كيف ترضى بالله ربا وباالسالم دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم رسول

كيف ترضى بالله ربا وباالسالم دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم رسول

من معاني الرضا بالله ربا•

فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قال ذلك حين يصبح وحين يمسي ثالث مرات

ا على الله أن يرضيه. وحديثه صحيح كان حق7لغيره، رواه اإلمام أحمد وأبو داود،

وصححه األلباني، وحسنه ابن باز في تحفة األخيار.

في صحيح مسلم عن العباس بن عبد المَّطAلب، عنF النAبيE - صلى الله عليه وسلم -،

، GاAبالله رب Hرضي IنHطعم اإليمان م Hقال :) ذاَق( Gرسوال Nوبمحمد ، Gدينا Fوباإلسالم

ضا باللهF ربا يتضمEن: Eفالر -- الرضا بتدبيره وتقديره وأن ما أصاب العبد لم

يكن ليVخَّطئه وما أخَّطأه لم يكن ليصيبHه، والقناعة بما قدر الله من أمور الدنيا.

وإذا رضي العبد بربوبية الله وألوهيته فقد -.رضي عنه ربYه

-- وإذا رضي عنه ربZه فقد أرضاه وكفاه

وحفظه ورعاه.-

- وقد رتZب الباري سبحانه في محكم التنزيل في غير آيةN رضاه عن الخلق برضاهم عنه

(VهIنHوا ع Vض HرHو Iم VُهIنHع VهAالل Hي Fض Hفقال تعالى: ) ر

- ومن مقتضيات الرضا بالله ربا:- الرضا بمحبته وحده و الرضا بعبادته وحده أن تخافه وحده ترجوه و تتبتZل إليه و تتذلل إليه عز و جل و تؤمن بتدبيره و تحب ذلك و تفرده بالتوكل عليه و االستعانة به و تكون راضياG عما يفعل عز و جل فُهذا رضا بالله.

- تحقيق العبودية له سبحانه والكفر بالَّطاغوت.

ضا باإلسالم ديناG يعني أمورا Eوالر:منُها

- اإليمان باإلسالم وأنه هو النظام 1والدين الوحيد الذي ال يقبل الله تعالى من أحدN ديناG سواه، وال ينجو في اآلخرة

ويدخل الجنة إال أهله.

- تَّطبيق اإلسالم في واقع حياتك 2تَّطبيقاG عملياG، أما من يقول: رضيت

باإلسالم ديناG، ثم يرضى في واقع حياته بدينN آخر، أو بأديان شتى؛ فُهذا من

التناقض الذي ال يرضاه الله للمؤمنين.

- أن تجعل اإلسالم هو الحكم في 3 عالقتك بالناس، فتوالي وتعادي فيه،

فمن كان من أهل اإلسالم أحببته وواليته، وإن كان من غير جنسيتك أو

من غير بلدك أو من غير طبقتك، ولو لم Gينفعك بأمر من األمور؛ ومن كان عدوالإلسالم مناوئاG له حاربته وأبغضته، ولو

كان أقرب قريب، ولو كان جارك أو أخاك أو ابنك، ولو كان ينفعك في أمور كثيرة

من أمورك الدنيوية؛ فالمقياس عندك في عالقتك مع الناس هو اإلسالم.

اعتقاد بَّطالن جميع األديان السابقة -4 بظُهوره , وأن ال يجوز عبادة الله بغيره , وأن تعتقد أن شرعه ال مثيل له , فضالً

عن أن يكون هناك شرع أفضل منه , وأن تعتقد أنه ال يجوز التحاكم إلى غيره ,

وأن تعتقد أن صالحية شرعه لكل زمان ومكان .

- الرضا باإلسالم ديناG يستلزم منا 5الدفاع عن هذا الدين، والجُهاد من أجله، ونشره في الدنيا، وعدم التفريط، وأن يكون شعاراG ظاهراG لنا في كل أفعالنا

وأقوالنا وواقعاG نعيشه في كل أمور حياتنا.

� بأن• ضا بمحمٍد� صلى الله عليه وسلم رسوًال :والِّر�

ا بما أتى به ، 1 Gا مَّطلق Gم تسليمZله ونسل Hننقاد - ه، وال Hم عليه غيرZفال يتحاكم إال لُهديه، وال يحكيرضى بحكم غيره البتZةH، وأن ال يبقى في قلبه

ا، أي7ا كان Gم تسليمZحرٌج| من حكمه، وأن يسلا لمراد النفس أو Gحكمه ، حتى وإن كان مخالف

ا لقول أحدN كائنGا من كان. Gهواها أو مغاير

- ألن الحبيبH صلى الله عليه وسلم قال كما في الحديث الصحيح: )كلY أمتي يدخل الجنZةH إال

من أبى( ، قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟! قال: )من أطاعني دخل الجنZةH، ومن عصاني

فقد أبى(. تAى Hح HونVن FمIؤVال ي HكEب HرHال وHوقال تعالى: } ف -دVوا فFي FجHال ي AمVث Iم VُهHنIيHب Hر Hج Hا ش Hيم Fف HوكVمEك HحVي

.( GيماFل IسHوا تVمEل HسVي Hو HتIي HضHا ق Aم Fم Gجا Hر Hح Iم Fُه Fس VفIنH أ

ومن مقتضياته : تصديقه في جميع ما -2 أخبر , ومحبته صلى الله عليه وسلم ,

وطاعته في أوامره , واجتناب نواهيه , واتخاذ ما جاء به من الشرع منُهاجاً

للحياة.من أعمال اإليمان

• قال تعالى: ) وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون(.

حاسـب نفسـك.. هل عمـلت بُهـا ؟. Fين للهEالد Vإخالُص -Fله ولعباده VصحYوالن -

• - Fوالحسد EِّشFالغ HنFلُهم م Fالقلب VوسالمةدF ، وتوابعV ذلك مFنI أنواع األذى Iق Fوالح

•.. Fالله Fذكر IنFم Fلوب Vالق Vل Hووج -

- وخشوعVُها عندH سماع ذكرFه وكتابه ، وزيادةV اإليمانF بذلك.

. Fل على اللهYالتوك Vوتحقيق -. Gوعالنية Gا Aسر Fالله Vوخوُف -

• ، Gدينا Fوباإلسالم ، GاZضا بالله رب Eوالر -

.Gصلى الله عليه وسلم – رسوال - Nوبمحمد Fأنواع Fبأعظم FفوسYالن FفHلHت Vواختيار -

FفرVعلى الك Fاآلالم

- Vودوام ، FبدHالع HنFالله م FربVق Vواستشعار. FهFاستحضار

- وإيثارV محبAةF اللهF ورسوله على محبZةF ما سواهما من أموالُهم وأنفسُهم وغيرها .

- والمحبةV في الله والبVغضV في الله ، والعَّطاءV له ، والمنعV له

Fكنات Aوالس Fالحركات Vجميع Hيكون Iوأن -له .

FةAالمالي FاعةAبالَّط FفوسYالن Vوسماحة -. FةAوالبدني

Vنات ، والفرُح Zالحس Fبعمل Vواالستبشار -بُها ..

يئاتF والحزنV عليُها - Aالس Fبعمل VساءةHوالم.

. Fالخلق Vوحسن ، Fالحياء Vوكثرة -

- ومحبAةV ما يحبYه لنفسه إلخوانه Gخصوصا ، Hالمؤمنين Vالمؤمنين ، ومواساة

الجيران ، ومعاضدةV المؤمنين ، ومناصرتُهم ، والحزنV بما يVحزنVُهم

FرIي HخIى الHلHع AالAالد AنFإ (IIْْ

) FهFل Fاع HفHكIIIIIII التنسونا من صالح دعائكمْْْ