الثورة الجزائرية

8
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ1 ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔGuerre d'Algérie ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ1960 ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ1962 ﻣﺎﺭﺱ19 - 1954 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ1 ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺇﻳﻔﻴﺎﻥ، ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻸﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺡ ﻭﺝ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓﺑﻴﻴﺮ ﻣﻨﺪﻳﺲ ﻓﺮﺍﻧﺲ* ﺭﻳﻨﻴﻪ ﻛﻮﺗﻲ(1954-1955) ﺑﻮﻝ ﺷﻴﺮﻱ(1955-1956) ﻫﻨﺮﻱ ﻻﺭﻳﻠﻮﺕ(1956-1958) ﺭﺍﺅﻭﻝ ﺳﺎﻻﻥ(1958-1960) ﻣﻮﺭﻳﺲ ﺷﺎﻝ(1960-1961) ﺟﺎﻥ ﻛﺮﻳﺒﺎﻥ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪ ﺟﺎﻣﺒﻴﺰ(1961-1962) ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﺍﻳﻠﺮﻳﺖ ﺑﺎﺭﻟﻲ ﺑﻮﻋﻼﻡ ﺑﻴﻴﺮ ﻻﺟﻴﻼﺭﺩﻱ ﺭﺍﺅﻭﻝ ﺳﺎﻻﻥ ﺍﺩﻣﻮﻥ ﺟﻮﻫﺎﻳﻮﺩ ﺟﺎﻥ ﺟﺎﻙ ﺳﻮﺳﻴﻨﻲ(1958-1962) ﺷﺎﺭﻝ ﺩﻳﻐﻮﻝ ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻋﺒﺎﺱ ﺣﺴﻴﻦ ﺁﻳﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﻠﺔ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻦ ﻣﻬﻴﺪﻱ ﺭﺍﺑﺢ ﺑﻴﻄﺎﻁ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺿﻴﺎﻑ ﻣﺼﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺟﻨﺪﻱ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻭ ﺣﺮﻛﻲ460,000 30,000 ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺟﺮﻳﺢ65,000 ﻗﺘﻴﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻭ28,500 ﻗﺘﻴﻞ1,500,000 ﺇﻟﻰ350,000 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ7 ، ﻭﺩﺍﻣﺖ ﻃﻴﻠﺔ1830 ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔّ ﺿﺪ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻞ1954 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ1 ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﻬﻴﺪ ﺟﺰﺍﺋﺮﻱ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ1962 ﺟﻮﻳﻠﻴﺔ5 ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻳﻮﻡ. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺷﻬﻴﺪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻘﺐ

Upload: fateh-hammal

Post on 24-Mar-2016

265 views

Category:

Documents


4 download

DESCRIPTION

 

TRANSCRIPT

Page 1: الثورة الجزائرية

1ثورة التحرير الجزائرية

ثورة التحرير الجزائرية

ثورة التحرير الجزائريةGuerre d'Algérie بالفرنسية

أسبوع الحواجز في الجزائر العاصمة ديسمبر 1960

1 نوفمبر 1954 - 19 مارس 1962 التاريخ

الجزائر، فرنسا الموقع

اتفاقيات إيفيان، استقالل الجزائر، النزوح الجماعي للألقدام السوداء النتيجة

المتحاربون

جبهة التحرير الوطني  فرنسا

الجزائريةح وج

القادة

*بيير منديس فرانس• رينيه كوتي•

بول شيري (1954-1955)•هنري الريلوت (1955-1956)•راؤول ساالن (1956-1958)•موريس شال (1958-1960)•جان كريبان (1960-1961)•

• فرناند جامبيز•

تشارلز ايلريت (1961-1962)•• بارلي بوعالم•• بيير الجيالردي•• راؤول ساالن•• ادمون جوهايود•• جان جاك سوسيني•

شارل ديغول (1958-1962)•

فرحات عباسحسين آيت أحمد

أحمد بن بلةكريم بلقاسم

العربي بن مهيديرابح بيطاط

محمد بوضيافمصالي الحاج

القوى

460,000 جندي فرنسي و حركي 30,000الخسائر

28,500 قتيل عسكري فرنسي و65,000 جريح 350,000 إلى 1,500,000 قتيل

اندلعت ثورة التحرير الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 ضد اإلستعمار الفرنسي الذي احتلّ البالد منذ سنة 1830، ودامت طيلة 7 سنوات ونصف من الكفاح

المسلح والعمل السياسي، وانتهت بإعالن استقالل الجزائر يوم 5 جويلية 1962 بعد أن سقط فيها أكثر من مليون ونصف مليون شهيد جزائري، وذلك ما أعطى

الجزائر لقب بلد المليون ونصف المليون شهيد في الوطن العربي.

Page 2: الثورة الجزائرية

2ثورة التحرير الجزائرية

دارت الحرب بين الجيش الفرنسي والثوار الجزائريين، الذين استخدموا حرب العصابات بصفتها الوسيلة األكثر مالءمة لمحاربة قوة جرَّارة مجهزة أكبر تجهيز،

خصوصاً وأن الثوار لم يكونوا يملكون تسليحاً معادالً لتسليح الفرنسيين. استخدم الثوار الجزائريون الحرب البسيكولوجية بصفة متكاملة مع العمليات العسكرية.

كان الجيش الفرنسي يتكون من قوات الكوماندوز والمظليين والمرتزقة متعددة الجنسيات، وقوات حفظ األمن، وقوات االحتياط، والقوات اإلضافية من السكان

األصليين أو من أطلق عليهم اسم الحركة. حظت قوات جيش التحرير الوطني التابعة للفرع العسكري من جبهة التحرير الوطني على تأييد الشعب الجزائري

الكامل، بل والجالية الجزائرية في المهجر، وخاصة في فرنسا.

انتهت الحرب بإعالن استقالل الجزائر في 5 جويلية 1962، وهو نفس التاريخ الذي أعلن فيه احتالل الجزائر في سنة 1830. وقد تال إعالن االستقالل الجنرال

شارل ديغول عبر التلفزيون، مخاطباً الشعب الفرنسي. جاءَ االستقالل نتيجة استفتاء تقرير المصير للفاتح من جويلية، المنصوص علية في اتفاقيات إيفيان في

18 مارس 1962، وأعلن على إثره ميالد الجمهورية الجزائرية في 25 من سبتمبر ومغادرة مليون من الفرنسيين المعمّرين بالجزائر منذ سنة 1830.

مقدمة تاريخية

بدأت المقاومة الجزائرية ضد االحتالل مع نزول أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها األمير عبد القادر في 1248هـ 1832م، واستمرت

خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع،

فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر األمير عبد القادر إلى االستسالم في 1261 هـ=1847 م. لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى

تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد

بومرزاق سنة 1288 هـ 1872م، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة اإلبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي

استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة اإلفقار واإلذالل التي اتبعت مع بقية الشعب.

السياسة الفرنسية في الجزائر

لقد أحدث المشروع االستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي

للجزائر مائة واثنتين وثالثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية األسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته

القبلية واألسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده اإلسالمي، وإحياء كنيسة أفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب ال

يطيعون فرنسا إال إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إال إذا أصبحوا مسيحيين". وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة واإلسالم، فعملت

على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية واإلسالمية، وبدأ ذلك بإغالق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية

باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح ألي شخص أن يمارس تعليمها إال بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حاالت استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على

نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية واإلسالم، والترويج لفكرة أن

الجزائريين مسلمون فرنسيون.

واهتم الفرنسيون بالترويج للهجات المحلية واللسان العامي على حساب اللغة العربية، فشجعوا اللهجةالجزائرية، واتبعوا كل سبيل لمحاربة اللسان العربي، واعتبروا

اللغة العربية الفصحى في الجزائر لغة ميتة. وقد سعى الفرنسيون إلى ضرب الوحدة الوطنية الجزائرية بين االمازيغ والعرب، فأوجدوا تفسيرات مغرضة وأحكاما

متحيزة ألحداث التاريخ الجزائري، ومنها أن االمازيغ كان من الممكن أن يكون لهم مصير أوروبي لوال اإلسالم، واعتبروا العنصر االمازيغي من أصل أوروبي،

وحكموا عليه بأنه معاد بطبعه للعرب، وسعوا إلثبات ذلك من خالل أبحاث ودراسات تدعي العلمية، وخلصوا من هذه األبحاث االستعمارية في حقيقتها إلى ضرورة

المحافظة على خصوصية ولغة منطقة القبائل االمازيغية بعيدًا عن التطور العام في الجزائر. واتبع الفرنسيون سياسة تبشيرية لتنصير المسلمين خاصة في منطقة

القبائل، فتعرض رجال اإلصالح وشيوخ الزوايا للتضييق والمراقبة والنفي والقمع، وفتحت كثير من المدارس التبشيرية وبنيت الكنائس ووجه نشاطها لألعمال

الخيرية والخدمات االجتماعية لربطها بواقع السكان هناك، وقام الرهبان والقساوسة بالتدريس في الكثير من المدارس. وحسب اإلحصائيات الفرنسية بالجزائر فإن

منطقة القبائل كان بها مدرسة لكل (2100) طفل، في حين كانت هناك مدرسة لكل أربعين ألف طفل في بعض المناطق األخرى بالجزائر. وسعى الفرنسيون

إلى عزل بعض المناطق بالجزائر والحيلولة دون اتصالها أو تفاعلها مع باقي المناطق األخرى، وكان تركيزهم على منطقة القبائل، ورعوا نزعاتها اإلقليمية التي

تتنافى مع وحدة الشعب الجزائري، وذلك باالهتمام باألعراف والتقاليد واللهجات والفولكلور على حساب الثقافة العربية اإلسالمية، وصدرت تعليمات واضحة

لموظفي اإلدارة االستعمارية الجزائرية تتلخص في ضرورة حماية القبائل وتفضيلهم في كل الظروف على العرب، ولوال المواقف الشجاعة والتضحيات التي قدمها

أبناء القبائل ألمكن للمخطط االستعماري تدمير البنية االجتماعية للشعب الجزائري في تلك المناطق.

موقف الشعب الجزائري

لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات بدون استثناء، ال سيما في المناطق التي عرفت ضغطًا فرنسيًا مكثفًا لتحويل اتجاهها

الوطني، فلم يكن لإلعانات وال المساعدات التي تقدمها اإلرساليات التبشيرية وال للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، وال للمستوطنين الفرنسيين، وال

للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا ـ أثر في فرنسا الشعب الجزائري، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين

بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ. وحارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار "اإلسالم ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا" الذي أعلنه العالِم

والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس، ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن يقوم –في البداية- على التربية

اإلسالمية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

Page 3: الثورة الجزائرية

3ثورة التحرير الجزائرية

عام [1350 هـ=1931 م] بزعامة ابن باديس، التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم، وشنع على عملية

التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانًا للشخصية الجزائرية المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين اإلسالمي، وأثمرت هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب

المسلم يمكن االعتماد عليها في تربية جيل قادم. وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خالل التنظيم السياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار

متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هي المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون، وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها: حزب نجم شمال

أفريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك بحزب الشعب الجزائري، وتعرض زعيمه إلى االعتقال والنفي مرات كثيرة.

مجازر 8 ماي 1945 اشتعلت الحرب العالمية الثانية ولم تمض شهور قليلة حتى انهارت فرنسا أمام ألمانيا، وبدا للشعوب المستعمرة أن قوة فرنسا لم تكن إال عليهم فقط، وأن هيبتها

لم تكن إال في هذه القلوب المستضعفة، وأدى ذلك إلى تعاون كثير من المستوطنين الموجودين في الجزائر مع حكومة فيشي الموالية لأللمان في فرنسا،

وظهرت أصوات المستوطنين الفرنسيين تعلو بأن فرنسا ارتكبت أخطاء، وأن عليها أن تدفع الثمن وحدها، أما الجزائريون فذهب كثير منهم إلى الحرب للدفاع

عن فرنساو ذلك تحت التجنيد اإلجباري للجزائريين، فدُمر اإلنتاج في الجزائر وزادت صعوبات الحياة؛ لذلك تقدموا ببيان إلى السلطات الفرنسية يطالبون فيه بحق

تقرير المصير، تقدم به فرحات عباس –زعيم حزب اتحاد الشعب الجزائري-، ورفضت فرنسا قبول البيان كأساس للمحادثات، فأحدث ذلك رد فعل عنيفا عند

الجزائريين الذين أصروا على تمسكهم بالبيان والتزامهم به، ففرض الجنرال كاترو الحاكم العام في الجزائر اإلقامة الجبرية على فرحات عباس وغيره من الزعماء

الجزائريين. أسس فرحات عباس حركة أحباب البيان والحرية في [ربيع أول 1363 هـ=مارس 1944] وكان يدعو إلى قيام جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيًا

ومتحدة مع فرنسا، وهو ما سبب خالفًا بينه وبين مصالي الحاج الذي نصحه بقوله: "إن فرنسا لن تعطيك شيءًا، وهي لن ترضخ إال للقوة، ولن تعطي إال ما

نستطيع انتزاعه منها". ولم يمض وقت طويل حتى استغلت فرنسا قيام بعض المظاهرات في 8 ماي 1945 في عدد من المدن الجزائرية وإحراقها للعلم

الفرنسي حتى ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45) ألف شهيد جزائري، وكان ذلك تحوالً في كفاح الجزائريين من أجل الحرية واالستقالل، إذ أدركوا أنه ال

سبيل لتحقيق أهدافهم سوى العمل المسلح والثورة الشاملة، فانصرف الجهد إلى جمع األسلحة وإعداد الخاليا السرية الثورية بتوجيه وتمويل ودعم عربي حتى

يحين الوقت المناسب لتفجير الصراع المسلح.

اندالع الحرب

لقد تم وضع اللمسات األخيرة للتحضير الندالع الثورة التحريرية في 23 مارس 1954 بميالد اللجنة الثورية للوحدة والعمل واصدارها مجلة " الوطني" وفي 17

جوان 1954 عقدت لجنة االثني والعشرين (22) اجتماعا بمنزل الياس دريش بحي المدنية في مدينة الجزائر اين تقرر خالله تفجير الثورة التحريرية. في 23

أكتوبر 1954 لجنة الستة (06) تعقد اجتماع في حي رايس حميدو بالجزائر لتوسيع مهام وتحديد المهام وفي 01 نوفمبر 1954 تقرر اندالع الثورة التحريرية

بنداء 01 نوفمبر 1954 حيث دعا النداء إلى استقالل الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية وإنشاء دولة ديمقراطية اجتماعية في إطار المبادئ اإلسالمية. وتم

إنشاءجبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة األولى للجبهة في االتصال بجميع التيارات السياسية المكونة

للحركة الوطنية قصد حثها على االلتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي تحديد تاريخ اندالع الثورة التحريرية : كان

اختيار ليلة األحد إلى االثنين أول نوفمبر 1954 كتاريخ انطالق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط

جيش االحتالل في عطلة نهاية األسبوع يليها انشغالهم باالحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة. تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل

نهائي، ووضع آخر اللمسات لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر. كل هذا بعد أن عرف الشعب الجزائري ان المستعمر الفرنسي ال يهمه المقاومة

السياسية بل استعمال القوة وأن تحرير الجزائر ليس باالمر المستحيل.

خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954 المنطقة األولى - األوراس مصطفى بن بولعيد•

المنطقة الثانية - الشمال القسنطيني: ديدوش مراد•

المنطقة الثالثة - القبائل: كريم بلقاسم•

المنطقة الرابعة - الوسط: رابح بيطاط•

المنطقة الخامسة - الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي•

تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة•

Page 4: الثورة الجزائرية

4ثورة التحرير الجزائرية

القادة الستة لحزب جبهة التحرير الوطني عام 1954.

اندلعت ثورة التحرير الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 ضد االستعمار الفرنسي الذي احتلّ البالد

منذ سنة 1830 (احتالل دام 132 سنة)، ودامت ثورة التحرير الجزائرية طيلة سبعة سنوات

ونصف من الكفاح المسلح والعمل السياسي، وانتهت بإعالن استقالل الجزائر يوم 5 جويلية 1962

بعد أن سقط فيها أكثر من مليون ونصف مليون قتيل جزائري، وذلك ما أعطى الجزائر لقب بلد

المليون ونصف المليون شهيد في الوطن العربي.

دارت الحرب بين الجيش الفرنسي والثوار الجزائريين، الذين استخدموا حرب العصابات بصفتها

الوسيلة األكثر مالءمة لمحاربة قوة جرَّارة مجهزة أكبر تجهيز، خصوصاً وأن الثوار لم يكونوا

يملكون تسليحاً معادالً لتسليح الفرنسيين. استخدم الثوار الجزائريون الحرب البسيكولوجية بصفة

متكاملة مع العمليات العسكرية.

كان الجيش الفرنسي يتكون من قوات الكوماندوز والمظليين والمرتزقة متعددة الجنسيات، وقوات

حفظ األمن، وقوات االحتياط، والقوات اإلضافية من السكان األصليين أو من أطلق عليهم اسم

الحركة. حظت قوات جيش التحرير الوطني التابعة للفرع العسكري من جبهة التحرير الوطني

على تأييد الشعب الجزائري الكامل، بل والجالية الجزائرية في المهجر، وخاصة في فرنسا.

انتهت الحرب بإعالن استقالل الجزائر في 5 جويلية 1962، وهو نفس التاريخ الذي أعلن فيه

احتالل الجزائر في سنة 1830. وقد تال إعالن االستقالل الجنرال شارل ديغول عبر التلفزيون،

مخاطباً الشعب الفرنسي. جاءَ االستقالل نتيجة استفتاء تقرير المصير للفاتح من جويلية،

المنصوص علية في اتفاقيات إيفيان في 18 مارس 1962، وأعلن على إثره ميالد الجمهورية

الجزائرية في 25 من سبتمبر ومغادرة مليون من الفرنسيين المعمّرين بالجزائر منذ سنة 1830.

الدعم المصري للثورة الجزائرية

قامت مصر خالل الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر وتدعيمها؛ حيث أكد كريستيان بينو (وزير خارجية فرنسا وقتئذ) أن التمرد في الجزائر ال تحركه

سوى المساعدات المصرية، فإذا توقفت هذه المساعدات فإن األمور كلها سوف تهدأ[1]؛ لوجود مليون مستوطن فرنسي في الجزائر، وألن فرنسا اعتبرت الجزائر

جزءًا ال يتجزأ من فرنسا[2]. مما ترتب عليه اشتراك فرنسا في العدوان الثالثي على مصر. ولهذا أصدرت جبهة التحرير الوطني الجزائرية بيانًا قالت فيه:

ثورة التحرير

الجزائرية

ال ينسى أي جزائري أن مصر الشقيقة تعرّضت لعدوان شنيع كانت فيه ضحية تأييدها للشعب الجزائري المناضل. وال ينسى أي جزائري أن انتصار الشعب

المصري في معركة بورسعيد التاريخية ليس إال انتصار لواجهة من واجهات القتال العديدة التي تجري في الجزائر منذ ثمانية وثالثين شهرًا، وأن الشعب

الجزائري المنهمك في معركته التحريرية الكبرى ليبعث إلى الشعب المصري الشقيق وبطله الخالد جمال عبد الناصر بأصدق عواطف األخوة والتضامن،

.[3]وعاشت العروبة حرة خالدة، وعاش العرب تحت راية االستقالل والعزة والمجد

ثورة التحرير

الجزائرية

وقال العقيد سي الحواس قائد الوالية السادسة أثناء حرب التحرير الجزائرية:

ثورة التحرير

الجزائريةلو عندنا طائرات لطرنا.. لو عندنا عصافير لطرنا.. لو عندنا بواخر لذهبنا.. إذا انتصرت مصر انتصرت الثورة الجزائرية.. وإذا انهزمت مصر انهزمت

.[4]الثورة الجزائرية

ثورة التحرير

الجزائرية

الدعم العسكري

دعمت مصر ثورة الجزائر بالسالح والخبراء[5]، فكانت مصر الداعم األول واألهم لها[6]. األمر الذي دفع بن جوريون (أول رئيس وزراء إلسرائيل) إلى قول:•

ثورة التحرير

الجزائريةعلى أصدقائنا المخلصين في باريس أن يقدّروا أن «عبد الناصر» الذي يهددنا في النقب، وفي عمق إسرائيل، هو نفسه العدو الذي يواجههم

.[7]في الجزائر

ثورة التحرير

الجزائرية

ويؤكد محمد حسنين هيكل أنه تلقت الثورة الجزائرية أكبر شحنة من السالح المصري أثناء اندالع القتال على الجبهة المصرية - إبّان العدوان الثالثي عليها•

- ضدّ فرنسا وإنجلترا وإسرائيل[8].كانت أول شحنة سالح وصلت الجزائر مقدمة من مصر وقدرت بحوالي 8000 جنيه[9][10].•

أهم التدريبات العسكرية الفعالة لجيش التحرير الوطني خارج الجزائر كانت تتم بمصر[11].•

Page 5: الثورة الجزائرية

5ثورة التحرير الجزائرية

الدعم السياسي

كانت القاهرة مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة التي تأسست في 19 سبتمبر 1958، فكانت أهم مجاالت التنسيق الدبلوماسي الجزائري تتم عن طريق مصر،•

وانطلقت من القاهرة معظم النشاطات السياسية والدبلوماسية لجبهة التحرير الوطني والحكومة الجزائرية المؤقتة[12].

كانت القاهرة مقرًا للجنة تحرير المغرب العربي المكونة من ليبيا، وتونس، والمغرب، والجزائر[13].•

قامت مصر بتمثيل الجزائر في مؤتمر باندونج الذي عقد في مايو 1955. كما كان لها دورًا فعال في تمكين الجزائريين من لعب دورًا مؤثرًا في منظمة•

تضامن الشعوب األفرو - آسيوية منذ نشأتها بالقاهرة في ديسمبر 1957[14].

يقول الكاتب الجزائري إسماعيل دبش في كتابه «السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية»:•

ثورة التحرير

الجزائريةتأييد مصر للقضية الجزائرية ولكل مطالب جبهة التحرير الوطني كان مطلقًا، ومتشددًا، وبدون تحفظ، حتى لو تعلق األمر بعالقة مع دولة كبرى لها مصالح

حيوية وإستراتيجية معها مثل االتحاد السوفيتي. ذلك ما عبر عنه الرئيس عبد الناصر في تحذيره إلى خروتشوف الرئيس السوفياتي من االنسياق وراء

.[15]

محاوالت دي غول بزيارة حاسي مسعود (منطقة آبار بترولية جزائرية كبرى بالصحراء)

ثورة التحرير

الجزائرية

الدعم المالي

كانت أول صفقة سالح من أوروبا الشرقية بتمويل مصري بلغ حوالي مليون دوالر، كما قدمت مصر %75 من األموال التي كانت تقدمها جامعة الدول العربية•

للثورة الجزائرية والمقدرة بـ 12 مليون جنيه سنويًا[16].

خصصت مصر - بقرار من جمال عبد الناصر - الدخول األولى من تأميم قناة السويس (بلغت 3 مليارات فرنك فرنسي قديم) للكفاح الجزائري[17].•

الدعم الفني

وبجانب تقديم الدعم العسكري والسياسي، كان هناك دعم ثقافي وفني؛ فالنشيد الوطني الجزائري من تلحين الموسيقار المصري محمد فوزي، كما قام عبد

الحليم حافظ بأداء أغنية بعنوان «الجزائر» تتحدث عن الثورة الجزائرية، وقام المخرج المصري يوسف شاهين بإخراج فيلم جميلة الذي يتحدث عن جميلة

بوحيرد وعن الثورة الجزائرية.

استقالل الجزائر

مقدمة : بناءً على ما تضمنته المادة 17 من الباب الثالث من نصوص اتفاقيات ايفيان الثانية والمتضمن إجراء استفتاء خالل فترة تتراوح من ثالثة إلى ستة.1

أشهر من تاريخ نشر النص على أن يحدد هذا التاريخ وفقا القتراح الهيئة التنفيذية بعد شهرين من تنصيبها.

التحضـيرات لالستفتـاء: في إطار صياغة جملة الضمانات والشروط المفصلة بتنظيم األحكام العامة خالل المرحلة االنتقالية اعتبارا من يوم 19 مارس.2

1962 (عيد النصر) وبناءا على ذلك، واستنادا إلى ما تضمنه نص الجزء الثالث من مواد ضمانات تنظيم االستفتاء على تقرير المصير والجزء الرابع مناالتفاقيات الذي ينص على تشكيل قوة محلية لألمن غايتها اإلشراف على استفتاء تقرير المصير وقد جاءت المواد 19، 20 و21 لتحديد مواصفاتها

والصالحيات التي تضطلع بها، بقي جيش وجبهة التحرير الوطني يستعدان إلجراء االستفتاء في جو من الحيطة والحذر إلى أن حل الفاتح من جويلية

1962. وقد اجتمعت لهذا الحدث التهيئة والتحضيرات العامة لتعبئة الشعب منها توزيع مناشير على المواطنين لتوعيتهم وحثهم على المشاركة بقوة فيهذا الحدث بعد أن ضبطت الهيئة التنفيذية المؤقتة بمقرها في روشي نوار (بومرداس حاليا) موعد االستفتاء بالفاتح جويلية 1962، حيث استجاب

المواطنون بنسبة كبيرة جدا لهذا الحدث الهام، وتضمنت استمارة االستفتاء اإلجابة بنعم أو ال على السؤال التالي : هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة

متعاونة مع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس 1962.

مالحظة خالل إجراء المفاوضات شكل المعمرون منظمة الجيش السري (OAS)وهذا إلفشال المفاوضات وقد وقع ضحيتها 10 أالف مواطن جزائري

نتائج االستفتاء: في 2 جويلية شرع في عملية فرز األصوات، كانت حصيلة النتائج لفائدة االستقالل بأغلبية مثلما أكدته اللجنة المكلفة بمراقبة سير.1

االستفتاء صباح يوم 3 جويلية 1962، فمن مجموع المسجلين المقدرين بـ 6.549.736 موزعين على 15 مقاطعة عبّر 5.992.115 بأصواتهم منهم

5.975.581 أدلى بنعم، و 16.534 بـ :ال.االعتراف باالستقالل: بمقتضى المادة 24 من الباب السابع المتعلقة بنتائج تقرير المصير وطبقا للمادة 27 من الئحة تقرير المصير:.2

تعترف فرنسا فورا باستقالل الجزائر.•

يتم نقل السلطات فورا.•

تنظم الهيئة التنفيذية المؤقتة في خالل ثالثة أسابيع انتخابات لتشكيل الجمعية الوطنية الجزائرية التي تتسلم السلطات.•

وبناء على ذلك أعلنت نتائج االستفتاء يوم السبت 3 جويلية 1962 وبعث الرئيس الفرنسي شارل ديغول إلى السيد عبد الرحمن فارس رئيس الهيئة التنفيذية

المؤقتة للجمهورية الجزائرية رسالة تحمل االعتراف باستقالل الجزائر. واعتبر يوم االثنين 5 جويلية 1962 التاريخ الرسمي السترجاع السيادة الوطنية التي

سلبت في ذات اليوم من سنة 1830.

Page 6: الثورة الجزائرية

6ثورة التحرير الجزائرية

المصادر

السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية (1962-1954)/د.إسماعيل دبش/دار هومة/الجزائر/2007.•

عبد الناصر وثورة الجزائر/فتحي الديب/القاهرة: دار المستقبل العربي/1990.•

ملفات السويس: حرب الثالثين عامًا/محمد حسنين هيكل/القاهرة: مركز األهرام/1992.•الموقع اإللكتروني لوزارة المجاهدين الجزائرية [18]•

1 نوفمبر54.كوم [19]•• كتاب التاريخ الجزائري لالرتانا عبد الحق•

المراجع

ملفات السويس: حرب الثالثين عامًا/محمد حسنين هيكل ص421: «ورد «كريستيان بينو» فأوضح أن الحكومة الفرنسية بصدد التوصل إلى تسويات مع تونس ومراكش، وأن المشكلة الحقيقية[1]

الباقية هي الجزائر، وأن التمرد في الجزائر ال تحركه غير المساعدات المصرية فإذا توقفت هذه المساعدات فإن األمور كلها سوف تهدأ ألن وضع الجزائر يختلف عن وضع تونس ومراكش؛ ففي

الجزائر مليون مستوطن فرنسي، ثم إن فرنسا اعتبرت دائمًا الجزائر حتى في مشروعات البنية األساسية جزءًا ال يتجزأ من فرنسا.»[2] نفس المرجع السابق[2]

المقولة منقولة من كتاب السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص68[3]

المقولة منقولة من كتاب السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص74[4]

عبد الناصر وثورة الجزائر/فتحي الديب ص653 إلى آخر الكتاب مجموعة من الوثائق الخاصة بشحنات األسلحة المصرية المرسلة إلى الجزائر.[5]

السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص68: «بل - مصر شعبًا وحكومة - لعبت الدور الفعال واألكبر في تدعيم حرب التحرير الجزائرية. فمن بين األسباب األساسية لمشاركة[6]

فرنسا في العدوان الثالثي على مصر كان تأييد هذه األخيرة لحرب الشعب الجزائري ضد االستعمار الفرنسي.»

المقولة منقولة من كتاب ملفات السويس: حرب الثالثين عامًا/محمد حسنين هيكل ص376[7]

ملفات السويس: حرب الثالثين عامًا/محمد حسنين هيكل ص565: «تلقت الثورة الجزائرية أكبر شحنة من السالح من مصر أثناء احتدام المعارك على جبهة قناة السويس»[8]

عبد الناصر وثورة الجزائر/فتحي الديب ص59: من أول السطر التاسع «..وسلمته فورًا مبلغ 3000 جنيه مصري ثالثة آالف جنيه تحت حساب هذه العملية مؤكدًا له على نوعية السالح المطلوب[9]

وحصر سرية العملية في شخصه واقتصار دوره على تجميع هذه األسلحة وتسليمها لرسول سيتصل به في برقة من خالل كلمة سر معينة..» إلى السطر العشرين «..وتم االتفاق من األخ أحمد بن

بيلال للسفر فورًا إلى ليبيا واستالم المبلغ المتبقي لدى أمين صالح وزودناه بـ 5000 خمسة آالف جنيه إضافية لتوفير أكبر كمية من السالح وإعدادها للتهريب مباشرة إلى الجزائر».

السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص71: «أول شحنة سالح جاءت من مصر وقدرت بحوالي 8000 جنيه وتم تمريرها عن طريق برقة (ليبيا).»[10]

السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص71: «أهم التدريبات العسكرية الفعالة لجيش التحرير الوطني خارج الجزائر كانت تتم بمصر.»[11]

السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص69 وص70: «وبالقاهرة كذلك كان القرار التاريخي لجبهة التحرير الوطني وهو تأسيس (19 سبتمبر 1958) الحكومة الجزائرية[12]

المؤقتة وحتى تحول (1960) النشاط األساسي للحكومة الجزائرية المؤقتة من القاهرة إلى تونس (ألسباب إستراتيجية خاصة عامل القرب الجغرافي) أهم مجاالت التنسيق الدبلوماسي الجزائري

كانت تتم عن طريق مصر. ومعظم النشاطات السياسية والدبلوماسية لجبهة التحرير الوطني والحكومة الجزائرية المؤقتة انطلقت من القاهرة.»

السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص69: «كما كانت القاهرة مقرًا للجنة تحرير المغرب العربي المكونة من ليبيا، تونس، المغرب والجزائر (أفريل 1945). كان النشاط[13]

السياسي لهذه اللجنة، الذي توسع نشاطها إلى دمشق، له دور فعال في تدعيم ربط المغرب العربي بالمشرق العربي.»

السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص71: «سياسيًا ودبلوماسيًا لعبت مصر دورًا هامًا في تدعيم مشاركة الجزائر وتمثيلها في مؤتمر باندونغ (ماي 1955). كما كان لمصر[14]

دورًا فعال في تمكين الجزائريين من لعب دورًا مؤثرًا في منظمة تضامن الشعوب األفرو - آسيوية منذ نشأتها بالقاهرة (ديسمبر 1957).»

السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص72[15]

السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص71: «كما كانت أول صفقة سالح من أوروبا الشرقية بتمويل مصري (حوالي مليون دوالر)، ومعظم األموال (%75) التي كانت تقدمها[16]

جامعة الدول العربية للثورة الجزائرية والمقدرة بـ 12 مليون جنيه سنويًا كانت تأتي من مصر.»

السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص71: «وبقرار من الرئيس عبد الناصر نفسه خصصت مصر المداخيل األولى من تأميم قناة السويس للكفاح الجزائري. هذه المبالغ التي[17]

وصلت إلى 3 مليارات فرنك فرنسي قديم.»[18] [18]http://web.archive.org/20060421164406/www.m-moudjahidine.dz/Histoire/Evenement/E1.htm

[19] [19]http://www.1novembre54.com

السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية (1962-1954)/د.إسماعيل دبش/دار هومة/الجزائر/2007.•

عبد الناصر وثورة الجزائر/فتحي الديب/القاهرة: دار المستقبل العربي/1990.•

ملفات السويس: حرب الثالثين عامًا/محمد حسنين هيكل/القاهرة: مركز األهرام/1992.•الموقع اإللكتروني لوزارة المجاهدين الجزائرية•

(http://web.archive.org/20060421164406/www.m-moudjahidine.dz/Histoire/Evenement/E1.htm)

•(http://www.1novembre54.com) 1 نوفمبر54.كوم

Page 7: الثورة الجزائرية

7ثورة التحرير الجزائرية

وصالت خارجيةقراءة في الثورة الجزائرية•

(u=http://usf.usfca.edu/fac_staff/webberm/algeria.htm&tl=ar&sl=en&eotf=1&layout=2&ie=UTF-8&hl=ar&prev=_t&http://translate.google.dz/translate?js=n)

(مترجم من اإلنجليزية)حرب التحرير الوطنية الجزائرية•

(u=http://www.globalsecurity.org/military/world/war/algeria.htm&tl=ar&sl=en&eotf=1&layout=2&ie=UTF-8&hl=ar&prev=_t&http://translate.google.dz/translate?js=n)

(مترجم من اإلنجليزية)

بوابة الجزائر•

Page 8: الثورة الجزائرية

8مصادر المقاالت والمساهمون

مصادر المقاالت والمساهمون,Abanima, Abanoub nader, Abdelmalek2o12, Abla mahrez, Ahmed m rabea, Albert.einstein2000, Antime :المساهمون  http://ar.wikipedia.org/w/index.php?oldid=12095139 :ثورة التحرير الجزائرية  المصدر

,Avocato, Bachounda, Balbilli, Charlie, Ciphers, Classicgourari, Didja, Egyptian lion, Elmoro, Fycl2008, Hadjben, Helmoony, Imene.ouzzir, Loveless, Mazzz, Mervat Salman, Mohamed OudaMouh2jijel, Muhends, Riadismet, TheSword, ToXiC Dz, Trabelsiismail, Захаровсергеевич, أحمد محمد بسيوني, إماراتي 1971, ايجور, ترجمان05, جزائريون, حكوم, خالد, سعيد الجزائري, عباد ديرانية, عبد الغني السلفي, غالم

األسمر, متابع القضايا, محمد أحمد عبد الفتاح, محمد عبد الغني, محمّد مقران, 102 تحريرات مجهولة

مصادر، رخص ومساهمو الصورMadame Grinderche :المساهمون  Public Domain :الرخصة  Algerian_war_collage_wikipedia.jpg:ملف=http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title :المصدر  Algerian war collage wikipedia.jpg:ملف

,User:SKopp, User:SKopp, User:SKopp, User:SKopp :المساهمون  Public Domain :الرخصة  Flag_of_France.svg:ملف=http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title :المصدر  Flag of France.svg:ملفUser:SKopp, User:SKopp

.This graphic was originaly drawn by User:SKopp :المساهمون  Public Domain :الرخصة  Flag_of_Algeria.svg:ملف=http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title :المصدر  Flag of Algeria.svg:ملف

Alexandrin, BomBom, BrokenSphere, Dzlinker, Frank :الرخصة: غير معروف  المساهمون  Six_chefs_FLN_-_1954.jpg:ملف=http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title :المصدر  Six chefs FLN - 1954.jpg:ملفC. Müller, Masen, Mouh2jijel, Saber68, Themightyquill, Vikoula5, 2 تحريرات مجهولة

Editor at Large, Infrogmation, Itsmine, Michiel1972, Shyam, Waldir, Wst :المساهمون  Public domain :الرخصة  Cquote1.png:ملف=http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title :المصدر  cquote1.png:ملف

Editor at Large, Infrogmation, Itsmine, Jóna Þórunn, Siebrand, Waldir, Yuval :المساهمون  Public domain :الرخصة  Cquote2.png:ملف=http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title :المصدر  cquote2.png:ملفY, 1 تحريرات مجهولة

Antigoni :المساهمون  Public Domain :الرخصة  Nuvola_Algerian_flag.svg:ملف=http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title :المصدر  Nuvola Algerian flag.svg:ملف

الرخصةCreative Commons Attribution-Share Alike 3.0

/creativecommons.org/licenses/by-sa/3.0//