نقطة تحول

هل نبدأ حياة جديدة

في رمضان

بعزم حديدي ..وإرادة صخرية تتحطم فوقها أمواج

األهواء ...بتوفيق من الله .. حققت تلك الفتيات آماال عريضة كانت تراودهن .. وأحالما

جميلةطالما داعبت خيالهن ... وغيرن

أنفسهن نحو األفضل ...

.. ذلك المفتاح السحري لكل اإلرادة كنز ... .. إدارة للذات في الطريق اإلرادة

الصحيح .. ونحو هدف واضح ...

وقد سطرنا لنا التاريخ روائع من القصص واألحداث .. استطاع أبطالها

أن يغيروا أنفسهم .. Tإلى الحلم .. سواء دنيويا أو أخرويا

فهذا مصعب بن عمير .. كان زينة الشباب .. في وقته .. جمع بين الرفاهية والنعومة والثراء ..

وكان محط أنظار الجميع ..بعد أن دخل اإليمان في

خالياه .. استطاع تغيير واقعه نحو الهدف األسمى .. فعاف

حياة الدعة والنعومة .. وعاش داعية زاهدا مجاهدا .. ولما

استشهد لم يجدوا ما يستروا به جسده النحيل إال ثوبه القصير

وأعوادا من عشب ..

وهذا عمر بن عبد العزيز .. الخليفة العادل .. وضع خططا لحلم ظل يراوده وسعى له حتى تحقق ..

يقول :في شبابي تاقت نفسي إلى

فاطمة بنت عبد الملك .. فتزوجتها .. ثم تاقت نفسي إلى إمارة

المدينة المنورة فتوليتها .. ثم تاقت نفسي إلى الخالفة ..

فحزتها .. ثم تاقت نفسي إلى الجنة .. فأنا أسأل الله أن

يرزقنها .وهو لما حلم بهذه األمور ربطها

بعمل جاد دؤوب مستمر ..

وليس هذا فقط .. ولكننا نسمع ونرى العجيب من الهمم الشامخة .. فسمعنا بمن

بدا تجارته من الصفر .. حتى تحول في غضون أعوام إلى مليونير ..

ومن كان له جسد ثقيل تنوء عظامه بحمل المئات من الكيلو غرامات .. كيف أذابها تحت حرارة العزيمة واإلرادة الصادمة .. وعجبنا مرات من أناس لم يبق لهم من

األطراف إال ربعها كيف دخلوا في معمعات الحياة .. وقارعوا األصحاء وتغلبوا عليهم ..

ونجحوا ..

كل إنسان له أحالم وكمال .. لكنه يكون هو السبب في تدميرها أحيانا .. حين يميتها

بالخور والخمول والكسل ..

؟ رمضان يعلمنا ماذا

يعلمنا تركت.. اإلرادة رمضان بإرادتك فأنتالطعام

الله .. من خوفا إال منها أحد يمنعك ولم والشرابأنت Tالطعام أردتإذا منه فاستطعتترك فخذي

في .. القرآن ختم استطعت أنك وكما درسارمضان

غيره .. في ختمه بيدك فيمكنك .. إرادتك

أعرف صديقة لي عندما كنا في الثانوية ، كانت فتاة طيبة وتحب الخير وتود أن يهديها الله ، إال أن لديها نقطة ضعف تمنعها من االستمرار على طريق الصالح وهي ابتالءها باإلعجاب الشديد بمغنo أجنبي كانت تحبه بشكل خيالي

وتجمع صوره وتخبئها في دوالبها الخاص لتنظر إليها كل ليلة قبل نومها !وكنا ننصحها فتقتنع ولكنها تقول أنها ال تستطيع وأن ذلك خارج عن إرادتها

، وأحياناT تتأثر وتعتزم على تركه ولكنها تقول أنها إذا ذهبت لتتخلص من صوره ترددت وضعفت ولم تستطع .

وذات ليلة من رمضان ذهبت مع والدتها لصالة القيام فخشعت وتأثرت وبكت من خشية الله . وعندما عادت إلى البيت أخذت تفكر وتقول : ) يا لي من منافقة ، كيف أبكي من خشية الله وأدعو الله أن يغفر لي وأنا ال أزال

أحتفظ بصور ذلك الكافر الذي سيكون بالء عليt يوم القيامة (وتكمل قائلة : ) ذهبت مباشرة لدوالبي ألستغل هذه اللحظة التي قوي فيها إيماني ، وأخذت انظر إلى تلك الصور النظرة األخيرة والشيطان

يوسوس لي بإبقائها ، فأسرعت ومزقتها ورميتها وأنا أدعو الله أن يؤجرني على ذلك بقدر ما عانيت ( ،

ومنذ تلك اللحظة تركت التعلق بذلك المغني أو بغيره ولله الحمد .

األبد إلى قلبي من وأخرجتهالعلوم ( 21سارة ) كلية ، سنة

كنت ال أطيق دخول المطبخ وال أفكر أبداT بالطبخ ، رغم نصائح أمي الكثيرة لي بضرورة تعلمه .

وذات مرة وفي شهر رمضان سمعت أمي وهي تتحدث إلى خالتي بالهاتف وتمدح ابنة جيراننا وتصف كيف أنها تعد معظم أطباق الفطور وتتفنن في إعداد األصناف المختلفة رغم أنها أصغر مني سناT ، ثم تنهدت والدتي

وأردفت ) ما شاء الله عليها ، ليست مثل بناتنا ! ( ،فشعرت بالغيرة تأكلني والغضب يسري في داخلي ألنني

أعرف أن الطبخ سهل ولكنها مسألة " مزاج " فقط وليست مسألة كوني أستطيع أو ال .

ورغم أنني أبديت لوالدتي أنني لم أسمع حديثها ولم أكترث به إال أنني أسرعت من الغد ألدخل المطبخ ومعي كتاب للطهي ، وأعددت سلطة يونانية وشوربة خضار ، وبعكس توقعاتي كانت النتيجة رائعة ونالت أطباقي

إعجاب ومديح كل أفراد العائلة .وبعد ذلك أصبحت أنزل يومياT وأعد طبقاT مختلفاT ، بعضها

تحت مراقبة أمي – التي كانت مبهورة بهذا التحول الخطير – حتى أتقنت ولله الحمد الطبخ.

ومنذ ذلك الشهر الكريم وموهبتي تتطور من السلطات والحلويات إلى الصواني والفطائر ، إلى أن وصلت

للجريش والقرصان ، وأطمح إلتقان إعداد " ذبيحة " بإذن الله .. !!

ذبيحة .. ! سأعد ( . ص ثانوي ( 17لمياء ثالث ، سنة

الرحم صلة أجمل ما ( . ع التربية (20خلود كلية ، سنة

أجمل ما تغيtر بي خالل رمضان واستمر إلى اآلن ، هو صلة

الرحم . إذ كنت دائماT أحتج عندما يعاتبني أحد أقاربي بأنني

صغيرة وال تلزمني الزيارة أو السؤال ، وكنت أعتقد أن أمي

تنوب عني . لكنني لم أكن أعرف وال أتخيل الفضل العظيم لصلة الرحم ، إال عندما سمعت ذلك في شريط أهدي إليt في

شهر رمضان .

الرحم صلة أجمل ما ( . ع التربية (20خلود كلية ، سنة

وهنا توقفت قليالT وبدأت أحاسب نفسي ، وتذكرت أني لم

أكلم جدتي ولم أرها منذ عدة أسابيع ، فأسرعت للهاتف وكلمتها وباركت لها بقدوم الشهر ففرحت بمكالمتي

وأخذت تدعو لي ، ثم كلمت عمي الكبير – رغم أنني لم أكلمه في الهاتف من قبل ، وأحسست فعالT بتقديره لي ، وبعد ذلك ذهبت لزيارتهم مع أهلي ، كما حرصت على زيارة

عماتي وأخوالي . وشعرت بسعادة كبيرة ألنني وصلت

رحمي وأديت واجبي تجاههم .ومنذ تلك الفترة قررت أن أضع لي مدة محددة يجب أن أسأل خاللها عنهم ، فصرت أتصل

على جدتي كل ثالثة أيام وأزورها أسبوعياT وكذلك عمي ، وأصبحت أحرص على الزيارات

واالجتماعات العائلية حتى أكسب األجر من الله بصلة

رحمي .

المطبخ جيوش ضد مساندة ( . س ثانوي (17ادة ثالث سنة

، Tكبيرا Tقد ال تعتبرون ذلك تغيرا (ولكن التغير الذي طرأ عليt منذ

رمضان الماضي هو أنني  أصبحت أساعد الخادمة ! .. (

وتضحك قليالT ثم تتابع : كانت والدتي كثيراT ما تنصحنا – أنا وأختي التي تكبرني – بمساعدة

الخادمة ألنها بشر ولها قدرات محدودة .

لكن الكسل والعجز كان قد بلغ مبلغه منا فلم نكن نتحرك لمساعدتها حتى

في أبسط األمور .وقبل رمضان الماضي ، سافرت

خادمتنا قبل أن تأتي الخادمة الجديدة . وهنا وقت الطامة في بيتنا ، فقد ألزمنا أنا وأختي بالعمل ، رغم أننا Tندرس وصائمات . وتعرفون طبعا

أكوام الصحون واألواني اإلضافية في هذا الشهر – ما شاء الله من يرى المطبخ وكمية القدور التي على الموقد يحسب أنه قد دخل مطبخ

شعبي مزدحم – فعانينا أشد المعاناة رغم أننا نحن الثالثة نعمل سوياT – أنا

وأمي وأختي

وهنا شعرنا حقاT بمأساة الخادمة المسكينة ، إذ كيف كانت تتحمل كل ذلك الجهد الخارق والتعب

المتواصل دون مساعدة من أحد ،كيف كانت تقف طوال الوقت وهي صائمة لتواجه

جيشاT من الصحون مع مراقبة القدور وإعداد السفرة ، باإلضافة ألكوام الغسيل المنتظرة

والحمامات – أكرمكم الله – التي تحتاج لتنظيف وطلباتنا المستعجلة التي ال تنتهي .. و .. و .. يا

. Tإلهي ، يا لها من مسكينة حقا

وألول مرة شعرت بالعطف الشديد عليها ، وقطعت وعداT على نفسي بمساعدة الخادمة

القادمة بإذن الله ما استطعت ، وبالفعل عندما أتت خادمتنا الجديدة غيرت طريقة تعاملي معها إذ أصبحت أغسل مالبسي بنفسي ، وأحضر طلباتي بنفسي بدالT من تكليفها ، كما أساعدها في غسل

الصحون وترتيب المطبخ في حال وجود وليمة وأنا أدعو الله أن يرحمني كما أصبحت أرحمها .لقد كان رمضاناT مختلفاT وتعبنا خالله ، لكنه غيtر

بي أشياء كثيرة .

المطبخ جيوش ضد مساندة ( . س ثانوي (17ادة ثالث سنة

هل أنت بحاجة إلى التغيير ؟اسألي نفسك أوال : هل أنت

راضية عن وضعك اآلن ؟ هل أنت مقتنعة بواقعك ؟ عبادتك ، عاداتك

تصرفاتك ، نظرتك للحياة ؟حتى وزنك ؟

إذا كنت ترين أن هناك أمور ال تعجبك .. فمعنى هذا أنك بحاجة إلى

تغييرها إلى شكل آخر يرضيك .

تقول ليلى : كنا أربع فتيات ال يهمنا في ليالي رمضان سوى التسكع في

األسواق وإغراء الشبابوفي أحد األيام فاجأتنا إحدى

الصديقات بأنها ال تريد الخروج معنا بل ستحول وجهتها إلى المسجد لتصلي التراويح .. طبعا أخذنا نستهزئ بها ، ولكنها لم تأبه بنا ، واستمرت على

ذلك أياما ، كانت خاللها تنصحنا كثيرا .. ولكننا لم نسمع لها .. حتى حدث ما لم يكن في الحسبان .. لقد ماتت صديقتنا .. في الوقت الذي كنا نتمشى به في السوق .. تأثرنا كثيرا

وقررنا بعدها أن ال نطأ سوقا إال لحاجة ماسة ملتزمات بالحجاب

الشرعي ..

.. T معا وبكينا

النبوية – المدينة صالح أسماء

كنت أحرص كثيرا على صالة التراويح والقيام وال أدعها تفوتني سواء ذهبت

إلى المسجد أو بقيت في البيت ، وتنتهي عالقتي بصالة الليل مع انتهاء رمضان المبارك ، حتى صالة الوتر ولو

ركعة واحدة كنت أعجز عنها . واستمر الحال عدة سنوات حتى

سمعت أن من عالمة قبول الحسنة ، الحسنة بعدها . والعمل المداومة عليه .. وإن أحب األعمال إلى الله أدومه وإن قل ، فقررت المحافظة

على صالة الليل ولو ثالث ركعات فقط ..

ركعات .. ثالث

فتقول نهى أما

كلما تذكرت كيف حياتي كئيبة ومملة ، أحمد الله أن هداني .

ورغم أنني كنت محافظة على الصالة ، وأحب الخير إال أنني لم

أكن أستطيع العيش بدون األغاني ، فقد كانت من أساسيات حياتي ، كنت ال أسير وال أتحرك إال

والسماعات في أذني .كلما شعرت بحزن أو ضيق أغلقت

غرفتي عليt ورفعت صوت المسجل ، وكلما فرحت أو

. Tاستمتعت أسرعت بتشغيله أيضاكانت األغاني تعني لي الحياة

وبدونها ال أستطيع أن أفكر وال أدرس وال أستمتع .. وكنت أشعر بتأنيب الضمير والخوف من الله بسببها ، لكنني حاولت وحاولت

تركها وعبثاT لم أستطع .

أغاني ! بدون أعيش أكن لم

( . ح االجتماعية ( 19هدى الخدمة كلية ، سنة

كنت كالسمكة التي تحاول أن تعيش خارج الماء ، كلما ابتعدت عنها شعرت

بضيق واختناق فأجري لها مسرعة كالعطشان يبحث عن رشفة ماء

والشيطان يوسوس لي أن الله غفور رحيم . وقبل عامين ، وفي رمضان ، عقدت النية على أن أتركها في هذا الشهر إذ كنت أشعر بالخجل من الله

أن أسمعها وأنا صائمة .فكنت أتركها في النهار ، وفي الليل

كنت أسمح لنفسي بالقليل .ولكن عندما بدأت العشر األواخر

وأصبحت أذهب لصالة القيام ، تركتها حتى في الليل ، وذات ليلة خرجت من

المسجد وأنا متأثرة بدعاء اإلمام وصوته الخاشع الذي يهز القلوب ،

فأحسست بتفاهة األغاني . وشعرت كم كنت غبية إذ اعتقدت أنها تريحني Tواكتئابا Tبينما ما كانت تزيدني إال ضيقا

. Tوحزنا

أغاني ! بدون أعيش أكن لم

( . ح االجتماعية ( 19هدى الخدمة كلية ، سنة

فعقدت النية منذ تلك الليلة أن أتركها وال أعود إليها أبداT ، وأكترث الدعاء لله بأن

يعينني على تركها، وحتى أعوض الفراغ الذي تركته في

حياتي أخذت أشتري أشرطة قرآن لبعض المشائخ الذين لهم أصوات جميلة وخاشعة

، وألول مرة في حياتي كنت أضع السماعات في أذني وأنا أشعر براحة

وطمأنينة تسري في نفسي ، ودون أن أشعر بتأنيب الضمير أو الخوف من الله

مما أفعله .

وهنا أنصح كل من ابتليت بسماع األغاني أن تغتنم فرصة رمضان فهو أنسب وقت

لتركها حيث تنشغلين عنها بطاعة الله والنفس تكون أسهل انقياداT والشيطان

أضعف قدرة عليك .

أغاني ! بدون أعيش أكن لم

( . ح االجتماعية ( 19هدى الخدمة كلية ، سنة

الحبيب يشد المئزر - عن عائشة رضي الله عنها قالت : ) كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل أيقظ أهله وشد المئزر (

- وكان محمد صلى الله عليه وسلم أجود من الريح المرسلة وكان أجود

ما يكون في رمضان .

الحقيقة .. كنت مبتالة بالغيبة ، وذكر أعراض

الناس مثلي مثل معظم النساء .

وذات رمضان عقدت النية على تركها في هذا

الشهر . وفعالT كان الجو الروحاني مشجعاT إذ كان

الجميع يسعى لتجنب لمعاصي ، وطوال الشهر كنت في شد وجذب مع

نفسي األمارة بالسوء لترك هذه العادة .ولكن ما أن

انقضى الشهر الكريم حتى شعرت بأنني تعودت على

تعظيم هذا الذنب ) الغيبة ( واالبتعاد عنه ، والحمد لله أنني صرت أبتعد تماماT عن التحدث في اآلخرين بل وأذب عن أعراضهم إذا

تحدث عنهم أحد ما استطعت ، وعسى الله أن

يثبتني على ذلك .

اللحوم .. تقطيع تركتمدرسة (22أمل ) ، سنة

نعم فقد كنت مدمنة مسلسالت وأفالم ، لكن

رمضان ساعدني على تركها .. والفضل لله ثم لمدرستي

. Tالغالية جزاها الله خيراثم تابعت : عندما كنت في الثانوية العامة كان لدينا

مدرسة صالحة يحبها الجميع ، وبحكم أني متفوقة كانت

تحبني وتمتدحني دائماT مما جعل لها مكانة خاصة في

قلبي .وذات مرة وفي رمضان علمت بالصدفة مقدار إدماني على متابعة المسلسالت واألفالم وعدم قدرتي على تركها ،

فتفاجأت وقالت : ) لم أتصور .. �أن تكوني أنت� .. أنت

العاقلة الذكية .. الخلوقة .. هكذا ! .. كنت أعتقد أنك قوية اإلرادة .. شديدة العزيمة .. ال ضعيفة منقادة .. ! لقد صغرت في نظري كثيراT لألسف ! ( .

فأقلعت .. ! مدمنة كنتمحمد 18البندري ) اإلمام جامعة ، سنة

سعود ( بن

فشعرت بالخجل من نفسي ، لكنها تابعت مخاطبة الجميع : ) كيف تواجهون ربكم بالصالة والصيام والدعاء وأنتم تواجهونه

بنفس اليوم باالنشغال بتوافه األمور بينما مصاحفكم على األرفف تنتظر من يقرأها ؟! .. أي صيام هذا وأي قيام

تنتظرون أجره وأنتم مشغولون في شهر الطاعة بفتنة التلفاز والمسلسالت ؟! (

ثم شرحت لنا طريقة عملية لترك مشاهدة التلفاز باالنشغال بأشياء مفيدة ، وأعطتنا

جدوالT لتنظيم يومنا في رمضان دون مشاهدة التلفاز .

وفعالT بدأت في تطبيق هذا الجدول وتحديت نفسي لترك التلفاز رغم تعلقي الشديد به

وميل نفسي إليه كلما سمعت صوته .وشيئاT فشيئاT بدأت أشعر بتغير في حياتي ، وشعرت بطمأنينة ورضا أكبر عن نفسي واستمريت في تركه إلى اآلن ولله الحمد .

فأقلعت .. ! مدمنة كنتمحمد 18البندري ) اإلمام جامعة ، سنة

سعود ( بن

كشافات إلضاءة طريقك .. ! ـ التغيير مطلوب فيه جهد البشر يقول الله تعالى ) إن الله 1

(11ال يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ( ) الرعد: ـ خالل فترة االنتقال والتغير .. إذا استطعت أن تتغلبي 2

على مقاومة نفسك وصلت إلى مطلوبك ، أما إذا لم تستطيعي فقد .. خسرت المعركة .. !!

ـ أكبر عائق لك حين تريدين تغيير نفسك هو .. أنت .. !! 3الهمة الضعيفة واإلرادة النائمة هي من سيقطع عليك

الطريق .. ـ الفتاة الجادة في رغبة التغير إذا وضعت نصب عينيها 4

هدف فستصل .. ستصل ..وضعك لن يتغير إال إذا .. أنت غيرته .