الفرق بين الأخلاق الوضعية والأخلاق الإسلامية

6
ة ي م لا س لا ا لاق خ لا وا ة ي ع ض و ل ا لاق خ لا ا ن ي ب رق لف ا م ي ح ر ل ا ن م ح ر ل لة ا ل م ا س ب و ه ط ,و ي ح م ل ا3 وس م ا ق ل ا ي ف ما ك روءة م ل وا ن ي والد ة ي ح س ل ع وا ب لطة ا ا ن ع م: ة غ ل ل ا ي ف ق ل خ ل ا عادة( ن ي ن ق لا خ لاح ا لا صط ا ي ف و ه . و ة ي ح س ل ع وا ب لط وا ن ي :الد رب لع ا سان ل ي ف ل ن ق . و عادة ر لة صي ي ي حتار ر م ت س ا ب سان ب لا ا ي عل ب ل غ ي ول ي م ل ا ن م ل ن م و ا) رادة لا ا ق ل خ ل ا كان ن ح. ا لا ص ر و ي خ و هر ما ا ن ت خ ا ي ل ع ا ر يz ت رادة لا ا ي ف ة خ س را وة ق و : ه ق ل خ ل ا ة غ ل ل ا ي ف ي ه ف 3 لة ن ض ف ل ا ما .واً ما ت م د ق ل خ ل ا كان ن د ا سا ق ر و ش و هر ما ا ن ت خ ا ي ل و ا . اً دا ن م ح ها ع ف لدوا ة ي س لن ا ب ي ه ل,و ض ف ل ا ي ف 3 غة ب ق ر ل ا 3 ة الدرخ ي ه و , ا ادة ب ر ل ل وا ض ف ل ي ا عت م ب مان س ق: ة ي غ س , ور ف ب ل ا ي ف رف ش ع , و ب لط ا ي ف ة رق ن مz ةz ي ح ب ة ي ن سا ب ر ا ع ا س م ي عل وم ق ي: ة ي ن سا ب ا ر ش ل ا ن م ور ق ي ر و لي ا ي ف. ة ي ن و ي م ن س ح , و ي ل غا ي لة لء ا ا رص3 ها ي ق ي غ ب ب ب ة ي ح رو ر ع ا س م ي عل وم ق ي ي لت ا ي ه : و ة ي ن ا ربِ ةَ ادَ نِ عِ يْ / كِ رْ شُ ب اَ لَ ا وً خِ ل اَ ا صً لَ مَ عْ لَ مْ عَ بْ لَ فِ ةِ ّ تَ رَ اءَ قِ ل وُ جْ رَ يَ انَ كْ نَ مَ ف\ : 3 ة خات ب س 3 ولة ق لً ا ق ب ف ح ب" ( اً دَ خَ اِ ةِ ّ تَ ر110 3 ف ه لك ا ورة س) .

Upload: khalid-khair

Post on 21-Dec-2015

17 views

Category:

Documents


5 download

DESCRIPTION

islamic law

TRANSCRIPT

Page 1: الفرق بين الأخلاق الوضعية والأخلاق الإسلامية

الفرق بين األخالق الوضعية واألخالق اإلسالمية

الرحيم الرحمن الله  بسمفي : كما والمروءة والدين والسجية الطبع معناه اللغة في الخلق

والسجية , : . والطبع الدين العرب لسان في وهو المحيط القاموسالميول ) ( من ميل أو اإلرادة عادة األخالقيين اصطالح في وهو

هو . : الخلق وقيل عادة لة يصير حتى باستمرار اإلنسان علي يغلب . كان إن وصالح خير هو ما اختيار إلي تنزع اإلرادة في راسخة قوة

. الخلق كان إن وفساد شر هو ما اختيار إلي أو B حميدا الخلقهي. , أو والزيادة الفضل بمعنى اللغة في فهي الفضيلة وأما B ذميما

, قسمان لدوافعها بالنسبة وهي الفضل في الرفيعة : الدرجةالطبع : , في رقة من بحتة إنسانية مشاعر علي تقوم إنسانية

الشر , من ونفور البر في ورغبة النفس في . وشرفالله : رضاء فيها يبتغي روحية مشاعر علي تقوم التي وهي ربانية

جNو , : \" OرP ي PانP ك OنPمPف سبحانة لقولة B تحقيقا منوتبه وحسن تعاليPحPدBا ) أ QهR ب Pر QةPادP QعQب ب OكQر OشN ي PالPو ا BحQ صPال BالPمPع OلPمOعP Oي فPل QهR ب Pر PاءPقQ (110ل

الكهف . سورةجماع : بأنها االخري الفضائل عن تمتاز اإلسالمية والفضيلة

الشر , ويكره الناس للناسكل الخير يحب المسلم ألن الفضيلتينفليس المسلمين بأمر يهتم لم من ألن إخوانه بأمر يهتم وهو لهم

الله , , – رسول أذي فقد B ذميا أذى من ألن غيره يؤذى ال وهو فهم , QنO ب PانPوOفPص OنPع اإلنساني الجانب هو هذا وسلم علية الله صلي

وسلم عليه الله صلى Qالله QولNس Pر QابPحOأص QاءP أبن OنQم عQد_ة^ OنPع ، ^ Oم Pي ل Nس : P أال PPالPق وسلم عليه الله صلى Qالله QولNس Pر OنPع ، BةP Oي دQن OمQهQ Pائ آب OنPع ،

NهO مQن PذPأخ Oأو ، QهQ طPاقPت PقOوPف Nفه_ Pل ك Oأو ، NهPصPقP Oت ان أو ، مNعPاهQدBا PمP ظPل OنPم ( . داود أبو أخرجه PامPة OقQي ال PمOوP ي NهNيجQجPح Pا ن

P فPأ ، PفOس ن QيبQط QرO QغPي ب Bا Oئ ي Pش3052) .

أو : , للناس الخير علي يقدم حين المسلم فإن الرباني الجانب أماربه إلرضاء B ثمنا أو B إحسانا ذالك مقابل يطلب ال إيذائهم يبتعد

ا : \" ) BورN ك Nش PالPو Bاء PزPج OمN Oك مQن NيدQرN ن Pال Qه_ الل QهOجPوQ ل OمN NطOعQمNك ن _مPا Qن إ سبحانهاإلنسان( 9 سورة .

Page 2: الفرق بين الأخلاق الوضعية والأخلاق الإسلامية

في : اإلسالمية للفضائل االستجابة اعتياد هي اإلسالمية واألخالقمرضاة ابتغاء الرباني المنهج وقف تعالي الله مخلوقات مع التعامل

يلي بما الوضعية عن اإلسالمية األخالق وتمتاز تعالي : الله1-  الوالدين فبر المكان أو الزمان تتغير ال ثابتة اإلسالمية األخالق

المادية , المفاهيم تغيره ال والصدق B دائما خلق والكرم أبدى واجبالمجتمع في . السائدة

2-  متروكة وليست الشريعة بضوابط محددة اإلسالمية األخالقوالقبيح الشرع حسنة ما هو المسلم نظر في الحسن الناس ألهواء

ال : \" وسلم علية الله صلي النبي لقول B مصداقا الشرع قبحه ما هو( ."\ عاصم أبى ابن به جئت لما B تبعا هواه يكون حتى أحدكم يؤمن

رقم 1/12 ،15) .

3-  ليسسلعة فاإلحسان أنانية وليست غيرية اإلسالمية األخالقتوقفتعن , فإذا تساعدني أن علي أساعدك للتبادل تجاريةتدفع , اإلسالم فأخالق مساعدتك عن أحجمت لي مساعدتك

مكافأة اشتراط ودون منه طلب دون المحتاج لمساعدة المسلمالله , : صلى Qالله NولNس Pر PالPق PالPق ، Pة PرO ي PرNه Qي ب

P أ OنPع إحسانه علي : Nالله Pف_سP ن ، Pا Oي الدpن Qب PرN ك OنQم BةP ب OرN ك مNؤOمQن OنPع Pف_سP ن OنPم وسلم عليه

فQي Nالله Nه PرP ت Pس ، QمBا ل OسNم PرP ت Pس OنPمPو ، QةPامP OقQي ال Q PوOم ي Qب PرN ك OنQم BةP ب OرN ك NهO عPنPا Oي الدpن فQي QهO Pي عPل Nالله Pر Pس_ ي ، ر^ QسOعNم عPلPى Pر Pس_ ي OنPمPو ، Qة PرQاآلخPو Pا Oي الدpن

OنPمPو ، QيهQخP أ QنOوPع فQي NدO OعPب ال PانP ك مPا QدO OعPب ال QنOوPع فQي NاللهPو ، Qة PرQاآلخPو

، Qة_ ن PجO ال QلPى إ طPرQيقBا QهQ ب NهP ل Nالله Pه_ل Pس ، OمBا ل Qع QيهQف NسQمP Oت Pل ي طPرQيقBا PكPل Pس NهP ون Nس PارPدP Pت وPي Qالله PابP Qت ك PونNلO Pت ي Qالله QوتN Nي ب OنQم Oت Pي ب فQي rمOوPق PعPمP ت Oاج وPمPا

NمNهO وPحPف_ت ، NةPمOح الر_ NمNهO Pت ي QشPغPو ، NةP Qين ك الس_ NمQهO Pي عPل OتPل PزP ن _ Qال إ ، OمNهP Oن Pي ب NهN عPمPل QهQ بP OطPأ Pب أ OنPمPو ، NهPدO ن Qع OنPيمQف ، وPجPل_ عPز_ ، Nالله NمNه PرP وPذPك ، NةP Qك Pئ OمPال ال

"\ "\ . أحمد أخرجه NهN ب PسP ن QهQ ب OعQر OسN ي OمP ل ،2/252(7421 "\ "\ مسلم( 6952و .

4-  طيب عن التزامها علي المسلم يقبل طوعية اإلسالمية األخالق( "\ Qه_ Qل ل sا ب Nح pد PشP أ Nوا آمPن PينQذ_ وPال البقرة( 165خاطر سورة .

Page 3: الفرق بين الأخلاق الوضعية والأخلاق الإسلامية

5-  تعالي فالله األجر لضمان النية حسن تشترط اإلسالمية األخالقالله رسول صدق الكريم لوجه B خالصا كان ما إال العمل من يقبل ال

"\ RلN Qك ل _مPا Qن وPإ ، Qات_ Rي Qالن ب NالPمOعP األ _مPا Qن إ يقول إذ وسلم علية الله صلي

"\ أحمد \" \" أخرجه PوPى ن مPا \"168)1/25امOرQئ "\ NخPارQي( الب (1)1/2و "\ مسلم\" (4962)6/48و .

بكل علية تعود فإنها المسلم بها يتمسك حينما األخالق وهذهاألخالق , , مكارم إتمام أجل من جاءت اإلسالمية الرسالة فإن خير

: _مPا : Qن إ وسلم عليه الله صلى Qالله NولNس Pر PالPق PالPق ، Pة PرO ي PرNه Qي بP أ OنPع

"\ . األخالق مكارم الموطأ رواية وفي QقP خOالP األ PحQ صPال PمRمP ت

N أل NتO NعQث /2ب أحمد \" . 904 \" \"8939)2/381أخرجه "\ األدب( في Nخاري الب و

273المفرد\" .الشاعر , قال وحلم وعلم عقل يجملها اإلسالم في : واألخالق

QيهPا * * * Pان ث NلOقPالعPو pها وPلP أ NينvالدPف rه_رةPطNم rالقOخ

P أ PمQارP OمPك ال Qن_ إادQيهPا * * * Pس NلOضPفO وPال ها NسQامPخ NودNجO وPال QعNها اب Pر NمO ل OQالحPو Nها Qث Pال ث NمO OعQل وPال

PاقQيهPا * * * ب NينP وPالل عNها Qتاس Nكر NالشPو Nها PامQن ث NرO وPالص_ب QعNها اب Pس pرQ Oب وPالعOصQيهPا * * * P أ PنO ي Qح Qال إ Nد Nرش

P أ NتOسPلPو NصادQقNها أ ال vي Pن أ Pم Pعل ت NفسP وPالن * * * OنPم OوP أ QهPا ب OزQح OنQم PانP ك Qن إ Qها مNحدRث Pي عPين مQن NمP Pعل ت NينPالعPو

NعPادQيهPا ي

الله : صلى QQالله PولNس Pر NتOعQم Pس OتPالPق ، Nه_ الل حQمPهPا Pر ، Pة PشQ عPائ OنPع : Q Qم الص_ائ PةPج PرPد QهQقN ل Nخ QنOسNحQ ب NكQرOدN Pي ل PنQمOؤNمO ال Qن_ إ NولNقP ي وسلم عليه

أحمد. أخرجه Q Qم OقPائ 6/64ال . "\ : PتO ن PسOحP أ اللهNم_ وسلم عليه الله صلى النبي دعاء من كان ولقد

لNقQي Nخ OنRسPحPف OقQي ل Pخ \".