الصلب عند النصارى

51
د ن ع ب ل ص ل ا صارى ن ل ا ح ي م ر ل ا ح ي ر اد :ا عد ا

Upload: dalton-woods

Post on 31-Dec-2015

33 views

Category:

Documents


0 download

DESCRIPTION

الصلب عند النصارى. إعداد :أريج الرميح. التمهيد. تعد عقيدة الصلب أحد اهم قواعد الديانة النصرانية إن لم تكن هي اهمها على الإطلاق و انتفاء الصلب انتفاء للمسيحية كما يقول أحمد ديدات والصلب كعقيدة تعتز وتدين بها كل الكنائس في العالم على الرغم من كثرة الخلافات بينها. - PowerPoint PPT Presentation

TRANSCRIPT

الصلب عند النصارى

إعداد :أريج الرميح

تعد عقيدة الصلب أحد اهم قواعد الديانة النصرانية إن لم تكن هي اهمها على

اإلطالق و انتفاء الصلب انتفاء للمسيحية كما يقول أحمد ديدات والصلب كعقيدة تعتز وتدين بها كل الكنائس في العالم

على الرغم من كثرة الخالفات بينها

التمهيد

وأما عن رمز الصليب كشعار لهم فيقول االستاذ عبد األحد داود " و إن كان أحد العيسويين ال يرسم الصليب على وجهة أو ال يقبل الصليب المصنوع من الخشب أو المعدن ، ال تقبل

I عبادته ويعد رافضاI لدى كل ومرتدا

" - الكنائس -عدا البروتستانت

NنOصله مN I وأ Qبا Rبه صNل NصQل Nه ي Nب : مصدر صNل RبQلSالصالصSلOيب وهو الوNدNك )والودك هو ما يخرج من

OهO سمWي العظم اذا طبخ ويؤتدم به ( وNب المصلوب لما يسيل من

RوبRلQصNمQ وNدNكه أو كما قNالوا: و سمي ال بذلك كأن السمNن يجري على وجهه

Qلة الQمعروفNة ثم سمي ، هذه القOت RبQلSوالص Iا على المجاورة Oيب الشيء الذي يصQلNبR عليه صNل

تعريف : الصلب

: اصطالحاهو اعتقاد اليهود والنصارى أن عيسى -عليه السالم - مات

مصلوبا وأن اليهود هم من قام بذلك العتقادهم انه كفر بالله تعالى والموت على الصليب يستلزم اللعنة عندهم أما

النصارى فيعتقدون انه صلب ليكفر عن خطيئة بني آدم

المبحث األول : الصلب عند النصارى

المطلب األول : أصل نشأة عقيدة الصليب عند

بقيت النصرانية الدين الصحيح فترة من النصارىالزمن حتى جاء بولس اليهودي الذي

ادعى المسيحية وصار مبشرا بها وداعيا اليها

وقد ادخل بولس على النصرانية عددا من العقائد الباطلة كان على رأسها القول

بصلب المسيح عليه السالم

: المطلب الثانيقصة الصلب كما وردت في

ذكرت قصة صلب المسيح االناجيلكاملة االناجيل االربعة )متى ، يوحنا ، مرقص ،

لوقا ( وقد اختلفت روايات القصة بين هذه

االناجيل مخطوطة قديمة ألحد االناجيل

القصة اجماال بناء على ما ورد في االناجيل

أن المسيح -عليه السالم- طلبه اليهود ليقتلوه ألنه في زعمهم كفر بالله ، فدلهم على مكانة أحد أتباعه

وهو يهوذا اإلسخريوطي بعد أن اغروه بالمال

قصة الصلب

فقبضوا عليه ليلة الجمعة بعد أن كان فرغ صالة طويله تضرع توسل فيها إلى الله عز وجل أن ال يذيقه هذه الكأس ، ثم ساقوه إلى دار رئيس الكهنة الذي تحقق من أنه مستحق للقتل ، ثم حمل إلى دار الوالي الروماني الذي حكم عليه

بالصلب بناء على رغبة اليهود

بعض االختالفات بين روايات األناجيل

االختالف في يوم الصلب ففي -1يكون مرقص ولوقا ومتى رواية

القبض عليه بعد اكل الفضح مساء الخميس ويكون الصلب قد حدث

يوم الجمعة فإنه يعني أن يوحناأما االخذ برواية

القبض كان مساء االربعاء وأن . الصلب حدث يوم الخميس

2 - متى أن االناجيل الثالثة : ذكرت : أن و مرقص ولوقا

العالمة بين يهوذا الذي دل اليهود على مكان المسيح واليهود هو أن يقبله فهو

ذكر أن يوحنا المسيح ، والمسيح خرج إليهم وسألهم عمن يطلبون فقالو : يسوع

. فقال : أنا هو

3- لوقا أن علة صلب المسيح حسبمكتوبة على الصليب هكذا "هذا هو

ملك اليهود " باليونانية والالتينية والعبرانية

"ملك اليهود " ولم مرقس وفي يذكر اللغات التي كتب بها

"هذا يوسع ملك اليهود " متىوفي ولم يذكر اللغات

"يسوع الناصري ملك اليهود يوحنافي " باليونانية واالتينية

: أن المسيح صرخ متى ومرقص في في الساعة التاسعة وقال "ألوى ألوى

لما شبقتني ، الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني (

قال "ونادى يوسع بصوت لوقاوفي عظيم قائال يا أبت في يديك استودع " روحي

أنه لم يصرخ وإنما قال " يوحناوفي قد أكمل ونكس رأسه وأسلم الروح

وغير ذلك من االختالفات الكثيرة جدا وبعضها في احداث مهمة كاالختالف

في وقت الصلب و االختالف في الشهود الذي حضروه وغيرها وهو اختالف من االلف

الى الياء

المبحث الثاني : رد عقيدة الصلب عند

النصارى

أ-بطالن صلب المسيح في : الكتاب المقدس

لكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد مليء بالنصوص التي تنفي صلب المسيح عليه السالم وتؤكد

تخليص الله تعالى له

: المطلب األولاعتراضات على عقيدة الصلب

المسيحية

- ما ورد في المزامير من أن الله 1يسمع للمسيح عليه السالم وانه

مخلصة ومنها NآلنN في المزمور العشرين قوله " ا

،OهOيح OسNم RصWلNخRم Sب Sالر SنN فQتR أ NرNع RهR يب OجN ت QسN ي

Oوت RرN ب NجO هO، ب OسQدRق OاءNم Nس QنOم OهO NمOين NصO ي " خNال

اوال :العهد القديم

- في المزمور الواحد واالربعين ذكر 2 . OينOك QسOمQ OلNى ال QظRرR إ Nن SذOي ي Oل Nى ل " طRوبب� Sب� . الر Sالر OيهWجN Rن رW ي Sالش O NوQم فOي ي

N رQِضO، وNالN OُطR فOي األ Nب NغQت OيهO. ي ي QحR NحQفNظRهR وNي ي

".OهO NعQدNائ O أ ام NرNى مNلO WمRهR إ ل NسR يوهذا المزمور يؤمن المسيحون انه

يرمز للمسيح ويتنبأ عنه وقوله هذا ما هو إال نبوءة صريحة قاطعة بتخليص . الله للمسيح ونجاته من بين اعدائه

في المزمور السادس والثامنون -3ذكر انه دعى ربه في يوم الضيق )يوم

O NوQم القبض عليه للقتل ( قال "فOي يNجOيبR لOي." ت QسN SكN ت Nن ، أل NوكRعQدN ضOيقOيQ أثم ذكر انه حمد ربه ان نجاه فقال Oي، Qب RلW قNل OلهOي مOنQ ك ب� إ Nا رN NحQمNدRكN ي "أ

NكN حQمNت Nر SنN OلNى الدSهQرO. أل مNكN إ Qاس RدWجNمR وNأ

NنOي مOسQفN QتN ن ي SجN NحQوOي، وNقNدQ ن عNظOيمNة� نفQلNى." والنجاة بال شك NةO الس� QهNاوOي ال

هي النجاة من الصلب ولو كان صلب فما تكون النجاة التي يحمد ربه

! عليها

Nا 1 Nن NسRوعR: »أ NهRمQ ي - في انجيل يوحنا فNقNالN لSذOي OلNى ال مQضOي إ

N RمS أ NعQدR، ث ا ب Iير OسN Iا ي مNان Nز QمR مNعNك RثQ ي NحNي، وO Nن NجOدRون N ت Oي وNال Nن Rون Rب NطQل ت Nي. سO Nن ل Nس Qر

N أRوا«. Qت Nأ NنQ ت RمQ أ Qت Nن ونN أ RرOدQقN N ت Nا ال Nن RونR أ Nك أ

فهذا النص يدل على انهم حين يطلبونه فلن يجدوه وهذا يعني ان الله سيرفعه الى السماء

ثانيا :العهد الجديد

وفي اإلنجيل نفسه قال : -2" ،»NوRا هN Nن Wي أ Oن : »إ QمRهN NمSا قNالN ل فNل

قNطRوا NسNو Oاء NرNوQ OلNى ال جNعRوا إ Nر ".OِضQر

N ويفهم من هذا عNلNى األحماية الله تعالى للمسيح وخذالن أعدائه وانه لما سقطوا على األرِض رفع -

- عليه السالم

في رسالة بولس الى العبرانيين -3ذكر ان المسيح -عليه السالم- لما

احس بإصرار اليهود على قتلة دعى وتضرع وقد سمع الله دعاه وخلصه ،OهOد NسNج O Sام Nي SذOي، فOي أ من الموت "الNات� Oب دOيد� وNدRمRوع� طNل Nاخ� ش NرRصO OذQ قNدSمN ب إ

NنOم RهNصWلNخR NنQ ي QقNادOرO أ Oل عNات� ل NضNر� وNتRاهNوQقN NجQلO ت NهR مOنQ أ مOعN ل RسNو ، OتQوNمQ "" ال

ايراد هذه النصوص واالحتجاج بها انما هو من باب الجدل

ال أن تلك االناجيل صحيحة أو . اننا نقر بما جاء فيها

رغم ما يمكن ان يكون فيها .من بقية الحق

مالحظة مهمة

الشك في ثبوت نص االناجيل ب- وفي صحة نسبتها ألصحابها

من المعلوم إن االناجيل األربعة وبقية الرسائل التي تشكل العهد

الجديد لم تقر بصيغتها هذه وتدخل رسميا ضمن الكتاب

المقدس إال في مجمع نيقه في القرن الرابع

وقد انتخبت هذه االناجيل االربع )متى لوفا يوحنا مرقس ( مما يربو

عدده على األربعين

أو الخمسين من األناجيل

المختلفة والمتضادة التي

"ال تتطابق

منها نسختان "اقدم النسخ الموجودة إلنجيل يوحنا

و هذه األناجيل األربع) متى •ولوقا ويوحنا ومرقس( كما

يذكر النصارى تنسب الى هؤالء االربعة الذين يزعم النصارى ان اثنين منهم من الحواريين وهم )متى ويوحنا ( و )مرقس ( هو تلميذ بطرس الحواري و)لوقا (

تلميذ بولس في زعمهم

وهذه االناجيل االربع ال يوجد لها مطلقا أي •نوع من االسانيد او االثباتات التي تؤكد

نسبتها الى اصحابها وكذلك ال يوجد أي نوع من الذكر لها في بقية الرسائل الموجودة

في العهد الجديد والتي يفترِض ان تكون قد كتبت بعدها وقد اعترف بعض النصارى بأن هذه الكتب فعال لم تعرف اال بعد موت من

تنسب اليهم بعشرات السنين

اضافة الى ذلك فإن األصول المكتوبة لتلك •االناجيل التي تعتبر هي المسند الرسمي لها

توقيع أو إمضاء ال تحمل أي واحدة منها أي فهي ال تصلح مطلقا ان أو عالمة لمنشئها

تكون اثباتا او مرجعا يمكن االعتماد عليه وهي كما يقول عنها الشيخ ديدات

• I في " NحSى جانبا Rن إن مثل هذه الوثائق تخالل أيمحكمة في أية دولة متحضرة

دقيقتين

وعمدة النصارى في اثبات قصة الصلب هي تلك

االناجيل ولذلك فإن ابطال صحة تلك االناجيل هو ابطال لعقيدة

. الصلب

سبق ذكر شيء من التناقضات وهي تدل على عدم وجود شيء ثابت

مدون او شهود ثقات شهدوا الحادثة وذلك أن من ادلة صدق الرواة

اتفاقهم على رواية تفاصيل الواقعة وإن من داللة كذب الرواة او عدم علمهم به هو اختالفهم في رواية

الخبر وتباين كالمهم فيه وهذا هو حال النصارى في رواية حادثة الصلب

ج-التناقضات في قصة الصلب

د- الشهود ال يمكن ان يكونوا شهودا

يعتبر النصارى ما روي في االناجيل هو رواية

شهود عيان شاهدوا تلك الحادثة -

باعتبارهم من حواري المسيح - او نقلوها

عمن شهدها .

والحقيقة أن شهود العيان ليسوا شهود عيان كما يذكر احمد ديدات

فقد ذكر مرقس انه عندما دخل اليهود على المسيح -عليه السالم- انه قد

RيعOمNجQ NهR ال ك NرN تركه الكل وهرب يقول "فNتRوا " ولم يذكر ان احدا من ب NرNهNو

أصحابه بقي معه اال ما ذكر في يوحنا من ان بطرس كان يتتبع المسيح وال يمكن االخذ بهذه الرواية لمخالفتها

. الروايات الثالث الباقية

وقد ذكرت االناجيل ان من حضرن الصلب وكذلك الخروج من القبر الذي تبعه انما هن مجموعة من النساء كن يراقبن األحداث من

بعيد ثم نقلن ما شاهدنه الى تالميذ المسيح

والخالصة أن احدا من تالميذ المسيح لم يشاهد محاكمته وال

صلبه وال دفنه وال قيامه من القبر بل ان كل من شاهد االمر كن نساء شاهدن ذلك من بعيد ثم

!! قمن بالرواية والتبليغ

المطلب الثاني : ادلة بطالن الصلب بالنقل والعقل

: بطالن صلب المسيح في القران الكريم

استطاع القران كتاب الله تعالى الذي ال يأتيه الباطل من بين يديه وال من خلفة ان يظهر القول الفصل

ويبين الحق في آية واحدة يقول عنها أحد النصارى حينما تليت عليه

ما هذا !! أما والله ألن صحت هذه اآلية لكان القران ""!! بذلك قد أفسد وأبطل كل االعتقادات المسيحية

: يقول الله تعالى

يحN عOيسNى OسNمQ ل Nا Qن Nل Sا قNت Oن OهOمQ إ ٱوNقNوQل RوهR Nل SهO وNمNا قNت لل NولRس Nر NمN ي QرNم NنQ ٱب ٱ SنO NهRمQ وNإ WهN ل ب Rن شOك Nـ RوهR وNل Nب وNمNا صNل RهQ ك� مWن Nى شOفN NفRوا فOيهO ل Nل ت Qخ NينOذS ٱل ٱ

WنSلظ NاعN Wب ت SالO � إ Qم ل Oع QنOم OهO NهRم ب ٱمNا ل ٱ ۦIا NقOين RوهR ي Nل SهR ١٥٧﴿وNمNا قNت لل RهNعNف Sل رN ٱب ﴾

ا حNكOيمIا IيزOزNع RهS لل NانN QهO وNك Nي Oل ﴿إ ١٥٨ٱ ﴾

وهكذا بين القران ان المسيح -عليه السالم - لم يقتل ولم يصلب والقران ال ينفي وقوع الصلب كحادثة و لكن ينفي ان يكون المصلوب هو شخص المسيح - عليه السالم - وبعد ذلك

لم يفصل الله تعالى في حادثة . الصلب ومن هو المصلوب

وقد ذكر بعض المفسرين قصة لحادثة الصلب تبين بعض تفاصيلها فيها انه لما جاء اليهود ليطلبوا المسيح اختار احد

تالميذه فألقي شبهه عليه ثم رفع

وقد ايضا بعض المفسرين روايات اخرى للقصة وفي بعضها وان المصلوب هو الخائن الذي وشى بعيسى وليس أحد

. أصحابه

والخالصة

أن المصلوب لم يكن هو المسيح -عليه السالم - قطعا وأن الله قد رفعه اليه وأنه يوم القيامة ينزل

N مرة اخرى كما جاء في الحديث "ال RنQ RمQ اب QزOلN فOيك Nن Sى ي ت Nح RةNاع Sالس RومRقN ت

Nر OسQ Nك NمIا مRقQسOطIا، فNي NمN حNك ي QرNم NعNضN ، وNي NيرOزQ ن Oالخ NلR NقQت ، وNي NيبO الصSل

RهN Nل NقQب N ي Sى ال ت Nح ، RالNالم NيضOفN NةN، وNي ي QزOالجNحNد� " أ

بطالن الصلب باألدلة : العقلية

عقيدة الصلب فيها كثير مما هو مخالف للعقل السليم الذي يصعب عليه اإليمان بها وما

صحبها من احداث كما ترويها االناجيل ويمكن حصر تلك

المعارضات العقلية بعدد من المسائل منها

: اوالإنه إن كان الله -عز وجل - قد

احب العالم وبذل ابنه الوحيد لكي يعذب وينكل ويسب ويلعن ثم في النهاية يصلب ويقتل حتى تكون الحياة االبدية لكل من يؤمن به

فهل كان المسيح -عليه السالم - يعلم ذلك ام يجهله ؟

فإن كان يجهله فهذا يدل على انه ليس الها وال ابنا لإلله كما يعتقد

النصارى ألن الجهل نقص والنقص . محال على االله

وكذلك إن كان ال يعلم فمن اخبر المسيحيين بهذه المشيئة والسر

!! اإللهي

وإن كان المسيح يعلم أن تعذيبه وقتله كان بمشيئة الله وكان راضيا

به

فلم كان يكثر من الصالة والدعاء واالبتهال واالستغاثة عندما احس أن

اليهود يريدون القبض عليه وقتله

كما ورد ذلك في جميع روايات القصة االربع

لما ثبت في االناجيل أن المسيح عليه السالم سأل الله جل جالله أن يخلصه وينجيه من ايدي اليهود وألح

على الله

فهل استجاب الله عز وجل له أم تركه ولم يعبأ بدعائه وصلواته ؟

: ثانيا

ظاهر األمر من خالل االناجيل ان الله لم يستجب له وذلك انه اخذ وصلب ولكن هذا

يعارِض كونه نبيا مرسال من الله تعالى أو انه ابن لله وذلك ان الله يستجيب دعاء

المضرين ولو كانوا من غير المؤمنين فما ! بالك باألنبياء

كما ان القول بأن الله لم يستجب له . يتعارِض مع الكتاب المقدس كما سبق بيانه

وإذا قلنا إن الله استجاب له كما هو المفترِض لكونه نبيا مرسال و كما تذكر االناجيل فهذا يعني نجاته من الصلب

وبذلك تبطل هذه العقيدة

: ثالثاالشك أن المسيح نشا بين اظهر اليهود نيفا وثالثين سنة يبهرهم

بالحجج والدالئل ويخرسهم بالكلمات الجوامع فيعرفونه صغيرا وكبيرا

ويتحققونه جليال وخطيرا فما لذي الجأهم الى أن استأجروا رجال من تالميذه االثني عشر بأجره حتى

عرفهم بصورته ؟

:رابعاان يقال للنصارى هل اليهود صلبو

الرب برضاه أم بغير رضاه ؟

فإن كان برضاه فيجب ان تشكروهم ألنهم فعلو ما يرضي

الرب وإن كان بغير رضاه وجب ان تعبدوهم ألنهم غلبوا الرب وصاروا . اقوى منه والقوي احق بالعبادة

الخاتمةفي الختام أحمد الله تعالى على ما من به علي من تيسير

اتمام هذا البحثوما كان فيه من صواب فمن الله وما كان فيه من خطأ

. فمن نفسي و الشيطان كما احمده سبحانه على نعمة الهداية واإلرشاد

فال والله ما كان هؤالء النصارى اقل منا عقوال وال اضعف I ولكنه فضل الله يؤتيه من يشاء . ادراكا

فنحمد الله حقا ان جعلنا من المسلمين وأن هدانا الصراط المستقيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلة

. وصحبة اجمعين