الشعر الإسلامي

44
م ي عظ ل ا ي ب لن ا لك ، ذ) م ع ل ص( مد ح م ا ن! ن ن ن ع م% ة ي م لا س, لا ا% وة ع ور الد ه ظ ب ط ب% ن ار ي م لا س, لا ر ا ع; ش ل ا> ن@ ر ا ك ن ن حد@ ا لا> ن ع راء ع; ش ل ر ا م; ش لك لدJ ور؛ ن ل ى ا ل, ا% مات ل لظ ا> ن م اس ن ل ا> راج خ, لا> نV را% لق ا% رسالة ع ي ل ن% ن ب ف ل ك ي الد لاء@ و ه ر ي خ ، و> ن مي@ لا ا ي ب لن ومدج ا; ش ي ر% ق اء ج هل و و س ر ل عداء ا@ ا% هة ب ا ج م د و دي ج ل ا> ن ي الد> ن ع ت لد ل م ه واعد س ر. هي ر> ن ي ب ع ك و مالك> ن ي ب ع ك و% رواخة> ن ي لة د ال ن ع و% ت ب ا; ي> ن ي> سان ح د: ج ن> ن ي ن م@ و م ل راء ا ع; ش ل ا% ق ف ل را ب،) م ع ل ص( ول س ر ل ا% J رة سي ر ك لام وذ س, لا ر ا; ش ي و% وات ر لع ل ا! ي ج س% ت ب لام س, لا صدر ا ر ع; س ف% ي ك ي م ل و ح; س% ي د ا% ق> كان ي ر الد ق خ لء وا ا ن ج ل ا ات% ق ن هة ج و> ن ع ر ع; ش ل ح ا ن ر ي ا ن ه ا، و ري مع ا و% رق; ش م% ة ي م لا س, لا ا% وحات% ن ف ل ا" رت ح ل ا ي ف> رسان لق ر ا ص% ¡ب ن ب ا. لا مدوي ر خ> ن ي ساعد ل ول ا% ن ف م% امة% ق ل دوذ ا; س م اع ن% ف ل ا ا ق; س كا ض ه ن ن ، و ي ب لنم ا ا ي@ ة ا ب ام ي@ ا% ب% ق و ل ا ض ع ن ا ي ج« ت ح د ا% ا ق كاي> ن ي لد لر ا ح ف لوا و ه ر ل ا> ن مJ ر ي; ث ك ي ف م ه% برا صا% ب¡ ن ا> ون ل ج س ي ق ل ن ج ل ا% وات ه ص ي عل( ول س ر ل ا1 .) ت ك وا ذ, ، ا ي س ا ن ع ل وا وي م@ لا : ا> ن ي ر عص ل ا ي فعا وا ن@ وا ا وي¡ ن ق ا و راص غ@ ر ا وصا لك عد ذ ن ي م لا س, لا ر ا ع; ش ل وع ا ن« ن و> ن ع ع م س ي ا ي ج ت ص@ ا ، ق)... ف ي ف ع ل ل ا ر لعا( % ة ي ن دا وح ل م ا ه% ب وا اس وذ ن ل ا% اة ن ح> ن ع ر عي و% ة ي س ا ن س ل ا% عات را لص ا

Upload: yoonus-sa

Post on 05-Feb-2016

28 views

Category:

Documents


0 download

DESCRIPTION

Islamic poetry

TRANSCRIPT

Page 1: الشعر الإسلامي

ال أحد ينكر أن الشعر اإلسالمي ارتبط بظهور الدعوة اإلسالمية مع نبينا محمد )صلعم(، ذلك النبي العظيم الذي كلف بتبليغ رسالة القرآن

إلخراج الناس من الظلمات إلى النور؛ لذلك شمر الشعراء عن سواعدهم للذب عن الدين الجديد ومجابهة أعداء الرسول وهجاء

قريش ومدح النبي األمين، وخير هؤالء الشعراء المؤمنين نجد: حسانبن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وكعب بن زهير.

 

ولم يكتف شعر صدر اإلسالم بتسجيل الغزوات ونشر اإلسالم وذكر سيرة الرسول )صلعم(، بل رافق الفتوحات اإلسالمية مشرقا ومغربا، وهنا " يزيح الشعر عن وجهه نقاب الحياء والخفر الذي كان قد اتشح به أيام النبي، وينهض كاشفا القناع مشدود القامة مفتول الساعدين

جزال مدويا. ينتصر الفرسان في الحرب على صهوات الخيل فيسجلون انتصاراتهم في كثير من الزهووالفخر اللذين كانا قد احتجبا بعض

(.1الوقت أيام الرسول)

 

 

وتنوع الشعر اإلسالمي بعد ذلك وصار أغراضا وفنونا وأنواعا في العصرين: األموي والعباسي، إذ واكب الصراعات السياسية وعبر عن

حياة الناس وذواتهم الوجدانية )الغزل العفيف...(، فأصبحنا نسمع عن شعر الزهد وشعر التصوف والتوبة وشعر األمثال والحكم والمديح

النبوي ورثاء المدن خاصة في األندلس والشعر التعليمي وشعر الجهادوالمعارك ضد أعداء العروبة واإلسالم.

 

ومع عصرنا الحديث ظهر الشعر السلفي أوال، والشعر اإلسالمي ثانيا، ليقفا في وجه االستعمار الذي استهدف استغالل ثروات الشعوب اإلسالمية وطمس معالمها الحضارية والقضاء على هويتها الدينية

وتفريق أبنائها وتشتيتهم بعد تقسيم هذا الوطن اإلسالمي الكبير إلىدويالت وإمارات والقضاء على الخالفة اإلسالمية في تركيا.

Page 2: الشعر الإسلامي

 

ولم يتصد الشعر اإلسالمي لالستعمار فقط، بل واجه ظاهرة التغريب وكل أنواع االنسالخ الحضاري، وواجه بعنف وشراسة اإليديولوجيات البشرية الزائلة مثل الماركسية والشيوعية والرأسمالية والوجودية

وكل التصنيفات المدرسية في مجال األدب مثل: الكالسيكية والرمزيةوالرومانسية والسريالية والواقعية االشتراكية والالمعقول...

 

وكانت كل هذه التيارات تصدر عن رؤى فلسفية غربية تعبر عن الضياع والقلق والمنطق الغربي والتمزق الذاتي والحضاري وتبشر بتصورات بشرية سرعان ما تؤول إلى الزوال والتجاوز والبحث عن بديل نظري آخر، وهذا إن دل على شيu فإنما يدل على مدى الحيرة

والتردد والعبثية والروح السلبية والنظرة المأساوية.

 

هذا، وقد عرف العالم العربي واإلسالمي نكبات ونكسات وهزائم متوالية شرقا وغربا مابين األربعينيات والسبعينيات مما أفرز شعرا معاصرا ينافح عن التصور اإلسالمي منذ سنوات السبعين إلى يومنا

هذا ويسمى بالشعر اإلسالمي المعاصر أوالقصيدة اإلسالمية المعاصرة لمواكبة األحداث التي تمر أومرت بها األوطان العربية واإلسالمية،

واتخذ هذا الشعر اإلسالمي ثوبا جديدا وتسلح بأدوات جمالية معاصرة وحدد أهدافه بشكل دقيق وواضح لخدمة الرسالة اإلسالمية المنوطة

به.

 

ومن الشعراء اإلسالميين نجد: حسن األمراني ومحمد علي الرباوي ومحمد بنعمارة وعبد الرحمن عبد الوافي وأم سلمى ومحمد المنتصر

الريسوني وفريد النصاري من المغرب، ومحمد التهامي وعصام الغزالي وأمين عبد الله سالم وصابر عبد الدايم وعبد المنعم العربي

وعبد الله شرف وعبد المنعم عواد يوسف ومحجوب موسى وأحمد محمود مبارك وأحمد فضل شبلول ومحمد فؤاد محمد علي وحسين

محمد علي ويس الفيل وطاهر محمد العتباني من مصر، ومحمود مفلح وحلمي الزواتي من فلسطين، ومصطفى النجار وعمر بهاء الدين

األميري وسليم زنجير ومحمد الحسناوي من سوريا، ويحيى حاج يحيى

Page 3: الشعر الإسلامي

من األردن، وأحمد مطر وحكمت صالح من العراق، وبحري العرفاوي من تونس، وحسين عبروس من الجزائر، ومبارك الخاطر من البحرين،

وعبد القدوس أبوصالح من السعودية، ومحيي الدين عطية منالكويت.

 

وتتمثل وظيفة الشاعر ضمن تصور الشعر اإلسالمي في االلتزام بالحقائق الربانية وبمبادىu اإلسالم، والترقية باإلنسان نحواألفضل

عقليا ووجدانيا ودينيا، ومحاولة تغييره من األسوإ نحواألحسن. ويتناقض اإلسالم كليا مع االلتزامين: الماركسي والشيوعي؛ ألنه قائم على التوازن بين المادة والروح والفرد والجماعة، ويقول محمد علي الرباوي- وهومن شعراء المغرب اإلسالميين- " إن الشاعر حين يكتب،

فإنما يكتب انطالقا من عقيدة معينة، هذه العقيدة هي التي تملي عليه الشكل والمضمون، هي التي توجهه الختيار هذا الحل أوذاك، فكذلك الشاعر الذي يرفض كل العقائد المستوردة ليلتزم بعقيدة

سماوية. هذه العقيدة ذات النظرة الشمولية، هي التي توجه خطه(.2الفني والموضوعي")

 

أما عن وظيفة الشعر فتكمن في ريادة الناس وقيادتهم نحوالصراط المستقيم، والتغيير والهداية، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، واإلرشاد والوعظ والمناجاة، والتعبير عن التجارب الوجدانية الذاتية

والموضوعية. وفي هذا الصدد يقول أحد الشعراء اإلسالميين المعاصرين:" أومن أن الشعر إذا خال من عنصر الذات سقط. لهذا تجد

عنصر الذات في كل شعري حتى تلك األشعار التي يبدوفيها الطابع الموضوعي واضحا، ذلك أني ال اكتب إال بعد معاناة، والمعاناة هي

(.3البوتقة التي تنصهر فيها الذات")

 

ومن سمات رسالة الشعر اإلسالمي المعاصر: االلتزام، والصدق الفني والعقدي، واإلنسانية، والوعي بالمهمة المنوطة بها، وتحمل الشاعر

لمسؤولية التغيير.

 

Page 4: الشعر الإسلامي

وبناء على ما سبق، من الضروري أن يكون للشاعر اإلسالمي رؤية لإلنسان والكون نابعة من التصور اإلسالمي" إن األدب البد أن يستند

إلى معتقد، وأن يصدر عن تصور يكون خلف التعبير، وقد أدى االرتباط الخطأ وفساد التصور على زيادة قلق اإلنسان وزيادة آالمه المضنية فإذا أحسنا ربطه بالعقيدة اإلسالمية صححنا مساره، وهيأنا له فرص

(.4إبداع عظيمة")

 

وعندما يتمثل الشاعر اإلسالمي العقيدة ويتشربها في شعره وسلوكه، يرتبط بالحياة ليشارك" األمة في تحقيق أهدافها اإليمانية الثابتة

والمرحلية، وليساهم في عمارة األرض، وبناء حضارة إيمانية ظاهرة، وحياة إنسانية نظيفة، وهويخضع في ذلك كله لمنهاج الله الحق

(.5المتكامل قرآنا وسنة")

 

ويشترط كثير من النقاد اإلسالميين أن يكون األديب مسلما يتمثل خصائص األدب اإلسالمي موضوعا وعقيدة وفنا وسلوكا وعمال، وهناك

من يرى أن " الشاعر اإلسالمي هوذلك الشاعر الذي ينطق معظم شعره بالعاطفة اإلسالمية، ويعالج في قسم من قصائده مشاكل

اإلسالم وقضاياه، على أال يكون في سائر شعره ما يخالف عقيدة،uاإلسالم، أويناقض مواقفه اإلسالمية الصادقة في قصائده األخرى. إذا

هوالشاعر الذي يحيي اإلسالم بكل معانيه في جميع مجاالت الحياة(6ويلتزم ذلك كله في شعره")

 

ومن ثم، فالشعر اإلسالمي هوشعر الحق والتغيير واألمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتهذيب النفس اإلنسانية وتطهيرها من شوائب

المادة والطمع وتضمين معاني القرآن والسنة في ثوب شعري جميل وسام، والجمع بين خطاب اإلمتاع وخطاب اإلقناع، وتبني الرؤية اإلسالمية للقيم والوجود واإلنسان. والشاعر اإلسالمي " واع كل

الوعي بما يكتنف واقعه من مخاطر تحدق باألمة وقيمها، وبكل من يحمل هم هذه األمة ويقف في صف المستضعفين، والمخاطر التثنيه

(7عن أداء رسالته في اتجاه تكريس القيم األصيلة والخالدة")

 

Page 5: الشعر الإسلامي

إن الشاعر المسلم الحقيقي هوالذي يغرس القيم الفاضلة وينوراإلنسان بالمثل العليا:

 

أنا منذ أطلقت العنان ألحرفي

 

�وبدأت أطلق بالقلم

 

أدركت أن الدرب مذأبة

 

وأن الحروف مسغبة

 

�وأني إن مت... سأموت من أجل القيم

 

( �(.8وألجل هذا صنفت في الشكوك...ووزعت في التهم

 

ويرى محمد مفلح أن الشعر اإلسالمي من سماته اإليمان والجرأة والثورية والصراخ في وجه الظلم والباطل والهداية وتنوير الحقيقة

والحياة:

 

شعر يموت وآخر يتسكع*** وعلى الفتات على الموائد يسرع

 

هذا يمد على السحاب جناحه*** وسواه في حمإ الرذيلة يرتع

 

هل يستوي الشعران: شعر مؤمن *** ومدجج بالكفر ال يتورع

Page 6: الشعر الإسلامي

 

(.9هل يستوي السيف الذي هتك الدجى *** واآلخر المتزلف المتصنع)

 

(10ويقول كذلك: )

 

والشعر مرآة الشعوب فإن سمت *** فالشعر أسمى ما يقال ويبدع

 

وإذا أضاعت في الوحول جبينها *** فالشعر منها عند ذلك أضيع

 

والشعر صـــوت الحق في آفاقنا *** لوكان من ثدي الحقيقة يرضع

 

والشعر قنديل الهداية تارة *** والشعر إعصار يهز ويصرع

 

حسب القصائد أنها ال تنحني *** إال لجبار السماء وتركع

 

والشاعر اإلسالمي هواألديب الملتزم بالصدق الفني والحقيقة العقدية الذي يرفض الزيف والبطالن والظلم والنفاق واإلكثار من األقنعة، إنهشاعر ثائر على أنظمة االستبداد والجور. وفي هذا يقول أحمد مطر:

 

إنني المشنوق أعاله

 

على حبل القوافي خنت خوفي وارتجافي

 

Page 7: الشعر الإسلامي

وتعريت من الزيف وأعلنت عن العهر انحرافي

 

وارتكبت الصدق كي أكتب شعرا

 

واقترفت الشعر كي أكتب فجرا

 

وتمردت على أنظمة خرفي

 

وحكام خرافي...

 

وعلى ذلك...

 

(11وقعت اعترافي. )

 

ويمكن حصر المواضيع والقضايا التي انصب عليها الشعر اإلسالمي المعاصر في المواضيع المحلية واالجتماعية والوطنية والقومية والسياسية والدينية والتاريخية واإلنسانية والحضارية والفكرية

والذاتية والتجارب الجمالية والفنية.ويعني هذا أن الشعر اإلسالمي يتناول ماهوذاتي وما هوموضوعي بعاطفة إسالمية متقدة باإليمان

والعقيدة اإلسالمية الراسخة في حدود العقل والخيال المقبولينالقائمين على الصدق والحقيقة واإليمان والعمل الصالح.

 

فعلى المستوى القومي، تناول الشعر اإلسالمي المعاصر نكبات (، وهزيمة1948وهزائم األمة العربية مثل: نكبة فلسطين لعام)

(، ومآسي فلسطين ولبنان،1973(، وحرب أكتوبر)1967حزيران) وصراع األفغان ضد الروس، وقضية البوسنة والهرسك، وقضية

Page 8: الشعر الإسلامي

كشمير، وما يتعرض له الشيشان من اعتداء إرهابي من قبل القوات الفيدرالية الروسية الظالمة، إلى جانب مواضيع أخرى تتعلق باألمة

العربية على المستوى السياسي واالجتماعي واالقتصادي والحضاريوالديني.

 

فهذا الشاعر المغربي حسن األمراني يعلن العودة إلى فلسطين عبرالجهاد والكفاح وإسقاط نظام الجور واالستبداد باسم الدين واإلسالم:

 

هبت النار على األحرف

 

فاألحرف نار

 

يسقط اآلن الحصار

 

التقل:نحن انتهينا

 

إننا نبتدىu اآلن

 

وفوق الجرح نو�ار وغار

 

إننا نفتح بوابة تاريخ فلسطين المجيدة

 

إننا نرفع، باسم الله، فوق السور والصخرة

 

Page 9: الشعر الإسلامي

والقبة والقدس العتيدة

 

راية التوحيد والعودة...

 

(.12فاقرأ)سورة الفتح( لقد حم القرار)

 

ويستعين حسن األمراني بصالح الدين األيوبي باعتباره رمزا تاريخيا في الجهاد اإلسالمي لتحرير فلسطين من قبضة الصهاينة، وأن الحل

الوحيد السترجاع القدس السليبة هوالجهاد واالعتصام بحبل اللهوتطبيق شريعة القرآن:

 

كنا من أغوار الجب نناديك:

 

صالح الدين

 

صالح الدين

 

ناجيناك عسى تمنحنا سيفا

 

يقطع رأس التنين

 

لكنك ما جئت

 

وال في اليرموك تجلى سيف الله البتار

Page 10: الشعر الإسلامي

 

والنسوة خلف القوم بأسياف

 

تترصد من ولى األدبار

 

لكني أبصر صوتا يخترق األحقاب

 

لن يبلغك القدس سوى درب واحد:

 

(.13سيف وكتاب)

 

وقد صارت القضية الفلسطينية موضوعا لكل شاعر إسالمي معاصر سواء أكان فلسطينيا مثل: محمود مفلح وحلمي الزواتي أم غير

فلسطيني مثل: حسن األمراني الشاعر المغربي أومصطفى محمد الغماري الشاعر الجزائري الذي يتهم الطغاة اليهود بالكفر واالعتداء

على أرض الله ويحرض المسلمين على الجهاد والتحدي:

 

ضاعت فلسطين... قلناها وقلناها

 

ويشهد الله أنا قد أضعناها

 

ظل التآمر يطوينا ونحسبه

 

وجها من السلم ما ننفك نهواها

Page 11: الشعر الإسلامي

 

تظل تعلكنا أيامها رهقا

 

وندمن آاله...نفنى في حمياها

 

نقول: يا ليل، يرتد الصدى صدأ

 

مرا... ويا قدس ننعاها مراياها

 

أيامنا في لهاة العصر الهثة

 

وليس إال ظالم الكفر يغشاها

 

وأرضنا لأللى باعوا مالمحها

 

(.14واستبطنوا الكفر أضداد وأشباها )

 

ويقول داعيا إلى الجهاد مستنكرا تخاذل العرب وتقاعسهم:

 

من يرد التتار

 

آه ال سيف سيف

 

Page 12: الشعر الإسلامي

وال درب درب

 

وال الدار دار

 

(؟ �من يرد الرياح التي سلبت)ذا يزن

 

سلبته الي�م�ن�

 

سلبته الخمائل

 

والدرب... الشفة

 

والعيون انكسار

 

نحن نحن الشهود

 

(.15يا زمانا يتوج فيه اليهود )

 

ومن قضايا القصيدة اإلسالمية المعاصرة قضية الهجرة إلى الله تلك القضية التي تغنى بها معظم الشعراء اإلسالميين في قصائدهم حيث

اختلط فيها التصوف والمناجاة والتذلل إلى الله سبحانه وتعالى، إذ يبين الشاعر اإلسالمي هروبه من عالم األدران والجسد والمادة

والتفسخ األخالقي والحضاري معلنا هروبه إلى عالم الروح لمعانقة الذات الربانية الجميلة واالرتباط بالحضرة القدسية وأنوار التجلي

اإللهي رغبة في معاينة لحظة الكشف واللقاء النوراني عبر مراحل

Page 13: الشعر الإسلامي

التجربة الصوفية: مرحلة التحلي ومرحلة الخلوة ومرحلة الوصالوالسكر الرباني:

 

أتيك أعلن ذلي وفقري *** وأسفح فوق رياضك زهري

 

أتيت أناجيك، أسلووجودي ***وأنشر كالفجر سري وجهري

 

أتيتك أنت حبيبي وربي *** وأنت محير قلبي وفكري

 

جمالك، أي جمال عجيب *** تذوب به مهجتي أي سحر

 

جاللك أي جالل مهيب *** يبارك خيري ويطرد شري

 

إلهي إذا ضاع عمري وروحي *** تغرد باسمك ما ضاع عمري

 

أطير إليك هزار هيام *** وأحمل صوتي الخجول وطهري

 

أطير إليك سفينة شوق ***يدافعــها الموج في كل بحر

 

وأركض نحوك راهـب ليل*** وأجري وحولي العواطف تجري

 

(.16فكن لي حماي وكن لي هداي *** وكن لي قواي وزادي وذخري)

 

Page 14: الشعر الإسلامي

وقد دافع الشعراء اإلسالميون عن المقدسات الدينية، ودعوا إلى احترامها، ووقفوا في وجه شعراء التغريب والتشكيك والحداثة

الموهومة كما نجد عند أدونيس صاحب الثابت والمتحول، وكذلك لدى صالح عبد الصبور ومحمود درويش الذين حاولوا المس بهذه

المقدسات رغبة في االدعاء، واكتساب السبق في االنزياح المستلب عن الموروث أوالمقدس الديني؛ إلرضاء الغرب وجوائزه المسمومة،

وفي هذا الصدد نورد مقطعا شعريا ألدونيس:

 

أفكار تجرها المآذن في مساجد قديمة الرأس، حديثة الركبة، في

 

مدينة ولدت مع الماء، في مساجد، أسوار ال تعتمد إال على

 

أنفاس ترتفع أعمدة يقال أنها آهات المصلين، في أفق: كل

 

شيu فيه فقد وظيفته، وال يزال

 

كل شيu يجلس حيث هو– بين جدران: لكل جدار وجهان مثل

 

جانوس، في بالد بوجوه ال تحصى، في تاريخ أوثان: أقدم لك أيها

 

. �الخالق الذكر 

ذبيحة أنثى، وغفرانك إن لم تقدر أن تهضمها في عالم لست أنت

 

الفقير إليه، بل هوالفقير إليك، في نظام، كثيرا كان اإلنسان

Page 15: الشعر الإسلامي

 

(.17فيه كرسيا لإلنسان...)

 

ويقول صالح عبد الصبور ساخرا من األلوهية:

 

كان لي يوما إله، ومالذي كان بيته

 

قال لي: إن طريق الورد وعر فارتقيته

 

وتلفت ورائي، وورائي ما وجدته

 

ثم أصغيت لصوت الريح تبكي، فبكيت

 

وإله كان طفال. وأنا طفل عبدته

 

وكل ما في الروض يهواه. ولكني امتلكته

 

كلما نغم في األيكة عصفور لثمته

 

(.18وإذا ثارت بنا األشباح والليل اعتنقته)

 

ولكن الشعراء اإلسالميين تشبثوا باإليمان والتوحيد والتغني بالذات الربانية: عشقا وتوحيدا ومالذا، وانصهروا في نصوص روحية وجدانية

Page 16: الشعر الإسلامي

عرفانية ارتبطوا فيها بالمناسبات الدينية كالمديح النبوي وزيارة األماكن المقدسة ومواسم التبرك الديني والصوفي وصوم رمضان

واإلسراء والمعراج، وكانت هذه المناسبات حافزا كبيرا لمعظم الشعراء للتعبير عن عواطفهم المتقدة تجاه ربهم الواحد األحد ونبيهم المحبوب، والرد على أنصار التبشير والتشكيك، وفي هذا الشأن يقول

محمد علي الرباوي حامدا ربه، مستعطفا إياه، طالبا منه التوبةوالغفران:

 

هل أقدر أن أعبر هذي األدغال الفتاكة

 

إن عني أنت تخليت؟

 

لماذا يا موالي خلقت هلوعا

 

إن مس جناني المحل جزوعا

 

أومس جناني الوبل جزوعا

 

أدركني

 

من وسواس الخناس، وعلمني

 

أن أمأل دنياي بحمدك

 

لك الحمد إذ تعطي

Page 17: الشعر الإسلامي

 

لك الحمد إذ تمنع

 

أنا عبدك العاصي

 

فما شئت بي فاصنع

 

لك الحمد إذ تغضب

 

ولكنني. والذنب يزهر في قلبي

 

أمد دموعي نحوعرشك مدا، إذ

 

أنا عبدك الملحاح، في عفوك المنشور

 

(.18كالنور يا موالي ها إنني أطمع)

 

وقد التقطت القصيدة اإلسالمية المعاصرة تجربة االغتراب الذاتي والمكاني التي يعيشها الشاعر اإلسالمي أينما حل وارتحل، ناهيك عن المعاناة التي تنتابه بسبب التمزق الحضاري واالنسالخ الديني وابتعاد

األمة العربية واإلسالمية عن شريعة الله وكتاب الهداية والنبوة الساطعة، واالكتفاء بحياة الخنوع والتواكل والتخلف والتقاعس عن

مواكبة التقدم العلمي والتقني، وفي هذا الشأن يقول الشاعراإلسالمي صابر عبد الدايم:

 

Page 18: الشعر الإسلامي

معلق بين تاريخي وأحالمي*** وواقعي خنجر في صدر أ يامي

 

أخطوفيرتد خطوي دون غايته *** وما بأفقي سوى أنقاض أنغام

 

تناثرت في شعاب الحلم أوردتي *** وفي دمائي نمت أشجار أوهامي

 

مدائن الفجر لم تفتح لقافلتي *** والخيل...والليل...والبيداء قدام

 

والسيف والرمح في كفي من زمن*** لكنني لم أغادر وقع أقدامي

 

(19وتحتمي باستواء الريح أشرعتي ***والموج يقذفني أشالء أنسام)

 

ويعاني الشاعر اإلسالمي من األحزان والهموم التي تعتصر قلبه وفؤاده بسبب انهيار األمة اإلسالمية وضياعها وانهيار قيمها ومعاناة اإلنسان فيها لوجود الظلم واإلحساس باالغتراب بكل أنواعه وتكالب االستعمارعلىأوطانها؛ هذا ما جعل الشاعر اإلسالمي المغربي حسن

األمراني يظهر أوجاعه الدفينة وجروحه الكلمى ويصور معاناتهاليائسة:

 

لن تقدري حزني ولن تحتملي بعض همومي

 

بعض ما يضيق عنه الصدر من أشجان

 

الموت في كابول، في طهران

Page 19: الشعر الإسلامي

 

الموت في بغداد

 

في وجدة

 

في أسيوط

 

في تونس

 

(.20في وهران)

 

ويقول كذلك مبينا غربته ومعاناته الروحية والذاتية:

 

تغربت

 

فأدركني عصفور الحزن الوردي

 

تذكرت وصاياك العشر

 

بكيت على زمن لم أدخل فيه إليك

 

ولم أمسح ظهر جبيني

 

Page 20: الشعر الإسلامي

في أعتابك

 

كان الخوف يساكنني

 

والقلق األخرس

 

والديدان األخرى

 

(.21وانفرطت حبات الكلمات)

 

هذا عن مضامين القصيدة اإلسالمية المعاصرة، فماذا عن الجوانبالشكلية؟

 

فعلى مستوى الهيكلة، ينوع الشاعر اإلسالمي أبنيته الفضائية والتشكيلية، فتارة يوظف البناء التقليدي القائم على نظام الشطرين

ووحدة الروي والقافية على غرار القصيدة الكالسيكية، وتارة أخرى يقوم بتوظيف األسطر والجمل الشعرية المدورة مع تنويع الروي

والقافية؛ لتتقارب مع بناء الموشح األندلسي أونظام المقاطع علىغرار الشعر الغربي أواستعمال القصيدة النثرية استرساال وانسيابا.

 

ومن حيث البناء، فالشاعر اإلسالمي يوظف تارة بناء غنائيا بسيطا، وتارة أخرى يستعمل بناء دراميا مركبا قصصيا يعتمد على السرد

والحكاية والتضمين القرآني والتوتر الدرامي، ويتخذ هذا البناء المركب صيغة جدلية تبدأ بالمعاناة وتنتهي باألمل، والعكس صحيح كذلك، ويحضر البناء الديني في القصيدة اإلسالمية المعاصرة، والسيما

التفعيلية منها عندما يستعمل الشاعر أسلوب التضمين وأسلوب الدعاء

Page 21: الشعر الإسلامي

والتضرع، عالوة على أسلوب الوعظ والنصح واإلرشاد والجدالالقرآني وخطاب الحديث.

 

ومن الناحية التناصية، يكثر الشاعر اإلسالمي من المرجعيات التراثية واألصوات وإحاالت الذاكرة وترسباتها االقتباسية ومستنسخات

الالشعور النصي، أي أنه يتعامل مع التراث العربي واإلسالمي كما يتعامل مع التراث اإلنساني بصفة عامة مستندا في ذلك إلى التفاعل

النصي الداخلي أوالخارجي إما محاكاة أواستفادة أوحوارا وخلقا وتجاوزا، ويسقط بعض الشعراء اإلسالميين في المحاكاة الحرفية

والمعارضة الصرفة واالجترار أثناء التعامل مع اآليات القرآنية واألحاديث النبوية بطريقة مباشرة كما هي واردة في مصادرها األصلية دون تحوير أوتغيير أواستنطاق فني وجمالي.وهناك من

يوظف هذه اإلحاالت التناصية توظيفا جماليا حسنا كما نجد عند حسن األمراني ومحمد علي الرباوي ومحمد بنعمارة، إذ تنصهر في بوتقة رمزية وداللية موحدة داخل إطار رؤيوي كلي متسق ومنسجم. ومنالمراجع التناصية التي تزخر بها القصيدة اإلسالمية المعاصرة نجد:

 

/ المرجع الديني: ويتمثل في استحضار القرآن والحديث النبوي1والشخصيات الدينية وذكر األماكن واألحداث الدينية...

 

/ المرجع التاريخي:ويكمن في استحضار الشخصيات التاريخية التي2تمثل محور الظلم أومحور الحق...

 

/ المرجع األدبي: ويكون باستلهام نصوص الشعراء واألدباء في3تجاربهم الشعرية الذاتية والموضوعية...

 

/ المرجع اإلنساني: ويتم ذلك باستلهام التجارب اإلنسانية4للشخصيات العالمية من مبدعين وفنانين ومؤرخين ومفكرين...

Page 22: الشعر الإسلامي

 

/ المرجع السياسي: ويكون ذلك بالتفاعل تناصيا مع القضايا5والخطابات السياسية..

 

/ المرجع الصوفي: يدخل الشاعر اإلسالمي في تعلق مع أدب6 المناقب والكرامات والنصوص الصوفية للحالج وابن عربي والنفري

والبسطامي والسهر وردي...

 

وإيقاعيا، تحافظ القصيدة اإلسالمية على اإليقاع )وزنا وقافية(، مع نوع من التنويع ال يجعله متسيبا متحررا، ويعني هذا أن القصيدة

العمودية ترد محترمة العروض الخليلي على مستوى الوزن والقافية، بيد أن القصيدة التفعيلية تتخذ نماذج إيقاعية متنوعة: تدويرا وسطرا

وجملة ومتوالية مقطعية، كما تصبح القافية مرسلة متحررة تارة، ومطلقة مقيدة تارة أخرى. ويبقى السكون عالمة إعرابية ونظمية ونغمية مفضلة لدى الشعراء اإلسالميين. كما يحضر في قصائدهم

الشعرية التوازي الصوتي والصرفي والتركيبي والداللي عبر التكرار والالزمة الشعرية واستثمار اإليقاع القرآني وفواصل اآليات وصياغة الحديث النبوي، والمزاوجة كذلك بين األصوات المهموسة الدالة على المعاناة واالغتراب الذاتي والمكاني واألصوات المجهورة الدالة على

االنتفاض والتحريض على الجهاد والحرب واستشراف األمل المعسولوالغد األفضل.

 

وعلى مستوى اللغة، فهي لغة واضحة وسهلة ولينة ومهذبة بالبيان القرآني والنبوي تأبى اإلغراب والغموض واإلبهام، وتتخذ أبعادا تراثية

وتاريخية ودينية، أي أنها لغة تناصية بكل معاني الكلمة ومكثفة باإلحاالت المرجعية التاريخية والسياسية واإلنسانية واألدبية، كما أنها

حبلى بالمالمح الرمزية القابلة للفهم واالكتشاف والتأويل. وهذا يعني أنها لغة موحية ومعبرة وانزياحية انزياحا مقبوال ومعقوال بعيدا عن

هلوسات الحداثة وخرق اإلبهام وتغر يبات الشعر األدونيسي، وتمتاز اللغة كذلك بعفتها وسموها األخالقي وطهارتها الدينية بعيدا عن

ألفاظ الجنس والعهارة واإلباحة والكفر والتمادي في البوح بالمجون

Page 23: الشعر الإسلامي

واالنحالل الخلقي والتغزل المادي اإلباحي، وال تخرج الحقول الدينية كذلك عن مراجع داللية معينة كالدين والسياسة واالجتماع والتاريخ

والطبيعة والتصوف واألدب والذات والموضوع...

 

وإذا انتقلنا إلى التركيب، فإننا نجد الشاعر اإلسالمي يزاوج بين الجمل االسمية التقريرية الدالة على الثبات والتأكيــد والجمــل الفعليــة الدالــةــأرجح ــدى ت على الحركة والتوتر الدينامكي والدرامي، وهذا يدل على م الشاعر بين ثنائية األلم واألمل، والشــر والخــير، والتشــاؤم والتفــاؤل، كما يالحظ أن الصـياغة التركيبيـة للنصـوص الشـعرية تحـاكي الصـياغةــائي اقتباســا ــة الصــوفية أوالســرد الحك ــة أوالمنقبي ــة أوالنبوي القرآني

وتضمينا.

 

وتمتاز الصورة الشعرية لدى الشعراء اإلسالميين بالوضوح الداللي والمقصدي، واعتمادها على المتخيل الديني والمرجع التناصي

وإسالمية الرسالة، كما ترتكز هذه الصورة على االنزياح والخرق والرمز بكل أنماطه، وخاصة الرمز الديني والصوفي والتاريخي

والطبيعي لتجسيد صراع الذات والموضوع، والخير والشر، واإليمان والكفر، ويبتعد هؤالء الشعراء عن استخدام األساطير الوثنية معوضين

ذلك بالرمز ووضوح المعنى والدال، ومركزين كذلك على الصورة النفسية والشعورية والذهنية دون نسيان جوانبها الجمالية والفنية،

ويحضر التضمين أواالقتباس باعتباره محسنا بديعيا مهيمنا فيالقصيدة اإلسالمية المعاصرة إلى جانب الطباق والمقابلة.

 

وتداوليا، ينوع الشاعر اإلسالمي ضمائره الخطابية، إذ يوظف ضمير المتكلم للتعبير عن الذات، وضمير الخطاب للحديث عن الموضوع المرجعي، وضمير الغياب لإلحالة عن غياب اإلنسان أوالموضوع،

ويعني كل هذا أن الشاعر اإلسالمي يستعمل االلتفات بكثرة وذلك باالنتقال من الذات نحواآلخر، ومن المحلي إلى الوطني، ومن العربي

واإلسالمي إلى اإلنساني.

 

Page 24: الشعر الإسلامي

ويتضح مما سبق، أن القصيدة اإلسالمية لهي قصيدة ملتزمة بالدين اإلسالمي والهدي النبوي، وأنها قصيدة ذات تصور إسالمي لإلنسان

والكون والله، وأنها دفاع عن الهوية الحضارية والدينية والعقيدة اإلسالمية، وهي ذات نزعة روحية وصوفية وثورية تستهدف تغيير

اإلنسان من األسوإ إلى األحسن عبر الحل اإلسالمي، وتنطلق هذه القصيدة كذلك من الذات نحوالموضوع في إطار خطاب شعري جمالي

وفني يعتمد على التناص والتضمين واللغة المهذبة دينيا واإليقاع المنساب بالشاعرية والصدق والحقيقة والعاطفة النبيلة والصورة

الشعرية السامية

 

هوامش الدراسة:

 

- د. مصطفى الشكعة: األدب في موكب الحضارة اإلسالمية- كتاب1؛105، ص:1973، 1الشعر – دار الكتاب اللبناني بيروت، ط

 

؛64- العربي بن جلون: جدال وسجال، ص: 2

 

- العربي بن جلون: ) حوار مع محمد علي الرباوي(، جدال وسجال،3؛64ص:

 

- د. عبد الباسط بدر: مقدمة لنظرية األدب اإلسالمي، دار المنارة،4؛46، ص:1986، 1جدة، ط

 

- محمد حسن أبريغش: األدب اإلسالمي: أصوله وسماته، دار البشير،5؛108، ص:1992، 1عمان، ط

 

Page 25: الشعر الإسلامي

- أحمد عبد اللطيف الجدع وحسين أدهم جرار: شعراء الدعوة6؛9اإلسالمية في العصر الحديث، الجزء األول، ص:

 

 

 

- عمر المالحي:تجليات الوعي في القصيدة اإلسالمية المعاصرة،7 رسالة جامعية لنيل دبلوم الدراسات العليا من كلية اآلداب، وجدة،

-1999المغرب، تحت إشراف الدكتور حسن األمراني، السنة الجامعية؛24، ص:2000

 

 

 

- د. محمد علي الهاشمي: ) من عيون األدب اإلسالمي –دراسة في8 ، شوال6، العدد2شعر محمد مفلح(، مجلة األدب اإلسالمي، السنة

هـ؛1415

 

- محمود مفلح: ديوان" إنها الصحوة...إنها الصحوة"، دار الوفاء،9؛8، ص:1988، 1مصر، ط

 

؛11-9- محمود مفلح: نفسه، صص:10

 

- أحمد مطر: ديوان" إنني المشنوق أعاله" قصيدة ما بعد النهاية،11؛38، ص:1989، لندن، 1ط

 

- حسن األمراني: ) أوراق مهربة من زمن الحصار(، ديوان الزمان12؛171، ص: 1988، 1الجديد، دار اآلمان، ط

Page 26: الشعر الإسلامي

 

؛90- حسن األمراني: نفسه، ص: 13

 

- مصطفى محمد الغماري: ديوان" حديث الشمس والذاكرة"،14؛18-17، ص. ص:1986المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر،

 

؛78- مصطفى محمد الغماري: نفسه، ص:15

 

؛1403، السنة الثالثة، صفر26- انظر سليم زنجير:مجلة األمة، عدد16

 

،1- أدونيس: أبجدية ثانية، دار توبقال للنشر الدار البيضاء، ط17؛27، ص:1994

 

- أنظر د. محمد حسن أبريغش: األدب اإلسالمي: أصوله وسماته،18؛142-141، ص.ص:1986، 1دار البشير، عمان، ط

 

- صابر عبد الدايم: مجلة األدب اإلسالمي، المجلد الخامس، العدد19هـ؛1419العشرون،

 

- د. حسن األمراني:) كاملية إلى المستضعفين في األرض(، مجلة20؛16، ص: 1406، صفر 62األمة، العدد:

 

- د. حسن األمراني: )كاملية إلى المستضعفين في األرض(، مجلة21.20-19األمة، ص:

 

Page 27: الشعر الإسلامي

 

د. جميل حمداوي

12-08-2006تاريخ الماده:-

http://arabrenewal.info/