qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · web viewن خ ب ة الت ب ي ان...

54
ِ انَ يَ ب ل اِ مْ لِ ع يِ فِ انَ يْ بِ ي ل اُ ةَ بْ خُ نِ مان ز ل اِ مةّ لا ع ف ي ل+ ا ت ي ن ا0 لكاشد ا مد ي عل ن بِ لة ل ا ب ي ب ح لا م ت( 1340 ) ه ارّ ب ج ماد ع . م.م. مان ل ش مِ P ظ مد كا ح+ م.م.ا مP ظ كا واسط عة ام / ح داتZ لا ا ة ب ل ك: لاصة خ ل ا ن عي لا وط ما ط خ م ل ر ا ك ف ل ا ن م ي م لا شn لا وا ي ن ر لع ا0 راتّ لت ا يِ فَ ّ نn : ا ي ل و ق يِ فً ا ي ل ا غ م ب س ل د ي ع ص ي عل ، و ة رف مع ، وً ا دت+ ، واً ا ب ف ، وً ما ل ع ر،0 ش ب ب ل ق ي علَ رَ ط خ ي عل ، ولا ب ع م سٌ ن د+ ا ، ولا ت+ را. ة ف ل ب خ م ل ا ها ت ها ج مP ظ ع ر، و ك ف ل اَ ة دف ةّ ب ف ي ل+ اّ ي ل لة ا راح م م س ر ت، ي ع دا تn لا ا ي ل خّ ت ل ا لك د ل ت ق حا ي ن ر لع ا ان ي لب وا رت ت ن ا ي لت ا ي ن ر لعم ا لا ك ل ور ا سط يِ ف ي ت ف لل ا ما ج ل وا ي ن د+ لا وى ا ت س م لر ا هاP ظn ي ا عل رص ح ل ا. ن¥ ي ي م ل ا ي ن ر لع ا سان ل ل ا ها ت مار نn ا اَ مِ ن ة ب غ لا ي ل ا ةّ ب ص خّ 0 ش ل ا نَ غ اع لدق لٌ ةّ ب غ لا تٌ رشالة ي ه، و) ان ي لب م ا عل يِ ف ان ي ب ي ل ا ة ب خ ن( وط ط خ م ل ا ا هد رج ح ن ن+ ا ا ي ي+ ا د ارت ف ل و، ار خ م ل ة، وا ب ب0 سّ لت ا ي ف: ٍ ب ل مطاِ عة رب+ ي ا علٌ لة م ت0 س م، ً دة+ ات ، وقً وعا ص و م ، وً اّ دَ ، حِ ان ي لب م ا عل ي فٌ ة ب ص ت ف م. رة صت ق ول ص ق ي ف، ة ان ي ك ل ، وا غارة ي سلا وا

Upload: others

Post on 26-Dec-2019

2 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

نخبة التبيان في علم البيانتأليف عالمة الزمان

مال حبيب الله بن علي مدد الكاشانيهـ(1340)ت

م.م.أحمد كاظم سلمان .م.م.عماد جبار كاظم كلية اآلداب / جامعة

واسطالخالصة :

لست مغاليا في قولي: إن في التراث العربي واإلسالمي من الفكر المخطوط ما ال عين رأت، وال أذن سمعت، وال على خطر على قلب بشر،

علما، وفنا، وأدبا، ومعرفة، وعلى صعيد جهاتها المختلفة. والبيان العربي حافل بذلك التجلي اإلبداعي، ترسم مراحله التأليفية

دقة الفكر، وعظم الحرص على إظهار المستوى األدبي والجمال الفني في سطور الكالم العربي التي انبرت للدفاع عن الشخصية البالغية بما

إنماز بها اللسان العربي المبين. ولقد ارتأينا أن نخرج هذا المخطوط )نخبة التبيان في علم البيان(،

وهي رسالة بالغية مقتضبة في علم البيان، حدا، وموضوعا، وفائدة، مشتملة على أربعة مطالب: في التشبيه، والمجاز، واالستعارة، والكناية،

في فصول قصيرة. أعدها المؤلف حبيب الله الشريف الكاشاني في العشرينيات من عمره، في بعض من زمن ويوم، ما يدل على توقد فكره، وسعة حفظه،

وقوة ذاكرته، واستيعابه، وتمييزه لمادته. فاعتمد الشريف )قدس سره( فيها سبيل منهجية القسمة المنطقية

الدائرة بين النفي واالثبات، في تلخيص القواعد الكلية لموضوعات علمالبيان واختصارها، مع العناية الشديدة بالنظر واألصول البيانية.

وجعل في مقدمتها تقديم كالم البلغاء على كالم المعبود، في فائدة علم البيان، على غير عادة البالغيين في ذلك؛ ألن معرفة ذلك هو نفسه مقدمة من سبيل ترتيب المقدمات؛ إذ إن الوقوف على كالم البلغاء هو

مفتاح لمعرفة عظمة كالم المعبود ـ سبحانه.وترجمنا للمؤلف، مع بيان بعض من فهرست كتبه التي وصلت إلى )

( مؤلفا في العلوم المختلفة.163 والله نسأل أن يمن علينا بالقبول، إنه ولي حميد. والصالة والسالم

على نبينا محمد، وعلى آله الطاهرين.المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصالة والسالم على سيدنا محمد وآلهالطيبين الطاهرين.

وبعـــد :

Page 2: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

يزخر التراث العربي واإلسالمي بكنوز من العلم والمعرفة، لما تزل في طيات السطور بين دفتي مخطوط، تقاتل عوادي الزمن من أجل

البقاء، وفي صيحات باستغاثة من ينجدها؛ كي يخرجها من رحم الظالم إلىحيز نور الطبع والنشر العلمي، لإلفادة منها في األصالة.

بيان في علم وها نحن قد بدا لنا أن نخرج هذه الوجيزة ))نخبة الت البيان(( إلى مصارعة شموس المعرفة في البالغة العربية، لينير بيانها أفق

الوجود الفني الجمالي، ويكشف ضوؤها سمت التراث األدبي النبيل. وقد كان سبيل العمل هذا في مقدمة، سرنا فيها مع حياة المؤلف في اختصار، ومن بعد، دخلنا في رحاب النص لتحقيقه، شاكرين المولى

)جل وعال( علـى منه الكريم في الهدايـة، سائلينه )سبحانه( السدادوالتقويم، في البداية والنهاية.

هـ(1340مال حبيب الله بن علي مدد الكاشاني )ت: (i)اسمه ولقبـه الشريف

هو آية الله المحقق العالمة المال حبيب الله الشريف بن المال عليمدد بن رمضان الساوجي األصل، الكاشاني النشأة.

مولـده ونشأتـه: م.1846هـ – 1262ولد )قدس سره( في كاشان في حدود سنة

على ما هو تحقيقه، إذ ذكر أنه لم يتبين تأريخ مولده من مكتوب من والده، وإنما ذكرت له والدته )رحمهما الله تعالى(: أن والدته كانت قبل

هـ، بسنتين.1264وفاة الغازي محمد شاه القار جار المتوفى سنة كان والده )رحمه الله( من العلماء األعالم، له مؤلفات عدة في

الفقه وأصوله، من أهل ساوة، رحل إلى قزوين، وأصفهان للدراسة، ثم إلى كاشان، فسكنها، وتزوج فيها، فولد له نجله الشريف حبيب الله )قدس

سره(. ولما بلغ الخامسة من العمر بعث أكابر أهل ساوة في طلب أبيه؛

لمكانته العلمية؛ في تولي شؤونهم الدينية، وأمور الفتيا؛ فعاد إليها. وبقي المؤلف في كاشان يتنقل فيها على نخبة من الشيوخ، بكفالة

الذي كان أبر،(ii)أمه، ورعاية الفقيه الحاج السيد محمد حسين الكاشانيوأعطف عليه من أبيه، كما قال الشريف.

هـ(، والمؤلف في ربيع1270وتوفي والده في مدينة ساوة سنة ) التاسعة من عمره، في شغف التحصيل، وشوق الدرس؛ بتشويق السيد

محمد حسين. ثم سافر إلى طهران وهو في سن التاسعة عشرة من العمر؛

لمواصلة الدرس، ومتابعة التحصيل، ومن ثم هاجر إلى العراق سنة ) هـ(؛ لزيارة العتبات المقدسة؛ وإلدراك الشيخ المرتضى لالستفادة،1281

ه فمـا أن وصل إلى كربالء، حتى نعي بوفاة الشيخ األنصاري )قدس سر الشريف(، فتوقف، ثم ذهب إلى النجف األشراف، ولم يحضر مجلسا من مجالس الدرس؛ لتعطيلها؛ بفوت الشيخ مرتضى األنصاري )رحمه الله(،

فطفق راجعا إلى كاشان، ثم هاجر إلى گلپايگان، للتزود من أستاذه التقي المال زين العابدين، الذي تأسى بسيرته، والتزم بوصيته، وسار على

Page 3: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

طريقته في الدرس والتهذيب والتأليف في العلوم بأنواعها، والفنون.(iii)أشتاتها، عندما عاد إلى كاشان

حياته العلمية: عكف المؤلف منـذ نعومة أظفـاره علـى الدرس، والسـعي الحثيث

لطلب العلم والمعرفة،ـ وقد مرت بنا أسفاره وتنقالته في اختصارـ، مقبال على شأنه، صارفا عنان نفسه عن جمع األموال مع فقده لها وكثرة العيال،

غير مدخر وسعا في البحث والتدريس، وال صارفا عمرا فيما صرفه.(iv )البطالون، والالهون الغافلون

أخالقـه وأوصافه: وهو على كل ذلك، كان ـ كما وصف نفسه )قدس سره( ـ دائم الذكر والتالوة، كثير التهجد والعبادة، محبا لالعتزال، متجنبا عن المراء

والجدال، وعن غير شأنه والجواب والسؤال، إال في مسائل الحرام والحالل، معرضا عن الحقد والحسد والطمع وطول اآلمال، صابرا على

البأساء والضراء، وشدائد األحوال، غير جازع مـن الضيق، والفاقة، وعدم. يدلك على ذلك في أبسطه كثرة مؤلفاته، وآثاره العلمية.(v)المال

شيـوخــه: تتلمذ الشيخ )قدس سره( على عدد من العلماء الكرام، في

مقدمات الدرس، ومراحل البحث المتقدمة في الفقه واألصول، منهم: الميرزا أبو القاسم الكالنتري الطهراني.-1 المولى حسين الفاضل األردكاني.-2 المولى زين العابدين الگلپايگاني.-3 الشيخ محمد األصفهاني، ابن أخت صاحب الفصول، )محمد حسين-4

األصفهاني الحائري(. الميرزا محمد االندرماني. -5 السيد محمد حسين بن محمد علي بن رضا الكاشاني. الذي أجازه-6

بالرواية، وهو في عمر السادسة عشرة. المولى هادي المدرس الطهراني.-7

ولما بلغ الثامنة عشرة أجازه السيد محمد حسين، المذكور، اإلجازة :التي نصها اآلتي

))بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله

أجمعين. وبعد، فإن ولدي الروحاني، العالم الرباني، والعامل الصمداني،

النحرير الفاضل، الفقيه الكامل، الموفق المسدد، المؤيد بتأييد الله الصمد، حبيب الله بن المرحوم المغفور عالمة زمانه علي مدد )رحمه

الله(، قد كان معي في كثير من أوقات البحث والخوض في العلوم، وقد قرأ علي كثيرا من علم األصول والفقه، وسمع مني كثيرا من المطالب

المتعلقة بعلم الكالم والمعارف الدينية وما يتعلق بها. وقد صار بحمد لله ومنه عالما فاضال، وفقيها كامال، مستجمعا لشرائط الفتوى واالجتهاد، حائزا لمراتب العلم والعمل والعدالة والنبالة والسداد، فأجزت له أن يروي عني

عن مشائخي بأسانيدي وطرقي المرقومة في إجازاتي المتصلة بأهل

Page 4: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

العصمة عليهم آالف الصالة والسالم والثناء والتحية، وألتمس منه أن يلتزم االحتياط في الفتوى والعمل، وأن ال ينساني في أوقات

اإلجابة من الدعاء في حياتي وبعد مماتي. وكان تحرير ذلك في الثاني عشر من شهر ذي الحجة

الحرام . عبده1279سنة

محمد حسين بن محمد علي.(vi)الحسيني((

أقوال العلماء فيه: ترقى المؤلف )رحمه الله( مكانة علمية رفيعة المستوى، ذائعة

الصيت، بالغة األفق، ما جعله يحظى باهتمام العلماء والدارسين، فقال فيـه السيد محسن األمين:

.(vii)))عالم، فاضل، له عدة مـؤلفات ..(( وقـال فيـه الشيخ العالمة آقا بزرگ الطهراني: ))عالـم فقيـه،

.وقال فيه أيضا السيد موسى(viii)ورئيس جليـل، ومـؤلف مروج مكثر ..((الحسيني المـازندراني: ))عالم فقيه، محقق، مشارك في عدة علوم ..((

(ix).

:وفـاته، ومدفنـه وبعد عمر ناهز الثمانين في الدرس والتدريس والتأليف، والنتاج

والعطاء، رفل المؤلف في الذكر الخالد الحميد، والتحق )قدس سره( إلى 1340( خلت من جمادى اآلخرة سنة 23الرفيق األعلى في يوم الثالثاء )

.(x)م1922هـ، ودفن في المقبرة المسماة بـ))دشت افروز((، التي تقع خارج بلدة

. وأصبح قبره مزارا يرتاده المؤمنون حتى(xi)كاشان، في بقعة خاصة بـه هذه األيام. مخلفا وراءه تراثا علميا كبيرا، وذرية صالحة ينعمون في أثواب

المجد والخير إلى اآلن.

آثـاره: وقف المؤلف )قدس سره( نفسه على العلم والتصنيف، والجمع

والشرح والتأليف، فبرع في كثير من العلوم، ووسع فيها، وتحققت إجادته163في جملة من الفنون، وخبرها؛ فبلغت مؤلفاته ) فا بين كتاب(xii)( مؤل

ورسالة، في العلوم العربية، والعقلية: كالخط، والصرف، والنحو، والبالغة واألدب، وتأريخ السيرة، وعلوم القران، والحديث، والكالم، والفقه،

واألصول، والمنطق، واألخالق والعرفان، وغيرها من أفانين المعرفة. ولقد أعدت لذكر مؤلفاته قوائم خاصة بذلك، أهمها ما أعده

الشريف هو لنفسه )قدس الله روحه(، في الفهرست الذي ذكره في نهاية ترجمته في كتابه لباب األلقاب، الذي طبع مختصره في نهاية كتابه )مغانم

.(xiii)المجتهدين في حكم صالة الجمعة والعيدين( والقائمة التي شمر لها ساعده الشيخ رضا االستادي الطهراني التـي

رتب فيها مؤلفاته على الحروف الهجائية، وطبعت مع ترجمة مفصلة عن (، الصادرة في قم، سنة54المؤلف في مجلة )نور علم( الفارسية، العدد )

هـ.1413

Page 5: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

والفهرسة التي قدمها محققو كتابه )ذريعة االستغناء في تحقيق م، إذ1996هـ- 1417مسألة الغناء( في جامعة كاشان، الذي طبعت سنة

صنفت فيها المؤلفات بحسب العلوم والموضوعات، مع ترجمة مبتسرة عن حياة المؤلف في تصرف باالعتماد الكلي على ترجمته لنفسه في لباب األلقاب، وغيرها من الفهارس العامة التي ذكرت حياته، والخاصة

منها:(xiv)التي تصدى لها من عمل على تحقيق تراثه الخالد، وقد ذكرإكمال الحجة في المناجاة..1األنوار السانحة في تفسير سورة الفاتحة..2إيضاح الرياض..3بوارق القهر في تفسير سورة الدهر، مطبوع. .4تبصرة السائر في دعوات المسافر..5تذكرة الشهداء، مطبوع على الحجر، بالفارسية..6تسهيل األوزان في تعيين الموازين الشرعية، مطبوع..7جنة الحوادث في شرح زيارة وارث، مطبوع..8جذبة الحقيقة، في شرح دعاء كميل..9الجوهر الثمين في أصول الدين..10حاشية على شرح قطر الندى. .11حديقة الجمل..12 حقائق النحو..13خواص األسماء..14الدر المكنون في شرح ديوان المجنون..15درة الالهوت، منظومة في العرفان..16رجوم الشياطين، في رد البابية..17زبدة الفرائد، بالفارسية..18زهر الربيع في علم البديع، )منظومة(..19. شرح القصيدة الحميرية.20شرح زيارة عاشوراء، مطبوع..21شرح الصحيفة السجادية..22شرح على المناجاة الخمسة عشر. .23صراط الرشاد في األخالق..24كشف السحاب في شرح الخطبة الشقشقية..25لباب األلقاب، مطبوع..26لباب الفكر في علم المنطق..27 اللمعة في تفسير سورة الجمعة، مطبوع. .28مرثية اإلمام الحسين )عليه السالم(، مطبوع..29مصابيح الدجى..30مصابيح الظالم. .31مصاعد الصالح في شرح دعاء الصباح..32منتخب األمثال، في أمثلة العرب..33منتخب درة الغواص في أوهام الخواص للحريري..34منظومة في النحو..35منية األصول، نظم عربي في الدراية..36

Page 6: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

نخبة التبيان في علم البيان. ـ الكتاب الذي بين أيدينا..37نخبة المصائب..38الوجيزة في الكلمات النحوية..39هداية الضبط في علم الخط..40

هذه الوجيزة، وصفها ومنهجها: هي رسالة بالغية مقتضبة في علم البيان، حدا، وموضوعا، وفائدة، مشتملة على أربعة مطالب: في التشبيه، والمجاز، واالستعارة، والكناية،

في فصول قصيرة. أعدها المؤلف في العشرينيات من عمره، في بعض من زمن يوم،

وقـد ألفتها في بعض من يوم، وقليل منفقد جاء في نهاية الرسالة: )) فيحبيب الله بن علي مدد(، الزمان، وأنا العبد الواثق بالله الصمد )

ماهـ، بلدة كلبايكان((.1284يوم الخميس، من ذي الحجة الحرام، فـي يدل على توقد فكره، وسعة حفظه، وقوة ذاكرته، واستيعابه، وتمييزه

لمادته.. وقد اعتمد الشريف فيها سبيل منهجية القسمة المنطقية الدائرة

بين النفي واالثبات: )أما، أو(؛ في تلخيص القواعد الكلية لموضوعات علم البيان واختصارها؛ ابتعادا عن التفصيلية التي تستخدم في الشروح،

واإلطناب، خالفا لموضوع فائدة التشبيه الذي أسهب فيه بالتعدد على الرغم من إمكان آلية االضافة في اإلحالة، واالختصار الذي سار عليه في

الرسالة، مع إهمال األمثلة التطبيقية إال في النادر القليل جدا مما البد منه، إن كان الطرفـانوالعناية الشديدة بالنظر واألصول البيانية. كقوله مثال: ))

دين، أو دين، أو غير مقي مفردين، فتشبيه مفـرد بمفرد، سوآء كانا مقيب. وإن كانا مختلفين، فمفـرد بين، فمركب بمرك مختلفين. وإن كانـا مرك

ه بها على ب المشب ب، وبالعكس. وإن كانا متعددين، فإن ترت بمركهات المذكورة، أوال، بعطف، ونحوه، فـ)التشبيه ملفوف(،المشب وإال

.((.فـ)مفروق( وفي مورد المثال قوله، مثال: ))كما في تشبيه: )غرة الصبح بوجه

الخليفة( ((. وقوله: ))كما يقال للزنجي: )ما أشبهه بالكافور!(. واالقتضاب هذا ليس ضنا من المؤلف )قدس سره(، بل هو شأن االختصار، قال:

))وتفصيل األمثلة ال يليق بهذا المختصر((. لقد جعل الشريف حبيب الله في مقدمة هذه الوجيزة تقديم كالم

، مضافةوفائدتهالبلغاء على كالم المعبود، في فائدة علم البيان، قال: )) إلى ذلك: الوقوف على مراتب كالم البلغاء، وشرافة كالم المعبود((. على غير عادة البالغيين في ذلك، وهو أمر يمتتدح به؛ ألن معرفة ذلك هو نفسه

مقدمة من سبيل ترتيب المقدمات. إذ إن الوقوف على كالم البلغاء هومفتاح لمعرفة عظمة كالم المعبود ـ سبحانه.

كتبت الرسالة بخط اإلجازة )التوقيع(، بحروف واضحة مع تحريك بعضها، في زمن المؤلف على يد حسن الشريف بن علي الكاشاني، سنة

هـ(، في كاشان، يتصدرها عنوانها: 1309) منبـ)نخبة التبيان فـي علم البيان( هذه وجيزة موسومة ))

بخط واضح عريضمال حبيب الله(( تأليفات عالمة الزمان آقائي ( ست أوراق في الموضوعات6في منتصف الصفحة، مخلفا وراءه )

Page 7: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

والفصول المتقدمة، بخط كبير أيضا، مأطرة بإطار، تحتوي كل صفحة منها سم(.18 × 23( كلمة. بقياس: )18(، إلى: )17( سطرا، فيه: )18على: )

مع بعض الرموز الكتابية كـ)ح~(، و)كك(، وفي نهاية بعض الصفحات في أسفلها على يسار القارئ كلمة أو كلمتين من الصفحة التالية لها، للبيان

والوصل.

النسخة المعتمدة: اعتمدنا في التحقيق على صورة النسخة المخطوطة المحفوظة في

( الكتاب909مركز إحياء التراث اإلسالمي بالمجموعة المرقمة: ) الخامس، والمذكورة فـي فهرس المخطوطات العربية في مركز إحياء

.56/ 2التراث اإلسالمي: وقد استوثقنا مـن اسمها، ونسبتها إلى مؤلفها؛ إذ ذكرها المؤلف

(،12في الفهرست الذي أعده هو بنفسه عند ترجمته في اللباب برقم: ) فضال عن ذكر اسمه مرتين في المخطوط عينها، وغير ذلك من القوائم

المتقدمة التي أنجزت إلحصاء تراثه.منهجية التحقيق:

لما كانت الرسالة موجزة جدا بسلوكها ومنهجها التأليفي، على الرغم من أن البيان في البيان بحاجة إليه، في كثرة األمثلة، والتوضيح؛ لتشعب موضوعاته، وتنوع تفرعاته، رأينا من المناسب جدا العودة إلى كتب البالغة وشروحها كمفتاح العلوم، والتلخيص وشروحه، والمطول

وغيرها؛ لفتح شفرات الرسالة، وحل رموزها، والوقوف على مرجعياتالمؤلف في التأليف، وسبيل قراءته، فكان منا العمل اآلتـي:

ـ تحرير النص على وفق القواعد اإلمالئية المعروفة، وضبط ما يحتاج إلى ذلك، مع اإلصالح في األصل، واإلشارة إلى بعضها في الهامش، فضال عن

حل الرموز التي استخدمها الناسخ مثل: )ح~(، للداللة على كلمة )حينئذ(، و)كك(، للداللة على )كذلك(، فأثبتناه من غير إشارة، وكذلك ألفاظ

رسمت رسما قرآنيا.ـ حاولنا قدر اإلمكان تحريك النص.

ـ اإلحالة إلى المصادر الرئيسة التي أفاد منها المؤلف. ـ اإلحالة إلى مجموعة من المظان البالغية في بداية المطلب لإلفادة من

أماكن وجودها والتيسير على القارئ، في الرجوع إليها. ـ الترجمة للمؤلفين الذين أخذ عنهم المؤلف، والتعريف بهم، مع مظان

ذلك.ـ المقارنة في بعض المسالك التي وردت في الكتب البالغية.

ـ التعليق على بعض األمور التي تشكل.ـ توضيح بعض الكلمات واإلشارة إلى معانيها.

ـ تخريج إشارة البيت الشعري الذي تمثل به المؤلف ـ على قلة ذلك ـواإلحالة إلى مصادره.

ـ جعلنا أقسام المطلب وفصوله بين قوسين كذا: ) (، وبخط عريض؛للتمييز بينها.

ـ وصيرنا ما أضفناه على النص بين قوسين معقوفين: ] . . . [.

Page 8: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

ـ وضعنا خطين مائلين ] // [ ؛ لإلشارة إلى نهاية الصفحة، وبدايتها منالمخطوط.

ـ عمل فهرسة خاصة في الموضوعات، والمطالب التي وردت فيالمخطوط.

وبعد فنرجوا أن نكون قد وفقنا في تقريب النص إلى القارئ الكريم بصورة علمية عصرية جيدة على قدر اإلمكان، خدمة للتراث العربي

نا نا إن ب واإلسالمي، وإحياء لذكر الشريف الكاشاني )رحمه الله تعالى(. ))رنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر ا رب كم فآمن سمعنا مناديا ينادي لإليمان أن آمنوا برب

ئاتنا وتوفنا مع األبرار(( ا سي .. (xv)عن وآخر دعوانا إن الحمد لله رب

العالمين.

Page 9: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

الورقة األولى من المخطوط

Page 10: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

هذه وجيزة موسومةبـ)نخبة التبيان فـي علم البيان(

مان آقائي من تأليفات عالمة الزمال حبيب الله

حيم حمن الر بسم الله الروبه نستعين

الحمد لله الذي اصطفى محمدا فعلمه القرآن، وشرفه بمدارج الفصاحة والبيان، فالصالة عليه، وعلى آله مهابط الوحي واإليمان، وعلى

أصحابه معاني العدل واإلحسان.وبعــــــد :

شبيه، والمجاز، والكناية،(xvi)فالبيان : علم يقتدر به على إيراد الت : الوقوف على(xvii)، مضافة إلى ذلكوفائدتهعلى ما هو المقصود.

مراتب كالم البلغاء، وشرافة كالم المعبود. .(xviii) الثالثة المـذكورةوموضوعه:

،(xix)ونحن نشير إلـى بيانها في الجملة، في طي مطالـب أربعـةمفردين للبحث عن االستعارة في مطلـب على حدة.

:فنقــولالمطلـــب األول(xx)فـــي التشبيــــه

وهو تشريك أمر آلخر في معنى؛ بأداة ظاهرة، أو مقدرة، على وجهمخصوص.

به، والمشبه به، المشبه أربعة: فأركانه وأداة، ووجه الش.التشبيه

ـ ولو(xxii) إما: محسوسان بإحـدى الحواس الظاهرة(xxi)واألوالنـ، أو معقوالن، أو مختلفان.(xxiii)بواسطـة المادة

(xxv): أن يكون له زيادة اختصاص بالطرفين(xxiv)ويشترط في الثالث

إما: تحقيقي، أو تخييلي.(xxvii). وهو(xxvi)مع قصد بيان اشتراكهما فيه ، وخـارج.(xxx) أخرى إلى: داخل في الطرفين(xxix)]مرة[( xxviii)وينقسم

ة متعلقة بشيئين. رة في الذات، أو إضافي ة متقر والخارج إما: صفة حقيقية ة. و]مرة[(xxxi)والحقيقي إلى: الواحد؛(xxxiii) أخرى(xxxii) إما: حسية، أو عقلي

ب، والمتعدد كذلك، أو مختلفين. ا، والمرك حسيا، أو عقليشبيه بالوجـه العقلي أعم من الحسي؛ لجواز أن يكون طرفاه والت

مختلفين، بخالف الحسي؛ فإن(xxxv) حسيين، أو(xxxiv)حينئذ: عقليين، أو ال يكونان إال حسيين.(xxxvi)طرفيـه

ل منزلة يئين، فينز ضاد بين الش به من نفس الت وقد ينتزع وجه الشناسب ، كما يقال للزنجي: )ما(xxxix)تهكم(، أو )(xxxviii)لتلميح(؛ )(xxxvii)الت

أشبهه بالكافور!(. مـن األلفاظ، كـ:(xl): فهي كل ما دل عليهأداة التشبيهوأما

، ومثل، وشبه(، وما يشتق منهما .(xlii)، وما يراد فهما(xli))الكاف، وكأن

Page 11: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

؛ عند عدم التيقن بثبوت الخبر من(xliii)وكثيرا ما يستعمل )كأن( شبيه ، (xliv)دون قصد إلى الت

.(xlv)وإن كـان الخبر جامدا، على األظهـره بـه، ولو(xlvi)واألكثر فيما يدخل // علـى المفرد أن يليـه المشب

.(xlvii)تقديـرافصـل

ه، كما هو األغلـب، أو إلى(xlviii)فائدة التشبيه : إما تعود إلى المشبه به. والفائدة في األول أحد أمور سبعة:(xlix)المشب

األول: أن يراد أن المشبه أمر ممكن الوجود ال سبيل إلى ادعاءامتناعه.

اني: أن يراد بيان وصف من أوصافه. الثالث: أن يراد بيان مقدار الوصف .(l)الث

امع. الرابع: أن يراد بيان تقرير الوصف، وتمكينه في نفس السامع .(li)الخامس: أن يراد تزيين المشبه في عين الس

.(lii)السادس: أن يراد تقبيحه في عينهابع: أن يراد استطرافه، وعده أمرا طريفا حديثا، ولــه الس

.(liii)وجهانبه، وأشهريته( lv) مقتضية ألتمية(liv)واألغراض األربعة األول وجه الش.(lvi)في المشبه به، بخالف األخيرة

اني ه( lvii)وفي الث أكمل في(lviii)أحد أمرين: األول: ادعاء أن المشبها به، ويسمى ذلك: اقص مشب وجه الشبه من المشبه به وحينئذ، فيجعل الن

.(lix)(، كما في تشبيه: )غرة الصبح بوجه الخليفة(التشبيه المقلوببـ)ه به أكثر، كما في تشبيه الجائع: اني: بيان أن االهتمام بالمشب الث

غيف( (.إظهار المطلـوب، ويسمى: ذلك بـ)(lx))وجها كالبدر بالر واألولى فيما أريد الجمع بين شيئين في معنى من غير قصد إلى

شابه(lxi)بيان كون أحدهما ناقصا، أو زائدا صريح بالت شبيه، والت .(lxii)، ـ ترك التفصـــل

دين، إن كان الطرفـان مفردين، فتشبيه مفـرد بمفرد، سوآء كانا مقيب. وإن كانا بين، فمركب بمرك دين، أو مختلفين. وإن كانـا مرك أو غير مقي

ه ب المشب دين، فإن ترت ب، وبالعكس. وإن كانا متعد مختلفين، فمفـرد بمركهات المذكورة، أوال، بعطف، ونحوه، فـ)التشبيهبها على المشب

، ملفوف(، دا،(lxiii). وإن كـان المشبه خاصةفـ)مفروق( وإال متعد(.تشبيه الجمع)فـ ، وإن كان المشبه به كذلك،فـ)تشبيه التسوية(

به منتزعا مـن متعدد فـ)تمثيل(،، (lxiv)وإن كان وجـه الش وإال.(lxvii) اصطالح آخـر(lxvi)، وللسكاكي(lxv)فغيره

به بنفسه، أو بمالزمـه، ل(وإن ذكـر وجه الش فـ)مفص ، وإالا، وسوآء ذكـرفـ)مجمل مطلق( ، سـوآء كان الوجـه ظاهـرا أو خفي

، أو أحدهمـا، أو لـم يذكـر(lxviii)وصـف الطرفين .(lxix)أصـال

ه به من غير حاجة إلـى(lxx)وإن انتقل فيه من المشبه إلى المشب ، وسواء كان ظهور وجـهالتشبيه قريب مبتذل مطلقا()فـتدقيق،

Page 12: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

ه به في الذهن به إلجماله، أو لقلة تفصيله مع غلبة حضور المشب ،(lxxi)الش(.بعيد غريب)فـوإال

بتصرف فـي التشبيه، فإنالغريب(؛ إلى )القريب(وقد يتحول ).المشروط(كان بشرط: وجودي، أو عدمي، فهو: )شبيـه فيـه ، كمـا أن المذكور فيـهمؤكد(: )(lxxii)والمحذوف // أداة الت

.(lxxiii)مرسل(ذلك: ).(lxxiv)والوافـي بإفـادة الغـرض مقبـول، وغيـر الوافـي مـردود

شبيه، وأبلغها منه(lxxvi)، مـا حذفت(lxxv)واعلم أن أقوى مراتب التبه، ثم ما حذف منه أحدهما، بل ال قوة فـي غيرهما. األداة، ووجه الش

المطـلب الثانـي(lxxvii)فــي المجاز

فيه من قرينة مانعة عن إرادة(lxxviii)وحده معروف كالحقيقة ، وال بدصلة، أو منفصلة: لفظية، أو عقلية. ومن المعنى الموضوع له اللفظ: مت

، والمعتبربـ)العالقة(مناسبة للمعنى المذكور على وجه ظاهر، وتسمى (lxxix)فيها على األقوى ما يعده الذوق السليم عالقة، فال تنحصر فيما ذكروه

ة، والمسببية، واآللة، من: المشابهة، والمالزمة، والكلية، والجزئية، والسببي ، بل المحاكمة في ذلك إلى العرف،(lxxxi)، والمحل، وغير ذلك(lxxx)واألول.(lxxxii)والذوق

ـ يأتي (المجاز استعارة)فـثـم إن كانت العالقـة هي المشابهة، (.مـرسلـ وإال، فـ) بيانها

وإن كان التصرف في أمـر عقلي، وإن كان فـي اللفظ باستعماله .(lxxxiv)(لغوي خاصة، ـ فـ)(lxxxiii)فـي غير الموضوع لـه على الوجه الخاص

اني(lxxxv) من القسم األولاالستعارةوهل .(lxxxvii)؟. خالف(lxxxvi)، أو الث ، مجاز في(xc)، أو زيادته(lxxxix) بحذف لفظ(lxxxviii)والمتغير حكم إعرابها

(، أيضا.مجاز الحذف، ويعرف األول بـ)(xci)اإلعراب وهل الموصوف بالمجازية هـو نفس اإلعـراب، أو الكلمة؟.

، وفي ترجيح أحد المحتمالت في الحذف تفصيل مسطور في(xcii)وجهانة، أو المقالية؛(xciii)بعض كتب النحو ، وال محتمل للحذف إال بالقرينة: الحالي

لكونه خالف األصل، ولذا ينبغي تقليله ما أمكن. ولتفصيـل هـذه المسألة محـل آخـر، وقـد بسـط الكـالم فيـها ابن

فـي (xciv )هشـام.(xcv))المغني(

الثـالـث المطلــب(xcvi)فـي االستـعارة

وهي ـ كما عرفت ـ مجاز، عالقته المشابهة، ووجه المبالغة فيها، ،(xcix)، وغير متعارف(xcviii) قسمة المشبه به إلى فردين: متعارف(xcvii)دعوى

(c)ولذا ال تكون ؛ فيكون مفهومه حينئذ(cii) إال إذا تضمن نوع وصفية(ci) علما فيها(ciii)عاما قابال للقسمة المذكـورة من قرينة؛ لكونها مجازا،(civ)، وال بد

وهي: إما: أمر واحد، أو مركب من أمور يصلح كل واحد منها للقرينة، أومن أمور ال يصلح إال مجموعها لذلك.

،مستعارا له، والمشبه: مستعارا منهويسمى المشبه به: اني: واللفظ الموضوع لألول المستعمل في الث وجـه الشبه. ومستعارا

Page 13: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

( على سبيلالتمثيلقد يكون منتزعا من أمور// متعددة، فيسمى: بـ)(.بـ)المجاز المركباالستعارة، و

(، والالمثـل، فبـ)(cv)فإن اشتهر استعماله علـى الوجـه المذكـور تذكيـرا، وتأنيثا، ونحو( cvii) أصـال، وإن خالف المضرب للمورد(cvi)تغييـر فيـه

.(cviii)ذلكه به، والوجه فيه: أن االستعارة ال بد فيها من استعمال لفظ المشب

. وال كذب في(cix)كـما هو في المشبه، والمغير ليس بنفس لفظ المشبه به.(cx)االستعارة؛ لمكان القرينة، والتأويل فيها دونه

فصـل (، وإنوفاقيةإن أمكن اجتماع طرفي االستعارة في شيء، فهي: )

(، إن كان االستعمال في الضد أوتمليحية، أو عنادية: تهكميةامتنع، فـ)قيض. الن

، وإال،مبتذلـة( إن كان ظاهـرا، يفهمه العامـة، فهـي: )(cxi)والجامـع(.غريبـةفـ)

(، كماتبعية(، وإال، فـ)أصليةوالمستعار إن كـان اسم جنس، فـ).(cxiii)، والحروف(cxii)في المشتقات

وإن لم تقترن االستعارة بمـا يآلئم أحـد طرفيها من صفةة (.مطلقة، فهي: )(cxv)، أو تفريع(cxiv)معنوي

(، وبما يآلئممجردةوإن اقترنت بما يآلئم المستعار له خاصة، فـ)حةالمستعار منه كذلك، فـ) ؛ لداللتها على أن(cxvi)(، وهي أبلغمرش

هي عنـه(cxvii)المستعار له نفس المستعار منه؛ ولذا يصح التعجب .(cxviii)، والنه، وإن أضمر التشبيه في النفس، ولم يذكر من أركانه سوى المشب

بـ)الكناية(، ما يختص بالمشبه به، فاستعارة (cxx) أثبت له(cxix)ولكن وقد ،(cxxii) له(cxxi)، وإثبات هذا المختص بهبـ)االستعارة المكنى عنها(يسمى

حيـث( cxxiv) اصطالح آخـر(cxxiii)، فبينهما مالزمة، وللسكاكي)تخييلية(استعارة ح بها( إلى: )االستعارة (cxxv)قسم : وهو ما يكون الطرفالمصر

ه بـه، و) (: وهو ما يكون المذكورالمـكنى عنهاالمذكور فيه هو المشب.(cxxvi)فيه هو المشبه

رها: بأن يكون المشبهتحقيقية إلـى: )(cxxvii)وقسم األولى (، وفس رها: بما ال تحقق لمعناهاتخييلية، و: )(cxxviii)متحققا حسا، أو عقـال (، وفس

ة محضة(cxxix)أصال؛ بأن يكون حة(، فيرجـع )(cxxx) صورة وهمي إليها،المرش بين:(cxxxii)، وعلـى هذا فال مالزمة(cxxxi) إلى الثانيةالتبعية(كما يرجع )

.التخييلية( و)عنها(، المكنى) إما: حسيان، أو عقليان، أو مختلفان.(cxxxiii)ثم الطرفان

والجامع في األول، واألخير ال يكون إال عقليا ـ كما تقدم ـ، فيحصل ال يليق بهذا المختصر.(cxxxiv)أقسام ستة أيضا. وتفصيل األمثلة

وكلما جازت فيه االستعارة جاز فيه التشبيه، وال عكس؛ لجواز خفآءوجه الشبه فيه دونها.

نت، ولم يحسن التشبيه؛ حذرا نعم، إذا قوي الشبه بين الطرفين تعي من تشبيه الشيء بما هو كنفسه، وما يشم منه رائحة التشبيه في

، فليتدبر!.(cxxxv)اللفظ //، فليس من قبيل االستعارة على ما قيلابـــع المطلــب الر

Page 14: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

(cxxxvi)في الكنـايـة

وهو اللفظ المراد به الزم من لوازم معناه، الموضوع له، مع جـواز إرادة نفس هذا المعنى مع الالزم أيضا. وبذلك ظهر الفرق بينها، وبينالمجاز؛ لشرطهم فيـه قرينة مانعة عن إرادة المعنى الحقيقي دونها.

ق بينهما بأن االنتقال، فيها من الالزم إلـى الملزوم دونه، وقد يفر.(cxxxvii)فإنه بالعكس، وفيه نظر

ها، أيضا، من أقسام المجاز، لكان له وجه ، كما ال(cxxxviii)ولو قيل: بأن حيث جعلوها قسيما للحقيقة، والمجاز ـ أنها(cxxxix)يخفى، ولكن ظاهرهم

، وتفصيل* ال(cxli)ـ هنا ـ تحقيق آخر(cxl)ليست من قبيلهما، ولبعض األصوليينيليق بهذا المختصر.

ذيلة،(cxlii)والمطلوب بالكناية إما: صفة من الصفات الحسنة، أو الر من النسب(cxliii)وإما: نسبة

ة. وإما: أمر غيرهما لبي ة، أو الس بوتي إلى الصفة(cxlv). واالنتقال في األول(cxliv)الث ، إنالقريبة((. و)بعيدة وإال فـ)الكناية قريبة(،إن كان بال واسطة، فـ)الثخفية(، وإال فـ)واضحةسهل االنتقال فيها، فـ) : إما(cxlvi)(، والالزم في الث

خاصة: مفـردة، أو مركبة، وإال لم يحصـل االنتقال المطلوب. ، قد يكون مذكورا، وقد يكون مطويا عنه،(cxlvii)والموصوف في األولين

إال مع التصريح بإثبات الصفة للموصوف، أو نفيها عنه، فال يكون إالمذكورا.

(؛ ألجـل موصوف غير مذكورالكناية المسوقة )(cxlviii)وتسمى ، فإن قلت الوسائط الموجبة(cl) مسوقة لذلك(cxlix)(، وإن لم تكنالتعريضبـ)

(، ومعاإلشارة(، و)اإليماءلالنتقال، ولم يكن خفاء فـي اللزوم، فبـ)مز(الخفاء، .فبـ)التلويح(، (cli)، وإن كثرتفبـ)الر

بأن ال يشوبها شيء من التصريحالكناية ساذجة(:وقد تكون )(clii) كما في: )طويل النجادغيـر ساذجة(،بالمطلوب، وقـد تكون ) (، إذ

بعد تحويل إسناده عن الفاعل(cliii)أصله: )طويل نجاده(، فأضيف الوصف . قيل:(clv)؛ ولذا يجب المطابقة بينهما(cliv)إلى الضمير الراجع إلى الموصوف

.(clvi)وعلى هذا فال كناية قلت: هذا بحسب اللفظ، ولكن الصفة للمضاف إليه بحسب

.(clvii)المعنى، والنظر ـ هنا ـ في المعنى دون اللفظ كما ال يخفى واعلم أن المجاز أبلغ من الحقيقة، وكذلك الكناية من التصريح،

،(clviii)واالستعارة من التشبيه. وادعى السكاكي على ذلك كله إطباقهم واستدل عليه مضافا إلى ذلك، بأن االنتقال من الملزوم إلى الالزم بمنزلة

يء ببينة وبرهان ، فقولك: )فالن طويل نجاده(، معناه://(clix)دعوى الشر!. طويل لطول نجــاده، فليتدب

نخبة التبيانوليكن آخر ما قصدناه من هذه الوجيزة الموسومة بـ) (. وقد ألفتها في بعض من يوم، وقليل من الزمان، وأنافي علم البيان

في يوم الخميس،حبيب الله بن علي مدد(، العبد الواثق بالله الصمد )هـ، بلدة كلبايكان.1284من ذي الحجة الحرام، فـي

سخة الشريفة على يد العاصي وقد وقع الفراغ من تحرير هذه النريف بن علي الكاشانيالحقير هـ، بلدة1309 ، فيحسن الش.(clx)كاشان

Page 15: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

الورقة األخيرة من المخطوط

Page 16: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

الهوامش :

Page 17: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

i :وترجم له في:157 - 148)( ترجم المؤلف )قدس سره( لنفسه في كتابه: لباب األلقاب . ، و: مصفى361 - 360/ 1، و: طبقات أعالم الشيعة - القرن الرابع عشر: 559/ 4أعيان الشيعة:

،287/ 492،5- 491، 182/ 4، 67- 66/ 2. و:الذريعة:395- 394، العقد المنير: 120المقال: /3. و: معجم المؤلفين: 4/ 23، 143/ 19، 28/ 15، 248/ 13، 187/ 162- 161/ 10، 98/ 8

( الصادرة54و: ما كتبه العالمة المحقق االستادي في مجلة )نور علم(، الفارسية، العدد: )187، وبعدها.347هـ. و: الدرة الفاخرة؛ تحقيق: السيد محمد تقي الحسيني: 1413في قم سنة

ii .ينظر: ترجمته: لباب األلقاب المتقدم، في الباب الثامن )(

iii :187 / 3، و: معجم المؤلفين: 394)( ينظر: العقد المنير؛ المازندراني.

iv :14)( ينظر: لباب األلقاب، عن مقدمة كتاب ذريعة االستغناء.

v :14)( ينظر: المصدر نفسه.

vi :12)( لباب األلقاب، عن مقدمة كتاب ذريعة االستغناء.

vii :559/ 4)( أعيان الشيعة.

viii :32)( عن مقدمة كتاب ذريعة االستغناء.

ix :394)( العقد المنير.

x :187/ 3، معجم المؤلفين: 395؛ و: العقد المنير: 287/ 5)( ينظر: الذريعة .

xi :395؛ و: العقد المنير: 108/ 10)( ينظر: الذريعة .

xii :31)( ينظر: مقدمة كتاب ذريعة االستغناء.

xiii :341)( ينظر: الدرة الفاخرة.

xiv( ينظر: القائمة التي أعدها األستاذ فارس حسون محقق مرثيته في األمام الحسين )عليه( هـ. فقد ذكر فيها أن1421( سنة: 61السالم(، التي طبعت في مجلة تراثنا، العدد: األول: )

. وللمزيد: ينظر: القائمة التي أعدتها جامعة194( مؤلفا: ص: 140مؤلفاته بلغت ما يقرب ).31- 16كاشان في مقدمة كتابه: ذريعة االستغناء:

xv :193)( سورة آل عمران.

xviن به الشيء من الداللة )( في اللغة هو: الكشف، الظهور، جاء في اللسان: ))البيان: ما بين، .. واستبان الشيء: ظهر، .. ومنه قوله تعالى: ))آيات ضح، فهو بي وغيرها. وبان الشيء بيانا: ات

نات(( }سورة النــور: ) بيان: مصدر، وهو شاذ ألن المصادر إنما تجيء علـى46مبي ({،.. والتبيان كرار ..، ولم يجئ بالكسر إال حرفان وهما الت ذكار والت فعال، بفتح التاء، مثال: الت الت

ن فصيح. والبيان: اإلفصاح مع ذكاء.. روى لقاء.. ((، و: ))البيان: الفصاحة واللسن، وكالم بي والتعر ابن عباس عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ))إن من البيان لسحرا وإن من الش

لحكما((؛ قال: البيان إظهار المقصود بأبلغ لفظ، وهو من الفهم وذكاء القلب مع اللسن، وأصلهمه البيان(( } سورة الكشف والظهور،.. وقال الزجاج: في قوله تعالى: ))خلق اإلنسان عل

مه البيان، أي:3،4الرحمن: ) ({؛ قيل: إنه عنى باإلنسان ههنا النبي، صلى الله عليه وسلم، عل علمه القرآن الذي فيه بيان كل شيء، وقيل: اإلنسان هنا آدم، عليه السالم، ويجوز في اللغة أنزا حتى انفصل مه البيان جعله ممي يكون اإلنسان اسما لجنس الناس جميعا، ويكون على هذا عل

وما13/67اإلنسان ببيانه وتمييزه من جميع الحيوان ..((. لسان العرب؛ ابن منظور: مادة: )بين(: ؛ و: مفردات ألفاظ القرآن؛ األصفهاني:5/495بعدها؛ وينظر: الصحاح؛ الجوهري: مادة: )بين(:

Page 18: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

؛ ؛ و: معاني القرآن4/188؛ و: القاموس المحيط؛ الفيروز آبادي: مادة: )بيـن(:157مادة: )بين(: ؛ و: صحيح البخاري:986/ 1؛ و: الحديث في: الموطأ؛ مالك بن أنس:75/ 5وإعرابه؛ الزجاجي:

.115؛ و: المجازات النبوية؛ الشريف الرضي: 7/30

xviiفي المقصد الذي يراد في الحد، والتعريف. وهذه الفائدة عامة لموضوع العلم في االنحصار )( الكلي لمفرداته، وسيأتي ذكر المؤلف في بعض فوائد تلك الموضوعات الخاصة، كـ)فوائد

التشبيه(.

xviii هـ(؛ في انحصار علم739)( التي في التعريف: )التشبيه، والمجاز، والكناية(. قال القزويني )ت البيان في هذه األنواع الثالثة، قال: ))اللفظ المراد به الزم ما وضع له؛ إن قامت قرينة على عدم إرادة ما وضع له فهو مجاز، وإال فهو كناية. ثم المجاز منه االستعارة، وهي ما تبتنى على التشبيه؛ فيتعين التعرض له. فانحصر المقصود في التشبيه، والمجاز، والكناية، وقدم التشبيه على المجاز

لما ذكرنا، من ابتناء االستعارة التي هي مجاز على التشبيه، وقدم المجاز علـى الكناية؛ لنزول . وقيل: أنها أربعة مع2/213معناه من معناها منزلة الجزء من الكل((. اإليضاح في علوم البالغة:

إفراد االستعارة؛ في البناء على التشبيه. ينظر: مواهب الفتاح في شرح تلخيص المفتاح؛ أبو. 3/291يعقوب المغربي: )ضمن شروح التلخيص(:

xixوهي: التشبيه، والمجاز، واالستعارة، والكناية، على ترتيبها في الوجيزة، وقد أوفاها المؤلف )( حقها في اختصار.

xx :؛ و:92؛ و: نهاية اإليجاز في دراية اإلعجاز؛ الرازي: 64)( ينظر في: أسرار البالغة؛ الجرجاني ؛ و: حسن التوسل في61؛ و: أصول البالغة؛ ميثم البحراني: 157مفتاح العلوم؛ السكاكي:

؛ و:3/213؛ و: اإليضاح في علوم البالغة؛ القزويني: 106صناعة الترسل؛ شهاب الدين الحلبي:.3/291؛ و: شروح التلخيص: 516؛. المطول؛ التفتازاني: 125الطراز؛ حمزة العلوي:

xxi .)( يعني: )المشبه، والمشبه به(

xxii.وهي الحواس الخمس الظاهرة: البصر، والسمع، واللمس، والذوق، الشم )(

xxiii،المراد بالحسي الشيء المدرك هو، أو مادته، كما في تشبيه الخد بالورد، والقد بالرمح )( والفيل بالجبل في المبصرات، والصوت الضعيف بالهمس في المسموعات، والنكهة بالعنبر في

المشمومات، والريق بالخمر في المذوقات، والجلد الناعم بالحرير في الملموسات. ينظر:. 314/ 3، و: شروح التلخيص: 128. والطراز؛ العلوي: 291/ 2اإليضاح في علوم البالغة:

xxiv .)( يعني: )وجه الشبه(

xxv .)( يعني: )المشبه، والمشبه به(

xxvi .ألنه الصفة، والمعنى الذي يفترض أن يشترك فيها الطرفان )(

xxvii .( يعني: )وجه الشبيه( المتقدم. أي: ويقسم وجه الشبه، وهو التقسيم األول(

xxviii.العطف على تقسيم وجه الشبيه المتقدم )(

xxix .زيادة يقتضيها السياق )(

xxx،( هذه العبارة أوفى من عبارة اإليضاح، قال القزويني: ))وهو إما غير خارج عن حقيقة الطرفين( . 2/224أو خارج((:

xxxi( في األصل: )الحقيقة(، واألنسب ما ذكر؛ تمشيا مع السياق، إذ إن المؤلف ذكر )الحقيقية( واإلضافية( ، وبعد ذلك شرع في أصنافهما.

Page 19: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

xxxii .زيادة يقتضيها السياق )(

xxxiii.)( تقسيم آخر لـ)وجه الشبه(

xxxiv( في األصل )واو(، وما أثبتناه أنسب؛ ألن المطلب في التقسيم، و)أو(، هي األداة التي( تستخدم فيه؛ تمشيا مع السياق.

xxxv.( في األصل )واو(، وما أثبتناه أنسب(

xxxvi.( في األصل كذا: )فإن طرفاه ال يكونان إال حسيين(، وهو خطأ نحوي، والصحيح ما أثبتناه(

xxxvii:؛و:2/265 ؛و: اإليضاح في علوم البالغة؛ القزويني:168)( ينظر: مفتاح العلوم؛ السكاكي .3/381شروح التلخيص:

xxxviiiأي: ما فيه طرافة ومالحة: يقال: ملح الشيء بالضم يملح ملوحة ومالحة أي حسن، فهو )( مليح. واستملحه: عده مليحا. ويقال: ملح الشاعر، إذا جاء بشيء مليح. ينظر: الصحاح: الجوهري:

.2/599؛ و: لسان العرب: مادة: )ملح(: 597/ 1مادة:)ملح(:

xxxix :12/617)( أي: استهزاء، وسخرية. من تهكم: تكبر. ينظر: لسان العرب .

xl.على التشبيه )(

xli.)( من )مثل، وشبه(

xlii..أي: وما يؤدي داللتها، ومعناها في المماثلة والمشابهة، والمحاكاة، وما يضاهيها، وغيرها )(

xliii( لـ)كأن( أربعة معان: أحدها: وهو الغالب عليها، والمتفق عليه )التشبيه(، وهذا المعنى أطلقه( الجمهور لكأن، وزعم جماعة منهم ابن السيد البطليوسي: أنه ال يكون إال إذا كان خبرها اسما

جامدا، نحو: كأن زيدا أسد. بخالف: كأن زيدا قائم، أو في الدار أو عندك أو يقوم. فإنها في ذلك كله للظن. والثاني: الشك والظن، وحمل ابن األنباري عليـه: كأنك بالشتاء مقبل أي أظنـه مقبال.

والثالث: التحقيـق، ذكره الكوفيون والزجـاجي. والرابع: التقريب قاله الكوفيون، وحملوا عليه: كأنك بالشتاء مقبل، وكأنك بالفرج آت، وكأنك بالدنيا لم تكن وباآلخرة لم تزل. ينظر: مغني

؛ و: أسرار29؛ بتصرف، و: حروف المعاني؛ الزجاجي: 1/253اللبيب؛ ابن هشام األنصاري:. 149العربية؛ األنباري:

xliv.أي: في الشك، في حالة كون الخبر من المشتقات، كما سيأتي )(

xlv( جاء في المطول: ))قال الزجاج: )كأن( للتشبيه إذا كان الخبر جامدا نحو: كأن زيدا أسد، أو( ه للشك إذا كان مشتقا نحو: كأنك قائم؛ ألن الخبر في المعنى هو المشبه، والشيء ال يشيب

بنفسه. وقيل إنه للتشبيه مطلقا، ومثل هذا على حذف الموصوف أي: كأنك شخص قائم، لكن لما حذف الموصوف وجعل االسم بسبب التشبيه، كأنه الخبر بعينه صار الضمير يعود إلى االسم ال إلى الموصوف المقدر، نحو: كأنك قلت، وكأنني قلت، والحق أنه قد يستعمل عند الظن بثبوت الخبر من غير قصد إلى التشبيه، وسواء كان الخبر جامدا أو مشتقا، نحو: كأن زيدا أخوك، كأنه

/3؛ وينظر: شروح التلخيص: 538فعل كذا، وهذا كثير في كالم المولدين((. المطول؛ التفتازاني: 386.

xlviمن آالت التشبيه وأدواته. قال علماء البالغة: األصل في الكاف، ونحوها مما يدخل على المفرد )( من: مثل، وشبه، ومشابه، ومماثلة، ونحو ذلك أن يليه المشبه به، بخالف ما يدخل على الجملة

مثل: كأن أو ما يكون جملة بنفسه مثل: يشابه، أو يماثل، وغيرها. ينظر: اإليضاح في علوم /3؛ و: شروح التلخيص: 539؛ و: المطول: 497؛ و: شرح التلخيص؛ البابرتي: 2/253البالغة:

Page 20: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

387.

xlviiذي استوقد نارا فلما )(( ذكر المؤلف التقديري ولم يذكر اللفظي، كقوله تعالى: ))مثلهم كمثل ال يبصرون(( البقرة: . أي: كمثل17أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات ال

ماء فيه ب من الس المستوقد. لوقوع اإلشكال في التقديري، في نحو قوله تعالى: ))أو كصي ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط

. والتقدير: أو كمثل ذوي صيب، فحذف ذوي لداللة قوله: ))يجعلون19بالكافرين(( البقرة: أصابعهم في آذانهم من الصواعق((، عليه، ألن هذه الضمائر ال بد لها من مرجع ترجع إليه وحذف

)مثل(؛ لقيام القرينة عليه، وهي: عطفه على قوله تعالى: ))مثل الذي استوقد نارا((، فالمثله به قد ولي الكاف؛ ألن المقدر في حكم الملفوظ. قال التفتازاني: ))وإنما جعلنا ذلك من المشب

ه به الكاف لما ذكر في الكشاف، واإليضاح فيما ال يلي المشبه به الكاف قبيل ما ولي المشب { إذ ليس المراد تشبيه24كقوله تعالى: ))إنما مثل الحياة الدنيا كمآء أنزلناه((}سورة يونس:

حال الدنيا بالماء وال بمفرد آخر يتحمل لتقديره فعلمنا أنه إذا كان المشبه به مفردا مقدرا، فهوه به..((. المطول: ؛ و:79/ 1 ؛ وينظر: الكشاف؛ الزمخشري: 539من قبيل ما ولي المشب

. 3/387 ؛ و: شروح التلخيص: 2/235اإليضاح في علوم البالغة:

xlviii :؛ و:131؛ و: الطراز:236/ 2؛ و: اإليضاح في علوم البالغة: 162)( تنظر في: مفتاح العلوم .3/390شروح التلخيص:

xlix.أي: إلى المشبه )(

l.في القوة والضعف، أو الزيادة والنقصان )(

li.للترغيب فيه )(

lii.للتنفير عنه )(

liii( قال الدسوقي: ))االستطراف من حيث هو له وجهان: األول إبراز المشبه في صورة الممتنع( في الخارج. والثاني: إبرازه في صورة النادر الحضور في الذهن. وهما مفهومان مختلفان، والثاني أعم من، فيلزم من كون الشيء ممتنع الحصول في الخارج ندرة حصوله في الذهن دون العكس،

فكلما أبرز المشبه للسامع بصورة أحدهما حصل االستطراف..((. حاشية الدسوقي على شرح ؛ و:162؛ ينظر: مفتاح العلوم؛ السكاكي:404/ 3المختصر للتفتازاني: )ضمن شروح التلخيص(:

.546. والمطول: 238/ 2اإليضاح في علوم البالغة:

liv.إمكان وجوده، وبيان وصفه ومقداره، وتقريره وتمكينه )(

lv( في األصل رسمت كذا: ))أليمته((، وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه، تمشيا مع عبارة اإليضاح؛( قال القزويني: ))وهذه الوجوه تقتضي أن يكون وجه الشبه في المشبه به أتم وهو به أشهر((.

.2/238اإليضاح في علوم البالغة:

lvi.تزيينه وتقبيحه في نفس السامع واستطرافه )(

lvii .من أغراض المشبه به )(

lviii :هو ))إيهام أن المشبه به أتم من المشبه في2/240، واإليضاح: 163)( ظاهر عبارة المفتاح : وجه الشبه((، وليس كما ذكر المؤلف، من: ))ادعاء أن المشبه أكمل في وجه الشبه من المشبه به((؛ بيد أنه لما كان األمر تابع إلى بيان أهمية المشبه به ووضوحه في وجه الشبه، وكماله في

أحدهما جاز ذلك.

Page 21: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

lix،من قول للشاعر أبي جعفر محمد بن وهيب الحميري، في قصيدة يمدح بها المأمون العباسي )( وهو:

ته وجه الخليفة حين يمتدح ]من وبدا الصباح كأن غرالكامل[

، و: أصول194 و: أسرار البالغة؛ الجرجاني:358ينظر البيت في: معجم الشعراء؛ المرزباني: ؛123؛ و: حسن التوسل في صناعة الترسل؛ شهاب الدين الحلبي: 64البالغة؛ ميثم البحراني: ؛ و: اإليضاح في164؛ و: مفتاح العلوم: 167؛ و: الطراز؛ العلوي: 7/47و: نهاية األرب؛ النويري:

. والغرة هي: البياض الذي153. و: معاهد التنصيص: عبد الرحيم العباسي: 2/240علوم البالغة: في الجبهة، وغرة كل شيء أكرمه، وخياره، وأصله: من الغر: وهو األثر الظاهر. ينظر: مفردات

. والشاهد فيه: جعله302/ 3، و: مجمع البحرين؛ الطريحي: 603ألفاظ القرآن: األصفهاني: للفرع أصال، والعكس.

lx( كالبدر باإلشراق، واالستدارة بالرغيف؛ إظهارا لالهتمام بشأن المشبه به. قال السكاكي: ))وال( . 164يحسن المصير إليه إال في مقام الطمع؛ في تسنى المطلوب ..((. مفتاح العلوم:

lxi.في وجه الشبه )(

lxiiلكي يكون كل واحد من الطرفين مشبها ومشبها به؛ احترازا من ترجيح أحد المتساويين على )( ، و: شروح التلخيص:164، وينظر: مفتاح العلوم: 2/242اآلخر. ينظر: اإليضاح في علوم البالغة:

.547؛ و: المطول: 432/ 3

lxiiiدون المشبه به )(

lxiv.تقسيم أخر بحسب مالحظة وجه الشبه )(

lxv.أو: غير تمثيل )(

lxvi،هو سراج الدين أبو يعقوب يوسف بن أبي بكر محمد بن علي السكاكي من أهل خوارزم )( عالمة إمام في العربية، واألدب وفنونه، متكلم فقيه، متفنن في علوم شتى، وهو أحد أفاضل

هـ، وصنف مفتاح العلوم في اثني عشر علما،554العصر الذين سارت بذكرهم الركبان، ولد سنة هـ . ينظر: ترجمته في: معجم األدباء؛626أحسن فيه كل اإلحسان، توفى في خوارزم، سنة

؛ و: شذرات الذهب؛ ابن776 ؛ و: بغية الوعاة في طبقات النحاة؛ السيوطي: 58/ 19الحموي: ؛ و: مفتاح السعادة؛ طاش1762/ 2؛ و: كشف الظنون؛ حاجي خليفة: 122/ 3عماد الحنفي:

؛ 13/282؛ و: معجم المؤلفين: عمر كحالة: 222/ 8؛ و: األعالم: الزركلي: 163/ 1كبري زادة:

lxvii،خالف السكاكي جمهور البالغيين في تقييد التشبيه التمثيلي بغير الحقيقي مع إطالقهم له )( قال: ))اعلم أن التشبيه متى كان وجهه وصفا غير حقيقي، وكان منتزعا من عدة أمور خص باسم

التمثيل ..((، ومثل له بأمثلة، منها قوله تعالى: ))مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما يبصرون((. سورة البقـرة: . قال: ))فإن وجه17حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات ال

تشبيه المنافقين بالذين شبهوا بهم في اآلية هو رفع الطمع إلى تسني مطلوب بسبب مباشرة أسبابه القريبة مع تعقب الحرمان، والخيبة؛ النقالب األسباب، وأنه أمر توهمي كما ترى منتزع من

ماء فيه ظلمات ورعد وبرق ب من الس أمور جمة، وكالذي في قوله تعالى، أيضا: ))أو كصي {،..(( مفتاح العلوم:19يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت((}سورة البقرة:

.2/249. وينظر: اإليضاح: 165- 164

lxviii.أي: في الوصف الذي يكون فيه إشارة إلى وجه الشبه )(

Page 22: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

lxix .العطف هنا على التشبيه المجمل؛ لبيان تقسيمه، وأنواعه )(

lxx.أي: وجه الشبه، وهو تقسيم آخر له )(

lxxi :2)( هذه هي األسباب الداعية لذلك، وهي: اإلجمال والتفصيل. ينظر: اإليضاح في علوم البالغة/ 252 -253.

lxxii.تقسيم بحسب األداة وجودا وعدما )(

lxxiii.إلرساله عن التأكيد )(

lxxiv( وهو تقسيم باحتساب الغرض، يقول القزويني: ))المقبول الوافي بإفادة الغرض كأن يكون( المشبه به أعرف شيء بوجه الشبه إذا كان الغرض بيان حال المشبه من جهة وجه الشبه أو بيان

المقدار، ثم الطرفان في الثاني إذا تساويا في وجه الشبه فالتشبيه كامل في القبول وإال فكلما كان المشبه به أسلم من الزيادة والنقصان كان أقرب إلى الكمال، أو كأن يكون المشبه به أتم

شيء في وجه الشبه إذا قصد إلحاق الناقص بالكامل، أو كأن يكون المشبه به مسلم الحكم معروفه عند المخاطب في وجه الشبه إذا كان الغرض بيان إمكان الوجود والمردود بخالف ذلك،

.467/ 3؛ و: شروح التلخيص: 262/ 2أي القاصر عن إفادة الغرض((. اإليضاح في علوم البالغة:

lxxv :150؛ و: الطراز: 264/ 2؛ و: اإليضاح في علوم البالغة: 168)( ينظر: مفتاح العلوم.

lxxvi.( رسمت في األصل كذا: )حذف(، على الرغم من تأنيث الفاعل، وما أثبتناه أنسب(

lxxvii :؛ و: أصول البالغة:168؛ و: مفتاح العلوم: 81؛ و: نهاية اإليجاز:303)( ينظر في: أسرار البالغة ؛ و:2/266؛ و: اإليضاح في علوم البالغة: 104؛ و: حسن التوسل في صناعة الترسل: 57

؛ و: شروح71/ 3؛ و: اإلتقان في علوم القرآن؛ السيوطي: 567؛ و: المطول: 23الطراز: .4/2التلخيص:

lxxviiiوهي الكلمة المستعملة في المعنى الموضوع لها على وجه التخاطب. ينظر:اإليضاح في )( .265/ 2علوم البالغة:

lxxix :؛ و:37-35، و: الطراز: 270/ 2؛ و: اإليضاح في علوم البالغة:172)( ينظر: مفتاح العلوم ، وبعدها.32/ 4؛ و: شروح التلخيص: 72/ 3اإلتقان في علوم القرآن: السيوطي:

lxxxأي: تسمية الشيء باسم ما يؤول إليه، من آل إليه يؤول أوال ومآال: رجع أو صار إليه، ومنه )( قولهم: فالن يؤول إلى كرم..واألول: الرجوع. وأول إليه الشيء: رجعه. وألت عن الشيء:

. 32/ 11ارتددت. ينظر: لسان العرب:

lxxxi( قال التفتازاني معلقا على قول التلخيص في تعددية العالقة قال: ))أنواع العالقة المعتبرة( ترتقي ما ذكروه إلى خمسة وعشرين، والمصنف )يعني: القزويني( قد أورد .. تسعة..(( المطول:

.35؛ و: الطراز:2/266. وينظر: اإليضاح: 576

lxxxii:ألن الملحظ في نوعية المجاز موضوع بالوضع النوعي، ال بالوضع الشخصي. ينظر: المطول )( 576 .

lxxxiii.في العالقة المالحظة، في كونها غير المشابهة )(

lxxxivإشارة إلى أنه متى أطلق المجاز أريد به المجاز اللغوي عند البالغيين. والعبارة التي في )( المتن ليس فيها إشكال؛ ألن العطف في قوله: ))وإن كان في اللفظ باستعماله في غير الموضوع

له((، على الشرط األول قوله: ))وإن كان التصرف في أمر عقلي((، وجوابهما: ))فلغوي((.

Page 23: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

lxxxv.النوع العقلي )(

lxxxvi .النوع اللغوي )(

lxxxviiاختلف علماء البالغة في االستعارة، هل هي من المجاز اللغوي أو العقلي؟. فذهب الجمهور )( إلى أنها مجاز لغوي، بمعنى: أنها لفظ استعمل في غير الموضوع له؛ لعالقة المشابهة؛ واستدلوا

على ذلك بأن قالوا: إن اللفظ المسمى باالستعارة هو ما وضع للمشبه به ليس للمشبه وال لألعمجاع وال لمعنى أعم منهما )السبع منهما. كاألسد فإنه موضوع للسبع المخصوص ال للرجل الش والرجل( كالحيوان المجترئ مثال، فيكون إطالقه عليهما حقيقة كإطالق الحيـوان على األسد

والرجل. قال التفتازاني: ))وهذا معلوم قطعا بالنقل عن أئمة اللغة، فحينئذ يكون استعماله في المشبه استعماال في غير ما وضع له، مع قرينة مانعة عن إرادة ما وضع له فيكون مجازا

.4/58لغويا ..((. شرح المختصر:

وقيل: أن االستعارة مجاز عقلي، بمعنى: أن التصرف فيها في ذات أمر عقلي ال لغوي. واستدلوا عليه في أنها ))ال تطلق على المشبه إال بعد ادعاء دخوله في جنس المشبه به؛ ألن نقل االسم

وحده لو كان استعارة لكانت األعالم المنقولة كـ))يزيد(( و))يشكر((استعارة ولما كانت االستعارة أبلغ من الحقيقة؛ ألنه ال بالغة في إطالق االسم المجرد عاريا عن معناه، ولما صح أن يقال لمن

قال: ))رأيت أسدا((، يعني زيدا: أنه جعله أسدا، كما ال يقال لمن سمى ولده أسدا: إنه جعله أسدا، ألن ))جعل(( إذا تعدى إلى مفعولين كان بمعنى ))صير(( فأفاد إثبات صفة للشيء؛ فال

تقول ))جعلته أميرا(( إال على معنى أنك اثبت له صفة األمارة، وعليه قوله تعالى: ))وجعلواحمن إناثا((}سورة الزخرف: ذين هم عباد الر { المعنى أنهم اثبتوا صفة األنوثة،19المالئكة ال

واعتقدوا وجودها فيهم، وعن هذا االعتقاد صدر عنهم للمالئكة إطالق اسم اإلناث عليهم، ال أنهم أطلقوه من غير اعتقاد ثبوت معناه لهم، بدليل قوله تعلى: ))أشهدوا خلقهم((. وإذا كان نقل

؛ وينظر: مفتاح2/284االسم تبعا لنقل المعنى كان االسم مستعمال فيما وضع له،..((. اإليضاح: ؛ و: شرح4/59؛ و:= =عروس األفراح؛ السبكي، )ضمن شروح التلخيص(: 175العلوم:

. 4/56؛ و: شروح التلخيص: 583. و: المطول: 556البابرتي:

lxxxviii.أي: حكمها الذي هو اإلعراب فاإلضافة للبيان والمعنى، أي: تغيير إعرابها من نوع إلى آخر )(

lxxxixك والملك صفا صفا(( سورة )( أكان المحذوف حرفا، أو فعال، أو اسما، كقوله تعالى: ))وجاء ربا فيها((. سورة يوسف: 22الفجر: تي كن . أي: )أمر ربك(؛82. وقوله سبحانه: ))واسأل القرية ال

الستحالة المجيء عليه سبحانه، وسؤال )أهل القرية(.. إذ حذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مكانه، فتغيير حكم إعرابها من الجر إلى الرفع في األول ))ربك((. ومنه إلى النصب في الثاني

.232/ 4؛ و: شروح التلخيص: 318/ 2))القرية((. ينظر: اإليضاح:

xc:ميع البصير((. سورة الشورى ، على القول11)( كقوله تعالى: ))ليس كمثله شيء وهو الس بزيادة الكاف وقد تغير الحكم األصلي لـ)مثله(؛ من النصب؛ ألنه خبر )ليس(، إلى الجر. ينظر:

.232/ 4شروح التلخيص:

xci( قال القزويني: ))اعلم أن الكلمة كما توصف بالمجاز لنقلها عن معناها األصلي كما مضى؛( /2توصف به أيضا لنقلها عن إعرابها األصلي إلى غيره؛ لحذف لفظ، أو زيادة لفظ((. اإليضاح:

317.

xciiوجه شراح التلخيص ظاهر عبارة مفتاح العلوم أن الموصوف بهذا النوع من المجاز هو نفس )( اإلعراب، وذهاب القزويني إلى أنه الكلمة: قال أبو يعقوب المغربي: ))ليس المسمى بالمجاز

إعراب هذه الكلمات، بل المسمى هو تلك الكلمات إما لمشابهتها بالمجاز المعرف فيما تقدم في نقل كل من إعراب هو أصل إلى غيره واستعماله فيه كنقل المجاز من معنى إلى آخر، وإما لالشتراك اللفظي بسبب وجود ما به التشابه المذكور.. وظاهر عبارة المفتاح أن الموصوف

Page 24: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

بالتجوز المذكور والمسمى بلفظ المجاز هو نفس اإلعراب .. وما ذكره المصنف )يعني: القزويني( أن المسمى بالمجاز والموصوف بالتجوز هو الكلمة المعربة ال إعرابها هو األقرب. .((.

/2؛ و: اإليضاح: 185؛ وينظر: مفتاح العلوم: 4/234مواهب الفتاح؛ )ضمن شروح التلخيص(: .628؛ و: المطول: 317

على أن في الموضوع توجيها آخر، إذ ذكر القزويني أن الشيخ عبد القاهر الجرجاني قد بالغ ))في النكير على من أطلق القول بوصف الكلمة بالمجاز للحذف أو الزيادة((. اإليضاح في علوم

. والرأي عند السكاكي أن هذا النوع ال يعد مجازا،362. وينظر: أسرار البالغة: 318/ 2البالغة: وإنما هو ملحق به، قال: ))ورأيي في هذا النوع أن يعد ملحقا بالمجاز ومشبها به لما بينهما من

.185التشبه وهو اشتراكهما في التعدي عن األصل ال أن يعد مجازا..((. مفتاح العلوم:

xciii :؛ و: اإليضاح في شرح المفصل؛ ابن24/ 3)( ينظر المسألة في: شرح المفصل؛ ابن يعيش ؛ و: همع285؛ و: شرح ابن الناظم: 3/112؛ و: شرح التسهيل؛ ابن مالك: 1/420الحاجب:

.410/ 2؛ و: حاشية الصبان على شرح اإلشموني: 2/519الهوامع؛ السيوطي:

xciv،هو جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن أحمد بن هشام األنصاري الحنبلي النحوي )( كان بارعا في عدة علوم، السيما العربية فإنه كان فارسها ومالك زمامها، توفي سنة إحدى

وستين وسبعمائة. ودفن بمقابر الصوفية خارج باب النصر من القاهرة، وله من التصانيف: الشرح على ألفية ابن مالك في النحو المسمى "بالتوضيح"، وشرح "البردة " وشرح "بانت سعاد" وكتاب

؛ ، النجوم308،310: 2"المغني" وغير ذلك. ينظر: ترجمته في: الدرر الكامنة؛ ابن حجر: ؛ و: شذرات الذهب: ابن العماد:542 - 541، و: بغية الوعاة: 761: 10الزاهرة: ابن تغري بردي:

، و: كشف الظنون؛ حاجـي160 - 159: 1؛ مفتاح= =السعادة: طاش كبري :192 ، 191: 6.6/163. و: معجم المؤلفين: 406، 154، 124خليفـة:

xcv( المسالة في مغني اللبيب عن كتب األعاريب تحت موضوع )ذكر أماكن من الحذف يتمرن بها( ، وفي )الباب السادس: في التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين، والصواب811/ 2معرب(: .856/ 2خالفها(:

xcvi :؛ و:115؛ و: نهاية اإليجاز: 22؛ و: أسرار البالغة: 333)( تنظر في: دالئل اإلعجاز؛ الجرجاني ؛ و:126؛ و: حسن التوسل في صناعة الترسل: 66؛ و: أصول البالغة: 174مفتاح العلوم:

اإليضاح في علوم البالغة: ؛ و:88/ 3؛ و: اإلتقان في علوم القرآن؛ السيوطي: 578؛ و: المطول: 96؛ و: الطراز: 280/ 2

.30/ 4شروح التلخيص:

xcvii.وهي دعوى قائمة على إدخال المشبه في جنس المشبه به )(

xcviii .مستعمل في شيء ذاتا وداللة )(

xcixأي في استعماله في غير ما وضع له مع قرينة مانعة من إرادة المعنى المتعارف؛ لتعيين غير )( /4المتعارف، فيكون في معناها دون ذاته المخصوصة، كلفظ: أسد مثال. ينظر: شروح التلخيص:

65.

c( في األصل كذا: ))يكون((، على الرغم من أن السياق هو الكالم من االستعارة. وكذا انسب( مراعاة لذلك.

ci .الن العلم ينافي الجنسية والعموم )(

cii :)70/ 4)( ينظر: تلخيص المفتاح: )ضمن شروح التلخيص.

Page 25: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

ciii .التعارف، وغير التعارف في المشبه به )(

civ.في االستعارة )(

cv.أي سبيل االستعارة ال على معنى التشبيه األصلي )(

cvi. في األمثال )(

cvii :605)( أي لمورد مضرب المثل المذكور، فينظر إلى مورده. ينظر: المطول.

cviii .أي: إفرادا، أو تثنية، أو جمعا )(

cix :605)( ينظر: المطول.

cx :605؛ و: المطول: 2/287؛ و: اإليضاح في علوم البالغة: 176)( ينظر: مفتاح العلوم.

cxi:الذي يشترك فيه الطرفان: المستعار والمستعار له كالذي يسمى في التشبيه وجها. أي )( ويقسم على أساسه.

cxii . . كالفعل وما يشتق منه من اسمي الفاعل والمفعول وغيرها )(

cxiii( في األصل: )الحرف(. وهو خالف السياق، إذ جمع المشتقات يقتضي جمع معطوفها في عرض( ، في ذكر4/112، وشراح التلخيص: 2/298، واإليضاح: 180المطلب. وهو ظاهر عبارة المفتاح:

))المشتقات والحروف((. وكذا أنسب.

cxivأي: الصفة القائمة في غيرها كما هي في مبحث القصر البالغي، وليس النعت النحوي في )( التوابع.

cxv .أي: تفريع كالم يالئم الطرفين: المستعار له والمستعار منه )(

cxvi،من المطلقة والمجردة؛ بناء على الدعوة المتقدمة في إدخال المشبه في جنس المشبه به )( وتحقيق قسمة التعارف وعدمه.

cxvii هـ(:360)( في إثبات وصف يمتنع ثبوته للمستعار منه، في قـول أبي الفضل ابن العميد )ت

قامت تظللني من الشمس نفس أعز علي من نفسي ]منالكامل[

مسومن عجبقامت تظللني شمس تظللني من الش

قال التفتازاني: ))ويروى فأقول: يا عجبا ومن عجب )الشمس( أي: إنسان كالشمس في الحسن والبهاء )تظللني( فلوال أنه ادعى له معنى الشمس الحقيقي، وجعله شمسا على الحقيقة لما كان

؛585لهذا التعجب معنى؛ إذ ال تعجب في أن يظل إنسان حسن الوجه إنسانا آخر..((؛ المطول:ولهذا صح النهي عن التعجب في البيت التالي، في قول ابن طباطبا العلوي، في الهامش.

؛ و: الطراز:2/282؛ و: اإليضاح: 125؛ و: نهاية اإليجاز: 264ينظر البيتين في: أسرار البالغة: .4/63؛ و: شروح التلخيص: 585؛ و: المطول: 98

cxviii( في إثبات خاصة من خواصه لمستعار منه، في النهي عنه في قول ابن طباطبا العلوي )ت( هـ(:322

من بلى غاللته قد زر أزراره على القمر ]من البسيط[ال تعجبوا

Page 26: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

يقال: ))زرت القميص عليه أزره إذا شددت أزراره عليه، فلوال أنه جعله قمرا حقيقيا لما كان للنهي عن التعجب معنى؛ الن الكتان إنما يسرع بسبب مالبسة القمر الحقيقي، ال بسبب مالبسة

؛ و: نهاية265؛ ينظر: البيت في : أسرار البالغة:585إنسان كالقمر في الحسن..(( المطول: .4/64؛ و: شروح التلخيص: 585؛ و: المطول: 99؛ و: الطراز: 2/286؛ و: اإليضاح:125اإليجاز:

ورد هذا القول بالنقض فقال القزويني: ))إن ادعاء دخول المشبه في جنس المشبه به ال يخرج اللفظ عن كونه مستعمال في غير ما وضع له، وأما التعجب والنهي عنه فيما ذكر فلبناء االستعارة

.2/286على تناسي التشبيه؛ قضاء لحق المبالغة، ..((. اإليضاح:

cxix( االستدراك ردا على إشكال يتجلى في جدلية التفتازاني، قال: ))فإن قلت: قد سبق في( التشبيه أن ذكر الشبه به واجب البتة، .. قلت: ذلك في الشبيه المصطلح، وقد سبق أن المراد به

، والدليل إثبات االختصاص. 606غير االستعارة بالكناية..((، المطول:

cxxأي: للمشبه )(

cxxi.أي: بالمشبه به )(

cxxii.أي بالمشبه )(

cxxiii.تقدمت ترجمته )(

cxxiv،سمى السكاكي االستعارة في موضوع تقسيمها بالمصرح بها المحتملة للتحقيق والتخييل )( وقال: ))وهي أن

يكون المشبه المتروك صالح الحمل على ما له تحقق من وجه وعلى ما ال تحقق له من وجه.178آخر... (( مفتاح العلوم:

cxxv :176)( ينظر: مفتاح العلوم.

cxxvi :176)( ينظر: مفتاح العلوم.

cxxvii.يعني: االستعارة المصرح بها )(

cxxviii :176)( ينظر: مفتاح العلوم .

cxxix .يعني: المشبه )(

cxxx :176)( ينظر: مفتاح العلوم.

cxxxi( قال السكاكي في آخر فصل االستعارة التبعية: ))هذا ما أمكن من تلخيص كالم األصحاب في( هذا الفصل

ولو أنهم جعلوا قسم االستعارة التبعية من قسم االستعارة بالكناية ..، لكان أقرب إلى الضبطفتدبر((. مفتاح

. 181العلوم:

cxxxii:استنتاج المؤلف هذا من قول القزويني ردا على السكاكي في التقسيم المتقدم، قال )( ))وفيه نظر، ألن التبعية التي جعلها قرينة لقرينتها التي جعلها استعارة بالكناية كـ"نطقت" في

قولنا: "نطقت الحال بكذا" ال يجوز أن يقدرها حقيقة حينئذ؛ ألنه لو قدرها حقيقة لم تكن استعارة تخييلية؛ ألن االستعارة التخييلية عنده مجاز كما مر، ولو لم تكن تخييلية لم تكن= =االستعارة

مستلزمة للتخييلية، والالزم باطل باالتفاق؛ فيتعين أن يقدرها مجازا؛ وإذا قدرها مجازا لزمه أن يقدرها من قبيل االستعارة لكون العالقة بين المعنيين هي المشابهة؛ فال يكون ما ذهب إليه مغنيا عن قسمة االستعارة إلى أصلية وتبعية، ولكن يستفاد مما ذكر رد التركيب في التبعية إلى تركيب

Page 27: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

االستعارة الكناية على ما فسرناها، وتصير التبعية حقيقية واستعارة تخييلية؛ لما سبق أن التخييلية.316/ 2على ما فسرناها حقيقة ال مجاز((. اإليضاح في علوم البالغة:

cxxxiii .أي: المستعار له، والمستعار منه )(

cxxxiv :و: اإليضاح في علوم183؛ و:مفتاح العلوم: 133)( ينظر: في األمثلة وتفصيلها: نهاية اإليجاز ، البالغة :

.591وبعدها؛ و: المطول:102، و: الطراز: 295/ 2

cxxxv( قال القزويني في فصل محاسن االستعارة: ))إن لحسنها )يعني االستعارة( شروطا إن لم( تصادفها عريت عن الحسن، وربما تكتسب قبحا وهي في كل من التحقيق والتمثيل رعاية ما

سبق ذكره من جهات حسن التشبيه ، وأن ال يشم من جهة اللفظ رائحته؛ ولذلك يوصي فيه أن يكون الشبه بين طرفيها جليا بنفسه، أو عرف، أو غيره؛ وإال صار تعمية وألغازا ال استعارة

وتمثيال ..((، ثم قال: ))إذا قوي الشبه بين الطرفين بحيث صار الفرع كأنه األصل لم يحسن التشبيه، وتعينت االستعارة...، وكذا المكنى عنها حسنها برعاية جهات حسن التشبيه، وأما

التخييلية، فحسنها بحسب حسن المكنى عنها؛ لما بينا أنها ال تكون إال تابعة لها((. اإليضاح في183. و: مفتاح العلوم: 317/ 2علوم البالغة:

cxxxvi :؛ و:189؛ و: مفتاح العلوم: 135؛ و: نهاية اإليجاز: 236)( ينظر في: دالئل اإلعجاز؛ الجرجاني /2؛ و: اإليضاح في علوم البالغة: 140؛ و: حسن التوسل في صناعة الترسل: 73أصول البالغة:

؛ و:3/104؛ و: اإلتقان في علوم القرآن؛ السيوطي: 630: و: المطول: 172؛ و: الطراز: 318.237/ 4، و: شروح التلخيص: 599شرح البابرتي:

cxxxvii( قال القزويني: ))فالفرق بينهما وبين المجاز من هذا الوجه، أي من جهة إرادة المعنى مع( إرادة الزمة، فإن المجاز ينافي ذلك فال يصح في نحو قولك: ))في الحمام أسد((، أن تريد معنى األسد من غير تأول؛ ألن المجاز ملزوم قرينة معاندة إلرادة الحقيقة، كما عرفت، وملزوم معاند

الشيء معاند لذلك الشيء. وفرق السكاكي وغيره بينهما بوجه آخر أيضا، وهو أن مبنى الكناية على االنتقال من الالزم إلى الملزوم، ومبنى المجاز على االنتقال من الملزوم إلى الالزم، وفيه نظر؛ ألن الالزم ما لم يكن ملزوما يمتنع أن

ينتقل منه إلى الملزوم، فيكون االنتقال حينئذ من الملزوم إلى الالزم، ولو قيل اللزوم من الطرفين من خواص الكناية دون المجاز، أو شرط لها دونه، اندفع هذا االعتراض، لكن اتجه منع

االختصاص واالشتراط((.اإليضاح في علوم البالغة:.190.وينظر:مفتاح العلوم: 319/ 2

cxxxviii.في رد المصطلحات إلى بعض، وعدم التشقيق فيما ليس من تحته طائل )(

cxxxix .الضمير يعود على جمهور البالغيين، ومحققيهم )(

cxl( يقصد: الشيخ محمد حسين بن عبد الله األصفهاني الحائري، صاحب كتاب: )الفصول الغروية( . و:667/ 2في المسائل الفقهية(، ينظر: ترجمته في تراجم الرجال؛ السيد أحمد الحسيني:

.2/7الكنى واأللقاب؛ الشيخ عباس القمي:

cxli )(* قال الشيخ محمد حسين الحائري: ))اعلم أن محققي علماء البيان جعلوا الكناية قسيما للحقيقة والمجاز، وعرفوها: بلفظ أريد به الزم معناه مع جواز إرادته معه، فأخرجوها عن حد

الحقيقة؛ لكونها مستعملة في غير ما وضعت له، وعن حد المجاز؛ العتبارهم فيه االقتران بالقرينة المانعة عن إرادة ما وضعت له وعدمه فيها، فالمراد بـ)طويل النجاد وكثير الرماد(؛ طويل القامة والجواد مع جواز إرادة معناهما األصلي أيضا، ووجهه التفتازاني بأن المراد جوازه من حيث كونهكناية وإن امتنع من حيث خصوص المادة كما في قوله تعالى: ))ليس كمثله شئ((، }الشورى:

Page 28: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

11 { إذا جعلناه كناية من قبيل قولهم: )مثلك ال يبخل علي(، ما صرح به صاحب الكشاف، وأيضا كثيرا ما تخلو الكناية عن إرادة المعنى الحقيقي كما يقال: )فالن كثير الرماد وجبان الكلب(، وإن

لم يكن له رماد وال كلب، واعترض بذلك على السكاكي حيث جعل المراد في الكناية معنى اللفظمع الزمه.

أقول: والتحقيق أن الكناية تقع على أنحاء:

األول: أن يستعمل اللفظ في الملزوم؛ لينتقل منه إلى الالزم أو اللفظ المستعمل كذلك فإن كان الملزوم معنى حقيقيا للفظ كان استعماله حقيقة، وإن كان معنى مجازيا كان مجازا. فقولنا:

)زيد كثير الرماد(، جملة خبرية إن استعملت في معناها الحقيقي بأن قصد بها اإلخبار عن كثرة الرماد حقيقة؛ لينتقل منه إلى الزم معناه؛ أعني: كونه جوادا، كان اللفظ ال محالة ألنه لم

يستعمل حينئذ إال فيما وضع له. وقصد االنتقال منه إلى الزمه غير مخل بذلك، وإن استعملت في صورة معناها بأن قصد بها صورة اإلخبار عن كثرة رماده؛ لينتقل منه إلى الزمه لزم التجوز

في اإلسناد؛ ألنه لم يوضع لصورة اإلخبار، بل لحقيقته، فيكون اللفظ باعتباره مجازا، وعلى التقديرين تكون الكناية في المركب، ويمكن أن يجعل المحمول حقيقة في المثال المذكور هو

الجواد المدلول عليه بذكر ملزومه، ولفظ كثير الرماد، وإن كان محموال عليه بحسب الظاهر لكن إنما جيء به؛ لينتقل منه إلى المحمول الحقيقي أعني: الجواد، فيحمل عليه، فتكون

الكناية في المفرد؛ أعني: المحمول، وعلى التقادير يكون اللفظ مستعمال في الملزوم لالنتقال إلى الالزم فكل منهما مراد منه لكن أحدهما بال واسطة واآلخر بواسطة. وأما لو استعمل كثير

الرماد في الجواد نظرا إلى عالقة اللزوم كان مجازا مرسال قطعا كما مر.

الثاني: أن يستعمل اللفظ في الزم معناه بقرينة خفية وأمارة ضعيفة في موارد يتسامح فيها في الداللة، ويكتفي فيها بمجرد اإليهام واإلشارة حتى إن المستعمل حينئذ قد تدعوه الحاجة إلى اإلنكار، فينكر إرادة الالزم، ويمنع السامع من التسامح في تنزيل كالمه ولو ]فسرت[ الكناية

بهذا الوجه أمكن الفرق بينها وبين المجاز بحسب االصطالح باشتراط الصراحة في قرينته، أو الظهور المعتد به، ويصح تثليث األقسام بالنسبة إلى علم البيان، لتعلق القصد فيه ببيان مطلق

الداللة وتثنيتها بالنسبة إلى هذا العلم إذ ال عبرة في مقام االستدالل بمثل تلك الداللة.

الثالث: أن يستعمل اللفظ في معناه، أو في الزمه مع نصب أمارة موجبة لتردد السامع بينهما؛ تنبيها على أن إرادة كل منهما مناسب للمقام، وهذا في غير المشترك إنما يتم على القول: بأن قرينة المجاز قد تكافؤ ظهور الحقيقة بحيث يحصل= =التردد بينهما كما ينبه عليه مصير

بعضهم إلى التوقف في المجاز المشهور، وأما على القول: بأن عدم ظهور المجاز يوجبظهور الحقيقة فال يتم ذلك.

الرابع: أن يستعمل اللفظ في أحد معانيه المتكافئة في الظهور حقيقية كانت أو مجازية أو مختلفة، وينبه بقرينة خفية، يعول عليها في مقام التسامح؛ قصدا إلى التمكن من اإلنكار مع

الحاجة.

الخامس: أن يستعمل اللفظ ويراد به أحد معانيه الحقيقية أو المجازية وينبه بقرينة حالية أومقالية على أن المعنى اآلخر أيضا، مناسب للمقام، وهذا النوع متداول في االستعمال...

وأما ما ذكروه من أن لفظ الكناية مستعمل في الالزم مع الملزوم أو مع جواز إرادته معهفمبني على القول بجواز استعمال اللفظ في معنييه وهو باطل عندنا،..

وأما الفرق بينها وبين المجاز بوجود القرينة المانعة عن إرادة الحقيقة فيه دونها فغير مستقيم؛ ألن القرائن التي توجد في المجاز غالبا إنما تساعد على إرادته دون نفي إرادة الحقيقة أال

ترى: أنهم يمثلون المجاز بنحو: رأيت أسدا يرمي أو في الحمام، مع أن القرينة المذكورة ال تنافي إرادة الحقيقة أيضا بدليل صحة عطف قولنا: ويفترس، على األول..((. الفصول الغروية

Page 29: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

؛ و:189،190؛ و: مفتاح العلوم: 4/206. وينظر: الكشاف: 79، 76في األصول الفقهية: .630؛ و: المطول:319/ 2اإليضاح:

cxlii.تقسيم للكناية بحسب الغرض المؤدى بها، والذي تشير إليه )(

cxliii.أي: إثبات أمر آلخر، ونسبته إليه، إثباتا أو نفيا )(

cxliv.وهو الكناية عن الموصوف )(

cxlv.أي: في الكناية عن الصفة )(

cxlvi.في القسم الخاص بالكناية عن الموصوف )(

cxlvii .في القسمين: الكناية عن الصفة، والكناية عن النسبة )(

cxlviii.( في األصل: )يسمى(، على الرغم من تأنيث الفاعل: )الكناية المسوقة(. وكذا انسب(

cxlix.( في األصل: )يكن(، على خالف السياق الذي وردت فيه مع مقتضاه، وكذا أنسب(

cl،هذا تقسيم للكناية بحسب الوسائط، والسياق على أربعة أقسام: تعريض، وتلويح، ورمز )( وإشارة.

cli.أي: الوسائط )(

clii:النجاد: بكسر النون: هو حمائل السيف يكنى بها عن طويل القامة. ينظر: مجمع البحرين )( 4/270.

cliii )( صيغة مبالغة اسم الفاعل: )طويل(

cliv .الذي هو: النجاد )(

clv .بين المضاف والمضاف إليه مراعاة لقواعد اللغة، ومنطقها النحوي )(

clvi :)253/ 4)( ينظر: حاشية الدسوقي على شرح تلخيص المفتاح؛ )ضمن شروح التلخيص .

clvii :؛ و: أبي يعقوب633)( أجد لهذا الرأي سابقة عند شراح التلخيص كالتفتازاني في المطول . قال4/253المغربي في: مواهب الفتاح في شرح تلخيص المفتاح )ضمن شروح التلخيص(:

التفتازاني في محاورة جدل لبيان ذلك، قال: ))فإن قلت: إذا أسند الصفة إلى الضمير الموصوف،ن لكم ى يتبي فلم زعمت أنها كناية مشوبة بالتصريح، وهال كانت تصريحا كما في قوله تعالى: ))حت

. ونحو ذلك مما يشتمل على187الخيط األبيض من الخيط األسود من الفجر(( سورة البقرة: إشارة ذكر أحد الطرفين جعل تشبيها ال استعارة مشوبة بالتشبيه. قلت: للقطع بأنها في المعنى

صفة للمضاف إليه، واعتبار الضمير العائد إلى المسبب إنما هو لمجرد أمر لفظي، وهو امتناع خلو. 633الصفة عن معمول مرفوع بها((. المطول:

clviii( قال السكاكي: ))اعلم أن أرباب البالغة وأصحاب الصياغة للمعاني مطبقون على أن المجاز( أبلغ من الحقيقة، وأن االستعارة أقوى من التصريح بالتشبيه، وأن الكناية أوقع من اإلفصاح بالذكر

.194..(( مفتاح العلوم:

clix :195- 194)( ينظر: مفتاح العلوم.

clxكاشان(: بالشين المعجمة، وآخره نون: مدينة بما وراء النهر على بابها وادي أخسيكث، معجم( )( .4/430البلدان؛ الحموي:

Page 30: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

مصادر التحقيق ومراجعه:ـ القرآن الكريم

هـ(، حقق911اإلتقان في علوم القرآن، السيوطي )جالل الدين عبد الرحمن الشافعي، ت أصوله، ووثق نصوصه: طه عبد رؤوف سعد، المكتبة التوفيقية، مصر، )د. ت(.

هـ(، تح: السيد474أسرار البالغة؛ الجرجاني: عبد القاهر الجرجاني )أبو بكر بن عبد الرحمن، ت م.1978هـ- 1398محمد رشيد رضا، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت – لبنان،

هـ(، تح: محمد577أسرار العربية؛ أبو بركات األنباري؛ )عبد الرحمن محمد بن أبي سعيد، ت م.1957هـ- 1377بهجت البيطار، مطبعة الترقي، دمشق،

هـ(، تح: د. عبد القادر679أصول البالغة؛ ابن ميثم البحراني )كمال الدين ميثم بن علي، ت م.1986هـ- 1406، دار الثقافة للنشر والتوزيع، الدوحة، قطر، 1حسين، ط:

أعيان الشيعة؛ السيد محسن األمين العاملي، تحقيق وتحريج: حسن األمين: دار التعارف م. 1983 هـ- 1403للمطبوعات، بيروت،

،م. 1984األعالم، )تراجم(؛ خير الدين الزركلي، دار العلم للماليين، بيروت( )570اإليضاح في شرح المفصل )المفصل للزمخشري(، ابن الحاجب )أبو عمرو عثمان بن عمر

هـ-1402هـ(، تح: موسى بناي العليلي، إحياء النراث اإلسالمي، مطبعة العاني، بغداد، 646- م.1982

( هـ(، تحقيق739 – 666اإليضاح في علوم البالغة، الخطيب القزويني )محمد بن عبد الرحمن وتعليق: لجنة من أساتذة كلية اللغة العربية بالجامع األزهر، مطبعة السنة المحمدية، القاهرة،

)د.ت(. هـ(، تح:911بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، السيوطي )جالل الدين عبد الرحمن، ت

هـ-1426، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان، 1محمد عبد الرحيم، ط: م.2005

تراجم الرجال؛ السيد أحمد الحسيني، مطبعة الصدر، قم، مكتبة آبة الله العظمى المرعشي هـ.1414النجفي، قم،

هـ (؛ )ضمن شروح التلخيص(: مطبعة عيسى البابي739تلخيص المفتاح: أبو زكريا القزويني )ت الحلبي وشركاؤه بمصر، )د.ت(.

،حاشية الدسوقي على شرح مختصر البالغة، للتفتازاني، )ضمن شروح التلخيص(، الدسوقي مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاؤه بمصر، )د.ت(.

هـ(،1205حاشية الصبان على شرح األشموني على ألفية ابن مالك، الصبان )محمد بن علي، ت م. 2002هـ- 1423، مكتبة الصفا، القاهرة، 1تح: محمد بن الجميل، ط:

رسل، شهال الدين الحلبي )أبو الثناء شهاب الدين محمود بن حسن التوسل إلى صناعة الت هـ(، تحقيق ودراسة: أكرم عثمان يوسف، دار الرشيد للنشر، وزارة الثقافة725سلمان، ت

م.1980واإلعالم، دار الحرية للطباعة، بغداد، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة؛ ابن حجر العسقالني )شهاب الدين أحمد بن علي ت

هـ(، دار الكتب الحديثة، مصر، )د.ت(. 452الدرة الفاخرة منظومة في علم دراية الحديث؛ نظم مال حبيب الله بـن علـي مـدد الكاشاني )ت

هـ(؛ إعداد وتحقيق: السيد محمد تقي الحسيني. طهران، )د. ت(.1340هـ(،474دالئل اإلعجاز في علم المعاني، عبـد القاهر الجرجـاني )أبـو بكر بن عبـد الـرحمن، ت

م.1981هـ – 1402تح: السيد محمد رشيد رضا، دار المعرفـة للطبـاعة والنشر، بيروت – لبنان، ذريعة االستغناء في تحقيق مسألة الغناء؛ آية الله العالمة المال حبيب الله الشريف الكاشاني )ت

هـ(؛ تح: جامعة كاشان ومركز إحياء آثار المال حبيب الله الشريف الكاشاني؛ قم المقدسة،1340م.1996هـ – 1417إيران،

دار األضواء1هـ(، ط1389الذريعة إلى تصانيف الشيعة، محمد محسن آغا بزرك الطهراني )ت ، م.1983هـ- 1403بيروت،

هـ(، دار1089شذرات الذهب في أخبار من ذهب؛ ابن عماد الحنبلي )أبي الفالح عبد الحي، ت الكتب العلمية، بيروت – لبنان، )د.ت(.

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك، ابن الناظم )أبو عبد الله بدر الدين محمد بن محمد بن ، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان،1هـ(، تح: محمد باسل عيون السود، ط: 686مالك، ت

Page 31: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

م.2000هـ- 1420هـ(، تح: عبد الرحمن السيد، ط672شرح التسهيل، ابن مالك )أبو عبد الله محمد جمال الدين، ت

م. 2005، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، 1 هـ(،786شرح التلخيص للقزويني، البابرتي )أكمل الدين محمد بن محمد بن محمود بن أحمد، ت

، المنشأة العامة للنشر والتوزيع1دراسة وتحقيق: د. محمد مصطفى رمضان صوفيه، طم.1983هـ- 1392واإلعالن، طرابلس، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية االشتراكية،

هـ(، على تلخيص المفتاح للخطيب القزويني، )ت791شرح المختصر لسعد الدين التفتازاني )ت هـ(، في المعاني، والبيان، والبديع؛ )ضمن شروح التلخيص(: مطبعة عيسى البابي الحلبي739

وشركاؤه بمصر، )د.ت(. هـ(،643هـ(، ابن يعيش )أبو البقاء موفق الدين بن علي، ت 538شرح المفصل للزمخشري )ت

عالم الكتب، بيروت، )د.ت(. هـ، طبع739شروح التلخيص، مجموعة من الشروح على تلخيص المفتاح، للخطيب القزويني، ت

بمطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاؤه بمصر، )د. ت(. هـ(، تحقيق:395الصحاح؛ تاج اللغة وصحاح العربية؛ الجوهري )أبو نصر إسماعيل بن حماد، ت

م. 1999، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1أميل يعقوب، منشورات محمد علي بيضون، ط: هـ(، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.256صحيح البخاري، البخاري )ت ،هـ. 1391طبقات أعالم الشيعة؛ الشيخ آقا بزرگ الطهراني، دار الكتاب العربي، بيروتالطراز المتضمن ألسرار البالغة وعلوم حقائق اإلعجاز، ابن حمزة العلوي اليمني )يحيى بن حمزة

، دار1هـ(، مراحعة وضبط وتدقيق: محمد عبد السالم شاهين؛ ط: 749بن علي بن إبراهيم، ت م.1995هـ- 1415الكتب العلمية، بيروت – لبنان،

عروس األفراح بهاء الدين السبكي؛ )ضمن شروح التلخيص(: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاؤه بمصر، )د.ت(.

،العقد المنير )تراجم(؛ السيد موسى الحسيني المازندراني؛ المطبعة اإلسالمية، مكتبة الصدوق هـ.1382طهران،

الفصول الغروية في األصول الفقهية؛ الشيخ محمد حسين بن عبد الرحيم الطهراني الحائري )ت هـ. 1404هـ(، دار إحياء العلوم اإلسالمية، قم- إيران، 1250

دار1 هـ(، ط:817القاموس المحيط؛ الفيرزوآبادي )مجد الدين محمد بن يعقوب الشافعي، ت ، م.1999هـ– 1420الكتب العلمية، بيروت – لبنان،

هـ(، تح: د.340كتاب حروف المعاني؛ الزجاجي )أبو القاسم عبد الرحمن بن اسحاق الزجاجي م.1984، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1علي توفيق الحمد، ط:

هـ، تح: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث179كتاب الموطأ؛ اإلمام مالك بن انس ت م.1985العربي، بيروت - لبنان،

هـ(، دار كتب العلمية، بيروت –1017كشف الظنون؛ حاجي خليفة )مصطفى بن عبد الله ت .1992لبنان،

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل في وجوه التأويل؛ الزمخشري )جار الله محمود بن عمر ت هـ-1415، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، 1هـ(؛ مشورات محمد علي بيضون، ط: 538

م. 1995)الكنى واأللقاب؛ الشيخ عباس القمي، مكتبة الصدر، طهران. )د، تهـ(، مطبعة1340لباب األلقاب في ألقاب األطياب؛ المال حبيب الله على بن مدد الكاشاني )ت

هـ1378المصطفوي، إيران، هـ(، دار711لسان العرب )معجم(، ابن منظور )أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم، ت

صادر بيروت – لبنان، )د، ت(. هـ(، تحقيق وشرح: طه محمد الزيتي، منشورات406المجازات النبوية؛ الشريف الرضي ت

مكتبة بصيرتي، قم. ( :الفارسية، مقدمة العالمة المحقق اإلستادي، العدد ،)هـ. 1413(، قم، سنة 54مجلة )نور علم مكتب النشر2هـ، تح: السيد أحمد الحسيني، ط: 1085مجمع البحرين؛ فخر الدين الطريحي ت ،

هـ.1408الثقافة االسالمية، سرور،1المخطوطات العربية في مركز إحياء التراث اإلسالمي، تأليف السيد أحمد الحسيني، ط ،

هـ.1424مرثية اإلمام الحسين )عليه السالم(؛ نظم مال حبيب الله الكاشاني؛ تح: فارس حسون؛ مجلة

(، السنة السادسة61تراثنا؛ مؤسسة آل البيت عليهم السالم إلحياء التراث، العدد: األول: )هـ. 1421عشرة، محرم،

Page 32: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

/ هـ. 1378مصفى المقال؛ للشيخ آقا بزرگ الطهراني، المطبعة الحكومية – إيران هـ(، تح: عبد792المطول، شرح تلخيص المفتاح، التفتازاني ) سعد الدين مسعود بن عمر ت

م.2001، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، 1الحسين الهنداوي، ط هـ(، شرح تحقيق: د. عبد311معاني القران وإعرابه؛ الزجاجي )أبو إسحاق إبراهيم بن السري ت

م.204هـ- 1424الجليل عبده شلبي، دار الحديث، القاهرة، هـ(، تح: محمد963معاهد التنصيص على شواهد التلخيص، العباسي)عبد الرحمن بن أحمد، ت

م.1947هـ- 1367محيي الدين عبد الحميد، عالم الكتب، بيوت - لبنان، .)معجم األدباء؛ ياقوت الحموي، مراجعة وزارة المعارف العمومية، دار مأمون، )د.ت هـ(، دار الفكر، بيروت. 626معجم البلدان؛ أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي )ت هـ(، صححه وعلق عليه األستاذ384معجم الشعراء؛ المرزباني )أبو عبيد الله محمد بن عمران ت

م. 1991، دار الجيل، بيروت – لبنان، 1الدكتور: ف. كرنكو، ط:.)معجم المؤلفين؛ عمر رضا كحالة، دار إحياء التراث العربي، بيروت، )د، ت،مغني اللبيب عن كتب األعاريب، ابن هشام األنصاري )أبو محمد عبد الله جمال الدين بن يوسف

، مؤسسة الصادق،1هـ(، تحقيق وتعليق: د. مازن المبارك، د. محمد علي حمد الله، ط: 761ت تهران.

،مفتاح السعادة؛ طاش كبري زادة؛ تح: كامل بكري وعبد الوهاب أبو النور، مطبعة االستقالل م.1968مصر،

مطبعة مصطفى1هـ(، ط626مفتاح العلوم، السكاكي )أبو يعقوب يوسف بن أبي بكر، ت ، م.1937هـ – 1356البابي الحلبي وأوالده بمصر،

هـ، تح: صفوان عدنان425مفردات ألفاظ القرآن؛ العالمة الراغب األصفهاني المتوفى في حدود هـ. 1425، 4داوودي، دار القلم، دمشق، دار الشامية، بيروت، ط

مواهب الفتاح في شرح تلخيص المفتاح؛ أبو يعقوب المغربي؛ )ضمن شروح التلخيص(: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاؤه بمصر، )د.ت(.

،)النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة؛ ابن تغري بردي )جمال الدين أبو المحاسن يوسف م.1950دار الكتب، المؤسسة المصرية للتأليف والترجمة والطباعة والنشر،

هـ(، وزارة733نهاية األرب في فنون األدب ؛ النويري )شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب ت الثقافة واالرشاد القومي، المؤسسة المصرية للتأليف والترجمة والطباعة والنشر.

هـ(، تح: د. محمد بركات حمدي أبو606نهاية اإليجاز في دراية اإلعجاز، فخر الدين الرازي، )ت م.1985علي، و: د. إبراهيم السامرآئي، دار الفكر للنشر والتوزيع، األردن،

همع الهوامع في شرح جمع الجوامع، السيوطي )جالل الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، ت هـ(، تح: عبد الحميد الهنداوي، المكتبة التوفيقية، مصر، القاهرة )د، ت(.911

Abstract

I am not exaggerating if I say that in the Arab and Islamic heritage is a written thought unseen and unheard before, science, art, knowledge and in different aspects .

Arabic rhetoric is full of the creative innovation shaped by the precise thinking and care, so as to demonstrate the artistic level and aesthics. This is well seen in Arabic as aproof of rhetoric related .

We wished to study this manuscript Nukhba altibyan fi Elm Al-bayan "The choice Demonstration in Rhetoric". "The choice Demonstration in Rhetoric"; a treatise on rhetoric in content. It tackles three major fields: simile, metaphor and appellation this treatise is by Habeebula Al-Shareef Al-Kashani in his twenties,

Page 33: qu.edu.iqqu.edu.iq/artjou/wp-content/uploads/2015/06/... · Web viewن خ ب ة الت ب ي ان ف ي ع ل م الب ي ان تأليف علا مة الزمان ملا حبيب

as he was famous for his mental memorization and deep thinking .

He relies on logic in writing this treatise, namely in the dividing line between affirmation and negation, in order to brief the aspects of rhetoric, in both rhetorical devices and linguistic authorities, Al-

Kashani introduces as for the uses of rhetoric. Unlike the other rhetoricians, Al-Kashani cares for the identification of the subject proper. In other words, reviewing the opinions of the authorities is key to

recognize th grandure of the Mighty creator .

We have also included the biography of the author and have handled. His books more than one hundred sixty three works in various subjects .

We may well express our humbleness with respect of the topic as a whole .