيــدا دنبالههايى خود اين كهاستمداد و آنها كردن زياد و پسران محبت به تنها ديگرى دسته ـ

. به آنان مىكـوشنـد راه اين در و دارند دلبستگــى ايشان، از جستن . ندارند عالقهاى چنــدان دختــران

در بيشتر و داده قرار اموال جمع تنها و تنها را هدفشان ديگر عده ـ. مىكوشند بگيرد را آنها جاى چه آن يا نقره و طال پولهاى آوردن گرد

ديگر اموال و اثاث جمع به و دارند سر در را جنون اين كه اشخاصىآن دارى نگه و پولها حفظ در كه اندازه آن مگر ندارند اعتنائى چندان

. باشد دخيلجمع يا و اسبان نمودن فراهم در را خود اشتهاى ديگر مردمى ـ

تا و مىبينند زرع و كشت امور به پرداختن يا و شتر و گوسفند و گاو كردن


بر دست راه اين در هم ديگر شهوات و لذايذ از است ممكن جائىو. انعــام و خيــل به عالقه يعنى اخير قسم سه كه بسا چه و مىدارند

. مىگيــرد قــرار فــرد يك عشـق مورد و شده جمـع هم با حــرثاز يكى به دسته دسته مردم كه بود شهوات از متعددى اقسام اينهاكه همان مصروف را شان هم دسته هر و مىكنند پيدا بستگى دل آنها

لذايذ تمام اصل را آن يعنى مىدهند، قرار شده واقع ايشان عالقه موردپيدا كسى وكمتر مىدارند آن فرع را ديگر شهوات و پنداشته خويش حياتى

و مســاوى نظر يك با را آنها تمام كه ـ نشود پيدا اصال شايد يا ـ مىشود . باشد معتدل آنها يك يك هر به عشق و عــالقه در و بنگــرد واحد قصــد

آدمى عالقه مورد بعضــا كه صدارتى و رياست و منصب و جاه اماثانوى نظــر و قصــد در كه است موهومى امور واقع در مىگيرند قرار

. نمىشود شمرده شهــوى التـذاذ آنها به التذاذ و است آدمى عالقه (1)مورد

ج- 1 ص 5الميزان، ،200 .


او دعوت انحصار موارد و خطواتشيطان مفهوم

تتبعوا» ال و طيبا حالال االرض فى مما كلوا الناس ايها يا( »! يطان الش (168خطوات بقره /

حالى » در بخــوريــد است زميــن در چــه آن از مــردم اى هــان ـكــه مكنيــد پيـروى را شيطــان گــامهــاى و بـاشــد طيــب و حـالل كه

»! آشكــار است دشمنــى را شمــا او » « » « در آدمى پاى دو ميانه فاصله يا گام معناى به خطوات كلمه . كه امورى از مىشود عبارت شيطان، خطوات است رفتن راه حال

گامهايى نسبت ـ شـرك وسيلـه به اغواء يعنى ـ فرضشيطان، به نسبتش . مىدارد بر خود مقصد سوى به رونده يك كه است

و شرك به نسبت كه بود خــواهــد امــورى آن از مــراد بنــابــراين . دارد مقدمه جنبه خدا از دورى

» كه » اسـت ايـن معنــاى به كه اســت، امــر از يــأمــركــم كلمــهاو را چه آن مأمور تـا كنـد، مـأمـور بـر تحميـل را خــود اراده آمـر

و او، وسـوسـه از است عبارت شيطــان از امر و دهد، انجام خواستهآدمى قلب به آن اخطار وسيله به مىخواهد، انسان از را چـه آن كـه ايـن

. نمايد تحميل انسـان بر آدمـى، نظر در آن دادن جلوه و » دارد، » نفرت آن از انسان كه است چيزى هر معناى به سوء كلمه

از و بگذرد حد از كه صورتى در سوء اين و مىآيد، زشت اجتماع درنظر وزنا جهت همين به و مىشود، فحشاء مصداق آنوقت كند، تجاوز خود طور

. مىگويند است،فحشاء بيرون حد از زشتىاش كه را( نه كرد عموم متوجه را خطاب آيه دو اين صدر در تعالى خداى

) گوش به آيه اين در كه حكمى كه بود جهت بدان اين و مؤمنين خصوص . است مردم عموم ابتالى مورد كه است حكمى بيانشمىكند، و مىرساند

» بدون » و عمومى، اباحهاى با، طي حالال الله رزقكم مما كلوا جمله « . خطوات بعوا التت و جمله هست كه چيزى مىكند آماده را شرط و قيد

نامش« كه هست هم ديگرى چيزهاى ميان اين در كه مىفهماند يطان، الشاين و است، طيب حالل اكل همين به مربوط و است، شيطان خطوات

به خوردن يا و است، شيطان پيروى خاطر به نخوردن به مربوط يا امور، . امور آن كه نكرد معلوم جا اين تا چون و است شيطان از پيروى خاطر

چيزهائى چه كه باشد، داده دست به ضابطهاى كه اين براى لذا چيست؟خاطر را علم بدون سخن و فحشاء سوء، كلمه است، شيطان پيروى

بدون يا است، فحشاء يا است بد كه چيزى هر كه فهماند و كرد نشان . است شيطان پيروى آن از پيروى و است، كردن حكم علم

را روشى آن مگر نكرده، منع را مشىاى و روش هيچ تعالى خداىو بگذارد شيطان پاى جاى به را خود پاى آن طبق بر رفتن در آدمى كه

. صــورت اين در كنــد شيطــان رفتن راه مطابق را خود رفتن راه . مىشــود شيطان گامهاى پيروى او روش كه اســت


ما » علىالله تقولوا ان و الفحشاء و وء بالس يأمركم انما ـ( »! تعلمون ( 169ال بقره /

. دو، آن مقابل در مىكند پيدا مصداق عمل انجام در فحشاء و سوء . دعوت كه مىفهميم اين از است زبان به مربوط كه علم بدون قول

يا و است ســوء يــا كــه عملى به دعوت در است منحصر شيطان . دليـل و علـم بـدون سخـن گفتـن به دعــوت در و (1)فحشــاء

ج- 1 ص 2الـميــــــــــــــزان، ،391 .

شيطان وسيله به زمين دادن زينت مفهوم

( ». ... « اال اجمعيـــن الغـــوينهـم و االرض فـى لهــم الزينــن39 ) حجــر /

» « : اين منظورش االرض، فى لهم نن الزي گفت ابليـــس كه اين . مىدهم زينت بشر نظر در را گناهان يا باطل كه است

» زندگى» در را آدميان كه است اين زمين، در آنان براى دادن زينت . مىدهيم فريب باشد دنيا زندگى همان كه شان زمينى

و اغوا ظرف را زمين خود كالم در ابليس كه است اين آيه داللتدادنش فريب پس است، داده قرار همسرش و آدم دادن فريب و تزيين

وادار خدا ارشادى امر مخالفت به را دو آن كه بود همين به را حوا و آدمصاحب قهرا تا سازد، شان نشين زمين و نموده بيرون بهشت از و كند،

حق راه از را آنان و گردد مشغول همان اغواى به وى كه شوند فرزندانى: آيه در تعالى خداى مىبينيم لذا و نمايد، راه گم مستقيم صراط از و دور

! از» را شما مادر و پدر كه چنان نفريبد را شما شيطان آدم فرزندان اىبه را عورتهاشان تا كند تنشان از را ايشان لباس كرد، بيرون بهشت

( ». بنماياند ( 27ايشان همسرش / و آدم اغواى در را ابليس مقصد اعراف . داد قرار گشتن شهوت متوجه و شدن (1)برهنه

ج- 1 ص 23الميزان، ،241.

و خدا به آن استناد و دنيا تزيين اهدافمتفاوتشيطان

( ». ... و» البنيــن و النســاء من هــوات الش حب للناس /14زين) عمران آل

هدف و منظور دو براى دنيا كاالى و متاع دادن آرايش و تزيين : و آخرت به رسيدن منظور به كه آراستنى و تزيين آن يكى دارد تصور

اعمال با دنيوى زندگى در آدمى است،تا الهى مرضات كردن طلب » « » « » « » « آن امثال و نفوس و اوالد و جاه و مال ناحيه در كه مختلفى

فــائــز او قرب به و كند تحصيل را خداوند خشنودى راه مىدهد، انجام


. است. داده خودشنسبت به خـداونـد را تــزيين از قسم اين شود : شريفه لها» آيه زينة االرض على ما جعلنا در انا چه آن ما ـ

( » داديم، قرار زينت است زمين : »7روى ) شريفه / آيه چنين هم و كهفزق الر من والطيبات لعباده اخرج التى زينةالله م منحر بگو قل ـ

صــرف از و حرام آفريده بندگانش براى كه را خدا زينتهاى كسى چه( » نمود، منع پاكيزه و حالل ( 32رزق / محسوب قسم اين از را اعراف

مىداريم. قلوب جلب منظور به كه مىباشد آرايشهايى و تزيين آن ديگردلهاى تا شدهاند، داده ترتيب دنيوى زينتهاى و زخارف به نسبت آدميان

. نحوه اين دارد باز خداوندى ذكر و ياد و مبدأ به توجه از و ربوده را انسان . متعال خداوند و مىباشد مذموم و شيطانى تصرف تنها و تنها تزيين، از

از هم را بندگانش و دانسته شيطان به منسوب را آن خودش كالم در هم . است فرموده نهى آن به نزديكى

را: » آنان اعمال شيطان ـ يعملون كانوا ما يطن الش لهم ن زي و آيه( » داد، زينت نظرشان : » 43در ) ـ / اعملهم يطان الش لهم ن زي آيه و انعام

( » آمد، زيبا نظرشان در آنان زشت ( 48اعمال / از آنها امثال و انفال . شدهاند ايراد زمينه همين در كه آيــاتى (1)ســايــر


انسان محاصره و نشستنشيطان كمين مفهوم

صراطك» لهم القعــدن اغــويتنـى فبمــاآ قــال(16المستقيم... !« ) اعراف /

» « گمراهى و غوايت در انــداختــن معنــاى بــه اغــواء كلمــه . باشـد خســران و هــالك با تــوأم كــه گمراهى البته است،

( » « المستقيم، صراطك لهم القعدن ( 16جمله / اين به اعرافو مىرساند درگاهت به را آنان كه تو راست راه سر بر من كه است معنى

مــراقــب كه ايــن از كنــايه مىنشينــم، مىگردد آنان سعــادت به منتهىوســوســــه قــدر اين ببينيــم راه ايــن در را كــه هــر هستيــم، آنــان

. بــــرم در به راه از تـــا مىكنــم « عن جمله و منخلفهم و ايديهم بين من التينهم ثم

» شمآئلهم، عن و )ايمانهم 17. ) اوست/ كارهاى و نقشه بيان اعرافبه: راهت از تا مىكنم محاصره طرف چهار از را بندگانت ناگهان مىگويد

جهـات از مقصـود ناگزير معنوى، است امرى خدا راه چون و برم، در . حسى جهات نه بود خواهد معنوى جهات نيز گانه چهار

آيه «از غرورا،: » اال يطان الش يعدهم ما و يمنيهم و يعدهم(120 ) نساء /

( » « : اولياءه، يخوف يطان الش ذلكم انما آيه /175و


آلعمران( ( » « : يطــــان، الش خطــوات تتبعـــوا ال و آيه /168و

بقــره( « : يـأمـركم و الفقــر يعــدكم يطــان الش آيه و

( 268بالفحشاء،« ) بقره / كه كرد استفاده آن از و فهميد چيزهائى باره اين در مىتوان نيز

» « زندگى در كه باشد حوادثى رويشان جلو ـ ايديهم بين ما از مقصوداو، آرزوهاى و آمال مطابق و خوشايند كه حوادثى مىآيد، پيش آدمى براى

. را خود كار حال دو هر ابليسدر چه اوست عيش كدورت مايه و ناگوار يا . » « انسان. چون باشد او اعقاب و اوالد سر پشت ـ خلف از مراد مىكندپارهاى از آنها درباره و دارد آرزوها و آمال نيز اوالدش آينده به نسبت

. خود سعادت و بقا را اوالد سعادت و بقا انسان آرى مىانديشد مكارهخود. اوالد براى را همه دارد چه هر حرام و حالل از انسان مىداند

راه اين در را خود بسا چه و نموده تأمين را آنان آتيه بتواند تا و مىخواهد . مىاندازد هالكت به

» « آدمى نيــرومنــد و ميمــون سمت كه راست سمت از مقصودمعنــا اين به شيطان آمــدن راست دست از و بـاشد او ديـن و است

امور از بعضى در را او و كند، بىديــن ديندارى راه از را آدمى وى كه باشدنخواسته آدمى از خداوند كه چيــزهــائى به و نموده افراط به وادار دينى « خطوات اتباع را آن خداوند كه است ضاللتى همان اين و كند، تكليف

. است« نهاده نام الشيطان، . و فحشاء كه معنا اين به باشد دينى بى چپ سمت از مراد

آلودگى و معاصى ارتكاب به را او و داده جلوه آدمى نظر در را منكرات . سازد وادار شهوات و هوى پيروى و گناهان (1)به

ج- 1 ص 15الميـــــــزان، ،40 .

و فقر به او دعوت و انفاق كيفيت در دخالتشيطانفحشاء

و» بالفحشــاء يــأمــركــم و الفقــر يعــدكــم يطــان الش»! فضــال و منــه مغفــرة يعــدكــم اللــه

( 268) بقره / خالف به ندارد، گر انفاق براى خيرى انفاق براى خبيث مال انتخاب

. است آن در گر انفاق خير كه طيب مال انتخابفكر اين جز ندارد انگيزهاى هيچ طيب مال انفاق از خوددارى در

ثروت و مال قوام و بقاء در مؤثر مالى، چنين از انفاق در مضايقه كهدريغ. انفاقى چنين به اقدام از دلها كه مىشود باعث فكر طرز اين است


از چيــزى انفــاقــش و ندارد قيمتى چون كه خبيث مال خالف به كنند، . نمىكننــد انفـاقشمضـايقـه از لـذا نمىكنـد كـم آنـان مـاليت

. فقر از را خود دوستان كه شيطانى است شيطان وساوس از يكى اينمقابل، در مىدهد خدا راه در انسان كه را مــالــى كه ايــن با مىترساند،

. بهــــره هــم و دارد عـــوض هم مىخرد، را خدا رضاىسبحان خداى مىسازد فقير يا مىكند نياز بى را آدمى كه كسى آن

( »! «: اقنى و اغنى هو ه ان مال نه ( 48است نجم / از ترس منشأش كه جا آن از طيب مال نفاق از مردم خوددارى

« يطان الش جمله با تعالى خداى لذا خطاست ترس اين و است فقر » را آن بودن خطا مىدهد، وعده فقر به را شما شيطان ـ الفقر يعدكم

. شيطان كه اين براى مضر، است ترسى خوف، و ترس اين كرد روشن . يا حال نمىكند امر ضاللت و باطل به جز شيطان و مىاندازد، دل در را آن

نظر به كه وسائطى با يا و مىكند، امر واسطه بدون و ابتدائا كه است اينيك از كه مىبينى آخر در مىكنى تحقيق وقتى ولى است، حق مىرسد

. آورد در سر شيطانى و باطل انگيزهبه است ترسى برده نام ترس كه كند توهم كسى بود ممكن چونرا موضوع دو توهم اين دفع براى لذا باشد، شيطان ناحيه از چند هر جا،

« : . فحشا به را شما ـ بالفحشاء يأمركم و فرمود كه اين اول كرد اضافه » به را شما كه باشيد نداشته توقع شيطان از هرگز يعنى مىكند، امر

نفاق از خوددارى پس نمىخواند، فحشاء به جز او بخواند، درست عملىاين زيرا نيست جا به عملى هرگز فقر از ترس انگيزه به طيب مال

تدريج به و مىدهد رسوخ را بخل و امساك ملكه شما نفوس در خوددارىالهى اوامر كه مىرسد جائى به كارتان نتيجه در مىسازد، بخيل را شماعظيم خداى به كفر اين و كنيد، رد آسانى به را مالى واجبات به مربوط

مسكنت و فقر مهلكه در را مستمندان شما مىشود باعث هم و است،و. جنايت بازار و گردد، هتك عرضهايى و تلف نفوسى راه اين از و بيفكنيد

. يــابـد رواج فحشـــا : فرمود كه است اين دوم و» موضوع منه مغفرة يعدكم الله و

« فضال اين و مىدهد، وعدهتان افزونى خود جانب از مغفرت به خداوند ـو است حقى مورد اين در كه نموده بيان را نكته اين تعالى خداى جمله در

. ناحيه از كه است مستقيم طريق همان حق ندارد سوم شق و باطلى . تذكر تعالى خداى است شيطان ناحيه از باطل و است سبحان خداى : مىكند خطور شما ذهن به خوف ناحيه از كه خاطره اين كه مىدهد

در خدا كه زيادت آن و پروردگار مغفرت اينكه براى فكر، از است ضاللتىو است، طيــب امـــوال از بــــذل پــــاداش دو هر كرد ذكر قبلى آيات

. نـــدارد پـاداشى چنيـن خبيــث (1)مـــال

ج- 1 ص 4الميزان، ،344 .

تشخيصانسان نيروى در دخالتشيطان و خوارى ربا


الذى» يقوم كما اال يقـومـون ال بــا الر يــأكلون الذيــن»! المــس من يطان الش يتخبطه

(275) بقـره / مىكنند» اقــدام خــود امــور بــه چنــان مىخـورند ربـا كـه كسانى

»! مىكند شخصممسوسشيطان كه . » « در انسان است رفتن راه معوج و كج بهمعناى خبط كلمهدر نيز او چون شود منحرف آن از نبايد كه دارد مستقيم راهى زندگىاش

و حركات مىكند زندگى آن در كه محيطى حسب بر و خود زندگى طريقاعتقادى احكام را آن نظام كه دارد، نظام داراى افعالى دارد، سكناتى

هم مىدهد، تطبيق نظام با را خود افعال انسان و مىكند، معين عقالئى . را خودش اجتماعى كـارهاى هم و فردى كارهاى

كه نيروئى با و كرده، هدايت آن به را بشر تعالى خداى كه طريقىو مضر و نافع و شر و خير بين تشخيص نيروى يعنى نهاده وديعت به او در

. تشخيصمىدهد غيرمستقيم از را آن مستقيم بد، و خوبشيطان ممسوس كه انسانى اما است، معمولى انسان وضع اين

مختل را او تشخيص نيروى و گرفته تماس او با شيطان يعنى شده،. نمىدهد تشخيص را شر و خير و مضر و نافع و بد و خوب ميان او ساخته،

( . به مثال مىسازد جارى آن مقابل طرف در را موارد اين از يك هر حكمو شــرور و زشتىها كند، ستايش را خوب و نافع و خير كه اين جاى

). مىكنــد دعـوت آن ســوى بـه را ديگــران يــا و مىستــايـد را مضــراتفراموش را نافع و خير و خوبى معناى كه نيست جهت بدان اين

انسان باشد چه هر كه اين براى است، كدام بد و خوب كه نمىداند و كردهانسانى افعال غير انسان از كه است محال و دارد شعور و اراده و است

خير و قبح را حسن و زيبائى را زشتى كه است جهت اين از بلكه بزند سر . دچار موارد تعيين و احكام تطبيق در او پس مىبيند مضر و شر را نافع و

. و شده مخلوط هم به عادى غير و عادى او براى است شده خبطو بداند عادى او كه است عملى آن عادى دهد، تشخيص را اين نمىتوانداو نظر در پس دهد، تشخيص عادى غير او كه است عملى آن عادى غير

باشد، داشته مزيتى آن بر اين كه اين بدون است يكى عادى غير و عادىعادى حال به عادت خالف از كه نيست آن مشتاق وقت هيچ او پس

)! فرمائيد. ) دقت برگرددفرقى كه مىكند خبط اين دچار آخر در را رباخوار ربــوى، معامالت

يعنى نامشروع معامله و فــروش، و خــريــد يعنى مشروع معامله ميان . بپرداز فروش و خريد به و بردار ربا از دست بگويند او به وقتى نگذارد ربا

ربا من تا دارد ربا بر بيع مزيتى چه و بيع، و ربا بين هست فرقى چه بگويدكلمه همين به تعالى خداى لذا بپردازم فروش و خريد به و كنم ترك را

( ! با مثلالر البيع ما ان قالوا هم بان ذلك ـ ( 275رباخواران استــدالل/ ـ بقره . آنان خبــط بر كــرده

موازنه و تعادل ربا كه اين براى جا، به و قوى است استداللى اينهــدايـت به كه را نظــامى آن و مىزنــد، هــم بــه جامعه در را ثروت


. مىسازد مختل باشد حاكم جامعه در بايد الهى (1)فطـرت

ج- 1 ص 4الميـــزان، ،375 .

شياطين كفر مفهوم و يهود قوم در ساحرى و سحر

ما» و سليمــان ملـك علـى يـاطيـن الش تتلـوا مـا اتبعــوا والنـاس يعلمـون كفـروا يــاطيـن الش ولكـــن سليمان كفر

حــر... .« ) (102الس بقــره / سليمان سلطنت به نادرست به شيطانها كه را چه آن يهوديان ـ

به را سلطنت سحر با سليمان كه حالى در كردند پيروى مىدادند نسبتو شدند كافر كه بودند شيطانها ولكن بود نشده كافر و نياورده دست

بابل فرشته دو بر كه را چه آن يهوديان نيز و مىدادند، ياد مردم به را سحربه آنها چون مىكردند پيروى نادرستى به بود شده نازل ماروت و هاروت

و فتنه ما كه مىدادند زنهار كه آن از بعد مگر نمىدادند تعليم سحر احدىكافر و بندى كار به نامشروع موارد در را علم اين مبادا هستيم آزمايش

آن. با كه گرفتند علم اين از را چيزهائى نيز دو آن از يهوديان ولى شوىكسى به خدا اذن به جز كه چند هر مىزدند، هم به را شوهرها و زن ميان

مايه كه آموختند چيزهائى دو آن از كه بود اين ولى نمىزدند ضرركه كسى مىدانستند كه اين با نداشت برايشان سودى و بود ضررشاندر را خود كه بود بهائى بد چه و ندارد آخرتى باشد سحر گونه اين خريدار

. مىدانستند اگر فروختند آن قبالو بوده، متداول امرى يهود ميان در سحر كه مىآيد بر شريفه آيه از

. سلطنت آن سليمان كه مىپنداشتند چون مىدادند نسبت سليمان به را آنكارهاى آن و را، طير و وحش و انس و جن تسخير آن و را، عجيب ملك و . مقــدار يك كــرد سحــر وسيلــه به مىكرد، كه خوارقى و غريب و عجيب

. مىدهند نسبت ماروت و هـاروت يعنى بابل ملك دو به هم را خود سحر ازرا آنچه سليمان مىفرمايد و مىكند رد را ايشان سخن دو هر قرآن . و تصرف و خداست به كفر سحر كه آن حال نمىكرد سحر به مىكرد

. ساحرى داستان است آن عادى وضع خالف به عالم در اندازى دستو تراشيده پيشخود از شيطانها كه است كهنهاى خرافات از نبى سليمان

كافر آنان به آموزى سحر و مردم اضالل با و خواندند خود انسى اولياى برشدند.

. اين مىدانيـم است جــن از طــائفهاى شيطــانها از مــرادآن و مىشدند، شكنجه و گرفته قرار سليمان سيطره تحت در طـائفــه

. است مىداشته بـاز فسـاد و شـر از را آنها شكنجه وسيله به جناب : مىفرمايد آيه دنباله

خرافات و اساطير دنبال كه اين جاى به يهود از طائفه اين اگر ـو بود، بهتر برايشان مىگرفتند را تقوى و ايمان دنبال بگيرند، را شيطانها


در كفر مىآيد، سحر ناحيه از كه كفرى كه است اين بر دليل خود تعبير اين . در يهود اعتقاد مرتبه در كفر نه زكات، ترك مانند است، عمل مرحله

تقوى عمل مرحله در كه آنجايى از ولكن داشتند ايمان اعتقاد مرحلهو نشده، ايمانشان به اعتنائى نمىكردهاند، را خدا محارم رعايت و نداشته

. شدهاند محسوب كافرين از « كــانـــوا لـــو خيـــر اللــه عنــد مـن لمثـــوبـــة ـ

(103يعلمــون!« ) بقــره / از ايشان كه منافعى آن از است بهتر خداست نزد كه منافعى يعنى

) ( . فرمائيد دقت مىجـويند كفــر از و مىخواهند (1)سحرج- 1 ص 2الميزان، ،28 .

ابليس تصرفات چگونگى در منتخب روايات

كفر» ما و سليمان ملك على يــاطيــن الش تتلــوا ما اتبعــوا والناس يعلمــون كفــروا يــاطيــن الش ولكــن سليمان

حـــر... .« ) (102الس بقره / آدمى شعور در چگونه كه اين و ابليس تصرفات به مربوط روايات

: . كه رواياتى يكى قسمند دو روايات اين است بسيار مىكند تصرفيكى و مىكنــد، ذكــر تفسيــر بدون را ابليس تصرفات از تصرفى

آن انــدازهاى تــا و نموده ذكر را وى تصرفات از تصــرفى كه روايــاتى . مىكنـــد تفسيــر را

: اول دستــه روايـــــات جملــه ازخاك و است، شيطان جاى كه نگذاريد خانه در را گوشت دستمال ـ

. مىكند منزل جا آن شيطان كه نريزيد در پشت درجــا آن به وقــت هــر پس است، شيطــان پلــى هر بــاالى بــر ـ . شـــود دور تـــو از شيطـــان تــا اللــه بســم بگــــو افتــاد عبــورت

. است عنكبوت تار شما خانههاى در شيطان خانـه ـبه و مگرد، قبر دور و مكن، بول راكد آب در و مياشام آب ايستاده

اين در زيرا مرو، راه كفش لنگه يك با و مبر، بسر خانهاى در تنهايىخــدا بنــدگــان ســوى به ديگـر حال هر از شيطان شد گفته كه احوالى

. اسـت شتـابــانتــرآن در شيطــــان بيـايـد دست به حــرام مــال از كه چيـزى هـر ـ

. اســت شــريـك . است عروسشيطان بخوابد مستى حال در كه هر ـ

« - االزلم و االنصاب و الميسر و الخمر أنما شريفه آيهيطن - الش عمل من براى رجس كه سنــگهايى يا بتها و قمار و شراب

شيطــــان عمليــــات از و پليد قرعه چوبههاى و شده نصب قربانى . شمـــــرد« بــاب ايــن از بـايــد هـــم را اســت،


: دوم قســم روايت . شيطان مىكند روشن آدمى دل در شيطان كه است آتشى غضب ـ

با را او مجــارى پس دارد، جـريـان خـون مـاننـد آدمى درون در . كنيد تنگ گـرسنگـى

. است دروغ مكيدنىاش و شربتشغضب و خواب شيطان سرمه )ـ

1)

ج- 1 ص 15الميزان، ،87 .


پنجم فصل

شيطان تصرفات

شيطان حمله از انسان آگاهى عدم

( ». ... تـرونهـم»... ال حيـث مـن قبيلـه و هـو يــريكـم ـه /27انـ اعــــراف(

. نمىبينيد شما كه مىبينند جائى آن از را شما وى دسته و شيطان ـزيرا است، باريك بسيار ابليس فتنههاى از نجات راه مىفهماند جمله اين

را او و مىشود نزديك انسان به طورى و مىسازد را انسان كار جائى از وى . سراغ را كسى خــود از غيــر انســان آرى نمىفهمد او خود كه مىفريبد

. راهنمـائىاشكنـد شقــاوت سوى به و دعوت شر جانب به كه (1)ندارد


تصرف و مىبينند را نفراتشانسان و شيطان چگونهمىكنند؟

( »! ... الترونهم»... حيث من وقبيله هو يريكم (27انه اعراف/نفرات » و او چه ندهد فريبتان شيطان كه زنهار آدم بنى اى هان ـ

»! نمىبينيد را آنان شما كه جائى از مىبينند را شما اوو او گفتن به ديگرى از انسان يك دعوت نظير شيطان دعوت

) شيطــان ) داعــى كه است طــورى به بلكــه نيست، ديگرى آن شنيدن . ) نمىبينــد ) را داعــى مــدعــو ولكن مىبيند، را انســان مـدعـو

شريفه . آيه يوسوس» الذى الخناس الوسـواس شـر مـن» الناس، و منالجنة صدورالناس )فى ( 5و 4 / صـريحـا نـاس

. اين: از دلهــاست در القــاء و تصرف به شيطـان عمليـات مىفـرمـايـد . مىكنــد دعـــوت ضــاللت بـه را انســان كـه اسـت راه

آن افكار در تنها شيطان كه نمىشود استفاده اين از بيش آيات از . داشت روايتى در هم اگر و بس و دارد تسلط موارد از بعضى در هم

داده ياد بشر به را آن ساختن يا ساخته را چيزى و شده مجسم شيطانفكرش در و شده، مجسم بشر فكر براى كه ندارد داللت اين از بيش

. باشد كرده (1)تصرف


ج- 1 ص 11الميــــــزان، ،210.


شيطان وسوسه محل انسان، ادراك و شعـور

. صدورالناس» فى يوسوس الذى الخناس الوسـواس شـر من»! الناس و منالجنة

( 6تا4) نــاس/ « فـرمـانــرواى مــردم، پـروردگـار به مىبــرم پنــاه بگــو ـ

! مردم دل در كه نهانى، گر وسوسه شر از مــردم معبـــود مـــردم،جنـس از كــه آنهــا چـــه و جناند جنس از كه آنها چه مىكند، وسوسه

انســـاننـــد!« . » از » را شيطان است ظهور از بعد اختفاى معناى به خناس كلمهبه و كند، همى وسوسه را آدمى اليزال كه خوانده خناس جهت اين

همين باز مىرود، عقب و مىشود پنهان مىافتد خدا ياد به انسان كه محضى . مىپردازد وسوسه به و مىآيد جلو مىشود غافل خدا ياد از انسان كه

. » و » شعور چون است شيطان وسوسه محل صدورالناس از مرادمىشود، داده نسبت آدمى قلب به شايع، استعمال حسب به آدمى ادراك

« : ولـى فـرمـوده بــاره اين در هــم قرآن و دارد، قرار قفسه در كه( »! مىشود كـدر سينـههاست در كه ( 46دلهايـى حج /

جمله الناس» در و بعضى« منالجنة كه شده اشاره معنا اين به ، زمره در و شده شيطانى خود انحراف، شدت از كه است كسى مردم از

. نيـز ديگـر جـاى در قـرآن كــه همچنان است گرفته قرار شيطانها( ». الجن: » و االنـس شياطيـن ( 112فـرمـوده (1)انعام /

ج- 1 ص 40الميزان، ،468 .

انسان نفسانى حاالت از شيطان استفاده سوء

( »! مبيــن»... عـدو لالنسـان يطـان الش ان كيـدا لـك فيكيــدوا5) يـوسف /

: را خود رؤياى داستان عزيزم، پسرك فرمود يوسف به يعقوب ـخشم در تو از و مىورزند، حسادت تو به زيرا مده، شرح برادرانت براى . معنــا هميــن از هــم شيطــان مىكشنــد نابوديت براى نقشهاى شده،

راه آنان دلهاى به يعنى مىبندد، كار به را خود فريب كرده استفادهآدميان بر شيطان چه كنند، نظر صرف تو بر كيد از نمىگــذارد و يــافتــه

. آشكـار است دشمنىبا دشمنى و كينــه از سـرشـار يوسف برادران دلهاى كه اين دليل

: نفـرمـود يـوسـف جـواب در عليهالسالم يعقـوب كـه اسـت اين بود وىكه اين از نيستـم ايمـن يا و بريزند شـومى نقشه دربارهات مىترسم من

. مىريزند نقشه فرمود بلكه كننـد، نـابـودت « دشمنى آدميان بر شيطان جمله با را خود كالم اين بر عالوه


»! برادران كيد كه ساخت نشان خاطر و كرد تأكيد و تعليل آشكار استو زده دامن را آنان كينه كه دارد خارجى سبب يك درونى كينههاى از غير

كرده را خود اثر كينه و حسد آن تا مىكند تهييج را دلهــايشــان آتــشحتى و بوده انسان دشمن نخست روز از كه است شيطــانى او و باشد،

تسويالت و وسوسه با دائما و نشــده، دشمنــى ترك به حاضر هم روز يكبه سعادت راه و مستقيم صــراط از كه مىكنــد تحــريك را آدميان خود

منتهى آدمى آخرت و دنيا شقــاوت بــه كه معــوجــى و كج راه سوى . ميان خود، وســوسههاى همين با شيطــان آرى شود منحرف مىشود

هــم از را بــدن دو در جــان يك دوستان و زده هم بر را فرزندان و پدرها . مىسازد گمـراه و گيـج را مــردم و مىكنــد (1)جــدا

ج- 1 ص 21الميزان، ،128.

انسان اشتباهات در دخالتشيطان

(»! ... يطان» الش عـمل من هذا قال عليه فقضى موسى فوكزه15) قصص /

« : با را دشمن آن عليهالسالم موسى كه است اين جمله معناىاز ايـن گفـت خود با موسى بمـرد، لطمه همان با او و كرد دفع لطمهاى

»! آشكار كننده گمراه است دشمنى او كه بود شيطان عملصريحا و شيطان عمل به داد نسبت نوعى به را آن كه اين و

« : » « عمـل از اين فـرمـود بلكــه است، شيطان عمل اين نفرموده »! ميـان كه كتـككـارى اين كه مىكنـد افـاده را معنـى اين اسـت شيطـان

) جنسعملــى ) از بود، افتاده اتفاق قبطـى مـرد و اسـرائيلـى مـرد دو آننـاشـى شيطان عمـل از يا و مىشــود داده نسبت شيطــان به كه است

و افكنده دشمنى و عداوت دو آن ميان كه است شيطان چون مىگــردد،موسى كه شد منجر جا بدان كار و كرد، وادارشان ديگر يك كتككــارى به

و خطر در موسى و شود كشته او دست به قبطــى مــرد و كند، مداخله . آن به كه لطمهاى در مىشود، متوجه موسى شود دچار سختى گرفتارىاين ولى است كرده اشتباه شد، او مرگ باعث كه لطمهاى زد، قبطى

. به جز خداىتعالى كه اين براى نمىدهد نسبت خدا به را اشتباه در وقوععمل اين كه اين به كرد حكم لذا نمىنمايد، راه صواب و حق سوى

. شيطان به است منسوبموسى نافرمانى چند هر قبطى، كشتن يعنى موسى، عمل اين و

دفاع جنبه ثانيا و نبود عمدى اوال كه اين براى نبود، تعالى خداى به نسبتدر ولكن كرد، دفع او از را ظالمى و كافر مرد و داشت، اسرائيلى مرد از

نداشته مداخلهاى هيچ آن در شيطان كه نبوده هم طور اين حال عينو گناه به را آدمى وسوسه راه از كه طور همان شيطان چون باشد،

نيز صواب مخالف كار هر به را او چنين هم و مىدارد، وا خدا نافرمانى


مشقت و گرفتارى مايه انجامش لكن نيست، گناه كه كارى مىكند، واداردرخــت. آن خــوردن راه از را همســرش و آدم كه چنان هم است

بيرون بهشت از كه كشانيد جا بدان را آنان كار و نمود، گــرفتار ممنــوع، »! انزجار. » اظهار يطان الش عمل من هذا ـ جملــه حقيقت در پس شوند

. شد واقـع چه آن از است عليهالسالم (1)مـوسـىج- 1 ص 31الـميــــــزان، ،28.

به الهى نهى فراموشى ايجاد در دخالتشيطانانسان وسيله

القـوم» مـع الذكـرى بعـد تقعـد فـال يطـن الش ـك ينسينـ اما و(68)الظـلميــن!« انعام /

: كه است اين كالم معناىو برد يادت از را آن شيطان و كردى فراموش را ما نهى اگر حتى ـو نموده انگارى سهل نهى، امتثال در نمىتوانى هم باز آمد يادت به بعدا

) ( بنشينى، مىكنند، مسخره را خدا آيات كه كسانى مجلس در چنان همتقوى با مردان سزاوار چه برخيزى، بايستى آمد يادت كه همين بلكه

. در كه خطابى اين شوند همنشين خدا آيات كنندگان مسخره با كه نيستمقصود ولكن است، صلىاللهعليهوآله اكرم نبى به خطاب است شريفه آيه

از حتى بلكه گناهان از تنها نه عليهالسالم انبياء زيرا ديگرانند، حقيقت در . اين از اصلى غــرض هستنــد مبرا هم خداوندى احكام فراموشى

. است اسالم امت آن، واقعى مخاطبين و (1)خطــابج- 1 ، ص 13الميــــــــــــــــزان ،222.

انسان در شيطان وسيله به فراموشى ايجاد

( ». ... ... ربه» ذكر يطن الش فـأنسه ك ربـ عنـد اذكــرنـى قــال و42) يوسف /

به او كه مىپنداشت كه كسى آن به يوسف كه است اين آيه معنى : خالصه و كن، آورى ياد خدايگانت نزد در مرا كه گفت مىيابد نجات زودىرقتـى من وضع به شايد كنى تحريك را او عواطف كه بگو او به چيزى

. بياورد بيـرون زنـدان از مـرا و كنـد » « از شيطان كه است اين ه، رب ذكر يطن الش فأنسه جمله معناى

ميان به سخن يوسف از اربابش نزد كه كرد محو يوسف زندانى رفيق يادزندان در ديگر سالى چند يوسف كه شد باعث فراموشى همين و آورد،


(1)بماند.

ج- 1 ص 21الميزان، ،228.

شيـاطين وسيلـه بـه سـرگشتـه انسـان مـحـاصـره

( »! ... حيــران»... االرض فـى يطيــن الش استهـوتـه ذى /71كـالـانعـــام(

خود كار در كه متحيرى انسان به است زده مثال فوق آيه دربهترين لذا و ندارد، راسخى عزم خود سعادت باره در و است، سرگردان

هم او از قبل كه را هدف به رسيدن راه مستقيمترين و سعادت راهگاه آن مىگويند، ترك رسيدهاند هدف به و پيموده را راه آن كسانى

سوى به و نموده محاصرهاش شيطانها و مانده حيران و سرگشتهمىزنند بانگ او بر يافتهاش هدايت ياران كه هم چه هر مىخوانند، هالكتش

سر بر كه اين عين در و نمىكند، قبول مىكنند دعوتش هدايت سوى به و . تكليفــشچيســت نمـىفهمـــد گـرفتــه قــرار نجات و سقوط راهى دو

( »! الهدى » هو الله هدى ان قل (120ـ بقره / كه سبحــان خــداى دعــوت بين شود دايــر امــر اگــر يعنــى

و مىدانــد، الهــى حقه هدايت را آن فطرت همين و است فطرت موافقدين گرفتن بازيچه و نفس هواى پيروى همان كه شيــاطين دعــوت بين

. ديگرى آن نه است، خداوندى هدايت همان حقيقى هدايت البته (1)است،

ج- 1 ص 13الميزان، ،229.

عـوضمىكنـد؟ نفـسآدمـى در را حـالى ابليـسچـه

شاكرين»... !« ) اكثرهم تجد ال (17و اعراف/ »! يــافــت» ... نخـــواهـى سپـــاسگـزار را اكثــرشـان و

بنىآدم خصوص انتقام به تهديدش و ابليس گفتار مورد كه آنجايى ازآنان در است شكر همان كه را آنان خلقت غرض كه خورد قسم و بود

. مىسازد كفران به وادار شكر جاى به را آنان و مىبرد بين از و نموده نقض: فرمود و ساخته شـريـك او با هم را پيروانش جوابش در تعالى خداى

( »! مىكنم» پر پيروانت از و تو از يعنى شما همگى از را (85جهنم ص/ابليس پيروان جميع رحمت و منت در از تعالى خداى جمله اين در

» « : تبعيــض به اشعــار خود اين و شمـا از فـرمـود بلكــه نفرموده، ذكر را (1)دارد.

ج- 1 ص 15الـميزان، ،44 .


تغيير و انسان اعمالخالففطرت با شيطان رابطهخلقت

«( ». ... مـريـدا شيطـانـا اال يـدعـون ان (117و نساء / . » است» عارى كلى، طور به خيرى گونه هر از كه كسى يعنى مريد

» رفع» بر دعوت براى عبادت اصوال زيرا عبادت از است كنايه دعوت . است شده پيدا مردم بين در حاجت

خدا جاى به را معبودى هر مردم كه، مىگردد بر اين به جمله معنىرا او اطاعت چون خواندهاند، و پرستيده را شيطان حقيقت در بپرستند،

كردهاند. !«ـ مفروضا» نصيبا عبـادك من التخـذن قال )و 118/

نساء(خواهـم » وافـى بهـره تـو بنـدگـان از من كه گفتـه خــدا به او و ـ

گرفت!« »! .. هم » ين المن و هم ن الضل و ـ

« آرزوهاى و خياالت به و ســاخــت خــواهــم گمــراهشــان و ـگوشهاى كه داد خواهم دستورشان و فريفت خواهم باطلشانآفـرينش كه داد خواهم دستورشان و بشكــافـنـد را چهارپايان

»! ) گذارند ) پـا زيـر را فطــرت حكـم و دهنـد تغييـر را خـدا( 119) نساء /

و است گمراهى و ضالل شده، ذكر آيه اين در كه كارهايى اين همه . است كرده ذكـر را اضـالل كلمه اينها همه با خدا

: وسيله به را بندگانت من كه است اين شيطان گفتار خالصه وبه كه مىفرمايم را آنان و مىكنم گمراه معاصى، ارتكاب و خدا غير عبادتو واجب شئون به اشتغال از و گردند مشغول باطل، خياالت و آرزوها

چهار گوشهاى كه مىدهم دستورشان و شوند گردان رو زندگى، مهم امورو سـازند حـرام خـود بـر كـرده حالل خدا را چه آن و كنند سوراخ را پايان

. دهنـد تغييــر را خـدا خلقت كه مىدهـم دستـورشـانكارهائى بر منطبق مىبرد نام آن از شيطان كه خلقتى تغيير اين

. كه نيست بعيد است بازى جنس هم و بدن، مختلف اعضاى بريدن نظيرحنيف دين ترك و فطرت حكم از شدن خارج خدا خلقت تغيير از مراد

باشد. سر را، شيطان دستورات اطاعت يعنى شيطان دعوت خدا آنگاه

: مـىفـرمــايـد شمــــرده، شيطــــان گرفتن پرستطور » به گيرد، خويش پرست سر را شيطان خدا جاى به كس هر ـ

( »! است كرده ضرر ( 119آشكار (1)نساء /

ج- 1 ص 9الميــــــــــــــــــزان، ،133.


انسانى باطل آرزوهاى و شيطان مواعيد

غـرورا» !«) اال يطـان الش يعـدهـم مـا و يمنيهـم و (120يعـــدهــم نســاء / و» مىبـرد دروغ آرزوهـاى در و مىدهـد وعـده را آنها شيطـان

»! نيست فريب جز چيزى شيطــان وعـده » وسوسههاى» از است عبارت دروغ، وعدههاى يعنى مواعيد

» آفريدههاى » از عبارت باطل، آرزوهاى يعنى امانى و شيطان، بالواسطهوساوس بر متفـرع و مىبـرد لذت آن از واهمه قوه كه است خيال

» « : كه غرورا، اال يطان الش يعدهم ما و مىفرمايد بعد لذا و است شيطانى » « » « » آرزوهائى » يعنى امانى از نامى و ناميده فريب را شيطان وعده تنها

بـر متفـرع آرزوهـا و امـانى زيـرا نبـرده، آورده وجـود به شيطان كه . اســت شيطــان فريب و وعده

را شيطان فـريـب كه را مـردمى حــال عـاقبـت خــدا سپس و : مىفــرمــايـد و مىكند ذكر مىخورند

( »! نمىكنند» پيدا آن از فرارى راه كه است جهنم اينان /121جايگاهنساء(

است شيطان پيروان حال مقابل نقطه كه را مؤمنين حال گاه آن : مىفرمايد ذكر

زودى» به دادهاند، انجام شايسته عمل و آورده ايمان كه كسانىآن هميشه و است جارى آن زير از نهرها كه مىبريم بهشتهايى به را آنان

»! بود خواهند جا( 122 ) نساء /

( »! « قيــــال اللــه مـن اصـدق مـن و حقــا اللــه وعــد (122ـ نساء / : مىگويد مىنامد فريب را شيطان وعده كه پيش آيه مقابل در اين

. است راست او گفـتار و حق خدا (1)وعده

ج- 1 ص 9الميـــزان، ،135 .

آنها عمل موارد و انسانى شياطين

»! ...« قليال اال يطان الش التبعتم رحمته و عليكم الله فضل لوال و(83) نساء /

را آنان و شده نازل االيمان ضعيف مؤمنين مذمت در كه آيات اين . ســرزنـشمىكنــد كــردهانــد كه كارهائى بر

بدر داستان به اشاره آيات اين كه مىرسد نظر به واضح خيلى » « » را » االشجعى مسعود بن نعيم نام به مردى ابوسفيان كه باشد صغرىرا آنـان و دهد بسـط مـردم بيـن را وحشـت و خوف تا فرستاد مدينه به

. سازد دلســرد و منصرف بدر به رفتن از » « از عبـارت شده ذكـر آيـه در كه شيطان اتبـاع از مــراد پس


» او » از كــردن پيـروى و آورده خـود بــا نعيـم كــه اسـت اخبارى تصـديق . بـدر به رفتـن از تخلـف و

» « : ابوسفيان كه مىداد خبر مؤمنين به نعيم بود قرار اين از جرياندر را خود و بترسيد ايشان از كرده، تجهيز لشكرها و آورده گرد جمعيتها

. تأثير مردم دلهاى در حرف، اين نيندازيد سخت و عمومى جنگ مياناز غير و مىكردند تعلل بروند بدر در خود گاه وعده به كه اين از و مىكرد

حرفها اين تأثير از كسى حضرت خصوصى نزديكان از پارهاى و پيغمبر » « . اصحاب و صلىاللهعليهوآله پيغمبر قليال، اال از مراد بود نمانده سالم

به. بعدا ولى بودند شده متزلزل همگى كم عده يك جز مردم خالصه اويند . رفتند جنگ ميدان به و پيوستند كم عده (1)همين

ج- 1 ص 9الميــــــــــــــــزان، ،36.

انسـان بر عنوانشيطان اطـالق موارد

( ». ... اوليـــاءه» يخـــوف يطـــان الش ذلكــــم / 175انمـــا آل عمـــران(

. نترسيد » آنان از مىترساند را خود دوستان كه است شيطان اين ـ »! بترسيد من از ايمانيد اهل اگر و

با كه هستند مردمى همان آيه در اشاره مورد كه است اين ظاهرآن مىگفتند و نموده تضعيف را مؤمنين روحيه خود، گفتارهاى و مالقات . بر را شيطان كلمه قرآن كه است مواردى اينجا و مىگفتند كه را چه

: . آيه از مطلب همين كه چنان است نموده اطالق شر» انسان من . منالجنة صدورالناس فى يوسوس الذى الخناس الوسـواس

(6تا 4والناس!« ) به ناس / مىشود تأكيد مطلب و مىشــود ظـاهـر نيز »! « : مردمى اين از متــرسيـد يعنى ـ تخافوهم فال ـ مىفرمايد كه بعد آيه

. شيطــانند آنــان زيــرا هستنـد، ســمپـاشى مشغول خود گفتارهاى با كه(1)

ج- 1 ص 7الميــــــــــزان، ،114 .

آن آثار و انسان با دشمنىشيطان

( »!... عدو» لكم يطان الش (6ان فاطر / گمراه و اغواء جز به او كه است اين شيطان دشمنى از مراد

حتى نگذارد كه است اين در او هم تمامى و ندارد، كارى انسانها، ساختن . كه اين از مراد برسد عاقبت حسن و زندگى سعادت به انسان يك

»! است: » اين بگيــريــد خود دشمن را او هم شما ـ عدوا خذوه فات فرمود


به چه آن در را او و كنيد، اجتناب باطل سوى به دعوتش پذيرفتن از كهاطــاعـت مىكنـد پيشنهــاد شمـا به مــادر از مهـربـانتر دايــه عنــوان

مكنيـد. ( »! الغرور » بالله كم ن يغر ال و (5ـ فاطر /

»! « نكند مغرور خدا به را شما غرور زنهار ـ فرمود كه اين معناىسو، يك از خدا عفو و حلم به سره يك را مردم نظر شيطان كه است اين

. از سازد متوجه ديگر، سوى از كيدش و استدراج و امتحان مظاهر به و . ســوى از و اســت بخشنــده و حليم خدا كه كند تلقين ايشان به سو يك

: خــدا عـذاب از چگــونـه كه بنگــريــد دنيــاپــرستــان به بگــويـد ديگــردر و غافل خدا از بيشتر و مىكوشند دنيا طلب در بيشتـر چه هر و ايمننــد،

بيـن در و راحتتر و بهتر زنــدگــىشان مىشــوند، مستغرق گناه زار لجن . مىشـوند رفيـعتر مقـامى داراى مـردم

آنها دل به و مىگيرد نتيجه خود وسوسههاى از شيطان كه اينجاستپيشـرفت: در مگـر نيسـت ارزشـى و احتـرامـى هيـچ اصــال كه مىافكند

و وعـد ايـن و نيسـت، خبـرى زنـدگى ايـن مـاوراى در و دنيـا، زنـدگىاز دينـى دعـوتهـاى كـه دوزخـى و بهشــت و حسـاب و قيـامـت و وعيـد

. است خـرافات مشتـى مىدهنـد خبـر آن » « : اين خدا، به شيطان دادن فريب و غرور از مراد گفت مىتوان نتيجه در

با انسان ظلم و غفلت برابر در خداوند كه معاملهاى از را انسان كه است . سازد غـافـل مىكنـد (1)انسان

ج- 1 ص 33الميــــــــــــــــــزان، ،29 .

شيطان وسيله به انسان غفلتهاى پىگيرى

فاتبعه» منهـا فانسلـخ ءايتنـا ءاتينـه آ ذى الـ نبـأ عليهـم واتـليطن... !« الش

(175) اعراف / ) امر » ) از خبر مردم همه يا اسرائيل بنى بر يعنى برايشان بخوان ـ

آورديم، برايش را خود آيات ما كه است مردى داستان آن و را مهمىهمين به و برداشتيم، پرده الهيت بزرگ آثار و عالئم از باطنش در يعنى

را آن حق راه مالزمت از بعد پس شد، روشن برايش امر حقيقت جهت . از را خود نتوانست او و گرفت را دنبالش هم شيطـان گفت تــرك

». دهد نجات هالكترا مزبور شخص اسم شريفه آيه مىفرماييد مالحظه كه طورى به

ولكن است كرده اكتفاء او داستان از اجمالى ذكر به تنها و گذاشته مبهمكه است وقــايعــى از داستــان اين كه دارد اين در ظهور حال عين در

. باشد بوده مثال صرف كه اين نـه شده، واقــعمىدهد شرح را اسرائيل بنى داستانهاى از ديگرى داستان آيات اين


اكرم رسول خود پيغمبر تعالى خداى است، باعور بن بلعم داستان آن وبخواند مردم براى را مزبور داستان كه مىدهد دستور را صلىاللهعليهوآله

براى معمولى وسايل و ظاهرى اسباب داشتن دست در صرف بدانند تامشيت بلكه نيست كافى سعادتش شدن مسلم و انسان شدن رستگار

. به كه كسى براى را رستگارى و سعادت خداوند، كند كمك بايد هم خداهوى پيرو يكسره و كرده فرو مادى تمتعات آخور در سر و چسبيده زمين

است، نخواسته كند توجه ديگرى چيــز به نيست حاضر و گشته هوس و . هم را اشخاصى چنين نشــانه گاه آن مىبرد دوزخ به راه كسى چنين زيرا

است ايــن اشخــاص اينگــونه عالمت كه بفرمايد و كند بيان بــرايشــانبه است ايشان نفع به كه جا آن در را گــوشهايشان و چشمها و دلهــا كه

مردمى است اين عالمتهاست همه جــامــع كه عــالمتى و نمـىزننــد، كارغــافلنــد.

كه اين از بعد و خدا آيات از شدن بيرون و انســالخ از بعـد بلعــممتحير و كرده گــم را رشــد راه گــرفــت دست از را او كنترل شيطان

. دهد رهـائى هــالكت ورطه از را خود نتوانست و (1)شد

ج- 1 ص 16الميزان، ،232 .

شيطان انـزجـار و تـرك و فـريـب، دعـوت،

( »!... اكفـــر» لـــالنســــان قـــال اذ يطــــان الش كمثـــــل16) حشـــر /

: گفت » شد كافر چون و شو كافر گفت انسان به كه شيطان مثل ـ ». . ظاهر از است العالمين رب كه مىترسم خدا از من بيزارم تو از من

. را نضيريان بنى كه باشد منافقين حال گر بيان مثل اين كه مىآيد بر سياقهنگام در نكرده، عمل آن به و دادند، نصرتشان وعده و داده، فريب

. گذاشتند تنهايشان سختى و حاجتو ابليس شيطان از منظور كه مىشود استفاده سياق ظاهر از بازاز و شيطان، جنس اولى از منظور بلكه نيست، ابوالبشر آدم انسان از

كفر سوى به را او انسانى هر شيطان كه است، آدميان جنس دومىدر را دنيا زندگى متاعهاى بپذيرد را دعوتش كه اين براى و نموده، دعوتو دروغينش وعدههاى با را حق از گردانى رو و داده، زينت نظرش

. مىسازد كفر گرفتار را او و مىدهد، جلوه وى نظر در سرابينش آرزوهاىكه آن تا مىكند، هم خرسندش خود كفر از عمر طول در كه طورى بهكه مىفهمد تدريج به وقت آن برسند، ديگرى از پس يكى مردن نشانههاى

. عمر يك و نبود بيش سرابى بود افكنده دل در شيطانش كه آرزوهائى . شيطان همان وقت آن است مىكرده بازى خيال با و خورده را آن فريب

به تنهــا نه بيــزارم، تو رفتار و تو از من مىگويد كشيده كنار را خودكــه مىگــذارد، او به هم را سوز اين بلكــه نمىكنــد، عمــل وعــدههايش


)ـ »! العـالميـن» رب الله اخـاف انى منـك بـرىء /16انى (1)حشـر(

ج- 1 ص 38الميزان، ،81 .

اوالد و مـال از استفـاده در شـركتشيطـان مفهـومانسـان

( »!... واالوالد» فىاالموال شاركهم (64و اسراء/ »!... كن » شركت اوالدشان و امــوال در ـ

اين الزمهاش و نمىشود تصور اختصاص و مالكيت در جز شركتهمان آن تحصيل از غرض كه ملك آن از استفاده در شريك كه استانسان از جداى و خارجى است عينى مال چه باشد، سهيم است استفاده

. اگر و مادر و پدر از جداى و مستقل است موجودى فرزند چنين هم ومال براى ماليتى انسان هرگز نبود آنها از استفاده فرزند و مال از غرض

. نمىشد قائل فرزند براى اختصاص واز بردن سهم فرزند و مال در آدمى با شيطان كردن شركت پس

مال تحصيل به كند وادار را آدمى كه اين مثل است، اختصاص و منفعتدر چه حرام، راه از ـ داده قرار آدمى حاجت رفع مايه را آن خداوند كه

نائل خود طبيعى غرض به و شده منتفع مال آن از آدمى هم صورت اينحــالل راه از كه آن يا و است رسيده خود غرض به شيطان هم و مىشود،صرف خدا اطاعت در و بزند، كار به معصيــت در ولكــن بكنــد كســب

خــدا. رحمت از او كه اين با شدهاند، منتفع مال آن از دو هر پس نكند . است دست تهــى

راه از يا و آيد، دنيا به آدمى براى فرزندى حرام راه از كه آن يا وآداب به و نكند تربيتش صالح و دينى تربيت به ولكن آيد دنيا به حالل

بــراى را فــرزنــد آن از سهمى نتيجه در نسازد، مؤدبش خدائى. ديگر چيزهاى چنين هم و خودش، براى را سهمى و داده قــرار شيطــان

(1)

ج- 1 ص 25الميزان، ،250 .

مىشوند؟ نازل كسانى چه بر شياطين

كـل» علـى ل تنـز يـاطين الش ل تنــز مـن علـى انبئكــم هــل» ... ؟ اثيـم افاك

(222و 221) شعراء / مىشوند؟ » نازل كسانى چه بر شيطانها كه دهم خبرتان آيا ـ ». مـىشــونــد نــازل پيشــه گنـــه ســازان دروغ همــه بــر


نــازل كسى چه بر شيطــانها كــه مىكند معــرفى آيــه ايــنخدا رسول كه بدانند تا مىكند بيان را كس آن خــاصـه صفات و مىشوند

شيطانها القـائـات از هــم قرآن و نبوده، كسان آن از صلىاللهعليهوآلهنيست.

: اين جهتش مىشوند، نازل اثيم افاكى هر بر شيطانها فرمود كه اينزينت و حق، صورت به باطل دادن جلوه جز كارى هيچ شيطانها كه است

هم اثيم، افاك بر جز كه است معلوم و ندارند، كارى زشت، عمل دادن . نمىشوند نازل

( »! كاذبون » اكثرهم و مع الس يلقون (223ـ شعراء/ » « طور به ولو شيطانها كه است آسمانى اخبار مسموع از مراداخبار نمىگذاشتند و مىراندند را آنها ثاقب شهاب چون مىشنيدند، ناقص

و مىكردند سمع استراق چه آن و دهند، گوش كامل طور به را آسمانىآن با بسيارى دروغهاى جهت همين به و بود تمام غير و ناقص مىشنيدند

» « : . است اين معنايش كاذبون، اكثـرهـم فرمود كه اين و مىشد مخلوط . در اين نمىدهند خبر راست از اصال و گويند، دروغ شيطانها بيشتر كه

هست هم ممكن و بگيريم افراد اكثر را، اكثر از مراد كه است صورتىكه مىشود اين معنايش صـورت اين در كه باشد، تنزل كثرت آن از مراد

. است دروغ شيطانها اخبار اكثر : كــه اســت ايـن گــانـه ســه آيــات خـــالصــه

نازل است، شرارت شان طبيعت و جبلت كه جــا آن از شيطانهادر بيشتر هم خودشان و باشد فاجر و كذاب كه كسى هر بر مگر نمىشوند

. افاك نه صلىاللهعليهوآله خدا رسول عكس بر كـاذبند مىآورند خبر چه آن. است هم بر و درهم و دروغ مىشود، وحى بدو چه آن نه و اثيم، نه و است

آن نه و مىشــونــد، نازل آنان بر شيطانها كه نيست كسان آن از او پساو بر كه قرآنى آن نه و است، شيطــان مىشــود نــازل او بر كـه كسـى

. شيطانهاست القـاى از مىشــود (1)نــازل

ج- 1 ص 30الميــــــــــزان، ،227.


انسان دائمى همراه و قرين شيطان

( »!... اطغيتـه» ما ربنا قرينه ( 27قال ق / : اى » گفت مىكرد، گمراهش و بود او با عمر يك كه شيطانى آن ـ » « ». ... در قرين از مراد نكردم طغيان به مجبور را او من ما، پروردگار

مكرر تعالى خداى مجيد كالم در كه است شيطانى قرين مسلما جا اينآدمى با همواره كه شيطانى همان از است عبارت آن و آمده، نامش . قرآن جمله آن از مىكند وحى آدمى به را ضاللت و غوايت و است،

: فرموده » دربارهاش له نقيض حمن ذكرالر عن يعش من وقرين له فهو كند... شيطانا اعراض رحمان خداى ياد از كه كسى و ـ

( »! باشد او با همواره تا مىدهيم قرار برايش ( 36شيطانى / اين زخرفوقت آن مىبرند، بدر راه از را افراد اينگــونه مسلــم طــور به شيطــانهاوقت آن آيد، ما نزد ايشـان از يكى كه آن تا راهيافتگانند، كه مىكنند خيال

: فاصله به قرين آن و من بين كاش اى مىگويد حسرت به كه است . بود قرينى بد چه كه بود، دورى مغــرب و (1)مشرق


است؟ اغواىشيطان به محكوم بشر از صنف كدام

اتبعـك» مــن اال سلطــان عـليهــم لــك ليـس عـبـادى ان »! الـغـاوين (42)مــن حجر /

« كه آنهايى مگر ندارى، تسلط من بندگان بر تو كه درستى به ـ ». گردند تو رام خودشان

. » است » بشر افراد عموم من بندگان ـ عـبادى كلمــه از مــرادمخلصونند، صنف همه، مافوق كه است اصنافى داراى خود انسان

از و مستضعفينند، صنف پائينتر آنان از و مؤمنينند، صنف پائينتر آنان از وشده استثنا آيه در آخرى صنف همين كه ابليسند، پيروان پائينتر هم ايشان

است. ( »! اجمعيـــن » لمــوعـدهـــم ـــم ـ جهن ان و (43ـ حجـــر /

محلى آن جهنم كه است اين آنهاست موعد جهنم كه اين از مرادجــا آن در و مىشـــود عملــى ايشــان بــه خدا وعده كه است

. مىكند عـذابشـانكيفر تنها است، ابليس پيروان حال بيان مخصوص كه جمله اين در

: آيه خالف به نبرد، او كيفر و ابليس از اسمى ديگر و كرد ذكر را ايشان(» مىكنم،» پر بندگان از كند پيروى تو از كه هر از و تو از را جهنم آيه 85هر

. ) است/ بحث مورد آيه مقام غير آيه اين در مقام البته كه ص( »! اجمعين »... لموعدهم م جهن ان و الغاوين من بعك ات من اال /43ـ

حجــر(


او قضاى كه فرمود و نمود، روشن را غاويان وضع تعالى خداى « : . فى قين المت ان بعد آيه در اينك است نموده حتمى برايشان را آتش

( » عيون، و ( 45جنات مخلصينند / از اعم كه را عام افراد ساير وضع حجرخواست به منوط كه مستضعف افراد وضع مىماند باقى مىفرمايد، بيان

هم ايشان كه مىميرند توبه بدون كه كبائرى اهل و گناهكاران و خداست . آنان مگر نمىماند باقى برده نام عموم افراد از نتيجه در شفاعتند محتاج

آيه كه ايشان غير و مخلصين از اعم است حتمى برايشان بهشت كه . است ايشان متعرضوضع بحث (1)مورد

ج- 1 ص 23الـميـــــــزان، ،246.

وسيله به انسان مغز اعصابو در اختالل چگونگىشيطان

يطــان»... الش يتخبطــه ذى الـ يـقـوم كـمـا اال يقــومــون ال »! المــس ( 275)مـن بقره /

» در » زدگان جن نامنظم حركات شيطان مس ناشى خبط از مرادكه است اين آيه گفتار از غرض زيرا نيست، صرع از بعد يا صرع حالكه را وى عمل و نيست ربا و بيع ميان فرقى كه اين در را رباخوار اعتقاد

. افعــال كه است اين حاصل كند تخطئه مىدهد انجام اعتقاد اين اساس بر . ايـن مــراد سرمىزند غلط اعتقادى از كه است اختيارى افعال ربــاخوارقيام نظيـر خـود معـاش امـر به زنـدگـىاش در ربـاخـوار قيـام كـه اسـت

. نمــىدهــــد تميــز بــد از را خــوب كــه اســت ديـوانـهاى و جـنزدگـاندر كه كرده تشبيه كسى به را رباخوار و شده، آيه در كه تشبيهى

چنين كه نيست اشعار اين از خـالـى شـده، ديـوانـه شيطان مس اثر . ) چون ) ممكن است امرى شيطان، مس اثر در شدن ديوانه يعنى چيزى

شيطـان مـس اثــر در ديوانگان همه كه ندارد داللت شريفه آيه چند هرمـس اثـر در جنونها از بعضى كه دارد داللت اينقدر ولى شـدهانـد، ديـوانه

. مىدهد رخ شيطـانابليس خود وسيله به برده نام مس كه ندارد داللت آيه چند هرمعناى به بلكه نيست ابليس معناى به شيطان كلمه چون مىشود انجام

دارد داللت مقدار اين ولكن انس، از چه و باشد جن از چه است، شريراست جــن از فــردى ابليسهم كه جن مس اثر در ديوانگىها از بعضى كه

. مىدهد رخواسطه بدون و استقالل طور به شيطان به ديوانگان جنون استنادطبيعى اسباب وسيله به مىكند ديوانه را كسى اگر شيطان بلكه نيست،

وارد او مغز به آفتى يا و مىآورد، پديد او اعصاب در اختاللى مثال مىكند،ايشان به مستند اولياء و انبياء كرامت كه فرشتگان كه چنان هم مىسازد،

. داستــانى در معنا اين نظير مىدهند قرار واسطه را طبيعى اسباب است


: مىدارد عرضه آمده، كرده حكايت عليهالسالم ايوب از كـريـم قـرآن كه : با»... شيطان را پروردگارا عذاب و بنصب يطان الش نى مس انـى

( »! كرد مس مرا عذابى و (41گرفتارىها ص / : ...« : الراحمين ارحم انت و الضر نى مس انى مىدارد عرضه نيز و

( »! الراحمينى ارحم تو و كرده، مس مرا بيمارى ( 83پروردگارا از / انبياءبه را مس اين طرف يك از و كرده، مس من با شيطان مىگويد طرف يك . دارد طبيعــــى اسبـــاب مرض كه اين با مىدهــد، نسبت بيمــارى خودبه را حوادث پرستان خدا كه مىشنوند وقتى مادى دانشمندان

فرشته يا روح به حوادث از پارهاى يا و مىدهند نسبت سبحان خداى . خدا كردند گمان كه است اين آن و شدند اشتباه يك دچار مىدهند، نسبت

. مىدانند طبيعت ماوراى از را آثار همه و شده طبيعى علل منكر پرستانهم و مىدانند مؤثر را خدا هم پرستان خدا كه اين از كردهاند غفلت

به تعليل مىكنند، تعليل منشأ دو هر به را حوادث اگر و را، طبيعت عوامل ( . كه گونه همان آن عرض در نه است ديگرى به تعليل طول در يك هربه هم و قلم به هم و مىدهند نسبت قلم سر به هم را نوشتن شما

نسبت هم درست و او، خود به وهم او، دست به هم و نويسنده، انگشتان(1)دادهايد.(

ج- 1 ص 4الـميـــــــــزان، ،378 .

انسـان رؤيـاهـاى در شيطــان تــأثيــر چگــونگــى

( ».... االحاديث» تأويل من يعلمك (6و يوسف/عليهالسالم يوسف به را آن تأويل خداوند كه احاديثى از مقصود

. مطلق آن از مقصود بلكه و رؤياست احاديث از اعم بود داده تعليمدر انسـان تصـور بـه كه است وقايعى و حوادث مطلق يعنى احاديث

. بيـدارى در كه آنهايى چه و دارد خواب در كه تصوراتى آن چـه مىآيـد،از نائم براى رؤيا كه است اين باشد احاديث از رؤيا كه اين معناى

داستانها و اخبار از كه است تصورى مانند عينا و است، امور تصور قبيل . . فـرشتـه يا حـاال است حــديـث نيز رؤيــا پس مىكند آن شنيدن موقع در

. انسان نفسخود از يا و شيطان از يـا واست شيطان يا و فرشته حديث رؤيا مىگويند كه آنهايى مقصود است اين

و مباشرت به نفساست، خود حديث رؤيا كه است اين مطلب حق ولكن . شيطـان يا و ملك واسطه بدون يا

و نيست تكلم معناى به حديث شيطان يا و فرشته حديث از منظورصورت به را حوادث از حادثهاى يا و قصه خواب، كه است اين مراد بلكهبيدارى در كه طور همان مىسازد، مجسم و مصور انسان براى مناسبى

از شنـونده و آورده در لفــظ صورت به را حادثه يا قصه همان گويندهاى . صـورت بـه را حادثه يا قصـه همـان نيـز و مىبرد پـى مـراد اصل به آن


حديث نيز و مىبرد پى مــراد اصـل به آن از شنـونده و آورده در لفـظدارد تصميم كه شخصى دربـاره كه اسـت اين نظيـر شيطـان و ملـك

. : بكند را كار فـالن كه كرد حديث را وى او نفس مىگوييم بكند كارىنمود را عمــل آن نكردن يا كردن تصور او كه است اين حرف اين معناى

. بكنى را كار اين است الزم تو بر كه گفت به او نفس كه اين (1)مثل

ج- 1 ص 21الميـزان، ،131 .


فصلششم

شيطان تصرفات از مصونيت

شيطان از اطاعت عدم فرمان و انسان با الهى عهد

عدو» لكم انه يطان الش تعبدوا ال ان آدم بنى يا اليكم اعهد الم( 60مبين!« ) يس/

) ( » « عبادت از مراد و است سفارش وصيت معناى به عهد كلمهو مىكند كه وسوسههايى در اوست اطاعت شيطان پرستيدن و كردن

دستور خدا كه را كسانى آن از غير و خدا از غير مىدهد، كه دستوراتى . علــت چنين شيطــان نپرستيدن براى آيه اين در كرد اطاعت نبايد داده،

ايـــن از هم آشكارىاش ـ آشكار است دشمنى شما بـراى او كـه ـ آوردهرا كــس خيــر كـردن دشمنـى در دشمــن كــه اسـت جهــت

نمـىخــواهــد. را شيطان كه كرد، آدم بنى با تعالى خداى كه عهدى آن اما و

و انبياء زبان به كه است عهدى همان نكنند، اطاعت و پرستش و عبادتدنبال كه اين از كرد تهديدشان و فرمود، ابالغ بشر به خود رسوالن « : . ابليس كه زنهار آدم بنى يا فرمود كه پيام اين مانند بگيرند را شيطان

( »! كرد بيرون بهشت از را مادرتان و پدر كه طور همان ندهد، فريبتان27 « : ) او/ كه نگيرد را راهتان جلو شيطان كه زنهار فرمود نيز و اعراف

( »! آشكار است دشمنى شما (62براى (1)زخرف /

ج- 1 ، ص 33الـميــــــزان ،164 .

اغواىشيطان از مخلصين استثناى

( »! المخلصين» منهـم اال اجمـعين هم الغوين تك فبعـز ص / (83و 82قـالابناى تمامى حتم طور به كه مىكند ياد سوگند خدا عزت به ابليس

. . از عبارتند مخلصين مىنمايد استثنا را مخلصين گاه آن كند اغوا را بشرو هيچكس ديگر كرده، خالص خود براى را آنان تعالى خداى كه كسانى

. . نـدارد سهمـى آنـان در هـم ابليس نتيجه در ندارد سهمى آنان از هيچچيز(1)



انسان بر شيطان سلطه عدم( »!... لى» فاستجبتم دعوتكـم ان اال سلطان من علـيكم لى كان ما /22و

ابراهيم( » « معنوى و صورى سلطه از اعم شيطان سلطه از مراد ظاهرا

» تسلط. » شما بر دنيا در من گفت ابليس كه است اين آيه معناى و استكنم، خدا معصيت به مجبور شما كه بدنهايتان، و شما، ظاهر بر نه نداشتم

. نه و كنم تحميل شما بر را خودم خواست شما، از اختيار سلب از پس وشما عقول بر را شرك دليل، اقامه وسيله به تا شما، افكار و عقول برنتيجه در و شده آن قبول از ناگزير شما عقول و باشم، كرده تحميل

. بـاشـد شــده مـن اطـاعـت از نـاگـزيـر هم نفوستانو كردم، دعوت گناه و شرك به را شما كه دارم قبول را اين لكن

. پذيرفتيد را دعوتم من ناحيه از سلطنتى هيچ بدون هم شمامعصيت و شرك سوى به را مردم شيطان دعوت كه چند هر البته

خداوند يعنى نيست، تسلط و است دعوت صرف لكن خداست، اذن به . است نكرده مسلط ما بر را شيطان

مدعو كه طور آن نه لكن است تسلط نوع يك خود دعوت چند هر . است شريفهاى آيه يكى حرف اين دليل بكند دعوتش انجام به مجبور را

« : و مىفرمايد و مىكنــد حكــايت را شيطان به خدا دادن اذن داستان كه ... عليهــم لــك ليــس عبادى ان بصوتك منهم استطعت من استفزز

( » ...، ( 65و 64سلطان ابليــس / اى تو مىفــرمــايـد صــريحــا كه اسراء . ندارى مـن بنـدگـان بر (1)سلطنتـى

ج- 1 ص 23الميزان، ،71 .

خدا بندگان بر او تسلط عدم و شيطان وعدههاى( » غرورا،»... اال يطان يعدهمالش ما ( 64و اسراء /

اين » به زنك گول وعده مگر نمىدهد وعـده ايشــان به شيطــان ـجلوه حق صـورت بـه را بـاطـل و صـواب نظــرشـان در را خطا كه معنا

مىدهد.« ( » وكيال، » ك ـ بـرب كفى و سلطان عليهـم لـك ليـس عبادى ان /65ـ

اسراء( » ابليس » خود كه است مخلصين از اعم من بندگان ـ عبادى از مراد

. » « : است مردم عموم مقصود بلكه قليال، اال گفته و كرده استثنا را آنها » را » هدف كه كسانى از عبارتند كه غاوين شيطان براى مىماند باقى پس

« : عبادى ان فرموده ديگر جاى در تعالى خداى كه چنان هم كردهاند، گم( »! الغاوين من بعك ات من اال سلطان عليهم لك ( 42ليس حجر /

»! « : خدا كه است اين معنايش وكيـال ك برب كفـى و فرموده كه ايننگهدارى براى و ايشان، اعمال و نفوس اراده بر قيام براى است بس

» متكفل » معناى به وكيل كلمه چه ايشان، امور سرپرستى و ايشان منافع


زندگى چرخ گرداندن و امور تدبير در او مقام قائم كه است ديگرى اموراوست.

وكالت كلمه اين از مــراد كـه ايـن مىشــود معلــوم جــا هميــن از . است غـاوين غيـر به مخصــوص كــه اســت الهى (1)خاص

ج- 1 ص 25الميزان، ،251 .

شيطان گامهاى پيروى از اسالمى جامعه احتراز فرمانالتتبعواخطوات» و ة كاف لم فىالس ادخلـوا امنوا ذين الـ ايهـا يا

يطان...!«) (208الش بقره / « از و درآييـد تسليـم در همگـى آوردهايد ايمان كه كسانى اى ـ

است دشمنـى شمـا بــراى او كـه مكنيـد پيروى شيطان گـامهاىآشكــار!«

» « . » « يعنى كافه كلمه است يكى تسليم و اسالم و سلم كلمههمگى كه مىدهد فرمان ايشان به و است مؤمنان به خطاب اين همگى،

. شخصى وظيفه يك خطاب اين برابر در فردى هر پس شوند تسليم واردرا دين وحدت كه است موظف اجتماع طور به هم اسالمى جامعه و دارد

دسته بهطور همه تا نمايد جلوگيرى تشتت و اختالف بروز از و كند حفظ . شوند پيغمبر و خدا امر تسليم صرفا جمعى

امر آن به آيه در كه تسليمى ناچار است مؤمنان به خطاب چون . مسلمانان است الزم يعنى است ايمان از بعد شدن خدا امر تسليم شده

پيش از پيغمبر و خدا دستور بدون و نكنند رأى و نظر اظهار خود طرف ازنابودى و هالك راه جمعيتى هيچ چه ننمايند، اتخاذ روشى و راه خود

حق و نادانى، روى از گفتن سخن و هواپرستى واسطه به جز نپيمودندو اختالف واسطه به مگر نشد سلب گروهى هيچ از مندى سعادت و حيات

پراكندگى.در كه شيطان گامهاى پيروى از منظور كه مىشود روشن جا اين از

بلكه نيست باطلى امر هر در شيطان پيروى شده نهى آن از آيه اينآيين و دين به مربوط كه است امورى در شيطان پيروى آن از منظور

از كه را چيزهايى و بيارايد، حق پيرايه به را باطل راههاى كه اين به باشد . يـك و بنـامـد شرعى دستورات نام به است خارج دين دستورات دائرهاين بدعتها اين نشانه و بگرايند بدان علمى بى روى از هم نـادان دستـه

نبـرده اسمـــى آنهـا از دينـى تعـاليـم ضمـن در پيغمبـر و خـدا كـه اســتبـاشنـد.

» « . كه خطوات مثال دارد مطلب اين بر داللت نيز آيه خصوصيات و قيود » آمد » و رفت كه است راهى در ناچار قدم، معناى به است خطوه جمع

از. منظور ناچار باشد ايمان راهش و مؤمن راهگذر كه صورتى در و شده . بود خواهد ايمان راه در روششيطانى يك شيطان گامهاى جاى

و تسليـم معنـى تمـام بـه كه است واجـب مــؤمـن بــر چــون و


شيطـانى گامهاى بپيمايد تسليم بدون كه را راهى هر باشد خـدا منقـاد . است نهادن شيطان قدم جاى در قـدم آن، از پيـروى و (1)است

ج- 1 ص 3الـميـــــــــــزان، ،141 .

توكل و ايمان دارندگان از شيطـان سلطـه نفـىانه» جيم الر يطان الش من بالله فاستعذ القران قرأت فاذا

ربهــم علــى و امنـــوا ــذيـن الـ علــى سلطان له ليس( 99و 98يتــوكلـــون!« ) نحـل /

تنها » زيرا شيطان شر از ببر خدا به پناه مىخوانى قرآن وقت هر ـ »! باشند كرده توكل او بر آورده ايمان خدا به كه ايمانند او شر از كسانى

: مىشود استفاده نكته دو آيه اين ازخــداى اول چـه خداست، بر توكل خدا، به استعاذه كه اين

و آورده، را توكل استعاذه جاى به استعاذه لزوم تعليل در سبحــان . است كرده نفى متوكلين از را شيطان سلطنت

ادعاى دوم كه اند، عبوديت صدق مالك دو توكل و ايمان كه اين « . لك ليس عبادى ان است كاذب ادعائى دو، آن نداشتن با عبوديت

تو كه هستند كسانى من بندگان ـ الغاوين من بعك ات من اال سلطان عليهمپيـروى را تو خود كه گمراهانى كه آن مگر داشت، نتوانى سلطنت آنان بر

را« معنا همين است، ابليـس بـه پـروردگـار خطـاب حكـايت كه كننـد،است، نمـوده نفـى خـود بندگان از را شيطان سلطنـت يعنـى مىرساند،

بـــا افــراد بنـدگـان، جــاى بـه مـا بحــث مــورد آيــه در هست كه چيزى . آورد را متـوكـل و ايمــان

اين از است عبارت توكل زيرا مىسازد، معنا اين با هم عقلى اعتباراو تسليم و دهد، خود غير دست به را خود امور در تصرف زمام انسان كه

ايـن و بـدانـد، خــود صـالح را همان كرد و ديد صالح او چه هر كه شود، . اسـت عبـوديت آثـار اخـص (1)خـود

ج- 1 ص 24الميــــــــــــــــزان، ،266 .

هستند؟ مصون شيطان تسلط از كسانى چه ... تجـد» ال و خلفهـم مـن و ايـديهـم بيـن من التينهـم ثـم

»! شاكرين (17)اكثـرهم اعراف / »! خداوند » كه است كارهائى نتيجه شاكرين اكثرهم تجد ال و جمله

« : آنان به و مىنشينم كمين آنان راه سر بر تو راست راه در جمله در . » داستان... باز كه قرآن ديگر جاهاى در البته فرمود ابليسذكر از ، مىتازم

« ـ شاكرين اكثرهم تجد ال و جاى به آخر در و فرموده نقل را ابليس » فرموده ذكر را ديگرى عبارات يافت، نخواهى سپاسگزار را بيشترشان

قول: از آخر در مىكند نقل را داستان اين وقتى اسراء سوره در مثال است( »! « : اندكى مگر را او ذريه مىزنم لگام مىفرمايد ( 62ابليس در / و اسراء


« : ) مگر ) كرد خواهم گمراه را آنها همه مىفرمايد ابليس قول از ص سوره( »! تو مخلص ( 83و 82بندگان ص /

بحث مورد آيه در شاكرين از مقصود مىشود معلوم جا همين از . اين نيز كلمه دو اين معناى در دقت است آيات ساير در مخلصين همانخدا براى كه هستند كسانى مخلصين كه اين براى مىكند، تأييد را معنا

جز و باشد خالصكرده خود براى را آنان خداوند يعنى باشند، خالصشدهنيستند، كسى ياد به خدا غير به و ندارد، نصيب آنان در كسى تعالى خداى

. كردهاند فراموش ـ را خودشان حتى ـ را ديگرى چيز هر گذشته خدا ازديگرى چيز تعالى خداى جز دلهايشان در كسانى چنين كه است معلوم

براى خالى جاى ديگر كه كرده پر را دلهايشان خدا ياد چنان و نيست . است نمانده وسوسههايش و شيطان

كه هستند كسانى هم آنها شاكرين، اما و مخلصين، معناى اين . نعمتهاى از نعمتى هيچ به يعنى است كارشان خدا نعمتهاى شكر هميشه

. اين به مىآورند جاى به را شكرش كه اين مگر نمىخورند بر پروردگاررفتار نحوى به فعال و قوال و نموده تصرف طورى نعمتى هر در كه معنىواضح و مىباشد پروردگارشان ناحيه از نعمت اين دهند نشان كه مىكنند

برنمىخورند ديگران و خود ناحيه از چيزى هيچ به كسانى چنين كه استاز بعد و برخورد حال در و آن به برخوردشان از قبل كه اين مگر

از را ديگرى چيز هر بودنشان خدا ياد به همين و خدايند ياد به برخوردشاننداده، قرار قلب دو كسى جوف در خداوند چون و است، برده يادشان

مخلصين همان به آن معناى برگشت كنيم ادا را شكر معناى حق اگر پس . خـود اضـالل و اغـواء از را مخلصيـن و شاكرين ابليس اگر و بود خواهد

آن بر نخواسته و نبـوده، آنان بر ترحم راه از يا و بيهوده كرده استثنـازورش و نداشته آنان به دسترسى كه بوده باب اين از بلكه بگذارد، منت

. اسـت نمـىرسيـــده آنــان (1)بـهج- 1 ص 15الميزان، ،42 .

محفوظند؟ شيطان وسوسه از چگونه و كسانى چه( »! المخلصيـن»... منهـم عبـادك اال اجمعيــن الغـوينهـم و 39و

40) حجر / »! ... « را مخلصت بندگان مگر مىكنم، اغواء را شان همگى ـ

مستثنــى خـــود اغـــواى از را متقيــن طائفه جمله اين در ابليس . مخلصيــن از اسـت عبـــارت آن و نمـــوده

كه هستند كسانى طايفه اين از مقصود كه مىآيد بر كالم سياق ازخــدا جـز كه است معلـوم و بـاشنـد، كـرده خـالـص خدا براى را خود

. است نكــرده خالصشان كسـىگردانيده خالص خود براى را آنان خدا كه هستند آنهايى مخلصين

. خدا غير يعنى كردند خالص خدا براى را خود ايشان كه آن از پس است،


خدا غير كه محلى دلهــايشان در و نــدارد، نصيبى و سهمى آنها در كسى . اشتغال ديگرى چيز به خدا جز آنان و است نمانده باقى كند منزل آن در

آنان دل در را خود وسوسههاى و كيدها از شيطان كه هم چه هر ندارند،از را ديگران كه همانها و مىشوند، خدا ياد برگشته وساوس همان بيفكند

هستند كسانى اينها البته مىكند، نزديك خدا به را ايشان مىسازد دور خدا . باشند خالصكرده خدا براى را خود قبال كه

حتى بشر همه درباره را خود تزئين كند، لعنتش خدا كه شيطان، . مىكند اغوا را مخلصين غير تنها ولكن مىبرد كار به مخلصين

» « : استثنا را بندگان اول مخلصت، بندگان مگر گفت كه اين از ومعنى اين از نمود، توصيف مخلص وصف به را ايشان سپس و كرد

بنده مولى كه است همين عبوديت و بندگى حق اصوال كه مىشود استفادهآن و نبـاشـد، بنـده آن مالك كسى او غير و كند، خود براى خالص را خود

و باشد، نداشته سراغ موالئى و مالك خود براى آدمى كه است اين بهو آثار و نفسش صفات از و خود نفس از چيزى مــالـك را خود حتى

. بـداند خـدا براى تنهـا را ملـك و ملـك بلكـه نداند، (1)اعمالش

ج- 1 ص 23الميزان، ،242 .

شيطان پيروان از خدا بندگان تفكيك»! . الضـاللـة»... علـيهم حق فريـقا و هـدى فـريقـا تعـودون بــدأكـم كمــا

(30و 29) اعراف / « راست برايشان گمراهى گروهى و كرد هدايت را گروهى ـ

شد!« را مالئكه داستان و بشر خلقت ابتداى كه است آياتى تتمه آيه اين » « . در كه است بشر نوع آفرينش آغاز آيه اين در بدء از مراد مىكند بيان

رجم را ابليس كه اين از پس كه بود جمله آن از و شده گفته داستان اول « : از كه هر مطرود، و مذموم شو، بيرون آسمان از فرمود وى به نمود

( »! مىكنم لبريز شما همه از را جهنم كند تو پيروى ( 17آنها در / و اعراف : كه آنان يكى كرد تقسيم گروه دو به را بشر نوع بنى وعدهاش اين . . اين شدند گم حق راه از كه آنان يكى و دريــافتنــد را مستقيم صراطايـن نيــز عـودشان در كـه بــود بشــر خلقت ابتداى خصوصيات از يكى

. هســت خصــوصيـتتوضيح صريحترى بيان به را خصوصيت اين كه هست ديگرى آيات

: « : من كه مستقيم راه است همين گفت است فرموده جمله آن از و داده . مگر ندارى، تسلط من بندگان بر تو كه درستى به راندهام را قضائش

( »! گردند تو رام خودشان كه ( 42و 41آنهايى به / آيه اين در خداوند حجر : نمىتواند ابليس كه آنان يكى كرده طائفه دو را مردم خود حتمى قضاى

. در و مىكنند پيروى را او خود اختيار به كه آنان يكى و كند گمراهشان . در و مىكنند پيروى او خود اختيار به كه چنان هم مىشوند گمراه نتيجه « : . به كه هر او بر شده نوشته فرمود كه چنان هم مىشوند گمراه نتيجه


( »! سازد گمراهش آيد در او ( 4واليت گمراهى / به حتمى قضاى اين حجاز متابعتشان كه اين نه مىكنند، ابليس از كه است متابعتى اثر در آنان

. باشد خدا قضاى اثر ابليس « : جهنم مىگويم، حق و است من از حق گفت آيه جمله آن از نيز و

( »! مىكنم پر سره يك كند تو پيروى كه هر و تو از ( 85و 84را است / ص: . آيه در خداوند بوده قضائى چنين چون و فريق دو تفرق بر دارد داللت كه

آئيد» فرود بهشت از ديگر بعض دشمن بعضى كه حالى در همهتان گفت ) كه ) هر آمد، خواهد البته و آمد شما سوى به من ناحيه از هدايتى اگر پس

. كتاب از كس هر و بخت تيره نه و مىشود گمراه نه كند من هدايت پيروىاو ما و ، بود خواهد سخت روزگارى را وى يقين به كند اعراض من ذكر و

( »! مىكنيم محشور كور قيامت در : 123را ) / وقتى است فرموده طهبـدبخـت و گمــراه كند پيروى را هدايتم كس هر رسيد شما به من هدايتزنــدگـى به دنيــا در نمـايـد اعـراض مـن ذكـر از كـس هر و نمـىشـود،

. محشـورشمىكنيــم نـابينـا آخـــرت در و مـىشـود گـرفتــار (1)تنگــىج- 1 ص 15الميزان، ،104 .

شيطان وسوسه از احتراز و كالم در ادبينـزغ» يطـان الش ان احسـن هـى التـى يقـولـوا لعبـادى قـل و

(53)بينهــم...!« اسراء / « چون بگـوييـد، اسـت بهتـر كـه سخنـى بگـو بنـدگـانـم بــه و ـبراى شيطــان كه بيفكنــد كــدورت آنــان ميان مىخواهد شيطان

»! است آشكـار دشمنـى انسـان »! « از و احسن كه است كلماتى احسن هى التى عبارت معناى

توالى و ناسزا و خشونت از بودن خالى و ادب بر بودن مشتمل نظر . باشد نيكوتر ديگر فاسد

را كالم در ادب و گفتن سخن نيكو به دستور آيات اين مضمون . كه اين و است جستن احتراز شيطان وسوسههاى از و كردن رعايت

خدا رسول بدست نه خداست، مشيت به همه امور كه بدانندايشان و برداشته خود گروندگان از را تكليف قلم او تا ، صلىاللهعليهوآله

چنين نه، بگويند، خواستند چه هر كه طورى به بدهد، سعادت اهليت راچنين باشد انبياء از چنــد هر را فــردى گــزاف به خداوند كه نيست

را اليـق افــراد و داده تقــرب بـىجهـت را نــااليـق افراد كه بدهد اختيارى . كند آنـان محكـوم

. انسانهاست برترى مالك ادب كمال و سريره حسن خدا درگاه درجزافى باز داده برترى بعضى خداوند هم انبياء ميان در اگر حتى

. است بوده بيشتر ادب و بيشتر سريره حسن همين خاطر به بلكه نبوده،و ادب بهترين آن در و داد زبور را او و داده برترى ديگران بر را داوود مثال

. هميـن از آموخت وى به تعالى خداى به نسبت را ثنا و حمد پاكيزهترينصلىاللهعليهوآله خدا رسول هجرت از قبل گويا كه مىشــود معلـوم جـا


آنان با گفتگوى در و مىشدند مواجه مشركين با مسلمانها از بعضىمؤمنين ما و آتش اهل شما مىگفتهاند بسا چه و گفتــه درشت سخنــانمىشده باعث همين و بهشتيم، اهل صلىاللهعليهوآله خدا رسول بركت به

در و شود، بيشتر عداوتها و شده تهييج مسلمانان عليه مشركين كهخدا رسول و مــؤمنيـن آزار و فتنــه آتش كــردن روشــن . خداى لذا بيايد دستشان به تازهاى بهانههاى حق با عناد و صلىاللهعليهوآله

امر را مردم ايشان كــه مىفـرمـايـد دستور خود گرامى رسول به تعالى . كنند زبــانى خوش به

»! خدا: » رسول كه است اين به امر احسن هى التى يقولوا جمله « : يطــان الش ان جملــه كنــــد زبــانى خوش به امر را صلىاللهعليهوآله « : »! يطــان الش ان جملــه و اسـت بــرده نــام حكــم تعليل بينهــم ينــزغ

. »! است تعليــل آن تعليــل مبينــا عــدوا لالنســان (1)كــان

ج- 1 ص 25الميزان، ،203.

هفتم فصل

شيطان واليت

مىكنـد؟ پيـدا واليـت تسلـطو كسـانى چه بر شيطـان

( »! يؤمنون»... ال للذين اولياآء يـاطين الش جعلنا ( 27انا اعراف / « ايمان كه دادهايـم قــرار كسـانى سرپـرسـت را شيطــانها ما ـ

نمىآورند.« بر واليت تنها آدمى در شيطانها واليت كه مىفهماند چنين جمله اينبه بكنند كارى توانستند راه اين از اگر كه طورى به اوست، دادن فريب

. مىكنند ديگرى كار دنبالشهر : مىآيد بر معنا اين نيز زير آيات از كه چنان هم

و » سواره با و بكشان خويش آهنگ به توانى را ايشان از كس هر ـشان وعده و شو شريك فرزندانشان و مالها در و بتاز آنان بر پيادگانت

. مـن! بنـدگـان بـر را تـو نمـىدهـد وعده ايشان به فريب جز شيطان و بده»! كافى است وكيلـى تـو پـروردگـار و نيسـت، تسلطـى

( 65و64) اسراء/توكل » خويش پروردگار بـه و دارند ايمـان كـه كسـانى بـر را او ـ

»! نيست تسلط كنند


(99 ) نحل/ « كه گمراهانى مگر نيست تسلط من خاص بندگان بر را تو ـ

»! كنند پيرويت(42 ) حجر /

قرار دقت مورد جا يك بحث مورد آيات ضميمه به را آيات اين اگر » « » « كه آنان و متوكلين و مؤمنين بر شيطانها كه فهميد خواهيم دهيم

» گونه » هيچ عبادى فرموده و آورده شمار به خود بنده را ايشان خداوند . بـر واليتشـان تنهـا يـابنـد دست لغزششان به احيانا چه اگر ندارد، واليتى

. نيـاوردهانـد خــدا بــه ايمـــان كـه اسـت كســانى. اوست آيات و خدا تكذيب نياوردن ايمان اين از مقصود ظاهرا. خدا به شرك و كفر از است اخص معناى يك معنا اين كه است معلوم

بقره سوره در داستان اين ذيل در كه است عام معناى همان كه اين براى : مىفرمايد فـوقالذكر سـوره و

استكبار- » و پيچى سر آن قبول از و نموده، تكذيب را ما آيات كه كسانى( »! هستند معذب آن در ابد تا و بوده دوزخ اصحاب ايشان /36كردند

(1)اعراف(

ج- 1 ص 15الـميـــــــــــــــزان، ،98 .


از اولياىشيطان و متقابلشيطان استفاده چگونگىيكديگر

بلغنا» و ببعض بعضنا استمتع ربنا االنس من اولياؤهم قال و»! لنا لت أج الذى اجلنا

( 128) انعام / : « برخوردار يكديگر از ما پروردگارا گويند آدميان از ايشان دوستان ـ

»!... رسيدهايم بودى كرده تعيين ما براى كه اجلى به و شدهبلكه نيست اجبار واليت آدميان بر آنها واليت و شيطانها كردن اغوا

: متابعت انسانها اگر كه معنا اين به است طرفينى معامله قبيل ازخيال كار اين در كه بوده فوائدى و منافع بهخاطر را شيطانها مىكردند

كه بوده منافعى خاطر به مىفريفتهاند را آنان هم شيطانها اگر و مىكردند، . مىپنداشتند ايشان شئون كردن اداره و آنان بر واليت در

لذت نوع يك ايشان بر داشتن واليت و انسانها فريفتن از شيطانهارا. لذتى نوع يك آنها وسوسههاى و شيطانها پيروى از هم انسانها مىبرند

نفسانى تمتعات و ماديات به وسيله اين به چون مىكنند، احساسخواهند. قيامت در شيطانها اولياى كه است اعترافى همان اين و مىرسند « : پيروان ما پروردگارا ـ ببعض بعضنا استمتع نا رب گفت خواهند و كرد

. و وسوسه از و آنها از ما كرديم استفاده يكديگر از شياطين و شياطيناستفــاده ـ بـاشـد آن زخــارف و دنيـا متـاع همان كه ـ آنها تسويالتنتيجـهاش و بردند لــذت داشتنـد مـا بـر كـه واليتـى از ايشان و كــرديم،

( ». مىبينيـم كـه شـد ( 128ايــن انعـام / « » « : اجلنا بلغنا و جمله در اجل از مراد مىشود معلوم جا اين از » داده قرار ايشان وجود براى خداوند كه است حدى آن لنا، أجلت الذى

كردند. كه اعمالى وسيله به ايشان كه است پايهاى و درجه آن و است . رسيدند (1)بدان

ج- 1 ص 14الميزان، ،223 .

شيـاطيـن تـابعيـن و ظـالميـن متقـابـل واليـت

كــانـوا» بمـا بعضـــا الظـلميـن بعـــض نــولــى كـذلـك و( 129)يكسـبــون ! « انعام /

« مىدهيــم واليــت ديگــر بعضـى بر را ستمگــران بعضــى بـديـنسـان ـ »! ) مـىكــردهانــد ) تـابعيـــن كــه اعمـــالـى سزاى به

ستمكاران بعضى كه مىسازد نشان خاطر را معنا اين جمله اين درذكر قبلى آيه در كه است مالكى همان به دادن قرار ديگر بعضى ولى را


يعنى خود متبوع تسويالت از ستمگران يعنى تابع كه است اين آن و شدهرا روش اين و مىشود، مرتكب را گناهانى راه اين از و برده لذت شيطان

تحت در را او و او ولى را او متبوع خداوند كه آن تا مىدهد ادامه قدر آن . دهد قرار متبوع آن واليت

را ستمگــران خــداونــد كــه است مجــازاتى خــود واليت ايــنكه اين نه مىدهــد، كيفــر شــدنــد مــرتكــب كه ظلمهايى قبال در

. كه است معنائى همان اين و باشد بوده گناه بــدون و ابتــدائى مجــازات) قرآن » ) با ـ الفاسقين اال به يضل ما و كثيرا به يهدى و كثيرا به يضل آيه»! نمىكنــد گمراه آن با را كسى فاسقان جز به و مىكند گمراه را بسيارى

(26 . ) مىكند / بيان (1)بقــره

ج- 1 ص 14الـميـــــــــــــــــزان، ،225 .

واليـتشيطــان و مـالئكه، واليـت الهـى، واليـت

( » ! يــؤمنــون»... ال ذيـن للـ اوليــآء يـاطيـن الش جعلنـا /27انااعـــراف(

« : اولياى را شيطانها ما مىفرمايد فــوق آيــه در كريم قــرآن»! نمىآورند ايمان كه دادهايم قرار كسانى

دارد آدميان بر ظلم و گناه در شيطان كه را واليتى اين نظير قرآن « : كه كسانى مىفرمايد و نموده اثبات عبادت و اطاعت در مالئكه براى

استقامت و ايستاده هم خود گفته پاى و خداست ما پروردگار گفتندغمگين و مترسيد كه مىدهند نويد و شده نازل آنان بر فرشتگان نمودند ( مطمئن و باشيد، خوش دل داده وعده خدايتان كه بهشتى به و مباشيد

( »! ) هستيم شما اولياى دنيا زندگى در ما كه ( 31و30بدانيد فصلت/: آيه كه پروردگار مطلقه واليت با منافاتى واليت نوع دو اين البته( »! نداريد» شفيعى و ولى او از غير ـ شفيع ال و ولى دونه من لهم ليس

51 . ) ندارد/ مىكند، اثبات را آن (1)انعام

ج- 1 ص 15الـميــــــــــــزان، ،55 .

هدايتخيالى پيروى و واليتشيطان

اتخـذوا»... انهم ـاللة الض عليهم حق فريقا و هدى فريقا( » ! مهتدون انهم يحسبون و الله دون من اولياآء يـاطين الش

30 ) اعراف /


...« و گـرفتنـد سـرپـرسـت خـدا غيـر به را شيـاطين آنان زيرا ـ »! يافتهاند راه مىپنـدارنـد

جمله كه را ضاللتى علت جمله «اين ـاللة» الض عليهم براى حقو ضاللت گويا مىشود استفاده آن از و مىكند، تعليل مىنمود اثبات آنان

مشروط شـده صـادر ايشان حـق در الهى قضاى مصدر از كه خسرانى . است بوده شيطان واليت به

يضله» آيه: ه فـانـ تـواله من ه انـ عليـه كه كتـب شد نوشته او بر ـ( »! افكند ضاللتش به كند دوستى او با كس : » 4هر ) و / آيه چنين هم و حج

ايشان براى دارند سر پشت را چه آن كه انگيختيم قرينهايى ايشان براىايشان از قبل انسى و جنى امتهاى گفتار آن با كه خداوند گفتار و بيارايند

( »! بودند كار زيان ايشان زيرا شد محقق هم ايشان حق در نمود هالك را25 . ) مىكنــــد/ افـــــاده را آن نيـــز فصلـت

( » مهتدون » هم ان يحسبون و (37ـ زخرف / و نموده تفسير را آن لزوم و ضاللت تحقق معناى جمله اينكه مادامى شد دور كه حق از و افتاد باطل راه به وقتى انسان مىفهماندبه برگشتن اميد نبرده ياد از را حق و داشته آن بودن باطل به اعتراف

باطل بودن حق به كه رسيد جائى به كارش اگر اما و هست، او در حقمىرود او كه است راهى همان هدايت راه كه شد معتقد و كرد پيدا ايمان

براى و حتمى ضاللتش و شده استوار گمراهى در كه است وقت آن . مىگردد رستگـارىاشقطع اميد (1)هميشهج- 1 ص 15الـميــــــــزان، ،106 .

آن انحصــار و واليـتشيطـان

بـه» هم ذين الـ و ونـه يتـولـ ذيـن الـ عـلى سلـطــانـه انمـــا( 100)مشـركـون!« نحل /

ولى » را او كه است كسانى در منحصر شيطان برش و سلطنت ـكرد چه هر او و كند تدبير را ايشان امور خواه دل به او تا مىگيرند خود

. به و مىورزند، شرك خدا به كه است كسانى در نيز و كنند اطاعتش اينانمىپندارند، خود مطاع و رب را او و مىگيرند خود ولى را شيطان خدا جاى

: كه نكرديم عهد شما با بنىآدم اى آيا است عبادت خود اطاعت چهو اسـت آشكـار دشمنـى شمـا بـراى را او مكنيــد، عبــادت را شيطان

» كنيـد؟ عبـادت مـرا كـه ايـنآيــه ذيــل كه ايــن يكــى مىگــردد روشــن حقيقت دو بيان اين ازخــدا كه را كســى گــرفتـن ولى يعنى تولى و است آن صدر مفســر

. است پرستيدن خـدا غيـر بگو يا و خدا به شرك و ندانسته ولىاشو شيطان توالى و خــدا بر نكــردن تــوكـل ميــان كــه اين دوماز او نكنــد تـوكل خـدا بـر كه كسى نيست، واسطهاى هيچ او عبادت


. بود خواهد شيطــان (1)اوليــاى

ج- 1 ص 24الـميـــــــــــزان، ،267 .

تـاريخى جـوامـع در واليتشيطان

يطـان» الش لهـم فزين قبلك من امم الى ارسلنا لقد تالله ». ... اليوم وليهم فهـو اعمـالهـم

(63) نحل / : را خود فرستادگان آينه، هر سوگند، خدا به كه است اين آيه معناى

قوم چون كه مجوس و نصارى و يهود چون تو، از قبل امتهاى سوى به . را شان زشت اعمال شيطان لكن فرستاديم نشدند، منقرض ثمود و عاد

اعراض ما فرستادگان از و كرده پيروى را او الجرم داد زينت برايشانضـاللت. بر ايشـان و بـود شيطان ايشان پرست سر روز آن پس نمودند

. دردناك عذابى قيامت روز در است ايشان بر و بودند متفق » « آيه همين نزول روز اليوم به مراد كه مىآيد بر سياق ظاهر ازكه. است اين است ايشان ولى شيطان فرمود كه اين از مقصود و است

. كردند اتفاق ضاللت بر شان همه آيه، اين وحى زمان (1)در

ج- 1 ص 24الميزان، ،165 .


پذيرشوساوس براى انسان در قبلى زمينههاىشيطان

استزلهم» انما الجمعـان التقى يـوم منكـم وا تـولـ ـذين الـ ان »! كسبوا ما ببعض يطان الش

(155 ) عمران / آلجهت » بدين شدند روگردان شما از لشكر دو برخورد روز در كه كسانى ـ

كــرده كســب خــود كــه چــه آن سبـب بـه را آنهــا شيطان كه بودانــداخــت ... !« لغـزش به بــودنــد

» آنان» وقوع است شيطان كردن اداره معناى به شيطان استزاللخود كه چه آن و آنان خود اعمال سبب به مگر نيست اين و انحراف در را

را راه يــك هر گنــاهــان، كه آن چه كردهاند، كسب خويشتن براى آنانديگر گناه به را انسان گناه يك ارتكــاب و نمــوده بــاز گنـاهـانى بــراى

هــواى اگر و اســت نفــس هواى پيروى بر پلهاش گناه زيرا مىدهد سوقخواهد متــوجـه نيز آن شبيه و نظير به شد متـوجـه شــىء يك به نفس

بود. شده مرتكب قبال كه را گناهان از پارهاى كه است اين آيه ظاهر

و فـرار به و نمـايـد اغــوا را آنــان كه داد شيطــان به را امكان اين بودند . سازد وادار جنگ به كردن (1)پشت

ج- 1 ص 7الميـزان، ،88.

گمراهان واليت قبول در شيطان اختيـار سـوء

لى» فاستجبتم دعوتكم ان اال سلطان من عليكم لى كان ما و( »! انفسكم لوموا و تلومونى (22فال ابراهيم /

شمـا » كـه بـود ايـن مــن كـار تنهـا نداشتـم، شمــا بـر سلطنتــى مــن ـ »!... كـرديــد اجـابتــم خـود اختيـار بـه شمـا كـردم، دعـوت را

خاطر به هم ابليس زيرا نيست، پذيرفته ابليس از سخن اين البتهخاطر به بگو يا و پرداخت مردم اغواى كار به كه اين و اختيارش سوء

را گمراهان او دست به كه شد خدا چوب آدم بر سجده از امتناعشگرفت خود بهعهده را اغواء بر واليت او آرى مىشود، مالمت نمايد، گمراه

از ديگـر جـاى در سبحـان خـداى كه چنان هم گرديد، گمراهان ولى و « : ايمان كه آنان اولياى را شيطانها مىفرمايد نمود اشاره بدان كـالمش

»! ما بيان مؤيد آيه روشنترين كه ديگرى آيه در نيز و داديم قرار نمىآورند « : عذاب الى يهديه و ه يضل ه فان تواله من ه ان عليه كتـب مىفرمايد است

سـرپـرست را او كه هر كه شده رانده چنين او بر قضا قلم ـ عير السرهنمونش آتش عذاب سوى به و كند، گمــراهش او دهد قــرار خــود


( 4باشد!« ) (1)حج/ج- 1 ص 23الميـــــزان، ،246.

انسـان اوليـه گمـراهى مجــازات پيــروىشيطـان،

( »! الغاوين» ... من اتبعك من (42اال حجر/ »! گـردند » ... تــو رام خــودشـان كه آنهـايى مگـر ـ

: اغواء را جمعى آن تنها ابليس مىفرمايد فوق جمله در خداونددر خودشان غوايت همان اقتضاى به و دارند، غوايت آنان خود كه مىكند

. آرى است دومى اغواى شيطــان اغــواى پس مىروند شيطان اغواى پى . از است عبــارت غــوايــت و غوايت دنبال است اغواء يك مسئله اين در

عبـارت ابليــس اغواى و مىشوند مرتكب آدميان خود كه جرمهايى همان . سبحــان خــداى مجــازات از است

دست به گمراهان و بود، ابليس ناحيه از و ابتدائى اغواء اين اگرمتوجه مالمتها همه بايد باشند نداشته تقصيرى هيچ خودشان ابليس

در كريم قرآن حكايت به خودش او كه آن حال و مردم، نه باشد ابليس : مىگويد قيامت روز

را» شما كه بود اين من كار تنها نداشتم، شما بر سلطنتى منمـالمـت مـرا پـس كـرديـد، اجـابتم خـود اختيار به شما كردم، دعوت

( »! كنيد مـالمـت را خـود و ( 22نكنيـد (1)اسراء /

ج- 1 ص 23الميزان، ،246 .

آن مصـاديـق و شيـاطيـن، بـرادران

كان» و ياطين الش اخوان كانوا المبذرين تبذيرا،ان التبذر و»! كفورا لربه يطان الش

(27و26) اسراء/ . معنـايش مىكنـد بيـان را آن علـت و تبـذيـر از نهـى فــوق جملــه

: كـه مبذرين از كنـى اسـراف اگـر چـه مكـن اسـراف كه است اين. شـد خـواهـى شيطـاننـد بـرادران

و مبذرين كه باشد اين شيطانها با مبذرين برادرى وجه گويا وكه هستند مهربان برادر دو مانند مالزمت و سنخيت نظر از شيطانكه چنان هم است، مادر و پدر يك هم اصلشان و ريشه و باهمند، هميشه « : از قرينهايى آنها براى مىكنيم مبعوث مىفرمايد شريفه آيه در

( » 25شيطانها،« ) / و كردند ظلم كه را كسانى بياوريد و فصلت( » را، ( 22همزادهايشان / همان جا اين در ازواج از مقصود كه صافات

« : . ال ثم الغى فى يمـدونهم اخـوانهــم و آيــه اســت قبلــى آيه در قرينها


آن از پـــس مىكشـــاننـد، گمــراهى در را آنهــا برادرانشان و ـ يقصرون( »! نمىكننــد (202كــوتـاهى اعراف /

به را شيطان اول چرا كه گرديد روشن معنا اين گذشت چه آن از ) ( ) ( در كه اين و آورد، شيطان مفرد صيغه به بعدا و شياطين جمع صيغه

همه پس است، خويش شيطان برادر مبذرى هر بفهماند خواست اولاز مقصود آورد مفرد كه دوم تعبير در ما و شيطانهايند، برادران مبذرين

شيطان جنس مقصود يا و است ابليس نامش كه شيطانهاست پدر آن(1)است.

ج- 1 ص 25الميـــــــــزان، ،143 .

اذن به آن استناد و شيطان وسيله به مشركين تحريكخدا

هم» تؤز الكـافـرين على يـاطيـن الش ارسلنـا انـا تـر الــم(83ازا !« ) مريم /

« سختى به تا فرستاديم كافران سوى به را شيطانها ما كه ندانى مگر ـ »! كنند تحريكشان

آن از داده، نسبت خدا به را شيطانها ارسال شريفه آيه در اگرحق به مشركين چون ندارد، عيبى هيچ است مجازات باب از كه جائى

تـا فـرستـاد را شيطـانهـا مجـازات در از هم خدا و ورزيدند، كفر . كننــد زيــادتـر را گمـراهىشـان و (1)كفـرشـان

1 : ج- . 167ص 27الـميـــــزان

گروهىهستند؟ چه حزبشيطان

حـزب» اولئـك ذكراللـه فانسهم يطان الش عليهـم استحــوذيطــان... !« (20و 19)الش مجادله /

»! الخـــــاســرون » هـــم يطــــان الش حـــــزب ان اال ـ »! زيـــانكـــاراننـــــــد » شيطــــان حــزب كــه آگــــاه، ـ »! االذلين » فـى اولئك رسـوله و اللـه يحادون الذيـن ان ـ

دشمنى » و مخالفت رسولش و خدا با كه كسانى قطــع طور به ـ »! هستنــد خوارترينها زمره در مىكنند

حزب از منافقين مىفرمود كه را قبلى آيه مضمون دومى آيه : از علــت اين به مىفـرمـايـد و مىكنــد تعليــل زيانكارانند، از و شيطان

رســولش و خــدا بــا خــود لجبــازى و مخالفت با كه خــاسرينند . خلــق خـوارتـريـن زمــره در رسول و خدا دشمنان و مىكننــد دشمنــى

: اســت. ايــن بحــث مـــورد آيــه معنــى و خــداينــد


دلهـايشــان » از را خــدا يــاد شــده مسلــط آنهــا بــر شيطــان ـ». شيطــاننـد حــزب اينــان (1)بــرده،


آنها نجواهاىشيطانى و منافقين

( ». ... امنــوا» ذيـن الـ ليحـزن يطـان الش مـن النجـوى /10انمــامجــادله(

« آوردهاند ايمان كه كسانى تا است شيطان ناحيه از تنها و تنها نجوى ـخدا، اذن بـه مگـر نمىزنـد ايشـان بــه ضــررى هيــچ ولى شوند دلواپس

»! كنند توكل خدا بر بايد مؤمنين و » بيمار » و منافقين بين در روز آن كه است نجوائى ، جوى ن از مراد

. شيطان كه معنا اين به شيطان ناحيه از است نجوائى داشته، جريان دالنبا كه بود كرده تشويقشان و بود داده جلوه دلهايشان در را عمل اينكه سازند خـاطر پـريشان و دلواپس را مسلمانان تا كنند نجوى يكديگر

. آيد سرشان بر مىخواهد بالئى مىكنند خيالى چنين اگرقبل آيات كه شرايط آن به را نجوى كه آن از بعد سبحان خداى

ساخت جمع خاطر و گرم دل را مؤمنين كرد، تجويز مؤمنين براى است . چون خدا اذن به مگر برساند گزندى شما به نمىتواند توطئهها اين كهنجواى ضرر واز كنيد، توكل خدا بر پس خداست، دست به همه امور زمام « : ل يتوك من و كه اين به كرده تصريح خدا كه نشويد، دلواپس منافقين

( »! بساست را او خدا كند توكل خدا بر كس هر ـ حسبـه فهـو الله 3على . ) با/ و است كافى برايش خدا كند توكل او بر كس هر داده وعده و طالق

: ايمان لوازم از توكل كه مىفرمايد و مىكند توكل بر وادارشان وعده اينرا ايشان او كه كنند توكل او بر بايد دارند ايمان خدا به اگر است، مؤمن

. كرد خواهد كفايت « : اللــه علــى و اللـه بـاذن اال شيئـا هـم بضـار ليـس و معنــاى بــود ايـن

( »! المــــؤمنـــون ـل ـ (10فليتــــوك (1)مجــــادلـــه /

ج- 1 ص 38الميزان، ،30 .

پرداخته اجـدادى آئيـنهاى از كورانـه اطاعـت نفـىشيطان

يطان» الش كان اولـو ابـاءنـا عليـه وجـدنـا مـا نتبـع بـل قـالـوا»! عير الس عذاب الى يدعوهم

( 21) لقمان / : : گويند » كنيد، پيروى كرده نازل خدا كه را چيزى گويندشان چون ـ

شيطان اگر حتى مىكنيم، پيروى يافتهايم آن بر خود پدران كه را آئينى تنها


»! كند دعوتشان سوزان عذاب سوى بهمىدهند، قرار آنان اختيار در دليل با را معارف و حقايق وقتى

بر حجتى كه اين بدون و مىدهند جواب زور و تحكم با مقابل در ايشان : و يافتيم شرك كيش بر را خود پدران ما مىگويند دهند، ارائه خود گفتار

. مىكنيم پيروى را ايشان : صورتى در حتى مىكنند پيروى را خود پدران آيا مىفرمايد خداوند

آتـش عـذاب سـوى به پيـروى ايــن وسيلـــه بــه را ايشــــان شيطان كهبـاشــد؟ كـرده دعـوت

پيروى كه جاست به و نيكو وقتى پيروى كه مىشود اين كالم حاصلپيروى بوده، باطل بر آنان خود اگر اما و باشند، بوده حق بر شدگان

ديگر بكشـانـد، سعيــرشــان عــذاب و شقاوت سوى به آنان از ايشانغيـر پـرستـش در پيــروى چون نيست، صحيح و جا به پيروى اين

. پرستشنيست قـابـل كســى خــدا غير و (1)خـداست،ج- 1 ص 32الميزان، ،52 .

احكام در ترديد ايجاد براى وحىشيطان از نمونهاىالهى

...«( ». ... اوليـآئهم آ الـى ليـوحـون ياطيـن الش ان (121و انعام / و » است عصيان كه مخوريد نشده ياد آن بر خدا نام كه ذبحى از ـ

اگر و كنند مجادله شما با تا مىكنند القاء خود دوستان به شياطين »! بود خواهيد مشرك كنيد اطاعتشان

و انداخته مؤمنين دهان به مشركين كه است سخنى آن رد فوق آيهبود اين آن و بودند، كرده القاء مؤمنين ذهن به كه است شبهاى جواب

: كشته را آن خدا كه حيوانى اما و است حالل مردم كشته چطور كهبه شيطان كه است چيزهائى از سخن اين مىدهد جواب حرام؟ خوردنش

گوشت قسم دو اين بين زيرا مىكند، القاء ـ مشركين ـ خود اولياى دلهاى . ميته اكل خدا نيست ديگرى آن و است خوردنشفسق يكى هست، فرق

از اسمى الهى محرمات بين در زيرا نكرده، را ديگرى آن و كرده حرام را . است نشده برده شده تزكيه (1)حيوان

ج- 1 ص 14الميـزان، ،195 .

اطـاعتشيطـان از نهـى

( »! عصيا» حمن للر كان يطـان الش ان يطـان الش تعبـد ال ابت يـا44) مريم /

و است جن از هم ابليس البته هستند، جن وجود به معتقد وثنىها


را بشر از مقدسين و مالئكه اصنام كه طور همان مىپرستيدند جن اصناممعنى اين به عبادت از نهى نهى، از مراد هست كه چيزى مىپرستيدند،

نهى جن پرستش خصوص از تنها كه نمىشود تصور جهتى چون نيست،: . آيه در كه چنان هم است اطاعت عبادت از مراد بلكه باشد، فرموده

( »! يطـان» الش تعبـدوا ال ان آدم بنى يا اليكـم اعهـد ( 60الـم اين / به يسچيزى هر در او اطاعت از نهى شيطان عبادت از نهى پس آمده، معناعبادت مىكند امر بدان كه چيزهائى از يكى و مىكند، امر آن به كه است

. خداست غير : دستور تو به چه آن در را شيطان پدر اين كه است اين آيه معنىشيطان چون مكن، اطاعت مىكند وادار بتها عبادت به جمله آن واز مىدهد

مصدر يگانه خود او كه اوست، نافرمانى در مصر و خدا نافرمان خودشرا نعمتها همه مصدر كه كسى چنين پس نعمتهاست، و رحمتها همه

فرمان او رحمت از محروميت و خدا نافرمانى به جز مىكند نافرمانىكه است اين براى مىكنم نهى شيطان اطاعت از را تو من اگر و نمىدهد،

و شود، قطع تو از رحمتش و بگيرد، را تـو خــدا خــذالن عذاب مىترسمو شيطان ولى وقت آن نمـاند، بـاقـى بـرايـت شيطـان جــز سرپرستى

. گردد تو موالى (1)شيطانج- 1 ص 27الميزان، ،87.

خلقت در شيطان شهود و تدبير نفىواليت

»! ... انفسهم» خلق ال و االرض و مـوات الس خلـق اشهـدتهـم ما(51) كهـف /

چشم به و حضورى معاينه معنـاى به مشهـود و اشهـاد از مـراد . است ديدن خود

. است برهان دو بر ذريهاشمشتمل و ابليس واليت نفى در آيه ايندارنده كه اين بر است موقوف چيزى هر امور تدبير واليت كه اين اولمعناى تمام به هم آن باشد، داشته امور آن به علمى احاطه واليت

و داخلى روابط و مىكند را آن امور تدبير جهت آن از كه جهتى آن احاطه،به و مقارناتش و چيز آن مبدأ و است، امور آن و چيز آن ميان كه خارجى

احاطهاى چنين كه است معلوم كه بداند را همه مىشود منتهى چه آنعالم اجزاى چون است، عالم اجزاى تمامى به داشتن احاطه مستلزم

. مربوطند هم به همهاز بلكه و زمين و آسمانها خلقت مبدأ از ذريهاش و ابليس يعنى اينان و

خلقت هنگام در را ايشان خدا چون ندارند، خبرى خودشان پيدايش مبدأدر را خود كار و نگرفت، خود كار بر شاهد آنان خود و زمين و آسمانها

خلقت جريان شاهد ذريهاش و ابليس پس نداد، انجام ايشان چشم پيشزميــن و آسمــانها به كه بود آنى و عملى او خلقت چون نبودند، عالم

» گشتنــد؟: » مـوجـود آنها و كـن فـرمـود


آن از و زمينند، و آسمانها حقيقت به جاهل ذريهاش و ابليس پسدارا خلقت اسرار از خود وجودى ظرف در موجودات از يك هر كه چهحال اين با نمىدانند، هم را خويشتن صنع حقيقت حتى خبرند بى هستند

قسمتى امور تدبير يا و عالم امور متصدى كه دارند را اين اهليت چگونهكه اين با باشند، ارباب و آلهه خدا مقابل در نتيجه در و باشند، آن از

. جاهلند خود خلقت حتى و آن خلقت حقيقت به الميزان- 1 (1)نسبتص 26ج ،200 .

فصلهشتم

انسان مخالف جهت در شيطان اوليه حركت

در اسبابى مالئكه و انسان مخالف عاملى شيطانخدمتمردم

يكون»... ان ابى ابليس اال اجمعون كلهم المـالئكة فسجدمعالساجدين!«

(31و 30 ) حجر / مگر كردند سجده پس كنيد، سجده آدم به مالئكه به گفتيم ـ

شخص بر نه كنند، سجده بشر نوع بر بودند شده مأمور مالئكه ابليس،بلكه نداشته، امر اين در دخالتى آدم فردى خصوصيات خالصه و آدم،

تشريفات باب از صرفا هم سجده اين و شده، باعث نوعىاش خصوصيات . آن و است شده باعث واقعى و حقيقى نتيجهاى بلكه نبوده اجتماعى . كه غرضى حسب بر مالئكه پس خلقت حسب به خضوع از است عبارتدر كه غرضى حسب بر هم آن انسانند براى خاضع بوده خلقتشان در

( . مالئكه خلقت نتيجه از اشرف بشر خلقت نتيجه يعنى است بوده خلقتبه.( و هستند، او زندگى سعادت راه در و بشر براى مسخر مالئكه و است

كــه دارد كمال از مرحلهاى و قرب، از منزلتى انسان ديگر عبارت . است مالئكه كمــال و قــرب مــافـوق

مىفهميم شدند، آدم بر سجده به مأمور مالئكه همه مىبينيم كه اينفوز براى و بشـرنـد، سعـادت رسـانـدن كمـال به راه در مسخر آنان همه . . اين بشـرنـد كـارهـاى از يكــى مشغــول كــدام هر مىكنند كار او فالح و

چشم به قرآن گوشه يك از هركدامش قرآنى متفرقه آيات از معنـامىخورد.

راه در را او كه انسانند، براى اعوانى و الهى اسبابى مالئكه پس . كسانى براى كه جاست اين مىكنند يارى كمال و سعادت به رساندنش


به سجده از ابليس امتناع كه مىگردد روشن باشند فطن و متدبر كهاو و داشت، بشر نوع برابر در خضوع از كه بود استنكافى خاطربه رسيدنش در را او و دارد بر قدم بشر راه در مالئكه مانند نمىخواست

. نمايد مطلوبشكمك كمالطور همان پس نمــودنـد، خضــوع اظهــار بــاب اين در مــالئكــه

» « : مىشود استفاده نيــز ؟ الساجدين مع تكون اال مـالك جمله از كهنوع با دشمنى اظهار و شد بيرون مالئكه از سجده از امتناعش با ابليس

بشــرى تا كه نمــود اعــالم و جست بيــزارى ايشــان از و نمود، بشر . نمىدارد بر دست ابد براى او با دشمنى از دارد (1)وجــود



خلقت بر شيطان و آتشينجن خلقت امتياز عدمانسان خاكى

قال» طين من خلقته و نار من خلقتنى منه خير انا قال( »! فيهــا ـر تتكبـ ان لــك يكون فما منها /13و 12فاهبط

اعراف(پوچ استداللى چه گر كرد خود خلقت مورد در ابليس كه استداللىگفته راست بوده خاك از آدم و آتش از او كه اين از ولكن بود مغز بى و

« : آيه در طرف يك از و نموده تصديق را معنا اين هم كريم قرآن و استپروردگارش فرمان از و بود جنيان از ـ ه رب امر عن ففسق الجن من كان

( » شد، ( 50بيرون / از و بوده، جن طائفه از ابليس كه فرموده كهف « : من الجان خلق و كالفخار صلصال من االنسان خلق آيه در ديگر طرفجن و آفريد، سفــال چــون خشكيــدهاى اليـه از را انسـان ـ نار من مارج

( ». كرد خلق آتش از شعلهاى از ( 15و 14را / ما كـه فـرمـوده رحمن . آفـريـديـم آتـش از را جــن و گــل از را انســان

اين ولكن بوده، آتش ابليس خلقت مبدأ هم كريم قرآن نظر از پس » در » بلكه نفرموده، تصديق است، بهتر خاك از آتش كه را ديگرش ادعاىاين و كرده ذكر را او خالف و مالئكه از را آدم برترى آنجاكه بقره سوره

: و آب بر سجده به مأمور مالئكه دعويشفرموده رد در و كرده رد را ادعا : بلكه است، پستتر آتش از گل بگويد شيطان تا نشدند آدم شدن گل

بود شده دميده آن در خدا روح كه گلى و آب بر كنند سجده شدند مأمورمورد و شرافت مراتب جميع داراى گلى و آب چنين كه است معلوم و » بيشتر » مدار داير تكوين در بهترى مالك چون و است، ربوبى تام عنايت

ذات حسب به تكوين عالم موجودات از يك هيچ و است الهى عنايت بودن . نمود آن خوبى به حكم نمىتوان و ندارد، حكمى خود

حقيقى و واقعى اشرف آن كند آن بهترى به حكم خدا كه را چيزىموجود آن برترى به حكم و بيافريند ديگرى موجود كه اين مگر است،

چنين در كه كند، آن برابر در سجده به مأمور را قبلى موجود نموده، قبلىكه اين براى بود، خواهد دومى موجود حقيقى و واقعى اشرف صورتاو تكوين به منتهى يا و اوست آفريدن و تكوين همان پروردگار امر

مىشود. اوست، امر امر كه است جهت اين از او اوامر امتثال وجوب پس

خير جهات از جهتى يا و امــرشمصلحــت امتثــال در كه جهت اين از نه . باشد خيــر جهــات و مصــالح مــدار دائر امتثال وجوب مسئله تا )هست

1)


شيطان و مالئكه با انسان تكوينىخلقت رابطه


... خلقتنى» ابليس اال فسجدوآا الدم اسجدوا للمالآئكة قلنا ثم »! طين من خلقته و نار من

( 17تا 10) اعراف / تمرد و مالئكه امتثال چنين هم و آدم خلقت قصه در سجده به امر

و تمرد و امتثال و امر كه اين عين در بهشت از شدنش رانده و ابليسروابط و تكوينى جريان يك از حال عين در بوده معمولى و تشريعى طرد

و مىكند، حكايت هست ابليس و انسان و مالئكه و انسان بين كه حقيقىچنين انسان شقاوت و سعادت به نسبت جن و مالئكه خلقت كه مىفهماند

در تمرد و امتثال و امر كه نيست اين معنايش حرف اين و دارد، رابطهاى . هستنـد تكـوينـى امـور بحـث مــورد (1)آيــات


انسان سعـادت با ذاتشيطـان جـوهـره ضـديـت

... خلقتنى» ابليس اال فسجدوآا الدم اسجدوا للمالآئكة قلنا ثم »! طين من خلقته و نار من

( 17تا 10) اعراف / آدم احترام براى كنند سجده آدم بر مالئكه كه اين به پروردگار امر

. داشت پروردگار درگاه در وى كه بود منزلتى و قرب خاطر به وو شرافت واليت و كرامت و خالفت نعمت با را آدم تعالى خداى

اگر و بودند، خضوع از ناگزير منزلت آن برابر در مالئكه كه داد منزلتىانسانى باسعادت ذاتش جوهره كه بود ضديتى بهخاطر ابليسسربرتافت

تباهى درصدد مىكند و كرده برخورد انسانى با كه جا هر لذا و داشت،گمراهش مىكند پيدا مساس او با كه محضى به و برمىآيد، وى سعادت

... شيطان: » درباره ازلى قلم ـ ه يضل ه فان تواله من ه ان عليه كتب مىسازدبهسوى و بهضاللتافكنده را وى او دوستىكند بااو كه هر كه نوشته چنين

(»! شود راهبر ( 4آتشسوزانش (1)حج/ج- 1 ص 15الميزان، ،35.

بشر؟ نوع با يا بود آدم ابليسبا دشمنى آيا

( »! يبعثــــون» يـــوم الـــى فــــانظـــرنــى رب /36قــــال حجــــــر(

: مىشـوند » مبعـوث خـاليق كه روزى تا مـرا پس پـروردگـارا گفت ـ »! بده عمر و مهلـت

» كالم، » ضمن در و بده عمر مرا پس گفت ابليس كه مىبينيم اگراز امتناع خاطر به كه آدم، تنها نه كرد، بشر عموم شدن مبعوث از سخن


و لجبازى بفهماند كه بود اين براى شد، لعن و رجم به مبتال او بر سجدهكــه مىشــود تــأييـد نكته اين جا همين از و نبوده آدم با تنها او دشمنى

آدم و آدم، تنها نه بوده، بشر جنس و عموم بر سجده براى مأمور ابليس . اســت نمــوده مجسـم را بشـر نـــوع كـه بــوده قبلــهاى منــزلــه )بــه

1) ج- 1 ، ص 23الميــــــــــــزان ،231 .

انسان داشت گرامى از اعراضشيطان

الى» رتـن اخ لـئن علــى مـت كـر ـذى الـ هـذا ارايتــك قــال( 62يـومالقيمـة...!« ) اسراء /

: دچار كرد پيچى سر كه آن از بعد ابليس كه است اين آيه معناى : كردن سجده به مرا كه كس آن بود اين پروردگارا گفت شد، الهى غضب

ساختى؟ دورم خودت درگاه از ندادم انجام چون و نمودى؟ مأمور وى برمهلت مرا است زمين در بشر عمر مدت كه قيامت روز تا اگر كه سوگند

مخلص بنـدگـان كه را اندكى مگر مىكنم افسار را او ذريه يك يك دهىتواند.

»! « : آدم دادى برترى من بر را او گفت كه اين از شيطان مراد . را او تعالى خداى كه است همان ابليس بر آدم اكرام و است عليهالسالم . از براند خودش درگاه از نكرد چون و كند سجده آدم بر تا كه كرد وادار

همين آدم بر كردن سجده دستور از ابليس كه مىشود روشن جا همين: گفتند كه تعالى خداى پاسخ در مالئكه كالم از كه چنان فهميده را تفضيل

( » كنند،» ريزى خون و فساد كه مىدهى قرار خلقى زمين در (30آيا بقره / به جسارت و جرئت لذا و بكنند، مىتوانند گناه نيز آينده خلق كه فهميد

. كند اغوا را آدم ذريه گرفت تصميم داده (1)خرج

ج- 1 ص 25الميزان، ،247 .

آدم ابليسبا دشمنى علت

من» يخرجنكما فال لزوجك و لـك عـدو هـذا ان ادم يـا فقلنـا(»! فتشقى (117الجنة طه /

همان دشمنى، اين علت كه است اين مسئله اين در مطلب حقاو گشتن ملعون و شدن، رجيم و قرب، درگاه از ابليس خود شدن رانده

. است بوده قيامت روز تا : « در هم من كردى، گمراهم كه اين خاطر به پروردگارا گفت ـ


را همــهشـان و مىدهـم، جلـوه نظـرشـان در را زمينى زندگى زمين( »! مىكنــم (39گمـراه حجــــر /

. : تا » اگر دادى برترىاش من بر كه كسى آن كه است اين آيا گفت ـمگــر گـرفـت خـواهـم را ذريــهاش حلــق بيــخ دهى مهلتم قيامت روز

را ! « ) ( 62انـدكـى اسراء / و شيطان، تأخر و انسان نوع تقدم همان عداوت اين اصلى سببو بشر، نوع احترام آدم احترام چون است، بوده شدنش ملعون و مطرود

براى ابليس كردن سجده به امر كه اين كما بوده، ابليس از آن برترى . است بوده نوع برابر در كردن سجده به (1)اوامر


نسل در ضاللت ادامه در آن تأثير و شيطان اوليه تمردبشر

ءاسجد» قال ابليس اال فسجدوا الدم اسجدوا للمالئكة قلنا اذ و» طينا؟ خلقت لمن

( 61 ) اسراء / خدا رسول براى است ديگرى يادآورى شريفه آيه اين درخداى و او ميان كه است ماجرايى و ابليس داستان آن و صلىاللهعليهوآله

. . ورزيد عصيان را آدم سجده به خدا امر كه موقعى آن افتاد اتفاق تعالىصلىاللهعليهوآله رسولالله تا مىكند يادآورى را مطلب اين تعالى خداى

همين ازل از بشر جنس كه بداند و نشود ناراحت مردم وضع به نسبتاستكبار حق برابر در و شمرده سبك را خداى اوامر كه بوده طور

چنين همواره هم بعد به اين از و نمىكنند، خدا آيات به اعتنائى و مىورزند، . بود خواهد

آدم ذريه گــريبــان كه خــورد قســم ابليــس چگــونــه يــادآر بهفرمود، مسلط كنند اطــاعتش كه كســانى بــر را او هــم خدا و بگيرد را

او لشكــر از پيــادگــان و سواران دعوت و او دعوت پيروان از احــدى وخــدا مخلــص بنــدگــان از كه كرد استثنا را كسانى و نكرد، استثنا را

بــاشنــد. « : كه را زمانى آر ياد به مىشود چنين فوق آيه معناى بنابراين

: كردند سجده همه آوريد، سجده آدم براى گفت مالئكه به پروردگارت : »! چه ابليس خوب باشد پرسيده كسى كه اين مثل جا اين در ابليس مگر

( « : تلقى نادرست را خداى امر فرمود جوابش در گفت؟ چه يا كرد كار : با( آفريدى گل از را او كه كسى برابر در كنم؟ سجده من آيا گفت كرده،از بيشتــر شــرافتــش كــه كـــردهاى خلـــق آتـــش از مــرا كه اين

( » است؟ (66گـل اســـراء /


و ظلم در آدم بنى شد باعث كه است عواملى و علل بيان مقصود . باره اين در و نشود برچيده نسلش و يابد دوام و استمرار خود فسوق

خودش اقتراحى معجزات و آيات به بشر اولين كه فرمود را اين نخستآورد، نخواهند ايمان و اوليناند، همان پيرو هم آخرين نياورد، وايمان

فتنهها ميان اين در كه شد آور ياد خود گرامى پيغمبر سپسبهبوته در را اسالم امت و نموده ظهور زودى به كه است، كار در

! مىكند داغ خود نشان امتحان خاطر را ابليس و آدم داستان گاه آنخدا از و سازد، گمراه را آدم ذريه خورد سوگند ابليس كه مىفرمايد

. نيست بعيد خيلى پس سازد مسلط كردهاش بر را او كه كرد درخواستاز اعراض و طغيان و ظلم در گراييده ضاللت راه سوى به مردم اكثر كه

. احــاطــهاش الهــى فتنههاى سو يك از چون گردند ور غوطه خدا آياتپيــادهاش و ســواره قشــون بــا شيطــان ديگـر ســوى از و كــرده

. اســت نمــوده (1)محـاصـرهشــانج- 1 ص 25الـميـــــــــزان، ،245 .

آدم خلقت از ابليسقبل بودن كافر

( »! ... الكـافرين»... مـن كـان و استكبـر تكتمـون كنتـم مــا و 33و34) بقره /

خلقت صحنه آمدن وجود به از قبل ابليس كه مىآيد بر آيات اين از : ( . ـ الكافرين من كان فرموده چون است بوده كافر مالئكه، سجده و آدم

) از ناشى ظاهرىاش مخالفت و نكردنش، سجده و بود كافرين از . است داشته مكتوم باطن در كه بوده مخالفتى

»! تكتمــــــون »... كنتـــــم ـ » ميان » اين در كه دارد اشاره معنا اين به فوق جمله در كنتم قيدبــوده پنهــان و مكتــــوم اســــرارى او، خــــالفـــت و آدم خصوص در

اســت. از ابليس امتناع و مالئكه سجده كه مىشود روشن جا همين از و

« ال ما اعلم انى خدا فرمايش اين فاصله در كه بوده واقعه يك آن،( » 30تعلمون،« ) وما / تبدون ما اعلم و ديگرش فرمايش اين بين و بقره

( » تكتمون، ( 33كنتم / مىشودكه استفاده آن از نيز و شده، واقع بقره » به » كرد مبدل دوم بار را تعلمون، ال ما اعلم انى جمله سرى چه بخاطر

( »! االرض » و مــــوات الس غيـــــب اعلــــم انــــى (33جمله بقره / ( »! الكافرين » من كان و استكبر و ابى ابليس اال ( 33ـ بقره /

او و ورزيد دريغ او براى سجده از و كرده دماغى پلنگ ابليس يعنىاز بوده كافر صحنه اين از قبل ابليس كه اين و بود، كافر اين بر سابق از

. مىشود استفاده خوبى به هم زير شريفه آيهبراى» كه نبــودم حــاضــر نخســت از من ـ لبشر السجد اكن لم


درســت خشكيــده لجــن از گلــى از را او تــو كه بيفتم خاك به بشرى( »! كنم سجده باشى، ( 33كرده (1)حجر /

ج -1 ص 1الميـــــــــزان، ،226 ج ص 34و ،39 .

تعالى خداى ابليسبه ورزى كبر

منه» ! « ) خير انا ( 12قال اعراف / اگر كه مىشود استفاده ابليس و آدم داستان به مربوط آيات از

: جمله و بود تكبرش خاطر به شد طرد مستحق و ورزيد عصيان ابليس » ابليس» گفتار ظاهر از چه گر معناست، اين شواهد از يكى منه خير انا

سابقهاى با ابليس كه اين از لكن بورزد تكبر آدم بر مىخواسته كه مىآيد برآدم خلقت درباره خداوند از كه تعبيرى و داشت آدم خالفت داستان از كهبار زير ذلك مع و بود شنيده آفريدم خود دست بدو را او من كه اين و

بر استكبار نه و بوده خداوند بر استكبار مقام در وى كه آيد برمى نرفت (1)آدم.

ج- 1 ص 15الميــــــــــــزان، ،33 .

تعالى خداى برابر در معصيت اولين

( »! منه» خير انا قال امـرتك اذ تسجـد اال منعـك ما /12قـال اعراف(

: سجده كه كرد وادار را تو چيز چه است اين فوق آيه از مرادجـواب اين و مىكنـد، حكـايـت داده ابليـس كـه را جوابى آيه اين نكنى؟

. ابليـساست نـافـرمـانى اوليـنچون شد، معصيت بار اولين براى تعالى خداى جواب اين در

سبحان خداى كبرياى با منازعه و انيت دعواى به معصيتها تمامى برگشتدر. محصور را خود فكر و نظر و نمىشد خود نفس اسير ابليس اگر است

نمىديد، ذات به مستقل را خود هرگز نمىساخت خود وجود ديوارى چهارموجود هر قيوم و او قيوم كه مىكرد مشاهده خود فوق ما معبودى بلكه

. است ديگرىپروردگارش جواب در كه نكرد را ادب رعايت هم مقدار اين حتى

» « و: جرأت كمال با بلكه داشت، باز او بر سجده از مرا بهترى بگويد »! « : خود استقالل و انيت هم وسيله بدين تا بهترم او از من گفت جسارتادعا زوال قابل غير و ثابت امرى را خود بهترى هم و باشد كرده اظهار را

مىشــود معلوم جا همين از باشد، كرده تكبر رساترى طور به عالوه كند، . آدم به نـه ورزيـده تكبـر تعـالى خـداى بـه ملعون ايـن حقيقت در (1)كــه

ج- 1 ص 15الميـــــــــــــزان، ،31 .


خـود استكبـار ابليـساز تـوجيـه

مـن»... خلقتـه و نـار مـن خلقتنـى منــه خيــر انــا قـال(76طيـن!« ) ص /

كه » كنى سجده كسى براى كه اين از داشت بازت چه ابليس اى ـمرتبه بلند واقعا يا و آمد عارت آيا آفريدم، خود دست به را او خود من

: گل از را او و آتش از مرا تو چون بهترم او از من آخر گفت بودى؟آفريدى!«

و داده، نسبت خود دست به را آدم خلقت آيه اين در كه اينچيز: آن براى كه بوده منظور اين به آفريدم، خود دستهاى با فرموده : ) ديگر) چيز خاطر به را چيز هر بفرمايد و نموده اثبات شرافتى آدم يعنى « : فيـه نفخـت و جملــه كه چنان هم خودم خاطر به را آدم ولى آفريدم،

( » دميــدم، او در خـود روح از و ـ روحـى ( 29مـن / ايــن نيز حجــر . مىرســانـد را اختصـــاص

»! طين » من خلقتــه و نــار مــن خلقتنـى منـه خيـر انـا قــال ـعلت و داده خدا پرستش از ابليس كه اســت پــاسخــى ايــنذاتى شرافت من كه است اين آن و مىكنــد، بيــان را خود نكردن سجده

. گــل از است مخلــوقى آدم ولــى كردهاى آتشخلق از مرا چون دارم،اطــالق ابليـس كــه اسـت ايـن به ابليــس حــرف اين بــرگشــتريشهاى و اصل همان اين و نداشته، قبول را او حكمت و خدا مالكيت

. مىگيرد چشمه سر آن از عصيانها و گناهان تمامى كه (1)استج- 1 ص 34الميزان، ،39.

تمرد از قبل مالئكه ابليسبا مقام همسـانى

( »!... ابليـس»... اال فسجـدوآا الدم اسجدوا للمـالآئكـة قلنـا ثـم11 ) اعراف /

فرقى هيچ و بوده مالئكه با ابليس كه مىشود استفاده آيه ظاهر از « : فرمود فرشتگان به پروردگارت چون و نيز زير آيه از و نداشته، آنان با

: زمين در مىخواهى گفتند دهم، قرار خليفهاى زمين در مىخواهم منحمد به ما كه اين با بريزد خونها و بيانگيزد فسادها كه دهى قرار را كسى »! همه و او كه مىشود استفاده مىكنيم تقديس را تو و كرده تسبيح تو

و ناميد، قدس مقام را آن مىتوان كه داشتند قرار مقامى در فرشتگاناين در كه افرادى يك يك به نه بوده مقام اين متوجه هم سجده به امر « : شـو فــرو آسمــان از گفــت جملــه كه چنان هم داشتهاند، قرار مقام

. »!... دارد معنا اين به اشاره نيز نيست تو حق كردن بزرگى جا اين در كه


مالئكه با فرقى تمردش از قبل ابليس مىشود معلوم اين بنابرچه آن به مالئكه و شده، جدا آنان از حسابش تمرد از پس و نداشته،

دست از را بندگى خضوع و ماندند باقى مىكرده اقتضا منزلتشان و مقامكه چنان هم گرديد، ساقط مقام آن از بدبخت ابليس ولكن ندادند، « بود: جن جنس از چون ـ ه رب امر عن ففسق الجن من كان فرمود

( ». ورزيد فسق پروردگارش امر به « 50نسبت « ) / به فسق چون كهفدر تمردش اين با هم ابليس است، غالف از خرما شدن بيرون معناى

جــز كـه كـرد اختيـار را زندگانىاى و گشته بيرون خود پوست از حقيقت. نبـود ديگـرى چيـز بنـدگـى اطـاعت و الهـى كـرامـت از (1)خـروج


شيطان خروج هبوطو مفهوم

انك» فـاخرج فيهـا تتكبر ان لك يكون فما منها فـاهبط قـال »! الصاغرين (13)من اعراف /

» است» اين در تنها خروج با تفاوتش ولى است خروج همان هبوطخود معنا همين و است، پائينتر درجه به نزول و مقامى از خروج هبوط كهبلنـد مكـان از آمـدن فـرود هبـوط از مقصود كه است اين بر دليل

. است بلند مقام از آمدن فرود از مراد بلكه نيست، « : جرم به فرمود تعالى خداى كه مىشود چنين آيه معناى اين بنابرآئى، فرود مقامت از بايد نكردى سجده كردم امر را تو كه هنگامى كه اينتكبـر مقـامى چنيـن در نمىبـايستـى تو و بود، فرمانبرى و خضوع مقام چه

»! شدگانى! خـوار از تـو كـه آى بيـرون پس (1)كنـى

ج- 1 ص 15الميــزان، ،38.

ابليس ذاتى تمرد،اقتضاى

مـع» يكون ان ابى ابليس اال اجمعون كلهم المـالئكـة فسجـدالساجـديـن!«

(31و 30) حجر / اين » از ابليس مگر كــردنـد، سجــده جمعــا همگــى مــالئكــه ـ

». ورزيد امتنــاع بــاشــد كنندگان سجده با كه » مالئكه » كه است اين مراد و است تأكيد از بعد تأكيد اجمعون لفظ

از فقط نماند، جاى هم نفر يك حتى كه طورى به كردند، سجده همهنكرده، استثنا مالئكه از را ابليس اگر و نكرد، ابليسسجده مالئكه تمامى

» ... « : ، الجــن مــن كــان آيــه شهــادت به و نبــود، مــالئكــه از كه اين با


(50 ) پاسخهاى مفسرين كه است سئوالى بود جن طائفه از كهفتحت ما را سئوال اين پاسخ و نيست اعتنا قابل كه دادهاند بدان مختلفــى

( » صفحـه » در تمــرد، از قبــل مــالئكــه با ابليس مقام همسانى عنوان127 . ) دادهايــم کتاب، همین

( » الساجدين؟ » مع تكون اال مـالك ابليس يا قال (32ـ حجر / » مقصود » نباشى؟ ساجدين از كه اين در بود تو براى سودى چه ـسجــده چـرا كـه اسـت ايـن معنـا خــالصــه و اســت مالئكه ساجدين از

نكـردى؟ « حمأ من صلصـال مـن خلقتـه لبشـر السجـد اكـن لـم قـال ـ

(33مسنون!« ) حجر / از » تــو كه بشــرى بـراى كـه نبـودهام كســى چنيــن مـن گفــت ـ »! كنــم سجــــده آفــريــدى سيــاه اليــهاى از خشكيــده گلــى

« : سجده كه نبودهام كسى چنين من ـ السجد اكن لم گفت اگر » سجده... از سرپيچىاش كه اين بر كند داللت كه است اين براى ، كنم

. مىدانست مىداشت خبر ذاتش جوهره از خودش اگر بود ذاتش مقتضاى . افاده را نكتهاى آن كنايه، به آيه پس نمىرفت انتظار او از اين غير كه

» « : را آن آفريدى، گل از را او و آتش از مرا بهترم، او از من آيه كه مىكند . مىنمايد (1)تصــريـح

ج- 1 . 228،ص 23الميزان،

حقيقت برابر در شيطان تمرد بـودن تكـوينـىانسانيت

يكن» لم ابليس اال فسجدوآا الدم اسجدوا للمالآئكة قلنـا ثــم»! الساجدين ( 11)من اعراف /

آن در كه امرى و نيست، قانونى و تشريعى امور به راجع آيه اينامور آنها از مقصود شده ذكر آن در كه تمردى و امتثال چنين هم و است

در وى كه است اين مقصود كرد تمرد ابليس كه دارد اگر و است تكوينى « : لــك يكــون فمــا جملــه نشــد، خــاضــع انســانيت حقيقــت بــرابــر

( »! كنى تكبر مقامى چنين در نمىبايستى تو ـ فيهــا ـر ـ تتكب (13ان اعراف / آن كه است اين آن ظــاهــر كه ايــن بــراى مىكنـد، تأييد را ما بيان اين

بتـوان نيســت ممكــن و نيســت، تكبر قـابـل ذاتا كه است مقامى مقامو همــان مقـام ايـن به نسبت ابليس تكبر لذا و كرد پيچى سر آن از

. بـود همــان پـائيـنتـر درجـــه بــه هبـوطـش و آن از شـدن بيـرونبه نسبت آدم بر سجده به امر كه است اين بيان اين ديگر مؤيد

امر مالئكه به امر كه است معلوم و بوده واحدى امر مالئكه و ابليسبه نسبتش مأمور كه است امرى آن مولوى امر زيرا نبوده مولوى


چنين مالئكه و باشد، يكسان شقاوت و سعادت و معصيت و اطاعتمجبور آنان و ندارد تصور مالئكه درباره شقاوت و معصيت زيرا نيستند،نبوده، مولوى امر هم ابليس به امر پس سعادتند، در مستقر و اطاعت به . است بوده شقاوت و معصيت بر مجبور مالئكه مقابل ابليسدر و

و مالئكه خداوند و بود نشده خلق آدم كه مادامى هست كه چيزى . يك در دو هر مالئكه و ابليس بود نكرده وى بر سجود به امر را ابليسكه آن از پس بودند، قرب مقام در دو هر هم، از امتياز بدون و بوده رتبه

ديگرى و سعادت راه يكى شده جدا هم از فريق دو اين شد آفريده آدم . پيشگرفت در را شقاوت (1)راه

1 : ج- 30ص 15الـميـــــزان


نهم فصل

بهشت از انسان نسل خروج در نقششيطان

شيطان وسوسه و آدم بهشت به مربوط آيات

چنـد در آدم بـراى مـالئكـه كــردن سجــده داستــان كـه ايـن بـاآن داستـان و آدم بهشـت مسئلـه ولــى شــده تكــرار كريم قرآن جـاى

: است نيـامـده جـا سـه در جـز1 : بقره سوره ـ

: به » آن از و گيريد آرام بهشت در همسرت و تو آدم اى گفتيم و ـمشويد درخت اين نزديك و بخوريد خواستيد كه جا هر از فراوانى . بهشت نعمت از را ايشان شيطان و شد خواهيد ستمگران از كه

: . با گفتيم كرد بيرونشان داشتند كه آسوده زندگى آن از و بيانداختزمين در مدتى تا كه رويد پائين يكديگريد دشمن كه وضع همين

. و گرفت فرا سخنانى خود پروردگار از آدم و داريد بهره و گاه قرار . از همگى گفتيم است رحيم و بخشنده وى كه ببخشيد را او خداكه آنها آمد شما سوى به من از هدايتى اگر رويد پائين بهشت

. و شوند اندوهگين نه و دارند بيمى نه كنند پيروى مرا هدايتو جهنمند اهل شمارند دروغ را ما آيههاى و شوند كافر كه كسانى

»! جاودانند آن در خود

2 : اعـــــــراف ســـــوره ـقدر » هر آن از و كنيد مسكن بهشت در همسرت و تو آدم اى و ـ

آن در كه مشويد درخت اين نزديك ولى بخوريد مىخواهيد كه . وسوسه را دو آن شيطان پس شد خواهيد ستمكاران از صورت

. و سازد آشكار بود پوشيده كه ايشان از عيبهايى بتواند بلكه تا كرد : مگر نكرده، نهى درخت اين از را شما شما، پروردگار گفت لذا

از يا و نشويد فرشته به مبدل آن از خوردن نتيجه در كه اين براى . كه كرد ياد سوگند دو آن براى گاه آن نگرديد بهشت در جاودانان . را دو آن خود نيرنگ با و وسيله اين به شمايم خواهان خير از من

خوردند كه همين بخوردند، درخت از كه آن تا كرد نزديك خود بهخود بر بهشتى برگهاى از كردند شروع ناگزير شد، ظاهر عيبشان

: : از نگفتم شما به مگر كه داد ندايشان پروردگارشان و پوشيدن،است دشمنى شما براى شيطان نگفتم مگر و مخوريد؟ درخت اين


: را ما اگر كرديم ستم خويشتن به ما پروردگارا گفتند آشكار؟ : . از فرمود شد خواهيم زيانكاران از حتما نكنى رحم و نبخشىتا زمين و دشمنيد، ديگر بعضى بر بعضى كه برويد پائين بهشت

: . زندگى جـا همـان در فـرمـود نيز و شماست جايگاه معين مدتىشويد ! « بيرون دوباره جا همان از و بميريد جا آن در و كنيد

3 : طه سوره ـاو » ولى بوديم داده فرمانى و بوديم بسته عهدى قبال آدم با ما و ـ

: . گفتيم فرشتگان به چون نيافتيم استوار و قدم ثابت عهد آن در را. زد سرباز كه شيطان، جز كردند سجده همه كنند، سجده آدم بر

: همسر و تو دشمن ابليس اين زنهار كه گفتيم آدم به گاه آنبدبخت نه گر و نكند بيرونتان بهشت از باشيد مواظب توست،

. نه برهنه، نه و مىشوى، گرسنه نه بهشت در چون شد خواهيد . در سفارشها اين همه با شيطان اما گرمازده نه و مىشوى، تشنه

: درختى به را تو من مىخواهى آدم اى گفت و كرد وسوسه اوخواهى جاودانى ملك و ابديت بخورى، آن از اگر كه كنم راهنمائى

عورتشان و بخوردند، درخت آن از همسرش و آدم و يافت؟عورت بهشت برگهاى از كه شدند آن بر پس شد، نمودار برايشان

نافرمانى را پروردگارش راهنمائى و ارشاد آدم و بپوشانند، خود . نافرمانىاش و برگزيد را وى پروردگارش گاه آن شد گرفتار و كرد

: . كه داد دستور پروردگارش فرمود هدايتش و نمود جبران راباشيد، ديگر دشمن بعضى كه حالى در آئيد فرود بهشت از همگى

در آمد، هم خواهد و آمد شما سوى به من طرف از هدايتى پسهر. نمىشود بدبخت و گمراه كند، پيروى مرا هدايت كس هر هنگام آن. داشت خواهد سختى زندگى كند اعراض من ياد از كس هر و

. چون و نمود خواهيم محشورش كور قيامت روز كه اين بر عالوهدر كردى؟ محشورم كور چرا بودم بينا كه من پروردگارا بگويد

: تو و آمد سويت به من آيات كه طور همان فرمود خواهد جوابش»!... فراموشكرديم را تو ما هم امروز فراموشكردى، را آن عمدا

(1) ج- 1 ص 1الميزان، 39تا 35آيات . 238،

آيات و بقره سوره 25تا 20سورهو به » 127تا 116اعراف طــه سـوره

» متن شرح

بود؟ كجا شيطان و آدم بهشت

( »! ... ـة» الجنـ زوجـــك و انـــت اسكــــن ادم يــــآ /25تا 19و


اعــراف(زمين در آدم كه اين از قبل كه برمىآيد چنين آدم بهشت داستان از

جاى آن در را او و آفريده آسمانى و برزخى بهشتى خداوند گيرد قراربدين كه بود اين براى كرده نهى مزبور خوردن از را او اگر و بود داده

كه اين به جز بشر كه كند معلوم و آزموده را بشرى طبيعت وسيلهامتثال و تكليف و نهى و امر محيط در و كرده طى را زمينى زندگى

با جز و گردد نائل ابدى بهشت و سعادت به نيست ممكن شود تربيت . برسد پروردگار قرب مقام به است محال راه اين پيمودن

بهشت كه اين به شود اشكال تا نبوده جاودان بهشت آدم بهشتجاى بهشت كه اين به شود اشكال يا و شيطان جاى نه خداست اولياىآدم پس نمىشــود بيـرون ديگر شد آن وارد كه كسى و است خلود

آمــد؟ بيــرون چطــورجاى دنيا ديگر سرزمينهاى مانند تا نبوده هم مادى و دنيائى بهشتنهى و امر و قانون وسيله به تنها زندگى آن اداره و باشد دنيوى زندگى

كه بـوده جــائى و بــوده بــرزخــى بهشــت بلكه باشد، ممكن مولوىو ظاهر ـ آدم خصــوص نـه ـ بشـرى غرايز خالصه و اخــالق و سجــايــا

. است مىشده (1)هويدا

ج- 1 ص 15الـميـــــــــــــــــــزان، ،51.

گرفت؟ صورت همسرشچگونه و آدم وسوسه

( ». ... يطان» الش لهما (25تا 19فوسوس اعراف / « : آرام بهشت اين در همسرت و تو آدم اى جمله با سبحان خداى

( 35گيريد،« ) او / سپسهمسر داده قرار مخاطب را عليهالسالم آدم بقره( » ... « ، بخوريد خواستيد جا هر از و جمله با و نموده او بر عطف /35را

درختى( آن مگر نمود، مباح آنان بر را خوراكىها انواع همه در تصرف بقره( »! مشويد » نـزديك درخـت اين به و جمله با كه ( . 35را كرد / استثنا بقره

( ». ... يطــان » الش لهمــا فــوســوس (20ـ اعراف / » به» است امرى به كردن دعوت معناى به لغت در وسوسه

: . جمله و پنهانى و » آهستگى اال جرة الش هذه عن ربكما نهيكما ما»! الخالدين من تكونا او ملكين تكونا )ان 20 ) اين/ معنايش اعراف

جهـت اين از مگر نكرد نهى درخت اين از را شما شما، پروردگار كه است ! گرديد خالدين از يا و شويد فرشته مبـادا كه

( »! الناصحين » لمن لكما انى قاسمهما و (21ـ اعراف/دو آن به شداد و غالظ قسمهاى با ابليس كه است اين جمله معناى

« . فدليهما دهم فريب را شما نمىخواهم و شمايم خواه خير من كه گفت( ( 22بغرور،« / داشتن نهان و خواهى خير اظهار معناى به غرور اعراف


: . فرمود كه اين و دارد دل در كه است قصدى سوء « ـ جرة الش تلكما عن انهكما الم همآ رب ناديهما و ـ

: ايــن از مــن مگــر زد بانك ايشــان بــه پــروردگــارشــان» نكـردم؟ منعتـان (22 )درخــت اعراف /

خطاب اين خداوند كه موقع آن در حوا و آدم كه اين بر دارد داللتبه ندا كه اين براى بودند، شده دور خدا قرب مقام از مىكرده آنان به را

» « . دارد، را داللت اين هم تلكما كه چنان هم است دور از زدن صدا معناى » « براى كه هذا خالف به است، دور به اشاره براى هم كلمه اين زيرا . اينكه از قبل و بهشت به آدم ورود ابتداى در لذا و است نزديك به اشاره » مزبور » درخت به اشاره هذه بهلفظ خداىتعالى سربزند او از مخالف اين

. بود كرده ... ستم » خويشتن به ما پروردگارا گفتند ـ انفسنا ظلمنـآ نا رب قاال ـ

( »! بود خواهيم زيانكاران از نكنى رحممان و نيامرزى را ما اگر و كرديم23) اعراف /

. و مىرساند را دو آن التماس و تضرع نهايت حوا و آدم از حرف اينو مغفرت به را شان احتياج تنها و نكردند درخواست چيزى هيچ لذا : به و دائـم طـــور بــه نكنــى رحــم اگــر گفتنــد و كــردنــد ذكر رحمت

! شــد خــواهيـم كـار زيـان معنـا (1)تمـامىج- 1 ص 15الميزان، ،44.

زمينىشدن و آدم عيب شناساندن در شيطان وظيفهاو

( »!... عنهمـا» ورى ما لهمـا ليبـدى يطـان الش لهمـا فـوسـوس20) اعـراف /

« از عيبهايى بتواند بلكه تا كرد وسوسه را دو آن شيطان پس ـ »! ... ســـازد آشكـــــار بود پوشيده كه ايشان

بر خوبى به ابليس و آدم موضوع به مربوط آيات سياق و ريخت ازهمسرششد، و آدم شدن زمينى باعث كه علتى و عامل آخرين كه مىآيد

قرينهاى به هم برده نام عيب و بود، دو آن عيب شدن ظاهر مسئله همانهمان ـ بپوشانند خود بر بهشت برگهاى از كه شدند آن بر ـ فرموده كه . همــه مظهر عضو، دو اين كه است معلوم است بوده دو آن عورت

نيــز نمــو و خــوردن غــذا مستلــزم چون است حيــوانى تمـايــالتهستنــد.

آن عيب شده كه وسيله هر به كه نداشته هدفى اين جز هم ابليس . تمام همسرش و آدم زمينى و بشرى خلقت كه اين گو سازد ظاهر را دو

در زيادى مدت ولى كرد بهشت داخل را دو آن خدا آن از بعد و بود شده


همين در كه ندادند مهلت دو آن به قدر آن خالصه و نشد فاصله بين ايناحتياجات و دنيوى حيات لوازم ساير به نيز و شوند خود عيب متوجه زمين

. ببرند پى آنكه كردند داخل وقتى و كردند، بهشت داخل را دو آن بالفاصله بلكهبه داشتند فرشتگان و ارواح عالم از كه ادراكى و ملكوتى روح هنوز

« : ورى ما لهما ليبدى فرمود كه اين دليل به ـ بود نشده آلوده دنيا زندگى » و آنـان، از بــود شــده پوشانده چه آن دو آن از شود ظاهر تا ـ عنهما

. بود: پوشيده دو آن بر چه آن دو آن از شود ظـاهر تا نفــرمــوديك و بوده موقتى دو آن عيبهاى پوشيدگى مىشود، معلوم پس

. براى نيست ممكن زمينى زندگى در چون است گرفته صورت دفعهنام ) آيات از چه آن و كالم جان و بماند، پوشيده عيب اين طوالنى مدتىشد تمام زمين در حوا و آدم خلقت وقتى كه است اين مىآيد بر برده

داخل شده، پوشيده عيبهايشان شوند، متوجه اينكه از قبل و بالفاصله ). شدهاند بهشت

درخت، از خوردن وسيله به و زمينى، زندگى در عيب ظهور پس ... خطيئه تعالى خداى لذا مىشد بايد كه بوده خدا حتمى قضاياى از يكىبهشت به حال عيــن در و بيــامرزيد، كردند توبه كه آن از بعد را آنانزندگى جــا آن در تــا داد هبوطشان دنيا سوى به بلكه نگردانيد بر شان

كنند. هويدا و درخت از خوردن با زمين، در كردن زندگى محكوميت اگر

بايد نبود، محال بهشت به برگشتن نيز و نبود، حتمى قضائى عيب گشتن( چــون بـرگـردنــد، بهشــت به خطيئــه گــرفتــن ناديده و توبه از بعد

). مىبرد بين از را خطيئه آثار تـوبهآدم شدن زمينى و بهشت از شدن بيرون علت مىشود معلوم پس

دو آن عيب خطئيه آن وسيله به كه بوده اين علت بلكه نبوده، خطيئه آنگرفته صورت لعين شيطان وسوسه وسيله به اين و است گشته ظاهر

(1)است.

ج- 1 ص 1الميــــــــــزان، ،241.


خلد سوىشجره به آدم داللت در شيطان وسوسه

شجرة» على ادلك هـل ادم يـا قـال يطـان الش اليـه فـوسـوس»! يبلى ال ملك و الخلد

( 120) طه/ممنوع آن خوردن از كه است درختى همان خلد شجره از مقصود

آدمى. مىشود باعث خوردنش كه است درختى خلد شجره از مراد شدندكه است سلطنتى نشود كهنه كه ملكى از مراد و بماند زنده جاودانه

. برگشت پس نگذارد اثر آن در موانع و مزاحمها اصطكاك و زمان مروربه مىخواهى آيا گفت آدم به ابليس بگوئيم مثال كه مىشود اين به معنا

سلطنتى و جاودان عمرى آن ميوه خوردن با كه كنم راهنمائىات درختىباشى؟ داشته دائمى

: شما پروردگار مىفرمايد كه است اعراف سوره در مضمون همين : ملك دو كه اين يكى محذور دو براى مگر نكرد نهى درخت اين از را شما

. نكنيد پيدا جـاودانه حيات كه اين دوم نشويد، : دو درخت اين در بگويد باشد خواسته شيطان كه اين مثلآن براى يا كرده نهى آن از را شما شما، پروردگار اگر و است خصوصيت : آن از را شما شما پروردگار اگر بگويد يا و اين، براى يا بوده، خصوصيت

يا و نمانيد بهشت در جاودان خالد ملكى با كه بوده اين براى كرده نهىداشتــن: چــون نمانيد بهشت در جاودانه شما كه بوده اين براى بگويد

)! ( . فرمائيد دقت هست نيز جــاودانــه زنــدگى مستلــزم خــالـد ملــكج- 1 ص 14الميــــــــــزان، ،310.

شيطان وسيله همسرشبه و آدم لباستقوی كندن

عنهما» ينزع ة الجن من ابويكم اخرج كماآ يطان الش كم يفتنن ال آادم بنى يا( »! ســوءاتهمــا ليــريهمــا (27لبــاسهمــا اعــراف /

! « مادر و پدر كه چنان نفريبد را شما شيطان آدم فرزندان اى ـ . تا مىكند تنشان از را ايشان لباس كرد بيرون بهشت از را شما

». بنماياند ايشان به را عورتهاشان ! تقـوى لباس جـز كه است معـايبى شما براى كه بدانيد آدم بنى اى

راه از ما كه است لباسى همان تقوى لباس و نمىپوشاند، را آن چيـزىاين و ندهد فريبتان شيطان كه زنهار پس پوشاندهايم، شما به فطرت

تن از بهشت در كه طور همان نكند، برون شما تن از را خدادادى جامه . داديـم قــرار كسانى اولياى را شيطانها ما آرى كرد بيرون مادرتان و پدر

. بيفتنـد راه به آنهـا دنبـال خود پـاى وبه نيـاورده ايمـان ما آيـات به كهحوا و آدم با بهشت در ابليس كه كارى آن مىشود معلوم جا اين از


كندن كه است تمثيلى ـ عورتهايشان نماياندن براى لباس كندن ـ كردهمىدهد نشان ايشان فـريفتن سبـب بـه آدميـان همه تن از را تقوى لباس

و است سعادت بهشت در نخورده را شيطان فريب تا انسانى هر و . مىكند بيرون آن از را او خداوند شد او فـريفته كـه (1)هميـن

ج- 1 ص 15الميـــــــــــــــــزان، ،97.


شيطان بهوسيله آدم نهى توجيه چگونگى

... عن» ربكما نهيكما ما قال و يطان الش لهما فوسوسجرة... !« ) (27هذهالش اعراف/

: ... شما» شما، پروردگار گفت و كرد وسوسه را دو آن پسشيطاناز خوردن نتيجه در كه اين براى مگر نكرده نهى درخت اين از را . آن نگــرديـد بهشت در جاودانان از يا و نشويد، فرشته به مبدل آن

خـواهـان خيـر از من كــرد يـاد سـوگنـد دو آن بـراى گــاهشمـايم!«

از خــوردن حيــن در آدم كه ايـن بر دارد تصــريـح آيــات اينياد به كامال بلكــه بــود، نكــرده فـرامـوش را خـدا نهــى تنها نه درخــت، . آدم براى را خدا نهى خود چينى فلسفه با ابليس هست كه چيزى بود آن

بهشت در خالـدين از و فرشتگـان جزو كه بود اين منظور كه كرد، توجيه(1)نشوى... !

ج- 1 ص 1الميــــــــــــــزان، ،243 .

فريبشيطان صحبتو رؤيتو و آدم،

( »! ... يطان» الش هما ( 36فـازل بقره / را آدم شيطان كه است اين نظايرش، مانند جمله، اين از ظاهر

آدم زدن گول كه ندارد داللت اين از بيش عبارت اين كه چند هر زد، گولبوده، قلب در وسوسه و القاء راه از آدم فرزندان ما زدن گول مانند

گول هم را ما كه چنان هم دهد، نشان طرف به را خودش كه اين بدون . نديدهايم را او خود كنون تا ما و مىزند

« : يا گفتيم پس ـ لزوجك و لك عدو هذا ان ادم يا فقلنا آيه از لكن( »! است: همسرت و تو دشمن اين ( 117آدم / كلمه با خداوند كه طه

» و» آدم به را وى خدا كه مىشود فهميده كرده، شيطان به اشاره هذاو او، شخص به معرفى ـ بود كرده معرفى و بود داده نشان همسرش

. او وصــف بـه معـرفى نـه ـ او عيـن « : را تو آدم اى ـ الخلد شجرة على ك ادل هل ادم يا جمله چنين هم

( » بكنم؟ راهنمائى جاويدانى درخت ( 120به شيطان / كالم حكايت كه طهداللت اين و آورده، خطاب حكايت صورت به را آن كريم قرآن كه است،

او با و ايستـاده آدم بـرابـر در است شيطان كه آن گوينده كه اين بر دارد . است مىكرده صحبت

همسرش و آدم براى شيطان كه اين بر دارد داللت آيات خالصه . مثل شيطان به نسبت نيز دو آن حال اگر و مىديدند را او و مىشد ديده

مىتوانستند مىرسد، ما به وسوسهاش تنها و نمىبينيم را او كه بوده ما حالافكــار: از وسـوسهها اين كـرديـم خيال و نديديم شيطانى كه ما بگويند


. است بوده خودمانشيطان معصومند، خدائى عصمت به كه اين با انبياء كه چنان هم

. مىشناختند بشود ايشان متعرض مىخواست كه هنگامى و مىديدند راو ايوب و يحيى و عيسى و موسى و ابراهيم و نوح درباره وارده روايات

. دارد داللت معنا اين بر صلىاللهعليهوآله الله رسول محمد و اسماعيلبرابر در تن دو آن با شيطان مىرساند روشنى به داستان اين آيات ظاهر . طرح و انداخته در بهشت به را خود قبال و بود ايستاده برده نام درخت

. بود داده فريبشان خود وسوسه با و ريخته، دو آن با (1)دوستى


آن از خروج بهشتو به شيطان ورود چگونگى

( »!... اهبطوا» قلنا ( 36و بقره / پاسخ در نمىشـود؟ بهشـت داخـل كه شيطـان بگـويى اگــر

بهشـت: بحـث، مـورد بهشـت كه است وارد وقتـى اشكال اين مىگوييم . صـورت ديگـر بهشتــى در جـريـان اين بلكه نبوده، چنين و باشد خلـد . بيــرون بهشـت آن از آنهـا همگـى كـه ايـن دليـل به اسـت گـرفتـه

. نمىسـاخـت. شـدن بيـرون بـا بـود خلـد بهشـت اگــر و شـدنـد( »!... «: منها فاهبط كه ابليسكرد به تعالى خداى كه خطاب اين اما

13 ) / تكبر نمىتوانى جا اين در كه آى، فرود بهشت اين از يعنى اعرافاز ابليس شدن بيرون فرمان ظاهر به كه ـ شو بيرون آن از پس كنى،

: ميـان از شدنـش بيرون آن از مــراد بگــوييـم است ممكن است، بهشت . است تشـريـف و قرب مقام و آسمـان، از يـا و (1)مـالئكـه،


آدم ابليسو داستان از نتيجهگيرى

بئس» عدو لكم هم و دونى من اولياء يته ذر و افتتخـذونـه »! بدال ( 50)للظالمين كهف /

. اين معنايش است آدم و ابليس واقعه ماحصل بر تقرير جمله اينكه است اين بگيريد ابليس و آدم داستان از مىتوانيد كه نتيجهاى است

شما دشمنان آنها كه اين با بگيريد، خود اولياى را او ذريه و ابليس نبايد . . چون بود خواهد اطاعت واليت واليت، از مراد اين، بنابر بشرند نوع بنى

مىكننـد، اطـاعــت مىكنند سويشدعوت به كه چه آن در را شيطانها كفار . نمىكننــد اطــاعـت سـويـشمىخـوانـد بـه چـه آن در را خــدا و

. چون بود خواهد اطاعت واليت واليت، از مراد كه نيست هم بعيدو مىكنند، اطاعت مىكنند دعوت سويش به كه چه آن در را شيطانها كفار

. نمىكننـد اطـاعت سويشمىخواند به چه آن در را خدا


كه باشد تدبير و ملك واليت واليت، از مراد كه نيست هم بعيدطمع به را مالئكه كه همانطور بتپرستان چه است، ربوبيت اخراى عبارت

پرستش شرشان از ترس خاطر به نيز را جن مىپرستيدند، خيرشانداراى و است، جن از ابليس كه فرموده تصريح كه هم خدا و مىكردند،

همه چنين هم و سعادتش راه در آدمى ضاللت و است، فرزندانى . اين گرفتن نظر در با پس است شيطان اغواى به ديگرشهمه بدبختىهاى

« : و اوليـاء را او ذريـه و او هـم بـاز آيـا ـ مىشـود چنيـن آيــه معناى جهاتبه و مىپرستيد را آنها من جـاى بـه و مىگيـريـد؟ خود اربـاب و آلهـه

( » شمايند؟ دشمنان كه اين با مىجوييد، تقرب (50سويشان كهف/واليت نداشتن با مناسب خلقت در را شيطانها خدا نگرفتن شاهد

. اطـاعـت واليــت نــداشتـن نه است، تدبير »! « بدال للظالمين بئـس ـ

شيطـان گـرفتـن بـدل همـان حقيقـت در مشـركيـن عمـل چـونصـاحـب هيـچ آرى اسـت؟ زشـت كـار اين قدر چه و خدا، جاى به اسـت

. نمىشـود آن مـرتكب (1)خـردى


نقششيطان و آدم وسيله به الهى نقضعهد

له» نجـد لـم و فنسـى قبـل من ادم الـى عهـدنا لقــد و( 115عـزمـا!« ) طه /

« وصيتى پيش زمانهاى در را آدم تحقيق به كه مىخورم سوگند ـعزم آن حفظ در كه نيافتيم را او ما و كرد ترك را وصيت ولى كرديم،

»! كند صبر وصيت آن بر يا باشد داشته جازمآن داستان از كه طورى به بوده چه عهد آن از مقصود كه اين اما وكـه خـوردن از نهـى از بـوده عبـارت برمىآيد، قرآن جاى چند در جناب

!« )فرموده: جرة» هذهالش تقربا ال (35و بقره/ « به كه را ما گفتار و سپرديم آدم به ما كه را عهدى آر ياد به ـ

. ابليس مگر كردند سجده همگى پس كنيد، سجده آدم براى گفتيم مالئكهچگونه شودكه معلوم آدم خود براى تا آورديم وجود به را صحنه اين ما

( »! ننمود راسخى عزم آن حفظ بر و كرد فراموش را ما سفارش116) طه/

« خير منظور به ما ورزيد امتناع سجده از ابليس كه وقتى پس ـ : از مىبينى كه اين گفتيم او به صالحش سوى به آدم ارشاد و خواهى

( »!... مىباشد همسرت و تو دشمن ـ ابليس ورزيد امتناع و 116سجده117) طه /

« : جمله در الجنة اگر من يخرجنكما بهشت فال از كه زنهار ـ( » نكند، ( 117بيرونتان را/ حوا و آدم كار، اين از ابليس نهى جاى به طه


غفلت از نهى نيز و ابليس، اطاعت از او نهى از كنايه حقيقت در كرد نهى . را او كه است اين معنايش و اوست مكر گرفتن كم دست و كيد، از

مسلط شما بر تا مورز، غفلت او تسويالت و او كيد از و مكن، اطاعتقـوى كـردنتـان بـدبخـت و بهشـت از شمــا كــردن بيــرون در و نشــود،

(1)نگـردد. ج- 1 ص 28الـميــــــزان، ،26.

ابليس و همسرش، و آدم هبوط

متاع» و مستقر فىاالرض لكم و عدو لبعض بعضكم اهبطوا قال »! حين الى

(24 ) اعراف / : زمين » در را شما و رويد پائين همديگريد دشمن كه چنين گفـت ـ

»! اســــت بــــرخـــوردارى و قرارگاه معين زمانى تا : و » مىميــريـد جــا آن در و مىكنيــد زنــدگــى جــا آن در گفــت ـ

»! مـــىشـــــــويــــــد آورده بيــرون جــا آن ازبه خطاب هم و اوست همسر و آدم به خطاب هم اول، خطاب

. خاطر به ديگر بعض با بشر نوع بنى از بعضى دشمنى و است ابليس . خداى از است قضائى اين و است آنان طبيعتهاى در كه است اختالفى

« : و مستقر فىاالرض لكم و فرمود كه است اين هم ديگرش قضاى تعالى،( » حين، الى ( 36متاع / زنده دنيوى زندگى به كه چندى تا يعنى بقره

. خطاب اين كه مىآيد بر آيه سياق ظاهر از است زمين در جايتان هستيد . است هرسه به خطاب هم

« منهــا و تمـوتـون فيهـا و تحيـــون فيهـــا قــال ـ(25 )تخــرجــون!« اعــراف /

قيامت روز تا را بشر كه است ديگرى قضاى نيز دوم، خطاب اين . آدم به مختص جمله اين در خطاب كه نيست بعيد است كرده نشين خاكابليسهم شامل خطاب اگر كه اين براى باشد، فرزندانش و همسرش و

: » بفرمايد » كند جدا هم از را كالم قال كلمه با كه اين بدون داشت جا بوده » ... خطاب» كه نيست بعيد داده قرار فاصله را مزبور كلمه چون و ، فيها و

. باشد بوده دو آن به (1)مختص

ج- 1 ص 15الـميـــــــــــــــــزان، ،46 .


دهم فصل

شيطان از قرآن وحى مصونيت

آن مراحل در شيطان نفوذ از الهى مصونيتوحى

( »! ... رصــدا»... خلفــه مـن و يــديــه بيـن مـن يسلـك ه 27فــانـ ) جـن/

نمىداند » غيــب كســى او جــز پـس اوسـت، غيــب بــه عــالــم ـكه را رسوالن از كسى مگر نمىكند، مسلط خود غيب بر را كسى او چون

عقب و جلو از كسانى چنين براى خدا كه بداند كار اين مرضى و شايستهابالغ را خود پروردگار رسالت آيا كند معلوم تا مىگمارد كمين در حافظانى

احـاطــه نيــز است رســوالن نفــس در چــه بــدان او و نـه يـا كـردنـد »! دارد شمرده را چيزى هر عدد و دارد

گرفتنش در كه مىكند دريافت را الهى وحى طورى الهى رسولاو دل در شيطان و نمىكند، فراموش را آن ذهنش و نمىدهد، رخ اشتباهدر نيز و نمىگردد، تبديل و تغيير دچار خدا وحى نتيجه در نمىاندازد، دست

مرحله اين در شيطان و هست، مصونيت اين نيز مردم به وحى رساندن . دارد، داللت مصونيتها اين همه بر برده نام جمله بكند نمىتواند كارى هم

رساالت انبياء بداند كه است اين رصد گماردن از غرض مىفرمايد چون . الزمه و شود محقق خارج در ابالغ اين يعنى رساندند، را خود پروردگار

. اگر و است مردم به آن رسيدن و مراحل همه در وحى مصونيت آن،) ( رساندن و كردن حفظ و گرفتن يعنى باال گانه سه جهات در رسول

كامال اين و نمىشود، حاصل تعالى خداى غرض باشد، نداشته مصونيتاز غير غرض اين شدن حاصل براى تعالى خداى چون و است، روشن

زمان آن وحى كه مىفهميم نكرده، ذكر ديگرى طريقه رصد سلوك مسئلههمان مىشود، حراست مالئكه وسيله به رسيده رسول دست به كه هم

. و مىشد حراست آنان وسيله به رسول به رسيدنش طريق در كه طور . » مىكند: » تأييد را داللتها اين لديهم، بما احاط (1)جمله


مالئكه گفتگوى از استراقسمع براى تالششياطين


... كـل» مـن حفظنـاهـا و و بروجا ماء الس فى جعلنا لقد و »! رجيم ( 17و 16)شيطـان حجر /

« براى را آن كرديم زينت و برجهايى، آسمان در داديم قرار ـشده، رانــده شيطــانى هر از نمــوديم حفظش و تماشاگران،

مبين شهاب شود نزديك سمع استراق براى كه شيطانى آن لكن »! دنبالشمىكند

» كسى» مانند است، پنهانى در خبرگيرى معناى به سمع استراق. مىدهد گوش را ديگران محرمانه گفتگوى و شده پنهان گوشهاى در كه

مىآيد، بر صافات سوره آيات از كه بهطورى شيطانها از سمع استراق . شوند دار خبر مالئكه گفتگوى از برآيند صدد در كه است اين از عبارت

» « مىآيد، بيرون آتش از كه است شعلهاى معناى به شهاب كلمهكه گفتهاند شهاب جهت اين از مىشوند ديده جو در كه هم روشنى اجرام

سـرعـت به آمـده بيـرون آسمـان نقطــه يك از ناگهان كه ستارهاى گويا . خاموشمىگردد لحظهاى از پـس و مىرود

« : كه ـ آسمان در ما كه مىشود اين آيات معنى ظاهر اين بنابرمنزلهاى همان كه قصرها و برجها ـ است زمين باالى جهت از عبارت

به بينندگان براى را آسمان يعنى را آن و داديم، قرار ـ است ماه و آفتابرا آن ما نيز و است، كواكب و نجوم همانا زينت آن و آراستيم، زينتى

حفظ اين از و كرديم، حفظ شده رانده شيطان هر از را آسمان يعنى: نشوند دار خبر است عالم ملكوت در كه چه آن از شيطانها كه كرديم

گفتگــوى تا شـود، نـزديـك سمع استراق براى كه شيطانى آن مگربشنـود، را آن امثال و آينده، حوادث و غيبى امــور دربــاره را مــالئكـه

. دنبالشمىكند مبين شهابى شدن محضنزديك به (1)كـهج- 1 ص 23الميزان، ،203.

مـارد شياطيـن از آتـى حـوادث و غيبـى اخبـار حفـظ

( »! مارد» شيطان كل من حفظا (7و صافات/ » « » آن » مارد از مراد و جـن، از شــريـر افــراد شيطــان از مــراد

. باشد خير از عارى كـه است خبيثى فرد : « : خبيث شيطانهاى االعلى المالء الى معون يس ال فرموده كه اين

( » دهند، گوش مىگذرد اعلى مأل در چه آن به ( 8نمىتوانند / كنايه صافات . عنايت همين به و هستند جا بدان نزديكى از ممنوع آنها كه اين از است

. است شده شيطانها همه صفت برده نام عبارت كه است » چشمها » كه آنهايى است، قوم هر از اشراف معناى به مالء كلمه

. به مىخواهند شيطانها كه هستند همانهايى اعلى مأل و مىكنند پر را . مكــرمى مــالئكــه اعلــى مأل از منظور و دهند گوش ايشان گفتگوى


. مىدهند تشكيل را باال آسمـانهاى سكنـه كه هستنـداخبار بر كه است اين اعلى مأل به دادن گوش از شيطانها مقصود

كه حوادثى مانند كنند، پيدا اطالع است پوشيده ارضى عالم از كه غيبى . دارد اشاره بدان زير آيه كه پنهانى اسرار و مىدهد رخ زمين در بعدهاچون» نيستند، كار اين سزاوار و كنند نازل قرآن نمىتوانند شيطانها

( »! ممنوعند شنيدن از »212تا 209ايشان : ) / ما آيه چنين هم و شعراءاز پر كه ديديم شديم نزديك بدان و كرديم لمس را آسمان شيطانها

پيامبر اين بعثت از قبل ما كه اين با تيرها، از است پر و قهرمان، نگهبانانصدارس به كس هر االن ولى مىنشستيم، گوش به آسمانها در همواره

( ». كردهاند كمين آن در تيرها كه ديد خـواهد شـود، نـزديـك /9و 8آسمانجن(

» واصـــب، » عــــذاب لهــــم و دحـــــورا ـ( »! خدايند » درگاه شده رانده و مدحورند شيطانها اين (9ـ صافات /

(1)

ج- 1 ص 33الميزان، ،198.

شهاب وسيله به دنيا سماء از مطرود شياطين دفعثاقب

( »! ثاقب» شهاب فاتبعه الخطفة خطـف من (10اال صافات / » « به را خود دزدكى شيطــانى كه است اين خطفه از مراد . در بقــاپد خــود گــوش با را آنان حرفهاى تا برساند، مالئكه صدارس

. است كرده تعبير سمع استراق به عمل اين از ديگر جاى : كه اسـت ايـن الـذكر فـوق سوره پنــجگانه آيـات معنــاىپائينترين» يا و ـ شما به آسمان نزديكترين يعنى را دنيا آسمان ما

آسمان در كه بود ستارگان همان آن و بياراستيم، زينتى با ـ را آسمانهاحفظ خير از عارى و خبيث شيطانى هر از را آسمان همان و داديم، قرار

منعشان بشنوند را آسمان ساكنين سخنان كه اين از حتى و كرديم،مىكنند گفتگو خود بين اعلى مأل ساكنان كه غيبى اخبار از تا نموديم،

حالى در مىشوند، باران تير طرف هر از منظور همين به و نيابند، اطالعايشان از هرگز كه دارند، واجب عذابى و هستند، شده رانده و مطرود كه

»! نيست شدنى جدا(10تا 6) صافات /

بين دنيا آسمان در كه غيبى اخبار به نمىتواند جن از كسى پسقاچاق و اختالس راه از كه آن مگر يابد اطالع مىشود، بدل و رد مالئكهشهاب تعقيب مورد صورت اين در كه بياورد، دست به اخبار آن از چيزى

. نمىرود خطا هدف از هرگز كه شهابى تير مىشود، واقع (1)ثاقبج- 1 ص 33الميــزان، ،199.


شياطين راندن با آن ارتباط و قرآن در شهاب مفهوم

( »! ثـاقـــب» شهــاب فـاتبعـه الخطفـة خطـــف مـــن /10اال صــافــات(

تصوير را آسمان در شياطين سمع استراق كه اين براى مفسرينتير شهابها با هنگام اين در شيطانها چگونه كه كنند تصوير نيز و كنند،

استوار اساس اين بر همه كه كردهاند، ذكر توجيهاتى مىشوند اندازىو هستند، زمين به محيط كه افالكى از است عبارت آسمان كه است

ديوارى و در افالك آن و دارند، منزل افالك آن در مالئكه از جماعتهايىآسمان خود از كه چيزهائى مگر شود، آن وارد نمىتواند چيز هيچ كه دارد،شهابها كه هستند، فرشتگان از جماعتى اول، آسمان در كه اين و باشد،

بيايند نزديك وقت هر كه نشستهاند شيطانها كمين در و گرفته، دست بهايشان سر بر شهابها آن با كنند سمع استراق را آسمان غيبى اخبار تا

. ذهن به اخبار و آيات ظاهر از همه معانى اين و سازند دورشان و بكوبند،مىرسد.

گشته، عيان و شده، روشن خوبى به حرفها اين بطالن امروز ولكنكردهاند، ذكر شهاب تفسير در كه هم وجوهى آن همه بطالن نتيجه در و

قبيل از طوالنى و مفصل تفاسير در و هستند، هم زيادى بسيار وجوه كهنقل دو آن غير و آلوسى آقاى المعانى روح و رازى، فخر كبير تفسير

. علوم با مخالف كه كرد ديگرى توجيه بايد الجرم مىشود باطل شده، . آن و باشد نبوده دارد آسمانها وضع از بشر كه مشاهداتى و امروزىدر كه بياناتى اين كه است اين ـ است داناتر خدا و ـ ما احتمال به توجيه

تصوير منظور به كه است مثالهايى باب از مىشود، ديده خداىتعالى كالمبه است حــس از خــارج چه آن تا شده، زده حس از خارج حقايق

. للناس نضربها االمثال تلك و ـ بگنجــد افهــام در محســوســات صــورت(43 ) قبيــل / از اســت بسيــار تعالى خداى كالم در مثلها اينگونه عنكبوت

. كتاب و لـوح و كـرسـى عــرشودارند، منزل آن در مالئكه كه آسمانى از مراد اساس، بنابراين

محسوس و ملك عالم افق از عالىتر افقى كه بود خواهد ملكوتى عالمىبلندتر و عالىتر هست آن در كه اجرامى با ما آسمان كه طور همان دارد،

. هستند ما زمين ازكردن، سمع استراق و آسمان، به شيطانها شدن نزديك از مراد و

مىخواهند شيطانها كه است اين گرفتن، قرار شهابها هدف دنبالش به ودر سر آينده حوادث و خلقت اسرار از و شوند، نزديك فرشتگان عالم به

تحمل تاب شيطانها كه ملكوت از نورى با را ايشان هم مالئكه و بياورند، . حق به را خود شيطانها كه است اين مراد يا و مىسازند دور ندارند، را آن

جلوه باطل صورت به خود نيرنگهاى و تلبيسها با را آن تا مىكنند نزديك


مالئكه و آورند، در حق صورت به نيرنگ و تلبيس با را باطل يا و دهند،به همه تا مىسازند، هويدا را صريح حق و مىكنند پنبه را ايشان رشتههاى

. باطل را باطل و ببينند حــق را حـق بـرده، پى آنها تلبيـسشهاب هدف و را سمع استراق داستان سبحان خداى كه همين ومداخله از آن حافظان و وحى مالئكه به سوگند دنبال را آنها گرفتن قرار

خدا حال عين در و مىكند، تأييد را ما گفتار اندازهاى تا كرده، ذكر شيطانها . است (1)داناتر

ج- 1 ص 33الميزان، ،200.

دنيا آسمان در ستارگان با شياطين رجم

رجوما» جعلناها و بمصـابيـح الـدنيـا مـآء الس ا زينـ لقــد ويـاطين!« ) (5للش ملك /

« رجم وسيله را آنها و داديم زينت چراغهايى با را دنيا آسمان ـ »!... داديم قرار شيطانها

تأللؤ آنها از كه است نورى خاطر به ناميده چراغ را ستارگان اگر : ما. مىفرمايد كه است اين آنها با شيطان رجم از منظور و مىكند

قرار ـ تيرها ـ رجمها داديم زينت آنها با را دنيا آسمان كه را ستارگانخبرهاى تا مىشوند نزديك آسمان به كه را شياطينى آنها با و داديم،

جاى در كه چنان هم مىكنيم، باران تير كنند، سمع استراق را آسمانى : دنبالش شهاب تيرهاى كه كند، سمع استراق كه كسى مگر فرمود ديگر

: شهاب. كه بربايد چيزى بخواهد كه شيطانى مگر فرموده نيز و مىكند . دنبالشمىكند (1)فروزان

ج- 1 ص 39الميـــــــــــــزان، ،17.

القائاتشيطانى به قرآن استناد نفى

( »! رجيـم» شيـطان بقول هو مـا (25و تكوير / اين با و مىكند، نفى را شيطانى القائات به قرآن استناد آيه اين در

جنون از اعم شده نفى چه آن كه اين براى مىشود، نفى هم جنون نفىآن از هم ابليس كه است شرير معناى به شيطان كلمه چون است،

مصاديقى هم جن اشرار و شرير، از مصاديقى نيز او ذريه و شريرهاست . در نشده، اطالق ابليس به تنها رجيم شيطان هم قرآن در هستند آن از

« : مىفرمايد ابليس درباره است، شده اطالق هم شريرها ساير موردرجيم !« ) ك فان منها ( 34فاخرج شريرها / و شيطانها ساير درباره و حجر

( »! « : رجيم شيطان كل مــن حفظناها و ( 17مىفرمايد حجـر/


: القائات و ابليس تسويالت از قرآن مىشود چنين آيه معناى پسبه مىشود ديده گاهى كه نيست، جن اشرار القائات از و ابليس، جنود

. مىكنند القـائـاتى ديوانگان (1)بعضـى

،ج- 1 ص 40الميــــــــــزان ،92.

قرائتقرآن هنگام استعاذه مفهوم

يطان» الش مـن بـاللـه فـاستعـذ القــران قــرأت فـاذاجيم!« ) ( 98الر نحل /

. » مىخوانى» قرآن وقتى كه است اين معنا است پناه طلب استعاذهرجيم شيطان اغواى از خواندنى، مشغول كه مادام بخواه تعالى خداى از

وظيفه و حال شده امر بدان آيه اين در كه استعاذهاى پس دهد، پناهت . تالوت مشغول كه مادام شده مأمور او است خوان قرآن نفس و قلب

كه اين نه بيابد، خود دل در را خدا به استعاذه يعنى را حقيقت اين است »! « : و زبانى استعاذه اين جيم الر يطان الش من بالله اعوذ بگويد زبان به

كه اين نه است، نفسانى حالت آن ايجاد براى مقدمه و سبب آن امثالمجازا بگوييم استعاذه سخن اين خود به اگر و باشد، استعاذه خودش

« اعوذ بگو مىخوانى قرآن وقت هر نفرموده هم تعالى خداى گفتهايم، : »! خدا از مىخوانى قرآن وقت هر فرموده بلكه جيم الر يطان الش من بالله

! بخواه (1)پناهج- 1 ص 24الميـــــــــزان، ،265.

وحىو استماع از شايستگىشياطين توانائىو عـدمآسمانى اخبار

مـا» و لهـم ينبغـى مـا و يـاطيـن الش به لـت تنز ما و»! لمعـزولـون مـع الس عـن انهـم يستطيعـون

( 212تا 210 ) شعراء / . « نه و بود ايشان حق نه نكردهاند نازل شياطين را قرآن ـ

»! . بركنارند وحى شنيدن از آنها چه كنند نازل مىتوانستند : جنى صلىاللهعليهوآله محمد گفتند كه مشركين سخنان از پاسخ در

: . كـه فـرمـود است شـاعــر او نيــز و مىآورد برايش را كالم اين كه دارد . نيســت شيطـانهــا تنـزيـل از قـرآن

و مىآيد شياطين آن جمع و است شــريــر معنــاى به شيطان كلمه . هستند جن اشـرار آن از مراد جا اين در

« : را قرآن كه نيست سزاوار فرموده بحث مورد آيه در كه اين وجه » و شر به جز و هستند شريرى خلق ايشان كه است اين كنند، نازل


خدا راه از را مردم راه اين از و حق، صورت در باطل دادن جلوه و فساد،باطل و است حق سراپا كالم كريم قرآن و ندارند، همى كردن گمراه

به را قرآن كه ندارد مناسبت آنها جبلت و طبيعت پس ندارد، راه بدان . كنند نازل كسى

نمىتوانند كه است اين يستطيعـون، مـا و ـ فرمود كه اين معناىرب از را آن مالئكه كه آسمانى، است كالمى قرآن چون كنند نازل قرآن

. نـازلشمىكنند او حراست و حفظ در و او، امر به و مىگيرند العزه » « : است اين لمعـزولـون، مـع الس عـن هـم ان فرمود كه اين معناىاعلى مأل در چه آن از اطالع و آسمانى، اخبار شنيدن از شيطانها كه

به نـزديكى از ثـاقب شهابهاى با كه اين براى دورند، و معزول مىگذرد، . مىشوند رانده گوشنشستن، به و (1)آسمان،

ج- 1 ص 30الـميــــــــــــزان، ،222.


يازدهم فصل

شيطان با الهى پيامبران مقابله

تصرفمىكند؟ انبياء در شيطان آيا

( »! ... ... ايـة» لـى اجعـل رب قـال المـالئكـة آل / 41تا 39فنـادتـهعمـران(

در يا و جسم، ناحيه در را عليهالسالم انبياء مىتواند گرچه شيطانو دين رواج و نمايد، مس تبليغاتشان نتــايـج بينبــردن از و تخريب ناحيه

مس و تعرض بــه تـوانـائى لكــن بـرد بين از آن به را مردم استقبالآنان عصمت زيــرا ندارد، قطعا شريفشان نفوس ناحيه در انبياء نمودن

و دخالت نمىتواند انبياء جان ناحيه در شيطان و است تصرفى چنان مانع. نمايد مداخله

آيات:يطان» الش نى مس انـى ه ربـ نـادى اذ ايوب عبدنا اذكر و

وعذاب خدا بنصب درگاه به كه هنگامى كن، ياد ايوب ما بنده از ـ : رسـانيــده عــذاب و رنج سخت مرا شيطان پروردگارا كرد عرض

(41 )اســت!« ص / اذا» و اال نبى ال و رسول من قبلك من ارسلنا ما و

ما الله فينسخ امنيته فـى يطــان الش القــى تمنـىاياته الله يحكم ثم يطان الش و يلقى رسول هيچ تو از پيش ـ

خلق هدايت براى آياتى چون كه آن مگر نفـرستـاديـم پيـامبـرىگاه آن نمود، دسيسه القاى الهـى آيـات آن در شيطــان كرد تالوتخود آيات و مىسازد نــابــود و محـو كرده القاء شيطان چه آن خدا

»! مىگرداند استوار و تحكيم را( 52) حج /

يطان» و الش اال انسانيه ما و الحــوت نسيت يوشع )فانى ـيــادم:( از شيطـان و كـردم فــرامـوش را ماهى جا آن من گفت

(63برد.« ) كهف / . معناست اين بر روشنى شاهد

» « از ملــك كــالم شنــاخت در نبايد عصمت واسطه به انبياء . وسوسه از را ملك كالم آنان شناختن البته كنند اشتباه شيطان وسوسهاستقاللى آن در خود كه آن نه خداست، شناساندن واسطه به شيطان،

. باشند (1)داشته



انبياء وسيله به شناختشيطان و چگونگىمشاهده

( »! ... ... اية» لـى اجعـل رب قـال المــالئكــة /41تا 39فنــادتــه) عمران آل

اند محسوب الهى مقربين از آنان مانند كه كسانى و الهى انبياىعين در هم را آنها و كنند مشاهده را شيطان و ملك است ممكن بعضالـوط و ابـراهيـم و آدم از خــداىمتعــال كه چنان بشناسند، مشاهده

. اسـت فـرمـوده حكـايت را معنـى هميـن عليهالسالمندارند، مميز به احتياج موقع آن در الهى پيامبران كه است روشن

در اشتباهى و شك راه آنها شناختن و شيطان يا ملك ديدن عين در زيرا . مانند ـ شيطان و ملك مشاهده صورت غير در اما ندارد معنى حقشان

» « وحـى بـه بـاالخـره كه است مميز به نياز و احتياج ـ مؤمنين ساير . مىشـود (1)منتهـى


مىكند؟ اقدام پيامبران مقابل در شيطان چگونه

تمنى» اذا اال نبى ال و رسـول مـن قبلــك مـن ارسلنـا ما و »!... امنيتـــه فـى يطان الش القى

(52 ) حــج / » « و دارد آرزو را چه آن آدمى كه است اين معناى به تمنى كلمه

هم ممكن كه اين چه حال كند، فرض محقق و موجود مىدارد دوستشهر يا شود توانگر مىكند آرزو فقير مرد يك كه اين مثل نباشد، يا باشد

صورت آن كند، پرواز آنها با و باشد داشته بال دو مىكند آرزو انسانى: « امنيه را آن مىبرد، لذت آن تصور از و مىكند، را تصورش كه خيالى

. مىگويند« آرزوتو از قبل را رسولى و پيغمبر هيچ ما كه مىشود اين آيه معناىكه را محبوبى به رسيدن و كرد، آرزوئى وقت هر كه اين مگر نفرستاديم

ايمان با و بود، آن پيشرفت اسباب شدن جور يا و بود، دينش پيشرفت باو مىكرد، القاء او امنيه در شيطان مىنمود، فرض بود، آن به مردم آوردناو دين به نسبت را مردم كه طور اين به مىانداخت، دست آرزويش درو مىنمود، تحريك او دين و او عليه را كاران ستم و مىكرد، وسوسهرا او سعى و فاسد، را او آرزوى وسيله بدين و مىكرد، اغواء را مفسدين

شيطانى تصرفات و دخل آن خداوند انجام سر ولى ، مىساخت نتيجه بىكوشش و مىنشاند كرسى به را خودش آيات و نموده زايل و نسخ را

و مىنمــود، اظهــار را حق و مىرسانيد، نتيجه به را رسولش يا و پيغمبرش


. است فـرزانه دانــا خــدا » تالوت » و قرائت معنى به را تمنى كه صورتى در آيه ديگر معناى

: كه آن مگر نفرستاديم، پيغمبرى هيچ تو از قبل ما مىشود چنين بگيريمبه كننده گمراه شبهههائى شيطان مىخواند، را خداى آيات از چيزى وقتى

مجادله آيات آن با تا مىكرد وسوسه را ايشان و مىافكند مردم دلهاىكه را شبهات از چه آن خداوند، ولى سازد، فاسد را مؤمنين ايمان نموده،

آنها رد به موفق را پيغمبرش و مىكرد باطل مىبرد كار به شيطان . كند رد را آن تا مىكرد نازل آيهاى يا و (1)مىفرمود

ج- 1 ص 28الميزان، ،273.

به معصومين و انبياء طبيعى ناراحتىهاى استناد مواردشيطان

يطان» الش نى مس انى ه ربـ نـادى اذ وب ايـ عبـدنـا اذكـر و »! عذاب و (41)بنصب ص /

» « كه است اين عذاب، و نصب به شيطان مس از مراد ظاهراشيطـان به تـأثيـر و سببيـت از نحوى به را عذاب و نصب مىخــواهـد

مؤثر من گرفتارىهاى اين در شيطان كــه بگــويـد خــالصـه و دهد، نسبت . است بوده دخيل و

مرض ايوب گرفتارىهاى از يكى كه مىآيد پيش اشكال اين جا اين درمرض جناب آن چگونه دارد، طبيعى و عادى اسباب و مرضعلل و بود، او

دو اين كه است آن اشكال اين جواب داده؟ نسبت شيطان به هم را خوددر تا نيستند، هم عرض در سبب دو طبيعى، عوامل و شيطان يعنى سببدو بلكه داد، نسبت دو هر به را مرض نشود و نشوند، جمع مسبب يك

. ممكن استنادى چنين هم اگر كه مىآيد پيش نيز اشكال اين طولىاند سببچنين شيطان كه كجا از نمىشود آن وقوع بر دليل امكان صرف ولى باشدپاسخ در كند؟ بيمار خواست را كس هر كه باشد داشته انسانها در تأثيرى : شريفه آيه بلكه نداريم آن اقناع بر دليلى تنها نه گفت أنما»مىتوان

»! يطن الش عمل من رجس االزلم و االنصاب و الميسر و الخمر(90 . ) قمار / و شراب آيه اين در كه اين براى است آن وقوع بر دليل مائده

و خوانده، شيطان عمل را آن و داده نسبت شيطان به را ازالم و بتها ومرد آن كشتن از بعد كه كرده حكايت عليهالسالم موسى حضرت از نيز

... « : شيطان عملهاى از يكى اين ـ يطان الش عمل من هذا گفت قبطى( ». آشكارا كننده گمراه است دشمنى او كه ( 15بود، قصص /

را عذاب و نصب دادن نسبت از مراد كه دهيم احتمال است ممكنبه و داد، فريب را مردم خود وسوسه با شيطان كه باشد اين شيطان، به

پيغمبر او اگر چون نزديكشمشويد، و كنيد، دورى مرد اين از گفت مردمكه بدينجا كارش و نمىكرد، احاطهاش طرف همه از بالها قدر اين بود

او استهزاء و شماتت به زبان همه كه بدينجا عاقبتش و نمىكشيد، مىبينيد


. نمىانجاميد بگشايندشده، شمرده معصومين و انبياء خصايص از كريم قرآن در چه آن

نفوسشان در شيطان تأثير از آن داشتن خاطر به كه است، عصمت هماناتأثيرش اما و كند، وسوسه آنان دلهاى در نمىتواند شيطان و هستند، ايمن

از كه اين به ايشان، متعلقات ساير و اوالد و اموال با و انبياء، بدنهاى درسازد، فراهم را آنان ناراحتى وسيله گذاشته، انبياء سر به سر راه اين

طور همان هست كه دليلى تنها نيست، دست در آن امتناع بر دليلى هيچاضالل غير اما و شيطان، اضالل از آنان عصمت بر مىكند داللت گفتيم كه

و هست، آن وقوع امكان بر دليل بلكه نيست، اقناعش بر دليلى تنها نه : شريفه آيه ان» آن يطان الش اال انسانيه ما و الحوت نسيت فانى

( 63)اذكره،« / هم با موسى مسافرت داستان به راجع كه است كهف« : اگــر گفــت موسى به يوشع و مىباشد، عليهالسالم يوشع سفرش

كه بود او بود، شيطان كار فراموشى اين كردم فراموش را مــاهـى ». بيفتم مـاهــى يـاد به من نگذاشت

در را تصرفها و دخل گونه اين شيطان كه مىآيد بر آيه اين از پسمداخله امكان و جواز الزمه كه شود ايراد اگر و دارد، معصومين دلهاى

و دخل نيز انبياء پيروان دلهاى در كه است اين انبياء دلهاى در شيطاندر تصرفهايى چنين شيطان است ممكن مىگوييم پاسخ در بكند تصرفبه بكند تصرفهايى چنين جا هر كه معتقديم بلكه بكند معصومين دلهاىرا شيطان مداخله چون نمىشود، جلوگيرش معنا اين به مىكند، خدا اذن

معين بندهاش حوصله و صبر پايه مىخواهد مثال مىبيند، مصلحت مطابقدلش چه هر و جا هر شيطان كه نيست اين حرف اين الزمه و شود،

. و بيـاورد خــدا بنـدگـان سـر بر خـواست كـه بـالئى هـر و مىكند بخواهد . است روشن خـود (1)اين


تصرفاتشيطان از انبياء مصونيت عدم موارد

( »! اذكــــره»... ان يطــــان الش اال انســــانيـــــه مــــا /63و كهــــف(

داده نسبت او تصرفات و شيطان به را فراموشى باال آيه در اگرزيرا ندارد، منافات شيطان تصرف از انبياء عصمت با و ندارد، اشكالى

انگارى ) سهل جمله آن از باشد خدا نافرمانى به برگشتش چه آن از انبياء ) كه آنهايى حتى شيطان آزار و ايذاء مطلق نه معصومند، خدا، اطاعت دردر دليلــى تصــرفــات گونه اين نفى در زيرا نيست، معصيت به مربوطدر شيطان براى را تصرفات گونه اين كريم قــرآن بلكــه نيســت، دست « : . ياد به را ما بنده ايوب، مىفــرمـايد كه جا آن است نموده اثبات انبياء

مبتال عذاب و شكنجه به مرا شيطان كه كرد نـدا را خـود پروردگار كه آر( 41كرد.« ) (1)ص /


ج- 1 ص 26الميزان، ،223.

پيامبران ابليسبا گفتگوى به مربوط روايات بررسىالهـى

( »! اذكره»... ان يطان الش اال انسانيه ما (63و كهف/انبياء» سراغ به عليهالسالم مسيح زمان تا آدم زمان از ابليس

پرسش ايشان از و مىپرداخت گفتگو به آنان با و مىآمد عليهالسالم . بن يحيى روزى نبود مأنوس يحيى حضرت قدر به كدام هيچ با و مىنمود، . از بزرگتر تو گفت است حاجتى تو به مرا ابامره اى گفت وى به زكريا . چه هر كه باش مطمئن كنم رد را تو و بخواهى چيزى من از كه آنى

. هائى دام مىخواهد دلم گفت يحيى نمىزنم سينهات به رد دست بخواهى : . كمال با گفت دهى نشان من به مىكنى صيد را بشر بنى آن با كه را

( »! ... بود اين مىرسانم نظرت به را آنها فردا و مىكنم، اطاعت افتخار ). نظر مورد روايات از قسمتى

براى ديگرى محاورات و گفتگوها و مجالس ديگرى روايات درخدا رسول و عيسى و موسى و نوح و آدم با كه شده نقل ابليس . انحاء كه هست نيز زيادى بسيار روايات است داشته صلىاللهعليهوآله

. اين همه مىكند بيان گناهان انواع در را او خدعههاى انواع و تسويالتاست تشكالتى قبيل از شيطان تسويالت كه هستند اين بر شاهد روايات

رؤيا عالم در عالم اين حوادث كه طور همان دارند، مثالى موجودات كه . شكلى به گناهى هر در نيز شيطان مىشود مجسم خود مناسب شكل به

. است گناه آن نوع با مناسب كه مىآيد دردر كه هم خصوصياتى ديد خواهيم كنيم دقت روايات اين در اگركه است مختلفى نسبتهاى شده ذكر يحيى حضرت گفتگوى مانند رواياتى

مناسب كه مىكند دعوت وسوسههايى به را مردم و داشته اشياء با ابليس . دسته دو اين در كه تسويالتى تمامى گفت مىتوان بنابراين و است آن باتجسم نه است مثالى تجسمهاى از همه شده ذكر شيطان از روايات

(1)مادى.

1 : ج- . 89ص 15الـميـــــزان


دوازدهم فصل

شيطان لعن و رجم

لعنشيطان و رجم مفهوم

. يوم» الـى لعنتى عليـك ان و رجيم ك فـانـ منهـا فاخـرج قـال(78و77الدين!« ) ص/

: « رانده از تــو كــه شــو، بيــرون پــس گفــت پــروردگــارت ـ ». جـــزا! روز تــا لعنــت است تو بر و شدگانى

» « » « و شده رجم يعنى رجيم و است طرد معنى به رجم كلمه. است. شده شايع ريگ و سنگ با رجم در استعمالش كلمه اين مطرود

. » ابليس » شد باعث رجم است رحمت از دور و طرد معناى به لعن كلمهكه قرب مقام از يا الهى منزلت و مقام از يا آسمان از و مالئكه ميان از

. و ابعاد، بر منطبق اين بنابر شود رانده است الهى خاص رحمت مستواى . است لعن همـان كه مىشود رحمت از كردن كردن دور

: فرمود و داد نسبت خود به ديگر جاى در را ابليس بر لعنت خداوندروز» تا من لعنت باد تو بر كه اين و ـ الديـن يـوم الى لعنتـى عليـك ان و

( »! «78جزا « ) / الــديـن يــوم بـــه مقيــد را آن آيــه دو هر در و ص . اســت كــرده

: فرموده و داده قرار او بر را لعنت مطلق آيه اين در كه اين اما و» اللعنـة» )عليـك 35 ) كه/ مىرود جا آن لعن كه بوده اين براى حجر

كه آن مگر نمىزند سر كس هيچ از معصيتى هيچ چون و باشد، معصيتىريشه حقيقت در پس دارد، دخالت آن در شيطان وسوسه و اغواء دست

. و لعنــتها همـه نتيجه در اوست به معصيتى هر برگشت كه است فسادىاو متوجه مىشود، متوجه گنهكاران خود به كه مقدارى همان حتى وبــالها

. مىگردد نيزكه بود كسى اولين كند زياد را عذابش خدا كه ابليس اصوال

. نمود معصيت فرمانش در را خداى و كرد باب فتح بشر در را معصيت . گردد برمى او به گنـاهكارى هر گناه و لعنت و وبال هم اعتبار اين به پس

داد اختصاص او به را خود لعنت تعــالى خــداى كــه ايــن امامىبخشد را خود اثــر وقتــى رحمــت، از كــردن دور كه است اين جهتشنيســت او رحمت مــالـك كســى چــون باشد تعالى خداى ناحيه از كه

. او اذن بــه مگــر دارد دريــغ يــا بــدهـد تــارا طرف او كه خداست از درخواست حقيقت در نيز خدا غير لعن

. دعاست نتيجه كه رحمت از كردن دور خود و فرمايد دور خود رحمت از


. اوست به قايم و او صنع و خدا (1)كار

ج- 1 ص 34الـميـــــــــزان، ،41.


آن زمانى امتداد و لعنشيطان و رجم مفهوم

الـى» لعنتـى عليــك ان و رجيــم ك فـانـ منهـا فـاخـرج قــال »! الديـن (78و 77)يوم ص /

» « » به » الديـن يـوم كلمه و است شده طرد معناى به رجيم كلمهجزاست . روز معناى

: » « : فرموده حجر سوره در و لعنتى، عليك ان و فرموده آيه اين در» اللعنة،» عليك ان ( 35 )و / بـراى نيسـت تعبيـر دو بيـن فـرقـى حجر

: » « : فرموده دومى در و من، لعنت باد تو بر فـرمـوده اولـى در كـه ايـن « : »! لعنـت» بـاد تـو بـر فـرمـوده اولــى در كه اين يا لعنت همان باد تو بر

»! « : لعنتها« همـه بـاد تـو بـر فـرمـوده دومـى در و مـن،معنـايش انـس، چـه و ملـك چـه خـدا غيـر لعنـت كـه است معلـوم

اثرى هيچ كه باشد خدا اذن بدون لعنت اين اگر خداست، رحمت از دورىخـدا رحمـت از ابليس دورى نتيجـهاش باشد خدا اذن به اگر ندارد،و

. بود خواهد خدا خود لعنت همان اين و مىشـود، : اسـت چنين آيــه ايـن معنـاى

. : و» شدهاى رانده تو كه چون بهشــت از شــو بيــرون پس گفت ». تـوسـت حـال شـامـل قيــامت تا من لعنت كه (1)بدان


است؟ زمانى چه تا لعنشيطان ادامه

( »! الــديــن» يــوم الـى اللعنـــة عليــك ان ( 35و حجــر / » بود » اين براى نمود الدين يوم به مقيد فوق آيه در را لعنت كه اين

عايد معصيت ناحيه از كه است، وبال و گناه نشانى و عنوان لعنت كهنه است، عمل جاى دنيا چون و مىكند، دار نشان را نفس و مىگردد نفس

» جزا » يوم به محدود معصيت پس عمل، نه جزاست محل آخرت و جزاء، . جاى قيامت روز و آنهاست ضبط و اعمال نوشتن جاى دنيا بود خواهد

. جزاست و حساب : دليل جزا روز به لعنــت تقييــد گفتــهانــد بعضــى كــه ايــن اما

را لعنــت خــداونــد روز آن و است روز آن تا لعنت مدت كه است اين برچون مىكند، دفع را آن همه عذاب آيات كه است سخنى مىدارد، بر او از

شــروع جــا آن كيفـرها و پاداشها همه و است، عذاب روز قيامت روزمىشـود.

» است » الدين يوم به قيامت از بحث مورد آيه تعبير معنا اين مؤيدمجزى روز آن و است، ملعون روز آن تا شيطان كه اين بر دارد اشعار كه


. مىچشد را روز آن تا لعنتهاى عذاب يعنى است لعن (1)به



فصلسيزدهم

شيطان مهلت پايان

انسانى صالح جامعه حيات ادامه و مهلتشيطان پايان

( »! المعلوم» الوقـت يـوم الى المنظـرين من ك فـانـ و 37قــال38) حجر /

»! « : خود اين و مىكنم اغوا را آنان همه گفت دوم بار براى ابليسبشــر از كه فـردى آخـريـن تـا كه مىدانستــه او كه اين بر است شاهدمعلوم پس مىماند زنده دارد اغوايش به دسترسى او و است زنــده »! « : آخرين مقصود كه فهميده معلوم وقت روز تا جمله از او كه مىشود

او كــه است فرصتى آخرين و زمين، در زندگىاش و بشر، عمر روز . دهد ادامه خود اغواى كــار به مىتــواند

سعادت سوى به بشر كه اين بر است قائم نقلى و عقلى دليل ولىمجتمع و مىرسد خود سعادت كمال به زودى به نوع اين و مىنمايد سير

به مىشود، نايل خالص صالح و خير به و يافته رهائى شر و گناه از انسانىو كفر بساط و نمىشود پرستش كسى خدا جز زمين روى در كه طورىو درونـى مــرضهاى و گشته صافى عيش و مىگردد، چيده بر فسوق

. مىرود ميان از قلبى وســاوس : مىخورد چشم به خوبى به نيز زير آيه از معنا اين

پديدار» مردم اعمال خاطر به دريا و زمين در فسادشايد بچشانيم ايشان به چه آن بعض كيفر تا گشت

(41برگردند!« ) روم / : مشهــــــور آيــــه نيــــــز و

عبادى» يرثها االرض ان الذكر بعد من بور الز فى كتبنا لقد وصالح الصالحون بندگان را زميــن كه نوشتيم ذكــر از بعد زبــور در ما ـ

( »! مىبرند ارث به (105من انبياء / است، ابليس مهلت سرآمد كه معلوم، وقت روز

. كلى به فساد ريشه كه است بشر آسمانى اصالح روزنمىگردد پرستش كسى خدا جز و مىشود روز كنده نه ،

اول ! نفخه با بشر عمومى (1)مرگ


مهلـتشيطـــان انتهــاى


مـن» فـانك قال يبعثـون يـوم الى فـانظـرنى رب قـال»! المعلوم الوقـت يـوم الـى المنظــريـن

(81تا 79 ) ص / معين انسانها شدن مبعوث روز را مهلت انتهاى كه اين ظاهر از

بر داشت، مقرر معلوم، وقت روز تا را آن انتهاى تعالى خداى و كرد، . عين و دارد اختالف خواستهاش با ابليس خواسته اجابت كه مىآيد

معلوم، وقت روز آن مىشود معلوم الجرم پس نشده، اجابت خواستهاشآن و مىكند، خدا نافرمانى ابليس تسويالت به بشر كه است روزى آخرين

. است بعث و قيامت روز از قبلاست ظرف مراد بلكه نيست معمولى روز روز، از مراد ظــاهـرا و

» « » « اضــافه ، وقت كلمــه به يوم كلمــه شدن اضــافـه نتيجه در و . » است » ظرف و وقت معنـاى به هم يـوم خود چون است (1)تــأكيــدى


شروع و انسان مرگ با فريبشيطان مهلت اتمامبرزخ

( »! المنظرين» من انك قال يبعثون يوم الى آ انظرنى 14قـال( 15و اعراف /

»! ده » مهلت مىشوند برانگيخته كه روزى تا مرا گفت ـ »! يافت » خـواهى مهلـت گفت ـ

مهلت وى به هم خداوند و مىخواهد مهلت تعالى خداى از ابليس: فرموده. و كرده ذكـر را معنــى اين نيــز قــرآن ديگــر جاى در مىدهد

: ده،» مهلتم مىشوند مبعــوث خــاليـق كــه روزى تا پس پروردگارا گفت : و معين روز تا شدى شدگان داده مهلت از تو فرمود تعــالى خــداى

»! معلوم وقـتخواسته، مهلت خدا از مطلق طور به ابليس كه مىآيد بر فوق آيه از

. است داده مهلت معين زمانى تا را او خداوند ولكن » « : در شدگانى، داده مهلت از تو فرمود اولى آيه در كه اينكه مىآيد بر آن از نيز و كرده، ذكــر اجمــال طور به را وى مهلت حقيقت

. هستند نيز ديگرى شــدگــان داده ابليسمهلــت از غيردهد مهلتش قيامت روز تا خواست خدا از ابليس كه اين از و

و دنيا در هم را بشر جنس كه بوده صدد اين در وى كه مىشود استفادهنرسانيد، اجابت به را دعايش خداوند ولكن كند، گمراه برزخ عالم در همبندگانش بر دنيا زندگى در تنها را او كه باشد خواسته خداوند شايد وبــاشــد، نداشته آنان اغواى بر قدرت برزخ عالم در ديگر و كند، مسلط

داشته را آنان با نشينى هـم و رفـاقت زيــر آيــه مصــداق به چنــد هر


باشد: او» به را شيطانى كند اعراض مهربان خداوند ياد از كس هر و

حق راه از را مردم شيــاطيــن باشد، وى نشين هم تا مىگماريمهمين حق راه كه مىكنند خيال حال عين در مردم و مىنمايد جلوگيرى

به كدام هر كه است وقت آن آيد، ما نزد كه آن تا مىروند آنان كه است : غرب و شرق بين فاصله تو و من ميان كاش اى مىگويد خود شيطان

( »!... هستــى قــرينـى بد تو كـه نمىشدم آشنا تو با من و /38تا 36مىبود،زخرف(

: آيــه چنيــن هم وستم» كــه را كســانى ـ ازواجهــم و ظلمــوا ـذين ـ ال احشــروا

( »! كنيـد محشــــور جــا يــك قرينهايشان با ( 22كردند (1)صــافــات /



» زمانى » چه مهلتشيطان پايان و معلوم وقت روزاست؟

( »! المعلوم» الـوقت يـوم الـى المنظـرين مـن ك فـانـ 37قــال( 38و حجر /

: روز » تــا شــدگــانـى، داده مهلــت از تــو گفــت پــروردگــارت ـ »! معلــوم وقــت

( » « : جزا، روز تا لعنت باد تو بر فرمود كه خدا كالم از كه شيطان35 . ) آن / دارد رابطهاى قيامت روز تا بشر نوع با او كه بود فهميده حجر

و وى نكردن سجده از ناشى شقاوتشان و بشر اعمال فساد كه است اين « تا مرا پس كه كرد درخواست جهت همين به و است، وى به مربوط

( »! بده مهلت مىشوند مبعوث كه : » 36روزى ) روزى / تا مرا نگفت و حجر » ذريهاش و آدم عمر بلكه بده، مهلت است زنده تا يا و مىميرد آدم كهمبعـوث كـه روزى تــا كـرد درخـواست و گـرفـت، نظـر در را همگى

. دهد مهلتشـان مىشـوند : تا كردى، لعنت قيامت تا مرا كه حاال مىشود اين كالمش معناى

دل در كه چه آن شد مستجاب درخواستش وقتى و بده، عمر هم قيامت « : اغوا را آنان همگى آينه هر گفت و داشت اظهار بود كرده پنهان

(39مىكنم!« ) حجر / « الوقت يوم الى المنظـرين من ك فان قال بحــث مــورد آيــه

از!« قسمتى اجابت آن در و است ابليــس به خــداىتعالى جواب المعلوم . به نسبــت است اجــابت است آن ديگر قسمت رد هم و او خواستهآن و زد خود كالم به او كه قيدى به نسبت است رد و دادن، عمــر اصــل

. مهلــت فرمود خــداونــد لذا و باشد قيامت تا مهلــت ايــن كه اين . قيــامت تــا نه معلـوم، روزى تـا امــا مىدهــم

نظر به روشن بسيار بحث، مورد آيه دو سياق گرفتن نظر در با » « » « مىشود معلوم و است يبعثون يوم غير معلوم وقت يوم كه مىرسد

روز تا و دهد، مهلت قيامت تا را او كه اين از ورزيده دريغ تعالى خداى . است قيامت روز از قبل كه داده مهلت ديگرى

» « چــه بــه معلوم وقت كه ايــن بــه مىپــردازيــم حــالاست؟ معلوم كسى چـه بــراى و معنــاســت،

وقت به موقت را چيزى كه است متعددى موارد كريم قرآن در « : ـ معلوم بقدر اال له ننز ما و مانند مىكند، معلوم قدر به مقدر يا و معلوم،

« » آنان براى ـ معلوم رزق لهم اولئك و معلوم، مقدار به مگر نمىكنيم نازل( ». معلوم رزقى ( 41است / رزقى و قدر و وقت آن، از مقصود صافات

نام وقت بــاال آيـه در كه ايـن اما و است، معلـوم خـدا نـزد كه استفهميـده آيــه لفـظ از نـه، يـا اســت معلــوم هـم ابليـس بـــراى بــرده

(1)نمـىشـود.


ج- 1 ص 23الميزان، ،233.


چهاردهم فصل

قيامت در شيطان حشر

آنها پيروان و شياطين و جن گروه براى اثباتحشر

من» استكثـرتـم قـد الجن معشر يا جميعـا يحشرهـم يـوم و(128 )االنـس... !« انعام /

) ( « از جنيان گروه اى گويد و كند محشور را همگى كه روزى ـ »! يافتيد بسيار بودند شما پيرو كه آدميان

: انسانها از زياد جن گروه اى شما مىفرمايد فوق آيه در كه اينكه اين براى آوردهايد را زيادى افراد كه نيست اين معنايش آورديد،

تعالى خداى خود قيامت در آنان مبعوثكننده و دنيا در انسانها آورندهدر زيـاد شيـاطيـن گــروه اى شما كه است اين معنايش بلكه است،

. كرديد اغوا را آنان از خيلى و گـذاشتيد سـوء اثـر انسـانهاشيــاطين جــن از مــراد كــه ايــن در دارد ظهــور شــريفــه آيــه

. مىكننــد وســوســه سينـهها در كه است (1)جنى

ج- 1 ص 14الميزان، ،223.

او پيروان و او نسل ابليسو جايگاه جهنم،

. تبعك» ن مم و منك جهنم المالن اقـول الحـق و فالحـق قـال »! اجمعين ( 85و 84)منهم ص /

است مشتمل كه ابليس، به سبحان خداى از است پاسخى آيه اينزودى بـه كـه رانـده، پيــروانـش و ابليــس عليــه خدا كه قضائى بر

. كـرد آتـشخـواهـد داخـل را همــهكه است اين مىخورم، سوگند بدان كه حق، ـ است چنين آيه تقدير

خواهم پر كند پيروى را تو كه ايشـان از فــرد هـر از و تو از را جهنم منكرد.

» مىفهماند » و معترضه است جملهاى اقـول الحـق و فوق جمله در . كـه كنــد رد را ابليــس پنــدار نيــز و اســت حتمــى قضاى اين كه

( » بهترم، » او از من بود ( 76پنـداشته او / كه مىآيد بر پندار اين از چون صو مىپنداشته، حق غير كن سجده آدم براى بود فــرمــوده كه را خدا امر

. مىكند رد را آن جمله ايناز مراد گويا و رانده، خدا كه است قضائى آن متن آيه آخر جمله


» مىشود » ابليس شامل هم نتيجه در و بـاشـد، جنسشيطــانها منك كلمه» « » « . منتبعك به دومى منهم كلمــه و اويند از كه او، قبيله و ذريه هم و

تو پيـروى كـس هر آدم ذريــه از ـ كه است اين آن معناى و است مربوط . است جهنمى نيز او (1)كند


جهنم در غاوون ابليسو وضع

( »! اجمعون» ابليس جنـود و والغـاون هم فيهـا 95و 94فكبكبـوا ) شعراء/

كه هستنـد طـائفـهاى سـه از يكـى ايشـان، بتهـاى و پـرستـان بتطـايفـه مىافتنــد، جهنـم در رو بــه كه فرموده آنان درباره شريفه آيه

. » « قرباى همان كه ابليسند جنود سوم طايفه هستند غاوون آنان دوم : از وقــت هيــچ مىفـرمـايـد شان درباره كريم قرآن كه باشند، شيطان

. كنند دوزخشـان داخـل تـا نمـىشـوند جـدا غـوايـت اهل « بر شيطانى برايش ما شود كور شب رحمان ياد از كه كسى ـ

... نمىدهـد شما به سـودى امـروز بــاشـد وى قرين كه مىانگيزيم( »! شريكيد عذاب در همه امروز و كرديد ستـم /39تا 36چون

زخرف( : در » كه خدا به قسم گويند و كنند مخاصمه يكديگر با جــا آن در ـ

بــرابــر جهـانيــان پـروردگـار با را شما كـه بوديم، آشكار ضاللتى( »! نكردند. گمراه را ما تبهكـاران جز و /99تا 96مىگــرفتيم

شعراء( از منظور و هستند، غاوون همان سخن اين گويندگان ظاهرا

ميان كه است جدالى مىآيد بر قرآن جاى چند از كه طورى به اختصام . مىشـود واقع شيطانها و آنان (1)خود

ج- 1 ص 30الـميزان، ،157.

قيامت در خود پيروان از بيزارىجستنشيطان

( »! ... بمصــرخــى» انتـم مــا و بمصـــرخكـــم انـــــا /22مــــاابراهيم(

رس » فـريـاد نيـز شمـا و نيستـم، شمــا فـريـادرس من امــروز ـ . مرا نمىتوانيد هم شما دهم، نجات را شمـا نمىتـوانـم من نيستيـد مـن

»! . منيد شفيــع شمـا نـه و شمايم، كـار شفـاعت من نه دهيد نجات »! قبل » من اشركتمون بمـا كفـرت انـى ـ

بيزارى» گرفتيد خداوند شريك مرا دنيا در شما كه اين از من( ( 22مىجويم!« / پرستش در شـريك گرفتن، شــريـك از مــراد ابراهيم


. است اطــاعت در شــرك بلكـه نيست،به مخصوص خود، پيروان شرك از شيطان جستن بيزارى اين وبه نسبت بـاطلـى متبوع هر از را آن تعالى خداى بلكه نيست، شيطان

شرك كه مىدارند اظهار قيامت روز در كه نموده، حكــايــت خود تــابـعبيــن ايـن در مـا و نبــوده، سرابى وهم يك ناحيه از جز شما ورزيدن

! نــداريـم تقصيــرى( »! اليم » عذاب لهم الظلمين ان (22ـ ابراهيم /

آنان براى را اليم عذاب كه است، ابليس كالم تتمه جمله آناز جز شما ستم و بوديد ستمگران از شما چون مىگويد و مىكند، مسجل

. شماست حق دردناك عذاب لذا نبود، خودتان ناحيه « : و نيستم شما رس فرياد من جمله كه مىآيد بر سياق ظاهر از

( »! نيستيد فريادرسمن ( 22شما من / ميانه كه اين از است كنايه ابراهيم . است نبوده رابطهاى تابعينم (1)و


خدا پيشگاه در خود قرين شيطان با انسان تخاصم

ضــالل» فـى كـان لكـن و اطغيتـه ما ربنا قـرينـه قــال( 27بعيــد!« ) ق /

و بود، او با عمر يك كه شيطانى آن كه است اين جمله معناى : انسان اين و من پروردگار يعنى ـ ما پروردگار اى گفت مىكرد، گمراهشخودش لكن نكردم، طغيان به مجبور را او من ـ بودم قرينش من كه

. پيشنهــاد او به چه هر بپذيرد مرا دعوتهاى كه بود مستعد و آمادهو گناهان مسئول من پس مىكرد، قبولش خود اختيــار به او مىكــردم

! نيستـم او طغيــــان( »! بـالوعيـد » اليكـم قـدمـت قـد و لدى تختصموا ال قال (28ـ ق /

. گويا است خطابشعمومى و است، تعالى خداى پاسخ اين گوينده . خطابى است ايشان قرينان و طاغى مشركين عموم با سخن روى

بـا را انسـانى هـر و مىشـود، جـزئــى خطابهاى به منحل قهرا است . مـىگــردد قـرينـششــامـل

سودى هيچ كه مكنيد مگو بگو من نزد كه است اين آيه معناىو مشركين همه به را خود وعيد و تهديد من چون ندارد، برايتانكه است، زير آيات قبيل از برده نام تهديدهاى و نمودم، ابالغ ستمكاران

: جهنــم كنـــد، پيــروى را تو انسانها از كس هر كه برو فرموده ابليس به ! بـــود خــواهــد آنــان همــه و تـــو جــزاى

( »! للعبيـــد » بظــالم انــا مـا و لــدى القــول يبـدل مـا (29ـ ق / را جديد و نو مطلبى آيه اين كه است اين مىآيد بر سياق از چه آن

: مىفرمايد مىكند، بيانمطلق قول، از منظور و نمىشود، تا دو سخن هيچ من درگاه در ـ


كه رانده قضاء چنين تعالى خداى و رانده خدا كه است، حتمى قضاهاىآن با مورد حسب به و قهرا شود، جهنم داخل بميرد كفر باحال كس هر

. مىشود منطبق كرده آن به تهديد را پيروانش و ابليس خدا كه وعيدىچون مىشود استفاده معنا همين نيز تحريم سوره آيه ظاهر از كه چنان

مىفرمايد: اين » براى نياوريد، عذر ديگر امروز ورزيديد، كفر كه كسانى اى ـ

برگشــت مىبينيد كــه عــذاب اين و نكــرديــم كارى شما به كه ما كه( »! ... شماست خود -7اعمـال « ) / للعبيــد بظــالم انــا مــا و تحــريـم

( »! نيستــم ستمكــار خــود بندگان به نسبت ( 29من (1)ق /

ج- 1 الميـزان، ص 36ـ ،242.

قرينهاىشيطانىخود با شياطين پيروان حشر

حــول» لنحضرنهــم ثم ياطين الش و لنحشرنهــم ك ربـ فوجثيا !« ـم ( 68)جهنـ مريم /

روز را همه كه سوگند، پروردگارت به كه است اين آيه معناىآنگاه مىكنيم، جمع شان شيطانى قرينهاى و شان اولياى با قيامت

از همـه كه حالى در مىكنيم، جمعشان عذاب چشيدن براى جهنم پيراموندستـه دستـه همـه كه حالى در يا باشند، آمــده در زانـو به ذلـت در

« : . و هـم لنحشرن فـرمـود كـه ايـن از مــراد بــاشنــد گشتــه انبــوهكه« شان اولياى با را ايشان قبر بيرون در كه اســت ايــن ياطين، الش

غاويان از نداشتن ايمــان خــاطـر به چون مىكنيم، جمع شيطانهايند( ». مىكنند: » مالقات است خودشان از كه را غى زودى به (59شدند مريم /

اوليـــاى شيطـــانهــا كـــه كـــرده بيـــان ديگـــر جــــاى در وغــاويــاننــد.

با را ايشان يعنى باشد، ايشان قرينهاى مراد است ممكن يا و « : ذكـر عـن يعـش من و فرمود كه چنان هم مىكنيم، محشور قرينهايشان

( »! ... قـريـن لــه فهو شيطـانا لـه ض نقي حمـن ( 36الـر (1)زخرف /


قيامت در ظالمين با شيطان مواجهه

و» الحق وعد وعدكم الله ان االمر قضى لما يطان الش قال وسلطــان مـن عليكـم لــى كــان مــا و فــاخلفتكــم وعدتكم

( 22اال... !« ) ابـراهيـم / : « وعده شما به خدا گويد شيطان پذيرد خاتمه كار كه همين و ـ

مرا كردم، تخلف شما با و دادم وعده شما به نيز من و داد، درستمرا كرديد، اجابتم و كردم دعوتتان كه اين جز نبود تسلطى شما بر

كنيد !« مالمت را خـودتان نكنيد، مالمت


ظالمين به قيامت روز در كه است شيطان كالم حكايت فوق آيهرا موقعيتى كوتاه عبارت اين در زيرا او، از است جامعى كالم و مىگويد

اهل برابر در را ايشـان و خـود رابطــه و كرده، بيان داشت مردم با كه. مىكند بيان روشن و كنده پوست خيلى و جمع،

اختالفاتى به را ايشان زودى به كه بود داده وعده هم تعالى خداىچيزى هر حق قيامت روز در زودى به كه اين و مىدهد، خبر مىكردند كه

لذا مىگرداند ظــاهر مىپــوشـانـدنـد را حــق دنيا در كه همانهايى قبيل ازهم جنـى و انســى شيطانهاى و مىجويند، بيزارى ايشان شرك از مالئكهكفر و شرك به نسبت هم دروغين خدايان و بتها و مىكنند، طرد را ايشان

. . نمىدهند را جوابشان هم ضاللت پيشوايان مىورزند كفر و بيزارى ايشان . در همه معانى اين مىكنند اعتراف خود گمراهى به هم مجرمين خود

. است آمـده كـريـم قـرآن از بسيارى آيـات » « : همان حق، وعده داد وعده شما به خداوند جمله اين گوينده

مـالمت كـه اسـت ايـن حـرف ايـن از مقصودش و است، ابليس . خداوند كه است اين معنايش سازد دور خود از را مشركين و گناهكاران

نار و جنت و حساب بودن مشاهد و آن وقوع اينك كه داد وعدهاى شما به . . وعدهاى شما به هم من و ساخت محقق را وعده آن امروز مىبينيد را

بودم داده وعده كه را چه آن خالف چون نكردم، وفا آن به ولى دادم . شد محقق

هم وعده، بلكه نيست، اخروى اجر در منحصر شد داده كه وعدهاىآخرت و دنيا زندگى چون مشرك؛ افراد به هم اخروى، هم و است، دنيوى

. و است آخرت زندگى الگوى دنيا زندگى حقيقت در و همند، با مطابقو داده، وعده سعيد عيش و طيب زندگى به را ايمان اهل تعالى خداىو اندوه با توأم و تنگ، زندگى به مىكنند اعراض او ياد از كه را شرك اهل

زندگى يك به فريق دو هر گاه آن و داده، وعده دنيا در درونى عذاباين ؛ است داده وعده است نار و جنت و كتاب و حساب آن در كه ديگرى

. است داده بشر به خداىتعالى كه است وعدهاىج- 1 ص 23الـميـــــــــزان، ،69 .

تفسیر موضوعی المیزان کتاب هفتم : جن و...

Documents