االرحام صلةوالكيفية االهمية

Wadi 2013

" صلة �رة الخّي بمظاهره وتتأكد بالعّيد، ترتبط التي اإلنسانّية المعاني منأقوى" من وهي االجتماعّية، العالقات سائر عن تتمّيز التي الرحم

. 8 وثباتا 8 رسوخا وأكثرها الروابط

وثباتها الرابطة هذه بقوة الوجداني والشعور الفطري اإلحساس ومعفإنها واالجتماعّية؛ اإلنسانّية والعالقات الروابط سائر عن وتمّيزها

. 8 دائما بحقوقها التذكّير إلى بحاجة

. األرحام بّين والصالت الروابط لتوثّيق عظّيمة فرصة لّيكون العّيد ويأتي

" الرحم" صلة

العناية من بمزيد والقرابة الرحم الكريم القرآن خّص�في بهم وصّيته وتعالى سبحانه ووجه واالهتمام والرعاية

وتفكك وجفوهم قطّيعتهم من وحذر آياته، من كثّير ": به تساءلون الذي الله واتقوا تعالى فقال بّينهم، الصالت

النساء".-) : (.1واألرحام

": في تفسدوا أن تولّيتم إن عسّيتم فهل سبحانه وقالالله لعنهم الذين أولئك أرحامكم وتقطعوا األرض

: (-." محمد أبصارهم وأعمى (.23-22فأصمهم

القرأن في والقرابة الرحمالكريم

إن صلة األرحام من أعظم القربات إلى الله وأجلها، والمسلم في هذه الدنّيا يجد� في السّير إلى رحابجنة عرضها السموات واألرض ومما يعّينه في ذلك السّير تلمس ثمار القّيام بصلة األرحام ومنها:

1 ـ امتثال أمر الله ورسوله  بصلة الرحم حّيث أن رسول الله  قرنها بعبادة الله تعالى داللة على عظم  بكسر األوثان }شأنها كما في حديث عمرو بن عبسة لما سأل رسول الله بأي شيء أرسلك الله قال: 

 ]رواه مسلم[.{وصلة الرحم وأن يوحد الله ال يشرك به شيء 2 ،ـ طلب القرب واإلحسان واألفضال من الله تبارك وتعالى كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم

 إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم }عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطّيعة قال: نعم ! أما ترضّين أن أصل من وصلك، وأقطع

الحديث.{من قطعك؟ قالت: بلى قال: فذلك لك... 3 8 في دخول الجنة، كما في الحديث الذي رواه ابن ماجة والترمذي والدارمي، عن عبدالله بن ـ طمعا

سالم قال: لما قدم النبي  المدينة انجفل الناس قبلةs، وقّيل: قد قدم رسول الله ، قد قدم رسول الله ، 8 - فجئت في الناس ألنظر، فلما تبّينت وجهه، عرفت أن وجهه لّيس بوجه كذاب، قد قدم رسول الله - ثالثا

 يا أيها الناس أفشوا السالم وأطعموا الطعام، وصلوا األرحام، }فكأن أول شيء سمعته تكلم به أن قال: .{وصلوا باللّيل والناس نّيام، تدخلوا الجنة بسالم 

4 ـ كسب الرزق والبركة في الذرية والذكر الحسن، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، عن  من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له }أنس رضي الله تعالى عنه، قال: سمعت رسول الله  يقول: 

.{في أثره، فلّيصل رحمه 5 يyوا فsد yسzفs }ن ت sمz أ zت |ّي }و}ل yن ت sمz إ zت ّي ـ دفع العقوبة المترتبة على قطّيعة الرحم، كما في قوله تعالى:  ف}ه}لz ع}س}

( zمs ح}ام}ك zر{ sق}ط~عsوا أ رzضy و}ت

{ zمحمد:22األ[  zمsه zص}ار} }ب }عzم}ى أ ص}م|هsمz و}أ{ |هs ف}أ }هsمs الل }ع}ن |ذyين} ل yك} ال }ئ وzل

s [ وكما 23،22( أفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، عن محمد بن جبّير بن مطعم قال: إن جبّير بن مطعم أخبره أنه

، وكذلك في الحديث الذي رواه الترمذي وأبو داود وابن { ال يدخل الجنة قاطع رحم }سمع النبي  يقول: sعجل الله }ماجة وأحمد، عن أبي بكر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله :   ما من ذنب أجدر أن ي

.{بصاحبه العقوبة في الدنّيا مع ما يدخر له في اآلخرة من البغي وقطّيعة الرحم 

اهميتها

كما والمال، بالنفس ومعونتهم بزيارتهم تكون الرحم وصلةيسرهم، بما والتهنئة دعوتهم، وإجابة مرضاهم بعّيادة تكون

ودفع الخّير، من أمكن ما بإيصال الرحم صلة تكون عامة وبصفة. والطاقة الوسع حسب والمكروه الضر أمكن ما

وترك اإلساءة، وتوجّيه مودتهم، بعدم الرحم قطّيعة وتكونإياها 8 معتبرا الرحم، قطّيعة من اإلسالم حذر وقد إلّيهم اإلحسان ": أنا القدسي الحديث في جاء فكما الله، عند األحوال أبغض من

اسمي من 8 اسما لها وشققت الرحم خلقت الرحمن وأنا الله ." علّيه الله صلى وقوله قطعته قطعها ومن وصلته، وصلها فمنأثره: " في له ينسأ وأن رزقه، في له يبسط أن ه سر� من وسلم

.) (-." مسلم رواه رحمه فلّيصل

الرحم ... قطيعة الرحم صلة

ـ أن تستصحب اإلخالص لله تعالى في كل عمل تقوم به، وأن تلزم اإللتجاء إلى الله سبحانه ودعائه بأن يوفقك وأن يفتح على يديك، وأن تنطلق مع محبوبات الله أني استقلت

ركائبها، مع االجتهاد في دفع كل ما يعارض هذا األصل العظّيم الذي هو أنفع األصول وأصلحها للقلب وأعظمها فوائد ونتائج، مع اجتهادك فّيه تلجأ إلى الله تعالى في إعانتك

علّيه وتّيسّيره لك.2 { ـ التدثر بالصفح والعفو والمسامحة لكل من أخطأ علّيك، ومقابلة ذلك باإلحسان.  و}ال

yى� �هs و}ل }أن }هs ع}د}او}ة� ك }ّين }ّينك} و}ب }حس}نs ف}إذ}ا ال�ذى ب �تي هyى} أ yال }ةs ادف}ع ب yئ ّي } الس� }ةs و}ال ن }ستوyى الح}س} ت ]فصلت: [.34ح}مyّيم�

3 واss sول 8 أن أقاربك وأرحامك أولى الناس بك، وأحقهم بعطفك وخّيرك  و}أ ـ أن تستشعر دائما  ]األنفال: sّيمy ىء� ع}ل sلy ش} yك �ه} ب �هy إن� الل }ابy الل yت yبعض� فىy ك }}ول}ى ب }عضsهsم أ y ب [. روى 75األرح}ام

اإلمام أحمد والنسائي وابن ماجة والدارمي عن سلمان بن عامر الضبي قال: قال رسول }ةy اثنتان صyلة وصد�قة }الله :  yنy صدقة وهي على ذي الق}راب .{ الصدقة عل�ى المyسكّي

4 ـ أن تدرك أن صلة الرحم من أخّص صفات المؤمنّين بل إنها من أبرز صفات سّيد المرسلّين كما قالت خديجة رضي الله عنها لرسول الله  مطمئنة له ومهدية من روعه:

8 إنك لتصل الرحم ( ]رواه البخاري ومسلم[. وروى البخاري عن أبي ) كال ال يخزيك الله أبداحyم}هs و}م}ن كان� يؤمyنs }هsريرة  عن النبي  قال:  y اآلخyرy ف}لّيصل ر} }ان يؤمyن بالله و}الّيوم  م}ن ك

8 أو لّيصمت y اآلخyرy ف}لّيقsل خ}ّيرا }وم yالله و}الّي .{ب5 ـ أن تكون قدوة حسنة في جمّيع أعمالك وتصرفاتك وأخالقّياتك مع جمّيع أقاربك ومع

غّيرهم، مع البعد التام عن اإلنتصار للنفس؛ وأن ال يكون في سلوكك ثغرات تفقدك ثقتهم، وانظر إلى سّيد الرسل صلوات الله وسالمه علّيه لم ينتقم لنفسه قط.

: الرحم صلة وضوابط آداب

ـ أن يروا منك اإليجابّية في التعاون معهم، ومسارعتك في قضاء حوائجهم والوقوف في صفهم 6في الحق، وبذل جاهك وشفاعتك لهم، ومحاولة إيجاد البدائل فّيما لم توافقهم علّيه من أعمال أو

تصرفات.7 8، ومن ذلك المكافأة في ـ العفو والتجاوز عن حقوقك الذاتّية تجاههم؛ بل تحاول أن تتناسها تماما

 لّيس الواصل }الصلة فالواصل لّيس بالمكافي. روى البخاري عن عبدالله بن عمرو عن النبي  قال: .{بالمكافي ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمهs وصلها 

8 قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن وروى مسلم عن أبي هريرة أن رجال، وأحلم عنهم ويجهلون علي�، فقال:   لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل وال }إلّيهم ويسّيئون إلي�

.{يزال معك من الله ظهّير علّيهم ما دمت على ذلك 8 ـ طول النفس، وسعة البال معهم، فالطريق طويل، والصبر جمّيل، وتدرع بالفأل الحسن، وافتح

8 وهو يدعو قومه. وقال لنفسك باب األمل فقد لبث نوح علّيه السالم ألف سنة إال خمسّين عاما إني أرجوا أن يخرج الله من }رسول الله صلى علّيه وسلم عن كفار قريش بعد ما القاه منهم: 

.{أصالبهم من يعبد الله 9 ق إلّيك الشك من صالحهم فقد حكمت على ـ إبعاد عنصر الّيأس من صالحهم، فإنه متى تطر�

نفسك بالفشل في بداية الطريق.10 ـ عدم تعلّيق الفشل وعدم النجاح علّيهم فإنك متى عمدت إلى هذا فقدت عنصر التقويم

والتعديل والتطوير لنفسك ولم تحاول أن تراجع خطواتك وطريقتك في التعامل معهم، فهذا نبي الله نوح علّيه السالم، قام باستخدام جمّيع الوسائل في نصح قومه، ولم يقتصر على أسلوب بعّينه،

( 8 }ه}ارا 8 و}ن zال }ّي ~ي د}ع}وzتs ق}وzمyي ل yن ب~ إ }مz 5ويعلن إنحراف قومه وفشلهم، بل قال لربه جل وعال:  ر} ( ف}ل( 8 ارا yال| فyر} yي إ }زyدzهsمz دsع}ائ }هsمz 6ي }اب yّي وzا ث }غzش} ت zو}اس zمyهy yع}هsمz فyي آذ}ان ص}اب

{ sوا أ }هsمz ج}ع}ل }غzفyر} ل yت sهsمz ل |م}ا د}ع}وzت sل ~ي ك yن ( و}إ( 8 }ارا zب yك ت zوا اس sر{ zب }ك ت zوا و}اس ص}ر�

{ 8 )7و}أ sهsمz جyه}ارا ~ي د}ع}وzت yن sم| إ 8 8( ث ارا ر} zسy }هsمz إ تs ل zر ر} zس{ }هsمz و}أ }نتs ل }عzل ~ي أ yن sم| إ ( ث

(9( 8 }ان} غ}ف|ارا |هs ك yن sمz إ |ك ب وا ر} sرyفzغ{ ت zاس sتzلs8 )10( ف}ق ارا sم م~دzر} zك }ّي م}اء ع}ل سyلy الس| zرs مzو}ال� 11( ي{ yأ sمz ب sمzدyدzك ( و}ي

( 8 zه}ارا ن{ sمz أ |ك }جzع}ل ل |ات� و}ي ن sمz ج} |ك }جzع}ل ل yّين} و}ي }ن 8 )12و}ب |هy و}ق}ارا yل جsون} ل zر{ sمz ال} ت }ك sمz 13( م|ا ل }ق}ك ل ( و}ق}دz خ}

8  ]نوح: طzو}ارا{ [.14-5أ

ـ أهمّية جعل أهداف لصلة الرحم يمكن مراقبتها وقّياسها حتى تعلم مدى نجاحك فّيها أو 11تقصّيرك، وأسباب الضعف والخلل.

12 ـ اإلستعانه بالله جل وعال على دعوتهم إلى الله وتوجّيههم مع لزوم الدعاء لهم في ظهر الغّيب في كل حال وفي أوقات اإلجابة واألزمنة والبقاع الفاضلة.

13 ـ اإلهتمام البالغ - وقبل كل شيء - بكسب محبتهم في جمّيع الطرق التي ترضى الله عز وجل.

14 .ـ إلتزام األسلوب الحسن والكالم الطّيب، واالبتسامة، والبشاشة عند لقّياهم والدعاء لهم فالكلمة الطّيبة صدقة، وتبسمك في وجهه صدقه، وطالقة الوجه صدقة.

15 ـ زيارتهم، والسؤال عن حالهم، واإلتصال الهاتفي بهم، ومن األشّياء المعّينة على ذلك 8: يوم الجمعة. تخصّيّص يوم معّين لمهاتفتهم؛ مثال

16 ـ صحبتهم في بعض الرحالت للعمرة، أو الحج، أو النزهة، مع تحمل ما ال يالئمك من عادات وصفات؛ فهم أولى بذلك من غّيرهم.

17 ،ـ مشاركتهم في أفراحهم، ومناسباتهم، والمباحات من أعمالهم دون زيادة تسقط الهّيبة وتضعف الشخصّية.

18 لق نبوي رفّيع، وهو أدعى وأيسر طريق في كسبsـ مالطفة األطفال ومالعبتهم؛ وهذا خ محبة أهلهم.

19 ـ اإلحتساب في ذلك كله، واإلخالص فّيه لله تعالى، دون إنتظار الشكر والثناء من أحد منهم، بل إن من اإلعداد النفسي كما قال ابن حزم: أن تنظر مقابلة إحسانك علّيهم، إساءتهم وتعديهم وظلمهم لك، فإنك في ذلك تحقق هدفّين: أن يكون عطاؤك وصلتك لله تعالى، أن ال

تصاب باإلحباط والقلق عند عدم المكافئة بالحسنى.20 ـ اإلهتمام بالمناسبات التي يحث علّيها ديننا اإلسالمي وإحّيائها مثل: األعّياد، قدوم مولود

جديد العقّيقة، والزواج والوفاة وهكذا.

:أ ـ اللقاءات واإلجتماعات العامة1 ،8 كل أسبوعّين، لمن هم في حي واحد ـ تحديد لقاءات العائلة بعد مشاورتهم؛ مثال

وكل شهر لمن هم في مدينة واحدة، ولقاء سنوي لمن هم متفرقّين في المدن األخرى.2 ـ محاربة اإلسراف وإزالة الكلفة عند أي إجتماع وذلك بأن تبدأ الدعوة وإظهار

البساطة في الضّيافة حتى تكون قدوة لهم، مع بّيان أن أولى من ينبغي زوال الكلفة فّيما بّينهم هم األرحام واألقارب، فإنه متى تكلف أحدهم بطعام فهذا بداية فشل

اإلجتماعات.3 ـ بث روح التعارف فّيما بّينهم وإشعارهم بأهمّيته في تحقّيق التواصل والتكافؤ بّين

األرحام، والسؤال والتقصي عن أحوالهم العامة دون الدخول في خصوصّياتهم أو ما يحرجهم.

4 ـ التذكّير بأهمّية صلة الرحم، وفضلها، في جمّيع اللقاءات، مع ضرب األمثلة وسّياق القصّص من السلف وأهل الصالح في حرصهم واهتمامهم بأرحامهم.

5 ـ توقّير كبار العائلة، واحترامهم، وفتح المجال لهم للحديث والمشاركه لإلستفادة من قصصهم وتجاربهم وخبراتهم في الحّياة.

6.ـ إدخال القصّص الطبّية، والطرفة المباحة، والمزاح الخفّيف في اللقاءات العائلّية 7 ـ تجهّيز مسابقات سهلة وقصّيرة، وطرحها خالل اللقاءات، مع جوائز فورية ألصحاب

اإلجابات الصحّيحة، والحرص على مشاركة األطفال والصبّية والفتّيات في ذلك.8 ـ محاولة استخالص موافقتهم ومشاركتهم في األعمال الخّيرية، ولو بمبالغ زهّيدة

بشكل مستمر - إلحتمال الفتور - وتكون بمثابة جسور اإلتصال، مع تجنب اإلحراج ألحد منهم أو اإللحاح علّيهم، بل متى رأيت مالمح عدم الموافقة بادية على وجوهم فاسحب

.8 الموضوع تماما

: الرحم صلة وسائل

:ب - عمل دليل هاتفي للعائلة ،وذلك عن طريق اإلستبانة التي تبّين: اإلسم الكامل، والعمل

وعنوان السكن، وأرقام الهواتف، وصندوق البريد. ثم طباعته بثوب قشّيب، مع تحري كتابات قّيمه على الغالف تحث على صلة الرحم وفضله، ومنزلة التغاضي عن الزالت، وبّيان أن

الواصل لّيس بالمكافيء.:ج - مجلة العائلة تحرير صفحتّين أو أكثر تحمل اسم مجلة أو رسالة أو أخبار

عائلة ) فالن ( وينبغي أن تكون شهرية، أو دورية، أو سنوية 8 على األعمدة التالّية: حسب اإلستطاعة وتشتمل مثال

أهمّية صلة الرحم، ترجمة عن علم من أعالمها إن وجد، لقاءمع أحد رجاالتها، مشاركة أقالم األسرة، صفحة المرأة، صفحة

الطفل، أخبار األسرة: من مولود أو نجاح أو تبوء وظّيفة، أو صحة، أو مرض ثم الخاتمة وتذكر فّيها بعض التوصّيات.

:د ـ التوجيه والتذكير والمواعظ والدروس المختصرة وفق الضوابط التالية1.ـ من غّير المناسب التشهّير بذكر المنكرات التي قد تقع من بعضهم 2 ـ اختّيار الفرص المناسبة للتذكّير، ولّيس في كل حال تفتح لك القلوب وتصغي لك اآلذان، وتذكر

8 فأمسك. قول الحكّيم: حدث الناس ما مالوا إلّيك بأسماعهم ورقبوك بأبصارهم فإن رأيت منهم فتورا3.ـ التمكن من أطراف المسألة التي تريد الحديث عنها ألن التردد أو الشك يغّير من قناعتهم فّيك 4.ـ استصحاب األدلة الشرعّية والعقلّية أثناء المناقشة ألي موضوع والحذر من الكالم بغّير علم 5 ـ أسند األقوال والفتاوي إلى أهل العلم مع اإلهتمام بذلك حتى ال يتصور أحد أن هذا قولك

واختّيارك في هذه المسألة.6.ـ ضرب األمثلة والقصّص، وذكر الشواهد المقنعة والواقعّية، وتجنب اإليغال في المثالّيات والنوادر 7 ـ ال تدخل في الحوارات االحتمالّية، والتي تختلف فّيها وجهات النظر وقابلة لألخذ والرد ويتسع فّيها

الخالف.8 ـ فتح المجال للحوارات الفردية وتحمل المخالف أيا كانت مخالفته حتى ينتهي حديثة، وتذكر فعل

رسول الله  مع اإلنصات له وعدم مقاطعته حتى ينتهي حديثه، وتذكر فعل رسول الله مع عتبة بن ربّيعة وهو يكّيل له التهم والنبي  مصغي إلّيه بل إنه لّيلقبه ويتلطفه ويفتح له المجال إن كان عنده

.{ أفرغت يا أبا الولّيد }مزيد اسمع إلّيه يقول: 9.ـ استصحاب الموقف المتعقل من أسالّيب االستفزاز التي قد تطرح من بعض السفهاء 10 ـ حاول عدم احتدام المناقشة في أي قضّية، بل حاول إنهاء الحديث بأدب، وال تحسم القضّية

إلمكان عودة الحديث إلّيها فّيما بعد وتبقى الجسور عامرة.11 ـ محاولة إدخال عناصر موجهة جذابة من خارج العائلة لكسر األلفة، إذا لم يتسبب في فتح الباب

إلدخال آخرين غّير مرغوب فّيهم في محّيط العائلة، كما يقال: ) أزهد الناس بالعالم أهله (.

:ه ـ السعي في حل مشكالتهم مما يؤكد الصلة ويديم المودة ويوطد العالقة، الدخول مع األقارب في حل مشكالتهم

الخاصة والعامة ومن ذلك:1 ـ االهتمام بإصالح ذات البّين عند وجود أي خالفات واالستعانة في ذلك بأهل العلم

والدين والحكمة والرأي من رجال العائلة، ويفضل تكوين لجنة في العائلة تهتم باإلصالح.

2 ـ التحري عن ديونهم ومحاولة تسديدها عن طريق أهل الخّير، واألفضل من ذلك إرشادهم إلى طريقة مثلى للتسديد من دخلهم ومساعدتهم على جدولة ديونهم

ووضع برنامج التسديد، حتى ال يتحولوا إلى عالة، أو يشعرون بالدونّية عند أقاربهم.3 ـ التعاون مع شباب العائلة والسعي في حل مشكالتهم، ومعرفة نقاط الضعف

ومعالجتها، والتعرف على نقاط القوة ودعمها وتوظّيفها في مجال اإلصالح.4 ـ االهتمام باأليتام واألرامل والوقوف معهم في جمّيع أحوالهم، وإضفاء المحبة

والود علّيهم، بمشاركتهم في جمّيع المناسبات، والقّيام بمتابعة األيتام بالتربّية والتأديب.

5 ـ االهتمام بالمطلقات واألرامل والعوانس في السعي لهن بالزواج من األكفاء الصالحّين.

6 8 لمن ال وظّيفة له. مع السعي معه في 8 مناسبا ـ السعي في إيجاد وظّيفة أو عمالاكتساب مهارات إدارية وفنّية تؤهله لذلك.

7.ـ مساعدة الطالب المتأخرين في دراستهم، بإيجاد من يقف معهم في المذاكرة

. كلها.. أمورنا في بالمغفرة لنا اختم يارب

  لطاعتك،.. وفقنا يارب

. معاصّيك وجنبنا

  النفاق.. من قلوبنا طهر يارب

. الرياء من وأعمالنا

. األكرمّين.. أكرم يا المسلمّين بالخّير عم� يارب

يارب