· web view3 ـ مؤشر عدد العاملين في طب الأسنان لكل 10 آلاف...

897
ومات ل ع م ل ل ة ي ف ا ف ش ل ا ز ك ر م ة ح ص ل ا ارة ور وي ن س ل زصد ا ل ا ف ل م1

Upload: others

Post on 10-Jan-2020

9 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

مركز الشفافية للمعلومات

وزارة الصحة

ملف الرصد السنوي

2012

ملف مجمع لأخبار الشفافية ومكافحة الفساد في الجهة على مدار العام

مركز الشفافية للمعلومات

رصد أحوال الشفافية في وزارة الصحة

ملف يناير 2012

1 يناير

الصحة» تبحث مع «المحاسبة» الثلاثاء ملاحظات مصروفات العلاج بالخارج

تعقد وزارة الصحة اجتماعا بعد غد «الثلاثاء» مع مسؤولين من ديوان المحاسبة، وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقدها، بخصوص ملاحظات مصروفات العلاج بالخارج. وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي»، أن «وكيل وزارة الصحة الدكتور إبراهيم العبدالهادي، سوف يترأس الاجتماع، كما سيحضر الاجتماع الوكيل المساعد للشؤون المالية محمد العازمي، وسيمثل ديوان المحاسبة عدد من المسؤولين». ولفتت المصادر، إلى أن وزارة الصحة وجهت كتابا إلى ديوان المحاسبة بخصوص التعاون معها، وذلك في سبيل القضاء على السلبيات والملاحظات التي تشوب المصروفات المالية لملف العلاج بالخارج.

من جهة أخرى، جددت مصادر صحية في إدارة الطوارئ الطبية استياءها من عدم الانتهاء من الاجراءات الروتينية الخاصة بتوفير وشراء سيارات الإسعاف، لافتة الى أن وزارة الصحة لديها 135 سيارة إسعاف، وأن السيارات الفاعلة هي 95 سيارة والبقية تخضع للصيانة، محذرة من تضخم المشاكل التي قد تواجهها جراء توسع الخدمات الصحية خلال الفترة الحالية، كما أن الروتين الحكومي مابين الأجهزة الرقابية يقف في وجة توفير السيارات.

http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=319034

البارون لـ "السياسة": قرار الميزانيات المستقلة للمستشفيات أكبر من وزارة الصحة

إرضاء النواب غاية لا تدرك لكننا تمكنا من تخفيض العلاج بالخارج بنسبة 85%

رفضنا الادارة الاجنبية للمستشفيات لاعتبارات اجتماعية وقبلنا بدور استشاري لها بميزانية تتراوح بين 30 و70 مليونا

قطعت على نفسي عدم التدخل بشخصانية في ارسال حالات للخارج ولا أحد يستطيع إرغامنا على شيئ

الرازي يعمل منذ 1984 بنفس طاقته السريرية والبرج الجديد سيضاعفها الى 480 سريرا

نعالج 310 آلاف حالة سنويا والاخطاء الطبية أقل من النسب العالمية

حوار - مروة البحراوي:

أكد مدير مستشفى الرازي الدكتور عمار البارون أن عدم الاستقرار أكبر عائق أمام عجلة التنمية بشكل عام وتطوير الخدمات الصحية في البلاد بشكل خاص, متسائلا كيف يمكن لوزير أن يقدم المطلوب منه في فترة قصيرة .

وأثنى البارون في حوار مع "السياسة" على تجربة إدارة الفرق الطبية الأجنبية لمستشفيات وزارة الصحة, مؤكدا أنها حققت نجاحا لافتا, ومشددا على أن هذه التجربة تترك الإدارة للأطباء الكويتيين لما لهم من خبرة في التعامل مع المواطنين .

وعن تجربة مستشفى الرازي أكد البارون أنها نجحت في تطبيق 75 % من معايير الاعتراف الكندية وتعمل الآن على تطبيق باقي المعايير, كما لفت إلى أن المستشفى تساوي بين الجميع في الخدمات الصحية وتتعامل بمسطرة واحدة, ونجحت في تقليص العلاج في الخارج بنسبة 85%, خاصة أن لديها فريقا متخصصا في جراحة العمود الفقري بإشراف استشاريين عالميين .

واعترف البارون بأن هناك ضغوطا كبيرة تمارس على مستشفى الرازي فيما يخص ملف العلاج بالخارج, مؤكدا أنه لم يرضخ لأي ضغوط في هذا الإطار, ومشددا على أن مصلحة المريض لديه أولا وأخيرا .

وقال البارون أن مستشفى الرازي تستقبل أكثر من 310 آلاف مراجع سنويا وتجري أكثر من 46 جراحة يوميا, ورغم افتتاح أقسام عظام في مستشفيات أخرى إلا أن الضغط عليها لايزال شديدا, معترفا بوجود بعض الأخطاء الطبية البسيطة, ومؤكدا أن لامستشفى في العالم دون أخطاء, مشددا على أن نسبة الخطأ في الكويت تعتبر من النسب الأقل على مستوى العالم, وقضايا أخرى تحدث عنها البارون, وفي ما يلي نص الحوار:

الرازي من المستشفيات الرائدة في تطبيق معايير الاعتراف العالمية .. فما الجديد في هذا الشأن ?

مستشفى الرازي واحدة من بين 3 مستشفيات بدأت في تطبيق معايير الاعتراف الكندية المعترف بها من قبل وزارة الصحة العام الماضي, ولذلك عملنا على الترتيب لتطبيق هذه المعايير داخل المستشفى والحمد لله نجحنا في تطبيق نحو 75% منها, ومازلنا نعمل على تطبيق باقي المعايير من خلال تطوير آليات وبرامج العمل, وقد يكون هذا التطوير بطيئا بعض الشئ ولاسيما فيما يخص الأمور التي تم تطبيقها من العام الماضي, ولكن هذا يعود إلى الحاجة أحيانا إلى تدخل وتعاون أكثر من قبل وزارة الصحة فضلا عن حاجة بعض المعايير إلى تشريعات أو قرارات من قبل الوزير والوكيل .

هل من أمثلة ?

القرارات لا تطبق على مستشفى دون الاخرى وانما يتم اصدارها وتعميمها على جميع المستشفيات, وبحسب الروتين يأخذ تطبيقها بعض الوقت, ومن بين المعايير التي تمثل عائقا رئيسيا في تطبيق معايير الاعتراف برنامج الملف الالكتروني (مستشفيات بلا أوراق), فهذا البرنامج على وجه التحديد يمثل تحديا كبيرا في مستشفى الرازي لانه من البرامج الرئيسية في المستشفيات العالمية, والتي يتم الاستعانة بها لتسهيل الكثير من الاجراءات بهدف تقليل نسب الاخطاء الشائعة في السجلات الطبية حول كتابة وتحرير بيانات المرضى وفقدان الملفات وغيرها.

إلى أي مدى يتم تطبيق هذا البرنامج في المستشفى ?

للأمانة فإن الوزارة تعمل جاهدة على دراسة هذا المشروع, وقامت بعدة تعاقدات مع شركات لتولي هذه المهمة وهي الآن في طور تحديث البنية التحتية للملفات الالكترونية, وأنا أتحدث هنا على الأقل عن منطقة الصباح الصحية, حيث وعدني وكيل الوزارة بأن مستشفى الرازي سوف تكون من المستشفيات الأوائل في تطبيق الملف الالكتروني حيث وضعت الرازي على أولويات تطبيق هذا البرنامج, ونأمل تطبيقه في أقرب وقت لانقاذ الكثير من الملفات وضمان حرية البيانات للمرضى .

ما نصيب "الرازي" من إدارة الفرق الطبية الأجنبية ?

الرازي ضمن الخطة الموضوعة من قبل وزارة الصحة لادارة الفرق الطبية الأجنبية, ونحن قابلنا أكثر من فريق لمستشفى جامعي في أوروبا وألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وعقدنا عدة اجتماعات وعرضنا متطلباتنا وحددنا النواقص لدينا لتعزيزها, ولاحظنا عدم تعاون بعض المستشفيات, ومغالاة البعض الآخر مع عدم توافر المتطلبات المطروحة, حيث تراوحت قيمة الميزانية المطلوبة ما بين 70 و50 و45 و30 مليون دينار, إلى أن تم الاستقرار مؤخرا على عرض من جامعة شتوتغارت الألمانية وعقدنا معهم عدة اجتماعات, وللحق فإن الفريق كان متعاونا جدا وفي آخر اجتماع عرضنا عليهم متطلباتنا بالكامل ولاحظنا تجاوبا وتفهما شديدين منهم ووافقوا على تدريبنا وتوفير كوادر فنية واستشاريين في بعض التخصصات الطبية النادرة لدينا .

ما أهم المتطلبات المقترحة وماذا عن قيمة التعاقد ومدته الزمنية ?

الميزانية موضوع لا يخصنا كادارة مستشفى بالدرجة الأولى وإنما يعود القرار فيه إلى الوزارة, وفيما يخص المتطلبات المقترحة ففي الرازي ينقصنا بعض التخصصات مثل جراحة القدم وبعض تخصصات الأطفال وقليل من النقص في جراحة الأورام, وكما هو معروف فنحن مستشفى تخصصي يغطي كل التخصصات العليا لجراحة العظام مثل العمود الفقري والطب الرياضي والأورام والأطفال وجراحة اليد وغيرها .

الأطباء الزوار

كيف يتم تغطية هذا النقص في التخصصات ?

في السنوات الماضية كنا نغطي النقص باستخدام الأطباء الزوار, حيث نعمل على تجميع أكبر عدد من الحالات لعرضها على الطبيب الاستشاري خلال فترة تواجده في الكويت من أسبوع لعشرة أيام, ويتم تقسيم المرضى إلى مجموعات يتم عرض أحدها على الاستشاري خلال الزيارة ومجموعة أخرى يتم تأجيلها للاستشارة المقبلة, ومجموعة أخيرة يتم ابتعاثها للعلاج في الخارج وغالبا ما تعاني هذه المجموعة من أمراض نادرة ومعقدة .

ما نسبة المرضى المبتعثين للعلاج في الخارج بالرازي ?

النسبة بالضبط لا أستطيع تقديرها, لكنها بشكل عام بدأت تقل خلال الأعوام الخمسة الأخيرة, وذلك نظرا لأن جزءا كبيرا من حالات العمود الفقري وحالات الديسك المعقدة كان يتم ابتعاثها للعلاج في الخارج, لكن الآن يوجد لدينا فريق طبي محلي متخصصا في جراحة العمود الفقري تحت إشراف استشاريين معروفين عالميا وخريجين من أفضل الجامعات الكندية, فضلا عن أنهم أعضاء في الجمعية الأميركية للعمود الفقري في كندا, ولذلك فإن نسبة ابتعاث المرضى قلت بنسبة تتجاوز 85% وكان علاج المريض الواحد يكلف ما بين 100 إلى 150 ألف دينار, وكان لدينا 16 لجنة للعلاج في الخارج شهريا, اللجنة الواحدة كانت تشاهد ما يقرب من 16 مريضا .

بعض مديري المستشفيات أكدوا تعرضهم لضغوط شديدة من قبل أعضاء مجلس الأمة لتسفير أقاربهم للعلاج في الخارج .. فماذا عن الرازي ?

الرازي من أكثر المستشفيات التي تعرضت لمثل هذه الضغوط سواء من قبل النواب أو المسؤولين والمعارف الاجتماعية والأقطاب السياسية بشكل عام, وأنا أؤكد وأتحمل كامل المسؤولية أن مستشفى الرازي لم ترضخ إطلاقا إلى هذه الضغوط, وأنا شخصيا لا أعير أي اعتبار غير فني, وأضع مصلحة المريض في المقام الأول وفوق أي اعتبار, وهناك الكثير من الحالات التي أتدخل شخصيا في ابتعاثها للعلاج في الخارج وإعطائها الحق الكامل في الرعاية الصحية بالرغم من عدم معرفتي الشخصية بها ومن دون توصية من أحد, ورغم أن مدير المستشفى ليس من مهامه حضور اللجان الطبية إلا أنني أحرص على حضور اللجان وأشارك في اتخاذ القرارات الادارية, وذلك بخلاف القرارات الفنية التي تخص علاج أو تسفير المريض إلى الخارج فهذه القرارات قطعت على نفسي عهدا بعدم التدخل فيها على الاطلاق, وبرغم ذلك أعترف أنى تدخلت في بعض الحالات الانسانية لخدمة المريض بعيدا عن الاعتبارات الاجتماعية أو ضغوط النواب.

غاية لاتدرك

كيف كان انعكاس ذلك على النواب والمسؤولين?

الكثيرون يقدرون ويحترمون موقفي, لكن إرضاء الناس غاية لا تدرك, ومن يدعي أنه يستطيع اجباري على تسفير أحد للعلاج في الخارج فمع احترامي له "كذاب" لأنه لا يوجد من يرغمني على فعل شيء ليس في صالح العمل والمرضى, فما يهمني في المقام الأول المساواة بين المواطنين في الخدمات الصحية والتعامل معهم بمسطرة واحدة كأسنان المشط .

بالعودة إلى الفرق الأجنبية, كانت هناك الكثير من الملاحظات حول بنود الاتفاقيات السابقة كيف تفاديتم هذه الملاحظات ?

أي مشروع جديد يطبق لابد أن تكون له سلبيات وإيجابيات, فقد يكون هناك نقص في الخبرة في التعامل مع هذه الجامعات وفي إبرام العقود, وأنا شخصيا أرى أن كل فريق يتم التعاقد معه يكون أفضل من الفريق السابق له, وحتى في تجديد العقود القديمة يتم تفادي السلبيات والأخطاء السابقة, وبشكل عام وجود سلبيات ليس عيبا في حد ذاته وإنما التعلم من الأخطاء هو الأساس, وفي الرازي عملنا جاهدين على الأخذ بآراء ومقترحات كل أقسام المستشفى الفنية والادارية فيما يخص العقد الذي نحاول إبرامه مع الفريق الألماني, حيث وضعنا في الاعتبار أن يتضمن العقد إعادة هيكلة لنظام العمل في الصحة وبالطبع هذا يتطلب مجهودا وقرارا من وزارة الصحة بدعم من مجلس الوزراء, والمجلس مشكورا يقدم كل الدعم المطلوب, والوزارة بدورها جاهدة وجادة جدا في تطبيق بعض البرامج, والموضوع يشهد تطورا حقيقيا قد يكون بطيئا لكنه موجود بالفعل ..

ونحن من جانبنا اقترحنا أن يتضمن العقد وجود استشاريين في تخصصات مختلفة, إلى جانب العمل على أربعة محاور رئيسية هي سد النقص في بعض التخصصات غير الموجودة في الكويت لتقديم الخدمات لبعض المرضى, وتطوير نظام إدارة المستشفى وكيفية تشغيل العيادات الخارجية بنظام مشابه للنظام الأوروبي والطب الطبيعي أيضا, كما يشمل العقد بندا رئيسيا حول تدريب جميع الكوادر الطبية والتمريضية إلى جانب كوادرنا الوطنية ضمن البرنامج التخصصي للعظام للحصول على البورد الكويتي في العظام تحت إشراف استشاريين متخصصين ومعتمدين عالميا .

كيف يتم التعامل مع الشق الاداري في الاتفاقية? وبصراحة أكثر ما هي صلاحياتك الادارية في ظل الإدارة الأجنبية ?

الإدارة ستكون كويتية بمساعدة واستشارة أجنبية, والحقيقة أننا رفضنا أن تكون الادارة أجنبية لكثير من الاعتبارات, منها درايتنا التامة بالوضع الاجتماعي والثقافي في الكويت, وكيفية التعامل مع مختلف شرائح المجتمع الكويتي ومراعاة العادات والتقاليد والثقافة الكويتية, فضلا عن أني متخصص وعندي ماجستير في إدارة المستشفيات من جامعات عالمية معتمدة من 4 جامعات أميركية, ولذلك فإن إدارة المستشفى ستكون جزءا من تخصصي .

التوسعة الأميرية

هل تشمل الاتفاقية مستشفى الطب الطبيعي, ولاسيما مع وجود تخصصات مشتركة بينها وبين الرازي منها الأطراف الصناعية على سبيل المثال ?

الاطراف الصناعية تابعة 100% إداريا وفنيا للطب الطبيعي, فنحن غير معنيين بترتيب أي أمور للفريق الطبي فيما يخص الأطراف الصناعية والطب الطبيعي, ونحن معنيون بثلاثة أمور رئيسية هي تطوير وتدريب الكادر الطبي والتمريض وتغطية التخصصات النادرة وتسكين كل منهم في مكانه المناسب, وتدريب الكوادر الفنية من علاج طبيعي وأشعة ومختبرات وتطوير الجهاز الاداري من سجلات طبية لعلاقات عامة وهذه الامور تأتي في الدرجة الثانية .

ماذا عن التوسعة الأميرية في الرازي ?

مستشفى الرازي تم بناؤها وافتتاحها في عام 1984 وفي ذلك الوقت كانت خطة الوزارة ترمي إلى أن يتم افتتاح المستشفى على هذا الشكل كوضع مؤقت لمدة 5 سنوات, وظل المستشفى قائما ويعمل منذ ذلك الوقت على تقديم خدمات جراحة العظام في الكويت بالكامل, ووقتها كان تعداد الكويت لا يتعدى مليون ونصف المليون وافد وكويتي, أما الآن فالرازي تقدم الخدمات الصحية لثلاثة ملايين وسبعمائة وخمسين ألف مواطن ومقيم بنفس السعة السريرية..

وأنا عملت نائبا لمدير مستشفى الرازي في عام 2003 وبدأت العمل مع المدير الذي كان موجودا آنذاك على وضع خطة لتطوير المستشفى والحمد لله نجحنا في تطوير وتأهيل من 70 إلى 75% من الأجنحة وطورنا أيضا غرف العمليات حيث كانت تعمل 5 غرف عمليات فقط, وأصبح الآن عدد غرف العمليات 10 غرف بالاضافة إلى التوسعة السريرية والتي كانت في السابق 4 أسرة فقط في الغرفة الواحدة, وأصبحت الآن 20 سريرا في الغرفة ما بين عمليات مركزة ومتوسطة, ومنذ فترة قصيرة افتتحنا العناية المركزة "أ" بسعة سريرية 22 سريرا, والعناية المركزة "ب"20 سريرا, وهذا كله في ظل نفس عدد الأسرة في المستشفى, وهو ما دفعنا لعمل دراسة لتطوير المستشفى وتقديمها لوزارة الصحة منذ سنوات طويلة وأخيرا بمباركة ودعم من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تمت الموافقة عليها حيث تم طرح مناقصة لانشاء برج جديد في الرازي مكون من 12 دورا تضم 10 أدوار إلى جانب سرداب وطابق أرضي, وفي الوقت الحالي المستشفى تعمل بسعة سريرية 240 سريرا, والبرج الجديد سيعمل هو الآخر بسعة سريرية 240 سريرا و20 سريرا للعناية المركزة وهو ما يعني أن الطاقة السريرية سوف تتضاعف لتصبح 480 سريرا .

وهناك مشروع آخر نعمل عليه جاهدين في مراحله الأخيرة لبناء مبنى جديد يضم العيادات الخارجية بضعف عدد العيادات الخارجية والتي ربما تزيد عن 40 عيادة ما بين عيادات عامة وتخصصية إضافة إلى خدمات أخرى, حيث سيضم المبنى أيضا السجلات الطبية بالإضافة إلى قسم للأشعة والعلاقات العامة والخدمات الملحقة فضلا عن انشاء مسرح للمحاضرات والمؤتمرات العلمية.

ماذا عن عدد المراجعين للمستشفى في العام ?

رغم استحداث ثلاثة أقسام للعظام في مستشفيات الجهراء والعدان والفروانية, إلا أن المستشفى ما زال يعاني من ضغط المراجعين, ووفقا لاحصائيات المستشفى في عام ,2008 فإن مستشفى الرازي يستقبل أكثر من 310 آلاف مراجع سنويا تتوزع بين 183 الف مراجع للعيادات العامة والتخصصية و126 ألف مراجع لعيادات الحوادث", فضلا عن إجراء نحو 17 ألف عملية جراحية في المستشفى في ذلك العام, وذلك بمعدل 46.5 عملية في اليوم الواحد تتراوح بين كبرى ومتوسطة وصغرى إلى جانب الجراحات التخصصية مثل الأورام والمفاصل الصناعية والطب الرياضي, وهو عدد لايتم إجراؤه في أكبر المراكز العالمية, ويبلغ عدد الكوادر الطبية والتمريضية 881 طبيبا وممرضا وإداريا ويغطي منطقتي حولي والعاصمة ومراجعي مستشفيات الصباح فضلا عن العمليات التخصصية, ومن المنتظر استحداث قسمين آخرين للعظام في مستشفيي مبارك الكبير والأميري بهدف مواكبة زيادة أعداد المراجعين .

الأخطاء الطبية

هل الضغط الشديد على المستشفى سبب الأخطاء الطبية المسجلة فيها ?

من دون شك, لكن يجب أن يتأكد الجميع أنه لايوجد مستشفى في العالم يعمل من دون أخطاء طبية, وأن نسبة الاخطاء الطبية في الكويت لا تفوق النسب العالمية بل تقل عنها, لكن المشكلة هنا أننا بلد صغير والجميع يعرف بعضه وما يحدث في الشويخ بعد ثوان يتناقله سكان الجهراء والأحمدي, فضلا عن أن الدواوين هي الأخرى ساهمت في نقل الأخبار وانتشارها وكل هذا يعطي تضخيما للأحداث وانتشارها في الكويت عن دول العالم.

لكن التحدث عن الأخطاء الطبية في العظام أكثر منه في التخصصات الاخرى ..لماذا ?

الكلام شيء والواقع شيء آخر, فالأخطاء الطبية هنا على الأقل نسبتها لا تفوق النسب العالمية وإنما تكون في أغلب الأحيان أقل, واذا ما قام الأطباء باجراء 47 عملية في اليوم الواحد ونتج عنها خطأ طبي كل أسبوع فهذا يعد نسبة جيدة, فالطبيب الذي يقوم بهذا الكم من العمليات معرض للخطأ الطبي أكثر من غيره, وأيضا الطبيب في العيادة الخارجية الذي يفحص ما يقرب من 65 مريضا في 5 ساعات هو الآخر معرض للخطأ لأن النسبة الطبيعية لمراجعة الطبيب في العيادة الخارجية خلال 5 ساعات هي 20 مريضا بواقع 20 دقيقة للمريض الواحد بخلاف الأطباء في العيادة الخارجية في الرازي والذين يقضون مع المريض من دقيقة إلى دقيقة ونصف ورغم كل هذا الضغط إلا أن نسبة الأخطاء لدينا طبيعية وأقل من مناطق أخرى كثيرة.

ماذا عن ميزانية المستشفى?

المستشفى لا يوجد لديها ميزانية محددة لأن الميزانية في وزارة الصحة مركزية, وهذا في حد ذاته يعد أحد أهم معوقات برنامج الاعتراف الكندي, وأنا من أوائل من طالبوا بميزانيات منفصلة للمستشفيات مع نظام رقابي صارم على الميزانية لكن على مايبدو أن القرار كان أكبر من الوزارة, وتم تطبيق هذا النظام بشكل جزئي في بعض المناطق الصحية, وبشكل عام هناك الكثير من المعوقات التي تواجه الخدمات الصحية في البلاد ولعل أهمها عدم استقرار وزير للصحة على مدى 10 سنوات سابقة, وهذا يعد أهم اسباب وقف التنمية الصحية, فكيف لوزير أن يقدم المطلوب منه في فترة زمنية قصيرة كالتي يقضيها وزير الصحة فهذا يعد أحد المعوقات الرئيسية لتطوير الخدمات الصحية, والخطأ في ذلك مشترك بين مجلس الوزراء ومجلس الأمة ولا أريد الاكثار في الحديث عن هذا الموضوع لأنني لا أفضل الحديث في الأمور السياسية.

http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/171568/reftab/36/Default.aspx

2 يناير

موظفات يعتصمن اليوم احتجاجا على التكتم والاهمال

"السحايا" تداهم مستشفى الفروانية

موظفة ادارية أصيبت بالمرض وأودعت العناية المركزة منذ الجمعة الماضي... والادارة تتستر دون اعتبار لحياة الموظفين

أثار اكتشاف اصابة موظفة في مستشفى الفروانية بمرض السحايا حالة من الذعر والهلع بين الموظفات اللواتي ينفذن صباح اليوم اعتصاما احتجاجا على "تكتم الادارة على وجود اكثر من اصابة بالمرض في المستشفى وعدم اعطاء الموظفين الطعوم المضادة والتعليمات اللازمة للتعامل مع المرض".

وفي هذا السياق, كشفت مصادر ادارية لـ "السياسة" ان موظفة في المستشفى الذي استقبل الاسبوع الفائت 4 اصابات بالسحايا اصيبت الاحد الفائت بوعكة صحية وجرى تشخيص حالتها على انها "أعراض جلطة" قبل ان يتبين لاحقا اصابتها بالمرض القاتل", موضحة ان "الموظفة الان في حالة حرجة منذ الجمعة الماضي".

واستغربت اوساط الموظفين "توزيع نشرات وتوصيات توعوية وتحذيرية حول سبل التعاطي مع المرضى وتطعيم الاطباء والممرضين فقط واستثناء الاداريين", مشددة على "ضرورة "تعميم النشرات على الاداريين كونهم على احتكاك مع المرضى".

وفي سياق متصل, استنكرت مصادر صحية طريقة تعامل الوزارة مع حالات السحايا الوافدة الى البلاد قبل ايام وعدم التزامها بالمعايير الدولية لمكافحة الاوبئة وقالت انه لم يتم وضع المرضى الذين تم الكشف عليهم في غرف العزل وانما تركوا يخالطون المرضى الاخرين من دون اي اعتبار لاحتمالات انتقال العدوى.

http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/171755/reftab/36/Default.aspx

استنكرت طريقة التعامل مع حالات "السحايا"

مصادر صحية: الوزارة لم تلتزم بالضوابط العالمية لمكافحة الأوبئة

الوزارة الغت لجنة مراقبة الأوبئة الواردة من الخارج وتراجعت عن التواصل مع "الصحة العالمية"

كتبت - مروة البحراوي:

استنكر عدد من المصادر الصحية طريقة تعامل وزارة الصحة مع حالات السحايا الوافدة للبلاد قبل ايام حتى أن البعض تساءل عن الهدف من الغاء اللجنة العليا للمراقبة على الاوبئة الواردة من الخارج في ظل تراخي الصحة في مراقبة صحة الوافديين من الخارج وحماية البلاد من الاوبئة مثل حالات السحايا الوافدة اخيرا والتي كان يجب على الوزارة التعامل معها بالطريقة العلمية الصحيحة من بداية تشخيص الحالة وضمن بروتوكولات منظمة الصحة العالمية لمكافحة الاوبئة والتي تضمنتها اللوائح الصحية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

وقالت المصادرل¯"السياسة": انه كان بالوزارة لجنة عليا مشكلة بقرار وزاري وتضم قياديين من مختلف وزارات الدولة لمراقبة الاوبئة الواردة من الخارج الا ان الوزارة ضربت عرض الحائط باللوائح الصحية الدولية والغت اللجنة العليا متجاهلة بذلك قرارات منظمة الصحة العالمية, برغم تأكيد المنظمة العالمية على تطبيق اللوائح الصحية الدولية, وأن وجود لجان وطنية عليا يحمي البلاد من مخاطر الاوبئة الوافدة وتتيح الفرصة للتدخل على اعلى المستويات في الوقت المناسب لتفادي انتشار حوادث الصحة العامة التي تمثل هاجسا وقلقا دوليا وتتطلب تبادل المعلومات بين الدول الاعضاء بالمنظمة من خلال ضباط الاتصال الوطنيين المعنيين باللوائح الصحية الدولية.

كما أكدت المصادر ان منظمة الصحة العالمية خاطبت وزارة الصحة اخيرا عن سبب عدم قيام الوزارة باعداد التقارير الوطنية المطلوبة من الدول الاعضاء عن تطبيق اللوائح الصحية الدولية, حيث لاحظت المنظمة تخلف وزارة الصحة بالكويت عن ارسال تلك التقارير المطلوبة وتراجعها عن التواصل مع المنظمة في هذا الشأن.

http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/171747/reftab/36/Default.aspx

مراقب المالية في «الصحة» يتحفظ على صرف معاملات المؤتمرات

علمت «الدار» من مصادر صحية ان مراقب المالية في وزارة الصحة أبدى تحفظه على بعض المعاملات واستمارات الصرف والشيكات المتعلقة ببعض المؤتمرات التي اقامتها عدة ادارات واقسام طبية في الوزارة، حيث أوقف اجراءات الصرف لبعض هذه المعاملات بحجة عدم مطابقتهالقرارات وتعليمات وزارة المالية بخصوص تنظيم المؤتمرات واستضافة الوفود، وهي الاجراءات المتبعة في جميع وزارات الدولة. وقالت مصادر مالية مطلعة إن بعض المعاملات التي أوقف المراقب المالي اجراءات صرفها تتعلق بمستحقات جهات من خارج الوزارة، مرجعة ذلك الى عدم المام الاطباء والفنيين بالتعليمات والاجراءات المالية المنظمة للمؤتمرات وورش العمل.

يذكر ان وزارة الصحة خصصت ميزانية سنوية للمؤتمرات تقدر بأكثر من مليون ونصف المليون دينار، حيث تختلف تكاليف كل مؤتمر حسب عدد المدعوين والضيوف، كما قامت لجنة المؤتمرات الطبية التي يترأسها د. راشد الرشود بوضع لائحة تنظيمية لاقامة المؤتمرات واستضافة المشاركين وتنظيم اجراءات الصرف إلا ان المشكلة الحالية تكمن في عدم التزام بعض الادارات والاقسام الطبية بتنفيذ اللائحة مما ادى الى تعثر تمرير المطالبات المالية بسبب «الفيتو» الذي مارسه مندوب وزارة المالية في «الصحة» والذي تحاول «الصحة» أن تجد له مخرجا قانونيا.

http://www.aldaronline.com/Dar/article.cfm?ArticleID=177919

في تقرير أعدته استناداً لإحصاءات حكومية من 2006 وحتى 2010

«سكيلز»: مستشفى واحد لكل 233 ألف مواطن ومقيم في الكويت مؤشر سيئ لتراجع

كشف التقرير الصحي الأسبوعي عن أن معظم مؤشرات أداء القطاع الصحي الحكومي على صعيد المنشآت والعنصر البشري شهدت تحسنا فيما بين عامي 2006 و2010 بنسب تتراوح ما بين 11 و55% وفق معيار التقييم عبر الزمن وبالنظر الى عدد السكان ووفق بيانات ومؤشرات وزارة الصحة في دولة الكويت. وأضاف التقرير الذي أعدته شركة سكيلز للاستشارات والعلاقات العامة بالتعاون مع عدد من الخبراء والباحثين في القطاع الصحي والتنموي أن مؤشرات أخرى تتعلق بالقطاع الصحي الحكومي تكشف عن وجود تراجع في الأداء وأهمها مؤشر عدد السكان لكل مركز صحي بسبب زيادة عدد السكان بنسبة تتجاوز الزيادة في عدد المراكز العامة والمتخصصة اضافة الى تراجع عدد المراكز الصحية العامة من 87 الى 86 مركزا خلال الفترة بين عامي 2006 و2010. وأضاف التقرير أنه لم يتم انشاء أي مستشفيات عامة ومتخصصة جديدة طيلة السنوات الأخيرة واقتصر عددها على 15 مستشفى حكومياً فقط لخدمة أكثر 3.5 ملايين نسمة من المواطنين والمقيمين بمتوسط مستشفى واحد فقط لكل 233 ألف مواطن ومقيم وهو مؤشر سيئ. وشدد التقرير على أن تقييم تطور القطاع الصحي يجب أن يتم عبر مجموعة من المعايير الأخرى أهمها: التقييم المقارن مع دول أخرى وخلال نفس الفترة الزمنية والتقييم بالقدرة على تحقيق الأهداف الصحية المحلية أو الأهداف الدولية مثل معايير الألفية والتقييم بمعيار الكلفة والعائد بحساب اجمالي ما ينفق على القطاع والعائد من هذا الانفاق والتقييم بمعيار الكفاءة في انجاز الأعمال الصحية المختلفة وفق مؤشرات أداء واضحة وكمية.

وأوضح التقرير أن تحسين الرعاية الصحية في الكويت يمثل محورا رئيسيا في التنمية البشرية وتحقيق الأهداف الانمائية الأخرى للألفية المزمع تحقيقها بحلول عام 2015، عبر تحقيق المزيد من التقدم في مجال الرعاية الصحية بمختلف مؤشراتها ومحاورها. ويأتي ذلك في اطار اهتمام عالمي متزايد من قبل حكومات العالم وكذلك المؤسسات الدولية المعنية بهذا القطاع وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية وكذلك مؤسسات التمويل الدولية المعنية بقضايا التنمية في العالم مثل البنك الدولي الذي قام بتعبئة 4.38 مليارات دولار خلال عام 2010 فقط لاستثمارات في برامج الصحة والتغذية والسكان، بزيادة قدرها 50% على الارتباطات القياسية في السنة السابقة.

التقييم عبر الزمن

وقام التقرير بتقييم الوضع العام لقطاع الصحة في الكويت عبر التركيز على تطور عدد من الاحصائيات والمؤشرات التي ترصد أداء قطاع الصحة الحكومي في الكويت خلال الفترة بين عامي 2006 و2010، وذلك على محورين رئيسيين أولها: تطور المؤشرات المتعلقة بالمنشآت الصحية الحكومية. وثانيهما تطور المؤشرات المتعلقة بالعنصر البشري العامل في القطاع الصحي الحكومي.

المنشآت الصحية الحكومية

وفيما يتعلق بتطور المؤشرات المتعلقة بالمنشآت الصحية الحكومية ومن واقع التقارير الصادرة عن وزارة الصحة تم انتقاء مجموعة من البيانات والمؤشرات التي قد تعبر عن تطور الوضع فيما يتعلق بالمنشآت الصحية وعددها وقدراتها الاستيعابية استخلص التقرير مجموعة من الملاحظات أهمها ما يلي:

عدد المستشفيات العامة والتخصصية في الكويت يبلغ 15 مستشفى ولم يشهد أي زيادة منذ عام 2006 وحتى عام 2010 وذلك على الرغم من زيادة عدد السكان في الكويت من نحو 2.5 مليون نسمة عام 2006 الى نحو 3 ملايين نسمة عام 2010.

ارتفع عدد الأسرة في المستشفيات الحكومية بمقدار 1189 سريراً وبنسبة 23.1% بين عامي 2006 و2010 الى 6338 سريراً ما أدى الى تحسن مؤشر معدل السكان لكل سرير بنسبة 5.1% من سرير واحد لكل 593 مواطناً ومقيماً الى سرير واحد لكل 563 مواطناً ومقيماً وهو ما أدى أيضا الى تحسن معدلات الأشغال للآسرة في المستشفيات وتراجعها بنسبة 6.5% من 69.3% الى 64.8% خلال نفس الفترة، وكذلك ارتفاع متوسط مدة الاقامة في مستشفيات الوزارة بنسبة 7.3% خلال الفترة من 5.5 الى 5.9 أيام.

زاد عدد المراكز الصحية العامة والمتخصصة خلال الفترة بين عامي 2006 و2010 بمقدار 60 مركزا جديدا وبنسبة 17.2% ليصل الاجمالي الى 409 مراكز عام 2010 مقارنة بـ 349 مركزا عام 2006 الا أن مؤشر عدد السكان لكل مركز صحي شهد تراجعا فبدلا من قيام المركز بخدمة نحو 39.1 ألف مواطن ومقيم عام 2006 أصبح الآن يقدم خدماته لأكثر من 41.4 ألف مواطن ومقيم في المتوسط، وذلك نتيجة لان معدلات الزيادة في عدد السكان كانت أكثر من معدلات الزيادة في عدد المراكز، فضلا عن تراجع عدد المراكز الصحية العامة من 87 الى 86 مركزا خلال الفترة.

الكوادر الصحية

أما فيما يتعلق بتطور المؤشرات المتعلقة بالعنصر البشري في المنشآت الصحية الحكومية من واقع التقارير الصادرة عن وزارة الصحة وانتقاء مجموعة من البيانات والمؤشرات التي قد تعبر عن تطور الوضع فيما يتعلق بالعناصر البشرية العاملة بالمنشآت الصحية وعددها ومدى مناسبتها لعدد السكان استخلص التقرير مجموعة من الملاحظات أهمها ما يلي:

زاد اجمالي عدد العاملين في المنشآت الصحية الحكومية بمقدار 9743 عنصراً وبنسبة 28.7% الى 43733 عنصراً عام 2010 مقارنة مع 33990 عنصراً عام 2006، ما ترتب عليه تحسن معدل السكان لكل عنصر بشري صحي بنسبة 11.3% خلال الفترة من عنصر واحد لخدمة كل مواطن ومقيم الى عنصر واحد لخدمة 68 مواطناً ومقيماً فقط.

زاد عدد الأطباء البشريين بمقدار 1328 طبيباً وبنسبة 30.5% الى 5680 طبيباً عام 2010 مقارنة مع 4352 طبيباً عام 2006، ما أدى الى تحسن مؤشر معدل السكان لكل طبيب بنسبة 12.5% من طبيب واحد لكل 599 مواطناً ومقيماً الى طبيب واحد لكل 524 مواطناً ومقيماً.

زاد عدد أطباء الأسنان بمقدار 381 طبيباً وبنسبة 51.3% الى 1123 طبيب أسنان عام 2010 مقارنة مع 742 طبيباً عام 2006، ما أدى الى تحسن مؤشر معدل السكان لكل طبيب أسنان بنسبة 22.8% من طبيب واحد لكل 4113 مواطناً ومقيماً الى طبيب واحد لكل 3176 مواطناً ومقيماً.

زاد عدد الممرضين بمقدار 5425 ممرضاً وبنسبة 55% الى 15283 ممرضاً عام 2010 مقارنة مع 9858 ممرضاً عام 2006، ما أدى الى تحسن مؤشر معدل السكان لكل ممرض بنسبة 24.8% من ممرض لكل 310 مواطنين ومقيمين الى ممرض لكل 233 مواطناً ومقيماً.

زاد عدد الصيادلة بمقدار 230 صيدلياً وبنسبة 32.1% الى 946 صيدلياً عام 2010 مقارنة مع 716 صيدلياً عام 2006.

http://www.annaharkw.com/Annahar/Article.aspx?id=307783&date=02012012

3 يناير

4 يناير

الصحة العامة» تعفي متداولي الأغذية من فحص الالتهاب الكبدي «ب» و«ج»

أكدت مصادر صحية ان مدير ادارة الصحة العامة د.يوسف مندكار اصدر قرارا بإعفاء متداولي الاغذية من اجراءات فحص الالتهاب الكبدي «ب» و«ج» والذي كان يتم من قبل تطبيقا لقرارات مجلس الوزراء حيث اعتبر مندكار الحلاقين، والكوافيرات، والعاملين في النوادي الصحية هم الفئات «الحساسة» التي يطبق عليها اجراءات فحص الالتهاب الكبدي الوبائي.

من جهة أخرى يزور وزير الصحة الكوبي الكويت منتصف الشهر الجاري في اطار تفعيل التعاون الصحي بين الكويت وكوبا.

من جانبه أكد د.مندكار ان الفئات الحساسة يتم تحديدها من قبل المجلس التنسيقي للصحة العامة، مشيرا الى انها لم تتضمن متداولي الاغذية، وأضاف: «عندما استلمنا طلبا بإدراج متداولي الاغذية بالكامل ضمن الفئات الحساسة» لتطبيق إجراءات فحص الالتهاب الكبدي، رفضت الطلب، وتم اصدار قرار بإعفاء متداولي الاغذية من الفحص بناء على توصيات المجلس التنسيقي، ولحين اصدار قرار من المجلس بإدراجهم ضمن الفئات التي تشمل الفحص، مبينا ان الالتهاب الكبدي (ب) و(ج) ليس من الامراض التي تنقل عن طريق الاغذية.

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=256578&zoneid=244

5 يناير

السحايا.. و«الشفافية»!

أبو خالد

هذا التضارب في المعلومات الذي يقع أمامنا خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن مرض السحايا، أمر سيئ وينبغي ألا يحدث في زمن أصبحت المعلومة فيه بمتناول الجميع، وتعددت وسائل الحصول عليها بشكل كبير جداً، بحيث لم تعد مقصورة على الجهات الرسمية وحدها.

وحين نتحدث عن تلك القضية، فإن مطلب الشفافية هنا أكثر ضرورة وإلحاحاً، لأن الأمر يتعلق بصحة المواطنين والمقيمين، بل بحياتهم أيضاً، والصراحة في هذا الشأن مطلوبة، لأن الغموض يثير الشكوك أكثر مما يبعث على الطمأنينة.. ولذلك فقد كنا نأمل ألا تكتفي وزارة الصحة بإصدار تصريحات صحافية متناثرة للرد على ما يثار حول تطورات المرض وأعداد المصابين به، خصوصاً بعدما شهد مستشفى الفروانية اعتصاماً للهيئة التمريضية، ولم تعرف ـ ربما حتى الآن ـ الخلفيات الحقيقية لهذا الاعتصام، وما إذا كان السبب الحقيقي هو الاحتجاج على محاولة إدارة المستشفى اخفاء حقائق الإصابة بالتهاب السحايا أم أمر آخر وظيفي، وباعتقادنا ان قيام وزير الصحة بذاته، أو على الأقل أحد وكلائه المعنيين بعقد مؤتمر صحافي يرد فيه على كل التساؤلات المثارة في هذا الجانب، بات أمراً واجباً الآن، حتى لا نترك المواطنين والمقيمين نهباً للأقاويل والشائعات.

اننا نتحدث جميعاً عن مرحلة جديدة، أساسها الجدية في العمل، والصراحة والشفافية في التعاطي مع الحقائق والمعلومات المتعلقة بأي قضية، ولا جدال في ان الصحة تأتي على رأس أولويات الحكومة والمواطنين معاً، والاهتمام بها ليس نوعاً من الترف أو الكماليات، وإنما هو أساس متين لا يمكن التنازل عنه، أو التساهل فيه.

وحتى يبادر الوزير أو الوكيل المسؤول بعرض المؤتمر الصحافي المقترح، فإننا لن نستغرب استمرار حالة «الهلع» من احتمالات انتشار «السحايا»، والخوف بشكل خاص على أبنائنا طلبة المدارس من هذا الخطر الداهم.

شعاع

من كلمات أمير الشعراء أحمد شوقي: «الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى».

http://www.alhoriah.com/ArticleDetail.aspx?artid=2400

8 يناير

السماح لأصحاب العيادات الخاصة بتولي مناصب رؤساء أقسام

بدأت وزارة الصحة بالتجهيز لاختيار رؤساء الأقسام الطبية في المستشفيات للمرحلة المقبلة والتي ستشهد مفاجآت كبيرة، حيث تدرس وزارة الصحة السماح لأصحاب العيادات الخاصة بتولي منصب رئيس قسم طبي في المستشفيات، وإلغاء القرار السابق الذي فصل بينهما. مصادر صحية مطلعة أكدت في تصريح لـ «الأنباء» ان قرار الفصل السابق اثبت فشله ونتج عنه تذمر وتسيب في بعض الأقسام الطبية، بالإضافة الى انحسار الاختيار على اطباء غير مؤهلين، ومعظمهم لا يحملون مؤهلات علمية تليق بالتخصص الذي يشغلونه مما يؤدي الى خلل في العمل.

وبينت ان اغلبية الاطباء الذين فضلوا مزاولة المهنة في القطاع الخاص من الخبرات الطبية الممتازة والتي تفكر وزارة الصحة في الوقت الحالي جديا في جذبهم لتولي مناصب رؤساء اقسام طبية، بالإضافة الى عمله في القطاع الخاص وبشروط معينة، ولكن بعد الدراسة ومنها كفكرة مبدئية بالسماح له بأن يزاول المهنة في القطاع الخاص لمدة 3 أيام وذلك للتفرغ لرئاسة القسم وتطويره، علاوة على وضع نائب للرئيس ليتولى مهامه أثناء غيابه.

ولفتت المصادر الى ان الفترة السابقة لرئاسة الأقسام الطبية في المستشفيات شهدت تعسفا من بعض رؤساء الأقسام على الاطباء الذين قدم بعضهم العديد من الشكاوى والتجاوزات ضدهم في الآونة الأخيرة، بالإضافة الى تحويل معظمهم للتحقيقات بسبب بعض التجاوزات في العمل، مما جعل الوزارة تعيد النظر في القرار ودراسته من جديد للسماح لأصحاب مزاولة المهنة بالخاص بتولي مهمة رئيس قسم في المستشفى بالإضافة الى عمله وكسر حاجز الاجبارية في الاختيار لأطباء معنيين لا يعملون في القطاع الخاص، خاصة أن بعضهم غير كفاءة ولا يحمل مؤهلات تخصصية تؤهله للعمل كرئيس قسم وليست لديه القدرة على التطوير. المصادر ذاتها أكدت ان وزارة الصحة تسعى حاليا لإدخال الكفاءات الشابة كرؤساء للأقسام الطبية في المستشفيات.

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=257766&zoneid=244

مستوى الصحة في الكويت أقل من قطر والأردن ومصر وأذربيجان!

في الكويت 18 طبيبا فقط لكل 10 آلاف نسمة

الوضع الصحي في الكويت يحتاج إلى جهود كبيرة لاخراجه من حالة الركود

الكويت بها 18 طبيبا لكل 10 آلاف نسمة مقارنة بـ 28 في قطر و26 في الأردن و24 في مصر و38 في أذربيجان

37 ممرضاً لكل 10 آلاف مواطن ومقيم في الكويت مقابل 163 كحد أعلى

كشف التقرير الصحي الأسبوعي عن أن مستوى أداء قطاع الصحة في الكويت يعتبر أقل من مستواه في العديد من الدول النامية ذات الدخل المتوسط في المنطقة العربية وخارجها، وذلك استنادا الى تقارير وقواعد بيانات منظمة الصحة العالمية.

وذكر التقرير الذي أعدته شركة سكيلز للاستشارات والعلاقات العامة بالتعاون مع عدد من الخبراء والباحثين في القطاع الصحي والتنموي أنه وفق مقارنة الأداء الصحي في الكويت بعدد من الدول المنتقاة في العالم يتضح أن الكويت تعاني من وضع صحي ضعيف بالمقارنة بدولة خليجية أخرى مثل قطر ودول متوسطة الدخل مثل الأردن ومصر ودولة إسلامية متوسطة الدخل مثل أذربيجان ودولة متقدمة مثل كندا.

وأضاف التقرير أنه استند إلى تقارير منظمة الصحة العالمية والتقارير والإحصائيات الصادرة عنها لتقييم أداء قطاع الصحة في الكويت وفق منهج التقييم المقارن عبر المقارنة بعدد من الدول العربية والإسلامية والمتقدمة المنتقاة في العالم واعتمد 5 مؤشرات مقارنة على صعيد الموارد البشرية والمنشآت وخرج بمجموعة من النتائج أبرزها ما يلي:

1 ـ مؤشر عدد الأطباء لكل 10 آلاف نسمة:

يوجد في الكويت الغنية 18 طبيبا فقط لكل 10 آلاف نسمة وبالرغم من أن قيمة المؤشر في الكويت أفضل من المتوسط العالمي البالغ 14 طبيبا لكل 10 آلاف نسمة إلا أن وضع الكويت أسوا بكثير من الحد الأعلى العالمي البالغ 64 طبيبا، وكذلك أقل من مستوى المؤشر في دولة خليجية مثل قطر (28) ودول عربية متوسطة الدخل مثل الأردن ومصر (26 و24) وأقل بكثير من دولة إسلامية مثل أذربيجان (38) وأقل بقليل من دولة متقدمة مثل كندا (19).

2 ـ مؤشر عدد الممرضين لكل 10 آلاف نسمة:

يوجد 37 ممرضا فقط لكل 10 آلاف مواطن ومقيم في الكويت وبالرغم من أن قيمة المؤشر في الكويت أفضل من المتوسط العالمي البالغ 28 ممرضا لكل 10 آلاف نسمة إلا أن وضع الكويت أسوا بكثير من الحد الأعلى العالمي البالغ 163 ممرضا، وكذلك أقل من مستوى المؤشر في دولة خليجية مثل قطر (74) ولكن أفضل من دول عربية متوسطة الدخل مثل الأردن ومصر (32 و34) وأقل بكثير من دولة إسلامية مثل أذربيجان (84) ودولة متقدمة مثل كندا (100).

3 ـ مؤشر عدد العاملين في طب الأسنان لكل 10 آلاف نسمة:

يوجد في الكويت 3 أطباء أسنان لكل 10 آلاف نسمة بما يعادل المتوسط العالمي إلا أن وضع الكويت أسوا بكثير من الحد الأعلى العالمي البالغ 18 طبيب أسنان وكذلك أقل من مستوى المؤشر في دولة خليجية مثل قطر (6) ودول عربية متوسطة الدخل مثل الأردن (8) واقل بكثير من دولة متقدمة مثل كندا (12).

4 ـ مؤشر عدد الصيادلة لكل 10 آلاف نسمة:

يوجد في الكويت 5 صيادلة لكل 10 آلاف نسمة بما يقارب المتوسط العالمي البالغ 4 صيادلة إلا أن وضع الكويت أسوا بكثير من الحد الأعلى العالمي البالغ 19 صيدليا، وكذلك اقل من مستوى المؤشر في دولة خليجية مثل قطر (13) واقل من دول عربية متوسطة الدخل مثل الأردن ومصر (14 و12) وأقل من دولة متقدمة مثل كندا (8).

5 ـ مؤشر عدد أسرة المستشفيات لكل 10 آلاف نسمة:

يوجد في الكويت 18 سريرا لكل 10 آلاف نسمة بما يقل عن المتوسط العالمي البالغ 27 سريرا، كما أن وضع الكويت أسوا بكثير من الحد الأعلى العالمي البالغ 139 سريرا، وكذلك أقل من مستوى المؤشر في قطر (25) وأقل من الأردن ومصر (18 و21) وأقل بكثير من أذربيجان (79) ومن كندا (34).

أقل من المعدل العالمي

أكد التقرير أن أداء القطاع الصحي في الكويت اقل بكثير من الحد الأعلى العالمي لمؤشرات أعداد الأطباء والعاملين في مجالات التمريض وطب الأسنان والصيدلة وكذلك معدل الأسرة في المستشفيات لكل 10 آلاف نسمة.

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=257717&zoneid=244

6 ملايين سنوياً يسرقها المتلاعبون بالضـمــان الصحــي

أكدت مصادر في وزارة الصحة ان هناك تلاعباً في رسوم إصدار بطاقات الضمان الصحي نتج عنه نهب أكثر من 6 ملايين دينار سنوياً. وأشار المصدر الى ان الشركة المتعاقدة مع الوزارة حصلت رسوماً عن إصدار بطاقات الضمان الصحي بالزيادة عن المقرر بشروط التعاقد بلغت جملتها 6 ملايين و432 الف دينار عن سنة مالية واحدة. وقالت المصادر ان جهات رقابية طالبت الوزارة بإرغام الشركة على توريد المبالغ التي حصلتها الا ان وزارة الصحة أفادت بأن هناك موافقة من وكيل وزارة سابق للشركة على تحصيل رسم اضافي وهو ما عززته إدارة الشؤون القانونية.

وأكدت المصادر ان جهات رقابية أوضحت لوزارة الصحة ان موافقة وكيل الوزارة تصرف يخالف العقد الموقع مع الوزير ولا يجوز تعديله إلا بموافقة الوزير.

http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=77622

وزارة الصحة تحتاج علاجاً

علي دشتي

الشفافية واعلان كل الحقائق حول الأوضاع المختلفة داخل المجتمع تعتبر مؤشراً أساسياً من مؤشرات قياس كفاءة أي حكومة في القيام بمسؤولياتها. فالحكومة التي تعتمد سياسة »التعتيم« على المعلومات التي تهم المواطن هي حكومة عاجزة تحاول التستر على أخطائها، في حين أن الحكومة التي تستند الى مبدأ المصارحة هي الجديرة بثقة مواطنيها. فالصراحة تعني ببساطة استقامة المسؤول وحرصه على الصالح العام وخدمة مصالح الوطن والمواطنين. نقول هذا الكلام بمناسبة حالة التعتيم التي فرضتها وزارة الصحة على وجود حالات اصابة بمرض » السحايا « داخل البلاد، ولم تتوقف المسألة عند حد التعتيم والمراواغة علي الرأي العام، بل اصرت بنفي وجود حالات مصابة لنكتشف بعد ذلك أن هذه التصريحات تفتقر الى المصداقية.

فقد نشرت إحدى الصحف أن ثلاث حالات للاصابة بالمرض تم اكتشافها، وأن حالة من هذه الحالات قد توفيت، في حين يجري علاج الحالتين الأخريين. وقد شكل هذا الخبر مفاجأة من العيار الثقيل اكتشف معها المواطن أن بعض مسؤولي الصحة ليسوا مسؤولين عن اداراتهم وعن ما يدور فيها وان كل شيء على ما يرام. ان المنطق يفرض على وزارة الصحة أن تتعامل مع هذا الأمر بمنتهى الصراحة فتكشف للرأي العام حدود انتشار المرض ومعدلات الاصابة به، وكيفية التعامل معه، وأن تساهم في توعية المواطن بطرق الوقاية منه، وبأسلوب التصرف اذا ظهرت عليه - لا سمح الله - أعراض المرض، والجهة التي يتوجب عليه الذهاب اليها، ومدى توافر الأدوية اللازمة لعلاج المرض وكذلك التطعيمات التي يمكن أن تقي المواطن من الاصابة وغير ذلك من أمور كان على مسؤولي الصحة أن يهتموا بها اذا كانوا يرغبون في القيام بدور حقيقي في خدمة المواطن!

ان المسؤول عن اخفاء المعلومات داخل وزارة الصحة لابد أن يحاسب، لأن صحة المواطن ليست من الأمور التي يمكن التعامل معها بهذا القدر من الاستهتار والاستخفاف. فمن حق المواطن أن يعلم بأي خطر يهدد صحته وبطرق التعامل معه، لذلك لابد من محاسبة المسؤولين حتى لا يصبح التعتيم على الحقائق والمعلومات هو منهج الحكومة في التعامل مع المخاطر التي تواجه الوطن والمواطن.

ان وزارة الصحة تحصل على مليار دولار سنوياً من الميزانية العامة، ولابد أن نسأل اين يذهب هذا المبلغ وكيف يتم ادراته بصورة تؤدي الى حسن توظيفه في حماية صحة المواطن؟! ان ملف الصحة يعد من أكثر الملفات تعقيداً لدينا ولابد أن يتم التعامل معه بصورة أكثر منهجية مما هو عليه الآن، وأبسط قواعد التعامل الناجح مع مثل هذه الملفات تتمثل في الشفافية، بتوضيح أوجه انفاق هذا المبلغ الضخم على البنود المختلفة المتعلقة بالرعاية الصحية، بالاضافة الى المصارحة الكاملة بالأوضاع الصحية في البلاد. ان وزارة الصحة لدينا في أشد الحاجة الى علاج.

http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=77639&Itemid=51

9 يناير

الحكومة في كوكب ووزارة الصحة في كوكب اخر

خالد ضيدان العتيبي

يبدو ان الحكومة في كوكب ووزارة الصحة في كوكب اخر في ما يتعلق بقضية ما يحكى عن انتشار مرض السحايا, فبعد نفي وتضارب في المعلومات بين مجلس الوزراء ووزارة الصحة, وبعد نحو اسبوع من الصمت اعترفت الوزارة بوجود مصابين بالمرض, وكانت قبلها الحكومة نفت هذا الامر, وبعد الاعتراف الخجول والمماطلة في تطمين الناس اعلنت وزارة الصحة انها وفرت اللقاحات لمن يريد التلقيح في المستوصفات, وحددت المواعيد لذلك, بل انها اعلنت ان ذلك متوافر للمواطنين والمقيمين, لكن الفضيحة ان 250 الف لقاح فقط متوافرة لدى الوزارة بينما يصل عدد سكان الكويت من مواطنين ومقيمين الى اكثر من مليونين ونصف المليون نسمة, وبدلا من قول الحقيقة في ما يتعلق بعدم الاستعداد لهذه القضية لجأت الوزارة امس الى الاعلان ان اللقاحات مقتصرة على المخالطين للمصابين, فمن يصدق هذا التضارب بين الحكومة ووزارة الصحة, وهل فعلا هناك مصابون بالقدر الذي يتداوله الناس عبر وسائط الاتصال الالكتروني والرسائل الهاتفية ام ان الكويت ليست موبوءة, ولماذا هذا التخبط بين الحكومة ووزارة الصحة? طبعا الاجوبة عن الاسئلة تبدو شبه مستحيلة في ظل عدم وجود اتفاق بين الوزارة والحكومة فهل الوزارة تابعة للحكومة ام انها مستقلة عنها, وهل الحكومة هي من يدير البلاد وتعرف كل صغيرة وكبيرة تجري فيها, وهي بالتالي مسؤولة عن امن الوطن والمواطن اجتماعيا وصحيا قبل مسؤوليتها الامنية?

لقد فشلت الحكومة في اول امتحان لها على المستوى الشعبي في التخاطب مع الناس وتسكين هواجسهم وقطع دابر الشائعات الذي ينهش بهم من كل صوب, بل ان المرشحين للانتخابات المقبلة ايضا فشلوا في التصدي لقضية تمس كل مواطن, فكيف اذا وصلوا الى مجلس الامة واصبحوا مسؤولين عن الاشراف على ادارة شؤون الناس?

الاسئلة كثيرة في هذا الشأن لا سيما ما يتعلق منها بما يثار في وسائل الاعلام وما يتداوله الناس عبر وسائل الاتصال, والخوف يزداد يوميا الى حد ان العديد من اولياء الامور رفضوا ارسال اولادهم الى المدارس عندما اثيرت هذه المسألة خوفا عليهم من نقل عدوى المرض اليهم, ولم تكلف وزارة التربية نفسها عناء توضيح الامور, وتركت الحبل على الغارب للشائعات, ما يعني ان وزاراتنا غير مؤهلة لمواجهة ازمات كبيرة ولا تمتلك الحكومة ستراتيجية اعلامية حقيقية لمخاطبة الناس, بالاضافة الى ان من يفترض بهم ان يكونوا ممثلي هذا الشعب في مجلس الامة لا تعنيهم قضاياه, بل يبحثون عن المغريات التي تجلب لهم الاصوات, فيما الدولة عاجزة عن معالجة قضية من هذا النوع ستفشل ايضا في محاربة ظاهرة شراء الاصوات والانتخابات الفرعية, وكل هذا يرسم صورة سوداوية جدا للوضع الذي نعيشه, فهل هناك من يدرك ذلك ويعمل بضمير وطني في سبيل خدمة هذا البلد من دون مغريات ولاطمع?

قضية انتشار مرض السحايا وما يثار حولها من شائعات ليست في ذمة وزارة الصحة فقط, بل في ذمة الحكومة والمرشحين وكل المسؤولين المفترض بهم متابعة شؤون الناس ساعة بساعة, واذا كانت هناك جدية فعلا في معالجة القضايا فعلى الحكومة ان تصارح الناس في هذه القضية ولا تتركهم ضحية الاقاويل والتضارب في التصريحات بين مسؤولي وزارة الصحة وحتى التضارب في تصريحات الوزراء.

اذا كنتم تريدون ان يقتنع المواطن بانكم تعملون بجد من اجله عليكم تخليصه مما اوقعه فيه تخبطكم في قضية كشفت احداثها عن ان هناك العديد من المسؤولين المفترض محاسبتهم على تقصيرهم واهمالهم لانهم تقاعسوا عن معالجة سبب انتشار هذا المرض, ولو بشكل محدود, ولا سيما ان المصاب الاول وافد يفترض انه خضع للفحوصات الطبية في بلاده قبل القدوم الى الكويت, وخضع ايضا للفحوصات الطبية عند وصوله الى الكويت وقبل ختم اقامته على جواز سفره ام ان هناك امراً مخفياً يجعل المرضى يدخلون الى البلاد من دون رقابة?

علينا ان نعترف ان الحكومة ووزارة الصحة فشلتا في هذا الامتحان والناس تنتظر اصلاح هذا الخطأ بالتعاطي معه بشفافية كبيرة, مادمنا في عصر الشفافية, اليس كذلك يا وزارة الصحة?

http://al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/172605/reftab/36/Default.aspx

الخط الأخضر»: معالجة الصحة للأوبئة جزئية

ردت جماعة الخط الاخضر البيئية على تصريحات وزير المالية وزير الصحة مصطفى الشمالي الذي وصف المواطنين القلقين من خطورة استشراء الاوبئة في البلاد بالمجرمين ودعته للاعتذار العلني للمجتمع الكويتي عن تصريحه غير الموفق اطلاقًا. ودعت الخط الاخضر الوزير الشمالي الى النظر بامانة الى الفساد والتقاعس والتخاذل في معالجة المشكلات البيئية والصحية المستشرية في الحكومة التي ينتمي اليها حتى يعرف بحق من هو المجرم بحق الكويت واطفالها. وحذرت من خطورة اسلوب المعالجة الجزئي الذي تتبعه وزارة الصحة والاجهزة الحكومية في معالجة المشاكل الوبائية التي تتعرض لها البلاد وتنتقل من شخص لاخر نتيجة تلوث الاجواء المحيطة بالمرضى بالفيروسات المُعدية. واعتبرت نقص المعلومات والاحصائيات الصحيحة والدقيقة والحديثة المتعلقة بالبيئة وصحة المجتمع وصعوبة حصول افراد المجتمع عليها احد الاسباب الرئيسة لفقدان الاجهزة الصحية والبيئية في الحكومة لمصداقيتها امام المواطن الكويتي. الخط الاخضر اكدت ان تصريحات الوزير الشمالي جانبها الصواب واثبتت عدم ادراكه والطاقم المساعد له في وزارة الصحة لخطورة الامراض الوبائية التي تتعرض لها الكويت حيث تقبع منطقة جليب الشيوخ التي تعتبر بؤرة الاوبئة والامراض على بعد اقل من كيلومتر واحد من مستشفى الفروانية الذي زاره الوزير. وكشفت الجماعة بانها سبق ان شكلت فريقاً من ناشطيها برئاسة الخبير البيئي جاسم الشواف وقاموا بزيارات ميدانية مكثفة لمنطقة جليب الشيوخ ليخرجوا بنتيجة واحدة هي ان هذه المنطقة بؤرة خطيرة ونشطة للتلوث وللامراض والاوبئة وان قاطني هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها ومن يحتك ويتعامل مع قاطنيها قد يتعرض للاصابة بوباء خطير اذا اجتمعت الظروف المساعدة لذلك. ودعت الخط الاخضر الوزير الشمالي لزيارة منطقة جليب الشيوخ اذا كان يجرؤ وسيقوم ناشطو الخط الاخضر بادخاله الى اماكن شديدة التلوث والخطورة بيئيا وصحيا في المنطقة ليرى من سمح بتدهور هذه المنطقة ومناطق اخرى حتى تحولت الى قنبلة متفجرة تنشر الاوبئة والامراض في المجتمع الكويتي.

http://annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=309160&date=09012012

10 يناير

المطلوب تغيير الخطاب الصحي

انتشار «السحايا الإلكترونية» لا توقفه الطعوم!

قضية انتشار مرض السحايا في مستشفى الفروانية وتضخم الحدث بسرعة فائقة ليزرع الهلع والخوف من انتشار هذا الوباء في قلوب الناس دليل واضح على شبه انعدام للوعي الصحي نعيشه في البلاد. هذا الانعدام الذي حذرت منه القبس منذ سنوات، وتتحمل وزره وزارة الصحة، فالتوعية الصحية في البلاد شبه معدومة، ولا تتجاوز بعض الندوات العابرة والبورشورات التي تذهب الى اكياس القمامة والبرامج التي ما أنزل الله بها من سلطان.

وقياس مستوى الوعي الصحي لدى العامة هو أمر سهل جداً، خصوصاً مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي عبر شبكة الانترنت، فخبر انتشار أي وباء يمكن ان يخلق بكتابة عدد من الأحرف والكلمات ليلاقي الانتقال من حاضن الى ناشر ليحقق الوباء الالكتروني انتشارا كما تنتشر النار في الهشيم في ظل اللاوعي وتصديق الناس لأي قضية في هذا الاتجاه، وهو ما حدث فعلاً في قضية انتشار مرض السحايا في مستشفى الفروانية، وهو الانتشار الذي بدأ بتغريدة من أحد الاطباء، وانتهى الى الكبير والصغير عبر خدمات التواصل من تويتر والواتس آب والمسجات.

والغريب في هذه القضية ان عددا من الاطباء ساهم في انتشار تلك الرسائل التي خلقت ازمة رعب وهلع لدى الجميع لم تلاق التصدي السليم من قبل الوزارة.

ويجب ألا نغفل عن ان الوزارة لم تتعامل بشفافية مع الحدث منذ البداية، حيث كان الاحرى بها الظهور والابلاغ بان هناك اصابة بهذا المرض وبان الاصابة لا تعني وجود وباء وهو ما سيساعد على تخفيف القضية.

كذلك لم توفق الوزارة في تصريحاتها، حيث نفت ما ذكر من اخبار في بيانها الاول ونفت ما قالته في بيانها في الوقت نفسه لتضع القارئ والشخص العادي في حيرة، الامر الذي زاد الفجوة الموجودة بين ثقة الناس والخدمات الصحية واهتزاز الثقة في الخطاب الصحي الذي اصبح الناس لا يثقون به بل يتجهون الى البحث عن المعلومات الطبية بطرق مختلفة عبر الديوانيات ومواقع الانترنت وما شابه ذلك.

وللبحث عن الحل الامثل ولتجاوز مثل هذه القضايا مستقبلا يجب على الوزارة ان تضع خطة واضحة للتوعية الصحية تخاطب فيها المواطن والمقيم بصورة مباشرة وشفافة ويفهمها الكبير والصغير والمثقف وغير المثقف طبيا وصحيا.

يبقى ان نقول ان اساس المشكلة هو التوعية الصحية ومن هنا تكون بداية الحل وليس بزيادة وتوفير كميات كافية من الطعوم في المراكز الوقائية.

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=762128&date=10012012

الوزارة تطلب زيادة أعداد العمال من شركات التنظيف

الأوامر التغييرية للمشاريع الصحية تكلفت أكثر من مليون دينار للفترة من أول ديسمبر 2011 إلى نوفمبر 2013

صرحت مصادر مطلعة بوزارة الصحة بان الوزارة قد طلبت من شركات التنظيف المتعاقدة معها زيادة أعداد اضافية من عمالها اعتبارا من الأول من ديسمبر الماضي وحتى نهاية عقودها مع الوزارة بنهاية شهر نوفمبر من العام 2013، وذلك لتغطية التوسعات والمشروعات الصحية الجديدة وطلبات المناطق الصحية بزيادة عدد العمال، مبينة ان لجنة المناقصات المركزية وافقت على طلب الوزارة وأصدرت الأوامر التغييرية على عقود الوزارة مع تلك الشركات، موضحة ان هذه الأوامر التغييرية تعتبر الأولى في تلك العقود والتي تستمر حتى نوفمبر من العام 2013.

وأشارت المصادر الى ان قيمة الأوامر التغييرية في العقد المذكور بلغت أكثر من مليون دينار للفترة المذكورة وللمجموعات المختلفة التي تم التعاقد معها.

وأعلنت وزارة الصحة عن وصول وزير الصحة الكوبي د.روبرتو موراليس الى الكويت غدا الأربعاء وذلك بدعوة من وزارة الصحة لتوقيع اتفاقية تعاون صحي بين الكويت وكوبا حيث سيتم توقيع الاتفاقية غدا عقب زيارة الوزير الكوبي لمركز دسمان لأبحاث السكر والمستشفى الأميري.

من جانب آخر أصدر وكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبدالهادي قرارا يقضي بتشكيل لجنة لتحديث معايير الطب الطبيعي والتأهيل الصحي بمستشفيات ومراكز وزارة الصحة على أن ترأسها رئيسة قسم الطب الطبيعي بمستشفى الطب الطبيعي فسنا زيلج وعضوية عدد من اخصائيي العلاج الطبيعي، وجاء بالقرار أن تشكيل اللجنة يأتي رغبة من وزارة الصحة في تحديث معايير الطب الطبيعي والتأهيل الصحي، وعلى ما جاء بتوصية مدير ادارة الجودة والاعتراف بتشكيل لجنة لدراسة المعايير المعمول بها وتحديثها.

ونص القرار على أن تختص اللجنة بدراسة المعايير المتبعة في الطب الطبيعي والتأهيل الصحي بمستشفيات ومراكز وزارة الصحة واقتراح تحديث هذه المعايير على أن يكون مدة عمل اللجنة ستة أشهر من تاريخ عقد أول اجتماع.

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=258289&zoneid=244&m=142

14 يناير

مضاعفة مخصصات المبتعثين للعلاج في الخارج

كشفت مصادر قيادية في وزارة الصحة لـ«الوطن» عن موافقة مجلس الوزراء على زيادة مخصصات المرضى المبتعثين للعلاج في الدول الاوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. وقالت ان مجلس الوزراء ابلغ وزارة الصحة بموافقته النهائية على زيادة المخصصات التي لم يطرأ عليها تغيير منذ عام 1984. واوضحت ان الموافقة جاءت على رفع المبلغ اليومي الذي يتقاضاه المريض المرسل للعلاج في الخارج مع مرافقيه والبالغ 75 جنيها استرلينيا الى الـ«ضعف» ليصبح 150 جنيها استرلينيا لليوم الواحد، مشيرة الى ان القرار سينفذ فور تسلم وزير الصحة منصبه بالأصالة في التشكيل الحكومي الجديد.

وقالت المصادر ذاتها ان وزارة الصحة تسلمت من مجلس الوزراء الموافقة النهائية على زيادة المخصصات، الا انها ستقدم مذكرة توضيحية جديدة لمجلس الوزراء، تطالب فيها بزيادة المخصصات الى الضعفين وهو ما عكف واشرف عليه وكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبدالهادي في خطوة تستهدف مواجهة الغلاء المعيشي في الدول الغربية (سكن - مواصلات - غذاء - اعاشة)، الذي يعاني منه المرضى ومرافقوهم، وخصوصا في لندن التي تعتبر من اكثر المدن غلاء، لاسيما ان تكاليف المعيشة اليومية في اوروبا في ارتفاع متزايد.

وجدير بالذكر ان «الوطن» كانت السباقة الى نشر خبر زيادة المخصصات على لسان وزير الصحة الاسبق د.هلال الساير.

ويقدر عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في لندن في الوقت الحاضر بـ300 مريض، بينما يتلقى العلاج في المستشفيات الألمانية نحو 110 مرضى، وفي المستشفيات الفرنسية 70 مريضا.

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=165107

بريطانيا أكثر الدول التي تم ابتعاث المرضى إليها بـ323 تليها أميركا بـ 274 بالاضافة الى علاج 90 في المستشفيات الخاصة بالداخل

«الأنباء» تنشر أحدث إحصائية بحالات العلاج في الخارج خلال 2011: 1144 مبتعثاً من أول أبريل إلى 20 ديسمبر

كشفت احصائية اخيرة صدرت عن وزارة الصحة ان عدد الحالات التي تم ابتعاثها للعلاج بالخارج من جميع الجهات والمؤسسات الحكومية بلغت من 1 ابريل 2011 الى 20 ديسمبر من العام الماضي، 1144 حالة منها 1100 حالة لصالح وزارة الصحة، و39 حالة لصالح الديوان الاميري، وحالتان للحرس الوطني، بالاضافة الى حالة ابتعاث واحدة لكل من وزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي.

علاج بالداخل:

وجاء في الاحصائية التي حصلت عليها «الأنباء» أن من بين الحالات التي تم ابتعاثها كانت حالات علاج في الداخل عن طريق عدد من المستشفيات الخاصة بلغت 90 حالة جميعها كانت لصالح الصحة.

بريطانيا وأميركا:

وتضمنت الاحصائية أيضا أن اكثر الدول التي تم ابتعاث مرضى لها لتلقي العلاج كانت بريطانيا بـ 323 حالة، تليها الولايات المتحدة الأميركية بـ 274 حالة ابتعاث للعلاج في الخارج، ومن ثم المانيا بـ 195، وكان النصيب الاكبر لوزارة الصحة بعدد الحالات التي تم ابتعاثها لهذه الدول.

2011 الأقل:

وبينت الاحصائية أن عدد حالات الابتعاث للعام 2011 هو الاقل بالنسبة لعدد الحالات التي تم ابتعاثها في العام 2009 و2010، حيث بلغ عدد المبتعثين من 1 ابريل 2009 الى 31 مارس 2010 حوالي 4509 منها 4450 لصالح وزارة الصحة، اما بالنسبة لابتعاث الحالات من 1 ابريل 2010 الى 31 من مارس 2011 فقد تم ابتعاث ما يقارب 2728 حالة للعلاج في الخارج كان النصيب الاكبر فيها ايضا لوزارة الصحة بـ 2642 حالة.

25 دولة:

وذكرت الاحصائية أن عدد الدول التي تم ابتعاث المرضى لها لتلقي العلاج في الخارج بلغ 25 دولة منها 7 دول عربية: (الاردن ـ الامارات ـ البحرين ـ السعودية ـ المغرب ـ سورية ـ مصر)، و12 اوروبية منها: (اسبانيا ـ روسيا ـ التشيك ـ المانيا ـ النمسا ـ بريطانيا ـ بلجيكا ـ تركيا ـ سويسرا ـ فرنسا ـ هولندا ـ سلوفاكيا)، بالاضافة الى دولتين اسيويتين وهما الهند وتايلند، مشيرة في نفس الوقت الى أن هذه الدول شملت ابتعاث المرضى من 5 جهات حكومية .

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=259234&zoneid=244

16 يناير

في تقرير سكيلز الأسبوعي المستند لتقارير واحصاءات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية

الكويت تنفق 2.2% فقط من دخلها على الصحة مقارنة بـ 9.7% كمتوسط عالمي

الانفاق على الصحة قفز بالكويت خلال 5 سنوات 86% إلى 877 مليون دينار مقابل تحسن طفيف في الخدمات بمعدلات بين 5 و25%

رواتب ومزايا العاملين بـ«الصحة» قفزت 80% وتلتهم أكثر من 55% من ميزانية الوزارة والباقي للمنشآت والمستلزمات والأدوية

أوضح التقرير الصحي الاسبوعي ان مستوى الانفاق الحكومي على الصحة في الكويت ارتفع بنسبة 86% خلال الـ5 سنوات الاخيرة من 470 مليون دينار عام 2005 الى 877 مليون دينار عام 2010 بالرغم من ان التحسن في مؤشرات الخدمات الصحية في الكويت خلال نفس الفترة لم يرتفع سوى بنسبة تتراوح بين 5% و25% وذلك استنادا لتقارير وقواعد بيانات وزارة الصحة.

وذكر التقرير الذي اعدته شركة سكيلز للاستشارات والعلاقات العامة بالتعاون مع عدد من الخبراء والباحثين في القطاع الصحي والتنموي ان هناك خللا في الانفاق على هذا القطاع الحيوي والمهم، حيث ان نسبة الانفاق على الصحة من اجمالي الانفاق الحكومي على مختلف القطاعات لم تزد الا بنسبة ضعيفة من 6.7% عام 2005 الى 7.6% عام 2010.

وأضاف التقرير ان نصيب الفرد من الانفاق الحكومي على الصحة ارتفع بنسبة 61% من 143 دينارا عام 2005 الى 230 دينا�