علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي...

124
اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ وزارة اﻟﻘﺮى أم ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﻨﻔﺲ ﻋﻠﻢ ﻗﺴﻢ ﻣﻦ ﺑﻜﻞ ﺍﻷﻧﺎ ﻫﻮﻳﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺃﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ" ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ و ﺍﻻ ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ" ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﲟﺪﻳﻨﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻋﺴﲑﻱ ﺣﺴﻦ ﳏﻤﺪ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﲑ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺣﺴﲔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻢ ﻗﺴﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻹرﺷﺎد ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﯿﺮ درﺟﺔ ﻟﻨﯿﻞ ﺗﻜﻤﯿﻠﻲ ﻛﻤﺘﻄﻠﺐ ﻣﻘﺪم ﺑﺤﺚ اﻟﻘﺮى أم ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ ﺑﻜﻠﯿﺔ اﻟﻨﻔﺲ١٤٢٣ - ١٤٢٤ ﻫـ

Upload: sara-masroura

Post on 29-Jul-2015

201 views

Category:

Documents


6 download

TRANSCRIPT

Page 1: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

المملكة العربیة السعودیة وزارة التعلیم العالي جامعة أم القرى كلیة التربیة

قسم علم النفس

النفسي "والتوافق ألذات مفهومعالقة تشكل هوية األنا بكل من لدى عينة من طالبات املرحلة الثانوية " جتماعي والعاماالو

مبدينة الطائف

إعداد عبري بنت حممد حسن عسريي

إشراف الدكتور حسني عبدالفتاح الغامدي

بحث مقدم كمتطلب تكمیلي لنیل درجة الماجستیر في اإلرشاد النفسي من قسم علم النفس بكلیة التربیة بجامعة أم القرى

هـ١٤٢٤ -١٤٢٣

Page 2: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

بسم اهللا الرمحن الرحيم )٨(منوذج

المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي

جامعة أم القرى بمكة المكرمة كلية التربية، قسم علم النفس

إجازة أطروحة ماجستري يف صيغتها النهائية

عبير بنت محمد حسن عسيري): رباعي(االسم اإلرشاد النفسي: الشعبة . قسم علم النفس: القسم . كلية الرتبية: الكلية

لدى عينة " والعامالنفسي واالجتماعي "عالقة تشكل هوية األنا بكل من مفهوم ألذات والتوافق" : عنوان األطروحة

من طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف

. وبعد لى اله وصحبه واملرسلني وعاألنبياءالة والسلم على اشرف لصاحلمد هللا رب العاملني وا

هـ ١٤٢٤ /١١ /١٨ والتي متت مناقشتها بتاريخأعاله املاجستري املذكورة أطروحةبناء على توصية اللجنة املكونة ملناقشة

بإجازة التعديالت املطلوبة، وحيث أنه مت إكمال املطلوب فان اللجنة توصي إجراء والتوصية بطبعها بعد األطروحةبقبول

.واهللا املوفق. أعالهصيغتها النهائية املرفقة متطلب تكميلي للدرجة العلمية املذكورة يف األطروحة

أعضاء اللجنة

املناقش الثاني املناقش األول املشرف

ليلى عبداهللا املزروع. د عابد عبداهللا النفيعي. د حسني عبدالفتاح الغامدي. د

م النفسرئيس قسم عل مجال أسعد قزاز. د

Page 3: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

بسم اهللا الرمحن الرحيم

Page 4: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

أ

إهـــداء

Page 5: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

ب

شكر وتقدير

يقه هذا، ولوال توفهللا سبحانه وتعالى الذي أعانني على إتمام بحثي والشكر حمدبداية ال

.وبعد ...... عز وجل لما تحقق من ذلك شيء

بالشكر والعرفان إلى سعادة الدكتور حسين عبد الفتاح الغامدي دم يسعدني أن أتق .فجزاه اهللا عني خير الجزاءالذي كان خير معين وخير موجه هذا البحث والذي على مشرفال

الحارثي، زايد بن عجيررالدكتواألستاذ سعادة كما ويشرفني تقديم الشكر لمناقشي خطة البحث وأيضا مناقشي الرسالة سعادة الدكتورعابد عبداهللا النفيعي . ل الليلمحمد جعفر جم وسعادة الدكتور

كما وال يفوتني شكر بقية أساتذتي بقسم علم النفس على . وسعادة الدكتوره ليلى عبداهللا المزروع .ما قدموه لي من علم نافع

دود لوالدي العزيزين اللذين كانا رمزا للعطاء الالمحأتقدم بخالص شكري وتقديريكما

وال . ليس فقط خالل هذا العمل بل وطيلة حياتي، أمد اهللا في عمريهما ومتعهما بالصحة والعافيةالذي سعى جاهداً عسيري اجد محمديفوتني شكر أخوتي وأخواتي واخص بالشكر أخي األستاذ م

.لتقديم كل ما بوسعه إلنجاز هذا البحث

الذي لم ياضل األستاذ أحمد الوقدانوأخيرا اختم شكري بتقديم باقة شكر لزوجي الف .يدخر من جهده جهد فحفظه اهللا لنا وأبقاه ذخرا وعونا

يوفقهم جميعاً لما يحبه ويرضاه وأن ييسر لهم سبل الخير والفالح في أرجو من اهللا أن

. خير الجزاءوأن يجزيهم عنيواآلخرة ، الدنيا

عبير بنت محمد حسن عسيري

Page 6: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

ج

االجتماعي لدى عينة من طالبات املرحلة الثانوية وعالقة تشكل هوية األنا بكل من مفهوم ألذات والتوافق النفسي مبدينة الطائف

عسيري حسن عبيرمحمد

تحقيق، (حاولت الدراسة الحالية الكشف عن العالقة بين تشكل هوية األنا ممثلة في الدرجات الخام لرتب الهوية

والدرجات الخام لكل من مفهوم ألذات ) األيديولوجية، االجتماعية ، والكلية(في مجاالتها المختلفة ) انغالق، تشتتتعليق،وللتحقق من ذلك قامت الباحثة بإجراء دراستها اعتمادا على . فات المرحلة الثانوية بمدينة الطائوالتوافق لدي عينة من طالب

مقياس ات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف، وذلك باستخدام طالبة من طالب١٤٦ن المنهج ألوصفي أالرتباطي على عينة م). هنا، بدون تاريخ(، ومقياس التوافق )١٩٨٩الصيرفي، (، مقياس مفهوم ألذات )الغامدي، تحت الطبع(الهوية الموضوعي

:وقد انتهت الدراسة إلى النتائج التاليةالة بين درجات مفهوم الذات و درجات رتب هوية األنا األيديولوجية ، تبين في حين لم تظهر النتائج وجود عالقة د .١

ارتباط درجات أبعاد التوافق بدرجات رتب هوية األنا األيديولوجية بطرق مختلفة، حيث ارتبطت أبعاد التوافق إيجابا ت تشتت هوية األنا األيديولوجية، و بدرجا) التوافق االجتماعي والعام(وبداللة بتحقيق الهوية، وسلبيا بداللة في بعدين

مع تعليق الهوية والى السلبية وبداللة في بعد واحد ) االجتماعي والعام(اتجهت عالقة التوافق إلى االيجابية وبداللة في بعدين .مع انغالق الهوية) التوافق االجتماعي(ذات، في حين ارتبطت درجات أبعاد التوافق االجتماعية ودرجات مفهوم أل األناوجد عالقة بين درجات رتب هويةال ت .٢

بطرق مختلفة، حيث ارتبطت أبعاد التوافق إيجابا داللة بتحقيق الهوية وسلبيا بداللة في مع درجات رتب الهوية االجتماعيةجتماعي مع في حين اتجهت عالقة التوافق إلى االيجابية وبداللة في بعد التوافق اال. جميع األبعاد بتشتت الهوية االجتماعية

.مع انغالق الهوية) التوافق االجتماعي والعام(تعليق الهوية والى السلبية وبداللة في بعدين الكلية ودرجات مفهوم ألذات، في حين ارتبطت درجات أبعاد التوافق مع األناهويةوجد عالقة بين درجات رتب ال ت .٣

التوافق إيجابا وبداللة في بعدين و قريبا من الداللة في البعد درجات رتب الهوية الكلية بطرق مختلفة، حيث ارتبطت أبعادفي حين اتجهت عالقة التوافق إلى . بتشتت الهوية الكلية) االجتماعي والعام(الثالث بتحقيق الهوية وسلبيا بداللة في بعدين

مع ) التوافق االجتماعي(لة في بعد واحد مع تعليق الهوية والى السلبية وبدال) االجتماعي والعام(االيجابية وبداللة في بعدين .انغالق الهوية

الى السلبية بتشتت الهوية وذلك بداللة تحقيق الهوية و االيجابية بإلىعالقة التوافق اتجاه مما سبق يظهر بشكل عام جود عالقة دالة بين ومن جانب آخر تبين عدم و. الهويةتعليق وانغالق الضعف وعدم الداللة بكل من إلىفي الغالب، وميلها

وترجع الباحثة ذلك إلى عدد من االحتماالت منها احتمالية ضعف مجاالتها المختلفة ومفهوم ألذات،أبعاد الهوية المختلفة في. مصداقية بعض المقاييس، ووقوع نسبة كبيرة من أفراد العينة في رتبة التعليق منخفض التحديد، وعدم اهتمام المفحوصين

. مات الشعور بالهوية عن كمفهوم ألذات كتأثير للثقافة السعودية والمرغوبية االجتماعيةاختالف ميكانزتوصي الباحثة بالعمل على اختبار مصداقية المقاييس المستخدمة، كما تؤكد على أهمية وانطالقا من نتائج الدراسة

ات الشخصية، كما ترى ضرورة االهتمام إجراء مزيدا من الدراسات المشابهة عن الهوية في عالقتها بمختلف المتغير .بمساعدة الطالبات على تحقيق هوياتهن وحمايتهن من التشتت لتحقيق صحة نفسية أفضل

عبير محمد حسن عسيري: الباحثة

Page 7: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

د

قائمة احملتويات

صفحة المـوضـــوع

أ ...............................................................إهداء ب ................................................................شكر

ج ....................................................ملخص الدراسة هـ .....................................................محتويات البحث

ح ..............................ئية قائمة الجداول المعلوماتية و اإلحصا

املدخل إىل البحث: الفصل األول ٠٢ ...................................................................المقدمة

٠٣ ................................... ...........مشكلة وتساؤالت البحث .١ ٠٤ ............................................تحديد مصطلحات ا البحث .٢ ٠٨ .................................................أهمية وأهداف البحث .٣ ٠٩ ..........................................................حدود البحث .٤

أدبيات البحث: الفصل الثاني

...............................اإلطار النظري لمتغيرات البحث .١

١١

١١ ..............................................................هوية األنا • ٢٨ ............................................................مفهوم ألذات • ٣٣ ........................................................التوافق النفسي •

Page 8: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

ه

.................................الدراسات الميدانية السابقة .٢

٤٣

٤٣ ...................تشكل هوية األنا وعالقتها ببعض المتغيرات النفسية • ٤٦ ..............................تشكل هوية األنا وعالقتها بمفهوم ألذات • ٤٨ ............................عالقتها بالتوافق النفسي تشكل هوية األنا و • ٥٠ .........................................التعليق على الدراسات السابقة • ٥٢ ........................................................فروض الدراسة •

منهج وإجراءات الدراسة: الفصل الثالث

٥٤ ..........................................................البحث منهج .١ ٥٤ .................................................مجتمع وعينة البحث .٢ ٥٤ ........................................................أدوات البحث .٣ ٦٠ ............................ .........................المنهج إلحصائي .٤

نتائج الدراسة: الفصل الرابع

٦٢ .....عالقة هوية األنا األيديولوجية بمفهوم الذات والتوافق النفسي واالجتماعي .١ ٦٦ .......عالقة هوية األنا االجتماعية بمفهوم الذات والتوافق النفسي واالجتماعي .٢ ٧٠ ............الذات والتوافق النفسي واالجتماعي عالقة هوية األنا الكلية بمفهوم .٣ ٧٤ ............................التفسير الشمولي لنتائج الدراسة : الخاتمة .٤ ٧٦ ...........................................................التوصيات .٥

Page 9: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

و

املراجع

٧٨ ......................................................المراجع العربية .١ ٨٢ ......................................................المراجع الغربية .٢

املالحق

٨٦ .......................................األنا الموضوعي مقياس هوية .١ ٩٢ ..................................................اختبار مفهوم ألذات .٢ ٩٨ .......................................................مقياس التوافق .٣

Page 10: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

ز

املعلوماتية واإلحصائيةقائمة اجلداول

فهرس اجلداول املعلوماتية

الصفحة عنوان الجدول الرقم

١٥ ................... .................اريكسونمراحل النمو النفس اجتماعي لدى ١

٢٣ ........................................ت األساسية والفرعية لهوية األنا االالمج ٢

٢٧ ....................................... و االلتزام باألزمةرتب الهوية وعالقتها ٣

ألشكالفهرس ا

٣٤ ......... .................................................ماسلوهرم الحاجات ل ١

حصائيةفهرس اجلداول اإل

الصفحة عنوان الجدول الرقم

٦٢ ...."النفسي، االجتماعي، والعام" األيديولوجية بمفهوم ألذات والتوافق األناتحقيق هوية ١

٦٦ ...."النفسي، االجتماعي، والعام" األيديولوجية بمفهوم ألذات والتوافق األناتحقيق هوية ٢

٧٠ ...."النفسي، االجتماعي، والعام" األيديولوجية بمفهوم ألذات والتوافق األناوية تحقيق ه ٣

Page 11: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١

Page 12: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٢

املدخل إىل الدراسة

: مقدمــة

يتعرض المراهقون والمراهقات للعديد من التغيرات النمائية التي تطرأ على كـل جوانـب ، حيث ترتبط بقدرة اريكسونويمثل تشكل هوية األنا محور هذا التغير من وجهة نظر . الشخصية

الفرد على تحديد معتقداته وأدواره في الحياة من خالل محاولة الوصـول إلـى قـرارات حيـال "Ego Identity Crisis األنـا أزمة هوية" اريكسونتساؤالت تصبح ملحة وتعبر عن ما اسماه

وخـالل عمليـة التـشكل يكـون " . اذا أريد، وما أهدافي في الحياة، وأين اتجه؟ من أنا، وم "مثل ات محـددة يلتـزم بهـا المراهق أو المراهقة في مفترق طرق حيث يتمكن من الوصول إلى إجاب

، أو يعاني من اضطراب وتشتت هويته ممثال في الفشل في الوصول إلـى إجابـات فتتحقق هويته ).٢٠٠١، الغامدي؛ Erikson, 1968( أهدافه وأدواره في الحياة لتساؤالتها وفشال في تحديد

Marciaيـة، قـام مارشـا الهوتشكل لتقديم صورة أوضح وأكثر إجرائية ل وفي محاولة ية الهومجال ية األيديولوجية و الهومجال بالعديد من الدراسات انتهت إلى تحديد مجالين للهوية هما

ة التشكل تتحدد بعاملين أساسين هما ظهور أو غياب األزمـة أن طبيعىاالجتماعية، كما انتهى إلCrisis والمتمثلة في رحلة من االستكشاف، ثم االلتزام Commitment بما يصل إليه الفرد مـن يـة حيـث الهوتحقيق " وهذا يعني احتمالية وجود أربع رتب للهوية في كل مجال تشمل . قرارات

ية حيث يخبر الفرد األزمة الهوت المناسبة ويلتزم بها، تعليق يخبر الفرد األزمة ويصل إلى القرارا ية حيث يفتقد الفرد فيها إلـى خبـرة األزمـة الهو إلى القرارات المناسبة، وانغالق لإال انه ال يص

ية حيث يفتقد الفـرد فيهـا إلـى األزمـة الهوولكنه يقبل ما يقدمه له اآلخرون من ادوار، وتشتت .)، تحت الطبع٢٠٠١ ،٢٠٠٠، الغامدي؛ Marcia, 1966. 1967. 1988 (وااللتزام

نتائج وقد أظهرت. ية ال ينفصل عن سمات الشخصية األخرىالهووال شك في أن تشكل والتوافق حيـث تبـين علـى الذاتية بمفهوم الهوالعديد من الدراسات الغربية عالقة طبيعة تشكل

واآلخـرين الـذات ذواتهم، وأكثر توافقا مـع وجه العموم أن المحققين أكثر ايجابية في نظرتهم ل ويظهرون درجـات الذاتمقارنة باآلخرين وخاصة المشتتين الذين يظهرون اتجاهات سالبة نحو

. )، تحت الطبعالغامدي( التوافق النفسي واالجتماعيسوءأعلى من

القتهـا بصفة عامة أو في ع األنا هوية تشكل تناولت قلة من الدراسات وفي العالم العربي العالقـة طبيعة فهمنا ل والتوافق، مما يعني ضعف الذاتكل من مفهوم ببعض المتغيرات ومن ذلك

Page 13: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٣

وذلك على الرغم . بين هذه األبعاد في ثقافة تتميز بالخصوصية واالختالف عن المجتمعات الغربية صة لإلناث من أهمية مثل هذا الفهم كأساس للتخطيط التربوي واإلرشادي في مرحلة المراهقة وخا

، تحت الطبع؛ المجنوني، ٢٠٠١، ٢٠٠٠؛ الغامدي، ٢٠٠٠ ،١٩٩١، محمد ،١٩٩٧عبدالرحمن، ( . )٢٠٠٣؛ البلوي، ٢٠٠٢

في األبحاث العربية والمحلية علـى ذه الدراسة، وللقصور الكبير مية التربوية لمثل ه لألهوقة بين تشكل هوية األنـا ال الع طبيعة الدراسة الحالية كشف حاولت حد سواء في هذا المجال، فقد

لدى عينة من المراهقات في المرحلة " النفسي، االجتماعي، والعام "والتوافق الذات مفهوم وكل من لنمـو سد هذا القصور، وتقديم صـورة أوضـح الثانوية بمدينة الطائف في محاولة للمساهمة في

.س للتخطيط التربوي واإلرشادياإلناث في هذه المرحلة، آملة أن يكون لذلك أثرة كواحد من األس

:مشكلة وتساؤالت البحث) ١(

بمرحلة المراهقة وبدايات Erikson اريكسونترتبط أزمة هوية األنا من وجهة نظر نقطة تحول نحو للنمو خالل هذه المرحلة وتعبر عنلشباب، حيث تمثل المطلب األساسي ا

وتنمو األنا من وجهة نظره من خالل ثمان االستقاللية الضرورية للنمو السوي في مرحلة الرشد، مراحل متتابعة يواجه الفرد في كل منها أزمة معينة، ويتحدد مسار نموه تبعاً لطبيعة حلها إيجاباً

، الغامدي؛ Erikson، 1968(وشخصية أو سلباً، متأثراً بعدة عوامل بايولوجية واجتماعية ثقافية يرات النفسية كالنمو النفسي االجتماعي، التوافق من هذا المنطلق فإن ارتباط المتغ ).٢٠٠١

باضطراب هوية األنا خالل مرحلة المراهقة بدرجة تؤدي بهم في نهاية الذاتالنفسي، ومفهوم المطاف إلى محاولة تأكيد ذواتهم بأسلوب سلبي يتمثل في اضطراب وتشتت هوية األنا أو تبني

ميال للوقوع في أكثرإلى أن اإلناث ) ١٩٩١(طي ويشير عبد المع). ٢٠٠١، الغامدي(هوية سالبة ولتوحدها مع دور رتبة انغالق هوية األنا مقارنة بالذكور نتيجة للنمطية الثقافية لدورها في الحياة

كل من األنا و تشكل هوية العالقة بينكشف طبيعة لذلك حاولت الدراسة الحالية األم التقليدية، على اإلجابةرحلة الثانوية، وذلك من خالل دى عينة من طالبات الم لالذاتالتوافق النفسي ومفهوم

:التساؤالت المحددة التالية

األيديولوجية األنا هوية إحصائية بين الدرجات الخام لرتب هل هناك عالقة ذات داللة .١ بأبعاده توافق والالذاتمفهوم لكل من والدرجات الخام) تحقيق، تعليق، انغالق، تشتت(

؟)والعامالنفسي، االجتماعي، (المختلفة

Page 14: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٤

تحقيق، ( االجتماعية األناهوية هل هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين الدرجات الخام لرتب .٢ المختلفة بأبعادهتوافق وال الذاتمفهوم لكل من والدرجات الخام ) تعليق، انغالق، تشتت

؟)والعامالنفسي، االجتماعي، (

تحقيق، ( الكلية األناهوية بين الدرجات الخام لرتب هل هناك عالقة ذات داللة إحصائية .٣ المختلفة بأبعادهتوافق وال الذاتمفهوم لكل من والدرجات الخام ) تعليق، انغالق، تشتت

؟)والعامالنفسي، االجتماعي، (

مصطلحات البحث) ١(

: Ego Identityهوية األنا . ١

الرائدة في تطوير نظرية بمحاولتهMarcia (1966: 1967: 1988) جيمس مارشا قام Egoفي رتب هوية األنا حيث بناء نظريته ، إجرائياريكسون في تشكل الهوية، وتحديدها بشكل

Identity Status .مقياسه المعروف بالمقابلة شبه البنائية كما أعد Simi-Structure Interview محاولة بمحاوالت وقد اتبعت هذه ال. لقياس طبيعة تشكل الهوية وفقا لهذه الرتب

لرتب هوية األنا المستخدم في للمقياس الموضوعي ومعاونيهلتالمذته كان من أهمها إعداد ادمز على بتطبيقه) ١٩٩٣، ١٩٩١( وعبدالمعطي )١٩٩٨( عبدالرحمن كل من، والذي قامهذه الدراسة

قنينه على بت) ، تحت الطبع٢٠٠١، ٢٠٠٠( قام الغامدي ا كم.عينات عربية في مصر والسودان، ومن ثم تم استخدامه من قبل كل من المجنوني البيئة السعودية وتطبيقه في عدد من الدراسات

.على عينات من المنطقة الغربية) ٢٢٠٣(والبلوي ) ٢٠٠٢(

والمبني ) ، تحت الطبع٢٠٠١، ٢٠٠٠( وتعتمد الباحثة على التحديد اإلجرائي للغامدي : هماأساسيين على مجالين ية يشملالهو وعليه فإن تحديد على دليل المقياس الموضوعي للهوية

األيديولوجياتحدد من خالل تو: Ideological Ego Identityهوية األنا األيدلوجية .أ الدينية، السياسية، المعتقدات هي أربع مجاالت وتشمل والمعتقدات التي يحددها الفرد لنفسه

.المهنية، وفلسفة الحياة

وتحدد من : Interpersonal Ego Identityاعية أو العالقات المتبادلة هوية األنا االجتم .ب أربع مجاالت هي الصداقة، في مجال الحياة االجتماعية، وتشتمل علىاختيارات الفرد خالل

. طريقة االستجمام أو الترفيه، الدور الجنسي، والعالقة بالجنس اآلخر

Page 15: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٥

وية األنا في البعدين السابقين من يتحدد تشكل ه )٢٠٠١، ٢٠٠٠(وكما يشير الغامدي Ego األنا أو غياب معيارين هما أزمة هوية ظهورعلى تعتمد خالل تحديد أربع رتب للهوية

Identity Crisis أو االكتشاف Exploration من جانب وااللتزام Commitment من جانب :ويمكن توضيح الرتب األربعة من خالل التالي. آخر

وتعتمد على تجاوز الفرد الزمة :Ego Identity Achievement تحقيق هوية األنا .أ المعتقدات االختيارالهوية الممثلة في مرحلة من االختبارات للخيارات المتاحة، حيث يتم

وإظهارخبرة لالزمة (اختياره المناسبة منها مظهرا درجة كبيرة بااللتزام بما يتم واألدوار .)لاللتزام

في خبرة في هذه الرتبة يستمر الفرد :o Identity MoratoriumEgتعليق هوية األنا .ب قرار نهائي، ودون أن إلىختبار البدائل المتاحة دون الوصول ممثلة في استمرارية ا، األزمة .) لاللتزامإظهارخبرة لالزمة وعدم (بخيارات محددةالتزاماً يظهر

الفرد في هذه الرتبة بما يحدد يرضى : oreclosureFEgo Identityانغالق هوية األنا .ج له من ادوار أو أهداف من قبل اآلخرين، وال يمر بأزمة الهوية المتمثلة في البحث الذاتي عن

.) لاللتزامإظهارغياب لالزمة و (الخيارات المتاحة المتفقة مع استعداداته

أزمة برويقع في هذه الرتبة من ال يخ :Ego Identity Diffusion: تشتت هوية األنا .د ). وااللتزاماألزمةغياب لكل من (ه من ادوار التزاما بما يقوم بوال يظهر ة، الهوي

األيديولوجية، ( في مجاالتها المختلفة األناويتم تحديد الدرجات الخام لرتب هوية :ومن ثم رتبة الهوية المسيطرة في كل مجال وفقا للخطوات التالية) واالجتماعية والكلية

.في كل مجال على حدةل رتبة ت الخام لكالدرجاتحسب .أ

األداءوتتم حسابها من خالل النظر ، في كل رتبةيتم تحديد الدرجة الفاصلة لتشكل الهوية .ب متوسط ( وقيمة االنحراف المعياري، حي تساوي األداءالعام للطالب من خالل متوسط

).قيمة االنحراف المعياري+ جموعة الدرجات الخام للم

كل مجال على حدة حيث يقع الفرد في الرتبة إذا ساوت رتبة الفرد لهوية األنا في يتم تحديد .ج .الفاصلةأو تجاوزت الدرجة

درجات خام للرتب المحددة للمقياس تقارن كال منها على حدة بالدرجة أربعهناك وحيث أن .د لفاصلة في الدرجة اإلى تتدرج من عدم الوصول متعددةان هناك احتماالت فالفاصلة للرتبة،

Page 16: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٦

الفرد في وقوع احتماليةهذا يعني . الرتب الحصول عليها وتجاوزها في جميع إلىأي رتبة :مما يليواحدة

ويتم ذلك في حالة الحصول على الدرجة ،)تحقيق، تعليق، انغالق، تشتت(الرتب الخالصة • .ويعبر ذلك عن سيطرة تلك التربة فعال على نمو الفرد. الفاصلة في رتبة واحدة

.فرد إلى الدرجة الفاصلة في رتبةرتبة التعليق منخفضة التحديد حيث ال يصل ال •

. الرتب االنتقالية حيث يقع الفرد في رتبتين •

تستبعد االستمارات التي يقع األفراد فيها في ثالث رتب في آن وحد حيث يكون ذلك • .مؤشرا للكذب أو اإلهمال أو عدم الفهم

ن المراهقات في رتبة التعليق المنخفض، وأيضا الستبعاد وكنتيجة لوقوع نسبة كبيرة مية على الدرجات الخام لكل الهونسبة كبيرة من االستمارات، فقد اعتمدت الباحثة في تحديد تشكل المختلفة بأبعاده والتوافقالذاترتبة بشكل منفصل، واالكتفاء بدراسة عالقتها بكل من مفهوم

.)والعامالنفسي، االجتماعي، (

: Self Adjustmentالتوافق النفسي . ٢

تحقيق السعادة مع النفس والرضا عنها "التوافق النفسي بأنه ) ١٩٨٠(يعرف زهران وإشباع الدوافع والحاجات الداخلية األولية الفطرية والعضوية والفسيولوجية والثانوية والمكتسبة،

."ويتضمن كذلك التوافق لمطالب النمو في مراحله المتتابعة

ويعرف إجرائياً في هذه الدراسة بأنه درجة االنسجام والمواءمة الكلية مع النفس والتي في ) ت. د(يظهرها المفحوص كما يقيسها اختبار الشخصية للمرحلة اإلعدادية والثانوية لعطية هنا

الشعور ية، الشعور بالحرية، الذاتاالعتماد على النفس، اإلحساس بالقيمة : عدد من األبعاد تشمل .باالنتماء، التحرر من الميل إلى االنفراد، الخلو من األعراض العصابية

:Social Adjustmentالتوافق االجتماعي . ٣

تغير في سلوك الفرد كي ينسجم مع غيره "التوافق االجتماعي بأنه ) ١٤٠٥(يعرف حسين ولكن عند ما يواجه الفرد من األفراد خاصة بإتباع التقاليد والخضوع لاللتزامات االجتماعية،

مشكلة خلقية أو يعاني صراعاً نفسياً تقتضي معالجتها أن يغير من عاداته واتجاهاته ليوائم الجماعة ".التي يعيش فيها

Page 17: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٧

درجة االنسجام والمواءمة مع المجتمع والتي سة هذا المفهوم إجرائياً على أنهوتحدد الدرافي ) ت.د(صية للمرحلة اإلعدادية والثانوية لعطية هنا يظهرها المفحوص كما يقيسها اختبار الشخ

إتباع المسويات االجتماعية، اكتساب المهارات االجتماعية، التحرر من : عدد من األبعاد تشملالميول المضادة للمجتمع، العالقات في األسرة، والعالقات في المدرسة، والعالقات في البيئة

.المحلية

: ceptcon-Self الذاتمفهوم . ٤

فكرة الشخص عن نفسه كفرد وأنه تنظيم " بأنه الذاتمفهوم ) ١٩٨٧(يعرف أبو زيد وتحدد الدراسة هذا ". إداركي انفعالي معرفي متعلم موحد يتضمن استجابات الفرد نحو نفسه ككل

ي بأنه الدرجة الكلية الت) ١٤٠٨(المفهوم إجرائياً وفقا للتحديد اإلجرائي المحدد من قبل الصيرفي للشباب في لكل الذاتيحصل عليها المفحوص في مقياس مركز أبحاث مكافحة الجريمة لمفهوم

: من األبعاد التالية

ي للشاب حول نفسه، وتشمل اهتمامات الذات ويقصد بها االنطباع : النفسيةالذاتمفهوم .أ تعطي فكرة عن في هذا الجانب ورغبات ومشاعر وتخيالت الشاب والدرجة المحصلة

: النفسية هيالذاتركيب النفسي لشخصية الشاب، وجوانب الت

وتعني قدرة الشاب في التحكم في الضغوط الداخلية والخارجية والتي : التحكم في النزوات • .تواجهه في البيئة التي يعيش فيها

. مدى االنسجام االنفعالي في التركيب النفسي للشابويقصد به: االنسجام االنفعالي •

ويقصد به مدى رضا الشاب عن التطورات الجسمية التي : ئته الجسميةتصور الفرد لهي • . منهااستيائهطرأت عليه في مرحلة البلوغ أو

بها في هذه الدراسة مدى إدراك الشاب للعالقات الشخصية التي ويقصد: االجتماعيةالذات .ب هنية تربطه بأصدقائه واالتجاهات األخالقية التي يتبناها، ومدى وضوح األهداف الم

: والتربوية، كما أن للذات االجتماعية جوانب تفصيلية أخرى هي

تحديد العالقة التي تربط بين الشاب واألشياء واألصدقاء ويقصد بها: العالقات االجتماعية • .الذين يتعامل معهم

ويقصد به مدى تحديد الشاب ألهدافه المهنية والتربوية، ألن تحديد : النضوج األخالقي • .المهني يعتبر عامالً مهماً في التوافق االجتماعيالمستقبل

Page 18: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٨

تحديد اتجاهات الشباب نحو الممارسات ويقصد بها في هذه الدراسة : األسريةالذات .ج األسرية لوالديه وإخوته، ونوعية المشاعر التي يحملها الشاب ألسرته والجو العاطفي

.المسيطر على المنزل الذي يعيش فيه

قدرة الشاب على التعامل والتوافق، وبالتالي د بها في هذه الدراسة ويقص: التعامليةالذات .د : مدى القوة التي يحملها الشخص في التركيب النفسي له، ولها عدة جوانب هي

ويقصد به تحديد مدى قدرة الشاب على التكيف والتعامل مع : التحكم في العالم الخارجي • .البيئة الخارجية المحيطة به بنجاح

تحديد مدى وجود مظاهر وأعراض ويقصد به: بي من أعراض المرض النفسيالخلو النس • .المرض النفسي لدى الشاب

لدى الشاب وقدرته على التعامل بصورة جيدة ) األنا(ويقصد به مدى قوة : التكيف المثالي • .مع نزعاته والعالم الخارجي واآلخرين

أهمية وأهداف البحث) ٣(

ب النمو المهمة في المراهقة والمؤثرة على شخصية تعتبر أزمة هوية األنا من مطالالمراهق، وعلى الرغم من أهمية مثل هذا الموضوع إال أن الدراسات في العالم العربي ما زالت قاصرة، مما دفع الباحثة إلى إجراء هذه الدراسة، وذلك باستخدام مقياس موضوعي لتشكل هوية

,Mracia, 1966) القائم على نموذج مارشاو) تحت الطبع،٢٠٠١ ،٢٠٠٠، الغامدي(األنا

ومن هذا المنطلق تهدف الدراسة الحالية إلى كشف طبيعة تشكل هوية األنا لعينة . (1988 ,1967النفسي، " والتوافق الذاتمفهوم بكل من من طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف وعالقتها

رتبط بأهدافها فإنه يمكن توضيح أهمية الدراسة في ، وبما أن أهمية الدراسة ت"االجتماعي، والعام : التالي

تعتبر من الدراسات المحلية القليلة التي تناولت موضوع هوية األنا كما :فمن الناحية النظرية • ،الذات من التوافق النفسي ومفهوم ية وكلالهوتعتبر األولى من نوعها التي توضح عالقة تشكل

تساهم في تقديم فهم نظري لطبيعة هذه العالقة في مجتمع له خصوصيته لذلك فإنه من المتوقع أنها .وعليه فإنها تساهم في إثراء وجهة النظر عبر الثقافية

Page 19: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٩

فإن من المتوقع أن تفيد رجال التربية والتعليم في مختلف المجاالت :ومن الناحية التطبيقية • أن تمثل واحدا من األساسات لبناء العالجية منها واإلرشادية، وذلك بما تقدمه من نتائج يمكن

البرامج التربوية واإلرشادية، وكذلك قد تزود اآلباء والمعلمين بالبيانات التي تساعدهم في تفهم حاجات المراهق وبالتالي تساعدهم في عملية دعم هوية المراهق من جميع الجوانب الدينية

.ويتهم الشخصية واالجتماعيةوالمهنية واالجتماعية مما يسهل على المراهقين تحقيق ه

حـدود البحـث) ٤(

دراسة العالقة بين " بحدود موضوعة وأساسه النظري المتمثل في يتحدد البحث الحالي ريسكون في النمو النفسي االجتماعيلنموذج ما رشا المبني على نظرية اتشكل هوية األنا وفقاً

مقياس تشكل هوية األنا ، وباستخدام"والعام، االجتماعي، "النفسي" والتوافق الذاتمفهوم وكل من وذلك من خالل التعامل مع الدرجات الخام للرتب في عالقتها بالدرجات الخام لكل ،الموضوعيتطبيق الدراسة الحالية على عينة من طالبات المرحلة الثانوية وقد تم . والتوافقالذاتمن مفهوم

هـ، ومن هذا المنطلق فإن ٢٢/١٤٢٣ الدراسي بمدينة الطائف وذلك خالل الفصل األول العام أن استخدام نتائج هذه اكم. صالحية هذه الدراسة وإمكانية تعميمها يرتبط بالمتغيرات السالفة الذكر

.الدراسة خارج حدودها يجب أن يكون بحذر

Page 20: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٠

الفصل الثاني اإلطار النظري والدراسات لسابقة: أدبيات البحث

Page 21: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١١

النظـري ملتغريات الدراسةإلطـار أ: أوال

هوية األنا ) ١(

النفسي واالجتماعي و في النماريكسوننظرية . ١ Psychosocial في النمو النفسي االجتماعيErikson اريكسونتعتبر نظرية

development امتداداً لما قدمه فرويد Freud في نظريته عن النمو النفسي الجنسي، إال أن ية والبايولوجية ألنا وفاعليتها مؤكدا على أهمية الجوانب االجتماع ركز على نمو ااريكسون

).١٩٩٠جابر، ( محددة للنمو والنفسية كعوامل

ويقسم اريكسون دورة حياة اإلنسان إلى ثمان مراحل، تبدأ كل منها بظهور أزمة ت ، وتسعى األنا جاهدة لحل هذه األزمة، وكسب فاعلياPsychosocial Crisisاجتماعية /نفس

، واألزمة هنا )١٤٢٢المجنوني، ( جديدة تزيدها قوة، وتجعلها قادرة على مواجهة مصاعب الحياةومع ال تعني مشكلة مستحيلة الحل بل تعبير عن وجود مطالب ملحة بحاجة إلى مواجهة وإشباع، سب ذلك فإن هناك احتمالين لحل األزمة، فهي إما أن تحل إيجابا مما يعني استمرارية النمو وك

األنا لفاعلية جديدة أو سلبا مما يعني إعاقة النمو وفشل األنا في كسب فاعلية متوقعة مما يعني درجة من االضطراب النفسي والسلوكي المتمثل في السلوك المضاد كعدم الثقة في المرحلة األولى

ق مطالب بأن تحقاريكسون ويوضح .والخجل والشك في المرحلة الثانية وهكذا في بقية المراحل. األنا عبر مراحل النمو النفسي االجتماعي وخالل عملية التنشئة هو الذي يحقق الصحة النفسية

ويؤثر حل األزمات في كل مرحلة سواء بشكل إيجابي أو سلبي على حل األزمات في المراحل المراحل التالية، فهي مراحل متعاقبة ومتسلسلة تتأثر كل منها بما يسبقها من مراحل، وتشمل هذه

): ١٤٢٢؛ المجنوني، ٢٠٠١؛ ٢٠٠٠، الغامدي ؛١٩٩٢ القريطي، ؛Erikson, 1968(ما يلي

الثقة مثل حل أزمة ي :Mistrust. Trust vsالثقة مقابل عدم الثقة : المرحلة األولى .أ Trust للنمو خالل العام األول، كما أنها البذرة األولى لإلحساس بهوية األنا المطلب األساسي

Ego Identityؤدي ، حيث ت، ويعتمد اكتساب الطفل الرضيع للثقة على نوعية العالقة مع أمهوالمتمثلة في اكتساب الرضيع إلحساس حل الناجح ألزمة هذه المرحلة الرعاية السليمة إلى ال

، وعلى هذا األساس في أمه أو من يرعاه وبالتالي في محيطه و ذاته مستقبالالثقةقوي ب

Page 22: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٢

وعلى العكس من ذلك يؤدي الحل السلبي إلى . Hopeة جديدة متمثلة في األمل تكسب األنا قو والناتجة أساساً من إهمال األم للرضيع، مما يترتب عليه Mistrustإحساس الطفل بعدم الثقة

الشعور باإلحباط، ليس في هذه المرحلة فقط ولكن طوال حياته، ذلك أن المراحل التالية تتأثر . وتترك بصماتها على شخصية الفرد في المستقبلبهذا الحل السلبي

Shame and . Autonomy vsاالستقاللية مقابل الخجل والشك : المرحلة الثانية .ب

Doubt: تبدأ هذه األزمة مع دخول الطفل عامه الثاني كنتيجة لنموه واكتسابه لقدرات بدنية الحل الناجح لألزمة يعتمد ريسكون أن اويرى . تمكنه من البعد واالستقالل نسبيا عن امة

أثناء التدريب له ا ها الستقالليته وتشجيعهعلى طبيعة عالقة األم بالطفل، وخاصة تشجيع والحب عامال ايجابيا يساعد عحيث يمثل التشجي. وخاصة على عمليات مثل األكل واإلخراج

ألنا لفاعلية اكتساب الطفل لمشاعر االستقاللية وكسب اممثال في على الحل الناجح لألزمة عدم فيتمثل سلوكيا في أما الحل السلبي لهذه األزمة . will جديدة تتمثل في اإلحساس باإلرادة

مشاعر الخجل والشك وقد يحدث له نكوص والمعاناة من ي،الذاتالقدرة على تحقيق االستقالل . للمراحل السابقة

يتزامن ظهور :Guilt. ve VsInitiati بالذنب الشعورالمبادرة مقابل : المرحلة الثالثة .ج . األزمة مع دخول الطفل عامه الثالث، وتستمر كمحور للنمو خالل مرحلة الطفولة المبكرة

ويتأثر حل األزمة إلى درجة كبيرة بطبيعة تعامل األسرة مع الطفل وطبيعة تشجيع أو عدم ناجح ألزمة يؤدي الحل ال و. تين السابقتينزماأل إضافة إلى طبيعة حل تشجيع مشاركاته

وهو ما يفضي إلى اكتساب، لتحقيق أهدافهالمبادرةقدرة الطفل على المرحلة الثالثة إلى لتي تعني بدء الطفل تحديد أهداف واPurposeتكتسب األنا قوة جديدة تعرف بالغرضية

هذا بطبيعة الحال يؤثر في النمو المستقبلي للفرد حيث يستمر ميل . وغايات يسعى لتحقيقهاخالل المراحل الالحقة، كما يؤثر ذلك إيجابا في الحل ) الغائية(رد للمبادرة وتحديد األهداف الف

وعلى العكس يؤدي الحل السلبي إلى شعور الطفل . االيجابي أو السلبي الزمات النمو الالحقةوال شك في أن ذلك يمكن أن يحدث من خالل إعاقة الوالدين لروح المبادرة لدى . بالذنب .والحماية الزائدة غير المبررة التي قد تحول بينه وبين التجريبالطفل

يتزامن :Inferiority. Industry Vsالمثابرة مقابل الشعور بالنقص : المرحلة الرابعة .د للنمو األساسيظهور األزمة مع دخول الطفل لمرحلة الطفولة المتوسطة، وتمثل المطلب

درجة كبيرة بالظروف السيئة المحيطة بالطفل حل األزمة إلىويتأثر. خالل هذه المرحلةومن ذلك األسرة والمدرسة والرفاق ومدى تشجيع هذه البيئة إلحساس الطفل بقدراته إضافة

Page 23: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٣

يؤدي الحل الناجح ألزمة المرحلة الرابعة إلى إحساس الطفلو .إلى حل األزمات السابقة، يله لالستطالع واستعداده للمنافسة ويساعده على ذلك م لتحقيق االنجاز، المثابرةبالقدرة و

بالقدرة والمنافسة يكسب األنا فاعلية جديدة تتمثل في الشعور اإلحساسويتحقق هذا Competenceوعلى . ، مما يساعده على النمو السوي وأيضا على حل أزمات النمو الالحقة

الحل ن أهمهاالعكس من ذلك فان الحل السلبي لألزمة والناتج عن المعوقات المختلفة وم إلى إبراز تؤدي األنظمة التربوية في المنزل أو المدرسةالسلبي لالزمات السابقة وسوء

وتعرضه إلى مزيد من همشاعر النقص لدى الطفل بدرجة يمكن أن تعيق نجاحه ونمو .االضطرابات النفسية

Role.Ego Identity Vs -هوية األنا مقابل اضطراب الدور : المرحلة الخامسة .ه

onfusionc : ،أن المراهقة من أكثر اريكسون يرى حيثتمثل أزمة النمو في المراهقة . ، فهي فترة انتقالية بين الطفولة والرشد المستقبليةالمراحل التي تؤثر على حياة الشخص

كنتيجة للبلوغ وما يرتبط به من تغيرات أسرعوحيث أن المراهق يبدأ مرحلة نضج جسمي أزمة اإلحساس بهذا التغير من توقعات اجتماعية فان المراهق يواجه ما يرتبطوأيضانفسية

السابقة األزمات يتأثر بطبيعة حل األزمة حل وال شك في أن.قابل اضطراب الدورية مالهوبوتعبر قدرة . وطبيعة الظروف االجتماعية المحيطة بالمراهق ومدى تشجيعها الستقالليته

ية، الهوية عن الحل اإليجابي ألزمة الهوجتمع، وإحساسه بالمراهق على تحديد أدواره في الموتكتسب األنا في حالة الحل اإليجابي ألزمة هذه المرحلة قوة جديدة تتمثل في التفاني

Fidelity في والوالء لوجهات النظر األيدلوجية، فالمراهق مستعد لتعلم التفاني واإلخالص Roleجتمع والمرتبط باضطراب الدور حين تعبر عدم قدرته على تحديد دوره في الم

Confusion ية الهو، وتشتتIdentity Diffusion عن الحل السلبي لهوية األنا، وسوف . تفرد الباحثة لهذه المرحلة جزء خاصاً على اعتبار أنها موضوع البحث

يتزامن :Isolation. Intimacy Vsاأللفة مقابل اإلحساس بالعزلة : المرحلة السادسة .و وكما هوا الحال . حيث تبدأ مع بدء الحاجة إلى شريك،هور هذه المرحلة مع بدايات الشبابظ

فان حل األزمة يتأثر بطبيعة نمو األنا وحل أزمات النمو السابقة إضافة السابقة،في المراحليتمثل الحل الناجح ألزمة المرحلة السادسة في . إلى الظروف االجتماعية المحيطة بالشاب

، ويدعم هذا اإلحساس ن مع اآلخريالحميمة أو العالقة Intimacyإحساس الفرد باأللفة تحقيق حل األزمات في المراحل السابقة، فاأللفة هي القدرة على االلتزام بالعالقات والصداقات المحسوسة والتضحيات المعنوية التي يقدمها الفرد لآلخرين، بحيث يدمج هويته مع هوية

ويرتبط حل األزمة بنجاح إلى حل األزمات السابقة . ف من فقد األناشخص آخر بدون الخو

Page 24: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٤

ويرتبط الحل الناجح ألزمة هذه المرحلة . ية والظروف المناسبةالهووخاصة حل أزمة باكتساب األنا لفاعلية جديدة متمثلة في الحب ويرتبط بإحساس الفرد بمسئوليته تجاه اآلخرين،

وعلى العكس من ذلك يؤدي . ة من اجلهم واحترامهمحيث يميل إلى العطاء لهم والتضحيالفشل في حل األزمات السابقة والظروف غير المناسبة إلى الفشل في حل األزمة وفي هذه

عن اآلخرين والتمركز حول ذاته أو انكفائه Isolationالحالة يعني إحساس الفرد بالعزلة . عليها

يتزامن :Stagnation. enerativity VsGاإلنتاجية مقابل الركود : لمرحلة السابعةا .ز باالستعداد يتميز الفرد فيها ول الفرد إلى مرحلة أواسط العمر، حيث ظهور األزمة مع دخ

تعني اهتمام الجيل التي تمثل محور النمو في هذه المرحلة و وGenerativity لإلنتاجيةعدته على الحياة بفاعلية والمساهمة في مساالقديم ببناء وتوجيه الجيل القادم أو الجديد

السابقة وطبيعة األزمات درجة كبيرة على طبيعة حل إلى ذلك يعتمد أن إالوإبداعية، ألزمة هذه المرحل تكتسب وفي حالة الحل االيجابي .. الظروف االجتماعية المحيطة بالفرداية اآلخرين ، وتعني قدرة الفرد على التوسع في رعCareاألنا قوة جديدة تتمثل في االهتمام

أما الحل السلبي فيتمثل في عدم قدرة الفرد على . وإحساسه أن هناك من يحتاج هذا االهتمام .اإلنتاجية وتوجيه الجيل الجديد مما يؤدي إلى اإلحساس بالركود والسأم من الحياة

يتزامن :Despair. Integrity Vsتكامل األنا مقابل الشعور باليأس : المرحلة الثامنة .ح هذه األزمة مع انتهاء مرحلة أواسط العمر ودخول الفرد للمرحلة األخيرة من الحياة ظهور

وتعتمد طبيعة النمو النفس اجتماعي وطبيعة حل أزمة النمو في هذه المرحلة على . )الكهولة(التاريخ السابق للفرد ممثال في طبيعة حل أزمات النمو السابقة وأيضا ما يحيط به من ظروف

يؤدي الحل الناجح ألزمة المرحلة الثامنة إلى شعور الفرد بتكامل األنا مما .صحيةاجتماعية ويعني تقبله لدورة حياته وحياة اآلخرين، الذين لهم معنى بالنسبة له، وكنتيجة لمثل هذا الحل

والتي تدل عل الحكم الناضج Wisdomالناجح تكتسب األنا فاعلية جديدة تمثل في الحكمة إحساس الفـرد ل، أما الجانب السلبي لهذه األزمة فيظهـر فـي صــورة والفهم الشام

.باليـأس واإلحبـاط

Page 25: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٥

)* (اريكسون النمو النفس اجتماعي لدى مراحل): ١( معلوماتي جدول

المرحلة العمرية اريكسونمراحل

)نمو األنا (النفس ـ اجتماعيللنمو فاعلية األنا المكتسبة

األمل ل الشعور بعدم الثقةالثقة مقاب السنة األولى

السنة الثانيةاالستقالل الذاتي مقابل الشعور بالخجل

والشك اإلرادة

الغرضية المبادرة مقابل الشعور بالذنب الطفولة المبكرة

المنافسة المثابرة مقابل الشعور بالنقص الطفولة المتوسطة

التفاني هوية األنا مقابل اضطراب الدور المراهقة

الحب األلفة مقابل الشعور بالعزلة اب المبكرالشب

االهتمام اإلنتاجية مقابل الركود أواسط العمر

الحكمة تكامل الذات مقابل الشعور باليأس )الرشد المتأخر(الكهولة

).١٤٢٢(؛ المجنوني )تحت الطبع(الغامدي (*)

: تشكل هوية األنا.٢أزمة Edo Identity Vs. Role-Confusion هوية األنا مقابل اضطراب الدور تمثل

ويمثل . في نموذج اريكسون لننمو النفس اجتماعي المراهقة وبدايات الشبابالنمو في مرحلةوتبدأ علية التشكل .االستقالليةوتحقيق الستمرارية النمو السوي بشكل إيجابي مطلبا أساسيا حلها

Combinedضطراب المختلط ممثلة في درجة من القلق واالCrisisبظهور األزمة

Moratorium من ما يناسبه عن البحثمن خالل المرتبط بمحاولة المراهق تحديد معنى لوجوده إلحاحويمكن القول بان تشكل الهوية يبدأ مع بداية . اجتماعيةمبادئ معتقدات وأهداف وأدوار

أكثر التشكل بشكل ويستمر، )من أنا؟ وما دوري في الحياة؟ وإلى أين أتجه؟(مثل تساؤالت واألهداف واألدوارمن هذه المعتقدات ما يناسب ميوله وقدراته لوضوح مع بداية اختيار المراهق

Page 26: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٦

بمثل هذه الفترة من التجريب أو المجتمع للمراهق وعادة ما يسمح .وممارستها وااللتزام بهاي حقي الظروف العادية بللفرد فكفل بشكل ي المتاحةاألدوار وتجريبالتعليق المؤقت الختبار

؛ المجنوني، ٢٠٠١، ٢٠٠٠، الغامدي ؛١٩٩١عبد المعطي، ؛ 68؛ Erikson, 1968( هويته١٤٢٢ .(

وال شك في أن طبيعة حل األزمة إيجابا أو سلبا يعتمد على طبيعة النمو خالل المراحل وما يحيط بالمراهق سلبا من جانب، أو إيجابا النمو السابقة أزمات طبيعة حل آخروبمعنى السابقة

، ثم طبيعة البناء النفسي المترتب آخر اجتماعية من جانب أو سواء كانت مادية ظروف مختلفةمن تكوينفي الظروف المثالية تحل األزمة مع نهاية المراهقة، ويكون الفرد قادراً على و. على ذلك

ثل واستمرارية ماضيه بتفرده ووحدته الكلية وتماوتكوين أحساس قوي صورة متكاملة لهويته، قدرته على حل الصراع والتوفيق بين الحاجات الشخصية الملحة وأيضاومستقبله، وحاضره

التي تمت في Identificationsية على التوحدات الهويعتمد تشكل كما . والمتطلبات الجتماعيةعتبر نتيجة لعملية دمج ليست أياً من هذه التوحدات وال مجموعها، إال أنها تاالمرحلة السابقة ولكنه

في وحدة جديدة رغم اعتمادها على التوحدات والخبرات السابقة والخبرات الجديدة تلك التوحدات Selective Repudiation and التجاهل االنتقائي والتمثيل التبادليوذلك بعد تنقيحا المعتمد

Mutual Assimilation ؛ المجنوني، ٢٠٠١، ٢٠٠٠، الغامدي( مكونة وحدة تكاملية جديدة١٤٢٢ .(

ية الهوأن عملية تحديد وجهة نظر اريكسون من إلى ) ١٩٨٩(وفي هذا يشير إسماعيل . الحاضر والمستقبلعملية ديناميكية تتوقف نتيجتها على شكل ونوع العوامل المتعلقة بالماضي و

ه نظر هن وجية مالهوإلى وجود أربع جوانب رئيسية لإلحساس ب) ١٩٩٨(كما يشير عبد الرحمن : وهياريكسون

ووعي الفرد بذاته كشخص له استقالله إدراك أووتعني التشخص :Individuationالفردية .أ .يالذات

، تالمتناقضاالشك في أن البناء النفسي يشتمل على الكثير من :Wholenessالتكامل .ب ر رغم تناقض ولتحقيق التكيف والنمو السوي فانه ال بد من خلق وحدة كلية من هذه العناص

وبمعنى آلخر فان الكلية . بعضها، وذلك من خالل خفض حدة التناقض وقبولها كسمة واقعيةمثل المتناقضة التي يكونها الفرد عن ذاته، وينتج للصورل الداخلي مكاتبالالفرد إحساس تعني

، تناقضات المختلفةرغم التحقيق التكامل لتناضل هذا اإلحساس عن عمليات األنا والتي .وبالتالي يتحقق االنسجام الداخلي كلما تقدم الفرد في النمو

Page 27: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٧

كما يتضح من العنوان فان هذه :Sameness and Continuityالتماثل واالستمرارية .ج العملية تتطلب ثبات السمات األساسية الماضية ثباتا غير جامد يضمن التطور واالستمرارية

تضمن التطور وارتباط الماضي بالحاضر الممهد إنها عملية ت. واستيعاب الخبرات الحاضرة، بحيث يشعر الفرد أن الحياة التي يعيشها مالئمة له وأنه يسير في اتجاه له معنى للمستقبل

. وبمعنى آخر فان الفرد يكون شعورا بثبات شخصيته رغم ما يعتريها من تطور.بالنسبة له

لفرد الداخلي القيم السائدة في هو إحساس ا:Social Solidarityالتماسك االجتماعي .د إدراك آخر بمعنى أنها .دعم المجتمع له لتحقيق هذا التماسك ووعيه ب تمسكه بها ومجتمعه

.هووعي الفرد بكيانه كفرد في مجتمع يستمد منه قيمه ودعم

حول وجود أزمة نمو في كل مرحلة من المراحل وارتباط اريكسونوبناء على افتراض ية في هذه المرحلة يعتمد على حل أزمات الهو من المراحل، فإن حل أزمة سبقهاكل مرحلة بما ي

تحقيق هوية في المراحل السابقة، وعلى هذا األساس فإن حل أزمات النمو في الطفولة يساعد األنا مقارنة بمن اعييق نموهم السوي في مرحلة الطفولة أفضلالمراهقة بشكل مرحلة في األنا

).١٩٩٤المنيزل، (

يساعد حيث ، في هذه المرحلةاألصدقاءأهمية على Erikson (1968) اريكسون يؤكدوالمراهقون بعضهم بعضاً وبشكل مؤقت، في فترات عدم الراحة التي يمرون بها، ويشكلون جماعات يتوحدون فيها مع بعضهم في القيم واألفكار والمعتقدات، وهم بذلك يثبتون قدرة كل

بأن ) ١٩٩٠جابر، (اريكسون كما يوضح .اإلخالص والتفاني للمجموعةتحقيق عضو منهم على ةالمراهق قابل للتعرض لألذى نتيجة لضغوط التغيرات السريعة االجتماعية والسياسية والتكنولوجي

التي تضر بهويته، وهذا التغير يظهر في اإلحساس الغامض بالشك والقلق وعدم االستمرارية، كما لقيم التقليدية التي تعلمها الشباب وخبروها وهم أطفال، وتعكس الفجوة بين من ااأنه يهدد كثير

إلى أن فشل المراهق ) ١٩٩٤(ويشير عقل . األجيال بعض السخط وعدم الرضا العام بقيم المجتمعية، بحيث أنه ال يعرف من يكون؟ وما هي أهدافه؟ كما ال الهوإلى تشتت يؤدي في حل األزمة

. عتقدات وأفكار معينة تميزه عن اآلخرين، وال أهداف يسعى إلى تحقيقهايكون لديه قيم وم

إلى وجود شكلين أساسيين الضطراب هوية األنا من ) ٢٠٠١؛ ٢٠٠٠ (الغامديكما يشير : همااريكسونوجهة نظر

أدوار و أهداف وقيمد يفشل المراهق في تحديحيث :Role Confusionاضطراب الدور .أ ، وكبديل لذلك تتحول فترة التعليق المنطقية و المسموح بها اجتماعيا تةثاب شخصية واجتماعية

الختبار البدائل إلى نوع من االضطراب المستمر حيال األدوار، مما يؤدي إلى إعاقة المراهق

Page 28: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٨

وينتج هذا االضطراب . أزمة الهوية، وتمنعه من القيام بالتزامات محددة نحو أدوار معينةلحل المتناقضة توحدات الطفولةلفشل المراهق في خلق وحدة متكاملة من كنتيجة األدوارفي

. أحيانا

ويمثل تبني هوية : Negative Ego Identity The Adaptation ofتبني هوية أنا سالبة .ب تبني قيم من االضطراب، حيث ال يقتصر األمر على عدم الثبات في أعلىسالبة درجة

-Innerالمراهق بالتفكك الداخلي إحساس إلىها ، بل يتجاوزوادوار اجتماعية مقبولة

fragmentation مضادة أو بل وغير اجتماعية مقبولة اجتماعياًيدفعه لتبني قيم وادوار غير . وتعاطي المخدراتاألحداثللمجتمع، ومن ذلك على سبيل المثال جناح

ارت إلية وهذا أيضا ما أش Atwater (1988)اتواتر أورده إلى ما إضافة سبق ومما :فانه يمكن تلخيص افتراضات اريكسون حول تشكل الهوية فيما يلي) ١٤٢٢(ألمجنوني

إال قلب التغير في هذه المرحلة، أنهايمثل تشكل الهوية أزمة النمو في مرحلة المراهقة، أي .أ الالحقة، فهذا التشكل وظيفة مدى الحياةأو ذلك ال يعني عدم تشكلها في المراحل السابقة أن

قابلة أنها تشكل الهوية في المراهقة، كما أساس التوحدات في مرحلة الطفولة هي أنذلك .للتطور في مرحلة الرشد

يبدأ تشكل الهوية بظهور أزمة الهوية والمتمثل في مرحلة من البحث النشط والفاعل لما .ب ،لتعليق المختلطها، ويسمح المجتمع بهذه الفترة من اتجريباختبار و يناسبهم من ادوار وقيم و

. وااللتزام بهاواألدواروتستمر عملية النضج باالختيار من بين هذه القيم

فتوحدات الطفوله . النمو السابقة لهاأزمات على حل درجة كبيرةإلى الهوية أزمةيعتمد حل .ج . المهمة لتشكل الهوية وطبيعة هذا التشكلاألساساتوخبراتها يمثل واحدا من

.االجتماعية والبايولوجيةو من العوامل تشمل العوامل الشخصية ية بعدديتأثر تشكل الهو .د

.دينية وسياسية ومهنية وجنسية واجتماعية الاألبعاد متعددة تشمل أبعادالهوية ذات .ه

: بمجموعة من السمات والنشطة منهايرتبط تحقيق الهوية .و

بين Continuity واالستمرارية Samenessالتماثل من في آن واحد بكل الفرد إحساس •التوحدات السابقة مع الخبرات الحاضرة دمج والذي يعني . حاضره ومستقبلهه وماضي

. في الذاتأخرى وإهمالبعض الجوانب تأكيد لتكوين وحدة جديدة تتضمن

Page 29: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٩

بين ذات الشخص الخاصة وذاته العامة، بين ما يعرفه عن Integrationتحقيق التكاملية •عنه، ذلك أن عدم إدراك المراهق لنفسه سوف يعيق وصوله نفسه وما يعرفه اآلخرون

.إلى أهداف واقعية، وقد يجد صعوبة في تحديد مكان مقبول له في المجتمع

.القدرة على اختيار القيم والدوار المناسبة وااللتزام بها •

يظهر ذلك أن الهوية ويمكن أزمة يفشل المراهق في حل أن في الظروف السيئة يمكن .ز في تبني هوية سالبة مضادة لقيم أو، ثابتة وعدم تبنيه الدوار األدوار راباضطفي

.ومعايير المجتمع

ية الهومجاالت ورتب : هوية األنا عند مارشا. ٣والذي اعتمد على سلسلة من الدراسات أهم التطورات في Marciaيمثل نموذج مارشا

راساته وقياسه لنمو الهوية على فكرتي نظرية اريكسون في مجال تشكل الهوية، وقد أعتمد في دمقابلة على هذا األساس مقياسه المعروف بالأعد التي قال بها أريكسون، كما " األزمة وااللتزام"

أساسية لهوية األنا تصنف أربع رتب والتي يقوم على افتراض Semi- Structuredنصف بنائية ويمكن توضيح هذين Commitment وااللتزامCrisisكل من األزمة وفقا لظهور أو غياب

، تحت ٢٠٠١، ٢٠٠٠، الغامدي؛ Marcia, 1966, 1967, 1970, 1988(البعدين في التالي ):١٤٢٢الطبع؛ المجنوني،

الهوية أزمةيبدأ تشكل الهوية بظهور :Exploration أو االكتشاف Crisisاألزمة .أ ساؤالت لدى الفرد حيال معتقداته بعض التمن التعليق المرتبط بإلحاحوالمتمثلة في فترة

لما يناسبه واالختبار فترة من البحث واالستكشافآخر في الحياة، أو بمعنى وأدواره وأهدافهيقوم المراهق في هذه حيث ادوار تسبق بالضرورة اتخاذ قرارات حيالها، معتقدات ومن

اختبار و لمتاحة ومن ثم ااألدواربجمع المعلومات عن والمعروفة بالتعليق المختلط الفترة . هذه األدوار لالنتقاء من بينهاتجريب

بما تم اختياره من قيم وأهداف يشير االلتزام إلى تمسك الفرد:Commitmentااللتزام .ب ومعتقدات من مجموعة البدائل المتاحة، إال أن ذلك ال يعني الثبات المطلق وانتفاء التطور، إذ

واالستقرار باتالثدرا على تطوير نفسه مدى الحياة مع درجة من يبقى الفرد المحقق لهويته قانحو ما يتم اختياره، حيث يمكن أن يحدث بعض التغير كنتيجة لتغير الخبرات وتراكمها وتعدد المجاالت التي تفرض المرونة، إال أن هذا التغير ال يكون عشوائيا بل كنتاج لمراجعة الفرد

وظيفة أصال بان الهوية األساسية فكرة اريكسون إلىعلنا نعود وهذا ما يج.المستمرة ألهدافه

Page 30: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٢٠

يستمر تطورها مع التقدم في العمر، مدى الحياة تتشكل بشكل خاص في مرحلة المراهقة ووأيضا إلى فكرته عن التماثل واالستمرارية المؤكدة للهوية كنتاج لدمج التوحدات السابقة

.رات المستقبليةوالخبرات الحاضرة في كل جديد يمهد للخب

مجالين هما هوية األنا األيديولوجية وهوية على وتشمل هوية األنا من وجهة نظر مارشا :وفيما يلي تفصيل ذلك مجاالت فرعية، أربعةويشتمل كل منهما على األنا االجتماعية

: Identity-Ideological Ego هوية األنا األيدلوجية .أ

المرتبطة بتعاليم واتجاهات واعتقادات ورموز تشكل تعني األيدولوجيا منظومة األفكار نظرة كلية لشخص أو جماعة، ومن هنا فلأليدولوجيا وجهان مكمالن لآلخر، الوجه االجتماعي الناتج عن أيديولوجيات األشخاص والمجتمعات تاريخياً، والوجه الثاني هو الوجه الذاتي الناتج عن

الذي يخول الفرد فيما بعد جدلية االنفصال أو االندماج في واآلخرين والذات الجدلية بين العالقة ). ١٩٩٤عسكر، (األيديولوجيات المنتشرة

ية األيديولوجية بخيارات الفرد في عدد من المجاالت الحيوية المرتبطة بحياته الهووترتبط لحياة وتشتمل على أربعة مجاالت فرعية هي هوية األنا الدينية والسياسية والمهنية وأسلوب ا

و يعتبر المعتقد الديني واحداً من أهم المحركات األساسية ). ، تحت الطبع٢٠٠١، ٢٠٠٠الغامدي،(الضابطة للشخصية، وفي مرحلة المراهقة المتأخرة يتم النظر إلى الدين نظرة أكثر منطقية يتم فيها

ات الدينية معبرة بشكل الفرد من قبل، وعادة ما تكون المعتقدمناقشة األفكار والمبادئ التي تلقاهاية وذلك من حيث داللة عمق واتساع الهوكبير عن البناء األيديولوجي العام المصاحب لتشكل

كما أن تحديد المراهق لمعتقداته السياسية وااللتزام بها من شأنه أنه . التأمل الفكري في هذا الجانبعبد المعطي، (وجي ويزيده تماسـكاً لية لدى المراهق ويوسع نطاقه األيديولئوسينمي إحساساً بالم

١٩٩١ .(

للهوية األيديولوجية المحققة أو النامية الرئيسةكما يعتبر االختيار المهني واحداً من األبعاد ، وال شك في أن لالختيار المهني أهميته في حياة الفرد فهو )Marcia, 1966(نمواً سويــاً ه بأنه شخص له مكانته المميزة، إذ يمكنه أن يقدم خدمة ولشعور الفرد أمام نفسالذاتوسيلة لخدمة

في تحقيق االتزان عن ميدان المهنة بأنه ميدان هام Adlerلنفسه ولمن حوله، ولقد كتب أدلر النفسي أو االضطراب فالمهنة هي الغاية التي ينتهي إليها الشاب حتى يصبح عضواً في المجتمع

االهتمام من قبل الوالدين أو المدرسة وبين جماعة الرفاق مستقالً عن أسرته، وغالباً ما يبدأبالمهنة أو المجال الذي يلتحق به الفرد في بداية المراهقة المتأخرة، وذلك بضرورة التفكير في المستقبل حيث اختيار التخصص الدراسي ومناقشة الخيارات المتاحة والصعوبات التي ستواجههم،

Page 31: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٢١

ثيراً من الشباب يتركون لوالديهم تحديد نوع العمل الذي وتشير بعض الدراسات إلى أن ك ). ١٩٧٤الدسوقي، (سيمتهنونه

ية األيديولوجية للعديد من العوامل، ويمثل متغير التقدم العمر وما تشكل الهوويخضع وهذا ما تؤكده دراسة ،من أهم تلك العوامليرتبط به من تغير في جوانب النمو المختلفة واحد

على عينة من طالب ) ١٤٢٢المجنوني، (Waterman and Goldmanولدمان ترمان وقاوتمكن نسبة كبيرة ، حيث للنضج مع التقدم في العمرناالكلية، حيث تبين من نتائجها ميل هوية األ

أزمات الهوية بشكل ناجح، كما التزم أكثر من نصفهم في السنة النهائية بعناصر من حل غالبية كما يشير جالل . ى األقل من مجاالت الهوية المهني، الديني، السياسيهويتهم في مجالين عل

إلى وجود تردد في اتخاذ القرارات والتي تمثل الدليل على نضج الهوية بصورة أكبر ) ١٩٨٥(لدى الطالب في رتب التعليق والتشتت والذين ما زالوا في المستويات األولى من الدراسة ولم

وقد يعود ما يعانيه الشباب من قلق على مستقبلهم لألفكار التي . االستقالليجدوا تشجيعاً أبوياً علىمازالت سائدة إلى اآلن وهي أن السبيل الوحيد إلى النجاح هو الشهادة الجامعية، واحتقار العمل

.اليدوي الفني والتصميم على نوع معين من المهن

فعلى سبيل رتبة ما دون أخرى، كما أن ألساليب التربية دوراً مهماً في وقوع الفرد في محمد ما انتهت إليه دراسة في بعض مجتمعاتنا، وهذا اإلناث عن رالذكوالمثال تختلف تربية

أن اإلناث في المجتمعات نتائجها تبين من إذ ، لتشكل الهوية لعينة من الذكور واإلناث )٢٠٠٠(في أسلوب حياتهن، وأيضا اتخاذ األسرة العربية يملن إلى انغالق الهوية، وذلك بسبب تدخل

يرى إذربما يصدق ذلك على المجتمعات الغربية، و. القرارات نيابة عنهن في كثير من المجاالتأن اإلناث يخبرن درجات أعلى ) ١٤٢٢المجنوني، (Pearson and Rodgerبيرسون ورودجر

درجات أعلى من الضغوط من القلق مقارنة بالذكور في رتب الهوية األكثر نضجاً، حيث يواجهن االجتماعية تدفعهن لتفضيل البقاء في رتبة االنغالق لمسايرة مثل هذه الضغوط والبقاء في األدوار التقليدية، أما اإلناث في رتبة تشتت الهوية فينتظرن القدر ليقرر لهن ويحدد لهن مصيرهن، لذلك

ديدة، لذلك على األسرة يبقين في هذه الرتبة لعدة سنوات ويمررن خالل ذلك بمشاكل ع . والمؤسسات التعليمية توفير فرص حقيقية لالستكشاف في بيئة مستقرة تدعم التزاماتهن

: Personal Ego IdentityInter )العالقات المتبادلة (هوية األنا االجتماعية . ب

ية االجتماعية بخيارات الفرد في مجال األنشطة والعالقات االجتماعية، وتشتملالهوترتبط على أربع مجاالت فرعية هي الصداقة، والدور الجنسي، وأسلوب االستمتاع بالوقت، والعالقة

Page 32: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٢٢

والمقصود بها تصور الفرد لذاته وفق منظومة المجتمع واآلخرين، وذلك من خالل . بالجنس اآلخر . )٢٠٠١الغامدي، (العالقات التي يقيمها داخل محيطه االجتماعي

اجتماعية جيدة مع اآلخرين عامالً هاماً في النمو صداقة القات وتعتبر القدرة على إقامة ع ). ١٩٨٤مرسي وعبد السالم، ( الصحة النفسية و على التوافق مؤشرااالجتماعي

األنا يةهوكذلك يعتبر مفهوم الدور الجنسي واحداً من أهم المجاالت التي تؤثر في تشكل ختالف البايولوجي إلى االختالف في المفهوم ، فمفهوم الذكورة واألنوثة يتعدى االاالجتماعية

الثقافي لتوقعات الدور، فنالحظ االختالفات القائمة بين الشعوب والثقافات في تحديد سلوكيات عبد السالم، ومنصور(الدور وما يتعلق به من تفاصيل كالملبس ونوع العمل وسن الزواج

١٩٨٣ .(

ما تقوم بدور هام في توجيه السلوك المناسب والشك أن المعتقدات واالتجاهات في ثقافة للفرد تبعاً للجنس الذي ينتمي إليه وعادة ما يتم اكتسابها منذ الطفولة، وقد يجد بعض األفراد صعوبة في تعلم أدوارهم الجنسية أو صعوبة في تقبلها، مما قد يؤدي بهم إلى ضغوط وصراعات

ية الهو( فيه وبذلك عدم وضوح الدور الجنسي مع النمط الثقافي السائد للمجتمع الذي يعيشونحيث تظهر تلك االضطرابات بشكل واضح في مرحلة المراهقة، وحيرة الشباب المراهق ) الجنسية

هنا تبدو في التساؤل عن اختالف الناحية الجنسية والميول الجنسية وفروق الرغبات واالستجابات عها المجتمع وتقبل تلك األدوار كلها أو بعضها أو بين النوعين، وتحليل منطقية األدوار التي يتوق

).١٩٨٨أسعد، (التمرد عليها

أساسي للحياة االعالقة بين الجنسين كمجال فرعي لتشكل هوية األنا مظهروتمثل االجتماعية تتمركز حول مجموعة من االتجاهات لنفسية التي تعبر عن نفسها في صور مختلف

جتماعية، وتنظم المجتمعات اإلنسانية المختلفة حتمية هذه العالقة من السلوك والتفكير والنظم االبطرق مختلفة، فبعض المجتمعات تسمح بالعالقات بين الجنسين في ميادين عمل محددة، ومجتمعات أخرى قد تسمح بااللتقاء الجنسي المباشر في صورته الجسدية قبل الزواج الرسمي،

إلى الجنس اآلخر إال بإشراف األسرة وتحت رقابتها، ومجتمعات أخرى ال يباح التحدث فيها وأخرى تمنع االتصال بدون عقد الزواج، إال أن شعور الشباب بأنه قد اكتمل نموه من الناحية الجنسية يوازيه تعبير عن تلك الدوافع الجامحة في نفسه بالزواج، وقد يصطدم بواقع تكون فيه

السائدة عقبة بينه وبين ما ينشد من استقالل وتعبير عن تلك الموارد المالية والمعايير االجتماعية ). ١٩٧٨فهمي، (الدوافع الملحة، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر االنفعالي

Page 33: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٢٣

الستطالع هويات وخاصة الفراغ بعداً اجتماعياً مهماً في تشكل هوية األنا استغاللويمثلية عن طريق تطوير الهوسهيل عملية تكوين استغالل وقت الفراغ قد يساعد في ت، ذلك أن الدور

البراعة وتنمية المهارات من خالل األنشطة االنتقالية، وبقدر ما يحسن استغالل الفراغ بقدر ما يعود بنتائج داعمة لبناء الشخصية ومساهمة في البناء القيمي واالجتماعي، ومع تغير النمط

بعض الحاالت على الدراسة، وهو دور االجتماعي المعيشي أصبح دور الشباب مقصوراً في تقليدي تنقصه الديناميكية والفاعلية وغياب الدافعية، يكاد ينتهي بخروجه من المؤسسة التعليمية في كل يوم ثم يعود ليتجدد في اليوم التالي، وقد يكون هذا التباعد بين مفهوم الدور الحقيقي للطالب

هم األسباب التي أدت إلى نمطية الشخصية الطالبة وبين حقوق وواجبات هذا الدور الواحد من أللعلم، مما أدى بدوره إلى زيادة أوقات الفراغ عند الشباب، فالشباب بحاجة ماسة إلى التسلية والترفيه، فإن لم يجدوا األماكن المخصصة الصالحة لتفريغ هذه الطاقات فإنهم قد يعملون على

).١٩٨٥الفاعوري، (سسات المجتمع إشباعها في أوجه ضارة وطرق تخريبية لمؤ

: ت األساسية والفرعية لهوية األنااالالمج): ٢ ( معلوماتي جدول

: رتب هوية األنا. ٤ تطويرا حقيقيا) ٢٠٠١ (الغامديكما يشير لرتب هوية األنا جيمس مارشا يمثل نموذج

قام مارشا بإعداد المقابلة ، حيث لنظرية اريكسون في مجال تشكل الهوية في مرحلة المراهقة وفقاً لتحديد إجرائي يعتمد على تحديد ها لقياسSemi-Structured Interviewنصف البنائية

وتعكس . وااللتزاميةالهوأزمة كل من أو غياب أساسية يعتمد ظهورها على ظهور أربع رتب ه ومن ثم إمكانية الوصول المرتبطة بأهدافه أدوارتكل رتبة قدرة الفرد على التعامل مع المشكال

المجاالت األساسیة والفرعیة لهویة األنا

االجتماعیةاألنا هویة هویة األنا األیدیولوجیة

الهویة لدینیةا

الهویة المهنیة

الهویة السیاسیة

أسلوب الحیاة

الدور الصداقة الجنسي

أسلوب عاالستمتا بالوقت

العالقة بالجنس اآلخر

Page 34: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٢٤

Marcia (1966) ومن خالل الدراسات المتتابعة توصل مارشا. إلى معنى ثابت لذاته ووجودهإلى تحديد أربع رتب لهوية األنا ذات طبيعة ديناميكية متغيرة ويمكن إيجاز هذه الرتب وطبيعة

:النمو فيها فيما يلي

:Identity Achievement-Egoتحقيق هوية األنا . أ

Identity الهوية أزمة Marcia (1966)يشير مارشا يخبر المراهق في هذه الرتبة كما

crisis المتوقع اجتماعيا حيث يحتاج أو، ويكون ذلك خالل فترة من التعليق المختلط المسموح به المختلفة بقصد واألدوار مثل هذه الفترة الستكشاف ودراسة وتجريب هذه المعتقدات إلىالفرد في نهاية األمر يتجاوز هذه األزمة ويصل إلى حلول مناسبة لها انه إال. ما يناسبه منهااختيار

عن تكامل تحقيق الهوية يعبر أن إلى) ١٩٩١(يشير محمد و. Commitmentيحقق االلتزام بها و التوجه نحو أهداف محددة ملتزما بما، حيث يتمكن من في هذه المرحلة ونموها السويالشخصية

مع النجاح في عالقته االجتماعية بما فيها العالقة إلىكما يميل ، ةي اجتماعأدوارتياره من يتم اخالمجنوني، (Kimmel and Weinerويرى كل من كيمل و وينر ). ١٩٩١محمد، (الجنس اآلخر

والتوافق المرتبط بعدد من السمات كالثقة أن تحقيق هذه الرتبة مؤشراً للنمو السوي، ) ١٤٢٢، عند ممارسة أدواره االجتماعيةالشعور بالرضا والسعادة والقلق، وانخفاض مستوى ،بالنفس

اتخاذ ومواجهة المشكالت بشكل مباشر، والقدرة على التحدي، و االنفتاح على األفكار الجديدة، والقرارات بعد البحث وتقييم المعلومات، وتحمل نتائج هذه القرارات، والشعور بالكفاءة والثبات

رتفع، القدرة على مسايرة التغيرات الفجائية التي تحدث في البيئة، القدرة على أداء المهام الموالواجبات العقلية بصورة جيدة، القدرة على تكوين عالقات ألفة مع اآلخرين بشكل موجب، االستعداد لمشاركة اآلخرين مشاعرهم وأفكارهم، والتعاون معهم واالهتمام بمشكالتهم أكثر من

هتمام بأنفسهم، باإلضافة للتوجه الذاتي واالستقاللية، والشعور باالحترام والرضا والتقدير، اال . والنظرة اإليجابية للذات، والتقدير الذاتي المرتفع

: Identity Moratorium-Ego تعليق هوية األنا . ب

ممثلة باألزمةيعني مصلح تعليق الهوية توقف النمو، حيث تحدث نتيجة لمرور المراهق مرحلة البحث واالستكشاف وتجريب األدوار المتاحة خبرته لألزمة ممثلة في استمرار استمرار

دون الوصول إلى قرار نهائي ودون إبداء التزام حقيقي بخيارات محددة منها، مما يدفعه إلى . ك ذلإلى يصل فعال أنتغييرها من وقت إلى آخر في محاولة منه للوصول إلى ما يناسبه، دون

تعبير عن فشل الهوية المستمر وعدم خبرة االلتزام، وهيأزمة نتاج خبرة آخر بمعنى أنهاالمراهق في اكتشاف هويته، ، ومن ذلك عل سبيل المثال ال الحصر تغيير مجال الدراسة أو

Page 35: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٢٥

ورغم أن التعليق فترة ضرورية لتحقيق ). ٢٠٠١، الغامدي(المهنة أو الهوايات أو األصدقاء انتقالية في العادة اقتصر على الفترة المسموح بها اجتماعيا والمناسبة للعمر، فهي فترة إذا الهوية

تسهل وصول الفرد إلى رتبة التحقيق وتسمح له بالتجريب بصورة أوسع إال أن طول هذه الفترة حيث يصبح فعال في رتبة التعليق المستمر، كما قد المقبول، السويالتعليق من نطاق تخرجه

Cote and(إلى مراتب أقل نضوجاً مثل رتبتي االنغالق والتشتت النكوص إلىقوده ذلك ي

Levine, 1988 ويشير مووس ).٢٠٠٠محمد، ؛ Meeus (1996)أن األفراد في هذه إلى الرتبة غير قادرين على اتخاذ قرارات واضحة ومحددة، وإقامة عالقات جيدة مع اآلخرين ورغبة

يشير و. الدين، مع شعور باالكتئاب أحياناً ويظهر ذلك كلما تقدم العمرفي االستقالل عن الويعاني اإلفراد في هذه الرتبة بدرجة أعلى من القلق مع الشعور بالقصور لما ) ٢٠٠٠ (الغامدي

كما أن األفراد الذين يقعون في رتبة التعليق حساسون تجاه . يسببونه من خيبة أمل لآلخرينق شديد، ويتميزون أيضاً بأن عالقاتهم مكثفة وتتوافق قيمهم مع عالقاتهم األخالق ويعانون من قل

. الحميمة ولكنهم يجدون صعوبة في التمسك وااللتزام بتلك العالقات

: Ego Identity Foreclosureانغالق هوية األنا . ج

تعليق عدم مرور الفرد بفترة ال بغياب األزمة متمثالً في من جانبيرتبط انغالق هوية األناالمفترضة والمعتمدة على محاولته الذاتية الكتشاف هويته ممثلة في اختبار وتجريب المعتقدات

بما تحدده قوى خارجية المتاحة بغرض االختيار لما يناسبه منها، حيث يكتفي واألدوار واألهداف فان آخرن جانب وم.كاألسرة أو أحد الوالدين أو المعايير الثقافية والعادات له من أهداف وأدوار

يكون إذتزام يختلف عن التزام محققي الهوية، ل هذا االأن، إال األدواريظهر قناعة والتزاما بهذه ومثاالً على االنغالق . الذاتي بما يحدد لهم من أهدافختيار غير ناضج ال يعتمد على االاالتزام

فق رغبات الموجهين لهم دون الخالص اختيار األفراد أصدقائهم وأعمالهم وزوجاتهم وأفكارهم ووكنتيجة لهذه المسايرة يالقي منغلقي الهوية في هذه الرتبة تقديراً من الكبار ما يعزز . تفكير منهم

هذا التوجه لديهم، ويؤدي بهم إلى افتقاد التلقائية في المواقف االجتماعية، إضافة إلى العديد من ، تحت ٢٠٠١الغامدي، (لنمو خالل الطفولةاالضطرابات النفسية المرتبطة بدورها بخلل في ا

إلى ميل منغلقي الهوية إلى المعاناة من ضعف الثقة ) ١٩٩٣(كما يشير عبدالمعطي . )الطبع Marcia (1988)كما يشير مارشا . بالنفس و ضعف درجة االستقاللية، ضعف التوافق الدراسي .ى العالقات االجتماعيةإلى أنهم يعانون من ضعف المرونة في التفكير، واالفتقار إل

Page 36: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٢٦

: Ego Identity Diffusionشتت هوية األنا ت . د

ية المتمثلة في ضعف الهوية كنتيجة لعدم أو ضعف إحساس الفرد بأزمة الهو ينتج تشتترغبته في االستكشاف واختبار البدائل المتاحة من جانب، وأيضا عدم التزامه بما يتم اختياره من

ية عادة ما يتصف بالتقدير المنخفض لذاته، وكذلك الهوبتشتت والشخص الذي يتسم . ادواربالعالقات الشخصية السطحية مع األشخاص اآلخرين، واألفراد في هذه الرتبة ال يشعرون بحاجاتهم إلى تكوين فلسفة أو أدوار محددة في حياتهم، مع عدم التزام بما يواجههم من أدوار

ها، كما أن األفراد في هـذه الرتبـة أقـل تقديـراً وبدون تخطيط مسبق لجاءت بمحض الصدفة أن كل Archer and Waterman (1983)ويفترض آركر ووترمان ). ١٩٩١محمد، (لـذواتهم

فرد يكون مشتتاً بصورة أولية وهو بحاجة إلى تحقيق هويته، إال أن التغيرات التي تحدث له عند ية أو المعرفية قد تساعد على استمرارية حالة التشتت أو االجتماعلبلوغ سواء الجسمية أو النفسيةا

لديه، وفي المراهقة المبكرة ال يكون لدى المراهق القدرة المعرفية للتفكير اإلجرائي الشكلي، والذي يساعده في عملية البحث واالستكشاف للهوية، ذلك أنه غير قادر على عقد مقارنة بين

ناسبة لديه عنها، وغير قادر على مناقضة المعلومات من البدائل على الرغم من توفر معلومات مأجل عمل اختيارات، وغير قادر على تفعيل مهاراته وقدراته، لذلك يكون من الصعب عليه

. ية في فترة المراهقة المبكرةالهوالوصول إلى تحقيق

ية الهوإلى أن مشتتي ) ١٤٢٢المجنوني، (Kimmel and Weinerويشير كيمل و وينر ، وأكثر أنانية وحباً لذات، وتركيزاً على النفس، وأقل نضجا في جوانب ل توجيهاً وضبطاً للذاتأق

كما يصف هؤالء األفراد بالنمطية . النمو المعرفي واألخالقي مقارنة باألفراد في الرتب األخرىبية المجتمع، والسل األسرة ووالسطحية في تكوين العالقات مع اآلخرين، الميل لالنفصال عن

صعوبة التأقلم والتكييف مع والتأثر بشكل كبير بضغوط األصدقاء، ، ووالحيادية والالمباالةالظروف، والتعرض لمخاطر عالية ومتعددة مما يطور حالة التشتت لديهم، ويدفعهم للوقوع في

. مشاكل عديدة مثل تعاطي المخدرات والجنوح

ية حالة غير مستقرة وذات لهواحالة تشتت Erikson (1968) اريكسونوقد أعتبر ية التي تساعد المجتمع في الهوخطورة كامنة، ذلك أن الشخص في هذه الرتبة يخفق في تحقيق

ية وما يحدد الهوية تمثل حالة عابرة في مسار تطور الهوتقديمها إليه، كما أشار إلى أن تشتت . خطورتها هو استمرارية هذه الحالة ودرجتها

لك مشكلة تطورية، ذ و بل فقطية في مرحلة المراهقة عالمة تشخيصيةهوالوال يعتبر تشتت يؤدي إلى االنسحاب من الواقع، وفي الحاالت المتطرفة يؤدي إن استمرار التشتت كسلوك دائم

Page 37: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٢٧

أو االنتحار Alienation، واالغتراب Personality Disintegrationإلى عدم تكامل الشخصية Suicide بات النفسية والسلوكيةمن االضطراوغيرها (Muuss, 1990).

وفي العالم العربي تؤكد الدراسات وجود بعض السمات المميزة لألفراد في هذه الرتبة حيث مقارنة باألفراد في الرتب األخرىالذات أن األفراد في رتبة التشتت هم األقل في تقدير تبين

أيضا و، )٢٠٠٠، الغامدي ؛١٩٩٤منيزل، ال ( ميال للعدوان والجناحأكثر، وأنهم )١٩٩١محمد، (ي الذات، وضعف التنظيم الذاتضعف الثبات االنفعالي، وضعف السيطرة على أكثر معاناة من

.)١٤٢٤البلوي، ( بالمسئولية االجتماعية اإلحساس، وضعف )١٩٩٧عبدالرحمن، (

:)*(االلتزام و باألزمةوعالقتها ية الهو رتب ):٣( معلوماتيجدول

األزمة واالستكشاف

Ego Crisis (Exploration)

األزمة

االلتزام

Absent غائب Present حاضر

حاضر

Present

تحقيق هوية األنا

يخبر افرد األزمة ويختار األدوار تتسم خصائصه. المناسبة ويلتزم بها

بالتوافق وحسن التكيف النفسية والصحة النفسية

األناالق هوية انغ

ال يخبر الفرد األزمة ، ولكنه يحقق وااللتزام بما يحدد له من قبل الرضا

يعاني رغم الرضا . اآلخرين من ادوار الظاهري من متاعب نفسية

االلتزام

Commitment

غائب

Absent

األناتعليق هوية

يخبر الفرد األزمة لكنه ال يصل إلى قد يخبر درجة من القلق . قرارات

د يصل إلى قراراتوالتوتر، إال انه ق

األناتشتت هوية

ال يخبر الفرد األزمة وال يحقق االلتزام حياته عشوائية، قد ينقاد إلى . بأي دور

يعاني من الكثير من . االنحراف االضطرابات

؛ إضافة إلى إضافة بعض الشروح المقتبسة من )١٤٢٢(؛ المجنوني )تحت الطبع(دي الغام(*) اإلطار النظري السابق

Page 38: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٢٨

فهوم الذاتم) ٢(

:الذات ومفهوم الذاتالفرق بين . ١إلى أن كلمة الذات تستعمل ) ٢٠٠٠السالمة، (Hall and Lindzeyيشير هول ولندزي

والشك أن كل منهما . في علم النفس في معنيين متمايزين هما الذات كعملية، والذات كموضوع في كتاباتهم الذاتن حليليي النفس حيث استخدم معظم الت للمنظرين في علمكان موضوعا

كبناء ترتبط بمجموعة من العملياتالذاتوبهذا فان . ego الذات أو selfمستخدمين نفس لتنظيم الحياة وتحقيق التكيف، وتعرف بأنها مجموعة من السلوكيات التي تحكم السلوك الوظيفية

على أنها الحالية فتعرف كموضوع وهو موضوع الدارسة الذاتأما . الذاتوالتوافق ويطلق عليها .اتجاهات الشخص ومشاعره عن نفسه ويطلق عليها مفهوم الذات الموضوعية

الطفل في بداية حياته ال يدرك أن إلى Rogers (Hergenhan,1994)ويشير روجرز أواألنا (إلى لإلشارة واستخدام اللغة الخبرةذاته منفصلة عن المجال المحيط به، ومن خالل

ذاته كجزء من مجاله الظاهري إدراك كموضوع يبدأ الطفل وأيضاعل كفا) الذاتPhenomenological Field.

، والذي يعني مجموعة المدركات واإلحكام الذاتية عن وتنمو الذات وأيضا مفهوم الذات من خالل تفاعل األطفال الصغار مع بيئتهم، فهم تدريجياً يكتسبون أفكاراً عن الذات نفسها،

فاألطفال يمرون بتجربة األشياء التي يحبونها أو التي . وعالمهم وعالقاتهم مع ذلك العالمأنفسهم، يكرهونها واألشياء التي يستطيعون أو ال يستطيعون التحكم فيها، تلك الخبرات التي تبدو معززة

بة عليها لذات الفرد تقيم وتندمج في الصورة الذاتية، أما تلك الخبرات التي تبدو مهددة للذات وغري ).١٩٩١انجلر، (فيتم التنكر لها ورفضها

أبو طالب، (: وال شك في أن مفهوم الذات ال ينفصل عن الذات حيث يرى سوين أن الشعور بالذات من أهم السمات المميزة لإلنسان عن بقية المخلوقات الدنيا واإلنسان ) ١٤٠٩

وهذا الشعور بالذات هو المصدر . لآلخرينأيضاً قادراً على أن يستجيب لنفسه وللبيئة الخارجية والجوهر الموحد لشخصية كل فرد، الذي يؤدي إلى التنظيم " حيث يمثل Identityاألساسي للهوية

".من المعنى والتنظيم

بعد هذا التمييز تجدر العودة إلى تحديد معنى مفهوم الذات على اعتبار أنها موضوع لشخص عن نفسه كفرد كما أن مفهوم الذات هو تنظيم فكرة ا""حيث تعرف على أنها . الدراسة

). ١٩٨٧أبو زيد، " (إدراكي انفعالي معرفي متعلم موحد يتضمن استجابات الفرد نحو نفسه ككل

Page 39: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٢٩

مفهوم افتراضي شامل يتضمن جميع األفكار " على أنها مفهوم الذات) ١٤٠٩( الثبيتي كما يعرفمية وعقلية وشخصية وتشمل معتقداته وقيمة والمشاعر عند الفرد التي تعبر عن خصائص جس

".وخبراته وطموحاته

و ينظر إلى مفهوم الذات كمفهوم عام دون تخصيص، وهذا ما يمكن أن يقود إلى كثير من فعلى سبيل المثال يفرق . المنهجية، ولذا يفرق الباحثون بين أبعاد محددة لمفهوم الذاتاإلشكاالت :بعاد تشمل ما يليبين عدد من األ) ١٤٠٨(الصيرفي

وهي مشاعر وأماني وخياالت الفرد وأدراك الفرد لضبط دوافعه : مفهوم الذات النفسية .أ .وانفعاالته وممارسته ومفهومه لبدنه

تإدراك الفرد للعالقات الشخصية التي تربطه بأصدقائه واالتجاها: مفهوم الذات االجتماعية .ب .لتربوية لديهاألخالقية التي يحملها، ومدى وضوح األهداف ا

مفهوم الفرد نحو الممارسات األسرية لوالديه وإخوانه ونوعية المشاعر : مفهوم الذات األسرية .ج .التي يحملها الفرد ألسرته

قدرة الفرد على التعامل أو التكيف والذي يوضح مدى القوة : مفهوم الذات التعاملية .د .التي يحملها الشخص في التركيب النفسي له

: فهوم الذاتنظـريات م. ٢ إلى العالم الذاتإلى أن الفضل يرجع في تطوير نظرية مفهوم ) ١٤١٩( الليل يشير جمل

وتعتمد هذه النظرية بوجه عام على المسلمة القائلة بأن اإلنسان يولد . األمريكي كارل روجرز نظرية وتقوم. مزوداً بدافع فطري للنمو، حيث يسعى اإلنسان دائماً إلى أن يكون أكثر فعالية

:روجرز على عدد من االفتراضات تشمل

كل فرد يوجد في عالم من الخبرة المتغيرة، بعضها يكون متفقاً ومنسجماً مع الفرد، في حين .أ .يكون بعضها اقل انسجاما مع الفرد وأكثر تهديدا للفرد وتوافقه

استغالل ها، والتهديدات التي يتعرض للكل فرد ميل لتحقيق ذاته، والمحافظة عليها ومقاومة .ب .قدراته الكامنة إلى أقصى درجة ممكنة في سبيل تحقيق أهدافه

Page 40: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٣٠

كينونة و ماهية الفرد، وتنمو كنتيجة التفاعل بين الفرد والبيئة المحيطة به، ثم تنمو الذاتتمثل .ج .نتيجة للنضج والتعلم، وتصبح المركز الذي يجمع الخبرات التي يمر بها الفرد

ي للفرد عندما ينكر أو يتجاهل الخبرة التي تحدث له، أو يشوهها، يحدث سوء التوافق النفس .د ألنها ال تتطابق مع ذاته، ومن ثم يدركها على أنها خبرات مهددة له، مما يسبب له القلق والتوتر، ونتيجة لذلك يلجأ الفرد إلى بعض الحيل الدفاعية، لتجنب القلق والتوتر، ولكن اللجوء

شويه واقع الفرد ومدركاته، بمعنى أنه يحدث عدم تطابق وانسجام إلى هذه الحيل يؤدي إلى ت . والخبرة، مما ينتج عنه ظهور االضطراب النفسيالذاتبين

) بايولوجية(وترى هذه النظرية أن العوامل التي تشكل نمو الفرد مكتسبة أكثر منها حيوية ين الفرد والبيئة، والتي بدورها بحيث يتم تأثير هذه العوامل خالل العالقات الشخصية المتبادلة ب

الذاتتشكل عالم الخبرة والواقع للفرد كما نرى إن أقوى عامل دافعي للفرد هو ميله إلى تحقيق الذي يدفعه إلى استغالل طاقاته إلى أفضل مستوى ممكن، وبالتالي يوجه الفرد سلوكه ليتمكن من

التي يسعى الفرد إلى تحقيقها محصورة ففي بداية األمر تكون األهداف. الوصول إلى هذا الهدففي بعض المجاالت العضوية، كإشباع الحاجة إلى الطعام والشراب والنوم واللذة واالبتعاد عن األلم، ثم تتطور هذه الحاجات مع نمو ذات الفرد وتفاعله مع اآلخرين لتتركز في حاجتين مكتسبين

).١٤١٩جمل الليل، (الذاتر هما الحاجة إلى تقدير اآلخرين، والحاجة إلى تقدي

يشترك فيها جميع األفراد، وتمثل : ) من اآلخريناإليجابي االعتبار(تقدير اآلخرينالحاجة إلى .أ حاجتنا إلى الحب والحنان واالحترام والقبول من اآلخرين، وخاصة ذوي األهمية في حياتنا،

ن ولذلك فان الحصول وينم إشباع هذه الحاجة عن طريق اآلخري. كاألب واألم والمعلمينعليها ليس باألمر السهل، ألن الفرد يرغب في تحقيقها عن طريق اآلخرين، ولكن هذا يتوقف على نوعية مطالب اآلخرين الخاصة بهم، فكما أن للفرد مطالب فإن لآلخرين مطالب أيضاً،

تحقيق ذلك وإذا تعلم الفرد أن يواجه مطالب اآلخرين متبعاً السلوك السوي الذي يساعده علىفإن هذا يدفع اآلخرين إلى معاملته بالمثل، وبالتالي يحقق الفرد حاجته إلى االعتبار والتقدير

.اإليجابي

عندما يستطيع الفرد تحقيق الحاجة إلى االعتبار : )يالذات االعتبار ( تقدير الذاتالحاجة إلى .ب ي التي تتمثل في نظرة الذاتر اإليجابي من اآلخرين يبدأ في تكوين وتنمية الحاجة إلى االعتبا

الفرد إلى نفسه نظرة إيجابية، تقوم على الشعور بالرضا واالستحسان مستفيداً في ذلك مما حصل عليه من اعتبار وتقدير من اآلخرين ومقدار ذلك، مع دمج هذه االعتبارات التي من

. السلوك الخاص به لدى الفرد، والذي يسهم في تحديد الذاتشأنها أن تسهم في تكوين مفهوم

Page 41: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٣١

ويرى كارل روجرز أن السلوك والظواهر النفسية ال يمكن فهمها إال إذا نظرنا إلى اإلنسان . موحدعلى اعتبار أنه كل

وأن . إلى أن تشكيلة من اإلدراكات والقيم المتعلقة بالذات أو األنا) ١٤١٤(ويشير زيدان :الكائن الحي يتميز بالخصائص اآلتية

.نظم للمجال الظاهري إلشباع حاجاته المختلفةيستجيب ككل م .أ

. وصيانتها وتطورها الدافع األساسي للفردالذاتيمثل تحقيق .ب

حيث يمثل خبرته تمثيالً صريحاً فتصبح شعورية، رات الفرد التي تحدث له في حياته،خب .ج .لخبرةوأما أن ينكر على نفسه هذا التمثيل فتبقى الخبرة ال شعورية، وأما أن يتجاهل هذه ا

للخبرة فهي الجزء من المجال الذي يتحدد على أساسه السلوك يمثل الذات المحور الرئيس .د .المميز للفرد

ة التي تقوم عليها ة الفرد عن ذاته أو الطريقة التي يدرك بها ذاته النواة الرئيس فكرتمثل .ه . شخصيته

لتي تستثار فيشعر وهي مشاعر مركزها فكرة الفرد عن نفسه وهي ا: الذاتعاطفة اعتبار .و اإلنسان باالستياء من نفسه إن قام بأمر ال يرتضيه لنفسه ويشعر بالرضا عنها إن حقق لها ما

.يتفق مع فكرته عن نفسه

Hierarchy، حيث حدد هرم الحاجات من أهم من تحدث عن الذات حيث ماسلوويعتبر

of needsإلنسانية وتنتهي بتحقيق والذي يشتمل على خمس مدرجات تبدأ من أهم الحاجات ا Safety األمنحاجات . ٢؛ Physiological needالحاجات الفسيولوجية . ١: وتشمل, الذات

needs حاجات الحب واالنتماء. ٣؛ Belongingness and Love Needs حاجات . ٤؛ )١شكل (Self- Actualizationتحقيق الذات . ٥؛ Esteem Needs االحترام

السابقة بدافعية لتحقيقها، وتعتبر المستويات األربعة األولى عن الحاجات، وترتبط الحاجات نحيث يؤدي عدم إشباعها إلى خلل وقلق يدفع بالشخص إلى محاولة إشباعها الستعادة التواز

وخفض القلق المرتبط بعد اإلشباع، ولذا يعرف هذه الدوافع بالدوافع المبنية على الحاجات Need-based Motivations إشباع الحاجات األساسيةلخلل فيوالتي تظهر كنتيجة ل

Page 42: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٣٢

Needs-deficiency (D-values/or Motivations) أما المستوى األعلى وهو تحقيق ، إن الفرد ماسلوالذات فيمثل أعلى مستويات النضج والنمو واإلحساس بالوجود، ولذا يرى

تعتمد على نقص في إشباع الحاجات يكون مدفوعا في هذا المستوى بنوع أخر من الدوافع ال وأيضا Being Motivationاألساسية، بل بالرغبة في النمو، ولذا يسميها دوافع الوجود

.Growth Values/ or Motivations (B- Values)دوافع النمو

يكون دافع الحب دافعا أنهذا التفريق يجري علي أي من الدافع فعلى سبيل المثال يمكن فالحب المرتبط بالحاجات ينتج عن شعور بالنقص في . دافعا وجودياأولحاجات مبني على ا

بشكل مشابه لإلشباع تسبب قلقا يدفع الفرد طلالرتبا الحاجة وشعور في الحاجة الملحة إشباع الحب الوجودي يكون مختلفا ويتميز عن الحب المرتبط بالحاجات أنللحاجة للطعام، في حين

، ويعاني الفرد من وأثمن أغنىوانه هو مستمر في النمو بشكل ال نهائيبعدد من الميزات ، ف من االستقاللية، ودرجة اقل من أعلىدرجة اقل من القلق ، ويعطي المحب وشريكه درجة

اآلخر ميال لمساعدة الطرف أكثر الفرد في هذا النوع أن، كما اآلخراالعتمادية على الطرف . وفخرا بذلك، كما انه خالي من الغيرة سعادةأكثرلتحقيق ذاته، ويكون

تشمل تحقيق الذاتأو خمسة عشر قيمة لدافع الوجود Maslow (1971) ماسلوولقد حدد Unityالوحدة والكلية . ٤ ؛Beautyالجمال . ٣ ؛Goodnessالخير . ٢ ؛truthالحقيقية . ١

and Wholeness أ.٤؛ .---- Dichotomy Transcendenceالحيوية . ٥ ؛Alivenessأو التفردالتميز. ٦ ؛ Uniquenessالكمال . ٧ ؛perfectionالضرورية . أ.٧ ؛Necessityوالنهائيةاإلكمال, ٨ ؛ Completion and Finalityالعدالة . ٩ ؛Justiceأ.٩ ؛ .

الغنى والكلية والشمولية . ١١ ؛Simplicityالبساطة . ١٠ ؛Order والتنظيم الترتيبRichness, Totality and Comprehensivenessجهد بأقلنجاز اال. ١٢ ؛

effortlessnessاالستمتاعية . ١٣ ؛Playfulnessالكفاية الذاتية . ١٤ ؛Self-Efficiency؛ .Meaningfulness )الشعور بان لحياته وأهدافه معنى أو قيمة (المعنى. ١٥

لسمات يظهرون مجموعة من ا محققي الذات أن )Hergenhahn, 1994 (لوماسويرى : والتي يمكن تلخيصها في المرتبطة بالقيم المشار إليها أعاله

.يدركون الواقع بطريقة واقعية وبدقة .١

. والوضع المحيط بشكل عامواآلخرين، ألنفسهميظهرون قبوال .٢

.يتسمون بالبساطة، والتلقائية، والطبيعية .٣

. من تركيزهم على ذواتهمأكثريهتمون بالمشكالت المحيطة بهم .٤

Page 43: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٣٣

. والحاجة للخصوصيةاآلخرين بين االنفصال عن موازنةاك هن .٥

. ثقافتهمأو ال يعتمدون على بيتهم فإنهميميلون لالستقاللية ولذا .٦

.يظهرون تجديدا مستمرا من التقدير .٧

.يخبرون خبرات الذروة .٨

.أو أصدقائهم أقاربهم أو عامة وليس فقط بثقافتهم يتوحدون ويهتمون باإلنسان .٩

.قة مع عدد محدود من األصدقاءيبنون صداقة عمي .١٠

.يظهرون قبوال للقيم الديمقراطية .١١

.يظهرون حسا قيميا عاليا .١٢

. النامية بشكل جيد وغير العدوانيةالنكتةيديهم ميل للحسن بروح .١٣

. مبدعونبأنهميتسمون .١٤

. التوجه بالذات وال يخضعون بشكل تام للثقافةإلىيميلون .١٥

د ال يكون عاما بين البشر وان كثير من تحقيق الذات قأن Maslow ماسلوويرى أنها اقل الحاجات ا ه، ومناألسباب مستوى تحقيق الهوية كنتيجة لعدد من إلى ال يصلوناألشخاص

قبل هذه إشباعها إلىيسعى قد تهديدا لوجود الفرد ولذا فان الفرد أكثر األخرى فالحاجات إلحاحا أنا مك. السابقة عليهااألخرى الحاجات إشباع بعد إالالهرم حيث ال يصلها الحاجة والتي تقع في هذا . عنها وتقديرا واقعيا لها وهذا ما يخيف كثير من البشر ويتجاهلونهإدراكاتحقيق الذات يتطلب

لذواتهم بما تفرضه من األفراد تعيق تحقيق أن البيئة االجتماعية والثقافية يمكن أن إلى إضافة منه من أكثرلذات كسرا لبعض هذه المعايير وقيادة للفرد من داخلة قد يتطلب تحقيق اإذمعايير،

كما أن تحقيق الذات والذي يرتبط بالنمو والذي يفترض إال يصله الفرد قبل . خالل هذه المعاييرالحاجات األساسية يصبح مهددا لبعض الحاجات فقد يصبح تحقيق الذات مهددا لحاجات األمن

.وربما غيرها من الحاجات

Page 44: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٣٤

ماسلوهرم الحاجات ل: )١( شكل

)Hergenhahn, 1994(

الحاجات الفسیولوجیة ....) والجنس لطعامواللهواء والماء الحاجة (

الحاجات األمنیة ) والنظام والحمایة والتحرر من الخوف والقلقواالستقرارالحاجة لألمن (

الحاجة إلى الحب واالنتماء

الذاتالحاجة إلى تقدیر اآلخرین وتقدیر

الذاتالحاجة إلى تحقیق

Page 45: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٣٥

لتوافق النفسيا) ٣(

: Adjustment النفسي واالجتماعي معنى التوافق . ١التوافق مصطلح مركب وغامض إلى حد كبير ذلك أنه يرتبط بالتصور النظري للطبيعة

ا المصطلح تباينة، وربما كان أحد أسباب غموض هذاإلنسانية وبتعدد النظريات واألطر الثقافية الم وتعني تكيف و Adaptation مثل مصطلحات، ففي اإلنجليزية نجد هو الخلط بين المفاهيم

Adjustment وهو المفهوم النفسي أو االجتماعي " توافق" والترجمة العربية لهذا المصطلح هي وهناك اختالفاً بين هذه التعريفات راجعة إلى .ا والذي سنوليه قدراً من األهميةالذي يرتبط بدراستن

طبيعة عملية التوافق المعقدة، وإلى اإلطار النظري والفلسفي الذي ينطلق منه الباحثون، وهناك :ثالثة اتجاهات للباحثين عند تعريف التوافق وهي

اخلية أن عملية التوافق ذاتية الصبغة وأن الفرد المتوافق هو الذي يخلو من الصراعات الد .أ ويستجيب للمؤثرات الجديدة باستجابات ، ويتحلى بقدر من المرونة،الشعورية والالشعورية

وأنه متوافق مع مطالب النمو ،مالئمة، وأنه مشبع لحاجاته الداخلية األولية والثانوية المكتسبة ومن الذين. عبر مراحل العمر المختلفة، وهذا ينعكس بالطبع على بيئته التي يعيش فيها

يميلون إلى هذا االتجاه التحليليون حيث يرون أن الشخص المتوافق هو الشخص صاحب األنا الهو واألنا األعلى ويستطيع أن يوازن بين متطلبات الهوالفعال الذي يسيطر على كل من

وتحذيرات األنا األعلى وبالتالي يستطيع الفرد أن يقوم بعملياته العقلية النفسية واالجتماعية ). ١٩٩٧دسوقي، (خير وجـه على

الميل إلى أن عملية التوافق تكمن في مسايرة المجتمع بما فيه من معايير وأعراف وتقاليد .ب ومن أنصار هذا االتجاه السلوكيون فهم يرون بأن . وعدم الخروج عليها أو االصطدام معها

أصبحوا أقل اهتماماً العمليات التوافقية متعلمة وأن األفراد متى ابتعدوا عن المجتمع و .)١٩٩٣عبد اللطيف، ( غير متوافق بالتلميحات االجتماعية فإن سلوكياتهم تأخذ شكالً شاذاً

الميل إلى التوازن وأن عملية التوافق هي عملية مواءمة بين الفرد ونفسه من جهة وبينه وبين .ج ه المادية والنفسية بيئته من جهة أخرى، وأن الفرد المتوافق هو الذي يحقق حاجاته ومتطلبات

التشكل ضمن البيئة ى قدر من المرونة وعلىضمن اإلطار الثقافي الذي يعيش فيه، وهو علوهناك من يرى بأن هناك أمور تالزم . التي يعيش فيها والمسايرة للمجتمع الذي يعيش فيهتحقيق "نه حيث يعرف التوافق بأ) ١٩٨٠(التوافق الجيد مثل السعادة النفسية كما يعتقد زهران

Page 46: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٣٦

السعادة مع النفس والرضا عنها وإشباع الدوافع والحاجات الداخلية األولية الفطرية والعضوية والفسيولوجية والثانوية والمكتسبة، ويعبر عن سلم داخلي حيث يقل الصراع، ويتضمن كذلك

".التوافق لمطالب النمو في مراحله المتتابعة

النظريات المفسرة للتوافق .٢

إلى التوافق على أنه السواء والخلو من علماء النفس على اختالف مشاربهملبية غاينظر اإلجماع، ومع هذا واآلخرين والقدرة على االنسجام مع النفس االضطرابات والصراعات النفسية

وفيما يلي ، وعواملهفان لكل مدرسة ونظرية وجهة نظرها في تحديد مفهوم التوافق وعملياته :وجهات النظر النفسية المفسرة للتوافقعرض مختصر ألهم

: نظريات التحليل النفسي .أ

أن عملية التوافق الشخصي غالباً ما تكون ال شعورية، أي أن الفرد ال Freudيرى فرويد فالشخص المتوافق هو من يستطيع إشباع المتطلبات . يعي األسباب الحقيقية لكثير من سلوكياته

ويرى فرويد أن العصاب والذهان ما هما إال عبارة عن . اجتماعياًالضرورية للهو بوسائل مقبولة ويقرر أن السمات األساسية للشخصية المتوافقة والمتمتعة بالصحة . شكل من أشكال سوء التوافق

عبد اللطيف، (قوة األنا، القدرة على العمل، القدر على الحب : النفسية تتمثل في ثالث سمات هي. "األنا األعلىو و األناالهو"لشخصية تتكون من ثالثة أبنية نفسية هيد أن اويرى فروي). ١٩٩٣

بناء الهوويعمل . رغباتنا وحاجاتنا ودوافعنا األساسية وهو بهذا مخزن للطاقة الجنسية الهوو يمثل على مبدأ اللذة والذي يبحث عن تحقيق سريع للتوتر دون مراعاة للعوامل االجتماعية ويمكن إتباع

وعلى العكس من ذلك يعمل األنا وفق مبدأ . عن طريق الفعل أو التصرف الالإراديالهورغبات الواقع، حيث يعمل على تحقيق حاجات الفرد بطريقة عقالنية مقبولة لدى العالم الخارجي، فاألنا

ويحتفظ باالتصاالت مع العالم الخارجي من أجل الهوهو العنصر التنفيذي في الشخصية يكبح ويمثل األنا األعلى مخزناً للقيم المغروسة والمثل والمعايير . لرغبات الشخصية المتكاملةتحقيق ا

األخالقية االجتماعية، واألنا األعلى يتكون من الضمير واألنا المثالية فالضمير ينسب إلى القدرة مثالي يتكون من تصور ذاتي ما هي إالّ فأما األنا المثالية. ي واالنتقاد والتأنيبالذاتعلى التقييم

وعلى أساس ما تقدم يربط فرويد التوافق بقوة األنا، حيث يكون . سلوكيات مقبولة ومستحسنة واألنا األعلى ويعمل كوسيط بين العالم الخارجي الهوالمنقذ الرئيسي فهو يتحكم ويسيطر على

).١٩٩٣عبد اللطيف، . (طلباتهممتو

Page 47: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٣٧

أهمية العوامل والتي أكدت في الغالب على ،وبعد فرويد تعددت وجهات النظر التحليلية أن كل فرد يسعى للتكيف مع بيئته Adlerاالجتماعية وفاعلية األنا، فعلى سبيل المثال يرى أدلر

وتطوير حياته وتحقيق امتياز وتفوق على اآلخرين بطريقة فريدة بدافع الشعور بالعجز، وهذا ما الهدف الداخلي مع غاياته الخيالية الخاصة، : لين هماأسماه بأسلوب الحياة الذي ينشأ نتيجة عام

وكل فرد في أسلوب حياته . وتعدل اتجاهات ومسيرة الفردوالقوى البيئية التي تساعد، وتعوقيعتبر فريداً بسبب التأثيرات المختلفة للذات الداخلية وتركيباتها، إال أن الطبيعة اإلنسانية تعد أساساً

لتربية فإن بعض األفراد ينمون ولديهم اهتمام اجتماعي قوي وينتج عنه أنانية، وخالل عمليات ارؤية اآلخرين مستجيبين لرغباتهم، ومسيطرين على الدافع األساسي للمنافسة دون مبرر ضد

إلى تأكيد ذلك من خالل افتراضه Jungكما ذهب ينج . اآلخرين طلباً للسلطة أو السيطرةكثر وضوحا في أأصبح، إال أن تأكيد اثر العوامل االجتماعية ةلتجمعي وأنماط الشخصيالالشعور

المؤكد Fromm والتي أكدت أهمية الحب الوالدي، وفروم Horny نظريات كل من هورنيتأثير المؤكد ل Sullivanألهمية العوامل االجتماعية خارج األسرة وخاصة االقتصادية، وسوليفانٍ

ج العوامل السوية شخصية منتجة، في حين يؤدي سوء هذه ، حيث تنتالعوامل الشخصية المتبادلة العديد من االضطرابات السلوكية التي يمكن أن تنبثق جميعا عن الروح العدوانية تجاه إلىالعوامل ). ١٩٩١، انجلر(اآلخرين

ازداد التركيز اريكسونا فرويد وأتباعها وأخيرا نّاوبظهور علماء نفس األنا من أمثال . تأثير العوامل االجتماعية والعوامل الشخصية ممثلة في فاعلية األنا في بناء الشخصيةعلى إبراز

على اريكسون ويؤكد .ل النفسي واحدة من النظريات الحديثة في التحلياريكسونوتشكل نظرية نمو المستمر مدى الحياة وفقا لمبدأ التطور وذلك من خالل ثمان مراحل الفاعلية األنا، وعلى

ة تبدأ كل منها بظهور أزمة للنمو تحدد من خالل تفاعل العوامل البايولوجية واالجتماعية متتابعويقاس التوافق من خالل طبيعة الحل االيجابي أو السلبي لالزمة . والشخصية وتنتهي بحل األزمة

سابقا فانه يمكن تلخيص مؤشرات روالتي تشمل جانبين يمثال طرفي نقيض، وبالعودة إلى ما ذكتوافق والتي تعني فاعلية األنا السوية في كل من الثقة، االستقاللية، المبادرة، اإلنجاز، تشكل ال

التوافق في النقيض من ذلك سوءفي حين تمثل مؤشرات . والحكمة ية، األلفة، اإلنتاجية،الهوالذنب واآلخرين، االعتمادية والخجل والشك، المعاناة من مشاعر الذاتوتشمل انعدام الثقة في

ية واضطراب الهووفقدان روح المبادرة، الشعور بعدم الكفاية وعدم القدرة على اإلنجاز، فقدان ).١٩٩١، انجلر(الدور، العزلة، الركود، واليأس

Page 48: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٣٨

:لنظرية السلوكيةا . ب

يشير رواد النظرية السلوكية إلى أن التوافق عملية مكتسبة عن طريق التعلم والخبرات السلوك التوافقي يشتمل على خبرات تشير إلى كيفية االستجابة لتحديات ، والتي يمر بها الفرد

Skinner ، و سكنر Watson ولقد أعتقد واطسون. الحياة، والتي سوف تقابل بالتعزيز أو التدعيمأن عملية التوافق الشخصي ال يمكن لها أن تنمو عن طريق الجهد الشعوري ولكنها تتشكل بطريقة

، وكراسنر أنه عندما يجد وأوضح كل من يولمان. ات البيئية أو إثاباتهاآلية عن طريق تلميحاألفراد أن عالقاتهم مع اآلخرين غير مثابة أو ال تعود عليهم باإلثابة، فإنهم قد ينسلخون عن اآلخرين، ويبدون اهتماماً أقل فيما يتعلق بالتلميحات االجتماعية وينتج عن ذلك أن يأخذ هذا

التفسير السلوكي الكالسيكي Banduraولقد رفض باندورا .ذاً أو غير متوافقالسلوك شكالً شان السلوك وسمات الشخصية بأ تشكيل طبيعة اإلنسان بطريقة آلية ميكانيكية، حيث أكد بوالذي يقول

، والسلوك )النماذج(نتاج للتفاعل المتبادل بين ثالثة عوامل هي المثيرات وخاصة االجتماعية منها وزنا كبيرا للتعلم عن طريق التقليد ولمشاعر كما أعطى. مليات العقلية والشخصيةي، والعاإلنسانية، حيث يعتقد أن لمشاعر الكفاية أثرها المباشر في تكوين السمات التوافقية أو غير الذاتالكفاية .)١٩٩١، انجلر (التوافقية

:النظريات اإلنسانية . ج

يستطيع حل مشكالته وتحقيق فاعلككائن نسان إلى أن اإلينظر رواد االتجاه اإلنساني التوازن وأنه ليس عبداً للحتميات البايولوجية كالجنس والعدوان كما يرى فرويد أو للمثيرات

، وأن )١٩٩٣عبد اللطيف، ( واطسن وسكنرأمثال من ن الراديكاليوالخارجية كما يرى السلوكيون حين أن سوء التوافق ينتج عن شعور الفرد بعدم ، فيالذاتالتوافق يعني كمال الفعالية وتحقيق

أهم النظريات في هذا ماسلووتمثل نظريتي روجرز و. القدرة وتكوين مفهوم سالباً عن ذاته، أو بلغة روجرز في Self Actualization الذاتالمجال حيث يربطان إجماال التوافق بتحقيق

Rogersويرى روجرز . Fully Functioning Personكتاباته األخيرة الشخص كامل الفاعلية أن الشخص المنتج الفعال هو الفرد الذي يعمل إلى أقصى مستوى أو إلى الحد األعلى وانه يتصف

):١٩٩١، انجلر(بما يلي

حيث يكون هذا الشخص مدركاً وواعياً لكل خبراته فهو ليس دفاعياً : االنفتاح على الخبرات • .اتهوال يحتاج إلى تنكر أو تشويه لخبر

Page 49: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٣٩

هؤالء األشخاص لديهم قدرة على العيش والسعادة واالستمتاع بكل لحظة من : اإلنسانية •لحظات وجودهم، فكل خبرة بالنسبة لهم تعتبر جديدة وحديثة فهم ال يحتاجون إلى تصورات مسبقة لكل فكرة أو موقف لتفسير كل ما يحدث، فهم يكتشفون خبراتهم خالل عملية التجربة

.التي يمرون بهاأو المعايشة

وهؤالء األشخاص قد يأخذون آراء الناس اآلخرين وموافقة مجتمعهم في الحسبان لكنهم : الثقة •ال يتقيدون بها كما أن محور أو نواة عملية اتخاذ القرار موجودة في داخل ذواتهم لتوفر الثقة

.في أنفسهم

ون طاقاتهم إلى أقصى فهؤالء األشخاص يتصرفون بشكل سوي، خيارات حرة، يوظف: الحرية •يشعرون ذاتياً بالحرية في أن يكونوا واعين لحاجاتهم ويستجيبون للمثيرات على ضوء و حد .ذلك

وهؤالء األشخاص يعيشون بطريقة فاعلة في بيئاتهم ويتسمون المرونة والعفوية : اإلبداع •ن إلى بدرجة تتيح لهم التكيف بصورة صحيحة مع المتغيرات في محيطهم وتجعلهم يسعو

اكتساب خبرات وتحديات جديدة وهؤالء األشخاص يتحركون بثقة إلى األمام في عملية ). يالذاتالتحقيق

ويشير روجرز إلى أن األفراد الذين يعانون من سوء التوافق يعبرون عن بعض الجوانب افق النفسي التي تقلقهم فيما يتعلق بسلوكياتهم غير المتسقة مع مفهومهم عن ذواتهم، وأن سوء التو

يمكن أن يستمر إذا ما حاول األفراد االحتفاظ ببعض الخبرات االنفعالية بعيداً عن مجال اإلدراك التي الذاتأو الوعي، وينتج عن ذلك استحالة تنظيم مثل هذه الخبرات، أو توحيدها كجزء من

يداً من التوتر واألسى تتفكك، وتتبعثر نظراً الفتقاد الفرد قبوله لذاته، وهذا من شأنه أن يولد مز .)١٩٩١انجلر، (وسوء التوافق

وهرمه الشهير المعروف بهرم الحاجات الذات من خالل نظريته في تحقيق ماسلوكما أكد هذه الحاجات تتدرج في أهميتها . إلى استمرارية كفاح اإلنسان وفاعليته المستمرة إلشباع حاجاته

إلنسان المادي، إلى حاجات اإلنسان النفسية المرتبطة من الحاجات البايولوجية المرتبطة بوجود ا في تحقيق التوافق السوي الجيد، وقام الذات على أن أهمية تحقيق ماسلوويؤكد . بوجوده النفسي

، التلقائية، التمركز حول الذاتبوضع عدة معايير للتوافق شملت اإلدراك الفعال للواقع، قبول ي، استمرار تجديد اإلعجاب الذات اآلخرين، االستقالل المشكالت لحلها، نقص االعتماد على

باألشياء أو تقديرها، الخبرات المهمة األصلية، االهتمام االجتماعي القوي والعالقات االجتماعية

Page 50: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٤٠

السوية، الشعور بالحب تجاه اآلخرين، وأخيرا التوازن أو الموازنة بين أقطاب الحياة المختلفة ).١٩٩١، انجلر(

:وافق التأبعاد. ٣

، يتبادر إلى ذهن الفرد التوافق بمعناه العام والواسع والذي يشمل عند الحديث عن التوافق وبالرغم من أن هناك محصلة عامة للتوافق . جميع مجاالت حياة الفرد الشخصية واالجتماعيةلمجال وفي هذا ا. ن تجاهل الجوانب المختلفة لهيمكن أن يشار إليها على هذا األساس فانه ال يمك

:إلى أن للتوافق أبعاد تشمل) ٢٧: ١٩٩٧(يشير زهران

ويتضمن السعادة مع النفس والرضا عنها، وإشباع الدوافع : )النفسي(التوافق الشخصي .أ م داخلي حيث يقل الصراع سلّنع ويعبروالحاجات الداخلية األولية والفطرية والثانوية،

.ي مراحله المتتابعةضمن كذلك التوافق لمطالب النمو فتيوالداخلي،

المجتمع ومسايرة تويتضمن السعادة مع اآلخرين وااللتزام بأخالقيا: التوافق االجتماعي .ب المعايير االجتماعية، واالمتثال لقواعد الضبط االجتماعي وتقبل التغير الجتماعي، والتفاعل

الصحة "تحقيق االجتماعي السليم والعمل لخير الجماعة، والسعادة الزوجية، مما يؤدي إلى ".االجتماعية

ويضم االختيار المناسب للمهنة واالستعداد علماً وتدريباً لها والدخول فيها : التوافق المهني .ج واإلنجاز والكفاءة واإلنتاج والشعور بالرضا والنجاح، ويعبر عنه العامل المناسب في العمل

.المناسب

:العوامل المؤثرة على التوافق .٤التوافق توفر مطالب النمو النفسي السوي في جميع مراحله وبكافة من أهم عوامل تحقيق

مظاهره جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً، ومطالب النمو هي األشياء التي يتطلبها النمو النفسي ويؤدي تحقيق مطالب النمو إلى . للفرد والتي يجب أن يتعلمها حتى يصبح سعيداً وناجحاً في حياته

ويؤدي عدم تحقيق مطالب النمو إلى شقاء الفرد وفشله وصعوبة تحقيق مطالب النمو سعادة الفرد،األخرى في نفس المرحلة والمراحل التالية، وفيما يلي أهم مطالب النمو خالل المراحل المتتابعة

). ١٩٩٧زهران، (

Page 51: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٤١

نمو استغالل اإلمكانات الجسمية إلى أقصى حد ممكن، وتحقيق الصحة الجسمية، وتكوين .أ عادات سليمة في الغذاء والنوم وتعلم المهارات الجسمية الضرورية للنمو السليم، وحسن

.المظهر الجسمي العام

النمو العقلي المعرفي واستغالل اإلمكانات المادية إلى أقصى الحدود الممكنة، وتحصيل أكبر .ب وسالمة التعبير قدر ممكن من المعرفة والثقافة العامة وعادات التفكير الواضح، ونمو اللغة

.عن النفس، وتنمية االبتكار

النمو االجتماعي المتوافق إلى أقصى حد مستطاع، وتقبل الواقع وتكوين قيم سليمة، والتقدم .ج المستمر نحو السلوك األكثر نضجاً، االتصال والتفاعل السليم في حدود البيئة، وتنمية

.وتحقيق النمو األخالقي والديني القويمالمهارات االجتماعية التي تحقق التوافق االجتماعي،

النمو االنفعالي إلى أقصى درجة ممكنة، وتحقيق الصحة النفسية بكافة الوسائل، وإشباع .د والنبوغ والتفوق، لالدوافع الجنسية والوالدية والميل إلى االجتماع، وتحقيق الدافع للتحصي

نة والتقدير والحب والمحبة والتوافق وإشباع الحاجات مثل الحاجة إلى األمن واالنتماء والمكا .والمعرفة وتنمية القدرات والنجاح والدفاع عن النفس والضبط والتوجيه والحرية

عوامل تؤدي إلى إعاقتها العديد من وبالرغم من ضرورة تحقي مطالب النمو فإن هناك ما يعجز عن التوافق وحل وإحداث سوء التوافق فالفرد يسوء توافقه ويسلك سلوكاً غير متوافق عند

مشكالته بطرق واقعية أو بحيل دفاعية معتدلة، إذ أنه عندما ال يستطيع أن يحتفظ بتوازنه النفسي إال أن األزمات النفسية وحدها ال تكفي لتفسير . فإنه يتخذ أساليب سلوكية شاذة لحل أزماته النفسية

ة الفرد ككل وإلى ماضيه ووراثته وتربيته عدم القدرة على التوافق، بل ال بد من النظر إلى شخصيمما يعني أن . وما يتعرض له من إحباطات وصدمات باإلضافة إلى معرفة اتجاهاته وعاداته

: عوامل سوء التوافق في العوامل اآلتية) ١٩٨٥(ويوجز جالل . عوامل سوء التوافق متعددة

انت الوراثة سليمة وكذلك للوراثة أثرها في سلوك الفرد فإذا ك: عوامل وراثية وجسمية .أ بعض االضطرابات الوراثية التربية والبيئة فإننا نتوقع أن يكون الفرد حسن التوافق، إال أن

وقد تكون التوافقً،وء الجسمية تكون سببا لسأو العقلية اإلعاقات ترتبط ببعض أنوالتي يمكن التين سواء كان السبب العاهة نتيجة أسباب خارجة عن إرادته ومع ذلك فإنه في كلتا الح

وتتفاوت العاهات في . وراثياً أو بيئياً فإن النقص الجسمي والعاهات قد تؤدي إلي سوء التوافقتأثيرها على مدى التوافق لدى الفرد حسب جسامتها وكذلك بناءاً على نظرة المجتمع فكلما

Page 52: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٤٢

ذ واإلهمال واالحتقار كانت العاهة كبيرة كلما قل التوافق وكلما ساءت نظرة المجتمع أي النب . وعالة فإن ذلك يزيد من سوء توافقهور الفرد بأنه عاجز شعإليوكذلك العطف الزائد

للفرد حاجات ال بد من إشباعها ليكون متوافقاً إال أن إشباعها ال بد : عوامل بيئية واجتماعية .ب ئة كالتفكك ال شك في أن الظروف االجتماعية واألسرية السيو. أن يكون بصورة اجتماعية

. السيئة والتغيرات السريعة تمثل عوامل لسوء التوافقةاألسري والظروف االقتصادي

بالرغم من أن التوافق سمة أو خاصية نفسية، فان ذلك ال يعني عدم تأثرها : عوامل نفسية .ج بالمتغيرات النفسية األخرى، إذ أن هناك عوامل نفسية كثيرة يمكن أن تساعد على التوافق

عوامل ومظاهر لسوء التوافق، فاالضطرابات النفسية . التوافقسوءأو تزيد من حدة الحسن :منها على سبيل المثال ال الحصرو. كما تعتبر عوامل مساعدة على إحداثه

االنفعاالت الشديدة والغير مناسبة للموقف حيث يكون لهذه االنفعاالت الغير متوازنة أثرها • .فسية واالجتماعيةالسيئ من الناحية الجسمية والن

تكون أن أو التقدير السالب للذات وضعف مشاعر الكفاية يمكن عدم فهم المرء لذاته • مناسبة مما يعني أهداف تعوق قدرة الفرد على تحديد أن التوافق، كما يمكن وءسببا لس

يضاعف من سؤ التوافق النفسي أن، وهذا ما يمكن األهدافالفشل في تحقيق هذه .والتعرض لمزيد من االضطراباتواالجتماعي

يلعب الفرد أدواراً متعددة تبعاً لما يتوقعه المجتمع وقد يلعب دورين : صراع األدوار •متصارعين في آن واحد مما يؤدي إلى سوء التوافق إذ لم يستطيع التنسيق بين هذه

. األدوار ويحقق االنسجام بينها

.لتوافق مظهرا من مظاهرها ابات النفسية بكافة أنواعها حيث سوءاالضطرا •

:معايير قياس التوافق .٥مستوى توافق الفرد النفسي إلى وجود عدد من المعايير للحكم على ) ٢٠٠١(شاذلي يشير

معايير و ي اإلكلينيكي، الذات تشمل المعيار اإلحصائي، القيمي، الطبيعي، الثقافي، واالجتماعي، و :فكرة التي يقوم عليها كل معيارالنمو األمثل وفيما يلي نبذة مختصرة عن ال

يقوم هذا المعيار على تطبيق األفكار اإلحصائية لتحديد المتوافقين وغير :ئيالمعيار اإلحصا .أ المتوافقين، وذلك بإرجاع سمات الفرد إلى المتوسط، فالشخص غير السوي هو الذي ينحرف

Page 53: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٤٣

م اإلحصائي بذلك ال والمفهو .عن المتوسط العام لتوزيع األشخاص أو السمات أو السلوكيضع في االعتبار أن التوافق عند الشخص ينبغي أن يكون مصحوباً بالرضا عنده وبتوافقه مع

.نفسه

يستخدم المنظور القيمي مفهوم التوافق لوصف مدى اتفاق السلوك مع : المعيار القيمي الثقافي .ب وعلى . التي يعيش الفرد بهاالمعايير األخالقية وقواعد السلوك السائدة في المجتمع أو الثقافة

هذا النحو ينظر للتوافق على أنه مسايرة أي اتفاق السلوك مع األساليب أو المعاني التي تحدد ولذلك فالشخص المتوافق هو الذي يتفق سلوكه مع . التصرف أو المسلك السليم في المجتمع

قية، وذلك في ضوء مبادئ القيم االجتماعية السائدة في جماعته، وقد ينظر للتوافق بنظرة أخالها ثقافة المجتمعأخالقية أو قواعد سلوكية تقر.

يشتق التوافق طبقاً لهذا المفهوم من حقيقة اإلنسان الطبيعية، ويستخلص :المعيار الطبيعي .ج مفهوم التوافق طبقاً لهذا المعيار بناءاً على خاصيتين يتميز بهما اإلنسان هي قدرة اإلنسان

.خدام الرموز، و طول فترة الطفولة لدى اإلنسان إذا ما قورن بالحيوانالفريدة على استن ساس بالمسئولية االجتماعية، كما أوالشخص المتوافق طبقاً لهذا المفهوم هو من لديه إح

. طبقاً لهذا المفهوم من معالم الشخصية المتوافقةالذاتاكتساب المثل والقدرة على ضبط

كما يدركه الشخص ذاته فبصرف النظر عن المسايرة التي قد هو التوافق: يالذاتالمفهوم .د يبديها الفرد على أساس المعايير السابقة فالمحك الهام هنا ما يشعر به الشخص وكيف يرى

أي أن السواء هنا إحساس داخلي وخبرة ذاتية فإذا كان الشخص . في نفسه االتزان أو السعادة .تعاسة فهو يعد غير متوافقوفقاً لهذا المعيار يشعر بالقلق أو ال

ةيتحدد مفهوم التوافق أو الصحة النفسية في ضوء المعايير اإلكلينيكي: يالمعيار اإلكلينيك .ه لتشخيص األعراض المرضية، فالصحة النفسية تتحدد على أساس غياب األعراض والخلو من

. مظاهر المرِض

تبنى نظرة أكثر إيجابية في تحديد إلى يالمعيار اإلكلينيك قصورأدى: معيار النمو األمثل .و الشخصية المتوافقة يستند إلى حالة من التمكن الكامل من النواحي الجسمية والعقلية

.واالجتماعية وليس مجرد الخلو من المرض

يعتمد تحديد التوافق وسوء التوافق على الخلفية النظرية لمستخدم المعيار، : المعيار النظري .ز التحليليون سوء التوافق بدرجة معاناة الفرد من الخبرات المؤلمة فعلى سبيل المثال يحدد

Page 54: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٤٤

المكبوتة، في حين ينظر السلوكيون إلى التوافق وسوء التوافق من خالل ما يتعلمه الفرد من .سلوكيات مناسبة أو غير مناسبة

: التوافق وسوء التوافق .٦ق األهداف وإشباع الدوافع نستنتج مما سبق أن التوافق يعني التغلب على اإلحباطات وتحقي

بطريقة يقبلها اآلخرون وتقبلها القيم االجتماعية من جانب، و تحقيق االنسجام والتوافق والحاجاتفإذا تحقق ذلك أصبح الفرد متوافقاً . بين الدوافع والحاجات وانعدام الصراع النفسي من جانب آخر

صر تشمل الفرد ويقصد به التركيب النفسي وتعتمد طبيعة التوافق على ثالثة عنا. توافقاً حسناًللشخص، والحاجات، واآلخرون الذين يشاركونه الموقف وال بد من تحقيق االنسجام بين هذه

وتشبع حاجاته بطريقة مقبولة اجتماعياً فيحدث هتحقق أهدافتالعناصر ليتم التوافق، بمعنى أن ). ١٩٧٤الدسوقي، (ك االجتماعي وكذل) النفسي(االستقرار النفسي ويتم التوافق الشخصي

جز الفرد عن تحقيق دوافعه وإشباع حاجاته نظراً عإلى أن ) ١٩٨٣(ويشير الهابط لضغوط اجتماعية أو عجز عن التنسيق بين هذه الدوافع أو تم إشباعها بشكل يتنافى مع القيم

. نفسيةتبااالجتماعية وال يرضي من حوله يؤدي إلى سوء التوافق ويتعرض الفرد الضطرا لسوء التوافق مظاهر متعددة ومختلفة فقد يظهر سوء التوافق في إلى أن ) ١٩٧٣(يشير راجح و

شكل مشكالت سلوكية، كالسرقة والهرب وغيرها أو ما يتعرض المراهقين من مشكالت كالتمرد ات فواالنطواء وقد يشتد ويصبح أكثر خطورة إذا ما وصل إلى درجة األمراض النفسية واالنحرا

.المهنية واالضطرابات العقلية

Page 55: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٤٥

السابقةالدراسات: ثانيا

: وعالقتها ببعض املتغريات النفسية األنايةهوتشكل ) ١(

يمر الفرد خالل فترة المراهقة في الظروف الطبيعية برحلة من البحث الختبار واكتشاف ما كان ذا معنى أو قيمة ما يناسبه من القيم والمعتقدات واألهداف واألدوار المتاحة وانتقاء

شخصية واجتماعية وبالتالي يلزم في الظروف الجيدة بما تم اختياره ويعتبر محقق للهوية وهذا مؤشر للنمو السوي، وإما يفشل المراهق في اكتشاف هويته فيكون ضحية للتعليق حيث تستمر

لالنغالق حيث يفتقد إلى خبرته لالزمة دون الوصول إلى التزام حقيقي بما يتم اختياره، أو عرضة اإلحساس باألزمة والحاجة إلى االستكشاف ويرضى ظاهريا بما يقدم له، أو مشتتا حيث يفتقد

هذا التشكل ال يتم . اإلحساس بالحاجة إلى االستكشاف واالختيار كما يفتقد إلى االلتزام بما يقوم بهات البايولوجية ممثلة في النضج، ية يمثل ثمرة للمتغيرالهوبمعزل عن المتغيرات األخرى فتشكل

ا أكدته الدراسات و م اريكسونوالعوامل االجتماعية والشخصية، وهذا ما تفترضه نظرية ).٢٠٠١، الغامدي(المختلفة

في دراسته التقنينية للمقياس إلى نتائج العديد من الدراسـات ) تحت الطبع (الغامديويشير فقـد . ية أو المتأثرة بها الهو المتغيرات المؤثرة في تشكل ية بالعديد من الهوالمؤكدة الرتباط تشكل

ية بدرجة النضج، حيث تبين من دراسـة الهوتبين من نتائج العديد من الدراسات إلى ارتباط تشكل ميـل نـسبة Waterman and Goldman و أيضا واترمان وقولدمان Meilmanكل ميلمان

منغلقين والمـشتتين بوجـه خـاص مـع التقـدم فـي ية إلى االرتفاع مقارنة بنسب ال الهومحققي ).، تحت الطبعالغامدي(العمر

و دراسة ادمز .Grossman et alكما تشير دراسات أخرى كدراسة قروسمان وآخرون بالعوامـل الهويـة إلى ارتبـاط تـشكل Kroger ودراسة كروقر Adams and Fitchوفتش

هذا أيضا ما تؤكده دراسات أخرى غربية حيـث و). ، تحت الطبع الغامدي(االجتماعية و األسرية فقد تبين مـن دراسـة . تشير بعض الدراسات إلى أهمية العوامل االجتماعية وخاصة األسرية منها

قوقازياً على وجود عالقة دالة ٨٤على Grotevant and Cooper (1986)جورتيفينت وكوبر فـي Streitmatter (1987)تميتر كما وجـد سـتري . ية وطبيعة التفاعل األسريالهوبين تشكل

طالب في الصف السابع لدراسة العالقة بين الجنس والوضع األسري وهويـة ٢٦٥دراسته على ية مقارنـة بـالمراهقين الهواألنا، وقوع نسبة كبيرة من المراهقين من أسر سليمة في رتبة انغالق

أظهرت نتـائج مقاربـة فـي كما. يةالهومن أسر مفككة حيث سجلوا أعلى نسبة في رتبة تشتت

Page 56: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٤٦

طالب جامعي أن األفراد الذين حصلوا علـى ١٦٢ على Ossenfort (1998)ورت فدراسة أوسندرجات مرتفعة في نمو هوية األنا يقيمون مع أسرهم و أنها أكثر توازناً مقارنة بـاألفراد الـذين

.حصلوا على درجات منخفضة في نمو هوية األنا

ية الهوإلى العديد من الدراسات التي أظهرت عالقة تشكل ) لطبعتحت ا (الغامديكما يشير بالعديد من المتغيرات النفسية والتي يمكن تلخيص أهمها منها حيث ترتبط بطبيعة حل أزمات النمو

، و نمو األنا وفق نظرية االفتراق والتشخص، و نمو األنا كما افترضـتها اريكسونكما افترضها .نمو المعرفي و النمو األخالقي، و اتجاه الضبطأيضا بكل من ال،الفنجر،

ية بالتوافق النفسي وما يتبعه من مخرجات سلوكية، فقـد تبـين الهوكما تبين ارتباط تشكل أن األفراد في الرتب األكثر نضجا أكثر توافقا واقل قلقـا ١٩٦٦ عام Marciaمن دراسة مارشا

وقد تبين انعكـاس ). Marcia, 1966( لسلطوية السالب واقل ميال لالذاتواقل معاناة من مفهوم عـام Toder and Marciaذلك على المخرجات السلوكية، إذ تبين من دراسة تودر و مارشـا

ية األكثر نضجا يتمتعون بدرجة أعلى من االستقاللية ودرجة اقل الهو أن األفراد من رتب ١٩٧٣ ودراسـة هامـل وروزلـي ١٩٧٢كما تبين من دراسة واترمان ووترمـان عـام . من المسايرة

Hummel and Roselli يات األكثر نضجا أعلى إنجازا فـي مجـال الهو أن ذوي ١٩٨٣ عام ).. ، تحت الطبعالغامدي(التحصيل الدراسي

بدراسة ألثر التنشئة األسرية على تشكيل ) ١٩٩١(وفي العالم العربي قام عبد المعطي من الجنسين، وأشارت النتائج إلى وجود فروق ) ٢٦٥(ية لدى الشباب الجامعي على عينة من الهو

ية، الهوية وأساليب المعاملة الوالدية، ولم تجد الدراسة فرقاً بين الجنسين في رتب الهوبين رتب بدراسة أخرى عن بعض المتغيرات األكاديمية المرتبطة بتشكيل ) ١٩٩٣(عبدالمعطي قام اكم

وذلك على عينة ) الدراسية، التخصص، نظام الدراسةوهي السنة(ية لدى الشباب الجامعي، الهوية لدى طالب الهوطالباً وطالبة، ودلت النتائج على وجود نمط متتابع لرتب ) ٤٩٨(قوامها

) التعليق(ية الهوالجامعة يسير من التشتت إلى االنغالق في االتجاه السلبي، ثم يتجه إلى توقف التجاه اإليجابي، ولم تجد الدراسة فروقاً بين الجنسين في ية في االهووصوالً إلى اإلنجاز أو تحقق

ية من التشتت إلى الهوهذا الترتيب، ومع انتقال الطالب من الفرقة األولى إلى الرابعة تسير حال كما حاولت . لدراسةالتحقق، كما لم تدل النتائج على وجود تأثيرات للتخصص الدراسي ونظام ا

ية واالستقالل الهوعرف على العالقة بين أساليب مواجهة أزمة الت) ٢٠٠١كاشف، (نجوى شعبان ) ١٨٥(النفسي عن الوالدين، وذلك على عينة من طالب وطالبات الجامعة على عينة قوامها

) اإلنجاز، التعليق(ية اإليجابية الهووتوصلت النتائج إلى أن االستقالل النفسي عن الوالدين يرتبط بية االجتماعية وعن األم ارتبط بإنجاز الهون األب ارتبط بإنجاز كما أن استقالل الصراعات ع

Page 57: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٤٧

ية في االستقالل الهوية األيدلوجية واالجتماعية، ولم تظهر فروق بين الجنسين في رتب الهوية عند المراهقين الهوبدراسته عن حاالت ) ٢٠٠١كاشف، (كما قام الدواش . عن الوالدينالمهني

مراهقاًُ ) ١٨٠(لطتين الوالدية والمدرسية، وذلك على عينة مكونة من وعالقتها باتجاهاتهم من السية الهوومن نتائج هذه الدراسة وجود عالقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين رتبتي . من الذكور

) اإلنجاز واالنغالق(وعدم طاعة السلطة الوالدية والمدرسية، بينما كانت رتباً ) التشتت، والتعليق(ونستخلص مما سبق أن أثر . باطيه دالة لصالح طاعة السلطة الوالدية والمدرسيةذات عالقة ارت

البيئة الثقافية التي يعيش فيها المراهق، وكذلك حصيلة الخبرات الحياتية والتي يمر بها مما يجب اريكسونأن يتحدا معاً في هيكل أو قالب واحد قبل أن يصبح لشخصيته بناء محدداً ولقد أسمى

ية الشخصية الهوعملية اتحاد أو تكامل العوامل المختلفة المؤثرة على شخصية المراهق بتكوين . له

بسلسلة من الغامديكما أنجزت على المستوى المحلي عدد من الدراسات، حيث قام ية بجناح اإلحداث حيث أظهرت الهوالدراسات في محاولة لتقنين المقياس منها دراسته لعالقة

، وأيضا )٢٠٠٠، الغامدي(سي أن الجانحين اقل تحقيقا وأكثر تشتتا من غير الجانحين بشكل أساية الهودراسته للعالقة بين تشكل هوية األنا والنمو األخالقي والتي تبين منها أيضا ميل محققي

لتحقيق مستويات أعلى في النمو األخالقي مقارنة بالرتب األخرى حيث اتجهت العالقة للضعف تب الوسيطة والنمو األخالقي في حين مالت على وجه اإلجمال إلى السلبية بين التشتت بين الر

بدراسته التقنينية للمقياس والتي هدفت إلى اختبار الخصائص الغامديكما قام . والنمو األخالقيية الهوبدراستها عن عالقة تشكل ) ٢٠٠٢(كما قامت المجنوني ). تحت الطبع(السايكومترية له

ية الهوالمتغيرات الديموقرافية واالجتماعية واألكاديمية وقد تبين منها جميعا عالقة تشكل ببعض . بالخصائص النفسية التوافقية في مرحلتي المراهقة والشباب وتأثير العوامل األسرية في تشكيلها

ل على عينة من طالب جامعة أم القرى وجود عالقة بين تشك) ١٤٢٤(كما تبين من دراسة البلوي ية واإلحساس بالمسئولية االجتماعية حيث تبين ارتباط المسئولية االجتماعية إيجابا بالتحقيق الهو

.وسلبا بالتشتت

ية كوسيلة للنمو النفس اجتماعي الهووعليه فان االتجاه العام يؤكد صالحية نموذج تشكل بط التحقيق ثم خالل المراهقة، كما يؤكد ارتباط نمط هذا التشكل بسمات الشخصية حيث يرت

التعليق بسمات أكثر ايجابية، في حين يميل االنغالق إلى االرتباط بسمات أكثر سلبية من الرتبتين الرتباطها بالسمات السلبية للشخصية وبدرجة نضجا األقلرتبةال رتبة التشتت تعتبرالسابقتين، و

.تفوق أي رتبة من الرتب السابقة

Page 58: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٤٨

الذاتفهوم تشكل هوية األنا وعالقتها مب) ٢(

هي فترة الذاتإلى أن من أهم المراحل التي يمر بها نمو ) ١٩٨١( اهللا يشير خيرالمراهقة حيث يبحث المراهق عن هويته وعن ذاته، وذلك نتيجة لالختالفات بين المعاملة األسرية

لرجال من والمجتمع، وتنوع أسلوب المعاملة الوالدية ما بين طفل ورجل مع أنه فعلياً قد بلغ مبلغ االناحية الجسدية والجنسية، وفي هذه المرحلة تتوقف صورة المراهق عن ذاته على اآلخرين، ومدى تقبلهم له أو نبذهم له، ومحاولة المراهق في هذه الفترة بالبحث عن ذاته وهويته واستغالله

. الدراساتوهذا ما تشير إليه نتائج العديد من. ي تتضح عندما يثور ويتمرد على السلطةالذات

فعلى . لدى عينات من المراهقينالذاتية ومفهوم الهوفقد تبين وجود عالقة بين تشكل من طالب ١٧٣بدراسة على )١٩٩١محمد، (1966 في عام Cabinسبيل المثال قام كابين

القة ، وقد انتهت نتائج الدراسة إلى تأكيد العالذاتية ومفهوم الهوالجامعة لدراسة العالقة بين تشكل . الذاتبين المتغيرات حيث تبين وجود فروق بين المجموعات من رتب مختلفة في درجات تقدير

من الطالب الذكور بالجامعة 72 على عينة من Marcia (1967)كما تبين من دراسة مارشا كان ، وجدان األفراد في رتبتي اإلنجاز والتأجيل الذاتمستخدماً المقابلة التي أعدها ومقياس تقدير

تقديرهم لذواتهم أعلى من نظرائهم في رتبتي االنغالق واالنتشار حيث كانت الفروق بينهم دالة Crookكما تبين من دراسة كورك . إحصائياً في صالح األفراد برتبتي اإلنجاز والتأجـيل

كما تبين من دراسة . من طالب الجامعة وجود عالقة بين المتغيرين١٨٤ على عينة من (1982) على عينة من المراهقين ممن ينتمون إلى اسر يحملون خلفيات عقائدية Greif (1990)يف قر

ويعانون بدرجة أقل من الذاتية يحققون درجة أعلى في تقدير الهومتعددة أن محققي وهذا أيضا ما . كنتيجة لمثل هذه االزدواجية العقائديةالذاتاالضطرابات النفسية المرتبطة بتقدير

ية العرقية الهو والذات لتشكل هوية األنا وعالقته بمفهوم Turner (1990)اسة تورنر أكدته درلدى عينة من طالب الجامعة السود والبيض األمريكيين، حيث قام الباحث بتطبيق النسخة المعدلة

وقد . الذاتية، ومقياس روزنبرج لمفهوم الهوية الموضوعي لتشكل الهواألخيرة من مقياس .يةالهو وتشكل الذاتتائج العالقة الكبيرة بين متغيري مفهوم أظهرت الن

لدى الذاتية ومفهوم الهوكما تبين من العديد من الدراسات وجود عالقة بين رتب من طالبات الجامعة من ٢٧ على عينة من Gold (1980)فقد تبين من دراسة قولد . المراهقات

ية، الهون النساء في تقديرهن لذواتهن تبعاً لرتب المحرومات اقتصادياً وتعليمياً وجود فروق بيية هن أكثر تقديراً اكبر لذواتهن مقارنة باألخريات من رتب أخرى، الهوحيث اظهر محققات

مقارنة بالمنغلقات والمشتتات الذاتيليهن المنغلقات حيث أبدين فروقاً واضحة لصالحهن في تقدير

Page 59: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٤٩

هذا . دون وجود فروق دالة بين المجموعتينالذاتر حصلن على أدنى الدرجات في تقديالالّتيية وبعض الهو للعالقة بين تشكل Vanwicklin (1981)أيضا ما تؤكده دراسة فانويكلن

والمرغوبية االجتماعية الذات وبعض المتغيرات الوالدية وتقدير الذاتالمتغيرات شملت تحقيق وتحقيق الذاتالدراسة وجود عالقة بين تقدير وقد تبين من نتائج . عينة من طالبات الجامعةىلد

لتحديد العمليات الذات لتحقيق ماسلوية، كما تقرر النتائج إمكانية استخدام هرم الهو وتشكل الذات على عينة من الراشدين من Malin (1982)وقد أكدت دراسة مالن . يةالهوالمؤثرة على تشكل

الذاتبعض المتغيرات النفسية والتي شملت مفهوم ية والهوالجنسين لدراسة العالقة بين تشكل وقلق الحالة حيث اظهر المحققون من الجنسين درجات الذاتية باحترام الهووجود ارتباط تشكل

كما اظهر المشتتون ثم المعلقون اضعف . الذات في تقدير األخرىأفضل من غيرهم من الرتب ية على الهو عن تطور تشكل Caracelli (1988)و في دراسة كاراسيلي . الذاتدرجات تقدير

من الطالبات الناضجات العائدات إلى الجامعة أو الداخالت ألول مرة، واشتملت 61عينة من ، وقد أتضح من الذاتالمقاييس المستخدمة على مقابلة هوية األنا لمارشا، ومقياس تينسي لمفهوم

فترة انتقالية ويحاولن التوافق مع دور جديد النتائج أنه على الرغم من أن طالبات العينة كن في والتوفيق بين هذا الدور مع نمط العمل أو الحياة إال أنهن كن مستقرات من حيث تصنيف رتب

و ية، وقد كانت التغيرات التي حدثت في السنة األولى من الدراسة تتعلق بالجانب المهنيالهولسنة الثانية، وتم القيام بتحليل استكشافي لزواجي، حيث أصبح االستقرار أكثر وضوحاً في اا

لم تتغير الالّتي تغيرت حالتهن التصنيفية بالمقارنة مع الالّتيلمعرفة االختالفات بين النساء . الذات في احترام ىكن أكبر سناً وأحرزن درجات أعلهن وتم التوصل إلى أنةحالتهن التصنيفي

وبعض سة العالقة بين تشكل هوية األنا لدراBalistreri (1989) كما تبين من دراسة باليستريريية ومنغلقي الهو طالبة من الكلية من محققي ١٣٠ طالبا و ١٣٠سمات الشخصية لدى عينة من

. ية يتمتعون بتقدير للذات أعلى من غيرهم ممن يقعون في رتبتي التعليق والتشتتالهو

فقد أظهرت الذاتية ومفهوم الهوشكل وعلى الرغم من االتجاه العام المؤكد للعالقة بين ت Brikfield (1989)قلة من الدراسات عدم وجود عالقة بين المتغيرين ومن ذلك دراسة بيركفيلد

ية وبعض المتغيرات الشخصية األخرى وكان منها درجة التوافق النفسي الهوللعالقة بين تشكل من المقاييس على عينة من اإلناث وللتحقق من ذلك قام الباحث بتطبيق مجموعة. الذاتوتقدير

سنة، وقد شملت مقابلة مارشا نصف البنائية لهوية األنا، اختبار٣٠ سنة و ٢٠بمتوسط أعمار إال . يةالهو وتحقيق الذات، وقد انتهت الدراسة إلى عدم تأكيد العالقة بين تقدير الذاتكوبر لتقدير

وضوع الحب مما يعني سالمة وتوافق نفسيا اكبر انه تبين أن المحققات أكثر نضجا في عالقتهن بم .مقارنة بالمراهقات من رتب أخرى

Page 60: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٥٠

مفهوم بدراسة عالقة هوية األنا بكل من القلق و) ١٩٨٩(العربي قام البحيري وفي العالم تبين من نتائجها وجود ، طالب الجامعةمن ٢٧٠عينة مكونة من لدى والمعامالت الوالديةالذات

بين أفراد العينة في الذات إحصائية بين الجنسين في تشكل هوية األنا ومفهوم فروق ذات داللةكما قام . المستويات العلياالمستويات األولى واألفراد في المستويات النهائية لصالح األفراد في

بين الشباب الجامعي باختالف أساليبهم في مواجهة الذاتبدراسة لمقارنة تقديرات ) ١٩٩١ (محمد طالباً جامعياً من الجنسين، وقد دلت النتائج على ٢٣٥ية، وذلك على عينة مكونة من الهوأزمة

ية في صالح من وصلوا إلى الهو باختالف أساليب مواجهة أزمة الذاتإظهار الفروق في تقدير تبة الرتب األعلى للهوية، حيث كان األفراد في رتبة اإلنجاز أثر تقديراً لذواتهم، يليهم من كانوا بر

باختالف الذات، ثم االنغالق وأخيراً التشتت، وأيضا كانت هناك فروق في تقدير )التعليق(التأجيل . ية بين الجنسين لصالح الذكورالهورتب

وعليه فانه يمكن االنتهاء من االستعراض السابق إلى أن االتجاه العام لنتائج الدراسات في وجود عالقة بين ما في ذلك الدراسات العربية تؤكد بذاتالية ومفهوم الهومجال العالقة بين تشكل

المتغيرين وذلك في االتجاه المتوقع حيث يرتبط التحقيق بمفهوم ايجابي للذات بينما يرتبط التشتت في حين يميل األفراد في رتبتي التعليق واالنغالق إلى الوقوع في . الذاتبمفهوم أكثر سلبية عن

. ومتذبذبةحالة وسط

:شكل هوية األنا وعالقتها بالتوافق النفسيت) ٣(

ترتبط الذاتية بمفهوم الهوال شك في أن الدراسات السابقة والمعروضة عن عالقة تشكل عي، كما أن اإليجابي مؤثر للتوافق النفسي واالجتماالذاتأيضاً بالصحة النفسية، ذلك أن مفهوم

ية ببعض المتغيرات النفسية الهوكل شار إليها أيضا في عالقة تشبعض سمات الشخصية والملصيقة تماما بالتوافق النفسي واالجتماعي ذلك أن تلك الخصائص يمكن أن تكون ضمن مظاهر

ومع ذلك فقد قامت بعض الدراسات بتناول العالقة بين المتغيرين مستخدمة مقاييس . التوافقل المثال دراسة راسموسن ذلك على سبينالتوافق النفسي واالجتماعي أو الصحة النفسية وم

Rasmusen للنمو اريكسونوالتي هدفت إلى الربط بين نظرية ) ١٩٩٤المنيزل، (١٩٦١ عام منهم ٥٦مجنداً ١٤٠النفسي االجتماعي واالضطرابات السلوكية، و ذلك على عينة مؤلفة من

Page 61: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٥١

المحك المالئم ممن كانوا أقل نجاحاً في الوصول إلى ٥١، يمتازون بالتكيف النفسي االجتماعي ت االضطرابابب ممن فشلوا في التدريب وأنهيت خدمتهم بس٢٣للتكيف النفسي االجتماعي، و

اتصفوا بالتكيف االجتماعي اظهروا درجة ئج الدراسة إلى أن األفراد الذين ولقد أشارت نتا. النفسيةابات سلوكية، ية بالمقارنة مع األفراد الذين يعاون من اضطرالذاتية الهومرضية من تشكل

المرتبطة بمرحلة الرشد حل األزمةباإلضافة إلى ذلك فإن هؤالء األفراد اظهروا درجة عالية من بالمقارنة مع األفراد الذين يعانون من / اإلحساس باأللفة مقابل اإلحساس باالنعزال(المبكرة

.يةالهوغموض في ية وعالقتها الهو لتشكل دراسةفي ) ١٩٩٨عـبد الرحمن، ( كمـا وجد آدمـز وآخـرون

والتي تعني االعتقاد بمالحظة اآلخرين لفرد، وهي مؤشر للقلق االجتماعي، أن الذاتبمراقبة في المواقف االجتماعية مما يعني الذاتالشباب المنجزين أقل مراقبة لذواتهم أي أقل تمركزاً حول

.تماعيا اكبرتمتعهم بدرجات أعلى من الثقة في النفس ونضجا معرفيا اج

بدراسة لمعرفة العوامل المؤثرة ) ٢٠٠١كاشف، (.Papini et al بابيني وآخرون كما قامية، سواء النفسية الداخلية أو الخارجية االجتماعية، وذلك على عينة مـن الهوفي رتب

، السلوك )الذاتمراقبة (الذات طبق عليهم عدة مقاييس مثل مقاييس الوعي ب١٧٨المراهقيـن الجتماعي، والتكيف النفسي االجتماعي، وقد أظهرت النتائج أن تفاعالت العمل داخل حدود النفس ا

. قد ارتبطت بالتشتت واالنغالق للهوية، بينما كان االتجاه خارج النفس مرتبطاً باإلنجـاز والتعليق

ية يظهرون درجة أعلى الهو في دراسته إلى أن محققي Malin (1982)كما يشير مالن ودرجات اقل من القلق وفي هذا مؤشرا على تمتعهم بدرجة أعلى من التوافق الذاتن تقدير م

مقارنة بغيرهم من الرتب األخرى في حين اظهر المشتتون ثم المعلقون أضعف درجات التوافق .ممثال في انخفاض تقديرهم لذواتهم وارتفاع درجات القلق

من األمهات ٥٥ و٣٥ بين سن ٢٨٨على عينة من Bukin (1997)وفي دراسة بوكن القوقازيات المتعلمات تعليماً جيداً من الطبقة المتوسطة وقد شملت العينة بعضاً من العامالت والغير عامالت، وذلك لمعرفة العالقات بين رتب هوية األنا والرضا عن الدور والصحة النفسية،

كثر نضجا في هوية األنا بهن أكثر صحة وقد تبين من نتائج الدراسة أن األمهات المحققات لرتب أنفسية وأظهرت رضا عن أدوارهن بدرجة أكبر من األمهات األقل تحقيقاً لهوياتهن ممن في الترب

Page 62: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٥٢

وقد تبين كذلك أن العمر المتقدم ونوعية الدور أكثر تأثيراً على الصحة النفسية من رتب . األخرى إال أن الوضع المهني لم يكن له عالقة ،امالتهوية األنا وذلك للمجموعتين العامالت والغير ع

.بالصحة النفسية

أن االتجاه العام لنتائج القول ب من االستعراض السابق إلىاالنتهاءوعليه فانه يمكن وجود عالقة بين المتغيرين وذلك في ؤكد يية والتوافق الهوالدراسات في مجال العالقة بين تشكل

في حين يميل .يةالهو وسلبا بتشتت يةالهووافق إيجابا بتحقيق االتجاه المتوقع حيث يرتبط الت .األفراد في رتبتي التعليق واالنغالق إلى الوقوع في حالة وسط

تعليق على الدراسات السابقةال) ٤(

ية خالل مرحلة المراهقة وانه جانب الهوأهمية تشكل السابقة تلدراسانتائج اظهر تعديد من جوانب الشخصية ويمكن تلخيص االتجاه العام لما سبق محوري في النمو يؤثر ويتأثر بال

:عرضه فيما يلي

. ية قضية أساسية في مرحلة المراهقة ومحور للتغيرالهوتشير الدراسات السابقة إلى أن تشكل .١ .ويمكن أن تكون أساسا لتفسير النمو النفس اجتماعي خالل هذه المرحلة

ية بمختلف المتغيرات فهي ثمرة لمتغيري النضج الهول الدراسات إجماال إلى ارتباط تشكتشير .٢وخاصة حل والعوامل االجتماعية من جانب، وأيضا لمتغير العوامل الشخصية والسلوكية

. العالقة القوية بينها وبين هذه المتغيرات إلىكما تشيرأزمات النمو السابقة من جانب آخر،

والتوافق النفسي الذات ذلك مفهوم ية تحديدا بمظاهر التوافق ومنالهويرتبط تشكل .٣حيث يميل المحققون إلى تحقيق ذواتهم وتكوين مشاعر ايجابية عنها وتحقيق . واالجتماعي

في حين يميل . درجة أعلى من التوافق على المستويات الشخصية واالجتماعية والعامةات أعلى من المشتتون إلى تكوين مفاهيم أكثر سلبية عن ذواتهم، كما يعانون من مستوي

. التوافقسوءاالضطرابات والقلق و

و والتوافق، الذاتبالرغم من وجود العديد من الدراسات في العالم العربي في مجالي مفهوم .٤ بشكل خاص في عالقتها بتلك اإلناثية بشكل عام ولدى الهوية، فان دراسة تشكل الهوتشكل

.تالمتغيرات ما زال قاصرا ويستوجب المزيد من الدراسا

Page 63: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٥٣

فروض الدراسة: ًثالثا

وما يتصل بها من رتب لهوية اريكسونانطالقاً من اإلطار النظري المتضمن افتراضات إليه نتائج الدراسة السابقة وخصوصية مجتمع الدراسة األنا كما افترضها مارشا، وما انتهت

راسة في محاولة للكشف ، فقد أخضعت الباحثة الفرضيات التالية للد)اإلناث في المجتمع السعودي( :عن العالقة بين متغيرات بحثها

تحقيق، (األيديولوجية األنا هوية إحصائية بين الدرجات الخام لرتب عالقة ذات داللة ال توجد .١توافق بأبعاده المختلفة والالذاتمفهوم لكل من الدرجات الخامو) تعليق، انغالق، تشتت

).النفسي، االجتماعي، والعام(

تحقيق، ( االجتماعية األناعالقة ذات داللة إحصائية بين الدرجات الخام لرتب هوية ال توجد .٢توافق بأبعاده المختلفة والالذاتمفهوم لكل من والدرجات الخام ) تعليق، انغالق، تشتت

؟)النفسي، االجتماعي، والعام(

تحقيق، تعليق، (لية الكاألناعالقة ذات داللة إحصائية بين الدرجات الخام لرتب هوية ال توجد .٣النفسي، (بأبعاده المختلفة توافقوالالذات مفهوم لكل من والدرجات الخام ) انغالق، تشتت

؟)االجتماعي، والعام

Page 64: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٥٤

Page 65: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٥٥

منهج وإجراءات البحث

منهج البحث) ١(

وكل من التوافق النفسي األنايةهو شكلتحيث أن الباحثة تسعى إلى دراسة العالقة بين حيث سيتم والذي يعد المنهج المناسب )أالرتباطي(فقد تم استخدام المنهج ألوصفي ، الذاتومفهوم

اختبار جميع الفرضيات من خالل حساب معامل االرتباط بين المتغيرات المختلفة لدى عينة .البحث

جمتمع وعينة البحث) ٢(

وقد قامت الباحثة . الطائفاإلناث المراهقات في المرحلة الثانوية بمدينة يتمثل مجتمع الدراسة في العلمي وف الثالثة من القسمين طالبة من طالبات الصف٠٠٣باختيار عينة عشوائية أولية تقدر بـ

إال أن المحصلة النهائية . من مدينة الطائف مدارس اختيرت عشوائياثالث، وذلك من واألدبيلم تستكمل اإلجابات أو طالبة فقط، وذلك بعد استبعاد االستمارات التي ١٤٦للعينة بلغت

ية والتي يفرض حذف االستجابات الهوغير الصالحة وفقا لمعيار الحذف في اختبار االستمارات . رتب في احد المجالين أو على المستوى الكلي٣التي يتم تحقيق الدرجة الفاصلة في أعلى من

أدوات البحث) ٣(

مقياس هوية األنا .١ Objective Measure ofقام ادمز ومعاونوه ببناء المقياس الموضوعي لرتب هوية األنا

Ego Identity Status الدراسات في اجري العديد المعتمد على نموذج مارشا لهوية األنا، وقد سات حيث قام آدمز وزمالؤه بسلسلة من الدراطويره وإخراجه في صورته النهائية،سبيل ت

عبارات ٦ بنداً بمعدل ٢٤إلخراج المقياس الموضوعي في صورته األولية، والتي تكونت من المجال شملتية األيدلوجيةالهوية، تتوزع على ثالث مجاالت خاصة بالهولكل رتبة من رتب

وقد قام جروتيفنت وآدمز . ، وذلك بمعدل عبارتين لكل مجالوالديني والسياسي المهني

Page 66: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٥٦

Grotevant and Adams ٦٤بتطوير المقياس حيث تكون في صورته المعدلة من 1984 عام وأخيرا . ية في مجاليها األيدلوجي واالجتماعيالهو عبارات لكل رتبة من رتب ٨عبارة، بمعدل

ية الهو بتعديل لغوي لعبارات مجال Bennion and Adamsقام كل من بينون وآدمز لمساس ببناء المقياس، ومنها التأكد من صدق وثبات العبارات االجتماعي لتكون أكثر مناسبة دون ا

الغامدي، ؛١٤٢٢؛ المجنوني، ١٩٩٨عبدالرحمن، ؛ Bennion and Adams, 1989. (الجديدة ). تحت الطبع،٢٠٠١، ٢٠٠٠

ويتم تقدير الدرجات الخام في مقياس رتب هوية األنا الموضوعي عن طريق إجابة " غير موافق" ذي المستويات الستة من Likert وفق نظام لكرت المفحوص على مفردات االختبار

حيث يحصل على ست " موافق تماماً"والتي يحصل عندها المفحوص على درجة واحدة إلى درجات، وتحسب الدرجة الكلية للرتبة الواحدة بجمع الدرجات للعبارات الخاصة بهذه الرتبة

بع درجات خام للمفحوص لكل رتبة، وتتراوح واالجتماعية، وبهذا يكون هناك أراأليدلوجية درجة كحد أعلى، ويتم تحديد ٤٨ درجات كحد أدنى إلى ٨الدرجات للرتبة في مجال معين ما بين

ية المختلفة من خالل مقارنة درجة المفحوص بالدرجة الفاصلة، وهي تساوي متوسط الهورتب ؛ Bennion and Adams, 1989(المجموعة مضاف إليها نصف درجة االنحراف المعياري

).، الغامدي، تحت الطبع١٩٩٨عبدالرحمن،

ثم بينيون ١٩٨٤ولقد أظهرت سلسلة الدراسات التقنينية لكل من جروتفنت وادمز عام وهذا أيضا ما أكدته العديد من . تمتع المقياس بدرجة مقبولة من الصدق والثبات١٩٨٩وادمز عام

؛ Bennion and Adams, 1989(ه المختلفة الدراسات المستخدمة للمقياس في صور ).، الغامدي، تحت الطبع١٩٩٨عبدالرحمن،

من الذكور ٤٢٢على عينة من ) ١٩٩٨( العربي تبين من دراسة عبد الرحمن وفي العالمواإلناث في المدارس الثاوية والجامعة بمدينة الزقازيق تمتع االختيار بدرجة مقبولة من الثبات

كما أظهرت . ٠,٨٣ إلى ٠,٧٢ت الثبات عن طريق إعادة المقياس بين حيث تراوحت معامالالنتائج درجات مقبولة من االتساق الداخلي حيث أظهرت النتائج وجود عالقة بين المفردات

كما تبين وجود عالقة بين درجات . ٠,٠٥والرتب المنتمية إليها لم تقل في مستوى داللتها عن إضافة إلى تمتعه بدرجة . ٠,٠١مقياس والرتب المنتمية إليها عند مستوى األبعاد الفرعية الثمانية لل

وأيضا . لرتب المقياس المختلفةالعامليعالية من صدق المحتوى المعتمدة على المحكمين والتحليل الصدق التنبؤي حيث تبين ارتباط الرتب في االتجاه المتوقع غالبا بكل من الثبات االنفعالي

) ١٩٩٣(هذا أيضا ما أكدته دراسة عبد المعطي . ية وعدم األمنالذاترة والتنظيم والسيطرة والمغام من طالب الجامعات، حيث بلغ معامل ثبات االختبار عن طريق ٤٩٨على عينة سودانية من

Page 67: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٥٧

كما . ية المختلفة عن طريق التجزئة النصفيةالهو لرتب ٠,٦٧ و ٠,٨٢وبين . ٠,٥٩اإلعادة وهي قيم دالة عند مستوى ٠,٦٧ و ٠,٢٧باألبعاد المنتمية إليها بين تراوحت عالقة المفردات

وبحساب معامالت االرتباط البينية بين رتب . فأعلى وفي هذا مؤشر على اتساق المقياس٠,٠٥ في حين ارتبط كل من ٠,٦٣ية المختلفة تبين ارتباط التحقيق والتعليق إيجاباً وبمعامل يساوي الهو

- و ٠,٧٢–وتدرجت معامالت االرتباط بين . االنغالقو بياً بكل من التشتت التحقيق والتعليق سلكما أكدت نتائج الدراسة تمتع المقياس بصدق تالزمي جيد وصلت نسبة االتفاق بين . ٠,٣٢

%. ٨٠استجابات الطالب على المقياس وعلى مقابلة مارشا نسبة تفوق

بسلسة من ) تحت الطبع،٢٠٠١ ،٢٠٠٠ (الغامديوفي المملكة العربية السعودية قام ية لدى السعوديين حيث تبين منها تمتع االختبار بدرجات مقبولة من الهوالدراسات على تشكل

:ويمكن تلخيص نتائجها كما يلي. الصدق والثبات واالتساق

٠,٦٤ إلى ٠,٣٢تدرجت العالقات البينية بين مفردات والدرجة الكلية للرتب المنتمية لها من .أ . غالبيتها كانت ذات داللةت كانو

لرتبة ٠,٣٧أظهرت النتائج تمتع المقياس بدرجة ثبات مقبولة حيث بلغت معامالت الثبات .ب . لرتبة التشتت٠,٧٦ لرتبة االنغالق، ٠,٧٧ لرتبة التعليق، ٠,٧٩التحقيق

ي ذلك وف٠,٩٤بلغ معامل االتفاق بين المحكمين لتحديد الرتبة والمجال الذي تقيسه كل مفرده .ج .مؤشرا على الصدق الظاهري للمقياس

ية الهوبحساب صدق المحتوى عن طريق تحليل العالقات البينية بين الدرجات الخام لرتب .د المختلفة، وقد أظهرت النتائج درجة مقبولة من صدق المحتوى، ولعل من أهم مؤشرات

ت الغالب وارتباط درجا في٠,٠١الصدق ارتباط الرتب التقاربية إيجاباً ببعضها وبداللة عند لألبعاد العامليكما تبين من التحليل . في الغالب٠,٠١ية سلباً عند الهوتحقيق وتشتت

التحقيق، التعليق، ( عوامل أساسية هي ٤ تجمعها في ١٢والتي تساوي في مجموعها ) الرتب( ).االنغالق، التشتت

ر الجانين حيث تبين أن غير كما اظهر المقياس فدرة تمييزية عالية بين الجانحين وغي .ه . تشتتا وذلك بمستوى دال إحصائياأكثرالجانحين أكثر تحقيقا لهوياتهم في حين كان الجانحون

ية الهو من النتائج وجود ارتباط موجب بين تحقيق وفي محاولة لحساب الصدق التالزمي تبين .و ف وارتباط موجب مع ية واالستكشاالهوواالستكشاف وااللتزام، و ارتباط سالب بين تعليق

Page 68: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٥٨

ية األيديولوجية واالجتماعية الهوااللتزام، كما وجد أن هناك ارتباطاً سالباً وداالً بين انغالق . وبعد االستكشاف، وارتباطاً سلبياً مع بعد االلتزام وهو أكثر داللة بالنسبة للمجال االجتماعي

قياس مركز مكافحة الجريمة لمفهوم الذات للشباب. ٢

بالتعاون مع مركز مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية بإعداد المقياس ) ١٤٠٨(لصيرفي قام ا ٦ من فقرة تقيم وفق نظام ليكرت٩٠ويتكون من . يالذات على مقياس أوفر لالنطباعدباالعتما

، وتشتمل على بعض العبارات االيجابية ومجموعة من العبارات السلبية، وقدمستويات قياسيةويقيس المقياس عددا من األبعاد تعطي في مجملها الدرجة . طالبا٦٥٠ًة مقدارها عينطبق على

العامة لمفهوم الذات، وتشمل مفهوم الذات النفسية، مفهوم الذات االجتماعية، مفهوم الذات األسرية، .ومفهوم الذات التعاملية

أنوحيث المقياس يعتمد على التقدير وفق نظام الكرت من ستة مستويات، أنوحيث القيم أعطيتفان تقدير الدرجات االيجابية ) عبارات ايجابية وأخرى سلبية(العبارات ذات اتجاهين

، في حين )أبداال تنطبق (للمستوى ) ١( الدرجة إلىتنطبق تماما، (للمستوى ) ٦(من الدرجة . التقييم بالنسبة للعبارات السلبيةأسلوبيعكس

بحساب ثبات االختبار ) ١٤٠٨(لمقياس قام الصيرفي السايكومترية لولحساب الخصائص كما قام بحساب ٠,٨٩عن طريق التجزئة النصفية حيث تشير النتائج إلى معامل ثبات يساوي

وال شك في أن هذه النتائج تشير إلى ٠,٩٣ كورنباخ ااالتساق الداخلي للمقياس حيث بلغ معامل ألف . من استخدامه في الدراسة الحالية بثقةتمتع المقياس بدرجة عالية من الثبات تمكن

كما قام بحساب معامل الصدق التمييزي على مجموعتين أحداهما من العاديين واألخرى ولحساب صدق . ٠,٠٠٢من المنحرفين وقد تبين وجود فروق دالة بين المجموعتين عند مستوى للمقياس والمجموع الكلي المحتوى قام الباحث بحساب معامالت االرتباط بين الجوانب المكونة

النفسية والمجموع الذات إما معامالت االرتباط بين ٠,٠٥حيث تبين أنها جميعا دالة إحصائياً عند وكذلك بالنسبة للذات ٠,٨٢ االجتماعية والمجموع الكلي الذات وبين ٠,٨٦الكلي فقد بلغت

. على التوالي٠,٨٩ و ٠,٧٥األسرية والتعاملية بلغت القيمة

Page 69: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٥٩

ختبار الشخصية للمرحلة اإلعدادية والثانويةا. ٣

California Personality اقتبس هذا االختبار من اختبار كاليفورنيا للشخصية :وصف االختبار

Testوضع كالرك من Clark وتيجز Tiegs وثورب Tharpe د (بالعربية هناوقننه وأعده . .كما استخدم في كثير من الدراسات العربية . )ت

اختبار الشخصية للمرحلة اإلعدادية والثانوية من مجموعة من العبارات والتي يتكونووتنقسم إلى قسمين . يجاب عليها بنعم أو ال، وقد صنفت لتشمل بعض العبارات االيجابية والسلبية

مجموع ويمثل. القسم الثاني التوافق االجتماعيل لقياس التوافق الشخصي في حين يقيس األو . مقياسا عاما للتوافقالدرجات الكلي

ويعتمد قياس التوافق الشخصي على مجموعة من العبارات الموزعة على األبعاد الفرعية :التالية

وتشمل عبارات تقيس ميل المراهق إلى القيام بما يراه من عمل : اعتماد المراهق على نفسه .أ على توجيه سلوكه قدرته مدىدون أن يطلب منه القيام به و دون االستعانة بغيره، وكذلك

من بدرجة لية وئسعلى تحمل الموكذلك مدى قدرته .دون أن يخضع في ذلك ألحد غيره .الثبات االنفعالي

مدى شعور المراهق بتقدير اآلخرين له ومدى وتشمل عبارات تقيس : إحساس المراهق بقيمته .ب م بما يقوم به شعوره بأنه قادر على القيا مدى شعوره بأنهم يرون أنه قادر على النجاح و

.غيره من الناس وبأنه محبوب أو أنه مقبول من اآلخرين

شعور المراهق بقدرته على توجيه سلوكه مدىوتشمل عبارات تقيس: شعور المراهق بحريته .ج .للمستقبلخططه ومدى شعورية بحريته في اتخاذ قراراته و

بأنه يتمتع بحب والديه شعور المراهق مدى وتشمل عبارات تقيس : شعور المراهق باالنتماء .د وأسرته وبأنه مرغوب فيه من زمالئه وبأنهم يتمنون له الخير ومثل هذا المراهق على عالقة

.حسنة بمدرسيه ويفخر بمدرسته عادة

وتشمل عبارات تقيس مدى شعور المراهق بتحرره من : تحرر المراهق من الميل إلى االنفراد .ه .ال النجاح الواقعي في الحياةاالنطواء أو االنعزال وقدرته على استقب

Page 70: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٦٠

وتشمل عبارات تقيس مدى شعور المراهق بالخلو من : خلو المراهق من األمراض العصابية .و األعراض والمظاهر التي تدل على االنحراف النفسي كعدم القدرة على النوم بسبب األحالم

من األعراض المزعجة أو الخوف أو الشعور المستمر بالتعب أو البكاء الكثير وغير ذلك .العصابية

األبعاد كما يقاس التوافق االجتماعي من خالل مجموعة من المفردات الموزعة على :التالية

وتشمل عبارات تقيس مدى شعور المراهق بادراك : اعتراف المراهق بالمسئولية االجتماعية .أ اعة حقوق اآلخرين وموقفه حيالهم كذلك يدرك ضرورة إخضاع بعض رغباته لحاجات الجم

ماعة كما أنه يتقبل وبعبارة أخرى أنه يعرف ما هو صواب وما هو خطأ من وجهة نظر الج .أحكامها برضا

وتشمل عبارات تقيس مدى قدرة المراهق على إظهار : اكتساب المراهق لمهارات االجتماعية .ب ومدى نضج عالقاته االجتماعية . مودته نحو اآلخرين بسهولة وقدرته على مساعدة اآلخرين

.ومدى ميله للتعاون والمساعدة، مع معارفه ومع الغرباء

وتشمل عبارات تقيس مدى خلو المراهق من : تحرر المراهق من الميول المضادة للمجتمع .ج الميول المضادة للمجتمع واآلخرين، ويشمل ذلك التشاحن مع اآلخرين، والعراك معهم، أو

. األوامر أو تدمير ممتلكات الغيرعصيان

وتشمل عبارات تقيس مدى شعور المراهق بالتوافق مع أسرته، : مراهق بأسرتهعالقات ال .د وهذه العالقات ال . داخل أسرتهأسرته له ومدى شعوره باألمن واحترام ومدى شعوره بحب . من سلطة معتدلة على المراهق وتوجيه سلوكهنتتنافى مع ما للوالدي

دى توافق المراهق مع مدرسته وتشمل عبارات تقيس م: عالقات المراهق في المدرسة .ه ستوى نضجه وميوله، ومدى ومدى شعوره بان العمل المدرسي يتفق مع م. ومدرسيه وزمالئه

.شعور الفرد بأهميته وقيمته في المدرسة التي يتعلم فيها

وتشمل عبارات تقيس مدى توافق المراهق مع البيئة :عالقات المراهق بالبيئة المحلية .و ش فيها، ومدى شعوره بالسعادة عندما يكون مع جيرانه، ومدى تعاونه االجتماعية التي يعي

االيجابي والتعاوني مع اآلخرين ومدى احترامه للقواعد التي تحدد العالقة بينه وبينهم وكذلك .يهتم بالوسط الذي يعيش فيه

Page 71: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٦١

، وحيث)ال (أو) نعم( باالستجابة اإلجابةمن خالل ويتم تقدير الدرجات الخام في مقياس أو) ١( الدرجة وإعطاء اإلجاباتفان ) ايجابية وسلبية( العبارات وزعت لتكون في اتجاهين أنفي العبارات االيجابية ) نعم(لالستجابة يعتمد على اتجاه العبارات، حيث تعطى االستجابة ) ٠(

س ويتم تقدير الدرجات للعبارات السلبية بعك) ٠(على ) ال (اإلجابةفي حين تحصل ) ١(الدرجة فرعية في كل من التوافق النفسي، والتوافق االجتماعي ويحص المفحوص على درجات.ذلك

.والتوافق العام

بحساب صدق ) ت.د(ويتمتع االختبار بدرجات مقبولة من الصدق والثبات، حيث قام هنا باط بين االختبار عن طريق إجراء معامالت االرتباط بين أبعاد االختبار وكانت كلها دالة عدا االرت

بحساب ثبات االختبار بطريقة كودر ) ت. د(كما قام هنا . بعدي االعتماد على النفس والعالقاتريتاشردسون حيث وتبين من النتائج تمتع االختبار على المستوى العام بمعامل ثبات تتراوح بين

، وعلى مستوى٠,٩١٧ و ٠,٦٠٥، وعلى مستوى التوافق الشخصي ما بين ٠,٩٢٦ و ٠,٨٢٢ كما تبين من الدراسات المحلية المستخدمة للمقياس .٩١٧,0 و ٠,٥٥٥لتوافق االجتماعي ما بين

للتوافق لدى المراهقين، ) ١٤٠٥(تمتعه بدرجات مقبولة من الصدق والثبات ومن ذلك دراسة حامد ا على المراهقة وعالقتها بالتحصيل الدراسي، وقد توصلت في دراسته) ١٤٠٧(ودراسة السكافي عالية عند حسابه عن طريق إعادة تطبيق االختبار حيث بلغ ثبات االختبار في تإلى معامالت ثبا

أما التوافق العام فقد بلغ . ٨٦٣ومجموع التوافق االجتماعي . ٩١٣مجموع التوافق الشخصي .٠,٩١٣معامل ثباته

املنهج اإلحصائي) ٤(

ية الهو بين الدرجات الخام لرتب لإلجابة على التساؤالت المرتبطة بمعرفة العالقة تم استخدام والتوافقالذاتالدرجات الخام لكل من لمفهوم و) ةوالعاماأليديولوجية، واالجتماعية، (

. االختبار المناسب لدراسة العالقة بين متغيرين فئويينرسون، وذلك ألنهبي طمعامل ارتبا

Page 72: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٦٢

Page 73: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٦٣

هانتائج الدراسة وتفسري

عالقة هوية األنا األيديولوجية مبفهوم الذات والتوافق النفسي واالجتماعي ) ١(

:الفرض األول. ١تحقيق، (ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين الدرجات الخام لرتب هوية األنا األيديولوجية "

النفسي، ( من مفهوم الذات والتوافق بأبعاده المختلفة والدرجات الخام لكل) تعليق، انغالق، تشتت )".االجتماعي، والعام

:نتيجة الفرض األول. ٢النفس، االجتماعي ( بمفهوم الذات ولتوافق األيديولوجيةعالقة رتب الهوية ): ١(جدول رقم

)والعام

التوافق التوافق النفسي مفهوم الذات متغيرات الدراسة االجتماعي

التوافق الكلي رتب الهوية

١٤٦ ١٤٦ ١٤٦ ١٤٦ حجم العينة

٠,٢٨ ٠,٢٣ ٠,٢٧ ٠,١٠ بيرسونمعامل ارتباط يةالهوتحقيق

٠,٠١ ٠,٠١ ٠,٠١ غير دال مستوى الداللة

٠,١٦ ٠,٢١ ٠,١٠ ٠,١٤ بيرسونمعامل ارتباط يةالهوتعليق

٠,٠٥ ٠,٠١ غير دال غير دال مستوى الداللة

٠,٠٥- ٠,١٦- ٠,٠٦ ٠,٠٣ بيرسون ارتباط معامل يةالهوانغالق

غير دال 0.05 غير دال غير دال مستوى الداللة

٠,٢١- ٠,٣٠- ٠,١٠- ٠,١٢- بيرسونمعامل ارتباط يةالهوتشتت

٠,٠١ ٠,٠١ غير دال غير دال مستوى الداللة

Page 74: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٦٤

:)جتماعي والعامالنفس، اال(التوافق و الذاتمفهوم تحقيق هوية األنا األيديولوجية بالقة ع. أ

إلى عدم وجود عالقة بين ) ١(تشير نتائج التحليل اإلحصائي كما هو مبين بالجدول رقم وذلك على العكس من االفتراض الذاتمفهوم درجات تحقيق هوية األنا األيديولوجية ودرجات

٠,١٠ون النظري وأيضا لما وجدته غالبية الدراسات السابقة حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرس .

ية الهوتحقيق درجات وبالمقابل تشير النتائج إلى وجود عالقة ايجابية دالة بين العام، حيث بلغت قيم والنفسي واالجتماعي بإبعاده المختلفة التوافق درجات األيديولوجية و

للتوافق ٠,٢٨ للتوافق االجتماعي، و ٠,٢٣ للتوافق الشخصي، و ٠,٢٧معامالت االرتباط بين مع سجميق هوية األنا األيديولوجية والتوافق بأبعاده المختلفة تنقهذه العالقة بين تح. عامال

في هذه من الجنسيناالفتراض النظري و نتائج الدراسات السابقة المؤكد للسمات االيجابية لألفراد . الرتبة

ية الهوقيق تحدرجات ولعل ما يثير التساؤل في هذه النتيجة هو تناقض النتائج في عالقة من جانب و التوافق من جانب آخر وهو ما ستحاول الباحثة الذاتمفهوم درجات األيديولوجية ب

.تقديمه في تفسيرها الشمولي لنتائج البحث

:)النفس، االجتماعي والعام(التوافق و الذاتمفهوم بالقة تعليق هوية األنا األيديولوجية ع. ب

إلى عدم وجود عالقة بين ) ١(و مبين بالجدول رقم تشير نتائج التحليل اإلحصائي كما ه وهي قيمة ٠,١٤ حيث بلغت العالقة الذاتمفهوم درجات تعليق هوية األنا األيديولوجية ودرجات

. غير دالة وان اقتربت من مستوى الداللة

درجات التعليق األيديولوجي ودرجات كما تبين بالرغم من االتجاه االيجابي للعالقة بين ذات داللة بينعالقةوجود عاد التوافق وجود بعض االضطراب في النتائج، إذ تبين عدم أب

حيث بلغ معامل االرتباط بينهما التوافق الشخصيدرجات و األيديولوجي الهوية تعليقدرجات وعلى العكس من ذلك فقد تبين وجود عالقة لدرجات التعليق بكل من التوافق االجتماعي . ٠,١٠

٠,٢١ العام، حيث بلغ معامل االرتباط بين درجات التعليق ودرجات التوافق االجتماعي والتوافق بين درجات التعليق والتوافق العام وهي قيمة ٠,١٦، كما بلغ ٠,٠١وهي قيمة دالة عند مستوى

وال شك في أن مثل هذه النتائج يمكن أن تكون في االتجاه الصحيح .٠,٠٥دالة عند مستوى إذا أخذنا في االعتبار أفضلية نمو المعلقات مقارنة بالمنغلقات أو المشتتات، إال ) يجابيةالعالقة اال(

أن ذلك أيضا ال يمنع من االعتراف بان القلق واالضطراب المرتبط بالتعليق، والفشل في الوصول

Page 75: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٦٥

اهقات يمكن أن تقلل من مفاهيم المر) األزمة(إلى االلتزام المطلوب واستمرارية رحلة االستكشاف ، إال انه اقل تأثيرا الذاتااليجابية عن ذواتهن وأيضا في توافقهن الشخصي المرتبط بالرضا عن

إال أن ذلك ال يعني قبول هذه النتيجة غير الدالة كحقيقة نهائية خاصة . على العالقات االجتماعية ستحاول ، وهو ما بالرتب األخرىالذاتفي ظل ظهور نتائج غير متوقعة فيما يتعلق بعالقة مفهوم

في محاولة للوصل إلى تفسير أكثر لنتائج الدراسةرها الشموليي في تفسالباحثة إلقاء الضوء عليه .مصداقية

:)النفس، االجتماعي والعام( التوافق الذاتمفهوم القة انغالق هوية األنا األيديولوجية بع. ح

إلى عدم وجود عالقة بين ) ١(تشير نتائج التحليل اإلحصائي كما هو مبين بالجدول رقم وهي ٠,٠٣ حيث بلغت العالقة الذاتمفهوم درجات انغالق هوية األنا األيديولوجية ودرجات

. قيمة غير دالة

درجات وةية األيديولوجيالهوانغالق درجات كما تبين من النتائج ضعف العالقة بين ٠,٠٥-ر دالة، كما لم يتجاوز وهي قيمة غي٠,٠٦التوافق الشخصي حيث بلغ معامل االرتباط

على المستوى العام، إال أن التحليل اظهر عالقة سلبية بين االنغالق والتوافق االجتماعي حيث بلغ . ٠,٠٥ وهي قيمة دالة عند مستوى ٠,١٦-معامل االرتباط

الذاتوعلى الرغم من احتمالية ذلك وقبول هذه السمات التوافقية سواء المرتبطة بمفهوم قد يدفع بهن اضطرابهن وعدم قدرتهن على تحديد أهدافهن من ، حيث لتوافق كسمة للمنغلقات اأو

ر إلى نوع من الخلخلة في جانب وتعزيز سلوكهن االنغالقي في المجتمع السعودي من جانب آخهن النفسي واالجتماعي إال انه ال يمكن قبول هذا التفسير كحقيقة أو قلذواتهن وأيضا توافإدراكهن

فسير نهائي في ظل اضطراب النتائج السابقة وفي ظل تأكيد الدراسات السابقة لسلبية سمات ت .، مما يعني ضرورة النظر إليها نظرة أكثر شمولية في ظل النتائج األخرى والمنغلقاتالمنغلقين

:)النفس، االجتماعي والعام(التوافق و الذاتمفهوم ب األيديولوجية األناتشتت هوية القة ع. د

إلى عدم وجود عالقة بين ) ١( نتائج التحليل اإلحصائي كما هو مبين بالجدول رقم تشير وهي قيمة غير ٠,١٢ - حيث بلغت العالقة الذاتمفهوم درجات تشتت هوية األنا ودرجات

إال أنها كما يبين التحليل كانت في االتجاه المتوقع إذ كانت سلبية وقريبة من القيمة الدالة . دالة ). ٠,١٦-( القيمة وهي

إبعاد التوافق، نجد أن درجات ية األيديولوجية بالهوتشتت درجات وبالنظر إلى عالقة مع التوافق النفسي ٠,١٠ - عامل االرتباطوقد بلغ م. ا وهو االتجاه المتوقعياتجاه العالقة كان سلب

Page 76: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٦٦

التوافق درجات مع ٠,٣٠ - معامل االرتباط بلغوعلى العكس من ذلك. غير دالةوهي قيمة .٠,٠١ وهما قيمتان دالتان عند التوافق العامدرجات مع ٠,٢١ –االجتماعي و

يمكن القول وبالرغم من عدم اتساق بعض النتائج والتي ستأتي الباحثة على ذكر وبهذاأسبابها المحتملة، فإنها تشير إلى معاناة الواقعات في رتبة التشتت من اضطرابات نفسية أكثر من

.رهنغي

:نظرة إجمالية تحليلية لنتيجة الفرض األول. ٣

وذلك على مستوى األبعاد الذات و مفهوم األيديولوجيةية الهوتبين عدم وجود عالقة بين .أ للعديد من العوامل والمتغيرات المنهجية ةهذا يأتي مخالفا لما هو متوقع كنتيج. المختلفة .والثقافية

و درجات أبعاد التوافق نجد أن عالقة درجات األيديولوجيةية الهووبالنظر إلى عالقة درجات .ب كل من التحقيق والتعليق بدرجات أبعاد التوافق اتجهت إلى االيجابية، وقد تحققت الداللة عند

التوافق النفسي واالجتماعي وأبعادية االجتماعية الهو بين درجات تحقيق ٠,٠١مستوى كما تحققت بين . ري ونتائج العديد من الدراسات النظاألساسوهي نتيجة تتفق مع . والعام

ولم تصل . التوافق هما التوافق االجتماعي والعامأبعاددرجات التعليق ودرجات بعدين من وهي نتيجة متوقعة محتملة حيث . مستوى الداللة بين درجات التعليق والتوافق الشخصيإلى

.رية األزمة لديهميعاني المعلقون من درجات من االضطراب نتيجة استمرا

، حيث لم بأبعاد التوافق إلى الضعف و السلبية هوية األنا األيديولوجيةنغالقاتجهت عالقة ا .ج وقد يكون . في بعد عالقة االنغالق بالتوافق االجتماعيإال مستوى الداللة إلىتصل العالقة

.في ذلك مؤشرا أن مسايرة المنغلقات لآلخرين ال يعني توافقهن السوي

وذلك بداللة ية االجتماعية و جميع أبعاد التوافق، الهون وجود عالقة سالبة بين تشتت تبي .د مع اإلحصائية وبمستوى دون الداللة لتوافق االجتماعي والتوافق العام، مع بعدي اإحصائية

.التوافق الشخصي

القة ويمكن االنتهاء إلى القول بان هذه النتائج تثير التساؤالت وخاصة فيما يتعلق بعية الهو، إال أنها أكثر منطقية في جانب العالقة بين تشكل الذاتية بمفهوم الهودرجات تحقيق

األيديولوجية وأبعاد التوافق وخاصة في مجالي التحقيق والتشتت، إال أن ذلك ال يعني خلوها من

Page 77: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٦٧

لثقافية والتي للعديد من العوامل المنهجية واعدم االتساق في بعض جوانبها وهو ما ترجعه الباحثة .ستأتي على ذكرها في التفسير النهائي للدراسة

عالقة هوية األنا االجتماعية مبفهوم الذات والتوافق النفسي واالجتماعي ) ٢(

:الفرض الثاني. ١تحقيق، (ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين الدرجات الخام لرتب هوية األنا االجتماعية

النفسي، (الدرجات الخام لكل من مفهوم الذات والتوافق بأبعاده المختلفة و) تعليق، انغالق، تشتت ؟)االجتماعي، والعام

:نتيجة الفرض الثاني .٢

)النفس، االجتماعي والعام(عالقة رتب الهوية االجتماعية بمفهوم الذات ولتوافق ) ٢(جدول

التوافق النفسي مفهوم الذات متغيرات الدراسةق التواف

االجتماعي التوافق الكلي

رتب الهوية

١٤٦ ١٤٦ ١٤٦ ١٤٦ حجم العينة

٠,١٠ ٠,١١ ٠,١١ ٠,٠٧ بيرسونمعامل ارتباط يةالهوتحقيق

غير دال غير دال غير دال غير دال مستوى الداللة

٠,١٢ ٠,١٧ ٠,٠٧ ٠,١١ بيرسونمعامل ارتباط يةالهوتعليق

لغير دا ٠,٠٥ غير دال غير دال مستوى الداللة

٠,١٨- ٠,١٨- ٠,١٥- ٠,٠٩ بيرسونمعامل ارتباط يةالهوانغالق

٠,٠٣ ٠,٠٣ ٠,٠٦ غير دال مستوى الداللة

٠,٢٩- ٠,٣٤- ٠,٢٠- ٠,١٦- بيرسونمعامل ارتباط يةالهوتشتت

٠,٠١ ٠,٠١ ٠,٠١٦ ٠,٠٥ مستوى الداللة

Page 78: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٦٨

:)النفس، االجتماعي والعام(فق التواو الذاتمفهوم بالقة بين تحقيق هوية األنا االجتماعية ع. أ

وعلى غير المتوقع إلى عدم ) ٢(تشير نتائج التحليل اإلحصائي كما هو مبين بالجدول رقم جميع المتغيرات األخرى وتشمل درجات تحقيق هوية األنا االجتماعية ودرجات وجود عالقة بين

جتماعية ودرجات مفهوم ية االالهو بين درجات تحقيق حيث بلغ معامل االرتباطالذاتمفهوم االجتماعي و الهويةكما بلغت العالقة بين درجات تعليق. وهي قيمة غير دالة٠,٠٧ الذات

٠,١٠، و ٠,١١، ٠,١١ على التوالي) النفسي، االجتماعي، والعام( التوافق المختلفة أبعاددرجات تيجة تختلف تماما مع هذه الن). االيجابي(وهي قيم غير دالة وان كانت في االتجاه المتوقع

ية، كما تختلف مع نتائج الكثير من الدراسات السابقة الهواالفتراض النظري لخصائص تحقيق إال أن النتيجة تبين أن العالقة ايجابية كما أنها . المؤكد للسمات االيجابية لألفراد في هذه الرتبة

ما يثير التساؤل في هذه النتيجة ولعل من أهم. تقترب من مستويات الداللة في بعض أبعاد التوافقية االجتماعية الهوتحقيق درجات والذاتمفهوم درجات هو استمرارية عدم وجود العالقة بين

ية األيديولوجية، وأيضا وعلى خالف من نتيجة الهوكما هو الحال في الفرضية األولى الخاصة ب ية االجتماعية والهوتحقيق ت درجاالفرض األول عدم وصول العالقة إلى مستوى الداللة بين

أبعاد التوافق إلى مستوى الداللة، وهذا ما ستحاول الباحثة إلقاء الضوء عليه في تفسيرها درجات . الشمولي لهذه الدراسة

:)النفس، االجتماعي والعام(التوافق و الذاتمفهوم ب تعليق هوية األنا االجتماعية القةع. ب

إلى عدم وجود عالقة بين ) ٢(ما هو مبين بالجدول رقم تشير نتائج التحليل اإلحصائي ك وهي قيمة ٠,١١ حيث بلغت العالقة الذاتمفهوم درجات و االجتماعيةتعليق هوية األنادرجات

وعلى الرغم من احتمالية ذلك وقبوله كسمة للمعلقين الذين . غير دالة وان كانت في االتجاه المتوقعتهم على تحديد أهدافهم إلى نوع من الخلخلة في إدراكهم قد يدفع بهم اضطرابهم وعدم قدر

وتقديراتهم وتقيمهم لذواتهم، إال انه وكما سبقت اإلشارة إليه في الفرض األول فانه ال يمكن تجاهل االفتراض النظري ونتائج بعض الدراسات السابقة المؤكدة ألفضلية التعليق مقارنة باالنغالق

إال أن خصائص المرحلة . وجود العالقة االيجابية في هذه الدراسةولعل ما يدعم ذلك . والتشتت إلى االيجابيةوما ينتاب المراهقة من قلق يمكن أن يكون تفسيرا مقبوال لعدم وصول العالقة

وهذا االضطراب يمكن أن يفسر أيضا وجود الخلخلة في توافقهن . مستوى الداللة إيجابا أو سلبادرجات كل من ية االجتماعية و الهوتعليق درجات الرتباط بين النفسي حيث بلغت معامالت ا

٠,١٧في حين بلغ . وهي قيم غير دالة٠,١٢ و ٠,٠٧التوافق الشخصي والعام على التوالي ، وفي هذا ٠,٠٥التوافق االجتماعي وهي قيمة دالة عند مستوى كل من التعليق ودرجات بين

احتمالهذا يعني . ية األيديولوجية في هذا المجالالهواصة بانسجام مع نتائج الفرضية األولى الخ

Page 79: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٦٩

إال . ارتباط قلق المراهقات في هذه الرتبة بالحالة النفسية وليس بالعالقات والخيارات االجتماعية .أن ذلك ال يعني ضرورة النظر إلى هذه النتيجة في ضوء عالقتها بالنتائج األخرى للدراسة

:)النفس، االجتماعي والعام(التوافق و الذاتمفهوم با االجتماعية القة انغالق هوية األنع. ج

إلى عدم وجود عالقة بين ) ٢(تشير نتائج التحليل اإلحصائي كما هو مبين بالجدول رقم وهي قيمة ٠,٠٩ حيث بلغت العالقة الذاتمفهوم درجات و االجتماعيةانغالق هوية األنادرجات لة المعروضة في الفرض األول عوامل محتملة لتفسير هذه النتيجة ولعل العوامل المحتم. غير دالة

وتأتي عالقة درجات االنغالق بدرجات التوافق أكثر انسجاما مع األساس النظري ونتائج . أيضاالتوافق مع متغيربي، بدرجة قريبة من الداللة لسالدراسات السابقة، حيث كانت بداية في االتجاه ال

االجتماعي مع التوافق، وبدرجة دالة ٠,٠٦ بمستوى داللة ٠,١٥- االرتباط بلغ معاملإذ النفسي. ٠,٠٣ وهي قيمة دالة عند مستوى ٠,١٨-في المجالين حيث بلغت معامالت االرتباط والعام

يمكن أن يؤثر ولعل ذلك منطقيا وقد يعبر عن حقيقة النمو النفسي لإلناث في ثقافة محافظة، إذ وبدرجة اكبر على توافقهن االجتماعي القائم في األساس على نضج ، على توافقهن النفسي

.العالقات الشخصية المتبادلة بين أفراد المجتمع

:)النفس، االجتماعي والعام(التوافق و الذاتمفهوم ب تشتت هوية واالنا االجتماعية القةع. د

عالقة سلبية دالة بين إلى وجود ) ٢( نتائج التحليل اإلحصائي كما هو مبين بالجدول رقم تشيركل تماعية وجميع األبعاد األخرى حيت بلغت العالقة بين درجات درجات تشتت هوية األنا االج

أظهرتكما . ٠,٠٥ وهي قيمة دالة عند مستوى ٠,١٦- الذاتمفهوم و االجتماعيالتشتتمن النفسي واالجتماعي التوافق وأبعاد التشتت االجتماعي النتائج وجود عالقة سلبية دالة بين درجات

-، و ٠,٠١٦ بمستوى داللة تساوي ٠,٢٠-والعام حيث بلغت معامالت االرتباط على التوالي هذه النتيجة بطبيعة الحال . ٠,٠١ بمستوى داللة ٠,٢٩-، و ٠,٠١ بمستوى داللة يساوي ٠,٣٤

ة الخصائص مثالية وتنسجم تماما مع االفتراض النظري ونتائج الدراسات السابقة المؤكدة لسلبي مع نتيجة الفرض السابق فيما يخص اتجاه العالقة فقد كما أنها تتفق. جتماعية للمشتتينالنفسية واال

إال انه وعلى الرغم من مثالية هذه النتيجة . كانت سلبية في المجالين مع فارق في مستوى الداللةالنظر إليها في معزل عن واتفاقها مع األساس النظري ونتائج الدراسات السابقة فانه ال يمكن وهذا ما سوف تعود إليه . النتائج األخرى والذي اتسم بعضها بعدم االتساق مع ما هو متوقع

.الباحثة في تفسيرها الشمولي لنتائج الدراسة

Page 80: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٧٠

:نظرة إجمالية تحليلية لنتيجة الفرض الثاني. ٣ الذاتن مفهوم كل مدرجات ترتبط هو الحال في الفرض األول فقد كان متوقعا أن كما

. يةالهو وسلبيا بداللة بدرجات تشتت ،ية االجتماعيةالهودرجات تحقيق إيجابا وبداللة بوالتوافق الرتب الوسطية المتمثلة في التعليق واالنغالق مع احتمالية التجاه بدرجاتوعالقة اضعف من ذلك

. السلبيةالعالقة مع االنغالق نحوالعالقة مع التعليق نحو االيجابية واتجاه

وذلك على الذاتمفهوم درجات ية االجتماعية والهو درجات رتبتبين عدم وجود عالقة بين .أ لعديد من العوامل والمتغيرات المنهجية لنتائج اويأتي مخالفا ل. بعاد المختلفةمستوى األ

.والثقافية

بية إال أنها لم إلى االيجا بدرجات أبعاد التوافقالتحقيق والتعليقكل من درجات عالقةتتجه .ب وهي نتيجة ، )بعد التعليق بالتوافق االجتماعي( في بعد واحد هو إالتصل إلى مستوى الداللة

مشكالت منهجية إلى يرجع أنوهو ما يمكن . يةالهوغير متوقعة خاصة في مجال تحقيق . الباحثة على ذكرها في تفسيرها الشمولي للنتائجستأتي

مع إحصائيا السلبية وذلك عند مستوى دال إلى التوافق بأبعاد درجات االنغالق عالقةاتجهت .ج .مع بعد التوافق الشخصيومستوى قريب من الداللة التوافق العام، االجتماعي و التوافقبعدي

ية وما تؤكده العديد من الهووهي نتيجة متوقعة ومنسجمة مع األساس النظري النغالق .الدراسات

تفقهذه النتيجة ت ، أبعاد التوافق جميعية االجتماعية والهو شتتت عالقة سالبة دالة بين توجد .د . تائج العديد من الدراسات السابقةية ومع نالهولتشكل االفتراض النظري عإلى درجة كبيرة م

وسواء في عالقة تشكل ويمكن االنتهاء إلى القول بان هذه النتائج أيضا تثير التساؤالت التوافق، وهذا ما يؤكد وجود بعض المشكالت المحتملة والتي ية االجتماعية بمفهوم أوالهو

.ستعرض لها الباحثة في تفسيرها النهائي لنتائج الدراسة

Page 81: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٧١

القة هوية األنا الكلية مبفهوم الذات والتوافق النفسي واالجتماعي ع) ٣(

:الفرض الثالث. ١تحقيق، تعليق، (األنا الكلية ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين الدرجات الخام لرتب هوية

النفسي، (والدرجات الخام لكل من مفهوم الذات والتوافق بأبعاده المختلفة ) انغالق، تشتت ؟)االجتماعي، والعام

:نتيجة الفرض الثالث. ٢ )النفس، االجتماعي والعام(لتوافق والذاتية الكلية بمفهوم الهوعالقة رتب ) ٣(جدول

التوافق النفسي مفهوم الذات راسةمتغيرات الدالتوافق

االجتماعيرتب التوافق الكلي

الهوية ١٤٦ ١٤٦ ١٤٦ ١٤٦ حجم العينة

تحقيق ٠,٢١ ٠,١٥ ٠,٢٣ ٠,٠٨ بيرسونمعامل ارتباط ٠,٠١ ٠,٠٧غير دال ٠,٠١ غير دال مستوى الداللة يةالهو

٠,١٦ ٠,٢٢ ٠,٠٩ ٠,١٥ بيرسونمعامل ارتباط

تعليق الداللة مستوى يةالهو

٠,٠٧

غير دال ٠,٠٥ ٠,٠١ غير دال

انغالق ٠,١٣- ٠,١٩- ٠,٠٥- ٠,٠٦ بيرسونمعامل ارتباط غير دال ٠,٠١٩ غير دال غير دال مستوى الداللة يةالهو

تشتت ٠,٢٨ ٠,٣٦- ٠,١٧- ٠,١٥- بيرسونمعامل ارتباط يةالهو

٠,٠١ ٠,٠١ ٠,٠٤ ٠,٠٧ لغير دا مستوى الداللة

Page 82: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٧٢

:)النفس، االجتماعي والعام(التوافق و الذاتمفهوم بقة تحقيق هوية األنا الكلية الع. أ

إلى )٣( بالجدول رقم انسجاما مع نتائج الفرضين األول والثاني وخالفا للمتوقع، تشير النتائج ةاألنا الكلي في رتبة تحقيق هوية لطالباتعدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين درجات ا

. وهي قيمة غير دالة٠,٠٨ حيث بلغ معامل االرتباط الذات في مفهوم ودرجاتهن

درجات و الكليةيةالهوتحقيق درجات إال أن النتائج تشير إلى وجود عالقة ايجابية بين ية الهوالتوافق النفسي واالجتماعي، وقد تحققت الداللة في كل من العالقة بين درجات تحقيق

مع التوافق النفسي، ٠,٠١مستوى بداللة عند ٠,٢٣لعام، حيث بلغت ودرجات التوافق النفسي وااقتربت العالقة من مستوى الداللة مع كما . مع التوافق العام٠,٠١ بمستوى داللة عند ٠,٢١و

هذه النتيجة للعالقة . ٠,٠٧ بمستوى داللة عند ٠,١٥التوافق االجتماعي حيث بلغ معامل االرتباط والتوافق تنفق إلى درجة كبيرة مع االفتراض النظري لخصائص تحقيق بين تحيق هوية األنا

. ية، وأيضا مع نتائج الدراسات السابقة المؤكد للسمات االيجابية لألفراد في هذه الرتبةالهو

:)النفس، االجتماعي والعام(التوافق و الذاتمفهوم بالقة تعليق هوية األنا الكلية ع. ب

إلى عدم وجود عالقة بين ) ٣(ئي كما هو مبين بالجدول رقم تشير نتائج التحليل اإلحصا وهي قيمة غير ٠,١٥ حيث بلغت العالقة الذاتمفهوم درجات والكلية تعليق هوية األنا درجات

حتمالية ذلك وقبوله كسمة وعلى الرغم من ا. دالة إال أنها عالقة ايجابية وقريبة من مستوى الداللةدرجة من يدفع بهن اضطرابهن وعدم قدرتهن على تحديد أهدافهن إلى قد الهوية الالتي معلقات ل

في رتبتي انغالق أو باألخرياتتقديراتهن لذواتهن رغم السمات االيجابية لهن مقارنة السلبية في إال انه ال يمكن تجاهل أمرين هما أن االفتراض النظري والدراسات السابقة تؤكد . تشتت الهوية

رتبة ثانية رغم معاناة الفرد من بعض القلق والتوتر، وليس شرطا أن يعاني بان التعليق يأتي فيكما أبدى المعلقات أيضا درجة من االضطراب في توافقهن، إال أن . من مشاعر سلبية حول ذاته

التوافق كانت في االتجاه االيجابي، حيث بلغ أبعاد بين درجات التعليق بدرجات اتجاه العالقةمع درجات التوافق ٠,٢٢ ، وبلغتلتوافق النفسي وهي قيمة غير دالةا مع درجات ٠,٠٩

لتوافق العام بداللة عند مع درجات ا ٠,١٦، كما بلغت ٠,٠١ وهي قيمة دالة عند االجتماعي في معزل إليهاومع قبول مثل هذه النتائج بالنسبة لرتبة التعليق فانه ال يمكن النظر . ٠,٠٥مستوى

الباحثة في إليهخرى واألبعاد األخرى في نفس الفرضية وهو ما ستعود عن نتائج الفرضيات األ .تفسيرها الشمولي

Page 83: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٧٣

:)النفس، االجتماعي والعام(التوافق و الذاتمفهوم بالقة انغالق هوية األنا الكلية ع. ج

دالةإلى عدم وجود عالقة) ٣(تشير نتائج التحليل اإلحصائي كما هو مبين بالجدول رقم وهي قيمة غير ٠,٠٦ حيث بلغت الذاتمفهوم درجات والكلية انغالق هوية األنا درجاتبين

التوافق تميل إلى السلبية وان لم تصل درجات واالنغالق درجات كما تبين أن العالقة بين دالة، ية والهوانغالق درجات بين األبعاد حيث بلغ معامل االرتباط إلى مستوى الداللة في بعض

انغالق درجات بين ٠,١٩- وهي قيمة غير دالة، في حين بلغ ٠,٠٥-ق الشخصي التوافدرجات -، ثم عاد لينخفض إلى ٠,٠٢التوافق االجتماعي وهي قيمة دالة عند مستوى درجات ية والهو

.وهي قيمة دون مستوى الداللةية و درجات التوافق العام الهوبين درجات انغالق ٠,١٣

:)النفس، االجتماعي والعام(التوافق و الذاتمفهوم بلكلية ااألناالقة تشتت هوية ع. د

إلى وجود عالقة سلبية بين ) ٣(تشير نتائج التحليل اإلحصائي كما هو مبين بالجدول رقم وقد اقتربت من مستوى الداللة حيث بلغت العالقة الذاتدرجات تشتت هوية األنا الكلية ومفهوم

قيمة الداللة عند . (٠,٠٧هي قيمة دالة عند مستوى و٠,١٥- الذاتبين درجات التشتت ومفهوم ية الكلية الهوكما كانت العالقة بين درجات تشتت ). ٠,١٦ تساوي معامل ارتباط ٠,٠٥مستوى

مع التوافق ٠,١٧-ودرجات التوافق في أبعاده المختلفة سلبية ودالة حيث بلغ معامل االرتباط مع التوافق االجتماعي بمستوى داللة يساوي ٠,٣٦- بلغ، و٠,٠٤النفسي بمستوى داللة تساوي

هذه النتيجة تقترب من المثالية . ٠,٠١ مع التوافق العام بمستوى داللة ٠,٢٨- وأيضا، ٠,٠١وتنسجم تماما مع االفتراض النظري ونتائج الدراسات السابقة المؤكدة لسلبية الخصائص النفسية

أنها تنسجم مع نتيجة الفرض السابق فيما يخص اتجاه كما . واالجتماعية للمشتتين أو المشتتاتالعالقة فقد كانت سلبية في المجالين مع فارق في مستوى الداللة، والذي ربما رجع لألسباب

.السابق ذكرها

:ظرة إجمالية تحليلية لنتيجة الفرض الثالثن. ٣. ين األول والثانيالفرضاتفاق كبير بين نتائج هذه الفرضية ونتائج ) ٣( رقم يظهر الجدول

ية الكلية تعتمد على مجموع الدرجات الهو على اعتبار أن درجات توقعوهذا بطبيعة الحال أمر ميتين األيديولوجية واالجتماعية، إال أنها تعطي مؤشرا أكثر عمومية واقل تخصصية إذا الهوفي

.يتين كمتغيرين متمايزين عن بعضهما إلى درجة ماالهونظرنا إلى

كل من التوافق درجاتب الكليةيةالهو تحقيقدرجات اتجاه العالقات منطقيا فعالقة يبدو .أ التشتت بها سلبيا، وكانت عالقة درجات ايجابيا في حين كان اتجاه عالقة الذاتومفهوم

Page 84: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٧٤

رتبتي درجات أكثر وضوحا من عالقة والتوافقالذات بدرجات مفهوم هاتين الرتبتيندرجات . يةالهوهما، وفي هذا اتفاق مع ما تقرره االفتراضات النظرية لرتب التعليق واالنغالق ب

بأبعاده التوافق درجات تحقيق هوية األنا ودرجات بين ايجابية دالة عالقة وجود تبين .ب إلىوعلى العكس من ذلك لم تصل العالقة . وفي هذا اتفاق مع األساس النظري.المختلفة

هذه النتيجة تدفع إلى تأكيد . الذاتمفهوم وحقيق التمستوى الداللة بين درجات كل من احتمالية تأثير بعض اإلشكاالت المنهجية المرتبطة بمصداقية وحة سلفا حول رالتساؤالت المط

ية بصفة الهوضعف تشكل المقاييس وصدق المفحوصين، إضافة إلى الفروق الثقافية، و أيضا .عامة

ية بكل من الهوتشتت درجات على عالقة ينطبقالسابقة نفس الطرح السابق في الفقرة .ج ، إال كما هو متوقع السلبيرغم من أن اتجاه العالقة على ال والتوافق، فالذاتمفهوم درجات

في حين وصلت إلى . الذاتمفهوم التشتت و درجات بين أنها لم تصل إلى مستوى الداللة االجتماعي (د للتوافق بعدين من ثالثة أبعابين درجات التشتت ودرجات مستوى الداللة

).التوافق الشخصي(، والى درجة قريبة من الداللة في البعد الثالث )والعام

ودرجات كل من الرتب الوسطية المتمثلة في التعليق واالنغالق درجات جاءت العالقة بين .د ل درجات ك والتوافق في االتجاه المتوقع إذ كانت ايجابية وقريبه من الداللة بين الذاتمفهوم

االنغالق و مفهوم درجات كل من ، وقريبة من الصفر بين ) ٠,١٥ (الذاتالتعليق ومفهوم من التعليق والتوافق االجتماعي بين درجات كل من كما اتجهت نحو االيجابية بداللة. الذات

االنغالق والتوافق االجتماعي والعام وهي نتيجة درجات كل منوالعام، ونحو السلبية بين .المنطقية في هذا الجانبتقترب من

إلىويمكن االنتهاء إلى القول بان نتائج هذا الفرض مبنية على نتائج الفرضيتين السابقتين األيديولوجيةية الهو مجموع درجات إالية الكلية ما هي الهو درجات أندرجة كبيرة ذلك

أيضا النتيجةوعليه فان . األول نتائج الفرض إلىله اقرب ولذا فان هناك تشابه ولع. جتماعيةواال اختالف النتائج وعدم انسجامها في بعض جوانبها مع نتائج أسبابتثير العديد من التساؤالت حول

لعوامل نفسها، وهذا ما ستلقي عليه الضوء في الدراسات السابقة، وهو ما ترجعه الباحثة ل .الموضوع الالحق الخاص بالتفسير

Page 85: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٧٥

تائج الدراسةالتفسري الشمويل لن: خلامتةا) ٤(

للوصول إلى تفسير مقبول لنتائج هذه الدراسة يتوجب النظر إلى نتائج الفرضيات الثالث ية في مجاالتها المختلفة مع كل من الهووتعني الباحثة بذلك مقارنة عالقة رتب . نظرة شمولية

:وبمراجعة ذلك يتبين ما يلي. ) واالجتماعي والعامالنفسي( والتوافق الذاتمفهوم

:الذاتية بمفهوم الهوعالقة تشكل .١وهو العالقة االيجابية بين (تبين من نتائج الدراسة بالرغم من اتجاه العالقة المقبول

أن العالقات في مجملها غير ) الذاتية ومفهوم الهو والسلبي بين تشتت الذاتالتحقيق ومفهوم . تائج العديد من الدراسات السابقةهذه النتيجة ال تنسجم بأي حال مع االفتراض النظري ون. دالة

مثل هذه النتيجة إلى عدد من العوامل المحتملة والتي ال يمكن الجزم بأي منها دون عزوويمكن .وتشمل هذه العوامل. إجراء المزيد من الدراسات العلمية

لمزيد الذات حاجة مقياس مفهوم ويمكن إرجاع ذلك إلى. ضعف صدق المقاييس المستخدمة .أ بين تهذا االفتراض يأتي كنتيجة الختالف العالقا. راجعة والتطوير ليواكب التغيراتمن الم بدرجات الرتب المختلفة للهوية في مجاالتها المختلفة وبدرجة تبدو غير متسقة الذاتمفهوم

التوافق الذي كان ية في مختلف الرتب ومختلف المجاالت بدرجات أبعادالهومقارنة بدرجات هذا على أية حال ال يعني إهمال التوصية بإعادة التحقق من . مع ما هو متوقعأكثر انسجاما

ية ومناسبة بعض عباراته للثقافة السعودية والتي قد تقلل من الهومصداقية اختبار تشكل .مصداقيته

ن في اإلناث وخاصة من يقعكما تشير النتائج إلى احتمالية تأثير الضغط الكبير للمجتمع على .ب لضغط إلى عدم االتساق في إجاباتهن مثل هذا اة أو وسطية، حيث يدفع بهنرتب سلبي

المرغوبية (من ميكانزمات الدفاع لالستجابة وفق ما هو متوقع عالية ن إلى درجة ويخضع ). االجتماعية

جابة الصادقة كنتيجة لعدم باإل)عينة البحث(ن أن يرجع إلى عدم اهتمام الطالبات يمككما .ج لتصبح جزء من ثقافة حيال مستمرةية البحث العلمي وهو ما يحتاج إلى توعية همتقديرهن أل

.الطالب والطالبات

Page 86: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٧٦

ية والذي بني في الهووأخيرا فان ذلك يمكن أن يكون راجعا لطبيعة بناء وتصحيح مقياس .د رغم صالحية التحليل باستخدام الدرجات فإنها فاألساس على أساس التحليل باستخدام الرتب،

ع غالبية وولقد استخدمت الباحثة الدرجات للضرورة لوق. يةالهوداقية لتحديد تشكل اقل مصووقوع نسبة كبيرة . الطالبات في رتبة التعليق المنخفض والذي يشير إلى عدم نضج هوياتهن

.أيضا في رتب انتقالية

ية بالتوافقالهوعالقة تشكل . ٢ المختلفة إلى االرتباط االيجابي في المجاالت يةالهوتحقيق رتب تميل عالقة درجات

بالتوافق وهو أمر متوقع، إال أنها تدرجت من حيث داللتها فقد دلت النتائج على االرتباط بين عند ) النفسي، االجتماعي، والعام( المختلفة بأبعادهوافق تحقيق هوية األنا األيديولوجية والتدرجاتي بعد مستوى الداللة مع أإلىجتماعية لم ترقى أال أن عالقة تحقيق هوية األنا اال. ٠,٠١مستوى

ولعل ما يؤكد العالقة هو . ما من مستوى الداللةبالرغم من اقتراب المعامالت من أبعاد التوافق بكل من التوافق الشخصي ) ٠,٠١(عالقة تحقيق الهوية الكلية بالتوافق حيث ارتبط بمستوى داللة

). ٠,٠٧(داللة مع التوافق االجتماعي والتوافق العام، واقتربت من مستوى ال

ية نجد الهومن تشكل قطب وإذا ما انتقلنا إلى التشتت في عالقته بالتوافق على اعتبار انه الية األيديولوجية بأبعاد التوافق باالتجاه الهوأن النتائج أكثر منطقية حيث اتسمت عالقة تشتت

أبعاد حيث حققت الداللة مع التوافق االجتماعي السلبي الدال وتحققت الداللة في بعدين من ثالثة ية الهوكما اتسمت عالقة تشتت . والعام، واقتربت من مستوى الداللة مع التوافق الشخصي

.االجتماعية والكلية بعالقة سلبية دالة مع جميع أبعاد التوافق

قترب من فإننا نجد عالقات ت) يةالهوية وانغالق الهوتعليق (وفيما يخص الرتب الوسيطة المنطقية واالفتراض النظري ونتائج الدراسات السابقة المؤكدة ألمرين األول منهما ميل عالقة هذين البعدين بالمتغيرات األخرى إلى الضعف والتذبذب، وثانيهما ميل التعليق إلى االيجابية

ة في جميع يالهووبالنظر إلى نتائج الفرضيات تبين أن عالقة تعليق . واالنغالق إلى السلبية) الشخصي واالجتماعي والعام(وأبعاد التوافق ) األيديولوجية واالجتماعية والكلية(ية الهومجاالت

ية األيدلوجية والتوافق الهوفقد تحققت الداللة بين تعليق . تتسم بالتذبذب وان كانت ايجابيةلوجي والتوافق االجتماعي والعام في حين لم تصل إلى مستوى الداللة بين التعليق األيديو

وعلى مستوى التعليق . كما تحققت على مستوى التعليق االجتماعي والتوافق االجتماعي. الشخصيية الهوية في جميع مجاالت الهوكما اتسمت العالقة بين انغالق . الكلي مع التوافق االجتماعي

بالتذبذب وان ) لعامالشخصي واالجتماعي وا(وأبعاد التوافق ) األيديولوجية واالجتماعية والكلية(

Page 87: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٧٧

فقد تحققت الداللة بين االنغالق األيدلوجي والتوافق االجتماعي فقط، واالنغالق . كانت سلبية .ية الكلية والتوافق االجتماعيالهو قاالجتماعي والتوافق االجتماعي والعام واالنغال

ساق بعض وعلى هذا األساس فانه يمكن القول بان هذه النتيجة تقترب كثيرا رغم عدم اتية والسلبي الهوجوانبها مع المنطق حيث يمكن القول بميل التوافق لالرتباط االيجابي بتحقيق

والى الضعف مع كل من التعليق واالنغالق مع ميل نحو االيجابية مع التعليق والى . يةالهوبتشتت رها كمؤثرات محتملة إال أن الباحثة تؤكد أهمية العوامل السابقة التي تم ذك. السلبية مع االنغالق

. يةالهو والذاتعلى نتائج العالقة بين مفهوم

وصيات الدراسةت) ٥(

ال شك في أن نتائج الدراسة توحي ببعض االضطراب وعدم االتساق مع المسلمات . النظرية ونتائج الدراسات السابقة، إال أن االتجاه العام لها يعطي مؤشرات يمكن االستفادة منها

:هذه النتائج فان الدراسة الحالية توصي بما يليوعليه وفي ظل

يجب العمل على تطوير المقاييس الصادقة والمناسبة للثقافة المحلية، كما يجب على واضعي .١المقاييس الحالية العمل المستمر على تطويرها ومواكبتها للتغيرات التي يمكن أن تؤثر على

.مصداقية الصور األولى منها

ينات البحوث بما فيه الكفاية بأهمية البحوث العلمية، وأهمية االلتزام بقيم العمل على توعية ع .٢ .هذا ال يكفي قبيل إجراء البحوث، بل يجب زرعها كقيم من خالل النظام التربوي. البحث

للتأكد من مصداقية المقاييس المستخدمة فان الباحثة توصي بإجراء دراسات أخرى على نفس .٣ .بر من الجنسينالمتغيرات وعلى عينات اك

ية االيجابي بالتوافق وعالقة التشتت الهووحيث أن االتجاه العام للنتائج يوحي بعالقة تحقيق .٤السلبي بالتوافق، فان الباحثة توصي اآلباء والمؤسسات التربوية على العمل من خالل مناهجها

ل مساعدتهن على مساعدة المراهقات على النمو السوي خالل مرحلة المراهقة وذلك من خالكل ذلك يمكن أن يتم . على اكتشاف هوياتهن وتحقيقها ومساعدتهن على االستقاللية والتوافق

.من خالل التخطيط السليم لبرامج تربوية وإرشادية تتسم بالكفاءة

Page 88: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٧٨

Page 89: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٧٩

املراجع العربية) ١( دار المعــارف : سكنــدرية اإل. والتـوافق الذات ةسيكولوجي). ١٩٨٧(أبو زيد، إبراهيم .١

.الجامعية

ومـستوى الطمـوح الـذات دراسـة مقارنـة لمفهـوم ). ١٤٠٩(طالب، محمد علي أبو .٢ــي ــي واألدب ــسميه العلم ــث بق ــصف الثال ــالب ال ــدى ط ــي ل ــصيل الدراس والتح

ــة ــبيا التعليمي ــة ص ــة بمنطق ــة الثانوي ــشورة. بالمرحل ــر من ــستير غي . رســالة ماج .لقرى جامعة أم ا:مكة المكرمة

.دار اآلفاق الجديدة: بيروت.فنون البحث في علم النفس). ١٩٨٨(أسعد، ميخائيل إبراهيم .٣

: الكويـت .الجزء الثاني . الطفل من الحمل إلى الرشد ). ١٩٨٩(إسماعيل، محمد عماد الدين .٤ .دار الفكر

دي النـا : الطـائف . ترجمة فهد عبداهللا الـدليم . نظريات الشخصية ). ١٩٩١(، باربرا انجلر .٥ .األدبي

هوية األنا وعالقتها بكل من القلـق وتقـدير الـذات ). ١٩٨٩(، عبدالرقيب أحمد البحيري .٦مجلة كلية التربيـة، . دراسة في ضوء نظرية اريكسون : والمعاملة الوالدية لدى طلبة الجامعة

.٢١١-١٦٥: ١٠جامعة الزقازيق،

ئولية االجتماعية لدى عينة من ية وعالقتها بالمس الهوتشكل ). ١٤٢٤(البلوي، محمد سليمان .٧ . جامعة أم القرى:مكة المكرمة. رسالة ماجستير. طالب جامعة أم القرى

والتحـصيل الدراسـي والمـستوى الـذات مفهـوم ). ١٤٠٩(الثبيتي، إبراهيم سعيد عالي .٨، رسـالة االقتصادي واالجتماعي لدى ذوي المشكالت من المرحلة الثانويـة بمدينـة مكـة

.أم القرىجامعة : مكة المكرمة. نشورةماجستير غير م

ــد .٩ ــد الحميـ ــابر، عبـ ــصية ). ١٩٩٠(جـ ــات الشخـ ــاهرة. نظريـ دار : القـ .النهضة العربية

.دار الفكر العربي: القاهرة. الطفولة والمراهقة). ١٩٨٥(جالل، سعد .١٠

Page 90: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٨٠

. مكة المكرمة. الطبعة األولى. المساعدة اإلرشادية). ١٤١٩(جمل الليل، محمد جعفر .١١

واالجتمـاعي العالقة بين اإلعاقة الجسمية والتوافق النفسي ). ١٤٠٥(حمد يعن اهللا حامد، م .١٢ .أم القرىجامعة : مكـة المكـرمة.، رسالة ماجستير غير منشـورةللمعوقين جسمياً

ــالتوافق ). ١٤٠٥(حــسين، أحمــد محمــد مــرزوق .١٣ التحــصيل الدراســي وعالقتــه بــ ــالب الم ــالي لط ــاعي واالنفع ــي واالجتم ــرىالمنزل ــة أم الق ، ستوى األول بجامع

. أم القرىجامعة : مكة المكرمة.رسالة ماجستير غير منشورة

دار النهـضة : بيـروت . أسسه النظريـة والتطبيقيـة الذاتمفهوم ). ١٩٨١(خير اهللا، سيد .١٤ .العربية

الحرمان األبوي وعالقته بكل من التوافق النفـسي ). ١٩٩٧(دسوقي، راوية محمود حسين .١٥، الهيئـة المـصرية العلميـة مجلة علم النفس . واالكتئاب لدى طلبة الجامعة الذات ومفهوم .للكتاب

دار النـهـضة : بيــروت . علم النفس ودراســة التــوافق ). ١٩٧٤(الدسوقي، كمال .١٦ .العربية

المكتــب المـصـري : اإلسـكندرية . أصول علم الـنفس ). ١٩٧٣(راجح، أحمد عزت .١٧ .الحديث

عالم : الطبعة الثانية، القاهرة . التوجيه واإلرشاد النفسي ). ١٩٨٠(الم زهران، حامد عبد الس .١٨ .الكتب

.عالم الكتب: القاهـرةالصحة النفسية والعالج النفسي). ١٩٩٧(زهران، حامد عبد السالم .١٩

. النمو النفسي للطفل والمراهـق ونظريـات الشخـصية ). ١٤١٤(زيدان، محمد مصطفى .٢٠ .شروقدار ال: جدة. الطبعة الرابعة

التوافق الشخصي واالجتمـاعي للمراهقـة وعالقتـه ). ١٤٠٧(السكافي، نظيمة عبد الفتاح .٢١ .م القرى جامعة أ: مكة المكرمة.، رسالة ماجستير غير منشورةبالتحصيل الدراسي

Page 91: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٨١

الـذات تصديق وترديد لشائعات وعالقتهـا بمفهـوم ). ٢٠٠٠(السالمة، عبد اهللا بن صالح .٢٢، رسـالة ينة من طالب الصف الثالث ثـانوي بمدينـة الريـاض واألنماط المزاجية لدى ع

.أم القرىجامعة : مكة المكرمة.ماجستير غير منشورة

المكتبـة : اإلسكنــدرية . التوافـق النفـسي للمـسنين ). ٢٠٠١(شاذلي، عبد الحميد محمد .٢٣ .الجامعية

الـذات فهوم مقياس مركز أبحاث مكافحة الجريمة لم). ١٤٠٨(الصيرفي، عبد اهللا عبد الغني .٢٤ .وزارة الداخلية. وزارة الداخلية مركز أبحاث الجريمة. للشباب

سمات الشخصية وعالقتها بأسـاليب ومواجهـة أزمـة ). ١٩٩٨(عبد الرحمن، محمد السيد .٢٥دار : القـاهرة . دراسات في الصحة النفـسية . ية لدى طالب المرحلة الثانوية والجامعية الهو

.قباء للطباعة والنشر

: اإلسـكندرية .الصحة النفسية والتفوق الدراسي ). ١٩٩٣(ف، مدحت عبد الحميد عبد اللطي .٢٦ .دار المعرفة الجامعية

يـة لـدى الهوالتنشئة األسرية وأثرها فـي تـشكل ). ١٩٩١(عبد المعطي، حسن مصطفى .٢٧ .٣٧٨-٢٣٣: ١٤ ، جامعة الزقازيق مجلة كلية التربية، . الشباب الجامعي

دراسة لـبعض المتغيـرات األكاديميـة المرتبطـة ). ١٩٩٣(عبد المعطي، حسن مصطفى .٢٨ .٣٦ـ٦: ٢٥، السنة الرابعة، مجلة علم النفس. ية لدى الشباب بالجامعيالهوبتشكيل

مكتبـة األنجلـو : القـاهرة . الـذات الصدام األيديولوجي وهوية ). ١٩٩٤(عسكر، عبد اهللا .٢٩ .المصرية

دار : الريـاض . فولـة والمراهقـة النمو اإلنـساني للط ). ١٩٩٤(عقل، محمود عطا حسين .٣٠ . الخرجين

المجلـة . تشكل هوية األنا لدى األحـداث الجـانحين ). ٢٠٠٠(، حسين عبد الفتاح الغامدي .٣١ .٢٤٦ – ١٨٣، ٣٠، العربية للدراسات األمنية والتدريب

Page 92: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٨٢

التفكير األخالقي وتشكل هوية األنا لدى عينـة مـن ). ٢٠٠١(، حسين عبد الفتاح الغامدي .٣٢المجلـة . رحلة المراهقة والشباب بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية الـسعودية الذكور في م

.٢٢٥ -٢٢١: ٢٩، ١١، المصرية للدراسات النفسية

نـسخة : المقياس الموضوعي لتشكل هوية األنـا ). تحت الطبع (، حسين عبد الفتاح الغامدي .٣٣مكة . ملكة العربية السعودية مقننة على الذكور في المراهقة والشباب بالمنطقة الغربية من الم

.جامعة أم القرى: المكرمة

.مركز الكتب األردني: األردن. قضية ورعاية ودور: الشباب). ١٩٨٥(الفاعوري، خليل .٣٤

. الطبعة الثانيـة . دراسات في سيكولوجية التكيف :الصحة النفسية ). ١٩٧٨(فهمي، مصطفى .٣٥ .مكتبة الخانجي: القاهرة

مقيـاس الـصحة النفـسية ). ١٩٩٢( والشخص، عبد العزيـز القريطي، عبد المطلب أمين .٣٦ .مكتبة األنجلو المصرية: القاهرة. للشباب

النسق القيمي لدى طالبات الجامعة وعالقتـه بأسـاليبهن فـي ). ٢٠٠١(كاشف، إيمان فؤاد .٣٧ .٥٢٨-٤٦٥ :٣ ،المجلة المصرية للدراسات النفسية. يةالهومواجهة أزمة

تشكل هوية األنا لعينة من طالب وطالبات جامعة ). ١٤٢٢( اهللا المجنوني، عبد المحسن عبد .٣٨: مكـة المكرمـة . ، رسالة ماجـستير أم القرى تبعاً لبعض المتغيرات األسرية والديموقرافية

. أم القرىجامعة

بـين الـشباب بـاختالف الذاتدراسة مقارنة في تقديرات ). ١٩٩١(محمد، عادل عبد اهللا .٣٩ .، جامعة الزقازيق١٤ ،مجلة كلية التربية بالزقازيق. يةالهوة أساليبهم في مواجهة أزم

في عادل . ية بين الشباب الجامعي الهوأساليب مواجهة أزمة ). ٢٠٠٠(محمد، عادل عبد اهللا .٤٠ .دار الرشاد: القاهرة. دراسات في الصحة النفسية، )إعداد(عبد اهللا

مقياس الصحة النفسية للـشباب ).١٩٨٤(مرسي، سيد عبد الحليم وعبد السالم، فاروق سيد .٤١ ). كراسة التعليمات(والراشدين

تهامة للنشر: جده. علم نفس النمو) ). ١٩٨٣(منصور، محمد جميل، وعبدالسالم، فاروق .٤٢

Page 93: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٨٣

دراسات مقارنة بين األحداث الجانحين وغير : يةالهوأزمة ). ١٩٩٤(المنيزل، عبد اهللا فالح .٤٣ .٧١١-١٣٧: ١، ٢١، مجلة دراسات. الجانحين

المكتـب : الطبقة الثانية، اإلسكندرية . التكيف والصحة النفسية ). ١٩٨٣(الهابط، محمد السيد .٤٤ .الجامعي الحديث

دار : القـاهرة . اختبار الشخصية للمرحلة اإلعداديـة والثانويـة ). ت.د(هنا، عطية محمود .٤٥ .النهضة العربية

Page 94: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٨٤

ملراجع األجنبيةا) ٢(

1. Archer، S. L. and waterman، A. S، (1983). Identity in early adolescence: Development a perspective. Journal of Early Adolescence، 3، 3: 203-214.

2. Atwater، E. (1988). Adolescence. New Jersey: Prentice. Hall.

3. Balistreri، E. (1989). The Interaction of selected personality characteristic with ego identity. Ph. D. Dissertation. Fordham University.

4. Bennion، L. D. & Adams، G. R. (1986). A revision of the extended version of the objective measure of ego identity status: An Identity instrument for use with late adolescents. Journal of Adolescent Research، 1، 2 : 187-197. 3.

5. Bukin، D. L. (1997). Women in the post parental period : An investigation of the relation between ego identity status role satisfaction ، and psychological well-being، Ph. D. dissertation، New York University

6. Caracelli، V. J. ( 1988 ) . Reentry women students; Identity status stability and change during an “off–time” transition . Paper presented at the Biennial Meeting of the society for Research on Adolescence، VA، 25–27.

7. Cote، J. E. and Levine، C. (1988). The relationship between ego identity status and

Eriksson’s notions of institutionalized moratoria، value orientation stage and ego

dominance. Journal of Youth and Adolescence، 17، 1: 81-99.

8. Crook R. H. (1982) An investigation of the relationship between psychological development and self-esteem، ego identity vocational maturity academic achievement، and work achievement، doctoral dissertation، University of

California، Los Angels.

9. Erikson، E. H. (1968). Identity formation: Youth and Crisis. New York: Norton.

10. Gold D. W. (1980) Disadvantaged women’s ego identity status as related to achievement، self-esteem، and demographic information، doctoral dissertation، University of Pittsburgh.

11. Greif M. A. (1990) The psychological impact of an interfaith up bring on ego identity formation. Doctoral Dissertation، California Status University.

12. Grotevant، Harold D. ; Cooper، Catherine R. (1986). Individuation in family relationships: A perspective on individual differences in the development of identity and role-taking skill in adolescence. Human Development، 29، 2: 82-100.

Page 95: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٨٥

13. Hergenhahn, B. R. (1994). An Introduction to theories of personality. New Jersey: Prentice Hall

14. Malin، S. E. Z. (1982). Ego identity status and second life adolescent adulthood:

A study of ego identity status، objective representation and self esteem in women، Doctoral dissertation Adelphi University.

15. Marcia، J. E. (1966). Development and validation of ego identity status. Journal of

Personality and Social Psychology، 3، 5: 551- 558.

16. Marcia، J. E. (1967). Ego identity status: relations hip to change in self esteem، general adjustment and authoritarianism. Journal of personality، 35: 118-133.

17. Marcia، J. E. (1988). Common processes underlying Ego-Identity، cognitive/moral development، and individuation. In D. K. Lapsley and F. C. Power (Eds.). Self، Ego، and Identity. New York: Springer-Verlag.

18. Meeus، W. (1996). Studies on identity development tin adolescence:. Journal of

youth and Adolescence، 25، 5: 569-598.

19. Muuss، R. E. (1990). Adolescent: behavior and society. New York: Gram Hill Publishing Company

20. Ossenfort، C. K. (1998) Effect of Family and، ethnic Variables on identity development ego identity، Dissertation Abstracts: No AAI98 28 8331. (Ph. D. dissertation: University of Houston).

21. Streitmatter، J. L. (1989). Identity development and academic achievement in early adolescence. Journal of Early Adolescence، 9، 1-2: 99-111.

22. Turner، W. L. (1990). Ego identity development in Balck college students: The

effects of self esteem، ethnic identity، and family environment (African American).

Ph. D. dissertation، Virginia Polytechnic Institute and State University.

23. Vanwicklin، J. (1981). Ego identity Status : Its relationship to parent variables، self–esteem ، and social desirability response . Ph. D. dissertation . New School for Social Research.

Page 96: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٨٦

Page 97: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٨٧

Page 98: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٨٨

١امللحق

مقياس هوية األنا املوضوعي

سعوديةالنسخة ال

إعداد

الغامديحسين عبدالفتاح . د

Page 99: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٨٩

يةالهوالمقياس الموضوعي لتشكل

كثیر من هذه العبارات . ثم وضح إلى أي مدى تعكس مشاعرك واعتقادك عن ذاتك،اقرأ كل عبارة منها . عبارة ٦٤أمامك استبیان یتكون من

( سجل إجابتك بوضع إشارة . وان تعبر إجابتك عن العبارة ككل بجمیع أجزائها،العبارة ولهذا یجب أن تفكر في كل أجزاء ، من جزء أكثرتتكون من X (وذلك كالتالي،في المكان المناسب :

. تعني أن العبارة تعكس اعتقادك بشكل تام ) :٦(موافق تماما • . تعني أن العبارة تعكس اعتقادك بشكل كبیر) :٥(موافق • .ن العبارة تعكس اعتقادك بشكل ضعیف تعني أ) :٤(موافق إلى حد ما • تعن ي أن العب ارة ال تعك س اعتق ادك ب شكل ) :٣(غی ر مواف ق إل ى ح د م ا •

.ضعیف . كبیر تعني أن العبارة ال تعكس اعتقادك بشكل) :٢(غیر موافق • . تعني أن العبارة ال تعكس اعتقادك مطلقا ) :١(غیر موافق على اإلطالق •

: مثال

،لم اختر المهنة التي سألتحق بها( الن المفحوص غیر موافق إطالقا على الجزء األول من العبارة . التالي تم اختیار لست موافق على اإلطالقفي المثال .أفضلن یتوفر عمل یمكن أن اعمل أو ادرس في أي مجال یتاح لي إلى أ( كما انه غیر موافق على اإلطالق على الجزء الثاني ). وال نوع الدراسة المطلوبة لها

غیر موافق إطالقا

غیر موافق

غیر موافق

إلى حد ما

موافق إلى حد ما

موافق موافق تماما

العبـــــــــــــــــــارة

رقم

٦ ٥ ٤ ٣ ٢ ١

X

ویمكن أن أعمل في ، وال نوع الدراسة المطلوبة لها،لم أختر المهنة التي سألتحق أو التحقت بها . منه أفضلیتاح لي إلى أن یتوفر مجال ) أو ادرس في أي مجال( أي عمل

Page 100: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٩٠

غیر موافق

إطالقاغیر

موافقغیر موافق إلى حد ما

موافق إلى حد ما

موافق تماما موافق

٦ ٥ ٤ ٣ ٢ ١

العبـــــــــــــــــــارة

رقم

أو ( ويمكن أن أعمل في أي عمل ،سة المطلوبة لها وال نوع الدرا،لم أختر المهنة التي سألتحق أو التحقت بها . منه أفضليتاح لي إلى أن يتوفر مجال ) ادرس في أي مجال

١

٢ . وال اشعر بالحاجة للبحث في هذه المسائل، فان ذلك ال يقلقني ،رغم جهلي لبعض المسائل الدينية ٣ . فما يعجبهم يعجبني ويروق لي ،ر والداي و أسرتيوجهة نظري عن دور الرجل والمرأة تتطابق مع أفكا ٤ . وليس لي فلسفة خاصة في الحياة، من غيره من األساليبأكثرال يوجد أسلوب حياة يجذبني ٥ . ولذا فأنا مازلت ابحث عن نوع يناسبني من األصدقاء،الناس مختلفون و نادرا ما افعل ،إال انه ال يهمني نوع النشاط ،طة الترفيهية المختلفة بالرغم من أنني اشترك أحيانا في األنش

.ذلك بمبادرة مني ٦

وأنا غير مهتم إطالقا بأسلوب التعامل ،لم أفكر في الواقع في اختيار أسلوب محدد للتعامل مع الجنس اآلخر .معهم

٧

في عالم ) حقوق األقلّيات المسلمة ،مثل العالقات الدولية (يصعب فهم كثير من القضايا السياسية واالجتماعية . ولكني اعتقد أن لي وجهة نظر ثابتة حول هذه القضايا ،اليوم المتغير

٨

٩ .التي تناسبني ) أو نوع الدراسة( وتحديد المهنة ،ما زلت أحاول اكتشاف وتحديد قدراتي وميولي ١٠ . شكل بأي مصدر قلق لي لال تتمث و ،لمسائل الدينية وال ا بحث فيها ال أفكر كثيرا في هذه ا و أحاول جاهدا تحديد ،هناك مسئوليات و أدوار محددة للرجل والمرأة في حياتهم الزوجية أو العملية

.مسئولياتي في هذا الصدد١١

١٢ . ي الواقع لم أجد األسلوب المناسب إلى اآلن إال أنى ف،بالرغم من أنني ابحث عن أسلوب مقبول لحياتي ١٣ . ولكني اختار أصدقائي على أساس تشابه قيمهم مع القيم التي أؤمن بها،هناك أسباب عديدة للصداقة إال أنى أمارس أنشطة متعددة في أوقات فراغي بحثا عن تلك ،بالرغم من أنى ال أميل إلى نشاط ترفيهي محدد

تي تمتعني واندمج فيهاال١٤

١٥ . فقد اخترت األسلوب الذي أراه مناسبا وصالحا للتعامل مع الجنس اآلخر،من خالل خبراتي السابقة ألن هذه القضايا صعبة الفهم وال تثير ،ال اهتم بصفحات األخبار السياسية والقضايا االجتماعية في الجرائد

.اهتمامي ١٦

Page 101: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٩١

ق غیر مواف إطالقا

غیر موافق

غیر موافق إلى

حد ما

موافق إلى حد ما

موافق موافق تماما

٦ ٥ ٤ ٣ ٢ ١

العبـــــــــــــــــــارة

رقم

إال أن هذا األمر لم يعد يقلقني بعد أن ،) أو نوع الدراسة المطلوبة لها(ربما أكون قد فكرت في العديد من المهن . و أعتقد أنني راض عن ذلك،التي يريدونه لي ) أو مجال الدراسة(حدد لي والداي العمل

١٧

١٨ . وقد فكرت في هذا األمر مرارا حتى تأكدت من مدى إيماني ،درجة إيمان الفرد مسألة نسبية ال يشغلني فهذا األمر ،لم أفكر في دور ومسئوليات كل من الرجل والمرأة داخل األسرة أو في الحياة العامة

.كثيرا وال اهتم به ١٩

٢٠ . وال يمكن ألي شخص أن يغير وجهة نظري،عن أسلوب حياتي بعد تفكير عميق) فلسفة(لقد كونت وجهة نظر اعرف مني بأفضل أسلوب يمكن به أن اختار أنهما ألني مقتنع من ،اقبل تدخل والداي في اختيار أصدقائي

.أصدقائي٢١

٢٢ . وأنا راض تماما باختياري لها،لقد اخترت األنشطة الترويحية التي أمارسها بانتظام ٢٣ .ال أفكر كثيرا في مسألة التعامل مع الجنس اآلخر واقبل هذا األمر كما هو ٢٤ . وأنا راض بذلك. فأنني أرى ما تراه الغالبية،عندما يتم نقاش حول موضوعات الساعة السياسية أو االجتماعية أو مجال ( الن أي عمل ،موضوع ال يهمني ) أو مجال التعليم الممهد لها(موضوع اختيار وتحديد مهنة محددة

.سيكون مناسبا وأنا أتكيف مع أي عمل يتاح ) دراسي ٢٥

و أريد أن اتخذ قرارا في هذا ، )شرعية أم بدعة(أنا غير متأكد من فهمي لبعض المسائل الدينية ومدى شرعيتها . ولكني لم افعل ذلك حتى اآلن،الشأن

٢٦

وال اشعر بالحاجة إلى البحث عن المزيد من تلك ،لقد أخذت أفكاري عن دور الرجل والمرأة من والداي وأسرتي .األفكار

٢٧

٢٨ .نا مقتنع بما اكتسبته وما تعلمته منهما وأ،لقد اكتسبت فلسفتي في الحياة وأسلوب حياتي من والداي وأسرتي ٢٩ . وال أفكر في البحث عن هذا النوع من األصدقاء اآلن ،ليس لدي أصدقاء حميمين ولكني ال اهتم بالبحث عن نشاط محدد ،أمارس أحيانا بعض األنشطة الترويحية المختلفة في أوقات فراغي

.أمارسه بانتظام٣٠

٣١ . من غيره بالنسبة ليأفضل ولكني لم احدد بعد أيا من األساليب ،لتعامل مع الجنس اآلخرمختلفة ل أساليب بأجر لكني لم أستطيع تحديد األفضل منها إلى اآلن ،يوجد كثيرا من اآلراء حول قضايا الساعة السياسية واالجتماعية

.لعدم فهمي التام لها٣٢

Page 102: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٩٢

غیر موافق إطالقا

غیر موافق

غیر موافق إلى حد ما

موافق إلى حد ما

موافق موافق تماما

٦ ٥ ٤ ٣ ٢ ١

العبـــــــــــــــــــارة

رقم

،التي أريد االلتحاق بها بشكل دائم) أو نوع الدراسة المطلوبة لها(ربما أكون قد استغرقت بعض الوقت لتحديد المهنة .التي أريدها) أو نوع الدراسة المطلوبة لها( ة المهنة ولكني اآلن اعرف تماما طبيع

٣٣

مما يجعلني أغير وجهة نظري عن الصواب ، ولذا فهي غير واضحة لي اآلن ،اعتقد أنني اجهل بعض المسائل الدينية .والخطأ أو الحالل والحرام بشكل دائم

٣٤

إال أنني ،لرجل والمرأة في العالقة الزوجية أو الحياة العملية العامةا) مسئوليات(لقد استغرقت بعض الوقت لتحديد دور .أخيرا حددت الدور الذي يناسبني تماما

٣٥

أجد نفسي مشغوال في مناقشات مع اآلخرين ،مقبولة عن الحياة ) فلسفة أو أسلوب(في محاولة مني لتحديد وجهة نظر .ومهتما باكتشاف ذاتي

٣٦

٣٧ .ألصدقاء الذين يوافق عليهم والداي فقطاختار ا ٣٨ . غيرهايء ولم أفكر جديا في ش،) حدهما اأو( دائما ممارسة األنشطة الترويحية التي يمارسها والدي و والدتي أحب ٣٩ .تعاملي مع الجنس اآلخر مقيد بما تسمح به الثقافة والدين وما تعلمته من والداي واعتقد أنني اتفق مع والداي في بعض األفكار دون ،ثت في أفكاري حول القضايا السياسية واالجتماعية لقد بح

.أخرى٤٠

٤١ . و ها أنا اتبع ما حدداه لي سابقا،الذي يريدونه لي) أو الدارسة( من وقت طويل المهنة ) حدهمااأو (لقد حدد والدي إال أنني افهم جيد ما ،جموعة من األسئلة عن قضايا اإليمان أو مدى شرعية بعض الشعائر ربما يكون قد دار بذهني م

.أؤمن به اآلن٤٢

وما زلت ،لقد فكرت كثيرا وما زلت أفكر في الدور المناسب الذي يلعبه الرجل والمرأة كزوجين أو في الحياة العامة .أحاول اتخاذ قراري المناسب في هذا الصدد

٤٣

٤٤ .في الحياة تناسبني بشكل جيد وال احتاج لغيرها) حدهمااأو (إن وجهة نظر والداي ٤٥ . لدي فكرة واضحة عما يجب أن يتوفر في صديقي من صفاتوأصبح ،لقد كونت عالقات صداقة عديدة ومتنوعة ٤٦ .تمتع به حقا سواء بمفردي أو بصحبة األصدقاء تمكنت من تحديد ما اس، بعد ممارسة العديد من األنشطة الترويحية ٤٧ . أسلوب بعدأفضل إلى أصل ولم ،ما زال أسلوبي في التعامل مع الجنس اآلخر يتطور ٤٨ . و أحاول تحديد ما يمكنني االقتناع به،لست مقتنعا بأفكاري حول كثير من القضايا السياسية واالجتماعية

Page 103: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٩٣

غیر موافق قاإطال

غیر موافق غیر موافق إلى حد ما

موافق إلى حد ما

موافق تماما موافق

٦ ٥ ٤ ٣ ٢ ١

العبـــــــــــــــــــارة

رقم

ولكني ،)اختيار المهنة المناسبة أو مجال التعليم المطلوبة لها(لقد استغرقت وقتا طويال في تحديد توجهي المهني .وراضي عنه تمامااآلن متأكد من سالمة اختياري

٤٩

وليس لي رأي ، و واعتقد صحة ما يعتقدون،أمارس الشعائر الدينية بنفس الطريقة التي يمارسها والدي وأسرتي .مخالف حول ما هو شرعي أو بدعي في هذه الشعائر

٥٠

وقد فكرت في ، الزوج والزوجةتوجد طرق كثيرة لتقسيم المسئوليات بين الرجل والمرأة في الحياة العامة أو بين . وأعرف اآلن الطريقة المناسبة ،هذا األمر كثيرا

٥١

محددة في ) فلسفة( و ال اعتقد أن لي وجهة نظر ،اعتقد أنني من النوع الذي يحب االستمتاع بالحياة عموما .الحياة

٥٢

٥٣ سي محاطا بمجموعة كبيرة من الناس أن أجد نفأحبإنني فقط . وال ابحث عنهم اآلن،ليس لدي أصدقاء مقربين ٥٤ . يمكن أن استمتع بهأكثرلقد مارست أنشطة ترويحية متنوعة على أمل أن أجد منها في المستقبل نشاطا أو ٥٥ . والشخص الذي سوف أعامله،اعرف تماما األسلوب األمثل للتعامل مع الجنس اآلخر قضايا السياسة واالجتماعية بدرجة كافية تمكني فهم هذه القضايا وتكوين وجهة نظر محددة في لم اندمج في ال

.هذه الناحية٥٦

الن هناك احتماالت عديدة من هذه ،لم أستطع إلى اآلن تحديد المهنة التي تناسبني أو مجال التعليم المطلوب لها . ولكني أحاول جاهدا تحديد ما يناسبني،الناحية

٥٧

٥٨ ولكني افعل ما يفعله والداي ،) أم بدعةأصل(ومدى شرعيتها الدينية لم اسأل نفسي حقيقة حول بعض الشعائر أو الحياة العامة الن اآلراء حول هذه القضية ،ال أفكر في أدوار ومسئوليات الرجل والمرأة في العالقة الزوجية

.مختلفة٥٩

٦٠ . وتمكنت من تحديد نمط الحياة المالئم لي، تمكنت من تكوين فلسفتي الخاصة في الحياة، عميق بعد تفكير ٦١ . ألني مازلت أحاول تحديد معنى الصداقة، أي نوع من األصدقاء يناسبني بعدال اعرف ٦٢ . غيرها أجرب ولم أمارس أو ،أخذت أنشطتي الترويحية عن والداي ٦٣ . أتعامل مع األشخاص من الجنس اآلخر إال في حدود ما يسمح به والديال ،لدى الناس من حولي أفكارا ومعتقدات سياسية واجتماعية تتعلق ببعض القضايا مثل حقوق األقليات المسلمة

. وأنا اتفق دائما معهم في هذه األفكار،والعالقات الدولية أو اإلدمان٦٤

Page 104: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٩٤

٢ق امللح

الذاتاختبار مفهوم

إعداد

عبداهللا عبدالغني الصيرفي. د

Page 105: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٩٥

بسم اهللا الرحمن الرحيم

:.................................المدرسة :.................................... االسم

أخي الطالب كلية التربية يقوم الباحث بإجراء هذه الدراسة للحصول على درجة الماجستير من جامعة أم القرى

وتطبيق هذا المقياس يدخل من ضمن إجراءات الدراسة والمطلوب منك أن تقرأ كل عبارة بعناية وحرص هناك ستة ،ومن ثم تختار أحد االستجابات التي تمثل مدى انطباق الخاصية أو الصفة الموجودة بها عيك

:مستويات من االستجابات يمكن االختيار منها وهي تنطبق إلى حد ما . تنطبق ج . ب. ماماً ينطبق ت . أ ال تنطبق على اإلطالق . ال تنطبق و . ال تنطبق إلى حد ما هـ . د

وذلك حسب اقتناعك بمدى توفر الصفة ) (في المكان المخصص لكل استجابة عليك أن تضع إشارة . ومستوى انطباقها عليك أو الخاصية المذكورة في العبارة

) أحب مشاهدة المباريات الرياضية : ( مثال

ال تنطبق على ال تنطبق ال تنطبق إلى حد ما تنطبق إلى حد ما تنطبق تنطبق تماماً اإلطالق

فأي إجابة تعتبر صحيحة طالما أنها تعبر ،ونود أن نذكرك أنه ال توجد إجابات صحيحة وإجابات خاطئة وتأكد أن إجابتك ، حاول اإلجابة على جميع المفردات وال تترك أي منها ،رأيك في نفسك بصدق عن

بصراحة ووضوح وصدق عامل أساسي في الحكم على مصداقية هذه الدراسة ومدى خدمتها للصالح اشكر لك تعاونك. العام

عبير عسيري : الباحثة

Page 106: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٩٦

ال

تنطبق على اإلطالق

ال تنطبق

ال تنطبق إلى حد

ما

تنطبق إلى حد

ماتنطبق تنطبق

العبارة تمامًا

تسلسل

١ .أحمل كثیرًا من األحقاد

٢ .أشعر بأني متوتر في أغلب األحیان

٣ .خالل العام الماضي كنت قلقًا جدًا عل صحتي

٤ .ال أندمج مع اآلخرین أثناء الرحالت والحفالت

٥ .لن أتردد في استخدام أي وسیلة لإلساءة لمن أساء لي

٦ جسیمة ال أطیقهاةلیوئس العمل م

٧ .اعتقد بأني سأكون مصدر اعتزاز ألبي وأمي في المستقبل

معظم الوقت أشعر أن هذا الكون العیش فیه جمیل ویطیب .لي

٨

٩ . خرون أخاف أن یهزأ بي اآل

١٠ .أنا متفوق في دراستي

١١ .أفقد أعصابي بسرعة

١٢ .تصوري لنفسي في المستقبل یرضیني

١٣ .أعتقد أن اآلخرین ال یمیلون إلي

١٤ ألوم اآلخرین حتى لو كنت مخطئًا

١٥ .الشغل للمغفلین

١٦ .اي أحد أخوتي علي في معظم األحیان یفضل أبو

١٧ .أستطیع أن أتعلم أي شيء إذا أردت

١٨ .أشعر بارتباك في معظم األحیان

١٩ .أحب المنافسة وال أخافها

تنتابني أحیانًا نوبات بكاء أو ضحك أعجز عن السیطرة ٢٠ .علیها

٢١ .یمكن إیذاء مشاعري بسرعة

٢٢ .عر بأنني مدفوع لتقلید األشخاص الذین أحبهم اش

٢٣ .أتقبل تصحیح اآلخرین ألخطائي ما دمت أتعلم من ذلك

٢٤ . لیس مهمًا أن أكون صادقًا

أنا متأكدة بأن مهنتي في المستقبل سوف تكون مصدر .اعتزاز لي

٢٥

٢٦ . سوف یخیب أمل أبواي في مستقبًال

Page 107: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٩٧

ال تنطبق على اإلطالق

ال تنطبق

ال تنطبق إلى حد

ما

تنطبق إلى حد

ماتنطبق تنطبق

العبارة تمامًا

تسلسل

بضفة عامة األعمال التي أقوم بها ال تقل في الجودة عن ٢٧ .اآلخرین

٢٨ . غالبًا ما ألوم نفسي حتى وإن لم أكن مخطئة

٢٩ . إقامة صداقات جدیدة أجد صعوبة كبرى في

حتى في المواقف الصعبة أستطیع أن احتفظ بهدوء ٣٠ .أعصابي

٣١ . في الظروف الصعبة اشعر باالرتیاح

٣٢ . كثیرًا ما اشعر بأنني لست الشخص الذي أتمنى أن أكون

٣٣ . من الصعب علي تكوین صداقات

٣٤ .ر تصرفاتي ما دمت أنا المستفیدة ال یهمني تأثی

٣٥ . أفضل الراحة على العمل

٣٦ . غالبًا ما أشعر أن أبي لیس مصدر اعتزازي

٣٧ . أحاول أن أحصل على ما أرید باألماني فقط

أحیانًا اشعر بالخجل الشدید من نفسي لدرجة الرغبة في .االنزواء والبكاء

٣٨

٣٩ . ال أرتاح للعمل مع زمیل آخر

٤٠ . أصبح عدوانیًا عندما ال أحقق ما أرید

٤١ . أنا إنسان قلق جدًا

٤٢ . أحس دائمًا بأني قبیح وغیر جذاب

بدال من االختالط مع من هم في ( أفضل أن أكون لوحدي ) .مثل سني

٤٣

لتحلي باألخالق الریاضیة یتساوى في أهمیته بالنسبة لي ا ٤٤ .مع الفوز

كثیر من األوقات أفكر في العمل الذي سوف أمارسه في ٤٥ .المستقبل

٤٦ . أجد صعوبة في التفاهم مع أبواي

٤٧ . أجد الحیاة سلسلة من المشاكل التي ال تنتهي وال حل لها

٤٨ .أشعر بفراغ عاطفي في معظم الوقت

إذا أحسست بأني مقدم على أمر جدید فأني أعد نفسي له .مسبقًا

٤٩

٥٠ . في معظم األوقات أكون معتدل المزاج

٥١ . كثیرا ما أشعر بالوحدة

٥٢ . یراني الناس هزیال

Page 108: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٩٨

ال

تنطبق على اإلطالق

ال تنطبق

ال تنطبق إلى حد

ما

تنطبق إلى حد

ماتنطبق تنطبق

العبارة تمامًا

تسلسل

٥٣ . إن معارضة اآلخرین لي تزعجني بصورة كبیرة

٥٤ . أحب مساعدة األصدقاء كلما تمكنت من ذلك

٥٥ . على أن أعمل ن أفضل أن أكون عالة على اآلخری

٥٦ . أبي وأمي متفاهمین معا أغلب األوقات

٥٧ . أشعر بأنني أستطیع صنع الفرارات

٥٨ . غالبا ما أشعر بأن الموت أفضل لي من الحیاة

أنا متأكد بأني لن أكون قادرًا على تحمل مسئولیاتي في ٥٩ .المستقبل

٦٠ . باستمرار أخاف من أشیاء غیر محددة

٦١ . أنا أستمتع بالحیاة ٦٢ . أشعر بأني قوي ومعافى

٦٣ . أشعر باالرتیاح لتواجدي مع اآلخرین

٦٤ . الثقة في اآلخرین تجلب المتاعب

٦٥ . إتقان العمل یجلب لي المتعة

عندما یعاملني أبي وأمي بحزم فأني أشعر أنهم على .صواب حتى لو أغضبني ذلك

٦٦

٦٧ .بأني مجرد من المواهب أشعر

بالرغم من كل الجهد الذي أبذله فأني غیر قادر على إنجاز ٦٨ .أي شيء

٦٩ . ال أستمتع بحل المسائل الصعبة

٧٠ . عادة أسیطر على نفسي

٧١ . كثیرا ما أشعر بالحزن

یرة لألسرة عندما أتزوج ستكون أسرتي مشابهة بصورة كب ٧٢ .التي نشأت بها

٧٣ . ال أجد صعوبة في تكوین الصداقات

٧٤ . عادة أبي وأمي یصبران علي

أشعر أن هناك أشیاء كثیرة أستطیع أن أتعلمها من اآلخرین . ٧٥

٧٦ . أشعر بأني مصدر إزعاج في البیت

٧٧ . أصبح راشدا ، أخاف أن

٧٨ . أعتقد أنه بإمكاني التمییز بین الحلم والواقع

Page 109: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

٩٩

ال

تنطبق على اإلطالق

ال تنطبق

ال تنطبق إلى حد

ما

تنطبق إلى حد

ماتنطبق تنطبق

العبارة تمامًا

تسلسل

قلیل من الحرص یساعد المرء على تحقیق أهدافه بشكل .أفضل

٧٩

٨٠ .هما أبواي یعتبراني عارا علی

٨١ . أحب التحدیات الفكریة

٨٢ . أفضل أحد أبواي على اآلخر

٨٣ . أستمتع بمعظم الحفالت التي أحضرها

٨٤ . في معظم األوقات أحاول االبتعاد عن البیت

٨٥ . بالنسبة في فأن المدرسة والمذاكرة ال تهمني كثیرا

٨٦ .اء من تصرفات أبواي منذ سنوات طویلة أنا مست

٨٧ . غالبا ما أشعر أن أمي لیست اعتزاز لي

عندما أدخل غرفة غیر مألوفة فأني أشعر بالخوف ٨٨ .والوحشة

٨٩ . اشعر بالحزن عندما یحدث مكروه ألحد أصدقائي

Page 110: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٠٠

٣امللحق حلة اإلعدادية والثانويةاختبار الشخصية للمر

عطیة محمود هنا. د

Page 111: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٠١

اختبار الشخصیة للمرحلة اإلعدادیة والثانویة عطیة محمود هنا. د

: تاريخ الميالد : ............................... اسم الطالب ( )الفصل ( ) السن : ................................ المدرسـة

) . ال ( أو ) نعم ( ال من األسئلة اآلتية ثم ضع دائرة حول اإلجابة التي تنطبق عليك أي حول سؤ كل اقرأ: يز الطالب عز

وإذا لم تكن عنده سيارة؟ ،) نعم ( ال األول هل عند والدك سيارة ؟ إذا كانت عندك دراجة ضع دائرة حول سؤفمثال ال ) .ال ( فضع دائرة حول

ال نعم سیارة ؟هل عند والدك. ١ ال نعم هل یستطیع أن یقود السیارة ؟. ٢ ال نعم هل ذهبت إلى المدرسة یوم السبت الماضي ؟. ٣

أجب . المطلوب منك أن تبين ما تراه وما تشعر به وما تفعله ،ليست هناك إجابة صحيحة وأخرى خاطئة في هذا االختبار .بة حاول أن تفهم األسئلة جيداً وأن تجيب عليها بكل صدق دون إجاؤال س وال تترك ،على جميع األسئلة

كتابتك لالسم اختياريا يمكنكن عدم كتابة اسمك إذا رغبت في ذلك وستكون نتائج هذا االختبار مخصصة : مالحظة .ألغراض البحث العلمي وفي سرية تامة

التعليمات جيداً قبل بدأ اإلجابة قرأهيرجى

ولك مني جزيل الشكر على تعاونك

عبير عسيري/ الباحثة

Page 112: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٠٢

)أ ( القسم األول

تسلسل العبارة نعم ال

١ هل تستمر في العمل الذي تقوم به حتى ولو كنت متعبا ؟

٢ األمور سيئة ؟ هل يصعب عليك أن تحتفظ بهدوئك عندما تصبح

٣ هل تتضايق عندما يختلف معك الناس ؟

٤ . هل تشعر بعدم االرتياح عندما تكون مع مجموعة ال تعرفها من الناس

٥ هل يصعب عليك أن تعترف بالخطأ إذا وقعت فيه ؟

٦ . هل تجد من الضروري أن يذكرك شخص آخر بعملك حتى تقوم به

٧ نوع العمل الذي تود أن تقوم به عندما تكبر ؟ هل تفكر عادة في

٨ هل تشعر بالمضايقة عندما يهزأ منك زمالئك في الفصل ؟

٩ هل يصعب عليك أن تقابل الناس أو تعرفهم باآلخرين ؟

١٠ هل تشعر عادة بالحزن على نفسك حينما يصيبك ضرر ؟

١١ يخططه لك أصحابك من أن ترسم خططك بنفسك ؟ هل تعتقد أنه من األسهل عليك أن تقوم بما

١٢ هل تعتقد أن معظم الناس يحاولون أن يسيطروا عليك ؟

١٣ هل يسهل عليك أن تتحدث إلى الناس ذوي المراكز العالية ؟

١٤ هل يخسر أصدقائك عادة في اللعب ؟

١٥ هل من عادتك أن تكمل ما تبدأ به من أعمال ؟

Page 113: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٠٣

)ب ( األول القسم

العبارة نعم ال

تسلسل

١٦ هل تدعى عادة إلى الحفالت التي يحضرها من هم في مثل سنك ؟

١٧ ؟) حقراء ( هل تعتقد أن عددا كبيرا من الناس

١٨ هل يعتقد معظم أصدقائك أنك شجاع قوي ؟

١٩ هل يطلب منك عادة أن تساعد في إعداد الحفالت ؟

٢٠ قد الناس أن لديك أفكار جيدة ؟ هل يعت

٢١ هل يهتم أصدقائك عادة بما تقوم به من أعمال ؟

٢٢ هل تعتقد أن الناس يظلمونك عادة ؟

٢٣ هل يظن زمالئك في الفصل أنك زكي مثلهم ؟

٢٤ هل يسر الزمالء اآلخرون أن تكون معهم ؟

٢٥ هل تعتقد أنك محبوب مثل زمالئك ؟

٢٦ هل تعتقد أن من الصعب عليك أن تنجز ما تقوم به من عمل ؟

٢٧ هل تشعر بأن الناس ال يعاملونك كما ينبغي ؟

٢٨ هل تعتقد أن معظم الناس الذين تعرفهم ال يحبونك ؟

٢٩ هل تعتقد أن الناس يتوقعون أنك سوف تنجح في عملك حينما تكبر ؟

٣٠ عاملونك معاملة حسنة ؟ هل تعتقد أن الناس ال ي

Page 114: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٠٤

)ج ( القسم األول

العبارة نعم ال

تسلسل

٣١ هل يسمح لك بأن تبدي رأيك في معظم األمور ؟

٣٢ هل يسمح لك بأن تختار أصدقائك ؟

٣٣ هل يسمح لك بأن تقوم بمعظم ما تريد القيام به ؟

٣٤ راً ؟ هل تشعر بأنك تعاقب لسبب األمور التافهة كثي

٣٥ هل تأخذ من المصروف ما يكفيك ؟

٣٦ هل يسمح لك عادة أن تحضر االجتماعات التي يحضرها من هم في سنك ؟

٣٧ هل يسمح لك والداك بأن تساعدهما في اتخاذ القرارات ؟

٣٨ هل يوجه إليك التوبيخ والسب في أمور ليست لها أهمية كبيرة ؟

٣٩ دقائك أكثر حرية منك في القيام بما يريدون ؟ هل تشعر بأن أص

٤٠ هل تشعر بأن لديك وقت كاف للهو والمرح ؟

٤١ هل تشعر بأنه ال يسمح لك بحرية كافية ؟

٤٢ هل يتركك والدك تتمشى مع أصدقائك ؟

٤٣ هل يسمح لك باختيار مالبسك ؟

٤٤ ظم األحيان ؟ هل يقرر اآلخرون ما ينبغي أن تفعله في مع

Page 115: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٠٥

)د ( القسم األول

تسلسل العبارة نعم ال

٤٥ هل تجد أن من الصعب عليك أن تتعرف على الطلبة الجدد ؟

٤٦ هل تعتبر قوياً وسليما مثل أصدقائك ؟

٤٧ هل تشعر بأنك محبوب من زمالئك ؟

٤٨ هل يبدو أن معظم الناس يستمتعون بالتحدث معك ؟

٤٩ تشعر بأنك مرتاح في المدرسة التي تذهب إليها ؟ هل

٥٠ هل لك عدد كاف من األصدقاء ؟

٥١ هل يظن أصدقائك أن والدك شخص ناجح مثل آبائهم ؟

٥٢ هل تشعر عادة بأن المدرسين يفضلون أن ال تكون في الفصول التي يدرسونها ؟

٥٣ لمدرسة ؟ هل تدعى عادة إلى الحفالت التي تقيمها ا

٥٤ هل يصعب عليك أن تكون صداقات ؟

٥٥ هل تشعر بأن زمالئك في افصل يسرهم أن تكون معهم ؟

٥٦ هل يحبك اآلخرون كما يحبون أصدقائك ؟

٥٧ هل يرغب أصدقائك في أن تكون معهم ؟

٥٨ هل يهتم من في المدرسة بأفكارك عادة ؟

٥٩ في بيوتهم وقت أطيب من الذي تقضيه أنت في بيتك ؟يقضون هل يبدو لك أن زمالئك

Page 116: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٠٦

)هـ ( القسم األول

العبارة نعم ال

تسلسل

٦٠ هل الحظت أن كثيرا من أعمال الناس وأحوالهم دنيئة ؟

٦١ هل يبدو لك أن معظم الناس يغشون عندما يستطيعون ذلك ؟

٦٢ ك تكرههم ؟ هل تعرف أشخاصاً ال يطاقون لدرجة أن

٦٣ هل تشعر أن معظم الناس يستطيعون أن يقوموا بأعمال على نحو أفضل مما تقوم به ؟

٦٤ هل ترى أن كثيرا من الناس يهمهم أن يجرح شعورك ؟

٦٥ هل تفضل أن تبقى بعيدا عن الحفالت والنواحي االجتماعية ؟

٦٦ ك ؟ هل تشعر بأن األقوى منك يحاولون اإليقاع ب

٦٧ هل تجد لديك مشكالت تثير قلقك أكثر مما لدى معظم زمالئك ؟

٦٨ هل تشعر دائما بأنك وحيد حتى مع وجود الناس حولك ؟

٦٩ الناس يتصرفون بعدالة كما ينبغي ؟، هل الحظت أ

٧٠ هل تقلق كثيرا ألن لديك مشكالت كثيرة جدا ؟

٧١ ر منك سنا يتمتعون بوقت طيب أكثر منك ؟ هل تفكر كثيرا في أن األصغ

٧٢ هل تشعر كثير بأنك كما لو كنت تريد أن تبكي بسبب الطريقة التي يعاملك بها الناس ؟

٧٣ هل يحاول كثير من الناس استغاللك

Page 117: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٠٧

)و ( القسم األول تسلسل العبارة نعم ال

٧٤ هل تتكرر إصابتك بنوبات من العطس ؟

٧٥ تتلعثم في الكالم أحيانا عندما تنفعل ؟ هل

٧٦ هل تنزعج كثيرا من الصداع ؟

٧٧ هل تشعر كثيراً أنك غير جوعان حتى حين يحل موعد الطعام ؟

٧٨ هل تشعر كثيراً أن من الصعب عليك أن تجلس ساكناً ال تتحرك ؟

٧٩ هل توجعك عيناك كثيراً ؟

ألحيان أن من الضروري أن تطلب من اآلخرين أن يعيدوا ما سبق أن هل تجد في كثير من ا قالوه ؟

٨٠

٨١ هل تنسى كثيراً ما تقرأه ؟

٨٢ ؟) شد عضلي ( هل تتضايق أحيانا لحدوث تقلصات في عضالتك

٨٣ هل تجد أن كثيرا من الناس ال يتكلمون بوضوح كاف بحيث تسمعهم جيدا ؟

٨٤ ابة بالزكام كثيراً ؟ هل تضايقك اإلص

٨٥ هل تعتبر معظم الناس غير مستقرين ؟

٨٦ هل تجد عادة أن من الصعب عليك أن تنام ؟

٨٧ هل تشعر بالتعب في معظم األحيان ؟

٨٨ هل تضايقك كثيراً األحالم المزعجة أو الكابوس ؟

Page 118: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٠٨

)أ ( القسم الثاني تسلسل العبارة نعم ال

٨٩ الصواب أن يتجنب اإلنسان العمل الذي عليه عمل ؟ هل من

٩٠ هل من الضروري دائماً أن تحافظ على وعودك ومواعيدك ؟

٩١ هل من الضروري أن تكون رحيماً نحو من ال تحبهم ؟

٩٢ هل من الصواب أن تسخر ممن لديهم أراء غريبة ؟

٩٣ لسخفاء ؟ هل من الضروري أن يكون اإلنسان مجامالً ل

٩٤ هل من حق الطالب أن يحتفظ باألشياء التي يجدها ؟

٩٥ هل من حق الناس أن يطلبوا من اآلخرين أال يتدخلوا في شئونهم ؟

٩٦ هل ينبغي دائماً على اإلنسان أن يشكر اآلخرين على المجامالت البسيطة حتى ولو لم تفد أحداً؟

٩٧ شياء التي أنت في حاجة ماسة إليها إذا لم يكن لديك نقوداً ؟ هل من الصواب أن تسرق األ

٩٨ هل ينبغي أن يعاملك أصحابك معاملة من هم أقل منك ؟

٩٩ هل يصح أن تضحك من الذين في مأزق إذا كان منظرهم باعثاً للضحك ؟

١٠٠ هل من المهم أن يتودد الطالب لجميع الطلبة الجدد ؟

١٠١ واب أن يضحك اإلنسان على اآلخرين إذا كانت اعتقاداتهم سخيفة ؟ هل من الص

١٠٢ إذا عرفت أنك لن تُضبط وأنت تغش فهل تفعل ذلك ؟

هل من الصواب أن تثور إذا رفض والدك أن يسمح لك بالذهاب إلى مباراة أو إلى حفلة من الحفالت ؟

١٠٣

Page 119: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١٠٩

)ب ( القسم الثاني سلتسل العبارة نعم ال

١٠٤ عندما يضايقك الناس هل تكتم ذلك في نقسك عادة ؟

١٠٥ هل من السهل عليك أن تتذكر أسماء من تقابلهم ؟

١٠٦ هل تجد أن معظم الناس يتكلمون كثيراً لدرجة أنك تضطر إلى مقاطعتهم حتى تقول ما تريده ؟

١٠٧ هل تفضل أن تقيم حفالت في منزلك ؟

١٠٨ عادى بالحديث مع من تقابلهم ألول مرة ؟ هل تستمع

١٠٩ هل تجد عادة أن اإلحسان جزاء اإلحسان ؟

١١٠ هل تجد من السهل عليك أن تحيي حفلة بدأت تصبح مملة ؟

١١١ هل يمكنك أن تخفف مضايقتك إذا هِزمت في لعبة من األلعاب دن أن يشعر الناس بذلك ؟

١١٢ هم ببعض عادة ؟ هل تُعرف الناس بعض

١١٣ هل تجد من الصعب أن تساعد في إعداد الحفالت وغيرها من االجتماعات ؟

١١٤ هل تجد من السهل أن تكون صداقات جديدة ؟

هل ترغب عادة في أن تشترك في بعض المباريات في المناسبات االجتماعية حتى ولو لم تكن من قبل ؟قد اشتركت في مثل هذه المباريات

١١٥

١١٦ هل من الصعب عليك أن توجه عبارات مهذبة إلى من يحسن التصرف ؟

١١٧ هل تجد من السهل أن تساعد زمالءك في الفصل حتى يستمتعوا بالحفالت التي يحضرونها ؟

١١٨ هل تبدأ بالحديث عادة إلى الزمالء الجدد عندما تقابلهم ؟

Page 120: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١١٠

)ج ( القسم الثاني تسلسل العبارة عم ن ال

١١٩ هل تضطر إلى أن تكون عنيفا مع بعض الناس لكي يعاملونك معاملة عادية ؟

١٢٠ هل تشعر بأنك تكون أسعد حاالً إذا استطعت أن تعامل الظالمين بما يستحقون ؟

١٢١ هل تحتاج أحيانا ألن تظهر غضبك لكي تحصل على حقوقك ؟

١٢٢ لفصل إلى المضاربة دفاعا عما تملك ؟ هل يضطرك زمالؤك في ا

١٢٣ هل وجدت أن الكذب من أسهل الطرق التي يلجأ إليها الناس للتخلص من مشكالتهم ؟

١٢٤ هل تجد في كثير من األحيان إنك مضطر إلى المضاربة مع اآلخرين دفاعا عن حقوقك ؟

١٢٥ ي يبدءونها عادة؟ هل يحاول زمالؤك في الفصل لومك بسبب الشاحنات الت

١٢٦ هل كثيراً ما تجد أن عليك أن تثور لكي تحصل على حقك ؟

هل يعاملك من في المدرسة عادة بطريقة سيئة جداً لدرجة أنك تشعر برغبة في أن تكسر بعض األشياء ؟

١٢٧

١٢٨ هل تجد أن بعض الناس من الظلم لدرجة أن من الصواب أن تكون وقحاً معهم ؟

١٢٩ هل تضطر كثيراً إلى دفع األطفال األصغر منك بعيداً عن طريقك لكي تتخلص منهم ؟

١٣٠ هل يعاملك بعض الناس بوقاحة لدرجة أنك تشتمهم ؟

١٣١ هل ترى أن من الصواب أن اإلنسان ظالما مع الظالمين ؟

١٣٢ هل تعصي مدرسك ووالدك إذا كانوا غير عادلين معك ؟

١٣٣ هل من الصواب أن األشياء التي يمنعها عنك اآلخرون دون حق ؟

Page 121: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١١١

)د ( القسم الثاني تسلسل العبارة نعم ال

١٣٤ هل تشعر بأن والديك عادالن عندما يجبرانك على القيام بعمل من األعمال؟

١٣٥ هل تقضي وقتا طيبا مع أسرتك في المنزل عادة ؟

١٣٦ ة تدعوك إلى أن تحب أحد الوالدين أكثر من األخر ؟ هل لديك أسباب قوي

١٣٧ هل يرى والدك أنك ستكون ناجحاً في حياتك ؟

١٣٨ هل يعتقد والدك أنك متعاون في النزل ؟

١٣٩ هل يشعر والدك أن أفعالك كلها خطأ ؟

١٤٠ هل تتفق مع والدك في األشياء التي تحبها ؟

١٤١ بدأ أفراد أسرتك في المشاحنة معك ؟ هل كثيراً ما ي

١٤٢ هل تفضل أن تحتفظ بأصدقائك بعيداً عن منزلك ألنه غير الئق ؟

١٤٣ هل تُتهم عادة بأنك لست لطيفاً مع والديك كما ينبغي ؟

١٤٤ هل تكون مرحاً بعض الشيء عندما تكون في منزلك ؟

١٤٥ ي سرور والديك ؟ هل تجد أن من الصعب عليك أن تتسبب ف

١٤٦ هل تشعر عادة كما لو كنت تفضل أن تعيش بعيداً عن أسرتك ؟

١٤٧ هل تشعر عادة أن أحدا من أسرتك ال يهتم بك ؟

١٤٨ هل يميل أهلك إلى الشجار بدرجة كبيرة جداً ؟

Page 122: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١١٢

)هـ (القسم الثاني تسلسل العبارة نعم ال

١٤٩ نك ؟ هل تشعر أن مدرسيك يفهمو

١٥٠ هل تحب أن تمارس النشاط المدرسي مع زمالئك ؟

١٥١ هل تشعر أن بعض المواد الدراسية صعبة لدرجة أنها تعرضك لخطر الرسوب ؟

١٥٢ هل فكرت كثيراً في أن بعض المدرسين يعتمون اهتماماً ضئيالً بطالبهم ؟

١٥٣ كما يفعلون هم ؟ هل يرى بعض زمالئك أنك ال تلعب لعباً عادال

١٥٤ هل ترى أن بعض المدرسين من الدقة بحيث يجعلون الدراسة عمالَ شاقاً أكثر مما ينبغي ؟

١٥٥ هل تستمتع بالحديث مع زمالئك في المدرسة ؟

١٥٦ هل فكرت كثيراً في أن بعض المدرسين غير عاديين ؟

١٥٧ ية بالقدر الواجب ؟ هل طلب منك أن تشترك في المباريات المدرس

١٥٨ هل تكون أسعد في المدرسة إذا كان المدرسون أكثر عطفاً ؟

١٥٩ هل تقضي وقتاً أطيب إذا كنت مع زمالئك ؟

١٦٠ هل يحب زمالؤك في الفصل الطريقة التي تعاملهم بها ؟

١٦١ صداقات ؟ هل تعتقد أن المدرسين يريدون من الطلبة أن يستمتعوا بما بينهم من

١٦٢ هل تجد أن من الضروري أن تبتعد عن زمالئك بسبب الطريقة التي يعاملونك بها ؟

١٦٣ هل تفضل أن تتغيب عن المدرسة إن استطعت ؟

Page 123: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١١٣

)و( القسم الثاني تسلسل العبارة نعم ال

١٦٤ هل تزور أصدقاءك ممن هم في سنك من الجيران في منزلهم ؟

١٦٥ عادتك أن تتحدث مع من هم في سنك من جيرانك ؟ هل من

١٦٦ هل يخالف معظم جيرانك ممن هم في سنك ما يفرضه القانون ؟

١٦٧ هل تلعب مع أصدقاء من الجيران ؟

١٦٨ هل يعيش بالقرب من منزلك شباب يتصرفون بأخالق طيبة ؟

١٦٩ هل معظم جيرانك من النوع المحبوب ؟

١٧٠ يوجد من جيرانك من تحاول أن تتجنبهم ؟ هل

١٧١ هل تذهب أحيانا لزيارة الجيران ؟

١٧٢ هل يوجد من بين جيرانك من تجد أن من الصعب عليك أن تحبهم ؟

١٧٣ هل تقضي وقتا طيباً مع جيرانك ؟

١٧٤ هل يوجد عدداً من الجيران الذين ال تهتم بزيارتهم ؟

١٧٥ ضروري أن تكون لطيفاً مع جميع جيرانك مهما اختلفوا عنك ؟ هل من ال

١٧٦ هل يوجد من جيرانك من يسببون لك المضايقة لدرجة أنك تحب أن تسيء إليهم ؟

١٧٧ هل تحب معظم من في سنك من الجيران ؟

١٧٨ هل تشعر أن الحي الذي تعيش فيه ال يعجبك ؟

Page 124: علاقة تشكل الهوية وعلاقته بكل من والتوافق النفسي ومفهوم الذات

١١٤