فاتحة السجل20محكمة... · web viewومن المحافظين الذين ورد...

910
ل ج س مة ك ج م دس ق ل ا( ة ي ع ر ش ل ا150 ) ( 20 ي ذ عدة ق ل ا1054 - 19 ي ذ ة ج ح ل ا1065 ه/2/10/1654 - 20/10/1655 .) م 0 مكان ورة ص ل: ج س ل ا م ل ف رو ك ي م0 ن م ة ي ت ك م وم ح ر م ل ا ور ت ك الد وذ م ح م طا ع ة ل ل ا صدر م مة ك ج م ل: ج س ل ا دس ق ل ا ة ي ع ر ش ل ا م ق ر ل ج س ل ا ي ف: مة ك ج م ل ا150 عدذ جات ف ص ل: ج س ل ا487 عدذ:0 ج ح ح ل ا2150 ج ي ار ت ل: ج س ل ا( 20 ي ذ عدة ق ل ا1054 - 19 ي ذ ة ج ح ل ا1065 ه/2/10/1654 - 20/10/1655 .) م 0 وان ت ع ل: ج س ل ا ة ي ع ر ش ل ا مة ك ج م ل ا ت صاذرة ل ع اf ئ ا وف لوي والدعا وا لات ج س ل وا0 ج ح ح ل د ا ي ق1

Upload: others

Post on 14-Feb-2020

23 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

فاتحة السجل

سجل محكمة القدس الشرعية(150)

(20ذي القعدة1054-19ذي الحجة1065هـ/2/10/1654-20/10/1655م).

· مكان السجل: صورة ميكروفلم من مكتبة المرحوم الدكتور محمود عطا الله

· مصدر السجل: محكمة القدس الشرعية

· رقم السجل في المحكمة: 150

· عدد صفحات السجل: 487

· عدد الحجج:2150

تاريخ السجل: (20ذي القعدة1054-19ذي الحجة1065هـ/2/10/1654-20/10/1655م).

· عنوان السجل: قيد الحجج والسجلات والدعاوى والوقائع الصادرة بالمحكمة الشرعية

مختصرات ورموز وملاحظات

· ....: نقص في الوثيقة أو مشطوبة أو غير واضحة

· ح: حجة

· (د،ت): دون تاريخ

· ص : صفحة

· التاريخ الميلادي في الحجج محدث لم يرد في الوثائق، السجلات تتعامل مع التقويم الهجري فقط.

- شهود المحكمة من الكتاب والنواب والترجمانية الذين وردت اسماؤهم في نهاية معظم الوثائق وهم: الشيخ مصطفى العلمي، الشيخ سليمان الداودي، الشيخ زكريا الديري، الشيخ علي الثوري، الشيح محب الله الديري، الشيخ حبيب الله الديري، الشيخ عفيف الدين الديري، الشيخ نور الدين الشافعي، الشيخ مصطفى الدجاني، وتاج الدين جلبي الترجمان بالمحكمة

*يذكر أنه تم ذكر الشهود مما ورد اسمهم في القضايا من خارج المحكمة، مثل الأعيان ورجال العسكر والسادة العلماء كل في مكانه

قضاة محكمة القدس الشرعية في هذا السجل ونوابهم

* القاضي محمد أفندي بن عبد العزيز المشهور بعشاقي زاده( من بداية السجل حتى21جمادى الثانية1065هـ/28/4/1655م

* نوابه: - مصطفى أفندي العلمي الكاتبي

- سليمان بن أبي الهدى الشافعي

- نور الدين بن يحيى الشافعي

- حسين بن محمد القسام

* القاضي إبراهيم أفندي بن حرم

نائبه:

- محمود أفندي بن عبد الله

* عبد الرحيم عشاقي زاده: من 22جمادى الثانية1065هـ/29/4/1655 حتى نهاية السجل

* نوابه:

- عبد الباقي أفندي الحسيني

- صالح أفندي

- نور الدين بن يحيى الشافعي

المحتويات

· التقديم والمقدمة...................................................................................... 5-34

· فهرس لمحتوى الحجج والقيود والوثائق.............. 35- 397

· المصادر والمراجع .......................................................... 398-401

· مسرد المصطلحات 402-405

· فهرس الأماكن والمواقع والطوائف والمصطلحات والوظائف والمزروعات.......... 406-440

· نموذج من وثائق سجل(150) .............................................. 441

تقديم:

ازداد الاهتمام منذ سبعينيات القرن الماضي بسجلات المحاكم الشرعية باعتبارها مصدراً أولياً غنياً بالمعلومات عن أحوال المجتمع في المدن العربية الإسلامية التي يوثق لها، إذ أنها تزوّد الباحث بأسماء المحلات والشوارع والأزقة والخطط والأسواق وأسماء السلع والمدارس والتكايا والخوانق والمساجد، وأسماء أعضاء الجهاز الإداري وألقابهم والقضاة ونواب القضاة وأهل الإفتاء وشيوخ الطرق الصوفية وأصحاب الحرف وأهل الأصناف.

ويعكس السجل ظاهرة التنوع والتعدد في النسيج السكاني والاجتماعي لأبناء المدينة الواحدة ، ونجد في قراءة ألقاب السكان التعدد في المنابت والأصول لسكان المدينة الواحدة، فالمدينة العربية الإسلامية كانت تستقطب سكّانها من مختلف أقاليم العالم الإسلامي وبخاصة الحواضر الكبرى مثل القاهرة، ودمشق، وحلب وبغداد ...الخ. أمّا المدن التي تُشد لمساجدها الرحال، وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف ، فإن الإقبال عليها والسكن فيها كان مقروناً عادةً بحب السكن والمجاورة في مدن لها أفضليتها على بقية المدن الإسلامية .

ويلاحظ الدّارس أن معظم المدن العربية الإسلامية آوت سكّاناً من غير المسلمين؛ من المسيحيين على اختلاف كنائسهم، ومن اليهود من مختلف مذاهبهم والبلدان التي هاجروا منها، وبذلك عرفت المدينة العربية الإسلامية التنوع والتعدد، ونجد إثباتاً لذلك في العديد من القضايا الواردة في سجلات المحاكم الشرعية. وعلى الرغم من أهمية السجل الشرعي، وإقبال الباحثين عليه من أساتذة وطلاب للإفادة منه، فإن أهل الاختصاص لم يبلوروا إلى الآن منهجاً بحثياً يعتمد على التحليل الإحصائي للتعامل مع البيانات التي يمكن استخراجها من المعلومات التي توفرها القضايا المدوّنة في السجل الشرعي، ولا بد من التدريب الجيد للطّلاب على قراءة خطوط السجل وفهم المصطلحات الشرعية والتشريعية الواردة في كل قضية، وهذا يستوجب أيضاً الفهم السليم لهيكليّة المحكمة وكيفيّة تشكيلها، وعدد العاملين فيها من القاضي أو نائبه والمترجم والمُحضر وشهود الحال وكاتب المحكمة وما إلى ذلك .

ونلحظ أن السجل يتضمّن مادة غنية عن قوى المجتمع المدني مثل الأصناف والحرف وأسماء أصحابها، وأسماء أصحاب الطرق الصوفية التي انتشرت في أرجاء الدولة العثمانية ، وحظيت بدعم الدولة، فعمّرت لها الخوانق والزوايا و حبّست عليها الأوقاف لإدامتها وضمان استمراريتها .

تلقّى الدكتور إبراهيم تدريباً علمياً متميّزاً عندما درس مع الزميل المرحوم محمود عطا الله بجامعة النجاح بنابلس، وحقّق سنة 1999م مخطوط النصيحة السنيّة في معرفة آداب كسوة الخلوتيّة للشيخ مصطفى بن كمال الدين البكري الصديقي ( 1099هـ / 1687م-1162هـ / 1748م ). ومن حُسن الحظ أنه قدّم لنا في مؤتمر بلاد الشام السابع سنة 2006م ، بحثاً متميّزاً بعنوان : " وثيقة في السّجل الشرعي لمدينة القدس لسنة 1054هـ /1644م " ، اشتملت على توضيح وافٍ لأوقاف الخليل ورام الله وطولكرم و القدس والرملة وغزّة ، وعزّز دراسته بخارطة توضّح مواقع المدن والقُرى والخرب التي ذُكرت في الوثيقة على مستوى فلسطين، بالإضافة إلى عدد من القُرى بالجمهوريّة العربية السوريّة ، ولقد حلّل النص وعرف المصطلحات و المواقع، وأتبع بحثه هذا ببحث ثانٍ قدّمه للمجلة الأردنية للتاريخ والآثار في العام نفسه، ونشـرناه له في العـام التـالي بعنـوان: " طائفة اليهود في مدينة القدس من بداية الحكم العثماني إلى قٌبيل الحركة الصّهيونية "، اعتمد في إعداده على سـجلات المحكمـة الشـرعية بشـكل كبير، وتناول دور القنصليّـات الأجنبيّــة في تسهيل هجرة اليهـود إلى فلسطين .

وطلع علينا هذا العام بعملٍ كبير ، يتمثّل في فهرسة سجل المحكمة الشرعية للقدس رقم (152) 1067-1068هـ /1656-1657م ، فقرأه بشكل دقيق، وفهرس كل القضايا الواردة فيه مع تاريخ كل قضيّة واسم القاضي و قدّم ملخّصاً لفحوى القضيّة. وهو بعمله هذا وفّر لنا صورة وافية وشاملة عن مجريات الحياة اليوميّة في القدس من خلال القضايا الواردة في السّجل. وأكمل عمله بفهرس بأسماء الأماكن والمواقع مثل أبواب القدس وحاراتها وخطوطها و بركها وعيونها وتربها وحمّاماتها ومدارسها وأوديتها و أربطتها وزواياها وأسواقها وقراها أي قدّم لنا فهرساً لكل شاردة وواردة.

إن مجرد قراءة أسماء القرى يدلّنا على أن ريف القدس في أواخر القرن السابع عشر الميلادي كان عامراً بسكّانه، ويأتي السّجل على ذكر أسماء المقاهي التي انتشرت في تلك المرحلة الزمنيّة، ومما يُحمد للباحث أنه فهرس لنا أسماء أصحاب الطوائف والمصطلحات الواردة في السجل، وتتبّع الأوقاف؛ ففهرس لها وختم عمله بأن زوّد الكتاب بصور نماذج من القضايا الواردة في هذا السّجل .

وثابر الدكتور إبراهيم على العمل المضني فأعدّ فهرسة تحليلية موضوعية وزمانيّة لسجل محكمة القدس الشرعية رقم 150، خلال عقد من الزمان 1054هـ/1654م-هـ1065- 1655م ، على الأسس نفسها التي انطلق منها في معالجة السّجل السابق ، فقد قدّم لكل قضيّة مع تاريخها وبيّن موضوعها، وأفرد عموداً خاصاً للخلاصة والملاحظات التي لو جمعت لشكّلت السّجل من جديد ،وتدلّنا مضامين القضايا على صورة الحياة اليوميّة في مدينة القدس وجوارها، شاملةً أيضاً الإشارة للوافدين على المدينة من أبناء القُرى المجاورة ، أو من بقيّة ولايات الدولة العثمانية ، هذا بجانب بيان عدد أهالي الذّمة من التجّار والحجّاج الذين كانوا يزورون الأماكن الدينيّة من مسيحيّة ويهودية الواقعة في القدس خاصةً وفي فلسطين عامّة ، وإذا أخذنا بالاعتبار أن هذه المادة وما سبقها ستخزّن حاسوبياً فإنه يمكن للباحث أن يطلب أي معلومة عن أي موضوع من السجلات التي فُهرست وسيحصل عليها في زمن وجيز جداً .

لذا يسرّني أن أذكر هنا أننا بادرنا منذ زمن إلى مثل هذا العمل من فهرسة سجلات المحكمة الشرعية للقدس، وأوكلنا المهمّة إلى السيدة عبلة المهتدي في مركز الوثائق والمخطوطات، وقطعت شوطاً في هذا المضمار وأصدرنا عدداّ من المجلدات منذ عام 1427هـ / 2006م.

وأكرر هنا دعوة كنت قد أطلقتها سابقاً ، وتتلخّص في دعوة أقسام التاريخ وكليّات الشريعة في العالم العربي للمباشرة إلى فهرسة السّجلات الشرعية في كل المدن والحواضر العربية ، وإذا ما تمّ ذلك ، فإننا نضمن مادة أصيلة للباحثين ترتقي بمستوى بحوثهم .

ويسعدني، ونحن أمام هذا العمل الكبير، أن أهنئ الزميل الدكتور إبراهيم حسني ربايعة، على حُسن أدائه وإنجازه، والتهنئة موصولة للباحثين من الأساتذة وطلاب الدراسات العليا والمعنيين بتاريخ مدينة القدس الشريف الذين سيستفيدون منه بكل تأكيد .

وخير ما اختتم به كلمتي الموجزة هذه قوله سبحانه وتعالى: " وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون " ( صدق الله العظيم ) .

رئيس لجنة تاريخ بلاد الشام

(أ.د محمد عدنان البخيت )

لجنة تاريخ بلاد الشام

الجامعة الأردنية

20 محرّم 1432هـ / 26 كانون الأول 2010م.

المقدمة

يتناول هذا العمل فهرسة سجل محكمة القدس الشرعية رقم 150، الذي يغطي الفترة من (20 ذي القعدة 1054-19ذي الحجة1065هـ/2/10/1654-20/10/1655م). وهو استكمال لما جاء في الفهرسة التي أعدها الباحث لسجل 152، من حيث: تسجيل القضايا والدعاوى، ومختلف المعاملات اليومية للسكان في القدس ونواحيها.

أول ما يمكن تسجيله على سجل(150) أنه يلحظ وجود وثائق تعود إلى فترة تاريخية لاحقة تم تدوينها في هذا السجل، وتقع ما بين صفحة259-272، وتاريخها (19ربيع أول1071-15جمادى الثانية1071هـ/22/12/1660-15/2/1661م)

وإذا حاولنا تسليط الضوء على مضمون هذه الوثائق نجد أنه يبرز فيها قضايا تناولت شكاوى رفعها أهل القدس من الرعايا والعسكر على محافظ القدس حسن باشا الذي لم يفلت من قبضته أحد، فقد قتل، بموجب الوثائق، ونهب وسلب وعذب وسجن، وبالتالي يمكن وصف هذه المرحلة التي مرت بها القدس بأنها عصيبة، إذ عصفت بها اعتداءات المحافظ وأعوانه.

ومن القضايا البارزة في هذه الوثائق موضوع الوظائف المختلفة في المؤسسات المقدسية بما فيها الحرم القدسي، إلى جانب عدد من الوثائق المختلفة من دعوى ووصاية على أيتام وغيرها.

فلو حاولنا تفسير سبب وجود هذه الوثائق في مكان غير مكانها- إذ اعتدنا في تعاملنا مع السجلات الشرعية أن نجدها، عند تقييد الوثائق والحجج، مرتبة زمنيا وفق آلية واضحة اعتاد عليها من تعاقب على إدارة هذه السجلات، ومن التفسيرات التي يمكن أن نسوقها وجود صفحات فارغة في هذا السجل الأمر الذي دفع كتّاب المحكمة إلى إدراج هذه الوثائق دون مراعاة الفارق الزمني، أو أن سبب ذلك يعود إلى ندرة دفاتر السجلات المخصصة للكتابة، فأراد الكتاب تدوين الوثائق إلى حين وصول دفاتر جديدة، كما أنني ذهبت إلى تفسير يرتبط بموضوع الوثائق التي تناول كثير منها شكاوى على محافظ القدس، فربما أراد الكتاب تسجيل هذه الوثائق في سجل قديم غير السجل الذي يرتبط زمنيا بالوثائق؛ لإخفائها عن متابعات رجال السياسة من أعوان المحافظ السابق، وكنا أشرنا عند تناول الوثائق المذكورة إلى أن القاضي أراد تدوين هذه الوثائق ورفعها أمام الحكام في الولايات والعاصمة؛ لإيقاع العقوبة المناسبة على هذا الحاكم الجائر.

يلحظ عند الخوض في غمار هذا السجل أنه يشتمل على معلومات قيمة عن القدس ونواحيها من حيث الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يمكن من خلالها أن تضيف رصيدا علميا عن القدس بوصفها أبرز عواصم المسلمين الثقافية عبر تاريخها الطويل، فإذا أريد اختصار هذا السجل اختصاراً غير مخلٍ ووافٍ فإنه بحاجة ماسة إلى دراسة علمية وافية لما يحويه من معلومات بالغة الأهمية في تاريخ مدينة القدس والمناطق التابعة لها، فعند تسليط الضوء على البناء الإداري في المدينة نجد أنه يظهر بشكل جليٍ في السجل، فالحاكم الإداري(حاكم العرف) وحاشيته وأعوانه. لقد تعاقب على حكم لواء القدس من الباشوات خلال فترة تدوين هذا السجل كل من: إسماعيل باشا وحسين باشا، وقد ذكر كل حاكم بمحافظ أو أمير، ورغم قلة الوثائق التي تناولت ذكر محافظ القدس إلا أنه يمكن أن يستفاد مما توفر الشيء الكثير من حيث آلية عمل المحافظ والواجبات الملقاة على عاتقه المتمثلة بتحقيق الأمن لجميع سكان اللواء حكاما ومحكومين.

ومن الوظائف الإدارية المرتبطة بحكم اللواء وظيفة المتسلم، وهو ممثل محافظ القدس الذي يرسله المحافظ لتسلم المدينة من المحافظ المنتهية ولايته، ومنهم: علي آغا متسلم المدينة من طرف حسين باشا.

يذكر أنه في الوثائق التي وردت في السجل التي تعود إلى سنة1071هـ/1661م، أنه جاء في وثيقة محضر استلام وتسلم بين محافظ جديد ومحافظ سابق من خلال المتسلم، فكان إبراهيم آغا متسلم محمد باشا المحافظ الجديد من يد محمود آغا متسلم حسن آغا محافظ القدس السابق. ومن المحافظين الذين ورد ذكرهم في سياق الوثائق محمد باشا محافظ القدس الذي أوقف الزاوية القادرية في القدس، وورد ذكر سنان باشا محافظ القدس سابقا في وثيقة استلام أجرة تعمير قناة السبيل، وفروخ باشا الذي تولى إمارة القدس ونابلس والحج في النصف الأول من القرن السابع عشر الميلادي.

كذلك ورد ذكر محافظ غزة حسين باشا بن رضوان الذي كان وصيا على إسحاق بك بن مصطفى بك بن محمد باشا محافظ القدس سابقا، وأحمد باشا محافظ غزة سابقا الذي أوقف الحجرة الكائنة فوق سطح الصخرة المشرفة، والكجك أحمد باشا محافظ دمشق سابقا صاحب الوقف المشهور في القدس، ومحافظ دمشق محمد باشا، والحافظ أحمد باشا الذي كان له وقف يصرف على القراء بالحرم القدسي. ومحمد باشا محافظ مصر الذي ورد في وثيقة تناولت التعميرات التي أقرها المحافظ في الحرم القدسي سنة1065هـ/1655م.

ويظهر في بعض الوثائق قضايا رفعت على محافظ القدس بسبب تعدياته ومنها، قضية زيادة الرسوم التي يأخذها على زوار الطوائف المسيحية في الأعياد، كما ظهر قضايا من هذا القبيل في الوثائق التي تعود إلى 1071هـ/1661م تقدم بها أناس كثر من رعايا القدس الخاص منهم والعام.

كما ذكر في السجل بعض أعوان الحاكم؛ كنائبه المعروف (بالكتخدا) والترجمان الّلذين كانا ينوبان عن الحاكم في قضايا كثيرة وردت في السجل.

كما أن إدارة الأمن كان لها حضور في السجل فكان (الصوباشي) وهو المسؤول عن حفظ الأمن وعن ضمان سريانه في القدس ونواحيها، حيث ورد ذكره في وثائق السرقة والقتل وقطع الطريق، ومن الصوباشية الذين ذكرهم السجل: صوباشي القدس عبد القادر بك، وأحمد بك بن يونس، وسفر آغا، ومحمد صوباشي، وإسماعيل بك بن اسكندر. وصوباشي الجبل(قرى وقف خاصكي سلطان) مصطفى بك، وصالح بك بن محمد.

ويتبين في السجل ايضا وظيفة ترجمان الصوباشي الذي كان يساعده في التعامل مع السكان، فقد ظهر الترجمان في قضايا ينوب فيها عن الصوباشي لاسيما قضايا الشجار والقتال بين بعض الرعايا.

أما العسكر فقد ظهرت وثائق كثيرة تناولت قضايا العساكر العثمانية - برتبهم المختلفة- إذ ظهر قسمان من العسكر: الأول عسكر القلاع والثاني عسكر الأرياف(السباهية).

فإذا تفحصنا مضمون الوثائق التي تناولت قضايا عسكر القلاع نجد أنها تحدثت عن عدد من القلاع العثمانية، تلك القلاع التي كان لها دور بارز في توفير الأمن والحماية للسكان من جهة ومعقل آمن للعساكر والحكام من جهة أخرى، ومن القلاع التي وردت في السجل قلعة القدس التي تقع في الجهة الغربية منها حيث اشارت الوثائق إلى أنها قلعة حصينة مشحونة بالعدد والعدّة، وقد تعرضت الوثائق لأمور متعددة حول القلعة. ويمكن التعرف إلى إدارة القلعة وجندها، فورد ذكر (دزادر) القلعة وهو أعلى رتبة إدارية في القلعة من حيث توجيه الجند وحفظ الأمن في اللواء وقمع حركات التمرد، وكذلك (الكتخدا) وهو نائب دزدار القلعة الذي ينوب عنه حال غيابه عن القلعة، وكذلك إمام القلعة، أما الفرق العسكرية المرابطة في القلعة فذكر منها: (المستحفظان) وهي فرقة عسكرية جلّها من الإنكشارية، مهمتها حماية القلعة والمدينة من الأخطار الخارجية، وتتكون هذه الفرقة من عدد من البلوكات وعلى رأس كل منها بلكباشي؛ إذ ورد في السجل عدد من بلكباشية قلعة القدس وأيضا بلكباشي قلعة البرك، وبلكباشية دمشق، وعلى رأس كل فرقة بلوك باشي، ومن الفرق ايضاً (الطوبجية) وهي الفرقة التي مهمتها إحضار وتجهيز المدافع والرمي عليها، يبدو أنه يوجد أكثر من فرقة للطوبجية، فقد ورد أكثر من طوبجي باشي لأن كل باشي يقود فرقة. والينكجرية( العسكري الجديد): هي العساكر العثمانية الجديدة النظامية، والقلعجية ويبدو أنها تابعة لفرقة الحماية والأمن. يذكر أن إحدى الوثائق إشارت إلى تعمير منارة القلعة.

وذكرت قلعة البرك أو المريجيع وهي القلعة التي أنشأها السلطان مراد" 1032-1049هـ/1622-1639م" قرب برك سليمان لحماية مصادر الماء التي تزود القدس من هجمات قطاع الطرق واعتداء العربان، وقد وردت وثائق مهمة حول هذه القلعة تلفت الأنظار إلى ما حل بها من خراب وتدمير بسبب صراع رجال العساكر في السيطرة عليها، فقد اشارت الوثيقة إلى أن إبراهيم آغا(قائد) قلعة البرك ادعى على محمد آغا دزدار وسليمان الاي بك قلعة الشوبك، أنهم وجماعة كانوا مستحفظين بقلعة البرك، وأنهم نزلوا عليهم بالقلعة وأخذوا بيوتهم، وقاموا بإعانة قطاع الطرق واللصوص وطالبوهم بالخروج من القلعة، وسلموها للصوص.

إضافة لذلك ورد ذكر قلاع أخرى كقلعة الخليل وقلعة حلب.

كما تناول السجل في ثناياه القسم الثاني من عسكر اللواء وهو عسكر السباهية(الفرسان) أو عسكر الأرياف، وهي الفرق التي يتم اقطاعها أرضا مقابل تقديم خدمات للدولة عند الحاجة، فقد ذكر عدد من القرى التيمارية(اقطاع السباهية) بشقيها التيمارية والزعامت، والتي تختلف حسب الرتب العسكرية للسباهية، كما ذكرت قضايا كثيرة تناولت رتب السباهية، الزعيم والتيماري والألاي بك، وجاى باشي، والأمير، كذلك ظهرت وثائق نزاع على محصول الاقطاع بين السباهية ومحافظ القدس الذي حاول التصرف ببعض رسوم الاقطاعات، بل ذهب المحافظ إلى أبعد من ذلك حين أشارت تلك الوثائق إلى قتل سباهي، وأخرى اشارت إلى تهديد آخر بالقتل وسلب أمواله، وهناك منازعات بين التيمارية أنفسهم على بعض الاقطاعات. وخلافات بين السباهي وأهل التيمار، كما ظهر أن عناصر من غير الأتراك بدأت تعمل في عسكر السباهية وهي مرحلة كان يشار لها تاريخيا ببداية زوال عسكر السباهية، بل ذهب السباهية إلى أبعد من ذلك بتعاملهم مع السكان في البيع والشراء وإجارة الأرض والحواكير، والتصاهر واهتمامهم بالحياة الاجتماعية على حساب الطابع العسكري، ومنهم من كان يوكل غيره في تحصيل محصول إقطاعه، وهذه إشارة واضحة في ضوء هذا السجل إلى تراجع الاهتمام بالإقطاع الأمر الذي أدى إلى خرابه، كما عمل بعضهم في قطاعات آخرى كتحصيل رسوم مال الوقف. ويذكر أنه ظهر في وثائق أسماء بعض السباهية في ألوية أخرى كلواء نابلس وغزة.

أما عن سيرورة الحياة القضائية في تلك الفترة الزمنية في ضوء سجل150، فقد تعاقب على إدارة القدس قاضيان: محمد أفندي بن عبد العزيز عشاقي زادة، والثاني: عبد الرحيم عشاقي زادة . كما ورد في السجل اسماء بعض قضاة القدس السابقين، وهم: عبد الله افندي بن نصوح قاضي القدس سنة1027هـ/1618م، السيد حمزة أفندي الحنفي قاضي القدس سنة1050هـ/1640م، وصفوتي محمد أفندي قاضي القدس سنة1061هـ/1651م، ومحمد بن إسماعيل قاضي القدس سنة10141هـ/1631م، وزكريا أفندي بن إبراهيم قاضي القدس سنة1014هـ/1605م ، ويحيى أفندي الايحيى قاضي القدس سنة1063هـ/1653م. ومن القضاة الذين ورد اسمهم في السجل من بلاد أخرى، فهم: محمد افندي قاضي مدينة الرملة، وقاضي مدينة نابلس نصرة الإسلام، وأمين أفندي قاضي عسكر أناطولي(الأناضول)، وحسين أفندي بن محمود العدوي الشافعي قاضي محكمة دمشق الكبرى، وفضل الله أفندي بن محب الدين قاضي محكمة دمشق الكبرى سنة1061هـ/1651م، وقاضي محكمة دمشق الكبرى خلال فترة السجل. وعبد الصمد أفندي بن أحمد أفندي الجلقي القاضي بمدينة حمص سابقا، ومحمد أفندي بن الشيخ بدر الدين بن حسين بن عين الملك القاضي بحمص سابقا، وعماد الدين بن زين الدين القاضي بمعرة النعمان سابقا، وعبد اللطيف بن عبد الرحمن القاضي بدركوش سابقا.

وفي السجل وثائق عديدة يتبين من خلالها مهام القاضي، منها: أنه صاحب الحل والعقد في القضاء، وينظر في مختلف القضايا لدرجة أن قضاءه نافذ حتى على حاكم اللواء والعساكر السلطانية الموجدة في اللواء، وقد أشرنا إلى عدد من تلك القضايا التي عرضت أمام القاضي تناولت دعوى على حاكم القدس بسبب تعديه على السكان.

فقد بيّن السجل أن قرار تعيين العلماء وصرف رواتبهم بيد القاضي، ومن معه براءة(كتاب تعيين) من السلطنة، يستطيع القاضي أن يعطيه أمراً بمباشرة العمل. ومن مهامه إصدار الأذونات للموظفين والعلماء بالسفر ، ومن ثم يوكّل من يراه مناسباً لينوب عنه في غيابه. وهو من يتابع أعمال الترميم والصيانة في جميع الأماكن الدينية داخل المدينة وخارجها، بما فيها الحرم القدسي والإبراهيمي، إضافة للمساجد والمقامات والمدارس، كما عليه كتابة عقود الوقف ومراقبة أموالها ووجوه صرفها كما نصت عليها كتب الوقف، والقاضي يشرف أيضا على الأسواق من حيث توجيه القائمين على السوق، كما يشرف على مراقبة الأسعار وينبه على أهل السوق في حال حدثت تجاوزات من هذا القبيل. وظهر في السجل أنه يشرف على تنصيب شيوخ القرى الجارية في الوقف وفك النزاعات بينهم ومن أمثلة ذلك مشايخ قرى بني زيد الجارية بوقف الخليل ووقف الأقصى، وتنصيب مشايخ الطوائف داخل المدينة الحرفية منها والدينية.

كما أن القاضي كان لا يتوانى عن توفير الراحة لسكان المدينة، مثل منع كشف عورات المنازل، وعدم إزعاج السكان من قبل اصحاب الحرف، فقد طلب في وثيقة من صانع النسيج التوقف عن ضرب النول قرب البيوت السكنية لما يلحقه من أذى للسكان.

ومن المناصب ذات الطابع الديني المفتي الذي يتولى منصب إفتاء القدس وفق المذهب الديني، فقد ظهر في السجل مفتي المذهب الحنفي والشافعي، بينما لم يرد ذكر مفتي المذهبين الحنبلي والمالكي. ويعود الحنفي إلى علي أفندي بن جار الله اللطفي في سنة1065هـ/1655م، وعبد الغفار العجمي، وعبد القادر الحسيني الوفائي وأبو الرضى طه أفندي الديري. والشافعي الشيخ أبو اللطف اللطفي سنة 1065هـ/1655م، والشيخ عمر اللطفي قبل أبي اللطف.

كما ورد في السجل منصب آخر يمكن ذكره في هذا الجانب، وهو نقيب الأشراف، وهو الشخص الذي توكل إليه مهمة متابعة قضايا آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم داخل القدس، وقد تولى هذا المنصب خلال فترة السجل السيد شمس الدين الوفائي الحسيني، كما ورد ذكر نقيب الأشراف في القدس سابقا السيد عبد القادر الحسيني، وذكر أيضا في السجل نقيب أشراف دمشق السيد محمد أفندي.

كما يستفاد من السجل في جانب إدارة الوقف؛ إذ تبين أن الوقف كان يحظى بإدارة جيدة يمكن من خلالها الحفاظ على مال الوقف ومراعاة استمرار مصادر الإنفاق عليه، وبناء على ما وفّره السجل يمكن تحديد بعض الوظائف الإدارية للوقف، ومنها: الناظر، والمتولي، فقد ظهر من خلال الوثائق بعض واجبات الناظر ومنها: المحاسبة على مصاريف الوقف وتفقدها، وتقدير تكاليف إعمار الوقف وصيانته، وتقديم الطلب لتعمير الوقف، كما أنه يشرف على عقد إجارة مال الوقف، وتقديم الدعوى لتحصيل مال الوقف.

أما متولي الوقف فهو من يقوم بالإشراف المباشر على مال الوقف ورعايته وتحصيل ريعه، إذ يكون عمل المتولي بإشراف الناظر على الوقف، كما يستطيع تحديد احتياجات الوقف من الوظائف والتعمير، وأحيانا كانت وظيفة التولية والنظر تسند لشخص واحد بفعل تداخلهما في الواجبات المناطة بكل منهما، كما تبين من بعض الوثائق شكاوى على نظار الوقف، ومن الوظائف المرتبطة بالوقف وظيفة المشارف، والمرتب والجابي وكاتب الوقف.

وبنظرة فاحصة في الوثائق التي تناولت قضايا الوقف يتبين عدد كبير من الأوقاف الخيرية منها والذرية وكذلك المشتركة، وأبرز الأوقاف التي ظهرت جليا، وقف المسجد الأقصى وقبة الصخرة ووقف السيد الخليل، أما عقود الوقف التي جرى عقدها خلال الفترة التي وضع فيها السجل فكانت سبعة عقود، منها: ثلاثة عقود ذرية، واحدة في جباليا لواء غزة، وعقدا عقارات داخل القدس، وقد شرط أصحاب الوقف أنه إذا اندثر الورثة فيحول إلى الحجرة النبوية ووقف الأقصى. أما عقود الوقف الخيرية، فهي: عقد موجه لفقراء طائفة الأرمن في القدس، وعقد وقف نقدي موجه لخدام الصخرة ولزيت قنديلها، وعقد موقوف على مؤذني الحرم القدسي وحرم الخليلي، وعلى قراء المولد النبي الشريف بالأقصى، وعلى زيت قناديل الصخرة، وآخر موقوف على خبز طائفة المغاربة. يبدو أن سبب زيادة عدد الوثائق التي تتناول قضايا الوقف يعود إلى أن مختلف القضايا من محاسبة أو تأجير لمال الوقف وغيرها، كانت تحصل في محكمة الشرع؛ كون القاضي هو المشرف العام على الأوقاف، ومن خلال ذلك أظهر السجل كثيرا من الأماكن الموقوفة في المدينة وخارجها، وحجم عائداتها وطريقة جمعها وسبل إنفاقها .

مصادر الإنفاق:

أورد سجل(150) عدداً كبيراً من هذه المصادر التي تنفق على مؤسسات القدس الدينية والعلمية، ومن أبرز هذه المصادر الصرة الرومية السلطانية، فكانت توجه هذه الأعطيات لشرائح عديدة من المجتمع المقدسي، واللافت أن المخصصات في الصرة لم تكن من السلطنة وحدها بل كان يتضمنها أوقافا في أنحاء مختلفة من السلطنة العثمانية توجه لأهل القدس مع الصرة الرومية ومنها وقف بيرم باشا، ومن خلال السجل يلحظ أن فترة توزيع الأموال على مستحقيها يكون في شهر رمضان، أما الفئات التي تصرف لها هذه الأموال فذكر السجل منها خدام الحرم القدسي، بمختلف مراتبهم، خطباء وعلماء وأئمة وقراء وخدام وبوابين وشعّالين وسقائين، كما خصص حصة كبيرة لفقراء القدس ومريديها من العباد والزوار والزهاد والمتصوفة.

كما يصرف منها على القائمين في الحرم الإبراهيمي في الخليل، ومقام سيدنا موسى وسيدنا عيسى الكائن في جبل الطور.

ومن القضايا التي ذكرها السجل تتعلق بالصرة، الخلاف بين المستحقين، وقد ورد ذلك عندما تعددت كتب التنسيب للمستحقين؛ فمنهم من كان يحصل على براءة سلطانية بحصة من الصرة، وآخر يحصل على تقرير من قاضي القدس، فتبين أن القاضي كان متباينا في الحكم، فقد حكم في قضايا لصالح البراءة السلطانية، وأخرى لمن كان معه تقرير من قاضي القدس أو قاضي الولاية(دمشق) ، ومن خلال ذلك يتبين أن قاضي القدس لم يرتكز في حكمه على دليل أو قانون واضح. كما وردت قضية خلاف على مخصصات مفتي القدس من الصرة بين علي بن جار الله اللطفي المفتي الحالي وورثة المفتي السابق عبد الغفار العجمي، إذ تبين أن المرتب أو الحصة ربطت بالوظيفة وليس باسم الشخص.

واللافت في بعض القضايا أن حُوّلت حصة من الصرة لرجل عسكري من جند قلعة القدس، علما أن أجناد القلعة لهم رواتب موجهة من المال السلطاني.

وإلى جانب الصرة الرومية ورد ذكر الصرة المصرية وهي أيضا موجهة لأهل القدس من العلماء والقراء في الحرم القدسي، كما أن قسما منها موجه للعاملين في المدرسة العثمانية من إداريين وعلماء وخدام، وقسم مخصص لأعمال الصيانة والترميم عند الحاجة. كما ورد ذكر القراء في المدرسة المنجكية.

ومن مصادر الإنفاق الأخرى على مؤسسات القدس الأوقاف الخيرية، فقد وجد عدد غير قليل من هذه المصادر التي وُجّه ريعها لمؤسسات علمية ودينية واجتماعية، مثل: وقف الأقصى وأوقاف المدارس والخانقاءات والربط والزوايا، ووقف خاصكي سلطان الموجه ريعه لتكية العمارة العامرة التي تعد من أبرز المؤسسات التي ترعى الفقراء والواردين إلى القدس الشريف، ويظهر حجم الخدمات التي تقدمها ضخامة مصادر إنفاقها، إذ حبس عليها عدد كبير من القرى والمزارع والعقارات في فلسطين وخارجها، أما الوثائق التي أوردها السجل فتتناول مخصصات طعام من العمارة ومحاسبة على موجوداتها وتنصيب موظفين.

يفيد السجل في التعرف إلى ديمغرافية المدينة من حيث الفئات الاجتماعية في مدينة القدس (مسلمين ونصارى ويهود)، فلو أردنا تعرف طوائف المسليمن فسنجد أن عدداً كبيراً من الفئات ينتمون إلى جنسيات مختلفة؛ فهناك الرومي والهندي والمغربي حتى يمكن حصر فئات من طائفة واحدة، فعلى سبيل المثال المغاربة: فهناك التونسي والجزائري والتلمساني واللمداني، وكذلك الأفغاني مثل الكابولي والبلخ.

كما يمكن الاستفادة من الحجج التي ذكرها السجل في عملية جمع الضرائب المفروضة على أهل الذمة( النصارى واليهود) - التي كانت تجمع دورياً في كل عام- من حيث آلية جمعها، وعدد هذه الطوائف وأنواعها ومقدار الضرائب التي يدفعونها وسبل صرفها.

كما يمكن تعرف واقع الحال لدى هذه الطوائف من حيث المعيشة وعلاقتها بالسكان، فنجد أن طوائف النصارى كانت جزءاً لا يتجزء من التركيبة الاجتماعية والحضارية، فقد تشابكة علاقاتهم في البيع والشراء والسكن والمعيشة، ومنهم من استلم مشيخة بعض طوائف الحرفيين، منها طائفة الحدادين، وقد ذكرت الوثائق بعض مشايخ هذه الطائفة، منهم: خليل ولد الماروني، وداود ولد نقولا، وجريس ولد حنا.

لكن الأمر لا يخل من تظلمات لأسباب مختلفة منها زيادة الضرائب والرسوم على طوائف النصارى في موسم الأعياد ، ومن الأمور التي برزت في السجل حول طوائف النصارى قضية تحديد أرض مار الياس التي تقع بين بيت لحم والقدس، إذ وضعت حدودها بشكل دقيق ما جعل هذه الوثيقة غاية في الأهمية بوصفها مصدراً بكراً يظهر الحدود الحقيقية لهذا الوقف. ومن الوثائق المهمة تلك التي تناولت موضوع استحداث 7طاقات(نوافذ صغيرة) في كنيسة القيامة، فتعد هذه الوثيقة أول مصدر تاريخي يشير إلى استحداث هذه الطاقات، وهناك وثائق تظهر خلافات داخلية بين أفراد طائفة النصارى في القدس، ومن الأمور التي سجلتها الوثائق ديون كانت تطارد بعض طوائف النصارى لاسيما السريان والصرب

كانت عليهم للمسلمين يبدو أنهم استدانوها في وقت سابق.

وجدير ذكره هنا، أن هذه الوثائق أظهرت أحوال طائفة اليهود وتطور وجودها في مدينة القدس، هذه الطائفة التي كانت يوماً من الأيام محدودة العدد والنشاط في القدس، فترعرعت في ظل الحكم الإسلامي لِما امتاز به من التسامح مع أصحاب الديانات الأخرى، وقد أمدنا سجل 150 بمجموعة كبيرة من الوثائق التي تناولت طائفة اليهودي في القدس، أبرز ما جاء فيه الديون التي تراكمت عليهم، إذ أشارت وثائق عديدة إلى حجم هذه الديون ونوعها، بعضها للأوقاف المسلمين وأخرى لطوائف مختلفة من السكان ، وقد تطور الأمر –حسب ما جاء في الوثائق-إلى حبس اليهود من ذوي الذمم نظرا لعدم سداد الديون، لكن ما يلفت الانتباه في هذه القضية هي شهادة جماعة من المسلمين أمام القاضي بفقر اليهود وعدم قدرتهم على دفع الدين، وهذا إشارة واضحة لتسامح النظام مع اليهود في القدس، ومن الإشارات في هذا الاتجاه تعيين مساعد طبيب يهودي في البيمارستان الصلاحي فلم ينظر قاضي القدس إلى جنسه أو طائفته لكن القاضي عيَّنه في الوظيفة لاستحقاقه لها، كما يتجلى التسامح في دفع بعض اليهود لتبديل ديانتهم إلى دين الإسلام.

وهناك وثائق أوردها السجل تناولت خلافات داخلية بين بعض اليهود تتصل بامور معيشية كالبيع والشراء. ومن الوثائق التي تناولت اليهود وتستحق الذكر قضية ضبط جماعة من اليهود في مقام سيدنا داود وهم يشربون الخمر المسكر، حيث ادعى اليهود أنهم نزلوا إلى المقام بعد أن وصلوا ليلا إلى القدس التي كانت أبوابها مغلقة، توجهوا إلى المقام للمبيت حتى الصباح، وهذا إشارة إلى أنهم لا يحترمون الأماكن الدينية المقدسة علما أن المقيمين في المقام من آل الدجاني سهّلوا لهم المبيت.

ومن القضايا التي حاول اليهود فيها التلاعب على القضاء والتهرب من دفع ما يترتب عليهم من حقوق عامة وخاصة، ما جاء في القضية التي تفيد ببيع ما رهنه اليهود على ما بذمتهم من دين نظرا لانقضاء المدة المحددة، فقد ادعى عدد من اليهود أن الدار المرهونة هي وقف لطائفة اليهود ولا يجوز بيعها، لكن القاضي رفض ذلك وأمر ببيعها عندما لم يحضر اليهود بينة أو دليلاً يدعم حجتهم. ويبدو أن اليهود على علم من أن القضاء في الإسلام لا يجيز بيع الوقف إلا بشروط تنطبق أيضا على غير المسليمن، فأرادوا الاستفادة من هذا البند؛ للتهرب من سداد الديون، فبدل أن يتقربوا من أصحاب الديون حاولوا التلاعب بما التزموا به.

أما عن العربان فقد وردت إشارات في السجل لوجود بعض طوائف العربان في لواء القدس ومنهم: عرب جرم التي تنتشر في منطقة شرق القدس اتجاه أريحا، وعرب هتيم وعرب التعامرة.

ومن الجوانب التي يمكن التعرف إليها في ضوء سجل(150) أهل الريف فالمتفحص في ثنايا الوثائق يلحظ معلومات قيمة تصف الأحوال الأمنية لريف القدس لاسيما الفتن والقتل التي وقعت بين بعض القرى في ريف القدس، ولو حاولنا تفسير سبب ذلك لوجدنا أنها ترجع -في الغالب- هذه الحوادث إلى أمور تتعلق بالمعيشة أو قضايا اجتماعية، فكثير ما كانت تقع الخلافات بسبب حدود القرى أو خلاف على بعض المزارع، وهناك فتن تتصل بأمور لها علاقة بالشرف، كما ظهر في الوثائق أن هناك مهاماً تلقى على عاتق بعض سكان الريف، مهام يمكن أن توصف بطابع أمني أو حراسة بعض المواقع والطرقات، ومنها ما جاء في رفع الضرائب عن القرى التي تمر من أراضيها أو بمحاذاتها قناة السبيل الواردة إلى القدس.

كما أن الأسرة المقدسية كان لها حضور واضح في السجل، فقد ظهرت باعتبارها الوحدة الأساسية للنظام الاجتماعي في مدينة القدس، وأبرزت الوثائق دور العائلات ذات المكانة الدينية والاجتماعية كعائلة اللطفي والدجاني والعلمي والصلتي وغضية والظهيري والتميمي والمؤقت والديري والجعبي والمهندس ونسيبة والبرادعي، ومن العائلات التي تنسب للأشراف: الحسيني والصمادي والخصيني.

والشيء الآخر الذي استقيناه من السجل عقود الزواج، فقد حصر 146 عقد زواج موزعة على السجل، منها 62 عقداً الزوجة البكر، ومنها 41 بكراً بالغة، و21بكراً قاصراً - أنها لم تصل سن البلوغ بعد- ويوجد 79عقدا الزوجة فيها ثيب أي أرملة، وهناك 5 عقود لم يحدد فيها حال الزوجة بكراً كانت أم ثيباَ، كما وجد عقد لم يذكر فيه اسم الزوجة، ووجد عقد فيه الزوج قاصر، من خلال هذه العقود يمكن التعرف إلى أمور الزواج التي تعطينا وصفاً دقيقاً للعلاقات الأسرية ومستوى المعيشة، فالمهر الذي كان يعرف بالصداق، منه المرتفع وصل إلى 500 غرشا اسديا، ومنه القليل الذي لم يتعدَ غرشان وهذا يعود إلى قدرات الفئة التي ينتمي إليها، كما يستنتج من هذه العقود أن الأزواج لم تقتصر على فئة معينة، فقد وجد عقود لفقراء وأغنياء وعلماء وعساكر(قلاع وأرياف)، وهناك أزواج من مواطن مختلفة مثل الجزائري والبغدادي والدمشقي والحلبي والرومي، كما توفرت عقود زواج لاهل القرى، أم المهر فقد ذكرت جميع العقود أن النقد المستعمل هو الغرش الأسدي، ويوجد عقد كان فيه المهر عيني(أرض أو عقار) كان الزوجان من قرى لواء القدس، وقد وردت هذه المعلومة في سياق دعوى على زوج لدفع صداق زوجة، وهذه إشارة إلى أن المهر العيني كان شائعا في الأرياف دون المدن.

في ضوء هذه المعطيات يمكن تسجيل عدد من الملاحظات، كارتفاع نسبة الزوجات الثيب بالمقارنة مع البكر التي وصلت نسبها إلى حدود 60 ‰ وهي نسبة مرتفعة إذا ما قورنت بالزوجات البكر، وربما يعود ذلك إلى أسباب، منها: الأمراض الفتاكة التي كانت تعصف بالسكان بين الفينة والأخرى، كذلك الحروب والنزاعات التي تذهب بالرجال دون النساء ما يجعل نسبتهن مرتفعة ليس في هذا العصر فحسب بل في عصور عديدة.

إن عقود النكاح التي يكون فيها المهر متدناً، تكون أطرافه في الغالب من الطوائف الوافدة إلى القدس الذين جاؤوا إليها للعبادة والزهد والتصوف، كانوا يتصاهرون بالشيء اليسير، أما العقود المرتفعة فنجد اطرافها من أعيان المدينة وأبرز عائلاتها، إذ أن أكثر مهر ذكره السجل كان الزوجان من عائلة العلمي، كما أن طوائف العسكر كانت المهور في عقودهم مرتفعة، حيث كان رجال العسكر لاسيما القادة منهم لديهم عوايد نقدية وعينية متعددة وضعتهم في مكانة علية القوم في مدينة القدس ونواحيها.

وأفادنا السجل150 عن حالات الطلاق فقد ذكر لنا 22حالة طلاق، وحالة واحدة تراجع فيها الزوج عن الطلاق بعد أن شهد بعدم وقوع طلاقات ثلاثة، ووثيقة ذكرت أنه وقع طلقة واحدة، وخمس وثائق حصل تعليق الطلاق بها؛ لغياب الزوج أو سبب آخر. يذكر أن معظم حالات الطلاق كانت تحل خارج المحكمة وما يرد هو شهادة بوقوع طلاق، وربما يعود ذلك إلى أن الشهادة من أجل أن يسمح للزوج أو الزوجة القيام بمهام أخرى كالزواج من جديد، أو تحصيل مؤخر صداق وغيرها.

وفي موضوع المخالعة فقد وردت 15وثيقة جاء فيه طلب زوجات من أزواجهن بخلعهن مقابل تنازل الزوجة عن حقوقها في المهر المؤخر ونفقة السكن ونقة العدة وحقوق أخرى.

وتبين وثائق سجل (150) واقع المرأة المقدسية ودورها في المجتمع، وجدير ذكره أنه تكاد السجلات الشرعية أن تكون المصدر الوحيد في ذلك العصر الذي يعطي صورة واضحة- إلى حدٍ ما - عن المرأة في القدس، بحيث نستطيع أن نتعرف إلى بعض الجوانب الحياتية التي كانت تقوم بها، فكثير من القضايا التي تصل للمحكمة تكون المرأة طرفاً بها، كالزواج والطلاق والبيع والشراء....وغيرها، فيتبين في سجل150 أن القانون الشرعي آنذاك شدد على أن تحظى المرأة بحياة بيتوتيه كريمة من خلال توفير سكن شرعي للزوجة، ومعاقبة الزوج حال ضربه لها، فقد ذكر سبع وثائق نبه فيها قاضي القدس على الأزواج توفير سكن مناسب لزوجاتهم، كما حرص القضاء الشرعي على أن تأخذ المرأة حقوقها في الميراث دون تمييز حسب القانون الشرع، وجدير في الذكر أن الأمر لم يكن محصورا على المرأة المسلمة بل كانت النصرانية واليهودية تحصل على تلك الصلاحيات والحقوق بما فيها رفع الدعاوى والمطالبة أمام قاضي المحكمة. في ضوء ذلك يظهر أن المرأة في القدس كانت تتمتع بمكانة رفيعة تعذر وجودها لدى مجتمعات عديدة معاصرة لها.

كما ورد في السجل150 وصفا للأحوال الاقتصادية في المدينة ونواحيها، فمن حيث الملكية ظهرت أنواع الملكية التي كانت معروفة آنذاك وهي: - الأراضي السلطانية المعروفة بالخاص السلطاني، فقد ذكر السجل وثيقة أجارة مزارع تعرف بمزرعة دار منصور جوار القدس جارية في هذا النوع، يذكر أن الأموال التي تحصل من الخاص السلطاني في لواء القدس يجمعها قائد قلعة القدس حيث يصرف جزء من الأموال رواتبا للجند، والباقي يرسل إلى دار السلطنة العثمانية.

- الإقطاع: يعد من أبرز النظم الاقتصادية في العصور الوسطى، يقوم على إقطاع أرض لفئة العساكر في الدولة مقابل تقديم خدمات جليلة للدولة. ذكر السجل أنواع لهذا الاقطاع حسب رتبة العسكري منهم: الأمراء والولاة ويعرف إقطاعهم بخاص الوالي أو الأمير، ومن خاص محافظ القدس التي ذكرها السجل مجموعة من قرى لواء القدس، منها: قرية بيت نتيف وترقوميا وسنجل وجفنا وتبنا ودير أبي مشعل وعطارا وبيت اللو ودير بني عبيد ونعليا وسعير وقرية التعامرة.

وورد إقطاع عسكر الفرسان، الزعامت والتيمار، ومن القرى المحسوبة على هذا النوع، منها: قرية أبو ديس، وقرية عين كارم، وقرية بيت ساحور، وقرية كفر عقب، ومزرعة بيت ظلما.

- أرض الوقف: وهي تشكل مساحة واسعة من أرض الناحية بأنواعها الخيري والذري، لاسيما وقف الأقصى ومنها عقارات داخل القدس مثل حمام العين، وقرى ومزارع في لواء القدس، ومنها: قرية دير غسانة، وبيت ريما وعبوين وكفر عين وقراوة(بني زيد). وقرى لوقف الحرم الإبراهيمي، ومنها: دير غسانة وعارورا والمزارع، ووقف خاصكي سلطان: قرية بيت اكسا، ووقف قناة السبيل: قرية مغلس ونعليا.

- أرض المُلك: تشمل مساحة الأراضي التي تقام عليها منازل المدينة وملحقاتها مثل الحواكير، والأراضي التي تقام عليها بيوت أهل القرى بالإضافة للكروم والبساتين، فقد ورد عدد كبير من عقود البيع والشراء، وتحديد أملاك في مدينة القدس وخارجها.

كما يظهر أن اسواق القدس كانت تتمتع باحترام واسع بفعل النظام الإداري الدقيق والرقابة المباشرة من القائمين عليه، فكان المحتسب والبازارباشي، ورؤساء الطوائف الحرفية يقومون بدور مهم في هذا المضمار، وكان لكل أصحاب حرفة شيخ فهو من جهة ينظم علاقات الطائفة فيما بينهم، ومن جهة أخرى ينظم علاقتهم مع الحكام، ومن الطوائف التي ذكرها السجل: طائفة الطحانين، والمكارية والخبازين والعبوية والحمامين والحلاقين، والمعصرانية والحدادين، والسمانين والتجار والشعارين والقصابين والعطارين والدباغين. يستفاد من خلال ذلك أن الحياة الاقتصادية كانت محاطة بنظام اقتصادي غاية في الضبط والانضباط لاسيما مراقبة الأسعار داخل الأسواق وكفاية المدينة بالموادة الاساسية من خبز وحنطة ولحم.

أما النقود المستعملة في هذه الفترة فقد ذكرها السجل 150، فمنها: الغرش الأسدي والغرش الريال، والقطعة المصرية والقطعة الشامية، والقطعة العثمانية(الآقجة).

أما الأوزان والمكاييل المستعملة آنذاك التي ذكرها سجل(150) فمنها: الرطل، والأردب، والكيل الذي عرف منه: الكيل القدسي والرملي والغزي والخليلي. ومن أدوات القياس أيضاً القنطار والمد والمثقال، والوقية، والمحلبة التي تستعمل لحفظ الزيت والسوائل.

وعند الحديث عن الحياة العلمية في القدس في ضوء ما ورد في سجل القدس 150 نجد أن السجل قد أفادنا عن جوانب عديدة من إيراد للمعلومات عن المؤسسات العلمية، فقد لوحظ أن المسجد الأقصى أشهر هذه الأماكن وأعرقها، فكان بحراً علمياً لا ينضب ارتوى من حياضه أشهر علماء المسلمين عبر تاريخه الطويل، وقد كان محط أنظار طالبي العلم في كل مكان، فأفادنا السجل 150 في التعرف إلى الطاقم الإداري والتعليمي داخل الحرم، كما تعرفنا إلى حجم المصادر المالية التي كانت موجة للحرم القدسي رسمية كانت أم شعبية ونخص بالذكر الصرة الرومية وأوقاف الوزراء والباشوات وغيرهم.

وإلى جناب ذلك المدارس التي ذكرها سجل 150 فقد ذكر منها 23مدرسة، ويستفاد ايضا أنه كان يُدرّس في هذه المدارس القرآن الكريم والتفسير والفقه والحديث النبوي، وجاءت علوم اللغة مثل الخط العربي والأدب والنحو الشعر في المقام الثاني، وكانت بعض المدارس تدرس إضافة إلى العلوم الدينية و علوم اللغة الحساب والتاريخ . وعند تفحص الحجج التي تناولت المدارس وجدت أنها تناولت جوانب من واقع المدارس المقدسية خلال هذه الحقبة وهي على النحو الآتي:

الرقم

المدرسة

الموضوع

1

الاسعردية

وقف المدرسة طاحونة في محلة الشرف

2

الأفضلية

وظيفة التولية

3

الباسطية

أجرة وقف، وظيفة الجباية

4

التنكزية

ترميم وقفها، ومتولي وقفها، و وظيفة قراءة القرآن، بواب المدرسة، وظيفة الفراشة والشعالة، تعمير وقفها

5

الجركسية

وظيفة التولية والنظر والمشيخة والبوابة

6

الجوهرية

قراءة القرآن

7

الحنفية

مخصصات من الصرة الرومية

8

الخاصكية(في الرملة)

وظيفة الدرس، وظيفة التولية

9

الرصاصية

شراء دار قربها

10

السلامية

سراء عقار قرب المدرسة

11

الصلاحية

تعمير أوقافها، المدرس،أجارة وقفها، ناظر الوقف،

12

الطازية

وظيفة الشعالة والفراشة

13

الطشمرية

وقفها

14

الطولونية

أجارة وقفها

15

العثمانية

وظيفة السقاية، وظيفة الدرس والنظر، وظيفة قراءة القرآن

16

القايتبائية

قراءة القرآن، وقف المدرسة، وظيفة الشعالة والفراشة والبوابة

17

الكريمية

أجارة وقفها

18

المأمونية

التدريس

19

الماوردية

شراء عقارات قرب المدرسة

20

الملكية

وظيفة النظر، وظيفة الجباية

21

المزهرية

وقفها

22

الموصلية

أوقافها، وظيفة التولية

23

المنجكية

قراءة القرآن، أوقافها

لعل الذي دفعني إلى هذه المبادرة الشخصية المتمثلة بأرشفة سجلات محكمة القدس الشرعية في العصر العثماني ألكترونياً الشعور بالانتماء والمسؤولية، وقد أفدت أثناء أعداد هذا العمل مما وضعته الأخت عبلى المهتدي في فهرستها لسجل القدس رقم (1)الذي كان تحت أشراف الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت. في ضوء ذلك، فإنه لا يمكن لمشروع ضخم مثل هذا أن ينجز فرديا بل ينجزه العمل الجماعي المنظم وفق آليات علمية وموضوعية غايته النهوض بهذا التراث. الأمر الذي يلزمه تكاتف الجهود لوضع خطة عمل تنهض بهذا التراث حتى يرى النور؛ لأن المسؤولية كبيرة اتجاه هذا التراث نتحمل تبعاتها جميعا.

هذا العمل جهد واجتهاد فردي قد أكون أصبت في مواضع، وأخفقت في أخرى، لكنني أردت أن أضع هذه السجلات أمام من لا يستطيع الوصول إليها؛ ليعلم القيمة الحقيقة لها، وحتى يكون أصحاب الأمر على بينة من مسؤولياتهم، وأن الأمر ليس مستحيلاً.

وجُملة القول، أرى أن المسؤولية عن هذا التراث تأخذ بعداً مهماً على مستوى قومي وديني ووطني، فأي ضرر يتعرض له هذا التراث الآرشيفي بفعل عوامل مختلفة نكن جميعا أمام طائلة المسؤولية، والمحاسبة التاريخية.

آلية العمل:

- تم التعامل مع السجل من خلال وضع أربعة أعمدة، وهي موزعة على النحو الآتي:

* العمود الأولى: رقم صفحة السجل، واسم قاضي الحجة.

* العمود الثاني: رقم الحجة في السجل، وتاريخها.

* العمود الثالث: موضوع الحجة.

* العمود الرابع: ملخص الحجة، وملاحظات عليها.

فاتحة السجل

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين

جعل هذا السجل الجليل والسفر المسفر الجميل لقيد الحجج والسجلات والدعاوى والوقائع الصادرة بالمحكمة الشرعية والحضيرة الأنسية بالقدس المقدس عن التدنيس المؤسس على التقوى أي تأسيس في زمن مولانا وسيدنا أعلم العلماء المتبحرين أكمل الفضلاء المتأخرين علم العلماء المنشورين أفضل علماء الربع المعمور حبر أسرار التفسير موضع بأبدع تقدير حلال المشكلات الدينية كشاف المعضلات اليقينية أتقى قضاة الإسلام أولى ولاة الأنام مؤيد

شريعة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأكمل السلام الكارع من حياض الدين والتقوى

المراقب ذي الحلال في السر والنجوى العالم العل الفاضل الكامل الفاصل بين الحكم

الشرعي المولى المولى مولانا محمد أفندي القاضي بالقدس الشريف وما ضم إليها

وأضيف الشهير بعشاقي زاده بلغه الله مراده وأحسن إليه وزاده وجعله من الدين

أحسن الحسنين وزيادة، بمعرفة نائبه المنصوب من جانبه هو فخر فضلاء

الإسلام وخير ولاة الأنام عين العلماء العاملين صدر الفضلاء المدققين

خلاصة العلماء المحققين مولانا مصطفى أفندي نائب الشرع الشريف

بمحكمة القدس الشرعية باليوم الأغر غرة صفر الخير امن شهور

سنة خمسة وستين وألف من هجرة

رسول العز والشرف

عليه الصلاة

والسلام

فهرسة النص

ص/ قاضي

رقم الوثيقة وتاريخها

موضوع

خلاصة وملاحظات

صفحة الغلاف

1

وقف سجادة مصرية بسبعة محاريب

تسلمها نجم الدين الداودي من مصطفى آغا متولي وقف خاصكي سلطان؛ لتوضع في محراب الصخرة

1

صفحة الغلاف

2

وقف سجادة مخططة

تسلمها نجم الدين الداودي وكيل نقيب خدام الصخرة من رجل تركماني مجهول؛ لتوضع في محراب الصخرة المشرفة

1

1

فاتحة السجل

1

2

2ذي القعدة1065هـ/14/9/1654م

شراء حصان

المشتري: المعلم محمد بن عصفور المحتسب بالقدس من علي بك بن يوسف، بثمن 20 غرش أسديا

1

3

(د.ت)

تسلم مال أيتام

محمد بن الخواجة علاء الدين الدمشقي الوصي على محمد وأحمد ولدي نور الدين بن سالم من طائفة نصارى السرب، 252 غرش و60 غرشا، كانت لوالديها بذمة الطائفة

1

4

ختام ربيع أول1065هـ7/21655م

إسلام يهودي

يعقوب ولد يوسف التونسي اليهودي

1

5

13ربيع أول1065هـ/21/1/1655م

قبض ثمن جوخ

حيم ولد هلال اليهودي من محمد أفندي قاضي القدس، 192 غرشا

1

6

رمضان1065هـ/7/1655م

أسلام نصراني

قسطنطين

2

مصطفى الكاتبي

1

3صفر1065هـ/13/12/1654م

عقد زواج

الزوج: أحمد بن قاسم الطوري والزوجة: فاطمة بنت أحمد البعلبكاوي المرأة الخالية عن الموانع الشرعية، الصداق2 ونصف الغرض، الحال غرش ونصف مقبوضة بيدها باعتراف وكيلها الحاج أحمد بن محمد المراوي، بشهادة أحمد بن محمود السعدي، ومحمد بن علي السعدي

2

مصطفى الكاتبي

2

11ذي القعدة1064هـ/23/9/1654م

إخبار عن حادثة شِجار

بمحضر مصطفى بك الصوباشي، أبلغ إبراهيم ولد عيد النصراني من بيت لحم

2

مصطفى الكاتبي

3

11ذي القعدة1064هـ/23/9/1654م

دعوى بسبب مستحقات

المدعي: محمد بن يوسف الزيدي، المدعى عليه: أحمد بن خليل من قرية بيت صفافا

2

مصطفى أفندي الكاتبي

4

12ذي القعدة1064هـ/24/9/1654م

شهادة بوكالة

صفية بنت إسماعيل شيخ السوق وكّلت والدها في تحصيل حقوقها من زوجها عبد الحق بن محمد شيخ السوق، الشهود: كمال الدين العسيلي وعمر بن غضية

3

محمد عشاقي زاده

1

4صفر1065هـ/14/12/1654

قبض مال كفالة وإقرار بالقبض

إسماعيل باشا محافظ القدس من أحمد آغا الشوربجي بدمشق الشام، المبلغ 850 غرشا

3

مصطفى الكاتبي

2

12ذي القعدة1064هـ/24/9/1654م

دعوى بسبب حالة ضرب

بمحضر عبد القادر صوباشي، المدعي: محمد بن رمضان الديسي وأخيه سوارة، المدعى عليه: موسى بن عيسى القسطيني

3

مصطفى الكاتبي

3

12ذي القعدة1064هـ/24/9/1654م

دعوى بسبب مستحقات ثمن قماش

المدعي: سليمان بن عبد الله، المدعى عليه: موسى بن المصري

3

مصطفى الكاتبي

4

12ذي القعدة1064هـ/24/9/1654م

إقرار بمؤجل صداق

عبد الرحمن بن حمدان القاطع لزوجته نبوية بنت الحاج أبي بكر الحلاق، خمس غروش

3

مصطفى الكاتبي

5

13ذي القعدة1064هـ/25/9/1654م

شكوى بسبب سرقة

بمحضر عبد القادر صوباشي، المدعي: سالم بن سعادة من قرية بيت لقيا، المدعى عليه: طريف بن شحادة من قرية الجورة

3

مصطفى الكاتبي

6

13ذي القعدة1064هـ/25/9/1654م

دعوى بسبب أجرة بغل

المدعي: محمود بن عالي، المدعى عليه: رجب بن اوسته، أجره البغل خمسة غروش من القدس إلى دمشق

3

مصطفى الكاتبي

7

13ذي القعدة1064هـ/25/9/1654م

إلزام بثمن عسل

أحمد بن محمد السكري لأحمد الببو

3

مصطفى الكاتبي

8

13ذي القعدة1064هـ/25/9/1654م

إقرار بمستحقات

خليل بن إبراهيم النابلسي لبنت زوجته صفية بنت إبراهيم البوابيجي

3

مصطفى الكاتبي

9

15ذي القعدة1064هـ/27/9/1654م

وكالة ضبط حصة في حمام السلطان

منصور بن الحاج طه بن زبيدة وكّل والده

3

مصطفى الكاتبي

10

15ذي القعدة1064هـ/27/9/1654م

دعوى بسبب مستحقات

المدعي: أبو بكر المغربي، المدعى عليه: عبد القادر بن أحمد المغربي

4

نور الدين الشافعي

1

25محرم1065هـ/5/12/1654م

أجارة وقف المدرسة الباسطية، قطعة أرض بقرية صور باهر

استأجر حسين بن ذويب ويعقوب بن حمدان من قرية صور باهر من الشيخ صالح بن عمر اللطفي المتولي والناظر، على الوقف على أن يغرسها المستأجر وينتفع بها، المدة 90 سنة بتسعين عقد كل سنة بغرش واحد، الأرض خالية من الغراس

4

مصطفى أفندي الكاتبي

2

8صفر1065هـ/18/12/1654م

شهادة بقبض مستحقات وظيفة الدرس والنظر في المدرسة العثمانية مما هو مخصص لها من مال الصرة المصرية

شهد:كمال الدين بن محمد بن موسى العسيلي وزكريا بن صالح الداودي.

كان قبض الصرة من مصر الشيخ محمد بن موسى العسيلي بموجب وكالة الشيخ علي أفندي بن جار الله اللطفي مفتي الحنفية في القدس والمدرس في المدرسة العثمانية، وكان محمد سلّم الصرة لقاضي القدس سابقا يحيى أفندي وقاضي دمشق حالاً المعروف بالايحيى بسبب سفر علي أفندي إلى الديار الرومية. شهد على الحجة قاضي القدس محمد أفندي عشاقي زادة

4

مصطفى أفندي الكاتبي

2

15ذي القعدة1064هـ/27/9/1654م

باقي مستحقات بعد المحاسبة

عبد القادر بن أحمد الراشدي لأبي بكر المغربي السمان

5

محمد عشاقي زادة

1

أوائل صفر1065هـ/10/12/1654م

حوالة راتب من متولي وقف الخليل حسين آغا لأحد خدام الحرم الخليلي

الشيخ شمس الدين الأنصاري تربدار السيد الخليل، بحضور محمود بن يعقوب المرداوي جابي مربعات الصابون الجارية ثلثها في وقف الخليل والباقي في وقف الصخرة والأقصى، قدر الحوالة 40 غرشا سنويا

5

مصطفى الكاتبي

2

17ذي الحجة1964هـ/29/10/1064م

شراء

المشتري: أحمد بن زايد من محمد بن يوسف الزيدي، ربع قطعة أرض ملساء بقرية دبوس المشهورة بالنواويس شركة أحمد وخليل من بيت صفافا، قريبة من قرية بيت صفافا

5

مصطفى الكاتبي

3

15ذي القعدة1064هـ/27/9/1654م

دعوى بسبب ثمن بهيم

المدعي: محمد بن علي كروم، المدعى عليه: لطفي بن محمد الحلبي

5

مصطفى الكاتبي

4

15ذي القعدة1064هـ/27/9/1654م

شكوى بسبب سرقة أغنام وضرب

المدعي: مخلوف بن سالم بن بير نبالا، المدعى عليه: عامر من دير السنة الذي يسكن قرية حلحول، كان انهزم بالأغنام إلى عين كارم

6

مصطفى الكاتبي

1

15ذي القعدة1064هـ/27/9/1654م

مستحقات لوقف رضوان آغا

بمباشرة المتولي محمد بن عبد القادر غضية بذمة أبي بكر بن داود الهريري وعبد الرحمن بن موسى المهتدي للإسلام، وقد رهن عبد الرحمن غراس بارض منجك، وأبي بكر رهن غراس بأرض خريطا، الوقف محبوس على وضع ماء الورد على الصخرة المشرفة

6

مصطفى الكاتبي

2

16ذي القعدة1064هـ/28/9/1654م

مطالبة بقرض

منصور بن ناصر الحوراني من غنام بن سرور النصراني اللدي

6

مصطفى الكاتبي

3

16ذي القعدة1064هـ/28/9/1654م

شهادة بوكالة

فاطمة بنت شاهين جلبي وكّلت محمد جلبي بن سليمان جلبي الخلوتي في دعاوىها وقبض ديونها، عرف بها زوجها الخواجة أبي الفتح، الشهود: رجب بن محمد قيقوب والشيخ مصطفى بن علي الغزي

6

مصطفى الكاتبي

4

16ذي القعدة1064هـ/28/9/1654م

شهادة بوقوع طلاق

شعبان السقا طلق زوجته خديجة بنت عبد الله، الشهود: أحمد بن محمد المغربي وعلي بن حيدرة

6

مصطفى الكاتبي

5

18ذي القعدة1064هـ/30/9/1654م

دعوى بسبب مستحقات زوجة متوفية

المدعي: فخر الدين بن كريم الدين المؤقت وكيل نور الهدى بنت شهاب الدين بن سماق، المدعى عليه: سعد بن خليل الدفتري، كان زوّجَ ابنه سليمان لابنت أخيه شمس الدين القاصر بالولاية الشرعية

6

مصطفى الكاتبي

6

18ذي القعدة1064هـ/30/9/1654م

دعوى بسبب ماشية

المدعي: حسن بن محمد من قرية الجورة، المدعى عليهما: عطايا بن فرحات وكارم بن كارم من القرية، كان اشتكاهما عند حاكم العرف(حاكم اللواء)

6

مصطفى الكاتبي

7

18ذي القعدة1064هـ/30/9/1654م

دعوى بسبب قطع عنب من كرم في قرية الجورة

بمحضر عبد القادر صوباشي القدس، المدعي: عطايا بن فرحات، المدعى عليه: حسن بن محمد

7

مصطفى الكاتبي

1

8صفر1065هـ/10/12/1654م

قبض مستحقات وقف المسلمين من دين على طائفة النصارى السريان

طائفة السريان لم توف الدَين بسبب عدم وصول مساعدات، فتقرر أن تباع القناديل الموجودة في كنيسة القيامة، ومكانها في الكنيسة المعروف بكنيسة السريات لطائفة الأرمن كون السريان يتبعون طائفة الأرمن، وقد اشترى الأرمن ذلك بـ 8000غرشا اسديا، وتم دفع الدين على النحو الآتي:

-الاسته علي الخياط:108 غرش

-عبد الرحمن بن سنبيطة 193 غرشا

-إسماعيل بن المنجد: 76 غرشا

-الخواجة صالح بن الخواجة محمد الرومي: 150 غرشا

-السيد سليمان بن صالح قطينة وأخيه صالح: 54 غرشا

-الشيخ لطفي متولي وقف عبد القادر الحريري:7 غرش

-الشيخ إبراهيم بن بشير لوقف محمد آغا 216 و50 غرشا

-الشيخ محيى الدين الجاعوني لوقف شيخي أفندي باقي زاده: 324 غرشا

-صالح بن سموم وكيل زوجته ألفية بنت أبي بكر بن حمودة:171 غرشا

-الدرويش داود المولوي:512 غرشا

-الشيخ صالح بن عبد الرزاق غضية شيخ الحرم ومتولي وقف أحمد جاويش: 321 و 1035 غرشا

-لوقف أحمد عمارة:غروش

-حسين بن حسن عجعج: 78 غرشا

-أحمد بن خليل بالوكالة عن اخته فخرى:12 غرشا

-خليل بن سعد ورجب بن أبي بكر الجاعوني وكيل زوجته فاطمة بنت سعد وأمها ساكنة زوجة سعد: 167 غرشا

-كمال الدين بن أبي الفتح الثوري وكيل شقيقته آمنة الوصية على أولادها ايتام حسن الطنبغا: 100

-صالح بن عيسى: 73 غرشا

-أحمد قاسم الشامي: 37 غرشا

-نور الدين بن سموم لوقف أولاد سموم:6 غرشا

-مصطفى بن عبد الله: 310 غرشا

-الشيخ عبد الرحمن بن غضية شيخ الحرم ومتولي وقف إبراهيم بشه:332 غرشا

-لأيتام طه المعري:398 غرشا ،

- لوقف بانو خاتون:19 غرشا

-مصطفى الدجاني متولي وقف سر محفل زاده: 136 غرشا

-عفيف الدين الداودي متولي وقف إسماعيل زاده314 غرشا

-محمد آغا دزدار قلعة القدس المتولي على وقف محمد آغا الطواشي: 93 غرشا

-لوقف طرغود آغا:291 غرشا

-سليمان الديري متولي وقف إبراهيم جلبي: 18 غرشا

-أحمد بن غضية وكيل زوجته نعمة بنت محمد أبي الشامات: 500 غرشا

-محمد بن غضية متولي وقف أحمد الكيلاني: 16 غرشا

-الشيخ مصطفى بن عبد البر وكيل الشيخ أبي الوفا العلمي:38 غرشا

-علي بك بن أحمد بك:325 غرشا

-صالح بن خليل ميران: 310 غرشا

-عبد الحق بن سموم:312 غرشا

-عبد الحق بن سموم ومصلح الدجاني: 39 غرشا

-محمد بن حليمة:15 غرشا

-موسى بن يحيى مسلمي: 37 غرشا

-علي بك بن أرغون:150 غرشا

-علوفات قلعة: 96 غرشا

-حسين بك بن علي كتخدا ما قبضه سابقا من السريان: 30 غرشا

-يعقوب ولد سفر ترجمان طائفة الأرمن:1300 غرشا

-الشيخ أحمد بن محمد بالوكالة عن صائمة وصالحة ورضية بنات علي: 370 غرشا

-يوسف ولد الياس:38 غرشا

-المعلم نصرة الله: 4032 غرشا

8

مصطفى الكاتبي

1

18ذي القعدة1064هـ/30/9/1654م

مستحقات لوقف علي المصري مستحقات

بمباشرة علي بن الخواجة علاء الدين المصري وكيل خاله الخواجة شمس الدين بن بدر الدين الناظر على الوقف

8

مصطفى الكاتبي

2

19ذي القعدة1064هـ/1/10/1064م

أجارة ثلثي حمام السلطان

عبد الكريم بن حسين الزعرب من منصور بن طه زبيدة بموجب أجارته للحمام، 29 قطعة وثلث يوميا

8

مصطفى الكاتبي

3

19ذي القعدة1064هـ/1/10/1064م

قبض دين

علي بن أيوب من طه بن زبيدة

9

مصطفى الكاتبي

1

7صفر1065هـ/17/12/1654م

دعوى بسبب بيع نصف دار

المدعي: يوسف بن عبد الله العجمي الحلاق، المدعى عليه: ولده حسين، الدار بمحلة العمود قرب المئذنة الحمراء

9

مصطفى الكاتبي

2

19ذي القعدة1064هـ/1/10/1064م

قسَم بعدم استئجار بغل

اليهودي شمس من إبراهيم بن نوح

9

مصطفى الكاتبي

3

19ذي القعدة1064هـ/1/10/1064م

تنبيه

عبد القادر الخبازي أن لا يأخذ من اليهود شيء بسبب زيارة مغارة النقطة

9

مصطفى الكاتبي

4

19ذي القعدة1064هـ/1/10/1064م

تنبيه

حاجي أن لا يدخل كرم شيخ التنكزية

9

مصطفى الكاتبي

5

19ذي القعدة1064هـ/1/10/1064م

أقرار بقرض غروش

السيد خليل بك بن نور الدين الشافعي وكيل محمد العفيفي

9

مصطفى الكاتبي

6

21ذي القعدة1064هـ/3/10/1064م

قبض مؤجل صداق

مريم بنت ناصر الديري من مطلقها علي بن حسين المغربي

9

مصطفى الكاتبي

7

21ذي القعدة1064هـ/3/10/1064م

فرض نفقة عدة مطلقة

مريم بنت ناصر الديري، 3 قطع يوميا

9

مصطفى الكاتبي

8

21ذي القعدة1064هـ/3/10/1064م

إبلاغ عن حالة سرقة وسطو على أغنام في قرية بيت دقو

أبلغ محمد بن سكر من القرية أن عمران بن مطاوع وحامد بن حميد وسالم بن المصفر من قرية بيت عنان وسالم بن درويش من بيت لقيا

9

مصطفى الكاتبي

9

21ذي القعدة1064هـ/3/10/1064م

منع من حضانة بسبب العجز

منع القاضي خديج�