نوي األولاإلصدار الس

2014-2015

2015ماي

الفهرس

1 التعريف 5فحة الص 2 التأسيسي البيان 8فحة الص 3 موقف تقدير :ولاأل الباب 12 فحةالص

1.3 تنفيذي ملخص 13فحة الص

: الديمقراطي االنتقال أفق يف نيالوط البناء مشروع 15فحة الص 2.3 واآلليات الرؤية

3.3 املترنح املسار 26فحة الص

4.3 سبيل؟ من خروج إلى هل: األزمة 37فحة الص

يتعلق أساسي قانون مشروع حول عامة ملحوظات 42فحة الص 5.3 األموال غسل ومنع اإلرهاب بمكافحة

6.3 انتقالي واستمرار مؤقت نهاية 48فحة الص

4 الحزب مواقف: الثاني الباب 57فحة الص

5 التشريعية باتااالنتخ يف الحزب مشاركة: الثالث الباب 77فحة الص

التعريف 5

التعريف. 1

ار الحزبـعـش

وحدة /حرية/ عدالة اجتماعية

أهداف الحزب

ديثةالح الوطنية الدولة بناء استكمال

علوية تكريسو مؤسساتها تفعيلو .السياسية إرادتها استقاللو فيها القانون

الحرية ثورة أهداف تحقيق ىلع العمل القطع يف مسارها استكمالو الكرامةو

االنتقال إنجاحو السابقة املنظومة مع واضحة بتمشيات الديمقراطي

الحرياتو الحقوق تحفظ مؤسساتو لتداولاو الوطنية السيادة تضمنو

التنمية تحققو السلطة ىلع السلمي .االجتماعية العدالةو املتوازنة

وإعادة الوطنية املشتركات تثبيت مجتمعية رؤية حول التونسيين تجميع

تشكيل من طويل تاريخ بين تربط

التونسية للشخصية الوطني السمت . األصلية

يحقق بما التونسي باملجتمع النهوض حقوقه وضمان العيش كرامة له

لك حق تثبيتو االجتماعيةو االنسانية الشغلو الصحةو التعليم يف مواطن

التوزيعو الحياة جودةو السلمية البيئةو االجتماعية العدالةو للثورة العادل

األجيال حقوق ضمانو الجهوي التوازنو بهذه يستجيب تنموي بمنوال القادمة .الرهانات

لرفاها يجلب بما املغاربي التكامل تحقيق .املغاربي الفضاء ملجتمعات النموو األخرى التكامل دوائر ىلع االنفتاحو

.اإلفريقيةو اإلسالميةو العربية

محطات يف مسيرة الحزب

24/12/2013 إلى 18/09/2013 يوم من :

حول تأسيسية ونقاشات اجتماعات . الرؤىو األهدافو املبادئ

التعريف 6

التصويت عبر الحسم: 24/11/2013 ومي البناء حزب: اسمه تحديدو حزب إلنشاء

. الوطني رسمي ملف تقديم: 25/02/2014 يوم

سياسي حزب لتأسيس عن رسميا اإلعالن : 05/05/2014 يوم

وطنيا حزبا الوطني البناء حزب نشأة .اجتماعيا

لصالح الحسم: 20/08/2014 يوم يف التشريعية االنتخابات يف املشاركة

.القائمات رؤساء تحديدو انتخابية دائرة 21 تشكيل الى دعوة : 21/08/2014يوم

موحدة سياسية جبهة الدكتور ترشيح: 19/09/2014يوم

الجمهورية لرئاسة املرزوقي املنصف تشكيل ليإ الدعوة: 29/10/2014يوم

.موحدة سياسية جبهة الدكتور ترشيح عادةإ : 29/11/2014 يوم

من الثاني دورلل املرزوقي املنصف .االنتخابات

يعبر الحزب: الرئاسية االنتخابات نتائج رإث شعب حراك" ملبادرة مساندته عن

نقاشات يف ومساهمته "املواطنين .املبادرة هذه تحت املنضوية األحزاب

بعض مواقف الحزب

ىلع الصعيد الوطني واإلقليمي

الحوار الوطني:

رادة اعتبار "الحوار الوطني" مصادرة إلناخبين وتكريسا لالنقالب ىلع ال

لى إمرجعية املؤسسات وغير مفض حلول حقيقية.

:الحوار االقتصادي

بعض الجهات الداخلية من اعتباره سعيا واملانحة لتمرير إجراءات اقتصادية ذات

كلفة اجتماعية خطيرة . (:2014زمة )جويلية ت خلية األاقرار

بعض بإغالقجراءاتها املتعلقة إرفض ذاعات وتجميد نشاط ساجد واإلامل

عشرات الجمعيات الخيرية دون العودة إلى القضاء. وقد اعتبر الحزب هذه اإلجراءات متسرعة وغير متناسبة مع العمل املؤسساتي ومتجاوزة ملرجعية الدستور وعلوية القانون وصالحيات

املؤسسات والهيئات . رهاب:اإل

ارها برهابية باعتدانة كاملة للعمليات اإلإيش عمهددة للدولة ومؤسساتها وال

هلي ومقاومته ك والسلم األراملشت تتطلب:

إرادة سياسية تقطع مع التردد .1 .تجالواالر

اتإجماعا وطنيا يقطع مع التجاذب .2 السياسية .

ال يجب استغالل أجواء الغضب واأللم وال الديمقراطي لتحريف مسار االنتق

اقضة نو املشاريع املأجراءات وتمرير اإل لالستحقاقات الوطنية.

بات التشريعية انتائج االنتخ

والرئاسية: التجاوزات رغم االنتخابات بنتائج القبول

بجوهر املس لىإ ترتقي ال التى املسجلة بابال فتحت هانأ رغم النهائية النتائج لىإ القديمة املنظومة عادأ جديد لواقع

.السياسية الساحة ألولى:يد االصالحبيب حكومة

حزبية اعتبارها حكومة محاصصة ملتعاونين يف ة للمساندين واأمكافو

لى احتوائها إضافة إ ،الحملة االنتخابية

التعريف 7

ىلع وجوه مشبوهة )التورط يف قضايا منشورة/التطبيع..(.

يف الدولة لرئيس مباشر تدخل وجودمما يمثل تجاوزا صارخا الحكومة تشكيلبين لدستور يف توزيع الصالحياتلنص ا

كز السلطة رسي السلطة التنفيذية: مأر سيكون قرطاج ال القصبة.

:تعاطي الحكومة مع امللف الليبي

ها للوقوف ىلع نفس املسافة من دعوتيجابي إطراف املتنازعة والقيام بدور األ

أير الوطني الليبي ورفض الحوا إلنجاح .يف ليبياخارجي تدخل عسكري

البيان التأسيسي 8

البيان التأسيسي. 2

25/02/2013

التي التونسية، ثورتنا روح من استلهاما

الشباب ومثل العظيم شعبنا فجرها آفاقا لألمل لتفتح الشامخ، عمادها املتوثب

والكرامة الحرية رحاب إلى االنتقال يف اإلنسان، وحقوق االجتماعية والعدالة منهاجه حزب البناء الوطني يؤسس

أهدافها حقيقت لىإ ويسعى وبرامجه، .النبيلة وقيمها السامية

مسارا والكرامة الحرية ثورة دشنت لقد

السياسي النظام بنية يف تحوليا والفساد االستبداد رأس وأسقطت التونسي

وبما بأهدافها تحدق مازالت املخاطر أن إال اذ مكاسب، من حققته قد تكون ان يمكن السياسيين الفرقاء بين الصراع استمر

وسياقات مواقع ىلع يديولوجيينواإل تضاعفو الثورة استحقاقات عن انحرفت ىلع للتأثير الدوليو اإلقليمي الضغط رؤية غياب يف الناشئة التجربة

االنتقال مسار الستكمال استراتيجية .الديمقراطي

يف تشكلت قد التونسية الثورة مطالب ان

والكرامة الحرية هي رئيسية عناوين ملسارات فأسست الجتماعية،ا والعدالة

ملطالبها االستجابة تمثل جديدة سياسية :نجاحها شرط التالية الثالث

والفساد االستبداد منظومة إسقاط. فيه تتحقق وطني سياسي نظام بناء

.والكرامة والعدالة الحرية قيم والتشغيل االجتماعية العدالة تحقيق

روةللث العادل والتوزيع الشاملة والتنمية .الجهوي والتوازن

حزب البناء الوطني تأسيس يأتي

اجتماعية، توجهات ذا حزبا باعتباره التونسيين ولتطلع بالدنا لحاجة ليستجيب

الثوابت ىلع يرتكز جامع مشروع بلورة الى التي الصعوبات من بتونس يخرج الوطنية، البناء طريق ىلع ويضعها حاليا تواجهها .الصلب الوطني

الراهن التونسي الواقع حدياتت إن

تفرض املباركة الثورة هذه أبناء وتطلعات : التالية األهداف ىلع العمل علينا

الوطنية التونسية الدولة بناء استكمال وتوطيد مؤسساتها وتفعيل الحديثة

البيان التأسيسي 9

علوية وتكريس وهيبتها القوي حضورها. السياسية إرادتها واستقالل فيها القانون

منصفة عادلة دولة دون ةديمقراطي فال .رشيد حكم ودون وقوية،

الحرية ثورة أهداف تحقيق ىلع العمل القطع يف مسارها واستكمال والكرامة

االنتقال وانجاح السابقة املنظومة مع واضحة بتمشيات الديمقراطي

والحريات الحقوق تحفظ ومؤسسات والتداول الوطنية السيادة وتضمن التنمية حققوت السلطة ىلع السلمي

.االجتماعية والعدالة املتوازنة وإعادة الوطنية املشتركات تثبيت

مجتمعية رؤية حول التونسيين تجميع من طويل تاريخ بين ربط حلقة تمثل

للشخصية الوطني السمت تشكل اجيال وتطلعات األصيلة التونسية

الوطني البناء شروط الستيفاء متتالية واالزدهار لوجيالتكنو التقدم يف متمثال

.والقيمي االجتماعي والرقي االقتصادي يحقق بما التونسي باملجتمع النهوض

حقوقه وضمان العيش كرامة له كل حق وتثبيت واالجتماعية االنسانية

والشغل والصحة التعليم يف مواطن والتوزيع الحياة وجودة السليمة والبيئة االجتماعية والعدالة للثروة العادل األجيال حقوق وضمان الجهوي زنوالتوا

لكل يستجيب تنموي منوال وفق القادمة .الرهانات هذه

الشاملة للتنمية وطنية استراتيجية بناء االقتصادي املغاربي التكامل قوامها

الرفاه للتونسيين يحقق بما والثقايف الكبير، املغرب مجتمعات ملختلف والنمو

ىلع لالنفتاح منطلقا ذلك يكون وأن واإلسالمية العربية األخرى التكامل دوائر

فضاء املتوسط البحر واعتبار واإلفريقية، .التنمية موارد من مهما وموردا حيويا

مبادئ تتشكل االهداف هذه من وانطالقا

مختلف يف حزب البناء الوطني :التالي النحو ىلع املجاالت

املحور يف

السياسي

: الوطني البناء حزب يؤمن

الشعب إرادة واحترام الجمهورية قيمب بما بينها، والفصل السلطات واستقاللية

لتحقيق وسيلة الحكم نظام من يجعل عليه الحفاظو الجامع الوطني املشروع

.وسيادته الوطن وحدة تكريسو الرشيد والحكم الديمقراطية بقيم

األساسية الحريات قوامه ومجتمع النزيه والتنافس االنسان حقوق واحترام

عبر السلطة ىلع السلمي والتداول ظل يف وشفافة نزيهة انتخابات املساواة تضمن عادلة قانونية منظومة

.الجميع بين قواعد إرساء وقوامها اإلدارية بالالمركزية

املجالس انتخاب يف عادلة ديمقراطية .املحلية والهيئات الجهوية

مطلبا باعتباره املغـاربي بالتكامل روابط من لها ملا املغاربية، بللشعـو كبيرة مكاسب من يحققه وملا تاريخية

االيجابي التفاعل وبضرورة شعوبه، لكافة واإلسالمي العربي املحيط مع

.واإلفريقي واملتوسطي احترامو العاملي السلم دعم ىلع بالعمل

قيم من عليه ينص ماو الدولي القانون تدعمو االنساني الرقي تكرس مبادئو بين التعاونو الثقافات بين لحوارا

.الشعوب العالم يف العادلة للقضايا باالنتصار

تقرير يف الشعوب ارادة ومساندة القضية رأسها وىلع مصيرها

.الفلسطينية

البيان التأسيسي 10

املحور يف

االقتصادي

ازمات يواجه التونسي االقتصاد انفك ما

ومرورا التعاضد تجربة منذ متتالية فإعادة االقتصادي االنفتاح بسياسات

الفساد، اقتصاد طور دخول واخيرا الهيكلة عاجزا هشا اقتصادا اال يخلف لم ذلك كل لتطلعات تستجيب التي التنمية جلب عن

الدول مصاف بلوغ يف التونسيين مع التأقلم ىلع القدرة ويف املتقدمة

لذلك. الدولية واالقتصادية املالية الهزات من القتصاديةا بدائلنا وضع يف ننطلق :ضرورة ىلع التأكيد

اقتصاد يعتمد تنموي تصور صياغة املبادرة وتشجيع االجتماعي السوق

والطلب العرض لتفاعل ويخضع الفردية، ومبدأ العامة املصلحة مع يتنافى ال بما

الفئات دعم يضمن وبما الفرص تكافؤ .الحاجة ذات

للحياة املنظم الدولة دور تفعيل االجتماعية للحقوق الضامنو االقتصادية

يف فعال دور ىلع الحفاظ وجوب مع .الحساسة االقتصادية القطاعات إدارة

العلمي البحث تشجع سياسة اعتماد الحديثة التكنولوجيات المتالك وتسعى وتشجع االختراع براءات بأصحاب وتعتني الثورة يحقق بما العلمية الكفاءات

.التونسية االقتصادية حسن عبر الشاملة تنميةال تحقيق

الوطنية والخبرات الذاتية املوارد استثمار بيئة وتوفير األجنبية االستثمارات وجلب

املال رأس ودعم املناسبة االستثمار ضوء يف التنموي بواجبه ليقوم الوطني

.القانون دولة واحترام التامة الشفافية البالد جهات مختلف يف التنمية دعم

لتمكين عادل، تنموية يةأولو نظام ووضع بنيتها تأهيل من املهمشة الجهات

االقتصادي تخلفها وتدارك التحتية .واالجتماعي

بيئة يف التونسيين حق ىلع التأكيد بيئية حوكمة يستوجب بما سليمة .ناجعة

وتطوير املائية الثروة ىلع املحافظة الطاقات ىلع والتركيز استعمالها اساليب

املتجددة

املحور يف االجتماعي

بان حزب البناء الوطني يؤمن مثلما

تتوفر وال االساسية حاجاته ينتج ال مجتمعا فاقد مجتمع هو الكريمة الحياة اسباب فيه

أيضا وعينا وان الوطنية، السيادة ملقومات االجتماعية العدالة بين الوثيق باالرتباط استحضار الى وبالحاجة الشاملة والتنمية

أبعادها يف والكرامة الحرية ثورة مطالب : يلي ما ىلع نؤكد يجعلنا االجتماعية

شمولية يف االجتماعية، بالعدالة االيمان واقعا تكريسها ىلع والعمل أبعادها، مندمجة منظومة ىلع اعتمادا معيشا بما الوطنية للثروة العادل التوزيع تضمن ىلع ويحافظ الكريم العيش يحقق .باإلنتاجية ويرتقي االجتماعي السلم

اجتماعية سياسة ترسيخ ىلع ملالع وطنية تنمية تؤمن ومتوازنة عادلة

كل لحاجيات تستجيب ومحلية وجهوية التونسيين

وتكوينية، تعليمية سياسة قرارا العلمية املستجدات تواكب وظيفية،

.الشغل سوق الحتياجات وتستجيب بقيمة قيترت تشغيلية سياسة اعتماد

النفاذ يف الفرص تكافؤ وتؤمن العمل املعاملة يف والعدالة الشغل سوق إلى

.الكفاءة قاعدة ىلع

البيان التأسيسي 11

ىلع تحافظ صحية سياسات وضع تناغم يف وتعززها املحققة املكاسب

الصحة وضمان الجهوي التوازن منطق مع .للجميع

السكن توفر اجتماعية سياسة ارساء الفاضلة القيم وترسخ أسرة لكل الالئق النشء وتصون التفكك من تحفظها التي

الفعال األسرة دور تدعيمو االنحراف، من وروح املجتمع تماسك ىلع الحفاظ يف

.داخله التكافل الفعلية املشاركة من الشباب تمكين

السياسي القرار صناعة يف والفاعلة .الوطني البناء ومهمة

ازنوالتو االجتماعية الثقة مناخ توفير من يجعل بما العامة السياسات بين

.عليه وصية ال للمجتمع خادمة الدولة املواطن لدى باألمن الشعور تعزيز

االمنية املنظومة بإصالح التونسي الجمهورية قيم اطار يف وتفعيلها .العام املرفق وحيادية

االحتياجات يذو حقوق تأمين لهم املتكافئة الفرص وتوفير الخصوصية

.العامة والخدمات والشغل تعليمال يف يف التونسيين املهاجرين حقوق رعاية

دورهم وتثمين عودتهم عندو هجرتهم والرقي االقتصادية التنمية يف

.االجتماعي

الثقايف املحور يف

بوحدة العميق الوعي من انطالقا

بناء بين القوي للرابط واعتبارا التونسيين موقع وبين هوتنميت وازدهاره املجتمع للرقي مقياسا وكونها ضمنه الثقافة االبداع نحو وموجها واالجتماعي الفكري

: ىلع يؤكد الوطني البناء حزب فان لبالدنا اإلسالمية العربية بالهوية االعتزاز

االخرى الثقافات ىلع االيجابي واالنفتاح

خالصة ثقافية لتعابير وجود ال بانه ايمانا .ونقية

الوطني التراث تثمن تسياسا تبني مختلف يف اإلبداع ىلع وتشجع

القيم وتنمي والفنية الثقافية املجاالت الشخصية مقومات كأحد الجمالية

.التونسية ىلع تعمل وثقافية تربوية خيارات وضع

تعتز التي التونسية الشخصية بناء الحضاري واالنتماء الوطنية بالثقافة

ىلع وتنفتح واالسالمي العربي للفضاء .االخرى االنسانية التجارب

االستبداد من حررته ثورة انجز اذ شعبنا ان

يتطلع فهو ارادته ىلع والوصاية والقهر رؤية يبلور سياسي خطاب تشكل الى

القادر االجتماعي الوطني للمشروع حيوية بما طاقاته واحتضان املجتمع توحيد ىلع

لعادلا والتوزيع الشاملة التنمية يحقق الفقر ىلع ويقضي الوطنية للثروة

الثقة الى باملواطنين ويدفع والخصاصة .املستقبل يف

ليساهم حزب البناء الوطني تأسس لقد

الوطنية امكاناتنا تعبئة يف بفعالية يحقق بما واالستراتيجية منها البشرية

لكل والعدالة والحرية والرفاه النمو كل ويف فئاتهم بمختلف التونسيين

.الجهات

يتقدم اذحزب البناء الوطني فـ لذلك التأسيسي البيان بهذا التونسي للشعب

ان ويأمل تونس خدمة يف نفسه يضع نحو بالدفع نوعية سياسية اضافة يمثل

الوطنية واملصالح املبادئ ىلع التوافق ىلع املشتركات دائرة وتوسيع العليا

واعالء واهدافها الثورة مطالب قاعدة بما الجمهورية وقيم املواطنة ادئمب

الذي الجامع الوطني املشروع يجسم اساسيا رافدا يشكل ان الى حزبنا يطمح

. روافده من

تنفيذي ملخص 12

االول الباب. 3

موقف تقدير

تنفيذي صملخ 13

تنفيذي ملخص. 1.3

صعب طور يفحزب البناء الوطني نشأ. تونس يف الديمقراطي االنتقال أطوار من

تشكلت جديدة سياسية كيانات أن ورغم واصلت وأخرى التونسية الثورة عشية

مشروع أن إال الثورة، قبل ما منذ حضورها وعي يف تشكل كما الوطني البناء

عندما اال ناجز عمل الى يتحول لم أصحابه وتحوله االنتقال هذا فشل بودار تاكدت

مطالب عن سياسية ردة الى فشيئا شيئا .واهدافها والكرامة الحرية ورةث

االولى السياسية الورقة عبرت لذلكاملشروع الوطني يف افق االنتقال "

الحزب تأسيس مبررات عن" الديمقراطي االنتقال ملسار قراءته قدمت كما. ورهاناته

صعوبات من اليه افضى وما الديمقراطي .الوطني الحوار مخرجات ترجمتها

من الوطني البناء يكافح السياق هذا يف والتاثير املوقع طروحاته تحتل ان اجل

الورقة هذه يف حدد وقد املناسبين، الوطني املشهد يف وتموقعه اهدافه :ىلع يرتكز الذي املشروع هذا. الجديد

باعتبارها الوطنية املجتمعية االرضية يف نهوض عملية الية االساس

.املستقبل

الحياة جودة وتحقيق االجتماعية العدالة لكرامة الكامل املعنى واستعادة

.التونسيين التونسية الدولة دمقرطة مسار انجاح

.املنفتحة القيم مجتمع وبناء

يف التكنوقراط حكومة تشكلت وقد اما املسار" ورقة لخصت فلقد ،2014 جانفي

من وموقفه الحزب قراءة" املترنح ملختلف معالجتها طريقة ومن الحكومة منها واالجتماعية القتصاديةا التحديات

سدا الحكومة هذه مثلت فلقد. خاصة استقالة خلفه الذي السياسي للفراغ

مسوغ وجود وعدم الترويكا حكومة حينها املعارضة لتسلم انتخابي او قانوني مهمتها كانت لذلك. الحكم مقاليد

الى الوصول حتى الفراغ سد الرئيسية .املوالية العامة االنتخابات

امللف غرار ىلع وهامة خطيرة ملفات لكن

املشهد ترتيب لتنتظر كانت ما االقتصادي، اطلقت ان فكان البالد، يف السياسي متفائلة االقتصادي، الحوار مقترح الحكومة

. للسلطة بها اتى الذي الوطني بالحوار لخص الذي االقتصادي املوقف تقدير فجاء

تنفيذي صملخ 14

عنوان تحت امللف هذا من الحزب موقف". سبيل؟ من خروج الى هل: االزمة"

االقتصادي للوضع حل اي ان مؤكدا خالل من حتما يمر املتهري واالجتماعي

التونسي الوطني القرار استقالل تكريس النقد صندوق المالءات اضعانه وعدم

اقتصادي نهوض اي فهدف. الدولي يعكس بما االجتماعي الرفاه تحقيق العادل لتوزيعوا االجتماعية العدالة مبادئ .للتونسيين الحياة جودة وتحسين للثروة

لم االنتقالي املسار تهدد التي املخاطر

اجتماعية اقتصادية وال فقط سياسية تكن واحتل االرهابي الخطر برز بل فحسب، هذا يف املؤثرة العوامل جملة يف الصدارة تتقدم السياسية العملية كانت لقد. املسار بها انزاح بما االرهابية، الضربات وطأة تحت. االصلية مراميها عن االحيان من كثير يف قلب يف السياسي التحدي كان مثلما لكن

خالل من واملجتمع الدولة عالقة عادةإ مقبول غير اصبح ومثلما دمقرطتها،

ينعكس ال نموا يحقق اقتصادي منوال بناء مواجهة تحدي نإف حقيقية، تنمية

نجاعة بين زاوجةامل يف يكمن االرهاب قيم عن التنازل دون الخطر لهذا التصدي

فالدولة. نساناإل وحقوق الديمقراطية انتصارها من يجعل بما قوية الديمقراطية

حكمها لنمط تكريسا رهاباإل ىلع مشروع يف الحظنا نناأ الإ. الديمقراطي

2014 خريف يف عرض الذي رهاباإل قانون ما التأسيسي الوطني املجلس ىلع

وقد. وقيمه الجديد الدستور سسأ ينقض تحمل ورقة خالل من املوقف هذا سجلنا مشروع حول عامة ملحوظات" عنوان بمكافحة يتعلق ساسيأ قانون

وبالفعل". موالاأل غسيل ومنع رهاباإل الطرف غض املجلس عضاءأ يستطع فلم للمجلس ورحل القانون، هذا عورات عن

لحكومةا عليه تدخل نأ عسى الجديد .مناسبة تحويرات القادمة

مرحلة 2014 ديسمبر-كتوبرأ مرحلة كانت توجهت لذلك ميداني انتخابي عمل

لالنتخابات بالكامل الحزب اهتمامات لكن. الرئاسية لالنتخابات ثم التشريعية،

التغيير حدة تبين الغبار انقشع نأ بمجرد

نأ بعد السياسي املشهد يف الحاصل نسبية غلبيةأب القديمة املنظومة فازت جعلها بما الجمهورية، ورئاسة البرملان يف

. تقريبا الدولة سلطات بكل ممسكة معلنة صوب كل من صواتاأل فتعالت. االستبداد وعودة التغول خطر من فزعها خيرةاأل السياسية الورقة فككت لذلك

نهاية مؤقت واستمرار " للحزب الجديد املشهد فككت "انتقالى

املستقبلية وسيناريوهاته اتهوتداعي ال التاريخ نأ ااهمه من لخالصات لتفضي

فسيكون خرىأ مرة عاد نإو نفسه، يعيد خيرةاأل الورقة لتتناو كما، مهزلة شكل يف

ولى من عمل األتقيم املائة يوم " .الحكومة داءأ من الحزب مواقف" الحكومة

ةمالحظ

القضايا مجمل من الحزب مواقف كل

يف عنها عبر التيو واالقليمية طنيةالو قياداته تصريحات خالل من وأ بياناته

القراءات هذه ىلع تأسست عالماإل يف .للواقع والتحاليل

السياسية الورقات هذه نم ورقة كل صيغت التي اللحظة وحي عن عبرت ىلع لتحافظ تغييرها نرد ولم فيها،

تاريخية وثيقة باعتبارها خاصيتها صحابهاأ ووعي واقعها ىلع شاهدة

الواقع بذلك .

واآلليات الرؤية: الديمقراطي االنتقال أفق يف الوطني البناء مشروع 15

البناء مشروع .2.3 أفق يف الوطني :الديمقراطي االنتقال

واآلليات الرؤية

2013 نوفمبر

:مالحظةتمثل هذه الورقة خالصات نقاشات طويلة، انطلق بها العمل ىلع وضع أسس حزب "البناء الوطني"، وبناء عليها صيغ البيان التأسيسي للحزب

فيما بعد.

التقديم

توجهات ذو سياسي مشروع الوطني البناء هذه يف املتبلورة الحاجة يلبي اجتماعية،

سياسية لقوة تونس تاريخ من املرحلة بغض التونسيين كل تطلعات عن تعبر

أو العمري أو الجهوي انتمائهم عن النظر ال أمر وهذا. اإليديولوجي حتى وال الجنسي

بلورة ىلع االشتغال خالل من الإ يتحقق الوطنية، الثوابت ىلع يرتكز جامع مشروع

تواجهها التي الصعوبات من بتونس يخرج الوطني البناء طريق ىلع ويضعها حاليا

.الصلب الديمقراطي االنتقال عن نتحدث فعندما

هذا مجال به مسلما ليس تونس، يف السياسي املشهد ذإ. آلياته وال االنتقال

ومعارضة، سلطة الثورة قبل تشكلامل التغيير لهذا فضاء لىإ التحول بصدد

واآلليات الرؤية: الديمقراطي االنتقال أفق يف الوطني البناء مشروع 16

. الثورة بعد ملا التونسي الواقع يف العميق املستقبلية الذهنية الصورة نإف لذلك

ستضع الناشئة التونسية للديمقراطية. وعالماته التحول هذا نقاط األحرف ىلع يف الديمقراطيات عليه تقوم ما بين فمن

القوى بين املعقول التوازن ،العالم سلمي تداول ال نأل والحزبية السياسية

العملية أساس وهو) السلطة ىلع وسلس متعددة قوى وجود دون( الديمقراطية

.السياسي للتنافس متقاربة فرص تمتلك دون مضمونة حقوق وال حريات ال كما

كل وتمايز العام العمل لفضاءات تنظيم فال غيره، عن دونا اختصاصه بمجال فضاء

السياسي وال سياسي إلى اإلعالمي يتحول .وهكذا ثقايف إلى

الديمقراطية العملية نجاح شرط ويبقى والثقافية القيمية األرضية عموما

مختلف فوقها تتنافس التي املشتركة .األحزاب

التي السياسية والقوى فاألحزاب الصورة هذه ملقتضيات ستستجيب

تبني – املجتمعية يةاألرض – التنافسية) فرصة لها ستتوفر( الديمقراطية القيم والتي السياسي، املشهد يف مكان لحجز

إمكانية أية وترفض ذاتها حول ستتمحور حبيسة ستبقى املتغيرات مع للتكيف ماضي إلى بسرعة سيتحول الذي حاضرها .املستقبل يف مترهل

الوجود نمط يف محال الفراغ نوأل من كثير تعيشه ما ظل ويف اإلنساني،

التأهل عن تعيقها صعوبات من األحزاب العملية يف الطبيعي بدورها لتقوم

قوى إفراز بصدد الواقع نإف السياسية بوظائفها تقوم أن تستطيع جديدة

املسار واستعادة والتنافسية التأطيرية .مطالبه وإنجاح املغيب الثوري

يةالسياس البيئة أن املالحظة مع هذا العقم استمرار ظل ويف الراهنة، التونسية التحول بصدد تعيشه، الذي السياسي

من للمغامرين محفز فضاء إلى السريع يدفعهم قد الذين من وغيرهم سياسيين الثورة ربيع يحولوا أن إلى طموحهم.حزين ديكتاتوري خريف إلى التونسية

ومسار ثورةال. 1

االنتقال الديمقراطي

االنتقال مسار يف مراحل ثالث تتعاقب

:تونس يف الديمقراطي جانفي 14 من: املطالب تثبيت مرحلة

23 التأسيسي املجلس انتخابات إلى 2011 .2011 أكتوبر

النظام مستلزمات إعداد مرحلة الى 2011 اكتوبر 23 من: الديمقراطي

.القادمة االنتخابات ما الى والالاستقرار االنتقال حالة استمرار

تحقق وحتى القادمة، االنتخابات بعد-واالقتصادي السياسي االستقرار شروط

- متوازنة سياسية قوى) االجتماعي حد تحقق - السلطة ىلع سلمي تداول

األزمة من والخروج التنمية من معقول (.الحالية االقتصادية

جانفي 14-17 ثورة يف قراءة .1

2011 مجموعة ةوالكرام الحرية ثورة ميز ما أهم :الخصائص من الحينية لحظتها يف الثورة خصائص :

.السرعة – الفجئية – السلمية – العفوية ومباشرة، واضحة قيادة للثورة تكن لم إذ النظام إلسقاط للعنف التجأت هي وال

األزمة وعمق واجهها، الذي القمع رغم ال كما. التونسي الشعب منها عانى التي ادرك وال الثورة هذه اندالع توقع احد

.منتهاها باملسبق من انطلقت: متصاعدة أهداف ذات ثورة

مأساة مع والتضامن التعاطف عن التعبير التشغيل مطالب إلى لتتحول فردية

والعدالة الجهات بين املتوازنة والتنمية بإسقاط املطالبة إلى ثم االجتماعية

واآلليات الرؤية: الديمقراطي االنتقال أفق يف الوطني البناء مشروع 17

شعارات ورفع برمته السياسي النظام والعدالة الوطنية والكرامة الحرية

.االجتماعية النخبة ورائها جرت طالئعية ثورة

األحزاب ناشطي من التونسية مترددة بقيت التي العامة والشخصيات

يف تشكيكا الثورة نسق ىلع السير يف فعل رد من وتخوفا النجاح ىلع قدرتها

حاولت فكلما. تجاهها القمعي السلطة مطالبها سقف رفع النخب هذه الثورة هذه أن اكتشفت كلما ياسيةالس مستوى وفرضت السقف هذا تجاوزت قد

هؤالء من نادرة وقلة. املطالب من أىلع أن واستطاعت بسرعة موقفها حسمت ما وزخمها الثورة هذه روح من تستلهم

.مبكرا فعلها ممكنات تكتشف جعلها مشاعر عليها تستحوذ لم ذكية ثورة

يف وسعلتت والراديكالية العدمية الدولة إلغاء حد إلى الثورية مطالبها

ونظمها اإلدارية ومؤسساتها التونسية يدها مدت بل. العامة ومرافقها القانونية

االستبداد سرطان إلى كبيرة بعناية يف متمثال باستئصاله وطالبت والفساد

حزب الفاسد، ومحيطه الدولة رئيس أداة الديمقراطي الدستوري التجمع كما السابق، للنظام والتأطير التعبئة خرمته الذي الدستور بتغيير طالبت

انتهاك بررت التي الظاملة التعديالت وحماية والديمقراطية اإلنسان حقوق

.املفسدين الثاني االستقالل شعار رفعت ثورة

الخارجية للوصاية رفضها عن كتعبير ذلك يف بما الثورة مسار ىلع وتأثيرها الدول بعض قدمته ذيال للدعم ادانتها. التونسي الشعب لقمع السابق للنظام

التعاون ضد واضحة مواقف برزت كما الذي واألمني واالقتصادي السياسي

ويضيع التونسية الوطنية السيادة ينتهك .التونسيين املواطنين مصالح

لثورة املالمح هذه بعض عند التوقف ان تقديم منطلق من هو إنما والكرامة الحرية

ىلع يساعد بما ملجرياتها أعمق فهم الحالية السياسية للوضعية الوصول دراسة جانب فإلى. إزاءها التصرف وكيفية

بن بفرار انتهاء للثورة املفجرة اللحظة املالحظات أهم أيضا نسجل فإننا علي، بعد الثورة هذه مطالب تحقق مسار ىلع .السابق النظام سقوط من سنوات ثالث

الديمقراطي تقالاالن سارم .2

بعد االنتقالية، املرحلة معالم ارتسمت علي، بن العابدين زين حكومة إسقاط

وسياسية ثورية محطات خمسة من بتأثير التي الصعوبات رغم وذلك مفصلية، حكومة مع األولى مرحلتها يف واجهتها

مطالب احتواء ومحاولة الغنوشي محمد من اداالستبد منظومة إنتاج وإعادة الثورة حكومة أثناء الثانية مرحلتها يف أو جديد

الباب فتح الذي السبسي قايد الباجي العليا الهيئة عبر بقوة االنتهازيين لعودة

الذي التراخي يف أو الثورة اهداف لتحقيق 23 انتخابات بعد الترويكا حكومة سجلته استحقاقات ىلع العمل يف 2011 اكتوبر :الثورة

2011 جانفي 23 :1اعتصام القصبة،

وزراء من عدد بإقالة املعتصمون طالب األول الوزير الغنوشي محمد حكومة بارتباطاتهم اتهموا والذين السابق الحكومة رئاسة ووقوع خارجية بأطراف

النظام ببقايا مرتبطة أوساط تأثير تحت جرى حيث بالفعل ذلك تم وقد. السابق ظامالن رموز وأبعد جزئي وزاري تحوير

التأثير دوائر عن بمقتضاه السابق .الحكومي

2011 فيفري 26 :2اعتصام القصبة، العملية مجريات ىلع تأثيرا األكثر

والكرامة الحرية ثورة بعد ملا السياسية شعار رفعت التي مطالبه سقف حيث من

لتشكيل والدعوة 1959 دستور إلغاء أن استطاعت والتي تأسيسي، مجلس الغنوشي، محمد مةحكو أيضا تسقط

السابق، النظام عهد يف وزراء رئيس آخر الباجي برئاسة جديدة حكومة وتشكيل

الدعوة بمطلب التزم الذي السبسي قايد مثلت كما. التأسيسي املجلس النتخابات

الزمة مخرجا االعتصام هذا نتائج تبين أن بعد البالد هددت دستورية

واآلليات الرؤية: الديمقراطي االنتقال أفق يف الوطني البناء مشروع 18

خالل رئاسية انتخابات تنظيم استحالة الدستور عليها نص التي يوما الستين ولكن لوجستية ألسباب وذلك القديم هذا حول االتفاق غياب بسبب كذلك

إمكانية خطر وارتفاع السياسي املسار. الديمقراطي االنتقال تجربة انتكاس املبزع فؤاد املؤقت الرئيس فأصدر رئاسيا مرسوما 2011 مارس15 عشية فصله يف جاء املؤقتة للسلط منظما

مجلس مباشرة حين إلى: "يلي ما األول حرا، عاما، انتخابا منتخبا تأسيسي وطني نظام مقتضيات حسب وسريا مباشرا

يتم مهامه، للغرض يصدر انتخابي بالجمهورية العمومية السلط تنظيم

هذا ألحكام وفقا مؤقتا تنظيما التونسية 2011 لسنة 14 عدد مرسوم." املرسوم

بالتنظيم يتعلق 2011 مارس 23 يف مؤرخ .العمومية للسلط املؤقت

تشكيل "الهيئة العليا لتحقيقأهداف الثورة واالنتقال

كل تمثل أن حاولت حيث الديمقراطي": والسياسي الفكري الفسيفساء

لها أوكل كما التونسي واالجتماعي االنتخابي، القانون صياغة مهمة خاصة

تأسيسها يف الهيئة هذه احتكمت ولئن آلية التصويت واعتبرت التوافق ملنطق

. التوافق تحقق تعذر عند جدا استثنائية مداوالتها عن غاب التمشي هذا أن ورغم

يف مهامها تنجز أن استطاعت أنها إال .املطاف نهاية

التمشيات هذه رغم: 3اعتصام القصبة ىلع بالبالد تتقدم كانت التي السياسية

يوم الثورة شباب خرج االنتخابات طريق ليرفع املصير اعتصام يف 2011 جويلية 14

النظام بقايا من الثورة تحصين شعارات أن إال. واملحاسبة اإلدارة وتطهير السابق

غير امني بعنف ووجه االعتصام هذا واضطر الثورة بعد ما مرحلة يف مسبوق لكن. القصبة ساحة إخالء إلى له الداعون

بعض فان املبرر غير القمع هذا رغم تضمينها وقع قد االعتصام هذا مطالب

الذي االنتخابي القانون من 15 الفصل يف التنافس من السابق النظام رموز استثنى

.التأسيسي املجلس مقاعد ىلع

:يف انتخابات املجلس التأسيسي حرة انتخابات أول أفضت ، 2011 أكتوبر 23

الدولة تاريخ يف ونزيهة شفافة السياسية الكتل تشكل إلى تونسيةال

لبروز الفرصة تتوفر مرة ألول إذ. الراهنة الواقع، يف فاعلة سياسية قوة كل حجم جلبها التي العديدة التشويهات ورغم

املعارضة أحزاب مختلف ىلع االستبداد مفاجئات تحمل لم االنتخابات نتائج أن إال

.تذكر

ألهم العرض هذا خالل من إذن يتبين الثورة عاشتها التي السياسية املحطات مطالب أن األولى سنتها يف التونسية

رئيسية عناوين ثالثة يف تشكلت الثورة بمعيار تقاس الفشل أو النجاح نسبة وان

:املطالب لهذه االستجابة مطلب إسقاط النظام رموزا ومشروعا

سياسيا ومجتمعيا وهياكل حزبية . عليه وجمعياتية وإدارية قائمة

14 يوم السابق الرئيس علي بن ففرار يف أولى حلقة اال يكن لم 2011 جانفي

واالعتصامات. املطلب هذا تحقيق مسار ضمن املتصاعدة والشعارات املتتالية

التمسك تؤكد الثوري الشبابي الحراك هذا ابعد الى الثورية باإلجراءات باملضي

التغيير عملية تطالها ان يمكن نقطة السياسي االستبداد منظومة مقع يف

.واالداري املالي والفساد مطلب بناء نظام سياسي جديد

ومنفتح تتحقق فيه معاني الحرية واحترام حقوق اإلنسان وسيادة القانون والتداول الديمقراطي ىلع

الدستور موضوع اتخذ وقد. السلطة الجديدة، الدولة لهذه منطلقا الجديد

الشروط توفير ىلع مبكرا العمل بدأ لذلك تنظيم خالل من لصياغته الضرورية من جملة وتوخي ديمقراطية انتخابات

.واإلجرائية السياسية التمشيات مطلب التنمية الحقيقية والتشغيل

والتوزيع العادل للثروة والتوازن التونسي، التنموي فالنموذج. الجهوي

أول عند سقط السابق، النظام مفخرة املتردية االجتماعية اعلألوض انكشاف

واآلليات الرؤية: الديمقراطي االنتقال أفق يف الوطني البناء مشروع 19

الشباب فئة من وخاصة التونسيين آلالف والذي جامعية شهادات ىلع املتحصل

هذا ظهر كما عويصة، بطالة من يعاني التفاوت خالل من الخطير اإلخالل

بين الدخل مستويات يف الفاحش األثرياء من قلة وبين املختلفة الجهات

.التونسي الشعب وعموم الجدد

وحصيلة التأسيسية ةرحلامل .3 الترويكا تجربة

الهيئات تركيز -الجديد الدستور صياغة) -واالنتخابات والقضاء لإلعالم املستقلة

املرحلة إدارة -انتخابي قانون إعداد منوال صياغة يف االنطالق -االنتقالية

.(جديد تنموي

ىلع سياسية قوة أية حصول لعدم كان تأسيسيال املجلس يف املطلقة األغلبية

الثالث قواه تقارب يف مباشرا دورا السياسي االختالف رغم الرئيسية

استلزم الذي األمر. بينها واإليديولوجي القضايا حول ومكتوبة واضحة اتفاقات

الحكومة ىلع املطروحة الرئيسية :أي الجديدة

" قانون التنظيم املؤقت للسلطات

يقوم أن املفترض من الذي" العمومية السلطات تنظيم يف دستورال مقام

السلطات بين والعالقة العمومية ركني بين ثم والتشريعية التنفيذية

الوزراء رئيس بين أي التنفيذية السلطة ىلع فاملصادقة. الجمهورية ورئيس

للسلطات املؤقت التنظيم قانون" القانوني اإلطار يضع" العمومية

خالل الدولة إلدارة والترتيبي والتشريعي قبل االنتقالية املرحلة من تبقى ما

.نهائيا وإجازته الدستور صياغة برنامج الحكومة االقتصادي

تحدد أساسه ىلع الذي واالجتماعي تترجم حيث للدولة العامة امليزانية األساسية باملفاصل يتعلق فيما الخيارات االجتماعية والسياسات لالقتصاد

ىلع فاملصادقة. الخارجية والعالقات كانت ،"2012 لسنة التكميلية مليزانيةا"

ىلع التي الضرورية الثانية الخطوة لترجمة بها القيام الترويكا حكومة اقتصادي برنامج يف التنموية خياراتها

.واضح ترتيبات املجلس التأسيسي

للمصادقة يمهد بما وقانونه الداخلي القادمة االنتخابات وتنظيم الدستور ىلع

والقطاع عالماإل هيئات وتشكيل اختارت وان. والقضاء البصري السمعي

ملوضوع التحالف يمتد ال أن الترويكا العمل ىلع فقط يقتصر بل الدستور

.الحكومي

األرضية القضايا هذه حول التوافق مثل الترويكا، لحكومة والقانونية السياسية

بمعيار يكون الحكومة هذه أداء وتقييم ومدى األرضية هذه يف جاء بما االلتزام

ويف. الواقع يف تنزيلها يف نجاحها نسوق الترويكا حكومة ألداء تقييمنا

:التالية املالحظات حداثة تجربة العمل الحكومي

التنسيق ضعف ظهر حيث التشاركي: امليزانية مناقشة منذ الترويكا وزراء بين

وزير اضطر مما 2012 لسنة التكميلية أن لو كما بداو. مبكرا لالستقالة املالية

أكثر لحزبها بالوالء تدين وزارية كتلة كل الحكومية للسياسات انضباطها من

ضعف من ظهر ما ظل يف خاصة .الحكومة رئاسة يف تسييري

ضعف خبرة الطبقة السياسية لم الدولة إدارة يف املتصدرة للحكم

بديلة حلول عن للبحث لها حافزا يمثل كني لم كما. اإلداري تخبطها عن

تمزقا األكثر املعارضة باستطاعة اقتراح قوة تكون أن شعبيا واألضعف .املرحلة تحديات تجاوز ىلع مساعدة

عجز الحكومة عن حسن ترتيب. أولوياتها وضعف إرادتها السياسية

وغير بالكامل مشلولة الحكومة بدت اذ وتنموية سياسية رؤية بناء ىلع قادرة ازداد ما وهذا. املجتمع لفائدتها تعبئ

يف السياسية اإلرادة ضعف مع وضوحا والعجز وأهدافها الثورة بمطالب االلتزام

واآلليات الرؤية: الديمقراطي االنتقال أفق يف الوطني البناء مشروع 20

املواطنين ومخاطبة القانون تطبيق عن .وصريحة مباشرة بمفردات

ظهور مفارقة يف املشهدالسياسي بين قوة انتخابية شكلت اغلبية حكومية وقوة ضغط معارضة هيمنت ىلع اغلب مراكز التأثير

الوضع املفارقة هذه اربكت. تمعياملج ازمت كما تعقيده يف وزادت السياسي

فرضت حيث. بالبالد العام الوضع اعالمية عزلة الحكومة ىلع املعارضة

االعمال، رجال وازاء املدني املجتمع ومع مجرد ضمان ىلع قادرة غير تبدو جعلها

.االستمرار هواجس الثورة املضادة وتصاعد

ابان االنكفاء رحلةم بعد: تأثيرها هواجس عادت الثورة، االولتين السنتين

عوامل خمسة من بدفع املضادة الثورة املال راس املنحل، التجمع بقايا: رئيسية التدخل القديمة، املؤسسات الفاسد،

واصبحت. االستئصالية القوى الخارجي، السابق النظام ورثت التي التشكيالت

بيةواالنتخا السياسية القوى هي املسار تعطل من واملستفيدة الصاعدة

.السياسي تراجع حضور التيار الوطني الثوري

من الثورة نقل شعار تحت: وتأثيره ىلع الترويكا تحصلت الدولة، الى الشارع

الثورة قوى من التكليف وثيقة يشبه ما واجتماعيا سياسيا قريبا اغلبها كان التي

مواما. للحكومة املشكلة االحزاب من هذه بانتظارات االيفاء عن الحكومة عجز

بقيت االمل خيبة وقع وتحت القوى بضرورة الوعي بين تعاني الثورية القوى واملطالبة الترويكا احزاب مع القطع

خطر وبين الثورية غير حكومتها باسقاط النظام وبقايا االستئصالية القوى استفادة الثورة ووأد بقوة للعودة ذلك من السابق

.هائيان االزمة السياسية قبل استقالة

هذه لتزامن كان لقد: حكومة الترويكا العنف وتيرة ارتفاع مع التحديات يف البالد ذهاب يف بالغ اثر السياسي

من التي. الحادة السياسية االزمة اتجاه شرعيتها عن الترويكا تخلي مظاهرها ابرز

الشرعية صياغة اعادة مقابل االنتخابية قوى مصلحة يخدم بما يةالتوافق

للتو العائدة منها وخاصة اخرى سياسية السابق النظام بقايا من التشكل العادة

اليسار مع التقليدي لتحالفها احياء يف قرن ربع حوالي استمر والذي االقصائي

.علي بن حكم تحت

السياسي املشهد قراءة نستكمل وحتى املعطيات تجميع حيث من التونسي

الواقع اتجاه رصد حيث ومن وتنظيمها يف تطوره سيناريوهات واستشراف عند الوقوف نستطيع وحتى املستقبل،

فاننا ، السياسي الواقع تمفصالت أهم ىلع تشكله يف املؤثرة العوامل نحدد :التالي النحو

الداخلية واالجتماعية السياسية القوى

.واملعارضة الترويكا بين توزعت التي والنخبوية اإلعالمية طالضغ مجموعات

بالنظام املرتبطة والنفعية واملالية .السابق

السياسي العنف تمارس التي االطراف. والدولية االقليمية االطراف. املهيكل غير العام الرأي. االمنية واألجهزة واإلدارة الدولة اجهزة

يف رئيسيا فاعال تبدو التي والعسكرية، ان رضاملفت من بدورها وهي البالد .عميقة اصالح عملية موضوع تكون

ما كل استعراض خالل من اذن يتبين التي السياسية املشاريع كل أن تقدم، املساهمة االنتقالية املرحلة خالل حاولت

أن تستطع لم أزمتها، من البالد خروج يف تستجيب أن وال الطلب هذا تلبي

بد ال كان عليه وبناء. املرحلة ملقتضيات ىلع جديد، سياسي مشروع تشكل من

تحقيق اجل ومن جامعة وطنية أرضية .االجتماعية والعدالة الديمقراطية معايير

واآلليات الرؤية: الديمقراطي االنتقال أفق يف الوطني البناء مشروع 21

نطلقات. امل2 لبناء ستراتيجيةاال

الوطني املشروع

سياسي حزب تأسيس يف التفكير إن

االعتبارات من مجموعة من ينطلق األكثر لكنها املدى بعيدة اإلستراتيجية

:ثيرهاتأ يف عمقا

: الواقعي املنطلق .1 سياسية مسارات التونسية الثورة أوجدت يف البالد تشهدها مرة ألول جديدة

ىلع التأكيد من جميعها تنطلق تاريخها، – الكرامة – الحرية: هي مطالب ثالثة

.العدالة

2011 سنة بداية منذ تعيش فتونس فالثورة. تاريخها يف وجديدة مهمة مرحلة

النظام بنية يف تحوليا ارامس دشنت التي رموز وأسقطت التونسي السياسي ىلع استمروا الذين والفساد االستبداد

تكن لم الثورة هذه طويلة، عقود امتداد إنما ونهائيا، وبالطفرة واحدة دفعة لتحصل

أن التاريخ يف الثورات ككل قدرها كان واآلن. التحوالت من به بأس ال حيزا تكتنز هذه تعيش سنوات بعار حوالي وبعد بعد يتبين لم والجزر املد من حاالت الثورة

املخاطر مازالت. سيرها اتجاه يف الحسم أن يمكن وبما الثورة هذه بأهداف تحدق كما املكاسب، بعض من حققته قد تكون

السياسيين الفرقاء بين الصراع يستمر هذه ترى مواقع ىلع واإليديولوجيين

فرص يف تراتيجيااس تأثيرا لها أن القوى. السياسي املشهد يف وفاعليتها حضورها

ضغطا تواجه الترويكا وحكومة ذلك كل :اتجاهين احد يف خارجيا

لالمالءات واالستسالم باالحتواء القبول

والثقافية واالقتصادية السياسية القرار بالكامل يرتهن بما الخارجية،

-الجيو للسياق البالد ويعيد الوطني

العقود طوال عليها سيطر يالذ سياسي .األخيرة

بعد والدولية الداخلية العزلة مواجهة امنيا، وحتى واقتصاديا سياسيا توريطها

ىلع والعمل بل عليها عزلة وفرض اقتضى لن لتغييرها مضادة قوى تحريك

.األمر

ان شك ال االستراتيجي، املستوى فعلى املسار ىلع اثرت جديدة واقعية معطيات

تتعلق اشكاليات وطرحت ،الحالي ىلع التونسي للمجتمع الكبرى بالخيارات

.والخارجي الداخلي الصعيد

: والثقايف التاريخي املنطلق .2 تبلورت قرون خمسة من أكثر امتداد ىلع

الجغرافية الوطنية الثوابت من جملة بسمت واملتعلقة واللغوية واملذهبية بتعري اكتمال بعد اذ. التونسية الشخصية

الزحف اثناء كامل شبه بشكل البالد الحسينية الدولة بداية منذ ظهر الهاللي،

حد الى عفوي واجتماعي سياسي مسار شيئا فتحددت تونستها، اتجاه يف كبير

والسياسية الجغرافية البالد حدود فشيئا جاء. الثقافية هويتها تبلورت مثلما الحالية

املذهب مأسسة مع متزامنا ذلك كل والقضاء التدريس خالل من لكياملا

نمط يف متميزة رؤية بلور بما واإلفتاء عن السياسية إدارتها واستقالل تدينها، مظاهر من وغيرها العثمانية الخالفة شجع ما وهذا. الوطنية السيادة تكريس

عن عبر متميز وطني سمت تكوين ىلع لهذا باالنتماء واسع شعور خالل من نفسه

تجمع التي املعنوية وبالوحدة البلد شخصية تشكل ىلع شجع كما. سكانه التغيرات مجمل مع تفاعلت وطنية

تونس عاشتها التي والثقافية السياسية اليوم عزز الذي األمر. القرون هذه طوال

االيديولوجية املشاريع مع للقطع الحاجة مشروع تأسيس لصالح واليمينية اليسارية الوطنية الهوية اسس ىلع يرتكز سياسي

.وثوابتها التونسية

واآلليات الرؤية: الديمقراطي االنتقال أفق يف الوطني البناء مشروع 22

: استراتيجي -الجيو املنطلق .3 من مجموعة تونس يف تلتقي حيث

املغاربي اإلسالمي العربي كان األبعاد تأثيرا األعمق األوروبي واملتوسطي منها

البعد ارتبط ولئن. ومجتمعيا سياسيا والعسكري التجاري بالتنافس املتوسطي

عن رارباستم عبر الحضاري البعد فان العربي املغرب من جعل تكاملي منحى وبواتها لتونس، استراتيجي-الجيو العمق

جعل مثلما واإلسالمي العربي العالم ىلع الذي الحيوي فضائها املتوسط البحر من

ىلع انفتاحها يف خالله من تنطلق .العالم

الوطني التحرير معركة منذ برز وقد هذا لدى عميق وعي العشرين القرن بداية يف

كل مصير بين بالترابط السياسية النخب كانت لذلك املغاربية، املنطقة مجتمعات

. اقطارها اغلب يف واحدة التحرير معركة التواصل وهذا املشترك املصير هذا يبقى

والوحدة التاريخي والتداخل الجغرايف املنطقة هذه مجتمعات بين الثقافية

دياقتصا ازدهار عن للبحث مؤسس أقوى تكاملية رؤية إطار يف بينها مشترك .شاملة

: استراتيجي -الجيو املنطلق .4

التغييرات اعتبار ودون املرجح من عناصر دخول أو املتوقعة غير أو الفجائية

استمرار السياسية، العملية يف جديدة 7 بين) لسنوات االنتقالي الوضع

املفترضة املرحلة وهي( سنوات10و نجاحا الديمقراطي تقالاالن فرص الستيفاء

التدحرج تواصل واملتوقع. فشال أو تحصل لم ما السياسية للقوى التدريجي

وتدفع السقوط عملية يف تسرع أزمات .بديلة ومجتمعية سياسية قوى بروز إلى

الى التوافقية الديمقراطية ستتحول لذلك التنافس وسيتواصل االحزاب ديمقراطية

الواقع عمق مالمسة دون الفوقي الحزبي الى يؤدي قد مما. التونسي املجتمعي

وعجزها لألحزاب املجتمعية العزلة تفاقم الرئيسية التأطيرية بمهمتها قيامها عن

مواطنية لحياة املؤسس باعتبارها ديمقراطية بذلك فتتكرس تشاركية،

املجتمعية االزمة عمق يف تزيد شكلية .املجتمع داخل خطيرة فراغات وتخلق

االستراتيجية الرؤية وضوح معد ان السياسيين الفاعلين من مؤثرة ملجموعة

يعاني الحيني أدائهم جعل الساحة يف مفعول له سيكون بدوره وهذا االرباك من

اذا يتحدد قد الذي املستقبل يف سلبي بعيدا االن عليه هو ما ىلع الوضع استمر

يف وخاصة. الحاليين الفاعلين ارادة عن ىلع طرف اي قدرة عدم استمرار ظل

بشكل لصالحه القوى موازين معركة حسم .مرحليا ولو نهائي الوطني املشروع بناء ىلع العمل ينطلق

انتشار ذات سياسية قوة لنشأة الحاجة من التونسي الشعب مع ومتصالحة واسع سيمثل الذي االمر. انتظاراته مستوى ويف باالنتقال الوصول يف املهمة العوامل احد

.أهدافه تحقيق إلى لديمقراطيا

نطلقات. امل3 لبناء املرحلية الوطني املشروع

: الحزبي املشهد .1

أكثرها وارتهان األحزاب بين حاد انقسام ورؤى ايديولوجية ملرجعيات حضورا

. املواطنين النتظارات تستجيب ال سياسية واالهتراء القيادي التهرم ىلع زيادة

من يمنعها لذيوا تعيشه الذي الداخلي. البالد يف الحية الطاقات ىلع االنفتاح

عزلة من تعاني التونسية فاألحزاب بما بينها فيما تنايف وعالقات مجتمعية

.الديمقراطي االنتقال تجربة نجاح يهدد وعدم جهة من السياسية القوى ضعف ان

حضوره تعزيز ىلع طرف اي قدرة مةترج او فارق جماهيري بامتداد السياسي

كبير، سياسي تأثير الى الواسع انتشاره القوى موازين حسم معركة يؤجل مازال

واآلليات الرؤية: الديمقراطي االنتقال أفق يف الوطني البناء مشروع 23

بما ذاك، أو الطرف لهذا نهائي بشكل سياسية خيارات يف البالد قيادة من يمكن

حالة من تخرجها ومجتمعية واقتصادية .الحالية االرباك : املجتمعي الوضع .2

سقوط منذ التونسي املجتمع يشق توتر توازن عدم تأثير تحت لسابقا النظام

ىلع ذلك وانعكاس السلطة منسوب العالقات معايير واختالل النفسي توازنه

واالنفجار املطلبية النزعة وتنامي البينية وتصدع باملستقبل الثقة وعدم االعالمي

السلطة قدسية حول التقليدية املسلمات القيم تتبلور فلم. عليها والقائمين

الثورة بها نادت التي ةالجديد املجتمعية يف االنسانية الكرامة انتهاك يستمر اذ

منظومة تتعثر كما املختلفة ابعادها استمرار يهدد بما الديمقراطية القيم

القيم عن أما الديمقراطي، االنتقال مرحلة العدالة يف املتمثلة االجتماعية يتحقق فلم الشغل وقيمة االجتماعية

.الكثير الشيء منها : االقتصادية وازناتالت .3

السياسي العاملين تعاضد ظل يف االقتصادي الوضع يستطع لم واملجتمعي

االستقرار يف الثقة تراجع امام الصمود اهتزت لذلك املنظور، األمد يف الداخلي

ومس عمومها يف االقتصادية املؤشرات ازدادت كما االقتصادي النسيج التدهور

التطمينات رغم امليزانية يف العجز بقعة الدول مع مقارنة دراسات الى املستندة اسوأ التونسي الدينار بلغ. الشبيهة

وانخفض االطالق ىلع مستوياته. قياسية مستويات الى املباشر االستثمار

االجتماعي االقتصادي العامل وظهر استقرار يف محدد عامل اهم باعتباره

.البالد : األمني العامل .4 املجتمع اخلد السياسي العنف تفشي وخارجية داخلية جدية تهديدات ووجود

وتآكل الدولة مؤسسات اهتراء ظل يف ونقص السياسية االرادة وضعف اجهزتها

من النوع هذا مع التعاطي يف الخبرة احتقان اجواء خلق ذلك كل. التهديدات

وأثر املجتمع داخل اطمئنان وعدم واسعة مازالت فرصة اية ىلع حقيقي بشكل فضال واعدة اقتصادية النطالقة ةممكن

ملخاطر السياسية العملية كل تعريض عن .الفجئية االهتزازات

الكبرى خيارات. ال4 البناء ملشروع الوطني

: هدافاأل .1

الوطنية التونسية الدولة بناء استكمال وتوطيد مؤسساتها وتفعيل الحديثة القانون علوية وتكريس القوي حضورها

فال. السياسية ارادتها اللواستق فيها وقوية، منصفة دولة دون ديمقراطية

.رشيد حكم ودون الحرية ثورة اهداف تحقيق ىلع العمل

القطع يف مسارها واستكمال والكرامة االنتقال وإرساء السابقة املنظومة مع

تحفظ جديدة بمؤسسات الديمقراطي السيادة وتضمن والحريات الحقوق السلطة ىلع لسلميا والتداول الوطنية والعدالة املتوازنة التنمية وتحقق

.االجتماعية وإعادة الوطنية املشتركات تثبيت

مجتمعية رؤية حول التونسيين تجميع من طويل تاريخ بين ربط حلقة تمثل

للشخصية الوطني السمت تشكل متتالية اجيال وتطلعات التونسية متمثال الوطني البناء شروط الستيفاء

واالزدهار التكنولوجي تقدمال يف .والقيمي االجتماعي والرقي االقتصادي

يحقق بما التونسي باملجتمع النهوض حقوقه وضمان العيش كرامة له

كل حق وتثبيت واالجتماعية االنسانية والشغل والصحة التعليم يف مواطن والتوزيع الحياة وجودة السليمة والبيئة

واآلليات الرؤية: الديمقراطي االنتقال أفق يف الوطني البناء مشروع 24

اعيةاالجتم والعدالة للثروة العادل االجيال حقوق وضمان الجهوي والتوازن .القادمة

استراتيجي-الجيو تونس موقع تفعيل التكامل تحقيق ىلع جهة من بالعمل

يجلب بما وثقافيا اقتصاديا املغاربي الفضاء مجتمعات ملختلف والنمو الرفاه

منطلقا ذلك يكون وان املغاربي، االخرى التكامل دوائر ىلع لالنفتاح واملتوسطية واإلسالمية العربية

باالستفادة اخرى جهة ومن. واإلفريقية البحر يف لتونس التاريخي الدور من

ضفتيه ىلع وإطاللها املتوسط االبيض .للبالد التنموية املوارد ملضاعفة

: السياسية املوجهات .2 قضايا ثالث ىلع التأكيد املهم من

عالقة يف سياسية موجهات نعتبرها :وثوابته املشروع لهذا يةالسياس بالهوية

موقع اإلسالم من املشروع الوطني االجتماعي االسالم مفهوم ىلع العمل -

مع ايجابيا يتفاعل الذي والوظيفي التاريخية التجربة معطيات

الحداثة مقتضيات ومع واملجتمعية .االنسانية والقيم

للدين الفج التوظيف يف الوقوع عدم - جتماعياال البعد اظهار ىلع والتركيز بلورة خالل من وذلك لالسالم العملي

تستجيب وخدماتية برامجية رؤية . وانتظاراتهم التونسيين لحاجات

االنغالق يف الوقوع تجنب - من مقوم هو االسالم ان: االيديولوجي

عامل ويمثل الوطني املشروع مقومات وجب ثمة من. للمجتمع وتوحيد قوة

وجيايديول استقطاب كل عن االبتعاد فاعليته من الديني الخطاب يفرغ

او حزبية أجندات لخدمة أداة ويجعله .سياسي لجدل مجاال

تحققها ومسار الثورة البطم املوقف من بقايا النظام السابق التي اعادت التشكل يف الساحة السياسية:

والتجمعيين الدستوريين بين التمييز - والحق املحاسبة عن الحديث ظل يف .لسياسيا النشاط يف

وتأمين االنتقالية العدالة بين العالقة - االنتخابي املسار ونزاهة شفافية

الى يفضي بما االنتخابات ونتائج .حقيقي سياسي استقرار

افقا تفتح سياسية رؤية تقديم - والوحدة الشاملة للمصالحة مستقبليا

نحو الثوري باملسار وتدفع الوطنية يالديمقراط االنتقال معوقات مواجهة

االستبداد منظومة انتاج دون والحيلولة جديد من

االجتماعية سألةامل باألساس اجتماعية الثورة استحقاقات -

االجتماعية العدالة حول تتمحور والكرامة الحرية مطالب مع ومتالزمة

ال سياسية رؤية كل ان يعني ما وهو. منزلة االجتماعية املسألة تنزل

تكون ان تعدو ال املركزي االستحقاق مسارها عن بالثورة وانحرافا انزياحا

.الفعلي العدالة تحقق تنموية برامج اطالق -

يف املواطن يلمسه بما االجتماعية االجتماعي االستقرار له ويحقق الواقع

والرفع الحاجة من يقيه الذي الشغلو الشرائية والقدرة املعيشة مستوى من

.واملفقرة املهمشة باملناطق والعناية االزدهار بين التالزم ىلع أكيدالت -

وعدالة الثروة يراكم الذي االقتصادي االنسانية الكرامة تحقق التي التوزيع املتعارف االجتماعية الحقوق وتضمن

.عليها : السياسي التموقع .3

السياسية الحركات عن تمايزال التقليدية

تكون ان: الداخلية االدارة مستوى يف - تشاركيةوال الداخلية الديمقراطية

ادارة نجاح مقومات من اساسيا مقوما .الحزب

واآلليات الرؤية: الديمقراطي االنتقال أفق يف الوطني البناء مشروع 25

تاليف: العام الشأن ادارة مستوى يف - وغياب السياسي األداء نجاعة ضعف ادارة ىلع والقدرة االستراتيجية الرؤية .الدولة

السياسية االفكار مستوى يف - يف لعملها املؤسسة وااليديولوجية

التونسي الوطني بالبعد عالقة بمطالب والتزامها الخارجية وعالقاتها

.الثورة املنظومة مع الرؤى يف تناقض

القديمة ومعيقا خطرا القديمة املنظومة اعتبار -

غياب يف الديمقراطية الى لالنتقال عن املسؤولية وتحملها الذاتي نقدها

سياسية رؤية وتقديم السابقة املرحلة .الثورة مطالب كل تتبنى

السابق ظامالن بقايا مع التعاطي تنويع - وتفكيك السياسية الفاعلية يحقق بما

.الذاتي لالنكفاء ودفعها نظمها السياسيين الفاعلين بين التمييز -

توظف كانت التي الدولة وأجهزة البالد ىلع السيطرة إلحكام

االيديولوجية املشاريع مع االختالف قصائية،واإل املنغلقة لطبيعتها -

يالسياس املشهد من جزء وباعتبارها والتنافس النقدي الحوار نإف التقليدي، الوحيدة العالقة يعد السياسي،

.االطراف بهذه املمكنة طرف يأ مع القانون بتطبيق املطالبة -

الحياة تعطيل وأ العنف يستعمل كانت سياسية ذريعة يةأ تحت العامة

.يديولوجيةإ مأ الوطني التيار مع تفاعلال

تمثل وطنية سياسية رضيةأ بناء - واالنتقال الثورة مسار إلنجاح ألساسا

.املستقرة للديمقراطية مع والنضالي السياسي التنسيق دعم -

التي واملجتمعية السياسية طرافاأل يف الوطنية األرضية نفس ىلع تقف .وطنية سياسية جبهة بناء اتجاه

هموم ىلع الوطني بالتيار االنفتاح - ان رؤية اطار يف التونسيين ومشاغل .الشعب خدمة يف السياسة

املستقبلي فق. األ5

صورة يف: األول السياسي املسار

املسار يف الوضوح عدم استمرار السياسي يضم وطني تيار تشكيل يف املساهمة

التي والجمعيات واملنظمات حزاباأل كل جبهة بناء يف الرغبة الحزب مع تتقاسم االنتقال مطالب تحقق سياسية

الوطني السمت ركائز توتثب الديمقراطي رؤية طارإ يف وذلك التونسي للمجتمع .وملطالبها للثورة وفية واحدة سياسية

الذهاب: الثاني السياسي املسار لالنتخابات

التشريعية االنتخابات يف املشاركة واالستفادة القادمة والبلدية والرئاسية

مختلف تعيشها التي االهتراء حالة من نتائج لتحقيق الحالية الكبيرة حزاباأل

طروحاتأ تموقع حسن ىلع تساعد هدافاأل تحقيق من يمكن بما الحزب

.عليها قام التي

:مالحظة خالصات الورقة هذه تمثل

بها انطلق طويلة، نقاشات حزب أسس وضع ىلع العمل

صيغ عليها وبناء ،"الوطني البناء" فيما للحزب التأسيسي البيان

.بعد

رنحاملت املسار 26

املترنح ملسارا. 3.3

2014 مارس

تمهيد

وبعد ،2013 ديسمبر من عشر الرابع يف الوطني، الحوار جلسات من طويلة سلسلة كادت أخرى، وتسارعت أحيانا توقفت إلى أفضت لكنها الطريق نهاية يف تفشل رئيسا" جمعة املهدي" السيد تكليف بعد سادسة حكومية لتشكيلة جديدا .الثورة

سياسي انقسام بعد الحكومة هذه جاءت

والشارع الحزبي املشهد قسم حاد دافعت متقابلتين كتلتين الى التونسي

". الشرعية" بخيار سمته ما ىلع األولى املسار ملواصلة إمكانية ال أن األخرى ورأت

حكومة فشل بعد القديمة بصيغته لإلرهاب التصدي يف الثانية" الترويكا"

شخصيات إلحدى ثانية تصفيةب قام الذي .املعارضة

من عريض جبل.1 الفشل

غياب الرؤية .1 ىلع" الثانية الترويكا" حكومة جاءت

مشهدا وراءها خلفت التي األولى أنقاض : للغاية معقدا

وانتشار البالد ىلع املخيم اإلرهاب شبح .األمنية والفوضى السالح

أجل من الشعبية املطالب سقف ارتفاع مواطن وتوفير الشرائية املقدرة حسينت

.العمل عن للعاطلين الشغل بحقها تطالب متحركة داخلية مناطق

لسنوات منها حرمت التي التنمية يف .عديدة

وتبني األخطاء، تتصيد متوثبة معارضة .الجديدة شرعيتها أنقاضها ىلع

املترنح املسار 27

خطابا تقدم أن الحكومة هذه تستطع لم البلد وضاعأل حقيقية صورة يعطي واضحا

الهيكلية األزمة بطبيعة الناس ويصارح ولم الوطني االقتصاد يعيشها التي

من الخروج لكيفية رؤية تقدم أن تستطع :يف ترددا لديها ولد مما االزمة

واالنتصار الجميع ىلع القانون انفاذ .الدولة ملنطق

كانت كبرى إنتاجية قطاعات تحرير .معطلة

اإلضرابات واجهةبم التنمية عجلة اطالق .الطرق وقطع العشوائية

أرهقت التي املشطة املطلبية إيقاف .العمومية املالية

تمددت إذ األمني، الوضع األزمة هذه عمق يف كثيرة مناطق فطالت اللهيب رقعة املؤسستين قتلى صور وانتشرت البالد،

وطريقة، عددا الصادمة والعسكرية األمنية الذي األمر. العام الرأي يعهده لم بشكل

واسع جمهور لدى باإلحباط شعورا خلق فقط وليس بالدولة الثقة وهز الشعب من

.بالحكومة

لم فيما املسلحة العمليات نجحت لقد حيث السياسية، املعارضة فيه تنجح

العام والراي السياسي الشارع جمعت عن الدولة عجز صورة حول الشعبي

مواطنيها قبل ومؤسساتها رموزها حماية حماية ىلع قدرتها عدم فكرة ورسخ

.الترابي مجالها

الخط ىلع صرم .2 ىلع املصري الجيش انقالب أعطى للمعارضة قويا زخما منتخبة سلطة

يف كبيرا أمال لها وفتح. التونسية تونس يف املصرية التجربة استنساخ

التونسي املسارين لتشابه بالنظر أكبر مقر من أمتار بعد فعلى. واملصري السفارة وأمام تونس يف الحاكمة األحزاب

يف لالنقالب مساندة وقفة ويف املصرية معروفة، حزبية أطراف فيه شاركت مصر

التونسي الجيش تترجى شعارات رفعت قام بما يقوم أن أركانه رئيس يف ممثال

نفس وىلع. مصر يف االنقالب قائد به حركة ظهرت املصرية التجربة منوال

" اإلنقاذ جبهة" ثم" التونسية" تمرد" نظيرتيهما مقابل يف التونسية

.املصريتين

جبهة" تشكلت املقابلة الجهة ويف يف حدث كما" الشرعية عن للدفاع وطنية

يف الشرعية جبهة اهتزت كما لكن. مصر مصر"و ،"النور حزب" عنها فانفض مصر

لم تونس يف الحكم" ترويكا" فان ،"القوية فلقد. تماسكها ىلع هابدور تحافظ تحت التأسيسي املجلس أبواب أغلقت واملناخ املنسحبين النواب ضغط

وبدا. البالد يف املتفجر واألمني السياسي بمثابة املجلس ألعمال التعليق هذا

الحكومي االئتالف ىلع الرحمة رصاصة .األول يومه منذ هشا كان الذي حدوث من املخاوف أدت أخرى، جهة من

التوتر تزايد بعد عسكري أو أمني قالبان الترويكا داخل شديد ارتباك إلى البالد، يف الراعي الرباعي" مبادرة بقبولها عجل مما

القاعدي الرفض رغم" الوطني للحوار .الشديد

السؤال يعد لم بالذات املرحلة هذه يف سيتنازل هل الحاكم الثالوث ىلع املطروح

تصل أن مكني مدى أي إلى بل ؟ ال أم ؟ تنازالته

سقاطإ أم حكومة سقاطإ .3

مسار املجلس عمر من األولى السنة انتهاء منذ

منادية األصوات بعض تعالت التأسيسي، وفقا ألعماله، املخصصة املهلة بانتهاء

النتخابه، دعا الذي الرئاسي للمرسوم أمضته الذي األخالقي االلتزام مع وانسجاما

االنتخابات قبل السياسية األحزاب قوة ازدادت األصوات هذه لكن. التأسيسية

املتعاقبة السياسية االغتياالت بعد وتأثيرا رفعت حيث". اإلنقاذ جبهة" وتأسيس حل -: املطالب من جملة املعارضة الحكومة إستقالة - التأسيسي املجلس وطني انقاذ حكومة لتشكيل والدعوة فنية لجنة إحداث - وطنية بكفاءات

رزنامة وضع - الدستور تكمالالس االنتقالي املسار كل إلغاء أي. لالنتخابات

املترنح املسار 28

انتخابات غداة شعبية بإرادة تشكل الذي .2011 أكتوبر 23

القطع الديمقراطي االنتقال مرحلة تتطلب إلغاء ىلع تعتمد التي االستبداد حقبة مع

واالستعاضة عليها، والقفز الشعبية اإلرادة. العام الشعبي لالختيار مباالحتكا ذلك عن

تشكيل إلى املعارضة دعوة تصبح لذلك إنما الشعبية اإلرادة خارج جديدة حكومة

.برمته االنتقالي املسار ىلع انقالب هي التوافق ىلع اإلجماع من الرغم وىلع تم فلقد الوطني، الحوار لتفعيل كآلية الجديد املكلف الحكومة رئيس اختيار خريطة حددتها التي الطريقة غير ىلع

حسم تم إذ التوافق وهي الراعي الرباعي وهو بالتصويت، الحوار طاولة يف الخالف

والقانوني املنهجي الخلل بوضوح يبين ما .السياسي املسار اتجاهه يف اقتيدت الذي

مجلس يف كآلية التصويت نرفض فكيف من شرعيتهم أعضائه يستمد تأسيسي

مائدة ىلع به ونقبل الشعبية، اإلرادة يعبر سياسية أحزاب بين الوطني الحوار

والتي الضيقة رؤيته عن منها واحد كل تحقيق يف تنجح لم األحيان من كثير يف

ذاته؟ الحزب داخل إجماع

بين الوطني الحوار إطالق عملية تبدو لإلرادة تحييد مجرد السياسية، األحزاب

الكبرى الخيارات يف البت عن الشعبية الشعبي الحضور ضعف تبين أن بعد دللبال

عن وعجزها السياسية، القوى من لكثير معادلة لقلب فالتجأت. ببدائلها اإلقناع

انتخابات أفرزتهما الذين واألقلية األغلبية املنظومة وإلغاء التأسيسي املجلس

.أنتجتها التي السياسية

الحكومي وضعال .2

"جمعة املهدي" السيد حكومة تبدو

مريحة سياسية وضعية يف األولى للوهلة فهي. سبقتها التي الحكومات كل من أكثر

األحزاب أغلبية قبل من حزبيا مسنودة

من وأيضا السياسي، للمشهد املشكلة حتى املدني املجتمع منظمات أغلب قبل العمال اتحاد مثل وظيفيا املتناقضة تلك

اإلعالمية الحفاوة ومع. األعراف ونقابة للشارع النفسية الوضعية فان حظيت يالت

أكثر الناس وبدأ تحسنت قد التونسي االنقسام حالة توقفت بعدما بها قبوال .مقابل وشارع شارع بين قائمة كانت التي

ادوارا عديدة اطراف لعبت فلقد دوليا، اما لتشكيل افضى الذي املسار لفرض رئيسية الضغط هذا تراوح. التكنوقراط حكومة

القوى بين الوساطة بين واالقليمي يالدول التمويالت وحجب املتنازعة السياسية عدم وابداء لشلها الحكومة عن والقروض تشكل وبمجرد. االنقالبية للحلول ارتياحها املالي الضخ عاد حتى الجديدة الحكومة

والدول الدولية املؤسسات طرف من قرض من الثاني القسط غرار ىلع املانحة عن حجبه الذي الدولي لنقدا صندوق شهر اول يف وسرحه التريكا حكومة .التكنوقراط حكومة فيه تشكلت

للحكومة املحفزة املعطيات هذه كل

حول متفائلة توقعات يخلق الجديدة، ما ان اال املستقبل، يف نجاحها فرص

. لالمال مخيبا كان نتائج من اليه افضت زيالتلف حواره الحكومة رئيس قدم فحينما

اتفق التكليف خطاب يشبه فيما االول البالد لحالة توصيفه حول الجميع معه وكل خلفيته حسب كل لكن وماليا، أمنيا

. ذلك من يوظفه أن يريد وما فهمه حسب غير الخطاب" الترويكا" اعتبرت حين ففي ىلع املسؤولية يحملها ولم لها مدين رأت اليه، وصلت ملا األوضاع وصول

الحكم لفترة سلبيا تقييما فيه املعارضة مبطنة إدانة منه يفهم بما السابقة

طرح ان وما. السابق الحكم لثالوث من الخروج لكيفية وتصوراته مقترحاته

حتى البالد بها تمر التي املالية االزمة :الجميع من السهام جاءته

اجتماعية توجهات ذات أطراف عارض لةطي فيها الزيادة وعدم األجور تجميد

االنتداب تجميد رفضت كما. 2014 استؤنفت كما. العمومية بالوظيفة

.والجهوية القطاعية اإلضرابات سلسلة

املترنح املسار 29

توجهات ذات أخرى أطراف طالبت عميقة بمعالجات اإلسراع بضرورة ليبرالية ىلع للبالد واملالي االقتصادي للوضع

واملؤسسات الدعم صندوق غرار .تصعوبا من تعاني التي العمومية

إدارة طريقة ىلع األحزاب بعض تحفظت .التعيينات مراجعة ملف

تضامنا اقل الحكومة بدت ثانية جهة من

" الحكومة رئيس" خطاب وظهر بينها فيما ىلع رتب قد وكأنه اإلعالمية اطاللته يف

:عجل الحكومة رئيس مع املالية وزير اختلف

كارثي من االقتصادي الوضع توصيف يف .الخوف الى يدعوا وال فقط صعب الى

املكلف الحكومة باسم الناطق أكد ان الحكومة رئاسة يف االقتصادي بامللف الوظيفة يف االنتداب توقف لن الدولة

.2014 ميزانية يف املقررة العمومية مراجعة إمكانية الخارجية وزير نفى

نسقها إلى وعودتها سوريا مع العالقات .والطبيعي العادي

حول االجماع شبه حالة أظهرت وبذلك وليس الهدنة من نوعا الجديدة الحكومة

إلمكانية الترويج أن بدا كما للمعركة، انهاء كاف غير اآلخرون فيه فشل فيما النجاح

يتم اقتصادي اجتماعي برنامج غياب يف االتفاق وأن األدنى، الحد ىلع فيه االتفاق

يضمن ال الخيارات دون الشخصية حول .وافقالت ديمومة

إال ليس جمعة مهدي بحكومة القبول إن

االنقسام حالة من يخرجنا" ضرورة" خيار ىلع ويحافظ الفوضى، الى املؤدية" حالة هي. الدولة تواصل من الدنيا الحدود

بتحفظ الجميع قبلها التي" االضطرار هذه منشأ ىلع سواء كامل رضا وعدم

أمام لكن. توجهها أو تركيبتها الحكومة، للبالد واالقتصادي املالي الوضع عوبةص

التخاذ مضطرة نفسها الحكومة تجد قد رياح بها فتعصف شعبية ال صعبة قرارات االحتضان بانفضاض وتعجل الشارع

.لها السياسي

رئاسة يف الوضع.3

الجمهورية

-2012 السياسي االنقسام فترات أحلك يف

منع ىلع الجمهورية رئاسة عملت ،2013 مخاطر الى ينزلق ان من االنتقالي اراملس

. الفوضى من حالة يف البالد تدخل قد الى املعارضة فيه دعت الذي الوقت ويف

عبرت تونس يف املصري املسار استنساخ املنتظم داخل من الجمهورية رئاسة

رئيس ىلع لالنقالب ادانتها ىلع االممي العملية احياء الى ودعت منتخب

.املدنية الحالة الى والرجوع السياسية

من بمجموعة الدولة رئيس قام ثم مماثل حدث وقوع ملنع الفجئية اإلجراءات

" األركان رئيس" دفع فتم البالد، يف له ىلع واسعة تغييرات تلتها لالستقالة،

تشكيل وإعادة العسكرية املؤسسة رأس إشراف تحت الواقع لألمن األىلع املجلس

.الجمهورية رئيس

الجيش أن ىلع التأكيد تم وبذلك للقرار خاضع جمهوري جيش هو التونسي، الصعب من وأنه له صانعا وليس السياسي

حراك يف دور لعب يف عليه التعويل .مصر يف الحال هو كما داخلي سياسي

رئاسة أبدت الجديدة الحكومة تشكيل بعد

الحكومي بالعمل اهتماما الجمهورية مع نفردةوم خاصة جلسات ىلع فأشرفت

بالنظر العائدين والدفاع الخارجية وزيري رئيس واصل كما. صالحيتهما يف إليها

وزير مثل آخرين وزراء مع اتصاله الجمهورية املكلف والوزير الداخلية ووزير الثقافة،. الحكومة رئيس لدى االقتصادي بامللف الدخول الجمهورية رئيس بذلك فدشن

قةساب يف الحكومي العمل خط ىلع حكومتي مع بها يقم لم سياسية

وكأنها فبدت والثانية األولى" الترويكا" .لعملها كثب عن مراقبة عملية

املترنح املسار 30

هو الجمهورية رئيس أن البعض اعتبر االنتقالي، املسار لبقية الحقيقي الضامن للقانون انتهاكا يعد ذلك أن آخرون واعتبر

وبالتالي أوانها قبل انتخابية ودعاية املرحلة إتمام طريق يف قبةع اعتبروه

شأنها يف التفاوض إعادة وجب االنتقالية من الثالث البند ذلك ىلع ينص كما

القصف مدافع فتحولت. الرباعي خريطة الى القصبة من والسياسي اإلعالمي

رئاسة تحييد ملحاولة خطوة يف قرطاج، فكرة طرح يف الفشل بعد الجمهورية

.تغييرها

طنيالو املجلس .4 التاسيسي

اذ املسار، يف النشأة ظروف تحكمت لقد مجلس النتخاب الداعي املرسوم ان

. محتواه يف ضبابيا كان تأسيسي وطني يف املجلس مهمة املرسوم حصر إذ

دون واحدة سنة مدة يف دستور صياغة وضعية عن بالحديث يتعرض ان

األخرى والدستورية السياسية املؤسسات العالقةو الحكومةو ةالجمهوري كرئاسة ومن املؤسسات هذه تتشكل كيف بينهما، بعد انفجرت املسائل هذه كل. يشكلها

بين السياسي املشهد وانقسم االنتخابات، املجلس ان تعتبر مدرسية األولى: قراءتين

وله السلطات كل تنبع ومنه نفسه سيد املؤسسة عمل ومراقبة تشكيل حق

لنفسه، لزمنيا التمديد حق وله التنفيذية بحرفية تتشبث الثانية كانت وباملقابل

هي االنتخابية العملية أن وترى النص املدة يف محدود بتفويض محكومة وكالة

.واملهام السياسي الجدل هذا مع بالتوازي

من الحكومة تشكيل وعند والقانوني، داخله، الرأي قيادات ضعفت األغلبية، كتلة

الحكومي االئتالف أحزاب بين وخاصة التنفيذي بالفريق اغلبها التحاق باعتبار

عن فضال هذا. املجلس من واستقالتها لكون نظرا بطبيعتها قليلة كانت أنها

حسن ىلع يساعد لم االنتخابي القانون تابعا املجلس فبدا الشعب، ممثلي اختيار

كونه من أكثر عنها ومدافعا للحكومة ارجخ الحكم ثقل فبقي ومحاسبا، مراقبا

كما داخله يف يكون أن عوض املجلس .األشياء طبيعة تقتضي

ىلع سنة مرور تاريخ ،2012 أكتوبر بعد يف املعارضة اطراف طعنت انتخابه، تجاوز انه باعتبار وسياسيا أخالقيا املجلس

ملا صورته اهتزت كما. الزمني التفويض الشارع يف يدار السياسي الخالف أصبح بين من دعوة طلقتان كما داخله وليس

اكثر اخرى بصيغ واستبداله لحله اعضائه افرغ وبالفعل. الراي هذا الصحاب مالءمة

اسندت التي صالحياته، كل من املجلس املنبثقة" التوافقات لجنة" موازية للجنة

القرار مصدر واصبحت الحوار مائدة عن وتحول الدستور، قضايا كل يف الفعلي

لتبييض فةغر إلى التأسيسي املجلس التوافق باسم خارجه تؤخذ التي القرارات الذي الوقت يف األضعف املؤسسة فأصبح

.األقوى يكون ان يجب كان

اتحاد الشغل .5

يف مهمة محطة طبرقة مؤتمر كان

من للتطهر للشغل التونسي االتحاد تاريخ التي السابقة النقابية القيادة مواقف

كان ذيوال املنظمة راس ىلع كانت بمنظومة االرتباط تاريخ تاريخها

.االستبداد املطلبي/النقابي ماضيه االتحاد ستغلا

الحراك تحديد يف الوطني/والسياسي خلق نحو به والدفع البالد يف السياسي

البعض ان حتى جديدة سياسية توازنات يف القادمة االنتخابات دخول يف فكر

.به خاصة قوائم طاولة من الشغيلة املنظمة خرجت

األقوى الطرف باعتبارها الوطني الحوار لم ما حولها جمعت حيث األكبر والرابح خاللها فرضت وممارسة فكرا يجمع

املترنح املسار 31

لطبيعة مخالفة جديدة سياسية حقائق .التأسيسي املجلس انتخابات

فرض يف ينجح أن الشغل اتحاد استطاع األولى السياسية املؤسسة ىلع رقابة

وهو التوافقات لجنة بتشكيل البالد يف القادمة االنتخابات استباق الى يرنو

.الحكومة إلسناد عملها بتواصل املحددات أحد االتحاد سيظل وبذلك بالبالد العامة الخيارات يف الهامة

لم ما الدور بهذا القيام يف وسيستمر املسك ىلع قادرة سياسية قوة تنشأ

تتوازنا أو القانون وانفاذ الدولة بمؤسسات .جديدة واجتماعية سياسية

اإلعالمي الوضع .6

قوى وظفتها التي األدوات اهم من

يف جيدا توظيفا للثورة مضادة سياسية :ىلع معتمدة الحاكمة الترويكا مع صراعها

الثورة قبل قوى من لها موالين انتشار يف للترويكا كلي شبه غياب مقابل يف

.االعالم وسائل الثالوث مكونات ستهدافا اإلعالم تعود

كان ذلك ان باعتبار الثورة قبل الحاكم املشهد يف السائدة السياسية الثقافة

.آنذاك اغلبه يف اإلعالم ملنظومة الداعم املال

مما استفاد الذي الفاسد املال من .االستبداد منظومة عليه اغدقته

اإلعالمية املؤسسات معظم اعتماد عدم من متخرجين واعالميين صحفيين ىلع

األقالم معظم كانت بل الصحافة معهد .مسيسة أغلبها ويف حرفية غير

من الكثير وافتقاد تشريعي إطار غياب أساسية لقوانين اإلعالمية املؤسسات

األطراف وصالحيات مهام توضح .اإلعالمي املنتوج يف املتدخلة

سياسية هو الوضع تعقيد يف زاد ومما اتسمت التي عالماإل وسائل تجاه الترويكا

. بالغبن اإلحساس نتيجة الشديد بالتوتر تعيينات عبر الفض التدخل أسوأها وكانت

ويف القطاع فيها يستشر لم مسقطة حكومة تلكؤ زاد كما مشبوهة كانت الغالب

،116 – 115 املرسومين تفعيل يف الترويكا الهيئة تشكيل يف إسراعها وعدم

السمعي القطاع ىلع لالشراف التعديلية .البصري

بأن اإلعالميين لدى شعورا أعطى ذلك كل القطاع ىلع تهيمن أن تحاول الحكومة

للذين حتى لإلعالم فئويا انتصارا ولد مما حكومتها او الترويكا مع عداوة لهم تكن لم

هيمنة من القطاع عن الدفاع بمنطق كانت لو حتى جديدة سلطة وسطوة .منتخبة

العوائق مع سياسيةال الرغبات تظافر إن بؤرة تونس يف االعالم سيجعل املهنية

التحول عملية يف أساسية توتر ان إلى قائمة االزمة وستظل الديمقراطي

إلى ناعم بشكل باإلعالميين الدفع يتم الذين ومن الفاسدين من املنظومة تخلص

فعملية الالزمةز بالحرفية يتمتعون ال ممكنة يةالداخل واملحاسبة الذاتي التطهر

تشق التي الكبيرة للتناقضات نظرا .اإلعالمي املشهد

الحزبي املشهد.7

يجب الحزبي املشهد عن الحديث عند

مرحلة يف اننا وهو مهم أمر استحضار يف طفرة تشهد ديمقراطي انتقال

من وتتولد أحيانا تنصهر األحزاب، تشكيل عمل يف تتقارب أخرى، أحيانا بعضها

.أخرى مرات يف وتتنافر ت،مرا جبهوي هذه عن التونسي املشهد يشذ وال

من سنتين من أقل فبعد كثيرا، القاعدة من أكثر القانونية األحزاب عدد تجاوز الثورة

إال أحيانا منها كثير بين يفرق ال حزب، 150 .الشخصي املزاج

املترنح املسار 32

السياسية الساحة تنقسم ما غالبا ـ سالميةإ: كبرى عائالت أربع الى التونسية

نرى ال أننا إال دستورية، ـ يسارية ـ قومية قائم ألنه: أوال كالسيكي التقسيم هذا أن

نرفضه ما وهو أيديولوجي أساس ىلع االنتقال معوقات أكبر أحد ونعتبره

: ثانية ناحية ومن. بالدنا يف الديمقراطي بين الحدي التقسيم هذا سقط لقد

23 خاباتانت بعد عمليا الفكرية العائالت بين االصطدام عند وخاصة أكتوبر

نفضل فإننا لذلك واملعارضة، الحكومة الفرز عملية أنتجته الذي العملي التقسيم

.الواقعي السياسي

الترويكا .1 سياسية خارطة أكتوبر 23 انتخابات افرزت

كانت إذ. الثورة قبل كانت للتي مخالفة يف املتقدمة األولى الستة األحزاب إضافة مع الثورة قبل موجودة بات،االنتخا

لكن". الشعبية العريضة" جديد حزب قبل ممثلة كانت أخرى أحزاب اندثرت

النيابي املجلس يف الثورة تكتل إيجاد الى اإلنتخابات نتائج دفعت املنطلقات يف بينه فيما مختلف ثالثي

ولكنه السياسية والتوجهات الفكرية أن اضحاو وبدا. الحكم مهمة حول مجتمع

يف الحكم، تجربة إلى تفتقد الترويكا هذه عدم األبرز سمتها انتقالية مرحلة

تخسر جعلها الذي االمر. االستقرار تبين ولقد. سنتين من أقل يف حكومتين

ىلع للحكم تقدم االئتالف هذا أن بوضوح وال واضح سياسي برنامج دون من عجل يف تنازعا خلق مما مفصلة، حكم خطة

تشكيل عند: يواجهها حادة مةأز أول ينهار ان االئتالف كاد الثانية الحكومة

األغلبية حزب من الشريكان طلب عندما وزارات عن التنازل التأسيسي املجلس يف

كاد بل. إشرافه تحت كانت التي السيادة احد هدد حينما ينفرط أن االئتالف عقد

من باالنسحاب جديا تهديدا أطرافه األزمة كانت ثم. مرة من رأكث يف الحكومة

املجلس رئيس قام عندما األشد غير أجل إلى أعماله بتعليق التأسيسي

األغلبية حزب هدد املقابل يف مسمى، الجمهورية رئيس من مرة الثقة بسحب

وبذلك. التأسيسي املجلس رئيس من ومرة بشكل انتهت قد الترويكا تجربة تكون

لباغ ادارة يف فشلت ان بعد مأساوي يف البالد لها تعرضت التي االزمات

.االنتقالية املرحلة

املعارضة ىقو .2 الثورة مكتسبات عن الدفاع املعلنة غايتها

الجبهة" الكامل اسمها ذلك ىلع ينص كما أدى". الثورة أهداف لتحقيق الشعبية

الى االنتخابية، مشكالتها نتائج ضعف األولى غايته جبهوي عمل يف االلتقاء

مع والعقائدية األيديولوجية عارضةامل كل استغالل ىلع عملت" النهضة حركة"

األقصى الى ودفعه مطلبي شعبي حراك الترويكا حكومتي استهداف اجل من

.فيها األكبر الحزب وخاصة اغتيال بعد الحكومية األزمة احتدام عند

رفعت السياسية وجوهها أحد البراهمي أنه ناعتهالق التأسيسي املجلس حل شعار

افرزتها التي بتوازناته املجلس بقي ان مرة كل يف بالضرورة سيؤدي االنتخابات

فاستهداف. الحكومة نفس انتاج إعادة الى الغايات كل سيحقق كان املجلس .واحدة بضربة مجتمعة

يف ضعفها عن للتعويض املعارضة سعت املجتمع نسيج خالل من بالتأثير الشارع

الذي الشيء. قراراته يف والتأثير املدني يشتغل وكأنه موقف من اكثر يف أظهره

التوازنات أن يبدو لكن أجندتها وفق خاصة، الشغيلة املنظمة داخل السياسية التي املدني املجتمع من جزء باعتبارها

من واالستفادة لتوظيفه املعارضة تسعى الوسط باتجاه تنحو جعلتها قد ثقله،

االتحاد فعدل. سارالي أقصى وترك تدريجيا طرحتها التي الفراغ فكرة تبني عن

وسعى التأسيسي املجلس بحل املعارضة .الوطني الحوار لتفعيل

تواصل من املعارضة استفادت باملحصلة دائرة واتساع االنتخابات بعد الثوري الحراك

داخل التاريخي وجودها منو املطلبية، الشغل واتحاد املدنية املنظمات عديد

السياسي األداء ضعفو خصوص،بال

املترنح املسار 33

لم التي الحكم يف" الترويكا" لحكومتي وضعف الالزمة، بالجرأة سياساتها تتميز واالقتصادي املالي امللفين يف األداء

الفساد منظومة محاربة يف وتراخيها .واالستبداد

ملهمته جمعة املهدي تسلم بعد إعالميا املعارضة حضور ضعف الحكومية وجود استمرار من الرغم ىلع وسياسيا

يف وضفت التي الحارقة امللفات نفس فلقد. الترويكا حكومتي ضد التعبئة التنمية تنطلق ولم املديونية، تفاقمت

الجهاز تدخل وتواصل الجهات، يف كما القضائي، الجهاز يف التنفيذي وتخفيض بالتشغيل املطالبة استمرت االحتجاج مظاهر اختفت ذلك رغم األسعار،

ىلع االشتغال أن ىلع يدل مما السياسي، املناكفة بغاية كان امللفات هذه

بل. السياسية واملزايدة االيديولوجية املعارضة السياسية الجبهات كل تفككت

حكومة اسقاط اجل من تشكلت التي تونس اجل من االتحاد غرار ىلع الترويكا التناقضات حجم وتبين االنقاذ، وجبهة

الحسابات باعتبار تشقها التي الداخلية .للعيان تبرز بدأت التي املبكرة االنتخابية

إلى... االستبداد منظومة .3

أين؟" علي بن دولة" ىلع الثورة قامت ان منذ

يعد ولم موضوعيا" التجمع" تحلل وحزبه، والشعبية السياسية الساحة ىلع أثره يرى

الغياب هذا تدعم وقد رموزه كل واختفى ـ03ـ 09يف صادر بحله يف قضائي بحكم

بقانون يتدعم لم الغياب هذا أن إال. 2011 تمجيد بمقتضاه يمنع لألحزاب منظم .له االنتساب او السابق النظام

فاعتمدوا املراوغة إلى التجمعيون لجأ". ورتقا فتقا" االنتشار إعادة نظرية ىلع االم الحزب من متولدة أحزاب انشاء فتم

الحزب أعضاء ىلع عضويتها يف تستند أو" البورقيبي اإلرث" غطاء تحت املنحل

دون األحيان بعض ويف" الدستوري الخيار" .غطاء أي إلى الحاجة

للظهور القديمة االستبداد وجوه فعادت السياسية وامللتقيات العامة األماكن يف

ودون خجل دون اإلعالمية والساحات سياسة السابقة للفترة تمجيدا بل اعتذار، االنتخابية القوائم بعض تناثرت كما. ورموزا

مقاعد 5 ىلع تحصلت التي 23/10 يف من" تونس نداء" وتمكن التأسيسي داخل

انتخاب بعد برملانية كتلة تشكيل مما الحزبية السياحة إطار يف املجلس

الحوار جلسات حضور من فقط ليس مكنه نتائجها وتحديد فيها التأثير وإنما الوطني

.ايضا يف االستبداد منظومة استفادت لقد

:من السياسي جسمها احياء إعادة ىلع االحزاب انشاء يمنع قانون غياب

القديمة املنظومة تمجيد أساس .ورموزها بأفكارها

العدالة قانون لتفعيل املبرر غير التأجيل .االنتقالية

الحكم الئتالف السياسية االنتهازية واءالس حد ىلع املعارضة قوى وبعض

سواء السابق النظام بقايا مع التعامل يف .تحييدا أو انتفاعا أو مزايدة إما

الذي الفاسد للمال القانوني التتبع عدم الفضاءات وتوفير بناء يف وساهم غذى

.لظهورهم والسياسية اإلعالمية الفساد منظومة عن الحديث عند

الحديث ضرورة امام انفسنا نجد واالستبداد فلقد السياسي العزل أو ثورةال تحصين عن

درجة الى وتمازجت املواقف اختلطت الواحدة الجهة من ونقيضه املوقف اتخاذ بين الفاصل الخط وغاب. الواحد اليوم ويف

مع يقف ومن الثورة قيم عن يدافع من الى املوضوع هذا وخضع املضادة، الثورة

واملزايدة السياسي االبتزاز منطق هذا من اإليجابي والتحييد السياسية

املبدئية ان واضحا وبدا. ذاك أو الطرف املعارضين، او املدافعين عند سواء غائبة

ىلع التشديد املهم من أنه نرى فاننا ولذا املنظومة عن الحديث عند التالي املوقف .القديمة

املترنح املسار 34

أو محاسبة أو اقصاء عن الحديث يجب ال من هو ذلك كل يبقى إذ تحصين،

.االنتقالية لةالعدا مشموالت مخصوصة مجموعة عن نتحدث عندما

وشرعوا أسسوا قد كانوا األشخاص من االستبداد منظومة تنفيذ ىلع وعملوا

االنتقال حماية باب فمن القديمة، القادمة االنتخابات وشفافية الديمقراطي

. االنتخابية العملية نجاح ضمانات وتوفير واإلعالم واملساجد اإلدارة تحييد يجب تأسيس يف ساهموا الذين كل ومنع

استغالل من االستبداد منظومة العادة الفضاءات هذه داخل امتداداتهم

.جديد من املنظومة نفس انتاج

الدولي وضعال.8

يف الفاعلة القوى الثوري الفعل فاجأ كما

أيضا فاجأ فانه ومعارضة حكما الداخل بالوضع املهتمة واملؤثرة الدولية القوى

تحفظت التي القوى تلك سواء التونسي التي تلك أو 14/01/2011 قبل الوضع ىلع

.أيامه آخر إلى وقتها القائم النظام دعمت املنطقة ىلع وتداعياته الوضع خطورة

يف سياسية تحوالت من ذلك عقب وما الى األطراف جميع دفعت ومصر ليبيا

فلقد. قياسي وقت يف الصدمة تجاوز لنظام تقييمها املتحدة الواليات راجعت

وحيا والتنمية للتحديث كنموذج علي بن يف شجاعته ىلع التونسي الشعب أوباما

هوالند فرونسوا عبر كما. بالحرية املطالبة الى طريقها يف لتونس دعمه عن

وزيرة كانت أن بعد الديمقراطي االنتقال سويعات علي بن تدعم السابقة الداخلية

.رحيله قبل أيام منذ الديبلوماسية الزيارات تدفقت زيارة يف ممثلة األولى الغنوشي حكومة" هولند فرونسوا" بزيارة مرورا فلتمان مرحلة يف" ماكين" زيارة الى ووصوال عبر ،"الجبالي حمادي" السيد حكومة

سياسيا لتونس دعمهم عن خاللها الجميع املراحل صعوبات تجاوز أجل من وماليا

.السابقة استيعاب بمثابة الزيارات هذه كانت

تحول ثم آلثارها وتجاوزا األولى للصدمة يف التأثير مرحلة إلى سريعا النسق هذا

حكومة فجاءت. االنتقالية املرحلة مسار العمل لهذا تتويجا" جمعة مهدي" السيد

لهذه االجنبية السفارات مرشح باعتباره .الخطة

فلقد ذلك عن بعيدة تكن لم الجوار دول يف يحدث بما كبيرا الجزائر اهتمام كان

ريبتهم عن قادتها عبر أن فبعد. تونس النفي ورغم الجارة، الدولة يف يحدث فيما

يف التدخل بعدم" الرسمي البروتوكولي الجارة أن إال" لتونس الداخلية الشؤون بالنصح البالد قيادات ىلع تبخل ال الكبرى

باطل السياسيين الفرقاء بين والوساطة .الحيوية مصالحها ىلع وحفاظا لالستقرار

التونسي بالشأن الجزائر اهتمام أن يبدو :ألمرين كان

الرياح تسرب من الخشية هي: أولهما الثورة عدوى فتمسها اليها اللواقح

."الثوري الدومينو" مفعول ويطالها يف الصراع احتدام من الخوف: ثانيهما

الدولة فيه تضعف الذي الحد الى تونس الخلفية حديقتها فتتحول االمن وينتفي

. السلفية املجموعات إلرهاب قاعدة الى بين التقريب الى الجزائر سعت لذلك

الجديد والنظام املنهار القديم النظام سياسية صيغة إيجاد اجل من الصاعد ىلع يحافظ الذي االستقرار تحقق

.البالد يف مصالحها العمق تعد والتي الجنوبية، الجارة أما

تنوعت فقد للبالد، الحيوي االستراتيجي التجربة نحو بها الدافعة املخاطر

سقوط فبعد. تونس يف الهشة االنتقالية االبرز املباشر التهديد القذايف، نظام ادى بل االمن، يستتب لم التونسية، للثورة الجماعات انتعاش الى الدولة تفكك

علج مما االمني، واالنفالت املسلحة مهم معبر الى تتحول التونسية الحدود للعبور وحتى التونسي للداخل للسالح

املترنح املسار 35

اجل من السالح تدفق كان. اخرى ملناطق التونسي السياسي الوضع يف التأثير

فيه وصل الذي الحد الى بالقوة وتغييره الحكم وشروط املعادالت تغيير الى االمر ررةاملتك اإلرهابية والعمليات االغتياالت عبر

معادلة قلب يف بالفعل ساهمت التي .البالد يف الحكم

يف شهدامل.9 استخالصات: كليته عامة

يختلف التونسي السياسي املشهد يكاد ال

الديمقراطي االنتقال نموذج عن البتة :ثابتة بخصائص املثالي

الى االستبداد من هجرة موسم يف نحن هفي السياسية البنى كل الديمقراطية

والتركيبة والتبدل للتغير قابلة ضعيفة .والتمدد للتفتت قابلة فيه الحزبية

• تذوب االنتقالية املراحل يف واالنتهازية، املبدئية بين الفاصلة الحدود

القديم فيتجدد والجديد، القديم وبين فيه يلتبس الذي الحد الى الجديد ويقدم

واملوقف الثوري املوقف بين االمر .ملحافظا الرجعي

كلها السابقة االنتقالية املرحلة أظهرت األساس ىلع االستقطاب فشل

جامع وطني مشروع وغياب األيديولوجي هو وهذا البناء أجل من الطاقات فيه تعبأ

واستفادة الفائتة املرحلة طول سبب .الضبابية هذه من املضادة القوى

املرحلة يتهدد ما أخطر والفوضى العنف باعتبارها بالدولة يعصف أن ماإ االنتقالية

االجتماعي االندماج عن الحقيقي التعبير للوعي واملؤسساتي القانوني والتجسيد الى العودة أو الوطنية، بالهوية الجماعي

يحفظ" منقذ" عن البحث أجل من الوراء املقابل يف له والتنازل الوطنية الوحدة

الطوعي القبول يعني بما الحرية عن .االستبداد الى بالعودة

بذاته املجتمع ووعي الدولة ضعف معها دائمة مواجهة يف يجعله

الجهوية، االجتماعية، الذوات فتتضخم من ويصبح الفئوية حتى بل العشائرية،

واحدة جهة بوجود االعتقاد الوهم وكيفية مدى يف قرارا تمتلك أو تحركها .وتوقيتها وجهتها تحديد أو تحركها

خط وفق االنتقالية لةاملرح تسير ال يمينا تعرجات تعتريه بل مستقيم

وىلع ونزوال صعودا وانكسارات ويسارا، العمل التغيير بضرورة املؤمنة القوى .منتهاه يبلغ حتى املسار حماية ىلع

نسير؟ أين لى.إ10

ىلع مقبلون اننا يبدو تقدم ما ىلع بناء واآلخر راجح واحد اثنين خيارين أحد

:جوحمر

املرجوح الخيار .1 املسار عن التراجع العام الخيار هذا سمة

:جزئيا أو كليا أما االنتقالي االجتماعي الوضع هشاشة تؤدي أن

بالحكومة للدولة املالية املوارد وضعف الى تؤدي شعبية ال قرارات اتخاذ الى

رقعته تتسع الشعبي الحراك من مزيد ضيفر بما اجتماعيا وتتعمق جغرافيا

إمكانية معها تنعدم الفوضى من حالة العادي وقتها يف االنتخابات إجراء

.واملقرر األمني الوضع هشاشة استغالل يتم أن أو

اكثر او امنية عملية هناك فتكون او العامة الشخصيات احدى تستهدف او الدولة مؤسسات من كبرى مؤسسة

الى الخوف دائرة بعدها تتسع معا االثنين االنتخابات اجراء فيها يليستح درجة . اإلرهاب طائلة تحت

املترنح املسار 36

االنتقالي املسار يتوقف الحالتين ويف القبول ويتم الدستور ويعلق برمته

او طوعا إما الجميع اليه ينقاد" بمنقذ" الحقوق من جزء عن له والتنازل كرها،

ضمان بدعوى كلها أو والسياسية املدنية حياة وصيانة الوطني االمن حماية

.لتونسيينا

الراجح الخيار .2 الوضع هو كما متأرجحا الوضع يضل أن

وينطفئ بمقدار يشتعل اآلن الحالي :بمقدار

•املالي الوضع صعوبة تستمر الوضع ويظل للبالد واالقتصادي الى يؤدي ال بما متحركا االجتماعي

ما الى الحلول فيه ترحل شاملة، فوضى الحكومة فيه وتقوم االنتخابات بعد

ان يمكن التي للحرائق االطفائي مهمةب .هناك او هنا تنشأ

السياسي املشهد يف الحراك تواصل قاعدة ىلع أخرى وتنشأ تكتالت فتندثر

.انتخابية الحسابات عدم بدعوى االنتخابات تأجيل أصبح

واللوجيستية الفنية القانونية الجاهزية الجميع وبقبول مؤكدا األمنية وربما

كلها أو الحكومة من جزء رانهيا إمكانية موارد إيجاد يف الحكومة فشلت إذا وارد

املوازنات يف العجز لسد إضافية مالية ال قرارات اتخاذ الى يدفعها بما العامة

وينفض ضدها الشارع ينتفض شعبية .حولها من السياسي االسناد

الداخلية التعبئة يف األحزاب استمرار يسمح ماب داخلها الهيكلية واإلصالحات

والعمل السابقة املرحلة اضرار بتجاوز لها لالنتخابات قواعدها تحشيد ىلع

.القادمة ىلع للتأثير الدولي الضغط ستمرارا

تعايش ولفرض امكن ما االنتخابي الوضع والقديم الجديد بين استباقي مصطنع

النهائية النتائج عن النظر بغض :أهداف ثالثة فرض بغاية لالنتخابات

للتصدير قابل غير نموذج ةصناع.

تتحول ال حتى مفروض تعايش .لإلرهاب قاعدة إلى البالد

الهجرة وقف أجل من الدولة تقوية .السرية

سبيل؟ من خروج إلى هل: األزمة 37

إلى هل: األزمة. 4.3 سبيل؟ من خروج

2014 ماي

تمهيد

الدولة فيها تتوجه التي الثانية املرة هي

ليالدو النقد صندوق إلى التونسية وضعا تونس عاشت فلقد لالقتراض،

اضطرت إذ اليوم، تعيشه للذي مشابها إلى االلتجاء إلى ،1986 سنة الحكومة،

االعتمادو املقرضة الدولية املؤسسات من الوطني االقتصاد بناء إعادة يف عليها

يعرف بات ما يف ترتيبه إعادة أجل ".الهيكلي اإلصالح ببرنامج"

األزمة تجليات.1

النمو .1 كان 2011 سنة اقتصاديا ركودا البالد عرفت

الثورة قبل بوادرها ظهرت ألزمة استمرارا السياسية املؤسسات بسقوطو

االستقرار معها انهار للديكتاتورية لطاملا الذي املغشوش األمنيو السياسي

من رئيسيا عامال الفساد منظومة سوقته إلى وصل حيث الوطن اقتصاد نمو عوامل

ليحقق 2011 سنة أواخر يف درجاته نىأد .1%2,2 سلبية نمو نسبة

االيجابي التطورو امللحوظ التحسن رغم نسبة تسجيلو املواليتين السنتين يف أن إال ، 2(2)2013 يف% 2,3 بلغت أفضل نمو لمو املأمول دون ظلت النسبة هذه

فضال الهيكلي املشكل تحل أن تستطع لةمرح عن املترتبة املشاكل عن

.البالد شهدتها التي الالاستقرار

تضخمال .2 سنة% 4,4 من التضخم نسبة ارتفعت

أثر ما وهو 3(3)2013 سنة% 6,1 إلى 2010 كما. للمواطن الشرائية املقدرة ىلع

للدولة العامة امليزانية عجز نسبة وصلت سنة املحلي الناتج من% 6,7 حدود إلى

4(4) 2010 سنة% 1 كانت أن بعد 2013

2012. املعهد الوطني لإلحصاء نشرية أفريل 1 2014 فيفري ريةنش لإلحصاء الوطني املعهد. 2

ماي اإلقليمي، االقتصاد آفاق مستجدات" الدولي النقد صندوق تقرير. 32014

العمومية املالية مؤشرات" املاليةو االقتصاد وزارة موقع. 4

سبيل؟ من خروج إلى هل: األزمة 38

املقبول الحد% 3 نسبة بذلك تجاوزةم تجدرو ، األوروبي اإلتحاد ملعايير وفقا

من اكبر دورا لعبت الدولة أن إلى اإلشارة املالية إثقال إلى أدى مما قدرتها

.توازناتها اختاللو العمومية

الخارجي التداين .3

كانت التي الخارجي الدين نسبة ارتفعت سنة املحلي الناتج من% 40,3 حدود يف

20135 سنة بنهاية% 45,7 إلى 2010 منه األكبر الجزء أن الدين هذا يف الخطيرو

تساهم استثمارية مشاريع يف ينفق لم شغل مواطن خلقو الثروة خلق يف

يف انفق بل العمل، عن العاطلين لطوابير يف الزيادة مثل مردودية ذات غير مجاالت

الوظيفة يف االنتدابات وتوسيع األجور أساسية، غير مواد توريدو وميةالعم

يفو لالستثمار، موجهة غير استهالكية، .سابقة قروض أقساط خالص

كان حيث الوطني، االدخار حجم تراجع كما الناتج من 2010 سنة% 21.7 حدود يف

ثم ،20126 سنة% 15.8 إلى فانهار املحلي أهم منو .2013 سنة أخرى نقطة خسر

الشرائية املقدرة تآكل تدهوره، أسباب الوطنية املقدرات أضعف مما للمواطن

.لالستثمار املخصصة من البطالة نسبة تراجع من بالرغم و

سنة% 15,3 إلى 2011 سنة يف% 18,9 خاصة عالية تظل النسبة هذه أن إال 20137 تصل حيث الجامعات خريجي صفوف يف

إلى للعاطلين العامة الكتلة من نسبتهم31.9%8.

البطالة نسب أن إليه ويهالتن وجب ما الواليات يف ترتفع إذ الجهات بين متفاوتة الكبرى تونس بواليات مقارنة الداخلية

التدريجي االنخفاض هذا عن أما. الساحلو منه األكبر الجزء فذهب البطالة، نسبة يف األول املشغل مثلت حيث الدولة إلى

العمل عن للعاطلين األكبر واملستوعب

العمومية املالية مؤشرات" املاليةو االقتصاد وزارة موقع. 5 الوطنية الحسابات: املركزي البنك موقع. 6 لإلحصاء الوطني املعهد. 7 لإلحصاء الوطني املعهد .8

مرضيا تضخماو جديدة باءأع يعني مما .اإلدارة جهاز يف

تم العمومية املالية أن إلى اإلشارة تجدر و ىلع العامة امليزانية من باإلنفاق إرهاقها

كتلة ارتفاع بالتاليو العمومية اإلدارة تخلق الو منتجة غير قطاعات يف األجور التأجير نفقات ارتفعت حيث الثروة،

2010 سنة اردين مليار 6,825 من العمومي .20139 سنة دينار مليار 9,781 إلى

أسباب األزمة.2

العميقة األسباب .1

بها قامت التي الهيكلية اإلصالحات أدت إتباع إلى 1986 سنة من بداية الدولة

الخوصصة،و االقتصادي التحرير وصفات الليبرالية، االقتصادية التحوالت تلك فكانت

تقوم لدوليا النقد صندوق رعاها التي حيث ، االقتصادية الحرية مبدأ ىلع

مراجعات إلى االستثمارات مجلة خضعت خلقو االستثمار تسهيل بعنوان عديدة

ذلك من الهدف كانو له مالئمة بيئة للدخول طمأنتهو الخاص القطاع تشجيع

، ناحية من ، اإلنتاجية املجاالت يف العام القطاع أصول بيع إلى الدولة عمدتو تدريجيا العمومية املؤسسات عن لتخلياو

.أخرى ناحية من الخواص الباعثين لفائدة مكافحة إلى الدولة جهد توجيه تمو

األجنبية االستثمارات جذبو التضخم تم بذلكو التجارة ىلع األكبر االنفتاحو

فبرغم الكلي االقتصاد استقرار ىلع التركيز إلى صلتو محترمة نمو نسب تحقيق

بين التفاوتو البطالة فإن% 6 حدود النمو فأصبح ازدياد يف ظال الجهات

اإلخالالت يعمق بسرعتين، النمو املحقق، األفراد بين الدخل فجواتو ، أصال املوجودة

كان الذي الوقت يف توسعت املناطقو هذه النمو نسبة تكون أن فيه يفترض

االقتصادي االستقرار يف مساعدا عامال

2013و 2010 لسنوات املالية قوانين. 9

سبيل؟ من خروج إلى هل: األزمة 39

الطبقة ذلك فاضعف. االجتماعيو استقرار كل أساس كانت التي الوسطى

هذا يساهم أن يجب كان الذي الوقت يف .توسيعهاو تقويتها يف النمو

طيلة املحققة النمو نسب أن من بالرغم و يف أنها إال كافية غير الزمن من عقدين النظام جعل مما ايجابية كانت املجمل االقتصادية للمعجزة يسوق السابق

التوزيع آليات غياب أن إال. التونسية تمثيل انعدامو الثروة هذه يف املشاركةو

الرقابية املؤسسات مستوى ىلع حقيقي االضطالع يف املدني املجتمع ضعفو

توازن تحقيق اجل من الرقابة بهذه الثروة هذه جعل وجهوي اجتماعي يد يف تتركز محدوديتها ىلع املحققة

سياسيا امنه املقربينو الحاكمة العائلة .جهوياو أن املسربة ويكيليكس وثائق كشفت و

هيمنتو احتكرت أصهارهو الرئيس عائلة التقرير أكد قدو هذا القطاعات، جل ىلع

حول الحقائق تقصي للجنة النهائي عبد عليه اشرف الذي والفساد الرشوة املالي الفساد حجم عن عمر الفتاح

مقدرات من% 25 أن إلى مشيرا اإلداريو. الحاكمة العائلة بيد كانت الوطنية لثروةا

يف مباشر بشكل الوضعية هذه ساهمت كانت التي 2010 ديسمبر 17 ثورة اندالع

االجتماعي بالتوازن تطالب شعاراتها .الجهويو

املباشرة األسباب .2 الدولة مؤسسات اهتزت الثورات ككل

الدستور فألغي الشعبي الحراك بفعل أنقضاهما ىلع لتشكو البرملان حلو

الرؤية فانعدمت مؤقتة مؤسسات إلى أدى مما األزمة من للخروج الواضحة

. اإلنتاج آلة تعطلو االستثمار تباطؤ الثورة بعد ما األمني الوضع توتر أن كما

إذ الحكومي اإلنفاق يف اختالال ولد دينار مليار 1,233 األمنية األعباء ناهزت لوزارة دينار ارملي 2,144و الدفاع لوزارة

مليار 0,690 مقابل 201310 يف الداخلية

2013 لسنة الدولة ميزانية مشروع حول املالية وزارة تقرير. 10

دينار مليار 1,058و الدفاع لوزارة دينار .201011 يف الداخلية لوزارة

زمنيا االجتماعي التوتر حالة توسع التغطية عن فضال وقطاعيا وجغرافيا انطباعا أعطى لها السلبية اإلعالمية

مما البالد، يف األمنية الحالة بتدهور السياحي القطاع مردودية من قلص

االستثمار، عن االستنكاف إلى دفعو من الدولة مدخرات ىلع أثر الذي الشيء .الصعبة العملة

غيابو االنتقالية املرحلة مسار تعقد الرؤية وضوح عدمو السياسية اإلرادة

الدائمة املؤسسات إلى الذهاب تعثرو من بالبالد تخرجو االستقرار توفر التي .الضبابية حالة

دول عرفتها التي االقتصادي الركود حالة تراجع إلى أدى مما األوروبي تحاداال

التجاري، امليزان عجز تفاقمو الصادرات الشريك أن االعتبار بعين أخذنا ما إذا هذا

األوروبي تحاداال هو لتونس األول التجاري% 0.3 فيه النمو نسبة تجاوز لم حيث .201312 سنة

املواد أسعار ارتفاعو النفط سعر ارتفاع .العاملية السوق يف األساسية

الثالث خالل التهريب منسوب تفاقم األزمة من عمق املاضية سنوات

مؤسسات أصال تعيشها التي االقتصادية كاهل إثقال يف ساهمو املحلية اإلنتاج

إلى مدعمة سلع بتهريب الدعم صندوق ولةالد ميزانية تحمل بالتاليو الخارج .إضافية ألعباء

يتبع لم ،2011 أكتوبر 23 انتخابات بعد

التوجه يف تغييرا الحاكم االئتالف وفيا بقيو العام االجتماعيو االقتصادي

ىلع حافظو القديمة االقتصادية للمقاربة السابقة مفرداتهاو مضامينها جميع

برنامج غياب يؤكد بما العامة توجهاتهاو الخيار مع يقطع جديد اجتماعي اقتصادي

.الثورة عليه قامت الذي

2010 لسنة الدولة ميزانية مشروع حول املالية وزارة تقرير. 11 األوروبي باإلتحاد اإلحصائية للمعلومات العامة اإلدارة. أوروستات. 12

سبيل؟ من خروج إلى هل: األزمة 40

جزء تحريرو القانون إنفاذ يف التردد حالة

إلي املصدرة اإلنتاج قطاعات من مهم حركات طرف من مصادرة كانت

أعطت اجتماعيةو سياسية احتجاجية جزء خروجو الدولة هيبة تآكل عن صورة

عن االقتصادية الدولة مقدرات من .سيطرتها

للشعبوية االستجابة وامةد يف الدخول تمت فكلما االجتماعية للمطالبو

يف آخر انفجر قطاع ملطلب االستجابة التي املطلبية من متناهية ال سلسلة اقتصاديو سياسي ابتزاز إلى حولت

أغرقو العمومية املالية أنهك للدولة، حيث منتج غير توظيف يف اإلدارة

زيادة 2013 سنة األجور كتلة سجلت .201013 بسنة مقارنة% 44 بنسبة

من خروج إلى هل .3

سبيل؟

عاجال .1

من الحد اجل من التصرف نفقات ترشيد .الدولة ميزانية يف العجز

االستهالكية خاصة الواردات ىلع الضغط أن بماو لإلنتاج توجه ال التيو منها

لالقتصاديات تسمح الدولية املعاهدات الحق لها تخول صعوبات تتعافى التي يتطلب الوضع فإن اقتصادها، حماية يف إلغاءو حمائية تدابير اتخاذ الدولة من

من لكثير الجمركية اإلعفاءات من كثير ال منافسة يف البالد تدخل التي البضائع

.تونسية بضائع مع متكافئة يف تساهم عاجلة جبائية إصالحات

املوارد تنعشو الضريبي التهرب من الحد اإلعفاءات سياسة اجعةمر مع الجبائية االستثمار لدعم بتوجيهها ذلكو الضريبية

2013 لسنة الدولة ميزانية مشروع حول املالية وزارة تقرير . 13

املشغلةو املنتجة القطاعات يف .فحسب

الحقيقيين مستحقيه إلى الدعم توجيه ارتفاع ملواجهة الحلول أهم من يعتبر

ىلع وطأتها من التخفيفو األسعار شاملة مراجعة ظل يف الضعيفة الفئات

.األجور لسياسة التعبئةو الديون جدولة ادةبإع املطالبة

مطالبنا مصاحبة مع لذلك الدعائية تبين واضحة بمخططات املقرضة للدول

التي االقتصادية مقاربتنا تفصيليا مختلف يف جهوياو وطنيا سنعتمدها .القطاعات

جالآ .2

حول اآلن يدور الذي املجتمعي الحوار إن إرساءه نريد الذي التنموي النموذج طبيعة

التقليدي، السؤال دائرة من خرجي أن يجب املوجه االقتصاد نموذج بين سنختار هل

تصمم التي هي الدولة تكون الذي السوق اقتصاد أو العامة السياسات تتعلق أن يجب املسألة إنماو الليبرالي دور بين تحقيقه ينبغي الذي بالتوازن

.السوق دورو الدولة ةالرئيسي األسئلة تتمحور السياق هذا يف

الوطني االقتصاد بناء إعادة وسائل حول رؤى من التنموية السياسات تنبثق بحيث للتحديات لتتصدى وطنيةو محلية

تكافئ عدمو بطالةو فقر من االجتماعية .الجهاتو الفئات بين

:ضرورة ىلع التأكيد يجب لذلك اقتصاد يعتمد تنموي تصور صياغة

املبادرة وتشجيع االجتماعي السوق والطلب العرض لتفاعل يخضع ة،الفردي

ومبدأ العامة املصلحة مع يتنافى ال بما الفئات دعم يضمن وبما الفرص تكافؤ

.الحاجة ذات للحياة املنظم الدولة دور تفعيل

االجتماعية للحقوق والضامن االقتصادية .املواطنين لكل

سبيل؟ من خروج إلى هل: األزمة 41

البالد جهات مختلف يف التنمية دعم لتمكين ل،عاد تنموية أولوية نظام وضعو

بنيتها تأهيل من املهمشة الجهات االقتصادي تخلفها وتدارك التحتية

.واالجتماعي حسن عبر الشاملة التنمية تحقيق

الوطنية والخبرات الذاتية املوارد استثمار بيئة وتوفير األجنبية االستثمارات وجلب

املال رأس ودعم املناسبة االستثمار ضوء يف التنموي بواجبه ليقوم الوطني

.القانون دولة واحترام التامة الشفافية

األموال غسل ومنع اإلرهاب بمكافحة يتعلق يأساس قانون مشروع حول عامة ملحوظات 42

عامة ملحوظات. 5.3 قانون مشروع حول

بمكافحة يتعلق أساسي غسل ومنع اإلرهاب األموال

2014 جويلية

غسل ومنع اإلرهاب مكافحة قانون مشروع العام التشريع لجنة نظر محل األموال

09/2014 عدد تحت التأسيسي باملجلس وضعه الذي 2003 قانون محل ليحل جاء

محاولة كل به ليقمع البائد النظام أشخاص عن صادرة كانت سواء ملعارضته

للنقد القانون هذا تعرض وقد جماعات أو يف والسياسيين الحقوقيين قبل من

محاكمة 3000 وأن خاصة والخارج الداخل اغلبها ويف القانون هذا ضوء ىلع وقعت االعتداء فيها تم سياسية تمحاكما كانت فيها تمت وقد وممتلكات أشخاص ىلع

ممارستهم اجل من أشخاص إدانة . الدينية لشعائرهم

أهم إحدى فكانت 2011 ثورة وجاءت

وهجره القانون بهذا العمل إيقاف املطالب وتعرضت األحداث تسارعت ولكن األبد إلى

راح متعددة إرهابية لهجمات تونس أعوان بينهم من عدة أشخاص ضحيتها

من يكن ولم التونسي والجيش األمن يف اإلرهاب يكافح قانون عن االستغناء املمكن

حين إلى القانون بهذا العمل إبقاء فتم قانون نقائص يتجاوز جديد قانون صدور . وحرياته اإلنسان حقوق ويحترم 2003

األموال غسل ومنع اإلرهاب بمكافحة يتعلق يأساس قانون مشروع حول عامة ملحوظات 43

مربكة املشروع لهذا األولية القراءة ولكن يف الحقوقيين جعل ما يربخ مبشرة وغير

مغبة من يحذرون والخارج الداخل تنقيحه قبل املشروع هذا ىلع املصادقة

يف تتمثل القانون هذا مخاطر أهم أن ذلك باإلضافة الدقيقة وغير الفضفاضة تعابيره

للجهاز املمنوحة املطلقة السلطة إلى ىلع االعتداء يبيح بما والتنفيذ القضائي

دور محدودية ىلع وةعال اإلنسان حقوق ضمانة باعتباره اإلطار هذا يف املحامي

ال ذلك مقابل يف املتهم حقوق لحماية كافية قضائية رقابة القانون هذا يضمن يحترم بما العدلية الضابطة عمل ىلع

عمليات أثناء األساسية اإلنسان حقوق . اإلرهاب مكافحة

فصول ملختلف تفصيلية قراءة يلي وفيما ما ولقراءة لفهمه محاولة يف شروعامل هذا لتجاوز سبيال نجد أن عسى سطوره بين

الدفع يف دور لنا يكون حتى فيه الهنات حقوق وحماية يتناسب بما تنقيحه نحو

أساسيا مكونا تعد التي وحرياته اإلنسان .حزبنا مبادئ مكونات من

مكافحة يف أوال وزجره اإلرهاب

أحكام عامة

موسع تعريف العتماد ولةمحا نالحظ -1

التعريف يتجاوز اإلرهاب ملفهوم ذلكو 2003 قانون صلب املعتمد التي التعريفات مجموعة إلى بالرجوع

(.13الفصل) الدولي القانون يتضمنها انه املوسع التعريف هدا ىلع يعاب

يجعل بشكل وموسع فضفاض بأشخاص الزج أمام مفتوحة اإلمكانية

خانة ضمن عام حق جرائم ارتكبوا نبهت وقد. اإلرهابيين املجرمين

مثل اعتماد من الدولية العفو منظمة تؤدي ألنها الفضفاضة التعابير هذه

وتنشر والتباغض للكراهية حتما املجتمع مكونات مختلف بين العداء . الواحد

من ضد للعقوبة استرجاعا نالحظ -2 ىلع كانت وسيلة بأي علنا يحرض بتسليط وذلك بيةإرها جرائم ارتكاب مرتكب ىلع املقررة العقوبة نصف

(.5 الفصل) الجريمة من العقوبة هذه استبعاد تم ولقد

2009 سنة بتنقيح 2003 قانون التي باألحداث االسترجاع هذا يفسرو

2011 ثورة اثر التونسية الدولة شهدتها.

ىلع الفصل تطبيق يتم أن من البد أن باراعت ىلع.. استثناء دون الجميع امن ىلع االعتداء ىلع تحريضا هنالك غرار ىلع فيها والسلم الدولة

مؤسسات بحل طالبت التي الدعوات يف التأسيسي املجلس مثل الدولة عدم إلى تدعو والتي 2013 صائفة

االدعاءات) املواطنة واجبات أداء (.. الدولة تجاه املستوجبة املعاليمو انه لالفص هذا من يفهم أن يجب ال

املتطرفين ىلع فقط يطبق محاربة إلى يدعون الذين الدينيين

ليس فالتطرف التونسي األمن قوات متعددة أشكاال يأخذ بل وحسب دينيا

غرار ىلع متعدد اإلرهاب أن كما.. اإلعالميو االقتصادي اإلرهاب

األمن تهدد جميعهاو واالجتماعي . عموما الوطني

مستوجبة عقوبة بأقصى الحكم -3 من حاالت عدة يف اإلرهابية للجريمة

األمن أعوان يرتكبها التي بينها أكانوا سواء املسلحة والقوات الداخلي الفصل) مشاركين أم أصليين فاعلين

10) متخفية إرهابية حاالت بوجود اقرار

بمختلف الوطني اآلمن أجهزة صلب من غاية ىلع أمر وهو مكوناته . الخطورة

األموال غسل ومنع اإلرهاب بمكافحة يتعلق يأساس قانون مشروع حول عامة ملحوظات 44

والعقوبات هابيةاإلر الجرائم يف لها املقررة

الركن: ركنين ىلع اإلرهابية الجريمة تتوفر

(.13 الفصل) القصدي والركن املادي من جملة تعداد تم وقد ي:الركن املاد

أن إال نقاط أربعة يف املادية األفعال املادي الركن تشكل نفسها األفعال هذه

إال يكون ال والتمييز العام الحق لجريمة . القصدي الركن إلى رجوعبال

أو فردي املشروع تنفيذ :القصدي الركن يفو طبيعته بحكم يهدفو جماعي .... أو السكان بين الرعب بث إلى سياقه

يف بتوسعه الركن هذا تميز ما بقدر يف االحتماالت كل لتغطية محاولة عند خاصة اإلجرامي العقل مستوى الباب فتح قد التوسع بهذا انه إال اإلرهابي

بما محدودة وغير متعددة قراءات أمام مطلقة تقديرية سلطة من القاضي يمكن . املتهم نوايا لفهم

وغير متمرس غير قاض تمكين أن غير قوية شخصية يمتلك وال مختص

قد التقديرية السلطة هذه من مستقلةو متهمون ضحيتها يكون مظالم إلى يؤدي

اوليسو عام حق متهمو أنهم املفترض من . إرهابية قضايا يف متهمين

مختص قضائي هيكل توفير من البد لذلك الروتيني العمل عن بعيدو متمرسو

بنظره اليوم القاضي يعيشه الذي اليومي ويف القضايا من محدود غير عدد يف

مع خاصة معقولة غير عمل ظروف يكون يكاد للقاضي تكوين مستوى

أمام عاجزا أحيانا يجعله ما متواضعا . إمامه املطروحة لقضاياا

النقاش نأ مع اإلعدام لعقوبة إقرارا نالحظ يتعلق ما يف تونس يف مطروحا مازال هذا مقترح أن يبدو ولكن لةأاملس بهذه

للجريمة بالنسبة األمر حسم قد املشروع اعتبار ىلع ذلك فهم ويمكن اإلرهابية

. الجريمة هذه خطورة مدى من الباب بهذا املتعلقة للفصول قراءة يف

: 34 الفصل الى 14 الفصل

الدستورية القاعدة لتطبيق محاولة يف العقوبةو الجريمة شرعية يف املتمثلة

سيناريوهات عدة وضع يف مبالغة نالحظ املشروع هذا بملئ وذلك هوليودية حول وعبثية ودقيقة مملة بتفاصيل أسلحةو ومشعة متفجرة مواد استخدام

... جرثوميةو كيميائيةو نووية عدة إسقاط املشرع محاولة نالحظ

الحديث حولها يتمحور جديدة مفاهيم جعل ما" النووي اإلرهاب" حاليا العالم يف

منهجية يف يدخلناو نسقه يضيع املشرع . مفهومة غير

مشروعه يصبغ نأ أراد املشرع نأ يبدو محتويات بإسقاط وذلك عاملية بصبغة

نفس يف مختلفة مصادر من مختلفة .ممنهجة غير بطريقةو املشروع

واضحة منهجية للمشرع يكون أن عوض كانت سواء خطرة مواد أي نقل يجرم نأب

... أو كيميائية أو نووية أو مشعة أو متفجرة محتمال إرهابيا خطرا تشكل أنها طاملا

غير بطريقة كان حملها أن وطاملا أو برية كانت نقل وسيلة أي ىلع مشروعة

يف بنا دخل قد فانه جوية أو بحرية غرار ىلع مفهومة وغير دقيقة تفاصيل

هذه نقل بتجريم خاصة فصول تخصيص أخرىو مدينة طائرة متن ىلع املواد مدنية سفينة متن ىلع بنقلها خاصة منصة متن ىلع بوضعها متعلقة وأخرى ، فقاري جر يف قائمة ثابتة يتعلق فيما املشروع لهذا أولية قراءة يف

هذا فان بساطة بكلو الفصول بهذه متن ىلع املواد هذه نقل يجرم ال املشروع

يجرم ال كما عموما البري النقل وسائل سفينة أو عسكرية طائرة متن ىلع نقلها

... غواصة متن ىلع أو عسكرية من املشرع غاية ما: هنا املطروح السؤال

ماذا؟ أم العالم إبهار هي هل ذلك أن سوسيولوجية دراسات عدة أثبتت لئن

العمليات لتنفيذ املستخدمة األيادي من عمومهم يف ألشخاص تعود اإلرهابية

والجهل الفقر تعاني هشة اجتماعية بيئة يعود الجرائم لهذه التخطيط أن إال

متعلمة عقول لها منظماتو ألشخاص

األموال غسل ومنع اإلرهاب بمكافحة يتعلق يأساس قانون مشروع حول عامة ملحوظات 45

لوجيستيةو مادية إمكانيات ولها وخطيرة انونالق يكون ان البد. وضخمة كبير

مستوى يف اآلفة هذه ملحاربة املخصص لكافة مستوعباو والوضوح الدقة من عال

وفعليا هيكليا اإلرهابي العمل عناصر .وتطبيقا تخطيطا

القانون هذا يف املوجودة الهنات إن وضع يف يغوص ناحية من تجعله

من اإلرهابي يمكن بما متشعبة تدقيقات كاناألر توفر لعدم العقوبة من فالتاإل

لتجريمه القانون يستوجبها التي القانونية العلم ضرورة عنصر ىلع التأكيد غرار ىلع

حامله قبل من املحمول السالح بماهية يمكن انه أي مدنية طائرة متن ىلع

طائرة متن ىلع األسلحة هذه تحميل ليتقصى بها العلم عدم واثبات مدنية نالحظ املقابل يفو العقوبة من حاملها

لحمل بالنسبة عدم من الشرط اهذ ان . مدنية سفينة متن ىلع األسلحة الفصول هذه جملة تعويض: االقتراح أو استيالء عملية كل يجرم واحد بفصل مواد أو كيميائي أو نووي سالح ألي تحميل

وضعو لها مشابهة أو مشعة أو متفجرة املادي بالركنين املتعلقة الشروط نفس

مخصص ولجد وضع ويمكن املعنويو واملجرم املحظورة املواد هذه لتعريف تحميلها يقع ال التيو ترخيص دون حملها

مختصين أشخاصو هياكل بواسطة إال اخذ مع للغرض مخصصة حاويات ويف

لهذه مخالفة أيو الضرورية االحتياطات موجبة املحاولةو إدانتها تقع الشروط . للعقاب

: االرهابي التنظيم تعريف يف األحكام ضمن املصطلح هذا تعريف تم ئنل

هيكل ذات مجموعة: انه ىلع التمهيدية أكثر أو أشخاص ثالثة من مؤلفة تنظيمي

بصورة وتعمل كانت مدة ألي تكونت الجرائم احدى ارتكاب بقصد متظافرة القانون بهذا عليها املنصوص اإلرهابية

, خارجه أو الجمهورية تراب داخل الجهة صراحة لنا دديح لم املشرع ولكن

عليه والحكم تنظيم أي تقييم لها املخول . إرهابي تنظيم انه ىلع

قضائية الجهة هذه تكون أن املفترض من سابقة لنا كانت قد تونس يف انه إال

تنظيم التنفيذية السلطة فيها اعتبرت ما إرهابي تنظيم انه ىلع الشريعة أنصار

بشكل بها مسلم غير فرضيتنا يجعل . طلقم

نأ حدأ ىلع يخفى ال ثانية ناحية من الصدد هذا يف تختلط السياسية لةأاملس

ينظر ما أخر يكون وقد األمنية باملسالة ىلع والحقوقي القانوني الجانب هو إليه

قد العالم يف تنظيمات عدة أن اعتبار منو تحريرية أولى نظر وجهة من تعتبر

يمتنظ غرار ىلع إرهابية ثانية نظر وجهة كتنظيمو املحتلة فلسطين يف حماس .العالم من دول عدة يف املسلمين اإلخوان 5 إلى عام من بالسجن 28 الفصل يعاقب كل د 10000 إلى 5000 من بخطيةو أعوام

كانت وسيلة بأي علنا اإلشادة يتعمد من أو بتنظيم أو بمرتكبها أو إرهابية بجريمة

ضائهابأع أو إرهابية بجرائم عالقة له وفاق . بنشاطهو واحدة زاوية من هاهنا النظر يمكننا ال

يقوم إرهابية بأعمال اإلشادة يف تتمثل خاصةو عزل مواطنين ضد متطرفون بها الذين الوطني الجيشو االمن قوات ضد

هذه أن إذ الوطن امن ىلع يسهرون قد املشرع لكنو منطقية تكون العقوبة

فضفاضاو غامضا الفصل هذا من جعل بعمل إشادة أي تجعل بطريقة طلقامو

حركة وخاصة الفلسطينية املقاومة املتحدة الواليات تعتبرها التي حماس

أعمالهاو إرهابيا تنظيما إسرائيلو األمريكية إرهابية أعماال تعتبرها للتحرر العسكرية

إشادة أي نإف وبالتالي نظرها وجهة من التحريرية الحركات وبهذه العمليات بهذه

ما هوو 28 الفصل جرمه ما قبيل من دتع وعقوبة للحرية سالبة عقوبة يستوجب

. مالية القانون هذا يعاقب خرىأ ناحية من

وفر من كل عاما 12 الى 6 من بالسجن ان أي مؤونة أي التنظيمات لهذه للمنتمين

فلسطين يف أشقائنا ملساعدة محاولة أي ىلع وامللبس واملأكل باألدوية حتى

األموال غسل ومنع اإلرهاب بمكافحة يتعلق يأساس قانون مشروع حول عامة ملحوظات 46

السالبة للعقوبة تؤدي القانون اهذ معنى ، للحرية

ألنها املسالة هذه توضيح من البد من البدو الخطورة من غاية ىلع بإطالقها داخل تنظيم أي تصنيف أن ىلع التشديد

ال ارهابي تنظيم انه ىلع الوطن وخارج يمكن الو قضائية جهة قبل من اال يكون

الصالحية بهذه تتمتع أن أخرى جهة ألي , عقباه يحمد ال فيما نقع ال ىحت الجهاز دور" 7و 6و 5و 4و 3 القسم

الجهاز دور مقابل القضائي "التنفيذي

اتثمينه من البد حميدة مساع نالحظ مكافحة عمل يف كبرأ القضاء دور لجعل

حقوق احترام إطار يف وذلك اإلرهاب ذات غير تبقى الجهود هذه ولكن اإلنسان :ـب وذلك مجاالت عدة تشمل لم إن جدوى

درجة ىلع مختصين قضاة تكوين -1 يف خاصة التكوينو النزاهة من عالية .اإلنسان حقوق مادة

توفير من املريح العمل سبل توفير -2 اختصاصهم وجعل مجهزة مكاتب اإلرهابية الجريمة مكافحة هو األوحد

القضائي العمل يف الخوض دون .العادي

حتى أو مختص قضائي قطب توفير -3 املحكمة صلب مختصة قضائية ئرةدا

االختصاص صاحبة بتونس االبتدائية . املادة هذه يف املطلق الحكمي

نفسه يجد اليوم التونسي القاضي إن

عادية جزائية ملفات يف بالنظر مكلفا غير وبعدد خطورتها درجة كانت مهما

نفسه وهو الجريمة تفشي مع محدود ئمبجرا متعلقة ملفات يف بالنظر مكلف

من يجعل مريح غير إطار يفو إرهابية . نظر محل أدائه مستوى القضاء لجعل مساع هنالك أن نالحظ ويراقبه التنفيذي الجهاز عمل يف يتدخل

اإلنسان حقوق لحماية محاولة يف وذلك التحري بطرق يتعلق فيما خاصة وحرياته

االتصاالت اعتراض غرار ىلع. الخاصة الجمهورية يلوك من معلل قرار بمقتضى

العمليات هذه إن ذلك التحقيق قاضي أو مسبق قضائي إذن دون تتم كانت

القرار هذا يكون أن ضرورة ىلع والتشديد القاضي يقوم أن يفترض ما هو أو معلل

يف الشك أسباب ىلع مسبقا باإلطالع حماية بغاية ذلكو متابعة محل شخص

اعتراض عملية. الشخص هذا خصوصية قابلة اشهر أربعة ملدة تكون االتصاالت يف الرجوع يمكن كما واحدة مرة للتجديد

.وقت أي يف القرار هذا أيضا وضعت قد الشروط هذه نفس

اإلرهابي التنظيم اختراق لعملية بالنسبة معتمد مخبر أو متخفي امن عون بواسطة

لكنو العدلية الضابطة مأموري قبل من هذا من 56 الفصل صلب تنصيصا نالحظ

الخطورة من كبيرة غاية ىلع املشروع قيامه عند جزائيا يؤاخذ ال املخترق أن ذلك عملية تتطلبها بأعمال نية سوء دون

أن للمخترق يمكن أوضح بمعنى االختراق يف خطورتها كانت مهما جريمة أي يرتكب

حسن يثبت أن سوى عليه ماو مهمته إطار امللف أنو علما معاقبته تتم ال حتى نيته

بالتقرير يكتفي العملية بهذه املتعلق سير ىلع املشرف يقدمه الذي الختامي

عدلية ضابطة مأمور وهو االختراق عملية .امن عون هو أي

التجربة يف وخاصة املقارن القانون يف يقدمه الذي التقرير أن نالحظ الفرنسية ذي حول معلومات يحتوي والذي املخترق التهمة إلثبات وحده يكفي ال الشبهة

املعلومات هذه تعزيز من البد بل عليه يف نجده ال أمر هوو دامغة أدلةو بقرائن

يقدمها بمعلومات فاالكتفاء املشروع هذا ومصداقيته حرفيته كانت مهما املخترق

.لإلدانة وحدها كافية غير تبقى املشروع هذا قرهاأ التي الثالثة الوسيلة أما

تعدو ةالخطور من كبيرة غاية ىلع وهي يف فتتمثل اإلنسان لحقوق صارخا انتهاكا

التقاط إلى تهدف تقنية عدة وضع وصورة كالم وتسجيل ونقل وتثبيت ودون سرية بصفة أشخاص عدة أو شخص .الشخصية بأغراضهم علمهم

األموال غسل ومنع اإلرهاب بمكافحة يتعلق يأساس قانون مشروع حول عامة ملحوظات 47

لتبرير يكفي ال املعلل القضائي القرار إن صادرة كانت إنو حتى االنتهاكات هذه مثل التحقيق حاكم أو الجمهورية وكيل عن

تأكيد مع خاصة الشبهة إمكانية لوجود الفصل مقتضيات تجاوز ىلع املشروع هذا ىلع يشدد الذي الجزائي القانون من 95 وتوابعها السكنى محالت تفتيش إجراء أن إال مساء 8و صباحا 6 الساعة بين إال يجري ال

الحال اقتضى إذا أو التلبس حاالت يف من طلب بغير لوو السكنى محل دخول

أو الشبهة ذي ىلع القبض إللقاء صاحبه .فار مسجون

العملية هذه إجراء يترك أن يمكن ال يف ال محدد وغير مطلق بشكل مفتوحا

يبرر شيء ال أن إذ املكان يف الو الزمان ويف انه إذ الخصوصية حدود تخطي

أن إلى بريئا املتهم يبقى املطاف نهاية نخترق أن نيمك فكيف إدانته تثبت

نومه غرفة يف شخص خصوصية وبانتهاء نهارا ليال اليوم وكامل واستحمامه

عليه شيء أي إثبات يتم ال اشهر ثمانية انتهكت وقد اليه اعتباره رد يمكن كيف

. اشتباه ملجرد وعرضه خصوصيته بأسره العالم يهدد اإلرهابي الخطر إن ذاتها بحد بدولة تتعلق خصوصية ليسو

وأمنية قضائية منظومة إيجاد من البد الو لترسيخها الجهود فيها تتظافر متطورة

باالكتفاء املنظومة هذه توجد أن يمكن فيه اإلحاطة حاولنا مهما قانون بوضع

ومهما اإلرهابية الجريمة متعلقات بكل الحقوقي بالجانب فيه االعتناء حاولنا

ىلع حبرا يبقى القانون أن ذلك اإلنسانيو متطور قضائي بجهاز يعزز لم ملاطا ورق

هذه ىلع للعمل ومتفرغ ومتمكن بثقافة مشبع قضائي جهاز ،املسائل

باالستقاللية ويتمتع اإلنسان حقوق حتى الدولة أجهزة باقي عن الكافية

.عادلة إحكامه تكون فيتمثل املثلث هذا يف الثالث الضلع وأما مازال ولألسف الذي األمني الجهاز يف

يتمتع جمهوري منأ جهاز يصيرل يحبو الكافية واللوجستية املادية باإلمكانيات

.امليداني للعمل

حال بأي يمكن ال بأنه الراسخة قناعتنا إن يف نقرر تجعلنا بالحرية األمن نقايض آن

نوابنا تصويت رفض الوطني البناء حزب هذا ىلع بنعم التأسيسي باملجلس سردناها التي خالالتلإل املقترح املشروع

هو التي الحالة ىلع يبقى طاملا سابقا من الرأي يوافقنا من كل من نطلبو عليها نأ مستقلينو ألحزاب منتمين نواب

يتم نأب نسمح ال حتى موقفنا يساندوا التي الدولية املعاهداتو الدستور خرق

حريتنا نبيع ال نأو تونس عليها صادقت حقيقة نهأ ىلع ليناإ يسوق وهم مقابل

.امغةد

انتقالي واستمرار مؤقت نهاية 48

مؤقت نهاية. 6.3 انتقالي واستمرار

2015 جانفي 14

الصدمة

26 انتخابات قبل املتشائمين أكثر كان للمنظومة ستسمح نتائجها أن يرى أكتوبر

املنتظم إلى محدودة بعودة القديمة شعبي غطاء تحت للدولة السياسي

يفتح محتشم حضور من يمكنها ˓محدود الحياة مع التدريجي التطبيع مجال اله

أكثر كان باملقابل. الجديدة السياسية يتمنى القديمة املنظومة من املتفائلين

أجزاء من به معترفا جزءا نفسه يرى أن شعبي باعتراف ومكوناته املشهد

. وانتخابي التي والدوافع األسباب عن النظر وبغض ˓االنتخابي بعد ما الجديد املشهد صنعت

مغايرو صادم واقع إلى أفضت النتائج فان املنظومة تشتتت إذ ˖متوقعا كان ملا

أكتوبر، 23 انتخابات أفرزتها التي السياسية الساحة يف عريقة أحزاب فتراجعت

بعد نشأت حديثة أحزاب برزتو ˓السياسية .الثورة

تونس لنداء سمح الكلي االنقالب هذا حزب ˓الديمقراطي الدستوري التجمع وريث

املشهد ىلع بالهيمنة ˓الثورة قبل ما تشكيل مهمة تصدره بالتاليو البرملاني .القادمة الحكومة

صدمة استيعاب يحاول الجميع كان وفيما حقيقة أمام بهم إذ الجديد املشهد مرشح فوز وهي وقعا اشد أخرى انتخابية

مشهدا صنع مما. للرئاسيات تونس نداء الثورة فيه استحوذت قاتما سياسيا يف الحكم، مؤسسات كل ىلع املضادة

سياسي لوجود إمكانية كل غاب حين صناعة مؤسسات داخل الثورة لروح ممثل هذا عند االمر يتوقف ولن. الدولة يف القرار الثورة قوى حضور سيتمدد بل الحد،

التي الدستورية الهيئات داخل املضادة واهمها الجديد النيابي املجلس سيختارها

يضعنا الذي االمر وهو. الدستورية حكمةامل املسار أنهى هل ׃مهم سؤال مواجهة يف

ˁالثوري املسار االنتخابي

تنفيذي ملخص 49

سلبية سائل ر بالجملة

الرئاسي النظام إلى عودة .1

أسس الذي 59 دستور الثورة أسقطت بيد السلطات كل جمع رئاسي لنظام بدستور استبداله وتم الجمهورية، رئيس برملانيا السياسي النظام فيه أصبح جديد رمز الجمهورية، رئيس فيه صارو معدال

.محدودة بسلطات التنفيذيةـ السلطة السبسي قايد الباجي السيد فوز لكن

كل ترتيب أعاد الجمهورية برئاسة ليرجعنا ˓الدستور وزعها التي التوازنات فيه تتمركز رئاسي نظام نحو القهقرى . ريةالجمهو رئيس بيد السلطة

سياسية دةر حزب رئاسة من الصورية استقالته رغم قايد الباجي السيد بقى فقد ˓تونس نداء

يف تفصل التي التعديلية القوة السبسي السياسي واملرجع الحزبية الخالفات كل

. الحزب أجنحة بين النزاعات فض يف األول الهياكل رأس ىلع يف البنه تعيينه ومع

يبقي فانه فيه تتحكم التي الحزبية داخل مباشرين وحضورا تأثيرا لنفسه الدستور وروح يتنافى ما وهذا. الحزب

ىلع الدولة رئيس يكون ان من الجديد السياسية األطراف كل من املسافة نفس

.البالد يف

دستورية دةر الدولة موظفي من موظف تعيين كان لقد

رؤية وال حزبي بانتماء يعرف لم السابقين، سيجعل ˓به خاصا برنامجا وال له ةسياسي عينه ملن وفيا القادمة الحكومة رئيس يعني بما. تاريخه طيلة كان كما له طيعا

مدينا يكون لن الصيد الحبيب السيد أن لكتلة وال سياسية لجبهة تعيينه يف

ولرئيس الدولة لرئيس فقط بل برملانية هو ليس به، جاء الذي تونس نداء حزب

املشتغل الوزاري لطاقما كلو بل فقط رئيس السيد سيكون وهكذا. معه

إلي به جاء من لسياسات منفذا الحكومة كل أن يعني بما. لها صانعا وليس الحكم

فريق تشكيل وأولها الدستورية الصالحيات من عليها استحوذ قد الحكومي العمل

السياسية الردة تستكمل بذلكو .به أتى .دستورية بأخرى

مهدد دستور التشريعية باالنتخابات تونس نداء فوز منذ

الواحدة تتوالى الدستور ىلع واالعتداءات اكتراثه عدم أبدى أن فبعد. األخرى تلوى

الحكومة تشكيل اجل من التكليف برسالة املنصف واليته املنتهية الرئيس طرف من

دستوريا املسموح املدة وتجاوز املرزوقي الدعوة فان ٬دالجدي البرملان رئيس النتخاب

املنظم القانون إلى العودة إمكانية إلى السيد قبل من الثورة قبل ما ملجلس

عدم عن ناحية من عبر الناصر محمد يف إليه التوصل تم الذي للمنجز تقدير

املرحلة مع بالقطع االنتقالية املرحلة وعن قانونياو دستوريا للثورة السابقة حماية كيفية تصور يف وضعف هشاشة

االنتقالية للمرحلة الديمقراطية املنجزات .أخرى ناحية من غير النصوص يف وحده االنجاز حضور إن

. الردة لعدم ضامن

الكرامةو الحقيقة يئةه .2 وكشف االستبداد ماضي تركة تصفية إن

القوانين وتشريعو ضحاياه وإنصاف حقائقه مصالحة وإرساء تكراره عدم ضمان اجل من

العبر واستخالص شاملةو حقيقية وطنية إلى أوكل ذلك كل السابقة، املرحلة من

اهمية يبين ما. الكرامةو الحقيقة هيئة االنتقال مشروع استكمال يف الهيئة هذه

الهيئة هذه أن يبدو لكن. الديمقراطي من والقبول الرضا تلقى ال الدستورية

التشريعية االنتخابات يف الفائز الحزب عنه صدرت التي خطاباتال فكل. والرئاسية

لاللتفاف أو للتبخيس إما كانت حقها يف اللجنة عن الحديث من بداية عليها،

وصوال لرئيستها، نسبة" السدرينية"

تنفيذي ملخص 50

قانونها تغيير ضرورة عن للحديث االطمئنان ىلع تبعث ال كلها، وشخوصها

اللجنة هذه مع للتعاون استعداده إلى .مهماتها انجاز الستكمال

دستوري حق للمعلومة النفاذ حق إن هيئة حالة يف أوكد وهو الفاعلين لعموم

اختبار أول يف لكن. والكرامة الحقيقة ىلع الحصول اجل من الجدد الحكام لنوايا

بإدارة الهيئة تصطدم الرئاسي األرشيف سياسية بإرادة ومتحصنة متعاونة غير

ويف. للتنفيذ ممانعة تكن لم إن ضعيفة الصعوبة من انه يبدو كهذه إرادة ظل

يف متخصصة قضائية دوائر إنشاء بمكان نفسه القضاء كان إذا خاصة الشأن هذا

من باعتباره االنتقالية للعدالة موضوعا هو يكون قد قضايا يف بالحكم سيقوم .بها معنيا نفسه نتائج إلى الوصول إذن السهل من ليس االنتقالية العدالة موضوع يف قيمة ذات

حقيقية سياسية إرادة هناك تكن لم إذا ال ما وهذا ٬والكرامة الحقيقة لهيئة داعمة

القوى لدى األدنى بالحد متوفرا نراه هذه تتحول فقد. للحكم حديثا الصاعدة من مجموعة إلى االنتقالية العدالة

التي الفرعية والقضايا املكتبية امللفات . متعاونة غير بيروقراطية وسط تضيع

قديمة بوجوه يمةقد لولح .3

نداء بها بعث التي السياسية الرسائل كل البتة تراع ولم للغاية سلبية كانت تونس .الثورة بعد تشكل الذي العام املزاج

وجوه بترشيح الحزب هذا يكتف لم لتمثيله املنحل التجمع حزب من سياسية

واالعتماد الجديد الشعب نواب برملان يف يف لتنظيميةا التجمع آلة ىلع ذلك يف ثالث ورشح بل. االنتخابية حملته إدارة

مؤسسات أىلع رأس ىلع شخصيات بالكاد تجاوز سنا أصغرها البالد يف الحكم

لم انه يعني ما عاما والستين الخامسة الذي الثائر الشباب رسالة بعد يستوعب

.السياسية للمشاركة يطمح كانت األهمية من الدرجة نفس وىلع الثورة ملنطق مخالفة نيةالثا رسالته

الجهوي التوازن بضرورة املنادية وروحها ىلع رؤساء لثالث فترشيحه. واملناطقي

كان البالد يف السيادية املؤسسات رأس املناطقى التحالف نفس أساس ىلع

أضيفت ما إذا( البلدي/ الساحلي) القديم إبان الجنوب ىلع الشعواء الحملة له

بالخروج فيها اتهم لتيا االنتخابية الحملة تقسيما أنتجت والتي الوطني السياق عن

أصال مقسم بلد إلى( جنوب/شمال) جديدا إلى بنا يعود الوضع فان ،(داخل/ساحل)

.رمزياته بكل الثورة قبل األول املربع حزب أن تؤكد السلبية الرسائل هذه كل

سياساته يف سيعتمد تونس نداء . قديمة وجوهب قديمة حلوال املستقبلية

أعرج شهدم

مأزومة وديمقراطية

شخص ىلع قيمي حكم كل عن بعيدا ىلع قدرتهو املكلف الحكومة رئيس ٬ الدولة رئيس ٬مكلفه سلطة من التحرر

ما وفق مهامه ممارسة ىلع وقدرته الصيد الحبيب السيد فان ٬الدستور حدده محدد حكومي ائتالف أمام نفسه سيجد

يخترها لم سياسية ةتوليف من سلفا إقليمي ضغط عن ناتجة بل بإرادته بين والتحالف التعايش إلى دافع ودولي

تونس نداء يف ممثلة القديمة املنظومة يف ممثلة الجديدة املنظومة من وجزء االستقرار بان لقناعة. النهضة حركة

يكون ال البالد أمنو تونس يف السياسي رينالكبي الحزبين يضم بتحالف إال

بذلك ويكون. السلطة ىلع املتنافسين مع التعامل ىلع مجبرا الحكومة رئيس

.السياقو الظرف بحكم التحالف هذا للحزب رئيسا باعتباره الدولة رئيس سعى أحزاب من حاكم ائتالف تشكيل إلى الفائز خطها يف متقاربة ليبيرالي منزع ذات

االنسجام من أدنى حد إلعطاء االقتصادي أوسع توفير بهدف القادمة حكومةلل

رغبة دفعت كما. االستمرارو للنجاح فرص

تنفيذي ملخص 51

تجربة يف الفشل تجنب يف تونس نداء وىلع منه األكبر الجزء الجديدة الحكم قاعدة توسيع إلى الحزب رئيس رأسه

الجبهة من اإلمكان قدر التقليلو الحكم ما أكثر ىلع الحزب فانفتاح. له املعارضة

يف البرملان داخل من ألحزابا من يمكن" واسع ائتالف" حكومة تشكيل مشاورات

السياسية للهزات تعرضها من للتقليل هو إذا خاصة ٬الشعبية املساندة كسبو

تنتظرها التي التحديات حجم علمنا يضطر قد التي الالشعبية والقرارات محاولة يف االستفاضة فان لذلك. التخاذها

ال الحكم جبهة يف األحزاب تجميع وإنما" التشريك" يف حقيقة رغبة تدفعها

القوى من ممكن عدد اكبر" لتوريط" توجه أعباء تحمل يف االجتماعيةو السياسية

. ونتائجها القادمة املرحلة الخارجة' النهضة حركة' تلتحق باملقابل

ألهداف تونس نداء بحلف الحكم من لتوها يف شديدة رغبة تحركها إذ ٬تماما مختلفة

مؤسسات داخل واستمرارها حضورها تأمين اجهزة مع القديمة للعداوة اتقاء الدولة، تشكيل يف فاعل لدور وضمانا الدولة

.الحالي السياسي املشهد هذا يف املشاركة يف البقية رغبة أما

التعود يف رغبة عن ناتجة فهي الحلف الوجاهة لنوازع واالستجابة الحكم ىلع

التجربة استنساخ من جسالتوو السياسية .الحكم جهاز خارج بقيت هي إن املصرية

بين أساساو األحزاب هذه بين التقارب إن ولد' النهضة'و' النداء' الكبيرين الحزبين إلى منه كثير طفا صفوفهما يف تملمال باالتهامات التراشق حد وصل اإلعالم سطح

عن األول يدافع الحزبين داخل خطين بين صورة أعطى مما. يعارضه لثانياو التقارب

حد وصل الحزبي االنضباط ضعف عن يكن لم إن انقسام إمكانية عن الحديث

كتلته داخل األقل فعلى تونس نداء داخل .النيابية

هذا يبدو ال الحزبين لطبيعة بالنظر لكن االقل ىلع كثيرا للتطور مرشحا الخالف

هو األول فالحزب. النهضة لحركة بالنسبة باألساس نفوذو مصالح شبكة عن ارةعب

متوفران النفوذو املصلحة ومادامت

.والدولة الحكم حول للتجمع فسيدفعان قايد الباجى السيد تخلي أن رغمو

قد الحزب رئاسة مباشرة عن السبسي الجامعة الزعامة مستوى ىلع فراغا أحدث

األمر هذا فإن الخالفة ىلع الصراع أججو وفق األول الحزب رمؤتم يف للحسم قابل

ستحصل التي الترضياتو التنازالت طبيعة .الحزب مؤتمر قبل

التناقض فان الثاني للحزب بالنسبة أما. دراماتيكية مرحلة إلى يصل لن داخله

يفو ,ايديولوجي حزب النهضة فحركة إال االنقسام يتم ال األحزاب من النوع هذا

يتوفر لم الذي األمر عقائدي أساس ىلع االن الحاصل اذ: الحالية الخالفات يف بعد التي السياسية التقديرات يف تصادم هو

.املواقع عن خفي صراع يغذيها كال يف الوجوه بعض خسران يبقى

الرؤى تنافر أساس ىلع وارد الحزبين املنتمين بعض قدرة وعدم ، السياسية

.الجديدة التطورات ملسايرة للحكم سعاملو االئتالف يبدو باملحصلة

إال األصل يف تجمعه ال شتاته يف موحدا محلي لرأسمال خادمة ليبرالية توجهات

الخارج، يف الدائنين إلمالءات خاضعةو وحدته ىلع املحافظة ىلع قادر غير

. اجتماعي امتحان أول عند االئتالفية للحكم املوسع االئتالف هذا مقابل يف

موقع يبدو عقود، ستة منذ األكبرو. خال شبه يكن لم إن باهتا عارضةامل

تبدو املعارضة يف تقف التي فاألحزاب إذ مختلفة، نوازع تدفعها مشتتةو ضعيفة

وال واحد سياسي طيف إلى تنتمي ال هي أرضية وال واحد برنامج يجمعها

ىلع عاجزة هيو واحدة إيديولوجية .وازنة معارضة تشكيل

تظهر البرملانية، املعارضة مستوى فعلى دفع قد األكبر الجسم الشعبية الجبهة

املعارضة جهة يف التموقع إلى دفعا رئيس اختيار يف تستشر لم ألنها للحكم

أن كما تركيبتها، يف وال الحكومة اإليديولوجي خصمها استثناء اشتراطها

تشكيل مشاورات من النهضة حركة. تونس نداء لدى القبول يلق لم الحكومة

تنفيذي ملخص 52

مجبرة نفسها عبيةالش الجبهة تجد بهذا أن دون املعارضة يف موقع اتخاذ ىلع

سيؤثر مما عدته له تعد أن أو تختاره خاصة املستقبل يف أدائها ىلع جوهريا

الضغط أدوات من الكثير فقدت أن بعد عبر منها تستفيد كانت التي والتأثير

املناكفة إبان تونس نداء مع تحالفها .الترويكا حكومات مع السياسية

املعارضة البرملانية املقاعد بقية تتوزع و اجل من املؤتمرو الديمقراطي التيار بين

إال. الجمهوريو الشعب وحركة الجمهورية قد تشقها التي السياسية الخالفات أن

مستقبال األحزاب هذه التقاء دون تحول مكتسبات عن املشترك دفاعها رغم

.االنتقالية املرحلة منجزاتو الثورة االهتمام فإن الشعب نواب مجلس خارج أما

شعب حراك" مبادرة عليه تحوز األكبر الرئيس أطلقها التي التسمية، ،"املواطنين

التيار ىلع املرزوقي املنصف. الد السابق خلفه وقف الذي واملتنوع الواسع الشعبي

بهدف الرئاسية االنتخابات معركة يف املهددة الثورة منجزات ىلع املحافظة

املنظومة مع سياسي توازن إحداثو .للحكم العائدة القديمة

باألماني متعلقا هالميا يظل الحراك هذا فال بالواقع، االلتصاق من أكثر والرغبات تنظيمية أداة وال واضح سياسي مضمون فقط ˓مفصلة سياسية رؤية وال جامعة

املبادرة مطلق حول عاطفي اندفاع مجرد ىلع التجربة هذه ترسو أن يتوقع ال لذلكو

موازين يغير فارقو نوعي سياسي شكل . الساحة يف القوى نواب مجلس داخل سواء املعارضة تبقى

التأثير ألدوات مفتقدة خارجه أو الشعب ذلك كان سواء الرأي وصناعة الجماهيري

شبكات تفعيل حيث من أو ماديا أو إعالميا إمكانية من سيقلص مما اجتماعي تأثير املتاحة السياسية للفرص مارهااستث

.الحكم ائتالف ملواجهة

بركان فوق كومةح

الحكومة تشكيل موضوع من االنتهاء بعد نفس مواجهة يف رئيسها سيكون التي سنوات أربع منذ املعلقة امللفات أن دون املتعاقبة الحكومات توارثتها .منها أيا تحسم

السياسي لفامل .1

طيلة السابقة وماتالحك استطاعت لقد جملة تحقق أن الثانية االنتقالية املرحلة

تم إذ الهامة السياسية املكاسب من االنتخابات ىلع تشرف عليا هيئة انتخاب املرحلة عن موروث انتخابي بقانون

تعديلية هيئة وتعيين األولى، االنتقالية كما البصري السمعي اإلعالم ىلع تشرف

بهدف والكرامة الحقيقة هيئة انتخاب تم ذلك اختتمو الثقيلة، املاضي تركة تصفية دستور ىلع باملصادقة التأسيسي املسار

.2014 جانفي التمام كافية تكن لم املنجزات هذه أن إال

من فالعديد. نهائيا االنتقالية املرحلة بناؤها يستكمل لم الدستورية املؤسسات

الحكم مؤسسات من املطلوب اذ بعد، التأسيسية املرحلة بناء استكمال املنتخبة

وهيئة اإلنسان لحقوق عليا هيئة ببعث األجيال وحقوق املستدامة للتنمية الرشيدة الحوكمة هيئة إلى إضافة القادمة

مبدإ تفعيل جانب إلى الفساد، ومكافحة التراب كامل يف واعتماده الالمركزية

نص كما الدولة وحدة إطار يف الوطني باب يف الدستور من 14 الفصل ذلك ىلع

باب لتفعيل يمهد بما العامة املبادئ تستكمل ولن. منه املحلية السلطة تتم أن بعد إال حقيقة االنتقالية املرحلة والنصوص القانونية الترسانة كل موائمة

هياكل مختلف تنظم التي التشريعية لدستور يستجيب بما قطاعاتهاو الدولة

اإلشارات تبدو وال. روحهو الثانية الجمهورية مطمئنة السياسي املوضوع يف األولية

مكونات بين الرؤية توحيد غياب يف

تنفيذي ملخص 53

وثانيا أوال، ذلك حول الحكومي االئتالف للمضي األغلبي الحزب لدى إرادة غياب يف ىلع الحفاظو الدستور عليه نص ما يف

.منجزاته للجمهورية املكتمل غير البناء هذا يؤكد

نغادر لم أننا قانونياو ريادستو الثانية املؤقت فقط غادرنا وإنما بعد، االنتقالي

دمنا وما االنتخابية، العملية عبر الدائم إلى العامة السمة فان االنتقالي مرحلة يف

من املؤسسات ثبات عن النظر بغض .االستقرار عدم هو عدمه

ألمنيا لفامل .2

املرحلة يف سلبا أثرت التي امللفات أكثر إذ ;األمني امللف هو السابقة نتقاليةاال

شخصية مست اغتيال عملية كل أدت أدى ما هوو ˓حكومة إسقاط إلى سياسية

مساره عن االنتقالي باملسار االنحراف إلى مست التي الصورة ظلت كما. الصحيح

يف عالقة ورمزيتها الدولة مؤسسات نتائج يف بعمق اثر مما الناس أذهان

الناخبون حسم إذ برأكتو 26 انتخابات يعطي يدعو الذي الخطاب باتجاه خيارهم التسامح وعدم اإلرهاب الستئصال األولوية

.معه التساهلو النجاح ىلع كثيرا الجدد الحكام يعول امللف هذا يف يحققوه أن يمكن الذي

رئيس فاختيار العام، الرأي ىلع للتأثير السابقة، األمنية التجربة بخلفية للحكومة

2015 جانفي 14 يوم اإلرهاب، ضحايا تكريمو حرص يؤكد الثورة شهداء حساب ىلع

يف األمنية األولوية ىلع الجدد الحكام .القادم عملهم ظل يف مهامها الجديدة الحكومة تستلم

فعلى. مهمةو محدودة أمنية نجاحات أنصار تنظيم نشاط حظر من الرغم

وتفرقهم قياداته معظم وكشف الشريعة الكشف ومع ومهاجر وسجين قتيل نبي

خلف وقفت التي املجموعات عن األمنية املؤسستين ضد العمليات

أمام نفسها الحكومة ستجد العسكريةو باألمر فيها النجاح يعد ال جديدة تحديات

.الهين

استكمال يف يتمثل التحديات أول ظل يف الجنوبية حدودنا ىلع السيطرة

املقابل الطرف يف مركزية دولة غياب أنصار فتمدد. النظام تفرضو األمن تضبط

سرت مدينة إلى شرقا درنة من الشريعة البغدادي بكر أبي تنظيم مبايعةو غربا

يف اإلسالمية الدولة تنظيم من يجعل داخل التمدد طموح لها" جارة دولة" ليبيا

.التونسي التراب" مواجهة يف يتمثل التحديات ثاني

الذين األشخاص كل وهم " املنفردة الذئاب الدولة وعقيدة الجهاد أفكار يحملون

تنظيمية لهيكلة الخضوع دون اإلسالمية يكفي اذ بأوامرها، يأتمرون قيادة إلى وال

أو لشخص الهدف وتوفر االعتقاد فقط يخضعون وال أمني ماض لهم ليس اثنين

باملجتمع الجسيم األذى إلحاق لرقابة، مع مستقبال األمن معركة ستكون. والدولة

لهم سيكون الذين" التائهين الجنود" هؤالء وهو ميدانيا الداخلية وزارة ىلع السبق

.داخليا الحقيقي التحدي يتمتع التي املغامرة روح فهو ثالثها أما

اإلقليمية الضغوطو الجدد الحكام بها التدخل اجل من عليهم املسلطة الدوليةو

همستغري والتي الليبي الصراع يف كما أخر طرف ضد طرف مع باالصطفاف

حكومة فنجاح. 2011 عام يف حصل للثوار السالح تمرير يف وقتها السبسي

حكم اسقاط من تمكنوا الذين اليبيين الى اآلن الحاكم بالفريق يدفع قد القذايف

من يسوقونه مما برغم التجربة إعادة .الظاهر يف متوازن خطاب

وخيمة جانبية ضرارأ .3

تونس نداء يوليها التي األهمية إن كثيرا يعبأ ال تجعله اإلرهاب ىلع للمعركة تنتج قد التي الجسيمة الجانبية باألضرار

التعبير حرية ىلع كالتضييق عنها عبر الشخصية الخصوصيات واختراق الجمعيات حل أو توسيعهاو الرقابة تكثيف االعتداء أو التمويل شبهة مطاردة بدعوى

هذا ويبدو. والتنظم لتجمهرا حرية ىلع السعي يف الجدد الحكام رغبة من

مكافحة قانون ىلع للمصادقة الحثيث

تنفيذي ملخص 54

قانون طرحو الحالية بنسخته اإلرهاب التراجعات هذه كل. األمنيين حماية

موسع بشكلو تحصل قد االختراقاتو صوت فوق يعلو صوت ال أن بدعوى

.املعركة

االجتماعيو االقتصادي لفامل .4 تم التي الهشةو املهمة املنجزات رغم

الجزء أن إال السياسي املجال يف تحقيقها الثورة مطالب من واالجتماعي االقتصادي إذ يذكر، تغيير دون جامدا ظل التونسية

إطالق ىلع املتعاقبة الحكومات عجزت أو املحرومة الجهات يف التنمية قاطرة تلبية اجل من وطني برنامج تفعيل ما. الشغل يف املتصاعدة تالحاجيا استلم تونس نداء ان املهمة يصعب لم اذ صعبة، اقتصادية بمؤشرات الحكم

نسبة ارتفاع مع٪ 3 إلى النمو نسبة تصل ذروة يبلغ الذي التونسية للدولة التداين

قدرتها حول شكوك وسط استحقاقاته . 2017-2016 سنة يف به اإليفاء

الدولي بنكال اشتراطات ذلك إلى ويضاف يف األخير تقريره يف أصدرها التي

" مكتملة غير ثورة تونس" 2014 ديسمبر قاسية إصالحات تطبيق إلى فيها ودعا

الكامل التحرير جهة إلى كلها تذهب سياسة مع املال رأس يد وإطالق لالقتصاد الدولة خيارات جوهر تمس تقشفية

األعباء من التخفف إلى إضافة االجتماعية يف كالتفويت الدولة تتحملها تيال

مصاعب تشهد التي العمومية املؤسسات يف االنتداباتو األجور وتجميد مالية

املواد عن الدعم رفعو العمومية الوظيفة .املحروقاتو األساسية

توفير ىلع قدرة تونس لنداء أن يبدو ال التي العاجلة للمشاكل الضرورية املسكنات

القادرة اإلمكانيات وال املواطن منها يعاني يحقق بما الوطني االقتصاد تنشيط ىلع

االجتماعية للمطالب يستجيب إقالعا الشارع يبدو الو .الشعبية االنتظاراتو

الصبر مزيدو التضحية ىلع قادرا باملقابل الشرائية القدرة يف املشط التدني أمام

.لألسعار السريع االرتفاعو للمواطن

الوطني حوارال

املستقبلية وارهوأد

2013 أكتوبر 5 يوم" الوطني الحوار" ظهر

باالنتقال عصفت أزمة ملعالجة كمؤسسة ارتفاع سماتها أبرز من كان الديمقراطي

الوضع وتردي السياسي التوتر منسوب البالد شهدتها أليمة أحداث بعد األمني

بمبادرة الحوار جاء. االشهر ببعض ذلك قبل العام االتحاد ˓ربعاأل املنظمات من

التونسي واالتحاد للشغل التونسي التقليدية والصناعات والتجارة للصناعة حقوق عن للدفاع التونسية والرابطة للمحامين الوطنية والهيئة اإلنسان الراعي الرباعي" باسم وعرفوا ˓بتونس سياسي بدعم املبادرة وقوبلت" للحوار يةحياد يف املهزوزة الثقة رغم واسع

.الراعية املنظمات لجان ثالث "الوطني الحوار" صلب تشكلت

وأخرى" الحكومي املسار" لرعاية واحدة ثالثة ولجنة" االنتخابي املسار" لرعاية فقلبت". التأسيسي املسار" لرعاية

2011 انتخابات أفرزتهما التي التوازنات من السياسية العملية ثقل وتحول

بين الحوار دةمائ إلى التأسيسي املجلس االنتخابي ثقلها عن النظر بغض األحزاب

أن ذلك كل من األخطر لكن. والشعبي مع للتطبيع أداة إلى الوطني الحوار تحول ان بعد ورموزها القديمة املنظومة أحزاب تحت املعارضة احزاب من جزء معها طبع حكومة إلسقاط املهام التقاء تبرير

النهضة بين ةخاص الحوار فانطلق. الترويكا يف الشهير الشيخين اجتماع بعد والنداء .باريس

سوى مساره يف الوطني الحوار يكن لم يف الكبار الالعبين رغبة عن تعبيرا

أشكاال فأنتج مصالحهم وضمان التموقع العرف عن خارجة السياسي الفعل من

:قبيل من السياسي

تنفيذي ملخص 55

املوازية اآللياتو املؤسسات نحو التوجه لحسم الشرعية الدستورية اتللهيئ

اتخاذو السياسية واملناكفات النزاعات .القرارات

األعراف منظمة"و" العمال منظمة" التقاء " الوظيفي التناقض رغم الحوار لتزعم

.بينهما اإليديولوجي حتىو والتاريخي النقابية للمنظمة السياسي السلوك تغير

ضعيفة املعارضة أحزاب ملطالب تبن من يفو التشريعية املؤسسة يف ثيلالتم

املجلس حل إلى كالدعوة) الشارع بين الوساطة إلى( التأسيسي داخل جدية مبادرات بتقديم املتنازعين

الحوار

املتمثلة الثالث املسارات استكمال أنهى االنتخابات وإنجاز الدستور وضع يف

التوافق منطق وغلبة والرئاسية التشريعية من وجزء القديمة ملنظومةا بين التعايشو

دور الظاهر يف الجديدة املنظومة الحوار استمرار" مشروعيةو "الرباعي"

بعد ترسخا املناخ هذا ازداد قدو ". الوطني الراعي الرباعي بتكريم الرئاسية االنتخابات

السيد الجمهورية رئيس قبل من للحوار جانفي 14 يف السبسي قايد الباحي

تكريس نحو لعامةا والنزعة ،2015 اجتماعية هدنة إلى الدعوة عبر االستقرار املفاوضات استكمال ىلع والحرص

أن إال. التكنقراط حكومة مع االجتماعية هو آخر خيار إلى تحيلنا املؤشرات بعض

كحل" الوطني الحوار" آلية اعتماد العودة تقع" حرائق إطفائي" احتياطي

أو سياسي ريقح اشتعل كلما إحياؤهو إليه يف الشأن كان كما ˓اجتماعي أو اقتصادي

املرزوقي وجهها التي التكليف رسالة أزمة قبل الحكومة رئيس لتعيين للسبسي

.الرئاسية لالنتخابات األولى الدورة

مأسسته عدمو الحوار مهام إنهاء خيار إن التحالفات طبيعة فرضته به، يلوح كان كما

. األعراف منظمةو النداء بين خاصة الحالية يف أساسيا العبا أصبحت األخيرة فهذه

أعمال رجل 25 بوجود السياسي املشهد الشعب نواب مجلس صلب املنظمة من

تنظيميا النواب هؤالء من% 60 ينتمي

عليها سيسهل مما تونس نداء لحزب االقتصادية إصالحاتهاو مشاريعها تمرير القطاعية مصالحها سوى تخدم لن التي

انفجار إلى سيؤدي ما وهذا. الضيقة منظمة بينو بينها الوظيفي التناقض

استئناف ىلع تدافع ظلت التي العمال لها يحفظ توافقي كإطار الوطني الحوار

.القادمة املرحلة يف مقبوال سياسيا دورا

للشغل التونسي العام االتحاد دور إن منظمة لصالح التراجع من بمزيد مهدد

السياسي الفعل يف تورطهف. األعراف النقابي لدوره استعادته عدمو نسبة لدى صورته تشوهو ˓الجماهيريو

بعض إضرابات بتعدد العام الرأي من هامة التعليمو كالبلديات الحساسة القطاعات

استعادة ىلع قادر غير سيجعله ˓النقلو يف بها قام التي السياسية املمانعة دور

.األخيرة املرحلة األطراف مختلف مواقع تغير ىلع ناءابو

السلطة من الوطني الحوار يف املشاركة باالنطالق القادمة املرحلة تميز إلى إضافة

االقتصادي، اإلصالح برنامج تطبيق يف التناقض ينفجر أن املرجح من فإنه

ومنظمة العمال منظمة بين الوظيفي رباعي مكونات من مكونين أهم األعراف

سياسة يستدعي أن مكني ما الحوار عالقة طبعت طاملا التي التدجين

املجتمع بمنظمات القديمة املنظومة سنكون وهنا. االتحاد رأسهم وىلع املدني

التحوالت متانة يبرز كبير تحدي أمام شهدتها التي واالجتماعية السياسية

.البالد

االجتماعيةو االقتصادية األزمة ضغط إن املعلنةو ملرتقبةا الالشعبية الخياراتو

القواعد ضغطو الجدد السلطة ألصحاب العمال ملنظمة والجهوية الدنيا والهياكل

حال يف الوطني الحوار مهمة ييسر لن األزمة هذه حرائق إحدى إلطفاء استدعائه

بين نفسها العمال منظمة وستجد سندانو االجتماعي االحتقان مطرقة مبالسل املطالب العام السياسي املناخ

.االجتماعي

تنفيذي ملخص 56

العامة ستخالصاتاال

دخلناو املؤقت مع قطعنا أننا صحيح -1

مرحلة يف نزال ال لكننا ˓الدائم مرحلة عدم من ذلك يعنيه بما ˓االنتقالي القانونيةو الدستورية البنى استكمال

استقرار عدم كذلكو الثانية للجمهورية لم التي السياسيةو االجتماعية البنى . بعد النهائي هاشكل تأخذ

الحكم بين الالمتكافئ التطور إن -2 السياسي التوازن واختالل املعارضةو

قد عرجاء لديمقراطية يؤسس بينهما السياسية الهزات أمام طويال تصمد ال . القادمة االجتماعيةو

للرأسمال خادمة ليبرالي حكم جبهة -3 املانح المالءات خاضعةو الداخلي اإليفاء ىلع قادرة غير األجنبي

يفتح بما اجتماعيا الثورة بمتطلبات اجتماعية هزات أمام واسعا الباب

.متوقعة وغير عنيفة فجائية ال الحكم لجبهة السياسي التوسيع -4

الشعبية للقاعدة توسيعا ضرورة يعني ال األحزاب يجمع فما لها، املساندة

عموم بالضرورة يجمع أن يمكن رالتأطي ضعف أمام خاصة املواطنين .اآلن الحاصل السياسي

حلول لديهم ليس الحكم إلى العائدون -5 بما ˓البالد مشاكل ملعالجة حقيقية استصحاب إلى مضطرين يجعلهم

القوى مع التعامل يف القديمة الطرق املعارضة واالجتماعية السياسية قوي بارتداد ينبئ وهذا لخياراتها

املرحلة مكتسبات من كثير عن سريعو . السابقة االنتقالية

غير شتاتها يف موحدة حكم جبهة -6 أول مع ريحها يذهب قد متضامنة

ومعارضة جدي، اجتماعي امتحان تدفعها قد وحدتها يف مشتتة

االلتقاء إلى السياسية التطورات .اجتماعي أدنى حد حول موضوعيا

ثاني:ال الباب. 4

الحزب مواقف

الحزب مواقف: الثاني الباب 58

الثورة اءشهد حكامأ من املوقف

بسم الله الرحمان الرحيم

2014أفريل 18تونس يف

بعد صدور األحكام العسكرية غير املنصفة يف حق مجموعة من املتهمين ح اجرحى ثورة الحرية والكرامة، سبقتها عمليات إطالق صرو يف قضية شهداء

ب يشدد حز، سعة لرموز النظام السابق يف إطار تكريس اإلفالت من العقاباو :البناء الوطني ىلع

نحراف عن خط ة جاءت تتويجا ملسار كامل من االأن هذه األحكام القضائي -يديولوجي حقيقة الصراع السياسي نقسام اإلمبادئها بعد أن همش االو الثورة

قوى الثورة املضادة بل وفتح الباب أمام تسوية مشبوهة بتنا و بين قوى الثورة .غيرهاو نرى اثرها يف هذه األحكام

أن مقتضى الوفاء لشهداء ثورة الحرية والكرامة يلزمنا بمحاسبة املتورطين - .يف القتل والتعذيب يف إطار محاكمة عادلة وشفافة

قانونية وهيكلية حتى و أن استقاللية القضاء تتطلب إصالحات مؤسساتية -وضمان نجاح مسار االنتقال الديمقراطي إيستطيع أن يقوم بدوره الوطني يف

.نتقاليةتحقيق العدالة االأن دماء الشهداء كل ال يتجزأ منذ قيام معركة التحرير الوطني من االستعمار -

وهي من املشتركات الوطنية التي ال ،نلخارجي ومقاومة االستبداد إلى اآلا .ال تهاون عنهاو ال املزايدة فيهاو يجوز التالعب بها

عودة روح و الشارع التونسي لهذه األحكام و إذ يثمن حزب البناء الوطني رفض :فأنه ،الثورة إلى بعض نخبه

رفضهم لهذه األحكام الجائرة و يدعو التونسيين إلى التعبير عن غضبهم -املتورطين كما يطالب بإعادة محاكمة كل ،لتفاف حول عائالت الشهداءواال

.التعذيب من األمنيين والسياسيين ىلع حد السواءو يف القتلنيا من وطو إلى املشاركة الفاعلة يف كل التحركات الشعبية جهويايدعو -

مقاومة عودة و نتكاس السياسي عن الثورةأجل التصدي لكل أشكال اال .ورموزا املنظومة القديمة هياكال

يدعو إلى تشكيل جبهة سياسية وطنية واسعة ىلع قاعدة مبادئ الثورة - .جتماعيةاعدالة و قيق مطالبها من حريةهدافها وتحأستكمال اومن أجل

عاشت ثورتها.و الخلود للشهداء، عاشت تونسو املجد

حزب البناء الوطني األمين العام

ستاذ رياض الشعيبياأل

الحزب مواقف: الثاني الباب 59

الشغل عيد بمناسبة بيان

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 ماي 01 يف تونس

ىلع ويؤكد نويالس بعيدهم لتونسيينا الشغالين الوطني البناء حزب ييحي وعدالة وطني مشروع من به يؤمن مما نطالقاا الكريمة اةحيال يف حقهم

وتضحياتهم بنائهاأ بسواعد تحققت التونسية الدولة فمكاسب. جتماعيةا. البالد تشهدها تنموية عملية أي بثمرات التمتع يف الشغالين من أحق وليس

العمال كل نإف الوطنية الثروة بمراكمة إال ونيك ال االجتماعي الرفاه وألن نتاجاإل تطويرو العمل قيمة تثمينو البذل من ملزيد ونمدعو التونسيين

.ودعمه االقتصادية األزمةو البالد بها تمر التي االستثنائية للظروف إعتباراو

:ىلع ديؤك الوطني البناء حزب فإن الحالية واالجتماعية بما األسعار رتفاعا ىلع السيطرةو للمواطنين الشرائية رةاملقد تدعيم ضرورة -

التجند إلى الشغالين وينبه. الكريم العيش شروط تلبية من التونسيين يمكن تمرير من االقتصادي الحوار يف يطبخ قد ما مواجهة يف مكاسبهم عن للدفاع

لمتحو األساسية املواد ىلع للدعم رفع من الدولي النقد صندوق إلمالءات .الحالية االقتصادية األزمة كلفة وحدهم الشغالين

من يعانون التونسيون يزال ال والكرامة الحرية ثورة من سنوات 3 من أكثر بعد - أهم من تزال وال كانت املطالب هذه أن رغم البطالة نتشاراو التنمية نعداما

.االجتماعية العدالة تحقيق شروط العمل عن العاطلين الشبان فالآ أيضا ننسى ال أن يجب املناسبة هذه يف -

يشوبها ماو 'الكاباس' ملناظرة يستعدون الذينو العليا داتالشها أصحاب من .الكريم الشغل يف هؤالء قحو غموض من

تحيات إكبار للسواعد التونسية

دامت نضاالت الشغالين

حزب البناء الوطني األمين العام

رياض الشعيبيستاذ األ

الحزب مواقف: الثاني الباب 60

البناء حزب تأسيس عن نعالاإل الوطني

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 ماي 06 يف تونس

من مجموعة بين والسياسية الفكرية الحوارات من طويلة مسيرة بعد تقدم أن وبعد سياسي، حزب تأسيس إلى ثناءهاأ نتهواا السياسيين املناضلين

وجمهور الوطني عامال الرأي نعلم شهرين، من أكثر منذ الغرض يف بمطلب ،للنشاط القانوني الترخيص ىلع الوطني البناء حزب تحصل الكريم شعبنا قتصاديةا صعوبات من تعيشه مما البالد إخراج يف يساهم أن أمل ىلع

موايقد أن الوطني البناء حزب مناضلو يأمل كما. سياسيةو جتماعيةاو والسلم املجتمعي سكاتمال ىلع تحافظ التي والرؤى البرامج للتونسيين

املصالح خدمة يف أنفسهم ويضعوا زدهار،االو الرفاه لهم وتحقق األهلي .التونسيين لكل والكرامة االجتماعية العدالة تكريس أجل من العليا الوطنية

فيها يقدم صحفية ندوة القادمة األيام خالل الوطني البناء لحزب سيكون كما استراتيجيتهو الوطنية القضايا مجمل من اقفهموو السياسيةو الفكرية رضيتهأ

.القادمة للمرحلة العملية

الكرامة لكل التونسيينو العزةو املجد لشهدائنا األبرار

حزب البناء الوطني األمين العام

ستاذ رياض الشعيبياأل

الحزب مواقف: الثاني الباب 61

منزل ىلع اإلرهابي الهجوم بخصوصأربعة أعوان واستشهاد الداخلية، وزير أمن

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 ماي 28 يف تونس

إنا إليه راجعونو إنا لله

بين من األحرار تونس رجال من أربعة فيقتل أخرى، مرة األسود اإلرهاب يضرب بن لطفي السيد منزل ىلع دراغ هجوم يف خرينآ ويجرح األمنية قواتها أفراد :نعبر أن األليمة الظروف هذه يف يهمناو القصرين بمدينة الداخلية وزير جدو

فقدانهم جراء أصابهم ملا لها تعازيناو الشهداء عائالت مع تضامننا عن أوال - .معنوياو ماديا دعمهمو بعائالتهم اإلحاطة إلى الحكومة وندعو بنائهم،أ

.عائلتهو التونسية الداخلية وزير جدو بن لطفي السيد مع تضامننا ثانيا - مواجهة يف والتوحد الصمود أجل من التونسي الشعب أيادي ىلع نشد الثا -

ونجدد. وسالمتهم املواطنين أمن يهدد بات الذي األعمى اإلرهاب مخاطر الو سياسي الو ديولوجيإ لون له ليس واحد التونسي الدم أن ىلع التأكيد .جهوي

الداخل يف تونس ءأعدا إال تخدم ال رهابيةاإل العمليات هذه أن نؤكد رابعا - ومعركتنا املضادة، الثورة قوى عند الردة نوازع تقوية يف إال تساهم الو والخارج

االنتقال مسار نجاحإ أجل من كبيرة معركة من جزء هي اإلرهاب ضد .الديمقراطي

.الصمود للوطنو الشفاء للجرحىو الرحمة للشهداء

حزب البناء الوطني األمين العام

اض الشعيبيستاذ رياأل

الحزب مواقف: الثاني الباب 62

اآلجال يف االنتخابات إلجراء الدعوة ستورالد دهاحد التي

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 جوان 06 يف تونس

األربعاء يوم العادية دورته يف الوطني البناء لحزب السياسي املكتب تمعاج السياسي املشهد تطور متابعة أعماله جدول يف تناولو 04-06-2014

:اإلطار هذا يف يهمهو الراهنة، القضايا عند توقف حيث اإلقليميو الوطني تمر التي االنتقالية الوضعية بسرعة تتجاوز ألن البالد حاجة ىلع التأكيد -

التي اآلجال يف ونزيهة حرة شفافة انتخابات خالل من إال ذلك يكون الو .بها تحديد مسؤولية نتخبةم دستورية ملؤسسات تنقل التونسي، الدستور دهاحد

السياسية املسؤولية ملبدأ مايتجس العام الشأن إدارةو للبالد الكبرى الخيارات .ديمقراطي نظام أي يف ضروريا شرطا يعد الذي

مسألة بإعادة املنتخبة الدستورية املؤسسات عن الحزبية الوصاية رفع - ىلع حدهاأ قديمتو التشريعيةو الرئاسية االنتخابات بين الجمع أو الفصل لالنتخابات، املستقلة العليا الهيئة أي لذلك املخولة األصلية للجهة األخرى، عليه للتصويت التأسيسي املجلس ىلع يعرض املوضوع يف مقترح لتقديم

بموضوع للنأي الحاجة جديد من نؤكدو .القانون ذلك ىلع ينص كما تعديله أو فرصهمو يتناسب عما إال أصحابه بحثي ال الذي التجاذب عن االنتخابات تنظيم

ترجمة يف االنتخابية العملية نجاح أسباب توفير مراعاة عن بعيدا االنتخابية .الناخبين إلرادة حقيقية

نراهن ما بل بها، أخر أو حزب يفوز أن القادمة االنتخابات يف املهم ليس - جربةالت نجاحإو السلطة ىلع السلمي التداول مبدأ تكريس هو عليه

تتنافس الذي التونسي الشعب هو الوحيد املستفيد يكون حيث الديمقراطية األطراف مختلف ندعو لذلك. منه الثقة لنيل عليه برامجها عرض يف األحزاب إنجاحها ىلع حرصا االنتخابات يسبق الذي السياسي التوتر حدة من للتقليل

.تنظيمها حسن ىلع املساعدة للمناحات توفيراو

ب الوطن من اإليمان فمن يسعى يف عمران بالده، إنما يسعى يف ح" "إعزاز دينه

. (1861جويلية 22األحد -1)جريدة "الرائد التونسي" العدد

حزب البناء الوطني

األمين العام رياض الشعيبيستاذ األ

الحزب مواقف: الثاني الباب 63

االنتخابات جراءإ موعد من املوقف

بسم الله الرحمان الرحيم 2014 جوان 12 يف تونس

عن 2014-06-11 يوم العادية دورته يف اجتماعه بعد الوطني البناء حزب يعبر

كامل الشبه الغياب ناحية من تونس يف األوضاع إليه لتآ ملا انشغاله عميق جميع يف التسيب ظاهرة واستفحال البالد شؤون إدارة يف الدولة ملنطق مستقبل يهدد بما الباكالوريا تامتحانا يف تجاوزات من حصل وما ،املرافق

.الغياب لذلك تمظهر مجرد هو إنما ،بأكملها أجيال البالد بها تمر التي السياسية األحداث أهم عند السياسي املكتب توقف كما

القادمة االنتخابات موعد لتحديد املعيقة التجاذبات إزاء قلقه عن وعبر حاليا الهيئة بتحمل واملطالب ابقاس عنه أعلن الذي الحزب بموقف والتمسك

التأسيسي للمجلس متكامل مقترح تقديم يف مسؤوليتها لالنتخابات العليا .التونسي الدستور حددها التي القصوى جالاآل ضمن االنتخابات رزنامة يتضمن

:ىلع يؤكد أن الوطني البناء حزب يهم االقتصادي للحوار الدعوة موضوع ويف املالية ألزمة لتجاوزا الداخلية املوارد كل تعبئة كومةالح من املطلوب أن -

اقتصاديا قطاعا أو اجتماعية فئة تحمل ال عادلة تاجراءإ ظل يف العمومية، .األزمة هذه كلفة وحده

تقديم يف الذهاب تبرر ال الحالية الحكومة تواجه التي الصعوبات أن - حكومة حق من مستقبلية اقتصادية خيارات أية ىلع تصادر مقترحات

.فيها التقرير منتخبة الدعم ورفع عمالها من عدد وتسريح العمومية املؤسسات يف التفويت أن -

الشرائية باملقدرة ويضر االجتماعية العدالة مطالب يخدم ال متعسف بشكل .االجتماعي استقرارهم ويهدد للمواطنين

تحفظاتنا رغم ،التكميلية امليزانية مشروع يف الحكومة به تقدمت ما أن - وبالتالي الحالية أزمتها بالبالد يتجاوز أن ممكن أنه إال ،بنوده بعض ىلع

.االقتصادي الحوار مائدة ىلع املتسرعة القرارات بنا يتجاوز واالقتصادية السياسية املناخات توفير الحالية الحكومة مهمة أن -

ما أن حين يف القادمة، االنتخابات تنظيم ىلع املساعدة واالجتماعية حد يف االنتخابية العملية ينسف أن يمكن السياسية األحزاب ىلع تقترحه

. ذاتها يف املشاركة رفضه يجدد الوطني البناء حزب نإف تقدم ما كل ىلع بناء و

امليزانية بمناقشة املرحلة ههذ يف لالكتفاء ويدعو االقتصادي الحوار شعبية إرادة تفرزها حكومة لتشك حين إلى عليها واملصادقة التكميلية

.ستراتيجيةاال الطبيعة ذات القضايا مجمل يف النظر حق وحدها تمتلك

حزب البناء الوطني األمين العام

رياض الشعيبيستاذ األ

الحزب مواقف: الثاني الباب 64

الثورة شباب بمحاكمة التنديد

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 جوان27 يف تونس

-06-26 يوم الدوري اجتماعه بعد الوطني ءالبنا لحزب السياسي املكتب يعلن2014:

التي القاسية واألحكام الثورة شباب طالت التي باملحاكمات تنديده -1 جهة من رموزهو السابق النظام وجوه ضد التتبع إيقاف مقابل يف واجهوها

عديد من يوميا تسجل التي القانونية التجاوزات ضد تابإجراء ماالقي عدمو .ثانية جهة من اإلعالميةو السياسية ساحةال يف األطراف

التونسيين دعوتهو الرئاسيةو التشريعية لالنتخابات املقرر للموعد دعمه -2 الخيارات لحسم رادتهمإ عن التعبير أجل من التسجيل يف الواسعة للمشاركة

من الجهد مضاعفة ضرورة إلى نتخاباتاال هيئة ينبه كما. للبالد املستقبلية هذه ىلع الضعيف اإلقبال مالحظة بعد للتسجيل الترويجو ايةالدع أجل

.العملية األسعار ىلع للسيطرة الدؤوب بالعمل العمومية السلطات مطالبته -3 الشرائية للمقدرة الفادح التدهور أمام خصوصا ،حتكاراالو الغش ظاهرة محاربةو

.يعانونها التي املعيشية الصعوباتو للمواطنين املبارك رمضان شهر بحلول التونسي الشعب الوطني البناء حزب يهنئ و

.الرخاءو باألمن فيه شعبهاو تونس تنعم أن الله من اراجي

حزب البناء الوطني

األمين العام رياض الشعيبيستاذ األ

الحزب مواقف: الثاني الباب 65

وطنية إستراتيجية لوضع الدعوة اإلرهاب ملقاومة شاملة

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 جويلية 03 يف تونس

الوضع الدوري اجتماعه يف الوطني البناء لحزب السياسي املكتب تناول الوضع تدهور ثم األمني الوضع عند توقف حيث ،بالبالد العام السياسي

.القادمة لالنتخابات الحزب استعدادات تقدم أخيراو االجتماعيو االقتصادي :التالية للمواقف اجتماعه نهاية يف توصلو أجهزتناو الوطني جيشنا قوات صمودو بطولة الوطني البناء حزب يحيي -1

شهيد بين كوادرها فضلأ بين من تقدمها التي التضحيات فيها يكبرو األمنية من يحتاجونه بما الوطن حماة لدعم املستمرة الحاجة ىلع يؤكدو .جريحو

.سياديةال ملؤسساتنا الحاضن السياسي املوقف وحدةو ضرورية قوانينو عتاد ىلع تقتصر ال اإلرهاب ملقاومة شاملة وطنية استراتيجية لوضع يدعو .2 .

إنو .الظاهرة هذه استفحال أسباب ىلع للقضاء تتعداها بل األمنية املعالجة حقوق بمقتضيات االلتزام خالل من ميتدعتها معالج يف الحقيقي نجاحنا األساسية الحريات ىلع حفاظا القانون يوفرها التي بالضماناتو اإلنسان

.العامة الحقوقو السلبية املؤشرات انتشارو االجتماعيةو االقتصادية األوضاع خطورة يسجل .3

فشل إلى ينبهو االجتماعي االستقرار تهدد التيو األخيرة املدة يف املسجلة عنها انبثقت التي الطريق خارطة من مهم جزء تحقيق يف الحالية الحكومة

التوازنات ىلع املحافظةو للمواطنين الشرائية املقدرة حسينت يف متمثال .العمومية للمالية العامة

التشريعيةو الرئاسية االنتخابات يف املشاركة الوطني البناء حزب قرر. 4 املصادقة تمت منفردة بقائمات التشريعية االنتخابات سندخل حيث. القادمة

البقية سنستكملو السياسي تبللمك الحالي االجتماع خالل منها عدد ىلع األفضل الصيغة الختيار الحزب داخل النقاش يستمر كما القادم، األسبوع خالل

متعددة مطروحة خيارات وجود ظل يف الرئاسية االنتخابات يف للمشاركة . الحزب أمام

حزب البناء الوطني األمين العام

رياض الشعيبيستاذ األ

الحزب مواقف: الثاني الباب 66

ىلع يونيالصه بالعدوان التنديد غزة قطاع

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 جويلية 10 يف تونس

املشهد لتطورات الوطني البناء لحزب السياسي املكتب متابعة بعد يف عبر نهإف غزة، قطاع يعيشها التي الخطيرة لألوضاع و الوطني السياسي

: عن 2014 جويلية 10 ليوم الدوري اجتماعه نهاية االحتالل ضد نضالهم يف الفلسطينيين اإلخوة بدعم الدائم مهالتزا -1 دعوتهو غزة قطاع ضد الظاملة الصهيونية بالعملية تنديدهو العدوانو

أعضائه كل يدعوو .الفلسطيني للشعب الدعمو املساندة كل لتقديم العصف" عمليات مساندة عن للتعبير التونسي الشعب عمومو مناصريهو

التحركات كل يف املساهمة خالل من املقاومة قوى دهاتقو التي" املأكول .بالعدوان املنددة الشعبية

لالنتخابات املقررة باملواعيد جديد من الوطني البناء حزب يتمسك -2 دعوة أي يرفضو جال،آ من الدستور عليه نص ما بحسب والرئاسية التشريعية

مجددا الخضوع من ذريح كما. الدستوري اإلطار خارج املواعيد هذه لتأخير وبما الخاصة أجندتها عن دفاعا األطراف بعض تمارسه الذي السياسي لالبتزاز

.للتونسيين العليا املصالح مع يتناقض بالتسجيل بداية االنتخابية العملية إنجاح يف للمساهمة تجندنا نؤكد -3 ملسار ملدعمةا النزيهةو الحرة االنتخابات نتائج مع اإليجابي بالتعامل انتهاءو

باالتكاء االنتخابات نجاح يف التشكيك أن نالحظ كما. الديمقراطي االنتقال الصندوق حقائق مواجهة من عميقا خوفا يعكس إنما التسجيل ضعف ىلع

السلمي التداول بمبدأ القبولو الديمقراطية قيام مع يتناقض الذي األمر هوو .السلطة ىلع

تكمل حتى عملها يف لالنتخابات العليا لهيئةا الوطني البناء حزب يدعم -4 املمكنةو الضرورية اإلجراءات كل تخاذا ضرورة إال ينبههاو بها املنوطة مهامها

.االنتخابات إلنجاح الشروط أفضل توفير شأنها من التي

حزب البناء الوطني

األمين العام رياض الشعيبيستاذ األ

الحزب مواقف :الثاني الباب 67

أمام الوطنية بالوحدة للتمسك دعوة اإلرهابية التهديدات

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 جويلية17 يف تونس

واستقرارهم التونسيين أمن من لتطال الجبان اإلرهاب يد تمتد أخرى ةمر البواسل جنودنا من ثلة فتغتال دولته، سيادةو الوطن هذا حرمة لتنتهكو فطارإ لحظاتو ظماملع الشهر هذا حرمة تستغلو خرينآ جرح يف تتسببو

املناسبة وبهذه. والوطن الدين يف لهم خوةإل غدرها نيران لتوجه الصائمين :األليمة

ألهاليهم بالتعازي يتوجهو األبرار شهدائنا ىلع الوطني البناء حزب يترحم -1 .للجرحى والشفاء السالم يتمنى كما التونسيين لكلو الحية قواهو التونسي الشعب ويدعو رهابيةاإل الجرائم هذه بقوة يشجب -2 تريد التي التهديدات كل أمام منيعا سدا لتكون الوطنية بالوحدة التمسك ىإل

.تجمعنا التي السلمي التعايش مقي منو الوطنية مكاسبنا من تطال أن من تواجهه فيما لدعمها األمنية جهزتناأو الوطني جيشنا أيادي ىلع يشد -3

تعزز التي الضرورية االمكانياتو الوسائل توفير ةضرور ىلع يشددو استهداف .شعبناو وطننا حماية يف مهامها إنجاز ىلع قدرتها

اإلقليمي التنسيق يقتضي مما للدول عابر خطر اإلرهاب أن ىلع يؤكد -4 تنفيذ ىلع قدرته من الحدو األولى حواضنه يف ملحاصرته الدوليو

.اإلجرامية مخططاته

طنيحزب البناء الو

األمين العام رياض الشعيبيستاذ األ

الحزب مواقف: الثاني الباب 68

الثورة قوى لتوحيد دعوة

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 أوت 21 يف تونس

النصيبي فرح الدكتور برئاسة الوطني البناء لحزب التأسيسية الهيئة اجتمعت املكتب أعضاء بقيةو الشعيبي رياض األستاذ للحزب العام األمين بحضورو

: قضايا ثالث يف تداولتو 2014 أوت 21 األربعاء يوم ياسيالس .البالد يف العام السياسي املوقف تقدير - .التشريعية االنتخابية الخطة عرض - .التشريعية االنتخابات قائمات استكمال متابعة - :التالية النقاط إلى االجتماع نهاية يف خلصت قد و

مع للصراع جديدة قواعد سطرت التي الفلسطينية للمقاومة تحية توجيه - يف قدمو مقاومته احتضن الذي الفلسطيني للشعبو الصهيوني الكيان .التضحيات كل نصرتها سبيل

الشعب بها يمر التي باألوضاع البالغ الوطني البناء حزب انشغال تسجيل - تطورو املحتملة السلبية األمنيةو السياسية اآلثار من تخوفه و الشقيق الليبي

.تونس داخل االستقرار ىلع األحداث من مستو القانون علوية اخترقت التي األزمة خلية قرارات لكل رفضنا تأكيد -

إطار خارج الجمعيات حل ذلك يف بما الحرياتو اإلنسان حقوق ضمانات تهديدا يكون أن قبل للحرية تهديد فاإلرهاب. الحريات ىلع قالتضييو القانون اإلرهابيين ألهداف كاملة استجابة للحريات الدولة كانتها يمثلو للحياة

.أجنداتهمو مبادرات إطالق عبر الثورة قوى لتوحيد الجاد السعي لضرورة مجددا الدعوة -

يف ثقته للشعب تعيد جديدة آماال تفتحو تفرق الو تجمع وطنية سياسية .النبيلة أهدافهاو الثورة

حزب البناء الوطني األمين العام

ستاذ رياض الشعيبياأل

الحزب مواقف: الثاني الباب 69

لالنتخابات مرشح لدعم الحزب معايير الرئاسية

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 سبتمبر 15 يف تونس

االنتخابات من املوقف الوطني البناء لحزب التأسيسية الهيئة اجتماع تناول :التالية القرارات إلى خلصو الرئاسية

تقديم دون الرئاسية االنتخابات يف شاركةامل السابق الحزب بقرار التمسك - .الحاليين املرشحين أحد دعم يعني مما داخله من مرشح

القادمة الرئاسية االنتخابات يف الحزب سيدعمه الذي للمرشح معايير وضع - :يف متمثلة

.بها االلتزامو الكرامةو الحرية ثورة بمنطلقات اإليمان -1 .متطلباتهاو الديمقراطية بالقيم سةممارو فكرا التام االقتناع -2 ىلع العملو الوطني القرار استقالليةو الوطنية السيادة ىلع املحافظة -3

أو الشخصية االعتبارات كل عن بعيدا للبالد العليا املصالح خدمة .اإليديولوجية

للشعب اإلسالمية العربية الثقافيةو الوطنية الثوابت مع التناقض عدم -4 .التونسي

.االقتصادية اهتمامه يف االجتماعي البعد حوريةم -5 سيعلنو السياسية مشاوراته سيستكمل الوطني البناء حزب فإن لذلك تبعاو

االنتخابات يف سيدعمها التي الشخصية هوية عن القادمة األيام خالل .الرئاسية

حزب البناء الوطني األمين العام

رياض الشعيبيستاذ األ

الحزب مواقف: الثاني الباب 70

املنصف محمد ورالدكت ترشيح الرئاسية لالنتخابات املرزوقي

بسم الله الرحمان الرحيم

2014سبتمبر 19تونس يف

:ىلع بناء املحددة التأسيسية الهيئة بقرارات التزاماو ،املوسعة الداخلية املشاورات -

،للرئاسة القادم املرشح يف تتوفر نأ يجب التي السياسية للمعايير املترشحين من عدد مع الحزب اجراها التي املشاوراتو اسيةالسي االتصاالت -

،الرئاسية لالنتخابات املرحلة نجاحإ ىلع العمل ضرورة من القادمة املرحلة تطلبه ملا قراءتنا -

،راسخةو مستقرة ديمقراطية وبلوغ االنتقالي املسار من الثالثة : ىلع الوطني البناء حزب يعلن

القادمة الرئاسية لالنتخابات املرزوقي ملنصفا محمد الدكتور ترشيح - .شعبياو سياسيا دعمه ىلع والعمل

محمد للدكتور التأسيسي باملجلس الوطني البناء حزب نواب السادة تزكية - .الدعم يكون حيث بالتزكية القاضية الحزب لقرارات تبعا املرزوقي املنصف

بقيم املؤمنة القوى كل من تسنده وطنية سياسية جبهة لتشكيل السعي - .الوطني القرار استقاللية عن املدافعةو الثورة

حزب البناء الوطني األمين العام

ستاذ رياض الشعيبياأل

لحزبا مواقف: الثاني الباب 71

سياسية جبهة لتشكيل مبادرة موحدة وطنية

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 أكتوبر 29 يف تونس

وىلع. الكرامةو الحرية ثورة نذم انتخابية تجربة ثاني التونسي الشعب عاش النتائج نأ رغمو ،االنتخابية العملية اكتنفت التي العديدة التجاوزات من الرغم الناخب رادةإ نحترم نناأ إال ،الديمقراطي االنتقال مسار عكس ىلع جاءت

امنهج املقبلة الحكومة لسياسات املعارضة من سنتخذ نناأ نعلنو التونسي عن دفاعلل اوموقع االستبداد ةعود شبح أمام ديمقراطيةال القيم لتعميق .ليبرالية يمينية برامج مقابل يف االجتماعية للعدالة تصورنا

عاجلة بدعوة وشخصيات ومنظمات احزبأ االجتماعي الوطني للتيار نتوجه كما

التي الظرفية حساسية واستشعار الضرورية التنازالت وتقديم صفوفه للملمة طالبنا طاملا موحدة وطنية سياسية جبهة تشكيل أجل من البالد بها تمر ويكون بالفشل ددهامل الديمقراطي االنتقال مسار استكمال ىلع ملتع ،بها الرئاسية االنتخابات يف املرزوقي املنصف محمد الدكتور دعم ولوياتهاأ من

تغول خطر مواجهة يف الضروري السياسي التوازن خلق أجل من القادمة .للحكومة تشكيلها املتوقع السياسية القوة منظومة

حزب البناء الوطني األمين العام

ستاذ رياض الشعيبياأل

الحزب مواقف: الثاني الباب 72

املرزوقي املنصف. الد ترشيح إعادة الثاني الدور يف

بسم الله الرحمان الرحيم

2014 نوفمبر 29 يف تونس

ثارأ متوتر سياسي بخطاب الرئاسية لالنتخابات األول الدور من البالد خرجت ما لخطورة الوطني البناء حزب من واستشعارا. التونسيين من العديد مخاوف

:لىإ ينبه نهإف موراأل ليهإ تؤول أن يمكن الوطنية الوحدة يهدد االنتخابية توجهاتهم ىلع بناء التونسيين تقسيم نأ -

. املشترك لعيشا سسأ لتدعيم الضمان كان طاملا الذي هلياأل السلم ويستفز املقبولة غير التصريحات عن االعتذار بتقديم سراعاإل الى ندعو نناإف ولذلك

الدعوات يقوي بما التونسي الشعب من واسعة فئات مشاعر استفزت التي املناخات فضلأ يف االنتخابي املسار نستكمل حتى الشارع يف للتهدئة

.واالجتماعية السياسية الدستور بمقتضيات التشريعية باالنتخابات فائزال الحزب التزام ضرورة -

املنصف محمد. الد الرئيس بها توجه التي التكليف مهمة وقبول التونسي .حكامهأ واحترام الدستور علوية يكرس بما املرزوقي

خيار فوز فرص تقوية جلأ من السياسي للتنسيق الوطنية طرافاأل دعوة - عن عاافد املرزوقي املنصف دمحم. الد يمثله والذي والكرامة الحرية

من والعمل ،الديمقراطي االنتقال ملسار ودعما السابقة املرحلة مكتسبات التجربة لتثبيت جديدة مناسبة الرئاسية لالنتخابات الثاني الدور يكون نأ جلأ

. الديمقراطية

حزب البناء الوطني

األمين العام ستاذ رياض الشعيبياأل

الحزب مواقف: الثاني الباب 73

الليبي الوضع من الحزب موقف

بسم الله الرحمان الرحيم

2015 فيفري 16 يف تونس

بذبحها ليبيا يف إرهابية جماعة بها قامت التي اإلجرامية العملية ثرإ ىلع لهم حفظه الذي بدينهم يدينون أنهم إال اقترفوه ذنب دون مصريين مواطنين البناء حزب نإف الدولية، الحقوقية املنظومات كل عليه ونصت اإلسالم، :الوطني

التي التبريرات لكل ورفضه البشعة الجريمة لهذه الصارخ استنكاره عن يعبر -

.السواء حد ىلع واملسيحيين املسلمين دم اإلرهابية الجماعات بها تستبيح

وعن املصاب هذا يف الشقيق املصري الشعب مع الكامل تضامنه عن يعبر - الجرم هذا يف العدالة يد تطاله من كل بمحاكمة املطالبة يف الكامل حقه

.الشنيع يمكن وما ليبيا يف الدولي أو اإلقليمي العسكري التدخل خطورة من يحذر - املنطقة وىلع الشقيق الليبي الشعب ىلع كارثية تداعيات من عنه ينجر نأ

ينجح نأ يمكن ال الداخلي الليبي الصراع حل أن ويعتبر عامة، بصفة املغاربية .الليبي-الليبي السياسي الحوار طارإ خارج

الليبية األوضاع تفجر تداعيات خطورة إلى التونسية السلطات انتباه يلفت -

يساعد يجابيإ بدور للقيام ويدعوها. تونس يف األمني الوضع استقرار ىلع ىلع قدرتها دولتهم فيه تستعيد لوضع الليبيين اإلخوة بين الحوار نجاح ىلع .أراضيها ىلع سيادتها بسط

محتمل عسكري تدخل أي ىلع املوافقة لرفض التونسية الحكومة ندعو -

القطر ىلع لالعتداء تخطط أجنبية لقوى تسهيالت أية تقديم أو ليبيا، يف .الشقيق الليبي

حزب البناء الوطني األمين العام

ستاذ رياض الشعيبياأل

الحزب مواقف: الثاني الباب 74

هابيةاإلر باردو بعملية تنديد

بسم الله الرحمان الرحيم

2015 مارس 18 يف تونس

17و تونسيان مواطنان ضحيتها راح التي الغادرة اإلرهابية الجريمة إثر ىلع البناء حزب فإن لالرتفاع املرشحة األولية الحصيلة حسب أجنبيا سائحا

:الوطني أمنيينو ينمواطن تستهدف التي النكراء الجريمة هذه قوة بكل يدين ـ1 .عزل أبرياء سياحاو يتمنىو الصديقة دولهم لشعوبو الضحايا لعائالت التعازي بأحر يتقدم ـ2

.للجرحى العاجل الشفاء الوطنية الوحدة إلى السياسية نخبهو التونسي الشعب عموم يدعو ـ3

.مقاومتهاو اآلفة هذه ملجابهة اإلختراق هذا ىلع السياسيةو األمنية لألطراف املسؤولية لتحميل يدعو ـ4

التقصير هذا ىلع محاسبتهاو الدولة مؤسسات أىلع طال الذي األمني .الخطير

أشكال كل منو الجريمة لهذه اإلعالميو السياسي التوظيف من يحذر ـ5 .األهلي التقاتلو للفتنة دعوة يستبطن بما التحريض

كل بشراكة اإلرهاب مةملقاو شاملة وطنية إستراتيجية وضع إلى يدعو ـ6 .لوحده األمني الحل ىلع اإلقتصار لعدمو الصلة ذات الوطنية األطراف

حزب البناء الوطني األمين العام

ستاذ رياض الشعيبياأل

الحزب مواقف: الثاني الباب 75

االستقالل عيد بمناسبة بيان

بسم الله الرحمان الرحيم

2015 مارس 20 يف تونس

املكتب 2015 مارس 20 اليوم جتمعا الوطني، االستقالل عيد بمناسبة إلى خلصو العام الشأن مجمل يف تداولو الوطني البناء لحزب السياسي

:التالية النقاط استكمال ىلع بالعمل تمسكهو الوطني بعيده التونسي الشعب تهنئة ـ1

يحفظو العليا الوطنية املصالح يكرس بما التونسي السيادي القرار استقالل .االجتماعيةو القتصاديةا شعبنا حقوق

مواجهة يف الشعبي الوطني للتضامن الحاجة ىلع تأكيده يجدد ـ2 العيشو األهلي السلمو التونسية الدولة تهدد التي اإلرهابية التحديات .املشترك

لها الداعم السياسي االئتالفو الحالية الحكومة الوطني البناء حزب يحمل ـ 3 اإلرهابية العملية يف الخطير األمني االختراق مسؤولية األكثرية حزب خاصةو

الضحايا من كبير عدد لسقوط أدى بما خطورتها من الحد يف الفشلو األخيرة .الشعب مجلس نواب طالت لو دستوري فراغ يف تسببت أن يمكن كانو تقترحو بوضوح املسؤوليات تحدد برملانية تحقيق لجنة بتشكيل يطالب ـ 4

من 60 الفصل يف جاء ملا وفقا التقصير هذا تكرار ملنع املناسبة اإلجراءات .الدستور

تحت تمريرها إلى األطراف بعض تسعى التي السياسية املشاريع من يحذر ـ 5 يؤكدو االنتقالية العدالة نتائج الستباق ذلكو الوطنية املصالحة مسميات

مع ياجوهر يتناقض الرؤية هذه وفق الوطنية املصالحة قضية طرح أن ىلع .قيمو مبادئ من التونسي الدستور يف جاء ما

حزب البناء الوطني

األمين العام ستاذ رياض الشعيبياأل

الحزب مواقف: الثاني الباب 76

عميق وطني حوار لفتح دعوةال جامعة وطنية ستراتيجيةا لصياغة

اإلرهاب ملقاومة

بسم الله الرحمان الرحيم

2015 مارس 28 يف تونس التي القضايا مجمل يف تداولو الوطني البناء بلحز السياسي املكتب جتمعا

:التالية القرارات إلى وخلص املرحلة هذه يف البالد تواجهها وطنية ستراتيجيةا لصياغة عميق وطني حوار لفتح الحاجة ىلع التأكيد -

ملعالجات لتؤسس القانونيو األمني التعاطي تتجاوز اإلرهاب ملقاومة جامعة .يدالتهد لهذا جدية و شاملة

ىلع يقفز امنافقو امستنسخ افلكلوري عمال الدولية املسيرة مبادرة إعتبار -

ىلع للتغطية يهدف كما السياسية، الساحة داخل الحقيقية التناقضات .اإلرهاب ةفآ من التوقي يف الحكومي الفشل

االتهامات من اإلعالمي الخطابو السياسية املناخات لتنقية الحاجة -

امللفات أهم من ملف حول الوطنية الساحة يف نقساماال ترسيخو املتبادلة .املرحلة هذه يف تواجهها التي

حزب البناء الوطني األمين العام

ستاذ رياض الشعيبياأل

ثالث:ال الباب. 5

يف الحزب مشاركة التشريعية باتااالنتخ

االنتخابي البيان 78

بيان االنتخابيال. 1.5

االنتخابي البيان 79

نص البيان االنتخابي والتأسيس الثورة تلين ال وبعزيمة صادقة وبإرادة طواعية عن اختار الذي شعبنا نإ

يف مرة ألول يتجه السياسية و االجتماعية الحقوق قاعدة ىلع مبنية ثانية لجمهورية .عام شعبي باختيار السلطة ىلع سلمي لتداول لتأسيسل تاريخه :وطنيا، االنتخابي ببرنامجه الوطني ناءالب حزب يتقدم املشروع يحقق بما للدولة واملؤسساتية القانونية املنظومة بناء استكمال

.وسيادتها البالد وحدة ىلع يحافظ الذي الجامع الوطني ويشجع االقتصادية الدورة يف الدولة موقع يعزز جديد تنموي منوال رساءإ

.الجهات مختلف يف لعادلةا التنمية لتحقيق الخاصة املبادرة املنظومة واصالح للثروة العادل التوزيع خالل من العيش كرامة تحقيق

.الصحية بالخدمات واالرتقاء التعليمية تعزز التي املتوازنة التونسية الشخصية بناء ىلع تعمل ثقافية خيارات وضع

ىلع تحوتنف سالميواإل العربي للفضاء الحضاري واالنتماء الوطنية الثقافة .األخرى نسانيةاإل التجارب

...وطنا يبني صوتك: الناخبة أختي الناخب، أخي وغايته منطلقه وطني مشروع لبناء فرصة لىإ الثورة تحويل أجل من جميعا سعينا نإ

وىلع صوتك ىلع مؤتمنا يجعلك مواطن لكل العيش رفاهية وتحقيق بالتونسي االرتقاء اختيارك حسن

.نحلم معا...مقدنت معا...نبني معا

نبني وطنا.. نحقق حلما

االنتخابية القائمات 80

. القائمات االنتخابية2.5

إيطاليا قائمة

الزاهد إياد بللة فاطمة كرباعي مجدي

بنزرت قائمة

البجاوي العربي محمد دريس بن ألفة البلغاجي حسام مدور زينب شلغومي الدين بدر الخميري زكية الطياشي لسعد براهيم بن حةصلي املعالوي القادر عبد

منوبة قائمة

املحضي النفطي الحصني هدى بنينة حبيب الزواري هندة نوار علي زروق ملياء الحمدي محرز

عروس بن قائمة

قاسم نزار محمد الحداد سندس ضو بن سعيد الراجحي لبنة القارصي علي بوقرة آمال الهمامي الحبيب قاسم ساملة الجنوب ديالها

االنتخابية القائمات 81

محمدي املهدية االحتياط الهمامي ساسي مراد نجوى

2 تونس قائمة

عمار بن مصعب دالجي تقوى سليمي حافظ الجمازي ألفة سليمي اسكندر بوناب هيفاء حمري مروان زغدوديال صفا

1 تونس قائمة

شماللي جميلة الشابي منير شعباني سنية الجامي توفيق الصالحي أمل األشهب لدينا نور خواجة نسرين عامر بن بالل بالطيبي عفاف

باجة قائمة

الشعيبي رياض العرفاوي نهلة الحشاني فتحي جبري إيمان عرفاوي سهيب املوسى سامية

تطاوين قائمة صندل العروسي معيز رقية العايب محمد الحداد فضيلة احتياط الصائب فتحي الحداد عايدة

نالقيروا قائمة

الجمالي سعيدة عاشور عادل الظاهري كوثر الخليفي سيد الله خلف سهير السهيلي بلقاسم الفطناسي جميلة الجمالي ابراهيم ايمن الفطناسي جميلة

1 صفاقس قائمة

رميدة بالل بوسعدة خديجة الحسني محمد محمد بن صالحة بوسعدة لحبيب بن عماد سعيد بن حنان منصر البحري

2 صفاقس ئمةقا

قويعة الباسط عبد مبروك سهام

االنتخابية القائمات 82

بوعلي محمد خصخوصي نهال الغنوشي عزالدين قربع مروى دحمان عطية شقير نزيهة حناينية املبروك الساسي سليم بوعلي اوالد سميرة حمدي فوزي

قابس قائمة

معريف الحسين يحيي فدوى الثابت لقمان العياطي آمنة منصور بلقاسم دردوري ايناس لحرش سمير

مدنين قائمة

عاشور منير القطويف الخنساء قتات بديع دبوز مبروكة الدغاري تحيف روايأ هادية ناجي محمد تمليست بن إكرام مسعود بالحاج حامد

زغوان قائمة

بالحاج خليد علي نزيهة الزين عادل

العاني روضة العبيدي فتحي

الكاف قائمة

الزغالمي ابراهيم العياري حياة عياري الدين محي شارني مروة الفاطمي الدين محي املديني اميمة شلبي الدين سيف سعداوي مروى

جندوبة قائمة

الغزواني فتحي سديري اماني ورغي لطفي كوكي وفاء غزواني كمال بجاوي رفقة بلحي مختار عبيدي ايمان

قفصة قائمة

حادة فاضل محمد سعايدية نبيلة كريمة عباس سواملية ربح روابحية فوزي شبل الهام سواملية علي

االنتخابية القائمات 83

القصرين قائمة نصيبي فرح سهيلي فوزي خضراوي نائلة حمداني مسعود عمار السمعلي العائشة عجالني احمد الصالحي رابعة

ريانةأ قائمة

محمد سي بن حمدأ بشيني هيام بوغزارة مالك شان منةآ سادري خليل مناعي ريم جبالي خالد السايف عبير

ملعو مقل، سنبلة

... هدفنا اإلنسان بناء ... مقصدنا االجتماعي الرفاه دولة

عملية إنما... زعيم الو فرد يصنعها ال املستعصية مجتمعنا حلول إن ... متنامية بصيرورة متواصلة

دائرةو عمله حقل يف كل ˓الفاعلين جميع فيه ينخرط مشترك ابتكار هي ...علمه التي الفاعلة بقواه مزدهرو غني ˓حيوي مجتمع إرساء الى نسعى نحن

...التجاوزو التركيب بعقلية االختالفو بالتعدد تعترف املعالجات أصالة ىلع تتأسس التي التقدمو النماء صناعة تقتضيه ما هذا

...التجارب غنىو بحركة صلتها فقدتو استهلكت التي اتالشعارو للعناوين عندنا قداسة فال

...الواقع ...عمل يسنده علم دون ووظيفي اجتماعي ترق ال ...ابتكارو معرفة بغير الوطني للقرار استقاللية الو علمو قلم ، سنبلة دون للوطن بناء الو