الشرك الأكبر والشرك الأصغر

17
ر كب الأ رك ش ل ا ر صغ الأ رك ش ل وا

Upload: casey

Post on 08-Jan-2016

40 views

Category:

Documents


3 download

DESCRIPTION

الشرك الأكبر والشرك الأصغر. نبذة :. هو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى: كالذبح لغير الله، والنذر لغير الله، والدعاء لغير الله، والاستغاثة بغير الله، كما يفعل عباد القبور اليوم عند الأضرحة من مناداة الأموات، وطلب قضاء الحاجات، وتفريج الكربات من الموتى، والطواف بأضرحتهم،. - PowerPoint PPT Presentation

TRANSCRIPT

Page 1: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

الشرك األكبر والشرك

األصغر

Page 2: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

: نبذة

هو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى:

كالذبح لغير الله، والنذر لغير الله، والدعاء لغير الله،

واالستغاثة بغير الله، كما يفعل عباد القبور اليوم عند األضرحة

من مناداة األموات، وطلب قضاء الحاجات، وتفريج

الكربات من الموتى، والطواف ،بأضرحتهم

Page 3: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

ما الفرق بين الشرك األكبر س: والشرك األصغر من حيث التعريف

واألحكام؟

الشرك األكبر: أن يجعل اإلنسان ج: Q إما في أسمائه وصفاته لله ندا

فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته، مTاء قال الله تعالى: UسT WهV األ Vل }وTل

TينVذY U ال وا ZرTَذTا وTهV Tى فTادUعZوُهZ ب ن UسZحU ال U Zوا Tان وUنT مTا ك TَزUجZ ي Tس VهV مTآئ Uس

T UحVدZونT فVي أ Zل ي }TونZلTمUعT [، ومن 180]األعراف:ي

اإللحاد في أسمائه تسمية غيرُه باسمه المختص به، أو وصفه بصفته

.كذلك

Page 4: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

Q في العبادة بأن يضرع إلى وإما أن يجعل له نداغيرُه تعالى من شمس أو قمر أو نبي أو ملك

Q بقربة من القرب صالة، أو أو ولي مثالاستغاثة به في شدة أو مكروُه، أو استعانة به

في جلب مصلحة أو دعاء ميت أو غائب لتفريج كربة، أو تحقيق مطلوب، أو نحو َذلك ممن هو من اختصاص الله سبحانه، فكل هذا

وأمثاله عبادة لغير الله، واتخاَذ لشريك مع ZمU الله، قال الله تعالى: Zك Uل رs مrث TشT Tا ب Tن YمTا أ Vن }قZلU إ

جZو UرT TانT ي Tهs وTاحVدs فTمTن ك Vل ZمU إ TهZك Vل YمTا إ نT TيY أ Vل ZوحTى إ ي

VةTادT VعVب رVكU ب UشZ Q وTالT ي Vحا Q صTال TعUمTلU عTمTال Uي rهV فTل ب Tاء رTقV ل }Q TحTدا rهV أ ب T[، وأمثالها من آيات 110]الكهف: ر

.توحيد العبادة كثير

Page 5: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

Q في التشريع: وإما أن يجعل لله نداQ لله Q له سوى الله، أو شريكا بأن يتخذ مشرعا

في التشريع يرتضي حكمه ويدين به في Q Q وقضاءQ وفصال التحليل والتحريم، عبادةQ وتقربا ،Q في الخصومات، أو يستحله وإن لم يرُه ديناوفي هذا يقول تعالى في اليهود والنصارى:

VهW Q مrن دZونV الل Tابا ب UرT TهZمU أ Tان هUب ZرTو UمZه TارT ب UحT U أ YخTذZوا }ات

Q ها Tـ Vل U إ ZدZوا TعUب Vي Y ل Vال U إ وا ZرVمZ TمT وTمTا أ ي UرTم TنU يحT اب VسTمU وTال } TونZ رVك UشZ TهZ عTمYا ي ان TحU ب Zس TوZه Y Vال هT إ Tـ Vل Y إ Q ال وTاحVدا

[31]التوبة: .

Page 6: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

وأمثال هذا من اآليات واألحاديث التي جاءت في الرضا بحكم سوى حكم الله، أو اإلعراض عن

التحاكم إلى حكم الله، والعدول عنه إلى التحاكم إلى قوانين وضعية، أو عادات قبلية، أو نحو َذلك.

فهذُه األنواع الثالثة من الشرك األكبر الذي يرتد به فاعله أو معتقدُه عن ملة اإلسالم، فال يصلى عليه إَذا مات، وال يدفن في مقابر المسلمين، وال يورث عنه ماله، بل يكون لبيت مال المسلمين، وال تؤكل َذبيحته، ويحكم بوجوب قتله، ويتولى َذلك ولي أمر

المسلمين، إال أنه يستتاب قبل قتله، فإن تاب .قZبلت توبته ولم يقتل وعومل معاملة المسلمين

Page 7: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

:أما الشرك األصغرفكل ما نهى عنه الشرع مما هو َذريعة إلى الشرك "األكبر ووسيلة للوقوع فيه"، وجاء في النصوص ما

Q كالحلف بغير الله، فإنه مظنة لإلنحدار تسميته شركاإلى الشرك األكبر.

أال إن ولهذا نهى عنه النبي، فقد ثبت عنه أنه قال: » Q الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، ومن كان حالفا

Q، روى فليحلف بالله أو ليصمت« بل سماُه مشركامن حلف ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي قال: »

]رواُه أحمد والترمذي والحاكم بغير الله فقد أشرك« بإسناد جيد[، ألن الحلف بغير الله فيه غلو في تعظيم

غير الله، وقد ينتهي َذلك التعظيم بمن حلف بغير .الله إلى الشرك األكبر

Page 8: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

� :ومن أمثلة الشرك األصغر أيضاما يجري على ألسنة كثير من المسلمين من قولهم: "ما

شاء الله وشئت"، "لوال الله وأنت"، ونحو َذلك، وقد نهى النبي عن َذلك، وأرشد من قاله إلى أن يقول: "ما

Q لذريعة شاء الله وحدُه أو ما شاء الله ثم شئت" سداالشرك األكبر من اعتقاد شريك لله في إرادة حدوث الكونيات ووقوعها، وفي معنى َذلك قولهم: "توكلت

على الله وعليك"، وقولهم: "لوال صياح الديك أو البط لسرق المتاع"، ومن أمثلة َذلك: الرياء اليسير في

Q أفعال العبادات وأقوالها، كأن يطيل في الصالة أحيانا Q ليراُه الناس، أو يرفع صوته بالقراءة أو الذكر أحياناليسمعه الناس فيحمدوُه، ]روى اإلمام أحمد بإسناد حسن[، عن محمود بن لبيد قال: قال رسول الله:

. «»إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك األصغر: الرياء

Page 9: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

أما إَذا كان ال يأتي بأصل العبادة إال رياء ولوال َذلك ما صلى وال Q أكبر، صام وال َذكر الله وال قرأ القرآن فهو مشرك شركا

TافVقVينT وهو من المنافقين الذين قال الله فيهم: UمZن VنY ال }إ U TةV قTامZوا VلTى الصYال U إ VَذTا قTامZوا WهT وTهZوT خTادVعZهZمU وTإ ZخTادVعZونT الل ي

( Q Vيال Y قTل Vال WهT إ ونT الل ZرZ TذUك T ي YاسT وTال آُؤZونT الن TرZ الTى ي TسZ ( 142ك VلV ZضUل VلTى هTـؤZالء وTمTن ي T إ VلTى هTـؤZالء وTال T إ VكT ال UنT َذTل Tي VينT ب UذTب م�ذTب

( Q Vيال ب Tس ZهT TجVدT ل WهZ فTلTن ت U 143الل YخVذZوا Tت T ت U ال Zوا YذVينT آمTن �هTا ال يT Tا أ ( ي

VهW Vل U ل Zوا TجUعTل Tن ت ZرVيدZونT أ تT VينT أ UمZؤUمVن Tاء مVن دZونV ال Vي وUل

T TافVرVينT أ Uك ال( Q Vينا Q م�ب UطTانا ل Zس UمZ Uك Tي فTلV 144عTل UسT كV األ UرYي الدVف TينVقVافT UمZن VنY ال ( إ

( Q TصVيرا TهZمU ن TجVدT ل Tن ت YارV وTل U 145مVنT الن TحZوا صUلT U وTأ Zوا Tاب YذVينT ت Y ال Vال ( إ

TينV UمZؤUمVن VكT مTعT ال ئ Tـ وUلZ WهV فTأ Vل TهZمU ل U دVين TخUلTصZوا WهV وTأ Vالل U ب TصTمZوا وTاعUت

}Q Q عTظVيما TجUرا VينT أ UمZؤUمVن WهZ ال ZؤUتV الل وUفT ي TسT142]النساء: و-146.]

»أنا أغنى وصدق فيهم قوله تعالى في الحديث القدسي: Q أشرك معي فيه غيري األغنياء عن الشرك، من عمل عمال

]رواُه مسلم[تركته وشركه« .

Page 10: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

من ملة ارتكبه والشرك األصغر ال يخرج من اإلسالم، ولكنه أكبر الكبائر بعد الشرك األكبر، ولذا قال عبدالله بن مسعود: "ألن أحلف بالله Q"، وعلى Q أحب إلي أن أحلف بغيرُه صادقا كاَذباهذا فمن أحكامه: أن يعامل معاملة المسلمين

فيرثه أهله، ويرثهم حسب ما ورد بيانه في الشرع، ويصلى عليه إَذا مات ويدفن في مقابر

المسلمين، وتؤكل َذبيحته إلى أمثال َذلك من أحكام اإلسالم، وال يخلد في النار إن أدخلها

كسائر مرتكبي الكبائر عند أهل السنة والجماعة، Q للخوارج والمعتَزلة. وبالله التوفيق، وصلى خالفاالله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم )اللجنة

.الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء(

Page 11: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

هل هناك فرق بين المسلمين الذين عندهم نوع من الشرك، وبين س: المشركين الذين لم يعترفوا باإلسالم؟

ال فرق بين من يرتكب في بدع شركية تخرج من ينتسب إلى ج: Q في تحريم اإلسالم منه، وبين من لم يدخل في اإلسالم مطلقا

Q في المناكحة، ومنع التوارث بينهم وبين المسلمين، ولكن بينهم تفاوتاQ عن اإلسالم يستتاب فإن تاب Q األول: يعتبر مرتدا درجة طغيانهم، فمثال

»من وإال قتل لردته، وماله لبيت المال ال لَزوجه وأهله، لقول النبي: والثاني: يدعى إلى اإلسالم فإن استجاب فبها، وإال بدل دينه فاقتلوُه«،

شرع جهادُه وقتاله كسائر الكافرين، وماله فيء أو غنيمة للمسلمين إن أخذوُه في جهاد، ولورثته من أهل دينه إن مات في غير جهاد، إال أن

يكون المشرك من أهل الكتاب والمجوس فإنهم يقرون بالجَزية إَذا التَزموا بها عن يد وهم صاغرون وإال قوتلوا عند القدرة على َذلك؛

T لقوله سبحانه: V اآلخVرV وTال TوUم Uي Vال T ب WهV وTال Vالل ZونT ب ZؤUمVن T ي YذVينT ال U ال Zوا Vل }قTات U Zوا Zوت YذVينT أ UحTقr مVنT ال ZونT دVينT ال TدVين T ي ZهZ وTال ول Zس TرTو ZهW مT الل YرTا حTم TونZم rرTحZ ي

} Tون ZرVاغTص UمZهTد� وT TةT عTن ي ي UَزVجU U ال ZعUطZوا Yى ي ت Tح TابT UكVت [، وثبت 29]التوبة: العنه أنه أخذ الجَزية من مجوسي هجر. وبالله التوفيق وصلى الله على

نبينا محمد وآله وصبحه وسلم )اللجنة الدائمة للبحوث العلمية .واإلفتاء(

Page 12: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

ما أنواع الشرك القولية؟ س:

الشرك: هو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله سبحانه ج: وتعالى: كالذبح لغير الله، والنذر لغير الله، والدعاء لغير الله،

واالستغاثة بغير الله، كما يفعل عباد القبور اليوم عند األضرحة من مناداة األموات، وطلب قضاء الحاجات، وتفريج الكربات من Q إليهم، الموتى، والطواف بأضرحتهم، وَذبح القرابين، عندها تقربا

والنذر لهم وما أشبه َذلك، هذا هو الشرك األكبر ألنه صرف YمTا للعبادة لغير الله سبحانه وتعالى، والله جل وعال يقول: Vن }قZلU إ

جZو UرT TانT ي Tهs وTاحVدs فTمTن ك Vل ZمU إ TهZك Vل YمTا إ نT TيY أ Vل ZوحTى إ ZمU ي Zك Uل رs مrث TشT Tا ب Tن أ

}Q TحTدا rهV أ ب Tر VةTادT VعVب رVكU ب UشZ Q وTالT ي Vحا Q صTال TعUمTلU عTمTال Uي rهV فTل ب Tاء رTقV ل[.110]الكهف:

ZمU ويقول: Vك Tات rئ ي Tس UمZ TفrرU عTنك Zك UهZ ن UهTوUنT عTن Zن VرT مTا ت Tآئ Tب U ك Zوا Vب Tن ت UجT Vن ت }إTرVيم{ Q ك Zم م�دUخTال Uك ZدUخVل [.31]النساء: وTن

TهZ الدrينT ويقول جل وعال: YهT مZخUلVصVينT ل ZدZوا الل TعUب Vي VالY ل وا إ ZرVمZ }وTمTا أ }VةTمr UقTي VكT دVينZ ال TاةT وTَذTل ك Yوا الَزZ ZؤUت ةT وTي TالYوا الصZيمVقZ TفTاء وTي ن Z[5]البينة:ح

Page 13: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

واآليات في هذا الموضوع كثيرة، والشرك :أنواع

الشرك األكبر الذي يخرج عن الملة، النوع األول: Q من أنواع وهو الذي َذكرنا أن يصرف شيئا

العبادة لغير الله كأن يذبح لغير الله، أو ينذر لغير YهZ الله، أو يدعو غير الله، كما قال الله تعالى: Vن }إ

ZاُهTوU YةT وTمTأ ن TجU TيهV ال WهZ عTل مT الل YرTح UدTقTف VهW Vالل رVكU ب UشZ مTن ي

TنصTار�{ VمVينT مVنU أ VلظYال YارZ وTمTا ل [، 72]المائدة: النوهذا ال يغرفه الله عَز وجل إال بالتوبة، كما قال

TغUفVرZ مTا تعالى: VهV وTي كT ب Tر UشZ Tن ي TغUفVرZ أ T ي WهT ال VنY الل }إ VدTقTف VهW Vالل رVكU ب UشZ اءZ وTمTن ي TشT VمTن ي VكT ل دZونT َذTل

}Q Q عTظVيما Uما Vث ى إ TرT [48]النساء: افUت .

Page 14: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

شرك أصغر ال يخرج من الملة لكن خطرُه النوع الثاني: Q على الصحيح ال يغفر إال بالتوبة عظيم، وهو أيضا

TغUفVرZ مTا دZونT لقوله: VهV وTي كT ب Tر UشZ Tن ي TغUفVرZ أ T ي WهT ال VنY الل }إ Q Uما Vث ى إ TرT WهV فTقTدV افUت Vالل رVكU ب UشZ اءZ وTمTن ي TشT VمTن ي VكT ل َذTل

}Q [، وَذلك يشمل األكبر واألصغر، 48]النساء:عTظVيماوالشرك األصغر مثل الحلف بغير الله، ومثل قوله: ما

شاء الله وشئت، بأن تعطف مشيئة المخلوق على مشيئة الخالق بالواو، ألن )الواو( تقتضي التشريك.

الصواب أن تقول: ما شاء الله ثم شئت، ألن )ثم( تقتضي الترتيب، وكذا لوال الله وأنت، وما أشبه َذلك Q وهو كله من الشرك في األلفاظ، وكذلك الرياء أيضاشرك خفي، ألنه من أعمال القلوب وال ينطق به وال

يظهر على عمل الجوارح، وال يظهر على اللسان إنما .هو شيء في القلوب ال يعلمه إال الله

Page 15: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

:إذا� فالشرك على ثالثة أنواع

شرك أكبر. -1- وشرك أصغر. 2- وشرك خفي: وهو الرياء وما في القلوب 3

من المقصود "النيات" لغير الله سبحانه .وتعالى

Page 16: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

:والرياء معناهQ ظاهرُه أنه لله لكنه يقصد به غير الله أن يعمل عمال

سبحانه وتعالى، كأن يقصد أن يمدحه الناس وأن Q من مطامع يثني عليه الناس، أو يقصد به طمعا

ZرVيدZ الدنيا، كما قال سبحانه وتعالى: TانT ي }مTن ك UمZهTا وTيهVف UمZهT TعUمTال UهVمU أ Tي Vل ZوTفr إ TهTا ن Tت Tا وTِزVين Uي TاةT الد�ن ي TحU ال

( TونZسTخU Zب T ي TهZمU فVي 15فVيهTا ال UسT ل Tي YذVينT ل VكT ال ئ Tـ وUلZ ( أ

U Zوا Tان TاطVلs مYا ك U فVيهTا وTب TعZوا VطT مTا صTن YارZ وTحTب Y الن Vال ةV إ TرVاآلخ }TونZلTمUعT [. 16،15]هود: ي

Q هي من فالذي يحج أو يطلب العلم أو يعمل أعماالQ من مطامع أعمال العبادات لكنه يقصد بها طمعا

الدنيا، فهذا إنما يريد بعمله الدنيا، وهذا محبط .للعمل

Page 17: الشرك الأكبر  والشرك الأصغر

فالرياء محبط للعمل، وقصد الدنيا بالعمل يحبط العمل، »أخوف ما أخاف عليكم الشرك األصغر قال النبي:

]رواُه أحمد والبغوي فسئل عنه فقال: الرياء« والطبراني، كلهم من حديث محمود بن لبيد رضي الله

»الشرك في هذُه األمة عنه[، وقال عليه الصالة والسالم: أخفى من دبيب النملة السوداء، على صفاة سوداء، في ظلمة الليل، وكفارته أن يقول: اللهم إنني أعوَذ بك أن

Q وأنا أعلم، وأستغفرك من الذنب الذي ال أشرك بك شيئا]رواُه أحمد والبخاري في األدب المفرد[ فالواجب أعلم«

على المسلم أن يخلص لله في أفعاله وأقواله ونياته لله جميع ما يصدر عنه من قول أو عمل أو نية، ليكون عمله

Q عند الله عَز وجل Q مقبوال .صالحاوبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه

وسلم )اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واالفتاء(.

دارالقاسم