1

2

عدد جديد وعطاء متجددمن الثالث العدد هو ها والثاني، األول العددين بعد الصدور في الدفء ليبعث يولد مسرح» «يلال مجلة الفلسطينية أرضنا تروي التي املطر قطرات مع مجلتنا والبشر. والطيور الزرع في احلياة لتبعث نعم» «مسرح أخبار على الضوء تسليط حتاول هذه اتلفة، فكما تعود وكما عودكم، فإن «مسرح نعم» بطاقميه الفني واإلداري يعمل بجد واجتهاد وبال توقف ليسهم في ترسيخ دعائم العمل املسرحي والدرامي في فلسطني، مركزا أنشطته على مدينة اخلليل التي باتت تستوعب وتدرك أهمية هذا اال من األنشطة في توعية املواطن بكافة فئاته إلى الدور الذي يلعبه على واحلفاظ الفلسطينية الهوية بناء في املسرح كل للفلسطينيني. والفني الثقافي واملوروث التراث وثيق بشكل مرتبطة أعمال تناول خالل من ذلك محبي وكل كافة العرب قضية األولى بقضيتنا ومن نعم» فـ»مسرح العالم. في والسالم العدل الفلسطيني الصوت إيصال على حرصه خالل مع الشراكات وخلق التشبيك على يعمل للعالم، كافة املسارح واملؤسسات العاملية العاملة في نفس وتنفيذ فائقة بعناية أعماله انتقاء وكذلك اال، أفكاره وتالمس باملشاهد تليق التي باجلودة برامجه القائمني فإن الصورة ولتكتمل وطموحاته. وأحالمه لتشمل جهدهم أقصى يبذلون نعم» «مسرح على برامجه كافة الفئات من األطفال حتى سن 18 عاما،

إلى الشباب فوق هذا السن، مرورا بجمهور الكبار من معلمني وخريجي جامعات وأخصائيني اجتماعيني، وصوال إلى اجلمهور العام بكافة طبقاته وفئاته. غير متجاهل لتوطيد عالقته بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية ومديريات التربية والتعليم في كافة املناطق إلعطاء الفرصة ألكبر عدد من املعلمني والطلبة للمشاركة باألعمال املسرحية وورشات الدراما والعروض

املسرحية على مدار العام.يزيد زاهدةرئيس مجلس اإلدارة

كلمة العدد

يلال مسرحاإلعداد والتحريررائـــد الشـــيوخي

المتابعة والتنسيقم. محمد عيسى، هالة التميمي، سيفتاب أوزكوتلو

التصميم والطباعةبكسل للتصميم واإلعالن (شادي أبو عجمية)

0599-315259 ** 02-2211012

اتصلوا بنا

المكتب الرئيسي الخليل/ طلوع المحاور، مقابل ستاد الحسين الدولي

هاتف: 02-2291559

قاعة المسرحالخليل / المحاور، قاعة نادي بيت الطفل الفلسطيني

هاتف: 02-2213115

yes.theatre@gmail.com البريد االلكتروني www.yestheatre.org الموقع االلكتروني

3

أخبارنــــــا

خالل العطلة الصيفية قام ”مسرح نعم“ بإنتاج ثالث مسرحيات هي : القائل نعم، القنديل الصغير، وغزة – اخلليل – غزة • مبشاركة 45 طالبا وطالبة ضمن برنامج ”من الطالب للطالب K4K“ . بعض خريجي برنامج ”نعم للشباب“ 2010 كانوا مساعدين في تنفيذ التدريبات وتنفيذ ورشة دراما كاملة مع األطفال حتت إشراف الطاقم الفني، وقد اشرفوا بالتالي على جميع العروض التي بلغت 40 عرضا، والنقاشات التي تلتها مع الطلبة. ”القنديل الصغير“ عن قصة غسان كنفاني التي حتمل نفس العنوان كانت من إخراج محمد الطيطي، ”القائل نعم“ املبنية على مسرحية ”القائل نعم والقائل ال“ لبيرتوليد بريخت كانت من إخراج إيهاب زاهدة، و ”غزة – اخلليل – غزة“ املبنية على مونولوجات كتبها أطفال من غزة خالل احلرب كانت من إخراج رائد الشيوخي. مت عرض عشرة عروض على األقل لكل مسرحية وعدد من العروض للجمهور العام.

في متوز املاضي قام فنانون من مؤسسة GAIA ، ومن املؤسسة التعاونية Arc-en-Ciel من فرنسا بعقد ورشة في • مسرح املضطهدين شارك فيها عدد من خريجي الفوج األول من برنامج ”نعم للشباب“ 2010م.

بالتعاون مع مؤسسة ”طفل احلرب الهولندية War Child ” عقد مسرح نعم ورشة للتخطيط وتصميم سياسة مسرح • نعم حلماية الطفل.

في الـ25 من متوز 2010 انضمت إلى أسرة • اجلديدة اإلدارية املساعدة نعم“ ”مسرح

األخت هاله التميمي.

االفتتاح • مت 2010 آب من الثالث في الرسمي للمكتبة املتخصصة في املسرح مت نعم“وكذلك لـ“مسرح التابعة والدراما من متدربي األول الفوج االحتفال بتخريج مع بالتعاون للشباب“ ”نعم برنامج ، WFD العاملي السالم منصة مؤسسة الضيوف من عدد بحضور االفتتاح مت وقد من أجزاء عرض مت كما والدوليني، احملليني للطالب) الطالب (من الثالث املسرحيات تخريج مت احلفل نهاية وفي احلفل، خالل

الفوج األول من متدربي ”نعم للشباب“.

قام التلفزيون الفلسطيني بإجراء لقاء مع املدير اإلداري للمسرح السيد محمد عيسى في الـ14 من آب 2019 حول • مشاريع وأنشطة ”مسرح نعم“.

للطالب“ • الطالب ”من في املشاركني باألطفال والتقوا نعم“ ”مسرح بزيارة قاموا وفرنسا السويد، أملانيا، من فنانون واجتمعوا بالطاقم الفني للمسرح وشاهدوا عددا من العروض املسرحية.

في تشرين أول 2010 شارك ”مسرح نعم“ في املنتدى التربوي العاملي مبسرحية ”غزة – اخلليل – غزة“ .•

شهري • خالل يوما أربعني مدى على والنمسا أملانيا في لألطفال“ الثقافي ”الكرفان في باملشاركة نعم“ ”مسرح قام مت الفوار“. مخيم في ”اللعب مبسرحية الفوار مخيم من األطفال من أربعة شارك حيث 2010م، األول وتشرين أيلول عرض املسرحية في مدن إنغلهامي، هامبورغ، زويكاو، برلني، هيدلبرغ، شفيرين، شيمنتس، وفي مسرح األدغال في فيينا – النمسا. وقد عقد الطاقم الفني املرافق (محمد الطيطي وإيهاب زاهدة) عدة ورشات دراما وزاروا عدة مدارس ومراكز

ثقافية في أملانيا والنمسا.

4

من مسرحية القنديل الصغير

من مسرحية القائل نعم

من مسرحية غزة الخليل غزه

نحن في ألمانيا

خمسة • بتقدمي القطان احملسن عبد مؤسسة من وبدعم نعم“ ”مسرح قام عروض ملسرحية ”في املكان“ عن مسرحية ”في انتظار غودو“ لبيكيت، املسرحية

من متثيل رائد الشيوخي ومحمد الطيطي ومن إخراج إيهاب زاهدة.

دورة • بتنفيذ Abigael Lordon الفنانة قامت 2010 األول تشرين شهر خالل متخصصة مبسرح الشارع خلريجي برنامج ”نعم للشباب“ ز

ليقوم • فرنسي مصور بدعوة (WFD العاملية السالم (منصة مؤسسة قامت بالتقاط صور خاصة مبهرجان الكرفان الثقافي لألطفال - أملانيا بني التاسع عشر

واحلادي والعشرين من متوز 2010م.

• War Child شاركت مسئولة حماية الطفل في برنامج تدريبي نظمته مؤسسةفي بيت حلم في الثاني والعشرين من آب 2010م. ولقد كان الهدف األساسي من

هذا التدريب بناء قدرات «مسرح نعم» في اال املذكور آنفا.

قام مخرج أملاني بزيارة «مسرح نعم» إلجراء مقابالت مع مجموعة من األطفال • الذين شاركوا في برنامج Kids4Kids. ولقد كان الهدف من هذه املقابالت إنتاج

فيلم وثائقي عن حياة األطفال في الشرق األوسط.

مت عقد ورشة عمل في بناء القدرات و التخطيط االستراتيجي بني الرابع عشر • والسادس عشر من آب 2010م. وقد كان الهدف األساسي من هذه الورشة هو الثالث للسنوات اإلستراتيجية نعم» خلطة «مسرح األساسية العناصر حتديد

القادمة.

قام استشاري خارجي من (جامعة جوتنبرغ) بإجراء تقييم فني لـ»مسرح نعم». • وقد كان الهدف األساسي تقييم أداء الطاقم الفني للمسرح وحتديد احتياجاتهم

التدريبية لضمان تطورهم املستمر.

حفل • في املسرح بتمثيل نعم» «مسرح في العامة العالقات مسئول قام السفارة السويدية في الرابع من آب 2010 في رام اهللا. وقد مت خالل احلفل وداع

ممثل مؤسسة SIDA في فلسطني.

لدراسة • 2010 أيلول من التاسع في املسرح بزيارة Ghotta مؤسسة مدير قام إمكانية التعاون املشترك ما بني املؤسستني في املستقبل.

املنتدى • اجتماع في نعم» «مسرح اإلعالمي والناطق اإلدارية املساعدة مثلت التربوي العاملي في جمعية تنظيم األسرة في الثالث والعشرين من أيلول 2010م.

شارك مسئول العالقات العامة للمسرح في اجتماع مؤسسات العمل الثقافي • الطرق لبحث الطفولة إسعاد مركز في الثقافة وزارة نظمته الذي اخلليل في الكفيلة بتنشيط العمل الثقافي في اخلليل وبالذات في املنطقة اجلنوبية من

املدينة.

خريجي • فيها شارك الشارع) (مسرح في تدريبية ورشة نعم» «مسرح عقد برنامج «نعم للشباب».

من مسرحية في المكان

من مسرحية غزة الخليل غزه

5

تعرفوا علينا ...

األستاذ يزيد زاهدةرئيس مجلس اإلدارة

م. محمد حسن محمد عيسىالمدير اإلداري

رائد حجازي الشيوخيممثل: أستاذ دراما

محمد عطية الطيطيممثل: أستاذ دراما

إيهاب فايز زاهدةممثل: أستاذ دراما

هاله عمران التميميمساعدة إدارية

همام محمد عبداهللا عمرومسؤول التقنيات

أولي شيسلاستشارية إدارة المشاريع

WFD مؤسسة منصة السالم

سيفتاب أوسكوتلو مستشارة فنية

WFD مؤسسة منصة السالم

6

” WFD كلمة مؤسسة ”منصة السالم العالميةمسرح نعم في برلين

رائعة، مؤثرة، وقوية ! هذه كانت ردود فعل الناس في برلني وغيرها من املدن األملانية بعد حضورهم مسرحية «اللعب في مخيم الالجئني» التي مثلها مجموعة من األطفال من «مسرح نعم» في اخلليل. في نطاق مشروع « القافلة الثقافية» الذي تدعمه مؤسسة (منصة السالم العاملي تتيح الطيطي. ومحمد زاهدة إيهاب املسرحية ومخرجي معلميهم بصحبة والنمسا أملانيا في أسابيع ستة حوالي األطفال قضى . WFD)

«القافلة الثقافية» الفرصة للممثلني الصغار من جميع أنحاء العالم لعرض مسرحياتهم في املدن األملانية.

أطلق محمد أبو سل، و محمد الطيطي، و معاذ الدرباشي، ووعد البدوي العنان يلتهم وأذهلوا اجلمهور من البداية إلى النهاية. وجنح املمثلون األربعة بحماسهم وحضورهم على املسرح في التغلب على احلواجز الثقافية واللغوية. ووضح املمثلون خالل زيارتهم ألملانيا للطالب والكبار طبيعة احلياة في مخيم فلسطيني لالجئني وهو موضوع جديد لم يواجهه أي من احلضور من قبل. ولم يقم األطفال بسرد املعلومات فقط بل قاموا بالترفيه عن احلضور من خالل عرض خليط من الرقصات واملوسيقى ممزوجة مع جتاربهم وتاريخهم الفلسطيني. صمت مطبق في مشهد وضحك في آخر جميعها ردود فعل متنوعة لعرض واحد رائع، ولقد كان كل عرض ينتهي بنقاش كان الكبار فيه مهتمني باملعلومات السياسية والتاريخية بينما سأل الطالب عن حياة

املشاركني اليومية و آمالهم وأمنياتهم للمستقبل.نحن طاقم (منصة السالم العاملي) لم نستمتع بالعرض في برلني فقط ، ولكن أتيحت لنا الفرصة أيضا للتعرف على منسقي املشروع واملشاركني الصغار من املؤسسة الشريكة في اخلليل. منذ عام 2009 قامت مؤسسة (منصة السالم العاملي) بدعم «مسرح نعم» ودعم هدفه في خدمة اتمع من خالل مسرحيات ذات معنى وإعطاء األطفال فرصة التأقلم مع مخاوفهم وظروفهم املأساوية بطرق مبدعة وبناءة. حتى في أصعب الظروف يقوم «مسرح نعم» بنشاطات تهدف إلى تقوية الذكور واإلناث من أجل تطوير ثقتهم بذاتهم والهروب من العنف اليومي. ونقوم معا بتنفيذ مشروع «نعم

للشباب» الذي يقدم تدريبا للشباب الذين يعملون مع األطفال من خالل تقنيات مسرحية، وبالتالي املساهمة في التغيير اإليجابي في اتمع.لقد كان لنا الشرف في التعرف على ممثلي «مسرح نعم» والترحيب بهم في برلني. خالل الغداء في مكتب منصة السالم العاملي تعرف جميع موظفينا على األطفال ومنسقي البرنامج. وقد ملسنا طاقة وأمل وتفاني جميع املشاركني في عملهم، و لقد كان إصرارهم على إكمال مثل هذا العمل مثيرا

لإلعجاب.والنوادي املدارس بزيارة قاموا فقد برلني في إقامتهم فترة خالل مختلفة نشاطات في للمشاركة ووعد ومعاذ ومحمد حملمد الفرصة أتيحت لقد الشبابية واموعات املسرحية، وقاموا بلقاء أطفال من أعمارهم، وتبادلوا اخلبرات والتجارب عن أمناطهم احلياتية اتلفة. وقام املشاركون بجولة في برلني والتقطوا العديد من الصور ولعبوا كرة القدم وشاهدوا نهر «سبري» يجري خالل املدينة حيث حصلوا على انطباع جديد وهو العيش في بيئة

خالية من التوتر والتحرك فيها بحرية.ونحن نأمل أن جتربتهم في أملانيا أعطت نبضا جديدا و قوة للعمل في «مسرح نعم» ونحن ننتظر فرصة لقاء واستقبال أفراد جدد في املستقبل.

ماجا أوغوستينوفيك

7

الخليل تحت االحتاللباروخ جاء ومنها اخلليل، بجانب أربع» «كريات اإلسرائيلية املغتصبة بنيت احلرم أن بالذكر اجلدير ومن معه. املوت حامال اإلبراهيمي احلرم إلى غولدشتاين اإلبراهيمي قد متت السيطرة عليه من قبل اجليش اإلسرائيلي الذي منع الكثير من املسلمني من دخوله وبنى كنيسا يهوديا فيه على إثر مجزرة احلرم اإلبراهيمي التي وقعت في 25/2/1994م، على يد املتطرف باروخ غولدشتاين. واملسجد اإلبراهيمي م إلى قسمني، قسم للمسلمني وقسم أكبر لليهود. وفي شهر فبراير اآلن مقسومسجد الشريف اإلبراهيمي احلرم بإعالن االحتالل دولة وزراء رئيس قام 2010م حفيظة أثار الذي األمر يهودية، تراثية كأماكن القدس وأسوار حلم بيت في بالل الذي األمر إسالمية تاريخية دينية أماكن األماكن هذه تعتبر حيث املسلمني يعرفه العالم كله منذ آالف السنني ... وال زالت هذه األماكن ومن خالل ساكنيها األماكن وقدسية عروبة على احلفاظ أجل من وتصارع تكافح الفلسطينيني من

الدينية والتاريخية في كافة أرجاء فلسطني.

شخصية العددالسيدة نسرين عمرو مديرة التربية والتعليم

مواضيع األعمال املسرحية يجب أن تكون تربوية وذات صلة بالواقع الفلسطيني في العدد الثالث من مجلة «يلال مسرح» اخترنا أن تكون شخصية العدد واحدة من رائدات العمل التربوي في مدينة اخلليل، والتي تعتبر أول سيدة تتولى منصب مديرة التربية والتعليم في املدينة، حيث يشهد لها باجلد وااللتزام مبسؤولية االرتقاء مبستوى العمل التربوي والتعليمي، لتقدمي التربية مديرة عمرو ياسر نسرين السيدة هي ضيفتنا األفضل. نحو التربوية العملية وجه تغيير في والتعليم التربية لدور املشرقة الصورة والتعليم في مدينة اخلليل. والسيدة نسرين عمرو بدأت عملها كأول مديرة تربية وتعليم في اخلليل قبل عامني وخطت خطوات جادة من اجل النهوض باملسيرة التعليمية وهي رئيسة للجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل وتعمل على النهوض بثقافة الطفل. «يلال مسرح» كان

لها معها هذا اللقاء:

كيف تصفني عالقة التعاون ما بني مديرية التربية والتعليم و»مسرح نعم»؟• العالقة مع جميع املؤسسات الوطنية هي عالقة متميزة مبا يخدم مسيرة التربية والتعليم وال يتعارض مع إستراتيجية الوزارة ومنهجية عملها وفعال أنا بشكل شخصي اشعر أن مسرح نعم قد استطاع أن يخطو إلى األمام من اجل النهوض باملسرح التربوي واملسرح اجلاد والهادف واحلقيقة أنكم تبذلون

جهودا ملموسة على صعيد العمل املسرحي في اخلليل.

املدارس • في الدراما دور تنشيط حول حضرتكم لدى معينة رؤية أو موضوعة خطة هناك هل كجزء من األنشطة الالصفية؟

من جزء ونعتبرها الدنيا األساسية املرحلة معلمي لدى تنفذ مدروسة خطة لدينا توجد بالتأكيد املنهاج، ويكون ذلك من خالل توظيف الدراما في عمليتي التعليم والتعلم. الن الدراما من األساليب الفاعلة التي تعتمد عليها التربية احلديثة في تنمية املتعلمني روحيا وجسديا وذهنيا، كونها جتعلهم يعبرون عن مكنونات صدورهم عدا عن اكتشاف قدراتهم اإلبداعية والعمل على تنميتها، حيث بدأت في ذلك واسهم تدريس، كأسلوب الدراما على التركيز الفلسطينية العالي والتعليم التربية وزارة تغيير النظرة إلى املسرح وأهميته وقدرته على جتاوز النمط التقليدي. وميكن استخدام الدراما ملعاجلة خالل من ذلك ويتم املفاهيم، بعض وتوضيح السلوكية املشاكل أو االجتماعية أو الفردية املشاكل األولويات التي يضعها املعلم من بداية العام واملرتبطة بأولويات املدرسة. لذلك نقوم بتدريب املعلمني واملعلمات من خالل عقد دورات تدريبية تتعلق بالدراما ونؤكد أنها أسلوب من أساليب التدريس وأيضا ننوه أن هذه األنشطة ميكن أن يوظفها املعلم داخل احلصة الدراسية كنشاط لعالج الضعف وأيضا

كتوصيل املعلومة عن طريق اللعب واخلروج عن النمط املألوف.

هل ترون حضرتكم أن امتالك املعلم ملهارات استخدام الدراما في التعليم يسهم في الرفع من مستوى أدائه العملي وتعامله مع الطلبة • للرفع من املستوى التعليمي في املدارس؟

طبعا عندما ميتلك املعلم املهارة في استخدام الدراما في التعليم، فإن ذلك يدفعه إلى رفع مستوى أدائه ويجعله قريبا جدا من الطلبة، ويعطيه دفعه لألمام ألنه اكتشف شيئا في ذاته وأنه بحاجة إلى من يعزز هذا الشيء. فالدراما عززت ثقة املعلم بنفسه، وصقلت شخصيته وكسرت الروتني بينه وبني الطالب، والفجوة الكبيرة التي يشعر بوجودها بينه وبني الطالب، املدير، األهالي واملشرف أصبحت تضيق وتزول شيئا فشيئا.

8

والدراما تستخدم لعدة أهداف منها :معاجلة بعض املشاكل السلوكية عند املشاركني، لذا عند عقد دورة للدراما فإننا نشرك اإلرشاد التربوي في التدريب.• زيادة ثقة املشاركني بأنفسهم.• التعرف إلى مشاعر اآلخرين.• التعرف إلى ميول واجتاهات، ومواهب، املشاركني.• خلق روح التعاون بني املشاركني.• تقوية العالقة بني املعلم واملشاركني.• تشجيع املشاركني على اتخاذ القرارات في املواقف الطارئة.• تشجيع املشاركني على اتخاذ أسلوب حل املشكالت.• مساعدة املشاركني في التعلم من خالل البيئة.• التشجيع على احترام آراء اآلخرين.• تنمية مهارة حسن االستماع.• ثبات وبقاء املعلومات ملدة طويلة.• ربط املباحث الدراسية مع بعضها بعضا تكامليا.• ربط املادة التعليمية بالواقع.• جذب انتباه املشاركني.• إثارة التفكير عند املشاركني.• تعويد املشاركني على التفكير املنطقي املنظم.• تعزيز معاني الهوية والروابط االجتماعية.• تنمية اخليال عند املشاركني.• مراعاة الفروق الفردية، واالهتمام بذوي االحتياجات اخلاصة.•

ما رأيكم في األعمال املسرحية التي يقدمها «مسرح نعم» سنويا للطلبة، املواضيع املنتقاة، اجلودة الفنية، الناحية التربوية في العروض؟•

احلق يقال أن مستوى العمل املسرحي في «مسرح نعم» هو مستوى مهني راقي ومحترم، وهو في تقدم مستمر وأنا فعال أمتنى لكل املؤسسات التي تعنى بالعمل املسرحي كل تقدم وأالحظ أن املواضيع املطروحة جيدة, وأنا اعتقد أن مواضيع األعمال املسرحية يجب أن تكون تربوية وذات أو الدينية املعتقدات متس قضايا طرح عن والبعد والوطنية الفلسطينية بالقيم التزامها ضرورة إلى باإلضافة الفلسطيني، بالواقع صلة

األخالقية.

كلمة توجهينها للطلبة، ألولياء أمور الطلبة، للمعلمني وملسرح نعم؟• بناء على ردود فعل أولياء األمور نالحظ أنهم أصبحوا يالحظون تغيرات إيجابية لدى أبنائهم دون معرفة املسمى، فالدراما موجودة داخل كل بيت دون أن يالحظوا ذلك، فإذا أرادوا الفائدة، أطلب منهم زيارة املدارس وحضور حصص تنفذ فيها أنشطة درامية. وبالنسبة للطالب فإنني أطلب منه حضور حصص درامية يقارن فيها بني التعليم التقليدي والتعليم بالدراما التعليمية، وأيهما أجنح. وأما بالنسبة للمعلمني فإنني أمتنى عليهم االرتقاء مبستوى الطلبة، فاملعلم الناجح هو املعلم الذي يقوم على التعاون بينه واملشاركني أنفسهم، ويتمثل واجب املعلم في محاولته إشراك جميع الطلبة في النشاط والتخطيط املسبق قبل القيام بأي نشاط. وميكن مثال للنشاط الدرامي أن يكون خلمس دقائق إلثراء عملية التعليم أو

االستعداد لها وميكن أن يكون لنصف ساعة، أو ساعة أو حتى أن يستمر ألسابيع كجزء من النشاط اليومي داخل الصف.

السيدة نسرين عمرو أم محمد شكرا جزيال لك مع احترامنا وتقديرنا لجهودك الرائعة.

أشكركم وأتمنى لكم المزيد من التقدم والنجاح ...

9

إعترافسرابا، رأيت قاسي، واملكان شديد احلر جائعة، عطشة الصحراء في أمشي كنت حلقت به، مشيت إليه .. هرولت مسرعة، لم أجد شيئا، هكذا كانت حياتي لو لم يأت من أنقذني، شد على يدي، ساعدني، ألهمني، وقف إلى جانبي... أمي الغالية، كانت سراجا ينير دربي، حتولت الصحراء إلى روضة جميلة... مليئة باألزهار واأللوان اجلميلة، واألشجار الرائعة ... أسير وارى دربي منيرا، أجد نفسي في أماكن جميلة من صنع أمي ... أحبك يا أمي وال أرى لغيرك مكانا في قلبي ... فحبك أسمى ما في الوجود ...

بشرى أبو صايمه مشاركة في برنامج ”نعم للشباب“ 2010 مساعدة مخرج ”القائل نعم“

خـــــواطــــــر

طالعك يا عدوي طالع .. من كل بيت وحارة وشارع ...

سرقتني الذاكرة أليام خلت، ينخلع فيها القلب آالف املرات، تستفزك تبتلعه ريقك، يجف عرقا، تتصبب احلمية، تستثيرك احلكاية، كأنك الفم، مفتوح السمع، مرهون فمك، يحيط جفاف وتبتلعه، حولك، من يدوي القصف وصوت تراوغ، تقاتل، احلرب، ساحة في فيها تعودنا أيام ... بأول أوال األخبار لك ينقل ميكرفون وراء ومعلق اليوم أتابع احلماسية، واألغاني األخبار، بنشرات روحي، غذاء على تلك األغاني احلماسية بدهشة رهيبة، فطعمها اليوم مختلف، إنك األغنية تطالعك باخليبات، مزدحمة وبذاكرة مغلق، بفم تسمعها الوطنية اليوم، بنكهة لذيذه، تتماشى مع لغة عصر مليء بعمليات الوقار، من ثوبا ارتدت زينتها، عنها خلعت مغنية تأتيك التجميل، لكن جسدها الرنان، ال يخفي حقيقته الراقصة، وآخر، (يطلعلك) من حتت رماد ساحة احلرب، منتصرا، يحمل السالح، يغامر، يقامر بخفة سلع من سلعة األغنية صناعة أصبحت ... تشاهده التي العقول

هذا الوقت، تراها جاهزة، وراء كل حرب ومجزرة. ال متمايلة وأجساد قوية، وحناجر براق، بورق مصيرك، لك يغلفون تراها إال وتتذكر جسدا ممشوقا، وكلمات معسولة، وجسد تراوغه في

أحالمك، كما يراوغ العصفور صيادا. نورة صالح

رحلتنا إلى ألمانيامسرحيتنا لعرض والنمسا أملانيا على سافرنا حني «اللعب في ايم» طفنا على العديد من املدن األملانية اجلمهور كان للمسرحية عرض كل بعد والنمساوية. نعيشه الذي الوضع على أكثر التعرف يطلب هناك في مخيمنا، مخيم الفوار، وكانوا يبدون إعجابهم من من نعانيه ما رغم به نتحلى الذي والصمود التحدي

االحتالل وما يسببه لنا من ظروف قاسية. أكثر ما لفت انتباهنا هناك األسواق الضخمة والبنايات الشاهقة والعمران الرائع في هاتني الدولتني، وكلما كنا نذهب إلى فندق ما أو أماكن سياحية أو أثرية تاريخية التعامل من العالية اجلودة ذات اخلدمات نالحظ كنا وغيره، هذا كان أبرز الفروق بني أملانيا وفلسطني. وحني مرسومة االبتسامة نرى كنا األملانية املدارس نزور كنا على وجوه األطفال هناك لسعادتهم بزيارتنا لهم، لقد كنا نلعب معهم رغم حاجز اللغة لكن اللعب ال يعرف

حدودا وال حواجز.في النهاية، أود القول أن جتربتنا تلك ال تنسى، وأود هنا شكر أسرى «مسرح نعم» التي أتاحت لنا القيام بتلك

الرحلة التي امتدت على مدى أربعني يوما. محمد نضال الطيطي

من فلسطين إلى اليوناننقل قضيتنا إلى العالم بأفضل صورة كان الهدف، لنريهم أن الفلسطيني كغيره، ولنثبت أننا شعب يستحق احلياة، وأننا متحضرون ولسنا كما يصورنا اآلخرون بالعالم الثالث املتأخر، كان الفن وسيلتنا...، فكانت وزارة التربية والتعليم، وكان مسرح نعم ملتقانا، ثالثة عشر طالبا وطالبة بني ا، وبإشراف األستاذين القديرين عامر خليل وإيهاب زاهدة، تدربنا فأبدعنا وأجنزنا، وأخرجنا للعالم مسرحية تعبر عنا، أجمل ما مييزها ال14و16 عام

أنها صادقة ومن القلب، فكان أملنا أن تصل إلى قلوب العالم أيضا. حلقت بنا الطائرة إلى بلد احلضارة ... اليونان، لنقل رسالتنا، ركبنا الطائرة ألول مرة، ويا له من شعور غريب جميل ممزوج باحللم واحلقيقة، فكل منا

هبطت بنا الطائرة على أرض اليونان، ركبنا احلافلة إلى املكان الذي سنمضي به سبعة أيام بلياليها. يتساءل أهذا حلم؟ أم واقع؟ وأخيرا كانت املرة األولى التي نرى بها البحر حقيقة ... نعم املرة األولى، فنحن في وطننا وعلى بعد أميال قليلة منه لكننا لم نره، فاكتشفنا أن رحلة من

رائعا، فأدركنا أن اجلمال ليس له دين وال وطن وال لغة. ساعتني إلى اليونان كانت أسهل بكثير من زيارة البحر في وطننا، رأينا جماال باهرا

10

حلظة احلاسمة، اللحظة جاءت حتى األيام مرت ونحن املسرح خشبة على وقفنا قضيتنا، نقل نحمل على أكتافنا الصغيرة هم وطننا وشعبنا، كان ال مفر لنا إال النجاح، فتذوقنا طعمه، وتذوقنا إلينا، احلضور بعض توافد ما بعد النصر طعم عيونهم وفي قدمنا، ما على إيانا مشجعني تساؤل ودهشة ترجمها لسان أحدهم عندما قال

متسائال «أحقا أنتم تعيشون هكذا».

فخر وكلنا يشدنا إليه واحلنني وطننا إلى عدنا وعزة... ومن هذه النهاية كانت البداية.

أصالة سلهب – 15 عامامشاركة في برنامج من الطالب للطالب 2009

كالم من القلب للقلب ...

حذروني منك وحذرت نفسي لكني... أحب ااطرة . ..• كوني فصولي اخلمسة: احلب, الشوق, اللهفة, االحترام والوفاء ...• مقابل • بفصل تقبلني فهل ... العام طول على الوحيد فصلك وسأكون

خمسة؟؟؟لست مالكا، ال تنخدعي بي ... كل ما في األمر أنني أحاول أال أكون كباقي •

البشر .أغنيتي املفضلة : صوتك • قد يلزمني أن أموت ألنسى ...• ر ملن أحبك ... يرتفع منسوب احلب بينكما ...• اعتذلكن في حضرة العيون يسكت كل الكالم ... فال كلمات أبلغ وال أجمل وال •

أروع من تلك التي تقولها عيناك وتسمعها عيناي ...ال تري كل الرجال في ... فأنا أراك في كل النساء ... حني أنظر إليك أراني ...• هل تسمحني لي باستخدام مطارك ملرة واحدة فقط ... هبوط دون إقالع ؟؟• ة • كوني لي عظيمة كأم .. رحيمة كأخت .. لطيفة كصديقة .. بشوشة كجد

.. وزوجة بلهفة عاشقة ...

رائد الشيوخي

قصتي ...

ها .... قصتي حزينة ال يوجد مأوى هذه قصتي بيدي مفتاحلها ... يا ترى هل سيتقبلها من سكن قلبي أم سيرفضها، ال أجد معان أمأل حياتي بها ... ألن حياتي أبصرت وأقبلت أسكن حيلة هناك فهل بها، فتحليت قلبه، أنغام على هكذا سأبقى هل أم بها؟ قلبه اسكن حيلة ، قلبه بها بني شاطئ احلب ومرارة أذوقها ... دون إنذار دون أعذار فهل سيظل قلبي ينتظرها؟ ... ينتظر نظرته املشوقة، نظرته املولعة بحبها لي ... لكن حبي له هو ألبعد احلدود ، لكن وأبعد السنني آخر حتى سأنتظره ... لي؟ سيكون هل

األماكن ... فهل سأكون له ؟ ...

أمل اغريب مشاركة في مسرحية

غزة ـ الخليل ـ غزة

11

أين أنت يا ابي ؟؟ في أول يوم من أيام شهر كانون الثاني البارد كان البرد قارصا، والثلوج تتساقط بغزارة ... كانت متشي مترنحة بشعرها األسود الفحمي وعيناها السوداوان الصغيرتان ومالبسها القذرة وحذائها املمزق ... طفلة يتيمة وحيدة في الطرقات تخيط وتبيع قطعا صغيرة من القماش بأمر من رجل أحد يشتر لم تبيع. مما شيء ومعها إليه عادت هي إن بقسوة يضربها واإلحساس، الرحمة عدمي أن البيت إلى رجعت هي إن خشيت مالبسها. وقذارة منظرها لقبح اليوم ذلك في شيئا منها

يضربها ذلك الرجل عدمي الرحمة. ما موائدهم على مجهزين السنة ببداية لالحتفال تستعد أسرة وكل بيوتهم إلى الناس ذهب الشارع، في وحيدة الصغيرة الطفلة وبقيت الشهية. والشراب الطعام أصناف من وطاب لذ جلست قرب سلة للمهمالت علها جتد ما تسد به جوعها لكنها لم جتد سوى الفضالت املتعفنة النتنة. وحني ارتعشت من البرد تذكرت بان معها قطعا من القماش، أخرجت من سلتها القماشية مع اخلبز من قطعة تأكل نفسها فرأت فيها النظر دققت القماش، من سوداء قطعة املهترئة الشاي الدافئ، خطف الهواء الشديد القطعة من يدها فأخرجت قطعة أخرى، دققت النظر فيها فرأت وكأنها تفتح هدية والدها لها في رأس السنة، لكن الهواء العاصف سرق القطعة من يدها مرة أخرى. أخرجت القطعة األخيرة من سلتها القماشية ودققت النظر فيها فإذا بها ترى والدها ميد لها يديه بحنان ويقول لها : «تعالي معي يا صغيرتي، تعالي إلي حيث ال برد وال شتاء، تعالي إلى

الدفء واحلب واحلنان» .... فلبت الطفلة نداء والدها ... وذهبت ...في صباح اليوم التالي رآى كل الناس فتاة صغيرة نحيلة اجلسد شاحبة الوجه متجمدة اجلسد

متكومة بجانب سلة النفايات وثالث قطع صغيرة من القماش مبعثرة حولها ... رنين الشيوخي

مشاركة في مسرحية غزة ـ الخليل ـ غزة

ولدي الشهيدبعد أن أزهرت فلسطني بشباب األمل، الشباب املعطر برائحة الفل والياسمني بشباب ال ميكن نسيانهم على مر السنني ... جاء احملتل محمال باملوت والرصاص والدبابات .. قتل شاب فذبلت وردة .. سقطت جنمه .. سقط طير من السماء .. ودفن حتت الثرى .. صرخت أم .. سقطت دمعه .. وفتحت

السماء .. واستقبلت املالئكة شهيدا جديدا ... كلمة شهيد حترك األلم في صدري .. وتشعل جمرات الغضب في قلبي .. شهيد وسيم ، لم يتجاوز العشرين .. ودع احلياة مبتسما .. روى ثرى فلسطني .. ودع احلياة واستقبل حياة جديدة .. حرك ضمير العالم ... هذا الذي على األرض ابني .. دماؤه زيت يضيء سراجا من نور ... وجهه يشع

كالقمر في الليلة الظلماء ... تودعه النجوم ويلقى وجه ربه احلي القيوم .. فسبحان اهللا احلي الذي ال ميوت ...

رنال نسيب الشيوخي مشاركة في مسرحية القنديل الصغير

في غرفة صغيرة ...كنت أجلس وحيدة في غرفتي الضيقة املظلمة ذات النافذة الوحيدة، بني جدرانها الرمادية بدأت األفكار التعيسة احملزنة تتوارد على خاطري مما جعلني أسرح بحزن على ما يفعله اإلنسان بأخيه اإلنسان. فهناك اإلنسان األناني الذي يريد أن ميلك العالم بيديه وال يريد أن يشاركه أحد فيه حتى ولو كان أقرب املقربني إليه. والعجيب أن ذلك اإلنسان عندما كان بحاجة إلى املساعدة كان يخاطب اإلنسانية كلها ويطلب مساعدتها، ولكنه حني حصل على ما أراد أصبح وحشا مفترسا غادرا على أمت استعداد ألن يفترس أي شخص يقف في طريقه حتى ولو كان الشخص الذي

مد له يد العون يوما، وساعده على الوصول إلى ما هو عليه ... هذه هي احلياة وهذه هي الدنيا ... رجاء الزرو مشاركة في مسرحية غزة ـ الخليل ـ غزة

12

«إبتعد عنها ....»

بدأت القصة عندما أخبرني بأنه يريدني في موضوع، لم أعط األمر الكثير من االهتمام لي قالها ولكنه القلق، يستدعي داخلي في شيئا هناك بأن أشعر لم ألنني وذلك اللعينة الورق لعبة من انتهى أن إلى ميلكه الذي املقهى في انتظرت ية، جد بشبه التي لطاملا نعتها بالقمار حتى ولم تكن تلعب بطريقة القمار. انتظرت فترة ليست يئ لي بأنها نهار كامل، حينها اقتنعت بأني ال اكره ورق اللعب فحسب، بالقصيرة هبل أكره الذين يلعبون تلك اللعبة اللعينة. احتسيت عدة فناجني من القهوة وعددا ال

أتذكره من أكواب الشاي وأنا أشاهد التلفاز تارة والعبي الورق تارة أخرى ... كنت أالحظ أنه ينظر إلي بطرف عينه بني اللحظة واللحظة، ليس هو فقط، وإمنا رأسي أطأطئ وخوفا، اضطرابا أكثر أصبحت منه. بالقرب يجلس كان آخر شخص كلما نظر إلي، حينها فقط اقتنعت بأني جبان، كفأر يهرب من قطه. انتهى اللعب اقدر اعد ولم قدمي، على الوقوف استطيع اعد لم اآلخر، أنا انتهيت أن بعد أخيرا لساعتني أركض كنت وكأنني بسرعة ينبض كان داخلي في ما كل اجللوس، على من فترة في وغرقنا قمت فيها، جنلس زاوية إلى بإصبعه باإلشارة قام متواصلتني، الصمت تخيلتها دهرا، ثم اخبرني بأنه لم يستطع احلديث هناك بني الناس، لم اعد احتمل االنتظار أكثر، اخلوف اعتراني من جديد ولكن هذه املرة بشكل أعمق، خوف مع ارتباك مع جنب، مشى ومشيت خلفه وقدماي ترجتفان متقدمتان إلى األمام تارة والى اخللف تارة أخرى. وعندما وقفنا أخيرا في زاوية نائية بقرب حاوية مليئة بالنفايات قال

ببساطة:“إبتعد عنها ..“. محمد الطيطي عضو الطاقم الفني ـ مسرح نعم

بــذور األمــل

علي ون تنقض متى؟!! حتى ... منها وتفترسونني ضعفي نقطة تكتشفون من وغيرها األسود واحلقد العمياء والغيرة والنميمة بالغيبة حلمي تنهشون

أمراضكم النفسية التي حتملونها بداخلكم ... أأنتم بشر؟!!عن قلوبكم منعتم الرسم، عن ريشتي منعتم الكتابة، عن أقالمي منعتم إذا ولكنه ينطق؟ ال أنتم أصم أحجر أنتم؟ أصم أحجر أنتم؟ ما ... إلي االستماع بال أجساد ألنكم ملاذا؟ أتعرفون ... واحلسد والنفاق بالكراهية إال ينطق لم نطق

قلوب ...

ر من املآسي، واألفراح سوف يقول قائل: «أنت منهم ...» أنا لست منهم، أنا التي تفعن معصومة لست فأنا رمبا، «... خطأ على آخر: «أنت قائل ويقول ... تهرب مني ه بغير جمال ال يرى ر ... وكما قال الشاعر: «والذي نفس اخلطأ، فأنا في النهاية بشفي الكون شيئا جميال» ... لذلك، ال تلومونني لو كنت نبعا للدموع ولالبتسامات ... الدموع» عبر طريقها تشق التي تلك االبتسامات «أجمل بالقول: ال عم أيضا من كلها السنني آالم ألرمي ... أحدا فيه أعرف ال شاطئ على أرسو أن أمتنى كم خلفي، وألصنع أملي من يأسي ألبدأ صفحة جديدة في كتاب احلياة وأزرع بذرة األمل

لتتفتح أزهارها بإشراق ومحبة ...

إبتهال القاعود التميمي مشاركة في مسرحية غزة ـ الخليل ـ غزة

13

مقاالت ...مسرح العشرية األخيرة: مسرح يحاكي تجارب الشباب وتطلعاتهم...

يتسم الفن املسرحي في مطلع العشرية األخيرة بتنوع التجارب و الرؤى، وذلك بظهور تقنيات جديدة ومختلفة عن التقنيات والتجارب السائدة التي صبغت احلركة املسرحية في سبعينات القرن املاضي. عديد من التحوالت الهامة طرأت على املسرح عامة في السنوات األخيرة سواء على د مستوى العرض أو على مستوى التقنيات املستعملة أو على مستوى األداء على اخلشبة، وأيضا بالنسبة للنص املسرحي الذي غدا ذا طابع مجد

يعكس مشاغل الواقع الراهن و جل تطلعاته.

ة واحلرفية البالغة في وضع القطع الفنية للديكور، اعتدنا سابقا في املسرحيات الكالسيكية وغيرها على مد املتفرج بقوالب جاهزة رغم الدقإال انك و من خالل مشاهدتك للعرض املسرحي كأنك تفتح الرواية ذاتها وتسرد أحداثها بنفس الوتيرة أو كأنك تغوص في أحداث النص نفسه دون ظهور بوادر تشير إلى حدوث تغيير مفاجئ على مجرى سير األحداث أو حتى بالنسبة حلركات وأقوال املمثلني على الركح، وهذا ما سعى إلى حتقيقه املسرح التجريبي أو «البرشتي» كما يحلو للبعض تسميته استنادا إلى صاحب هذه النهضة املسرحية إن شئنا القول باعتباره مسرحا مميزا يكتنز برؤى متنوعة يهدف إلى إقامة عناق حميمي مع الفضاء املسرحي واختزاله أبعادا فكرية و فنية لم يتطرق إليها مسرح السبعينات. إال أننا بتنا نشهد حتوالت جذرية طرأت على املسرح خالل العشرية األخيرة وأصبحت العروض على اختالف أصنافها، سواء كانت درامية أو كوميدية أو جتريبية أو غنائية وما إلى ذلك من أنواع املسرح تقدم منوذجا مختلفا للغاية، بل غدا يهتم و بشكل كبير وعميق مبشاغل الشباب في واقعنا الراهن

ا في السعي إلى تطوير عديد املفاهيم والوسائل خدمة للمسرح جلعله في أبهى حلله في كل فترة. و يحاكي آماله وتطلعاته، ويبرز ذلك جليمسرح العشرية األخيرة ظل شديد القرب مما يحدث داخل األمم والشعوب ويطرح مشاغلهم بأسلوب متميز ويتوغل في ثنايا وشعاب أنفسهم قصد جعلهم قادرين على التعبير عن هواجسهم بكل حرية ودون قيود من خالل اخلروج من أسر النموذج الكالسيكي رغم انه أصبح يعد تراثا ا مع ما هو كالسيكي، وإمنا هي دعوة إلى صياغتها بطريقة فنية تستجيب وتطلعات النهضة املسرحية ا، وهذا ال يعتبر قطعا كلي إنسانيا مهماجلديدة وبالتالي املساهمة في خلق جيل مسرحي مبدع قادر على تأسيس مسرح جديد بعيدا عن املباشرة التعليمية والتسييس اجلاف واخلطابية الفجة... و إمنا هي محاولة جادة لهضم الروح التي تفنن رواد املسرح على تشكيلها، وهنا يكمن التجديد في املبادرة بعدم هضم تفاصيل شغلهم

وعدم نقل أعمالهم بشكل مدرسي مبعنى السعي بعزم دءوب إلى تفكيك إبداعهم إلعادة بنائه ضمن معطيات وظروف وأزمنة بيئتنا الراهنة.واألكيد أن عديد املعطيات لها دور فعال في إرساء مسرح يحمل أبعادا وأفكارا جديدة من خالل تكاتف اجلهود بني مختلف أفراد الفريق، والعمل كجسد واحد إلجناح العمل اإلبداعي، إضافة إلى ترابط مختلف األطراف فيما بينها، فارج على سبيل الذكر لم يعد ذلك اآلمر الذي يوكل إليه دور القيادة ويوجه املمثلني حسب أهوائه هو فحسب، وإمنا تغير الوضع في فترتنا احلالية وأصبح ارج في عالقة وطيدة بالنص املسرحي والصالة واملمثلني وقطع الديكور حسب حاجتها طبعا، والسعي منه إلى إخراج هذا النموذج التجريدي إلى حيز الوجود احلقيقي بروح مغايرة جتعلنا من

نؤدي الدور على اخلشبة التصالها الوثيق بذواتنا وأفكارنا.كل هذا يجعلنا في نهاية املطاف ندق باب اخلزان ونؤسس لنهضة مسرحية جديدة تستوعب أفكار الشباب وآمالهم املستقبلية، تطرح مشاغلهم ي، ولعل تعدد الدورات و تعاجلها بطريقة فنية سامية. كل هذا يدفعنا إلى مزيد البذل والعطاء وفتح آفاق رحبة أمام الشباب ودفعه إلى العمل اجلدالتدريبية تعد خير حافز لتعلم مفاهيم وتقنيات جديدة، باإلضافة إلى تنوع طرق تلقي املعلومة في أيامنا، حيث تعددت معاهد الفنون املسرحية، كذلك تعددت الرؤى والتجارب واملناهج ولم تعد رهينة نص مسرحي جتسده على اخلشبة بحذافيره ... إضافة إلى تعدد املهرجانات التي توجه اهتماماتها خاصة إلى اال املسرحي وفتح مسابقات في التأليف وتأسيس الفرق املسرحية وتقدمي العديد العروض في عدة مراكز فنية مرموقة

استنادا إلى ما توفره وسائل االتصال احلديثة من سرعة ترويج املعلومة و حث األخر على مواكبة العروض...فعال كم نحلم مبسرح شبابي استثنائي له رؤاه وتطلعاته... مسرح يستوعب الواقع اإلنساني بكل مشاغله... مسرح يسعى بكل حب إلى خلق جتربة مسرحية فريدة و شاملة... فضاء مسرحي تكبر فيها أحالمنا و يفتح لنا األبواب على مصراعيها لنعبر بحرية عن آرائنا وآمالنا بعيدا عما

ميكن أن يعرقل صفو اكتمال هذا احللم ... نوره المجذوب كاتبة قصة / تونس

14

المسرح ورأي النقاد من النقاد من قال بأن املسرح للفن ومنهم من قال بان املسرح للمجتمع أو احلياة، أما أصحاب الرأي األول فقد قالوا بأن املسرح للفن ألنه نوع من أنواع الفنون النثرية، أما أصحاب الرأي الثاني فقد قالوا بأن املسرح للحياة ألنه صائبني، نظري في والرأيني اتمع. في موجودة ومشاكل عن ظواهر يعبر وبكن وبحكم جتربتي مع «مسرح نعم» أنا أرفض الفصل بني الرأيني ألنني الرأيني، بني ما جتمع نعم» «مسرح يقدمها التي املسرحيات بأن وجدت أننا لدرجة ميثل، ما ويعيش كامال تقمصا دوره ويتقمص يبدع املمثل ألن كمشاهدين نشعر بأن هذه الشخصية هي الشخصية احلقيقية للممثل

وذلك ألنه يصدق ما يقوم به، فيبدع.

ألن للفن املسرح بأن أقول فإنني أكثر نظري وجهة أفصل أن أردت وإذا للجمهور فيقدمها ما مشكلة أو قضية على الضوء يسلط املسرح بقالب فني يكون لكل دوره فيه، فالكاتب عندما يكتب العمل يكون لديه يقوم وارج املسرحية، في املوجودة الشخصيات لسمات مسبق تصور بتوظيف اخليال املبدع في إخراج العمل بأجمل الصور، وأيضا املمثل طبعا والذي يؤدي دوره ويتقمصه وكأنه شخصيته احلقيقية، ليس من أجل إرضاء اجلمهور فقط ، بل وألنه يحب ويؤمن مبا يقوم به وألنه يعلم متام العلم بأن تعلي سامية الرسالة هذه فتكون للناس، إيصالها يجب رسالة املسرح من شأن املسرح وهذا حتديدا ما ملسته في أعمال «مسرح نعم»، ألن مسرح من هي بل عنا بعيدة ليست ومشاكل قضايا على الضوء يسلط نعم مجتمعنا نعيشها ونراها كل يوم ونعاني من تبعاتها ، األمر الذي يوصلنا للحياة أو فقط للفن املسرح بأن والقول الفصل ميكن ال أنه حقيقة إلى اتمع من أعماله يقدم بل الرأيني بني ما يفصل ال املسرح ألن ، فقط

للمجتمع وفي ضوء رؤية فنية. بشرى األطرش مشاركة في برنامج «نعم للشباب» 2010 مساعدة مخرج «القنديل الصغير»

لماذا المسرح وماذا نتوقع من المسرح أن يعطينا؟

يصعب إيجاد جواب واحد يستطيع التعبير عن هذا الفن الرائع، فكل من يعمل في املسرح لديه فكرته اخلاصة وتوجهاته اخلاصة. منذ قدم الزمان واملسرح موجود، وطاملا أن هناك إميان بالتغيير والتقدم لن يختفي املسرح. أما بالنسبة لي فاملسرح هو فن كبير جدا فهو يجمع بني حضارات

مختلفة ويروي أحداثا كثيرة عن اجنازات اجلنس البشري.

املسرح هو تطور اجتماعي . إنه عبارة عن ساحة معركة لقوى اإلبداع . إنه املنبر لكل ما هو تثقيفي ومعلوماتي، وهو النافذة التي نطل من خاللها على القيم والعالقات اإلنسانية. ويعتمد املسرح بوجوده على عدة عناصر تعمل معا من أجل إجناح العمل الفني وهذه العناصر هي: هيكل

القصة، املمثل، الرسالة أو فكرة العمل، اللغة، املوسيقى واإلضاءة، وأخيرا العرض.أمتنى من اهللا أن يوفقني ويوفقكم لفتح آفاق جديدة تتناسب وتطلعاتكم جتاه هذا الفن ومفهومكم له.

همام عمرو مسئول التقنيات ـ مسرح نعم

15

حكمة العددرأى أرنب صغير نسرا مسترخيا في كسل على غصن شجرة باسقة، قال األرنب للنسر:

- هل أستطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟- بالطبع يا عزيزي األرنب.

استلقى األرنب على األرض وأغمض عينيه في خمول ناسيا الدنيا وما فيها، مر ثعلب باملكان، وما أن شاهد األرنب متمددا حتى قفز عليه والتهمه.مغزى القصة - ال ميكنك اجللوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق).

16

كم على رجل باإلعدام، مع أن محاميه أثبت بأنه بريء من التهمة املوجهة إليه، لكن القاضي حكم عليه باإلعدام انتقاما منه ألن بينهما خالف حشخصي، وبعد دفاع مستميت من طرف احملامي قرر القاضي احلل التالي: أن يقوم بكتابة كلمة إعدام على ورقة وكلمة براءة على الورقة الثانية، وعلى املتهم أن يختار إحدى الورقتني، لكن احملامي ملح القاضي وهو يكتب في كلتا الورقتني (إعدام) ، فهمس بأذن املتهم بشيء قام بعده باختيار

إحدى األوراق وجنى من املوت وحصل على البراءة ... فماذا فعل املتهم؟؟

ترسل اإلجابات على البريد االلكتروني للمسرح: yes.theatre@gmail.com أو إحضارها مكتوبة إلى مقر املسرح: اخلليل، طلعة احملاور، مقابل ستاد احلسني الرياضي.

حل أحجية العدد السابق: حني تقدم احملقق من النافذة قام بفتحها، مما يعني أن النافذة كانت مغلقة، فهل يعقل

أن يقوم الشخص املنتحر بإغالق النافذة بعد القفز منها؟ طبعا ال ....

الفائزون بجائزة نقدية بقيمة (100 شيكل) لكل منهم حلل أحجية العدد السابق هم:خزامى زين العابدين العواودة 13 عاما، مدرسة غازي احملتسب األساسية للبنات.• معاذ باهر قباجة 14 عاما، مدرسة شهداء ترقوميا األساسية للبنني.• ميرا نائل زيتون 14 عاما، مدرسة اليعقوبية األساسية للبنات.•

أحجية العدد

17

** جتربتي مع «مسرح نعم» كانت في «دراما املسرح» إذا جاز لي أن أقول. أتيت إلى «مسرح نعم» كغيري ممن أرادوا أن يتعلموا الدراما وميارسونها في عملهم وفي حياتهم اليومية، كنت أحمل مفهوما معينا عن الدراما إلى أن وصلت بفضل طاقم املسرح إلى أن أساهم في تدريب الدراما، حيث أتيح لي اال ألكون إحدى املدربات في برنامج «من الطالب للطالب»، فقد كنت مساعدة ارج ملسرحية «القائل نعم» مع مجموعة من رنا كل احلواجز بيننا وتخيلنا ومثلنا وارجتلنا ... إلى أن خرجنا مبسرحية األطفال من عمر 12 – 14 عاما. في البداية تعارفنا ولعبنا وضحكنا وكسأظهرت لي كم تغير األطفال نحو الفضل، فقد أصبحوا أقل خجال وأكثر قدرة على التعبير عن أنفسهم، وتكسر اجلليد ما بينهم وبني اتمع

احمليط بهم، لقد أصبحوا أكثر إدراكا لقيمة الوقت وأهمية العمل اجلماعي وعدم اخلجل من قول «ال» ملا نكره و»نعم» ملا نحب ...أنا اآلن أنظر لنفسي كيف كنت أشعر بالغربة أول مرة دخلت فيها هذا املسرح وكيف أشعر بأنني فرد من أسرته اآلن، من هنا بدأ أدرك أنه ال مستحيل مع التصميم واإلرادة وأن كل شيء يتغير وال شيء يبقى على ما هو عليه إال اهللا سبحانه وتعالى، هنا أدركت أن لكل إنسان أتعامل معه باب استطيع الدخول إليه منه ... غضبت، فرحت، شعرت باخلوف ... لكني في النهاية شعرت بالسعادة الغامرة ملا رأيته من تغيير في نفسي

وفي نفوس اآلخرين. بشرى أبو صايمة مساعدة المخرج في مسرحية «القائل نعم»

نعم مسرح إلى ذهابي عند ولكن الوقت هذا بأهمية مباالتي دون فراغي وقت يغطي مشروع عن ابحث كنت الصيفية العطلة بداية في **أحسست باملتعة والفائدة في آن واحد، وأحسست بوجودي وبأن لي هدف أستطيع الوصول إليه، فعملنا على مسرحية «غزة – اخلليل – غزة» فتاة كل وحياة بحياتي املهمة املفاهيم بعض وتعزيز بنفسي ثقتي على واضح أثر لها وكان واحد فريق روح وفق الفتيات من ومجموعة أنا املعجزات يعمل الفن أن أقول أن لي واسمحوا ... القوة نصنع الضعف فمن هذا كل ورغم والضعف، احلرمان معنى عرفت فقد فلسطينية،

ق .... بأسلوب بسيط ومشو ابتهال غازي القاعود مشاركة في مسرحية غزة ـ الخليل ـ غزة

وقوة جرأة بدها ، بالعكس .. مخجله مش عاملسرح والطلعة .. بخوف ما اجلمهور من املئات أمام املسرح خشبة على الوقوف إنه تعلمت **وشجاعه ... الطلعه عاملسرح خلتني اثق بنفسي أكثر وأتعلم عدم اليأس وكسر احلواجز من أجل االستمرار في اللي بعمله ...

رنال نسيب الشيوخي مشاركة في مسرحية القنديل الصغير

17

شجاعه ... الطلعه عاملسرح خلتني اثق بنفسي أكثر وأتعلم عدم اليأس وكسر احلواجز من أجل االستمرار في اللي بعمله ...

رنال نسيب الشيوخي مشاركة في مسرحية القنديل الصغير

18

** «مسرح نعم» هو املكان الذي استطاع أن يجمع عدد من الفتيات اللواتي كان كان ينقصهن ما يقوي شخصياتهن، ويزيد ثقتهن بأنفسهن. في مسرح نعم تتعلم الفتيات التفكير والبحث عن أفكار جديدة موجودة في ألعاب الدراما حيث كنا نفكر ألف مرة لنتم اللعبة وننشط تفكيرنا وذاكرتنا . في مسرح نعم تعلمنا التعاون الذي يولد احملبة ويقوي الصداقة بني الفتيات املشاركات، فأصبحت الواحدة منا تفرح لفرح صديقتها وحتزن حلزنها، واملسرح أبرز شخصية الطفل الفلسطيني وطريقة تفكيره ومقاومته وخاصة اطفال غزة الذين ذاقوا املر ... وأخيرا أشكر «مسرح

نعم» وكل من يعمل فيه.

لبنى أبو عمر مشاركة في مسرحية غزة ـ الخليل ـ غزة

** طاملا بحثت عن شيء مميز، شيء مختلف أقضي فيه أيام العطلة الصيفية، بحثت كثيرا ولم أجد شيئا أجمل من االنضمام لـ»مسرح نعم». فانضممت وأصبحت جزءا من مجموعة طالبات، قمنا بالتدرب على مجموعة من املونولوجات التي كتبها أطفال من غزة احلبيبة، لنخرج في

النهاية مبسرحية (غزة – اخلليل – غزة) أهديناها إلخوتنا األطفال في غزة. نت أجمل الصداقات التي يستحيل أن أنساها. أشعر اآلن بأنني تقدمت خطوة كبيرة لألمام في تلك األيام اجلميلة التي قضيتها مع اموعة كوفي حياتي واكتشفت طريقي نحو األفضل وازدادت ثقتي بنفسي إلى حد كبير. في النهاية ال أنسى ذلك الشعاع الذي أضاء لي هذه الطريق وهو

معلمي الفاضل األستاذ رائد الشيوخي، فلك كل الشكر والتقدير ملا بذلته معنا من عطاء. رجاء الزرو مشاركة في مسرحية غزة ـ الخليل ـ غزة

لهن هيأ مكان في املشرقة الفلسطينية الفتاة صورة يقدمن فلسطني زهرات هن فها بداخلهن، الذي اإلبداع واكتشفن وشاركن تقدمن **

19

الظروف ليظهرن مواهبهن وقدراتهن، مع أناس علموهن احلب واألمل، والكد والعمل، والتعاون والتفاؤل باحلياة، والكثير الكثير حتت ظروف قاسية من عادات وتقاليد. نعم ... إنه «مسرح نعم» املكان الذي نحبه من قلوبنا ونحب من دربونا فيه، فشكرا .. شكرا جزيال ولو أن الشكر أقل بكثير مما

قدمتموه لنا وتعجز الكلمات عن التعبير عن مدى حبي وشكري لكم.

شهد عمرو مشاركة في مسرحية أحالم ريم 2009

** إنه نهر يجري في عروقنا .. إنه املسرح .. إنه «نعم» ... نعم للحياة وال نقول ال للحياة .. ولكن سنقول نعم .. وكلمة نعم ال نقولها باستعجال او كردة فعل لشيء .. نعم للحرية نعم للقوة التي تعلمناها من املسرح .. نعم للجرأة .. ولن نيأس طاملا نحن في املسرح.

أسيل حلمي الشيوخي مشاركة في مسرحية القنديل الصغير

** أنا طفلة لديها هوايات كثيرة، لكني لم أمارس هواياتي إال في مكان واحد اسمه «مسرح نعم»، املكان الذي مارست فيه هواياتي عن طريق من يزيد هدفا لعبة لكل أن كيف ويعلمنا يدربنا كان الذي فهو الشيوخي، رائد األستاذ مع وصديقاتي أنا ألعبها كنت التي الدرامية األلعاب النتيجة مسرحية (غزة – اخلليل – غزة) حيث جسدنا كانت وفي نهاية التدريب والفرح. في احلزن تركيزنا وثقتنا بأنفسنا وإحساسنا باآلخرين غزة أطفال ننسى لن فنحن الشيوخي. رائد األستاذ بإشراف للمسرحية عروض عدة وللطلبة العام للجمهور عرضنا وقد غزة، أطفال معاناة

والشعب الفلسطيني الذي يعاني األذى والفقر. أخيرا أشكر «مسرح نعم» وكل القائمني عليه.

شهد أبو منشار مشاركة في مسرحية غزة ـ الخليل ـ غزة

20

** مسرح ... إنها كلمة بسيطة ولكنها تعني الكثير للذين يشاركون فيه من خالل مواهبهم، فاملسرح يعني التمثيل اجلميل واجلرأة والتعبير عن الرأي بحرية وإتقان الضحك الذي يفرج عن هموم الناس، ليأخذهم املسرح إلى عالم آخر مفرح بعيدا عن هموم حياتهم. أما بالنسبة لي فقد كانت هذه املشاركة األولى لي وكنت سعيدة جدا بها، فقد تعلمت الكثير من خالل مشاركتي في هذا املسرح «مسرح نعم» ومن التدريب الذي كنت أتلقاه أنا وصديقاتي. جتربة جميلة جدا أظهرت لي املواهب املوجودة لدي والتي كنت أجهلها، فقد شعرت بقوة شخصيتي من خالل متثيلي

أمام الناس وكنت أحرص على أن أقدم دوري بشكل رائع حتى يصل إلى قلوب اجلماهير.وإنني أدعو كل فتاة تشعر بأن لديها املوهبة ألن تشارك في «مسرح نعم» وانا واثقة بأنها سوف تكون سعيدة بهذه التجربة كسعادتي متاما. وال

أنسى أن أشكر األستاذ رائد الشيوخي على تعبه معنا.

رغد كستيرو مشاركة في مسرحية غزة ـ الخليل ـ غزة

** نعم للحرية ... نعم للتعبير ... نعم للتعارف ... نعم للتعامل مع أناس أحببتهم وأحبوك ... نعم لإلبداع ... نعم للجرأة ... نعم إلظهار مواهبك وقدراتك ... نعم للتفكير ... نعم للفرح ... ال للجرح ... نعم للترفيه ... نعم .. نعم .. نعم .. نعم لـ «مسرح نعم» ...

رنين الشيوخي مشاركة في مسرحية غزة _ الخليل _ غزة

** املسرح أعطاني إميان وثقة بنفسي، وجعلني أكتشف أنني أستطيع عمل أشياء كثيرة كنت أظن أنني ال أستطيع عملها. أصبحت أكثر نشاطا وأكثر تركيزا، واألهم أنني أصبحت أفضل في دراستي في املدرسة، وكونت صداقات جديدة افتخر بها.

أنا أنصح كل طفل باملشاركة في نشاطات «مسرح نعم» وأنصح كل أب أن يرسل ابنه إلى «مسرح نعم» ألنه سيصبح أفضل وأقوى وأكثر ثقة بالنفس وأكثر أمال باحلياة وأكثر احتراما لآلخرين..

محمد رائد الشيوخي مشارك في مسرحية «القائل نعم»

** املسرح ... كلمة تذكرني باأليام اجلميلة التي قضيتها فيه أنا وصديقاتي، فهي بالنسبة لي أيام جميلة كانت تنبض باحلياة واحليوية والنشاط ، فأنا لن أنسى األيام التي قضيتها في هذا املسرح أنا وصديقاتي. أشكر األستاذ رائد و»مسرح نعم» على هذه الفرصة اجلميلة التي منحوني إياها ألعبر عن مواهبي التي كانت كامنة في داخلي ولم أكن أعلم بها. فعال كانت جتربة جميلة ... احلديث يطول وتبقى كلماتي بني السطور عاجزة

كل العجز على أن تعبر عن كل ما في اخلاطر.

إيمان أبو عمر مشاركه في مسرحية غزة ـ الخليل ـ غزة

** مسرح نعم ... منى شخصيتي ورفع من معنوياتي، شجعني ورفع صوتي عاليا في اتمع، جعلني أقف أمام اجلمهور وزودني بالثقة بنفسي وجعلني أتعرف على صديقات جديدات حيث كنا نلعب العاب الدراما التي كانت مفيدة لنا وكانت تنشط لدينا الذاكرة والتفاؤل واحليوية ...

قمنا بالتمثيل في مسرحية غزة – اخلليل – غزة، وأهديناها ألطفال غزة، فنحن لن ننسى أطفال غزة الذين عاشوا حتت ظلم االحتالل ... وأخيرا أشكر هذا املسرح وكل من قام على نشاطاته وشكرا.

أمل اغريب مشاركة في مسرحية غزة ـ الخليل ـ غزة

21

تجربتي مع «مسرح نعم» .. تأثر وتأثير

بشرى األطرشإكمال بعد ألنني محظوظة نفسي أعتبر فأنا والدراما، املسرح عن جديدة معرفة طياتها في حملت جديد، نوع من جتربة كانت لي، بالنسبة املشروع التدريبي «نعم للشباب» والذي كان هدفه األساسي توظيف الدراما في التعليم، قمت بتطبيق ما اكتسبته من خبرات خالل عملي مع مجموعة من الطالب ضمن برنامج «من الطالب للطالب» الذي ينفذه «مسرح نعم» ويهدف في نهايته إلى إنتاج عمل مسرحي من متثيل الطالب

أنفسهم. فقد بدأ البرنامج بورشة دراما مطولة هدفها تهيئة الطالب إلنتاج عمل مسرحي.

من هنا بدأ النجاح بنظري ألنني كنت أملس نتائج مرضية خالل عملي مع اموعة، فاألطفال قد أحبوني قبل كل شيء، ثم أنني بدأت أوظف املهارات التي اكتسبتها خالل البرنامج معهم، فكنت أعد اخلطط اليومية، والتقييم الشخصي عقب كل يوم تدريبي، دون أن أنسى مساعدة وتشجيع املدرب ومخرج العمل األستاذ محمد الطيطي الذي كنت مساعدته، حيث زاد انتمائي للمسرح بعد اختياري مساعدة للمخرج في هذه املسرحية. وقد كنت أرى جهودي تتكلل بالنجاح يوما بعد يوم خاصة حني كنت أناقش جمهور الطلبة بعد كل عرض للمسرحية التي أسميناها ة عن قصة لغسان كنفاني حتمل نفس االسم وأجد أنهم قد فهموا املسرحية واستوعبوا العبرة واحلكمة املوجودة فيها. «القنديل الصغير» واملعدومن ناحية أخرى فإن األطفال «املمثلني» أنفسهم ازدادوا ثقة بالنفس وازدادت شخصيتهم قوة وازداد صبرهم خاصة حني كان كل منهم ينتظر دوره في الكواليس بكل صبر وهدوء. وأنا اآلن أقارن بني كيف كان األطفال املشاركون في بداية البرنامج وكيف أصبحوا اآلن، فقد ازدادوا ثقة بالنفس بعد أن كان بعضهم يخجل حتى من التعريف على نفسه. من هنا فإنني أقول بأن املسرح يزيد من قوة الشخصية وثقتها بنفسها ومبا لديها من

مواهب، وأنا أنصح األهالي بأن يعوا أهمية مثل هذه األنشطة بالنسبة ألبنائهم.

في النهاية ال يسعني إال أن أشكر «مسرح نعم» الذي ساعدني ودعمني وأتاح لي الفرصة للعمل مع األطفال، وأمتنى أن أبقى مع هذا املسرح وأن أنفذ ورشات أخرى إلمياني بالرسالة التي يؤديها املسرح من خالل الدراما.

هذه هي قصة جناحي التي لن أنساها أبدا وأمتنى أن تستمر ...

22

إعالن عن البرنامج التدريبي ” نعم للشباب“ 2011 يعلن”مسرح نعم“ WFD وبالتعاون مع مؤسسة منصة السالم العاملي

عن فتح باب التسجيل للمرحلة الثانية من البرنامج التدريبي ”نعم للشباب“

”نعم للشباب“ برنامج تدريبي لبناء القدرات يستهدف املعلمني والعاملني االجتماعيني والعاملني في املراكز الثقافية التي يرتبط عملها بشكل املتعلقة املستقبلية العالقات من مجموعة وخلق ملهمة، عملية خبرات على واحلصول مهاراتهم تطوير على ملساعدتهم باألطفال بآخر أو بالبرنامج. خالل ستة أشهر سيدرب مسرح نعم 15 شابا وشابة من منطقة اخلليل على التقنيات األساسية في السرد القصصي، الدراما، العاب

املسرح وأساسيات التمثيل املسرحي، وغيرها.مدة التدريب:

سيبدأ التدريب في 2011/2/15 و سينتهي في 2011/8/14 حيث يستهدف فئة الشباب ممن يعملون مع األطفال. و سيكون التدريب يومني أسبوعيا، أربع ساعات لليوم الواحد. وفي نهاية التدريب سيحصل املتدربون على شهادات من ”مسرح نعم“ ومنصة السالم العاملي بالساعات التدريبية مسرحيني كمساعدين عملهم خالل من البرنامج انتهاء بعد عملية خبرة على سيحصلون متدربني خمسة أن إلى باإلضافة تلقوها. التي للمدربني خالل التدريبات وعروض مسرحيات برنامج ”kids4kids“. وبعد انتهاء البرنامج التدريبي سيعقد ”مسرح نعم“ و بشكل منتظم ورشات عمل متقدمة مع مدربني من اخلارج، والذين سيقدمون للمتدربني فرصة تطوير مهاراتهم التي اكتسبوها خالل البرنامج. وسيقوم املسرح بإشراك

املتدربني في نشاطاته املستقبلية وسيعلمهم بأي فرص عمل متوفرة وسيوفر لهم املساعدة لالتصال باملراكز العاملة بالقطاع الثقافي.موضوع التدريب:

سيقدم الطاقم الفني لـ“مسرح نعم“ مع مدربني من فلسطني واخلارج تدريبات في مجاالت ”السرد القصصي“، ”ألعاب الدراما“، ”احلركة على املسرح“، ” مسرح املضطهدين“ و“التقنيات األساسية للتمثيل“، وغيرها.

مسرح نعمتأسس ”مسرح نعم“ في مطلع العام 2008 ليكمل مسيرة 13 عاما من العمل الذي بدأه الطاقم الفني املكون من رائد الشيوخي، إيهاب زاهدة

ومحمد الطيطي في مدينة اخلليل. ”مسرح نعم“ يهدف إلى تقوية األطفال والشباب من خالل استخدام أدوات املسرح والدراما.

برامج مسرح نعم تتضمن ”من املمثل للطالب Play4Kids“ حيث يقوم الطاقم الفني بتصميم مسرحيات موجهة خصيصا لطالب املدارس في محافظة اخلليل. برنامج ”من الطالب للطالب Kids4Kids“ يقوم الطاقم الفني من خالله بتدريب مجموعات من طالب املدارس على مسرحيات خالل العطلة الصيفية ليقوموا بعرضها أمام زمالئهم وآبائهم و معلميهم. ورشات الدراما التي تنفذ في املدارس واملراكز اتلفة، أما البرنامج

األخير فهو برنامج ”نعم للشباب Yes4Youth“ التدريبي.

و يستضيف ”مسرح نعم“ ممثلني من فلسطني واخلارج لتقدمي عروض مسرحية أو لعقد ورشات عمل وينظم ورشات عمل مسرحية للمعلمني. يقدم ”مسرح نعم“ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم و وكالة الغوث الفرصة لثالثة عشر ألف طالب وطالبة سنويا حلضور عروض مسرحية

واملشاركة في النقاشات واأللعاب التي تأخذ مكانها بعد كل عرض.

شروط املشاركة في البرنامج:يرحب ”مسرح نعم“ بالطلبات من العاملني االجتماعيني واملنشطني العاملني في املراكز واملؤسسات الثقافية التي تعمل مع األطفال ما بني سن

10 – 17 عاما على أال يزيد عمر املتقدم عن 26 عاما.على الراغبني بااللتحاق بالبرنامج إحضار :

** كتاب توصية من املؤسسة التي يعملون بها. ** السيرة الذاتية. ** ملحق منفصل يتضمن عشرة أسطر على األقل عن خبرة املتقدم في العمل مع األطفال، ملاذا يود االلتحاق بالبرنامج، وما الذي يتوقع احلصول

عليه خالل البرنامج.

يتم تقدمي الوثائق املطلوبة أعاله باليد في املكتب الرئيسي لـ“مسرح نعم“اخلليل، طلوع احملاور/ مقابل ستاد احلسني الرياضي

yes4youth@yestheatre.org أو إرسالها عبر البريد االلكترونيلالستفسار حول تفاصيل البرنامج االتصال على هاتف رقم 2291559

23

24