3

حالة أهل الحققة مع هللا عز وجل

ألؾ ـــــــــتالسد اإلمام الشخ أبو العلمن

أحمد الرفاع هـ 578 -512

رض هللا عنه

شرحه وخرج أحادثه وعلق عله

الدكتور محمد حسن مصطفى

4

5

لرحمن الرحيم بسم هللا ا الحمد هلل رب العالمين وصلى هللا على سيدنا محمد

، وسلم وعلى آله وصحبه وأتباعه

: (هـ 973 -898عبد الوهاب بن أحمد )قال اإلمام الشعران رض هللا عنهنظر سدي أحمد : خادمه رض هللا عنهقال الشخ عقوب "

ها جعل هللا تعالى رأأس ا رفعتس ، لمس لةإلى النخ ا عقوب انظرس : ، فقال إلى النخلةس ، ولو حملت مهما حملت لها علهامس ل س قس س ا لمس (1)طنقس ، وانظر إلى شجرر ال

، ولو حملت حملها على ؼرها لس قس ها على اارر جعل س خدس ها وألقتس نفأس وضعتس ". به مهما حملت تحأس

م اامر لمو ه نصره من سلس وإنس ، بس س لنفسه تس ؼضبس الفقر إنس : وكان قول . ؼر عشرر و أهل

، فقال سدي أحمد عله فه ت كتاباا حطس أس وأرسل إله الشخ إبراهم البس ، الدجس ، أيس أعور (3)أيس : ، فإذا فه فقرأه. اقرأه ل: (2)للرسول رض هللا عنه

، وذكر الكلب بن الكلب حتى ذكر... ، ا من جمع بن الرجال والنساء مبتد أيس رض هللا عنها فرغ الرسول من قراءر الكتاب أخذه سدي أحمد فلمس . أشاء تؽظ

: ، ثم أنشد ، جزاه هللا عن خراا صدق فما قال: ، وقال وقرأهمانل بريبة رم نن أبالل مم لسست

يبر رر مت عند هللا يرم إا نست

مد إلى سدي الشخ س (4)من هذا الالش: " اكتب إله الجواب: ثم قال للرسول، ، أما قولك الذي ذكرت فإن هللا خلقن كما شاء رض هللا عنهإبراهم البست

س وأسكن ف

. جف جف٧٪: ج١٬٬ (1)

.ػح٠ل جفلحرل ؤ٪ (2)(3)

ي . داح داء ث ٠ب: (4)

.(ال شء)ار ١ط ش١ئب : االغ

6

كس مس لس و س (1)كلس ن من س يس لس س تدعو ل و تس من صدقاتك أنس أرد ، وإن ما شاء(2) .

ع الذي كان قال به شخ تلك من أنباء الشخ اإلمام السد أحمد الرفا س ، وأستاذ الجماعة الطرابق س د الكبر، والس ، وأب ، أب العباأ د العارفن، وسر يس ، وهو نحدر من ذرس ، مح الدن أحمد بن عل بن حى بن ثابت(3)العلمن

ه السابع الحسن بن بة إلى جدس أس له الرفاع نس وقال رض هللا عنهاإلمام عل مة ر المكرس ، وكان قد هاجر من مكس ب برفاعةوكان لقس (4) الهاشم المكالمهدي

، ته بالمؽرب إلى زمن حى بن ثابت، وبقت ذرس وقطن فه رس ، وقس إلى المؽرب ه لم لب فها طوالا ، لكنس ، الذي رجع إلى مكة المكرمة جد السد أحمد الرفاعد يس والد الأس ه علاا ابنس قس زس أم عبدر رس ، وهناك ف بلدر حتى ؼادرها إلى العراق

. الرفاعله ، وولدتس ج من فاطمة اانصارة ابنة خالهوتزوو كان عل بن حى فقهاا

من أرر البطابح بن واسط والبصرر ف العراق سنة " قرة حسن "أحمد ف . هـ 512

ابعة من عمره أباه مات وهو ف السنة الأ وأكثر الرواات تذهب إلى أنس س ، وكان ن به وبتربته وتعلمه، فعس (5)ان البطابحبس د منصور الرس فكفله خاله الس

هم القاض أو أهمس ومن شوخه أضاا . ، وعد ف جملة شوخه منصور نفسه عالماا قة وأجازه رس ، ألبسه الخس ؾ، وهو شخه ف التصوس المقرئ أبو الفضل عل الواسط

، أما أبو الفضل عل فكان قد رقة وهو ابن عشرن سنةر والطس ف علوم الشرعأخذ الطرقة

.سظح٧ق ٧وػ: لع (1)

.٠٧ح دؿ٥ح 1/188 (ؿجف جدحر جنف٬ر د٠وف)جدحز جدف٨ (2)

.ؤ٪ جنف٬ر ٧ جػ٬ر (3)

.[1/187جدحز جدف٨ ]" ، د٬ر ١٠ جفخ ٢٠ل٧خ ا٩ د٫٢ فحر: " ٧حل جٱ٠ح جنفج٫٢ (4)

٣ ٧ؿ ٫ د٬ز ، ٧ؤ١ ـ٥خ جؿس٧ف ٠ػ٠ؿ دؿ جفػ١٠ ج٬٧ل٫ ا٩ ؤ١ ٧جؿ جٱ٠ح جفح٫ ٠حز دل ٧٠ؿ٣ (5)٥ـ ٠623ر جؿس٧ف ج٬٧ل٫ سحخ ل٧جؿ ج١٬٢٬ دؿ جف٬ جفج٫ ج٠س٩٧ ل٢ر ٠ؿ ]ؾح٤ ٢٠و٧ف

.[ 8، 7ه ( 1ج٠٬ح٠ر )

7

، عن ، عن ؼالم بن تركان عن أحمد الروذباري عن عل العجم عن ابن كافح، وتنته هذه السلسلة بالحسن البصري عن ، عن أب القاسم الجند أب بكر الشبل

س ، اريشوخه خاله أبو بكر بن حى الننو ذكر ف نس وممو . رض هللا عنه اإلمام عل. تون، وعبد الملك الخر تون، وعبد السمع الخر وابن عمه سؾ الدن عثمان

، وحفظ كتاب التنبه اب إسحاق ودرأ اإلمام السد أحمد الرفاع الفقه الشافع. الشرازي

، لدر أم عبدرومنذ أن نضجت معارفه أخذ عقد حلقات التعلم والتوجه ف ب والعقدر والتفسرس والحد س الفقهس بس ذس نه العس س ، لتنهل من مس ت حوله جمو كثررفالتؾس

، مثل ، وإلى طرقته نتم كثر من مشاهر المتصوفة وعلوم الطرقة أو الحققة، وشخه عبد السالم ابن ، وأب الحسن الشاذل ، وإبراهم الدسوق أحمد البدوي

وما بر . ، واإلمام عبد الرحمن بن الكمال السوط ، واإلمام الشعران مششس وفة، الكأس علومه الشرعة واللس نس ه مس حولس نس اإلمام أحمد فر على مس س ر واللس ب ر، دن

ه ظهر وم الخمأ ف نداء ربس لبس ، إلى أنس ما قارب أربعة عقود من الزمن، الشخ هه امس ر جدس هـ، فدفن ف قبس 587ام الثان عشر من شهر جماد ااولى

. ، ف بلدته أم عبدر حى النجاري، عالماا عابداا زاهداا، طول قدور إماماا رض هللا عنهكان السد الرفاع

، (1)انقس العس رس رس ، بل دس ن فه الكلم الحسان، وسالت مس القابلن ، فإذا نطق بزو الصمتس ، قلس الخس وكان سهلس ، وما ركس ، حسن المعاشرر كثر الذذ ، كرم النفأ العركة نس ل

ؾس لس س ، ويس ، وكان خدم نفسه ما كان ختم تالور القرآن الكرم ف نهار وللة أكثرس : ، وقول العلماء جلس ، ويس ، وحدب على اارامل والتامى وذوي الحاجات نعله

يس ه مو ه سبحانه بها من رس مدد ور واسعة يس ، وكان ذا ثر هإ ء أركان اامة وقادتها، ومما كان بع به إله أتباعه ف ، ومن أوقافه المحبوسة على رواقه أمالكه، ولكن اإلمام ااقالم

(1) : ٫٧ ج٠ظ ج٧ل٬ [جح٧٠ك ج٠ػ٬ ]"٢٬دز خ٣ـ (دحلف)٬ح١ ج ـ٥خ ٠سحص ٫ : ٬ح١ج

". ، ؾحه ٠٠ح ٬ؾس د٤ ١٠ جف٠حل ٧جػظحفذ ٢٠حظ٤٠

8

حوله نس به على مس ، وإنما جودس ذلك شباا سك من كلس مس راراا يس دس الرفاع كان ؼثاا مس . البإساء والمساكن ، وعلى ي رواقهمن مرده وآمذ

، واقترن بابنته خدجة اريجس وكان قد أصهر إلى خاله أب بكر بن حى النس ، ثم ماتت ابنة خاله خدجة ، فاقترن بؤختها ، ورزق منها ابنتن فاطمة وزنب

، وف الطبقات الكبر للشعران وصة اه صالحاا ، ورزق منها ولداا سمس رابعةمات ولم : " ، ولكن خر الدن الزركل قال(1)إلى ابنه صالح هها للمام أحمد وجس

(2)" فألخه بس ، أما العقس باا قس خلؾ س ، ذهب كثر منها لد ؼزو المؽول وقد صنؾ اإلمام الرفاع كتباا كثرر

، تفسر سورر معان بسم هللا الرحمن الرحم: ر له من تلك الكتبكس والتتار، ومما ذس ، ، البهجة ، الصراط المستقم ، الطرق إلى هللا (حد شرؾ)اة ، الرو رالقدس

، كتاب ، المجالأ ااحمدة ، النظام الخال اهل ا ختصال رحق الكوثر، أو (، وهو آات وأذكار وأدعة حزبه)، راتب الرفاع ، شر التنبه مكس الحس

، ، البرهان المإد المصون رس ، الأذ المصبا المنر ف ورد السد الرفاع الكبرنفسه بؤساند هو رو " حالة أهل الحققة مع هللا "، وف حالة أهل الحققة مع هللا

، ودرسها دراسة أربعن حدثاا صلى هللا عله وسلممتصلة مرفوعة إلى النب . ، وأود هذه الدراسة مواعظه وطرقته مستفضة

: ، ومنه قوله وكان اإلمام الرفاع جد القرر لر ن اللو رم م م دن تعوو

بر إنن لى الو نن م رن وو سم در رن للواحد اللم من ووت

رانت ن ت النومم فنن ب نيرانت نن بى الإو فت

نت ون لللرآن ر

وهو واقؾ صلى هللا عله وسلمابعة قوله مخاطباا رسول هللا ومن اابات الذس بحذاء قبره

.1/190 (ؿجف جدحر جنف٬ر)جدحز جدف٨ (1)

.1/174 (جدر جفجدر دؿجف ج ٠ٴ١٬٬)جٯٴ (2)

9

: الشرؾ

ها رسلت أت وحل نست رت در ن لبت ل حالة ا د حضرسن ااألباار ولةت وهإ دم

وهل نائبتل عنن ااررم لت تلبب ل تحظى بها ألفتل يمينم دن ؤمدت

فقبلها ، الشرفة من قبره الكرم ده صلى هللا عله وسلمله رسول هللا فمدو . أمام جمع من الحجن (1)

40 (ج٠٬ح٠ر)ل٧جؿ ج١٬٢٬ ٫ ٢٠حخ ؤد٫ ج١٬٠ : دؿ جف٬ جفج٫ (1)

10

بسم هللا الرحمن الرحيم

[ ال تابد الأليخ أحمد ااخضر راوأسانل ] قال الشخ اإلمام السد مح الدن أحمد ااخضر بن السد سلمان بن السد

براهم بن السد أبو المعال ، ابن السد إ ، نزل الرحبة أحمد بن السد سلمانفاع ، الر بواسط (1)مامة المنعم بن السد أب العباأ أحمد البطاح نزل الهس عبد

. الحسن رض هللا عنه وعن أسالفه الطاهرن أجمعنحالة أهل " تسعة وأربعن وخمسمابة للقوم كتابس عامس واق عبدرس برس يس قس لس أس

، الذي انتظم من أربعن المثل العدمس رس ؾس ، والأذ أعن الكتاب الجلل" الحققة مع هللا، ل خمأ من شهر رجب من ذلك العام، وأولها أو مجلأ خمأس ومس ، كلو مجلساا

، ، سلطان ااولاء والعارفن ننالمتمكس (2)طب ااقطاب قس وقد صدر من لسانس ، ه سد المرسلندذ جس دس جهاراا بتقبلس ؾس رس مشو ، الس ح الحق والشرعة والدنمس

أحمد الرفاع شدنا إلى هللا تعالى السدرس ، مو نا وشخنا ومس مصبا المعرفة المنر، ونفعنا والمسلمن ا به، وعنس رض هللا عنه الحسن الحسن اانصاري الكبر

على ، دلد اانأ حضررس من حالس ، وحالح القدأومن ور ، فهو رو ح بعلومه فرغ ف القلب التزامس ، ويس لزم با ستقامة، ويس بالعهد الوثق كس ، وؤخذ للتمأد الطرق

، وإن قد قرأته ف أربعن مجلساا بعد اإلجازر به على سدي سالمةمنهن أهل ال حد السد شمأ الدن أحمد المستعجل بن الرفاعوس د اارس ب الؾس طس ، القس ومو ي

مجلساا بعد اإلجازر قرأته ف أربعنس : ، وهو قال واق أم عبدرف رس رض هللا عنههلل تعالى ب العارؾ باطس ي ام السد القس به على جدذ

، ٢٠ل٧در ا٩ ٠٥ح جؿ٧ر ٢٠و٧ف د١ ؿد٬ك د١ ٧د١٬ ؾ٧قلسح١ د٦٢٬ح دؿذ ١٠ ٧٢جػ٫ ٧جل: ج٬٠رج٤ (1)

.[5/410 (وحؿف)٠ظ جدؿج١ ]ذ ل، ٬٧ك ٥ـج دوحػخ جغ لؿ٪٬ جٯ

(2) . ل٬ؿ، ؤ٪ ل٬ؿ جٯ٬٧حء ٫ ٧س٤ج: خج

11

مجلساا ه ف أربعنس قرأتس : ، وهو قال رض هللا عنهالدن أحمد بن الرفاع نجم بعد اإلجازر به على أخ وسدي ومو ي القطب ااعظم أب إسحاق السد إبراهم

مجلساا من لسان جدي سمعته ف أربعنس : ، وهو قالرض هللا عنه ااعزب ، سدنا السد أحمد الرفاع ااولاء والعارفن، سلطان القطب الؽو ااكبر

. به فؤجاز هستس ، وقد استجزس ونفعنا بعلومه رض هللا عنهمن جامعه الشخ العارؾ باهلل الفقه أب شجا بن منجح وسمعته أضاا

. انتهى رض هللا عنهالشافع ، لصوفوقد أجازن بقراءته الشخ الفقة عفؾ الدن أبو طالب المقري ا

الدن أبو طالب بن الشخ العارؾ العالم الشرؾ شرؾ أجازن بقراءته: وهو قالالقاض الشخ قد أجازن بقراءته: ، وهو قال عبد السمع العباس الهاشم

قد : الصالح الفقه الجلل جامعه أبو شجا بن منجح الشافع الواسط ، وهو قال ، وناظم الشرفة هس رس رس ؼفر من ناثر دس ناه ف جمم بعد جمعه كما تلق أجاز بقراءته، حجة هللا على أولابه ااعظم الؽو س ، سدنا ومو نا القطب نفةأسالبه المس . ونفعنا به رض هللا عنه، السد مح الدن الكبر الرفاع الحسن العارفن

الذي " رهان المإدالب"بقراءر كتاب الدن اإلذنس ولنا من طرق الشخ عفؾ شرؾ مةس العالس الشرؾس رض هللا عنهجمعه من كالم سدنا السد أحمد الرفاع

السمع العباس رحمه هللا عن الشرؾ شرؾ الدن عن صاحبه اإلمام الدن بن عبد

. رض هللا عنهالرفاع ؾ ااحمدة بسندنا عن الشخ عؾ مس كس من هذا الطرق اإلذن بقراءر الحس اولن

السمع الهاشم الواسط عن خ شرؾ الدن عن أبه الشرؾ عبدالدن عن الشوعنهم رض هللا عنهناسن برودها وناظم عقودها سدنا اإلمام السد أحمد الرفاع

حالة أهل الحققة )وهذا نل ما تلقناه عن مشاخنا رحمهم هللا من كتاب . أجمعن. (مع هللا

12

بسم هللا الرحمن الرحيم [ملدمة ال تاب ]

الؽو س ، القطبس الثقلن رسولس ن وار س يس مس لس قال شخنا وسدنا شخ الطوابؾ أبو العس العباأ الكبر مح الدن أبو أحمدس ااولاء السدس إمامس القدورس العارؾس الحجةس الجامعس

ن حى بن السد ثابت ، اب عل بن السد أب الحسن الرفاع الحسن بن السد، ابن الحسن، بن السد المهدي السد الحازم بن السد أحمد بن السد عل بن السد

، ابن ، بن السد أحمد ، بن السد الحسن بن السد الحسن السد أب القاسم محمد، بن ، بن اإلمام موسى الكاظم ، بن السد إبراهم المرتضى السد موسى الثان

، بن اإلمام زن العابدن عل ابن إلمام محمد الباقر، بن ا اإلمام جعفر الصادق، أمر المإمنن بؤنوا البالء نس س ، الذي امتس مدر قادر اامة، و س بدر السادر اابمةزس

ر ، وقابد أزمس ، ابن إمام اابمة ااولاء هللا اإلمام الحسن الشهد بكربالءأب عبد، باب مدنة العلوم رس ؾس ر والمناقب الوس ، والمفا ااصفاء ذوي السوابق الكبر

ه بكبار اانباء كآدم وإبراهم ونو ، المشبو له ممنو مقامس ، السد الذي كلد مكس والحس ، أمر المإمنن أب الحسن عل رضوان هللا عله كاسمه حسن وعل ، الذي قدرهس

. وعلهم أجمعن، ونشهد به من ااحباب دس س ، ونعس به إلى كشؾ الحجاب الحمد هلل حمداا نصلس

عبده صلى هللا عله وسلمأن محمداا ، ونشهدس له أن إله إ هللا وحده شركس د ورسوله ، والبان اطعالأس ، بعثه هللا بالنورس خلقه نس مس هس، وخرتس هس، وحببه وصفأ ، وأأس رس ضح السنس ، وأو اامانةدس ، وأ غ الرسالة، فبلس ، والسؾ القاطع الالمع

دس ، ونصح اامة الشرعة بس ، فصلوات هللا عله وعلى آله ن حتى أتاه الق هللاس ، وعس. وصحبه أجمعن

، و حول و قورس (حالة أهل الحققة مع هللا)نذكر فها لح مس أما بعد فهذه جس لفت إله، وإ بنسبة ما أ القلوبس ، ولتتروس النفوأ (1)، وذلك لترتار إ باهلل

ل نزد ، بالتصلى هللا عله وسلم، من مابدر النب طريس (2)، وثردنا فمنبعنا وقت. (3)دد، ما فه قس اإلله

(1)

.رر١ب، ردز٠جب رس٠ب: ازر١بع افط (2)

ي : ز٠دالث ي سر ب ي دث ر د الجص، ث . ثسق ث(3)

ي ط ال ب قي : امد٠د اح إ عطبء : ٠مي اع١د اسفبع. ف ااء اشط ر ل وي ر يل

. راضع زض هللا ع ، را غ١س دظ

13

الحديث ااول [ من يإوو طعم اإليمان؟ ]

، عل أبو الفضل الواسط ري القاض الثقةقس حدثنا الشخ اإلمام المس

أنبؤنا أبو : ، قال بأنبؤنا أبو عل الحسن بن عل بن المهذس : قال، بمدرسته ف واسطحدثن :، قال هللا بن أحمد بن حنبلأنبؤنا عبد: ، قال بكر أحمد ابن جعفر القطع

، عن محمد بن ، عن ابن الهادي حدثنا قتبة بن سعد بن الل بن سعد: ، قال أب، أنه سمع اأ بن عبد المطلب، عن عامر بن سعد عن العب إبراهم بن الحر

، ذاق طعم اإلمان من رض باهلل رباا : " قول صلى هللا عله وسلمرسول هللا ، وهذا الذوق المنبع عن هذا "(1)نباا صلى هللا عله وسلم، وبمحمد وباإلسالم دناا

من أسكنه هللا تعالى قلب من أحبه والمعرفة نورح . الرضا هو المعرفة باهلل تعالىح ، وحققة المعرفة حار القلب بالمس ، و ش أجل وأعظم من ذلك النور عباده

، وقال تعالى (3)(نإر من ان حيا للت ): وقال تعالى (2)(يتا ؤحيينا ن ان مم مم أوم )استجيبوا هلل وللرسول إا دعا م لما ): سبحانه: ، وقال(4)(طيبة نه حياا حيلن لنت )

٠ل٢ؿ جدحك ) ٧1779 1778دف ٧384 2/383 (ؿجف جػؿ٬ش)ف٧ج٣ جٱ٠ح ؤػ٠ؿ ٫ ٠ل٢ؿ٣ . وػ٬غ (1)جؿ٬ل ٩ ؤ١ ١٠ في٫ دحهلل فدح ٧دحٱلٴ ؿ٢٬ح : جٱ٠٬ح١، دحخ: ٠٧ل (د١ دؿ ج٠خ في٫ جهلل ٤٢

. 34 ٧٦ ٠ئ١٠، ففل٧ٳ و٩ جهلل ٤٬ ٧ل٧د٠ػ٠ؿ

.122: ل٧فذ جٯ٢ح (2)

70: ل٧فذ ٬ك (3)

97: ل٧فذ ج٢ػل (4)

14

، ، ومن مات قلبه بعد عنه مو ه ؛ بعدت عنه دناه اتت نفسه، فمن م(5)(حيي م ت إذا شاهد : ؟ قال متى عرؾ العبد أنه على حققة المعرفة: (6)بل ابن السماكوأس

الحق بعن اعتباره فاناا عن كل من

.24: ل٧فذ جٯ٢حل (5)

ؤد٧ جدحك د١ جل٠ح، ح١ ٧٬ل، ٬ح ؤؾ٫ ٥خ ؤ١ جؿ٬٢ح ٦ح ٫ ٬ؿ٬، ح٢ف ٠ح ٫ ٬ؿ٬ ٦٢٠ح ٢ؿ (6) .(80-1/79دحز جنفج٫٢ )٥ـ 283س٫٧ دح٧ر ل٢ر . ج٧٠ز

15

، بح صر ما دون هللا تعالى عنده المعرفة فقدان رإة ما سواه: سواه، وقل(م ت رن ل هللا م إم ): ، قال تعالى ن خردلةأصؽر مس

ن نظر إلى هللا تعالى لم ، مس (1)، ، وشمأ قلب العارؾ أضوأ من شمأ النهار نظر إلى الدنا و إلى العقبى

. وأبهن منها ف مطلع اانوارليال م بن من أام ألم ت سن طلفليال تتربت النهارر ألم م نن

ما لديها روبت استنارسن ليسس تتيبت الللوبر وألمو ت

، إطال الحق سبحانه على ااسرار بمواصلة المدد: (2)قال ذو النون ، فإنها ، فعلكم بتصفة القلوب كإطال الشمأ على اارر بإشراق اانوار

، وف ، فإن من عرؾ هللا ختار ؼره حبباا سواه ، ومواطن سره مواضع نظره، فمن ، ثم ألقى علهم شباا من نوره لمةف ظس قس لس الخس إن هللا تعالى خلق : "رالخب

وهو نور خرج من (3)"وؼو ، ومن أخطؤه ضلو أصابه من ذلك النور اهتد ب جس ، وبلػ شعاعه إلى س به الفإاد ، فستنرس ، فقع ف القلب رنس سرادق المس عبد ف جمع ، فصر ال ، و الملكوت ، و حجبه عن الحق الجبروت الجبروت

هللا )أفعاله وأقواله وحركاته وإرادته ف حاته ومماته صابراا إلى النور، (4)(يهد هللا لنور من يألاء )(نور السمواس واارر

.

عن بصري تس بس يذ وإن غس منك مع قلب راكس مع فالذكرس لستس إن كنتس

.91ل٧فذ جٯ٢ح (1)

٠سحدر : ١٠ ٴ٠حز ج٠ػخ هلل ق ٧ظل: "١٠٧ ٤٧. ٥ـ 245ج٬ى ص٧دح١ د١ ادفج٬٥ س٫٧ ل٢ر ؤد٧ (2)ؿجف اػ٬حء جسفجش )جفلحر جن٬ف٬ر )" ٫ ؤؾٴ٤ ٧ؤح٤ ٧ؤ٧ج٠ف٣ ٧ل٤٢٢ و٩ جهلل ٤٬ ٧لػد٬خ جهلل

.(33 (جفد٫

١ دؿ جهلل د١ ٠ف٧ في٫ جهلل ٤٢ ٧ج٬٦ص٫٠ ٫ ٧6854 ٧6659 6644ؤؾفظ٤ ؤػ٠ؿ دف : وػ٬غ (3) : ٧جػح ٫ ج٠لسؿف 61698ج١ وػ٬غ جد١ ػخ) 1812جش، ف جؿف، جدحخ جش: ٧٠جفؿ ج٠أ١

.1/30جٱ٠٬ح١

.35ل٧فذ ج٧٢ف (4)

16

، ومراقبة الرو القلب إلى القرب قربس المعرفةس : (1)قال حى بن معاذ ه تخلة السر عن : ، وقال ذو النون ، وا نفراد عن الكل بالملك المجب للحبب: وقال بعضهم. ، وسكون القلب إلى هللا بال عالقة ، وترك ما عله العادر كل إرادر

تعالى ؛ فإن العارؾ شؽله علم هللا رريس ، ومعناها س ، وصورتها جهل هبتها جنون، وكون أبداا ف مدان العظمة ق استجهلوهلس ، فإذا نظر إله الخس عن جمع ااسباب

ته فاناا بحب جالل عظمته تعالى، وكون بكلس وه، فإذا رأوه استجند قلس بن الخس هاا ولس سخبس ، فإذا أبصروه استدهشوه ن سواه، مشؽو ا عن مس ر عن ، و قدر أحد أن الحق تحت اطذ فالعارؾ فانس . دت وإله تعود، فإنها منه بس تعالىالمعرفة باهلل

س على بساط الحق بال نفأ و سبب ، باقس تعالى ي ح تح ، فهو م س ، وح ، تم، هابماا ف على باب أمره ، تراه والهاا محجوب ، ومكشوؾح مكشوؾ ومحجوبح ، باقاا على بساط ت سلطان حكمه، فاناا تح ا تحت جمل سترهه، مدس مدان برس

، العارفون صارت أنفسهم فانة تحت بقابه وسلطانه عن كل حول وقور . طفهلس ، ، متالشن عن كونهم وأسبابهم تحت جالل ألوهته تراهم باقن بحوله وقوته

. هم بههم به وذلس ، وعزس ، فقرهم به وؼناهم به ملوكاا به دون مملكته

ا داود اعرفن واعرؾ : لى أوحى إلى داود عله السالمن هللا تعاروس أيس ، وعرفت نفس إله عرفتك بالفردانة والقدرر والبقاء: ر داود فقالفتفكس . نفسك

لو عرفتم هللا تعالى حق : وروي ف الخبر. اآلن عرفتن: فقال. بالعجز والفناءدعابكم مع أنه نته ، ولزالت الجبال ب معرفته لعلمتم العلم الذي لأ بعده جهل

أحد و

ؿ ا٩ ٬٢لحد٧ف ٠٧حز د٦ح ل٢ر ؤح ددؽ ٠ؿذ ص ح.. ؤد٧ قف٬ح ٬ػ٩٬ د١ ٠حـ د١ ظف ج٧ج جفجق٪: (1)

، ص جق٥ؿ ٠٬ح ، س٧ف ٠ح ٬ك ٬ ١٧٬ قج٥ؿج ١٠ ٳ ٧ف ١٠٧:٤ ٴ٤٠ في٫ جهلل ٤٢ . ٥ـ 258 .[1/106جدحز جدف٨ نفج٫٢ ]

17

.(1)من أن نته أحد إلى منتهى معرفته بلػ منتهى معرفته أن هللا تعالى أعظمس

عرؾ هللا حق : عله الرضوان والسالم (2)وقال اإلمام جعفر الصادق نأ ، المعرفة ه طران القلب ف سرادق ااس معرفته من التفت منه إلى ؼره

ت أذناه عن مو ، وهذه حالة من لس دررالجالل والقس بس جس ف س ا ا جوس ، واالفة، وخرأ لسانه عن التكلم ، وعمت عناه عن النظر إلى الشهوات البطا ت

بل ، وأس به أراهم: ، قال تر الخلقس (4)، وقل اب زد (3)هاترد بالتد من عرؾ هللا تعالى قلو : ثم قال عةا هل عرفت ربك فسكت سا (5)محمد بن واسع

د هسكالمس س ، وفن عن صور ااعمال ره، ودام تح باا ف تقرذ ، مس ر مع ا تصال، وتحس جمع ااحوال ، فإن اامور بحقابقها بالحأذ الحال ، منقطعاا عن الحال إلى ول

. وصورها

٧ فس جهلل ػ : ؤؾفض جد١ جل٫٢ ١ ٠حـ في٫ جهلل ٤٢ ؤ١ فل٧ل جهلل و٩ جهلل ٤٬ ٧ل حل (1)

س٤ ٠ن٬س ٩ جدػ٧ف، ٧قجز دؿحث جظدحل، ٧٧ ؾس جهلل ػ ٠ؾحس٤ ٠س ج جـ٪ ٬ك ٤٠ ٠فؤػؿ ٧ٳ ؤ٢ح؛ جهلل ق ٧ظل ؤ ١٠ ؤ١ ٬د : ٬ح فل٧ل جهلل، ٧ٳ ؤ٢ز؟ حل: ٬ل . ظ٦ل، ١٧ ٬د ـ ؤػؿ

٧جؿف ج٢٠ص٧ف ٧477 9/75لحؿذ ج٠س١٬ ٧اسػح جل. [5893دف 3/144 (جفلحر)٢ق ج٠حل ]ؤ٠ف٣ ٤ ٧ف٨٧ ؤد٧ ٢٠و٧ف جؿ٫٠٬ ٫ ٠ل٢ؿ : ٧4/97حل جػح جفج٫ ٫ ج٫٢٠ ٧8/156ػ٬ر جٯ٬٧حء 1/196

٧ فس جهلل ػ ٠فس٤ ٠ن٬س ٩ : " جفؿ٧ك دل٢ؿ ي٬ ١٠ ػؿ٬ش ٠حـ د١ ظدل في٫ جهلل ٤٢ .4/267ج٫٢٠ ٧ج٢ف "جدظ٧ف ٧قجز دؿحث جظدحل

اـج ل٠س ١ ٠ل ٠ر : " ٧ح١ في٫ ج٤ ٤٢ ٧٬ل.. ؤد٧ دؿ جهلل ظف جوحؿ د١ ٠ػ٠ؿ جدحف (2) ٥ـ 148س٫٧ دح٠ؿ٢٬ر ل٢ر "حػ٥٧٠ح ٩ ؤػل١ ٠ح سظؿ١٧، ػس٩ ٳ سظؿ٧ج ٦ح ٠ػ٠ٴ ٧٠٧ج ؤ٢ل

.١ ا٬ظحؿ ـف ؤ٧ ٠ػ٠ل س ج٠رؤ٪ ٧٠٧ج ؤ٢ل دلدخ ظق (1/42جنفج٫٢ )

. جٯدح٬ل: جسف٥حز (3)

.٥ـ ٤٬123 ٧ف، ١٠ صحز ؤ٥ل جػؿ٬ش، س٫٧ ح : ٠ػ٠ؿ د١ ٧جل د١ ظحدف جٯقؿ٪، ؤد٧ دف (4)

.٥ـ ٬٧234ل 261ؤد٧ ٬ق٬ؿ ٧٬ف د١ ٬ل٩ جدلح٫٠ ٠حز ل٢ر (5)

18

حال دون ول الحال، من رض بال لأ على تحقق بالمعرفة: قال أبو زد ، وإن كس لس ه هس العارؾ إن تكلم بحالس . ، ودهش عقله هلسانس لو فإن من عرؾ هللا كس .

، معرفة اإلقان: المعرفة على وجهن: (1)قال أبو بكر الواسط. سكت احترق ، واإلقرارس انك الديس لس اللسان بتوحد المس ، فمعرفة اإلمان شهادرس ومعرفة اإلمان

، نانان بالنس ، وأما معرفة اإلقان فه دوام مشاهدر الفرد الديس ف القرآن بصدق ما، ، ااول هو أن عرؾ أن النعمة من هللا تعالى ه على ضربن: وقال بعضهم، فستزد به النعمة من فقوم بشكره (2)( من هللا وما ب م من نعمة )قال هللا تعالى

م من ؼر أن نعس ، والثان رإة المس (3)(رتم ازيدن ملئن أل ): هللا بدلل قوله تعالى، وذلك قوله ، وقوم بحق معرفته ومحبته منعس لتفت إلى النعمة فزد شوقه إلى المس

، وقال ذو النون (5)(وا لل حسبل هللا فن تولن )، (4)(يا أيها النبل حسب هللا): تعالى، ، وه لعامة المإمنن دأولها معرفة التو : ه على ثالثة أوجه: المصري

، والثال معرفة ، وه للعلماء والبلؽاء والحكماء والبان رس جس والثان معرفة الحس ، وه اهل و ة هللا تعالى وأصفابه الذن أظهر هللا لهم ما لم صفات الفردانة

ن مس يس دس ، وأعطاهم من الكرامات ما لم جز أن وصؾ ذلك بن يس ظهر لمن دونهميس ، هم هللا من بن الخالبق واصطفاهم لنفسه واختارهم له؛ خلس كون أهالا له

معرفة : ه على وجهن: وقال ؼره. ، طوبى لهم فحاتهم رحمة ومماتهم ؼبطة، وه الت سبل ، ومعرفة المزد ار، وهو إثبات وحدانة الواحد القهس التوحد

. احد إلها، فالتوحد بمعنى ها ثالثة أؼصان توحد وتجرد وتفردل ه كشجررس : أقول

، والتفرد بمعنى ا نقطا إله بالكلة ف كل ، والتجرد بمعنى اإلخالل اإلقرار، وهو قطع ، والتجرد(1)، وهو قطع اانداد وأول مدارج المعرفة التوحد . حال

، ولها خمأ و دون ، والتفرد وهو بمعنى ا تصال بال سر و عن ااسباب، ا نقاد له ف العبودة: ، والثانة الخشة ف السر والعالنة: أولها. طرابقس : والثالثة س : ، والرابعة را نقطا إله بالكل ، راإلخالل له بالقول والفعل والن

. المراقبة ف كل خطرر ولحظة: والخامسة

النون فإذا نحن بصبان خرجت مع أخ ذي : الباري قالوحك عن عبد ، مجنون هذا رجلح : ؟ قالوا ما تردون منه: ، فقال لهم أخ رمون واحداا بالحجارر

، ظهر وسم ، فإذا هو شابح فدنونا منه: ، قال ومع ذلك زعم أنه ر هللا تعالى

وػخ جظ٬٢ؿ ٧ج٧٢ف٪، ؤح د٠ف٧، ٠٧حز د٦ح دؿ ح ؤد٧ دف ٠ػ٠ؿ د١ ٧٠ل٩ ج٧جل٫، ١٠ فح٢ر،: (1)

.٥ـ 320

.53ل٧فذ ج٢ػل (2)

.7ل٧فذ ادفج٬٥ (3)

.64: ل٧فذ جٯ٢حل (4)

.129: ل٧فذ جس٧در (5)

.، ٧٥٧ ج٬٢ف ٧ج٠صل ظ٠ ٢ؿ (1)

19

، لىع رإة هللا تعاإنهم زعمون أنك تدو : ، وقلنا منا عله، فسلو عله سما العارفن، وأنشؤ من ساعت تد مس لس عنس ، لو فقدته أقل من طرفةس (2)الإلك عن ا بطس : فقال: قول

رضا ت من الحبيبر الحبيبر بت لم طم ينل لبهر بفم ظت أبدا يالار ـبلرب من الحبيبر الحبيبت يررم

للا ت من الحبيبر الحبيبر ومتنىويرا ت ت ربو يعرلت والللبت وا ت ر ، ما يريدت العبادر دونم

، وأما عند أهل عند أهل اارر فنعما أمس : ؟ فقال أمجنون أنت: فقلت له ، فقلت منذ منذ عرفته ما جفوته: ؟ فقال فكؾ حالك مع المولى: ، قلتس السماء فال. منذ جعل اسم ف المجانن: ؟ قال كم عرفته

: (٠صصر جدحء)حر جح٠ل خ: لخ (2) . جلسل ١ ٤٠، ٧٦ د

. د٦ـج ؛ ٳ نل س٢غ ٫٢: جل٫٢ ٬ح خا٬

20

الحديث ال انل [ والعاجزال لب ]

قري القاض أبو الفضل عل الواسط بمدرسته خنا اإلمام المس أخبرنا ش

بن محمد بن عل الزنب أنبؤنا الشرؾ النقب أبو الفوارأ طرادس : ، قال بواسطس س أنبؤنا أبو : أنبؤنا أبو الحسن عل بن محمد قال: ، قال ، قراءر عله ونحن نسمع

: ، قال هللا بن محمد بن أب الدناأنبؤنا أبو بكر عبد : عل الحسن بن صفوان قال: أنبؤنا بقة بن الولد عن أب بكر بن أب مرم قال: ، قال أنبؤنا الهثم بن خارجةصلى هللا قال رسول هللا: شداد بن أوأ قال ، عن أب على حدثن حمزر بن جندب

ذ : "عله وسلم نفسه ن أتبعس مس اجزس ، والع الموت دس س ما بس لس لس مس نفسه و س ن دانس مس أس الكإن ، نعم . ، هو المعرفةس هذا الحد فالعمل بسرذ (1)" على هللاهواها وتمنس

، وه أشرؾ وأعظم الهداا الت المعرفة من العبد والتعرؾ من الرب تعالىله على من ، فإن هللا تعالى إذا أراد أن ختار عبداا من عبده وفرس هدها إلى عبادهيس

، نظر إله بعن الفضل والرحمة المعرفةس ه شمأس رس ف أس س لس ه، وطس قس لس س سواه من نو نعم ومس ، ويس ، ووقظه من نومة الؽافلن وفتح له أبواب الهداة ثم كرمه با نتباه

مه كرس ، ويس ، وذهب عنه الوهم ذهب عنه موت القلب بالفهم، ويس عله بشر القلبذهب عنه الشك وجراءر ويس ، بالحاء والخوؾ والقن

ور ج٬ح٠ر، : ٧جسف٠ـ٪ 17059دف 13/272 (٠ل٢ؿ نؿجؿ د١ ؤ٧ك في٫ جهلل ٤٢)ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ (1)

: ٧جد١ ٠حظ٤. ل٥١ـج ػؿ٬ش ع: جل ؤد٧ ٬ل٩ جسف٠ـ٪٧ 2461ف (26جدحخ )ج٬ك ١٠ ؿج١ ٢ل٤ : دحخػ٤ ٫ ج٧٠ي١٬ ٧٧ج٤ ٧وغ ٧1/57 ٧4/251جػح ٤4260 جق٥ؿ، دحخ ـف ج٧٠ز ٧جٳلسؿجؿ

، ٧٥ جد١ ؤد٫ ٠ف٬ ، حل جػح ٫ ل٢ؿ٣ جـ٥د٫ ٫ جظقء جفجد، ٧ؾح٤ ٫ جظقء جٯ٧ل، ١٠ ؤظل فج٧ 6468دف 2/303 (جف)جظح٠ جو٬ف ل٫٧٬ ]" ٨ ٩ جهلل جٯ٠ح٧٫٢س١٠: ".. ف٧٨٧٪" ٧ج٣" ٤٢

.[ ػ٧٤وغ

21

، أشرق فإاده بنور، فر ما دون ، فإذا اجتمعت ف العبد هذه الخصال اامن، ولو أن المعرفة النران ، وخمد منه لهباتس نان، وتشتاق إله النس الجبروت بس جس س

، لكل أحد رأأ مال ن حسنها وجمالهانقشت على شء ما نظر إلها أحد إ مات مس . مال المإمن ي رأأس ، وه، هللا فحسبك هللا عرفتس إن كنتس : ، فقال حبكإنس ا: وقال رجل لذي النون

. ن عرفه حتى دلك علهوإن لم تعرفه فاطلب مس ، جواهرها ، ثمنةس ف بستانه وعندي أن المعرفة كشجرر ؽرسها ملكح

، ، نقة أرضها فروعها عةس ، رؾ أوراقها ، طرفةس ثمارها ، حلورس أؼصانها مثمررس س ، عذب ماإها بحسن زهرتها ، مسرورح تهاعلها لعزس صاحبها مشفقح . ب رحهاط

س ، دفع عنها اآلفات المعرفة الت ؽرسها هللا ، وكذلك شجررس ات، ومنع عنها البل، ورسل علها كل ساعة ها بكرمهدس ، فإنه تعهس تعالى ف بستان قلب عبده المإمن

س من خزابن الرحمة رس نس المس سحاببس القسدرر ، ، برعد الكرامة مطر علها قطراتس ، فل علها نسمس لطابؾ سرسس بارس رإة العبودةس ، ثم وبرق المشبة ، لطهذرها من ؼس

، فالعارؾ أبداا انة والوقاةلها شرؾ الو ة باللس ، لتمس العناة بس جس ن س ، مس الرأفةل اادب ما فسد جمنس ، وقطع منها بس من راحنها ، وشمد ه تحت ظاللهارس بأس طوؾس

، ودام تحتها العارؾس رس ، فإذا طال مقام أس فها من الخب واآلفة ، وحلو من ثمارهاها ، جو نه حولها ها ، فمدس إلها د الصفاء ، وجتب ثمارس هاج أن تلذذ بثمارس

رمةس ، ، فضرب دس ا ستؽراق ، حتى تؽلبه نارس بفم ا شتاق ثم ؤكلها بؤناملس الحس سكر بها عن كل ما سو الحقس ، وشرب منه شربةا ا نبساط إلى بحر الوداد

، إلى ما تدركه أوهام رمس ، ثم طر بجنا الهس فق منها إ عند المعانة يس سكررا . الخالبق

بد س رؾس ، تس كر هللا تعالىن ذس مس قمةح لس : ؟ قال أي الطعام أشهى: وقل للواسط . ن باهلل تعالىسن الظس ، عند س دس لس ، من مابدر الخس القن

22

أكثر أهل الدنا من الدنا ولم ذوقوا طباتها المقصودر خرجس : (1)قال النساج ، وأنأس ربةالقس ، ولذابذس رنس المس ، وحالورس المعرفة سرورس : ؟ قال وما ه: ، قل. رالمحبس

، نفسه لؽره لس ذس يس ه هللا بمعرفته أنس لمن أعزس قو س : وقال محمد بن واسع لمن أكرمه هللا بصحبته أن قو ، و س وا ه هللا بو ته أن قوم بحقه نس مس لس قو و س

. مل إلى ؼره، و عمل بهو نفسهاا هلل به قلوبهم حبس ، تطرس إن ف اللل شراباا لقلوب العارفن: وقال أبو زد

. الدنا واآلخرر الناظرن إله إلى ؼره ذهبوا بصفورس وشوقاا إله، أ إنس د : أقول حشة وتحر تحر وس : ، وهو على ضربن روهذا الشراب هو التحد هشةدس د للمطرودن شةس الو س رس ، فتح ، ا دلل للعارفن المشتاقن الدهشةس رس ، وتح

د . راا المتحرن زدن تح

ؤ، اٳ ؤ٤٢ ١٠ فؤ٨ فؤو٤ ١٠ ك: لحضؾ٬ف ج١ؤد٧ جػل١٬ (1) ، ٧ح١ في٫ جهلل ٤٢ ف ٬٧ٴح ددؿجؿ ٧

جدحز جدف٨ نفج٫٢ )ج٠ل جـ٪ ٬د ٤٬ جدؿ ا٩ جح٬حز ٧٥ فئ٬ر جسو٬ف ٧جظق ٧جي : ٧٬ل، إؾـ٣ ، ٯ٤٢ ؾفض ا٩ جػط (لحضؾ٬فج ج١)٪ ك، ٧ا٠٢ح ٬٧ل ح١ جل٤٠ ٠ػ٠ؿ د١ ال٠ح٬ل. (1/136

، ، ٬ؾح٤ ؤل٧ؿ (٠ػ٠ؿ د١ ال٠ح٬ل)، ٧ح١ ، ٧ال٠ ؾ٬ف ؤ٢ز دؿ٪: فظل ٩ دحخ ج٧ر ٧حل .(89جفلحر جن٬ف٬ر ).. ٧جلس٤٠ جفظل ٫ ٢لط جؾق

23

الحديث ال الث [اإلسالم واإليمان ]

هللا بن الحسن بن أحمد بن الح الثقة الشخ أبو محمد بن عبدأخبرنا العبد الل س جعفر اآلمديد أخبرنا أبو الحسن عل بن محمد بن عل بن كاتب : ، قال الواسط، بجامع واسط الرواس إمالءا الحسن محمد بن علأنبؤنا أبو: ، قال الوقؾ بواسط

: ، قال أنبانا أحمد بن إبراهم اإلمام: ، قال هللا بن تممبدأنبؤنا أبو القاسم : قال: ، قال عدر الباهلأس أنبؤنا عل بن مس : ، قال أنبؤنا عل بن حرب بن زد بن الحباب

: عله وسلمصلى هللاقال رسول هللا : ، أنه سمع أنأ بن مالك قول تادرأنبؤنا قس قولها ثالثاا وشر بده إلى ،" ناف القلب والتقو ها هس واإلمانس اإلسالم عالنةح "

صلى هللا عله وسلمصدره (1)

، م فه اإلمانكس س ، فتس ف القلب ، والتقو الت تقرد . ه رو المعرفة

، ولكل حد اا دس رس دس ، ولكل قس راا دس ، إن هللا تعالى جعل لكل شء قس أي سادر ، ، ولكل أمر معنى ، ولكل كتاب أمراا ، ولكل أجل كتاباا ، ولكل سبب أجالا سبباا

، ولكل ، ولكل حققة أهالا ، ولكل حق حققة ، ولكل صدق حقا ولكل معنى صدقاا ؾس أهل عالمة رس سعس ، وكل قلب أقعده على بساط بطلمن المس المحقس ، فبالعالمة

، وظهر أثرها ف حركاته وقع بسماء المعرفة على وجهه، المعرفة تحققس وأفعاله

٧جل٫٧٬ ٫ جظح٠ 12322 دف 10/437 (ؿجف جػؿ٬ش)٧ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ . ال٢حؿ٣ ػل١ (1)

٧وػػ٤ ٫ 6/100، ٫٧ جؿف ج٢٠ص٧ف ١ جد١ ؤد٫ ن٬در ٧ف٠ق ا٩ ي٤ 3060ف 1/474 جو٬ف. ١ ؤػ٠ؿ ٧ج٢لحث٫ ٧ؤد٫ ٩٬ 44 دف (ػ٬ر جٱ٠٬ح١/ جسحخ جٯ٧ل ١٠ ػف ج٠٦قذ)٢ق ج٠حل ٢٦ؿ٪

٧ج٬٦ص٫٠ ٫ ٧5941ج٣ جـ٥د٫ ٫ ٬٠قج١ جٳسؿجل ٧ف. ١ جد١ ؤد٫ ن٬در ٧٥٧19 ٫ ج٢ق ؤ٬يح دف ، ٧فظح٤ ، ٧جدقجف دحؾسوحف دس٠ح٤٠ ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٧ؤد٧ ٩٬: " ٧حل 160 دف 1/212 (جف)٠ظ٠ جق٧جثؿ

، ج١ ٧ؤد٧ ؿج٧ؿ ج٬حل٫ ٧ؤد٧ ػحس ٧جد١ ١٬٠، ٧ؿ ٧ص٤ جد١ ػخ فظحل جوػ٬غ ٠ح ؾٴ ٫ جد١ ٠لؿذ ". ٤ آؾف٧١٧ي

24

رر تهتم): ، كما قال هللا تعالى وأقواله عن ": صلى هللا عله وسلم ، وقال(1)(يماهمن ر بر تم. (2)"، وإن شراا فشر ، إن خراا فخر سررر ألبسه هللا رداءها من أسرو

نس مس ، وأكثر هبةا أحسن وجوهاا ما بال العارفن : وقل لحى بن معاذ ، وفزعوا إله ، وقربوا إلى هللا متوجهن انهم خلوا باهلل مستؤنسن: ؟ فقال ؼرهم

، ، ومنه طلبون ، وله عملون ، فه نطقون متوالهن فكساهم هللا بنور معرفته، قة، سعهم ف طاعة هللا من ؼر هللا السابقون ، أولبك خوالس وإله رؼبون

لةهم له وجس ، قلوبس ، مشتاقون منبون إلى هللا تعالى ونصحون العامة من ؼر طمعرس ، نفوأس س شةهم وحشة وقلوبهم عس ، كلهم ، وأرواحهم اسنة ر، وعقولهم مؽش

كرس بلقبه عن فتنة الناأ عصومح م ، صدره مشرو هللا حمه من شر الوسواأ ، وذس ، ه مثل القندل، قلبس ، وباب الملكوت له مفتو جرو ، وقلبه م ه مطرو ، وجسم

من خوؾ ، ولونه مسصفسري بتالور القرآن ، لسانه مشؽولح وجوارحه خاضعة كالمندله ، بنور اإلمان ، وقلبه زاهرح ف خدمة الرحمن ، ونفسه ذاببةح الهجران نفسس

هس مشؽولةح بقسرب الرب ، على لسانه وصؾ الربوبة ،مشؽولةح بالطلب ، وروحس، ، وف قلبه هبة الفردانة العبودة ، وعلى نفسه أثرس الدمومة وعلى أركانه خدمةس

رذ هس ، وف روحه شؽؾ الوجدانة باالوهة ه الطربس وف سس ، م إله ضاحكة، أفواهسوس هم إله ، وأسرارس هم إله واصلة، وهمومس هم به متعلقة، وقلوبس ه طامحةوأعنهم نحس

وس ناظرر مس نس ا ذنوبهم ف بحر التوبة، رس ، ر، وطرحوا طاعاتهم ف بحر المس، ، وهممهم ف بحر المحبة ، ومرادهم ف بحر الصفو وضمابرهم ف بحر العظم

، وتحت ظالل كرمه بونف مدان خدمته تقلس

.273ل٧فذ جدفذ (1)

٧حل 2375دف 2/226 (جفح١ ٧جقج٫)٧ن جؾحء 13/326جظح٠ ٯػح جفآ١ فد٫ (2)٠ح ١٠ دؿ : ف٧ج٣ جد١ ؤد٫ جؿ٬٢ح ٫ جٱؾٴه ١ ص٠ح١ في٫ جهلل ٤٢ د: ج٬ل جظ٫٢٧جن٬ؽ اك

. ٧ل٢ؿ٣ وػ٬غ: حل ج٢ظ.. ، ٧ا١ نفج نف فج ؾ٬ف، ا١ ؾ٫ فؿجء٥ح ٴ٬٢رهلل٣ جلف٬فذ اٳ فؿ ٬لف

25

نظرون إلى . ونون ومن راحن امتنانه شمس ، وف رار رحمته رتسعس تنفسون، ، وإلى أنفسهم بعن ا حتقار ، وإلى اآلخرر بعن ا نتظار الدنا بعن ا عتبار

، وإلى ، وإلى الؽفران بعن ا فتقار وإلى طاعتهم بعن ا عتذار ا ستكثاررمون أنفسهم . ، وإلى المعروؾ سبحانه بعن ا فتخار المعرفة بعن ا ستبشار

.، وأسرارهم إلى المولى ، وقلوبهم إلى النجو لعقبى، وأرواحهم إلى ا إلى البلو ، وأسرارهم ، وقلوبهم مستؤنسة بالذكر ، وأرواحهم للعقبى للدنا أنفسهم تاركةح دس قلوبهم معدن التعظم والهبة . بحب المولى ، حة، وألسنتهم معادن الحمد والمس

، ن العقل والفطنة، وأنفسهم مقهورر تحت سلطا وأرواحهم مواطن الشوق والمحبةدس وأكثر همتهم التفكر والعبرر عملهم الطاعة . حة، وأكثر كالمهم الثناء والمس

زس ، و والخدمة فرس . رنظرهم إلى لطابؾ صنع رب العس اا من خوؾ أحدهم تراه مسصس، سلك ، طول ا نتظار شوقاا إلى لقابه ااطراؾ من هبة جالله ، ذاببس فراقه

، وأذاق الهو طعم الدنا خلؾ القفا ، ورمى هللا عله وسلمصلى طرق المصطفى ، وقلبه ف صدره ؼرب ، حاله ف الدنا ؼرب ، وقام على قدم صدق الوفا الجفا

مس ه ف نفسه ؼرب، وسرد ، ما لم صل إلى تهاشس س بة ووس رس الػس ، فال سترح من ؼسس ، وكالمه بب، والمولى له ط ، فؤمره عجب الحبب س وجدان ، ، وقلبه فردان

، وحدثه ، وعمله نوران ه روحان، وعشس دانمس ، وهمه ل انوعقله ربس س ، وزيس جعل هللا قلبه موضع سره وموطن نظره . سماوي لس ، وأدخله ه ربوبت نه بحس

، سه، ورتع ف روضات قسدس ته، دور بالفإاد حول عزس دار اإلمارر من سلطانهبس ، وجول ف مادن قدرته المعرفة ف سرادقات ؼبهوطر بجنا جس ، وحس

تس . ، لو رآه الجاهل بشؤنه مات فزعاا بعد معرفته له من ساعته جبروته ه ف عالمس: وف اآلخرر كل واحد قول . ، وااحزان رطباا عنده عسالا الدنا أن كون البالءس

: العارؾ عالمته أربعة . راديرادي م، مس يي ربس ربس : ، وهو قول نفس نفس العابدس . ، وخوفه من التحول ه التنزلبا س ، واتس والقلل ، وتركه الكثرس الجللس هسحبد

. ذو طرب ، والعارؾ ب، والمحب ذو شسػس رب، والخابؾ ذو هس بذو نسلس

26

الحديث الرابف [إو الوجهين ]

اض أبو الفضل عل الواسط ري القرنا شخنا الول التق الثقة المسقس أخب أنبؤنا أبو عل الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد: ، قال القرش بمدرسته ف واسط

، أنبؤنا عل أبو طاهر الحسن بن الوزر أب القاسم عل بن صدقة بن عل: ، قال أنبؤنا أبو نعم أحمد بن: ، قال هانر سعد بن عبدهللا ااصبأنبؤنا أبو المطهو : قال

: ، قال هللا بن جعفر بن فارأبو محمد عبدأنبؤنا أ: ، قال عبدهللا بن أحمد الحافظأنبؤنا ابن : ، قال أنبؤنا أبو داود الحضري: ، قال أنبؤنا أبو مسعود أحمد بن الفرات

قال رسول : ، قال ، عن عمار بن اسر رض هللا عنه الربع عن نعم بن حنظلةولهذا (1)"ذو الوجهن ف الدنا ذو لسانن ف النار: "صلى هللا عله وسلم هللا

ومن هذا صرؾ العارفون وجوههم إلى هللا تعالى فلن تر للعارؾ وجهن أصالا جد ااكمل اافضل ف طرق إذا وس : ، وقالوا مروا بعدم الجمع بن أستاذنالسر أس

المرد أن تمسك به فعل صلى هللا عله وسلمااصح اتباعاا لرسول هللا ، هللا تعالىنس كان زعم المشخة أن لتحق به هو وأو ده ف الطرق، وهذا ، بل على كل مس

.من أعظم أضراب المعرفة باهلل ضربح

2/879 (٠ئللر جفلحر)٧ج٬٦ص٫٠ ٫ ٧٠جفؿ ج٠أ١ 4873دحخ ٫ ـ٪ ج٧ظ١٬٦ جٯؿخ ، :ؤد٧ ؿج٧ؿ (1)در جد١ )٧جسف٬خ ٧جسف٬٥خ (5756وػ٬ػ٤ )ج١ ٤٢ جد١ ػخ٧ػك 1979دف (جٯؿخ، دحخ ـ٪ ج٧ظ١٬٦)

٧ ٧4349ف٧ج٣ دل٢ؿ١٬ آؾف١٬ ي١٬٬ ٧د١٬ ٠حفد١٬ ٫ . 4350ف 3/568 (1ص٬ف ٧نفحث٤ ٤٢، ٧ج٬٦ص٫٠ ٫ ، ٧ػك4345دف 1/667 (ؿجف جف)، ٧ف٨٧ ٢ػ٣٧ جل٫٧٬ ٫ جظح٠ جو٬ف 4351

٧ؤد٧ ٬٢ ( 13154 – 13151) 126دحخ ج٧ظ١٬٦ ٧جلح١٬٢ جدحخ : جٯؿخ ) 8/179 (جف)٠ظ٠ جق٧جثؿ ٧جٯ٧ل ٧9168 ٧1697جدفج٫٢ ٫ جد٬ف ٧282جد١ ؤد٫ جؿ٬٢ح ٫ جو٠ز 2/160ٯ٬٧حء ٫ ػ٬ر ج

6278.

27

، ، ومناهن متفاوتة ، اعلموا أن العارفن على أصناؾ مختلفة أي سادر رس ، فمنهم مس متنوعة ، ومنازلس متفرقة ، وأنوا س نةمتلوس ومراتبس نس عرؾ هللا بالقسدسنس ، ومنهم من عرفه بالفضل فؤحسن الظن به فخافه عرفه بالمراقبة ، ومنهم مس

نس ، ومنهم من عرفه بالعظمة فاعتقد الخشة فاعتقد الصدق عرفه بالكفاة ، ومنهم مسنس فور، ومنهم من عرفه بالفرادنة فاعتقد اللو فاعتقد ا فتقار إله عرفه ، ومنهم مس

دس فاعتقد الوصلة به جس جس أن الخوؾ على قدر عرفان القدرر ، فوس حسن الظن دان ، ووسرس ، ووجدان ، ووجدان ا فتقار على قدر عرفان الكفاة فان العظمةعلى قدر عس

تعالى ، ووجدان الوصلة على قدر عرفان الربذ فور على قدر عرفان الفردانةاللو رس ، فمقام بعضهم الحاءس مقامات، وكذلك أهل السموات ف العبادر عل ، مةوالحس

إس بةس ومقام بعضهم القسرس نو ، ومقام بعضهم رإةس انسةوالمس ، ومقام بعضهم المراقبة رالمسنن ): ، كما قال هللا تعالى ، ومقام بعضهم الهبة ، فؤهل (1)(معلوم ا و له ملامم وما مر

، سدنا التوحد عن الصادق اامن هم عرفونه على سبل الخبر فالمعرفة عاموتس ، إ قوه بقلوبهم وعملوا بؤبدانهم، فصدو صلى هللاس عله وسلم وسد العالمن محمد

، ، فعاشوا ف الدنا على الجهل والتقصر سوا أنفسهم بالذنوب والمعاصدنو أنهمعرفونه فوقهم ، وأناأح الراحمن هم أرحمس ، إ أن رحمس عظم فهم على خطرس

ل والفسكس بالد بل قس الد بل واآلثار ، أقنوا بالتوحد من قسبسلس ر، وهم أهل النظر والعس، فهم على ر الد لةقنوا صحس ، واست ، استدلوا بالشاهد على الؽابب وآات الربوبة ، وخوالد هم عاشوا محجوبن عن هللا تعالى برإة د بلهم، إ أنس طرق حسن، نن مع معرفتهم، فوقفوا متمكذ ، عرفوه به سبحانه فة من أول القنأهل المعرؾس طس لس رهم اادلس تسخس ، صلى هللاس عله وسلم، دللهم رسول هللا ر، و تصرفهم العسثسلس ، فمن عرفه تعالى بالخبر ، ونورهم سعى بن أدهم هم القرآنوإمامس إخور ، كمسلوا عنه حتى افتضحوا بن ، إذ عرفوا لونه وؼؾ وسؾ

.164: ظزح اظفبد (1)

28

ومن عرفه بالد بل (1)(له من بل الوا ن يسرو لد سرو أ م ): ، ح دهثسلس دد عقوب كمس سعس ، واحتمل ما زناا وبكاءف ااحاء فازداد س ، إذ عرؾ أن وسؾ

، وشوقاا بحاته هماا منلس ت عناه من الحزن س ، حتى ابرو احتمل من أنوا البالءأس ): ، حتى قال إلى لقابه (وسؾ ي اجد رحس إنس ): ، وقال(وا من وسؾاذهبوا فتحسو

نس ا تفتإت ): وقالوا (2)(اللديم نو م لفل ضاللر م هللر الوا تا): ؼفل عنه ، حتى قال مسرت (لم يو ت تإ ت

نس اآلة (3) ثسلس مس ، حن أخذه وسؾ لنفسه (4)، كبنامن عرفه به ، ومس: ، قال بل مشاهدتك أرد: ا أخ أمشاهدت ترد أم الرجو إلى أبك؟ قالي: فقال

، ألأ أن أبقى نعم أحتمل اجلك كل بلو : ، قال نت س فإن أردتن فاصبر على مس رس من وعابه ، ثم أخرج الصا س معك و أفارقك قة، حتى عابه أهلس ، ونسبه إلى السو

رذ ضاحكح ه مسرورح وهو ف ذلك كلذ ، ، وشتمه إخوته مصر على ذلك و موه هف سسؾس سخس نس من لومة الالبمن ، ولم ثسلس مس . عرفه من أهل القن ، فهذا مس

أهل المعرفة ف : رض هللا عنه (5)وقال شخ الطابفة اإلمام الحسن البصري ، وفز هه ودمس ، رجل لق العبادر فعانقها وخلط بها لحمس الدنا على ثال منازل

لسمس هإلها قلبس بوعده فلم شؽل نفسه بشء من ، فوثسقس ه وكافهأن هللا تعالى رازقس ، وعا

.77: ل٧فذ ٧٬ل (1)

.95: ل٧فذ ٧٬ل (2)

.85: ل٧فذ ٧٬ل (3)

٧ذ جثف اؼ٧ك (د٢ز ؾحل ٧٬خ)، ٧ؤ٠٦٠ح فجػ٬ل د٢ز ٳدح١ ٧٥ ن٬ ٧٬ل د١ ٧٬خ ٠٦٬ح جلٴ (4) .267 (جف)، ٥ـج ـف جػح جد١ ص٬ف ٫ وه جٯ٢د٬حء س٤ ٯد٤٬ ٧٬ل ٤٬ جلٴ ا٠٢ح ٥ اؾ٧

نف ج٢حك " : ٥ـ، ١٠ ؤيل جسحد١٬ ٧ؤ٦٠، ح١ ٧٬ل 110-21، ؤد٧ ل٬ؿ جػل١ د١ ٬لحف جدوف٪ (5): " ٧ح١ جٱ٠ح جقج٫ ٧٬ل. (1/38دحز جنفج٫٢ ) "١٧ ٤٬ ٧ٳ ١٧٦٬ ٦٬ يحء ؿ٤٢٬ ٬٠ز ؤ٤٥ ٬د

".ح١ جػل١ جدوف٪ ؤند٤ ج٢حك ٴ٠ح دٴ جٯ٢د٬حء

29

أصبح أم سرس ، و بال على يس بساطه ، وااررس ، جعل السماء سقفه أمور الدناس سرعلى س ف الدنا أعز ، فهذا الضرب ه القن، أمسى عبد هللا تعالى حتى ؤت

را ورجل آخر لم صبر كما صبر ااول .حمر من الكبرت اا رس سس من ، فطلب كسهالذ س

هس ، وخسرس (1) لسبس ، وزوجة ستعؾد ، وبتاا سكنه قة واري بها عورته، قم بها صس، فهو على طرق حسن وأما الثال ، وهو مع ذلك شدد الخوؾ عظم الرجاء بها

هس ، وركب المركب الؾس مشدال ، فبن القصرس فإنه صدق هللا بقوله رس، وستخدم (2)

. ، إ من رحمه أرحم الراحمن(3) ق، فلأ له ف اآلخرر من س الخدم

بنفر من الناأ أن عسى بن مرم عله السالم مرو : رأت ف بعر ااخبار الخوؾ: ما الذي بلػ بكم ما أر ؟ قالوا: ، فقال ، وتؽرت ألوانهم ، قد نحلت أبدانهم

نس حق على هللا أن يس : ، فقال من النار مذ إس، فإذا ، ثم بلػ إلى نفر آخر الخابؾ (4)

الشوق إلى : ما الذي بلػ بكم ؟ قالوا: ، فقال ، وألوانهم أشد تؽراا أبدانهم أشد نحو ا ، ثم مر حتى بلػ نفراا ثالثاا فإذا م ما ترجونكحق على هللا أن عط: ، فقال نانالنس

الحب : ما الذي بلػ بكم ما أر ؟ قالوا: ، فقال د نحو ا وألوانهم أشد تؽراا أبدانهم أش، فؤهل ، ثال مرات بونأنتم المقرو : ، فقال لهم عسى عله السالم هلل والشوق إله

، وصنؾ ، صنؾ مشون على قدم ا فتقار وا ضطرار المعرفة ثال أصناؾنؾ مشون على قدم ا فتخار ، ول مشون على قدم ا عتبار وا نكسار

. (5) (لنفسه منهم ظالمم ): ، قال هللا تعالى وا ستبشار

.١٠ ػٴ٦ح ؤ٪ خ ٬ٴ (1)

.، ٧٥ جدف٧جف٣ . فج٥ر ٫٥٧ جظ٠حل ٧جػل١٠١ ج (2)

٢و٬خ: ؾٴ (3)

٬ؿؾل ٫ ػو٤٢ ٧٦ ل ؤ١٠ ٧سوؿ٬، ل ٢٠١٠د " ج٤٢ ج٠ئ١٠، ٯ٤٢ لدغ: ١٠٧ ؤل٠حء جهلل سح٩ (4).. آ١٠ : جؿ١٬ جظ٠حكجؿس٧ف ي٬حء"١ ١٠ ل ؾ٧ ٧٦ ج٠ئ ه (1ؿجف ج٦ظفذ )ف ٫ جٯل٠حء جس

".٠٧ح دؿ٥ح 110

.32ل٧فذ حف (5)

30

، إما ف قظة المعرفة فهم ف تربة ف مشهد المعرفة على مرتبتن والناأس ، فهم نظرون ، وإما ف نوم الفضلة فهم ف تربة العداور الو ة فنظرون الكرامة

نس . أرحم الراحمن ، إ أن رحمهم اامانة لو مس نس خس نس عب فسبحان مس شاء ده مس، فؤجابوه (1)(وأنيبوا لى رب م): وأعطاهم ثم دعاهم إلى نفسه بفضله ح قال

جس شتى ، فهم على أصناؾس وأنابوا إله ل الندامة على قدم ، فالتاببون مشون برسالخابفون مشون ، و ، والزاهدون مشون برجل التوكل على قدم الرضا الحاء

، ، والمحبون مشون برجل الشوق على قدم الصفاء برجل الهبة على قدم الوفاءنس ، فالمعرفة طعامح والعارفون مشون برجل المشاهدر على قدم الفناء أطعمه هللا مس

نس شاء من عباده ن ؤكل ، ومنهم مس ن ؤكل منه بالؼاا ، ومنهم مس ذوقه ذوقاا ، فمنهم مسبس ، ومنهم مس فاا فامنه كس ، فمنهم من ، والناأ ف المعرفة على منازل عاا ن ؤكل شسعس ك ر، ومنهم من كون كمس ن كون كقرة، ومنهم مس بون منزله كشس ، ومنهم من صس

إذا : " وي أن النب عله الصالر والسالم قالرس . كون منزله منها كالدنا واآلخررن قال إله إ هللا وف قلبه حبة ن النار مس ا مس أخرجو كان وم القامة ناد منادس

(2)"خردل من اإلمان

.54:ل٧فذ جق٠ف (1)

٢حف ١٠ حل ٳ ا٤ اٳ جهلل ٫٧ ٬ؾفض ١٠ ج: حلو٩ جهلل ٤٬ ٧ل ١ ؤ٢ك في٫ جهلل ٤٢ ١ ج٢د٫ (2)ذ ١٠ ؾ٬ف، ٬٧ؾفض ١٠ ٳ ا٤ اٳ جهلل ٫٧ د٤ ٧ق١ دف د٤ ٧ق١ ن٬فذ ١٠ ؾ٬ف، ٬٧ؾفض ١٠ ج٢حف ١٠ حل

ـف ج٢حف ١٠ حل : ػؿص٢ح سحؿذ: حل ؤدح١: (جدؾحف٪)حل ؤد٧ دؿ جهلل . "ذ ١٠ ؾ٬فٳ ا٤ اٳ جهلل ٫٧ د٤ ٧ق١ جٱ٠٬ح١، : جدؾحف٪ ] (١٠ ؾ٬ف): ٠ح١ (١٠ ا٠٬ح١): و٩ جهلل ٤٬ ٧ل ٤٢ ١ ج٢د٫ػؿص٢ح ؤ٢ك في٫ جهلل

١٧ ؤد٫ ل٬ؿ [193جٱ٠٬ح١، دحخ ؤؿ٩٢ ؤ٥ل جظ٢ر ٢٠قر ٦٬ح : ، ٠٧ل44دحخ ق٬حؿذ جٱ٠٬ح١ ٢٧وح٤٢، ف ٬ؾفض :و٩ جهلل ٤٬ ٧ل حل فل٧ل جهلل: جؾؿف٪ في٫ جهلل ٤٢ حل ج١ ٫ د٤ ٠صحل ١ ١ ج٢حف

٥ـج ػؿ٬ش : ٧حل جسف٠ـ٪ 2601، جدحخ جحنف، ف ٫ ور ظ١٦)ؤؾفظ٤ جسف٠ـ٪ "ـفذ ١٠ جٱ٠٬ح١٬ؿؾل ؤ٥ل جظ٢ر جظ٢ر، ٧ؤ٥ل : حل و٩ جهلل ٤٬ ٧ل٫٧ ف٧ج٬ر ـف٥ح فق١٬ ؤ١ فل٧ل جهلل (ػل١ وػ٬غ

ظح٠ جٯو٧ل ]"٫ د٤ ٠صحل ػدر ١٠ ؾفؿل ١٠ ا٠٬ح١ ؤؾفظ٧ج ١٠ ج٢حف ١٠ ح١ : ج٢حف ج٢حف، ص ٧٬ل جهلل .[700ف جػؿ٬ش 9/357 (ؿجف جف 2 )(٥ـ 606-544ج٠دحف د١ ٠ػ٠ؿ )ٳد١ جٯص٬ف

31

، فإن لم (1)اإلحسان أن تعبد هللا كؤنك تراه: " وقد قال عله أفضل الصالر والسالمأنتم : ، فقول لهم الرب تعالى ، وما ذلك إ حققة المعرفة"تكن تراه فإنه راك

س عبدي حقاا ، فها أنا ، السالم علكم عبدي ، وشوق إلكم ، فقد طال شوقكم إل. الجنة إ من أجلكم ، فلكم الوم ما شبتم ، فبعزت ما خلقتس حببكم

، دخال على رابعة رحمهما هللا (3)وثابتاا البنان (2)ك أن مالك بن دنارو س فقالت لثابت ، شوقاا إلى الجنان: أخبرن لم تعبد ربك؟ قال: فقالت لمالك (4)البصرة

أنت ا مالك مثل أجر السوء : ، فقالت خوفاا من النران: وأنت ا ؼالم؟ فقال: : ، فقا ، تعمل خوفاا من الضرب ، وأنت ا ثابت مثل عبد السوء عمل إ طمعاا

. ، وشوقاا إله حباا هلل تعالى: ، فقالت ا رابعة وأنتس س ك عنه كان عظ الناأ ذات وم وهم أن ذا النون المصري رض هللا وحس

: ؟ فقال نشد وقولما لك ا فتى: له، فقال ضحك شابي فهموبكون، هم يعبدون من خول نار لل

ضحوا أو بؤن يس نوا الجنان لت نان هوائل لي ل الخلد واللر

ويرون النجاا حظا جزيال عيونها سلسبيال ل ريار

بديال أنا و أبتتل بحبن

جٱ٠٬ح١، دحخ ٠ح ظحء ٫ ٧و : ٧جسف٠ـ٪ 8جٱ٠٬ح١، دحخ د٬ح١ جٱ٠٬ح١ ٧جٱلٴ ٧جٱػلح١ : ٠ل (1)

٧4695ؤد٧ ؿج٧ؿ ٫ جل٢ر، دحخ ٫ جؿف 2613ٱلٴ ٧جٱ٠٬ح١ جو٩ جهلل ٤٬ ٧ل ظدف٬ل ٢د٫ .8/97جٱ٠٬ح١، دحخ ٢ز جٱلٴ : ٧ج٢لحث٫

.٥ـ ٠131ح د١ ؿ٢٬حف، ١٠ ف٧جذ جػؿ٬ش، دوف٪ ٧ف، ٠حز ل٢ر (2)

١٧٠٧٬ ا١ ؤ٥ل جـف ٬ظل١٧ ـف ٦٬٧ ١٠ جـ٧٢خ ؤ٠صحل جظدحل، : ح١ ٧٬ل. صحدز د١ ؤلؿ جد٢ح٫٢ (3) .(1/47جحز جدف٨ نفج٫٢ )٬٧ك ٦٬ ـ٢خ ٧جػؿ

٥ـ، ٧جفؤ ا١ نثز سحف٬ؽ نفجء 180، ٠حسز دػؿ٧ؿ ؤ جؾ٬ف فجدر د٢ز ال٠ح٬ل جؿ٬٧ر جدوف٬ر (4)ز ؿ ؤػخ: ،، ٤٬٧(فجدر جؿ٬٧ر)جفد٬ر ٠ػ٠ؿ ػل٫٢ ٠و٩، جوف جدحل٫ جٯ٧ل، جؿؿ جسحل

دؿ، ٠ح دفيح٣ ٧ظ٢س٤، ٧جسحءؤ١ ٪ ، ٧ؤ٢٬ز ؤ٤٢ ؤ٥ل ، ٧سظفؿز دحؿس٤ جح١٬٠ ظل ظٴ٤ فخ (جدرف)؛ دؿ١ ٪ؤ٧ظل ٠ح ظل ص٧جخ ج٠س١٬ ظ٢ر، ٧ـجخ جحو١٬ ج٢حف، ح١ ٬لسػ ؤ٤٢ ق ٧ ـجد٤، ػس٩

٥٧ـج ٬ػسحض جـ١٬ (6ذجؿ٬٧ر هفجد})" ؿ، ٧آٳث٤ جح٠فذعظٴل ٧ظ٤٦، ٬٧ وحس٤، ٧اػلح٤٢ جـ٪ ٳ ٪٬سفي١٧ ٦ـ٣ جفذ ا٩ ؿر دحر ؿ٨ جسد٬ف ٦٢ح؛ ب١ جٴ٠ر ؤدح جدحك ؤػ٠ؿ د١ قف٧ ٧٬ل س٬ ٠ح

.[136 ( ٠2سدر ج٬حز جٯق٥ف٬ر )٧جؿ جسو٧ ]١ ٧جػسحف ـ فد٠ح ح١ فج س٫ جهلل

32

الحديث الخام [أخا انصرن ]

خبرنا شخنا الصالح الثقة العارؾ باهلل القاض أبو الفضل عل الواسط أ الباق بن محمد البزاز،بؤنا القاض أبو بكر محمد بن عبدأن: ، قال رض هللا عنه

نأنبؤنا أبو محمد ب: أنبؤنا أبو إسحاق إبراهم بن عمر بن أحمد البرمك ، قال : قال ، هللا بن مسلم البصريأنبؤنا أبو مسلم إبراهم بن عبد :، قال عبدهللا بن محمد البزاز

صلى قال رسول: حدثنا حمد عن أنأ قال: ، قال هللا اانصاريأنبؤنا أبو عبد: قالهس: ، قال انصر أخاك ظالماا كان أو مظلوماا ": هللا عله وسلم رس مظلوماا فكؾ أنصس؟ ق أنصره ظالما هذا بشؤن أخك: أقول (1)"إاه كس تمنعه من الظلم فذلك نصرس : ال ا

. كم وامنعوها وازجروها، أخفوا نفوأس ، فكؾ بك بشؤنك

، ، والشوق ، والمحبة ، والرجاء ، الخوؾ ، للعارؾ أربع أجنحة أي سادر ، و بجنا الرجاء فسترح من الطلب فال هو بجنا الخوؾ فسترح من الهرب

، ، و بجنا الشوق فسترح من الشؽب بجنا المحبة فسترح من الطرب، وونس مما عر وا هم تفير من الدمفر تر أعيتنم ): هم بقولهتس ف كتابه نعس وهللا تعالى ب

، وذلك ان عمل العارؾ اآلة (3)(و تلهيهم تجارا): ، وقوله تعالى(2)(من الحو، للمولى خاللح

ج٢وف : حل فل٧ل جهلل و٩ جهلل ٤٬ ٧ل: ١ ؤ٢ك في٫ جهلل ٤٢ حل: ٥ـج٧٥٧ ٫ وػ٬غ جدؾحف٪ (1)

سإؾـ ٧ ٬ؿ٤٬ : ٬ح فل٧ل جهلل، ٥ـج ٢٢وف٣ ٠٧٠ح، ٬ ٢٢وف٣ ح٠ح؟ حل: ؤؾح ح٠ح ؤ٧ ٠٧٠ح ح٧ج، ١٠ سػظق٣، ؤ٧ س٤٢٠": ٫٧ ف٧ج٬ر. (2312ؤ١ ؤؾح ح٠ح ؤ٧ ٠٧٠ح ف : ج٠ح، دحخ: جدؾحف٪)

.[١٬٠٬6552 جفظل وحػد٤ ؤ٤٢ ؤؾ٣٧، ف : جٱفج٣، دحخ: جدؾحف٪ ] "ج، ب١ ـ ٢وف٣

.83: ل٧فذ ج٠حثؿذ (2)

.37: ل٧فذ ج٧٢ف (3)

33

، وفكره ه دابم النجو ، وسرس ، ونفسه صابرر ف البلو نأ بالذكر وقوله مستؤرا باافق ااعلى را تفكر ف نعم ربه ، فمرو ، جول حول سرادقات قدسه ، ومرو

اا فحنبذس رس رس اعبدا صر حس ما هكذا عدد ، ، وفقراا ؼناا ، وؼناا فقرا اا ، وعبدا حس، ، والعزز والمسرور ، مثل الموجود والمعروؾ رداا وعكساا من االفاظأمكنه طس

، ، والشاهد والؽابب ، والمقبول والخابؾ ، والناطق والساكت والقرب والمحمود، ، وحزنه ف سروره ، وذلك ان ضحكه وسروره ف حزنه والباك والضاحك

زد لذ ه مختلطح وعس زذ ه مختلطح لس ، وذس هبذس ورجاإه ممزوجح ، برجابه ، وخوفه ممزوجح هبعسمع ، وهو بنفسه عشس ، و رجاء ذهب بخوفه ، خوؾ ذهب برجابه بخوفهقلبه مع هللا نفسه مع الناأ معاملةس ، تؽلب معاملةس ، وبقلبه مع هللا تعالى الناأس رح ، فق ذلل ، عززح تعالى : ، كما قال أبو زد رض هللا عنه ف مناجاته ؼن

إله، لد قلتس ماكلس مــارا أس دون وأوثقوا المس يو دي قس قس قد دنا حسنس من عنه عند هذه الكلمة الدمعس وكان سلس ر عله أثر يس ، ولأ كل مس

. لحماقة والجنون والبطالة والؽفلةالرؼبة وا ، وكذلك أثرس الزهد فهو زاهدلفضل والرحمة كشؾ عنه إن هللا تعالى كلما نظر إلى قلب عبد من عبده با

، إما أن ، فعند ذلك بد له من إحد ثال ، وأظهر له لطابؾ القدرر حجاب الؽفلة، لسانه فصر مدهوشاا مبهوتاا ، وإما أن كلو تصل به الخلق إلى هللا صر حكماا

نس ، حتى راه ؼره لشدر ، محفوظاا ف قبضته هبس وإما أن صر مستوراا ف حس، حجبهم عن أبناء ، فسبحان من حجب أهل معرفته عن جمع خلقه رته علهؼ

، وذلك أن أهل المعرفة ، وعن أبناء اآلخرر بؤستار الدنا الدنا بؤستار اآلخررمس عرابأ هللا تعالى ف أرضه رس حس مس هس، وهللا مس رس حس ، فهم عند هللا لهم ؼره م، مس

. مخدورونا داود أولاب ف : أوحى إلى داود عله السالموقد روي أن هللا تعالى

لو بدت : ، قال ، ثم طوبى احباب ، فطوبى اولاب قباب عرفهم إ أولابرح رو . من نور النب عله الصالر والسالم حترق ما بن العرش إلى الثر ذس ، وعالمته أن هبحبه لرب هساحتراقس : ؟ قالت ما كمال حال العارؾ: قل لرابعة

، مستؽرقاا ف بحار عن الكون نس ، وبالمكوذ عط عن العطاءكون مستؽناا بالمس ، و جز عند ، مع ترك كل اختار لنفسه به معه، ساكناا بقل هدانس جس سرور وس

، وأرحم عله ، وعلم أن هللا تعالى أقرب إله من كل شء الشدابد والبلو لرإته. ، وأن لكل شء خلفاا ما خال هللا تعالى من كل شء وأكبرس عزد ، وأ من كل أحد

لملن أللء ل لب در عدمتتهت خم لملن الحبيبر وما لفلن نن خم مرس عرؾ العارؾوإنما يس ، رز الخواطر النفسة من الخواطر الروح، إذا م

ؾس لسوة من السد سة ، والهمم العس وس رس خسقس لةواإلرادر الدنوة من ااس زس التوفق إلى ، فمن رس

إلى طرق حفظ ، ووجد السبلس ، والقام بشروطها حفظ حدود صدق وفاء العبودةرس ، ثم قام بذكره تحققها كس رس ذس كس هس ، ثم شكره ه، وذس رس رس شسكس مع النفأس ، فصرس ، وشسكسلسقس ، ومع الرو بال رو بال نفأ . بال خلق ، ومع الخس

34

بلؽنا أن عسى وحى علهما : ابن عباأ رض هللا عنهماكما قال اإلمام ، فقال له ، فصدم حى امرأر قرس الصالر والسالم بنما كانا سران ف بعر الطس

امرأر : ما هو؟ قال: ، قال ، لقد أصبت الوم ذنباا عظماا ا بن خالت: عسى، ك معحان هللا نفأس سب: ، فقال عسى بها وهللا ما شعرتس : ، قال حى هاصدمتس ، أو إلى ، ا عسى لو سكن قلب إلى جبرل عند هللا: فقال ؟ ك وروحكفؤن قلبس

. معرفته هللا حقو ي ما عرفتس أنس ، لظننتس عن أحد ؼر هللا طرفةس ها، فمن وجد ف نفسه معناها فلعلم أنه من أهل خمسة أحرؾ المعرفةس : وقل

لسكس دس ، هنفأس ، بالمم مس بس دس وبالعن عس ، وبالراء رؼب إلى هللا ق الوفاءهللا على صس، ، وبالهاء هرب من كل ما دون هللا إلى هللا ر أمره إلى هللا، وبالفاء فوس ةلس بالكس

ر ربه على قدس ، وعبدس فكل عارؾ ملك نفسه بقدر معرفته بكبرابه تعالى وعظمتهر أمره ، وفوذ عرفته بفضله وامتنانه، ورؼب إله على قدر م معرفته بربوبته

، فهو على قدر معرفته بملكه وسلطانهإله ، وهرب إله على قدر معرفته بقدرته. عارؾ

الحديث الساد [استجابة الدعوا ]

: ، قال السمع العباس الهاشم الواسطحدثنا الشرؾ محمد بن عبد أنبؤنا النقب أبو الفوارأ طراد : قال، أخبرنا الحاجب أبو شجا محمد بن الحسن

أبو محمد عبدهللا بن حى بن أنبؤنا : ، قال بن محمد ابن عل الزبب الهاشمأنبؤنا : ، قال أنبؤنا أبو عل إسماعل بن محمد الصفار: ، قال الجبار السكريعبدبؤنا أن: ، قال الرزاق بن همام، قال أنبؤنا عبد بكر أحمد ابن منصور الرماديأبو

رح مس عس قال : ، عن أب هررر رض هللا عنه قال(1)اهعن الزهري عن رجل سمس مسلس ستجابس يس : "صلى هللا عله وسلم رسول هللا جس سعس فلم فقول دعوتس احدكم ما لم

دس (2)"ستجب ليس ةس اإلشتؽال بالقسصس لسبس لسةس هنا من ؼس جس قصان ، وهذا من نس دون خالقه والعس. ن العارؾ شؽله شء عن ربه، فإ المعرفة

هس وسنذكر من أحوال رس كس : ، قال هللا تعالى مالعارفن أشاء بقصد التبرك بسذس (4) [نحن نلص علي ]: وقال سبحانه (3)( براهيم واإ ر ل ال تابر )

.(5/2335 (جؾؿ٠حز جدح٬ر)جدؾحف٪ )د٬ؿ ٩٧٠ جد١ ؤق٥ف ٧٥ ؤد٧ (1)

ظل: جز، دحخجؿ٧: جدؾحف٪ (2) ، دحخ د٬ح١ ؤ٤٢ جـف ٧جؿحء ٧جس٧در: ٠٧ل 5981 ٬لسظحخ دؿ ٠ح ٬ .2735لسظحخ ؿج٫ ٠ح ٬ظل ٪

.41ل٧فذ ٠ف٬ (3)

.3ل٧فذ ٧٬ل (4)

35

فلو ذلك لما . (5)، عند ذكر الصالحن تنزل الرحمة اذكروا الصالحن: وف الخبر، قال ، ومع ذلك فإن هللا تعالى معنا لنا أن نشتؽل بذكر ؼر هللا تعالىكان نبؽ

: تعالى (1)(وهو مع م أين ما نتم )س أن عبدالو كس المقدأ فؤضلسلستس بتس قصدتس : رحمه هللا قال (2)احد بن زدحس

و ، فإذا بامرأر أقبل طرق كون كؾ ي: ر؟ قالت، أنت ضالو ا ؼربة: لها فقلتس ت إلنس م خذ رأأ عصاي وتقدو : ، ثم قالت هسبد س ، وكؾ كون ضا ا من يس عرفه ؼرباا مس، فؤخذتس مشا بن ديو ، ومشت بن دها سبعة أقدام أقل أو أكثر، عصاها رأأس ا

ا : ، فقالت لعل هذا ؼلط من: ، قلت عن ، فدلوكتس فإذا أنا ف مسجد بت المقدأ طر ، والعارؾس ، فالزاهد سر ، وسري سر العارفن زاهدنهذا سرك سر ال

وارس وارس الطو . ؟ ثم ؼابت فلم أرها بعدها، وأنوى لحق السو، إذ انكسرت كنت راكباا البحرس : قال أبو عمران الواسط رحمه هللا

٬ك ٤ ؤول ٫ جػؿ٬ش ج٠ف٧، ٧ا٠٢ح ٧٥ : ، حل جػح جفج2/231٫ (ج٠فر)اػ٬حء ٧ جؿ١٬ (5)

= ٧ق٪ ٫ ٠ؿ٠ر ور جو٧ذ ١٠ ٧ل ل٬ح١ د١ ٢٬٬ر، ـج ف٧ج٣ جد١ جط

: ٤٬٧ 140، ٧ؤل٩٢ ج٠حخ ٧6/350اسػح جلحؿذ ج٠س١٬ [ 2/231 (ػ٬حءد٦ح٠م جٱ)ج٫٢٠ ]= ٧٥ ١٠ : ٬ل: حل جفج٫ ٧جد١ ػظف. ٳ ؤول ٤": ٢ؿ ـف ؤ٥ل جوٴع س٢قل جفػ٠ر" "ػؿ٬ش"

١ .. ٳ ؤول ٤: ػح جد١ ػظفحل ج: "٤٬٧ 1772دف ٧2/70ن جؾحء ". ٴ جد١ ٢٬٬رف٢٬٧ح ١ ؤد٫ ٠ف٧ ال٠ح٬ل د١ ٠ظ٬ؿ ؤ٤٢ لح٬ف ؤدح ظف ؤػ٠ؿ : حل جد١ جوٴع ٫ ٧ جػؿ٬ش

ؤ١ ٢ؿ (سف١٧)ؤلس : دإ٪ ٬٢ر ؤسخ جػؿ٬ش؟ حل: ، حل ٤ دؿ١٬ وحػ١٬ ج، ٧ح١ د١ ػ٠ؿج١. فث٬ك جوحػ١٬ و٩ جهلل ٤٬ ٧ل فل٧ل جهلل: حل. د٩: ـف جوحػ١٬ س٢قل جفػ٠ر؟ حل

د٧ج١٬٧، ١٠ جف٧ج٬ر، ٬ؿل ٫ جظ٠ر ٩ ؤ٤٢ (سف١٧٧)١ ج ا١ ح١ : حل جحف٪. ج٢س٩٦ٴ (دسػ٦ح)ؤ٧ ٠٧٠ح (ؤ٪ دي جسحء)١٠ جفئ٬ر، ٠ظ٧٦ٳ (سف١٧)ػؿ٬ش، ٤٧ ؤول، ٧ا١ ح١

نفنف٪ ٫ ؾدر فلحر ٫ ى٧حل جق٠ؽ. ؿٳر ٤٬ ٧فؿ ٫ وػ٬غ ج٭صحف ج٠ل٢ؿذ ١ : ذجثل ج ٧٥٧ ٫" ٢ؿ ـف جوحػ١٬ س٢قل جفػ٠ر: حل و٩ جهلل ٤٬ ٧لج٠حء جدحف ؤ١ فل٧ل جهلل 249 (جفلحر)٧جٯلفجف ج٠ف٧ر ٫ جحف٪ 508 (ذ ج٠ػ٠ؿ٬رجل١)ج٧جثؿ ج٠ظ٧٠ر ن٧ح٫٢

٧193ؤ٧فؿ٣ ٠ػ٠ؿ ح٥ف ج٢٦ؿ٪ جس٫٢ ٫ سـفذ ج٧٠ي٧حز (٧٠5/499ل٧ر ؤفج جػؿ٬ش ). دحخ يل جٯ٬٧حء ٧جٯدؿجل

.4ل٧فذ جػؿ٬ؿ (1)

.(1/60جدحز جدف٨ نفج٫٢ )ؤؿف جػل١ جدوف٪ (2)

36

أس إلى ر ، فرفعتس ، فؤرادت الماء ، فولدت ولداا أنا وامرأت ، وبقتس السفنةحمراء ف سلسلة ، وف ده ركور من اقوتةس على الهواء جالأح ، فإذا رجلح السماء

. ، فؤجلسن ف الهواء هواي تركتس : ، فقال ، فسؤلته عن ذلك خذس :، وقال من ذهبس أن عبد كس حن كؾ صنعتس : اب عاصم الربع: الواحد بن زد قالوحس

نو و بت فوقفوا على الباب كنت ف : ؟ قال اجطلبك الحس فصرتس الرسولس لدخل عل فإذا أنا عل جبلس أو أكثر ، فنظرتس ماا تن قدس أخذت بدي وجرو ، فإذا بدس مدهوشاا . أب قبأ

س كس هل : فقلت له برا س مررتس : قال رض هللا عنه (1)أن إبراهم بن أدهم وحسفضرب : ، قال الماء: إلك؟ قلت ما أحبد هأيد : من الماء أو من اللبن؟ قال ربةا عندك شس

منه وهو أبرد من ، فشربتس ، فانبجأ من الماء فه س لداا صدس بعصاه حجراا لس تتعجب فإن العبد إذا : ، فقال الراع متعجباا ، وبقتس ، وأحلى من العسل الثلن

. شء أطا هللا أطاعه كلد لوةح (2)وكانت لرابعة البصرة ، ، فكلما أرادت الطعام ف بتهامعلقة سس

. فها أي الطعام شاءت ضربت بدها إلى السلة فوجدتس رض هللا (الفارس خرج سلمانس :رض هللا عنه(3)وقال شخ الطابفة الحسن

تسر ف الصحراء، وطور تطر ف من المدابن ومعه ضؾ، فإذا بظباءس عنهح : الهواء، فقال سلمان أحب إكرامه، سمنان، فقد جاءن ضؾح وطرح لؤتن ظب

تتعجبس أوس : ف الهواء، قال ر لك الطرس فجاء كالهما، فقال الرجل سبحان الذي سخو . أطا هللا فعصاه هللا عبداا من هذا؟ هل رأتس

.٥ـ 161، س٫٧ ل٢ر ادفج٬٥ د١ ؤؿ٥ جس٫٠٬٠ جدؾ٫ ؤد٧ الػح (1)

.٫٥ فجدر جؿ٬٧ر (2)

.(جػل١ د١ ٬لحف)دوف٪ جػل١ جل (3)

37

نسر ف طرق الشام، (1)بنما أنا وأوب السختان: قال عبد الواحد بن زد ألمثل : ك؟ قالن ربس مس ا أسودس : لنا حمل كارر حطب، فقلتأقبل إ فإذا نحن بؤسودس

ل هذا الحطب ذهباا، فإذا هو ذهبإله حوذ : تقول هذا، فرفع رأسه إلى السماء، وقال: ه حطباا، فصار كما كان أو ا، ثم قالدو اللهم رس : نعم، قال: أرأتم هذا؟ قلنا: ثم قال ، ا من العبد، واستحتس جس س بقتس : ، فقال أوبوا فإن العارفن تفنى عجاببهملس أس

كس : قبل ذلك من أحد قط، ثم قلت ما استحت مثله من منه حاءا عس من شءح أمسفؤشار فإذا بن أدنا جامح : الطعام؟ قال

فها عسل، أشد باضاا من الثلن، وأطب (2)ذا من بطن النحل، فؤكلنا كلوا فوهللا الذي إله إ هو لأ ه: رحاا من المسك، قال

ب من اآلات، ومن من تعنس لأ بعارؾس : بنا، فقالفما رأنا شباا أحلى منه، فتعنو . تعجب فهو بعد من هللا، ومن عبده على رإة اآلات فهو جاهل باهلل

التلبة، فؤخذت حاجاا وأردتس وقد كنتس . ه باهلل، ما أعرؾس رحم هللا ذلك ااسودس سلته، وقطعته نصفن، ثم اتزرت بنصؾ، وارتدت بنصؾ آخر مندالا ل فػ

ها، كلد فضةح فإذا البادةس انظر ما بن دك، فنظرتس : لحاجة، فإذا بهاتؾ هتؾ. سواك اللهم إن أعوذ بك من كل إرادرس : عن ومضت، وقلت فؽمضتس

حرممن العارفن فرغ من أعمال الحن وأركانه، ثم أخذ يس وحك أن رجالا ا هذا، إن وقت الحن والتلبة قد : لبك اللهم لبك، فقل له: مرر أخر ، وقال

من الوطن إلى زارر البت، واآلن أحرمت من البت إلى قد أحرمتس : مضى، فقال. صاحب البت، فقل هنباا لمن أحرم عن ؼره

.(٥ـ 131-66)ؤ٧٬خ د١ ٬لح١ جلؾس٬ح٫٢ جدوف٪، ؤد٧ دف (1)

.٧جظح ٠ئ٢صر. ا٢حء نفجخ ٧جح: ظح (2)

38

س و س ر فإذا على شاطا الدجل أسرس كنتس : رحمه هللا قال (1)انك أن هرم بن حس لس أنا برجس كؾ حالك وشؤنك؟ : ه فقلت لهوعله سما العارفن، فسلمت عل أقبل إلس (2)(سبحان ربنا ن ان وعد ربنا لمفعوو): فقال ك، بما عن ان اشتؽلس ا هرم بن حأما : أب، وما رأتك قبل الوم؟ فقال اسم واسمس عرفتس ن أنس رحمك هللا مس : فقلتمن حسن فتعجبتس : هم بعضاا بنور المعرفة، قالعارفن تعارؾ بعرس ال أنو عرفتس

و . من هبته رتس فصاحته، وتح والناأس أنا أسر فإذا أنا بقرةس بنما: رض هللا عنه وقال ذو النون

س فإذا أسودس صحون، فدنوتس ا ذا النون اعرؾ : وقال سخرون به، فرفع رأسه إلعن حاله، قل على الحبب، فسؤلتس ند مس هللا، فإن الحببس عل نو هللا، و تمس قدرس

واحدر، ثم نظر إلى إ أكلةا ف أربعن وماا إنه مجنون جالأ الناأ، و ؤكلس . فبمواهبك، وإن شكرتك فبعصمتك كس م العارفن، إن عرفتس مس هس ا ؼاةس : السماء وقال

على شاطا النل فإذا أنا بجارة منطلقة بنما أنا أسرس : وقال ذو النون أضاا ا جارة : إله تر ما تفعل ب، فقلت: ف النل، وقد اضطربت أمواجه، وتقول

رم نس أتشكس الذي إذا شكرتس ا ذا النون أنتس : وفاجر، فقالت منه وهو صاحب كل بسوما ا جارة، من أن عرفت اسم : عله، قلت طتس سخس منه، وإذا سخطتس شكرتس : حدر؟ قالتللوس اتجدن وحشةا : ار، فقلت لهاعرفتك بنور معرفة الجبس : ن؟ فقالترأتس

اابرار إلى ؼره ،فإنه مإنأس ر قلب بنور معرفته، ما سكن قلب قطس والذي نوو . الؽرباء ف الفلوات ف الخلوات، وصاحبس

أمش ف البادة، إذ بنما أنا : الواسط رحمه هللا والدت العارؾس وقال جدد س س عله، فردو متس جالأ منفرداا، فدنوت منه وسلس أعراب مه، السالم وأب أن أكلذ عل. القلوب هللا شفاءس بذكر هللا فإن ذكرس اشتؽلس : فقال

.٥ـ ٠26حز دؿ . جكحثؿ حسغ ١٠ دحف ج١: ٥ف د١ ػ٬ح١ جدؿ٪ جٯقؿ٪: (1)

.108: ل٧فذ جٱلفجء (2)

39

كؾ تفرغ ابن آدم من ذكره وخدمته، والموت ف أثره، وهللا ناظرح : ثم قال ما أنا بوحد وهللا : وحداا؟ قال ما ل أراك فرداا :إله؟ ثم بكى وبكت معه، فقلت له

سدي، أكثر: مع، وما أنا بفرد وهللا مإانس، ثم قام ومضى مسرعاا، وهو قولوس عن جمع ما فات، ا صاحب كل رح خلقك مشؽولون عنك بؽرك، وأنت عس

أقبل وأنا أتبعه، ثم وحد، وا مؤو كل فرد، وجعل مسرد ؼرب، وا مإنأ كل عافاك هللا إلى من هو خر لك من، و تشؽلن عمن هو خر ل ارجعس : وقال إلىو

. منك، ثم ؼاب عن بصريمنذ كم أنت ف هذا : فسؤلته براهبس مررتس : الواحد بن زد قالك أن عبدو س

: الفرد الصمد، قلت: من أنسك؟ قال: منذ أربع وعشرن سنة، قلت: المكان؟ فقالنس : ذكر هللا، قلت: ما طعامك؟ قالالوحش، قلت، ؾ: قن؟ قالمن المخلو المؤكول، مس

نعم إلى : أما تشتاق إلى أحد؟ قال: ثمار هذه ااشجار، ونبات اارر، فقلت: قال فكؾ ن كان شوقه إلى هللامس : إلى المخلوقن، قال: قلوب العارفن، قلت حببس

رو : لسق؟ قالعن الخس اعتزلتس فلسمس : شتاق إلى ؼره، قلت ا العقول، وقسطس اقانهم سسإذا هرب إلى ربه من : ومتى عرؾ العبد طرق الهد ؟ قال: طرق الهد ، قلت

. ن سواهكل ما سواه، واشتؽل بذكره عن كل مس وعلك : عله، فقال فسلمتس (1)رأت أوأ بن عامر: قال هرم بن حان

رس ؾس : اسم واسم أب؟ قال تس كؾ عرؾس : بن حان، فقلت مس السالم ا هس رس ت روح عسما أظن أن أحداا حب ؼر : إن أحبك ف هللا، قال: ك بنور معرفة رب، قلترو س

ما ظننت : أرد الصحبة معك، واانأ بك، قال: هللا فكؾ حب ؼر هللا هلل، قلتأوصك باهلل : الأوصن، ق: عارفاا ستوحش عن هللا حتى ستؤنأ بؽره، قلت

رح سبحان وس . عن كل ما فاتك ه، فإنه عس

ف (1) ٫٢ ١٠ خؤ٬٧ك د١ ح٠ف ج خكؤػؿ ج١: ف٫٢١ .٥ـ 37جؿ ج٠ن٧٦ف١٬ س٫٧ ؤ٧ سل ل٢ر ج ج

40

ر زس تو أسر ف بعر المفاوز، فإذا أنا برجل مس كنتس : وقال ذو النون المصري س عله فرد بحشش، مرتد بحشش، فسلمتس : من أن الفتى؟ قلت: السالم، ثم قال عل

قبى، اترك الدنا والعس : أطلب اانأ بالمولى، قال: إلى أن؟ قلت: من مصر، قالل، قال، أتتهمنا فما نقول، وقد هس س صحح، صحو هذا كالمح : لك الطلب، قلت صح

ما أتهمك، ولكن أرد أن تزدن نوراا : عطنا خراا مما نقول، وهو المعرفة، قلتأس ا ذا النون، انظر فوقك، فإذا السماء واارر كؤنهما ذهب توقد : على نور، فقالكؾ السبل إلى هذا؟ : تا كما كانتا، فقلتاؼضر بصرك، فصار: وتألا، قال

. د بالفرد إن كنت له عبداا تفرو : قالدار المجانن وماا بالشام، فرأت دخلتس : رحمه هللا (1)وقال محمد المقدس

لح س ، وعلى رجله قس فها شاباا على رقبته ؼس ، د، مشدود بالسلسلة، فلما وقع بصره علجعلتك : ب، وأشار بطرفه نحو السماء، ثم قالا محمد أتر ما فعل : قال ل

على عنق، واارضن قداا على السموات ؼالا لو جعلتس : رسو ا إله أن تقول له: منك إلى ؼرك طرفة عن، ثم أنشؤ قول رجل، ما التفتد و يصبرت عد م على بت

م وو يلو على طفر ينت الفم م رم إا لم سم

بت رن ن عادته الوت مم بل اللت ت مم ن تلو مم

الللبت لد أبصر م

.(1/133جنفج٫٢ )" ػدف جنح" ٧٥٧ ١٠ ؤظر ٠نح٬ؽ جنح ل٠ح٣ جند٫"٬خ دح٥ف، (1)

41

الحديث السابف [ ال ة مرضياس، و ال ة أتخرت م روهاس ]

حدثنا شخنا المقري اإلمام الصالح القاض أبو الفضل عل الواسط بن إبراهم الكرم أت أنا وسدد الدولة محمد بن عبدقر: قال: رض هللا عنه القرش

الشبان وعرؾ بابن اانباري على لقاهر بن زد بن رفاعة ابن عبد الكرم بن عبدأنباك أبوالحسن أحمد بن محمد فؤقر به : عبدهللا بن أحمد ابن عمر الحافظ قلنا أبد إسحاق بن شاهن هللا الدقاق عن حى بن محمأنبؤنا الحسن محمد ابن عبد: قال

رض هللا عنه أب هررر هللا عن سهل بن أب صالح عن أبه عنعن خالد بن عبدل رضى لكم ثالثاا إن هللا تعالى عز وج" :صلى هللا عله وسلم قال رسول هللا: لقا

ل هللا بثالثاا، رضى لكم أن تعبدوه و تشركوا به شباا، وأن تعتصموا بح لكم وكرهوكثرر وكره لكم قل وقال ،كمه هللا أمرس حوا من و س نالس جمعاا و تفرقوا، وأن تس (1)"السإال وإضاعة المال

وف هذا الحد الشرؾ من رقابق أحكام المعرفة باهلل، ما كف العارؾ . ن ااخار إلى هللا تعالىعن ؼره، فإن ااسرار المطلوبة فه ه سلم المصطؾس

أي سادر، إن هلل تعالى عباداا اصطفاهم لمعرفته، وخصهم بمحبته، واختارهم ضهم على ذكره، وأنطقهم بهم لمناجاته، وحرس اجتباهم لمإانسته، وقرس لصحبته، و

٧جدؾحف٪ ٫ 8785 (في٫ جهلل ٤٢ ٠ل٢ؿ ؤد٫ ٥ف٬فذ)ؤػ٠ؿ ٧، 2089جظح٠، دحخ ظح٠ جٴ : ج٧٠إ (1)

ٳ ٬لإ١٧ ج٢حك )جقحذ، دحخ ٧ل جهلل سح٩ : ٫٧ وػ٬ػ٤ 442جلف ٫ ج٠حل، دف :جٯؿخ ج٠فؿ: ٧جٯؿخ، دحخ ٠2277ح ٩٦٢٬ ١ ايحر ج٠حل : ٧جٳلسفجى، دحخ 1407ف (273ل٧فذ جدفذ )(اػحح

. 1715ظر ١ صفذ ج٠لحثل ١٠ ٬ف ػح جٯي٬ر، دحخ ج٫٦٢: ٠٧ل ٧5630 ج٧جؿ١٬ ١٠ جدحثف 15/824 (جفلحر)٢ق ج٠حل ٫ د١ ػلح جؿ١٬ ج٢٦ؿ٪ جدف٥ح١ ٧ف٪ )٧ف٧ج٣ جل٫٧٬ ١ ؤػ٠ؿ ٠٧ل

.(43275ف

42

بحكمته، وأذاقهم من كؤأ محبته، وفضلهم على جمع خلقه حتى لم ردوا به بد ا، بقاا ن دونهم أس و سواه كفالا، و دونه ناصراا ومعناا ووكالا، ولقد سبقوا مس

حسن القن، مع دقابق الور ، وا نقطا بكثرر ااعمال، ولكن بصحة اإلرادات، وباب معرفته، بالقلب إله، وتصفة السر عن كل ما دون الحق، فؤذاقهم هللا طعم لس ه، و رذ وأنزلهم ف حظرر قدسه، صبرون عن ذكره، و شبعون من بس

طس سترحون لؽره، فا طوبى لهم راا، بهم حفظ، هم ااقلون عدداا، وااعظمون خسهللا محبته، حتى إدوها إلى نظرابهم، فا طوبى لهم، هم الزاهدون فما رؼب فه الؽافلون، والمستؤنسون فما استوحش منه الجاهلون، والمشتاقون إلى ما هرب عنه

نس الساهون، هم هم ف أروا س الؽوب، وجالتس بس الذن نظروا بؤعن القلوب، إلى حسرذ هسالملكوت، فسهسموتس هم عند ربهم، به ستمعم ف سس رد ون، وبه نظرون، وبه هم، وسس

. نسة بؤنسهاأردون، وبه تحركون، قلوبهم بحبها مستالناأ صحون من إبلأ، وهو صح من، قل : قال أبو زد رحمه هللا : كؾ هذا والمصطفى عله السالم كان مؤموراا بالصا منه، ف قوله تعالى: له. (1)(من همزاس الأليطينو ل رب أعوإ ب )ان هللا تعالى أمره ف هذه اآلة با عتصام به، وتفور اامر إله، : قال

ن عباد ): بن الصا من إبلأ، وبن ا عتصام باهلل، وقد قال هللا تعالى قح رس وؾس . (2)(لي ل عليهم سلطان

فظاهرهنار الخشة، ونور المعرفة، للعارؾ نار ونور، : قال ذو النون رح وو نس بنور المعرفة، فالدنا تبك بعن الفناء عله، محترق بنار الخشة، وباطنه مس

نذ واآلخرر تر ، فكؾ قدر الشطان أن دنو منه ظاهراا وباطناا (3)البقاء إله حك بسسسإ

ن، أحرقته العس من قسبسلس ، فإن أتاه عاررح (1)كالبرق الخاطؾ، أو كالرح العاصؾبس نار ن قبل النفأ، أحرقته نار الخدمة، وإن أتاه من قبل العقل، رر، وإن أتاه مس العس

أحرقته نار الفكرر، وإن أتاه من قبل القلب، أحرقته نار الشوق والمحبة، وإن أتاه حترق قلبه بنار الخشة، وتارر من قبل السر، أحرقته نار القرب والمشاهدر، فتاررا

امتزجت نار الخشة ونور المعرفة، هاجت رح اللطؾ تشفى بنور المعرفة، فإذا ربة، فظهر صفاء الحق للعبد، فتراها تالشت اانانة، من سرادقات اانأ والقس

. وبقت االوهة كما هو ف اازل

.97: ل٧فذ ج٠ئ١٧٢٠ (1)

.65: ل٧فذ جٱلفجء (2)

اـج ٠حز جدؿ جوحغ دز ٤٬ جل٠حء ٧جٯفى، ٧فػز جػ٧ف ج١٬ ٤، ٧ج٠ٴثر،. ٧ي: ل١ (3) .جس٫ ظ٦ح جهلل سح٩ ٫٥ ؿجف جؾ٧ؿ ٧جدحء دلحؿس٤ ٫ ؤؾفج٣ و٤ دحلٴ٠ر ١٠ ؿ٬٢ح٣، ٧جلسدنحفجسؾل

(1) ـ .ف ٧سئ٢ش٠ر ف٬غ س

43

فتح للعارؾ وهو نابم على فراشه، ما فتح لؽره وهو يس : (2)قال أبو سلمان . ف صالته

أدنى مقامات العارؾ أن مر على الماء، وطر ف : قال أبو زد رحمه هللا . ن سواهإلى مس الهواء، وأعالها أن مر على الدارن من ؼر أن لتفتس

دوران العارؾ مع محبوبه على أربعة : قال أبو بكر الواسط رحمه هللا سرور المعرفة، وهو ممزوج برإة حسن العناة، وحالور الخدمة، وهو : أوجه

ر، وأنأ الصحبة، وهو ممزوج بلذابذ القربة، وخوؾ المفارقة، نس بذكر المس ممزوج هللاس عارؾ بن البر والذكر، ال: وهو ممزوج بتحقق كمال القدرر، وقال ذو النون

. ه، و العارؾ شبع من ذكرهمل من بسرذ أضحك : ، فقال(3)(وأنه هو أضح وأب ى)سبل بعضهم عن قوله تعالى

سرور معرفته ثم أبكاهم من خوؾ مفارقته، وأمات من شاء العارفن ب

داز )األ١بء ظح٠ فج٠حز)٥ـ ٬٧215ل 285دؿ جفػ١٠ د١ ٬ر ٠حز ل٢ر : ؤد٧ ل٠٬ح١ جؿجفج٫٢ (2)

٥ـ 162ؿج٧ؿ د١ ٢و٬ف جحث٫، ٠حز ل٢ر : ٧ ج٠فجؿ، ٧ص٠ر ؤد٧ ل٠٬ح٧١ؤ٤٢ ٣ [1/144 (د٬ف٧ز –جف .٧جؿجفج٫٢ ؤن٦ف (1/63ج٠وؿف ٢ل٤ )

.43: ل٧فذ ج٢ظ (3)

44

لستس بس صس . ه، لعلم الخالبق أنه فعال لما ردؾ قطعته، أوحى من شاء برو وسلأ : كؾ حاسب المإمنون العارفون؟ فقالت: وقل لعابشة رض هللا عنها

. مع العارفن حساب، ولكن معهم عتابر والسالم نظر إلى مملكته وماا، فؤمر هللا وروي أن سلمان عله الصال

دو تعالى الر و ح حتى كشؾ عورته، فقال للرح، رس دو عل قلبك ثوب، فقال الرح، رس، فطوبى اهل المعرفة، عرفهم أنفسهم قبل أن عرفوه، وأكرمهم قبل أن هإلى مكان

وة، ة، وقلوبهم سماوة،عرفوا الكرامة، أولبك أقوام أنفسهم روحان ضس رس وهمومهم مسزس هم دامعة، عقلوا فعلموا، ووجدوا فرحلوا، عة، وقلوبهم خابفة، وأعنس وصدورهم جس

. وانفتح لهم نور القلبهر ونم لم طم صن مت هلل ومم لنفسرللرهر هم من بلر اختارم م رطرار خم

اازمانر من ساللر (1)همختارم وبيانر مة ار يهم ودائفت

.لطط صح اط ضسزح اشعس (1)

45

ن الحديث ال ام [ الحياء من اإليمان ]

: د بن سلمان، قالأخبرنا الشخ صالح الثقة أبو الفتح محمد بن عبد الباق بن أحم

أنبؤنا أبو الحسن أحمد ابن : هللا مالك بن أحمد بن عل المالك، قالأنبؤنا أبو عبدأنبؤنا أبو إسحق إبراهم بن عبدالصمد الهاشم، :محمد بن موسى القرش، قال

مصعب أحمد بن أب بكر الزهري، عن مالك، عن ابن شهاب أنبؤنا أبو: قالمر على رجل وهو صلى هللا عله وسلمالزهري، عن سالم، عن أبه أن رسول هللا

(1) "الحاء من اإلمان: " صلى هللا عله وسلمعظ أخاه ف الحاء، فقال رسول هللا الحاء الذي شمل القلب من هللا والحاء الذي شمل الوجه من الناأ، أنموذج عن

رس تعالى، والحاء الشامل للوجه ولل وس العارفن باهلل قلب، هو من اإلمان باهلل وهو طسةس سبح بس س ، وكذلك فإن قلوب العارفن (2)أسراره انه وتعالى، الذي جعل قلوبهم عس

هللا ف أرضه، وضع فها ودابع سره، ولطابؾ حكمته، ودقابق محبته، خزابنس معرفته، فكالمهم هو الكشؾ عما شاهد القلب، وإظهار علوم وأنوار علمه، وإمامةس

س ز ا نفصال عن ا تصال، وبان ااسباب السر، وبان معاملة الضمر، من تمالشاؼلة عن الحق، من ااسباب الداعة إلى الحق، أما الداع إلى الخلق فالدنا

والنفأ والخلق، وأما الداع

ػؿ٬ش جد١ ٠ف في٫ جهلل ): ٠٧ل٢ؿ ؤػ٠ؿ 1890جظح٠، دحخ ٠ح ظحء ٫ جػ٬حء : ف٧ج٣ ج٧٠إ. وػ٬غ (1)

: جٱ٠٬ح١، دحخ: ٧جدؾحف٪ 10460 (د٤وػ٬ر ٥٧خ د١ ١٠)فذ في٫ جهلل ٤٢ ٧ػؿ٬ش ؤد٫ ٥ف٪ 4554 (٠٦٢حجٱ٠٬ح١ ،دحخ : ٠٧ل ٧602ؤؾفظ٤ ٫ جٯؿخ ج٠فؿ 5767جػ٬حء : ٧جٯؿخ، دحخ 24جػ٬حء ١٠ جٱ٠٬ح١

.36د٬ح١ ؿؿ نخ جٱ٠٬ح١ ٧ؤي٦ح ٧ؤؿ٢ح٥ح، ٧ي٬ر جػ٬حء، ٤٢٧٧ ١٠ جٱ٠٬ح١

(2)ف: "ط هللا ع١ ظ ٠جخ فال إذا وب ضط ظس، ع زظي هللا ر : اعزعبز" ن٫جٯ٢وحف

.[318 (داز اعسفخ) ظبض اجالغخ : اصلشس ].." ضط ف١ ظساز" ع١جز

46

، عن (1)"عرؾ نفسه عرؾ به نس مس : "لحق فالعقل والقن والمعرفة، كما وردإلى انفسه، عرؾ ما لربه، وكالمهم دور على خمسة أوجه، به وله ومنه ما لمن عرؾ

وإله وعله، ولأ ف كالمهم أنا وإن ونحن ول وب ان ألفاظهم فردانة، نس و وحركاتهم صمدانة، وأخالقهم ربانة، وإرادتهم حدانة، عرؾ إشارتهم إ مس

رادس له قلب حرق، فه خزابن ااسرار قات اانوار، وبحار ، وجواهر القدأ، وسسالوداد، ومفاتح الؽب، وأودة الشوق، ورار اانأ، فكلما أبرز العارؾ لسان

. الحكمة من نبو المعرفة بإشارات استؤنأ بها قلوب المردن والمشتاقنؽرؾ لك القدور، ومؽارفها االسن، فكل لسانس القلوب ك: بن معاذ قال حى

. ما ف قلبهثسلس : ي كالم أهل المعرفة؟ فقالوقل اب بكر الواسط ما تقول ؾ إن مس

المعرفة، كمثل سراج ف قندل، والقندل معلق ف بت، فما دام السراج ف البت، . ضوء السراج خارج البت وضءكون البت مضباا، وربما فتح الباب فق

كالم أهل المعرفة قع ضاإه على قلوب أهل النور فتصر أعنهم دامعة، ، اآلة، مثل (2)(و إا سمعوا ما أنزل لى الرسول): قول هللا تعالى. كرراوألسنتهم ذ

نسهس نفأ العارؾ كمثل الب هس من القن، وماإه ت، ومثل قلبه كمثل القندل، دس

٠ف٧ر ٧جٯلفجف ج 2/362 (ؿجف جسفجش)٧ن جؾحء 2/412 (جلحؿذ)جػح٧٪ سح٧٪ ل٫٧٬ (1)

٧٠ل٧ر ) 152 (جػد٫)٧جؿفف ج٢٠سصفذ ٫ جٯػحؿ٬ش ج٠نس٦فذ ل٫٧٬ 351 (جفلحر)٫ جحف٪ ٠در ٠و٩ )، ٧ؤل٩٢ ج٠حخ د٬ف٧س٫ ٧419ج٠حوؿ جػل٢ر لؾح٧٪ (8/395 (1)جفج جػؿ٬ش

ف ا٤٢ ٳ ٪: ل جل٠ح٫٢ح (١٠ ف ٢ل٤ ؿ ف فد٤): ػؿ٬ش: "٤٬٧ 214ه (جدحد٫ جػد٫ د٠وف٢٧لد٤ دي٦ ا٩ ؤد٫ ل٬ؿ جؾفجق ٧دي٦ ا٩ ٬ػ٩٬ د١ ٠حـ . ٬ك دػؿ٬ش: ٧حل ج٧٧٢٪. ٠ف٧ح ". جفجق٪

فد٢ح آ٢٠ح : ١سف٨ ؤ٦٢٬ س٬ى ١٠ جؿ٠ ٠٠ح ف٧ج ١٠ جػ، ٧٧٬)٧سس٠ر ج٭٬ر 83ل٧فذ ج٠حثؿذ (2) .(حسد٢ح ٠ جنح٥ؿ١٬

47

الصدق، وفتله من اإلخالل، والزجاجة من الصفاء والرضاء، وعالبقه من من ف نور، فالقندل العقل، فالخوؾ نار ف نور، والرجاء نور ف نار، والمعرفة نور

وو وو ر، إذا فتح العارؾ فاهسمعلق بباب الكس فمه نورح رس بالحكمة الت ف قلبه، هاج ف كسضاإه على قلوب أهل النور، فتعلق النور بالنور، من اانوار الت ف قلبه، فقع

من اللل، وكالم أهل ظلمةا ضوءاا من النهار، وبعضها أشدس بعر القول أشدد وإنو أهل المعرفة، أمرهم هللا تعالى من كنوز الرب سبحانه، معادنه قلوبس المعرفة كنزح

بالح مة والموعظة لى سبيل رب اد ت ): باإلنفاق منه على أهله ف قوله تعالى. (1)(الحسنة وجادلهم بالتل هل أحسن

أي : المعرفة، قل: أي شء أضوأ من الشمأ؟ قال: قل لبعر العارفن وأي شء أطب من المسك؟ : كالم أهل المعرفة، قل: شء أنفع من الماء؟ قال

بة، وأعالم بونع الرد إلى لس النظرس : العارؾ؟ قال رفةس وما س : وقت العارؾ، قل: قال. دررلطابؾ القس

ان : م الخلؾ؟ قالمن كال كان كالم السلؾ أنفعس لسمس : (2)قل اب سعد البلخ زو على اإلخوان، ورضا الرحمن، اإلسالم، ونجار النفوأ، والشفقةس مرادهم كان عس

زد ومرادس به، رزقه م ف الدنا، فالعبد إذا أطا رالتنعد النفأ، وثناء الناأ، وطلبس نا عسمن عن المعرفة، وأنطق بها لسانه، وإذا ترك طاعته لم سلبها، ولكن أبقاها نهلةا

حس نطق بها لسانه، لكون ذلك حسررا ف قلبه، ولم يس ن، وما عله، وابتاله بؤنوا المسالمعرفة، قبل أن ن لتقان فذكران هللا إ وزد هللا تعالى ف قلوبهما نورس ن مإمنس مس

المعرفة على تالطم أمواج بحار خواطر القلوب، أهلس لعس قا، وإن هللا تعالى أطس تفرعددها، و نقطع حصىوأشرفهم على خزابن ااسرار، وبواطن العلوم الت يس

سدرس فنى عجاببها، حتى ؽوصوا بنور قعرها، و تس كس مددها، و

.125: لل٧فذ ج٢ط (1)

جٯ٬٧حء ٢د٦ح٫٢ زج٢ف ظح٠ فج٠ح"٥ـ 315ؤػ٠ؿ د١ دؿجهلل جدؾ٫، ٠حز دؿ ل٢ر (2) ".1/485در ؿجف جف (٧٬ل د١ ال٠ح٬ل)

48

انها المخزونة، فستخرجوا بواطن إشاراتها المكنونة ف مع رس المعرفة ف قسعس المحبن، إشارات، تحترق منها قلوبس زوابد، وحقابقس فوابد، ولطابؾس عجاببس

من أنوار الهداة، هتدي به العبد إلى وتستؤنأ بها أروا المردن، وه نورح . طرق حسن الرعاة، إذا أدركه من الحق التوفق والعناة

، فتحون من كأ ء فوجدت أكثرهم مفالأس الحكما لقتس : قال حى بن معاذ إن كنت : أ ، وكان باإلسكندرة، فلما قدم إله قال (1) المصريؼرهم، وكان للس

العبد إذا : إقبالك على ربك؟ فسكت، فقال الل فؤن فوابدس : مقبالا على رب، قال. أقبل على هللا بصدق الوفاء، مده هللا بفوابد لم تخطر على قلب بشر

ق ثوبه، وكان حى بن معاذ تكلم ذات وم، فصا رجل ف مجلسه، ومزو ما تقول فه؟ قال كالم أهل المعرفة كلما نبع من عن سر الوحدانة، قر : فقل له

قلب المحترق بنران الشوق والمحبة، فتالشت عن صاحبه صفات اإلنسانة، كالم دو مس : بعضهم، فقل لهالمتقن بمنزلة الوح، وجرت كلمة على لسان ثك بهذا؟ ن حس

رذ حدو : قال ها، وه الحكمة وجودس ي عن رب، فإسنادس ثن قلب عن فكري عن سسبال من أي وعاء خرجت، وبؤي لسان ر المرد، حثما وجدها أخذها، فال يس ضالس عس بت، أو مس تس ت، أو على أي حابط كس لس قس ت، ومن أي قلب نس قس طس نس مس . تن أي كافر سسد من ؼر هداة، ن أراد أن إته هللا علماا من ؼر تعلم، وهسمس "قد ورد و

وزماناا، وقد مض زمنها، وااكثرون مس (2)"فلزهد ف الدنان ، وإن للحكمة أهالا

ن٬ؽ ٠وف وف٣، ٠ظس٦ؿ ٠ وحػخ ٠ـ٥خ ٫٦، (٥ـ 175-94)ج٬ش د١ لؿ، ؤد٧ جػحفش (1)

.(ج٧حء جـ٪ ٬ـجخ ٫ ج٠ؿ١: جد٧سر)ؿ٣ ٫ د٧سر ج٠ـ٥د١٬ ج٠ح٫ ٧جنح٫ ١ ؤسدح٤ ـجد٧ج ١٠ خ

. ؤ٪ ٧٬ظؿ ٤ ؤول ٫ جٯػحؿ٬ش ج٠ف٧ر" ٧٬ظؿ: "٧حل 20سـفذ ج٧٠ي٧حز ٢٦ؿ٪ جس٫٢ (2)لحؿذ ج٠س١٬ ٧اسػح جل. ؤظؿ ٤ ؤوٴ: ٧حل جػح جفج٫ 4/224 (ؿجف ج٠فر)٧اػ٬حء ٧ جؿ١٬

٧٬ظؿ ٤ ؤول، ٠ح ٫ ل: حل جحف٪: ٤٬٧ 2346دف 2/305 (جسفجش جٱلٴ٫٠)٧ن جؾحء . 9/333ل: " ٤٧ ٤٬ جوٴذ ٧جلٴج٠ؾسوف، ٢٠٧ح٣ وػ٬غ ٠لسحؿ ١٠ ٠ل د٠ح ؤ٧فص٤ جهلل ٠ح ١٠

٬."

49

كالم أهلها، ولأ علنا إ أثر المصبة، فإنا هلل وإنا إله راجعون، اطلبوا مصابحس الحكمة ر اعرفوا شرفها، وكمال فضلها، وإنما اختار لقمانس العارفن قبل وفاتهم، نعمقن، ونزهة المتقن، وفردوأ العارفن، ومرا النبن دو لشرفها، ه برهان اللس

: والمرسلن فاطلبوها قبل ذهابهاأرر ب لب اانامر مصابيلت هت تتا ر واد م ل لب لمت

مت رامر ال ر أبناءت العلماءت هتمامر وا بال م البدرر نورر

50

الحديث التاسف [ أولئ يبدل هللا سيئاتهم حسناس ]

نصور بجامع واسط، أخبرنا أخبرنا العبد الصالح الثقة أبو ؼالب عبدهللا بن م أنبؤنا أبو الحسن بن أب الفتح : هللا محمد بن عل بن الحسن السلم، قالأبو عبد

الرحمن بن أنبؤنا عبد: ري، قالبن محمد المق أنبؤنا عمر: الضرر العثمان، قالأنبؤنا وكع بن : أنبؤنا أحمد بن محمد بن أب الرجاء، قال: أحمد ابن الحجاج، قال

الجرا ، قال حدثنا ااعمش، عن المعرور بن سود، عن أب ذر رض هللا تعالى : ر فقالبالرجل وم القام إتى: "صلى هللا عله وسلم قال رسول هللا: عنه قال

عملت كذا وكذا، : خفى عنه كبارها، فقال لهاعرضوا عله صؽار ذنوبه، ويس قسري : كذا وكذا، قال: وم كذا وعملت وهو مشفق من الكبار أن : لأ نكر، قال وهو مس

أعطوه مكان كل سبة حسنة، فقول حن : بها، فإذا أراد هللا به خراا، قال جاءس يس صلى هللا عله فلقد رأت رسول هللا : قال"تها ها هنا إن ل ذنوباا ما رأ: طمع. (2)(فؤولبك بدل هللا سباتهم حسنات): ثم تال. (1)ذهحتى بدت نواج ضحك وسلم

و٩ حل فل٧ل جهلل: ١ ؤد٫ ـف حل: "، 190٤٧ذ ٦٬ح، ف جٱ٠٬ح١، دحخ ؤؿ٩٢ ؤ٥ل جظ٢ر ٢٠قل: ل (1)

فظل ٬ئس٩ د٤ ٧٬ . ا٫٢ ٯ آؾف ؤ٥ل جظ٢ر ؿؾ٧ٳ جظ٢ر، ٧آؾف ؤ٥ل ج٢حف ؾف٧ظح ٦٢٠ح: "جهلل ٤٬ ٧ل٠ز : فى ٤٬ وحف ـ٧٢د٤، ٬حلجفي٧ج ٤٬ وحف ـ٧٢د٤ ٧جف٧ج ٤٢ دحف٥ح، ز: ج٬ح٠ر، ٬حل

ٳ ٬لس٬ ؤ١ ٢٬ف، ٧٥٧ ٠ن ١٠ . ٢: ٧٬ل. ـج ٧ـج: ٠٧ز ٧٬ ـج ٧ـج. ـج ٧ـج: ـج ٧ـج٧٬ فخ ؿ ٠ز ؤن٬حء ٳ ؤفج٥ح ٥ح : ٧٬ل. ب١ ٠ح١ ل ل٬ثر ػل٢ر: فى ٤٬، ٬حل ٤دحف ـ٧٢د٤ ؤ١ ز

ؤؾفظ٤ جسف٠ق٪ ٫ ور ظ٢٦، ٧. ـ٣يػ ػس٩ دؿز ٧٢جض و٩ جهلل ٤٬ ٧لؿ فؤ٬ز فل٧ل جهلل "٢٥ح .٥ـج ػؿ٬ش ػل١ وػ٬غ: ٧حل 2599جدحخ جحنف، ف

70" ل٧فذ جفح١ (2)

51

وهذا اإلشفاق هو شء من أسرار القن باهلل، وحال من سلطانه، فرؼه ف كرم إله فوق نبا عن قلوب أهل المعرفة به، ولهذا الحد الشرؾ شؤن جلل، يس

تعبر اللسان، عرفه العارفون، وزلق به الؽافلون، وزداد خوفاا من هللا به . الموفقون

أي سادر، من أراد أن تكلم بلسان أهل المعرفة، فنبؽ أن حفظ أدب لس كالمه، فال كشؾ مذ سحس فوق طاقته، و منع المردس دقابقه إ عند أهله، وأن

ن أهله، وكون كالمه مع أهل المعرفة بلسان أهل المعرفة، ومع مس ن كانكالمه مس أهل الصفا بلسان الصفا، ومع أهل المحبة بلسان المحبة، ومع أهل الزهد بلسانهم، ومع كل صنؾ على قدر مراتبهم ومنازلهم، وقدر عقولهم، فإن هللا تعالى جعل

لحق، ونبؽ أن للعارؾ هذه االسن، نعم كلها تتالشى عند ظهور سلطان ا بحد بلػ عقل المستمع إله، فكون ذلك فتنة، فإن أكثر الناأ جاهلون، حدذ

اشتؽلوا بعلوم الظاهر، وتركوا علم تصحح الضمابر، فال حتملون دقابق كالم كلماتهم هوتة، وإشاراتهم قدسة، وعباراتهم أزلة، فلذلك نبؽ نالعارفن، ا

لسان الحال أفصح : كون معه السراج اازلى، والنور الدموم، وقالللمستمع أن يذ من لسان المقال، فمن رض بالحال دون وس الحال، صار مخذو ا عن الحال، ل

حاله ومحجوباا عن ذي الجالل، وأي دهشه أشد من دهشة العارؾ، إن تكلم عن دس رس ن ؼاب قلبه عن ه، ومس لسانس لو كس قلبه الحضررس هلك، وإن سكت احترق، فمن وس

. الحضرر كثر كالمهما رأت محدثاا ف قوم حدثهم بؽفلة إ كان ذلك : قال ذو النون رحمه هللا

لأ على تحقق : سكوت العارؾ حكمة، وكالمه نعمة، وقال: قسور، وقال بعضهم بحد المعرفة عند أبناء اآلخرر، فكؾ أبناء الدنا؟ مان حدذ ف المعرفة مس

. تكلمت مع أحد من الناأ، إ ودعوته إلى هللا ثم كلمته

52

نو من لم ربة، ر، وشكر النعمة، ولذابذ القس كن له حالور المعرفة، ورإة المسحبة، وإخالل العبادر، وسرور الهداة، فلأ له أن نأ اللس وخوؾ المفارقة، وأس

، و منع أهل الحاجة، ل فوق الطاقةتكلم بكالم أهل المعرفة، وإن تكلم فال حمذ . و ضع أهل الؽفلة

إن مثل معك كرجل : حدثن، فقال: جاء إلى عارؾ قال ك أن رجالا و س اذهب اشتر : ب، فقال العطاريس أن الطذ : وقع ف القاذورات، فذهب إلى العطار، وقال

نفسك (2)لطخت ،، واؼسل نفسك ولباسك، ثم تعال فتطب، وكذلك أنت(1)ااشنانبؤنجاأ الذنوب، فخذ أشنان الحسرر، وطن وطن الندامة، وماء التوبة واإلنابة،

رم والجفاء، ثم اذهب الخوؾ والرجاء، من أنجاأ النس (3)انةوطهر ظواهرك ف إجس ذ بك إلى حمام الزهد والتقى، واؼسل نفسك بماء الصدق والصفاء، ثم ابتن حتى أط

. بعطر معرفتكالم ااخرأ عرفه : إن اعرؾ كالمكم، قال :قال بعر الناأ لعارؾ

ن كالطب ا صاحب الحكمة، كس : ه، ومن كالم عسى عله الصالر والسالمإ أمد الناصح، ضع الدواء ح نفع، ومنع الدواء ح ضر، تضع الحكمة ف ؼر

رك عند كل أهلها، فتكون جاهالا، و تمنعها من أهلها، فتكون ظالماا، و تكشؾ أ. أحد، فتصر مفتضحاا

أنت : أسود طوؾ حول البت وقول رأت رجالا : وقال ذو النون رحمه هللا تس : ذلك اللفظ شباا، فقلتأنت أنت، و زد عل س نس به، فؤنشؤ ا عبدهللا، أي شء عس

: قول أليهر لي ت رر ر بين المحبينم

هت يمازر ن م ، أت لتهت تلابر نارم جتليه وو أبتل له بدو ألو ل

عنه يحي هر وو لمم طر م ما يهر عن بعرر رت ت يخبب نورم

ناجيهر ست تمان ر هإ سرائرت

الحديث العاألر

[أول من يدخل الجنة ]

أخبرنا الشخ أبو طالب محمد بن عل، عن أب القاسم عل بن أحمد : نة ثمان عشرر وأربعمابة، قالالرزاز، قال أنبؤنا أبوالحسن محمد بن مخلد ف أ

فة العبدي، قال: أنبؤنا أبوعل إسماعل بن محمد الصفار، قال : أنبؤنا الحسن بن عرسأنبؤنا أبوالنضر هاشم بن القاسم، عن سلمان بن المؽرر، عن ثابت البنان، عن

آتى باب : "قال رسول هللا صلى هللا عله وسلم: أنأ بن مالك رض هللا عنه قال

٬ر جف٠فج٬٠ر ٢٬دز ٫ جٯفى جف٬٠ر، ٬لس٠ل ٧٥ ؤ٧ نظف ١٠ جه: (دي ج٠٦قذ ٧لف٥ح)جٯن٢ح١ (1)

.(ج٠ظ ج٧ل٬)ف٠حؿ٣ ٫ لل جص٬حخ ٧جٯ٬ؿ٪

(2) .لزؿ١: ؾز

.ا٢حء سلل ٤٬ جص٬حخ: ج٢رجٱض (3)

53

، فقول الخازن جنةال ن أنت؟ فؤقول محمد، فقول: وم القامة فؤستفتحس بسكس أمرت : مس .(1)"أن أفتحس احدس قسبلسكس

وقد علم أهل العلم باهلل، أن الجنة الت ه باب الخر اإلله اابدي، تسفتح ي، لكل خرس دنوي وأخرو لها، فهو الفاتحس إ بفتح محمد صلى هللا عله وسلم

سفتح له أبواب الخر الدنوي والعلمس بشؤنه هو سر العلم باهلل تعالى، فمن أراد أن ، فإن ف نفحاتها علم وااخروي فعله أن تعلق بؤذاله صلى هللا عله وسلم

. المعرفةأي سادر، علم المعرفة هو العلم باهلل تعالى، وهو نور من أنوار ذي الجالل،

أكرم هللا به قلوب العقالء، فزنها بحسن جماله، وخصلة من أشرؾ الخصال،له على سابر العلوم، وأكثر وعظم شؤنه، وخل به أهل و ته ومحبته، وفضوطره ساهون، وعن الناأ عن شرفه ؼافلون، وبلطابفه جاهلون، وعن عظم خس

سدركه إ أرباب القلوب الموفقون، وهذا العلم أساأح ؼوامر معانه هون، فال سعرؾ العبد سنال خر الدارن، وعز المنزلن، وبه بسنت عله سابرس العلوم، به

عوب

12337دف )في٫ جهلل ٤٢ ٠ل٢ؿ ؤ٢ك) 10/442 (ؿجف جػؿ٬ش)ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٫ ٠ل٢ؿ٣ . وػ٬غ: .(1)

٬ن ٫ جظ٢ر، ٧ؤ٢ح ؤصف جٯ٢د٬حء ؤ٢ح ؤ٧ل ج٢حك: "و٩ جهلل ٤٬ ٧لجٱ٠٬ح١، دحخ ٫ ٧ل ج٢د٫ : ٠٧ل. 197ف " سدح

54

رد العبد بجنا المعرفة نسن ربه، وجالل ربوبته، وكمال قدرته، به طرس سس نفسه، ومسف سرادقات لطابؾ القدرر، وجول حول منتهى العزر، ورتعس ف روضات القدأ،

دون امتزاج شء منه بها، و تفسد ااعمال إ بفقده، ولم فال تتم العلوم كلها تسكن إله قلوبح نظر هللا إلها بالرأفة والرحمة، وأمطر علها أمطار الفهم

والبالؼة، وطبها براحن القن والفسطنة، وجعلها موضع العقل والفراسة، وطهرها رها بمصابح العلم وا : لحكمة، قال هللا تعالىمن أدناأ الجهالة والؽفلة، ونوو

، وكل عارؾ (1)(ير ف هللا الإين ءامنوا من م والإين أوتوا العلم درجاس) : خشى هللا تعالى وتقه على مقدار علمه باهلل عز وجل، لقوله تعالى

، بنوره عرؾ وساوأ الشطان، الدافعة إلى (2)( نما يخألى هللا من عباد العلماء)أ من ألرا هللا ): به آفات اإلرادات، قال هللا تعالى المعاص والز ت، وحذر

ومن لم يجعل هللا له ): ، وقال هللا تعالى(3)(صدر لإلسالم هو على نور من ربه. (4)(نورا ما له من نور

إن من العلم كهبة المكنون المخزون، عرفها إ أهل العلم : "وف الخبر ر : فقال وجاء رجل إلى النب صلى هللا عله وسلم (5)"باهلل، و نكرها إ أهل الؽرو

. (6)"العلم باهلل: "أي ااعمال أفضل؟ فقال وي أن موسى عله الصالر والسالم قال ا رب، أي العباد أكثر حسنة، : ورس

وقال اإلمام الجلل سدنا عل بن أب طالب . أعلمهم ب: وأرفع درجة عندك؟ قالأعلم الناأ باهلل أشدهم تعظماا لحرمة إله إ هللا، : جههرض هللا عنه وكرم هللا و

ال: قال أبو الدرداء رض هللا عنه جس . من ازداد باهلل علماا ازداد وسأن ا داود تعلم : وروي أن هللا تعالى أوحى إلى داود عله الصالر والسالم

ي وعظمت وكبراب، أن تعرؾ جالل: إله، وما العلم النافع؟ قال: العلم النافع، قالن وكمال قدرت على كل شء، فإن هذا الذي قربك إل، وإن أعذر بالجهالة مس

. لقن

11: ظحؿرل٧فذ ج (1)

.28: ل٧فذ حف (2)

.22: ل٧فذ جق٠ف (3)

.40: ل٧فذ ج٧٢ف (4)

٠ل٢ؿ )ف٧ج٣ ؤد٧ ٢٠و٧ف جؿ٫٠٬ ٫ ج٠ل٢ؿ : "ج٬ ج٢٠ـف٪ ٧حلف٧ج٣ جػح دؿ. ي٬ (5)ؿجف جد١ )٬خ ٧جسف٬٥خ فجز ]" ٧ؤد٧ دؿ جفػ١٠ جل٫٠ ٫ جٯفد١٬ جس٫ ٤ ٫ جسو٧ (799جفؿ٧ك

٧حل 1/20 (ؿجف ج٠فر)٧ف٧ج٣ جٱ٠ح جقج٫ ٫ اػ٬حء ٧ جؿ١٬ [141دف 1/135 (ف ٧نفحث٦حص٫ف٧ج٣ ؤد٧ دؿ جفػ١٠ جل٫٠ ٫ جٯفد١٬ ٤ ٫ جسو٧ ١٠ ػؿ٬ش ؤد٫ : "جػح جفج٫ ٫ سؾف٬ظ٤

".٥ف٬فذ في٫ جهلل ٤٢ دبل٢حؿ ي٬

جسفجش )ن جؾحء ]ؿ ي٬ ١ ؤ٢ك في٫ جهلل ٤٢ دل١ف٧ج٣ جد١ دؿ جدف ٫ يل جل (6) .[2/111 (جٱلٴ٫٠

55

أن تر قضاءه ف : ما العلم باهلل؟ قال: (1)وقل لمحمد بن الفضل السمرقندي ك هلل، وااشاء كلها ف ماا، والضر والنفع والعز والذل منه، وتر نفسس رس بس لسق مس الخس

. ضته، وأن تختار لنفسك ؼر اختار، وتعمل هلل خالصاا قبن ا بن اجتهد ف تعلم علم السر، فإن بركته كثرر أكثر مما تظن، ا بن مس

ا بن إن أردت أن كرمك هللا . تعلم علم العالنة دون علم السر هلك وهو شعرم أمرك للموت، قال واعرؾ حرمة الصالحن، وأ. بعلم السر فعلك ببؽر الدنا حكس

منا من لدنا وعلن ) (3)(م ما لم ت ن تعلموعلن ). (2)(علما و تل ربن زدنل): هللا تعالىبت والإين ): إ أنه قال ف موضعس آخر (4)(علما بو . (5)(لناجاهدوا ينا لنهدينهم ست فرس

لم المعرفة فضلح من هللا إته من اصطفاه رجل كثر الرواات جاهل باهلل، إنو عسحبته لقسهس، واجتباه لصس ن خس . مس

لمان، علم باللسان، وهو حجة هللا على العباد، : " جاء ف الخبر العلمس عس

.(73جفلحر جن٬ف٬ر )٥ـ 319دؾ٫ جٯول، حم ٫ ل٠ف٢ؿ، ٠٧حز د٦ح ل٢ر (1)

.114: ل٧فذ ٤ (2)

.113: ل٧فذ ج٢لحء (3)

65: ل٧فذ ج٦ (4)

.69: ل٧فذ ج٢د٧ز (5)

56

صلى هللا خشى العبد من هللا إ به وقال (1)"وعلم بالقلب، وهو العلم ااعلى. (2)"أشدكم هلل خشة أعلمكم باهلل" :عله وسلم

عالمح بؤمر هللا ؼر عالم : العلماء ثالثة: رحمه هللا (3)وقال سفان الثوري باهلل، فذلك العالم الفاجر الذي صلح إ للنار، وعالم باهلل ؼر عالم بؤمره، فذلك

. ناقل، وعالم باهلل وبؤمره به، فهو العالم الكاملؾ بااشاء بل : ما سبل معرفة هللا؟ قال: قل لبعر العارفن سعرس لأ

. عرفتس هللا باهلل، وعرفتس ما دون هللا بنور هللا: ؾ ااشاء به، كما قال ذو النونتسعرس ن : وقال إبراهم عله الصالر والسالم إله، لو أنت كؾ كنتس أعرؾ مس

دبل٢حؿ ػل١، ٧جد١ دؿ جدف ج٠٢ف٪ ٫ ظح٠ د٬ح١ ج (4/346)جف٬ؾ٤ ف٧ج٣ ؤد٧ دف جؾ٬خ ٫ ز (1) (4194)١ جػل١ جدوف٪ ٠فلٴ دبل٢حؿ وػ٬غ، ٧جؿ٫٠٬ ٫ ٠ل٢ؿ جفؿ٧ك [1/190 (ج٬٢٠ف٬ر)]

١ جي٬ل د١ (٫1825 نخ جٱ٠٬ح١ )٧جد٫٦٬ (2192جسف٬خ ٧جسف٬٥خ )٧جٯود٦ح٫٢ ٫ سحد٤ ٧ـف٣ جٱ٠ح (٧140 139جػؿ٬صح١ : جسف٬خ ٧جسف٬٥خ ػح ج٢٠ـف٪)ف ٠ف٧ ٬حى ١٠ ٤٧ ٫

ؤؾفظ٤ جسف٠ـ٪ جػ٬ : "٧حل ق١٬ جؿ١٬ جفج٫ ٫ ج٫٢٠ ٧3/24 1/59جقج٫ ٫ اػ٬حء ٧ جؿ١٬ جد١ جظ٧ق٪ ٧ؤ٤ . ٧ؤل٢ؿ٣ جؾ٬خ ٫ جسحف٬ؽ ١٠ ف٧ج٬ر جػل١ ١ ظحدف دبل٢حؿ ظ٬ؿ.. (255)٫ ج٧٢جؿف

ف٬ جد١ ؤد٫ ن٬در : ٧ف٧ج٣ جل٫٧٬ ١٠ ف١٬٬ (٬4/391ى جؿ٬ف )٧اٴل جد١ جظ٧ق٪ ٤ ٥٧ "٧ف٬ ؤد٫ ٬٢ ١ ٧٬ل د١ ٬ر (٧28947 ٢28667ق )٧جػ٬ ٧جؾ٬خ ١ ظحدف في٫ جهلل ٤٢

(1/83ج٠س٢ح٬٥ر )جل ٧ؤ٧فؿ٣ جد١ جظ٧ق٪ ٫ : "٧حل (28946 ٢ق) ١ سحؿذ ١ ؤ٢ك في٫ جهلل ٤٢٧ؤ٠ح٫ ٧5/250جؿف ج٢٠ص٧ف ٧7/295 ٧349 ٧1/85اسػح ٧٥٧6 ٫ ٦فلر جد١ ؾ٬ف " ١٠ جف١٬٬

.(٧٠5/518ل٧ر ؤفج جػؿ٬ش ) 1/60 (د٬ف٧ز)جنظف٪

٧جح جنح ٫ سؾف٬ط ؤػحؿ٬ش جنح ٳد١ ٧1/422اسػح 1/76 (ج٠فر)اػ٬حء ٧ جؿ١٬ (2) . ؤظؿ٣ ٥ـج د٤٧: ٧خ جػح جفج٫ ٩ ف٧ج٬س٤ ج٧٠ر ٫ جٱػ٬حء د٤٧. 139 (ج٠فر)ػظف

.٥ـ 161-97 ( ٠وف)ل٬ح١ د١ ل٬ؿ ١٠ د٫٢ ص٧ف (3)

57

ثله عن رابعة العدوة قالت لذي النون رزقن : كؾ عرفت هللا؟ قال: أنت؟ ومس. تس بمعصة ذكرتس جالل هللا فاستحت منهالحاء، وكسان المراقبة، فكلما همم

مثل المعرفة كشجرر لها ستة أؼصان، أصلها ثابت ف أرر القن . والتصدق، وفرعها قابم باإلمان والتوحد

. فؤول أؼصانها الخوؾ والرجاء مقرونن بؽصن الفكرر . الصدق والوفاء مقرونن بؽصن اإلخالل: والثان . كاء مقرونن بؽصن التقو الخشة والب: والثال . القناعة والرضاء مقرونن بؽصن التوكل: والرابع . التعظم والحاء مقرونن بؽصن السكنة: والخامأ . اإلستقامة والوفاء مقرونن بؽصن الود والمحبة: والسادأ وتشعب من كل ؼصن ما نهاة له ف العدد من أنوا الخر، والصدق

أ الصحبة، وفرابد القربة، وصفاء الوقت، وؼر ذلك مما ف المعاملة، وأنصفه الواصفون، وعلى كل شعبة ثمار شتى، شبه لون إحداها ااخر و طعمها، تحتها أنوار التوفق، جارة من نبو الفضل والعناة، والناأ ف ذلك

عن أصلها، على تفاوت الدرجات، وتبان الحا ت، فمنهم من أخذ بفرعها ؼافالا محروماا من أؼصانها، محجوباا عن حالور ثمارها، ومنهم من تمسك بفروعها،

ذهس خالقها، ومنهم من أخذ بؤصلها وأخذ كلها من ؼر أن لتفت إلى كلها، نفراده بولن لم كن له نور من سراج التوفق، ولو جمع الكتب وااخبار وااحاد كلها، لم مس

. فوراا، كمثل الحمار حمل أسفاراا زدد إ بسعداا ونسقال إن رجالا جاء إلى اإلمام عل عله السالم فقال علمن من ؼرابب

أعرفتس ربك؟ قال : وما رأأ العلم؟ قال: ما فعلتس ف رأأ العلم؟ قال: العلم، قالم هذا، فإنس أحكمته: ما فعلتس ف حقه؟ قال ما شاء هللا، قال: نعم، قال فانطلسق فؤحكس

الفرقس بن علم المعرفة وؼرها كالفرق بن الح : فسؤستس أعلمكس ؼرابب العلم، قل. والمت

58

الحديث الحاد عألر

[يستظل المإمن يوم الليامة ل ظل صد ته ]

أخبرنا شخنا اإلمام المقرئ الجلل الشخ أبو الفضل عل الواسط قدأ هللا أنبؤنا أبو حفل عمر : ك بن محمد الواعظ، قالأنبؤنا أبو القاسم عبد المل: روحه، قال

أنبؤنا عل بن عبد العزز، عن ابن : بن محمد بن عبد الرحمن الجمح، قالالمبارك، عن حرملة بن عمران، عن زد بن أب جندب، عن أب الخر، عن عقبة

المرء ف ظل : "قال رسول هللا صلى هللا عله وسلم: ابن عامر رض هللا عنه قالسقضى بن الناأ، أو قالل هذا لكونه ترك شباا (1)"حكم بن الناأ: دقته حتى

قلالا مما تحبه نفسه لربه، فكؾ إذا خرج عن نفسه بالكلة؟ ذنبن بؤن : روي أن هللا تبارك وتعالى أوحى إلى داود عله السالم بشذر المس

قن بؤن ؼور دذ . ؼفور، وأنذر الصسوي أن وسؾ عل من : لما ألق ف الجب، كان قول: ه الصالر والسالمورس

ؿجف جسخ )ؤؾفظ٤ جد١ ج٠دحف ٫ جق٥ؿ . جػؿ٬ش.. " ل ج٠فة ٫ ل وؿس٤: "٧ؤ٤٧. وػ٬غ (1)

دف 13/343 (ؿجف جػؿ٬ش)٧ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ 645دف 227جوؿر ه دحخ: جظقء جؾح٠ك (ج٬٠ر٧٠٧جفؿ ج٠أ١ ا٩ ق٧جثؿ (١٠ ػؿ٬ش در د١ ح٠ف في٫ جهلل ٤٢ ١ ج٢د٫ و٩ جهلل ٤٬ ٧ل) 17266

٧ػ٬ر 243ف ٧4/94جد١ ؾق٠٬ر (3310جٱػلح١ ) 817دف 1/362 (جفلحر)جد١ ػدح١ ٬٦ص٫٠ ٧وػػ٤ ٧٧ج٤ جـ٥د٫ ٫ جسؾ٬ه، ٤٢٧ ١٧ 1/416جقحذ : ٧جػح ٫ ج٠لسؿف 8/181جٯ٬٧حء

٧1/225جقج٫ ٫ اػ٬حء ٧ جؿ١٬ ٧224جلؾح٧٪ ٫ ج٠حوؿ جػل٢ر 16068ج٠ل٢ؿ ٫ ٢ق ج٠حل ٠٧ظ٠ ٧6/136نفع جل٢ر د٧٪ ٧7/401 ٧4/167جفج٫ د٦ح٠ن٤، ٧اسػح جلحؿذ ج٠س١٬ ٧3/88

٦ (٧٠6/423ل٧ر ؤفج جػؿ٬ش ) ٧2/16 ٧1/355جؿف ج٢٠ص٧ف 4612ف 3/285 (جف)جق٧جثؿ .١ در د١ ح٠ف في٫ جهلل ٤٢

59

لعب ف خدمة مو ه، فؽابة الجب مؤواه، وهنا كلمات من طرابؾ مختصرات قو لمن عرؾ : القوم، تنشط بها همم الموفقن، قول قابلهم رض هللا عنهم حس

له دعو ، المولى، أن شكو من البلو ، إذا لم عرؾ العبدس المولى، فكل لسان مست من زس لأ للعارؾ دعو ، و للمحب شكو ، إذا سبقت من الرب العناة، هسالعبد الجناة، إذا سبقت العناة، وجبت الو ة، بالعناة تحصل الو ة، والو ة ن ك الو ةس مس سدرس تهدم الجناة، لأ الشؤن ف الو ة، لكن الشؤن ف العناة، لم

ر، طر س الخلق وجودس الحق، اطر الدعو تجد فاتته العناة، ال رو السذ رد من أسسس مسصسن كان له باطنح صحح، فجمع كالمه ملح، تؽتر بصفاء ااوقات المعنى، مس

(1) ،فإن تحتها فنون اآلفات، تؽتر بصفاء العبودة، فإن فها نسان الربوبة، خل

دس باهلل فنسعمس الدلل، وتوكل عله فنعم الدارن للطالبن، واستؤنأ برب العالمن، هس استسالوكل، ما دام قلب العبد بؽر هللا معلقاا، كان باب الصفاء عنه مسؽلقاا، ااسنأ باهلل نس ااسرار قلوبس اابرار، قلوب عدس مي واقع، مس نورح ساطع، واانأ بالمخلوق هس

لس عن و ة المحبوب، اابرار حصونس ااسرار، القلب إذا ابتسل بالمربوب، س زسن ، لأ باللبب مس لس تسعطس خرس الرزق ما كف، وخرس الذكر الخف، توكل تسكؾس وسس

خسطس اختار على الحبب، بقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى، العبدس إذا سخط عله مو ه، سسرس الحبب عند ذس عله ما سواه، وإذا رض عنه مو ه، رض عنه ما سواه، عس

ن أراد المولى فلتهؤ للبلو الح . بب مبرور، وذنبس الحببس عند الحببس مؽفور، مسوب ما بين يدي ن الدنيا وما يها علي واجعل الحزن لر همل الحببس إلى الحبب، نبؽ أن كون العبدس سوصس هب، الموت جسسرح مس

ك، والدعاءس أنسكمشؽو ا بما كون ؼداا عنه مسإو ا، اجعل التسقى جل . سس

: ػو٤٧ ٩ ػحؿش ٠سػ، حػحؿش ج٠سػ ٧ز ػحؿش ج٠س٥٧، س٧لػحؿش ٠س٥٧ ل: "ج٧ز (1)

٧ؿ ١٧٢٬ .. ؤك جن٦ف ػحؿش ٠سػ، فؤك جن٦ف ٧ز جٱس٬ح١آس٬ فؤك جن٦ف، بٳس٬ح١ ٠س٥٧، ٧ف .(114جن٬ف٬ر )" ١٠ جق٠ح١ ٤٬ دح٧ز ٠ح ٧٥

60

(1) زائلت و محالةم نعيم و لل أو ل أللء ما خال هللا باطلت سقلق، وهذا سرورس الخر، فكؾ سرورس النظر؟ كل سحرق، والشوقس الحبد

، (3)، التوبة تطهر الحوبة(2)نعمة دون الجنة فانة، وكل بالء دون النار عافةب أن هللاس قد عفا عن المسسبن، ألأ قد فاتهم ثوابس ا عتراؾ هدؾ ا ق تراؾ، هس

دس للسإال جواباا، وللجواب صواباا، اطلب ما عنك بترك ما عنك، المسحسنن، أعسر عبدح إذا طمع، أخرج ري إذا قنع، والحس الرزقس مقسوم، والحرلس محروم، العبدس حس

جلك، قس عادك، الطمع من قلبك، تحلس القدس من رس م إلى الحشر زادك، فإن إلى هللا مس دذسة بها خط سة، وحس ، والدنا ساعة، فاجعلها طاعة، الدنا كلها ؼرور، (4)الدنا دن

قبى معدن العطا طا، والعس ، الدنا معدن (5)والعقبى كلها سرور، الدنا معدن الخساأ آمنهم، ما الجفاء، والعقبى معدن الوفاء، أساأ التقو ترك الدنا، أخوؾ الن

رتس له، منعك طولس اامل، عن ذكر لقت له، وما أعجزك عما أسمس أؼفلك عما خس

: ٠ر ح٦ح جنحف ٠ر د٬ؿؤوؿ : "و٩ جهلل ٤٬ ٧ل حل ج٢د٫: حل في٫ جهلل ١٤٢ ؤد٫ ٥ف٬فذ (1)

ج ٬ظ٧ق ١٠ جنف ٧جفظق ٧جػؿجء ٠٧ح ٬ف٣ ٤٢٠ جٯؿخ، دحخ : جدؾحف٪ ].. " ؤٳ ل ن٫ء ٠ح ؾٴ جهلل دحل .[2256ؤ٧جثل سحخ جنف ف : ٠٧ل 5795ف

٦ ٳ ؤ٠صحل ٥ـ٣ جدحفذ ل٬ؿ جٱ٠ح جفح٫ سلؿؿ ٦ ٧٠ ؤ٥ل جسػ٬ ١٠ ٬٢ ج٭ؾفذ ٧ـجد٦ح، (2)ل ٧٥ لدػح٤٢ جح٬ر، ٧٥٧ ٬لسػ جدحؿذ ١٧ ١٠ نإ٠٦٢ح، ا٠٢ح ١٧٠٬ جهلل ق ٧ظل ٬لس٦سف١٧ ػ٬ح٠٦ح، ٧ٳ ٬

٧ٳ ٢حفج، ٬ ٧ؤ٠ح ج٢حك ا٠ح ظ٢ر ٬٢ ؤ٧ ـجخ ٬٠؟ ٠٧ف٧ ؤ١ جل٬ؿذ فجدر ػس٩ ٧ ٬ؾ ظ٢رح٢ز سفظ٧ فػ٠ر فد٦ح ٧سؾن٩ ؤ٦٢ح جؿ٬٧ر ح٢ز ١٠ ؤصف ١٠ ـجز ٤٢ ٥ـ٣ ج٧٠ر، ٦٢ح ١٠ ج٠ئؿ

جدحء ٧جػق١ ٧ح٢ز اـج ل٠ز ذفي٫ جهلل ٦٢ح ص٬ف (فجدر)ح٢ز : " ٫٢ـجد٤، ٧حل دؿ ج٥٧حخ جنفج .(1/65 (ؿجف جف)جدحز جدف٨ )" ـف ج٢حف ن٫ ٦٬ح ق٠ح٢ح

.جٱص: جػ٧در (3)

.ؾ٬ثر: ذؾ٫ (4)

: جؾإ، ٧جح، : جؾح (5) .ٱح٠ر جلظ" جح" ، ٧وف " جؾإ" ٠٥قذ جحء، ؾ

61

رتس له، منعك طول اامل، عن ذكر لقتس له، وما أعجزك عما أسمس أؼفلك عما خسكس الجفاء، إن أردتس المكارم، ااجل، تسعلس مو ك بطاعة هواك، رأأ الوفاء تسرس

سطؽك، المإمن كثرس الفسعال، قللس فاجتنب المحارم، قللح ي كفك خرح من كثرس سستجب لك إذا قال، والمنافقس قللس الفسعال، كثرس المقال، اتق هللا إذا خلوت، المس

دعوت، ؼضبس هللاس أشدد من ناره، ورضوانسهس أكبرس من جنته، د التدبرس إلى الملك ل ال قس لسبس الحالل، أشدد من نس جبال، كل همم وذكر لؽر هللا فهو حسجاب بنك الخبر، طس

وبن هللا، تقع المإانسة بن العبد وربه، حتى تقع الوحشة بنه وبن خلقه، هس لمس لسق، حسب من سإال عس حبةس الخس صل العبدس إلى الحق، حتى عتزل عن صس

. بحالرم سو هللار محبوب لل لن سم

لن و مومم وهمومم وأسم

لملن وبالءم اءم وعن وتململن ما عنهت ما خال الرحمنم خم

. ما رأتس مثل الجنةس نام طالسبسها، و مثل النار نام هاربسهاست رن نر ن وم رر ن المم حولم دت

وو ت اامرم وجدست بلهت لبل ات نلم مت حت

بمينر مو ست المترر رن دتنر لمين لم لي ر ال م لمم

ات ينل م إر رت ت ترو

62

الحديث ال انل عألر

[الراحمون يرحمهم الرحمن ]

أخبرنا الشخ الجلل المقرئ العارؾ باهلل خال أبو بكر اانصاري أنبؤنا أبو القاسم : أنبؤنا أبو عبد هللا محمد بن أب نصر الحمدي، قال: الواسط، قال

: بل، قالأنبؤنا أبو نصر عبدهللا بن سعد بن حاتم الوا: منصور ابن النعم، قاللى حمزر بن عبد العزز المهلب، قال سعس أنبؤنا أبو حامد أحمد بن محمد بن : أنبؤنا أبو

از، قال أنبؤنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال نة، : بالل البزس أنبؤنا سفان بن عس، عن عبد هللا بن عمرو بن العال رض (1)عن عمرو بن دنار، عن أب قابوأ

الراحمون رحمهم الرحمن، : "رسول هللا صلى هللا عله وسلم قالهللا عنه، أن ن ف السماء ن ف اارر رحمكم مس . (2)"ارحموا مس

رس المصطفى صلى هذا الحد الشرؾ فه من أسرار العلم باهلل العجابب، أسمسن ف اارر من المخلوقن، لتحصل بذلك الرحمة للعبد هللا عله وسلم بالرحمة لسمس

ل الرحمات الربانة، مسن لون، فإن السماء طرق تنزد ن ف السماء من العس كل مسومحل أنبوب اإلفاضات الرحموتة، ومقر المالبكة الذن جعلهم هللا وسابط أسراره

بنه وبن خلقه،

.٧٥ ٫٧٠ دؿ جهلل د١ ٠ف٧ في٫ جهلل ٦٢: ؤد٧ حد٧ك (1)

(٠ل٢ؿ دؿجهلل د١ ٠ف٧ د١ جحه في٫ جهلل ٠٦٢ح) 6/46 (ؿجف جػؿ٬ش)ل٢ؿ ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٫ جل. وػ٬غ (2)جدف ٧جور، دحخ ٠ح ظحء ٫ فػ٠ر ج٢حك : ٧جسف٠ـ٪ 4941جٯؿخ، دحخ ٫ جفػ٠ر : ٧ؤد٧ ؿج٧ؿ 6494دف

(سحخ جدف ٧جور) ٧4/159جػح ٫ ج٠لسؿف . ٥ـج ػؿ٬ش ػل١ وػ٬غ: ؤد٧ ٬ل٧٩حل 1925في٫ ١ ظف٬ف (13672ف ) 8/341 (جف)٧ؤؾفظ٤ ج٬٦ص٫٠ ٫ ٠ظ٠ جق٧جثؿ . ٧وػػ٤ ٧٥ ٧جـ٥د٫

.زا اطجسا، زجب زجبي اظح١ح: لبي" ازح ف األزع ٠سحه ف اعبء: " د جهلل ٤٢

٧جدفج٫٢ ف٧ج٣ ؤد٧ ٩٬: ٧حل 13674دف في٫ جهلل ٤٢ زا ثرا افظ ٠ضب ع عجد هللا ث ععد ٧فظحل ؤد٫ ٩٬. ٫ جصٴصر ٤٢ ٬س٨٧ . فللفظحل جوػ٬غ اٳ ؤ١ ؤدح د٬ؿذ ٬ل٠ ١٠ ؤد٤٬ ٧٦ .دن٧ج٥ؿ٣

63

لسك الرزق طاب الرزق، وإذا ألقاها ف سر كاتب فإذا ألقى الرحمة ف سر مس، وإذا ألقاها ف سر الرقب أعان ورفق، والرحمة حال ااعمال أنساه السبات

العارؾ، ومعراج قلبه إلى ربه، وإن عباد هللا العارفن، مظاهر لرحمة رب . العالمن ف المخلوقن، وهو سبحانه أرحم الراحمن

حمت، وإذا جالستس العارفن أي بن، إذا تحققتس بالرحمة للمخلوقن رسالربانن تعلمت، أي بن، اعلم أن لكل شء مفتاحاا، نجحت، وإذا سؤلت الحكماء

رس المسرد على أن جالأ أهل المعرفة، فقتبأ من ومفتا العلم السإال، فإن قسدسعلمهم، وتحقق رمزهم، ولطابؾ إشاراتهم، فسبسخس بسخس

، فإن شرؾ العلماء (1)ه، فلؽتنم الربانن، أكبر من أن دركه أحدح ؼرهللا، انهم أحباءس هللا رذ ناءس سس ، وأسمس

رمتهم، ولحرك خواطرهم بحسن السإال، فإن أمواج خواطر العارفن تفنى حسعجاببها، وكفى للمرء جهالا إمساكسه عن التعلم، واستكفاإه بما عنده، وقد قال هللا

: ، وقال النب صلى هللا عله وسلم(2)( اسؤلوا أهل الإ ر ن نتم و تعلمون): تعالى. (3)"جالسوا الكبراء، واسؤلوا العلماء"

ل ج٬ف٧ق ٧ح (1/164 (10)جؿف٧ك جفد٬ر ظح٠: جٴ٫٢٬٬)ػل١ جل ل ٠يحف د٩٢٠ ؤلز: دؽ (1)

جٯ٠ف ٧ؽ (ؿ)دؽ : "آدحؿ٪ ٠ر سحل ٢ؿ جفي٩ ٧جٱظحخ دحن٫ء ؤ٧ .. ، سحل ٧ػؿ٥ح ٧سففؤ٪ .٧يد٦ح ٫ جح٧٠ك د٬ف ٧ظ٤[ (دؽ)جح٧٠ك ج٠ػ٬ ]" جؾف ٧ج٠ؿع

(2) .43: ظزح اح

٧قج٣ ا٩ ج٠ظ جد٬ف دفج٫٢ ٧ف٠ق 3577دف 1/554 (ؿجف جف)جل٫٧٬ ٫ جظح٠ جو٬ف (3)١ جدفج٫٢ ٫ جد٬ف، ٧ف٧ج٣ (24661)٫٧ ٢ق ج٠حل . في٫ جهلل ٤٢ ا٩ وػس٤، ٧٥٧ ١ ؤد٫ ظػ٬ر

٫٧ ٠ظ٠ 1059حء دف ٧٥٧ ٫ ن جؽ. ٧٧٠ح 25584 ٧ف٤، ٧دف ١25583 جلف٪ دف ف٧ج٣ جدفج٫٢ ٫ جد٬ف ١٠ ف١٬٬، اػؿج٠٥ح ٥ـ٣ : "٧حل ج٬٦ص٫٠ 519دف 1/334 (فج)جق٧جثؿ

٤٬٧ دؿ ج٠ د١ ػل١٬ ؤد٧ ٠ح ج٢ؾ٫، (22/133)٧جٯؾف٨ ٧٧٠ر (٠ف٧ح 22/125ج٠ظ جد٬ف )١ د١ ٠ح ج٢ؾ٫، ج٠ د١ ػل٫ ٤٬ دؿ: "٪٧حل جد٬ف٧ز". ٧٧ وػ٬غ جٱل٢حؿ٧٥٧ ٢٠ف جػؿ٬ش، ٧جدر ٠و٩ جدحد٫ )ؤل٩٢ ج٠حخ " ٫٢، ٧لح ٤ ٢٠ح٬ف، ٥ـج جػؿ٬ش ٦٢٠حي٤ ؤد٧ قفر، ٧جؿجف

.[89ه (جػد٫

64

ؾ ل رجلح بالمؽرب، فارتحلتس إله، فوقفت عنده أربعن : قال ذو النون صس وسمة رس ن علمه شباا، لكمال شسؽله بربه، ولم أترك الحس صباحاا، فلم أجد وقتاا أقتبأ به مس

س فقال بؤي : حال، قالمن أن المسرتحسل؟ فؤخبرته ببعر : فوماا من ااام نظر إلاتق هللا، واستعن به، وتوكل عله، فإنه : اقتبأ من علمك، قال: شء جبت؟ قلت

ي حمد وسكت، فقلت، زدن رحمك هللا فإن رجل ؼرب، جبتك من بلد بعد، ولت ف ضمري اسؤلك عن أشاء اختلجس

ر؟ فقلت: ، فقال(1) تعلذمح أم عالسمح أم مسناظس : أمس، فإنك إن : قال بل متعلم محتاج، قسؾ ف درجة المتعلمن، واحفظ اادبس و تتعدو

تس فسدس علك النفع، العقالء من العلماء، والعارفون من ااصفاء، الذن سلكوا تعدون، ذهبوا بخر الدارن، فقلت زس رحمك هللا متى : سبل الصدق، وقطعوا أودة الحس

ومتى كون العبد : رجاا من ااسباب، قلتإذا كان خا: بلػ العبد إلى ما وصفت؟ قالول والقور: كذلك؟ قال أن صرس : وما نهاة العارؾ؟ قال: قلت. إذا خرج من الحس

سة كالمعدوم عندس وجوده ل قن؟ قال (2)ومتى بلػ إلى مهمنة: قلت. بالكس إذا : الصدسنوة، وخرج إذا صار مستؽرقاا ف أبحر المس : متى عرؾ نفسه؟ قال: قلت. عرؾ نفسه

سة من أودة اانانة، وقام على قدمس اسن(3) ،

: إذا جلأ على مركب الفردانة، قلت: ومتى بلػ العبدس على ما وصفته؟ قال: قلت: وما صدق العبودة؟ قال: قلت. القام بصدق العبودة: وما مركب الفردانة؟ قال

أوصك : قال. أوصن: قلت. العلم هلل تعالى، والرضا بالقضاء

.ؤ٪ ؾفز ٠ ن (1)

: ٢٠٬٥ر (2) . ٣ؤ٪ ل٬ف ٤٬ ٧فجد٤ ٧ػ: ٩ ـج١٠ ١٠٬٥ . ١س٠ ٧٣ .١٠ ١٠٬٥ ٠وؿف ٫٠٬٠: ٢ر٬

.٠ؿ٬ر٠غ: ٬حل٬٢٬ر (3)

65

. حسبسك: زدن، قال: قلت. باهللالا ف بعر أسفاري، وعله : قال عبد الواحد بن زد رحمه هللا رأت رجس

، فإن ااام : رحمك هللا أسؤلك مسؤلة؟ قال: ثوبح من الشعر، فسلمتس عله، قلت أوجزسلعح سمع ور ، قلت دد وتسحصى، والرب مسطو قو ؟ ما رأأ الت: تمض، واانفاأ تسعس

وما : التوكل على هللا، قلت: ما رأأ الصبر؟ قال: قلت: الصبر مع هللا تعالى: قالاإلنفرادس : وما رأأ ا نقطا إلى هللا؟ قال: قلت. ا نقطا إلى هللا: رأأ التوكل؟ قال

: ما ألذس ااشاء؟ قال: قلت. التجرد عما دون هللا: وما رأأ ا نفراد؟ قال: قلت. هللما أقرب : قلت. العشس مع هللا: ما أطبس ااشاء؟ قال: قلت. كر هللاااسنأس بذ

ما : فراق هللا، قلت: أي شء أوجع للقلب؟ قال: ، قلت(1)اللحوق باهلل: ااشاء؟ قالةس العارؾ ما : قلت. حب ذكر هللا: ما عالمة المحب؟ قال: قلت. لقاء هللا: قال. هسمس

رذ : ااسنأ باهلل ؟ قال التسلم امر : ما رأأ التفور؟ قال: قلت. مع هللا استقامة السسما أعظم السرور؟ : قلت. (2)ذكر السإال عند هللا: وما رأأ التسلم؟ قال: قلت. هللانس الظن باهلل: قال سس ن أعظم الناأ؟ قال: قلت. حس من أقو : قلت. من استؽنى باهلل: مس

ما : قلت. من رض بؽر هللا: المن المؽبون؟ ق: قلت. من استقو باهلل: الناأ؟ قالإذا : متى كون العبد مسبعداا من هللا؟ قال: قلت. تركس النزولس بدون هللا: المروءر؟ قال

مي : متى كون محجوباا عن هللا؟ قال: قلت. صار محجوباا عن هللا إذا كان ف قلبه هسر: قلت. ؼر هللا مس ن أنفق عمره ف ؼر طاعة هللا: ؟ قال(3)ومن الؽس ما : قلت. مس

ك كل شء شؽل عن هللا: الزهد ف الدنا؟ قال قبسل؟ قال: قلت. تسرس ن المس ن أقبل : مس مسدبسر؟ قال: قلت. على هللا ن المس ن أدبر عن هللا: ومس . مس

. ؤ٪ ج٧٠ز (1)

.جػلحخ: جلئجل ٢ؿ جهلل (2)

(3) .جظح٥ل: (دي ج١٬)ف ج

66

أخبرن من أن تؤكل؟ : قلت. الذي لم كن فه سو هللا: ما القلب السلم؟ قال: قلتاعمل : قال. أوصن: ما قض هللا، قلت: شته؟ قالما ت: قلت. من خزابن هللا: قال

. بطاعة هللا، واررس بقضاء هللا، واستؤنأ بذكر هللا، تكن من أصفاء هللاكنت ف بعر ساحت، فإذا بشخ وف وجهه : قال ذو النون المصري

لو عرفته لوجدتس الطرق : رحمك هللا، ما الطرق إله؟ قال: العارفن، قلت (1)سمان عرفه؟ قال: ه، قلتإل ن عرفه؟ قلت: وهل عبده مس ألأ آدم : وهل عصه مس

س ولم نجد له عزماا : عصاه مع كمال معرفته؟ قال ا هذا د ا ختالؾ : ثم قال. فنسبلى، إ ف تجرد التوحد، : ألأ ف اختالؾ العلماء رحمة؟ قال: قلت. والخالؾ

وهل كون : قلت. دان رإة ما سواه لوحدانتهفق: وما تجرد التوحد؟ قال: قلتألأ من عرؾ هللا طال : وهل كون العارؾ محزوناا؟ قلت: العارؾ مسروراا؟ قال

ه؟ قال مد ه، قلت: هس مد : وهل تؽر الدنا قلوب العارفن؟ قال: بل من عرؾ هللا زال هسقبى قلوبسهم؟ قلت لسق؟ قالألأ من عرؾ هللا صار مستوحشاا : وهل تؽر العس : من الخس

داا، قلت وهل : معاذ هللا أن كون العارؾ مستوحشاا، ولكن كونس مسهاجراا ومستجرذوهل تؤسؾ العارؾ على شء ؼر هللا؟ : وهل جهله أحد؟ قلت: عرفه أحد؟ قال

: وهل شتاق العارؾ إلى ربه قال: وهل عرؾ ؼر هللا فتؤسؾ عله؟ قلت: قالأن : وما اسم هللا ااعظم؟ قال: ارؾ حتى شتاق إله؟ قلتوهل كون ؼابباا عن الع

انك تقول من ح أنت : كثراا ما قلتس ولم داخلن الهبة، قال: قلت. هللا: تقولظن. من ح هو فقمت من . حسبك من المواعظ علمك بؤنه راك: قال. قلت عس. الككفى بإطالعه علك ف جمع أحو: ما تؤمر؟ قال: عنده، وقلت

بل حى بن معاذ الرازي ما عالمة القلب الصحح؟ قال الذي هو من : سس

.٠٬ر٠٧ر ٧ك٠ر ٧ل٬٠٬حء ٧كٴ٠ر، ٠صل ك: ل٠٬ح (1)

67

م موت: وما القوت؟ قال: قل. هموم الدنا مسترح وما صدق : قل. ذكر ح: قل. مالحظة ما فوق: وما الشوق؟ قال: ترك ما عله العادر، قل: اإلرادر؟ قال

مس إذا سكن مع هللا: متى تم أمر العبد؟ قال أن : وما عالمة المرد؟ قال: قل. بال هس: قل وما اللذر؟ قال. صدق التقى: وما رأأ الهد ؟ قال: قل. شتؽل بالعبد

ن الؽرب؟ قال: قل. الموافقة ومتى بلػ : قل. الذي لأ له من حبه نصب: ومسن سواه: العبد إلى و ة مو ه؟ قال ا الراحةس وم: قل. إذا عزل عن قلبه كل مس

. ذكر هللا على كل حال: وما أفضل ااعمال؟ قال: قل. التسلمس للمولى: الكسبر ؟ قال: وما حجاب القلوب؟ قال: قل. دوام اانأ بالمولى: وما الفاقة العظمى؟ قال: قل

وما : قل. العش مع الجلل: وما العش الجمل؟ قال: قل. ا ستكفاء بالمربوبحسبدون؟ قال: قل. الصدق والصفاء: لحققة الوفاء؟ قا قل ومن . العارفون: ومن المس

زس بالعزز، قل ومن الشرؾ؟ قال: العزز؟ قال : قل. من آنأ اللطؾ: من تعزور؟ قال مس ر: ومن الؽس مس وع العس ن ض . ما شؽلك عن المولى: قل ما الدنا؟ قال. مس

ومعدن (1)(ا من تلو الللوب فنه): نعم، معدن المعرفة القلب لقوله تعالى ومعدن النور الصدر لقوله (2)(ما إب الفإاد ما رأ )المشاهدر الفإاد لقوله تعالى

وما ازداد حباا هلل (3)(أ من ألرا هللا صدر لإلسالم هو على نور من ربه)تعالى . تعالى إ ازداد حباا لرسوله صلى هللا عله وسلم واولابه

.32: ل٧فذ جػط (1)

11: ل٧فذ ج٢ظ (2)

.22: ل٧فذ جق٠ف (3)

68

ر الحديث ال الث ع

رءت ] بن مف مم المم [ن أحم

دس الوقت أبو المكارم الباز (1)أخبرنا الشخ الجلل الول ااصل، فسرس ، خال وسدي منصور الربان اانصاري البطاح رض هللا عنه(2)ااشهب

: أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد الباقالن، قال: حدثنا: برواقه ف نهر دقال، قالأنبؤنا أبو بكر أحمد بن سلمان إمالء، : و عثمان بن محمد العالؾ قالأنبؤنا أبو عمر

س حى بن جعفر ب أب طالب وأنا أسمع، قال: قال حدثنا محمد بن عبد : قرأ علجاء رجل إلى النب : قال بن ااعمش، عن شقق عن أب موسى رض هللا عنه

: لقوم و لحق بهم، قالا رسول هللا، الرجل حب ا: صلى هللا عله وسلم فقالبس " ن أحس رءس مع مس مح بمحبة العارفن، مسبشر باإللحاق (3)"المس زس

لس هذا الحد الشرؾ مسرذ ت المحبة، وهل الدن إ الحب ف هللا والبؽر ف هللا، وإن من سس حو بهم إذا صسالحب الخالل، أن رفع العارؾ إلى مقام السرور والنجو ف المحاضرر عند

. واهألوؾس س اعلم أن العارؾ بؤسرار المردن، المتطلع على همم العارفن، كس أي بسنس

دو العبودة ون لهم تحقق شرابطها، كال تجاوزوا حس العبادس وفاءس صدق العبودة، ثم بدو الؽنى، قال تعالى دو الفقر إلى حس دو الربوبة، وحس : إلى حس

١٠ دحق ٬د٧ق اـج ج٢سل ١٠ ٠ح١ ا٩ جل حل: ٧جدحق٪. يفخ ١٠ جو٧ف ٬لسؾؿ ٫ جو٬ؿ: جدحق (1)

٬٧ ٥ـج جٳل ٩ دى جٯ٬٧حء ج٠فد١٬ جـ١٬ ؤ٠ؿ٥ جهلل سح٩ دفج٠ر ج٬فج١ ج٠فث٫ . ٠ح١٧ج٬فج١ جؾ٫، ٫٧ ج٬فج١ ج٠فث٫ ٬دوف٥ ج٢حك ٥٧ ٫ ٥ـ٣ جػحر، ٫٧ ج٬فج١ جؾ٫ ٬ـ٥د١٧ ا٩

.٠حؿ٬ر ج٠ف٧ر، دؿفذ جهلل سح٩ؤ٠ح١ ٢حث٬ر ١٠ ؿ١٧ آٳز ج٢ل جل

. ٧٥٧ ١٠ نحخ ل ١٠ نف٣ ؿ١٧ دى. جـ٪ ٬ؾح د٬حي٤ جل٧ؿجؿ (2)

جدف ٧جور ٧ج٭ؿجخ، : ٠٧ل ٧5817 5816جٯؿخ، دحخ ٴ٠ر جػخ ٫ جهلل ق ٧ظل : جدؾحف٪ (3)١ ؤد٫ (5818)جف٪ ٧جدؽ في٫ جهلل ٤٢ٴ٠٥ح ١ جد١ ٠ل٧ؿ 2640ج٠فء ٠ ١٠ ؤػخ : دحخ

.(2641)٠ل ، ٤٢٧ ؤ٬يحفي٫ جهلل ٧٠٤٢ل٩ جٯنف٪

69

اآلة، وجعل لكل شء سبباا، فجعل سبب (1)(اء لى هللاالفلر ميا أيها النا أنس )ومن يتو هللا ): المخرج من عبودة المخلوقن، القام بصدق العبودة، قوله تعالى

ن سواه، (2)(يجعل له مخرجا ن عبودة مس المإانسة والمحبة والشوق (ورزقه)، مسالسر عن آفات بحفظ (ومن تق هللا): ومعنى آخر (من ح حتسب)إله

بس اإلبعاد، ورزقه المشاهدرس (جعل له مخرجاا )ا لتفات إلى ما سواه جس من حسصلة ، وكذلك جعل سبب معرفة العبد ربه معرفة العبد (من ح حتسب)والوس

ن عرؾ نفسه : نفسه، بشاهد ن عرؾ (3)"عرؾ ربه" أي بالعبودة "مس بالربوبة، ومسن عرؾ نفسه بالجفاءس والخطؤ، عرؾ ربه نفسه بالفناء، عرؾ ربه بال بقاء، ومس

ن ن عرؾ نفسه با فتقار، قام هلل على قدم ا ضطرار، ومس بالوفاءس والعطاء، ومسن سواه . عرؾ نفسه لمو ه، قسلوت حوابجه إلى مس

وي أن النب صلى هللا عله وسلم ن عرؾ هللا قام بحقه" :قال رس أي من (4)"مسن عرؾ هللا بالربوبة قام له بؤشراط العبودة، عرؾ هللا بالهداة أس لومس نفسه إله، ومس

ومن عرؾ هللا بالجزاء أوقع نفسه ف العناء، ومن عرؾ هللا بالكفاة، اكتفى به عن . كل ما سواه

ن عرفن أرادن : روي أن هللا تعالى أوحى إلى داود عله السالم أ مسن وجد ن طلبن وجدن، ومس و حبباا سوايوطلبن، ومس . ن لم ختر علس

ن عرؾ هللا أحبه، ومن أحبه : قال الشخ أبو بكر الواسط رحمه هللا مسم حالور رس م المعرفة، حس رس ن حس أطاعه، ومن أطاعه قطع عن قلبه كل ما دونه، ومس

15: ل٧فذ حف (1)

.2:ل٧فذ جٴ (2)

.لد سؾف٬ظ٤ ٫ نفع جػؿ٬ش جصح١٠ (3)

ل": (2533)٧جظ٫٢٧ ٫ ن جؾحء ٫2/362 سحف٬ؽ دؿجؿ ؾ٬خ (4) ٫٧ "لح٤٢ ١٠ ف ٢ل٤ ٧حل جظ٫٢٧ ٫ . ٬ك دصحدز: ١ ف ٢ل٤ جلسفجع ٧حل جل٫٧٬ ٫ جٯ٧ل: 2534ن جؾحء

.(2/362ن جؾحء جسفجش جٱلٴ٫٠ )٬ك ٫ ج٠ف٧ : جصح٫٢

70

م المإانسة ف الخلور، فال جد ف المعاملة رس م حالور الطاعة، حس رس ن حس الطاعة، ومسسؽلب ف ااحوال فسقط عن استقامة رإة رس هللاس على الحققة، و نوة، و عرؾ قسدس المس

رذ مع الحق . السسمي سو هللا، لم : رحمه هللا (1)وقال وسؾ بن أسباط ن عرؾ هللا وف قلبه هس مس

ن قال ن عرؾ هللا ولم ستؽن باهلل، فال أؼناه هللا، ومس : سجد سجدرا خالصةا هلل، ومسن خاؾ هللا ف كل شء آمنه هللا : ، وف قلبه شء سو هللا فلم قلهللا هللا، نعم مس

زذ زو بذي العس ن اعتس ن أنسأس بمو ه استحوش عن كل ما سواه، ومس من كل شء، ومسن انقطع عن ااسباب الشاؼلة عن هللا ن اؼتر بؽره فال فخر و عز، ومس ، ومس زس عس

ن ترك عرور العالقات صار مستؤنساا به ف جمع اتصل بااسباب الشاؼلة باهلل، ومسن جعل الهموم كرس مو ه ظهرت له أسرار الؽوب، ومس ن ذاق حالور ذس ااوقات، ومسهماا واحداا كفاه هللا الهموم، ومن طلب رضاء مو ه بال بسخط ما سواه، ومن

ن كان هلل قرباا كان مع غ جسبس عن إمامه، ومس ن أراد اكتفى بمقامه حس ره ؼرباا، ومسلو عن سبل نس الرعاة زس سس ن ترك حس ن، ومس ن له مسلك الدارس ن فلنقطع إلى مس زو الدارس عسرعة، ن أراد أن شرب من محبة هللا شسربةا فلشرب من بسؽر ؼر هللا جس الهداة، ومسنس قلبه إلى شء فلأ من كس ن سس ومن استؤنأ بكل شء استوحش من كل شء، ومس

ه ؼر هللا فلأ من هللا ف : "هللا ف شء، قال عله الصالر والسالم مد ن أصبح وهس مسن أرادنا أردناه، ومن أراد : ، قال هللا تعالى ف بعر الكتب(2)" شء مس

(1/62جنفج٫٢ )س٫٧ ل٢ر ٬٢ ٧سل١٬ ٠٧حثر : ٧٬ل د١ ؤلدح (1)

٬ف٬ؿ الػح د١ )الػح ٠٧حسل : ٬ه٧حل جـ٥د٫ ٫ جسؾل. 4/320ف٧ج٣ جػح ٫ ج٠لسؿف . ي٬ (2)جح٠ل "٧ف٧ج٣ جد١ ؿ٪ ٫ . ٬لح دصس١٬ ٧ٳ وحؿ١٬: (دنف ٠٧حسل د١ ل٠٬ح١، ٠٥٧ح ١٠ ػ٠ر ٥ـج جػؿ٬ش

٧٥٧ ١ جد١ ٧3/48ؤد٧ ٬٢ ٫ جػ٬ر ٧8/84جقد٬ؿ٪ ٫ جٱسػح 7/2530ؿجف جف " ٫ جيحء: " 43706دف 16/10 (جفلحر)جل ٤٧ ٫ ٢ق ج. في٫ جهلل ٤٢ ٠ل٧ؿ ٣ ٬ف جهلل ١ ؤودغ ٥٧

."١٠٧ ٦٬س دح٠ل١٬٠ ٬ك ٦٢٠ (٫ ن٫ء)٬ك ١٠ جهلل

71

ن طلبن نسا له وما لنا، أ مس ا لنا كس بونا أحببناه، ومن اكتفى بنا عمس ن أحس نسا أعطناه، ومس مسن طلبن بالتوبة وجدن بالمؽفرر، : طلب ؼري لم جدن، قلوجدن، ومن أ مس

ن طلبن بالدعاء وجدن باإلجابة، ن طلبن بشكر النعمة وجدن بالزادر، ومس ومسن ن طلبن بالقسربة وجدن بالمإانسة، ومس ن طلبن بالتوكل وجدن بالكفاة، ومس ومس

صلة، ومن طلبن با . شتاق وجدن باللقاء والرإةطلبن بالمحبة وجدن بالوسن كان ف أمر هللا كان هللا ف : وقال بعضهم ن كان هلل كان هللا له، أي مس مس

ن كان ف حب هللا كان هللا ف ن كان ف ذكر هللا كان هللا ف ذكره، ومس أمره، ومسدر م )حبه، ومن كان ف مرضار هللا كن هللا ف مرضاته، ومن يعتصم باهلل لد هت

. (1)(مستليم لى صراط

لقاء هللا أحب هللا لقاءه، ومن كره لقاء ن أحبمس ) قال صلى هللا عله وسلم س بمعاملة العبد، : ، ومن حكم العارفن قول قابلهم(2)(هللا كره هللا لقاءه من ابتسل

فللبأ لهم لباساا من حدد، ومن رض من الدنا بالسر فقد استرا من شؽل تسكس ستر التسق لم كثر، ومن ن هس أصبح على الدنا حرصاا أصبح من هللا بعداا، ومس

تستره

.101: ل٧فذ آل ٠فج١ (1)

١٠ ؤػخ حء جهلل ؤػخ جهلل : " حل و٩ جهلل ٤٬ ٧ل١ ج٢د٫ في٫ جهلل ٤٢ ١ دحؿذ د١ جوح٠ز (2). ا٢ح ٢ف٣ ج٧٠ز: حز حثنر ؤ٧ دى ؤق٧جظ٤ في٧ج١ جهلل ١٦٬" ء جهلل ف٣ جهلل حء٣حء٣، ١٠٧ ف٣ ح

دفي٧ج١ جهلل ٧فج٠س٤، ٬ك ؤػخ ، ١٧ ج٠ئ١٠ اـج ػيف٣ ج٧٠ز دنف٬ك ـج: و٩ جهلل ٤٬ ٧ل حلدـجخ جهلل ٧٧دس٤، ٬ك ن٫ء دنف يفا٤٬ ٠٠ح ؤ٠ح٤٠، إػخ حء جهلل ٧ؤػخ جهلل حء٣، ٧ا١ جحف اـج ع

جفح، دحخ ١٠ ؤػخ حء جهلل ؤػخ جهلل حء٣ : جدؾحف٪)" ؤف٣ ا٤٬ ٠٠ح ؤ٠ح٤٠، ف٣ حء جهلل ٧ف٣ جهلل حء٣١٠ ٧ؤؾفظ٤ جدؾحف٪ ؤ٬يح (١٠2683 ؤػخ حء جهلل : جـف ٧جؿحء ٧جس٧در ٧جٳلسحف، دحخ: ٠٧ل 6142

و٩ ١ سحؿذ ١ قفجفذ ١ لؿ د١ ٥نح ١ حثنر في٫ جهلل ٠٦٢ح ١ ج٢د٫ ف٬ ل٬ؿ د١ ج٠ل٬خ في٫ ١ ؤد٫ ٧٠ل٩ جٯنف٪ ٧6143ؤؾفظ٤ جدؾحف٪ دف . (2684)٠٧ل ٤٢٠ . (6142) جهلل ٤٬ ٧ل

.في٫ جهلل ٤٢ ١ ؤد٫ ٥ف٬فذ ٧2685ؤؾفظ٤ ٠ل دف . جهلل ٤٢

72

لسمس من نوابب الدهور، ومن لم قنع السموات العلى، ومن نظر ف عواقب اامور سسلو سؾ التسقى ضرب به عنق الرد ، ومن كان بالقلل وقع ف ؼمم طول، ومن سس

حفظ لسانه فسد عله شؤنه، ومن لم عرؾ مسروراا لم زل مؽموراا، ومن لمه لم عرؾ موضع نفعه، ومن أعرر عن صحبة الفجار عوضه هللا رو موضع ضسوع أام حرثه اا بؽر حق أورثه هللا ذس سا بحق، ومن ض زس صحبة اابرار، ومن أخذ عس

ندم أام حصاده، ومن توكل على ؼر هللا عذبه هللا به، ومن رض باهلل وكالا ن عرؾ حالور النجو صار له بكل خرس دلال، ووجد إلى كل خرس سبال، ومس

. (1)(أعمى اآلخراومن ان ل هإ أعمى هو ل )جد مرارر البلو ، ثال كلمات كان ااخار من المتقدمن وص بعضهم بعضاا ف : وقل

ن عمل آلخرته كفاه هللا أمر دناه، ومن أصلح : كتبهم بهن سررته أصلح هللا مس: شعر. عالنته، ومن أصلح ما بنه وبن هللا أصلح هللا ما بنه وبن الناأ

رل استو ل المإمنر واإلعالنت إا السرسرا ما له (2)إلعالنو ن خالم أ

زو ل الدارم ال نا واستوجبم ينر رأ العروالعنا سو ال دب على عله ضلم

آخر بالمولى إا جليلت من اعتزو ها براها ملي ت إن مت نفسا لو أنو

زن ن سوا إليلت ا مر ومن رام عرللليلت ضس وطرا ل سجدا

.72:ل٧فذ جٱلفجء (1)

.جسف٬ ٱح٠ر ج٧ق١ (جل)٧ول ٫ ٠٥قذ جل (2)

73

الحديث الرابف عألر

[اسااعمال بالنل ]

أخبرنا شخنا الشخ أبو الفضل عل المقرئ القرش الواسط رحمه هللا تعالى : سن عبدالرحمن بن محمد بن المظفر الداودي، قالأنبؤنا أبو الح: رحمة واسعة، قال

أنبؤنا أبو عبدهللا محمد : أنبؤنا أبو محمد عبدهللا بن أحمد بن حموة السرخس، قالحدثنا : أنبؤنا أبو عبدهللا محمد بن إسماعل البخاري، قال: ابن وسؾ الفربري، قال

عة، قال د بن إبراهم بن حدثنا مالك عن حى بن سعد، عن محم: حى بن قزسقال النب : الحار ، عن علقمة بن وقال، عن عمر بن الخطاب رض هللا عنه قال

العمل بالنة، وإنما مرئ ما نو ، فمن كانت هجرته إلى : "صلى هللا عله وسلمن كانت هجرته إلى دنا صبها أو امرأرس هللا ورسوله فهجرته إلى هللا ورسوله، ومس

ومن هذا الطرق رو هذا الحد سدنا . (1)"ما هاجر إله نكحها فهجرته إلى: " سمعت رسول هللا صلى هللا عله وسلم قول: عمر الفاروق رض هللا عنه بنل

إنما ااعمال بالنات، وإنما لكل امرئ ما نو ، فمن كانت هجرته إلى هللا العلم والعرفان إلى آخر الحد ، وهو نل عله مدار الدن، وأحكام (2).."ورسوله

. والقن، وبه قلوب العارفن، إلى حضرر قدأ رب العالمن

٧سغ جدحف٪ . ١٠4783 ٥حظف ؤ٧ ٠ل ؾ٬فج سق٬٧ط ج٠فؤذ ٤ ٠ح ٨٧٢، ف : ، دحخج٢حع: جدؾحف٪ (1)1/12 ٧9/115.

٧ظح٠ جٯو٧ل جسحخ 2201دحخ ٠٬ح ٫٢ د٤ جٴ ٧ج٬٢حز، ف : 718ؤد٧ ؿج٧ؿ جٴ، جدحخ (2)جسف٬خ ٫ جٱؾٴه : ٧جسف٬خ ٧جسف٬٥خ ٫9163 ج٬٢ر ٧جٱؾٴه ف : جفجد ١٠ ػف ج١٧٢

.٧15جوؿ ٧ج٬٢ر جوحػر، ف

74

يرر بال عائو إن طارلم السم خت

هت ائمم لتم ل ما أمو

هلل و تلصد سو هللار بهجرار الللبر لى هللار

أي بن، أهل الحجاب تعجبون من كالم أول االباب، وربما نته التعجب بهم أي تنكرون (1) (أفمن هذا الحد تعجبون): اإلنكار، لقوله تعالى إلى طرؾ من

. فعلهم

كانت تحت الجدار الذي أخبر : روي عن أنأ بن مالك رض هللا عنه قال بسم : لو من ذهب، والذهب مكتوب فه (2)(و ان تحته نز لهما): هللا عنه بقوله

؟ وعجبت لمن أقن بالقدر هللا الرحمن الرحم، عجبت لمن أقن بالموت كؾ فر كؾ حزن؟ وعجبت لمن أقن بالنار كؾ ضحك، وعجبت لمن أقن بزوال الدنا

. وتقلبها بؤهلها كؾ طمبن إلها؟ إله إ هللا محمد رسول هللا

بنما كنت أسر ف أرر الروم، إذ سمعت صوتاا : رحمه هللا (3)قال وهب من عرفك، كؾ تعرر لسخطك برضاء إله عجبت ل: من شاهق الجبل قول

ؼرك، إله عجبت لمن عرفك، كؾ رجو ؼرك، فاتبعت الصوت، فإذا أنا بشخ سبحانك عجباا للخلقة، كؾ ردون بك بد ا، سبحانك عجباا كؾ : ساجد، قول

شتؽلون بخدمة ؼرك، سبحانك عجباا للخلقة، كؾ شتاقون إلى ؼرك؟ سبحانك . فمضت وما أشؽلته عما رأت. لذذون بؽرك وبشء دونكسبحانك كؾ ت

عجبت اهل الجنة كؾ تلذذون بدونه، أم كؾ : قال أبو زد رحمه هللا س ااحوال، والعجب لمن ستؤنسون بؽره، وعجبت ممن سكن إلى حال دون ول

.59: ل٧فذ ج٢ظ (1)

.82: ل٧فذ ج٦ (2)

.(1/40دحز جنفج٫٢ )٥ـ 124س٫٧ ل٢ر . جهلل ٥٧خ د١ ٢٠د٤ؤد٧ دؿ (3)

75

لسق والحق قول س : أقبل على الخس و إل . إل

عجبت بن آدم، اختاره هللا لنفسه مع : رحمه هللاقال أبو عبدهللا بن مقاتل سعرر عنه مع فقره إله، وعجبت لمن شؽل نفسه بشء وهو علم ؼناه عنه، وهو

أنه قد فرغ منه، وعجبت ممن ؤمر ؼره بما فعله، وؽضب على ؼره بما سطا وهو ؼر مطعس سعصى وهو عال، وممن حب أن فعله، وممن كره أن

. (1)ربه، وممن لوم ؼره على الظن، و ذم نفسه على القنلعجبت ممن ستح من الخلق كؾ ستح : رحمه هللا (2)قال حاتم ااصم

من الخالق، ولمن طلب رضاء المربوبن كؾ طلب رضاء الرب، ولمن حب نه، أهل الطاعة وهو مقبل على المعصة، ولمن عرؾ جالل هللا كؾ عرر ولمن ؤكل رزق ربه كؾ شكر ؼره، ولمن شتري المملوك بماله، كؾ

. شتري ااحرار بمعروفه وطب كالمهنأ بن عبدهللا عجبت من رجل لله قابم، ونهاره صابم، وجتنب : وقال خس

المحارم، و تلقاه إ باكاا حزناا، ورجل لله نابم، ونهاره عب، ورتكب . تلقاه أبداا إ ضاحكاا مستبشراا المحارم، و

عجبت ممن تذلل للعبد وهو جد من : رحمه هللا (3)وقال حى بن معاذ سده ما رد، وعجبت لمن كان قوته رؼفاا عص رباا لطفاا، وعجبت لمن خاؾ على موت نفسه، و خاؾ على موت قلبه، ولمن خاؾ على فوات دناه، كؾ

.ات دنهخاؾ على فو

٧ٳ ٬دح٫ دإؾحث٤ ٧٥ ٢ل٤، ٠ س٤٢٬ ١٠ سدل٤ د٦ح، ١٠٧ (٬ظ٤ ػ٬ر)٬إؾـ ٬ف٣ دح١ جل٬ت ٬ػ٤ (1)

.٦٧٧ح ٤٢٠

.٥ـ 237ػحس د١ ٧٢ج١ جٯو، قج٥ؿ ١٠ دؽ، س٫٧ ح (2)

.٥ـ 258ح١ ٬٬ ٫ دؽ، ٠٧حز ٫ ٬٢لحد٧ف ل٢ر . ٬ػ٩٬ د١ ٠حـ جفجق٪ ؤد٧ قف٬ح (3)

76

كرس النار موت، فا عجباا : قال حى بن معاذ كرس الجنة موت، وذس إله ذسوتن، أما الجنة فال صبر عنها، وأما النار فال صبر علها، وقل : لنفس تحا بن مسذكر الوصال موت، وذكر الفراق موت، كؾ حا قلب بن موتن، موت العارؾ

عرفة وخوؾ الفرقة، فكؾ الموت مع سرور عجب، ان العارؾ بن سرور المالمعرفة، أم كؾ الحار مع خوؾ الفرقة؟

عجبست لرممن يلولت إ رست ربل أموست إا إ رت م م أحيا

ؤحيا بالمتنى وأموست ألو ا ألربست الحبو ؤسا بعد ؤ

يا عجبا

ندم لب ريبر بم أمر عر رو تم تم

يست وهل أنسى ؤإ رت ممن نسرولوو ماءت وصل م ما حييست م أحيا علي م و م أموست يست ور فردم الألرابت وما رم ما نم

ندم لب عجيبر رست عجيبا عر صر

77

الحد الخامأ عشر

مرحباا بوصة رسول هللا ]

[ صلى هللا عله وسلم

ه أخبرنا القاض اإلمام المسقري الشخ عل أبو الفضل القرش الواسط بدار أنبؤنا أبو عقوب، : أنبؤنا أبو إسماعل عبدهللا بن محمد اانصاري، قال: بواسط، قال

حدثنا : أنبؤنا محمد بن إبراهم بن نروز، قال: أنبؤنا زاهد بن أحمد، قال: قالحدثنا الهقل بن زاد، عن بكر ابن : المطلب بن شعب بن عبدهللا بن صالح، قال

أتنا أبا : دهللا النخع، عن أب هارون العبدي، قالحدثن عاصم بن عب: خنأ، قالعن حد رسول هللا صلى هللا عله وسلم فسؤلناه سعد الخدري رض هللا عنه

إنه سؤتكم بعدي أناأ : " مرحباا بوصة رسول هللا صلى هللا عله وسلم، قال: فقالنوة فاستوصوا بهم خراا : فكان إذا رآنا قال من اآلفاق سؤلونكم عن حدث وعن السس

. (1)مرحباا بوصة رسول هللا صلى هللا عله وسلم

١ ؤد٫ ل٬ؿ 2652س٬وحء د١٠ خ ج ج، دحخ ٠ح ظحء ٫ جٳك: ٧٥٧ ٫ جسف٠ـ٪. ي٬ (1)

: جػؿ٬ش، ٧جد١ ٠حظ٤.. . ا١ ج٢حك سد، ٧ا١ فظحٳ ٬إس٢٧ ١٠ ؤحف جٯفي١٬: ، ٧ؤ٤٧في٫ جهلل ٤٢ ٧29276 ٧29275 ٢٧29314ق ج٠حل ٧9/273ػ٬ر جٯ٬٧حء 249ج٠ؿ٠ر دحخ ج٧وحذ ددر ج

ل٬إس٬ ؤ٧ج ٬د١٧ : ٧247جد١ ٠حظ٤ .. جل ١٠ دل ج٠نف ٬س٬١٧٠إس٬ فض: ، ٧ؤ٧2653٤٧جسف٠ـ٪ في٫ جهلل ١٤٢ ؤد٫ ٥ف٬فذ .. ا٤٢ ل٬إس٬ ؤ٧ج ١٠ دؿ٪: " ٧248 في٫ جهلل ١٤٢ ؤد٫ ل٬ؿ .. ج

٧سحف٬ؽ ؿ٠ن ٳد١ ٧8 ٦٧7فلر جد١ ؾ٬ف ٧34 ٧٥٧33 ٫ نف ؤوػحخ جػؿ٬ش ؾ٬خ جدؿجؿ٪ . ٧ظ٠ جظ٧ج٠ ٧14/387سحف٬ؽ دؿجؿ ؾ٬خ 466جفقج ٠٧و٢ دؿ ٧4/0250 2/247لحف

٧ج٤ ٧ج٠س٤ ٧20/101سل٬ف جفد٫ ٠٧215نحذ ج٠وحد٬غ سدف٬ق٪ 5970 (جدػ٧ش)ل٫٧٬ 6/54 (جسخ ج٬٠ر)٧ؿٳثل ج٢د٧ذ د٫٦٬ 280ذ جوػ٬ػر ل٧جلك 2/116 (د٬ف٧ز)ؾ٬خ جدؿجؿ٪

(جف)جظح٠ جو٬ف )١ جل٫٧٬ ؤػؿ ف٤ ٧ػك (٧251 ٧5/250 3/262جػؿ٬ش ٧٠ل٧ر ؤفج) .(4733ف 2/56

78

هذا الحد الشرؾ جذب العارؾ إلى طلب حد المصطفى صلى هللا ، ف بسحبوبة التوصة السارة ف عوالم نسته، لكون محل نظره النبويس عله وسلم وسس

د س رسول هللا صلى هللا عله هللا تعالى، وهل لباب المعرفة باهلل، إ ااخذ بحنة؟ وهذا القامع للنفأ نته السس . وسلم، والعمل بسس

زو ن عرفها، وعس ، اعلم أن معرفة النفأ، أحد أصول العبودة وقسلو مس س أي بسنسجناا أضق على وجود من تمنى عرفانها، وما خلق هللا تعالى ف الدارن سس

ن عرفها على التحقق، وخالؾ أمرها العارؾ، و أوحش و أنتن من النؾ أ، فسمس، ومن ؼفل عن معرفتها، فهو على خطرس عظم، (1)"فكسلو أررس له ثسؽرح وطرسوأ"

ن عرفها كؾ قوم بمخالفتها . و سلم من شرها، فإنو مسإن اشته أن أموت ولو ساعة، حتى أعرؾ نفس : قال أحمد بن حرب

فسساا إ بدوام جهدها، : (2)فضل وأخالفها، قال محمد بن ال من عرؾ نفسه تنفأ نسدق وكثرر عبادتها، و ؽتر بصفاور أوقاتها، وحسن أحوالها، ولطابؾ أنفاسها، وصس

معاملتها، لما علم من ؼوامر آفاتها ومكرها وسوء طبعها وكمال شرها، وإن ي من نفس تفكرتس ف جمع عمري، ونظرتس ف شؤن نفس، فما رضت ف عمر

. طرفةس عنن عرؾ نفسه فهو مؽرور، قال إبراهم بن : رحمه هللا (3)قال اانطاك مس

٠ظ جدؿج١ ]ؿج١ ٠ؿ٢٬ر دص٧ف جنح د١ ؤ٢ح٬ر ٧ػخ ٧دٴؿ جف٧، ٬٧ن٦ح ٦٢ف جدف: فل٧ك (1)جٳ٢سدح٣ ا٩ ٢ح جص٧ف ٧ج٠ظحد٦ر ٠ ؤ٤٢ ٠ح ٢٬د٫ "ل ؤفى ٤ صف ٧فل٧ك": ٩٢٠٧ [4/28 (وحؿف)

٧ا٬ٴئ٥ح ٢ح٬ر ؾحور، ٢٬د٫ ؤ١ ٫٧٬ ل ج٠فة ظ٧ج٢خ جي ٫ ٢ل٤ ٤٧٬٠٧ ج٥س٠ح٠ح (فل٧ك)جؿ٧ . ؾحوح، ١٠ ٠ظح٥ؿذ ٠٧فجدر ٧س٬٧، ٬ل ١٠ نف٥ح

.(٥ـ 319ز )٠ػ٠ؿ د١ جيل جدؾ٫ جل٠ف٢ؿ٪ (2)

] ؤ٧ ؤد٧ ٠ػ٠ؿ دؿج٬ د١ ػ٬٢ جٯ٢ح٫. (62جن٬ف٬ر )ح٫، ؤد٧ ٫ ٤ ؤػ٠ؿ د١ حو جٯ١ (3) .[1/83 (جف)جنفج٫٢

79

خالطتس الناأ سبعن سنة، فما وجدتس رجالا إ وهو راكب : رحمه هللا (1)أدهمسضرب ظهري بالساط، ا الناأ كلهم، وان طذ سخس هواه، حتى أنه إن أخطؤ أحبو أن

س من أن ما عرضتس قول : (2)سقال أخطؤ فالن المسلم، وقال إبراهم التومأحب إلوكان عمر بن الخطاب رض هللا عنه كثراا ما . على عمل إ وجدته مكذوبا

من نظر بعن المعرفة إلى : قال ذو النون. اللهم إن أعوذ بك من شر نفس: قولس عنه سلطانس نفسه، ومن نظر إلى عظم ت عنده عظمة سلطان ربه فسنس رس ؽس ر ربه صس

ت تحت جالل هبته : وقل لمالك بن دنار حن ماتت زوجته أم حى. نفسه، وقسهسرسلو استطعتس لطلقتس نفس، ولو أن مناداا نادي بباب : لو تزوجت ا أبا حى، قال

كم رجالا، فو هللا ما سبقن أحدح إلى الباب إ رجل له فضل قورس : المسجد خرج شرو لس. ف السع

كس : قلت ا رب كؾ الوصول إلك؟ قال: وقال أبو زد ا أبا زد دس س نفسس. وتعال

ا أخ وهللا لو : ا أخ إن احبك ف هللا، فقال: لق حكمح حكماا فقال تن الحالة ضس . علسمتس من ما أعلم من نفس لسبسؽس

بالموقؾ، فقال (4)ومطرؾ بن عبدهللا (3)وكان بكر بن عبدهللا المزن ما أشرؾ هذه المواضع وأرجاها لو أنا : اللهم تردهم اجل، وقال بكر: مطرؾ. اللهم تحبأ المؽفرر بشإم، و تردهم اجل! فهموقع عندنا زلزلة ورح حمراء، فذهبت إلى محمد : (5)وقال موسى بن القاسم

.، ٦٬٧ح دف162٣ادفج٬٥ د١ ؤؿ٥ د١ ٢٠و٧ف، ١٠ ٧فذ دؽ، ٠حز ٫ ظدر ل٢ر (1)

ؤفد١٬ ٬ر ٠ح ؤز ٢٠ـ: ٫٠٬حل ٫ ادفج٬٥ جز: (٥ـ 148ل٠٬ح١ د١ ٦٠فج١ س٫٧ ل٢ر )حل جٯ٠م (2) .(1/384ظح٠ فج٠حز جٯ٬٧حء ٢د٦ح٫٢ )اٳ ػدر ٢خ

٥ـ 108س٫٧ ل٢ر : جهلل ج٠ق٫٢دف د١ دؿ (3)

.٥ـ 107س٫٧ ٠ف د١ دؿجهلل د١ جنؾ٬ف ل٢ر (4)

.342ؤد٧ جدحك ٧٠ل٩ د١ جحل د١ ٦٠ؿ٪ س٫٧ ل٢ر (5)

80

لتن أكون سبب : لنا فؤنت إمامنا، فقالا أبا عبدهللا اد س هللا: ابن مقاتل، فقلترأت النب صلى هللا عله وسلم تلك الللة ف المنام : هالككم، فقال موسى بن القاسم

. إن هللا دفع عنكم البالء بدعاء ابن مقاتل: فقالهذه من أجل : بك كلما هبت رح شددر، وقول (1)وكان عطاء السلم

مات عطاء سترا الخالبق من بالبه، وكثراا ما نو صب بها الخالبق، لو. ا عطاءس لعلك أول مسحوب إلى النار وأنت ؼافل: على نفسه، وقول

ا له من موقؾ : واقفاا بعرفات، فنظر إلى جمع الناأ وقال (2)وكان الفضل ا : ما أشرفه لو أنا فهم، ثم بكى ورفع رأسه وأخذ لحته وقبر علها وقال

سوأتاه على ما كان من نفس، فإنها مؽرورر وبالثناء مسرورر، وإن من ؼاة بالء . النفأ، أن لو مات نصفها لم صلح النصؾ اآلخر

ك أن أبا زد البسطام قال نظرت ف حال عبادت فرأتها مختلطة، : وحسو من ثم نظرت إلى نفس وتركبها، فإذا ه منسوبةح إلى كل بالء، ورأتها تخل

ا مؤو كل شر، إلى كم : الشرك، وعلمت أن هللا تعالى قبل الشرك، فقلت لهادعوك هللا إلى توحده و تنظرن إله؟ فاشتد على قلب ؼم هذا اإلشراك، فعمدتس سة، س تس فه نار الحق، ووضعت فه كر اللو رس عو وأعددتس لها كانون الصاؼة ثم سس

طرقة اامر والنه، وطال ب العناء، فلما ونصبتس سندانس الوحدان ة، وضربتها بمسإنا هلل وإنا إله راجعون، إنها تنظؾ بالجفاء، : نظرتس إلها وجدتها مسشركة، فقلت

نوة، ووضعتس بن دارار، فرددتها إلى بستان ذكر المس فلعلها تنظؾ بالرفق واللن والمسحت بمراو التحندن والبر واإلحسان، دها راحن رإة اللطؾ والكرامات، وترو

ا مؤو : وطال من العناء، فلما فتوشتها وجدتها مسشركة، فقلت لها

.٧2/304ظح٠ فج٠حز جٯ٬٧حء 1/47 (فج)ج٢ف ٤٬ دحز جنفج٫٢ : حء جل٫٠ (1)

.(2/439ظح٠ فج٠حز جٯ٬٧حء )٥ـ 440جيل د١ جػ٠ؿ ج٫٢٬٦٠ ز (2)

81

كل شر وبالء، تصلح بالجفاء و بالرفق، ثم رددتها إلى قصار ااحذة، لضربها على حجر الفردانة، وؽسلها بماء صفور الصمدانة، فلم زل ضربها

من اإلشراك، وطال من العناء، فلما نظرت إلها فإذا ه مسشركة، رجاء أن تنظؾ إنا هلل لعل صالحها من وجه آخر، ثم أنزلتها بمنزلة امرأر مستحاضة، فلم : فقلت

تس منها، وعلمتس أن ذرس المسضطر، وأنظر إلى بالبها حتى أسس أزل أنظر إلها كالمستحرتس وحدي إلى رب، تؤتس مسرادي منها، فطلقتها ثال س تطل قات وتركتسها، وصس

ن لم بق له ؼرك بالعتق من عبودة ما سواك، : ونادته ا عززي أدعوك دعاءس مسفلما علم هللا تعالى صدق الدعاء من، والؤأ من نفس، كان أول إجابة الدعاء أن

ة لس . أنسان نفس بالكسلسق اجتمعوا على : (1)قال أبو سلمان أن ضعون كإضاع عند لو أن الخس

طوبى لعبدس أطلعه هللا على شر النفأ، وعرؾ أصل . نفس لم قدروا على ذلكها عس ضس وس ها، واتوهمها وس قورس ها وحس ؤلفها، وقهرس تسها ومس قس . خسلقتها، وأنوا س عوارضها، ومس

215س٫٧ ل٢ر . ٢٠ل٧خ ا٩ ؿجف٬ح دفخ ؿ٠ن" دؿجفػ١٠ د١ ٬ر": ؤد٧ ل٠٬ح١ جؿجفج٫٢ (1) .(1/79جنفج٫٢ )

82

الحديث الساد عألر

[ ضل الصحابة رضوان هللا عليهم ]

بو المكارم الباز ااشهب الشخ منصور الربان أخبرنا سدنا فرد الوقت أ أنبؤنا : البطاح اانصاري رض هللا عنه برواقه ف بلدر نهر دقال من واسط، قال

ا قراءر عله، قال أنبؤنا أبو الحسن أحمد بن : أبو عبدهللا مالك بن أحمد بن عل الفرس: د الهاشم، قالحدثنا أبو إسحاق إبراهم بن عبد الصم: موسى بن الصلت، قال

حدثنا عبد ابن أسباط، عن أب سفان، عن عبدالملك بن عمر، عن ربع، عن ن من : " صلى هللا عله وسلم قال رسول هللا: قال حذفه رض هللا عنه اقتدوا باللذس

ار وتمسكوا بعهد ابن أم عبد فقد أمر . (1)"بعدي أب بكر وعمر واهتدوا بهدي عمسم بتصحح القدور بالشخن العظمن، سدنا أب بكر الصدق، عله الصالر والسال

وسدنا عمر الفاروق رض هللا عنهما، وبالتحقق باإلهتداء بهدي عمار رض هللا عنه، فإنه مات على حب الصهر العظم، الصنو الكرم، سدنا عل رض هللا عنه،

، وف عبد رض هللا عنهوأكد لزوم التمسك بالعهد، كما كان محافظاا عله ابن أم . قونهذا حكمة الجمع بن حب الصحب واآلل، سر دركه العارفون الموؾس

ا٫٢ لز : ٢حؿ٣ وػ٬غ، ٧ف٧ج٣ ف٧ج٬ر ؤؾف٨ ؤ٦٧حاك: ٧حل ٠ػ٤ ٧23312 23169ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ (1)

في٫ ١ ػـ٬ر ٠3/75فر جوػحدر : ٧جػح ٫ ج٠لسؿف. 23279دف .. ؤؿف٪ ٠ح ؿف دحث٫ ٬١٧ ص٠ر ٠حٳز ؤل٦٧ح ٲٴ، . حػؿ٬ش وػ٬غ. ٬هجهلل ٤٢، ٧وػػ٤ ٧٧ج٤ جـ٥د٫ ٫ جسؽ

جسؿ٧ج دحـ١٬ ١٠ دؿ٪ ١٠ ": ف٧ج٬ر (1319دف ) ٬1/197ف ٫ جظح٠ جه. ٧جسو٬ل، ٠ سوػ٬ػ٤جؤد٫ دف ٠٧ف، ٧: ؤوػحد٫ ٫٥٧ ١٠ جسف٠ـ٪ ١ جد١ "جف، ٧س٠ل٧ج د٦ؿ جد١ ٠ل٧ؿ٥سؿ٧ج د٦ؿ٪

٧لح جػح . ػؿ٬ش وػ٬غ: ٧حل جل٫٧٬. ٠ل٧ؿ، ٧جف٬٧ح٫٢ ١ ػـ٬ر، ٧جد١ ؿ٪ ٫ جح٠ل ١ ؤ٢ك3/76ؿف ٥ـ٣ جف٧ج٬ر ٫ ج٠لز = جدفج٫٢ ٧ف٧ج٣. ٧ج٣ خ ٦٬ح جـ٥د٫ دإ١ ل٢ؿ٥ح، ٧

83

وقد جعل صحة المتابعة له بإتبا الشخن رض هللا عنهما، وحققة ، وجمع بن النكتتن بلزوم التمسك رض هللا عنه ا هتداء بهده بموا ر اامر

ومتى اهتد تمسك بعهد هللا، وهناك وقد عرؾ، بالعهد، ومتى اقتد العبد اهتد ، صلى هللا عله وسلم وهل المعرفة باهلل تعالى إ هذا، فإن من اهتد بهدي محمد. واقتد به، وتمسك بعهده، أقبل على هللا، وأعرر عن ؼره

ن : " جاء ف الخبر أن هللا تعالى قال ن خدمن، واستخدم مس ا دنا اخدم مستس النب و (1)"خدمك لأ من معال الهمة ا شتؽال بما فه حظ النفأ، وف نسعس

و صل (2)(ما زا البصر وما طتى)صلى هللا عله وسلم بعلوس همته الشرفة العبد إلى هللا تعالى،

: "٧حل ج٬٦ص٫٠. ٧7177 ٧5840 ٧5503 ٫3816 جٯ٧ل = ج٫٢ ٧٥٧ ٤٬٧ ٬ػ٩٬ د١ دؿجػ٬٠ؿ جػ ٧33679 ٧33117 32657ج٠حل ٧٥٧ ٫ ٢ق [15606دف 9/484 (جف)٠ظ٠ جق٧جثؿ ]" ي٬

ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٧جسف٠ـ٪ ٧ػل٤٢، : "٧حل جد٬ف٧س٫ ٤٬ 46، ٧ؤل٩٢ ج٠حخ 482دف ٧1/181ن جؾحء ٧ج٥سؿ٧ج د٦ؿ٪ ٠حف :" -٧ػل٦٢ح –ٳ ٬وغ ٫٧ ف٧ج٬ر سف٠ـ٪ : -حد١ ػق -٧حل جدقجف. ٧ؤ٤ ؤد٧ ػحس

جخ ٢٠حخ ؤد٫ دف ٧ف٧ج٣ جسف٠ـ٪ ٫ ج٢٠حخ، خ". ل٢ؿ٥ح ٧ج٣: ٧حل ج٬٦ص٫٠" ٧س٠ل٧ج د٦ؿ جد١ ؤ ٠ل٧ؿ٧جد١ 449دف ٧1/214جػ٬٠ؿ٪ . ػؿ٬ش ػل١: ٧حل ٧3664 ٠٧3663ف في٫ جهلل ٠٦٢ح ٠٦٬ح

97 (في٫ جهلل ٤٢ يل ؤد٫ دف)ج٠ؿ٠ر، دحخ ٫ يحثل ؤوػحخ فل٧ل جهلل و٩ جهلل ٤٬ ٧ل : ٠حظ٤٧جد١ . (14356دف 9/40جق٧جثؿ ٠ظ٠)٠ جؾسٴ في٫ جهلل ٤٢ؤد٫ جؿفؿجء ٧ف٧ج٣ جدفج٫٢ ١ .في٫ جهلل ٤٢ ؤ دؿجهلل د١ ٠ل٧ؿ

٬ح ؿ٬٢ح، ٠ف٪ ٩ ؤ٬٧حث٫ ٧ؤػدحث٫، ٳ سػ٫٧ سس٦٬٢، ): ٤٧ نح٥ؿ [جٮت ج٠و٧٢ر ل٫٧٬ ]٫ (1)٤٧ ف٬ آؾف، ٠٧ؿجف جف١٬٬ ٩ جػل١٬ د١ ؿج٧ؿ، . ٧٠ي٧ (٧ؤف٫٠ ١٠ ؾؿ٫٢٠، ٧ؤسد٫ ١٠ ؾؿ٠

سـفذ ] (٧٠ي٧" ٬ح ؿ٬٢ح جؾؿ٫٠ ١٠ ؾؿ٫٢٠ ٧ؤسد٫ ٬ح ؿ٬٢ح ١٠ ؾؿ٠ ): جوح٫٢ [٧ف٧ج٣ ]. ٬ف صردسغ ج٬٠، ١٠ جدحخ : ٠٧ف٪. [175ه –د٬ف٧ز – (٠ػ٠ؿ ح٥ف د١ ٫ ج٢٦ؿ٪)ج٧٠ي٧حز س٫٢ ٪، ؤ٪ ه٠٬ل جفجد، ٫٥٧ ٠صل ٠ل . جؿجل ٧لف٥ح ي٬٧ظ٧ق ٫ ٠يحف ؾؿ . (ـجز ٠فجفذ)ذ فف٪

17: ل٧فذ ج٢ظ (2)

84

حتى قطع مفاوز الدنا وما فها، ومن زهراتها ولذاتها، وراحاتها وشهواتها، لق وما م، وأن هللا وجاوز أودة الخس تسهس دس مس حس منهم، من جمل معاشرتهم وثنابهم ومس

ن أراد أن صر مجرداا، حتى إن التفت إلى تعالى خلق جمع ذلك ابتالءا لكل مسسبان سران، فكم (1)شء منها صار مفتضحاا ف دعواه، وؼرق ف أودة الحس والخسلق، ؼافل عن الصدق، جاهل جس بالنعم، محجوبس عن الخس بعرفان النفأ، مستدرس

صبح ومس على الحسبان، فبدو له من ذي العرش ما لم كن حتسب؛ قال هللا وأن من معال الهمة، ما قل (2)[وبدا لهم من هللا ما لم ي ونوا يحتسبون ]: تعالى

لو : لو أعطاك هللا تعالى الدنا بجمع ما فها، ماذا تفعل بها؟ فقال: اب عبد هللاان هللا تعالى : ولم؟ قال: جعلها لقمة، وأضعها ف فم كافر لفعلت، قلأمكنن أن أ

. بؽر الكافر والدنا جمعاا، فؤفعل ذلك لقع البؽرس إلى البؽرك من صدق ما ادعاه أن سلطان هرار بع إله سبعة أوقار من (3)ثم حس

أولاءه، فقال له الحنطة، وكان الشخ ومبذ بهرار مع أصحابه، فؤطعم الخادم منها اذهب به : مكن، اابواب مؽلقة، فقال: أطعم الباق فقراء العامة فقال: أبو عبدهللا

فخشتس عقوبة هللا تعالى ف ترك : إلى المجوأ الذن هم ف جوارنا قال الخادمما الحكمة ف إعطابك إانا ونحن : أمره، فؤعطته المجوأ، فجاإوا بكرر إله وقالوا

الدنا عدو هللا، والكافر عدو هللا، و قرب الحبب من الحبب : ك؟ فقالمخالفوه، قال . فؤسلموا جمعاا على ده: حتى بعد من عدوذ

ك أن بعر المردن كان مش ف البادة، فحدثته نفسه ببعر حاجتها، حس فإذا هو على شط ببر، فرمى ركوته ف الببر لستق الماء فخرجت له الركورس

. ا عززي أرد ؼرك: مملوءرا من الذهب، فرمى بها ف الببر، وقال

فآ١ ٢ق٥ر ج٧خ ٫ سل٬ف ف٬خ ج ]" ٥دح١ػلحخ، ٬٧حل ٧٥ ظ٠ ػلحخ، ٠صل ن٦حخ ٧م: لدح١ع (1)

ق)جق٬ق لظلسح٫٢ .[.212ه –ؿجف ج٠فر – (٬ق٠ػ٠ؿ د١

. 47: ل٧فذ جق٠ف (2)

.٠ؿ٢٬ر دؾفجلح١: ٥فجذ (3)

85

كنت ف البادة فؤردت التلبة وكنت حاجاا، فؤخذت مندل : قال عمار القرش شخ ل فقددته نصفن، واتزرت بنصفه، وارتدت باآلخر، فلم تزل نفس تنازعن

إله إن أعوذ بك من كل : لتببعر الحاجة، فإذا البادة كلها فضة، فمضت وق. إرادر سواك

رس هللا، ولم ذكر إ هللا، : قال عسى عله الصالر والسالم كس طوبى لرجلس ذس. وطوبى لرجل خش هللا، ولم خشس إ هللا، وطوبى لعبدس سؤل هللا، ولم سؤل إ هللا

ي هللا وحك أن اإلمام بن اإلمام سدنا زن العابدن عل بن الحسن رر كنت عند أب عبدهللا الحسن عله السالم، أقرأ ف بعر الكتب، وكان : عنهما، قال

ناولن السكن اصلح هذا الحرؾ، فناولن : ف ده سكن، فرأت حرفاا خطؤ، فقلتا عل تعد إلى هذه مرر أخر ، فتقع : فلما قضتس الحاجة رددته عله، فقال ل

لس السإال، وخساأ . ر الهمةإلى ذسوي أن النب صلى هللا عله وسلم قال ذات وم لثوبان : رض هللا عنه ورسفكان ثوبان ربما سقط السوط من ده، فال قول احد (1)"ا ثوبان تسؤل الناأ"

. ناولن إاه حتى نزل ورفعه: وسؤل رجل من سفان رحمه هللا كسرر فؤعطاه دناراا، فقل له ف ذلك فقال كان عرؾ هو قدر نفسه فال أد كرم نفس، وإن كان هذا ترك الهمة فؤنا إن

أد الجود، همم العارفن متصلة بمحبة الرحمن، وقلوبهم ناظرر إلى مواضع العز من العزز، راحة لهم ف دار الدنا دون الخروج منها، وكان كثراا ما ر

٧22266 ٧22322 22285 (و٩ جهلل ٤٬ ٧لػؿ٬ش ص٧دح١ ٩٧٠ فل٧ل جهلل )ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ (1)

٬خ ١٠ جوؿحز، جسف٣: ٧جسف٬خ ٧جسف٬٥خ ٢٠ـف٪ 1837جقحذ، دحخ فج٬٥ر ج٠لإر : ٧جد١ ٠حظ٤ .1200، ف جػؿ٬ش، ج٠لإر، ٧سػف٦٠٬ح ٠ ج٩٢

86

تروة بالبصرر، ووم عرفة بعرفات، فقل له رض هللا عنه وم ال (1)حبب العجم. هو أقل ما أطار إله الهمةس أهل الهمة: ف ذلك فقال

ودخل عل كرم هللا وجهه مسجد رسول هللا صلى هللا عله وسلم فرأ ، ورأ أبا بكر الصدق ف (2)إله أرد منك شوهة: أعراباا ف المسجد قول

فشتان ما بن الهمتن، فكلي طر بهمته، فإذا بلػ إله أردك، : زاوة أخر قول ل ل يعمل على ): طرانه إلى ؼاة همته وقؾ فلم جاوزها قال هللا تعالى

. أي على نته وهمته (3)(ألا لتهالمإمن : سمعنا أنك تمرد على الماء، وتطرس ف الهواء، فقال: وقل اب زد

فؤي عجبس أن بلػ مقام طر أو حوت، قسرئ بن أعزد على هللا من السماوات السبع،لأ أنه : فقال (5)(أولئ يسارعون ل الخيراس ): قوله تعالى (4)دي ابن المبارك

ة، ف جمع الخرات سبق بدنح بدناا، و عملح سبقس عمالا، ولكن هسمةح تسبق هسمس. واإلرادات

بكثرر ااعمال، مساكنس أهل الؽفلة، شتؽلون: قال بعر العارفن وعظمونها وفتخرون بها، ولو أن أهل المعرفة عملوا أعمال أهل السموات

واارر من اازل إلى اابد كان ذلك أصؽر وأحقر ف أعنهم من خردلة ف . السماء واارر

.(٠2/17حز جٯ٬٧حء ظح٠ فج)ؤد٧ ٠ػ٠ؿ ػد٬خ جحفل٫ ج٠ف٧ دحظ٫٠ (1)

.ذ، ص ؤدؿز ج٬حء جصح٬٢ر ٩ ٬ف ٬حك ٥حء٪٧م: ٬حء دؿز ج٠٦قذ٧ؤ ن٬٧ت، ؤ٢ش: سو٬ف ن٫ء (2)

.84: جٱلفجء (3)

جق٥ؿ، ٧جظ٦حؿ، ٠حز : دؿ جهلل د١ ج٠دحف ج٠ف٧ق٪، ؤ٬٠ف ج٠ئ١٬٢٠ ٫ جػؿ٬ش، ٤ سحدح١ ٠د٧ح١ (4) 320ه (دس٤ ج٠سدر جفد٬ر دػخ)١ نثز جسو٬ل سحخ نف ج٦حء ٠ػ ٧ج٢ف ا. ٥ـ 181ل٢ر

.٠٧ح دؿ٥ح

.61: ج٠ئ١٧٢٠ (5)

87

تستكثروا طاعتكم، و تستقلوا " قال النب صلى هللا عله وسلم وي أن موسى (1)"ذنوبكم له الصالر والسالم كان مر على شاطا البحر، فقال ورس

إله قد اصطكت ركبتاي، وانحنى ظهري، حبب فما أنت صانع ب؟ فؤمر هللا أتسمسند على ربك بعبادتك إاه، وقد . تعالى ضفدعاا أن جبه، فقال ا بن عمران

ذ اصطفاك وكلمك، وقربك وناجاك، فوالذي خلقن وران، إن على صخرر منثالثمابة وستن سنة، أسبحه لال ونهاراا أفتر منها لحظة، ومنذ ثالثة أام لم آكل،

. وكل ساعة ترتعد فرابص من هبتهوقال أبو سعد أبو الخر كنتس ف البادة فنالن جو ح شدد، فطالبتن نفس

له اصطباراا، أن أسؤل هللا طعاماا، فقال لأ هذا من دأب المتوكلن، فطالبتن أن أسؤ: فلما هممت به ثاناا سمعت هاتفاا قول

أجهلس أننا منهس قربس ردس أبو سعدس سإالس صبرس

ن أتانا ذعس مس وأنسا نسضكؤنسا نراهس و رانا

٢ظ٫ ؤػؿج ١ ٪" و٩ جهلل ٤٬ ٧لحل فل٧ل جهلل : حل في٫ جهلل ٤٢ؤؾفض جد٫٦٬ ١ ؤد٫ ٥ف٬فذ (1)

٫ : ٢ق ج٠حل جسحخ جصحش ١٠ ػف ج٠٦قذ ]ػؿ٬ش جل.. " ٢٠ ٤٠، ٧ٳ ؤ٢ح، اٳ ؤ١ ٬س٠ؿ٫٢ جهلل دفػ٠س٤٧جؾفض جٱ٠ح ؤػ٠ؿ ١ حثنر في٫ جهلل ٦٢ح . [٧5315 ٧5314ج٢ف 5316جٯؾٴ ٧جٯحل ج٠ػ٧٠ؿذ

ب١ ٦ح ١٠ جهلل ق ٧ظل حدح ٬ح حثنر ا٬ح ٠٧ػفجز جـ٧٢خ، : حل و٩ جهلل ٤٬ ٧لؤ١ فل٧ل جهلل (ؿجف اػ٬حء جسفجش جفد٫)جسغ جفدح٫٢ سفس٬خ ٠ل٢ؿ جٱ٠ح ؤػ٠ؿ د١ ػ٢دل جن٬دح٫٢ : جد٢حؤػ٠ؿ دؿ جفػ١٠ ]

ؤ جـ٧٢خ ٢ؿ جهلل سح٩ : ؤ٤٢ حل و٩ جهلل ٤٬ ٧ل٧ف٨٧ جل٠ف٢ؿ٪ ١ فل٧ل جهلل [ 19/253٢ؿ ج٠ـ٢خ اـج ٤٠ ؤ٦٠ح: ؤوف٥ح ٢ؿ ج٢حك، ٧ؤوف جـ٧٢خ ٢ؿ جهلل سح٩ ؤ٦٠ح ٢ؿ ج٢حك، ٫٢٬

سح٩، ٯ١ ؤ ٧ؾح٤، ب٦٢ح ؤوف ٢ؿ جهلل سح٩، ٧ؤ٠ح اـج ح١ و٬فج ٫ ١٬ ج٠ـ٢خ ٧٦ ٬ ٢ؿ جهلل 1325جل٬٢٬٢ر )س٢د٤٬ جح١٬ : (٢وف د١ ٠ػ٠ؿ)ؤد٧ ج٬ش جل٠ف٢ؿ٪ ].. ج ٤٬فجـ٧٢خ ٠ح ح١ ٠ه

و٩ جهلل ٤٬ ٧ل١ فل٧ل جهلل 2/234 (جح٥فذ)١ فج ٫٧ س٢ق٤٬ جنف٬ر ٳخ [134ه (٥ـ ."ٳ س٢ف ا٩ وف جؾ٬ثر ١٧ ج٢ف ا٩ ١٠ و٬ز": ٠ف٧ح

88

الحديث السابف عألر

[يدخلون الجنة بتير حساب ]

خ عل أبو الفضل أخبرنا شخنا القاض العدل الثقة المقري اإلمام الش أنبؤنا أبو طالب محمد بن عل بن الفتح : القرش الواسط رض هللا عنه، قال

أنبؤنا أبو : أنبؤنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلل، قال: العشاري، قالأنبؤنا : أنبؤنا مالك بن الخلل أبو ؼسان، قال: محمد حى بن محمد بن صاعد، قال

ن الحسن، عن عمران بن حصن، أن رسول هللا صلى هللا ابن عدي، عن أشع ، دخل الجنة من أمت سبعون ألفاا بؽر حساب هم الذن : " عله وسلم قال

. (1)" كتوون، و سترقون، و تطرون، وعلى ربهم توكلون

ف٧ج٣ ٠ل ٫ جٱ٠٬ح١، دحخ جؿ٬ل ٩ ؿؾ٧ل ٧جث ١٠ ج٠ل١٬٠ جظ٢ر د٬ف ػلحخ ٧ٳ . وػ٬غ (1)

٤٢٧ جدفج٫٢ [5701 (جفلحر) ٢ق ج٠حل ] (ؾدحخ في٫ جهلل ١٤٢ )٧ػ٬ر جٯ٬٧حء 218ـجخ، ف ٧ؤؾفض . ٧5700 ٧5699ج٢ف ٢ق ج٠حل 1/87 (د٬ف٧ز)٠٧ل٢ؿ ؤد٫ ٧ج٢ر ٧183 ٫18/169 جد٬ف

ا١ فد٫ : " جٱ٠ح ؤػ٠ؿ ١ دؿ جفػ١٠ د١ ؤد٫ دف في٫ جهلل ٠٦٢ح ؤ١ فل٧ل جهلل و٩ جهلل ٤٬ ٧ل حلؿ : " ٦ٴ جلسقؿس٤؟ حل٬ح فل٧ل جهلل، : حل ٠ف "٬ؿؾ١٧ جظ٢ر د٬ف ػلحخ ؤح٫٢ لد١٬ ؤح ١٠ ؤ٠س٫

ض ٧ف" ؿ جلسقؿس٤ إح٫٢ ٥ـج: " ٦ٴ جلسقؿس٤؟ حل: حل ٠ف" إح٫٢ ٠ ل فظل لد١٬ ؤح جلسقؿس٤٧دل دح٤٬، : ٧حل دؿ جهللد١٬ ٬ؿ٤٬، (٧٥٧ ؤػؿ ن٧٬ؼ جد١ ػ٢دل، ٤٢٧ ف٨٧ ٥ـج جػؿ٬ش)دؿ جهلل د١ دف

٠ل٢ؿ ] (٠ح ؿؿ٣ ٥٧ـج ١٠ جهلل ٳ ٬ؿف٨: ( د١ دفد١ ػلح١، ٧٥٧ ن٬ؽ دؿ جهلل)٧حل ٥نح . دؿجهلل ٧ػصح٧ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ د١ ٠ػ٠ؿ [1706 (ػؿ٬ش دؿجفػ١٠ د١ ؤد٫ دف ١ فل٧ل جهلل و٩ جهلل ٤٬ ٧ل )ؤػ٠ؿ

جـؾحثف ج٠٦٠حز ]" ٧سػؿش ١ جٯ٠حل ج٧٠ظدر ـجد٢ح جؿ٬٠ح٫ ١ جٱ٠ح ؤػ٠ؿ ١٧ جدقجف ٧جدفج٫٢ ٬ؿؾل : ٧ف٨٧ ٢ػ٥٧ جسف٠ـ٪ ٫ ور ج٬ح٠ر، دحخ [ 215 ( 1910= ٥ـ ٠1328در جد٦حء دػخ )

.٧22204ؤػ٠ؿ ؤ٬يح دف 2439جظ٢ر ١٠ ٥ـ٣ جٯ٠ر لد١٧ ؤح ؿ١٧ ػلحخ دف

89

در المرتبة الثالثة، بعد ترك جعل رسول هللا صلى هللا عله وسلم عدم التطلول من أهل ا نمحاق عنهم وعن كونهم ف ا كتو اء وا سترقاء، وهذه مرتبة الخس

مراد هللا تعالى رحمهم هللا ما أقلهم ف كل عهد، فإن رتبتهم التحقق بالتوكل على هللا تعالى، توكالا تنطوي فه ااسباب والمرادات، وأولبك هم العارفون باهلل حقا رض

. هللا عنهمدس ا هذا لو أن العا ، وفرق قرر (1)لم فرقان، فرق روحن بمراو من نس

ن جسم بمقارر من نار، ازداد هإ ء عندي و نقل هإ ء، اعلم أن مسعرؾ هللا حق معرفته، تالشت همته تحت سرور وحدانته، و شء من العرش إلى الثر أعظم من سرور العارؾ بربه، والجنة بكل ما فها ف جنب سروره

لسمس أنه أكبر من كل كبر، وأعظم من كل عظم، فمن ب ربه أصؽر من خردلة، لسما عسوجده فؤي شء جد، وبؤي شء شتؽل بعده، وهل رإة ؼره إ من خساسة

النفأ، ودناءر الهمة، وقلة المعرفة به، وهل كون لباأح أجملس من لباأ اإلسالم، أو . شرؾ من بساط الطاعةتاج أجلس من تاج المعرفة، أو بساط أ

. (2)( ل بفضل هللا وبرحمته بإل يلفرحوا ): قال هللا تعالى إله إنك تعلم أن الجنة وما فها : قال إبراهم بن أدهم ف بعر مناجاته

ؼتن للتفكر تزن عندي جنا بعوضة بعدما وهبت ل معرفتك، وآنستن بك، وفرونعم إن أدنى منازل العارؾ أن هللا تعالى ف عظمتك، ووعدتن النظر إلى وجهك،

. لو أدخله النار، وأحاط به العذاب، لم زدد قلبه إ حباا وأنساا به وشوقاا إلهورت الركعتن، ان ف (3)قال ابن سرن ذرت بن الجنة وركعتن تخ لو خس

. الناأالركعتن رضاء هللا تعالى، والقرب منه، وف الجنة هو النفأ، ومحبةس

: ج٢ؿ (1) .٬خ٧ؿ ج

.58: ل٧فذ ٢٧٬ك (2)

(٥ـ 110-33)٠ػ٠ؿ د١ ل٬ف١٬ جدوف٪ (3)

90

و الوا حرب ): لما أسلق الخلل إبراهم عله الصالر والسالم ف النار و: قل. حسب رب ونعم الوكل، نعم المولى ونعم النصر: قال (1) (وانصروا ءالهت م

. (2)(يا نار ونل بردا وسالما على براهيم ): قال تعالى أنت خلل وأنا خللك، فال تشؽل ا إبراهم: وروي أن هللا تعالى أوحى إله

لوت لوةس بنك وبن، ان الصادق ف دعو خس من إذا أسحرق : قلبك بدون فتنقطع الخسرس هللا تعالى ذلك ف كتابه كس رمت، وذس بالنار لم تحول قلبه عن إلى ؼري إجال ا لحس

صدقه ف التسلم فعرؾ (3)( إا ال له ربه أسلم ال أسلمس لرب العالمين ): بقوله. حتى أسلق ف النار

إله تدخلن ف النار فإنها تصر : قال أبو عبد هللا بن مقاتل ف مناجاته إنما خاؾ النار من نس مو ه : (4)قال أوب السختان. برداا عل من حب لك

. مع ثواب أعماله (5)( إو وا بما نسيتم للاء يوم م هإا ): فقال لهمإن اخاؾ على معرفة قوم كون على جباههم مكتوباا : (6)بو حفل قال أ بعد إخراجهم منها، سؤلون هللا رفعس تلك العالمة عنهم، ولو كنت أنا " عتقاء هللا"

: لسؤلته أن كتب ذلك على جمع أعضاب، وكفن فخراا أن من عتقابه، وأنا أقولرب تعالى، وقربه ونظره، واستما إنما الحاصل للمرد ف الجنة من الجنة هو ال

كما (7)( ل الجنة رب ابن لل عند بيتا )كالمه، أما تر امرأر فرعون إذ قالتإن استح أن كون ؼاة همت : قال إبراهم بن أدهم. الجار قبل الدار: قال

.68: ل٧فذ جٯ٢د٬حء (1)

.69: ل٧فذ جٯ٢د٬حء (2)

.131: ل٧فذ جدفذ (3)

.(٥ـ 131ز )ؤ٧٬خ د١ ٬لح١ جلؾس٬ح٫٢ جدوف٪، ؤد٧ دف (4)

.14: ل٧فذ جلظؿذ (5)

.٠ف د١ ٠ل٠ر جػؿجؿ، ٠حز ل٢ر ٬٢ ٧لس١٬ ٠٧حثس١٬: ؤد٧ ػه (6)

.11: ٧فذ جسػف٬ك (7)

91

. من أرادنا لم رد سوانا: مخلوقاا، وقد قال هللا تعالى لبعر أنبابهرأت شاباا ف المسجد الحرام، قد أثور فه الضر : المشاخقال بعر

رر، فدنوت منه والجو ، فؤدركتن الرحمة عله، وكان مع مابة دنار ف صس، فؤلححتس عله، : وقلت س ا حبب اصرؾ هذا ف بعر حوابجك، فلم لتفت إلل ومعدن القرار ا شخ هذه حالةح أبعها بالجنة وما فها، وه دار الجال: فقال

. والبقاء، فكؾ أبعها بثمنس بخأرأت ف : سمعت شخاا ببسطام قول: قال أبو موسى الدبل خادم أب زد

كلكم تطلبون من، ؼر أب زد فإنه طلبن، وردن : منام كؤن هللا تعالى قول. وأنا أرده

الزم خدمة مو ك تؤتك الدنا وه اتخسذس هللاس جلساا وأنساا، و: قال أبو عبد هللا ا طالب الدنا د الدنا تطلبك، وا : راؼمة، وتطلبك اآلخرر وه عاشقة، وقال

: (1)طالب اآلخرر، أو لم كؾ بربك أنه على كل شء قدر؟ قال أبو سعد الخراز. بعد هللا تسؤل ؼر هللا: كنت بالموقؾ، فهممتس أن أسؤل هللا شباا فهتؾ ب هاتؾ

أما بعد فاضرب بالدنا وجهس عشاقها، وباآلخرر وجه : وكتب رجل إلى أ له اج. طالبها، واستؤنأ برب العالمن، والسالم تستكثر : (2)قال أبو عبد هللا النسس

. الجنة للمإمن، فإنه قد وافى هلل تعالى بما هو أكثر قدراا من الجنة وهو المعرفة: فكبور خمساا، فقل له ف ذلك فقال وصلى رجلح من العارفن على جنازر

وحك أنه قرئ بن دي أب زد . كبرت أربعاا على المت، وواحدر على الدارنفؤن من رد المولى؟ : قال (3)(من م من يريد الدنيا ومن م من يريد اآلخرا)

.(٥ـ 277ز )ؤد٧ ل٬ؿ ؤػ٠ؿ د١ ٬ل٩ جؾفجق (1)

.٥ـ 322س٫٧ ل٢ر (٠ػ٠ؿ د١ ال٠ح٬ل)٠ػ٠ؿ ؾ٬ف ج٢لحض (2)

.152: ل٧فذ آل ٠فج١ (3)

92

: وقال أمر المإمنن عل بن أب طالب اب بكر الصدق رض هللا عنهما : فة رسول هللا صلى هللا عله وسلم، بماذا بلؽت هذه المنزلة حتى سبقتنا؟ فقالا خل

وجدت الناأ صنفن، طالب دنا، وطالب عقبى، فكنت أنا : بخمسة أشاء، أولهاما : منذ دخلت اإلسالم ما شبعت من طعام الدنا، والثال : طالب المولى، والثان

قبلن عمالن، عمل للدنا، واآلخر للعقبى، إذا است: روت من شراب الدنا، والرابعصحبت النب عله الصالر : اخترت عمل اآلخرر على عمل الدنا، والخامأ

س . هنباا لك ا أبا بكر: والسالم، فؤحسنتس صحبته، فقال له عل

93

الحديث ال امن عألر

[أدبنل ربل ] حدثن أبوك :أخبرنا ابن العم الول الصالح السد سؾ الدن عثمان، قال

ر ببؽداد، قال حدثن ابن عم : السد عل بن حى الرفاع صاحب المشهد المنوسحدثن : حدثن النقب الجلل السد حى بن ثابت، قال: السد حسن بن عسلة، قال

أب السد ثابت، عن أبه السد عل الحازم أب الفوارأ عن أبه السد أحمد ابن أبه السد رفاعة الحسن المك نزل إشبلة، عن أبه السد عل أب الفضابل، عن

أب القاسم محمد البؽدادي نزل مكة، عن أبه السد الحسن القاسم أب موسى الربأ، عن أبه السد الحسن عبدالرحمن الرض المحد القطع، عن أبه

ر السد إبراهم السد أحمد ااكبر، عن أبه السد موسى، عن أبه اامر الكبالمرتضى، عن أخه اإلمام ااعظم قبلة أهل الباطن عل الرضا صاحب طوأ،

عن أبه اإلمام الشهد موسى الكاظم، عن أبه اإلمام السعد جعفر الصادق، عن أبه اد، عن أبه اإلمام جس اإلمام محمد الباقر، عن أبه اإلمام زن العابدن عل السو

سعد الحسن صاحب كربالء، عن أبه أمر المإمنن عسوب المظلوم الشهد النحل الموحدن اإلمام عل كرم هللا وجهه، عن ابن عمه سد المخلوقن وحبب رب

أدبن رب فؤحسن : " العالمن نبنا ورسولنا محمد صلى هللا عله وسلم أنه قاللزم (1)"تؤدب هذا الحد الشرؾ مس

٧جس٫٢ ج٢٦ؿ٪ ٫ سـفذ 327 (جل٢ر ج٠ػ٠ؿ٬ر )ف٧ج٣ جن٧ح٫٢ ٫ ج٧جثؿ ج٠ظ٧٠ر . ي٬ (1)

في٫ جهلل ٤٢ ٢ؿ٣ ي٬، ٧ؤؾفظ٤ جد١ جل٠ح٫٢ ٫ ؤؿخ جٱ٠ٴء ١ جد١ ٠ل٧ؿ ك: ٧حل 87ج٧٠ي٧حز ٧ؤؾفظ٤ . ال٢حؿ٣ ي٬: 1/224حل ج٢٠ح٧٪ ٫ ج٬ى : ٧حل ٠ػ ج٢ق (٢31895ق (دل٢ؿ ٢٠ )

.[ ٢32024ق ج٠حل ]" ؤؿد٫٢ فد٫ ٢٧نإز ٫ د٫٢ لؿ: "جد١ لحف د

94

ن فارقها ضلو بالتحقق بآدابه صل ن زلو عنها هو ومس هللا عله وسلم، فإن مسرس أسرارس العارفن، و وجه لتحق به مس المقربن، وتسزهس مس وؼو ، وبها تعرج هس

لومس كل هذا . الذكرس المتواصل: العارؾ بربه إ طرق اادب المحمدي وسسم أي بن، اذكر هللا تعالى، واعلم أن هللا تعالى أعلى درج ر الذكر، وعظو

نان، فنبؽ مه على اللسان وااركان والجس له، ثم قسو فه وفضو تبته، ورفع شؤنه، وشرو رسأن كون الذاكرس على حذر أن لتفت إلى الذكر، وكون شرؾ الهمة واإلرادر،

لطؾ الفطنة ف اإلشارر، صحح النة واإلرادر، رد بذكره ؼره، و لتمأ نه إلى ما دونه، ان الوصول إلى الكل تحت الرضا به عن ؼره، منه فراؼه

والحرمان من الكل تحت ا شتؽال بؽره، وجب على الذاكر أن ذكره على ؼاة رمة، على العادر والؽفلة، فصر بذلك محجوباا عن المذكور، من التعظم والحس

رمة، ان حفظ الحرمة ف الذكر ، خر من الذكر، وما من عقوبة لترك التعظم والحسوضاا من عبد ذكره على التحقق، إ نس ف جنب ذكره ما سواه، وكان هللا له عس

ه أمواج كل شء، وربما رد العارؾس أن ذكره فهن ف سرذ

95

التعظم والهبة، فكلد لسانه وطر فإداه من إجالل الوحدانة، ثم بدو له شعا القلب واالفة، فتنته همته إلى سرادقات االوهة، الشوق والمحبة من حجب

تر عن ؼره من عجابب ؼبه، ومادن الربوبة بإذن هللا، فحنبذ كشؾ له عما سسنعه، وكمال قدرته، وأنوار قدسه، عند إل يعرل العبد أن هللا تعالى ولطابؾ صس

ند والعطاء ، بده المس يفعل ما يألاء بمن يألاء لمن يألاء متى يألاء يل ألاءواإلرادر، رادو لفضله، و مسعقذب لحكمه، فشتؽل به، وصر فاناا تحت بقابه،

وي ف بعر ااخبار، أن هللا تعالى قال ف بعر الكتب ن : وهذا معنى ما رس مس (1)ذكرن و نسان حركتس قلبه لمحبت، إذا تكلم ل، وإذا سكت سكت ل

(2)(ءامنوا وتطمئن لوبهم بإ ر هللاالإين ): قال هللا تعالى الذكر أكبر من الجنة، ان الذكر نصب هللا والجنة : وقال حى بن معاذ

نصب العبد، وف الذكر رضاء هللا، وف الجنة رضاء العبد، وعن عل بن أب إن هللا تجلى للذاكرن عند الذكر وتالور القرآن، و : طالب رض هللا عنه قال

سر ، وأظهر من أن خفى، فتفردوا باهلل سبحانه، واستؤنسوا رونه ا نه أعز من أن . بذكره، وما نزلت بؤحد نازلةس إ وف كتاب هللا لها دلل من الهد والبان

إن هلل تعالى ف الدنا جنة، من دخلها كان آمناا : قال أبو عبد هللا النساج

٬ح فخ : حل ٧٠ل٩: " ؿ ٧جد١ لحف ١ جد١ ٠ف في٫ جهلل ٠٦٢ح ف٤فج٫٢ ٫ جٯف٨٧ جؿجف (1)

اـج فؤ٬ز دؿ٪ ٬صف ـف٪ إ٢ح ؤـ٢ز ٤ ٫ ـ ٧ؤ٢ح : " حل" . ؤ١ ؤ ١٠ سػخ ١٠ دحؿ إػد٤ ٧ؿؿز ٫٧ ػؿ٬ش ٠فلل ف٧ج٣ ؤد٧ ٬٢ ١ جػل١ جدوف٪ ٧٬ل جهلل ق [٢1870ق ج٠حل ]جػؿ٬ش ..." ؤػد٤اـج ح١ جحخ ٩ جدؿ جٳنسحل د٫ ظز د٬س٤ ٧ـس٤ ٫ ـف٪، بـج ظز د٬س٤ ٧ـس٤ ٫ : " ٧ظل

ـ سحدح ٤٬، ٳ فزـف٪ ن٫٢ ٧نس٤، بـج ن٫٢ ٧نس٤ فز جػظحخ ٠٬ح د٫٢٬ ٧د٤٢٬، ٧و٫ .[٢1872ق ج٠حل ].. ٬ل٧٦ اـج ل٦ح ج٢حك

.28: جفؿ (2)

96

اانأ بذكره، قال هللا تعالى ف : لما ه ؟ قا: قل (1)(طوبى لهم وحسن مآب)أولاب وأحباب تنعموا بذكري، واستؤنسوا ب، فإن نعم الرب لكم ف : بعر كتبه

. الدنا واآلخرر: أي شء؟ قال: نعم، قل: هل تشته طعاماا؟ قال (2)قل اب بكر الواسط

أ ن الظن باهلل، من لقمة من ذكر هللا، بصفاء القن، على مابدر المعرفة، بؤنامل حس: جفنة الرضا عن هللا سبحانه، وروي أن هللا تعالى قال للخلل عله الصالر والسالم

انك تسؽفل قلبك عن، وعلى كل حالس : قال. : أتدري لم اتخذتك خلالا؟ قال. أراك تنسان

ن كان جتري أن ذكرك، إجال ا وإعظاماا لك لو أنك أمرتنا بذكرك، فمسبحانك؟ عجباا للذاكرن، كؾ تثبت قلوبهم ف أبدانهم عند ذكر عظمتك، وروي أن أ

ا موسى إن لم أقبل صالر و ذكراا : هللا تعالى قال لموسى عله الصالر والسالمسلزم قلبه خوف، وقطع عمره بذكري، ا موسى إن إ ممن تواضع لعظمت، و

له ف الناأ كمثل الفردوأ ف الجن ثس بأ ورقسها، مس س س ان، تؽر طعمها، و فؤجعلس له عند الخوؾ أمناا، وعند الظلمة نوراا، وأجبه قبل أن دعون، وأعطه قبل

من شؽله ذكري عن مسـؤلت : أن هللا تعالى قال (3)أن سؤلن، ورو كعب ااحبار. (4)"أعطه أفضل مما أعط سابل

.29: جفؿ (1)

.٥ـ 320دف ٠ػ٠ؿ د١ ٧٠ل٩ ج٧جل٫، ح١ ٬لس١٧ ٧فذ ٠ف٧ ٠٧حز د٦ح دؿ ؤد٧ (2)

ؤل ٫ ٦ؿ ؤد٫ دف في٫ . ٥ـ ١ ٠ثر ٧ؤفد ل٧٢جز 32سحد٫ س٫٧ ل٢ر : خ د١ ٠ح٢ جػ٬٠ف٪ (3) .جهلل ٤٢

٬ ٫ ج٠فر، ٧جد٫٦٬ ٫ جدؾحف٪ ٫ ؾ ؤحل جدحؿ، ٧جد١ نح١٬٥ ٫ جسف٬خ ٫ جـف، ٧ؤد٧ ٢ (4)١ ظحدف جد١ دؿجهلل في٫ جهلل )٧دؿ جفقج ٫ جظح٠ (١ جد١ ٠ف في٫ جهلل ٠٦٢ح)نخ جٱ٠٬ح١

(٠٦٢ح ٧ 1874جػؿ٬صح١ 1/434 (جفلحر )٢ق ج٠حل ]ذ ٠فلٴ ف٧ف٧ج٣ جد١ ؤد٫ ن٬در ١ ٠ف٧ د١ 1875].

97

طوبى لمن ذكر هللا، ولم ذكر : السالموقال عسى بن مرم عله الصالر و . إ هللا، وطوبى لمن خشى هللا ولم خش إ هللا

ا أسفا على وسؾ، أوحى : وروي أن عقوب عله الصالر والسالم لما قال إلى متى تذكرس وسؾ، أوسؾ خلقك أو رزقك، أو أعطاك النبور، : هللا تعالى إله

جتس عنك من ساعتك فبعزت لو كنت ذكرتن، واشتؽلتس ب عن ذكر ؼري، لفرو. فعلم عقوب أنه مخطا ف ذكره وسؾ، فؤمسك لسانه عن ذكره

ما أوحش الساعة الت أذكرك : وقالت رابعة البصرة رض هللا عنها . فهاإله أقربح أنت فؤناجك، أم : وقال موسى عله الصالر والسالم ذات وم

أنا جلأ لمن ذكرن، وقربح ممن أنأ ب، : تعالى، فقال هللا (1)بعد فؤنادك. (2)أقربس إله من حبل الورد

إذا كان به عارفاا، : متى كون ذكر هللا للعبد صافاا؟ قال: قل لذي النون ذكر هللا طعام الرو ، : رض هللا عنه قال عل بن أب طالب. وممن دونه متبرباا

ء منه لباأ الرو ، وما تلذذ المتلذذون بمثل والثناء عله شراب الرو ، والحا. ذكره، وما تنعم المتنعمون بمثل أنسه

ن ذكرن ف نفسه ذكرته ف نفس، ومن : "إن هللا تعالى قال ف الكتب مسذكرن ف مأل ذكرته ف مأل، ومن ذكرن من ح هو، ذكرته من

. ٧ جدحؿذجؿحء ٣: و٩ جهلل ٤٬ ٧لحل فل٧ل جهلل: ٠٦٢ح حل١٧ ج٠٢ح١ د١ دن٬ف في٫ جهلل (1)

حل [60حف ] (، ا١ جـ١٬ ٬لسدف١٧ ١ دحؿس٫ ل٬ؿؾ١٧ ظ٢٦ ؿجؾف١٬جؿ٫٢٧ ؤلسظخ ل). ٧فؤ٧اـج لإ دحؿ٪ ٫٢ ب٫٢ ف٬خ ؤظ٬خ ؿ٧ذ جؿج ): ؤف٬خ فد٢ح ٢٢حظ٤٬، ؤ د٬ؿ ٢٢حؿ٤٬؟ ٢قز: ؤوػحد٤

. [2/24 (سل٬ف ل٧فذ جدفذ –جسل٬ف ) 2/24 (ؿجف جف)ظح٠ جٯو٧ل ] [176: جدفذ ] (ج ؿح١اـ

.ف ٫ ج٢، ٬يفخ د٤ ج٠صل ٫ جفخ: ػدل ج٧ف٬ؿ (2)

98

(1)"ح أنابلأ صا من الذاكرن، وتال إن الخالبق صاحوا من إبلأ، وإن إ: وقال قال . (2)(ن تإ روا فإا هم مبصرونامن الأليط ن الإين اتلوا إا مسهم طائلم )

ما من مإمن إ وعلى قلبه شطان، إذا ذكر هللا : ابن عباأ رض هللا عنهماكرس هللا شفاءح ضر معه داء، وذكر الناأ داء (3)خنأ ، وإذا نس هللا وسوأ، ذس

دواء، فاجعل ذكر هللا قسبلة همك نفع مع، وإضاءر مسجد فكرتك، واعلم أن حققة (4). ا ستبناأ بذكر الحبب هو نسان ؼره

س عن ذكر ما سواه، وصار مدهوشاا تحت لطابؾ من شؽله ذكر هللا تعالى فسنسلته تحت جمال حسن ؼاته، واستؽرق ف بحار ذكر امتنانه : صنعه، وتالشت كس

ن معدودان ل سنة للنا عيداراحتتهت ، والحمدت عادتتهت الإ رت

أعيادت العصرر جميفت وللمريدر ادت أون الربب ل مل وسر والللبت

(5)

٧1867 ٢1866ق ج٠حل ]جدفج٫٢ ٫ جد٬ف ١ ؤد٫ دحك ١٧ ٠حـ د١ ؤ٢ك في٧ج١ جهلل ٦٬ (1)١٠ ٬ـف٫٢ ٫ ٢ل٤ : ٤٧ ٤٬ حل جهلل سح٩ [٢1868ق ] في٫ جهلل ٤٢در ١ ؤد٫ ٥ف٬فذ ٧جد١ ؤد٫ ن٫ [

.٢ل٫، ١٠٧ ـف٫٢ ٫ ٠ ١٠ ج٢حك ـفس٤ ٫ ٠ ؤصف ٦٢٠ ٧ؤ٬خـفس٤ ٫

.201جٯفج (2)

.سفجظ ٧ـ٥خ: ؾ٢ك (3)

(4) .ج٥س٠ح٠: ٥

.٧٠٧، ١٠٧ آؿ ٬ئ٧ؿ اـج ج٢ص٩٢ : جؿؤ٧ (5)

99

الحديث التاسف عألر

[حسب أن تصوم من ل ألهر ال ة أيام ]

أنبؤنا أبو جعفر محمد : أخبرنا الفقه الصالح بندار بن بختار الواسط، قال أنبؤنا أبو : أحمد المهدي الهاشم، قال أنبؤنا أبو عثمان إسماعل بن محمد، قالبن

أنبؤنا إدرأ بن : بكر محمد بن عبدهللا الضب، قال أنبؤنا سلمان بن أحمد، قالأنبؤنا زد بن هارون بن محمد، عن عمرو بن علقمة، عن أب : جعفر العطار، قال

و رسول هللا صلى هللا : عمرو، قال سلمة ابن عبدالرحمن، عن عبدهللا بن دخل علا عبدهللا بن عمرو، ألم أخبر أنك تكلسؾ قام اللل وصام : " عله وسلم بت فقال

إن حسبك أن تصوم من كل شهر ثالثة أام، الحسنة : " إن أفعل، قال: النهار؟ قلت. (1)"بعشر أمثالها، فكؤنك صمت الدهر كله

أسرار، منها البشارر بتواصل نور ااعمال، وبنور فف هذا الحد الشرؾ ااعمال من دون انقطا ، وإن تباعدت ااوقات، ومنها مضاعفة ثواب العمل لهذه اامة، الحسنة بعشر أمثالها، لتنشط قلوبهم لعمل الخر، ومنها اامر بعدم التكلؾ،

سفض بالعبد إلى السؤم والملل، ومنها لزوم التذكر، حتى تطمس القلوبس الؽفلةس، الذي ومنها اإلمان القطع بوعد هللا وحسن كرمه، وكل هذه الخصال خصال العارفن، الذن انقطعوا عن كل الهموم الدنوة وااخروة، وصار همهم ربهم ومن كان همه

. ربه فال هم له

و٩ جهلل ٠ل٢ؿ دؿ جهلل د١ ٠ف٧ د١ جحه في٫ جهلل ٠٦٢ح ١ ج٢د٫)ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٫ ٠ل٢ؿ٣ . وػ٬غ (1)

ؤ١ سو٧ –٧ٳ ؤ٧ل ؤل -ا١ ػلد: " ف٧ج٬س٤ "٧ٳ ؤ٧ل جل: " ، ٧قجؿ دحفذ6878دف (٤٬ ٧لجو٬ح، دحخ ج٫٦٢ : ، ٠٧ل٧٥٧1875 ٫ جدؾحف٪ جو٧، دحخ و٧ جؿ٥ف، ف . جػؿ٬ش.. ١٠ ل ن٦ف

.١1159 و٧ جؿ٥ف

100

لبتسكس إله إن عرفتك فؤنت الذي قد هدتن، وإن ط: قال حى بن معاذ ف مناجاتهفؤنت الذي أردتن، وإن أجبتك فؤنت الذي اخترتن، وإن أطعتك فؤنت الذي وفقتن، لس العارفن إلى أنفسهم، و سكس وإن أنبت إلك فؤنت الذي آوتن، وإن هللا تعالى إلى طاعاتهم، و إلى ذكرهم، بفضله ورحمته، بل كلإهم بؤكالل شفقته، ومطر

. من سحابب فضله وعناتهعلهم أمطار رحمته، وي أن موسى عله الصالر والسالم قال ا رب كؾ ل أن أإدي شكر : ورس

س ف كل شعرر نعمتان؟ فقال له ا موسى، إذا عرفتس أنك عاجز : نعمك، ولك عل: إن هللا تعالى أوحى إلى داود عله الصالر والسالم: عن شكري فقد شكرتن، وقل

إله كؾ ل أن أشكرك وشكري لك على النعم أعظم :فقال. اشكر نعمت علك. إذا علمت ذلك فؤنت أشكر العباد ل: نعمة عل؟ فؤوحى هللا تعالى إله

اك ن كان ذكره لك قبل ذكرك، وحبه قبل (1)وقال محمد بن السمس اذكسر مس: وقال أبو بكر الواسط. حبك، وما ذكرته إ بذكره لك، وما أحببته إ بحبه لك

. نسى ذكر هللا تعالى كان مستدرجاا منواعلم أن أدنى أوصاؾ العارؾ، عش القلب مع هللا بال عالقة، وذلك من

ذنح ف قول هللا تعالى (2)(ولإ ر هللا أ بر)ذكر هللا إاه، وذلك ب، أي قلل من ر (3)(من عباد الأل ور و ليلم ): وقل ف قوله تعالى

نوت عله عند شكره ل . مسوي أن موسى عله الصالر والسالم قال إله كؾ استطا آدم أن شكر : ورس

نعمتك، إذ خلقته بدك، ونفخت فه من روحك، وأسكنته جنتك، وأمرت

جدحز جدف٪ نفج٫٢ )جد٧ جدحك ٠ػ٠ؿ د١ جل٠ح، ٠حز دح٧ر ل٢ر صٴش ٧ص٠ح١٬٢ ٠٧حثر (1) .[1/61 (جف)

.45: ل٧فذ ج٢د٧ز (2)

.13: ل٧فذ لدإ (3)

101

. ا موسى، علم آدم ذلك من فحمدن عله: المالبكة فسجدوا له؟ فقال هللاه عصاه، فله فمن أطاعه فبتوفقه أطاعه فله المنة، ومن عصاه فبمقدور

الحجة عله، فقد سبق فضله لمن أطاعه قبل طاعته، وقد سبق عدله لمن عصاه قبل ال لما رد . معصته إاه، انه الفعس

إله لو أنت كؾ كنت : وروي أن إبراهم عله الصالر والسالم قال ن أنت؟ وقل اب عبدهللا امتنان لنسان : ما لنا نحب المد والثناء؟ فقال: أعرؾ مس

هللا علكم، وحسن عناته الت سبقت منه لكم، فمن نس المنة، وجحد النعمة، قسلبت . له النعمة نقمة

، إن هللا تعالى أعطاك المعرفة، ووفسقك لطاعته من ؼر إحسان سبق س ا بنمنك، ومن ؼر شفاعة كانت اجلك، فنبؽ أن تشتؽل بذكره وخدمته، من ؼر

ر ومكافؤر وس ن ذكر على جهة طلب عس منه، فؤهل الذكر أصناؾ مختلفة، فمنهم مسن ذكره على جهة منة نة والجماعة، ومنهم مس نسة اإلسالم، ومنهم على جهة السس مس

، ولسانه كلالا، وعقله هابماا وصر ف عظمته (1)ذكره، حتى صر قلبه والهاا ش ف محبته، لما علم أن اا سدهس عمال تقوم إ به، مبهوتاا، وته ف كرمه، و

والذكر على جهتن، ذكر تولد منه الخوؾ والخشة، وذكر تولد منه الشوق ن ذكر هللا مع نفسه، ور ذكر سنتن الخوؾ والخشة، فهو ذكر مس والمحبة، فؤما ما هللا له سبب ذكر هللا تعالى، وعلم أنه بذكر هللا صل إلى ذكره إاه، وأما ااخر فهو

ر ذكر هللا له ف اازل، ح لم كن موجوداا، إلى أن صر ف الذكر الذي تذكسالدنا مفقوداا، ثم إلى اابد، فوجد ذكر هللا له سابقاا أزلاا، خالداا أبداا، وذكره مكدراا بالشهوات، ممزوجاا بالؽفالت، فشتان بن من دخل على هللا برإة ذكره، وبن من

ه ومنته، واعلم أن ذكر العبد هلل تعالى، ف إضافة ذكر هللا دخل على هللا برإة فضل. للعبد، كالؽبار تحت اامطار

.ػحف ١٠ نؿذ ج٧ظؿ (دسغ جٴ)٤٧ (1)

102

لل بإ رر م تحيا متهجتل يا مإمب

ول و أ ومت بأل رر ر (1)مننسم بطم

وإ رت م لل من بل إ ر م أ برت ؟ ؤ و أيادي م الجزيلة أأل ترت

(2)

الحديث العألرون

.يل (دسغ جحء)٧ل (1)

.٠٢: ؤ٬حؿ٬ (2)

103

نت ] نم [الرواتب السل أخبرنا الشخ الحجة الثقة العارؾ أبو بكر بن حى النجاري اانصاري

أنبؤنا أبو الحسن أحمد بن عثمان : الواسط، قال أنبؤنا أبو القسم طلحة الكتان، قالن مهدي، عن حدثنا أحمد بن ماهان السمسار، قال أنبؤنا عبد الرحمن ب: اآلدم، قال

سمعت عمر بن أوأ حد عتبة بن أب سفان، : شعبة، عن النعمان بن سالم، قالن : " قال رسول هللا صلى هللا عله وسلم: عن أم حببة رض هللا عنها، قالت مس

. (1)"صلى اثنت عشرر ركعة تطوعاا كل وم ؼر الفرضة بنى هللا له بتاا ف الجنةعلى مالزمة النوافل، فإنها من المقربات إلى هللا هذا الحد الشرؾ ح

تعالى، وه زاد العارفن ف طرقهم إله سبحانه، وشؤن المتجردن لجنابه جلوت . قدرته

٠ل٢ؿ ؤ ) ٧26654 ٧26653 (في٫ جهلل ٠٤٢ل٢ؿ ؤد٫ ٥ف٬فذ) 10410ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ . وػ٬غ (1)

٬ح ج٬ل، دحخ : ٧ج٢لحث٫ 728وٴذ ج٠لحف١٬، دحخ يل جل١٢ جفجسدر : ٠٧ل (ػد٬در في٫ جهلل ٦٢حجوٴذ، دحخ : ٧ؤد٧ ؿج٧ؿ ٧261 ٢3/264س٫ نفذ فر ل٨٧ ج٠س٧در ١٠ و٩ ٫ ج٧٬ ٧ج٬ر ش ص٧جخ

جوٴذ دحخ ٠ح ظحء ١٠٬ و٩ ٫ ٧٬ ٬٧ر جص٢س٫ نفذ فر ١٠ : ٧جسف٠ـ٪ 1250سف٬ ؤد٧جخ جس٧ ٧جد١ ٠حظ٤ ٫ اح٠ر جوٴذ، دحخ ٠ح ظحء . ػل١ وػ٬غ: ، ٧حل ٫ جػؿ٬ش جٯؾ٬ف٧415 414جل٢ر، ف

جػح ٫ ٧ 614 (جفلحر)٫ ٧٠جفؿ ج٠أ١ ٧ج٬٦ص٫٠ 1142 -1140نفذ فر ١٠ جل٢ر ٫ ص٢س٫ في٫ جهلل ٠٦٢ح، ؤ ج٠ئ١٬٢٠، ٧ؤ ػد٬در ٫٥ جل٬ؿذ ف٠ر د٢ز ؤد٫ ل٬ح١ . 1/311وٴذ جس٧ : ج٠لسؿف

ؤد٫ ٥ف٬فذ ؤ٧ جد١ ف٧ج٬حز ٥ـج جػؿ٬ش ٦٢ح، ٧دي٦ح ١ ؤ ج٠ئ١٬٢٠ حثنر في٫ جهلل ٦٢ح ؤ٧ ١ ٧ظل .٠ف ؤ٧ ؤد٫ ٧٠ل٩ في٧ج١ جهلل ٦٬

104

د بسر السر الفسرد، كشؾ له هس عن الكسل، وتفرو رذ ن تجرد بسس أي بن، اعلم أن مسسبحانه، وهنالك سقه هللا الؽطاء، واستبانت له البراهن، عند مشاهدر نور الحق

ب، وصر سكوته سزل عنه التعب والنسصس سسكره به عن ؼره و بكؤأ محبته، حتى ذكراا، وأنفاسه تسبحاا، وكالمه تقدساا، ونومه صالر، و زال العبد ركب بسره

مركب المعرفة، حتى تصل بالمعروؾ، فإذا اتصل بالمعروؾ، بق معه إلى اابد، ثسلس القلب كالقصر، والمعرفة فه من ؼر أن لتفت منه إلى ما سواه، واعلم أن مس

كالسلطان، والعقلس أمرح على ااركان، له تبعح وأعوان، واللسان كالترجمان، والسر من خزابن الرحمن، و بد لكل واحد منها من ا ستقامة ف مواضعه، ودوران كلها

ام السر استقامت المعرفة، فستقم العقل، وإذا على استقامة السر مع الحق، فإذا استقاستقام العقل، استقام القلب، وإذا استقام القلب، استقامت النفأ، وإذا استقامت

ر بنور رح بنور الجمال والجالل، والعقل منوو وو نس النفأ، استقامت ااحوال، فالسر مسر بنور الخشة واافكار، وا لنفأ منورر بنور القظة وا عتبار، والقلب منوو

سحصى الراضة وا نزجار، فالسر بحر من بحور العطاا، وأمواج الهمة فه عددها، و نقطع مددها، وإن استقامة السر مع الحق، ه الدوام على بساط

رادق، من صراط المشاهدر، مع فقد رإة ا ستقامة، واعلم أن صراط ا ستقامة السدرها أصعب من المرور على جسر اآلخرر، وأن عالم اآلخرر، والمرورس على جأ

كر لؽره، قال هللا تعالى ااسرار ؼور، حب أن كون ف قلب العبد حب أو ذسإذا كان الؽالب على عبدي ا شتؽال ب، جعلت لذته وهمته ف : " ف بعر كتبه

(2)ودخل رجلح على سري السقط (1)"محبت، ورفعت الحجاب فما بن وبنهأي شء أقرب إلى هللا، لتقرب به العبد إلى هللا؟ : رض هللا عنه فقال له

.(٢1872ق )٬ر ٠فلٴ ١ جػل١ جدوف٪ لؤؾفظ٤ ؤد٧ ٬٢ ٫ جغ (1)

.٥ـ 253لف٪ د١ ج٠ك جل٫ جدؿجؿ٪، ؾحل جظ٬٢ؿ س٫٧ ل٢ر (2)

105

أمثلك سؤل عن هذا؟ إن أفضل ما تقرب به العبد إلى هللا : فبكى السري، فقال. سبحانه، أن طلع هللا على قلبك وأنت ترد من الدارن ؼره

الى، أن جعل ل المل ؼاة همت ومرادي من هللا تع: وقال إبراهم بن أدهم ورن، أم إله، فال أر شباا دونه، و أشتؽل بؤحد سواه، ثم أبال إلى التراب ص

لة؟ : وقل إلبراهم عله الصالر والسالم. إلى العدم رجعن بؤي شء وجدت الخسبانقطاع إلى رب، واختاري إاه على ما سواه، وبؤن ما أكلتس قط إ مع : فقال. ؾالر

إله همت ومرادي ف الدنا من الدنا ذكرك، وف : وقالت رابعة البصرة رفعتس : وقال أبو زد البسطام. اآلخرر من اآلخرر رإتك، ثم افعل بنهما ما شبتس

السر إلى مواصلة الحق، فطار بؤجنحة المعرفة، بنور الفطنة، ف هواء الوحدانة، ، بد لك من، فلم لتفت السر إلها، أن تذ: وقالت فاستقبلتهس النفأ كس هب، أنا نفسس

، وقالوا أن تذهب؛ نحن رفقاإك وندماإك، و بد لك منا ومن لقس ثم استقبلهس الخسأن تذهب؟ : معاونتنا إاك، فلم لتفت إلهم، ثم استقبلته الجنة بكل ما فها، وقالت

ته العطاا والمواهب والكرامات فإن لك، و بد لك من؟ فلم لتفت إلها، ثم استقبلرادقات الفردانة، وجاوز الكلة واانانة حتى كذلك، حتى جاوز المملكة، وبلػ سس

وروي أن موسى عله الصالر والسالم قال ف . وصل إلى الحق، وهو المطلوبا موسى، : فقال هللا تعالى. ا رب عجبتس ممن جدك ثم رجع عنك: بعر مناجاتهن وجد . ن رجع عن، وما رجع من رجع إ عن الطرقإن مس

ست ف جنبها (1)وقال أبو العباأ بن عطاء متى ظهرت على عبدس اآلخرر، فنسالدنا، وبق العبد مع دار البقاء، ومتى ظهرت على العبد مشاهدرس الحق تعالى، فن

.٥311ـ ؤ٧ 309ؤػ٠ؿ د١ ٠ػ٠ؿ د١ ل٦ل جٯؿ٫٠، ؤد٧ جدحك، س٫٧ ل٢ر (1)

106

. عنده ما دون الحق، وبق العبد مع الحقبلؽن أن عندك اسم هللا ااعظم، أسحسب أن تعلمن :وقال رجل اب زد

لأ سم هللا حدي محدود، ولكنه فراغس قلبك لوحدانته، وترك : ذلك، فقال أبو زدا لتفات منه إلى ؼره، فإذا كنتس كذلك، فخذ أي اسمس شبت تسر به من المشرق إلى

. المؽرب ف ساعةس ثم تجءك، وأنت أعلم، : إذا بشاب قولكنتس حاجاا ؾ: قال ذو النون إله قد اجتمع وفدس

: وفدي كثر، وطالسب قلل وسبل بعضهم: فما أنتس صانعح بهم؟ فسمعتس صوتاا قوللق، وقدماا : كم بن الحق والعبد؟ قال أربعة أقدام، رفع قدماا من الدنا، وقدماا من الخس

ن قام على طاعة هللا بؽر : ثم قال السري. من النفأ، وقدماا من اآلخرر، فإذا هو مس. عالقة، سقاه هللا شسربةا من عن محبته، وبلذؽهس إلى مقعد صدق

العارؾ إذا خرج من الدنا لم جده السابق و : قال عل رض هللا عنه وأن : قل. الشهد ف القامة، و رضوان ف الجنة، و مالك النار ف النار

أن أهل : د ملك مقتدر، إذا قام من قبره قولف مقعد صدق عن: وجد؟ قال. وولدي، و أن جبرل ومكابل والجنة والثواب، ولكن قول أن حبب وأنس

لوب العار ين لها عيونم ر د تناجل وألسنةم بسروأجنحةم تطيرت بتير ري

ترعى ل ريار اللتد ر طورا عبادم اصدون ليه حتى

يرا ت الناظرونا تر ما و تدول عن ال رامر ال اتبينا ندم رب العالمينا تؤو عر

لينا وتألربت من بحار المرسمدنوا منه وصاروا واصلينا

107

الحديث الواحد والعألرون

[صنائف المعرول ] أخبرنا الشخ العارؾ باهلل تعالى سدي عبدالملك بن الحسن بن ممون بن

أنبؤنا الشخ الثقة عبدالحق بن : قدأ هللا سره قال الحسن الحربون الواسطوبهذا السند عن عبدالحق بن عبدالخالق بن أحمد، : عبدالخالق ابن أحمد، أقول

بعد أحمد، أجازنا كتابة مو نا الخلفة المفترر الطاعة " ابن وسؾ" بزادر لفظةلدن هللا ف اارر، القابم هلل بإحاء السنة والفرر، أبو العباأ الناصر

الهاشم أعز هللا به كلمة الدن والمسلمن، وأد باقتداره شرعة سد (1)العباسالمرسلن، عله صلوات رب العالمن، وعبدالحق بن عبدالخالق بن أحمد بن وسؾ

: المتقدم ذكره، قال أنبؤنا أبو الحسن محمد بن مرزوق بن عبدالرزاق قراءر، قالمحمد بن : قال. أنبؤنا عم الحسن بن عل: ل، قالأنبؤنا عل بن أحمد بن

وقرأتس عل أب نصر محمد بن سلمان، أخبركم ذو النون بن محمد بن : مرزوقحدثنا محمد بن : أنبؤنا أبو أحمد الحسن بن عبدهللا بن سعد، قال: عامر فؤقر به، قال

: أب سلمة، قال أنبؤنا عمرو بن: أنبؤنا محمد بن العباأ الننس، قال: هارون، قالحدثنا صدقة، عن ااصبػ، عن ابن حكم، عن أبه، عن جده، أن النب صلى هللا

صنابع المعروؾ تق مصار السوء، وإن صدقة السر تطفا : " عله وسلم قال. (2)" ؼضب الرب، وإن صلة الرحم تزد العمر وتنف الفقر

٧ : ؤظحق٣ ظ٠حر، حل جـ٥د٫ (٥ـ 622-553)ؾ٬ر ج٢حوف ؿ١٬ جهلل ؤػ٠ؿ د١ ج٠لسي٫ء جػل١ جل (1)

ػ٩ : ح ػل٫٢ ] (٥ـ 622 – 575)٬ل جؾٴر ؤػؿ ؤ٧ل ٠ؿذ ٤٢٠، ب٤٢ ؤح ٦٬ح لدح ٧ؤفد١٬ ل٢ر .٠٧ح دؿ٥ح 887ه (٥ـ ٠1327وف )جٯ٬ح ٫ ؾحء جٱلٴ

=دف (دحخ وؿر جلف: جقحذ) 3/293 (جف)٠ جق٧جثؿ ض٧٥٧ ٫ . ػل١ (2)

108

سصعذ وف هذا الحد الشرؾ د همة العارؾ إلى من مكارم ااخالق، ما المعرفة باهلل مكارم ااخالق، وأما سوء ااخالق فهو (1)حضرر ربه، فإن أسأ

. والعاذ باهلل من انحجاب السر عن هللا تعالىأي بن، اعلم أن أعظم مصابب السر حجابه عن هللا تعالى،، فكل من حلت

ب سكران، به هذه المصبة، فقد تالشت سابر مصاببه ف جنبها، فإن المحوالسكران جد حالة سكره وجع المصبة، فإذا أفاق وجد االم، ومصبة

المحجوب عن هللا تنجبر أبداا، إ بتجرد السر عن كل ما دون هللا تعالى، و فكم من (2)( ال بل ران على لوبهم ): وعد ف القرآن أصعب من قوله تعالى

ن نعمة قطعت صاحبها من المنعم، ورب طاعة حجبت صاحبها عن المطا ، وكم مزق ا نتباه بعد رقدته، ومنتبه نام بعد طول ا نتباه، ورب فاجر رزق الو ة، نابم رسوبلػ منازل اابرار، وزاهد سقط عن و ته، وسلك مسالك الفجار، وكم من عامل هو قد حجبته رإة أعماله، عن رإة امتنان ربه، حتى عم بصره فصار مسبعداا وحسب أنه واصل، و مصبة أشد على العارؾ من الحجاب، ولو طرفة عن،

. وأعظم عقوبة على العبد من هللا البعد والحجاببساد قال فؤوحى هللا ! إله كم أعصك و تعاقبن : وحك أن رجالا من العس

إلى كم أعاقبك وأنت تدري، ألم أحجبك عن : إلى نب ذلك الزمان أن قل به

ف٧ج٣ جدفج٫٢ ٫ جد٬ف ١ ؤد٫ ؤ٠ح٠ر، ٧ال٢حؿ٣ ػل١ ٧ج٢ف ٫ ج٠ظ٠ : ٧حل ٧٢ف جؿ١٬ ج٬٦ص٫٠ 4637= دف 6/344جقحذ جدحخ جصح٫٢ ٫ جلؾحء ٧جوؿر (جفلحر)٧ف٧ج٣ ج٢٦ؿ٪ ٫ ٢ق ج٠حل . 4639

وؿر جلف ست يخ جفخ، ٧ور جفػ سق٬ؿ ٫ ج٠ف، : " د 16026ج٣ ؤ٬يح دف ٧ف٧. 15973. [٢6/353ق ] "٧ل ج٠ف٧ ٫٬ ٠وحف جل٧ء

.ؤلحك: ؤك (1)

.14: ل٧فذ ج١٬٠ (2)

109

: أبو موسى خادم أب زد: لطابؾ أسنس، ألم أخرج عن قلبك حالور مناجات؟ وقالدخل الشخ مدنة فتبعه خلقح كثر، فلما نظر أبو زد إلهم وإلى ازدحامهم نحوه،

. اللهم إن أعوذ بك أن تحجبن عنك بهم، وأعوذ بك أن تحجبهم عنك ب: قالبربه، ما أشفقه على إخوانه المسلمن، أراد رحمه هللا ما أكثر إنصافه، ما أصدقه

لهم الخر وصحة النظر، كما أراد لنفسه، تنبه ا من رد اجتما الناأ عله، واعتقادهم به، كم طرت طقطقة النعال حول الرجال من رأأ، وكم أذهبت من

. دن، اللهم سلم، اللهم سلمراا نظر بنور القن اعلم أن الناأ أربعة أصناؾ، رجل جعل هللا قلبه بل

إلى لطابؾ صنعه وكمال قدرته، ورجل جعل هللا عقله بصراا نظر بنور الفطنة إلى الوعد والوعد، ورجل جعل هللا سره بصراا نظر ف كل ااوقات بنور

المعرفة إلى هللا تعالى، ورجل جعله هللا مكفوفاا بصر شباا، فهو مظهر قوله (1).(هإ أعمى هو ل اآلخرا أعمى وأضل سبيال ومن ان ل ): تعالى

واعلم أن الكفار محجوبون بظلمة الضاللة عن نور الهد ، وأهل المعصة محجوبون بظلمة الؽفلة عن أنور التقو ، وأهل الطاعة محجوبون بظلمة رإة ب، جس الطاعة عن أنوار رإة التوفق وعناة المولى، فإذا رفع هللا عنهم هذه الحسسحجبون عن ؼره به، فكل من نظر إلى نظروا بؤعن النور إلى النور، فعند ذلك حركاته وأفعاله ف طاعة هللا، صار محجوباا عن ولها مفلساا، ومن نظر إلى ولها

صار محجوباا به عن رإتها، انه إذا رأ عجزه عن تحققها وإتمامها، صار العباد عن وجدان حالوتها وربما حجب مستؽرقاا ف امتنانه، وربما حجب برإة

برإة وجدان الحالور عن صحة اإلدارر، وربما حجب برإة المنة عن المنان جب، ومن رأ : سبحانه، قال النساج من رأ نفسه عند الطاعة لم تخلل من العس

الخلق لم تخلل من الراء، ومن رأي

.72: ظزح اإلظساء (1)

110

تخلل من الحجاب، ومن رأي الطاعة لم تخلل من الؽرور ومن رأي الثواب لم ي. الرب تعالى فذلك ف مقعد صدق عند ملك مقتدر

من اشتؽل بطرابؾ الحكمة ودقابقها، صار محجوباا (1)وقال بكر بن عبدهللا عن حقابقها، وما أعرؾ معصة أضر بصاحبها من نسان الرب، وعالقة القلب

: نك وبن هللا، وف الخركل هم وذكر لؽر هللا تعالى فهو حجاب ب: وقال. بؽرهبو حسنةس عملها الرجل كون له سبة أضر عله منها، ورب سبة عملها ) رس

ان الحسنة محمودر، والسبة : ، قل ف معناه(الرجل كون له حسنة أنفع له منهامذمومة، فمادام العبد ف الحسنة مع رإة الحسنة فهو ف مدان الد ل وا فتخار،

دام العبد ف السبة مع رإة السبة فهو ف مدان ا نكسار وا فتقار، وحال وما. (2)العبد ف وقت ا فتقار أحسن

اللهم إن أعوذ بك من الشرك : قال اإلمام أبو بكر الصدق رض هللا عنه حجبت الدنا قلوب أهلها عن هللا، فلو تركوها : الخف، قالت رابعة رض هللا عنها

. ي ملكوته، ثم رجعت بطرابؾ الفوابدلجالت ؾبؤي شء عرؾ العبد أنه ؼر : رض هللا عنه قل لسدي منصور الربان

محجوب عن

.. ٫ ٢ؿ٪ ػد٫ فظل جوحغؤ٧ص ؤ٠ح: ح١ في٫ جهلل سح٩ ٤٢ ٧٬ل: " دف د١ دؿ جهلل ج٠ق٫٢ (1)

.[1/35 (ؿجف جف)جدحز جدف٨ نفج٫٢ ]" ٠حز ل٢ر ص٠ح١ ٠٧حثر

فد٠ح سغ دحخ جحر، ٠٧ح (٥ـ 709ؤػ٠ؿ د١ ٠ػ٠ؿ، ج٠س٩٧ ح )حل جد١ حء جهلل جل٢ؿف٪ (2)٫٢٬ ؤ١ : دؿ ج٠ظ٬ؿ جنف٧٢د٫سغ دحخ جد٧ل، ٧فد٠ح ي٩ ٬ دحـ٢خ، ح١ لددح ٫ ج٧و٧ل، حل

حٱظحخ د٦ح ٧جػسحف ١٠ ٦٬ح، ٴ ٬سغ ٦ح دحخ ف٦٢ح آحز حؿػر ٫ جٱؾٴه ٦٬ح،جحر فد٠ح حجد٧ل، ٧فد٠ح حف١ جـ٢خ نؿذ ج٢ؿ ٧جلسوحف ج٢ك ٧ػل١ جٳسـجف ا٩ جهلل، ١٧٬ لددح ٫ ج٧و٧ل،

ؾ٬ف ١٠ حر ؤ٧فصز قج ٠و٬ر ؤ٧فصز ـٳ ٧جسحفج ": د٤٧ [جهلل ؤ٪ جد١ حء ]٠ح د١٬ ـ ج٠و٢ .[82ه (جدر جصحصر –ؿجف جد١ ص٬ف )نفع جػ جحث٬ر دؿ ج٠ظ٬ؿ جنف٧٢د٫ ] "٧جلسدحفج

111

إذا طلبه ولو طلب منه، وأراده ولم رد منه، وأن ختار على اختاره : ربه؟ قالن لأ ف قلبه سلطان الهبة، ونار المحبة، وأسنأ شباا، وإن اختار له النار، وكل مس

كفاك من المعرفة أن تعلم أن هللا مطلع علك، وكفاك : وقال. الصحبة، فهو محجوبمن العبادر أن تعلم أن هللا مستؽنس عنك، وكفاك من المحبة أن تعلم أن حبه سابقح

القلوب إذا قعدت . على حبك، وكفاك من الذكر أن تعلم أن ذكره متقدم على ذكركت عنها الشهوات، وإذا قعدت على بساط المعرفة، زالت عنها على بساط الهبة، زال

. الؽفالت، وإذا قعدت على صدق الفردانة بالفرد للفرد فذلك مقعد الصدق

112

الحديث ال انل والعألرون

[..و تحاسدوا ] أخبرنا الشخ الثقة العارؾ باهلل تعالى عبدالملك بن الحسن الحربون قدأ

أنبؤنا أبو بكر : أبو مطع محمد بن عبدالواحد اادب، قالأخبرنا : هللا روحه، قال: أنبؤنا سلم بن أحمد الطبران، قال: عبدهللا بن أحمد بن العباأ الباطرقان، قال

أنبؤنا معمر، عن : أنبؤنا عبد الرزاق، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهم الدري، قالسول هللا صلى هللا عله قال ر: الزهري، عن أنأ بن مالك رض هللا عنه، قال

تحاسدوا و تباؼضوا و تجسسوا وكونوا إخواناا كما أمركم هللا : " وسلم. (1)"تعالى

هذا الحد الشرؾ تضمون من أسرار المعرفة باهلل العجابب، فإنه أمر بالتخل عن الصفة اإلبلسة، وه الحسد، ثم بالتجرد من الصفة النفسانة، وه

ر هللا تعالى، ثم بالترفع عن الصفة السافلة الهوابة، وه التجسأ، ثم البؽر لؽبعد أن أكمل درجات التنقة، أمر برإة عدم الفسرقة بن المرء وبن إخوانه، وأن هذا من أمر هللا تعالى، وإذا كملت للعبد هذه الخصال، فقد أحكم شؤن المعرفة باهلل،

ن عرؾ نفسه فقد : " وجهه ورض هللا عنهومن هذا السر قول سدنا عل كرم هللا مس. (2)"عرؾ ربه

لق تجرد عن أي بن، اعلم أن العبد بن هللا وخلقه، إن التفتس منه إلى الخسبه هللا الحق، وصار متروكاا محروماا مخذو ا، وإن التفت إلى هللا عن الخلق، قرو

٫٧ جٯؿخ، دحخ ٠ح 4849ٳ ٬ؾخ ٩ ؾدر ؤؾ٤٬، ف : ف٧ج٣ جدؾحف٪ ٫ ج٢حع، دحخ. وػ٬غ (1)

١٠ ج١ ا١ دى ج١ ٬إ٦٬ح جـ١٬ آ٧٢٠ج جظس٢د٧ج ص٬فج ): ٧دحخ ٧5718 5717جسػحلؿ ٧جسؿجدف ٫٦٢ ٢ؿ٪سػف٬ جسػحلؿ ٧جسدحى : جدف ٧جور ٧ج٭ؿجخ، دحخ: ٠٧ل 5719ف [12جػظفجز ] (اص ٧ٳ سظلل٧ج .٧2559جسؿجدف، ف

.سؿ سؾف٬ظ٤ ٫ ص٢ح٬ح ؿفجلر جػؿ٬ش جصح١٠ (2)

113

رس قربه منه، وأدناه، وأوصله إلى قسربه، فإن هللا تعالى إذا أحب عب داا ؼار عله قسدسهس بس وحبه له، ولم حتمل منه ا لتفات إلى شءس سواه، فإنه إن نظر إلى شءس دونه عذوهللا بذلك الشء، وجعله وبا ا عله، أما تر أن إبلأ لعنه هللا نظر إلى نفسه، وقال

ألأ ل : الأنا خرح منه، فلعنه وطرده، وكذلك نظر فرعون إلى ملكه وق: عن آدمقه، وقارون نظر إلى ماله وقال إنما أوتته على علمس عندي، فخسؾ : ملك مصر فؽرو

: هللا به وبداره اارر، وكذلك المالبكة، نظروا إلى تسبحهم وتقدسهم ح قالوان قال ونحن نسبح بحمدك ونقدأ لك، فابتالهم هللا تعالى بالسجدر آلدم وكذلك كل مس

ن قولأنا قول هللا تعا ه إلى أسفل السافلن، وكل مس أنتس هللا، : لى بل أنا، ثم ردسن لس . رفعه إلى أعلى عس

وا لتفاتس على وجهن، التفات العن، والتفات القلب، فالتفاتس العن مثل ما نس عنك إلى ما متعنا به): قال هللا تعالى لمحمد حببه عله الصالر والسالم دو (و تمس

ا عصمه ح قال تعالىاآل (1) نو عله لمس ولو أن ثبتناك لقد كدتس تركنس ): ة، ثم مسما زاغ ): ، ثم مدحه بترك ا لتفات إلى ما سواه، ف قوله تعالى(2)(إلهم شباا قلالا

فسعس له الحجاب، حتى رأ ما (3)(البصرس وما طؽى لس أن رس ، ثم أورثه ذلك الترك الكس. (4)(ولقد راءهس نزلةا أخر ) :رأ ف قوله تعالى

انظر : قال (5)( ال ربل أرنل أنظر لي ): وإن موسى عله الصالر والسالم . إلى الجبل، ولن تران بعد أن نظرتس إلى ؼري

كان بعر العارفن طوؾ حول الكعبة، فناداه واحد، فخطر بباله أن لتفت ن التفتس : إله، فسمع هاتفاا قول نسا مس . إلى ؼرنالأ مس

ك أن آخر كان طوؾ حول الكعبة، فنظر إلى امرأر، فظهرت دح من وحس

.131: ل٧فذ ٤ (1)

.74: و٧فذ جٱلفجء (2)

.17: ل٧فذ ج٢ظ (3)

13: ل٧فذ ج٢ظ (4)

.143: ل٧فذ جٯفج (5)

114

الهواء وفقؤت عنه، ثم نودي نظرتس بعنك إلى دوننا ففقؤناها ولو نظرتس بقلبك إلى . ؼرنا لكوناه

سنجسه التوحد من النار، : وقال ذو النون ن نظر من توحده إلى نفسه لم مسن التفتس من ن التفت من ومس الصالر إلى ؼرها فقط سقط عن درجة المصلن، ومس

إذا التفتس العبدس ف : " وقته إلى وقته ذهب عنه الوقت وهو شعر، وف الخبرن هو خر لك من؟ أقبل و تسعرر بوجهك : الصالر، قول هللا عبدي تلتفتس إلى مس

. (1)" عن فإن إذاا أعررس عنكأتان جبرل بمفاتح خزابن الدنا، فلم : " ر والسالمقال النب عله الل

نسعس : كؾ أصبحت؟ قال: قل لبعضهم (2)" ألتفت إلها ولم أقبلها أصبحتس وقد مس. الكونن عن، ومنعن أن أنظر إلهما

كنتس ف طلب صدقس ل ثالثن سنة : رض هللا عنه وقال العارؾ السقط فلم أظفر

٧ؿ٬ل فج٥ر جٳسحز ٬ف ػحظر دحسح ج٠ـج٥خ ػؿ٬ش .. ٬ف٣ جٳسحز ٫ جوٴذ دٴ ػحظر ٠٦٠ر (1)

جؾسٴك ": ١ جسز ٫ جوٴذ حل ٧ل و٩ جهلل ٤٬لإز فل٧ل جهلل : حثنر في٫ جهلل ٦٢ح، حز، ٢وخ جفج٬ر ٬٢2/327ل جٯ٧حف ]ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٧جدؾحف٪ ٧ج٢لحث٫ ٧ؤد٧ ؿج٧ؿ )" ٬ؾسل٤ جن٬ح١ ١٠ جدؿ

ٳ ٬قجل جهلل ٠دٴ ٩ : "و٩ جهلل ٤٬ ٧لحل فل٧ل جهلل : حل في٫ جهلل ٧٤٢ػؿ٬ش ؤد٫ ـف [2/89ج٠وؿفج١ ]ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٧ج٢لحث٫ ٧ؤد٧ ؿج٧ؿ )" ز، بـج وف ٧ظ٤٦ ج٢وف ٤٢جدؿ ٫ وٴس٤، ٠ح ٬ز

.2/965 ( 4)ج٤ جٱلٴ٫٠ ٧ؤؿس٤ : جؿس٧ف ٥٧در جقػ٫٬( ] [جلحدح١

١ ؤد٫ ٥ف٬فذ " وفز دحفخ ٠ل٬فذ ن٦ف١: " و٩ جهلل ٤٬ ٧ل جظ٦حؿ، دحخ ٧ل ج٢د٫: ٫ جدؾحف٪ (2)دصز دظ٧ج٠ ج، ٢٧وفز دحفخ، د٢٬ح ؤ٢ح ٢حث : و٩ جهلل ٤٬ ٧ل حل ٧ل جهللؤ١ فك في٫ جهلل ٤٢

٧حل دؿجهلل د١ . 523ؤ٧جثل سحخ ج٠لحظؿ : ٧ف٧ج٣ ٠ل "س٬ز د٠حس٬غ ؾقجث١ جٯفى ٧يز ٫ ٬ؿ٪٧ؤؤسح٫٢ ظدفث٬ل " : و٩ جهلل ٤٬ ٧لحل فل٧ل جهلل : ؤؾدف٫٢ جٯ٧قج٫ ١ دؿجهلل د١ د٬ؿ حل: ج٠دحف

٧ ؤ١ ٦٬ح ؾ٬فج : ، حل دؿجهلل د١ د٬ؿ"ا٦٬ح ٬ؿ٪ د٠حس٬غ ؾقجث١ جٯفى، ٧ جـ٪ ٢ل٫ د٬ؿ٣ ٠ح دلز .[767ف جػؿ٬ش 265ه (ؿجف جسخ ج٬٠ر)جق٥ؿ : دؿ جهلل د١ ج٠دحف ]دل ا٦٬ح ٬ؿ٣

115

ف بعر الجبال، فإذا هو قابمح على صخرر، فدنوت منه وأخذت به، فمررتس وماا ذله، فقال، خل عن ا سري، فإن الحق ؼور، فال راك تؤنأ بؽره، فتسقط من

. عنهلس : وحك أن رابعة كانت ف طرق مكة فؤقبل إلها رجل وقال ا هذه كس

لذكس مشؽول، فقالت لذكس : بكس لس لكس مبذول، إ أن ل أختاا أحسن من إن كنتس صادقاا فكسال، : وه وراءك، فالتفت الرجل فلطمته رابعة على وجهه، وقالت إلك عن ا بطس

وجدتس عارفاا، فلما : ادعتس محبتنا ثم نظرتس إلى ؼرنا، رأتك من بعد، فقلتس وجدت عارفاا، فلما جربتك وجدتك كذاباا، ما رأت معك صفاور : تكلمت قلتومروءتهم، و طرقة العاشقن وصانتهم، فصا الرجل، وجعل التراب العارفن

ادعتس محبة مخلوق فؤعرضتس عنه، فجاءت اللطمة على : على رأسه، وقالوجه، فؤخاؾ أن أدع محبة الخالق، فإذا أعرضت بقلب أن تكون اللطمة على

. قلبك أنه كان لفتح الموصل صب، فوماا من (1)وأما ا لتفات بالقلب، فقد حس

ا فتح ادعت محبتنا وف قلبك حب ؼرنا، : ااام عانقه وقبسله فنودي من الهواء. فصا صحةا خرو مؽشاا عله

سقبذل صباا من أهله، (2)ونظرت رابعة البصرة إلى ربا القس وهو لمحبة ما كنت حسبت أن ف قلبك موضعاا فارؼاا : نعم، قالت: أتحبه؟ قال: فقالت

ش عله، فؤفاق وهو مسح العرق عن ؼره، ففز القس فزعاا شدداا حتى ؼسلو كنت متخذاا خلالا تخذت أبا بكر خلالا، لكن " قال صلى هللا عله وسلم . وجهه

. (3)خلل هللا

١٠ فج٠حس٤ ؤ٤٢ ح١ ٠٬ن٫ ٩ . ج جٯو٬حءح١ ١٠ ؤحدف جٯ٬٧حء١ ٧ؤ: سغ د١ ل٬ؿ ج٧٠و٫ (1)

.[2/437 (جف)ظح٠ فج٠حز جٯ٬٧حء ] ٠320حز ل٢ر .. ج٠حء

.[1/46 (جف)جدحز جدف٨ نفج٫٢ )ؤد٧ ج٦٠حظف فدحع د١ ٠ف٧ ج٬ل٫ (2)

: ٧جسف٠ـ٪ 2383 في٫ جهلل ٤٢ف٧ج٣ ٠ل ٫ يحثل جوػحدر، دحخ ٢٠حخ ؤد٫ دف جوؿ٬ . وػ٬غ (3) .3656 في٫ جهلل ٤٢ ج٢٠حخ، دحخ ٢٠حخ ؤد٫ دف

116

ك أن داود عله الصالر والسالم استقبله رجل ف بعر ساحاته، فقال : وحسلسكس : فقال له الرجل. استوحشت عن الناأ، واستؤنست باهلل :أن ترد؟ قال هذا من قسبس

. نبهك هللا كما نبهتن: فسقط داود مؽشاا عله، ثم أفاق وقال: أم من قسبسلس هللا؟ قالإن هللا تعالى أمر قوم موسى بقطع رإوسهم حن سجدوا : وقال بعضهم

ل ثم سجد لؽري فال صلح ل، رأأح سجد: للعجل، بعد أن سجدوا هلل تعالى، فقال. فكذلك القلب

أوتت ما أوت الناأ وما لم : وبلؽنا أن داود عله الصالر والسالم قال إتوا، وهممتس بما همو به الناأ وما لم هموا ، فوجدت ااشاء كلها هلل، واامور

دعى محبته، أن كلها بد هللا والحاصل من الدارن وما فهما هو هلل، فال نبؽ لمن ا: كون ف قلبه حب لؽره، قالت رابعة

ن لل سوا ا مم الللوبر يا حبيبم يا حبيبل وصفوتل ورجائل

راد نيتل ومت يا أنيسل ومت

(1)إنبا د أتا امت رحم اليومم بو إب الللبت سوا ا ن أحم

طال ألو ل متى ي ون للا ا؟

.يف٧فذ جنف" جفػ " ز ٠٥قذ ج٧ول ٫ (1)

117

الحديث ال الث والعألرون

[م اللرآن وعلمهخير م من تعل ] أخبرنا شخنا الشخ الكبر العارؾ باهلل تعالى القاض المسقري أبو الفضل

أنبؤنا أبو الحسن عاصم بن الحسن بن المقري، : عل الواسط رض هللا عنه قالأنبؤنا مهدي بن إسماعل بن محمد : حدثنا أبو عمر عبدالواحد بن محمد، قال: قال

أنبؤنا شبابة عن ابن سوار، : محمد بن عبدهللا المناوي، قالأنبؤنا : الصفار، قالأخبرنا شعبة ابن علقمة بن مزد، عن سعد بن عبدر، عن أب عبدالرحمن : قال

: السلم، عن عثمان بن عفان رض هللا عنهما، عن النب صلى هللا عله وسلم قالفد أن الخرة قد صحت هذا الحد الشرؾ ي. (1)"خركم من تعلم القرآن وعلمه"

م، وؼامر السر، لمن تعلم القرآن وعلمه، لما ف القرآن العظم من بالػ الحسكسوخطر الشؤن، وهو حبل هللا ااعظم، به هتدي المهتدون، وصل الواصلون، وهو لسقس رسول هللا صلى هللا عله وسلم ، وباب هللا تعالى، والمعجزر الدابمة، والنور خس

نحجب، وعنه تؤخذ أروا العارفن أسرار المعرفة، وما المعرفة الت لم الذي يترجع إله، ما ه إ زورح وضاللة ، ومتى تحقق العبد بالعلم بالقرآن العظم، فقد لكة والملكوتة، ومتى صار عارفاا صار عارفاا، وانكشفت له ااسرار الربانة، المس

، وطلب زادر العلم باهلل نو وأنو من كل طرق ومن كل فن، وكل الطرق والفنون حسف القرآن العظم، والعارفون هم الراسخون بالعلم قولون آمنا به، وإله منتهى سر

هسم، وعنه صدرون، وبه مس هسمس

": ، 405٤٧دف (في٫ جهلل ٤٢ ٠ل٢ؿ ص٠ح١)وػ٬غ ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ (1) "..١ سؤي

. 1317، ٤٢ دف في٫ جهلل ٫٤٢ ٧ف٧ج٣ ٫ ٠ل٢ؿ جٱ٠ح ٧500 "..ؾ٬ف": د ٧412دف ا١ ؤي ١٠ س ": ، ٧د4739ف . "ؾ٬ف ١٠ س جفآ١ ٤٠٧": يحثل جفآ١، دحخ: ٧جدؾحف٪

.(4740ف ) "جفآ١ ٤٠٧

118

قون بن : همون، ومنه ؤخذون، ولذلك قال فهم ندماء الحق، وبهذا السر فرذ. الباطل والحق

نس أعداءه بلباأ أولابه وأصفابه، حتى أي بن، اعلم أن زس س هللا تعالى ربما إنهم ؽترون بصفاء ااوقات، وحسبون أنهم من أهل و ته، فهذا من هللا لهم

استدراج، وربما زنهم بالعز والجاه والراسة والمنزلة عند الناأ، حتى ؽتروا سحسبوا من أهل فضله، فهذا أ ضاا من هللا استدراج لهم، بثناء الناأ ومحمدتهم، و

وكذلك ربما زنهم بؤنوا لطابؾ الحكمة، فؽترون بحسن بالؼتهم، وكمال فهمهم وفطنتهم، وحسبون أنهم أحاطوا بكل حققةس علماا، فهذا لهم من هللا استدراج، وربما

زنهم بلباأ النعمة، وؽرقهم ف أنوا النعم، فؽترون بحسن تجملهم، وطب وحسبون أنهم عل شء من هللا فهذا لهم من هللا استدراج، و تركهم عشهم،

(1)(سنستدرجهم من حيث و يعلمون): حتى ردهم إلى حققة معلومة، قال سبحانهفهذا ما كدر عش المردن ف دار الدنا، حتى دام كمدهم، واصفرت ألوانهم،

قت مراراتهم، وفقدوا من وذابت نفوسهم، ودهشت عقولهم، وطارت أفبدتهم، وانشه ر نفسس ر مو ه، كما حذس الخالبق، وواجب على كل حال ذي عقل ومعرفة أن حذس

واعلموا أن هللا يعلم ما ل أنفس م ): وكما قال (2)(ويحإر م هللا نفسه): بقوله تعالى. (3)( احإرو

المإمن سكن اضطرابه، و تؤمن روعته، : " وقال صلى هللا عله وسلم وب مكره ف حسلمه، وخداعه ف (4)" حتى خلؾ جسر جهنم ، إ أن هللا تعالى ؼ

ه، وقطعته ترس لطفه، وعدلسه ف كرمه، وخسذ نه ف أنوا نسعمه، وسخطه ف جمل سسف إمهاله، فنبؽ

.44: ل٧فذ ج (1)

.30: ل٧فذ آل ٠فج١ (2)

.235: ل٧فذ جدفذ (3)

.4755ج١ جل٢ر، دحخ ـف ج٬٠ق: ؤد٧ ؿج٧ؿ (4)

119

للعبد أن عتمد حسن أوقاته، وكثرر حسناته، فكم من أحد تراه ف زي المردن، هللا من المطرودن، و شعر أن هللا تعالى ربما زن عدوه بلباأ وهو ف علم

ه آخر سه لباأ ااعداء، ثم ردس أولابه ثم رده آخر اامر إلى بسعده، وربما كسو ولبديء على أولابه صفات : اامر إلى حقابق كرمه، انه هو بديء وعد، عن

ال لما أعدابه، وعلى أعدابه صفات أولابه، ثم ع دهم إلى حقابق معلومة، وهو الفعسرد، بإظهار فضله ف أهل عدله، وإظهار عدله ف أهل فضله، أ تر أن هللا

ون إبلأ بزنة عصمته، وهو ف سابق علمه من أهل اللعنة، ستر عله ما تعالى زون و ته، بؤنوار (1)" بلعام"سبق منه إله، حتى أظهر أمره ف العاقبة، وكذلك ز

وهو عند هللا تعالى من أهل سخطه، وأؼرق قارون ف بحار نعمته، وهو عند هللا إظهاره لك ما تعلم، وستره علك : ؽرنك باهلل أربعة أشاء. تعالى من أهل سخطه

بما قد عملت، وزادته لك فما لم تشكره، وإعطاإه إاك ما لم تسؤله، فإنه ربما أراد . استدراجاا هللا تنبهاا لك أو

من رأ صنع الربوبة عند إقامة العبودة انقطع (2)وقال وسؾ بن الحسن . عن نفسه، واعتصم بربه، وفور أمره إله، فحبنذ سلم من آفات ا ستدراج

م، و تؽتروا : وكان حى بن معاذ قول صس ا معشر المستورن بالنذعم والعسبعمارر ااوقات، فإن تحتها ؼوامر اآلفات، و فإن تحتها آفات النقم، تؽتروا

بو : تؽتروا بصفات العبودة، فإن فها نسان الربوبة، واامر كما قال فا رسبو مفتونس بالنعم عله وا بو مؽترم بالثناء عله، وا رس جس باإلحسان إله، وا رس مستدرس

الحق تعالى عنس ظاهره رب مستهلك بالستر عله، فمن لم كن باطنه ف مالزمة كان

.[175جٯفج ] [.. ٪ آس٢٬ح٣ ٥ ٢دإ جـ٧جسل ٫): ج٢ف سحل٬ف ٧ل جهلل سح٩]دح د١ دح٧فجء (1)

٠حز .. ٧٬ل د١ جػل١٬، ن٬ؽ جف٪ ٧جظدحل، ٧ح١ ٢ل٬ط ٧ػؿ٣ ٫ الح جسو٢: ؤد٧ ٧٬خ جفجق٪ (2) .[(34جسفظ٠ر ) ٬78ف٬ر جفلحر جم ]٢ر ؤفد ٧صٴص٠حثر ك

120

شكه أؼلب من قنه، وإن كان ظاهره دل على أوصاؾ الموقنن، وفقدان أنوار الباطن من رإة حركات الظاهر، والؽفلة عن ؼوامر آفات ا ستدراج، من رإة

، فلأ للموفوق أن عتمد، و للمخذول أن بأ، واستدراج أهل (1)صفاء العبودةون إلها، واإلصرار على اإلعرار عن هللا سبحانه، واستدراج أهل الذنوب الرك

العلم طلب الجاه والمنزلة عند الخلق، واستدراج أهل ا جتهاد ا ستكثار واإلعجاب، واستدراج المردن تطلعهم إلى العطاا والكرامات، وسكونهم إلها، واستدراج

لوا لها حداا وؼاة ونهاة، العارفن استؽناإهم بالمعرفة دون المعروؾ حتى جعوظنوا أنهم قد أحاطوا بها، فكل من كانت منزلته أرفع، كان استدراجه أعظم وأدق،

ؾس باهلل جريءح على هللا، وكم دا س إلى هللا رس هلل ناأس هلل، وكم من مخوذ ذكذ كم من مس. بعدح من هللا، وكم من تالس كتاب هللا منسلخح من آات هللا

لو كنتس تركتس الدنا وافتخرتس بتركها، فالفخرس (2)د الخراز وقال أبو سع جبس عبه أكبر، أعظم من إمساكها، ولو تركتس عوبس النفأ وأعجبتس بتركها، فالعس

وتعلقتس بجهدك، فتعلقك أعظم ا ستراحة، ولو خفتس وأمنتس على أنك (3)ولو جهدتس ، فاامن من الخوؾ أكبر، ثم قال ف القرب أقرب البسعد، ورإة رإة القرب: خفتس

ااسنأ ف اانأ أعظم الوحشة، ورإة الذكر ف الذكر أشد النسان، ورإة . المعرفة ف المعرفة أكبر النكرر

كلما ظننتس أن وجدتس فحنبذ فقدت، وكلما ظننتس : وقال بعر أهل المعرفة دتن، أن فقدتس فحنبذ وجدت، إله إن تركتك طلبتن، وإن طلبتك طر

ٳ دؿ ١٠ ٠فجدر ج٠فء ٢ل٤ ٧فى ؤػ٧ج٦ح ٧ل نئ٦٢٧ح ٩ ٬٠قج١ جد٧ؿ٬ر هلل ق ٧ظل، ٢٠ح ١٠ (1)

حؿذ جٳسحف ا٩ ج٦حف، ٧جسـل ا٤٬ ٧جٳ٢لحف، ١٠٧ ٬ل ـ ل ١ ٠قج جٳلسؿفجض ٧آحس٤ .جؾح٬ر

.٥ـ ٠277حز ل٢ر . ١٠ ؤ٥ل دؿجؿ. ؤػ٠ؿ د١ ٬ل٩ جؾفجق: ؤد٧ ل٬ؿ (2)

.ظؿ ٬ظؿ (سغ ج٦حء ٫ ج٠حي٫ ٧ج٠يحفخ)ؿ ؿ ٬ظ٤ظ٤ (3)

121

أجهل ما (1):وقال أبو عقوب. معك قرار، و مع ؼرك أنأ، فالمستؽا منك إلك. كون العبد باهلل، إذا ظن أنه استؽنى عن الدنا بالمعرفة

. ذنبح افتقرتس به إله، خرح من طاعةس افتخرتس بها عله: وقال حى بن معاذ وبدا لهم من هللا ما لم ي ونوا ) :وكان فضل كثراا ما بك وردد هذه اآلة

عملوا أعما ا حسبوا أنها حسنات فإذا ه سبات، حن بدو : وقول (2)(يحتسبون. لهم من هللا ما لم كونوا حتسبون

أي بن، المعرفة مستقر ومستود ، مستقر ف قلوب ااولاء، ومستود ف سسلب ف آخر اامر، فلأ للموؾو ق أن عتمد على توفقه، وؤمن قلوب ااعداء، ثم

و ربه، وربما ر الرجل للرجل الرإا من مكره، و للمخذول أن بأ من رسك أن رجالا من أهل الشام أتى إلى الصالحة، وهو استدراجح من هللا تعالى، كما حس

إن رأتك ف المنام كؤنك من أهل الجنة، فترك مجلسه : وقال له (3)العالء بن زاد. لعل هللا أراد أمراا : ذ ف البكاء، وقالوأ أصل ا ستدراج نسان الحق، وا ستؽناء بمن دونه، والتعلق بما سواه، : قل

ن ؽتر بكثرر العلم والعمل، وا لتفات منه إلى ؼره ولأ على تحقق ف المعرفة مسوترك أمراا ان إبلأ كان معلم المالبكة، ثم ف آخر اامر نظر إلى نفسه وعبادته،

. من أوامر هللا، فصار من الملعونن المطرودن أبد اآلبدن (4)وإاك أن تؽتر بعمارر ااوقات، وصفاء ااحوال، فإن برصصاا

.(٥ـ 304ز )٧٬ل د١ جػل١٬ جفجق٪ : ؤد٧ ٧٬خ (1)

.47: ل٧فذ جق٠ف (2)

م.. سح٩ ٤٢جٴء د١ ق٬حؿ في٫ جهلل (3) ]" س٫٧ ؤ٬ح ٧ٳ٬ر جػظحض.. ٪ دوف٧٣ح١ ؿ د٩ ػس٩ .[1/35 (جف)جدحز جدف٨ : ٪جنفج١

: ٥ح ٧حل ٱؾ٧س٦حسدؿ دفو٬ه لس١٬ ل٢ر، ٧ؤفجؿ جن٬ح١ ؤ١ ٤٬٧٬ ٬غ، ٠ؿ اد٬ك ا٩ ج٠فؤذ إظ١ (4) = ٬ د٦ـج جفج٥خ ٬ؿج٦٬٧ح، ظحئ٧ج د٦ح ا٤٬، ؿج٧ج٥ح، ٧ح٢ز ٢ؿ٣،

122

كانا أعبد الناأ ف زمانهما، وأحسنهم حا ا، وف آخر اامر ما إلى (1)وبلعام ن ف الدنا واآلخرر، س و تؽتر بصحبة الصالحن النفأ والهو ، فصارا مفتضحس

رمة والمتابعة لهم، فالصحبة لو نفعت لنفعت امرأر نو وامرأر والزهاد بؽر الحس. لوط، وان ا ؼترار مدرجة من مدارج ا ستدراج

يؤيها ): اآلة، وقال تعالى (2) ( ال تترن م الحيوا الدنيا ): قال هللا تعالى : أن الشطان ربما ؤت الزاهد لؽره، فقولوذلك (3)(اإلنسان ما ر برب ال ريم

ا ول هللا وا خرته من خلقه، أما تر من ربك هذه الكرامات والعطاا والقرب واانأ، أما تدري ما ألهمك ربك من كالم أهل المعرفة، وحقابق أنوا اإلشارات،

بك، فهل كون مثل هذا إ اهل محبته؟ أما تر حال قربك معه، وكمال لطفهوأنك لو أقسمت على هللا ابرك، و شك أن المالبكة نظرون إلى حركاتك

حس فضلك على أهل زمانك، فما أؼفل الناأ عما جس وسكناتك وحسن أحوالك، وقد رسحتى ؽره بؤنوا مكره وخدعته، فإن تداركه هللا بالفضل والرحمة، ! أنت فه

ره بمكابد عدوه، وعرج ملتجباا بسره إلى رادقات قدرته، فعند ذلك سلم من وبصو سس. درجات آفات ا ستدراج

، كما تموج (4)واعلم أن قلوب أهل المحبة تزال تموج من خوؾ ا ستدراج

: ٠ؿ ا٦٬ح س٦ح، ظحء اؾ٧س٦ح، حل اد٬ك دفو٬ه. د٠٢٬ح ٧٥ ٠٧٬ح ٢ؿ٥ح ؤظدس٤، إسح٥ح، ػ٠ز ٤٢٠= جدؿج٬ر ]ا٫٢ دف٪ء ٢٠ ا٫٢ ؤؾح جهلل فخ جح١٬٠ : حل جن٬ح١. لظؿ ٤. ؤ٫٢ ؤ٢ظ، جلظؿ ٫ لظؿذ

. [٧2/136ج٦٢ح٬ر ٳد١ ص٬ف .٠حء د٫٢ الفجث٬ل، ص س٧جإ ٠ جحف ١٠٦ ح١ :دحج د١ دح٧فجء (1)

.5: ل٧فذ حف (2)

.6:ل٧فذ جٳ٢حف (3)

ؤ١ ٢صف ١٠ جؿحء دحسصد٬ز؛ ١ ؤ٢ك د١ ٠ح و٩ جهلل ٤٬ ٧ل١٠ ٢٥ح ٢٠ح ل٬ؿ٢ح فل٧ل جهلل (4)" ٬ح ٠خ ج٧خ صدز د٫ ٩ ؿ٢٬": ٬صف ؤ١ ٧٬ل و٩ جهلل ٤٬ ٧لح١ فل٧ل جهلل : حل في٫ جهلل ٤٢

٥ـج : ٧حل جسف٠ـ٪ 2141ف، دحخ ٠ح ظحء ؤ١ ج٧خ د١٬ ؤود١٬ ١٠ ؤوحد جفػ١٠ جؿ: جسف٠ـ٪ ]جػؿ٬ش .[3581دف ٧135جؿ٧جز، جدحخ . ػؿ٬ش ػل١ وػ٬غ

123

: البحار، حتى صر كل ما فه باهلل هلل، ورأت مكتوباا على عصاا واحدررار عنل سو اإلعـ ر ل متفـــو ل إنب

: فقلت ما نست لى الوصلر عدست لد تبست أعرضست ن نست مم رن عو بـست بب ل اللت نظرست سو أننل ولي لل جت

124

الحديث الرابف والعألرون

[.. أحبوا هللا ]

أخبرنا شخنا اإلمام فرد الوقت الباز ااشهب خال أبو المكارم منصور أنا القاض أبوالحسن محمد بن عل بن أنب: البطاح الربان رض هللا عنه، قال

أنبؤنا أبوالحسن عل بن هبة هللا بن عبدالسالم، قال أنبؤنا أبوالحسن : المهتدي، قالأنبؤنا أبو عبدهللا : أنبؤنا أبو الحسن عل بن محمد الحرب، قال: أحمد بن محمد، قال

هللا صلى هللا قال رسول: أحمد بن عل عن عبدهللا بن عباأ رض هللا عنهما قالأحبوا هللا لما ؽذوكم به من نعمه، وأحبون لحب هللا، وأحبوا أهل بت : عله وسلم

ب وبهذا الحد الشرؾ نظام التصفة، فمن أدركها فقد أدرك الصفاء، (1)" لحس. والتحق بؤهل ا صطفاء

أي بن، اعلم أن للصفاء ظهراا وبطناا، فؤما ظهرها فؤن تصف كلتك من وتك من ؼبار رإة لذ لق والدنا، وأما بطنها فؤن تصف كس أدناأ النفأ، والخس

وي أن ااعمال، وطلب ااعوار على ااعمال، وا لتفات منه إلى ما سواه، رسكم، فإنه عند هللا بواد: " النب صلى هللا عله وسلم قال كم إسرارس : وقال. (2)" إسرارسجددسك مع هللا تسخلسقه مع

٥ـج ػؿ٬ش : ٧حل ؤد٧ ٬ل٩ 3792، ف و٩ جهلل ٤٬ ٧لج٢٠حخ، ٢٠حخ ؤ٥ل د٬ز ج٢د٫ : جسف٠ـ٪ (1)

١٠٧ ٢٠حخ ؤ٥ل د٬ز فل٧ل جهلل و٩ جهلل ٤٬ )فر جوػحدر ٧جػح ٫ ج٠لسؿف، سحخ ٠. ػل١ ف٬خ . ٴ٠٥ح ١ جد١ دحك في٫ جهلل ٠٦٢ح. ٪٧وػػ٤، ٧٧ج٤ جـ٥خ 3/150 (٧ل ٧آ٤

١٧ ؤد٫ جؿفؿجء [ 14ج٠ ] (٧ؤلف٧ج ٧ ؤ٧ جظ٦ف٧ج د٤ ا٤٢ ٬ دـجز جوؿ٧ف ): حل جهلل سح٩ (2)٫ د٤ ٧ظ٤ جهلل جؿ٬٢ح ٢٧٠ر، ١٧٠ ٠ح ٦٬ح، اٳ ٠ح جدز: حل جهلل ٤٬ ٧لو٩ ١ ج٢د٫ في٫ جهلل ٤٢

و٩ جهلل ٤٬ ؤ٤٢ ل٠ فل٧ل جهلل في٫ جهلل ١٧٤٢ نؿجؿ د١ ؤ٧ك . ف٧ج٣ جدفج٫٢ دبل٢حؿ ٳ دإك د٤ : = ٧٬ل ٧ل

125

دخلت مكة (1)وقال حى بن أب كثر. الناأ، وصفاإك مع هللا تكدره مع الناأتسؤلون عن : ، وسلم عل، ثم أقبل على الناأ فقال(2)فاستقبلن عطاء بن أب ربا

سذهب : العلم وفكم حى بن أب كثر قال فتضرعت إلى هللا أربعن وماا إلى أن . حالور هذه المقالة من قلب

أ إن أوان هللا ف اارر ه : "ورو أن النب صلى هللا عله وسلم قال ، معناهس أصفاها هلل (3)القلوب، فؤحب ااوان إلى هللا تعالى أصفاها وأصلبها وأرقها

. عند المراقبة، وأصلبها ف دن هللا عند المخاطبة وأرقها على اإلخوان عند الموافقةلما كان : ا اشتؽل قلب مرم بحب ابنها، سمعت صوتاا وقال وسؾ ابن الحسن لم

سرك صافاا لنا، كنا نرزقك ف الشتاء والصؾ من ؼر واسطة و شدر عناء، ولتس سرك عن فال ؤتك رزقك إ بشدر، وذلك قوله تعالى وهز لي ): فلما م

ؾس اعلم أن العبد (5)وقال أبو محمد الجرري . اآلة (4) (بجإ النخلة سصس إذا لم وقته هلل

٫ ] ف٧ج٣ جد٫٦٬ ١٠ وح ٬فجث٫ ؿ ؤنف، ١٠٧ و٩ ٬فجث٫ ؿ ؤنف، ١٠٧ سوؿ ٬فجث٫ ؿ ؤنف= ٧جفد٫ ٫ سل٬ف٣ ٧118جٯود٦ح٫٢ ٫ جسف٬خ ٧4/126ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ 6844نخ جٱ٠٬ح١

جد١ ص٬ف )ػؿ٬صح ؤد٫ جؿفؿجء ٧نؿجؿ ١٠ جسف٬خ ٧جسف٬٥خ ػح ج٢٠ـف٪ ] [٧٥٧ ػؿ٬ش ػل١. 11/71لفجثف : " في٫ جهلل ٤٢ ٠ئ٧١٬٢٠حل ٠ف جد١ جؾحخ ؤ٬٠ف ج [ ٧43 10دف ٧80 1/61 (٧نفحئ٣

. [1/41 (وحؿف)٠ل٢ؿ ؤػ٠ؿ ]" د٢٬ ٧د١٬ فد.. فجد٧ج ؤ٧ جػ٧ج ؤ٧ ٦ف٧ج: ٧٠ل ٠ػـ٧ سؿ٬ف٣: ٧الفجف

.١٠ ٠حء جسحد١٬، ١٠٧ ؿ٠حء جو٬٧ر (1)

(٥ـ 114-27)حء د١ ؤل د١ و٧ج١ (2)

ا١ هلل آ٬٢ر : " حل و٩ جهلل ٤٬ ٧ل٧ٳ٫٢ ٬ف٤ ا٩ ج٢د٫ ؤؾفض جدفج٫٢ ١٠ ػؿ٬ش ؤد٫ سدر جؽ (3)ج٫٢٠ ١ ػ٠ل جٯلحف ]" ١٠ ؤ٥ل جٯفى، ٧آ٬٢ر فد ٧خ دحؿ٣ جوحػ١٬، ٧ؤػد٦ح ا٤٬ ؤ٦٢٬ح ٧ؤف٦ح

.[1207جٱ٠٬ح١ ٧جٱلٴ، جدحخ جصحش دف : ٢٧ق ج٠حل 3/15 (ؿجف ج٠فر)ق١٬ جؿ١٬ جفج٫

.25: ل٧فذ ٠ف٬ (4)

.[82جفلحر جن٬ف٬ر ]٥ـ 311ؤػ٠ؿ د١ ٠ػ٠ؿ جظف٬ف٪ س٫٧ ل٢ر (5)

126

تعالى ف إقامة العبودة، انقطع عن هللا وهو شعر، فمن اجتهد ف صفاء معاملة انقطع عن هللا وهو : "الظاهر، أورثه هللا صفاء معاملة الباطن، ومعنى قوله

ن ظن أنه بالحال صل فبالحال نقطع، ومن طلب اانأ : قول أب زد" شعر مس. لحال ستوحشبالحال فبا

إن هللا تعالى حكم على أصفابه وأحبابه، أن : قال أبو محمد الجرري ما اشتؽل أحد بؽره : خرجوا من الدنا إ وطوق العبودة ف أعناقهم، وبحق أقول

إ ضا عمره، وذهبت عنه صفاور الوقت، فمن أراد صفاور الوقت فلإثر هللا على . شهوته

لة، لخالسق البرة، : ققة صفاور الوقت؟ فقالما : وقل لواحد تصفة الكسناا (1)قال اانطاك . بوفار صدق العبودة إن وجدت رس

ف قلبك فؤدم الصام، (2)ناا فؤكثر ناا فاترك اآلثام، فإن وجدت رس ناا فؤقسل الكالم، فإن وجدت رس فإن وجدت رس

جهل كله موت إ من رزقه هللا العلم، ال: وقال. البكاء والتضر إلى الملك العالسمجة إ من وفقه هللا للعمل به، والعمل كله هباءح منثور، إ أن كون والعلم كله حسصافاا هلل، وأهل الصفاء على خطرس عظم، إ أن سلموا ذلك إلى هللا تعالى بال اته عب، وجب على العبد أن نظر ف حال أكله وشربه ولباسه وكالمه وحرك

وإرادته، فد س منها ما كدر، وؤخذ ما صفا، ان صفاور ااوقات على قدر صفاور . ااحوال

وو يوم و ينفف مالم ): قال هللا تعالى حكاةا عن إبراهم عله الصالر والسالم إن هلل عباداا بلؽون ف : وقال ذو النون. (3)( و من أتى هللا بللب سليم* بنون

ماا تقع فراستهم على سرس الناأ، فعرفون السعداء من ااشقاء، درجة الصفاء مقا

ؤ٧ ؤد٧ ٠ػ٠ؿ دؿ جهلل د١ [20جسفظ٠ر 62جفلحر جن٬ف٬ر ه ]ؤػ٠ؿ د١ حو جٯ٢ح٫، ؤد٧ ٩ (1)

.[158جسفػ٠ر 1/83دحز جنفج٫٢ ]ػ٬٢ جٯ٢ح٫

.ل٧ذ ٧لحؿ ٧ؿ٢ك: ف١٬ (2)

٧89 88ل٧فذ جنفجء (3)

127

. ختل برحمته من شاء من عبادهرفع الحجاب : ما فضل أهل الصفاء على ؼرهم؟ قال: وقل اب عبدهللا

هل كون اهل الصفاء : قل. عنهم، واتهام الوشار فهم، وإفشاء ااسرار إلهمنوة فنعم، وأما قبل رإة العبادر فال، بال تعلقأما قب: حالور العبادر؟ قال . ل رإة المس

إذا ستر جمع : متى عرؾ الرجل أنه من أهل الصفاء؟ فقال: وقل لبعضهم نوة، وستر ما دون هللا المعاص بستر التوبة، وستر جمع الخرات بذكر ستر المس

. بستر هللا تعالىك أن بهلو ا باا من أحد، وإن أسكثر عله اإللحا ، فقل كان ؤخذ ش (1)وحس

: قل. أمرنا أن نؤخذ بالواسطة، ان منها ذهاب الصفاء: له ف ذلك، فقالأدنى : وقال. طران القلب بؤجنحة ا شتاق لرب العالمن: وما الصفاء؟ قال

ن لم عرؾ نفسه با لفقر، أوصاؾ أهل الصفاء عش القلب مع هللا بال عالقة، ومسوالفاقة والعجز والضعؾ، لم نل صفور القن، وإذا كان العبد هلل تعالى كؤن لم

. كن، كون هللا تعالى له كما لم زلطوبى لمن صحت له خطور واحدر رد بها إ هللا : وقال أبو سلمان

. تعالىالبادة، ولم بنا أنا أسر ف : رض هللا عنه (2)وقال اإلمام معروؾ الكرخ

كن مع

جسفظ٠ر ) ٥1/68ـ، حل جنفج٫٢ ٫ جدحز 119د٧٦ل د١ ٠ف٧ جو٬ف٫، ؤد٧ ٬٥٧خ، س٫٧ ل٢ر (1)

: ٢٬نؿ في٫ جهلل ٤٢ (د٧٦ل ج٠ظ١٧٢)٧ح١ (138٩ جؿ٬٢ح ؿ جػفه

٧ٳ سظ٠ ١٠ ج٠حل ب١ جفق ٠ل٧

فهـ٪ ع ل ٬ف

٫٧ ج٬م ٴ س٠ ٠ح سؿف٪ ل ١ سظ٠

٧ل٧ء ج١ ٳ ٢٬٫٢ ل ١ ٢٬

.٥ـ ٠200ف٧ د١ ٬ف٧ق جفؾ٫، ؤد٧ ٠ػ٧، س٫٧ ل٢ر (2)

128

. صدق الوفاء: أحد من البشر، إذ نزل شخلح من السماء، فسؤلن ما الصفاء؟ فقلت. (1)(يو ون بالنإر ويخا ون ): صدقت، ثم عرج وهو قول: فقالأما تر أن إبراهم عله الصالر والسالم وضع قدماا بصدق الوفاء على

. من مقام إبراهم مصلىصخرر صماء، فؤمر هللا تعالى أن اتخذوا التخلق بخلق المصطفى صلى هللا عله وسلم، وا قتداء . وحققة الصفاء

حققة الصفاء : بؤصحابه أول الصدق والوفاء، وا نقطا إلى الملك ااعلى، وقلسان تصفة : وقل. طر القلب على بساط ا متنان، واستقامة السر مع الملك الد

صدق ا فتقار مع دوام ا ضطرار، وترك ا ختار مع : وقل .القلوب لعالم الؽوب. حسن ا نتظار

فناء الكلة تحت كمال القدرر، وطران الهسمة بؤجنحة الشوق نحو رب : وقل هجرر السر إلى هللا من المراتب والدرجات، والفرار إلى هللا من : وقل. العزر

فأ، ومتابعة دواع الرو ، ه مجانبة دواع الن: وقل. المنازل والمقامات. وإخماد صفات البشرة تحت صفات الربوبة

.7: ل٧فذ جؿ٥ف (1)

129

الحديث الخام والعألرون

[بطلب ب ن ن تصدو من م مم ]

أخبرنا شخنا القاض العدل الثقة المقري الكبر الشخ أبو الفضل عل كاتب، أنبؤنا أبو القاسم هبة هللا بن محمد ال: الواسط رحمه هللا رحمة واسعة، قال

أخبرنا أبو بكر محمد بن : أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد الؽالن، قال: قالأخبرنا محمد بن ؼالب، حدثن عبدالصمد بن ورقاء، عن : عبدهللا الشافع، قال

عبدهللا بن دنار، عن سعد، عن أب هررر رض هللا عنه عن النب صلى هللا عله كسب طب، و طعمه إ هلل تعالى، فإن من تصدق بعدل تمرر من: " وسلم قال

. (1)" هللا قلبها بمنه، وربها لصاحبها كما رب أحكم فلوه حتى كون مثل الجبلح هذا الحد الشرؾ على بذل المعروؾ، ونبسه على لزوم اإلخالل

فه، وبشر بعد اإلخالل بمضاعفته وقبوله، وكل هذا انطو ف اإلخالل، وهو رنور ال لمة، وبه تنوس ، وبذلك (2)عارفن باهلل، إذا ااعمال بؽر اإلخالل كلها ظس

١٠ سوؿ : " د (وػ٬ر ٠٥ح د١ ٢٠د٤) في٫ جهلل ٤٢ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٫ ٠ل٢ؿ ؤد٫ ٥ف٬فذ . وػ٬غ (1)

٧ٳ ٬وؿ ا٩ جهلل اٳ ج٬خ، ب١ جهلل ٬د٦ح د٤٢٬٠٬ ص ٬فد٦٬ح وحػد٦ح ٠ح ٬فد٫ دؿل س٠فذ ١٠ لخ ٬خ، ] (سفض ج٠ٴثر ٧جف٧ع ا٤٬): دحخ ٧ل جهلل سح٩: ٧جدؾحف٪ ٫ جس٧ػ٬ؿ" ؤػ ٣٧ ػس٩ س١٧ ٠صل جظدل

ٳ ٬دل جهلل : قحذ، دحخ٫٧ ج 6993ف [10حف ] (ا٤٬ ٬وؿ ج ج٬خ): ٤٧٧ ظل ـف٣ [4ج٠حفض ٠٧ل ٫ جقحذ، دحخ د٧ل جوؿر ١٠ جلخ 1344وؿر ١٠ ٧ل، ٧ٳ ٬دل اٳ ١٠ لخ ٬خ، ف

دسغ جحء )ج٧ . ػٴل: لخ ٬خ. ٠ح ٬حؿل س٠فذ ٧ق٢ح ؤ٧ ٠٬ر: ٧ؿل س٠فذ. 1014ج٬خ ٧سفد٬س٦ح، ف (ج١ جٴ ٧سؾ٬ ج٧ج٧٧ي جٴ ٧سنؿ٬ؿ ج٧ج٧، ؤ٧ دلف جحء ٧ال .قلول ٧٪١ ؤ٤٠، ؤ٪ ٪ ٥٩ف ٪ج

.ؾ٬ح٢ر: ٧ل

(سس٧٢ف)دسغ جسحء ٩ ؤ١ ؤو٤ (ف٧٢ز)، ٧ (٠ظ٧٦ل)ح٤ ك٩ جد٢حء ٠ح ٪ (دي جسحء)ف ٧٢ز (2) .٧٠٧ ؤ١ ل ٠يحف ٠لس٦ل دسحء١٬ ٬ظ٧ق ػـ اػؿج٠٥ح

130

(1).(أو هلل الدين الخالص ): ارتفعت همم العارفن ف ااعمال إلى اإلخاللالمتحققن بالتصوؾ صفت سرابرهم، وحسنت شعابرهم، هممهم (2)أ إن

نة نبهم، عكأ المروق من أصحاب لسقسهم سس . الدعو ربهم وخسعوا التصوؾ الوم، رأتس أن أكثرهم من ، إذا نظرتس ف القوم الذن ادو س أي بسن

الزنادقة والحرورة والمبتدعة، ورأتهم أكثر الناأ جهالا وحمقاا، وأشدهم مكراا جباا وتطاو ا، وأسوأهم ظناا بؤهل الزهد والتقو ، وأهل وخدعة، وأعظمهم عس

مات أهل الصفاء أدق من أن صفها واصؾ، وأعلى من أن الصدق والصفاء، وعالتحتملها ااوهام، فمن عالمة الصوف أن صفو ف أقواله وأفعاله وحركاته من

لق والدنا، وتصفو خواطره من ؼبار اإلعرار عنه تعالى أدناأ آفات النفأ والخسن سواه، وأضاا من عالماته أن كون مع النفأ بال نفأ، ومع والنظر منه إلى مس

لق، ومع القلب بال قلب، ومع الحال بال حال، ومع الوقت بال وقت، لق بال خس الخسوكون مستقماا على بساط أمر هللا، متذلالا تحت جالل عظمه هللا، مستكفاا مستؽناا ه مضروب رد به عن ؼره، قلبه مضروب بساط خوؾ القطعة والهجران، وسس

نفسه منورر بنور الخدمة، وقلبه منور بنور المحبة، بساط خشة البسعد والحرمان،ر بنور المعرفة، ومن عالماته أضاا أن كون فإاده طابراا بؤجنحة وسره منوس

الشوق، وأركانه مستقمة على طرق الحق، بالحق للحق مع حسن ا نتظار، وعلى لكه، مع الفرار ؼاة ا نكسار، مقبالا بالكلة على ملكه، مع ترك ا لتفات منه إلى مس

من المخلوقن، لشدر

.3: جق٠ف (1)

١٠٬٧ ؤ١ سيد دلف ج٠٦قذ ٧سنؿ٬ؿ . ؤؿجذ جلسسحع ٧س٢د٤٬، ٧سلف ٠٥قذ ا١ دؿ٥ح (دسؾ٬ جٴ)ؤٳ (2). ٩ ؤ٦٢ح جلسص٢حث٬ر، سسغ دؿ٥ح ٠٥قذ ؤ١ (اٳ): جٴ

حثر ١٠ جؾ٧جفض ٢٠ل٧د١٧ ا٩ ػف ٧فجء، ٧٥٧ ٧٠ي فخ ج٧ر، ح١ ٤٬ ج٧ل جظس٠ح٠٦ػ١٬ (3) .]جح٧٠ك ج٠ػ٬[" ٥٧ ٢ظؿذ ٧ؤوػحد٤: "٤٢، حل ج٬ف٧ق آدحؿ٪ؾح٧ج ٬ح في٫ جهلل

131

وجدانه حالور اانأ برب العالمن، رجوعه إلى الحق، واعتماده على الحق، س القلب سماوي الحد ، لق، وحش وقراره مع الحق، من ؼر أن لتفت منه إلى الخسربان العلم، فردان الهمة، روحان العش، نوران القدر، وحدان المعنى، جمع

رادته تحت إرادر المعبود، شاكر هلل ف السر واإلعالن، ك قع ف أبحر إالكفران، ذاكر هلل بالقلب واللسان، ف كل وقت وأوان، كال ته ف مفاوز النسان، ال رعاه، فهو فان تحت عظمة نظره، متالش علم أن المولى راه، ومن فوق العس

وته تحت كمال قدرته، مستؽرق صفا ء أوقاته ف أبحر امتنانه، مع سقوط كل بكلحالور، ؼر حالور محبة ربه، مستقم على صدق العبودة، من ؼر رإة

العبودة، فارغ القلب عن الشؽل بؽر هللا، مع ا تكال بالقلب على هللا، متواضع بالعفو والرضوان، (1)اهل اإلمان، قابم على بساط ااحزان، حتى ؤته القن

لم تلولون ): مثل قلبه، صدق ف جمع أقواله وأفعاله، كما قال هللا تعالى لسانه(2)(ما و تفعلون

، شاكر لقلل النعمة، صابر على كثر الشدر، رار بقضاء رب العزر، دابم على احتراأ القلب هلل بالحجة، خاؾ دون هللا، و رجو ؼر هللا،

لسمس و رد و نافع، و رافع و دافع، و معز و رس رس ه مس أن إ هللا، لما عسصلى هللا عله وسلم وأخالقه مذل، إ هللا وحده شرك له، متابع لسنة المصطفى

ر إذا اشتؽل الناأ بالتقدر، قدذ ومذاهب أصحابه، خابؾ من سوء العاقبة، مشتؽل بالمسخدمة مع الحاء، متكاح على وبالمدبر إذا اشتؽلوا بالتدبر، جالأ على بساط ال

رؾ القسرب والمشاهدر، شاربح بكؤأ اانأ سرر الفقر والفاقة، مسشرؾح على ؼسوالمحبة، طل صمته، وكظم ؼظه، وؽلب شهوته، وفارق راحته، من ؼر أن

لتفت إلى معاملة قلبه، فارغ من مصالح نفسه، تارك لجمع راحاته وشهواته، وبن حببه، كون أحسن الناأ للناأ وأتقاهم، وأصدق خابؾ من الوحشة بنه الناأ وأصفاهم، وأعقل

ج٧٠ز : (٢٥ح)ج١٬٬ (1)

.2:ل٧فذ جو (2)

132

الناأ وأرعاهم، نظر إلى الدنا بعن ا عتبار، وإلى النفأ بعن ا حتقار، وإلى اآلخرر بعن ا ستبشار، وإلى الرب بعن ا فتخار، ف ا ستقامة كالجبل الراس،

ب ما لأ له، و هتم بما قسسم له، فارغ عن تحركه الرا الهابجة، طلر عنه ببلواه، و ختار سعرس خدمة المخلوقن، مشتؽل بخدمة رب العالمن، لسة، وقلبه متبرئ من كل سهو وؼفلة، حبباا سواه، نفسه طاهرر من كل خطؤس وزسه من كل حول وقور، بدون هللا سبحانه رضى، طعامه طعام المرضى، وسرد

وبكاإه بكاء الثكلى، توكل قلبه إ عله، و سلم إ إله، و شكر النعمة إ له، و طلب الحاجة إ منه، مستؤنأ باهلل ف جمع ااحوال، منقطع إله ف

جمع ااعمال، وذكر هللا حدثه ف جمع المقال، تارك اختاره إلى ذي الجالل، لسكس الجلل، حسبنا هللا ونعم نومه قلل، وحزنه طول، وبد نه نحل، وأنسه المس

. الوكل

133

الحديث الساد والعألرون

[من صام رمضان وأتبعه ستا من ألوال ] أخبرنا شخنا العارؾ باهلل خال الشخ أبو بكر بن حى النجاري اانصاري

: ري، قالحدثن ااستاذ أبو القاسم عل بن أحمد البأ: قال الواسط رض هللا عنهأنبؤنا محمد بن مخلد العطار، : أنبؤنا أبو عمر عبدالواحد بن محمد بن مهدي، قال

أخبرنا عمرو بن عبدالؽفار، عن حسن بن : أنبؤنا محمد بن عل بن خلؾ، قال: قال وسفان الثوري، عن سعد بن سعد أخ حى بن سعد، عن عمر بن أوب، حس

من صام رمضان وأتبعه ستاا من شوال : " ه وسلمقال رسول هللا صلى هللا عل: قال. (1)"كان كصام الدهر

رد ذلك استؽراق العبد ف أداء الفرر، وانؽماسه ف السنة المحمدة، وسسفإنها بركة الوقت، ولأ عند العارؾ أهم من استحصال بركة الوقت، بفرر أو

عس بنهما، وهناك منتهى الهمم، فإن السنة ا مس لمحمدة رو العارؾ، بها سنة، أو جسذد أركانها، ورافع بنانها صلى هللا قوم وبها قعد، وه منار باب العارفن، فإن مسش

(2)(ما زا البصر وما طتى )عله وسلم لم نطق عن الهو ، بل هو جلجلة . ولوراثه العارفن هذه الحصة من بركة إتذباعه، وأرواحنا وأروا العالمن فداه

دف (2/822)ف٧ج٣ ٠ل ٫ جو٬ح، دحخ جلسػدحخ و٧ لسر ؤ٬ح ١٠ ن٧جل اسدحح ف٠يح١ . وػ٬غ (1)

ػل١ وػ٬غ، ٧ؤد٧ : ٧حل 759جل ف ٧جسف٠ـ٪ ٫ جو٧، دحخ ٠ح ظحء ٫ و٬ح لسر ؤ٬ح ١٠ ن٧ 1164٧جد١ ٠حظ٤ ٫ جو٬ح، دحخ و٬ح لسر ؤ٬ح 2433ؿج٧ؿ ٫ جو٧، دحخ ٫ و٧ لسر ؤ٬ح ١٠ ن٧جل، دف

دحخ ١٠٬ وح . جو٬ح (1/405)٧ج٬٦ص٫٠ ٫ ٧٠جفؿ ج٠أ١ ا٩ ق٧جثؿ جد١ ػ٬ح١ ١٠1716 ن٧جل ف ٧14635 ٧14414 ٧14236ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ . (3635اػلح١ ) 928ف٠يح١ ٧لسح ١٠ ن٧جل دف ٧3/183ج٬٦ص٫٠ ٫ ٠ظ٠ جق٧جثؿ . ٧٥٧ وػ٬غ. ٧٤ي

.17: ل٧فذ ج٢ظ (2)

134

ن، اعلم أن قلوب أهل المعرفة خزابن هللا ف أرضه، ضع فها ودابع أي ب سره، ولطابؾ حكمته، وحقابق محبته، وأنوار علمه، وآات معرفته، الت طلع علها ملك مقرب، و نب مرسل، و أحد دون هللا بؽر إذنه سبحانه، فنبؽ أن

لى معاملته، عارفاا بربحه كون العارؾ عالماا بصالحه وفساده، مستقماا وخسرانه، حافظاا له من مكابدر عدوه، مستعناا باهلل ف ذلك كله، وأن د ف قلبه مكاناا لؽره، فإن هللا تعالى إذا اطلع على قلب فرأ فه ؼره مقته وخذله، وسلط وب عله العدو، ومعاملة القلوب هلل خاصة، ومعاملة ااركان مختلطة، ومعاملة القل

تسقبل بؽر ااركان، ومعاملة ااركان تسقبل بدون القلوب، و تستوجب الثواب، كم على فإن كان العبد ف معاملة القلب مقصراا، وف معاملة ااركان موفذرا، حس

توفر أحكامه بتقصر قلبه، وإن كان ف معاملة القلب موفذرا وف معاملة ااركان كم على تقصر أ . ركانه بتوفر قلبهمقصراا، حس

وي أن موسى عله الصالر والسالم مر بقوم من بن إسرابل قد لبسوا رسالمسو ، وقد جعلوا التراب على رإوسهم، ودموعهم منحدرر على خدودهم، فبكى

ا : إله، أما ترحم عبادك، أما تر حالهم؟ فؤوحى هللا إله: علهم رحمة لهم، وقال، ولكن أعلمهم بؤن (1)ي، أولستس بؤرحم الراحمن؟ كالموسى انظر هل نفدت خزابن

. (2)بذوات الصدور خبر، دعونن بقلوب خالة عن، مابلة إلى الدنا

.ؾقجث١ جهلل سح٩ ٳ س٢ؿ.." ٥ل ٢ؿز" ػف ظ٧جخ فؿ ٧جقظف، ٫٥٧ ٢٥ح ظ٧جخ ١ : ٴ (1)

ا١ ج٠ٴثر ٬ف١٧ ٠ل دؿ ١٠ : " ٤٬ ٧لو٩ جهلل حل فل٧ل جهلل: ١ ي٠فذ د١ ؤد٫ ػد٬خ حل (2)لسصف٤٢٧ ٬٧ق٤٢٧، ػس٩ ٢٬س٧٦ج د٤ ا٩ ػ٬ش نحء جهلل سح٩ ١٠ لح٤٢ ٧٬ػ٫ جهلل سح٩ ا٦٬ ا٢ ٪دحؿ٣

. ١٬، حسد٣٧ ٫ لطػر ٩ ٠ل دؿ٪، ٧ؤ٢ح ف٬خ ٩ ٠ح ٫ ٢ل٤، ا١ دؿ٪ ٥ـج ٬ؾه ٫ ٤٠: لس٤٢٧ ٬٧ػسف٤٢٧،ػس٩ ٢٬س٧٦ج د٤ ا٩ ػ٬ش نحء جهلل ١٠ لح٤٢، ٧٬ػ٫ جهلل ا٦٬٪ؿ ٬٧وؿ١٧ د٠ل خ

" ٠ل دؿ٪ ٧ؤ٢ح ف٬خ ٩ ٠ح ٫ ٢ل٤، ا١ دؿ٪ ٥ـج ؤؾه ٫ ٤٠، حسد٣٧ ٫ ١٬٬ ا٢ ػر ٩ : ١٧٬٧. ٢حفلظل ؤ٠حل ؤ٥ل ج: ٧١٬لط. [4ه (ـ٣ 1325جل٬٢٬٢ر )س٢د٤٬ جح١٬ ل٠ف٢ؿ٪ ]

.لظل ؤ٠حل ؤ٥ل جظ٢ر

135

مر برجل ساجد على صخرر منذ ثالثمابة صلى هللا عله وسلم (1)وروي أنه ا : سنة، كان بك ودموعه تجري على ااودة، فوقؾ عله وبكى لبكابه، وقال

ان قلبه : ولم ا إله؟ قال: أرحمه، قال: إله أما ترحم عبدك؟ فقال هللا تعالى. سترح إلى ؼري، وكان له جبسة ستتر بها من الحر والبرد

ستقم عمل العبد حتى ستقم قلبه، : " ه الصالر والسالموقال النب عل . (2)" و ستقم قلبه حتى ستقم لسانه

إن ف الجسد مسضؽةا إذا صلحت صلحت : " وقال عله الصالر والسالم : ، وقال هللا تعالى لموسى عله الصالر والسالم(3)" ااعضاء كلها، أ وه القلب

لسة، وأبصار ا موسى قل لبن إسرا جس بل أن دخلوا بتاا من بوت إ بقلوب وس. خاشعة، وأبدان نقة، ونة صادقة

قلب المإمن مضؽة جوفانة، حشوها جوهرر ربانة، : قال حى بن معاذ حولها روضة فردانة، تحتها ساحة نورانة، وهللا تعالى ناظر إلها ف كل لحظة

ومن أوفى ): وبن ما شؽله عنه، قال هللا تعالى بالرحمة والشفقة، وحول بنها. معاملة القلوب أمر شدد، والثبات علها أشد وأصعب: وقل (4) (بعهده من هللا

.٤٬ جلٴ٧٠ل٢٩د٫ جهلل جي٬٠ف ٧٬ؿ ا٩ (1)

ٴ٠٥ح ١٠ ف٧ج٬ر ٫ د١ ٠لؿذ جسف٬خ (9)٧جد١ ؤد٫ جؿ٬٢ح ٫ جو٠ز (12982 )ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ (2)ج٬٦ص٫٠ ٧ف٧ج٣ . 4219دف 3/509، ٧ 3758دف 3/328 (جد١ ص٬ف ٧نفحئ٣)٧جسف٬٥خ ػح ج٢٠ـف٪

٤: ٪ ٫ د١ ٠لؿذ٧حل ٫1/53 ٠ظ٠ جق٧جثؿ .آؾف١٧ ٧ص٤ ظ٠حر ٧ي

١ ٧جػفج جػٴل د٫: " و٩ جهلل ٤٬ ٧ل ١٠ ػؿ٬ش ج٠٢ح١ د١ دن٬ف في٫ جهلل ٠٦٢ح ١ ج٢د٩ (3)جػٴل ٧سف جند٦حز ؤؾـ : ج٠لححذ، دحخ: ٠٧ل 52جٱ٠٬ح١، دحخ يل ١٠ جلسدفؤ ؿ٤٢٬ : جدؾحف٪ ].." ١د٫

1599] .

.111: ل٧فذ جس٧در (4)

136

. إذا نزل فه الحق: عبدح فقد قلبه متى جده؟ قال: قل لبعر أهل المعرفة . إذا ارتحل عنه ما دون الحق: متى نزل؟ قال: قال عشر مدارج، أولها الخطرات، ثم حد النفأ، ثم ومعاملة القلوب عل

الهم، ثم الفكر، ثم اإلرادر، ثم الرضا، ثم ا ختار، ثم النة، ثم العزمة، ثم القصد، حتى بلػ إلى عمل الظاهر، فمن قام هلل تعالى فحفظ معاملة القلب عند الخطرات،

عند حد النفأ فهو فهو على مدارج الصدقن، ومن قام هلل فحفظ معاملة القلبعلى مدارج المقربن، ومن قام هلل فحفظ معاملة القلب عند الهم فهو على مدارج

ااوابن، ومن قام هلل على حفظ معاملة القلب عند الفكرر فهو على مدارج المخلسصن، ومن قام هلل فحفظ معاملة القلب عند اإلرادر فهو على مدارج المردن،

ن قام هلل فحفظ معاملة القلب عند ا ختار فهو على مدارج المتقن، ومن قام هلل ومسفحفظ معاملة القلب عند النة فهو على مدارج الزاهدن، ومن قام هلل فحفظ معاملة القلب عند العزم فهو على مدارج المنبن، ومن قام هلل فحفظ معاملة القلب عند

فظ معاملة القلب على عمل القصد فهو على مدارج المجتهدن، ومن قام هلل فح. الظاهر فهو على مدارج العابدن من عامة الموحدن

دس قلبك إلى هللا تعالى ذرر خر لك من : (1)وقال إسحاق بن إبراهم دذ نس تسرس اسجمع ما طلعت عله الشمأ، وما من أحد صفا قلبه من أدناأ الشهوات، وطهره

. ات، إ أطلعه هللا على ؼاة الؽااتمن ؼبار الؽفالت، ونقاه من كدورات الؽوا: قال (3)(وجاء بللب منيب ): ف معنى قوله تعالى (2)وقال بكر بن عبد هللا

. الذي مش ببدنه على اارر، وقلبه معلق باهلل تعالى

(٥ـ 238 – 161)الػح د١ ادفج٬٥ د١ ٠ؾؿ جػ٫٢ جس٫٠٬٠ ج٠ف٧ق٪، ؤد٧ ٧٬خ : جد١ فج٤٬٧٥ (1) .[1/292 (4)جٯٴ ]

.[1/35جنفج٫٢ ]٥ـ ٠108حز ل٢ر . دف دؿ جهلل ج٠ق٫٢ (2)

.33: ل٧فذ (3)

137

قلب منقطع من عالبق الدنا، مملوء : ما القلب السلم؟ قال: وقل اب عبدهللا . شكو من الشدابد والبلو ، و هتك أستار الصانة والتقو من حب المولى، ي

من لم كن بنه وبن هللا معاملة سرة كان مسباا وإن كان محسناا، ومن : وقال. ر أن الكونن بما فهما بسر قدرته، وسرع لحظته، لم نل معاملة القلب

دد السر مع ا نفراد اعلم أن معاملة القلب ه تن: (1)وقال أبو سعد الخراز به، ومالحظة القلب على دوام حفظ ااوقات مع صدق الحال، من ؼر التفات منه

. إلى الوقت والحالإن هلل تعالى عباداا تطر قلوبهم إلى هللا اشتاقاا دركها : (2)وقال أبو الدرداء

. البرق الخاطؾسرو أن النب صلى هللا عله وسلم قال م أبو بكر بكثرر صالر ما سبقك: " و

. (3)" و صام ولكن بحق وقر ف قلبهإنما تقبل هللا )إن هللا تعالى ردد القلل لقلته، و قبل الكثر لكثرته، ولكن

ن تعلق قلبه بالمقام، ولكن الصادق : وقال (4) (من المتقن لأ على مقام الصدق مسإذا : وقال. ر مع هللا ؼر هللا أحداا من تعلق قلبه برب المقام مجرداا، حتى

تكون معاملة القلب إ : وقال. صارت المعاملة إلى القلوب استراحت اابدانلمن له قلب صاؾ لأ بساه، صحح لأ بجرح، بصر لأ بضرر، فرد لأ بطرد، طالب لأ بهارب، قرب لأ بؽرب، عاقل لأ بؽافل، سماوي لأ

. لأ بوحش بؤرض، عرش

.277جؾفجق، ؤد٧ ل٬ؿ، س٫٧ ل٢ر ؤػ٠ؿ د١ ٬ل٩ (1)

.في٫ جهلل ٥٤٢ـ 32س٫٧ ل٢ر . جوػحد٫ ٠٬٧ف د١ ٠ح، ؤ٧ل حى ٠ؿ٢٬ر ؿ٠ن (2)

.476 (جفلحر)جٯلفجف ج٠ف٧ر ٫ جحف٪ (3)

.١٠ ل٧فذ ج٠حثؿذ ٠27سدك ١٠ ج٭٬ر (4)

138

قرأت القرآن سنن بالخوؾ فلم أجد القلب، ثم قرأته : (1)وقال ثابت النساج بالرجاء فلم أجد القلب، ثم قرأته بتجرد القلب عن كل ما دون هللا تعالى، فعند ذلك

. وجدته، ورأت عند وجوده الو ة الكبر ، والعزر العظمى، والمراتب العلاالقلوب بدي، والحب ف خزابن، فلو : ر الكتبوقال هللا تعالى ف بع

حب لعبدي ما قدر العبد أن حبن، ولو ذكري له ف اازل ما قدر أن ذكرن، . ولو إرادت إاه ف القدم ما قدر العبد أن ردن

ا هذا ما تطلب؟ : إن عارفاا رأ رجالا دور حول المسجد، فقال له: قل لذ ف أي : الاا أصل فه، فقالأطلب موضعاا : قال خل قلبك عما دون هللا، وصس

. موضعس شبتبقدر إقبالك على هللا كون قرب القلب منه، وما اطلع هللا على قلب : وقال

. عبد فرأ فه ؼره إ عذبه هللا به، ووكله إلهالقلب إذا وضعته عند الدنا خاب، وإذا وضعته عند : وقال حى بن معاذ الدنا خراب، وأخرب منها قلب : وقال. عقبى ذاب، وإذا وضعته عند المولى طابال

ن عمرها، واآلخرر دار عمران، وأعمر منها قلب من طلبها مفاوز الدنا : وقال. مسخراب النفأ من عمارر : وقال. تسقتطع بااقدام، ومفاوز اآلخرر تقتطع بالقلوب

. القلب، وعمارر النفأ من خراب القلبمع من؟ : قل. قلب تكلم: ما لك تتكلم؟ فقال: بل واحد من أبناء القلوبأ

. مع مقلب القلوب: قال

(50جسفظ٠ر )٢لحض ج٢ف جفلحر جن٬ف٬ر ج٠ن٧٦ف ؤ١ جل٤٠ ٠ػ٠ؿ د١ ال٠ح٬ل ص ؤ ٤٬ ؾ٬ف ج: (1)

.٥ـ ٠322حز ل٢ر . ٧1/175ظح٠ فج٠حز جٯ٬٧حء (200جسفظ٠ر )٧جنفج٫٢

139

الحديث السابف والعألرون

[ن أحبمف مم المرءت ] أخبرنا شخنا الجلل العارؾ باهلل شخنا أبو الفضل على الواسط القرش

سن عبدالرحمن بن محمد أنبؤنا أبو الح: عرؾ بابن القاري رض هللا عنه، قال: أنبؤنا أبو محمد عبدهللا بن أحمد بن حموه السرخس، قال: المظفر الداودي، قال

أنبؤنا أبو عبدهللا محمد بن إسماعل : أنبؤنا أبو عبدهللا بن وسؾ الفربري، قالحدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن : حدثنا بشر بن خالد، قال: البخاري، قال

المرء : "ي وابل، عن عبدهللا، عن النب صلى هللا عله وسلم أنه قالسلمان، عن أب. (1)"مع من أحب

وف هذا الحد الشرؾ من اإللزام بمحبة أحباب هللا ورسول هللا صلى هللا ن تدبر سر عله وسلم ما فه بالغ للموقنن، وهد للمتقن، ونور للعارفن، فإن مس

ااشرؾ، انسلخ إ عن محبة هللا تعالى، ومحبة المعة الت أفصح بها هذا النلن هم ن العارفن مس ن أحبه هللا وأحب هللا، وكذلك العارفون رض هللا عنهم، ومس مس

. أهل القلوب المنرر، أصحاب صفاء السررر، والعمدر على القلوبأي بن، اعلم أن هللا تعالى ذكر ف محكم كتابه للعباد أمره ونهه، ووعده

ده، وترؼبه وترهبه، وقضاءه وتقدره، وحكمه وتدبره، ومشبته ف خلقه، ووعوضرب اامثال، وذكر آ ءه ونعماءه، ولطابؾ صنعه، وكمال قدرته، وعظم

. ربوبتهأشهدس ف هذه اآلة (2)( ن ل إل لإ ر لمن ان له لب): ثم قال

جدف ٧جور ٧جٯؿخ، دحخ : ٠٧ل 5818 – 5816جٯؿخ، دحخ ٴ٠ر جػخ ٫ جهلل ق ٧ظل : جدؾحف٪ (1) .ف٧ج٢ف جػؿ٬ش جصحش م. ٧2641 2640" ١٠ ؤػخ ٠ ج٠فء"

.37: ل٧فذ (2)

140

و ؾس مراتب أبناء القلوب، وبس ن دونهمجمع العباد، شسرو . نس فضلهم على مسأي قلب : (لمن ان له لب ): قال بعر المفسرن ف معنى قوله تعالى

واثق بجمع ما ذكره هللا سبحانه ف كتابه من الوعد والوعد وؼرهما، وقال لمن كان له عقل زجره عن جمع الضال ت والؽواات ف جمع : بعضهم. الحا ت

: وقال بعضهم. ذهن فر به عن الشرك والشكلمن كان له : وقال بعضهم لمن كان له قن سقط عنه وثابق الؽرور، ف جمع اامور إلى أن صل إلى الملك

لمن كان له سر تالشى مع جمع أوصاؾ العبودة، تحت : وقال بعضهم. الؽفورلمن كان له استقامة السر مع : إشارر الربوبة، عند مشاهدر الحق، وقال بعضهم

لمن كان له قلب مفرد لتفرد : لحق، من ؼر التفاتس منه إلى ما سواه، وقال بعضهما. الفرد

وإن هللا تعالى زن قلوب العارفن بزنة المعرفة كرماا وامتناناا، وزن قلوب المردن بالعظمة والهبة رحمةا وإحساناا، وحجب قلوب الؽافلن بالجهل والؽفلة

والقلوب . قلوب الكافرن باإلبعاد والنكرر طرداا وحرماناا محنةا وخذ ناا، وطبع علىقلب طر ف الدنا حول الشهوات، وقلب طر ف العقبى حول الكرامات، : ثالثة

وقلب طر ف سدرر المنتهى حول اانأ والمناجار، فقلبح معلق بالدنا، وقلب . وقلب سحقمعلق بالعقبى، وقلب معلق بالمولى، وقلب حرق، وقلب ؼرق، وقلب مشرو ، . وقلب منتظر للعطاء، وقلب منتظر للرضاء، وقلب منتظر للقاء

وقلب منب، وهو قلب آدم عله الصالر والسالم، . وقلب مجرو ، وقلب مطرو وسلم، وهو قلب إبراهم علة الصالر والسالم، ومنر، وهو قلب سدنا محمد عله

. أفضل الصالر والسالم

141

ن والعألرون الحديث ال ام

[ صلى هللا عليه وسلممن دعاء النبل ]

أخبرنا شخنا القاض الثقة المقري الجلل الشخ أبوالفضل عل الواسط أخبرن أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد : القرش رحمه هللا رحمة واسعة، قال

د حدثن أبو عبدهللا محم: أخبرن عبدهللا أحمد السرخس، قال: الداودي، قالحدثن إسحاق : حدثن أبو عبدهللا محمد بن إسماعل البخاري، قال: الفربري، قال

أخبرنا الحسن، عن زابدر، عن عبد الملك، عن مصعب بن : ابن إبراهم، قالاللهم : "تعوذوا بكلمات كان النب صلى هللا عله وسلم تعوذ بهن: سعد، عن أبه قال

بن، وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل إن أعوذ بك من الجساستعاذ صلى هللا عله وسلم من . (1)"العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنا وعذاب القبر

د عن قول الحق، والبخل مقصر عن طلب قعس القواطع من هللا تعالى، فإن الجبن مسحق، الحق، وأرذل العمر صارؾ عن بذل الهمة ف الحق، وفتنة الدنا قاطعة عن الوعذاب القبر نتجة أولبك، والعاذ باهلل، وف مضمون هذه ا ستعاذر الشرفة المحمدة، إرشاد بإعالء الهمة عن الجبن، والبخل، وح على التجرد إلى هللا

تعالى، وهذا بؽة العارفن، اللهم وفقنا لما تحب وترضى ا مصلح الصالحن، ا . أنأ العارفن، ا أرحم الرحمنول المتقن، ا دلل المتحرن، ا

أي بن، اعلم أن العبد إذا علم أن هللا سبحانه وتعالى حكم فما حكم،

ف٧ج٣ جٱ٠ح جدؾحف٪ ٫ جؿ٧جز، دحخ جٳلسحـذ ١٠ ؤفـل ج٠ف، ١٠٧ س٢ر جؿ٬٢ح ٧س٢ر ج٢حف . وػ٬غ (1)

٧ف٧ج٣ ٫ جظ٦حؿ، دحخ ٠ح ٧6027دحخ جس٧ـ ١٠ س٢ر جؿ٬٢ح ٫٧6004 دحخ جس٧ـ ١٠ ـجخ جدف 6013٧س٧ـ٣ ٫ ؿدف و٩ جهلل ٤٬ ٧ل٫ ؿحء ج٢د٫ : ز، دحخ٧جسف٠ـ٪ ٫ جؿ٧ج. ٬2667س٧ـ د٤ ١٠ جظد١

٧ؤػ٠ؿ ٫ . 8/266 (جٳلسحـذ ١٠ س٢ر جؿ٬٢ح)جٳلسحـذ : ٧ج٢لحث٫. ػل١ وػ٬غ: ٧حل 3562ل وٴذ .٧1621 1585 (و٩ جهلل ٤٬ ٧ل١ ج٢د٫ في٫ جهلل ٠٤٢ل٢ؿ لؿ د١ ؤد٫ ٧حه )ج٠ل٢ؿ

142

وقدرح عالمح بما قضى ودبور، وعرؾ أنه جاهل بالمحبوب والمكروه، رض عن هللا ف حكمته وقضابه، والرضا هو سكون القلب إلى الحكم، وترك ا ختار مع

شء أشد على النفأ من الرضا بالقضاء، ان الرضا بالقضاء، كون التسلم، و . على خالؾ رضا النفأ وهواها، فطوبى لعبد آثر رضا هللا تعالى على رضا نفسه

إله : وروي أن موسى عله الصالر والسالم كان قول ف مناجاته فقال هللا خصصتن بالكالم ولم تكلم بشراا قبل، فدلن على عمل أنال به رضاك،

. ا موسى رضاب عنك رضاك بقضاب: تعالىأرجو أن أكون قد أسعطت من الرضا طرفاا، وذلك أن هللا : (1)وقال الداران

تعالى لو أدخلن النار لكنت بذلك راضاا، وإن أحق الناأ بالرضا أهل المعرفة، (2).وهو باب هللا ااعظم

ر والسالم كان هبط اارر، أن جبرل عله الل: ورو ف بعر الكتب ا : ا رب ما أحسن هذا الرجل، فقال هللا تعالى: فرأ رجالا عله أثر السكنة، فقال

ا : إله ما هذا؟ فقال: جبرل انظر اسمه ف اللو ف أسماء أهل النار، فقاللق علم إ بما شبت ال فق. جبرل إن أسسؤل عما أفعل، وإنه بلػ أحد من خس

]٥ـ 215دؿ جفػ١٠ د١ ٬ر، ٧ؿجف٬ح دؿذ ١٠ ؤ٠حل ؿ٠ن، ٠حز ل٢ر :ؤد٧ ل٠٬ح١ جؿجفج٫٢ (1)

[.(150جسفظ٠ر )جدحز جدف٨ : جنفج٫٢

جفيح ١ جهلل : "(٥ـ ٠386ػ٠ؿ د١ ٫ د١ ٬ر جػحفص٫ ج٠س٫٧ ل٢ر )٧حل ؤد٧ حخ ج٫٠ (2)ل٧فذ ] (ل ظقجء جٱػلح١ اٳ جٱػلح٣١): لدػح٤٢ ٧سح٩ ١٠ ؤ٩ ٠ح٠حز ج١٬٬ دحهلل، ٧ؿ حل سح٩

١٠ ؤػل١ جفيح ١ جهلل ظحقج٣ جهلل دحفيح ٤٢، حدل جفيح دحفيح، ٥٧ـج ح٬ر جظقجء [60جفػ١٠ ٧ج٠ظحؿر ٧100جس٧در 119ج٠حثؿذ ] (في٫ جهلل ٦٢ ٧في٧ج ٤٢ ): ٦٢٧ح٬ر جحء، ٧٥٧ ٤٧ ق ٧ظل

٧حل جن٬ؽ [2/76 (٠1وف –٠و٩ جدحد٫ جػد٫ )ج٠ر ج٠ػد٧خ ٧ز ج٧خ ٫ ٠ ] [٧8جد٢٬ر 22١٠ ؤفجؿ ؤ١ ٬ػول ٤ جفيح ديحء جهلل ق ٧ظل ٬ؿ ـف : (٥ـ 561 – 471)دؿ جحؿف جظ٬ٴ٫٢

.[ 190ه (٥ـ 1380جػد٫ ٠در –٠وف )جسغ جفدح٫٢ ]" ١ ج٠وحثخ ٧ج٭حزج٧٠ز، ب١ ـف٣ ٧٦٬

143

ا رب أتؤذن ل أن أخبره بما رأت؟ قال لك اإلذن، فهبط جبرل وأخبره : جبرللك الحمد ا مو ي على قضابك وقدرك، : بحاله، فخر الرجل ساجداا، وكان قول

فما زال حمد هللا تعالى : قال. حمداا علو حمد الحامدن، وزد على شكر الشاكرن: ا عبدهللا وهل سمعت ما قلت لك؟ قال: قال، فقالحتى ظن جبرل أنه لم سمع ما

نعم، أخبرتن أنك وجدت اسم بن أسماء أهل النار ف اللو المحفوظ، قال فما سبحان هللا ا جبرل، إن هللا تعالى قد قضى مع كمال : هذا الحمد والشكر؟ قال

تى علمه، وسعة رحمته وحلمه، ولطابؾ ربوبته، وحقابق حكمته، فمن أنا فرجع : قال. أرضى؟ تبارك هللا رب، ثم خر ساجداا، وأخذ ف التسبح والتحمد

ارجع ف اللو المحفوظ وانظر ماذا تر ، فرجع : جبرل إلى هللا، فقال هللا تعالىا جبرل، هو ما تر ، إن أسسؤل عما : فإذا اسمه ف أسماء أهل الجنة، فقال

فهبط : لك اإلذن، قال: ل حتى أخبره بما رأت، فقالإله ابذن : أفعل، فقال جبرللك الحمد ا سدي ومو ي على قضابك وقدرك، : جبرل فؤخبره بما رأ ، قال

فرجع جبرل متعجباا من . (1)حمداا علو حلو الحامدن، وزد على شكر الشاكرن. كمال رضاه عن هللا بكل ما حكم له

لى نب من أنبابه، أن قل لعبدي فالن ابن أن هللا تعالى أوحى إ: وكذلك روي الحمد هلل على : فلما بلسػ إله الرسالة حمد هللا تعالى، وقال. إنك من أهل النار: فالن

الحق به ثاناا وأخبره : فقال هللا تعالى لنبه. ما قضى، فاامر أمره، والحكم حكمهرجل شهقة وخر فبلػ الرسالة، فشهق ال. أن قد ؼفرت لك، ح رضت بقضاب

. متاا

١٠ ؤ٩ ج٠ح٠حز، ٯ٤٢ ٬ن٠ل جخ ٧جلح١ ٧جظ٧جفع، ٧ٯ٤٢ ٬سي١٠ جودف ٧جفيح ٧جػ٠ؿ، جنف" (1)

: ٩٦٢٧ ١ يؿ٣ ٧٥٧ جف ٧جظػ٧ؿ، حل جد٬ر، ٦٧ـج ؤ٠ف جهلل سح٩ د٧٤ص٬فج ١٠ جدحؿجز جدؿ٬٢ر ٧ .[388ه (4)سو٧ ػحث ١ ج: دؿجحؿف ٬ل٩ ] [152ل٧فذ جدفذ ] (٧جنف٧ج ٫ ٧ٳ سف١٧)

144

قضاء النعمة، فعلى العبد فه الرضا : وإن قضاء هللا تعالى على أربعة أوجه والشكر، والثان قضاء الشدر، فعلى العبد فه الرضا وذكر المنة، والقام بالواجب

. إلى الموت، والرابع قضاء المعصة، فعلى العبد فه الرضا عن هللا والتوبةبل عل بن أب للح : ي طالب رض هللا عنه عن القضاء والقدر، فقالوسس

مظلم، وبحر عمق، وسر هللا ااعظم، فمن رض به فله الرضا، ومن سخط فله . السخط

مو أن ضع المنشار على رأأ زكرا عله الصالر والسالم هس وروي أنه لما وسكم لك، وإما أن ستؽ باهلل تعالى، فؤوحى هللا إله أن ا زكرا إما أن ترضى بح

وحك أن رابعة . فسكت حتى قسطع نصفن. أخرب اارر وأسهلسكس من علهاهللا : من قضى عل؟ فقالوا: البصرة مرضت، فقل لها أما ندعو لك طبباا؟ فقالت

أو مثل من رد قضاء سده؟ : قالت. تعالىب؟ أما ندعو لك الطب: ومرر أبو بكر الصدق رض هللا عنه، فقل له

ال لما أرد: قل وما قال؟ فقال. قد رآن: فقال . قال إن فعسكم تشكون : شكا نب من اانباء بعر ما ناله من المكروه، فؤوحى هللا إله

ولستس أهل ذم و شكو ، فهكذا كان شؤنك ف عمل؟ فلم تسخط؟ أفتحب أن أعد ما ترد كما أرد، الدنا من أجلك؟ أو أبدل اللو بسببك، فؤقض ما سرك ك

لسنس هذا ف صدرك مرر أخر ، لسجس وكون ما تحب دون ما أحب؟ فبعزت حلفت لبن تس. اسلبنك ثوب النبور، واوردنك النار و أبال

قال بعر الحكماء لأ العجب ممن ابتل فصبر، إنما العجب ممن ابتل حب البقاء لطع، أو رجل أ: أي الرجلن أفضل: قل لعبدالواحد بن زد. فرض

هذا و ذاك، ولكن رجل فور أمره إلى : رجل أحب الخروج شوقاا إله؟ فقالهللا، وقام على قدم الصدق ف الرضا، فإن أبقاه أحب ذلك، وإن أخرجه أحب ذلك،

. فهذه منازل الرضا عنه، وخلق العارؾ معهوقال . قض هللاما : ما تشته؟ قال: قل لعمر بن عبد العزز رحمه هللا

145

إن هلل عباداا ستحون من الصبر وسلكون مسلك الرضا وإن له : أبو عبدهللا النساج. عباداا لو علمون من أن ؤت القدر، ستقبلوه حباا ورضاا

إله : إن أول ما كتب هللا سبحانه وتعالى ف اللو المحفوظ: " وف الخبر استسلم لقضاب، وصبر على بالب، وشكر لنعماب، إ هللا، محمدح رسول هللا، من

كتبته صدقاا، وبعثته وم القامة مع الصدقن، ومن لم ررس بقضاب، ولم صبر : قول قابلهم رض هللا عنهم. (1)" على بالب، ولم شكر نعماب، فلختر رباا سواي

عك، وإن شاء أشبعك، وإن شاء ا نفأ إن أسلمتك إلى ربك، على أنه إن شاء جووأعزك، وإن شاء أذلوك، وإن شاء أحاك، وإن شاء أماتك، وهو أؼنى وأولى بكس ن له الحكم والخلق واامر ة له ا نفأ، فما لكس والحكم على مس لس . منك، وأنت بالكس

إذا رض عن : متى طب عش المإمن؟ قال: وقل لحى بن معاذ الرازي متى كون العبد راضاا عنه؟ : وقل له. وحكم ودبر هللا تعالى بكل ما قضى وقدر،

إله إن أعطتن شكرت، وإن منعتن رضت، وإن : إذا قال العبد لربه: قال. دعوتن أجبت، وإن تركتن عبدت

والزهد عشرر أجزاء، وأعلى درجة الزهد أدنى درجة الور ، والور

ا١ ١٠ جلسل يحث٫ . دل جهلل جفػ١٠ جفػ٬: ؿجفئ٧ ج٢٠ح٧٪٫٧ جٱسػححز جل٬٢ر خ. ي٬ (1)

١ جد١ دحك في٫ جهلل . ف٧ج٣ جؿ٫٠٬" ٧في٫ دػ٫٠ ٧ودف ٩ دٴث٫ دصس٤ ٧٬ ج٬ح٠ر ٠ جوؿ١٬٬ جٱسػححز جل٬٢ر دحٯػحؿ٬ش ]" ا٩ آؾف٣.. دل جهلل: ػ٧ا١ ؤ٧ل ن٫ء سد٤ جهلل ٫ ج٧ع ج: ٠٦٢ح ؤ٤٢ حل

في٫ جهلل ٧ف٧ج٣ جد١ ج٢ظحف ١ ٫ [96ف جػؿ٬ش 46ه (٠4ئللر جقد٫ –د٬ف٧ز )جؿل٬ر ١٠ ٢لؾر جد١ " ٧ـف ٠ػ٠ؿ ح٥ف د١ ٫ ج٢٦ؿ٪ ل٠ح ٤٢٠ [٧15/43402 ٢3/8659ق ج٠حل ] ٤٢

ا٫٢ ؤ٢ح جهلل ٳ ا٤ اٳ ؤ٢ح، ١٠ ٬ودف ٩ دٴث٫ " ٧ف٨٧ دي٤، ٧٥٧ [190جز سـفذ ج٧٠ي٧ ]" جٯنش .[189سـفذ ]ي٬ : ٧حل" ل٧ج٪ ٧ ٬فى ديحث٫، ٧ ٬نف ٠٢حث٫، ٬سؾـ فدح

146

والقن عشرر أجزاء، وأعلى عشرر أجزاء، وأعلى درجة الور أدنى درجة القن، درجة القن أدنى درجة الرضا، ان الرضا أعلى درجة العبودة، وإن هللا سبحانه

. جعل الرو والراحة ف الرضا، وجعل الهم ف السخطك أن عطة الحمص ا أبا : (2)، قال إن والدي قال إلبراهم بن أدهم (1)وحس

اشتؽلتس بثالثة أجزاء، فإن : فقال له. تنباإسحاق، لو كتبت من هذا الحد كما كالتوكل على هللا فما تكفل به من : وما ه ؟ قال: قال. فرؼت منها فعلت ما تقول

فؤما التوكل واإلخالل فقد فرؼت . الرزق، وإخالل العمل هلل، والرضا بقضاء هللافبكى :منهما بعون هللا، وأما الرضا بقضاء هللا، فإن منه ف شؽل شاؼل، قال

ما أبعدنا عما أنت فه، هل كون فوق الرضا منزلة نقدر : والدي بكاء شدداا، وقال. أن نقول فها شباا

ن أصبح ولأ له ؼداء و : (3)قال محمد بن واسع إن أؼبط إ مسمتى كون العبد عن هللا : قل لسفان الثوري. عشاء، وهو عن هللا تعالى رار

ته النعمةإذا : راضاا؟ قال ته المصبة كما سرس . سرس: كان قول (5)إن أبا ذر : رض هللا عنه (4)وقال رجل عند اإلمام الحسن

س من الؽنى، والسقم أحب إلىس من الصحة، فقال رحم هللا أبا ذر، أما : الفقر أحب إلوقال . من رض بحسن اختار هللا تعالى لم تمن ؼر ما اختاره هللا له: أنا فؤقول

طلبت العلم فلم أستر ، ثم طلبت العمل فلم أستر ، فرضت عن هللا : حى بن معاذ

104حم : ٠٠ف، ٬ل: "4/238 ( 4)حل جقف٫ ٫ جٯٴ . سحد٫/ ٬ر د١ ٬ك جػ٠و٫ (1)

.٥ـ 121س٫٧ دؿ " ل١٬٢

.٥ـ 161ادفج٬٥ د١ ؤؿ٥ جدؾ٫ جس٫٠٬٠، ؤد٧ الػح، س٫٧ ل٢ر (2)

.٥ـ 123س٫٧ ل٢ر . ٠ػ٠ؿ د١ ٧جل د١ ظحدف جٯقؿ٪ (3)

(٥ـ 61-4)جػل١٬ جلد، جػل١ د١ ٫ في٫ جهلل ٠٦٢ح (4)

.في٫ جهلل ٤٢ (٥ـ 32ز )ظ٢ؿخ د١ ظ٢حؿذ : ؤد٧ ـف (5)

147

لأ الشؤن ف أكل خبز : رض هللا عنه قال أبو الدرداء. فؽرقت ف الراحة. لكن الشؤن ف الرضا عن هللا تعالى. الشعر، ولبأ الصوؾضل سي ون الإ وت

لي هإا يدوم بل

ر العبد أم رضل إا سينلضل ل

: رض هللا عنه كان مكتوباا على سؾ عمر بن الخطابهت د ضى ي حت مم ؤرد ما ي ون ن

انلضى ما يريد (1)لم ي ن ما تريد

: رض هللا عنه كان مكتوباا على سؾ عل بن أب طالبأ يومل من الموس أ رن رت و يؤتل به يوم و يتلدم

رت أم رن يوم و يتلدم يومم تدررن إر ومن الملدورر و ينجو الحم

.ج١ د٠٦ح، ١٠ ٠ظق٧ء جؾ٥٬ـج١ جد٬سح١، ٧جد٬ز (1)

148

الحديث التاسف والعألرون

[و له و هللا ]

أخبرنا خال وسدي أبو المكارم منصور الربان البطاح اانصاري حدثن السد الشرؾ حسن بن عسلة الرفاع برواق : الواسط رض هللا عنه قال

حدثن أب السد : ب السد حى الرفاع، قالحدثن النق: أب ف أم عبدر، قالحدثن أب السد عل أبو : حدثن أب السد عل الحازم الرفاع، قال: ثابت، قال

حدثن أب السد الكبر رفاعة الحسن المك الحسن، نزل إشبلة، : الفضابل، قالالقاسم، عن أبه السد حدثن أب السد محمد أبو القاسم، عن أبه السد الحسن : قال

حسن عبدالرحمن الرض المحد القطع، عن أبه السد أحمد ااكبر، عن أبه السد موسى، عن أبه اامر السد إبراهم المرتضى، عن أخه اإلمام عل الرضا، عن أبه اإلمام موسى الكاظم، عن أبه اإلمام جعفر الصادق، عن أبه اإلمام محمد

أبه اإلمام عل زن العابدن، عن أبه اإلمام الحسن الشهد بكربالء، الباقر، عنعن أبه أمر المإمنن عل المرتضى، عن ابن عمه سد المرسلن، وأشرؾ

حدثن جبرل عله : " المخلوقن نبنا محمد المصطفى صلى هللا عله وسلم أنه قالكلمة إله إ هللا : عالى قالحدثن رب العزر سبحانه وت: الصالر والسالم، قال

نس من عذاب . (1)"حصن، فمن قالها دخل حصن، ومن دخل حصن أمس

هذا الحد القدس الذي وصل إلنا بالسند النبوي فه من إعظام شؤن كلمة التوحد، ما زد العبد إماناا، وملإه عرفاناا، ولزمه بالمداومة على الذكر بهذه

رو التوحد، وما على قابلها بعد اإلمان بمبلذؽها صلى هللا عله الكلمة، الت ه وسلم من بؤأ، وكونها آخذر بالعبد إلى ا فتقار إلى هللا تعالى، وا نقهار تحت

. عظمة فردانته، فلذلك صارت حصناا للعبد بإذن هللا تعالى

الفقر صفة هلل، وصفة للعبد، فصفة: أي بن، اعلم أن الؽنى والفقر صفتان صفة مد ، كما أن صفة الؽنى هلل، وهو صفة مد ، والفقر بالحققة (1)للعبد، وهو

صفة العبد، إذ شوبه ؼنى، والؽنى بالحققة صفة الرب، إذ شوبه فقر، وإن

٧جد١ ج٢ظحف ٤٢ [٧1769 ٢1/158ق ج٠حل ] في٫ جهلل ١٤٢ ٫ (2/85)ؤؾفظ٤ جد١ لحف (1)

ف 73ه (جقد٫)٧ق١٬ جؿ١٬ ج٢٠ح٧٪ ٫ جٱسػححز جل٬٢ر [٢1/235ق ]١٧ ؤ٢ك في٫ جهلل ٠٦٢ح ٧ج٢ف ٫ جٱسػححز جػؿ٬ش . في٫ جهلل ٤٢ ف ١ ٫ف٧ج٣ ؤد٧ ٬٢ ٧جد١ ج٢ظحف ٧جد١ لح: ٧حل 166ؤؾفظ٤ " ٧حل جػح جفج٫ 1/167 (ؿجف ج٠فر)٧ف٧ج٣ جٱ٠ح جقج٫ ٫ اػ٬حء ٧ جؿ١٬ . 165

ال٢حؿ ي٬ ظؿج، ٧٧ل ؤد٫ ٬ر ١٠ ف٬ ؤ٥ل جد٬ز ١٠ ػؿ٬ش ٫ خجػح ٫ جسحف٬ؽ ٧ؤد٧ ٬٢ ٫ جػل ".٠فؿ٧ؿ ٤٬" ا٤٢ ػؿ٬ش صحدز: " ٢٠و٧ف جؿ٫٠٬

.ؤ٪ جف (1)

149

أشرؾ صفات العبد افتقاره إلى هللا ف كل شء كما أن أشرؾ صفات الرب ، (2)(وهللا نل وأنتم الفلراء ): تعالىاستؽناإه عن العبد ف كل شء قال هللا

. (3)(يؤيها النا أنتم الفلراء لى هللا وهللا هو التنل الحميد)و

، ففقر واعلم أن ا فتقار إلى هللا مقسومح على النفأ والرو والقلب والسرسالنفأ إلى هللا تعالى كون على سبل القرب والرضاء، وفقر السر إلى هللا تعالى

بل المشاهدر واللقاء، فكلما رأ العبد نفسه متحرر على باب عهده ووفابه، على أرجع با فتقار إلى باب عفوه، وكلما رأ روحه متحرر على باب وده ومحبته،

. رجع با فتقار إلى باب عناته

ومن حققة ا فتقار ا ستكفاء بالكاف، وطر النفأ السقمة بن دي ته انتظار السبب من المسبب مع رإة السبب، وا شتؽال وأضا حقق. المعاف

وا عتذار، بلسان (4)وأضا من حققته دوام التبصبل . بالمسبب مع نسان السببصدق

38: و٩ جهلل ٤٬ ٧ل ل٧فذ ٠ػ٠ؿ (2)

.15: ل٧فذ حف (3)

٧ؤلحك جدٴر (ج٦ح٠م)٠حؿذ دوده (٠ئللر جفلحر)ج٢ف جح٧٠ك ج٠ػ٬ ]جس٠ : هجسدوخ (4) .جٳلسفيحء ٧جٳسـجف: ٧ج٠فجؿ ٢٥ح. (23ؿجف ج٠فر )

150

ا فتقار، مع ؼاة ا نكسار، ومن حققته تخلل ااسرار من رإة ااعمال، وترك . بد عنه بخلقه و بملكها عتماد على حسن الحال، ومن حققته أن نصرؾ الع

متى كون العبد ؼناا محتاجاا وهو ف ؼناه : قل اب عبد هللا بن مقاتل لقه، وحاجته إلى ربه: وحاجته محمود؟ قال قال الشخ أبو . إذا كان ؼناه باهلل عن خس

: إن العبد عرؾ هلل حق معرفته، حتى عرؾ الفاقة الكبر ، قل: بكر الواسطأن علم أنه لم هتد إلى ربه إ به، و نجو من سخطه إ : الكبر ؟ قال وما الفاقة

ا فتقار طر النفأ بن دي الرب، : وقال. ا فتقار لواء أهل الو ة: وقال. به. كالصب الرضع بن دي اام

وقال ا فتقار فراؼة ف رعاة، ورعاة ف و ة، وو ة ف عناة، ة، فمن فراؼة له رعاة له، ومن رعاة له و ة له، ومن وعناة ف هدا

. و ة له عناة له، ومن عناة له هداة لهاء تحت لق بؤسرهم فقراء محتاجون إلى هللا تعالى، أسرس أي بن، اعلم أن الخس

و ضراا، مشبته، ضعفاء تحت علمه وقدرته، ملكون انفسهم و لؽرهم نفعاا و ذ ا و عزاا، و موتا و حار، منصوبون بن سهام النعمة والرخاء، موقوفون

بن القطعة والشقاء، مستورر عنهم خواتمهم، لهم الخوؾ والرجاء، والفقر . والدعاء، والتضر والبكاء، فما أفقر من هذه صفته، وما أضعؾ من هذه حالته

(1)اتب المحبن، وأرفع منازل المنبن، وأزلؾواعلم أن ا فتقار أجل مر وأجلو مقامات التاببن، وأعلى وسابل (2)حا ت المردن، وأعظم آ ت ااوابن

المقربن، وهو أصل العبودة، وصدر اإلخالل، ورأأ التقو ، ومخ الصدق، وأساأ الهد ، فمن أراد أن دخل ف عسصبة أهل ا فتقار، فنبؽ أن هتم بمصلحة نفسه وعاله، وأن تملق بن دي هللا تعالى، وأن كون آساا مما سو

هللا، مع ا فتقار إلى هللا تعالى، كرجل كون ف ببر مظلمة، ورأأ الببر مسدود، وأثره مستور، ولأ له ف الببر مإنأ، و للخلق على رأأ الببر ممر، فهل

؟ كون رجاإه وافتقاره إلى أحد دون مو هوحك أن رجالا من الصالحن وقع ف ببر ف البادة وكان ضرراا ، فمرت

أستؽ بؽري : على رأأ الببر قافلة، فناداهم الرجل من قعر الببر، فهتؾ هانؾوا رأي الببر، : وأنا ؼا المستؽثن، قال فسكت الرجل، فإذا أهل القافلة سدس

سخفوه ، فصار الرجل آساا من نفسه، وانقطع ك قع فه أحد (1)وأرادوا أن إله اآلن لم بق ل ؼرك، وأنا فقر إلك، فسلط هللا : رجاإه عن الخلق، ثم قال

أسداا حتى فتح رأأ الببر، وهبط فه، فؤخذ الرجل بذنب ااسد، فرفعه إلى رأأ ن تلؾ: الببر، فنودي من فوقه . تقطع قلبك عمن نجك بتلؾس مس

.زة ق: شف (1) .ازبئت، آة ٠ؤة إذا زجط: األاة (2)

. ٠ئ٢صر (دثف)ؤ٠ح . ا٩ ٠ر فؤك (٤٧)٧ (٤٬)٧ (٬ؾ٣٧)س٧ؿ ج٦حء ٫ (1)

151

كمال وفاء صدق العبودة، ثم (2) ( يا نعبد) وضع تحت قوله واعلم أن هللا علم كمال ضعؾ العبد وعجزه، فؤعطاه كلمة أخر وجمع له خر الدارن، وهو

إاك )فكل حق هللا تعالى على العبد، تحت قوله (3)(و يا نستعين ): قوله تعالى. (عنوإاك نست)، وكل فقر للعبد إلى هللا تعالى تحت قوله (نعبدإله إلك خرجت وأنت : فقال (4)إن أعراباا وقؾ بالموقؾ : وقل

أخرجتن، ولك وقفت وأنت أوقفتن، وقد عصت أمرك، وأنت خذلتن، ومع ذلك عذر ل و حجة، فإن رحمتن وعفوت عن، فؤنت أهل اإلحسان، و فقر لك

. أفقر من ا سدي وا مو يلوؾ العباد صدق ا فتقار، كال تجاوزوا حد العبودة واعلم أن هللا تعالى ك

إلى حد الربوبة، ومن اإلرادات العقلة إلى اإلرادات الهوابة، ومن الصفاور الروحة

5: ل٧فذ جحسػر (2)

5: حسػرل٧فذ ج (3)

.فحز ٫ (4)

152

. إلى الكدورر النفسة، ومن الهمم العلوة إلى الهمم السفلةمر لي ل من اا): قال هللا تعالى لنبه ااعظم عله الصالر والسالم

(3)(بل هلل اامر جميعا ): وقال (2) ( ل ن اامر له هلل ): ، وقال سبحانه(1)(أللء، نعم صال العبد با فتقار، نعم ا ستعانة (4)(أو له الخلو واامر ): وقال

. بالمستعان، نعم سبب الوصول إلى طرق الهداة واللحوق بؤهل الو ة ا فتقار

.128: ل٧فذ آل ٠فج١ (1)

. 154: ل٧فذ آل ٠فج١ (2) .31ل٧فذ جفؿ (3)

.54: فذ جٯفجل٧ (4)

153

الحديث ال ال ون

[ تسلاا أحد م الجمعة لل إا ر ] أخبرنا الشخ الثقة العارؾ باهلل تعالى خال أبوبكر بن حى النجاري

أخبرنا أبو ؼالب محمد بن عبدالواحد : قال: " اانصاري الواسط رض هللا عنهأخبرنا : أخبرنا أبو إسحاق إبراهم بن عمر بن أحمد البرمك، قال: القزاز، قال

أنبؤنا أو آمنة محمد بن : أخبرنا محمد بن هارون، قال: لإسحاق بن سعد، قاأخبرنا إبراهم بن طهمان، عن منصور، : أخبرنا محمد بن سابق، قال: إبراهم، قال

: قال رسول هللا صلى هللا عله وسلم: عن نافع، عن ابن عمر رض هللا عنهما قالؾ فه من إعظام مناجار وهذا الحد الشري. (1)" إذا را أحدكم الجمعة فلؽتسل"

وما ف وم الجمعة ومشهدها، فإنه من هللا الؽاة، فإن العبد إذا صلى ناجى ربه، سوا ؼتسال عبارر عن ؼسل القلب والقالب من الوجودات، . أعظم مشاهد الحضرر

هذا مع ما فه من فضلة التطهر الشرع، وهذا سر من أسرار ا ؼتسال، ولم كن سرمن حكم شرع إ . له العقول (2) فه من ااسرار الباطنة والظاهرر ما تح

: ٧ج٢لحث٫ ٫ جظ٠ر، دحخ ٧5488 ٧5/5482 ٧319 1/91ج ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ د٦ـج ف٧ج٣. وػ٬غ (1)

جظ٠ر، دحخ : ٧ف٧٪ ٫ ج٧٠إ ٧2/360سغ جدحف٪ 3/105ػى جٱ٠ح ٫ ؾدس٤ ٩ جلل ٧٬ جظ٠ر ٧ ٧٥٧4/4466 ـ ٫ ج٠ل٢ؿ " ر ٬سلل اـج ظحء ؤػؿ جظ": ٠429ح ظحء ٫ لل ٧٬ جظ٠ر ف

: ٠٧ل ٧837 جظ٠ر جظ٠ر، دحخ يل جلل ٪: ٧جدؾحف٪ ٧5828 ٧5/5311 ٧5169 5083 .٧877 ٧854ج٢ف جدؾحف٪ . ٧845 844 (ث٤ؤ٧ج)جظ٠ر

ج٢ف )٬ف ٬سػ٬ف ػحف ٬ػحف ٧سغ: ٠يحف ؾز ٤٢٠ اػؿ٨ سحء٤٬ ٧ؤو٤ سسػ٬ف، ٬حل: (دي جفجء)ف سػ٫ (2) .(جح٧٠ك ج٠ػ٬

154

ن نظر ف حسن تدبر هللا تعالى، ولطابؾ صنعه، وكمال أي بن، اعلم أن مسقدرته ف كل شء، علم أنه تعالى قابمح على نفسه بما كسبت، وأن نواص العباد

ي حكمته، راد ف مار (1)بده، قلبهم كؾ شاء، وأن سعادتهم وشقاوتهم ة ـلس لقضابه و معقب لحكمه، فمتى تحقق ذلك اعتصم باهلل، واستسلم له، وفور الكسإله، وقام بقدم ا ضطرار بن ده، وبق بال حول و قور، و اختار و تعلق، و تدبر و سإال، فإن راحة الدارن وسرورهما ف ا عتصام باهلل، وهمومهما

م بؽر هللا، ورإة الحول والقور بالنفأ، أ تر قول هللا تعالى لنبه ف ا عتصاومعاملة (2)(نفعا وو ضرا و ما ألاء هللا ل و أمل لنف ): عله الصالر والسالم

و أمل و ): هللا تعالى موسى عله الصالر والسالم ف الته مكافؤر لقولهأي اخلع عن قلبك (4)( اخلف نعلي ): عنى قوله تعالىوقل ف م (3) (وأخل نف

ال * وما تل بيمين يا موسى ): ، ثم قال تعالى(5)أهلك وولدك وكل ما سو هللا: فقال له (7)(أتوكإا علها): أضافها إلى نفسه، قال ما تصنع بها قال (6) (هل عصا

(8)( ؤللاها فإا هل حية تسعى* أللها يا موسى )

.جنحء: ٧جنح (دسغ جن١٬ ٦٬ح ٧لف٥ح)جنح٧ذ ٧جن٧ذ (1)

.188: ل٧فذ جٯفج (2)

.25: ل٧فذ ج٠حثؿذ (3) .12: ظزح (4)فء ٥ـج ٫٢٬ ؤ١ ٧٬ػؿ ج٠فء فد٤ لدػح٤٢، ٬٧فؿ٣ دحس٧ظ٤ ٧جؾن٬ر ٧جدحؿذ، ٤٢٧ ٬ك ٫٢٬ ؤ١ ػخ ج (5)

ؤػخ ا٤٬ و٩ جهلل ٤٬ ٧ل٬ف ٧جظخ، ب١ ج٠فء ٳ ٬ئ١٠ ػس٩ ١٧٬ و٩ جهلل ٤٬ ٧لفل٧ل جهلل ١٠ ٠ح٤ ٧٧ؿ٣ ٢٧ل٤ جس٫ د١٬ ظ٢د٤٬، ٬٧ك ٫٢٬ ؤ٬يح ؤٳ ٬ػخ ج٠فء ؤ٤٥ ؤ٧ ؤٳ ٬فح٥، ١٠ جنف ؤ١

٠٧لئ٧ل ٦٢، ٧دػد٦ ٧دػخ لحثف ١ ٧٬ز، ٧ؾ٬ف جدحؿ ٧٥ ؾ٬ف٥ ٯ٤٥، ٧٥٧ ٦٬ فج٬ي٬ ج٠ ٧ظدز ٠ػدس٫ : "٫٧ ف٧ج٬ر "..ػز ٠ػدس٫ ٠سػحد١٬ ٫: "ج٠ل١٬٠ ٬سفخ ا٩ جهلل سح٩ جـ٪ ٧٬ل

.[٧70 49ه: جٱسػححز ].." ٠سػحد١٬ ٫

.18 -17: ل٧فذ ٤ (6)

18: ل٧فذ ٤ (7)

.20-19: ل٧فذ ٤ (8)

155

ا موسى هذه الت قلت أتوكؤ علها صارت عدور لك، لتعلق قلبك : هللا تعالىقال قال خذها و ): بؽري، فرجع موسى بقلبه إلى هللا تعالى، فلما علم ذلك منه

. (2)( ل لن يصيبنا و ما تب هللا لنا ): وقال لنبنا عله الصالر والسالم (1)(تخؾبه بلة فاعتصم بمخلوق دون إ قطعت ما من عبد نزلت: " قول هللا تعالى

أسباب السماء من ده، ووكلته إلى نفسه، وما من عبد نزلت به بلة فاعتصم ب لؽنا أن هللا بو (3)"دون خلق إ أعطته قبل أن سؤلن، وأستجب له قبل أن دعون

ع وعظمت وارتفا وعزت وجالل: ه الصالر والسالمتعالى أوحى إ داود عللق، عتصم عبد من عبدي ب دون خلق، فؤعلم ذلك من قلبه فكده فوق س

ن فهن، إ جعلت له من ذلك ن فهن، واارضون السبع ومس السموات السبع ومس لق، عتصم عبد من مخرجاا، وعزت وجالل، وعظمت وارتفاع فوق خس

عنه ااسباب، ثم أبال ف عبادي بمخلوق دون، فؤعلم ذلك من قلبه، إ قطعت أي واد

21: ل٧فذ ٤ (1)

.51: ذل٧فذ جس٧خ (2)

٠ح : "٧٬ل جهلل سح٩: و٩ جهلل ٤٬ ٧ل حل فل٧ل جهلل: حل في٫ جهلل ٤٢ؤؾفظ٤ جلف٪ ١ ٫ (3)١٠ ٠ؾ٧ ٬سو د٠ؾ٧ ؿ٫٢٧ اٳ ز ؤد٧جخ جل٧٠جز ٧جٯفى ؿ٤٢٧، ب١ ؿح٫٢ ؤظد٤، ٧ا١ لإ٫٢

ق٤، ب١ لإ٫٢ ؤ٬س٤، ٧ا١ ؿح٫٢ ؤ٤، ٠٧ح ١٠ ٠ؾ٧ ٬سو د٫ ؿ١٧ ؾ٫ اٳ ي٢٠ز جل٧٠جز ف٧ف٧ج٣ جد١ ج٠دحف ٫ جق٥ؿ ١ جد١ . [3/8512 (جفلحر)٢ق ج٠حل ]" ؤػددس٤، ٧ا١ جلسف٫٢ فز ٤

١٠ ؤوحدس٤ حر إ٢ق٦ح دح٢حك سلؿ : " و٩ جهلل ٤٬ ٧لحل فل٧ل جهلل : حل في٫ جهلل ٤٢ ٠ل٧ؿسو٬٧ف )جق٥ؿ ]" ٧سح٩ ؤ٧ن جهلل ٤ دح٩٢ ا٠ح ٧٠سح حظٴ، ؤ٧ ٩٢ آظٴ حس٤، ١٠٧ ؤ٢ق٦ح دحهلل سدحف

ف 34دحخ ٠ح ف٧ج٣ ٬٢ د١ ػ٠حؿ ٫ ٢لؾس٤ قجثؿج ٩ ٠ح ف٧ج٣ ج٠ف٧ق٪ ١ جد١ ج٠دحف ه : (د٬ف٧ز٪ س٦ـ٬د٤، ١ جد١ ظف٬ف ٢6/16781ق ].." ١٠ ٢قز د٤ ػحظر إ٢ق٦ح دح٢حك: " ٫٧ ف٧ج٬ر [132جػؿ٬ش

.[٧جدفج٫٢ ٫ جد٬ف، ٧ؤد٫ ٬٢ ٫ ػ٬ر جٯ٬٧حء ٧جد٫٦٬ ٫ نخ جٱ٠٬ح١

156

(1)".أهلكته، وأمأل قلبه شؽالا وحرصاا، وأمالا بلؽه أبداا من اعتصم باهلل واستعان به، أحوج هللا إله الناأ، وأنطقه :" وف الخبر

بالحكمة، وجعله من ملوك الدارن، ومن اعتصم بمخلوق دونه، ووكل إله قلبه، ". ه أسباب الدنا واآلخررعذبه هللا، وقطع عن

تفرؼوا من هموم الدنا ما استطعتم، وأقبلوا إلى هللا تعالى : " وروي أضاا بقلوبكم، واعتصموا به ف جمع أموركم، ان العبد إذا أقبل إلى هللا بقلبه، أقبل هللا

(2)".بقلوب العباد إله، ومن عتصم باهلل كفاه هللا كل مإنةإذا قطع قلبه عن : متى كون الرجل معتصماا باهلل؟ فقال :قل لحى بن معاذ

وروي أن هللا تعالى قال لداود عله . كل عالقة موجودر ومفقودر، ورض باهلل وكالما تعبد المتعبدون، و تقرب المتقربون بشء أبلػ عندي من : الصالر والسالم

. ا عتصام والتسلملقد استعنت بمن هو : فقال: اد هللا ل: ناحد العارف (3)وقال عامر بن قأ

فما : وقال. أعجز منك، أطع هللا واعتصم به، عطك أعظم ما عط السابلن

٧ف٨٧ . 229ف جػؿ٬ش 99ه (د٬ف٧ز)جٱسػححز جل٬٢ر دحٯػحؿ٬ش جؿل٬ر ق١٬ جؿ١٬ ج٢٠ح٧٪ (1)

.4/244 (ؿجف ج٠فر)جقج٫ دي٤ ٫ جٱػ٬حء

ف٧ج٣ : ٧حل 4632ف جػؿ٬ش 4/24 (جسف٬خ ٫ جفج دحؿذ)ف٪ جسف٬خ ٧جسف٬٥خ ػح ج٢٠ـ (2): ٧حل 17816دف 10/432 (جف)٠٧ظ٠ جق٧جثؿ . جدفج٫٢ ٫ جد٬ف ٧جٯ٧ل، ٧جد٫٦٬ ٫ جق٥ؿ

٦ ١ ؤد٫ جؿفؿجء . ٧1/227ػ٬ر جٯ٬٧حء ٢٧3/6077ق ج٠حل ". ف٧ج٣ جدفج٫٢ ٫ جد٬ف ٧جٯ٧ل "جسف٬خ ٫ جفج دحؿذ ٧جٱدحل ٩ جهلل سح٩، : ٧ج٢ف د٦ـج ج٩٢٠ جسف٬خ ٧جسف٬٥خ. جهلل ٤٢ في٫

. ٠٧ح دؿ٥ح ٧4/23جسف٬٥خ ١٠ جٳ٥س٠ح دحؿ٬٢ح ٧جٳ٠٦٢ح ٦٬ح

دؿ ح٠ف د١ : " ٧حل ج٢د٦ح٫٢. ح٠ف د١ دؿ جهلل د١ ٬ك: 1/28 (جف)٫ جدحز جدف٨ نفج٫٢ (3) .[2/134ظح٠ فج٠حز جٯ٬٧حء ]" ٠حز ٫ ؾٴر ٠ح٬٧ر في٫ جهلل ٤٢ .. جهلل ج٠ف٧ دحد١ دؿ ٬ك

157

إن أردت أن تكون قابداا اهل الدنا، وسداا : أنزل على موسى عله الصالر والسالم. ف المنظر ااعلى فكن مستسلماا راضاا بحكم

إن استح من هللا أن أقول إن معتصم باهلل، : (1)وقال الفضل بن عار ن دونه، و رجو ؼره، وقطع قلبه عن عالبقه ان من اعتصم باهلل خاؾ مس

. ف الدارناآلة، أي نحن عبد هللا وإماإه، نتقلب ف (إنا هلل ): وقل ف معن قوله

بالرضا عنه، والتسلم (2)(و نا ليه راجعون)مشبته وقضابه، ونسواص العباد بده له وا عتصام به، والتفور إله، وروي أن هللا تعالى قال لموسى عله الصالر

قال هللا . ، فقال ا رب أهل وؼنم(3)(اإهب لى رعون نه طتى ): والسالمإذا وجدتن فؤي شء تصنع بؽري؟ ا موسى اذهب واعتصم، واستسلم ل : تعالى

ر اامورس إ ، فإن جعلت الذبب راعاا لؽنمك، والمالبكة حافظن اهلك، ا وفوذ س لن أنجاكس كس إلى أمكس بعده؟ ومس ن ردو ن أنجاك من الم حن ألقتكس أمك فه؟ ومس موسى مس

من عدوكس فرعون حن قتلتس نفساا، ومن أنجاك من المفازر حن فررت من . أنت أنت: فرعون؟ وهو قول ف ذلك كله

ن اعتصم بؽره أو بشء دونه فهو مخذول، خارج من حد واعلم أن مس. العبودة، ان حد العبودة ترك ا ختار إلى الجبار

ما )، (4)(ورب يخلو ما يألاء ويختار ما ان لهم الخيرا ): قال هللا تعالى و ن يمسس هللا بضر ال ): وقال (5)(مة ال ممس لهايفتل هللا للنا من را

(7)( ل لن يصيبنا و ما تب هللا لنا ): وقال تعالى (6)(و هو األل له

.(٥ـ 187 -105)جي٬ل د١ ٬حى جس٫٠٬٠ (1)

. 156: ل٧فذ جدفذ (2)

.24: ل٧فذ ٤ (3) .68: ظزح امظض (4) 2: ظزح فب س (5) . 17: ظزح األعب (6) .51: ازثخظزح (7)

158

(1)(ومن يتو ل على هللا هو حسبه): وقال تعالىا عتصام باهلل ف كل شء، : واعلم أن العبودة مبنة على عشر خصال

والرضا عن هللا ف كل شء، والرجو إله ف كل شء، والفقر إلى هللا ف كل ابة إلى هللا ف كل شء، والصبر مع هللا ف كل شء، وا نقطا إلى شء، واإلن

هللا ف كل شء، وا ستقامة باهلل ف كل شء، والتفور إلى هللا ف كل شء، . والتسلم له ف كل شء

واعلم أن التسلم وا ستسالم، شعبتان من شعب اإلمان والمعرفة، التسلم ة إلى الأ ـلس م بالسالمة بال تخلط، وا ستسالم هو أن ستسلم راضاا هو تسلم الكس. بجمع ما نزل عله منه

الحديث الحاد وال ال ون

[أ ال أ ون عبدا أل ورا ]

3: ظزح اطالق (1)

159

أخبرنا شخنا الجلل أبوالفضل عل القاري القرش الواسط رض هللا عنه أنبؤنا أبو محمد : لرحمن بن محمد بن المظفر الداودي، قالأنبؤنا أبوالحسن عبدا: قال

: عبد هللا بن أحمد السرخس، قال أنبؤنا أبو عبدهللا محمد بن وسؾ الفربري، قال: حدثنا صدقة بن الفضل قال: أنبؤنا أبو عبدهللا محمد بن إسماعل البخاري، قال

قام النب : مع المؽرر قولحدثنا زاد هو ابن عالقة أنه أ: أخبرنا ابن عنة، قالؼفر هللا لك ما تقدم من ذنبك وما : صلى هللا عله وسلم حتى تورمت قدماه فقل له

. (1)" أفال أكون عبداا شكورا؟ : "تؤخر، قالف هذا الحد الشرؾ من اإللزام بالقام بواجب العبودة ؼاة الؽاة عند

ن عقل، فإن السد ااعظم، والكنز المط ، حالة كونه (2)لسم صلى هللا عله وسلم مسلق والخالق، قد فعل ف رس الوجودات، وسبب الموجودات، والبرز الوسط بن الخس سسم له قدماه الشرفان، فؤن نحن؟ هات أها العارؾ، ابذل مهجتك مقام عبدته ما تورس

لسك ف ال وم والللة ألؾ اتباعاا لهذا الرسول العظم صلى هللا عله وسلم، وامحق كس. مرر، وأنت بعدها مقصر، العبودة وصؾ العارؾ المحر

(و٩ جهلل ٤٬ ٧لػؿ٬ش ج٬٠فذ د١ ندر في٫ جهلل ٤٢ ١ ج٢د٫ )ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ . وػ٬غ (1)

1078ف ؿ٠ح٣، ف ٧ػس٩ زو٩ جهلل ٤٬ ٧ل ٧جدؾحف٪ ٫ جس٦ظؿ، دحخ ٬ح ج٢د٫. ٧18159 18855 ] (٠ح سؿ ١٠ ـ٢د ٠٧ح سإؾف ٬٧س ٠٢س٤ ٬ ٦٬٧ؿ٬ وفجح ٠لس٠٬ح ٬ف جهلل ): ٧جسل٬ف، دحخ ٤٧

٧جفح، دحخ جودف ١ ٠ػحف جهلل " ؤٴ ؤػخ ؤ١ ؤ١٧ دؿج ن٧فج: "٤٬٧ 4557، ٧ 4556ف [ 2جسغ .2819اصحف جٯ٠حل ٧جٳظس٦حؿ، ف : ٠٧ل ٫ وحز ج٢٠ح١٬، دحخ. 6106

.[٠ظ ج٧ل٬ج ]ح٠ى : ٠ل (2)

160

: أي بن، قد ذكر هللا تعالى ف كتب اانباء نعت ااصفاء، قول هللا تعالى عبدي ب وجدتن، وب وقع بن وبنك عقد المحبة، وب صرت من أهل خدمت،

، وب تتلذذ بذك س ري، وب قصدتس صحبت، وب تعرفن وب تذكرن وتثن علوب قدرت أن تنظر ف اآلخرر إلى وجه، عبدي نفسك ل، وروحك ل، وقلبك

تك ل، فإن أعطتن الكل أعطتك الكل، وكنت لك مع الكل لذ . ل، وكسن الذي دعان : أوحى هللا تعالى إلى داود عله الصالر والسالم: وف الخبر مس

لق ب فقطعت رجاءه؟ ومن الذي قر باب فلم فتح له؟ أنا الذي جعلت آمال خس، ا داود أنا س سعرر عن وأنا أقول إل خرر، ا داود ما لعبدي متصلة، وعندي مدسمحلد اآلمال، أنا الذي جعلت طران قلوب المشتاقن نحوي، وجعلتها ف اارر

، وقرباا من، ا دا س س حتى تزداد شوقاا إل ود بشذر مواضع نظري، وأطلقتسها إلأولاب وأحباب بؤن كل ساعة أسرهم كرامت، ولطابؾ صنع، وحسن امتنان

س حتى صبروا عن، ون، و ملوا إلى ؼري، وشوقتهم إل علهم، حتى نسسوفتحت لهم أبواب أسنس، واستجبت لهم قبل أن دعون، وأعطتم قبل أن سؤلون،

ت وجالل ا زو قعدنهم ف الفردوأ، امكننوهم من رإت حتى أرضى ا داود فوعس. عنهم ورضوا عن

ن أحبن، وجلأح لمن جالسن، ا داود أخبر أهل اارر بؤن حببح لمسومإنأح لمن أنسأس ب، وصاحبح لمن صاحبن، ومطعح لمن أطاعن، ومختارح لمن

وا إلى مصاحبن ومإانست، وسار وا إلى محبت اختارن، وقل لعبادي هلمس. وقرب

س، اعلم ا داود أن خلقت طنة أحباب من طنة إبراهم خلل، وحى زكومحمد حبب، ا داود هل رأت حبباا بخل على حببه، ا داود أ إن طال شوق ن طلبن وجدن، ومن طلب ؼري اابرار إلى لقاب، فإن إلهم اشد شوقاا، أ مس

. لم جدنداود إذا كان الؽالب على عبدي ا شتاق ل، وا شتؽال ل، جعلت ا

161

راحته ولذته ف ذكري وعشقته، ورفعت الحجاب بن وبنه، أحبه وحبن، حتى ؽفل إذا ؼفل الناأ، و سهو إذا سها الناأ، و لهو إذا لها الناأ، أولبك

ك ااسباب، ولم أطالبك بالحقوق، اابرار حقاا، ا داود إن طلبتن وجدتن، وكفتوإن طلبت ؼري شؽلتك بااسباب، وطالبتك بالحقوق، ا داود إن جعلت محبت

. لمن نسان بلسانه وقلبه، فإنه شء أنقل عندي من الؽفلة والنسانا داود إن رضت عن رضت عنك، وإن أفردتن بالحاجة أفردتك

ملكاا ف الدارن، ا داود من لم صبر على بالبنا باإلنجا ، وإن شكرتن صرتك فز إلنا، ا داود إن إذا أحببت عبداا من عبدي مألت قلبه خوفاا من، وتشوقاا

. إلى لقاب، وحرصاا على طاعتا داود أولاب ف قباب عرفهم إ أولاب، فطوبى اولاب وطوبى

ن نسان، فكؾ أنسى من ذكرن، ا داود إن احباب، ا داود إن أنسى مسن ، فكؾ أبخل على من جود ب، ا داود إن أحب مس س ن بخل عل أجود على مس

ن حبن، ا داود بشذر عبادي السابلن، بؤن بهم رإوؾح بؽضن، فكؾ أسبؽر مسي، قل رحم، ا داود كل حببس حب خلورس حببه، وأنا مسطلع على قلوب أحبائ

ن أطاعن وهو حبن أسسكنه: للمتلذذن بذكري هل وجدتم ربا أبرو من؟ ا داود مس(1)

ن عصان ولم حبن أدخله ناري، وأحلد عله سخط، ا جنت، وأسره وجه، ومسن طلب جواري . داود وعزت وجالل جاورن إ مس

نو عله اللل ن ا داود كذب من ادعى محبت وإذا جس نام عن، ا داود مسعرفن أرادن، ومن أرادن طلبن، ومن طلبن وجدن، ومن وجدن ختار

ن طلبن قتلته، ومن أحبن ابتلته، ومن هرب من أحرقته. حبباا سواي . ا داود مسا داود من لقن . ا داود بشر المذنبن بؤن ؼفور، وأنذر الصدقن بؤن ؼور

وهو

.ؤ١ ٬ف ٬٧ظ٧ق ؤ١ ٬ظق -٠حي٬ح جنفاـج ح١ ل –٬ظ٧ق ٫ ج٠يحف ج٧ج ظ٧جخ نف (1)

162

م أعذبه بناري، ومن لقن وهو حبن لم أحزنه بفراق، ومن لقن وهو خافن لا داود جنت لمن لم قنط من رحمت، وؼضب . مستح من لم أخجله وم لقان

ن أخطؤ خطبة فاستعظمها ف جنب عفوي، ولو عاجلتس أحداا بالعقوبة إذاا عن مسها أنا مطلع على قلوب عاجلت القانطن من رحمت، وما العجلة من شؤن، ؾ

أحباب، إذا جن اللل جعلت أبصارهم ف قلوبهم، فخاطبون عل المشافهة، . وكلمون على الحضور

ا داود لو أن ربطت أروا أحباب ف أبدانهم، لخرجت ااروا من أبدانهم شوقاا إلى لقاب، ا داود إن من عبادي عباداا جعلتهم للخر أهالا، وجعلت لهم

. المإانسة نصباا، طوبى لهم وحسن مآبوي أن هللا تعالى أوحى إلى حى بن زكرا علهما الصالر والسالم إن : ورس

قضتس على نفس أن حبن عبدح من عبادي أعلم ذلك من قلبه إ كنت سمعه وبصره ولسانه، وأسبؽر إله كل شء، وأمنعه شهوات الدنا ولذاتها، وطب

لع عله ف كل وم سبعن ألؾ مرر، وأزد له كل ساعة لذابذ حب، عشها، وأطوحالور أنس، وأمأل قلبه نوراا من، حتى نظر إلى كل ساعة فؤمسح برأسه،

وأضع دي على ألم قلبه، حتى شكو منه، وأنا أسمع خفقان قلبه من الشوق إلى س أن ي: لقاب، والخوؾ من قطعت، وهو قول سكن قلب حتى أصل حقق عل

نته، ومنتهى أمله، إلك ا رب، ا حى وكؾ سكن قلب المشتاق وأنا ؼاة مسس وأتقرب إله، وأسمع كالمه، وأعلم أسفه، وأحب صوته؟ وهو كل ساعة تقرب إل

ت وجالل، انقبنه وم القامة منقباا زو فوعسؽبطه ااولون واآلخرون، ثم آمر (1)

سقسرو : من تحت عرش مناداا نادي ده، دعاه هللا ل هذا فالن ابن فالن ول هللا وصف، وأقول س السالم علك عبدي : عنه، ثم آمر برفع الحجاب حتى نظر حبب إل

. وول أبشذرك

ؤ٪ : حدر٧ؿ ٢خ ٦٬ ١. ي٦٢٬٠ ٧ف٦٬: ٬٢٧خ ج٧. ٬ؿ٣ جهلل ق ٧ظل د٧ ج٠ح ٧٬ ج٬ح٠ر (1)

.وحف ي٢٬٠ح ٧ف٬ح ٦

163

سبحانك سبحانك ما أكثر : فؽش على حى فلم فق ثالثة أام، فلما أفاق قال: قالبك، فصل عنك اامل، ا خر صاحب وأنأ، فنعم توددك إلى أولابك وأصفاإذا كان الؽالب : " وروي أن هللا تعالى قال ف بعر كتبه. المولى أنتس ونعم النصر

على قلب عبدي ا شتؽال واانأ ب، رفعت الحجاب بن وبنه ف الباطن، حتى س ". (1)كؤنه نظر إل

وي أن هللا تعالى قال ف بعر الكتب وعزت وجالل اقطعن أمل كل : ورسن الذي أملن فقطعتس مإمذل ؼري باإلاأ، إمل عبدي ؼري والخر كله بدي، مسعنه أمله، ومن الذي رجان فخبت رجاءه، ومن الذي قر باب بالدعاء فلم أفتح

له؟ عبدي تنعم بذكري، فإن نعم الحبب لك ف الدنا واآلخرر، عبدي ستذكرن إذا ؼري بؤن لك خر من كل ما سواي، عبدي ما استحت من أن أعرضتس جربت

س إلى وجهك عن، وتسقبسل على ؼري؟ عبدي إلى أن تذهب وطرق الوسلة إلن سؤلن فلم أعطه، عبدي باب لك ن دعان فلم أجبه، وأن مس ؼري، عبدي أن مس

. مفتو ، عطاب لك مبذول، وأنا أرحم الراحمنحقوت محبت : أن هللا تعالى قال لموسى عله الصالر والسالموروي

للمتحابن من أجل، وحقت محبت للمتواصلن من أجل، وحقت محبت للمتزاورن من أجل، ا موسى إن ذكرتن ذكرتك، وإن رضت عن رضت

عنك، وإن كنت ل فرداا كنت لك الفرد، وإن لم تردو على حكم والتك واصطفتك، بتس مقعدك من، ا موسى إذا خسفتس فخفن حتى أإمنك، وإذا أحببتس فؤحبن وقرو

س حتى أنظر إلك حتى أحبك، وأحببك إلى قلوب الصالحن، وإذا نظرت فانظر إل. من فوق عرش

ا أولاب : وروي ف بعر ااخبار أن هللا تعالى قول وم القامة اولابه دار الدنا وقد ؼارت أعنكم، وقلصت شفاهكم، وخفت طالما لحظتكم، ورأتكم ف

بطونكم، فكلوا واشربوا هنباا بما أسلفتم ف ااام الخالة، أولاب وأحباب

.[٢1/1872ق ج٠حل ]جٯ٬٧حء ١ جػل١ جدوف٪ ٠فلٴ ؤؾفظ٤ ؤد٧ ٬٢ ٫ ػ٬ر (1)

164

جزاب لكم أفضل البذل، وفضل لكم أوفر الفضل، ومعاملت إاكم أحسن المعاملة، . لؽوبومطالبت إاكم أشد المطالبة، أنا مإنأ القلوب، وأنا عالسم ا

165

الحديث ال انل وال ال ون

[ صلى هللا عليه وسلم ،المتو ل ] أنبؤنا أبوالحسن : أخبرنا شخنا الشخ الجلل أبوالفضل عل الواسط قال

أنبؤنا أبو عبدهللا : أنبؤنا أبومحمد عبدهللا السرخس قال: عبدالرحمن الداودي قال: محمد بن إسماعل البخاري، قالأنبؤنا أبو عبدهللا: محمد بن وسؾ الفربري، قالحدثنا عبدالعزز بن أب سلمة عن هالل بن أب هالل : حدثنا عبدهللا بن مسلمة، قال

): عن عطاء بن سار عن عبدهللا بن عمرو بن العال أن هذه اآلة الت ف القرآنها النب إنا قال ف التورار ا أ (1)(ؤها النب إنا أرسلناك شاهداا ومبشراا ونذراا

وحسرزاا لألمن، أنت عبدي ورسول، سمتك المتوكل، . أرسلناك شاهداا ومبشراا اب بااسواق، و دفع السبة بالسبة، ولكن عفو لأ بفظم و ؼلظ، و سخس

سقم به الملة العوجاء، بؤن قولوا إله إ هللا، ففتح وصفح، ولن قبضه هللا حتى لفاا بها أعناا ماا، وقلوباا ؼس ماا، وآذاناا صس حدثنا : ولنا بهذا السند عن البخاري قال. (2)عس

حدثنا عبدهللا بن دنار، عن أب صالح، عن : حدثنا سلمان قال: خالد بن مخلد قالالرحم شجنة : :" أب هررر رض هللا عنه، عن النب صلى هللا عله وسلم قال

.45: ل٧فذ جٯػقجخ (1)

] (ا٢ح ؤفل٢ح نح٥ؿج ٠٧دنفج ٢٧ـ٬فج ): دحخ (ل٧فذ جسغ)جدؾحف٪ ٫ جسل٬ف جٱ٠ح ؤؾفظ٤ د٦ـج ج (2)١ حء : " ٪ جد٧٧٬ؤ٤٧ ٫٧2018 جد٧٬، دحخ فج٬٥ر جلؾخ ٫ جل٧، ف 4558ف [8جسغ

و٩ ؤؾدف٫٢ ١ ور فل٧ل جهلل : ز ،٬ز دؿجهلل د١ ٠ف٧ د١ جحه في٫ جهلل ٠٦٢ح: حل ،د١ ٬لحف٬إ٦٬ح ج٢د٫ ): ؤظل، ٧جهلل ا٤٢ ٧٠و٧ ٫ جس٧فجذ ددى وس٤ ٫ جفآ١: ٫ جس٧فجذ، حل جهلل ٤٬ ٧ل

٬ف و٧س٤ ٩ : لؾحخ. ل٫ء جؽ: ٧. جػؿ٬ش.. " ١٬٬٠ ٧ػفقج (ا٢ح ؤفل٢ح نح٥ؿج ٠٧دنفج ٢٧ـ٬فج .س٦ح ٠ر جنف: ح. ج٢حك

166

. (1)" ن وصلكس وصلته، ومن قطعكس قطعتهمس : هللا من الرحمن، فقالم سسعؾ نبه صلى هللا عله وسلم حتى قوذ فالحد ااول أفاد أن هللا

العوجاء بكلمة إله إ هللا، والحد الثان أفاد أن الرحم من أشعة نور الرحمن، ن ف الحدثن، هو ؾ ن قطعها انقطع، والجمع بن السرس ن وصلها اتصل، ومس تح مسالقلب والعن وااذن بالتوحد الخالل وإصال القلب بالرحمن، بحبل الرحمة

ون ااقرب فااقرب، فهم ذلك العارؾ، فكلمة التوحد لق، وبهذا تسع والشفقة على الخسلسق هللا، وهو الرحمن، وإله المرجع تفد اإلمان باهلل، وصلة الرحم تفد التخلق بخس

ان، بطن والعس وبه المستعان، وعله التكالن، وما ذاك إ إلعظام أمر هللا، ف المس. وهو من إعظام هللا

رمة من تعرؾ الفضلس إ منه، و ترجو : قال حى بن معاذ اعرؾ حسالراحةس إ منه، واستح منه حق الحاء، واذكر امتنانه إذ خلقك ولم تكس شباا،

سنك بنور المعرفة، حتى كؤنك لم تزل تعرفه، ولو فضله ورحمته علك، كؾ وزك وضمابرك من هورس سرس كنت تعرفه بؤنه مو ك، من ؼر أن تراه بعنك؟ ثم طس

ك بتاجه بال سإال، ثم دعاك جس الشك والشبهة والنفاق، وألبسك من أحسن لباسه، وتووم أمره، و: إلى دار السالم، وقال م زال المإمن عظماا ما أعظم هللا، وعظو عظس

. أولاءه، وعرؾ قدرهم وحرمتهمك أن رجالا من ملوك الدنا قال لشقق إن : سل حاجتك قال (2)وحس

: جدؾحف٪ (1) 2956ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ ٧ؤع ٧10/417سغ جدحف٪ ١5642 ٧ول ٧و٤ جهلل، ف جٯؿخ، دحخ

٠صصحز، ٫٥٧ ٫ ف ٧جسغ، ٫٦ ١٠ ججي ٧جك" نظ٢ر" ٬٧ظ٧ق ٫ ن١٬ . ٧9244 ٧9832 ٧8954 . ١٠١٠ وحز جفع جل٦٠ح ١٠ ٥ـج جٳل جـ٪ ٧٥ ورجنز: ١٠ جفػ١٠. ف٧ جنظف ج٠نسدر: جٯول

١٠ فػ٠ر جهلل ق ٧ظل، ١٠٧ صحف فػ٠س٤ سح٩ؤ١ جفػ ؤصف ١٠ آ ): ٧ج٩٢٠ ٠نسدر د٦ح، ١٠ ٦ح ٢٠و٩ جدح ٩ جػؿ٬ش د٦ح٠م جظقء جؾح٠ك ه س٬ جؿس٧ف ] (٧و٦ح ٧وس٤ فػ٠ر جهلل سح٩

.(وػ٬غ جدؾحف٪، ٠ئللر جؾؿ٠حز جدح٬ر ٫ د٬ف٧ز) 2232 .ـ 194شم١ك ث إثسا١ األشد اجل، رف ظخ (2)

167

ل حاجتك بال حشمة، حتى س قول سس استح من رب أن أسؤلك، ومو ي ناظر إلجماعةح من (1)ودخل على رابعة البصرة . أرضى عنك، و تسؤل ؼري فؤمقتك

أما تسرسلن : ، فرأوا لها حالة رثة، فقال لها بعضهم(2)ن الثوري الزهاد وفهم سفاوهللا إن استح أن أسؤل الدنا ممن : إلى بعر موالك لعطك شباا؟ فقالت

أن كونوا : ما صفة المردن؟ قال: وقل اب عبدهللا. ملكها، فكؾ ممن ملكهارون ربهم فوق عرشه، وستحون مع الناأ بؤبدانهم، وقلوبهم تحت العرش كؤنهم

. أن سؤلوه شباا سواهأرأتم سلمان وما أعط من الملك، فإنه لم رفع رأسه إلى : " وف الخبر

ما (4)وقال عامر بن عبد قأ. (3)" السماء، تخشعاا هلل وحاءا منه، حتى قبضه هللاس س منه، وأنو نظره إل قبلس نظري إلى ذلك نظرت إلى شء إ رأت هللا أقرب إل

ونحن أ رب ليه من حبل ): وكان حى بن معاذ رحمه هللا إذا قرأ . الشءإله هذا قربك إلى أعدابك، فكؾ قربك إلى أولابك؟ : قال (5)(الوريد

وشب وقال شهر بن حسرافعاا رأسه (7)ما رأت إبراهم التم : رحمه هللا (6)

هللا حاءا منه، ومرر العارؾ داود وبصره إلى السماء قط، حتى قبضه

.٥ـ 135ل ل٢ر ٫٧. ٥ـ 180جؿ٬٧ر، ٠حسز دػؿ٧ؿ فجدر د١ ال٠ح٬ل (1)

.(٥ـ 161 – 97 )ل٬ح١ د١ ل٬ؿ جص٧ف٪ (2)

٠ح نؿ ): حل و٩ جهلل ٤٬ ٧لؤؾفض جد١ لحف ١ دؿجهلل د١ ٠ف٧ في٫ جهلل ٠٦٢ح ١ ج٢د٫ (3) .[٢11/32332ق ج٠حل ] (ل٠٬ح١ ف٤ ا٩ جل٠حء، سؾنح، ػ٬ش ؤح٣ ٠ح ؤح٣

في٫ جهلل ٠ح٬٧ر ٠حز ٫ ؾٴر .. ح٠ف د١ دؿجهلل ج٠ف٧ دحد١ دؿ ٬ك ج٢دف٪ جدوف٪ جسحد٫" (4) .[2/136ظح٠ فج٠حز جٯ٬٧حء ]" ٫ د٬ز ج٠ؿك ٤٢

.16: ل٧فذ (5)

.(٥ـ 100-20)ن٦ف د١ ػ٧نخ جٯنف٪ (6)

.[1/41دحز جنفج٫٢ ]" س٫٧ ٫ ػدك جػظحض ل٢ر جص٢س١٬ ٧سل١٬: " ادفج٬٥ جس٫٠٬ (7)

168

لو خرجتس إلى صحن الدار : رض هللا عنهوهو ف جوؾ بته، فقل له (1)الطاب إن استح من هللا أن ران وأنا أطلب الراحة : حتى تهب علك رح الهواء، قال

إنه عرؾ اسم هللا : كان ف مصر رجل مجذوم فقال: وقال. لنفس ف الدناإن : لو دعوت هللا باسمه ااعظم أن كشؾ عنك هذا البالء؟ قال: له: م، فقلااعظ

. استح منه أن كون ل مراد بخالؾ مرادهوكان سدنا اإلمام الحسن بن اإلمام عل علهما السالم، إذا توضؤ لصل

قو لمن وقؾ بن دي رب : أصفر لونه، وارتعدت فرابصه، فقل له ف ذلك، فقال حسصل، فانهدمت (2)وكان مسلم بن سار . العرش أن تؽر لونه حاءا من إجالله

وكان اإلمام عل بن أب طالب عله السالم ترتعد . زاوة المسجد ولم شعرولدؼت امرأرا . فرابصه عند قضاء أمانة لم تحملها السموات واارر، وه الصالر

. الصالرحةح ف أربعن موضعاا ولم تشعر، من حالور وكان مسلم بن سار صل، فوقع الحرق ف بته، وفز الناأ إله، حتى

إن استح من هللا أن أنام تكلفاا حتى (3)قال الجرري . أطفإوها ولم شعرما رفعت بصرها إلى السماء (4)وحك أن معاذر بنت عبدهللا . صرعن النوم

م، والحبب إلها ناظر، وربما كانت عجبت لعن تنا: أربعن عاماا، وكانت تقولسؽشى علها وكان داود عله الصالر والسالم . تتفكر ف جاللته وعظمته، حتى ما اتخذ هللا : (5)وقال ابن سنان . رفع رأسه إلى السماء هبةا من إجالله تعالى

ف إبراهم خلالا حتى ألقى ف قلبه إجال ا منه، بح سمع خفقان قلبه كالطر. الهواء

صلى هللا عله وسلم ، التمسك بسنة النب المختار: عالمة السعداء ثال والصحبة مع

.٥ـ 165ؿج٧ؿ د١ ٢و٬ف جحث٫، س٫٧ ل٢ر (1)

.٥ـ 108 د١ ٬لحف، ٠س٫ جدوفذ، س٫٧ ل٢ر ٠ك (2)

. [1/94دحز جنفج٫٢ ]٥ـ 311ؤد٧ ٠ػ٠ؿ ؤػ٠ؿ د١ ٠ػ٠ؿ د١ جػل١٬ جظف٬ف٪، ٠حز ل٢ر (3)

.٥ـ ٠83حـذ د٢ز دؿ جهلل جؿ٬٧ر، سحد٬ر ٠ػؿصر، ٠حسز ل٢ر (4)

.[1/103جنفج٫٢ ]٥ـ ٠311حز ل٢ر . ؤد٧ ظف ؤػ٠ؿ د١ ػ٠ؿج١ د١ ٫ (5)

169

ا داود إن : ااولاء ااخار، والحاء من الملك الجبار، ومكتوبح ف الزبوراستح من عبدي أن أرده إذا دعان، وإن عبدي ستح أن أدعوه فال

. جبناإلحسان أن تعبد هللا كؤنك تراه، فإن لم : " لى هللا عله وسلمل قال النب

ن لو عقل لم تكلم من الحاء: قال الفضل (1)" تكن تراه فإنه راك . إله ارحم مسوحك أن عامر ابن قأ كان صل، فاكتنفته السبا ، فلما انفلتس من صالته مسح

إن : هل هسبتس منهم؟ قال: ، فقل لهأنتم كالب هللا، وأنا عبد هللا: ظهورهم بده، وقال. استح من رب أن أهاب شباا دونه

ي لبك لبك، وصرت : رأت رب ف المنام للة، قلت: (2)وقال صالح المسرسا صالح إن لخبر بالمردن، وإن أسمع أننهم، : كالبعوضة من إجالله، فقال

فدهش عقل حاءا : برهم، قالوأر حركاتهم، وإن لمطلع على سرابرهم وضماك أن الحسن البصري صعد موضعاا إذن للصالر، فلما قال. منه أشهد أن : وحس

ش عله من إجالله . إله إ هللا ؼسكان رسول هللا صلى هللا عله وسلم حدثنا : " وقالت عابشة رض هللا عنها

وقال بعر أهل (3)" ونحدثه، فإذا حضرت الصالر كؤنه لم عرفنا ولم نعرفهعلت قرر عن ف الصالر : " المعرفة ف معنى قوله عله الصالر والسالم ، لم (4)جس

تكن الصالر قرر عنه،

١ جٱ٠٬ح١ ٧جٱلٴ ٧جٱػلح١ ٧ و٩ جهلل ٤٬ ٧لجٱ٠٬ح١، دحخ لئجل ظدف٬ل ج٢د٫ : جدؾحف٪ (1)

٠٧ل جٱ٠٬ح١، دحخ د٬ح١ جٱ٠٬ح١ ٧جٱلٴ ٧جٱػلح١، . في٫ جهلل ٤٢ ٧٥٧ ١ ؤد٫ ٥ف٬فذ 50جلحر، ف ١ ٠ف د١ جؾحخ في٫ 8ؤؾفظ٤ دف ٧ ٧10 ٧٧9ظ٧خ جٱ٠٬ح١ دبصدحز ؿف جهلل لدػح٤٢ ٧سح٩، ف

.جهلل ٤٢

.1/46ج٢ف ٤٬ دحز جنفج٫٢ : ؤد٧ دنف وحغ ج٠ف٪ (2)

ؤؾفظ٤ جٯقؿ٪ ٫ جيحء : ٧حل جػح ق١٬ جؿ١٬ جفج٫ 1/150 (ؿجف ج٠فر)اػ٬حء ٧ جؿ١٬ (3)اـج ل٠ جٯـج١ إ٤٢ ٳ ٬ف ؤػؿج ١٠ و٩ جهلل ٤٬ ٧لح١ ج٢د٫ : " ١٠ ػؿ٬ش ل٬٧ؿ د١ ر ٠فلٴ

".ج٢حك

.٧7/61ج٢لحث٫ ٫ نفذ ج٢لحء ٧11/12991 ٧12234 ٠10/12233ل٢ؿ ؤػ٠ؿ (4)

170

اإلحسان أن تعبد هللا كؤنك : " ولكن إذا قام للصالر رأ فها ما تقرد عنه، لقوله". تراهلما أراد أن صلتس خلؾ ذي النون صالر العصر، ؾ: وقال الفضلس بن عار

وبق كؤنه جسد رو فه من إجالله، ثم (1)هللا، فبهت : كبذر، رفع ده وقال. أكبر، فظننت أن قلب نخلع من هبة تكبره: قال

ل حياء النا من ربهم ل وبرهر لي يبالل الخبثم

أن يملته أهلتهت يخالت

تلوا ت ظهرت لهم ت ل عاجل دنيا ت (2)ن بالى مم

موو ت سم وو يبالل مم

.فؿ٥م ٧سػ٫: د٦ز (1)

.٬لس٬ ج٧ق١، ٫٥٧ يف٧فذ نف٬ر ٬ف ٧٦٠ؿذ ٫ نف جٯؿ١٬٠ ز جٯ ج٠و٧فذ ٫ دح٩ؼ (2)

171

الحديث ال الث وال ال ون

[...اللهم بار لنا ل رجب وألعبان ] أخبرنا شخنا القاض المقري القدور الشخ أبو الفضل عل الواسط رض

أنبؤنا عمر بن أحمد، أنبؤنا : أنبؤنا أبو عل الحسن بن عل، قال: هللا عنه، قالأنبؤنا : أنبؤنا عبدهللا بن عمر القوارري، قال: البؽوي، قالأنبؤنا عبدهللا: شاهن، قال

كان : زابدر بن أب الرقاد، عن زاد النمري، عن أنأ بن مالك رض هللا عنه قالاللهم بارك ف رجب وشعبان ): رسول هللا صلى هللا عله وسلم إذا دخل رجب قال

. ((1)وبلؽنا رمضان كثرر، منها طلب فسحة ااجل لصالح العمل، ف هذا الحد الشرؾ معانس

لكون العمر هللا، والعمل فه هلل، وكذلك مقاصد العارفن باهلل، الوارثن رسول هللا . صلى هللا عله وسلم، وهذا حال أهل التقو

خال وعام، فؤما التقو الخال : أي بن، اعلم أن التقو على وجهن ة والمس ة من ؼر ذات هللا تعالى، ح قال هللا تعالىفا تقاء بالسر عن الهسمس اتلوا ): نس

، وأما التقو العام فا تقاء بالظاهر عن جمع ما كره هللا تعالى، (2)(هللا حو تلاتهجس (3)(ومن يتو هللا ي فر عنه سيئاته )قال هللا سبحانه ، وهللا تعالى جعل الفسرس

عة ف ا سسر والسو جس من الهموم، وال ومن يتو هللا يجعل ): لتقو ، لقوله تعالىوالمخرس. اآلة (5)(ومن يتو هللا يجعل له مخرجا ): ، وقوله تعال(4)(له من أمر يسرا

٧ػ٤ ؤ١ ٬صدز ٫ ٠ل٢ؿ ؤ٢ك ٠3/2346ل٢ؿ جد١ دحك في٫ جهلل ٠٦٢ح )٢ؿ ؤػ٠ؿ ي٬ ٧٥٧ ٫ ٠ك (1)

٧حل 3006ف 2/375 (جف)٠٧ظ٠ جق٧جثؿ . ، ٧٥٧ ١٠ ق٬حؿجز دؿجهلل د١ ؤػ٠ؿفي٫ جهلل ٤٢د١ ٠ح ٠ظ ٧ج" ٤ ظ٠حر٢٠ف جػؿ٬ش، ٧ظ٤: حل جدؾحف٪. ف٧ج٣ جدقجف ٤٬٧ قجثؿذ د١ ؤد٫ جفحؿ: " ج٬٦ص٫٠

.3939جٯ٧ل دفج٫٢، ف

.102: ل٧فذ آل ٠فج١ (2)

.5: ل٧فذ جٴ (3)

.4: ل٧فذ جٴ (4)

2: ل٧فذ جٴ (5)

172

ومن تق هللا ف أداء الطاعة، جعل له مخرجاا من ؼبار : قل ف معناه : ومعنى آخر. الذنوب والز ت، ورزقه النجار من العقوبات، من ح حتسب

رس المحاسبة، ورزقه و دس جة، جعل له مخرجاا من شس من تق هللا عند اإلنابة بالحسجعل له مخرجاا من جمع : ومعنى آخر. سالمة الدارن من ح حتسب

من تق : ومعنى آخر. ا شتؽال بؽر هللا، ورزقه حار طبة، من ح حتسبمن اإلرادات والشهوات، ورزقه هللا بترك المحارم والشبهات، جعل له مخرجاا

حالور الطاعة من ح حتسب، ومن تق هللا عند قول الحق، و خاؾ لومة فسر من ح بم، جعل له مخرجاا من مكر الناأ ومكابدهم، ورزقه الظو

ن تق هللا بترك التعلسق بؽر هللا جعل له مخرجاا من عبودة ما سواه، حتسب، ومس. لصدق واإلخالل من ح حتسبورزقه ا

إذا كان وم : " رو أن أبا هررر سمع النب صلى هللا عله وسلم قول ا أها الناأ إن جعلت نسباا، وأنتم جعلتم نسباا، إن جعلت : القامة قول هللا تعالى

أكرمكم أتقاكم، وأنتم جعلتم أكرمكم أؼناكم، وإن أرفع الوم نسب وأضع نسبكم، (1)" فؤن المتقون، الوم خوؾ علكم و أنتم تحزنون

ذن، وبنهما أمور : " وقال صلى هللا عله وسلم ذن، والحرام ب الحالل بمتشابهات، علمها كثرح من الناأ، فمن اتقى الشبهات سلم دنه، ومن وقع ف

. (3)"ربكد ما ربك إلى ما ي" فـ (2)" الشبهات وقع ف الحرام

.[3/644ح جسفجش )٧٠ل٧ر ؤفج جػؿ٬ش ٠ػ٠ؿ ق٧ل ] 9/210اسػح جلحؿذ ج٠س١٬ (1)

١ ١ ٧جػفج د٫جػٴل د٫ ): ٧جد٧٬، دحخ 52ف يل ١٠ جلسدفؤ ؿ٤٢٬،: جٱ٠٬ح١، دحخ: جدؾحف٪ (2) .1599ؤؾـ جػٴل ٧سف جند٦حز، ف : ٠٧ل ٫ ج٠لححذ، دحخ 1946 (٥حز٧د٠٦٢٬ح ٠نخ

= جٯنفدر، : ٧ج٢لحث٫ 2520ف 61ؤؾفظ٤ جسف٠ـ٪ ٫ ور ج٬ح٠ر، جدحخ . وػ٬غ (3)

173

لو صمتم حتى تكونوا كااوتار، وصلتم : وقال عسى عله الصالر والسالم ن : (1)وقال وهب بن منبسه. حتى تكونوا كالحناا، ما قبل منكم إ بور صادق مس

وضع شهواته تحت قدمه، فرو الشطان من ظله، ومن ؼلب عقلسه هواه فذاك الصابر . الؽالب

ما سإالك عن شء : من أن جبت؟ قال: قو وقل لرجل من أهل الت ما : نفعك معرفته، و ضرك جهله، فاشتؽل بما عنك عما عنك، فقل له

أن تحفظ نفسك من الشهوات، وحلقك من اللذات، وقلبك من : رأأ التقو ؟ قال. الؽفالت

ؾ اتق هللا الذي آخذ آدم بلقمة، وموسى بلطمة، وداود بنظرر، ووأ: وقال ة، ونوحاا بدعور، ومحمداا بخطرر، صلوات هللا علهم أجمعن وقال عبد بن . بهسمس

نبؽ لمن تزن بلباأ الور والتقو أن نظر إلى زهرات الدنا، : (2)عمر . وتكلم بما عنه

ع التقو : بلت ف أصل حابط، فهتؾ ب هاتؾ: (3)وقال جعفر الخلدي تدوؼرك؟ وتبول ف أصل حابط

ك أن ابن المبارك وس إلى الشام، من أجل قلم كان قد (4)وحس رس ارتحل من مس تفضلوا أحداا على أحد إ بالور : استعاره فلم رده إلى صاحبه، وف الخبر

. والتقو ، انهما أفضل ااعمال

في٫ جهلل ٤٢ػؿ٬ش جػل١ د١ ٫ )ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ ٧ؤػ ٧328 8/327دحخ جػش ٩ سف جند٦حز = ٧ػؿ٬ش ؤ٢ك د١ ٠ح في٫ جهلل ٤٢ ١ ج٢د٫ و٩ جهلل ٤٬ ٧ل 2/1727و٩ جهلل ٤٬ ٧ل ١ ج٢د٫

. (جيحذ، دحخ جػ دحسح ؤ٥ل ج) ٧8/230ج٢ف ج٢لحث٫ . 10/12488 .(٥ـ 114 – 34 )١٬ ٠ئفؼ ١٠ جسحد: ٣ جو٢ح٫٢ جـ٠حف٪٥٧خ د١ ٢٠خ (1)

.٥ـ 68د٬ؿ د١ ٬٠ف ج٫٠، ١٠ ٧ح ٠ر، ١٠ جسحد١٬، س٫٧ ل٢ر (2)

.ن٬ؽ جو٬٧ر ٫ ؤ٬ح٤٠ ددؿجؿ. ٥ـ 348 – 253ظف د١ ٠ػ٠ؿ : (3)

وحػخ جق٥ؿ، ٧جظ٦حؿ، ٠٥٧ح سحدح١ ٫ جػؿ٬ش (٥ـ 181 – 118)دؿ جهلل د١ ج٠دحف ج٠ف٧ق٪ (4) .ج٢د٧٪

174

س بن كعب رض هللا عنه ما ما من أحد ترك شباا هلل إ آتاه هللا (1)وقال أسبحرامح على كل قلب فه : (2)وقال ابن سرن. هو خر له منه من ح حتسب

القلل من : رحمه هللا (3)وقال عمر بن عبدالعزز . حب الدنا أن تسكن فه التقو . الور ، خر من صالر أهل الدنا

وي أن موسى عله الصالر والسالم قال إله خلقتس آدم بدك، وأدخلته : ورسا : فقال. ر، وفعلت به ما فعلت من اإلحسان، ثم أخرجته منها بزلة واحدرالجن

. موسى أما علمت أن جفاء الحبب شدد، ما حتمل من ااعداء (4) و السعيدت ــــ التللو ول نو مال جمفم أر السعادام ولسست

س٫٧ ل٢ر . ١٠ ٠حء جوػحدر ٠٧ظح٥ؿ٦٬ في٧ج١ جهلل ٦٬: د١ خ جٯ٢وحف٪ جؾقفظ٫ؤد٫ (1)

.٥ـ 21

.(٥ـ 110-33)٠ػ٠ؿ د١ ل٬ف١٬ جدوف٪ (2)

(٥ـ 99 -61)ؤد٧ ػه، جؾ٬ر جوحغ جق٬ق د١ ٠ف٧ج١،ؤ٬٠ف ج٠ئ١٬٢٠ ٠ف د١ دؿ (3)

: ٣ػ٬ثر دؿ س٧دس٤ ٧ا٢حدس٤، ٧دؿ (4) جهلل ٢٧ؿؾفج ـ جقجؿ ٧س٨٧ جهلل ؾ٬ف ٬ؿقس٩

175

الحديث الرابف وال ال ون

[لد له مولود سما محمدا ن وت مم ] أخبرنا أبو : شخنا القاض القدور أبو الفضل عل الواسط، قال أخبرنا

أنبؤنا أحمد بن بكر بن : أنبؤنا أبو عبدهللا الحسن، قال: الحسن محمد بن أحمد، قالاد العسكري، عن إسحاق بن سار، عن حجاج بن منهال، عن حماد حامد، عن حمس

قال رسول : الباهل، قالبن سلمة، عن برد بن سنان، عن مكحول، عن أب أمامة لد له مولود فسماه محمداا تبركاا به، كان هو : " هللا صلى هللا عله وسلم ن وس مس

. (1)"ومولوده ف الجنةرذ الحب له صلى هللا عله وسلم ما فهمه أهل ن سس ف هذا الحد الشرؾ مس

زكة، الخصوصة، فإنهم بذكر اسمه المبارك ترتا هممهم للتخلق بؤخالقه الوللتشب بؤذاله، فتراهم تقؾ هممهم ف طرق متابعته وقفة المشؽول بالدنا، بل هم متنبهون خاشعون، ومن هللا خابفون، ولنبهم متبعون، وبسنته عاملون، وأولبك

. هم العارفون

1/55 (ؿجف جسحخ جفد٫)ج٠و٧٢ر ل٫٧٬، ٧ج٭٩ 1/157 (1)جز ٳد١ جظ٧ق٪ ج٧٠ي٧ (1)

٧سـفذ 171 (ج٠سخ جٱلٴ٫٠)٧جللر جي٬ر، 435 (جفلحر)٧جٯلفجف ج٠ف٧ر ٫ جحف٪ : " ٧حل ج٢٦ؿ٪ 89 (د٬ف٧ز)ػ٠ؿ ح٥ف ج٢٦ؿ٪ ج٧٠ي٧حز فظح٤ ٦ : ز. ١ س ٫٤٬ ال٢حؿ٣

دف 2/393 (جسفجش جٱلٴ٫٠)٧ن جؾحء " صحز ٠ف١٧٧، ٧ف٫٠ دي٦ دحؿف، ٧٥٧ ٬ف حؿعسوف حل جل٫٧٬ ٫ ٠ؽ. ف٤ ف٧ج٣ جد١ لحف ١ ؤد٫ ؤ٠ح٠ر في٫ جهلل ٤٢" :٧حل جظ٫٢٧ 2644

(٧ال٢حؿ٣ ػل١. ٥ـج ؤ٠صل ػؿ٬ش ٧فؿ ٫ ٥ـج جدحخ ): ج٧٠ي٧حز ؿ ٤ ٧٧٠ؿ ١ ٧٧ف٧ج٣ جفج٫ د ٧جل٫٧٬ ٫ جػح٧٪ سح٧٪ [٢16/45223ق ج٠حل ].." ـف ل٠ح٣ ٠ػ٠ؿج ػدح ٫ ٧سدفح دحل٫٠

.[٧٠8/602ل٧ر ؤفج جػؿ٬ش ] ٧114 2/100 (جلحؿذ)

176

أي بن، اعلم أن أهل المعرفة بكون إذا ضحك أهل الؽفلة، وحزنون إذا ر رو : وقوله (1)( لى ربها ناظرا* وجو يومئإ ناضرا )، قال هللا تعالى فر أهل الؽس

وأن هللا تعالى ذكر من د بل المعرفة (2)(ضاح ة مستبألرا* وجو يإمئإ مسفرا ) (3)(ويخرون لتإ ان يب ون)ومن عالمات العارفن كثرر البكاء وسل الدمو ، قال

(4) (تعجبون ث من هإا الحد أ)وذم أهل الؽفلة بالضحك وترك البكاء ف قوله . اآلةواعلم أن البكاءس بكاءس العن، وبكاءس القلب وبكاء السر، فؤما بكاءس العن فهو

اهل المعرفة من المنبن، وأما بكاء القلب فهو اهل المعرفة من المردن، وأما . بكاء السر فهو اهل المعرفة من المحبن

مخبوءر تحت أسرارهم، مستورر عن أفكارهم واعلم أن اهل المعرفة هموماا فكلما هاج من أسرارهم را خشة الهبة، ومن قلوبهم لهب نران ااحزان،

. أحرقت ما علها من هشم الؽفلة والنسانبكاءس الحاء، مثل بكاء آدم، وبكاء الخطبة، مثل : والبكاء على خمسة أوجه

بن زكرا، وبكاء الفقد، مثل بكاء عقوب، بكاء داود، وبكاء الخوؾ مثل بكاء حى إا تتلى عليهم ءايس )وبكاء الهبة، مثل بكاء سابر اانباء، وهو قوله تعالى

. اآلة (5) (الرحمنمثل بكاء شعب ذلك بكاء الشوق والمحبة، بكى شعب حتى : وبكاء سادأ

دو إله بصره، فبكى حتى ذهب بصره، ثال مرات، فؤوحى هللا ذهب بصره، ثم رسأن ا شعب إن كان بكاإك من مخافة النار فقد أمنتك من النار، وإن : تعالى إله

: فقال. كان بكاإك من أجل الجنة فقد أوجبت لك الجنة

.23-22: ج٠رل٧فذ ج٫ (1)

.39-38: ل٧فذ دك (2)

.109: ل٧فذ جٱلفجء (3)

.59: ل٧فذ ج٢ظ (4)

.58: ل٧فذ ٠ف٬ (5)

177

ن : ا رب ولكن من الشوق إلى رإتك، فؤوحى هللا إله قو لسمس أن ا شعب حسلقاب، ورو أن النب عله أرادن أن بك من شوق، إنه لأ لهذا دواء ؼر

ة لرحم هللا تلك اامة : " الصالر والسالم قال لو أن عبداا بكى من خشة هللا ف أسمس. (1)"ببكابه

بكت عشر سنن عن هللا، وعشر سنن باهلل، وعشر سنن إلى : وقالت رابعة ا ما هو إلى هللا فؤما ما هو باهلل فالرجاء به وأما ما هو عن هللا فالخوؾ منه، وأم. هللا

دخلت على رابعة البصرة فإذا ه ساجدر، فجلستس : وقال بعضهم. فالشوق إلهعندها حتى رفعت رأسها، فإذا ف موضع سجودها ماء واقؾ من دموعها، فسلمتس

أرد زارتك، فبكت ثم صرفت : ما حاجتك ؟ قلت: علها فردت عل السالم، وقالتقرر عن بد ل منك، فالعجب ممن عرفك، :وجهها عن، وكانت تبك وتقول

كؾ شتؽل بؽرك، والعجب ممن أرادك، كؾ رد ؼرك؟ اللهم ارحم انقطاع إلك، " كثراا ما قول ف بكابه (2)وكان عطاء السلم

وإعراض عن سواك، وؼربت ف بالدك، ووحشت بن عبادك، ووقوف بن . دكنا أنا ف الطواؾ، إذ أنا برجل قد تؽر لونه، ب: وقال الفضل بن عار

إله قد : مع نفسه، فدنوت منه، فإذا هو قول (3)ونحل جسمه، وهو بك ودندن أستؤنست بك قلوبس المحبن، واستراحت إلك قلوب العارفن، فال تقطع منك آمال

س لقد أبكت السموات السب: فسمعت هاتفاا قول: قال. المشتاقن ، اسكت فإن ا ول. لك ما سؤلت

وروي أن آدم عله الصالر والسالم لما نزل من الجنة، بكى حتى نبت من هذا البكاء على فوت الجنان، فؤن البكاء على ترك : دموعه النبات، فؤوحى هللا إله

.4/206اداز اثز (1) .2/305جبط وسابد األ١بء . 1/47 (افىس)اظس سفب خجبز ف اطجمبد اىجس شعسا (2) . ال ٠يف، ثظد خبفذرى ثظد خف ٠يع: دد اسج (3)

178

: إله إ أنت سبحانك، قال هللا تعالى: خدمت؟ ففز آدم إلى كلمة اإلخالل، فقال. (1)(ءادم من ربه لماس تاب عليه تللى ): رأت بمكة رجال بك بكاء العارفن، فدنوت منه وقلت: وقال ذو النون

موافقح لك أم : قرب، قلت: حببك قربح أم بعد؟ قال: نعم، قلت: ألك حبب؟ قالأما علمتس أن عذاب : سبحان هللا فلم تبك؟ قال: بل موافق ل، قلت: مخالؾ؟ قال

والموافقة، أشد من عذاب البعد والمخالفة؟ القرب وحك أن رابعة كانت تمر وماا ف بعر طرق البصرر، فقطرت علها

قولوا للحسن لو : أنها من بكاء الحسن، قالت: قطررح من المزاب، فسؤلت عنها، فقل. ازددت بالدمو ، حتى تصل العرش محبةا له، لكان قلال

أما من الرأأ : هل بك المنافق؟ قال: نوقل لعبادر بن شمط بن عجال إذا رأت الرجل بك، وقلبه ساهس فهو بكاء : قال الفضل. فنعم، وأما من القلب فال

. منافق، وإن البكاء بكاء القلبإن الثكلى : أ تجا بقارئ قرأ بن دك؟ فقال: (2)قل لمالك بن دنار

. تحتاج إلى النابحةس من أن أتصدق (3) وقال كعب ااحبار ان أبك دمعة من خشة هللا أحب إل

ا نفأ تردن أن : وكان مالك بن دنار كثراا ما بك وقول. بجبل من الذهبتجاوري الجبار، وتشاهدي المختار، بؤي شهور تركتسها، بؤي بعد قربته إلى هللا، بؤي

، وهللا لو عفو هللا ول أحببته هلل، بؤي عدو أبؽضته هلل، بؤي ؼظ كظمته هلللن : وروي أن هللا تعالى قال لموسى عله الصالر والسالم. ورحمته، ثم ؽشى عله

س المتقربون بمثل البكاء من خشت . تقرب إلما شرب داود عله الصالر والسالم شربة من : وقال ثابت النساج رحمه هللا

لحق باهلل عز وجل، فقال وماا من الماء بعد الخطبة إلى وكان نصفه دموعه حتى أما ترحم بكاب ا إله؟ فنودي من السماء ا داود : ااام فما رأ من كثرر دموعه

تذكر دموعك، و تذكر ذنبك؟ فؤخذ برمر النار من الرماد، وصار جعله على كان ف عهد الحسن البصري : وقل. ذهب ماء وجه عند رب: رأسه، وقولنه رجل كان له ابنة تبك حتى عمت عناها، فجاء الرجل إلى الحسن رض هللا

أها : ارفق، فقالت: ودعاه لعظها، لعلها ترفق بنفسها، فؤتاها الحسن وقال لهاااستاذ إن عن تخلو من وجهن، إما أن تصلح لرإة رب أو تصلح، فإن لم

ل عن فداء لرإته، قال تصلح فحق لها أن تعمى، وإن كانت تصلح فؤلوؾ م سباا فوجدتس طبباا : الحسن . جبتس مداواا فصرتس مداوس ، وأتتس مط

كانت امرأر من الشام ببت هللا : وقالت سلمة بنت خالد المخزوم رحمها هللا الحرام، وقال لها حزنة، أبداا تبك من ؼلبة الشوق، وكلما نظرت إلى باب الكعبة،

رب، ففستح باب الكعبة وماا من ااام، فرأت فها طابفن بت رب، بت: قالت

.37: ل٧فذ جدفذ (1)

.٥ـ ٠131ح د١ ؿ٢٬حف جدوف٪، ٠ػؿش ٧ف، ٠حز ل٢ر (2)

.٥ـ ٧ؿ١ ٫ ػ٠ه ٠32حز ل٢ر . ١٠ ٠حء جسحد١٬: خ د١ ٠حس (3)

179

ملكنا وقرر أعننا، طال شوقنا متى تكون مالقاتنا، فسمعت تلك : بكون، وقولون. ، فصاحت صحة وخرت مؽشاا علها، ولم تزل تضطرب حتى ماتت(1)المقالة

، (2)لعابدردخلنا مع جماعة من أصحابنا على عفرر ا: وقال حى بن أصفر ما أشد العمى بعد البصرر، فسمعت : وكانت عماء من كثرر بكابها، فقال واحد منا

ا أبا عبدهللا عمى القلب عن هللا أشد من عمى العن، وددتس لو أن هللا : ذلك فقالتسبق ل جارحة إ أخذها من نهس محبته، ولم أعطان كس

نيامت صاات والفت داا الليلت هم الهد ودمو ت يتلون آياسر عن إ رر ر ويعة رون ت و يصب

يامت والعار ون لد الجليلر جامت ر تجر ، ومنها د تفيرت نامت ألو ا ولي لمن يحب مم

.٢٬٠ح ٧فذ ؤ٢٢٬ح: ؤ٪ ل٠ز ٧ل جحث١٬ (1)

. (132جسفظ٠ر ) 1/67ج٢ف دى جؾدحف٥ح ٫ دحز جنفج٫٢ (2) .ج٢وخ، لحل: لظ جؿ٠ ٧ج٢لظ (3)

180

الحديث الخام وال ال ون

[.. حدي ا ن أدن مم ] اخبرنا شخنا خال أبو المكارم منصور الباز ااشهب البطاح رض هللا

أنبؤنا أبو نصر أحمد بن محمد بن : ل أنبؤنا أبو عل الحسن بن شاذان، قالعنه، قاأنبؤنا : أنبؤنا الحسن بن محمد بن موسى القسمس، قال: أشكاب النجاري، قال

عبدالرحم بن جندب، عن إسماعل بن حى بن عبدهللا، عن سفان، عن ل ، عن : ول اللهصلى هللا عله وسلمقال رأ: طاووأ، عن ابن عباأ رض هللا عنهما قال

ن أدس حدثاا إلى أمت لتسقام به سنة أو لتسثلسم به بدعة فله الجنة" ومن هذا . (1)" مسسعلم أن اهل الجنة القابمون بإقامة السنة، وإثالم البدعة، تجرداا هلل الحد الشرؾ

. تعالى، وتوكالا عله، وإماناا به، وحباا لهب القلوب سبحانه إذا أحب عبداا أطلع سره على جالل أي بن، اعلم أن حب

سسكره به نسته، وسقاه شسربةا من كؤأ محبته، حتى قدرته، وحرك قلبه بمراو ذكر مسحبته، حتى صبر عن ذكر ربه، و عن ؼره، وجعله من أهل أسنسه وقسربه وصس

سشؽل بشء دون أمره (2)بكر الواسطوقال الشخ أبو . ختار أحداا عله، و منزلة الحب أقدم من منزلة الخوؾ، فمن أراد الدخول ف عصبة أهل : رحمه هللا

هس تس مس رس م حس . المحبة، فلحسن الظن باهلل، ولعظذ

٧جظح٠ جو٬ف ٢10/28815ق ج٠حل ] 10/44 (ج٢ظ٫جؽ)ف٧ج٣ ٬٢ ٫ ػ٬ر جٯ٬٧حء .ي٬ (1) ٧979جللر جي٬ر ٧1/75اسػح جلحؿذ ج٠س١٬ [١ جد١ دحك في٫ جهلل ٠٦٢ح 8363ف 2/560

.[8/61 (1)٧٠ل٧ر ؤفج جػؿ٬ش ] 171 (د٬ف٧ز)جؿ٪ ٧نف ؤوػحخ جػؿ٬ش دؿ

.٥ـ ٠320حز دؿ . ؤد٧ دف ٠ػ٠ؿ د١ ٧٠ل٩ ج٧جل٫ (2)

181

أن ا داود أحسبن، : وروي أن هللا تعالى أوحى إلى داود عله الصالر والسالم له أحبك وأحب أحباءك، فكؾ إ: وأحسبس أحباب، وحببن إلى عبادي، فقال داود

سن لطابف: أحببك إلى عبادك؟ فقال إذا أحب هللا : " وف الخر. ذكرهم آ ب، وحسا أهل السماء واارر، ا : عبداا من عباده ناد جبرل عله الصالر والسالم

. (1)" معشر أولاء هللا وأصفابه، إن هللا تعالى حب فالناا فؤحبوهاج وقال أبو عبدهللا سقبل (2) النسس ن : وقال. كل عمل لم كن فه محبة هللا لم مس

أحبه هللا ابتاله بالمحن، فمن التفت منه إلى ما سواه صار محجوباا عنه، وسقط عن مررت برجل نابم ف الثلن، وعلى (3)وقال عبدهللا بن زد . بساط أهل المحبة

ن شؽله حب : أما تجد البرد؟ فقال ا أبا عبدهللا،: جبنه قطرات من العرق، فقلت له مساستقالل الكثر من نفسه، : وما عالمة المحب؟ قال: مو ه جد البرد، قلت

. كن هلل كن هللا لك: أوصن، فقال: واستكثار القلل من حببه، فقلت لهدخلت سوق النخاسن اشتري جارة، فرأت (4)وقال محمد بن الحسن

ن أرادنا أفلسناه، ومن هرب : تها عصابة، مكتوب علهاجارة مشدودر على وجن مسوسناه إن طلبتمون أنستكم بنفس عن : كذا قال هللا تعالى لعباده: فقلت. منا وسس

. ؼري، وأفنتكم ب عن أنفسكم، حتى تروا شباا دون

٧10563 ٧8481ؤػ٠ؿ ٫ ج٠ل٢ؿ 2006دف 2/132 (1جفلحر )ؤؾفظ٤ ٠ح ٫ ج٧٠إ . وػ٬غ (1)

، ٧جٯؿخ، دحخ٧3037جدؾحف٪ ٫ دؿء جؾ، دحخ ـف ج٠ٴثر ٧10622 ١٠5693 جهلل سح٩ ذجػدد٤ ا٩ جدف ٧جور ٧ج٭ؿجخ، دحخ اـج ؤػخ جهلل دؿج: ٠٧ل ٧7047جس٧ػ٬ؿ، دحخ ٴ جفخ ٠ ظدف٬ل

. 2637دحؿ٣، ف

.٥ـ 322س٫٧ ل٢ر . ٠ػ٠ؿ د١ ال٠ح٬ل ج٠ف٧ دؾ٬ف ج٢لحض (2)

.٥ـ 104دحنح ل٢ر ٠حز . دؿ جهلل د١ ٬ق٬ؿ جظف٫٠ ؤد٧ ٴدر جسحد٫ (3)

.ؤد٧ دؿ جهلل ٠ػ٠ؿ د١ جػل١٬ ج٠ف٧ دحقفج٫٢ وحػخ جٱ٠ح جنح٫ (4)

182

ن داخل الباب: قال ن أنت؟ قال: قر واحد باب محبوبه، فقال مس ل ا أنا أنت، فقا: مس: أنا ادخل

ن م ومنل عجبست مرأدنيتنل من م حتى

أ نيتنل ب عنل (1)ظننست أن أننل

٧جٯل . ٩٢ جٳسػحؿ ٧جػ٧ل ٧٧ػؿذ ج٧ظ٧ؿ٬ئ٧ل جلحؿذ جو٬٧ر ٠صل ٥ـ٣ جدحفذ سإ٬٧ٴز سدؿ ٦٢ح (1)

.جظس٢حخ ٠صل ٥ـ٣ جدحفذ

183

الحديث الساد وال ال ون

[سمف هللا لمن حمد ] أخبرنا أبو بكر : أخبرنا شخنا العارؾ باهلل على القاري الواسط، قال

ن عبد المإمن، عن أخبرنا أبو محمد حى بن صاعد، عن أحمد ب: الوراق، قالعل ابن الحسن المروزي، عن أب حمزر، عن منصور، عن إبراهم، عن علقمة،

سمع هللا لمن حمده : كان رسول هللا صلى هللا عله وسلم إذا قال: عن عبدهللا قالف هذا الحد من أسرار الموافقة لداع هللا، الذي رد . (1)"ربنا ولك الحمد: قال

. ما فهمه أهل الذوق من أرباب المحبة شؤنه على كل لسان،قال النب عله الصالر : الموافقة: ما حققة المحبة؟ قال: أي بن، قل لواحد

اللهم ارزقن حبك وحب من حبك، والعمل الذي بلؽن حبك، واجعل : "والسالمس ن ذاق : ، وقال اإلمام أبو بكر الصدقرض هللا عنه(2)" حبك أحب ااشاء إل من مس

جفاء العدو : وقال. خالل حب هللا استوحش عمن سواه، وترك اجله كل ما هواهوكان ذو النون المصري كثراا ما قرأ القرآن، . ؼمي نازل، وجفاء الحبب سمي قاتل

: ثم بعد ذلك شتؽل بالحد ، فسمع ف المنام

جوٴذ، دحخ اصدحز جسد٬ف ٫ ل .: ٠٧ل. ٬705ف ٬ؿ٤٬، ف ا٩ ؤ١٬: ور جوٴذ، دحخ: جدؾحف٪ (1)

.392ؾى ٧ف ٫ جوٴذ اٳ ف٤ ١٠ جف٧ ف

3485ف [٤٬ جلٴ١٠ ؿحء ؿج٧ؿ ]جؿ٧جز، جدحخ جصحش : في٫ جهلل ٤٢ جسف٠ـ٪ ١ ؤد٫ جؿفؿجء (2)، ٧اػ٬حء ٧ جؿ١٬ 3233ف (٬ف ل٧فذ هسك)٫ جسل٬ف في٫ جهلل ٧٧٤٢فؿ ي١٠ ػؿ٬ش ٠حـ

. 7/177ظ٠ جق٧جثؿ ٧. ٧4/295 ٫٥٧2/296 ٫ جؿحء دفج٫٢ ٧ : حل جػح 1/319 (ج٠فر) .430ف ٠144ح ظحء ٫ جس٧ل ه : جظقء جصحش، دحخ: ٧ج٢ف جق٥ؿ ٳد١ ج٠دحف

184

ن نسم تزعمت حبل أما تدبرسم ما يـ

لرمن هجرسم تابل هر من لطيلر عتابل

ـ

. فترك الحد ، وأقبل على قراءر القرآن/ قال تجعل بن : وروي أن هللا تعالى أوحى إلى داود عله الصالر والسالم

وبنك عالماا مفتوناا ف الدنا وأهلها، فصدك عن طرق محبت، أولبك قطا ، إ : وقال. الطرق على عبادي وس حس : أنها على ثالثة مدارج أصل المحبة هو المس

العام، والخال، وخال الخال، فؤما العام فمحو القلب عن حب الذنوب والمعاص، والخال محو القلب عن حب الدنا وأهلها، وخال الخال محو القلب

. عن حب ما دون هللا تعالىإله تعذب قلباا أنتس حببه، إله : وقال حى بن مسعاذ ف بعر مناجاته

ن إن تع ن أحبك، وإن أكرمتن أكرمتس مس بك، وإن أهنتن أهنتس مس ن أحس ذبن عذبتس مسبك . أحس

وحك أن أبا زد تكلم وماا بكالم أهل المحبة، فجاء طابر فلم زل دنو منه . حتى جلأ بن ده، ثم ضرب بمنقاره على اارر وسال منه الدم حتى مات

سارنوحك أن واحداا من العارفن، مر برجل ، ضرب عبداا له (1)من العا هذا ضربك السد بالساط وأنت : بعود، والعبد ضحك ف وجهه، فقل له

من حالور حبه أجد ألم الضرب، فصا العارؾ، وخر مؽشاا : قال. تضحك. علهن لم حفظ حدوده، ولم عظم حرمته، : وقال حى لأ بصادق ف حبه مس

نوته أخبرن : فقال (2)ي أن رجالا جاء إلى عبدالواحد بن زدوحك. ولم عرؾ مسبؤقرب

.[ج٠ظ ج٧ل٬ ]ف٥ح جـ٪ ٬ؾ٫ ٢ل٤ ٧٥٧ج٥ح ٳ ٬فؿ٦ح ٧ٳ ٬قض: ج٬حف (1)

.٥ـ ٧110جػل١ ٠س٩٧ ل٢ر [1/46جنفج٫٢ ]ؤؿف جػل١ جدوف٪ : دؿ ج٧جػؿ د١ ق٬ؿ (2)

185

: أن تحب ما حب هللا، فقال: ااعمال إلى هللا تعالى، وأعظمها عنده زلفى، فقالما شاء هللا، فوصؾ له : أتحتمل؟ قال: اشر ل صفة المحبة، فبكى عبدالواحد وقال

ش على الرجل، فلم ن ستؤهلس : ا أفاق قالشباا من المحبة وحقابقها، فؽس سبحان هللا مسن طقس ا ستقامة على تحقق المحبة؟ فقال بو قلبس قصد محبوبه قصداا : هذا، أو مس رس

أو هل : دركه الرحس العاصؾ، و البرق الخاطؾ، حتى وصل إلى محبوبه، قلر إذا إن الملوك إذا دخلوا قرة أفسدوها، وكذلك المحب: كون للمحب عالمة؟ قال

دخلت القلب، تالشت النفأ بكل ما فها عن صفات اإلنسانة، تحت سلطانها، . فاحترق ما ف القلب من ؼر هللا بنرانها

انهم ذاقوا حالور محبته : ما بال المحبن كالمبهوتن؟ قال: قل لبعضهم وسمعوا أصوات عجابب حسن دعوته، حتى طارت عقولهم وقلوبهم إله، وصاروا

ن مدهوش ن به، ههات أن الحب، وأن صفور الحب، وأن حقابق الحب، وأن مسبوه صبر عنه طرفةس عن ن أحس . ستحق الحب؟ أ إنس مس

نو المتحبو نهارت ت مستوح م العينت منهت ريرام بحبيبرهر

سنم مو بهم إا ما أ بلوا يا حت

بين العبادر يسيرت المتتفردر در المتوحدر يرجو للاءم الواا

نحو اإللهر مف النبل محمدر

.صلى هللا عله وسلم

186

الحديث السابف وال ال ون

[و تدخلون الجنة حتى تإمنوا ] اخبرنا شخنا أبو المكارم باز هللا ااشهب خال الشخ منصور اانصاري

: ، قالأنبؤنا أبو الحسن أحمد اشتسهر بابن الصلت: الحسن برواقه ف نهر دقلى، قالحدثنا الحسن بن الحسن : حدثنا أبو إسحاق إبراهم بن عبدالصمد الهاشم، قال

حدثنا الفضل بن موسى ااعمش، عن أب صالح، عن أب هررر : المروزي، قال تدخلون الجنة حتى : " قال رسول هللا صلى هللا عله وسلم: رض هللا عنه قال

أخبركم بشء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا تإمنوا، ولن تإمنوا حتى تحابوا، أ أمر صلى هللا عله وسلم بهذا الحد الشرؾ بقمع النفأ، ومحق . (1)"السالم بنكم

ت طورها، بشؤن إخوانها المسلمن، وألزم ثورتها، وصفعها بنعل الهمة، إذا تعدولومنا وهو معلم بالمحبة الخالصة، وجعلها عماد اإلمان، انها هلل سبحانه وتعالى، و

نون بؤهل نتسنح للمحبة، وأهل الحق ممتحس الخر صلى هللا عله وسلم أن إفشاء السالم مس. الباطل، ولكن تنحرؾ هممهم عن الحق، اعتماداا عله سبحانه وتعالى

أي بن، اعلم أن هللا تعالى خلق الدنا، وجعلها دار المحنة، ومحل ااخطار اابرار والفجار، وأهل المحبة بؤهل البطالة، ثم قلبهم من وااشرار، ثم خلط فها

ن عبده على حال النعمة إلى حال الشدر، ومن حال الشدر إلى حال النعمة، إلظهار مسن عبده على رإة المسعط، ممن بساط المحنة، ممن عبده على بساط النعمة، ومس

٧ؤد٧ 54جٱ٠٬ح١، دحخ د٬ح١ ؤ٤٢ ٳ ٬ؿؾل جظ٢ر اٳ ج٠ئ١٧٢٠، ٧ؤ١ ٠ػدر ج٠ئ١٬٢٠ ١٠ جٱ٠٬ح١ ف : ٠ل (1)

جٳلسثـج١، دحخ ٠ح ظحء ٫ انحء جلٴ، ف : ٠ـ٪٧جسف 5193جٯؿخ، دحخ ٫ انحء جلٴ، ف : ؿج٧ؿ .٧2512ور ج٬ح٠ر، دحخ ل٧ء ـجز جد١٬ ٫٥٧ جػحر ف 2689

187

. عبده على رإة العطاءاآلة، وف الخبر إن (1)(نا من يعبد هللا على حرلومن ال): قال هللا تعالى

ب بالبالء ب بالنار، والعبد الصالح لجرو والحكمة ف امتحان هللا (2)"الذهب لجروتعالى عباده الصالحن، إظهار ما ف ضمابرهم من صدق الدعو وكذبه، وحققة

. مالمعنى وبطالنه، لكون فه ظهور مرتبة الصدقن وافتضا ؼرهأما تر أنه سع للحاكم أن حكم للخصم على إحاطة علمه، ف تصدق

ألم أحسب النا أن ): دعواه وبطالنه، من ؼر أن ظهر لؽره ذلك، قال تعالى، وقال (4)( اصبر ما صبر أولوا العزم من الرسل): اآلة، وقال تعالى (3)(يتر وا

من عبده : ، ثم اختلفوا فقال بعر العلماء(5)(حو الحو ويبطل الباطلللت ): هللا تعالىعلى بساط النعمة أولى ممن عبده على بساط المحنة، ان منزلة الشكر أفضل من

منزلة الصبر، وذلك ان الشكر على النعمة طاعةح على بساط الفراؼة،

١٠٧ ج٢حك ١٠ ٬دؿ جهلل ٩ ػف، ب١ ؤوحد٤ ؾ٬ف ج٠إ١ د٤ ٧ا١ ): ل٧فذ جػط ٧ج٭٬ر دس٠ح٦٠ح ٥ـج (1)

.(٧ جؾلفج١ ج٠د١٬ؤوحدس٤ س٢ر ج٢خ ٩ ٧ظ٤٦، ؾلف جؿ٬٢ح ٧ج٭ؾفذ، ـ ٣

ا١ : " حد٠ل عجد هللا ث عس زض هللا عب ع زظي هللا ط هللا ع١ ظ (طبدز) جد، ى ف عد حد (2)٧٥٧ . 2/199ج٠ل٢ؿ ].. " ٠صل ج٠ئ١٠ ٠صل جر ١٠ جـ٥خ ٢ؽ ٦٬ح وحػد٦ح س٬ف ٧ س٢ه

في٫ جهلل ٠٦٢ح " ـ٪ ١ ٠وخ د١ لؿ ١ ؤد٤٬ لؿ د١ ؤد٫ ٧حه٫٧ جسف [ػؿ٬ش وػ٬غ جٱل٢حؿجٯ٢د٬حء ص جٯ٠صل حٯ٠صل، ٬دس٩ جفظل ٩ ػلخ ؿ٤٢٬، : ٬ح فل٧ل جهلل، ؤ٪ ج٢حك ؤنؿ دٴء؟ حل: ز: حل

: ـ٪ل١٢ جسف ]جػؿ٬ش .. " ب١ ح١ ؿ٤٢٬ ودح جنسؿ دٴئ٣، ٧ا١ ح١ ٫ ؿ٤٢٬ فر جدس٫ ٩ ػلخ ؿ٤٢٬٫٧ ف٧ج٬ر ٳد١ ػدح١ ٫ [ػل١ وػ٬غ: ٧حل 2400ؤد٧جخ جق٥ؿ، دحخ ٠ح ظحء ٫ جودف ٩ جدٴء، ف

(1)٧ج جٯ٧٢جف جؿل٬ر نفج٫٢ ]" ١٠ صؾ١ ؿ٤٢٬ جنسؿ دٴئ٣ ١٠٧ ي ؿ٤٢٬ ي دٴئ٣: "وػ٬ػ٤577].

.٧2 1: ل٧فذ ج٢د٧ز (3)

.35: ل٧فذ جٯػح (4)

8: ٧فذ جٯ٢حلك (5)

188

دس هللاس فارؼاا كمن عبده بس ن عس والصبر على الشدر طاعةح على بساط الشؽل، ولأ مس. ؼو مشن عبده على بساط المحنة أفضل، ان اانباء أفضل مرتبة : وقال بعضهم مس

: صلى هللا عله وسلم ، فامتحن هللا عامتهم بؤنوا المحن والبالء، قال(1)ممن دونهمالخبر، وأن الكفرر هم أهون الخلق على هللا، وعش (2)"إن أشد الناأ بالءا اانباء"

ن وراء الحجاب، عامتهم بؤنوا النعم، و ن طلبه بنف الحجاب كمن طلبه مس لأ مسوالشاكر طلبه من وراء الحجاب، والصابر طلبه دون الحجاب، والشاكر طلبه على حظ نفسه، والصابر عبده على حب ربه، والشاكر مفتخر بملكه، والصابر

عم، مفتخر بملكه، والشاكر حبأ نفسه مع النعمة، والصابر حبأ قلبه مع المسنما دامت النعمة مع أبال إن أصابن ما أصابن، والصابر : والشاكر قول

الإين إا ): ما دام المنعم مع أبال إن أصابن ما أصابن، قال هللا تعالى: قولوإن هللا تعالى أوجب للشاكر (3)(أصابتهم مصيبة الوا نا هلل و نا ليه راجعون

نما يو ى الصابرون أجرهم ): ابر النهاة، ح قالالزادر، ونفى عن أجر الل. (5)(وهللا يحب الصابرين): وقال (4)(بتير حساب

" جد١ ػظف ج٬٦س٫٠ ١٠ ؤ٧٢ج جف ٫٧ ٥ـج فؿ ٩ ١٠ ق ؤ١ ج٧ٳ٬ر ؤ٩ ٠فسدر ١٠ ج٢د٧ذ، ٧ؿ ؿ (1)

.]1/22 (ج٠در ج٬٢٠٬٠ر -٠وف )ف جق٧جظف ١ جسفج جدحة ] "ج٫٧ ؤفخ ١٠ ج٢د٫"جـ٥حخ ا٩ ؤ١ ازسر اث بج ع ظعد ث ث لبص زض هللا ( شد ابض ثالء األج١بء ثبة)زا اع١ عد حد اجلبز (2)

، ٧وػػ٤ ع، زص إ طحز، زا اث بج س٠ك آخس عد ث ٠ع، اعزدزن ع ث ظع١د زض هللا ع (جف)جظح٠ جو٬ف ]ؤ٬يح، ٧ف٧ج٣ ١٠ ج٠ظ جد٬ف دفج٫٢ ١ ؤؾز ػـ٬ر في٫ جهلل ٠٦٢ح ٧ػل٤٢

. ٢٧ز ؿ ؤنفز ١٠ ف٬خ ا٩ ف٧ج٬ر جسف٠ـ٪ [٧1057 ٧1056 1054جٯػحؿ٬ش 1/160 . 156: ل٧فذ جدفذ (3)

.10: ل٧فذ جق٠ف (4)

.146: ل٧فذ آل ٠فج١ (5)

189

رتس ف أم الكتاب، أن إذا : أوحى هللا تعالى إلى نب من اانباء إن قدو. أحببت عبداا جعلته للبالء ؼرضاا، وألبسته جلباب الفقر

قسل اولاب : ود عله الصالر والسالمأن هللا تعالى أوحى إلى دا: وف الخبر وأصفاب وأهل محبت، أن دخلوا مداخل أعداب، و سكنوا مساكن أعداب،

موا سطعس و . مطاعم أعداب، فكونوا أعداب، كما أولبك أعداب (1)

أن عبادي المخلصن، كانوا إذا : إنا نجد ف كتاب هللا المنزل (2)وقال وهب . اآلن تعهدنا ربنا: الشدر والبالء فرحوا واستبشروا، وقولون سلكوا طرق

ن حبن من السل إلى : وف الحد القدس أن البالء أسر إلى مسلأ هذا : أ أ ، فقال: حك أن ذا النون المصري سمع مرضاا قول. (3)منتهاه

. لشدرأنن من وجدان اللذر، من وجدان ا: بصادق ف حبه، فقال المرر، أصابته الحمى فصلى ألؾ ركعة، شكراا هلل (4)وحك أن فتحاا الموصل

. أمثل ذكره هللا من فوق عرشه، وعلم أن ل ذنباا فؤراد طهارت: على ذلك، وقال. ما عرفت البالء منذ عرفت هللا: وقالت رابعة

لق صنفان س وعدو: أي بن، الخس در ونعمة، فربما : والحال حا ن, ول شس

(1) ٪ . ٬إل (دسغ ج٬حء ٧ج١٬)

.(٥ـ 114 – 34)٥٧خ د١ ٢٠د٤ جسحد٫ ج٠ئفؼ (2)

: ٧٥٧ ٠لس، حل و٩ جهلل ٤٬ ٧لظحء فظل ا٩ ج٢د٫ : ١ ؤد٫ ٥ف٬فذ في٫ جهلل سح٩ ٤٢ حل (3)حلس٩ فظل ؿٳء، ل ؿ٧ .د٫ جفظل، ص ـ٥خ ٠٬ل. جظ٧: ٫٢٬. جؾ٠ه: ١٠ ؤ٪ ن٫ء سنس٫؟ حل: حل. ز ٥ـج اٳ ٧ؤ٢ز سػد٠٫٢ح ؤفج : دن٫ء ١٠ س٠ف، حل و٩ جهلل ٤٬ ٧لدص٠فذ، ص ظحء ا٩ ج٢د٫

ا١ ٢ز وحؿح إؿ دٴء ظدحدح، ٧جهلل دٴء ؤلف ا٩ ١٠ ٬ػد٫٢ ١٠ جل٬ل ١٠ : حل. ا٪ ٧جهلل، ا٫٢ ٯػد .[92ه (ج٠در جص٠ح٬٢ر)س٢د٤٬ جح١٬ ل٠ف٢ؿ٪ ]جػي٬ى ؤ٩ جظدل ا٩

.[2/437 (جف)ظح٠ فج٠حز جٯ٬٧حء ] ٥ـ 320سغ د١ ل٬ؿ ج٧٠و٫، ٠حز ل٢ر (4)

190

تصل الشدر إلى الول كرامة له، كما وصلت إلى الرسل واانباء علهم الصالر ولنإيلنهم ): والسالم، وربما تصل اللذر إلى العدو خسراناا له، كما قال هللا سبحانه

ربما تصل النعمة إلى الول استدراجاا (1)(من العإاب اادنى دون العإاب اا بر: مة إلى العدو وهو حظه من اآلخرر، كما قال هللا تعالىوتنبهاا له، وربما تصل النع

. (2)( ل تمتعوا فن مصير م لى النار)إكرام وإهانة، فكل بالء قربك من المولى فهو ف : ثم ا بتالء على نوعن

لفى ، وكل بالء بعدك عن المولى فهو ف الحققة (3)ا سم بلو ، وف الحققة زسعالى ابتلى إبراهم عله الصالر والسالم، وكان سبب ابتالبه بلو ، أ تر أن هللا ت

لة والقسربة، وابتلى إبلأ، وكان سبب ابتالبه اللعنة والفضحة، فقال إبراهم (4)الخسحسب نفس، فنودي إلبراهم عله الصالر : حسب رب، وقال إبلأ: ف البلو

لة، وإلبلأ باللعنة . والسالم بالخس

.21: ل٧فذ جلظؿذ (1)

.30: ل٧فذ ادفج٬٥ (2)

.فد٩: ٩ق (3)

.جوؿجر ٧ج٠ػدر (ي جؾحء]) جؾر (4)

191

ن وال ال ون الحديث ال ام

[صلة الرحم ] حدثن أبوك : أخبرنا ابن عم العبد الصالح السد سؾ الدن عثمان، قال

السد عل بن حى الرفاع صاحب المشهد المنور بالجانب الشرق من بؽداد، حدثن السد : حدثن السد حى، قال: حدثن ابن عم السد حسن، قال: قال

ي الحازم، وكنى بؤب الفوارأ، عن أبه السد عل، عن ثابت، عن أبه السد علأبه السد رفاعة الحسن المك، عن أبه السد أب القاسم محمد، عن أبه السد

الحسن الربأ، عن أبه السد الحسن عبدالرحمن الرض المحد ، عن أبه السد لمرتضى، عن أخه أحمد ااكبر، عن أبه السد موسى، عن أبه السد إبراهم ا

اإلمام عل الرضا صاحب طوأ، عن أبه اإلمام موسى الكاظم، عن أبه اإلمام جعفر الصادق، عن أبه اإلمام محمد الباقر، عن أبه اإلمام زن العابدن عل، عن أبه الشهد المظلوم اإلمام الحسن، عن أبه أمر المإمنن عل المرتضى رض

ا أسسري ب : "قال رسول هللا صلى هللا عله وسلم: ن، قالوعنهم أجمع ،هللا عنه لمس: إلى السماء رأت رحماا معلقة بالعرش تشكو رحماا إلى ربها أنها قاطعة لها، قلت

. (1)"نلتق ف أربعن أباا : كم بنك وبنها من أب؟ قالت

١ ٧و٫٢ : جفػ ٠ر دحفم س٧ل: حل و٩ جهلل ٤٬ ٧ل١ حثنر في٫ جهلل ٦٢ح ١ ج٢د٫ (1)

و٩ ل٠ز فل٧ل جهلل : ، حل١٧ ؤد٫ ٥ف٬فذ . ف٧ج٣ جدؾحف٪ ٠٧ل" ٫٢ ٤ جهلل ٧و٤ جهلل، ١٠٧: نظ٢ر ١٠ جفػ١٠ س٧ل ا١ جفػ: جهلل ٤٬ ٧ل ٧٬ل ، ٬ح فخ ل٫ء ا٫ز، ٬ح فخ ا٫٢ ؤ٬ح فخ ا٫٢

: ٬ظ٬د٦ح.. ٠ز، ٬ح فخا٫٢ ؤٳ سفي١٬ ؤ١ ؤول دبل٢حؿ ظ٬ؿ ف٧ج٣ ؤػ٠ؿ. ١ ؟١ ٧و، ٧ؤ ٧3711 3708ف (ف ٧نفس٤٪جد١ ش)جسف٬خ ٧جسف٬٥خ ٢٠ـف٪ ]٧جد١ ػدح١ ٫ وػ٬ػ٤ . ٧٪

. فجدر ٠نسدر: ٧نظ٢ر

192

وف هذا الحد الشرؾ من اإللزام للعبد بالرحمة، ما قد نفسه عن وحها، إذا أدرك وكان من الموفقن، وقد بلؽن عن بعر العارفن أنه كان قول جم

. اشتؽلت بك إله بؤرحام اتصلت، وبقلوبس : ف مناجاتهأي بن، اعلم أن المحبن ف طرابق العبودة، وأوقات المناجار، على

أصناؾ شتى، فمنهم من ناجاه على لسان ا عتذار، ومنهم من ناجاه على لسان التحر وا ضطرار، ومنهم من ناجاه على لسان الطرب وا فتخار، ولو علم أهل

. الؽفلة ما فاتهم ف كل نفأإله إذ قرت أعن أهل الدنا : " قال النب صلى هللا عله وسلم ف مناجاته

، وكذا (1)"من دناهم، فؤقر عن بك، واقر عن بلذابذ أنسك، والشوق إلى لقابكن ح ا خر مإنأ وأنأ، ا خر صاحب وجلأ، طوبى لمن اكتفى : بقول مس

منك بك، اللهم لبك لبك ا حبب القلوب، لبك ا سرور القلوب، لبك لبك ا منى . القلوب، لبك اللهم آلت بك علك، أن تصرفن بك عنك، و تحجبن بك عنك

و٩ ٳ ٬فسؿ، ٠٬٢٧ح ٳ ٢٬ؿ، ٧فذ ١٬ جٯدؿ، ٠٧فجر ٢د٬ ٠ػ٠ؿ ج٦ ا٫٢ ؤلإ ا٠٬ح٢ح: ١٠ ؿحء ج٢د٫ و٩ جهلل ٤٬ ٧ل (1)

ؤؾفظ٤ ج٢لحث٫ ٫ : حل جػح جفج٫ ٫ ج٫٢٠ [1/319 (ؿجف ج٠فر )اػ٬حء ٧ جؿ١٬ ]" ٫ ؤ٩ ظ٢ر جؾؿ ٧لجهلل ٤٬ ٧حل وػ٬غ جٱل٢حؿ، ٧ج٢لحث٫ ١٠ " ٧فذ ١٬ جٯدؿ: " ؿ١٧ ٤٧ في٫ جهلل ٤٢ج٧٬ ٧ج٬ر، ٧جػح ١٠ ػؿ٬ش دؿجهلل د١ ٠ل٧ؿ

ج٦ د٠ : " و٩ جهلل ٤٬ ٧ل١٠٧ ؿحث٤ ". ٳ ٬د٬ؿ، ٧فذ ١٬ ٳ س٢ ٧ؤلإ ٠٬٢ح: " ظ٬ؿ ػؿ٬ش ٠حف د١ ٬حلف دبل٢حؿ٫، ؤلإ ؾن٬س ٫ ج٬خ ٧جن٦حؿذ، ج ٫، ٧س٫٢٧ ٠ح ح٢ز ج٧حذ ؾ٬فج، ؤػ٫٢٬ ٠ح ح٢ز جػ٬حذ ؾ٬فج٬خ، ٧ؿفس ٩ جؽ

٩٢ ٧جف، ٧ـذ ج٢ف ا٩ ٧ظ٦، ٧جن٧ ا٩ حث، ٧ؤ٧ـ د ١٠ يفجء ٠٧ر جؿل ٫ جفيح ٧جيخ، ٧جوؿ ٫ جل: ٧جػح ٧حلج٢لحث٫ ؤؾفظ٤ : حل جػح ]1/320اػ٬حء [٦٠ؿ١٬٬ ج٦ ق٢٬ح دق٢٬ر جٱ٠٬ح١، ٧جظ٢ح ٥ؿجذ. ٠ير ٠يفذ ٧س٢ر

.ػؿ٬ش ٠حف د١ ٬حلف في٫ جهلل ٠٦٢حوػ٬غ جٱل٢حؿ، ١٠

193

ؾ وقد دعوتن إلى إله لو دعوتن إلى النار اجبتك، وافتخرت بك، فك نفسك، إله إن قربتن منك، فمن الذي بعدن، وإن أعززتن بك فمن الذي ذلن، ن أرهب وأنت مو ي؟ ولمن أرجو وإن رفعتن إلك فمن الذي ضعن، إله مسوأنت مناي؟ وبمن أستؤنأ وأنت جلس؟ فبك علك أن تتفضل بإتمام فضلك، ا

ي عندك مكشوؾ، وأنا إلك ملهوؾ، وأنت نعم المولى ونعم النصر، إله رذ ي سس. بالجود معروؾ، وبالكرم موصوؾ

إله أنت أنأ المستؤنسن من أحبابك، ومؤو الموهوبن من أصفابك، وجلأ الملهوفن من أولابك، إله ما أطب معرفتك ف قلوب العارفن، وما

رار المحبن، إله أنت أحلى ذكرك ف أفواه الذاكرن، وما أحلى مودتك ف أأالذي تبطل أمل اآلملن، خفى علك أحوال المردن، و خب لدك رجاء

. المنبنإله أنت سروري إذا نظرتس منك إلك وأنت حسب إذا استكفتس بك منك،

وأنت أنس إذا نزلتس منكس بك، اللهم ارحم انقطاع إلك، وانفرادي بك ووحشت اك، فا خر مإنأ وأنأ، وا خر صاحب وجلأ، كن دلل منك عمن سو (1)

وإلك، إله اجعل أجلو العطاا ف قلب حاءك، وأعذب الكالم على لسان ثناءك، و ساعةا كونس فها لقاإك . وأحب الساعات إل

إله ما أوحش قلباا لأ فه ذكرك، وما أخرب قلباا لأ فه خوفك، وما أقل أ ف حبك، إله صبر ل ف الدنا عن ذكرك، فكؾ أصبر ف سروراا ل

اآلخرر عن رإتك؟ إله أشكو إلك ؼربت ف بالدك، ووحشت بن عبادك، إله ما لمرادنا

ؼرك، و لبؽتنا دونك، وما لحاجتنا سواك، إله هذه لذابذ المناجار، فكؾ لذابذ

ؿ جخ ١ جٳ٢ح ٦٢ ٧خ: جؾ٧ذ، ٧جؾ٧، ٧ج٧ػنر ١٠ ج٢حك (ج٧ج٧ ٧ل١٧ جػحء دسغ)ج٧ػنر (1)

.(١٠ جدحخ جفجد)م دلف جػحء ٫ ج٠حي٫ ٧سػ٦ح ٫ ج٠يحف ٧ع٪ ٧ػم: ٧٠ؿجس٦، ٧جل

194

إله هذا سروري وسرور سروري، المالقار؟ إله هذا شكري، وشكر شكري،إله هذا ودي وود ودي، إله أسنس بك أوحشن من خلقك، ومعرفت بك تمنعن

. عن مناجار ؼركإله كؾ أشؽل لسان بذكر ؼرك، أم كؾ أشؽل بصري برإة ؼرك، أم

كؾ أشؽل قلب بحب سواك، وأنا أعرؾ ؼرك؟ إله، على من أسثن وأنت ن أرجو وأنت مسناي؟ ا خر معروؾ مذكور، أعززتن بو ة معرفتك، ول، ومس

ن سواك، إله عجبت ممن عرفك كؾ ستؽن فال تذلن ا سدي بعدها بمسعمن سواك، إله عجبتس ممن أنأ بك كؾ ستوحش من ؼرك؟

إله عجبت لمن أرادك كؾ رد سواك، إله هذا سروري بك ف دار (1)ؾ سروري بك ف دار البقاء؟ إله هذا سروري بك ف قراطقالفناء، فك

النعمة؟ إله هذه لذابذ المحبة، فكؾ لذابذ (2)الخدمة، فكؾ سروري بك ف ؼالبلن لم كن مسروراا بك الرإة؟ إله هذه لذابذ المإانسة، فكؾ لذابذ الزارر؟ إله مس

لحب حتى أسكرتن، فالحب فمن أي شء كون له سرور؟ إله سقتن بكؤأ اسحرقن، إله أرتن حبك، فؤرن وصلك، إله طال بك حسن قتلن والشوق

ظن، على أن تردن خابباا فال تخب ظن بك، ا معروفاا بالمعروؾ، إله لأ هرب، و مع سواك أسنأ . ل عنك صبر، و فك حلة، و منك بد، و عنك مس

تك، فال تسمتن بنكرتك، إله أرتن وصالك، فال تسرن إله أحتن بمعرؾ غ قلب لذكر فراقك، إله إن لم تفعل ما نرد، فصبرنا على ما ترد، إله فرذ

جح٧٠ك ]دل٤ ؤدلس٤ ا٬ح٣ ل: ظ٢ؿخ، ٧فس٤ ا٬ح٣ سف: ف: ٠ٴدل٦ح، ٠فؿ٥ح: فج جؾؿ٠ر (1)

)ج٠ػ٬ [.(فج

: جٴثل (2) .[ج٠ظ ج٧ل٬ ]" دك سػز جؿصحف٫٥٧ ص٧خ ف٬ ٪ (دلف ج١٬)ٳر ظ٠ ج

195

عظمتك، وأطلق لسان بوصؾ منتك، وقون على شكر نعمتك، إله ارحمن فؤنا تعط عاجز عند النصب، جاهل بالسبب، حران ف الطلب، إله جعلت سبب ما

. رجاءك، وسبب ما جمع بن أولابك تؤلفك بن قلوبهمإله فؤعطن المرجو كما وهبت الرجاء، واجمع بن وبن أولابك، كما

ن أنت حظه، أم كؾ ستوحش من أنت أنسه، أم ألفت بن القلوب، كؾ فتقر مسعن كؾ ذل من أنت حببه، أم كؾ حزن من أنت نصبه؟ إله همك أبطل

الهموم وحبك حال بن وبن الرقاد، وشوق إلك منعن اللذات، وأسنس بك . أوحشن عمن سواك

ن والك؟ إله معرفت بك ن عادك، فكؾ تسعادي مس إله أنت تسوال مسدلل علك، وحب لك وسلت إلك، إله عرؾ المحبون كمال ربوبتك،

سلموا وانقادوا لك، إله اجعلن ممن والمذنبون صنعك، وكمال قدرتك، فاستإله . (1)تخذ دونك خلالا، و لتمأ إلى سواك سبالا، و رجو من ؼرك فتالا

تجعلن ممن صرفت عنه وجهك، وحجبت عنه عفوك، وأؼلقت عله بابك، . وقطعت عنه أسباب عصمتك، ووكلته إلى نفسه، إنك على كل شء قدر

: رأت جارة متعلقة بؤستار الكعبة تقول: ارقال مالك بن دن

لي جئنا وأنس جئس بنا نا طلبنا وأنس تملر من م

حيينا ولي أللء سوا ت

(2)سوا يإتينا ولي أللءم

.جؾ٬ جـ٪ ٫ ن ج٧٢جذ: جس٬ل (1)

.١٠ ج٢٠لفع (2)

196

الحديث التاسف وال ال ون

[نظر الولد لى والديه ] أخبرنا شخنا منصور الربان رض هللا عنه، عن أبه سدي حى

ري، عن سدي أب محمد الشنبك اانصاري ثم الحسن الحسن، عن الشخ النجاأب بكر بن هوار البطاح، عن سدي سهل بن عبد هللا التستري، عن الشخ ذي النون المصري، عن الشخ إسرافل المؽرب، عن اإلمام موسى الكاظم، عن أبه

عن أبه اإلمام زن العابدن اإلمام جعفر الصادق، عن أبه اإلمام محمد الباقر، عل عن أبه اإلمام الحسن عن أبه اإلمام عل المرتضى رض هللا عنهم عن

وف : قلت. (1)" نظر الولد إلى والده عبادر: " النب صلى هللا عله وسلم أنه قالهذا الحد الشرؾ، من إعظام شؤن الحب هلل، ما رفع بهمم المحبن إلى هللا، فإن

ظر ف هللا عبادر، وكذلك أي بن، الن

: ٫ ج٢٦ؿ٪ ـف جل٫٧٬ ؿذ ؤػحؿ٬ش ٫ ٥ـج ج٩٢٠، ؤ٦٢ح دإفح٦٠ح ٫ ٢ق ج٠حل ٠س٫ (1)

ؤؾفظ٤ جد١ )ج٢ف ا٩ جدر دحؿذ، ٧ج٢ف ٫ ٧ظ٤ ج٧جؿ١٬ دحؿذ، ٧ج٢ف ٫ سحخ جهلل دحؿذ 34714. (ٳ ٬سحد ٩ ػؿ٬ص٤: ؤد٫ ؿج٧ؿ ٫ ج٠وحػ ١ حثنر في٫ جهلل ٦٢ح، ٤٬٧ قجف، حل جد١ ؿ٪

ؤؾفظ٤ ؤد٧ ٬٢ )٫ ج٠وػ، ٫٧ جدػف ج٢ف ٫ ٧ظ٤ جٯد١٬٧، ٧: ج٢ف ٫ صٴصر ؤن٬حء دحؿذ 45536. (٫ جػ٬ر ١ حثنر في٫ جهلل ٦٢ح

45496 ؤؾفظ٤ جفج٫ )سخ ٤ د٦ح ػظر ٠د٧ر ٠دف٧فذ ٠ح ١٠ فظل ٢٬ف ا٩ ٧ظ٤ ٧جؿ٤٬ ٢فذ فػ٠ر اٳ . [45535ج٢ف ٢ق ]٧ؤؾفظ٤ جػح ٫ سحف٬ؾ٤ ٧جد١ ج٢ظحف ٤٢ (١ جد١ دحك في٫ جهلل ٠٦٢ح

٢فذ ا٩ ٧ظ٤ جح ؤػخ ا٩ جهلل ١٠ دحؿذ لس١٬ ): ؾدف (در جػد٫)٫ ؤل٩٢ ج٠حخ ٧ ٠ػ٠ؿ )ؤل٩٢ ج٠حخ د٬ف٧س٫ ]" ٧ا١ ح١ ل ٠٦٢٠ح ٠ػد٧دح نفح. ٳ ٬وغ، ٧ـج ج٢ف ا٩ ج٧جؿ : (ل٢ر

.[237ه (د١ جل٬ؿ ؿف٬٧م

197

وب الدنا للعارفن فاعلم أن عالسمس أسرار المحبن، والمطلع على همة المشتاقن، طبذكر الخروج منها، كما طب الجنة اهلها، بذكر الخلود فها، و شء أحب إلى

اتت المحب من لقاء المحبوب، ولو اآلجال الت كتبها هللا على المشتاقن لم. أرواحهم ف أبدانهم، لشدر ا شتاق إله

قل ا رسول هللا، لو شاء هللا أن دوم البقاء اولابه ف الدنا، : قال أنأ ؤبى هللا أن جعل الخلود اولابه ف الدنا، بل اختار اولابه وأحبابه، ما : فقال

بب، فطوبى لمن عنده من جزل كراماته، أما تعلمون أن الحبب شتاق إلى الح. كان روحه وراحته ف لقاء هللا

أشتري شباا اهل، : أن تذهب؟ فقال: وحك أن أبا هررر قال لرفق له إن قدرتس أن تشتري الموت ل فافعل، فإنه طال شوق إلى : فقال أبو هررر له

و من شرب الماء البارد للعطشان، وأحلى من العسل، ثم رب، وإن الموت أحب إلش عله: بكى بكاء شدداا، وقال ن ران و أراه، وؼس . واشوقاهس إلى مس

ن إذا أصبح شته أن : كؾ أصبحت، قال (1)قل اوأ كؾ صبح مس. سمس، وإذا أمسى شته أن صبح، وطال شوقه إلى مسنى قلبه

كنت أسر ف بعر حطان البصرر، فرأت شاباا : قال مالك بن دنار قرر عن طال شوق إلك، وما آن أن : مرضاا، أشع أؼبر، مستقبالا للقبلة، قول

ا شاب هذا الوقت الذي طلب فه ااحبة : ألقاك، فإلى متى تحبسن عنك؟ فقلتالحبب ف كل ااوقات موجود، لأ بمفقود، بل هذا الوقت الذي : محبوبهم؟ فقال

المشتاقون كتمان سرابرهم، بهجان نران تظهر ااحبة احتراقهم بحببهم، وكشؾ. ا شتاق إلى مسناهم

: وحك أن رجالا من أهل البصرر، بكى على شوقه حتى ذهبت عناه، ثم قال إله إلى متى ألقاك؟ فبعزتك لو كانت بن وبنك نار تلتهب، ما رجعت عنك

. بعونك وتوفقك، حتى أصل إلك، و أرضى منك بدونك كان لفتح الموصل ابنتان عارفتان فخرجتا إلى الحن، فلما وقعت : قل

: ا هذه أهذا بت رب؟ فقالت ااخر : أعنهما على البت، قالت إحداهما لألخر إله أشكو من نفس : نعم، فصاحت صحة وماتت من ساعتها وقالت ااخر . إلك، وقد طال شوق إلك آه آه آه، وتقولها حتى ماتت

ه حظررح : ما حظرر القدأ؟ قال: اب بكر الواسط رحمه هللاوقل جعلها هللا ستما كالمه ومناجاته، والنظر إلى وجهه، ح شاإوا ومتى شاإوا،

. (1)(ول م يها ما تألتهل أنفس م ): وتال قولهن قلب : دخلت جبل لبنان فإذا أنا بشاب قابم قول (2)قال إبراهم بن أدهم ا مسرحمك هللا ما : محب، ونفس له خادمة، وشوق إله شدد، متى ألقاك؟ فقلتله

.ـ 37 ظخ ربثع اظبح١، ر : ٠ط ث عبس امس (1) .31: ل٧فذ وز (1)

.٥ـ 161س٫٧ ل٢ر . ادفج٬٥ د١ ؤؿ٥ د١ ٢٠و٧ف (2)

198

أن نساه ف كل : فما عالمة المشتاق؟ قال: حب ذكره، قلت: عالمة حب هللا؟ قال. حال: ما بكك؟ قالت: بعر أهل المعرفة حضرته الوفار، فبكت امرأته، فقال

هذه أنا منذ أربعن سنة بكت شوقاا إلى ا : كؾ أبك وأنا أبقى منك فرداا، قال. هذا الوم، فإنه وم وصلت وأسلفت وراحت، فمرحباا به

وحك أن الحسن البصري رض هللا عنه حضرته الوفار، وكانوا لقنونه . إلى متى تدعونن إله وأنا محترق به منذ عشرن سنة: الشهادر، ففتح عنه وقال

ن قلب الخلل، وأزز قلب المصطفى صلى هللا وسبل سهل بن عل عن خفقا . خفقانه من الخوؾ، وأززه من الشوق: علهما وسلم، فقال

وبكت رابعة العدوة عند موتها، وضحكت من ساعتها فقل لها ف ذلك، أما بكاب فمن مفارقت الذكر آناء لل ونهاري، وأما ضحك فمن سروري : فقالت

. بلقابه، وماتت من لحظتهاأ ندعو لك طبباا داوك؟ : ومرر أبو الدرداء رض هللا عنه فقل له

199

الطبب أمرضن، طال شوق إلى رب، وإلى قرر عن محمد صلى هللا عله : فقالق عنهم . وسلم، وإلى إخوان الذن مضوا من قبل، وإن أخاؾ أن أفرو

ستؽا ، ثم دخله المستؽا الم: وكان ذو النون قول للةا إلى الصبا نظرت البارحة بعن السر، ف مالحظة الحق حتى : السكنة، فقل له ف ذلك، فقال

بسط إلى بساط محبته، وؼلبن ا شتاق إله، فاستؽثتس إله بالخروج من الدنا، كما ستؽ أهل النار بالخروج منها، ثم نظرت إلى سرور المجتهدن ف الدنا،

ظلم اللال، وافتراشهم الجبهة بن دي عالم الؽوب بصفاء ومإانسة المردن فس السكنة . القلوب، فدخلتس عل

ما من ساعة كون العبد أقرب إلى هللا من حن خر : قال عقبة بن سلمة صلة ف العبد أحب إلى هللا من الشوق إلى لقابه نعم : "وف الخبر. ساجداا، وما من خس

لو خرت بن أن أعش ف (2)قال محمد بن وسؾ . (1)"التحفة للمإمن لقاء مو هالدنا مابة سنة أعبد هللا تعالى أعصه طرفةس عن، وبن أن أموت خترت

. من شدر اشتاق إله: ولم ذلك؟ قال: الموت، قل

سػر ج٠ئ١٠ : " د 5123دف 4/299 (جد١ ص٬ف)ف٧ج٣ جػح ج٢٠ـف٪ ٫ جسف٬خ ٧جسف٬٥خ (1)

فظ٤ جد١ ؤد٫ ؤؼ: ٧حل جػح جفج٫ ٧٥٧4/450 ٫ جٱػ٬حء . ف٧ج٣ جدفج٫٢ دبل٢حؿ ظ٬ؿ: ٧حل" ج٧٠ز٢٧ق 2/320، ٠٧ظ٠ جق٧جثؿ ٧٣وػغ 4/319 (سحخ جفح)٧ج٠لسؿف .. " جؿ٬٢ح ٫ سحخ ج٧٠ز

. ٧ؤد٧ ٬٢ ١ جد١ دحك في٫ جهلل ٠٦٢ح.. ف٧ج٣ جد١ ج٠دحف: ٧حل ٧1/352ن جؾحء 15/42110، ٧ف٧ج٣ جؿ٫٠٬ ١ جػل١ ٠ف٧ في٧ج١ جهلل ٦٬جد١ ٠ف، ٫٧ ج٠لسؿف ١ جد١ ٧ؤصف ف٧ج٬حس٤ ١

٧ف٧ج٣ جؿجف٫٢ ١ ظحدف في٫ جهلل ٤٢ د ]1/352ن [". سػر ج٠ئ١٠ ٫ جؿ٬٢ح ج٧٠ز" د: " ف٧ج٣ جؿ٫٠٬ ١ ظحدف دق٬حؿذ: ٧ف٧ج٣ جظ٫٢٧ د٦ـج ج ٧حل ٢15/42138ق ]" ج٧٠ز سػر ج٠ئ١٠"

ج٧٠ز : ٧ف٧ج٣ ١ حثنر في٫ جهلل ٦٢ح د٦ـج ج" ج٢حف ، ٠٥٧ح قجؿ٣ ا٧٩جؿف٥ ٧جؿ٬٢حف ٠ ج٢٠حن جؾحء ]" ٠٬٢ر، ٧ج٠و٬ر ٠و٬در، ٧جف فجػر، ٧ج٫٢ ٧در، ٧جسحثخ ١٠ جـ٢خ ١٠ ٳ ـ٢خ ٤

. [2667دف 2/401 (جسفجش جٱلٴ٫٠)

.[1/61جنفج٫٢ ]٥ـ ٠184ػ٠ؿ د١ ٧٬ل جٯو٦ح٫٢، س٫٧ (2)

200

الحديث ااربعون

[التسبيل للرجال والتصفيو للنساء ]

حدثن أبو : ي رض هللا عنه قالحدثنا شخنا الشخ القدور عل الواسط : حثنا أبو الحسن محمد بن زرقوه، قال: الفوارأ طراد بن محمد الزنب، قال

أخبرنا جد أب عل بن حرب بن : حدثنا أبو جعفر محمد بن حى الطاب، قالمحمد الطاب، عن سفان بن عنة، عن الزهري، عن أب سلمة، عن أب هررر

التسبح للرجال والتصفق : " لنب صلى هللا عله وسلم قالرض هللا عنه عن اهذا الحد شر إلى الجسد ف ااعمال وا ستهالك للحركات والسكنات (1)" للنساء

. ف هللا تعالىوقد تر جماعة من العارفن، ضربون للشارات ف الحا ت، ولذي

التصفق فتزلق، إنما ه الحضرات كفاا بكؾ، فإاك أن تظن أن إشارتهم هذه مناستهالك حركة هلل، ف حركة أخر هلل، فإنهم ماتوا باهلل حالة كونهم أحاء

٧1146 1145جسو٬ ٢لحء : ج٠ل ٫ جوٴذ، دحخ (سػ٬ جؿس٧ف ٠و٩ جدحخ)ف٪ جدؾح (1)

جوٴذ، دحخ : ٠٧ل ٧6767 ٧2547 ٧2544 ٧1177 ٧1160 ٧1146 ٧1143 ٧652ؤ٢ف ؤ٬يح ن٫ء ٧دحخ سلد٬غ جفظل ٧سو٬ ج٠فؤذ اـج ٢حد٠٦ح 421سؿ٬ جظ٠حر ١٠ ٬و٫ د٦ اـج سإؾف جٱ٠ح، ف

س٢د٤٬ ا٠ح٤٠ ٢ػ٧ ل٧٦، ٧اـ٤٢ ؿجؾل جلسإـ١ ل١ فظل جـ٪ ٢حد٤ ن٫ء ٫ وٴس٤،٪" ٧ . ٫422 جوٴذ حل ٬٧ف ٬٠٠ق، ١٠٧ وؿ٣ ح جر ؤ١ ٬ ٫ ٠ػـ٧ف، ؤ٧ ٢ػ٧ ـ٫ جؿؾ٧ل ٤٬، ٧ا٢ـجف٣ ؤ٩٠ ٠ؽ

فؤذ٧ؤ٠ح ج. ٣ ٧ػؿ٣، ٧اٳ دز وٴس٤دنف ؤٳ ٬وؿ جس٢د٫ "لدػح١ جهلل: " ؤ٧ ٢ػ٧ لد، ؤ١ ٬لدغ ٧٬لجنإ١ ١٠ ٢حد٤ : ٥٧ـ٣ ل٢ر ٠س ٦٬ح اٳ ج٠ح٬ر ح٧ج.. سو ديفخ د١ ج١٬٠٬ ٩ ج٬لحف ؤ٧ ل٤

٥٧در . ؿ ] "٧جؾ٢ص٩ ح٠فؤذ ٫ جسو٬" ٬٧ف٣ جسو٬ ٠فؤذ (لدػح١ جهلل)ن٫ء ٧٥٧ ٬و٫ جسلد٬غ [.(س٢د٤٬ جٱ٠ح ٩ جل٧٦) ٧1122ج٢ف ٧935 2/934 (4)س٤ ج٤ جٱلٴ٫٠ ٧ؤؿ: جقػ٫٬

201

. فلذلك أحاهم هللا حالة كونهم أمواتاا لبت قلوبهم بمحبة ربهم، نتظرون أي بن، اعلم أن هلل تعالى عباداا قد مس

الدنا، راحة لهم دون الموت اشتاقاا إلى حببهم، وكرهون طول المك ف هذهالخروج منها، وهم مؽمومون بطول البقاء فها، وشوقهم إلى الخروج أشد من شوق العطشان إلى الماء الز ل، فإذا قرب أجلهم أتاهم ملك الموت مع سبعن ألؾ ملك

الإين تتو اهم المالئ ة طيبين يلولون ): من هللا بالتحة والسالم، كما قال تعالىاآلة، وكذلك جء الملك للمإمن على أطب رح، وأحسن (1)(ي مسالم عل

لقبر روحك، على أي : مرحباا اي أمر جبت؟ فقول له: صورر، فقول المإمن لهإذا كنت ف السجود، ففعل ذلك ملك الموت، : حال تحب أن أقبر روحك؟ فقولد حان له الفراق، كان لنا صاحباا وأخاا ق: فؤته حافظاه وقول أحدهما لصاحبه

فقو ن له جزاك هللا خراا، وؼفر لك، فنعم اا كنت، لقد كنتس أسر مإمن ونعم (2) (يؤيتها النف المطمئنة ارجعل لى رب راضية مرضية ): ما قدمتس لنفسك

جزاك هللا عن خراا، كنتس تحب الخر : والراحة، وتقول روحه لجسده (3)بالرو . وأهله، أستودعك هللاوأهله، وتبؽر الشر

: مسرو بجنازر على أمر المإمنن عل كرم هللا وجهه ورض هللا عنه فقال مسترح أو مسترا من نصب الدنا، وإذاء أهلها، فلق رحمة هللا عله، والمسترا

. منه الفاجر، إذا ما استرا منه العباد والبالدعبدهللا بن مقاتل ؼسلناه وكفناه لما توف أبو: وقال مؤمون السلم رحمه هللا

الحمدهلل الذي أوصل الحبب إلى الحبب راضاا : ودفناه، فهتؾ بنا هاتؾ من السماء. مرضاا

.32: ل٧فذ ج٢ػل (1)

.27: ل٧فذ جظف (2)

.جفػ٠ر: جف٧ع (3)

202

رأته ف المنام بعد موته كان تبختر : وقال رجل من أصحاب أب عبد هللا : ا عنه؟ فقالما هذا التبختر ا أبا عبدهللا، ألأ قد نسهن: ف حظرر القدأ، فقلت له

ورإي ذو النون بعد موته ف . هذا مش الخدام، ف دار السالم، عند الملك العالسمسؤلت هللا أربع مسابل، فؤعطان اثنتن، وأنتظر : ما حالك؟ قال: المنام، فقل لهقلت إله إن قبضتس روح فال تكلن إلى ملك : وما هن ؟ قال: اثنتن، فقل

تكلن إلى منكر ونكر، وإن أهتن فال تكلن إلى مالك، الموت، وإن سؤلتن فال . وإن أكرمتن فال تكلن إلى رضوان

لما مات حمل إلى قبره، فإذا هو مفروش (1)وحك أن داود العجم بالرحان، فؤخذ الذي دفنه شعبة من الراحن، وكان الناأ نظرون إلها تعجباا

سدر سبعن وماا لم تؽر حالها، فؤشخل ا امر وأخذها من الرجل، ففسقسدت فال كؾ ذهبت؟

رأت المسكنة الطاوة بعد موتها ف المنام، وكانت : وقال عمار بن إبراهم ههات ا عمار، ذهبت : مرحباا ا مسكنة، فقالت: تحب مجلأ الذكر، فقلت

الجنة وما تسؤل عمن أبحت له: هنباا لك، فقالت: المسكنة، وجاء الؽنى، قلتفما فعل هللا بعل بن زادان؟ : بمجالأ الذكر، فقلت: بماذا؟ قالت: بحذافرها، قلت. ا قارئ اقرأ وارق: كساه حلة البهاء، وقل له: فضحكت وقالت

رأت الواصل بعد موته ف المنام، كؤنه قابم ف (2)وقال ابن أب الحواري نعم المولى : ما فعل هللا بك؟ قال :الهواء، وقد امتأل الهواء من نوره، فقلت له

علك : أوصن، قال: مو نا، ؼفر لنا وأكرمنا، وفعل بنا ما هو أهله، قلت له. بمجالسة الذاكرن، فإنهم عندنا ف الرفع من الدرجات

.٧65 2/64ظح٠ فج٠حز جٯ٬٧حء (1) .[59اسظبخ امش١س٠خ ]ـ 230بد ظخ . حد ث ث احاز ادشم (2)

203

ألحسقون بالذن أنعم هللا : ولما حضر معاذاا الموت أؼم عله، ثم أفاق، فقال إله إ هللا محمد رسول : ن والشهداء، ثم ضحك وقالعلهم من النبن والصدق

. هللا الحمد هلل ثم ماتوحك أن امرأر دخلت على عابشة رض هللا عنها، فصلت عند قبر النب

. صلى هللا عله وسلم، ثم سجدت فلم تزل تقول واشوقاه، فلم ترفع رأسها حتى ماتتلت شعري ما فعل : نار، فقلتحضرت زارر قبر مالك بن دي: وقال جعفر الضب

مالك نجا من المهالك، ومن وعثاء : هللا بمالك؟ فسمعت صوتاا من فوق مالك قول. الحمد هلل: المسالك، وصار إلى دار السرور، بمجاورر الرب الؽفور، فقلت

ار صة: وقال ابن بكس ، فلما سلم اإلمام قام رجل (1)صلنا الؽدار وماا بالمصسالناأ إن رجل من أهل الجنة، وإن أموت الوم، فمن كانت له حاجة ا أها : وقال

. فلؤت، فلما صلنا العصر مات الرجل ف سجوده، مرر بإرمنة فوماا من ااام، (2)وحك أن الحار بن عمرو الطاب

اللهم إن أسؤلك باسمك الذي : استقبل القبلة وصلى ركعتن، ثم قال ف آخر سجودهدن، وبه ترزق العالمن، وبه تح العظام وه رمم، إن كان ل خرح هو قوام ال

وقال مالك بن دنار رض . عندك فعجل قبضت، ثم سكت فحركوه فإذا هو متكان ل رفق، وكان وهللا من العارفن، فمرر فحضرته اعوده، فإذا هو : هللا عنه

أحبك فبارك ل ف لقابك، اللهم إن كنت تعلم أن: رافع طرفه نحو السماء، وقال. فلم تم كالمه حتى مات

وحك أن رجالا رأ مالك بن دنار رض هللا عنه كؤنه ف قصر معلق ف أنزلن : ما فعل هللا بك ا مالك؟ فقال: الهواء بح لم صؾ الواصفون حسنه فقال

ته بال رب ف هذا القصر كما تر ، وأبا ل أن أنظر إله كلما اشتقت إلى رإيكؾ و شبه،

.٧دٴؿ جف٧ ؿ٠٬حصف ؤ٢ح٬ر : ج٠و٬ور (1)

.٥ـ ٠112س٩٧ ح (2)

204

ولما حضرت الوفار سدي الشخ منصور بكنا حوله فؤفاق . والحمد هلل رب العالمن: من ؼشته وقال

س وهم ل النا أحياء د ماس ومم او انلطا له حياام موس المحبب عله أشهد أن إله إ هللا وأشهد أن محمداا رسول هللا صلى هللا: ثم قال

. وسلم، وقضى نحبه رض هللا عنه وعن عباد هللا الصالحن أجمعن

205

المحتو

(للمحقق)تمهد 5 أساند راوي الكتاب 10 مقدمة الكتاب 12من ذوق طعم اإلمان؟ : الحد ااول 14الكأ والعاجز : الحد الثان 20اإلسالم واإلمان : الحد الثال 23ذو الوجهن : حد الرابعال 26انصر أخاك : الحد الخامأ 33استجابة الدعور : الحد السادأ 36ضات : الحد السابع 43 رس ثالثة مسالحاء من اإلمان : الحد الثامن 47 (أولبك بدل هللا سباتهم حسنات): الحد التاسع 52. أول من دخل الجنة: الحد العاشر 55ستظل المإمن وم القامة ف ظل صدقته : دي الحادي عشرالح 60الراحمون رحمهم الرحمن : الحد الثان عشر 64المرء مع من أحب : الحد الثال عشر 70ااعمال بالنات : الحد الرابع عشر 75 صلى هللا عله وسلممرحباا بوصة رسول هللا : الحد الخامأ عشر 79فضل الصحابة رضوان هللا علهم : سادأ عشرالحد ال 84دخلون الجنة بؽر حساب : الحد السابع عشر 90

أدبن رب : الحد الثامن عشر 95

حسبك أن تصوم من كل شهر ثالثة أام : الحد التاسع عشر 101السنن الرواتب : الحد العشرون 105. عروؾصنابع الم: الحد الواحد والعشرون 109.. تحاسدوا: الحد الثان والعشرون 114خركم من تعلم القرآن وعلمه : الحد الثال والعشرون 119.. أحبوا هللا: الحد الرابع والعشرون 126من تصدق من كسب طب الحد الخامأ والعشرون 131من صام رمضان وأتبعه ستاا من شوال : الحد السادأ والعشرون 135المرء مع من أحب : الحد السابع والعشرون 141

206

من دعاء النب صلى هللا عله وسلم : الحد الثامن والعشرون 143 إله إ هللا : الحد التاسع والعشرون 150إذا را أحدكم الجمعة فلؽتسل : الحد الثالثون 155؟ أفال أكون عبداا شكوراا : الحد الواحد والثالثون 161المتوكل صلى هللا عله وسلم : الحد الثان والثالثون 167اللهم بارك لنا ف رجب وشعبان : الحد الثال والثالثون 173من ولد له مولود فسما محمداا : الحد الرابع والثالثون 177من أد حدثاا الحد الخامأ والثالثون 182 لمن حمده سمع هللا: الحد السادأ والثالثون 185 تدخلون الجنة حتى تإمنوا : الحد السابع والثالثون 188صلة الرحم : الحد الثامن والثالثون 193نظر الولد إلى والده : الحد التاسع والثالثون 198. التسبح للرجال والتصفق للنساء: الحد ااربعون 203