مهرجان القاهرةالسين�� الدويل

املسابقة الرسمية ٢٠١٤جائزة الهرم الفيضألحسن إسهام فني

املشاركةيف القسم الرسمي

مهرجان الفيلم العر�بسان فرانسيسكو

امللف الصحايف

MARKETING, PR& DISTRIBUTION mad-solutions.com

األم ال تعرف االبن واالبن ال يعرف األم

لن يعرف االبن األم إال �وتها ولن تعرف األم االبن إال �وته

ملخصأنــت يــا مــن كنــت دومــاً هنــا.. ســتكون يف كل مــكان.. هكــذا أخــربت املــالك االبــن الــذي � يفــارق منزلــه

أبداً.

االبــن املطــارد بالنبــؤة ال يســتطيع أن يبــدأ رحلتــه ألنــه يصــارع شــعوراً بالذنــب تجــاه أمــه الحزينــة التــي

عاشــت ســجينة منزلهــا الخــاوي؛ حارســة عــىل ابنهــا الوحيــد، ومودعــة ج¤لهــا اآلخــذ يف الذبــول يومــاً بعــد

يوم.

األم الحزينــة ال تقبــل أن تـُـرد إىل الحيــاة دون مقابــل الهديــة التــي تلقتهــا دون مقابــل، فتدخــل يف دوامــة

ــدأ ــاب ليب ــه الب ــح ل ــة لتفت ــا األبدي ــل وحدته ــا أن تقب ــد وتعلمه ــا الوحي ــل ابنه ــد لرحي أحــالم مؤملــة ³ه

رحلته الطويلة إىل نفسه.

الفيلم ال يساوي حكايته، الفيلم هو كل لقطة من لقطاته هــذا الفيلــم تجربــة برصيــة ال تتعلــق بأهــداب القصــة وال تتبــع الــرسد الدرامــي املألــوف ولكــن تقــوم

ــاء ــا إىل بن ــا تكــون يف بنائه ــة أقــرب م ــي هــي لوحــات تعب¼ي ــ¾ املشــاهد الت ــط الشــاعري ب عــىل الرتاب

القصيدة املجازية التي تلّمح وتش¼ إىل معناها أكÁ ما تفصح عنه.

يف هــذه التجربــة أفهــم فــن الســين¤ باعتبــاره فنــاً برصيــاً باألســاس، يف مواجهــة كل هــذا القبح،أعنــي �ــا

هو ج¤يل ويف مواجهة كل هذا الخواء أعني بتناول أزمات الشخصيات الروحية بحثاً عن طريق.

� تكــن لــدي بدائــل، كنــت أريــد أن أصنــع فيلــ¤ً ألن هــذه الطريقــة الوحيــدة التــي Èكــن أن أمــارس بهــا

الحيــاة. فيلــم � أعــرف كيــف أمّولــه أو أكتبــه أو أنفــذه. � يكــن املنطلــق أبــداً هــو صناعــة فيلــم كبــ¼ أو

فيلــم يصنــع فــارق يف الصناعــة، � يكــن أبعــد مــن البحــث عــن موضــوع يصلــح ألن يكــون فيلــ¤ً مــن

ــأدوات الصناعــة التــي ال أزعــم أنهــا كبــ¼ة ــا، يتوافــق مــع أفــكاري وقناعــاÍ، ومــع خــربÍ ب إخراجــي أن

ــتعداد ــك االس ــ¤ً ال يشــبهني أو ال أمل ــع فيل ــكان إرصاري أال أصن ــي ف ــار حقيق ــاك خي ــو كان هن جــداً. ل

النفــيس إل³امــه، وأال تكــون دوافعــي خــالل صناعتــه هــو الرغبــة يف النجــاح أو الخــوف مــن الفشــل، هــذه

باختصار هي القواعد الحاكمة لهذه التجربة، وأظن أن هذا الذي سأفعله يف املرة املقبلة.

كريم حنفياملخرج

عن اإلنتاج

قصيدة األعوام الثالثةــه ٣ ســنوات، ــاج الفعــيل ل ــث اســتغرق اإلنت ــوداع ســهلة عــىل اإلطــالق حي ــاب ال ــم ب ــاج فيل ــة إنت � تكــن رحل

وقــد بــدأت فكــرة الفيلــم يف ٢٠٠٦ يف صــورة رغبــة لــدى املخــرج كريــم حنفــي لصنــع فيلــم دون وجــود طريقــة

واضحــة أمامــه لكنــه اســتمر وصنــع فيلــ¤ً قصــ¼اً حصــل عــىل جائــزة متواضعــة ودفعــه تشــجيع صديقــه املخــرج

إبراهيــم البطــوط عــىل التقــدم ملســابقة دعــم اإلنتــاج مــن وزارة الثقافــة املرصيــة إىل كتابــة ســيناريو بســيط تقــدم

بــه للمســابقة ليفاجــأ بحصولــه عــىل الدعــم. لكــن مــع تكاثــر العراقيــل أمــام املــرشوع الطمــوح ألســباب ال يعرفهــا

املخرج نفسه � يبدأ العمل يف املرشوع فعلياً إال يف نهاية ٢٠١٠.

Áويقــول املخــرج كريــم حنفــي "كنــت أعــرف الحكايــة ومــا شــغلني هــو طريقــة بنــاء الفيلــم والعمــل عليــه أكــ

مــن معرفــة كيفيــة انتهائــه، وكانــت عمليــة صناعــة الفيلــم رحلــة إلعــادة اكتشــاف¤ كتبــت، كنــت أكتــب وأعيــد

ــة ــ¼اً جــداً وأصــور القليــل لضيــق امليزاني ــ¼اً وأحــرض كث ــة مــرات ومــرات، كنــت أكتــب كث الكتابةوأعــدت الكتاب

التــي ال تســمح لنــا بإعــادة التصويــر، مــا أدى إىل أننــي ال أملــك خيــار ســوى التحضــ¼ جيــداً وبالفعلــكل مــا تــم

ــي ويف رأي ــباً يف رأي ــ¼ مناس ــد كان غ ــهد واح ــوى مش ــذف س ــاä و� أح ــط النه ــه يف الرشي ــم توظيف ــره ت تصوي

املونت¼".

التمويــل كان أحــد املشــكالت الرئيســية خاصــة أن منحــة وزارة الثقافــة محــدودة جــداً و� يتحصــل عليهــا املخــرج

ــاح يف ــه أو النج ــن نوع ــد م ــين¤ä الفري ــرشوع الس ــتث¤ر يف امل ــ¾ باالس ــاع املنتج ــدم اقتن ــة وع ــل يف البداي بالكام

الحصــول عــىل جهــات دعــم أخــرى، وهــي املشــكلة التــي كان عــىل كريــم التغلــب عليهــا اعتــ¤داً عــىل نفســه وهــو

ــكايف كنــت مضطــراً ــك املــال ال ــالً شــخصياً، ونظــراً ألå � أمل ــد أن أمــول املــرشوع ³وي ــه "كان الب ــا يوضحــه بقول م

ــن ــي � أك ــاً ألنن ــراً مرهق ــذا أم ــم، كان ه ــر الفيل ــيل تصوي ــاق ع ــري لإلنف ــار أج ــة وادخ ــالم وثائقي ــل يف أف للعم

متفرغاًللعمــل عــىل املــرشوع، ال أنــا وال أي فــرد يف طاقــم العمــل، وألن مــدة تنفيــذه أصبحــت طويلــة جــداً مــن بدايــة

٢٠١١ وحتــى نهايــة ٢٠١٤، قمــت بتصويــر الفيلــم يف ١٣ يومــاً عــرب ٣ ســنوات. ولكــن كانــت هــذه الفــرتة مفيــدة ألننــي

حظيــت بدعــم أصدقــاä والعاملــ¾ باملــرشوع وتحولــت ظــروف العمــل الصعبــة إىل أداة فعالــة لفــرز مــن يصلــح ومــن

ال يصلح للعمل باملرشوع".

ــار بحجــم ســلوى خطــاب، مجــدي أحمــد عــيل، راجــح داوود وعــالء ــ¾ كب ــاع فنان ــت إقن املشــكلة األخــرى كان

ــام الكامــ¼ا ــ¾ غــ¼ محرتفــ¾ يقفــون للمــرة األوىل أم ــة إدارة ممثل ــم، وأيضــاً محاول الكاشــف باملشــاركة يف الفيل

والحفــاظ عــىل روح الفيلــم والرؤيــة األساســية طــوال فــرتة العمــل عليــه دون التأثــر بالتعــÁ الــذي واجهــه لعــدة

سنوات.

آراء النقاد

"كريــم حنفــي مؤلــف ومخــرج فيلــم بــاب الــوداع أكــÁ جــرأة

يــراوده، الــذي وللطمــوح للتجريــب وإخالصــاً ومغامــرة

ــة ــرة أو الطريق ــوره املبه ــوداع أو ص ــاب ال ــف ب يصعــب وص

التــي تصطــف بهــا الصــور لتولــد دفعــة مــن املشــاعر الجياشــة

أو دفقة من النشوة الفنية".

عصام زكريا

"أراد الفيلــم أن يكــون مختلفــاً يف كل ىشء حتــى يف ألوانــه

ــود ــض واألس ــ¾ األبي ــون ب ــىل أن تك ــه ع ــرص مخرج ــي ح الت

يف عبدالســالم شــادي ســين¤ بهــاء مســتعيدة واأللــوان،

املوميــاء، وأراد أن يخــرج األبطــال بعيــداً عــن الحــوارات

املمطوطــة إىل حــوار النفــس ورصاعهــا، نتمنــى أن يكــون بــاب

ــن أجــل ــدة تصــارع م ــام ســين¤ جدي ــح أم ــاً للفت ــوداع باب ال

مخاض يليق به".

محمود الورواري (الوطن)

أنت يا من كنت دوماً هناك

اختيــار أفــراد العمــل مــن املمثلــ¾ � يكــن باألمــر الســهل لكــن مــا جمعهــم هــو إÈانهــم بالفكــرة واملخــرج ومــا

يحاول تحقيقه يف فيلمه املختلف عن األنواع التجارية السائدة يف السين¤ املرصية والعربية.

يوضــح حنفــي أن اختيــار شــخصية االبــن يف الفيلــم كان األمــر األصعــب علىاإلطــالق، هــذه الشــخصية املحوريــة يف

العمــل والتــي يُبنــى عليهــا رصاع األم وتوترهــا يف الوقــت نفســه ليــس لهــا مســاحات ظهــور وال تتحــدث وال تفعــل

شــيئاً، الشــخصية حبيســة غرفتهــا محــارصة بالهواجــس وهــذا اختبــار صعــب ألي مخــرج وممثــل، كــ¤ أن هــذا

االختيار يحده كذلك حداثة سن الشخصية ومالمحها التي ينبغي أن تكون قريبة من مالمح األم وتناسبها.

ويتفــق املخــرج مــع املمثــل أحمــد مجــدي بأنــه كممثــل، هــو مــن اختــار لعــب الــدور قبــل أن يختــاره كريــم،

حيــث أنهــ¤ أصدقــاء وكان مجــدي يعــرف املــرشوع جيــداً وقــرر أن يلعــب الــدور، وإلÈــان املخــرج بقــدرات أحمــد

و� يتصــور بديــالً عنــه يف هــذه الشــخصية، وأضــاف "كنــت مســتمتعاً جــداً بالعمــل معــه كنــا يف كل مشــهد نتبــادل

åبعــض الهمســات ثــم نذهــب للتصويــر ببســاطة، كنــا نعــرف مــا نريــد ونتمتــع بانســجام فكــري وفنــي وإنســا

ــا وقــد أضــاف مجــدي كثــ¼اً للمــرشوع عــىل املســتوى الفنــي ودعمنــي ودعــم الفيلــم منــذ قــّإلن يصادفــه غ¼ن

العام ٢٠٠٧ وحتى عرض الرشيط".

ويشــ¼ أحمــد مجــدي أنــه مــع الســين¤ الشــعرية وليــس األدبيــة، ويرغــب يف أدوار بهــا شــعر وفيهــا تجريــد وليــس

دور أدõ موضحــاً أنــه � يــرتدد يف القيــام بالــدور ألنــه ال يوجــد مــا يخــاف عليــه أو يخــرسه، موضحــاً أن الصعوبــة

ــل مشــهد ــع الســيناريو، مث ــرد م ــا الف ــي يتواصــل فيه ــة جــداً والت ــة شــعرية جميل ــة بطريق يف املشــاهد املكتوب

بنفــس مشــاهد ٥ لوقوفــه صعبــاً كان مــا الزجاجية،وهــو النافــذة أمــام متأمــالً الشــاب وقــوف

الطريقــة، لكــن االختــالف يف طريقــة اإلخــراج وشــكل اإلضــاءة، وكان عليــه اســتك¤ل تلــك الرتكيبة،وهــو

ــك املشــاهد دون ــ¾ تل ــارق ب ــم الف ــع تفه ــوال م ــس املن ــىل نف ــه إىل االســتمرار ع األمرالصعــب والخطــ¼ لحاجت

تشتت أو اختالط األمر عليه والحفاظ عىل الرتتيب.

أمــا اختيــار الفنانــة ســلوى خطــاب يف دور األم، فــكان ألنهــا املمثلــة الوحيــدة التــي Èكنهــا أداء الشــخصية مــن

وجهــة نظــر املخــرج بســبب روحهــا، أدواتهــا الحرفيــة، ثقافتهــا وشــجاعتها يف اختيــار املرشوعــات، باإلضافــة لكونهــا

فنانــة انتقائيــة تختــار أع¤لهــا بدقــة، ويضيــف كريــم حنفــي" كنــت أشــاهد أعــ¤ل ســلوى وأحلــم بالعمــل معهــا

و� أتــردد يف عــرض املــرشوع عليهــا و� تــرتدد هــي يف املوافقــة واســتمرت يف العمــل عــىل الفيلــم معــي لســنوات

وســاهمت يف تطويــر مشــاهدها وصياغــة شــخصيتها كــ¤ كان إÈانهــا õ وباملــرشوع حافــزاً إضافيــاً وقيمــة مضاعفــة

ــورة ــر مهج ــع تصوي ــار مواق ــبب اختي ــة وبس ــق امليزاني ــروف لضي ــوأ ظ ــل يف أس ــا العم ــا وتحمله ــا معن لوجوده

ومعزولــة وآيلــة للســقوط دا÷ــاً، مــا كان يرفــع الــروح املعنويــة للفريــق ويدفعــه للتحمــل هــو مــا وضعتــه الفنانــة

سلوى خطاب عىل الشاشة من روحها وطاقتها و� يكن ممكناً سوى من فنانة بحجم موهبتها وإخالصها".

الفيلــم أيضــاً شــهد ممثلــ¾ ظهــروا ألول مــرة أمــام الكامــ¼ا مثــل آمــال عبــد الهادي(الجــدة) التــي كانــت اكتشــاف

فنــي، ويفــرس كريــم اختيارهــا بأنــه قبــل صناعــه هــذا الفيلــم كان مخرجــاً غــ¼ معــروف ســوى ألصدقائــه، ويعمــل

ــاً أن ــ¾، مضيف ــ¼ محرتف ــ¾ غ ــن ممثل ــث ع ــه إىل البح ــا دفع ــة م ــ¼ كافي ــدودة غ ــة مح ــوح �يزاني ــم طم يف فيل

الصداقــة التــي تربطــه بـــآمال، التــي � يســبق لهــا التمثيــل، وفــرت لــه مســاحة قريبــة مــن شــخصيتها مكنتــه مــن

ــا مــن ــة املخلصــة ألداء الشــخصية ومكنته ــ¼ املناســبة والرغب ــا أدوات التعب ــة وامتالكه ــا اإلبداعي اكتشــاف طاقته

توظيف التوافق بينه¤ لتحقيق انسجام خلف الكام¼ا أدى لصياغة الشخصية ك¤ ظهرت عىل الشاشة.

شــمس لبيــب (املــالك الحــارس) التــي � يســبق لهــا التمثيــل أيضــاً أحــد الوجــوه الجديــدة التــي يقدمهــا الفيلــم،

يقــول كريــم "يف هــذا الوقــت كنــا مخطوبــ¾ ونســتعد للــزواج وكانــت شــمس قريبــة مــن املــرشوع وتعرفــه جيــداً

وهــي التــي اقرتحــت القيــام بالــدور ووجــدت أنهــا بالفعــل قريبــة مــن مواصفــات الشــخصية مــن حيــث الشــكل

ــا ــبة يل، وقمن ــأة بالنس ــك مفاج ــت تل ــل وكان ــن قب ــل م ــب يف التمثي ــا ترغ ــرف أنه ــن أع ــي � أك ــح ولكن واملالم

ــا ــات وطورن ــرشاً يف الربوف ــة، وكان أداؤهــا مب ــ¾ ولكــن كمخــرج وممثل ــس كحبيب ــداً لي بالتحضــ¼ للشــخصية جي

ــاب يف ــلوى خط ــم س ــة بحج ــام فنان ــوف أم ــةبجدارة والوق ــىل الشاش ــا ع ــتطاعت تقدÈه ــاً واس ــخصية رسيع الش

محاولتها األوىل لقد استمتعت بالعمل معها وأظن أن رهاå عليها كان ناجحاً".

ــه ــم وتوزيع ــة الفيل ــاه يف صناع ــه ومزاي ــه قيمت ــر ل ــربة أم ــرتف ذو خ ــل مح ــتعانة �مث ــرج أن االس ــرى املخ وي

ــل ــدول املمث ــام ج ــل ازدح ــوب مث ــه عي ــر ل ــب اآلخ ــىل الجان ــن ع ــ¾. لك ــور واملنتج ــدى الجمه ــه ل ومصداقيت

املحرتفــ¤ يــؤدي لعــدم تفرغــه للعمــل األمــر الــذي يشــكل دومــاً تحديــاً إنتاجيــاً لفريــق اإلنتــاج واإلخــراج، وجهــه

املعــروف مســبقاً يف أكــÁ مــن شــخصية، ثقتــه الزائــدة بنفســه أحيانــاً، شــعوره بامللــل وتصــوره أن مــا يعرفــه مــن

ــن ــا م ــر، وغ¼ه ــل تقدي ــيل أق ــن ع ــ¼ آم ــأ أو غ ــه خط ــا ال يعرف ــط وم ــل هــو الصــواب فق أدوات وطــرق للعم

مشكالت معروفة ومعلنة أو مسكوت عنها عند العمل مع املمثل¾ املحرتف¾.

وبشــكل عــام ال يؤمــن كريــم حنفيباالحــرتاف كقيمــة مطلقــة يف الفنــون بشــكل عــام وتحديــداً يف فــن التمثيــل

ــخصية ــل للش ــبة املمث ــىل مناس ــاس ع ــوم يف األس ــخصيات يق ــ¾ ألداء الش ــع ممثل ــل م ــرى أن العم ــين¤ وي للس

.Áانه به واالنسجام بينه وب¾ املخرج ال أكÈوشغفه باملرشوع ككل وإ

آراء النقاد

ــه بدايــة ووســط ونهايــة، ــاً ل "بــاب الــوداع ليــس فيل¤ًتقليدي

ــة ســين¤ئية خطهــا املخــرج وإüــا كــ¤ ذكــرت مــن قبــل حال

ــوداع ينبــئ ــاب ال ــل، ب ــم حنفــي يف أول عمــل رواä طوي كري

عن مولد مخرج جديد Èلك أدواته الفنية باقتدار"

أخبار اليوم

"يدخــل الفيلــþىل عــوا� النفــس البرشيــة، وســيكولوجية

ــاء. ــة تســتحق الثن اإلنســان، ضمــن مشــاهد مصنوعــة بحرفي

فالقصــة مبنيــة عــىل هلوســات خاصــة باملخــرج نفســه، عــىل

حــد تعبــ¼ه، هــو يؤكــد أنــه صنــع الفيلــم ليــس للربــح

التجاري بل ليقدم فكرة مختلفة".

عال الشيخ (اإلمارات اليوم)

الفيلم هو كل لقطة من لقطاتهيقــدم فيلــم بــاب الــوداع صــورة فنيــة متميــزة جذبــت أنظــار مشــاهدي للفيلــم خاصــة وأنهــا تبــدو خــارج إطــار

ÿالزمــان واملــكان وتعكــس الحيــاة التــي تعيشــها شــخصيات الفيلــم وهــو مــا ســاهم يف حصــول مديــر التصويــر ز

عارفعــىل جائــزة أحســن إســهام فنــي يف مهرجــان القاهــرة الســين¤ä الدويل،ويوضــح عــارف أن الفيلــم ظهــر بهــذا

الشــكل ألنــه كان هنــاك تفهــم مــن جانبــه لوجهــة نظــر املخــرج كريــم حنفي،وعــىل أســاس رؤيتــه يبــدأ زÿ يف

تحقيق الصورة املطلوبة بقدر اإلمكان.

ويضيــف كريــم حنفــي "عــا� الفيلــم البــرصي خــاص بشــخصيات تعيــش يف عــا� متــداع شــبه مهجــور وقديم،ليــس

ــم ــاً خاصــاً بالفيل ــاً ومكان ــم يتضمــن زمان ــد صناعــة عــا� خــاص بالفيل ــي كنــت أري بسببالنوســتالجيا، ولكــن ألنن

وكانــت أبســط رشوط هــذا املــكان الخــاص هــو أنــه عــا� تبــدو فيــه املــادة هشــة ومتداعيــة وال Èكــن للــروح

الوثــوق بهــا وبالتــايل كان يجــب أن أصــور مبــاå متداعيــة ومدينــة آيلــة للســقوط ال Èكــن إلنســان أن يلــوذ بهــا،

كنــت أريــد أن أضــع الفيلــم خــارج الزمــان واملكان،أريــده فيلــ¤ً يحــدث يف زمــان مــا ومــكان مــا ولكنــه يصلــح

لــكل زمــان ومــكان وال Èكــن أن يكــون قدÈــاً مــع الوقــت، وبالتــايل كنــت أبتعــد عــن مظاهــر املدنيــة والحداثــة

وأبحــث يف مواقــع تصويــر خربــة ونصــف مهدمــة ومهجــورة ولكــن البــد أن تكــون مــن طــرز مع¤ريــة متســقة

لتعطي االنطباع بأننا نتحرك يف نفس املكان والزمان العام للفيلم".

ــاحات ــخصيات ومس ــرف الش ــت وغ ــن البي ــارة ع ــة، عب ــدودة وقليل ــت مح ــر كان ــع التصوي ــف املخرج"مواق ويضي

ــر مبهمــة يف عــوا� الوعــي الشــخصيات مــا شــابه طريــق يف الفــراغ أو لقــاء يف األبيــض الواســع باإلضافــة إىل املقاب

ــي ــة لكن ــع حقيقي ــن مواق ــث ع ــور أو البح ــاء الديك ــن: بن ــي خياري ــايل كان أمام ــرى وبالت ــن األخ ــض األماك وبع

فضلتالبحــث عــن مواقــع حقيقيــة لضيــق امليزانيــة التــي ال تســمح ببنــاء الديكــور مــن ناحيــة ولقناعتــي بــأن الديكــور

مريح ومعد للتصوير ولكنه مفتعل وال أستطيع أنا أو املمثل¾ ومدير اإلضاءة والتصوير االنفعال به حقاً".

ويؤكــد مديــر التصويــر زÿ عــارف أن الحــرص األكــرب كان عــىل أن تكــون مواقــع التصويــر شــكلها مختلــف وأماكنهــا

ــ¼اً اســتغرق شــهور ــوداً كب ــ¤ مجه ــب منه ــا تطل ــررة، وهــو م ــن الصــور املك ــى ال Èــل املشــاهد م ــة حت مختلف

للوصول إىل الصورة األفضل التي يرغبان يف تحقيقها.

ويشــ¼ كريــم حنفــي إىل خطــورة أماكــن التصويــر حيــث كان العمــل يف أماكــن آيلــة للســقوط ومهجــورة حتــى أن

الكامــ¼ا � تكــن تتحــرك إال بعــد موافقــة مهنــدس مــدå ومصــور فوتوغــرايف، هــو الصديــق عــادل وســييل، حتــى ال

تــرضر املبــاå أو يــؤذي أحــد العاملــ¾ يف الفيلــم نفســه والحركــة بحســاب عــىل الســال� واألرضيات،فضــالً عــن عــدم

ــاعةهذا ــرش س ــة ع ــاوزت الث¤ني ــل تج ــاعات عم ــتثناء يف س ــال اس ــر ب ــع التصوي ــاه يف كل مواق ــود دورات مي وج

باإلضافــة إىل بــدء التصويــر يف شــقة بفنــدق فينــواز القريــب جــداً مــن ميــدان التحريــر واضطرارهــم الســتك¤ل

التصويــر الداخــيل يف الشــقة أثنــاء الثــورة وبالطبــع كان مــن الصعــب العمــل بجــوار املظاهــرات والعنــف والغــاز

املسيل للدموع وكذلك التصوير الخارجي يف أماكن مهجورة يف فرتة االنفالت األمني � يكن سهالً ابداً.

أنت يا من كنت دوماً هناك

اختيــار أفــراد العمــل مــن املمثلــ¾ � يكــن باألمــر الســهل لكــن مــا جمعهــم هــو إÈانهــم بالفكــرة واملخــرج ومــا

يحاول تحقيقه يف فيلمه املختلف عن األنواع التجارية السائدة يف السين¤ املرصية والعربية.

يوضــح حنفــي أن اختيــار شــخصية االبــن يف الفيلــم كان األمــر األصعــب علىاإلطــالق، هــذه الشــخصية املحوريــة يف

العمــل والتــي يُبنــى عليهــا رصاع األم وتوترهــا يف الوقــت نفســه ليــس لهــا مســاحات ظهــور وال تتحــدث وال تفعــل

شــيئاً، الشــخصية حبيســة غرفتهــا محــارصة بالهواجــس وهــذا اختبــار صعــب ألي مخــرج وممثــل، كــ¤ أن هــذا

االختيار يحده كذلك حداثة سن الشخصية ومالمحها التي ينبغي أن تكون قريبة من مالمح األم وتناسبها.

ويتفــق املخــرج مــع املمثــل أحمــد مجــدي بأنــه كممثــل، هــو مــن اختــار لعــب الــدور قبــل أن يختــاره كريــم،

حيــث أنهــ¤ أصدقــاء وكان مجــدي يعــرف املــرشوع جيــداً وقــرر أن يلعــب الــدور، وإلÈــان املخــرج بقــدرات أحمــد

و� يتصــور بديــالً عنــه يف هــذه الشــخصية، وأضــاف "كنــت مســتمتعاً جــداً بالعمــل معــه كنــا يف كل مشــهد نتبــادل

åبعــض الهمســات ثــم نذهــب للتصويــر ببســاطة، كنــا نعــرف مــا نريــد ونتمتــع بانســجام فكــري وفنــي وإنســا

ــا وقــد أضــاف مجــدي كثــ¼اً للمــرشوع عــىل املســتوى الفنــي ودعمنــي ودعــم الفيلــم منــذ قــّإلن يصادفــه غ¼ن

العام ٢٠٠٧ وحتى عرض الرشيط".

ويشــ¼ أحمــد مجــدي أنــه مــع الســين¤ الشــعرية وليــس األدبيــة، ويرغــب يف أدوار بهــا شــعر وفيهــا تجريــد وليــس

دور أدõ موضحــاً أنــه � يــرتدد يف القيــام بالــدور ألنــه ال يوجــد مــا يخــاف عليــه أو يخــرسه، موضحــاً أن الصعوبــة

ــل مشــهد ــع الســيناريو، مث ــرد م ــا الف ــي يتواصــل فيه ــة جــداً والت ــة شــعرية جميل ــة بطريق يف املشــاهد املكتوب

بنفــس مشــاهد ٥ لوقوفــه صعبــاً كان مــا الزجاجية،وهــو النافــذة أمــام متأمــالً الشــاب وقــوف

الطريقــة، لكــن االختــالف يف طريقــة اإلخــراج وشــكل اإلضــاءة، وكان عليــه اســتك¤ل تلــك الرتكيبة،وهــو

ــك املشــاهد دون ــ¾ تل ــارق ب ــم الف ــع تفه ــوال م ــس املن ــىل نف ــه إىل االســتمرار ع األمرالصعــب والخطــ¼ لحاجت

تشتت أو اختالط األمر عليه والحفاظ عىل الرتتيب.

أمــا اختيــار الفنانــة ســلوى خطــاب يف دور األم، فــكان ألنهــا املمثلــة الوحيــدة التــي Èكنهــا أداء الشــخصية مــن

وجهــة نظــر املخــرج بســبب روحهــا، أدواتهــا الحرفيــة، ثقافتهــا وشــجاعتها يف اختيــار املرشوعــات، باإلضافــة لكونهــا

فنانــة انتقائيــة تختــار أع¤لهــا بدقــة، ويضيــف كريــم حنفــي" كنــت أشــاهد أعــ¤ل ســلوى وأحلــم بالعمــل معهــا

و� أتــردد يف عــرض املــرشوع عليهــا و� تــرتدد هــي يف املوافقــة واســتمرت يف العمــل عــىل الفيلــم معــي لســنوات

وســاهمت يف تطويــر مشــاهدها وصياغــة شــخصيتها كــ¤ كان إÈانهــا õ وباملــرشوع حافــزاً إضافيــاً وقيمــة مضاعفــة

ــورة ــر مهج ــع تصوي ــار مواق ــبب اختي ــة وبس ــق امليزاني ــروف لضي ــوأ ظ ــل يف أس ــا العم ــا وتحمله ــا معن لوجوده

ومعزولــة وآيلــة للســقوط دا÷ــاً، مــا كان يرفــع الــروح املعنويــة للفريــق ويدفعــه للتحمــل هــو مــا وضعتــه الفنانــة

سلوى خطاب عىل الشاشة من روحها وطاقتها و� يكن ممكناً سوى من فنانة بحجم موهبتها وإخالصها".

الفيلــم أيضــاً شــهد ممثلــ¾ ظهــروا ألول مــرة أمــام الكامــ¼ا مثــل آمــال عبــد الهادي(الجــدة) التــي كانــت اكتشــاف

فنــي، ويفــرس كريــم اختيارهــا بأنــه قبــل صناعــه هــذا الفيلــم كان مخرجــاً غــ¼ معــروف ســوى ألصدقائــه، ويعمــل

ــاً أن ــ¾، مضيف ــ¼ محرتف ــ¾ غ ــن ممثل ــث ع ــه إىل البح ــا دفع ــة م ــ¼ كافي ــدودة غ ــة مح ــوح �يزاني ــم طم يف فيل

الصداقــة التــي تربطــه بـــآمال، التــي � يســبق لهــا التمثيــل، وفــرت لــه مســاحة قريبــة مــن شــخصيتها مكنتــه مــن

ــا مــن ــة املخلصــة ألداء الشــخصية ومكنته ــ¼ املناســبة والرغب ــا أدوات التعب ــة وامتالكه ــا اإلبداعي اكتشــاف طاقته

توظيف التوافق بينه¤ لتحقيق انسجام خلف الكام¼ا أدى لصياغة الشخصية ك¤ ظهرت عىل الشاشة.

شــمس لبيــب (املــالك الحــارس) التــي � يســبق لهــا التمثيــل أيضــاً أحــد الوجــوه الجديــدة التــي يقدمهــا الفيلــم،

يقــول كريــم "يف هــذا الوقــت كنــا مخطوبــ¾ ونســتعد للــزواج وكانــت شــمس قريبــة مــن املــرشوع وتعرفــه جيــداً

وهــي التــي اقرتحــت القيــام بالــدور ووجــدت أنهــا بالفعــل قريبــة مــن مواصفــات الشــخصية مــن حيــث الشــكل

ــا ــبة يل، وقمن ــأة بالنس ــك مفاج ــت تل ــل وكان ــن قب ــل م ــب يف التمثي ــا ترغ ــرف أنه ــن أع ــي � أك ــح ولكن واملالم

ــا ــات وطورن ــرشاً يف الربوف ــة، وكان أداؤهــا مب ــ¾ ولكــن كمخــرج وممثل ــس كحبيب ــداً لي بالتحضــ¼ للشــخصية جي

ــاب يف ــلوى خط ــم س ــة بحج ــام فنان ــوف أم ــةبجدارة والوق ــىل الشاش ــا ع ــتطاعت تقدÈه ــاً واس ــخصية رسيع الش

محاولتها األوىل لقد استمتعت بالعمل معها وأظن أن رهاå عليها كان ناجحاً".

ــه ــم وتوزيع ــة الفيل ــاه يف صناع ــه ومزاي ــه قيمت ــر ل ــربة أم ــرتف ذو خ ــل مح ــتعانة �مث ــرج أن االس ــرى املخ وي

ــل ــدول املمث ــام ج ــل ازدح ــوب مث ــه عي ــر ل ــب اآلخ ــىل الجان ــن ع ــ¾. لك ــور واملنتج ــدى الجمه ــه ل ومصداقيت

املحرتفــ¤ يــؤدي لعــدم تفرغــه للعمــل األمــر الــذي يشــكل دومــاً تحديــاً إنتاجيــاً لفريــق اإلنتــاج واإلخــراج، وجهــه

املعــروف مســبقاً يف أكــÁ مــن شــخصية، ثقتــه الزائــدة بنفســه أحيانــاً، شــعوره بامللــل وتصــوره أن مــا يعرفــه مــن

ــن ــا م ــر، وغ¼ه ــل تقدي ــيل أق ــن ع ــ¼ آم ــأ أو غ ــه خط ــا ال يعرف ــط وم ــل هــو الصــواب فق أدوات وطــرق للعم

مشكالت معروفة ومعلنة أو مسكوت عنها عند العمل مع املمثل¾ املحرتف¾.

وبشــكل عــام ال يؤمــن كريــم حنفيباالحــرتاف كقيمــة مطلقــة يف الفنــون بشــكل عــام وتحديــداً يف فــن التمثيــل

ــخصية ــل للش ــبة املمث ــىل مناس ــاس ع ــوم يف األس ــخصيات يق ــ¾ ألداء الش ــع ممثل ــل م ــرى أن العم ــين¤ وي للس

.Áانه به واالنسجام بينه وب¾ املخرج ال أكÈوشغفه باملرشوع ككل وإ

آراء النقاد

"فيلــم بــاب الــوداع للمــرصي كريــم حنفــي يصلــح ألن يكــون

فيلم العام لكونه األكÁ جرأة (أبيض وأسود وصامت)".

محمد رضا – الرشق األوسط

"لقــد قــدم لنــا كريــم حنفــي مرثيــة شــديدة الرقــة والعذوبــة

والشجن".

محمد رفاعي (مجلة صباح الخ�)

"يف ثالثــة مشــاهد تأسيســية، متأنيــة ومتتاليــة، يؤســس كريــم

حنفــي عــا� بــاب الــوداع الدرامــي كامــالً ملــن يريــد أن

يدخلــه. عــا� تشــكل الهواجــس فيــه أشــخاصاً مــن لحــم ودم،

ــة ــا� كلم ــا، ع ــىل الدرام ــم ع ــاÍ وتأث¼ه ــم الحي ــم حيزه له

الرس فيه هي الحب املوصوم برهاب التحلل".

أحمد شوقي (سين�توغراف)

أنت يا من كنت دوماً هناك

اختيــار أفــراد العمــل مــن املمثلــ¾ � يكــن باألمــر الســهل لكــن مــا جمعهــم هــو إÈانهــم بالفكــرة واملخــرج ومــا

يحاول تحقيقه يف فيلمه املختلف عن األنواع التجارية السائدة يف السين¤ املرصية والعربية.

يوضــح حنفــي أن اختيــار شــخصية االبــن يف الفيلــم كان األمــر األصعــب علىاإلطــالق، هــذه الشــخصية املحوريــة يف

العمــل والتــي يُبنــى عليهــا رصاع األم وتوترهــا يف الوقــت نفســه ليــس لهــا مســاحات ظهــور وال تتحــدث وال تفعــل

شــيئاً، الشــخصية حبيســة غرفتهــا محــارصة بالهواجــس وهــذا اختبــار صعــب ألي مخــرج وممثــل، كــ¤ أن هــذا

االختيار يحده كذلك حداثة سن الشخصية ومالمحها التي ينبغي أن تكون قريبة من مالمح األم وتناسبها.

ويتفــق املخــرج مــع املمثــل أحمــد مجــدي بأنــه كممثــل، هــو مــن اختــار لعــب الــدور قبــل أن يختــاره كريــم،

حيــث أنهــ¤ أصدقــاء وكان مجــدي يعــرف املــرشوع جيــداً وقــرر أن يلعــب الــدور، وإلÈــان املخــرج بقــدرات أحمــد

و� يتصــور بديــالً عنــه يف هــذه الشــخصية، وأضــاف "كنــت مســتمتعاً جــداً بالعمــل معــه كنــا يف كل مشــهد نتبــادل

åبعــض الهمســات ثــم نذهــب للتصويــر ببســاطة، كنــا نعــرف مــا نريــد ونتمتــع بانســجام فكــري وفنــي وإنســا

ــا وقــد أضــاف مجــدي كثــ¼اً للمــرشوع عــىل املســتوى الفنــي ودعمنــي ودعــم الفيلــم منــذ قــّإلن يصادفــه غ¼ن

العام ٢٠٠٧ وحتى عرض الرشيط".

ويشــ¼ أحمــد مجــدي أنــه مــع الســين¤ الشــعرية وليــس األدبيــة، ويرغــب يف أدوار بهــا شــعر وفيهــا تجريــد وليــس

دور أدõ موضحــاً أنــه � يــرتدد يف القيــام بالــدور ألنــه ال يوجــد مــا يخــاف عليــه أو يخــرسه، موضحــاً أن الصعوبــة

ــل مشــهد ــع الســيناريو، مث ــرد م ــا الف ــي يتواصــل فيه ــة جــداً والت ــة شــعرية جميل ــة بطريق يف املشــاهد املكتوب

بنفــس مشــاهد ٥ لوقوفــه صعبــاً كان مــا الزجاجية،وهــو النافــذة أمــام متأمــالً الشــاب وقــوف

الطريقــة، لكــن االختــالف يف طريقــة اإلخــراج وشــكل اإلضــاءة، وكان عليــه اســتك¤ل تلــك الرتكيبة،وهــو

ــك املشــاهد دون ــ¾ تل ــارق ب ــم الف ــع تفه ــوال م ــس املن ــىل نف ــه إىل االســتمرار ع األمرالصعــب والخطــ¼ لحاجت

تشتت أو اختالط األمر عليه والحفاظ عىل الرتتيب.

أمــا اختيــار الفنانــة ســلوى خطــاب يف دور األم، فــكان ألنهــا املمثلــة الوحيــدة التــي Èكنهــا أداء الشــخصية مــن

وجهــة نظــر املخــرج بســبب روحهــا، أدواتهــا الحرفيــة، ثقافتهــا وشــجاعتها يف اختيــار املرشوعــات، باإلضافــة لكونهــا

فنانــة انتقائيــة تختــار أع¤لهــا بدقــة، ويضيــف كريــم حنفــي" كنــت أشــاهد أعــ¤ل ســلوى وأحلــم بالعمــل معهــا

و� أتــردد يف عــرض املــرشوع عليهــا و� تــرتدد هــي يف املوافقــة واســتمرت يف العمــل عــىل الفيلــم معــي لســنوات

وســاهمت يف تطويــر مشــاهدها وصياغــة شــخصيتها كــ¤ كان إÈانهــا õ وباملــرشوع حافــزاً إضافيــاً وقيمــة مضاعفــة

ــورة ــر مهج ــع تصوي ــار مواق ــبب اختي ــة وبس ــق امليزاني ــروف لضي ــوأ ظ ــل يف أس ــا العم ــا وتحمله ــا معن لوجوده

ومعزولــة وآيلــة للســقوط دا÷ــاً، مــا كان يرفــع الــروح املعنويــة للفريــق ويدفعــه للتحمــل هــو مــا وضعتــه الفنانــة

سلوى خطاب عىل الشاشة من روحها وطاقتها و� يكن ممكناً سوى من فنانة بحجم موهبتها وإخالصها".

الفيلــم أيضــاً شــهد ممثلــ¾ ظهــروا ألول مــرة أمــام الكامــ¼ا مثــل آمــال عبــد الهادي(الجــدة) التــي كانــت اكتشــاف

فنــي، ويفــرس كريــم اختيارهــا بأنــه قبــل صناعــه هــذا الفيلــم كان مخرجــاً غــ¼ معــروف ســوى ألصدقائــه، ويعمــل

ــاً أن ــ¾، مضيف ــ¼ محرتف ــ¾ غ ــن ممثل ــث ع ــه إىل البح ــا دفع ــة م ــ¼ كافي ــدودة غ ــة مح ــوح �يزاني ــم طم يف فيل

الصداقــة التــي تربطــه بـــآمال، التــي � يســبق لهــا التمثيــل، وفــرت لــه مســاحة قريبــة مــن شــخصيتها مكنتــه مــن

ــا مــن ــة املخلصــة ألداء الشــخصية ومكنته ــ¼ املناســبة والرغب ــا أدوات التعب ــة وامتالكه ــا اإلبداعي اكتشــاف طاقته

توظيف التوافق بينه¤ لتحقيق انسجام خلف الكام¼ا أدى لصياغة الشخصية ك¤ ظهرت عىل الشاشة.

شــمس لبيــب (املــالك الحــارس) التــي � يســبق لهــا التمثيــل أيضــاً أحــد الوجــوه الجديــدة التــي يقدمهــا الفيلــم،

يقــول كريــم "يف هــذا الوقــت كنــا مخطوبــ¾ ونســتعد للــزواج وكانــت شــمس قريبــة مــن املــرشوع وتعرفــه جيــداً

وهــي التــي اقرتحــت القيــام بالــدور ووجــدت أنهــا بالفعــل قريبــة مــن مواصفــات الشــخصية مــن حيــث الشــكل

ــا ــبة يل، وقمن ــأة بالنس ــك مفاج ــت تل ــل وكان ــن قب ــل م ــب يف التمثي ــا ترغ ــرف أنه ــن أع ــي � أك ــح ولكن واملالم

ــا ــات وطورن ــرشاً يف الربوف ــة، وكان أداؤهــا مب ــ¾ ولكــن كمخــرج وممثل ــس كحبيب ــداً لي بالتحضــ¼ للشــخصية جي

ــاب يف ــلوى خط ــم س ــة بحج ــام فنان ــوف أم ــةبجدارة والوق ــىل الشاش ــا ع ــتطاعت تقدÈه ــاً واس ــخصية رسيع الش

محاولتها األوىل لقد استمتعت بالعمل معها وأظن أن رهاå عليها كان ناجحاً".

ــه ــم وتوزيع ــة الفيل ــاه يف صناع ــه ومزاي ــه قيمت ــر ل ــربة أم ــرتف ذو خ ــل مح ــتعانة �مث ــرج أن االس ــرى املخ وي

ــل ــدول املمث ــام ج ــل ازدح ــوب مث ــه عي ــر ل ــب اآلخ ــىل الجان ــن ع ــ¾. لك ــور واملنتج ــدى الجمه ــه ل ومصداقيت

املحرتفــ¤ يــؤدي لعــدم تفرغــه للعمــل األمــر الــذي يشــكل دومــاً تحديــاً إنتاجيــاً لفريــق اإلنتــاج واإلخــراج، وجهــه

املعــروف مســبقاً يف أكــÁ مــن شــخصية، ثقتــه الزائــدة بنفســه أحيانــاً، شــعوره بامللــل وتصــوره أن مــا يعرفــه مــن

ــن ــا م ــر، وغ¼ه ــل تقدي ــيل أق ــن ع ــ¼ آم ــأ أو غ ــه خط ــا ال يعرف ــط وم ــل هــو الصــواب فق أدوات وطــرق للعم

مشكالت معروفة ومعلنة أو مسكوت عنها عند العمل مع املمثل¾ املحرتف¾.

وبشــكل عــام ال يؤمــن كريــم حنفيباالحــرتاف كقيمــة مطلقــة يف الفنــون بشــكل عــام وتحديــداً يف فــن التمثيــل

ــخصية ــل للش ــبة املمث ــىل مناس ــاس ع ــوم يف األس ــخصيات يق ــ¾ ألداء الش ــع ممثل ــل م ــرى أن العم ــين¤ وي للس

.Áانه به واالنسجام بينه وب¾ املخرج ال أكÈوشغفه باملرشوع ككل وإ

أنت يا من كنت دوماً هناك

اختيــار أفــراد العمــل مــن املمثلــ¾ � يكــن باألمــر الســهل لكــن مــا جمعهــم هــو إÈانهــم بالفكــرة واملخــرج ومــا

يحاول تحقيقه يف فيلمه املختلف عن األنواع التجارية السائدة يف السين¤ املرصية والعربية.

يوضــح حنفــي أن اختيــار شــخصية االبــن يف الفيلــم كان األمــر األصعــب علىاإلطــالق، هــذه الشــخصية املحوريــة يف

العمــل والتــي يُبنــى عليهــا رصاع األم وتوترهــا يف الوقــت نفســه ليــس لهــا مســاحات ظهــور وال تتحــدث وال تفعــل

شــيئاً، الشــخصية حبيســة غرفتهــا محــارصة بالهواجــس وهــذا اختبــار صعــب ألي مخــرج وممثــل، كــ¤ أن هــذا

االختيار يحده كذلك حداثة سن الشخصية ومالمحها التي ينبغي أن تكون قريبة من مالمح األم وتناسبها.

ويتفــق املخــرج مــع املمثــل أحمــد مجــدي بأنــه كممثــل، هــو مــن اختــار لعــب الــدور قبــل أن يختــاره كريــم،

حيــث أنهــ¤ أصدقــاء وكان مجــدي يعــرف املــرشوع جيــداً وقــرر أن يلعــب الــدور، وإلÈــان املخــرج بقــدرات أحمــد

و� يتصــور بديــالً عنــه يف هــذه الشــخصية، وأضــاف "كنــت مســتمتعاً جــداً بالعمــل معــه كنــا يف كل مشــهد نتبــادل

åبعــض الهمســات ثــم نذهــب للتصويــر ببســاطة، كنــا نعــرف مــا نريــد ونتمتــع بانســجام فكــري وفنــي وإنســا

ــا وقــد أضــاف مجــدي كثــ¼اً للمــرشوع عــىل املســتوى الفنــي ودعمنــي ودعــم الفيلــم منــذ قــّإلن يصادفــه غ¼ن

العام ٢٠٠٧ وحتى عرض الرشيط".

ويشــ¼ أحمــد مجــدي أنــه مــع الســين¤ الشــعرية وليــس األدبيــة، ويرغــب يف أدوار بهــا شــعر وفيهــا تجريــد وليــس

دور أدõ موضحــاً أنــه � يــرتدد يف القيــام بالــدور ألنــه ال يوجــد مــا يخــاف عليــه أو يخــرسه، موضحــاً أن الصعوبــة

ــل مشــهد ــع الســيناريو، مث ــرد م ــا الف ــي يتواصــل فيه ــة جــداً والت ــة شــعرية جميل ــة بطريق يف املشــاهد املكتوب

بنفــس مشــاهد ٥ لوقوفــه صعبــاً كان مــا الزجاجية،وهــو النافــذة أمــام متأمــالً الشــاب وقــوف

الطريقــة، لكــن االختــالف يف طريقــة اإلخــراج وشــكل اإلضــاءة، وكان عليــه اســتك¤ل تلــك الرتكيبة،وهــو

ــك املشــاهد دون ــ¾ تل ــارق ب ــم الف ــع تفه ــوال م ــس املن ــىل نف ــه إىل االســتمرار ع األمرالصعــب والخطــ¼ لحاجت

تشتت أو اختالط األمر عليه والحفاظ عىل الرتتيب.

أمــا اختيــار الفنانــة ســلوى خطــاب يف دور األم، فــكان ألنهــا املمثلــة الوحيــدة التــي Èكنهــا أداء الشــخصية مــن

وجهــة نظــر املخــرج بســبب روحهــا، أدواتهــا الحرفيــة، ثقافتهــا وشــجاعتها يف اختيــار املرشوعــات، باإلضافــة لكونهــا

فنانــة انتقائيــة تختــار أع¤لهــا بدقــة، ويضيــف كريــم حنفــي" كنــت أشــاهد أعــ¤ل ســلوى وأحلــم بالعمــل معهــا

و� أتــردد يف عــرض املــرشوع عليهــا و� تــرتدد هــي يف املوافقــة واســتمرت يف العمــل عــىل الفيلــم معــي لســنوات

وســاهمت يف تطويــر مشــاهدها وصياغــة شــخصيتها كــ¤ كان إÈانهــا õ وباملــرشوع حافــزاً إضافيــاً وقيمــة مضاعفــة

ــورة ــر مهج ــع تصوي ــار مواق ــبب اختي ــة وبس ــق امليزاني ــروف لضي ــوأ ظ ــل يف أس ــا العم ــا وتحمله ــا معن لوجوده

ومعزولــة وآيلــة للســقوط دا÷ــاً، مــا كان يرفــع الــروح املعنويــة للفريــق ويدفعــه للتحمــل هــو مــا وضعتــه الفنانــة

سلوى خطاب عىل الشاشة من روحها وطاقتها و� يكن ممكناً سوى من فنانة بحجم موهبتها وإخالصها".

الفيلــم أيضــاً شــهد ممثلــ¾ ظهــروا ألول مــرة أمــام الكامــ¼ا مثــل آمــال عبــد الهادي(الجــدة) التــي كانــت اكتشــاف

فنــي، ويفــرس كريــم اختيارهــا بأنــه قبــل صناعــه هــذا الفيلــم كان مخرجــاً غــ¼ معــروف ســوى ألصدقائــه، ويعمــل

ــاً أن ــ¾، مضيف ــ¼ محرتف ــ¾ غ ــن ممثل ــث ع ــه إىل البح ــا دفع ــة م ــ¼ كافي ــدودة غ ــة مح ــوح �يزاني ــم طم يف فيل

الصداقــة التــي تربطــه بـــآمال، التــي � يســبق لهــا التمثيــل، وفــرت لــه مســاحة قريبــة مــن شــخصيتها مكنتــه مــن

ــا مــن ــة املخلصــة ألداء الشــخصية ومكنته ــ¼ املناســبة والرغب ــا أدوات التعب ــة وامتالكه ــا اإلبداعي اكتشــاف طاقته

توظيف التوافق بينه¤ لتحقيق انسجام خلف الكام¼ا أدى لصياغة الشخصية ك¤ ظهرت عىل الشاشة.

شــمس لبيــب (املــالك الحــارس) التــي � يســبق لهــا التمثيــل أيضــاً أحــد الوجــوه الجديــدة التــي يقدمهــا الفيلــم،

يقــول كريــم "يف هــذا الوقــت كنــا مخطوبــ¾ ونســتعد للــزواج وكانــت شــمس قريبــة مــن املــرشوع وتعرفــه جيــداً

وهــي التــي اقرتحــت القيــام بالــدور ووجــدت أنهــا بالفعــل قريبــة مــن مواصفــات الشــخصية مــن حيــث الشــكل

ــا ــبة يل، وقمن ــأة بالنس ــك مفاج ــت تل ــل وكان ــن قب ــل م ــب يف التمثي ــا ترغ ــرف أنه ــن أع ــي � أك ــح ولكن واملالم

ــا ــات وطورن ــرشاً يف الربوف ــة، وكان أداؤهــا مب ــ¾ ولكــن كمخــرج وممثل ــس كحبيب ــداً لي بالتحضــ¼ للشــخصية جي

ــاب يف ــلوى خط ــم س ــة بحج ــام فنان ــوف أم ــةبجدارة والوق ــىل الشاش ــا ع ــتطاعت تقدÈه ــاً واس ــخصية رسيع الش

محاولتها األوىل لقد استمتعت بالعمل معها وأظن أن رهاå عليها كان ناجحاً".

ــه ــم وتوزيع ــة الفيل ــاه يف صناع ــه ومزاي ــه قيمت ــر ل ــربة أم ــرتف ذو خ ــل مح ــتعانة �مث ــرج أن االس ــرى املخ وي

ــل ــدول املمث ــام ج ــل ازدح ــوب مث ــه عي ــر ل ــب اآلخ ــىل الجان ــن ع ــ¾. لك ــور واملنتج ــدى الجمه ــه ل ومصداقيت

املحرتفــ¤ يــؤدي لعــدم تفرغــه للعمــل األمــر الــذي يشــكل دومــاً تحديــاً إنتاجيــاً لفريــق اإلنتــاج واإلخــراج، وجهــه

املعــروف مســبقاً يف أكــÁ مــن شــخصية، ثقتــه الزائــدة بنفســه أحيانــاً، شــعوره بامللــل وتصــوره أن مــا يعرفــه مــن

ــن ــا م ــر، وغ¼ه ــل تقدي ــيل أق ــن ع ــ¼ آم ــأ أو غ ــه خط ــا ال يعرف ــط وم ــل هــو الصــواب فق أدوات وطــرق للعم

مشكالت معروفة ومعلنة أو مسكوت عنها عند العمل مع املمثل¾ املحرتف¾.

وبشــكل عــام ال يؤمــن كريــم حنفيباالحــرتاف كقيمــة مطلقــة يف الفنــون بشــكل عــام وتحديــداً يف فــن التمثيــل

ــخصية ــل للش ــبة املمث ــىل مناس ــاس ع ــوم يف األس ــخصيات يق ــ¾ ألداء الش ــع ممثل ــل م ــرى أن العم ــين¤ وي للس

.Áانه به واالنسجام بينه وب¾ املخرج ال أكÈوشغفه باملرشوع ككل وإ

آراء النقاد

"اســتطاع الفيلــم أن يأخذنــا بعيــداً عــن عاملنــا وعــن كل

ــه يف ــي إلي ــا ننتم ــر كن ــا� آخ ــا يف ع ــة ليدخلن ــا اليومي حياتن

املايض وأصبح اآلن كالحلم الضائع".

ماجدة موريس (الجمهورية)

"نجــح حنفــي يف تحقيــق هدفــه يف صنــع حالــة تأمــل شــاعرية

يف املوت".

فرانك شيك (هوليوود ريبورتر)

"بــدالً مــن اســتخدام أســلوب الــرسد التقليــدي، يهــدف حنفــي

إىل خلــق بنــاء أكــÁ دقــة عــن انحبــاس الصبــي يف حــزن

والدته، وهو األمر الذي اختربه يف نشأته".

تيفا¤ بريتشارد (سكرين دييل)

فيلموجرافيا وثائقية (كمؤلف ومخرج)جامعة ع³ شمس وتنمية املجتمع (١٠ دقائق - إنتاج رشكة زاد لإلنتاج الفني ٢٠٠٦)

نشأة الرهبنة القبطية يف مرص القد´ة (تسجييل ٤٥ دقيقة إنتاج قناة سات ٧ الفضائية ٢٠٠٧)

كان نفيس (٥ دقائق-إنتاج قناة الجزيرة ٢٠٠٦)

الشارع لنا (٥ دقائق – إنتاج قناة الجزيرة ٢٠٠٧)

نبنى قلوب (٥ دقائق- إنتاج قناة الجزيرة ٢٠٠٧)

أرت اللوا (٥ دقائق- إنتاج قناة الجزيرة ٢٠٠٧)

حكايات جار النبي الحلو (٥ دقائق- إنتاج قناة الجزيرة ٢٠٠٧)

من باكر (٢٥ دقيقة- إنتاج قناة الجزيرة ٢٠٠٧)

اتجاه واحد (٢٥ دقيقة- إنتاج قناة الجزيرة ٢٠٠٨)

حكايات كل يوم (٤٢ دقيقة- إنتاج مؤسسة املرأة الجديدة بدعم من مؤسسة أوكسفام نوفيب ٢٠٠٨)

سلسلة تعلم تحرر (١٠ أفالم تسجيلية قص¼ة- ١٠دقائق - إنتاج جيزويت القاهرة ٢٠٠٩)

كاريتاس مرص (١٠ دقائق- إنتاج كاريتاس مرص ٢٠٠٩)

الدورة الرمضانية (٥٢ دقيقة- إنتاج قناة الجزيرة ٢٠١٠)

املحلق داÁا وليد طاهر (٢٥ دقيقة- إنتاج قناة الجزيرة ٢٠١٠)

أصوات الفجالة (٢٥ دقيقة- إنتاج قناة الجزيرة ٢٠١٠)

أوالد البالد (٢٥ دقيقة- إنتاج قناة الجزيرة ٢٠١٠)

صوت الشعب املعلومة بنت امليداح (٢٥ دقيقة- إنتاج قناة الجزيرة ٢٠١٠)

الضحك والبكاء بونا ولد الدف (٢٥ دقيقة- إنتاج قناة الجزيرة ٢٠١٠)

اإلرهاب الصهيوÉ – سلسلة أرشيفهم وتاريخنا (٤٨ دقيقة- جزءانإنتاج رشكة هوت سبوت ٢٠١١)

نهضة قرية (١٠ دقائق- إنتاج كاريتاس مرص ٢٠١١)

حياة جديدة (١٠ دقائق-إنتاج كاريتاس مرص ٢٠١٢)

طريق الحياة (١٥ دقيقة- إنتاج كاريتاس مرص ٢٠١٢)

اغتيال محمود فهمي النقرايش – سلسلة الجر´ة السياسية (٤٨ دقيقة- إنتاج رشكة هوت سبوت ٢٠١٢)

اغتيال فرج فودة - سلسلة الجر´ة السياسية (٤٨ دقيقة - إنتاج رشكة هوت سبوت ٢٠١٢)

نهاية مصارعة الثÍان (٥٢ دقيقة- إنتاجآيكون ستوديو ٢٠١٣)

عن املخرج كريم حنفيولــد كريــم حنفــي يف القاهرة ١٩٧٧، وحصل عىل شــهادة الليســانس يف الفلســفة يف جامعة القاهرة عــام ٢٠٠٢، وبدأ

العمــل كمســاعد مخــرج للتليفزيــون، املــرسح، الوثائقيــات واألفــالم القصــ¼ة، يف ٢٠٠٥ أخــرج أول فيلــم قصــ¼ لــه

وهو الفيلم املستقل فات املعاد.

يف ٢٠٠٦، أســس مدرســة الســين¤ – جيزويــت القاهــرة يف جمعيــة النهضــة العلميــة والثقافيــة، بالتعــاون مــع األب

ــم ــ¾، وعمــل كري ــاع األفــالم املبتدئ ــر التدريــب والدعــم اإلنتاجــي لصن ــم ورش توف ــي تقي ــام ســيدهم، والت ويلي

حنفي كمدير للمدرسة واملحارض األسايس من ٢٠٠٦ حتى ٢٠١٢.

ويف نفــس الســنة حصــل عــىل منحــة إنتــاج مــن وزارة الثقافــة املرصيــة لســيناريو فيلمــه بــاب الــوداع، وعمــل عــىل

ــون ــاج ومحطــات التليفزي ــة لعــدد مــن رشكات اإلنت ــاج أفــالم وثائقي ــة، إخــراج وإنت ــر الســيناريو مــع كتاب تطوي

الفضائية.

بــدأ كريــم حنفــي تصويــر باب الــوداع يف أواخر نوفمرب ٢٠١٠، واســتكمل بشــكل متقطــع تصوير الفيلــم يف منتصف

٢٠١١، وخالل أوائل ٢٠١٤.

يعد باب الوداع أول فيلم رواä طويل له.

الجوائزحصــل عــىل ٣ جوائــز كمنتــج فنــي لربنامــج نبــض الشــارع وهــو وثائقــي اســتقصاä أســبوعي مــن إنتــاج قنــاة الحرة

منذ عام ٢٠١٢

CINE 2013 جائزة النرس الذهبي من املجلس العاملي لألع¤ل غ¼ املرسحية

CINE2014 جائزة لجنة التحكيم الخاصة من املجلس العاملي لألع¤ل غ¼ املرسحية

ــات املتحــدة ــورك لألفــالم يف الوالي ــة يف مهرجــان نيوي ــة يف مســابقة أحســن الربامــج التليفزيوني ــزة الربونزي الجائ

األمريكية ٢٠١٥

فيلموجرافيا روائية

فات املعاد

(٢٠٠٥، رواä، ١٠ دقائق)

فاز بجائزة أفضل فيلم يف مهرجان الصورة املعارصة الذي ينظمه املركز الثقايف الفرنيس يف القاهرة ٢٠٠٦

باب الوداع

(٢٠١٤، رواä، ٦٥ دقيقة)

فاز بجائزة الهرم الذهبي ألحسن إسهام فني يف مهرجان القاهرة السين¤ä الدوليالـ٣٦

عن املنتج | رشكة خيال لإلنتاج الفني

أسســها املخــرج مجــدي أحمد عيل عــام ٢٠٠٠، وأنتجت فيلم أرسار البنات(٢٠٠١) للمخــرج مجدي أحمد عيل والذي

حصــل عــىل جائــزة التانيــت الذهبــي يف مهرجــان بــ¼وت الســين¤ä الرابــع، الجائــزة الربونزيــة يف مهرجــان فالنســيا

٢٠٠٢ والجائزة الربونزية يف مهرجان ميالنو للسين¤ األفريقية.

كــ¤ أنتجــت الرشكــة فيلمــ¾ قص¼ين: صــور من املــاء والــرتاب (٢٠٠٢) للمخرجة هالــة لطفي، وفيلــم األرض: الحياة

واملص¼ الذي أخرجه مجدي أحمد عيل.

يف ٢٠٠٨ أنتجــت الرشكــة فيلــم خلطــة فوزيــة، وأخرجــه مجــدي أحمــد عــيل، وحصــل الفيلــم عــىل جائــزة الصقــر

الفيض يف مهرجان الفيلم العرõ بروتردام بهولندا ٢٠٠٩، وجائزة أفضل فيلم يف مهرجان وهران بنفس العام.

كــ¤ أنتجــت فيلــم عصافــ¼ النيــل ٢٠٠٩ للمخــرج مجــدي أحمــد عــيل، ومــن خــالل دوره بالفيلمفــاز النجــم فتحــي

ــاج يف ــل مونت ــزة أفض ــدويل الـــ٣٣، وجائ ــين¤ä ال ــرة الس ــان القاه ــل يف مهرج ــل ممث ــجائزة أفض ــد الوهاببـ عب

مهرجان دõ السين¤ä الدويل ٢٠٠٩.

وحاليــاً تعمــل الرشكــة عــىل مــرشوع فيلــم الجانــب التائــه للمخــرج أحمــد مجــدي، وتركــز الرشكــة خــالل الســنوات

املقبلــة عــىل صناعــة األفــالم املســتقلة يف مــرص ودعــم صنــاع األفــالم الشــباب، خاصــة خريجــي مدرســة الســين¤ –

جيزويــت القاهــرة الذيــن درســوا ملــدة عــام كيفيــة صنــع أفــالم منخفضــة التكلفــة عــىل يــد املخــرج كريــم حنفــي

خريجــاً، ٥٠ اآلن ويوجــد .٢٠٠٧ بعــام للنــور املدرســة فكــرة إطــالق يف نجاحــه بعــد

بعضهــم حصــل بالفعــل عــىل جوائــز عــن أع¤لهــم الســين¤ئية التــي القــت استحســاناً، وحاليــاً يعــدون أفالمهــم

مــع رشكــة خيــال لإلنتــاج الفنــي، ومــع انضــ¤م املخــرج كريــم حنفــي للرشكــة، إىل جانــب املخــرج واملمثــل أحمــد

مجدي، يتعاون الجميع لتحقيق هذا الحلم.

مهرجان القاهرةالسين�� الدويل

املسابقة الرسمية ٢٠١٤جائزة الهرم الفيضألحسن إسهام فني

املشاركةيف القسم الرسمي

مهرجان الفيلم العر�بسان فرانسيسكو

املدة: ٦٥ دقيقة | إنتاج: خيال لإلنتاج الفني | سيناريو وإخراج: كريم حنفي | مخرج مساعد: جنيفر يل بيرتسون | تصوير: زÖ عارف

مونتاج: أمÍ أحمد | موسيقى: راجح داوود | رشيط صوت: عالء الكاشف | تصحيح ألوان: رشيف فتحي | منتج فني: كريم حنفي

املمثلونسلوى خطاب: األم | أحمد مجدي: الشاب | آمال عبد الهادي: الجدة | شمس لبيب: املالك الحارس | الطفل: ع�د حسام الدين

/TheGateOfDeparture

MARKETING, PR& DISTRIBUTION mad-solutions.com