شبهات كشف المجادلين

الشرك عساكر عنالقوانين وأنصار

تأليفالبرقاوي عاصم الشيخ

كشف شبهات المجادلين

الرحيم الرحمن الله بسماألولى الطبعة مقدمة

ومن الل��ه رس��ول على والس��الم والص��الة لل��ه الحمدوااله.

وبعد:

س��جن في كتبتها قد كنت السجن رسائل إحدى فهذه عن المجادلين شبهات أشهر . لرد�ه1416 عام في سواقةالقوانين. وأنصار عساكر

- تع��الى الل��ه - بفض��ل دعوتن��ا انتش��رت أن بعد وذلك وح��رJت الموحدين، عيون بذلك فقرت وخارجه، السجن في

دونهم المج��ادلون والمش��ركين... ف��انبرى الملحدين عيون التجهم جماع��ات من وجه��ادهم تكف��يرهم عن المخ��ذلون

للص��د ويس��عون الش��بهات، هذه بأمثال يطنطنون واإلرجاء،والتنديد. الشرك لعساكر والترقيع التوحيد، دعوة عن بها

يناس��ب س��هل بأس��لوب األوراق ه��ذه بكتاب��ة فقمت على وتس�هيله ش�بهاتهم، وعلى عليهم ال�رد لتيس�ير المقام تحق��ق المبارك��ة... وق��د ال��دعوة هذه في المبتدئين إخواننا

Y ذل�ك الموح�دين ع�وام ك�ان ح�تى تع�الى، الل�ه بفض�ل فعال من ب��أنهم يف��اخرون ك��انوا من األب��واب ه��ذه في يفحم��ون

. ونحوها الشريعة كليات خريجي

الوه��اب عب��د محم��د اإلس��الم شيخ قول مصداق وهذا علوم التوحيد ألعداء يكون الشبهات: )وقد كشف كتابه في

[م\ا قال كما كثيرة _هم_ تعالى: }ف[ل اء[ت [اتa رسلهم ج[ bن [ي _ب aال _ ب ف[رaحواaم[ا a مbن[ عaند[هم_ ب _م _عaل اق[ ال aهaم و[ح��[ ا ب _ م��\ انوا هa ك��[ aئون[{ ب��aه_ز] ت [س��_ ،ي

ل��ه يص��ير م��ا الل��ه دين من يتعلم أن المسلم على والواجبY ح��زن وال خوف ال ثم ومن الشياطين، هؤالء به يقابل سالحا

_د[} ألن [ي _ط[انa ك ي [ان[ الش\ Y{ ك عaيفا الموح��دين من والع��امي ،ض��[aن\ ق��ال كم��ا المش��ركين علم��اء من آالف يغلب تع��الى: }و[إ

[ا [هم جن��د[ن aبون[{ ل ال _غ��[ بالحج��ة الغ��البون هم الل��ه فجن��د ،الY �والسنان( أه بالسيف غالبون أنهم كما واللسان، مختصرا

األوراق ه��ذه بنسخ آنذاك السجن في إخواننا قام وقد قمن��ا كم��ا قض��اياهم، اختالف على الس��جناء بين ونش��رها

والض��باط والعس��اكر الش��رط من لكث��ير منه��ا نسخ بتسليم

كشف شبهات المجادلين

ق��وانينهم ش��ركيات من ال��براءة إلى ن��دعوهم كن��ا ال��ذين ه���ذه بأمث���ال منهم كث���ير فيل���وذ ط���واغيتهم، وكفري���ات

إخراجه��ا كتبته��ا حين حس��اباتي في يكن الش��بهات... ولم المفص��لة كتاب��اتي في عنها يغني ما لوجود والنشر للطباعة

مرجئ��ة ش��بهات كش��ف في النظ��ر إمتاع" ك الباب هذا فيY"العصر على كتبت الورق��ات ه��ذه وأن ونح��وه... خصوص��ا

Y االختصار وجه لفق��ر وال��ذاكرة، الذهن في ما على واعتمادا بعد فوجئت إني المطلوبة... ثم األصول في وشحه السجن

وص��ورت "،اإلن��ترنت" عبر نشرت قد بأنها ؛عنا الله فر\ج أن م��ا وس��هولتها... رغم الختص��ارها الشباب من كثير وتداولها

في الظاهر والنقص السقط وبعض مطبعية أخطاء من فيها نسخة مراجعة إلى دعاني الذي األمر المواضع... وهو بعض

الس��قط من لص��يانتها األفاض��ل بعض ط��رف من مطبوع��ةا} للطب��ع، وإعدادها المستطاع قدر والخلل و_فaيقaي و[م��[ \ ت��[ aال إ

aه\ aالل _هa ب [ي _ت ع[ل \ل [و[ك _هa ت [ي aل aيب و[إ . {أن

Y يثبتن�ا وأن به�ا، ينف�ع أن وتع�الى تب�ارك الم�ولى سائال في يستعملنا وأن شريعته، وحراسة دينه نصرة على ويعينناالعليم. السميع هو إنه منا يتقبل حرماته... وأن عن الذب

وصحبه آله وعلى محمد نبيه على وسلم الله وصلىأجمعين

�ه 1420 / صفر

كشف شبهات المجادلين

المقدمة خ��اتم على والس��الم والص��الة العالمين ربJ لله الحمد

.والمرسلين األنبياء

..وبعد.

كث��ير ألس��نة على تتردد سمعناها طالما شبهات فهذه ح��تى الق��وانين وعس��اكر الطواغيت جند عن المجادلين من ال��ذين المش��ركون العساكر أولئك منهم تلقفها أن األمر بلغ الرس��م إال معالم��ه من وال االس��م إال ال��دين من يعرف��ون ال

دين به�ا يج��ادلون وص�اروا Jالمس�لمين به�ا ويم�ارون الموح�� الله أمر الذي للطاغوت ونصرتهم وباطلهم شركهم لتسويغ

به. ويكفروا يجتنبوه أن أمرهم ما أول

[ق[د_ قال [ا تعالى: }و[ل _ن [ع[ث Y أم\ة~ كلb فaي ب سوال نa ر\] _ أ دوا اع_ب��`

ه[ _ الل��\ وا aب��` [ن ت {، و[اج_ اغوت[ _ط��\ [ن س��بحانه: }يرaي��دون[ وق��ال ال أ_ [موا [ح[اك [ت aل[ى ي _ و[ق[د_ الط\اغوتa إ [ن أمaروا _ أ _فروا [ك aهa{. ي ب

[د\ل[} \ذaين[ ف[ب _ ال [موا Y ظ[ل _ر[ ق[و_ال \ذaي غ[ي [هم_ قaي��ل[ ال Y ،{ل فب��دال وج��ادلوا عن��ه ودافع��وا وحم��وه حرس��وه ب��ه، يكفروا أن من

Y له وصاروا دونه Y محضرين جندا من ضحوا مخلصين وحراساوأعمارهم. أوقاتهم سبيله في وبذلوا بمهجهم أجله

Y ندعو كنا وعندما من وال��براءة التوحيد إلى منهم كثيرا ش��ياطين إليهم أوحاها بشبه يجادلون كانوا والتنديد الشرك

..ب��الظالم. والن��ور بالباط��ل الح��ق به��ا لبسوا واإلنس الجنaك[ قال [ذ[ل [ا تعالى: }و[ك _ن aك��لb ج[ع[ل aي� ل aب Y ن دوJا [اطaين[ ع��[ ي _سa ش��[ aن اإل

bنaج_ هم_ يوحaي و[ال [ع_ض��` aل[ى ب [ع_ض~ إ رف[ ب و_لa زخ��_ _ق��[ Y ال و_ غ��رورا و[ل��[اء[ �ك[ ش[ ب ا ر[ هم_ ف[ع[ل��وه` م��[ ذ[ر_ ا ف��[ رون[ و[م��[ [ف_ت��[ غ[ى ي [ص��_ aت هa * و[ل [ي��_ aل إ

aد[ة` [ف_ئ \ذaين[ أ [ ال ةa يؤ_مaنون[ ال اآلخaر[ aو_ه` ب� ض�[ [ر_ aي _ و[ل وا [رaف��` [ق_ت aي ا و[ل هم م�[[رaفون[{. م�ق_ت

Jن ب��اآلخرة يؤمن��ون ال ال��ذين أفئدة أنJ سبحانه الله فبي تل��ك ترتضي التي وهي الزخرف ذلك لمثل تصغي التي هي

وليق��ترفوا شركياتهم بها ويستروا باطلهم ليرقJعوا الشبهاتمقترفون. هم ما

و_:أخ��رى آي��ة في س��بحانه وقال _ }ل��[ وا ج��` ا فaيكم خ[ر[ م��\ادوكم_ \ ز[ aال Y إ اال ب��[ _ خ[ عوا و_ض��[

] [كم_ وأل [ل [كم خaال ون _غ��` [ب ة[ ي _ن��[ _فaت و[فaيكم_ ال

كشف شبهات المجادلين

م\اعون[ [هم_ س[ \ه ل aيم� و[الل aمaين[{ ع[ل aالظ\ال Jن ،ب أنJ سبحانه الله فبي المن��افقين لتخ��ذيل يس��تمع ق��د من المس��لمين صفوف في

المرجفين. ولشبهات

على الورق��ات ه��ذه في ن��ردJ أن أحببن��ا كلJه ذلك ألجل والزم��ان والمك��ان المح��ل يناس��ب باختصار شبهاتهم أشهرY يكون بحيث وك��ذلك أنفس��هم العس��اكر يطالع��ه ألن ص��الحا

الش��بهات بتلكم المت��أثرين من وغ��يرهم عنهم المج��ادلينالشاعر: يقول كما حقيقتها والتي

Y تخالها كالزجاج تهافت شبه مكسور كاسر� وكل� حقا

Y الورقات بهذه يفتح أن وجل عز الله عسى Y آذان�ا ص�ماY Y وأعينا Y عميا Y وقلوبا وه��و علي��ه، والق��ادر ذل��ك ولي إن��ه غلف��االنصير. ونعم المولى نعم موالنا

المقدسي محمد أبوسواقة سجن

1416/ األول ربيع عليه المصطفى هجرة من

والسالم الصالة

كشف شبهات المجادلين

أشهر الورقات هذه في ناقشنا وقد وهي: ، شبهاتهم

Y بل أكبر كفر الحكام كفر عدم- .كفر دون كفرا

.الله إال إله ال يقولون أنهم-

Jهم- .ويصومون يصل�ون أن

Y كفJر من- .كفر فقد مسلما

.بالجهل العذر-

والمصلحة. والرزق واالستضعاف اإلكراه-

األولى الشبهة

كشف شبهات المجادلين

8 الحكام كفر عدم بل أكبر كفراكفر دون كفرا8

نخ��الفكم نحن القوانين؛ عساكر عن المجادلون قال من الحك��ام ه��ؤالء أنصار تكفير عليه تبنون الذي األصل في

عن��دنا الحكوم��ات ه��ذه كفر إذ ،وغيرهم وعساكر مخابرات - عن��ه الل��ه رض��ي عب��اس ابن ق��ال كم��ا- كف��ر دون كف��ر

ال أك��بر كف��راY الحك��ام تكف��ير على تبنونه فرع فكل وبالتاليعندنا. يستقيم

فنقول:

J مسألة من ليس يع��ني ال لكن ،خالف فيه��ا وللناس إال خالف ك��ل ليس فيه��ا, إذ الح��ق معرف��ة وع��دم تمييعها ذلك

اذ[ا قال يتعدد ال واحد والحق ،معتبر د[ تعالى: }ف[م��[ [ع��_ قb ب _ح��[ ال\ aال [ل{، إ و_ وقال الض\ال ان[ س��بحانه: }و[ل��[ ن��دa مaن_ ك��[ aع aر هa غ[ي��_ الل��\

_ [و[ج[دوا Y فaيهa ل [فا aال ت Y{. اخ_ aيرا [ث ك

ألن��ه محتم��ل التن��وع اختالف أن العلم��اء ق��ال ول��ذلك أو ح��ديث تص��حيح في اختالف عن ن��اتج الفروع في اختالفذلك. ونحو للفقيه بلوغه عدم بسبب أو تضعيفه

Y- التض�اد اختالف أم�ا في المهم�ات أهم في خصوص�ا وال يج��وز فال- والكف��ر واإليم��ان والتوحي��د كالش��رك ال��دينY ذريع��ة يتخ��ذه أو يق��ره أو ب��ه يرض��ى أن ألح��د يح��ل وع��ذرا

ب��ل م��ودJتهم أو نصرتهم أو اإلشراك وأهل المرتدين لمواالة عرى أوثق عليها تنبني التي المسائل هذه في البت من البد

لم ذك��ره ج��ل الل��ه ألن فيه��ا الح��ق إلى والوص��ول اإليمان،Y يتركنا Y خلقنا وال همال _تم_ ،سبحانه عبثا ب aف[ح[س] \م[ا }أ ن

] اكم_ أ [ق_ن��[ ل خ[Y [ث��ا \كم_ ع[ب [ن ا و[أ _ن��[ [ي aل [ إ ون[{، ال ج[ع��` في يف��رط لم س��بحانه وه��و تر_

ا قال شيء من الكتاب ا تع��الى: }م��\ ط_ن��[ ابa فaي ف[ر\ aت��[ مaن الكي_ء~{ فليس وليس في��ه ورغبنا عليه الله ودلنا إال خير من ش[

Jه إال شر من ك[ من��ه وح��ذJر عليه الله ونب aه_ل��] bي ك[ م[ن_ }ل ع[ن ه[ل��[[ة~ bن [ي [ح_ي[ى ب [ة~{. ع[ن ح[ي\ م[ن_ و[ي bن [ي ب

عند هو الطواغيت الحكام هؤالء كفر أعني األمر وهذا رابع��ة في الش��مس من أوضح توحيده وعرف دينه فقه من

الش��مس ض��وء يتش��وش أن عجب من ليس ولكن النه��اررمد. عينيه في من على

كشف شبهات المجادلين

الرم��د ذلك - معالجة تعالى الله شاء - إن هنا ومرادنا أدل��ة من وبإثم��د التوحي��د بم��راهم التش��ويش ذل��ك وإزال��ة

- والسنة الكتاب- الوحيين

فنقول:

Y اعلم ب��اب من يكف��رون ال الط��واغيت ه��ؤالء أن ؛أوال المبني��ة المتهافتة الشبهة هذه بمثل تكفيرهم يرد حتى واحد دون "كفر عنه الله رضي عباس البن المنسوب القول علىشتى: عديدة أبواب من يكفرون هم بل ،كفر"

- الله إال إله ال - التوحيد لشهادة منها: أن - : اآلخر عن أحدهما يغني ال أصليان ركنان

بهم�ا اإلتي��ان وص�حتها الش�هادة ه��ذه لقب��ول ب�د ال بلY Jن كم�ا أو- الل�ه إال- واإلثب�ات- إله ال- هما: النفي جميعا بي

ق��ال "،بالله "اإليمان و "،بالطاغوت الكفر" ؛تعالى الله ذلك_فر_ تعالى: }ف[م[ن_ [ك aالط\اغوتa ي _ؤ_مaن ب \هa و[ي aالل دa ب ك[ ف[ق��[ [م_س��[ ت اس_

aو[ة _عر_ aال _ق[ى{ ب _وث لم فإن��ه الركنين هذين بين يجمع لم فمن ،ال ب��العروة يستمس��ك لم ومن ال��وثقى ب��العروة يستمس��ك

جمل��ة من ليس ألن��ه اله��الكين م��ع هال��ك فه��و ال��وثقىالكافرين. أو المشركين عداد في هو بل ،الموحدين

Y الل��ه مع اتخذوا الذين الحكام فهؤالء مش��رعين أن��دادا يكفي ال ه��ذا ف��إن بالل��ه مؤمن��ون ب��أنهم زعمهم ص��دJقنا ل��و

ذك��ره ال�ذي اآلخ��ر الركن بقي إذ التوحيد دائرة في للدخول الكف���ر" وه���و أال ألهميت���ه، اإليم���ان ركن قب���ل هن���ا الل���ه

(.بالطاغوت

إيم��ان مث��ل ه��و بالط��اغوت كف��ر دون بالل��ه فإيمانهمبطواغيتهم. يكفروا أن دون بالله قريش

Y ينف��ع لم اإليم��ان ه��ذا أن ومعل��وم عص��م وال قريش��ا والكف��ر ال��براءة إلي��ه ض��مJوا ح��تى أم��والهم أو دم��اءهم

المم��زوج المختل��ط إيم��انهم فإن ؛ذلك قبل أما ،بطواغيتهم في وال ال���دنيا أحك���ام في ال ينفعهم لم الظ���اهر بالش���رك

رهم_ يؤ_مaن تعالى: }و[م[ا قال اآلخرة أحكام _ث��[ [ك هa أ aالل��\ \ ب aال و[هم_ إرaكون[{. م�ش_

تع��الى: ق��ال لألعم��ال محب��ط لإليمان ناقض والشركaن_ [ئ _ت[ }ل ك ر[ [ش_ [ط[ن\ أ ب [ح_ [ي [ن\ ع[م[لك[ ل [كون [ت رaين[ مaن[ و[ل aخ[اس_ {.ال

كشف شبهات المجادلين

الشرق بطواغيت يكفرون ال الحكام هؤالء أن ومعلوموهم مؤمن��ون بهم هم ب��ل ،منهم يت��برؤون وال والغ��رب Jتول��

وارتض���وا وال���نزاع الخص���ومة فضb في إليهم وتح���اكموا "اللمم هيئ��ة" ظ��ل في الدولية وقوانينهم الكفرية أحكامهم

. 1الكفرية ومحكمتها- األمم –

بميث�اق الش�بيه وميث�اقهم العربي�ة الط�واغيت وكذلك أولئ���ك لجمي���ع فهم ،ال���دولي الك���افرة"الملح���دة األمم"

يجتنب��وا ولم يجتنب��وهم لم وعبي��د وأولي��اء أحباب الطواغيت من يخرج��وا ح��تى ش��ركهم، على ومظ��اهرتهم نص��رتهم

.باإلسالم لهم يحكم ثم ومن فيه ولجوا قد الذي الشرك

في من على مش�تبه الع�رب ط�واغيت أم�ر ك�ان فإن من والشرقيين الغربيين الكفر طواغيت أمر فإن ،رمد عينه

يخفى ال ونح��وهم وهن��دوس وش��يوعيين وب��وذيين نص��ارى لم وأحب��اء أخ��وة لهم فهم ذل��ك ومع العميان، على إال والله

والمودة والصداقة األخوة روابط بينهم تجمع بل بهم يكفروا عن��د ويحتكمون المتحدة! الكفري األمم ميثاق بينهم ويجمع

(.الهاي" في مقرها التي الكفرية محكمتها إلى الخصومة

الكف��ر" والمهم األول التوحي��د ركن حقق��وا م��ا فهمY سلمنا إذا هذا ،مسلمين يكونوا حتى"بالطاغوت أنهم ج��دال

أض��يف إذا فكي��ف "،بالل��ه اإليم��ان" اآلخ��ر بالركن جاءوا قدY أنفسهم هم أنهم ذلك إلى دون من يعب��دون ط��واغيت أيض��اعون الله bويدعون الله به يأذن لم ما الدين من للناس فيشر

Y ويقص��رونهم أط��را وي��أطرونهم الن��اس متابع��ة على قص��راسيأتي. كما هذه ،الباطلة تشريعاتهم

8 ويكفرون - بدين استهزائهم ؛ باب من أيضا : وشرائعه تعالى الله

اإلذاع��ة أو الصحافة عبر به مستهزئ لكل وترخيصهم الكافرة اإلباحية اإلعالمية المؤسسات من وغيرها التلفاز أو

الل��ه قال وقد ،وعساكرهم بقوانينهم وحرسوها حموها التي\هa وتعالى: }قل_ تبارك aالل ب

] aهa أ [ات aهa و[آي سول [ه_زaء`ون[ كنتم_ و[ر[ ت [س_ * ت] _ ال [ذaروا [ع_ت تم_ ق[د_ ت [ف[ر_ [ع_د[ ك {. ب aكم_ aيم[ان إ

لكن بس��طها مق��ام ه��ذا ليس ج��دا كث��يرة الب��اب ه��ذا في واألمثلة1 الدول��ة كف��ر في الجلي��ة الكواش��ف" ؛كتابن��ا ذل��ك أراد من ل��يراجع

".السعودية

كشف شبهات المجادلين

يص��لون مس��لمين ك��انوا أناس في نزلت اآليات وهذه غ��زوات أعظم من غ��زوة في وخرج��وا ويزك��ون ويصومون منهم ص��درت لما وجل عز الله كفJرهم هذا ومع ،المسلمين

ب��أراذل الل��ه, فكي��ف كت��اب بحفظ��ة فيه��ا استهزءوا كلماتY الله لدين يرجون ال الذين الخلق ألعوب��ة جعل��وه وق��د وق��اراY Y. وراءهم واتخذوه وساقطة ساقط لكل وهزءا ظaهريا

ق���وانينهم منزل��ة ي��نزلوه أن كل��ه ذل��ك من وأعظم أوام�ره في ويتشاوروا عليه فيصوbتوا الساقطة وتشريعاتهم

أعظم ثم فه��ل والمالح��دة والنصارى العلمانيين مع ونواهيهY استهزاء هذا؟ من واستخفافا

للمشMMركين تMMوليهم ؛ بMMاب من ويكفMMرون - على ومظMMMMMاهرتهم والشMMMMMرقيين الغربMMMMMيين

: الموحدين

يتب��ادلون التي- األمنية – النصرة اتفاقيات بعقد سواءفونهم ال��ذين الموح��دين عن المعلوم��ات خالله��ا من aيص��

تس����ليم ذل����ك خالل من ويتم واألص����وليين، باإلره����ابيين البل��دان ط��واغيت من ألع��دائهم والمجاه��دين الموح��دين

\هم_ تع��الى: }و[م[ن الل��ه ق��ال وق��د ،األخ��رى و[ل [ت��[ ه مbنكم_ ي aن��\ ف[إ .} _هم_ مaن

في الوه��اب عب��د بن محم��د الش��يخ ق��ال ذل��ك وألجل المش��ركين مظ��اهرة الث��امن الن��اقض: )اإلس��الم ن��واقض

. (كفر الموحدين على ومعاونتهم

رس��الته في الل��ه عبد بن سليمان الشيخ حفيده وذكر[م_ قوله عند"اإلشراك أهل مواالة حكم" [ل ر[ تع��الى: }أ aل[ى ت��[ إ

\ذaين[ _ ال [اف[قوا [ق`ولون[ ن aهaم ي aخ_و[ان \ذaين[ إل _ ال [ف[روا [ه_لa مaن_ ك ابa أ aت��[ _ك الaن_ [ئ تم_ ل رج[ن\ أخ_رaج_ [خ��_ [ن [ م[ع[كم_ ل aي��ع` و[ال Y فيكم_ نط دا [ح��[ Y أ دا [ب��[ aن أ و[إ

_تم_ aل وت \كم_ ق��` ن ر[ [نص��` [ن ه ل ه[د` و[الل��\ [ش��_ \هم_ ي aن اذaبون[{ إ [ك��[ ه��ذه إن\ ؛ل منهم ويقب��ل اإلس��الم يظهرون كانوا أناس في نزلت اآليات

المس��لمين ألن المس��لمين معاملة فيعام[لون الدنيا في ذلك اتفاقية اليهود مع عقدوا لمJا لكنهم بالظاهر باألخذ مأمورون

باتف��اقيتهم أنهم يعلم الل��ه أن - وم��ع الموح��دين ض��د نصرة األخ��وة عقد الكتاب أهل وبين بينهم عقد - فقد كاذبون هذه

كالمه معنى وهذا- لهم تكفير وهذا إخوانهم بأنهم ووصفهم- الله رحمه

كشف شبهات المجادلين

من المش��ركين م��ع النصرة اتفاقيات عقد بمن فكيف الموح��دين وح��ارب والغرب��يين الش��رقيين الق��وانين عبي��د

Y؟ بالدهم حكوم�ات إلى وسلJمهم في داخ�ل أن�ه ش�ك ال فعالأولى. باب من الحكم هذا

الديمقراطيMMة ابتغMMائهم ؛ باب من ويكفرون - : الله دين عن عوضا8 دينا8

aن\ ق��ال فق��د د[ ال��دbين[ تع��الى: }إ ن��_ aع aالم{، الل��ه aس��_ اإل عليه الله صلى محمد به بعث الذي الحق الله دين واإلسالم

وهي ،اليون��ان اخترع��ه دين فهي الديمقراطي��ة وأم��ا وسلمY فهي الل��ه دين من ليست شك دون ،الح��ق من ليس قطع��ا

اذ[ا د[ }ف[م��[ [ع��_ قb ب _ح��[ \ ال aال [ل{، إ ال حون الق��وم وه��ؤالء الض��\ bيص��ر Y ويعلنون مسرورين فخورين بل مكرهين غير مختارين دوما

الوحيد. خيارهم اإلسالم وليس الديمقراطية بأن

الل�ه يقب�ل ال إذ ،يجتمعان ال اإلسالم مع والديمقراطية الخ��الص الل��ه دين ه��و ال��ذي واإلس��الم الخالص، اإلسالم إال

دين فهي الديمقراطي��ة أما وحده لله والحكم التشريع جعل والل��ه لله، ال للشعب والتشريع الحكم جعلت كفري شركي

Jوبين الكف��ر بين المرء يجمع أن يرضى وال يقبل ال ذكره جل والتوحيد. الشرك بين أو اإلسالم

المرء كفر إذا إال يصح وال والتوحيد اإلسالم يقبل ال بل عن تع��الى ق��ال ،الخ��الص الل��ه دين غ��ير دين ك��ل من وتبرأ

bي:يوسف aن _ت }إ ك [ر[ \ة[ ت ~ مaل \ ق[و_م هa يؤ_مaنون[ ال aالل��\ ةa و[هم_ ب اآلخaر[ aب�� [افaرون[ هم_ [ع_ت ك \ب \ة[ * و[ات aي مaل [ائ اهaيم[ آب _ر[ aب ح[اق[ إ aس��_ وب[ و[إ [ع_ق��` و[ي[ان[ م[ا [ا ك [ن [ن ل رaك[ أ �ش_ \هa ن aالل ي_ء~{. مaن ب ش[

الح��ديث في وس��لم علي��ه الله صلى الله رسول وقال بما وكفر الله إال إله ال قال من: )مسلم يرويه الذي الصحيح

وفي ،الله( على وحسابه ودمه ماله حرم الله دون من يعبدY مسلم عند رواية . (الله... الحديث وحJد من: )أيضا

ب��ل ،واليهودي��ة النص��رانية هي فق��ط األدي��ان وليستY المل���ل من ونحوه���ا والديمقراطي���ة الش���يوعية وأيض���ا

كشف شبهات المجادلين

جمي��ع من ال��براءة من ب��د فال الك��افرة األرض��ية والم��ذاهبbحل الملل اإلسالم. دين الله ليقبل الباطلة والمذاهب والن

اإلنس��ان يك��ون أن الل��ه دين في يج��وز ال أن��ه فكم��اY Y مسلما Y أو نصرانيا Y مسلما أن الل��ه يرض��ى ال فك��ذلك يهودي��اY الم���رء يك���ون Y مس���لما الل���ه دين فاإلس���الم ،ديمقراطي���ا

[غa }و[م[ن ،كفري دين والديمقراطية _ت [ب _ر[ ي a غ[ي [م ال aس_ Y اإل [ن_ دaين��ا ف[ل[ل[ _ه يق_ب ةa فaي و[هو[ مaن رaين[{. مaن[ اآلخaر[ aخ[اس_ ال

إذا فكي�ف ،والديمقراطي�ة اإلس�الم بين جمعوا إذا هذا وح��دوده وأحكام��ه تش��ريعه عن وأعرض��وا اإلس��الم ترك��وا

؟!وتشريعها وحكمها الديمقراطية واختاروا

ألنفسMMهم مسMMاواتهم ؛ بMMاب من ويكفMMرون - : القهار الواحد الله مع المتفرقين وألربابهم

من عن��دهم أعظم ب��ه ي��دينون ال��ذي دينهم في هم بلل الله فأحكام الله Jومن ،الحائ��ط ع��رض به��ا ويض��رب تعط��

�هم حبيبهم فهو بها استهزأ أو حاربها أو حادJها أو عارضها وولي أن��ه م��ع الحياة وحق االعتقاد حرية له ويكفل قانونهم يحميه

مرتد. الله دين في

أو دس��اتيرهم في طعن أو ق��وانينهم خ��الف من أم��ا وه��و علي��ه المغض��وب فه��و المتف��رقين ألرب��ابهم تع��رJض

وهي ،ذل��ك مظ��اهر ومن ،والمفت��ون والمس��جون المع��ذ\ب؛كثيرة

ف��إن روج��ع إن عندهم والرسول والدين الله سابJ إن يتج��اوز ال وحكم��ه مدني��ة محكم��ة تحاكم��ه ال��تي المحكم��ة

وأرب��ابهم المفتراة آلهتهم سابJ بخالف ،الشهرين أو الشهر فإن��ه ،أوليائ��ه من غيرهم أو وزرائه أو الملك من المتفرقين

Y ،الدولة أمن محكمة في يحاكم ثالث إلى حكمه يصل وغالباسنوات.

ب��ل وحس��ب، بالل��ه وأرب��ابهم أنفسهم يساووا لم فهم عن��دهم ك��ان إن ه��ذا الل�ه تعظيم من أك��ثر وعظJموها طغوا

Y األصل في لله تعظيما

أحب��وا أنهم ؛األوائ��ل المش��ركين ش��رك ك��ان ولق��د التشريع أو التعظيم في بالله ساووهم أو الله كحب أندادهم

\اسa تعالى: }و[مaن[ قال ،العبادة أو الحكم أو ذ` م[ن الن aخ��\ [ت مaن ي

كشف شبهات المجادلين

aدون aه\ Y الل [ند[ادا [هم_ أ �ون ب aيح bحب] هa{، ك هa وق��ال الل�\ [الل�\ تع�الى: }تaن \ا إ [فaي كن [ل~ ل aين~ ض[ال aذ_ م�ب وbيكم_ * إ بb نس[ ر[ aين[{ ب��aم] ال _ع��[ أم��ا ،ال

وأرب��ابهم آلهتهم فعظم��وا وبغوا طغوا فإنهم زماننا مشركواY يقول��ون عم��ا الل��ه تع��الى الل��ه، مق��ام فوق ورفعوهم عل��وا

.Y كبيرا

واقعهم يع���رف إنس���ان في���ه يج���ادل ال أم���ر وه���ذاوقوانينهم.

ع الحقيقي الح�اكم أن ي�أتي فيم�ا وس�تعرف bوالمش�ر الق��وانين على ويص��دbق يبتJ ال��ذي عندهم والرئيس األصيل

يحبون��ه ال��ذي وإلههم ط��اغوتهم ه��و بل ،ودينه الله ليس هو ولحكم��ه ولدين��ه ل��ه ويغض��بون ،الل��ه من أك��ثر ويعظمون��ه

ك إذا يفعلون��ه ال بم��ا ويثورون ويسجنون ويعاقبون aدين انته�� شاهد أكبر نعيشه الذي المرير والواقع ،شريعته وسبJت الله

هذا. على وبرهان

عMMز اللMMه مMMع التشMMريع ؛ بMMاب من ويكفرون - وجل:

بل إليه الناس ودعوا له روJجوا الذي العصر شرك وهو ،إليهم وحبب��وه في��ه والمشاركة فيه الدخول على شجعوهمعوا Jوتوحي��ده الل��ه ل��دين مضادة قوانين دساتيرهم في وشر

Y التشريع في الحق لهم جعلت األبواب. جميع في مطلقا

/أ)األردني: الدس��تور من[26] الم��ادة نص ه��و كم��ا /األم��ة. ب مجلس وأعضاء بالملك تناط التشريعية السلطةY صالحياتها التشريعية السلطة تمارس .(الدستور لمواد وفقا

Y تع��الى ق��ال وق��د [م_ ؛المش��ركين على منك��را [هم_ }أ ل[اء` ك _ شر[ عوا ر[ [هم_ ش[ [م_ م[ا الدbينa مbن[ ل _ذ[ن ل [أ aهa ي \ه{، ب عز وقال الل

[اب� وجل ب ر_] [أ قون[ }أ bف[ر\ _ر� م�ت ي a خ[ م

] \ه أ د` الل aو[اح_ ار{، ال _ق[ه��\ وق��ال ال :واح��دة مس��ألة في ول��و التش��ريع في الطاع��ة عن سبحانه

aن_ وهم_ }و[إ [ط[ع_تم���` \كم_ أ aن رaكون[{ إ [مش���_ بممارس���ة فكي���ف ،لY التشريعية السلطة ؟!مطلقا

Jهم ويوضJح أب��واب في وج��ل ع��ز بالل��ه أش��ركوا ق��د أنY التشريع Y شركا Y أك��برا ت دس��اتيرهم إنJ ؛بواح��ا Jعلى نص�� J؛أن

،التش�ريع( مص�ادر من رئيس�ي مص�در اإلسالمية )الشريعة

كشف شبهات المجادلين

Jهم يعني وهذا للتش��ريع ب��ل ،التش��ريع في الل��ه يوحJدون ال أن الش��ريعة فم��ا ،وفرعي��ة رئيس��ية متع��ددة مص��ادر عن��دهم

بتعب��ير أو ،المص��ادر تلكم من مص��در إال عن��دهم اإلس��المية كث��يرة عندهم المشرعين واألرباب اآللهة إن" ؛كفري أوضح

الل��ه وم��ا ،الف��رعي ومنه��ا الرئيس��ي منه��ا متفرق��ة متعددة الل��ه تع��الى "،المتف��رقين األرب��اب أولئ��ك من إله إال عندهم

Y يقولون وعما إفكهم عن Y. علوا كبيرا

س��يعرف ق��وانينهم في وخ��برة معرفة عنده كان ومن إال ينف��ذ أو يص��دJق وال قانون يقر ال الذي الرئيسي إلههم أن

Y كان سواء طاغوتهم الحقيقة في هو ؛بتوقيعه Y أو ملكا أم��يراY أو في ال��ذي األح��د الواح��د اإلل��ه تش��ريعات وأن ،رئيس��ا

ل إن السماء aذ ال األب��واب بعض في به��ا عم�� وال عن��دهم تنف��` ه�ذا ربهم وتص�ديق وإق�رار برض�ى إال القانونية صفتها تأخذY علو�ا يفترون عما الله تعالى ،األرض في الذي . 2كبيرا

ق��ريش كف�ار ش��رك من أبش�ع ه��ذا كفرهم أن واعلم ويش��ركونها واألرب��اب اآلله��ة يعدJدون هؤالء مثل كانوا الذين

ورك��وع، س��جود أولئك عبادة كانت لكن ،العبادة في الله مع وإنم��ا ،األب��واب كاف��ة في التش��ريع في ةطاع هؤالء وعبادة

يجعل��ون ك��انوا قريش مشركي أبشع, ألن هؤالء شرك كانJه��ا وأعاله��ا آلهتهم أعظم وجل عز الله أنهم ويزعم��ون وأجلبهم إال اآللهة هذه يعبدون ما bفي الذي األعظم اإلله إلى لتقر

الحج: في بها يهلون التي بعضهم تلبية كانت السماء, حتى

Jيك اللهم لبيك Jيك لب لك شريك ال لبY إال ملك وما تملكه لك هو شريكا

Jموا وإن فإنهم ؛الدستور مشركوا أما ه��و الل��ه بأن سلاق Jمن المط��ر ي��نزل ال��ذي وه��و الم��وتى محي وه��و ال��رز Y يشاء لمن ويهب يشفي وهو الكأل وينبت السماء ويهب إناث��ا

Y يزوbجهم أو الذكور يشاء لمن Y ذكرانا يش��اء من ويجع��ل وإناثا،Y وليس ل��ه كل��ه ذل��ك في األم��ر ب��أنJ يؤمنون هم نعم عقيماJش���ريع لكن أم���يرهم أو لملكهم الناف���ذ والحكم واألم���ر الت لمليكهم الحقيق��ة في ه��و وتش��ريع حكم ك��ل ف��وق عن��دهم

األرض. في الذي إلههم أو طاغوتهم

أوض��حناها وق��د ،بس��طها مق��ام ه��ذا ليس كثيرة هذا على واألمثلة2Jاها Jن كتابن��ا في ودس��اتيرهم ق��وانينهم من ذلك على الدليل وأقمنا وبي

متداول. وهو "،الغاب شريعة عن النقاب كشف"

كشف شبهات المجادلين

على زادوا أنهم إال ،قريش كفار مثل الشرك في فهم آلهتهم وتش���ريع وحكم أم���ر يعظم���ون أنهم أولئ���ك كف���ر

وحكم��ه الل��ه تعظيم من أكثر األرض في المتفرقة وأربابهموتشريعه.

� Y فتبا Y وسحقا Y أش��د كان لمن سحقا جه��ل أبي من كف��را[ه� ،لهب وأبي aل إ

] \هa م\ع[ }أ [ع[ال[ى الل \ه ت رaكون[{. ع[م\ا الل يش_

الب��واح وكف��رهم الق��وم ه��ؤالء شرك أبواب أن واعلم بن��ا لط��ال واستقص��ائها ع��دbها في أخ��ذنا ل��و ،وكثيرة عديدةY يتركوا لم فهم المقام ولغ��وا وق��د إال الكف��ر أن��واع من نوعا

ختم من أم��ا ،الهداي��ة أراد لمن كفاي��ة ذك��ر فيما ولكن ،فيه أو انتف��ع لم��ا يدي��ه بين الجب��ال انتطحت فل��و قلبه على الله

اهتدى.

ال الق��وم كفر أن ؛هنا به الموحد نعرbف أن نريد والذي قد فالقوم ،بقولة أو بشبهة يردJ حتى واحد باب على يتوقف

Y ملئوا Y شركا .مشاشتهم إلى وكفرا

Jب��اب أن ؛تع��رف أن الموض��ع ه��ذا في هن��ا والمهم أن��زل بم��ا الحكم ت��رك باب هو ليس ،التشريع في اإلشراك

Y له��وى أو لش��هوة الل��ه الق��ول في��ه زل���يتن وال��ذي أحيان��ا ال��ذي الباب هو وال ،كفر" دون "كفر ؛عباس البن المنسوب

،في��ه الص��حابة من وغيره عباس ابن يجادلون الخوارج كان حك�����ام من والخ�����وارج عب�����اس ابن زمن في يكن لم إذ

ك��ان وال الل��ه، مع التشريع حق لنفسه يدJعي من المسلمين ه��ذا إذ ،واح��دة مس��ألة في ول��و التش��ريع م��ارس من فيهم

باإلجماع. كفر� عندهم

،كف��ر" دون "كف��ر ؛قول إليه ينسب الذي عباس وابن طاع��ة في تع��الى قول��ه ن��زول س��بب راوي نفس��ه ه��و

وإن} ،3واح���دة تش���ريعية قض���ية في ول���و المش���ركينJكم أطعتموهم لمشركون{. إن

الط��بري تفس��ير وانظ��ر ص��حيح بإسناد مستدركه في الحاكم رواه3 وإن عب��اس البن بنس��بتها نج��زم كف��ر( فلم دون )كف��ر مقول��ة أم��ا

وه���و المكي حج���ير بن هش���ام إس���نادها في ألن البعض، ص���ححها لكن الت��ابعين من غ��يره عن عب��اس ابن كالم معنى ثبت ضعيف.وقد

مرجئ��ة من الخوال��ف ب��ه يم��وه فيم��ا ال في��ه قي��ل ال��ذي مناط��ه فيالعصر.

كشف شبهات المجادلين

بمع��نى الحكم ه��و الخوارج حوله يدندن الذي كان فلو ومع��اذ ،كف��ر" دون "كف��ر عب��اس ابن فيه قال لما ؛التشريع

ك��ان ال��ذي وإنم��ا ،الق��رآن ح��بر وه��و ذلك فيه يقول أن الله ك��انوا التي واالجتهادات التجاوزات بعض هو الخوارج ينتقدهخاطئة. يرونها

[مين قص��ة ؛ذل��ك أمثل��ة ومن في ج��رت ال��تي الح[ك ث��ار حيث فيه��ا ج��رى وم��ا ومعاوي��ة علي جيش بين التحكيمJمتم) ؛وقالوا ،الخوارج وا (،الرج��ال حك Jقول��ه بعم��وم واحتج��

\م_ تع����الى: }و[م[ن [ح_كم ل ا ي aم����[ ل[ ب [ن����ز[ ه أ ك[ الل����\ aئ����] هم ف[أو_ل[افaرون[{، _ك بغ��ير حكم فق��د الل��ه عصى من كل أن وزعموا ال

وكفJروا بحكمهما رضي ومن الحكمين وكفJروا ،الله أنزل ما مخ��رجهم، أول ذل��ك وك��ان ،عنهما الله رضي وعلي معاوية

Jم��ة" ���ب ف��رقهم أول س��ميت ول��ذلك فن��اظرهم ،"المحك ب�أن وح�اجJهم عب�اس، ابن ن�اظرهم من أك�ثر ومن الصحابة

م��ا بغ��ير الحكم من وليس المس��لمين بين الص��لح من ذل��ك في تع��الى بقول��ه واس��تدل ،الكف��ري بمعن��اه الل��ه أن��زل

_ ؛الزوجين بين الخصومة _ع[ثوا Y }ف[اب [ما aهa مbن_ ح[ك [ه_ل Y أ [ما مbن_ و[ح[كا{، aه���[ [ه_ل بين الص���لح في الرج���ال تحكيم ج���از إن وأن���ه أ محم��د أم��ة دم��اء لحقن يج��وز أنه أولى باب فمن ،الزوجين

كم��ا ،األدل��ة من ذل��ك بغير وناظرهم ،وسلJم عليه الله صلىرق، الت��اريخ كتب في مبس��وط ه��و aن والف��J ه��ذا أن لهم وبي

من ليس فه��و تج��اوزات أو أخط��اء في��ه حص��لت وإن الباب إلي��ه ينس��ب م��ا يحم��ل ه��ذا وعلى ،إليه يذهبون الذي الكفر

آخ��رون وأص��ر خلق، منهم فرجع ،كفر" دون "كفر قول من في معل��وم ه��و م��ا معهم وحص��ل ،والص��حابة علي فقاتلهم

التاريخ. كتب

الل��ه م��ع التش��ريع من الي��وم في��ه الق��وم م��ا فه��لY الله غير وابتغاء الله أحكام واستبدال Y حكما وغ��ير ومش��رعا

Y اإلسالم Y. دينا ذل��ك من األلباب أولي يا كله هذا هل.. ومنهجا في��ه وج��رت الخوارج وأنكره الصحابة بين جرى الذي الباب

عليه؟ الزمان ذلك في قيل ما تنزيل يصلح حتى المناظرة

\م_ تع��الى: }و[م[ن فقول��ه ح��ال ك��ل وعلى [ح_كم ل ا ي aم��[ بل[ [نز[ \ه أ aك[ الل [ئ [افaرون[{ عام هم ف[أو_ل _ك بمع��نى الحكم يشمل ال

بواح كفر- التشريع بمعنى والحكم- كفر دون كفر- الجور-

وأراد اآلي���ة وردت إذا ك���انوا الس���لف ف���إن ول���ذلك على وحملوه��ا أوJلوه��ا- الجور – األول المعنى بها المستدل

كشف شبهات المجادلين

التب��ديل- الثاني المعنى على بها استدل وإن األصغر، الكفر الب����واح الكف����ر أي ظاهره����ا على أبقوه����ا- والتش����ريع

الكف��ر تتن��اول أنه��ا ؛اآلي��ات في األص��ل أن م��ع... الحقيقيJفق��وا حين اليه��ود مارس��ه ال��ذي الب��واح األك��بر واجتمع��وا ات

بن ال��براء قال الله. ولذلك أحكام غير أحكام على وتواطئوا ذك��ر أن بعد- مسلم صحيح في كما- عنه الله رضي عازب\م_ تع��الى: }و[م[ن قول��ه [ح_كم ل ا ي aم��[ ل[ ب [ن��ز[ ه أ ك[ الل��\ aئ��] هم ف[أو_ل

افaرون[{، _ك��[ المون{، و ال Jالفاس��قون{ ق��ال: )في و }الظ��{ كلها(. الكفار

ع من على موض��عها في أوردوها الخوارج أن فلو Jش��ر وألبقوا السلف عليهم أنكر لما ؛اليهود به وقع ما في وقع أو

يكن لم ذل��ك لكنJ.. .4أوJلوه��ا ولم��ا حقيقته على فيها الكفرY ك��ان في��ه, ول��و يخوض��وا ح��تى الزم��ان ذل��ك في موج��وداY ال��تي الدالل��ة الظنية اآلية هذه مثل عليه أوردوا لما موجودا

Y ألوردوا بل المعنيين، تحمل تحتمل ال الداللة قطعية نصوصا[م_ كقول��ه ،التب��ديلي التش��ريعي المع��نى إال [هم_ تع��الى: }أ ل

[اء` ك _ شر[ عوا ر[ [هم_ ش[ [م_ م[ا الدbينa مbن[ ل _ذ[ن ل [أ هa ي aه{، ب�� وقول��ه الل��\aن\ [اطaين[ تعالى: }و[إ ي ون[ الش��\ [يوح��` aل[ى ل aهaم_ إ ائ aي��[ و_ل

] ادaلوكم_ أ aيج��[ لaن_ [ط[ع_تموهم_ و[إ \كم_ أ aن رaكون[{، إ [مش��_ [ف[حكم[ وقول��ه ل تع��الى: }أ

aة� aي اهaل _غون[{، الج\ [ب غa }و[م[ن وقوله ي _ت��[ [ب ر[ ي a غ[ي��_ [م ال aس��_ Y اإل [ن_ دaين��ا ف[ل[ل[ _ه{. يق_ب مaن

Jلكن Y Y يكن لم ه�ذا من ش�يئا في الخلف�اء عن�د موج�ودا ردJ إي���راد يح���ل فال ثم ومن عب���اس، وابن الخ���وارج زمن

ه��ذه ش��رك على وتنزيل��ه المق��ام ذل��ك في عليهم الصحابة ذل��ك فع��ل ومن ،الزم��ان هذا في البواح وكفرها الحكومات

- ورب ه��و ب��ل ب��الظالم والن��ور بالباط��ل الح��ق لبJس فق��د ينتق��ده كان ما أنJ ذلك الزم ألن عظيم، خطر - على الكعبة

وسلم عليه الله صلى الله رسول )مرJ:قال عازب بن البراء حديث4 ح��د فق��ال: "أهك��ذا الل��ه رس��ول فدعاهم مجلود محمJم يهودي على

Y ف��دعا ، نعم:كت��ابكم؟" فق��الوا في الزن��ا فق��ال: علم��ائهم من رجال ال��زنى ح��د تج�دون هك�ذا م�وسى على التوراة أنزل بالذي "أنشدك

ح��د نجد ،أخبرك لم ناشدتني أنك ال ولو والله ال:كتابكم؟" فقال فيا ،أشرافنا في كثر لكنه الرجم كتابنا في الزنى Jالش�ريف زن�ا إذا فكن� Y نجع��ل فقلن��ا: تع��الوا الح��دJ عليه أقمنا الضعيف زنا وإذا تركناه ش��يئا والجل��د. فق��ال التحميم على فأجمعنا والوضيع الشريف على نقيمه إذ أم��رك أحي��ا من أول إني وس��لم: "اللهم علي��ه الل��ه ص��لى الن��بي

أن�زل بما يحكم لم }ومن الله فأنزل ،فرجم به فقال: فأمر ،أماتوه" ق��ال ،الفاس��قون{} ،الظ��المون{} ،الك��افرون{ هم فأولئ��ك الل��ه

ه��و: )فأجمعن��ا( وليس قول��ه وتأم��ل ،كله��ا( الكف��ار ال��براء: )فيالعصر. مرجئة يموJه كما فاستحللنا

كشف شبهات المجادلين

اش�دين والخلف�اء الص�حابة على الخ�وارج Jجنس من ه�و الر للص��حابة تكف��ير ه��ذا وفي ،الك��افرين الحك��ام ه��ؤالء شرك

الزمان. هذا في أجمعين

الص��حابة ألن الك��افر، هو فإنه كفJرهم من أنJ شك وال ورميهم ،الق��رآن بنص عن��ه ورض��وا عنهم الل��ه رض��ي ق��د

لص��ريح تك��ذيب ؛وكف��رهم الحك��ام ه��ؤالء شرك من بشيء وذل��ك الكافرين، القوم عن يرضى بأنه لله وصف� أو القرآن

Jه كفر. كل

ق ،المهالك هذه من دينه على امرئ فليحذر Jالل�ه وليت�� Y والشرك بالكفر الصحابة رمي من للطواغيت. ترقيعا

الثانية الشبهةالله إال إله ال يقولون أنهم

كشف شبهات المجادلين

رون كي���ف ؛ق���الوا bأولئ���ك أو العس���اكر ه���ؤالء تكف��� الق��وانين, أنص��ار من ونح��وهم الوق��ائي واألمن المخ��ابرات

م�ع الكف�ار معامل�ة وتع�املونهم عليهم تس�لbمون ال ثم ومنJهم صلى الله رسول أنكر وقد... الله إال إله ال أن يشهدون أن الذي الرجل على بالكفر حكمه أسامة على وسلم عليه الله

[م ومن"الله إال إله ال" �ب تلفJظ قتلته كيف)له: قتله, وقال ث.الله؟( إال إله ال قال أن بعد

�ه[ا:يقول ذكره جل والله ي] [اأ \ذaين[ }ي _ ال وا aذ[ا آم[ن��` _تم_ إ ب ر[ ض��[

aيلa فaي ب هa س��[ _ الل��\ \ن��وا [ي [ب [ ف[ت _ و[ال [ق`ول��وا aم[ن_ ت _ق[ى ل [ل _كم أ [ي aل [م[ إ ال الس��\Y ل[س_ت[ [غون[ مؤ_مaنا _ت [ب ض[ ت ر[ اةa ع��[ ي��[ _ح[ [ا ال _ي د[ ال��د�ن هa ف[عaن��_ aم الل��\ ان م[غ��[ة� aير[ [ث aك[ ك [ذل _تم_ ك _ل مbن كن ه ف[م[ن\ ق[ب _كم_ الل��\ [ي _ ع[ل \ن��وا [ي [ب aن\ ف[ت ه[ إ الل��\

[ان[ aم[ا ك [ع_م[لون[ ب Y{. ت aيرا ب خ[

الل��ه إال إل��ه ال أن يشهد وهو مات من: )حديث وكذلكالجنة(. دخل

Y أنJ فيه "البطاقة" الذي وحديث القيامة يوم يأتي رجالJ وتسعين بتسع ت��وزن هال��ك أنه يظن حتى الذنوب من سجالالبطاقة. فترجح الله إال إله ال عليها ببطاقة السجالت هذه

Y حذيف��ة عن الم��روي الح��ديث وك��ذلك ق��ال: مرفوع��ا آية منه األرض في تبقى فال ليلة في الله كتاب على )يسرى وم��ا ص��دقة وم��ا ص��الة م��ا يدرون ما الناس من فئام وتبقى عليه��ا آباءنا الله" أدركنا إال إله "ال الكلمة هذه يقولون نسك ال وهم الل��ه إال إله ال تنفعهم : )فما5صaل[ة قال (،نقولها فنحن

ك؟ وم��ا ص��دقة وم��ا ص��الة م��ا ي��درون حذيف��ة: ق��ال (،نس��`النار(. من )تنجيهم

. 6األحاديث من ذلك ونحو

عدTة: وجوه من والجواب

أوال8:

[ة: تابعي5 الحديث. راوي صaل ي��دعمونها وال ،الط��ول بهذا هكذا الشبهة هذه يوردون ال هم بالطبع6

بق��ول وبعض��هم بح��ديث بعض��هم احتجJ فربم��ا ،األدل��ة ه��ذه بجمي��ع ت��روقهم ال��تي األح��اديث أك��ثر لهم أوردت لكن��ني بفهم، وبعض��هم الس��لف: )أه��ل بعض ق��ول ب��اب من ش��بهتهم ت��دعم أنه��ا ويظن��ون

(.عليهم وما مالهم يروون السنة وأهل لهم، ما يروون األهواء

كشف شبهات المجادلين

\ذaي }هو[:كتابه في تعالى قال قد ل[ ال [نز[ _ك[ أ [ي [اب[ ع[ل aت _ك ال_ه ات� مaن ات� آي��[ [م��[ ابa أم� هن\ م�ح_ك aت��[ _ك ر ال aه[ات� و[أخ��[ اب [ش��[ ا مت م��\

] ف[أ\ذaين[ aهaم_ في ال _غ� قلوب ي aعون[ ز[ \ب [ت [ه[ م[ا ف[ي اب [ش��[ ه ت اء[ مaن��_ aغ��[ _ت ةa اب _ن��[ _فaت ال

aغ[اء[ _ت aهa و[اب وaيل_ [أ [م و[م[ا ت [ع_ل [ه ي وaيل

_ [أ \ ت aال \ه إ خون[ الل aاس�� a فaي و[الر\ _م _عaل ال[ق`ولون[ \ا ي aهa آم[ن ندa مbن_ كل� ب aا ع] bن ب \ر و[م[ا ر[ [ذ\ك \ ي aال _ إ {. أو_لوا aاب] _ب [ل األ

Jن في جع��ل ب��أن عب��اده ابتلى بأن��ه وج��لJ ع��زJ الل��ه فبي راس��يات وقواع��د محكمات آيات إليهم أنزلها التي الشريعة

bنات واضحات وأوامر األم��ر يردJ وإليها الشريعة مدار عليها بي.والخالف النزاع عند

bي��ة أو متش��ابهات أخ��ر وهن��اك في تحتم��ل الدالل��ة ظنJن مع��نى، من أك��ثر األذهان ي��غ أه��ل أنJ وبي Jهم والض��الل الز

Jبعون الذين عن تأويل��ه ابتغ��اء المحكم وي��ذرون المتش��ابه يت عب��اد بين الفتن��ة وابتغ��اء للتلبيس عليه أنزله الذي الله مرادالله.

Jب طريقة أما ؛في��ه الراس��خين العلم وأه��ل الحق طال المحكم إلى عليهم يش��كل ال��ذي المتش��ابه ي��ردJوا أن فهي وإلي��ه التأوي��ل م��دار علي��ه الذي وأمJه الكتاب أصل هو الذيJالخالف. يرد

Jن وق��د القاع��دة ه��ذه أن اإلعتص��ام في الش��اطبي بي في مط��ردة هي بل وحده، الكريم الكتاب في خاصة ليستJة أح��اديث هن��اك أنJ حيث ،المحمدي��ة والس��يرة النبوية السن

إذا معين��ة مناس��بات في حص��لت أو قيلت أعي��ان وح��وادثbناتها دون وحدها أخذت bباع قبيل من ذلك كان مبي المتشابه اتالمحكم. وترك

دون المطل��ق أو مخصJص��ه دون الع��ام أخ��ذ وك��ذلكده، Jالنص���وص من طائف���ة بين من بنص التش���ب�ث أو مقي���

ب��ه مرتبط هو مما غيره وإهمال واحدة قضية يتناول جميعها التق��وJل من وه��و المحكم وترك المتشابه اتباع من كله ذلك من بد ال إذ ،به يقل لم ما الشرع وتقويل علم بغير الله على

Y ورسوله الله بكالم اإليمان في وال��دخول كل��ه وأخذه جميعاكافة. السلم

ع أم��ا Jالزي��غ أه��ل طريق��ة فهي اله��وى يواف��ق م��ا تتب�� الضاللة. أهل أكثر ضالل سبب وهو والضالل

كشف شبهات المجادلين

Jوا فالخوارج Jزوا الوعد نصوص أهملوا لما ضل على ورك[ع_صa تع��الى: }و[م[ن قول��ه فأخ��ذوا الوعي��د نص��وص ه[ ي الل��\[ه سول aن\ و[ر[ [ه ف[إ [ار[ ل \م[ ن ه[ن aدaين[ ج[ ال Y{، فaيه[ا خ[ [دا [ب ع��امJ نص وه��و أ

ردJ لم إن المتش��ابه من يك��ون ده إلى ي��` Jن��ه مقي��J ال��ذي ومبيaن\ قول��ه وهو أهملوه ه[ تع��الى: }إ [ الل��\ ر ال aغ_ف��] [ن ي ك[ أ ر[ هa يش��_ aب�� [غ_فaر aك[ دون[ م[ا و[ي aم[ن ذ[ل اء`{. ل [ش[ ي

كوا المرجئ��ة وكذلك Jم��ة النص��وص ببعض تمس��bالمتقد ر التي bاألعم��ال فأرج��أوا بالجنة"الله إال إله ال" قال من تبش

بالكلمة الجنة ودخول باإلسالم الحكم في واكتفوا وأهملوها ك�ان وإن لوازمه�ا، ال�تزام أو مقتض�ياتها تحقيق دون وحدها

Y ذلك Y مستطاعا عليه. مقدورا

Jنوا قد العلماء أن مع ص��حيحه في البخاري روى كما بيJه بن وهب عن لكل لكن ،الجنة مفتاح الله إال إله ال: )أن منب

ج��اء ومن ،فتح أس��نان ل��ه بمفت��اح ج��اء فمن أس��نان مفتاح تحقي��ق هي وأس��نانها (،يفتح لم أس��نان ل��ه ليس بمفت��احنواقضها. واجتناب شروطها

المراد أن اإلسالم دين بحقيقة عارف عاقل يشك ال إذ وإثب��ات, نفي من تتض��مJنه ال��تي معناها هو الله إال إله ال منظ أن أم��ا Jتحقي��ق دون أو معناه��ا إلى القص��د دون به��ا يتلف��

ع��زJ الل��ه مطلوب هو ليس فهذا نواقضها واجتناب مقتضاها . Jوجل

[م_ قال ولذلك \ه سبحانه: }ف[اع_ل [ن [ أ [ه[ ال aل aأل إ \ه{، إ وقال الل\ aال هaد[ م[ن سبحانه: }إ _ح[قb ش[ aال [مون[{. و[هم_ ب [ع_ل ي

ه يعلم وه�و م�ات من) ؛المذكور والحديث Jإال إل�ه ال أن� Y دلي�ل (،الجن�ة دخل ؛الله ه�ذه مع�نى معرف�ة أنJ على أيض�ا

في وقص��ده التندي��د من وال��براءة للتوحيد المتضمن الكلمةعليها. الله موعود ولنيل لتحقيقها شرط الشهادة

من ؛)ب��اب ؛مس��لم ص��حيح في الن��ووي ل��ه ب��وJب وقدJة(. دخل التوحيد على مات الجن

ه��ذه تحوي��ه ال��ذي التوحي��د تحقي��ق ه��و ف��المطلوبظ مج��رد وليس ،الكلم��ة Jنواقض��ها اجتن��اب دون به��ا التلف��

لحقوقها. واالستسالم

كشف شبهات المجادلين

أن الص��حيحين في الم��روي مع��اذ ح��ديث في كم��اJم��ه أوص��اه وس��لم علي��ه الله صلى الله رسول أس��لوب وعل ت��دعوهم م��ا أوJل فق��ال: )فليكن اليمن إلى بعثه لمJا الدعوة

دوا أن إلى: )رواي��ة وفي (،الل��ه" إال إل��ه ال" إليه bالل��ه يوح��،) Jعلى ذلك فدل Jتثبت��ه وم��ا تنفي��ه ما الكلمة حقيقة المراد أن

د اللJفظ فقط وليس Jذلك. من المجر

Jنا وقد س��بقت ال��تي األوراق في التوحي��د مع��نى لك بي ربهم" في اختص��موا خص��مان "ه��ذان س��مJيناها وال��تي هذه

وأنJ"ال��وثقى "الع��روة و"الل��ه إال إله ال" معنى أنه وعرفتواإلثبات. ،النفي ؛ركنين له

ا - Tبالطاغوت الكفر وهو "،إله ال" فهو ؛ النفي أم.

ا - Tات وأمMMالل��ه عب��ادة وه��و "،الل��ه إال" فه��و ؛ اإلثب Jنه وحده, كما :قال حيث الوثقى العروة تعريف في تعالى بي

ب��العروة استمسك فقد بالله ويؤمن بالطاغوت يكفر }فمنالوثقى{.

واالستمس���اك النج���اة ش���رط س���بحانه جع���ل حيث "الكف��ر اآلخر عن ألحدهما انفكاك ال أمرين الوثقى بالعروة

بالطاغوت" "الكفر يكفي وال بالله"، "اإليمان بالطاغوت" و بالله" وحده "اإليمان ينفع ال كما بالله"، "اإليمان دون وحدهاألمرين. بين الجمع من البدJ بالطاغوت" بل "الكفر دون

ك��افرين غ��ير غ��يرهم أو العس��اكر ه��ؤالء دام فم��ااسه هم بل بالطاغوت Jوحفظته، وأركانه وجنده وأنصاره حر

كين وال مؤم��نين وال بمس��لمين ليس��وا فهم bب��العروة متمس�� وإن ش��ركهم، على م��اتوا إن اله��الكين من هم ب��ل ال��وثقىالمرات. آالف بل مئات"الله إال إله ال" �ب تلفJظوا

_ب��اع ف��إنJ قبل من قلنا وكما ك��انوا الك��ذJاب مس�يل[مة أت أنJ ويش�هدون ويص�ومون ويص�لJون"الل�ه إال إله ال" يقولونY Y معه أشركوا لكن ،الله رسول محمدا فكفروا بالرسالة رجال بمج��رد الل��ه إال إل��ه ال تنفعهم ولم وأم��والهم دماءهم وحلJت

Y وس��لJم علي��ه الل��ه صلى الله رسول مع أشركوا أن من رجال الله مع أشرك بمن فكيف.. والرسالة. النبوة في عشيرتهم

Y Y أو ملكا Y أو أميرا Y أو رئيسا ن��وع أي له فصرف ؛بالعبادة عالما ه��و كم��ا تش��ريع أو رك��وع أو س��جود سواءY العبادة أنواع من

القوم؟! هؤالء شرك في حاصل

كشف شبهات المجادلين

اإليم��ان م��ع بالطاغوت الكفر أعني األمر هذا وتعريف العظيم�ة الكلمة لهذه عدJة شروط من شرط إال هو ما بالله

.الله" إال إله "ال

ة وذك��روا ش��روطها في العلم��اء تكلJم ولقد Jعلى األدل�� Jه��ا المس��لم ليع��رف ذل��ك باللس��ان تلف��ظ بكلم��ة ليس��ت إن

المتقدم: الشرط فذكروا ،وكفى

Y بمقتضاها العلم(1 Y. نفيا وإثباتا

لحقوقها. اإلنقياد(2

Y وذكروا ...أيضا

للكذب. المنافي الصدق(3

للشرك. المنافي اإلخالص(4

للشك. المنافي اليقين(5

عليه. دJلت ولما الكلمة لهذه المحبة(6

لوازمها. من شيء أي لردJ المنافي القبول(7

Jته. مواضعه في مبسوط ذلك وتفصيل بأدل

ه��ذه أمث��ال أنJ تع��رف أن هن��ا ذك��ره من والم��رادbنه��ا م��ا له��ا الش��بهة ه��ذه في الم��ذكورة األح��اديث في يبيJة. الكتاب من األخرى النصوص والسن

Jه يعلم وهو مات من) ؛فحديث دخ��ل ؛الل��ه إال إل��ه ال أنJة ر أن بدJ ال (،الجن ر_ تع��الى: }ف[م[ن_ بقول��ه ويرب��ط يفس��\ _ف��` [ك ي

aالط\اغوتa _ؤ_مaن ب \هa و[ي aالل ك[ ف[ق[دa ب [م_س[ ت و[ةa اس_ _عر_ aال _ق[ى{، ب _وث وال الJأن بد Jن\ قوله إلى يردa ه[ تعالى: }إ [ الل��\ ر ال aغ_ف��] [ن ي ك[ أ ر[ هa يش��_ aب��

[غ_فaر aك[ دون[ م[ا و[ي aم[ن ذ[ل اء`{. ل [ش[ ي

Y أنJ فلو ة الله" أل��ف إال إله ال"قال: مشركا Jوك��ان م��ر Jه معناها يعلم أ وال شركه يترك لم لكن Jال��ذي طاغوت��ه من تبر

يغفر ولن الوثقى بالعروة يستمسك لم فإنه وينصره، يعبده\ه قال الجنة، يدخل ولن له الله aن رaك_ م[ن تعالى: }إ هa يش��_ aالل��\ بم[ ف[ق[د_ \ه ح[ر\ [يهa الل \ة[{. ع[ل ن _ج[ ال

كشف شبهات المجادلين

في يتكلم ح��ديث ك��ل ذلك إلى يضاف أن يجب وهكذا نك��ون وال جوانبه كل من بالموضوع لنحيط نفسه الموضوع

Jبع��ون ممJن ح��ديث إلي��ه فيض��م النص��وص من تش��ابه م��ا يتني الل�ه إال إل�ه ال أن الصحيحين: )أش�هد Jال الل�ه رس�ول وأن�

ومثل�ه ،الجن�ة( دخ�ل إال بهم�ا ش�اكJ غير عبد� بهما الله[ يلقى الل��ه رسول وأني الله إال إله ال أن شهد أحد من حديث: )ما

Y م إال ؛قلب�ه من صدقا Jار( علي�ه الل�ه ح�ر Jمن ذل�ك ونح�و ،الن� .األحاديث

ويع��رف العلم وين��ال الدين يفهم الطريقة هذه وبمثل.ويرضى يحب كما الله مراد

عن[ 1/219] "مسلم شرح" في النووي نقل ولذلك ؛أنه��ا األح��اديث ه��ذه تأوي��ل في ق��ولهم العلم أه��ل بعض

وأدى الكلم��ة ق��ال من ؛ومعن��اه ش��رح إلى تحت��اج "مجمل��ة ذل��ك أن ؛وقيل ،البصري الحسن قول وهذا ،وفريضتها حقها ق��ول هو وهذا ،ذلك على ومات والتوبة الندم عند قالها لمن

حملت إذا هي إنما التأويالت هذه )النووي: قال...البخاري"لت إذا وأم��ا ظاهره��ا على األح��اديث Jيش��كل فال منازله��ا ن��ز

المحققون(. بينه ما على تأويلها

ببطاقة "البطاقة" فالمراد حديث في يقال ذلك ومثل اإليم��ان من التوحي��د تحقي��ق هو عرفت الله" كما إال إله "ال

نواقضها. من بشيء اإلتيان وعدم بالطواغيت والكفر بالله

Jرد aالنص��وص ض��وء على وفهم��ه الح��ديث ه��ذا فب��� aن\ كقول��ه المحكم��ة ه[ تع��الى: }إ [ الل��\ ر ال aغ_ف��] [ن ي ك[ أ ر[ هa يش��_ aب��

[غ_فaر aك[ دون[ م[ا و[ي aم[ن ذ[ل اء`{، ل [ش[ Jت أنJ تعرف ي التسعة السجالY هي والتس��عين رة غ��ير ذن��وب قطع��ا bدون ذن��وب أو مكف��

الل��ه يغفره ال البطاقة هذه يناقض الذي الشرك ألن الشركY عليه, ول��و مات إن الجنة يدخل ال وصاحبه اآلية في كما أبداJب��ه طاش��ت لم��ا الن��واقض من ناقض السجالت هذه في أن

بطاق��ة تك��ون ال س��اعتئذ~ ألنه��ا ص��احبها نج��ا ولم��ا البطاق��ة تق��ال منقوض��ة ودع��وى كلم��ة بطاق��ة ب��ل الص��حيح التوحيدلوازمها. تحقيق أو معناها قصد دون باللسان

التش��ريع أو الل��ه غير عبادة السجالت هذه في أنJ فلوعين نصرة أو الله مع bيهم المشرb حرب أو الدين سبJ أو وتول

[م[ا أوليائه ة ص��احبها دخ��ل أو نفعت أو رجحت ل Jه��ذه إذ الجن�� لكن والنج��اة، الف��وز وتمن��ع تقط��ع وقواط��ع موان��ع كله��ا

الشرك. دون ذنوب السجالت

كشف شبهات المجادلين

وبي��ان التوحي��د كلم��ة وعظم أهمية بيان الحديث وفيJقها من أنJكما بها فأتى حق Jنا يحب� التوحي�د ف��إن ويرض�ى رب

الشرك دون هي التي والخطايا الذنوب جميع يغمر بعظمتهY ويوضحه ذلك ويبين ويدمغها، القدس��ي: )ي��ا الح��ديث أيض��ا

تش��رك ال لقيتني ثم خطايا، األرض بقراب أتيتني لو آدم ابنY بي . [الترمذي رواه( ]مغفرة بقرابها أتيتك شيئا

كت��اب على يس��رى) ؛الم��ذكور حذيف��ة ح��ديث وكذلك ص��حJ إن فه��و (،آي��ة األرض في من��ه تبقى فال ليل��ة في الل��ه

الش��رائع من يعرف��ون ال ال��ذين الناس هؤالء أنJ على يحمل الل��ه ألنJ بالله مشركين غير لمعناها محققين الكلمة هذه إالبه. يشر[ك أن يغفر ال

ا Jس��ك والص��دقة الص��الة ت��ركهم أم��� ك��انوا ف��إن ؛والن إال تع��رف ال الش��رائع هذه ألنJ بذلك يعذرون فإنهم موحbدين في يرفع الله كتاب أن الحديث ذكر وقد... الرسالية بالحجةآية. األرض في منه تبقى فال زمنهم

ة ه�و الل�ه وكتاب Jق ال�تي الحج� Jذارة الل�ه عل� Jبه�ا، الن� [ي\ }و[أوحaي[:فقال aل آن ه[ذ[ا إ _قر_ كم_ ال aهa ألنذaر[ [غ[{ و[م[ن ب [ل فمن ،ب يعذر فإنه يبلغه لم ومن الحجJة عليه قامت فقد القرآن بلغه

bب��اع التوحي��د أص��ل ب��ترك يع��ذر ال لكن��ه الش��ريعة بفروع واتوالتنديد. الصراح الشرك

أبواب من البالغة حجته عليه الله أقام قد أمر هذا ألن- بعد سيأتي كما- شتى

بن عم��رو بن زي��د كح��ال الحديث صحJ إن هؤالء وحالY وسلJم عليه الله صلى النبي بعثة قبل كان الذي نفيل حنيف��ا

Y ق فإنه نبي يأتيه أن غير من مسلما Jعلى وك��ان التوحي��د حق�� في كم��ا يق��ول وك��ان البخ��اري ص��حيح في كما إبراهيم ملة

إلي��ك الوج��وه أحب أعلم ل��و إس��حاق: )اللهم ابن رواي��ةأعلمه(. ال ولكني به، لعبدتك

عن إال تعرف ال التي الشرائع بتفاصيل يعذر هذا فمثل ول��ذلك الزك��اة أو الص��الة كي��ف يدري ال فهو الرسل طريق

فيهما. يعذر

على الل��ه ح��ق ألن��ه بتحقيق��ه إال ينجو فال ؛التوحيد أمJا الحجج علي�ه وأق�ام رس�له كاف�ة أجل�ه من بعث الذي العبيد

المتنوعة.

كشف شبهات المجادلين

النار" من "تنجيهم لفظة كانت إذا إليه يصار كله وهذاJم. لكنJ عليه الله صلى النبي إلى مرفوعة Jها الصواب وسل أنره كم�ا حذيف�ة قول من مدرجة موقوفة Jفي العلم أه��ل ق��ر

الحديث.

ال برمJت��ه الحديث أن إلى المحققين بعض ذهب قد بلJس ؛الض�رير" خ�ازم معاوي�ة "أب�و في�ه ألن ،يص�حbوفي م�دل

غ��ير من هن��ا رواه وق��د ،ض��عف األعمش غ��ير عن مرويات��ه ،اإلرج��اء رؤوس من رأس ذل��ك ف��وق وهو ،األعمش طريق

يتمس��ك مم��ا الحديث وهذا وغيره حجر بن الحافظ ذكر كماالمرجئة. به ويستدل

إن الب��دع أه��ل مروي��ات قب��ول من العلم��اء ح��ذJر وقد ب�ه يستنص�ر مم�ا الح��ديث وه��ذا ،7ب�دعتهم ينصر مما كانت الض���عف ذل���ك إلى انض���اف إذا فكي���ف اإلرج���اء، أه���ل

!والتدليس؟

و يس_لم الذي الكافر في فإنه ؛ أXسامة حديث أما Jللت�� قتل��ه يحل ال هذا فمثل ،اإلسالم نواقض من ناقض يظهر وال

بناقض. يأتي حتى عنه الكف فوجب ،العصمة إلى دخل ألنه

)ب��اب "؛مس��لم ص��حيح" في الن��ووي ل��ه ب��وJب ولذلك أن يجب ولكن ،الل��ه( إال إل��ه ال قول��ه بعد الكافر قتل تحريم

وبين العص����مة ابت����داء بين كب����ير ف����رق هن����اك أنJ يعلم بكلم��ة تلفJظ��ه بمج��رد للك��افر تب��دأ فالعص��مة ،اس��تمرارها

ب��التزام إال يك��ون ال العص��مة تل��ك اس��تمرار ولكن ،التوحي��دنواقضها. واجتناب وخلع الكلمة هذه حقوق

ظ لإلس�الم بال�دخول يهمJ عن�دما فالك�افر Jبكلم�ة يتلف� د التوحي��د Jظ��ه ومج��رJش��رائع لقب��ول اس��تعداده يع��ني تلف لم ف��إن ،نواقضها من وبراءته لحقوقها واستسالمه اإلسالم

ب��ل بالكلم��ة إليها دخل التي العصمة تستمر لم ؛ذلك يحققانقطعت.

Y فالح��ديث و أس��لم لرج��ل إذا Jيظه��ر ولم للت�� Y من ش��يئا من��ذ اإلسالم ويدعي يزعم فيمن هو وليس ،اإلسالم نواقض

Y وجدته حاله في نظرت وإذا ،دهر وأهل��ه اإلس��الم على حرباY لما aقاله��ا ل��و فه��ذا ،وباطل��ه وقوانين��ه وأوليائ��ه للطاغوت س عن ينخل�ع ح�تى لتنفع�ه تكن لم ؛الم�رات أل�وف ب�ل مئ�اتJه يعبده الذي والطاغوت والشرك الكفر ويحرسه. ويتوال

".الفكر نخبة شرح النظر نزهة" المثال سبيل على أنظر7

كشف شبهات المجادلين

Jيحققه��ا لم ال��تي الكلم��ة ه��ذه معاني أهم هو هذا ألن كله. دهره

[ قول��ه ذلك ومثل _ تع��الى: }و[ال [ق`ول��وا aم[ن_ ت _ق[ى ل [ل _كم أ [ي aل إ[م[ ال Y{، ل[س_ت[ الس\ ال�ذي الح�ديث في كم�ا ن�زلت فإنه�ا مؤ_مaنا

Jن وا الص��حابة من مجموع��ة في ؛نزولها سبب يبي Jبرج��ل م��ر Jمة معه Y يظه��ر ولم اإلس��الم وأظه��ر ،عليهم فسلم غني ش��يئا فقتل��وه ،أس��امة فع��ل كما معه فعلوا هذا ومع ،نواقضه من

Jه بحجة Y قالها أن تع��الى الله فأنكر.. غنمه. وأخذوا منهم خوفا اإلس��الم لن��ا أظهر فيمن الواجب إذa ،القرآن في ذلك عليهم

ذلك. خالف لنا يظهر لم ما بظاهره نعامله أن

Jن فإن آخ�ر ودين اإلس�الم يظه�ر أن�ه ذل�ك بع�د لن�ا تبيY كالديمقراطية- منه يبرأ ولم كفري الق��وانين مواالة أو مثال

دين��ه ويخلص كله ذلك من يبرأ حتى منه نقبل لم- الوضعيةالعالمين. رب لله

\نوا{. :وبعده ذلك قبل سبحانه قال ولذلك [ي [ب }فت

الثالثة الشبهةويصومون يXصلYون أنTهم الدس��تور وأنصار القانون عساكر تكفرون قالوا: كيف

مس��لم ح��ديث ذك��روا ويحج, وربم��ا ويصوم يصلJي وبعضهم أفال )الص��حابة: ق��ول ومن��ه الج��ور، أم��راء ذك��ر في��ه ال��ذي

الصالة(. فيكم أقاموا قال: )ال, ما (،الله؟ رسول يا نقاتلهم

في تكلJم ال��ذي الخويص��رة ذي ح��ديث ذل��ك ومث��ل الولي��د: بن خال��د فق��ال ،وسلم عليه الله صلى النبي قسمة

وس�لم: )أليس علي�ه الل�ه ص�لى الن�بي فق�ال (،أقتل�ه؟ أال) :رواي��ة وفي (،المص��لين بقت��ل أؤم��ر لم إني أم��ا يص��لJي؟

أصحابه(. يقتل محمد الناس يتحدث)

: الجواب

ة به الله بعث الذي الله دين أنJ علمت نقول: لقد Jكاف�� ش��رط ه��و التوحيد هذا أنJ تعلم أن بد وال ،التوحيد هو رسله يك�ون ال فالعم�ل ،والعب�ادة العم�ل قبول شروط من رئيس

كشف شبهات المجادلين

Y Y خالصا اآلخ��ر الش��رط م��ع ،الش��رط ه��ذا بتحقي��ق إال متقبالY العمل يكون أن" ؛المتابعة هو الذي النبي به جاء لما موافقا عدم��ه من يل��زم م��ا ه��و والش��رط "،وس��لم عليه الله صلىوبطالنها. العبادة عدم

Y وج��لJ ع��زJ الل��ه ذكر فقد ولذلك للكف��ار كث��يرة أعم��االJن لكنه ،والمشركين Jه سبحانه بي Jلها ال أن هب��اءY يجعله��ا بل يتقب

Y Jها ،منثورا والتوحيد. اإلخالص شرط فقدت ألن

بقيع�ة كس�راب~ أعم�الهم كف�روا تعالى: }والذين قالY يجده لم جاءه إذا حتى ماءY الظمآن يحسبه الل��ه[ ووج��د شيئا

حسابه{. فوفJاه عنده

الل��ه ص��لى الن��بي يروي��ه الذي القدسي الحديث وفي من الش��رك عن الش��ركاء أغ��نى رب��ه: )أن��ا عن وسلم عليه

Y عم��ل وه��ذا (،وش��ركه تركت��ه غ��يري معي ب��ه أش��رك عمالJاألك��بر في��ه في��دخل ،األصغر الشرك على العلماء به يستدل

أولى. باب من

ص��حة في ش��رط التوحي��د أن كل��ه ه��ذا من فالش��اهدقبولها. وفي الصالة

إل��ه ال- التوحي��د باب من يكون إنما لإلسالم والدخول دون العب��ادات من غيرها أو الصالة باب من وليس- الله إال

باإلس��الم للمص��لي العلم أه��ل يحكم وإنم��ا للتوحيد، تحقيق ص��حتها ش��رط التوحي��د وألن للتوحي��د، الص��الة لتض��منوقبولها.

يحق��ق أن غ��ير من زك��اة أو أوص��يام بص��الة جاء فمن ف��إن ؛بالط��اغوت" "الكف��ر بالله" و "اإليمان بركنيه التوحيد وه��و صلى فمن.. فقط. صالته وليس باطلة جميعها أعماله لم ؛ونص��رتهم الط��واغيت لعبادة مجتنب غير للشرك مظهر من أخرجت��ه وال اإلس��الم دائ��رة في تدخل��ه ولم صالته تقبلاإلشراك. دائرة

ة أوض���ح ومن Jن_ قول���ه ذل���ك على األدل���a [ئ تع���الى: }ل_ت[ ك ر[ [ش_ [ط[ن\ أ ب [ح_ [ي [ن\ ع[م[لك[ ل [كون [ت {، مaن[ و[ل رaين[ aخ[اس��_ وك��ذلك ال

[و_ قوله _ تعالى: }و[ل كوا ر[ [ش_ aط[ أ ب [ح[ _هم_ ل _ م\ا ع[ن [انوا [ع_م[لون[{ ك .ي

الط��واغيت عب��ادة ب��ترك تعالى بالله الشرك فاجتناب العم��ل قبول شروط أعظم تشريعاتهم على متابعتهم وخلع

كشف شبهات المجادلين

ب��ه وأم��رهم عب��اده على تعالى الله افترضه فرض أول وهواألعمال. تحبط وبدونه

Y العساكر وهؤالء تع��الى الله ألمر يستجيبوا أن من بدال_ }و[ق[د_ ؛بالطاغوت بالكفر [ن أمaروا _ أ _فروا [ك aهa{، ي Y وب�دJلوا ب ق��وال

Jبع��وه ونص��روه وحم��وه لهم, فحرس��وه قي��ل ال��ذي غ��ير وات منهم تقب��ل ال ول��ذلك.. الكف��ري. وقانونه تشريعاته ونصروا

يحقق��وا لم دام��وا م��ا األعم��ال من غ��يره وال صيام وال صالةقبولها. شرط

أو الض���ابط ذل���ك أو العس���كري ه���ذا أنJ ل���و أرأيتJوا غ��يرهم أو المخابرات أو الوقائي األمن أو الجاسوس ص��ل

الل��ه عن��د مقبول��ة أح��دهم ص��الة ترى وضوء، غير من صالة وجهه؟ على مردودة باطلة هي أم تعالى؟

ينتطح وال شخصان فيه يختلف ال أمر هذا ؛تقول لعلكمردودة. باطلة وضوء بغير الصالة أنJ شك ال ،عنزان فيه

الطه��ارة ت��رك كان إذا ؛الله عبد يا الموضع هذا فتأمJل التوحي��د ب��ترك فكي��ف صحتها، في شرط ألنه للصالة مبطل !األعمال؟ قبول شروط أعظم هو الذي بالطواغيت والكفر

ابن على الل��ه أوجب ال��ذي واألمر الشرط فهو ولذلك والطه��ارة وشروطها الصالة تعلم قبل به والعمل تعلمه آدم

ونواقضها. وشروطها

قب��ل مك��ة في الصحابة على فرض الذي الشرط وهوذbبوا م��ا الص��حابة أن ومعل��وم وغيره��ا، الصالة فرض في ع��`ة Jيع��ذبهم لم إذ ،أجل��ه من إال وأوذوا وه��اجروا ابتل��وا وال مك��

من غيره��ا أو الزك��اة أو الص��الة ألج��ل آذوهم وال ق��ومهم به��ا طولبوا وال فرضت قد تكن لم التي ،والشرائع الطاعات

األم��ر ذل��ك بتحقي��ق طولب��وا م��ا أول طولب��وا وإنم��ا ،بع��د من يكن لم ولذلك ،بدونه تقبل ال العبادات تلك ألن ،العظيم

دعوت��ه طريق��ة من وال وس��لم علي��ه الله صلى الرسول أمر أو بالص��الة المش��ركين دع��وة في يب��دأوا أن وأص��حابه ه��و

التوحي��د لتحقي��ق دعوتهم قبل الشرائع من نحوها أو بالزكاة دع��وتهم ه��ذه ك��انت م��ا والله ال الطواغيت، عبادة واجتناب

.Y أبدا

بعث��ه حين الص��حيحين في جبل بن معاذ حديث وتأملJم�ه اليمن إلى وس��لم علي��ه الله صلى الرسول أس��لوب وعل

كشف شبهات المجادلين

شهادة ؛إليه تدعوهم ما أول قال: )فليكن وطريقتها الدعوة " -الل��ه يوح��دوا أن إلى: "رواي��ة وفي" - الل��ه إال إله ال أن"

عليهم اف��ترض قد الله أنJ فأع_لaمهم ؛لذلك أطاعوك هم فإن ل��ذلك أط��اعوك هم ف��إن ،والليل��ة اليوم في صلوات خمس

تؤخ��ذ صدقة أموالهم في عليهم أوجب قد الله أنJ فأعلمهمفقرائهم... الحديث(. إلى فتردJ أغنيائهم من

الصالة من تكون ال ابتداءY اإلسالم إلى اإلنسان فدعوة والزك��اة بالص��الة التوحيد حقق إن يؤمر ثم ،التوحيد من بل

األركان. وسائر

ق فمن Jنجى ال��وثقى ب��العروة واعتص��م التوحي��د حق�� ك ومن ،األرك��ان وس��ائر الص��الة من��ه وقبلت Jبش��رائع تمس�� من فه��و ؛ال��وثقى ب��العروة يتمسJك أن دون اإلسالم وأركان ع��رى من لش��يء يض��من لم الل��ه ألن.. اله��الكين. جمل��ة

وارتبطت إليه��ا انض��مJت إذا إال تنفصم ال أن اإليمان اإلسالم ،تنفص�م ال أن س�بحانه ض�من ال�تي ال�وثقى العروة هذه بها

[ قال اه[ تعالى: }ال ر[ aك��_ د ال��دbينa فaي إ \ن[ ق��[ [ي \ب د` ت ش��_ _غ[يb مaن[ الر� ال_فر_ ف[م[ن_ [ك aالط\اغوتa ي _ؤ_مaن ب \هa و[ي aالل دa ب ك[ ف[ق��[ [م_س��[ ت و[ةa اس_ _عر_ ال aب��

_ق[ى _وث [ ال [ه[ا انفaص[ام[ ال \ه ل مaيع� و[الل aيم�{ س[ .ع[ل

Y ف�إنJ ل�ذك ت�ردJ ال�دنيا في بالعب�ادة نص�بوا ممن كث�يرا الن��ار، مص��يرهم ويك��ون القيامة يوم وجوههم على عبادتهم

aذ~ تعالى: }وجوه� قال [و_م[ئ ع[ة� ي aة� خ[اش] [ة�{ * ع[امaل ب aاص��\ في أي ،نل[ى ؛مص��يرها ثم العب��ادة [ص��_ Y }ت ارا ةY{ ن��[ عبادته��ا ألن ،ح[امaي��[Y، هب��اءY ك��ان ونصبها وتعبها وصالتها توحي��د بغ��ير ألن��ه منث��ورا.وإخالص

دين قواع��د من قاع��دة أن��ه وعلمت ه��ذا فهمت ف��إذا تش��ابه ما كل إليه يردJ أصولهم من محكم وأصل المسلمين

يش��كل حديث كل ذلك بعد ضوئه على فاف_ه[م ؛النصوص مناألبواب. هذه في عليك

األم��راء ش��أن في المتقدم"مسلم حديث" ذلك ومن فين��ا أقاموا ما قتالهم عن وسلم عليه الله صلى النبي ونهي

،الص��الة م��ع والتوحي��د ال��دين إقامة إلى إشارة فهو ،الصالة أنJ توحيد! ب��دليل بغير وحدها الصالة إقامة المقصود وليسJنة األخرى األحاديث في كما بالقتال األمر الحديث لهذا المبي تحقي��ق" ؛والزك��اة الص��الة قب��ل فيه��ا ي��ذكر م��ا أول ي��ذكر

أقات��ل أن_ أم��رت) ؛علي��ه المتفق الحديث في كما "،التوحيدY وأنJ الله إال إله ال أن يشهدوا حتى الناس الله رسول محمدا

كشف شبهات المجادلين

م��ني عص��موا ذلك فعلوا فإذا ،الزكاة ويؤتوا الصالة ويقيمواالله(. على وحسابهم ،بحقbها إال وأموالهم دماءهم

Y القت��ال وأنJ التوحيد ذكر فتأمJل ثم ومن علي��ه، ابت��داءاaن قوله معنى وهذا.. ولوازمه. حقوقه على _ تعالى: }ف[إ [ابوا ت

_ [ق[اموا [ة[ و[أ _ الص\ال [وا [اة[ و[آت ك _ الز\ �وا ل [هم_{ ف[خ[ aيل ب {؛ت��ابوا ف��إن} ،س[ وحقJق��وا الل��ه غ��ير عب��ادة وخلع��وا والكف��ر الش��رك من أي

عص��مت فق��د ؛الزك��اة وآتوا الصالة أقاموا ثم ومن ،التوحيدبحقJها. إال وأموالهم دماؤهم

ودون الش���رك من التوب���ة دون الص���الة إقام���ة أم���ا فال "؛الل��ه إال إل��ه ال" ن��واقض م��ع الص��الة إقامة أو ،التوحيد

Y، الل��ه من تغني الل��ه رس��ول زمن في مص��ل� من وكم ش��يئا ه��ذا ن��واقض من بكلم��ة. وارت��دJ كف��ر وسلم عليه الله صلى

Jف�ر في ل�ك ق��دJمناه م�ا ذل�ك أمثلة ومن ،العظيم التوحيد الن وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى الل��ه رس��ول م��ع خرج��وا ال��ذين

ذل��ك وم��ع ،المص��لbين من وهم تب��وك غ��زوة في مجاه��دين ه��و واإلس��الم، التوحي��د نواقض من بناقض جاءوا لمJا كفروا

[ ق��ال الل�ه كتاب بحفظة استهزائهم _ تع��الى: }ال ذaروا [ع_ت��[ د_ ت ق��[تم_ [ف[ر_ [ع_د[ ك {، ب aكم_ aيم[ان يصلJون. وكانوا إ

جعل��وا ولذلك ،المسلمين علماء مضى هذا مثل وعلىY الفقه كتب في ف�وه "،المرت�دJ حكم ؛ب�اب" ؛يس�مى بابا Jوعر ،إسالمه بعد اعتقاد أو عمل أو بقول يرتدJ الذي المسلم بأنه

Y. يكون وربما مصليا

بكف��ر الل��ه رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ أفتى ولذلك كم��ا- زمن��ه في التت��ار قانون أو دستور وهو- الياسق عبيد

ك��ان من فيهم أن م��ع ،وعس��اكرهم أنص��ارهم بكف��ر أف��تى. [فتاواه من"28" المجلد وراجع] يصلJي

:فقول��ه الخويصرة ذي حديث في يقال كله ذلك ومثل قاع��دة في��ه.. يص��لي(. يك��ون أن لعل��ه) أو (،يصلي؟ أليس)

ذل�ك وأنJ ،الل�ه إلى الس�ريرة وترك والعالنية بالظاهر األخذ فيم��ا عرفته��ا ال��تي القاع��دة ألن ،التوحيد يظهر كان الرجلر تقدم bه ؛تقرJ أنJ فل��و ،التوحيد دون وحدها للصالة قبول ال أن الل�ه غ�ير يقب�ل أو ينص�ره أو الطاغوت يعبد كان الرجل هذا

Y Y مشرعا [ ذلك ويظهر وحكما ص��لى الل��ه رس��ول منه قبل لما. 8وحدها بالصالة اإلسالم وسلم عليه الله

الل��ه؟ رس��ول حكم على اع��ترض أن��ه مع يقتله لم فلماذا قيل فإن8 يخص فيم��ا ه��ذا ك��ان المسلول: )إنما الصارم في اإلسالم شيخ قال

كشف شبهات المجادلين

أنن��ا ؛وأمثاله الحديث هذا من المستفادة الفوائد فمن أه��ل من ونع��ده قبلتن��ا إلى ص��ليي من ك��ل ومال دم نعصم من��ه يظهر لم ما للتوحيد، الصالة لتضمن ،المسلمين القبلةالبينة. الظاهرة اإلسالم قواطع من قاطع أو ناقض

الق��انون- الش��رك ت��ولي أظه��روا قد القانون وأنصار من ظ��اهر ناقض وهذا الموحدين، على وظاهروهم- وأهله

تلبس��هم م��ع للص��الة إظهارهم ينفعهم فلم ،اإلسالم نواقضY. عنهم ذلك يغن ولم النواقض بتلك شيئا

الرابعة الشبهةر من T8 كف كفر فقد مسلما

أم��ر التكفير القوانين: إنJ عساكر عن المجادلون قال ق��ال: )من ق��د وسلJم عليه الله صلى الله رسول ألنJ خطير

Y كفJر الهم بعض س��معنا بل (،كفر فقد مسلما Jال)يق��ول: جه�� Y ولد من إال تكفير يجوز . (كافرين أبوين من كافرا

: الجواب

خط���ير أم���ر إطالق���ه على التكف���ير نق���ول: ليسد المس��لم تكف��ير . ولكن..وم��ذموم Jوبمحض اله��وى بمج��ر

Y كث��ير عن يعف��و كم��ا عن��ه يعفو أن له وكان النبي J للقل��وب تأليف��ا لئالY الناس يتحدث وفوائد أخرى أجوبة . وهناك�أصحابه( اه يقتل محمدا

في النظ��ر "امت��اع رس��التنا في جمعناه��ا الح��ديث هذا حول هذا غير."العصر مرجئة شبهات كشف

كشف شبهات المجادلين

وليس ،والخط��ير الم��ذموم ه��و ش��رعي دليل دون العصبيةممدوح. اإليمان كل ليس أنه كما ،مذموم الكفر كل

ه��و ما ومنه ،بالله كاإليمان ؛واجب هو ما اإليمان فمنم Jهو ما منه ؛الكفر وكذلك ،بالطاغوت كاإليمان وشرك محر م��ذموم ه��و م��ا ومن��ه ،بالط��اغوت ك��الكفر ،وممدوح واجب

ودينه. وآياته بالله كالكفر

Y أم��ر ش��رعي دلي��ل دون المس��لم تكفير أن كما وأيضا باإلس��الم الك��افر أو المش��رك على الحكم فك��ذلك خط��ير،

اإلس���المية األخ���وة في بالت���الي وإدخال���ه ال���دم وعص���مة تع�الى: ق�ال ،كب�ير وفس�اد خط�ير أم�ر اإليماني�ة والم�واالة\ذين[ _ }و[ال [ف[روا [ع_ضهم_ ك [اء` ب aي و_ل

] [ع_ض~ أ \ ب aال [ف_ع[لوه` إ [كن_ ت ة� ت _ن��[ فaي فaتaر_ض

] اد� األ {. و[ف[س[ aير� [ب ك

الل��ه ص��لى الن��بي عن يصح فلم ؛المذكور الحديث أمJاY اللف��ظ به��ذا وسلJم عليه ر من ك��ل فليس ،أب��دا Jكف�� Y مس��لماY ،يكفر الل�ه سمJاه "بما أتى قد المسلم ذلك كان إذا خصوصا

Y ورسوله . "كفرا

Y يكف��ر ال المس��لم أن ؛اللف��ظ هذا ومفهوم وه��ذا ،أب��دا[:اإلس��الم يظهرون كانوا أناس عن تعالى بقوله منقوض }ال_ [ذaروا [ع_ت تم_ ق[د_ ت [ف[ر_ [ع_د[ ك {، ب aكم_ aيم[ان aن\ وقوله إ \ذaين[ سبحانه: }إ ال_ [د�وا ت [ارaهaم_ ع[ل[ى ار_ [د_ب دa مbن أ [ع��_ ا ب \ن[ م��[ [ي [ب [هم ت د[ى ل _ه��` _ط[ان ال ي الش��\و\ل[ [هم_ س[ م_ل[ى ل

] {، و[أ [هم_ �ه[ا:وجلJ عزJ وقوله ل ي] \ذaين[ }يأ _ ال آم[ن��وا

د\ م[ن ت��[ [ر_ هa ع[ن مaنكم_ ي aين��aو_ف[ د aي ف[س��[ _ت أ ه ي��[ ~ الل��\ و_م aق��[ �هم_ ب ب aيح [ه �ون ب aة~ و[يح\ [ذaل aين[ ع[ل[ى أ _مؤ_مaن ة~ ال [عaز\ افaرaين[ ع[ل[ى أ _ك��[ دون[ ال aيج[اه��

aيلa فaي ب \هa س[ [ الل [خ[افون[ و[ال [و_م[ة[ ي ~ ل aم aك[ الئ ل ذل هa ف[ض��_ aي��هa الل��\ يؤ_تاء` م[ن [ش[ \ه ي ع� و[الل aيم�{ و[اسa اآليات. من ونحوها...ع[ل

Y يرت��دJ أو يكف��ر ال المس��لم ك��ان وإذا فائ��دة فم��ا ،أب��دا ومنه��ا ،اإلس��المي الفق��ه كتب في دوbنت التي المرتدJ أحكام

؟!فاقتلوه( دينه بدJل وسلJم: )من عليه الله صلى النبي قول

Jما ألخيه قال من: )مسلم صحيح في الحديث لفظ وإنعليه(. حار وإال كذلك كان فإن ؛كافر يا المسلم

التكف��ير ج��واز على دال� (؛ك��ذلك ك��ان ف��إن: )وقول��ه موان��ع حق��ه في وتنتفي كف��ر في��ه يظه��ر ال��ذي للمس��لم أي (؛علي��ه ح�ار وإال) ،ح�رج فال ك��ذلك ك��ان إن_ أي ،التكف�ير

كفر. قد كفره من يكن لم إن تكفيره عليه رجع

كشف شبهات المجادلين

Y كفJر من فإن ولذلك الكفر من شيء منه ظهر مسلما لقي��ام ،الصواب يوافق لم حكمه كان وإن حتى يكفر ال فإنه له تكفيره كان إذا بل ،عليه يطJلع لم التكفير موانع من مانع

Y حصل كما ،ذلك على مأجور فإنه ؛ومحارمه الله لدين غضبا عليه الله صلى للنبي قال عندما عنه الله رضي الفاروق مع

ب��ذلك يع��ني (،المن��افق ه��ذا عن��ق أض��رب وس��لJم: )دع��ني. "حاطaب"

Jن وسلJم عليه الله صلى النبي أنJ فمع لم حاطب أنJ بيه إال ،يكفر Jك!الكف��ر علي��ك ح��ار لق��د ؛لعم��ر يق��ل لم أن�� Jألن��

Y كفJرت Y كفJر ومن!دمه واستحللت مسلما - كفر فقد مسلما- هؤالء يزعم كما

"المعاد زاد" في تعالى الله رحمه القيم ابن أشار وقد قص�ة من المس�تفادة الفوائ�د ذك�ره عن�د المع�نى ه�ذا إلى

aم.. مك�ة. فتح في بلتع�ة أبي بن ح�اطب , ال�ذي أنJ فعل Jي�ذم Y كفJر من هو إنما ؛خطير أمر على وهو الهوى لمحض مسلما

.والحزبية والعصبية

د يعرف أن ويجب b؛الفائ��دة من لمزي��د الموح�� Jه��ذا أن :عدJة وجوه على العلماء عند مؤوJل الحديث

Jه بأن��ه ،والتوحي��د المس��لمين دين وصف من أحدها: أنكفر. فقد كفر

بتكف��ير واس��تهتر استهان من على آخر: حملوه ووجه من ذل��ك وغ��ير الكفر إلى به يؤدbي قد ذلك فإنJ ،المسلمينJأويالت. الت

ع��دة مس��لم ص��حيح ش��رح في منه��ا النووي ذكر وقدأوجه.

Jما من غ��يره ض��وء على وفهمه تأويله إلى اضطروا وإن ال��دين أص��ول من ألص��ل مع��ارض ظ��اهره ألن النص��وص،Jة أه��ل عن��د المحكم��ة الكف��ر أب��واب في والجماع��ة الس��ن

aن\ قوله وهو ؛واإليمان \ه[ تعالى: }إ [ الل ر ال aغ_ف��] [ن ي ك[ أ ر[ هa يش��_ aب�� [غ_فaر aك[ دون[ م[ا و[ي aم[ن ذ[ل اء`{. ل [ش[ ي

Y بالكفر المسلم رمي أنJ شك وال Y غضبا للهوى أو دنيويا إلى اضطرJ من اضطرJ ولذلك ،الشرك دون وذلك له، مسبة

كشف شبهات المجادلين

على وفهم�ه األخ�رى، المحكم�ة النص�وص إلى ب�رده تأويلهضوئها.

ه��ذه بمث��ل خص��ومنا علين��ا يحتج ال��ذين نحن قلن��ا ولور أو كفJرن���ا من أنJ الش���بهة، Jالموح���دين من غيرن���ا كف��� Y المسلمين الط��واغيت من وب��راءتهم ولتوحي��دهم لهم بغضا

من التوحي��د ألع��داء نص��رة"الخ��وارج دين" دينهم وس��مJى على وعس����اكرهم لق����وانينهم ومظ����اهرة الط����واغيت

Jه ؛الموحدين Y الكافر هو بأن ذل��ك لكان ،الحديث بهذا استدالالY دون كف�ر ذل�ك ألنJ ،تأويل�ه إلى احتيج ولما ،فيه مرية ال حقJا

. Jشك

د[ من إال يكف��ر ال" ؛الجاهل ذلك قول أمJا aول�� Y من ك��افرا ال قائل�ه أنJ على ي�دلJ س�اقط ق��ول فه�و !"،ك�افرين أب�وين للوقت مضيعة عليه الردJ وتكل�ف ،اإلسالم دين حقيقة يعرف

Y يكف��ر ال المسلم أنJ ومعناه ،والجهد ب��ه يق��ل لم وه��ذا ،أب��دا- جاهل وال عالم ال- المتقدbمين من

تعالى الله كالم من تقدJم ما بطالنه كشف في ويكفي ف��إنJ "،المرتد أحكام" باب في ،العلماء وكالم رسوله وكالم

عمىY. ناظريه في لمن شفاء فيه

الخامسة الشبهةبالجهل العذر

ه��ؤالء الق��وانين: إنJ عس��اكر عن المج��ادلون ق��الbن ويدعوهم يعلمهم من إلى بحاجة جهJال العساكر لهم, ويبي

في لهم ط��اعتهم وانJ ط��واغيت سادتهم أنJ يعرفون ال فهم

كشف شبهات المجادلين

Jش���ريع bيهم فليس وبالت���الي.. وش���رك. عب���ادة الت لهم ت���ولكفر. ؛للقانون وحراستهم

الجواب:

العس��اكر ه��ؤالء دع��وة واستحباب أهمية في خالف ال تع��الى: }و[م[ن_ ق��ال ،األعمال أحسن من ذلك وأنJ ،وغيرهمن [ح_س[ Y أ aل[ى د[ع[ا مbم\ن ق[و_ال \هa إ Y و[ع[مaل[ الل aحا ال[ ص[ال \نaي و[ق��[ aن مaن[ إ

aمaين[{. ل _مس_ ال

ل� لكن ال��دعوة قب��ل 9العب��ادة في بالل��ه مش��رك ك��` ك��افرين وال بالتوحي��د ملتزمين غير داموا ما وبعدها وأثناءها

مشركون. فهم بالطواغيت

وال حكمهم من يغ���ير ال ؛دع���وتهم بأهمي���ة والق���ول ع��زJ فالل�ه ،عنهم الش�رك مس�مJى يرفع أو موحدين يجعلهم

Jن_:يق��ول وج��لa د� }و[إ [ح��[ aين[ مbن[ أ رaك _مش��_ ك[ ال [ج[ار[ ت ه` اس��_ جaر_] أ ف��[

\ى م[ع[ ح[ت [س��_ [م[ ي [ال هa ك ه ثم\ الل��\ aغ��_ _ل [ب ه أ م[ن��[_ ك[ م[أ aهم_ ذل��\ [ن أ aو_م� ب�� \ ق��[ ال

[مون[{ [ع_ل يس�معوا أن قب��ل بالمش�ركين الل�ه س��مJاهم فقد ،يJهم مع بذلك ووصفهم ،الله كالم - جهJال أي- يعلمون ال أن

ب���دعوتهم وس���لJم علي���ه الل���ه ص���لى لنبي���ه وأم���رهbر لم ؛الدعوة وتبليغهم وإسماعهم Y الوصف ذلك من يغي شيئا

مالزمين دام�وا م�ا- بع�دها وال أثناءه�ا وال ال�دعوة قب�ل ال- للتوحيد. ملتزمين غير ،للشرك

- الس��محة للحنيفية المناقض األكبر الشرك ألنJ وذلك - وج��لJ ع��زJ الله لغير الظاهرة العبادة من شيء صرف وهوY بالجهل فاعله يعذر ال أمر عليه وجلJ عزJ الله أقام فقد ،أصال

منها: العلماء ذكر شتى أبواب من البالغة حجته

ة (1 TMMMة األدلMMMاهرة الكونيMMMة الظMMMعلى الدال وحدانيت���ه على بربوبيت���ه يس���تدل حيث ؛ اللMMه وحدانيMMة

Jر وصوJر ورزق خلق فالذي سبحانه يجب ال��ذي وحده هو ودبع يعبد أن Jيجوز وال ويشر Y Y شرعا من ش��يء يصرف أن وعقال

[ لغيره ذلك [ال [ه سبحانه: }أ _ق` ل ل _خ[ [م_ر{. ال و[األ

على س��اداتهم م��ع تواطئ��وا ال��ذين العس��اكر ه��ؤالء أنJ ع��رفت قد9 عابدين مشركين بذلك كانوا وتشريعاتهم قوانينهم وحرسوا التشريع

Jخذوا قد وجلJ عزJ الله لغير عين أولئك ات bالمش��ر Y الل��ه دون من أرباب��اذلك. على األدلJة بعض تقدJمت وقد

كشف شبهات المجادلين

آدم بني على الميثاق سبحانه أخذه ؛ ومنها (2 قال ،كالذر آدم أبيهم ظهر من استخرجهم حيث ؛ ذلك في

aذ_ ذ[ تع��الى: }و[إ [خ��[ ك[ أ ب��� [نaي مaن ر[ ورaهaم_ مaن آد[م[ ب [هم_ ظه��` \ت ي bذر ه[د[هم_ [ش_ هaم_ ع[ل[ى و[أ aنف`س] [ل[س_ت[ أ bكم_ أ ب ر[ aب� _ الوا [ل[ى ق�[ [ا ب هaد_ن [ن ش�[ أ

_ [ق`ولوا [و_م[ ت [ام[ةa ي _قaي \ا ال aن \ا إ ذ[ا ع[ن_ كن aين[ ه��[ افaل و_ غ�[] _ * أ [ق`ول�وا ا ت \م�[ aن إ

ك[ ر[ [ش_ [ا أ [اؤن _ل مaن آب \ا ق[ب \ةY و[كن ي bن ذرbم_ مaهaع_د] [ا ب aكن ف[ته_ل] aم[ا أ ل[ ب ف[ع��[

_طaلون[{ _مب والجه��ل الغفلة بدعوى تعالى الله يعذرهم فلم ،ال أخ��ذ أن بع��د المس��تبين، الظ��اهر الش��رك في اآلب��اء وتقليد

Y يتخذوا ال أن على ميثاقهم سواه. ربا

عليها الناس فطر التي الله فطرة ا؛ ومنه (3ازق الخالق أنJ على ؛ العباد قلوب في وغرسها Jه��و الر

ع المعب��ود وح��ده bيروي��ه ال��ذي الح��ديث في كم��ا ،المش��ر ق��ال: )ك��ل وس��لJم علي��ه الله صلى الله رسول أن الشيخان

رانه أو يهوbدان��ه ف��أبواه الفط��رة على يول��د مول��ود bأو ينص�� ص��حيح في وهي - )ويش��ركانه(:رواي��ة وفي (،يمجbس��انه

Y مس��لم يروي��ه ال��ذي القدس��ي الحديث وفي- مسلم :أيض��ا عن فاجتالتهم الشياطين فجاءتهم حنفاء عبادي خلقت إني)

لهم(. أحللت ما عليهم فحرJمت دينهم

الرسMل سMبحانه أرسMل ؛ ذلك إلى وإضافة (4د_ ؛ العظيمMة الغاية هذه أجل من جميعهم [ق��[ ا }و[ل _ن��[ [ع[ث ب

ة~ ك�لb فaي Y أم�\ وال س�` نa ر\] _ أ ه[ اع_ب�دوا _ الل�\ aب��وا [ن ت {، و[اج_ اغوت[ _ط��\ ال

Y سال رaين[ }ر� bش] \ و[منذaرaين[ م�ب [ال aئ [كون[ ل اسa ي aلن��\ هa ع[ل[ى ل ة� الل��\ حج��\[ع_د[ لa{ ب س��` إذ ،بغ��يره س��مع ن��بي رس��الة تص��له لم فمن ،الر�

J ،ش��رائعهم تنوJعت وإن جميعهم تحقي��ق إلى دع��وتهم أنJ إال تع��الى: ق��ال وق��د.. واح��دة. والتنديد الشرك وهدم التوحيد

\ا }و[م[ا aين[ كن _ع[ث[ ح[ت\ى مع[ذbب [ب Y ن سوال وح��ده الله صدق وقد {،ر[ علي��ه الل��ه ص��لى بمحمد وختمهم رسله، كافة للناس فبعث ثم بع��ده وليس الحج��ة، ب��ه وأق��ام المحج��ة به أوضح وسلم

رسول.

إلى ت��دعوا ؛ جميعهMMا الكتب سMMبحانه وأنMMزل (5 يبلى ال ،الم��اء يغس��له ال بكتاب وختمها ،العظيمة الغاية هذهل ،يبيد وال Jق ،القيام��ة ي��وم إلى بحفظ��ه فتكف�� Jالن��ذارة وعل��

الدين. أبواب من كثير في ببلوغه

– األب��واب تلكم من ب��اب وأخط��ر وأهم بأعظم فكيف[ي\ تعالى: }و[أوحaي[ قال- التوحيد aل آن ه[ذ[ا إ _قر_ كم_ ال هa ألن��ذaر[ aب��

غ[{، و[م[ن [ل��[ [م_ وق��ال ب [كنa تع��الى: }ل ذaين[ ي _ ال�\ روا [ف��[ لa مaن_ ك [ه��_ أaاب] aت _ك aين[ ال رaك _مش_ bين[ و[ال [هم ح[ت\ى منف[ك aي ت

_ [أ ة{ ت bن��[ [ي _ب ع��رJف ثم ،ال

كشف شبهات المجادلين

bنة ول� بقوله سبحانه والحجJة البي س��` هa مbن[ }ر[ _ل��و الل��\ [ت Y ي حفا ص��` .}Yة م�ط[ه\ر[

ة عليه قامت فقد العظيم القرآن هذا بلغه فمن Jالحج�� Y والنذارة، كاف��ة بعث ال��ذي ال��دين أبواب أوضح في خصوصا

أجله. من الرسل

ا Tراد أن أمXؤتى أن وقيامها بالحجة يMMل إلى يMMك الله أنكره ما فهو ؛ الحجة عليه فتقام مكانه في واحد

ا"المش��ركين عن تع��الى قول��ه في تع��الى [هم_ }ف[م��[ ع[نa لaة aر[ ذ_ك ين[ الت��\ aض��aهم_ مع_ر\ [ن أ ر� * ك��[ ة� حم��` [نفaر[ ت ت_ م�س��_ ر\ مaن * ف��[ة~ و[ر[ ل_ ق[س��_ ل� يرaي��د` * ب��[ رaىء~ ك��` _هم_ ام��_ [ن مbن [ى أ ؤ_ت Y ي��` حفا ص��`

.}Yة ر[ [ش\ م�ن

أن وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى الن��بي سيرة من ومعلوم رؤوس يراس��ل كان أنه ؛الممتنعة الطوائف دعوة في شأنه ي��أمر أو يش��ترط يكن ولم رعيتهم، آح��اد دون الطوائف تلك

عليهم الحجة إلقامة الناس آحاد تتبع بوجوب وأمراءه رسله-Y بع��د العلم��اء عن��د الح��ال وأن- المح��اربين في خصوص��ا

كالح��ال ليس المعم��ورة أرج��اء في وفشوbه اإلسالم انتشارباإلسالم. العهد حديث مع أو اإلسالم وأول الدعوة فجر في

الق��انون عس��اكر من وأنص��ارهم الط��واغيت وه��ؤالء عن اإلع��راض في المش��ركين من قبلهم من آث��ار يقتف��ون س��ماع من وينف��رون ،وإهمال��ه للتوحي��د المتض��من الق��رآن فهم األس��د، من الوحش��ية الحم��ر وف��رار كنف��ور الح��ق

الت��ذكرة عن بإعراض��هم اكتس��بوه بجه��ل جه��ال مش��ركون س��ببه لجه��ل ا.. لأي��ديهم. بين القائم��ة والحج��ة ،المحفوظة

أو الجن��ون أو العت��ه س��ببه لجه��ل أو الرس��الة، بل��وغ ع��دم أنهم ذلك إلى أضف ،األهلية موانع من ذلك نحو أو...الصغر

أن ومعل�وم بش�وكة، اإلسالم شرائع عن ممتنعون محاربون العلم��اء ف��رق ول��ذلك ،علي��ه الحجة إقامة تجب ال المحارب

ك��ان من وبين ،دف��ع قت��ال قتال�ه كان من بين الباب هذا في.طلب قتال قتاله

ل��دين المح��اربين هؤالء عن المجادلون أولئك يأتي ثمة أنJ ب��اطلهم, ف��يزعمون ل��يرقbعوا وأوليائ��ه الل��ه Jغ��ير الحج��

- من��اقض جه��ل من مافي��ه - م��ع ه��ذا عليهم, والزم مقام��ةل_ لقول�ه ومعارض هa تع�الى: }ق�` aل�\ ة ف[ل _حج�\ ة{، ال aغ�[ [ال _ب وق��د ال

شتى. وأبواب وجوه من التوحيد أصل في مقامة أنها علمت[

كشف شبهات المجادلين

لرج�ل وس��لJم علي��ه الل�ه ص�لى النبي قال فقد ولذلك م��ع [،مس��لم رواه( ]النار في وأباك أبي أبيه: )إن عن سألهJهم aتنذaر[:فيهم الله قال الذين القوم من أن Y }ل ا ق[و_م��ا أن��ذaر[ م��\

اؤهم_ افaلون[{ ف[هم_ آب��[ J ذل��ك وم��ا ،غ��[ التوحي��د أص��ل ألنJ إال أق��ام قد ؛تعالى الله غير وعبادة األكبر الشرك من والتحذير

ش��تى أب��واب من- تق��دJم كم��ا- البالغ��ة الحج��ة عليه��ا الل��هأجمعين. الرسل بها وأرسل

J الدين من يعرفون ال من بعض يأتي هذا ومع االسم إالJ معالمه من وال ب��اب في الحج��ة بإقام��ة يطالبون ؛الرسم إال

حق��وق أح��ق ه��و ال��ذي والتوحيد المستبين الواضح الشرك وأنزلت الرسل جميع أجله من بعaث والذي العبيد، على اللهالحجج. عليه وتواترت الكتب كافة له

Y ذلك على أقاموا وربما غ��ير في يض��عونها بآي��ات شبهاا كقول��ه ،موض��عها ا تع��الى: }و[م��[ aين[ كن��\ ذbب _ع[ث[ ح[ت\ى مع��[ [ب ن}Y سوال Jه ؛يريدون ،ر[ J تكفير ال أن ة إقام��ة بعد إال Jك��ل في الحج��

في وليس.. المستبين. الواضح األكبر الشرك في حتى باب ج��لJ فالل��ه ،ه��ذا الفاس��د ق��ولهم على دالل��ة وج��ه اآلية هذه

Jا "وما ؛يقل لم ذكره Jم��ا نبعث حتى مكفرين كن Y"! وإن رس��وال اإلستئص��ال ع��ذاب ب��ذلك والمقص��ود }مع��ذbبين{، ق��ال

ان[ تعالى: }و[م[ا كقوله وهي ،الدنيوي ك[ ك��[ ب��� ك[ ر[ aر[ى مه_ل�� _ق��` ال\ى _ع[ث[ ح[ت [ب ا فaي ي Y أمbه��[ وال س��` _ل��و ر[ [ت _هaم_ ي [ي ا{، ع[ل aن��[ [ات الع��ذاب أو آي

ا ق��ال كم��ا األخروي \م��[ _قaي[ تع��الى: }كل ا أل و_ج� فaيه��[ [هم_ ف��[ [ل أ س��[[ته[ا ن [م_ خ[ز[ [ل aكم_ أ _ت [أ [ذaير� ي _ ن [ل[ى{. * ق[الوا ب

Y ؛التكفير أمJا غ��ير وعب��ادة األك��بر الش��رك في خصوصاا الكافر إذ بذلك، المراد هو فليس ،الله Jيك��ون أن إم�� Y ك��افرا

Y يكون أو به، وكفروا الحق عرفوا ؛عليهم كالمغضوب معانداY كافرا Y جاهال Y أو معرضا Jال bين ،مضل عليهم لبJس ال��ذي ؛كالض��ال

علماؤهم.

،للح��ق وجح��ود علم عن كف��ره يكون كافر كل وليسال الكف��ار أك��ثر بل Jل جه��J كف��رهم الن��ار أوردهم وإنم��ا ،ض��ال

Jهم ويحسبون ،وآبائهم وكبرائهم ساداتهم بتقليد يحس��نون أن .Y صنعا

حججه عليه الله أقام قد ؛الصريح األكبر الشرك وباب إنم��ا ك��ذلك والحال��ة جهله ألنJ ،فيه الجاهل يعذر فال ،البالغةY يكون ،أجل��ه من خل��ق م��ا أهم تعلم وعن الدين عن إعراضاالحجJة. عليه تقم لم من جهل وليس

كشف شبهات المجادلين

فق��د ؛ عMMبرة نXفيل بن عمرو بن زيد قصة وفي قب��ل وذلك بزمانه خاص رسول يبعث أن دون التوحيد حقJق من ك��ان فق��د ،مباش��رة وس��لJم علي��ه الل��ه صلى النبي بعثة

aتنذaر[:فيهم تعالى الله قال الذين القوم Y }ل [اهم م\ا ق[و_ما [ت مbن أ\ذaير~ {، مbن ن _لaك[ Y زي��د ك��ان فق��د ذل��ك ومع ق[ب ة على حنيف��ا Jمل��

من ي��برأ فك��ان ،بفطرت��ه التوحيد إلى اهتدى إبراهيم سيدناY ذل��ك وك��ان ونصرتها، عبادتها ويجتنب قومه طواغيت كافي��ا

أم��ة يبعث أنه وسلم عليه الله صلى النبي أخبر فقد لنجاته،دbمت وق��د وسلم، عليه الله صلى ورآه وحده، فرة ل��ه ق��` س��`

لس��ت وق��ال: )إني يأكله��ا أن نصبهم" ف��أبى على "مذبوحة ق��ريش على يعيب وك��ان ،أنص��ابكم( على تذبحون مما آكل

الس��ماء من له��ا وأن��زل الله خلقها )الشاة ويقول: ذبائحهم اس��م غير على تذبحونها أنتم ثم األرض من لها وأنبت الماء،Y الله، Y لذلك إنكارا [.البخاري رواه]له( وإعظاما

ل Jكي��ف فتأم�� Jالفط��رة في م��زروع التوحي��د أن، Jوأن ..إلي��ه. وانحرف��وا الن��اس اخترع��ه الذي الطارئ هو الشرك

التوحي��د عرف هذا ومع بزمانه، خاص نبي يأته لم رجل فهذا ال ال�تي والعب�ادات الش�ريعة بتفاص�يل وع�ذر ،فنج�ا وحقJقهJ تعرف كم��ا- يقول كان فقد ،الرسالية الحجJة طريق عن إال

إلي��ك الوج��وه أحب أعلم لو : )اللهم- إسحاق ابن رواية في األرض على يس���جد ثم أعلم���ه، ال ولك���ني ب���ه، لعب���دتك الش��رائع من ونح��وه والصيام الصالة بترك فعذر.. براحته(.

J تعرف ال التي الرسل. طريق عن إال

ص��لى الن��بي وال��ديJ ومنهم- زمانه أهل يعذر لم بينماJهم- وس��لJم علي��ه الل��ه من وي��برأوا التوحي��د يحقbق��وا لم ألن

Jهم م�ع ،والتنديد والكفر الشرك أخ�بر كم�ا ن�ذير ي�أتهم لم أنتعالى.

Jر Y المع�نى ه�ذا فتدب ب�اب- الب�اب ه�ذا أنJ واعلم جي�دا في���ه وخ���اض ،العلم���اء في���ه تكلJم ق���د- بالجه���ل الع���ذر

J الفهم ح��ق يفهم��ه وال ،المت��أخرون من ب��ه أح��اط من إال المس��ائل علي��ه وب��نى واح��د بنص من��ه أخ��ذ من أمJا ،جوانبهالنجعة. وأبعد الصواب جانب فقد الكبار

الط���واغيت ه���ؤالء كف���ر أنJ ؛كل���ه ه���ذا بع���د واعلم بل��وغ ع��دم بمع��نى الجه��ل من ه��و ليس الي��وم وأنص��ارهم

ة Jث فق��د ،الرس��الية الحج��aم بع��ده وليس الرس��ل خ��اتم بع] ثbقت الذي الله رسول, وكتاب يأتي��ه ال محف��وظ النذارة به عل

ولكن ،أي��ديهم بين وه��و خلف��ه، من وال يديه بين من الباطل

كشف شبهات المجادلين

فهم ،اآلخ��رة على ال��دنيا الحي��اة اس��تحبوا الن��اس أك��ثر كف��ر فكف��رهم ،اتباع��ه وعن الح��ق طلب عن معرض��ون

الرسالية. الحجJة بلوغ عدم بسبب وليس ،إعراض

_ الذين أن اعلم ثم ذوا \خ��[ هم_ }ات ار[ ب��[ [ح_ [هم_ أ ان Y و[ره_ب��[ [اب��ا ب ر_] أ

\هa{ كانوا دونa مbن عب��ادة التشريع في الطاعة أنJ يجهلون الل بمجم��وع الص��حيح ح��اتم بن ع��دي ح��ديث في كم��ا ،وشرك أن يعرف��ون ك��انوا فم��ا !(،عب��دوهم م��ا: )قول��ه وفيه طرقه

ه��ذا وم��ع ،عب��ادة والتش��ريع والتح��ريم التحليل في الطاعةY متخ��ذين ب��ه وصاروا الله لغير ذلك بصرف كفروا من أرباب��ا من��اف~ األم��ر ألنJ.. الجه��ل. به��ذا يع��ذروا ولم ،الل��ه دون

ورزق خل�ق عليه�ا, فال�ذي الن�اس الل�ه فط�ر التي للفطرةع أن يج��وز ال ال��ذي هو وبرأ وصوJر bأح��د ويحكم وي��أمر يش��ر ألج��ل كتب��ه جمي��ع وأن��زل رس��له كافة الله بعث وقد سواه، واجتن��اب والتش��ريع ب��الحكم وإف��راده بالعب��ادة الل��ه توحي��د.سواه من عبادة

فه��ذا ،ذل��ك من أوض��ح زمانن��ا في ذل��ك بع��د األمر ثم األمن أو المخ���ابرات وذل���ك الش���رطي ذل���ك أو الض���ابطJه زعم ؟دينه عن سألته ما إذا الوقائي، كتاب��ه وأنJ اإلسالم أن في زي��ادة النه��ار وأط��راف اللي��ل آن��اء يتل��وه وأن��ه القرآن،

ويحاكم والقرآن اإلسالم يخذل ذلك مع هو الحجة! ثم إقامةس ويس��جن Jونص��رته لتحكيم��ه يس��عى من على ويتجس�� الش��رك من وال��براءة التوحي��د إلى ي��دعوا من ك��ل ويحارب

وقانون��ه الط��اغوت ش��رع المقاب��ل في وينص��ر ،والتندي��د الش��رع أحك��ام ألغى ال��ذي الش��ركي ودس��توره الوض��عي

على ويعينهم ويت��والهم التوحي��د أع��داء من أولي��اءه ويظاهر من على تخفى الل��ه ل��دين ه��ذا مناقض��ة فهل.. الحق. أهل والمش���كالت الغامض���ات من هي وه���ل اإلس���الم؟ زعم

الحجJة"؟ عليهم تقم لم"يقال: حتى الملتبسات

Jالنهار. رابعة في الشمس من أوضح والله األمر إن

وصف شرك صف ؛يختصمون وفريقان صفJان هنا فهارة الش��ريعة وص��ف ،الوض��عي القانون صف توحيد Jالمطه��،

عقلهم وبكام���ل إرادتهم بمحض يخت���ارون الق���وم وه���ؤالءا ،الطاغوت صف واختيارهم Jإم�� Y ا Jأو ل��ه حب�� Y للحي��اة اس��تحبابا

يق��اتلون ،اآلخ��رة على- ونح��وه...والتقاعد الراتب- الدنيا أه��ل من اجتنبه أو ناوأه من ويحاربون وينصرونه سبيله في

\ذaين[ ،التوحيد صف _ }ال aلون[ آم[نوا aيلa فaي يق[ات ب هa س[ ذaين[ الل��\ و[ال��\_ [ف[روا aلون[ ك aيلa فaي يق[ات ب {. س[ aالط\اغوت

كشف شبهات المجادلين

يعاينون عندما القيامة يوم الجند هؤالء سيقول ولذلك :والتندي��د الش��رك أه��ل وهالك وهزيم��ة التوحي��د أه��ل ف��وز[ا \ن ب \ا }ر[ aن [ا إ [ط[ع_ن [ا أ [ن اد[ت [ا س[ اء[ن [ر[ [ا و[كب �ون ض[ل

] _ ف[أ aيال ب ا الس��\ \ن��[ ب aهaم_ * ر[ اتaن_ ذ[ابa مaن[ ضaع_ف[ي _ع��[ _هم_ ال _ع[ن Y و[ال [ع_ن��ا Y{. ل يرا aب��] ق��ولهم فتأم��ل.. ك

Jونا به؟! عذروا السبيال{ هل }فأضل

Jهم الكفار من كثير عن وقال بون[:كانوا بأن [ح_س[ \هم_ }ي [ن أنون[ aيح_س }Y _عا بون[ ،صن [ح_س[ \هم }و[ي [ن [دون[{، أ بون[ و م�ه_ت [ح_س[ }و[ي

\هم_ [ن ي_ء~{، ع[ل[ى أ Jهم ينفعهم لم ذل�ك وك��ل ش[ Y نقض�وا ألن أم�راY Y بينا أجل��ه من وأرس��ل البالغ��ة حجJت��ه علي��ه الله أقام ظاهرا

أم��ر في حص��ل وانح��رافهم خط��أهم ك��ان ولو ،رسله جميع في��ه ح��الهم لكان اإلسالم أصل عندهم وكان ملتبس غامض

. 10هذا غير على

ل وق��د ،يط��ول الب��اب هذا في والكالم Jأه��ل في��ه فص�� الع��ذر بين الم��بين الف��رق" س��مJيناه مص��ن\ف فيه ولنا ،العلم

في لكن- طبع��ه الل��ه يسJر" -الدين عن واإلعراض بالجهلالهداية. أراد لمن كفاية المحل هذا في القدر هذا

Y يعم��ل لم بأن��ه الخ��بر جاء الذي الرجل حديث ذلك على يدل10 خ��يرا ي�ذروا ثم يحرق�وه أن موت�ه عن�د أوالده فأوص�ى- التوحي�د إال- قط

Y ليعذbبني عليJ الله قدر لئن وقال البحر في رماده Y يعذبه ال عذابا أحداaم[ وق��ال الل��ه بعث��ه م��ات فلما العالمين من ق��ال: ه��ذا؟ فعلت ل��ه: ل

إال يعمل "لم ؛وزيادة البخاري في له... وأصله رب. فغفر يا خشيتك الع�ذر على دالل�ة وفي��ه ،أحم�د عن��د ص�حيح بإس��ناد التوحيد" مروية

J يعرف ال ذلك ألنJ ،والصفات األسماء باب في بالجهل طري��ق عن إالJته أنJ وظنJ وجلJ عزJ الله قدرة سعة جهل الرجل فهذا ،الرسل وص��ي التوحي��د بخالف الجهل، ذلك له فغفر الله عذاب من ستنجيه ألوالده

العقلي�ة األدل�ة ل�ه الل�ه نص�ب وال�ذي العبي�د على الله حق هو الذية وأكمله��ا والفط��رة الميث��اق حجج علي��ه وأق��ام والكوني��ة Jبالحج�� J الرسالية الرسل. بعد حجJة الله على للناس يكون لئال

كشف شبهات المجادلين

السادسة الشبهة والرزق واالستضعاف اإلكراه

والمصلحةJق���الوا: إن Y ون ال العس���اكر ه���ؤالء من كث���يرا Jيحب���

،الوض��عي قانون��ه من ي��برأ به يكفر من منهم بل ،الطاغوتJهم الطاغوت يبغضون قلوبهم في وهم ب��الرزق يعتذرون لكن

ه ،وال��راتب Jعلى قليل��ة س��نوات إال لبعض��هم يب��ق لم وأن�� ي��رى وبعض��هم واإلكراه االستضعاف ذكروا وربما.. التقاعد.

Jللمسلمين. وخدمة لإلسالم مصلحة هذا عمله في أن

والجواب:

Jة أهل بين الفرق إنJ نقول أن أه��ل من وغ��يرهم الس��نJة أهل عند اإليمان أنJ ؛والضالل الزيغ بالجن��ان اعتق��اد الس��ن فق��ط ه��و وليس ،واألرك��ان بالجوارح وعمل باللbسان وقولباطنا. بالقلب اعتقاد

Y يك��ون أن ب��د ال بالط��اغوت ف��الكفر Y ظ��اهرا ،وباطن��اا ول��ذلك Jالبين كن�� وع��دم بالظ��اهر باألخ��ذ ش��ريعتنا في مط��[J يعلمه ال والذي القلوب في الذي الغيب عن البحث الله. إال

Jه الشريعة وبغض الكفر أبطن إذا فالمنافق أظه��ر لكن اإلس��الم ش��عائر وال��تزام بالطاغوت والكفر بالله اإليمان لنا

Y عن��ده ذل��ك ك��ان ولو الظاهرة ،اإلس��الم س��لطان من خوف��اJن��ا [بون فإن ..بباطن��ه. لن��ا دخ��ل وال بالظ��اهر بمعاملت��ه مط��ال

ه ولذلك Jومال��ه دم��ه ويعص��م المس��لمين على يحس��ب فإن��، aن\ ق��ال ،حيث الل��ه على اآلخ��رة في وحس��ابه تع��الى: }إ

افaقaين[ _من����[ كa فaي ال ف[لa ال����د\ر_ [س����_ ارa{، مaن[ األ والعكس الن����\بالعكس.

ه زعم من فك��ذلك Jك��افر باطن��ه في بالل��ه م��ؤمن أن�� Y ظاهره وكان قلبه في بالطاغوت Y مخالفا بأن لزعمه مناقضا

ر الط��اغوت وأنص��ار الشرك عساكر من صار bس��وادهم يكث��

كشف شبهات المجادلين

أن الل��ه أم��ره ال��ذي الط��اغوت- ق��انونهم ويح��رس وينصرJنا ؛المسلمين على ويظاهرهم ويتوالهم- به يكفر نأخ��ذه فإن

Jنا.. هذا. بظاهره عليه ونحكم ن��ؤمر لم ؛الح��ديث في كما ألن.صدورهم عن وال الناس قلوب عن نشقJ أن

في كم��ا عن��ه الله رضي الخطاب بن عمر قال ولذلكY إنJ: )البخاري صحيح عه�د في ب�الوحي يؤخ�ذون ك��انوا ناساY لنا أظهر فمن ،وسلJم عليه الله صلى الله رسول أمناه خيرا

،سريرته يحاسب الله ،شيء سريرته من لنا وليس وقربناهY لن��ا أظه��ر ومن أنJ ؛ق��ال وإن_ ،نص��دbقه ولم نأمن��ه لم س��وءا

حسنة(. سريرته

Y البخاري حديث وفي يغزو الذي الجيش قصة في أيضا ليس من فيهم أنJ م��ع وآخ��ره بأول��ه الل��ه فيخس��ف ؛الكعبة هذا على واضحة داللة ذلك ففي..ونحوهم. والمجبور منهم الل��ه ص��لى الله رسول سألت حينما المؤمنين أمJ ألنJ األمر، لس��واد مك��ثرين خرج��وا ال��ذين ه��ؤالء حكم عن وسلJم عليهJتهم وليس الجيش ذلك ق��ال: )يهلك��ون ؟المؤم��نين قتال بني

Y Y مهلكا Jاتهم على ويبعثون ،واحدا القيامة(. يوم ني

يتكلم وهو 11الفتاوى في اإلسالم شيخ يقول هذا وفيJتري الدستور- الياسق عبيد جيش عن ك��ان من وفيهم- الت

أهل��ك ق��د تع��الى قال: )فالل��ه ،ونحوه اإلكراه ويزعم يصلbي وغ��ير فيهم - المك��ره حرمات��ه ينته��ك أن أراد ال��ذي الجيش على يبعثهم أن��ه م��ع بينهم، التمييز على قدرته - مع المكره يم��يزوا أن المجاه��دين المؤم��نين على يجب فكي��ف نياتهم،

�أه( ذلك؟! يعلمون ال وهم وغيره المكره بين

Jى J لن��ا وكي��ف؟! وه��ل ذل��ك؟ لن��ا أق��ول: وأن أحك��ام إالالظاهر.

Y خرج صف� فهذا لس��واد مك��ثرا اإلس��الم أله��ل محارب��اbي��ه وأظه��ر في��ه ك��ان من فحكم واألوث��ان الش��رك أه��ل تول

اآلخ��رة بأحك��ام نحن لن��ا وليس حكمهم ال��دنيا في ونص��رتهاآلن.

علي��ه الل��ه ص��لى الل��ه رسول معاملة ذلك على ويدله ف��زعم ،بب��در الكف��ار صف في أسaر حين للعباس وسلJم Jأن�� Y خرج وأنه مسلم الل��ه ص��لى الل��ه رس��ول ل��ه فق��ال ،مكرها

Jم: )أمJا عليه ا الل��ه ف��إلى سريرتك وسل Jفلن��ا( ظ��اهرك وأم��، 11( 28/537)

كشف شبهات المجادلين

في القص��ة أص��ل لكن ،يسم لم راو وفيه ،أحمد اإلمام رواهم_ره` ؛وفيها ،البخاري صحيح

] أن ل��ه وس��لم علي��ه الل��ه صلى أ خ��رج الذي الصف معاملة فعامله كالمشركين، نفسه يفديY bرا Y نفعله ما هو وهذا لسواده مكث الش��رك عس��اكر م��ع تماما

القانون. وأنصار

وس��لJم علي��ه الله صلى الله رسول وسع ما يسعنا أفال على والحكم التكف��ير في وأورعن��ا لل��ه وأخوفن��ا أتقان��ا وهو

؟ذلك غير وفي الناس

في فمMMردودة اإلكMMراه دعMMوى أمMMا : هذا مقامنا

Y العلم��اء له حد\ الكفر إظهار على اإلكراه ألن ال ح��دودا مراجعته��ا الح��ق لط��الب ويمكن بح��ال ه��ؤالء على تنطب��قق��وا 12الموض��ع هذا غير في مفصJلة Jوفر Y Y تفريق��ا بين واض��حا الش�رك أو الكف�ر على اإلك�راه وبين المعاصي على اإلكراه

ونحوه. المشركين نصرة أو

،بحال مكرهين يجدهم لم القوم هؤالء حال تأمJل ومن ويتقاض�ون به�ا يفخ�رون ال�تي ووظ�ائفهم أعم�الهم هي بل

تب عليها ي��دفع الذي هذا إكراه وأي.. واألجور. والرواتب الر�Y لصاحبه العش��رة في��ه ويمكث االمتي��ازات علي��ه وين��ال أجرا

Y سنة والعشرين مكرها؟! بزعمهم للشرك نصيرا

من ق��وم ب��ه تعذJر فقد ؛ باالستضعاف تعذTروا فإن يف��ارقوا ولم بمك��ة أسلموا قوم وهم ،منهم قبل فما ،قبلهم ب��در ي��وم كان فلما ،التوحيد أهل صف إلى المشركين صف

كي��ف وتأم��ل.. الص��فوف. مقدم��ة في المشركون أخرجهم راغ��بين جيش��هم دخلوا وال متطوbعين معهم يخرجوا لم أنهم

وم�ع- ه��ؤالء كح��ال- وال�رواتب ال�رتب ذل�ك على يأخذونY فيهم تعالى الله أنزل ذلك Jين قرآنا Jهم يب بمع��ذورين ليسوا أنaن\ فق�ال ،بمستض�عفين هم وال ذل�ك في ذaين[ س�بحانه: }إ ال�\

اهم [و[ف��\ ة ت aك��[ _م[الئ aمaي ال ال هaم_ ظ��[ aف`س��_ [ن _ أ الوا ؛أي ،كنتم_؟{ فaيم[ ق��[ في أم والش��ريعة؟ التوحي��د ص��ف أفي كنتم؟ ص��ف أي في

ش��رح الب��اري فتح اإلك��راه( في )ب��اب المث��ال س��بيل على أنظ��ر12البخاري. صحيح

كشف شبهات المجادلين

والق���انون الوض���عي والدس���تور والتندي���د الش���رك ص���فالكفري؟!

ص��ف في يقول��وا: كن��ا أن الص��حيح الواض��ح والجواب ح��ادوا الصف، هذا أهل هالك عاينوا لما ولكنهم ،المشركين

ه�ذا أن ظ�انين باالستض�عاف، التع�ذر إلى الجواب، هذا عنوالمشركين. الشرك من البراءة في ينفعهم

الط��اغوت ص��ف من الت��برؤ يح��اولون كي��ف فتأم��ل لحظ��ات من األولى اللحظ��ة من��ذ في��ه هلك��وا الذي وجيشه

ط��وا أم��ر~ أهم هذا ألن ،اآلخرة الدار Jوه��و ،وأهمل��وه في��ه فر وق��د ذل��ك ينفعهم ه��ل ولكن.. المهالك. أوردهم الذي األمر الدنيا؟! فتأمل في منه ويبرءوا يفارقوه ولم صفه في ماتوا_ كنتم_ المالئك��ة: }فaيم[ س��ؤال على يجيب��ون كي��ف الوا ا ق��[ كن��\

[ض_ع[فaين[ ت ر_ضa{. فaي مس_] األ

؛الكف���ر جي���وش ع���بر توارثوه���ا ال���تي حجتهم تل���ك_ [و[اص[و_ا ت

] aهa }أ ل_ ب و_م� هم_ ب��[ اغون[{، ق��[ Y يجيبونن��ا وهك��ذا ط��[ دوم��اوالتنديد. الشرك من والبراءة التوحيد إلى ندعوهم عندما

Jن عندما المجادلون عنهم يجادل وهكذا في حكمهم نبيا التوحيد من وموقفهم الله دين ع[فaين[ يقول��ون: }كن��\ [ض��_ ت مس_ر_ضa{ فaي

] يقب��ل ال��راتب... وال��بيت... وال��رزق... فه��ل ؛األهذا؟! مثل منهم

الموق��ف ه��ذا من وح��ذار لهم المالئك��ة ج��واب تأم��ل_:وأصحابه _وا [م_ }ق[ال [ل [كن_ أ ض ت ر_

] \هa أ ع[ةY الل aو[اس _ اجaروا ا ف[ته��[ فaيه��[ك[ aئ��] و[اهم_ ف[أو_ل

_ أ \م م��[ ه[ن اء[ت_ ج[ Y{ و[س��[ يرا aأب��واب تكن ألم ،م[ص�� غ��يره؟ إلى الش��ركي الص��ف ذل��ك فتهج��روا واس��عة الرزق

ال���دواب وس���ائر والط���ير والنح���ل النم���ل ي���رزق وم[ن_ المتقين ي��رزق أن عن يعج��ز تراه هل والكفار، والمشركين

ة ويفارقون��ه الشرك صف من يتطهJرون الذين واألبرار Jمحب�� � الله تعالى وأهله؟ للتوحيد ونصرة Y علوا يصفون. عما كبيرا

aك[:بقوله لهم ووعيده الله تهديد وتأمل [ئ و[اهم_ }ف[أو_ل_ م[أ

\م ه[ن اء[ت_ ج[ Y{ و[س��[ يرا aهم م��ع ،م[ص��J ذل��ك في يخرج��وا لم أنروا لكنهم ،مخت��ارين وال متطوعين الجيش Jالهج��رة في قص��

ا ،األمر بادئ في Jط��وا األم��ر ع��زم فلم�� Jفي الخ��روج في تور الموحدين. أعداء صف

كشف شبهات المجادلين

\ قال ثم aال [ض_ع[فaين[ تعالى: }إ ت _مس_ ج[الa مaن[ ال bالر aاء bس[ و[النaد[ان _وaل�_ [ و[ال [طaيعون[ ال ت [س�_ ةY ي [ حaيل�[ دون[ و[ال [ه_ت�[ Y ي aيال ب ك[ س�[ aئ�] * ف[أو_ل

\ه ع[س[ى [ن الل [ع_ف`و[ أ _هم_ ي [ان[ ع[ن \ه و[ك Y الل Y{ ع[ف`وJا يعذر فلم ،غ[ف`ورا يس��تطيع ال من إال االستض��عاف بع��ذر وتع��الى س��بحانه الله

ك��أن ،الكف��ار ص��ف من الل��ه إلى والف��رار الخروج في حيلةY يك��ون Y أو جريح��ا Y أو ع��اجزا Y أو مقي��دا يهت��دي ال أو مأس��ورا ك��أن ،المس��لم الص��ف إلى الف��رار الهج��رة وس��بيل طريقةY أو امرأة يكون Y أو صبيا Y. أو شيخا ضعيفا

ه���ذه من والف���رار ب���الهجرة تع���الى الل���ه رغJب ثم فمن الواس��ع الوفير بالرزق أهلها ووعد المشركة الصفوف

Y ترك Y الله عوJضه لله شيئا حجج ك��ل ليقط��ع منه, وذلك خيرار_ }و[م[ن:فقال ،الواهية القوم aي يه[اجaف aيلa ب هa س[ د_ الل��\ aج��] فaي ي[رض Y األ Y مراغما من خ��رآ مق��ام في ق��ال كم��ا ،وسعة{ كثيرا

الش�رك من ال�براءة الى المؤم�نين عب�اده دعوت�ه مقام�ات إن فض��له من الله يغنيكم فسوف عيلة خفتم إن وأهله: }و

حكيم{. عليم الله إن شاء

المص��لحة بحج��ة المنح��رف واقعهم رقJعوا وآخرون- Jهم فزعموا وواق��ع ،المنتن��ة هذه بوظائفهم الدين يخدمون أن

J. ليس وقروشهم وكروشهم جيوبهم خدمة أكثرهم حال إال

بعض يوص��ي وه��و قال يوم الثوري سفيان الله ورحم ،عليهم وال��دخول الس��الطين مداهن��ة من ويحذرهم أصحابه

J الل��ه شرع يحكbمون كانوا سالطينهم أنJ مع Jهم إال أظه��روا أناليوم؟ والشرك الكفر بسالطين فكيف ،المعاصي بعض

أو منهم ت��دنوا أن واألم��راء الل��ه: )إي��اك رحم��ه ق��ال ؛ل��ك ويقال تخدع أن وإياك األشياء، من شيء في تخالطهم

خديع��ة ذل��ك فإنJ ،مظلمة ترد أو مظلوم عن تدرأ أو لتشفعJخذها إبليس اء فجJار ات Jالقر .)...Y Jما سل

Jها أجل بمص��لحة الي��وم يسمJونها التي إبليس خديعة إن الوج��ود في مص��لحة أعظم التوحي��د به��ا يه��دمون ،ال��دعوة

ي��وم قطب س��يد ص��دق وق��د.. بالباط��ل. الح��ق ويلبس��ونة ال��دعاة من كث��ير عن��د أمس��ت بأنه��ا وصفها Jوص��ارت مزل�� Y الله. دون من يعبدونه صنما

ئل فتوى ذلك في تعالى الله رحمه اإلسالم ولشيخ س��`Jة أه��ل من رجل عن فيها اع من بمجموع��ة س��مع الس��ن Jقط��

الطري��ق وقط��ع الكب��ائر قص��د على يجتمعون الذين الطرق

كشف شبهات المجادلين

Jه والمنكرات، الفواحش وفعل والقتل هدايتهم إلى قصد وأنY لهم عمل بأن إال بزعمه، ذلك من يتمكJن فلم ب��دف س��ماعا

الذين وصار خلق، منهم اهتدى حتى فاحش غير مغني بغناءع���ون ال ك���انوا Jع���ون الكب���ائر عن يتور Jالص���غائر عن يتور

ومشروعة؟! جائزة الشيخ هذا طريقة فهل ،والشبهات

Jن الطريق��ة هذه " أنJ ؛ملخصه ما تعالى الله رحمه فبي الطرق عن غنىY الرحمانية الرسول طريقة في وأنJ مبتدعة

.الشيطانية"

Jه الغاية فإنJ حسن ظاهرها النتيجة كانت وإن حتى فإن ت��زال ال فالنجاس��ة ،الوس��يلة ت��برر ال اإلس��الم أه��ل عن��د

بالبول. البول من يتطهJر وال ،بالنجاسة

رة عظيم��ة الداعي��ة غاي��ة أنJ وكم��ا Jأن فيجب ومطه�� كذلك. الغاية هذه إلى للبلوغ وسائله تكون

،التوحي��د هي ؛الوج��ود في مص��لحة أعظم أن ومعلوم مص��لحة فك��ل ،الش��رك هي الوجود في مفسدة أعظم وأن

أم��ام مفس��دة وأي ،م��ردودة فإنه��ا المص��لحة تل��ك تع��ارضفمغمورة. الشرك مفسدة

أن الش��رك وخط��ر التوحي��د عaظم يفهم ألحد يحل فالY يصير Y التوحي��د ه��دم مع��اول من مaعوال ح��راس من وحارس��ا

درأ أو مزعوم��ة أخرى مصلحة جلب بحجة والتنديد، الشرك� مرجوحة أخرى مفاسد كبش دين��ه يجع��ل أن وال ك��انت، أي��ا

في اآلخ��رين, والكالم ودني��ا مصالح عتبات على ينحره فداءJبيب ولكن 13المفصل موضعه وله يطول الباب هذا تكفيه الل.اإلشارة هنا منه

المستعان. والله

بمقدم��ة له��ا وق��دJمت إليها المشار اإلسالم شيخ فتوى هذبت وقد13 على األه��واء أه��ل أدخل��ه وم��ا واالستص��الح اإلستحسان حول مهمJةJفيس الق��ول" وسمJيتها كبير فساد من األبواب هذه من الدين في الن

."إبليس خديعة من التحذير

كشف شبهات المجادلين

الخاتمةY Y وليس أخيرا Y س��معنا فقد ؛آخرا يعرف��وا لم ممن كث��يرا

تكف��ير من تس��تفيدون يقول��ون: م��اذا التوحي��د ه��ذا حقيق��ة أنص��ار من ونح��وهم...المخ��ابرات أولئك أو العساكر هؤالء

الطواغيت؟!

Y فنقول � فليس الل��ه حكم ه��و ه��ذا مادام ؛أوال أن مهم��ا ل��ه تنش��رح أن الرحمن عباد عند المهم وإنما حكمته، نعرف

Y له وتسلbم نفوسهم به وترضى صدورهم .تسليما

لحص��رها، المق��ام هذا يسع ال ذلك فوائد إنJ ؛نقول ثمJ فيها يكن لم ولو ة العملي التوحي��د تحقي��ق إال Jإب��راهيم( )مل��

لكفى. والمشركين الشرك من للبراءة المتضمbن

[ت_ تعالى: }ق[د_ قال [ان [كم_ ك و[ة� ل [ة� أس_ ن اهaيم[ فaي ح[س��[ ر[ aب��_ إ\ذaين[ aذ_ م[ع[ه و[ال _ إ aق[و_مaهaم_ ق[الوا \ا ل aن _ إ ءاؤا _كم_ ب��ر[ ا مbن [ع_ب��دون[ و[مaم��\ ت

\هa دونa مaن [ا الل ن [ف[ر_ aكم_ ك [د[ا ب [ا و[ب [ن _ن [ي [كم ب _ن [ي د[او[ة` و[ب _ع��[ اء` ال [غ_ض��[ _ب و[الY دا [ب��[ _ ح[ت\ى أ وا هa تؤ_مaن��` aالل��\ د[ه{ ب لإلقت��داء ي��دعونا فالل��ه ،و[ح��_

Jأسي أهم ال��تي العظيم��ة والمل��ة الحس��نة الق��دوة بهذه والت بهم والكف���ر والمش���ركين الش���رك من ال���براءة أركانه���ا

من الك��افر يع��رف ال من ه��ذا يحق��ق فكي��ف ،ومع��اداتهمل_ وكي��ف؟! ق��ال يت��برأ وممJن المس��لم؟ ا تع��الى: }ق��` �ه��[ ي

] يأ

كشف شبهات المجادلين

[افaرون[ _ك [ ال ` * ال [ع_بد [ع_بدون[ م[ا أ [ ت [نتم_ * و[ال aدون[ أ ا ع[اب [ع_ب��د` م��[ * أ] [ا و[ال [ن aد� أ �م_ م\ا ع[اب [دت [ ع[ب [نتم_ * و[ال aدون[ أ ` م[ا ع[اب [ع_بد [كم_ أ دaينكم_ * ل

aي[ {. و[ل aينaد

Y الطيب من الخ��بيث تمييز ؛العظيمة الفوائد من وأيضاaك[ ق��ال.. المجرمين. سبيل واستبانة ذ[ل ل تع��الى: }و[ك��[ bنف[ص��

aات] aين[ اآلي [ب ت [س_ aت aيل و[ل ب _مج_رaمaين[{ س[ الكف��ر يع��رف لم فمن ،الJى المسلم من والكافر اإليمان من س��بيل يس��تبين أن ل��ه أن

Jى ؟المج��رمين ز أن ل��ه وأن bس��بيل من المؤم��نين س��بيل يمي�� س��بيل ويجتنب المؤم��نين، س��بيل ثم من ليسلك المجرمين

للمؤم���نين الل���ه في الحب س���يطبbق وكي���ف ؟المج���رمين اإليم��ان ع��رى أوث��ق من وذلك للمشركين الله في والبغض

؟كبير وفساد عظيم تخب�ط تركه وفي

ذين[ قال _ تع��الى: }و[ال��\ روا [ف��[ هم_ ك [ع_ض��` اء` ب aي��[ و_ل] [ع_ض~ أ \ ب aال إ

[ف_ع[لوه` [كن_ ت [ة� ت _ن ضa فaي فaت ر_] اد� األ {. و[ف[س[ aير� [ب ك

آثاره��ا بتحقي��ق المع��اداة وتلكم الم��واالة ه��ذه وتظهرY ولوازمها ز ال من يحققها فكيف ،عمليا bالص��فوف؟! بين يمي�� ه��ذا أهم�ل من تج��د فإن��ك ه��ذا، على ش��اهد أعظم والواقع

يوالي ومن يبغض ومن يحب من يعرف ال به واستخفJ األمر بين المعامل��ة في يس��اوي وربم��ا يخلط وتجده ،يعادي ومن

فق��ال ذل��ك أنك��ر تع��الى الله أنJ مع ،والمجرمين المسلمين[ج_ع[ل [ف[ن aمaين[ سبحانه: }أ ل _مس_ _مج_رaمaين[ ال ال ا ك��[ [كم_ * م��[ ف[ ل [ي��_ ك

[ح_كمون[{؟ [م_ وقال ت [ج_ع[ل تعالى: }أ \قaين[ ن _مت _فج\ارa؟{ ال [ال .14ك

Y ذلك على الله رتJب وقد وفي ال��دم عصمة في أحكاما من والمعامل��ة- ال��ذبح – والطع��ام والنكاح والوالء الميراث

أو للمس��لم الواجب��ة الحق��وق من ذل��ك وغ��ير وم��ودJة سالمالكفار. سائر دون من به الخاصة

Y يرفعون ال ممن بل14 اإلطالق على من��ه ويح��ذرون الباب، بهذا رأسا عليهم، ش�كايته إليهم ويرف�ع المس�لمين على المج�رمين يق�دم من

ين��بزهم ال��ذين الموح��دين لقم��ع والمج��رمين بالمش��ركين ويستعين سألوه: )هل لصبية الحلبي علي جواب ذلك أمثلة ومن ،بالتكفيريين

،الزمان؟( هذا يف السلطان إلى التكفيريين هؤالء أمر يبلغ أن يجوز لألم��ة واإلفس��اد الض��رر عليهم! من هنال��ك! ي��ترتب كان فقال: )إذا ش��رح شريط عن �أه( واجب!! فهذا فيها، الشر وبعث لها والتضليل

ذل��ك بع��د الجه��ال ص��بيته تقدير وتأمل (،11 )رقم للبربهاري السنة ب�ل- ي�بيح ال�ذي التض�ليل ومع�نى اإلفس�اد وح�دود الض�رر لمق�دارالموحدين!! على ومظاهرتهم بالمشركين االستعانة لهم- يوجب!

كشف شبهات المجادلين

Y تجد فإنك ولذلك Y فرقا Y واضحا Jا الموحدين سبيل بين بين غيرهم سبيل وبين والمشركين، الكفار مع تعاملهم وطريقة

Y األمر بهذا يرفعون ال ممن على ينكرون��ه بل ويهملونه، رأسار منهم ب�ل ب�ه، ويب�دعونهم التوحي�د أهل Jالتوحي�د أه�ل يكف�

ول��ذلك والتندي��د، الش��رك من ولبراءتهم التوحيد لتجريدهم الموح��دين من ف��برءوا ،عن��دهم بالناب��ل الحاب��ل اختل��ط

وفي فيهم ب��الطعن ألس��نتهم وأط��الوا وعادوهم وأبغضوهمJ الله أعداء منهم يجد ال بينما دعوتهم، وإدهان. مودJة كل إال

وال ،ومه��الكهم مجالس��هم في يش��اركهم من ومنهمق��ون bق ال��تي العظمى التوحي��د مص��لحة بين يفرbبين تف��ر

تؤال��ف ال��تي الوطنية الوحدة وبين ،والمشركين المسلمينJقين وتخل��ط توجJه��اتهم اختالف على الك��افرين وتجم��ع المت للن��بي المالئك��ة وص��ف عن يتغافلون أو ويغفلون.. بالفجJار.

رواه( ]الن��اس بين ف��ر_ق وس��لJم: )ومحم��د علي��ه الله صلىالناس(. بين رواية: )فر\ق وفي [،البخاري

أه��ل بين ف��رJق ال��ذي الفرق��ان ه��دي عن ويعرض��ونY أقرب كانوا وإن ،اإليمان وأهل الشرك لإلنسان. نسبا

Y الفوائ��د ومن طري��ق تح��دbد ذل��ك معرف��ة أنJ ؛أيض��ا الق�وم م�ع الم�رء يس�لكها أن يجب ال�تي الص�حيحة الدعوة عن يختل��ف مسلمين كونهم فإنJ.. ظهرانيهم. بين هو الذين

bين مش��ركين وك��ونهم ،مش��ركين ك��ونهم عن يختل��ف وث��نيbين مشركين كونهم كونهم عن يختلف مرتدbين وكونهم ،كتابي

bين. كافرين أصلي

لمع��اذ وس��لJم علي��ه الله صلى الله رسول قال ولذلكا Jفي الم���روي الح���ديث في كم���ا- اليمن إلى بعث���ه لم���

Jك- الصحيحين Y تأتي : )إن أول فليكن ،الكت��اب أه��ل من قوماJ إل��ه ال أن" ش��هادة إلي��ه تدعوهم ما ؛رواي��ة وفي" - الل��ه إال

فأعلمهم ،ذلك إلى أجابوك هم فإن- الله" يوحbدوا أن "إلىJالي���وم في ص���لوات خمس عليهم اف���ترض ق���د الل���ه أن

والليلة... الحديث(.

ف��ه كي��ف فتأم��ل Jعلى رتب وحكمهم, ثم بح��الهم عر .معهم والتعامل الدعوة طريقة ذلك

.حصرها مقام هذا ليس التي الفوائد من ذلك وغير

8 ؛ وختاما

كشف شبهات المجادلين

ق Jأو الجه��ال أولئ��ك أنفس��هم وفي فين��ا الل��ه فليت�� دون ب��العموم كلهم الن��اس بتكف��ير يرموننا الذين ؛المفترين

معروض��ون ف��إنهم نكتب، م��ا يقرؤوا أو نقول ما يسمعوا أن ال كتاب في محصية وأقوالهم خافية عليه تخفى ال رب على

J كب��يرة وال ص��غيرة يغ��ادر تع��الى: ق��ال وق��د ،إحص��اها إال\ذaين[ aين[ يؤ_ذون[ }و[ال _مؤ_مaن [اتa ال _مؤ_مaن _رa و[ال aغ[ي _ م[ا ب بوا [س��[ _ت دa اك ف[ق��[_ [م[لوا ت Y اح_ [انا Y به_ت _ما aث Y{. و[إ aينا م�ب

في قال وسلJم: )من عليه الله صلى الله رسول وقالد_غ��ة الله أسكنه ؛فيه ليس ما مؤمن ي��أتي ح��تى 15الخب��ال ر[

. [وغيرهما والطبراني داود أبو رواه ]قال( مما بالمخرج

ال إنن��ا ؛ بيmنMة واضMحة صMريحة نقولهMا نحن فهار bنكف�� Y ر غ��ير ب��ذنب مس��لما bه، لم م��ا مكف��J ل aر وال يس��تح bنكف��

من أع���داؤنا ب��ذلك يرمين��ا كم��ا- ب��العموم كلهم الن��اسJم��ا- اإلرج��اء جماع��ات من خصومنا به ويبهتنا الطواغيت وإن

من بشيء أتى أو هدمه على أعان أو التوحيد هدم من نكفbر الش��رك أه��ل من ألعدائ��ه نص��رة أهل��ه ع��ادى أو نواقض��هالموحدين. على لهم ومظاهرة والتنديد

Y للكف���ر أنJ ونع���رف ر وال ،وموان���ع ش���روطا bنكف��� J إال ق��د الم��رء أنJ ونعلم ،الموان��ع وانتف��اء الش��روط باس��تيفاء

من م�انع لقي�ام يكف�ر وال عمل�ه أو الكف�ر ق�ول من�ه يص�درالتكفير. موانع

Jما ؛وغيرها األوراق هذه في به تكلمنا ما وكل في هو إن مرق��وا ال��ذين والتندي��د الشرك وعساكر التوحيد أعداء كفر والقانون الشركي الدستور ونصروا أهله وحاربوا الدين من

رابع��ة في الشمس من عندنا أوضح هؤالء وكفر.. الوضعي.ة ،النه���ار Jأو التقلي���د أو ب���الهوى وليس الش���رعية باألدل���

االستحسان.

لخصومنا: فنقول

Jقوا [ ،الله ات _ }و[ال aسوا _ب [ل _ح[ق\ ت لa ال aاط��] _ب aال _ ب وا _تم��` [ك ق\ و[ت _ح��[ ال_تم_ [ن [مون[{ و[أ [ع_ل رس��وله وسنة تعالى الله كتاب وبينكم بيننا ،تY نقبل ال ،وسلJم عليه الله صلى من��ه إيتون��ا ،ذل��ك غ��ير حكم��ا تعالى الله شاء إن وستجدوننا قلناه ما ينقض وبرهان بدليل_ }قل_ ،إليه يرجع من وأول به الناس أسعد [كم_ ه[اتوا ه[ان aن بر_ إ

د_غ[ة15 النار. أهل وصديد حقي عصارة ؛الخ[بال ر[

كشف شبهات المجادلين

_تم_ والسفس��طات الفارغ��ة الشقش��قات أمJا.. ص[ادaقaين[{. كن وبره�ان دلي�ل يس�ندها ال ال�تي الباطل�ة واالتهامات الجوفاء على م��ردودة فإنه��ا ؛والس��نة الكتاب على تنبني وال شرعي وينق��اد ل��ه وي��ذعن الش��رعي بالدليل يقبل لم ومن ،صاحبها

ق��ال.. الكالم. تطوي��ل أو تقص��ير في��ه ينف��ع وال في��ه خير فالbي

] aأ [ع_د[ ح[دaيث~ تعالى: }ف[ب \هa ب aهa الل [ات يؤ_مaنون[{. و[آي

bم ابن الله ورحم Jت��ه في يق��ول إذ القي الكت��اب عن نونيوالسنة:

األزمان حوادث شر\ الله كفاه فال ذان يكفيه يكن لم من قلب في الله شفاه فال ذان يشفيه يكن لم من

أبدان وال باإلقالل العرش رب رماه ذان يغنيه يكن لم من

والحرمانJسفلة األراذل تلك مع وليس الكبار مع الكالم إن

الحيوان

bنا على وسلJم الله وصلى وأصحابه آله وعلى محمد نبيأجمعين