علم التطور و اسطورة الخلق

184
خلــــــــقم التطور وأسطــــــــــورة ال علايبركف: آردي سك تألي ية إلى العربية: فـــيـــنـــيـــقّ لسبان ترجمه من ا منتدى+ منشـــور في مدونة إلحاد إسباني عربيحة الترجمةلعرب: ساملحدين ا اللكتابكليزية من ا نسخة النُ ف ال غل ية كاملة هنا:ّ لسبان النسخة اhttp://revcom.us/s/evolution_s.htm

Upload: -

Post on 28-Jul-2015

806 views

Category:

Documents


13 download

TRANSCRIPT

علم التطور وأسطــــــــــورة الخلــــــــق

تأليف: آردي سكايبرك

ترجمه من السبانية إلى العربية: فـــيـــنـــيـــق

منشـــور في مدونة إلحاد إسباني عربي + منتدىالملحدين العرب: ساحة الترجمة

غلف النسخة النكليزية من الكتابالنسخة السبانية كاملة هنا:

http://revcom.us/s/evolution_s.htm

الجزء الول

مقدمة لسلسلة " علم التطور "

منذ فترة قريبة, آردي سكايبريك أعلن بأنه قد كتب سلسلة مقالت حول علم التطور:

ا بأن نعرف المفاهيم الساسية للتطور والتقاط رد فعل المشروع اجتماعيا وسياسيا " يكون دقيق الكثير مننقاشللصوليين الدينيين, الذين يشجعون الخلط والجهل بتلك المفاهيم ... برأيي,

القضايا الجتماعية الرئيسية, الثقافية, الفلسفية والسياسية, شأن ضروري .... لنه بنهاية الكلم اهتمامنا يكون بمعرفة العالم بغية تغييره بشكل أساسي .... محاولتي تكون بتشجيع القراء

المتنوعين على النقاش حول تلك القضايا المهمة ".

نقدم هذه السلسلة. عبر نقاش للمفاهيم الساسية للتطور والعناصر الساسية لنظرية التطور, سنشرح بأن جميع أشكال الحياة في الكوكب تكون نتاج بليين السنين من التطور – من

ل للحيوانات المعقدة, كالكائنات البشرية – وأن كل النواع تكون البكتريات الوحيدة الخلية وصومنحدرة من أنواع أخرى وتمتلك أسلف مشتركة.

ا سنرى لماذا الصوليين المسيحيين مهاجمين بقساوة مفرطة للتطور وسنقوم بدحض أيض البراهين الضد علمية " لنظرية الخلق " و " نظرية التصميم الذكي " مقتربين من أصل وتطور

الحياة في الكوكب.

*****

ا للتغيرات: كل صنف من التغيرات الدراماتيكية كوكبنا, كما كل الشياء, له تاريخ. يكون تاريخا لم تتوقف وتتواصل في الحوادث الحالية. خلل بليين السنين. تلك التغيرات أبد

للبدء, سنرى بعض الشياء حيث أن أغلب العلماء الحديثون وتقريبا كل من امتلك الفرصة

لتكوين معارف أساسية من العلوم يعرفون بأنها تكون مؤكدة: بكل ذاك الحسم وعدم النكارلتأكيدات مثل الفعل المتمثل بدوران الرض حول الشمس وأنها ل تكون منبسطة أو مسطحة.

بليون عام ككرة من صخور وغازات ساخنة 4.5 كوكبنا ولد عبر انفجارات كونية منذ ما يقارب مقذوفة في الفضاء, ومع الزمن بدأت بالتموضع حول واحد من الكثير من النجوم في الكون,

والذي ندعوه " شمسنا ". البليون عام الول حصل تغيرات كثيرة للكوكب تغيرات فيزيائية, بدأبالتبرد ... لكن لم يكن فيه حياة وقتها.

ا: درجة الحرارة للسطح قد بردت وبدأ نتقدم بليون عام. التركيب الفيزيائي للكوكب قد تغير كثير بالتشكل كتل أرضية ومائية. لكن ما تزال درجة الحرارة شديدة, والمياه والغلف الجوي مليئين

بالحماض والغازات السامة.ا لن نستطيع التعرف على كوكبنا!! لن3.5في الواقع, لو أنه بإمكاننا الرجوع بليون عام, تقريب

يكون بامكاننا رؤية حيوانات في الرض, حشرات ول طيور في الجو, ول أسماك في البحار. لن نرى عشب, أشجار ول نباتات زهرية. لن نرى أشياء عائلية: ول أي قارة, سلسل جبال, سهول

ا ل شيء للكل ول حتى كان بامكاننا أو محيطات اليوم. لم يكن هناك ماء حلو للشرب, مطلقتنفس الهواء, الذي للن وقتها ليس فيه أوكسجين.

بليون عام حيث نبحث { وإن استطعنا الحماية من درجات الحرارة الشديدة3.5لكن إن تجاوزنا والجو المسموم!!}, كان سيمكننا العثور على الصيغ الولية للحياة بهذا الكوكب. كان يتوجب إمعان الرؤية بانتباه لن الحياة لم تكن بديهية { واضحة } وقتها ... لنتخيل شيء ككريات

ا لخليا حية, مع بنية أكثر بساطة ا أساسي مجهرية لجزيئات عضوية والتي تتحد مشكلة إصدار من بنية الطحالب أو البكتريا الراهنة. نوع من " حساء " كيميائي, حي فقط في المعنى بأن تلك الشكال المادية أمكنها القيام بمهمتين ل يمكن القيام بهما لمن ل حياة فيه وهما: الحصول على الطاقة من البيئة المحيطة { السامحة بالنمو والتطور, هكذا بالتسبب بتحولت في البيئة المحيطة

} وتتناسخ, أو عمل نسخ منها ذاتها.

إن ننقب بالرض اليوم, نجد بقايا متحجرة { متصلبة ومحفوظة } لكائنات قديمة, كثير منها غيرا والتي تم العثور عليها تكون بقايا بكتريا قديمة والتي موجود اليوم. الحفوريات الكثر قدم

1 بليون عام.3.5عاشت منذ

ا, كيف نكون نحن هنا؟ أو ا, لكن إن كانت الشكال الولى للحياة بالكاد بكتريا بسيطة جد حسن الفيلة, الصنوبريات, العشب, الببغاوات والبعوض؟ إضافة مع بليين السنين, كيف حدث التغير من بكتريا لتلك الكائنات المعقدة, فإذا بدأت الحياة بهذه الصيغة البسيطة { والحفوريات تشير لن الشكال الوحيدة للحياة التي وجدت منذ بليون عام تقريبا كانت عبارة عن تنوع كبير من البكتريا }, لماذا لم " تبقى " بسيطة؟ لماذا يوجد الن أصناف كثيرة من النبات والحيوان,

ولماذا الكثير منهم بكل ذاك التعقيد؟ ولماذا لم تتابع حياتها كثير من الشكال الحية التي كانت موجودة في كوكبنا هذا؟ لماذا قد انقرضت الديناصورات, الرمديل المدرع, نمور سابل والكثير

الكثير من النواع الحيوانية والنباتية؟

% من النواع التي كانت تعيش؟ لماذا, كما تبين الحفوريات, كائنات 90 لماذا اختفت أكثر من حية حقيقية منذ مليين السنين تقريبا لم يتغير فيها شيء { مثل, بعض أنواع الصراصير,

ا لسلفها المتحجرة منذ مليين التماسيح, أشجار الغينغو والسرطعان والتي تكون مطابقة تمام بشكل ت السنين } , بينما أغلبية السلئل { جماعات النباتات أو الحيوانات ذات الصلة } قد تغير

مؤثر كثير من المرات خلل تلك المليين من السنين ذاتها؟ كيف نختبر النمو بمجموعة الحفوريات لشباه النسان { المرتبطين بالكائنات البشرية }, هكذا كالبديهية الجزيئية ل دي إنا هو آ, أن الصل الذي قد وصل للكائنات البشرية الحديثة قد انفصل عن نوع سابق والذي أيض سابق للشمبانزي والغوريلل الحديثة, ومالذي تقوله هذه البديهية عن القسمات الخاصة بهذا النفصال؟ كما آمل البرهنة عبر هذه السلسلة الطويلة, للجابة عن كل تلك السئلة نحتاج علمالتطور. بل أكثر, الصيغة الوحيدة الممكنة للجابة عن تلك السئلة هكذا يكون بفهم التطور.

ا, ما هو التطور؟ حسن

الكثير من الناس لديه أفكار خاطئة عن التطور. بالمعنى الكثر أساسية التطور يكون " تغير ". لكن ل يكونا, نوع من التغير الذي التغير الكمي الذي يجري عند نمو شيء, تمدد أو فسد, بل تغير نوعي أكثر غنى وتعقيد

ا لم تكن موجودة. ينتج جدة ودون استبدال: أشياء جديدة والتي أبدإضافة, التطور ل يتكلم حول كيفية تغير الفراد, بل كيف تتغير أنظمة مع مرور الزمن ولجيال عديدة.

بمعنى مؤكد, إضافة لنظمة غير حية يمكنها أن" تتطور" ودوما وعند إتمامها لبعض المعايير. كمثال, نرى بأن أنظمة ثقافية بشرية تتطور مثل اللغة, التقاليد, النغام الموسيقية, الفلسفة, تصميم السيارات, برامج الكمبيوتر وغيرها. لكن فهم آلية التغير التطوري { اجابة, انتقال وتعديل ب " المعلومة " بطول " أجيال " متلحقة } يكون شديد الختلف عما يحصل للكائنات لنه هنا مؤسس في جزيئات الدي إن إي وفي آليات مختلفة لعلم

ا }. هذا يكون اختلف مهم. الوراثة صدفة ووراثة { وإن ل تعلموا شيء عن هذا ل تقلقلوا, سيتم التوضيح لحق لكن النظمة بل حياة " تتطور " بصيغة مماثلة للفعال التطورية البيولوجية. في الواقع, دراسة مباديء التطور الداروينية قد سمح بفهم أفضل لشياء مثل تطور اللغات البشرية, التصميم والهندسة إضافة لمباديء فلسفية

ا. وبدوره, مشاهدة الذي يمتلكونه كمشترك كل النظمة التي كانت بمثابة أساس للبداع النساني والتجديد عموما يساعد ذلك بفهم كيفية تطورهم ومتابعة التطور حتى يومنا هذا للنظمة الحية يمكنها التطور فأحيان

{ البيولوجية }.

المشترك بين كل النظمة التي تتطور

ل من سكان { مجموعة } مكونة من لكي يمكن أن " يتطور ",قبل كل شيء نظام { أي نظام } يتوجب كونه مشك " أفراد مختلفين " { أفضل القول, عناصر فردية والتي ل تكون كلها متساوية, ولديهم ملمح أو خاصيات

مختلف }.

هذا يكون شديد الهمية: دون اختلف فردي ل يمكن وجود تطور.

ا يتوجب وجود آلية لجل أن يمرر " الفراد " خصائصهم وفقها للجيل التالي. أفضل القول, يتوجب أن أيضا بأن المنحدرين يرثون بعض الختلفات الموجودة بين الفراد. يكون ممكن

ا: دون صيغة لنقل الختلف ل يكون هناك تطور. ا مهم جد هذا يكون أيض

التطور يكون " ذرية مع تعديل ". التغير التطوري يجري بطول الكثير من الجيال, ول يحدث فجأة. يقال بأنه جرى تطور عندما يوجد تغير, من جيل لجيل, بالتمثيل النسبي للفراد مع تغيرات في السكان { ما قوله, عندما

2 يتغير " الر قم النسبي " ل " التغيرات " – أفراد بخصائص مختلفة – من السكان }.

ما رأيناه للن يمكن تطبيقه على النظمة الحية والنظمة غير الحية. لكن كيف نعرف بثقة بأن تلك الفعال نعم تحصل في النظمة الحية { بيولوجية }؟ مالذي نعرفه حول الشكال المؤكدة التي قد تطورت عبرها الكائنات

الحية بطول بليين السنين وبأن تطور الحياة يتابع حضوره؟ وكيف نعرف بثقة بأن الحضور لكل أشكال الحياةا عبر آليات التطور, دون الحاجة لقوة خارجية أو ا الكائن النساني, يمكن تفسيره كلي في هذا الكوكب, وخصوص

مخطط إلهي؟

ا النتباه لنه خلل القسم الكبر من التاريخ البشري الكائن النساني لم يكون مهم يكن يعرف بأن الحياة قد تطورت, وبشكل مؤكد ل أحد كان لديه فكرة بأن أسلفنا

ا كانوا عبارة عن بعض البكتريا!!! الكثر اختلف

, كان التفكير بأن العالم كان شيء ثابت { أي ل يتغير }. وتخيلوا بأن كل19في العالم القديم وحتى القرن ا قد كانت هكذا. لم يمتلكوا صيغة معرفية, كما نعرف اليوم, النباتات والحيوانات الملحوظة في محيطهم, دوما من السماك الذين قد امتلكوا رئة بدائية وبعض على سبيل المثال: أسلف كل أصناف الضفادع كانوا صنف

الزعانف , كالبط, تساعدهم على امضاء زمن خارج الماء. لم يتخيلوا بأن مختلف الصناف من الكائنات الحيةاستطاعت امتلك علقة ما, ولو أن البعض لحظوا بأن حيوانات مختلفة امتلكت هيكل عظمي متشابه.

ا قد تساءل لماذا يوجد كثير من الصناف النباتية والحيوانية, من أين خرجوا, من أين ا الكائن البشري دوم طبيعي خرج الكائن البشري وهلم جرى. لكن خلل الجزء الكبر من التاريخ البشري لم يروى عن أدوات ول مناهج

للجابة على تلك التساؤلت. لجل ذلك, ابتكروا قصصا خلقة لمحاولة تفسير الذي للن لم يتم فهمه. كل تلك القصص, مسماة " أساطير الصول " أو " أساطير الخلق ", موجودة بكل الديان في العالم. وعموماا موجود لون مناطقي خاص بالدين حيث عاش الشعب أو تمتلك تلك القصص أشياء مشتركة, ولو أنه أيض القبيلة. وبطول التاريخ البشري, في كل الرجاء قد رووا تلك الساطير لجيل بعد جيل لشرح وتفسير كيفية

انبثاق العالم و" الناس " { أو كلهما }.

كيف نعرف بأن تلك القصص التي أتت بها الديان تكون مؤكدة أو ل؟ ومن جانبا أو ل؟ آخر, كيف نعرف بأن التطور يكون مؤكد

الطريقة الفضل لتبيان صحة فكرة من خطئها يكون بوضعها في الختبار. هكذا يكون كما نفهم, نحن الكائنات البشرية: نختبر, نستعمل ونحول العالم الخارجي, وفي السياق نكتشف الكثير من المعلومات حول السلوك

أوالعمل لشيء, وحول السياقات وعلم القوى المحركة بعمق.

لكن ل يتطلب منا أن نضع بالختبار لساطير الخلق للديان المختلفة لمعرفة صحتها أو خطئها, سيتطلب منا قبولنا واعتقادنا بعامل اليمان. إضافة لن قادة مختلف الديان يقبلون بأنه وفق التعريف ل يمكن إخضاعها

للختبار العلمي ول أي صيغة للتثبت البشري من هكذا فكرة مثل " في البدء ا قد خلق العالم وكل شيء فيه ".ا لم تكن موجودة سوى كأفكار من جانب آخر, نعم يوجد بديهية ملموسة للقول بأن تلك القوى الفوق طبيعية أبدا في عقل بشري, في القصص التي ترويها, في الغاني التي نغنيها, في الكتب التي نكتبها, الخ. يكون صحيح

ا العتراف بأن المضمون والتاريخ لكل الديان بأن العلم وحده للختبار والبحث بالواقع المادي, لكن يكون مهم في العالم { أصولها وتغيراتها بمضي الزمن, هكذا كما شروحاتها للعالم الطبيعي والمجتمع النساني } تشكل

ا. جزء من الواقع المادي الذي يمكن فحصه وبحثه علمي

ا منذ آلف السنين من قبل ا. كان مكتوب لنرى الكتاب المقدس, كمثال. الكتاب المقدس بنهاية الكلم يكون كتاب سلسلة من المؤلفين البشر. الواقع بأن كتبته بشر, يفسر لماذا يحتوي أشياء ل تكون مؤكدة في الواقع. كمثال,

ا يقارب عام, لكن في الواقع, التقنيات العلمية الحديثة 6000 الكتاب المقدس يؤكد بأن الرض تمتلك عمرا!! 4.5 للتأريخ تثبت بأن الرض عمرها بليون عام تقريب

مليين وبليين من السنين

ا. ل يقبل شيء بدافع اليمان. يستلزم كثير من الختبارات والبديهية الملموسة { الوضوح العلم ل يكون دين الملموس } لكي يصل العلماء للقبول والتفاق على شيء يكون حقيقي. نعرف عمر الشيء لننا نمتلك الن

ا. لذلك الن يمكننا حساب عمر الكون المعروف أو عمر تقنيات علمية متنوعة تسمح لنا بتأريخ كل شيء عمليلت سلسل جبلية محددة, متى انفصلت أو اصطدمت القارات أو متى تغير ا نستطيع القول متى تشك الرض, أيض المناخ بكل الكوكب. يمكننا تأريخ طبقات الصخور, كل أصناف النباتات والحيوانات المتحجرة ضمن الصخور اضافة لقطع من المادة العضوية. تقنيات البيولوجيا الجزيئية الحديثة تسمح لنا باقتفاء آثر التغيرات بجزئيات الدي إن إي والر إن إي والتثبت من الزمن المحتاج الذي حصلت فيه تغيرات وراثية مؤكدة و " انقسامات " كبيرة للخطوط التطورية. يمكننا تأريخ زمن ظهور نباتات جديدة أو حيوانات جديدة, أو متى انقرضت أنواع

مختفية منذ زمن! يكون مهما رؤية أنه بالكاد في القرن الخير أحرز العلماء ابتكار تقنيات ماهرة ومباشرة للتأريخ { والتقنيات الجديدة للتأريخ " الجزيئي " بالكاد معرفتها حصل من عقود قليلة }. هكذا يكون واضحا بأن مؤلفي الكتاب

المقدس وغيره من الكتابات القديمة منذ قرون, لم يمتلكوا وسائط تقدير لعمر الرض ول لمعرفة مشاهد تطور الحياة النباتية والحيوانية المتعاقبة في كوكبنا. لكن اليوم العلماء يمكنهم تحديد عمر أي شيء بتقريب كبير

ا النتائج تكون مفاجئة بدقتها ويمكنها تعزيزها بتآلف تقنيات التأريخ هذه. كفاية, وأحيان

ا يوجد قبول علمي عام حول التالي: عمر الرض مليون عام }, الشكال الولى 4500 بليون عام { 4.5 حالي مليون عام ظهر تنوع كبير 540 بليون عام, ومنذ 3.5 للحياة { كالبكتريا الولى } ظهرت في هذا الكوكب منذ

للحيوانات البحرية { النفجار الكامبري }, السماك الولى, البرمائيات والحشرات, هكذا كما السراخس ونباتات مليون عام التاليين. النباتات الرضية, البرمائيات والحشرات قد 100 أخرى أرضية والتي ظهرت خلل ال

ا والزواحف الولى ظهرت منذ مليون عام, الزواحف بدورها 250 مليون عام. بعد ذلك, منذ 350 تغيرت كثيرا { إعطاء قدم للديناصورات, بين حيوانات أخرى } وظهرت أوائل الثدييات. قد تغيرت كثير

مليون عام الخضرة في الكوكب كانت تقتصر على النخيل, السراخس, صنوبريات مشابهة للصنوبر 200 منذ ا نعلم بأن آخر ا ظهر أوائل الطيور. أيض الحالي وجينجكوس, لكن ظهرت النباتات الولى مع أزهار. أيض

مليون عام, لكن التنوع الكبير في الثدييات, طيور, نباتات زهرية 65 الديناصورات قد انقرضت منذ ما يقارب وحشرات ملقحة تابعت تنوعها وانتشارها في الكرة. آخر موجة انقراض { الخامسة منذ بداية الحياة في الرض

إلى 10000 } قد جرى عند انقراض الثدييات والطيور الضخمة بنهاية عصر الجليد الباليستوسينو منذ عام. هذا كان حقبة من التغيرات الدراماتيكية بالمناخ { ارتفعت درحات الحرارة وجبال الجليد 12000

تراجعت } وحقبة ازداد فيها تأثير النشاط النساني في أوساط عديدة.

ا نعرف بأن خط أشباه النسان قد انفصل عن أسلفه القرود منذ فقط مليين قليلة من السنين { تقدر بنحو أيضا سلسلة من النواع شبيهة 10 منه ل 4 مليين عام, وعلى الرجح أنه أكثر قربا ل 10 إلى 4 } وانتهى منتج

النسان التي تمشي على قدمين. كل تلك الخطوط الشبه انسانية ما عدا واحد قد انقرضت. النوع الوحيد منا { نوعنا النسان العاقل, الذي ينتسب له كل الكائنات البشرية } والذي يعود أشباه النسان الذي يستمر موجود

عام مقارنة بمدة الحياة للنسان, لكن عند 100000 عام. وقد يظهر كزمن طويل الرقم 100000 بالكاد ل بليون عام من تاريخ التنوع الحياتي { مع موجات عديدة من 3.5 مقارنة مع 100000 التفكير بما يمثله

التغير للنواع ولجل خمس موجات انقراض لنسبة كبيرة من كل الكائنات الحية في كوكبنا}, تاريخ نوعنا فيالواقع يكون كحبة رمل في بحر.

الحاصل بأن نوعنا قد شغل جزء صغير من التاريخ يبرز أكثر عندما نفكر بأن الكائنات البشرية قد طوروا عام!! 10000 الزراعة { والذي نتج بكونه قاعدة " الحضارات " الكبيرة والمعقدة } منذ بالكاد ما يقارب

علم التطور والنمو في التقنيات العلمية للتأريخ قد أتاحت لنا التأكيد مرة واحدة وللجميع بأن تاريخ أصول الحياةا. الكتاب المقدس يقول بأن ا قد خلق الرض التي يقصها الكتاب المقدس عبر سفر التكوين ل يكون صحيح

أيام, لكن نعرف بأنه في الواقع استغرق المر6وكل أسلف النباتات, الحيوانات والكائنات البشرية فقط في ا يقول بأن كل3.5 بليون عام لكي تصل الحياة لما هي عليه اليوم منذ أصولها البسيطة. الكتاب المقدس أيض

ا النباتات والحيوانات { وأسلفنا } قد ظهروا في الرض منذ عدة آلف من السنين وبذات الوقت, لكن حالي نعرف بأن كثير من النباتات والحيوانات قد ظهرت { واختفت } في لحظات مختلفة من طول تاريخ الحياة في هذا

الكوكب. الكتاب المقدس يقول بأن كل النباتات والحيوانات لم تتغير بالمطلق منذ خلقها, لكن { كما سنرى في سياق هذه السلسلة } نعرف أكثر هناك من كل شك منطقي بأنه مرة تلو المرة قد ظهرت أنواع جديدة من

ا, كالتعديلت التي جرت للنواع الموجودة قبل. ل أبد النباتات والحيوانات لم تكن موجودة قبيوجد كثير من الوضوح لجراء مقارنة لكل هذا, كما سنرى.

ما تقوله لنا الحفوريات

الحفوريات تكون بمثابة " صور خاطفة " من الماضي. بشكل أساسي, الحفوريات تكون بصمات وبقايا

لب محفوظة لنباتات وحيوانات قد ماتت منذ زمن طويل. عند الموت بقيت مغطاة بالرض والراسب الذي تصل صخرة جامدة. الصخرة طبعتهم وحفظتهم. منذ قرون عديدة علماء وهواة قد استخرجوا مليين وشك

ا ا حقيقي الحفوريات من كل شكل, من كل صنف من الصخور, من كل أنحاء العالم. تلك الحفوريات توفر وضوحا تعطي معلومات عن البيئات التي عاشت فيها. لما كانت عليه النباتات والحيوانات القديمة, وأحيان

على سبيل المثال, إن يتمشى شخص في حرش أو جبل يبعد عن البحر مئات الميال ويبدأ بالنظر للرض المليئة بالحفوريات لقواقع ومحارات أخرى بحرية, ل تحتاج لمؤهل علمي في الجيولوجيا أو علم الحاثة للتفكير بأنه هناك ومنذ زمن طويل كان عمق لبحر قديم!! إن يحالف الحظ الشخص, فجأة يجد كائن تريلوبيتاس: الحفور

400 إلى 300لواحد من اللفقاريات البحرية والذي كان يشبه صرصور مائي. في حقبة الباليوزويكو { منذ نوع من التريلوبيتاس, لكن الن كلها قد انقرضت.10000مليون عام } عاش حوالي

الحفوريات تسمح لنا بدراستها. بدقة, الجتماع لدراسة الحفوريات للنباتات والحيوانات قد وفرت واحد منا معادلة لما هو موجود اليوم, الذي دفع الثار الولى للتدليل على البيئات والكائنات الحية, التي لم تكن دوم

للتفكير بأن الحياة قد تطورت بمرور الزمن.

قبل زمن طويل من ابتكار الليات الحديثة للتأريخ مثل التأريخ بواسطة الشعاع الكربوني, الذي يسمح بحساب عمر الصخور والحفوريات, ليس عدد قليل من الشخاص الذين بدؤوا بالخذ بحسابهم بأن كل النباتات

ا كفاية بأن الكثير من والحيوانات مؤكد أنهم لم يظهروا بذات الوقت. ففي بدايات القرن التاسع عشر بات واضحا من الرض, وأن بعضها قد ظهرت منذ زمن طويل " الشكال " للنباتات والحيوانات القديمة قد تلشت كلي

ا, وأن البعض الخر قد وجدت لزمن طويل في الوقت الذي تلشت أخرى بسرعة أكثر. وأخرى أكثر قرب

ا قد تطورت ومضت عبر مراحل مختلفة بطول الزمن ظهر في القرنين و 18 العتراف الساسي بأن الحياة غالبا لكيفية تجمع الطبقات الرضية والصخر, وبدؤوا 19 , عندما بدأ علماء الجيولوجيا والطبيعة بالدراسة علمي

ا بدراسة القوى الفيزيائية التي أظهرتها نتيجة تغيرات مؤثرة بالطبقة السطحية الرضية بطول حقب زمنية تقريب ل يمكن تصور طولها { مثل ظهور سلسلة جبلية أو الحت الذي يقلصها, أو عندما الحركة البطيئة لجبل جليدي

تخلق وادي }. يجب الخذ بالحسبان بأن الطبقة السطحية الرضية قد تغيرت بشكل ضخم مع الزمن والستشفاف يشكون بأن 19 و 18 كم من الزمن قد احتاجت تلك التغيرات قد جعل علماء الجيولوجيا والطبيعه في القرنين

الرض ل يمكن أن تكون بالعمر الذي يقدمه الكتاب المقدس. هذا قد أقلقهم لن ثقافتهم قد علمتهم العتقادا بكل حرف فيه. لكن الوضوح الملموس لما اكتشفوه ل يمكن نفيه. بالكتاب المقدس باعتباره صحيح

ا قد أخذوا بحسابهم بأن الطبقة السطحية الرضية تكون مكونة من طبقات كطبقات أوائل الجيولوجيين أيض الكاتو: تراكم التربة والنفايات مع الزمن قد شكل طبقة صخرية. كلما يمضي الزمن يتابع التراكم وطبقات جديدة

ا }. الطبقات التي تشكلت في حقب مختلفة من تاريخ { أكثر حداثة } تتشكل على طبقات قديمة { أكثر قدم الرض تمتلك مشاهد مختلفة يمكنها الثبات, بصيغة تنقيب عبرها كتنقيب من خلل الزمن. المقطع الساسي ذاته { لترسب الطبقات الجيولوجية }, كما يسمى, يشاهد بكل العالم. هذا جعل بالمكان لوائل الجيولوجيين

بتقدير التتابع الساسي للعمار الجيولوجية لتاريخ الرض.

هذا يكون ما قد فهمه أوائل الجيولوجيين وعلماء الطبيعه: الطبقة السطحية لول طبقة أرضية تكون الطبقةا, وهكذا ا أيض ا, والتي بدورها فوق طبقة أكثر قدم الحدث { أو الكثر شبوبية }, ومتموضعه فوق طبقة أكثر قدم

ا }. ا { بالتالي الكثر قدم بالتسلسل حتى الوصول لطبقات أكثر عمقا قد ا أخذوا بحسابهم أمر آخر كان شديد الهمية: مجموعات مختلفة من الحفوريات لنباتات وحيوانات دوم لحق ظهرت في طبقات مختلفة من الصخر بتتابع يمكن التنبؤ به. أصناف مؤكدة من الحفوريات دوما قد ظهرت في طبقات من الصخر بعمر مؤكد { محدد بوضع تلك الطبقة في السياق الجيولوجي وتتابع الطبقات }, لكن تلك

ا كتتابع يمكن ا لم تظهر في طبقات صخرية بعمر مختلف. اضافة لما يظهر أنه كان موجود الحفوريات ذاتها أبد التنبؤ به كفاية: مجموعات مؤكدة من الحفوريات لطبقات أكثر حداثة " حلت " بشكل كامل محل مجموعات

ا. لجل اندهاش أكبر, ذلك التتابع { وترابط أصناف مؤكدة من أحفورية وجدت فقط في طبقات أكثر قدم

الحفوريات مع طبقات صخرية مؤكدة } قد تكرر مرة وأخرى أينما نقبوا. في الواقع, التتابع كان بكل الموثوقيةا لم التي سجلها علماء الطبيعة في تلك الحقبة لصدقائهم متنبئين بأن طبقة جيولوجية كانت أحفور والذي أبديكونوا قد رؤوه. بامكانهم عمله لنهم كانوا قد رؤوا أحفور آخر مشابه ومقطع التعاقب كان ذاته بكل الجزاء.

ماذا كان الشرح للتعاقب المتنبأ به للحفوريات؟ كيف تمكن علماء الطبيعه لتلك الحقبة من فهم أن طبقات التراب والصخر قد تجمعت فوق بعضها البعض بمضي الزمن بحقبه الطويلة { وبالتالي, كانت بأعمار مختلفة },

الحادث بأن أحفوريات مؤكدة قد اشتركت مع طبقات مختلفة قد أشار لن الكائنات الحية كانت مختلفة بحقب مختلفة وأنه على الرجح كانوا قد تغيروا { تطوروا } مع الزمن. تبين هذا قد سبب كثير من الذهول لنه قد

نقض قصة الخلق التي يقصها الكتاب المقدس. ولو انه قد وجد أكثر وأكثر وضوح قد سجل بقوة لحدث تطوري, الكثيرين حاولوا إيجاد شروحات أخرى تسمح لهم بالحفاظ على القصة التوراتية حيث كل الكائنات الحية قد

ظهرت بذات الوقت وبشكل أساسي لم تتغير منذ الخلق اللهي.لكن وضوح التطور قد تابع نموه ولم يكن بالمكان تغطيته أو محوه.

ا بأنه في حقب مختلفة من تاريخ الرض قد عاش أشكال مختلفة ا من السجل الحفوري والذي أبقى واضح انطلق للكائنات الحية, بعض علماء الطبيعه حاولوا التوفيق بين تلك الفكرة المقلقة وعقائدهم المسيحية: كانوا قد اقترحوا أنه ربما قد حقق ا مجموعة عمليات خلق وليس عملية واحدة. ولخرين لم يظهر لهم بأنه ممكن

ا لم يتغير كان يتشقق. فلو كان وجه الرض التصديق. المفهوم التقليدي لن العالم كان مكانا شديد الثبات وأبد الفيزيائي قد تغير { فها هم قد بدؤوا بفهم القوى الفيزيائية التي تسبب تشكيل الجبال وحت الوديان }, سيكون

ا قد تغيرت مع الزمن ؟ أن النباتات والحيوانات أيض

هذه كانت بسياق أسئلة نوقشت من قبل علماء الطبيعه الكثر تقدما بأوائل القرن التاسع عشر ميلدي. عندما عثروا على أحفوريات أكثر وأجروا اختباراتهم عليها, طرحوا أسئلة أكثر. علماء الطبيعه قد بدؤوا برؤية أن اشكال مختلفة للحفوريات امتلكت تشابهات مؤكدة, كما امتلكت فروقات. كيف يمكن شرح ذلك؟ سيكون بأنا من الصخر لم تختفي دون ترك أثر ا وقدم بعض احفوريات بعض الكائنات قد ظهرت في الطبقات الكثر عمق حيث أنه بطريقة ما, " قد تغيروا " في الكائنات التي أحفوراتها " متشابهة – لكن – مختلفة " قد ظهرت في

طبقات صخر أكثر حداثة؟

عالم الطبيعه العظم تشارلز داروين { مع معاصره ألفريد راسل وولز, الذي صاغ ذات الفكرة أكثر أو اقل بذات كتابه المعنون - أصل النواع - عبر1859الزمن } سبب ثورة عميقة بالتفكير النساني عندما نشر في العام

النتقاء الطبيعي. قدم الكتاب كمية كبيرة من الوضوح الحقيقي لن الكائنات الحية قد تطورت مع الزمن. داروين أعطى خطوة عملقة أخرى: فقد صاغ نظرية عامة واقترح آلية حقيقية لتفسير كيفية امكان حصول تغير

تطوري. داروين أطلق على هذه اللية اسم " انتقاء طبيعي ", وفي المئة وخمسين عام التي مضت على نشره,ل يكون واحد من الليات الكثر جوهرية وأساسية نظريته قد تحققت مرة إثر مرة مؤكدة أن النتقاء الطبيعي فع

التي بواسطتها تتطور الحياة.

ا من الحوادث الكثر أهمية بتاريخ الفكر النساني. لقد كان نشر كتاب أصل النواع بالنتقاء الطبيعي يكون واحدا لتطور الحياة { بطول حقب طويلة } اقترح آلية لشرح كيف ا بشكل خاص لنه, أعيد, قد أعطى وضوح مهم

جرى, وهذه اللية كان يمكن وضعها قيد الختبار والتحقيق, كما فعل بتكرار كبير, الكثير من العلماء في العقودا انطلقا من الخاصيات الموجودة { والمتغيرة اللحقة. أثبت بأن التطور بالنتقاء الطبيعي أمكنه النتشار حصري بشكل كبير } والتي تمتلكها الكائنات الحية الفردية, وهكذا أثبت بأن التطور أمكنه الحصول دون يد خارجية أو

تصميم إلهي.

ا للذين التصقوا بمفاهيم الكتاب المقدس عن الخلق اللهي. لكن هكذا خلل ا للغاية, ومشوش كثير هذا كان ثوري سنوات قليلة, أغلبية العلماء اتفقوا على أن الحياة قد تطورت, ولو أن اللية { النتقاء الطبيعي أو آلية أخرى }

ا لنقاشات ساخنة لسنوات. هذا قد توجب في الوقت الذي كان فيه داروين, حيث لم تكن قد عرفت كان سببا كيف أن كائن حي " قد مرر " بخاصية متغيرة من جيل لخر. مباديء الوراثة { الجينات } ولم يكن واضحا بأن نظرية التطور بالنتقاء ا, أنه فقط بحوالي منتصف القرن العشرين قد تم التحقق فعلي كما سنرى لحق

والجينات { والتطور DNA الطبيعي كانت صحيحة, بعد تحقق المعرفة لمباديء الوراثة واكتشاف الدي إن إي ا, كيف " تعود لتبرز " بالعلم الجديد للوراثة } قد أدى لمكان فهم انتقال خاصيات متغيرة من الفراد وأكثر أيض من جيل لخر. هذا جعل بالمكان الختبار بدقة كيف تجري التغيرات التطورية في سكان الكوكب من حيوانات ونباتات { في المختبر وفي الطبيعه }, وآلف التجارب والمراقبات التي عملوها بطول القرن العشرين قد أكدت

بشكل كامل مباديء نظرية النتقاء الطبيعي.

ا, ومالذي اكتشفه داروين؟ حسن

ا وقد درس الطبيعه بانتباه شديد. كأي عالم طبيعه في زمانه, قد شاهد أحفوريات ا جيد تشارلز داروين كان مراقب قادت لشيئين: التشابه والختلف لشكال مختلفة من الحفوريات, والفعل الذي شغلته بأماكن متنبأ بها في

ا تساءل لماذا اختفى الكثير من الحيوانات في كوكبنا, ولماذا قد عثر على أحفوريات الطبقات الجيولوجية. أيضل. لقواقع بحرية في أماكن بعيدة عن البحر آلف الميال في أعالي الجبال كجبال النديز مث

ا نماذج من الحلزون, الطيور, نباتات زهرية, نمل, نحل, حيوانات أليفة, الخ ل مختبر داروين أمضى زمنا طوي في بريطانيا وفي أماكن أخرى من العالم. امتلك فرصة عظيمة للسفر كعالم طبيعي بسفينة كشافة, البيغل { كلب الصيد }. عندما استكشفت السفينة شواطيء وأراضي أميركا الجنوبية, جزر المحيط الهاديء, جنوب أفريقيا

وأماكن أخرى, داروين جمع أطنان من المعلومات حول الجغرافيا والكثير من النباتات والحيوانات الغريبة التيا وكان يعتقد بالخلق اللهي. في الواقع, القبطان كان يأمل بأن داروين22وجدها. عندما غادر كان عمره عام

سيعثر على أشياء ستدحض الفكار المجنونة للتطور والتي الكثير من علماء الطبيعه الوروبيين قد بدؤوابأخذها بعين العتبار, داروين عاد بوضوح بأشياء تدعم التطور!!

في استكشافاته, فتن داروين التنوع بالنواع الذي قد وجده والجيد " المتكيفة " التي قد ظهرت بأنواع كثيرة ومزايا المكان أو البيئة الذي قد عاشت فيه. كمثال, قد وجد صبار مع " أوراق " بشكل إبر والتي تحتفظ بالماءا ا مع جفاف الصحراء, في جزر غالباغوس قد عثر على طيور بمنقار خاص متكيف جيد ا متكيفة جيد خصوص

مع الغذية التي كانت تأكلها: النواع التي كانت تأكل بذور قاسية امتلكت منقار قصير وقوي, الطيور التي كانت تأكل بذور صغيرة أو تأكل حشرات امتلكت منقار أكثر نعومة ودقة, وتلك التي كانت تمتص رحيق الزهور

ا كالشلمونة. في الواقع, داروين قد وجد سلسلة من الشراشير { طائر صغير امتلكت منقار نحيف ومقوس, تقريب } التي امتلكت ذات الحجم واللون, ولكن المختلفة من جزيرة لجزيرة أخرى بالحجم والشكل للمنقار والتي ظهرت

بوصفها " متكيفة " لحضور أغذية مختلفة بكل جزيرة.

ا قد لحظ بأن كل النواع من الشراشير امتلكت ملمح مشتركة بين بعضها البعض ومع النوع الوحيد من أيض الشراشير التي عاشت في القارة, بمئات اللف. هذا حمل داروين على التفكير بأن أفراد من القارة قد طارت

للجزر بزمن سابق وقد شكل المنحدرين منها سكان منفصلين بجزر مختلفة والتي بطول أجيال قد جمعت تغيرات مؤكدة بصيغة أن كل جزيرة انتهت مع نوع امتلك خصائص مشتركة مع النوع الموجود في القارة والباقي في

ا امتلكت خصائص مختلفة بشكل واضح. بحث داروين -- أن النواع المختلفة في الجزر الجزر الخرى لكن أيض المختلفة كانت " منحدرة معدلة " من نوع مشترك من القارة والذي في لحظة ما قد " انتشر " إلى جزر ذات

ا. بيئات مختلفة ومع الزمن " تنوعت " -- كان استنتاجه صحيحا قد وجد داروين الكثير من النواع بخصائص غير مستخدمة, كالطيور ذات القوائم الكفية والتي في أسفاره أيضا. اشتبه داروين بأن تلك الخصائص الظاهرة " كغير ا لم تدخل للماء أو البطريق مع جوانح لم يجعله يطير أبد أبد

ا }. مفيدة " أمكن وجودها منقولة من أسلف شديدي الختلف { بوقت متأخر تم اختبار ذلك الذي كان مؤكدهكذا داروين اقتنع بأن تلك النواع قد تغيرت ... بأنها كانت قد تطورت.

ا بالتطور, لكنه استغرق عام لكي يتمكن من صياغة آلية قابلة للحياة { النتقاء22عاد داروين لبريطانيا مقتنعالطبيعي } وتجرأ على نشر استنتاجاته, مع العلم بأن ذلك قد ذهب ليسبب فضيحة في الكنيسة والمجتمع.

داروين حصل على كثير من " الوضوح الجمالي " عن التطور خلل أسفاره وملحظاته. لكن من أجل صياغة آلية التطور توجب عليه تحضير مفهومين مهمين: مفهوم التغير الفردي ضمن السكان و مفهوم انتقاء

الخصائص المتوراثة.

الذي تعلمه داروين من المزارعين

ا مع مزارعين وقد عرف مناهج النتقاء التي استعملوها لقرون لتحسين ل متكلم ا طوي داروين أمضى زمن مواشيهم أو زراعاتهم ولنتاج تنوعات جديدة بخصائص مرغوبة أكثر. المزارعين يعلمون بأن بعض الخصائص { ليس كلها } للحيوانات والنباتات يمكن نقلها للمنحدرين, وهم ذاتهم ينتقون خصائص مؤكدة مورثة لتحسينها.

كمثال, إن يرغبون بقطيع من البقار ينتج حليب أكثر, يتوجب عليهم انتقاء وتهجين فقط الفراد المنتجين للحليب أكثر. في الجيل التالي يعيدون الفعل. كل مزارع يعرف ذلك. فلو عملوه خلل أجيال عديدة, سيمتلكون

قطيع مكون بشكل رئيسي من أبقار تنتج الحليب أكثر.ا وتمتلك أكثر لحم, أو مع نباتات الذرة لكي تعطي ذات الشيء يمكن فعله مع الخنازير لكي تصبح أكثر حجم

ا وعند امكان نقلها ل { دوم ا. يكفي مع النتقاء للخصائص الكثر تفضي عرانيس أكثر حلوة وأكبر حجم للمنحدرين, لنه ليس كلها يمكن نقلها أو توريثها } والتهجين, جيل خلف جيل, فقط الفراد الين يمتلكون

ا بشكل رئيسي الخصائص المرغوبة. بعد عدة اجيال, كل " السكان " { قطيع أو حقل زراعي } سيكون متضمنلفراد بتلك الخصائص.

هذا النتقاء يسمى انتقاء اصطناعي { لتفريقه عن النتقاء الطبيعي الذي يحدث في الطبيعه دون تدخل بشري },ا ينتج ا أيض وبهذه الصيغة يمكننا تغيير دوري للخصائص لحيوانات ونباتات حقيقية. النتقاء الصطناعي أحيان تنوعات جديدة, عندما مزارع يحقق انتاج زهرة جديدة أو حبة بندورة أغنى بالعصير. أو سنرى التنوع الكبير بالكلب التي أنتجها النسان بواسطة التناسل المنتقى بطول كثير من الجيال: تنوع مدهش معتبرين بأن كل

تنوعات الكلب, من الشيواوا الصغيرة للرعاة اللمان أو الكبيرة للرعاة الدانماركيين, تكون متحدرة من سلفمشترك واحد شبيه بالذئب!!

داروين بالتالي, كان قد عرف بأن النتقاء الصطناعي الذي يطبقه المزارعون ومربي الحيوانات والنباتات. لكن,ا حدوث شيء كهذا بحساب خاص بسكان طبيعيين؟ هل كان ممكن

الكتشاف الكبر بأن النتقاء " الطبيعي " الذي جرى لوحده فقط في الطبيعة قد حدث عندما التقط داروينشيئين:

ل, في الطبيعه من حيوانات ونباتات تنتج أكثر بكثير متحدرين من الذين يمكنهم البقاء على قيد الول بأن الك الحياة منهم ذاتهم. هذا حمل داروين على التفكير بأن شيء أوجب تحديد الذي بصيغة أخرى سيكون انتشار لنهائي لجسام في العالم الطبيعي. ساوره الشك بأن الجسام قد ارتبطت " بصراع للبقاء على قيد الحياة ",

ا مما يسميه علماء الحياء ومنها فقط من بقي على قيد الحياة ويتناسل الكثر " أكفاء ". { داروين كان مقترب الحديثين " أهلية مولدة تفاضلية ". هذا يكون ببساطة نموذج من الفعل بأن أجسام مؤكدة, في معطى بيئة, تنتجا مع التفوق }. أكثر متحدرين قادرين على البقاء على قيد الحياة والتناسل. " أهلية " كهذه ل يمكن مقارنتها أبد

الثاني, قام داروين بالملحظة الهم بأنه في أي جماعة من الحيوانات أو النباتات, وعلى الرغم من امتلكها لملمح مؤكدة مشتركة { الذي يسمح بالتعرف عليهم كأعضاء من ذات النوع }, ل يوجد فردين يكونان

ا. داروين فهم بأن ذاك التنوع الطبيعي بين الفراد لسكان أمكنه استحضار " المادة الولية " لكل متساويين تمام السكان لكي يتغيروا في أجيال متعاقبة عبر عملية " النتقاء الطبيعي " العمى واللواعي لخصائص مؤكدة,

دون تدخل من يد بشرية ول يد إلهية.

لجل فهم كيفية عمل النتقاء الطبيعي يتوجب التذكير بأن الكائنات الفردية { نباتات أو حيوانات فردية } ل تعيش في الفراغ. تعيش في وسط { وفي تفاعل مع } بيئة خارجية { مشكلة من ملمح فيزيائية للعالم الخارجي, مع حرارة ورطوبة, وبالبيئة " الحيائية " التي تخلقها كل النباتات والحيوانات التي تشغل البيئة ذاتها }. البيئة

الخارجية { الفيزيائية والحيائية } تتغير بشكل مستمر. هذا أساسي يتوجب تذكره.

ا, سنرى خطوة خطوة مثال عن النتقاء الطبيعي في الفعل. سنقول بأنه يوجد كائن من النباتات أو حسنا. الن لنتخيل الحيوانات لنوع معين { سنسميه س }. ل يوجد ول زوج من أفراد هذا الصنف متشابهين تماما, الن لنتخيل بأن هذا الملمح, ا بملمح يمكنه المضي للمتحدرين. حسن ا كبير بأن أفراد هذا الصنف تمتلك تنوعلدة " { مقارنة مع الفراد الغير في تلك البيئة الخاصة وتلك اللحظة الخاصة, تعطي الفرد بعض " الفائدة المو

لدة تلك التي تمتلك زمن ا أكبر { الفائدة المو ممتلكين لذاك الملمح }. سيكون بالمكان بأن يسمح له بالعيش زمنا بأن يسمح له بتحمل أفضل لمناخ جاف أو تغير آخر مؤثر في أكثر لنتاج المتحدرين الورثة }, أو سيكون ممكنل, عن شريك, أعشاش { البيئة, أو ربما يسمح له بأن يكون أحسن من غيره ضمن السكان للبحث عن الطعام مث أوكار } أو لتفادي أن يأكلوه: أشياء يمكنها أن تساهم بأن فرد ينتج أكثر متحدرين { حيوان ل يمكنه انتاج الكثير

من المتحدرين إن افترسوه قبل التناسل }!!

لدة ", في في الحياة الحقيقية العلماء قد وثقوا الكثير من المثلة عن ملمح والتي أعطت لفرد " فائدة موا وعندما المقارنة مع أفراد لذات السكان الذين ل يمتلكوها. يكن ما يكن الملمح { ويمكن أن يكون أي شيء, دوملدة, الذي فقط يريد القول بأن الفراد الممتلكين لذاك الملمح يمكنه التوريث }, إن يعطي هذا الملمح لفرد فائدة مو

سينتجون متحدرين أكثر من الفراد من ذات السكان ول يمتلكون ذاك الملمح, المتحدرين بدورهم سيتوجب عليهم انتاج متحدرين أكثر بذاك الملمح, وبطول سلسلة من الجيال ذاك الملمح سيمتد وسيصل ليسود في

.4السكان. بالتالي يمكننا القول بأن السكان قد " تطوروا "

ل آخر: سنقول بأنه لدينا نوع من الحشرات وبأن نوع من الطيور يتغذى عليها. نقول بأن أغلب تلك لنرى مثا الحشرات تكون رمادية وطعمها لذيذ, وأنه وبصدفة نقية بعض تلك الحشرات يكون لونها أسود وأصفر لمع وتمتلك إبرة مليئة بالسم يسبب المرض للطيور. ستتعلم تلك الطيور تفادي تلك لحشرات اللمعة السامة وأكل الحشرات الرمادية الغير سامة. في هذا الحال, الحشرات اللمعة والسامة بوضوح لديهم الحظ للبقاء على قيد

الحياة وانتاج متحدرين { نسل } أكثر من تلك التي ل تمتلك هاتي الملمح. كنتيجة مما تقدم, الجيل التاليسيمتلك نسبة أكبر من الحشرات السامة وذات اللون اللمع.

الفعل يتكرر جيل خلف جيل{ في كل جيل الحشرات اللمعة تترك كمية أكبر من المتحدرين مقابل الخرى الرمادية الغير سامة }. بعد مضي العديد من الجيال, كل السكان ستكون مختلفة!! الن كل السكان ستكونا كامل } من الحشرات السامة اللمعة وكل ذلك لسبب بسيط لن هؤلء الفراد مشكلة بشكل كامل { أو تقريب

الذين قد تركوا ورثة أكثر في كل جيل. بواسطة ما يسمى " تناسل تفاضلي " لهؤلء " الفراد المتنوعين " فكلالسكان قد تغير: لقد تطور!!

أجد هنا مثال آخر والذي قد سمع كثير من الناس عنه: تطور البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية { أنتي بيوتيكا. سنعرضه لمضاد حيوي الذي يقتل البكتريا. كثير من البكتريا }. لنتناول نوع من البكتريا والتي تسبب مرض سيموت. بالتالي المضاد الحيوي قد قتل أغلب البكتريا لكن بعض البكتريا القليلة وبالحظ الصافي, تمتلك ملمح يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة بمواجهة المضاد الحيوي وبعد ذلك تتناسل وتنقل للمتحدرين منها ذاك الملمح

ا البكتريا المقاومة " مقاومة المضاد الحيوي ". يعطون للمريض جرعة أكبر من المضاد الحيوي, لكن حالي للمضاد الحيوي تبقى على قيد الحياة وتنتج أجيال أكثر من البكتريا المقاومة. الن يوجد مشكلة جدية: بعدل!!} البكتريا الوحيدة الباقية تكون سلسلة من الجيال { والبكتريا تنتج أجيال جديدة بسرعه هائلة في نز المقاومة وستتناسل دون تحكم. إل إذا استخدم المريض مضاد حيوي مختلف, للن هذه البكتريا ل يمكنها

مقاومته, الخطورة تحول المريض لناقل عدوى خطيرة لنه ل وجود لصيغة تضبط تلك البكتريا وتتحكم بها.ا تكون بالستخدام المفرط واللمبالي لبعض المضادات الحيوية المر الذي أدى لظهور المشكلة الكبرى راهنل } والتي تكون مقاومة لكل أنواع المضادات الحيوية أرومة متنوعة من البكتريا { كالنواع الجديدة من الس

ل صنع تقدم في العلم المختص بعلج المعروفة. هذا يكون حال تقليدي للتطور في الفعل, ويكون مستحيالمراض المعدية إن لم نطبق مباديء التطور على الدواء.

الذي أنتهي لوصفه يكون آلية التطور التي وصفها داروين وسماها النتقاء الطبيعي. العلماء الحديثين لا يسمى التطور الميكروي " الصغير " ا أدنى شك بأن هذا النموذج من التغير التطوري { أحيان يمتلكون مطلق

لتمييزه عن التغيرات عبر التطور الماكروي " الكبير ", كما سنرى في جزء آخر من هذه السلسلة } يحصل فيا " بل بطول كثير من الجيال – وهذا يكون مشترك. شوهد في كل السكان والنواع الحية -- ل يكون " لحظي

الحياة الحقيقية مرة إثر مرة في سكان بكل صنف من النباتات والحيوانات, في الطبيعه وفي المختبر.

هل تم وضع نظرية النتقاء الطبيعي الداروينية قيد التجريب والختبار وتم التحقق من صحتها؟

نعم, كثير من المرات. داروين لم يحظى برؤية الختبار الحاسم خلل حياته لنه لم يكن قد اكتشف بعد مصدر التنوع الفردي, الذي يكون الجوهر للتحقق من نظريته. كان يعرف داروين بأن الفراد ل ينقلون للمتحدرين

منهم ملمح قد اكتسبوها بطول حياتهم { كمثال, إن يعمل أحدها تمرين ويكتسب كثير من العضل, ل ينتقللبنائه, أو زرافة طويلة الرقبة لبلوغ الوراق العالية يوم بعد يوم, لن تمتلك صغار برقبة أطول }.

لكن قاعدة نظرية التطور عبر النتقاء الطبيعي تكون بأن شيء ينتقل لجيال متعاقبة, توجب امتلكه آليةستورث المتحدرين " التغيير الفضل " من آبائهم. ماذا كان بالمكان؟

ل من عام: أقروا المباديء والليات الساسية للوراثة واكتشفوا البنى100لقد عثر العلماء على الجواب في أق الساسية للجينات والدي إن إي. هذا ما كان ينقص ومعه تم التحقق بصيغة حاسمة للية التغير التطوري

بالنتقاء الطبيعي الذي التمسه داروين. { كمثال, أجروا تجارب ل حصر لها مع حيوانات تتناسل بسرعه, كذبابالفواكه, والتي في سكانها يمكن الملحظة بزمن قليل للتغيرات التطورية والتغيرات الوراثية التحتانية }.

في أجزاء أخرى من هذه السلسلة سنرى أمثلة أكثر عن هذا الوضوح الملموس للتحقق الذي جرى بشكل حاسما سنرى كيف تنتج تغيرات بكيفية إعطاء التغيرات التطورية ضمن النواع بواسطة النتقاء الطبيعي. أيض

تطورية بواسطة مؤثرات متراكمة من النتقاء الطبيعي وأفعال أخرى مصاحبة والتي تعطي الشارة لنماذجا بالعوامل جديدة { أنواع } من النباتات أو الحيوانات { هذا الفعل يسمى أصل النواع }. لقد اهتم داروين كثير التي تعمل على ظهور أنو اع جديدة وقد ترك لنا قاعده جيدة لفهم أن أنواع جديدة تظهر كتعديلت لنواع قد

ا. خلل القرن والنصف التي مرت مذاك, العلماء قد وافقوا وأعادوا تأكيد المباديء الساسية كانت موجودة سابقا من القواعد التي قد للتطور بالنتقاء الطبيعي, ونشروا وطوروا نظرية التطور في اتجاهات عديدة مهمة اعتبار

وضعها داروين.

كثير من التقدم منذ حقبة داروين تسمح لنا بفهم أفضل كيفية تنوع الحياة وكيفية ظهور أنواع جديدة عندما على سبيل المثال, سكان منفصلين من نوع حيواني أو نباتي يمرون بتغيرات تطورية بدرجات مختلفة أو بسرعاتلدة ببيئة معينة مختلفة في أماكن مختلفة. تلك الفروقات يمكنها امتلك أسباب عديدة: ملمح يعطي فائدة موا لخرين يشغلون بيئة مختلفة, شكل وكمية التغير لد ا " مو { وبالتالي " تنتقى " } يمكنها أن تعطي " ضررا ممكن أن يكون مختلف عن التغير بآخرين متعلق بوجوب وجود مظاهر مثل " الوراثي يحضر بسكان أيض

ا في سكان قلئل منعزلين. 5انسياق وراثي " و " أثر مؤسس ", خصوص

ا تتطور بصيغة مختلفة لن البيئة لكل واحد " توافق ملمح مختلفة ", ا وتناسلي ا السكان المنفصلين جغرافي أحيانا ببساطة لن كمية التغير الوراثي الموجودة عند البدء { ضمن كل سكان } يكون جزء صغير من التغير وأحيان

ل النوع. الذي يطال ك مع الزمن, سكان محليين يمكنهم المرور بتغيرات والتي تميزهم بشكل كافي عن السكان الوليين, وعن كل

6النوع, وانتهت مشكلة نوع جديد.

هكذا يمكنهم الظهور وقد ظهروا كأنواع جديدة. هذا الشكل من التغير التطوري قد حدث بطول تاريخ الحياة ويستمر. من مرة لمرة تطور الحياة في هذا الكوكب كفعل خطي, يتوجب رؤيته كشجرة ذات أغصان كثيرة: غصينات قصيرة { طرق مسدودة تطورية } وأغصان أخرى طويلة والتي يخرج منها خطوط أكثر " نسل مع

تعديل بسلف مشترك }, كما وصف داروين.اليوم النظرية الداروينية تتابع انتشارها وتطورها. " الحدود الجديدة " لنمو علم التطور ل تطرح للنقاش قواعد النتقاء الطبيعي الدارويني, بل إنها توسع الداروينية التقليدية مع اكتشاف المفاهيم الضافية والمتعلقة لجل فهم أفضل للتغيرات ذات الدرجة الكبيرة { الماكروتطورية }, مثل

ظهور أنواع جديدة وأنظمة جديدة للنباتات والحيوانات بمرور مليين من السنين, وانقراض أو البقاء على قيدالحياة التفاضلي للمجموعات الكبرى من النباتات والحيوانات في ظروف مختلفة لتاريخ الرض.

على سبيل المثال, يوجد اليوم اهتمام كبير لفهم أفضل للعوامل التي حملت لحقب زمنية للتنوع القوي لنواع

ا { بمستوى جيولوجي }, مثل النفجار الكامبري الشهير الذي حصل من وقت تطورية وخلل زمن قصير نسبيل من ا يوجد اهتمام كبير لفهم أفضل للعوامل التي حملت لعادة تنظيم للحياة في500أكثر قلي مليون عام. أيض

الكوكب عبر انقراضات جسيمة:

الخمس موجات الرئيسية من النقراضات الجسيمة في تاريخ حياة الكوكب { وحتى الن } قد حصلت بأواخر مليون عام }, أواخر350 مليون عام }, أواخر العصر الديفونشي { منذ 450العصر الوردوفيشي { منذ

ا في البحار }, أواخر250العصر البيرميشي { منذ مليون عام, عند انقراض الكثير من أشكال الحياة, خصوص مليون عام, عندما انقرض الكثير من النواع, بينهم آخر الديناصورات, امكانية65العصر الكريتاشي { منذ

كبيرة لحصول ذلك بسبب المؤثرات المخربة على المناخ والخضرة التي حصلت باصطدام كويكب سيار ضخم بشبه جزيرة يوكاتان { ولية مكسيكية }, بأواخر العصر الباليستوثين, أو الحقبة الكبرى الخيرة الجليدية { التي

ألف عام }, وخللها قد انقرض كثير من النواع12 – 10دامت مليوني أو ثلث مليين عام والتي انتهت قبل الثديية والطيور الكبيرة والحتمال الكبر أنه من بين السباب عمليات صيدها من قبل البشر.بالخذ بعين العتبار

العوامل التالية قد أسهمت في الحقب التي حصلت فيها النقراضات الضخمة { عندما نسب كبيرة من النباتات والحيوانات الموجودة قد اختفت بالكامل }: تغيرات مناخية, اصطدام كويكب سيار كبير كفاية للتسبب " بشتاء

ا الصيد والتغيير البيئي بواسطة الكائن البشري. علماء حقيقيون, مثل ريتشارد ليكي, نووي " وأكثر قرب يدعمون الرأي القائل بأننا نرى بدء الموجة السادسة للنقراض الضخم, واحدة متوجبة مباشرة بالمؤثرات المتراكمة السريعه وعبر سلسلة من التخريب والتلف البيئي المسبب من قبل الكائنات البشرية في القرنين

الخيرين.

ا التي يستكشفها العلماء الداروينيين الحاليين يكون إيقاع التغيرات التطورية واحد من المواضيع الكثر تشويق بدرجة كبيرة. كل التطوريين متفقون بأن تراكم التغيرات الصغيرة التطورية للنواع تشكل فعل مستمر. وكماا يوجد وضوح كبير بأن التراكم التدريجي للتغيرات التطورية بالنتقاء الطبيعي سنرى في هذه السلسلة, أيض يقود لتحولت كبيرة بمستوى النوع { ولو أن الخلقيين يفكرون بالعكس, يوجد وضوح كافي من الحفوريات

والبقايا الخرى محفوظة من مراحل " متداخلة " التي تبين خطوات مختلفة لذاك التطور }. لكن, إضافةا للتغير التطوري التدريجي, العديد من العلماء قد وجدوا ما يشير بقوة لنه في شروط للوضوح المعروف جيدا بشكل سريع { من وجهة نظر جيولوجية } " قفزات " كبيرة تطورية, كالظهور النسبي مؤكدة تحدث نسبيا مفاجئة من التنوع لمجموعات كاملة من النباتات المفاجيء { الغير متوقع } لنواع جديدة أو حظوظ نسبي

والحيوانات.ا فهم أنه ل أحد يقول بأن " التجديدات ا " و " من وجهة نظر جيولوجية ", لنه يكون مهم أنوه بكلمات " نسبي

" الكبرى التطورية ول ظهور النواع الجديدة أو الجناس تحصل " بين عشية وضحاها ". كل, كل العلماء يتابعون تقريرهم بأن التغيرات الكبيرة تحدث بمضي الكثير, الكثير من الجيال!! ولكن الذي يناقشوه بين أنفسهم

ا أنه قد حدثت تغيرات كبيرة تطورية بدرجة كبيرة { مثل " جموع كثير من التطوريين يكون إن يكن ممكنا بشكل فجائي, الماشية " العرضية بتنوع شديد من النواع والتي تبرز بلحظات مؤكدة من تاريخ الرض } نسبي

بحقبة زمنية شديدة التركيز { ليس مليين ومليين من العوام, ولو أنه بطول كثير من الجيال المتعاقبة }.ا يمكن حصوله ا وأحيان كما سنرى بهذه السلسلة, إضافة لنه في نوع ما ايقاع التغير التطوري ل يكون ثابت

ا بسكان من النباتات أو الحيوانات الموجودة بظروف اختلل بيئي غير متوقع ومؤثر, أو بسرعة كبيرة, خصوصا ا صغيرة وأحيان تلك التي تبقى منعزلة عن الساحة الوراثية لنوعها. في ظروف كتلك, التجديدات التطورية نسبي

ا تبتكر بتلك الصيغة. تمتلك مؤثرات ضخمة, ويظهر أن النواع الجديدة غالبا يوجد الكثير من الهتمام بتعميق المعرفة العلمية بالعوامل التي يمكنها التأثير بسرعة, إيقاع التغير هكذا حاليا سرعة تشكل النوع والشروط التي تقود جنس تطوري للتنوع الكبير لجناس متحدرة, أو التطوري, خصوصا يوجد اهتمام إنشائي كبير بنقاش الهمية النسبية للنتقاء الطبيعي والعوامل الغير ربما بأجناس قليلة. أيض انتقائية, كالنسياق الوراثي, الثر المؤسس أو أثر الكوارث البيئية { كاصطدام كويكب سيار }, في ظهور "

7جديد " تطوري.

ا للحقل الحركي لن نستكشف كل تلك المواضيع هنا, يكفي مع الشارة لن تكون نماذج أسئلة قيد البحث حاليا, في النظرية وفي الختبار بنشرهم وتطويرهم لرث داروين. لكن القول بأن للبيولوجيا التطورية. يتقدمون كثير

ا, عند القول أن " علماء التطور ل يكونون متفقين بين حقل التطور يتابع تطوره ل يكون ذات الشيء, مطلق بعضهم البعض, هكذا بأن التطور يكون نظرية دون تحقق ونظرية الخلق تكون نظرية صالحة بذات الدرجة ",

كما يقول الخلقيين. هذا يكون خاطيء بشكل كلي.

متحققة بشكل قوي كالتحقق من : بكونها أعيد بأنه تعتبر المباديء الرئيسية للتطور بالنتقاء الطبيعي لداروين دوران الرض حول الشمس وليس العكس. المعرفة العلمية تتقدم وتتطور باستمرار. لكن لجل أن العلم { أو أيا أن نعتمد بثبات على المعارف التي قد تحقق منها العلم عبر الزمن. ول حقل حقل معرفي } يتقدم يكون أساسي

علمي متحقق بقوة منه ومبرهن كالمباديء الساسية للتطور.

للمام أكثر, عندما نضع السس لما يكون التطور, لما ل يكونه, والوضوح لما قد جرى وبأن الحياة تتابع تطورها, آمل بأن نعترف بثقة أكبر بأخطاء فرضيات " العلماء الخلقيين ", الذين يقولون بامتلكهم لسباب "

علمية " لعدم العتقاد بالتطور. سنرى بأن " الخلق العلمي " ل يمتلك شيء علمي!! يكون ببساطة دين: سلسلةا يريدون منا قبولها بعامل اليمان, دون أي وضوح علمي من العتقادات التي يسوقها الكتاب المقدس حرفي

ا دراسة وتأمل المناهج المفضلة للخلقيين " لمساءلة " التطور: ملموس متحقق { ل يمتلكونه }!!. يكون مهمالمناهج هذه تبين عدم امتلكها لساس { قاعده } .

الخلقيين يريدون منا أن نؤمن بأن قصة الكتاب المقدس للخلق تكون صحيحة بمجرد الكلم, لكن { بخلفا, ل يمكنهم تقديم أي فكرة يمكن وضعها بالختبار في العالم التطوريين } ل يمكنهم تقديم أي وضوح وأكثر أيض

الواقعي لتحديد إن تكن فرضية الخلق اللهي مؤكدة أو خاطئة. هذا وحده يقول الكثير !! بالتعارض, نظرية التطور قد وضعت بالتجربة بشكل مكرر في العالم الواقعي { عبر المشاهدة والختبار } وكثير من التقدمات

العلمية الحديثة مؤسسة على معرفة مباديء التطور.

إضافة لنه كما كل نظرية علمية, نظرية التطور تقبل المساءلة, التحقق والرفض. ما معنى ذلك؟ا إيجاد هذا معنى ذلك أنه عندما يقترح العلماء نظرية يتنبؤون بأنه إن تكن مؤكدة, سيكون ممكن وذاك الوضوح. إضافة, لشارتها لي وضوح يكون غير متوافق مع النظرية وسيبرهن بأنها

عام منذ داروين قد نشر 140 تكون خاطئة. المدهش بنظرية التطور يكون أنه خلل أكثر من في العالم أطنان من البحاث الواضحة ومن مختلف الصناف من قبل آلف العلماء والتي تكون متوافقة معها وتبين بأنها مؤكدة, لكن ل أحد { ول شخص واحد بأي مكان في العالم } قد عثر على قطرة من الوضوح العلمي { التي يقوم بها علماء جديين يمكنهم التحقق } تبين بأن نظريةا لنه كما تمت الشارة مرات ا يقول الكثير. خصوص التطور تكون مخطئة. وهذا, أعزائي, أيض عديدة, الذي سينال التجريب بأن نظرية التطور تكون مخطئة سيعود ليحتفل من الليل للصباح

لدحض واحد من المباديء الكثر قوة للعلم.

ا فهم أن نظرية التطور ل تكون واحدة من نقطتين وانتهى: تكون نظرية متماسكة بمكونات كثيرة يكون مهمل شمولي { عام }. إن يتمكن أحد ما بالبرهنة على أن واحد من تلك المكونات الساسية من النظرية تشكل ك يكون خاطيء { مثال, إن يجد أحفوريات تبرهن بأن الكائنات البشرية قد عاشوا بذات زمن الديناصورات,

للشارة لواحد من مليين المثلة الممكنة التي ستكون غير متوافقة مع معرفتنا عن نمو التطور }, كل النظرية ستغرق!! لكن على الرغم من ذلك وعلى الرغم من أن الخلقيين المتعصبين سيعملون أي شيء ليجاد قطرة من

تجربة علمية بأن التطور يكون خاطيء, ل أحد قد نال هذا للن!!

لنقصان الوضوح الملموس لدحض نظرية التطور أو صلح فكرة الخلق المقدسة { خارج اليمان العمى }, وغير قادرين على اقتراح نظرية علمية متناوبة يمكن وضعها بالختبار, الخلقيين بقيوا حاصرين بحثهم في "

فتح ثغرات " في مشاهد نظرية التطور والتي تظهر لهم " ضعيفة " { لنهم ل يفهمونها }. بالتكرار, يظهر بأن تهجماتهم ل تبدأ بخصومات شريفة بل إنهم يبحثون لخلق غموض لدى الناس التي لم تدرس العلم فيتم العتقاد

بأن نظرية التطور ل تكون موثوقة. لجل خلق هذا النطباع الخاطيء, الخلقيين يلجؤون للتمويه والكذب. الكثر أن التطوريين يدحضون أكاذيبهم

وتأويلتهم المغرضة, حصلوا على الكثر. عالم الحفوريات التطوري الشهير ستيفين جي غولد علق بأنه يكون

ا هزيمة الخلقيين في نقاش بسبب مناهجهم الضد علمية والزلقة, ولو أنه في أوضاع أخرى, كما لو صعب جدا استجوابهم وجعلهم يطرحون شروحاتهم الخاصة, يبقون مهزومين. في النهاية, في محكمة, حيث يكون ممكن الخلقيين ل يتوجب عليهم احترام القواعد العلمية ويمكنهم القول مالذي أحدثوه لهم لكي " يسيئوا " للعلماء { الذين يتعبون من تضييع الوقت مع حمقى } وللعامة بشكل عام, الحاصل من العبء المزدوج للتقليد الديني

ا ل يمكن الفصل بين الحقيقة والخيال. وشح التعليم العلمي أنه أحيانلم المنهج العلمي والنقاط الساسية ا تع لجل عدم ترك مجال للمداهنة بالكاذيب واللتباسات, يكون ضروري

له } لكن آمل لم العلم ك لم علم التطور يكون كتع للتطور. إنه صراع لكن يستحق الخوض. يقتضي عمل { لن تعا { إضافة لمن ليس بأن تساعد هذه السلسلة. عند الدخول للمادة التي سنقدمها " خطوة خطوة ", سيكون ممكن

لديهم معلومات حول التطور } اكتساب فهم أساسي للفعال العلمية كنقطة انطلق للستطاعة على دحضسرابات مناهضي التطور والعارضين لليمان العمى. وبالتالي, الفضل أنه سيكون مسلي لك مساءلتهم عنها!!

إشارات

ا قد عادت للظهور } في1 ا ربما قد اختفت { ولحق - ل نعرف بيقين إن تكن الحياة البدائية قد ظهرت ولحق لحظات مختلفة لبدايات الرض. بكل الحوال, يمكن القول بأن كل الكائنات التي تعيش بالعالم اليوم تكون متحدرة من سلف مشترك واحد فقط. واحد من المؤشرات الكثر أهمية لذاك " السلف المشترك " يكون بأنه بين الكثير من الخاصيات المهمة التي يتقاسمها كل الكائنات الحية بكوكبنا تبين القانون الوراثي الساسي والمؤسس فيا الطريقة الوحيدة التي الر إن إي والدي إن إي, مشترك بين كل الكائنات الحية في الرض, ل يكون ضروري

يمكن " للحياة " أن تتناسل بأجزاء أخرى من الكون. هم بالكاد " لبنات " كيميائية معها الكائنات الحية يمكنها الستجابة بهذا الكوكب. أغلبية البيولوجيين يفكر بأنه ول أي شكل للحياة بالرض يستعمل آلية أخرى لعادةا بأن كل الكائنات الحية في هذا الكوكب { إضافة للكائنات البشرية } العمار الوراثي, يكون مؤشر قوي جد تكون متحدرة من شكل واحد مشترك للحياة, والذي قد تطور وتباعد { تباين واختلف } خلل مئات المليين

وحتى بليين من السنين.

- كما سنرى, ومع مرور الزمن, أنظمة كاملة يمكنها " التباين " أكثر عندما " سكان أسلف " تتباين وتعطي2ا عوامل مؤكدة تصنع نماذج من التغير بالحظ في هؤلء السكان. " أصل لسكان مختلفين منفصلين, ولحق النتقاء " النسبة المئوية النسبية للفراد المتغيرين من جيل لخر يمكن منحها بطريقة شديدة الختلف في أنواع منفصلة, ومع الزمن, السكان الجدد يمكنهم امتلك تغيرات شديدة جذرية فيما بينها, وبالمقارنة مع

السكان السلف. هكذا, يمكنهم منح " الكثير الجديد " الحقيقي التطوري عبر التغير الذي قد حدث بالصدفةالخالصة وعبر أجيال سابقة.

- الخلقيين اليوم لديهم نفس المشكلة: البعض يجزم بأنه يوجد أحفوريات مختلفة بطبقات مختلفة لنه عندما3 يوم, الكائنات " القل ذكاء " البسيطة قد كانوا أول40حصل " الطوفان الكوني " وفق الكتاب المقدس لمدة

ا أكبر, لكن بالنهاية قد ماتوا وبقيوا مطمورين الغارقين والكائنات المعقدة والمتقدمة قد استطاعوا المقاومة زمن بالطبقات العليا للوحل. وبأن الطيور قد حطت في أعالي الشجار وكانوا آخر الكائنات في الموت ... لهذا

يقولون, أحفوريات الطيور فقط تظهر في الطبقات الجيولوجية العليا!!! آها.. لجل التشبث بعقائدهم المهجورة, الخلقيين التقليديين يحضرون الكثير من " الشروحات " المحالة, لكن يوجد قليل من الناس, حتى مسيحيين متدينين يقبل بتلك الفكار. الجيولوجيين الذين يدرسون الطبوغرافيا وتشكل

ا لم يحدث فقط طوفان واحد عالمي كالذي يصفه الطبقات الصخرية والقارات قد فهموا من زمن طويل بأنه أبد الكتاب المقدس. إضافة أنه قبل داروين, الجيولوجيين قد عرفوا بأن الطبقات السطحية الرضية قد تموضعت

واحدة فوق الخرى بمرور مئات مليين العوام, وبأن النباتات والحيوانات المتحجرة الملتقطة بتلك الطبقات قدل قد ماتوا من ا بأن الك ماتت في حقب جيولوجية شديدة الختلف, منفصلين لمليين العوام, وأنه ل يكون ممكن

يوم }.40ضربة أو في زمن قليل كهذا {

- هذا ل يريد القول بأن التغيرات التطورية التي حدثت بالضرورة سيتم تعميمها بطريقة مستمرة للسكان أو4 ستتابع في " اتجاه " واحد فقط. كمثال, التغيرات التطورية سيمكنها التراكم في " اتجاه " ملموس بالزمن, لكنا تغير في الشروط البيئية سيمكنه استعادة التجاهات لن الخصائص في المسألة هنا تترك لتشير إلى فائدة لحق

لدة أو إضافة ستصير ضارة. بحال كهذا, بمرور أجيال عديدة, سيمكنهم إبعاد تلك الخصائص بواسطة مولدة ا في الهلية المو النتقاء. الخصائص المتنوعة للسكان والتي قد امتلكت مؤثرات سلبية أو إيجابية أقل تأثير

النسبية للفراد يمكنها الثبات في المزيج المتنوع للسكان دون اختفاء أو دون تعميم بكل الفراد, لكن نسبتهاالمئوية أو التناوبية النسبية يمكن أن تتغير من جيل لخر وكجواب لتغيرات في البيئة الخارجية.

- النسياق الوراثي والثر المؤسس تكون ظواهر متعلقة بتغيرات في التناوب والتنوع الوراثي التي تحصل5 بالصدفة { ما قوله, ل تكون ناتجة من النتقاء الطبيعي }. الثر المؤسس يمكن حصوله عندما افراد يهاجرون

لمنطقة ويدخلون مادة وراثية جديدة. على النحو ذاته, تحدث تغيرات عرضية { غير متوقعه } للتناوبات الوراثية بسبب الموت الحوادثي للفراد أو نقص المادة الوراثية الصالحة عندما جزء من السكان يزول أو " ينفصل " ول يتمكن من التلقي مع باقي السكان. كما يكون مرتجى, ظواهر كهذه, ل تكون مدينة للنتقاء

الطبيعي, يمكنها التوسع والبروز في سكان قليلين.

- سكان تحدد كنوع جديد عندما تتباين عن النوع السلف بالدرجة التي ل يمكنها فيها التلقي معها وانتاج6صغار يمكنهم التناسل.

- العلماء يقومون بالبحث بورقة الطفرات { التغيرات الفجائية } " المحايدة " في التغير التطوري والهمية7 النسبية لجل الماكروتطور للمؤثرات المتراكمة للتكيفات النوعية للسكان عند السكن المتعارض مع تغيرات ل

تكون متعلقة بالتكيف. على النحو ذاته, يبحثون قضايا أخرى كثيرة الهمية, التغير التطوري بالضرورة ينتج تعقيد أكبر؟ المباديء

الساسية للنتقاء الطبيعي تطبق على مستويات عديدة من التنظيم { مثل الجينات, الخليا, العضاء, السكان, النواع, كلدس" اعضاء تتقاسم خصائص مع السلف " }؟ إن يكن هكذا, بعض المستويات تكون أكثر أهمية

ا الدمج بنظرية التطور لمفهوم التغيرات التي تحدث متواقتة كمصادر أو آليات للتغيرات التطورية؟ و, يكون ممكنبمستويات عديدة؟

هوامش توضيحية

يعيش في مياه البرك ومملكة الطلئعيات من الخلية) كائن وحيد Euglena: بالنجليزيةاليوجلينا ( العين تعني لتينيةالمستنقععات العذبة. من فصيلة السوطيات السم يوجلينا او يوغلينا مشتقة من كلمة

.للضوءالحساسة وذلك لحساسية البقعة العينية في اليوجلينا

مليون سنة مضت في542 يبدأ من حوالي الحقاب الجيولوجية أحد القسام الرئيسية مـن Cambrianالعصر الكامبري حقبة. يعتبر العصر الول من العصر الوردوفيشي مليون سنة مع بداية 488 وانتهى منذ البروتيوروزوي حقبةنهاية

حيث وجدت أوللويلز السم الكلسيكي Cambria كامبريا. سمي الكامبري نسبة ل الفانيروزوي من المد الباليوزوية يعتبر الكامبري أقدم عصر وجد فيimage=EarlyCambrianGlobal.jpgالصخور التي درست من تلك الفترة. |

الميدوسا أو السفنجيات البحرية متحجرة بأعداد كبيرة وأشكال متنوعة أعقد من متعددة الخلياصخوره أحياءا medusoids بدون أسلفشعب عضوية. ظهرت فجأة خلل هذه الفترة حوالي خمسين مجموعة رئيسية مستقلة أو

في معظم الحالت. هذا التضخم والتشعب الهائل في شعب الحيوانات هو ما يشار لهevident precursorsمؤكدة .النفجار الكامبريبظاهرة

تكوين الغلف الرضي

% 12.5نسبة الكسجين في الجو=

جزء في المليون4500نسبة ثاني أكسيد الكربون =

درجة مئوية21درجة الحرارة =

متر90 - 30ارتفاع سطح البحر =

) هو ثاني العصور الستة التي تنتمي إلىOrdovician Period: بالنكليزيةالعصر الردوفيسي أو العصر الردفيسي ( 440 مليون سنة إلى 490. امتد هذا العصر ما بين العصر السيلوري، ويليه العصر الكامبري، يسبقه حقبة الحياة القديمة

ا، وقد بدأ بعد عدد كبير من الكائنات التي كانت تسودها آنذاك، أي بعد حدث النقراض الكامبري -انقراضمليون سنة تقريب الردوفيشي. وتوجد الطبقات الرضية للعصر الوردوفيشي فوق طبقات العصر الكامبري وتأتي فوقه الطبقات الجيولوجية

للعصر السلوري.

والشجار الفضيةالنباتات الولية مليون سنة.ظهرت فيه 425 - 500 منذ Ordovician Periodالعصر الوردوفيني: المائيةوالحشائش والسماك البدائية وجراد البحر ونجوم البحر الشعاب المرجانيةآكلة اللحوم فوق اليابسة، كما ظهرت

ونجوم البحر بين حدائق الزنابق المائية الملونة. وبينها ظهرتظهرتقنافذ البحر مليون سنة 430.ومنذ والفطريات الولية وأذناب تحمي بها أنفسها. وكان بعضها يطلق تيارا كهربائيا صاعقا.أصدافكائنات بحرية لها

، بدأت عقبحقبة الحياة القديمة) هو ثالث العصور التي تنتمي إلى Silurian Period: بالنجليزيةالعصر السيلوري (ا. عند بداية هذا العصر، انصهرت كميات417 إلى 443، واستمرت ما بين العصر الوردوفيشيانتهاء مليون سنة تقريب

بأن هذا العصر قدالعلماء. كذلك، يعتقد الماء، مما أدى إلى رفع منسوب المناخ نتيجة لختلف التكوينات الجليديةكبيرة من . لم توجد أيةالسماك، حيث ظهرت الرياف البحرية، وتطورت البحريةشكل فترة مهمة من ناحية التطور في الكائنات

دالة على وجود كائنات برية أو برمائية في هذا العصر.أحافير

مليون سنة. وكان فيه بداية الحيوانات فوق اليابسة كالعقارب405 - 425: منذ Silurian periodالعصرالسيلورياني والعناكب وحشرة القرادة المائية وأم أربعة وأربعين رجل وبعض النباتات الفطرية الحمراء التي كانت تلقي بها المواج

مليون سنة السماك ذات الفكوك بالبحر والنباتات الوعائية فوق400للشاطئ لتعيش فوق الصخور وفيه أيضا.. ظهرت منذ اليابسة.وأهم أحافيره العقارب المائية.

مليون سنة وهو359 مليون سنة واستمر حتى 415: جاء بعد السيلوري منذ Devonian periodالعصر الديفوني .بإنجلترا ديفون. سمي بهذا السم بعد العثور لول مرة على حفريات لذلك العصر في منظقة الحقبة الباليوزيةينتمي إلى

قوية. كما ظهرتوزعانف وخياشيم رئات وكان لها السماك البرمائية مليون سنة بعض 400وفيه ظهرت منذ الرباعية والسرخسيات.والمرجانياتالرأسقدميات كالحبار والشجار الكبيرة.ومن حفرياته السماك

وينتهي بعصر برمي،العصر الديفوني مليون سنة.جاء بعد 299 - 359: منذ Carboniferous periodالعصر الفحمي. مليون سنة. يتميز240 مليون ستة وانتهت نحو 500 التي بدأت مند الحقبة البايوزيةوينتمي مثلهما إلى النصف الخير من

المجنحة العملقةالحشرات. ثم ظهرت القروش نوع من 200 حيث ظهر السماك وزيادة عدد الزواحفببداية ظهور وبقايا النباتات الزهرية بالغابات الشاسعة التي كانتالفحم الحجريوأشجار السرخس الكبيرة. وفي طبقته الصخرية ظهر

. فظهرت أشجار السرخس الطويلة وبعض الطحالب كانت كأشجارالرض التي كانت تغطي معظم المياهأشجارها غارقة في عيون3 في حجم العجل وبعضها له الضفادعتعلو. وكانت حشرة اليعسوب عملقة وكان لها أربعة أجنحة طول. وكانت

الثالثة فوق قمة الرأس وتظل مفتوحة للحراسة.العينوكانت

وظهرت فيهوالزواحف الفقاريات مليون سنة. وفيه زادت أعداد 230- 299: منذ Permian periodالعصر البرمي الجودرجة حرارة.وانقرضت فيه معظم الحياء التي كانت تعيش من قبله وفيه ترسبت الملح بسبب ارتفاع البرمائيات

واختفت في هذا العصر مساحات شاسعة من المحيطات نتيجة تبخر الماء في النصف الشمالي وتجمعها في الجنوب وقد م وقد تعاقب على نصف الكرة الشمالي مناخ استبس100نشأت فيه مواضع من الترسيبات الملحية التي بلغ سمكها حوالي

والبلش كما تكونت فيه صخورجبال الورالمع مناخ مطير وكانت الحركات البنائية فيه بسيطة وبدأ في هذا العصر تكون وانهيدريت والحجر الرملي والبرفير.وجبسملحية

يمكن الطلع على بعض تقنيات التأريخ, هنا:

http://ateismoespanarab.blog spot.com/2009/09/blog-post_1754.html

Selección Naturalبالعربية أسموه: الصطفاء الطبيعي, النتقاء الطبيعي, وشاب هذا التعبير تشويه كبير وجهل أكبر, وتم ربطه بالنظريات العرقية والنازية, وهذا ل علقة منطقية له بالنتقاء الطبيعي كآلية

تطورية واقعية بيولوجية ل ثقافية استعلئية تمييزية. وسأنقل هذا التوضيح للنتقاء الطبيعي وربما يتفق مع ماترجمته ويكون أوضح:

وراثية سمة : الصطفاء الطبيعي هو العملية التي تقوم بتفضيل نظرية التطور حسب اللحقة للتجمعات المؤلفة من الجيال لتصبح أكثر شيوعا في heritable مورثة

المتعضيات المتكاثرة. السمات غير المفضلة المورثة تصبح شيئا فشيئا أقل شيوعا. أي على السمات الظاهرة phenotype النمط الظاهري يعمل الصطفاء الطبعي على

: فالكائنات السرع عدوا أو القوى هي القدر على البقاء الملحظة في الكائن الحي وإنتاج أجيال لحقا من النمط الظاهري المفضل. إذا كانت هذه النماط الظاهرية ذات

مترافقا مع نمط ظاهري مفضل من أن يزيد النمط الجيني أساس جيني، عندئذ سيتمكن في الجيال اللحقة. مع الزمن هذه العملية يمكن ان تنتج gene frequency تواتره

ظهور يؤدي إلى تخصص المتعضيات لبيئات معينة ويمكن ان يؤدي أحينا إلى تلؤم

أنواع حية جديدة.

ما هي درجة الهتمام بدراسات التطور؟ لنقرأ بعض المعلومات عن هذا العلم:

(أسلفا وأسلف الكائنات الحية ، يهتم بدراسة أصول علم الحياء علم الحياء التطوري أحد فروع عبر الجيال، وتكاثرها وتمايزها عن بعضها لتطورها ، إضافة النواع الحية واخلفا) لجميع

البعض عبر الزمن. العالم الذي يعمل ضمن هذا الختصاص يدعى "عالم أحياء تطوري"evolutionary biologist أو تطوري evolutionist كيم ستيريلني . بالنسبة إلى Kim

Sterelny هي واحدة من أعظم النجازات الفكرية 1858 , "نمو علم الحياء التطوري منذ عام في العلوم الطبيعية".

، لنها تضم عدد كبير من العلماء التين من متعدد التخصصات علم الحياء التطوري هو حقل . فعلى سبيل المثال, هناك علماء متخصصين في دراسة مجموعة والعملية التخصصات النظرية

علم الزواحف , أو علم الطيور , أو mammalogy علم الثدييات مثل المتعضيات محددة من للجابة على كدراسات حالية , لكنهم يستعملون هذه التعضيات herpetology والبرمائيات

ا الذين يستعملون والجيولوجيين علماء الحاثة السئلة العامة في نظرية التطور. وهناك أيض للجابة عن السئلة التي تدور حول سرعة ونمط التطور, بالضافة إلى النظريين المستحثات

. قد طبق التجريبيون عملية علم النفس التطوري وفي علم وراثة السكان الموجودين في تطور الشيخوخة لبناء فهم أعمق حول الدروسوفيل الصطفاء الطبيعي على مجموعة من

evolution of aging ا. التطور التجريبي , فحقل نشط جد

علماء ساهموا في علم الحياء التطوري

تشارلز داروين• جيمس إف. كراو•

ريتشارد دي. ألكسندر• تيودوسيوس دبزهنسكي•

نيلز إلدردج• رونالد فيشر•

ستيفن جاي غولد• جي. بي. اس هالدان•

إرنست هيكل•

ويليام دونالد هاملتون• دانيل جانتيزن• موتو كيمورا•

جان ـ باتيست لمارك• ريتشارد ليفين• ريتشارد ليونتين• غوستاف ماليكوت•

بيير لويس موبيرتيوس• إرنست ماير•

جون مينارد سميث• روبرت ترايفرز•

ألفرد راسل والس• أوغست وايزمن•

جورج سي. ويليامز• الن ويلسون•

ادوارد اوزبورن ويلسون• سيوال رايت• كارل فوسه•

ريتشارد دوكينز• ستيف جونز•

كينيث ميلر•

ة بها أشخاص بارزون يدعمون هذا العلم لكن ليست لبحاثهم صل

دانيال دينيت• ستيفن بينكر•

مات ريدلي• كارل ساغان•

بيتر اتكينز• روبرت أردري•

أنوه لن السماء اعله: عبارة عن عينة بسيطة, فهناك مساهمين قبل داروين كوالس وحديثين لم يذكروا, كمايمكن الطلع على مشروع ستيف لدعم التطور, بالنكليزية هنا:

http://ncse.com/taking-action/project-steve

ا بأننا سنتناوله بالجزاء القادمة من هذا الكتاب. علم

الهوامش منقولة .. يرجى التدقيق

الجزء الثاني

حال التطور في الفعل الذي يحيط بنا

في الجزء الول من هذه السلسلة قد امتحنا الهمية للفعل الذي عبر صيغ مختلفة للحياة في هذا الكوكب قدتطورت { تغيرت } بطول بليين وبليين من العوام.

ا الشرح العلمي لكيفية ظهور النباتات والحيوانات { رأينا أنه خلل القسم الكبر من التاريخ البشري لم يكن ممكن إضافة للكائن البشري } والذي بالتالي أدى لبتكارهم لقصص خيالية حول قوى فوق طبيعية غامضة والتي " خلقوها ". { هذه القصص تشكل الساطير ل " الصل " و ل " الخلق " التي تشكل جزء من الديان المختلفة

ا { بالكاد ا صغير عام } حيث عالم الطبيعة الكبر تشارلز داروين قد140في العالم }. كان بعمل مقارنة زمنتحقق من كيفية تطور الحياة بوسائط طبيعية وبمرور مئات مليين العوام.

اكتشاف التطور بواسطة النتقاء الطبيعي { والذي آلف العلماء قد اختبروه وتحققوا منه مرة إثر مرة منذ حقبةا من أعظم الكتشافات العلمية في كل الزمنة. مثل اكتشاف كوبرنيكوس بأن الرض ليست داروين } كان واحد مركز الكون وأنها تدور حول الشمس, وليس العكس, اكتشاف التطور قد طور بشكل كلي الفكار حول تاريخ

ا من تلك اللحظة علم التطور قد كان ركيزة لكل العلم ا الكائن البشري }. انطلق كوكبنا وكل أشكال الحياة { مضافالحديث.

ا اللية الرئيسية المعروفة بالنتقاء الطبيعي المرة الماضية قد راجعنا الليات الساسية للتغير التطوري, خصوصا قد أشرنا لليات أخرى كالنسياق الوراثي والثر المؤسس }. في أجزاء أخرى من هذه لداروين. { أيض

بليون عام من3.5السلسلة سنكتشف وضوح التغيرات ذات الدرجة الكبيرة " ماكروتطورية " التي حدثت خلل تاريخ الحياة بهذا الكوكب { كمثال, كيف يعرف بعلم مؤكد بأن الثدييات تنحدر من زواحف أو أن الحيتان تنحدر

ا قد كانوا أسلف الشمبانزي والغوريلل الحديثة, من ثديي أرضي بأربع قوائم أو بأن أسلفنا المختلفين أيضا }. سنرى بأن وضوح التغيرات الكبيرة التطورية التي حدثت بمئات مليين السنين توجد في أقرباؤنا الكثر قرب

أشياء كنماذج من التشابهات و الختلفات بين النواع { في أحفوريات وفي أنواع حية } وفي الكثير منالميزات للنباتات والحيوانات التي فقط تمتلك معنى إن تكن نتيجة للتطور.

بالنتيجة, يوجد كثير من الوضوح الملموس للتغيرات التطورية ذات الدرجة الكبيرة التي قد خصت تاريخ الحياة بليون عام قد مضت. لكن التطور ل يكون فقط شيء قد حدث في الماضي: هو فعل يجري كل الوقت, 3.5 خلل

في كل الكائنات الحية. لذلك لنبدأ الجزء الثاني من هذه السلسلة مع بعض المثلة عن التغيرات التطورية التي يمكننا مشاهدتها حولنا. تلك التغيرات تحدث في سكان وفي أنواع من نباتات وحيوانات, تسمى " ميكروتطورية

" لتمييزها عن " الماكروتطورية ": النماذج للتطور بدرجة كبيرة التي تعطى بأعلى مستوى في النواع,كظهور وتنوع متعاقب في الصناف والنواع { مجموعات من مجموعات } بطول مليين ومئات مليين العوام.

1

التطور في الفعل اليوم

ا يمكننا ذلك. ا يمكننا رؤية التطور في الفعل اليوم؟ طبع إذ

ا. كثير من الناس ل يعرف ذلك لنه ل يفهم ما هو كخاصية أساسية للمادة الحية, التطور يكون شيء يحدث دوما فهم أنه ولو أن " المادة الولية " للتغير التطوري تكون خصائص التطور { وما ليس هو }. يكون مهم

موروثة من أفراد متنوعين, فبشكل عام التغير التطوري يشاهد أفضل بمستوى سكان كاملين وأنواع كاملة منالنباتات والحيوانات, وبطول أجيال كثيرة.

ا والتي تحدث بسرعة كبيرة { مع علقة بالحياة البشرية } والتي يمكن سنرى بعض المثلة المعروفة جيدرؤيتها.

تغير تطوري سريع مشاهد في العث

ا عن نوع من العث يسمى بيستون بيتولريا والذي ا حول التطور مؤكد أنه قد سمع كلم من كان قد أخذ درسا يسمى مساح الشجر الخضر. هذا النوع من العث قد درس في انكلترا بطول كثير من الجيال المتعاقبة أيض

ا للتطور بالنتقاء الطبيعي والذي يمكن ملحظته مباشرة. ل ممتاز 2ويكون مثا

ا كل العث من هذا النوع قد كان بلون رمادي فاتح, حتى هذه الحقبة, لحاء حتى أواسط القرن التاسع عشر, تقريبا كان لونه فاتح, بصيغة كانت تجعل العث المستقر في جذع الشجر يتوه بالنهار ويخطيء الشجر المحلي أيض بالدخول. ولهذا السبب كثير من العث الفاتح اللون لم يتم النتباه له من قبل طيور كانت تبحث عن حشرات

قد لوث الجو بغبار وأدخنة سوداء صادرة عن19للغذاء. لكن حدث شيء مثير: النمو الصناعي بنهايات القرن المصانع, ونتج عن ذلك أن لحاء الشجر قد صار غامق اللون. هذا ذاته ل يشكل مفاجأة. المهم يكون بأن العث

ا قد صار لونه غامق!! بزمن قليل سكان المناطق الصناعية بانكلترا قد لحظوا بأن العث ذو الجنحة أيض السوداء قد عاد واكتسب بشكل كلي تقريبا اللون الفاتح. الذي كانوا يرونه كان مثال للتطور في الواقع: مثال

تقليدي للتغيرات التطورية المشتركة التي تحدث بواسطة النتقاء الطبيعي وفي هذا الحال قد حمل التكيف لتغيرالعث مع التغيرات البيئية.

هذا يكون ما قد حدث:

السكان الوائل للعث قد تكونوا من أفراد متنوعين. الغلبية كانت بلون فاتح, لكن بينهم كان البعض بلون مغاير غامق. قبل انتشار التصنيع والمصانع, العث الفاتح كانوا أكثر عدد من الغامقات, وتلك الخيرة قد نتجت علىا. لحاء الشجر الفاتح وفي الوسط جعل الطيور تأكلها بسرعة أكبر من العث الفاتح, الذين كانوا أفضل تمويه

بصيغة في تلك البيئة امتلك افراد العث الفاتح ما يسميه البيولوجيين " الفائدة المولدة التفاضلية " بالمقارنة معا ل من العث الغامق, وسطي العث الغامق. هذا يريد القول ببساطة بأنه كما أن الطيور كانت تأكل العث الفاتح أق

استطاعت البقاء على قيد الحياة أكثر وبالتالي قد امتلكت احتمالت أكبر لنتاج متحدرين. كالتنوع الوراثي الذي يتحكم بلون الجنحة يكون خاصية وراثية, العث الباقين على قيد الحياة قد نقلته للمتحدرين منها, من يكون قدا, العث الفاتح امتلكت " فائدة منتقاة " وسكان نقله للمتحدرين منه وهكذا بالتعاقب. بينما لحاء الشجر كان فاتح

العث قد تكونت تقريبا بشكل حصري كفواتح متنوعة. وجدت واحدة من أخرى متغيرة غامقة, لكن كانواا. مشتركين بشكل قليل جد

هذا الوضع بدأ بالتغير عندما تغيرت البيئة والدخان { الشحار } قد غزا الشجار: الن هؤلء الفراد المشتركينا وبالصدفة امتلكوا أجنحة سوداء { لن المعلومة الوراثية التي تتحكم بالجنحة السوداء لم " بشكل قليل جد تختفي " بشكل تام من عدد السكان الجمالي } كان لها فائدة مهمة مولدة: الن هم لم يلفتوا النتباه لهم

ا من بقي على قيد الحياة أكثر وانتاج متحدرين أكثر. هكذا, بطول العديد من الجيال كمية وبالتالي كانوا وسطيلت النسبة الكبر من عدد السكان الجمالي. مع الزمن, المرجح فقط أنه كان يرى العث الغامق قد ازدادت وشك

عث بأجنحة غامقة { سوداء }.

سكان العث قد تطورت!!

لت ا رؤية أنه بعد ذاك التجاه التطوري قد عاد في بعض المناطق حيث قد تحسن الهواء, قد ق ا يكون ممتع أيض كمية الدخان الصناعي وقد عادت جذوع الشجر للون الفاتح. بالتفاق مع هذا التغير البيئي, سكان العث قد

ا لن المعلومة تطوروا مرة أكثر, لكن هذه المرة قد عادوا ليكونوا مسيطرين افراد اللون الفاتح. التغير كان ممكن الوراثية التي تتحكم بلون الجنحة الفاتح قد تابعت حضورها في الحوض الوراثي الجمالي للسكان: إضافة لنه

عندما كان السكان مشكلين بشكل كلي تقريبا من العث الغامق وجد بعض أفراد العث الفاتح اللون.

كانوا قليل الشتراك, لكن الفعل بأنه قد بقي بعض افراد فاتحة اللون في كل جيل قد حمل القاعدة الوراثية الكافية لتزداد النسبة المئوية للفراد الفاتحي اللون عندما تغيرت البيئة والفراد الغامقين عادوا من جديد ليكونوا

ا متحدرين أقل والعث الفاتح مرئيين أكثر للطيور التي تتغذى عليهم. مع كل جيل الفراد الغامقة كانت تنتج وسطيا متحدرين أكثر. هذا المثال التقليدي للنتقاء الطبيعي كان كل ما احتاجه سكان العث لتتطور من كان ينتج وسطي

جديد.

أين سنكون بل ذبابة الفاكهة؟

ا دراسة نباتات وحيوانات تنتج أجيال باعتبار التغير التطوري فقط يحدث بطول سلسلة من الجيال, يكون مفيد بسرعة كبيرة. لهذا عملوا شهرة في علم الحياء للعديد من النواع من الذباب الصغير – ذباب الفاكهة "

ل تربيتها في بيئة متحكم بها بالمختبر, تنتج كثير من الجيال في أشهر قليلة وحتى الدي دروسفيل ": يكون سهل. في النصف الول من القرن العشرين, علماء مثل عالم الوراثة تيودوسيس إن إي ينتج بكون التحكم به سه

دوبزهانسكي قد راقبوا سكان من ذباب الفاكهة في المختبر وفي الطبيعه

دوبزهانسكي قد حقق الكثير من الختبارات, " كالنتقاء " الصناعي لذبابات امتلكت لون مؤكد للعيون, شكل للجنحة, عدد أو وضع للرجل, الخ. وقد لحظ كيف تغيرت النسبة المئوية للفراد المحددة الخصائص بمرور

ل الشكر لتلك الدراسات التي بفضلها أصبح بالمكان فهم أفضل لمباديء الوراثة أجيال بحسب الظروف. كا اتصال ا في المستوى الوراثي عند تطور السكان. في كثير من الحوال كان ممكن ومعرفة الذي يحدث تمام

التغيرات بالنسبة المئوية للفراد ذوي الخصائص المؤكدة لسكان { كمثال, لون مؤكد للعيون } مع التغيرات التي تحدث من جيل لجيل بالتكرارات الجينية. كمثال, كان بالمكان اثبات أن ازدياد " في النسبة المئوية للذباب ذول مباشرة بازدياد " تكرار تبدل فجائي للجين الذي ´ينتج´العيون الحمر " العيون الحمر " في سكان كان متص

3في الحوض الوراثي الجمالي لذات السكان تلك.

لقد شرح داروين كيف تجري عملية النتقاء الطبيعي في سكان بأفراد متنوعين لتسبيب التغيرات التطورية,ا وكان يعرف بأن الفعل فقط يجري بخصائص موروثة وبطول كثير من الجيال. لكن داروين لم يكن يعرف واقعي

ا كيفية ا الجينات ول الدي إن إي, ولم يكن معروف مصدر التنوع الفردي الموروث لنه بتلك اليام لم يكن معروف4نقل تلك الخصائص من جيل لخر.

ا تحقيق " توليف بدقة التأليف بين نظرية داروين للتطور و التقدمات في الحقل الوراثي الجديد قد جعل ممكنا عن القوى المحركة ل وعموم حديث " في النصف الول من القرن العشرين والوصول لمعرفة أكثر كما

الساسية للتغير التطوري.

معرفتنا الراهنة عن فعل التطور يسمح لنا بعمل أشياء جديدة, كتآلف حال يأتي من مصادر مختلفة { كمثال, حال السجل الحفوري مع حال التحليلت الجزيئية للدي إن إي لنواع حية } لعادة بناء السبل التطورية الماضية والتحقق بأي نقاط من الشجرة التطورية للحياة قد انفصلت عن السلف وأنواعه المتحدرة. تآلف المباديء

ا قد جعلت من الممكن تحسين علج الكثير من المراض, جعل البكتريا الساسية للتطور والوراثة الوراثية أيض تنتج أدوية { كالنسولين } المهمة للكائن البشري, وانتاج أرومة من النباتات والحيوانات الهلية للزراعة

وتربية المواشي.

ا ولو لم نكن قد عرفنا مبادئه وآلياته الرئيسية. الحقل ل شيء من هذا سيكون ممكنا إن لم يكن التطور مؤكدل. العمل الذي تقوم به الكائنات البشرية بالبحث لتحويل المادة الحية الجديد " للهندسة الوراثية " يكون مثا

ا بحد ذاته ". مربي النباتات والحيوانات قد فعلوا ذلك طيلة قرون { من لتحقيق النفع للنسانية ل يكون " سيئ خلل النتقاء الصناعي }, والكائنات البشرية ل يمكننا العيش دون استهلك وتحويل أنواع أخرى نباتية

وحيوانية. لكن كثير من الناس قلقة, لسبب, بأن الحقل الجديد للهندسة الوراثية يصل لمستوى غير مسبوقمن " التشغيل " الوراثي والتطوري المقلق والطائش.

في أيدي شريرة { مرتبطة بالربح الخاص و/أو خدمة أهداف اجتماعية عكسية, كما وقع مع تطوير القدرة " التشغيلية " للطاقة النووية, كمثال } التقدم في هذا الحقل للهندسة الوراثية بشكل فعال يمكنه امتلك تبعات سيئةا على الصحة البشرية ولجل صحة الستقرار النسبي لنظمة بيئية كاملة. الهندسة الوراثية تكون الموضوع جد

ا { كما يقولون لنقاش آخر في فرصة قادمة, لكن أشير لها للشارة مرة أكثر بأنه إن لم يكن التطور مؤكدا لن يوجد حقول مثل الهندسة الوراثية { مع كل ما هو جيد أو الخلقيين }, إن لم يكن التطور ظاهرة حقيقية, إذ

سيء من الذي يعملوه ولديهم القدرة لعمله }!!

الخلقيين يقولون بأنهم " ل يعتقدون بالتطور ", لكنهم يعيشون في عالم والذي فيه بشكل مستمر تستعمل قواعدالتطور لتغيير العالم, لجل الخير أو لجل الشر

نوع ينقسم في جانبي الوادي السحيق الكبر

ا ما يعرفه العلماء اليوم عن الفعال التطورية والتي بواسطتها في جزء آخر من هذه السلسلة سنرى أكثر عمق يظهر نوع جديد نباتي أو حيواني كتعديل وفصل عن السلف المباشرة { الذي يسمى " تنويع " }. كاقتراحي في هذا الجزء من السلسلة يكون بإعطاء القراء فكرة عن التغيرات التطورية التي تحدث بشكل مستمر والتي

يمكننا رؤيتها بمحيطنا, اسمحوا لي بإعطاء مثال عن حال قد شوهد لنوعين من السكان قد بدؤوا بالتباعد لنواعمنفصلة { بطول كثير من الجيال }.

كل مرة قد انعزل سكان مختلفين من ذات النوع بمستوى تناسل { لكثير من الجيال } يوجد الجهد الذي سيوجدا السكانين الذين قد انعزلوا { بسبب التنوع. في الحياة اليومية التنوع الكامل ل يعطى بكثير من التناوب لنه غالب

عائق فيزيائي } بعد مضي زمن يتحدون من جديد { كمثال باختفاء ذاك العائق } ويعودون للظهور ولمزجا السكانين لنوع واحد يبقيان منعزلين مادتهم الوراثية بذات الحوض الوراثي, الذي يحتجز فعل التنوع. لكن أحيان

ا لكمال فعل التنوع { للنقطة التي فيها أفراد السكانين لن يستطيوا الظهور والتناسل, على فالزمن يكون كافيالقل لو عادوا للعيش بذات المكان.

في حال سناجب الكايباب والبيرت الذين يعيشون في الوادي السحيق الكبر في كولورادو يبين الذي يحدث عندما نوع يبدأ بالفتراق { النفصال } لنوعين. ليس من وقت طويل الذي فيه أسلف نوعين من السناجب

كانوا فقط نوع واحد من أفراد بذات المظهر. لكن سكاني هذه السناجب انتهوا في جانبين متعارضين بعائق مادي جوهري: الوادي السحيق الكبر!! أفراد السكانين قد بقوا منعزلين على المستوى التناسلي: لم يتمكنوا من التلقح وانتاج متحدرين. من جراء هذا النعزال التناسلي للسكانين قد ترك التقاسم لذات الحوض الجمالي

للمعلومة الوراثية.

لكل سكان منهما ينقصه جزء من المعلومة الوراثية التي يمتلكها الخر, معلومة التي قد كانت في الحوض الوراثي الجمالي للنوع البدئي { نوعهما السلف }. لجل وضع قياس, يكون كما لو أن كل واحدة من الجماعتين

ل من البجدية الكاملة }, وفوق ذلك, كما لو كان جزئي البجدية كانا ستنتهي فقط مع جزء من البجدية { بد مختلفين. هكذا بالنسبة لكل جماعة منهما ينقصها معلومة وراثية مؤكدة, وإضافة, " إعادة تنظيم " المعلومة الوراثية التي يمتكلها { جزءه من البجدية } بصيغة مختلفة في كل جيل. هذا يمتلك نتيجة مهمة: كلما ينتج سكان جيل خلف جيل دون القدرة على مس الحوض الوراثي للسكان الخرين, تنوعهم الوراثي الجمالي يبدأ

بتجميع التغيرات بمختلف الصناف والدرجات.

ا ما حصل مع سكاني السناجب في الوادي السحيق الكبر: بالنظر الثنان سناجب ويمتلكون ملمح هذا تمام مشتركة كثيرة { كمثال, اثناهما يأكلن نفس الغذية }, لكن النسب المئوية لتناوبات وراثية مؤكدة في كل سكان

ا قد تغيرت. الفعال الطبيعية للتغير الفجائي { طفرة } وإعادة التركيب الوراثي الحتمالي { التي تحدث دوما إن لم تبدأ مع ذات بتناسل الكائنات الحية } قد تابعت سبلها بفروقات كبيرة في الجماعتين, الذي يكون منتظر

5الحوض الوراثي الجمالي. كنتيجة, الجماعتين قد أتتا مفترقتين في نوعين مختلفين ومشهدهم قيد التغير.

كمثال, سناجب آبيرت, التي فقط تعيش في الجانب الجنوبي من الوادي السحيق الكبر, تمتلك جسم رمادي, ظهر ضارب للحمرة والذنب غامق. بينما سناجب الكايباب, التي فقط تعيش في الجانب الشمالي من الوادي السحيق

الكبر, تكون رمادية وتمتلك ذنب أبيض.

بينما ل يتلقحون ول " يختلطون " فتغيرهم الوراثي الجمالي في حوض وراثي مشترك للجماعتين المنعزلتين سيتابع تراكمه. فها هم ممتلكون لمشهد مختلف ويكون كثير الورود بطول الزمن أن يظهر اختلفات أكثر معنى, كمثال فروقات بالسلوك والتفاعل مع البيئة { كالكل لغذية مختلفة }, ببساطة بسبب الفعل لعادة تنظيم وإعادة

تكيف { توافق } التنوع الوراثي الذي يحدث من جيل لخر بشكل كبير في الجماعتين. هذه الفروقات ستتابع6بروزها بمتابعتها لزمن أكبر منفصلين بمستوى التناسل { التكاثر }.

الفعال الطبيعية للطفرة وإعادة التأليف الوراثي التي تحدث في كل جيل جديد ستعمل على ظهور خصائص لم7تمتلكها كل الجماعتين في الماضي, لكن ستكون مختلفة عن بعضها في كلهما وستتابع اختلفها أكثر وأكثر.

افتراق السناجب في الوادي السحيق الكبر لنوعين بطول كثير من الجيال يكون مثال آخر للتطور في الفعل في العالم المحيط بنا: تغير يمكننا ملحظته مباشرة خلل مدة منطقية. لم نكن حاضرين عندما أوائل الفقاريات

الرضية { أسلف الضفادع والسلمندر اليوم } حين تطورت من تلك السماك الغريبة والتي امتلكت عبر التطور مليون عام, أو عندما الطيور الولى قد تطورت من400" رئة " بدائية لتسمح بتنفس الهواء منذ ما يقارب

مليون عام, لكن هذا ل يريد القول بأنه ل يمكننا أن نكون شهود على200القارب الديناصورات الطائرة منذ ا بظهور أنواع جديدة } التي تحدث بمحيطنا. ا { وحصري الظهور المتعاقب لمستجدات تطورية بدرجة أكثر صغر

التحولت التطورية الكبرى في تاريخ الحياة قد حصل خطوة خطوة بمرور مليين العوام. لكن المباديءل. والليات الساسية مؤكد أنها كانت أكثر منها ذاتها التي نراها في محيطنا كل اليام بدرجة أق

ل يتوجب علينا التفكير برؤية التحولت " النية " لحيوان أو نبات فردي ول لنوع كامل لنوعا ل يحدث وهذا ل يكون تطور!! آخر كما لو يكون فن سحري: هذا أبد

ل, بأن سلف الحيتان الحديثة كان رباعي القوائم حافري { ثدي أصابعه تنتهي بأظلف } والذي عاش نعرف مثا للحيتان على سطح الرض وليس في الماء. نعرف ذلك من السجل الحفوري ومن الوضوح المشابه وراثي

ا نعرف بأن الفعل قد حدث لسلسلة من النواع بالتحول, وثدييات أرضية مؤكدة بما فيه الكفاية اليوم. لكن أيض كل واحدة من تلك النواع امتلكت " تعديل " تطوري نسبة لسلفها المباشرة { القريبة }. بالنسبة للخلقيينا القول بأنه ل يوجد أحفوريات " وسيطة " في السجل الحفوري وهذا يبرهن بأن " الذرية مع يطربهم كثير

ا, ينتج أنه يوجد أحفوريات كافية وسيطة { والتي سنعود التعديل " يكون قصة قد ابتكرها علماء التطور. حسن لها في هذه السلسلة }, كمثال, سلسلة من الحفوريات لنواع متعلقة والتي تتصل بهذا الرباعي القوائم الحافري مع الحوت وسط دزينة من النواع للتحول. الحفوريات تبين تعاقب شديد الوضوح لتعديلت متدرجة من جسم

مليون25متكيف مع الحياة الرضية إلى جسم متكيف مع الحياة المائية والتي حدثت بمرور زمن يقدر بحوالي 8عام.

تطور في الفعل: توزيع جينات الخليا مختلة الشكل { جين فيه خطأ } عند النسان

ا عن التطور والذي يمكن ملحظته مباشرة في العالم اليوم ويكون بتطور الهيموغلوبين مثال آخر معروف جيد لخلية مختلة الشكل. الهيموغلوبين عبارة عن بروتين في الدم يؤمن نقل الوكسجين للرئتين. الكائنات البشرية

لديهم نوعين مغايرين للجين للهيموغلوبين: نسميهم صيغة متناوبة للجين أ وصيغة متناوبة للجين ف. كل شخص يرث جين للهيموغلوبين من كل أب, بهذا سيمتلك تآلف مكون من أ أ, أ ف أو ف ف . الشخاص الذين يولدون مع تآلف ف ف { لديهم نسختان من " الخلية مختلة الشكل " } لديهم مشاكل لن هذا التآلف يسبب

ل. السكان الفارقة ومتحدريهم لديهم نسبة مئوية عالية مرض يسمى فقر الدم المنجلي والذي يمكن أن يكون قاتا تقييمهم وعلجهم. هذا يكون قضية مهمة من تلك الجزيئات مقارنة بسكان آخرين لكوكبنا, وبالتالي يكون مهم

للصحة العامة.

مالذي يمكن أن يكون سبب هذه الخاصية التطورية التي تجعل الفارقة يكونون أكثر إصابة بفقر الدم المنجلي ويتسبب لهم بألم كبير؟ سيكون بأن الفارقة بطبيعتهم يكونون " أقل صحة " من الوروبيين؟ سيكون عقوبة من

ا؟ كل. التطور يعطي جواب واضح وبسيط: الشخاص الذين يولدون بتآلف أ ف للخلية مختلة الشكل { معا مرض الملريا, صيغة متناوبة لجين خلية مختلة الشكل } تمتلك فائدة في مناطق من العالم حيث يكون مشترك

كأجزاء كبيرة بأفريقيا.

أفضل القول, نسخة من جين خلية مختلة الشكل يحمي من الملريا. لهذا السبب الصيغة المتناوبة لجين لخليةل من محوه بالنتقاء الطبيعي. ا في مجرى التاريخ للكائنات البشرية, بد مختلة الشكل قد استطاع التواجد محفوظ

في أجزاء العالم حيث توفر مرض الملريا, الفراد المولودين مع نسخة بصيغة متناوبة لجين لخلية مختلة الشكل لديهم احتمال أكبر للبقاء على قيد الحياة بشكل كاف ليكون عندهم أولد والذين يولدون دون تلك الخلية المختلة الشكل ويمكنهم الموت بالملريا. الباقين على قيد الحياة مع هذا الجين للخلية المختلة الشكل سينقلوه

لبنائهم الذين سينقلوه بدورهم لبنائهم ... وكل فرد قد ورث فقط جين واحد من الخلية المختلة الشكل قد امتلك" فائدة انتقائية " كي ل يموت بالملريا.

ا لستقباله نسختين من ذاك الجين { واحد من بحزن بالغ, عدد مؤكد من الشخاص بكل جيل سيكون حظه سيئ كل أب } والمرجح أنهم سيمرضون بفقر الدم المنجلي وسيموتون دون التمكن من انجاب اولد. إن يكن ا المتسبب بهذا اللم والموت, فسيكون عار عليه!! لماذا يعطي للبشرية فقر الدم أو الملريا؟ ولماذا خالق كلي القدرة قد أحدث آلية مورطة وناقصة للحماية من الملريا؟ بكل ثقة إله كلي القدرة سيكون بوسعه عمل شيء

أفضل!!

على العكس, النتقاء الطبيعي ل ينتج حلول " كاملة ". هذا يكون فعل طبيعي " أعمى " دون احكام قيمة تحصل بشكل آلي, دون تدخل وعي خارجي ول يد " لصانع ذكي ". التطور بالنتقاء الطبيعي ل يكون بحد ذاتها ". يحدث ونقطة. لو أن الشيء الوحيد الذي يعمله ذاك الجين للخلية المختلة الشكل هو ا " ول " سيئ " جيدل بأن فعل النتقاء الطبيعي سيتسبب بمحو البشر. السبب يكون بأنه لو التسبب بمرض قاتل, سيكون أكثر احتما

أن الجينات لخلية مختلة الشكل لو لم يمتلكأثر نافع وفقط سيتسبب بمرض, الفراد دون تلك الصيغ الجينيةالمتناوبة لتلك الخلية المختلة الشكل مؤكد سينتجون متحدرين أكثر من الفراد الذين لديهم جين بهذا الشكل.

لكن بما أنه فقط جين واحد لخلية مختلة الشكل, بتآلف مع جين مختلف { أ ف }, يحمي من الملريا { وبالتالي يزيد احتمال العيش وامتلك متحدرين أصحاء }, النتقاء الطبيعي سيتوجب عليه " حفظ " جين الخلية المختلة

الشكل من جيل لجيل للسكان البشر اللذين يعيشون بمناطق الملريا. هذا سيحدث ولو أنه يكون على حسابمجموعه من الفراد الذين يرثون نسختان من الجين ويتألمون من فقر الدم المنجلي.

لجل العاده, النتقاء الطبيعي ل يصدر أحكام قيمة ول يفضل بوعي بعض الكائنات البشرية على بعضها الخر: يكون ببساطة فعل غير واعي يعيد تنظيم النسب المئوية النسبية لمختلف الصيغ المتناوبة للجين الموروثة في سكان من أفراد متنوعين, كمادة ثانوية بسيطة { ليس أكثر } من عدد المتحدرين يمكنهم توزيع أفراد مختلفين

بالجيل التالي.

لنفكر بهذا, إن لم يفهم أحد هذا, إن لم يفهم كيف يجري التطور, سيمكنه التفكير بأن السود يكونون ضحايال. هذا المثال عقوبة غامضة وهاهم الفارقة ومتحدريهم يتألمون أكثر من فقر الدم المنجلي, من الوروبيين مث

يبرهن من جديد لماذا بكل تلك الهمية يجب أن:

أ- نفهم كيف يعرف العلم بأن التطور يكون فعل

ب – نتعلم المباديء الرئيسية للتطور

ت – نعارض بشدة الصوليين الدينيين الذي يحاولون منعنا من معرفة تلك الفعال.

كلمات معدودات حول الخلقيين

الخلقيين ينكرون بأن الحياة قد تطورت على الرغم من كل هذا الوضوح للتطور. أصوليين مسيحيين مثل جيري فالويل يتناولون عشاءهم في البيت البيض ويتشاورون مع الرؤساء, اثنان من قضاة المحكمة العليا الحالية كانوا قد أمروا بتعليم نظرية الخلق في دروس العلوم ويقصون بأنه عندما سألوا جورج بوش إن كان يعتقد

ا " !!! بالتطور, قد أجاب بأنه " للن ل يعرف إن يكن صحيح

لنتخيل:

إن تكن القيادة للخلقيين في الكليات العلمية, مراكز البحث والمشافي, أي حظ سنمتلك للعتراض على تطورالبكتريا والفيروسات المقاومة للعقاقير؟

إن يكن الخلقيين مديرين في محطات البحث الزراعي, أي حظ سنمتلك للعتراض على تطور " الفات الكبرى "المقاومة للمبيدات الحشرية التي يمكنها تخريب انتاج الغذية؟

لو أن الخلقيين قد امتلكوا السلطة والدارة لتحديد مخططات فعل رسمية ولحصر عمل علماء البيئة الذين قد درسوا التطور, أي أمل سنمتلك لتخفيض وتجنب انقراضات لحيوانات ونباتات, للعتراف بالقيمة الجوهرية

للتنوع البيولوجي, للحفاظ على أنظمة بيئية مهمة؟

الخلقيين لديهم مخطط اجتماعي وسياسي رجعي والذي يملي بإحلل التعليم اللعلمي لنظرية الخلق التوراتية مكان التعليم العلمي لنظرية التطور, بحسناتها وسيئاتها. لنفكر بالدعوات لهذا المرة القادمة التي نستمع فيها للقول باجتماع مدرسي بأنه سيكون جيد تخصيصه " بذات الوقت " " لعلم الخلق " ولعلم التطور في دروسا لعلم الحياء يدرسه أبناؤنا لنرى فيه " توضيح من الناشر " العلوم, أو في المرة القادمة التي نفتح فيها نص

يقول بأن التطور يكون " فقط واحدة من نظريات عديدة متوازية " وبأن الطلب يمتلكون كامل الحرية للعتقاد بنظرية الخلق إن يفضلون ذلك, أو المرة القادمة بأن كل ولية, مثل كانساس والن أوهايو, تضطرم النقاشات

إن يتوجب وجود قانون دولة ينظم تعليم نظرية الخلق في المدارس, ولنفكر بهذا المرة القادمة حيث تلك المعركة تصل للمحكمة العيا وربما تحقق استمالة عدد أكبر من القضاة الجهلة والرجعيين, والمحكمة تأمر بتعليم نظرية

الخلق.

ليس كل الفكار تكون صحيحة بذات الدرجة: بعض الفكار تتوافق أكثر مع الواقع من أخرى. تشجيع أفكار قد تمإثبات خطئها منذ وقت طويل { مثل نظرية الخلق في تعارض مع التطور } أمر له آثاره الجتماعية المؤذية.

ا " تعليم نظرية الخلق كما لو كانت نظرية علمية " متناوبة " مقبولة لجل " سماع هكذا الذي ل يكون " جيدكل وجهات النظر ". كل عندما يكون التطور فعل بكل هذا الرسوخ.

ا سيكون من الفضل من فضلكم لنفكر بهذا. لنفكر بهذا المرة القادمة حيث يقول شخص معروف بأنه " سريعا تخصيص قصص الخلق التوراتية بذات وقت تعليم الطفال الدين أكثر في المدرسة ", أو انه " لن يكون سيئا!! سيتوجب تخصيص ذات الوقت نظرية التطور في دروس العلوم, حيث أن الفتية يختارون!!. إن يكن سيئ

لنظرية تقول بأن الرض تكون مسطحة؟ يتوجب إجبار أساتذة العلوم لتعليمها كنظرية علمية صالحة؟ يتوجبعليهم " الختيار " { الطلب القصد } إن تكن الرض مسطحة أو كروية؟

لنفكر بهذا!!

إشارات

ا التقاط أنه يوجد اليوم الكثير من الوضوح على حدوث تغيرات ميكروتطورية وتغيرات1 - يكون مهم ماكروتطورية. اضافة, ل يوجد تقسيم مطلق بين التطور الذي يحدث بمستوى النواع أو بمستويات أدنى

والتطور الحاصل بمستوى الجناس الكبرى للنواع. بكل المستويين تعطى الكثير من الفعال التطورية, مثل النتقاء الطبيعي الذي يجري في سكان ذوي أفراد متنوعين. التغيرات الماكروتطورية والميكروتطورية تشكل

ا إعادة بناء غير مباشرة لكثير من مشاهد التغيرات ا. يكون ممكن ملمح بمستويات مختلفة ودرجات مختلفة زمنيا في أحفوريات أو للنماذج المتوزعة الماكروتطورية للماضي البعيد عبر دراسة الوضوح الذي قد بقي محفوظ

ودرجات التشابه والختلف بين أنواع حية. يكون أكثر سهولة جمع الوضوح المباشر للتغيرات الميكروتطوريةا والتي عندما تحدث لنها تحدث كل الوقت في سكان حاليين من نباتات وحيوانات خلل حقب زمنية أكثر تحديد

تجعل من الممكن للملحظة البشرية المباشرة.

ا.2 ا تكون نهارية والعث يكون ليلي - العث تشبه الفراشات, لكن الفراشات عموم

ا النتباه لن جين خاص { ضمن فرد } الذي هو ذاته ل يكون البيض المباشر للنتقاء: الفرد3 - يكون مهم الكامل يكون الذي يتناسل ويساهم بصغار ذوي ملمح مختلفة للجيل التالي. هذا الفرد الكامل { بمزيج معقد من الملمح والذي ل يمكنه نسبه ببساطة لتكوينه الوراثي } يكون البيض لفعل النتقاء. في بيئة معطية, الفراد الذين يساهمون بمتحدرين أكثر للجيل التالي بوضوح يساهمون بجينات أكثر للجيال اللحقة من الفراد الذينل. لكن الجينات فيها نفسها ل " تسبب " مباشرة لتغيرات تطورية في السكان, يتناسلون ويعطون متحدرين أق

تغيرات كهذه تحدث عندما النسبة المئوية لفراد بخصائص مؤكدة لسكان تتغير { عبر النتقاء وعوامل تتعلق بهل } في إجمالي السكان. هذا بدوره } وهذا ينعكس بتغيرات مؤكدة متناوبة جينية { بعضها سيزداد, أخرى ستق

يؤثر بالكم الجمالي للتنوع الوراثي الصالح كمادة أولية للتغيرات التطورية.

ا بأنه فقط جين بأي نوع مرة نادرة يمكنه الرتباط بخاصية واحدة { مثل صيغة متناوبة للجين يجب التذكير أيض الذي ينتج عيون حمراء في ذبابة الفاكهة }. علماء الوراثة منذ زمن يعرفون بأن أغلب الخصائص الموروثة { الوحيدات التي تمس التطور } يؤثر فيها تفاعل معقد للجينات, أغلبية الجينات تمتلك مؤثرات وآثار بأكثر من خاصية للجسم الكامل. على النحو ذاته, لكثير من الخصائص للجسام تتشكل بتفاعلت معقدة للجسم مع البيئة الخارجية ول يمكنها تقليل أثر الجينات. { يستحق الهتمام التذكير بأن الجينات ببساطة تكون مقاطع من الدي إن إي التي تعمل صنوف مختلفة من البروتينات في الجسم }. ومع ذلك, التنوع الوراثي التحتانية لنباتات أو

ا بالتغير حيوانات { التي تنتج الملمح التي يمكن نقلها للمتحدرين } تشكل المادة الولية من التي تتحقق كثيرالتطوري.

ا من عمل راهب القرن التاسع عشر غريغور4 ا اكتشاف المباديء الساسية للوراثة { ابتداء - سيكون ضروريا في النصف الول من القرن العشرين } واكتشاف بنية الجينات والدي إن إي لكمال ماندل, الذي امتد نوعي

الصورة.

- عندما الكائنات ل تستطيع التناسل وانتاج متحدرين يمكنهم العيش والتناسل, يقال بأنهم ينتمون لنواع5مختلفة.

- اضافة للنفصال الفيزيائي, يوجد عوامل أخرى يمكنها المساعدة على الفصل المولد لسكانين. إن أعطي6 تنوع كامل { انفصال لنوعين }, أفراد أحد السكانين لن يستطيعوا التناسل وانتاج أجيال جديدة, خاصة إن

ا بعدم ينتهون من جديد بذات البيئة. كمثال, لو نوعين شديدي الصلة ببعض قد انعزلوا لزمن كافي, يكون ممكن تعرفهم على بعض كأزواج كامنة بسبب فروقات بالمشهد والسلوك, أو بأن الثنان لن يكونان نشيطان بذاتا التزاوج لكن عدم توافق الدي إن إي الساعه أو بأنهم لن يتناسلوا بذات الحقبة من العام, أو سيكون ممكن

سيؤدي لنتاجهم صغار مريضة أو عاقرة. عوامل هكذا تديم العزل المولد خاصة إن ينتهي أعضاء من النوعينفي ذات المكان.

- يوجد كثير من الهتمام لمعرفة الظروف التي تتجه إلى انتاج " جديد " تطوري, ما قوله خصائص لم توجد7ا صغيرات. تمت ل بأن تظهر في سكان من نباتات وحيوانات خصوص ا. الحال يشير بأنه يكون أكثر احتما مسبقا { كمثال, مع ذبابة الفاكهة } بأن السكان الصغار ينتشرون مراكمين ملمح جديدة بسهولة أكبر البرهنة تجريبيا بأن التخفيض العام بالتنواع الوراثي الجمالي { ما قوله, نسبية " الفقر الوراثي من السكان الكبار. يكون ممكن "} للسكان الصغار المنعزلين يفيد " بإراحة " بعض العوامل المحدودة للتطور مصحوبة بحوض وراثي أكثر

ا والتي من المعتاد أنها تصف سكان أو ا { لسكان كبار }, وهذا يتيح انفصالت شديدة للملمح الثابتة نسبي تنوعا. مجموعات من السكان أكثر كبر

هذه الظاهرة كان قد درسها على وجه الخصوص عالم الحياء إرنست ماير, المساهم الكبر بالمعرفة الراهنةا عن السكان الكبار لذات النوع بالتنوع. الستطاعه النسبية للسكان الصغار على النفصال بحالت مستمرة نسبي يشكل ظاهرة تحصل بمستوى السكان, لكن يظهر بأنه يتداخل مع موديلت توازن مرقن مقترحة من قبل ستيفين غاي غولد ونيلس الدريدج لجل شرح نماذج التطور بدرجة كبيرة بمستوى تصنيفي { أجناس كبيرة من النباتات

والحيوانات }. سنعود لتلك النقطة في جزء آخر من هذه السلسلة.

- يتوجب الشارة بأنه حتى نظرية " التوازن المرقن " لغولد والدريدج { التي يقترح بها بأن الكثير من8ا سريعة التحولت التطورية الكبرى وحقب بتنوع تطوري أكبر في تاريخ الحياة قد حصلت عبر مد وجزر نسبي ومكثفة للتغير التطوري } تعترف بأنه فقط يمكن القول بمعنى نسبي بأن تغيرات كهذه قد حدثت بزمن قليل أو

ا يوجد اتفاق ل ل يتصوره عقل من وجهة نظر انسانية!! أيض ا طوي بصيغة متسارعه: بكل الحوال قد أخذوا وقت عمومي حول الفعل بأن الليات المعروفة للتطور الدارويني بمستوى سكان ونوع قد جرت بتلك التغيرات, اضافة

لعوامل أخرى والتي قد تطلبها التأثير بدرجة كبيرة أو صغيرة بايقاع وسرعة التغير.

الجزء الثالث

بضع كلمات حول التكيف

كثير من التغيرات التطورية تمثل تكيفات للجسام بتغيرات البيئة الخارجية, ولو أنه ليس كل تغير تطوري يكون1تكيف.

التكيف يكون الفعل الذي يحدث بمرور الزمن. يتعلق بنمو علمة " موافقة " بين خصائص مؤكدة لجسم { كائنا ينتجه النتقاء الطبيعي بطول كثير } والبيئة التي يعيش فيها. يكون نوع " تنقية " من أنواع البيئة والذي غالب من الجيال. أمثلة التكيف في الطبيعه تكون عديدة ومدهشة. التمويه يكون مثال جيد. كثير من ثدييات القطب الشمالي { مثل الدب القطبي, الثعلب القطبي وآخرين } تمتلك الجلد البيض ويمكن عدم النتباه لهم بالبيئة

الثلجية, الشيء الذي يقدم لهم الحماية من المفترسين, كثير من الحشرات تظهر كورقات شجرية, أغصان أولحاء الشجر, المر الذي يعيق رؤيتها من قبل المفترسين.

تطور للكائنات التي تظهر " نسخة " من أنواع أخرى يكون مثال آخر للتطور بالتكيف: كمثال, بعض الحشرات لديهم أشرطة سوداء وصفراء كما لو كانا بالنحل والزنابير, لكن ليس لديهم سم وسيكون شديد الشهية للطيور ومفترسين آخرين. هذا المظهر يخدع المفترسين. لنتذكر بأن هذا ل يصير بصيغة واعية: الحشرة التي تظهر كنحلة ل تعلم بأنها تخدع الطيور. الذي يحصل يكون بأن الفراد من الحشرات بالصدفة الممتلكين للشرطة قدا من الفراد لذات النوع الذين لم يكن لديهم أشرطة. بقيوا على قيد الحياة أكثر وتركوا متحدرين أكثر وسطي

ا لشرطة. يوجد كثير من النواع " النسخ بمرور كثير من الجيال, النتقاء الطبيعي قد أدى لمتلك الكل تقريب": حشرات دون سم والذين يظهرون نحل وزنابير, أفاعي دون سم والتي تظهر كافاعي شديدة السمية, الخ.

ا, لو " نسخ " حيوانات سامة يعطي فائدة مولدة, لماذا ليس كل أنواع الحشرات قد اكتسبت التلوين حسن التحذيري للنحل والزنابير, لعطاء مثال؟ هذا سؤال مهم. الجواب بشكل أساسي يكون بأن التطور فقط يعمل مع

المادة الولية { تنوع وراثي } الجاهزة. يمكن أن ل تورث السكان لمعلومة وراثية ضرورية لظهور خصائصا الطيران بتحريك الذرع, مؤكدة, دون اهتمام بما يكون مفيد منها. كمثال, بالنسبة للكائنات البشرية سيكون مفيد

لكن " الجملة " الوراثية البشرية ل تمتلك القواعد لجل تطوير تلك الستطاعه.

هكذا لن يتمكن النتقاء الطبيعي من حصول التطور لطيران الكائنات البشرية, ولو أنه سيبرهن بفائدته للبقاء على قيد الحياة والتناسل. عالم الحياء دوغ فوتيما { مؤلف لنصوص ممتازة جامعية عن التطور, ككتابه الموجه للعامة, العلم في المحكمة, قضية التطور } يعطي أفضل مثال: يقول بأنه بالنسبة للحيوانات بل شك سيكون مفيدا كونها قادرة على تحقيق التركيب الضوئي { الصيغة التي بواسطتها النباتات تنتج الكربوهيدرات مع الطاقة جدا ظهور القدرة على تحقيق ل الغذاء. هكذا إن يكن ممكن ا للتغذية عندما يق ا موثوق ا ستمتلك مصدر الشمسية } إذ التركيب الضوئي في أي سكان للحيوان, النتقاء الطبيعي سيفضله وسينقله بسرعه من جيل لجيل. لكن لفائدةا!! لجل العادة, هذا يوجب بأنه ول حيوان قد ورث من أسلفه المعلومة أكبر لتحقيق هذه القدرة, لن تظهر أبد

الوراثية الضرورية لعمل تلك اللية للتركيب الضوئي, والتي فقط تطورت في النباتات.

بالتالي, في خط حيواني, لكثر تآلف للمادة الوراثية الموروثة من الجيل السلف, لن تظهر خاصية لجل جيل ل قواعد فيه, مفيد يمكن أن يكون!! هذا يوضح من جديد النقطة المهمة بالتطور حيث فقط يمكنه العلم مع ما هو جاهز { مع التنوع الوراثي الموروث لجيال سابقة } وبأن الطرق التطورية { وظهور " جديد " تطوري }

تكون قسرية { مقننة ومحدودة } في التاريخ الماضي.

لكن على الرغم من كل التحديدات, التطور قد حمل على تنوع ل يصدق بالشكل والوظيفة في العالم النباتي والحيواني. لنفكر بالشكال واللوان المختلفة للزهور. لماذا ل تكون كل الزهور بذات الشكل وذات اللون؟ لماذا

كل هذا التنوع؟ في جزء هذا توجب بفعل تاريخي للتطور المشترك لنواع مختلفة. سنرى مثال النباتات والملقحين. بعض النباتات ل تنتج زهور كاملة وتتناسل عبر طيران غبار الطلع { خليا تناسلية ذكرية }. الهواء

ا يقع في المدقة { عضو التناسل المؤنث } للنبات وتظهر بذرة جديدة. لكن في يحمل غبار الطلع والذي أحيان كثير من النواع التطور قد طور آلية تفضل التلقيح, ل تتركها للصدفة: النبات ينتج زهور ملفتة للنتباه { جذابة

}, ربما برائحة فارقة, والتي بالضافة للعضاء التناسلية تحتوي الرحيق.

التويجات ذات اللوان وحلوة الرحيق ل " تخدم " النبات ذاته بل هي وسيلة جذب للحيوانات الملقحة: أعضاء لنواع والتي تتعرف على الزهرة كإشارة " راية " تعلن وجود مصدر للغذاء, الرحيق. بين الملقحين الكثير من

الحشرات الطائرة { كالنحل }, انواع من الطيور { مثل الكوليبري وشافط الزهور } وانواع أخرى للخفاشا ذات الشيء: يذهب الملقحين للزهرة لتناول الرحيق فيلتصق بجسمهم غبار والقردة. بكل الحوال يجري أساسي الطلع. ثم يذهبون لزهرة أخرى من ذات النوع للبحث عن رحيق أكثر وهناك غبار الطلع للزهرة الولى يقع في

مدقات الثانية حيث سينتج البذور. هذا المنهج أكثر موثوقية من الرياح. في النوع النباتي قد أعطى التطور لصيغة " استخدام " النوع الحيواني لتسهيل تناسله الخاص, وفي النوع الحيواني قد اعطى التطور المشتركا أنه ل حصوله على الغذاء. كل النوعين يتبادلن المنفعة بعلقة تكافلية { تعايش الثنان }, ولو أنه مفترض

الحيوان الملقح ول النبات المتلقح يكون واع { مدرك } للفعل.

الذي رأيناه يكون ببساطة نتيجة فعل النتقاء الطبيعي الذي قد حدث بطول أجيال كثيرة والمعتبرة لحقب زمنية. هذه الفعال ل تعطى في كل النواع التطورية { بكثير من النواع النباتية تلقحها الرياح ويوجد كثير من النواع

ا " بأن التطور يمكن أن يحدث بهذا التجاه. لكن بين أسلف الحيوانية ل تخدم كملقحات } ولم يكن " مكتوب الملقحين الحاليين الفراد الذين كانوا يبحثون عن رحيق الزهار قد جعلتها متناسلة أكثر من التي ل تعمل هكذا,

ا, وقد تم انتقاله لكثر وأكثر من هكذا فإن القدرة على الكشف والستثمار لهذا المصدر للغذاء كان موروث المتحدرين. بالتساوي, بين أسلف النباتات اليوم يوجد أفراد مصادفة قد أنتجوا أزهار مع رحيق ومنبهات ملفته لها { ألوان حية, رائحة حلوة, ..الخ } والتي زادت من احتمال تلقيحها, بالتالي اكتسبت فائدة مولدة بالمقارنة

مع أفراد آخرين لم يمتلكون تلك الخصائص. بواسطة النتقاء الطبيعي البسيط, تلك الخصائص قد مضت لكثروأكثر من المتحدرين.

ا { والذي ل يحتاج " صانع " خارجي بالمطلق } يشاهد مرة تلو أخرى هذا الفعل غير واعي { غير مدرك } كليا ل يمكننا رؤية ظهور أنواع جديدة { كثير من النباتات والحيوانات التي نراها اليوم تكون في الطبيعه. غالب

منتجة خلل مليين العوام من التطور والتكيف }, لكن نعم يمكننا تحقيق اختبارات لجل التحكم { التشكل } في الطبيعه لمشاهدة وقياس إن تكن ملمح ملموسة لكائن والتي تظهر لنا بإعطائه فائدة مولدة بشكل فعلي يعملوه

{ وبأي درجة }.

ا في المنطقة الستوائية, هذا يكون واحد من آلف المثلة لختبارات كتلك: بعض النواع من النباتات, خصوص تنتج قطرات من الرحيق في الورق أو في الساق والتي ليس لها استخدام مباشر للنبات { وانتاجها يتطلب طاقة

ا هذه المادة الغنية بالغذاء. الفائدة للنمل تكون كبيرة }. الرحيق يجذب نمل الذي يتمشى على كل النبات ماص واضحة: مصدر جيد للغذاء. لكن هل هناك فائدة للنبات؟ بتجارب حقلية تم اثبات أنه بمنع صعود النمل على تلك النباتات, الحشرات التي تأكل أوراقها ستلتهم النباتات. لكن " دوريات " النمل تبعد تلك الحشرات آكلة الورق,

وهكذا النباتات لديها احتمال أكبر للنمو وانتاج البذور. التطور بالنتقاء الطبيعي لهذا العلقة المشتركة اللواعيةا. بين النمل والنبات قد أعطى كلهما " فائدة مولدة ", والبرهان يكون ملحوظ

بالعودة لمثال الملقحين: التطور المشترك لتكيف النواع من النباتات والنواع التي تلقحها تكون مباشرة بشكل كبير وبامكان علماء الحياء التكهن أي حيوان سيلقح نبات يدلهم الشكل, اللون والرائحة للزهور. كمثال,

الزهار الحمراء ذات الشكل الكبير والنبوبية يلقحها العصفور الطنان: يجذبه اللون الحمر ويرتشف الرحيق بواسطة منقاره الطويل, الزهار ذات اللوان الحية, الدائرية وذات الرائحة الحلوة يلقحها النحل وحشرات أخرى تكتشف تلك اللوان والروائح, بالنسبة للزهار البيضاء ذوي الرائحة القوية الحلوة يلقحها حيوانات ليلية { في

الليل اللون غير مهم } كالعث أو الخفافيش, والنباتات ذات الزهار الشاحبة مع رائحة بشعة كاللحم المتعفن{ لحسن الحظ قليلة } يلقحها الذباب.

ا " بالفعل البسيط لموارد العالم الطبيعي بمعنى مؤكد التغير التطوري بالنتقاء الطبيعي يمكنه الظهور " موجه التي تكون محدودة وبأن الكائنات تتنافس بصيغة أو بأخرى عليها. تنافس بين أفراد من ذات النوع كما بين

أفراد من انواع مختلفة يساهم فيها التغير التطوري بالنتقاء الطبيعي. كمثال, أفراد النوع الواحد يتنافسون بين بعضهم على الموارد المحدودة مثل الطعام, الماء, الزواج, الرض, أماكن للعشاش, ملقحين, ...الخ. الفراد

الممتلكين لخصائص موروثة تعطي احتمال أكبر للحصول على تلك الموارد بالتأكيد سيبقون على قيد الحياة أكثر وسيتناسلون أكثر من الفراد الغير ممتلكة لتلك الخصائص. إل إذا حدثت عوامل تؤدي لتغيرات تطورية في اتجاهات أخرى { أو تلك التي تؤدي لنقراض الكائن }, تلك الخصائص يتوجب عليها المرور من جيل لخر

بالنتقاء لطبيعي ويمكنها الوصول لتعميم الخصائص في كل السكان أو حتى كل النوع.

ا يمنهم التنافس على الموارد المحدودة كالطعام والماء الفراد المنتمين لنواع مختلفة ويشغلون ذات السكن أيض { كمثال, عند تنافس مجموعة أعضاء لنواع مختلفة من النباتات على الضوء الشمسي في الطبقة التحتانية

ا لحرش طبيعي }. اضافة, أعضاء كثير من النواع تتفاعل كمفترسين أو فرائس كامنة. في الواقع, يكون مرجحا في " ا هام لن التنوع الهائل بالتفاعل بين المفترسين والفرائس المعطى بين أعضاء انواع مختلفة قد لعب دور اتجاه " تغيرات تطورية هائلة بالنتقاء الطبيعي { كتنوع النواع } بطول تاريخ الحياة. التعديلت التطورية التي تسهل على المفترسين امساك الفرائس وتسهل للفرائس تفادي المفترسين تدل بوضوح على التكيفات للنواع

2بتغيرات بيئتها.

العمل المشترك لعلماء البيئة التطوريين وعلماء الوراثة لسكان قد أنتج كثير من الوضوح عن تطور أنظمة بيئية: كحال كيفية استخدام مصادر محدودة من سكان مختلفين, مؤثرات التنافس بين أعضاء ذات النوع وبين أنواع مختلفة, والتفاعلت بين المفترسين والفرائس, اتجاه التغير التطوري لسكان مختلفين كرد على تغيرات

في البيئة االفيزيائية أو الحيوية { جفاف, فيضانات, زيادة أو نقصان بالنواع المتنافسة أو الفريسة }, واضافة,ا يمكنها التصال ا والثر لتفيرات عديدة في " الهلية المولدة " يمكنها القياس. أيض كل هذا يمكن تقويمه تجريبي بالتغيرات التطورية مع تغيرات تحتانية للتنوع الوراثي بمستوى جزيئي. كمثال, يمكن اثبات أن تناوب جزيئات مختلة من الدي إن إي ترتفع أو تنخفض اتفاقا مع تغيرات مؤكدة ملحوظة في ظهور و/ أو صيغة الوجود لهذه

السكان, وكل هذا يمكن مقارنته مه سكان آخرين من ذات النوع الذين يتفاعلون مع مجموعة مختلفة منالعوامل البيئية.

ا. يكون أكثر, اتجاه التغير التطوري يمكن أن ا سلف ا محدد ا التذكير بأن التغير التطوري ل يتابع اتجاه يكون مهم ينقلب في سكان لو خاصية ما قد وفرت فائدة مولدة في وضع يترك ليكون فائدة لن البيئة قد تغيرت. كمثال, في صحراء حارة وجافة تكون كثيرة الشتراك التكيفات التي تتيح بالحتفاظ بالماء { كأشواك الصبار }, لكن لو أن

ا بأن النواع التي تمتلك تكيفات بكل ذاك ا سيحول الصحراء لمستنقع استوائي, يكون مرجح ا مناخي تغيرالتخصص ستتطور { أو قد تنقرض }.

أعيد, التغير التطوري يحدث بطول الزمن مع علقة ببيئات تتغير باستمرار, هكذا أنه ل يوجد اتجاه, طريق واحدا ول نقطة نهائية. " للتقدم ", هدف غير محدد سلف

ا " بين أنواع وبيئتها { وأنواع أخرى } والتي ل تكون مع ذلك, يوجد أمثلة كثيرة مثيرة للتكيفات " نقية جد مدهشة بأن كثير من الناس يعتقد بأن تلك العجائب قد توجب عملها من " صانع " يعلم بكل شيء { ا }. لكن لو أحد يتفحص القضية مع توجيه علمي سيأخذ بحسابه بأن كل تلك العجائب من الطبيعه, كل تنوعها, يمكن أن يكون ثمرة تعديلت على الكائنات الحية مسبقة الوجود عبر أفعال والتي تنتشر خطوة خطوة بطول حقب زمنية

ا. ممتدة كثير

اضافة, كما سنرى في هذه السلسلة, التطور ل يكون ليس أكثر أو أقل من آلية والتي " تحسن " أو التي " تفضل ": يوجد كثير من المميزات التطورية, آثار غير مفيدة { أشياء قد امتلكتها السلف وهاهي ل تحتاجها },

تبذيرات وحتى " عيوب " مؤذية والتي ل تمتلك أي تفسير لو أن إله كلي القدرة وكلي المعرفة قد " صمم " الطبيعه. لكن نعم يمكن تفسيرها لو أن كل الحياة قد تطورت من سلف مشترك وقد تنوعت بصيغ عديدة ل

تحصى عبر النتقاء الطبيعي وآليات مرافقة انطلقا من المادة الولية { تنوع وراثي } والتي يورثها جيل لخر يتقدمه. هذه المادة الولية تكون محددة { مقننة ومحصورة } بالتطور التاريخي الماضي وبالتالي ل يمكن انتاج

تعديلت دون حد أو " مثالية ".

إشارات

- كما نشير بهذه السلسلة, خارج النتقاء الطبيعي أفعال أخرى تساهم بالتطور للسكان واعضائها, بينهم1 النسياق الوراثي الطاريء, الثر المؤسس والطفرات المحايدة. تلك الفعال تساهم في التطور لسكان مسببة تغيرات في التناوب النسبي لجينات مؤكدة من جيل لجيل تال. تغيرات كهذه بتناوب وراثي ل تكون بالنتقاء

ل عن فعل التنقية الذي نسميه التكيف. من جانب آخر, يتوجب الخذ الطبيعي. لكن النتقاء الطبيعي يكون مسؤوا ل أكثر ول أقل. كثير من الملمح ا الضطلع بأن ملمح محدد لكائن يظهر تكيف بالحسبان بأنه ليس صحيح للكائنات ل تكون تكيفات, يمكنها أن تكون حصيلة تحديدات للتطور أو فضلت تطور ملمح آخر والذي يكون

ا بالنتقاء الطبيعي. ا منتج تكيف

ا التذكير بأن التكيفات ليست الشكل الوحيد للتغير التطوري. كمثال, سكان يمكنها التطور والفتراق2 - يكون مهمل, واد مختف, جانب آخر من سلسلة جبلية أو عائق آخر. من سكان يهاجر أفراد منها لمكان منعزل, كجزيرة مث

الحوض الوراثي لهذه السكان المنفصلة ل تمتلك تنوع كبير وراثي مثل الحوض الوراثي لذات السكان الذين انفصلت عنهم. هذا يمكن أن يحمل لفقدان بالمادة الولية مع ما يعمله التطور { " فقر وراثي " نسبي }, لكنا يمكن خلق شروط تؤدي لظهور " جديد " تطوري { التي تمتلك احتمال أكبر لعطائها بشكل طاريء في أيض

سكان قليلين }. ظواهر مثل النسياق الوراثي والثر المؤسس تضيف للنتقاء الطبيعي الدارويني وتساهمبالتغير التطوري.

الجزء الرابع: كيف ينتج التطور أنواع جديدة

ا لنواع نباتية وحيوانية التنوع بأشكال الحياة في كوكبنا هذا يكون مثير للدهشة: العلم للن يكون مكتشفا للبحار }, ويقدر وجود مليون من10{ خاصة في رؤوس أشجار الغابات الستوائية وفي الطبقات الكثر عمق

ا فقط, الكم الكبر من النواع التي قد عاشت في النواع!! لكن تلك النواع, تشكل النواع التي تعيش حاليا, يظهر بأنه أكثر من % من النواع التي عاشت في هذا الكوكب90عصور جيولوجية أخرى قد انقرضت. واقعيقد غادرت الوجود.

ا أنواع بهذه الوفرة لنباتات, حيوانات, لماذا قد تواجدت أنواع بهذه الكثرة في تاريخ الكوكب؟ لماذا يوجد حاليا الحياة؟ الجواب الساسي على تلك السئلة يكون بأن نمو بكتريا وفطريات؟ أفضل القول, لماذا قد تنوعت كثير التنوع في الحياة يكون فضالة بسيطة لتطور الحياة. هذا التنوع الهائل للحياة في هذا الكوكب ل علقة له بآلهة

ا تخيل خالق خالد غير راض والذي ل يمكنه " تصميم " كائنات ول أي قوى فوق طبيعية, ل يكون ضروري نوع من السماك!! ل يتوجب 27000 نوع من الطيور وعلى القل 10000 جديدة, ولو أن الكوكب فيه

ا عن تنوع كذاك. ا جد ا } واضح ا { تفسير اللتجاء لتلك الخزعبلت لن علم التطور يوفر شرح

يتوفر وضوح مباشر وغير مباشر بتوجب حدوث ظواهر طبيعية بسيطة بطول زمن طويل. كما سنرى بهذاالجزء من السلسلة, التنوع بأنواع الكوكب يتوجب رؤيته بالفعل حيث:

- كل سللت { سكان } الكائنات الحية تتطور باستمرار { تجمع تغيرات وتعديلت موروثة خلل أجيال }. 1

- كل السكان تتطور باستمرار بتفاعل مع البيئة التي يشغلوها, والتي فيها يتغير باستمرار ويخضع النواع2لضغوط و " تهديدات " تطورية.

ا التعديلت التطورية التي تراكمت في سكان لنوع ما بطول أجيال كثيرة تكون ذات معنى كاف { تنتج3 - أحيان تغيرات مهمة تشريحية, النمو أو المسلكية الخصائصية لفراد من هؤلء السكان } لنه تلك السكان " تنفصل "

ل. ا منفص ا جديد عن الباقيين من النوع " الم " وتشكل نوع

ا أكثر ا بأن هذا النوع الجديد يعود للنفصال مرة أخرى وينتج أنواع ا, يكون مرجح فالتغير التطوري ل يتوقف أبد" أبناء ".

الفعل الساسي ذاته يتكرر مرة إثر مرة بطول مئات مليين من السنين, في كل فرصة يظهر فيها نوع جديد ستظهر ملمح جديدة. كلما تكرر الفعل أكثر, كلما افترق المتحدر عن أسلفه القديمة, ولو أنه يحتفظ بملمح

منهم.

كما رأينا في ما تقدم من السلسلة, ل يوجد مطلقا ادنى شك بأن كل النواع في الكوكب قد ظهرت كتعديلت تطورية لنواع سابقة في الوجود. هذا يريد القول بأن كل النواع الحالية تكون متصاهرة { اقارب } بواسطة

التعاقب من أسلف مشتركين تعود حتى الشكال الولى البدائية للحياة والتي قد تطورت في " الحساء الكيميائيا, بدرجات متفاوتة, مع كل 3.5 " للرض منذ ا يريد القول بأن نوعنا البشري يكون متصاهر بليون عام. أيض

لوط الحديقة أو كلب الجيران. كلنا نكون منتج فعل طويل من تراكم أنواع الكوكب الخرى: حمامة الرصيف, ب التعديلت التطورية لسلف مشتركين, ولو أنه بوضوح التطور قد وجهنا في اتجاهات مختلفة وبطرق كثيرة في

بليون عام من تاريخنا الجماعي!! 3.5 مفاصل مختلفة خلل

في جزء آخر من هذه السلسلة سنرى بأن البحث عن أسلفنا سيكون كالسفر بآلة الزمن. سيكون بالمتابعة نحو الماضي بخط بياني بطول الكثير من التشعبات والظروف التطورية, بطول تتابع أصناف مختلفة للسلف, الذينل سنرجع لسلسلة من السلف أشباه النسان, الذين قد انفصلوا ا أسلف خطوط تطورية أخرى. أو كانوا أيض

مليون عام بفضل التطور لوضع المشي على قدمين, دماغ أكثر10 إلى 4أكثر وأكثر عن أسلفنا القردة منذ ا, والقدرة اللغوية والتعاون الجتماعي المتقدم. أبناء عمنا, الشمبانزي والغوريلل الحديثة, قد تطورت من كبر

ذات النواع السلف. لكن قد تابعوا طرق تطورية مختلفة مهمة. بالمتابعة نحو الماضي, بانقسامات أكثر ومفاصل تطورية, وبكثير من النواع سنصل للثدييات الولى { حيوانات ذات دم حار أبناؤها تتطور ضمن جسم

الم وتتغذى بحليب الغدد الثديية }.

إن نتابع تصفح " ألبومنا العائلي ", سنصل لوائل الزواحف { جلدها خشن وبيوضها قد سمحت بعدم جفافها خارج الماء مما يسمح لها باستعمار الرض دون الضطرار للعودة دوريا للماء, كأسلفها البرمائيات }. نتابع نحو الماضي سنصل لوائل البرمائيات { أسلف الضفادع, العلجوم والسلمندر الحديث } الذين قد تطوروا من اسلف شبيهة للسماك ولول مرة بتاريخ الحياة في الرض قد خرجوا من الماء مع أقدام بدائية ويتنفسونا, بالمرور بأوائل السماك العظمية { اسماك مع عظام }, نصل لوائل الفقاريات الهواء عبر رئات. أكثر قدم

البحرية { حيوانات ذات عمود فقري } وللن قبل أكثر هناك اللفقاريات البحرية { أوائل الحيوانات ذوات جسما, بعض الكائنات الشبيهة بالبكتريا والتي شكلت الوائل متعد الخليا معقد }, ونهاية نصل لسلفنا الكثر بعد التي اكتسبت القدرة على الحاطة مع جدار أو غشاء جزيئي مجموعات صغيرة من جزيئات الدي إن إي التي

تطورت من سلسل بروتينية حاضرة في " الحساء الكيميائي " البدئي للرض.

بليون عام لتطور الحياة.3.5يستحق الهتمام التذكير بأن النوع البشري ل يشكل ذروة ول حتى بلوغ أوج ا قدرتنا الكبيرة بالتحويل المدرك نمتلك الكثير من الخصائص الخاصة والتي تميزنا عن انواع أخرى, خصوص للعالم الخارجي ونقل المعارف بواسطة التطور الثقافي ل الوراثي. لكن يوجد خطوط تطورية أخرى قد نالتا في الكوكب }. أما بخصوص الكثير من الدعم بمئات مليين العوام, كمثال البكتريا { العناصر الكثر عدد

ا, من الواضح بأن الكثير منها قد انتهت بأزقة مغلقة, لكن الخطوط التطورية التي أقلعت باتجاهات مختلفة كليا. ا يوجد الكثير غيرها والتي مرة تلو المرة قد انقسمت بتعاقب أشكال الحياة, كثير منها بقيت حية راهن أيض

بحيث أن النوع البشري يكون واحد من مليين النواع الراهنة القاطنة في النقطة الحالية " لغصان " شجرة الحياة. الكثير من الغصان والغصينات الخرى قد أنتجت الكثير من النواع الخرى الحديثة. كمثال, اضافة

نوع من البرمائيات, أكثر4000 لنواع الطيور المشار إليها, يوجد 10000 للسماك وال 27000للنواع ال

ا 7000من نوع من الثدييات. خارج كل هذا, يوجد مليين أكثر من النواع5000 نوع من الزواحف وتقريب النباتية في الكوكب بأزهار ودون ازهار, بكتريا وكائنات ميكروية أخرى, رخويات, حشرات,الخ. في الواقع, الفريق الكبر من الحيوانات في الكوكب يكون مغلفات الجنحة { خنافس }: يوجد ما يقارب نصف مليون من

1أنواع الخنافس!!

ا, كيف نعرف الذي قد مضى إن لم نكن نشهده؟ حسن

كما سنرى في فصل آخر من هذه السلسلة, يوجد كثير من " أصناف الحال ", متآلفة, تؤكد النموذج الساسي لتطور الحياة في هذا الكوكب. كمثال, لدينا حال السجل الحفوري { الذي يبين سلسلة من التغيرات المتعاقبة بخطوط نباتات وحيوانات بطول مليين من السنين } وحال علم الحياء الجزيئي { الذي يدعم حال السجل

الحفوري ويبين درجة القرابة لمختلف الخطوط التطورية بحسب درجة التشابه أو الختلف في الدي إن إي }. لتلك أصناف الحال التي تدعم بالتبادل بدورها تدعمها حال علم الحياء للتطور وعلم الجنة, وحتى نماذج توزيع

النواع في الكوكب. كل هذه الصناف الحال, متآلفة, ل تترك أدنى شك بأن كل النواع الحية تكون متصاهرةوهي ثمرة نسل معدل لسلسلة من السلف المشتركة.

شكوى مشتركة بين الخلقيين تكون بأنه " لم يوجد احد " لكي " يرى " نمو التطور بمضي مئات مليين السنين, هكذا تكون فكرة دون اثبات. لكن الواقع أننا لم نكن حاضرين تعاقبات ماضية ل يعني القول بأنها لما ل يمكنه القول بأنه لم توجد صيغ للتحري عما قد حدث: علماء التطور يتحرون كيف تغيرت تحصل وأبد

وتنوعت بتكرار أشكال الحياة, علماء الفلك والكونيين يتحرون كيف تشكلت المجرات والنظمة الشمسية منذ بليين العوام, وكيف تغيرت, علماء الجزيئات والفيزيائيين الذريين يتحرون خصائص الرتباطات الكيميائية والجزيئات تحت ذرية والتي ل يمكن " رؤيتها " مباشرة, علماء اللغات يتحرون كيف طوروا اللغات الحديثة بسلسلة من التعديلت الثقافية للغات القديمة لمجموعات منذ زمن طويل قد غادرت الوجود. لم يكن بامكاننا "رؤية " أي شيء مباشرة من هذه التغيرات, لكن لدينا آليات تسمح لنا معرفة الكثير مما جرى في الماضي.

كل تلك " العلوم التاريخية ", كما يسموها, تمتلك مناهج علمية تسمح بكشف علمات من الماضي: أشياء مازالت حية وحاضرة بأنظمة وكينونات حالية. أشياء مثل التشابه التشريحي لبنيات جسم يتصل بنوع حديث لسلف أحفوري, أو أشياء كتشابه أشياء قواعدية أو كلماتية من الفرنسي, السباني واليطالي, التي تشير

لتفرعها من اللغة اللتينية القديمة. كل العلوم التاريخية تشترك بنمو المرعفة البشرية عبر أبحاث بمنعطفات تاريخية وبواسطة فعل الستنتاج التاريخي, الذي يمتحن حال مؤكد ويخرج نظريات عامة لشرح لصيق بسلسلة من الحداث والظواهر ذات الصلة. العلماء التاريخيون اكتسبوا ثقة كبيرة في نظرياتهم { يتسبب بقبول, كحال

نظرية التطور } عند الكشف على نماذج واضحة لتماسك حال, ما قوله عندما تيارات مختلفة لذاك الحال,

باتجاهات مختلفة, تسجل نحو ذات الخلصات وتدعم معرفتنا, كمثال, عندما حال جزيئي كحال السجل الحفورييشير لن خطين تطوريين قد انفصل بلحظة محددة

ذات المر, العلوم التاريخية { والتطور يكون منها } تستخدم مناهج علمية لعمل تنبؤات يمكنها أن تكون موضع اختبار: تنبؤات حول ما يتوجب علينا إيجاده وما ل يتوجب علينا إيجاده لتكون نظرية حول الماضي صحيحة. العلماء يضعون في التجربة النظريات في العالم الحقيقي. سنرى مثال: إن تكن نظرية التطور صحيحة, يتوجب

ا { وقد علينا إيجاد تقدمات متدرجة لتعديلت محسوسة تشريحية بسلسلة من الحفوريات المرتبة زمنيا يمكننا التنبؤ بأنه إن تكن نظرية التطور صحيحة ل يتوجب علينا إيجاد أحفور بشري في طبقة وجدناها }, أيض

صخرية حيث يوجد ديناصورات لن كل ما نعرفه حول التطور يقول لنا بأن الكائنات البشرية قد تطورت بعدا لم توجد في ذات ا أحفوريات الديناصورات وأسلف البشر أبد زمن طويل بعد انقراض الديناصورات { وفعلي

الطبقات الصخرية }. هكذا بالفتراق عن " العتقادات الدينية ", التنبؤات العلمية { كالتنبؤات بأفعال التطور } يمكن وضعها بالختبار والتحقق: لذلك, أكثر من أي شيء, يكون لوجود رضى كبير من العلماء في كل العالم

حول الفعال والمباديء الساسية للتطور.

كما كل نظرية علمية جيدة, نظرية التطور تكون " قابلة للتزييف ", والذي بلغة علمية يريد القول بأنه إن وجدل عمل قائمة حال غير متوافق مع النظرية يمكن البرهنة على خطئها { وبالتالي يمكن إقصاءها }. يكون سه بأشياء لو توجد – سيكون في السجل الحفوري, في الدي إن إي لكائنات, في تشريح ونماذج نمو نباتات

ا, نظرية التطور. وحيوانات حية أو حتى في نماذج توزيع النواع في الكوكب – سيقوم العلماء بدحض, إجباريا منذ أن اقترح النظرية داروين وجدت أعداد كثيرة من الدراسات والتجارب العلمية التي140لكن خلل عام

أيدتها, ولم يوجد ول اشارة ملموسة, ول في أي حقل, تحمل العلماء على التشكيك ومساءلة الفعال الساسيةا, بأن الكثير من العلماء يعتبرون أن التطور يكون ا, إذ والمباديء الرئيسية للتطور. ول اشارة. ل يكون مفاجئ

نظرية من " أفضل النظريات الساسية في كل العلم ".

نشوء النواع وتنوع الحياة تمتلك ذات الجذور { النتقاء الطبيعي وغيره }

علم التطور قد سمح لنا بفهم فعل نشوء النواع { كيف تطورت أنواع جديدة من أنواع سابقة الوجود } والسؤال لماذا يوجد كل هذه النواع في الكوكب وتكون شديدة التصال. في الواقع, سنرى بأن فهم نشوء النواع يكون

ا يسمح ا لفهم التنوع: فهم كيف ولماذا تظهر أنواع جديدة " أبناء " من نوع " أم " { نشوء أنواع } أيض مركزي لنا بفهم أفضل مالذي قد " حمل " أشكال الحياة لمتابعة انقسامها لجزاء { بتناوب وتكرار !!} في كثير من النواع المختلفة النباتية والحيوانية. علم التطور يمكنه الجابة على تلك السئلة المدسوسة مثل: إن امتلكت

البكتريا نجاح كبير في الكوكب, لماذا قد بقيت بطول الحياة بكتريا ولم تتغير أو تتطور لكائن آخر؟

ا الكائنات الحية يتوجب تطورها حتم

ا التذكير بأن الفعل الساسي الذي نختبره في أوائل أجزاء هذه السلسلة: بأن الخاصية قبل كل شيء, يكون مهما, كجزء متكامل من فعل الرئيسية لكل النواع يكون بأنها تتطور بشكل متواصل { تتغير }. يعملوه أوتوماتيكي العيش, بل وعي وبل تدخل أي قوة فوق طبيعية ول غيرها. رأينا أمثلة عديدة من التغيرات التطورية التييمكننا مشاهدتها { بطول عدة أجيال من السكان الحاليين لنباتات وحيوانات } في المختبر وفي الطبيعة.

رأينا بأنه كل ما يحتاجه لجل إعطاء تغير تطوري العناصر التالية: سكان تتناسل تحتوي على تشكيلة من الفراد المتنوعين, وآلية { كوراثة جينات عديدة بواسطة الدي إن إي } لكي يتمكن قسم من هذا التنوع الفردي بالنتقال لجيال متلحقة { متحدرين }. كل مرة تجتمع فيها تلك العناصر, بشكل أوتوماتيكي سيحدث التطور لن كل جيل تالي للفراد المتوارثة من أبواها لملمح ملموسة ستعطيهم " فائدة " مولدة { باعتبار أن الفراد ل يمتلكون تلك الملمح } بالمتوسط سيمكنهم الشتراك أكثر بمتحدرين في الجيل التالي, والتي بدورها ستشترك بأكثر متحدرين في الجيل التالي وهكذا بالتعاقب. بهذ الشكل, الملمح ستتمكن من النتشار بكل السكان. هذا ما يعني القول بأن

سكان نوع قد مر بتغير تطوري.

هذا يكون التطور " بالنتقاء الطبيعي " وكما رأينا قبل, يحدث بمحيطنا كل الوقت. سنتذكر بأن التغير التطوريا ل يحدث بشكل " لحظي ": فقط يحدث في أنواع { تحتوي على كثير من الفراد ل يحدث في أفراد وأبد

المتنوعين } وفقط يحدث بمرور أجيال كثيرة متعاقبة. الفعل بأن أنواع طبيعية تتطور بالنتقاء الطبيعي يكونفعل العلم الجيد التوثيق.

في هذا الوقت, اجتمع لدى العلماء حال ملموس عن التطور بأن أغلبية الشخاص الذين يعرفون شيء من العلما في سكان أي نوع نباتي أو يقبلون كفعل مختبر درجة التطور بالنتقاء الطبيعي التي يمكننا رؤيته مشترك

حيواني حي. يكون أكثر, الحال يكون بكل هذه القوة حتى أن البابا قد اعترف منذ وقت قصير بأن التطور يكونا. صحيح

ا يقبلون حتى بعض " العلماء الخلقيين " { أصوليين مسيحيين ل يمتلكون من العلماء إل السم فقط!!} أحيانا ا صغيرة في نوع... لكنهم يتابعون تقريرهم بأنه يتوجب القبول, أساسي بإمكان إعطاء تغيرات تطورية نسبي

بإيمان أعمى, بأنه " في البدء " ا قد خلق كل " الصناف " البدائية للنباتات والحيوانات منفصلين لن الكتاب المقدس يقول هذا. يقولون بأن ا مرجح أنه قد قرر " السماح " بالتطور " ضمن " هذه " الصناف "

المخلوقة منفصلة بعد الحدث الولي للخلق. يبقى القول بأن الكتاب المقدس لم يشر للتطور لن الحقبة التي كتبه مؤلفوه فيها لم يكن معروف شيء عن التطور. أو سيكون محاولة من بعض المؤمنين الحاليين بالكتاب المقدس للتصالح مع معتقداتهم الدينية مع هذه التقدمات الواضحة والغير قابلة للرفض في المرعفة العلمية منذ الحقبة

التي كتب بها الكتاب المقدس.

من جانب آخر, الخلقيين العنيدين والمفسرين " الحرفيين " للكتاب المقدس { باعتباره كلمة ا } ل يقبلون شيء حول التطور, يحلفون بأن التطوريين سيحرقون في النار, يقترحون قوانين لتدريس الكتاب المقدس في

المدارس العامة, ويحاولون اكتساب مناصب قرار وتأثير في المجالس المدرسية والمطاعم الرئاسية { مع نجاحمؤكد }.

شيء واحد بأن كل تنوعات الخلقيين يرفضون كون الفعل المحقق بحال علمي ملموس بأن أنواع جديدة من نباتات وحيوانات تظهر كتعديلت تطورية بأنواع أخرى سالفة { وليس من الهواء ول عبر تدخل إلهي }. كل

ا قد وجد " أنواع مخلوقة بانفصال ". 2الحال يشير بأنه ل اليوم ول أبد

ا من نوع المثير للرثاء, يوجد الكثير من سوء الفهم حول ظهور نوع جديد انطلقسابق

ا التذكير بأن مصطلح ميكروتطور يتصل بتغيرات تطورية تحدث في سكان وفي انواع, وأن هنا سيكون جيد مصطلح ماكروتطوري يتصل بنماذج تطور ذات أهمية كبرى قد اتسمت بانقسامات وفرص للمجموعات الكبرى

بمستوى أو فوق مستوى النواع بطول كل تاريخ تطور الرض. هذا الجزء من السلسلة يتركز في ظاهرة ظهور

النواع { ظهور نوع جديد كتعديل في أسلف قريبين } لنه يكون " الجسر " الساسي المتصل بالتغيرات التطورية التي يمكننا رؤيتها كل الوقت في سكان مع النفصالت والنقطاعات النوعية التي تعطي البدء لخط

تطوري جديد, كعائلة أو نظام, والذين يبدؤون مع حوادث خاصة من نشوءالنواع أو مع هبات عاصفة سريعة3من نشوء النواع.

ا تعطى كخلفية لنقراض أنواع { موت أنواع مسنة }, حيث حوادث نشوء النواع { ولدة أنواع جديدة } أحيان أن النقراض يشكل جزء من فعل التغير التطوري, حتى بمستوى ماكروتطوري. بكلمة واحدة, فهم كيفية ظهور

أنواع جديدة وكيفية ولماذا تنقرض أنواع أخرى يكون أساسي لجل فهم كيف انتشر تاريخ تطور الحياة فيالرض عبر بليين السنين, وكيف يتابع انتشاره اليوم.

ا رؤية عدم وجود جدار كبير اصطناعي بين التغير الميكروتطوري والتغير الماكروتطوري. ا يكون مهم أيض التغير الماكروتطوري يمتلك ملمح وخصائص إضافية متعلقة " باتجاهات " أكثر أهمية { والتي للن نتعرف

ا النتقاء الطبيعي. ا للتغير الميكروتطوري, خصوص عليها }, لكن محاط بآليات معروفة جيد

ل, سننتهي مع اختلطات ملموسة مشتركة: القول أن ظهور انواع جديدة ل كل هذا سيتوضح حيث نتابع. لكن أو يريد القول بأن هر يمكنه التحول إلى كلب, أو أن سمكة يمكنها التحول لببغاء, ل يريد القول بأن واحد يمكنه

ل لطائر, ولو أن الكائنات البشرية والرئيسيات من القرود الحديثة وضع ضب صغير بيده ورؤيته متحو

ا ل يريد القول99{ الشمبانزي والغوريلل } نكون أولد عم أقارب { نتقاسم أكثر من % من الدي إن إي }, أبدبأنه في يوم جميل منذ زمن طويل شمبانزي قد أنجب كائن بشري!!! التطور ل يجري هكذا!!

لهذا أعيد الحساب بأنه يتوجب علينا التذكر بأنه ولو أن الفراد يتناسلون, الذي يتطور يكون السكان وهذاا ". ا ل يكون " لحظي ا. التغير التطوري أبد يحصل خطوة خطوة بمرور أجيال كثيرة وأجيال كثيرة جد

كيف تظهر أنواع جديدة بشكل كامل؟

ا لما يكونه النوع. ل الفهم بشكل جيد جد لجل فهم كيفية ظهور نوع جديد من نوع قديم يتوجب أو

علم الحياء الحديث يعرف نوع نباتي أو حيواني كمجموعة من السكان الذين يمكنهم التلقح فيما بينهم وانتاج متحدرين خصبين { أولد يمكنهم البقاء على قيد الحياة ويمكنهم التناسل }. لجل إتمام تعريف النوع, فريق من

العضاء يتوجب امتلكه " آليات انعزال " التي تحمله لسكان بأعضاء متعلقة كفاية بامتلكها " عدم توافقا بأن ا ذات العضاء. كمثال, يكون ممكن مولد ", حتى لو يعيشوا في ذات المنطقة وحتى لو يظهرون لنا تقريبلد ببساطة لنه في نوعين قريبين من الضفادع متشابهان ويعيشان بذات المنطقة, لكن يمتلكون عدم توافق مولد " { أو كل مجموعة الذكر ينادي بصيغة مختلفة للنثى ول يتعرفون على بعض كشريكين. " التوافق المو

القدرة على التلقح والتناسل } يكون السبب بتجميع السكان كاعضاء في نوع, ويكون السبب الذي يفصل نوععن آخر.

ا. ل إن يعيشون في أرض واسعة جد ا يتغيرون قلي في العالم الواقعي, السكان ذوي أعضاء من ذات النوع غالبا في الساحل الشرقي عن سكان الساحل الغربي من كمثال, يوجد أنواع من الطيور فيها سكان بلون مختلف جد

ا. ا متوسط تلك الطيور للوليات المتحدة الميركية, طيور وسط البلد حيث تتلقح أنواع من الثنين, تمتلك مشهد على الرغم من فروقاتها السطحية, تلك السكان تكون جزء من ذات النوع لنها لم تفقد القدرة على التلقح

وانتاج متحدرين خصبين. بأشياء كتلك, يقال بأن سكان مختلفين يكونون مختلفي " سللت جغرافية " أو "أنواع فرعية ".

بدقة لجل هذا علماء الحياء يؤكدون بأن الكائنات البشرية بكل العالم يكونون جزء من نوع واحد فقط. لدينا فروقات سطحية صغيرة { كلون الجلد أو بنية الشعر }, لكن ليس لدينا فروقات مستمرة وأساسية, نمتلك ذات الحوض الوراثي, وكلنا نستطيع التزاوج والتناسل. النظريات العرقية للتفوق أو للنحطاط العرقي, التي تنتج غموض واختلط وتحمل على التفكير بأن يوجد " سللت " مختلفة بشرية تشكل جماعات مختلفة, ل تمتلك

أدنة قاعده علمية. نحن نكون نوع واحد فقط متوزع بكل الكوكب الرضي.

فقط يمكن القول بأن كائنين ينتمون لنوعين مختلفين إن يمتلكوا انعزال مولد وبالتالي ل يمكنهم التلقح بنجاح, 4 حتى لو يعيشوا في ذات الوسط.

لد عن المجموعة ا فهم كيف لمجموعة من الفراد, يمكنها النعزال المو لفهم كيفية ظهور نوع جديد, يكون مهما عن الجماعة الم مراكمة ا فهم هذا لن نشوء النواع معتاد حدوثه عند جماعة قد انعزلت توليدي الم. يكون مهم لفروقات مختلفة وراثية { بواسطة أفعال النتقاء الطبيعي والظواهر المتعلقة به } وتفقد القدرة على التلقح مع

الجماعة الم.

عندما يحافظ النعزال المولد على زمن كاف { كثير من الجيال } وينتج نشوء أنواع كاملة, المجموعات للنوعين سيتابعون تطورهم بالليات المعتادة, كالنتقاء الطبيعي والتفاعل مع بيئتهم. لكن سيعملوه منفصلينل } ولهذا السبب سيراكمون فروقات كبرى بمضي الزمن { حوضهم الوراثي سيكون منفصل, ومختلف قلي

وسينفصلون أكثر وأكثر.

في كل جيل من النوع الولي ومن النوع الجديد الفعال المعتادة للطفرة وإعادة التركيب الوراثي بالصدفةل } وهذا سينتج أفراد بملمح جديدة, التي يمكن أن تكون ستختلط الوراق الوراثية من جديد { الن مختلف قليا ذاتها في النوعين حيث أنها ل تخلط حوضها أو ل تكون فائدة مولدة في وسطها, لكن بأي حال لن تكون تمام الوراثي في كل جيل. هذا, متآلف مع الفعل الذي حتى فروقات صغيرة بالبيئات التي يشغلوها يمكن أن يشكل

ضغوطات منتقاة مختلفة على المجموعات المسن منها والجديد { كمثال, يمكنهم " تفضيل " نمو منقار قصير وغليظ حيث يوجد بذور قاسية أو لمنقار أطول حيث يوجد أزهار مليئة بالرحيق }, سيعمل على تباعد الجماعات

ا, نمو أو سلوك } عند مضي الزمن أكثر. المسنة عن الجديدة أكثر { وسيفترقون أكثر تشريحي

اضافة, النوع الم يمكن أن تفسح المجال " لنوع ابن " أكثر من مرة بمجرى تاريخها { ولو أنه ربما بلحظاتا بأن الكثير من النواع البناء بدورها ستنتج أنواعها البناء مختلفة وبعلقة ببيئات مختلفة }, ويكون ممكنا }. كل ذلك يساهم بالنفصال أكثر وأكثر مع الزمن بين السلف والمتحدرين. لذلك الخاصين { الكثر اختلف

الحياة تكون بكل هذا التنوع!!

ا منفصل من النوع الم مؤكد بانه سيشبهه لزمن. لكن إن يتكرر فعل نشوء النواع مرة ومرة نوع حديث نسبيا بأن أعضاء مختلفين يمتلكون ذات السلف. كمثال, واحد لن يفكر أخرى بطول مليين السنين, لن يكون بديهي مباشرة بأن الحيتان الحالية تنحدر من نوع من الثدييات رباعية القوائم أرضية, لكن نعرف بأنه يكون هكذا لنه قد تم اكتشاف سلسلة من الحفوريات لنواع متوسطة { وحال جزيئي للدي إن إي } التي تبين التصال العائلي بينها. في الصحراء الغربية { حيث منذ مليين العوام كان هناك بحر } يوجد مكان يسمونه " وادي الحيتان "

ا لنوع من الحيتان التي قد لنه يحتوي على كمية ل تصدق من الهياكل العظمية المتحجرة والمحفوظة جيد مليون عام. 40 سبحت في تلك المياه منذ

ا لديه بقايا أرجل, اصابع والحواض!! هذه البقايا تصله النوع لديه ملمح مشابهة للحيتان الحديثة, لكن ايض مليون 15 مليين عام. استغرق 10 { بخطوات وسيطة } بنوع من الثدييات الرضية قد عاش في المنطقة قبل

عام { وأكثر بكثير حوادث انفصال انواع ابناء } لجل بقايا من عظام الرجل والصابع التي تحولت لزعانف نراها في حيتان اليوم. رؤية العديد من الحفوريات بينت حال التعديلت التي فضلها النتقاء الطبيعي خطوة

خطوة بلحظات مختلفة. لم يكن بأن السلف الرضي للحيتان " فجأة " قد فقد الرجل وظهرت من العشية للصباح الزعانف !! حصلت خطوات كثيرة متوسطة والتحولت التشريحية { مرجح مصاحبتها لتغيرات في السلوك

واستعمال السكن } قد استغرقت الكثير من الجيال.

في كل فرصة تطورية بتاريخ الحياة, الفعل مؤكد أنه كان شبيه: جماعة قد شغلت بيئة محددة بقيت منعزلةا, لسبب أو آخر, عن الجماعة الكبرى للنوع. الجماعة الثانوية عبر الزمن قد اكتسبت ووطدت ملمح تناسلي تشريحية, نمو أو سلوك مختلفين عن الجماعة " الم " بقدر النتقاء الطبيعي والظواهر المصاحبة قد جرت

على قاعدة شيء متبدل بالتنوع الوراثي في الجماعتين لنتاج ملمح مختلفة موروثة, وكلما لقت الجماعتينا لخصوصيات بيئة كل منهما. مجموعة من الضغوط المنتقاة الخفيفة الختلف توجب

ا في الجماعة السلف. علماء ا ينتج ملمح لم تكن موجودة أبد استمرار إعادة التآلف الوراثي للنوع الجديد دوري الوراثة يسرهم تذكيرنا بأن " النواع الطفريين ليسوا كائنات خرافية ": الطفرات ببساطة " أخطاء منسوخة " مشتركة كفاية والتي تحدث بمجرى استنساخ الدي إن إي عند تناسل العضاء. يمكن أن تمتلك مؤثرات كبيرة أو

ا ل تمتلك أية مؤثرات ملحوظة { طفرات صغيرة في التشريح, النمو أو السلوك للفراد الذين يرثوها, وأحيان كتلك, التي نسميها " حيادية ", بكل الحوال تساهم بالتنوع الوراثي لجماعة وللمام أكثر يمكنها المساهمة بنمو التعديلت التطورية }. الطفرات والكثر روتينية إعادة التآلف الوراثي التي تحدث في كل جيل للعضاء بالتناسل

ا للفرد بعلقة مع أعضاء آخرين من ا مولد الجنسي يمكنها انتاج ملمح والتي ببيئة معطية, تعطيه ضررا من الجماعة. إن يظهر بالعكس الجماعة. بهذا الحال, النتقاء الطبيعي سيتوجب عليه الغاء هذا التنوع سريع

ل الذي يحدث عند تغير البيئة أو ملمح جديد الذي يعطي للفراد فائدة مولدة ببيئة محددة { الذي يكون أكثر احتما عندما النوع البن قد انتقل لبيئة جديدة }, النتقاء الطبيعي يمكنه نشر هذا الملمح الجديد بسرعة من جيل لجيل

لكثر وأكثر متحدرين.

ا } تشكل نوع جديد وتراكم " تجديد تطوري " ا { تكاثري ا فهم أنه عندما جماعة منعزلة تناسلي ا يكون مهم أيضا يمكن انتشارها بسرعة كبيرة وانتشارها بمساكن جديدة, حيث مهم { ملمح تطورية لم يملكها السلف }, أحيان

ا النوع القدم. في هذه الظروف, النوع الجديد يمكنه التنوع أكثر ويتقسم تنتفع ممن موارد لم يستخدمها أبد لجزاء بسرعة نسبية لنواع أبناء عديدة مع " تخصيصات " تسمح لهم بالتكيف مع عناصر نوعية في البيئات

الجديدة واستغلل نماذج تغذية مختلفة, أماكن لجل للسكن أو موارد أخرى.

هذا المتداد السريع و" الشعاع المتكيف " بالكاد حفنة من الفراد تنال استيطان جزر أو مساكن أخرى "ا حيث ل تمتلك أقارب وحيث ل توجد أنواع منافسة أو مفترسة والتي واجهت النوع السلف. مفتوحة " نسبي

هذا كان الذي حصل مع عائلة من الطيور معروفة بالبيتبيت هاواي. نوع واحد فقط من تلك الطيور قد هاجر لجزر هاواي في الماضي وقد تنوع بسرعه { عبر نشوء انواع متكرر } بكمية كبيرة من النواع المتصاهرة والتي تمتلك فروقات جيدة بالحجم وشكل المنقار. هذه الفروقات تمثل تعديلت مختلفة تطورية { وبهذا الحالأثبت أنه حتى تعديلت صغيرة تشريحية بالحجم وشكل تكيفات واضحة } بعلقة بمصادر غذائية متنوعه. لقد المنقار تمتلك تأثير في نوع الغذاء الذي يمكن الذي يستثمره الطير. أنواع البيبيت هاواي تمتلك منقار قصيرا يأكلون حشرات, غيرها تمتلك منقار غليظ وياكلون فواكه وبذور قاسية, غيرها تمتلك منار ونحيف ورئيسي طويل ونحيف وتمتص رحيق الزهار, غيرها تمتلك ملمح متوسطة. كل تلك النواع تكون متصاهرة وتنحدر

من نوع واحد فقط والذي قد وصل لتلك الجزر.

ا قد حدث " اشعاع تكيفي " سريع عندما, كمثال, تجديد تطوري كبير كتطور في تاريخ الحياة في الرض أيض الريش والعظام المتجوفة المؤهلة للطيران " قد فتح " بيئة جديدة { الجو, حتى هذه اللحظة غير مسكون }

ا يمكنها النعكاس في خطوط وأنتجت أنواع كثيرة منتشرة من الطيور. التجديدات الكبرى لخط من النواع أيضا يتفقون بأن الزدياد الواسع بأنواع الحشرات, الطيور والثدييات خلل حقبة اخرى. كمثال, علماء الحياء عموم

مليون عام } كان هناك رابطة للتنوع الكبير للنباتات مع الزهور { تجديد تطوري قريب140الكريتاسيكو { منذ ا }. نسبي

ا " الفضاءات " التطورية الضخمة والتي وجدناها في النواع الولى من انواع اسماك عظمية قد لنتخيل أيض مليون عام. كانوا الحيوانات الوائل لرباعيات القدام الذي400اعطت الصل لوائل البرمائيات البدائية منذ

ا للسماك العظمية اتي كانت قد اكتسبت خرجوا من الماء واستوطنوا الرض. ظهروا كتعديلت صغيرة نسبي زوج من الغرابة التشريحية والنمو: جيب هوائي قد ظهر كرئة وزعانف قصيرة وغليظة قد ظهرت كارجل.ا خارج الماء. السجل الحفوري هذين الملمحين بطول الزمن قد سمحوا بأن بعض المتحدرين قد أمضوا وقت

يشير لنا بأن تلك التعديلت التطورية قد حدثت في فريق من السماك العظمية مسمى بأسماك الزعانف الفصية {متحدريها الحاليين يكونون الكثر بدائية والعديد من النواع لسماك ديبنيوس أو سمك الرئة }.

فقط يمكننا التأمل بأي فوائد مولدة قد أعطى التطور لرئة بدائية وزعانف بعظام أصابع أو أرجل لفراد قدا امتلكوها: ربما الجيب الهوائي قد سمح لها بالبقاء على قيد الحياة عندما جفت بحيرات المياه { كما يحدث حالي مع اسماك ديبنويس }, وربما تعديل العظام للزعانف في البدء قد سمح لبعض النواع من السماك الختفاء من

وجه المفترسين أو مطاردة افضل لسماك أخرى, وبعد هذه البنيات تخصصت لستعمال آخر: التحرك في الرض. بكل الحوال, الهياكل العظمية الحفورية لوائل الحيوانات بأربع قوائم التي عاشت في الرض { الكثر

بدائية البرمائيات نموذج سلمندر, التي ظهرت كاسماك مع أقدام } تمتلك شبه ل يصدق مع الهياكل العظميةا يكون بان النموذج الساسي للعظام لطراف كل الرباعيات القوائم للسماك ذات الزعانف الفصية . الكثر انتباه

اللحقة يمكن رؤية بنية الزعانف العظمية لتلك السماك القديمة فيها.

ول أي حيوان آخر كان قد خرج للرض, هكذا بأن كل الفرص للتنوع السريع والتخصص بعلقة مع خصائص البيئات الرضية توجب كونها كثيرة. في الواقع, السجل الحفوري يبين بأن البرمائيات قد تنوعت بشكل هائل

مليون عام اللحقة وبانها قد انفصلت عن الزواحف, والتي بدورها قد تنوعت بشكل هائل والتي100في ال انفصلت عن اوائل الثدييات والطيور. لكن كل واحد من تلك النفصالت الكبرى في تاريخ الحياة قد بدأ

ا عن النوع الم, وقد بدأ كتخصيصات بسيطة: ظهور نوع " ابن " كل مرة أكثر متباعد والذي انعزل تناسليبتجميع التعديلت التطورية.

معلومات أكثر حول النعزال المولد, نشوء النواع وظهور مستجدات تطورية

كما رأينا أعله: افتراق جماعتين من ذات النوع الذين يختبرون انعزال مولدا يكون واحدة من الطرق الرئيسيةا قلئل كانوا ا من افراد خصوص ا, يكون مرجح أكثر أن تظهر أنواع جديدة انطلق لظهور أنواع جديدة. الن حسنا عن الجماعة الولية ويبدؤون بتجميع تغيرات تطورية بسرعة متفاوتة سريعة { وبمؤثرات قد انفصلوا تناسلي

متفاوتة مهمة }, بالمقارنة مع التغيرات التطورية بدرجة صغيرة الكثر روتينية والتي تتابع حضورها فيا بأن النوع السلف بساطة يتابع وجوده, في البيئة المعتادة وبوضع الجماعة الولية. بأحوال كتلك, يكون ممكنا, بينما النوع الجديد الناشيء من " جماعة مؤسسة " قليلة ينتشر بسرعة, يشغل بيئة كشيء مشابه نسبي

ل مع البيئة بصيغ جديدة. مختلف عن النوع الولي متفاع

آليات انعزال مولد

ا النفصال الولي المسبب لحاجز مادي جغرافي: لد بين جماعتين؟ بصيغ عديدة. غالب كيف يعطى انعزال مو حاجز رملي, شعب جبلي { مفرج بين جبلين, كحال نوعي السناجب الكايباب والبيرت التي رأيناها بالقسم الولا عندما جماعتين متصلتين كانوا قد انفصلوا ا, خصوص من السلسلة }, مياه, سلسلة جبال وغيرها. لكن أحيان

ا لزمن ما { وقد راكموا تغيرات كافية للبدء بفعل الفتراق لنوعين }, النعزال المولد سيتابع تضمنه إن جغرافييعودوا للعيش بذات المكان.

ا من مراكمتهم لفروقات كافية وراثية وهاهم ل يتناسلون بذات الوقت { كمثال, عندما هذا يمكن أن يكون متوجب جماعتين من الشجار, ولو أنهم بذات المكان فيزهرون بحقب زمنية مختلفة, أو عندما جماعتين من الحيوانات المتصاهرة ل تتسافد بذات الفترة }, أو أنها قد تكيفت بشغل بيئات مختلفة واستخدام وسائط استثمار لموارد مساكنها التي تشغلها, حتى في ذات المنطقة { مثل عندما أنواع متصاهرة تعيش وتأكل من الرض أو من

رؤوس أشجار الحرش }.

في حال الكثير من النواع من الثدييات والطيور, انعزال مولد كاف يعطي فروقات مهمة بسلوك التسافد مقننةا أو أشكال أخرى من التصال: بأحوال كهذه, الفراد من الجماعتين ل يتعرفون على بعضهم كأزواج وراثي

5مؤهلين عندما يروا بعضهم بذات السكن, وبالتالي لن يحصل تلقح.

الجماعات الصغيرة خاصة مع انعزال مولد يمكنها إبراز " مستجدات " تطورية أكثر وتغير تطوري سريع.

من جديد أريد التشديد للهمية التي تحققها التغيرات المتراكمة بسرعة في جماعات منعزلة صغيرةا } في فعل نشوء النواع. كثير من اعادة تنظيم وراثي روتيني التي تحدث في الحوض الوراثي { خصوص

لجماعة سالفة كبيرة يمكنها امتلك مؤثرات محدودة { كمثال, ازديادات صغيرة أو نقصانات كمية بنمو متغير } وحملها لتعديلت قليلة تطورية جوهرية. هذه الجماعة الولية الكبيرة يمكنها الستمرار زمن طويل بحال متساوا إن ل تتغير البيئة وإن امتلك الفعل التطوري زمن كاف لجل " ا { "التوازن النسبي" تدعى }, خصوص نسبي تصفية " التفاعلت بين الجماعة وبيئتها. لكن مع جماعة أبناء قليلي العدد مع انعزال مولد { والذي بالتعريفا يبدأ مع نسبة صغيرة من التنوع الوراثي الجمالي للجماعة السلف }, حتى طفرات واعادة تأليف وراثي نسبي قليلة { هكذا مثل تغيرات وراثية متنوعة مسببة بالهجرة وبالنسياق الوراثي } يمكنها امتلك أثر غير متناسب

6كبير في التركيب الوراثي للجماعة الصغيرة.

بحيث أن خصائص الحوض الوراثي لجماعة صغيرة بالخصوص يمكنها تسهيل ظهور وتدعيم مستجدات تطورية, والتي تمتلك احتمال أقل للظهور أو التدعيم في الجماعة الكبيرة السلف. هذا ما اقترحه على وجه

ا بمعرفتنا الراهنة لفعل نشوء النواع { سيما الخصوص عالم الحياء التطوري إرنست ماير, الذي قد ساهم كثيرا نفترض عند فصل جماعة كبيرة " جماعة مؤسسة " مشكلة بفريق صغير من الفراد ؤ. ماير يشير بأنه غالب

بأن نوع جديد فقط يظهر عندما ينقسم نوع بشكل كلي لنوعين جديدين, والتي تبدأ بمراكمة تغيرات تطورية أكثر أو اقل بالنسبة لذات السرعة. لكن هذا يكون غير صحيح لنه لم يأخذ بحسابه بأن الجماعة الولية وبتناوبل, وبان سرعة مراكمة التعديلت التطورية تتابع عيشها ببيئة محددة بعد أن يكون النوع " البن " منفص { هكذا مثل التأثيرات النوعية لتغيرات كتلك } يمكن أن تكون شديدة الختلف في الجماعة البن منها في

7الجماعة الكبرى للنوع الولي.

ا توجد في ا عن الجماعة الم } غالب ا الشارة لن الجماعات البناء { الذين قد انعزلوا تناسلي ا يكون مهم أيض مجموعة مختلفة من الشروط البيئية للجماعة الم. هذا يحدث خاصة إن تنتهي جماعة البناء في مكان آخر, حيث يمكنها العثور على غذاء مختلف وخليط من المنافسين والمفترسين. لكن حتى لو جماعة البناء تنتهيا, ببساطة لن التغيرات بالتنوع ببيئة شديدة الشبه ببيئة الجماعة الم, تفاعل مع بعضها بصيغ جديدة كليا, النتقاء الطبيعي يمكنه حمل الوراثي واقعة تحت توريث ملمح فردية مهمة مختلفة. لهذا السبب, أيض

ا للتفرع بسرعة اكبر من الجماعة الم. الجماعات الصغيرة المنعزلة خصوص

أسباب بفضلها ل يحدث نشوء النواع

ا لديها احتمالت أكبر لنتاج تغيرات والتي تزيد الحظوظ لذات السباب التي رأيناها أعله, الجماعات الصغيرة جدا ل بالنقراض. عندما تظهر ملمح تشريحية جديدة بشكل جذري, نمو أو سلوك في جماعة بيئتها صغيرة جدل بقاءها على قيد الحياة وانتاج متحدرين. كثير من العلماء تقدم " تحديات " جديدة, يمكن أن يكون مستحيا المنعزلة بالمتوسط لديها احتمال للنقراض بسرعة نسبية في أغلب يفكرون بأن الجماعات الصغيرة جد

ا إن ل توجد تغيرات بيئية أمام ملمحها الجديدة لتكون فائدة منتقاة. الظروف, خصوص

ا. هذا يحدث عندما ا بأن النعزال المولد { ضروري لنشوء النواع } عكسي ا يكون مشترك في الطبيعة أيض جماعة قد كانت منعزلة بزمن عن الجماعة الم { كمثال, بحاجز مادي زمني }, تجتمع معها قبل اكمالها لنشوءا رؤية نشوء نوع كامل من البدء للنهاية بمرور ا جد ا في الحياة الواقعية, لهذا يكون نادر النوع. هذا يحصل كثير

الحياة البشرية.

نقاط نقاش في علم الحياء التطوري ولزوميتها

معرفة فعل نشوء النواع والعوامل التي تفضله { والتي تؤثر بتعاقبه } بحقب مختلفة, شروط وبيئات تزيدا يتناقشون, كمثال, إن تؤثر مجموعة من العوامل ا بأن علماء الحياء التطوريين دوم بثبات. لهذا يكون طبيعي الملموسة بسرعة وإيقاع التغير التطوري بخطوط مختلفة للنباتات والحيوانات, أو تكون النقاط الكبرى للتحول

ا الناتج لتراكم مجدول من التعديلت الميكروتطورية, أو إن تكن التجاهات التطورية التطوري بتاريخ الحياة دوم بدرجة كبيرة تتصف بحقب طويلة من التوازن النسبي { في الحقب التي كثير من النواع والخطوط التطوريةا لتعديلت أكثر سرعة في " هبات " من نشوء النواع والتنوع ل }, منفصلة خلل حقب أكثر قصر تتغير قلي

{ كما تقترح نظرية " التوازن المتخلخل " للعالم نيلز إلدردج والعالم ستيفين غاي غولد }.

ا في جماعات صغيرة ا علماء الحياء التطوريين يناقشون إدماج ما يعرف بفعل نشوء النواع { خصوص راهن 65منعزلة } وباعتراف كبير لن عوامل الحظ { الحتمالية } الخارجية { مثل اصطدام نيزك مع الرض منذ

مليون عام } ما يجعلها تمتلك مؤثرات عميقة بسرعة وإيقاع نشوء النواع وأفعال مشابهة بتاريخ الحياة.ا بدء نشوء يقترحون فرضيات ويصممون اختبارات لفهم أفضل لي خليط من العوامل يزيد السرعات خصوص

النواع { والنقراض } بلحظات مختلفة وبشروط بيئية مختلفة.

ا هذا. لكن هذا ل يريد القول, كما يؤكد الخلقيين, بأن " التطوريين ل يوجد أشياء كثيرة ل نعرفها وخصوصل, نقطة حول المناهج: يتضمن إن تكن نظرية ا ". أو يمكنهم التوصل لتفاق وهذا يبين أن التطور يكون مخطئ التطور مخطئة { وبوضوح ل تكونه }, هذا ل يعني بأن نظرية الخلق صحيحة!! اضافة, النقاش العلمي حولا علم الحياء التطوري ا. حالي التقدم الجديد بحقل التطور ل يريد القول بأن كل الحقل يكون كارثة. العكس كليا, في جزء منه بسبب تقدمهم اعتبارا من تأسيس نظرية شديدة التماسك, واسعة ومجربة. ل ديناميكي يكون حق

أعيد: يوجد اتفاق شامل بين علماء الحياء التطوريين بكل العالم بأن أنواع جديدة قد ظهرت { وتتابع ظهورها }ا. يختبرون السجل ا وموافق عليه مذاع ومنتشر علمي ل مستقر فقط كتعديلت لنواع سالفة في الحال. يكون فع الحفوري واصناف اخرى غير مباشرة, هكذا مثل ملحظات مباشرة لجماعات من النباتات والحيوانات الحية

خلل فعل التفرع والنعزال المولد { قراء السلسلة سيتذكرون مثال تفرع سنجابي الكايباب والبيرت في الواديالكبر }.

بضع كلمات حول " ثغرات " السجل الحفوري

الخلقيين يقولون بأن السجل الحفوري ل يخدم التحقق من التطور لنه " غير كامل ", " مليء بالثغرات " ول يمتلك " أحفوريات متوسطة " التي تبين التحول خطوة خطوة بين الشكال المختلفة للحياة. سنحلل الكثير من تلك التهامات الخاطئة { والمنهجية تعطل ما يدعيه الخلقيين } في قسم آخر من السلسلة, لكن الن أريد القول

بأن " اتهامات " مؤكدة واضحة تكون كاذبة.

على سبيل المثال, يوجد تعاقبات كافية من الحفوريات وواضحة مع أشكال متوسطة: الحفوريات المعروفة الركيوبتيركس { شكل متوسط بين الزواحف والطيور, بخصائص تشريحية لكلهما, كاالسنان للزواحف

والريش للطيور }, تعاقبات الحفوريات التي تبين بأن أسلف أوائل الحيتان كانوا ثدييات رباعية القوائم أرضية والتي تطورت عبر سلسلة من الخطوات المتوسطة, أو, الستهزاء { لن الخلقيين يدافعون بعنف بأن الكائن

البشري الحالي يكون الخلق المميز ل ول ينحدر من أي نوع آخر } بالسجل الحفوري لتطورنا نحن, مع نسخا بالقرود وبدماغ صغير } مع أحفورية " لنتقال " والتي تتصل باسلفنا منذ مليين قليلة من السنين { أكثر شبه

النوع البشري الحديث عبر خطوات متنوعة متوسطة واضحة. { التطور البشري سيكون موضوع ضمن هذهالسلسلة }.

ا واضح!! قبل كل شيء, فقط نسبة لننتقل لتهمة أخرى: ماذا يعني أن يكون السجل الحفوري غير كامل؟ إذ مئوية صغيرة من النباتات والحيوانات تحفظ كأحفوريات. لكن هذا ل يريد القول بأن ل يوجد أكثر من احفورياتا يعثرون على أحفوريات أكثر } لجل أن يقبل الكثرية من العلماء بثقة كبيرة للتسلسل الزمني كافية { ويومي

الساسي ولتعاقبات السلف – المتحدرين الذين يتصلون بكل الجناس المختلفة التطورية. ما هي " الثغرات "ا يوجد بعض الثغرات, لكن هذا ل يبرز " مشكلة " الموجودة بين النواع في السجل الحفوري؟ نعم, فعلي

ا: فرض الصولية الدينية. ا اجتماعيا وسياسيا رجعي بنظرية التطور, كما يؤكد الخلقيين. الخلقيين يمتلكون مخطط لهذا تعودوا على التأويلت الخاطئة لما تعنيه الشياء كالثغرات في السجل الحفوري { القاء الكلم على عواهنه }. الدراسات النقدية للمناهج بنظرية الخلق تشير لنه كل مرة يتم العثور بها على أحفور متوسط يمل ثغرة بين أحفوريين لنوعين, الخلقيين يقولون بأن الن يوجد ثغرتين جديدتين, ثغرة بكل جانب للحفور وللنوع الجديد!!

بهذ الشكل سيظلون يشتكون كل الحياة بوجود ثغرات, بوجود أحفوريات أكثر يتم العثور عليها.

ا خبل الخلقيين, نظرية التطور تتنبأ بوجود " ثغرات " مهمة في سلسلة من الحفوريات بشبب لنترك جانب شروط تظهر فيها أنواع جديدة. علماء الحفوريات ومحصلين آخرين للحفوريات قد لحظوا بأن أحفوريات

ا } من المعتاد ظهورها " فجأة " في طبقة جيولوجية. هذا يكون ا لم تكن موجودة سابق أنواع جديدة { أنواع أبدا من ا من الفراد الباقين منعزلين تناسلي ا من كمية صغيرة نسبي بدقة المأمول منه إن يكن قد تطور نوع اعتبارا النواع الجديدة, السجل جماعة كبرى { كالمعتاد بحدوثه بحال النواع الحية }. إن يكن هكذا تتطور تقليدي

الحفوري سيكون فيه كثير من " الثغرات " والنقطاعات: بسبب الفعل الواضح الذي أغلبية الفراد تتحلل وفقها لن كثير من الحوادث لنشوء النواع مؤكد أنها قد حدثت ا منهم أحفوريات, وأيض بشكل كلي ول يبقى محفوظ

ا العثور مرة ما لعضاء " أصليين " لنوع في جماعات صغيرة لحفنة من الفراد المنعزلين. لهذا سيكون مستبعدجديد.

ا كما يظهر, مؤكد بأنه سيتعلق ببيئته بصيغ جديدة, وهذا بدوره وبالعادة, إن يكن نوع جديد لم ينقرض سريعا, الذي يشع باتجاهات جديدة وحتى ينتج تعديلت تطورية اذافية { وحيث يتابع يمكن السماح بالنتشار سريعا رؤية تفرعه لنواع أكثر } في فعل التكيف مع تحديات بيئية. عندما نرى السجل الحفوري, ل يكون ممكن

اللحظة المحددة والتي فيها نوع جديد قد تفرع من نوع سالف, الذي نجده يكون حال التكرار لظهور متقارب لكمية من الجسام أبدا لم ترى من قبل, لكن تمتلك مؤشرات واضحة للقرابة مع خط سابق. هذا يكون ما نأملها, ومع الوقت تزداد ا في جماعات منعزلة والتي تتضمن أفراد قليلين نسبي إن تبدأ حوادث نشوء النواع تقليدي

ا الكمية للعضاء للنوع الجديد و " تستقر " كنوع مختلف { خلل زمن طويل } في بيئتها الجديدة. يكون منطقيانتظار أن أحفورياته فقط ستظهر بعد أن يكون قد حصل هذا الفعل خلل زمن.

ا كما هو!! ل بأن يكون السجل الحفوري جيد برؤية كل هذا, في الواقع يكون مقبو

ليس كل الخطوط التطورية تتطور بذات السرعة

ا, متضمنة يظهر بأنه في الماضي وبمعطى حقب وشروط بيئية مفضلة لنشوء النواع والتنوع للنواع عموما ومركزة. حقب أخرى وشروط بيئية تتميز بدعم راهني لكثير من النواع والجناس, لحقب زمنية قصيرة نسبي

ل { بواسطة النتقاء الطبيعي وظواهر مشابهة } بتفاعل ثابت ديناميكي مع البيئة. ولو أن الجماعات ستتطور قليا في كل الجناس بالحياة يظهر بأن كمية نشوء النواع التي تحدث { في جنس لنوع نباتي أو حيواني, وعموم النباتية والحيوانية لحقبة نوعية من تاريخ الرض } ستتغير طبقا لعلقتها بعوامل وشروط للن غير معروفة

ا. جيد

ا للن ل يعرف لماذا أجناس مؤكدة لم تتغير خلل مليين السنين, بينما أخرى تتغير بالتناوب وبسرعة. أو تمام لماذا { كالستنتاج من التنوع النسبي للحفوريات المعثور عليها في طبقات صخرية مختلفة } في بعض الحقب الجيولوجية قد أعطت " انفجارات " واسعة من التنوع للنواع, وفي بعض الحقب لم تعط. أحفوريات أسلف

مليون عام { قبل زمن الديناصورات }, لكنها100السلحف البحرية الحديثة تظهر في طبقات صخرية منذ ا متطابقة تشريحيا بشكل تام مع سلحف اليوم. تكون تقريب

ل خلل مليون عام؟ ذات السؤال ينطبق على سرطعان النضوة, شجرة الغينغكو وغيرها100لماذا قد تغيروا قليا يشاهد الوضع المعاكس: ا خلل مئات مليين العوام. أيض من " الحفوريات الحية ", والتي لم تتغير تقريب

ا يوجد نوع مختلف من السماك في بحيرة افريقية, بحيرة فكتوريا. كلها تكون متصاهرة وبوضوح400حالي كلها تنحدر من نوع واحد فقط. الشيء الذي ل يصدق أننا نعرف من السجل الجيولوجي بأن البحيرة كانت جافة

عام. هكذا أن التنوع الضخم ككمية تنوع تطوري – كلها تلك متكررة كنشوءات أنواع – قد تحققت12000منذ عام, الذي يكون ثانية زمنية بسلم الزمن الجيولوجي. هكذا من جانب, يوجد12000بزمن ليس أكبر من

ا لم تتغير خلل مليون ام, ومن جانب آخر, يوجد أسماك قد تنوعت لمئات100سلحف بحرية والتي تقريب عام!!!12000النواع خلل

واحد من السئلة الكثر أهمية التي يطرحها علماء الحياء التطوريون الحديثون يكون: لماذا بعض الجناس من النباتات أو الحيوانات قد تطورت وتنوعت أكثر تعاقبية وبشكل مؤثر من أجناس { أنواع } أخرى عبر التاريخ.ا بأن بعض النواع والجناس الكاملة تمتلك " حدود " وراثية ونمو أكثر صلبة بسبب كما رأينا, يكون ممكن

ا بأنها حفظت كما تكون { أو التي انقرضت } بمكان تعديلت تطورية ماضية, ليكون هكذا, سيكون أكثر ترجيحا مهم التذكير بأن تراكمت فيه تعديلت مهمة. هذا سيمكنه شرح بعض الملمح " للحفوريات الحية ". لكن أيض

الجماعات ل تتطور في الفراغ, توجد ضمن تفاعل ثابت مع مظاهر بسكنها وبيئتها: مظاهر مادية, كالمناخ والرض, ومظاهر " حيوية ", كحيوانات اخرى ونباتات منافسة أو مفترسة. كثير من علماء الحياء التطوريين يشتبهون بأن ايقاع وسرعة التجاهات التطورية بدرجة كبيرة { وسرعة حوادث نشوء النواع } تتوقف بقدر

كبير من التناوب والهمية " للتحديات " الجديدة البيئية و" الختللت " بالسكن الذي تتواجد فيه الجماعات فيالتطور.

نعرف بالخبرة المباشرة بأنه في النواع الحية التغير في الشروط البيئية يمكنه توليد ضغوط جديدة بالنتقاء قوية على الجماعات, هذا يحدث بدرجة كبيرة { كمثال, تغير المناخ العام أو اختلل كل النظام البيئي } وبدرجة صغيرة { كمثال, التغير بتنوع واحد لبيئة مستقرة, كدخول نوع جديد مفترس, يؤثر بضغط جديد انتقائي علىا مع تكرارات تعديلية مقابل تغيرات ا بأن خطوط تمتد بالتطور سريع الجماعات لنوع واحد فقط }. يظهر واضح

ترارية من الضغوط البيئية. هذا يرى في التطور المشترك لنواع فريسة ومفترس { التي تستقبل السم " سباق

ا }: مع الزمن المفترس يتطلب وسائط جديدة للمساك بالفريسة, والفريسة تتطلب وسائط لح " بيولوجي التسا والتي التعديلت التطورية ا يظهر واضح ا من الملحظة لنواع حية أيض جديدة للهروب من المفترس. اعتبارل أو العيش في تؤثر بالتفاعل لنوع مع بيئته, كمثال, يمكنها السماح له باستعمال موارد لم تكن موجودة قب

أماكن لم تكن مشغولة.

في التطور ل وجود لضمانات

ا نعرف, مع ذلك, بأن نوع ل يمكنه " الستجابة " لكل التحديات الجديدة والفرص البيئية الجديدة. بنهاية أيض القصص هذا يتوقف على التغير الوراثي الذي يمتلكه في استعداده بلحظة مؤكدة. ل شيء يضمن ظهور ملمح

" مفيدة " في الفراد لجماعة ما, بل أكثر أن النتقاء الطبيعي يحسنها لو تظهر.

في الجزء السابق رأينا بأن النتقاء الطبيعي يصرف عوامل احتمالية وغير احتمالية: أول وقبل كل شيء, عوامل احتمالية كالطفرات, اعادة التأليف والنسياق الوراثي تخلط الوراق باستمرار الذي يشكل التنوع الوراثيا, النتقاء الطبيعي يختار بصيغة غير الجمالي لجماعة ما والتي تشكل المادة الولية للتغير التطوري, لكن لحق

احتمالية { ليس صدفة } لملمح مؤكدة تتصل بمتطلبات وتحديات لبيئة خارجية محددة.

ا ل وجود لضمانات بأن نوع ما يتطلب ملمح محدد سيسمح له بالستجابة لضغط أو تحد بيئي جديد. بكل أبدا درجة مؤكدة من التغير التطوري, لكن الخيارات لتعديلت نوعية يمكنها الحدوث بلحظة الجماعات يعطى دوم

ا جماعة ما يمكنها التطور معطاة تكون محدودة بحدوث الصدفة بالكراه لتعديلت تطورية ماضية. أحيان والستجابة لتحولت العالم الخارجي, لكن أحيانا ل يمكن عمله. النقراض بدرجة صغيرة بأنواع { المعروف ب" انقراضات القاع " }, هكذا كظاهرة بأن كل خط تطوري نباتي أو حيواني يصل " لزقاق مسدود ", تشكل جزء

متكامل من تاريخ الحياة ... تكامل كهذا مثل ولدة أنواع وأجناس جديدة.

المؤثرات بالنقراضات في الجملة

نتذكر بأن السجل الحفوري يبين بأن تاريخ الكوكب قد شهد على القل خمس موجات من " النقراض في مليون65الجملة " لنسبة كبيرة من النواع المنقرضة لنباتات وحيوانات. الموجة الشهر للنقراض حدثت منذ

عام ويظهر أن السبب قد كان اصطدام نيزك ضخم بشبه جزيرة يوكوتان بسرعة مئات آلف الميال بالساعة. الخاصية ما تزال ترى وفي طبقات الصخر لتلك الحقبة في كل الكوكب يرى شرائط من معدن اليريديوم

{ المشترك في النيازك }. يقدر التأثير قد سبب غيوم كبيرة من الغبار في الجو مما أدى لعاقة ضوء الشمس وهبوط درجات الحرارة بكل العالم مما أدى بكثير من النباتات بدرجات كتلك المعتمدة بحياتها على ضوء الشمس للموت. وكرد فعل في سلسلة, هذا بدوره حمل الموت لغلب الحيوانات العاشبة { التي تتغذى على النباتات }

وكثير من مفترسيها.

مليون عام,65في السجل الحفوري يرى بأن كل الديناصورات العاشبة ومفترسيها اللحمة قد انقرضت منذ ا بأن أحد أنواع الديناصورات قد استطاع التطور كثير الترجيح لتأثير جالب للكوارث كهذا. يكون غير مرجح كثير بسرعه كافية كي ل ينقرض أمام حدث مجتاح ومفاجيء كهذا. لكن بالنسبة للحيوانات التي نالت البقاء على قيد

مليون عام كانت حيوانات شبيهة بالخلد والفئران, والتي من65الحياة { كأسلف الثدييات الحديثة, التي منذ المؤكد أنها لم تنقرض لنها ليلية وكانت تعيش في جحور }, انتهاء الكثير من النواع المسيطرة في تلك الحقبة { خاصة الديناصورات } قد يكون السبب بخلق " افتتاح " بيئي وفرصة قد سمحت لتلك النواع بالبقاء على قيدا, يوجد مؤشرات واضحة لن الحقبة الجيولوجية اللحقة للنقراض في ا. فعلي الحياة والنتشار والتنوع سريع

ل بأنواع ثديية.65الجملة منذ ا هائ مليون عام قد أعطى تنوع

نشوء النواع أمام أعيننا؟

ا زيادة { أجيال كثيرة } لكي يتمكن الكائن البشري من حضور هكذا في غالب الحوال, نشوء النواع يأخذ وقتا ا } قد كان ممكن ا لنباتات, وحيوانات تتناسل سريع حدث من أوله لخره. لكن في بعض الحوال { خصوص

مشاهدة نشوء النواع بالفعل.

ا كيف يمكن حدوث كمثال, منذ أعوام كثيرة عالمة الوراثة المهمة تيودوثيوس دوبزهانسكي قد اثبتت اختباريا تناولت نوع من ذبابة الفاكهة, قسمت الذباب نشوء نوع بذبابة الفاكهة: في واحدة من تجارب كثيرة مخبريا خصائص مختلفة { كعدد الشعيرات في الرجل } في الجماعتين ولعدة لجماعتين وعمدت " لنتقاء " صناعي

ا لكن قد لحظت بأنهم ل يتلقحون: بواسطة التحكمات 20 أجيال. بعد مرور جيل, أعادت الجماعتين للحياة سوي التي " قد فضلت " ملمح مؤكدة سطحية قد راكمت فروقات وراثية كافية لتجعلها ل تستطيع التلقح. كانا

نوعين مختلفين!!!

تجربة أخرى قامت بها لجماعة طبيعية من ذباب الفاكهة في حرج, قسمتها ووضعتها بخزانين منفصلين خلل خمس أعوام دون تداخل. بنهاية هذه المدة { الكافية لكي ينتج كل فريق كثير من الجيال }, عندما أعادتهم

ا لم يتكنوا من التلقح. الفروقات الوراثية قد تراكمت منفصلة خلل ا, أبد أعوام ما أرجعها غير5للعيش سوي متوافقة وقت التناسل. المشاهدات لفروقات تشريحية, سلوك ودي إن إي قد أثبتت كم تفرعت: كانا نوعين

مختلفين.

لماذا ل يمكننا رؤية ظهور أنواع جديدة من النباتات والحيوانات في العالم الطبيعي؟ يوجد أسباب عديدة. سبب من السباب الواضحة يكون بأن اكثر النواع ل ينتج سلسلة من أجيال جديدة بسرعة كسرعة ذبابة الفاكهة أو البكتريا, والحتياج لمرور كثير من الجيال ليراكم تنوع وراثي كافي في الجماعة ويبرز المكانية لكي يظهر

نوع جديد. يمكننا ملحظة كثير من الجيال لذبابة الفاكهة بشهور قليلة أو عام واحد, لكن لنفكر بالزمن الذي قد جيل من الثدييات. التغيرات الكبرى التطورية تأخذ على القل آلف الجيال, هكذا بالنسبة30 أو 20تأخذه رؤية

ا, بائس } من ملحظة ا والرجح ملحظة انقراض نوع ما { شيء كثير الحتمال بالوقوع راهن لنا يكون كثيرظهور نوع جديد.

إضافة, في العالم الطبيعي شروط النعزال المطلق المولد بين جماعات لنوع واحد من غير المعتاد دعمها بالزمن الكافي لكي يحدث نشوء أنواع كاملة. الجماعات المنفصلة بالزمن بواسطة حاجز مادي { قناة مائية قد جفت,ا تعيد التآلف عند زوال الحاجز المادي . كمثال, عندما قناة تفصل بين حاجز رملي, طريق يقطع غابة } غالب

بحيرتين وتعود لتفتح, الجماعات المنفصلة من السماك لذات النوع تعود للتلقح.

ا يتوجب حضور المعلومة بأنه غير كاف " ظهور " هذا يوقف فعل نشوء النواع والذي بالكاد كان قد بدأ. أيض ملمح جديدة في جماعة مع انعزال نسبي مولد. يمكن ظهور " مستجدات " تطورية التي تعطي فائدة مولدةا. كثير من الفعال " للفراد التي لديها, لكن هذا ل يضمن بأن التغير سيتم حفظه وتعميمه في الجماعة عموم الحادثية " يمكنها منع ذلك, كدخول مفاجيء لنوع جديد مفترس أو منافس, تغير دراماتيكي للمناخ, حريق أو

طوفان, ..الخ. أي واحد من هذه العوامل يمكنه العمل على الغاء أفراد أو الجماعات كاملة قبل أن تتعمما, يكون غير مؤكد ا في حال جماعة صغيرة كثير المستجدات المفيدة لمتحدرين كافيين والحفاظ عليها. خصوص

إن تستطع العيش كفاية لستقرارها.

على الرغم من هذه العوامل التي تعيق إكمال فعل نشوء النواع, أو أن يبقى نوع على قيد الحياة, نشوء النواع مليون عام ماضية ويستمر. نشوء النواع يشرحه التنوع الهائل3.5قد حدث بعدد غير محدد من المرات خلل

بالحياة الماضية والحاضرة لكوكبنا ... تنوع أكثر دهشة لنه قد انتشر وازدهر وحده, دون الحاجة لتصميم "مهندس " متخيل ول " مصمم " فوق طبيعي.

ملحظات

- الكم والتنوع الذي ل يصدق للنواع من مغمدات الجنحة " خنافس " قد حملت هكسلي { عالم انكليزي1 } للسخرية بأنه إن يكن ا قد خلق الطبيعه التي توجب امتلكه " عطف19مقترح للتطور الدارويني في القرن

مفرط تجاه الخنافس ".

- رؤية النواع النباتية والحيوانات كشي بشكل كامل منفصل وثابت { مثل " أصناف " } يبين بأن الخلقيين ل2 يكونون علماء. كل علماء الحياء يفهمون بأن الحدود التي تفصل بين النواع تكون نسبية { ليست مطلقة },

ملمح بعضها وبعضها الخر تكون مختلطة ومشوشة { ل تكون جامدة }, ول أي كائن حي يكون بشكل مطلق " عام, قد فكر بأن كل الشياء2400غير قابل للتغير ". بالتضاد, الفيلسوف اليوناني أفلطون الذي عاش منذ

امتلكت " جوهر "أساسي وثابت { ل يتغير }. هذا المفهوم قد شاع في حقبته ودام حتى تم تطوير مناهج ومفاهيم علمية والتي سمحت لنا باكتشاف الذي في الواقع أن كل اشكال المادة { من الذرات للنواع للمجرات } تتغير باستمرار. كل الحقول للعلم الحديث, وتطبيقاتها لتحويل عالمنا المادي, مؤسسة في هذا المنطلق!! في هذا

الفجر من القرن الحادي والعشرون ل يكون ساعة للمغادرة مرة واحدة لكل المفاهيم القديمة, الثابتة و"الجوهرية ".

ا لمن ل يعرفون النظام البيولوجي لتصنيف " مجموعات ضمن مجموعات "3 - المثال التي يمكن أن يكون مفيد بدرجات التشابه والقرابة: ذئب ينتمي لجماعة من الذئاب بمنطقة محددة, كل جماعات الذئاب لتلك الرض تشكل نوع من الذئاب. كل النواع تكون مختلفة لكن متصاهرة الذئاب { الذئب الحمر, الذئب المكسيكي, ..الخ} تجتمع في الجنس الذئب, كل الذئاب تجتمع في عائلة الكلبيات { التي فيها الكلب والثعالب, لكن ليس القطط, التي تكون من عائلة أخرى }, عائلة الكلبيات تجتمع مع عائلت أخرى في نظام اللواحم وصنف الثدييات { حيوانات لديها

شعر, أولدها تنمو ضمن جسم الم وتتغذى بالحليب, ...الخ }.

هكذا أن الذئب يجتمع مع ثدييات اخرى لحمة كالكلب, الثعالب, الدببة, الفقمة وابن عرس { والحال الحفوري والجزيئي يؤكد أن تلك الحيوانات تمتلك ذات السلف }. خارج هذا, الذئب ينتمي { لكل الحيوانات التي تمتلك

عمود فقري } وبالنهاية, لمملكة الحيوان { الذي يميزه عن النواع التي تنتمي لممكلة النباتات, الفطور, الطحالب والبكتريا, التي تمثل طرق تطورية شديدة الختلف بتاريخ الحياة }. في الحياة الواقعية, الحدود بين

ا يتوجب إعادة التصنيف للنواع بمجموعات ا, واحيان ا واضحة تمام النواع أو المجموعات الكبيرة ل تكون دوم توافق تقدم المعرفة. لكن بالعموم النظام التصنيفي البيولوجي يعين أنواع بكل صنف مؤسسة بعلى مجموعة من التشابهات والفتراقات, والتي تستجيب لنماذج من وراثة السلف المشتركين, والتي تميزهم الخطوط التطورية

التي أخذتها طرق مختلفة مهمة.

ا4 - القاريء مؤكد أنه يعرف المثال التقليدي عن الحصان والحمار: كونهم اقرباء, يمكنهم التلقح وخصوص امتلك أولد يمكنهم البقاء على قيد الحياة, بملمح من كل الطرفين: البغلة. لكن البغلة تكون ما يسمى " هجين

عاقر " : يمكنها العيش والنمو لكن ل يمكنها التناسل. لجل القول بأن العضاء ينتمون لذات النوع يتوجب عليهم التعرض " لختبار النوع ": يتوجب استطاعتهم التلقح والنتاج للمتحدرين القابلين للحياة { اولد يبقون

على قيد الحياة } وهؤلء المتحدرين بدورهم يتوجب قدرتهم على التناسل. بعض النواع يكونون منفصلينا بآليات بعد – تلقيحية { يمكنهم التلقح بآليات قبل – تلقيحية { ل يمكنهم التلقح للعديد من السباب } وأحيان لكن نتاجهم مشوهون ويموتون, أو يبقون على قيد الحياة لكن ل يمكنهم التناسل }. عند تطبيق " اختبار النوع

ا }. " نرى بأن الحصنة والحمير ينتمون لنوعين مختلفين { لكن متصاهرين كثير

ا آليان النعزال المولد تكون أكثر دقة لكن بالتساوي فعالة, كمثال, قد تمت البرهنة في دراسات بأن5 - أحيانا تمت ملحظة أن ا بتغذيتهم بنباتات مختلفة. أيض جماعتين من الحشرات المتصاهرة يمكنهم النعزال تناسلي

ا معزولين ظهور انواع جديدة من النباتات عندما نوعين متصاهرين لكن مختلفين, يشغلن ذات البيئة لكن غالبا, هجائن كهذه, كالبغلت ا لعوامل وراثية { مثل عدم التوافق الصبغي }, تتلقح وتنتج هجائن عاقرة. غالب تناسليا بأن صبغيات الهجائن تتضاعف { ظاهرة العاقرة, ل يمكنهم انتاج متحدرين, مع ذلك, في النباتات ل يكون نادر

تسمى متعددة الصبغيات }, الذي في التطبيق يسمح لها بامتلك متحدرين, ولو انها ل تشكل أعضاء لنوع نوع من النباتات الحالية قد تطورت بواسطة ظاهرة تعدد الصبغيات.260000جديد!! يعتقد بأن الكثير من

- يكون مهما رؤية أن التغيرات للتعاقبات الوراثية والتوع الوراثي العام للجماعات يمكنه الحدوث بالصدفة,6 وليس فقط بالنتقاء الطبيعي. كمثال, يمكن لبعض الفراد الحديثين الهجرة لمنطقة حيث يحملون مادة وراثية اضافية لجماعة, أو العكس, التنوع الوراثي العام لجماعة يمكن اختزاله بالنسياق الوراثي, عندما يفقدونجينات وراثية مؤكدة { جينات متنوعة } بسبب الموت الحادثي لفراد أو الغاء حادثي لقسم من الجماعة.

ا يوجد حال تجريبي ااذي يدعم هذا الوضع, ويعتقد بأن الكمية المحدودة للتنوع الوراثي الجمالي7 - أيضا الحاضرة في الجماعة لجماعة صغيرة عند البدء بنشوء النواع يمكنه " إراحة " من الكراهات المحددة وراثي

ا يعتقد بأن " إراحة " كتلك يمكنها تسهيل اعادة تنظيم وراثية والتي تحمل على ظهور ملمح الكبرى. أيضجديدة.

الجزء الخامس

ا: حالته تكون ملموسة وتنجم عن اتجاهات كثيرة ل مثبت التطور يكون فع

في هذه السلسلة تكلمنا بأن كل أشكال الحياة تكون منتج للتطور, بأن التطور يتواصل وبأن حال التطور يكونا عن فعل نشوء النواع: عندما ينفصل نوع جديد ا نتكلم بأن ما يعلمه علماء الحياء حالي في كل الجزاء. أيض

بليون عام,3.5عن نوع سلف بمرور أجيال كثيرة. بواسطة رقم غير محدود من احوال نشوء النواع خلل الحياة قد تطورت من بكتريا بدائية لتنوع هائل من الحيوانات البحرية وكل النواع البرمائية, الزواحف, طيور

وثدييات { بما فيها البشر } التي تعيش على الرض.

ا لن التجربة تصدر من اتجاهات كثيرة التطور يعتبر واحدة من النظريات العلمية الكثر تماسك وبحقول مختلفة من العلم: علم الحياء الجزيئي عثر على حال التطور في نماذج الدي إن إي, علم الحاثة عثر على شواهد عبر خصائص وتعاقبات الحفوريات, علم الجنة يعثر في نماذج نمو الجنة, علم وراثة الجماعات وعلم البيئة يعثر على شواهد التطور في خصائص وصيغ

ا تم توثيق أحوال كثيرة للتطور بحيث التفاعل ونماذج التوزع للجماعات والفراد الحياء. راهن يمكن أي واحد قراءة مئات الكتب وآلف المقالت بمجلت علمية حول الموضوع, وللن يوجد

الكثير للقراءة.

الماضي يترك بصماته في الحاضر

ا, الماضي يترك بصماته في الحاضر. بالتالي, الواحد في كل فعل { في الطبيعه أو في المجتمع } يمتلك تاريخ يمكنه دراسة احفوريات لجسام ميتة منذ زمن طويل والعثور على ملمح فيها { عظام, ...الخ } والتي كانت

تنتمي لنواع سالفة, أو واحد يمكنه دراسة أنواع حية والعثور على ملمح تتصل بوضوح بنوعين أو أكثر منالنواع, وأن اتصالها مع نوع سلف ممن قد تطوروا.

نظرية التطور تتنبأ بأنه إن يكن نوع نباتي أو حيواني لم يخرج " من لشيء ", فيزيائيته ونماذجه بالتوزع فيالكوكب ستعطي الكثير من الثار الملموسة للتحقق من أين قد أتى.

وهذا يكون ما حصل بدقة.

حال مباشرة للتطور من السجل الحفوري والسجل الجزيئي:

ا للحال المباشر للتطور الماضي للنواع. عند ا مهم كما رأينا في هذه السلسلة, السدل الحفوري يكون مصدر الترتيب وفق القدمية { محدد بتقنيات علمية عديدة للتأريخ } سلسلة من الحفوريات لنباتات أو حيوانات,

ا يمكننا المقارنة نقطة بنقطة لبنياتها ورؤية كثير من التعديلت المجدولة التي قد حدثت بين ممثليها " الكثر قدم" و " الكثر حداثة " لخط ما.

ا في جماعات السلف المباشرين, النوع الجديد فقط يمكنه التطور اعتبارا من التغير الوراثي الذي كان موجود عند اختبار أي نوع حي أو نوع أحفوري من نباتات أو حيوانات, يوجد تشابهات ملموسة مع السلف وفروقات ملموسة { ملمح جديدة لم يمتلكها النوع السابق }. التشابهات تسمح بدراسة القرابة بين النوعين, الفروقات

تسمح بفهم لماذا كل نوع يكون وحيد.

ا منذ بليون عام: زمن كاف لنتاج كل صنف من التعديلت المؤثرة3.5الحياة تواصل تطورها في الكوكب تقريبي التطورية في الجميع وكل واحد من خطوط النباتات والحيوانات. هكذا, كمثال, يوجد احفوريات لحيتان بحرية متصلة { بواسطة سلسلة من الحفوريات لنواع ذات صلة } مع نوع سلف من رباعيات القوائم الرضية,

ا مع سلسلة من السلف أشباه النسان, ما قوله, أنواع مشابهة للكائن البشري ونوعنا البشري يكون متصاهرل الذين قد مشوا منتصبين مثلنا لكن امتلكوا كثير من المور المشتركة مع القرود التي قد تطورت. إن نضع جدو

ا ا القردة والكثر قرب ا والكثر ظهور بأعمار النواع السلف للخط البشري التي مشت منتصبة, يرى الكثر قدم يظهر النسان الحديث. هذا يريد القول فقط شيء واحد: الكائنات البشرية ينحدرون من انواع سابقة غير بشرية

وشبيهة بالقردة.

مليون عام4600شكل يوضح ظهور اشكال الحياة بتواريخ واضحة, إثر نشوء كوكب الرض قبل

ا, العلماء قد أقروا تاريخ النواع الساسي { تعاقب السلف والمتحدرين } لكل الخطوط منذ وقت طويل نسبي النباتية والحيوانية. عملوه ببساطة بمقارنة الملمح الشكلية لنواع الحية وللحفوريات بأعمار مختلفة. فيا, كما تتنبأ به نظرية التطور, اعادة بناء شجرة الحياة بتقسيم النواع لمجموعات وأنساب الواقع يكون ممكنل ووظيفة, وفصلهم لملمح غير مشتركة بينهم. عندما تكون أقرب العلقة بين النسان والنواع, الملمح شكا ستكون العلقة بفروقات بينها متراكمة. بمقارنات كتلك, كمثال, ا ستكون, وعندما تكون أكثر بعد أكثر اشتراكا فيما بينهم منها مع الذئاب, وبدوره, أن الحصنة وحمير الحصنة وحمير الوحش يمتلكون علقة أكثر قرب

الوحش والذئاب يمتلكون علقة أكبر بينهم منها مع الطيور.

ا ا من الملمح والتي تكون غالب ا اعتبار ا, لكن دوم يمكن متابعة تجميع النواع بمجموعات هكذا كل مرة أكثر كبر مشتركة. هكذا وجدنا أن الحصنة, حمير الوحش والذئاب لديها بعض الملمح المشتركة مع الطيور { كمثال,

لديها دم حار وعمود فقري }, وبالمرة يمتلكون ملمح مشتركة { كلعمود الفقري } مع بعض النواع القديمة من السماك التي نعرفها من السجل الحفوري { خطوط من السماك العظمية التي قد تحدرت منها الحيوانات الوائلا الحصنة, حمير الوحش, الذئاب, الطيور, السماك العظمية وكل الباقيين من التي قد خرجت للرض }. وطبيعي

ل فيما بينها من اتصالها الفقاريات الموجودة أو المنقرضة, على الرغم من كل فروقاتها, تكون أكثر اتصا بالنواع اللفقارية, كالسفنج البحري والمحار, التي تبرز طريق تطوري شديد الختلف منذ العصور المبكرة لتاريخ الحياة. كما سنرى للمام أكثر, الفعل بامكانية تصنيف النباتات والحيوانات بمجموعات كل مرة اكبرا للملمح المشتركة لديها { المسماة " المرتبة السكنية " } باختبار أنها متصلة بخطوط صعود خصوص

وهبوط.*

إن يكن هذا اختبار كافي للقرابة بين السلف والمتحدرين, حقل علم الحياء الجزيئي الن يمتلك آليات تؤيد حال التطور الذي قد حصل بمقارنات لملمح تشريحية ونمو النواع الحية, وبتعاقب تعديلت تطورية في السجل

الحفوري. ينتج بأن كل النواع الحية في الكوكب لديها كثير من الجزيئات البيوكيميائية ذاتها { كالدي إن إي أو بروتين الدم }, والتي تحقق الكثير من الوظائف ذاتها. الفعل بأن كل الكائنات { بكتريا, صنوبريات, كائنات

بشرية, حمام,...الخ } تستخدم ذات النظام, ذات الجزيئات البيوكيميائية { سلسل الحمض النووي المسماة الدي

إن إي والر إن إي }, لتخزين معلومة وراثية { الموديل لتصنيع بروتينات مختلفة في الجسم } ولجل نقل تلك المعلومة من جيل لجيل, يبين بأن كل الكائنات في الكوكب تنحدر من سلسلة واحدة من السلف المشتركين

{ وبأنها متصلة ببعضها بدرجة مختلفة }.

ا لم تتغير خلل مليين السنين.** ا وتقريب من تلك الجزيئات بعضها يكون قديم

لكن الجزيئات الحيوية كادي إن إي { وبروتين الدم } تتغير مع الزمن. يظهر بأن بعضها يتغير بسرعة أكبر منا, ا يظهر بأن أي صنف من الجزيء الحيوي ينتشر للحفاظ على إيقاع من التغير المماثل نسبي أخرى. لكن أيض

ا, خلل حقب طويلة من الزمن. هذا يكون الذي يسمح للية حديثة " للتأريخ الجزيئي " التي تسمح وسطيا: كلما ازداد الزمن الذي قد كان فيه ا مشترك بتحديد تقريبي في أي نقطة من الماضي نوعين قد امتلكا سلف

النوعين منفصلين, فروقات أكثر كانت موجودة قد تراكمت في جزيئاتها من الدي إن إي ومن البروتين. هكذا بأنه لو نقيس التشابهات والفروقات الملحظة لواحد أو أكثر من الجينات { سلسلة من الدي إن إي } للجزيء,

ولو نعرف متوسط إيقاع التغير لهذا الصنف من الجزيء, يمكننا المعرفة بيقين كافي منذ متى قد انفصل النوعينوبدؤوا بسلك طرق تطورية مختلفة.***

التقنيات الحديثة للتأريخ الجزيئي تتابع تطورها, لكن قد سمحت بتنقية تاريخ النواع { أشجار عائلية }ا من السجل الحفوري والحال التشريحي والمسلكي, علماء التطور يعرفون منذ زمن التطورية: كمثال, اعتبارا. التحليل الجزيئي للدي إن إي ا مشترك بأن حيوانات الراكون, الباندا الحمر, الباندا العملق والدببة تمتلك سلف لتلك النواع قد أكد هذه الستقللية, لكن اضافة قد أعطى معلومة اضافية حول تعاقب التباعد التطوري بين هذه النواع. هكذا اليوم نعرف بأنه على الرغم من تشابه الشكل والسلوك للباندا الحمر والباندا العلماق, في الواقعا من خط الدببة. الباندا الحمر يمتلك قرابة أكثر مع الراكون منه مع الباندا العملق, الذين قد انفصلوا أكثر تأخر

هذا المثال, واحد من كثير, يوضح بأن تعاون علماء الحياء الجزيئيين وعلماء الحياء التطوريين قد أعطىل للتاريخ التطوري لخطوط مختلفة نباتية وحيوانية. ل وتفصي لوحة أكثر كما

حتى عندما الحال الجزيئي ل يضيف وضوحات كهذه, ل يكون تقييم لنه يعطي اثبات مستقل من تاريخ النواعالذي قد خطه العلماء مع الحال الحفوري والمقارنة للتشابهات والفروقات بالشكل والوظيفة للنواع الحية.

واحد من الشياء الرئيسية التي أردت بأن يتذكرها القراء تكون بأن التطور يمتلك " تماسك المعلومة " بطريقة هائلة, أو أن يكون, موجود أصناف كثيرة للحال { الدلة } التية من اتجاهات كثيرة وكلها توصل لذات النتائج. التماسك الكبير بحال المصادر المختلفة يكون واحد من السباب التي تجعل أغلبية العلماء يعتبرون بأن التطور

ا بكل تاريخ العلم. ا والفضل تأسيس يكون نظرية من أكثر النظريات تماسك

أصناف إضافية من الحال { الدليل }

اضافة للحال المباشر من السجل الحفوري والسجل الجزيئي, كثير من الحال الغير مباشر لتطور النواع يأتي من ملمح ملموسة لكائنات حية { ولجماعات كاملة } التي ل تمتلك معنى سوى أن النواع الحديثة تكون معدلةا ل تمتلك معنى إن كان قد صمم إله فوق طبيعي أو " صانع ا من أنواع مختلفة سابقة. تلك الملمح أبد تطوري

ذكي " كل اشكال الحياة لهذا الكوكب. سنرى بعض المثلة { المؤسسة بالكتاب المعتبر للنص الجامعي بيولوجياالتطور ل دوغ فوتويما وبكتابه المنشور للعامة بسلسلة – حال التطور, بين مصادر أخرى }.

- حال تطور أنواع آتية من النمو الجنيني:1

كثير من النواع { كل الفقاريات, فيما بينها } تنتج بيوض والتي تتحول لجنة, تلك الجنة لديها ملمح من أنواع سالفة, ولو أنها تكون دون أية فائدة. كمثال, في المراحل الولى للنمو, الجنة للزواحف, الطيور

والثدييات { متضمنة أجنة بشرية } تمتلك ذنب و"شق خيشومي", كما في أجنة السماك.

في السماك, هذه الخياشيم تشكل غلصم الجانبين من الرأس للتنفس في الماء. في السلحف, الدجاج, الخنازير والكائنات البشرية, تختفي تلك الخياشيم بمرحلة متقدمة من النمو الجنيني, قبل الولدة. لكن لماذا يمتلكونها في

ا وفقط يتبقى عظم, العص, في طرف البدء؟ ولماذا الجنة البشرية في البدء تمتلك ذنب { والذي يختفي أيض العمود الفقري }؟ إن يكن ا أو " صانع ذكي " قد صمم كل الكائنات منفصلين, كما يقول الكتاب المقدس؟, لن

يمتلك معنى بأنه كان لدينا خياشيم أو ذنب لزمن!! لكن هذا يمتلك معنى مهم غن تكن الثدييات قد تطورت من مجموعة من الزواحف التي قد تطورت من مجموعه من السماك. الشقوق الخيشومية والذنب للجنة تكون بقايا

تطورية من السلف.

- حال تطور النواع التية من ملمح أخرى متبقية:2

ا بعد الولدة, أفراد كثير من النواع تحتفظ بملمح غير مفيدة أو بعض الحوال أسوأ من كونها غير خصوصا لديها أزهار مذكرة ومؤنثة بشكل كامل منفصلة, الزهور المذكرة مفيدة. في انواع مؤكدة من النباتات التي حالي للن لديها آثار باقية من أعضاء أنثوية غير مفيدة صغيرة { بقايا مدقة } والزهور المؤنثة تمتلك آثار لعضاء ذكورية { بقايا سداة }. شيء بهذه الغر ابة لن يمتلك معنى فيما لو كانت النواع مخلوقة من مصمم واعي ذكي, لكن نعم يمتلك معنى بضوء نظرية التطور: تكون آثار من السلف والتي قد انتجت أعضاء مذكرة ومؤنثة في ذات الزهرة { كما يحصل للن مع الكثير من النواع }. أو سنرى الحيتان: للن لديهم عظام حوضية صغيرة,

ل وعلى ما يظهر ل وظيفة لها, ولو حتى تكون متصلة بباقي الهيكل العظمي. هذه البنيات ل تتوافق مع نامية قلي جسم طويل متكيف للتنقل في الماء, تكون آثار تطورية لسلف الحيتان التي كانت تعيش في اليابسة وامتلكت

قوائم متصلة بالحوض.

وأنواع السماك والكائنات التي تعيش في كهوف وليها عيون, ولو أنهم يمضون كل الحياة في الظلمة ول يمكنهم الرؤية؟ سيصمم ا شيء غير معقول بهذا الشكل؟ الذي يحدث بأن تلك الكائنات التي تعيش اليوم في كهوف تلد أنواع قد عاشت في بيئات مضاءة وامتلكت عيون تستخدمها للرؤية. لماذا بعض الحشرات التي ل

تطير لديها أجنحة متبقية؟ ببساطة لنها تنحدر من أنواع كانت تستخدم تلك الجنحة للطيران. والكائنات البشرية؟ لدينا قطعة ذنب صغيرة, لدينا عمود فقري وعضلت بطنية كالتي تمتلكها رباعيات القوائم, التي تجعلنا قابلين للتعرض للم الظهر والتي بجهد جهيد تدعم العضاء الحيوية { لنها لم تكن " مصممة " لجل المشي

ا تنسد, تلوث ويمكن بوضع شاقولي }, لدينا زائدة { بقايا من الكيس المعوي لنوع سلف } والتي ل تفيدنا وأحيانا أن تميتنا. أي إله أو " مصمم ذكي " قد صمم كائنات بملمح مادية غير مفيدة بهذا الشكل, ناقصة وأحيان

مؤذية؟

ول بنية من تلك البنيات الكثيرة المتبقية تمتلك معنى خارج كونها " مخلفات أو بقايا " تطورية من اسلفا ل " يبدأ من الصفر " ول مختلفة. يكون شديد الهمية فهم بأن فعل التطور ل يكون آلية " تحسينية ": أبد يمكنه بناء بنيات كاملة أو مثالية. فقط يمكنه " العمل بالذي لديه " في كل جيل جديد: التطور فقط يمكنه بناء

ا في الجيال السابقة مباشرة. بنيات " جديدة " مع التغير الوراثي الذي يكون موجود

- حال التطور لنواع آتية من ملمح متماثلة3

الطبيعة مليئة بالملمح المتماثلة: أجزاء من الجسم معمولة كبنيات كثيرة الشبه ولو أنها تمتلك وظائف مختلفة بعض الشيء. اليدي للرئيسيات, القوائم المامية للخلد, الجنحة للطيور, الخفاش والديناصورات الطائرة, زعانف الحيتان والبطريق تكون مكونة من ذات العظام لسماك { داخون, الزند, الراديو والكارب }, ولو أنا { المساك, الحفر, النسب المئوية لنتشارها تكون مختلفة بعض الشيء ولو انها تمتلك وظائف مختلفة كثير

الطيران, السباحة }. لماذا هي مكونة من ذات العظام؟ " مصمم ذكي " مؤكد أنه قد استطاع تصميمها من عظامل, لكن ول بنية من تلك البنيات ل, زعنفة أكثر كما ل ", جناح أكثر كما منفصلة أكثر تخصصا لعمل يد " أكثر كماا أنها ا لجل إتمام وظائفه. نقص وظيفي كهذا وتشابه بالبنيات ينمتلك تفسير ل " أو مثالي الراهنة يكون " كام

ل والتي امتلكتها أنواع سابقة. ل يوجد تفسير منطقي تكون نتيجة لتعديلت تطورية على أطراف موجودة قبآخر.

ذات الشيء يمكن قوله الواقع بأن كل أشكال الحياة في الكوكب { بكتريا, نباتات وحيوانات } تستخدم ذات القانون الوراثي الساسي: كل النواع تستخدم ذات الحماض النووية { مكونات كيميائية للدي إن إي } لجل

ا مع التي تبني سلسل من البروتينات }. الحياة يمكن تنظيمها انتاج ذات النماذج من الحماض المينية { كيميائي مع قانون وراثي آخر, لكن لم يتم عمله. سلسل البروتينات يمكن بناؤها مع أحماض أمينية لبنية كيماوية دي أو

إل { صيغتان متساويتان لكن متعارضتان }, لكن ينتج بأن كل البروتينات التي تنتج كل النواع في الرضا على احماض أمينية من الصيغة إل. ل يوجد أي سبب مطلق لجل تنظيم الحياة بهذا الشكل: تحتوي خصوص هذا النموذج الكوني فقط يمتلك معنى لن كل النواع قد تطورت من سلسلة من السلف المشتركين, وهذا عائد

ا أنها قد استخدمت الحموض3.5لبدايات الحياة في هذا الكوكب منذ بليون عام. الشكال الولى لحياة بديهيالمينية إل لجل صنع البروتينات, وكل متحدريها الكثيرين ببساطة قد رد ذات النموذج.

- حال التطور للنواع التية من التقارب:4

الملمح المتقاربة تكون متشابهة في الظهور وتحقق وظائف متشابهة, لكنها تكون متضمنة بعناصر مختلفة ول تنساق من ذات الملمح السلف. كمثال, أعين الفقاريات وأعين الرخويات { مجموعه من اللفقاريات التي ينتمي لها الخطبوط والكالماريس } تحقق وظيفة متشابهة { الرؤية }, لكنها تأتي من تطور بنيات مختلفة. بالتساوي, زعانف السماك وزعانف الحيتان تكون متشابهة وتحقق ذات الوظيفة { مخر المياه }, لكنها تكون نتيجة تعديل

تطوري لبنيات تشريحية مختلفة التي امتلكها أسلفهم المعتبرين. الباندا يمكنها المساك والتحكم ببراعم الخيزران مع الذي يظهر كإصبع البهام, لكن تلك " الصابع " في الواقع ل تمتلك عظام اصابع, هي تعديلتل, بأن الوظيفة يمكن أن تتطور بأكثر من شكل, بعظم المعصم لنوع سلف. الذي تبينه كل تلك المثلة يكون, أوا, بأن الشكل الخاص الذي فيه تتطور { البنية سابقة الوجود للنسياق } تتوقف على المادة الصالحة في ثاني

جماعة السلف السابقين مباشرة.

ا جماعات كاملة من النباتات أو الحيوانات تبين حال تطور متقارب: أحيان

ا وبأن النتقاء ل خلق التنوع الهائل بأشكال الحياة لهذا الكوكب يكون دليل لن التطور البيولوجي يكون فع الطبيعي يكون آلية شديدة القدرة لتشكيل تغيرات في كل الكائنات. اضاءة جيدة لهذا التقارب التطوري للجماعات الكاملة من النباتات والحيوانات الذين لديهم تشابهات مهمة في الشكل والوظيفة ولو أنهم يعيشون في أجزاء

مختلفة من العالم وليس لديهم قرابة مباشرة. سنرى بعض المثلة:

ا يسمى أورغانو } تكون متشابهة أنواع مؤكدة من الصبار في صحراء أميركا الشمالية { كالبيتايا الحلو, أيضا مع أنواع من عائلة نباتات إوفوربيا بجنوب أفريقيا وحيث من الصعوبة بمكان تمييزهم عن بعض. لكن كثير العائلتان ل تمتلك أي قرابة مباشرة, تبرز خطين نباتيين منفصلين سابقين, وتشابهاتها الحالية في الشكل والوظيفة قد تطورت بعد { وبشكل مستقل }, ببساطة كنتيجة للنتقاء الطبيعي, الذي انتج تكيفات متشابهة

ببيئات متشابهة { بهذا الحال, صحارى }. مثال مشابه هو في العائلت الربع للطيور التي لديها منقار متكيف مع امتصاص الرحيق من الزهار: كوليبري الشمال وجنوب أميركا, المنتجين للسكر بهاواي, السوليس بأفريقيا وماص العسل بأوستراليا. في العائلت الربع التكيفات للمنقار قد تطورت بشكل مستقل. تبرز خطوط تطورية

مختلفة, لكن بطول زمن كبير اكتسبت الخطوط الربعة تكيفات كثيرة الشبه بفرص بيئية متشابهة.

المثال الكثر شهرة للتقارب التطوري يكون بين الثدييات المشيمية والثدييات الجرابية. الجرابيات تكون ثديياتا في أوستراليا. والتي تعطي لولدها الغير مكتملة لتنمو في جيب خارجي تمتلكه الم, كالكنغر, تعيش رئيسي تكون شديدة الختلف عن المشيمية, التي أولدها تنمو ضمن رحم بمشيمة وليس لديها جيب خارجي, هذه

ا وتعيش في كل العالم. الجرابيات قد تنوعت في أوستراليا عبر مليين السنين قبل أن يصل تكون أكثر اشتراكا ا الن الثدييات المشيمية الموجودة في أوستراليا تكون " مستوردة " حديث للقارة ثدييات مشيمية { خصوصا }. المثير أنه على الرغم من مليين العوام لطرق تطورية منفصلة, كثير من الجرابيات الوسترالية نسبي

ا في عالم الثدييات المشيمية في أماكن أخرى من الكوكب. هذا النظير يمتلك ذات ا متطابق كلي تمتلك نظير تقريب

المظهر, سلوكه ذاته, تحصل على طعامه بطريقة مشابهة, ...الخ. يوجد ذئب جرابي { ذئب تاسمانيا أو يابي } وذئب مشيمي, يوجد " فأر " جرابي مشابه للفأر المشيمي, يوجد خلد, سناجب طائرة, دب نملي وقطط مشيمية

وجرابية.

مليون عام, لم يكن50كيف يتم تفسير هذا؟ يظهر أنه عند انفصال استراليا عن باقي القارات منذ أكثر من لوقتها فيها ثدييات مشيمية, والتي قد تطورت في أجزاء أخرى من العالم. هكذا, الثدييات الجرابية قد تطورت منفصلة, منعزلة عن الثدييات المشيمية, لمليين العوام. النواع الجرابية تشغل كثير من الماكن وتشكل "

مشكاة " بيئية حيث في أجزاء أخرى من العالم قد شغلته الثدييات المشيمية.

ا كثير من الجرابيات تكون شديدة الشبه بالشكل والسلوك " كنظرائها " المشيميين في قارات الواقع أنه راهن بعيدة يبين الذي يمكنه الحصول عندما يجري النتقاء الطبيعي بشكل مستقل في فرعين تطوريين بحقب زمنية

طويلة وينتج تعديلت { تكيفات } تطورية متشابهة في جماعات متنوعة من الكائنات التي قد تواجدت في شروط بيئية متشابهة. هذا لن يكون له معنى إن " مصمم ذكي " كان قد خلق كل هذه النواع بذات الوقت و" كأنواع

منفصلة ". ماالذي يمكنه تفسير أن مجموعة من الثدييات في جزء منعزل من العالم كأستراليا فيه نظير بكل هذا الشبه لخط كلي مختلف من الثدييات { مع صيغة تناسل مختلفة }, والذي تواجد لمليين العوام في أماكنا؟ كما رأينا, التطور البيولوجي { مشى مع النسياق القاري } يكون التفسير الوحيد المنطقي. مختلفة كلي

- حال التطور لنواع آتية من " تصميم أقل من الجيد ": ميزات وعيوب الطبيعة5

ا فهم ذلك. كثير من الناس تعتقد بأن التطور نعيد: التطور ل يكون " آلية تحسينية " بالمطلق. يكون مهم جدا تكون " متكيفة أفضل " ا تتطور باتجاه واحد وأنها دوم يريد القول بأن كل النواع من نباتات وحيوانات دوم

ا بأن كثير ببيئتها. هذا يكون خطأ. التطور ل يكون مسير بخط مستقيم نحو " التقدم " بخط عريض. يكون مؤكد من النواع تظهر متكيفة بطريقة رائعة مع بيئتها, كتطور التمويه الذي يسمح بتكامل ألوان بالعمق مما يسمح

ا مع بيئتها. اضافة, البيئة { بتحاشي المفترسين. لكن ليس كل الملمح للكائنات تكون متساوية " ومتكيفة " جيدا حيث يشكل جزء كل النواع الساكنين فيها, مع منافسين ومفترسين, وليس فقط درجة الحرارة, الرطوبة وأيضا تتغير. بالتالي الحركية بين الكائنات والبيئة تكون جارية, والذي يمكن أن يكون " الصفات الفيزيائية } دوم

تكيف " بمضمون محدد يمكن أن ل يكونه عند وجود تغيرات.

لنتذكر بأن التطور بالنتقاء الطبيعي ببساطة يريد القول بأن الملمح الموروث الذي يعطي الفرد من جماعة " فائدة مولدة " بشكل اوتوماتيكي سيتوجب عبورها للمتحدرين وتنتشر لكثر وأكثر من الفراد في الجيال

ا لديه جانب سلبي, إن يمتلك مشاهد " لتكيف سيء ". المتعاقبة, لكن هذا سيحصل إن يكن هذا الملمح أيضا, مثل كطول الذنب كمثال, في أنواع كافية من الحيوانات الذكور لديهم ملمح فيزيائية مفرطة بشكل حال نقريبا بأن الناث تفضل التلقح مع الملون للطاووس أو ضخامة القرون للوعل, وعل الشمال واليل. تثبت تجريبي

ل } " أكثر. الذكور " الجذابة { كامتلك ألوان صارخة مث

ا لجل نشر أكبر للملمح " هذا الفعل فيه { اختلف بالنتقاء الطبيعي المدعو انتقاء جنسي } سيكون كافيا وعندا الجذابة " من جيل لجيل { حيث أن الذكور الممتلكين الوسط سيتوجب عليهم انتاج متحدرين أكثر }, دوم تكون هذه الملمح موروثة { مثلما يكون حال ريش ذنب الطاووس }. أو أن يكون, إن يتلقح الذكور الجذابة

أكثر لنهم أكثر " جاذبية " للناث, الملمح الجذابة ستنتشر من جيل لجيل وسيمكنها أن تصبح مفرطة أكثر مع الزمن. هذا موافق للنتقاء الطبيعي. لكن ل يمكننا القول بأن هذا التجاه التطوري قد حمل الطاووس " لتكيف أفضل " لبيئته باتجاه عام, كمثال, الذنب الكبير للطاووس ل يعينه بتحصيل الطعام, الوقاية من درجات حرارةا يوجد " تكافؤ " بين الفوائد والمضار لملمح شديدة ول من الختفاء من وجه المفترسين. بالنتيجة, غالب مختلفة عندما تتطور الجماعات. إن تبرز كثير من التغيرات التطورية تكيفات مع البيئة المحلية, ليس كل

النزعات التطورية والتجاهات للتغير تكون تكييفية.

الواقع بأن كثير من الملمح لن تكون " كاملة التصميم" لجل وظائفها يمتلك معنى لو تكون منتج من سلسلة متعاقبة من التطور البيولوجي وليس من " مصمم " لقوة واعية خارجية. لكن لن يمتلك معنى بأن ا الكلي

المعرفة والكلي القدرة سيصمم كائنات بأخطاء ونقصانات بالتصميم. كمثال, الكائنات البشرية نكون ميالين للم الظهر والورك لن هيكلنا العظمي ل يكون { كامل التصميم } لجل الوضع الشاقولي. مالذي سيكون أكثر

ا, أو لن هيكلنا العظمي يكون : " ناقص " لنه ل سيئ ل: بأن ا الكلي المعرفة والكلي القدرة قد عمل عم احتماقد أتى من هيكل عظمي لنواع أسلف كانت تمشي على أربع قوائم؟

ا لديه اتجاه خطر بالختناق أو النسداد مع الطعام, هذا متوقف على أن المجرى الحامل الكائن البشري أيض للهواء للرئتين يعترض المجرى الحامل للطعام للمعدة. لكن هذا ل يكون " تصميم " واعي, يكون منتج من

ا قد تطورت في الماضي البعيد كتعديلت ببنيات تاريخنا التطوري: قنوات التنفس لكل الفقاريات الرضية أيض سابقة { في هذا الحال, " حويصلت سباحية " لسماك عظمية وأسماك ديبنويس, أو سمك الرئة } التي شكلت

رئات بدائية. هذا " التجديد " التطوري قد سمح لوائل الفقاريات الرضية بالتنفس خارج الماء واستعمار مساكن جديدة. لكن مع كل الفرص الجديدة والفوائد قدمضت المشكلة الصغيرة " لتقاطع " مجاري الهواء

والطعام. وهذه المشكلة قد تفاقمت عند الكائن البشري عندما التطور قد غير للوضع الشاقولي الذي غير وضعا. الرأس والبلعوم نسبي

كما قلنا, الكائن البشري ليس لديه " تصميم جيد " لجل المشي بوضع شاقولي { منتصب }. هذا الوضع كان فائدة لجل نوعنا, لكنه خلق ضغوطات على العظام والعضلت لننا " خرجنا من لشيء " ووضعية النتصاب قدا. أو أن يكون كما في ا منتصب ا: من الجسم السابق لسلفنا والتي لم تمتلك وضع ا مما كان سابق تطورت اعتبار

كل انواع الكوكب الخرى, الكائن البشري لديه كثير من الملمح الفيزيائية التي بل شك ستكون افضل لو كان قدا!!! أعود لطرح السؤال: ما الذي خلقها " مصمم ذكي " ... على القل أن ذاك " المصمم " قد كان مريض

ل: بأن ا قد صمم الكائن البشري مع بلعوم يميل للختناق واتجاه مزمن بآلم الظهر, أو بأن سيكون أكثر احتما الميل للختناق بالبلعوم البشري والضغوطات في الظهر والركب سيكون ببساطة النتيجة غير الكاملة لسلسلة من

اعادة التشكيل التشريحي التي حدثت عندما بعض أسلفنا القرود الذي قد مشوا مقرفصين قد تطورت لشباهإنسان منتصبين؟

في كل المميزات والعيوب الكثيرة في الطبيعة يوجد حال ملموس للتطور. اضافة, دراسة عيوب كتلك يعطي معلومة حول سلسلة الخطوات التطورية التي قد حملت لنقطة مؤكدة. كمثال, كما أشرنا, لو نضع بترتيب عمريا للكثر حداثة { مشتمل على مليين العوام }, دزينة من الحفوريات لنواع من أشباه النسان, من الكثر قدم سنرى بأن أوائل النواع من اشباه النسان الذين قد مشوا منتصبين لم يمتلكوا كل الملمح التي نعتبرها بشرية,

حيث امتلكوا جمجمة ودماغ صغير شديد الشبه بما لدى القرود, واذرع طويلة وسيقان قصيرة كالقرود, ولوا سنرى بأن اشباه النسان الحدث الكائنين ا وامكنهم الوقوف والمشي منتصبين. ايض أنهم قد اختلفوا كثير

ا الشكل, نسب الحجم للدماغ مثل النسان الحديث. كتفرعات تطورية من اوائل اشباه النسان قد امتلكوا تقريبلكن هذا لم يحصل دفعة واحدة, لقد حدث بمرور مليين العوام.

ا: تطور الحياة تطلب تعديلت " عيوب ", خطوة خطوة, من المادة الساسية السابقة { مقننة الحال يكون واضحومحددة بالتاريخ الماضي } الصالحة بلحظة معطية, ول يكون عمل عظيم للوهية ل نهائية المعرفة والقدرة.

- حال النماذج للتوزيع الجغرافي للنواع في الكوكب:6

النماذج المتوزعة لمجموعات كثيرة من النباتات والحيوانات في العالم لن تمتلك معنى إن لم تنحدر من اسلفا من الحيوانات التي تعيش على الرض { كالبرمائيات والزواحف } لديهم مشتركين. كمثال, الجناس الكثر قدم

ا لن السجل ا { ضفادع والحنش متشابهين } في كل القارات. هذا ل يكون مفاجئ متحدرين متشابهين نسبي الحفوري يشير لن البرمائيات والزواحف قد تطورت وانتشرت بكل العالم قبل انفصال القارات بكثير. من جانب آخر, الثدييات, التي تطورت فيما بعد { تظهر في السجل الحفوري عندما بدأت القارات بالنفصال }, قد تابعتا تطورية منفصلة ومتنوعة في القارات المختلفة { كما رأينا, الجرابيات السترالية تكون شديدة الختلف طرق

عن الثدييات المشيمية بقارات أخرى, وكثير من الثدييات بأفريقيا, كالرئيسيات, تكون مختلفة عن التي في أميركا }. علم التطور يمكنه تفسير نماذج كهذه مؤسسا بالزمن المنصرم منذ أن انفصلت الخطوط المختلفة وفي

الزمن الذي قد تطورت فيه مستقلة. لكن الخلق وفق الكتب المقدسة ل يمكنه التفسير.

نظرية الخلق ل يمكنها تفسير ظاهرة انواع كثيرة تسكن جزر تكون كثيرة الشبه لنوع يسكن اليابسة القريبةا. كثير من النواع لطيور الجزر, كمثال, تظهر تنوع كبير فيما بينها ببعض التكيفات منها لنواع بنقطة أكثر بعد التطورية, لكنها تحتفظ بكثير من الملمح المشتركة مع نوع يعيش في اليابسة. هذا يكون منكقي بشكل كامل لو تكون النواع الجزرية { التي تعيش بجزيرة } متحدرة معدلة من أفراد اليابسة الذين قد هاجروا للجيرة وبعدها

قد تنوعوا { مع نشوء انواع مكرر متصل بتنوع عناصر بيئية } لكثير من النواع. لكن كما يقول الكتاب المقدس بأن ا قد خلق كل النواع من طيور العالم بذات الوقت و" كانواع " منفصلة, دون علقة وثابتة, لن

يتوجب وجود حال واضح من القرابة بين النواع الجزرية وانواع اليابسة.

- حال تطور النواع التي من الفعل بأن الخصائص للكائنات تتوافق مع نظام التصنيف التراتبي " متداخل ":7

ا لكنه ليس كذلك. كما قلنا قبل, " تراتبي متداخل " ببساطة يكون نموذج تصنيف " لمجموعه هذا يبدو معقدا كل النواع عندما تتصف الشعب { الشجرات العائلية } بملمح تكون مشتركة داخل مجموعه "حيث يقع طبيعي

ا متصلة بخطوط بتحدر تاريخي { التي ينقل فيها السلف بعض لديها. في التطبيق, فقط الشياء التي واقعي الملمح للمتحدرين, من جيل للتالي } تتداخل بصورة منتظمة بنموذج تراتبي متداخل.لو بالعكس, واحد عمل على ادخال أشياء لهذا النموذج في الواقع ل تكون متصلة بخطوط تحدر ووراثة { اشياء لم تتطور واحدة من اخرى بطول اجيال }, إذن لن تعمل: الغراض ليست متعلقة ببعضها ول يمكن تصنيفها بنموذج بانتظام كهذا "

مجموعه داخل مجموعه ".

كمثال, واحد بإمكانه عمل قائمة بأسماء وخصائص كل العناصر الكيميائية أو كل المعادن المعروفة. لكن الذي ل يمكنه عمله يكون اتصال العناصر الكيميائية فيما بينها بتراتبية " مجموعه داخل مجموعه " مؤسسة بخصائص

ا لن يمكنه عمل ذلك مع المعادن. لماذا؟ لن العناصر الكيميائية لم تتطور من عناصر كيميائية تتقاسمها, وأبد سابقة والمعادن لم تتطور من معادن سابقة. بالتالي ل يوجد صيغة مستقرة لروابط عائلية لتجميعها بتراتبية

ا بخصائص مشتركة. ا موجه متداخلة لمجموعات كل مرة تكون أكثر كبر

ا يمكن تصنيف أشياء وفق هذا في مقابل ذلك النواع البيولوجية نعم يمكن تصنيفها بتراتبية متداخلة. أيض النموذج ليس بيولوجية والتي في الواقع تكون متعلقة بخطوط تحدر, كاللغات. آلف اللغات يمكن تصنيفها

بتراتبية " مجموعه داخل مجموعه ", من لغات " أسلف " ولغات " متحدرة ", لن كل لغة قد ظهرت من فعل " تحدر مع تعديل " من سلسلة من اللغات السابقة, التي " ورثت " كثير من الخصائص للمفردات والنحوا وكل لغة تكون تعديل { قواعد, ...الخ }. اللغة الرنسية, السبانية, واليطالية, كمثال, تكون متصاهرة كثير

خفيف مختلف من لغة " سالفة ": اللغة اللتينية. الواقع بأن اللغات البشرية يمكن تصنيفها بتراتبية متداخلة تبين انها لم تتطور منفصلة بل "لغة من أخرى" { بخلف العناصر الكيميائية أو المعادن }. على النحو ذاته, الواقع بأن النواع البيولوجية يمكن تصنيفها بنموذج كهذا يكون اختبار أكثر لن أشكال الحياة لم تظهر كلها دفعة واحدة " كانواع " منفصلة ودون علقة { كما يقول الكتاب المقدس }, بل أنها تطورت واحدة من أخرى

بسلسلة من اسلف مشتركة.

ا بأفعال مثبتة وبمصادر عديدة في الواقع ل اعرف أي نظرية علمية أخرى, بأي حقل, وأنها مدعومة جيد واضحة مثل نظرية التطور البيولوجية. كم اختبار تحتاج أكثر؟ كثير من العلماء تصيبهم الخيبة والغضب من أن مجموعة من الخلقيين الصوليين, مصرين على التجهيل بواسطة أولوياتهم السياسية الرجعية, عرقلة التعليم العلمي وعدم ترك الناس لتعرف القوة التي يمثلها حال التطور. يعملون كل ما في استطاعتهم عمله – تأويل

خاطيء للحقيقة, نشر الكاذيب وحتى التهديد – لكي يحققوا قبول لتفسير حرفي لتاريخ الكتاب المقدس للخلق,ولو انه مع كل هذا الوضوح العلمي الذي قد تراكم بقرن ونصف من الزمن ل يمكن تحمله.

علماء الحفوريات يمكنهم مشاهدة أعداد هائلة من الحفوريات, بكل العالم, مع تعاقب واضح مثبت لتعديلت تطورية, وكثير من التفرعات الحاصلة التي تميز خطوط تطورية حيوانية ونباتية. علماء التشريح المقارن

وعلماء الحياء يمكنهم مشاهدة اختبارات ملموسة بأن كل النباتات ةالحيوانات تمتلك بنيات تحتفظ بملمح مهمة للنواع السالفة, متآلفة مع بنيات جديدة والتي بوضوح تكون تعديل بالجانب المطابق لنوع سابق. علماء الحياء

الجزيئيين في العقود الخيرة قارنوا الدي إن إي وجزيئات أخرى لكثير من النواع وتحققوا من درجة القرابة بين أنواع مختلفة والتي بلحظة قد حدثت تفرعات مختلفة بشجرتها العائلية. كثير من علماء الحياء الجزيئيين ل

يعرفون كثير من الحفوريات أو التشريح المقارن { كما أن كثير من علماء الحفوريات وعلماء التشريح ل

ا عن علم الحياء الجزيئي }, لكن العلماء في تلك الحقول { وغيرهم كثيرين } قد وصلوا لذات يعرفون كثيرالستنتاجات حول التطور لشجرة الحياة التي تصل بين كل النواع الحية والمنقرضة.

كل عالم أحياء يمكنه دفعة واحدة إعطاء كثير من المثلة على ملمح الكائنات والجماعات { بنيات متبقية, تناظرات, أحوال تطور متقارب,...الخ } والتي يمكنها التفسير ببساطة شديدة مع نظرية التطور لكن ل يمكن

ا بأي طريقة أخرى. اضافة, كما رأينا في أجزاء أخرى من هذه السلسلة, علماء الحياء تفسيرها منطقيا كثير من التنبؤات لنظرية التطور { في التطوريين, علماء وراثة الجماعات وعلماء البيئة قد أكدوا تجريبي المخبر وفي جماعات طبيعية } بآلف الدراسات والتجارب التي تبين التطور في الفعل بكل الخطوط النباتية

والحيوانية, والتي سمحت لهم بفك رموز الكثير من آليات التغير التطوري.

ول واحد من هؤلء العلماء, في أي حقل من تلك الحقول, قد عثر على مثال واحد لحال ملموس يدحض { أويناقض } الفعال الساسية للتطور. هكذا أعود لطرح السؤال: كم يحتاج لختبار أكثر؟

ملحظات

ا نتكلم عن تقنيات عديدة علمية تسمح بتأريخ الحفوريات { تحديد العمر النسبي }. مع ا رأينا بأنه راهن * سابق تقنيات التأريخ العلماء امكنهم التحقق والتأكيد للنواع الساسية { تعاقبات اساسية لنواع سالفة ومتحدرين,ا ونمو مختلف أنواع والنواع التي تشكل شجرة الحياة } والتي ثبتت بمقارنة التشابهات والفروقات تشريحي

المجموعات الكبرى من النباتات والحيوانات.

** البنية الساية لجينات مؤكدة, كمثال الجينات التي تنظم مشاهد النمو التشريحي للجسم, بقيت بكل هذا الثبات بطول مليين من العوام ويمكن العثور عليها بشكل أساسي متعادلة في كائنات مختلفة { وبذاك الختلف من وجهة نظر تطورية } كالبكتريا وذبابة الفاكهة. بالتساوي, البنية الكيميائية لبروتين الهيموغلوبين بالدم للبشر

ا, ولو ان الخط البشري وخط الشمبانزي قد انفصل من سلف مشترك منذ مليين5وللشمبانزي يكون ذاته تقريبعام ومن وقتها قد تطوروا منفصلن.

ا بإيقاع ثابت, تتكرر *** للخذ بالحسبان للفعل الذي يمكنه صنف خاص من الجزيء البيولوجي أن ل يتغير دومالحسابات مع أكثر من صنف من الجزيء.

الجزء السادس

من أين أتينا؟

ا, لكن لو كان كذلك, سنصلي لنه غير معروف!!" "منحدرين من القرود!! رباه, نأمل أن ل يكون صحيح

تعليق زوجة رجل الدين المسيحي بويرشيستر, بريطانيا, في القرن التاسع عشر, عندما استفسرت عن نظريةالتطور لداروين.

" الوقائع تكون معلومة العالم, النظريات تكون شروحات مقترحة لتفسير وتنظيم الوقائع. التطور يكون واحد منا { تأكيده مثل تأكيد دوران الرض حول الشمس }". ا علمي ا وثبات الوقائع الكثر تماسك

ستيفن غي غولد, عالم إحاثة وعالم احياء تطوري يحظى باحترام كبير.

*****

ا من لحظة من نكون نحن؟ من أين خرجنا؟ كيف سيكون المستقبل؟ لقد تساءل الكائن البشري أسئلة كهذه عمليا: القدرة على التفكير, التساؤل والنقاش حول وجوده ككائن بشري. هذا واحد من الملمح التي تجعلنا بشرل. هذا ل يمارسه أي نوع آخر في الكوكب. هذه ا حول الماضي والذي يمكن أن يحدث مستقب الحاضر, وأيض

القدرة هي التي تسمح لنا بتعلم المعارف والتقاليد من أسلفنا { الذين منهم تأتي محفوظ بعضها ومبعد بعضها الخر }, تلك القدرة هي التي تسمح لجيل إثر جيل من البشر متابعة تراكم المعارف والخبرات بواسطة المراجعة

والتعديل للتفسيرات السابقة, وعبر استكشافات جديدة وتحولت في العالم المحيط بنا.

ا لدينا القدرة والتجاه " لبتكار أشياء " عند عدم معرفتنا شيء. لكن اضافة لهذه القدرة التي ل تصدق, أيضا قد حدثت في ا متخيلة حول المستقبل, ما ندعوه قصص الخيال العلمي, وعندما نتخيل قصص عندما نبتكر قصص

الماضي ندعوها أساطير. في الجزء الول من هذه السلسلة { تكلمنا عن " أساطير الصول " أو " اساطيرالخلق " والتي تشكل أساس الكثير من الديان الحالية ومؤكد أديان قديمة لم تعد موجودة }.

أساطير الخلق ببساطة هي قصص قصتها الكائنات البشرية منذ قرون أو آلف من العوام لتفسير شيء لم يكن باستطاعتهم معرفته وقتها: كيف ظهرت الكائنات البشرية. قصص كتلك { عبر أغان وقصائد في كثير من

الثقافات, وكتابات في " مدونات مقدسة " من تأليف بشري كالكتاب المقدس, التناخ والقرآن } تمتلك تفاصيل مختلفة { التي تشير بأنها مبتكرة بأماكن مختلفة, حقب وبيئات مادية }, لكن كلها تمتلك شيء مشترك: يقولون بأن الكائن البشري قد خلقته منذ زمن طويل أرواح فوق طبيعية غامضة { آلهة الشمس, أرواح الماء, أمهاتا من عنصر أرضي, كالطين, والذي انزلوه ا غير مرئية, انطلق الرض أو بطاركة ملتحين في الغيوم }, عموم

من السماء أو أخرجوه من جوف الرض, ومن هناك وللمام قد تناسلوا وعمروا الرض { أو الجزء من الكوكبا بالنسبة لمؤلفي تلك الساطير }. الذي كان معروف

ا لتفسير أصل ل يفاجئني بأدنى شيء أن الشعوب القديمة التي قد عاشت في عالم ما قبل علمي قد ابتكرت قصصا لصلنا, لكن يمكننا تقييمه كحالة شعرية, أغنية ا صحيح النسان. دراسة أساطير كتلك اليوم لن يعطي تفسير

1وآداب, ويمكننا فهم الكثير من حياة الشعوب القديمة وكيفية رؤيتهم لعالمهم وقتها.

ل رؤية السبب بابتكارهم أساطير حول الخلق منذ وقت طويل, لكن الحال التاريخي والعلمي الحالي يكون سه يثبت بأن قصص الخلق لكل الديان في العالم هي ذاتها كانت " مخلوقة " من الكائنات البشرية. الكائنات

ا للطفال حول بابا نويل أو الفأر بيريز, لكن كلنا نعرف بتقدمنا بالعمر أنها قصص ا نبتكر قصص البشرية أيض مخصص لغرض اجتماعي. البالغون يتشبثون بالساطير الدينية لصل الكائنات البشرية واضافة الكائنات الحية

لذات السباب الجتماعية التي تحملهم للشعور بالحتياج للدين, هكذا بسبب:

أ- خلل الجزء الكبر من الوجود البشري لم يكن هناك مناهج, اتجاهات ول اكتشافات علمية تسمح بمعرفة منا من الوقائع وليس من الخرافات والسطورة. أين أتينا, انطلق

ب- النقسامات والختلفات الجتماعية التي وجدت في كل العالم قد منعت المعرفة العلمية عن أغلبية البشر,وضع مستمر لتاريخه.

ا عن السؤال: " من أين أتينا؟. منذ نشر عمل داروين حول تطور الحياة اليوم العلم يمكنه الجابة بوضوح وقطعي في القرن التاسع عشر, العلماء أمكنهم الفهم والثبات العلمي كل مرة أكثر بأن كل الكائنات الحية في الكوكب { كل النباتات والحيوانات, وضمنها الكائنات البشرية } تكون متصاهرة بدرجة مختلفة, وبان كل النواع قد تطورت { تأصلت وتغيرت } بمرور مئات مليين العوام عبر فعل مسمى " تحدر مع تعديل " لسلسلة من

السلف المشتركين. اليوم يكون شديد الوضوح بأن ذاك الفعل قد تمت صياغته بدرجة كبيرة من قبل اللية 2 الرئيسية للتغير التطوري الذي نسميه انتقاااااااااااااء طبيييييييييعي.

حيث أن التطور الجاري بالنتقاء الطبيعي حول الجماعات المكونة من أفراد متنوعين كان " الفكرة الكبر " من العالم تشارلز داروين, لكن لم تكن " فكرة مهمة " ول " نظرية دون تحقق " أو تأمل نظري: هي تكون واقع

ا منذ اوائل القرن العشرين حتى يومنا ا تقدم علم الحياء والعلوم عموم ا. يمكن القول بأنه عملي علمي محقق جد هذا كانت " الختبار " الطويل للنظرية الساسية للتطور لداروين. وفق هذا تم اثبات دون ادنى شك بأن الحياة

بليون عام, والتي تتابع تطورها وبجانب كبير من التغير التطوري { بدرجة3.5قد تطورت بشكل مستمر خلل صغيرة كما بدرجة كبيرة } يعطى بواسطة اللية الغير واعية للنتقاء الطبيعي.

اضافة لختبار أن التطور يحدث, العلم الحديث قد اثبت كيفية حدوثه, في جانب بفضل الكتشافات علم الوراثة وعلم الحياء الجزيئي المتقدمين داروين. حال التطور الماضي يكون في كل النحاء, في كل النواع الحية وكل

الحفوريات للنواع المنقرضة. من جانب ىخر, ىلف الدراسات العلمية تثبت بأن التطور مستمر. جماعاتا " } بفضل النتقاء الطبيعي النباتات والحيوانات تتابع تغيرها { تطورها } بطول اجيال كثيرة { وليس " لحظي وظواهر متعلقة. { الجزاء السابقة من هذه السلسلة تشرح بعمق النتقاء الطبيعي وتعطي امثلة للتطور في

3الواقع بمحيطنا }.

الكائن البشري قد تطور من انواع ليست بشرية

يوجد حال ملموس لن الكائنات البشرية { وليس فقط النواع الخرى للكائنات الحية في الكوكب } تكون منتجا, دون للتطور البيولوجي؟ يوجد اختبارات واضحة لننا قد انحدرنا من أنواع سابقة لم تكن بشرية؟ نعم, قطعي

أدنى شك. الحال هذا يكون شديد الوضوح.

ل ولم تكن بشرية. الخط التطوري الذي قاد الكائن البشري ينحدر من سلسلة طويلة من أنواع موجودة قب للكائنات البشرية الحديثة { مسماة خط " أشباه النسان " } قد انفصل عن خط من القردة الفريقية منذ مليين قليلة من العوام. فرع آخر من هذا الخط قاد للغوريلل والشمبانزي الحديثة, أبناء عمومتنا التطوريين الكثر

ل بالبشر من الشمبانزي. ا. في أشبا النسان من جانبنا بذاك النفصال التطوري تكون كل النواع أكثر اتصا قرب كما سنرى, وجد الكثير من أنواع أشباه النسان والذين قد افترقوا عن اسلفهم القرود لنهم كانوا ذوات قدمين

{ مشوا على القدام }.

تحضر خطوات عديدة تطورية متوسطة بين السلف القرود والبشر الحديثين. النواع التي مشت على أقداما بالبشر الحديثين. علماء الحفوريات ا تكون أكثر شبه ا كانت شديدة الشبه بالقرود, النواع الكثر قرب الكثر قدم { علماء يختارون ويحللون الحفوريات } يعثرون بشكل متواصل أكثر وأكثر أحفوريات لكثير من أشباه النسان,

الماشيين على القدام { بعضها قد عاشوا بذات الوقت }, ونحن نتعلم أي من تلك النواع قد كانت أسلفنا

المباشرة وأي منها تكون فروع جانبية من شجرة نسبنا التي انقطعت. الكائنات البشرية الراهنة ننتمي كلنا لنوع واحد, الوحيد الذي يتبقى من سلسلة أنواع أشباه النسان. بدراسة النواع السلف والبيئات التي عاشوا فيها,

ا. ا الذي يكونه كائن البشر كلي نتعلم ليس فقط من كانوا أسلفنا المباشرين بل أيض

مع كل احفور يعثر عليه, ومع التحليل والنقاش المتوافق من قبل مجموعات عديدة من العلماء, نعرف تفاصيل أكثر عن النتشار الصحيح للتطور البشري. يبقى الكثير لنعرفه, لكن الخطوط العامة, النموذج الساسي, تكونا للن واضحة لغلبية علماء العالم ومن ل يعتقد بأن الكائنات البشرية قد تطورت من نوع سابق يكون شبيه

لمن يعتقد بأن الرض مسطحة وبأنه لو أبحر نحو الفق سيرمي نفسه عن الطرف!!!

الخلقيين يستثمرون الجهل والختلط ويعممون التعليم السيء, يكذبون ويقومون بتأويل خاطيء لمعارف التطور ويريدون من الناس اعتبار وجود أسلف قبل بشريين كشيء مشين مخجل. يقولون بأنه بالنسبة للتطوريين

ا. ما يقوله الكائنات البشرية " ل يكونون مختلفين عن القرود في أي حديقة حيوان ", لكن هذا ل يكون صحيحالتطوريون بأنه يوجد وفرة بالتجارب الملموسة لن:

الكائنات البشرية تنحدر من اسلف شبيهة بالقرود-1

- القرود الحديثة كالشمبانزي تكون قريبة من البشر2

- البشر والقرود للن لديهم ملمح مشتركة كثيرة فيزيائية ومسلكية3

ا لديهم خصائص تطورية خاصة بهم وحدهم وبوضوح تجعلهم4 - الكائنات البشرية أيضمختلفين عن أقربائهم القرود.

ا يدعمون آراؤهم بأنه لو يتم تدريس أننا منحدرون من حيوانات, فالطفال " سيتصرفون الخلقيين أيضا للسخرية ويكون نقصان باحترام الشباب, كالحيوانات " وسيقعون في الخلل بالداب والباحية. هذا يكون مثير العائلت وقدرتها على الستجابة للحقيقة. بالتساوي, ل تستميل الفكرة أنه على الكثر أننا ننحدر من أنواع غيرا من أنواع أخرى. سلوكنا { الحسن ا بشرية والتي تميزنا عن أقربائنا الكثر قرب بشرية, لدينا خصائص حصري

ا بشكل واضح. والسيء } يكون بشري

علم التطور يثبت أنه لو استطعنا العودة للماضي بطول الزمن, بطول كل سلسلة النواع السالفة التي ننحدر منها, سنمر بطول سلسلة من القرود قبل البشرية والتي تشكل السلف الكثر نباشرة. بالمتابعة للغوص في

الماضي, كثير من الزمن سنمر بأوائل الثدييات بحجم الجرذان والتي قد عاشت زمن الديناصورات { والتي تفرع عنها أنواع مختلفة كالدببة, الحيتان, الكلب والكائنات البشرية, بنقاط مختلفة من تاريخ التطور }. تلك أوائل الثدييات التي تطورت من فرع من الزواحف مع ملمح مشابهة للثدييات, وأوائل ممثلي الزواحف التي بدورها تطورت من فرع من أوائل البرمائيات { المجموعة التي ينتمي لها السلمندر, الضفادع والعلجوم }, الذين قد

كانوا أوائل الحيوانات التي قد خرجت من المياه ومشت على اليابسة. البرمائيات من جانبها قد تطورت من فرعا والذي ظهر كرئة وبعض الزعانف القصيرة والغليظة التي ل هوائي من السماك البحرية والتي امتلكت حويص

ظهرت كأقدام, ما سمح لها بإمضاء وقت خارج المياه.

السماك بدورها, قد تطورت من فرع من اللفقاريات { حيوانات دون عمود فقري } ابحرية التي قد تطورت من حيوانات بحرية أكثر بساطة وبدائية, حتى نبلغ أوائل أشكال الحياة الشبية للبكتريا التي بدأت كل الظهور

التطوري, والتي من المؤكد أنها كانت بضع شرائط قليلة من الدي إن إي محاطة بنوع من الغشاء الخليوي. هكذا عند الكلم عن الجذور والسلف للكائنات البشرية ل يجب التوقف عند القرود, يجب المتابعة نحو الماضي

بليون عام, والعتراف بأنها تكون3.5حتى أوائل البكتريا التي خرجت من الحساء الكيميائي لمياه العالم منذ أسلفنا!!

ا أننا قد وصلنا حيث نحن بفضل مزيج متنوع بوجهة نظري, هذا ل يخيفني ول يقلقني. في الواقع, يظهر رائعا, العتراف بحال جذورنا ل يريد القول بأننا نبدأ بنماذج كالبكتريا, أسماك أو قردة!! فقط من السلف. طبيعي

يمكننا " أن نكون " ما نكونه ونماذج كما نكون: نوع مختلف ووحيد كفاية: النسان العاقل.

ا أي اهمية تكمن بمعرفة من أي نوع قد تطورنا؟ يكون فقط لعمل ألبوم إن نكن نوع مختلف ووحيد كفاية, إذا. ا, البعض يدرس أصولنا واسلفنا لهتمام عام وفضولي, وهذا ل يكون سيئ عائلي من السلف القديمين؟ حسن

ا معرفة أكبر قدر ممكن عن النواع التي تفرع منها النوع البشري لسببين ا عن هذا, يكون مهم لكن بعيدمركزيين:

لص من ترهات الكائن الفوق طبيعي -1 للتخ

كلما نعرف اكثر الواقع الملموس للصول البشرية, كلما استطعنا التحرر أكثر من الخرافات والعتقادات الفوق طبيعية { عقائد قديمة والتي في الواقع تؤذي البشر }. كثيرين ممن يعتقدون بخلقنا

ا يقبلون الظلم والمساويء الجتماعية { " بكونها إرادة ا " }. الكثيرين من روح فوق طبيعي أيضل المشاكل الجتماعية. ا ينتظرون قدوم ذاك الروح لنقاذ البشرية بدل أن يعملوا هم ذاتهم على ح أيض لكن لو نعرف الوقائع الملموسة للعلم الحديث وأن الكائنات البشرية, على الرغم كونهم كائنات خاصة

ا للتطور البيولوجي والنتقاء الطبيعي الذي ا وغير واعي كلي ووحيدة, نحن ببساطة نتاج فعل طويل جد قد جرى على كل الكائنات الحية ببليين العوام, هذا يمكن ان يساعدنا بوضعنا بالسياق المتوجب

للبحث عن حلول بمستوى اجتماعي وعملي, وليس بمستوى سماوي وفوق طبيعي.

للفهم الفضل من نكون نحن, وحاجاتنا وقدراتنا:-2

كلما نفهم أكثر أصولنا التطورية, يظهر لي بأننا سنفهم أكثر أن نوعنا يكون في مكان ضيق متشابك ومرتبط بكثير من الشكال الخرى للحياة في هذا الكوكب, وبالتالي ل يمكنه البقاء على قيد الحياة

وحده. لزوم مهم لهذا يكون بالفهم أنه لو نتابع الحط المجاني من قيمة النظمة البيئية الكاملة وحمل بعض النواع للنقراض, يمكننا التسبب بسلسلة من المؤثرات البيولوجية التي قد تجعل الكوكب غير

صالح لسكن نوعنا ذاته. وبذات الطريقة, لو نفهم أكثر الحوادث البيولوجية التي قد حدثت عندما الخطل { التعديلت والستحداثات التطورية المفتاح }, يظهر البشري قد تطور من أنواع سالفة موجودة قبا سنفهم أفضل أن التطور لسلوكيتنا الستثنائية المرنة ولقدرتنا على تعلم الشياء الجديدة لي بأنه أيض

يحررنا من التحديد الجامد ببرامجنا الوراثية.

{ نحن نكون أكثر من جيناتنا!!}

الكائنات البشرية نمتلك أهلية ل تصدق للتحويل المؤثر لكل صنف من مظاهر الطبيعة والمجتمع, للحسن أو للسيء. هذه الهلية تنساق مع مظاهر مؤكدة لتطورنا, التي أعطيت كنتيجة نوع مع قدرة عالية النمو للتفاعل

الواعي مع العالم المحيط بفضل تعلم المهن المتواصل, المكملة بقدرة عالية النمو للتصال والتعاون الجتماعي.

ل نكون النوع الوحيد الذي قد اكتسب القدرة على التعلم أو التحكم بالبيئة الخارجية, سلوكية مرنة, وأشكالا في الثدييات معقدة من التنظيم والتصال الجتماعي, كل هذا يوجد بدرجات مختلفة في أنواع أخرى, خصوص الجتماعية الخرى: الشمبانزي تتعاون وتستعمل آليات بدائية, الكلب تسترعي النتباه, الذئاب تعلم صغارها

الصيد, الفيلة تتعلم العناية باطفالها عبر القدوة, الحيتان تعلم صغارها الغاني المعقدة التي يتواصلون بها, الخ. حتى أن الكثير من الثدييات التي تعيش بمجموعات قد اكتسبت قدرة رائعة لتعلم مسلكيات معقدة والتي ل

تستجيب ببساطة لبرمجة وراثية. لكن يكون غير قابل للرفض بأن التطور للكائنات البشرية يبرز قفزة نوعية بنمو تلك القدرات. ول نوع آخر في الكوكب يمتلك القدرة التي لدى الكائن البشري بالتحويل الواعي للعالم. بدقة

ا, يتوجب علينا فهم طبيعة هذه القفزة وأصولها التطورية. لنه يكون الذي جعلنا بوضوح بشر

في نهايات القرن التاسع عشر تشارلز داروين وعلماء آخرون لحظوا التشابهات الفيزيائية الواضحة بين البشر والقرود الفريقية { غوريلل وشمبانزي } وشككوا بأن الكائن البشري قد توجب تطوره كفرع منفصل من سلف

مشترك. داروين وأصدقاء كانوا محقين, ولو ان التجربة لم تحصل إل في القرن العشرين.

منذ زمن داروين, الصوليين المسيحيين حاولوا منع المعرفة بالنظريات العلمية حول التطور المؤشرات الكثيرة على ذاك الحال العلمي الملموس والذي أكدته تلك النظريات. ل يريدون أن يعرف الناس بأن الحياة في الرض

بليون عام ... لن الترجمة الحرفية للكتاب المقدس تقول بأنها بدات منذ آلف قليلة من العوام. ل3.5تعود ل يرغبون بمعرفة الناس للحال العلمي التي تثبت أن كل النواع النباتية والحيوانية تكون متصاهرة بكثير أو بقليل

ا لتعديلت تطورية لنواع سابقة ... لن الكتاب المقدس يقول أن ول أن كلها وكل واحد من النواع تكون منتج ا قد خلق كل النباتات والحيوانات منفصلين وبنفس الوقت. لكن أكثر من أي شيء, ل يريدون سماع أن

الكائنات البشرية قد تطورت من أنواع غير بشرية .. لن الكتاب المقدس يقول بأن " النسان " يكون " الخلق المميز " ل, حيث كنا مخلوقين " على صورته ومثاله " وأننا كنا مخلوقين لجل " سيادة العالم ". الوقائع

المجربة للتطور تناقض كل هذا.

طبيعي بأن ليس كل المؤمنين في الدين يكونون أصوليين مجانين!! كثير من المسيحيين المنفتحين وناس منا ويكيفون اعتقاداتهم بصورة موافقة. الكثيرين يعتقدون, ا مختبر أديان أخرى يقبلون بأن التطور يكون واقع

كمثال, بأن الكائنات البشرية الذين قد كتبوا الكتب المقدسة منذ قرون كان لديهم معرفة محدودة وأنه بالتالي لا ". الكنيسة الكاثوليكية توجب عليها عمل " تسوية " مشابهة عندما يتوجب تناول الكتاب المقدس " حرفي

ا قد قبلت بغلطها الممارس بتكفير كوبرنيكوس { الذي قال بأن الرض ليست مركز الكون وبانها وكواكب أخير أخرى تدور حول الشمس }. السلطات الدينية قد عارضت بقوة لن ذلك وضع الرؤية المقدسة لن الكائن

ا رفض الحال العلمي. كوبرنيكوس كان لديه البشري يكون مركز الخلق بوضع محرج. لكن بالنهاية لم يكن ممكن4الحق!!!

نظرية كوبرنيكوس كما نظرية داروين قد هزت عالم الدين واستقبلت هجومات كبيرة من السلطات الدينية لن كلهما أسقط الكائن البشري من برجه وأثبتت بأنه ل الكائن البشري ول الرض تكون مركز كل شيء, كحال الكوكب في الكتاب المقدس. النقد الراهن لنظرية داروين من قبل الخلقيين تظهر كهراءات وخطب مسهبة

للكنيسة ضد كوبرنيكوس وغاليلة منذ قرون.

ا الرئيس الحالي للوليات المتحدة الميركية { البلد الكثر قوة في الكوكب, الذي كنقطة ثانوية, أل يكون مريع يقبل بامتلك كميات كبيرة من سلح التدمير الشامل } حين يقول بأنه يكون أصولي مسيحي متحمس, الذي يوافق بمظاهر كثيرة للمخطط السياسي والجتماعي للخلقيين المسيحيين الفاشيين من " اليمين الديني ",

والذين يحرضهم بقوة؟

معرفة التطور { والتطور البشري } يكون قبل كل شيء, معرفة الحقيقة والحوادثا يمكنه لم فضح أكاذيب الخلقيين أيض العلمية المختبرة. لكن معرفة تلك الحوادث وتع

تصويب ضربة ضد مخطط سياسي واجتماعي رجعي.

حوادث أساسية للتطور البشري

ا, قبل كل شيء يتوجب علينا ما هي إذن النقاط الرئيسية التي يتوجب علينا معرفتها للتطور البشري؟ حسن معرفة أنه ل يوجد أي شك بقرابتنا للقرود الفريقية الحديثة: غوريلل وشمبانزي. هم اقرباؤنا الحياء الكثر

ا قد ا. بالتالي, دراستهم يمكنها تقديم معرفة كبيرة لكثير من المظاهر للن نمتلكها مشتركة, مظاهر مؤكد أيض قرب امتلكها أسلفنا المشتركين من البشر والقرود التي قد عاشت منذ مليين قليلة من العوام, منها قد انفصل الخطا يمكنه تقديم إعادة بناء الخطوات النقدية المحتملة للطريق الذي البشري وخط الشمبانزي. دراسة القرود أيض

ا. تابعناه للوصول لكائن بشري كلي

بالنتباه للقرود في حديقة الحيوان, في التلفزيون أو في بيئتها الطبيعية تفاجئنا تشابهاتها الفيزيائية الواضحةا ": طريقتها باللعب, استعمال اليدي مع ا كثير من السلوكيات " البشرية تقريب مع الكائنات البشرية, وأيض

الغراض, ضبط او تسلية صغارها, ...الخ

بالنسبة لعالم مختص في التشريح { دراسة الشكل والوظيفة للجزاء المختلفة للجسم } التشابهات تكون أكثر بديهية: أغلبية عظامنا واعضءنا تكون متشابهة لما لدى القرد, وهذا يشير لمتلكنا أسلف مشتركين. فروقاتنال }, قليل من الشعر في ا والسيقان أكثر طو ا تكون: نسب مئوية مختلفة { لدينا أذرع أكثر قصر الكثر وضوح

الجلد, البهام اكثر حركة, الجمجمة مصطفة مع العمود الفقري { الذي يسمح بوقوفنا, مشي وجري على القدام,ا وقدرة أكثر نمو بلغة معقدة. تلك فروقاتنا الكثر ل من النحناء بعظام الرجبة كالقرود }, دماغ أكبر نسبي بدا متطابقة. أغلب ا. بالعودة للتشابعات, بروتينات الدم وجزيئات الدي إن إي للبشر والشمبانزي تقريب وضوح

% بين الدي إن إي البشري2% إلى 1علماء الحياء الجزيئيين يتفقون بأنه يوجد فقط فرق بالترتيب بنسبة والدي إن إي للشمبانزي!!!

ا, كلما ازدادت الفروقات في الدي إن إي. ا مشترك معروف بانه كلما ازداد زمن تطور منفصل لخطين يمتلكان سلف التحليل للتشابهات والفروقات للدي إن إي تشير, كمثال, بأن القرود الفريقية تكون أكثر مصاهرة مع الكائنات

ا ا خلل تطور الرئيسيات }. الواقع بأنه مازال هناك تشابه البشرية منه مع السعادين { مجموعة قد انفصلت سابقا بين الدي إن إي البشري والدي إن إي للشمبانزي يثبت دون أدنى شك بأن النوعين لديهم98بنسبة % تقريب

ا ا. مع هذه المعلومة, علماء الحياء الجزيئيين قد استطاعوا حساب أن النوعين قد امتلكا سلف قرابة قريبة جدا منذ ا بسلم الزمن التطوري.5مشترك ا جد ا قصير مليين عام, والذي يعتبر زمن

ويوجد أحفوريات: الكثير, الكثير من الحفوريات

بزمن داروين بالكاد كان قد بدأ البحث عن أحفوريات لسلف محتملين بشر, هكذا لم يكن ليعرف إن وجد الكثيرا بالقرود, بالبشر أو مزيج } ول إن كانوا سيتفقون أو سيدحضون فكرة من الحفوريات, كما سيكون { أكثر شبه

ا. أن الكائنات البشرية قد تطورت من أسلف شبيهين بالقرود وانهم لم يكونوا بشر

لكن في قرن ونصف قد مضت منذ حقبة داروين فرق عديدة من العلماء قد عثروا على آلف الحفوريات لشباه عام { والذين لهم بنية تشريحية لبشر حديثين200000النسان بحقب زمنية مختلفة: أحفوريات بفترة أقل من

مليون عام { الذين ليس لديهم البنية التشريحية للبشر الحديثين2 إلى 1}, أحفوريات لنواع عديدة بفترة من لكن كان لديهم بعض الملمح المرحلية التي تميزهم بشرا عن قرود وعن أشباه إنسان سابقين }, واحفوريات

مليين عام { كثيري الشبه بالقرود لكن قد مشوا على القدام }.4 إلى 3للعديد من النواع الذين قد عاشوا منذ

مليون عام تكون نادرة حتى تاريخه. منذ فترة قصيرة عثر في تشاد,4أحفوريات أشباه النسان لكثر من مليون عام والتي يمكن ان تكون لشبه إنسان ذو قدمين, أسموه تومي. بعض7أفريقيا, على جمجمة عمرها

الخبراء يمتحنون الحال { كمثال, في أي جزء من الجمجمة تتصل عضلت الرقبة } ولسوا كلهم مقتنعين بأنه قدا مما توصلنا للعثور مشى على قدمين. مع ذلك, إن يتم التوصل لتاكيد أنه كان ذو قدمين, سيكون الكثر اقتراب

عليه كشبه إنسان الذي قد عاش في زمن التباعد الول لشباه النسان ذوات القدمين لخط من القرود الفريقية.

ا } أكثر من مرة واحدة في القرود ا { ومختفي بعض العلماء يعتقد بأن استخدام القدمين قد امكن تواجده متطورا بخط مستقيم من ا أو ل, يكون شديد الوضوح بأن تاريخ التطور البشري ل يكون نمو السلف. سيكون مؤكد

ا ا معقد نوع واحد قردي قد أعطى الصل لنوع واحد ذو قدمين شبه غنسان والذي قاد للبشر الحديثين. يكون شيئ

ا معروف بثقة بأنه بين أسلف القرود والبشر الحديثين وجدت موجات متعاقبة لكثير من أكبر بكثير: راهن النواع لشباه النسان ذات القدمين. بعض تلك النواع قد عاش مئات, آلف أو حتى مليون عام أو اكثر وقد

انقرضت.

ا جانبية للعائلة الكبرى لشباه النسان { التي قد بعضها كانوا اسلفنا بخط مباشر, بعضها الخر كان فروع انقرضت دون ترك متحدرين حديثين }. بالعموم, التطور لشباه النسان يظهر كجنب بفروع كثيرة أكثر منه كخط

مستقيم أو تدرج من القرد للنسان. دراسات التشابهات والفروقات لنواع عديدة من أشباه النسان الذين قد مليين عام ماضية أمدنا بكمية هائلة من الختبارات الملموسة لن البشر الحديثين5عاشوا بحقب مختلفة في

ا بالقرود, قد تطوروا عبر سلسلة من التعديلت التطورية خطوة خطوة, منذ سلفنا شبه النسان الكثر شبها بسلسلة من النواع المتحدرة المتعاقبة { الكثير منها امتلك ملمح وسطية بين القرود والبشر الحديثين } مرور

ا لنوعنا البشري الحديث منذ ما يقارب عام.200000حتى الوصول أخير

ا يظهر أنه كل مرة هل نعرف كل ما يتوجب معرفته حول الصول الولى للكائنات البشرية؟ مفترض أنه ل. أحيان يفتح أحدهم جريدة يعثر على خبر عثور على جمجمة لشبه انسان أو لطرف لنوع شبه انسان قد عاش منذا ويمضون أشهر أو سنوات للتحقق من العمر, مليين العاوم. كل مرة هذا يحدث, فرق الخبراء تتاثر طبيعي اختبار الملمح, وجدولة التشابهات والفروقات مع البشر الحديثين, مع القرود الحالية, مع كل الحفورياتا لشباه النسان المعثور عليها بطبقات الصخر بعمر مشابه, ومع كل الحفوريات لشباه النسان الكثر قدم

ا. هكذا تتجمع المعلومة والذي يجعل من الممكن رؤية { بعد كثير من النقاش بين والكثر حداثة الموجودة سابقمختلف فرق العلماء } أين يمكن ادخال أحفور في شجرة النسب بعلقة مع كل الحفوريات الخرى الموجودة.

للعادة, في زمن داروين فكرة تحدر النسان من سلف مشابه للقرود كان فكرة دون اختبار. داروين وآخرين من العلماء كانوا واثقين كفاية بأنه قد توجب هذا بسبب: أ- الواقع بأن البشر امتلكوا كثير من التشابه التشريحي مع القرود. ب- الواقع بأن كل الكائنات الحية الخرى كانت منتج لتعديل تطوري من أنواع عديدة سابقة. داروين وزملئه { هاكسلي بالخصوص } اشتبهوا بأن الكائنات البشرية لن يكونوا الستثناء في القاعده. لكن السلطات

ا بالتطور الطبيعي البيولوجي وليس الدينية قد أضحت ممسوسة إذن بفكرة أن الكائن البشري قد كان منتجا لكل نظامهم العتقادي وصيغته الوجودية. داروين ذاته قد بالخلق الخاص لكائن فوق طبيعي, لقد كان تهديد

واجه ذلك عبر هجومات الصوليين الدينيين, من الصحافة الشعبية وممن شعروا بتهديدهم من اكتشافاته, هكذا كما من أجل الواقع بأنه لم يمتلك حال متماسك للكلم عن التطور البشري بذات السس التي لتطور الكثير من

النواع الخرى.

ا العثور داروين كان يعرف بأنه لو ان الكائنات البشرية قد تطورت من نوع سابق شبيه بالقرود, سيكون ممكنا بعد. يكون أكثر, قبل حقبة داروين لم يكن على أحفوريات كانت تصل خطين اثنين, لكن هذا لم يكن متحقق

ا بشكل كافي لجل البحث عن احفوريات: أوائل من تلك الحفوريات, التي نعرف, مثل انسان نياندرتال, قد معروفا بالزمن الذي نشر فيه عمل داروين " اصل النواع ". من هنا اكتشفت بنهاية القرن التاسع عشر, تقر يب وللمام, العلماء قد اكتشفوا كثير من الحفوريات لشباه النسان في التحول بين القرود القديمة والبشر

الحديثين.

ا بفضل العمل الرائد للجيال ا في القرن العشرين, خصوص اللقى من الحفوريات لشباه النسان قد ازدادت كثير الثلثة لعائلة ليكي في أفريقيا الشرقية, وكانوا كثيري العدد في العقود الخيرة. المشكلة الراهنة - ليس في غنى

,21الحفوريات بل يوجد الكثير منها ويكتشف من حين لخر – هي صعوبة فهرستها. اليوم, ببدايات القرن يمكننا اعادة بناء جزء كبير من شجرة نسبنا, لكن مكتشفات جديدة من الحفوريات لنواع عديدة لشباه النسان تتابع حملها معلومة, والعلماء يتوجب عليهم فحص أو تنقية التعاقب المضبوط ودرجة القرابة التي تصل النواع المختلفة لشباه النسان مع النوع القدم القردي السلف, في اتجاه, والنوع الوحيد من اشباه النسان الذي يبقى

{ نوعنا } في اتجاه آخر, بطول فعل من خطوات تطورية وسطية خلل مليين العوام. كما رأينا, كل مرة يكتشف احفور بالعموم يبدأ فعل لشهر أو سنوات من التحليل والنقاش بين العلماء حتى التوصل لتفاق حول

مكان الحفور الجديد وصلته بما هو معروف من الحفوريات.

ا, يكون كما لو لدينا آلبوم صور لعائلة كثيرة الجيال يقع وكل الصور انتشرت على الرض. الن لنضع قياس نحاول اعادة تجميع اللبوم لكنه صعب لنه مع الزمن فقد كثير من المعلومات حول القرابات الصحيحة. الصورا والكثر حداثة تكون سهلة التحقق, لكن في الوسط يكون من الصعب رؤية أي من الصور للسلف الكثر قدم لقرباء قريبين وبخط مباشر, وأي منها تكون لبناء العمومة البعيدين. حتى انه يوجد صور ل احد يعرف أينا إخراج من الصور { وبحال تاريخي ذهبت والتي سببت نقاشات لسنوات. لكن, مع الزمن والصبر, يكون ممكنا, من المفروض, لكن ا في النظام الصحيح. هذا يكون قياس متوافق } المعلومة الكافية لوضع كل اللبوم تقريبا العمل الحالي للعلماء الذين يحاولون وضع تفاصيل لللبوم الكبر العائلي الذي يصل السلف منذ يشبه كثير مليين العوام ونوعنا البشري الحديث { النسان العاقل } بواسطة سلسلة من القارب الوسطيين: النواع

الكثيرة من اشباه النسان في التحول.

بمتابعة مع القياس لتطور شبه النسان, يمكن القول أن " بعض الصور ما تزال على الرض " { بكل ثقة سيعثرون على الكثير من احفوريات اشباه النسان قديمة }, التي " بعض الصور مؤكد أنها موضوعة بغير

ا في علقة بعض الحفوريات لنواع من اشباه مكانها " { تقنيات جديدة ومعارف مؤكدة ستحدث تغييرا فهم أنه يوجد ا " كثير من الصور تكون في مكانها الصحيح ". أفضل القول, يكون مهم النسان }, لكن عموم اتفاق ورضى علمي عام حول العلقات الرئيسية والملمح المميزة التي تسمح بالصلة بين أوائل النواع ذات القدمين والبشر الحديثين بواسطة سلسلة من الخطوات الوسطية والتعديلت التطورية بطول بضع مليين من

العوام.

ملخص

ا عن السؤال: " من أين أتينا؟". نعرف بأنه في حقبة منذ اسمحوا لي ببضع كلمات أن ألخص ما نعرفه حاليا أن بضع مليين من العوام قد عاشت أنواع عديدة من اشباه النسان التي مشت على قدمين, ويكون واضح بعض النواع امتلكت كثير من " النجاح " { التي بقيت على قيد الحياة لمئات آلف أو مليين العوام حتى

ا بذات المنطقة الجغرافية قد عاش العديد من انواع ا نعرف بأنه في ذات الحقبة الزمنية وأحيان انقرضت }. أيض اشباه النسان والتي افترقت بالملمح الفيزيائية { نسب للسنان والجسم, حجم الدماغ, ..الخ} وفي العلقات مع البيئة, كمثال الغذاء { الذي استنبط السنان }, واستعمال أدوات من الحجارة وبعدها اطلق النار للحصول على

الغذية.

نعرف بأن تطور اشباه النسان لم " يوجب " أن يصب في البشر الحديثين, لكنه قد عمله. ونعرف, بشكل مطلقا من القرود وأن متحدريهيم قد ظهروا بجانب الخط الذي ا قد كانوا نوع ودون ادنى شك, بأن أسلفنا البعيدين جد

مع الزمن قد قاد للقرود الحديثة { غوريلل وشمبانزي }, وبالجانب الخر, سلسلة معقدة من اشباه النسانذوات القدمين والتي مع الزمن قادت للبشر الحديثين.

ملحظات

ا يمكننا تطبيق مناهج وتقنيات العلم الحديث لستكشاف لماذا الكائنات البشرية قد خلقوا الديان بالمقام1 - أيضالول أو لماذا كثير من الفراد للن يشعرون " بالحتياج " للدين.

ا: في فرد يمكن2 - كما رأينا في الجزاء السابقة من هذه السلسلة, النتقاء الطبيعي يكون آلية بسيطة نسبي ظهور ملمح جديدة { مستجدات في الشكل أو الوظيفة التي لم تمتلكها الجيال السابقة } ببساطة كنتيجة للعديد من الشكال لعادة تركيب التنوع الوراثي الموروث الذي امتلكه جيل الباء, عندما تلك الملمح الجديدة تعطيلدة " على الفراد الذين ل يمتلكوها { عندما تسمح بانتاج متحدرين أكثر سيبقون على قيد للفرد " فائدة مو

الحياة وسيتناسلون }, الملمح الجديدة التي ستنتقل لنسبة أكبر من الفراد للجماعة في الجيال اللحقة. بهذاا لو أن الملمح الشكل, الملمح الجديدة ستنتشر بكل الجماعة من النباتات أو الحيوانات. هذا يحدث أوتوماتيكي تكون موروثة { يمكنهم نقلها من الباء للبناء بالتناسل } ولو أنهم يعطون للفراد فائدة مولدة بصيغة من

ا } للجيال التالية ممن ل تمتلكها. يمتلكها يساهم بمتحدرين أكثر { وسطي

- الجزاء السابقة من السلسلة بالتسلسل.3

- الكنيسة الكاثوليكية ل تمتلك شهرة حسنة بالعتراف والقبول للتقدم العلمي. العالم الفلكي كوبرنيكوس الذي4 طرح أن الرض تدور حول الشمس { وليس العكس, كما اعتقدت الكنيسة } في القرن السادس عشر. العالم

الفلكي غاليلة تحقق بأن نظرية كوبرنيكوس صحيحة ببدايات القرن السابع عشر. الكنيسة رفضت الحال العلمي الذي يثبت بأن الكتاب المقدس فيه اخطاء, اتهمت غاليلة بالهرطقة, ووضعته بسجون محاكم التفتيش وأجبرته

ا بطريقة1633بسحب كلمه. هذا كان في العام ا قد قبل بأن غاليلة كان لديه الحق وبأنه كان معاقب . البابا مؤخر!!!!!!!!1979غير قانونية ... في العام

الكائنات البشرية والديناصورات؟ محال خلقي آخر

كما يقول الكتاب المقدس بأن ا قد خلق كل الكائنات احية بشكل منفصل بذات السبوع, الخلقيين يعملون الممكن والمستحيل لرفض الحال العلمي الواضح لن النواع قد تطورت واحد من آخر بلحظات مختلفة من

بليين عام }. واحدة من الشياء التي تؤلمهم تكون بعدم رفض حال3.5تاريخ الحياة في الرض { تاريخ يمتد التطور للخط البشري: الكمية الكبيرة من الحفوريات لنواع اشباه النسان التي مشت على قدمين وبوضوح

تكون تحول بين القرود القديمة والبشر الحديثين.

الخلقيين يقولون بأن أوائل الوسترالوبيتيكوس كانوا " قرود ", بأن أشباه النسان كالنسان الماهر, النسان إرغاستر, النسان المنتصب, ...الخ, والتي تمتلك خصائص وسطية واضحة بين الوسترالوبيتيكوس { الذين

ا مشوا على القدام لكن ظهروا كالقرود } والبشر الحديثين, " يكونون مزيفين ", وأن النسان العاقل يكون بشرا, كما تبين الحفوريات { أكثر من عام }. تشويه الوقائع لدخالها في يقينياتهم100000لكن ل يمتلك عمر

الدينية يكون اختصاص الخلقيين.

منذ فترة وجيزة قالوا بأن الكائنات البشرية والديناصورات قد عاشوا بذات الوقت { بالتوافق مع الكتاب المقدس }, وكبرهان أشاروا لبعض الثار البشرية بذات الطبقات الصخرية التي فيها آثار لديناصورات في 65تكساس. لكن يوجد مشكلة صغيرة: آثار الديناصورات تكون أصلية { قبل انقراض أواخر الديناصورات منذ

{ خلل النخفاض }, عندما كانت30مليون عام }, لكن الثار البشرية نقشوها في الصخور في العوام ا عن هذا. ا. الن الخلقيين ل يتكلمون كثير ا سياحي المنطقة مكان

الدي إن إي للشمبانزي والنسان: كم يكون تشابهنا؟

, فرق عديدة من العلماء قد قارنوا بروتين الدم والدي إن إي للبشر وللشمبانزي بتقنيات علم70منذ العوام ا بين ا كل الفرق حصلت ولمرات عديدة تشابه الحياء الجزيئي, ووجدوا بتشابه هائل للدي إن إي. تقريب

%. كما هو معروف وخلل زمن طويل من انفصال نوعين سيوجد فروقات بالدي إن إي اكبر,99% و 98.5ا منذ ا مشترك مليين عام. بمقارنته مع5استطاعوا حساب أن الشمبانزي الحديث والنسان الحديث امتلكوا سلف

مليين عام تكون زمن قصير كفاية.5 بليون عام من تطور الحياة, 3.5تاريخ

ا الصحافة أبرزت سلسلة عناوين بنموذج " الشمبانزي والنسان ليسوا متشابهين كما كانوا يفكرون ". مؤخر هذا يمكن ان يقود للتفكير بأن علماء الحياء المختصين في التطور الن غير متفقين حول القرابة بين النوعين وأنهم غير منحدرين من سلف مشترك. ل يوجد خلف كهذا. العناوين تجتزيء في الواقع من أن روي بريتين,

ا يصل %.95عالم أحياء من جامعة كال تاتش, قد قاس الفروقات بالدي إن إي بتقنية جدية ووجد تشابه { التقنية الجديدة أدخلت قياس قطع الدي إن إي التي تكون في مقاطع " غير وظيفية "}. بالتضاد, الكائنات

ا, كالجرذ, فقط يمتلكون % تشابه بالدي إن إي.60البشرية وثدييات أخرى أكثر بعد

ا بأن البشر والشمبانزي يكونون أقرباء99%, 98.5%, 95كيفما تكون النسبة المئوية { % }, يكون واضحا, وبأن الشمبانزي هي النوع الذي نقترب منه أكثر { لدينا أكثر قرابة مع اشباه النسان, لكن كلها قريبين كثير

ا " ويؤيد5قد انقرضت }. روي بريتين يشير لن " جزء كبير من هذه التنوعات ل % تكون قليلة الهمية نسبي مليين5ذلك بأرقامه التي تؤكد الخلصة أن الخط البشري وخط الشمبانزي قد انفصل من سلف مشترك منذ

عام.

هل كان توماي واحد من أسلفنا؟

ا من مصطلح " أشباه النسان " يطلق على كل النواع الكثر مصاهرة للكائنات البشرية منها للشمبانزي. انطلق دراسات على الدي إن إي نعرف بيقين بأن أشباه النسان التي تمشي على قدمين قد انفصلت منذ زمن اكبر

ا الشمبانزي الحديث. بفضل وفرة5بقليل من مليون عام عن خط من القردة الفريقية, والتي منها ينحدر أيضا يوجد معلومة كافية حول النواع الكثيرة لشباه النسان التي تمشي على قدمين التي قد الحفوريات, أيض

مليون عام تكون نادرة لن4 مليين عام. لكن الحفوريات التي تعود لكثر من 4 إلى 3عاشت بأفريقيا منذ الشروط البيئية لذاك الزمن { أكثر رطوبة } لم تكن مناسبة لتشكل الحفوريات.

ا عن المكنة التي وجدوا فيها7مع ذلك منذ فترة قريبة اكتشف جمجمة تعود ل مليين عام في الصحراء, بعيد معظم الحفوريات لشباه النسان { في افريقيا الجنوبية والشرقية }. تم إطلق تسمية توماي على ذاك الكائن

صاحب الجمجمة. مكتشفها, مايكل برونيت, وخبراء آخرون مقتنعين بأنه قد مشى على القدمين من الصيغة التيا بأن توماي قد مشى على قدمين, سيكون شبه تتصل فيها عضلت الرقبة مع الجمجمة. إن يكن هذا مؤكد

ا مما نعرف وسيمكن ان يكون النوع الول الذي يمشي على قدمين والذي قد انفصل عن الخط النسان الكثر قدم السلف للقرود. مع ذلك, علماء ىخرون يشككون بأن جمجمة توماي تثبت بشكل قطعي بانه قد مشى على قدمين

مليين عام. خاصة لو يكون قد مشى على قدمين, يمكن أن يكون السلف4 إلى 3كأشباه النسان في الفترة من المباشر للخط البشري أو ل يكونه, إذن كثير من انواع أشباه النسان قد كانوا فروع جانبية والتي قد انقرضت.ا لنه يبين بأنه يكون ل نعرف أيها ستكون الخلصة العلمية حول توماي, لكن بكل الحوال الكتشاف يكون مهم

ا العثور على أحفوريات لشباه انسان لكثر من ا عن الماكن5ممكن مليين عام ويكون بالمكان العثور بعيدحيث ظهرت أغلب الحفوريات.

ا " ماذا يعني القول: " نصير بشر

نكون الطفل الجديد

مليين عام ويشمل كل5نعرف بأن تاريخ خط شبه النسان { الخط لنواع قد انفصل عن اسلفنا القرود منذ النواع الكثر مصاهرة مع الكائنات البشرية منها مع الشمبانزي } قد أعطت دورات جيدة لتنوع النواع { عندماا من انواع أخرى لشباه النسان } ودورات جيدة لنقراض أنواع تطورت أنواع جديدة من اشباه النسان انطلقا نعرف { عندما واحد أو اكثر من انواع اشباه النسان قد اختفوا بعد مئات آلف السنين من وجودها فقط }. أيض

عام. بالمقارنة, يحسب أن200000بان نوعنا, النسان العاقل, يكون الطفل لعائلة الشباه وقد تطور منذ بالكاد مليين عام.5أول نوع يمشي على القدمين قد انفصل بداية عن خط القرود منذ أكثر بقليل من

ا " المشي على القدمين, هو أول خطوة قد ميزت النواع السابقة عن انواع اسلفنا الكثر مباشرة, التي نسبي قريبة " خلل تطور الحياة في هذا الكوكب. لنتذكر بأن أوائل العلمات للحياة { بكتريا بدائية } قد ظهرت منذ

ا, البرمائيات قد تطورت من السماك500 بليون عام, بأن أوائل السماك قد تطورت منذ 3.5 مليون عام تقريب مليون عام,300 مليون عام, الزواحف قد تطورت من البرمائيات منذ أكثر من 400العظمية منذ أكثر من

مليون عام { الثدييات والطيور قد200واوائل الثدييات, اوائل الطيور وأوائل النباتات الزهرية قد تطورت منذ تطورت كخطين مختلفين من الزواحف }. بعض أوائل الثدييات كانوا صغيري الحجم من الجرذان والتي تواجدت

مليون عام, عندما لوقتها كانت تعيش الديناصورات.150منذ

ا كثير من النواع الثديية في ذاك الزمن, بعضها قد بقي على قيد الحياة بعد ولو أنه ل يظهر بأنه كان موجود مليون عام { والتي على الرجح مسببة من اصطدام نيزك بكوكبنا يعادل تاثير كثير من65المجزرة العالمية منذ

القنابل النووية } والتي أنهت الديناصورات والنسبة المئوية الكبر من النواع الحيوانية والنباتية للكوكب. تلك النواع الثديية الصغيرة والتي بقيت على قيد الحياة وبعد فترة قليلة من ذاك الصطدام امتلكت " انفجار " من

النتشار والتنوع الذي قد أعطى الصل لكثير من النواع الثديية.

ا للنتشار للثدييات وسبب " اشعاع تكيفي يعتقد بأن انقراض الديناصورات وكثير من النواع قد أمكن خلق فرص ": لقد شغلوا " الفراغات الصالحة " التي تركتها فارغة الكثير من النواع المنقرضة ومضوا بسلسلة من

التعديلت التطورية بفعل التكيف وفق الفرص الجديدة. بكل حال, ل يوجد شك بأنه من هناك للمام خط الثدييات

قد تابع تطوره وأنتج أنواع جديدة خلل مليين العوام. لقد انتج أوائل " أشباه النسان الرئيسية " { الفريق مليون عام. بعد ذلك خط35من الثدييات الذي يضم السعادين, القرود, السلف أشباه النسان والبشر } منذ

مليون عام قبل أن يظهر الفرع الجانبي لسلفنا30الرئيسيات قد تابع تطوره وانقسامه لنواع مختلفة خلل الكثر مباشرة: أشباه النسان المنتصبين.

35 بليون عام, وخط الرئيسيات يستغرق حوالي 3.5كما أن الحياة بدات بالتطور في الكوكب الرضي منذ ا, وأشباه النسان المنتصبين قد ظهروا منذ حوالي مليين عام, في الواقع نوعنا { النسان5مليون عام متطور

العاقل, الذي ل يعدو مليون عام } يكون الطفل الجديد في اللعبة.

ا بأنه منذ مليون عام, عندما جزء جيد من أفريقيا كان مغطى بالحراش, كان هناك من انواع20يكون مهم القرود الفريقية اكثير بكثير مما هناك اليوم. لكن تلك الكمية الكبيرة من القرود في الحراش قد نقصت لبضعة

انواع { واليوم الغوريلل والشمبانزي النواع الوحيدة للقرود الفريقية التي تبقت }. يظهر بأن خطنا شبه النساني اختبر ذات النخفاض بالكمية والتنوع بالنواع: في البدء كان هناك نوع أو بضع انواع من اشباها مرت ا كمية النواع تلك قد ازدادت بشكل مهم, لحق ا جد النسان التي تمشي على قدمين, مع ذلك, وسريع

بموجة أخرى من التنوع وبالنهاية انتجت بضع أنواع وانتهت بنوع واحد فقط. هذا الفعل والنموذج يكون كثير الشتراك في العالم الطبيعي عندما يظهر خط تطوري جديد هام { كالمشي على القدمين بخط القرود الذين قد

عاشوا على الشجار }: بحقبة ذات تنوع تطوري سريع { حيث تولدت كثير من النواع الجديدة } تابعه نوع " مشذب " للجنبة التطورية { حقبة فيها يقل فعل نشوء النواع, بعض النواع تنقرض وبعضها الخر تحافظ على

حالها لكن ل تكون اصل لنواع جديدة }.*

الظهور, والدعم, لنواع جديدة

كما رأينا في هذه السلسلة, كل التغيرات التطورية الجوهرية { خصوصا التعديلت التطورية بدرجة صغيرة والتي تعطي استمرارا في الجماعات بأي نوع, التي ندعوها " ميكروتطور "} تحدث بطول كثير من الجيال.

ا مع فعل نشوء النواع الكامل, ما قوله, ظهور ودعم نوع جديد { مختلف ومنعزل بمستوى هكذا يحدث خصوص مولد } كتعديل على السلف المباشرين. هذا الفعل يمكنه البدء بفريق صغير من الفراد المتباعدين الغير

نمطيين والتي بسبب أو آخر تبقى منعزلة عن جماعة السلف النمطيين التي قد تفرعت عنها { فعل قد لحظه علماء الحياء في أنواع حالية }, لكن لجل اعطاء زيادة جوهرية للجماعة الغير نمطية, هكذا كاتساع ودعم

ا { وليس تغير أصغر أو وقتي من ا جديد ا تشير لن جماعة من العضاء تمثل نوع للفروقات الساسية, التي غالبالنوع القديم }, يستلزم هذا كم كبير من الجيال.

ا بأن بدء فعل نشوء النواع يمكن أن يكون " غير متوقع أو فجائي " كفاية { كمثال, يمكنه ا رأينا سابق أيضا بأنه وفق الظهور لهذا النوع الجديد البدء مع بضع طفرات أو إعادات تآلف وراثي في أفراد قليلين }. رأينا أيض

ل العثور على أحفوريات ا " فجائي " { خاصة لنه يكون مرجح قلي في السجل الحفوري يمكن أن يكون ايضا }. لكن فعل دعم نشوء النواع لنوع جديد حتى يكون قد مر زمن كاف لزدياد الجماعة وانتشارها جغرافي

ا في ا هذا يكون نوع جديد, لم ينقرض بسرعة كما ظهر ولم يكن ذائب { اللحظة التي فيها يقول واحد:" نعم, قطعيا. في السلم ا طويل جد الجماعة السلف, لقد احتفظ بهويته المختلفة ويظهر أنه سيدوم لوقت " } يدوم وقت

ا " مفاجيء ", لكن الجيولوجي, الذي يقاس بمئات آلف ومليين العوام, يمكن القول بأن الفعل يكون نسبي يمكنه استغراق مئات أو آلف الجيال. في نوع حياته قصيرة وسريع التناسل, كواحدة من ذباب الفاكهة, يمكنل وتناسل أكثر بطء كالرئيسيات, تراكم ظهور نوع جديد بسنوات قليلة فقط, لكن في أنواع ذوات حياة أكثر طو

التغيرات التطورية المهمة في جماعة والتي تفضي لنشوء أنواع كاملة ستستغرق مئات أو آلف العوام.

مفاصل رئيسية بتطور الكائنات البشرية

لن اعيد ما رأيناه حول خطوات نشوء النواع ول حول أهمية آلية النعزال المولد لجل بدء الفعل. لكن نعم ألفتا بأن تحولت أو اضطرابات كبيرة في البيئة قد لعبت ورقة ا يعتقد العلماء بأن يكون مرجح النتباه لنه حالي

ا وبدء فعل تشكيل واحد أو اكثر من النواع أساسية لعادة تنظيم خط تطوري للنباتات والحيوانات ثابت نسبيالجديدة.

ا ا } قد سببا مفصلين مهمين خصوص ا بأن تغيرين مهمين بالبيئة { كما سنرى لحق أشير لهذا لنه يكون ممكن في تاريخنا التطوري: الول, اللحظة التي فيها قد انفصل أوائل أشباه النسان التي تمشي على قدمين من النوع

ا, والثاني, اللحظة { مليين العوام فيما بعد } التي فيها فرع مختلف السلف القردي الذي لم يمشي منتصبا عن اشباه النسان التي تمشي على القدمين قد انفصل من احد تلك الوائل للنواه الشبيهة بالنسان نوعي

ا بالبشر الماشية على القدام { للن البحث قائم أيها بالضبط } وقد أعطى الصل لسلسلة من النواع الكثر شبهالحديثين, والتي بالعموم يتم تصنيفها ضمن جنسنا النسان.

ا مما لدى القردة2النواع العديدة للجنس انسان, التي قد عاشت اعتبارا منذ ا أكثر كبر مليون عام, امتلكت دماغا, دماغ النواع الولى للجنس أو " اوائل " أشباه النسان الماشية على القدام كالوسترالوبيتوكس. وسطيا. لكن ا ضعف دماغ القردة أو الوسترالوبيتوكس, ولو أن حجم الجسم لم يكن يفرق كثير البشري كان تقريب

ا { هذا ينطبق السجل الحفوري يبين أن النفراج الحوضي كان صغير كفاية لجل ولدة أطفال بدماغ كبير نسبيا, استطاع الدماغ النمو عند اشباه النسان على النواع القدية للجنس البشري وعلى نوعنا الحديث }. كيف, إذ المتقدمين وعند البشر الحديثين؟ الجواب يظهر أنه يكون تعديل تطوري جوهري بإيقاع النمو والتطور: تغير قد قاد اشباه النسان للجنس البشري بولدة أطفال " قبل أوان ولدتهم " { دون نموهم الكافي بكل شيء } دماغهم

مرات من الولدة وحتى البلوغ { في الطفال3تابع نموه لزمن كاف بعد الولدة, خارج جسم الم, وتضاعف البشريين الحديثين حجم الدماغ يتضاعف في العام الول للحياة }.

ا صغيرة بإيقاع يظهر بأن كثير من التعديلت التطورية بطول تاريخ الحياة قد جرت عقب " تسويات " نسبي تجمعت الدلة بأنه حتى طفرات صغيرة1980النمو والتطور لواحد أو اكثر من أجزاء الجسم. كمثال, منذ العام

ببضع جينات تتحكم بالنمو الجنيني { جينات الهوميوتكسو التي " تشعل " و " تطفيء " جينات أخرى } يمكنها التسبب بتغيرات مؤثرة بالنتظام التشريحي للجسم. " تسويات " كتلك يمكنها انتاج أفراد بملمح جديدةتشريحية والتي مع الزمن ستوفر فائدة مولدة وكعاقبة النتقاء الطبيعي سينشرها بمجرى أجيال متعاقبة.

في حال أشباه النسان الماشية على القدام { صيغتها بالنتقال مع أيدي حرة هاقد سمحت لها باالستكشاف والتحكم بالعالم أكثر بكثير من النواع السابقة }, يظهر بأن " التسوية { ضبط } " التطورية التي خففت إيقاعا. هذا التغير قاد لزدياد معتبر بحجم التطور والنمو كانت الخطوة الكبرى الثانية المفتاح للطريق لنكون بشر كلي

الدماغ ولزدياد الزمن الذي استطاع خلله الدماغ النمو والتطور خارج جسم الم. يظهر بأن هذا الذي زادلم بشكل هائل, في التفاعل مع البيئة الطبيعية والجتماعية. اضافة, الواقع بأن أبناء اشباه القدرة على التع

النسان المتقدين كانوا يولدون في حال نمو قليل, تابع وغير ناضج استدعى عناية البالغين لزمن أكبر مما كان لدى أوائل اشباه النسان { كحال اطفال البشر المحتاجين لعناية لزمن أكبر بكثير من صغار الشمبانزي, والذين يتحركون أكثر بكثير وغير تابعين منذ ولدتهم }. الحتياج لحقبة أكبر للعناية الطفولية ل شك امتلك متطلبات مهمة للتنظيم الجتماعي لشباه النسان, حفز نمو تعاون أكبر واتصال اجتماعي بين العائلت والمجموعات

الكبرى, وسهل انتشار تعلم المهن والتعليم.

ا: السجل الحفوري يبين بوضوح بأن " أوائل ا جيد لكن بعد تلك اللحظة, تطور البشر الحديثين قد استغرق زمنا البشر الحديثين { ل في الملمح الفيزيائية ول في القدرة على إنشاء " النواع للجنس البشري لم يشبهوا كثير

مليون عام من تطور الخط2الدوات } كمتحدريهيم " المتقدمين ", والذين منهم ظهر نوعنا الخاص بعد مرور البشري. يبدو أن التعديل التطوري قد خفف ايقاع النمو والتطور لشباهىالنسان, وقد سمح لنمو أكبر للدماغ والتعلم بعد الولدة, وبدأت حقبة تصفية للخصائص التي نعتبرها بشرية صافية. خلل تلك الحقبة, في جماعات

ا مع اطفال تابعين بشكل كامل, النتقاء الطبيعي مرجح أنه قد فضل قدرة أكبر على اشباه النسان المتاثرة فيزيائي التعلم والستجابة لتحديات البيئة الطبيعية والجتماعية مع مسلكيات أكثر مرونة وأكبر تعاون اجتماعي, كمثال,

ا وصيغ اخرى للتصال. لغة أكثر تطور

ا بأن بعض أوائل النواع لشباه النسان الماشية على القدام { كمثال, كالوسترالوبتكوس وأنواع يكون مرجح مشابهة } فقد استخدموا أدوات بدائية. { استخدام أدوات للحصول على الغذاء لم يكن خاصية محصورة بالخط

البشري, الشمبانزي يستخدمون أدوات وحتى الطيور تستخدم اداوت كالغراب والزريق }. كثير من أوائل الدوات لشباه النسان مؤكد أنها كانت ادوات طبيعية كالتي يستخدمها الشمبانزي الحديث, الذين يقذفون

بالعصي لجل لبعاد المفترسين, ينظفون ساق النبات لخراج النمل من العشاش, ويستخدمون الحجارة لتقسيمالجوز.

أوائل اشباه النسان, كالوسترالوبيتكس, مؤكد أنهم عملوا كل هذا وربما قد بدؤوا باستخدام قرع فارغ أو مثانة حيوانات لتعبئة الماء و النباتات. ل نعلمه بعلم مؤكد لن مواد كتلك تتأذى بسرعة ولم يتبقى منها شيء بالسجل الحفوري. لكن نعم نعرف بأن اوائل اشباه النسان لم يصنعوا أدوات من حجر: أوائل الدلة على مصنع لدوات حجرية أكثر بساطة { مقاشط وأداوت قطع التي تعلم صنعها اشباه النسان من اصناف مختلفة للحجار للحصول

مليون عام, أو ان يكون, بضع مليين قليلة من2.4على شظايا مسنونة } لم تظهر في السجل الحفوري حتى العوام بعد ظهور خاصية المشي على القدام.

ا أكثر من الستخدام: فقط عند ظهور نوعنا الخاص النسان يظهر دليل على مصنع ادوات, والذي يعتبر معقدا بأن اوائل اشباه النسان قد استخدموا مواد طبيعية كالدوات { ربما أكثر مما يستخدم الشمبانزي اليوم }, مؤكد لكن يكون أكثر صعوبة { حتى للبشر الحديثين } فهم كيفية ضرب حجرين محددين بزاوية محددة لصنع مقاشط

مليون عام. في الحقبة التي2.5وادوات قطع لتقطيع الحيوانات, التي تبدأ بالظهور في السجل الحفوري منذ يظهر فيها في السجل الحفوري أنواع متقدمة للنسان { النسان المنتصب وانسان إيرغاستر على سبيلا, واستخدام صيغة واعية المثال } " ثقافة الدوات " قد تطورت لنقطة تحضير فؤوس حجرية أكثر تعقيد والتفكير بالنار للتسخين, الطبخ للغذية والحماية. مع الزمن تغيرت البنية التشريحية, النمو الفيزيولوجي

ا قد تغير السلوك والبنى الجتماعية. والقدرات التقنية لشباه النسان, لكن ايض

واحد من أكثر المشاهد المؤثرة لدراسة تغيرات العديد من انواع اشباه النسان, من أوائل الوسترالوبيتكوسا ". وصول للنسان الحديث, أحفورياتهم تعطينا فكرة كيف كانوا, كيف عاشوا وما قوله " نصير بشر

ملحظات

* الثر العام لتلك الحقب " سكون نسبي " { عندما ل تتناسل أنواع كثيرة جديدة } يكون " تشذيب " وتناقص مع الزمن للنفجار الولي لتنوع النواع ... حتى زمن متقدم شيء يطلق العنان لنفجار نشوء النواع وانتاج

ا يوجد كثير من ل, من وجهة النظر التطورية. حالي ا وثقي ا من خط كان ساكن موجة جديدة من النواع اعتبارل رموز عوامل { أو تآلف العوامل } التي تحفز, تسهل وتساهم بتغيرات ايقاع وتناوب الهتمام العلمي في ح

لما تقدم ا. ك نشوء النواع في الخطوط النوعية للنباتات والحيوانات, أو في كثير من الخطوط الكثر أو اقل تواقت عمل اعادة البناء كما كانت البيئة الجمالية في حقب مختلفة من تاريخ الرض وفي نقاط جغرافية نوعية { ليس

لوحظ بأنه في الحقب المتميزة بكثير من نشوء النواع فقط الرض والمناخ, بل التنوع النباتي والحيواني } ا بحقب غير مستقرة أوإعادة بناء هامة للبيئة الفيزيائية و/أو الحيوية حيث عاشت أنواع مختلفة. يكون مصحوبا يمكنها توفير شروط مفضلة لجل توطيد التغيرات الكبيرة في البيئة عادة تحمل على انقراض أنواع, لكن أيض

جماعات غير نمطية وتفسح المجال لنواع جديدة تمتلك ملمح أكثر موافقة للشروط الخارجية.

وضوح نام ودليل التطور – من القرود وحتى البشر.

ا هنا أقترح ا يتم الحصول على تفاصيل يومي يوجد كتب ومقالت علمية كثيرة حول تطور اشباه النسان, وعمليتقديم خطوط أولى وملخص لما نعرفه في الوقت الراهن.

ا من القرود كما رأينا في الجزاء السابقة حول التطور البشري, نعرف بثقة بأننا نكون أقرباء قريبين جد % دي إن إي مشترك مع99% إلى 95الفريقية الموجودة في يومنا هذا { الغوريلل والشمبانزي }. نمتلك من

ا, يكونان أكثر ا وقد برهن بصيغة متضمنة بأن كلما كان نوعين أكثر تصاهر الشمبانزي!! هذا يكون مغزاه مهما بجزيئات الدي إن إي. بالتضاد, عند وجود قرابة أقل بينهما, تتراكم فروقات أكثر بالدي إن إي وجزيئات تشابه

ا رأينا بأن العلماء يمتلكون مناهج عديدة للتحقق والختبار من عمر الشياء كالعظام المتحجرة. أخرى. أيض واحد من تلك المناهج الختبارية هي التقنية الحديثة للتأريخ الجزيئي, التي تسمح بمقارنة درجة التشابه والفروقات للدي إن إي بكائنات حية, مع امكانية التثبت بمقاربة كافية للزمن الذي تحصل فيه أن خطان

ا مختلفة. هذه التقنية " للساعه الجزيئية " تشير لن خط تطوريان قد انفصل من سلف مشترك وقد تابعوا طرقا منذ بالكاد ا مشترك مليون عام.5الشمبانزي والخط البشري امتلكا سلف

Pan troglodytus , y Pan paniscus, pigmeo o bonobo

ا يمتلك فقط نوعين: تروغلوديتوس, لسباب كثيرة لم نفصلها, العلماء يعتقدون بأن خط الشمبانزي { الذي راهنا ", ما قوله, بأنه لم ا " محافظ الشمبانزي المشترك, وبانيسكوس, الشمبانزي بيغميو أو بونوبو } يكون نسبيا مع الجانب البشري بخط أشباه النسان. { شيء ا مشترك يتغير بشكل مؤثر منذ الزمن الذي امتلك فيه سلف

ا عدم وجود سجل أحفوري مباشر لخط الشمبانزي لنه قد عاش في أحراش, حيث حتى العظام تتحلل مؤسف حق بسرعة كبيرة }. لكن دليل الدي إن إي, وأشياء أخرى, تشير لن السلف المشترك لخط الشمبانزي والخط

ا بأن هذا النوع السلف أحيانا يمشي البشري مؤكد سيظهر لنا قرد أفريقي. كالقرود الفريقية الحالية, يكون ممكنا من غصن لخر بأذرعه على الرض بمساعدة أصابعه, لكن مرجح أنه أمضى معظم الوقت في الشجار قافز

ل للوراق والفواكه الوفيرة في الحراش المدارية. الطويلة وأقدام قابضة ملتفة, آك

مليون عام كان هناك انواع اكثر من القرود الفريقية الموجودة اليوم.20كما أشرت في الجزء السابق, منذ ا لنه بدقة بذاك الزمن قد انفصل السلف10لكن منذ ما يقرب ا. هذا يكون مهم مليون عام, كانت أقل كثير

ا بذاك الزمن يبدأ بالظهور في السجل ا للدليل الجزيئي }. أيض المشترك للخط الذي قاد للبشر وللشمبانزي { طبق الحفوري " قرد " مختلف بشكل مؤثر: أوائل اشباه النسان الماشية على القدام!! هذا يظهر بأن العوامل التي

ا بالمساهمة " بالنجاح " النسبي { من وجهة نظر دفعت لتقليل كمية انواع القرود في الحراش أمكنت أيض

ا لو سهل المشي على القدام ارتياد مصادر للتغذية لدة } لول نوع من القرود الماشية على اقدام ... خصوص موبتنوع كبير في المكنة, مع اشجار ودون أشجار.

primerísimos (Toumai) Australopitecines (

ا أغلبية ا مستحيل العثور على أحفوريات لوائل ممثلي خط تطوري لسببين: عموم ا وأحيان نعرف بأنه يكون صعب الجثث ل تحفظ, والنواع الجديدة تبدأ بأفراد قلئل محصورين بمناطق جغرافية منعزلة. اليوم لدينا كثير من

مليون عام { عندما كان هناك الكثير من اشباه النسان },4 إلى 3أحفوريات أشباه النسان ذوات القدام منذ ا في لكن للن ليس لدينا أحفوريات تبرز بيقين أوائل أنواع أشباه النسان ذوات القدام. الجمجة الحدث اكتشاف

ا يمشي على القدمين. الواقع أن7تشاد بعمر ا, إن تأكد بأنه كان نوع مليون عام للنوع { توماي } يكون مرشحا مهمة اوائل النواع لشباه النسان الماشية على القدام قد بدات بأفراد قليلين { ككل النواع } مما يعقد كثيرا يتوجب علينا القتناع مع كل تلك الثار العديدة للكثير من اشباه النسان العثور لحفوريات كتلك, لذلك, راهن

ا من ا في السجل الحفوري اعتبار 3.5المبكرة { كالعديد من الوسترالوبيتكس } والتي تكون مشتركة نسبيمليون عام. تلك الحفوريات تمتلك خصائص وسطية بين القرود والبشر الحديثين, بدرجة مختلفة.

لعطائنا فكرة عن التنوع الهائل بأنواع اشباه النسان الماشية على القدام المعثور عليها حتى تارخه { والتيدون شك تزداد بازدياد ظهور احفوريات }, سنرى قائمة مؤيدة بالسماء العلمية المقبولة:

)Toumai) Ardipithecus ramidus

ا يظهر كونه { توماي } منذ مليون عام. ل يوجد اتفاق بأنه قد مشى على القدام, هكذا7 إلى 6الكثر قدم مليون عام, والذي4.4أضعه في القائمة بصيغة محاولة وسأعمل ذات الشيء مع آرديبيتيكوس راميدوس منذ

للن لم يتم التاكيد بكونه قد مشى على القدام.

Australopithecus anamensis ; Australopithecus afarensis "Lucy" Meave Leakey Platyops kenyanthropus

مليون عام, الوسترالوبيتيكوس5 و 4بين ذوات القدام المؤكدين يكون: الوسترالوبيتيكوس أنامينسيس بين ا المدعو " لوسي " وغيرهم } منذ مليون عام, اللقية3.5أفارينسيس { الهيكل العظمي الشهير الكامل تقريب

ا { المدعو بلتيوبس الحدث ل ميف ليكي شبه انسان بوجه مسطح { أكثر شبها للبشر } منذ ذات الزمن تقريبكينيانتروبوس }.

Australopithecus africanus, Australopithecus aethiopicus y Australopithecus garhi, Australopithecus aethiopicus Richard Leakey Australopithecines Australopithecus robustus Paranthropus robustus) Australopithecus boisei (o Paranthropus boisei ). Australopithecines "robustos" Australopithecines "gráciles" (como A. africanus y A. garhi (

ا نصل للوسترالوبيتيكوس الفريقي, الوسترالوبيتيكوس أيتيوبيكوس والوسترالوبيتيوكس غاري, الذين لحق مليون عام { المشهور بسبب "2.5 مليين عام. من هؤلء, اليتيوبيكوس منذ 3 إلى 2.5قد عاشوا منذ

الجمجمة السوداء " التي وجدها ريتشارد ليكي, والمسماة هكذا بسبب اللون الجميل للمعادن التي تغطيه } الذيا يمثلون الوسترالوبيتيكوس القوياء { يحتمل أنه كان الول بفرع جانبي للوسترالوبيتيسنيس بين الذين متأخرا المعروف مثل بارانتروبوس القوياء } والوسترالوبيتيكوس بويسي { أو بارانتروبوس بويسي }. هؤلء أيض

مليون عام. هؤلء اشباه النسان "1.5يكونون الوسترالوبيتيسنيس " القوياء " التي عاشت حتى قبل القوياء " قد تفرعوا من الوسترالوبيتيسنيس " النحيفين " { مثل الوسترالوبيتيكوس الفريقي وغاري }

لنهم قد امتلكوا فكوك ضخمة وجمجمة, عضلت كبيرة للمضغ واسنان كبيرة مسطحة. يعتقد بأنها تكون طريق متناوب لتطور شبه النسان, مع انواع مختصة بأكل نباتات لدنة. هذا الطريق قد انتهى بزقاق ل مخرج له, ول

يعتقد بأنها تكون أسلف مباشرة للكائنات البشرية.

Australopithecines

مليون عام قد تعايشت مع أنواع "2.5 إلى 1.5مع ذلك, بعض الوسترالوبيتيسنيس " القوياء " منذ ا مع النواع الولى لجنسنا النسان. يظهر أنه في النحيفين " من الوسترالوبيتيسنيس " المتقدمة " وأيض

أو أكثر من انواع اشباه النسان التي تمشي على القدام في6 مليون عام كان هناك 1.5الحقبة العامة منذ

أفريقيا الشرقية, وبأن بعض أنواع " القوياء " صادف وجودها مع بعض أوائل أنواع النسان, والذي منالمرجح أنها قد تطورت من خطوط النحيفين للوسترالوبيتيسنيس.

Homo habilis Australopithecus habilis Homo rudolfensis

النواع الجديدة للجنس انسان كانت ذوات أقدام مثل اسلفهم, لكنها امتلكت ملمح جديدة, كالتناسب ووجه أكثرا بشرية, ودماغ أكبر بكثير. في تلك اللحظة, الحفوريات لخط جديد للنسان تتضمن نوع النسان الماهر { احيان يصنف كالوسترالوبيتيكوس الماهر بخاصيته " المتوسطة " } وانسان رودولفينسيس, الذين قد عاشوا منذ

مليون عام: الحقبة التي يظهر في السجل الحفوري أدوات حجرية مصنعة.2.5 إلى 1.5

el Homo ergaster (de Homo erectus de Java, de Pekín o el Homo erectus asiático) heidelbergensis y Homo neanderthalensis o simplemente

"neandertales."

ا المسمى بصيغة افريقية1.5لتلك النواع المبكرة للنسان قد تابع, منذ مليون عام, النسان الرغستر { أيضا للبشر الحديثين. النسان ل, دماغ كبير وظهر أكثر قرب بالنسان المنتصب }, الذي امتلك سيقان أكثر طو

ا المسمى الطفل توركان } ا يكون الحفور الكامل تقريب الرغستر / المنتصب { مثال مشهور ومدروس كثير يكون النوع الول لشبه انسان الذي من المعروف عنه أنه قد بنى ادوات معقدة كالفؤوس الحجرية والذي كانا يعتقد بأنه كان النوع الول لشبه انسان قد خرج من أفريقيا, في الموجة الكبرة الولى لهجرة لديه نار. أيض

شبه انسان. متحدريه قد وصلوا حتى الصين والجنوب الشرقي السيوي { حيث الحفوريات المعروفة كانسان جاوى, انسان بكيم أو النسان المنتصب السيوي } لكن كلها قد انقرضت, شكل مغاير من النسان المنتصب قدا قد وصل للشرق الوسط وأوروبا, حيث الحفوريات المعروفة مثل انسان هيدلبيرنغ وانسان نياندرتال. ايض

انقرضت.

يمكن أن تكون اشباه النسان التي تمشي على القدمين قد امتلكت الخصائص الفيزيائية والجتماعية الضروريةا بالدوات لجل المباشرة باستكشافات طويلة قبل اكتساب الجسم الكثر طول, الدماغ الكبر والتقنيات الكثر تقدم الحجرية والنار التي يشترك بها النسان المنتصب / الرغستر مع نوعنا المتقدم النسان العاقل. بعض العلماء

يفكرون بأن أفراد ماهرين قد هاجروا من أفريقيا.

Homo habilis Australopithecines Australopithecus Homo rudolfensis .(

ا رؤية كيف تدبر أمره هذا كلما يحرز معلومة أكثر لن مركز النسان الماهر { الذي لديه ملمح سيكون ممتعا قد سبب الجدال. متوسطة بين الوسترالوبيتيسينس والنواع المتقدمة بملمح أكثر بشرية لخط النسان } دومل قد صنع أدوات حجرية بعض العلماء يتجهون " لنزال مرتبته " إلى الوسترالوبيتيكوس ويناقشون فيما لو فع

أو أن تكون الدوات المعثور عليها تكون لنوع آخر مختلف من النسان الذي قد عاش في ذاك الزمن { مثلا أنه قد وجد تنوع كبير منذ البدايات الولى للخط انسان رودولفينسيس }. بكل الحوال, هذا يشير بأنه مؤكد

البشري { وبالتالي قدرة كبيرة على النتشار }.

Homo sapiens, Homo ergaster

عام { كثير الترجيح من200000في افريقيا, نوعنا الخاص ككائنات بشرية حديثة, انسان عاقل, قد تطور منذ عام قد هاجر50000انسان إرغستر أو من نوع شديد الشبه }. نوعنا الجديد بوضوح قد امتلك نجاح كبير منذ

من افريقيا وانتشر بكل الكوكب. هذا كان على القل الموجة الثانية لهجرة اشباه النسان.

النسان العاقل وجد مع أنواع بشرية أخرى, مثل انسان نياندرتال, وتعايش معها. نياندرتال كان متحدر من مليون عام. فالنسان العاقل2 إلى 1جماعات سابقة من النسان المنتصب الذين قد خرجوا من افريقيا منذ

وانسان نياندرتال قد تعايشا في أوروبا لبضع آلف من العوام حيث تم العثور على ادوات حجرية للنسان العاقل في أماكن النياندرتال { الذي يظهر بأن النوعين كانا على علقة ببعضهما }, في حقبة ما تم التفكير بأن

ا أن يكونوا متحدرين من الثنين. النوعين قد تلقحا والبشر الحديثين سيكون ممكن

لكن اليوم نعرف بأنه ل يكون هكذا: الدي إن إي وجزيئات بيوكيميائية أخرى للبشر الحديثين بكل العالم قد حللت بتقنيات حيوية جزيئية وتم التوصل للخلصة بأن كل الكائنات البشرية الحية تتفرع من جماعة فقط قد عاشت في

ا لم يساهموا في الحوض الوراثي لنوعنا. الن يتم150000أفريقيا منذ ما يقرب من عام, وبأن النياندرتال أبد التفكير بأن خط اشباه النسان الذي قد قاد للكائنات البشرية الحديثة والخط الذي قد قاد لنسان نياندرتال قد

لد استطاعوا مراكمة فروقات وراثية كافية600000انفصل منذ عام, بهذه الحقبة الطويلة من النفصال الموا منذ عام في أوروبا ل400000لتشكيل نوعين مختلفين ولهذا عندما تواجد النسان العاقل والنياندرتال مع

يتمكنوا من التناسل.

عام قد تواجد في الكوكب على40000النياندرتال لم يكونوا اسلفنا المباشرين, لكن يذكروننا بأنه منذ بالكاد القل نوعين أو ثلث أنواع بشرية: النسان العاقل الحيث { نوعنا }, انسان نياندرتال الوروبي وجماعات

متعددة من المتحدرين للنسان المنتصب الذين قد وصلوا للجنوب الشرقي السيوي في موجة هجرة سابقة. لكنل بصيغة أو بأخرى مكان النواع البشرية الخرى. السجل عندما انتشر النسان العاقل بكل الكوكب, قد ح

ا لما كان عند النواع الحفوري يقول لنا بأن الدوات الحجرية ولمواد اخرى للنسان العاقل كانت أكثر تقدما الضرورية لتصور وتحضير تلك الدوات مؤكد أنها كانت الخرى التي قد تعايش معها. المهارات الكثر تعقيدل مكان النواع البشرية الخرى حيثما المنتج لفروقات إدراكية مهمة لنوعنا, وهذا يمكنه أن يشرح لماذا قد ح

كان.

ا النواع الخرى البشرية المهمة للجنس كل النواع الخرى لشباه النسان التي تمشي على القدام { خصوصا التذكير بأن الواقع بأنها قد انقرضت ل يريد القول بأنها كانت " أدنى " أو " انسان } قد اختفت. لكن يكون مهم

ا, العديد من تلك النواع لشباه النسان قد عاشوا زمن طويل, كمثال, النسان المنتصب قد ناقصة ". واقعيا: كل النواع تنقرض مع الزمن, عاش مليون عام أو أكثر. الواقع بأن نوعنا للن وجوده ل يكون مدهش

ا بقاؤها أكثر من مليونين من العوام. وبالمتوسط, النواع الفقارية ليس معتاد

ل أعيد: الواقع بأن كل النواع الخرى لشباه النسان قد انقرضت ل يعني بأنه " نحن " نكون النوع الكثر كماا بأننا نمتلك خصائص وحيدة { كالقدرة دون سابق تعديلت أو أن النواع الخرى كانت " ناقصة ". يكون مؤكدل عن العادي, من حانب وتحويل للعالم بوسائط ثقافية }, والتي من الممكن أن تجعل من نوعنا ذو حياة أكثر طو آخر, تلك " القدرات " ذاتها يمكنها أن تجعلنا نسرع انقراضنا الذاتي بوسائط كأسلحة الدمار الشامل أواختللت

بيئية. الزمن سيقوله!!!

لماذا يكون نوعنا كشبه انسان الوحيد الذي يتبقى؟

انقراض جميع أنواع اشباه النسان يخضع للقوانين الساسية للتطور البيولوجي: العالم الخارجي الفيزيائي والحيوي حيث يعيش نوع وما يتعلق به بشكل متواصل { المشاهد الفيزيائية, كالمناخ والرض, والمشاهدا ا تتغير, ولو ان التغيير ليس دوم الحيوية, كتركيب النواع المفترسة والفريسة التي تشغل ذات البيئة } دوم بذات اليقاع. بالتالي, كل النواع تجد " تحديات " جديدة ببيئة متغيرة للذين يتوجب عليهم التكيف بواسطة

تعديلت تطورية بطول أجيال متعاقبة. بعضها يمكنه التكيف مع تلك تحديات كتلك وآخرين ل يمكنهم.

الجماعات المكونة من العضاء الذين يجدون تغيرات بيئية هامة ول يمكنهم التكيف بالسرعة الضرورية سينقرضون. مع ذلك, عندما ينقرضون, كثير من النواع قد أنجبت واحد أو أكثر من " النواع البناء " { والتي

ربما قد تعايشت معها } والتي ستواصل خطها التطوري. عندما واحد من النواع ينقرض دون ترك أنواع متحدرين منه, نقول بأنه يكون " زقاق بل مخرج " تطوري. هذا كان ما قد جرى مع بعض الخطوط والنواع

لشباه النسان الماشية على القدام.

ا الفهم بأنه كل النواع الحيوية بنهاية القصص تنقرض, بأكثر " نجاح " قد امتلكوه. تحسب نسبة يكون مهم % للنواع النباتية والحيوانية التي قد عاشت في الرض قد انقرضت. نوعنا يكون النوع الوحيد من اشباه 99

النسان الذي يتبقى, لكن هذا ل يوجب كوننا " معجزة تقدم وكمال " ول أن تطور شبه النسان يمتلك قوة دافعة أصيلة " تضع " الكائنات البشرية في قمة " التقدم " التطوري. ربما يظهر هذا من وجهة نظر انسانية, الذيا, لكنه ل يكون هكذا. أعضاء أكثر بساطة بكثير { كالبكتريا والطفيليات } قد استمرت أكثر وتكون يكون مفهوما " في بكل هذا النتشار الشيء الذي جعل كثير من علماء الحياء يعتبرون أنها تكون النواع الكثر " نجاح

الكوكب.

نكون النوع الوحيد الذي يتبقى من خط شبه النسان ببساطة لنه للن نكون الطفل الجديد, لننا تطورنا منا انسان إيرغستر أو نوع شديد الشبه } منذ بالكاد عام. مع ذلك,200000اسلفنا المباشرين { الكثر ترجيح

الن حيث نكون هنا, معطى قدرتنا على التحول الواعي وعلى تحويل بيئتنا الطبيعية والجتماعية, اعتقد بأنهيمكننا القول بما يمكن أن يحصل لنوعنا في المستقبل, ومتى وكيف سنختفي, بالعتماد على أنفسنا نحن ذاتها.

Australopithecines

مالذي يجعلنا بكل هذه الخصوصية, في نظرتنا لنفسنا؟

ا ندعوهم الوسترالوبيتيسنيس. كثير من الناس نعود لشباه النسان المبكرين الماشيين على القدام الذين عموما القول بأنهم قد كانوا قليل من الثنين. ا, يظهر لي بأن سيكون صحيح ا؟ حسن ا أم كانوا بشر تسأل: هل كانوا قرود في السنوات الخيرة وضع تصور مرسخ لخصائص القرود, لكن يظهر لي بأن هذا يمكن أن يحمل خطأ. كفريق, النواع الولى للوسترالوبيتيسنيس كانت تمتلك ملمح قردية { بعضها أكثر من بعضها الخر }, لكن الكثير

ا تمتلك ملمح متوسطة بين الملمح التقليدية للقرود والملمح التقليدية للبشر. أيض

كمثال, كان لديهم أذرع طويلة وسيقان قصيرة كالقرود, لكنهم كانوا يتوقفون ويتمشون منتصبين كالبشر. الدماغا. الوجه طويلكثر شبها بوجه كان أكبر مما لدى القرود لكنه أصغر بكثير مما كان لدى اشباه النسان الكثر تقدما, هؤلء أوائل الوسترالوبيتيسنيس, الشمبانزي منه بالبشر, والسنان والفكوك كانت كالتي عند القرود. واقعي مع متحدريهيم, ومتابعة مع أوائل النواع والنواع المتقدمة للخط البشري, تكون واحد من أفضل المثلة بكل

السجل الحفوري لسلسلة من النواع في التحول الذي بوضوح يتصل كل نوع مع آخر عبر سلسلة من الخطوات المتوسطة. الواقع أنه يوجد دليل واضح من أنواع وسطية بدقة في الخط التطوري البشري, تغيظ الخلقيين لنها بصيغة خاصة ومنفصلة } لن يكون ا ما يقوله الكتاب المقدس { بأن الكائن البشري كان مخلوق لو كان صحيح

هناك أنواع وسطية والتي تتصل خطوة خطوة بالقرود مع البشر. مالذي يمكنني قوله؟ الخلقيين يكونون مخطئين, السلسلة الطويلة والمتنوعة من احفوريات اشباه النسان الماشية على القدام تثبت بأنهم مخطئين

ا!!! كلي

ما الذي يقوله الخلقيين أمام تزايد الكم للحفوريات لشباه النسان؟

كما يشير عالم الحاثة نيلز إلدردغ في كتابه المفيد " انتصار التطور واخفاق الخلق ", فجواب الخلقيين أمامالوقائع الغير قابلة لدحض التطور البشري تكون مثيرة للشفقة.

مليون عام } تكون " قرود صافية4 إلى 3أ- يقولون بأن احفوريات أوائل اشباه النسان { الذين قد عاشوا منذ ". هذا يتجاهل حقيقة أنهم قد مشوا منتصبين وأنهم استعملوا أدوات بدائية { كمثال, الوسترالوبيتيسنيس "

ا بأن بعضهم قد بدؤوا ببناء أدوات حجرية: تم العثور على المتقدمة " } أكثر بكثير من قرود اليوم. يكون ممكن مليون عام مع احفوريات لعظام ظباء { نوع من الغزلن } التي2.5احفوريات للوسترالوبيتيكوس غاري منذ

امتلكت علمات ادوات قطع حجرية ما يشير لنه مؤكد استعمالهم لتلك الدوات. وفي اماكن قريبة قد عثروا علىادوات بسيطة.

عام { على الرغم100000ب- يقولون بأن الحفوريات التي تشبه البشر الحديثين تكون لبشر, لكن ل تمتلك من أن التقنيات الحديثة للتأريخ العلمي ل تدع مجال لي شك }. وجود الكائنات البشرية الحديثة منذ زمن كهذا

تنقض الكتاب المقدس.

ت- يقولون بأن الحفوريات لشباه النسان المتوسطين تكون خاطئة. الخلقيين يرفضون الدليل بأن بعض أنواع اشباه النسان تكون متوسطة بين الوسترالوبيتيسنيس { الكثر قربا للقرود } والبشر الحديثين: أنواع لجنس النسان, كانسان إرغستر والنسان المنتصب, الذين قد تطوروا بعد أوائل اشباه النسان الماشية على القداما واستخدموا لكن قبل نوعنا النسان العاقل. السجل الحفوري يشير لن تلك النواع قد بنت أدوات أكثر تعقيد النار. اضافة, لحجم الدماغ الذي كان بين ما ملكه اوائل اشباه النسان وبين ما يملكه البشر الحديثين. أفضل القول, انسان إرغستر والنسان المنتصب تشكل مشكلة جدية للخلقيين لنها بوضوح تكون أنواع متوسطة...

هكذا يصرحون بأن كل تلك الحفوريات تكون خاطئة!!

ظهور أكثر للحفوريات { مكتشفة من قبل مجموعات مختلفة لعلماء إحاثة وعلماء في نقاط مختلفة }, من يعرف كم من الزمن سيتابع الخلقيين تقريرهم بأنها تكون خاطئة. من جانبي, أكون متفق بشكل كامل مع عالم الحاثة نيلز إلدريدغ: " يكون مثير للشفقة بأنه أفضل ما يمكنهم عمله الخلقيين مع السجل الحفوري البشري قولهم بأن الحفوريات الكثر حداثة تكون للبشر, وأوائل الحفوريات تكون للقرود, والحفوريات المتوسطة .. تكون مزورة ... التهكم ل حد له: يكرسون كل جهودهم لختبار كيفية ظهورنا, وهذا يشكل الشكال الكبر لثبات

نموذج الخلق ".

رأي ميف ليكي حول اكتشافها الخير

عالمة الحاثة ميف ليكي تكون متابعة ومكبرة العمل الذي ل يصدق لعائلة ليكي { والدي زوجها لويس وماريلقاهم من الحفوريات لشباه النسان وأحفوريات أخرى, كلهم قد ليكي, وزوجها ريتشارد ليكي }, بدراساتهم و عملوا مساهمات كبيرة في إيضاح تاريخ الصول البشرية في أفريقيا. ميف ليكي بداية قد عثرت على احفوريات جديدة للوسترالوبيتيكس أناةينسيس { مرجح أنه سلف للوستراولبيتيكس أفارينسيس المعروف باسم " لوسي

ا, في العام , بمساعدة ابنتها لويز, عثرت على جمجمة اخرى لشبه انسان بضفاف بحيرة1999" }. لحق توركانا في كينيا . سمته كينياتروبوس بلتيبوس { " انسان بوجه مسطح من كينيا " } لن الوجه كان أكثر

ا بأشباه النسان المتقدمين. شبه

Australopithecus afarensis ("Lucy"). platyops afarensis

مليون عام, أكثر أو اقل بذات الزمن الذي قد عاش فيه3.5تبحث بشبه انسان مبكر كفاية والذي قد عاش منذ ا عن أفارينسيس وهذا الوسترالوبيتكوس أفارينسيس { " لوسي " }. ليكي تعتقد بأن بلتيبوس يكون مختلفا للكائنات البشرية أو إن ا مباشر ا إن يكن هذا المرشح الفضل ليكون سلف يكون جنس آخر. للن ل يكون واضحا هو ان تطور ذوات القدام بداية قد أنتج " ازدهار بالنواع ", ا. الذي يكون نعم واضح كلي ا جانبي سيكون نوع

ا قد تناسلوا. ليكي تقول بأنه اليوم نوعنا البشري الحديث يكون " النوع الوحيد المتبقي. نكون فرع وبأنه متاخرصغير يتبقى من شجرة معقدة في الماضي ".

هل كان انسان منتصب النوع الول الذي قد خرج من افريقيا؟

ا كانسان ا بأن أفراد النوع شبه النسان الذي قد شيد أدوات واستخدم النار, متحققة هويته أحيان معروف جيد مليون عام. وصلوا إلى آسيا { الحفوريات2إرغستر أو النسان المنتصب, قد خرجوا من أفريقيا منذ

لمتحدريهيم معروفة كإنسان جاوى وانسان بكين }, إلى الشرق الوسط وإلى أوروبا { حيث يعرفون كانسانا { كمثال, امتلكوا ادوات حجرية متقدمة كفاية }, لكن ل ينتمون ا " متقدمين " نسبي نياندرتال }. كانوا بشر

لنوعنا النسان العاقل, الذي يظهر بأنه قد تطور من جماعات انسان إرغستر في أفريقيا بعد ذلك: منذل مكان انسان نياندرتال50000 عام. النسان العاقل بدأ بالخروج من افريقيا منذ 200000 عام ومع الزمن ح

ا من عام.35000ومتحدرين آخرين من النوع السابق النسان المنتصب بكل العالم اعتبار

Dmanisi.

ا عثروا على بضع احفوريات نعرف بثقة بأن النسان المنتصب قد هاجر من أفريقيا, لكن هل كان الول؟ حديث مليون عام في جورجيا { بين البحر السود وبحر قزوين, قرب روسيا, تركيا1.8 إلى 1.7لشباه النسان منذ

ا النسان وإيران }. لكن الذين يسمونهم أحفوريات دمانيسي. غير معروف للن إن ينتمون للنوع المعروف جيدالمنتصب أو ينتمون لنوع سابق.

Homo habilis o Homo rudolfensis Dmanisi

ا. كل هذا يشير لنهم كانوا لديهم دماغ صغير, وجه شمبانزي وعملوابضع سكاكين ومشاحف حجرية بسيطة جدا بين النواع المبكرة للنسان { كالنسان الماهر أو انسان رودولفينسيس, الذين كان لديهم ادوات ا متوسط نوع

مليون عام لكن حتى الن لم يتم التفكير بخروجهم من أفريقيا } والنوع المتقدم النسان2.4بسيطة حجرية منذ ا, والذي ا للبشر الحديثين منه لحفوريات دمانيسي وكان لديه أدوات أكثر تقدم المنتصب, الذي يكون أكثر شبها من مليون عام. الظهور " المتوسط " للحفوريات دمانيسي نعرف بيقين أنه قد هاجر إلى آسيا واوروبا اعتبار { بين النسان الماهر والنسان المنتصب } يمكن ان يكون مخادع وفجاة تلك الحفوريات تكون لنسان منتصبا أن أحفوريات دمانيسي تكون لمتحدري مهاجرين سابقين وأن النسان المنتصب ل يكون مبكر. لكنه يكون ممكن

الول الذي قد خرج من أفريقيا.

Dmanisi

ا أن الحفوريات دماينسي تظهر مع احفوريات لحيوانات أخرى أفريقية, مثل النعامة والزرافة ذات يكون مهم الرقبة القصيرة: يمكن ان يكون سلسلة من التغيرات البيئية بأفريقيا قد سببت الهجرة لنواع عديدة في ذاكا بحيوانات أخرى قد ا أن النسان المنتصب { أو النوع المتحقق منه } ببساطة كان متبوع الزمن. يكون ممكن هاجرت. ربما عوامل مشابهة قد اثرت بنوعنا النسان العاقل لتوسيع أرضه لقارات أخرى, كما نعرف الذي

عام. دون شك سنعرف أكثر عن كل هذا كلما يجتمع دليل علمي لدينا.50000عمله منذ

القفزتين التطوريتين الكبيرتين في تطور اشباه النسان

بطول الفعل التطوري الذي يتصل بالكائنات البشرية الحديثة مع اوائل أسلفنا القرود, يبرز نقاط عديدة ناتئة أول, ظهور المشي على القدام في خط " معالم ". على الرجح أن المعالم البيولوجية الكثر أهمية قد كانت, أو

ا, تعديل قد حدث بعد عدة مليين من العوام والذي قد " خفف " ايقاع تطور اشباه النسان الشيء القرود, وثاني الذي أدى لولدة الطفال البشريين في وضع قليل التطور والتابع { أكثر بكثير من الشمبانزي } لكن قد سمحلم المهن بازدياد ضخم لحجم الدماغ وحقبة أكبر بكثير لنمو الدماغ بعد الولدة. هذا قد سبب امكانية كبرى لتع

والتي تكون خاصية للنوع البشري.

التعديل التطوري الول من الثنين, المشي على القدام, قد غير الصيغة الرئيسية بالنتقال لشباه النسانا, ا, موضوعي ومحتمل أنه قد سمح لهم بتوسيع أرضهم لتنوع كبير في السكن والجوار. المشي على القدام أيضا عن النتقال, وقد وضع الساس التشريحي لشياء بكل تلك البساطة " ترك اليدي حرة " لشياء أخرى بعيدا مثل تعبئة الغذية أو أغراض أخرى لمسافات بعيدة واستخدامها " كأدوات " مادية طبيعية دون تعديل نسبي

{ مثل الحجارة والعصي }.

ستمضي بضع مليين من العوام أكثر قبل أن يبدأ نوع شبه انسان من ضرب حجر بآخر لصنع شظايا وتحضير أدوات بسيطة حجرية { باختلف استخداماتها }. بترك اليدي حرة من فعل النتقال, المشي على القدام قد حضر

الرض لبناء الدوات.

ولو أن السجل الحفوري { حتى تاريخه } يشير لن اشباه النسان لم يبدؤوا بصنع أوائل المقاشط والسكاكين مليون عام { عدة مليين من العوام بعد ظهور المشي على القدام }, جدير بالذكر الشارة لنه حتى2.4حتى

الشمبانزي, التي لم يمكنها المشي منتصبة لزمن طويل, يمكنهم استخدام اليدي لنقل أغذية لمسافات قصيرة, وإشهار الغصان لخافة المفترسين, استخدام احجار " كمطارق " لتقسيم الجوز أو إزالة أوراق ساق النباتا أوائل اشباه النسان ا بأنه خصوص لخراج النمل وباسطتها من اعشاشه التحت أرضية. بالتالي, يكون مرجح

ا } كانوا قد استخدموا أكثر اليدي من النواع الذين قد مشوا منتصبين { الذين مؤكد أنهم قد امتلكوا مظهر قرديا عندما كانوا على الرض وبعيدين عن الشجار *. التي لم تمشي على القدام والتي قد تحدرت منها, خصوص

HYPERLINK "http://www.google.es/imgres?imgurl=http://html.rincondelvago.com/000233742.png&imgrefurl=http://html.rinc

ondelvago.com/evolucion-biologica_2.html&usg=__qU45T2c2cJwlYlK8lKvne82xlv8=&h=371&w=606&sz=76&hl=es&start=19&zoom=1&itbs=1&tbnid=0WHig_NDsRdwtM:&tbnh=83&tbn

w=136&prev=/images%3Fq%3Devolucion%2Bcolumna%2Bvertebral%26hl%3Des%26sa%3DG%26gbv%3D2%26tbs%3Disch:1&ei=EON8TcOoK8-

o8APynIW3BA" INCLUDEPICTURE "http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR7KGD5Xi0JA8z9_HJstD2TFULBKPc7Mib8MhhLuO7Dp8glYT4

npUTxBYQO" \* MERGEFORMATINET

لم الثاني البيولوجي الساسي للتطور البشري قد حدث بعد عدة مليين من العوام من المشي كما رأينا, المعا أن أعطي تغير مهم في نسبة التطور لخط اشباه النسان الماشية على القدام. يكون مهم على القدام, عندما كثيرين من علماء الحياء التطوريين يعتقدون بأن تغيرات كثيرة مهمة في تاريخ تطور الحياة قد كانت نتيجةا بنسبة التطور { النمو } لواحدة أو أكثر من البنى الجسمية لجماعة السلف. في حال اشباه لتغير بسيط نسبي النسان, يظهر بأن " البطء " العام بالنمو التشريحي والفيزيولوجي قد قاد إلى " مجموعة " من التغيرات,

كمثال تغيرات في التناسب بين الذرع والسيقان, تغيرات في شكل عظام الجمجمة والوجه, ...الخ.

ا أن الكثر أهمية لتلك التغيرات كان بأن الولد يولدون بحال غير بالغ المر الذي يتطلب زمن أكبر للعناية مرجح البوية. بنظرة أولى يمكن التفكير بأن تسليط الضوء على اطفال غير بالغين وتابعين الذي يتطلب رعاية طويلة

ا. لكن تغيير كهذا قد سمح بولدة اطفال " قبل الوان " ا سيقوم النتقاء الطبيعي بالغائه سريع سيكون عيبا!! في ا أكبر خارج جسم الم, وينطبق هذا على الدماغ أيض ا بأنواع سابقة } لتتابع نموها وتطورها زمن { قياسا كفاية لن طفل بدماغ كبير ا محصور النواع السابقة لشباه النسان الماشية على القدام نمو الدماغ امتلك حدا ا لن يتمكن من عبور قناة الولدة دون قتل الم. لكن لو أمكن الدماغ متابعة نموه بعد الولدة, سيكون ممكن كثير

ازدياد حجمه.

ا ما قد حصل. في مفصل مؤكد لتطور اشباه النسان الماشية على القدام قد ظهر واحد أو أكثر من هذا تمام النواع مع نموذج نمو أكثر بطء من القرود أو اشباه النسان السابقين, لكن دماغه تابع نموه بزمن أكبر بعد

الولدة. في اشباه انسان كتلك, هكذا كما في نوعنا الخاص, الدماغ أمكن حجمه الزدياد ثلث مكرات بين الولدةا بعد الولدة }. هكذا بأن والبلوغ { وفي الكائنات البشرية الحديثة الدماغ يتابع نموه وتطوره لمدة عامين تقريبا مثل بطء فعل البلوغ كان كل ما احتاجه لتمكين انتشار ل يصدق لحجم الدماغ ولحقبة نمو شيء بسيط نسبيا قد سمح لزدياد ل يصدق في القدرة على تعلم الدماغ بعد الولدة في اشباه النسان أولئك. هذا, بدوره, بديهي

المهن وتعلم التفاعل مع البيئة الخارجية الطبيعية والجتماعية.

سلسلة من التحولت من ملمح قردية إلى ملمح بشرية

بمقارنة القرود الحديثة مع الكائنات البشرية, يمكن تفريق ملمح تقليدية للقرود عن ملمح تقليدية للبشر. كثيرا يوجد فروقات كبرى في اللغة وفي القدرة من تلك الملمح تكون محفوظة في الحفوريات. { بوضوح أيض

عموما على الفهم وعمل أشياء مختلفة والتي ل يكن ممكنا حفظها في الحفوريات, لكن الن أشير فقط للفروقات التي تبرز فيهما }. لو نعرف أية ملمح تكون أكثر قردية وأية ملمح تكون أكثر بشرية, نستطيع

دراسة الحفوريات لشباه النسان بحقب مختلفة وتعطينا فكرة متى حدثت التعديلت التطورية التي تميز فعلتطور الكائنات البشرية.

جسمنا يكون شبيها بشكل ل يصدق لجسم القرود: لدينا عظام متشابهة, أعضاء وجزيئات بيوكيميائية { كالدي إن إي } متشابهة. لكن القرود الفريقية الحديثة { غوريلل وشمبانزي } ل يمكنهم الوقوف والمشي منتصبين لزمن طويل لن اصطفاف الهيكل العظمي مختلف عما لدينا. في القرود وثدييات أخرى غير البشر نقطة اتصال الرأس بالعمود الفقري تكون للخلف أكثر منها عند الكائنات البشرية. هذا يمكن ادراكه بلمس رأس كلب: النقطة

تكون في الخلف. ذات الشيء يحصل مع القرود.

في الكائنات البشرية, مع ذلك, النقطة تقع أسفل الجمجمة والرأس " تتأرجح " على العمود الفقري. هذا يكون ملمح جوهري والذي فقط يوجد بنوع شبه النسان والذي بجانب تغيرات أخرى باصطفاف الهيكل العظمي,

يسمح لنا بالمشي منتصبين.

ا يمتلك تناسبات مختلفة مع الذي تمتلكه القرود: لدينا كثير من العظام ذاتها الهيكل العظمي للكائنات البشرية أيضا تكون مختلفة ومتكيفة لمسك ا. القدام للقرود أيض ل وسيقان أكثر قصر لكن القرود تمتلك أذرع أكثر طو

الغصان أكثر منها للمشي على الرض. عندما يمشون على الرض, يكون على أربع قوائم وبمساعدة عظامالرجبة عند سلميات الصابع.

ا { الناب أكبر بكثير }. هنا لن نتحدث ل ومع فكوك واسنان أكثر كبر ا يكون مختلف: أكثر طو وجه القرود أيضا لدراسة ا عن الحجم, الشكل والنمو للسنان, لكن يمكننا معرفة أن أحفوريات السنان تكون مهمة كثير كثير

تطور شبه النسان. الحجم, الشكل والتموضع توضح الكثير حول ما كان يأكله نوع ما { نباتات, لحم أو تغذيةبكل شيء كالبشر الحديثين } وتسمح بتثبيت القرابة لمختلف انواع اشباه النسان.

اضافة لثباتها بأن نماذج ظهور ونمو السنان { والتي يمكن استنتاجها من احفوريات اشباه النسان } تعطيا ا. تحليل هذه المعلومة, متآلف معلومة كافية حول ايقاع النمو لكل الجسم, وكما نعرف هذا يكون تفصيل مهم جد مع حجم الدماغ نسبة لحجم قناة الولدة, يمكن أن يشير إن يكن نوع ما قد أعطى بضوء اولده الذين امتلكوا

ا بما لدى القرود أو البشر الحديثين. { كتاب ريتشارد ليكي "أصول معتبرة" فيه نقاش ممتع ايقاع نمو اكثر شبهحول المعلومة التي تعطيها السنان }.

هكذا عندما يعثر علماء الحفوريات على أحفوريات لشباه انسان { جمجمة هنا, جزء من عمود فقري هناك, أوا }, أول شيء يعملوه يكون بتحديد عمر تلك الحفوريات { بتقنيات إن كان لديهم حظ كبير بعض العظام معا أو ا التحقق فيما لو كانت لنوع لم يكن موجود سابق عديدة للتأريخ التي قد رأيناها في هذه السلسلة }. لحقا يكتشفون بأن اكثر من نوع شبه انسان قد عاش في ذات الحقبة }. نموذج أكثر لنوع موصوف. { وأحيان

ثم علماء الحفوريات يقيسون ويدرسون أشياء نوعية, كالتناسبات لعظام الذرع والسيقان, موضع نقطة التقاء الجمجمة مع العمود الفقري, شكل وحجم الجمجمة, مكان اتصال العضلت بالفك, حجم عظام اليدي والقدام

ا نموذج الخروج وايقاع النمو }, ا العثور عليهم }, الحجم, والشكل وأسطح المضغ للسنان { واحيان ا جد { نادر الحجم, والجنس والعمر التقريبي للفرد, لو تم العثور عليه قرب أدوات بدائية حجرية, لو وجد قرب أحفوريات

لحيوانات كان يأكلها, عظامه يمكن احتوائها " علمات " لدوات حجرية مستعملة لتجريدها من اللحم.

علماء آخرون يساهمون بتشكيل المحيط الذي قد عاش فيه أحفور شبه انسان دارسين الصخور, الراضي القدم, احفوريات نباتية وحيوانية لذات العمر وخاصة لحفوريات لحبات الطلع, كل ما يسمح باعادة بناء السكن الذي قد عاش ومات فيه اشباه النسان: لو كانت المنطقة غنية بالحراش, أرض واسعة مشجرة, أرض واسعة كمراعي أو مزيج من الثلثة, حيث تواجدت أنواع أخرى حيوانية { فرائس ومفترسين }, وإن يوجد دليل على

تغيرات كبرى بيئية { كاتجاهات للجفاف أو البرود } في تلك الحقبة.

هل كان أوائل أشباه النسان " بالكاد قرود "؟ أهمية التطور للمشي علىالقدام في فعل نمو الكائن البشري

ا في السنوات الخيرة, خرج إلى الضوء معلومات كثيرة حول تعاقب تغيرات في العقود الخيرة, وخصوص بخطوط عديدة لشباه النسان. بمقارنة خصائص كثير من انواع اشباه النسان الماشية على القدام, تم رؤية أن ما نسميهم " أوائل " أشباه النسان الماشية على القدام { التي قد عاشت في الحقبة التي ظهر فيها المشي على

مليون عام } تكون بوضوح ممتلكة لملمح كثيرة قردية, ولو انهم قد مشوا منتصبين. لم يكونوا2.5القدام منذ ا لكن في العموم كانوا ذو قوام منخفض, مع سيقان قصيرة وأذرع طويلة, كالقرود التي تتأرجح متساويين تمامل مما امتلكت اشباه النسان المتقدمة والبشر, النياب كانت اكثر من شجرة لخرى. الجمجمة كانت أكثر طو

ا " ولم يكن الوجه ا " خطمي ل, كالتي تمتلكها القرود الحديثة, وبالكثير من الحوال العظام كانت تشكل نوع طو

ا, ا نسبي ا للنتباه يكون بامتلكها دماغ صغير جد ا لشباه النسان المتقدمين والبشر الحديثين. الكثر لفت مسطحا بدماغ القرود منه بدماغ الكائنات البشرية **. أكثر شبه

ا, كآخرين قد أشاروا, بأن " أوائل " اشباه النسان كانوا بشبه كبير للقرود مما ل يدعنا بحيث أنه يكون مؤكدا لم يكونوا " بالكاد قرود ", في النهاية نفكر بأنهم كانوا نوع من " البشر المموهين ". لكن من جانب آخر, أبد

كانوا مشاة على القدام!!!

بعض الشخاص يقللون من أهمية التطور لحالة المشي على القدام, يقولون بأن " امتلك أيدي حرة " لم يعطي أهمية كبيرة لن أوائل اشباه النسان لم يصنعوا أدوات حجرية ولن دماغ شبه النسان لم ينمو حتى وقت طويل

فيما بعد. بالمقابل يضخمون الخصائص القردية ويقولون بأنهم كانوا " قردة ماشية على القدام ". هذاا نسبة لهيئته, لكن يظهر لي بأنه يمكن أن يتضمن خطأ وبأنه يشدد بصيغة المصطلح يمكن أن يكون صحيح

ا وبأيدي حرة في تلك أحادية الجانب على الملمح القردية ويستخف باستلزامات عميقة للظهور والنتقال منتصب " القرود " الغير مألوفة { أو " النسان البدائي " }, ملمح من المؤكد أنها سمحت لهم بالنتشار بأمكنة

متنوعة وتحقيق مسلكيات جديدة.

منذ بضع سنوات كان التفكير يقوم على أن المشي على القدام كان نمو تطوري بحد ذاته بأهمية كبيرة حيث أنا بشكل جوهري. كان العتقاد قائم بأنه بسرعة كأسلفنا الوائل كل شبه انسان يمشي على القدام كان بشر

ا " بدؤوا اشباه النسان قد اكتسبوا القدرة على المشي بساقين, وأيدي قد بقيت " حرة ", " أوتوماتيكي باستخدامها بنشاطات كتحضير أدوات وأسلحة, صيد وحصاد الغذية, حمل الطفال, ...الخ. بالتفكير بهذا,

ا, ا, اتصال وتعاون اجتماعي أكثر تقدم ا لذكاء كبير, لدماغ أكبر وأكثر تعقيد ا وملح ا فوري بدوره, خلق احتياجوتغييرات في البنية العائلية والتنظيم الجتماعي.

ا, كل تلك التغيرات قد حدثت, لكن ليس من المساء للصباح!!! الن نعرف بأن كل هذا لم يحدث كجزء فقط حسن مليين عام قد مشت 4 إلى 3 من تعديلت تطورية عندما ظهر المشي على القدام: الوسترالوبيتيسنيس منذ

ا ويظهر بأنها لم تقم بصنع ادوات حجرية. التغير الكبر بحجم الدماغ, ا صغير منتصبة بساقين لكن امتلكت دماغ الحقبة الكبر لعدم النضوج الشبابي, نمو بعد الولدة للدماغ والقدرة الدراكية على تصميم وبناء الدوات

مليون عام بعد المشي على القدام. أو يكون, أن المستجد التطوري 3 إلى 2 البسيطة الحجرية لم يظهر قبل ا. للمشي على القدام قد حدث قبل ذلك بكثير حيث كثير من الرموز الخرين نعتبرهم بشر

ا عدم رؤية أن التطور للمشي على القدام يكون جزء من الفعل العام لكن من جانب آخر سيكون غير صحيح للتطور البشري. حتى لو لم تستخدم اوائل النواع الماشية على القدام كالوسترالوبيتينسيس اليدي لتصنيع أدوات ولجل اصطياد وتقصيب الحيوانات { أو لجل جمع ونقل النباتات } منذ اللحظة الولى التي ظهر فيها

المشي على القدام, تطور القدرة على المشي بساقين قد حضرت الرض لجل المهارات التالية.

ا لم لنتخيل بأن بضع أنواع قردية ل تمشي على القدام من الماضي وبالصدفة سيظهر نوع جديد والذي أيضا, لكن تعديله التطوري الرئيسي كان اعطاء الضوء لطفاله بإيقاع أقل من النمو الذي كان يستطع المشي منتصبل, بصيغة جعلت الدماغ ينمو ويتطور لزمن طويل بعد الولدة. تغير كذلك أمكنه تسهيل ا طوي ا أبوي يحتاج اهتمام ازدياد كبير في القدرة على تعلم المهن, نمو المهارة أكبر بكثير للتنغيمات { تنويع بالصوات } ولربما التطور

إلى لغة معقدة.

له, أي نوع كان نتيجة تلك التعديلت لو لم تكن اليدي حرة لجل أشياء أخرى خارج لكن, إن يكن هذا قد حصل ك النتقال المتوقف على تطور سابق للمشي على القدام؟ النتيجة يمكن ان تكون شيء مثل الشمبانزي الشديد الذكاء, لكن الذي ل يمكننا اعتباره انسان. لجل أن يتمكن خط من القردة من أن يكون الصل للنوع البشريا لتآلف قفزتين تطوريتين كبيرتين: تطور المشي على القدام, بمرور مليين العوام بعد الحديث يكون محتاجلم المهن دون حوادث سابقة مماثلة. ذلك بالتطور للية قد سمحت النمو الدماغي البعد ولدي والقدرة على تع

ا التشديد على أن أوائل الوسترالوبيتيسنيس كانوا كثيري الشبه بالقرود بحيث أن, أعيد, حتى لو أنه يكون مهما مموهين " } وبأن العديد من هؤلء أوائل النواع الماشية على القدام ربما قد استخدموا { وليس بالكاد " بشرا بشكل قليل أوائل مئات ىلف أو مليين العوام بفترة المشي على القدام, أعتقد بأننا سنقدم رؤية اليدي نسبيا بأن الحقبة المتقدمة للتحولت التطورية النوعية { التي قد تأويلها خاطيء لصولنا إن لم نقم بالتشديد أيض

ا لو لم تحدث في أنواع لم المهن } لم تكن لتكون مهمة كثير قادت لزدياد جوهري بحجم الدماغ والقدرة على تعا عن النتقال. مشيها على القدام قد سمح لها باستخدام اليدي لجل غايات أخرى بعيد

ا من حتى لو اوائل الوسترالوبيتيسنيس لم يمتلكوا النمو الدماغي ول القدرات الدراكية لجل " النتفاع " كلي اليدي الحرة { ولو انه مرجح قد عملوه كالشمبانزي الحديث }, التطور للمشي على القدام والفعل المتمثلا أن القفزة الثانية النوعية لم التطوري الكبر في نمو الكائن البشري. جعل ممكن بامتلك أيدي حرة كان المع { تغير حجم الدماغ والنمو الدماغي بعد الولدي } تمتلك المؤثرات التي امتلكها: نوع قد اكتسب القدرة على تحويل ذاته وتحويل العالم المحيط عبر ابتكارات ثقافية وتراكم ونقل المعلومة المتعلمة, وليس عبر التطور

البيولوجي.

يستحق منا التذكير بأن الفرق { في أشكال النشاطات النتاجية والتنظيم الجتماعي } بين أوائل أعضاء نوعنا عام قبل ابتكار الزراعة, منذ ما يقرب 100000 النسان العاقل { الذين قد عاشوا كصيادين / رحل لكثر من

عام, والبدء ببناء المدن } والكائنات البشرية الحديثة { التي تشيد العربات والكمبيوترات, وتستكشف 10000 الفضاء وأعماق البحار } تكون بشكل رئيسي اختلف ثقافي: ل شيء من هذا قد استدعى تغيرات تطورية كبيرة

لم المهن والنتقال في علم الحياء الساسي لجسمنا. كل ما نعمله اليوم عبارة عن جزء من القدرة على تع الواسع لمحفوظات معرفية متراكمة بطول أجيال بوسائط ثقافية ل وراثية والتي امتلكها نوعنا شبه النسان منذ

ا بشكل أساسي ويميزنا عن النواع الخرى. البدء. هذا, ربما أكثر من أي شيء, يكون الذي يصيرنا بشر

مليون عام في 2 لكن ل شيء من هذا على الرجح كان سيحدث فيما لو لم تعطى القفزة التطورية الثانية منذ ا قد امتلك أيدي حرة. نوع كان قد مشى على القدام وموضوعي

ا, نحن ل نكون أكثر من حادث؟ إذ

تطور خط شبه النسان لم يكن حصيلة مكرسة لما قد حصل. عوضا عنه كان بالمكان اعطاء سلسلة مختلفة منا. التعديلت التطورية, سلسلة مختلفة من الفعال وبالتالي الكائن البشري لم يكن ليظهر للوجود أبد

بالنسبة لبعض الشخاص, هذا يكون مقلق. في احد اليام, كنت أقص لحدهم الذي نعرفه حول الصول لكوكبنا مليون عام لتطور الكائنات الحية وتطور نوعنا3.5ومجموعتنا الشمسية, ظهور الحياة على الرض, ال

الخاص ... دون تدخل آلهة فوق طبيعية ول أرواح. كانت المرة الولى التي قد سمع بكل هذا. وفجأة, سألنيبقلق كبير: " لكن, بالتالي, أي معنى يمتلك؟ ما هو الهدف من الحياة؟".

ا!!! وجودنا ل يمتلك أي هدف خاص في الكون الكبير ... خارج عن ما نقدمه. بدقة: ل يمتلك معنى محدد سلف حضورنا ل يعني شيء ول لي شيء في هذا الكوكب خارج ذاتنا نحن, ووجودنا ل يمتلك أقل تأثير { في هذه

النقطة }, حيث نمتلك أهمية أقل من حبة رمل على شاطيء.

أو أن يكون بأن ل نهتم؟ أو أن يكون ذات المعطى بأن نقتل بعضنا بعضنا الخر طالما ل يوجد إله فمن يهمها!! حيواتنا تكون كبيرة القيمة ا أي هدف؟ على العكس تمام مالذي نعمله؟ أو ان يكون أن حياتنا ل تمتلك إطلق

ووجودنا يكون شديد الهمية ... لجل غيرهم من البشر!!!

يتوجب علينا " امتلك سلوك جيد " والتعامل بنزاهة وبصيغة " أدبية وأخلقية " وليس بسبب الخوف منا { ولو ان كل واحد توبيخ إله معاقب, بل لن ما نعمله يؤثر مباشرة بنوعية الحياة البشرية. وحياتنا تمتلك هدف

يعرفه بصيغة مختلفة بحسب فهمه للعالم }, لن الكائنات البشرية يمكننا اليحاء بهدف لحياتنا!!

هكذا بأنه هنا نكون: كرة من الكائنات الحية المعقدة بشكل مدهش, متزامنة شديدة الهدم وكثيرة البداع, مع قدرة هائلة للتحويل الواعي للعالم الطبيعي وللمجتمعات التي تسكنها. " هناك في العلى " ل يوجد شيء أكثر ..

لكن ل يكون هذا أكثر منه كفاية؟

اشارات

ا ا جيد ا أنهم قد امضوا زمن * كلما نعرف أكثر عن اوائل اشباه النسان الماشية على القدام, يكون اكثر ترجيحا عن مفترسين. لوقتها اشباه النسان هؤلء ا أنهم قد ارتاحوا وناموا في الشجار, بعيد على الشجار, مؤكد كثيرا يعتقد بأن المشي على القدام قد امتلكوا أذرع طويلة كالتي لدى القرود التي قفزوا بها من شجرة لشجرة, وحالي

ظهر عندما الجزء الكبر من افريقيا كان مغطى بالحراش المدارية. الفكرة القديمة التي تقول أن أوائل اشباه النسان الماشية على القدام قد تطورت عندما غطت افريقيا أراضي عشبية شاسعة { وأن النتقاء الطبيعي قدا لنه قد سمح للفراد بعبور النقاط الواضحة, رؤية العشاب العالية والبقاء على قيد فضل فعل المشي منتصبا عن الشجار } قد فقدت القبول لننا اليوم نعرف بأن تلك الحقبة الشجار كمساكن كانت مشتركة الحياة بعيد

ا في كثير من اجزاء افريقيا. النتشار الواسع للراضي العشبية دون اشجار قد ظهرت فيما بعد أوائل اشباه كثير النسان بوقت كاف. مع ذلك, يوجد دليل لن الحراش الكبيرة المدارية كانت قد بدأت بالنفصال لمساكن " لخليط

" من المناطق الحرشية والفارغة بمرور الزمن الذي قد تطورت فيه أوائل النواع الماشية على القدام.

ا " بأي تغير مناخي, كما رأينا بهذه السلسلة, تغير لنتذكر, مع ذلك, بأن المشي على القدام لم يتطور " متوجبا بأن المستجد التطوري الذي قد يظهر في البيئة بحد ذاته ل " يسبب " مستجد تطوري. لكن يكون اكثر ترجيح بالصدفة { بإعادة تآلف وراثي بالصدفة أو لسباب أخرى } يحفظ وينتشر في الجماعة بطول العديد من الجيال فيما لو وجدت الجماعة تغيرات بيئية, ولو تسمح تلك التعديلت التطورية الجديدة للفراد بالبقاء على قيد الحياةا, بالتالي, بأن افراد من الجماعات والذين بالصدفة قد اكتسبوا قدرة والتناسل في ظل تلك التغيرات. يكون ممكن

ا عن الشجار على المشي منتصبين قد امتلكوا " فائدة مولدة " لنهم استطاعوا تمضية بعض الوقت بعيدوامكنهم التنقل بين الشجار والطرق الضيقة بين المساكن التي شجرها قليل والتي بدأت بالظهور.

هذه المسلكية المرنة قد سمحت لهم بالنتفاع القصى من تنوع الغذية الزراعية وموارد اخرى في النقاطل ا طوي الواضحة { غير المشجرة } وأطراف الحراش. حتى لو أمضى اشباه النسان الماشية على القدام وقت

ا عن أكلها بالمنطقة التي ا بأنهم قد بدؤوا بتحميل الغذية من مكان لخر { عوض في الشجار, يكون ممكن يعثرون فيها على الغذاء }, هذا أمكنه إيجاد تاثير للتغذية, التفاعلت الجتماعية { كمثال, لو بعض الفراد قد

ا لتقاسمها مع أعضاء آخرين للجماعة }, ...الخ. حملوا الغذية بعيد

بكل الحوال ل يبقى مجال للشك بأنه في الوقت ذاته الذي انواع عديده من القرود التي ل تمشي على القدام قد نقصت بشكل ملحوظ كان قد تطور المشي على القدام والتنوع بالنواع التي تمشي على القدام الذي قد ازدادا. هذا يشير لن المشي على القدام مؤكد أنه قد منح فوائد مولدة واضحة في التغير البيئي الفريقي لتلك سريع

الحقبة وأنه بالتالي النتقاء الطبيعي قد فضله.

ا بحجم سنتمتر مكعب, والذي يكون بحجم450** أوائل الوسترالوبيتيسنيس الماشية على القدام امتلكت دماغ سنتمتر مكعب }. لكن اشباه النسان " المتقدمين ", مثل أوائل الممثلين400دماغ الشمبانزي الحديث تقريبا {

سنتمتر900 غلى 700للجنس انسان, امتلكوا دماغ أكبر بكثير: انسان رودولفونسيس امتلك دماغ بحجم ا }. في القرود, الدماغ يتضاعف ا ضعف دماغ الوسترالوبينسيس, ولو ان الجسم ذاته تقريب مكعب { تقريبا من النسان المنتصب والبشر الحديثين } الدماغ مرتين بين الولدة والنضوج, في اشباه النسان { اعتبار

سنتمتر مكعب, والذي385 مرات بذات الوقت. في البشر الحديثين, طفل يولد بدماغ حجمه 3يتضاعف سنتمتر مكعب.1350يتضاعف بالعام الول ويصل لحجم

ملخص ونظرة عامة

بثقة كاملة في العوام القادمة سيكتشفون كثير من الشياء التي ستعطي تفاصيل للتاريخ المعقد لتطور شبهالنسان, لكن المسار العام يمكن تلخيصه بالشكل التي:

ا تنتمي لنوع النسان العاقل, الذي يشكل جزء من عائلة اشباه النسان, كل الكائنات البشرية التي تعيش حالي العائلة البيولوجية التي ينتمي لها البشر, النواع المتبقية تكون من القردة الفريقية { غوريلل وشمبانزي }

والقرود السيوية { الورانغوتانيس, مع الذين ل نكون معهم متصاهرين }. الكائنات البشرية ل تنحدر مباشرة من الشمبانزي ول من الغوريلل, لكن منذ مليين العوام امتلكنا نوع سلف مشترك: واحد من الكثير من النواع

القردية التي قد تطورت في القارة الفريقية والتي مرجح انها قد عاشت على الشجار, اكلت فواكه واوراق حرشية, وكانت شبيهة بالغوريلل والشمبانزي الحاليين. الشمبانزي والكائنات البشرية يكونون اقرباء قريبين

ا حيث من % من الدي إن إي يكون ذاته!!!99% إلى 98كثير

بمقارنة الدي إن إي عند البشر وعند الشمبانزي, علماء الحياء الجزيئي يمكنهم الحساب التقريبي للزمن الذيقد " انفصلوا " به { تفرعوا } من نوع سلف مشترك بين خطنا التطوري وخط الشمبانزي.

ل. خط بطوله قد قاد إلى5بواسطة هذه التقنية, نعرف بأن النفصال الولي قد حدث منذ مليين عام أو اكثر قلي نوع الشمبانزي الحديث. الخط الخر بطوله قد قاد للنوع البشري الحديث. فرع اشباه النسان قد بدأ مع تطور ملمح جديد بشكل مؤثر: المشي على القدام. ولو أن أسلفنا الوائل اشباه النسان كانوا كثيري الشبه بالقرود,

لقد وقفوا ومشوا على ساقين.

ا: لقد انتشروا وانجبوا انواع عديدة اضافية ا كبير اشباه النسان الماشية على القدام بوضوح قد امتلكت نجاح { كل نوع مع خصائصة الخاصة, لكن كلها تمشي على القدام }. بمرور مليين العوام تالية خط اشباه النسان

الماشية على القدام قد أعطى الصل لتنوع كبير بالنواع. بعضها تشكل اسلف لخط مباشر لنوعنا الحديث, بعضها الخر كتفرعات منفصلة للشجرة العائلية ذاتها وتتمثل بطرق تطور ية متعاقبة. كثير من تلك النواع قد

عاش لمئات آلف العوام او اكثر, وبعضها امتلك انواعه المتحدرة الخاصة, لكن في آخر لحظة كلها قدانقرضت.

نعرف بأن نوعنا, النسان العاقل, يكون " الكثر يفاعة " بكل النواع اشبه النسان الذي قد انفصل عن اسلفه عام كان هناك40000 عام فقط. اليوم, كل النواع الخرى لشباه النسان قد اختفت, لكن منذ 200000منذ

نوعين او اكثر من اشباه النسان في الكوكب:

عام وبدأ بالنتشار باجزاء مختلفة200000- نوعنا الخاص, النسان العاقل, الذي قد تطور في افريقيا منذ 1 عام.50000من العالم منذ

ا كما يشير التحليل الجزيئي. يعتقد2 ا مختلف ا بشري - انسان نياندرتال في اوروبا والشرق الوسط, الذي كان نوعا منذ ا شبه انسان مشترك عام*.600000بأن انسان نياندرتال والنسان العاقل امتلكوا سلف

نعرف بأن جماعات من النسان المنتصب قد بدؤوا هجرتهم من أفريقيا منذ أكثر من مليون عام, ويعتقد بأن انواع انسان نياندرتال الوروبي والشرق متوسطي قد تطوروا من هؤلء السكان المهاجرين للنسان المنتصب.

ل { منذ عام } من متحدرين افارقة للنسان المنتصب, قد200000عندما النسان العاقل قد تطور للمام قلي عام. عندما وصل لوروبا والشرق الوسط قد50000انتشر بسرعة وبدأ هجرته الخاصة من أفريقيا منذ

صادف { للف العوام } وجود جماعات من انسان نياندرتال.

ل نعرف كم كان حجم التصال بين هذين النوعين البشريين. نعرف بأنه ولو أن انسان نياندرتال قد امتلك الكثيرا بالتصميم التصوري ا " وأكثر تعقيد من الدوات الحجرية, جماعات النسان العاقل امتلكوا أدوات " أكثر تقدم

والتنفيذ التقني. تم العثور على أداوت للنسان العاقل في أماكن وجود انسان نياندرتال, مما يشير لنه ربماا. ل نعرف إن وجد انسان نياندرتال شروط بيئية لم تمكنهم الختيار أو أن حاولوا العتماد على تقنية أكثر تقدما في انقراضه { الستيلء على الغذية وموارد اخرى أو مهاجمتهم وقتلهم }. ا مباشر النسان العاقل امتلك دور

ل محل " انسان نياندرتال بشكل كامل.35000لكن نعم نعرف بأنه منذ عام النسان العاقل " قد ح

ا تكون متحدرة تطورية من اوائل3 - متحدرين للنسان المنتصب في جنوب وشرق آسيا: تلك الجماعات أيض جماعات النسان المنتصب التي قد هاجرت من أفريقيا منذ أكثر من مليون عام, قبل زمن كثير من تطور النسان

ا نعرف من السجل الحفوري بأن النسان المنتصب العاقل. نعرف بانهم قد وصلوا إلى الصين وجاوى. أيض الفريقي الذي قد تحدروا منه, قام بصنع العديد من الدوات الحجرية واستخدموا النار. بقوا على قيد الحياة في

عام. ل نعرف إن اتصل النسان العاقل بتلك النواع السيوية30000آسيا مئات آلف السنين حتى قبل للنسان المنتصب ول كيف أمكن أن تكون تلك العلقة, لكن نعم نعرف بأن أواخر المتحدرين للنسان المنتصب

السيوي قد انقرضوا أكثر أو أقل عندما وصل النسان العاقل الحديث لتلك المناطق.

ل محل كل النواع الخرى50000بحيث انه بعد الخروج من افريقيا منذ عام, نوعنا الحديث كانسان عاقل قد ح عام كان النوع الوحيد الذي قد تبقى.35000البشرية حيثما كان. منذ

كما رأينا, التاريخ العام لخطنا شبه النسان يتصف بنموذج " الجنبة " بأنواع مضاعفة مع تعاقب حوادث لنشوء النواع والنقراض. هذا يكون نموذج مشترك في تطور النواع البيولوجية: نوع من المعتاد البدء عند

ا ظهور " جديد " تطوري مهم { كالمشي علىا لقدام في خط القرود } في جماعة صغيرة قد بقيت منعزلة تناسلي عن جماعتها السلف. إن ل ينقرض النوع الجديد بزمن قصير, عادة يمر بفعل الشعاع التكيفي: الجماعات تزدادلد أنواع عديدة من المتحدرين بموجة أو أكثر من موجات التنوع التطوري. وتنتشر باماكن مختلفة وبعدها تو

ا في حقب تغيرات كثير من العلماء يقولون بأن حوادث مضاعفة كتلك لنشوء النواع تحصل خصوصواضطرابات بيئية.

مع الزمن, مع ذلك, إيقاع نشوء النواع لخط تطوري جديد يمتد ليهدأ وينخفض ايقاع التناسل لنواع جديدة. معا وتتشعب, لكن مع الزمن تنخفض التكرار يحضر التشابه بأن " جنبة " تطورية جديدة في البدء تنمو كثير

بسبب انقراض النواع.

ا يكون نموذج تطورنا الخاص: في قمة هذا النموذج التطوري, المشاهد في تطور النباتات والحيوانات, أيض مليون عام } كان يوجد نصف دزينة من النواع: بعضها أواخر3 إلى 2التنوع شبه النساني { بين

الوسترلوبيتسنيس " النحيفة ", بعضها الوسترلوبيتسنيس " القوية " واثنان أو ثلث انواع من جنسناالنسان. لكن هذه الجنبة التطورية تشذبت وفقط يبقى نوع شبه انسان واحد: النسان العاقل.

ل التثبت اعتبارا من الحفوريات لدرجات القرابة المختلفة بين انواع شبه النسان ول تحديد ل يكون سها كفاية بأنه قد أعطي مفصلين مهمين الخصائص لكل نوع, لكن يمكن ملحظة نماذج مؤكدة عامة: يكون واضح على وجه الخصوص { من وجهة نظرنا } في تطور " جنبة " شبه النسان, المفصل الول كان بظهور أوائل

10 إلى 5اشباه النسان الماشية على القدام بخط القرود الفريقية, التي أعطت البدء لخط شبه النسان منذ مليون عام.

المفصل الثاني كان بالزدياد الهائل بحجم الدماغ والقدرات المتصلة التي صاحبته بظهور أول نوع شبه انسانا ", الذي يقود لولدة اطفال قليلي التطور ويتطلبون بنموذج ذو خصائص بشرية بتطور بيولوجي " أكثر بطءا بعد الولدة. زمن رعاية ابوية طويل, مع الفائدة { من وجهة نظرنا } بأن الدماغ يتابع نموه وتطوره كثير

ا ا " بشكل أكبر, وأكبر مما كان ممكن لم " والعليم المهني ضمن هذا التغير الجوهري { المصحوب بقدرة على التعا ا }, ما ميز الجنس الجديد انسان عن اشباه النسان الوسترالوبيتسنيس السابقين. هذا التغير جاء مصحوب سابق

بسلسلة تغيرات تشريحية ونمو, قج جعلت هؤلء اشباه النسان أقل شبه للقرود الماشية على القدام وأكثرا ل, وجه أكثر تسطيح ا وسيقان أكثر طو ل مع أذرع أكثر قصر شبها للبشر الحديثين, كمثال: جسم اكثر طو

ا { فروقات ا ازدواج الشكل جنسي وجمجمة مقببة, تغيرات في الحجم, الشكل, النمو والتطور للسنان, أقل كثير أقل بحجم الذكور والناث }, وتغير بوضعية الحنجرة نحو السفل في البلعوم, ما يسمح للكائنات البشرية بإصدار

ا أكثر بكثير من اوائل اشباه النسان }. هذا التغير بوضعية أكثر بكثير للصوات من القرود الحديثة { وغالبا لجنب مع نمو بعد ولدي للدماغ كان صفة لشباه النسان المتقدمين, كان شديد الهمية لتطور الحنجرة, جنب

ا, لجل النتائج المترتبة لجل التصال والتنسيق الجتماعي. اللغة البشرية الكثر انتشار

ارتباط بيئي ممكن

ا أن المشي على القدام والزدياد بحجم الدماغ في خط شبه النسان قد حصل بتأثير تغيرات هل يكون ممكنا ل " يتسبب " مباشرة بتغير تطوري, ا التذكير بأن التغير البيئي أبد بيئية؟ عند تفحص هذا السؤال, يكون مهم التطور ل يحدث هكذا. لكن التغير البيئي يمكنه التغيير المباشر للشروط التي تعيش فيها النباتات والحيوانات.

بأحوال كتلك, إن يعطى بالصدفة استحداث تطوري في خط نباتي أو حيواني { بواسطة أفعال معتادة لعادة التاليف الوراثي وغيره } وإن يكن هذا التعديل الوراثي الحادث بالصدفة معطي بالصدفة لفائدة مولدة للفراد

ا أن الملمح التطوري الجديد ينتشر بالنتقاء الذين يعيشون في الشروط البيئية الجديدة, إذن سيكون ممكنا لو يكون التعديل التطوري لد الكافي عن الجماعة الم }, خصوص الطبيعي. في شروط مؤكدة { والنعزال الموا, ظهور وانتشار الملمح الجديد { كظهور المشي على القدام في خط القرود الذين عاشوا على الشجار } مهم

ا لجل لنتاج نوع جديد. يمكن أن يكون كافي

ا قد حدث ا بأنه في الحقبتين اللتان قد حدث فيهما التعديلت الكثر أهمية بتطور اشباه النسان أيض يكون مهم مليون عام, عندما يعتقد بأنه قد ظهر المشي على10 إلى 5تغيرات بيئية كبيرة في أفريقيا الشرقية. الول, منذ

القدام, وجد نموذج من التبريد العالمي والرتفاع والنكسار الجيولوجي في القارة الفريقية, الذي قد سببا وانكشاف جزئي لمنطقة شاسعة متماثلة من الحراش في أفريقيا الشرقية. قد ظهرت مناطق عشبية جفاف

ا فقط أدغال حرشية. حرشية { عشبية مرصعة بشجيرات } مختلطة بأحراش بينما كانت سابق

أشير إلى أنه عندما المشي على القدام قد ظهر في جماعة من القرود التي تعيش بالحراش, النتقاء الطبيعي قد فضله إن كان قد سمح لهم شغل الرض والحصول على الغذية في محيطهم الجديد { حيث الشجار كانت أكثرا عن بعضها } عندما الغذية الحراجية التقليدية قد أضحت نادرة. المشي على القدام امكنه أن يكون فائدة تباعدل بالعيش على الشجار والنعزال ا طوي بتلك الوضاع, سيما أن اوائل النواع الماشية على القدام قد أمضت وقت

عنهم للراحة والحماية, كما يظهر الحال. البنية التشريحية الجديدة المنتصبة أوجبت تسهيل النتقال بين الحراش المنفصلة في السهول العشبية الجديدة. نعرف بأن أوائل اشباه النسان لم ينشئوا أدوات { وربما لم

يستعملوا مواد طبيعية كثيرة كأدوات }, لكن الواقع أنهم لم يحتاجوااستخدام اليدي للتنقل قد سمح لهم اكتشاف مسافات أكبر والبدء باستعمال اليدي أكثر لشياء مثل الحفر للبحث عن جذور صالحة للكل وحمل الطعام في

السفار الطويلة. هذا, بدوره, امكنه تحسين التغذية, نمو الجماعة, تسهيل النتشار لمساكن جديدة وربما اجراءتغيرات بالعلقات الجتماعية, كمثال حمل الطعام للطفال وللخرين { الشمبانزي تبين أصول هذا السلوك }.

بكل الحوال, يكون غير قابل للنقاش أنه عندما ظهر المشي على القدام قد ثبت برسوخ في خط شبه النسان والذي تابع انتشاره بأنواع متعاقبة. هذا يشير لن النتقاء الطبيعي " قد فضل " بقوة هذا " المستجد "

ا قد حصل فيها تغيرات بيئية مهمة بدرجة كبرى. التطوري, بتآلف أسباب في حقبة والتي أيض

هل كان هناك صلة بين " القفزة الثانية الكبرى " لتطور اشباه النسان { انخفاض ايقاع التطور والزدياد الهائل مليون2.5بحجم الدماغ } والحقب ذات التغيرات البيئية الكبيرة؟ يوجد دليل يشير لنه هكذا كان. الحقبة منذ

عام { عندما حدثت " القفزة الثانية " } كانت حقبة تبريد عالمي, عندما دائرة القطب الشمالي بدأت بالتغطيةا. حيث كانت موجودة الحراش المدارية بطبقات جليد هائلة وعندما أجزاء كثيرة من افريقيا قد أضحت أكثر جفاف المتصلة, ومن ثم مزيج من الحراش والمساحات العشبية التي تحتوي اشجار متفرقة, الن قد ظهرت مناطق

أكبر بكثير عشبية " مراعي ", جافة ودون أشجار.

أعيد: حقب ذات تغيرات بيئية هكذا كانت مؤثرة مما سهل امكانية الوصول للنقراض لنواع { ومؤكد انه هكذاا خلقت ظروف بيئية تفضل الثبات والنتشار لتعديلت تطورية مهمة ولنواع جديدة. كان!! }, لكن أيض

ا وأكثر ا لوائل اشباه النسان: مصادر الغذاء النباتي كانت أقل تأمين ا قاسي المساحات العشبية الجافة كانت محيطا, في المساحات العشبية الحرشية, وغياب الشجار قد ترك اشباه النسان بعثرة من الحراش المدارية, ولحق

كلقمة سائغة للمفترسين الكبار, مثل السود والنمور. في شروط كتلك, النتقاء الطبيعي من المرجح انه قد فضلأي ازدياد بالقدرة على بناء الدوات والتفكر, والتعاون الجتماعي.

مليون عام { الجفاف وانتشار2سيكون بالمكان الستنتاج بأن التغيرات البيئية المهمة المعطاة في أفريقيا منذ المساحات العشبية } قد " حفزت " بشكل غير مباشر التطور لشباه النسان في اتجاه أكثر بشرية. كما قلنا, قد

يعتقد المرء بأن النتقاء الطبيعي سيلغي خطوط اشباه النسان الذين قد بدؤوا بامتلك أطفال " قبل أوانها "ا قد سمح لدماغ شبه النسان أن ا أن تغير ا وتحتاج للرعاية بشكل كامل لزمن طويل, لكن الواقع أيض خصوص

ينمو لزمن أطول بعد الولدة { ما قد سمح لطفال شبه النسان بتوسيع قدرتهم العقلية عبر التفاعل الجتماعيا, المرجح أنها قد وازنت بكثرة لي ضرر. ا لم تكن ملحوظة سابق ل من البرمجة الوراثية, بدرجة أبد لم, بد والتع

ربما كل هذا يحدث دون أن يحدث تغيرات بيئية كبيرة. على كل حال, النتقاء الطبيعي استطاع تحقيق الزدياد بالقدرة على التعلم, شغل وتطوير الدوات, التصال الفضل وتقوية الشتراك الجتماعي في خط الثدييات

ا في بيئة ذات تغيرات قليلة. لكن التحديات الجديدة التي مؤكد أنها قد برزت بتغيرات مناخية, الجتماعية, حصري مليون عام أمكنها أن تكون واحدة من السباب2خضرة, أغذية صالحة والتعرض للمفترسين في الحقبة منذ

ا في زمنه!!} قد امتلك نجاح كبير وانه مضى في هبة التي قادت لن النوع الجديد انسان { نوع " نادر " جدانتشار وتنوع بالنواع في المليون عام التالية.

ليس كل اشباه النسان بتلك الحقبة قد تطورت باتجاه البشر الحديثين. الخط " القوي " من الوسترالوبيسينس, أسنانه وفكه تشير لنه قد أكل بشكل رئيسي النباتات النباتات الليفية في الراضي العشبية المجدبة, لم يحظى

ا النوع الجديد انسان } بتوسع دماغي وانقرض. من جانب آخر, خطوط شبه النسان " الضعيف " { وخصوص تابعوا كمستهلكين لغذية مختارة أكثر { بسبب السنان وبنية الوجه, التي تكون تقليدية عند آكلي كل شيءا قد بدؤوا بأكل كمية أكبر من اللحم, مع التنوع الكبير في الغذية { تغذية ا }. يظهر أنه أيض وأقل اختصاصا وقساوة. فها هي أحفوريات الوسترالوبيتيكو " المتقدم " آ. غاري عالية } للمقاومة في بيئات أكثر جفافا قبل أوائل أنواع النسان } تظهر مصحوبة مع عظام ظباء تمتلك علمات { الذي قد عاش في أفريقيا تمام

لم لتلك المهارات جروح, ما يشير لكونهم مقصبين. نمو ما بعد ولدي للدماغ بتلك الحقبة مؤكد أنه قد سهل التعالجديدة, ويكون كثير الترجيح بأنه قد فضلها النتقاء الطبيعي.

لكن النوع المتقدم انسان إرغستر كان في الواقع قد أعطى خطوة كبرى, وانه يظهر بأنه كان من اكتشف كيفيةل عندما استخدام وعمل النار. هذا كان البتكار الضخم لنه قد سمح بالسفر لحقل مفتوح والبعاد للمفترسين لي لم يكن يوجد شجر للنوم, اضافة, النار تطبخ وتساعد بهضم الكثير من الغذية القاسية, كالجذور الليفية واللحم

القاسي.

ا ا وتعاون اجتماعي اكبر, ل يكون مفاجئ ا, نار ومؤكد لغة أكثر تطور ا, أدوات حجرية أكثر تقدم بدماغ أكثر كبرا يدعى النسان المنتصب الفريقي } كان النوع الول الذي قد خرج من افريقيا بدرجة أن انسان إرغستر { أيض

كبرى والول الذي قد أحرز الستقرار في محيطات مختلفة بأجزاء كثيرة من العالم.

عام { مرجح انه انسان إرغستر / المنتصب الفريقي أو200000عندما ظهر نوعنا الخاص في أفريقيا منذ ا, كما يلحظ بتصميم أكثر تعقيد بأدواته. النسان نوع شبه انسان شديد الشبه }, امتلك قدرات ادراكية أكثر تطور

العاقل بالتأكيد كان قد امتلك قدرات كافية للتحول الذاتي والتفاعل الجتماعي والقدرة العامة للتغيير الذاتي والمحيط عبر تعديلت ثقافية واعية أكثر منه عبر تطور بيولوجي. { تجدر الشارة لن بعض متحدري النسان

المنتصب, انسان نياندرتال, قد طوروا مشاهد ذات مغزى كثقافة بشرية, كمثال, دفن الموات كطقوس }.

نوع لكل العالم

نوع يغير العالم بشكل مؤثر

عام, بيولوجيته أعطته المرونة المسلكية والتعاون الجتماعي50000عندما خرج نوعنا من أفريقيا منذ ا بكل البيئات المادية ولجل التكيف فيها عبر وسائط ثقافية { كمثال, الحماية من البرد بواسطة للنتشار عملي جلود الحيوانات والنار, تحسين تصميم ومواد الدوات لقطاف النباتات وصيد الحيوانات, الخ }. امتلك الن

وسائط عديدة ثقافية لجل التراكم والنتقال للمعارف من جماعة لجماعة ومن جيل لجيل, بينها الفن والطقوس.ا المتحدرة من المهاجرين السابقين من افريقيا للنسان حيثما كان, أزاح الجماعات للنواع البشرية الكثر قدم

المنتصب.

عام, انتشرنا بسرعة كافية بكل العالم ووصلنا اميركا عابرين مضيق200000منذ بداياتنا في افريقيا منذ عام على القل. بدأنا في افريقيا كنوع وحيد وتابعنا كوننا نوع واحد فقط. ول جماعة من12000بيرينغ منذ

ا بمستوى مولد " تناسلي " عن باقي جماعات النوع, هكذا جماعات النسان العاقل الحديث تكون منعزلة كلينتابع مزج جيناتنا كما كانت في اصولنا في القارة الفريقية.

بمستوى بيولوجي نوعنا هذا, الذي يصنع الكومبيوترات ويكتشف أعماق المحيط والفضاء اللمحدود, لم يتغيرا النسان العاقل الذي قد خرج من افريقيا في الموجة الثانية المهاجرة منذ عام. هذا ل يوجب50000اساسي

ا يتوجب بأن ا وأنه نوع مفرد ينتشر ليكون " مستقر " بطول حياته, بل أيض فقط بأن ما مضى زمن قصير نسبيا للتعديل واعادة200000هذا النوع قد ظهر من اسلفنا اشباه النسان منذ عام امتلك قدرة لم يمتلكها سابق

ا لكل مشاهد البيئة الخارجية, بوسائط ثقافية. التشكيل المتواصل لحياته الخاصة, وعملي

هذا نتج ليكون أكثر سرعة وفعالية مما يمكن احرازه بواسطة استمرار التطور البيولوجي. الفراد الذين قد رسموا اوائل الرسوم في الكهوف, هم من غامروا بعبور مضيق بيرينغ, الذين قد عاشوا كصيادين – ملتقطي

عام والذين قد خلقوا المجتمعات الصناعية10000ثمار لعشر آلف عام أو أكثر, الذين قد بدؤوا الزراعة منذ المتقدمة في القرنين الخيرين هم بشكل اساسي ذات الناس. مع أن التغيرات التي نفذناها بكل العالم عبر

تعديلت اجتماعية وثقافية ببضع آلف من السنين تكون مدهشة.

لم المتواصل لشياء جديدة, بالسعي الواعي للتعديل التطور قد وفر لنا منذ زمن طويل قدرة غير محدودة للتع والتحويل للعالم المادي, ونقل ذلك من جيل لجيل بوسائط ثقافية ل وراثية عبر كمية هائلة من المعلومات

المتراكمة. هذا ما يسمح لنوعنا بمواجهة المشاكل الجديدة والفرص الجديدة الحاضرة في العالم الخارجي { او ليسمح!! } دون الحاجة لتعديلت بيولوجية مهمة بجسمنا ول بتوليد انواع جديدة.

هذا ل يريد القول بأننا لن ننقرض ذات يوم: كل الشكال خاصة للمادة بطول الزمن تترك الوجود كغيرها, والكائنات البشرية { وما نعتبرهم بشر اليوم } بطول الزمن سيغادرون الوجود. السؤال يكون أفضل لو هذا

النقراض سيكون قبل أوانه وكيف ستكون نوعية الحياة البشرية من هنا وصول لهناك. هل سنحرز استعمال قدراتنا التي ل تصدق لعمل تعديلت اجتماعية وثقافية متكررة التي ستتفادى انتهائنا بحروبنا نحن, الظلم

الجتماعي والنحطاط البيئي العالمي؟ الجواب على هذا السؤال يتوقف علينا نحن!!!

اشارات

* هذا النوع المشترك كان على الرجح نسخة " متقدمة " للنسان ارغستر / المنتصب, والذي احيانا يسمى "انسان عاقل قديم ".

الجميع قد أتينا من أفريقيا

كيف نعرف ذلك؟ بتآلف مجموعة من السباب, هي:

ا هم القردة الفريقية { شمبانزي وغوريلل افريقية } ل: الدي إن إي الذي لدينا يشير بأن أقرباؤنا الكثر قرب أوا منا } . حسابات " الساعة الجزيئية " وليس القردة السيوية { الورانغوتانيس, الذين ل يكونون قريبين كثير

مليين عام نوع من القردة الفريقية قد تفرع لخطين متباعدين: خط بطول الزمن5للدي إن إي تشير لنه منذ قد وصل لنوع الشمبانزي الحديث, الخط الخر بطول الزمن قد وصل للنوع البشري الحديث.

ا: قد عثروا فقط على أحفوريات لنواع شبه انسانية لكثر من مليين عام في افريقيا { ويوجد الكثير }.3ثانيا متفقون بأن التطور البشري قد بدأ في افريقيا. لهذا علماء الحفوريات وعلماء الحياء التطوريين عموم

ا, دليل الدي إن إي يبين بوضوح مطلق بأن النوع الباقي على قيد الحياة من الخط البشري, يكون فقط نوع ثالثا لنوعنا { ا تم العثور عليها بافريقيا.100000بكل العالم, والحفوريات الكثر قدم عام أو أكثر } أيض

عام, الحقبة الني نفكر بأن نوعنا قد50000احفوريات النسان العاقل الحديث ل تظهر خارج افريقيا حتى هاجر فيها من افريقيا.

ا, ولو اننا نعرف بأن نوعنا قد صادف على القل نوعين آخرين بشريين في جزء من آسيا, الشرق الوسط أخير عام, الدليل الحفوري يشير لن تلك النواع كانت أكثر شبها تشريحيا وثقافيا للنسان35000واوروبا حتى

مليون عام, منه للنسان العاقل الحديث.2 إلى 1المنتصب الذي كان منذ

سؤال يظهر للن يكون لو نوعنا الحديث بالتحديد قد تطور أول بافريقيا ومن هناك انتشر لباقي العالم, أو لو قدا قد وصل تطور بمكان آخر من العالم { نقول, جماعات اوروبية أو آسيوية من النسان المنتصب } ولحق

ا من المفترض بأن البشر الحديثين قد تطوروا من فرع و " تآلف " نوعين أو ثلث لفريقيا وأجزاء أخرى. أيض

أنواع بشريين سابقين ومرجح أنها شديدة التصاهر { القرابة } والتي هاقد انتشرت لجزاء مختلفة من العالم منذ مليون عام { كانسان ارغستر / المنتصب في افريقيا, النسان المنتصب في آسيا, انسان نياندرتال في

الشرق الوسط واوروبا, ...الخ.}.

ا, يعتقد بأن تلك الجماعات قد أمكنها هذه " الفرضية متعددة المناطق ", والتي ترى للن في الصحافة أحيانا ا جد التواجد والتزاوج واعطاء الصل للنسان العاقل. لكن ذلك ل يمتلك قاعدة علمية متماسكة. إنه يكون ممكن حصول موجات عديدة من الهجرة شبه النسانية من افريقيا في المليون عام الماضية { ربما منذ النسان الماهر }, وأن جماعات مؤكدة قد رجعت لفريقيا, لكن ل يوجد دليل بأن النوع الحديث للنسان العاقل قد تطور من أي

من تلك الجماعات المهاجرة ول من " تآلف " أو تزاوج متحدريها.

يكون أكثر, هذه الفكرة تناقض ما نعرف عن آليات التطور: الجماعات البيولوجية التي تعيش منعزلة على المستوى المولد لمئات آلف العوام { كحال الجماعات المهاجرة للنسان المنتصب } تراكم فروقات وراثية مهمة ويكون قليل الحتمال امكان تزاوجها وتناسلها لو وجدت بوقت متأخر أكثر. ذات الشيء, الجماعات

ا باتجاه تطوري واحد ا وبمستوى مولد, الزمن الكافي لتأسيس أنواع مختلفة لن تتقارب لحق المنعزلة جغرافيا في التطور البيولوجي ا كثير فقط وتتوحد لتشكل نوع جديد. التطور ل يجري هكذا. بالعكس, ما يكون مشترك

ا من جماعة صغيرة منفصلة ومنعزلة عن النوع الم, وأنه ا يتطور بمكان واحد فقط اعتبار ا جديد يكون بأن نوعا يمتد لمناطق أخرى. الدليل الذي يشير بقوة لن النسان العاقل قد تطور من جماعة صغيرة في افريقيا لحق

ا قد امتد لصقاع أخرى من العالم يدخل ضمن هذا النموذج المشترك لصل النواع الجديدة. ولحق

تحليل الدي إن إي لجماعات بشرية حديثة بتقنيات علم الحياء الجزيئي تؤكد هذا. تحليل الدي إن إي النووي البشري { القادم من كل البوين والحاضر بكل الخليا } وللدي إن إي الميتاكوندري { المنتقل من جيل لجيل من الم والحاضر في عضيات الخلية المسماة ميتوكوندرياس }, ودراسات النماذج لتوزيع التنوع الوراثي البشري

في العالم, تقترب كلها لذات النتيجة: نوعنا الحديث النسان العاقل امتلك أصل افريقي وحيد فقط.

يكون أكثر, دليل الدي إن إي الميتاكوندري تشير بقوة لن كل الكائنات البشرية الراهنة تنحدر من جماعة عام { لكن ليس من أم واحدة, كما يقولون بوسائل التصال وهو غير150000صغيرة قد عاشت بافريقيا منذ

صحيح }. الحسابات التية من تحليل الدي إن إي النووي قد وصلت لذات النتيجة. الجينوم البشري بوضوحا, وتآلفات بشرية للدي إن إي حاضرة باسلفنا قد اختفت { كاختفاء كنية لعائلة ل تتناسل يمتلك معلومة أكثر قدم فستنتهي }. لكن التحليل الجزيئي للدي إن إي يشير لن أنواع كنياندرتال لم تساهم في الحوض الوراثي البشري

600000الحديث { وبأن النياندرتال قد تفرعوا من خط شبه انساني قد أعطى الصل للنسان العاقل منذ عام }. كل الكائنات البشرية الحية للن لديهم قطع من الدي إن إي الميتاكوندري التي كانت حاضرة في جماعة

عام, قبل بكثير من بدء هجرة150000وحيدة للنسان العاقل الذي قد عاش في ذات المنطقة الجغرافية منذ النسان العاقل من افريقيا.

ما الذي يقوله لنا علم التطور حول " السللت أو الجناس " البشرية؟

الشيء الرئيسي الذي يعلمنا إياه التطور حول السللة بأنه ل وجود لسللت مختلفة بيولوجية للكائنات البشرية!!! ما ندعوه " سللت " بشرية عبارة عن تصنيفات محددة لسباب تاريخية, اجتماعية وثقافية, لكن

تلك التصنيفات ل توافق تقسيمات " طبيعية " للنوع البشري.

سنوضح شيء: المفهوم الجتماعي ل " سللة " للن يمتلك أهمية اجتماعية في الحياة البشرية, كمثال, يمكنا لهوية ثقافية لجماعات اجتماعية مضطهدة ومضطهدة { باتجاه اجتماعي ايجابي, كحركة ل مهم أن يكون شك

الفخر الزنجي, أو في اتجاه اجتماعي سلبي, كحركات التمييز النعصري للبيض }. اضافة, للن يستعمل لجل الضغط والتمييز القتصادي, الجتماعي والثقافي بين الجماعات الكبرى. لهذا النضال ضد العنصرية والضطهاد الجتماعي مستمر, ويتوجب استمرار النضال الملموس لتحقيق " المساواة السللية " ولجل تحرير الشعوب

المظلومة المضطهدة. يكون غير صحيح القول بأن " سللة ها هي ل تهم ".

لذلك هذا يتوقف على الحقيقة الجتماعية للسللة. من وجهة نظر بيولوجية, المفهوم لسللت مختلفة للكائناتالبشرية يفتقد للمعنى.

ا بالتفكير أن كل شخص ينتمي " لسللة " ا لبعض القراء لنهم قد ميزونا اجتماعي يمكن أن يكون هذا مفاجئ لفروقات سطحية كلون الجلد والسحنة أو شكل الشعر. كثير من الناس يعرف أنه ل وجود " لسللة " متفوقةا يعرف بأن كل الكائنات البشرية ننتمي لنوع واحد فقط { كل الجماعات البشرية أو متدنية, كثير من الناس أيض

بكل العالم يمكنهم التزاوج والتناسل }.

لكن على الرغم من ذلك, الكثيرين يعتقدون بأن " السللت " تشكل تصنيف بيولوجي طبيعي, أو أنها تكونا غير صحيح. ل يهم كيف يحددون التصنيفات { ول إن تكن },500 أو 5كسللت الكلب!!! هذا يكون كلي

عندما يقارنون جماعات بشرية بمستوى جزيئي ووراثي, كل تلك التصنيفات " السللية " ستغرق!! هذا يتوقف على اشكال وكمية التغير الوراثي الموجودة ضمن الجماعات البشرية وبينها... ل تتوافق مع أي من التصنيفات

الجتماعية التي نحددها " كسللت " كبرى انسانية!!

ا, نعم يوجد بعض النماذج للتنوع الوراثي بين الجماعات المناطقية للكائنات البشرية, لكن تلك النماذج ل حسن تعتبر التصنيفات " السللية ". كمثال, التنوع الوراثي الموجود في جماعة بقارة يمكن أن يظهر أكثر منه فيل, جماعة بجانب آخر من العالم مقارنة بجماعة قريبة جارة. اضافة, ل يوجد فقط جين واحد { ول جين مخت

الذي يشكل صيغة متناوبة للجين } التي تستخدم للتفريق بوضوح بين " سللة " وأخرى!!!

ا بين جماعات بمناطق جغرافية مختلفة في العالم بتناوب التوزيع لجينات يوجد فروقات ملموسة معروفة جيدلة لة وراثية, كمثال, الجينات التي تعطي مقاومة لمراض ملموسة. { من المعروف أن الجينات المخت مخت

ا في جماعات قد كان للهيموغلوبين التي تسبب فقر الدم المنجلي لكنها تحمي من الملريا تكون أكثر اشتراكا ا مرض الملريا, لكن هذا ل يرتبط دوم اسلفهم القريبين من اجزاء من افريقيا وآسيا حيث يكون مشترك

بوضوح بما نسميه " سللة " }.

اغلبية الفروقات المعروفة بين الجماعات الوسع من البشر تمتلك رؤية خصائص شديدة السطحية, كاللون أول التمييز بين أشخاص من عائلة بانتو, عائلة يابانية وعائلة شكل الشعر: ل أحد سيرفض بأنه ببساطة يكون سه سويدية. لكن هذا يكون " بمعدل وسطي " ول يوجد عضو " تقليدي " لي من " السللت " الكبرى البشرية

في أي مكان بالعالم, ول حتى نسبة لملمح سطحية كلون الجلد وشكل الشعر أو الجسم.

كمثال, " الفارقة " يشتملون على كل اللوان المتخيلة للجلد: كل لون متخيل للجلد الغامق, الجلد الفاتح { جماعات شمال افريقيا والمصريين ذوي مظهر قوقازي } وجلد أصفر { جماعات الكويسان في الجنوب },

ا لديهم كل اشكال الجسام, في افريقيا يعيشون خفيضي القامة { أقل من متر } هم الكائنات البشرية1.5تمام

ل { بمعدل وسطي }. ا { بمعدل وسطي } والماساي, الذين يكونون الكثر طو الكثر قصر

ا }, لكن بصيغة مشابهة, " الوروبيين " يشتملون على ناس ذات جلد فاتح وشعر اشقر { السكندنافيين وسطيا ناس ذات جلد غامق وشعر غامق { في الجنوب والشرق } والذي يظهر أكثر بين جماعات شمال افريقيا ايضا ل يتميزون بشكل واحد فقط: يوجد تنوع ا. " السيويين " أبد والشرق الوسط من ظهوره في السويدي وسطي

هائل من الناس, كالتراك, الهنود واليابانيين, ويشتملون كل لون جلد يمكن تخيله وكل شكل جسم.

جماعات أميركا اللتينية تشتمل التشيليين الذين يظهرون كالكنديين بجلد بعضهم الفاتح, وكهنود اميركا بجلدبعضهم الخر الغامق في المناطق المدارية وسود بساحل البرازيل أو ساحل اميركا الوسطى.

وأن يكون حيثما تريد يمكننا رؤية تنوع هائل باللوان للجلد وباشكال الجسام. { بعضها كان بسبب " الخليط "ا, كغالبية تعاقب الجلد الغامق في المناطق المدارية للمهاجرين والغزاة القريبين, آخرين يكونون أكثر قدم

وغالبية تعاقب الجلد الفاتح في الماكن المعتدلة والقطبية, والتي من الممكن انها قد ظهرت كتكيفات بيئية محلية لشروط بيئية ملموسة في الزمنة الولى للنتشار البشري في الكوكب. للمام يظهر هذا معنا في الملحق }. لكنا التنوع يكون بكل هذا الكبر بحيث ل يمتلك معنى الكلم عن " افريقي " تقليدي, " اوروبي " تقليدي, " حالي

آسيوي " تقليدي أو " اميركي لتيني " تقليدي, ول حتى نسبة للخصائص الكثر سطحية كلون الجلد.

شيء اكثر اهمية يكون بأنه لو نتعمق أكثر, لو نختبر التنوع الجزيئي الحاضر بالدي إن إي للجميع ولكل واحدةا يوجد تنوع وراثي عام اكبر بين افراد كل جماعة منه بين جماعتين من الجماعات البشرية, سنجد بأنه دوم جغرافيتين, أو بين جماعتين " سلليتين ", بأي جزء من الكوكب. في الواقع, اتفاق علماء النسان, علماء الحياء الجزيئيين وعلماء الوراثة حول جماعة يكون بأن مفهوم " سللت " بيولوجية في الكائنات البشريةا كل كمية التغير الوراثي { التنوع الوراثي } الحاضر في النوع البشري كقاعده عامة ل يمتلك معنى لنه عملي

ل موجودة في اي جماعة بشرية بأي مكان في العالم. كمثال, كما يشير عالم وراثة الجماعة ريتشارد كام ليونتين, لو تنقرض كل الكائنات البشرية في العالم ما عداافراد قبيلة كيكويو بافريقيا الشمالية, هذه القبيلة

% من كل التنوع الوراثي للنوع البشري بإجماليته. 85ستحتفظ على القل ب

ا تدعى سللة جغرافية أو النوع المنقسم } عبارة عن جماعة بافراد متنوعين تعريف السللة البيولوجية { ايضا حيث يتزاوجون فيما بينهم لكنهم يحافظون بثبات على نسبة نسبية { أو " تعاقب نسبي " } لصيغ مؤكدة وراثي

من الجينات المختلة والتي تكون مختلفة عن جماعات اخرى بذات النوع تعيش بمنطقة جغرافية مختلفة.

ا تختلف بالتعاقب النسبي لجينات مختلة مؤكدة { الجينات التي تأتي في جينات مختلة الجماعات البشرية احيان متعددة }. كمثال, جماعات بشرية مؤكدة بمعدل وسطي تمتلك تعاقب عام أكبر أو أصغر لزمر الدم أ, ب, أب, أوأو ", آخرين لديهم تعاقب أكثر بالجين المختل للهيموغلوبين المنجلي الذي يحمي من الملريا, البعض لديهم " تعاقب أكبر في جين مختل يسهل الهضم للحليب الذي اغلبية الجماعات البشرية { التي فيها البالغين ل يتحملون اللكتوز " سكر الحليب " }. لكن تلك الفروقات المناطقية في نسبة الجينات المختلة المؤكدة ل تتوافق بشكل تام

ول بشكل منتظم مع التصنيفات " السللية ".

كمثال, الفارقة الميركان, اسلفهم بشكل رئيسي كانوا من مناطق افريقيا الغربية حيث سيطر مرض الملريا, بمعدل وسطي لديهم تعاقب اكبر للجين المختل للهيموغلوبين الذي يتسبب بفقر الدم المنجلي { والذي يحمي من

الملريا } مما لدى الميركيين القوقازيين, اسلفهم الوروبيين قد عاشوا بمناطق لم يكن فيها ملريا. لكن, بمعدل وسطي, تعاقب هذا الجين المختل في افارقة اميركا يكون أقل منه في الجماعات الفريقية التي تتابع

تعرضها لمرض الملريا. على النحو ذاته, بين الجماعات المختلفة " للسود " بأفريقيا يوجد جماعات تعيش في الجبال { حيث الذبابة ناقلة المرض ل يمكنها العيش هناك } تمتلك تعاقب للجين المختل للخلية المنجلية اقل

بكثير مما لدى افارقة اميركا وما لدى جماعات سود افارقة بالمناطق المدارية حيث الملريا تكون اكبر مشكلة.

لكن كثير من الناس ستضع كل تلك الجماعات في ذات " التصنيف السللي ".

ا من وجهة نظر بيولوجية, أعيد, ل يوجد أفريقي " تقليدي ", " زنجي افريقي " تقليدي, " انطلقا كما أنه ل يوجد " بيض " تقليديين, " آسيويين " تقليديين أفريقواميركي " تقليدي أو " زنجي " تقليدي, تمام

ول " اميركانلتينيين " تقليديين. ذات الشيء ينطبق على أي تصنيف سللي آخر يتطلب التحديد.

ا, النسان العاقل, بالتاكيد قد ل يوجد سللت بيولوجية بشرية لسبب بسيط. النوع الوحيد البشري الموجود راهن بدأ { كما في كل النواع } كجماعة صغيرة قد تطورت من نوع سابق { مرجح من النسان ارغستر, النسخةا نعرف من السجل الحفوري أن الفريقية للنسان المنتصب, أو نوع شبه انسان شديد الشبه }, لكن أيض

عام. أو يكون أنه50000 عام, قد امتد لمساكن كثيرة متنوعة منذ 200000النسان العاقل, بعد التطور منذ ا قد انتشر من افريقيا لكل المساكن والمناطق الخرى: الشرق الوسط, اوروبا, آسيا, في زمن قصير نسبي

ل.12000اوستراليا واجتاز شمال آسيا باتجاه اميركا منذ عام على الق

ا الدليل العلمي يشير لن نوعنا لم يمتلك تعديلت بيولوجية مهمة في المئة ألف عام الخيرة. الذي قد تغير كثير هو الثقافة البشرية, قدرتنا على تنمية, نقل وتوسيع وفرة المعارف والخبرات المنتقلة من جيل لجيل بوسائط

ثقافية غير وراثية, هذا قد جعلنا النوع الول في الكوكب القادر على تغيير ذاته وتغيير العالم المحيط به { بسرعة وتأثير } بوسائط ثقافية, علوة على تجاوز والتفوق على اللية الشديدة البطء والمحدودة للتطور

البيولوجي.

الفعل بان الملمح البيولوجية التي تجعلنا مختلفين – تآلف المشي على القدمين { التي جعلت من يدينا حرتين }لم الجتماعي مع تعاون اجتماعي اكبر والحقبة للنمو البعد ولدي للدماغ { التي قد سمحت لكم هائل من التعا } – قد أعطانا قدرة غير مسبوقة لنكيف انفسنا بأي محيط متخيل عبر تكيفات واتصال اجتماعي اكبر ايض

ا والمحدودة للتطور البيولوجي, هذا الفعل, أعيد, يكون أكثر أهمية وتعديلت ثقافية, عوضا عن اللية الكثر بطءمن التنوع الوراثي للفراد.

ا } الجماعات المحلية قد استمرت منعزلة بعضها اضافة, فقط في اللحظات الولى لتاريخ نوعنا { وفقط مرحلي عن بعضها الخر لزمن طويل. بعض الفروقات الصغيرة كلون الجلد قسمت جماعات بمناطق مختلفة يمكن ان تكون بسبب درجة ملموسة من التكيف البيولوجي للشروط المحلية في الحقب الولى للتاريخ البشري. كمثال,

في كل العالم الجماعات الحديثة أسلفها قد عاشت في مناطق مدارية { حيث يتم تلقي أكثر للشعة فوق البنفسجية من ضوء الشمس } تمتلك جلد ذو لون غامق أكثر { خضاب الشحامين اكثر } من جماعات أسلفهم

ا للقطبين { الذين يتلقون ضوء شمس أقل وبالتالي اشعة فوق بنفسجية اقل قد عاشوا في مناطق معتدلة أكثر قرب.{

لقد ظهر ذلك كتكيف للجماعات المحلية مع شروط محلية لن الجلد الغامق يحمي من التخريب لحمض الفوليك بالشعة فوق البنفسجية { وحمض الفوليك يكون مغذي مهم في العوام التناسلية ويقي من الخلل الوراثي مثلا { ولو انه ل يكون مؤكد بشكل مطلق } بأن الفروقات التي سببت انقسام العمود الفقري }. بالتالي يكون ممكن لون الجلد في جماعات جغرافية قد ظهرت في بدايات تاريخنا بسبب فوائد مولدة لكل لون جلد في كل منطقة

بحسب كمية ضوء الشمس. { هذه الفرضية مشروحة بالتفصيل بمقال لجابلونسكي وتشابمان في المجلة العلمية }. 2002الميركية, تشرين اول

لكن هكذا والكل, الكمية الكبر من التنوع الوراثي الحاضر في النوع البشري يكون التنوع الموجود بين الفراد عام }, ول200000لي جماعة بشرية. في الزمن القصير نسبيا منذ أن ظهر النسان العاقل الحديث { منذ

جماعة بشرية قد عاشت منعزلة بشكل مولد لزمن كاف { الكم الكبر من الجيال } لكي تراكم فروقات كافية

وراثية وتشكل سللت جغرافية مختلفة.

بعض الجماعات تمتلك تعاقب مختلف نسبي للجينات التية بأشكال مختلفة { كمثال الجينات التي تعدل الزمرا من هذه الفروقات. كما يشير ريتشارد ليونتين:" قبيلة ا التنبؤ " بسللة " انطلق الدموية }, لكن ل يكون ممكن

ا يختلفون عن جيرانهم قبيلة الكيكويو بافريقيا الشرقيةيختلفون عن اليابانيين بتعاقب وراثي, لكن ايض الماساي ... التعريفات الجتماعية والتاريخية التي تضع القبيلتين بافريقيا الشرقية بذات " السللة " وتضع

اليابانيين في " سللة " أخرى تكون تعسفية { اعتباطية } في المعنى البيولوجي ".

ا ملحظة الفروقات الثنية الظاهرة في فرد ا ضمن الحقل الطبي { حيث يمكن ان يكون هام لهذا يكون محصور كي ل يتم التغاضي عن فروقات ملموسة تاريخية تؤدي لمراض مثل فقر الدم المنجلي } الظهور الشخصي " للسللة " ل يكون بكل تلك القيمة كتحليل فردي ويمكنه أن يحمل أخطاء. بأي حال, التاريخ الشخصي والعائلي

ا { مثل المؤثرات وتحليل العوامل الجتماعية المؤثرة بشكل متفاوت على الصحة لجماعات محددة اجتماعي العديدة للفقر في صحة السكان بالحياء أو رجحان اختللت غذائية عند المراهقين بمعدل وسط أو مرتفع }

ا أكثر بكثير لجل التنبؤ بأي خدمات طبية سيحتاجونها من تقييم شخصي للتصنيف السللي التي قد " يكون مفيديقع " فيها الشخص على ما يظهر.

ا التذكير بأنه بطول تاريخ نوعنا الجماعات البشرية المستقرة والمهاجرة بشكل متواصل بمناطق يكون مهما تيار غير منقطع من الجينات بين جماعات مختلفة مختلفة, قد تناسلوا فيما بينهم بشكل متواصل, وكان موجود

والتي بمرور الزمن قد غطت العالم كله. المهاجرين, بدرجة كبيرة وبدرجة صغيرة, قد وسمت تاريخ نوعنا,وتتواصل, ما يؤمن وحدتنا البيولوجية وتبادل ثابت وإغناء بين الثقافات.

الجهود المرتبكة والجاهلة لحفظ " النقاء السللي" المزعوم " لسللة " { التي يشجعها النازيون, المة الرية,ا!! لجانب أن علم الكي كي كي واضافة السيطرة السللية } تكون, بالضافة, محالة فاقدة للحد الدنى علمي الحياء قد تحقق بوضوح بعدم وجود جماعات بشرية أو " سللت " متفوقة أو منحطة,الكثيرين نعترف,

ا قد كنا نوع نحتفل, بواقع أن كابوس المسيطرين { " المزيج السللي " } بشكل اساسي قد حدث!! نكون ودومعالمي وحيد, متنوع لكن على االصعيد البيولوجي ل يتجزأ.

هل نتابع تطورنا؟

ا أن يحضر الفرق بين آليات التطور البيولوجي وآليات التطور الثقافي. للجابة على هذا التساؤل يكون مهم

النوع البشري, كما كل النواع من النباتات والحيوانات, يشتمل على جماعات من الفراد المتنوعين. جزء منا, وبالتالي يمكن توريثه ويمكنه التاثير بالنتقاء الطبيعي. كمثال, لو الدي إن إي لشخص هذا التنوع يكون وراثي

ما فيه الجين ل التليف المثاني يوجد احتمالت لكي ينقلها لبنائه.

ا من التعليم والخبرة الجتماعية } وهذا ل يمكن ا { آتي مع ذلك, قسم كبير من التنوع الفردي البشري يكون ثقافي نقله للمتحدرين عبر التناسل البيولوجي. هكذا يحدث مع الشخصية والمستوى الجتماعي: الغنياء يمكنهم "ا بالجينات توريث " الغنى والمنافع لبنائه { مال, تربية, فوائد اجتماعية,...الخ }, لكن هذا ل يمتلك صلة نهائي التي تنتقل خلياها الجنسية { بويضات والحيوانات المنوية }. أو لو أن احد ما يقول بأن ابنته قد " ورثت " اتجاهه التهكمي أو المزاج المضطرب من خالها, في الواقع يريد القول بأنها قد تعلمت تلك الشياء كمثال أو

ا بالتوريث البيولوجي ول بالجينات التي استقبلتها من أبويها. كتقليد, لكن هذا ليس له علقة ايض

الجينات تقوم بتحضير بروتينات مهمة لجل عمل أعضاء الجسم, لكن الشخصية, الذكاء, المستوى الجتماعي,...الخ, تتوقف على خبرات اجتماعية معقدة وتفاعلت للفراد مع العالم الخارجي, ول تكون

معلوماتها في الجينات. مقارنين مع كل النواع الخرى في الكوكب { ومع الرئيسيات الخرى وكثير من انواعا }, الذي يفرقنا أكثر هو قدرتنا الكبر بكثير على التعلم, التعليم, اشباه النسان الذين كانوا اسلفنا الكثر قرب

ل, ابتكار صيغ جديدة لعلقاتنا فيما بيننا ومع المحيط, تنظيم واتصال, تغيير انفسنا بناء الشياء الغير موجودة قبوتغيير العالم الطبيعي والجتماعي ... دون الحتياج لتعديلت بيولوجية.

أقرباؤنا القريبين, كالشمبانزي, يمكنهم عمل الكثير من تلك الشياء بدرجة ملموسة { لديهم صيغ معقدة للتعاونا لمون أبناءهم مهارات معقدة ويصيغون " صداقات ", حصري والتصال الجتماعي, يستعملون أدوات بسيطة, يع في اجزاء مختلفة ينتلكون " تقاليد ثقافية " مختلفة حول استعمال الدوات والسلوك الجتماعي }, لكن هذا ل يقارن مع ما يمكننا عمله ككائنات بشرية. نوعنا البشري الحديث يكون الول في تاريخ التطور البيولوجي لهذا الكوكب الذي قد انطلق من حدود التطور البيولوجي و " طور " ذاته بشكل رئيسي بواسطة وسائط اجتماعية

ا. وثقافية وليست وراثية. بمقياس أكبر, هذا ما يجعل منا بشر

في الواقع, البقاء على قيد الحياة لفراد والكم من المتحدرين المغادرين في العموم يمتلك قليل من الهمية مع الملمح المفضلة أو الغير مفضلة التي يولدها التنوع الوراثي والليات الوراثية, لن أثر التطور الثقافي في

ا يتوقف ا ما يميت شخص ا أكثر بكثير من التطور البيولوجي. الواقع بأن مرض الكائنات البشرية يكون أكثر مهملقاح, مضاد حيوي أو علج طبي { أو ماء صالح للشرب وطعام كاف } أكثر من توقفه على التنوع فيما لو تلقى الوراثي الذي يمتلكه نسبة لفراد آخرين. كمية المتحدرين لشخص في اجيال مستقبلية تتوقف اكثر على عوامل اجتماعية { الفقر أو الغنى والموارد, عادات, تقاليد, مفاهيم وتطبيقات لضبط التوالد والوضع الجتماعي للمرأة,

البنية القتصادية وتنظيم المجتمع بسبب العائلت الكبيرة أو الصغيرة, تأثير الدين وعوامل ايديولوجيةأخرى,....الخ ؟} من توقفها على ملمح يمكن نقلها بواسطة مادية وراثية وأفعال وراثية.

ا لم يتغير, نمضي من ثقافة الدوات الحجرية لنكون قادرين في المئة ألف عام الخيرة جسمنا { ودماغنا } تقريب على شفاء الكثير من المراض واكتشاف الكون بوسائط تكنولوجية بذات الجسم البيولوجي. أعيد, كل ذلك تما. احرازه بشكل رئيسي بواسطة التطور الثقافي, ل البيولوجي, ولو أن بيولوجيتنا هي التي جعلت منه ممكن

ا كلي. ا, لكن تقريب ا هل التطور البيولوجي قد توقف بشكل كلي في النوع البشري؟ كل ليس كلي ا, إذ حسن الجماعات البشرية تشتتمل على افراد مع تنوع وراثي { ل نكون نسخ من بعضنا البعض } والتعاقب النسبي

لة مؤكدة { أشكال لجينات } في منطقة يمكنه أن يكون مؤثر من جيل لخر تالي عبر إعادة التركيب لجينات مختا عبر طفرات وراثية عرضية أو تغيرات بالتعاقبات الوراثي المتواصل الذي يسبب التناسل الجنسي, أو حصري

الجينية المتوقفة على عوامل احتمالية كالموت أو الهجرة الفردية*.

كما في كل النواع الخرى, لو تقوم الكائنات البشرية بتوريث تنوع وراثي مؤكد الذي سيعطي ملمح تنتج فائدة مولدة { سيسمح لهم امتلك أبناء أكثر, والذين بدورهم سيتناسلون اكثر, من الفراد الذين ل يمتلكون تلك

ا بأن يتسبب الملمح الجديدة الموروثة } ولو أن هذا الفعل يتكرر بطول كثير من الجيال المتعاقبة, سيكون ممكنذلك بتغير تطوري بدرجة صغيرة { كمثال, مقاومة المراض }.

ا في التطبيق العملي لن أغلب التغيرات التي للن تحدث عبر اعادة التركيب الوراثي في لكن هذا يكون نادر جد الكائنات البشرية ل تؤثر بشكل مهم بكمية المتحدرين لفرد سيساهم بانتاجها بأجيال مستقبلية. كما رأينا, في

أزمنة حديثة, كمية المتحدرين التي يساهم بانتاجها فرد بالجيال اللحقة يمتلك أهمية قليلة مع " أهليته المولدة " البيولوجية, لكن لديه كثير من الهمية مع العلقات والعادات الجتماعية والثقافية, ومع الفرص: كالتغذية الكافية, الفكار حول من, متى ومع من يمكن لشخص التزاوج والتناسل, قدرتنا على تفادي وعلج الكثير من

ا قد أعاقت تناسلنا, ...الخ. كل تلك الشياء تمتلك أثر اكبر في التناسل البشري اليوم من أي المراض والتي سابق ملمح جديد يمكن أن يظهر باعادة التركيب الوراثي بالصدفة بالدي إن إي الذي لدينا. في الواقع, لو نعود لماضي وجودنا البشري, قدرة الكائنات البشرية لتحويل ذاتها ولتحويل العالم بوسائط ثقافية قد تجاوزت منذ زمن غير قليل المؤثرات للتطور البيولوجي, حيث ل دليل بأن جسمنا قد امتلك اعادة تنظيم بيولوجي مهم بالنتقاء باتجاه

محدد في المئة ألف عام الخيرة!!!

ا العثور على دليل قريب لتطور مقاومة المراض, كمثال, كثير من المراض البشرية بدرجة صغيرة, يكون ممكن الراهنة { كالسرطان } ل تكون موضع انتقاء طبيعي لنها ل تؤثر على التناسل, أو لنها تحضر بعمر متقدم, عندما ينتهي التناسل. من جانب آخر, منذ بالكاد بضع قرون المستعمرين الوروبيين قد أبادوا جماعات اميركاا!! }. الوروبيين, كانوا معرضين للجدري لقرون, اكتسبوا مناعة طبيعية جزئية ا أحيان بغزوهم بالجدري { قصدا في العموم لم يقم بإماتتهم. بطريقة عكسية, هنود بطول اجيال كثيرة, ولهذا المرض لم يكن تأثيره عليهم قويا لم يكونوا قد تعرضوا للجدري ولذلك لم يمتلكوا الزمن الكافي لكتساب المناعة الطبيعية, هكذا قد اميركا أبد

ا قد أبادهم. { هذا قد ساهم بهزيمتهم العسكرية امام الوروبيين }. هاجمهم المرض بقوة وتقريب

ا التخيل بأنه اليوم طفرة بالصدفة قد توفر مقاومة لفيروس اليدز { الذي يميت كثير من الناس قبل يكون ممكنا التي يجتاحها امتلك ابناء } يمكن ان يستقر ويمتد بطول اجيال في افريقيا وأجزاء اخرى من العالم خصوصا من الوروبيين القوقازيين, ويعتقد ذاك المرض. يظهر أنه يوجد طفرة من تلك الطفرات في نسبة صغيرة جد باستقرارها بواسطة النتقاء الطبيعي منذ بضع قرون, اثناء وباءات الطاعون في القرون الوسطى, والذي قد

حماها من ذاك المرض. اشياء كهذه تكون مهمة وتترك كمية مجهولة عنا إن يكن نوعنا للن يتطور بعلقة معاشياء كالمراض المميتة التي تتسبب بالموت قبل حصول التناسل.

ا بأن ما يمكننا فعله اليوم بوسائط اجتماعية وتحولت ثقافية يكون ا مع أمراض مجتاحة, يكون بديهي لكن حصري أكبر بكثير, واسرع بكثير, مما يمكنه فعله النتقاء الطبيعي في يومنا هذا. مليين الشخاص يموتون باليدز

بوقت قصير بأعمار شابة في كثير من البلدان الفريقية { لكن كثير من مرضى اليدز في الدول الصناعية تعيشا أطول } بسبب الفقر, علقات التمييز واتساع نظام السيطرة العالمي { مع نقص في التربية والتعليم ورفض زمن

الدوية والعلجات الحديثة لشركات صيدلة دولية مؤسسة على الربح }. هذا ليس له أي اهمية مع التطورل لتلك المشاكل ليس له أهمية مع التطور البيولوجي!!! البيولوجي. والح

نوعنا قد تطور من أشباه انسان أخرى, هل سيظهر من نوعنا نوع آخر؟

ا لسببين. السبب الول, يتوقف على ما انتهينا لرؤيته حول واقع أن الوسائط الثقافية ل يكون ذلك مرجح والجتماعية لتعديلنا ذاتنا ولتعديل عالمنا الخارجي قد تجاوز ما يمكن احرازه بواسطة التطور البيولوجي { ولو

انه يتبقى رؤية ما يمكن أن نعمله بعلم الحياء لنوعنا مع الهندسة الوراثية وتقنيات اضافية }.

ا التذكير بأن نوع جديد بالعموم يتطور من جماعة صغيرة ومنعزلة بمستوى السبب الثاني, اضافة يكون مهما أن تعديل وراثي يستقر لد عن النوع الم. دون حقبة انعزال مولد مطلق ولكثير من الجيال, ل يكون ممكن مو

ويفرق جماعة جديدة عن جماعة السلف بنقطة ل يمكنهم فيها التزاوج والتحاد بنوع واحد فقط. لكن هذا النعزال المولد ل يحدث مع الكائنات البشرية في هذا الكوكب, نكون نوع واحد فقط, كثير التنقل ومتوزع بكل العالم. نسكن كل زوايا الكوكب وكل صنف من المساكن, ويوجد سيال متواصل من الجينات بين الجماعات

ا اليوم أن جماعة بشرية تنعزل بشكل تام عن البشر الباقين بطول زمن ضروري للبدء البشرية. ل يكون ممكنبتشكيل نوع جديد مفترق { لو كل العوامل الثقافية ل تزعزع هذا الفعل }.

أفترض بأنه لو أن جماعه صغيرة بشرية تستعمر جزء بعيد من الكون وتتمكن من النعزال عن باقي البشرا في هذا ا؟ }, بالتالي سيمكنها اعطاء افتراق بيولوجي تطوري. لكن حصري لجيال كثيرة { كم هذا يكون مرجح

الحال, يكون غير مرجح بشكل كبير بأن خصائص التوريث الوراثي الفردي سيسحب الورقة الرئيسية في تكوين الجيال المتعاقبة. عوامل اخرى, بشكل رئيسي ثقافية واجتماعية, ستدخل في اللعبة لجل أن يتمكن المستوطنين الفضائيين والجماعة الرضية أو ل يتمكنون من التزاوج { التحديد لنشوء النواع التام }, مثل المثال, توجيها أو ل عن الصيغة التي نعرفها. المجتمعات المستقبلية نحو الهندسة الوراثية وفيما لو للن ننتناسل بيولوجي

بليون عام, ول يوجد أدنى شك بأن نوعنا قد3.5آليات التطور البيولوجي تنتج كل النواع في الرض بطول ظهر عبر هذا الفعل الطبيعي. كما كل النواع الخرى, نوعنا سينقرض, ليكن ما سيكن, لكن بين الن وتلك

اللحظة دون شك سنتحول بشكل واعي ونحول العالم المحيط بنا بصيغ بالكاد للن يمكننا تخيلها.

اشارات

ا في التشكيل الوراثي * ولو أن هذا الصنف من العوامل الحتمالية, التي يمكنها امتلك آثار كبرى خصوص لجماعات صغيرة ومنعزلة في انواع اخرى, من المعتاد أن تمتلك اثر صغير في الكائنات البشرية لن الجماعاتلد ويوجد سيالة متواصلة من ا عن جماعات اخرى بمستوى تزاوج وتناسل مو ا ل تكون منعزلة كلي البشرية أبد

الجينات فيما بينها.

الجزء السابع

علم التطور – هجوم الخلقيين ضد التطور يكون هجوم ضد كل العلم, باسما.

مشعوذين ومخادعين

في العالم الحديث, كثير من المؤمنين والقادة المسيحيين ومن أديان أخرى يكونون جاهزين لتكييف اعتقاداتهما عند نقاش المباديء لجل ادخال المعارف العلمية الحالية. لكن ليسوا خلقيين تقليديين, ل يا سيد, خصوص

العلمية للتطور: بالنسبة لهم الكتاب المقدس يكون كلمة ا وكل ما يقوله صحيح, كلمة كلمة, هكذا أن التطور لا. ومع ذلك, يأخذون بحسابهم أن كثير من الناس لن تبقى متمتعة بأسباب اليمان العمى يمكن أن يكون صحيحا أسموه " علم الخلق ", والذي يكون عبارة عن اسطوانة مشروخة وتحتاج شرح علمي. لهذا قد ابتكروا شيئ لجل إخفاء أفكارهم الضد علمية. لقد خلقوا " مراكز بحث " و " متاحف " ل " علم الخلق " { المركز الكثر شهرة هو معهد البحث الخلقي ومتحفه, في سان دييغو }, ينشرون أعداد هائلة من الكتب والنشرات الهجائية, لديهم صفحات نت, ...الخ. ثمة تساؤل: هل يحققون أبحاث علمية مشروعة وينشرونها في مجلت علمية جدية

خاضعة للمراقبة والنقد من الهيئات العلمية المعروفة؟

كلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.

يوجد آلف من المجلت العلمية الجدية ومن قبل مؤسسات مختصة فيها علماء ينشرون نتائج ابحاثهم بكل اصناف البحوث التي يحققونها في هذا البلد { الوليات المتحدة } وفي العالم, لكن الخلقيين ل يمكنهم نشر شيء

بأي منها. لماذا؟ لنهم ل يطبقون العلم. بالتالي ماذا يعملون؟ بماذا يملؤون كتبهم وماذا يتكلمون عند ذهابهم لهيئات تعليمية أو محاكم لطلب مجال " لعلمهم " ؟ بالدين: من التفسير النصي للكتاب المقدس والذي يتوجبا, في هذا البلد { الوليات المتحدة } يوجد فصل بين الكنيسة ا. لكن كما يعلمون أنه, نظري قبول كل كلمة به حرفي

والدولة, يستعملون تكتيك مخادع لجل تمرير أفكارهم الدينية: يقولون بأنهم يمتلكون " اختبار علمي " لنا للغاية رؤية وفهم هذا: الخلقيين التقليديين ل يبشرون مقدمين لدليل التطور يكون غير صحيح. يكون مهم

ل, بالتعريف, فل يمكن اعطاء دليل علمي على قوة أو ظاهرة – كال علمي على نظريتهم { الذي يكون مستحي – التي ل تكون جزء من واقع العالم الطبيعي, بحسب التسليم الخاص بها }. ما يقومون بعمله يكون الحط من الثقة بنظرية التطور ... مع المل بأنهم لو يقومون بزرع الشكوك حول التطور, الناس ستقبل وجود ا الخالق

وعلى وجه الخصوص ستؤمن بقصة الخلق التي في الكتاب المقدس.

ا يكونون شديدي الخلل الخلقيين التقليديين ل يكونون ببساطة بضع معتوهين { ولو انهم كذلك!! }, أيض باللياقة. يجعلونني أفكر في الثرثارين الطاعنين في السن والمخادعين الذين استغلوا سذاجة العامة وباعوا

ا, للتكيف مع ا كعلج لكل المراض. مثلهم, يقومون بتغيير الشروحات, كل مرة كان ذلك ضروري ا أصفر مرهمالظروف وزرع البلبلة والختلط.

ا على معارضاتهم ا يكون كثير الهمية فهم هذا المنهج الخلقي: لو احدهم يقدم اعمال علمية موثقة جيد أيض للتطور, ببساطة يغيرون الحديث ويقولون بامتلكهم لدراسات نقدية اخرى لها وزنها. كلعبة اليدي خلف الظهر

ا ل يتركون مجال للتأكد ول للتبرير بأسباب جوهرية " لنظريتهم المختارة ". كما ل وفي أي منها الكرة. أبد يكونون شديدي التمسك عند قولنا الحقيقة عن العالم الواقعي, لديهم الحرية لتغيير وقلب البراهين إلى أن يشبعل القتناع بهم وبمزيد من الدلة العلمية المنطقية التي التطوريين من الكلم معهم لنهم يرون أنه يكون مستحي

يقدموها لهم.

يريدونك أنت!!

الخلقيين يعرفون أنهم لن يقتنعوا بالعلماء المختصين, لن يحملوهم على ابراز الفعال المختبرة ول المناهج العلمية. يكون للعامة ل للمختص من يريدون القتناع. للمدافعين عن التطور يحبذون امتلك الناس لثقافة علمية اساسية لفهم وتطبيق المناهج العلمية لتمييز الصح من الخطأ. على العكس, الخلقيين يهمهم أن كثير من الناس { الغلبية } ل ستلقون تعليم جيد, وبالتالي, عدم امتلك معارف كثيرة علمية ول مناهج علمية. يرغبون بزرعا بأن التطور يكون كذبة؟ } لجل أن تفكر الناس " فجأة " بما يقوله الخلقيين الختلط الكافي { سيكون مؤكد

ا وأنه لن يضرهم ترك تقديم افكارهم في الدروس العلمية " كتناوب " عن التطور. يكون صحيح

رافعين دعوى إلى القضاء { " كل العالم يتوجب امتلكه حق الدفاع عن اعتقاداته, أو ل؟ " }, مبتغين بأن تقبلا!! لكن افكارهم دينية ول العامة بأن تأمر الحكومة المدرسين بتدريس العقيدة الدينية, وتعليمها كما لو تكون علم تتأسس بشيء علمي, هكذا أنه ل يتوجب تعليمها ل في دروس ول في كتب علمية, ول مكان لهم في القوانين التي تملي ما يجب تعليمه كعلوم. العلم يبين بأن التطور يكون فعل ول يترك مطلق شك بكل ما يعرفه العلماء

ا تعليم نظرية الخلق " كفعل واقعي ", في دروس علمية اليوم حول تاريخ الحياة في الكوكب. لهذا سيكون مريبأو في أي جانب آخر.

طبيعي أنه ل يمكن اجبار احد على ترك اعتقاداته الدينية, ولو انها تكون غير منطقية ولو انها تناقض الدليل الملموس للعالم. كل من يرغب يوجد نصوص دينية بمتناوله, اماكن للتثقيف والحتفالت الدينية, لمن يعتبرها ضرورية. لكن ل يتوجب السماح بأن يقوم الخلقيين الصوليين المسيحيين بإلزام تعليم عقيدتها الدينية الخاصة في المدارس العامة ول في أي نطاق عام آخر. إن لم نفهم ذلك ول نأخذ اجراءات لمنعه, سيكون هناك خطر جدي بأن نستيقظ أحد اليام على حكومة تيوقراطية { من متعصبين دينيين الذين يفرضون عقائدهم الساسية

كقانون سلطوي حكومي }.

إن يبدو لكم أمر مبالغ فيه, ألقوا نظرة على المبادرات السياسية التي أخذتها الحركة الخلقية في السنوات الخيرة. الكثر شهرة يكون محاولتهم السيطرة على الهيئات التعليمية وتغيير قوانين حكومية والبت بتعليم "

ا قد حاكوا الدسائس علم الخلق " بذات مستوى نظرية التطور في الدروس العلمية في المدارس العامة. لكن أيض

بأعلى المستويات الحكومية لجل أن يأمر الكونغرس بتعليم نظرية الخلق الدينية بكل الوليات, وكانوا على وشكنواله!!

الرئيس جورج دبليو بوش, وأعضاء لهم وزنهم في حكومته مثل جون آشكروفت { النائب العام } وتوم ديلي { 1987 رئيس اعضاء الكونغرس الجمهوريين } يتباهون بكل وضوح لكونهم خلقيين. في القضية الشهيرة للعام

في المحكة العليا, أغلبية القضاة قد صوتوا ضد " قانون التعامل المتوازن " في لويزيانا, الذي قد أمر اساتذةا لجنب مع نظرية التطور. المحكمة العليا أوضحت بأن القانون كان ضد العلوم لتعليم " علم الخلق " جنب

الدستور لن القصد منه كان " تشجيع عقيدة دينية خاصة " وأنه لجل تعليم " علم الخلق " سيتوجب علىالمدرسين أن يعلموا الفكرة الدينية القائلة بأن كائن فوق طبيعي قد خلق البشرية.

القاضي لويس بوول قد كتب باسم رأي الغلبية: " التعديل الول ل يسمح بأن تطلب الدولة ضبط التعليم وفقا قراءة رأي متباين ا يكون مهم أية مباديء لي طائفة أو عقيدة ". هذا كان اخفاق مهم للخلقيين. لكن أيض

للقاضي أنطونين سكاليا, الذي صوت لجل الحتفاظ بالقانون, حيث يقول انه وفق وجهة نظره فرض تعليم " علم الخلق " ل يعني فرض تعليم عقائد دينية, مستقبل التصريحات المحلفة التي قد استقبلتها المحكمة من " خبراء " خلقيين الذين " يقسمون " بأن " علم الخلق " يكون " مجموعة معارف علمية " ولديهم " معلومة

علمية لجل المساعدة للنظرية التي تقول بأن العالم الفيزيائي والحياة قد ظهرت فجأة وأنها لم تتغير بشكلجوهري منذ ظهورها ".

ا, يعيد شيء خاطيء لو يقوله طالب ثانوي في امتحان علم هنا لدينا قاض في المحكمة العليا, محام مثقف جد الحياء, سيضعون له علمة الصفر!! سكاليا يضيف أنه ل احد يمكنه القول بان الدليل على التطور يكون " دامغا وبأنه بالتالي مواطني لويزيانا " لديهم الحق بأن يتعلموا في المدرسة الدليل العلمي ضد التطور ". ل يهم " كلي أنه ل يوجد ول أي دليل علمي ضد التطور!! كما اعاد حساباتهم عدد غير محدود من المرات, العلماء مرة إثر

ا ا لم يعثروا على نقطة من دليل علمي " ضد " التطور: ول نقطة!! من الواضح أن سكاليا لم يكن عارف مرة, أبد كفاية لكي يشعر بالخجل من جهله المطبق { أو ل يهمه ذلك }. ولنتذكر بأن جورج بوش قد قال بأن القاضي

سكاليا يعتبر قاضي نموذ جي في المحكمة العليا!!!!!!!!

بعد هذه القضية, وجدت قضايا اخرى هامة في المحاكم وكثير من العلماء المشهورين قد ذهبوا للتصريح بصوت واحد أن فرضية " علم الخلق " ل تمت بصلة للعلوم. ذات الشيء, كل المنظمات الرئيسية العلمية في الوليات المتحدة { كالكاديمية الوطنية للعلوم وجمعية اميركا الشمالية للتقدم العلمي } قد اكدوا بأن نظرية التطور ذات خلفية علمية متماسكة ول يوجد أي دليل علمي ضدها. لكن كل تلك المواقف ل تهم المتعصبين الدينيين بالحركة

ا وانها تمثل ا لم يعترف بأن تعليقاته كانت جاهلة كلي الخلقية ول قياداتهم المسيطرة. ما أعرفه أنا, سكاليا أبد تحركات سياسية, والخلقيين يتابعون رهانهم بالوصول لعلى المستويات في الحكومة لجل فرض قانون العقائد

الساسية المسيحية.

ا عمل نجاح لتعديل مشروع { مكتوب من فريق من الخلقيين } كجزء ا وتقريب بدورهم في الكونغرس يكون ثابت من قانون للتعليم لجورج بوش " اتمام الوعد للطفال ". عندما كان التعديل ضد التطور مضى إلى مجلس الشيوخ, ول عضو بمجلس الشيوخ قد انتقد القانون!!! مثال واضح بأن التآكل اليومي للفصل بين الكنيسةا } وبأن عناصر نظرية اساسية مسيحية قد نصبت في مواضع كثيرة والدولة { التي لم تكن شديدة القوة أبد بالسلطة, يكون الفعل الذي أغلبية اعضاء مجلس الشيوخ في البداية لم يعطوه اهمية { أو في بعض الحوال

ربما ظهروا بمظهر عدم اعطاء الهمية } لن الغرض من تعديل المشروع كان إضعاف العلم وتشجيع الدين, هذا بفعل ان أغلبهم ل يمتلك الحد الدنى من المعارف العلمية { أو لم يظهر لهم كشيء مهم وضعهم بالختبار }

لجل الرفض المباشر للتعديل لن التفاق العلمي يكون بأن التطور قد حدث وأن الدليل العلمي يثبته.

ا؟ هذه النسبية الفلسفية تكون أرض خصبة بالنسبة للخلقيين. لكن كيف يمكننا التأكد من أن شيء يكون صحيح

ا التفكير حول كيفية معرفتنا إن يكن شيء صحيح أو خاطيء. ما هي المناهج الضابطة التي تسمح يكون مهمل الوقوع في الخطا بقبول بالقتراب من الصح وتفريقه عن الخطأ؟ دون فهم تلك المناهج والضوابط يكون سها لو اقتناع الشخص مترافق مع من لديهم مراكز سلطوية وتأثير { حكومات, سلطات أي كذبة أو خطأ, خصوص

دينية, شخصيات تلفزيونية مؤثرة, ...الخ }.

ا العتراف عندما شيء صحيح تم اثباته ا يكون مهم ا أن نكون ناقدين ومسائلين بكل شيء. لكن أيض يكون جيدا " ل يوجد شيء مؤكد ", كيف سيمكننا العيش أو عمل شيء؟ بوضوح. لو نفكر ككائنات بشرية بأنه دوم

ا ل يعرف بكل تأكيد ا ل يعرف بكل تأكيد " فيما لو ستدهسنا؟ نضع المنبه لنه " أبد نتوقف امام عربة لنه " أبد " إن كان سيرن, أو إن يكن في الواقع موجود, أو أننا موجودون ويستحق الهتمام بأن نستيقظ؟ تلك المثلة

ا وطريقة لمعالجة قضية والتي تساعدنا تظهر غبية, لكن تثبت بأنه حتى لجل التشغيل من يوم ليوم نحتاج منهجا. ا أو خاطئ في تثبيت شيء إن يكن صحيح

ا لن نعرف الصحيح المطلق { بمعنى أننا لن نعرف كل ما يمكن معرفته حول كل شيء }, لكن لدينا من هنا أبد مناهج للوصول لنقطة يمكننا فيها القول بدرجة كبيرة من الثقة بأن شيء يكون صحيح, ما قوله, أنه موافق

لمشهد من الواقع المادي.

ا ا العتراف بأنه ليس كل شيء دوم ا ومهم ا يكون جيد ا التساؤل بكل شيء, لكن ايض ا ومهم أعيد بأنه يكون جيدا. هذا ا نعرف ما يكفي حول مشهد ما لقبوله كصحيح, دون لف ودوران والمضي قدم ا في الهواء: أحيان معلق

يكون الوضع مع نظرية التطور.

مع ذلك, في هذا البلد { الوليات المتحدة } كثير من الناس للن ل يعرف اننا نمتلك تلك الدرجة من الثقة واليقين حول التطور. الخلقيين, بهجوماتهم على التطور وعلى العلم, قد زرعوا كثير من التشويش حوله منذ

اواخر القرن التاسع عشر, وبالعموم, تلك الهجومات تكون اكثر قوة وهمجية في حقب الضطرابات الجتماعية,ا, الرجعيين يقاومون كل صيغة للتقدم عندما تتم مساءلة ونقاش التجاه العام للمجتمع. بلحظات كتلك, خصوص

الجتماعي ويحثون على " العودة للقيم والتقاليد ". تلك اللحظة ل تكون استثناء.

الخلقيين واصلوا هجومهم الشرس ضد التطور والعلم في السنوات الخيرة حيث يقلقهم في الجامعات النمو باساسيات العلم في كل الوليات المتحدة: كل عام يصل طلب اكثر للعتقاد بأن " المؤسسة العلمية منقسمة

ا. أعيد مرة أكثر: هذين المفهومين يكونا خاطئين كلي حول التطور " وبأن " التطور يكون نظرية دون تحقق ". المؤسسة العلمية { في الوليات المتحدة وفي العالم, في كل الحقول العلمية } ل تكون " منقسمة " حول

المباديء الرئيسية للتطور. يوجد اتفاق ساحق بأن:

- الحياة بالتحديد قد تطورت 1

- آليات التطور { الماضية والحاضرة }, مثل النتقاء الطبيعي, معروفة كفاية وبعمق اليوم. 2

" نظرية التطور ": التي تكون نظرية علمية

ا. كما أشرت بطول هذه السلسلة, يوجد ا يكون مخطئ الشيء المثار " أن التطور يكون نظرية دون تحقق " أيض كم ل يصدق من الدلة المتراكمة, التي تقوي بالتبادل, بفضل التطور, التفاق العلمي العام يكون ان نظرية

ا على الصعيد العلمي. لكن واحد من تلك المناهج المفضلة ا وتوثيق التطور واحدة من النظريات الفضل اختبارللخلقيين يكون زرع الشكوك مع اللعب بالكلمات.

وفق اللغة المعتادة, " نظرية " تريد القول " فكرة تكون غير مثبتة ". لتأجيج الجهل, الخلقيين يأملون بأنه حين نسمع القول " نظرية التطور " سنفكر بأنه شيء غير مثبت ومبرهن. لكن في الدوائر العلمية " نظرية " تمتلك

معنى مختلف: " نظرية علمية " هي عبارة عن مجموعه معقدة من القوانين أو المباديء التي ترتبط بأفكار محتلفة واقتراحات تشرح { من زوايا مختلفة } المباديء والليات الرئيسية لفعل طبيعي, مثل الصل, التغير

والتطور لجزء من الواقع المادي. كمثال, العلماء يتحدثون عن " نظرية الجاذبية " أو عن " نظرية كوبرنيكوس " { حول حركة الرض وباقي الكواكب حول الشمس }, لكن هذا ل يريد القول بأنهم " يتخيلون " بأن الغراض تسقط على الرض بسبب قوة الجاذبية ول " يفترضون " بأن الرض تدور حول الشمس وليس العكس. نظرية

ا وتتكلم بثقة ودليل علمي متماسك, وذات الشيء يمكن ا تكون موثقة جيد الجاذبية ونظرية كوبرنيكوس خاليقوله حول نظرية التطور.

من جانب آخر, النظريات العلمية تعبر فعل نمو وتعمق بموجب ان المعرفة البشرية تنمو وتشرح اشياء لم تكنا. مع التقدم في المعرفة يكون غير ممكن تفادي التحقق من بعض الفكار الغير صحيحة وابرازها. مفهومة سابق

ا سيوجد اكثر يتوجب تعلمه واكتشافه حول كل ا بشكل نقدي لمفاهيم علمية ثابتة. دوم ل ومختبر العلم يتقدم مسائا ل ا. من يقولون أنه " أبد شيء. لكن هذا ل يعني بأنه ل يمكننا القول بلحظة معطاة أن شيء يكون صحيح

ا ل تكون يعرف " يقعون بمنهج خاطيء يسمى " النسبية الفلسفية ". { من جانب آخر, كالمعرفة البشرية أبدا قيد النمو, من يقولون " بالحقيقة المطلقة " بالخص, أو كل ما هو مهم, يقعون في منهج كاملة وتامة, ودوم خاطيء يسمى الدوغمائية, والتي تكون " عكس " النسبية }. عند قولنا بأن شيء يكون " صحيح أو حقيقي ", يعني بأنه يوجد دليل كاف ملموس مقنع { افضل من مصادر متعددة واتجاهات مختلفة, والتي تقويها بالتبادل }

بأن معرفتنا لظاهرة متفقة بشكل صارم مع ذاك المشهد من الواقع الموضوعي, ما قوله, من العالم المادي{ الذي يشتمل على كل العالم الطبيعي والتنظيم الجتماعي البشري }.

التحقق بأن نظرية علمية { أن تكون من العالم الطبيعي أو من المجتمع البشري } يكون " صحيح أو حقيقي " ل يحدث من المساء للصباح. لجل القول بثقة بأن فكرة كبيرة أو مجموعه من الفكار تكون " صحيحة ",

يتوجب مرورها في البوتقة العلمية: يتوجب استثارتها, نقدها, مساءلتها ووضعها قيد الختبار مرة إثر مرة من اتجاهات كثيرة. نظرية علمية جيدة تعمل سلسلة من التنبؤات التي يتوجب اتمامها في العالم الواقعي لتكونا عمل تنبؤات ل يتوجب اتمامها لو النظرية تكن صحيحة. هذا يسمى مبدأ " قابلية النظرية صحيحة, أيض

التكذيب العلمي ": بالتحديد, لجل القول بأن نظرية علمية تكون صحيحة, يتوجب وجود أفعال يمكنها تفنيد { فيما لو يكتشف ما يثبت أن النظرية تكون خاطئة }. نظرية التطور يمكن دحضها لو, كمثال, سيعثرون علىا كل ما نعرفه حول تعاقب آثار احفورية لديناصورات ولكائنات بشرية قد عاشوا بذات الزمن, وسينقضون كلي تطور انواع مختلفة. علماء الحياء يمكنهم اعطاء امثلة كثيرة لشياء { لو تكتشف } ستهدم نظرية التطور. أفضل القول, ككل نظرية علمية جيدة, نظرية التطور تكمل مبدأ قابلية التكذيب العلمي, لكن, في التطبيق, العلما لم يعثر على شيء { ول شيء واحد } يدحضها. بالعكس, نعم لقد تم العثور على الكثير, الكثير من الشياء أبد

التي تدعم نظرية التطور.

نظرية الخلق اللهي تكون اعتقاد ديني, وليست نظرية علمية. اختبار يكون يكون أنه بالطبيعه والترعيف, يكونا ل يقدمون أمثلة لمكتشفات علمية ستكون مقبولة كاختبار لن تكون نظرية ل دحضه. الخلقيين أبد مستحي الخلق اللهي غير صحيحة. بالنسبة لهم تكون قضية ايمان ديني مطلق . لكن لو أحد ما يقول بأنه يكونا للمباديء العلمية ل أن يتم اكتشاف معلومة تثبت بأن نظريته تكون خاطئة, بالتحديد ل يكون متابع مستحي

ونظريته ليس لها علقة بالعلم.

أعيد, نظرية التطور احترمت مبدأ قابلية التكذيب العلمي منذ بداياتها. لكن كل الدليل العلمي قد على العكس, تراكم خلل القرن ونصف منذ داروين الذي اقترحها ودعمها, ولم يدحضها شيء. لذلك, أكثر من أي شيء,

ا اتفاق علمي واسع ومتماسك حول نظرية التطور. يكون موجود

زوج جيد لشريكين!!

ا قد نالوا ا وتقريب كيف لخلقيين مؤمنين بالتصميم الذكي مصحوبين بسيناتور شهير لهجومه على المثليين جنسياحلل الدين مكان العلم في دروس العلوم في المدارس العامة.

ا على هذا الصنف من الناس الذي يتصدر الحملة ضد التطور وحول هذه الحادثة الملفتة تلفت النتباه كثيراتصالته مع اعلى المستويات الحكومية.

أول يتوجب أن نتعرف على السيناتور الجمهوري لبنسلفانيا ريك سانتوروم, الذي قد ربح عاصفة من النقد من كل النحاء { أقل من البيت البيض } لنه قد قارن المثلية الجنسية مع الحشرات, الزواج المتعدد والزنا. في

لم مع مندوبين لوكالة انباء آسوشيتد بريس حول قضية قد كانت على2003ربيع هذا العام { } سانتوروم تك شفا الدخول للمحكمة العليا حول قوانين ضد اللواط التي للن موجودة في { أين أكثر؟ } تكساس. سانتوروم قالا " وأنه يعارض " الفعال التي تقع خارج العلقات الجنسية بأنه " كان لديه مشكلة مع الفعال المثلية جنسي

التقليدية " لنها تخرب المجتمع والقيم التقليدية للعائلة. قد أضاف أن كل دولة يتوجب عليها امتلك قانون ينظمالسلوك الجنسي الخاص { الذي يمارسه أي واحد في منزله } وينهي كلمه هكذا:

" لو المحكمة العليا تقول بأن كل واحد لديه الحق بامتلك علقات جنسية { مثلية } رضائية في منزله, اذنا لديه الحق بتعدد الزواج, تعدد الزوجات, زواج بحشرة, بالزنا وكل شيء ". أيض

على الرغم من كل صرخات الحتجاج التي قد سمعوها من كل التجاهات وما سببه من اشمئزاز لسانتوروم, هو لم يتراجع عن كلمه. البيت البيض لم ينتقده. هذا الحادث يبين إلى أي مدى الصوليين المسيحيين يشغلون مواقع سلطوية وإلى أي مدى هم جاهزين لستعمال السلطة لفرض قياساتهم الساسية الفاشية تحت ذريعة "

الدفاع عن قيم تقليدية للعائلة ".

ا كتعديل2001لكن سمعة السيناتور سانتوروم لم تبدأ مع هذا الحادث. ففي صيف العام ذات الشيء مرر شيئ لمعارضة التطور, " تعديل سانتوروم ", بقانون التعليم " إتمام الوعد للطفال ", أكبر اعادة تشكيل تعليمية منذ

. حتى هذه اللحظة, التكتيكات الرئيسية للخلقيين كانت دخولهم في الهيئات التعليمية المحلية أو1965العام ا, فقد خاب محاولة تغيير قوانين حكومية. ولو أنهم نالوا زرع غموض كافي في بعض القسام عند العامة عموم فألهم في المحاكم ولم ينالوا تحقيق تعليم نظرية الخلق " بذات الوزن " لنظرية التطور بقانون يجبر مدرسي العلوم بذلك. كل مرة, مئات من العلماء بكثير من الحقول حضروا إلى المحكمة لتأكيد أن كل صيغ نظرية الخلق

{ متضمنة نظرية التصميم الذكي " تكون دين, وليست علوم, وأنه ل يجب تعليمها في حصص العلوم.

ا بعد أن تم الغاء قرار الهيئة التعليمية للعام بكنساس الذي1999بعد خسارتهم في المحاكم الحكومية { خصوص كان قد طالب بالغاء التطور من المتحانات الحكومية }, يظهر أن الخلقيين قد خرجوا بتكتيك آخر: يريدون بأن تقوم الحكومة الفدرالية باصدار قانون ضد التطور لفرض تعليم نظرية الخلق بكل الوليات المتحدة. دون مكان للشكوك, ما يحفزهم لفعل ذلك أن الرئيس الحالي أصولي يقول للعامة أنه " للن لم يصدر حكم حول التطور

ا: ل يقترحون بوضوح أنه يتوجب تعليم نظرية الخلق التوراتية, بل "!!! المنهج الذي يتبعونه يكون متكتم تقليدي يقولون بأن نظرية التطور " هي تكون غير مثبتة " أو أنها تكون " جدلية " وأن النظرية المنافسة للتصميم الذكي تكون " نظرية علمية متناوبة " التي تستحق أن تكون حاضرة عند الطلب. كما نعرف, نظرية التطورا ل يتوانون عن البيولوجي تكون مثبتة والمؤسسة العلمية ل " تجادل " مبادئها الساسية, لكن الخلقيين أبد

وضع العراقيل بوجه الحقيقة!!

لجل الشي الذي ل يصدق الذي يظهر, الخلقيين بفريق التصميم الذكي بمعهد ديسكافري للعلم والثقافة قد نالوا لجل " تثقيف " أعضاء الكونغرس حول "2000تنظيم دورة معلوماتية رسمية في الكونغرس في صيف العام

إخفاق " الداروينية والذى الذي يسببه للمجتمعات تعليم نظرية التطور في المدارس. ممثلين بارزين للتصميم الذكي { مثل استاذ الحقوق والخلقي الكبير فيليب حونسون } قد ساعدوا على كتابة تعديل قد اقترحه السيناتور سانتوروم. في هذا, سانتوروم قد قال بأن التعديل كان " في جملتين بريئتين " لم تمتلك أي اصطدام مع قانون

التعليم.

التعديل الذي قد كتبه الخلقيين بفريق التصميم الذكي والذي قدمه سانتوروم قد قال:" الرأي العام للسيناتوريكون أن:

– تعليم جيد للعلوم يتوجب تحضير الطلب للتفريق بين التفاصيل والنظريات المثبتة للعلم وتاكيدات دينية أو1فلسفية والتي تعمل باسم العلم

- حيث يتم تعليم التطور البيولوجي, النصوص يجب أن تساعد الطلب على فهم سبب تسعير الجدل, ويتوجب2تحضير الطلب ليكونوا مستقبلين عارفين في النقاش العام حول هذا الموضوع ".

هذا يكون مثال جيد على التكتيكات المتكتمة الراهنة للخلقيين: يبدؤون بأول نقطة, والتي تبدو بريئة بشكل كاف,ا يخاتلون بادخال النقطة الثانية التي ممكن " أن تظهر عادلة " لكثير من الناس. المشكلة تكون أن: ولحق

ا في الدروس العلمية { لكن, كيف يمكن تبرير عدم تعليم نظرية آ – تحقيق الممكن بعدم تعليم التطور دومتعتبر اساس كل العلوم البيولوجية الحديثة ؟}.

ب – اعطاء انطباع بأن التطور يكون غير مثبت وأنه موضع جدل في الهيئات العلمية { عندما المباديءالرئيسية للتطور تكون مثبتة بشل جيد وليست موضع جدل في الهيئات العلمية }.

ا أو ل, على الرغم من ان الهيئات ت – اقتراح أن النقاش الشعبي يتوجب ادراك مسألة إن يكن التطور صحيح العلمية تلح على أن النظرية الساسية للتطور تكون مثبتة وموثقة بشكل كاف كنظرية الجاذبية أو الفعل المتمثل

بدوران الرض حول الشمس.

لنستذكر هذا: يتوجب علينا طلب " نقاشات " لكي يدرك كل واحد إن تكن النظريات العلمية قد وضعت قيد الختبار والتحقق مرة إثر مرة { كنظرية التطور, الجاذبية, حركة الكواكب حول الشمس } يتوجب تعليمها كما

تكون: افعال علمية مثبتة.

شيء محزن, لو أنه في الوليات المتحدة معروفة أهمية العلم وانجازاته الملموسة, المستوى العام للمعرفة العلمية للمواطنين تكون ضعيفة بشكل كامل. هذا يسهل على الخلقيين عملهم: يقومون بزخرفة احاديثهم ببضع كلمات علمية, ممزوجة مع روحانياتهم السخيفة, ويخدعون كثير من الناس. في الوقت الراهن خلقيي التصميم الذكي يكونون مؤهلين بشكل كاف لتشويش وخداع الناس " المثقفة ", كأعضاء في الصحافة وأقسام أخرى مؤثرة بالمجتمع. هذا المستوى الضعيف العام بالمعرفة العلمية { بوجود حركات اجتماعية وسياسية رجعية }

صوت لصالح التعديل الذي اقترحة سانتوروم مقابل91مؤكد أنها قد ساهمت بشكل اولي للسيناتورات بإعطاء أصوات معارضة للقتراح, ول واحد كان قد انتقد التعديل!!!!!8

فقط فيما بعد, عندما عبر التعديل للنقاشات في غرفة السيناتور, تم اتخاذ قرار الغائه من قانون التعليم. بنهايةالقصص التعديل لسانتوروم لم يصل ليصبح قانون فدرالي, لكنه قد كان على وشك!!!!

إن لم تلصق من المرة الولى, يتوجب أن تعود للكذب مرة إثر مرة

مثال تقليدي للمناهج المريبة للخلقيين يكون بأنهم ذهبوا مقررين بأن التعديل قد نجح { ل يكون صحيح } وأنه الن القانون الفيدرالي يملي على المدرسين بتعليم نظرية التصميم الذكي مع نظرية التطور في دروس العلوم.ا, للن غير صحيح }. قانون التعليم " إكمال الوعد للطفال " { القانون العام لكن هذا غير صحيح!! { حسن

ل يوجد فيه تعديل سانتوروم. التعديل يرد2002 } الموقع من قبل الرئيس جورج بوش في العام 110- 107 في ملحظات النقاش, لكنه لم يدرج في نص القانون الفيدرالي. لكن هذا لن يوقف الخلقيين عن متابعة قرارهم بأن القانون الفيدرالي الن يطلب تعليم نظرية التصميم الذكي. هذا قالوه كمثال في أوهايو منذ فترة قصيرة,

ا. ل ذريع عندما أرادوا فرضه في درس العلوم " نظريات متناوبة للتطور ", لكن هكذا لقوا فش

الخلقيين يعتقدون بأنه بإعادة وتكرار اكاذيبهم كثير من المرات ولوقت طويل, سيفرضونها كما لو تكن حقائق. في أرض ذات انتباه ضعيف, ومعرفة علمية عامة ضعيفة ومع دعم حكومي فيدرالي, الخلقيين سيمكنهم الخروج

ا للشخاص الشرفاء تقوية انفسهم لفهم الفعال الحقيقية. منها. لهذا يكون مهم

ل ا بشكل كلي ... تشكل دلي التباينات النادرة للشيفرة الوراثية العالمية تقريبعلى التطور, وليس على التصميم

ا % من كل النواع الحية من نباتات وحيوانات – من الثدييات المعقدة إلى البكتريا البسيطة –100تقريبا ذات الشيفرة الوراثية { ذات المجموعة بالضبط من المعلومات الكيميائية } لجل ادارة التركيب تستعمل تمام

ذو التنوع الهائل بجزيئات البروتينات التي تحتاجها الكائنات الحية. الفعل بأن تلك الشيفرة الوراثية { " قانون " كيميائي لجل انتاج البروتينات } يكون بالضبط ذاته في كل الكائنات { مع بضع تغييرات بسيطة } هذا بحد ذاته دليل قوي لن كل النواع تكون متصاهرة { أقرباء } وبأنها تنحدر من سلسلة طويلة من السلف المشتركين. لكن الخلقيين يقفزون فوق هذه الحقيقة ويقومون بغضبة كبرى لنه يوجد كمية قليلة من الستثناءات على تلك القاعده العامه { عدد قليل من الجسام البدائية تمتلك شيفرة وراثية ذات اختلف خفيف لنتاج البروتينات }, كما

لو ان تلك الستثناءات بمثابة دليل على أن النواع المختلفة ل تمتلك أسلف مشتركة وانها انتاج كائن إلهي, وليست نتاج أفعال طبيعية للتطور, قد عمل كل جسم كما يكون. في الحقيقة هذا المنطق للخلقيين ل علقة له

بأي قاعده علمية. لنرى ذلك بعمق أكبر:

ا ل كثير من الناس تعرف بأن الجينات تقوم بنقل ملمح موروثة من جيل لجيل آخر. لكن كثير من الناس أيض تعرف, بأنه في مجرى الحياة لجسم { لكائن }, الشيء الوحيد الذي تعمله الجينات هو اعطاء تعليمات كيميائية

لجل انتاج اصناف كثيرة من جزيئات البروتينات التي تحتاجها الكائنات الحية. جين يكون قطعة من جزيءل من بضع مكونات كيميائية بروتيني, كل جين يقونن بروتين نوعي { خاص }. كل جزيء بروتيني يكون مشك

20تسمى حموض امينية متحدة في تعاقب مضبوط. هذا التعاقب يحدد الشكل والوظيفة للبروتين. فقط يوجد لون, يمكننا تنظيمها بتآلفات كثيرة20حمض اميني, لكنها تنتج كمية واسعة من البروتينات. فلو يكن لدينا

لتشكيل حلقات ملونة. بذات الصيغة, الترتيب النوعي الذي فيه تتآلف الحموض المينية ينتج اصناف كثيرة منالبروتينات التي تحقق وظائف مختلفة.

الخليا في كل الجسام تنتج بروتينات. السؤال يكون: كيف تعمل لجل تآلف حموض امينية مختلفة في الترتيب المضبوط لجل انتاج بروتينات محددة؟ لماذا ل تنتظم الحموض المينية وفق الصدفة؟ الجواب تعطيه الشيفرة

الوراثية.

الشيفرة الوراثية تكون اللية التي بواسطتها تقوم الخلية " بقراءة " المعلومة الكيميائية للجينات وتقوم " بترجمتها " لمجموعه من التعليمات التي تشير بأي ترتيب تتحد الحموض المينية. كما قلنا, الشيفرة الوراثية

تكون " قانون " لجل اصطناع البروتينات. هذا القانون يكون ذات القانون بالضبط في البكتريا, في وردة جوريةا مشتركة, لو لم تمتلك صلة قرابة وكانت مخلوقة كل أو في كائن بشري. فلو أن الكائنات الحية لم تمتلك اسلف منها بشكل منفصل عن الخر, كما يقول الخلقيون, فلن يكون لديها القانون الكيميائي ذاته لنتاج البروتينات.

ا ذات القانون { مع تغيرات قليلة متغيرة الواقع أن كل النواع الحية { متضمنة الكائنات البشرية } تستعمل تمام بأجسام مكروية مؤكدة } وهذا اثبات قوي لن كل الكائنات الحية تكون متصاهرة وبأنها تنحدر من سلسلة

مليين 3 اسلف طويلة مشتركة, منذ أوائل النواع الشبيهة بالبكتريا والتي قد ظهرت في الكوكب منذ أكثر من عام.

ا في العقود الخيرة قد تم اكتشاف أن بعض النواع ذات الجسام البسيطة وماذا بخصوص الستثناءات؟ فعليل لنتاج المعلومات الوراثية لتآلف الحماض المينية بنظام محدد. هذه التغيرات تمتلك شيفرة وراثية مختلفة قلي

الصغيرة فقط تم العثور عليها في بعض النواع مكروية الجسام المستقلة, وفي الميتاكوندريا وصانعاتاليخضور.*

الستثناءات الصغيرة وفق قاعده عامة بأن كل النواع تستعمل ذات الشيفرة الوراثية تكون مهمة, ودراستهاا % من النواع الحية كنباتات 100 ستساهم بمعرفة الفعال والليات التطورية. لكنها لن تغير الواقع بأنه تقريب

ل للبكتريا الكثر بساطة } تستعمل بالضبط ذات القانون أو الشيفرة وحيوانات { من الثدييات المعقدة وصوالوراثية لجل انتاج البروتينات.

مباديء التطور تشرح تلك التغيرات الصغيرة { تفسرها }. لفهم ذلك, سنختبر كيف تقوم الشيفرة الوراثية بترجمة معلومة الدي إن إي لجل انتاج البروتينات. كيف تصل المعلومة الجزيئية لجين { قطعة من الدي إن إي } إلى اصطناع بروتين محدد, مع التعاقب التام للحماض المينية؟ الواقع يبدأ مع الدي إن إي, الذي يكون

ا بتعاقبات مختلفة لربع مكونات كيميائية نتروجينية تسمى نكليوتيدات { آدينين, تيمين , جوانين مكون وسيتوسين: إي, تي, جي, سي }. في الجزيء المكون من سلسلتين دي إن إي { " اللولب المزدوج "

الشهير }, كل سلسلة من النكليوتيدات تشكل " نسخة مكملة " من الخرى: إي دوما تقترن مع تي و جي تقترنمع سي.

الخطوة الولى لصطناع البروتينات تكون " بانفتاح " سلسلتي جزيء الدي إن إي. بعدئذ جزيء آخر { الي إرا تكون " مكملة ", إن الرسول } الذي يشكل سلسلة على واحدة من السلسلتين المنفصلتين. هذه السلسلة ايض مع الستثناء أن اليوارسيل { يو } سيحل محل التيمين, أو سيقترن آ مع يو وجي سيقترن مع سي. الي إر إن الرسول ينقل هذه النسخة المكملة من الدي إن إي بنواة الخلية إلى السيتوبلزما للخلية { في العديد من البنيات

تدعى ريبوزوماس }. هذه الريبوزوماس ستقوم بترحيل سلسل الي إر إن الرسول مترجمة المعلومة. مع التدخل لجزيئات أخرى من الي إر إن ودورة أخرى من " القتران " الكيميائي, ستحولها لتعاقب حموض امينية

التي ستعطي البروتين.

بالعودة للحظة لسلسلة الدي إن إي ببداية الفعل: النكليوتيدات لثنان من الجينات بسلسلة الدي إن إي تكون مرتبة بثلثية مسماة " كودونيس " { كمثال يو-سي-إي أو إي-يو-جي }. كل ثلثية تقونن حمض اميني خاص واحد: كمثال, الثلثية يو-يو-يو تقونن الحمض الميني فينيلنين, الثلثية يو-جي-جي تقونن الحمض الميني

تريبتوفانو, الثلثية جي-إي-يو تقونن الحمض الميني اسبارتاتو, وهكذا بالتعاقب. بعض الثلثيات تعطي الشارة لن اصطناع البروتينات يجب أن يبدا { إي – يو – جي } أو يجب ان يتوقف { يو – جي – إي }. اضافة, يكون

ا معرفة أنه ولو ان ثلثية تقونن حمض اميني واحد فقط, بكثير من الحموض المينية يقوننها أكثر من مهم ثلثية. كمثال, الثلثيات إي-سي-يو, إي-سي-سي,إي-سي-إي وإي-سي-جي تقونن انتاج الحمض الميني

تريونين.

التعاقب العام للثلثيات المختلفة { الترتيب الذي يشكلونه } يحدد الترتيب الذي يصطف وفقه الحموض المينية الختلفة, الذي يقود لصطناع بروتينات مختلفة. في فعل الدي إن إي للبروتين, يوجد العديد من الجزيئات

الوسطية { إي إر إن الرسول, إي إر إن النقل وإي إر إن ريبوسوما } التي في الول " تقرأ " التعاقبات الثلثيةا " تنقل التعاقبات المكملة لجزاء مختلفة للخلية { الريبوسوما } ومن ثم توحدها بتعاقب لقطعة الدي إن إي لحق

آخر مكمل للي إر إن, الذي يمسك بالحموض المينية الموافقة ويموضعها بترتيب لجل تشكيل سلسلةبروتينات خاصة.

ا فهمه بعمق, لكن فكرة عامة بوضوح هذا يكون فعل معقد بخطوات كثيرة. لجل هذا النقاش ل يكون ضروري مما يحدث لجل انتاج الصناف المختلفة للبروتينات سيساعدنا برؤية أن " تغيرات الشيفرة الوراثية العالمية

ا تكون صغيرة. تكون قليلة التغيرات ا " القليلة التي تحدث في اجسام بسيطة كالميكوبلزما واقعي بشكل تام تقريبا في كل الجسام, الثلثية يو – جي – إي تقونن باشارة " التي يمكن أن تقونن بضع ثلثيات. كمثال, تقريب مرتفعة " لجل فعل تركيب البروتينات, لكن في بعض الميكوبلزما البدائية, الثلثية يو – جي – إي تقونن

الحمض الميني تريبتوفان.

ا % بكل النواع الحيوانية والنباتية { التي100هذه التغيرات ل تغير واقع ان الشيفرة الوراثية مشتركة تقريبا ذات الحماض المينية } الذي يكون دليل قوي لن كل النواع تنحدر من ا الثلثيات تقونن تمام فيها جميع

ا يفكرون بأن التغيرات الصغيرة في الشيفرة الوراثية اسلف مشتركين. اضافة, علماء الوراثة الجزيئيين حالي يمكن تفسيره بآليات عادية للتطور. منذ سنوات كثير من علماء الحياء قد فكروا بأن الشيفرة الوراثية استمرتا بشكل كامل ذاتها بكل الجسام منذ الصول الولى للحياة لن أي تغير في الفعال الجزيئية الساسية سيقلب كلي

العمل الخليوي وأن النتقاء الطبيعي سيلغي بسرعة طفرات كتلك.

لكن في يومنا هذا علماء الحياء يعتقدون بأن الفعال بمستوى جزيئي ل تكون ثابتة وجامدة كما كانوا يفكرونا. كمثال, نعرف بان قطع { مقاطع } الدي إن إي المسماة ترانسبوسونيس { أو الجينات المتحركة } " تقفز سابقا ثلثية من " من جانب لجانب ىخر في الكروموزومات, الذي يتسبب بحدوث طفرات في الجينات القريبة. احيانا تقونن انتاج حمض اميني خاص يمكن أن تسبب تغيرات ملموسة وقوننة حمض اميني الدي إن إي التي غالبا ىخر جون التسبب بانهيار شامل بالعمل الخليوي. هذا ل يكون بحث نظري: تغيرات كتلك تمت ملحظتها مخبري

بجماعات لكائنات حية.

هكذا نجد اليوم أن أغلب علماء الحياء يتفقون في أن:

- تغيرات الشيفرة الوراثية العالمية التي تم العثور عليها في بضع انواع بدائية تكون نادرة, واضافة, ثانوية1ا عالمية " }: ا القول ان الشيفرة الوراثية تكون عالمية { أو " تقريب ا, وبالتالي, يكون بشكل اساسي صحيح كلي

الذي يكون مشترك بكل النواع وانه حجة دامغة على قرابتها وانحدارها من اسلف مشتركين.

- اكتشاف تلك التغيرات الصغيرة بالشيفرة الوراثية لم يقلب الشعب التطورية { الشجار التطورية } التي تم2 تحضيرها قبل كل شيء بواسطة صيغ اخرى { هذا ببساطة يريد القول بأن التغيرات تكون بصغر كهذا ل يمكنها تبديل القرابات وتعاقبات السلف – المتحدرين الذين تمت اعادة تشكيلهم من السجل الحفوري والدليل الجزيئي

.{

- تلك التغيرات النادرة والصغيرة للشيفرة الوراثية تبين بأنه يمكنها التسبب على القل بكمية قليلة من التعديل3التطوري.

ا أنه تلك التغيرات القليلة للشيفرة الوراثية قد امتلكت قليل أو لم تمتلك أي أثر في بتأليف البروتينات يكون مهم أو في وظائف خليوية أخرى. في الماضي التطوري, الطفرات التي حدثت في ثلثيات الدي إن إي لم تكن خاضعة

مباشرة للنتقاء الطبيعي الدارويني { لن النتقاء الطبيعي يجري بمستوى الجماعات الكاملة من الفراد التي تنتجها, كل واحد من هؤلء يكون ظاهرة للتفاعل المعقد بين تكوينه الوراثي الجمالي وبيئته }, لكن تلكلدة للعضاء الذين حصلت لديهم الطفرات, التعديلت الصغيرة لو أنها لم تمتلك أي أثر في " الهلية الموا وجود انتقالها بل فعالية من جيل لخر عندما العضاء قد تناسلت والجماعات قد تطورت. سيكون ممكن

من جديد, ينتج كل مرة أكثر وضوح أن طفرات كتلك يمكن حصولها دون زعزعة كلية لعمل الخلية { كما تنبأا بالفعل الذي يكون في كل ا وكما يتابع الخلقيون تأكيدهم }. برؤية هذا يكون متعلق الكثير من علماء الحياء سابق النظمة الطبيعية المعتاد وجود كثير منها { " نسخ مضاعفة " }, وهكذا يكون في المسنوى الجزيئي. واحدة من

مقتضيات هذه الكثرة يكون أنه يمكن اعطاء تغير صغير بتعاقب الثلثية { التي تقونن حمض اميني محدد في تركيب بروتين محدد } دون أن يتزعزع بشكل اساسي اصطناع البروتين ... ببساطة لنه يوجد نسخ اخرى

كثيرة من تلك الثلثية التي لم تتطفر { لم يحصل فيها طفرة } والتي تتابع قوننتها لذاك البروتين.

فهم هذا يساعدنا برؤية مشاكل منطق الخلقيين في التصميم الذكي, مثل مايكل بي, الذين يقولون بأن تفاعلت الجزيئات المعقدة بالعديد من الخطوات تمتلك " تعقيد ل يمكن تخفيضه " الذي يمنع التعديلت التطورية لتلك الفعال المحفوظة لنها ستزعزع وتؤذي عمل الخلية. صلبة منطق مايكل بي { الذي يستخف بالمقتضيات الخلقة " للفوضى " والوفرة الكثيرة الطبيعية للحياة } تقوده للستخلص بأن الحياة ل يمكنها توليد أفعال

بيوكيميائية بكل ذاك التعقيد " من حسابها الخاص " ل شيء أكثر من النتقاء الطبيعي ... والخلصة أن وجودآليات تحت خليوية كتلك يكون دليل للتصميم الواعي " لصانع ذكي ".

ا يكون صحيح القول أنه لو في لحظة ا ". أيض ا القول أن فعل اصطناع البروتينات يكون " معقد يكون صحيح محددة كل اجزاء ذاك الفعل ل تقترن كما يتوجب أن يحصل, لن تقوم بتشكيل بروتين وهذا يمكنه تسبيب مشاكل.ا لم يتم اعطاء تعديلت تطورية بهذا النظام { في واحدة أو في العديد من النقاط لكن هذا ل يريد القول بأنه أبد

في الماضي } دون أن النظام كان سيغرق. كما نوهنا كثير من المرات بهذه السلسلة, الكمية والطبيعة للتغيراتا تمتلك حدود نسبية { ببساطة لن التعديلت التطورية تعطى التي يمكنها اعطاء ملمح خاص للكائنات الحية دوم حول التغير الطبيعي الذي يوجد في جماعة, خصائصها الفيزيائية والكيميائية بالضرورة ستاخذ مداها وتقتصرا يوجد حدود مادية في التغير ا العتراف بأنه دوم على التغيرات الممكنة في تلك اللحظة }, هكذا يكون صحيح

ا حد مطلق, يمنع كل تغير, بأي مستوى في النتظام المادي { انتظام المادة }. الممكن. لكن ل يوجد أبد

هكذا فيما لو ان اصطناع البروتينات يتطلب جزيئات معقدة وآليات معقدة { حول ما نتعلمه كل يوم }, اكتشافا استثناءات صغيرة في القاعدة العامة لن كل الكائنات تتقاسم ذات الشيفرة الوراثية الكونية تثبت لنا بأنه فعلي

يمكنها اعطاء تغيرات في الفعال الكثر اساسية بكل الكائنات الحية في الكوكب.

في المختبر يلحظ بأن طفرة صدفوية في ثلثية يمكنها أن تقوم بقوننة حمض اميني مختلف دون ان تقوما لو نسخ الثلثية التي لم تتطفر تتابع تحقيقها وظائفها }. على بتخريب كل نظام اصطناع البروتينات { خصوصا اصحاب نظرية التصميم الذكي } يتابعون مغمضين عيونهم الرغم من هذا الدليل المباشر, الخلقيين { خصوص ويرفضون العتراف بأن علماء الحياء اليوم يفهمون: أن التطور يمكنه خلق ملمح جديدة { حتى بالمستوى

الجزيئي } وبالمرة حفظ ودعم ملمح ووظائف متقدمة.

اشارات

* الميتاكوندريا والكلوروبلستوس تكون " جسيمات " تحت خليوية التي تحتوي الدي إن إي الخاص بها المنفصل, يعتقد بأنه في لحظة ما قد كانوا اجسام مستقلة, لكن الن تشكل جزء من اللية الداخلية المنتجة

للطاقة في الخليا النباتية والحيوانية.

" مشروع ستيف "

فكاهة اختبارات مصحوبة بال

في المؤتمر السنوي للجمعية الميركية للتقدم العلمي { جمعية اميركية لجل تقدم العلم } في شباط لهذا العام { }, تم نشر التصريح التالي:2003

ا الفكرة القائلة " التطور يكون مبدأ موحد حيوي ومدعوم بشكل جيد من علم الحياء, والدليل العلمي يساعد جد بأن الكائنات الحية تمتلك اسلف مشتركة. ولو أنه يوجد نقاشات جدية ومشروعة حول نماذج وأفعال التطور, ل

يوجد شكوك علمية جدية بأن التطور قد حدث ول أن النتقاء الطبيعي يكون آلية مهمة للتطور. ادخال العلما " التصميم الذكي " } في منهاج العلوم في المدارس العامة يكون الخلقي الزائف { كمثال, لكن ليس حصري

غير مناسب من زاوية علمية وغير مسؤول من زاوية تربوية.

أغلبية علماء الوليات المتحدة والعالم يكونون متفقين مع هذا التصريح الواضح والصريح. لتبيان هذا الواقع, المنظمة التي قد كتب لها { المركز الوطني للتعليم العلمي }, الذي قد نشر في حلقات علمية وقد طلب تواقيعا لذكرى عالم ل: تكريم مساندة, لكن فقط من العلماء الذين يسمون ستيف أو ستيفن. لماذا فقط من هؤلء؟ أو

الحاثة وعالم الحياء التطوري ستيفن غي غولد المتوفي من فترة قريبة, والذي قد تفرغ وكرس حياته لتعميقا: لنه يوجد كثير من العلماء بكل الحقول العلمية, من كل العالم, معرفة المباديء الرئيسية والليات للتطور. ثاني والمتفقون مع التصريح الذي التمس تواقيع سيكون مهمة مستحيلة. هكذا أن طلب التواقيع ممن يحملون اسم "

ستيفيز ", شاهد بسيط من المؤسسة العلمية, المركز الوطني للتعليم العلمي يريد البرهنة عبر الفكاهة علىتماسك وتوحد الموقف العلمي من التطور.

كما تشرح إوجين سي. سكوت, المديرة التنفيذية للمركز الوطني للتعليم العلمي في الوليات المتحدة:

ا تجميع قوائم الدكاترة الذين يرفضون التطور لعطاء انطباع مزيف أن " بالنسبة للخلقيين يسرهم كثير المؤسسة العلمية تقترب من رفض التطور. طبعا ل يوجد شيء من هذا. مئات من العلماء قد ساهموا بوضع

% من العلماء1البيان { التصريح }, وفقط قد طلبنا التواقيع ممن أساؤهم ستيف, الذين يشكلون ما نسبته ا ". !!! تقريب

التأويل الخاطيء لكلم العلماء: التكتيك المفضل عند الخلقيين

الخلقيون يكونون مشهورين بمناهجهم الغير متقنة والمريبة. " العلماء الخلقيون " وخلقيي فريق التصميم الذكي ليس لديهم أي دليل علمي على نظرياتهم. لم يقوموا بنشر أي بحث { ول بحث واحد } في مجلة علمية رصينة { التي فقط تقوم بنشر مقالت نقدية ومقيمة من قبل الكثير من العلماء ذوي الختصاص في الحقل المبحوث فيه }. باعتبار الخلقيين غير قادرين على توفير أي برهان علمي على نظرياتهم, فهم متخصصون ومتفرغون للنتقاص من علماء التطور: محاولين اقناع العامة بأن نظرية التطور تكون غير صحيحة, وانالدليل عليها ل يكون متماسك أو أن النظرية واقعة في " أزمة " لن الخلقيين يناقشون نقاط مؤكدة فيها.

ا على الصعيد العلمي ول يوجد فيها " أزمة " ضمن سخافات نقية!!! نظرية التطور هي النظرية الكثر توثيق المؤسسة العلمية: الغالبية العظمى من العلماء في حالة اتفاق كامل حول الفعال والليات الساسية للتطور

بليون عام من التطور وتتابع تطورها, حيث النتقاء الطبيعي3.5{ كمثال, الحياة في الكوكب تستغرق للن يشكل آلية مركزية تحدث تغير تطوري بطول كثير من الجيال, وأن كل النواع تكون متصاهرة لنها تنحدر من اسلف مشتركين منذ اوائل اشكال الحياة, حيث أن الكائنات البشرية تشكل نوع واحد فقط وأنهم منحدرون من

سلسلة طويلة من أنواع شبه انسانية ماشية على القدام, أول تلك النواع قد انفصل عن نوع قردي أولي منذ ماا القرود الحديثة, كالشمبانزي, الذين يكونون أبناء يقرب من بضع مليين من العوام, والتي ينحدر منها ايض

ا }. عمومتنا الكثر قرب

أعيد, اليوم غالبية العلماء { في كل الحقول العلمية } متفقون حول تلك النقاط الساسية. الن جيد, مع انتهاء اتساع وتعميق معرفة الليات والفعال التطورية, العلماء يتناقشون بشكل دائم. كما في أي حقل علمي, دوما

يوجد أكثر لكي نعرفه. كمثال, علماء الحياء التطوريين يناقشون فيما لو أن الكثير من التغيرات التطورية بدرجةا في كبيرة التي قد حدثت بطول تاريخ الرض قد حصلت بسرعة أكبر وتدرج أقل مما كان يفكر به { خصوص

حقب مهمة حصل فيها تغيرات مناخية وبيئية }, أو يتناقشون حول الهمية النسبية للنتقاء الطبيعي مقارنة مع

النسياق الوراثي في التطور لجماعات مؤكدة.*- تلك النقاشات تكون منتجة وإيجابية. لكن ول واحد من هؤلء العلماء يناقش بأن التطور عبر النتقاء الطبيعي الدارويني لم يحصل أو انه يكون آلية مفتاحية وراهنة لتطور

الحياة!!!

لكن الخلقيين { دون استثناء فريق التصميم الذكي } يقومون بتأويل خاطيء لما يقوله علماء الحياء التطوريين وعلماء تطور آخرين لجل إظهار أخطاء بنظرية التطور غير موجودة فيها. يكذبون, يشوهون كلمات العلماء

ويضعونها خارج سياق نصها. ويتابعون فعل هذا حتى بعد أن يقول لهم العلماء بأنهم يقومون بالتأويل الخاطيء!!! كمثال, منذ بضع سنوات عالمي التطور الشهيرين ستيفن غي غولد ونيلز الدردج لحظوا أن

ا تظهر بشكل فجائي في السجل الحفوري واقترحوا أن التغير التطوري بدرجة الخطوط التطورية الكبرى غالب كبيرة مرجح انها تنتشر بشكل متدرج في حقب زمنية جيولوجية وبسرعة اكبر في غيرها. { هذا النموذج يسمى

لل المتوازن " }. " التخ

ا, لو بعض الحقب الجيولوجية تتصف " ا, فيما لو يكن ايقاع التغيرات التطورية الكبرى متشابه إن يكن هذا مؤكدل بزمن طويل { بسبب تغيرات صغيرة وتسويات بتوازن نسبي ", عندما كثير من النواع والخطوط تتغير قليا دون تغيرات مؤثرة كملمح جديدة ودون التسبب بظهور انواع وخطوط تطورية معتادة وثابتة, لكن عموم

ا وشدة { مثل " هبات " أو جديدة }, بينما أن حقب جيولوجية أخرى تتصف بتغيرات تطورية كبرى أكثر تمركز " بدايات مد وجزر " للتنوع خللها يتولد الكثير من النواع والخطوط الجديدة }, بالتالي يمكن التنبؤ بأن تلك

ا عبر حقب ذات كم النماذج المتناوبة { حقب طويلة للتوازن النسبي بخطوط كثيرة نباتية وحيوانية, متوقفة أحيان هائل من التغيرات التطورية ذو الدرجة الكبيرة } يتوجب رؤيتهم في السجل الحفوري. إلدريدج وغولد تنبؤواا, ففي السجل الحفوري ستظهر بأنه لو نموذجهم لليقاع المتغير للتغير التطوري بدرجة كبيرة يكون صحيح

نقاط فجائية " انحدار " سيظهر فيها كثير من النواع والخطوط { دون نسيان أن " انحدار " في درجة الزمن الجيولوجي يمكن ان تكون بضع عشرات أو مئات آلف العوام!!}, وبأن تلك الحقب مرجح أنها قد وافقت حقب

ذات تغيرات مناخية أو بيئية كبيرة.

ا في السجل الحفوري على سلسلة تامة مشهد من نبوءة غولد وإلدريدج كان أنه ل يتوجب التأمل بالعثور دوم تدرجية لنواع متوسطة بين كل النواع السلف ومتحدريهم. من جانب, كثير من البقايا ل تتحجر { ل تتحول لحفور } وكثير من الحفوريات ل يتم العثور عليها, اضافة, قد قالوا, ليس كل التعديلت التطورية الكبرى قدا بأنها قد كانت معطى تغيرات تطورية مؤثرة بحقب حصلت بسبب سلسلة تغيرات صغيرة زائدة ويكون ممكن مركزة. كما مع التوازن المتخلخل يمكنهم عمل تنبؤات متحققة { بخلف ما " يقترحه " الخلقيون }, لقد ولدا. هذا شيء ايجابي وينمي معرفتنا لتلك نقاش شديد وافكار جديدة في الدوائر العلمية, التي تتابع كشفها راهن الفعال. لكن ل شيء مما اقترحاه غولد والدريدج قد ناقض بالحد الدنى المباديء الساسية المتحققة بالتطور الدارويني, ببساطة قد انتقدوا من قد فكروا بأن التغيرات التطورية ذات الدرجة الكبيرة قد كانت معطاة بايقاع

بطيء ومشابه.

لكن عندما قد سمع الخقيين بالكلم عن نموذج التوازن المتخلخل وأنه قد انتقد الداروينيين التقليديين الذي كانواا قد حدث بذات الخطوة, أعلنوا { الخلقيين } بأن غولد وإلدريدج قد قال أن " داورين قد يفكرون بأن التطور دوم

أخطأ " وسارعوا بنشر نشرة هجائية معنونة " علماء من جامعة هارفارد يؤكدون بأن نظرية التطور تكونأكذوبة ".**

ا, هذا كان مفاجأة بالنسبة لنيلز إلدريدج وستيفن غي غولد, اللذان كانوا مدافعين عن مباديء نظرية عجبا طوال حياته المهنية لتعميق المعرفة بآليات التطور. إلدريدج يتابع كتاباته بالدفاع عن التطور. غولد كان متفرغ

التطور وضد نظرية الخلق, كمثال, كتابه للعامة { انتصار نظرية التطور واخفاق نظرية الخلق }.

بل أكثر من هذا, إلدريدج وغولد قد اشتكوا من أن الخلقيين قاموابتشويه وجهات نظرهما, متابعين فعل ذلك للنبعض الخلقيين يتكلمون عن التوازن المتخلخل كما لو أنه يناقض نظرية التطور.

عندما محطة تلفزيون بي بي إس قد قدمت السلسلة المهمة عن التطور, الخلقيين فقدوا رشدهم, شيء تقليدي كعادتهم, قاموا بتخريف وجهات نظر العلماء الذين ظهروا في البرنامج. استشهدوا بما قالوه أن " النتقاء

الطبيعي بذاته ل يفسر كل التطور " { وهذا شيء مؤكد لن ولو كان آلية اساسية بالتغير التطوري إل أنه ليسا أكدوا { الخلقيين } بأن هؤلء العلماء قد قالوا بأن التطور ل يحصل { بالتالي خاطيء }. الوحيد }, ولحق

ل لمعلومة مهمة حول الجينات كمثال, عالم قد شرح أن الحقل العلمي الجديد لعلم الحياء التطوري يكون حام التي تنظم التطور, وهذا ينتج عنه بوضوح أن تلك الجينات { تلك التي تؤثر بشكل مباشر بالنتقاء الطبيعي }

تمثل ورقة مهمة بتوليد تعديلت وراثية تخدم كمادة اولية لجل احداث التغير التطوري بطول اجيال. اذا الخلقيينقد قالوا بأن هذا العالم قد رفض التطور!!!!!!!!

ا " علم النفس التطوري " قد أحدث مثال آخر: الخلقيين قاموا بانتقاد السلسلة لنها لم تقل أن الحقل الجديد نسبيل في دوائر علماء التطور. { علم النفس التطوري يدعم أن قسم جيد من السلوك الراهن للنوع البشري قد جد

ا, كثير من علماء التطور ل يؤيدون هذه تمت صياغته مباشرة عبر النتقاء الطبيعي باسلفنا, وفعلي الطروحة }. لكن السلسلة التلفزيونية والمنشور المصاحب يشيرون إلى أن الحقل الجديد " علم النفس

ا للجدل وأن كثير من علماء الحياء التطوريين ل يعتقدون بأنه صالح. بكل الحوال, التطوري " يكون مثير الخلقيين قد قالوا بأن السلسلة قد غطت هذا النقاش, مع اثارة الدخان هذه حاولوا دفن الواقع الحقيقي يوجود

اتفاق علمي بأن دليل التطور وأن الكائنات البشرية قد تطورت من انواع اخرى يكون غير قابل للرفض.ا عن هذا التفاق العلمي. هنا نرى تكتيكهم التقليدي في الكذب والتلفيق. الخلقيين ل يتكلمون أبد

ا العلن أنه غير مؤكد وجود " شيفرة وراثية عالمية " والتي سنرى مثال آخر: بالنسبة للخلقيين يسرهم جد تكون متصلة بين كل الكائنات الحية, وأن علماء التطور الن يقبلون هذا. تلفيق آخر!! يتأسس الواقع بأنه قد تم العثور على تغيرات دنيا بالشيفرة الوراثية العالمية { كحال الفروقات بضبط تهجية الكلمات بين " حقبة " و "بة " }. الخلقيين يقولون بأن هذا يسقط المبدأ بأن كل الكائنات الحية تكون متصلة ببعضها, لكن ل يقولون حق بأن العلماء الذين عثروا عليها يعتقدون بأنها تكون تغيرات تطورية منساقة من الشيفرة الوراثية العالمية.

كالعادة, يستشهدون بالعلماء خارج سياق النص لجل أن يظهر أنهم قد عثروا على دليل ضد التطور.

ا بفريق آخر مثال من محالت تلفيقية للخلقيين: منتقدين سلسلة التطور, البيوكيميائي مايكل بي { الكثر بروز التصميم الذكي من الخلقيين } قد اشتكى من أنه قد اشار لعمل ستيوارت كاوفمان, عالم يبحث حول كيفية امكانا " انطلقا من مكونات بسيطة. العالم بي قال أن عمل كاوفمان في انظمة بيولوجية معقدة " منظمة اوتوماتيكي حقل التنظيم – الوتوماتيكي الجزيئي يقدم " بوضوح تناوب النتقاء الطبيعي ", ما يؤدي للفهم أن كاوفمانا وعلى الرجح هو متفق مع الخلقيين. هذا مخطيء بشكل مطلق!!! يعتقد بأن النتقاء الطبيعي ل يكون صالح

كاوفمان يكون في حالة حنق شديد لن الخلقيين قد شوهوا كلمه هكذا { كما في حالة الكثير من علماء التطور }. أبحاثه تكتشف امكان أنظمة بيولوجية معقدة كفاية أن تكون قادرة على النتظام – الوتوماتيكي

{ مثل أنظمة التنظيم الوراثية }. باعتبار هذا يمكن أن يكون صيغة لتوليد نظام بيولوجي .. اضافة " للنظام "ا يعتقد بأن واحدة من المقتضيات المهمة لعمله يكون البيولوجي الذي ينتج من التطور الطبيعي. كاوفمان أيضا { الصيغ لدة اوتوماتيكي بدقة أن يبين أنه يكون مرجح بشكل كبير أنه قد نشأت من حسابها الخاص كائنات موا للتنظيم – الوتوماتيكي الكيميائي التلقائي { ذاتي الولى للحياة } للحساء الكيميائي للرض بأفعال طبيعية كلي

ل!!!!! دون تدخل شيء }. الخلقيين, واضح هذا, يقولون بأن هذا يكون مستحي

هذا يكون ما قد قاله كاوفمان:

" الكاديميون لديهم كامل الحرية بتفسير عمل زملئهم كما يريدون, لكن انا أريد الفتراق عن الصيغة التي يستعملون فيها عملي حول التنظيم الوتوماتيكية والنتقاء " لعلماء نظرية الخلق " و " نظرية التصميم ".

عملي حول التنظيم الوتوماتيكي يشير لن التنظيم التلقائي للنظمة البسيطة يمكنه توفير مصدر ثاني للتنظيم في البيولوجيا, اضافة للنتقاء الطبيعي. برهاني ل يستلزم أن يكون المبدأ الدارويني للتحدر مع تعديلت الذي يقود

ا بأن النتقاء الطبيعي ل يكون فعل نقدي " لشجرة الحياة الورافة " لن يكون غير صالح. ول يستلزم أيض للتطور. يستلزم أن صيغ مؤكدة لتنظيم انظمة معقدة, مثل السلوك المنظم للشبكات المنظمة الوراثية وظهور

ا لن تلك البراهين ا مما كنا نفكر به. نظر ا, تكون أكثر ترجيح شبكات المولدين الوتوماتيكيين, المحفزة جماعي تشير لن أرجحية تلك النظمة المعقدة يكون أكبر مما كنا نفترض, تذهب ضد نظرية التصميم, التي تكون

ا ا للستنتاج أنه كان هناك تصميم. إذا أردت أن أكون محق مؤسسة على برهان أن انظمة بذاك التعقيد تكون دافعبهذا الصدد, ل يمكن استنتاج ما استنتجه جماعة التصميم من الخلقيين ".

اشارات

* النسياق الوراثي عبارة عن تغيرات ملحوظة بالتناوبات الجينية التي يمكن اعطاؤها في جماعات بمجرىاجيال جراء ظواهر مثل الهجرات.

** في الواقع داروين, وأكثر عالم الحياء توماس هنري هاكسل, صديقه المؤيد القوي, استشفوا بأنه ليس كلا بذات اليقاع. التغيرات التطورية تجري دوم

لع للمستقبل في البداية وتط

في الوليات المتحدة اليوم, ببدايات القرن الواحد والعشرين, كثير من الناس للن تعتقد بآلهة وكائنات فوقا يعترفون بأن الحياة في الكوكب قد تطورت بطول آلف مليين العوام وأن طبيعية. لكن كثير من المعتقدين أيض

كل النواع في الرض { حصرا الكائن البشري } يكونون متصاهرين لنهم منحدرين من اسلف مشتركين.ا يعترفون ويقبلون بأن الكتاب المقدس يكون كتاب مكتوب من مؤلفين بشريين, وبالتالي يحتوي الكثيرين أيض

عام أو أكثر. تحبيذ العنف, الهمجية2000اخطاء ومواقف مستنتجة من رؤية وأسبقيات مجتمع قد عاش منذ وعدم الرحمة الجتماعية التي يتضمنها الكتاب المقدس { تبرير العنف الذكوري ضد المرأة, الطفال والعبيد,ا, ...الخ} كل هذا يبلبل مديح الجيوش التي مزقت رؤوس الطفال وخربت المدن, النصح بقتل المثليين جنسي

الكثير من المؤمنين الحديثين. الكثيرين يقررون تجاهل الكثير من تلك الجزاء في الكتاب المقدس. في الواقع, كثير من الناس المتدينة التقدمية تعتقد بأنه عند لحظة تفكير أن الكتاب المقدس يكون " الكلمة النصية ل ",

يتوجب " انتقاء " ما يكون مفيد لجل لصياغة دليل اخلقي لجل العيش في عالم اليوم.

اليوم المؤمنين الكثر نفاذ بصيرة يجهدون للتوفيق بين شيئين يظهران شديدا الهمية للحياة البشرية: العتقاد بكائن فوقي " في العلى " فوق الطبيعة والبشرية { إله " فوق طبيعي " }, و العتراف بالعلم الحديث

ا بأن العقائد الدينية ل { وبالتطور البيولوجي }. يريدون هذين الشيئين. يحتاجان الثنان. يكونون مقتنعين كلييتوجب استعمالها لرفض الفوائد التي توفرها مجموعة المعارف والكتشافات العلمية للبشرية.

لكن فيما لو أن العلم يمزق باستمرار حجابات الجهل, أين يمكن للمؤمنين الحديثين " العثور " على إله؟ كثير من الناس التي تحاول التوفيق بين الدين والعلم بحياتها تتمركز بظواهر للن ل نفهمها { في الطبيعة أو في

المجتمع البشري } وتقرر بأن هذا الحقل " المجهول " يكون مؤشر لنفوذ الله. ليس فقط الصوليين المسيحيين يقولون أن " تصاميم ا تكون غير مسبورة الغور { ل يمكن ادراكها } ". كمثال, من الكثير من

الشخاص المؤمنين الذين يفهمون أن الحياة قد تطورت, بعضهم للن يقول : " لكن ربما ا قد بدأ الحياة, فيا " ترك " التطور يطورها كما نعرف ما قد عمله, البدء. ربما ا قد خلق أوائل الكائنات من خلية واحدة ولحق

عبر النتقاء الطبيعي وغيره ".

ا ترك الحياة تتطور وتتنوع " من حسابها هذه الفكرة بأن كائن فوق طبيعي قد أوحى بالحياة لوائل الخليا ولحقا بأن العلماء لم يتمكنوا من انتاج " عبر آليات معروفة للتطور الدارويني يكون مشترك بشكل هائل. يكون مؤكد

بليون عام { كل العناصر لكل3.5خليا حية التي ينتجها تآلف عناصر كيميائية التي قد تواجدت في الكوكب منذ النواع الحية } ومحاولة الستجابة لمزيج الظروف البيئية التي توجب وجودها في ذاك الزمن. مع ذلك, قد لحظوا أنه, في ظروف بيئية مؤكدة, تلك العناصر الكيميائية تنتشر لتنتظم { من حسابها أو لوحدها } في " لبنات " جزيئية أساسية للحياة { كما رأينا في أجزاء سابقة من السلسلة }. جنبا لجنب, الحقول البارزة بعلم الحياء الجزيئي وعلم الحياء التطوري يحققون تقدمات في البحاث حول تلك الفعال للتنظيم الوتوماتيكي

الجزيئي والخطوات الممكنة التي قادت لتشكيل أوائل اللياف لجزيئات ناسخة من الدي إن إي ومن اوائل الخليالدة. المو

انطلقا من اتجاه مختلف, العديد من الباحثين العاملين مع نماذج محوسبة قد برهنوا أنه حتى " الشكاللدة في الكمبيوتر } تبدأ بالتطور من حستبها الخاص { دون تدخل بشري ول تدخل " الصنعية للحياة " { المول " غير مأمولة " لمشاكل ا تولد " حلو صانع ذكي " }, التي تنتج تنوع هائل بأشكال جديدة للحياة وحصري

تصميم " لم يقم باستباقها القائمين بالتجارب. كمثال, في واحدة من التجارب المحققة من قبل كارل سيمس في العقد الماضي, برنامج كمبيوتر وضع " بحالة تكرار " { رد آلي " ل " جماعة " من " افراد متنوعين "

{ مزيج من " اللبنات الفتراضية " المشكلة من قطعتين متصلتين }. القائمين بالتجارب قد عملوا شيئا آخر:ا التي سيكون قاموا ببرمجة ما يعادل فائدة منتقاة ببيئة محددة, كمثال, اللبنات التي تصل " لتمشي " اوتوماتيكي

لها فائدة مولدة. يكون مهما الشارة لن القائمين بالتجارب لم يقوموا بتصميم أي لبنة لجل أن " تمشي ", ببساطة قد برمجوا الكمبيوتر لكي يقوم بعمل انتقاء طبيعي واعطاء فائدة مولدة ل اللبنات التي من حسابها

الخاص قد تطورت لشكل انتهت فيه " لتمشي ": تلك اللبنات تساهم بمتحخدرين اكثر للجيال التالية. القائمين بالتجارب لم يكونوا عارفين فيما لو أن اشكال الحياة الصنعية ستتطور بهذا التجاه وستكتسب تلك الوظيفة.

بدؤوا برنامج التكرار اللي, وكانوا وتأملوا رؤية الذي قد حدث.

ا الذي قد حدث يكون ان " افراد " متكررة اوتوماتيكيا قد أنتجت جيل إثر جيل من النسخ منها ذاتها. لكن أحيان قد حدث أخطاء في النسخ { المعادل للطفرات في الكائنات الحية }. وبصدفة نقية, بعض من تلك " الطفرات " قد

سمحت ل اللبنات " بالمشي " { وطفرات أخرى قد أنتجت صيغ أخرى " للحركة " }. كما في هذه البيئة الصنعية { البرنامج } الفراد الذين امكنهم المشي قد امتلكوا فائدة مولدة { قد انتجوا نسخ أكثر منهم ذاتهم منافراد آخرين لم يمشوا }, مع الزمن الجماعات من اللبنات امتلكت نسبة كبيرة من الفراد الذين " يمشون ".

أو أن يكون,في هذه البيئة المصطنعة, " الطفرات " التي تحدث بالصدفة { اخطاء في النسخ ببرنامج التكرار الوتوماتيكي }, مجتمعه مع تغيرات مصطنعه لمتغيرات خارجية ومحدودة, مع الزمن { كثير, كثير من الجيال }

تولدت ملمح جديدة بالشكل والوظيفة. كل هذا قد حدث دون أن يتدخل أحد بشكل مباشر لعمل أي تعديلت تطورية ول " لتصميم " الملمح الجديدة!!! تظاهرات الحياة الصنعية ل " اللبنات " الفتراضية أو الكائنات الفتراضية { كالتظاهرات القريبة لتطور " الرض " } تثبت مباديء اساسية للكيفية التي يجري فيها التغير

ا ودون ارشاد مصمم واع, حصريا في انظمة غير حية. تجارب كهذه, جنبا لجنب مع الكثير من التطوري تلقائيل عن التغيرات التطورية في الكائنات الحية التقدم في الوراثة الجزيئية وعلم احياء التطور التي تمتليء تفاصي

في المستوى تحت الخليوي, تساهم بتفسير كيف أن اوائل اشكال الحياة قد ظهرت.

هل نمتلك معرفة كاملة عن أصول أوائل أشكال الحياة؟ من الواضح كلااااا. لكن, كما يشير كثير من علماء الحياء, حتى لو اننا ل نفهم بشكل كامل كيف ظهرت اوائل اشكال الحياة " في الحساء الكيميائي " في الرض البدئية { وها إننا نبدأ بفهمه }, ل يوجد أي شك بأن الحياة قد تطورت وأنها قد تابعت تطورها بشكل متواصل منذ أن ظهرت, ونعرف الكثير من آليات هذا الفعل التطوري. هكذا أنه في الواقع يوجد بضع ثغرات في معرفتنا لكيفية ظهور اوائل الكائنات الحية { كائنات وحيدة الخلية التي كانت تشبه البكتريا } " للحساء الكيميائي " منذ

بليون عام, لكن هذا ل يريد القول بأنه يتوجب علينا العتراف بهزيمتنا والقول أنه " كان ا ". الشيء3.5 الذي ل نعرفه للن ل يريد القول بأنه لن يمكن معرفة ذلك. كمثال, اسلفنا لم يكونوا عارفين شيء عن صمامات

القلب, ول العصبونات ول شيء عن الدي إن إي, لكن بكل الحوال كانت موجودة. للمام أكثر, مع تطورالمعرفة البشرية, العلم بينها كلها لنا.

متأمل بأصول الحياة في الكوكب, عالم الحاثة نيلز إلدريدج قد كتب ببراعة منذ العديد من السنوات في كتابهالممتاز { انتصار التطور واخفاق الخلق }:

أعطيت جزيئات عضوية معقدة والكثير { مثل الحماض المينية, العناصر التي تشكل "...بكل ارجاء العالم البروتينات } يمكن اصطناعها ببساطة بامرار شرارة بمزيج غازي من المونياك, الميتان, الهيدروجين والماء,ل العناصر التي كانت المكونات الرئيسية كما فعله لول مرة ستانلي ميلر في خمسينيات القرن الماضي, مستعما عن الخلق الحقيقي للحياة. علماء الحياء, لجواء الرض البدائية. الخلقيين يكررون بأن تلك النتائج تبعد كثير بشكل طبيعي, أيدوا, لكن يدعمون أن تجارب كتلك تقترح وتساعد الفرضية لن الحياة قد ظهرت نتيجة افعال طبيعية .. في التاريخ القصير للبيوكيمياء قد اجتزنا تحليلت مخبرية لجل التحقق مالذي تكونه البروتيناتا من أواسط القرن التاسع عشر }, وقمنا بفك الشيفرة الوراثية { اواسط القرن العشرين }, اليام { اعتبار

الدوارية للستنساخ الجيني { نهايات القرن العشرين }. الواقع أن أصل الحياة, يتم طرحه كمشكلة بيوكيميائية,ل. لكن لو نتابع2000وعدم حسمها بشكل كامل في العام ا, ول يكون دليل قاطع لنه لن يح ل يكون مفاجئ

تعليمنا للطفال بأن قضايا كتلك تقع خارج نطاق العلم لن كل هذا كان من عمل خالق!!! سنخفض امكانياتنالحلها. على الكثر يكون بدقة هذا ما يريد الخلقيون منا التفكير به, مثل فيليب جونسون وزملئه ".

كلما يتقدم العلم أكثر, كلما تخسر الفكار البشرية حول قدرات إلهية وملوك فوق طبيعيين, وبأكثر وضوح ستتم رؤية تلك القصص كمحاولت بشرية لتخيل الشيء الذي للن ل يمكننا فهمه. هكذا أن جميع المؤمنين المعترفين

بالدليل العلمي على التطور بكون غير قابل للدحض, الذين يكونون مقتنعين بأنه عندما ظهرت الحياة في الكوكب, قد تطورت وتنوعت عبر أفعال تطورية طبيعية بشكل كامل, أقترح عليهم التي: من المفترض أننا لنا الدهشة والحترام أمام ما ل نعرفه أو نفهمه بشكل كامل { ول أمام كثير من الشياء التي ها إننا نخسر أبد نفهمها }, سنتابع طرح السئلة العميقة حول كل شيء, سنعمل لتوحيد الجميع { مؤمنين وملحدين } الذينا مطبقين المناهج يريدون عمل اي شيء ضمن امكانياتنا البشرية لتحسين الظرف البشري, لكن نحاول أيض

ا تساعدنا للفصل بين الذي يوافق الواقع العلمية, مناهج مادية, للوصول للحقيقة. المناهج العلمية للكشف دوم المادي كما يكون في الطبيعة والمجتمع و الذي ل يوافق ذاك الواقع. في فعل اكتشاف حقائق جديدة حول الواقع, سيتوجب علينا كل فترة ابراز افكار قديمة وعقائد قديمة, ليس بسبب قدمها بل لن المنهج العلمي يثبت أنها ل

تتوافق مع الواقع.

يتوجب علينا متابعة فعل " فصل " الحقيقي والمخطيء كل مرة أكثر وعي وبصورة منتظمة. حتى الكائنات البشرية البدائية توجب عليهم أن يعملوا اصدار كهذا { علم للختبار والخطأ } بنهاية استمراره وتطور قدرته

على تحويل العالم بما يوافق احتياجاته. العالم المحيط بنا يتغير بشكل متواصل, والمعرفة البشرية يتوجبتطورها واتساعها بانتظام.

في " مجموعة أدواتنا " البشرية ل شيء يكون اكثر أهمية من منهج علمي مادي بالتمام لجل اكتشاف الحقيقة, منهج مطبق بصورة منتظمة, منهج بحد ذاته نتاج التطور, والثورة, في التطور البشري { وطرقنا

بالتفكير }. بالنسبة للمؤمنين وغير المؤمنين أقول لهم ذات القول: لماذا ل نقوم بعقد ميثاق بالذهاب حيث تحملناا لفكارنا وتقاليدنا القديمة؟ المناهج العلمية لجل اكتشاف الحقيقة, حتى لو يكن ما نكتشفه ينتهي ليكون مزعزع

اعتراف, مطالبة ونضال لجل الحقيقة العلمية

ا في الجزاء السابقة من هذه السلسلة قد أثبتنا, من زوايا مختلفة, أن التطور يكون حقيقة علمية مؤسسة جيدا, سيما عند وجود مجموعات حيث ان أغلبية علماء العالم الساحقة تدعم وتطبق. لكن الحقيقة ل تسود دوم يمكنها اذاعة افكارها الخاطئة وبمتناولها آلة حكومية لنشرها وفرضها. هذا ل نعرفه بكل ابعاده. كمثال, فيا وأنه مضيعة وقت الهتمام بكلم الخلقيين, لنه في ل متحقق الوليات المتحدة ناس تفهم أن التطور يكون فع

ا. نهاية المطاف لن يمكنهم تغيير الواقع بأن التطور يكون صحيح

ا لن يكون عودة للحقبة التي فيها الغلبية لم تكن تعرف بأن الحياة يفكرون انه في بلد كالوليات المتحدة " أبد قد تطورت بأفعال طبيعية ", هكذا لجل ماذا اضاعة الوقت لدحض هراءات الخلقيين؟ لكن في رأيي يكون خطأ جدي أن نغمض أعيننا عن تلك المشاهد " للحروب الثقافية " في الوليات المتحدة. لقد سمعت ذات الرأي حول حركة مناهضة الجهاض: " ل تقلق, هذه النماذج تكون لمجموعة من مختلي العقول, نساء الوليات المتحدة لن

ا ا ليام كان فيها الجهاض غير قانوني ولم يكن بامكانهن تقرير امتلك طفل أو متى ". كل؟ اذ يعدن مطلقا, خطوة خطوة الصوليين قد احرزوا النتقاص من حق المرأة بضبط انجابها الخاص وفي بعض انظروا جيد

ا مستحيل عمل الجهاض. في صدد التطور, ذات ا في المناطق الريفية } يكون عملي مناطق الوليات { خصوص الجماعة من الرجعيين الصوليين قد احرزوا احداث تشويش وخلط عند كثير من الناس, دخلوا في هيئات

مدرسية وادراج كتب علمية للمرحلة الثانوية تنبه لن التطور يكون " نظرية غير مثبتة { ل يكون صحيح!! }ا عندما يكون برنامجهم السياسي كيمين ومثيرة لجدل كبير ". هكذا ل يكون صعب تخيل أنهم يتقدمون, خصوص

متطرف بأعلى المستويات الحكومية.

ا بهذا التجاه. في الوليات ا وغير موجه بالضافة, يوجد قاعدة مادية قوية لكي يكون كثير من الناس مشوشا المتحدة وفي العالم كله, كثير من الناس ل تدرس النقاط الكثر اساسية للتطور { ول حتى قد سمعوا كلم

عنها !!! }: الغلبية تعتقد بأسطورة ما أو خرافة ما حول ظهور النباتات والحيوانات. اضافة للحركة الصولية المسيحية { التي للن تتمركز بشكل رئيسي بالوليات المتحدة واستراليا, لكن مؤكد أنها ستتوسع } تكون حركة

لة بشكل جيد ومنظمة تتلقى مساعدة مالية وايديولوجية كبيرة من منظمات سياسية محافظة ورجعية. ممو الحركات النجيلية وأصوليي الوليات المتحدة يكونون حلفاء لليمين السياسي والتجاهات الفاشية { لنتذكر

قضية تعديل سانتوروم }. بفضل تلك المساعدة, الخلقيين لديهم البوابة مفتوحة في الصحافة الكبرى, التي تقدمدون مساءلة وجهات نظرهم وآرائهم, كما لو كانت أخبار موضوعية.

ا, هم ذاتهم لديهم القدرة على السيطرة على الكثير من وسائط النشر: برامجهم الذاعية والتلفزيونية, كتب, أيض نشرات, معارض متحفية, صفحات نت مميزة { قوموا بالبحث عن كلمة " خلق " واذهبوا لصفحة معهد بحث الخلق أو معهد ديسكفري } يصلون { ويشوشون } مليين الشخاص. لديهم المال والموارد لطلب محاضرين

لعطاء احاديث للهيئات المدرسية, مجموعات من آباء العائلت, جامعات, محاكم, الكونغرس وهيئات أخرى منالحكومة. وكما أشرنا يمتلكون صلت قوية بأعلى المستويات الحكومية.

ا " إلغاء " حقيقة التطور؟ هل بإمكان حملة دعائية منظمة وممولة جيد

من المفترض أنه كلاااااااااا, لكن نعم يمكنها عمل أذى كبير بتعليمها مليين { خصوصا من الشباب ودون ا ولرفض التطور والعلم بشكل عام كمنهج لمعرفة وتحويل العالم. خبرة } للعتقاد بتعصب لفكار خاطئة كلي هذا يساهم بالسياسات المهينة الرجعية بأعلى المستويات الحكومية. بوضوح, الحكومة, العسكر والجمعيات يتوجب عليهم تطبيق العلم لجل اتمام اغراضهم { للتخلص من الحروب واكتشاف منتجات جديدة صيدلية },لم مباديء ومناهج علمية اذا بصيغة هكذا أنهم لن يذهبوا لرمي العلم من النافذة. سيتابعون السماح لقطاع بتع

اخرى لن يكون بامكانهم متابعة التشغيل والتحكم بالعالم. لكن هذا ل يريد القول بأن الجميع يتوجب عليهم معرفةالعلوم!!!

ا " كعلم ", كالنظريات " العلمية " حول الدونية ا تقديم أشياء مزيفة كلي على النحو ذاته, للرجعيين ينتج مفيدا } لتبرير العبودية المرعبة للفارقة, المحرقة العنصرية أوحول اللمرأة { التي ل تمتلك أي دليل علمي مطلق

النازية لليهود, اضطهاد المرأة وغير ذلك. هكذا أن الواقع بأن تكون فكرة مخطئة { وأن الكثيرين يعرفون هذا }ل يريد القول بأنها لن تخدم لجل مقاصد الرجعيين.*

ا عندما يقال بأنها أفكار " بالنتيجة, ل يمكننا التقليل من الذى الذي يمكن عمله تقديم أفكار خاطئة, خصوصل عند علمية ". عندما الخلقيين يقدمون عقائدهم الدينية " كعلم " يبغون العديد من الشياء: جعلها أكثر قبو

العامة المتعلمة, ادخالها في المدارس العامة على الرغم من أن الدستور يملي عدم تعليم الدين في المدارس,ا تقويض كل العلم, المنهج العلمي والتوجيه بدراسة العالم { وتغييره } بواسطة فعل المراقبة المنتظمة وأيض

والتفاعل مع الواقع المادي. إن ينتصر الهجوم الخلقي, سيتراجع العلم لقرون وسيتحدد لنا فهم وتحويل العالم { أوالستكانة وقبوله }

بواسطة الخرافة واليمان بكائنات فوق طبيعية.ا إن ل يكن عالم محترف, لجل فهم أفضل للخطاء والخدع التي مالذي يمكن عمله من قبل شخص, خصوص

يروجها الخلقيون؟ الجزء الذي فيه " نقاط لجل معرفة أكاذيب وتحريفات الخلقيين " يعطي افتراحات ومصادرللمعلومة.

دليل خاص بعلم الحيوانات الخلقي

العالم الراهن للخلقيين يكون عبارة عن زمر متنافسة من الحيوانات. عندما يهاجمون علماء التطور يقدمونا, كما يمكن رؤية نقاشاتهم الساخنة في النت. بعد ذلك ا, لكن فيما بينهم ذاتهم يتصارعون كثير ا موحد مظهر

تتابع قائمة بالتجاهات الرئيسية للخلقيين الراهنين في الوليات المتحدة:

- خلقيي الرض الشابة1

هذه الجماعة تدور في فلك دوان غيش وانشاء معه البحاث الخلقي, الذي بكلماته الخاصة " يعزز حقائق الخلق العلمي وعدم خطأ الكتاب المقدس بكل حقول الدراسة وبكل مجالت الحياة ". إنها جماعة من أكثر الجماعات التقليدية: يقول بأن كل كلمة في الكتاب المقدس تكون كلمة ا وبالتالي تكون صحيحة. بالنسبة لهم يتوجب

ا كوقائع نصية. قبول الكتاب المقدس حرفي عام أو كحد أقصى6000كما في التفسير الدقيق للكتاب المقدس نصل للستنتاج أن الرض يكون عمرها فقط

عام { وفق حساب عدد الجيال الذين قد عاشوا منذ ظهور آدم وحواء }, يرفضون بشكل فوري كل10000ا وأن الحياة عمرها حوالي 4.5دليل علمي حديث يقول أن الكوكب عمره بليون عام { في3.5 بليون عام تقريب

ا, حيث ا قد خلق كل شيء في ستة أيام { حال تطور } في الرض. يتناولون كل ما يقوله الكتاب المقدس حرفي ساعة }. يعتقدون حرفيا بقصة آدم وحواء { وأن حواء خرجت من ضلع آدم }, قصة يونس24ستة أيام ب

أ, سمكة كبيرة }, قصة سفينة نوح, الذي قد عاش أيام كثيرة في بطن حوت { ثديي يسميه الكتاب المقدس خطا وأن متوشالح قد عاش 40للطوفان الكوني الذي قد استغرق ا. هذه الجماعة, دوان غيش960 يوم عام

ا على وشركاء معهد البحاث الخلقي ل يكونون جماعة متطرفة منعزلة عن الحركة الخلقية: لقد مارسوا ضغوط الهيئات المدرسية والمحاكم لجل تعليم " علم الخلق " في المدارس العامة بولية لويزيانا, آركانساس وأوهايو,

ا " مع علماء التطور في الجامعات. لديهم تمويل بين غيرها. غيش جاب الوليات المتحدة لسنوات " متناقشا, ... الخ. جيد, قاموا بتنظيم " متحف لنظرية الخلق ", ينشرون كتب ونشرات, لديهم صفحة نت مزارة كثير

ا. يكونون معتوهين, لكن هذا النوع من العته يكون خطر لو لم تكن بكل هذا الخطر, كانت ستثير الضحك رؤية تلك الحركات اللتوائية التي ل تصدق التي يعملوها لجل "

ا في الكوكب { سلسل جبلية, وسهول ووديان كالوادي الكبر, اثبات " أن الحوادث الجيولوجية الكثر بروز يوم40الشكل والتموضع النسبي للقارات, ...الخ } تكون كما كانت لحظة الخلق, مع تغيرات صغيرة سببها

خلل الطوفان الكوني وبضع ستة آلف عام من الحت التي تسببه الرياح والمياه. أل يغضبهم أن جميع علماء الجيولوجيا الحديثين يتفقون على أنه في تاريخ الكوكب لم يحصل أي طوفان كوني أغرقه بالكامل. ل يهتمون

للعمل العلمي لعلماء الجيولوجيا كدزء من الفعال الملموسة بالتاريخ الجيولوجي للرض. باختلف عن مؤلفي الكتاب المقدس البشر منذ بضع آلف من العوام, علماء الجيولوجيا الحديثين يفهمون كثير

من المظاهر للنسياق القاري, النشاط البركاني, المسح الجيولوجي, الحت بواسطة الريح والماء, النزياح والصطدام للصفائح التكتونية للبنية الرضية, ...الخ. يفهمون بشكل ملموس وبشكل نوعي كم تغيرت الرض بمضي الزمن وكيف أن تلك الفعال طبيعية بشكل كلي { التي يمكننا مشاهدتها في الوقت الراهن } قد شكلت { وتتابع تشكيل } الرض والمياه في الكوكب. سرعة أغلبية الفعال الجيولوجية تكون غير منظورة بالعين

البشرية, لكن الجهزة اعلمية الحديثة يمكنها كشفها. لقد جمع علماء الجيولوجيا كمية ل تصدق من المعلومات العلمية الملموسة , كمثال, كيفية تشكل صخور مختلفة بلحظات مختلفة من التاريخ وكيف تغير كثير من المرات

وجه الرض, يعرفون انه في حقبة ما كل القارات كانت ملتصقة بكتلة واحدة فقط, وقد انفصلت بعد حركة الطبقات السطحية { العديد من المرات }. رؤية خريطة عالمية يرى بوضوح أن الشاطيء الشرقي لميركا

ا. الجنوبية ينطبق مع الشاطيء الغربي لفريقيا كقطعتين تشكلن شيئا واحدا يعرفون بأن مركز أميركا الشمالية في حقبة ما قد كان مغطى ببحر داخلي, ولذلك نجد علماء الجيولوجيا أيض احفوريات بحرية في الوليات الوسطى على بعد آلف الميال من المحيطات الحالية. يمكنهم حساب كم استغرق

ظهور سلسل جبلية كالنديز والهيماليا { وكم تتابع نموها }, أو كم استغرق تشكل الوادي الكبر أو الحفر

الكبيرة بقاع المحيط. بدقة لنهم يفهمون الفعال الجارية ولنه يمكنهم قياس الشرعة التي تحدث بها, المؤسسة العالمية لعلماء الجيولوجيا تقول بصوت واحد, يكون محال بشكل مطلق أن كل هذا ضد حدث ببضع آلف منالسنين!!! القوى والتغيرات الطبيعية التي شكلت هذا الكوكب قد استغرقت مليين وآلف مليين من السنين.

لكن ل شيء مما يقوله علماء الجيولوجيا ويحققه يمكن أن يغير خلقيي جماعة الرض الشابة: هم دوغمائيين أنقياء والدحض العلمي لمفاهيمهم ل يهمهم. إن يقل الكتاب المقدس بأن الرض عمرها فقط بضع آلف من

السنين, اذا هذا هو الصحيح!! يعارضون التطور لنه ينقض الكتاب المقدس ولهذا يريدون تعليم نظرية الخلق في المدارس, لكن كما يعرفون بأن الدستور يمنع فرض العقائد الدينية على الطلب الذي يتخرجون بخلفية

علمية زائفة, " علم نظرية الخلق ", ويقولون بأنها " نظرية علمية متناوبة "... ولو أنهم ل يستخدمون مناهج علمية ول يمكنهم تقديم دليل علمي. يخدعون انفسهم ذاتهم, لكنهم يحاولون تحقيق عملية احتيال كبرى. نظرة جيدة تبين عدم امتلكهم شيء ذا صلة بالعلم. منهج الخلقيين يكون أولية دينية: أولية تكون جزء من مفهوم

ا. خلقيي جماعة الرض الشابة يتقاسمون ا التفتيش عن " دليل " يختلط بمفهوم متصور مسبق دون تحقق ولحق مفهوما دون تحقق بأن قوة فوق طبيعية قد خلقت البشرية وكل العالم في ستة أيام منذ بضع آلف من السنين.ا يحاولون البحث عن " دليل " على هذا { أو ببرهنة أن التطور يكون غير صحيح }. هكذا لن يتم الوصول لحق

للحقيقة وبالتالي ل يعمل العلم بهذا الشكل.

- خلقيي الرض المسنة2

ا ل يعتقدون بالتطور هذه الجماعة { الجماعة المسيطرة في حقبة داروين } تمتلك الكثير من المتغيرات. أبدا, أكثر بكثير مما يقوله البيولوجي, لكن بخلف جماعة الرض الشابة, يقبلون بأن الرض تكون قديمة كثير

الكتاب المقدس. هذا يشكل لهم مشكلة لنهم مؤمنين بالكتاب المقدس.ا, لكن بخصوص " الستة أيام " في الكتاب المقدس ل تكون أيام حيث يقولون بأن الكتاب المقدس يكون صحيح

ساعه. " اليام " في الكتاب المقدس يتوجب تفسيرها " كحقب ", بصيغة أن " يوم واحد " أمكنه24ب الستمرار مليين السنين. { ل يمكن اتهامهم بالفتقار للخيال!!!!} أو ربما, الستة أيام تكون غير متعاقبة, واحد

إثر آخر, ربما ا قد جعلهم بصيغة أنهم يستغرقون مليين أو آلف مليين العوام. أو أن يوافقون الدليلا الكتاب المقدس!!!! الجيولوجي الحديث وأيض

خلقيي الرض االشابة يكون غير متفقين مع هذا الطرح ويظهر لهم أن " اعادة تفسير " الكتاب المقدس على ضوء المعارف العلمية الراهنة يكون بمثابة تجديف. وبحسب وجهة نظرهم بأن الكتاب المقدس ل يمكن شعرةمنه لنه بعد ذلك ستبدأ مساءلت كل شيء فيه والنتهاء لرفض كل الكتاب المقدس ويتبقى خطوة لرفض ا. خلقيي جماعة الرض المسنة ل يخيفهم شيء ويخرجون " بحلول خلقية " أكثر, كهذا: يظهر بأنه في الكتاب

... هكذا أنه من المرجح أن ا قد خلق الرض1:2 و1:1المقدس يوجد " فجوة زمنية " بين سفر التكوين ا هدم كل شيء وبدأ مرة أخرى بفعل خلقي ثاني, والديناصورات بأول فعل خلقي, منذ مليين السنين, ولحق

وهذا يكون الذي قد عمله في ستة أيام منذ بضع آلف من السنين ... هذا ما يصفه الكتاب المقدس.ا, اسمعوا هذا, يقولون لخلقيي الرض الشابة: الرض تكون شابة, كما ا؟ حسن ماذا؟ أل يظهر لكم هذا الكلم مقنعا!! هذا يتقاطع في الجماعتين علما أنهم لم يتمكنوا يقول الكتاب المقدس, لكن ا قد أوجب ظهورها أكثر عمر

من تفسير أية أسباب امتلكها ا ليعمل تلك اللعب الماهرة!!!!

- خلقيين تقدميين وخلقيين تطوريين3

هؤلء يكونون تنوعات بالجماعة السابقة { الرض المسنة }. يقبلون أكثر للدليل العلمي لن الرض تكون أكثرا مما يقوله الكتاب المقدس والمعارف العلمية الحديثة للفعال الطبيعية التي قد شكلت الكون, الرض قدم

ا أين تدخل ا؟ يعتقدون بأن ا قد تدخل وأثر في الفعال الطبيعية في نقاط جوهرية مختلفة, في نوع والحياة. إذ من " التقدم " للمساهمات اللهية بطول مليين من السنين. جماعة الخلقيين التطوريين يقبلون ان التطور قد حدث, لكن ل يقبلون بأن الحياة قد بدأت من حسابها الخاص { دون تدخل أحد }, يعتقدون بأن ا قد خلقها

وبعدها قام بإدارة التطور.

- تطوريين ألوهيين4

التطوريون اللوهيون يحاولون التوفيق بين العتقاد بال وقبول الدليل العلمي على التطور. يؤمنون بإله خالق, لكن يقبلون بشكل كامل نظرية التطور ويعترفون بأن الحياة أمكنها التطور دون تدخل إلهي. ولكن باعتبارهم

يقبلون نظرية التطور, فهم بالنسبة للجماعات الخرى من الخلقيين يكونون أعداء, حتى لو أنهم يؤمنون بال.ا { يقبل نظرية التطور حتى نقطة ملموسة, لكنه يؤكد ا ألوهي العالم المسيحي هاورد فان تيل, كمثال, يكون تطوري

وجود خالق فوق طبيعي قد ساهم بشكل ما, كمثال, اللهام بمقصد للحياة }. فان تيل يعترف بأن كل مادة تتابع قواعد ملموسة للتطور, كمثال الفعال التطورية, وأن الكائنات البشرية يمكنهم

ا ترك القوانين معرفة أفعال مادية كتلك عبر البحث العلمي. لكنه يعتقد بأن إله خالق قد خلق الكون ولحق الطبيعية تدبر أمورها بنفسها, ترك النواع لتتطور من حسابها الخاص, عبر أفعال طبيعية, كما تشرحها نظريةا كل شيء قد التطور الداروينية. بالنسبة لفان تيل, ورقة الله كانت بوضع الكون قيد العمل في البدء { لحق أمكنه التطور من حسابه الخاص ودون تدخل }, توجيه الفعل وإلهام قصد للحياة. { علماء التطور العلمانيين

يبرهون أنه ل حاجة لوجود سبب لجل التفكير أن قوة فوق طبيعية قد ساهمت بنشر الفعال الطبيعية في الرضول في الكون, وأن الكائنات البشرية تكون هي التي تحدد " المقصد " للحياة }.

هذا يكون الوضع المهيمن بأغلبية الكنائس والمنظمات الدينية في الوليات المتحدة, على الرغم من ان تأثير الخلقيين المعادين للتطور قد ازداد في العقود الخيرة. هذه الرغبة بالتوفيق بين العتقاد بكائنات فوق طبيعية والمعرفة العلمية تصطدم بصعوبات كثيرة من كل الجانبين. من جانب, الخلقيين التقليديين يعتقدون بأنها تكون

تجديث شامل, وأي تساهل مع علم التطور يكون ضد الكتاب المقدس ويفتح المجال للخطو نحو اللحاد. منا أي قاعدة في العالم المادي { خارج الجانب الخر, التطبيق المنظم للمناهج العلمية يثبت أنه ل يوجد مطلق

الخيال البشري } لجل العتقاد بأن قوة فوق طبيعية لها أثر في بدء أو اتجاه الفعال الطبيعية التي تنتشر فيالرض أو في باقي الكون الطبيعي.

كمثال, كما رأينا, البحاث الراهنة حول أفعال " التنظيم اللي " للجزيئات البيوكيميائية تبين أن المرجح أنها من عناصر كيميائية قد كانت يكون لوائل المكونات الساسية للحياة بهذا الكوكب قد بنيت بشكل تلقائي اعتبار

بليون عام, ذات الشيء تبين أنه ل يوجد سبب3.5 " الحساء الكيميائي " للرض البدئية منذ مشتركة فيل لعوامل أخرى قد حصل خارج الفعال الطبيعية. كما أنه ل يوجد أسباب علمية تدفع لجل افتراض أن تدخ

للعتقاد بأنه قد كان هناك تدخل لشيء آخر غير العوامل الطبيعية في تشكيل وتحويل الواقع المادي الذي نسميه " كون ": في الواقع, تكتسب قوة الطروحة التي نسميها الكون يكون نتيجة لفعل طبيعي بشكل كامل بواسطته " تتطور " أكوان مختلفة. { ينصح للمهتمين بتطبيق نظرية التطور في الكون بقراءة كتاب " حياة الكون "

للعالم لي سمولين }.

ترجمة كلم الصورة: خلقي عادي يخاطب أحد خلقيي التصميم الذكي: الفرق بيننا أنني ل أعتقد شخصيا بساكنيالكهوف!!!

- خلقيي التصميم الذكي5

ا السللة الجديدة من خلقيي " التصميم الذكي " الذين نسمع عنهم الكثير هذه اليام يكون أكثر ثقافة, ودورانا منهم بالنفوذ والتأثير. الكثيرين ا, وأكثر تفوق ا من " العلماء الخلقيين " المعتقدين بالكتاب المقدس حرفي ومكر منهم لديهم شهادات دكتوراه { بعضهم في حقول علمية }. إنهم يسعون لوضع يتجاوز الشجارات بين الفئات الخلقية وتحضير توليفة جديدة تسمح بالعتقاد بالدين والعلم. يهمهم إعطاء مظهر يكونون فيه منطقيين, لكن

مع اليمان. يحتفظون بمسافات عن خلقيي الكتاب المقدس وغبائهم, ويقبلون الكثير مما قد حققه العلم الحديث... ولو انه, كما سنرى, بعضهم يسعى لحداث تغيير جذري في العلم ويريدون ادخال العقائد الدينية في

المناهج العلمية الباحثة في العالم الطبيعي. كمثال, الناطق الرسمي الرئيسي لخلقيي التصميم الذكي, فيليب قد سعى لن يصدر الكونغرس قوانين فيدرالية ضد التطور وتنصح بتعليم " علم التأليه " { بشكل جونسون,

اساسي, علم مفتوح على العتقاد بال ومحكوم وفقه }, بتباين فاضح عن " النزعة الطبيعية العلمية" للعلمالحديث.

مناهج العلم الحديث تقترح اكتشاف الخصائص الطبيعية للمادة, والليات والفعال الطبيعية التي تتحكم بتطورها. تتقاسم قاعدة أن الواقع المادي موجود وأنه يكون الشيء الوحيد المتوجب البحث العلمي فيه { بعكس ملك فوق

ا بأن اللهة طبيعي غير مرئي }. أغلبية اللعلماء الحديثين { حتى المؤمنين بال منهم } يكون مقتنعين كلي والقوى الخرى الفوق طبيعية تكون مواضيع دينية وكل واحد يمتلك كامل الحرية لعتبارها واليمان بها, لكن ل

يوجد ادنى شك بأنه ل علقة لها بالفعل العلمي. بالتضاد, فيليب جونسون وآخرين من فريق التصميم الذكي يعبرون أنه يتوجب اقصاء " مذهب العلوم الطبيعية " من العلم الحديث لنه ل ينظر لشيء خارج القوانين

الطبيعية التي تحكم المادة. أو أن يكون, بغبتهم برفض المناهج العلمية العلمانية الحديثة واستبدالها بالمنهجالتأليهي, الذي سيدخل مقدمات وافتراضات دينية في البحث العلمي وشرح التفاصيل.

الشيء المشترك بين فريق خلقيي التصميم الذكي والخلقيين الخرين المحافظين { والذي يفصلهم عن العلماء المحترفين بكل الحقول بكل العالم } يكون القتناع التام بأن الفعال والليات الطبيعية { كالتطور البيولوجي }

تكون غير كافية لتفسير كيفية ظهور الحياة في الكوكب ول كيف تشكلت كما تكون كل النواع الراهنة من نباتاتا, لكن كما سنرى, ل يختلف ما يقدموه عما يقدمه خلقيين ا علمي وحيوانات. خلقيي التصميم الذكي يقدمون مظهر آخرين. تماما كالخرين, ل يمتلكون أي دليل علمي يدعم نظريتهم حول وجود مصمم أو صانع إلهي للحياة, ول

يمتلكون أي دليل علمي يدحض وقائع التطور الثابتة.ا اختبار أكبر لطروحات لكن قبل المضي بتحليل " الماكرين " من فريق خلقيي التصميم الذكي, سيكون مفيد الخلقيين الخام من الحرس القديم. هذا سيكون الجزء القادم من هذه السلسلة, بعدها سنعود لخلقيي التصميم

الذكي.

إشارات

* كمثال واضح على هذا يكون ما قد حصل في السنوات الخيرة مع الفكار والنظريات العلمية حول تنظيم المجتمع. قبل بضع عقود وفي كثير من الدوائر التقدمية كان " حقيقة " ثابتة أن خيارات الرأسمالية كانت

مرغوبة, ممكنة ومتحققة, أن الفكار الجتماعية والشيوعية توافقت موضوعيا مع مصالح عامة للبشرية ولو أنه ليس الجميع يرى ذلك للن, وأنه وجدت خطوات اولى للوصول لتطبيق تلك الفكار { كمثال, اوائل مراحل الثورة الروسية والثورة الصينية, قبل يقبر الرأسماليين التجاه الثوري }. تلك الحقائق الجتماعية قادت لجبل

من الدليل العلمي الملموس { حول كل التاريخ الجتماعي البشري, الذي يحدث بصيغ مختلفة للتنظيمالجتماعي, حيث القاعده المادية للتغيير تكون اساسية, ...الخ. }.

المكانية والفائدة من الثورة لتشكيل مستقبل اجتماعي مع الزمن مستقبل شيوعي مختلف بشكل جذري كانا, وقد تأصل في الواقع المادي. لكن في دزينات قليلة من العوام, توقف أول على فقدان السلطة الحكومية متنفسا بسبب ل مكانهم مناهضي الثورة } إثر الفعل ذاته في التحاد السوفييتي, وأيض للثوريين في الصين { اللذين ح حملة دعائية مناهضة لتشويه مفهوم الثورة الجتماعية, الن كثير من الناس التقدميين { خصوصا في الوليات

المتحدة } يعتقدون أن " النظرية الجتماعية كانت فكرة جيدة لكن لم تنجح ". يقولون بأنه يكون " تجربة فاشلة " ونقطة, ولو انه يوجد أدلة وفيرة ملموسة على تقدمات اجتماعية قد حققوها, والواقع أن تلك الثورات " أخفقت " بجزء كبير منها بسبب المبرياليين المناهضين المتمادين في المجتمع الشتراكي, وليس بسبب مشاكل ذاتية في المشروع الجتماعي. اليوم كثيرين يقولون بأنهم " قد

سمعوا " أن " ماوتسي تونغ كان دكتاتور همجي قد قتل مليين ومليين بشكل رخيص, وأنه قد حول المجتمع لكابوس توتاليتاري ", لكن كم واحد من هؤلء قد بحث تأكيدات كتلك ليرى إن تكن صحيحة أو ل؟ في الواقع, بحث علمي جدي ودون دون المساس بما قد حصل في الصين يثبت بأن تلك التأكيدات تكون تلفيقات وقلب

للواقع. لكن هذا ل يمنع من تكرارها وقبولها بشكل أعمى حتى من قبل أشخاص مثقفين وناقدين والتي يتوجبعليهم عدم السكوت على اقاويل كتلك.

ل رؤية طعن كوميدي حول ابتكارات الخلقيين كالتي علمها الفنان الكوميدي ريتشارد بريور ** سيكون مذه

*** " المذهب اللوهي " يكون عبارة عن اعتقادر بال أو كائنات فوق طبيعية. المعارض يكون " اللحاد ",الذي يقول بعدم وجود آلهة أو كائنات فوق طبيعية خارج نطاق أفكار الكائنات البشرية.

الجزء الثامن

النفجار الكامبري, التوازن المتخلخل و " إله الثغرات "

يوجد مشكلتان مع الخلقيين: المشكلة الولى تكون بقيامهم بالدلء بتصريحات خاطئة حول الوقائع { كمثال, يقولون بأن كل النواع قد كانت مخلوقة بشكل منفصل بذات الوقت منذ بضع آلف من العوام, والكائناتا ا, حيث لديهم منهج البشرية قد عاشت بذات الزمن مع الديناصورات, ...الخ }. المشكلة الثانية, أكثر سوءا غير صحيح للكشف عن الحقيقة. يكون مهما فهم مشكلة المنهج لن الخلقيين معتادون على تغيير أصولي

براهينهم النوعية عندما يبدد العلماء اكاذيبهم أو عندما ل تهضم العامة قصصهم. يكون كما لو أن نظرية الخلق" ستتطور " عندما يواجهون الحقيقة { بوضوح هذا يكون مثال على التطور الثقافي, وليس البيولوجي }.

الخلقيين لديهم مخطط في اتجاه: تقويض العلم واستبداله بالتطبيقات والمناهج الدينية. بتهكم, لجل اتمام هذاا. لهذا بعض الشأن يتوجب عليهم الغاء الختلف بين العلم والدين, وإيصال الناس للتفكير بأن الدين يكون علما تفاصيل القصة التوراتية للخلق ويقترحون نظريات الخلقيين { كمثال جماعة فريق التصميم الذكي } يغفلون كلي بمظهر علمي أكثر, كتصميم إلهي يمكن التحقق منه بمستوى جزيئي أو تحت جزيئي. كثير من الناس تبتلع قصة

ا عن أن كل النواع الراهنة تنحدر من الزواج التي تم إنقاذها من الطوفان عبر سفينة نوح, ل يعرفون شيئالبيوكيمياء ول عن علم الحياء الجزيئي, والخلقيين يستثمرون هذا الجهل.

ا لجل كل ا جاهز ل امتلك جواب كما يقوم الخلقيون يتغيير براهينهم عندما تراهم في ضائقة, يكون مستحي حماقاتهم. المتوجب عمله يكون بفهم وتحديد مناهجهم الغير صحيحة لنها, بخلف براهينهم, منهجهم الساسي

ا. للكشف عن الحقيقة ل يتغير أبد

سنرى, كمثال, قضية الثغرات في المعرفة البشرية. في أية لحظة معطية بوضوح المعرفة البشرية لديهال ا عن اعطاء دليل لوضع { الخلق اللهي, الذي يكون مستحي ا سيوجد شيء للن ل نفهمه. عوض فراغات: دوم }, منهج تقليدي للخلقيين يكون الشارة للفراغات الراهنة في المعرفة البشرية والقول بان هذا يجعل التطور " غير صالح " ويشكل " دليل " على أن الخلق اللهي قد حدث. يطلبون من علماء التطور التفسير الفوري الني لمشاهد من العالم الطبيعي للن ل نفهمها, ولو أن واحد ما ل يمكنه اعطاء تفسير تفصيلي يقولون بأن ألغاز

كتلك ل يوجد حل لها من قبل نظرية التطور بالتالي ل يمكن أن تكون نظرية صحيحة, وإن تكن خاطئة, فالخيار الوحيد الصحيح يكون نظرية الخلق اللهي. { بين أشياء أخرى, هنا يوجد خطأ منطقي: منطق حصر إن تكن نظرية التطور خاطئة, وهي ليست كذلك, هذا ل يتطلب بشكل اوتوماتيكي استنتاج أن نظرية الخلق اللهية أن

تكون صحيحة }. هذا هو برهان " إله الفراغات ".

ا يتوجب التذكير بأن كثير من الشياء ا محاولة فهم الفعال التي قد تحقق منها العلم الراهن. لكن ايض يكون مهما قد فهمناها بشكل تام. سنرى مثال " اللغز المحير " للنفجار التي من غير الممكن قد أمكنهم تفسيرها, لحق

الكامبري.

ل على هبة فجائية للخلق يسر الخلقيين القول أن " النفجار الكامبري" المشاهد في السجل الجيولوجي يكون دلي اللهي لجسام معقدة. افتراضهم " دليل " كان لزمن طويل غير ممكن تفسيره من قبل علماء تطور. لنرى هذا

البرهان.

ل بحقبة ببدايات العصر الجيولوجي الكامبري { منذ ما يقارب ا: يكون متص " النفجار الكامبري " يكون حقيقي مليون عام } والتي فيها, البحار كانت تظهر " فجأة ومن ل شيء ", كانت مملوءة بكائنات متعددة الخليا540

ل, كالمرجان, المحار, الرخويات { القواقع كمثال } وأوائل المفصليات.*- المعقدة لم تكن موجودة قب

السجل الحفوري يبين على سبيل المثال, بأنه في حقبة قد ظهرت أوائل المفصليات { حيوانات بمظهر صراصير بحرية } وقد تنوعت بشكل هائل. كثير من النواع المفصلية سيطرت على بحار الرض لمئات مليين العواما قد انقرضت. هذه الحيوانات ل ترى في السجل الحفوري قبل العصر الكامبري: لو يقوم أحد ما بالبحث ولحق

مليون عام, لن يعثر على أي من تلك النواع. في الواقع540عن احفوريات في طبقات صخرية لعمر اكثر من ا أي احفور!!! لكن هذا ل يريد القول بأن الحياة قد بدأت منذ مليون عام. نحن نعرف بأن540لن يجد تقريب

ا3.5الحياة قد بدأت منذ بليون عام لنه تم العثور في الصخور على بقايا لكائنات بسيطة تعود لتلك الحقبة. أيض تم العثور على احفوريات لكائنات { أوائل الحيوانات وحيدة الخلية التي تمتلك الدي إن إي ضمن نواة وليس

بليون عام. لكنها تكون حيوانات وحيدة الخلية.2.5ضمن ألياف منفلتة كالبكتريا } في صخور تعود لزمن الكائنات متعددة الخليا, المحتوية على تشكيلة من الخليا التي تحقق مجموعة من الوظائف, ل تظهر في السجل

الحفوري حتى بدايات العصر الكامبري. في تلك اللحظة, تظهر بشكل فجائي, يوجد الكثير منها.

ا, تلك الحيوانات البحرية المعقدة { ثلثية الفصوص } لم تكن لتأتي من ل أي موجة؟ لو يكن التطور صحيحا " من كائنات وحيدة الخلية سابقة, لن شيء. اضافة لمتلكهم كثير من المكونات لجل أن تكون معدلة " لحظي

ا. لكن أي أنواع كانت وأين التطور ل يتدبر المر بنفسه هكذا. يتوجب عليهم التحدر من أنواع موجودة سابق كانت؟ الخلقيين استعملوا هذا " اللغز " لكثر من قرن لتأكيد خطأ نظرية التطور. كما العادة, ل يقدمون أي دليل إيجابي على براهينهم, استراتيجيتهم تكون " ببحثهم عن مشاكل " في نظرية التطور مع المل بتوريتها مقابل إبراز نظرية الخلق اللهية لتكون النظرية الوحيدة التي تبقى. استراتيجيتهم يمكن اجمالها هكذا: " لو أن علماء

التطور ل يمكنهم تفسير شيء بشكل تام, يكون ا هو المفسر والمكون ".

لكن هذا الفتراض " اللغز " للنفجار الكامبري { الظهور " الفجائي " لحيوانات بحرية عديدة الخليا المعقدةل في اتجاهين:540منذ مليون عام } يكون محلو

- لقد عثر العلماء على المزيد من المعلومات, كمثال, اكتشفوا بقايا لتشكيلة من الكائنات متعددة الخليا لجسم1ا أكثر من مليون عام, بين انواع مؤكد أنها تكون لنواع قد540رخو في صخور بأحفوريات تمتلك عمر

انحدرت منها الحيوانات الكامبرية.

ا قد حققوا تقدمات نظرية مهمة تساهم بفهم أفضل للفعال التطورية ذات الدرجة الكبيرة التي2 - العلماء أيضا أكثر عامل التغيرات الكبرى للمناخ والتغيرات تنتشر بطول زمن جيولوجي كبير, كمثال, اليوم يكون مفهوم

البيئية الخرى في " الموجات الكبرى " أو " بدايات المد والجزر " لنشوء النواع, مثال آخر يكون نموذج " , من أن التغير التطوري1972التوازن المتخلخل ", المقترح من قبل نيلز إلدريدج وستيفن غي غولد في العام

يحصل بموجب معطى سرعات متغيرة بطول آلف السنين وهذا يتوجب تقديره في السجل الحفوري. تلكل " اللغز " للنفجار وغيرها من التقدمات النظرية { والنقاش والبحاث التي أضرموها } تساهم في ح

الكامبري.

مليون عام نعم يوجد كائنات متعددة الخليا, لكنها نادرة540ينتج أنه في صخور الحفوريات لكثر من ا العثور عليها في السجل الحفوري؟ ل } العثور عليها. لماذا يكون صعب ا { لكن ليس مستحي وبالتالي يكون صعب

ا في الماضي : أن الكوكب قد مر بسلسلة ا والذي لم نكن نعرف عنه شيئ ا, لجل البدء, الن نعرف شيئ حسنلد800 إلى 600تجمدات عميقة وواسعة منذ مليون عام, قبل حدوث النفجار الكامبري. تلك الحقب من التج

العالمي مؤكد أنه لم يوفر التنويع التطوري { ول حتى حفظ الحفوريات } لكائنات متعددة الخليا معقدة. لكنلد من تلك الموجات { التي فيها كل الكوكب كان مغطى بالجليد } قد نالت ا معروف بأنه في آخر موجة تج أيض

الستقرار بعض الكائنات متعددة الخليا, ومن هناك وبتقدم الزمن قد انتشرت وتنوعت بسرعة هائلة.

ما نعرفه بسبب أنهم قد عثروا على بقايا حيوانات { تدعى مجموعة إدياكاران } في طبقات صخرية تعود للفترة مليون عام. كانت تتمتع بمظهر غريب { بالنسبة لعيوننا البشرية } وبوضوح كانت متعددة600 و 540بين

ا بالدود, مرجان, نجمة البحر الخليا. للن النقاش دائر حول تصنيفها بدقة, لكن الكثير منها يظهر شبيها كفاية بأن سيتم التحقق من ومفصليات الرجل التي ظهرت بوقت لحق. عالم الحاثة نيلز الدريدج يكون متأكد

كونها اسلف مباشرين للكائنات الكامبرية, التي قد ظهرت وكأنها انبثقت " من اللشيء ".

سبب من السباب التي تجعل من الصعب العثور على احفوريات لوائل النواع متعددة الخليا يكون أنها قدا دون ترك عاشت في الماء وكانت رخويات { لم تمتلك هيكل عظمي ول أطراف قاسية }, وبالتالي تلشت كلي

مليون عام البحار لم تكن تمتلك الكسجين الكافي لنمو الكائنات متعددة540احفوريات. كان مسلما به أنه حتى ا الخليا الكبيرة ول لجل انتاج مواد ككربونات الكالسيوم, الضرورية لتشكيل العظام والجزاء القاسية. كما غالب يحدث في التاريخ التطوري للرض, يظهر بأن سلسلة من التغيرات المهمة والواسعة للظروف البيئية بطرق

ا. ا أبد تطورية لم تكن مرئية سابق

التقدمات النظرية في علن الحياء التطوري قد قادتنا للختبار من زاوية أخرى لكيفية حدوث النفجار الكامبري { لنه ولو أنه لم " لم يخرج من ل شيء " نعم يكون " انفجار " : هو موجة ضخمة وفجائية بشكل كاف –

وفق مصطلحات جيولوجية – لنواع جديدة, كثير منها مل البحار لمليين العوام }.

في الواقع, النفجار الكامبري يقودنا لفهم أفضل لليقاع المتغير للتغيرات التطورية الكبرى التي يمكنها الرشادا. هذه الفعال يمكنها التقدم بخطى شديدة البطء بزمن عشرات أو مئات لشجرة الحياة باتجاهات مختلفة جذري

مليين العوام, وبشكل فجائي تسرع وتنتج " موجة كبيرة " أو مد وجزر لتعديلت تطورية لسلئل من النباتات والحيوانات في بضع مئات آلف من العوام. النفجار الكامبري يكون مثال. بمستوى كل انواع الفراد

{ المستوى الذي فيه النواع تتفاعل مع البيئة المحلية } تعطى تعديلت تطورية ثابتة, لكن القفزات النوعيةا. الكبرى بتاريخ الحياة في هذا الكوكب { كظهور وانتشار أوائل الحشرات أو أوائل الثدييات } تكون أقل شيوع

كلما مرة نفهم أكثر بأن التغير الماكروتطوري ل يتقدم بسرعة واحدة فقط, كدراجة هوائية قديمة: في تاريخ الكوكب كان يوجد حقبات " توازن نسبي " بمستوى ماكروتطوري, مع تغيرات قليلة باتجاهات تطورية جديدة

بشكل جذري { ولو ان النواع التي كانت موجودة قد تابعت تطورها }, تلك الحقب كانت تقليدية كفاية واستمرتا قد عشرات أو مئات مليين السنين. لكن تاريخ الحياة في الكوكب لم تكن فقط كقطار بطيء وتدرجي, ايض

ا التي حدثت فيها كثير من التغيرات التطورية ذات الدرجة الكبيرة, كما يحصل كانت موشاة بحقب قصيرة نسبيا { في درجة بزمن جيولوجي } بظهور وانتشار كثير من عائلت النباتات والحيوانات الجديدة وباختلف تقريب جذري: موجات مد وجزر خارج ما هو مألوف متركزة بنشوء النواع والتنوع التي عززت الحياة في الكوكب

باتجاهات جديدة.

ا بأن تلك القفزات الكبرى ونقاط النعطاف بالتاريخ التطوري { التي تعطي الصل لفروع ا هنا ينتج واضح أيض واتجاهات جديدة في شجرة الحياة } تجيب على حقب ذات تغير كبير واضطراب في البيئة الفيزيائية الموجودة {

كمثال, تغيرات كبيرة بتشكيلة النواع الحية من النباتات والحيوانات المتقاسمة ذات البيئة والمتفاعلة فيما بينها }. نعرف ان بالتجربة والملحظة المباشرة في المختبر وفي الطبيعة أن الضطرابات البيئية, حتى القليلة منها وبدرجة " محلية ", يمكنها حمل جماعات النباتات والحيوانات لتوليد أنواع مختلفة, هذا يرى اليوم عندما جماعات من البكتريا تبدأ بالتطور وانتاج أرومة جديدة مقاومة للنتي بيوتيك, أو في جماعات لنوع من السماك المتقاسمة بيئة والتي تتفرع لنوعين فيما لو وجد حاجز من الرمل أو عائق آخر يفصلهما ول يسمح لجيناتهم بالختلط عبر التزاوج لزمن طويل. المباديء الرئيسية للتطور تكون ذاتها في المستوى " الميكرو " وفي

المستوى " الماكرو ".

ا منذ اوائل أيام الحياة في الكوكب. من المعتاد القول بأن " البكتريا وحيدة الخلية البدائية امتلكت نجاحا كبير البكتريا للن تسود في الرض " { وليس فقط أنها تسبب المراض, كثير من النواع من البكتريا تنتج اكسجين في البحار, تسهل دورة الزوت في التربة, وتقوم بتحليل المواد الميتة ومواد عضوية أخرى, الحياة التي نعرفها لن تكون ممكنة دونها!!!}.أوائل الخليا الموروثة قد تطورت منذ بليون عام من أوائل البكتريا تلك, الخليا تلك,

بدورها, تكون " اللبنات " التي قد نشأ عنها كل الحيوانات والنباتات المتعددة الخليا.

ا. يظهر أن أوائل الكائنات متعددة الخليا قد تطورت كنتيجة لتجمع أو " التطور المتعدد الخليا يكون خلب انصهار " لكائنات مختلفة وحيدة الخلية التي قد عاشت في البحار القديمة. اليوم كائن معقد كالكائن البشري

بليون خلية, كثير منها تمتلك وظائف مختصة. لكن في كل خلية من تلك الخليا بكل حيوان أو نبات 3 يمتلك متعدد الخليا للن تظهر الشارات لذاك الماضي الكثر بساطة بتاريخ الحياة: كل خلية تحتوي جسيمات تنتج طاقة تسمى كلوروبلستوس في النباتات وميتوكوندرياس في الحيوانات. مصانع الطاقة تلك تسمح للخليا

ا كمثال من البكتريا وحيدة الخلية. لكن ينتج بأن الكلوروبلستوس ا وتنوع بتحقيق وظائف أكثر تعقيد والميتوكوندرياس أنهم قد كانوا كائنات مستقلة!! بلحظة ما, كما يرى قد انصهروا مع خليا أخرى بدائية بعلقة

تعايشية أو طفيلية ... والباقي يكون تاريخ!!**

ل على تغير في البيئة الحيوية { البيئة الخارجية, التي تتضمن النواع الخرى الحية بمنطقة } هذا يكون مثا التي تقود لفرع جديد بتطور الحياة. لكن يوجد أمثلة أخرى: تراكم الوكسجين في البحار قد سمح بانتاج كربونات الكالسيوم, الذي استعملته بعض الكائنات لصنع القواقع وأجزاء أخرى, ما حفز على " موجة "

مليون عام ساهم بانقراض الديناصورات والنتشار65تطورية كبرى من التنوع, اصطدام كوكب سيار منذ والتنوع السريع للثدييات, وفي تاريخنا الخاص, تغيرات كبرى بيئية بأفريقيا { سلسلة من الجفاف التي قد

أفسدت البيئة ومصادر الغذاء لشباه النسان } قد حفزت سلسلة من التغيرات المهمة في تطور النواع البشريةالتي كان تشكل اسلف نوعنا الحالي. فكما يقول نيلز الدريدج:

بليون عام أو منذ تطور النوع البشري في الربعة 3.8 " تقريبا دون نقصان, في البحث بالبكتريا القديمة منذ مليين عام الخيرة, نجد بأن الحوادث المهمة بتاريخ الحياة تكون مرتبطة بحوادث مهمة بتاريخ الغلف الجوي,

البحار وأراضي الكوكب ".

النفجار الكامبري, تطورنا البشري الخاص ومنعطفات مهمة أخرى من التاريخ التطوري للحياة يمكن تفسيرها عبر أفعال طبيعية بشكل كامل, دون الحاجة لتفسيرات فوق طبيعية. لكن, هل فهم واقع الحياة دون إله { دون ا أو دون يهوه – من عند فينيق } أل يترك عندنا فراغ ما؟ كل ول بأي شكل. بالتقاط هذا التنوع والتعقيد الرائعلده الحياة من حسابها الخاص { دون تدخل شيء }, والعتراف بحدود وجهد خصوصيتنا البشرية, الذي تو

يتوجب أن نشعر بالدهشة, التشجيع والتواضع.

ا } يملؤون " الروح " ول الناس التي تفهم وتقدر " كل هذا " بالعموم تشعر بأن العلم أو الفن { أو الثنان معا, بآلهة أو بكنائس من الماضي. منهج علمي مادي صحيح, يشعرون باحتياج " لروحانية " مؤسسة خرافي

مجتهد باكتشاف روائع العالم الطبيعي والجتماعي, بعيد عن حملنا لرؤية عالم بصيغة رمادية, باردة ومضجرة, يحفز التخيل, القصد والوعي المحول للكائنات البشرية كما ل يمكن لحد عمله " ككائن فوقي ". أل يستحق

السعي لجل رؤية العالم هكذا؟

اشارات

* الخلقيين يؤكدون بان كل " الجماعات الكبرى " قد ظهرت بتلك اللحظة. هذا غير صحيح. " الجماعات " الرئيسية من النباتات والحيوانات { زواحف, برمائيات, طيور, ثدييات, النباتات الزهرية, ...الخ} قد ظهرت

بتأخر زمني قدره مليين العوام.

. نعرف أن الكلوروبلستوس والميتاكوندرياس كانت1967** هذه الفكرة اقترحتها لين مارغيلز في العام كائنات مستقلة قد انتجت بشكل منفصل لنها حتى ذاك التاريخ كل كلوروبلستو وميتاكوندريا يحتوي الدي إن

إي الخاص به, منفصل ومختلف عن الخلية المحيطة به, والذي يكون مستنسخ " سلبي " كل مرة تستنسخ تلكالخلية.

نقاط لجل معرفة الكاذيب والتأويلت الخاطئة للخلقيين

- الستعلم أكثر عن الكم الهائل من الدليل الملموس على التطور لجل الرؤية الشخصية لنها ل تكون نظرية1دون اختبار وتحقق.

نأمل بأن تكون هذه السلسلة تساهم بالكلم أعله, اضافة, لوجود كتب مهمة موجهة للعامة حول الدليل على التطور ومشاكل نظرية الخلق في القسام العلمية للمكتبات. المؤلفين التاليين يكونون ممتازين: إرنست ماير,

نيلز الدريدج, دوغ فوتويما, ستيفن غي غولد وروبرت بينوك. لكن يتوجب أخذ الحذر لن الخلقيين يكتبون كتب ذات مظهر علمي, وموجودة على رفوف القسم العلمي بالمكتبات, خصوصا لفريق التصميم الذكي { التي تكون بشكل اساسي أفكار دينية وهجوم على المنهج العلمي, والمفروض أنها تكون في رفوف الدين في المكتبة }. كلما يعرف الواحد أكثر حول أدلة التطور ومناهج الخلقيين, سيتمكن من كشف المنتحلين ورفض علومهم

الزائفة.

- تعلم التعرف على ثغرات مناهج الخلقيين2

ا يخرجون ببراهين هذا يكون شديد الهمية. ل يكفي تعلم التعرف على ثغرات كل برهان نوعي ... لنهم دوما فهم الثغرات بمنهجهم الساسي: ذات التوجيه الضد علمي الذي يتشربونه بكل مراكزهم أكثر. يكون ضروري

ضد التطور. معتاد القول أنه ل أحد يمكنه ربح " نقاش " مع خلقي { حتى لو الواحد يعرف حول التطور } لنه ل دليل حقيقي لديهم وما يفعلونه يكون المناداة بعقائد ليمان أعمى. بالضافة, لعدم تقديمهم براهين " تدعم " نظريتهم بل يقدمون براهين " ضد " التطور. الشيء الذي يسميه الخلقيين " نقاش " يكون عبارة عن اطلق

وابل من " التحديات " للتطور, التي تتغير بشكل مستمر والتي تنحصر بأن علماء التطور ليس لديهم أدلة كافية على التطور { على الرغم من الدلة التي يقدمها علماء التطور!! }, بينما هم يقولون بأنه ل يتوجب عليهمتقديم اثباتات على نظريتهم حول الخلق اللهي لنه بالتعريف " ل يتوجب اختبار وجود ا ول مقاصده ".

لو ان واحد يصبح على دراية بثغرات بعض البراهين النوعية ضد التطور, وايضا يتعلم التعرف على نموذج المناهج التي تهاجم التطور, سيكون بامكانه معرفة العقائد الدينية التي توضع بمقام علوم { متضمنة المحاولةا }. براهين الخلقيين تتغير بسرعة كلما الخيرة لقحام نظرية الخلق: نظرية التصميم الذكي, التي سنراها لحق

دحضها علماء التطور, لكن مناهجهم { التي ل تسمح بالوصول للحقيقة } تكون بشكل اساسي ذاتها. بفهممشاكل مناهجهم سيكون أكثر سهولة رؤية أكاذيبهم وخداعاتهم الموشاة بكلمات وأفكار ذات مظهر علمي.

- فهم أن " نظرية الخلق العلمي " ل تكون علم, تكون دين3

بعنوان " التطور واقع ونظرية " عالم الحاثة وعالم الحياء التطوري الشهير1981في مقال يعود للعام ستيفن غي غولد يجتمع مع دوان غيش, ممثل معهد البحث الخلقي وواحد من المحرضين الكثر شهرة لتعليم "

علم الخلق ":

" حول الخلق نريد القول بأن خالق فوق طبيعي يكون المسبب للصناف الساسية للنباتات والحيوانات عبر فعل من الخلق الفجائي. ل نرعف كيف خلق الخالق, أي أفعال قد استعمل, لنه قد استعمل أفعال غير مستخدمة بأي مكان من العالم الطبيعي { تفاصح غيش }. لذلك نقول بأن نظرية الخلق تكون خلق خاص. ل يمكننا اكتشاف

شيء يقترب من الفعال الخلقية التي استعملها الخالق عبر أبحاث علمية ".

هل يتبقى أدنى شك من أن نظرية الخلق تكون عبارة عن سلسلة من العتقادات الدينية وأنه ل علقة لها البتة بالعلم؟ فكما يقول ستيفن غي غولد: " من فضلكم قولوا لنا, دكتور غيش, بضوء مداخلتكم الخيرة, ما هي

نظرية الخلق " العلمية " ؟!!!

- التعرف على الهداف السياسية اليديولوجية للخلقيين والقوى السياسية الرجعية التي تساعدهم4

يتوجب الخبار عن التصالت التمويلية والبرامج السياسية والجتماعية للناس التي تريد إدخال نظرية الخلق في دروس العلوم أو جعل الكونغرس أو المحكمة العليا يفرضون تعليمها بكل الوليات المتحدة. ل يكون

ا, " القليات " والمهاجرين, ...الخ. ا يهاجمون أنصار الحركة النسائية, المثليين جنسي مصادفة أن الخلقيين أيضوأنهم يشجعون " القيم التقليدية " الكثر رجعية كل مرة تتاح لها الفرصة.

تفنيد ادعاءات " العلماء الخلقيين " من الحرس القديم

" نظرية الخلق العلمية " ل شيء فيها " علمي ": عبارة عن سلسلة من العتقادات الدينية. النطلق من العتقادات الدينية والبحث عن طرق لفرضها في الواقع. بتباين واضح مع العلماء الباحثين عن الحقيقة بعقلا منفتح والذاهبين حيث يتحصل الدليل. مطبقين مناهج علمية ثابتة لعمل تنبؤات نوعية { فرضيات }, ولحق

تجميع المعلومة بصورة منتظمة وعمل ملحظات وتجارب والنتهاء بالختبار والفحص فيما لو تكن التنبؤات متفقة مع الواقع المادي { وإن ل تتفق, يصححون النظريات, يقترحون تنبؤات جديدة ويعيدون كل العملية من

جديد }.

اضافة لن العلماء الحقيقيون ل يقومون بإعلن أفكارهم ويأملون بقبولها من العالم: قبل نشر نتائجهم في مجلت علمية يتوجب عليهم تفسير مناهج بحثهم, كيفية تحصيلهم نتائجهم وماهية خلصاتهم لعلماء بذات الحقل. هذا المنهج اسمه " نقد الزملء " الذي يقوم بتصفية الكثير من العلماء المخادعين, ولو أنه ل يكون نظام تام: فيه أخطاء وأحيانا يمر بعض التزوير والخداع والنتائج المزيفة. إضافة لن العلماء { كما غيرهم } لديهم مناهجهم الفردية, طريقتهم في رؤية العالم, احكامهم المسبقة وأفكار مسبقة التصور يحملوها للنقاش أوا } ل. لكن علماء آخرين { والعامة عموم لقبول النتائج والخلصات التي يتوجب رؤيتها مع العالم الواقعي قلي

يوفرون نقد وأسئلة, مع الزمن, الوقائع تتجلى والمعرفة البشرية تتقدم. هكذا تبرز بضع نظريات علمية كموضعثقة وأساس لمستقبل متنامي ومتقدم بالمعرفة البشرية.

ا تتجاهل, هذا ل ينمو وفق خط مستقيم, المعرفة البشرية تدخل في الكثير من الماكن التي ل مخرج لها, وأحيان تبرز { أو تلغي } أفكار تتفق مع الواقع المادي, لنها تؤذي البشرية. لكن بطول التاريخ, بتقدمات وتراجعات, والفعل " الفوضوي " لنظرية – تطبيق – نظرية, المعرفة البشرية بقوانين الطبيعة والمجتمع قد ازدادت,

ا عند التطبيق المنظم { والواعي } لمناهج مادية علمية بالكشف والبحث. خصوص

الخلقيين بعيدين عن هذا الفعل العلمي. يقترحون تصورات عن كائنات فوق طبيعية ويقولون بوقوعها خارج ساحة الكشف العلمي: التي بالترعيف يكون مستحيل فحصها المباشر أو غير المباشر, وضعها بالختبار أوا: القتراحات بالعقائد الروحانية { مثل الصيغ المختلفة الفحص بوسائط صالحة للكائنات البشرية. يكون مثير لنظرية الخلق } التي تصرح بأن أفكارها تكون " فوق " العالم المادي { وبالتالي خارج ساحة العلم }, لكنهم

وأفكارهم ل يمكنهم الفلت من الملحظة العلمية. عندما نقوم بتطبيق المناهج العلمية المادية في الحقل الجتماعي يمكننا تفسير القاعدة المادية والتاريخية لفكارهم, ومقاصدهم وأسبابها الجتماعية الماضية

ا بأن العلم يمتلك الكثير مما يمكن قوله حول الدين, وبرأيي يتوجب قوله. والحاضرة. { بهذا الصدد, يكون واضحلكن هذا يكون موضوع لفرصة أخرى }.

منذ أن اقترح داروين نظريته الثورية لن كل الحياة في الكوكب قد تطورت من سلسلة من السلف المشتركين بطول مليين العوام عبر آلية طبيعية بشكل تام تسمى النتقاء الطبيعي, العلماء وضعوها قيد الختبار فيما تتفق

مع العالم الواقعي. هل يتفق دليل الحفوريات مع التنبؤات التي قالتها نظرية التطور؟ نعم.

هل يتفق دليل علم الوراثة الجزيئي مع تنبؤات نظرية التطور؟ نعم.

هل يتفق دليل تشابهات واختلفات أجزاء من الجسم ووظائفها للنواعالحية مع تنبؤات نظرية التطور؟ نعم.

هل يتفق دليل التوزع الجغرافي للنواع بكل العالم وشبكات العلقات البيئية.مع تنبؤات نظرية التطور؟ نعم

يمكن لعلماء التطور تقديم أمثلة على أشياء ل يتوجب مرورها في حالا, هل وجد اكتشاف ما بأي حقل تكون نظرية التطور صحيحة؟ نعم. حسن علمي يعطي دليل ل يتفق مع تنبؤات نظرية التطور؟ كلاااااااااااا, ول

واحد, يوجد أطنان من الدليل الملموس المؤكد للتطور لكن لم يتم العثور على دليل واحد علمي يدحض التطور. ول واحد. بشكل جدي, ماالذي

يحتاجه التطور أكثر؟

بتباين واضح, " العلماء الخلقيين " يتقاسمون افتراض ديني: بأن ا قد خلق الرض, الكون وكل محتوياته, وأن النواع النباتية والحيوانية الراهنة لم تتطور من أنواع سابقة لن الكتاب المقدس يقول: بأن ا قد خلقها بشكل منفصل بذات الوقت منذ بضعة آلف من السنين واليوم تكون ذاتها كما كانت مخلوقة. الكائنات البشرية

ا بأننا قد تطورنا من الرئيسيات. لكن هذا الفتراض ل ا " من ا, هكذا أنه ل يكون ممكن ا " خاص تشكل خلقا: هو اعتقاد ديني أو روحي آت من اسطورة: قصة الخلق في سفر التكوين, مكتوبة من قبل بشر قد يكون علم

عام, والذي يكون جزء من نص ديني هو: الكتاب المقدس.2000عاشوا منذ أكثر من

هذه النقطة التي يتقاسمها الخلقيين التقليديين. يعتقدون بما يريدون العتقاد به, والشيطان هو الحقائقا عن " دليل " على نظريتهم, لكنهم يقولون بأن نظريتهم ل يمكن ا يخرج على العالم باحث العلمية!! بعضهم أحيان

دحضها ول بأي شكل. بعضهم يهرع مفتشا عن بقايا قارب نوح, أو بقايا ديناصورات في طبقة صخرية حيث يوجد احفوريات لعظام بشرية للبرهنة على أن الديناصورات والبشر قد عاشوا بذات الزمن { متبعين ما يقوله

الكتاب المقدس بأن كل النواع كانت مخلوقة بذات الوقت }. أو يعملون حسابات للبرهنة على أن الحت والتعرية بسبب الماء أمكنه تشكيل الوادي الكبر ببضع آلف من العوام, وليس مليين العوام التي قد حسبها علماء

الجيولوجيا.

ا ل يطبقون مناهج علمية متفق عليها, ول ينشرون بمجلة علمية الخلقيين المؤمنين بالكتاب المقدس حرفي ومطلقا لم يبرزوا أي دليل علمي على نظريتهم الدينية. لكن هذا ل يمنع من محاولتهم " الظهور كعلماء ",

ا عندما يريدون إدخال أفكارهم في صالت الدرس لجل زرع الشك في التطور والعلوم بشكل عام. كيف خصوصا, يصرفون كثير من الوقت للظهور " كعلماء " { الكافي لجل خداع الناس التي لم تتلقى يقومون بذلك؟ حسن

تعليم علمي جيد }. كمثال, معهد البحث الخلقي, واحدة من النقاط لجتماع الخلقيين التقليديين, فيه متحف يظهر كمتحف علم طبيعي. الواحد يمكنه الذهاب ورؤية دياراماس { مناظر مصورة على لوحة موجه عليها الضوء لرؤية شيء منها } وعروض بألوان حول تشكل الحوادث الطغرافية وأصول النباتات والحيوانات, كلفتات "

تشرح " { كما لو تكن وقائع علمية مثبتة } أننا انحدرنا من آدم وحواء, بأن طوفان كوني قد غطى الرض, بأن كل النواع الحيوانية اليوم تنحدر من الحيوانات التي أنقذها نوح بسفينته عندما أمر ا بالطوفان, ويوجد رسوم تخطيطية للسفينة!!!! واضح أنه ول شيء من هذا يتكلم عن أدنى دليل علمي { ويوجد أطنان من الدليل العلمي

ا كلاااااا. فكما تقول العلنات: ا, كل؟ إذ يناقضه }, لكن هذا يكون " متحف " وشيء يتوجب كونه حقيقياحذروا من التقليد!!

ا متابعة تشديدنا على أن المنهج المفضل عند الخلقيين " العلماء " يكون عدم فعل ما هو علم: ل يكون مهم يحققون اختبارات ول أبحاث تتفق مع القياسات العلمية ول يوفرون أي دليل اثبات علمي. بل أكثر من ذلك,

يكونون غير قادرين على تقديم دليل يدعم الختبار والتحقق. ما يقومون بعمله هو " الحط من الثقة " بعدوهم:نظرية التطور!!

ا بها. يظهر أنهم يعتقدون بأنه لو يقومون يعتقدون بأنهم هكذا سيقنعون الناس بأن نظرية التطور يكون مشكوك بزرع بعض الشكوك حول التطور – كسؤالهم إن يكن التطور سوى خيال دون تحقق من العلماء الملحدون –

لتصل الناس لخلصة أن الحياة لم تتطور وقبولهم باسطورة الخلق اللهي كسفر التكوين كرواية وحيدة ممكنة.

لنرى بعض المثلة على طروحات الخلقيين

المبدأ الثاني للترموديناميكا

ا لنه يناقض المبدأ الثاني للترموديناميك كثير من الخلقيين يقولون بأن التطور ل يكون صحيح { القانون الثاني: ل تسمح الطبيعة بتحول الطاقة من شكل لخر إن لم يترافق ذلك بالتحول مع ازدياد

النتروبي أي مع ازدياد الفوضى. إذا حافظنا على ثبات النتروبي. فإن التحولت من النمط المشار إليه ستتم بانخفاض الطاقة الحرة الجاهزة للعمل.}. كيف يظهرون للعيان هؤلء الخلقيين؟ شديدي المعرفة

العلمية, أليس كذلك؟ لكن هناك إشكال صغير: ل يعرفون عما يتحدثون!!. المبدأ الثاني في الترموديناميك يقر بأن المادة تنتشر نحو الفوضى { " ازدياد النتروبي " }. الخلقيين يقولون بأنه بحسب نظرية التطور الحياة قد تطورت نحو نظام بيولوجبي هائل { وليس فوضى }, من البسيط إلى المعقد { من البكتريا وحيدة

الخلية إلى حيوانات متعددة الخليا }, وبأن ازدياد كهذا بالنظام والتعقيد بالنظمة الطبيعية ينقض المبدأالثاني للترموديناميك وبالتالي, التطور يكون غير صحيح.

هذا المنطق فيه مشكلتان:

ا تقدم من البكتريا للكائنات البشرية ول شيء ا مستقيم المشكلة الولى: تطور الحياة في الرض ل يكون خط مشابه لهذا ل من قريب ول من بعيد. التطور ل يحدث هكذا. نعرف بأن الحياة بهذا الكوكب قد بدأت بكائنات

بليون عام } ونعرف 3.5 دقيقة بخلية واحدة { لننا نستطيع العثور على بقايا هذه البكتريا في صخور تعود إلى بان التطور لوائل الحيوانات متعددة الخليا المعقدة قد استغرق مئات مليين السنين من التعديل التطوري. لكن تطور الحياة يظهر " كشجرة وارفة كثيرة الغصان " أكثر من ظهوره كخط مستقيم. النظام الذي يتطور ل يتقدم نحو " تقدم " كبير أو نحو " الكمال " بالشكل والوظيفة, وطبعا ليس بالضرورة نحو تعقيد أكبر. { مثال على

ا, فقدان في التعقيد يكون اسماك الكهوف العمياء. المعروف أنها تنحدر من اسماك ذات عيون مبصرة أكثر تعقيد لكن تلك العيون " فقدت " بواسطة تعديلت تطورية عندما بضع متحدرين انتقلوا للعيش في كهوف تحت أرضية

حيث ينعدم الضوء }.

نحن ككائنات بشرية لدينا ميل للتفكير بأن كل الحياة قد تطورت من البسيط للمعقد وصول لنا ذاتنا: قمة التعقيد. بليون عام مضت, للمام وللوراء بطرق 3.5 لكن الواقع بأن الحياة الرضية قد تطورت في اتجاهات كثيرة خلل

أنتجت لتكون زقاقات دون مخرج بالنسبة للتطور. ذات الشيء, تطور الحياة قد م كثيرة وفروع ناقصة قد بانقراضات عديدة لنواع, مع اختفاء نسبة كبرى من النواع التي قد عاشت بلحظة معطاة, ظاهرة قد حدثت علىالقل خمس مرات بتاريخ الرض. فها هو النقراض ل يشكل دللة على اتجاه تشكيل نظام أكبر ومعقد أكثر!!!

اضافة, لنه في هذا الكوكب للن يعيش كثير من النواع البسيطة. يوجد كثير من انواع البكتريا, وجماعاتا كبيرة, بالنسبة لكثير من علماء الحياء يحبون القول هنا بأن البكتريا تسود الكوكب!! بالتساوي, يكون مسلي { ويكون عبرة انسانية } التأمل في أن وزن كل أنواع النمل المعروفة يعادل تقريبا أكثر أو أقل وزن كل أفراد

نوعنا البشري.

ا لو نقول بأنه بمجرى ا من البكتريا, 3.5 لكن حصر بليون عام الحياة قد طورت ملمح وآليات كثيرة أكثر تعقيد وبانه بطول تطور الحياة قد تنوعت بتنوع هائل من النواع والنظمة البيئية المعقدة, فهذا ل " ينقض المبدأ

الثاني للترموديناميك ". لن هذا المبدأ يتنبأ بأن المادة تنتشر باتجاه الفوضى فقط بأنظمة " منعزلة ".

ل ": تستقبل طاقة مستمرة من مصدر خارجي ا " منعز المشكلة الثانية: أن الحياة في الكوكب ل تكون نظام { الشمس }. بينما تتابع الطاقة الخارجية دخولها, يكون ممكن صنعها من قبل النظمة الطبيعية لهذا الكوكب

التي تتابع انتاج " نظام " وتعقيد بيولوجي أكبر.

هذا " العتراض " على التطور { الذي ينقض مباديء الترموديناميك } يكون منهج تقليدي عند " العلماء الخلقيين ": ل يعرفون عما يتكلمون, لكنهم يثيرون بعض الدخان, ينتقدون انتقادات " شبه علمية " وهكذا

يزرعون الشك والبلبلة.

لنرى مثال آخر عن مناهج الخلقيين: إله الفراغات؟

ا بأن كل النواع من نباتات وحيوانات قد تطورت من انواع أخرى, اذا لن الخلقيين يقولون بأنه لو كان صحيح يوجد " فجوات " بين النواع في السجل الحفوري وسيتوجب علينا رؤية سلسلة غير منقطعة من كل النواع

السالفة والمتحدرة, بنظام تام, مع كل التعديلت التطورية التي كانت موجودة. ثم يشيرون لنه في السجلل الحفوري يوجد فراغات, أو قطع ناقصة { نعم موجودة, لكن ليست كثيرة كما يقولون وكل مرة نراها تق

بتناوب اكتشاف الحفوريات }, ويستخلصون بأن هذا يكون دليل على أن التطور لم يحدث.

ا يقدمه بدليل ضد التطور واحد من اهم ممثليهم كم هو مثير, هذا ل يقوله فقط الحرس القديم من الخلقيين: أيض والمؤثرين منهم من المدرسة الجديدة لجماعة التصميم الذكي: البروفيسور بيركلي فيليب جونسون, المنظر

الرئيسي لهذه الجماعة.

لكن الخلقيين ل يعرفون عما يتكلمون. كما رأينا سابقا, برهان " الفراغات " لديه المشاكل التية:

ا لن قبل كل شيء, نظرية التطور تتنبأ بأنه دوما سيوجد " فراغات " في السجل الحفوري, لماذا؟ لنه مطلق نعثر على كل حلقات السلسل التي تصل كل النواع بتعاقب اسلف – متحدرين التي فقط تبين جزء صغير من النباتات والحيوانات المتحجرة. قولنا هذا, ينتج أنه ل يوجد " فراغات " كثيرة كما يشيع الخلقيين. على وجها بأنه ل يوجد " أنواع متوسطة " بين خطوط السلف والمتحدرين. دراسة سطحية الخصوص, ل يكون مؤكد

للموضوع ستثبت بأن هذا يكون كذبة مباشرة { ل أدري إن يكن هناك تعبير أفضل }. كما رأينا في هذه السلسلة, في السجل الحفوري المحفوظ في الصخور بحقب مختلفة عثر عليها متعاقبة بتسلسل زمني لنواع حيوانية

ونباتية التي تظهر بوضوح تعديلت تطورية خطوة خطوة بطول مليين العوام. خطنا التطوري البشري الخاصقد ترك أحفوريات لكثير من النواع المتوسطة في الربع مليين عام الخيرة!!!

عند الستماع أو الكلم مع الخلقيين التقليديين الواحد منا يفهم بسرعة الدرس التالي: بأنه على الكثر عندما يشرح لهم أو يثبت لهم الواحد الوقائع, ل يتأثر اعتقادهم بأن ا قد خلق كل النواع بشكل منفصل وبذات

الوقت. فيما لو يوجد فراغ بين الخطوط التطورية للسجل الحفوري ويتم العثور على احفوريات لنواع متوسطة التي تمل ذاك الفراغ وتؤكد التصال بين السلف والمتحدرين { كما حدث كثير من المرات }, هل سيغير

الخلقيين رأيهم؟ ليس خطر!! يقولون: أوكي, هذا الفراغ قد تم ملؤه, لكن الن يوجد فراغان { واحد بكل جانبا }. وفيما لو يتم اكتشاف احفوريات أكثر التي تمل تلك الفراغات, سقولون بأنه الن للحفوريات المكتشفة حديث

فراغات ... وهذه اللعيب يمكن أن تطول حتى النضوب. الخلقيين سيعملون كل ما هو ممكن لصرف 4 يوجد انتباه العامة { وكل مرة أكثر } للدليل الهائل الذي يتصل بالكائنات البشرية مع السلف الرئيسية بطول سلسلة

من النواع المتوسطة, أو اعطاء مثال آخر, الدليل الذي يصل الحيتان الحديثة مع السلف الرباعية القوائمالرضية بطول سلسلة من التعديلت استغرقت مليين العوام.

اضافة للكذب المباشر والقول بعدم وجود احفوريات " متوسطة ", الخلقيين ل يفهمون هذه النقطة الساسية:ل العثور على احفوريات لنواع متوسطة التي تمثل جميع ا وربما مستحي نظرية التطور تتنبأ بأنه سيكون صعب وكل واحد من التعديلت التطورية خطوة خطوة. لماذا؟ بسبب تآلف مجموعه من السباب. السبب الول يكون, بأن قليل من النباتات والحيوانات تتحجر { تتحول لحفور }: الغلبية يمكن أن ل تترك آثار وبقايا ول عظام متكلسة في الصخور, خصوصا إن لم يتم تغطيتها بالطين والرواسب لزمن صغير بعد موتها. بالنظر لهذا, في

الواقع يكون مدهشا بأنه قد تم العثور ومتابعة العثور لمليين الحفوريات لكثير من النواع.

سبب آخر يكون بان النواع الجديدة بالعموم تتطور من جماعات صغيرة ومنعزلة وتبقى منفصلة عن الجماعة السلف. كما رأينا في أوائل أجزاء هذه السلسلة, التعديلت التطورية الكبرى { تغييرات جذرية بالشكل والوظيفة

} تنتشر لتظهر بجماعات صغيرة منها بجماعات كبيرة ومستقرة. { هذا في جزء منه بسبب تأثير متفاوتا طويل للطفرات والتغيرات الخرى بالتناوب الوراثي بجماعة صغيرة }. عند ظهور تعديلت كتلك, تأخذ وقت

لتشكل كمية مهمة من الفراد التي تورث تغييرات عدة لذلك يكون من غير المرجح أكثر العثور على احفوريات لهؤلء الفراد { التي تمثل ظهور نوع جديد }. الطبيعي يكون " العثور " على تعديلت تطورية متقدمة أكثر,

ا لهذا, يكون في الواقع مدهش عندما يستقرون وينتشرون, وعندما يكونون ممثلين لفرع تطوري بالنتيجة. نظرالعثور على العديد من النواع المتوسطة في السجل الحفوري!!!

في هذه النقطة, الخلقيين من جانب آخر يكذبون حول فراغات السجل الحفوري بأنه منذ زمن قد تعبأت, ومن جانب آخر يظهرون جهلهم بآليات التطور والسباب التي يتنبأ بها والتي لن تمل كل " فراغات " السجل

ا. الحفوري أبد

مثال آخر عن التطور خطوة بخطوة: تطور الفيلة

في جزء من هذه السلسلة رأينا أمثلة عديدة على أنواع " متوسطة " تكون مالئة للسجل الحفوري. سنرى مثال آخر: الفيلة. بملحظة طبقات صخرية تعود لخمسين مليون عام يرى احفوريات لحيوانات بجمجمة, خرطوم

وأنياب بوضوح قريبة مع الفيلة الحديثة { النوعين الباقيين }. بمرور الزمن, يرى بأن الطرق التطورية تنفصل مرات عديدة وقد شكلت نوع " جنبة ". بضع فروع لديها سلسلة من الحفوريات التي تظهر مشابهة أكثر واكثر

ا علماء الحاثة قد عثروا على احفوريات ل نوع مختلف من الفيلة قد22للفيلة الحديثة بمضي الزمن. حاليعاشوا في الست مليين عام الخيرة

ا تخيل إله أو " مصمم ذكي " فوق طبيعي قد خلق كل تلك النواع الكاملة المنفصلة نتساءل: هل يكون منطقي واحد إثر آخر؟ وأن هذا ذاته عمل ذات الشيء { كافعال منفصلة للخلق } مع كل نوع من مليين انواع الحشرات

ا الليات التي تنتج أنواع ل؟ كيف يمكننا التفكير بهذا فيما لو نعرف كيف يجري التطور وفيما لو نفهم جيد مثا من أنواع سابقة مختلفة؟ جديدة اعتبار

" مسببي الطفرات ل يكونون كائنات خرافية وحشية "

يسر الخلقيين التصريح بأن الطفرات ل يمكنها المساهمة في التطور للنواع لن كل الطفرات الوراثية تكون مؤذية. من جديد, ل يعرفون عما يتكلمون. عندما تتناسل الحيوانات والنباتات, الدي إن إي يمر بفعل معقد من النفصال واعادة التآلف. ل يكون فعل كامل وفي كل خطوة يمكنه اعطاء " خلل في النسخ " { طفرات }. كثير من الطفرات تكون صغيرة ول تمتلك تأثير كبير في المتحدرين. احيانا الطفرة تسبب سوء التشكيل أو الموت للخليا المولدة لكل النسل { الذرية }. الطفرات الوراثية التي تقتل أو تمنع التناسل ل تنتقل من جيل لجيل

بوضوح. لكن ليس كل الطفرات تكون مؤذية, وبخلف عن الدراما السينمائية, ليس كل مسببي الطفرات يكونونكائنات خرافية وحشية.

لدة ببيئة محددة بعض الطفرات الوراثية تساهم بامتلك المتحدرين خصائص جديدة أو قدرات تعطيهم فائدة مو { خصوصا فيما لو تكون معطاة تغيرات بيئية مهمة }. بمجرى الجيال, النتقاء الطبيعي سينشر الخصائص

المفضلة لكبر كم من الفراد. كمثال, ل شك بأن أوائل اشباه النسان الذين قد مشوا منتصبين على ساقين كانوا " انحرافات وراثية " مقارنة مع القرود الذين قد تحدروا منهم, لكن المشي على القوائم توجب اعطائه فائدة مولدة مهمة مقارنة مع هؤلء السلف { ويظهر بأن البيئة الفيزيائية قد تغيرت في الحقبة التي ظهر فيها

المشي على القدام, كما رأينا } لن السجل الحفوري يشير بوضوح لن المشي على القدام قد مكن وانتشر, وكان خاصية فارقة لكثير من النواع شبه البشرية الجديدة بطول مليين العوام التالية. هذا يكون بالكاد واحد

ا مؤذية ويمكنها فتح دروب تطورية جديدة. من الكثير من المثلة على أن الطفرات ل تكون دوم

ل يكون ضروريا اعادة ما رأيناه في اجزاء اخرى من السلسلة حول ظهور انواع جديدة. ببساطة أريد تذكير القراء المحترمين بأن الكثير من التغيرات بهذا الفعل كانت ملحوظة مباشرة { بدرجة بسيطة } في المختبر وفي

لوحظ بأن أنواع جديدة من النباتات تتطور بالتضاعف الصدفي للكروزومات أو أن أنواع الطبيعة. كمثال, جديدة حيوانية تظهر عندما ينقسم نوع لجماعتين يفصلهما حاجز فيزيائي وكل جماعة منهما تراكم فروقات

وراثية مهمة بمرور الجيال. ذات المر, علماء وراثة الجماعات وعلماء أحياء تطوريين آخرين يقيسون ايقاع التغير الوراثي للجماعات وبأي قياس يسبب النتقاء الطبيعي في بيئة معطاة تنتج جماعات مختلفة عن اسلفها

بمجرى اجيال عديدة.

أعيد, الطفرات يمكن أن تكون مفيدة للفراد, خصوصا عندما تعطيها تغيرات بيئية. { ذات الشيء يمكن قوله عن تآلفات وراثية تسبب التناسل الجنسي والتغيرات بتناوبات وراثية التي تنتج عبر " انسياق وراثي " عندما يدخل

ويخرج الفراد من الجماعات الطبيعية }. كل هذا يوفر تغير ثابت بالحوض الوراثي لجماعات أي نوع, وهذايكون المادة الولية للتغير التطوري.

الخلقيين يحملون كل ما هو خاسر ويبينون جهلهم عندما يقولون بأن كل الطفرات تكون مؤذية, أنه ل أحد يفهم آليات تطور الحياة, وأن التفسير الوحيد للتكيف التام لكثير من النواع مع بيئتها يكون عبر يد ا. الدليل العلمي

الملموس قام بدحض كل تلك الفكار منذ زمن طويل.

عمر الرض { وعمر الكون }: مشكلة كبرى للخلقيين

خلقيي فريق الرض الشابة, المجتمعين حول دوان غيش ومعهد البحث الخلقي في سان دييغو, قد امتهنوا منذ سنوات التغلغل في الهيئات التعليمية والترافع في المحاكم لجل تعليم " الخلق العلمي " في الدروس وادراجه

بالكتب العلمية.

ا لقدرته لن المؤسسة العلمية قد سخفته بشكل حاسم ولن تغير عام هذا التيار من الخلقيين يكون فاقد وايديولوجي { مع مساعدة من الصحافة } تكون موضوعة بمقدمة مخطط جماعة التصميم الذكي. لكن سيكون خطأ افتراض أن الخلقيين التوراتيين من جماعة الرض الشابة يكونون ملغيين وأنه ل يتوجب دحض اكاذيبهم

وحماقاتهم.*

بالنسبة لخلقيي الرض الشابة يكون شيء إيماني أن الرض فقط عمرها بضع آلف من السنين { ليس أكثر منا }. فالقول بأن العمر يكون أكبر من هذا يناقض جوهر الكتاب المقدس منذ خلق ا "10000 عام مطلق

بليون عام وهذا الواقع4.5السموات " والرض, وكل ما يسكنها. ل يهمهم بأن العلم يقر بأن الرض عمرها يكون حجر الزاوية في علم الجيولوجيا الحديث { سيكون أن كل علماء الجيولوجيا مخطئين وأن كل عملهم خلل

ا ل يهمهم بأن علماء الفلك المراقبين للنجوم, المجرات, النفجارات200أكثر من عام يكون وهم صافي }. وأبد المتجددة , الخ.. يمكنهم حساب أنها على مسافة آلف مليين السنين الضوئية { يكون بعيدين أكثر مما نراه

اليوم قد حدث منذ آلف مليين العوام!!}.

رد خلقيي الرض الشابة يكون واحد من اثنين: بأن علماء الفيزياء القائمين بتلك الحسابات لعمر الرض والكون مخطئين أو ان الخالق اللهي, لسباب هو فقط يعرفها, قد قرر أن يظهر الكون بعمر آلف مليين

العوام, لكن في الواقع ل يمتلكها. ل يتصورون بأن الكتاب المقدس يخطيء.

فيما لو كان عمر الرض هو الموجود في الكتاب المقدس, علم الحياء الحديث ل يكون العلم الوحيد الغارق: كل علم الفيزياء, الكيمياء, الجيولوجيا والفلك ستكون غير صحيحة. كل تلك العلوم وتقدماتها في القرنين الماضيين سيتم دفنها في الواقع لن الرض, عناصرها التي نعرفها بتاريخ الكون يمتلك آلف مليين السنين { ليس آلف

ول حتى مليين }.

الفكرة القائلة بأن كل تلك الحقول العلمية الحديثة تكون غير صحيحة, كما يؤكد خلقيي الرض الشابة, يكون هراء كلي. بجزء منه بسبب ظهور مدرسة جديدة للتصميم الذكي تحل محلهم. هذه المدرسة الجديدة ل تعمل

ا, ويعترف الكثيرون منهم قراءة حرفية للكتاب امقدس, تقبل الدليل العلمي بأن الرض والكون يكونان قديمان جد بتقدم علم الفلك, الجيولوجيا والفيزياء الحديثة. لكن عند الحديث عن التطور البيولوجي, يقولون بأن الفعال الطبيعية ل يمكنها تفسير كل خاصيات الكائنات الحية { كمثال البنيات المعقدة للنظمة البيولوجية الداخلية

للخليا } وينتهون لتخيل أن سلطة فوق طبيعية, مصمم إلهي, قد أدخل يده بلحظة ما. { في الجزاء اللحقةسنقوم باختبار افكار التصميم الذكي بعمق }.

لكن مدرسة الرض الشابة { من ضمن أغلبية الخلقيين " العلماء " الساعين لفرض تعليم نظرية الخلق في المدارس } ل تتساهل بأي من اعتقاداتها, ول حتى بعمر الرض والحفوريات. ل يهتمون لمكان علماء

الجيولوجيا قياس اعمار الصخور بطرق عديدة { وعناصر تلك الصخور } وكلها تؤدي لذات النتيجة. يقولون بليون عام يعملوه بمنطق دائري:4.5بان العلماء يخطئون. كمثال, يقولون بأن حساب عمر الرض بمقدار

أنهم يؤرخون الصخور من خلل الحفوريات الموجودة فيها ويؤرخون الحفوريات من خلل طبقات الصخر المتواجده ضمنها. كما لو أن علماء التطور يطبقون مناهج غير صحيحة, كل؟ لكن الحقيقة بأنه يوجد سلسلة متماسكة, مرتبة للحفوريات المتشابهة التي تظهر بطبقات متشابهة من الصخور بكل العالم: طبقات ترسبية

متموضعه ومتراصة بصخور لحقب مختلفة من تاريخ الكوكب { حقب جيولوجية }.

هذه السلسلة المرتبة من طبقات الصخور والحفوريات المصاحبة { مسماة " العمود الجيولوجي " } معروفة منذ ما قبل داروين. علماء الجيولوجيا قد فهموا الكثير قبل معرفة تطور الحياة أن طبقات العمود الجيولوجي قد تشكلت بحقب مختلفة من الماضي وأنها كانت تمثل أعمار مختلفة لتاريخ الرض. في كل العالم تتكرر علقة بين

طبقات صخرية مؤكدة واحفوريات مؤكدة, وكلما لحظوهم وناقشوهم علماء الجيولوجيا وعلماء الطبيعة منذ القرن التاسع عشر أكثر, كلما فهموا أنهم كانوا يرون دليل على أن شكل الكوكب والكائنات الحية كان يتغير مع

الزمن, بأنه كان هناك تطور.

ا على كيف تشرح مدرسة خلقيي الرض الشابة الواقع بأنه في طبقات صخرية مؤكدة يتم العثور تقليدي أحفوريات مؤكدة؟ يقررون أشياء مضحكة كنماذج توزيع الحفوريات المسبب بالطوفان الكوني والذي خللهل, واستقرت بالقاع وبالتالي تكون في الطبقات السفلى, بينما الحيوانات السابحة بعض الحيوانات قد غرقت أو والكثر ذكاء قد عاشت زمن أكبر والن تكون في الطبقات العليا. يظهر لي هذا بأنه ل يصدق أن بشر بالغين

جامعيين, وأنهم يقولون بكونهم " علماء ", يمكنهم قول هذا الكلم!!! كيف يمكنهم تفسير أنه ول أحفور واحد تم العثور عليه " خارج هذا المكان " في الطبقات الجيولوجية؟ هل كان الجميع متساويين سابحين جيدين أو

سيئين؟

كثير من العلماء يسليه تبديد تلك الهراءات. كمثال, عالم الحياء بجامعة براون كين ميلر { كاثوليكي يوفق بين العلم والدين لكنه ل يشكك بالتطور } يعتاد التعليق أنه في أوائل مليوني عام من السجل الحفوري ل يظهر وللوطة ول حتى بذرة خردل ", ويتساءل: ألم احفور واحد لنباتات زهرية: " ول سن لسد ول وردة جورية ول ب تتمازج في مياه الطوفان البذور, النباتات والزهور لكل صنف من النباتات؟ لكن في الترسبات السفلى فقط يظهر احفوريات لنباتات منتجة للورق { كالطحالب والشنيات }, وليس لنباتات مع ازهار. نماذج توزيع الحفوريات لا }: السبب بأنه ل يوجد نباتات مع ازهار, علقة له بفرضية الطوفان الكوني { الذي ل يوجد أي دليل عليه مطلق

ول نبتة واحدة, في الترسبات السفلى يكون بأنها في ذاك الوقت لم تكن قد تطورت بعد. النباتات مع الزهار مليون100تسيطر في الكوكب اليوم, لكن تكون حديثة كفاية: لقد ظهرت في العصر الكريتاسي منذ ما يقارب

عام.

ا. كما يقول كين ا ل يمكنهم تفسير سبب ظهور احفوريات بشرية فقط في الطبقات الكثر ارتفاع الخلقيين أبد يوم وقد غرقوا في آخر يوم39ميلر, لو أن نظرية الطوفان كانت مؤكدة, فكل الكائنات البشرية قد سبحوا لمدة

فقط.

ا يمكن تحديد بدقة وثقة عمر الشيء والحقبة التي قد عاش فيها بفضل سلسلة من التقنيات كما رأينا, راهن التأريخية, كمثال التأريخ الشعاعي { المؤسس بايقاع انشطار العناصر الشعاعية للرض } وتقنيات جديدة

للتأريخ الجزيئي. في الوقت الحالي يوجد كثير من تقنيات التأريخ والعلماء يمكنهم تحصيل مقاربات وثوقية لعمر أي شيء بتآلف تلك التقنيات, والذي يجعل من الصعب التناول الجدي " لنتقادات " الخلقيين للتأريخ العلمي أو

التأمل بأن طوفان كوني قد تسبب بتوزع منتظم للحفوريات في الطبقات الجيولوجية.

لجل كل ذلك, يظهر أنه أكثر وأكثر خلقيين يغادرون التفسير النصي الحرفي للكتاب المقدس, ويقبلون عمرا يقولون بأن ا الرض الذي تثبته الحفوريات حيث قد عاش بحقب مختلفة حيوانات ونباتات مختلفة, لكن لحق

قد حقق أفعال متعددة عبر الخلق أو انه قد خلق الحياة بالبدء وتركها تتطور.

ا لختلفات كبيرة ونزاعات في حلقات الخلقيين. وضع كهذا " معدل " يناقض الكتاب المقدس, يكون سبب

" فجأة ا قد أظهر الكوكب بوصفه قديم وفجأة قد أظهر بأن الحياة قد تطورت ".

ل يتبقى مجال للشك بأن الكائنات البشرية ستكلفنا مزيد من العمل لتغادر تقاليد واعتقادات من الماضي,ا. أما الدليل العلمي على قدم الرض والدليل خصوصا عندما تقويها علقات اجتماعية, عادات وقيم متجذرة كثير

الذي ل يحتمل النزاع على أن الحياة قد تطورت وتتابع تطورها, بضع خلقيين يخرجون بهذا التفسير: ا قد جعل الرض والكون يظهران قديمين أكثر مما يكونون { لكن ل يفسرون لماذا عمل شيء كهذا }. ذات الشيء قد حدث مع النواع: ا قد عمل ما يظهر بأنها قد تطورت بأمر واضح لسلف ومتحدرين, يظهر بأن الحياة قد تطورت, لكن ل يكون هكذا. بسبب ما, ا قد جعل ظهور حيوانات ونباتات جزر غالباغوس بوصفها متصاهرة

مع أنواع الشاطيء الكوادوري, وأن أنواع جزؤ الرأس الخضر يكونون متصاهرين مع انواع الشاطيءا بمخيلة هؤلء الخلقيين!!! الفريقي. ا يمكن أن يكون شرس جد

علماء التطور, بالتضاد, لديهم تفسيرات لنواع الجزر والقارات القريبة: أنواع الجزر قد تطورت من اسلفكانوا يعيشون في اليابسة. الخلقيين فقط يمكنهم تخيل أن شيء غامض قد أحدثه ا.

هل يصمم ا شيء أعوج؟

مصمم أو صانع ذكي, خصوصا عندما يكون كلي القدرة وكلي المعرفة, مؤكد أنه لن يرتكب كثير من الخطاء في التصميم. لكن كل الكائنات لديها " امور شاذة وناقصة " والتي يشرحها علماء التطور بوصفها " مخلفات "

لنواع سابقة لن التطور يعمل مع التغير الوراثي والمادة الحيوية التي توجد في النوع, ول يمكن تصميم بتكيف مثالي. الكائنات البشرية بتفاوت لدينا مشاكل في الظهر مع تقدم العمر لن التعديل التطوري الذي قد خلق وضعية جديدة للعمود الفقري والذي قد سمح لنا بالمشي منتصبين يشكل عائق: أنتج ضغوط في العظام

والعضلت التي لم تكن لدى الحيوانات الرباعية القدام ول لدى القرود التي تمشي مستعينة باصابعها. الجنة البشرية ولثدييات أخرى تمتلك خياشيم { كاسلفنا السابقين السماك } واكياس بيض { كاسلفنا السابقين من الزواحف } ليس بسبب احتياجهم ول بسبب موافقتهم " لتصميم " ذكي, بل ببساطة لنها تكون بقايا حقبة تطورية سابقة. تكون الثار والذكريات من الماضي وللسلف البعيدين الذي كل النواع الحية تذهب به.

ا لتلك " الخطاء في التصميم " خارج أنها تكون نزوات ا. الخلقيين ل يمتلكون تفسير

هذا الطرح الخلقي يسبب الرفض من كثير من الناس المتدينة ل تعجبهم الفكرة بأن " ا الشرس " قد ورطا مما هو عليه أو لجعله يظهر بأنه قد تطور. العالم بجعله يظهر أكثر قدم

بالمرة, يفضلون البحث عن تعريف جديد ل الذي يسمح لهم بقبول الدليل العلمي على عمر الكون أو الدليل علىا. أن الحياة قد تطورت وأننا ننحدر من اسلف لم يكونوا بشر

ا, المدرسة الجديدة للتصميم مثير للرثاء, أن نظرية الخلق تتابع كونها سارية المفعول لكثير من الناس. أكثر أيض الذكي تربح التأثير, في جزء بسبب أنها تغادر تعاليم الكتاب المقدس التي يفندها العلم بعمق. لكن تتابع عنادها وتشبثها بالعتقاد أن النواع الحية ل يمكن أن تكون ثمرة التطور بل من عمل مصمم أو صانع ذكي. في الجزءالقادم من السلسلة سنقوم بتحليل عميق لهجومات مدرسة التصميم الذكي على التطور وعلى العلم بشكل عام.

اشارات

ا على عامة مثقفة, لكن * عمل خلقيي التصميم الذكي ضد التطور { وضد كل العلم العلماني } يسجل خصوص خلقيي الرض الشابة المؤمنين بحرفية الكتاب المقدس سيتابعون تملقهم على الفئات الفقيرة المضطهدة من المجتمع, الذين يمتلكون ثقافة أقل خاصة على الصعيد العلمي والمناهج العلمية منها على التقاليد الروحية

واليمان الديني الذي أعطى العزاء للجيال الماضية.

الجزء التاسع

الروتوش الجديد لنظرية الخلق ل يخدعنا: نظرية التصميم الذكي تكوندين, ل تكون علم, وهي خاطئة!!

في العشر سنوات الخيرة حصل تغير مهم في العالم الخلقي. المدرسة القديمة التقليدية " للعلماء الخلقيين "ل زرع الشكوك حول الصلحية العلمية لنظرية التطور, مثل دوان غيش ومعهد البحث الخلقي يتابع: محاو لتعزيز العتقاد بنظرية الخلق اللهية وأنها " نظرية مختارة " قياسا بالتطور ويتوجب امتلكها " المساواة بالفرص " في الدروس العلمية, اندساسهم بالهيئات التعليمية, تغيير كتب نصوص وقوانين حكومية تقونن

التعليم العلمي, المرافعة في المحاكم لجل أن تأمر الحكومة معلمي العلوم في المدارس الحكومية بتعليم سلسلة من العتقادات الدينية { " علم الخلق " } بانتهاك فاضح للفصل بين الكنيسة والدولة, ...الخ. لكن هذه

المدرسة, التي تعتبر أن كل كلمة بسفر التكوين تكون حقيقة, تكون مهتزة الثقة كفاية لن علماء من كل الحقولا, وأن الدليل العلمي على التطور قد جابهوها وصرحوا للعامة مرة إثر مرة بأن " علم الخلق " ل يكون علم يكون متماسك, أن الخلقيين ل يتبعون مناهج علمية وأن نظريتهم تكون دين وليس علم. الخلقيين التقليديين

ا واجهوا اخفاقات مؤلمة في عدة عملوا حملت ناجحة في العقدين الماضيين وحققوا نجاحات ملموسة, لكن أيض بحادث معروف مثل1982مناسبات بارزة. كمثال, في العام

McLean et al vs. Arkansas Board of Education

} , معروفين تطوريين وعلماء نوبل لجائزة رابحين مختلفة حقول من بارزون علماءالتطور } أن لشرح المحكمة في كانوا أيال وفرانسيسكو غولد غي ستيفن مثل

. بالعلم " " مطلقا له علقة ل الخلق علم وأن كامل بشكل مستقر علمي واقع يكونو العلم بين الفروقات لشرح العلم وفلسفة الدين في مختصين هناك كان أيضا

. لنتيجة, " " ا العلوم دروس في تعليمه يتوجب ل الخلق علم لماذا وتوضيح الدين. للخلقيين بالنسبة عكسية كانت

في قضية1987اخفاق آخر قد حدث في العام Edwards vs. Aguillard

في لويزيانا, عندما المحكمة العليا صرحت بأنه كان غير دستوري المر بتعليم " علم الخلق " إلى جانب علم التطور في دروس العلوم { قانون حاول الخلقيين فرضه في لويزيانا } لن هذا يقتضي تدريس عقيدة دينية في المدارس الحكومية { حول قوة فوق طبيعية قد خلقت الكائنات البشرية } والدستور يمنع هذا. على الرغم من

تلك الخفاقات, الخلقيين التقليديين يتابعون زرع الشك, وقد أحرزوا أن بعض دور النشر تضع " تحذيرات " في الكتب ذات الصلة بعلم الحياء بالمرحلة الثانوية بأن نظرية التطور تكون غير مبتوت بأمرها وأنه يتوجب على

الخلقيين غير راضين بنجاحاتهم التي حققوهاالطلب البقاء منفتحين على نظريات بديلة { بوضوح دينية }. بمستوى مناطقي وولياتي, بل يريدون فرض تعليم عقائدها الدينية بكل الوليات المتحدة. لتحقيق ذلك, خصوصا مع اخفاقاتهم في المحاكم ومع النقد القوي من المؤسسة العلمية, يحتاجون استراتيجية جديدة: يحتاجون اثباتات جديدة لقناع العامة, الذين يكونون أكثر معرفة وعدم ثقة " بعلم الخلق ", ويحتاجون استراتيجية جديدة قانونيةا. ا وليس علم لكي تقبل المحاكم التعليم الجباري في المدارس الحكومية العامة للشيء الذي بالنهاية يكون دين

لهذا يدخل إلى الساحة جيل جديد من خلقيي التصميم الذكي

ا من المدرسة التقليدية القديمة " للعلماء الخلقيين " المؤمنين بحرفية مدرسة التصميم الذكي تكون أكثر تهذيبا. متخصصون ا نسبي الكتاب المقدس, وبالتالي لديها قدرة أكبر على خلق الشك والغموض بين الناس المثقفة جيد في زرع اللغام بعلم التطور ووضع نظريات دينية بدروس العلوم بالمرحلة الثانوية, وقد حققوا الختراق ببعض

الجامعات!!!

فيليب جونسون

المنظر الرئيسي لتلك الحركة يكون فيليب جونسون, استاذ الحقوق في بيركلي. المعروف نسبة لقانون الدستور, جونسون يفهم أن استراتيجية قانونية بالعقود الماضية " للعلماء الخلقيين " { الذين يبرزون قصة الخلق

التوراتية كحقيقة حرفية } تمتلك احتمالت ضعيفة لتغيير قوانين فيدرالية, وهذا يعصرن طلقة اللسان الخلقية. يقول بأنه يتوجب ترك الكلم الموجود بالكتاب المقدس, سفر التكوين, آدم وحواء, نوح وأن ا قد خلق كل

ل إغلق أبواب الدروس العلمية حول نظرية الخلق اللهي باثباتات لنها تكون شيء بستة أيام لنه يكون سه وجهة نظر دينية نوعية, لقد سقط بالعشرين!!. جونسون يفهم بأن الخقيين الحرفيين للكتاب المقدس من المعهد

الخلقي للبحث وأشباههم قد أضروا لنهم يعطون انطباع بكونهم متعصبين غير منطقيين.

ا, لماذا لم يعطون انطباع عكسي؟ أن علماء التطور يكونون بضع متعصبين منغلقين, وانهم قد ما العمل؟ حسنا إلى دين جديد دولي!! واعطاء انطباع بأن المدرسة الجديدة حولوا علم التطور و " العلم الطبيعي " عملي

للتصميم الذكي تكون ناس منطقية, منفتحة على كل المكانيات, لكن على كل ما يظهر بأن التطور لم يتم اثباته ويرى اسباب جيدة للتفكير بأنه يكون أكثر احتمال من سلطة إلهية قد خلقت الحياة. جونسون يقول بأن هذا يمكن عمله دون الحديث عن سفر التكوين, وهذه الصيغة تكون أكثر قدرة على القناع للكونغرس والمحكمة

العليا بأنه سيكون " تمييز وجهة نظر " ل يترك تقديم النظرية العلمية " البديلة " للتصميم الذكي في المدارسأو أماكن عامة أخرى.

هذا المنطق الخلقي لديه مشكلتان:

- كم هائل من الدليل العلمي الملموس تؤكد بطريقة دامغة واقع حدوث التطور { وأنه مستمر }, وقاموا باثبات1 مرة تلو أخرى الليات المنتجة له { كالنتقاء الطبيعي }. هكذا نجد أن نظرية التطور ليست " وجهة نظر " دون

تحقق بحيث يمكن أن تكون صحيحة أو خاطئة.

ا تكون " وجهة نظر " كخيار, لكنها تكون وجهة نظر دينية وبالتالي القول بأنها2 - نظرية التصميم الذكي فعليا هو خاطيء. تكون علم

في الواقع وكما سنرى, التصميم الذكي ينقصه القاعده العلمية كما عند الخلقيين الخرين " جماعة الخلق العلمي". لكن يمكنهم زرع المزيد من الغموض { لكبر عدد من الناس } للسباب التالية:

" الخلقيين العلماء " في المدرسة القديمة التقليدية يشكلون فريق غليظ الطباع مع تعصب غير منطقي وجهل مطبق بالمباديء العلمية الساسية. لكن خلقيي التصميم الذكي يكونون فريق لطيف مع أساتذة جامعيين وناس مثقفة, لديهم جكتوراه في الحقوق, الفلسفة, الرياضيات, الهندسة, وحتى بيوكيمياء وعلم الحياء الجزيئي.

يوافقون على اليمان بإله فوق طبيعي وفي الخلق اللهي, لكن يؤكدون بأنهم يكونون العلماء الحقيقيون لنهم لم يشوهون تفكيرهم بالنحيازات العلمانية المؤسسة للعلم الحديث, بخلف علماء التطور. فيليب جونسون يقترح استبدال العلم { العلم الذي يكتشف الليات الطبيعية دون ربطها بكائنات فوق طبيعية } بعلم التأليه: صيغة إدخال فكرة الله في الفعل العلمي!!! مع هذا الموقف الفلسفي مدرسة التصميم الذكي تكون الكثر عمقا برجعيتها من المدرسة القديمة " للعلماء الخلقيين ", هؤلء الذين يقولون بامتلكهم " دليل علمي " على أن التطور يكون

غير صحيح لكنهم ل يصلون للرغبة بادخال الله { ا } في كل العلم.

لكن كثير من الناس ل ينتبهون لما يقترحه خلقيي التصميم الذكي. " يناقشون " بتهذيب مع علماء التطورا. في الواقع, بمنتديات أكاديمية, يتكلمون كما لو أنهم عارفين للعلم, وبالعموم ل يظهرون بمظهر متعصبين ديني أغلبيتهم ل يعجبها مناداتهم " بالخلقيين ", بدقة لنهم ل يريدون من الناس اللخبطة بينهم وبين إخوتهم في اليمان القائلين بحرفية الكتاب المقدس الصحيحة. { بالعموم يقولون أنه بالنسبة لهم الكتاب المقدس يكون

عبارة عن دليل اخلقي واخلقية مكتوبة باستعارات }. ل يتكلمون بأن ا قد خلق كل الحياة في ستة أيام ذات ساعة منذ بضع آلف من السنين, ل يؤمنون بقصة آدم وحواء, سفينة نوح والطوفان الكوني. اغلبيتهم24

تقبل بأنه من العته التفكير بأن كل مليين النواع التي نراها تكون متحدرة مباشرة من زوج من الحيوانات التي وضعها نوح في السفينة. بالنهاية, يكونون ناس مثقفة ويفهمون بأن تلك القصص التوراتية قد كتبها بشر منذ

عام { أو أكثر } كشروحات لشياء لم يكونوا يفهموها وقتها.2000

لكن على الرغم من ذلك, ل يوجد أدنى شك بأن " المدافعين عن نظرية التصميم الذكي " يكونون في الواقع, خلقيين, أعجبهم ذلك أم لم يعجبهم: كما كل المجموعات الخرى المتنوعة من الخلقيين, يعتقدون بأنه يستحيل

تفسير كل خصائص الحياة في الكوكب بأفعال تطورية طبيعية غير واعية بشكل كامل وقد حدثت بطول آل مليينالسنين. يعتقدون بأنه بشكل أو بآخر, توجب تدخل كائن فوق طبيعي.

ولو أنهم يقبلون بعدم استطاعتهم اثبات ذلك, قد اقتنعوا بان الحياة تكون " معقدة زيادة " لجل تفسيرها بأفعال طبيعية كليا كالتطور, بالتالي, يفكرون بأن الحتمال الوحيد الممكن يكون بأن قوة عليا, " صانع أو مصمم ذكي " – الذي بالتحديد يكون غير مرئي في العالم الطبيعي وبالتعريف ل يكون خاضع للقوانين الطبيعية – قد توجب

تدخله بنقطة ما من الفعل لتكون الحياة كما هي اليوم. ويقولون أن هذا ل يكون وجهة نظر دينية !!! ياللعجب!!!

ا. كمثال, بأوائل القرن نظرية التصميم الذكي في الواقع ل تكون جديدة و" برهان التصميم " يكون قديم جد التاسع عشر المحترم ويليام بالي ذاع صيته في بريطانيا للبرهنة أنه فقط مصمم إلهي أمكنه خلق شيء بكل هذا

ا تلك البراهين, الذين كانوا متمعين بشعبية بطول القرن التعقيد كعين النسان. تشارلز داروين قد عرف جيدا التاسع عشر كله, وقد كرس كثير من الوقت لتفسير أصل النواع, التي بزمن كافي, اللية البسيطة الطبيعية كلي للنتقاء الطبيعي أمكنه تشكيل خصائص معقدة, كالعين البشرية. علماء الحياء الحديثين المتخصصين بدراسة

التطور, اليوم يعرفون بأن داروين كان لديه الحق ويمكنهم اعطاء التفاصيل { بمستوى ان داروين لم يكن يتخيلا } للتطور خطوة خطوة عن التعديلت التطورية التي قد قادت للتعقيد في أعين الثدييات. لكن ها قد فهم أبد

اللية الساسية, التي ل يمكن للمدرسة الحديثة للتصميم الذكي قوله والتي تتابع الطرح 1860 داروين في العام القديم لويليام بالي.

من جانب آخر, مدرسة التصميم الذكي تكون " محدثة " ل " برهان التصميم " القديم. اضافة للقبول بأن الكتاب المقدس ل يكون الكلم الحرفي ل { الشيء الذي يغيظ الخلقيين التقليديين لنهم " يشوهون " الكتاب

المقدس }, في العموم تقبل المدرسة بالواقع بأن كائنات الكوكب قد اختبروا كم ملموس من التطور البيولوجي,ا يغيظ الخلقيين التقليديين }. ل { هذا أيض 1 وهذا يكون متواص

إشارات

- القراء المحترمين الذين يودون الستعلم عن براهين مدرسة التصميم الذكي يمكنهم رؤية أعمال المؤلفين1ا لهم: فيليب جونسون, استاذ قانون- وليام ديمبسكي, رياضي مع التاليين, الذين يكونون الممثلين الكثر بروز دكتوراه في الفلسفة واللهوت – ستيفين ماير, فيلسوف – جوناثان ويلز, عالم احياء جزيئي ودكتوراه في

الديان – ومايكل بي, بيوكيميائي.

مدرسة التصميم الذكي ل تتكلم بصوت واحد, لكننا يمكننا إجمال اعتراضهمعلى نظرية التطور بالتي:

- اعتراض فلسفي ومنهجي1

هجوم مشترك, بالخصوص من قبل فيليب جونسون { المنظر الول لهم }, يتلخص أن العلماء الحديثين قد وقعوا بخطأ جسيم بتبني " المذهب الطبيعي العلمي ", الذي يطلب بأنه لجل فهم الظواهر الطبيعية يتوجب البحث الحصري بأفعال طبيعية { الفعال الوحيدة التي يمكن بحثها !!}. جونسون يقول بأن هذا يكون خطأ ل يعطي

المجال لقوة فوق طبيعية تنظم وترشد الفعال الطبيعية وكل الكون.

" المذهب العلمي الطبيعي " يكون منهج عمل كل العلم الحديث ويكون الصيغة التي وفقها تعمل التقدمات العلمية. على الرغم من هذا, جونسون يؤكد أن المؤسسة العلمية تكون منحازة ومنغلقة لنها ل تعطي المجال ل ولنها ل تدخل تلك الفكرة ضمن الفعل العلمي. اغلبية العلماء, حصريا المؤمنين بال منهم, سيقولون بأنه فيما

لو تترك المناهج العلمانية للعلم والبدء بالبحث في العالم الطبيعي عبر منهج مبني على وجود مملكة فوق طبيعية { التي بالتعريف ل تخضع لقوانين تغير وتطور العالم المادي والتي ل يمكن بحثها والتحقق منها }, هذا

سيقود لهدم شامل للفعل العلمي وسيوقف التقدمات العلمية وتطور المعرفة!! للمام سنختبر من جديد تلكالهجومات الفلسفية.

- اعتراض " علمي ":2

ويليام دمبسكي

مدرسة التصميم الذكي تؤكد بأن العلماء المزعزعين للنحياز " للمذهب العلمي الطبيعي " و " المنفتحون " على فكرة ا سيرون أنه في العالم يوجد دليل على سلطة فوقية, لذكاء واعي. الهجومات على التطور التيا, في يضعها العلماء تتركز في فكرة " فلتر التصميم " { أو " قصة التصميم " } لويليام دمبسكي, وخصوص

فكرة " التعقيد الغير قابل للختزال " للنظمة الطبيعية لمايكل بيهي.

ا: من ثم نوجز تلك البراهين الزائفة علمي

" فلتر التصميم " لدمبسكي

ويليام دمبسكي, عالم رياضيات وفيلسوف مشترك بمعهد ديسكفري التابع لمدرسة التصميم الذكي, يطرح فكرةأنه يتوجب علينا تطبيق " فلتر " على كل خاصية أو ظاهرة في الطبيعة وأن نطرح سلسلة من السئلة:

ل, هل بالمكان التفسير وفق منظومتنا المعرفية الحالية للقوانين والفعال الطبيعية؟ لو يكن الجواب: كل, هل أو يمكن تفسير حادث بالصدفة, كانحراف طاريء في قوانين الطبيعه؟ فيما لو يكن الجواب: كل, يقول, يتوجب

علينا القبول بوجود كائن مصمم بصيغة ذكاء واعي ما.

ا للسباب: ا كثير هذا المنطق ل يكون منطقي

ل. معرفتنا للفعال ل: الواقع بأن ما ل نفهمه للن بكل خطوات فعل طبيعي ل يقتضي بأننا لن نفهمه مستقب أوالطبيعية { كمثال الفعال التطورية } تزداد بشكل مستمر.

ا, كما شددنا سابقا في هذه السلسلة وبكثير من المرات, التطور ل يكون " بالكاد فعل صدفوي ". كثير من ثانيلد تغيرات تطورية { بالخصوص آلية النتقاء الطبيعي } ل تكون أفعال صدفوية { أو احتمالية }. في الليات تو انتاج التغير الوراثي الذي تمتلكه جماعات من النباتات والحيوانات { الذي يكون المادة الولية للتطور } تدخل الفعال الصدفوية { كالطفرات الوراثية }, لكن النتقاء الطبيعي " يختار " ذلك التغير الوراثي بطول كثير منا. ا ببيئة معطاة, هكذا أن ذلك الجزء من الفعل التطوري ل يكون بالصدفة أو صدفوي الجيال بعلقة وثيقة جد

في جماعة ما يمكن ظهور خاصية أو ملمح بالصدفة النقية { كطفرة بكثير من افراد الجيال التالية لو تقوملدة " فيما لو تؤدي لنتاج متحدرين أكثر والذين بدورهم ينتجون متحدرين أكثر }. مع ذلك, بتوفير " فائدة مو الواقع بأن خاصية جديدة توفر فائدة مولدة كتلك ل تكون حدث صدفوي, هذا يتوقف على الخصائص النوعية

للبيئة لكائن, وعلى تفاعل العضاء مع الملمح المادية لتلك البيئة ومع افراد آخرين من ذات النوع ومن انواع أخرى. بالتوقف على الظروف, خاصية جديدة يمكن ان توفر فائدة وتكوين " تفضيل " عبر النتقاء الطبيعي أو

ل. لهذا ل يمكن القول بأن هذا الجزء من الفعل يحدث بالصدفة.

دمبسكي { والخلقيين بالعموم } ل يفهمون أن علماء التطور ل يقولون بأن التطور الطبيعي يكون " فعل حادث بالصدفة ". علماء التطور ببساطة يؤكدون بأن التطور يكون خاصية أساسية بكل الكائنات, والذي يحدث بطول اجيال بكل جماعة من الفراد ذوي التنوع الوراثي بواسطة تآلف تغيرات صدفوية بالمادة الوراثية وبأفعال منتقاة

ا { وليست احتمالية } كالنتقاء الطبيعي: حيث أن التغيرات التي يمكن حدوثها بأي لحظة معطاة تحددها كليا, وأن وتقوننها التغيرات التطورية السابقة, لكن التغير المستقبلي ل يتوجب صدوره وفق اتجاه محدد سلف

التغير التطوري يصدر بشكل اوتوماتيكي من حسابه الخاص, دون الحتياج لتدخل " ذكاء " خارجي.

ا بأن ملمح أو فعل بالعالم الطبيعي: ا لنه يكون ممكن أو أن يكون " فلتر التصميم " لدمبسكي يكون غير مفيد كلي

أ- ل يمكن تفسيره للن بمعارفنا عن الفعال الطبيعية

ب- ل يمكن تفسيره كفعل حصري يحدث بالصدفة دون أن يشكل هذا دليل على أنه لن يمكننا فهم الفعال التطورية وكيفية صياغتها لعضاء غير احتمالية. " فلتر التصميم " لدمبسكي ل يقدم أي دليل لتوجب تدخل

ذكاء واعي ول سبب منطقي للوصول لتلك النتيجة.

" التعقيد الغير قابل للختزال " لمايكل بيهي

مايكل بي بيوكيميائي بجامعة لهاي مهتم بالفعال البيولوجية المعطية بمستوى جزيئي, ضمن الخليا. بيهي يكون واحد من الخلقيين الذين ل يرفضون كل نظرية التطور, كمثال, هو يقبل بدليل التغيرات التطورية ذات

الدرجة الصغرى والمعطية باستمرار بمضي اجيال جماعات أي نوع انطلقا من النتقاء للطفرات ولعادة تآلفاتوراثية التي تحصل بشكل طبيعي.

لكنه يرى مشكلة مع نظرية التطور بالمستوى الجزيئي, المستوى المعروف بشكل أكبر. ما يدهشه هو التعقيد الذي تعمل وفقه النظمة الجزيئية ضمن الخليا للنتاج, أن نقول, سلسلة من التفاعلت الكيميائية التي تسمح

لذنب الحيوان المنوي بالحركة, أو شلل { تفاعل في سلسلة } من الخطوات الكيميائية المنسقة التي تسمح للدم بالتخثر. بي يؤكد بأن تلك النظمة الجزيئية المعقدة بشكل كلي ل يمكنها أن تكون ببساطة نتاج افعال تطوريةا يدعوها " أفعال بالحظ أو بالصدفة " } وأنه بالتالي, وجود تعقيد كهذا, طبيعية { الذي هنا مثل دمبسكي, أيض

يكون بحد ذاته " دليل " ملموس على " التصميم الذكي ", ما قوله, بأن ذكاء واعي { سلطة فوق طبيعية بشكلاساسي } قد تدخل بلحظة ما لجل خلق تلك الفعال المعقدة.

مايكل بيهي

ا في ذلك المنطق ويؤكدون بأن بعض النظمة البيولوجية بيهي وآخرون من مدرسة التصميم الذكي ذهبوا بعيد تكون " معقدة ل يمكن اختزالها ", يقولون, بأنها تفقد وظيفتها عندما ينقصها جزء واحد فقط من اجزائها. بي يعطي امثلة من الحقل البيوكيميائي للنظمة { تفاعلت كيميائية } والتي ل يمكن تحقيقها لوظائفها الراهنة فيماا يعلن ان هذا بالنسبة له دليل على ذكاء واعي { أو أن يكون ا }. لماذا؟ لماذا لو ينقصها عنصر واحد ولحقا ليكون دليل اوتوماتيكي الواقع أن نظام بيوكيميائي ل يمكنه تحقيق وظيفة راهنة إل عندما كل اجزائه تعمل جيد

على " تصميم ذكي "؟ لن, بيهي يقول, التطور البيولوجي الطبيعي لم يستطع ايجاد خلق كل تلك الجزاء الضرورية { ومع وظيفة بكل هذا التعقيد والتساق } دفعة واحدة. علماء التطور يتحدثون بأننا نعرف أن التطورا بشكل كلي على توليد أنظمة معقدة بفعل متسلسل بطول زمن كبير, وليس دفعة واحدة أو وفق مرة يكون قادر واحدة. لكن بي ل يعتقد بأن التطور قد أمكنه بناء عمليات بيوكيميائية معقدة خطوة خطوة لن نظام ل يمتلك كل

اجزائه لن يشتغل { أو سيمكنه النتهاء }, بالتالي ل يمكنه توفير فائدة مولدة لكائن, وهذا يعني أن النتقاءالطبيعي لن ينتقي هذا النمو التطوري المجدول ولن يسمح لنظام غير كامل وغير فعال بالنتشار من جيل لخر.

ا ا ومعروفة جيد لكن كما سنرى, السبب الوحيد ل بيهي وزملئه أنهم ل يفهموا كيف لفعال تطورية بسيطة نسبيقد أمكنها توليد أنظمة معقدة دون تدخل كائنات فوق طبيعية وهذا يكون:

- ل يفهموا كيف يجري التطور1ا طبيعة التعقيد البيولوجي. 2 - ول حتى يفهموا جيد

ا بمدرسة التصميم الذكي, وباعتبار أنه يكون ا وتأثير مع ذلك, باعتبار بيهي واحد من العضاء الكثر نفوذا للوصول للتفكير بأنه يعرف عما يتكلم, اذا جدير بالهتمام بالواقع بيوكيميائي محترف يمكن أن يكون كافي

امتحان ودحض براهينه في العمق.

مايكل بيهي و" التعقيد الغير قابل للختزال " يكون " دليل " على "التصميم الذكي "

تأثير بيهي لم يصدر عن أي اكتشاف مهم في حقله الختصاصي حيث كفعل بسيط, باعتبار أنه بيوكيميائي محترف, يمكنه الكلم بطريقة بلغية عن التفاصيل المعقدة للعمليات الجزيئية المعطية ضمن الخليا. بي في

الواقع ل يضيف شيء جديد للبرهان القديم " التعقيد ", ببساطة يحمله للمستوى تحت الجزيئي.

مشكلة بي تكمن في أنه يمكنه معرفة الكثير عن الترتيب والتفاعل للجزيئات لجل تحقيق وظائف معقدة { مثلا الجزاء والعمليات البيوكيميائية, لكنه ل يفهم الليات التخثر }, لكنه ل يعرف الكثير عن التطور. يعرف جيد

ا من التغير الوراثي الموجود. بل أكثر, يداري التي بواسطتها التطور يمكنه تشكيل أجزاء جديدة وعمليات اعتبار أخطاء مؤكدة حول المشاهد الكثر اساسية لنظرية التطور. كمثال, يقول بأن التطور يكون فعل " صدفوي ", في

الوقت الذي تشرح فيه كتب المرحلة الثانوية للبيولولجيا بأن التغير التطوري يحدث بواسطة أفعال احتمالية { صدفوية } التي تتحرف التغيير الوراثي الحاضر في جماعة ما { كالطفرات, اعادة تآلف وراثي, انسياق

وراثي, ..الخ} متحدة مع آليات انتقائية ليست احتمالية { كالنتقاء الطبيعي }, والتي بمضي الجيال يتم انتقاء تعديلت تطورية مؤكدة وتنشرها بشكل متفاوت معطية للعضاء فوائد مولدة ببيئة محددة { بصيغة أن هذاا }. ذات الشيء أن دمبسكي وتقريبا كل الخلقيين, بيهي ل يلتقط أن النتقاء الجزء من الفعل ل يكون احتمالي

ا عن كونه شيء صدفوي. 1الطبيعي يبتعد كثير

ا فهم أنه ول عالم بيولوجيا سيقول بأن النظمة الجزيئية تحت الخليوية التي يشير لها بيهي ل تكون يكون مهم بشكل كامل معقدة, لكن أي عالم بيولوجيا مختص في التطور سيقول بأن الليات التطورية الطبيعية يمكنها توليد

تعقيد هائل, بكل مستويات التنظيم, وأنه ل توجد اسباب للتفكير بأن ذاك التعقيد بالنظمة الجزيئية التي تعملضمن الخليا سيكون ناتج عن شيء أكثر من تلك الفعال التطورية الطبيعية, وليس عن يد أي " مصمم ".

يمكن أن يعرف بيهي كتابة صيغ كيميائية معقدة على لوح, لكن تلك تكون العاب بهلوانية صرفة. مناهجه لا عن مناهج الخلقيين التقليديين: فهناك جهل بمباديء التطور أو يتعامى عن ما ينقض تكون مختلفة كثير مفاهيمه حول التدخل اللهي, بيهي يحرف معاني المعرفة الراهنة حول آليات التطور ويرتكب ذات الخطأ

المنهجي الذي يتمتع به كل الخلقيين: فهو غير قادر على " تخيل " كيف تشكلت روائع العالم الطبيعي دون ا,ا عن افعال في الحياة والتي يحاول فرض تصوره المسبق " لمصمم ذكي " على الواقع, لجل ذلك يبحث جاهدللن تكون غير مفهومة بشكل كامل ويقول بأن ما ل نفهمه للن يشكل دليل على التدخل من إله { أو ا }.

ا عن منطق " العلماء الخلقيين " من الحرس القديم الذين يهاجمون إن يكن هذا معروف, فلكونه ل يكون مختلف التطور لنه في السجل الحفوري { او في المعرفة البشرية } يوجد " فراغات " ....وعندما يتم ملء تلك

الفراغات يبحثون عن شيء آخر والذي للن يكون غير مفهوم ويعيدون ذات البرهان.

2 لنتعمق أكثر في براهين مايكل بيهي.

ا: " لكي تكون نظرية التطور بيهي يبدأ كتاب صندوق داروين السود { ومن المعتاد بدء عروضه } مقررا وكل بيولوجي تطوري يقبله. لكن بعدئذ صحيحة, يتوجب عليها تفسير البنية الجزيئية للحياة ". هذا يكون مؤكد

يقول بيهي بأن مقصد الكتاب يكون " اثبات أن نظرية التطور ل تفسره ".

بيهي ل يكمل مقصده المفخم: المثلة على النظمة البيوكيميائية تحت الخليوية المعقدة والتي من المفترض أنها تكون " دليل " على التصميم, ل تثبت شيء, ول تفسير من تفسيراته يقود للتفكير بأن آليات التطور لم يكن قد

أمكنها توليد هذا التعقيد.

ل عن خصائص الحياة بكل مستويات التنظيم, البرهان الساسي لبيهي يكون بان التطور يمكن أن يكون مسؤو باستثناء المستوى الجزيئي التحت خليوي. بافتراق عن خلقيين آخرين, كخلقيي الرض الشابة, بيهي يعترف بأن الكون عمره آلف مليين العوام وبأن النواع تكون متصاهرة لنها تنحدر من اسلف مشتركين. " فكرةا ول أمتلك أسباب تدعو للتشكيك به ", التحدر المشترك { أن كل النواع تتقاسم سلف مشترك } يظهر لي مقنع

يكتب بيهي.

كين ميلر

ل أن ا مع مايكل بيهي في مناسبات عديدة, يعلق قائ البيوكيميائي عالم التطور كين ميلر, الذي قد تناقش شخصي مايكل بي ل تزعجه بالمطلق الفكرة التي تقول بأن الكائنات البشرية والقرود تنحدر من سلف مشترك. { الن

ا, فيما هو يقبل الدليل الملموس على التطور وعلى نعم سيعملون على قتله الخلقيين التقليديين!!!!}. حسنا؟ بيهي يرى دليل على التصميم اللهي في التحدر المشترك, مع أي مشاهد من نظرية التطور يكون مختلف

ا ل يعتقد بأنه قد أمكن توليد تلك النظمة بواسطة الليات المعروفة النظمة البيولوجية المعقدة بداخل الخلية, إذللتطور البيولوجي.

ا تلك النظمة. في جزء, المشكلة تكون مغمورة زيادة بزاويتها الخاصة من الكون كبيوكيميائي, بيهي يعرف جيد البيولوجي { التفاعلت البيوكيميائية تحت الخليوية } ول يرى بأنه في كل مستويات تنظيم المادة يوجد " أنظمة

ا بمستويات حيث ل يقول بأنه يوجد " تصميم " }. بيولوجية معقدة " { حصري

بيهي يبرز أنظمة مؤكدة جزيئية معقدة من اللية الداخلية للخليا { النظمة التي بواسطة حشد من " الخطواتا. " الكيميائية تنتج انزيمات, مضادات اجسام, عناصر تخثر, ...الخ} ويقول: " تلك النظمة تكون معقدة كلي

ل أنها مشكلة من قبل التطور البيولوجي!!!. ل يمكنه تصور أن التطور قد امكنه انتاج تفاعلت ويكون مستحي بسلسلة بكل ذاك التعقيد من حسابها الخاص, وبالتالي يقول بأنه يتوجب العتراف بأن " مصمم ذكي واعي "

ما, هو المسؤول { جيد سيكون ممكن القول " ا " } عن خلقها كما نراها اليوم.

ا " ل يمكنه تصور " أن التطور قد امكنه انتاج تلك النظمة, لكن هذا ل يريد القول بأنه بالنسبة ل بيهي شخصيقد أمكن العثور على دليل على التصميم.

بين قوسين, يتوجب عليي التعليق بأنه يعجبني أن التفاصيل الرائعة المختلطة للتفاعلت البيوكيميائية تذهل بيهي, وأتخيل بأنه حتى علماء البيولوجيا يحلون بالكامل كل المشاهد الساسية لتلك العمليات التي تتابع

ا للن ول نعرف كيف ظهورها المدهش الذي ل يصدق. لكن الواقع أن شيء يكون مدهش { ول يمكننا فهمه جيدل للحاضر, كثير تطور } ل يبرر القفز للستنتاج بأن كائن فوق طبيعي قد خلقه. بطول التاريخ البشري ووصوا لم يمكنها تفسيره أو وضعه في سياقه الحقيقي. من الناس تقول بأنها قد رأت " معجزة " عندما لحظت شيئ كمثال, كما كانوا ل يعرفون ما كانت, في القديم فكروا بأن الشعاعات كانت عبارة عن رسائل من اللهة, لكن

التفكير بهذا الشكل ل يجعل منه حقيقة.

الواحد يمكنه النتباه لن مايكل بيهي ل يفهم افعال التطور عندما يشرح كيفية افتراضه وجود " مصمم ذكي واعي " أمكنه تصميم التفاعلت البيوكيميائية المعقدة. يقول بأن المصمم ببساطة قد تناول أوائل الخليا الحية

بليون عام وعبا كل المعلومة الجزيئية الضرورية التي كانت محتاجة لنتاج كل النظمة 4 منذ حوالي ا من وجهة نظر البيوكيميائية المعقدة التي نراها بكائنات مختلفة اليوم. هذا يكون محال ول يمتلك معنى انطلق علمية. محال كهذا أن علماء بيولوجيا آخرون لن يزعجهم الرد فيما لو لم يكون مايكل بيهي الصوت المدوي

لحركة التصميم الذكي.

ا بأن كل المعلومة الجزيئية الضرورية لكل العمليات البيوكيميائية " المستقبلية " { لكائنات قد كيف يكون ممكن تطورت على مدار مئات مليين العوام بعد ظهور الحياة, كما يقبل به مايكل بيهي } قد كانت ضمن أوائل الخليا

{ التي لم تستخدم تلك العمليات } منذ آلف مليين العوام؟ مايكل بيهي يقول بأن هذا ل يمكن اثباته, لكنا " { التي لم تحتاج لمئات مليين العوام } بوجوب وجود وضع بالتأمل بأن المعلومة الوراثية " المتكونة سابق

كامن بفضل التحكم لجين منظم { مثل الجينات التي تشغل وتعطل كثير من النظمة تحت الخليوية } والذي قدا. ل منذ زمن طويل جد استمر معط

ا في الخليا يوجد جينات منظمة والتي تعطل هذا ل يمتلك الحد الدنى من المعنى وفق وجهة النظر العلمية!! فعليا للسخرية القول بأن الجينات التي تقونن كل الوظائف التحت خليوية وظائف فعلية جزيئية لزمن. لكن يكون مثيرا " قد ظهرت فقد كانت حاضرة بوضع كامن { " معطلة " } في اوائل الخليا وأنها انتقلت من جيل والتي " لحقا, للف مليين العوام. كما يقول كين ميلر, رؤية مايكل بيهي تكون " فانتازيا وراثية لجيل, غير ممسوسة كلي

ا } على أمل أن تظهر بشكل متتالي الكائنات التي تحتاجها ". مستحيلة لجينات { مشكلة سابق

أي اختصاصي وراثة سيقول بأن الجينات " المعطلة " ل يمكنها الستمرار غير ممسوسة, دون تغير, خلل مئات مليين العوام. عند انتقال الجينات من جيل إلى جيل, مع الزمن تتراكم كل أشكال الطفرات الصدفية { "

أخطاء في النسخ " } والتي بطول الزمن تغير التعليمات الوراثية الساسية. هذا ينطبق على أي مجموعةا بأن الجينات غير الفعالة { " المعطلة " } تنتشر لتراكم طفرات بسرعة جينية. اضافة, قد تم البرهنة مخبري

أكبر من الجينات الفعالة. هذا يمتلك معنى على ضوء نظرية التطور لن النتقاء الطبيعي ل يمكنه الغاء التغيرات الوراثية التي تحدث في انظمة كامنة والتي للن ل تمتلك أي أثر في كائن, حيث تلك التغيرات ل تعطي للفراد

فوائد ول مضار مولدة, بالتالي, ليس هناك ما يمنع أو يحد من تراكم الطفرات الوراثية. هذا يفسر لماذا الجيناتالمعطلة تغير بسرعة أكبر من الجينات الفعالة.

ا ما يقترحه مايكل بيهي من أن " مصمم ذكي " منذ بليون عام قد عبأ في أوائل الخليا كل 4 فلو يكن صحيحل أن المعلومة ا قد ترك التطور الطبيعي يفعل فعله, يكون مستحي التفاعلت الكيميائية التي احتاجتها ولحق

الوراثية الضرورية للنظمة الجزيئية المستقبلية { مثل آلية التخثر الدموي في الثدييات } قد تواجدت محفوظة في وضعها الصلي. لكن بالنسبة لمايكل بي بدقة البنية المعقدة للنظمة الجزيئية اليوم تكون " دليل " على " التصميم الذكي " الولي الذي قد حدث منذ آلف مليين العوام. هذا يكون نقص فاضح في التماسك المنطقي

للبرهان المركزي لمايكل بيهي, لعدم امتلكه الجواب.

ا الن الفكرة المحالة لن الحياة قد بدأت مع خليا مصممة من قبل سلطة فوق طبيعية مع تفاعلت لنترك جانبا لكل الوظائف الخليوية المستقبلية, وسنرى المشاكل بالبرهان الرئيسي لمايكل بيهي: أنه لو أن مشكلة مسبق

ا ل يمكن أن يكون نتاج التطور. نظام بيولوجي يكون معقد كلي

ا. كل علماء البيولوجيا يعرفون بأنه يوجد كثير من النظمة البيولوجية " المعقدة " هذا ببساطة ل يكون صحيحا, وتكون ضمن الخليا أو بأي مستوى تنظيم, كأجزاء الجسم, أعضاء كاملة, جماعات أو مجموعات بيئية. كلي تعريف " التعقيد " يكون بأنه يوجد أجزاء كثيرة أو عناصر متشابكة ومترابطة { وكثير من علماء البيولوجياا أن الجمال والروعة في الحياة تتأسس في تنوعها الهائل, والذي يكون بحد ذاته والناس بالعموم يعطون رأي

ا التفكير بأن الخليا تكون " أنظمة بيئية " معقدة في جزيئات ا سيكون ممكن ل من التعقيد }. حصري شك بيوكيميائية منمنمة مترابطة بعلقات متشابكة. كمثال, الخليا تتبع خطوات كثيرة لجل ملحقة مصادر الطاقة,

توليد آليتها الوراثية, انتاج آليات دفاعية, الترميم, التفاعل مع خليا أخرى لجل تحقيق وظائف معقدة مثل تخثرا ": الذي يمتلك أجزاء ا ", فقط يريد القول أنه ل يكون " بسيط ا يكون " معقد الدم, ...الخ. لكن القول أن نظام

ا أو غير قابل للتفسير بأفعال طبيعية. ا غامض كثيرة تجري في فعل متكامل. التعقيد ل يكون بحد ذاته شيئ

لجل الضاءة على مثال آخر حول التعقيد البيولوجي نفكر بمنتج زراعي لشركة حديثة كنوع واحد من الصنوبر ونقارنه مع نظيره في حرش طبيعي. شجرة الصنوبر المصممة من الشركة الحديثة وكونها تنمو بشكل سريع ل تمتلك تنوع كبير: بكل الحوال يوجد صف خلف صف من نوع واحد فقط من الشجار وهذا التشابه بدوره ينتج تنوع قليل بالغذاء والموارد الخرى التي يمكن أن ينتفع منها أنواع أخرى. هكذا ينتج أن تنوع الحيوانات فيا قليل. { بل أكثر من ذلك, على الرغم من كم الشجار الكبير, شجرة الصنوبر تكون شجرة الصنوبر يكون أيض

ا شديد البساطة. بجانب معاكس, لنفكر بغابة مدارية أو بحرش مختلط ا }. يكون نظام ا كسولة بيولوجي نوع بأميركا الشمالية, حيث يوجد كثير من النواع المختلفة للشجار, جنيبات ملتفة من الشجار, فطور, ونباتات

زهرية, وكل ذلك يخلق بيئة معقدة يستفيد منها آلف القاطنين من النواع العديدة كالحشرات, طيور, برمائيات,زواحف, ثدييات, ...الخ.

بصيغة أو بأخرى, مباشرة أو بشكل غير مباشر, مكونات هذا النظام { كل أنواع النباتات والحيوانات } تختلط أو الحفاظ ووتتصل بصيغ معقدة. بأنظمة كهذه كم كبير من النواع يكون مرتبط بنوع آخر: ل يمكن العمل كليا

على وضع صحي سليم الواحد دون الخر. هذا يكون حال التفاعلت التي تتشابك فيها الملقحات { حشرات, طيور, خفاش, قرود } والنباتات الزهرية التي يتم تلقيحها: أو للطيور الجارحة وفرائسها. هذه التفاعلت تكون

غاية بالهمية لجل الصحة العامة في النظام البيئي الذي تمت رؤيته والذي فيما لو يلغي قسم { كمثال, قتل حشرات زائدة وطيور بمبيدات حشرية أو التسبب بانقراض نوع مفترس من القسم الكبر من السلسلة

ا كل النظام البيئي. الغذائية }, يمكن أن يدمر كل الجماعة البيولوجية وأحيان

هكذا أن كل نظام بيولوجي معقد, سواء يكون على المستوى الجزيئي أو على مستوى النظام البيئي, يكونا لشبكة من الحلقات المتشابكة والمختلطة لنواع مختلفة. الكم الكبر والمتنوع للحلقات معتاد اعطائه متضمن

لنظمة معقدة أكثر استقرار مما تمتلكه النظمة البسيطة. لكن فيما لو يتم اختلل كثير من الحلقات أو فيما لويتما { مثل الغاء مفترس مهم }, حتى نظام معقد هنا يمكن أن ينهار, وبهذه الحالة اختلل حلقة مركزية خصوص

معتاد وصفها " بالسقوط القاسي ". { بحزن, هذا ما قد حدث في القسم الكبر من الحراش المدارية في كوكبنا,3حيث, بدرجة جسيمة, التدخل البشري قد تسبب باختلل وتخريب النظمة البيئية المعقدة الساسية }.

لماذا نتحدث عن النظمة البيئية المعقدة في نقاش حول مقترحات مايكل بيهي عن التصميم الذكي بمستوى تحتا بالمستوى تحت خليوي. مع ذلك, مايكل بيهي ل خليوي؟ بسبب مشاهدة أن التعقيد البيولوجي ل يكون محصورا تكون " دليل " لمصمم إلهي. هذا يبرهن, بأنني أعرف, بأن تلك المستويات الخرى من التعقيد البيولوجي أيض يتضمن عدم ترابط منطقي. فيما لو أن مايكل بيهي يفهم كيف أن التطور قد طور أعلى مستوى تعقيد بمستوى

النظام البيئي, لماذا ل يفهم بأن التطور قد أمكنه تطوير أعلى مستوى تعقيد بأعلى مستوى الجزيئاتالبيولوجية؟

" العتراض الكبر " لمايكل بيهي على التطور يكون بأن بضع انظمة بيولوجية تكون ذات تعقيد يمكننا القولل عدد من الجزاء لجل أن تعمل وإن بأنها تكون " معقدة غير قابلة للختزال ", أو أن يكون, بأنها تتطلب أق عدم امتلكها جزء واحد فقط من تلك الجزاء سيجعلها ل تعمل. بالنسبة لمايكل بيهي هذا " التعقيد الغير قابل

ا لن يستطيع انتاج كل تلك الجزاء للختزال " يكون الدليل الحقيقي على التصميم الذكي لنه يقول, التطور مطلق خطوة كيميائية متزامنة لجل اتمام وظيفة, فلن يكون وجوده 50 بدفعة واحدة. كمثال, فلو يحتاج نظام إلى

ا من نظام يمتلك خطوة لن هذا سابق لن يشتغل, ذات الشيء, يكون غير مفهوم بأن يحدث 49 أو 48 متطور طفرات كافية بالصدفة لجل تطوير نظام بكل ذاك التعقيد " دفعة واحدة ". بالضافة لن مايكل بيهي يضيف بأن التطور ل يمكنه انتاج انظمة " معقدة غير قابلة للختزال " على مراحل, بمرور الزمن, لن النتقاء الطبيعيا ". نظام ل يمتلك كل الجزاء الضرورية لن يعمل والنتقاء الطبيعي فقط ينتقي انظمة تكون وظائفية " كلي

4 سيلغيه, يؤكد مايكل بيهي. هذا هو لب برهانه ضد التطور.

هل يمتلك شيء من الحقيقة برهان " التعقيد الغير قابل للختزال " لفعالمؤكدة بيوكيميائية بكونه دليل على التصميم الذكي؟

كلاااااااا. سنرى لماذا.

ل المعارف الحالية عن التطور تثبت بأن النظمة المعقدة { مع وظائف جديدة } يمكن أن تتطور من أنظمة أق تعقيد وعلى الرجح مع وظائف مختلفة, كما سنرى في المثلة القادمة. برهان مايكل بي { وسابقيه في القرن

التاسع عشر } يكون غير صحيح لن النتقاء الطبيعي أمكنه ربح وحفظ المكونات " الولية " لي نظاما } عندما امتلكت وظائف مختلفة قياسا بالجزاء التي ستحل محلها بيولوجي { الجزاء التي قد تطورت سابقا من التنوع الوراثي الذي قد تواجد ا كجزء من نظام متطور بشكل كبير. التطور ينتج ميزات جديدة انطلق لحق في الجيال السابقة لجماعة { عبر طفرات واعادة تآلفات وراثية أخرى صدفوية, كما رأينا }. لكن هذا ل يريدل " بصيغة لد بالضرورة أجزاء وميزات والتي قد كانت " ذات وظائف أق القول بأن التنوع الوراثي لجماعة سيوا لوظائف محدودة لكنها مفيدة للنواع { مثل اصدار لد مؤذية, التنوع الوراثي بزمن سابق أمكنه أن يكون مو

ا لميزات قد لد ا ميزة معقدة { خاصية معقدة }, أو أمكنه أن يكون مو بسيط أو " أولي " من الذي سيكون لحقا. 5أكملت وظائف مختلف كلي

مايكل بيهي ل يفهم كيف يمكن أن يتطور نظام معقد بأجزاء عديدة عبر فعل تعديلت تطورية من أجزاء وأنظمة سابقة, والتي قد أحلت وظائف مختلفة { لكن ليست مؤذية }. مايكل بيهي يوضح " التعقيد الغير قابل للختزال " عبر مثال " فخ الجرذان " ذو الخمس قطع { منصة, نابض, خطاف وغيرها }, يقول بأنه يكون " غير قابل للختزال معقد } لنه يحتاج كل الخمس قطع بحالة عمل جيد بذات الوقت لصيد الجرذان. فخ ل يمتلك واحدة من تلك القطع لن يعمل وسيكون غير مجدي. مع هذا القياس مايكل بيهي يريد القول بأن نظام بيولوجي يتطلب كل

ا من نظام لم يكن لديه كل تلك الجزاء لن نظام غير كامل لن يكون اجزائه للعمل ل يمكن أن يكون متطورا عالم التطور كين ميلر, ا وسيكون مؤذي, والنتقاء الطبيعي سيقوم بالغائه. لكن كما يدحض ذلك مازح وظائفي الفخ يمكن أن يعمل دون كل تلك القطع { الجزاء } ... كأي شيء آخر. ميلر يمسك فخ, ينزع منه زوج من القطع, ويصنع منه كليب { الكليب بالعربي نظيره ماسك معدني أو بلستيكي للوراق } يعمل بشكل جيد!! مع

هذه النكتة يريد الضاءة على أن واقع السابق التطوري لنظام " معقد غير قابل للختزال " { بمستوىل { أو قامت بيوكيميائي أو أي مستوى آخر للتنظيم } أمكنه أن يكون " وظائفي " في خط سابق مع أجزاء أق

بالدور بصيغ أخرى }, لكن بوظيفة مختلفة.

مثال آخر لمايكل بيهي عن " التعقيد غير القابل للختزال " يكون سلسلة التفاعلت الكيميائية التي تسمح بحركة الهداب أو السواط الخليوية { شعيرات تمتلك خليا مثل الخليا المنوية }. تلك التفاعلت البيوكيميائية تتحقق

ضمن أنابيب ميكروية في الهداب أو السواط. فيما لو يتم تحطيم خطوة من تلك الخطوات { القصد تحطيم تفاعل من التفاعلت }, ل تتحرك. هذا يكون نظام بيوكيميائي معقد؟ طبعا يكون. لكن يعتقد البيولوجيين بأنه

ا في تلك البنى { التي يعتبرها مايكل بي " غير قابلة للختزال معقدة " } هل أمكنها التطور ا الكثر تعقيد حصريا بشطل طبيعي ودون تدخل إلهي انطلقا من بنى سابقة أكثر بساطة حاضرة بأنواع سابقة؟ نعم. كين ميلر { أيض

هو بيوكيميائي } يعطي أمثلة من الحياة الواقعية لكثير من البنى المتشابهة, متضمنة لكم أقل من النابيبا, لكنها تمتلك بعض البنى وبعض { وبالتالي " أكثر بساطة " } ل تمتلك كل سلسلة الوظائف للبنى الكثر تعقيد الجزاء, وتعمل { بصيغة أكثر محدودية }. تلك النظمة الكثر بساطة للن موجودة في انواع حالية, والنتقاء

ل ". الطبيعي لم يقم بالغائها كشيء " ناقص أو مخت

فيما لو يظهر بواحد من تلك النظمة السابقة طفرات وراثية وتوفر قدرات جديدة وظائفية بحيث تعطي للنواع "لدة ببيئة محددة { كمثال, حيوانات منوية التي تسبح بشكل أفضل }, النتقاء الطبيعي سيتوجب عليه فائدة " مو

نشر تلك التعديلت في الجيال التالية. هذا يحدث بشكل اوتوماتيكي { دون الحتياج لوساطة إلهية }, بهذه الصيغة التطور يمكنه " بناء " بنى جديدة وانتاج وظائف أو وظائف أفضل انطلقا من الجزاء التي كانت

ل وظائف مختلفة أو محدودة } في اجيال سابقة وأنواع سالفة. حاضرة { مكم

لماذا ل يكون " دليل " على التصميم الذكي التعقيد الهائل في العين البشرية وفي ثدييات أخرى { عيون مع رؤية مجسمة }, كما يدافع أنصار " التصميم الذكي " منذ القرن التاسع عشر؟ لنه ل يوجد أسباب تدعو للتفكير

بأن الليات التطورية المعتادة لن تكون كافية لجل تطوير بنى بكل هذا التعقيد مع الزمن { زمن طويل }, في سلسلة من التعديلت مع مزيج معتاد من الطفرات واعادة التأليف الوراثي الصدفوي { التي تحدث بشكل ثابت بكل الجماعة } مجتمعة مع النتقاء الطبيعي غير الحتمالي. عندما ظهرت قدرة أولية وشديدة التحديد لكتشافل التخيل بأن النتقاء الطبيعي قد توجب عليه نشرها. الضوء, أشكال أو حركة بخط قديم من النواع, يكون سه

ا والتي تكون تطور أوائل " العيون " البدائية { مجموعات لخليا قليلة تكتشف الضوء بصيغة محدودة جد ملحوظة في بعض النواع حتى يومنا هذا } قد أعطت للحيوانات التي امتلكتها فائدة عظيمة بكل بيئة فيها ضوء.

يكفي التفكير فيالفائدة الكبرى المولدة للحيوانات التي يمكنها اكتشاف الحركة والهرب من المفترسين.

منذ القرن التاسع عشر الخلقيين يسألون " لجل ماذا تفيد نصف عين؟". الجواب يكون:" لجل الكثير !!". النتقاء الطبيعي قد فضل التعديلت الوراثية للمتحدرين من هؤلء الفراد الذين تحسنت عندهم قدرة الرؤية,

6 وأنتجت عيون أفضل مع حقل رؤية أكبر.

المر الذي تضيء عليه هذه المثلة, مرة جديدة, يكون بأن البنى والنظمة البيولوجية يمكنها أن تتطور من البسيط إلى المعقد { وأحيانا باتجاه معاكس } بفعل مجدول بطول زمن طويل. التطور ذو التعقيد الكبير ل يحدث

" دفعة واحدة ": النظمة ذات الميزات القل تعقيد و"الجزئية " للخطوط التطورية السابقة يمكن أن تكون للنوظائفية بشكل كامل, بدرجة مختلفة أو بصيغة أخرى.

إشارات

- كما رأينا في هذه السلسلة, الحوض الوراثي لجماعة يمر بتغيرات كثيرة و " اعادة صياغة " بمضي اجيال1 بسبب طفرات, اعادة تركيب وراثي وانسياق وراثي. كل تلك الفعال تؤثر بالتنوع الوراثي الحاضر في جماعة,ا منها التطور ينتج ميزات جديدة. عندما تتناسل النباتات والحيوانات, سلسل التي تشكل القاعدة التي اعتبار

الدي إن إي { التي تحوي المعلومة الكيميائية التي تنتقل للمتحدرين } تنفصل, تتزاوج مع نسخة تكميلية وتتحدل ومن المعتاد حدوث " أخطاء في النسخ ا كام من جديد. لكن هذا الفعل من التضاعف للدي إن إي ل يشكل نظام

" { طفرات }.

ا والتي يقوم بالغائها النتقاء الطبيعي من بعض الطفرات ليس لديهم تأثير كبير, بعضها الخر يكون مؤذيلدة ببيئة محددة { تسمح له انتاج متحدرين أكثر من الفراد ا يمكنها اعطاء فرد فائدة مو الجماعة, وبعضها أيض الذين ليس لديهم الطفرة }, في هذا الوضع الخير, النتقاء الطبيعي غير الحتمالي سيعمل على نشر التعديل التطوري لنسبة أكبر من الفراد في الجماعة بمضي الجيال. مصدر احتمالي آخر للتنوع الوراثي يكون عبر النسياق الوراثي, الذي يحدث بانتقال مجموعه من الفراد من منطقة وآخرين يصلون, الشيء الذي يزيد أو

ا { باتحاد حيوان ينقص تناوب جينات ملموسة في الجماعة. اضافة, لن النباتات والحيوانات التي تتناسل جنسي منوي ذكر مع بيضة انثوية } تساهم بتغيرات التنوع الوراثي للجماعة لنه عندما المتحدرين يستقبلون فقط جزء من الدي إن إي من كل أب ويمزجانه بصيغ مختلفة ينتج اعادة تركيب وراثي مهم. كل هذا { طفرات,

اعادة تركيب وانسياق وراثي صدفوي } تولد باستمرار تغيرات بالتنوع الوراثي الذي يحتويه الحوض الوراثي لجماعات أي نوع, وهذا التنوع الطبيعي الثابت يكون بالمادة الولية التي يظهر صدفة مستجدات تطورية التي

بدورها تنشر افعال غير احتمالية كالنتقاء الطبيعي.

- الجزء الول من كتاب " إيجاد إله داروين " للبيوكيميائي كين ميلر من جامعة براون, يحتوي دحض نقطة2 بنقطة لبراهين مايكل بي. ميلر يهاجم الخلقيين في كتب وفي نقاشات مسلية, ويكسب الشعبية لليات التطور. ميلر يختبر ذات الفعال والنظمة تحت الخليوية التي يقول مايكل بي أنها تعطي أدلة على " التصميم ", يعطي امثلة كثيرة عن تباشير تطورية لتلك النظمة, يشرح بمصطلحات بسيطة الخطاء المهنجية لمايكل بي ويقول بانه ل يوجد سبب يدعو للعتقاد بأن بنية تلك النظمة لم يأتي من آليات تطورية معتادة. مثير للرثاء أن ميلر

{ الذي يكون نصير ثابت للتطور لكنه يعتقد بال }, يخصص الجزء الثاني من كتابه لنقاذ مفهوم ا حيث يعتقد بأن معادي التطور قد لوثوه. بنهاية محاولته التوفيق بين العلم والدين, ينتهي بشن هجومات متدنية وغير

مبررة على علماء تطور جيدين ل يشاركونه العتقاد بال. هذا ما أحزنني من الكتاب, لكن بكل الحوال الكتابا لمدرسة التصميم الذكي من وجهة نظر بيوكيميائي يفهم التطور البيولوجي. { ومن زاوية ا مهم يحتوي نقد

ا مختلفة, دون شك الجزء الثاني من الكتاب يعلمنا الكثير, كمثال سلبي, حتى لو نصل لستخلصات متعارضة كلي.{

ا بأنظمة بيئية "3 - ولو انه قد حاول عمل " استرجاعات بيئية " محدودة { مع نتائج مختلطة }, خصوص بسيطة ", الحقيقة المرة تكون أنه حتى تاريخه الن ل نمتلك الوسائط لجل استرجاع التصالت التي ل تعد ولل بشكل اساسي. هذا يتوجب بجزء كبير منه بأنه ل تحصى بين النواع والتي تشكل نظام بيئي معقد عندما اخت يوجد صيغة اعادة بناء للفعال البيولوجية التي بواسطتها قد تطورت تلك التصالت, بعضها بعلقة ببعضها الخر, بطول مليين العوام. هذا يكون مشهد من تطور الحياة في الكوكب الذي يوجب اعتباره قبل أن يأخذ

ا اصلح ما تم تحقق الذية فيه. على عاتقه بأن يكون ممكن

- هذا يظهر " برهان التصميم " للمحترم ويليام بالي, الذي قد قال بأن التعقيد والظهور " الكامل " للبنى مثل4 العين البشرية أو جناح الطائر تكو ن دليل على التصميم. علماء الحياء اليوم يفهمون بأن تلك البنى ل تكون متكيفة " بشكل كامل " مع وظائفها { كمثال, عين الثدييات فيها نقاط عمياء, وأجنحة الطيور والخفافيش ل تكون هوائية حركية كالجنحة التي يصممها المهندسين البشر }, اضافة لفهمهم لن البنى يمكنها التطور

بمراحل عبر افعال تطورية معروفة بطول زمن طويل.

ا يمكنها توليد ميزات حيادية وفضلت لهذا5 - واعادة التركيب الوراثي التي تحدث عندما كل جيل يتناسل ايض الفعل وللتطور السابق, التي ل تعطي فائدة كبرى ول ضرر للنواع, وبالتالي لن ينشرها ولن يلغيها النتقاءا { التي يدعوها ستيفن غي غولد وريتشارد لونتين " مساحات الطبيعي. هذه الميزات " الحيادية " نسبيا تنتهي متكاملة كمكونات لبنية جديدة تطورية في وقت متأخر, هكذا يمكنها موجودة بين قوسين " } أحيانا, وبالتالي ستكون خاضعة للنتقاء الطبيعي. ا, مع وظائف جديدة كلي المساهمة بتشكيل الميزات الكثر تعقيد

- باتجاه معكوس, الفعل التطوري قد الغى النظر عند الكثير من انواع السماك التي تعيش في مغاور, حيث6انتاج العيون يكون بمثابة خسارة في الطاقة.

الجزء العاشر

القسم الول من كتاب " إيجاد إله داروين " للبيوكيميائي التطوري كين ميلر, يحتوي كثير من المثلة عن الطرق التطورية البيوكيميائية التي أمكنها عمل تعديلت خطوة بخطوة حتى الوصول لما يدعوه مايكل بيهي "

أنظمة معقدة غير قابلة للختزال ".

ا التي تتم رؤيتها في السجل الحفوري, كما ا عن الفعال التطورية الموثقة جيد في الجوهر هذا ل يكون مختلف شرحنا في هذه السلسلة. كمثال, الذن الوسطى عند الثدييات تمتلك ثلث عظيمات تسمح بالسمع. هذا النظام يوافق تعريف " تعقيد غير قابل للختزال " لمايكل بيهي لنه لو ينقص عظيمة من الثلثة, ستختفي حاسة

السمع!! كيف أمكن التطور انتاج طفرات كافية متزامنة لجل توليد ذلك النظام المعقد ذو الثلث أجزاء " دفعة واحدة "؟ بدقة: التطور لم يعمله " دفعة واحدة ". التسلسل الزمني للحفوريات تبين بأن التطور قد " أنشأ "ا من العظام الخلفية للفك عند الزواحف. فك الزواحف كان قد مر بسلسلة من الذن الوسطى عند الثدييات انطلق

التعديلت التطورية وكنتيجة العظام قد انتقلت نحو الجزء الخلفي لرأس.

ا يمكننا رؤية أنه, في لحظة مؤكدة من هذا الفعل التطوري, التموضع والترابط بين بضع من في الحفوريات أيض تلك العظام قد سمح لتلك النواع باستقبال اهتزازات صوتية.هذا لم " يخططه " ولم " يصممه " قوة إلهية,

ببساطة قد كان فضالة تغيرات تطورية التي جرت خلل زمن طويل قد غيرت شكل عظام الفك. لكن لنتخيل أي فائدة ستكون لتلك الزواحف سماع الصوات. النتقاء الطبيعي مؤكد أنه قد حفظ ومع الزمن قد طور تلك القدرة

ا, هذا التقدم التطوري لم يكن ليتوجب على السمع { التي تسمح بالهروب من المفترسين }. كما أشرنا مرار حدوثه, لكن في هذا الحال نعرف بأنه قد حدث لننا نرى الدليل في السجل الحفوري لنواع منقرضة { ولنواع

متوسطة قد امتلكت العظيمات في الجزء الخلفي من الفك لجل فتح واغلق الفم, لكنها متموضعة بصيغة يمكن الستنتاج منها تسجيل اهتزازات الصوت }. هذا يكون مثال لنظام معقد قد تطور من نظام أكثر بساطة امتلك

وظيفة أخرى.

بمرور الزمن ومع تناسل النواع, التنوع الوراثي الطبيعي الموجود بأي جماعة " يعاد تنظيمها " وتوليد ميزات موروثة جديدة بطريق الصدفة. الميزات الجديدة التي تساعد بأن يقوم الفراد بمساهمة أكثر بالمتحدرين بالجيل

التالي { لنها تسمح لها بالحصول على غذاء أفضل, شريك أفضل, أبناء أكثر أو يسمح لهم بالفرار من المفترسين } التي ستنتقل بشكل اوتوماتيكي لفراد أكثر من الجيل التالي { ببساطة لنهم ينتجون متحدرين أكثر من الفراد الذين ل يمتلكون تلك الميزة } وبهذا الشكل, بمجرى أجيال كثيرة, الميزة الجديدة ستنتشر لكبر نسبة

من الجماعة: يكون هكذا بسيط.

ظهور الذن الوسطى عند الثديات اعتبارا من تعديل تطوري لعظام فك الزواحف ومن جهاز سمعي أكثر بساطة يكون واحد من كثير من المثلة التي أخطأ بها مايكل بيهي عندما يقول " نظام غير قابل للختزال معقد ل يمكنه أن ينتج مباشرة عبر سلسلة تعديلت لنظام سابق, لن السابق لنظام غير قابل للختزال معقد الذي ينقصه جزء

واحد بالتحديد ل يعمل ".

عظام تقود صوت طبلة الذن, التطور لم يتوجب عليه البدء مع3فكما يعلق كين ميلر: " لجل حدوث اقتران أذن وسطى ناقصة غير عاملة بعظمة واحدة أو عظمتين. لقد بدأ مع جهاز سمع زواحفي جيد بشكل كامل والذيا قد اخذ عظمتين من عضو آخر, الفك, ووسع وحسن الجهاز ". هذا قد امتلك عظمة واحدة داخلية فقط. لحق

النتقال يرى في السجل الحفوري.

ا التذكير بأن علماء الوراثة وعلماء الحياء الذين يدرسون التطور يعرفون منذ زمن طويل بأنه ا يكون مهم أيضا تغير وراثي طفيف يمكن أن يقود لتغيرات كبيرة بالوظيفة. هذا يحدث, كمثال, عندما اعادة تركيب وراثي أحيان طفيفة تغير إيقاع التطور لبنى ملموسة { أو بكل الكائن }. لعطاء مثال, يعتقد بأن هبوط ايقاع التطور { الذي

كان منتج طفرات محتملة } قد سهل زيادة هائلة في القدرة الدماغية والقدرات الوظائفية بنقطة مؤكدة من تطورالخط البشري.

ا أعضاء النوع البشري يولدون " بنمو ناقص " ضعاف أكثر بكثير من أنواع رئيسية أخرى, ويستغرقون زمن أكبر في البلوغ, لكن دماغهم يتابع تطوره ونموه خارج جسم الم لزمن طويل بتفاعل دائم مع الوسط المادي والجتماعي المحيط. حيث أن ما قد بدأ يكون بمثابة تعديل وراثي بسيط في نوع سلف { طفرة بجين أو بضع

جينات والتي بالصدفة قد قللت ايقاع التطور } حمى الزدياد الضخم بالذكاء والمرونة المسلكية التي تميز نوعناالحالي البشري { والذي مؤكد قد فضله النتقاء الطبيعي }.

لنرى مثال آخر: في العالم النباتي يوجد انواع عديدة من الشجار الزهرية حيث كل تلك الشجار تزهر وتعطي بذورة او فاكهة بذات الوقت. هذا مؤسس بنظام تلقيح ونثر للبذور بشكل فعال لن إزهار كثير من الشجر دفعة

واحدة يكون كنداء أكبر للحشرات والطيور التي تتغذى عليهم { من النكتار أو البذور والفواكه } وبهذا " يساعدونها " بل وعي على التناسل حاملين غبار الطلع الذكري للجزء النثوي من الزهور, حيث يتم تخصيبا بل وعي على النتشار البويضات. النواع الحيوانية التي تأكل الفواكه من تلك الشجار " تساعدها " أيض

{ النثر } حيث البذور تمر بنظام هضمي ويتم وضعها باماكن اخرى مع البراز.

تلقيح ونثر البذور يكون بذات الصيغة في كثير من النواع التي ل تزهر أو تعطي فاكهة بذات الوقت, لكن عندما كل نوع يزهر تزداد الفاعلية لن الملقحين والناثرين للبذور يصلون بالجملة. من المفترض بأن النباتات

والحيوانات الذين يشتركون بتلك التفاعلت المعقدة ل " يعرفون " بأنها تكون فعالة بشكل كبير ول أنهم يكونوا أعضاء بشبكة ارتباط متبادل, وهذا النظام المعقد لم يتوجب تصميمه من أي قوة خارجية. روائع كتلك فيا للنتقاء الطبيعي: ظهور الطفرات ا والموثقة جيد الطبيعة يتم تفسيرها بسهولة عبر الليات المعروفة جيد

واعادة التركيب الوراثي والتي بالصدفة " قد تواقتت " بروزنامة التطور والزدهار لبعض اسلف تلك النباتات التي قد قادت لتلقيح ونثر بذور أكثر فاعلية, وبالتالي قد سمح للفراد التي أزهرت بذات الوقت بالمساهمة

ا " مع بمتحدرين أكثر بالجيال اللحقة والتي قد أزهر الفراد فيها بشكل منفصل ولم تكن " متواقتة زمنيالباقيين.

هكذا أن التعديل قد تابع انتشاره لكثر وأكثر من الفراد بالجيال اللحقة بواسطة النتقاء الطبيعي, وعندما كل افراد جماعة ما قد بدؤوا بالزهار في تواقت زمني, النتقاء الطبيعي يكون قد فضل بشكل تفاضلي الملقحين والناثرين الذين قد كانوا قادرين على كشفه والستفادة منه, والنواع نماذجها الخاصة للتطور والسلوك قد تصادف مع الزهار بالجملة. كمثال, أنواع من الحشرات تخرج من البيضة " في الوقت المناسب " لجل

الستفادة من فترة قصيرة يوفر فيها العالم النباتي مصدر أكبر للغذاء لها.

برؤية هذا, يمكن ظهور اتجاه للتفكير بأن تلك الروائع بالعلم الطبيعي يتوجب كونها نتيجة " لمخطط إلهي ",ا للتطور والنتقاء الطبيعي والذي بطول كثير من لكن في الواقع كل ذلك يمكن تفسيره وفق آليات بسيطة نسبيا تنتج تركيبات وراثية موروثة الجيال, " يعيد تنظيم " التنوع الوراثي لجماعة حية, التي تتغير بثبات, ودوري جديدة والتي تغير ميزات مهمة ووظائف العضاء بعلقة مع بيئتها. ميزة موروثة جديدة التي بالصدفة أعطتلدة للفراد الذين يمتلكونها دوما سينشرونها { دون أي مصمم أو مخطط إلهي } ببساطة لن كل جيل فائدة مو

لحق سيحصل على أكبر نسبة من الفراد بتلك الميزات.

التطور الطبيعي ينتج كثير من الشياء التي تظهر لنا كروائع, ككثير من الشياء مثل " التصال " المضبوط بين أنواع مختلفة أو بين نوع ومظاهر أخرى في البيئة, لكن هذا يكون بساطة دليل على القدرات الرائعة

ا وتنتج كل جديد بواسطة أفعال { عمليات } غير واعية بشكل كامل, كما تم توثيق الخلقة لنظمة تتطور طبيعيل و " ل يمكن تصديقه ", ا يكون جمي ا وفي الطبيعة. بالنسبة لي أيض ذلك تقريبا خلل قرنين من الزمن مخبري

ا على وجه الخصوص. لكن ل يكون غامض

وعلى مستوى التفاعلت البيوكيميائية التحت خليوية, هل يحصل شيءمختلف بشكل أساسي عن هذا؟

مايكل بيهي يعتقد بنعم, لكن عالم احياء الخلية كين ميلر يثبت بأن هذا خاطيء. اضافة للمثلة المجتمعة عن العمليات البيوكيميائية للهداب والسياط التي تسبب الحركة لخليا مثل البكتريا والحيوانات المنوية, ميلر يورد

أمثلة أخرى:

مضخة البروتين للخميرة المؤكسدة للخضاب الخلوي سي

أجزاء, كل تلك6هذا يكون نظام بيوكيميائي معقد متعلق بانتاج الطاقة في الخليا. في الخليا البشرية يوجد الجزاء ضرورية لكي تعمل الخلية. بانسبة لمايكل بي يكون مثال آخر على " التعقيد الغير قابل للختزال " ودليل على التصميم اللهي. لكن كل جزء من الجزاء الستة من مضخة البروتين تكون بمكان ضيق متصلة بنظام أكثر بساطة من الكائنات المجهرية, التي تعمل بواسطتها بشكل تام. هذا يشير لن المضخة ذات الستة

ل. أجزاء قد تطورت عبر عمليات بيوكيميائية أكثر بساطة قد تواجدت بأسلف, حيث امتلكت وظيفة مختلفة قلي

تجارب ومستقبلت هرمونية

ا جزيء هرموني يقترن مع الجزيء لمستقبل مثل " مفتاح في قفل ". بعض التجارب قد غيرت البنية غالبل يتمكن ا لجل أ ا بجزيء هرموني للنمو: لقد أتلفوه كيميائي الكيميائية في بروتين المستقبل المقترن غالب

الهرمون من القتران. بعدئذ جعلوا خمسة حموض امينية من البنية الكيميائية للهرمون التي بدأت بالتسبب بطفرات وراثية بالصدفة و بعد زمن من تلك العملية { من حسابها الخاص }, قاموا باختبار الجزيئات الجديدةا, الطفرات قد للهرمون لرؤية فيما لو أنتجت الطفرات الحتمالية لبنية هرمونية ستضبط المستقبل التالف. فعلي أنتجت جزيء جديد للهرمون والذي بالصدفة قد تعشق في المستقبل. بل أكثر, " القتران " قد كان أفضل من

البدء وقد ظهر بأن الهرمون الجديد قد كان " مصمم بشكل كامل " لجل وظيفته الجديدة, ولو أنه نعرف بأنه قدظهر بالصدفة من طفرات قد حدثت دون تدخل مصمم بشري ول مصمم إلهي.

نقطة ممتعه بهذه التجربة, كما يشير ميلر, أنه يكون "اثبات أن بروتينين, جزئين من آلية بيوكيميائية, يمكنهماا " التطور مع

التطور الطبيعي بشكل كلي لعملية بيوكيميائية معقدة:

ا بثقة أن الفعال التطورية الطبيعية يمكنها انتاج انظمة بيوكيميائية شديدة التعقيد بأجزاء هل يكون معروف عديدة؟ نعم, معروف بثقة. كمثال, ميلر يعطي مثال عن البكتريا التي تنتج انزيم سكر اللبن, الذي يسمح لها

بهضم سكر اللبن اللكتوز. تلك البكتريا تمتلك جين منظم الذي يضبط انتاج النزيم: الجين " يشتعل " بحضور اللكتوز و " ينطفيء " بغيابه. { النتقاء الطبيعي يعتاد تفضيل تطور الليات لحفظ الطاقة في العضاء, بهذا

ا انزيم ل يحتاجونه }. * الحال, الجين المنظم يجعل البكتريا ل تفقد طاقة منتج

لكن قصة اللكتوز – سكر اللبن تتعقد: منذ بضع سنوات باري هول, باحث, قد حقق تجربة وقام " بالغاء " كيميائي للجين المنتج لنزيم سكر اللبن بصيغة لم تسمح للبكتريا انتاج النزيم لجل هضم اللكتوز. بعد ذلك وضع البكتريا ببيئة فيها لكتوز وتركها تتناسل من حسابها لجيال عديدة. بمضي اجيال كثيرة, قد ظهرت

ا هذا, فيما لو قام بالغاء الجين الضروري لنتاج النزيم تغيرات متنوعة قد أمكنها هضم اللكتوز. كيف كان ممكنالذي يهضم اللكتوز؟

ل, عندما الجواب على هذا " اللغز " يوضح العديد من المباديء التطورية المهمة بمستوى بيوكيميائي: أو تناسلت البكتريا, أجيال خلف أجيال, قد بدأ يظهر طفرات وراثية صغيرة بسبب " أخطاء " النسخ الذي يحدثا } عندما تتناسل العضاء. بشكل مؤكد, قد حدثت واحدة من الطفرات ا بالصدفة { دون اتجاه محدد مسبق دوم بالصدفة في جين مختلف الذي قد أنتج النزيم المسؤول عن تحليل اللكتوز, هذه الطفرة قد سمحت بأن جين جديد سيبدأ بانتاج النزيم لجل هضم اللكتوز. هكذا نرى أن البكتريا قد أمكنها, مرة أكثر, هضم اللكتوز.

بالضافة, لنه في بعض الفراد بذات التنوع المتغير, قد ظهر طفرة أخرى في الجين المنظم الذي يضبط الجين الجديد المنتج للنزيم: الن الجين المنظم قد أمكنه, مرة أكثر, " إشعال " أو " إطفاء " انتاج النزيم حسب

ا قد حدث تغير ثالث: بأجيال متأخرة أكثر, ببعض من تلك التنوعات بالتغيرات قد تطورت تنوعات الحاجة. لحقا يكون معطي في التناسل } التي قد أمكنها " إشعال " انتاج أخرى { بذات الفعل الطفري الصدفوي الذي دوم

بروتين في الغشاء الخليوي للبكتريا { يسمى لكتوبيرمياسا } الذي يسهل عملية تمثيل اللكتوز { التمثيل يعني هنا تحويل الغذاء إلى أنسجة حية يتألف منها الجسم }. لنتخيل حجم الفائدة المتحقق من تلك الطفرات الثلث

للبكتريا في بيئة تمتلك أغذية لبنية.

هنا يرى أن جماعة من العضاء التي في البداية لم يكن بامكانها أكل اللكتوز قد تطورت { بمرور كثير منا نعم قد أمكنها أكل هذا النوع من السكر { اللكتوز : سكر اللبن }, هذا الجيال } والجماعات التي أتت لحق

الفعل التطوري قد حدث عبر تركيب طبيعي صافي ودون اتجاه للطفرات الصدفوية المختارة بالنتقاء الطبيعي بصيغة غير احتمالية { لنه في بيئة لكتوزية, النواع من البكتريا التي تكتسب بالصدفة القدرة على هضم

اللكتوز ستنتج متحدرين أكثر من النواع التي ل يمكنها هضم اللكتوز, المر الذي يقود لنتشار تلك التعديلت التطورية بمرور الزمن ومرور كثير من الجيال }. كما يستنتج البيولوجي التطوري دوغ فوتويما بكتاب " إيجاد إله داروين " لكين ميلر: " هكذا قد تطور نظام كامل لستعمال اللكتوز متضمنا لتغيرات في بنية النزيم الذي

يسمح بتحليل المادة المتخمرة, تغير في الجين المنظم بصيغة يمكنه فيها تركيب النزيم كاستجابة للمادة المتخمرة, والتطور لتفاعل انزيمي الذي يحمله للنفاذ الضروري لجل الدخول إلى المادة المتخمرة. ل يمكن طلب

ا يكونان المصدر للتكيفات اثبات أهم عن المبدأ الدارويني الجديد من هذا بأن الطفرات والنتقاء الطبيعي معالمعقدة ".

ا الصنف من النظمة البيوكيميائية التي يعتبرها مايكل بيهي " معقدة غير قابلة ميلر يعلق بأن هذا يكون تمام للختزال " { والذي ل يمكنه تطوير ذاته من حسابه الخاص }. مايكل بيهي سيقول بالتأكيد بأن نظام كهذا ل يمكنه العلم دون كل اجزائه بذات الوقت { لن البروتين الذي يسهل الدخول للكتوز لداخل البكتريا لن يفيد

بشيء فيما لو ينقص تحليل اللكتوز الضروري لجل هضم اللكتوز, وأن هذا النزيم بدوره لن يفيد بشيء فيما لو ينقص الجين المنظم الذي " يشتعل " عند وجود لكتوز بالبيئة, وأن تلك الجينات المنظمة بدورها لن تفيد

بشيء فيما لو تنقص النزيما التي تشعل وتطفيء, وهكذا بالتتابع }. مايكل بيهي يقول بأن الجزاء بأنظمة كتلك ل يمكنها التطور بشكل منفصل بلحظات مختلفة وهذا يكون " دليل " على يد عليا لمصمم ذكي. لكن المثال الذيا انتهينا للتو من تحليله يكون اثبات مباشر على أن النظام البيوكيميائي ذو أجزاء عديدة يمكنه التطور طبيعي

ومن حسابه الخاص بخطوات مختلفة وزمن مختلف. كما يستخلص كين ميلر حول هذا المثال: " نعرف بانه لما. نعرف بأنه قد تطور لننا قد رأيناه في المختبر!!!!!!". يكن مصمم

بالنتيجة, كل هذا يشير إلى أن التطور للنظمة المعقدة البيوكيميائية للخليا قد تطورت خطوة بخطوة بآلياتبيوكيميائية سابقة أكثر بساطة والتي قد تواجدت في أنواع اسلف من العضاء.

" شلل التخثر الدموي "

ا من المثلة المفضلة عند مايكل بيهي لنظام بيولوجي " معقد غير قابل هذا النظام البيوكيميائي يكون واحدا من حسابه عبر افعال تطورية طبيعية. التخثر للدم في الثدييات للختزال " الذي قد أمكنه الوجود متطور

وفقاريات أخرى يتبع سلسلة معقدة من الخطوات: نوع " تفاعل في سلسلة " أو " شلل " من البروتينات يقوم بجعل مكونات الدم تلتصق وتشكل خثرة تقوم باغلق الجرح لجل أن ل ينزف الحيوان. لن أقوم بتفصيل

الخطوات, لكن هذا يكون فعل شديد التعقيد. كين ميلر يقول: " لجل فهم تطور التخثر يتوجب التقاط أن النظام لم يتطور من مرة واحدة. كما كل النظمة البيوكيميائية, قد تطور من جينات وبروتينات التي بشكل مبدئي قد

امتلكت غرض آخر ".

نعرف بأنه في الماضي قد تواجد آليات تخثر أكثر بساطة { كمثال, أنظمة فيها بقايا بروتينات قد اشتغلت كمخثرا الفتراض بأنها قد تواجدت بدائي }. تلك النظمة للن توجد في اللفقاريات في يومنا هذا وبالتالي يكون منطقيا نعرف بأن ظواهر مشتركة مثل التضاعف في اللفقاريات منذ زمن طويل حيث كانت اسلف فقاريات اليوم. أيض الوراثي الصدفوي { التي تحدث بشكل عفوي بمجرى التناسل الوراثي } قد أمكنها انتاج تعديلت وراثية بآليات

التخثر لبعض اللفقاريات, التي قادت لتخثر أفضل. عندما يحدث شيء هكذا, النتقاء الطبيعي ينتقيه بقوه,ا في متحدري الفقاريات, لن الدم عند الفقاريات يمتلك ضغط أعلى بكثير منه لدى اللفقاريات { لهذا خصوص الفقاريات يمكن أن تنزف بسهولة أكبر ولهذا النتقاء الطبيعي تقريبا بكل تأكيد قد فضل انتشار الطفرات التي

تسرع التخثر }.

لد الليفين { فيبرينوخينو }, الذي قد ظهر اقترح أن جين البروتين الكثر أهمية في تخثر الدم بالثدييات, هو موا شيء مهم على مستوى نتاج عملية " تضاعف وراثي " بالصدفة في جين بنوع سالف الذي لم يكن لديه مبدئيا, قد اكتشف جين ينتج بروتين شبيه للفيبرينوخينو { الذي ل علقة له بالتخثر } بضع أنواع راهنة التخثر. فعليا في لفقاريات سابقة { بوظيفة أخرى } من خيار البحر. هذا يشير لن التعديل التطوري للبروتين قد كان موجود

يكون المصدر لجزيئات الفيبرينوخينو التي اليوم تقوم بتحقيق وظيفة التخثر في الفقاريات.

هل يوجد دليل ملموس على أنه بالمكان ظهور وظائف جديدة وعمليات بيوكيميائية دون تقويض الوظائفالسابقة بشكل كامل, دون قتل العضاء وانقراض الجماعات؟

ا الظهور من حسابها هذا يكون تساؤل مهم لنه واحد من براهين مايكل بيهي على أنه يكون غير مرجح كليا بالمستوى الجزيئي التحت خليوي, أي الخاص { دون مصمم } لتعديلت بانظمة تحت خليوية لنه, خصوص

تعديل هام سيمكنه التقويض بعنف لوظيفة العضو. هل هذا مؤكد؟

لنعتبر الواقع بأن علماء الوراثة الجزيئية يعرفون بأن التضاعفات الوراثية الحتمالية تكون شديدة الوقوع,ا تحدث دون كبير أثر في وظائف العضاء. لكن فيما لو يحدث تضاعف للجينات والنزيم " النسخة وغالب

ل لم الممتازة " للجين تسبب طفرة, يمكنها أن تنتج وظيفة جديدة { مثل الوظيفة الجديدة للتخثر لبروتين الذي قب يكن له علقة بالتخثر }. فيما لو يعطي تغير كهذا للعضاء فائدة مولدة, نعرف بأن النتقاء الطبيعي سيتوجب

ا في " النسخة الممتازة " للجين عليه نشرها لفراد أكثر بالجيال اللحقة. لكن فيما لو يكن هذا التغير فقط معطيالمضاعف, فالوظيفة الجديدة يمكنها " اضافتها " دون فقدان الوظيفة للجين الساسي.

في الجراد يظهر مثال واضح على هذا. خليا الجراد تمتلك بروتين { فيتيلوخينينا } الذي يغذي البيوض. يظهرا " بأنه في لحظة ما من الماضي التطوري الجين المسؤول عن هذا البروتين قد تضاعف بشكل عفوي ولحق النسخة الممتازة " مضت بسلسلة من الطفرات التي قد سمحت بالمساهمة في التخثر. لكن, بطول تلك العملية, الجين الساسي قد احتفظ بوظيفة تغذية البيوض. النسخة المضاعفة كانت قد عدلتها واكسبتها وظيفة جديدة

{ تخثر }, هكذا أن كل شيء يشير لن الوظيفة الجديدة قد تطورت دون تقويض العملية البيوكيميائية الساسية{ الولية } { انتاج البروتين لجل تغذية البيوض }.

عملية التخثر عند الجراد تكون مختلفة عنها عند الفقاريات { وكنقطة ثانوية, هذا يسمح برؤية توجب وجود أكثر من طريق واحد تطوري للوصول لوظائف شبيهة }. بكل الحوال, هذا المثال يبين بأن برهان مايكل بي على ان التعديلت التطورية الجزئية تسبب تدمير العضاء يكون غير صحيح. يكون مثال ملموس على أن

ا دون تسبيب فقدان كلي لوظيفة ا من المادة الوراثية الموجودة سابق التطور يمكنه انتاج وظائف جديدة انطلقسابقة ول تقويضات أخرى بالوظيفة العامة للعضو.

الخلصة, ما هي المشكلة مع براهين " التصميم الذكي "؟

ا وجود " نظام معقد غير قابل للختزال " كلها. تتقاسم مجموعه من الفتراضات غير الصحيحة { خصوصمطلق بمستويات ملموسة بتنظيم المادة }, ول حتى يفهمون كيف يجري التطور.

اشارات

ا توجد في النظمة تحت * كنقطة ثانوية, في هذا المثال نجد بأن الجينات المنظمة " للشعال والطفاء " فعلي الخليوية. في جزء سابق تحدثنا عن الفكرة المثيرة للسخرية لمايكل بي على أن مصمما ذكيا قد عبأ أوائل

الخليا { منذ آلف مليين العوام } كل المعلومة الوراثية والعلمليات البيوكيميائية التي ستحتاجها كل النواع المستقبلية, والتي بقيت " مطفأة " لمليين العوام عبر فعل الجين المنظم. المحال بتلك الفكرة يكون بأن

الجينات المنظمة والعمليات البيوكيميائية التي تشعل وتطفيء ل يمكنها البقاء سليمة لزمن كبير حيث تسببطفرات وتعديلت تطورية اخرى عندما يتناسل الفراد وتتطور الجماعات.

الواقع وتشوهات الواقع - - الحقيقة الموضوعية والتأثيرات غيرالموضوعية

روبرت بينوك

ل للقراءة حول المشاكل العلمية والفلسفية – منهجية الفيلسوف روبرت بينوك كان قد كتب كتابا ممتازا وسه خلقيي التصميم الذكي ومدارس أخرى. اسم الكتاب برج بابل: الدليل ضد نظرية الخلق الجديدة. يقول بأن

هجومات التصميم الذكي ضد " التجاه الطبيعي العلمي " تقع بخطأ " ما بعد حداثي " هادم تقليدي لتفسير سيء بأن إطار السناد المفاهيمي1960لعمل توماس كان. هذا الفيلسوف والمؤرخ العلمي المهم قد طرح في العام

ا بشكل قوي بعوامل شخصانية, والنظري { " القياس " } الذي يختاره العلماء لبحث اللغاز العلمية يكون متأثر مثل القواعد والصطلحات الجتماعية. مثير للرثاء, أن التفسير لهذا الطرح قد كان بأنه ل يوجد حقيقة علميةموضوعية, وأن كل حقيقة تكون بالتعريف شخصية وبالتالي أي نظرية علمية هي جيدة كما هي عند الجيران.

ا الحقائق بينوك يشير لن هذا لم يكن وضع توماس كان وأنه نفسه قد أشار بأن هذا لم يكن ما يريد قوله اذ العلمية تكون موضوعية { ل شخصية } والحقيقة ل تكون نسبية. توماس كان أوضح بأن العلماء بالضرورة

يستقبلون تأثيرات شخصية, حتى عند اختيار اطار السناد المفاهيمي والمنهج لجل اكتشاف الحقيقة الموضوعية. لكن على الرغم من هذا, التفسير الغير صحيح الولي لطرح توماس كان قد مر في الدوائر

الكاديمية وقد أثر بنمو " التفكيك " في العالم الدبي.

التفكيكية عبارة عن منهج للقراءة والتحليل لنصوص تتفاصح تفسيرات عديدة ممكنة بتفسيرها إلى جانب المؤثرات الشخصية لكل قاريء { وكل مؤلف } للنص. لجل التفكيكية يمكن وجود الكثير من التفسيرات "

الحقيقية " بأي نص أو عمل فني { " ما تراه حقيقة " يمكن ان يكون مختلف عن " حقيقتي " }.

ا بطرح أن الحقيقة " الموضوعية " بصراحة ل توجد لن كل التفكيكيين " ما بعد الحداثيين " قد كانوا أكثر بعد شخص يطبق تفسيراته الشخصانية وكل المعرفة تمر بتلك العدسة المشوهة. كما يشرح بينوك, تفكيكي ما بعدا لن فريق محدد قد نال فرض وجهة نظره بحسب الحداثة يقولون بأنه: " فقط نفكر بأن شيء يكون حقيقي

ا وضعه, هيبته أو سلطته ". بالتالي, كل حقيقة تكون نسبية و" علقات السلطة " تحدد ما يمكن اعتباره حقيقيبأي لحظة.

منهج المادية التاريخية الجدلي { المنهج الذي يطبقه الشيوعيين } يتفق مع أن التأثيرات الجتماعية { القيما الدرجة التي تحوز فيها السلطة } تقوم بافساد الجتماعية, التفاقات والمراكز المؤثرة بدرجة ما, خصوص الشعور بالحقيقة, وأنه يتوجب العتراف والتحقق من تلك التشوهات الشخصانية, لكن هذا ل يعني بأن كل

ا اكتشاف الحقيقة الموضوعية في الطبيعة والمجتمع. الفكرة القائلة بأن حقيقة تكون نسبية وأنه ل يكون ممكن كل حقيقة تكون نسبية تكون صيغة ستقود إلى الشلل الفكري: التخلي عن فهم الواقع كما يكون { بشكل مستقل

عن تصوراتنا }ومحاولة تغييره بوعي.

للوصول للحقيقة الموضوعية يتوجب تطبيق متماسك وواعي لمنهج علمي سيحلل, يضع بالختبار وتحويلا بأننا كلنا نقوم بعملنا الواقع الموضوعي لرؤية اتفاقه مع التنبؤات التي نعملها, ورؤية كيفية التغير. يكون مؤكد بوجود تأثيرات شخصية, لكن الواقع الموضوعي يوجد, بشكل مستقل عن آرائنا الشخصية وتصوراتنا المسبقة.

ولجل الوصول لتلك الحقيقة الموضوعية, يتوجب علينا تطبيق العلم – منهج ورؤية كونية علمية – ودون مثالية شخصية أو صيغ أخرى من الدلجة الفلسفية { مع اعتقادات بملك فوق طبيعي يتموضع خارج الواقع

المادي }.

لسوء الحظ, نسبية ما بعد الحداثة تنظر إلى العلم بكونه " نشاط وصفي تفسيري " { مثل الداب أو الفن } ويتلخص بأن الحقائق العلمية: " ل تكون موضوعية بل بنى مصاغة بعلقات سلطة وانحياز ". هذا يكون غموض بشيئين: الواقع بأن الكائنات البشرية نحمل تفسيرات شخصانية لكل ما نعمله, حتى العلم, ويكونا عزلها عن وعي, والواقع أن الحقيقة الموضوعية توجد بشكل مستقل عن الكائنات البشرية والتي ضروري

ا للمنهج العلمي وللخطاء المنهجية التي يتوجب علينا تفاديها, يمكنن القتراب أكثر فأكثر { ولو تجعلنا أكثر وعيا } من تلك الحقيقة. كيف سيمكننا صنع تقدم علمي وتحويل الواقع الموافق لهدافنا أنه ليس بشكل كامل أبد { مثل اكتشاف النتي بيوتيك, كمثال } فيما لو تكن موجودة الحقيقة الموضوعية وفيما لو كنا عاجزين بشكل

كامل عن التحديد بدرجة وثوقية عالية لتلك الحقيقة الموضوعية التي توافق ذلك الواقع المادي؟

" العلماء الخلقيين " التقليديين يقولون بأنه يكون جيد استخدام المناهج بالبحث العلمي لنه هكذا سيمكن الحصول على " دليل " على أن التطور لم يحدث, وهذا يؤكد قصة سفر التكوين حول ا الخالق. لكن في الواقع ل يطبقون مناهج علمية ول يمتلكون أدنى دليل علمي على طرحهم { بشكل رئيسي يقدمون تأكيدات محالة, مثل

ترتيب الحفوريات بطبقات الصخر كترتيب لحيوانات قد غرقت بطوفان كوني مزعوم }. منهجهم بمساءلة التطور لجل العتقاد بعدم تماسك هذه النظرية, مع املهم بأن هذا سيسمح لهم بتقديم روايتهم الدينية في

المدارس. لكن يريدون بأن يعتقد بأن نظرية الخلق تكون متوافقة مع المناهج العلمية الحديثة.

ا على السطح, لكن من جانبهم, خلقيي التصميم الذكي الجدد يهاجمون بأصولية أشد العلم. يمكن أن ل يكون باديا أنهم يريدون فيما لو تتم دراسة ما يقولونه وما يكتبونه { خصوصا فيليب جونسون وتابعيه }, يكون واضح

تغيير التطبيقات الثابتة للعلم الحديث!! يريدون تحصيل المعرفة العلمية " عبر " الدين, يريدون ادماج فكرة ا في المناهج العلمية. المقصد الرئيسي للمنظر الساسي لخلقيي التصميم الذكي, فيليب جونسون, يكون باستبدال " العلم الطبيعي " ب " علم التأليه " { محكومة بال }. ويريدون الدخول لدروس العلوم في المرحلة الثانوية

والجامعية لجل تحقيق " تغيير المثال ".

روبرت بينوك يشرح بوضوح شديد أن تلك المدرسة الجديدة للخلقيين لها نفوذ قوي في نسبية ما بعد الحداثة.*

فيليب جونسون يكون مدرس حقوق والذي يوصف ب " تفكيكي ما بعد حداثي " ويرفض امكان العلم الطبيعي بالوصول للحقيقة الموضوعية. يظهر له بأن نظرية التطور تكون قصة للتفسير الشخصاني والتي قد نالت

ا تعليم النظريات المتناوبة مثل نظرية المصمم فرضها منذ أزمنة داروينلن المؤسسة العلمية قد ألغت سياسي اللهي. يدعوللتحرر من طغيان العلم الطبيعي وقواعده المادية لنها ل يمكن أن توصل للحقيقة, وهذه فقط

يمكن الوصول لها عن طريق ا. يطرح أن الحقيقة توجد, لكن تكون حقيقة الوحي اللهي!!!!!!!

هذا يكون ما يريد خلقيي التصميم الذكي وضعه في الدروس العلمية " بذات الوزن " الذي تمتلكه نظرية التطور: نظرية علمية قد تم التحقق منها { مرة, إثر مرة, إثر مرة!!!!} عبر ملحظات علمية وتجارب. كيفا بمقال علمي في مجلة علمية, لتكون " يمكن السماح لنظرية دينية كالتصميم الذكي, والتي لم تكن حاضرة أبد

ا للتعليم بالمدارس؟ يكون هلوسة!!!!!!!! مجازة " علمي

اشارات

ا يحلل تلك المواضيع. تم نشره في العامل الثوري رقم * مقال " الماركسية والتنوير " ل بوب آفاكين, أيض. وموجود بالموقع المنشورة فيه هذه السلسلة.2001 الثاني من كانون الول العام 1029

الجزء الحادي عشر

ملخص: قضية مناهج, قضية نضال

في الجزاء الخيرة من السلسلة قد رأينا بأن المناهج التي يستخدمها خلقيي التصميم الذكي للبحث في العالما والبحث عن الحقيقة تكون غير صحيحة تفتقد للجدية العلمية. كمثال, عندما يجدون عملية معقدة لم تجد تفسيرا للن, يسارعون لستخلص نتيجة بأنها دللة على " تصميم " واعي ذكي. هذا المنطق تنقصه الجدية علمي العلمية على الرغم من وجود كم هائل من الدلة العلمية على أفعال طبيعية { وافعال تطورية } والذي يكون

ا هو انتظار تسديد النقص بالمعرفة الناقصة حول العمليات والليات الطبيعية التي ستزداد وتصل لتحقيق منطقيا التذكير بأن المعرفة العلمية فقط ستزداد فيما لو نتابع بحثنا مطبقين مناهج ا. لكن يكون مهم معرفة أكثر تقدما عن التفكير بعوالم فوق طبيعية متخيلة ل يمكنها تفسير تحليل مادية علمية لكتشاف العالم الطبيعي, عوض

ا عن " الخلقيين العلماء " ماهية وكيفية عمل هذا العالم الطبيعي.خلقيي التصميم الذكي ل يكونون مختلفين كثير التقليديين الذين يقولون بأن " فراغات " السجل الحفوري { أو فراغات المعرفة البشرية } تكون " دليل "

على الخلق اللهي من قبل ا ... وعندما يقوم العلم بتفسير تلك " الفراغات " يفتقدون اهتمامهم بها ويبحثون عن غيرها. هذا اللعب ل نهاية له وبتلك المناهج المعرفة العلمية لن تتقدم.الخلف بين المدرسة الجديدة

للتصميم الذكي و " العلماء الخلقيين " التقليديين في العقود الخيرة يكون بأن الفريق الثاني ل يقترح تغييرا لم يستطيعوا المناهج " للعلم الطبيعي " العلماني اذا يعتقدون بأنه يمكن استخدامها لختبار الخلق اللهي. طبيعي

اختبارها وكثير من المرات قد أثبتوا بأن تفاصيلهم غير صحيحة وأنهم ل يفهمون النقاط الساسية بالمنهجا, أو أن فراغات العلمي { كمثال, يقولون بأن التطور يناقض المبدا الثاني بالترموديناميك, الذي يكون خاطئا ل يقترحون استبدال " العلم ا ل يمكنه التطور من آخر }. لكن عموم السجل الحفوري " تثبت " بأن نوع

1الطبيعي " الحديث ب " علم التأليه ". ا من خلقيي الحرس القديم المعتقدين بحرفية بهذا التجاه المدرسة الجديدة للتصميم الذكي تكون أكثر تطرف

الكتاب المقدس!!! تابعي فيليب جونسون { المنظر الول للتصميم الذكي } ومعهد ديسكفري بسياتل يكونون اكثر ثقافة ويتكلمون بنغمة آكاديمية, لكن لديهم مخطط شديد " الصولية " { ورجعي }: ازاحة العلم وفرض العتقاد

والمفهوم الديني في كل المجتمع!!!خلقيي التصميم الذكي يتفقون مع كل الخلقيين الخرين بأن العلم { البحث العلمي للفعال والليات الطبيعية دون اللتجاء لقدرات فوق طبيعية } يكون " غير كافي " لتفسير كل خصائص

الحياة وتطورها. لكن, اضافة لهذا, خلقيي التصميم الذكي يريدون تغيير التطبيق للعلم. يريدون من العلم أن يدرج وجود { او امكانية وجود } ا في صندوق أدواته. لذلك يقترحون " علم تأليه " { مؤسس على ا }.

يعتقدون بأن العلم سيكون أفضل فيما لو سيقبل ا, في الوقت الذي يكون فيه أغلب العلماء مقتنعين بأنه فيما لو أن العلم سيتبنى اعتقادات ومباديء إلهية سيفسد. هنا نرى بخطوط عامة الحقلين المتواجهين بما يمكن تسميته معركة مركزية من " المعارك الثقافية ": تصورين للعالم ومنهجين متعارضين { العلم " الطبيعي " أو العلم "

ل مرة أكثر وتحويله بوعي دون الستعانة بعالم فوق المادي " } تفسر ثقة بالقدرة النسانية لفهم الواقع كل عن المبادرة طبيعي متخيل. المنهج الخر { " علم التأليه " } منذ البدء يضع حدود للبحث العلمي, متناز

ا الوحي اللهي!!!!! النسانية لجل فهم وتحويل الواقع المادي, منتظر

! كيف يمكن الوصول إلى الحقيقة؟ بمستوى فلسفي, المواجهة مع خلقيي التصميم الذكي يتمركز في نقطتين:

- ما هي الحقيقة؟1

- ما هي أفضل الوسائط { المناهج } لجل معرفة الحقيقة؟2

نقول عن شيء بأنه " حقيقة " فيما لو يتفق بشدة مع الواقع المادي { " العالم الواقعي " بالطبيعة والمجتمع }ا بشكل قطعي بأنه في منتصف الشارع يوجد بشكل مستقل عن الراء والتأويلت البشرية. الواحد يمكنه مقتنع

فيل وردي, لكن هذا ل يعني بالضرورة أن يكون حقيقة, وحقيقة أو تخطيء تلك الفكرة خاضع للتحقق الموضوعي. كيف يمكننا معرفة شيء إن يكن حقيقي ؟ بتطبيق المناهج العلمية, التي تعتبر فعل قياسي لجل

وضع الكتشاف لخصائص ونموذج الفعل لهداف وعمليات مادية. هكذا تكون كيفية فعل اكتشافاتنا العلمية الملموسة لكثير من الشياء لم نكن نعرفها { كمثال, علج لمرض ما } وهكذا تكون كيفية تطوير المعرفةلب العديد من الشياء:نقطة ملزمة تكون بالعتراف بوجود عالم مادي ا. تطبيق المناهج يتط البشرية يومي

ملموس ومحسوس. شيء ل يكون جزء من الواقع المادي ل يمكن وضعه في الختبار, التحقق ول التشغيل { ولو أن الواحد يفكر بوجوده " خارج " الواقع المادي القابل للكشف, بعالم فوق طبيعي مجهول ول يمكنا ملمسته ول تغييره, معرفته }. فيما لو يكن الواقع المادي الموضوعي خارجنا, فلن يكون باستطاعتنا أبد

وسنكون في حالة يرثى لها!!!ا, نعرفه بيقين لنه يمكننا التفاعل معه وملحظة التفاعلت والتحولت التي لكن الواقع المادي نعم يكون موجود

تحدث كنتيجة لمسلكيتنا.فيما لو حبة بندورة متعفنة فقط موجودة بمخيلتنا, لن تقوم بتلطيخ كل شيء عندا " الحقيقة المادية " ل تكون حلم أو وهم شخصي موجود فقط بمخيلتنا, حيث وقوعها على الرض. هكذا إذا للغلبية, لكن يوجد بشر تقول بأنه " ل يمكن أن نكون يمتلك تعاريف وتفاسير لنهائية. هذا يكون واضح

متأكدين من وجود حقيقة مادية ": يفكرون بأن " الحقيقة " تكون " فكرة بالكاد " موجودة في العقل البشري { أو في عقل أحد ما أو شيء ما } وبالتالي يتوجب علينا قبول أن الحقيقة " تكون " الشيء الذي يفكر به كل

2كائن بشري بلحظة معطاة. في الفلسفة, هذا التصور للعالم يسمى المثالية الشخصية. من جانب آخر, الحياة, الوضع الجتماعي وعلقات الفراد والجماعات الجتماعية تصوغ أحاسيسهم عما "

يكون " الحقيقة, وكل فرد, كل فريق اجتماعي, يمكنه تقديم تفسيرات شخصية عن " الحقيقة " والتي ل تتفق مع الواقع المادي: الفضل القول, يمكنهم الخطأ!!! ذات المر, كما يدعمهم " تفكيكيي ما بعد الحداثة ", الناس التي لديها مراكز سلطة وتأثير في المجتمع بالعموم لديها الفرصة غير المتكافئة لفرض احاسيسها وتفسيراتها الشخصية عن الحقيقة على المجتمع { بوعي أو دون وعي } تعطي تفاصح غير متكافيء لحاسيس وتفسيرات

للواقع توافق احاسيسها وتفسيراتها وتتفق مع اغراضها. لكن الواقع بأننا نكون قادرين على أن نكون " شخصانيين " وتزييف الحقيقة ل يريد القول بأن الحقيقة { التيا تتفق مع الواقع المادي } ل تكون موجودة. مؤيدي التيار الفلسفي للمثالية والنسبية يعتقدون بأنه ل يمكننا أبد أن نكون واثقين من حقيقة ويؤكدون بأن أكثر ما يمكننا نواله يكون الحساس في العقل بانعكاس مشوه عنا ", ما الحقيقة, فيما لو تكن موجودة. لكن في محيطنا يوجد اثباتات ملموسة لوجود حقيقة مادية " موضوعي قوله, توجد مستقلة عن الكائنات البشرية وعن تصوراتهم المتخيلة الشخصانية { وتشوهاتها }. عندما نتفاعل مع الواقع الخارجي, شيء يحدث وشيء يتغير, وبالنسبة لنا الفعل يؤثر فينا ويغيرنا. هذا ل يمكن حصوله فيما

ا للمخيلة. 3لو تكن " الحقيقة " منتج بنهاية القرن التاسع عشر, عندما ظهرت " أزمة في الفيزياء " شبيهة بالتخبطات الفلسفية والعلمية اليوم,

لينين قد جادل كتابة ضد النسبية الشالة والمثالية الشخصية التي كانت موضة في الوساط الثقافية مع الكتابين المادية والمذهب النقدي التجريبي { المؤسس في كتاب لنجلز }. الكتابين للن مهمين بهذا الموضوع. نقطة مركزية عند لينين هي أن الواقع المادي الموضوعي يمكن تأكيده { وتحليله } بواسطة التفاعل معه وتحويله.

ا ما يكون. لينين يعطي مثال عن الصبغ الواقع ذاته بأنه يمكن أن يتحول, والصيغ النوعية لتحويله, ستكشفه كائنلق بأن مكونات الصبغ كانت موجودة في الحمر, الذي انتهى مستخرجا لول مرة من قطران الفحم الحجري, يع قطران الفحم الحجري ول أحد كان يعرف ذلك, وأن عملية التفاعل مع الواقع وتحويله { تقطير القطران } قد

سمح بإخراج تلك الحقيقة إلى الضوء والتي حتى تلك اللحظة كانت مجهولة. الحقيقة الموضوعية تكون عنيدة ول تختفي لن أحد ما ل يعتقد بوجودها. اضافة, يمكننا " اخراجها إلى الضوء " ورؤية " ماهيتها " متفاعلين معها, مستعملينها حتى تبرز خصائصها. هذا يكون ما يقوم به العلماء { كمثال علماء الحياء التطوريين } عندما يلحظون, يجمعون تفاصيل ويحققون اختبارات علمية. عندما يكون لديهم نظرية حول خصائص شيء ما أو فعل ما بالعالم الواقعي, يقوم بعمل تنبؤات مما يتأملون وجوده في العالم

الواقعي { وما ل يتأملونه } فيما لو تكن النظرية صحيحة. بعد تفاعلهم القياسي مع الواقع { يحققون أبحاث أو تجارب } ويقدرون فيما لو أكملوا تنبؤاتهم. هكذا تتم توسيع وتنمية المعرفة العلمية { في العلوم الطبيعية والجتماعية }, في بوتقة التطبيق العلمي, يتم الختبار والتحقق فيما تكن التنبؤات التي نعملها حول الواقع

المادي تتفق بشدة معه. أوأن تكون هناك امكانية الوصول للحقيقة!!! المر الصعب ليس بتعريف { أو تحديد } وجود الواقع المادي, بل صياغة وتطبيق مناهج بحث علمي ستقوما, مناهج ا.عكسي بتخفيف للحد الدنى من تشويهاتنا الشخصانية والتي تخرج للنور بشكل منتظم ما يكون حقيقي

وتصور العالم عند خلقيي التصميم الذكي تقوض أبسط المناهج العلمية. عند العلن عن وجود قوة فوق طبيعية { " مصمم أو صانع ذكي " المفترض أنه يوجد خارج الواقع المادي المكتشف ول يكون جزء من المادة }, يقيدوننا بوضع دائم من الجهل, ما قوله, يؤكدون بأنه يوجد نطاق آخر من الواقع غير المادي الذي يؤثر بكل

ا معرفته عبر مناهج علمية, اذا بالتعريف الكائنات الفوق طبيعية تكون خارج نطاق العلم حياتنا لكن ل يمكننا أبد الطبيعي { الذي فقط يكتشف ويبحث أشياء وأفعال ملموسة مادية }. ذات الشيء, يقودنا لرتياب مستمر والذي

أبدا لن يجعلنا نتأكد من شيء وأن الكتشافات القليلة للواقع المادي التي نحققها عبر مناهج العلم الطبيعي "ا سيتوجب علينا التحفظ أو ا, أساسي ينقصها " هذا البعد الجوهري الملموس الخر. فيما لو يكن هذا صحيح الرفض لكل ما تعلمناه بواسطة العلم, لنه بالنهاية, أية صلحية يمكن أن يمتلكها شيء فيما لو كان ينقص

مشهد مهم كهذا, وفيما لو بالتعريف, المناهج العلمية ل يمكن أن تستخدم لكتشاف وبحث لشيء ل يكون جزء من الواقع المادي؟ فيما يكن هذا ما تقوله مدرسة التصميم الذكي كحقيقة, ألن يكون غير مجدي { غير مفيد } العلم الحديث؟هذا يكون الخلصة المنطقية للفكار التي يقدمها فيليب جونسون, المنظر الول بمدرسة التصميم الذكي. يؤكد بعمق بأن المناهج الحالية للعلم { " العلم الطبيعي " } ل تفيد وأنه يتوجب هجرانها!!! بماذا سيتم استبدالها؟ علم تأليه جديد سيتم ادراجه بمناهج البحث العلمي غبر فكرة وجود " مصمم " فوق طبيعي, أو علىا, ويكون ا, يكون دين القل فرضية أنه يمكنه الوجود والتأثير بالفعال الطبيعية وبكل الحياة.لكن هذا ل يكون علما سيعمل على تقويض العلم بالنهاية.لجل معرفة الواقع ل يكفي التفكير به { ولو أن التفكير يكون جزء مهم دين من الفعل!!}. لجل دراسة شيء { ولجل التحقق فيما لو تكن فكرة حول الواقع صحيحة }, العلماء يتفاعلون

مع مشاهد من الواقع: يعالجونها, يلمسوها, يشعرون بها, اذا جاز التعبير. هذا ل يمكن عمله مع شيء يفترض الخلقيين وجوده لكن ل حضور مادي ملموس له. بالنهاية, ما يقترحه جونسون هو رفض كلي للعلم الذي نعرفه

واستبداله بإيمان أعمى. ليس كل خلقيي التصميم الذكي ببعيدين عن هذا. بعضهم, مثل البيوكميائي مايكل بي, يقولون بأن " ا يكون شيء شخصي ", ل يبينون الغاية من تقويض المناهج العلمية ويعلنون أنهم قد عثروا على " دليل " ملموس لوجود وتأثير مصمم ذكي عبر خصائص الكائنات. كما رأينا بأجزاء أخرى من هذه السلسلة, بيهي يدعم آرائه بأن التعقيد بتفاعلت بيوكيميائية ملموسة في الخليا يكون " دليل " مقنع لن مصمم ذكي قد سبب بلحظة ما تطور الحياة. كما يعمل مايكل بي مع مشهد من الواقع المادي الذي يمكن كشفه عبر مناهج علمية مستخدمة { تفاعلت كيميائية }, سيكون بالمكان التفكير بأنه وآخرون من مدرسة التصميم الذكي يتابعون المناهج والمباديء العلمية. لكن ل يكون المر هكذا.لنرى ما يقترحه مايكل بي: يبدأ مع بضع تفاعلت بيوكيميائية

ل " على " تصميم ذكي ". ا يقول بأنه يرى " دلي حقيقية نراها جميعنا بكونها " معقدة ". إلى هنا جيد. لكن لحقا, بشكل أساسي يقول بأن التعقيد بحد ذاته يقيم الدليل { ل يمكن التخيل كيف بامكان التطور أن ينتج أين؟ حسن

تفاعلت كيميائية بكل ذاك التعقيد, من المؤكد أنه قد فعله ا }. لكن هل يتكلم عن دليل علمي ل " مصمم ", منا لوضع أي فكرة بالتجربة والتحقق فيما لو تكن صحيحة؟ صنف الدليل التي من المناهج المستخدمة علمي

ا عن هذا الصنف من " الدليل ". ما يدعوه " دليل " يكون بشكل اساسي كلاااا, واضح أنه كل, ل يتكلم مطلق فكرة: فكرة من تفكيره الخاص حول ما يمثله شيء قد لحظه { التعقيد الطبيعي }. لكن العلم ل يمكنه وضع هكذاا القول بأنه قد عثر على " دليل علمي " عن تصميم, هو فكرة قيد الختبار ول التحقق منها. اذا ل يكون صحيح بمثابة مقترح لفكرة دون اختبار ودون تحقق { حيث ل يمكن التحقق منها } لسباب دينية, ل علمية.مايكل بيا ينقضون واحد من المباديء الساسية للعلم عند التصريح بأن أجزاء وآخرون من مدرسة التصميم الذكي أيض مؤكدة من الواقع تكون محظورة على الكتشاف والمعرفة العلمية. مرتكبين لخطأ جوهري فحواه أن " شيء

للن ل نفهم كل شيء عنه " يكون " شيء ل يمكن فهمه ". بالنسبة لهم الفراغات المعرفية الراهنة عند البشرتكون " دليل على وجود ا ".

مايكل بي, كمثال, ل يفهم كيف أن الفعال الطبيعية للتطور قد أمكنها انتاج تفاعلت بيوكيميائية معقدة منا, وباعتبار أنه للن ليس لدينا حسابها { بجزء كبير لعدم فهمه كيف يجري التطور }. كما ل يفهم هذا شخصي معرفة كاملة عن كل شيء من خطوات التطور لبعض من تلك العمليات البيوكيميائية, يقوم بالقول بأن كل هذاا, وهذا ا, وليس علم ا لن يمكننا فهم كل شيء كيف ظهر. أكرر: هذا يكون دين يتوجب كونه عمل ا وأنه أبد العتقاد الديني يستخدم ضد العلم لنه يريد منع استخدام المناهج العلمية للقيام باكتشافات أكثر { كمثال, عن آليات تطورية قد أنتجت التعقيد البيوكيميائي } وتعميق معرفتنا عن الواقع الموضوعي.ماوتسي تونغ قال مرة

أنه لجل " معرفة طعم إجاصة يتوجب أن تقوم بقضمها ".ا بامتلك " اعتقادات ", " قناعات " ول " توقعات " حول كيفية كون الواقع من الفضل القول, أنه ل يكون كافي

{ أو كيف كان أو كيف سيكون }. فيما لو نرد معرفة كيف يكون شيء { أو كيف كان أو سيكون } لن نتعلمه بالنظر لصرتنا: يتوجب علينا بحثه بشكل منتظم, يتوجب علينا الملحظة, التشغيل والختبار للواقع بصيغ

ا يتوجب مختلفة. ل يمكننا صياغة فكرة نظرية عما يكونه الواقع { وهذه خطوة مهمة في العملية }, لكن لحق وضعها بالختبار مرة إثر مرة. الخطوة الولى لبحث الواقع تكون بتركيز الهتمام بالمعرفة المتراكمة والمتحققة

{ كمثال, المعرفة العلمية التي ندعوها نظرية التطور } التي يمكنها الضاءة والتوضيح على مشكل جديد أوا يتم تحقيق نبوءات حول ما يمكننا إيجاده { وما ل يمكننا ايجاده } في العالم فيما لو تكن هذه الفكرة سؤال, لحق

أو النظرية حول مشهد من الواقع ستكون صحيحة وتتفق معه.

من الفضل القول, بأن ل يجب البدء من الصفر كل مرة تعترضنا مشكلة, كما لو أنه للن لم يتم اثبات شيء فيا!! لكن كما كل المادة تكون في حركة مستمرة { متغيرا بثبات }, ل يمكننا الطبيعة أو المجتمع قد كان صحيح معرفتها بعمل تنبؤات عمومية, يتوجب التفاعل الواعي معها { " قضم الجاصة " }, رؤية ما يحدث والتعلم

منه.البحث البشري المباشر المبني على تفكير حسن { في الطبيعة أو في المجتمع البشري } يكون عملية تقوملم وتوكيد الحقيقة تكون بالختبار بتغيير بعض ملمح الواقع { أحببناه أم ل }, لكن واحدة من أفضل الصيغ لتع

المتكرر فيما لو تكن تلك التغيرات متفقة مع التنبؤات التي قد عملناها. هل التقطتم الذى الذي سيكون مواجها للتقدم العلمي والمعرفة البشرية من جراء طروحات خلقيي التصميم الذكي المقترحين استبدال " العلم الطبيعي " ب " علم التأليه " فيما لو يقدرون على تحقيق ذلك عبر فرضه

بالتطبيق والتعليم العلمي؟

اشارات

. " تأليه " يكون العتقاد بآلهة وكائنات فوق طبيعية. إنه عكس " اللحاد ", الذي يعتبر بأن اللهة والكائنات1فوق الطبيعية توجد فقط في أفكار الكائنات البشرية.

. المثالية تعاكس المادية, التي تعتبر وجود المادة مستقل عن الفكار. التعارض الساسي مع المثالية يكون2 بتصور العالم والمنهج المادي الجدلي والتاريخي, الذي يسمح بكشف وتحويل الغراض والفعال بالعالم المادي في المجتمع البشري وفي الطبيعة. هذا المنهج العلمي جزء من أبحاث منتظمة للطرق والفعال التاريخية التيا في الواقع, ومن التفاعل الديناميكي للعناصر المتناقضة { الجدلية } التي توجد في كل غرض أو ولدت مشهد فعل وبأنه بلحظة معطاة توصفه وفي الوقت ذاته توجه وتحفز تغيره وتطوره.منذ ماركس, مرورا بماو, ليومنا هذا, كثير من " علماء الجتماع " { الشيوعيين } قد سعوا لتطبيق واعي ومنتظم لهذا المنهج العلمي لجل

معرفة عميقة أكبر للصيغ المختلفة للتنظيم الجتماعي في التاريخ, التغيرات في المجتمع مع الزمن وورقة البدء البشرية الواعية بتغيرات كتلك. لكن المناهج المادية التاريخية والجدلية ل تكون فقط أرضية الثورات الجتماعية ول يمكن تطبيقها فقط على المجتمع البشري والتطور التاريخي, مناهج كتلك يمكنها { ويتوجب عليها } اضاءة كل اتجاهات البحث والتجربة البشرية. منهج المادية الجدلية والتاريخية يكون تطبيقه في العلوم الطبيعية كما في

العلوم الجتماعية.أغلبية العلماء اليوم ل يقبلون هذا, لكونهم غير متآلفين مع تلك المصطلحات { خصوصاا { صيغة طرح السئلة, بناء الجدلية } أو بسبب موقف ضد الشيوعية, لكن الواقع أن التطبيق لعلماء أكثر تقدم مشاريع بحث وتحليل معلومات, خصوصا في العلوم التاريخية, مثل بيولوجيا التطورية, علم الحفوريات, علم النسان انتروبولوجيا, علم الفلك, ...الخ } يستخدمون مشاهد مهمة من المادية الجدلية والتاريخية. ولو أنه بصيغة غير مدركة وغير منتظمة, اغلبية العلماء يطبقون المادية الجدلية والتاريخية, لكنهم يفكرون بأنه

يقومون بتطبيق " المنهج العلمي الحديث ".

ا " احتمالية " لن خصائص المادة الوراثية تفرض حدود ملموسة وقيود على3 . وتلك الحوادث تكون نسبي التغيرات الوراثية { الحتمالية } التي يمكن حدوثها بلحظة معطاة, لكن من وجهة نظر الفراد وجماعات الفراد,

ا القول بأن طفرات كتلك وإعادة تركيب وراثي تكون احتمالية ودون اتجاه. يكون مشروع

مزيد من الخطاء المنهجية لمدرسة التصميم الذكي ولفكرة " التعقيد الغيرقابل للختزال " كدليل على التصميم اللهي

هل يكون " التعقيد غير القابل للختزال " شكل من الملحظة الذاتية المشروعة؟ هل يكون موجود؟

مفهوم " التعقيد غير القابل للختزال " مؤسس بافتراض مهم: فيما لو يكن شيء شديد التعقيد وللن ل نفهم كل الخطوات التي أعطته, المكانية الوحيدة لفهم ذلك هو أن " ا قد عمله ". هذا افتراض مثير للسخرية:

ا يفكرون بربطها بأرواح فوق طبيعية في حين هي أفعال طبيعية ل اليوم نعرف بأن كثير من الشياء كانوا قديم غيبية, مثل نوبات الصرع. مايكل بيهي يعتبر بأن ملمح طبيعية ملموسة تكون معقدة زيادة لجل أن يشكلها

التطور الطبيعي, لكن أغلبية علماء الحياء التطوريين ل يرون المر هكذا.

عندما يقول خلقيي التصميم الذكي بأنه " ل يمكنهم فهم " أن النظمة البيولوجية المعقدة { مثل سلسلة التفاعلت الكيميائية في سلسلة معطاة ضمن الخليا } قد تطورت دون تدخل مصمم ذكي, ما يريدون قوله يكون بعدم قبولهم لوجود اشكال كثيرة " متوسطة " في تاريخ التطور البيولوجي { مثل الخلقيين المؤمنين بحرفية

الكتاب المقدس }. ل أعرف كم مرة سيتوجب على العلم البرهنة بأنها تكون متطورة ليكفوا عن القول { ربما لنا }. عندما بالنسبة للخلقيين " ل يمكنهم فهم " أن الحيتان التي تسبح اليوم في البحار تكون متحدرة يعملوه أبد من بضع ثدييات أرضية, علماء التطور يقدمون سلسلة زمنية مكثفة من الحفوريات التي توضح اتصالها بنوع

من الثدييات رباعي القدام مشابه لخنزير قد عاش منذ مليين العوام مع الحيتان المائية اليوم عبر سلسلة طويلة من النواع المتوسطة المتصاهرة بوضوح. القائمة الطويلة لحفوريات النواع السالفة والمتحدرين,

بطول مليين العوام, تبين انخفاض متقدم بعظام القوائم وتعديلها إلى زعانف, هكذا مثل تكيفات أخرى تناسببيئة بحرية.

فعندما ل يمكن للخلقيين " فهم " أن الكائنات البشرية الحديثة ننحدر من خط من السلف القرود التي قد عاشتا تكون اسلف الشمبانزي اليوم, علماء التطور من جديد قد قدموا احفوريات بنظام على الشجار والتي ايض

زمني لعشرات النواع اشباه النسان التي تكون " متوسطة " بين السلف القرود والنوع البشري الحديث. كماا من تعاقب النواع الماشية على القدام تمتلك اشتراك أكبر مع القرود يكون متأمل, الحفوريات الكثر قدم

والحفوريات الكثر حداثة تمتلك اشتراك اكبر مع البشر الحديثين.

تلك التعاقبات من الحفوريات ل تكون " كاملة ", لكن ل يوجد أدنى شك بأن السجل الحفوري يمتلك أطنان منالمثلة عن " انواع متوسطة " لنباتات وحيوانات. مع ذلك, بالنسبة للخلقيين يعميهم اليمان ول يرون كل ذلك.

عماء الخلقيين ل حدود له تجاه الشكال المتوسطة لنباتات وحيوانات السجل الحفوري. كما أنهم ل يفهمون التعديلت التطورية للوظائف. انتقاداتهم تشبه النتقادات القديمة ضد التطور بزمن داروين والتي لم تتمكن من فهم أن جناح طائر, " بكل تلك القدرة التكيفية مع الطيران ", قد أمكن تطوره من عظام سواعد أنواع لم تكن

تطير. خلقيي زمن داروين قد امتلكوا العذر لنه لم يكن موجود وقتها علم الوراثة الجزيئي أو علم أحياء التطور. خلقيي التصميم الذكي ل يمتلكون ذاك العذر, اليوم نمتلك كثير من القواعد لجل فهم كيفية حصول تلك التعديلتا ونمو للنتقال من عظم ساعد لحد الفقاريات إلى الوراثية. نعرف, كمثال, بأنه قد تطلب تعديل وراثي صغير جد

جناح أو إلى زعنفة.

ا تؤدي لتأثيرات ا طفرة وراثية صغيرة جد التركيب الوراثي الجزيئي وبيولوجيا التطور قد أثبتت لنا بأنه أحيانا فقط يحتاج لطفرة وراثية تسرع أو تبطيء ايقاع التطور لبنى مؤكدة أو لكل كبيرة في الشكل والوظيفة. أحيان

ا عند ا تظهر بنية جديدة مهمة من بنية قد امتلكت وظيفة مختلفة جذري ا ضد رأينا بأنه أحيان الكائن. أيض السلف. مثال معروف يكون " إبهام اليد أو الرجل " للباندا, الذي يستخدمه لجل امساك اشياء مثل البامبو

الذي يأكله. يظهر كإبهام ويعمل كإبهام, لكنه ل يكون اصبع بل تعديل بعظم المعصم. التطور يتضمن امثلة كثيرةا عند المتحدرين. ا } لبنى جديدة بوظائف جديدة كلي لبنى تتحول { مع تعديل وراثي اقل نسبي

ا الجماعات تتطور عبر تفاعل ثابت مع البيئة ل } تنتج تكيفات جديدة, اذ بعض التعديلت التطورية { ليس الك المادية { المناخ, الرض, ...الخ} والحيوية { نباتات وحيوانات بذات المكان }. هكذا, بمضي الزمن, بضع انواع نباتية قد تطورت متواقتة مع النواع الحيوانية التي تلقحها { حشرات, طيور, خفافيش }. بعض انواع

ا مع لسان الحشرات أو منقار الطيور التي تلقحها, أو يتواقت إزهارها وكل النباتات تنتج زهور " منسجمة " كليا نعرف بأن كثير نباتات جماعة تزهر بذات الوقت, ما يخدم تحقيق لفت انتباه الملقحين ويزيد من التلقيح. أيض

من أنواع النباتات أوالحيوانات قد تطورت بالتزامن مع أنواع تأكلها. يوجد دليل ملموس ماضي وحاضر على أن النواع الفرائس تمتد لتكتسب دفاعات أفضل بعلقتها مع المفترسين , وهؤلء يمتدون لكتساب استراتيجيات وآليات أكثر فعالية بعلقتها مع الفرائس. تلك العلقات بين النواع تكون قوة دافعة للتغير التطوري وتقود

لتكيفات نوعية كثيرة

ا متكيفة. كمثال, ا بأن التغيرات التطورية التي تظهر في خطوط نباتية أو حيوانية ل تكون دوم ا يكون واضح أيضا ملمح جديد ينتشر بشدة في جماعة ليس بسبب تفضيله مباشرة عبر النتقاء الطبيعي بل لنه يكون " أحيان

ا تغيرات ا بملمح آخر يعطي للعضاء فائدة مولدة وبالتالي النتقاء الطبيعي ينشرها. لكن حصري ا " وراثي مرتبطا. كتلك تبدو " محايدة " تساهم بالتغير الوراثي لجماعة ويمكن أن يفيد كمادة أولية لتعديلت وراثية أكثر لحق

ملمح غير وظائفي يمكن أن يصير وظائفي في النواع المتحدرة والعكس بالعكس.

ا التذكير بنقطة أننا قد شددنا كثير من المرات بهذه السلسلة على: التطور البيولوجي فقط يعمل مع يكون مهما من هذا التنوع المادة الولية { التنوع الوراثي } الحاضر في الجيل السلف المباشر, ول شيء أكثر. انطلق

ا الميزات الجديدة تكون مهمة وتعطي الصل ا, التطور يمكنه توليد ميزات جديدة { وأحيان الوراثي الموجود مسبقا لنوع جديد, كما رأينا في هذه السلسلة }. لكن الواقع أن التطور فقط يعمل مع التنوع الوراثي الذي كان حاضر في الجيل السابق, أيضا يفرض حدود بالنسياقات التطورية بلحظة معطاة { افضل القول, بكل لحظة ل تكون

خيارات التعديل التطوري ل نهائية }. خلقيي التصميم الذكي ل يفهمون كيف تعمل كثير من المباديء الرئيسيةا يمكن ظهور مستجدات تطورية { ملمح ا من أية قاعدة موجودة سابق للتطور: كمثال, ل يفهمون انطلق

جديدة }, محددة, واضحة, بتطور تاريخي مضى.

لد كل صنف من المستجدات المعقدة والمؤثرة المختلفة اسمحوا لي بتكرار أن واقع علمي راسخ كالتطور قد وا النتقاء بخطوط السلف عبر تركيب تعديلت وراثية بالصدفة وبعمليات ل علقة لها بالصدفة { خصوص

الطبيعي }, وتختار تلك التعديلت بمجرى اجيال بعلقة ببيئة محددة.

ل يملك معنى بالحد الدنى الكلم عن " تعقيد غير قابل للختزال " { بمستوى بيوكيميائي أو بأي مستوى }ا في خطوط السلف. السبب الذي يجعل خلقيي ا: التنوع الطبيعي الذي كان حاضر منفصل عما كان يوجد سابق

التصميم الذكي غير فاهمين هذا يكون لتقاسمهم افتراض أن كل مشهد بالعالم الطبيعي { كل شكل أو كل وظيفة } يتوجب امتلكه لغاية { سبب, مقصد , هدف } نوعي أو كامل. مع ذلك, التعديل التطوري يحدث بواسطة اعادةا لم يكن تركيب المادة الوراثية الذي ل يمتلك أي غاية { سبب , مقصد, هدف } ول اتجاه. النتقاء الطبيعي أبد آلية " مكمل أو متمم ". كتعقيدات وروائع تكونه, عيون الثدييات أو أجنحة الطيور ل تكون متكيفة بشكل كامل

مع وظائفها. بالضافة لم تتطور { ولم تكن مصممة } " لجل " وظيفة نوعية.

بالمصادفة ينتج أن جماعات من افراد بتنوع وراثي قد عاشوا ببيئات فيها ضوء, حيث الفراد الذين اكتسبوا القدرة على استقبال أفضل للضوء والتمييز للشكال قد تركوا متحدرين أكثر من الفراد الذين امتلكوا رؤية أقل,

هكذا أن الملمح الجديدة الوراثية { التية من طفرات واعادة تركيب صدفوي } والتي بالمصادفة قد حسنتا لم تصمم " لجل " الطيران: تعديلت صدفوية لطراف فقاريات سابقة النظر انتشرت لجيال أكثر. الجنحة أبد قادت لوظائف أخرى, كالسباحة { زعانف السماك }, الحفر { مخالب الخلد } أو طيران سبوح { أذرع السناجب

" الطائرة " }. من جانب آخر, التعديلت الوراثية التي أنتجت ملمح قد سمحت بالطيران واشغال مناطق ل يشغلها أحد { الجو } بالتأكيد قد قادت لفائدة مولدة ضخمة, المر الذي أظهر مصطلح الطيران الذي قد انتشر وتنوع بسرعه هائلة. مع ذلك, هذا ل يستلزم أن القدرة على الطيران توجب عليها التطور, فالذي قد حصل أنه

عندما تطورت تلك القدرة, النتقاء الطبيعي قد نشرها ودعمها.

ا من بنى البيوكيميائي مايكل بيهي يقول بأنه يمكن تخيل كيف قد تطورت بنية العين عند الثدييات بمراحل اعتبار سابقة أكثر بدائية { مجموعات من الخليا الكاشفة للضوء }, لكن الذي ل يمكنه فهمه يكون حول كيفية ظهور شيء كالرؤية بكل ذلك التعقيد. مايكل بيهي يشير للتعقيد المتكامل للعمليات البيوكيميائية التي يتوجب إجراؤهاا في الرمل ويقول بأن تلك العمليات الجزيئية الممتلكة ا لكي يمكن للعين أن ترى في الواقع. هنا يرسم خط سوي لكثير من العناصر ما يجعل من المستحيل تطورها من حسابها الخاص. يقول بأنه على المستوى الجزيئي أشياء

كتلك تبدو " غير قابلة للختزال " معقدة وأنه بالتالي هذا يعتبر دليل على التصميم. لكن كما رأينا, كثير من النظمة البيولوجية تكون معقدة { تمتلك كثير من الجزاء المتشابكة } وبكل مستوى يوجد تعقيد: جزيئات,

ا ل يريد القول أنه لم يكن قد انساق خليا, أعضاء, أفراد, جماعات وانظمة بيئية. الواقع بأن شيء يكون معقدمن بنى أقل تعقيد أو من بنى قد امتلكت وظيفة أخرى.

ا التذكير أن: في النظمة البيولوجية يوجد الكثير الزائد { نسخ متعددة }, ما يتطور يكون ا يكون مهم أيض جماعات كاملة { متكونة من افراد ذوي تنوع وراثي } ويصير بمرور أجيال كثيرة, حيث النتقاء الطبيعي يفضلا بضع افراد يمكنهم المساهمة بمتحدرين بثبات بعض من الفراد الكثيرين المتفاعلين مع البيئة الخارجية { اذ

أكثر من أفراد آخرين بالجيال اللحقة }, لكن الذي يختار { يفضل, ينتقي } هو النمط الوراثي الكامل للفراد{ اجمالي تركيبهم الوراثي, وليس جين مفرد أو مجموعه من الجينات }.

أحد آثار ذلك يكون بامكان انتاجها ونقلها لكثير من الطفرات واعادة التركيب الوراثي من جيل لجيل ولو أنه لن يكون لها أي أثر ملحوظ بالقدرة المولدة للفراد بتلك اللحظة. خلقيي التصميم الذكي يأخذون على عاتقهم أن

أغلبية التعديلت الوراثية مهمة { مسببة بطفرات وعمليات مشابهة } تؤذي البنية والوظائف للعضاء الظاهرةا: في فيها, وتلك التعديلت تنمحي من الحوض الوراثي اذا العضاء يمرضون أو يموتون. لكن هذا ليس صحيحا التفكير بأن عناصر كثير من النظمة البيولوجية جزء لنه في النظمة الطبيعية يوجد زيادة كبيرة, يكون منطقي

ا { مثل التفاعلت الكيميائية } قد أمكنها التطور بسلسلة من الخطوات { وليس بالضرورة بذات متكاملة كليالوقت } دون أن ينهار كل شيء.

التطور ل يكون " بالكاد عملية صدفوية "

ا شيء آخر ل يفهمه خلقيي التصميم الذكي يكون بأن التطور ل يكون ببساطة عملية تحدث " بالصدفة ". دومل ظهورها صدفة, هذا يوجب كونها يقولون: " تلك البنية { أو الوظيفة } تكون شديدة التعقيد ويكون مستحي

مصممة ".

هذا يثبت بأنهم ل يفهمون آليات التطور . التطور ل يكون عملية صدفوية بشكل كلي !!! هذا يعرفه أي طالبل, ظهور ملمح جديدة, بأي مستوى تنظيم { من الجزيئي للبيئوي }, هذا محدد بقوة بواسطة بيولوجيا. أو خصائص العضو الذي منه تتطور. أعيد للمرة اللف { ويتوجب العادة!!!} بأن التطور فقط يعمل مع المادة

ا { وهذا يكون ا لي شيء بأي لحظة. ثاني الوراثية التي تمتلكها الجيال السالفة مباشرة, ل يمكنه أن يكون مبتكرا بهذا النقاش }, النتقاء الطبيعي { آلية مركزية وجوهرية بالتغير التطوري } يكون معاكس للعملية مهم كلي

الصدفوية.

الجزء من العملية التطورية التي تحدث بالصدفة تكون بوقوع " أخطاء نسخ " وراثي { طفرات } واعادة صفا من التكاثر الجنسي }. 1 نسبي " احتمالي " الذي يحدث عندما يتكاثر الفراد { خصوص

ا تكون عامل مهم بالتغير التطوري, لكن من جانب آخر, في كل جماعة نباتية أو حيوانية, النتقاء الصدفة فعلي الطبيعي يفضل انماط وراثية مختلفة من جيل للجيل التالي وينشرها التي تنتج بالصدفة ملمح تعطي فائدة

مولدة. هذا النتقاء الطبيعي بالعملية التطورية ل يرشده قوة واعية: يحدث من حسابه الخاص. لكن بوضوح ل يكون عملية احتمالية لسبب بسيط بأن بضع انماط وراثية ستمتلك نجاح أكبر من انماط اخرى { تنتج ملمح

تسمح لبعض الفراد بالمساهمة بمتحدرين اكثر بالجيال المستقبلية }, لكن فقط في البيئة الموجودين فيها بتلكا ملغى { أو سلبي } بالقدرة اللحظة. ملمح جديد بالصدفة يعطي فائدة مولدة بسياق بيئي يمكن أن يمتلك أثر المولدة ببيئة أخرى. الملمح الجديدة ل " يتوجب " أن تظهر, جماعة تتطور بقنوات محددة ومحصورة

ا. الملمح الجديدة تظهر بداية بتعديلت سابقة, لكن ل " يتوجب " تطورها باتجاه نوعي ول بقصد محدد مسبقا فيما لو سيتم نشره لكثر وأكثر من بأفعال طبيعية احتمالية { مثل الطفرات }, لكن مستقبل ملمح جديد, ونوعي الفراد بالجيال اللحقة, يتوقف على السياق البيئي. بالتالي هذا الجزء من العملية التطورية { الفعل التطوري }

ا ". ل يكون " احتمالي

لهذا, عندما يكرر خلقيي التصميم الذكي بأن " كل هذا " { التطور بالعموم أو تطور النظمة المعقدة } لم يكن بالمكان حصوله " بالصدفة ", يثبتون بأنهم ل يفهمون الليات الساسية للتطور, ولو أنهم دكاترة في

البيوكيمياء!!!

بمستوى منهجي, مدرسة التصميم الذكي تكون شديدة الجمود ول تلتقط التعقيد الهائل والتنوع في الحياة, كمثالل عن الصيغ المستقرة دون أن يغرق كل نظام. خارج الزيادة الكبرى بالنظمة الطبيعية التي تسمح بالبتعاد قلي الواقع واضح كفاية أنهم يريدون ادخال مقدمة أن ا موجود, يظهر لي مشكلة منهجية لخلقيي التصميم الذكيا بمستويات مختلفة. ا ما يحدث لحظي بأنهم يرون العمليات المعقدة بصيغة ضيقة ومختصرة والتي تفصل صنعي

مايكل بيهي كمثال, كاختصاصي في البيوكيميا, ينظر بمسألة التعقيد اللي في اصطناع البروتينات بداخل الخلياا بتلك اللية يمكنه تخريب اصطناع البروتين الضروري. ثم يستنتج من هذا بأن ويقول بأن التعديل الكثر صغر

عملية اصطناع البروتينات لم يكن بامكانها التطور من عمليات جزيئية سابقة { ويستخلص بتوجب وجود مصمم ذو ذكاء واعي }. بالنسبة له يكون غير قابل للتصور انه كان بالمكان اعطاء هذه الخطوة التطورية دون

تخريب كلي لصطناع البروتينات { الشيء الذي سيميت الكائن }. لكن بتهكم, كبيوكيميائي, سيتوجب عليه رؤية أنه في خلية يوجد كثير من العمليات الزائدة أو المضاعفة من الشياء مثل اصطناع البروتينات. بالتالي يكونا الذي يحدث كتعديل وراثي في واحدة من تلك العلميات { الذي احيانا يقود لقدرة وظائفية جديدة } ا كلي متصور

دون أي تخريب ول فقدان للوظيفة السابقة.

اشارات

ا " احتمالية " لن خصائص المادة الوراثية تفرض حدود ملموسة وقيود على1 - وتلك الحوادث تكون نسبي التغيرات الوراثية { الحتمالية } التي يمكن حدوثها بلحظة معطاة, لكن من وجهة نظر الفراد وجماعات الفراد,

ا القول بأن طفرات كتلك وإعادة تركيب وراثي تكون احتمالية ودون اتجاه. يكون مشروع

قضية مناهج, قضية نضال – نظرية الخلق والشرطة الخلقية

ا لمدرسة التصميم الذكي { وللخلقيين بالعموم }, كل ذلك يمتلك بعد مهم ا عن الخطاء الخطيرة منهجي بعيدا من كم هائل وتنوع في الدليل العلمي الداعم لنظرية التطور, والنقصان اجتماعي وسياسي. كل ما يعتبر جدي

ا جماعة التصميم الذكي }, كما مناهجهم غير المتقنة والمعارضة للعلماء, الجمالي لدليل عند الخلقيين { حصريا من قسم من جماعات ستقود للستنتاج بأنه يوجد حرب ثقافية قيد العمل: هجوم ضد علم التطور والعلم عموم مراهنة على فرض سلسلة من العتقادات الدينية الضد علمية في المدارس وفي المجتمع. لكن لماذا؟ ولماذا

الن؟

الجواب على تلك السئلة يكون بأن الخلقيين بكل اتجاهاتهم يضعون الدين بمواجهة { معارضة } العلم لنهم يخشون من مستلزمات اجتماعية وسياسية من تعليم علماني للعلوم. يخشون ما يمكن أن يحصل في مجتمع فيما

لو جيل إثر جيل يتعلم المناهج العلمية ويدرس الكم الهائل من الدليل العلمي على أن الحياة قد تطورت وتتابع تطورها .. لن هذا سيقود لعدم تفادي استنتاج أن قصة سفر التكوين ل يمكن أن تكون صحيحة. هل الفهم بأن

ا سيقود لمغادرة كل اعتقاد بال وأي تطبيق ديني؟ ا صحيح الكتاب المقدس ل يكون نص

هذا يكون شيء يسبب لهم كخلقيين كثير من الخوف. لقد مضى أكثر من قرن ونصف منذ داروين, وكثير من الناس للن تعتقد بال وتمارس الطقوس لواحد من الديان بالعالم. لكن كثير من الناس المتدينة تقبل الدليل بأنا. هكذا يكون بجزء منه واضح لمعرفة نظرية التطور التي بذاتها ل تقود لمغادرة العتقاد التطور يكون حقيقي بال وبالدين. لكن من جانب آخر, فهم نظرية التطور يقود لمساءلة مفاهيم دينية اساسية " حرفية ", والدينا, أن الصوليين الدينيين يقلقهم بأن كثير من الناس تزاوج بين العتقادات الدينية بالعموم. يمتلك منطق, اذ

والحقيقة العلمية عن التطور.

الخلقيين يشكلون جزء من الحراك الجتماعي والسياسي المؤسس بالتعصب الصولي المسيحي, الذي يعتبر بأن أدنى انحراف عن الكلمة الموحاة من ا المسيحي ستجلب أهوال الجحيم لكل المة. وكثيرين يعتقدون بأن هذا قد حدث: يعتقدون بأن المجتمع يكون في مأزق انحطاط اخلقي ... ليس بسبب غطرسة وبهيمية المبراطورية

سحقالميركية المندفعة نحو العالم المغزو, النهب, احتلل اراضي بعيدة, فرض ارادتها بالقوة بكل النحاء, لشعوب باكملها من اجل ارباح الشركات والهيمنة على العالم.

كل, هذا ل يشكل صنف من " النحطاط الخلقي " الذي يقلق الخلقيين!!! ما يقلقهم هو " الخلق " للمواطنية ويرون مشاكل بكل النحاء: نساء يتحكمون بالمومة, مهاجرون يتجاوزون الحدود باحثين عن عمل, سود وناس من امم اخرى مقهورين ل يستسلمون للقهر ول " يحترمون قواعد " تؤذيهم, شبيبة تتوق لتغيير

اجتماعي وبيئي عالمي, ناس تعارض الحروب الغير عادلة واحتلل اراضي أخرى, والتي تقول بأن الناس "

ا يقلقهم تآكل بالحترام هناك " قيمتها ليست أقل من الناس هنا ... كل هذا يقهر الصوليين بفظاعة. أيض التقليدي للحكومة, السياسة وسلطات أخرى { متضمنة الكنسية }. يظهر لهم المجتمع بأنه شيطاني: اجهاض,

ا, علماء بيئة, دعارة, إيدز, نساء واولد ل يحترمون الرجل في المنزل, مدمني مخدرات, مثليين جنسي شيوعيين, ملحدين, انسانيين علمانيين, محتجين سود, ...الخ. ويعتقدون فيما لو يمكنهم بالعودة لفرض " ا

ا والكتاب المقدس في المدارس " { وفي الحكومة والمعاهد العلمية }, كل هذا سيتم اصلحه. لكن هذا أيض سيحث الطفال على الصلة وحلف اليمين للعلم في المدارس العامة, يساعدون حروب المبراطورية " مع شكرا بمواجهة فرض تيوقراطية متعصبين ا " ومحاولة تقويض الفصل بين الكنيسة والدولة, الذي يشكل حاجز

دينيين.*

الصوليين المسيحيين يتوقون لدخال التيوقراطية { حكم إلهي ديني } في الوليات المتحدة. يبحثون لفرض اعتقاداتهم الدينية بكل الحقول الخاصة والعامة { وقد حصدوا تأثير, دعم وحلفاء بهيئات تعليمية, هيئات أبوية وأساتذة, الكونغرس, المحكمة العليا والبيت البيض }. الحملة لفرض تعليم نظرية الخلق ل علقة لها بمسألة الحق بالعتقاد الديني, و" مشاكل " أقل بكثير مع نظرية التطور. ما يبحثونه هو اعادة بناء مجموعة العلقات الجتماعية والسياسية للمة موافق لمفهوم العلم الصولي المسيحي ... لمجد أكبر للمبراطورية " مع الشكر

ل " { ا أنقذ أمريكا!!!}.

يكون مثير للسخرية بالنسبة لجماعة طالبان وجماعات اسلمية اخرى يتم انتقادهم بهذا البلد لفرضهم لحكم ديني جامد, لكن هذا بدقة ما يريد عمله الصوليون المسيحيون هنا !!!! ادخال عناصر معارضة للتطور في الهيئات التعليمية, الضغط على المحاكم لتطلب تعليم العقائد الدينية في دروس العلوم وفرض " تصريحاتها "

ضد التطور في الكتب العلمية, وتشكيل نوادي ومعاهد " علم ودين " معارضة للعلم في الجامعات { اتجاه جديد }, كل ما تقدم مشاهد لهذا التجاه السياسي والجتماعي الرجعي. لجل هذا, الخلقيين يتكلمون مع دعم مالي واقتصادي من سياسيين بأعلى مستوى ومسؤولين تنفيذيين لمؤسسات مالية, ومع دخول سهل لوسائل

العلم, دون اعتبارهم " كمتطرفين ".

ل يتوجب التفكير بأن خلقيي التصميم الذكي يكونون مختلفين كونهم أكثر ثقافة ويجيدون الكلم بنغمة أكثر آكاديمية وتعقل من " الخلقيين العلماء " بالحرس القديم. يمكن بالنسبة لبعض خلقيي التصميم الذكي أن

يزعجهم تصنيفهم مع الخلقيين الخرين الكثر فظاظة والذين يرفضون تسمية نظرية الخلق حتى, يمكن أن بعضهم, مثل مايكل بيهي, يقولون بأن ا يكون شيء " شخصي " ويقبلون بأنه قد أعطى كم ملموس منا لخطط إلهية }, لكن يعطون وجه أكثر حداثة و" منطقية " ل تغير الواقع بأنهم محتشدين مع التطور { طبق حركة سياسية واجتماعية منظمة باحثة عن استبدال المناهج والمعارف العلمية بعقيدة دينية, لخدمة تصور

ا. كل كلمة تقال بهدف الوصول للتفكير بأن نظرية التطور ل تمتلك دعم ايديولوجي وبرنامج سياسي رجعي كلي متماسك من كم هائل من الدليل العلمي وكل تلميح لن أشياء مثل التعقيد البيولوجي تكون " دليل " على تصميم إلهي تدخل فوريا في إرسالية وبرنامج عام للصوليين من اليمين المتطرف { باستقلل عن من يدلي برأي منهم

ا أن كثير من علماء التطور وعلماء كخلقي محدد }. برؤية هذا السياق الجتماعي والسياسي, يظهر لي مقلقا للعقائد الدينية. لجل ا ل يشكل تهديد آخرون { باستثناءات جيدة } يقولون بثبات بأن علم التطور والعلم عموما ا بشكل كامل: ولو أنه يتوجب العتراف بأن التطور كواقع علمي راسخ ل يقود اجباري البدء, هذا ل يكون مؤكد

لهجران العتقادات الدينية { كثير من الناس تقبل التطور وتعتقد بال }, فهم كيف تطورت الحياة { والكائن البشري } عبر افعال طبيعية نعم يمكن ان يقود كثير من الناس لمساءلة جدية للعتقادات بآلهة وقوى فوق

طبيعية. لهذا يسرني تصريح عالم الفيزياء والكون ستيفين وينبرغ:

ل أن تكون الناس الذكية متدينة, فعلى القل أن " واحد من النجازات الكبرى للعلم قد كان, فيما ل يكن مستحيا بأن ل تكون متدينة. ل يتوجب علينا التنازل عن هذا النجاز ". علماء التطور ل يتوجب وضع يكون ممكن

ا { أن الفهم البشري يمكنه استيعابه } يقوم بمساءلة انفسهم موضع دفاع لن تطور الحياة عبر افعال طبيعية كلي كثير من العتقادات الدينية التقليدية: علم التطور يتوجب تعليمه لنه يكون واقع حقيقي ومثبت بالحياة, وليس لنه ضعيف ولدين. ليكونوا عادلين, كثير من العلماء يؤكدون بأن العلم ل يحاول تقويض الدين لنهم يريدون اثبات الحترام للعتقادات الشخصية للخرين, واضافة, الشارة لن العلم يكون منهج فكري لدراسة الواقع

المادي وأن مناهج العلم فقط يمكن تطبيقها بالبحث بعمليات وظواهر طبيعية { ما قوله, مادية وأرضية } التيا. لكن هذا ل يوجب على العلماء التطرف تمتلك وجود ملموس بالعالم المادي المحسوس. هذا يكون مؤكد

والوقوف على " الهامش " تجاه اعتقادات بملك فوق طبيعي والقول " اعط ل ما ل ولقيصر ما لقيصر ",

العلم يكون منافس للعلم والدين منافس للدين " أو " العلم ليس لديه يقوله حول الدين لنه بالتعريف محددبظواهر طبيعية يمكن وضعها قيد الختبار والتحقق ".

ا بأن العلم ل ا للعلم القول بأن " العلم ليس لديه شيء يقوله حول الدين ". يكون مؤكد بالنسبة لي يكون منافي يمكنه القيام بتجارب لتحديد وجود قوى أو كائنات فوق طبيعية لنه بالتعريف ل وجود محسوس بالعالم الطبيعيا }. لكن العلم نعم يمكنه الكلم عن الفكار البشرية حول اللهة وكائنات لهم { كما يعترف بذلك المؤمنين ديني

فوق طبيعية. ل يمكنهم تطبيق المناهج العلمية للتحقق من أين تأتي هذه الفكار؟ ل يمكن دراسة التاريخ الجتماعي الذي يسجل متى وكيف لكائنات بشرية بمختلف اجزاء العالم قد بدؤوا رواية وكتابة القصص حول ملوك فوق طبيعيين { الصل الجتماعي لساطير الخلق والكتابات الدينية بكل العالم }؟ ل يمكن بحث الورقة الجتماعية والمقاصد المكملة بالعالم الواقعي بتطبيق العقائد والطقوس الدينية بمستوى فردي أو بمستوى اجتماعي؟ ل يمكن دراسة تاريخ التغيرات بالعتقادات الدينية { كمثال, مالذي حدث مع اللهة المصرية, اليونانية أو الرومانية التي بزمن امتلكت تابعين كثيرين كما يمتلك اليوم إله الكتاب المقدس, التلمود أو

القرآن؟}؟

ل يمكنهم تطبيق البحث بتاريخ العتقاد البشري بكائنات فوق طبيعية بذات المناهج العلمية المطبقة بدراسة مواضيع أخرى بالعلوم التاريخية { التطور, الكون, الثار, اللغات المقارنة, ...الخ}؟ ل يمكنهم تطبيق مناهجا عقائد دينية مؤكدة أو, بالعكس, قد قيدوا وعاقبوا؟ كل تلك العلم لفهم لماذا في حقب معينة قد شجعوا رسمي الظواهر { والعتقادات البشرية بملوك فوق طبيعيين } تمتلك وجود مادي غير قابل للنفي, ولو أن مواضيع اعتقادات كتلك { آلهة أو كائنات فوق طبيعية } ليس لها حضور مادي بالتعريف. بالتالي, لماذا ل يتم بحث

ا؟ لذلك العلماء يمكنهم التأكيد بأن كرة العتقادات الدينية وكشف منتظم لتلك الظواهر عبر مناهج مستخدمة علمي البشرية ل تكون " خارج " التنافس مع العلم ولهذا يمكن بطلن القول أن " العلم ليس لديه شيء يقوله

ا. ذات المناهج العلمية بالبحث التي تحقق مرة إثر مرة من مباديء وآليات بخصوص الدين ", اذا ل يكون مؤكد التطور الماضي والحاضر بالحياة دون يد إلهية يمكن تطبيقها بدراسة الصول الجتماعية والليات في التغير { بتطور ثقافي, ل بيولوجي } بأفكار بشرية حول الكائن الفوق طبيعي. بالنتيجة, أنا أدعم امكانية وضرورة

تطبيق منهجية علمية { بالخصوص مفهوم وايديولوجية المادية التاريخية والديالكتيك } لجل البحث بما يمثلهالدين ولجل فهم ما يبعدنا عن معرفة وتغيير الواقع.

كثير من المؤمنين يعترفون بأنه خلل التاريخ حصل كثير من الوقائع المؤذية باسم الدين. من جانب آخر,ا. في الدوائر الجتماعية التقدمية, التجربة اثبتت بأن هجران { أو قبول } الدين بالقوة ل يقود لشيء جيد أبد المؤمنين والغير مؤمنين سيتابعون توحيد قواهم باحثين عن أرضية مشتركة بقضايا اجتماعية مهمة, ولن يتركوا أن يقسمهم الدين. رفض الشكوك والغموض حول التطور الذي يزرعه الخلقيين لتقويض العلم يكون

واحد من تلك القضايا الجتماعية المهمة.

اشارات

* التيوقراطية هي صيغة من الحكم الديني المفروض بكل البلد. في حكم تيوقراطي السلطات تكون دينية, غير علمانية, قوانينهم مستمدة من عقائد دينية, وليس من قوانين علمانية ودستورية. الجمهورية السلمية في

إيران وحكومة طالبان في افغانستان يكونان مثالين على الحكم التيوقراطي.

ساحبي أوراق النصيب يربحون بالتصميم؟

بمقال ممتع للفيزيائي والعالم الكوني ستيفين وينبرغ { حائز على جائزة نوبل } معنون " كون مصمم ؟"*- يقوم بالتعليق بأنه ل وجود لي دليل على التصميم, أو مقصد, في الكون ول حتى أن " ثوابت الحياة " قد كانتا في " نظامنا " " مضبوطة " لتأمين شروط كاملة لظهور الحياة. يقول بأن وجودنا الخاص في ركن صغير جد

ل ا, حتى التفاتنا للماضي قلي ا ومعجز ا " للحياة سيكون بالمكان ظهوره مدهش الشمسي الذي يكون " مثالي وفهمنا بأن الحياة قد تطورت بجزء من الكون بالصدفة التي كانت ملئمة لظهور الحياة { وظهور الكائناتا بأنه في كون كبير ل يقاس ا كثير ا يقول بأنه لن يكون مفاجئ الذكية التي تفكر بهذه الشياء }. وينبرغ أيض

بغيره { واحد من أكوان كثيرة, والتي منها جزء صغير سيمكنه امتلك ميزات لكي تعطي الحياة }, سينتج بأن

ا قد الكم الكبر من الكواكب لم يمتلك حياة, أن كم أقل فقط أمكنه امتلك حياة غير ذكية, وأنه فقط جزء صغير جدا وضع الشياء التي تظهر " غامضة " أو " معجزة " بسياقها امكنه امتلك حياة ذكية. بصيغة أنه يكون مهم

العام.

ا أي شيء يمكن أن يظهر " كمعجزة " فيما لو ل نفهم كيف قد تطور وفيما لو ل نضعه بسياقه العام. تقريب وينبرغ يقدم قياس كصحفي سيجري مقابلة مع من قد سحب ورقة في نصيب الجائزة الكبرى: يمكن أن يعتقدا, حتى تذكر الكم الهائل الكبر من اللعبين الذين ل يقابلهم لنهم لم ا إعجازي ا إلهي الرابح بأنه قد تلقى وحي

يربحوا شيء!!! بصيغة مشابهة, الواقع بأن " كوكبنا " حين يمتلك حياة يمكن أن يظهر كمعجزة أو مخططا بأنه وجد كم إلهي, حتى نتذكر بأن الحياة التي نعرفها فقط أمكنها الظهور بشروط بيئية محددة ول يكون مفاجئ

صغير { بالمقارنة مع كوكاب اخرى كثيرة واجزاء من الكون حيث ل يوجد حياة فيها } من الماكن مثل " كوكبنا " وكواكب أخرى مشابهة, حيث بالصدفة توجد شروط بيئية قد أمكنها إظهار الحياة. { بذات الصيغة,ا عندما نهتم بالكم الكبر الذيم لم الواقع بانه الواقع بان وجود واحد أو عدة رابحين باليانصيب ل يظهر معجز

يربحوا }.

ا عبر تآلف مجموعة من بواقع مثبت أنه عندما تظهر الحياة بقدرة تناسلية, تبدأ بالتطور. هذا يحصل طبيعي العوامل بالصدفة { كالطفرات أو " أخطاء بالنسخ " } وبعوامل ل احتمالية { كالنتقاء الطبيعي الذي يختار افراد ذوي علقة ببيئة محددة }. النمو الطبيعي لنواع كثيرة قديمة وحاضرة بالكوكب عبر التطور, دون يد إلهية, قد

ا علىا لعتقادر حتى يلتقط الواحد كيف يجري التطور وحتى وضع وجود كل تلك النواع أمكنه الظهور صعببالسياق العام لجريان الفعل التطوري بطول مليين وآلف مليين العوام.

اشارات

2001 والعام 1999* هذا المقال ظهر بأكثر من نشرة بين العامين

ملحق علمي توضيحي

ورد مفاهيم محورية في دراسات التطور, تحتاج مزيد من التوضيح, لهميتها القصوى بفهم مجريات أو وقائع التطور وآليات حدوثه, وسأحاول التركيز على مفاهيم متفرعة من علم الوراثة الحديث, حيث أقوم بنقل التي من

موقع المعرفة .. لذا يجب التدقيق:

، و الصفات الوراثية التي تنتقل من gene (الجينات ) المورثات هو علم دراسة Genetics علم الوراثة الباء للبناء عن طريق المورثات ، كما يدرس تباين النواع و اختلف صفاتهم نتيجة اختلف المادة الوراثية

) . Chromosomes (الصبغيات

هي الوحدة الفيزيائية والوظيفية الساسية في الوراثة، تتكون من الحمض الريبي النوويgeneالمورثة فيها (أدنينbases [الصبغي (كروموزوم)]، وتحمل تتاليات القواعد DNAالمنقوص الكسجين (الدنا)

adenine سيتوزين ،cytosine غوانين ،guanine وتيمين ،thymineالمعلومات اللزمة لصنع ( )، وهي تعد المكونات الساسية في الخليا والنسجة وكذلك1البروتينات المختلفة في سيتوبلزم الخليا (الشكل

لصنع النزيمات المهمة في التفاعلت الكيمياوية الحيوية. ويراوح حجم المورثات بين بضع مئات من القواعد،إلى أكثر من مليونين منها.

من كل مورثة (ماعدا المرتبطة بالجنس منها في الذكور) واحدةcopiesيمتلك كل إنسان (وحيوان) نسختين منهما من الب والثانية من الم. والغالبية العظمى من المورثات هي واحدة في جميع الناس، تختلف فيما بينهم

هي أشكال من المورثات ذاتها ولكن يختلف بعضها عنalleles% منها. والليلت 0.1بما ل يزيد على بعض بتتالي القواعد فيها، وتسهم هذه الختلفات البسيطة في تحديد الصفات الخاصة بكل كائن.

مورثة، وتختلف أعدادها من25000يحتوي كل صبغي على كثير من المورثات، ويبلغ عددها في النسان نحو صبغي إلى آخر ومن نوع إلى نوع، وقد أمكن معرفة الكثير عنها وعن تركيبها ووظائفها من دراسات مشروع

% من جينوم النسان، أما الباقي فيتكون من مناطق ل2الجينوم البشري[ر]. وتشكل المورثات ما ل يزيد على ترمز لبروتينات. ويعتقد أن وظائفها تضم إعطاء الصبغي هيكلية مناسبة، إضافة إلى تنظيم أين ومتى تصنع

البروتينات وكمياتها؟

تهتم الوراثة التقليدية (الكلسيكية) بدراسة المظاهر الخارجية، في حين أن الدراسة الدقيقة للمورثات التيmolecular geneticsتسببها تقع تحت عنوان آخر هو الوراثة الجزيئية .

تتضمن مجالت هذا القسم المهم آليات تشغيل الخليا وتصنيع المكونات المحدد تركيبها في المورثات. ويركز على التراكيب الفيزيائية والكيمياوية للدنا. إن الرسائل المحفوظة في المورثات (الدنا) تكون التعليمات التكوينيةل كيف تعمل العضلت والغدد الصم والزمر الدموية وقابلية لمظاهر الكائن الحي المختلفة وكل شيء عنه، مث

الفرد للصابة بأمراض معينة، وغيرها.

تظهر المورثات وظائفها عبر سلسلة من التفاعلت التي تبدأ باستنساخ رسائل الدنا إلى مكونات مؤقتة هي الرنا بنقلtransfer RNA تنتقل إلى السيتوبلزم، حيث يقوم الرنا الناقل[ر] messenger RNAالمرسال[ر]

ا للتعليمات المنقولة فيribosomesالحماض المينية إلى سلسل البروتينات المتكونة على الريباسات وفقالرنا الناقل.

تقع دراسة تعبيرية المورثات (كيف تعمل وكيف توقف)، وكيف يعمل الراموز على مستوى الدنا والرنا تحت الوراثة الجزيئية. وإن بحوث أسباب السرطان والسعي إلى إيجاد علجات لها تهتم بالنواحي الجزيئية وذلك لن الطفرات تحدث على المستوى الكيمياوي للدنا. كما أن بحوث الهندسة الوراثية[ر] والمعالجة الوراثية (الجينية)

تعود إلى الوراثة الجزيئية.

انتشر في الوراثيات الكلسيكية مبدأ يقول ( لكل مورثة واحدة ، بروتين واحد ) بمعنى ان كل مورثة تحمل معلومات لبناء بروتين و احد فقط ، لكن هذه العبارة يشكك بها كثيرا هذه اليام و تعتبر احدى الخطاء التبسيطية التي وقع بها علم الوراثة الكلسيكي . من المؤكد الن أنه يمكن لنفس المورثة أن تنتج عدة

الشفرة الوراثية و تنظيم هذه العمليةtranscription (تحويل) ترجمةبروتينات و يتحكم بهذا المر طريقة المعقدة .

تقوم المورثات بتحديد مظهر الكاثنات الحية الخارجي إلى حد كبير ، و هناك احتمال يطرحه البعض لتحكمها بالسلوك البشري لكن هذه القضية ما زالت قيد نقاش عميق و تختلف وجهة النظر حسب التوجهات العلمية

للباحثين .

أكثر يركز لكنه الكلسيكي الوراثة علم على بناء الجزيئي الوراثة علم تأسيس تموظيفة و و بنية المستوى المورثاتعلى يضم علم الحياء الخلوي و الجزيئي .الجزيئيعلى

العديد من فروع علم الحياء التي ترتبط بدراسة العمليات الحيوية على مستوى الخلية و على المستوى الجزيئي ، علم الوراثة ، علم الحياء التنمويBiotechnologyضمن الخلية و خارجها . يضم التقانة الحيوية

Developmental Biology و أخيرا علم الحياء الدقيقة Microbiologyعلم الحياء الخلوي . يدرس الخليا الحية من حيث فيزيولوجيتها و بنيتها و بنية عضياتها إضافة لدورة حياتها ، النقسام الخلوي و

أيضا موت الخلية . أما علم الحياء الجزيئي فيدرس العمليات الحيوية على المستوى الجزيئي مما يجعلهمتداخل مع الكيمياء الحيوية و علم الوراثة .

ما هو الجينوم؟

كماالرنا (و احيانا ضمن الدنا هو كامل المعلومات الوراثية المشفرة ضمن لعضوية: الجينوم علم الحياءفي لتسلسلت غير أو ما يدعى أيضا بالمورثات إضافة جيناتفي حالة الفيروسات). يحوي الجينوم على مجموعة

Hans Winkler هانس وينكلر من قبل 1920 من الدنا نفسه . تم صياغة هذا المصطلح عام مكودة.gene and chromosome كدمج للكلمات ألمانيا ، جامعة هامبورغ في علم النباتبروفسور

.الكروموسومات ضمن مجموعة وحيدة من تسلسل الدنابشكل أكثر دقة فإن الجينوم هو كامل

ما هو الكروموسوم؟

حمض نووي ريبي منقوص و بروتينات وتتكون من الخلية نواةالكروموسوم هو تركيب قضيبي الشكل تقع في زوجا وكل زوج يتصل ببعضها23 مرتبة على شكل خلية جسمية صبغيا في كل 46 ويمتلك النسان الكسجين

صبغيا فقط . في كل زوج من23 على خلية جنسيةعند نقطة قرب المركز تسمى السينترومير بينما تحتوي كل الكروموسوم يطلق عادة تسمية كروماتيد على القضيب الواحد الذي يتصل مع القضيب الخر في الزوج

وللسهولة اعتمد على استعمال مصطلح الكروموسوم لوصف الكروماتيدين المتحدين.

)مورثةكل صبيغي (كروماتيد ) يترتب بشكل حلزوني ويحمل في طياته على عشرات اللف من المورثات (جمع وكل مورثة لها موقع خاص بها علىمورثة 100,000 إلى 60,000حيث يحمل كل صبغي في طياته مايقارب

مورثة على الصبيغي (الكروماتيد )المقابل. كل المورثةالتركيب الحلزوني للصبيغي مشابه بالضبط لموقع نفس وتطلق عليها اسم الليل هذا الليل يتحد مع اليل اخر في الكروماتيدالنيوكليوتيداتبدورها تتالف من سلسلة من

تم وراثته من الم.وأليلالمقابل فاذن كل مورثة تتكون في حقيقة المر من أليلين ، أليل تم وراثته من الب

لقحة مماثلة فيطلق على هذه الحالة النيوكليوتيداتاذا كان الليلين متشابهين بالضبط في تسلسل Homozygote لقحة متباينة واذا كان الليلين مختلفين في تسلسل النيوكليوتيدات فيطلق على هذه الحالة

Heterozygote.

تعني الجسم الملون ولكل صبيغي ( كروماتيد ) في الصبغي الواحد ذراعان احدهمايونانيةالكروموسوم كلمة سويسري اسمه كارل ولهيلمنبات من قبل عالم النباتاتطويل والخر قصير تم ملحظة الصبغي لول مرة في

Karl Wilhelm ويختلف الخليا في الكائنات الحية في عدد الصبغيات الموجودة فيه ففي كل1842 في عام صبغيا في كل خلية جسمية وليعتمد عدد48 فهناك القرد صبغيا اما في 46جلية جسمية في النسان هناك

380 الفراشة صبغيا في كل خلية جسمية بينما تمتلك 56 مثل عنده فالفيلالصبغيات على حجم الكائن الحي صبغيا في كل خلية جسمية.

الصبغيات أجسام عصوية الشكل ل تظهر إل خلل النقسام الخلوي ،The Chromosomesالصبغيات والجمساOrcienوهي تتكون من كروماتين ويمكن صياغتها بسهولة بالصباغ القاعدية مثل الورسين

Giemsa من حمض دنا ، وهستونات ، وبروتينات غير هستونية.الصبغيات . ومن الناحية الكيميائية تتكون وتحمل الصبغياتالصفات الوراثية ، وهي تتكون من تكثف كروماتين النواة. وتتم دراسة الصبغيات على أفضل

الجنزوري, منير;وجه خلل الطور الستوائي والطور النعزالي ، وفيهما يبلغ تكثف الكروماتين أقصى مداه. الخلية ). 2004، (الطبعة الولى) (وآخرون ا بيولوجي الدار العربية: مصر، القاهرة. أساسيات

.للكتاب

ولكل نوع من أنواع الحيوان أو النبات عدد معين من الصبغيات ، ويتباين عدد الصبغيات بشكل واضح في The Nematode إسكارس ميجالوسيفال النواع المختلفة ، فعلى سبيل المثال فإن خليا الدودة السطوانة "

Ascaris Megalocephala" دروسوفل " تحتوي على صبغيين فقط ، وخليا حشرة Drosophila " صبغيا ، بينما تحتوي بعض الحيوانات الولية ما يزيد46بها ثمانية صبغيات ، وتحتوي الخليا البشرية على

48 صبغي. على أن بعض الكائنات المتباعدة قد تحتوي على العدد نفسه ، فالشمبانزي يحتوي على 300عن صبغيا ومثله في ذلك نبات البطاطس وأشجار الخوخ. في النوع الواحد من الكائنات الحية نجد أن للصبغي شكل

مميزا خاصا به خلل الطور الستوائي من النقسام الخلوي ، ويحافظ الصبغي على شكله الثابت في الطور )Sالستوائي من جيل إلى آخر. ويلحظ أن صبغي الطور الستوائي كان قد تمت مضاعفة مادته في المرحلة (

في المرحلة البينية ، وعلى ذلك يبدو كل صبغي مكونا من شقيقين. ولكل صبغي "خنصرة أولية" أو قطعة ) ، وعنده يتصل الصبغي بخيوط المغزل ،Kinetochoreمركزية (أيضا يسمى الحيز الحركي (اللب الحركي

وقد تقع القطعة المركزية عند مركز الصبغي أو بالقرب منه ، وعندئذ فهي تقسم الصبغي إلى ذراعين. ويمكنتعرف الطرز الربعة التية للصبغيات إعتمادا على موقع القطعة المركزية:

قسيم المركزي : وفيها تقع القطعة المركزية عند مركز الكرموسوم ،‌A-Metacentricأ- صبغي وسطي الومن ثم يتكون الصبغي فيها من ذراعين متساويين.

: وفيها تقع القطعة المركزية قرب مركز ‌B-Metacentricب- كروموسومات قرب مركزية السنتروميرالصبغي ، ومن ثم يتكون الصبغي فيها من ذراعين غير متساويين.

: وفيها تقع القطعة المركزية قرب نهاية الصبغي ، C-Metacentricج- كروموسومات بعيدة السنترومير ومن ثم يتكون الصبغي فيها من ذراع واحد.

: وفيها تقع القطعة المركزية عند طرف الصبغي ، ومنD-Metacentricد- كروموسومات قمية السنترومير ثم يتكون الصبغي فهيا من ذراع واحد.

وفي معظم الكائنات ثنائية لشق ، تلعب الصبغيات دورا رئيسيا في تحديد الشق ، ففي بعض المجموعات " ، وتعرف بقية Sex Chromosomes صبغيات الشق الحيوانية يعتمد تحديد الشق على ما يعرف بإسم "

". وفي البشر يرمز لصبغي الشق في الناث بالحرفين “Autosomesالصبغيات بإسم "الصبغيات الجسميةxx“ بينما يرمز لصبغي الشق في الذكور بالحرفين ، ”XY ويلحظ أن الصبغي .”Y– الذي يميز الذكورة –

.Xأصغر كثيرا من الصبغي

) ، ولكن نصف عدد الحيوانات المنوية للرجال يحملXوفي النسان نجد كل بويضات المرأة تحمل الصبغي ( ). ويعتمد تحديد الشق في المولود على أي من طرازيY) والنصف الخر يحمل الصبغي (Xالكروموسوم (

الحيوانات المنوية يقوم بإخصاب البويضة. ويمكن إعداد تحضيرات الصبغيات عادة من سحقات نخاع العظم أومن سحبات الدم من مزارع لخليا الدم البيضاء.

لتحفير الخليا على النقسام غير المباشر ، Phytohemagglutnin مركب الفيتوهيم أجليوتينين ويستخدم كمثبط يمنع تكوين خيوط المغزل ، Colcemid الكولسيميد أو Colchicine الكولسين وبعد ذلك يستخدم

أسيتو أورسينمما يوقف عملية النقسام الخلوي عند الطور الستوائي. وتتم صباغة الشرائح بصبغ Acetoorcein، ويتم تعرف البناء الصبغي وتحليله عمليا بإستخدام صور لصبغيات المرحلة الستوائية .

حيث تقطع صورة كل صبغي على حدة ، ويعاد ترتيب صور الصبغيات حسب الحجم تنازليا وفق نظام معين. وتطبق حاليا طرق معملية حديثة ، للحصول على صباغة شريطية للصبغيات ، مما يسمح بتعرف هوية كل

صبغي ، وكذلك أجزاء من الصبغيات ، وتحدديد أية تغيرات تركيبية فيها. وقد أحدثت طرق الصباغة لشريطية .Cytogeneticللصبغيات ثورة في علم الوراثة الخلوية

ما هو النكليوتيد؟

. في الحماض النووية الوراثية (دنا و رنا) تتكون وحدة النيوكليوتيد من:الرنا و الدناهي الوحدة اساسية لبناء

) سكر خماسيRibose Sugar يكون هذا السكر منقوص الكسجين.الدنا) وفي حمض .مجموعة فوسفات

أدينين القواعد النيتروجينية هي الدناقاعدة نيتروجينية، في حمض) Adenine كوانين) و )Guanine) و ثايمين (Thymine) و سايتوسين (Cytosineأم في حمض الرنا فيكون .(

) بدل من الثايمين.Uracilاليوراسيل (

.RNA و DNAحان الوقت لمعرفة ما هو: الحمض النووي, وبالضرورة:

الحمض النووي؟ما هو

جزيء معقد موجود في جميع الخليا. هناك نوعان من الحماض النوويةNucleic acidالحمض النووي ). ويوجد حمضآر. إن. إيه (والحمض النووي الريبي) د. ن. أ (الحمض النووي الريبي منقوص الكسجينهما البكتيريا بصورة رئيسية في نواة الخلية. ولكن (آر. إن. إيه) قد يوجد في جميع أنحاء الخلية. وحتى خليا الدنا

)آر. إن. إيه، تحتوي على (د. ن.أ) و (آر. إن. إيه). وهناك فيروسات معينة تحتوي على (نواةالتي ليس بها . فهو المادةالوراثةويؤدي (د. ن. أ) دورا حيويا في فقط وفيروسات أخرى تحتوي على (د. ن. أ) فقط.

الرئيسية في الصبغيات (الكروموزومات)، وهي أجسام الخلية التي تنظم عملية الوراثة في الحيوان أو النبات. وعندما تنقسم الخلية يجب أن تنقسم المورثات في نواتها إلى نسخ متطابقة تماما تنتقل إلى الخليا الوليدة.

ويقوم (د.ن. أ) الموجود في الصبغيات بإعطاء الخليا الوليدة مجموعة كاملة من الرموز (الشفرات) من أجل يسمى الريبوز منقوصسكر، وعلى الفوسفاتنموها ونمو الخليا المنحدرة منها. ويحتوي (د. ن. أ) على

ـ سكر ـ قاعدة ـفوسفات، ومركبات تدعى القواعد النيتروجينية. وتكون هذه منظمة في وحدات من الكسجين فوسفات ـ سكر ـ قاعدة، مكررة مئات اللف من المرات لتكون سلسلة طويلة ملتفة. وهذا التركيب الكيميائي

الساسي هو الشائع لكل مركبات (د.ن. أ). ولكن هناك أربع قواعد مختلفة في (د. ن. أ) هي الدنين والجوانين والثيمين والسيتوسين. والنسب الدقيقة لكل من القواعد، والترتيب الدقيق الذي ترتب به، تعتبر فريدة لكل نوع

من الكائنات الحية. وهذا الترتيب الدقيق وتلك البنية، هما اللذان يجب نسخهما بدقة في كل مرة تنقسم فيها الخلية. وباستطاعة العلماء اصطناع بعض أنواع جزيئات (د. ن. أ) التي باستطاعتها نسخ نفسها. أما (آر. إن. إيه)، فهو يتكون أيضا من سلسل طويلة متكررة من وحدات فوسفات ـ سكر ـ قاعدة. ومع ذلك، فإن السكر في (آر. إن. إيه) هو الريبوز وليس الريبوز منقوص الكسجين كما هو الحال في (د. ن. أ). والقواعد هي الدنين، والجوانين، والسيتوسين، واليوراسيل (وليس الثيمين كما هو في (د. ن. أ) ويؤدي (آر. إن. إيه)، دورا هاما في

تكوين البروتينات. وبعض جزيئات (آر. إن. إيه)، وتدعى آر. إن. إيه الرسول، تغادر النواة حاملة التعليمات التيالخليةلصنع البروتينات. وتذهب جزيئات (آر. إن. إيه الرسول) هذه إلى الرايبوزومات، وهي تركيبات

تصنع فيها البروتينات.

أنواع الحمض النووي:

ا دنا Deoxyribose nucleic acid- الحمض النووي الريبوزي منقوص الكسجين (1 DNA) اختصار يحتوي على التعليمات الجينية التي تصف التطور البيولوجي للكائنات الحية ومعظمحمض نوويهو

.الخليه الضرورية لنقسام ونمو البروتين جزيئات. وظيفه الدنا هي خزن المعلومات الضرورية لبناء الفيروسات

الخاص بنوايات الخليا بصفة أساسية ويكون الجزء الكبر من كتلتها الجافة ،الكروماتين في DNAويوجد أي أنه يعمل على نقلDNA ، تكون الصفات الوراثية مطبوعة على جزئ السيتوبلزمكما يوجد أيضا في

الصفات الوراثية ، وهو المركب الوحيد بالخلية الذي يملك القدرة على الزدواج الذاتي تحت تأثير إنزيمات عن طريقالبروتينات إلى أماكن تكوين DNA الحامض النووي الخلية. تنتقل الصفات الوراثية الموجودة في

التي توجد RNA الحمض النووي أما بقية RNAجزيئات خاصة تسمى بجزيئات الحمض النووي الموصل ، حيث يتم تكوينالريبوسومات الخلية فإنها تتحد مع الحماض المينية وتنقل جزيئاتها إلى سيتوبلزمذائبة في

يتكون الحمض النووي الريبي منقوص الكسجين من سلسلتين متوازيتين تنتظمان على هيئةجزئ البروتين. الفوسفات وقاعدة السكر خماسي). يتكون جانبا السلم اللولبي من تعاقب Double Helixسلم ملتف لولبيا ( من الداخل. تتكون الوحدة الساسية لبناء جزيئة الدنا، والتي تسمىالقواعد النيتروجينيةبينما تتصل

من ثلثة أجزاء، وهم:بالنيوكليوتيدات

منقوص الكسجين السكرالخماسي.1.فوسفات مجموعة.2

قاعدة (تخزن المعلومات في الدنا باستخدام هذه القواعد) وهي من.3:نوعان

) وهماPurines (اثنتان من البيورينات.1A وتختصر Adenine أدينين.1G وتختصر Guanine جوانين.2

) وهماPyrimidines (أثنتان من البايريميدينات.2T وتختصر Thymine الثايمين.1

C وتختصر Cytosine السايتوسين.2

) في كل من ذرات الكربونPhosphodiester Bondترتبط جزيئات السكر في الدنا برابطة فوسفاتية ( الثالثة و الخامسة، بينما ترتبط القاعدة النيتروجينية بذرة الكربون الولى للسكر الخماسي. و ترتبط القواعد

). ترتبط القواعد مع بعضها بشكل منظم بحيث ترتبطHydrogen Bondببعضها برابطة هيدروجينية ( في السلسلة المقابلة برابطة هيدروجينية ثنائية، بينما يرتبط الكوانين معثايمينالقاعدة أدينين مع القاعدة

برابطة هيدروجينية ثلثية.السايتوسين

صورة تبين تركيب الدنا، من سكر خماسي و مجموعة الفوسفات و القواعد. تظهر الرابطة الفوسفاتية باللونالحمر.

) وذلك لعدم ارتباط ذرة الكربون الخامسة بسكر خماسيEnd' 5تسمى أحد سلسلتي الدنا بالنهاية خمسة (بينما السلسلة الخرى تسمى بالنهاية ثلث ولنفس السبب السابق. وتلتقي السلسلتين بشكل متوازي وعكسي (

Antiparallel 3 يقابلها على السلسلة المتوازية النهاية 5)، بحيث أن النهاية.

حمضي نووي متماثر) عبارة عن RNA اختصارا (رنا Ribonucleic acidالحمض الريبي النووي - 2 بأنهاالدنا . تتميز نيوكليوتيدات الرنا عن نيكليوتيدات النيكليوتيداتمؤلف من ارتباط تكافؤي لمجموعة من

ريبوز منقوص الكسجين، في حين تحوي نيكليوتيدات الدنا: يوراسيل كما تضم ريبوزتحوي حلقة deoxyribose وثايمين.

ر ن أ، ويعرف أيضا باسم الحمض النووي الريبي، جزيء معقد يؤدي دورا رئيسيا في جميع الخليا الحية. . والبروتينات سلسل من الجزيئات العضوية الصغرالبروتيناتوتساعد جزيئات ر ن أ في إنتاج مواد تسمى

. يستخدم الجسد البروتينات في تكوين الخليا وتنفيذ أعمالها.الحماض المينيةحجما، تعرف باسم

(الحمض النووي الريبي منقوص الكسجين)، وهو جزيء آخر مهمد ن أ من حيث التركيب مع ر ن أيتشابه يوجد في الخليا. تحتوي جميع جزيئات ر ن أ، مثلها في ذلك مثل د ن أ، على مئات من الوحدات الكيميائية الصغر حجما، تسمى النويدات. ويجري ربط هذه النويدات كيميائيا بعضها مع بعض، لتكوين جزيئات رفيعة رعلى شكل سلسلة تسمى عديدة النويدات. وبخلف ما هو عليه الحال في د ن أ، يتألف كل جزيء من جزيئات

من سلسلتين. بالضافة إلى ذلك، يوجدد ن أ من سلسلة واحدة من عديدة النويدات، بينما يتألف جزيء ن أحمض ر ن أ في جميع أنحاء الخلية، بينما يوجد حمض د ن أ، بصورة رئيسية، في نواة الخلية.

، وعلى مركب يسمى القاعدة. وتتماثلالريبوز، وعلى سكر الفوسفاتتحتوي نويدات ر ن أ على مركب - الدينين،1 والسكر في كل نويدات ر ن أ، ولكن القواعد تتفاوت. وهناك أربع قواعد في ر ن أ، هي: الفوسفات

- اليوراسيل.4- السيتوزين، 3- الجوانين، 2

تؤدي النواع المختلفة من ر ن أ، وظائف مختلفة. فأحد النواع المعروف باسم ر ن أ المرسال، ينسخ الوامرل الوامر إلى تركيبات الخلية التير ن أ المرسال. ثم يغادر د ن أالكيميائية لصناعة البروتين من النواة، حام

تصنع فيها البروتينات والمعروفة باسم الريبوزومات (الريباسات). وتوجه هذه التعليمات الخلية، فيما يتعلق في الترتيب الصحيح، لصناعة نوع محدد من البروتين. وتعمل بعض جزيئات رالحماض المينيةبكيفية صف

لتسريع بعض التفاعلت الكيميائية.أنزيماتن أ بوصفها

الريبوزوموثمة نوع آخر من ر ن أ، يسمى ر ن أ الناقل، تجمع جزيئاته الحماض المينية وتحضرها إلى ، وهو أحد المكونات الطبيعية المهمةر ن أ الريبوزومي). وهناك نوع ثالث من ر ن أ يسمى الريباسة(

للريبوزومات.

البنية الكيميائي للحمض الريبي النووي (رنا)

ما هي الطفرة؟

). الطفرات تحدث بسبب اخطاء RNA ال أو DNA الفي البيولوجيا, الطفرة هي تغيير في المعلومات الوراثية( . في الكائنات الحية متعددة الخليا يمكن تقسيمالفايروساتفي النسخ, التعرض للشعة او المواد الكيماوية او

التي يمكنها ان تنتقل إلى النسل, وطفراتGremlin Mutationsالطفرات إلى طفرات جريملين Somaticالتي ل يمكنها النتقال إلى النسل عند الحيوانات, ولكن النباتات قد تنقل الطفرة إلى النسل اذا ما

حدثت الطفرة في العضاء الجنسية للنبتة.

, أما الطفراتالنتقاء الطبيعيالطفرات تولد التنويع في الحقل الجيني. الطفرات المضرة تتم تصفيتها عن طريق . تعرف الطفرات المحايدة على انها ل تضر ول تنفع الكائنبالتطورالمفيدة فتتراكم لتحدث تغييرات أو ما يسمى

ا قد تتراكم وهو ما يسمى بالنحراف الجينائي.الغلبية العظمى من في بيئته التي يعيش بها. هذه الطفرات ايض يمكنه اصلح اغلبية الطفرات قبل ان DNA للالطفرات ل تؤدي إلى تغييرات ملحوظة لن التصحيح الذاتي تتفشى, هذه التقنية موجودة عند الكثير من الكائنات الحية.