الروض العاطر في نزهة الخاطر

37
ؾ : محمد النفزاوي تأل- سنة1 هـ الخاطر نزهة العاطر ف وض اّ لراممخ ا الش قالمة العاممُ ألهدي س دّ محم النفزاوي: ّ رحمهل فا ا جاّ ور الرا رء فا ا ساّ لن ا لء وجعلها ساّ فروج الن ذة الكبرى فّ ل الذي جعل الّ الحمدهدأ ح الفرج ورتـا قر و له قرّ ر ار رذا ا نهما ذا بهذا وقع بر، فإذا اتصل ه دخله ا اء لتقاهوتاء با لشا ت ال وقربا ا لقتاد ا ح وشاد ا طاّ ح والن ا لكفا اء انت ألعا لاد اار فا ذ ايخا واء الفم والوجنتل ف لذة التقب نزال، وجعلقع ا الهز، بذل والمرأة ف والرقبة والضمدر ومص رلى الص الشفةة الطرقوى ا ممام الحكحال الر ف الذيء بحكمته صور ز النهودء با ا لنسا صدور ا لرقباة واقبلاة بال اونا ّ لهاءل وجعالّ لاد لحرص وا اء با لاوجنت وا لهء بطوناصقال وجعلوؾ ال ات كالس ماض راشفات وا ؼانجاقدات معت نهء بالصورة وز بة العجذ ماء ايفخال، وأمد ا لثقار وايرداؾ ايخصاء واكا وايانهء وجعال بحات ذلا ت كاءض رذا العر ايسد ف ه برأسّ شبُ خلقة هابلة ت ملجماحد مات مء وارج فكمسمى الفُ و مال،ّ الرؽزال فء شبه وطأ ال وشفت ولسانا له فمايبطال وجعل مء ا وتأسفا ه حسرة ل بطواستا بقصار و ء بقدرته وحكمته ل بت ج ء ت لى سار هّ كل ثم أقام ذلء ذل ل وز السواري ةّ كبة والؽرّ بالر لق وال ب الخلخاب وال لكعا والعرقوب وا أؼمساهء اء لبهار ا بحا فا بس لمسرة بالمسلواء وا والة ق الحقر سبحانه مء كب بسم الشه والمحزم البه والم اهر لقال ا ا متعا لاذي اهء ء رلا تكاسا تهء وال بمحبا ا لرجار ا قها اءرتكا وا لعشارة نهء ا ، وماحا اّ هء الر وفماةقاء ا ة وبها ال نتقا واماذل ال لاذي ا لفرقاة وأحارء با شاق لعاوب ا قلاّ أذل باد حمادل، أحماد ا لوصاى ا رلا وقا شا لخضاور الوجد والهواء والمسكنة وا أكبادهم بنامات لناء محبة ا س له ل مرو غ و نقلة و هء بدء جما و نفصال ا ، وأشهد أء لاه ا ر وحادّ شاراوم ا ل خرهااّ هادة أد لاه شا ال نتقا ا ا ناا دنا ونب وأشاهد أء سا ة لاه وصاحبه صا لاى صاه و ل ّ ء صالى مرسالد ال ورساوله سا باد محماد ا نا وموة ايهوال.قا ند مسؤال ووم ال أدخرهما ل ما وس و بعـــد .. فته بعدّ ألل كتاب جل هذا كتاب اع تنو ىّ لمسامر ا الصؽ اا لاو قا فارار أسا وهاو الجما ا انه وذلر الوز أطلعماه وندراء شااظم وكا ايّ لمحروسة باحب تونس انا صار موه وزل بايمور وكاءرفهمل زمانه وأا أحكم أهم حاذقا فطنا حك با وكاء لبؤنسه وكاتم سر وم اسمه محمادوانه الزاوي وأصله ماء زوابار، تعا الجزا ومنشاأ اوم لحفصاز ا اد العزبا لطاءلسا اانا ؾ بموّ ر أرسال ادلماذكور بب االكتاذا ا وقع ها فلماظم ايرى تونس وجعله وز معه رلبر فارتحل فتحه الجزادة التأكؤكد ؼا أء أجتمع به وصارّ رلجتما ل. ب

Upload: hassane-dabai

Post on 29-Jul-2015

391 views

Category:

Documents


10 download

TRANSCRIPT

Page 1: الروض العاطر في نزهة الخاطر

هـ 1سنة - تألؾ : محمد النفزاوي

لروض العاطر ف نزهة الخاطرا

رحمه للا : النفزاويمحمد سديألهمام العالمةقال الشخ اإلمام

الحمد لل الذي جعل اللذة الكبرى ف فروج النساء وجعلهاا للنسااء فا راور الرجاال فاال دخله اإلر، فإذا اتصل هذا بهذا وقع بنهماا رذاار رال له قر وال قررتـاح الفرج وال هدأ

واخاذ اياار فا الااد ألعااانتءالكفااح والنطااح وشاادد القتاال وقرباات الشاهوتاء بالتقااء والضم والرقبةوالمرأة ف الهز، بذل قع اإلنزال، وجعل لذة التقبل ف الفم والوجنتء

زء بحكمته صور الذير ف الحال الحكم مما قوى اإل الطرة الشفةرلى الصدر ومص والاوجنتء باالحرص والادالل وجعال لهاء وناا بالقبلاة والرقباةصدور النسااء باالنهود

وزنهء بالصورة معتقداتؼانجات واشفارا ماضات كالسوؾ الصقال وجعل لهء بطونا تحات ذلا وجعال بانهء وايكاء وايخصار وايرداؾ الثقال، وأمد ايفخااذ ماء العجبة

وسمى الفرج فكم مء واحد مات ملجماخلقة هابلة تشبه برأس ايسد ف العرض رذا كاء له حسرة وتأسفا مء ايبطال وجعل له فما ولسانا وشفتء شبه وطأ الؽزال ف الرمال،

ل وزء ذل ثم أقام ذل كله لى سارتء جبتء بقدرته وحكمته لستا بقصار وال بطوافا بحار البهااء أؼمساهءوالعرقوب والكعاب والخلخاال بواللقبالركبة والؽرة السواري

والمحزم البه والمبسم الشه سبحانه مء كبر الحققةوالسلواء والمسرة بالمالبس ، ومانهء العشاارة واالرتكااءقهار الرجاال بمحباتهء واإلساتكاء رلاهء الاذيمتعاال القااهر أذل قلاوب العاشاقء بالفرقاة وأحار الاذيالماذل واالنتقاالة وبهاء اإلقاماة وفهء الراحا

أكبادهم بنار الوجد والهواء والمسكنة والخضاو شاوقا رلاى الوصاال، أحماد حماد باد ، وأشهد أء انفصالوال ء جماهء بدال وال نقلة وال غمرولس له ء محبة النامات

وأشااهد أء ساادنا ونبنااا االنتقاااللااه شااهادة أدخرهااا لااوم شاار للا وحااد ال رالال الااه وموالناا محماد باد ورساوله ساد المرساالء صالى للا لاه ولاى صلاه وصاحبه صااالة

وسالما أدخرهما لوم السؤال وند مالقاة ايهوال.

و بعـــد ..

الجماا وهاو أسارار فا لاو قاااالصؽر المسامى تنواع كتابهذا كتاب جلل ألفته بعد له وزر موالنا صاحب تونس المحروسة بالل ايظم وكااء شاار وندماه أطلعالوزر وذل انه

محماد اسمهومؤنسه وكاتم سر وكاء لببا حاذقا فطنا حكما أحكم أهل زمانه وأرفهم بايمور وكاء رؾ بموالناا السالطاء باد العزاز الحفصا اوم ومنشاأ الجزابار، تعا زوا وأصله ماء الزاويوانه

فتحه الجزابر فارتحل معه رلى تونس وجعله وزر ايظم فلما وقع هاذا الكتااب الماذكور باد أرسال أء أجتمع به وصار ؤكد ؼاة التأكد ب. لالجتما رل

Page 2: الروض العاطر في نزهة الخاطر

لت منه فقاال: ال تخجال به وأخرج ل الكتاب المذكور وقال ل هذا تألف فخج اجتمعتوندما قلته ح وال مروغ يحد ما قلته وأنت واحاد ماء جمااه لاس أنات باأول ماء ألاؾ فا فإء جمع ما

هذا العلم وهو وللا مما حتاج رلى معرفته وال جهلاه وهازأ باه رال جاهال أحما قلال الدرااة، ولكاء د فه مساابل، وها أنا تجعال فاه ايدواة ؟، فقال: نرد أء نزهبقت لنا فه مسابل، فقلت: وما

كبار وتجعل فه أضا أدوة لحال المعقاود وماا اختصاراقتصرت لها وتكمل الحكاات مء ؼر التقه وأدواة للحمال أضااا، بحاك أناه كاوء كاامال ؼاار بخااور زال الاذكر الصاؽر وماا الفارج وضا

ذكرتاه لاس بصاعب رء شااء للا، فشارت ت له : كل مامختصر ف شىء، فإء ألفته نلت المراد فقل ند ذل ف تألفه مستعنا بالل ومصلا لى سدنا محمد صلى للا له وسلم وسمته:

الروض العاطر ف نزهة الخاطر

ول وال رب ؼر وال خر رال خار نسـاـأله التوفا والهدااة، وال حا وللا الموف للصواب ال قوة رال بالل العلى العظم، ورتبته لى رحدى وشرء بابا لسهل لى الطالب قراءته وجاد الحاـاجة

-طـلبها وجعـلـت لكل بـاب مـا ـل به مء منافع وأدوة وحكاات ومـكـابــد فـأقـول: الت

المـحـمـود مـء الـرجـال ايولالباب

ـء الـنـســـاءالمـحـمـود م الثانالباب الـمـكـرو مـء الـرجـــال الباب الثالك

الـمـكـرو مـء الـنـــسـاء الباب الرابع ابــتــداء الــجــــمــا الباب الخامس

كــفــة الــجــمــا الباب السادس مــضــرات الــجــمــا الباب السابع

رــــور الـرجــــال أسماء الباب الثامء فــــروج الــنــســاء أسماء عالباب التاس

رـــــور الحـــــــوانـات الباب العاشر مــــــكـابـــد الـنــــســاء شر الحاديالباب

ومــنافـع للـنـساء والرجـال أسبلة شر الثانالباب ـقـوى ـلــه شـهوة الجما وما أسباب الباب الثالك شر

الـنـسـاء أرحامبـه لى فما ـســتـدل الباب الرابع شر ـقـم الـرجــال أسباب الباب الخامس شر

تـسـقط الـنـطـفـة مء الرحم الت ايدوة الباب السادس شر أصناؾحـل الـمـعـقود و هو ثـالثة الباب السابع شر

فما ـكبر الـذكر الـصؽر و ـعـظـمـه الباب الثامء شر

و ضـقه اإلبطالـفرج و بخورفما زل الباب التاسع شر تـلـد الـحـامـل ــالجات الحمل ومـا الباب العشروء

تعء لى الجما وأشربهخاتمة الكتاب ف منافع للبض والعشروء الحاديالباب لى مراد . القارئوقد جعلت هذا البرنامج لستعء به

Page 3: الروض العاطر في نزهة الخاطر

الباب ايول

المحمود مء الرجال... أها الاوزر رء الرجاال والنسااء لاى أصاناؾ شاتى، فمانهم محماود ومانهم رحم للا الم

اإلنازال والسارع البطءمذموم. فأما المحمود مء الرجال ند النـسـاء فهو كبر المتا ألقـوي الـؽلظ الحركة والقوي الشاهوة وهاذا مستحساء ناد النسااء والرجاال، وأماا النسااء وحادهء رنماا اردء ماء

الهراقاة بطاءضاعؾ الصادر ثقال الظهار االستمتا ند الجما أء كوء وافر المتا طول الرجالطوال لبلػ قعار الفارج فساد سادا، فهاذا محماود ناد النسااء ....... وقاد ربر سرع ايفاقة وكوء

قال الشار:

لرجال تكوءرأت النساء ـشـتهء مء الـفتى خصـاال ال تكاد رال ف ا شـبابا وماال وانفرادا وصـحـة ووفـر مــتـا ف الـنكاح دوم

ومء بعد ذا جز ثـقـل نزولـه وصدر خفــؾ فـوقـهء ـعـوم ينه كــلـما أطــال أجاد الـفـضـل فـهو دوم اإلرها وبطء

فــأتـ بـإكرام ـلــه ـحوم ـفـ مـعجال ررها و مء بعد وزداد حبـا ـنـدهـء ــظـم نكحهـشف النساء الذيفـهذا

، فساألها اء أماور ايخلاة وماا بللاى التقاىحك ... وللا الم ...: رء باد الملا باء مارواء تشتهه النساء مء الرجال ؟، فقالت: مء خد كخدنا، فقاـال لهاا: ثام الذي كثرة ثم قال لها ا للى: ما

شعر كشعرنا، قال: ثم ماذا ؟، قالت: مثل ا أمر المؤمنء.ماذا ؟، فقالت : مء فذل الشخ رذا لم كء سلطانا أو ذي نعمة فلس له ف ودهء نصب ولــذا قال الشار:

ردء ثراء الـمال حـك لمـنه وصرح الشباب ندهء جب ـباذا شاب رأس المرء أو قل مــاله فلس له ف ودهء نـص

بضاة ونصاؾ، شر رصبعا وهى ثالك قبضات، وأقلها ساتة أصاابع وها ق أثنىوأكؾ ايور

شر رصبعا وهى ثالك قبضات ومء الرجال ماء ناد شارة أصاابع وهاى اثنافمـء الرجال مء ند قبضتاء ونصؾ، ومنهم مء ند ثمانة أصابع وهى قبضاتاء، ومانهم ماء ناد ستــاـة أصاابع وهاى

للرجااال الطاب اسااتعمالقبضاة ونصاؾ فمااء كااء نااد أقال ماء هااذا فإناه ال خاار للنسااء فاه ورء انحاالال انحلاتوالنساء عء كثرا لى النكاح، ورذا استنشقت المرأة براباـحة الطاـب لاى الرجاال

لى وصال المرأة برابحة الطــب. استعاءشددا ، وربما

النبوة لى هاد رساول للا ادىحك ... وللا ألم ... : رء مسلمة بء قس الكذاب لعنه للا للا له وسلم، هو وجماة مء العارب فاأهلكهم للا جمعاا وكااء مسالمة عارض القارصء كاذبا لىص

صاالى للا لااه وساالم ااأتوء بهااا النبااناازل بهااا جبراال لااه السااالم لااى التااوزورا، فالسااورة

مثلهاا، فكااء مماا جاـبرل بـساـورة أتاانالمنافقوء رله، فقول قبحه للا وهاو القبا( وأناا أضاا مااا الـااـفل لااه ذنااـب وذااـل أدرا اارض بااه القاارصء سااورة الفاال، فقااال لعنااة للا لااه "الفاال ومااا

أطناا أنااهذا مء خل ربناا الجلاـل" ومماا اارض باه أضاا ساورة الكاوثر رءوخرطوم طول شاتى كاـذبا وزورا وكااء مماا تكاثر وفعـل ذل ف ساور أءالجماهر فاختر لنفس وبادر واحذر مء

Page 4: الروض العاطر في نزهة الخاطر

صلى للا له وسلم وضع د لى رأس أقر فنبت شعر وتفال النبعارض به أضــا رذا سمع أء

ماباة الصابف ببر فكثر ماؤها ووضع د لى رأس صابى فقاال: ار قرناا ار قرناا فعاار ذلا فعال محماد فقاول: أناا أفعال ال تارى مااام فكاء قوم مسلمة رذا رأوا ذل أتوء رله وقولاوء: أ

أكبر مء ذل فكاء دو للا رذا وضع د لى رأس مء كاء شاعر قلال رجاع أقار ماء حناه، ورذا تفل ف ببر كاء ماؤها قلل أبس أو كاء حلوا رجع مرا بإذء للا، ورذا تفل ف ـء أرماد كاؾ بصار

وقال ر قرناا ماـات فا وقـتاـه أنظاروا اا رخاوان ماا وقاع لحنه، ورذا وضع د لى رأس صب لهذا ايمى البصرة، لكء التوف مء للا تعالى.

النباوة وسامعت باه أداتتمام قاال لهاا شاجاة التمماة بناوكانت لى هد امارأة ماء

رماا كاوء أثناءتتفا باء تمم فقالت لقومهاا: ألنباوة ال بنوسمع بها، وكانت ف سكر ظم مء صالى للا لاه النباهو وقومه وذل بعد وفااة وتبعنهو نب وأتبعه أنا وقوم ورما أء أكوء أنا

ف زمء واحد ولكاء نجتماع اثنءكتابا تقول فه: أما بعـد فإء النبوة ال تتف بء ألهوسلم فأرسلت لاى الحا نتبعاه، ثام ختماـته فالاذيزل للا لناا ونتناظر ف مأل مء قاوم وقوما ونتادارس ماا أنا

وأطته للرسـول، وقالت له: سر بهذا الكتاب للمامة ومكنه لمسلمة بء قس وأناـا أسار فا أثار ، فسار ذل الرسول فلما كاء بعد وم و للة ركبت ف قومها وسارت ف أثار فلماا وصاـل الرساول رلاى

اب ففكه وقرأ وفهم ما فه فحار ف أمـر وجعل ستشر قوماه واحادا مسلمة، سلم له وناوله الكت

شف الؽلل، فبنما هو كذل حاابرا فا حاال أمار رذ قاام رلاه بعد واحد فلم ر فهم وال ف رأهم ما شخ كبر مء بء الناس وقال: ا مسلمة .. طب نفسا وقر نا فأنا أشـر ل رشارة الوالد لاى

خاارج بااالد قباة مااء أضااربولاد . قاال: تكلاام ماا هاادنا رال ناصاحا . فقااال: رذا كااء صاابحة الؽاد الادباج الملاوء وافرشاها بأناـوا الحرار وانضاحها نضااحا جباا باأنوا الماا الممساكه ماء الااورد

خر المذهباة والزهر والنسرء والفشور والقرنفل والبنفسج وؼر فإذا فعلات ذلا فادخال تحات المبااالمملوءة بأنوا الطب مثل ـود ايقماار والعنبار الخاام والعاود الرطاب والعنبار والمسا وؼار ذلا

امتازج المااء فاإذاأطناب القاـبة حتاى ال خارج منهاا شاىء ماء ذلا البخاور، وأرخمء أنوا الطب، اجتمعاتؼار، فاإذا ال بالدخاء فاجلس لى كرس وأرسل لها وأجتمع بها ف تل القباـة، أنات وها

راودها اء الحالةرأتها لى تل فإذامنها كل ضو وتبقى مدهوشة ارتخىبها وشمت تل الرابحة نفسها فإنها تعط ، فاإذا نكحتهاا نجاوت ماء شارها وشار قومهاا فقاال مسالمة: أحسانت .. وللا نعام

مت له طلبها للدخول رلى القبة فادخلت المشورة هذ ثم رنه فعل لها جمع ما قال له الشخ، فلما قدواختلى بها وطاب حدثهما فكاء مسلمة حدثها وه داهشة باهتة فلما رصها لى تل الحالاة وكأنهاا

اشتهت النكاح قال لها شعرا:

ل المضجع هاأال قـوم رلى الـمـخد فقد رء شـبت لى أربعفإء شـبت فــرشــنا و

ورء شــبت كما تسجدي ورء شبت كـما أركع

وأء شـبـت بـثـالثـة ورء شــبت به أجمع

لها وقـضى منها حاجـاـته، فقالات : ارتقىنزل لى نب للا فعند ذل فقالت له : به أجمع .. هكذا أ مء ناد قاوم رذا خرجات، ثام رنهاا خرجات وانصارفت، وأخبارت قومهاا أنهاا ساألته فوجدتاه أخطبن

Page 5: الروض العاطر في نزهة الخاطر

لى ح فاتبعته ثم أتى وخطبها مء قومها فأطوها له وطلباوا مناه المهار، فقاال لهام: نتار لاكم

بنو تمم ال صلوء العصـر رلاى زمنناا هاذا زماء المؤلاؾ ، وقولاوء مهار نبتناا صالة العصر، فكاء ونحء أح به مء ؼرنا، ولم د النبوة مء النساء ؼرها، وف ذل قول القابل منهم:

أضحت نبتنا أنثى نطوؾ بها وأصبحت أنباء الناس ذكرانا

للا ناه فقتلاه زاد باء الخطااب وقال وحشا، رضامة فهل لاى هاد أباا بكار فأما مسل

وكالهما مء الصحابة، وللا ألم أنه وحش، وف ذل قول: قتلات خار النااس فا الجاهلاة وقتلات شر الناس ف اإلسـالم وأرجوا للا أء ؽفر ل هذا بذا ، ومعنى قتلت خر الناس ف الجاهلة حمزة

بد المطلب، وقتلات شار النااس فا اإلساالم مسالمة الكاذاب، أي أناه لماا كااء فا الجاهلاة قتال بء حمازة رضا للا نااه ولماا دخاال اإلساالم قتاال مسالمة. وأماا شااجاة التمماة فإنهااا رجعات رلااى للا

سبحانه وتعالى وتزوجها رجل مء الصحابة رضواء للا لهم أجمعء.

وماء لاه حساء القاوام ولطافاتكاوء ذا هماة الذيود ند النساء مء الرجال أضا هو والمحم

شاجا كارم والقد، المل( الشكل، ال كذب لى امرأة أبدا وكوء صدو اللهجة، أي اللسااء، ساخ

طماع فا الاذيالنفس خفاؾ لاى القلاب، رذا قاال أوفا ورذا اؤتماء لام خاء ورذا واد صاد ، فهاو بعاد كاس ماا الاذيومعارفتهء ومحباتهء، وأماا الرجال الماذموم نادهء فاأنظر فا البااب وصالهء

ذكر.

حكا ... وللا ألام ...: رناه كااء فاا زماء ومملكاة الماأموء رجاال مساخرة، قاال لاه بهلااول، وهاو فاا وكااء كثارا ماا تمساخر لاه السالطاء والاوزراء والقاواد، فدخاـل ذات اـوم لاى الماأموء

الزانة؟ فارد لاه أبءجاء ب ا حكومته، فأمر بالجلوس فجلس بء ده فصفع نقه وقال له: ماوماع القدماة؟، الجددةحالت مع هذ المرأة قابال: أتت يرى موالنا نصر للا فقال له المأموء: ما

حاجة ل مع الجدادة وال حاجاة لا ماع القدمة، فرد قابال : ال امرأتهوكاء بهلول قد تزوج امرأة لى بهلول فهل قلت ف ذلا شابا؟ .. فقاال: نعام .. قاال: القدمة وال حاجة ل مع الفقر، فقال المأموء: ا

أنشد ما قلت ف ذل !! فقال:

دن و الفقر ذبن والفقر صرن ف أشد الحال الفقر ق والفقر شمت ب بء أجال أهلكنوالفقر شتمنوالفقر

جمع ؼزالال بار للا ف فقر تكوء كما فقر فقد شمت ف ومارسن الش تر من منزل خال وكادنرء دام فقر

فقال له: ورلى أء تذهب قال: رلى للا ورسوله صلى للا له وسلم ثم رل اا أمار الماؤمنء فقاال ت، فمـء هرب رلى للا ورسوله قبلنا ثم قال: فهل قلت فا زوجتا وماا وقاع بنكماا شاـعرا له: أحسن

؟ قال: نعم ! قال: أسمعنا فانشــــــد:

Page 6: الروض العاطر في نزهة الخاطر

أنــعم بء ثد نـعـجتــء فـقـلـت أكـوء بنهما خروفـا

زوج اثــنتـــء فما أشقا ا لفرط جهـل اثنءتــزوجت تـعـــذب بء أخبك ذنـبـء وتمسفـصرت كنعجة تضح

ــــــتاب دابم ف الللتء لـهــذ لـلة و لـتل أخرىج سـخط هذي رض و مـا أنجو مء رحدى السخطتء هذ ه

خـــل الـقلب مملوء الدء فـإء شـبت أء تعر بدا كرما ءفـواحدة تقوم بـعـسـكــر فـعـــر فردا فإء لم تستطعه

فلما سمع المأموء شاعر ضاح حتاى اساتلقى لاى ظهار ثاـم خلاع لاه ثوباا ماذهبا ، فساار

بهلول مسرور الخاطر، فأجاـتاز فا طرقاـه لاى منازل الاوزر ايظام ورذا بجاراة فا ألاى كوكاب ا وذهباا ، وقد فرت رأساها فارأت البهلاول، فقالات لوصافتها: هاذا بهلاول ورب الكعباة أرى لاة ثوبا

مااوالت رنااه رجاال حـاـازم، فالناااس زمااوء أنااـهم : ااالوصاافةفكاؾ أحتااال فاا أخاذ ، فقالاات لهااا موالت فال وقع ف الت تحفاري لاه، فقالات: الباد ماء ا أتركةضحكوء له وهو ضح لهم،

ركاة للا، فماء داان ، فقالت له: رء ماوالت تادو ، قاال: لاى بالوصفةذل ، ثم رنها أرسلت رله فهمت ن أن أتت لتسمع الؽنااء، رنبهلول ! أستجب له، ثم قدم لها فسلمت له وقالت له: ا

فقال: أجل، وكانت ه نفسها مؽنة ظماة، فقالات لاه: وفهمات نا أنا بعاـد ساما الؽنااء تراد

الشراب فأكال وشارب، ثام قالات لاه: ااالطعام، فقال: نعم، فؽنت له صوتا جبا ثم قدمت له الطعام ول وتهبها ل، فقال: ا موالت .. أخلعها أماام ماء التبهلول سمعت ن أن ترد أء تنز الحلة

بر بمن، فقد أقسمت المء أن ال أهبها رال لمء أفعل معه ماا فعلاه الرجال بأهلاه، فقالات: تعارؾ للا رنا يارؾ النااس باه، وأناا ألمهام وأارفهم بحقاو ه، فاوهذا ا بهلول، فقال: و كؾ ال أرفا

للمارأة فا النكاـاح حقهاا ؼاري وكانات ماوالت النسـاء وبنكاحهء وحظهء وقدرهء، ولام عطا ااوبهااء واتادالحمدونة هاذ بنات الماأموء زوجاة الاوزر ايظام وها صااحبة حساء وجماال وقاد

منهاا فا حسانها وكماـالها، رذا رأتهاا ايبطاال تخشاع وتاذل وتخضاع وكمال، لام كاء فا زمنهاا أجمالأنهم ف ايرض خـوؾ فتنتهاا لماا أطاهاا للا ماء الحساء والجماال فماء حقاـ نظار ماء الرجاال

واأبى رلاهمعها فترسل االجتما فها افتـتء، وقد هل لى دها أبطال كثـرة، وكاء بهلول هذا كر لى نفسه فلم تزل كذل مدة مء الزمء رلى ذل الوم فأرسلت رلاه فأتاهاا كماا ذكرناا خوفا مء الفتنة

أول الحكاة فجعلت تخاطبه وخاطبها وهاو مارة نظار رلهاا ومارة قاع بصار فا ايرض خـاـوفا ماء ثمنااه، فقااول: الفتناة، فجعلاات تااراود لااى أخااذ الثاوب، وهااـو راودهااا لااى أخااذ ثمناه فتقااول: مااا

ولام شاأنصال، فتقول: له تعرؾ هذا، فقول: أناا أارؾ خلا للا تعاالى باـه، وحاـب النسااء ماء الورء النساااء تفرقاات قاولهء وخاااطرهء فاا أشؽااـال ماوالتشاتؽل بهااء أحااد مثلاى، وأكماال قااابال : ااا

حااب الادنا، فهااذا أخاذ وهااذا عطاا وهاذا بااع وهااذا شاتري رال أنااا، فلاس لاا شااؽل أشاتؽل بااه رال الناماات، أشاف لهااء الؽلاـل وأداوي كال فاارج لال فتعجبات وقالاات لاه: هال قلاات فا ذلا شااعرا

فقال: نعم قلت ف ذل .... و أنشد قول:

و ف انـبساط و ف قبض وف جسم ؼـرقـت الناس ف شؽل وف شؽل ؼـنـاء مـال و ف أخذ و ف نعم وف وثمةو ف اضطراب وف فقر

حــب الـنـساء بال ش وال وهم ف نكاح وف رالؼرام و ال قلبى تابا شددا ؼــر مـنصرم عاتبن أريرء أبـطـأ الفرج ء

Page 7: الروض العاطر في نزهة الخاطر

وال ف العرب والعجم التركاتف رال أنـا لس ل ف ذل مـنفعة

ـشـف ؼلال وطفا نارا تضطرم هذا الذي قــام فـانظر ظم خلقته قـرة الـعـء بنت الجود والكرم ـا ا أمل ايفخاذلدل ف بـالـحل و ا

ـتب ل فهذا مصرؾ ايمم رء كـاء شف لال زدت منه وال طــردا ـنـفا بال خوؾ وال ندم اطردنن و عدنبفأو رال

ـندي فـبالل اـذرن وال تلم و انظري فاء قلت ال يزددت منقصة تـصـؽـ لـقـول سفه كاء متهم الـعداوة وال أقاولل و أدحض

أـطـى دواء لـمء كاء ذا سقم كمء وكونوال تبتعدي رلو أقرب قوم بال حـشم رلتبخل بوصل .. و ازم لك نرقى فو النهود وال

مء رأس رلى قدم أنسرلـو كـنت بذا أبوحو اتـركـ ـل فان ال مـوالتـ بال وهم وأنتـبـد فأنا أنافـأنت ثم أنت ـكــف

ومنكمأنــا لى الـسـر أصم متكتمافـكــؾ أخـرج سرا كاء مـء الـؽـرام فـان الوم ف دم اللــــه علم ما قد حل ب وكفى

مرة أفعال ذلا و نظرت رر قابما بء ده كالعود، فجعلت تقول انحلتفلـما سمعت شعر

وذل ف نفسها خفة، وقامت الشهوة بء أفخاذها وجرى ربلس منها مجارى الادم وطابات نفساها أء

اناز ترقد له ثم قالت لنفسها: هذا بهلول رذا فعل هاذا معا ثام أخبار فلاء صادقه أحاد، ثام قالات لاه: تعاد مماا حال بهاا ماء ألام الحلة وادخل رلى المقصورة حتى أقض أرب منا اا قارة العاء، فقامات تر

تارى هاذا الشهوة ثم حلت حزامها ودخلت رلى المقصورة وتبعهاا وها تتادرج فجعال بهلاول قاول: ااف المنام أم ف القظة، فلما دخلت رلى مقصورتها ارتقت لى فرر مء الحرار وأقامات الحلال لاى

سااء، فنظار بطنهاا معقادة كالقبااـة أفخاذهاـا وجعلات ترتعاد بصاحتها بااء داه وماا أطاهاا للا ماء الحهابلـة فتعجب مء تعراة خلقتهفرأى أسفلرلى سرتها ف وسع القدح فمد نظر رلى المضروبة ونظر

فقرب منها وقبلها تقبال كثرا فارأى ماء حسانها وجمالهاا ماا أدهشاه وها تقاوم وتلقا رلاه أفخاذها ةكالفرسات: رل ن ا اباء الزاناة، فاإن وللا بفرجها، فقال: ا موالت أرا داهشة مبهوتة، فقال

أهلكتناالمرأة ولاو كانات أصاء خلا للا، تخلبكالم ، ألم تعلم أء هذا الكالم أنتالحابلة، وزدت لاى الرجال كماا تتحاالوزوجا معا فقالات: المارأة تتحالبكالم وشعر !! فقال: ويي شء

واء كاء ندها زوج أم ال، خالفا للخل، فإنهاا تتحال بطاول المكاك رذا الفرسة لى الفرس، س لتتحاال باالكالم و بطاول المادة فكاؾ أناا وهاتااء الخصالتاء رلتقاا نادي لم رتم لها فحل، والمرأة تتح

وأنا ؼاضبة لى زوج أواما ، فقال: لهاا رء بظهاري ألماا فاال أساتطع الصاعود لاى صادر ولكاء وخاذي الثاوب ودنا أنصارؾ، ثام رناه رقاد لهاا كماا ترقاد المارأة للرجال ورار واقاؾ أنت اصعدي

له ومسكته بدها وجعلت تنظر رله وتتعجب مء كبار وظمتاه، فقالات: هاذا فتناة فارتمتكالعود، بهلول، ما رأت أكبر مء رار ، ثام مساكته و قبلتاه ومشاته باء فرجهاا النساء وله كوء البالء ا

ت له ورذا هو ؼابب لم ظهر له خبر وال أثر، فنظارت فلام تارى مناه شابا ظهار، فقالات: قاب( ونزل

مناا وشاماال لوتكار باللا النساء فما أقدرهء لاى المصاابب، ثام جعلات تطلاع وتنازل لاه وتؽربال ادا روادا وهاى رو وأخرجتاهرلى أء أتت الشهوتاء جمعا ، ثم رنها مسكته وقعدت لاه ا مامواوخلفا

، فقالت: له وأاء الحلاة ؟، اإلنصاؾتنظر رله وتقول: هكذا تكوء الرجال ثم مسحته، وقام نها رد فقال: ا موالت تنكحن وأزد مء دي !! فقالت: ألم تقل ل أء بظهاري ألماا فاال أساتطع الفعال

Page 8: الروض العاطر في نزهة الخاطر

، أما أنا فلم أر لى صادر وأد نكحتن له وجعلته نزل، فأنت الت ارتقتفقال لها: أنت الت

بء خدي فخد ، وأناا أطلاب حقا منا !! ورال دنا أنصارؾ فقالات فا نفساها رنا فعلات أريولكن لء أده ذهب دوء الثان وذهب ن ثام رقادت لاه فقاال: ال أقبال حتاى تنزا جماع ثابا ،

قلاب فهاا ضاوا ضاوا رلاى أء أتاى رلاى ذلا فنزات الجماع، وال تعجاب ماء حسانها وجمالهاا والمحل فقبله وضه ضة ظمة وقال: ص ثم ص .. ا فتنة الرجال ولم زل بها ضاا وتقباال رلاى أء

قربت شهوتهما، فقربت دها رله وأدخلته ف فرجهاا بكمالاه، فجعال اد هاو وتهاز ها جادا رلاى أء ج، فقالت له: أتهزأ ب ؟ فقال لهاا: ال أنزهاا رال بثمنهاا ! فقالات: أتت الشهوتاء ثم رنه أراد الخرو

لا وهاو اوض ايول وقاد تفادناا، وهاذا الثالاك هاو ثمناه، ثام والثاانوما ثمنهاا ؟ فقاال: ايول لا ما تشااء ثام رناه تراماى لهاا وأولاج رار فا افعلنزه وطوا بء ده فقامت ورقدت له وقالت:

الجاا مساتدما وجعال اد وها تهاز رلاى أء أتات شاهوتهما جمعاا فقاام نهاا وتار الحلاة، فرجهاا ربهلاول رجال حاازم فااال تقادري لاه، ورء النااس زماوء أنهاام أء: ألام أقاال لا الوصافةفقالات لهاا

ضحكوء له وهو ضح لهم فلم تقبل قول فقالت: أساكت نا، فقاد وقاع ماا وقاع وكال فارج مكتاوب لاى فرجا ماا كااء اسامهناكحه حب مء حب أو كر ماء كار ، ولاو ال أء اسمله مكتوب

جماع الادنا فبنماا هماا فا الحادك و رذا لتوصل رله هو وال ؼر مء خل للا تعالى ولو هب صاوته : مء بالباب ؟ فرد: أنا بهلول فلماا سامعت امارأة الاوزر الوصفةبقار قر الباب، فسألت

ترد ؟ قال: ناولن شربة ماء فأخرجت له اإلنااء فشارب ثام ألقاهاا : ماالوصفة، فقالت له ارتعدت

الباب وتركته فجلس هنا ، فبنما هو جالس رذ قادم لاه الاوزر الوصفة، فأؼلقت فانكسرتمء د خاذن العطار فقرات سدي كنات فا طرقا ماء هناا فأ وقال له: مال أرا هنا ا بهلول، فقال: ا

الثاوب حمدوناةوناولتن رناء ماء فسقط مء دي فأنكسر فأخاذت لماوالت الوصفةالباب فخرجت ل موالنا ايمر ف ح اإلناء، فقال للجاراة: أخرجا لاه الحلاة فخرجات حمدوناة وقالات: أطان الذي

بعقلا ، فتعجبات هحادثتاوأنت البخبهكذا كاء ا بهلول، ثم ضربت دا لى د فقال لها: أنا حدثته منه وأخرجت له الحلة فأخذها وانصرؾ.

الباب الثان

اءسالمحمود مء الن

... رحم ألل ... أها الاوزر رحما للا أء النسااء لاى أصاناؾ شاتى فمانهء محماود الم

المارأة الكاملاة القاد العرضاة الخصابة، ومنهء مذموم، فأماا المحماود ماء النسااء ناد الرجاال فها حالكااة وبااض ناصااع، كحولاهالكحلاة الشاعر الواسااعة الجباء، زجاة الحواجااب واساعة العنااء فا

مفخمة الوجه أسلة، ظرفة اينؾ ضقة الفام محمارة الشافاؾ واللسااء طباة رابحاة الفام وايناؾ، صادرها ونهادها لحماا، معقادة الابطء ممتلاانهود، طولة الرقبة ؼلظة العن رضة الصدر واقفة ال

، ضاقة الفارج، اآللتاء وسرتها واسعة، رضة العانة كبارة الفارج، ممتلباة اللحام ماء العاناة رلاى

، تكاد النار تخرج منه وهذا الشرط مختل ف بن باضة، فماا فاهء سخونةلس فه ندوة رطوبة أو ضقة الفرج وسخانته فعله ببنات السوداء ولاس الخبار كالعااء، رال النتء وكثر البرودة، فمء أراد

وكوء الفرج لس فاه رابحاة قاذرة، ؼلظاة ايفخااذ وايورا ذات أرداؾ ثقاال وكااء وخصار جاد، ظرفة الدء والرجلء، رضة الزنادء، بعادة المنكباء، رضاة ايكتااؾ واساعة المخارم، كبارة

Page 9: الروض العاطر في نزهة الخاطر

ورء أدبارت قتلات ورء جلسات كالقباة واء رقادت كالهضابة العالاة ورء وقفات الردؾ، رء أقبلت فتنات

كالعلم، قللة الضح والضح ف ؼر نقع، ثقلة الرجلء ند الدخول والخروج ولاو لبات الجاراء، قللة الكالم معهم، ال تعمل مء النساء صاحبة وال تطمبء يحد وال تاركء رال لزوجهاا وال تأكال ماء اد

ماء اد زوجهاا وقرابتهاا رء كااء لهاا قرابااة، وال تخاوء فا شاىء وتساتر لاى كال حاارام ورء أحاد رال والنكاااة، ال الشااكةداهاا زوجهااا طاوتاه وساابقته رلاه، تعنااه لاى كاال حاال مااء ايحاوال، قللااة

تضح وال تنشرح رال رذا رأت زوجها وال تجود بنفسها رال لزوجها ولو قتلت صبرا ..

قال له ل بء أصابه الصقعحك .. وللا ألم .. أنه كاء ملكا فما مضى قوي السلطاء للة مء اللال أر شدد، فدى بوزر وصاحب الشرطة وصاحب العسـة، فحضروا بء ده، فقاال

، فقاالوا: ألسامع أر شدد، وأردت أء أطوؾ المدنة ف هذ الللة وأنتم باء ادي أصابن رنلهم: والطااة ثاام تقاادم وقااال: بسام للا ولااى بركااة رسااول للا صاالى للا لاه وساالم، وساااروا فاا أثاار

طوفوء مء مكاء رلى مكاء ومء شار رلى شار ، فبنما هم طوفوء رذ سامعوا حساا فا زقاا ورذا ا الحا فقاال الملا قاول ضابرجل سكراء قوم وتمرغ لاى ايرض وضارب لاى قلباه باالحجر و

بتونى به برف ، ورااكم أء ترواو فأخاذوا باد وقاالوا لاه: قام ال باأس لا وال خاوؾ لاد الهم: أماء المؤمء السالم، فاإذا لام سالم الماؤمء لاى الماؤمء فقاد أءؼر سالم فقال: ا قوم ألم تعلموا

رب النقاب لاى وجهاه هاو وأصاحابه، وفا اد ؼدر ، ثم قام معهم فأتوا به رلى المل وهو جالس ضا

كل واحد منهم سفه توكأ له، فلما وصال رلاى الملا قاال: الساالم لا اا هاذا، فقاال لاه: ينا لام ، فقال له المل : ورنا كذل ، ثم قال الملا : ماال أسامع تقاول فا حادث : ص .. ضاا اسماأرؾ ل

جرى ل أخبرنا؟ فارد قاابال: ال الذيا جري ف خالفته .. ما الح .. وال مسلم علم السلطاء بمرء شاااء للا ثااأر أخباار رال مااء أخااذ الثااأر وكشااؾ ناا الااذل والعااار فقااال لااه الملاا : رنااا ساانأخذ

كنات أهاوى جاراة وتهاوان ولا يناوسنكشؾ ن العار، فقال: حدك ؼرب وأمار جاب وذلا ، فأؼوتها بعض العجابز وسارت بها رلى دار الفس والخنا فذهب نا ولةطمحبة معها وتالقنا مدة

ادت فا أشاد العناا، فقاال : وأيا الادار .. أها دار الخناا؟، وناد ماء ها هاذ النوم وفارقنا الهنا و جاوار كايقماار لاس ناد الملا ماا أضااالجارة ؟، فقاال: ناد باد أساود سامى الضارؼام وناد

فمء محبتها را وشقها له تبعك له ما ستح مء المأكل و المشرب، والعبد باد ، فقاال شابههء، نصانع ساوؾ تارا ، فقاال الاذيله المل : أرن المكاء، فقال: رء أرت المكاء ما تصنع، فقال الملا :

له: رن ال تستطع يء المكاء مكاء حرمة وخاوؾ، ورء هجمات لاه تخااؾ لاى نفسا ماء الماوت المكاء وال باأس لا ، فقاال: لاى بركاة للا، ثام أرنء صاحبه ذو سطوة وحرمة، فقال له المل : ي

سار أولهم وهم تبعونه رلى أء أتى ف زقا كبر فسار رلاى أء قارب ماء دار شااهقة ايباواب الاة ها، فالتفت المل رلى الحطاء مرتفعه مء كل مكاء، فنظروا فلم جدوا فها مطمعا ، فتعجبوا مء دابم

، فقاال: مار، فقاال: اا مار!! هال فا قاوة ؟، قاال: نعام، ثام التفات رلاى أسام ذل الرجل وقال: ما قدرة لنا لى ذلا ، فقاال لهام أصحابه وقال: هل فكم مء صعد رلى هذا الحابط ؟، فقالوا بأجمعهم: ال

ناه، كاوء باه الصاعود رء شااء للا، فقاالوا: المل : أنا أصعد له بحلة، وشرط أشترطه لكم تفعلو

مء القويا فكم ؟، قالوا: صاحب الشرطة والساؾ فقال: ثم ماء ؟، قاالوا: أخبرونوما هو ؟، فقال: صاحب العس، قال: ثم مء ؟، قالوا: الوزر ايظام هاذا كلاه ومار باء ساعد سامع وتعجاب، فلماا

اطلعاتل مر: أنا ا موالي السالطاء، فقاال الملا : اا مار رنا لم أنه المل فرح فرحا شددا ثم قافاأكتم سارنا تنجاو ماء شارنا ثام قاال للسااؾ: رجعال اد لاى الحاابط أخبارنااورفات أسرارنالى

Page 10: الروض العاطر في نزهة الخاطر

لااى ظهاار واجعال رجلاا لااى أكتاااؾ ايول اصاعدوأخارج ظهاار ، ففعاال، ثام قااال لصاااحب العااس:

فوقاؾ الثاانايول ثام صاعد لاى ظهار أكتااؾلصاعود فصاعد لاى ود ف الحابط ثم أمر الوزر بارلاى مكانا ايلاى، فتعجاب مار ماء هاذا اصاعدلى أكتافه ودا ف الحابط ثم قاال الملا : اا مار

التدبر وقال: نصر للا ا أمر المؤمنء ونصر رأ السادد ثام صاعد لاى أكتااؾ السااؾ ثام لاى الوزر ووضع رجله لى أكتاؾ الوزر وده ف الحابط، ولم بقاى ظهر صاحب العس ثم لى ظهر

ول ندي كاذا اصبررال المل ، ثم رء المل قال: بسم للا ووضع رجله لى صاحب الشرطة وقال له ول ندي كذا وكاذا ثام صاعد لاى ظهار اصبروكذا، ووضع رجله أضا لى صاحب العس وقال له

اا اصابرول ندي كذا وكاذا والحاظ الاوافر ثام صاعد لاى ظهار مار وقاال لاه اصبرالوزر وقال له مر فان جعلت كاتما للسر وال تقل ، ثم جعل رجله لى أكتافه ورمى بده رلى السط( وقال: بسام

للا ولى بركة رسول للا صلى للا له وسلم ثم قفاز قفازة ورذا باه لاى الساط( ثام قاال يصاحابه : الاذيزل كل واحد منكم لى ظهر صاحبه، فنزلوا و جعلوا تعجبوء ف رأى المل و صحة الساؾ ن

حمل أربعة رجال بعدتهم ثم رء المل نظر رلى المنازل فلام جاد لاه مسالكا فناز مامتاه ماء رأساه و جاد باباا و ربطها بطاقة هنا ربطة واحدة ثم نزل معها رلى المكاء و جعال ادور فا المكااء رلاى أء و

له قفل كبر فعجب منه و مء صعوبته فقاال : وصالت هاا هناا وايمار لل، و لكاء الاذي دبار لا فا ، ثم أخذ دور ف المكاء و عد المنازل منازال منازال أصحابالهبوط رلى هنا دبر ل ف الوصول رلى

ماء الملوناةو القطؾ و الزراب د سبعة شر منزال و كلها مفروشة بأنوا الفرر المذهبة أءرلى

أولها رلى صخرها، فنظر فرأى منزال الا مرتفعا لى سبع درجات فأتا و هو قاول : اللهام رجعال لا فرجا و مخرجا ، ثم صعد أول درجة وقال : بسام للا الارحمء الارحم، و نظار رلاى الدرجاة و أمريمء

ايزر و ؼار ذلا ثام صاعد الثاناة و قاال : نصار ماء رذا ه بالرخام ايكحل و ايبض و ايصافر و صالى للا لاه و سالم رلاى أء للا و فت( قراب، ثام صاعد الثالثاة و الرابعاة و هاو صال لاى النبا

بالباب، و رذا هو مء الدباج ايحمر، فنظر رلى المكاء و رذا به توهج بالضوء الذيوصل رلى الستار تفاور بالمااء و سافرة خصاهمع وقد ف حسكات مء الذهب و ف وسط البت و فه ثرات كبرة و ش

منصاوبة ماء طارؾ المكااء رلاى طرفاه و مملاوءة باأنوا الؽاالل و الثماار، و المكااء مفارور باأنوا شرة بكارا و سابع ماء اثنتالفرر المذهبة الت تكاد تخطؾ ايبصار، فنظر و رذا لى تل السفرة

كاملاة ايوصااؾ قمار، فتعجب مء ذلا ثام حقا نظار فارأى جاراة كالبادر المنارالجواري كأنهء ايبطرؾ كحل و خد أسل و قد مل، فحار المل ف وصافها و دهار ثام قاال فا نفساه : كاؾ كاوء

الخروج مء هذا المكاء .. أترك ا نفس ن التعجب، ثم نظر و رذا بأدهم زجاجات مملاؤة باأنوا هم أكلوء و شربوء و قد امتلبوا خمارا ، فبنماا هاو ادبر فا الخاالص رذ سامع جاراة ماء الخمر و

رلاى المكااء اآلخار فالناةقوم لتوقدي لناا الشامع .. أناا و أنات و فالنةالجواري تقول لصاحبتها : ا الملا لننام فه، فقامات و أوقادت و ساارت ها و صااحبتها رلاى بات صخار وفتحتاا باباه و أوقادتا ، و

اختفاىف مكاء صخر ثم خرجتا لتقضا الضرورة البشرة، فلما ؼابتا دخال الملا ذلا البات و اختفىف بعض مقاصر و قلبه معل بأصحابه و كذل أصحابه قلقوا له و قالوا : رء الملا ؼار بنفساه .

ثم نزتا مالهما ماء الثااب و فبنما كاء المل مختببا رذ دخلتا وؼلقتا الباب، وهما ممتلبتاء خمرا

جعلتا تنكحاء بعضهما بعضا ، فقال المل لنفسه : صد مر ف قوله، دار الخنا و معدء الزناا . فقاام السراج و نز حوابجه و دخل بنهما، و كاء قد رؾ أسمابهما قبال ذلا ، فقاال لواحادة طفاالمل و

لت : أرقد .. المفات( مكانها، فقاال الملا فا نفساه : : أء وضعت مفات( ايبواب، و ذل خفة، فقاا العظم، ما حصالت لاى طابال، ثام قاال الملا : اا حول و ال ال أخبرنا أاء فالناةقوة رال بالل العل

Page 11: الروض العاطر في نزهة الخاطر

وضعت المفات(، فاإء النهاار قراب، لكا تؽلقا ايباواب رذا طلاع النهاار و تخملا المكااء وتنظفاه،

ف مكانها المعلوم، و المكاء أنت تعلمنه، أرقدي حتى طلع النهار، فقاال : ال حاول فقالت : المفات( العظام، لاوال الخاوؾ ماء للا لمشات لهماا بالساؾ، فقالات رحاداهما : ااا و ال قاوة رال باالل العلا

وضاعتها ؟، ، فردت : نعم، فقالت لهاا : رء قلبا ماا حادثن لاى المفاات( خارا ، أخبرنا أاءفالنة باامرأةل نكاح ! فما طقت الصبر فا للاة واحادة ! فكاؾ وأبطأقحبة ! أكل فرج فقالت : ا

فإء المفاات( فا اذهبالوزر !! لها ها هنا ستة أشهر و ضرؼام ف كل للة راودها و ه تأبى .. العباد: ضارؼام ثام ساكتت و اسامجب العبد ضرؼام، بل قول له أطنا رار اا ضارؼام و كااء

سكت المل و فهم المقصود، ثم رنه صبر قلال حتى نامت الجارة و أخذ أثوابها و جعلها له و تقلاد بسفه مء تحت الثاب و تقنع بقنا مء حرر حتى رناه لام فار ماء النسااء، ثام فات( البااب و دخال

ء الثاان فوقاؾ لاى البااب و دخال تحات الساتار خفة و أتى رلى المكاء ايول خفة، و أتى رلى المكا، فإناا أدحضافوجادهء قاد اماتألء خمارا و الاابعض رقاود و الابعض قعاود فقاال فاا نفساه : اا نفاس

قوتا ، ثام دخال و جعال تراماى أظهريالمل ، فإن وقعت بء خمارء ال عرفوء المل مء الرة و كااء اتكلم معهاا، فطماع التاأنهاا الجاراة الجاواري كالمخمور رلى أء أتى رلى السرر فظء العباد و

العبد ضرؼام ف نكاحها لما رصها قصدت الفرار و قال لنفسه : هذ ما أتت هنا و قصدت الفارار رال الفرار حتى نأت، فقال الملا : ال حاول أدخلثاب و أنز فالنةمشتهة النكاح، ثم قال لها : ا

العل العظم، صد مر ثم جعل فتر ف الثاب و المكاتب فلم جد شبا فقاال ماا و ال قوة رال بالل

أراد للا كوء، و رذا بطاقة الة فمد د رلها فوجد ثوبا مذهبا فرمى د ف جبه فاإذا هاو بالمفتااح خارج ماء هناا رال و رذا ه السبعة مفات( لى دد ايبواب، فقــال : اللهام لا الحماد، ثام قاال : لاء أ

أ و خرج و هو تبو و ترامى رلى أء حصل ف وساط الادار، فقاال العباد : باار بحلة، ثم جعل تقلى الفرار، ثام رء الملا أتاى البااب ايول و فتحاه ثام أؼلقاه لتقأتلو كانت ؼر فالنة للا ف ا

بواب فوجد أصحابه ف حرة كبارة، فساألو و أؼلقه خلفه رلى تمام سبعة أ الثانخلفه ثم فت( الباب ء الخبر، فقال لهم : لس هذا وقت السؤال و النهار قرب فأدخلوا لى بركة للا و كونوا لاى حاذر

شارة بكارا و سابعة ماء الجاواري كاأنهء ايقماار، فجعلاوا اثنتافإء المكاء فه سبعة ماء العباد و : ما هذا اللباس ا موالنا، فقال : أسكت فماا توصالت للمفاات( تعجبوء مء شجاته، فقال له الوزر

رال بهذ الكسوة، ثام دخال البات و ناز ماا كااء لاه و لابس ثاباه و أتاى المنازل الاذي فاه العباد و الجواري و وقفوا قبله خلؾ الستار و نظروا فقالوا : لس فهء مء تع ما حولها رال المرأة الجالساة

العالاة، فقاال الملا : ال باد لا منهاا، رء لام وصالها أحاد فبنماا هام كاذل هابط العباد لى المرتباةضرؼام مء الفرار و هبطت خلفه جارة ظمة ثم قام بد صخر و صاعد بجاراة أخارى و هكاذا رلاى

ع تطلا امارأةالسادسة و هم نكحوء فهء واحدة بعد واحدة و لم با رال تلا المارأة و ايبكاار، و كال شددة البأس و تهبط منكسة الرأس، ثم رء العبد جعلوا راودوء تل المرأة واحدا بعاد واحاد رال تلا

المرأة أبت وقالت : ال أفعل هذا أبدا ، أنا و أولب ايبكار، فنحء أمانة للا ندكم، فقاام ضارؼام و رار و نحاء ناراود و تمتنعاء، فاال باد واقؾ كالعود وجعل لطم وجهها و رأسها و قال : هذ ساتة أشاهر

مء نكاح ف هذ الللة، فلما رأت منه الجد و هاو ساكراء جعلات تالطفاه و توااد ، فقاال لهاا : نفاذ

هاذ الللاة تبلاػ ماراد ، فجلاس العباد و رار ففامء المالطفة و الواد فقالات لاه : رجلاس صبري ـبها و تــنشد و تستؽك :كالعود، و السلطاء تعجب و ه تقول مء صمم قلــــ

صـندد مافه للناس طمعة تـمنت وصل فتى كوء حـققة وف طوله والعرض ف كل جهة قـوي المتا كالعود رذا بدا

Page 12: الروض العاطر في نزهة الخاطر

ؼـلـظ بـال شـبه ف الخلقة لـه رأس قالقندل ظهر للورى

وحـا بطول الدهر لس بمت قـوا متنا مستدر دماؼه وـبـ لفرجى ثم شكو لعانتى للل مء فرط حبهفهوى قام ا

صـدقا قاسى معه ظم المشقة وال ـستؽك وال ؽاك وال رى فـخرطه خرطا وظفر بظفرتى و ال رى ما قد حل فه مء ايذى

امـامـا و خـلفا مع منا وسرة و ـعـجـء جنا مستدما مبلؽا ط رأ س اإلر باب السكنةوـح و ـنـط( نـطحة بعزم و قوة

بـبـوس قـوى ثم ض لـشفتى ـقـلبنى ظهرا وبطنا وجانبا تـكـوء لـده مثل ضعؾ االناثة لمز وتعـن ف الفرار ممرضا

قـدمـى تـقـبـال كوء بحرقة فــبـدأن بالعض مء قرن الى و ـحـل بأفخاذى قبل انت اذا مـا رصنـى طبت جاء معجال

رلى اء صل رحم وتقترب شهوت ـمـكنه ف دي لك ما تدكهو بــهـزي هزا كوء بعجلة و هز هزا ـجبا نـعــنه

بــأهال ب انور مقلت ثـــم قول خذي ذا .. فنجبه روح وقل قؾ لتسمع وصت فــا سـد الشباء مء أسرت له

ل الوم مء كل نكبةلـنشفى بذ فــبـالل التـنـزه من وخله

لـه مـء نزو من سبعء للة أقـسـم بالل العظم فما ترى مـء الـبؤس والتعن ف كل للة فــكمل فرح ند ذل بما أرى

فلما فرؼت مء شعرها تعجب المل مء ذل و قال : قبح للا مء رمرأة، ثم رلتفت رلى أصاحابه و ها زوج و ال زنت أبدا فقال مار باء ساعد : صادقت أهاا الملا .. زوجهاا قال: ال ش أء هذ لس ل

ؼابب قراب .. و قاد راودهاا لاى الزناا كثار ماء النااس، فأبات فقاال الملا : رنا سامعت أء ناد زوجة صالحة ذات حسء و جمال ال تزن و ال تعرؾ الزنا، فماء تكاوء صااحبت فا هاؤالء ؟، فقاال :

ها المل ، فقال المل : رصبر فأنا أرها ل ، فتعجب مر مء فطنة المل ، فقال الملا ما رأتها فهء أ : هذا هو العبد ضرؼام، فقال الوزر : هو بادي فألتفات رلاه الملا و قاال: أساكت لاس هاذا محال

بادور و الكالم فبنما هم كذل و رذا بالعبد راودهاا لاى القاام و قاول لهاا : أاان كاذب ابادر الكاء رسمها كذل فقال : المل صد مء سما بدر البدور و رذا بالعبد جرها ولطام وجههاا و أخاذت

المل الؽرة و امتأل ؼظا و ؼضبا ثم قال لوزر : أما ترى مافعل باد .. فاوللا ي قتلناه شار قتلاه تخاوء الملا( وتؽادر باإمرأة الاوزر !! و يجعلنه برة للمعتبرء فبنما هم كاذل رذ سامعها تقاول : أ

أء صاحبت و جملها الت ملت مع ، فقال المل للوزر : أتسمع ثم قامت و رجعت لمكانها الت كانت تنشد فه و أنشدت تقول :

شــهواتهء بء العوء مسطرا أوص الرجال لى النساء ينهء لملو مـشهراكـانت مء ابناء ا التـركـنـوء لـكد رمرأة ولو

أو اء تـقـول فالنة نعم المرأ رـا اء تركء لهء بجمعهء

كـــبرت فخل ن مء افترا أو أء تـقول شركة ف العمر أو حــب النساء ف حنه هذا جرا أو اء تـراها ف الفرار حببة

ا ا مسخراو قت الـنكاح صدقه اذا كنت فـو الصدر أنت حببها الها بال ش وما فه مء مرا و مـء بـعد ذا أنت العدو مباء

Page 13: الروض العاطر في نزهة الخاطر

وخـــدامه شبعء فهء مشهرا فــرقـدء الملو مء بعد سد

بقى بء النساء مؽرا فــال خـر فمء كاء هذا فعاله فـال تطمبء وما مء الدهر للمرا فاء كـنت فحال ف الرجال حققة

زر بعد ذل فاشار رله المل أء سكت فسكت فأجابها العبد بقوله :قال : فبكى الو نخر مكد كاد و رء قدرا نحء العبد شبعء ف النساء و ال

ـعـز ـلهم حققة لس فه مرا اء الـرجـال النا تطمبء بمء صبرا لى اإلر هذا القول مشتهرا و انـتـء اتها النسواء لس لكء

و فه رؼبتكم ف الـسر والجهرا .. أضا موتكم فــه حات أزواجـكم بضرب اإلر ا حسرا رذا ؼضبتء لى الزواج ترضكم

ثم انه ترامى لها و هى تبعاد نهاا، فاأخترط الملا سافه و كاذل أصاحابه و دخلاوا لاهم فلام و حمال لاى الملا و أصاابه، شعر العبد والنسواء رال و الساوؾ تحاز رؤوساهم، فقاام واحادا مانهم

فضربه السااؾ ضاربة فصال بهاا رأساه اء جساد ، فقاال : الملا للا اكبار ال ادمت ادا ، نكاب للا أداء و جعل الجنة مأوا ، فقام بد صخر مء بنهم و ضرب الساؾ بحسكة مء فضة، فتعارض لهاا

سافه انكسار ؼضاب ؼضابا شاددا و الساؾ بسفه فأنكسر السؾ، و كاء الساؾ ظما فلماا رأى اختطفه مء ذراه و رفعه و ضارب باه ألاى الحاابط فكسار ظاماه، فقاال الملا : للا اكبار ال شالت

اؾ، بار للا ف فلما رأوا العبد ما وقع بهم سكتوا فوقؾ الملا لاى رؤساهم و قاال : دا مء س

دهم لظهاورهم الخمساة البااقء ثام قاال الملا لبادر مء رفع د ضربت نقه ثم أمر بربطهم و شد أاالبدور : زوجة مء أنت، و لمء كوء هؤالء العبد ؟، فأخبرته كما أخبر مار باء ساعد، فقاال لهاا :

بار للا ف .. كم تقدر المرأة صبرا لى النكاح ؟، فخجلت، فقاال لهاا: تكلما و ال تخجلا، فقالات : ة تصبر لى النكاح ستة أشهر و المارأة لاس لهاا قارار و ال لهاا نهااة و لاو ا موالى الحسبة الخر

أصابت رجال ال تفلته اء صادرها وال تناز رار اء فرجهاا فقاال : و نسااء ماء هاؤالء ؟، فقالات : هذ المرأة للقاضى، قاال: و هاذ ؟، قالات : رمارأة الكاتاب و هاذ رمارأة الاوزر ايصاؽر وهاذ رمارأة

فتء وهذ رمرأة المتوكل لى بت المال، و النسااء الباقاات نسااء أضااؾ و فاهء رمارأة ربس المجوز لهذا العبد فما زال العبد راودها ء نفسها رلى اآلء فقال مر: ه التاى تكلمات لهاا فقاال

ت : هاذ ربناة المل : رمرأة مء ه ؟، فقالت : رمرأة أمء النجارء، قال : و بناات ماء هاؤالء ؟ فقالاالكاتب لى الخزانه و هذ ربنة أمء المؤذنء و هذ ربنة أمء البنابء و هذ ربنة صاحب العالمات

و لم تزل تخبر بواحدة بعد واحدة رلى اإلنتهاء فقال : ما السبب ف رجتماهء قالت : ا موالنا هاذا نكااح لاال و ال نهاارا و ال رقاد رار رال رذا ناام، الوصؾ ماؼرامه رال النكاح و الشراب ال فتر ماء ال

قاال : فماا ؼاذاؤ ، قالات : ؼاذاؤ مخااخ الباض مقلاة فا السامء مطفاة فا العسال الكثار برؼاابؾ السمد و ال شرب رال الخمر العتا الممسا ، قاال : فماء أتاه بنسااء أهال الدولاة، قالات : اموالناا

ار المدناة ال تخفاى لهاا دار و ال تختاار لاه و ال تأتاه رال بماء تكاوء ند جاوز كبارة تطاوؾ بادفاتنة ف الجمال و ال تأت المرأة رال بايموال الكثرة و الحلل و الجواهر و الاقوت و ؼر ذل ، فقاال

: مااء أااء أتااه هااذا المااال فسااكتت نااه، فقااال : أخبرناا، فؽمزتااه بطاارؾ نهااا مااء نااد رماارأة

زرايظم، ففهم المل ذل ثم قاال : اا بادر البادور أنات نادي صاادقة و شاهادت شاهادة ادلء، الوأخبرن ء شأن، فقالت : سالما و لو طال الموقع، فقال : هكذا، فقالت : نعم، ففهمت كالماه و فهام

ا و لاو طاال كالمها، و معنى شأن : أي أخبرن هل سلم رض أنا .. أي حرم منه، قالت : ساالمالموقع، و تعن : فلو لم تفعل باه هاذا الفعال و طاال مار حاا لتعااطى حرما ، ثام قاال لهاا : و هاذا

Page 14: الروض العاطر في نزهة الخاطر

العبد قد تكشؾ لى نساء كثرة، رذا شبع مانهء جعال عرضاهء لاى هاؤالء العباد كماا رأاتم، فقاال

هال هناا شاء ساادته أنات و المل : ما الرجل رال أماناة ناد النسااء، ثام قاال : اا بادر البادور وزوج لى الضالل و لم تخبرن به ؟، فقالت لاه : اا ملا الزمااء و اا زاز السالطاء، أماا زوجا

فلس ند خبر رلى اآلء، و أما أنا فال أقول شبا رال ايبات الت سمعتها و الت أوص فهاا الرجاال البادور!! أخاذت بعقلا .. أناشاد للا و ساألت برساول للا لى النساء ينهء .... رلخ . فقال : ا بدر

صلى للا له و سلم أخبرن ء نفس و ال بأس ل فقالت : و للا اا سالطاء الزمااء و بربا و نعمت و الذى سألتن به أن لم أرضى بزوجا فا الحاالل فكاؾ أرضاى باالحرام فقاال : صادقت، و

ذى انشدته أوقع ل ف الش قالت : ما تكلمت رال ف ثالك مسابل، ايولى لماا لكء شعر المتقدم الرأت ما رأت تحلت كما تتحل الفرسة، و الثانة جرى منا ربلاس مجارى الادم، و الثالثاة لطمابء

خالص مناه قاال : صادقت ثام ساكت سااة و قاال : اا بادر البادور ماا قلب العبد لك سهل للا لت رال أنت ؟! أي ما سلم أحد مء الموت رال ها، ثام اء الملا أوصاى بكاتم السار و أراد الخاروج سلم

فأقبلء تل النسوة و البنات لى بدر البدور و قلء لها رشفع فنا فإن مقبولة ند ، و جعلاء بكاء، بؽلاة الملا فتركبا و فلحقته رلى الباب و قالت له : ما حصلت من لى طابل، فقال : أما أنت فتأت

تأت، و أما هؤالء فللموت جمعا ، فقالت : ا موالنا .. أرد مهري مء ند ، قال لهاا : الاذى تطلبا أت فقالت : أرد اء تقسم بالل العظم أء الذى أطلبه من تقبله فأقسم لها فقالت : مهري ند

ة و فضحة كبرة فا المدناة فقاال الملا : ال حاول و العفو ء جمع النسوة و البنات لبال تقع ضج

ال قوة رال بالل العل العظم ثم رنه أخرج أولب العبد و ضرب أناقهم و بق العباد ضارؼام، و كااء ظم الهامة طول القامة فجد أنفه و أذنه و شفته و ذكر و جعله ف فه و صلبه لاى الساور و

السبعة ثم ذهاب رلاى قبتاه فلماا طلاع النهاار و بااء ضاوء أرسال رلاى بادر البادور ل جمع أصحابه فأتت رله بأفخر الثاب فأطاها لعمر بء سعد وجعله كاتم السر ند ثم أمر الاوزر بطاال أهلاه و

أحسء للساؾ و لصاحب العس ثم أوصى لى منزل الوزر و أرسل خلؾ العجوز القوادة فمثلت باء ال : أخبرناى بماء فعال هاذا الفعال ؼار و اأتى بالنسااء للرجاال، فقالات : جاابز كثاارة داه، فقا

فجمعهء و أمر بقتلهء فقاتلء، و قطاع ار الزناا ماء بلاد و أحار شاجرته و هاذا أقال ماا فعال ماء مكاباد النساااء و احتاالهء لااى أزواجهاء و لااتعلم أء الرجال رذا أوصااى لاى زوجتااه وقاع فاا أكباار

ضرة .الم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الباب الثالك المكرو مء الرجال

رلم ... رحم للا ... أهاا الاوزر أء المكارو ماء الرجاال ناد النسااء هاو الاذي نارا رك

عرؾ لها قدر و ال الحالة قب( المنظر صؽر الذكر، فه رخوة و كوء رققا، و رء أتى رلى المرأة لم حظ صعد لاى صادرها دونماا مالباة و ال باوس و ال تعنا و ال اض، اولج فهاا ذلا الاذكر بعاد

مشقة و تعب فهز هزة أو هزتء و نزل ء صدرها فتلقى نزوله ء صدرها أحساء ماء ملاه، ثام

Page 15: الروض العاطر في نزهة الخاطر

الاذكر ثقال الصادر جذب ذكار و قاوم، كماا قاال بعضاهم كاوء سارع الهراقاة بطاء ايفاقاة صاؽر

خفؾ العجز و هذا ايخر فإء المرأة به أدرى ..

رلم ... رحم ألل ... أء اإلر فه فابدة كبرة فقاد حكا أء رجاال كااء صاؽر الاذكر رققاا جادا و كانات لاه امارأة جساامة خصابة اللحام فكااء ال عجبهاا فاا الجماا ، فجعلات تشاكو باه لجمااع

مادة ماء الزمااء و كانات ذات ماال و كااء هاو ذا فقار، فكااء راودهاا أء تعطاه شابا فتاأبى، أصحابه فذهب رلى أحد الحكماء و رفع أمر ، فقال له : لو كااء رار كبار لكنات أنات الحااكم لاى الماال، ألام

فاه، ثام تعلم أء النساء دنهء و قلهاء فا فاروجهء و لكاء أذكار لا ماا كاوء الادواء، و أتادبر لا رستعمل له الدواء الذي سأذكر ل ، فعظم رر فاستعمل هذا الرجل ما ذكر لاه الحكام فعظام رار

و استمر ف استعماله مدة مء الزمء، فلما رأته زوجته لى تل الحالة تعجبت منه و أطته مالهاا و ملكته نفسها و جمع أثاثها .

الباب الرابع

ــاءالمكرو مء النســـ

رلم ... رحم للا ... أها الوزر رء المكرو مء النساء ند الرجال : المرأة البارزة الجبهة الضقة العنء ماع رطوباة كبارة فا ايناؾ و زرقاة الشافتء، واساعة الفام مكمشاة الخادء مفترقاة

قلة رض ف ايكتاؾ و قلاة ارض ايسناء نابتة الشعر ف الذقء رققة الرقبة بعرو خارجة، فهاالصدر، لها نهدء كالجلود الطوال و لها بطء كالحوض الفارغ و سرة طالعة كالكوز و ضالو نااطقء

كايقواس و ظهر له سلسول طالع و أتارام لاس فهاا لحام و فارج واساع باارد ناتء الرابحاة أصالع ذو ء و الادء و رققاة السااقء فصااحبة هاذ الخصاال قذارة و فونة و ماء كبرة الركبتء و الرجل

ال خر فها و ال فمء تزوجها و قربها حفظنا للا منها، و المكرو منهء أضا المارأة كثارة اللعاب و الضح ، فهى زانة قحبة، و المكرو منهء كثرة الحس الة الصاوت كثارة الكاالم خففاة الرجال

قالة ايخبار قللة كتم ايسرار كثرة الكذب، صاحبة الحل صاحبة الضالل ؼمازة كثرة القال و القل نهمازة لماز رء قالات كاذبت و رء وادت أخلفات و رء ربتمنات خانات، صااحبة ؼباة و نمماة كاشافة

و أسرار زوجها، سارقة فاسقة ؼاظة كثرة التدبر كثارة اإلشاتؽال بالنااس و اوبهم كثارة البحاكالتفتر ء ايخبار الباطلة، كثرة الرقااد قللاة الشاؽل كثارة الشاماتة بالمسالمء و بزوجهاا، منتناة

الرابحة رذا أتت قتلت و رذا ذهبت أراحت . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الباب الخامس

ـا ـالجمــ

ها الوزر رذا أردت الجما فال تقربه رال و معدت خالة ماء الطعاام و رلم ... رحم للا ... أ الشراب فكوء الجما أسلم و أطب، فإذا كانت المعدة مثقلة كانت ف الجماا مضارة لاى اإلنسااء،

Page 16: الروض العاطر في نزهة الخاطر

و هو أنه ولج الفالج و نحو و أقل ما كوء فا البادء قطاع الباول و قلال ماء البصار و رذا جامعات

مء الطعام و الشراب أمنت مء ذل و ال تجامع رمرأة رال بعد مالبتهاا فاإء ذلا جماع مااء و خففا ماءها و تقرب الشهوة مء نها و ذل أروح لبادنها و أطاب لمعادتها، فاإذا قضات حاجتا فاال تقاوم

نها قاما تترامى فه بالعجلة و لكء لى من برف .

الباب الخامس لجمـــــا كفـــــة ا

بتمااا كاااء رلام ... رحماا للا ... أهااا الاوزر أناا اذا أردت الجمااا فعلا بالطااب، و رء تطأوف لكما ثم تالبها بوسا و ضا و تقبال ف الفرار ظاهرا و باطنا حتاى تعارؾ الشاهوة قاد قربات

تفعاال، فااإء ذلاا أروح لكمااا جمعااا و أطااب فاا نهااا ثاام تاادخل بااء فخااذها و تااولج راار فهااا و لمعدت .

قال بعض الحكماء : رذا أردت الجماا فاألق المارأة لاى ايرض و هزهاا رلاى صادر مقابال لفمها، و رقبتها مصا و ضا ، و بوسا ف الصدر و النهود و ايكااء و ايخصاار و أنات تقلبهاا مناا

د و تنحل، فإذا رأتها لى تلا الحالاة فاأولج فهاا رار ، فاإذا فعلات ذلا وشماال رلى أء تلء بء

تأتى شهوتكما جمعا و ذل قرب الشهوة للمرأة، و رذا لام تنال المارأة ؼرضاها ال تأتهاا شاهوة، فاإذا قضت حاجت و أردت النزول فالتقم قابما و لكء ء من برف ، فإء حملت المارأة فا تلا السااة

كوء ذكرا رء شاء للا تعالى، هكذا ذكر أهل الحكمة، و قاال المعلام رضاى للا انهم أجمعاء رء ماء وضع د ف جوؾ المرأة الحامال و قاال بسام للا و صالى للا لاى سادنا محماد رساول للا صالى للا

هاذا الحمال ذكارا فأسامه له و سلم، و قال أللهم بحرمة سادنا محماد صالى للا لاه و سالم كاوءمحمد لى رسم نبا صالى للا لاه و سالم، و بعاد الناة فا ذلا فاإء للا تعاالى كوناه ذكارا ببركاة

رساول للا صالى للا لااه و سالم، و ال تشارب نااد فراؼا ماء النكاااح شاربة ماء الماااء فاناه رخااى مود و را أء تطلعهاا لا فاإن أخااؾ لا القلب، و رء أردت المعاودة فتطهرا جمعا فإء ذل مح

مء مابها و دخولاه فا رحللا فإناه اورك الفتا و الحصاى، و الحاذر بعاد الجماا ماء شادة الحركاة ، و رذا أخرجت الذكر مء الفارج فاال تؽتساله حتاى هادأ قلاال ، فإنها مكروهة، و ستحب الهدوء ساة

كار و ال تخرجاه ناد الفاراغ فتدلكاه و تؽساله و تعركاه فااء فإذا هدأ فأؼسله برف و ال تكثر ؼسال ذذل ورك الخمرة . و الفعل له أنوا شتى، قال للا تعالى نساؤكم حرك لكم فأتوا حرثكم أناى شابتم

فإء شبت فعلت كذا و كذا والكل ف المحل المعلوم، و أنوا النكاح مالى :

أفخاذهاا و تادخل باء ذلا و تاولج رار فهاا و أنات جاالس تلق المرأة لى ايرض و تقام باء - لى أطراؾ ايصابع و هو لمء رر كامال .

مء كاء قصر الذكر فلق المرأة لى ظهرها ثم رفاع رجلهاا المناى حاذو أذناه السارى و ترفاع -

رلتها ف الهواء فبقى فرجها خارجا فولج رر فه . مرأة لى ايرض و تدخل بء أفخاذها و تحمال سااقا لاى جنبا تحات ذراا و و هو أن تلق ال -

تولج فها. و هو أن لى ايرض ثم تحمل ساقها لى كتف ثم تولج فها . -

Page 17: الروض العاطر في نزهة الخاطر

و هاو أنا تلقهاا لاى جاناب و أنات لاى جانااب ثام تادخل باء أفخاذهاا و تاولج فهاا و لكاء هااذا -

الجما ورك ر النساء . هو أء تلق المرأة لى ركبتها و مرافقها و تأتى أنت مء خلفها و تولج فها . و -

و هو أء تلق المرأة لى جنبهاا ثام تادخل باء فخاذها و أنات جاالس فا فراشا ثام تجعال رجاال -7 فو كتف و ايخرى بء فخذ و د محضنة فها .

ا بعضها ء بعض ثم تحمال ركباة ماء هاذا بحاك و هو أء تلق المرأة فو ايرض و تحل ساقه -1 أء ساقها بقاء بء فخذ و تولج فها .

و هاو أء تلقهااا لاى ظهرهااا لااى دكااء قصاار بحاك تكااوء رجالهااا فا ايرض و ظهرهااا لااى -9 الدكاء و رلتها لى الحابط ثم تولج فها .

فار منهاا ثام تاأتى أنات فتقام سااقها رلاى و هو أء تأتى رلى سدرة قصرة فتمسا المارأة فا - وسط ثم تولج فها .

و هو أء تلقها رلى ايرض ثم تعمل و سادة تحت رلتهاا ثام تبعاد ماا باء فخاذها و تجعال أسافل - رجلها المنى لى أسفل رجلها السرى ثم تولج فها، و أنوا هذا الباب كثرة .

الباب السابع

ـــا مضــــرات الجمــ

رلم ... رحم للا ... أها الوزر رء مضرات الجما كثارة، فأقتصارت رلاى مادات الحاجاة اله و هى كالتال : النكاح واقؾ ورك وهء الركبتء و ورك الرار، و النكااح لاى جناب اورك

المرأ ة لاى صادر حتاى ر النساء، و النكاح قبل الفطور ورك العمى و ضعؾ البصر، و تطلع نزل المن و أنت ملقى لى ظهر ورك وجع القلب، و رء أصابه شىء مء ماء ألماراة فا اإلحلال

أصابه ايركاء و هى القتلة، و صب الماء ند نزوله ورك الحصى و عمل الفت ، و كثارة الحركاة و اتل ماء ؼار شا ، و كثارة الجماا ؼسل الذكر اجال بعد الجما ورك الحمرة، و وطء العجابز سم ق

خراب لصحة البدء يء المن خرج مء خالص الؽذاء كالزبدة مء اللابء فكاوء البااق ال فابادة فاه و ال منفعاة، و المتولاع باه عناى النكااح ماء ؼار مكابادة أكال المعااجء و العقااقر و اللحام و العسال و

: تذهب قوته، و الثانة : ورك قلاة النظار رء سالم البض و ؼر ذل ورك له خصابل و هى ايولى مء العمى، و الثالثة : ربا الهازل، و الرابعاة : ربا لاه رقاة القلاب رء هارب ال مناع و رء طارد ال

لح و رء رفع ثقل و رء مل شؽل ع مء حنه و قاال : رء المقادار ايصا( فا النكااح يصاحاب لؽم له أء نك( مرتء أو ثالثة و الصفراوي و السوداوي لاه أء انك( الطبابع ايربعة الدموي و الب

ف الشهر مرة . قلت : و لقد رطلعت لى أناس هذا الزماء سوداوي و صفراوي و دماوي و بلؽما عرفاوء رال بهاا ال فتروء ء النكاح ال لال و ال نهارا ، حتى أورك لهم لال كثرة ظااهرة و باطناة ال

قد جمعنا منافع و مضار بن صدم ف هذ ايبات لى سابل اإلقتصاار و ذلا يء هااروء الرشاد . و

أرسل رلى حكم أهل زمانه و أرفهم بالطب فسأله فجمع ذل ف أباات ماء الانظم و جعلهاا فا ؼااة اإلختصار لتكوء ف ورقة واحدة تحمل ف الحضر و السفر سهلة للحفظ و ه كالتال :

لى مـطـعم مء قبل فعل الهواضم تـو رذا شــبت ردخال مطعم

Page 18: الروض العاطر في نزهة الخاطر

فـال تبتلعه فهو شر المطام و كـل طعام عجز السء مضؽه

فـتـقـود نـفـس لألذى بزمام و ال تـشرب لى طعام اجال و لو كنت بء المرهقات الصوارم وال تحبس الفضالت ند اجتماها

رذا مـا أردت الـنــوم ألزم الزم فدفعهاو ال ســـما ند المنام و ما ذا رال ند نزول الـعظابم و جدد لى النفس الدواء و شربه

لـصـحبـة أبداء و شد الدابم و وفر لى الـنفس الواء ينها فإسرافنا ف الوطء أقوى الهدابم و ال ت ف وطء الكواب مسرا

اء حاة مور ف ايرحاملـمـ فـفــه دوا و ـــكف أنه فـمـا ه رال مـثـل سـم ايراقم و رـــا را العجوز ووطبها

وحـافظ لى هذي الخصال وداوم و كء مستخفا كل وم ولله أخا الفضل واإلحساء ؼر اياجم بــذا أوصانا الحكم بادر أء

ها مء النكاح فإنه البالء ايكبر .و أجمع الحكماء و ايطباء أء كل صفه تقع لبن صدم أصل

الباباء الثامء و التاسع

أســــــماء رـــــور الرجال

أســــماء فروج النســـــاء

أوال : أسماء رــور الرجال ...

رلم ... رحم للا ..أء لإلور أسماء كثرة منها : اء الزب الحماس البدال النؽاس الزدام الخباط الكمر الذكر اإلر الحمامه الطنانه الهرم

مشف الؽلل الخراط الدقا العوام الادخال الخاراج االاور الادما أباو رقباه الفرطااس أباو ء أبو قطاه العنزي الفصص الكاشؾ البكاي الهزاز اللزاز أبو مامه الشلبا الهتا

متطلع الكاشؾ ..... و ؼر ذل .النشار الحكا ال

فأما }الكمرة{ و }الذكر{ فهما أصالء ف أسمابه، فالذكر مشت مء ذكر اإلنساء، فاإذا وقعات له ناببة فه و انقطع أو وقع له فه ما أبطل تحركه، قال مات ذكر و انقطع و فرغ أجلاه، و الاذكر

ناام أء ذكار رنقطاع فاذل دلال لاى ساننه فرؼات و أجلاه قارب، و هو ذكر اإلنساء، فإذا رأى ف المالظفر دلل لى الظفر فإذا رأى االنساء أء أحاد أظفاار انعكسات ساار ايلاى أسافل و ايسافل ألاى

فذل دلل لى الظفر الذي كاء لاه لاى اياداء رنعكاس و كااء ؼالباا فصاار مؽلوباا ، و رذا رأى ظفار ل الظفر الذي لعدو له راجع له، والوسوسه تدل لى سوء بقى سانة، و رء دو رنعكس فذل دل

رؤاة الناااات ؼار صااالحه يء رساامها مشات مااء النعا، ونعاا أي هلاا ، و النكافاة تصااحفة صفااة

والمعنااى أنااه تااأت صفااه رء رصهااا فاا المنااام، و الااورد الطااري اادل لااى ورود خباار قطااع القلااب، و الأس ضد الطمع، و اللابء هاو الكاذب فماء رص فاإء الااس الاذي فاه كاذب فظفار الاسمء تصحفة

ر بخالؾ الورد فإناه تؽار باأدنى اصاؾ بحاجته يء الاسمء رذا هبت له واصؾ الراح ال تؽمء الر(، و قال بعضهم الاسمء مء الأس، و الاس لس مء ثاب الرجاال، أماا المارام فإناه بعاد

Page 19: الروض العاطر في نزهة الخاطر

لنوم، و النوم دل لى رنبرام ايمر الذي هو فه، و قال أبو جهل لعنة للا له أء أمور كلها تنبارم ا

باللل، والخابه تدل لى الخبه ف كل أمر رال رذا كانت خابة وقعت ف ببر أو نهر أو رنكسرت فاإء ر فا أمار كلاه، و النشاار تادل الخبه الت كانت به زالت، و الستور معناهاا ساتر أماور، فهاو ساتت

لى البشار ، و الدواة تدل لى الدواء و شفاء العلل بخالؾ رذا انكسارت أو تلفات باالعمى و العااذ بالل، و المكحله كذل رذا ضات أو وقعت بخالؾ رذا وجدها و كانت سالمه فإنها تادل لاى الشافاء و

تادل لاى ماى ضات أو فتر نها و لم جدها فإنها ف رصابتها صالح الظاهر و الباطء، و قل رذاالعنء و مى القلب، و الطا رذا رأى أنه خرج مء طا فإنه خرج ماء ايمار الاذي كااء فاه بقادر

الطاقة كبر أو صؽر ، و رء رأى المشاقه فإناه خارج ماء الهام الاذي هاو فاه لاى قادر مشاقة فا و ه الفتناه، و ايشاجار الطاقة، و النارنج تدل لى نار تأت ذل المكاء ف أي مكاء كاء رأى ذل

تدل لاى المشااجر ، و رذا رأات الفباراء فا مكااء كثار طعاماه و باالعكس، و الاودا رذا رأات أناه ود ؼاببء فإنهما ابدء رله، و أنشدوا ف ذل :

و ال نه البعاد رذا رأـت الودا فافرح

فإء قلب الودا اد و أنظر العود ء قرب

حكاا ... رحماا للا ... أء الرشااد كاااء جالسااا ذات ااوم مااع ندماتااه فقااام و تااركهم، و أتااى

لبعض جواره فوجد لها الحض فرجع و جلس، فلم كء رال هنهة فتطهرت تل الجاراه و أرسالت ها و اله سكرجة مملوء كسبرا مع وصفة لها، فأتت فوجدته بء ندمابه فأطته تل السكرجه فأخاذ

جعل نظر فها فلم فهم مقصودها فناولها لبعض شعرابه فأخذها مء د فنظرها و أنشد:

بضاء مثل السكري بعثت رل بكسبرا و جعلت فه تفكري فجعلت فه راحت

ـاسدي كس بري فــأجابن تصحفة

لساؾ رذا سال ماء ؼماد ادل و الدم دم فإء كاء خابفاا فخاابؾ و رء كااء طااهرا فطااهر، و ا لى الفتنه، و الؽااه واللحاه اذا كبارت تادل لاى الجاا و الماال، و قال رذا وصالت رلاى ايرض تادل

لاى الماوت، و قال ماا كبارت رال و العقال خارب، و رأى بعضاهم لاى ظهار الكتاب ماا نصاه " مااء و كااء لاال فأخاذ قبضاة ماء لحتاه كبرت لحته نقص قله " و كاء هنا رجال كبر الاذقء فقارأ ذلا

بد و ألقى الفاضل ف القندل فأكلت النار الزابد لى القبضه و وصالت رلاى اد فهارب و تار ذقناه فكاد حتر كله و كتب ردا لى العبارة السابقة هو كالتاال : الانص صاح( مجارب فاإء ماء كبار

ذقنه نقص قله ..

حك .. رحم للا .. أء الرشد كاء ف مكاء ما فنظر فرأى رجال طول اللحه فقاال : لا

به، فجا به، فقال : ما رسم ، قال : حمدوء، قال : ما حرفت ، قال : باحاك اء العلام، قاال : ماا اه؟ قاال : تقول ف رجل ربتا تسا فخرجت مء رسته بعر ففقأت اء المبتاا ، فعلاى ماء تكاوء الد

لى البابع، قال : و لم ؟ قال : ينه با تسا و لام علام أء فا رساته بعارا !!، فضاح الرشاد حتاى استلقى لى قفا و أنشد قول :

Page 20: الروض العاطر في نزهة الخاطر

فطالت و صارت رلى صرته رذا كبرت للفتى لحته بمقدار ماطال مء لــحـته فنقصاء قل الفتى ندنا

اا ادالء لاى ايسماء حاماد و حمدوناه و مح ماود تادل لاى ماا تحماد قبتاه، و الاا و ل

العلو و اإلرتفا ، و نصر و ناصر و منصور و نصرللا و أبو النصر ادل لاى صاراف جماع ايماور، و فت( للا و فتاح دل لى الفت(، و ما أشبه ذل ماء ايساماء جمعاا ، فاالخر للخار و الشار للشار و

صلى للا له و سلم ] رذا تشابهت لكم الرؤا فخذوا ايساماء و هاذا لاس لاه دلل ذل قول النبمحل هنا و لكء الكالم أت بعضه بعضا ، و لنرجع رلى ايول اإلر هو ايكبر، قلبت الكاؾ باء فصار

ه رذا كااء اإلر، و سمى أبو نفخه و فشه رذا انتفخ قام و رذا نفر نام، و أباو حماماه سام باذل ينانابما حضء لى البض كالحمامه الراقد لى بضها، و الطناء سم بذل يناه رذا دخال فا الفارج

سمع له طنء ف دخوله و خروجه، و الهرما سمى بذل رذا انتفخ و انتصب بق هرما برأساه رذا دخل باء ايفخااذ و و رفل ف باب الفرج حتى صل رلى قعر ، و الدب معنا الدب سم بذل ينه

العانه و الفرج بقى دب فا الفارج حتاى اتمكء فطمابء بنازول ماباه فا داخال الفارج، و الحماار سم بذل لدخوله و خروجه، و الفادال أي الكاذاب يناه رذا أتاى رلاى المارأ وقاؾ و انتصاب، قاول

فساه بماا أطا ماء الصاحة و بلساء حاله للفرج الوم أشاؽؾ با اادوي فهاو تحار و تعجاب بن

القو فرتعد ند ذل الفرج و تعجب مء كبر و قول مء قدر لى هذا فإذا دخل لاه هاز و قاول له ال تكذب ف ذل الهز و هو حسء قلل فعند دخولاه و خروجاه تجباه بلسااء الحاال اينثاء تقاوالء

ك ما ندي سوء بلسااء الحاال، و النعااس مات مات فإذا أفرغ مء الشهو و هو قم ف رأسه و حسام باذل يناه رذا قاام و اشااتد فأخاذ فا حالاة الرجاو فبقااى تنااس رلاى أء ناام و الازدام هااو

الخباط ينه ال دخل حتى خبط فم الفرج و طبطب و مشف الؽلل و هاو أناه قبال الادخول و اإللتقااء ال خارج حتاى شاف ؼللاه و الخاراط و الادقا يناه خارط تأسؾ و تحلؾ فإذا دخل و نال مراد ف

باب الفرج ثم دقه و قض منه رربه ماء ؼار حااء و العاوام سام باذل يناه رذا دخال رلاى الفارج تماارغ و عااوم منااا و شااماال و الاادخال و الخااراج معناهمااا معااروؾ و ايااور يء نااه ال تشاابه

و الدما سم بذل لكثرة دموه ينه رذا قام بكى و رذا رأى و جها جماال العوء كالحفرة المقعورة بكى و أبو رقبه يء رقبته طولة و ظهر رض و أملاس، لاه ارو منتشار و ارو متؽباه و

الفرطاس يء رأسه لس له شعر البته و أبو ء و هذ معلوم معناها و العنازي و هاذا يناه رذا ل بأحاد و ال ساتح، رفاع ايثاواب لاى رأساه و مساكهم، و اإلسام طلا لاى القصار قام ال باا

الؽلااظ و أبااو قطاااه و هااو كثاار الشااعر و القصااص يء صاااحبه أخااذ الحاااء و هااو ال أخااذ و المستح رفع لقلة رنكشافه و الباك و الهزاز و اللزاز ينه هز و لز و لو صااب لادخل بالبضاتء

عه رذا التقى بالفرج فجب أء شد له بالشجاة و أبو لعابه ينه سل لعابه ف كال الحالتء رذا موقؾ و رذا دخل، خصوصاا رذا كااء مااؤ كثارا و الشالبا يناه رذا دخال فا الفارج الحلاو تسامع لاه

ار يناه اذا دخال الفارج تشلب كتشلب الؽدر و الهتا و هو القوي الشدد السفا للدماء و الفتا

ال ساتقر فاا مكاااء واحاد باال فااتر فاا الوساط و الحكااا و هااو الاادخل حتاى حاا باااب الفاارج و المرخ نسأل للا السالمه و العافه و هاو الاذي ال ادخل أبادا بال حا حكاا رلاى أء نازل و المتطلاع

الذي ال أخذ رخو و ال تقع لاه دهشاه الذي طلع لى أمور و صل رلى ايماكء الؽربه و المكاشؾ و ال حشومه أبدا فهو صح( شدد رلى ؼر ذل مء اإلور و أسماؤهم كثر جدا .. انتهى و كفى.

Page 21: الروض العاطر في نزهة الخاطر

ثانا : أسماء فروج النســـــــاء ...

رلم ... رحم للا ... أء لفروج النساء اسماء كثر فمنها : التبناه، الكاس، الؽلماوء، العاص، الازرزور، الشا ، أباو طرطاور، أباو خشام، الفرج، الحر، الطبوء،

القنفود، السكوت، الدكا ، الثقل، الفشفار، البشع، الطالب، الحسء، النفااخ، أباو جبهاه، الواساع، العرض، أبو بلعوم، المقعور، أبو شفرء، أبو نكار ، الؽرباال، الهازاز، الماودي، المعابء، المؽاب،

الملق المقابل الصنار، الناوي المصف( المؽمور العضاض وؼر ذل .. المسبول،

فأما الفرج سم بذل اإلسم إلنحاللاه و ملاه، طلا لاى المارأ و الرجال، قاال للا تعاالى "و الحافظء فروجهم و الحافظات " و الفرج هو الش ، قال رنفتحت ل فرجة فا الجبال أي شا و هاو

( الفاء و سكوء الراء و طل لى فرج المرأ و أما بفت( الفاء و الراء فراد به تفارج الكرباه، بفتو مء رأى ف منامه فرج المرأ و كاء ف كربه فارج للا كربتاه و رء كااء فا شادة زالات ناه و رء

رءا مفتوحااا كاااء فقاارا رؼتنااى و رء طلااب حاجااة قضاات لااه و رء كاااء ذا دااء أدي نااه دنااه و رء أحسء و رء رأى فرج الصبة الصؽر فإنه ادل لاى أء بااب الفارج مخلاو و البااب الاذي طلاب ال

تقض منه حاجته، و قل أنه قع ف شدة و نكبة و ال خر فا هاذ الرؤاا، و رء رأى فارج الصابة

ت، و ماء رأى قعار الصؽر ؼر الدخول بها تقض له بعد الأس فسهل له قضااؤها فا أقارب وقاالفرج أو لم ر و لكنه مفتوح الفم علام أء صاعب الحاوابج خطار ببالاه، و رء رأى رجاال دخال لاى

صبه ثم قام نها ثم رأى فرجها فإء حاجته تقضى لى د ذل الرجل بعد التعرض، و رء دخال هاو السبب فا قضاابها بشاء وحد لها و رأى فرجها فإء أصعب حوابجه تقضى لى د أو كوء هو

مء ايشاء، و رؤته لى كل حال حسنه ورؤة النكاح أضا رذا رأى أنه نك( و لم نازل مناه شاء فالحالااه التاا طلبهااا ال تقضااى، و قاال أء الناااك( نااال ؼرضااه مااء المنكااوح، و رء رأى نكاااح ذوي

حج رلى بت للا الحرام و ارى ايمااكء ايرحام مثل ايم و ايخت معنا أنه طأ مكانا محرما و قل الشرفه، و أما الذكر فتقدم ذكر دل لى قطعه مء ايرض و قطع نسله، و رؤة السراول تدل لاى

الوالاه، و رأى بعضااهم أء ايماار أطااا ساارواال فتااولى القضااء و اادل أضااا لااى سااتر العااور و دة زالات ناه شادته و رء كااء مرضاا زال ناه ذلا قضاء الحاجه، فمء رأى اللاوز فاإء كااء فا شا

المرض أو كاء ذا منصب زال نه، و رأى بعضاهم أناه أكال لاوزا فاأخبر بعاض ادو فاانهزم، فماء رأى أء ضرسه سقط فقد مات له دو، و لذل سم بعضهم العادو باه فقاول فاالء ضارس لفاالء أي

مسلم و تعبار لاى قادر ماا رأى رء كااء خارا فخار و دو له، و قراءة القرصء الكرم تدل لى ورود رء كاء شرا فشر، و القرصء الكرم و الحدك تفسر ظاهر اآله مثل نصر مء للا و فت( قراب فهاذا

دل لى النصر و الفت(، و استفتحوا دل لاى الفات(، و صاة العاذاب مثال ؼاافر الاذنب و قابال التاوب و الخال و البؽاال و الحمار ادل لاى الخار و قاال صالى للا لاه و سالم شدد العقااب ذي الطاول،

"الخر معقود ف نواص الخل رلاى اوم القاماه" و قاال تعاالى "لتركبوهاا وزناة "، و رذا رأى أناه

راكب لى حمار سار فإنه دل لى أنه وقؾ جدا و سعد ف كال شاء، و رء ساقط باه و كااء قلال دا و سعد خصوصا رذا سقط رلى ايرض فإنه تلحقه معركاة أو نكباة، و ساقوط العماماة السر أدبر ج

مء الرأس تدل لى الفضحه يء العمابم تجاء العارب، و المشا حافاا ادل لاى ذهااب الزوجاه، و رذا رأسه رانا دل لى موت أحد الوالدء رلى ؼر ذل و قس لى ذلا و أماا الكاس فسامى باه

Page 22: الروض العاطر في نزهة الخاطر

رج المرأ الشابه مء النساء و مء المنعم الملحم و القلموء للصبة الؽلظة الفرج و العص طلا ف

لااى كاال فاارج و الاازرزور للصااؽر جاادا و قاال للماارأ المرضااه و الشاا للماارأة الرققااه و أبااو و القنفود طرطور هو الذي له طربوشه كالد و أبو خشوم هو الفرج الذي بقى فه ضربة اللساء

للعجاوز الكباار رذا كاااء مشااعورا و السااكوت لقلااة كالمااه و الاادكا لتدككااه لااى اإلاار رذا دخلااه تنفس و الثــقل هو الذي ثقل لى خاطر فلو دخلته رور جملة الرجاال لماا أهماه ذلا و لاو أصااب

ماا هارب مناه و الفشافار هاو لزاد فكوء اإلر ف الهرب و هو و راء ف الطلب فلو لم ثقل لاه الذي طل لى بعض النساء دوء بعض يء بعضهء رذا بالات سامع لاه تشافر كثار و البشاع و

الحسء معناهما واحد ينهما أحسء ما تنظر ف النساء و أبشع ما تنظر فا بعضاهء و النفااخ سام فاا حتاى اتم و الطالاب هاو طلاب بذل اإلسم إلنحالله و انؽالقه رذا أتته الشهو فبقى صل وعلا

كبعض النساء دوء بعض و ه المرأة الت تكاوء طالباة اإلار فلاو أصاابت ماا فارقهاا طرفاة اء و المقور ه المرأ الواسعه الفرج الت ال شبعها رال اإلر الكامل مء الرجال و أباو شافرء ها التا

اة بقى أشفار فرجها رقاقا مء الضعؾ طولة كامل اة كل ة و أباو نكار هاو الاذي كاوء فا رأساه لالكابر و ادر ايفخاااذ مناا و شااماال و الؽرباال هاا التا رذا صاعد الرجاال لهاا و أدخاال رار فاا

فرجها تبقى تؽربل بفرجهاا كحركاة الؽرباال و الهازاز رذا دخلهاا و حسات فا ررجااه تبقاى تهاز ماء هوتها و المااؤدي هاا الماارأة التاا تااؤدي بفرجهااا و تأخااذ فاا ؼاار فتااور و ال راااء حتااى تااأت لشاا

مسااادة اإلاار رذا كاااء داخااال و خارجااا و المعااء تعااء الرجاال فاا التظهاار و الرفااع و التاادخل و

التخرج رذا كاء بعد الشهوة بطء المن فأت سرعا و المقبب هاو الاذي تبقاى لاه لحماة كأنهاا وباة شاددة و المسابول هاو الاذي متاد تحات ايفخااذ فنازل رذا نزلات و قبة منصوبة لاى رأساه رط

رتفاع رذا ررتفعات، و قال مسابوال باء ايورا لااى أصال حلقتاه و الملقا هاو لابعض النساااء دوء البعض يء بعضهء رذا أتا الرجل صر كالرجل الزم رذا التقى بقرنه وكااء قرناه فا اد ساؾ

ر الحرب واآلخر بأمور الدفا فصار كلما ضربه لقه بالدرقاه و المقابال طلا لاى وكاء ارفا بأموالمشتاقه لإلر و قل مء ال رو و ال ستح بل قابل قبوال حسنا و الهاراب و طلا هاذا لاى ماء

ال و كانت ال تتحمل النكاح و التقت برجل زم شدد اإلر كامال فتصر ه تهارب مناه مناا و شاماالصبار لمء رلتقت برجال شتى و نكحوها واحدا بعد واحد و تصبر و تقابلهم بالصبر مء ؼار كار بال

تحمد ذل و الماوي ه الت بفرجها الماء الكثر و المصف( ه المارأ الضاقه الفارج طبعاة ماء و شادة و قال ؼار ذلا و العضااض للا فتلقى فمه محلوال و قعر بعدا ال دخلاه اإلار رال بكال كلفاة

مء رذا أتته الشهو و كاء اإلار فاه بقاى عاض لاه و هاو الاذي كاوء رضاا و رضاة العاناه أحسء ما تنظر الها و أبو بلعوم لمقدرته لى رستقبال اإلر الكبر و أبو جبهه هاو الاذي تكاوء لاه

المارأ التا تكاوء جسامة خصابة اللحام رذا رر كبرة ؼلظة و العرض طل هذا اإلسم لاىامتادت أفخاذهاا و وضااعت فخاذا لااى فخاذ بقااى باء أفخاذهاا طالعااا و رذا تربعات بقااى باء أفخاذهااا

كالصا حتى رء الذي كوء جالسا بصر طالعا و رذا مشت و أبادلت الخطاو كاوء خارجاا ماء تحات ر الكامل العرض الشدد الشهو .. الحوابج و هذ المرأة ال شبعها رال اإل

حك ... رحم للا ... أنه كاء لى هد هااروء الرشاد رجال مساخر تمساخر لاه جماع شابع فا فاروج النسااء، لاه نادهء حاظ و النساء و ضحكء معه و قال له الجعد، و كاء كثرا ماا

الدهر ال رفع رال مء هو كذل ، و قل شعرا ف ذل : مقدار و ند الملو و الوزراء والعمال يء رال صؽر الدهء أو مسخر ادهر ما ترفع مء مجد

Page 23: الروض العاطر في نزهة الخاطر

أو تكوء ثقبته محبر و مء تكوء زوجته قحبة

جمع مابء رجل ورمرأ أو مء كوء قوادا ف صؽر

رتادال و بهااء و كماال و كانات قال الجعد كنت مولعا بحب امرأة ذات حسء و جمال و قد و سمنة ملتحمة رذا وقفت بقى كسها ظاهرا و هو ف الوصاؾ كماا تقادم فا الكبار و الؽلاظ و العارض

و ضاحكء ماء كالما و فارحء قال : و كانت جارة ل و كء معشر النسواء لعبء و تمسخرء لربماا ال أنكا( رال هاذ المارأ ، فكنات رذا كلمتهاا بحدث فأشبع فهء بوسا و تعنقاا و ضاا و مصاا و

لى الوصال تقول ل أباتا ال أفهم لها معنى و ه هذ ايبات :

ف الجو ظهر طولها بء الورى بء الجبال رأت خمة شدت فبقت مثل الدلو لس له رى و خلت مء الوتد الذي ف وسطها

مثل النحاس مقزدراو قاتها مرخة االطناب حتى و سطها

قال : فكنت كلما أكلمها ف نكحها تقول هذ ايبات فال أفهم لها معناى و ال أجاد لهاا جواباا ، أساأل كال مااا شاف ؼللا فلام أزل كاذل حتااى ماء أرفاه ماء أهال الحكماة و المعرفااة بايشاعار فاال ارد لا

بنناا و أنشادته هاذ ايباات، فقاال لا : أخبرت بأب نواس بمدنة بؽداد فقصدته و أخبرته بماا وقاع

هذ المرأ قلبها ند و ه ؼلظة سمنة جدا فقلت : نعم فقال: و لس لهاا زوج فقلات: صادقت فقال : ظنت أء رر صؽر و اير الصؽر ال عجبها و ال برد لها و أنت لس كذل فقلات : نعام

تعنا ايفخااذ، و قولهاا خماة شادت تعنا بالخماه الفارج و قولهاا فقال : أما قولها بء الجباال فها ظهر طوله بء الورى عن رنها رذا مشت بقى طالعا تحت الثاب و قولها خلت مء الوتد الذي ف و

سطها تعن أنها لس لها زوج فشبهت اإلر بالوتد ينه مس الخمه كما مس اإلر فرج المارأ ، و الدلو لس له ري تعن أء الدلو رذا لم كء لاه معاال فاال فابادة فاه و ال منفعاه لاه قولها فبقت مثل

فشبهت نفسها بالدلو و اإلر بالمعال و كل ذل صح( و قولها مرخة ايطنااب حتاى وساطها مرخا ساها و كذل المرأ رذا لم كء لها زوج فه كذل ، و قولها و قاتها مثل النحاس مقزدرا فقد مثلات نف

بالنحاسة المقزدرة و ه الت تتخذ للثرد رذا صنع فها ثرد فال ستقم رال بمدل كامال و مشاابعة و باه و تحرقاه، و المارأة ها التا تصانعه اا دء و رجلء فبذل طب، بخالؾ المؽرفه فإنهاا ال تط

تعء لها بالرجلء و تحوزهاا جعد رذا لم كء أر كامل مثل المدل الكامل و تحبسها بالدء و تسللصدر فال تطمع نفس بوصولها، و لكء ما رسمها ا جعد ؟ قال : فاضحه فقاال : ررجاع الهاا بهاذ

االبات فإء حاجت تقض رء شاء للا، ثم أخبرن بما جرى بنكما فقلت نعم، فأنشدن هذ ايبات :

ء الورىرن لقول سامع ب فـاضحة الحال كون مبصرا فه النصب فقد ؼدا متنورا أنـت الحببه الرضة مء له

جزت ء رد الجواب مختبرا ـاقرة العء تحسب أنن

فـولهن بء العباد كما ترى لكء حب قد تعرض ف الحشا و قالوا هبل ثم ؼاو و مسخرا ـسـموننا كل العباد بأحمقا

ى مثل ها قسه لك ترىال ر فوللا ماب مء ؼواء و لم كء و وجدا بال ش و مافه مء مرا فمء ذاقه ؽن له صبابة

Page 24: الروض العاطر في نزهة الخاطر

و رء قام اتبعن و صرت محرا أرى طوله مثل العمود رذا بدا

شدتها بء الـجـبال مـشتهرا فخذه و أجعله بخمت الت لـه رخوا مادام فه مصمرا فتمسكها مسكا جبا فال ترى

ذكرت لنا خال وما فه مء را صذاء دلو الذي و أجعله ف تـجد ؼـاظا و اقفا و مؤترا و صته فانطوي و قسه بعجلة

و ال بأس موالت نكوء مقزدرا فخذه و أمله وسطا لخمت

قال: ثم حفظت هذ ايبات و سرت رلها فوجادتها وحادها، فقالات لا : اادو للا ماا الاذي جااء با حاجه ا موالت فقالت : أذكر حاجت قلت : ال أذكرها رال رذا كاء الباب مؽلقا قالات : كأنا فقلت: ال

جبات الااوم شاددا قلاات : نعاام قالات : و رء ؼلقاات البااب و ال أتاات بالمقصااود فكاؾ أماال لاا ؟! ملا لا و فجعلت أبك معها و بعدما أنشدت لها ايبات قلت : ا موالت ما تعرفا كاؾ تعملا أ

أنا راقد، فضحكت ثم قالت : أؼلق الباب اا جاراه، فؽلقات البااب فبقناا أناا و ها فا أخاذ و طااء لى وجه الوطء و طب أخال و شالء سا و حل وثا و بوس و نا حتى نزلت شاهوتنا جمعاا

تاه و مساحته و و هدأت حركتها و ذهبت روتها فأردت أء أنزه منها فحلفت أء ال أنزه، ثام أخرجردته لمكانه ثم بدأت ف الهز و اللز و اللعا و ايخاذ و العطااء لاى ذلا الاوطء سااة زماناة، ثام

قمنا فدخلنا البت قبل الكمال فاأطتن رفاا و قالات لا : ضاعه فا فما فاال رقاد لا رار ماادام فا

ا و أدخلتاه فا فرجهاا بكمالاه، فم ، ثم رنها أمرتنا بالرقااد فرقادت لهاا فصاعدت فاوق و أخذتاه بادهفتعجبت مء فرجها و قدرتها لى راري ينا ماا جامعات رمارأة رال لام تطقاه و لام تدخلاه كلاه رال هاذ

المرأ ، فاال أدري ماا سابب قادرتها و تحملهاا لاه رال أنهاا كانات سامنه ملحماة و فرجهاا كبارا و أنهاا تتعصر و تشخر و تقوم و تقدم ثم تنخاار ثام تساأل مقعورة أو ؼر ذل ، ثم رنها جعلت تطلع و تنزل و

هل فصل منه شء ثم تنزه حتى ظهر كله ثم تنزل له حتى ال ظهر مناه شاء، و لام تازل كاذل رلى أء أتتها الشهو فنزلت و رقدت و أمرتن بالطلو لى صادرها فطلعات و أدخلتاه فهاا كلاه و لام

مر لل ما تركت ل صحه و لكء رذا طلاع النهاار أدبار، و بات تزل كذل رلى اللل فقلت : ف نفس ايندها و لم تزل كذل طول اللل و ال رقادنا مناه سااه أو أقال فحسابت الاذي منهاا باء اللال والنهاار

سبعا و شرء، الواحد ف الطول ماله مثل فلما خرجت مء ندها قصدت أبا ناواس و أخبرتاه باذل : اا أباا جعاد رنا ال تطا و ال تقادر لاى هاذ المارأ و كال ماا ملات كله فتعجب و دهر، و قاال

بالنساء تفده من هذ ، ثم أنشد هذ ايبات :

ناي خرا وهو بالفقر معروؾ قالت و قد حلفت بلله ما بصرت قم وأكثر واشتر وأمس بمعروؾ ف كل وم تقول هات ارجل

هتن مء بء الناس مكنـوؾوبا فإء رأت من شبا ند انقلبت نفوسهء كذا الخـدام معـروؾ ال رفقء رلى الملو اء وقفت

فتشء ء سدهء باإلر موقوؾ رء النساء لهء فروج مفتحة

شر العجابز بء الناس معروؾ أوذ بالل مء كد النساء و مء

و ف هذا قول أبو نواس ف وصفهء :

Page 25: الروض العاطر في نزهة الخاطر

تـركـء لهء فهذا القول معروؾ رء النساء شـاطء خـلقء فال

و رء جـفو ؼدا اقوم مـشؽوؾ رذا أحبوا امرءا أحبو ء ؼرض زا نــــــة بالحب متلوؾ أهل الخدا وأهل المكر أخد مء

لى قول وبقى الدهر مـشؽوؾ مء لم قل لل صدو أنت قؾ دا دهر طول ؼر معروؾ لو كنت تحسء لألنثى بما ملكت

: ثاام جعلاات فاضاحة الجمااال تفااتر لااى زوج الحاالل و أنااا أفااتر لاى الحاارام، فاستشاارت أبااو قاال

نواس فقال ل : رء تزوجتها تقطع صحت و كشؾ للا حال ، و را اجعد أء تأخذ المرأ الطالباه ففتض( أمر قلت : و هذا حال النساء ال شبعء مء نكاح و شبع فهء مء هاو مساخرة أو وصاؾ

أو خدم أو محقور .

الباب العاشر رــــــور الحـــــــواء

رلم ... رحم للا ... أء الحاواء لهاا راور كاإور الرجاال، فلاذي الحاوافر خلقاة ظماه و

ه الخل و البؽال و الحمر، و ذوي ايخفاؾ و ه الجمال، و ذوي ايظاالؾ و ها البقار و العناز و و مء الوحور و ه ايسد و النمر و الثعلب و الكلب و ؼار ذلا فأماا أاور ذوي الحاوافر ؼرهما،

فه رحدى شر فقال له ]الؽرمول و ]الكس و ]الفلقا و ]أبو دماغ و ]أباو برنطاه و ]القنطار واال و و ]الرزاماه و ]أباو شاامله و أماا ذوي ايخفاااؾ فعاددها ثمانااه فقاال لااه المعلام و الط

الساارطه و المسااتقم و البرزؼااال و المنجاا و الشاافاؾ و ذلاال االفاقااه و أمااا ذو االظالؾ خمسه قاال لاه العصابه و القرفااج و الشاوال و رقا الارأس و الطوال و أماا

وس و الماتمؽط و الؽنم فقال العساوؾ و أماا ايساد و ؼار فقاال لاه الؽضات و الكماقل رء ايسد أرؾ خل للا و أبؽضهم بأمور النكاح رذا اجتمع بااللبوة و نظار الهاا قبال أء جامعهاا

فلعلم انها منكوحة فشم رابحتهاا فاإء نكحهاا خنزاز شام رابحتاه لهاا و قال شام داء فساخط و فاتفهم مناه أناه ارؾ ماا ملات فتخااؾ لاى دفع منا و شماال ، فكل مء ف طرقه قتله ثام اأت

نفسها منه، فتقؾ له فأت ثم شمها ثاناا و زبار زبارة واحاد فترتعاد منهاا الجباال ثام نثنا لهاا فضربها بكفه فقطاع ظهرهاا، و قال ال أحاد أؼار مناه و أفهام بخاالؾ ؼار ماء الحاواء، و قال رء

كشؾ ء ورته حء لتق به ذهب ناه و ماء ناادى ايسد مء خاده بالكالم الجمل رنخد و مءباسم دانال له السالم ذهب نه ينه له السالم أخذ العهد له أء مء ذكر اسمه لء ضار و قاد

جرب فص( .

الباب الحادي شر

مكاـــــــــد النســـــــــــاء

Page 26: الروض العاطر في نزهة الخاطر

كثرة و كدهم أظم ماء كاد الشاطاء قاال للا رلم ... رحم للا ... أء النساء لهء مكابد

تعالى "رء كدهء ظم " و فال تعالى " رء كد الشطاء كاء ضاعبفا " فعظام كاد النسااء و ضاعؾ كد الشـــــــــطاء ..

و حك ... حفظ للا ... أء رجال هوى رمرأة ذات حسء و جمال فأرسل رلها فأبت فشاكى

بكى ثم ؼفل نها، ثم أرسل لها مرارا متعددة فأبت و خسر أمواال كثرة لك تصل بها فلم نال منهاا شبا فبق لى ذل مدة مء الزمء ثم رفع أمر رلى جوز و اشاتكى لهاا حالاه، فقالات لاه: أناا أبلؽا

، قاالوا لهاا الجاراء : رنا ال مراد منها، ثم رنها مشت رلها لكا تراودهاا فلماا وصالت رلاى المكااءتطقء الدخول لدارها يء هنا كلبة ال تتر أحدا ادخل و ال خارج، خبثاة ال تعاض رال ماء الارجلء

و الوجه، ففرحت تل العجوز و قالات : الحاجاه تقضاى رء شااء للا، ثام ذهبات رلاى منزلهاا و صانعت أتهاا تلا الكلباة قامات لهاا و قصادتها فأرتهاا القصاعه قصعة رقا و لحما ثم أتت رلى تل الدار فلما ر

بما فهاا فلماا رأت اللحام و الرقاا فرحات باذل و رحبات باذلها و خرطومهاا، فقادمت لهاا القصاعة و قالت لها : كل ا أخت فإن توحشت و ال رفت أء صتى ب الدهر، و أناا لا مادة و أناا أفاتر نا

ظهرها و ه تأكل، و المرأة صاحبة الادار تنظار و تتعجاب ماء العجاوز، فكل، ثم جعلت تمس( لىثم قالت لها : مء أء تعرفء هذ الكلبه؟، فسكتت نهاا و ها تبكا و تمسا( لاى ظهار الكلباه، ثام

قالات : كانات صااحبت و حببتا مادة ماء الاازمء فأتات رلهاا امارأ و اساتأذنتها لعارس فلبسات هااذ

زت ما شانها و كانت ذات حسء و جمال، ثم خرجت أنا و ها فتعارض لهاا رجال الكلبه ما زانها و نو راودهاا ااء نفساها فأباات، فقااال لهاا : رء لاام تاأتن أد للا أء مسااخ كلبااة، قالات لااه : أد بمااا

شبت فدى لهاا، ثام جعلات تبكا و تناوح، و قال أنهاا ملات لهاا الفلفال فا ذلا الطعاام فأجاب شتؽلت بأكله، فلما أحرقها ف فمها دمعت نا الكلبه، فلماا رأت العجاوز الادمو تسال ماء الكلبة و أ

نها جعلت تبك و تنوح ثم قالت لها المارأ : و أناا اا أما أخااؾ أء صار لا مثال هاذ الكلباه، طتاه فقالات لهاا العجاوز : ألمنا مااذا ، للا راا قالات : شاقن رجال مادة ماء الازمء و ال أ

سمعا و ال طاة حتى نشؾ رقه و خسر أمواال كثرة و أنا أقول له ال أفعل هذا، و رن خابفه ا أما قالت لها العجوز : أرفق بروح ا ابنتا لابال ترجعا مثال هاذ الكلباه فقالات : أاء أء دو ل

اب و أمش له فقالت لها : أسار ألقا و أء أمش رله؟ فقالت لها العجوز : ا بنت أنا أرب( ثو فقالات لهاا العجاوز : الاوم نلتقا باه و ايجال بنناا فا الؽاد ثام ساارت ا أما قبل أء دو لا

العجوز و التقت بذل الرجل ف ذل الوم و ملت لها ايجل معه رلى ؼد، أتها رلى دارها، فلما كااء و جلست تنتظر الرجل، فبطأ لهاا و لام ظهار لاه أثار و كااء الؽد أتت المرأة رلى دار العجوز فدخلت

العظام، قد ؼاب ف بعض شؤونه، فنظرت العجوز و قالت ف نفسها : ال حول و ال قوة رال بالل العلاما الذي أبطأ ، فنظرت رلى المرأة فإذا ه قلقة، فعلمات أء قلبهاا تولاع بالنكااح، فقالات لهاا : اا أما

اأت ؟ فقالات لهاا : اا ربنتا لعلاه اشاتؽل فا بعاض مهماتاه، لكاء أناا أخادم فا هاذ مال أرا لم القضه، ثم سارت تفاتر لاه فماا وجادت لاه أثار، فقالات فا نفساها رء المارأة تعلا قلبهاا بالنكااح

ت فمال ال أرى لها شابا برد ماف نفسها مء النار الوم، هاذا ساترن و ساترها، و رأت شاابا فقالا

لاه : اا ولادي رذا وجادت رمارأة ذات حساء و جماال فهال تنكحهاا ؟ قاال لهاا : رء كااء قولا حقاا فلا دنارا مء الذهب فأخذته و سارت به رلى مكانها فإذا به زوج تلا المارأة، و العجاوز لام تعرفاه حتاى

الؽاد أدبار اآلخار فارأت وصلت فقالت لها : أنا لم أجد الرجل و لكء هذا ؼر برد نار الاوم، وفا نها وجهاه و ضاربت لاى صادرها و قالات : اادو للا و ادو نفسا ، ماا أتات رلاى هناا رال بقصاد

Page 27: الروض العاطر في نزهة الخاطر

الزنا، و أنت تقول ما زنت أبدا و ال أحب الزنا، و لذل أستأجرت العجابز حتى أتت رلى ادي الاوم

لا العاب فظاء أء كالمهاا حقاا ... فاأنظر اا جب أء أتطل مء ند و ال أجلس مع بعد أء ظهر أخ ما تفعل النساء .

حك ... افا للا ... أء امرأة كانت تهوى رجال صالحا و كاء جارا لها فأرسلت له، فقاال :

ب لاه معاذ للا رن أخااؾ للا رب العاالمء فجعلات تاراود مارارا فاأبى مارات متعاددة، فجعلات تنصاالمصابد فلم حصل، فلما كانات للاة ماء اللاال أتات لوصافتها و قالات لهاا : رفتحا البااب و خلاه،

فإن أردت المكدة بفالء، ففعلت ما أمرتها، فلما كاء سطر اللل قالت : أخرج هذا الحجر و أضارب أمرتها، و كاء هذا ناصحا ل البت و أنظري لبال بصر أحد، فإذا رأت الناس فادخل، ففعلت ما

لخل للا، ما رأى منكرا رال ؼر و ال استؽاك به أحاد رال أؼاثاه فلماا سامع الضارب و الصااح قاال : إلمرأته ماهذا ؟ قالت : له هذ جارتنا فالنه أتتها اللصوص، فخرج ناصرا لها فلما دخل الادار، ؼلقات

فقال لهم : ماهذا الفعل قالت لاه : و للا رء لام تفعال معا الوصفة الباب و أقفلو و جعلوا ضحكوءكذا و كاذا لقلات رنا راودتنا اء نفسا فقاال : ماشااء للا كااء و ال راد يمار و ال معقاب لحكماه،

فاحتال لك تطلقه فأبت و جعلت تص( فأتوها الناس و خش لى نفسه، و قال لهاا : أساترن و أناا : أدخل رلى المقصور و أؼل ل رء أردت أء تنجو و رال أقول لهم فعلت هاذا الفعال أفعل فقالت له

مع و مسكته فدخل المقصور و أؼلقت له الباب لما رأى الجد منها، فخارج النااس ماء نادها و

روا لحالها و انصرفوا فؽلقات ايباواب و حصارته أسابوا نادها و لام تطلقتاه رال بعاد مشاق ة .. قد تؽ أنظر مكابد النساء و ما فعلء .

حكا ... أطاال للا فا ماار ... أء رمارأة كااء لهااا زوج جماال لاه حمااار حمال لاه و كاناات

المرأ تبؽض زوجها الجمال لصؽر ذكر و قصر شهوته و قلة مله و كاء ذمما و كانت ه ظماة تعبأ ببشر و ال بجماة، و كانت كل للة تخرج العلؾ لاذل الخلقه مقعور الفرج ال عجبها صدم و ال

الحمار و تبطأ لى زوجها، فقول لها : ما الذي أبطأ فتقول له : جلست باإزاء الحماار حتاى لاؾ ين وجدته مرضا تعبانا ، فبقت لى تلا الحاال مادة ماء الازمء و زوجهاا ال شا فهاا بساوء يناه

ى و نام و تر لها الحمار تعلفه، و كانت هذ المرأ لعنها للا مولعة بذل الحمار، أت تعبانا فتعشو رذا رأت وقت العلؾ تخرج رله و تشد بردته لى ظهرها و تشد الحازام لهاا ثام تأخاذ شابا ماء

و بوله و زبله و تمرس بعضه ف بعض ثم تدهء به رأس فرجها ثم تقؾ قبالة الحماار فاأت الحماارشم فرجها مء خلفها فظء الحمار أنها حمارة فرتم لها، فتحبس رر فا فرجهاا و تجعال رأساه

ف باب فرجها و توساع لاه حتاى ادخل شابا فشابا، رلاى أء ادخل كلاه، فتاأت لهاا شاهوتها، فوجادت ماء نوماه و راحتها مع ذل الحمار مدة مء الزمء، فلما كاء فا بعاض اللاال، ناام زوجهاا ثام رنتباه

وقع ف مراد الجما ، و كاء مراد أء نكحها فلم جدها فقام خفة و أتاى رلاى الحماار فوجاد فوقهاا مش و جء فقال لها : ما هذا ا فالنه فخرجت ماء تحتاه باالعلؾ و قالات : قاب( للا ماء لام شاف

ء علؾ فعلمت أناه تعبااء فرمات لى حمار فقال : لها و كؾ ذل فقالت : لما أتته بالعلؾ أبى أ

دي لى ظهر فتقوس، فقلت ف نفس ا ترى هل حس ثقال أم ال، فأخاذت البرداه و حملتهاا لاى ظهري لك أجربها، فحملتها فإذا ه أثقل مء أي شء، فعلمات أناه معاذور، فاإذا أردت أء سالم لا

الحمار فارف به ف الحال .. فانظر مكابد النساء.

Page 28: الروض العاطر في نزهة الخاطر

حك ... أمد للا فا مار ... أء رجاالء كاناا ساكناء فا مكااء واحاد و كااء يحادهما رار

كبر شدد ؼلظ و اآلخر باالعكس رار صاؽر رقا مرخا فكانات امارأة ايول تصاب( زاهاه منعماه هء، تضاح و تلعااب و ايخاارى تصااب( فا ؼاارة و نكااد شاادد، فجلسااء كاال ااوم و تحاادثاء بااأزواج

فتقااول ايولااى : أنااا فاا خاار كثاار و أء فرشاا فاارر ظاام و أء رجتمانااا رجتمااا هناااء و أخااذ و طاء، رذا دخل رر زوج ف الفرج سد سدا و رذا رمتد بلػ القعر و ال خرج حتى اولج التاراكء و

رى : أناا فا هام كبار و العتبه و ايسكبه و السقؾ و وسط البت فتهبط الدمعتاء جمعا فتقول ايخارء فرش فارر نكاد و رء رجتماناا رجتماا شاقاء و تعاب و نصاب رذا دخال رار زوجا فا فرجا ال

سد و ال مد و ال صل لقعر ، رء وقؾ أخلى و رء دخل ال بلػ المنى، رق ال تهبط ل معاه دمعاه ف قلب تل المرأ أء تزن ماع زوج تلا فال خر فه و ال ف جماه، و هكذا كل وم تحدثاء، فوقع

المارأة ايخارى، و قالات : ال باد لا ماء وصااله و لااو مار فجعلات ترصاد زوجهاا رلاى أء باات خااارج بت و تعطرت، فلماا كااء الثلاك ايخار ماء اللال دخلات لاى جارتهاا و زوجهاا خفاة، و المنزل، فتط

صادها رلاى أء نامات زوجاة الرجال فقربات ماء رمت بدها فوجدت تل فرجة باء الازوجء فجعلات ترالرجل و ألقت لحمها رلى لحمه، فشم رابحة الطب فقام رر فجذبها رلاه فقالات لاه بخفاة : أتركنا

فقال : لها أسكت لبال سمع ايوالد، و ظء أنها زوجتاه، فادنت رلاه و بعادت ماء المارأ ، و قالات لاه: أبادا ، و ها خابفاه أء تفطاء زوجتاه فجاذبها رلاه، و قاال لهاا : شام رء ايوالد تنبهوا فال تعمل حسا

رابحاة الطاب، و كاناات ملحماة نامااة الكاس، ثاام صاعد لاى صاادرها، وقاال لهااا : أحبساه و جعلاات

تتعجب مء كبر و ظمه، ثم أدخلته ف فرجها فرأى منها وصاال ما رص مء زوجتاه أبادا و كاذل ها بدا فتعجاب، و قاال فا نفساه : اا تارى ماا هاو السابب، ثام فعال ثاناا و هاو ما رأت مثله مء زوجها أ

مدهور متعجب و نام، فلما رأته نابماا قامات خفاة و خرجات و دخلات بتهاا، فلماا كااء الصاباح قاال الرجل إلمرأتاه : ماا رأات أحساء ماء وصاال البارحاه و طاب رابحتا فقالات : ماء أاء رأتنا أو

ب ما ندي منه شاا، أظنا تحلام فجعال الرجال كاذب و صاد ...... أنظار مكاباد رأت ، و رء الط ركبء الفل لى ظهر النمله .... النساء فإنها ال تعد و ال تحصى ...

الباب الثان شر

منافع للرجال و النســــــاء

طلع لهاا أحاد رال ماء رطلاع لاى هاذا رلم ... رحم للا ... اء هذا الباب فه منافع لم

الكتاب و معرفة الشا خر مء الجهل به، و رذا كاء هنا أشاء ردبة فالجهل أردى و خاصاة معرفاة ما خف ل مء أمور النساء ..

حك ... رحم للا ... ء امرأة قال لها المعربد ، كانت ألم أهال زمانهاا و أارفهم فقال

لها: أتها الحكمه، أء جادء العقال معشار النساواء ؟ قالات : فا ايفخااذ !! قال لهاا : والشاهو ؟

قالت : ف ذل الموضع!! قل لهاا : أاء تجادء محباة الرجاال و كارههم ؟ قالات : فا ذلا الموضاع، ندنا و اساتقنعنا مناه فمء أحببنا أطنا فرجنا و مء أبؽضنا أبعدنا منه، و مء أحببنا زدنا مء

باأدنى شاا، و رء لام كااء ذا ماال رضانا باه، و مااء أبؽضانا و لاو أطاناا و أؼنانااا لاس لاه نصااب نادنا و قال لهااا : أاء تجاادء العشا و المعرفااه و اللاذ و الشااو ؟ قالات : فاا العاء و القلااب و

Page 29: الروض العاطر في نزهة الخاطر

ن لنا ذل !! فقالت : العشا مساكنه القلاب و المعرفاه مساكنها العاء و الاذو الفرج فقل لها : ب

مسكنه الفرج، فإذا نظرت العء رلى مء كاء ملحا و استحسانته و تعجبات ماء شاكله و حساء قواماه فإء محبته تسري ف القلب، فحنبذ تمكء مء العش و سكء فه فتتبعه و تنصب له ايشارا ، فاإذا

ء مرارتاه بملا المارأ يء ملا المارأة حصل و اتصلت باه أذاقتاه الفارج، فحنباذ تظهار حالوتاه مافرجها، فبه تعرؾ المل( مء القب( ند المذا و قال لهاا أضاا : أيا اإلاور أحاب رلاى النسااء ؟ و

أيا النساء أحب رلى النكاح ؟ و أي النساء أبؽض ف النكاح ؟ و أي الرجال أحب رلى النساء و أبؽض بعضا ف الفروج و النكاح و المحبه و البؽض، فأما النسااء فاهء ؟ فقالت : النساء ال شبه بعضهء

قصار و طوال، و طبابعهء مختلفه، فالمرأ القربة الرحم تحب مء اإلور القصر الؽلاظ الاذي ساد سدا مء ؼر تبلػ، و رذا كاء ؼلظا كامال ال تحبه، و أما البعادة الارحم الفارقاة الفارج فإنهاا ال تحاب

اإلاور رال الؽلاظ الكامال الاذي ملاؤ ملباا ، و رذا كااء قصارا رققاا ال تحباه أبادا و ال عجبهاا فا مء النكاااح، و فاا النساااء صاافراوة و سااوداوة و بلؽمااة و ممتزجااة فمااء كاناات مااء النساااء طبعتهااا

كوء طبعته كطبعتهاا، الصفراء و السوداء فإنها ال تحب كثرة النكاح و ال وافقها مء الرجال رال مء تو أما الت طبعتها دموه أو بلؽمه فتحب كثرة النكاح و ال وافقها مء الرجاال رال ماء تكاوء طبعتاه

كطبعتها، و رء تزوج منهء صاحب الطبعتء المتقدمتء فله ما شف، و أما الممتزجه فما بء ذلا و تعش اإلر الكبر الؽلظ أكثر مء الطولهاةلى كال ف النكاح، و أما المرأة القصر فتحب النكاح

حاال كااء وال وافقهاا مااء اياور رال الؽلاظ الكاماال ففاه طاب شاها و فراشااها و أماا الرجاال فاا

النكاح و كثرته و قلته فإنهم كالنسااء فا الطباابع ايربعاه، و لكاء النسااء أشاد محباة فا اإلاور ماء قل للمعربد الحكمه أخبرنا ء شر النساء قالت: شر النساء ماء رذا زادت الرجال ف الفروج و

رت ل ، أو رذا أخفت شبا و أخذته كشفت فقل : ثم ماء ؟ قالات : مء مالها ف شاب شبا تؽكباارة الحااس و الؽاارة، و مااء ترفااع صااوتها فااو صااوت الاازوج، و هاا نقالااة لألخبااار و ناشاارة

و ه الت تظهر زنتها للكل، و الكثارة الخاروج و الادخول، و رذا رأات المارأة تكثار ماء للحزازات،الضح و وقوؾ ايبواب فألم أنها قحبة زانة، و أشر النساء مء تشتؽل بالنساء، و كثرة الشكاه،

سابة و صاحبة الحل و النكاه و الساارقه ماء ماال الازوج و ؼار ، و أشار النسااء أضاا ماء تكاوء ايخاال كثاارة الحما و النكااارة للفعال الجماال، و التاا تهجار الفاارار، و كثارة المكاار و الخاادا و

البهتااء و الؽاادر و الحاال، و المارأة التاا تكااوء كثارة النفااور خابنااة الفارار و التاا تباادأ زوجهااا و ناقصاة العقال و تراود ء نفسها، و كثرة الحس ف الفرار و صاححة الوجاه دوء حااء، و كاذل

الناظرة لما بد ؼرها فهؤالء أشر النساء فأرؾ ذل .

ـــــــــــــــــــــــــــ

الباب الثالك شر أسباب شـــهوة الجمـــا و ما قوـــــها

رلام ... رحما للا ... أء أسااباب شاهوة الجمااا ساته : حارارة الصاابا وكثارة المناا و

قارب مماء شاته و حساء الوجاه و أكال ايطعماه المعروفاه و المالمساه ..... و ثماناة أشااء الت

Page 30: الروض العاطر في نزهة الخاطر

تقوي لى الجما و تعء له و ه : صحة البادء و فاراغ القلاب ماء الهماوم و خاالء الانفس و

كثرة الفرح و حسء الؽناء و رختالؾ الوجو و ايلواء .

صاب لاه الزات و العسال المنازو و مما قوي لى الجم اد و ا : ؤخذ حب القم( و مء الرؼو ثم ؤكل لاى الرا فإناه قاوي لاى الجماا قاال جاالنوس الحكام : ماء ضاعؾ اء

الوطء فلشرب ند نومه كأساا ماء العسال الخااثر، و أكال شارء حباة ماء اللاوز و ماباة حباة ماء ثة أام و مما قوي لى الجما أضا رذا طل الذكر و الفارج بمارارة الصنوبر، داوم لى ذل ثال

لعا لاى الرا خلاط بعسال و نخال و اد و الذبب فإنه زد ف قوة الجما ، و كذل بذر البصال طلاا بااه الااذكر و قاات ررادة الجمااا ، فااإء الماارأة ااذوب و فاا الصااباح، وكااذل شااحم ذروة الجماال

حاه تارى بااه جباا ، و رذا أردت أء تطاب لاا الشاهو فامادغ الكبابااة و أجعال منهاا لااى رأس المنكوذكر و جامع، فإنه ورك لذة ظمة للذكر و اينثى، و كذل عمل دهاء البلسااء، و رذا أردت القاوة

لزنبا و لى الجما تد شابا ماء ااقر قرحاا وها اللاوز و الزنجبال دقاا ناماا و تخلطهاا بادهء اتدهء العانه و القصبه فإنا تجاد القاوة لاى الجماا ، و رذا أردت القاوة لاى الجماا و زاد منا و

تقوى باءت و كثر انعضاض ، فكل مء الشاي وزء خردله فإن تـنعض رنعاضا شددا و زد فا كال ر قرحاا و أمضاؽه ناد ما ذكرنا، و رذا أردت أء تحبا المارأة فا النكااح خاذ شابا ماء الكباباه و ااق

الجما و أدهء به ذكر و جامع فإنها تحب حباا شاددا ، و رذا دهاء الاذكر بلابء حماار كااء أظام و

أقوى، و مء أخذ الحمص مع البصل و طحنه جدا و طحء معه اقر قرحاا و أخاذ ماء الزنجبال شابا ى جبا ف النكاح .و ذر ذرا لى الحمص و البصل، و أكل منه كثرا فإنه ر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الباب الرابع شر

العقــــــــــــــــــر و الجـــــــه

رلم ... رحم للا ... أء أهل الطب خاضوا ف هذا البحر و مشى كل واحد منهم لى رأاه، ، فمنهاا ماا عارض للنسااء ماء قبال انساداد أرحاامهم ماء فإء العقر له أمور كثرة مختلفة و متشابهة

الدماء مء احترا ماء المرأ و دمها مء الرجال، فتدخل لها أوجا مء داخل ايرحاام و رحتبااس دم حضها و ماءها، أو مء شدة ف ايرحاام أو ماء بوساة أو رخاو أو را( منعقادة أو فسااد حضاها أو

كاوء ماء قبال الجااء أو ماء التواباع و كاذل ماء تكاوء ماء مء ساحر ملتاه يرحامهاا أو ماء ضاررالنساء سمنة فاء الرحم ال قبل النطفة خصوصا رذا كاء رر زوجهاا صاؽر أو تكاوء الزوجاه سامنة

فال نال مقـصودا ف الجما . الــعـــالج : ماخ قصاب الجمال جعال فا قطناة و تادهء باه المارأ لاى خادود الفارج بعاد الطهار ماء

الحض و أتها زوجها، و تجعل جزءا مء دب الذبب مساحوقا منخاوال فا زجاجاة و تؽمساه بالخال

و تشرب منه سبعة أام لى الر ، و رء زادت معه مهسما و تدقه حتى خرج فاذا رؼتسلت مء تلا ناه ثالثاة الحضه تأخذ مء ذل الدهء جزءا و تأخذ مء الزرنخ ايحمر قادر فولاة و تخلاط و تشارب م

أام و جامعها زوجها ف الشراب ايول واحدة و هذا بعاد فإنهاا تحمال رء شااء للا أو تأخاذ مارارة

Page 31: الروض العاطر في نزهة الخاطر

شاة و نز و شبا مء الزرعة و تجعله ف صوفة و تتدهء باه المارأة لاى خادود فرجهاا بعاد الطهار

وأتها زوجها . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لخامس شرالباب ا

أســـــباب قم الرجــــــال

رلم ... رحم للا ... أء مء الرجال مء تكوء نطفته فاسدة باردة و كذل به مارض السالس خارج المااء مساتمرا و لكاء نازل رلاى والنوازل، و منه مء كوء رار معاوج الثقاب رلاى أسافل و ال

ذكر صؽر لام صال فارج المارأ ، أو كاوء مماء عجلاوء بنازول المااء قبال أسفل، و منهم مء كوءنزول ماء المرأة، و لم تف أء لتقا جمعا ، فمء ذل تكوء قلة الحمل و منهم مء كوء ننا و هاو

ف القصر، و أمر صخر و هو أء أخذ مء التسخء و التبرد مع الخالؾ بنهما، فالذي قبل الاداء هاو تكوء نطفته فها مء البرودة و السالس و الناوازل و ؼار ذلا ، و الاذي عجال باالنزول و ناد الذي

رر قصر، والمبتلى ف رر بقروح أو بؽرها فعله بالمعاجء الحار مثل العسل و الزنجبل و الثوم

فإناه الحاارةاد الطب و لساء صفور و دار صن و دار فلفل و ؼر ذلا ماء الماو جوز و القرفةو عاف بحول للا و قوته و ؼر ذل مما ذكرنا مثل العنء و معوج الثقب و ؼرهما .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الباب السادس شر ايدوــــة الت تســـــقط النطفـــــة مء الرحــــــم

كثاارة ال الماارأةلنطفااة و الجنااء مااء بطااء التاا تسااقط ا ايدوااة... رحماا للا ... أء الاام تحصى و رنما أذكر هنا ما أحفظه و أرؾ صحته لعرؾ الناس مضارها و مصالحها، فمء ذل ار

ف فرجها رطبا ابسا مهشاما مبلاوال فإناه فساد مااء الرجال و قتال الجناء و المرأةالقوة رذا أدخلته ه المارأة فا أنبوباه و أدخلتهاا فا فرجهاا أساقط الجناء، و سقطه، وكذل جذر الكرنب رذا تادخنت با

كذل الشب رذا أدخلته ف فرجها قبل الجما أو طل به الذكر قبال اإلاالج لام تحمال المارأة باإذء للا و رذا واظبت له كثرا صارت قمة و لم تحمل أبدا ، و كذل القطاراء رذا مسا( باه الاذكر فإناه فساد

رذا اساتعملته كثارا المارأة، حتاى أء ايدواةلجماا و فا وقات الحمال و هاو أبلاػ ماء وقات ا النطفةينه فسد الجنء ف الرحم فسقط متاا ، و ماء شارب ماء النسااء مااء الروناد الطوال قمةصارت

مع شا مء الفلفل نق الرحم مء الخبابك و رء كانت حامل أسقط الجنء و رء كانت نافسا أسار فا

المرأة، و الدار الصن مع المر ايحمر رذا شربته الؽلظةو نق الرحم مء الفضالت المشمةخراج رو كانت حامال ثم وضعت شبا منه و أدخلته داخل الفرج قتال الجناء و ساقط متاا باإذء للا تعاالى، و

ذل صح( مجرب ال ش فه . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Page 32: الروض العاطر في نزهة الخاطر

السابع شر الباب حل المعقــــــــــــــــــود

أو رجل معقود أو فاشل أو سبقه الماء فإنه تبع امرأة... رحم للا ... رذا كاء هنا الم

جاوز الشار و جاوز الهنادي و رالطر طاو القرفةالتال : فأما المعقود فأخذ الخودنجال الهندي و و لسااء العصاافور و الادار الصاان و الفلفال الروماا و الساالس الهناادي و ةالهندااالطاب و الكباباة

الادجاج فاال مرقاهو رء كانات المرفاهاقر قرحا و نوار القرنفل، و سح سحقا ناما و شرب ماع ، و رء كااء مماء سابقهم المااء االساتطاة الصاباح و المسااء بقادر بأس بذل فهو أفضل و أكله ف

ب و اللوباااء و لقهماا فاا العساال، و رء أخااذ الفشال فأخااذ اااقر قرحااا و زرعااة الطاا جااوز فأخاذ الخروب و شبا مء الزنجبل ايخضر و لعقه بالعسل فانه زول فشله و حل بذل كل قاد ... و هاذا

مجرب صح( .

الباب الثامء شر حاجة جل الرجال -تكبر اإلر الصؽر و تعظمه

.. رحماا للا ... أهاا الااوزر أء هاذا الباااب لتؽلاظ الااذكر ناافع للرجااال و النساااء، يء . الام الذكر الصؽر تكرهه المارأة ناد الجماا كماا تكار اللاء الضاعؾ المساترخ، و رء لاذة المارأة فا

اء الفاتر و هو الذكر الكبر، فمء كاء ذكر صؽرا و أراد أء عظمه و قوه لى الجما فلدلكه بالمالحار حتى حمر و جري فه الدم و سخء ثم مسحه بعسل مربى الزنجبل، و تقدم حنبذ للجماا

فاء المرأة تتلاذذ باه لاذة ظماة و رء شااء فلازء ماء الفلفال و السانبل و المسا و الخولجااء وزناا مس( به الاذكر بعاد أء دلكاه بالمااء الزنجبل و واحدا بعد الد و التنخل، و عجء ذل بعسل مربى

الفاتر دلكا جدا فانه ؽلظ، و تتلذذ به المرأة لذة ظمة رء شاء للا أو أخذ ماءا فاترا و دلكه حتى حمر و نتصب ثم أخذ قطعة مء الرؾ الرق و جعل له مء الزفت المسخء ثم لقها لى الذكر

ل الزفت و نام الذكر و فعل ذل مرارا متعددة، فإنه عظم و كبر رء و هو واقؾ منتشر حتى برد ذشاء للا، ثم أخذ ماء العلا قادرا معلوماا و هاو الاذي بقا فا المااء ثام جعال منهاا فا زجاجاه ماا

فاء ذكار متوالةاستطا و صب لها الزت و جعلها ف الشمس ثم دهء بذل الزت ذكر أاما و عظم . كبر

الباب التاسع شر

اإلبط و الفرج و تضقه بخور رزالة

... رحم للا ... أء الرابحة الردبة ف الفرج و اإلبط، و هو مء أكبر المصابب، فإء الم

ثاام تتادهء باه الماارأة و ايسفااد المار ايحمار و أنخلااه و أجناه بمااء الرابحاةأردت أء تزال تلا و نخال و عجاء بمااء الاورد الطاب و ةالسانبلالفارج و اإلباط و كاذل اد بخاور رجل فإنه زل ال

قه أو تحال الشاب الردباة الرابحاةتؽمس فه صوفه و تدهء به، فإنها تزل التا فا الفارج و تضاروب طبخاا ف الماء و تستنج به مع ماء السوا فانه ض الفرج و لرد الارحم الباارز طابخ الخا

Page 33: الروض العاطر في نزهة الخاطر

، فاإذا بارد تساخنه و االحتماالله دابما بقدر المرأةناما بعد رزالة نوا مع قشور الرماء ثم تجلس

تعد الجلوس له، و تفعل ذل مرارا ، ثم تبخر بروك البقر فانه رجع رء شاء للا و لعفوناة اإلباط ا ثم تضعهما ف شا مء الماء حتى حمر، و تسحقهما جمعا و تجعلهما نام ألمسكهتأخذ الحددة و

و دهء به اإلبط فإنها تزل فونة اإلبط بالدهء لعدة مرات ... و هذا مجرب صح( . ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الباب العشروء ــــــالمات الحمل و ما تلد الحامل

معروفااه نااد النساااء، و كااذل الماارأة اذا اابس ... رحماا للا ... أء المااات الحماال الاام فرجها حتى ال كاد سع المرود أء دخل فه، و تسود حلقة ثدها، ثم ؤد ذل قطع الحاض نهاا و

المات ما تلد ظهار رذا تؽار لاوء المارأة نادما تباء حملهاا، فاإذا لام تتؽار و كااء وجههاا حسانا حلمة الثدي تدل لى الاذكر أضاا، انتفاخمة تدل لى الذكر، و منرا و قل الكلؾ مء وجهها فذل ال

و خروج الدم مء اينؾ ايمء دل ل لى الذكر، و حمرة الثدي تادل لاى الاذكر أضاا، و رذا كانات

و ثقل جنبها ايسر مء اينؾ فذل كله دل الحلمةأنثى فتكثر الكلؾ و تؽر اللوء و سود الرحم و و ذل مأخوذ مء أقوال أهل العلم فما جربو و ص( و للا تعالى ألم.لى اينثى،

الباب الحادي و العشروء

منافع البض و أشربة تقوي لى الجما

ـــ خاتمة الكتاب ـــ

... رحماا للا ... أهااا الااوزر أء هااذا الباااب فااه منااافع كثاارة و جملااة تقااوي لااى الاام ما للشخ الكبار و الطفال الصاؽر و هاؤالء قاال فاهم الشاخ الناصا( لخلا للا : ماء داوم لاى الج

ج الجما ، و مء سال أهلاول أو قاال بالسامء و صاب مخاخ البض كل وم بال باض لى الر هلاه و و داوم لى أكلها قوي الجما و هاج العطرةله صفار البض مع اإلبزار الموقوؾ و ه

و قالهاا فاه العطراةاشتاقه شوقا ظما ، و مء د البصل و وضعه فا برماة و جعال لاه اإلبازار بزت مع صفار البض و داوم لها أاما رأى مء القوة لى الجما ما ال توصؾ باه، و لابء الناو

ال و ال نهاارا ، و ماء داوم أضا ممزوج بعسل و داوم له رى مء القوة جبا و ال نام له رر لاحتاى ال االنتشاارلى ألمشوي مع البر و الدار الصن و الفلفل أاما زاد قوة ف الجما و دام ناد

كاد نام، و مء أراد النكاح باللل كله و أتا ذل لاى ؼفلاة قبال أء ساتعمل جماع ماا ذكرناا فلأخاذ

طاجء و ضع معه سمنا طرا أو زبدا و لقاه فا الناار مء البض قدر ما جد به شبعا ثم لقه فحتى طب ف ذل السمء و كوء كثرا ثم لق له ماا ؽمار ساال و خلاط بعضاه لاى بعاض و

مء الخبز شبعا فإنه ال نام رر ف تل الللة، و قال بعضهم ف ذل أباتا : بشأكله

Page 34: الروض العاطر في نزهة الخاطر

ثالثء وما مء تقوة البصل ررو حب أبو الهلوج قد قام

ثمانء بكرا ء تمام ولم كل لله اقتضقد ءالهجاو أضا أبو وشرب لبنا النو ممزوجا بالعسل أكل حمصا أبالهجاءو كـاء

لى نكحها خمسء وما بال مهل و ال تـنس ممونا فقد بلػ المنى ء شرا ولم بلو زاد لى الخمس فما برح المموء وما لشرطها

البض بالخبز رء أكلاصفرار مخاخ و كاء ؼذاء العبد مموء دابما

و حكا ... رحماا للا ... أء أبا الهجاااء و العبااد مماوء و أباا الهلاوج مشااهور و قصااتهم يزمااء و معروفه، و حكاتها ه أء الشخ الناصر لدء للا قال : كاء فما مضى قابلكم ماء ساالؾ ا

قدم العصر و ايواء مل ظام السالطاء كثار الجناود، و كااء لاه سابع بناات باراات فا الحساء و الجماال و البهااء و الكمااال و الادالل، و ساابعة لاى رؤوس بعضاهم بعضااا لاس باانهء ذكار خطاابهء

و سااومةالموملااو الزماااء فااأبء أء تاازوجء و كااء لبسااء مالبااس الرجااال و ااركبء لااى الخااول تبارزء بالسوؾ و قاتلء الرجال ف ماداء الحارب و كااء لكال واحاد مانهء قصار ظام و خادام و

أتاى خطاب رلاى فاإذاماء أكال و شارب و ؼار ذلا ، رلهبد قابموء بأمور القصر ف كل ما حتجء راضاهء، فابعض و شاورهء، فقلء هذا ال كاء أبادا ، فأخاذ النااس تكلماوء فا أ رلهءأبهء بعك

الناس قول فهء الخر و بعضهم قول فهء الشر و ذل مدة مء الزماء، و لكء لم طلع أحاد لاى

الثاناة اسامفاوتر و اسامهالاى الملا و كااء الكبارةالبنات فاساتولتأخبارهء رلى أء توف أبوهء و السادساة الكاملاه و الساابعة دةمحماوو الرابعاة ورد و الخامساة البدعاةسلطانة ايقمار و الثالثة

و ه أصؽرهء و أرجحهاء قاال و أوفقهاء رأاا و كانات مولعاة بالصاد فبنماا ها وماا فا الزهرة امارأةف طرقها بفارس و معه شروء مملوكاا فسالم فاردت لاه الساالم التقتصدها و قنصها رذ

هاا فساار معهاا فسامع كالمهاا و ها ضااربة كل بالقضاةفاأخبرو ماستخبر هثم أتى لبعض بدها و النقاب فقال : لت شعري مء كء هذا ؟ أهو رجل أو امرأة ؟، رلى أء أتى فصال الؽاداء فجلاس معهاا

تأكل و قالت : رن صابمة فلم( نها و ادها فاتمكء قلباه ماء أءلألكل رد أء نظر وجهها فأبت ا : هال لا فا الصاحبة ماء شاا ؟ فقالات: صاحبة الرجاال ال تؽنج نها و قدها و رتدالها فقال له

تلا بالنسااء يناه اذا التقات اينفااس وقاع فا قلوبهماا الهاواس و دخال بنهماا الوساواس و وصاالت أخبارهماا للنااس فقاال : صاحبة الوفااء باال ؼار و ال هفااء فقالات لاه : رذا صاحبت النسااء الرجااال

فا نكاال و أهاوال فقاال: تكاوء صاحبتنا خفاة و فقعاوءايحوال كثرت فهم ايقوال فرجعوء بأسوأ فقالت : هذا شاا ال كاوء و أمارا ال هاوء و رء وقاع وقعناا فا البادةأمورنا هنة و نلتق ف هذ

الظنوء و تؽامزت بنا العوء فقال لها : تكوء صاحبة وصاال و متعاة و جماال و تعنا و دالل و بادل : حدث شه و نظر بها فلاو كنات اء هاذا نها فقاال لهاا : حادث فاوت و نفس و مال فقالت

خبر منعوت و وجه ف قلب منبوت، و رء فاارقتن ال شا أماوت فقالات : تاروح لمكانا و أروح لمكان و رء قدر للا نرا و تران ثم افترقا و توادا و سارا كل واحد منهماا رلاى منزلاه، فلام طا

و كاء منزله منفردا خارج البلاد التا هاو بهاا و كااء أباو تااجرا ظماا لاه أماوال ال تحصاى الصبر

أبو الهجاء و بنه و بء منزله وم المجد، فلما جء اللل نز ثابه أسمهقال له حبرور و ربنه هذا الظالم و لام ازل و ركب جواد و تقلد سفه و استصحب أحد بد قال له مموء و سار خفة تحت

جاودا سابرا اللل كله رلى أء قرب الصب( فنزل لى جبال و دخال فا مؽاارة هناا و باد مماوء و فوجاد جادارا الزاهارةثم أوصى العبد لى الجاواد و خارج سار رلاى أء قارب ماء القصار الاذي فاه

Page 35: الروض العاطر في نزهة الخاطر

م و رأساه لاى ركباة العباد زاهرا شاهقا فرجع و جعل رصد مء خرج منه رلى أء تناصاؾ اللال فناا

سادي رنا أسامع حساا داخال فبنما هو نابم و رذا بالعبد مموء وقظه، فقاال : ماا الخبار فقاال : ااالمؽارة و رأى ضوءا قلال فقام و نظر رلى الضوء فخارج هاو و العباد و أتاى رلاى مؽاارة أخارى بعادا

ة و قصد المؽارة الت كااء بهاا و دخال رلاى نها و قال لعبد رجلس حتى أرى ما الخبر، ثم ؼاب ساأقصاها فوجد دهلزا فهبط رله فإذا فه ضوء خرج مء بعض الثقب فوضع نه ف ثقبه و نظر فاإذا

هو بتل البنت و معها ما قارب ماء مباة بكار فا قصار جاب فا ذلا الجبال، و فاه أناوا الفارر شربء و تنادمء، فقال للعبد مموء : صتن بأخ فا للا أباا المذهبة لى أشكال شتى و هء أكلء و

ماء أقارب أصاحابه و أازهم لاه، و هاو جأبو الهلاوالهلوج، فركب العبد و سار اللل كله، و كاء الااوزر، و كاااء أباو الهلااوج و أبااو الهجااء و العبااد ممااوء لام كااء فاا زماانهم أقااوى ماانهم و أباء

طؽاة الذء ال طاقة يحد لهم فا الحارب، فلماا وصال العباد مماوء أخبار بماا أشجع، و كانوا مء الوصال أءو أخاذ معاه أاز باد و ساار رلاى جاودا وقع، فقال : رنا لل و رنا رله راجعاوء، ثام ركاب

، فتعجاب المؽاارةو أخبر بما وقاع فا قعار الزاهرةفدخل و سلم، فأخبر بما وقع له مء حب المؽارةتحات المؽاارةو الهلوج مء ذل و أخبر أضا أنه أراد الهجوم لى قصرها فوجد نافاذا رلاى هاذ أب

ايرض، فلما جء اللل سمع لؽاط و كثارة الضاح و الحادك فقاال لاه أدخال و أنظار لكا تعاذر أخاا ، ر ؟، فقاال : ها مء هذ البنات ايبكاا الزاهرةفدخل و نظر فافتتء مء حسنها و جمالها، فقال له : مء

صاحبة القد البه و المبسم الشه، صاحبة الخد ايحمر و التاج المجوهر و الجباء ايزهار و الحلاة

و الكرس المرصع الذي ترصعه كثر و مسامر مء فضاه و أحالقاه ماء ذهاب، ألتا ادها المذهبة أنات ناه ؼافال !! قاال : ماا بشالى ثؽرها فقال : رن رأتها بنهء كالعلم، و لكء ا أخ أخبار

هو ؟، قال : ا أخ ال ش أء هذا القصر ندهء للخالة ينهء دخلء فه مء اللل رلاى اللال، و هاو محل خلو و أكل و شارب و خالاة، و رء حادثت نفسا أء تصال رلهاا ماء ؼار هاذا المكااء فإنا ال

ال تلتفت رل و ال رلى صحبت فقال : ا أباا الهلاوج، تقدر لى شا ينها مولعة بحب البنات، فلذلما رفت رال ارفا ناصحا و لهذا بعثت ل ، ين لم أستؽء ء رأا و مشاورت فقاال لاه : اا أخا

لوال أء للا مء ل المكاء لما كنت تتصل بها أبدا ، و لكء مء هنا كوء الدخول لهذا القصر رء شااء باوا خاولهم الحاجاةا أضاء الصباح أمر العبد بحفر ذل المكاء، فهدموا منه قادر للا، فلم ثام أنهام ؼ

ف مؽارة و زربوا لها مء الوحور و اللصاوص ثام رجعاوا و دخلاوا هام و العباد لتلا المؽاارة، و فوجادو بلؽوا رلى القصار و كال واحاد مانهم بسافه و درقتاه و ردوا الثقاب كماا كااء و دخلاوا القصار

مظلما ، فقدح أبو الهلوج الزناد و أشعل شمعة كانت هناا ، و جعلاوا ادوروء مناا و شاماال فوجادوا و مسااند لاى كال لاوء و ثراات و مواباد و أطعماة و أشاربة و جباةفه جابب و ؼرابب و فرر

دوا فاه مناازل فواكه و فرر ظمة، فتعجبوا ماء ذلا و جعلاوا ادوروء فاه و عادوء منازلاه، فوجاالهلاوج: أظاء هاذا هاو كثرة، و وجدوا ف صخار باباا داخلاه خوخاة صاؽرة مقفولاة بقفال فقاال أباو

الباب الذي دخلء منه، ثم قال : ا أخ تعاال نمكاك فا بعاض مناازل هاذا القصار فمكثاوا فا منازل ة و خرجات و بادها شامعة، ظم مستور ء ايبصار رلاى أء أتاى اللال و رذا بجاراة فتحات الخوخا

فأشااعلت تلاا الثرااات جمعااا و رتباات الفاارر و نصاابت الموابااد و أحضاارت تلاا ايطعمااة و صااففت

بتلاا الجااواري و رذاايقاداح و قاادمت تلا الزجاجااات و بخرتاه بااأنوا الطااب، فلام تكااء رال سااة و ايطعماة و ايشاربة، فاأكلء و ايبكار دخلء، تبخترء ف مشتهء لى الفرر، و مدت لهء المواباد ب

و كال ضاارب نقاباه لاى أمااكنهمخمرا خارج ايربعاة ماء امتألءشربء و ؼنء بأنوا ايلحاء، فلما : مء هؤالء الهاجمء لنا ف هذا اللل ؟ أمء ايرض خارجتم أو ماء الساماء الزاهرةوجهه فقالت

Page 36: الروض العاطر في نزهة الخاطر

: ممء ؟، قال أبو الهجاء : منا فقالات : اهرةالزنزلتم ؟ و ما الذي تردوء ؟ قال : الوصال قالت

مء أء تعرفن؟ فقال لها : أنا الذي التقت ب ف الصد فقالات : ماء أدخلا لهاذا المكااء ؟، قاال : امارأةقدرت فخمنت ما الذي نفعل؟، و كاء ندها أبكار مصفحات لم قدر لى دخولهء أحاد و نادها

جها ر جل ف نكاحها فقالت فا نفساها : ماا لا ال أكادهم بهاؤالء ايبكاار و أناا قال لها المنى لم هأنجو، ثم قالت : ما نفعال رال بشارط فقاالوا لهاا : شارط مقباول قالات : و رء لام تقبلاو ، فاأنتم اآلء

ندي أسرى، و نحكم فكم بما نرد فقالوا : نعم فأخذت المواث و العهود لاهم ثام ضاربت ادها لاى ثماانء بكارا ماء ؼار الللاةد أب الهجاء و قالت له : أما أنت فشرط أء تدخل ف هذ لى

رنزال فقال : قبلت هذا الشرط فأدخلته رلى بات و جعلات ترسال رلاه واحادة بعاد واحادة و هاو ادخل ء كاااء بهاء رلااى أء دخاال لااى الجااواري كلهااء و لاام ناازل مناه مناا، فتعجباات مااء قوتااه و جمااع ماا

؟ فقال : مماوء فقالات : انك( هاذ المارأة خمساء مارة أسمهحاضرا ، ثم قالت له : و هذا العبد ما نزل رال رذا أتته الضرورة الت ال بد منهاا فتعجباوا ماء هاذا الشارط فقاال بال فتور سواء أنزل أو لم

ه المناى رلاى أحاد الباوت و أمرتهاا رذا العبد مموء : أنا أفعل، و كاء حب النساء كثارا ، فادخلت معا؟، فقاال : أباو الهلاوج فقالات لاه : نراد منا أء أسم تعب أء تخبرها، ثم قالت لألخر : و أنت ما

تدخل لى هؤالء النساء ايبكار ثالثء وما و رر واقؾ ال نام لال و ال نهارا ، ثم قالت للرابع : ماا شارطكم، فشارطوا ؟، فقال : فالح فقالت أسم : و أنت نرد من أء تخادم باء أادنا، و بقاى لا

لها أء تحضر لهم حلب النو و سل صاف شراب مء ؼر مااء يبا الهجااء و ؼاذاؤ الحماص

مطبوخا باللحم و البصل، ثم طلب أبو الهلوج البصل الكبار ماع اللحام و شارابه البصال المادقو ماع اا ايؼذاةلعسال، و تاأت صافة ذلا رء شااء للا، ثام قالات : ماا تراد ماء بعض ماؤ و وضاع فا ا

مموء فقال : ؼذاب مخاخ البض مع الخبز ثم أوفت لكال واحاد بماا طلاب، فقاال أباو الهجااء : قاد أوفت ل شرط فأوف ل الوصال ا زهارة فقالات : ههاات شارطكم ساواء نادي أنات و أصاحاب ،

قضت حوابجكم جمعا و رء جز واحدا منكم نقضت و أسرتكم بحول للا، ثام فاء كمل شرط أصحابأبا الهجاء جلس مع المرأة و البنات و ايكل و الشرب رلى أء أوفى أصحابه بالشرط، و كانت قبل أء

شاروء وماا اكتملاتذل طامعة ف أسرهم، و ه ف كل وم تزداد حسانا و جمااال و فرحاا رلاى أء الهلوج قد تمم الشرط، و أتى و جلاس ماع صااحبه و هام فتؽرت، فلما بلؽوا الثالثء بكت و كاء أبو

ف أكل و شرب و ه طامعة ف العبد مموء لعله كل أو تعب مء النكاح، و ف كل اوم ترسال رلاى ثم خرجات و قالات لهام المنى و تسألها نه فتقول لها كل وم زداد قوة، و ما أرى هؤالء رال ؼالبء،

الهجاء : رء لم وؾ شرطه و زد : رن سألت ء العبد فقالوا ل رنه تعب و مرض، فقول لها أبو و لم زل كذل حتى كملت الخمسء وما ففرحت المنى ينه كااء أهلكهاا فا يقلتنهفوقه شرة أام

تقول لها : ا موالت الشرط تعادا للزهرةى نكاحها فتعدت الخمسء وما و لم بعد نها، فبعثت المنو ال أرا فارقن، سألت بالل العظم رال ما أرحتن مما أنا فه، فقد انفكت أفخاذي و أصبحت ال أقدر

لى الجلوس فحلؾ أء ال خرج رال بعد شرة أام زادة فو شرطها شرة أام، فتعجبوا مء ذلا معها حازوا لى ما ف القصر مء أموال و بنات و خادم و نسااء و حشام و و بعد الوفاء بالشروط ج

قسموا ذل بالسواء فما بنهم، و سبب هذ الؽنمة مء البنات المتقدم ذكرهء هو ايشربة الت تهج

لى الجما و ذل مما ستحسنه العقل، و هاو أء تاد البصال و تعصار مااؤ و تأخاذ ماء ذلا المااء كال فاتخلط الجماع و تطبخاه بناار لناة حتاى اذهب مااء البصال و الرؼوةو مء العسل المنزو كال

، فخاذ مناه أوقاة الحاجاةبقى العسل ف قوام ايشربة فتنزله مء فو النار و تبرد ف زجاجة لوقت ، و شرب ف لال الشتاء قبال و أمزجها مع ثالثة صوا مء ماء قد نقع فه ماء الحمص وما و للة

Page 37: الروض العاطر في نزهة الخاطر

النوم قلال ، فإء مء شربه ال هدأ تل الللة، و ماء داوم لاه ال ازال قابماا رار منتشارا متقظاا ال

اداوم لاه ثالثاة أءنام، و مء كاء حار المزاج فال شرب مناه يناه ولاد الحماى، و ال نبؽا يحاد شرب ف الصؾ أبدا .أام رال أء كوء شخا أو باردا ف مزاجه و ال

انتهى و أنا استؽفر للا مء أضالل اللهو و أباطل اللؽو و هو حسب و نعم الوكل

بالل العل العظم و صلى للا لى سدنا محمد رالو ال حول و ال قوة للا رالو لى صله و صحبه و سلم تسلما ال اله

محمد رسول للا تطاب بعوء المل الوهاب.الكتاب المس انتهى