الانفلات الامنى

5

Click here to load reader

Upload: saber1111111

Post on 04-Jul-2015

142 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: الانفلات الامنى

إدارة شبين القناطر التعليمية

مدرسة كفر طحوريا العداديه

بحث عنالنفلت المنى وإنتشار الفوضى والبلطجة

فى الشارع المصرى

إعداد الطالب

محمد زكريا محمدالصف الول العدادى

تحت إشراف الستاذ/

Page 2: الانفلات الامنى

252حالة النفلت المني التي تعاني منها مصر منذ أحداث ثورة يناير تسببت في وجود عدة ظواهر جديدة علي المجتمع

المصري...

حيث انتشرت أعمال البلطجة والبيع العلني للمخدرات في الشوارع واقتحام أقسام الشرطة والمستشفيات والمرافق الحيوية وترويع المواطنين وارتكاب حوادث السرقة بالكراه

وفوق هذا وذاك زادت حوادث سرقة السيارات بشكل ملحوظ.

دق ناقوس الخطر من جديد في صرخة تطالب بضرورة عودة السيطرة المنية إلي الشارعالمصري حفاظا علي الثورة ومكاسبها.

عقب أحداث ثورة يناير

شهدت مصر غيابا ملحوظا لقوات الشرطةزادت معه عمليات السطو والبلطجة التي كانت مصدرا للفزع والرعب للمواطنين خوفا من الوقوع ضحية لهؤلء البلطجية لنكتشف زيادة

ملحوظة في العتماد علي شركات المن والحراسة الخاصة وارتفاع الطلب عليها حيث استعانت بها بعض المؤسسات والمنشآت العامة خوفا من إلحاق الضرر بعد تعرض بعض

المنشآت للهجوم كذلك استعان بها سكان بعض المناطق النائية بعد تعرضها أيضا لحالت شغب وبلطجة من قبل بعض الخارجين عن القانون حتي تحولت شركات المن والحراسة الخاصة إلي تجارةرابحة خلل هذه الفترة لتحقيق مكاسب ضخمة في ظل عدم الشعور بالمن ليبقي السؤال..

Page 3: الانفلات الامنى

هل زيادة الطلب علي شركات المن الخاصة هو مجرد بيزنس مؤقت سينتهي بمجرد عودةالشرطة لممارسة عملها المعتاد وانتهاء ظاهرة النفلت المني التي ازعجت الجميع

انه ليمكن تعويض غياب رجل متدرب علي أسس علمية سليمة لن فرد المن يظل في النهاية ليستطيع التعامل مع اللصوص والبلطجية كما ان حماية المنشآت المطلوب تأمينها ضد السطو ليتمكن فرد المن العادي من التعامل معها فمهمته تتلخص في حماية وحراسة

المنشأة نهارا وليل لتحقيق شيء من الطمأنينة لصاحب المكان المطلوب حراسته والعاملينفيه.

ان رجل الشرطة يحمي المواطن في الشارع

وليحمي مجرد كتلة خرسانية بالتالي محدودية المكان سمة أساسية في عمل فرد المن كما انه ل يستطيع استخدام سلحه خوفا من عدم توظيفه بشكل سليم بالتالي مسئولية المن

الداخلي للبلد ليقوي علي حملها إل رجال الشرطة.

ان الشرطة جهاز رئيسي في اي دولة يحمي امنها واي اخطاء واردة من قلة بداخل الجهاز نتيجة لضعفهم ليعني إلغاء دور الجهاز في حماية الوطن او ان يحل محله بديل آخر أقل

كفاءة وخبرة منه وهي شركات المن والحراسة الخاصة التي تقتصر مهمتها علي حماية المنشآت التي يخشي أصحابها من اصابتها بأي ضرر مثل الشركات الكبري والفنادق

Page 4: الانفلات الامنى

واصحاب المحلت الكبري مقابل أجر معين اي انها خدمة مأجورة اما دور الشرطة فهوواجب وطني وليس له مقابل لحماية المواطنين داخل الدولة.

أما عن زيادة الطلب علي شركات المن من فئات جديدة جاء نتيجة الحاجة للشعور بالمان ولن يكون إل بشكل مؤقت نتيجة غياب وقتي للشرطة المدنية وعدم وجودها بجميع

المناطق. ان وجود هذه الشركات ليتعارض مع وجود الشرطة لن لكل منهما دورا مختلفا بالتالي هو بيزنس جديد زاد دوره في الفترة الخيرة لن الظروف ساعدته علي ذلك لن شركات المن

في النهاية تستهدف حماية ممتلكات خاصة بأشخاص. انه يمكن لشركات المن المساهمة في تأمين بعض المناطق غير المأهولة بالسكان بالقدر

الكافي ومساعدة الشرطة بالتبليغ عن اي حالت سطو او بلطجة لنهم ليمتلكون سلحاومن يمتلك منهم ليتمكن من استخدامه بالتالي حتي أفراد المن في حاجة دائمة للشرطة.

ويقترح أن تكون إدارة هذه الشركات من خلل بعض قيادات الشرطة ممن أحيلو إلي التقاعد ليستطيعوا نقل خبراتهم لتتحول هذه الشركات من مجرد حراس لبعض المباني إلي أفراديمكن العتماد عليهم لتأمين المواطنين أيضا حتي لو كانت الشركات تسعي للربح فقط.

ونتساءل عن محاولة الفصل بين جهاز الشرطة وشركات المن الخاصة واعتبار نشاط شركات المن مجرد وجود مؤقت لحين عودة الشرطة بشكل كامل حيث يري أن دور هذه

الشركات سيبرز خلل الفترة القادمة ولن ينحسر بعودة الشرطة بل لبد من استثمار دورها ليحدث نوع من التنسيق مع وزارة الداخلية وان تقوم الوزارة بوضع شروط معينة لبد ان تتوافر بالشركة والعاملين فيها حتي يكون لهذه الشركات جميعا نمط موحد يضمن تحقيق

مواصفات الجودة فيها حتي في اختيار الفراد العاملين بها وان يتم تأهيلهم وتدريبهم داخل

Page 5: الانفلات الامنى

جهاز الشرطة ويضيف ان التكامل بين جهاز الشرطة وشركات المن والحراسة الخاصةسيضمن ارتفاع مستوي العاملين بهذه الشركات ليكون الهدف الول لهم تحقيق المن العام.

ان هذه الشركات ليمكنها تعويض غياب الشرطة ولكنها فقط تساعد علي زيادة الشعور بالمن خاصة وان لهذه الشركات دورا محدودا نسبيا ولها غرض مجتمعي معروف علي

مدار سنوات مضت وليست هذه الفترة فقط ولكن الفارق الوحيد هو زيادة الطلب عليها الن حيث ان هناك قيمة مضافة لهذه النشطة تسببت فيها حالة الخوف لدي أصحاب بعض الشركات والمصانع وحاجة البنوك للتأمين بالتالي كان الطلب محصورا في المؤسسات المحتمل السطو عليها خاصة خلل الفترة التي زادت فيها حالت الشغب حتي ان حجم

الطلب فاق عدد الشركات الخاصة الموجودة.

ان شركات المن ليست للحراسة فقط بل يختلف نشاطها وفقا للمنشأة المطلوب حمايتها وبالتالي هي مؤهلة للقيام بذلك مقارنة بأي شخص عادي ولكنه ل يصل بالتأكيد لمستوي

رجل الشرطة الذي يتلقي تدريبا ولكن يمكن اعتبار انه كان النسب لحماية المنشآت العامةتحديدا.

ويجب تفعيل دور هذه الشركات من خلل قانون او تشريع تقدمه الشعبة يبدأ من خلل تنشيط العلقة مع وزارة الداخلية لتفعيل دور شركات المن الخاصة واشراف الوزارة علي

عمل هذه الشركات وتنظيم أعمال المن والحراسة بالمنشآت ليتضمن بعض الشتراطات في مقدمتها أل يجوز ممارسة أعمال المن والحراسة لحساب الغير إل عن طريق الشركات

التي يرخص لها في ذلك من وزير الداخلية بالضافة الي وجود توصيف لوظائف القائمين بالحراسة واعطاء رخصة لمن يزاولها ويؤكد ان مثل هذه الشركات لن تكون البديل ابدالدور الشرطة ولكن هذا ليعني ان دورها سينحسر مرة آخر مع انتشار قوات الشرطة.