المهند على المفند للسهارنفوري

39
دّ نَ هُ م ل ا ى عل دّ نَ فُ م ل ا ى ن ع ي د ا ق ع ماء لُ ع دْ نَ " بْ وَ ي د ع م ات ق ي صد ت ل ‘ا ع ف لد سات3 ي" ن ل ن ل ا: ف ي ن ص ت دوة ق ماء ل ع ل ا دة" ز هاء ق ف ل ا س زاF ن مي ل ك ت م ل ار خ فF ن ي ر س ف م ل اF اج F ن يT ث حد م ل اF راج سF ن ي رY ظ ا ن م ل ا

Upload: chihem-chahed

Post on 04-Aug-2015

590 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: المهند على المفند للسهارنفوري

ن�د ه� على الم�ن�د ف� الم�

يعني

ب�ن�د ع�لماء عقائ�د د�ي�و� مع

التلبيسات’ لدفع ‘التصديقات

تصنيف: فخر المتكلمين رأس الفقهاء زبدة العلماء قدوة

المفسرين المناظرين سراج المحدثين تاج

أحمد خليل موالناالسهارنفوري

المدني المهاجرداود’ أبي حل في المجهود ‘بذل صاحب

عنه تعالى الله رضي

الرحيم الرحمن الله بسم

Page 2: المهند على المفند للسهارنفوري

الكريمة ساحتكم إلى نسب قد ، العظام الجهابذة و ، الكرام العلماء أيهاBالختالف معانيها تعرف ال رسائل و بأوراق أتوا و ، الوهابية عقائد أناس

نحن و ، المقال مرادات و الحال بحقيقة تخبرونا أن نرجو ، اللسانالجماعة و السنة أهل عن الوهابية خالفO فيها اشتهر أمور عن نسألكم

الثاني و األول السؤال

Pد زيارة إلى الرحال شدP في قولكم ما و الصلوات أفضل عليه الكائنات سيصحبه و آله على و التحيات

Pاألمرين أي Pكم لدى أفضل و إليكم أحبWينوي هل ، للزائر أكابر Yوقت Yه للزيارة االرتحال ] المسجدY ينوي أو السالم عليه زيارت قال قد و ، أيضا

Pإن :Oإال ينوي ال المدينة إلى المسافر الوهابية Pالمسجد Pالنبوي .

الجواب

الرحيم الرحمن الله بسمالتحقيق أزWمPة بيده و التوفيق و العون نستمدP منه و

[ ] و حامدا ] و مصليا _ما مسل

نا و – الله بحمد – أنا الجواب في نشرع أن قبل أو�ال9 ليعلم Yمشايخ Wنا جميعY و أجمعين عليهم الله رضوان لقدوة : مقلPدون جماعتنا و طائفت

النعمان حنيفة أبي األعظم اإلمام الهOمام اإلمام اإلسالم ذروة و األنام الفروع في عنه الله رضي

Pبعون و منصور أبي الهمام اإلمام و األشعريP الحسن أبي الهOمام لإلمام متPيWدh OرWي األصول و االعتقاد في عنهما تعالى الله رضي المات

Pة طOرق من منتسWبون و Pة الطريقة إلى الصوفي السادة إلى المنسوبة العليjة hدWي Yن ب YشhقY Pة الطريقة و ، الن jة السادة إلى المنسوبة الزكي Wي ت hشWالطريقة و ، الج

YهWية Pة السادة إلى المنسوبة الب Pة الطريقة و ، القادWرWي إلى المنسوبة المرضيjة دWي hرYو hرYه Oأجمعين عنهم تعالى الله رضي الس

] نقول ال و بكالم نتكلم ال أنا ثانيا9 ثم P الدين في قوال عندنا عليه و إالBة أو الكتاب من دليلP Wمة من قولk أو األمPة إجماع أو السن مع - و المذهب أئؤون أنا ندPعWي ال ذلك jرY اللسان زلPة و القلم ضلة في النسيان و الخطأ من مOب

، hر فإنYفما ، الفروع أو األصول من كان سواء] ، قول في أخطأنا أنا لنا ظه WنY و عنه نرجعY أنh الحياءO يمنعOنا Oعل Oنا رجع قد و ال كيف ، بالرجوع ن Wمjت أئ

W إمامY أن حتى أقوالهم من كثير في عليهم الله رضوان تعالى الله حرمم Yنا المحترYأقوال إلى مسائل في رجعوا عنه الله رضي الشافعي إمام الحديث متبع على يخفى ال كما بعضهم

االعتقاديات من كان فإن ، حكم في غلطنا أنا العلماء مWن أحد ادjعى فلوOثبت أن فعليه WنصP دعواه ي فيلزم الفرعيات من كان إن و ، الكالم أئمة من ب

Yبني أن فال ذلك فعل فإذا ، المذهب أئمة من الراجح القول على بنيانه ي

Page 3: المهند على المفند للسهارنفوري

و اللسان و بالقلب القبول ، الحسنى - إال تعالى اللهO شاء إن – منا يكون األركان و بالجنان الشكر زيادة

9 و WيP ‘ إطالق كان الهند بالد اصطالح أصل في أن ثالثا من على ’ الوYهjاب عنهم تعالى الله رضي األئمة تقليد ترYك

Pسع ثم Pة بالسنة عمل من على استعماله غلب و فيه ات Wي ن Yك و السYاألمور تر نواحيها ( و ) بمبيء في شاع حتى القبيحة الرسومY و الشنيعة المستحدYثة

Yع مYن أن أظهر مYن و بل ‘وهPابيP’ فهو طوافWها و األولياء قبور سجدة عن منYبا حرمة Wهم و اإلسالم أهل أكابر مWن كان إن و وهابيP فهو الر_ عظمائ

Pسع ثم ] صار حتى فيه ات Pا لرجل الهند أهل من رجل قال لو هذا فعلى ، سب_يy أنه على يدل بل العقيدة فاسد أنه على يدل ال فهو وهابي أنه ن Oس Pحنفي

المعصية ارتكاب في تعالى الله من خائف البدعة عن مجتنب بالسنة عامل و السنة إحياء في يسعون عنهم تعالى الله رضي مشايخنا كان لما و

حرفوا و عليهم إبليس جندO غضب البدعة نيران إخماد في يشمرونOوhهم و كالمهم YهYت Pة رموهم و االفتراءات عليهم افتروا و ب حاشاهم و بالوهابي

Pة تلك و بل ذلك عن نها التي الله سن Yفي س Pه خواصW الله قال كما أوليائ: كتابه في تعالى

hنا كذلWك " و Oل_ جYعل Wك WيP ل Yب ] ن OوhحWيh الجن_ و اإلنسW شياطWينY عYدOوPا إلى بعضOهم ي

kبعض Yف Oرhخ Oز Wالقول [ ~ك شاءY لوh وY غOرورا هOمh فعYلوhه ما رب hرYذYن ما و فhو Oيفتر " في يكون أن وجب سالمه و عليهم الله صلوات األنبياء في ذلك كان فلمPا

مقامYهم يقوم من و خلفائهم أشدP األنبياء معاشر : " نحن سلم و عليه الله صلى الله رسولO قال كما

" فاألمثل األمثل ثم بالء] الناس إلى مالوا و البدعات ابتدعوا فالذين أجرهم لهم يكمل و حظهم ليتوفر

Pخذوا و الشهوات يفترون الردى هاوية في أنفسهم ألقوا و الهوى إلهYهم ات في إلينا نOسب فإذا األضاليل إلينا ينسبون و األباطيل و األكاذيب علينا

] إال بنا تظنوا ال و إليه تلتفتوا فال المذهب يخالف قولB حضرتكم إن و خيرا من الحق و الحال بحقيقة نخبركم فإنا إلينا فاكتبوا صدوركم في اختلج

اإلسالم دائرة قطب عندنا فإنكم المقال

الجواب توضيح

أعظم ( من فداه ) روحي المرسلين سيد قبر زيارةO مشايخنا عند و عندنا الواجبات من قريبة بل ، الدرجات لنيل أنجح و ، المثوبات أهم و ، القربات

وقت ينوي و ، األموال و المهج بذل و ، الرحال بشدP حصوله كان إن و ،Yه االرتحال مسجده زيارةY معها ينوي و ، سالم و تحية ألف ألفO عليه زيارت

بل ، الشريفة المشاهدات و البقاع من غيرWه و سلم و عليه الله صلىد أن الهمام ابن الهمام العالمة قال ما األوhلى Pعليه قبره لزيارة النية يجر زيادةY ذلك في ألن ، المسجد زيارةO قدم إذا له يحصل ثم السالم و الصالة

عليه الله صلى قولOه يوافقه و ، سلم و عليه الله صلى إجاللWه و تعظيمه] جاءني : " من وسلم ] كان زيارتي إال حاجةB تحمله ال زائرا أكون أن عليP حقا[ " القيامة يوم له شفيعا

Page 4: المهند على المفند للسهارنفوري

Oقل كذا و هو و الحج عن الزيارة أفرد أنه جامي المال السامي العارف عن نhن مذهب إلى أقرب _ي ب WحOالم

ساكنها على المنورة المدينة إلى المسافر أن من الوهابيةO قالت ما أما و] الشريف المسجد إال ينوي ال تحية ألف ألف و الصالة عليه بقوله استدالال

الحديث ألن ، " : فمردودB مساجد ثالثة إلى إال الرحال تشد : " ال السالم] المنع على يدلP ال k ذو تأمPل لو بل أصال YعلWم ثاقب فهم يدل النص بداللة أنه ل

عموم من الثالثة المساجد بها استثني التي العلة فإن ، الجواز علىOها : هو البقاع أو المساجد في موجودB الزيادة مع هو و ، بها المختصP فضل

أعضائه ضم التي المنيفة الرحبة و الشريفة البقعة فإن ، الشريفة البقعة] أفضل سلم و عليه الله صلى و العرش من و الكعبة من حتى مطلقا

Pح كما الكرسيPالمساجد استثني لما و ، عنهم الله رضي فقهائنا به صر لذلك المباركة البقعة يستثني أن أولى ثم فأولى الخاص الفضل لذلك

العام الفضل

نا منها بأبسط بل ، ذكرنا كما بالمسألة صرح قد و Oشمس العالمة : شيخ في العزيز سره الله قدس الكنكوهي أحمد رشيد موالنا العاملين العلماء طبعت قد و المنورة المدينة زيارة فضل في ’ المناسك زبدة‘ رسالته[ مرارا

] و صدر المفتي موالنا مشايخنا لشيخ رسالةB الشريف المبحث هذا في أيضا على الكبرى الطامPة فيها أقام العزيز سره الله قدس الدهلوي الدين

‘أحسن سماها ساطعة حOجYج و قاطعة ببراهين أتى و وافقهم مYن و الوهابية و إليها فليراجع اشتهرت و طبعت الرحال’ تشد ال حديث شرح في المقال

أعلم تعالى الله

الرابع و الثالث السؤال

بعد سلم و عليه الله صلى بالنبيP دعواته في يتوسPل أن للرجل هل؟ ال أم الوفاة

الشهداء و الصديقين و األنبياء من الصالحين بالسلف عندكم التوسل يجوز أ؟ ال أم العلمين رب_ أولياء و

الجواب

من الصالحين و باألنبياء الدعوات في التوسل يجوز مشايخنا وعند عندنا في يقول بأن وفاتهم بعد و حياتهم في الصديقين و الشهداء و األولياء " حاجتي تقضيY و دعوتي تجيب أن بفالن إليك أتوسل إني : " اللهم دعائه

نا به صرح كما ، ذلك غير إلى Oالدهلوي إسحاق محمد الشاه موالنا و شيخ ، المكيP المهاجر ثم

Page 5: المهند على المفند للسهارنفوري

Pنه ثم نا فتاواه في بي Oعليهما الله رحمة الكنكوهي أحمد رشيد موالنا و شيخ مذكورة المسألة هذه و الناس بأيدي مستفيضة شائعة الزمان هذا في هي و

شاء من إليها فليراجع منها األول المجلد من93 صفحة على

الخامس السؤال

؟ الشريف قبره في السالم و الصالة عليه النبيP حياة في قولكم ما - حياته عليهم الله - رحمة المؤمنين سائر مثل أم به مخصوص أمر ذلك

برزخية

الجواب

في حيy سلم و عليه الله صلى الرسالة حضرة مشايخنا عند و عندناPة سلم و عليه الله صلى حياته و ، الشريف قبره YوWي hي و ، تكليف غير من دOن عليهم الله صلوات األنبياء لجميع و سلم و عليه الله صلى به مختصة هي

الناس لجميع بل المؤمنين لسائر حاصلة هي كما برزخية ال الشهداء و األنبياء’ بحياة األذكياء ‘األنباء رسالة في السيوطي العالمة عليه نصP كما

hكWيP الدين تقيP الشيخ : قال قال حيث ب Oفي الشهداء و األنبياء : " حياة الس قبره في السالم عليه موسى صالةO له يشهد و الدنيا في كحياتهم القبر] تستدعي الصالة فإن ] جسدا قال ما آخر " إلى حيا

البرزخ عالم في لكونها برزخية دنيوية حياته أن بهذا فثبت المستفيدين على العلوم قاسم محمد الدين و اإلسالم شمس لشيخنا و

المأخذ دقيقة مستقلة رسالةB المبحث هذا في العزيز سره الله قدسOرY لم المسلك بديعة Oها ي ‘ اسمها و الناس في شاعت و طبعت قد مثل

hاتY WحYي الحياة ماء أي ’ آب

السادس السؤال

يسأل و الشريف القبر إلى وجهYه يجعل أن النبوي المسجد في للداعي هل] الجليل المولى من النبيل الفخيم بنبيه متوسال

الجواب

في تعالى الله رحمه القاري عليP المنال ذكره كما ذلك في الفقهاء اختلف و الليث كأبي مشايخنا بعض ذكر أنه اعلم فقال: " ثم المتقسط’ ‘مسلك

رواه كذا القبلة مستقبل الزائر يقف أنه السروجي و كالكرماني تبعه من ما بأن الهمام ابن عن نقل ثم ، عنهما الله رضي حنيفة أبي عن الحسن

أنه عنه الله رضي عمر ابن عن حنيفة أبو روى بما مردودB الليث أبي عن نقل فتستقبل سلم و عليه الله صلى الله رسول قبر تأتي أن السنة :" من قال

ثم " ، بركاته’ و الله رحمة و النبي أيها عليك ‘السالم تقول ثم بوجهك القبر أبا قال: سمعت المبارك ابن عن اللغوي المجد أخرجها أخرى برواية أيده

ما : ألنظرنP فقلت بالمدينة أنا و السختياني أيوب أبو : "قدم يقول حنيفة

Page 6: المهند على المفند للسهارنفوري

صلى الله رسول وجهY يلي مما وجهYه و القبلة يلي مما ظهره فجعل يصنع العالمة قال فقيه" ثم مقام فقام متباكk غير بكى و سلم و عليه الله

كان ما بعد اإلمام مختار هو هذا أن على تنبيه فيه : "و نقله بعد القاري[ كالمه إلخ ممكن الروايتين بين قال: الجمع ثم المرام مقام في مترددا

، الشريف الزيارة وقت يستقبل أن المختار لكن ، األمرين كال يجوز أنه بهذا فظهر

و عندنا به المأخوذ هو و ، سلم و عليه الله صلى الشريف وجهYه يلي مما مشايخنا عمل و عملنا عليه

سأله لما تعالى الله رحمه مالك عن روي كما ، الدعاء في الحكم هكذا و الخلفاء بعض

مسألة أما و المناسك’ ‘زبدة رسالة في الكنكوهي موالنا صرح قد و ص4 و3 نمبر مرت فقد التوسل

السابع السؤال

قراءة و سلم و عليه الله صلى النبي على الصالة تكثير في قولكم ما؟ األوراد أو ’ الخيرات ‘دالئل

الجواب

من هو و سلم و عليه الله صلى النبي على الصالة تكثير عندنا يستحب األوراد و الدالئل بقراءة كان سواء ، المندوبات أحب و الطاعات أرجى

بلفظه صح ما عندنا األفضل لكن و ، بغيرها أو ذلك في المؤلفة الصلوتية سلم و عليه الله صلى عنه ورد ما بغير صلى لو و ، سلم و عليه الله صلى

بشارة يستحق و الفضل عن يخل لم] عليه الله صلى صالة علىP صلى من ‘ ’ عشرا من األخر المشايخ كذلك و ، الدالئل يقرأ الكنكوهي العالمة شيخنا كان و

Yتب قد و ، ساداتنا حضرة العالم قطب مرشدنا و موالنا إرشاداته في ك و ، يحزبوه بأن أصحابه أمYر و العزيز سره الله قدس الله إمداد الحاج الكنكوهي موالنا بالدالئل أصحابه يجيز كان و ، رواية الدالئل يروون كانوا

عليه الله رحمة

العاشر و التاسع و الثامن السؤال

] يقلد أن لرجل يصح هل الفروع و األصول جميع في األربعة األئمة من أحدا؟ ال أم؟ واجب أم مستحب هو هل ، الصحة تقدير على وOقل_دون من و ] األئمة من ت ] و فروعا ؟ أصوال

Page 7: المهند على المفند للسهارنفوري

الجواب

] يقلد أن الزمان هذا في للرجل بد ال الله رضي األربعة األئمة من أحدا] جربنا فإنا ، يجب بل ، عنهم تعالى اتباعW و األئمة تقليد تركW مآل أن كثيرا

منها الله أعاذنا ، الزندقة و اإللحاد حفرة في السقوطO هواها و نفسه رأي إلمام الفروع و األصول في مقلدون مشايخنا و نحن ، ذلك ألجل و

نا و عليه الله - أماتنا عنه تعالى الله رضي حنيفة أبي المسلمين Yر Yفي حش - زمرته

اآلفاق في اشتهرت و شاعت عديدة تصانيف ذلك في لمشايخنا و

عشر الحادي السؤال

؟ بيعتهم و الصوفية بأشغال االشتغال عندكم يجوز هل و؟ قبورهم و األكابر صدور عن الباطنية الفيوض وصول بصحة تقولون هل و ؟ ال أم األجلة المشايخ روحانية من السلوك أهل يستفيد هل و

الجواب

المسائل تحصيل و العقائد تصحيح من اإلنسان فرغ إذا عندنا يستحب] يبايع : أن الشرع من الضرورية ] الشريعة في القدم راسخY شيخا في زاهدا

] الدنيا و المنجيات في تمرن و النفس عقبات قطع قد اآلخرة في راغبا] المهلكات عن تبتل ] كامال في نظره يحبس و يده في يده يضع و مكمال

و فيه الكلي الفناء و الفكر و الذكر من الصوفية بأشغال يشتغل و نظرهjر هي و الكبرى الغنيمة و العظمى النعمة هي التي النسبة يكتسب المعب

‘اإلحسان’ الشرع بلسان عنها Wب ، االنسالك فيكفيه هنالك ما له يقدر لم و ذلك له يتيسر لم من أما و

و عليه الله صلى الله رسول قال فقد ، حزبهم في االنخراط و بسلكهم" جليسOهم يشقى ال قوم أولئك أحب من مع : " المرء سلم

و بيعتهم في دخلوا قد مشايخنا و نحن ، إنعامه حسن و تعالى الله بحمد وذلك على لله الحمد و ، التلقين و لإلرشاد تصدوا و بأشغالهم اشتغلوا

من الباطنية الفيوض وصول و األجلة المشايخ روحانية من االستفادة أما و خواصWها و أهلها في المعروفة الطريقة على فيصحP قبورهم أو صدورهم

العوام في شائع هو بما ال

عشر الثاني السؤال

و أموالYهم و المسلمين دماء يستحلP النجدي الوهاب عبد بن محمد كان قد ، السلف يسب~ و الشرك إلى كلjهم الناس ينسب كان و ، أعراضهم

؟ ذلك ترون فكيف؟ مشربكم كيف أم القبلة أهل و المسلمين و السلف تكفير يجوز هل و

Page 8: المهند على المفند للسهارنفوري

الجواب

سعيد(: " و ايم ايج262-4) المختار الدر صاحبO قال ما فيهم عندنا الحكم كفر باطل على أنه يرون بتأويل عليه خرجوا منعة لهم قوم هم و خوارج

نسائنا يسبون و أموالنا و دمائنا يستحلون ، بتأويلهم قتاله توجب معصية أو نكفرهم لم إنما : " و قال البغاة" ثم حكم حكمهم قال: " و أن " إلى] كان إن و تأويل عن لكونه " باطال

الوهاب عبد أتباع في زماننا في وقع : " كما حاشيته في الشامي قال و مذهب ينتحلون كانوا و الحرمين على تغلبوا و نجد من خرجوا الذين

اعتقادهم خالف من أن و المسلمون هم أنهم اعتقدوا لكنهم الحنابلة الله كسر حتى علمائهم قتلY و السنة أهل قتلY بذلك استباحوا و مشركون" شوكتهم

من سلسلة في مشايخنا من شيعته و أتباعه من أحد ال و هو : ليس أقول ثم التصوف و التفسير و الحديث و الفقه من العلم سالسل

بغير يكون أن : فإما أعراضWهم و أموالهم و المسلمين دماء استحالل أما و بحق أو حق عن خروج و : فكفر تأويل غير من يكون أن : فإما حق بغير كان فإن

اإلسالم : ففسق الشرع في يسوغ ال بتأويل كان إن و واجب بل : فجائز بحق كان إن أما و] نكفر أن فحاشا المسلمين من السلف تكفير أما و هو بل ، منهم أحدا

الدين في ابتداع و رفض عندنا] ينكروا لم ما نكفرهم : فال المبتدعين من القبلة أهل تكفير و ] حكما ضروريا

و نكفرهم الدين من ضروري أمر إنكار ثبت فإذا ، الدين ضروريات منتعالى الله رحمهم مشايخنا دأب و دأبنا هذا و ، فيه نحتاط

عشر الرابع و عشر الثالث السؤال

" ؟ استوى العرش على : " الرحمن تعالى قوله أمثال في قولكم ما؟ فيه رأيكم كيف أم تعالى للباري مكان و جهة إثبات تجوPزون هل

الجواب

Page 9: المهند على المفند للسهارنفوري

بأن نؤمن و ، 1كيف يقال ال و ، بها نؤمن : إنا اآليات تلك أمثال في قولنا سمات عن و المخلوقين صفات عن منره و متعال تعالى و سبحانه الله

قدمائنا رأي هو كما الحدوث و النقص بتأويالت يؤولونها و اآليات تلك في أئمتنا من المتأخرون قال ما أما و

: االستواء من المراد يكون أن يمكن بأنه 2الشرع و اللغة في سائغة صحيحة أفهام إلى تقريبا ، ذلك غير إلى ، : القدرة اليد من و ، االستيالء

عندنا أيضا : فحق القاصرين و منزه تعالى إنه نقول و ، تعالى له إثباتها نجوز : فال المكان و الجهة أما و

3الحدوث سمات جميع عن و عنهما متعال

عشر الخامس السؤال

؟ الكائنات من سلم و عليه الله صلى النبي من أفضل أحدا ترون هل

الجواب

محمدا شفيعنا و حبيبنا و موالنا و سيدنا أن مشايخنا اعتقاد و اعتقادنا الله عند خيرهم و كافة الخالئق أفضل سلم و عليه الله صلى الله رسول من القرب في سلم و عليه الله صلى يدانيه ال و بل أحد يساويه ال تعالى

الهجرة دار إمام قول من األلسنة على اشتهر ما أن : هو إليه النظر لفت ينبغي مما و1 " أجمعين عنهم تعالى الله رضي المتبوعين األربعة األئمة أحد أنس بن مالك سيدنا

السلف من غيره عن و عنه الثابت . و عنه ثابت مجهول" فغير الكيف و معلوم االستواء كبف يقال ال و ، نفسه به وصف كما استوى العرش على : " الرحمن هو عنهم الله رضي

جيد)كما ( بسند515والصفات)ص األسماء في البيهقي " أخرجه مرفوع عنه كيف و ، و ، مجهول غير "االستواء . و مالك اإلمام عن وهب ابن ( عن407-13 الباري فتح في

يحيى بن يحيى عنه " رواه بدعة عنه السؤال و ، واجب به اإليمان و ، معقول غير الكيف(.516 ص الصفات و )األسماء

و ، مجهول غير :" االستواء قالت أنها عنها الله رضي سلمة أم عن الاللكائي أخرج و الرحمن عبد بن ربيعة عن كفر" و به الجحود و ، إيمان به واإلقرار ، معقول غير الكيف

البالغ رسوله على و ، الرسالة الله على و ، معقول غير الكيف و ، مجهول غير :"االسنواء مجهول’ غير ‘االستواء بقوله المراد ( و406-13 الباري فتح في التسليم" )كذا علينا و ،

و األسماء انظر ) و– 36 ص دليله في العبدري قاله كما – القرآن في وروده معلوم : أنه للسيد الله’ و‘هو407-406-13 الباري فتح و523-513 ص القيمة تعليقاته و الصفات

(110 ص السقاف حسن الشيخ بتعليق التشبيه سبه دفع و29-28ص العلوي بن محمد ‘هو و25-7ص التشبيه شبه لدفع السقاف حسن الشيخ مقدمة من الثاني الباب انظر2

37-32ص الله’ الديوبندية العلوم بدار الحديث شيخ المدني أحمد حسين موالنا اإلسالم شيخ قال3

:64 ص الثاقب’ ‘الشهاب ه.( في ستة ) المتوفى العرش على > الرحمن آية في الظاهري االستواء و الجهة تثبت الوهابية الطائفة " إن

أكابرنا أما و ، التجسيم إلى يؤدي ما ، الموضوع هذا في اآليات من غيرها استوى< و الحدوث سمات و التجسيم عن فيها يتوقفون ‘ما األحاديث و اآليات هذه مثل ففي األجالء

" انتهى كالخلف سائغة بتأويالت يؤولونها إما و ، الصالح كالسلف تفسيره في مسلم صحيح شرح الملهم’ ‘فتح صاحب العثماني أحمد شبير العالمة يقول و

كل من و مكان كل من منزه هو إنما و…” , (: 115 البقرة )سورة العثمانية’ ‘الفوائد 243-423 ص ’ ‘الديوبندية عن نقال " انتهى… جهة

Page 10: المهند على المفند للسهارنفوري

خاتم و المرسلين و األنبياء سيد هو و عنده الرفيعة المنزلة و تعالى الله بالنصوص ثبت كما النبيين و األصفياء

ما غير في مشايخنا به صرح قد و به تعالى الله ندين و نعتقده الذي هو وتصنيف

عشر السادس السؤال

و النبيين خاتم هو و السالم و الصالة عليه النبي بعد نبي وجود تجوزون أ انعقد عليه و أمثاله بعدي" و نبي : "ال السالم عليه قوله معنى تواتر قد

؟ اإلجماع؟ النصوص هذه وجود مع ذلك وقوع جوز فيمن رأيكم كيف و ؟ ذلك أكابركم من أو منكم أحد قال هل و

الجواب

محمدا شفيعنا و حبيبنا و موالنا و سيدنا أن مشايخنا اعتقاد و اعتقادنا الله قال كما ، بعده نبي ال النبيين : خاتم سلم و عليه الله صلى الله رسول" النبيين خاتم و الله رسول لكن : " و كتابه في تعالى و تبارك

أحد يقول أن حاشا و األمة بإجماع المعنى متواترة كثيرة بأحاديث ثبت و القطعي للنص منكر ألنه كافر عندنا فهو ذلك أنكر من فإنه ذلك خالف منا

الصريح النانوتوي قاسم محمد المولوي المدققين األذكياء سيد موالنا و شيخنا نعم

وجه على خاتميته أكمل بديعا تدقيقا نظره بدقة أتى تعالى الله رحمه رسالته في قال تعالى الله رحمه فإنه التمام وجه على أتمها و الكمال

نوعان تحته جنس الخاتمية : أن حاصله ما ’ الناس تحذيرب‘ المسماة سلم و عليه الله صلى نبوته زمان يكون أن هو : و زمانية خاتمية أحدهما

[ بالزمان لنبوتهم خاتما يكون و األنبياء جميع نبوة زمان من متأخرا سلم و عليه الله صلى تبوته نفس يكون أن هي و ، ذاتية : خاتمية الثاني و

سلم و عليه الله صلى أنه كما و األنبياء جميع تبوة إليها انتهت و بها ختمت بالذات النبيين خاتم سلم و عليه الله صلى هو كذلك بالزمان النبيين خاتم كان لما و تتعداه ال و إليه ينتهي و بالذات ما على يختم بالعرض ما كل فإن

نبوتهم ألن بالعرض األنبياء سائر نبوة و بالذات سلم و عليه الله صلى نبوته األكمل الفرد هو و سلم و عليه الله صلى نبوته بواسطة السالم عليهم خاتم فهو عقدها واسطة و الرسالة و النبوة دائرة قطب األبجل األوحد في منحصرة سلم و عليه الله صلى خاتميته ليس و زمانا و ذاتا النبيين

صلى زمانه يكون أن رفعة زيادة ال و فضل كبير ليس فإنه الزمانية الخاتمية و الكاملة السيادة بل قبله األنبياء زمان من متأخرا سلم و عليه الله

خاتميته كان إذا غايتها تبلغ الزاهر الفخر و الباهر المجد و البالغة الرفعة زمانا و ذاتا سلم و عليه الله صلى

الله صلى رفعته و سيادته تبلغ فال الزمانية الخاتمية على اقتصر إذا أما و جامعيته و بكليته الفضل له يحصل ال و كمالها سلم و عليه

Page 11: المهند على المفند للسهارنفوري

و شأنه إعظام في مكاشفته في ظهر تعالى الله رحمه منه تدقيق هذا و حققه كما ، سلم و عليه الله صلى تبجيله و تفضيله و برهانه إجالل

قطب و السبكي التقي و األكبر كالشيخ العلماء ساداتنا من المحققون حول يحم لم ، تعالى الله رحمهم الكنكوهي القدوس عبد الشيخ العالم

و المتقدمين العلماء من كثيرk ذهنO نرى و نظن فيما ساحته سرادقات المتبحرين األذكياء

و أتباعهم إلى يوسوسون و ضالل و كفر الهند أهل من المبتدعين عند هو و لعمري و ، هيهات و فهيها سلم و عليه الله صلى الخاتمية إنكار أنه أوليائهم

إال ذلك على حملهم ما ، امتراء بال بهتان و زور أعظم و الفري ألفرى إنه و ، عباده خواص و تعالى الله ألهل البغضاء و الحسد و الشحناء و الحقدأوليائه و أنبيائه في اإللهية السنة جرت كذلك

عشر السابع السؤال

األخ كفضل إال علينا يفضل ال سلم و عليه الله صلى النبي إن تقولون هل ؟ غير ال األصغر األخ على األكبر

؟ كتابه في المضمون هذا منكم أحد كتب هل و

الجواب

] الكرام أسالفنا من ال و منا أحد ليس شخصا نظن ال و البتة بهذا معتقدا] اإليمان ضعفاء من الخرافات هذه بمثل يتفوه أيضا

األخ يفضل كما إال علينا فضل له ليس السالم عليه النبي : إن يقول من و اإليمان دائرة عن خارج أنه حقه في فنعتقد ، األصغر على األكبر

و بينوا قد و ، ذلك بخالف أسالفنا من األكابر جميع تصانيف صرحت قد و األمة معشر علينا السالم عليه إحساناته و فضائله وجوه حرروا و صرحوا من لشخص الوجوه تلك بعض مثل إثبات يمكن ال بحيث ، عديدة بوجوه

جملتها عن فضال الخالئق فال أسالفنا على أو علينا الواهية الخرافات هذه بمثل أحد افترى إن و

أفضل السالم عليه كونه فإن ، أصال إليه يلتفت أن ينبغي ال و له أصل على السالم عليه سيادته و كافة الخلق أشرف و قاطبة البشر

ألدنى يمكن ال التي القطعية األمور من النبيين إمامته و جميعا المرسلين أصال فيه يتردد أن مسلم

من محله فليبين الخرافات هذه أمثال من أحدا إلينا نسب إن هذا مع و و إلحاده مع فهمه سوء و جهالته فيهم منصف كل من تظهر حتى تصانيفنا

القوية قوته و تعالى بحوله تدينه سوء

عشر الثامن السؤال

فقط الشرعية األحكام على مقتصر السالم عليه النبي علم إن تقولون هل و اسمه عز للباري األفعال و الصفات و بالذات متعلقة علوما أعطي أم

Page 12: المهند على المفند للسهارنفوري

سرادقات إلى يصل لم مما ذلك غير و اإللهية الحكم و الخفية األسرار؟ كان من كائنا الخالئق من أحد علمه

الجواب

و عليه الله صلى الله رسول سيدنا أن بالجنان نعتقد و باللسان نقول التشريعات و الصفات و بالذات المتعلقة بالعلوم قاطبة الخلق أعلم سلم و الخفية األسرار و الحقة الحقائق و النظرية الحكم و العملية األحكام من

ال الخالئق من أحد ساحته سرادقات إلى يصل لم ما العلوم من غيرها مرسل نبي ال و مقرب ملك

لكن و عظيما عليه الله فضل كان و اآلخرين و األولين علم أعطي لقد و آونة من آن كل في الحادثة األمور من جزئي جزئي كل علم ذلك من يلزم ال

المنيفة معرفته و الشريفة مشاهدته عن بعضها غيبوبة تضر حتى الزمان على المعارف في فضله و العلوم في وسعته و السالم عليه بأعلميته

لم كما ، العباد و الخالئق من سواه من بعض عليها اطلع إن و األنام كافة عجائب من الهدهد عليه اطلع ما غيبوبة السالم عليه سليمان بأعلمية يضر

بنبأ سبأ من جئتك و به تحط لم بما أحطت : " إني يقول حيث الحوادثيقين"

عشر التاسع السؤال

علما أوسع و السالم عليه الكائنات سيد من أعلم اللعين إبليس أن ترون أ ؟ مطلقا منه

؟ ما تصنيف في ذلك كتبتم هل و؟ ذلك اعتقد من على تحكمون بم و

الجواب

على الخلق أعلم السالم عليه النبي : أن المسألة هذه تحرير منا سبق قد أن نتيقن و ، اآلفاق ملكوت من غيرها و األسرار و الحكم و بالعلوم اإلطالق

كفر فقد السالم’ عليه النبي من أعلم فالنا : ‘إن قال من السالم’ عليه النبي من أعلم إبليس : ‘إن قال من بتكفير مشايخنا أفتى قد وكتبنا من ما تأليف في المسألة هذه توجد أن يمكن فكيف ، لعدم السالم عليه النبي عن الحقيرة الجزئية الحوادث بعض غيبوبة أن غير

أعلم أنه ثبت بعدما السالم عليه أعلميته في ما نقصا تورث ال إليه التفاته على االطالع يورث ال كما ، األعلى بمنصبه الالئقة الشريفة بالعوم الخلق

] إليها إبليس التفات لشدة الحقيرة الحوادث تلك أكثر ] شرفا ] وكماال فيه علميا : ‘إن يقال أن يصح ال ههنا من و ، الكمال و الفضل مدار عليها ليس فإنه ،

أن يصح ال كما ، سلم’ و عليه الله صلى الله رسول سيدنا من أعلم إبليس في محقق متبحر عالم من أعلم : ‘إنه الجزئيات بعض علم لصبي يقال

الجزئيات’ تلك عنه غابت الذي الفنون و العلوم

Page 13: المهند على المفند للسهارنفوري

و السالم عليه و نبينا على سليمان مع الهدهد قصة عليك تلونا لقد و ’ به تحط لم بما أحطت قوله: ‘ إني

المشتهرة المتكاثرة بنظائرها مشحونة التفسير دفاتر و الحديث دواوين و ، األنام بين

األطباء أعلم من أمثالهما و جالينوس و أفالطون أن على الحكماء اتفق قد و بأحوال أعرف النجاسة ديدان أن علمهم مع أحوالها و األدوية بكيفيات جالينوس و أفالطون معرفة عدم تضر فلم ، كيفياتها و ذوقها و النجاسة

بأن الحمقى و العقالء من أحد يرض لم و أعلميتهما في الردية األحوال هذه أفالطون من علما أوسع أنها مع أفالطون’ من أعلم الديدان يقول: ‘ إن

النجاسة بأحوال سالم و تحية ألف ألف عليه النبوية الشريفة للذات يثبتون ديارنا مبتدعة و

السالم عليه قائلين: "إنه األكابر األفاضل و األراذل األسافل علوم جميع كل جميعها علومهم على يحتوي أن بد فال كافة الخلق أفضل كان لما

" ، كلي كلي و جزئي جزئي النصوص من نص بغير الفاسد القياس بهذا األمر هذا إثبات أنكرنا نحن و

بها المعتدة القياس هذا على فيلزم إبليس من أشرف و أفضل مؤمن كل أن ترى أال على يلزم و ، إبليس علوم على حاويا األمة آحاد من شخص كل يكون أن

يكون أن و ، الهدهد علمه بما عالما السالم عليه سليمان يكون أن ذلك باطلة اللوازم و ، الديدان معارف بجميع عارفين جالينوس و أفالطون المشاهد هو كما بأسرها

المارقين األغبياء لعروق القاطعة البراهين في قلناه ما خالصة هذا و بعض عن إال فيه بحثنا يكن فلم ، المفترين الدجالة ألعناق القاصمة أن تدل حتى اإلشارة بلفظ فيه أتينا ذلك أجل من و ، المستحدثة الجزئيات المفسدين لكن ، غير ال الجزئيات تلك هنالك اإلثبات و بالنفي المقصود من أن جازمون إنا و ، العالم الملك محاسبة يخافون ال و الكالم يحرفون واحد غير به صرح كما كافر فهو السالم’ عليه النبي من أعلم فالنا قال: ‘إن

خائفا البرهان فعليه ذكرناه ما بغير علينا افترى من و ، الكرام علمائنا منوكبل نقول ما على الله و الديان الملك مناقشة عن

العشرون السؤال

و بكر و زيد علم يساوي سلم و عليه الله صلى النبي علم أن تعتقدون أ؟ هذا أمثال عن تبرؤون أم بهائم

هذا اإليمان’ ‘حفظ رسالته في التهانوي علي أشرف الشيخ كتب هل و؟ ل أم المضمون

؟ ذلك اعتقد من على يحكمون بم و ا

الجواب

الكالم معنى حرفوا قد أكاذيبهم و المبتدعين افتراءات من أيضا هذا و أقولالشيخ مراد خالف بحقدهم أظهروا و

Page 14: المهند على المفند للسهارنفوري

يؤفكون أنى الله فقاتلهم ظله مد هي و اإليمان’ ‘حفظ ب المسماة رسالته في التهانوي العالمة الشيخ قال

عنها سئل ثالثة أسولة عن فيها أجاب صغيرة رسالة ، بالقبور الطواف في الثانية و ، للقبور التعظيمية السجدة في منها األولى

الله صلى الله رسول سيدنا على الغيب’ ‘عالم لفظ إطالق في الثالثة و كان إن - و اإلطالق هذا يجوز ال : إنه حاصله ما الشيخ فقال ، سلم و عليه

في ‘راعنا’ قولهم إطالق من منع كما ، بالشرك موهما - لكونه بتأويل في مسلم - أخرجه الحديث في ‘أمتي’ و ‘عبدي’ قولهم من و ، القرآن

دليل عليه يقم لم ما الشرعية اإلطالقات في المطلق الغيب - فإن صحيحه يعلم ال : " قل تعالى الله قال هذا فعلى سبيل و سيلة و إدراكه إلى ال و

غير " و الغيب أعلم كنت لو " " و الله إال الغيب األرض و السموات في من و الخالق إطالق يجوز أن يلزم بتأويل ذلك جوز لو و ، اآليات من ذلك

بذاته المختصة تعالى الله صفات من غيرها و المعبود و المالك و الرازق التأويل بذلك المخلوق على تقدس و تعالى

] و تعالى الله عن الغيب’ ‘عالم لفظ إطالق نفي يصح أن عليه يلزم أيضا فهل ، العرض و بالواسطة الغيب عالم ليس تعالى فإنه ، اآلخر بالتأويل

كال و حاشا متدين عاقل نفيه في يأذن قول على سلم و عليه الله صلى المقدسة ذاته على اإلطالق هذا صح لو ثم

أفراد من واحد كل أراد هل ؟ الغيب بهذا أراد : ماذا منه فنستفسر السائل الله صلى الرسالة بحضرة له اختصاص فال الغيوب بعض أي بعضه أو الغيب و لزيد حاصل – قليال كان إن - و الغيوب بعض علم فإنP ، سلم و عليه

كل ألن ، البهائم و الحيوانات لجميع بل ، مجنون و صبي لكل بل ، عمرو إطالق السائل جوز فلو ، عليه يخفى و اآلخر يعلم ال شيئا يعلم منهم واحد على إطالقه يجوز أن عليه يلزم الغيوب بعض لعلمه أحد على الغيب عالم يشرك ألنه ، النبوة كماالت من يبق لم ذلك التزم لو و ، المذكورات سائر

انتهى سبيال إليه يجد لن و بالفارق طولب يلتزم لم لو و ، سائرهم فيهالتهانوي الشيخ كالم

من المبتدعون كذب مما تجدوا لن ، الشيخ كالم في الله يرحمكم فانظروا الله رسول علم بين المساواة المسلمين من أحد يدعي أن فحاشا ، أثر

بطريق يحكم الشيخ بل ، بهائم و بكر و زيد علم و سلم و عليه الله صلى الله صلى الله رسول على الغيب علم إطالق جواز يدعي من على اإللزام

جميع على إطالقه يجوز أن عليه يلزم : أنه الغيوب بعض لعلمه سلم و عليه فلعنة عليه يفترونها التي العلم مساواة من هذا فأين ، البهائم و الناس

الكاذبين على الله بهائم و بكر و زيد علم مع السالم عليه النبي علم مساواة معتقد بأن نتيقن و إنه و ، بهذا يتفوه أن مجده دام الشيخ حاشا و ، قطعا : كافر مجانين و

العجائب عجب لمن

العشرون و الواحد السؤال

من شرعا مستقبح سلم و عليه الله صلى والدته ذكر إن تقولون أ؟ ذلك غير أم المحرمة السيئة البدعات

Page 15: المهند على المفند للسهارنفوري

الجواب

والدته ذكر : إن نحن نقول أن فضال المسلمين من أحد يقول أن حاشا صلى حماره بول و نعاله غبار ذكر و بل ، والسالم الصالة عليه الشريفة

لها التي فاألحوال ، المحرمة السيئة البدعات من مستقبح سلم و عليه اللهها سلم و عليه الله صلى الله برسول تعلق أدنى Oو المندوبات أحب من ذكر و بوله ذكر أو الشريفة والدته ذكر كان سواء ، عندنا المستحبات أعلى، ينهته و نومه و قعوده و قيامه و برازه

مواضع في القاطعة’ ‘البراهينب المسماة رسالتنا في مصرح هو كما موالنا فتاوى في كما ، تعالى الله رحمهم مشايخنا فتاوى في و منها شتى

المهاجر ثم الدهلوي إسحاق محمد الشاه تلميذ السهارنفوري المحدث: الجميع عن أنموذجا لتكون مترجما ننقله المكي

ال طريق بأيP و يجوز طريق بأيP الميالد مجلس عن تعالى الله رحمه هو سئل؟ يجوز

سلم و عليه الله صلى الله رسول لسيدنا الشريفة الوالدة ذكر : بأن فأجاب و ، الواجبة العبادات وظائف عن خالية أوقات في ، صحيحة بروايات ،

المشهود الثالثة القرون أهل و الصحابة طريقة عن مخالفة تكن لم بكيفيات باآلداب و ، والبدعة بالشرك موهمة تكن القرب باالعتقادات و ، بالخير لها

أنا : "ما السالم عليه قوله مصداق هي التي الصحابة سيرة عن مخالفة التي : موجب الشرعية المنكرات عن خالية مجالس في أصحابي" و و عليه

اعتقاد و اإلخالص و النية بصدق مقرونا يكون أن بشرط البركة و للخير من بوقت مقيد غير ، المندوبة الحسنة األذكار جملة في داخال كونه

بكونه عليه يحكم أن المسلمين من أحدا نعلم ال كذلك كان فإذا ، األوقاتالفتوى آخر إلى بدعة أو مشروع غير

األمورات على ننكر بل ، الشريفة والدته ذكر ننكر ال أنا هذا من فعلم في التي المولودية المجالس في شفتموها كما معها انضمت التي المنكرة

، النساء و الرجال اختالط و ، الموضوعة و الواهية الروايات ذكر من ، الهند و بالطعن واجبا كونه اعتقاد و ، التزيينات و الشموع إيقاد في اإلسراف و

المنكرات من غيرها و مجلسهم معهم يحضر لم من على التكفير و السب أن حاشا المنكرات من خال فلو ، منها خاليا يوجد يكاد ال التي الشرعية

هذا بمسلم يظن كيف و ، بدعة و منكر الشريفة الوالدة ذكر إن نقول الدجالين المالحدة افتراءات من أيضا علينا القول فهذا ، الشنيع القول

جبال و سهال و بحرا و برا تعالى الله خذلهم الكذابين

العشرون و الثاني السؤال

ك‘جنم سلم و عليه الله صلى والدته ذكر أن ما رسالة في ذكرتم هل؟ ال أم كنهيا’ أستمي

الجواب

Page 16: المهند على المفند للسهارنفوري

بينا قد و ، أكابرنا على و علينا المبتدعين الدجالة افتراءات من أيضا هذا ، المستحبات أفضل و المندوبات أحسن من السالم عليه ذكره أن سالفا مشابه الشريفة الوالدة ذكر إنP – الله معاذ – يقول أن بمسلم يظن فكيف ، الكفار بفعل

سره الله قدس الكنكوهي موالنا عبارة من الفرية هذه اخترعوا إنما و أن الشيخ حاشا و ( ،141) صحفة على البراهين في نقلناها التي العزيز ما عن سيظهر كما إليه نسبوا عما بمراحل بعيد مراده و ، بمثله يتكلم مفتر كذاب ذكروه ما إليه نسب من أن نداء بأعلى تنادي هي و ، نذكره

الوالدة ذكر عند القيام مبحث في تعالى الله رحمه الشيخ ذكره ما حاصل و عالم إلى األرواح عالم من الشريفة روحه قدوم اعتقد من : أن الشريفة ما فعامYل المولدية المجلس في المنيفة الوالدة بنفس تيقن و الشهادة

متشبه ، مخطئ فهو الحقيقية الماضية الوالدة ساعة في واجبا كان و سنة ( كل ب) كنهيا المعروف معبودهم تولدY اعتقادهم في بالمجوسWهم الحقيقة والدته وقت به عومل ما اليوم ذلك في معاملت

شهداء من أتباعه و الحسين بسيدنا معاملتهم في الهند بروافض متشبه أو في معهم فعل ما جميع بحكاية يأتون حيث ، أجمعين عنهم الله رضي كربال يدفنون و القبور و الكفن و النعش فيبنون ، فعال و قوال عاشوراء يوم كربال ينوحون و بالدماء الثياب يصبغون و القتال و الحرب أعالم يظهرون و فيها

في أحوالهم شاهد من على يخفى ال كما الخرافات من ذلك أمثال و عليها الديار هذه

روحه ( بقدوم القيام ) أي توجيهه أما : " و هكذا المعربة عبارته نص و الشهادة عالم إلى األرواح عالم من سلم و عليه الله صلى الشريفة يقتضي الوجه هذا ألن ، حماقاتهم من أيضا فهذا ، له تعظيما فيقومون

هذه في الوالدة تتكرر متى و ، الشريفة الوالدة نفس تحقق عند القيام ؟ األيام

يأتون حيث ، الهند مجوس بفعل مماثلة الشريفة للوالدة اإلعادة فهذه ينقلون الذين للروافض مماثلة أو ( ، ) كنهيا معبودهم والدة حكاية بعين

الله فمعاذ–( عمال و فعال ) أي سنة كل عنهم الله رضي البيت أهل شهادة شك بال الحركة هذه و ، الحقيقية المنيفة للوالدة حكاية هذا فعلهم صار – أولئك فعل على يزيد هذا فعلهم بل الفسق و الحرمة و باللوم حرية شبهة و المزخرفات هذه يفعلون هؤالء و واحدة مرة عام كل في يفعلونه فإنهم ،

و أمر يفرض بأن الشرع في نظير لهذا ليس و ، شاءوا متى الفرضيةاه. شرعا محرم هو بل الحقيقة معاملة معه يعامل

إنما العزيز سره الله قدس الشيخ حضرة أن ، األلباب أولي يا فانظروا يقومون الذين الكاسدة العقيدة هذه منهم المعتقدين الهند جهالء على أنكر الوالدة ذكر لمجلس تشبيه فيه فليس الفاسدة الخياالت هذه لمثل

ذلك بمثل يتفوهوا أن أكابرنا حاشا ، الروافض و المجوس بفعل الشريفةيجحدون الله بآيات و يفترون الحق أهل على الظالمين لكن و ،

العشرون و الثالث السؤال

Page 17: المهند على المفند للسهارنفوري

بفعلية الكنكوهي أحمد رشيد المولوي الزمان عالمة األجل الشيخ قال هل؟ عليه االفتراءات من هذا أم ذلك قائل تضليل عدم و ، تعالى الباري كذب

تمثال عنده يضع : إنه البريلوي يقوله عما الجواب كيف الثاني التقدير على و؟ ذلك على المشتمل بفوتوكراف المرحوم الشيخ فتوى

الجواب

و عصره فريد زمانه عالمة األبجل األوحد األجل الشيخ إلى نسبوا الذي من الكذب بفعلية قائال كان أنه من جنجوهي أحمد رشيد موالنا أوانه

رحمه عليه فمكذوب ، بذلك تفوه من تضليل عدم و ، شأنه تعالى الباري الكذابون الدجالون األبالسة افتراها التي األكاذيب من هو و ، تعالى الله

و ، اإللحاد و الزندقة تلك من بريء جنابه و يوفكون أنى الله فقاتلهم األول المجلد في شاعت و طبعت التي سره قدس الشيخ فتوى يكذبهم

و ( منها119) صفحة على الرشيدية’ ‘الفتاوىب الموسومة فتاواه من المكرمة مكة علماء بختام مختومة مصححة عربية هي

: هكذا سؤاله صورة و ما ، الكريم رسوله على نصلي و نحمده ، الرحيم الرحمن الله بسم

؟ ال أم الكذب بصفة يتصف هل تعالى الله أن في فضلكم دام قولكم مأجورين أفتونا ؟ حكمه كيف ، يكذب أنه يعتقد من و

في ليست و الكذب بصفة يتصف أن من منزه تعالى الله : إن الجواب قيال الله من أصدق من : " و تعالى الله قال كما ، أبدا الكذب شائبة كالمه

و قطعا ملعون كافر فهو يكذب تعالى الله بأن يتفوه و يعتقد من " و ما أن اإليمان أهل اعتقاد نعم ، األمة إجماع و السنة و للكتاب مخالف

جهنمييون إنهم لهب أبي و هامان و فرعون في القرآن في تعالى الله قالOدخWل أن على قادر تعالى لكنه ، أبدا خالفه يفعل ال قطعي حكم فهو الجنة ي

اختياره مع هذا يفعل ال و ذلك عن بعاجز ليس و مني القول حق لكن و هداها نفس كل آلتينا شئنا لو : " و تعالى الله قال

Pأجمعين" الناس و الجنة من جهنم ألمألن ال لكنه و مؤمنين كلهم لجعلهم شاء لو تعالى أنه اآلية هذه من فتبين

فعال مختار فاعل هو و ، باالضطرار ال باالختيار ذلك كل و ، قال ما يخالف يريد لما

تعالى قوله تفسير تحت البيضاوي قال كما ، األمة علماء جميع عقيدة هذهإلخ" لهم تغفر :" إن

لذاته فيه امتناع فال ، الوعيد مقتضى الشرك غفران عدم وبالصواب أعلم الله و

عنه عفي كنكوهي أحمد رشيد األحقر كتبه

: شرفها الله زاد المكرمة مكة علماء تصحيح خالصة العالمة به أجاب ما التوفيق و العون استمد منه و حقيق به هو لمن الحمد خاتم على الله صلى و منه محيص ال الذي الحق هو المذكور أحمد رشيد

سلم و صحبه و آله على و النبيين

Page 18: المهند على المفند للسهارنفوري

المرحوم ابن صالح محمد الخفي اللطف راجي الشريعة خادم برقمه أمرلهما الله كان حاال المكرمة مكة مفتي الحنفي كمال صديق بمكة بابصيل محمد بن سعيد محمد النبيل كمال ربه من المرتجي رقمه

المسلمين لجميع و لمشايخه و لوالديه و له الله غفر المحمية حسين الشيخ المرحوم ابن عابد محمد العطية واهب من العفو الراجي

المحمية الله ببلد المالكية مفتي

عليه و الكفاية فيه أحمد رشيد العالمة أجاب ما و ، هذا ، مسلما و مصليا عنه محيص ال الذي الحق هو بل ، المعول

" المشرفة بمكة الحنابلة إفتاء خادم إبراهيم بن خلف الحقير رقمه -----

المرحوم الشيخ فتوى تمثال عنده يضع : "إنه البريلوي يقول عما الجواب و وضعها و اختلقها مختلقاته من هو" إنه ذكر ما على المشتمل بفوتوكراف

االختالقات و األكاذيب هذه مثل و سره الله قدس الشيخ على افتراء عنده و األمهار يصور بما مكار دجال و ملبس محرف فإنه ، زمانه في عليه هين هذا و علنا و ظاهرا الرسالة يدعي فإنه القادياني المسيح من بأدنى ليس

عبد بن محمد أتباع الوهابية كفر كما األمة علماء يكفر و بالمجددية يستترخذلهم كما تعالى الله خذله األمة الوهاب

العشرون و الرابع السؤال

أم سبحانه جل و عز المولى كالم في الكذب وقوع إمكان تعتقدون هل؟ األمر كيف

الجواب

عن صدر كالم كل بأن نتيقن و نذعن تعالى الله رحمهم مشايخنا و نحن بمطابقته مجزوم الصدق مقطوع فهو عنه سيصدر أو جل و عز الباري أصال خالف مظنة و كذب شائبة تعالى كالمه من كالم في ليس و للواقع

كالمه من شيء في بالكذب توهم أو ذلك خالف اعتقد من و ، شبهة بالاإليمان من شائبة له ليس زنديق ملحد كافر فهو

العشرون و الخامس السؤال

؟ الكذب بإمكان القولY األشاعرة بعض إلى تأليفكم في نسبتم هل؟ بذلك المراد فما ، تقديرها على و على لنا األمر بينوا ؟ المعتمدين من المذهب هذا على نص عندكم هل و

وجهه

الجواب

Page 19: المهند على المفند للسهارنفوري

المبتدعة و الهند أهل من المنطقيين بين و بيننا النزاع وقع أنه فيه األصل أو به أخبر أو تعالى و سبحانه الباري به وYعYد ما خالفW في: مقدورية منهم القديمة القدرة عن خارج األشياء هذه خالف : إن فقالوا ، أمثالها و أراده

] مستحيل ] يكون أن يمكن ال عقال ما عليه واجب و ، تعالى لله مقدورا، العلم و اإلرادة و الخبر و الوعد يطابق

أهل عند الوقوع جائز غير لكنه قطعا مقدور األشياء هذه أمثال : إن قلنا و الماتريدية عند عقال و شرعا ، الماتريدية و األشاعرة من الجماعة و السنة

، األشاعرة عند فقط شرعا و ، و الكذب إمكان لزم األشياء هذه مقدورية أمكن إن بأنه علينا فاعترضوا

ذكره مما شتى بأجوبة فأجبناهم ، ذاتا مستحيل و قطعا مقدور غير هو الوعد خالف لمقدورية الكذب إمكان استلزام سلم : لو منها ، الكالم علماء

و السفه مثل هو بل بالذات مستحيل غير أيضا فهو أمثالهما و األخبار و] ممتنع ذاتا مقدور الظلم ] و عقال ] أو شرعا غير به صرح كما ، فقط شرعا ، األئمة من واحد بالنسبة النقص تجويز إلينا نسبوا و األرض في عثوا األجوبة هذه رأوا فلما ، الجهالء و السفهاء بين الكالم هذا أشاعوا و تعالى و تبارك جنابه إلى

أسباب بلغوا و األنام بين الشهرة و للشهوات ابتغاء و للعوام تنفيرا من مخافة بال الكذب لفعلية عندهم من تمثاال فوضعوا االفتراء سماوات

بعلماء استنصروا مكائدهم على الهند أهل اطلع لما و ، العالم الملك أقوال حقيقة عن و خباثاتهم عن غافلون بأنهم لعلمهم ، الكرام الحرمين

، علمائنا فإنهم الجماعة و السنة أهل مع المعتزلة كمثل إال ذلك في مثلهم ما و

العدل أوجبوا و القديمة القدرة عن المطيع عقاب و العاصي إثابة أخرجوا علماء نسبوا و التنزيه و العدل أصحاب أنفسهم فسموا تعالى ذاته على قدماء أن فكما ، التشويه و االعتساف و الجور إلى الجماعة و السنة أهل إليه بالنسبة العجز يجوزوا لم و بجهاالتهم يبالوا لم الجماعة و السنة أهل

إزالة مع القديمة القدرة عمموا و المذكور الظلم في تعالى و سبحانه العالي لجنابه التقديس و التنزيه إنمام و الشريفة الكاملة ذاته عن النقائص

الثواب و للطائع العقاب مقدورية جواز في المنقصة ظنكم : إن قائلين ظنكم : إن لهم قلنا كذلك ، الشنيعة الفالسفة وخامة هو إنما للعاصيYكونه مع ذلك أمثال و الصدق و اإلخبار و الوعد خالف بمقدورية النقص ] تعالى عنه الصدور ممتنع و المنطق و الفلسفة بالء من هو إنما شرعا

على يقدروا لم لكنهم التنزيه ألجل فعلوا ما فعلوا فهم ، الوخيم جهلكم تعميمها و القدرة كمال

القدرة تعميم من األمرين بين فجمعوا الجماعة و السنة أهل أسالفنا أما و تعالى و سبحانه للواجب التنزيه تتميم و من عليه النصوص بعض هاكم و مختصرا البراهين في ذكرناه الذي هذا و

المذهب في المعتبرة الكتب

الخوارج و المعتزلة جميع : أوجب المواقف شرح في قال (1) عنه الله يعفو أن يجوزوا لم و توبة بال مات إذا الكبيرة صاحب عقاب

أي به أخبر و الكبائر على بالعقاب أوعد تعالى : أنه األول ، بوجهين

Page 20: المهند على المفند للسهارنفوري

و وعيده في الخلف لزم عفا و الكبيرة على يعاقب لم فلو عليها بالعقاب فأين العقاب وقوع : غايته الجواب و ، محال إنه و خبره في الكذب مع الوجوب عدم أن في شبهة ال إذ ؟ فيه كالمنا الذي العقاب وجوب] يستلزم ال الوقوع ] ال و خلفا هو و جوازهما يستلزم يقال: إنه ال ، كذبا

الممكنات من هما و كيف ، ممنوعة : استحالته نقول ألنا ، محال أيضااه. تعالى قدرته تشملهما التي

في ى تعال الله رحمه التافتازاني للعالمة المقاصد شرح في و (2) و النظام منهم ، طوائف قدرته لشمول : المنكرون القدرة بحث خاتمة القبائح سائر و الظلم و الكذب و الجهل على يقدر ال بأنه القائلون أتباعه

] خلفها كان لو إذ إلفضائه باطل الالزم و عنه صدوره لجاز له مقدورا لم إن الجهل إلى و عنه باستغنائه و ، ذلك بقبح عالما كان إن السفه إلى هو و كيف ، إليه بالنسبة الشيء قبح نسلم : ال الجواب و ، عالما يكن

] صدوره امتناع تنافي ال فالقدرة سلم لو و ، ملكه في تصرف إلى نظرا] ممكنا كان إن و الداعي عدم و الصارف وجود اه. ملخصا

كمال المحقق للعالمة المسامرة شرحه و المسايرة في قال (3) الشافعي المقدسي الشريف أبي ابن وتلميذه الحنفي الهمام ابن

يوصف ال : و العمدة صاحب أي قال : ثم نصه ما تعالى الله رحمهم يدخل ال المحال ألن الكذب و السفه و الظلم على بالقدرة تعالى الله

كل على تعالى يقدر المعتزلة عند و لها متعلقا يصلح ال أي القدرة تحت نقله ما عليه انقلب كأنه و ، العمدة صاحب كالم انتهى يفعل ال و ذلك ، المعتزلة مذهب هو ذكر عما القدرة سلب أن شك ال إذ ، المعتزلة عن

] متعلقها عن االمتناع ثم ذكر ما على القدرة أي ثبوتها أما و اختيارا ال و ، المعتزلة بمذهب منه أليق األشاعرة بمذهب فهو أي فبمذهب

االمتناع أن في شك ال إذ ، أيضا التنزيه في أدخل األليق هذا أن يخفى التنزيهات باب من الكذب و السفه و الظلم من المذكورات عن أي عنها العقل يختبر أي للمفعول بالبناء فيسبر ، تعالى قدسه بجناب يليق ال عما أي عليه القدرة هو أ ، الفحشاء عن التنزيه في أبلغ الفصلين أي أن في

] عنه تعالى امتناعه أي االمتناع مع الثالثة األمور من ذكر ما على مختارا بأدخل العول فيجب عليه القدرة لعدم عنه امتناعه أو االمتناع لذلك

اه. األشاعرة بمذهب األليق القول هو و التنزيه في القولين للمحقق العضدية العقائد شرح على الكلنبوي حواشي في و (4)

الكالم في الكذب كون بالجملة : و نصه ما تعالى الله رحمهما الدواني قال لذا و ، األشاعرة عند ممنوع نقص صفة بمعنى قبيحا اللفظي لعدم القطعي العلم حصول و ، المكنات جملة من إنه المحقق الشريف

ينافي ال السالم عليهم األنبياء و العلماء بإجماع تعالى كالمه في وقوعه ما ينافي ال هو و ، القطعية العادية العلوم كسائر ، ذاته في إمكانهإلخ. الرازي اإلمام ذكره

الهمام ابن اإلمام القدير فتح لصاحب األصول تحرير في و (5) و - أي حينئذ : و نصه ما تعالى الله رحمهما الحاج أمير البن شرحه و

باستحالة القطعO - ظهYرY نقص فيه أدرك ما عليه مستحيال كان حين لم لو أيضا و ، ذلك عن تعالى نحوه و - بالكذب تعالى الله - أي اتصافه

خبرk صدق و وعده صدق عن األمان يرتفع بالقبح فعله اتصاف يمتنع

Page 21: المهند على المفند للسهارنفوري

- أصال بصدقه يجزم لم - أي النبوة صدق - و تعالى منه الوعد - أي غيره من بشيء تعالى اتصافه بعدم القطعO الخلق كسائر الشاعرة عند و

الواقع بأن فيها يقطع التي العلوم كسائر ، العقلية االستحالة دون القبائح بمكة كالقطع ، الواقع أنه قدر لو اآلخر استحالة عدم مع النقيضين أحد

] بعYدمWهما يحيل ال - فإنه بوجودهما - أي بغداد و و - أي حينئذ و ، عقال جواز من يلزم ال ألنه ، األمان ارتفاع يلزم - ال هذا على األمر كان حين

] الشيء و االستحالة في الجاري الخالف و ، بعدم الجزم عدمO عقال أم مسلوبة عليه تعالى قدرته أ ، نقيصة كل في جارk لهذا العقلي اإلمكان

- يفعل ال بأنه القطع و ، - مشمولة بقدرته - أي - بها النقيصة - أي هيإلخ. النقيصة تلك فعل بعدم القطع الحال و أي

شرح في العضد القاضي ذكره األشاعرة مذهب عن ذكرناه ما مثل و عليه الحواشي أصحاب و األصول مختصر

كذلك و غيره و للجابي المواقف حواشي و المقاصد شرح في مثله و أعرضنا غيرهم و القونوي و التجريد شرح في القوشجي العالمة به صرح

و للرشاد المتولي الله و السآمة و اإلطناب مخافة نصوصهم ذكر عنالهداية

العشرون و السادس السؤال

؟ النبوة و المسيحية يدعي الذي القادياني في قولكم ما أن أخالقكم مكارم من فالمرجو ، مدحه و حبه إليكم ينسبون أناسا فإن

يبقى ال و كذبهم و القائلين صدق ليتضح شافيا بيانا األمور هذه لنا تبينواالناس تشويشات من قلوبنا في حدث الذي الريب

الجواب

: أنا المسيحية و النبوة يدعي الذي القادياني في مشايخنا قول و قولنا جملة اإلسالم يؤيد أنه بلغنا بل اعتقاد سوء منه لنا يظهر لم - ما أمره بدء في كنا على به الظن - نحسن الدالئل و بالبراهين سواه التي األديان جميع يبطل و

محمل على نحمله و أقواله بعض نؤول و ، بالمسلم للمسلم الالئق هو ما إلى المسيح تعالى الله رفع أنكر و المسيحية و النبوة ادعى لما ثم ، حسن

رضوان مشايخنا أفتى ، زندقته و اعتقاده خبث من لنا ظهر و ، السماء بكفره عليهم تعالى الله

كفر في الله رحمه الجنجوهي أحمد رشيد موالنا و شيخنا فتوى و فيها يبق لم الناس أيدي في منها كثير يوجد شاعت و طبعت قد القادياني

علينا جهالهم و الهند سفهاء تهييج المبتدعين مقصود كان لما أنه إال ، خفاء ألنهم ، منا أشرافهما و قضاتهما و فتياهما أهل و الحرمين علماء تنفير و

الرسائل و الكتب لديهم يبلغ ال بل الهندية يحسنون ال العرب أن علموا به و التوكل عليه و المستعان فالله ، األكاذيب هذه علينا افتروا ، الهندية

االعتصام

Page 22: المهند على المفند للسهارنفوري

-------------

فإن ، به تعالى الله ندين و ، نعتقده ما هو الجواب في ذكرنا الذي و هذا و ، بختمكم زينوه و تصحيحكم عليه فاكتبوا صوابا و حقا رأيكم في كان - ال الله شاء - إن فإنا عندكم الحق هو ما على فدلونا باطال و غلطا كان إن

يظهر حتى فيها نراجعكم شبهة قولكم في لنا عنP إن و الحق عن نتجاوز خفاء فيه يبق لم و الحق

العلمين رب لله الحمد أن دعوانا آخر و و صحبه و آله على و اآلخرين و األولين سيد محمد سيدنا على الله صلى و

أجمعين ذريته و أزواجه

بقلمه رقمه و بفمه قالهاآلثام و الذنوب كثير ، اإلسالم علوم طلبة خادم

لغد للتزود الله وفقه أحمد خليل األحقر االثنين يوم

ه1325 سنة شوال شهر من عشر ثامن

تم�ت

ن�د ه� على الم�ن�د ف� الم�

يعني

Page 23: المهند على المفند للسهارنفوري

ب�ن�د ع�لماء عقائ�د د�ي�و� مع

التلبيسات’ لدفع ‘التصديقات

تصنيف: فخر المتكلمين رأس الفقهاء زبدة العلماء قدوة

المفسرين المناظرين سراج المحدثين تاج

أحمد خليل موالناالسهارنفوري

المدني المهاجرداود’ أبي حل في المجهود ‘بذل صاحب

عنه تعالى الله رضي