اسماء الله الحسنى

92
ن الرحيمه الرحمل بسم ال ال ـ مق ــ دم ــ ة قالالى: "فاع تع ـــ لم أ نه ل إله إلله و ال اِ ست ـ غ ـــــ فر لذن ــلم بك ول ـ ؤمن ـ ي والؤم ـ-". نات مح ــــ م ــ د20 - ذه هة ال نزلت بعدةل عش عاما من الــدعوة إلــى التوحيــد ومــا صـاحب ها مــن جهــد وع ــ نا ءعلء ل ك ـ ل ـ مةله ال، و نش تعاليمن دسل ال الحنيــف، ومور الـــة ــذه ال فــي ه ه ـــــ ورســول ال صــلىلــه ال عل ــ يه وسل ـ م، وه ـ و أَ ع ـْ رَ فُ خلق الله بال وأش ـ دّ ه ـ م خشيةً ل ــ ه، وهـا هــولــ ال همرهـ ''فـ ا علم'' ، ـةلغا وا من هذا المر ا ل لهي ثّ هي : الح علــى ــد الز مــن طلــبحيــد والتن التو ــ ه لعرفــة قــدر رب ال عــ ز ة حــق العرف ة، وهذا مطلبز عز الْ مَ نالتطلب سعي اً حَ ثِ يث اً لفهـم و إ دراك أســما ئه الحسـن ى ،تضــمن لنهـا ت ال ـ ف ـ اه ـ يم و ال ـت ص ـ ورات الـمعرفـية ع ـ ن ال له، وتُ ب يِّ ن مراداته منسان الن خا ص ةذه العرفــة ، وبفضل هزداد م ال ــ ان رسوخاً وقين اً، وبعد قول ـــ ه تعالى : "فاعلم" عق ــّ ب مباش ــ ر ةِ ســتغفر" فــتبع علــم العمل بال ليُ بيِّ ن لعب ـــ ادهن ب العرفة أول ـــ ملعبادة ا لحِ قاً ، فبدون معرفة الع بــ ود ســبحانه ستك ـــــ ونلعبادة ا عبارة عنس وشعائر طقو شكليّ ــ ةٍ مُ فْ رَ غَ ةٍ من جوهرلخالصن ا الد، تعــالى:'' قــال أمــروا ومــا حنفنصي له الدله مخل ليعبدوا ال إل ـ ــــ اء .'' إن القر آ نم الكر والسنةة النبو قد بيّ نــالعبــاد ل ســُ بُ لَ ــذه ه العرفــة بكــل خصائصــها اَ لشــّ موليّ ة الــت تُ وَ طِّ د علقة ا لن ســان بخــالقه، ــي طــالب رض علــي بــن أب قــال ــ ي ال لــ ه عنــه :ن الــد '' أول معرفــةلــه ال معرفته الت وكمالّ توحيــدهق بــه التصــدق به ، وكمال صد، و ك ــ مال توح يــ ده ا ل ــه ، و كمــال ل خل ا ل له ن خلَ فْ يُ غي الوص كل صفة أنها لشهادةلصفات عنه ا ـ وف، شهادة كل موص و و ف أنه غ ـ ي الصفة .'' ليعرفـوهعبـاد إلق الله ما خل إن ال ، و جعـل م عرف تـه جـودهمـة و هـي غا، والعرفـة درك إل إذاْ ل تــ اتِ ّ ن اللنسا خذ ا ت عق ـرلتقد ا لً معيارِ ل، ابلبي الذه خاصية من خاصيات أول وه، نرهــم بــن أم الــذ ـية لفعقلوا قدراتهم ال خرّ ِ س ـ الحكمة هم وإدراك من الوجـود ، لـذا جـاء أمــر ه فـي كتـابهـز العز: ' ' أفل تُ بص ـ رون'' .'' أف ـتدب لّ رون''.'' أفل تّ ذك ــــ رون''.'' أفل تعق ــ لون''، نذه الصيغ بــتبي من ه و معرفتــه ل تكون إل ب ال ـ ت ـ ص والّ ب ـ بر والّ تد ـ كّ تذ ربلوغ درجة ل ا ل ـ قّ تع ـ ل، شــمل ، وإنماعلمعن مجرد ال ذي ل ال ــة مــنرجيــة ، والحكملخاته اعياللتــه وتــداك ، ومعرفــة د رَ دْ شء الد اليق لعناص وأبعا الدقيلتحل ال أو عدمه ،جوده و لذا ف هو مقدمة التعقعلم ال ـ ل، ون ـ ظ ـ راً لهم ي ت ـ ةة القرآنيــةنظومة الفكر في ال فــإن تسعة وأربعي- اقتها القرآن بجميع إشتق وردت في( قلَ ع) مادة ـلتاللصيغ ا با- ن مرة ي ة14 م ـــــ رة'' تعقلون'' أفل، 14 عق مرة '' ل ل ون ''،8 علكم تعقلون ''، مرات '' ل8 مرات'' لق ـع و ـ ق ـ لون' ' ، وخم ـ س1

Upload: chamithami

Post on 15-Apr-2017

474 views

Category:

Education


15 download

TRANSCRIPT

Page 1: اسماء الله الحسنى

بسم الله الرحمن الرحيمةــدمــمقـال

-20 دــمــــمح نات ."-ـوالؤم يـؤمنـبك وللمــلذن فرـــــغـستاالله و إل إله ل نهأ لمـــتعالى: "فاع قال لعلءء ناـــوع جـهـد ـمـنها صـاحب وـمـا التوحـيـد إـلـى اـلـدعوة من عاما عش ةثلةثة بعد نزلت الةية هذه

الـلـه ـصـلى الرـسـول وــــــهـفـي ـهـذه الةيـة اـلـمأمور و ،الحنـيـف السل م دةين تعاليم نشو ، الله مةـلـك والغاةيـة، ''علما''فـ ةيـمأمره هالـلـ ـهـو وهـا ،ه ـــل خشية مـهدـوأش بالله الخلق فرـعأ وـوه ،م ـوسل يهــعل ـحـق ةزـعـال ربـقـدر لعرـفـة هةـيـالتوحـيـد والتن طـلـب ـمـن الزةـيـد عـلـى هي : الحث لهيلا المر هذا من

لنهـا تتـضـمن ى ،الحسـن ئهأـسـما دراكإلفهـم و ايثثح اسعي ةيتطلب نالمال عزةيز مطلب وهذا ،ة العرفـةة صخا النسان من مراداتهن يبوت ، لهال نـعالـمعرفـية وراتـصـتالويم ـاهـفـال ، وبفضل هذه العرـف

العـلـم مأتبعـفــسـتغفر" "اة رـــمباش بــ: "فاعلم" عق تعالى هـــقول وبعد ، اةيقينو رسوخا انــالةيم ةيزداد ونــــــستك ـسـبحانه ودـبـالع معرفة فبدون، قالح العبادة مـــةث أول العرفة بمأن ادهـــلعب نبيلي بالعمل وـمـا أـمـرواـقـال تـعـالى:'' ، الدةين الخالص جوهر من ةغرفم ةــشكلي طقوس وشعائر عن عبارة العبادة

''اء .ـــــإل ليعبدوا الله مخلصي له الدةين حنف ة اـلـتموليلـشـا خصائـصـها بـكـل العرـفـةـهـذه لبـسـللعـبـاد ـنـا قد بيالنبوةية والسنة الكرةيم نآالقرإن الـلـهمعرـفـة '' أول اـلـدةين ه عـنـه :ـلـي الــــقـال عـلـي ـبـن أـبـي ـطـالب رض، ـسـان بـخـالقه لناد علقة طوت

خل ص ـلـه ، و كـمـاللده اـيـمال توحـــك و،صدةيق به ، وكمال التـصـدةيق ـبـه توحـيـده وكمال معرفته الت يـ أنه غفو وشهادة كل موص،وف ـ الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غي الوصيفخل ص له نلا

الصفة .'' ل ـتـدرك إل إذا والعرفـة، هـي غاةيـة و جـودهم تـهعرفجعـل م، وإن الله ما خلق العبـاد إل ليعرفـوه

ا للتقدةير ـعقتخذ النسان الات اـلـذةين أمرـهـم ـبـمأن، وهذه خاصية من خاصيات أولي اللباب ،ل معيار ' أفل' : العزةيـز فـي كتـابه هأـمـرجـاء ، لـذا من الوجـود هم وإدراك الحكمة ـسخروا قدراتهم العقلية لفـةي معرفـتـه وةيتبي من هذه الصيغ ـبـمأن، لون'' ــرون''.'' أفل تعقــــذكرون''.'' أفل تل ةيتدبـرون'' .'' أفـبصت الذي ل ةيعن مجرد العلم ، وإنما ةيـشـمل،ل ـتعقـلا لبلوغ درجة رتذكـتدبر والـبص والـتـالب تكون إل ل

التحليل الدقيق لعناص وأبعاد الشء الدرك ، ومعرـفـة دللـتـه وـتـداعياته الخارجـيـة ، والحكـمـة ـمـنلهمراـظـون، ل ـالعلم هو مقدمة التعقلذا فوجوده أو عدمه ، ـفـإنفي النظومة الفكرةية القرآنـيـةة ـتي

رة''ـــــ م14ة ين مرة - بالصيغ التالـمادة ( عقل ) وردت في القرآن بجميع إشتقاقتها - تسعة وأربعيس ـوخم ،' 'لونـقـو م ةيعـلق'' مرات8 مرات '' لعلكم تعقلون ''، 8ون ''، لمرة '' ل ةيعق 14، أفل تعقلون''

1

Page 2: اسماء الله الحسنى

عـد مب ـبـ وس،رآن ــي القــة فـولم ةيرد الصدر ( العقل ) بدللته اللغوةية العام ،مرات بصيغ مختلفة وما جوهرةـيـاـــ ولـيـس مفه،ي الـسـل م ـــ فاعلـــ ف وظيفـيـال مفهوـمـاـــ ةـيـدل عـلـى أن للعق وروده مـصـدرا

ـسـمع أو نعـقـل مـا كـنـاننا ـــو كـــالوا لـــ تعالى:''وققال، ل فصيغة التعقـل من خواصها التدرةيج والتحو - 10عي.'' - اللك ـــفي أصحاب الس

ـفـوا عـن أنفسـهم العقـل ـهـو أن العمن الةية الشاهد ن، صـاة لـم ةين فـهـمو ــــذي هــــال لـــقفوا التعـــولـكـن غاةـيـة ـهـي هإدراك الشء على ما هو عليه من حقيقة تـكـوةينه ، والحكـمـة ـمـن خلـقـه ووـجـوده ، وـهـذو

تـعـالىهلك العقل سبيل ، لنـطاقته فيما ل ةيمالسلم در ـ ل ةيه الله سبحانه ، لكياأمر به الت العقلا في إدراـكـه للـشـياء لةيتع التـيـه الغـيـب - ـــــفل ـجـدوى م ،ه ادـــجعل له حد الخـبـط ـفـي اـلـذي ل –ن

، قال تعالى :''ما أشهدتهم خـلـق الـسـماوات والرض و ل خـلـق أنفـسـهم وـمـا كـنـت متـخـذهوةيعلمه إل -50 فالضلي عضدا.''- الكه

نـز عـتميةي وـهـفلذا ياتها وأبعادها ، ل تجلـبكمن الوجود ه إدراك الحكمة ـل في السل م غاةيتـقالتعإن ل بـمأن ليـس هنـاكـــيقيـم الدلت وتستقصـــي الحكـمـة الـت، الـت تـؤله العـقـل الادةيـةالنساق الفكرةيـة

العـقـلدرك بتـ فالـادة ، والـحـق ل ةيـضـاد الـحـقوحقيقـةهـمـا حـق لك ، فالـادة واـلـروحن ـــتعارض بي الذي ةيعلـم أن،التعقل لنسان بالنسبة لب أحدهما الخر جةيحةيمكن أن ، ولدرك بالتعقل ت والحكمة

اـلـت ،ب ــجر ـمـن القـيـود والحب أن تلمزـمـه الحكـمـة ليتـحـرـجـ ةيالاديه بقوة البهان لكل ما أدركه عق.الادي ا وراء الوجود ــب عنه حقيقة مجتح

الفـسـدة ءرلجـلـب النفـعـة ود، والعمل العلم كمالب العرفة ةبوإصا الفطنة وهمة ـالحكبود ـصـقـوال ا للمنهج الرباني ـــل ةيتمـكـنوهـكـذا ، طبق لتعق عـظـــمةةرـفـعم إـلـى الـسـباب فـهـم وإدراكتـجـاومز ـمـن ا

فلما تجلى ربه للجـبـلال تعالى:''ـ قوأبدع وحدد الغاةية من هذا الوجود ، ب الذي أوجد فمأتقن سبالـما وخر موس صعقا ، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول الؤمني .''- العراف -143جعله دك

التية : الراتب سلكلبد من قل التعولبلوغ مقا م ملمزمة العقل للحكمة ، قال تعالى:''ةيؤتي الحكـمـة ـمـن خيـر سبيل للعلم والعرفة هو الولى: * الرتبة

-268ةيشاء ومن ةيؤت الحكمة فقد أوتي خيا كثيا وما ةيذكر إل أولو اللباب .'' - البقرة ـء ما تحتاجه إقامتهمرادات الله في الس و العلنية ، وتهيبالعرفة العلم و* الرتبة الثانية : ربط اـم

قال تعالى:لتحقيق النفع والخيـر ، ودفع الض والضـرار، من وسائل وأسباب بعزةيمة قوةية وإصار 18 الزمر ''سنه أولئك الذةين هداهم الله وأولئك هم أولو اللبابحن ةيستمعون القول فيتبعون أـ'' الذةياالفكر لن طمئةي مبدأون التعقل كأن ةي: ةثالثال ةتب* الر الفكر ، قال تعالى:ب تعةي و قهرةي لغز

2

Page 3: اسماء الله الحسنى

7' آل عمران 'والراسخون في العلم ةيقولون آمنل به كل من عندنا ربنا ، وما ةيذكروا إل أولي اللباب ''دـعـبس ـيـات ، ولماةية القصوى من العرفة لنها أرقى القاــي الغـ* الرتبة الرابعة : محبة الله وه

-164- البقرة لله '' إدراكها مقا م إل وهو ةثمرة من ةثمراتها ، قال تعالى: ''والذةين آمنوا أشد حبا اـهـوه بــن فادعـحسـولله السماء ال قال تعالى : ''ه الحسن ، ـائـمـبمعرفة أسل إل تتم الله ومحبة

-180 -العراف'وا الذةين ةيلحدون في أسمائه ، سيجزون ما كانوا ةيعملون.'رو ذة : ــثلةثـال دـيـوحـتـال واعــأن ةيتضمن ن و معرفتهاـحسـال الله اءـمـمأسـب انـمـالةي دي :" إنـعـالس الـق روح يـه واعـالن ذهـهو، و الصفات اءـمـالس توحيد - 3اللوهية توحيد - 2الربوبية توحيد -1

نه .قيةيو إةيمانه مزدادا معرفة بمأسمائه العبد مزدادا كلماو وغاةيته ، أصلهو الةيمان قـال تعـالى : ''ـقـل إن كنـتـم تحـبـون الـلـه م ، لـسـال عليـه الـلـه رـسـول الـلـه محـبـة بـةحم واجبـات ومن

- 31فاتبعوني ةيحببكـم الله وةيغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم .''- آل عمران حبه وـسـائرصــ آـلـه ومحـبـة لوامزمـهـا وـمـن ،قـتـداء بـسـيته لوا باع ـسـنتهتإـــون بـــ ةيكـتـهوصــدق محب

والؤمنات . الؤمني

* * *

3

Page 4: اسماء الله الحسنى

ىــنـالحس هـاللاء ـمـ أسطــضواب كانوا ما سيجزون، أسمائه في لحدونن ةيالذةي واربها , وذ فادعوه الحسن السماء تعالى :''ولله قال

- 180 العراف- ةيعملون.'' تص بالسماء الحسن التضم ه ، وأمرـه ولعظمة جللـتنة لكمال صفالقد أخب الله عن نفسه بمأنه اخ

لى الله علـيـهـن رسول الله ص ععا وخفية لن الدعاء بها عبادة ، وقد صحعباده أن ةيدعوه بها تض اـلـذةين ةيـسـتكبون إن كمـــل أستجب دعونيا ربكم وقال'' ه قال : ''الدعاء هو العبادة '' ةثم قرأـم أنـلـوس -60 -غافر '.'داخرةين مــجهن سيدخلون يــعبادت عن

ةيـقـل وـلـم'' يت '' الذةين ةيستكبون عن عبادبقوله بوعق ،دعوني''ا''مر في بداةية الةية بالدعاء أ الله نإ لوكلهـمـا سواء كان دـعـاء عـبـادة أ م دـعـاء حاـجـة ،، وبالتالي فالدعاء عبادة ن دعائي ع ةيستكبون

ـدرهاإدراك و،ســمائه الحســن أة ـــرفـل بمعإةيســتقيمان ـدةيرها حــق ـق ـى وتـق ـذا، صــفاته العـل ـىـل نـهقال تعالى :، معانيها و دللتها أو الدعاء بها بدون علم و معرفة أسمائه في ضالخو عنسبحانه

-180لحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا ةيعملون .''- العراف ةي نــــــو ذروا الذةي'' بعضهامأنزلع عباده عليها فلولقد أط ،هو أعلم بدللتها و معانيها ف، نفسه بها ى ــ سمهذه السماءو

السـنة أهـل ةيـرىو، م فمأوردهـا فـي أحـادةيثه لـــساليه ـــفي القرآن الكرةيم ، و أخب ببعضها رسوله عل لحـد أن ةيسـمي اللـهل ول ةيح،تهاد ـجلاوغ معها لةيسييفقوتالحسن الله أسماء حكم أن والجماعة

لـــالي فـــتـ وبالته وجلـلـه ،ـــمـعظـق بـــيـم ـخـبي بمـا ةيلـــ عليلـنـه ، نفسـه ـهـوى بهل بما سمإتعالى نه تـعـالىل، ستنباطلواألتمأوةيل ا جتهاد أولا عن طرةيق من أسماء اللهسم إ شتقاقلل ـقـعـال للـجـم

.لتحيط به العقول كبياا علو نوة و تسعــعـتس هـــلل وسلم : '' عليه صلى الله الله رسول عنه قال: قال الله رض هرةيرة أبي عن

- البخاري -رواهالوتر.'' ةيحبر تو الله نإو ،الجنة دخل حفظهاسما من إ صلى لنه لم ةيثبت عن رسول اللـه ،هذا الحدةيث ةثابت في الصحيحي ولكن من دون ذكر السماء

فالوليد ـبـن مـسـلم ـهـو ـمـن جـمـع الـسـماء، ي السماء الحسن التسعة والتسعي م تعيلسوعليه الله ض السماءــــإدراج بعهي يه ــفة لـعــال أخرجه التمذي ، و الذي الحدةيثيوأدرجها ف ،منذ ألف عا م

ـفـيةالثابـتـالـصـحيحة ـهـي ، لن الـسـماءالت لم تثبت ل في القرآن الكرةيم ولفي السنة الـصـحيحة دحـمـنةـيـه واللها تفـيـد التـــ وكر ،ـــييول تـبـدةيل ول تغمزوال لةيلحقـهـا ، التوقيفـيـة - –ة ــــالـقـرآن والسن

ل .ــ ولتعطيتشبيهبها على وجه الحقيقة بل اللهد رفلذا وجب على العبد الؤمن أن ةي، اء ـنثـوالية نوعان : فيقأسماء الله الحسن التو

4

Page 5: اسماء الله الحسنى

، وعددها تسعة وتسعونكرؤوف أو مجردة منهما كالقدوس ، معرفة باللف والل م سماء مطلقة - أ1نوعان : هي وعددها تسعة وتسعون ، وسماء مقيدة – أ2 نـــــم اـنـإ ''تعالى : الــــك : قـذل مثال، القرآني النص في تورد كما ذكرت صةيحا : يداتقي مقيدة -أ

.بالجرمي مقيدا ةيبقى النتقم سمإ - 22 منتقمون''- السجدة الجرمي ةيبـقـىمالكسم إمالك ةيو م الدةين''تعالى : '' ذلك: قال مثال، الضاف مع ذكرت :ضافة لبا ةمقيد -ب

.يو م الدةين بمقيدا اء اللـغـةـــهـقـد فـــنـ عوالبالغـة، مبالـغـة ال ـصـيغ الحـسـن ـعـل ومزن أسماء الله املحوظة : الكثي من*

أـكـث مـمـاللفاـعـلثبت يف يء ،ـتـعنـي إذا مزاد العن على التما م ، وبلغ أقص ما ةيمكن في وصف الش تقـبـل الزةـيـادة والنقـصـان . وـصـفات الـلـه تـعـالى متناهـيـة ـفـياـلـت صفات الفي إل تكون ل وهي، له

أن البالغـة فـي حـقلـذا ةيـرى أهـل التوحيـد ، التشـبيه منهة عن لنهاالكمال ل ةيمكن البالغة فيها ، أي الخلـئـق اـلـذةين ةيرـجـون وةيتـشـبتونالله تعالى ل تعن مزةيادة الفعل ، ولكن تعن تـعـدد الفـعـولت

ـقـدةير باعتـبـارواب لكثة قبوله من ةيتوب إليه من عـبـاده ، ، فالله توبمأسمائه الحسن وصفاته العلى وأسماء الله الحسن إمـا تـدل علـى ذات اللـه مـع صـفات الكمـال. وليس تكثي الوصف طلقة قدرته

أو تدل عـلـى ـصـفات الكمـــال القائـمـة باـلـذات ، مـثـل: العلـيـم،القائمة بها ، مثل : الواحد الحد الصمد والصفة دلت على أمر واحد ، الحكيم الخبي ، فالسم دل على أمرةين

والسنة :القرآنةثابتة فى قةلمط ةيفيـتوق الدراسة هذه يـف واردةــال سماإ نوـوالتسع التسعة * ا لله * الله * الرب * الرحمن * الرحيم * الواحد * الحد * الالك * اللك *

* الليك * القدوس* السل م * الومن * الهيمن * العزةيز * الجبار * التكب * الخالق * * الخلق * الباريء * الصور* الشاكر * الشكور* النصي * الحكم * الحكيم * الول * * الخر * الظاهر * الباطن * الكبي * السميع * البصي * الخبي * العفو * اللطيف *

لحليم *ا * القادر * القدةير * القتدر * الحق * البي * القاهر * القهار * العظيم * * الواسع * العليم * التواب * الكرةيم * الكر م * الغن * الصمد * القرةيب * الجيب * * الودود * * الحميد * الحفيظ * الجيد * الشهيد * الفتاح * الولي * الولى * القوي *

العلي * العلى * التعال *الحسيب * * التي * الرؤوف * الرمزاق * الوكيل * الرقيب * الحي * القيو م * الب * الوهاب * القيت * العطي * الغفور * ا لغفار * الوارث * *

لحسن * القد م * الؤخر * القابض* * الباسط * الشافي *ا * الحي * الوتر * الجميل * * الرفيق * السعر * السيد * الستي * النان * الطيب * السبوح * الجواد * الدةيان *

5

Page 6: اسماء الله الحسنى

ةـــيـجـهـمنـال حــوضيــتةيفهم من اللفظ عند إطلقه بحيث ةيلمزمه مع ـظك ردــى خا ص ةينالدللة اللفظية هي ما من ظاهر اللـف

أسماءة ــدللويه ، ـشء الذي ةيدل علــظ والـفـن اللـلي الذي ةيصل بيـ الضمون العقأي، وله لدمهو وا يفـــتـوقـال دـالهم إل إذا كان فك وتردالله الحسن ل ت ذيـــال، للـمـدلول عليـه ـفـي الـشـارةحاـــصةيي

لـتاكيباؤدةيهـا فـي ةي مجموع الوظـائف الـت رغمغي ـل ةيت، و ةتـثابالو م بالدللة الصحيحة ـلـعـ موـه ف العارف النـسـانية الرتبطـةق فس،ة ـحـيـحـة الصةينبـوـة الـسنـسواء في القرآن الكرةيم أو الالختلفة

مـكـن بـهـا معرـفـةها ـهـي الداة اـلـت ةيـــــزمــان والـكـان ، لنــيـر الـغـيـر بـتـغبمأسماء الله الحسن ل تـت واتل ما أوحي إليك من كتـاب ربـك ل مبـدل لكلمـاته وـلـن تجـد مـن قال تعالى : ''، الله حق العرفة

-27دونه ملتحدا .''- الكهف ي : ــ دللت وهةثلثعلى معرفة أسماء الله الحسن لفي هذه الدراسة د تم التكي ــولق

ذكر مع ـةيمجعملا العاني على ناءـب سملا ةيقتضيه الذي العن ضبطغاةيتها : اللغوية الدللة -1 ن معناه الظاهرــــرف عــصأل ةية ــشةيط رح اللفظـشي ـل فـالص مراعاةو، يهعانوم نيهابم ختلفإ

زل بـمـا ظـهـر مـنـهــــنــ ةينـمـاإو ،حالـيـا ل عـلـى ـمـا ظهرزــنلغـيـه إل ـبـدليل ـصـحيح ، فـظـاهر اللـفـظ ل ةيباللسان العربي البي ، وما ةيحمله من العن العروف في مزمنه .

بد به رادـم السملاتعرةيف التوحيدية: الدللة -2 م التوحيد معلع أهل شح وتفسي على بناءالتعالقرآني والسن . الشاهد ضبط

لقه صلى الله عليأمناعندما سئلت :األخليقية الدللة – 3 ة رض الله عنها عن خ مـه وسلـــ عائشلقه القرآن ةي'' قالت : -رواه البخاري '' - طه .سخط لخس وةي،ى لرضاه ضركان خ

أن لدرـجـة ا بالـغـارـــر ـبـه تمأةثـــوتمأةث، عا تاـمـا رآن تـشـبـــقـم بالـــلـيه وســـلـى الـلـه عـــلـع صبـــد تشـــقـل صــبحمأف ، حيا في شخـصـه عاـل واقتمثمتجت بها فصارت و ا، تهت معاني القرآن بشخصيــتلطـخا

النـفـوسبـهـا ر ـــيغاـلـت ةية والتبوةـيـة وـــعدــوأداـتـه ال، الـقـرآن منـظـومته الفكرةـيـة ومرجعيـتـه العرفـيـة ، الـقـرآن والـسـنة - –ة هذه المة في إتباع الحجة البيضاء ةيريجعل خ الجاهلية ، وسنرها من دطهف

12 الرعد - ''و م حت ةيغيوا ما بمأنفسهمـقعالى:'' إن الله لةيغي ما بت بتطبيق قوله ةيكون هماعيلتفو للنـفـسة ةيرطــصفات الفالر في ـ ةيتحقق إل إذ صاحبه تغييل السلمسلوك ر ـتغييتبي بمأن الةية إن

ي مـاـــةيـقـو م ـهـو بتغينـسـان حـت ل ـمـن فـطـرة اـشـيئار الله يغى : لن ةيـوهذا هو واقع الةية لغة بمعندراك جوانبها السلبية إم وــهـــ وف،س ـاةيا النفـة خفـعلى معرفأول و م ـقـةي ةيجابيلار ـيغيالتو، بنفسه

ي ـ فتـؤةثـر الفاهيم الت طرؤالذي ةيجب أن ةي ، انيج الربـــ للمنهطبقاتها وتزكيا هةيموـمل على تقـعـالو

6

Page 7: اسماء الله الحسنى

ح .ـار الصحيـ نحو السهـهوجت و،الفكر عرف نفسك تعرف ربك" قال ابن القيم عن فحوى الحكمة :'' من عرف نفسهأومن الحكم المأةثورة :''

بالضعف عرف ربه بالقوة ، وـمـن عرفـهـا ـبـالعجز ـعـرف رـبـه بالـقـدرة ، وـمـن عرفـهـا باـلـذل ـعـرف رـبـهفإن الله سبحانه استمأةثر بالكمال الطلق .'' ، بالعز ، ومن عرفها بالجهل عرف ربه بالعلم

مةـــحم موعظة من ربكم و شفاء لا ـفـي الـصـدور و ـهـدى و رـكـد جاءتـاس قـنـا الـةيا أةيه'' قال تعالى : - 58 - 57ةيونس -'' هو خي مما ةيجمعون.،ليفرحوا ـذلك فـبـه فـل الله و برحمتـضـل بفـق للمؤمني .

ـاأ تـــ ال،لهية لاليدرك الحقيقة العقليةه توظيف قدراتعلىنسان لا حثهو الةية من الهدفو خبـنتصة في أربعة عطاةيا ةثمينة وعظيمة وهي : مخـوال، الحق سبحانه في كتابه العزةيزابه رهمحذ وةي، م أخلقهموـقرهم بما ةيصلح سيتهم وةيوةيذك، ظ وةينصح عباده عن الله ةيإالوعظة : - 1

ا ومفاسدها .ـــن لهم آةثارهيبوةي ، العمال الوجبة لسخط اللهمن راب وظيفيـضطإ لىإؤدي ـة تيـفسـنراض ــدور من أمــي الصــشفاء لا فهو الشفاء : هذا القرآن – 2 نقـيـادلن اـــة عادـصـورغـبـة ي العلقات الشخـصـية ـع فصدـ و ت،ة ـليـات داخـراعـود صـوجـز بـيـمـتـةي

إذا صــحـفـ ،ن ـــلب إلى أعلى درـجـات اليقيــ بالقلالقادحة في الحق وةيص بهالذي ةيزةيل الش، للصواب اده.ـد بفســـسفح بصلحه وتفتصل هاتبعته الجوارح كل القلب

قصد التوفيق .والعمل به للة بلطف لعرفة الحقرشاد والدل هو ا الهدى :– 3 هتدىن اـمـل والجل لجر والحسان والثواب العاـهي ما ةيحصل من الخي''السعدي: قال الرحمة : – 4

مقاصد والرغائب .ـل الـمـوالرحمة أك، الوسائل ، فالهدى أجلبالقرآن

* * *

7

Page 8: اسماء الله الحسنى

هـــم : اللــسإدلل ت الـلـه : ''أـلـه الـعـرب: لـسـان ـفـي منظور ابن قال،ةيعبد معبود عبد: هلإ همألةي هل: أ اللغوية الدللة-1

تـــةـثـم حذف'' أل''هـــيـت علـــلـدخـلـه أإـسـم إوةيرى أـهـل اللـغـة ـبـمأن ، '' معبوداه النسانذختا ما كل هوأدغم الـزتمه ل عـلـى الـلـه العـبـود بـحـق مــلعو ـهـو ، ( لفظ الجللة ) سم : الله لمان فمأصبح اله و

ي عظيمي متلمزمي : معنيوةيشتمل على ، شةيك لهلم * العن الول: جامع لجميع صفات الكمال والجلل والجمال . ع

* العن الثاني: العبود الذي ل ةيستحق العبادة أحد سواه . لدــجللة ةي ظـــفـل هو و،لقة طال لتوقيفيةا الحسن الله سماءأ من سمإ الله: التوحيدية الدللة -2

زــعزةيــال لهــال ابـــكت في وردلقد و ،الجمال و والجلل الكمال صفات لكل جامع وشاملو، ذاته على كونـــةي أن نـــــةيمك ل هـــنبدو اـلـذي الوجود واجب على دال ملـع ، و هوا ـــتقرةيب مرة سبعمائة ألفيـن و

منعن غو الهه ، وية إلجكل الوجودات محتاو الوجود بطلقة قدرته أوجد الذي هو ، فمطلقا ودـجوال:الله سم إ ومن خصائص ،و ــل هإه ـــلإلعيب أو عن كل نقص سبحانهس تقد سواه

به . نرقت كلهاو السماء سائر إما مو أسمائه أشهر - هو1سة .القد الذات على - علم2به . إل الشهادة تصح لو الخل ص، و التوحيد كلمة به تص- خ3

ىـإل ل مـكـال لم:" أحبـسوعليه الله لىصالله قال : قال : رسول عنه الله ندب رضج بن مرةس عنه -ـ- متفق عليأكب ." الله و الله ، إل إله ل و لله ، الحمد و الله ، : سبحان أربع الله

ون شيئا وجعل لـكـمـقال تعالى :"و الله أخرجكم من بطون أمهاتكم ل تعلم: الدللة األخليقية – 3 -78السمع و البصار و الفئدة لعلكم تشكرون. " - النحل

يالتبص والتدبر والتمأمل ـفـبفضل ةثـم ةيـصي عارفار ، ـكذـ النسان ةيولد خالي الذهن من أي معرفة تا ةيوامزي فيتعقـل ،لكون السطور االكون النظور و ل سدةيد قــا خلـم هـالل لن،ل ـقـل والنـ بي العقتعق

يـــاقـن بـــعه ـــه بزـــميو العـقـل هـبـه ـلـذا و،الغاةـيـة ـمـن وـجـوده دراك إو مــــ لفهإل أوجدهما النسان و فـقـال :'' ةـيـا ي الـلـه عنـهـاضة رـعائشأمنا ل على ـنه دخأما ـن عباس رض الله عنهـ عن اب.الخلوقات

ـحـبأا مـــةيهأ ، رقـاده لــقر قيـامه وةيـثقـاده ، وآخـر ةيكر رـث قيـامه وةيكلــــن أرأةيـت الرجـل ةيقـــيـ م الؤمنأ ت :ـلـقل ، قـفقال: أحسنهما ع نـول الله صلى الله عليه و سلم كما سمألتـت رسـمألـت : سـالـيك ؟ قـلإ لــقعأمن ـكـان ـــ ف،ما ـــن عقولهـــسمألن عـنما ةيإشة ـقال : ةيا عائـف، ما ـبادتهـسمألك عن عأا رسول الله ةي

فضل في الدنيا والخرة .''- متفق عليه -أكان

8

Page 9: اسماء الله الحسنى

ه ــــم : اللــدلل ت إس1- ودـــــوه أي معبــألـه ةيـمأله اللهـة: العبـادة ، واللـه علـى ومزن فعـل بمعنـ ممأل الدللـة اللغويـة :

ه الـنـاســـه إليـــجـكقولنا إما م على ومزن فعال بمعن مفعول لنه مؤتم به ، والله هو العبود اـلـذي ةيتا . ا معبود بالعبادة قال تعالى :''أفرأةيت من اتخذ إلهه هواه'' أي جعل هواه إله

الله إسم من أسماء الـلـه الحـسـن التوقيفـيـة الطلـقـة ، وـهـو عـلـى ومزن فـعـل - الدللة التوحيدية :2 ز ، قالـ مفعول أي المألوه/ العبود ، ولقد ورد ذكره في كتاب الله العزةيى–-صيغة غي قياسية بمعن

تـعـالى :''ـشـهد الـلـه أن ل إـلـه إل ـهـو واللئـكـة و أوـلـوا العـلـم قائـمـا بالقـسـط ، لإـلـه إل ـهـو ، العزةـيـز -18الحكيم.'' - آل عمران

بد إل إةي قال ابن تيمية : '' إنما ةيتضم ةيع ةيشهد أن لإله إل الله ، ول اهن إةثبات اللهية لله وحده بمأن عادي إل فيه ول ةيعمل إل لجله ، وذلك ةيتضمن إةثبات ما والي إل له ول ةيولةيتوكل إل عليه ، ول ةي

''أةثبته لنفسه من السماء والصفات. م علىـتـخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وخ قال تعالى :'' أفرأةيت من ات الدللة األخليقية :– 3

- 22سمعه وقلبه وجعل على بصه غشاوة .'' -الجاةثية لذا رسم ،الشهوات ح تحت أغلل مزرس و ةيــ لنوامزع النفخذ إلهه هواه فسيعيش أسيا النسان إذا ات

هب ، وةيجعـلـه مـصـدر تـصـوراته وأحـكـامـــله ـهـواه التقلؤـــتك الله الحق وةيلن ةي عجيباالله نموذجا فتنطمس النافذ والدارك الت ةيدخل منها نور الهدى ، وتتعطل أدوات الدراك،ةيعاته رومشاعره وتش

ـقـال تـعـالى:'' أ فكلـمـا ـجـاءكم رـسـول بـمـا ل تـهـوى أنفـسـكم ،د الخلقـيـة ــوث بالشهوات والفاســوتتل - 86استكبتم ففرةيقا كذبتم وفرةيقا تقتلون."- البقرة

والقـتـلذةيب ـــكاد إـلـى التـــقر بر ، و الكبالكبه إلى بصاحى أدلقداع الهوى ب لتيءسر الـلى الةثإ أنظر ن ـهـدى فـمـن اتـبـع ـهـداي فل ةيـضـلـفإما ةيمأتينكم م'' قال تعالى: لعراض عن مرادات الله ، ابسبب

ةيـو م القيامـة أعمـى ، قـال رب لـمهرونحـشـول ةيشقى ، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضـنكا '' .ىحشتن أعمى وقد كنت بصيا ، قال كذلك أتتك آةياتــنا فنسيتهــا ، وكــذلك الـــيـــو م تنس

123– 121طه - عن عمر بن الخطاب رض الله عنه قال :'' قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'' من قال ل إله إل

وما حقها ؟ قال : أن تحجزه عن محار م الله .'' - رواه مسلم -لالله بحقها دخل الجنة ، قيقيل للحسي بن علي رض الله عنهما :'' إن أناسا ةيقولون : من قال ل إله إل الله دخل الجنة ، فقال:

من قال ل إله إل الله فمأدى حقها وفرضها دخل الجنة .''

9

Page 10: اسماء الله الحسنى

برــــم : الــدلل ت إسرب رب - الدللة اللغوية : 1 رب ةي و اـلـذيــال الراغب الصفهاني :'' الرب هـوب ، قـربـو راب ومـهـ فاـ به ـو م بـا و ةيقـهـربـاس ، و ةيـنلور اـح أمـلـصـةي ذائه ولباسه وأد لد : تكفل بغ رب الو رب القو م :،ها .'' و

رئيسهم وسائسهم . وإسم الرب مصدر أرةيد به إسم الفاعل أي أنه راب وله أربعة معان : ول تحص . ه الت ل تعدمع - الربي لخلقه بن1 - الالك للوجود كله ولا بعده والتفرد باللك واللكوت. 2 - القيو م على الوجود والوجودات بمقتض إرادته وحكمته وعلمه. 3 . أو كرها - السيد الذي تخضع له كل الكائنات وتنقاد له طوعا4 در مـسـتعارـــلـقـة ، وـهـو مصطة الفين أسماء الله الحسن التوقيــرب إسم مل ا - الدللة التوحيدية:2

-57يم.''- ةيس حـ''سل م ، قول من رب ر، قال تعالىورد في كتاب الله العزةيز و سم الفاعل ،إأرةيد به ال ـ ق،حياتهم م يــقـور ، وةينعم عليهم بما ةيــور إلى طــي الخلئق وةينقلهم من طرب هو الذي ةيربـال

الذي خلقن فهو ةيهدةين . والذي هو ةيطعمن وةيسقي . وإذا مرضت فـهـو ةيـشـفـيـن . والــذيتعالى : '' -82– 78ةيميتن ةثم ةيحيي . والذي أطمع أن ةيغفر لي خطيئت ةيو م الدةين .'' - الشعراء

مـنتـعلمون الكتاب و بما كـتم تـا كنـمـيي بـانـونوا ربـ قال تعالى :''و لكن ك - الدللة األخليقية :3 لنه إذا ـلـم، ي العالم بدةين الرب الذي ةيعمل بعلمه ـبانقال القرطب:'' الر- 78 - آل عمران 'تدرسون.'

' ه فليس برباني.'ـــةيعمل بعلم هـو إعـداد وبنـاء الشخصـيةالهـم ا مـحيح العتقادات فقط ، وإنصالنهج الرباني غاةيته ليست تإن

قال تعالى:'' إن الذةين ـقـالوا،دةين الت انفس ومتطلبالن رغبات ـيـ بوامزنت الت تستطيع أن ، الربانية مــــروا بالجـنـة اـلـت كنتـــوا وأبشـنـوا ول تحزـــم اللئـكـة أل تخافـــزل عليهـنـربـنـا الـلـه ةـثـم اـسـتقاموا تت

- 29توعدون.'' - فصلت ن منوليس من السهل على النسان أن تنسجم إرادته مع الرادة الربانية إل إذا جاهد نفسه ، وتمك

السيطرإعمال قدراته الفكرةية والروحية لتجيح الفعل أو التك إنطلقا من قناعته بالنهج الرباني على ذاته وكيانه ، وبسداد ورعاةية من الله

* * *

10

Page 11: اسماء الله الحسنى

مـيـرحـال– نـمـرحـالي : ـــمـسإدلل ت فة . أ الر– - الرقة ي- الل هي: العطف و الرحمة ةيرحم رحماللغوية: الدللة -1 2- لىــــهو ع و ، الطلقة التوقيفية نـسـحـال الله اءـمـأس نـم مـسإ * الرحمنالتوحيدية: الدللة

اب اللهـتـي كـ فوردد ـقـلو للتخفيف ) ، حذفت اللف اللينة الصلية( مشبهة - صفة - نلعف صيغة ـلـه فةـــالص مـجـرى ةيـجـريه ـلن، الله سوى أحد به ىسمةي أن ومزجةي ول ،العزةيز سبعا و خمسي مرة

ابـن قـال، والشـاملة الكاملـة بالرحمـة صفالت وحده فهوم"ـالرحي الرحمن هـالل نحو : "باسمسبحانه السعة والشمول ."وسم الرحمن صيغة جاءت بها اللغة للدللة على التكثي إالقيم: "

ـكـل نل، ـسـتغناء عنـهـا لوق اــــ ول ةيمكن لي مخلالرحمن ، سمإب عليها وللدم الشاملةوهذه الرحمة ا إلىـددهـع مـطـقـنـل ةي ، الدائمةدة التجد تهرحم ةثرأ من هي أو علنية راـس الكون يــتجري ف ةـحرك

. الطلق العد م انـكـل ةـهرـب ونـالك نـع تـتخل ولو ،أن ةيرث الله الرض ومن عليها ةــبالغـم ةــصيغ يل -عف صيغة على وهو ، الطلقة التوقيفية الحسن الله أسماء من سمإ: * الرحيم

: تعالى قال ،ه سور ددــبع الكرةيم نآالقر في مرة عش أربعة و مائة ورد في كتاب الله العزةيز قدل ونـيـنـموـبال انـور وكـنـال ىـإل اتـمـلـظــال نــم مــكـيخرجـه لـتــكملئ و مـليكـع يلةيص ذيـال وـ"وه -43 ا ."- الحزابـمـيـرح

أما ،وفانية بفناءالخلوق الة حم ل ةلـئمزا فهي، في الدنياالخلق كافة شملتالرحمن رحمةكانت إذا ها الرضاؤلاة طيبة مـفيحيه الله حي ،الدنيا شمل الؤمن في الحياة ت رحمة خاصة يفه الرحيم رحمة

بـــعـلـى قل ول خطـر ،ول أذن سـمعت ي رأتـــعل ما ـــب ، و في الخرة ةيجزةيـهوالطممأنينةو القناعة ولنجزةينـهـم اة طيـبـةــــحي فلنحييـنـه منوـــم وـهـو ثـنـأ أو ذكر نم صالحا لـعم "من تعالى: قال، بش

-97 ةيعملون ." - النحل كانوا ما بمأحسن أجرهم ر ةيطي بجناحيه إل أممـائـي الرض و ل طـة فـن دابـا مـالى: ''و مـعـال تـق : األخليقية - الدللة3

- 39 ةثم إلى ربهم ةيحشون. '' - النعا م ،أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شء ااد حةيكون ها فعلدتصبح خطية جدا في حالة تعرض صغارها لي خطر ، ورالكثي من الحيونات

القـسـوةف ـلـذا ، ـهـار عدةيدة أةثـنـاء دفاعـهـا عنـاطختجابه مـ، ف هاا على حياة صغارـاظـفح عدوـالتجاه إ مـا'': ن دةيـنـارـــةيقـول ماـلـك ب، يء ل الساوــاح لكـ مفتاـلنه ،ةيتصف به ما إ من أسو عدت نسانلفي ا ''زع الرحـمـة ـمـن قـلـوبهمـــو م إل نــــلى قــــب الله عض بعقوبة أعظم من قسوة القلب ، وما غب عبدرض

ال : قالــهما قني الله عضن عمر رـعن اب - 21فوةيل للقاسية قلوبهم من ذكر الله''- الزمر'': تعالىقال -رواه التمذي ب القاس.'' - ـــه القلـن أبعد الناس من اللإ''رسول الله صلى الله عليه وسلم :

11

Page 12: اسماء الله الحسنى

كـيـملـال - كـملـالك - ـمالـال : يـمـسإدلل ت : الشء كـلـم، رةـ- السيط - التحكم - الستيلء : الحيامزة اللك ةيملك ملك: اللغوية الدللة -1

شء ةثلةـثـةـــع بالـفـتـمنـلنسان الل، وبه نتفاعلا و ستعمالهإب ردفنا و تصفه ، نهر أصبح و حامزه صيغ وهي :

أوغيه .هووقد ةيتصف فيه الشء ملك الذي هو الالك :- 1 وقد ةيكون ملكا له أو لغيه .ملك ال في تصفمال هو اللك :- 2 .تصف فيه موال اللك مالك هو الليك :- 32- ومزن عـلـى وـــه ، وةالطلـقـ التوقيفـيـة سنـــالح الله اسماء من سمإ الالك * : التوحيدية الدللة أـبـو رواه اـلـذي الصحيح الحدةيث في مطلقا وردو، العزةيز الله كتاب في ولقد ورد مقيدا فاعل ،ال سمإ

رجل الله دــعن سمإ أخنع : "إن مـلـس و ليهـع الله ىـالله صل ولـرس : قال عنه قال الله هرةيرة رضمسلـم - و جل."- رواه عز هلال إل كــالــم ل الملك ، ملك تسمى

راطـى الصلع العباد تـتـبـو ةث ،الوجود في قـحـال تـقـبأ الت هي ةتلكيملن و اللهـالحق ه * الالك .تصفا ول احكم ل معه ةيملك أحد ن لل، الستقيم

-هةـــمشبة ــصفل- عف ومزن على هو و الطلقة ، التوقيفية نـحسـال الله اءـمـأس من سمإ هو للكا* م ."ـــرةيــالك رشــعـال رب ،وــه إل إله ل ، الحق اللك هـالل تعالىــالى: " فـعـت هـولـقورد في د ـــقـلو

رةيكـل شموجد ــال قـــخالــو الــه ى أنهــة علــللدلل قــالحسم إبك ـملـالقتن لقد ا - 117 منونو- الو ـــهو ،دل ــعـة والـمـوالرح مةـحكـوره بالــــرف أم وص،ه ـقـن خلـد مـحأونة ـعـر مـملكه بغي أقا م ،له

.حد أل ةينامزعه فيه ولك قائم بذاته اللن، الستغن بذاته و صفاته عن كل ما سواه هوو–ة ــمبالغ صيغة- يلعف ومزن على و هو الطلقة ، التوقيفية الحسن الله أسماء من سمإ كاللي*

دقـصـ قـعـدي مـفـ. رـهـن و جـنـات يــــف التقي :"إن ىلتعا قال، لله لكالصفة توكيد في أقوى أبلغ و -55 - 54 مقتدر ." - القمر مليك عند

الذي العظيمة القدرة احبص هوو ،شء لكل ةيةو متعد قةمتحق قدرته الذي أي مقتدر مليك معن والةثار . جميع في متحكمـوال، شء عليه ةيمتنع ل اقـــينسك ، فـلـا ةيمـمـاخر وةيتـعـاظم بـفـةيتكبى أن النـسـان ـات الـطـن الغالـم: ةاألخليقي - الدللة 3

وـمـا العـبـد ى ـبـمأنـــةيتناسو يطـغـى فن عـبـودةيته لـلـه ـرد مو ةيتج، لكمـوالت ستحواذحب ال رةيزةـمع غـانه محـكـه ـسـبللن م، لـلـه كــلم وـهـ لكـــمـةي ـقـال ،ـسـتخلف إ كــلم نـسـانإال كــل وم،ـسـتحقاق إ كـل

95ا خولناكم وراء ظهوركم .''- النعا م ـم مــولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركت:''تعالى

12

Page 13: اسماء الله الحسنى

وسدــقـ الم :ــدلل ت إس رةـــطاه اــجعله روحه : الله دســق ، والتنةيه: الطهارة القدس ةيقدس قدس: اللغوية الدللة -1

الدنيا . اتـــآف نـــم هارتهاـلط دســـقـال رةــحظي الجنة تـميـس و، ومباركة ةــومزاكي ومزن على و هو ة ،ــلقــالط يةــيفــالتوق الحسن الله أسماء من سمإ القدوس: التوحيدية الدللة -2ةيقاس عليها) ، ـصـن الـ(و هي م ، ة-ـغـالـبـم ةـغـيـص- ولعف وردد ـلقو يغ السماعية الت تحفظ ول

- 1 الحكيم." - الجمعة العزةيز دوســقـال ملكلا تعالى:" قال، العزةيز اللهكتاب في مرتي أعظمو، ه رـوس هيـعلن هلـك ثناءـوال الحمد هـل ،ب ـيـص أو عــعن كل نق هزـالن الحمود هو دوسـالق

اـم : "و ىـالـعـت الـ ق،ه بها نفس زهـنبها و دوتفر الله اهحبأ دـقل ''الله سبحان'' :هي التقدةيس كلمات سبحانه هـبيمين اتـوةيـمط السماوات القيامة و ةيو م قبضته جميعا الرض دره وـق قـح الله درواـق -64 ةيشكون."- الزمر عما تعالىو ي قرار مكي . إلى قدرـاه فلنألم نخلقكم من ماء مهـي . فجع ''قال تعالى: :األخليقية الدللة – 3

- 23– 20 الرسلت- '' معلو م . فقدرنا فنعم القادرون . ، أي مكـونـاته ضعـيـفــة تفتقر إلى القوةمهي اء ـه على خلق النسان من مـدرتـظمة قـح الله عضةيو

سالقدوى سـلى هذا ـدر عـل ةيقو ،ان ـسـلق النـ هو أساس خجعله اللهن ذلك ــو بالرغم موالقدرة ، ه عن النقص والضعف سبحانه .والن

ا فخبـتمهلب على مالك بن دةينار ملروى الصمعي عن أبيه قال: ''مر ا هاـت أنـمـلـ عماه :'' أـال لـقـت ذرةـــة مـفـطـك نـى أولـلـال : بــي الصفي ؟ فقال الهلب : أما تعرفن ؟ قــكرهها الله إل بـة ةيـشيــم

فانكس وقال : الن عرفتن حق العرفة. ''، ذرة ، و أنت فيما بي ذلك تحمل العذرة ـة قـفـوآخرك جي وةينسر ـتطاول و ةيتكبـه ، وةيـسـبنفز وةيعتته فيغلوةيتنكر لص، على النسان أن ل ةينس حقيقته

و م الجهامز الهضمىـــأن ةيقبعد ها مـنلص منـتخةي الجسم جعـل، و ه عـذرتر مأنه ستب يه فضل الله عل هنيةول الطعا م إلى أحماض أمينية ودحفي ،واد الكيميائية ـمـنزةيمات واللدة بواسطة اـعمليات معقب

قو م بتومزةيعها على جميع أجزاءـإلى الد م لي اءــعـنة للمـطـبـرةيق الخلةيا الــن طـ علـنقت ،وسكرةيات ا م الجهامز الهضميـ تتكون مما ةيبقى بعد قيالت، تخلص الجسم من الفضلت الضارة الجسم ، وةيتم

بإمتصا ص الواد الغذةية الضورةية للجسم . خلء إلـن الـلى الله عليه و سلم مـول الله صـرج رسـ عن أمنا عائشة رض الله عنها قالت : '' ما خ

–قال : غفرانك .'' - رواه التمذي ومعن غفرانك : ةيارب اغفر لي لنك إن عاملتن بجنس تقصييبست الذى في . عذبتن وح

13

Page 14: اسماء الله الحسنى

ل�مــسـ الم :ــدلل ت إس ةيشمل ماـــكو، المن– - الباءة - النجاة وسلما: الخل ص سلما ةيسلم سلم: اللغوية الدللة - 1

. الطممأنينة ...–الهدوء -ستقرارال- كينة الس :منها متعددة معانيعلى ةثناةياه في2- رادـــةي درـمص وـه و الطلقة ، التوقيفية الحسن الله أسماء من سمإ السل م: التوحيدية الدللة ـالعز هلال تابـك يـف واحدة رةـم ورد و لقد،سالم بمعن فاعل سمإو أ سليم بمعن صفة به ـال ،ز ةـي ـق

-23 التكب " - الحش الجبار العزةيز يمنـمهـال منوال السل م قدوسـال اللك :"هو تعالى ءفــــكلان ـــم مـــسلي وـــفه ،العـيـوب ـكـل ـمـن وأـقـواله وصفاته وأفـعـاله ذاته مت سلالذيهو السل م

من سل م وملكه ،والصلحة الحكمة عن خروجها من ل مـرادته سإلد ، و وـوال الصاحبة ر ومنـيظـلنواامزع .ــمن كل ق النهارـــر ول الليل سابـمــقـل الشمس ةينبغي لها أن تدرك التعالى: " قال :األخليقية - الدللة 3

-39وكل في فلك ةيسبحون.''- ةيس م فـمـنرـــج بليون بليون افلأةيناهز : مسمى جلأ إلى الفلك في تجري الت مالنجو و الكواكب ن عددإ

؟ا توامزنه وةيحفظ اهندورا وةيقدر، امساره ةيحدد ـلـاله ـلـوو، ه ـنـم و ـصـادرة إليه ةوزـعم و هي كله ، للوجود سلمةـال مانحالهو سبحانهسل م ـال هنإ

ودةــالع من ودـظ الوجـحفةيو، ولت ـعلـل بالـلـون ترابط العـ ةيصيذـو الـهـف ،المكنات من يءش بقيـ ـال ىإـل ـو ، د مـع ـا ياتصــخصو وداتجــالود ـــ ستفقحفـظـه دونـب ـد، فاتهاصــو ذواتـه ـافر وتتباـع فتتـن

ت . وأذنت لربهـا وحقـت . وإذاــإذا السماء انشقى :'' ـال تعالـق ،لله ا لإ داهاـم لةيعلم كوارث فتحصل -4 - 1لت .'' - النشقاق ـت ما فيها وتخــالرض مدت . و ألق

اني اـلـذي ل ةيحـابي أحـدا ، لن الــسل مبـالنسانية لن تنـعـم بالسـلم والسـل م حـت تطبـق النـهـج الر سبحانه منه عن عن جلب النفع أو دفع الض ، قال تعالى :'' هو الذي أنـزل الـسكـيـنـة فـي قـلــــوب

-4زدادوا إةيمانا مع إةيمانهم .'' - الفتح ـالومني لي فل، تثـبـت النـفـوس عـنـد الـجـزع والهـلـع والـسـكينة به تتحقق ،رةية ـهو طوق نجاة البشبالله الةيمان

' أل إن أولياء الله ل خوف عليـهـم ول ـهـم ةيحزـنـون، قال تعالى :'ر فيها الحن ـؤةثــن ول تـتزلزلها الفت الذةين آمنوا وكانوا ةيتقون . لهم البشى في الحياة الدنيا وفي الخرة ل تـبـدةيل لكلـمـات الـلـه ذـلـك ـهـو

-64– 62 الفومز العظيم .'' - ةيونس* * *

14

Page 15: اسماء الله الحسنى

نــؤمـمـالم : ــدلل ت إسةيؤمن إةيمان اللغوية: الدللة- 1 أم،آمن آـمـن ـبـه : وةـثـق ـبـه ، آـمـن ـلـه : انـقـاد ـلـه، ن ـ آمن : صار ذا

وأعطاه أمانا . آمن فلنا : دفع عنه الخوف، ن عاد وأذـقـنه واـلم لـالله : أسـن بـآم، ه ـاعـوأط مسـإصيغة وهو على ،الطلقة التوقيفة الحسن الله أسماء من سمإ الؤمنالتوحيدية: الدللة- 2 منوالـ ل مــــالس'' ى :ـتعال الــق، واحدة مرة إل العزةيز الله ابتك في ةيرد و لم آمن ، فعل من فاعلال

-23 ةيشكون."- الحش عما الله سبحان التكب، الجبار زالعزةي الهيمن آمـنو، وحكمتـه بعلمـه الكـون مـنآ، و الطـلـق التنةيهبـوأفعـاله صفاته منآالذي هو سبحانهالؤمن

اـلـدنيا زيـــخ ـمـن اـلـؤمني عـبـاده منآ، و وأرمزاقهم وآجالهم وسكناتهم حركاتهم لهم فقدر الخلق كافةالخرة . وعذاب

و أفعال ــال الجوارح ، ول هـعـن أفـو مـلـخـة تـيـة روحـلقـس عـيـالةيمان ل :األخليقية الدللة -3 ــىه إلـحوةيلـالت تخلو من العلقة الربانية ، ول هو علقة روحية تعمل بها الجوارح دون ت الجوارح

ـمأةثر ـبـه ـــسه الـــع ةيلمـــواق ـة المان الـحـقـــةيلان ـــ ولك،مجتمع وةيـت ـلـــ ـهـو تـلـك العلـقـة الربانـي ت تعـم كـمـا، ة الـصـحيحة ـهـوجل اى إـلـههوجـــةيوي ةيتمأةثر به ملـواقع عـ كالفرديشعر به ف، بمقتضياته الجوارح

والمان . المنمرتبة ى يتفع به عاليا إلف ةيحس به الجتمع كسلوك ومعاملةـي نفســه إن الةيمان ةيجب أن لةيظل حبيس الصدور فيسعى كل فرد إلى ترجمته في ذاته فقط ، وةيزـك

م إـلـى جـهـادــجرت ـبـل ةيـجـب أن ةي ،دون الهتما م بشمأن الجتمع ، فهذا إةيمان مغلوط فهمه وناقص أةثرهةيـحـول إـلـى واـقـع تمارـسـه الـجـوارح فيـشـعر بـه الـفـرد والجتـمـع، حت ةيستقر في القـلـب هدة اومج ةـثـم

ا ، ا وفكر جاء في الصحيحي عن النعمان بن بشي رض الله عنه قال : قـال رـسـول اللـه ـصـلىسلوك كىـــتشإذا ا، الله عليه وسلم : '' مثل اـلـؤمني ـفـي ـتـوادهم وترحمـهـم وتـعـاطفهم مـثـل الجـسـد الواـحـد

شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .'' بمعرفـتـهمؤمي ـــوب الـــلق ـمـنآو ،ـمـن الخلوـقـات برحمـتـه آو، ه ـتـالكون بحكممن آ الذي الؤمن انحسب- 5- 3 قرةيش''. - فخو نـم مـوآمنه . جوع من أطعمهم الذي .البيت هذا رب فليعبدوا'تعالى: ' قال

* * *

15

Page 16: اسماء الله الحسنى

نـمـيــهـمـ الم :ــسإدلل ت ه ورعاه .ـظفوحه ـبورق عليه سيطر: الشء على هيمن،ة نميه هيمنةي نمي هاللغوية: الدللة -1هيمن عليه : صار رقيبا عليه وحافظا . ومزن لىــع وهو لقة ،ـالط يةـيفـالتوق الحسن الله أسماء من سمإ هو الهيمندية:يالتوح الدللة -2

منواـلـ ل متـعـالى: "الـسـ ـقـال ،دة ـحـوا ـمـرة إل آنالقر في ةيرد ولم ، هيمن فعل من فاعلال سمإ صيغة -23'' - الحش .ةيشكون عما الله سبحان ، التكب الجبار العزةيز الهيمن

عرفه ابن حجر بقوله :'' الهيمن معناه الذي ل ةينقص الطائع من ةثوابه ـشـيئا وـلـو ـكـث ، ولمن ـيـهـالء ، وـلـه أن ةيتفـضـل بزةـيـادة ةيزةيد العاص عقابا على ما ةيستحق ، وقد سمى الله الثواب والعـقـاب ـجـزا

الثواب ، وةيعفو عن كثي من العقاب .'' ومن، ة مشيئته ـمنيوهطلقة قدرته ة على ـلقد جعل الله الةيات الكونية دال :األخليقية الدللة -3

فة الرعدةيــة :صالعاهرة ـادرة الهيمن ظـمز قرب و ت،ي أولي اللباب حـو ت شهة الت تديالظواهر الكون ةيكشــف، تفرةيغ كهربائي مفرد أو متعدد إلى ةيؤديلف الجوي ، ـغـي الـراب فـطـ إضنـارة عـبـعي ـه

وتراـفـق العواـصـف الرعدةـيـة، م (الرعد ) دمدعن نفسه بومضة من الضوء ( البق ) ، وصوت حاد ما ما ةيصاحبها مزخـمحسحب ال بداقط الثلج س أو تةةيمطرات ل ، و كثي . أو ال

ـهـياء الذي تحــي : الض النقيبيـنجمع سبحانه في هذه الةية الكونية هيمنة الجب ، لقد تتجلى و ا ـب رةيـكـم اـلـبقـقـال تـعـالى: "ـهـو اـلـذي ةي ،ي ـــن الصواعق النارةـيـة اـلـت تهـلـك و تفنـبيو ،الكائنات كلها

يفته وةيرسل الصواعقـمده واللئكة من خـد بحعـ السحاب الثقال . وةيسبح الريءخوفا و طمعا وةينش - 14 - 13د الحال." -الرعد ـدةيـو شـم ةيجادلون في الله وهــيب بها من ةيشاء وهـفيص لإفيهـا ضـوع خ ل هفعـبـل هيمنـة رحمـة بضـ، جـبليسـت هيمنـة فـهـي على النسان هيمنة اللهأما

إن نـشـمأقال تعالى : ''، أمة واحدة وجعلهم الناس الله لجبفلو شاء ، خي ـع والـالجالب للنفق حلل -4ة فظلت أعناقهم لها خاضعي .'' - الشعراء ـننل عليهم من السماء آةي

ا للهواء واليولت النفسية ، بلمأ ل ةيرى الحرةية ب موالسل ا خاضع ا مزاجي نها هبة كمالية ، ول أمرا بالكرامة ، ول ةيمكن للنسان ا وةثيق غي الحر أن ةيعيش بكرامة ، وبالتالي ةيوجدهي مرتبطة إرتباط

تلمز م بي الحرةية والكرامة ، وبما أن الله كر م النسان ووهبه حرةية الختيار فإن هيمنته هي هيمنةحب ورأفة ورحمة .

* * *

16

Page 17: اسماء الله الحسنى

ورــشكـر- الـاكـشـالمي : ـدلل ت إس نباتهارـــثـــالرض : ك تركش، اء- النم - الزةيادة : الكثة ةيشكر الشكر شكر: اللغوية الدللة -1شتد مطرها .ت السماء: اركشأو ''الصي. ليإ ،ولوالدةيك لي اشكر تعالى: "أن قال،عليها والثناء النعم ميلجب رافتعلا هو فارعووالدةيه. بمعروف ةيعتف الله و على ةيثن أن العبد على - أي13 لقمان- مــسإ ومزن على وهو ، التوقيفية الطلقة الحسن الله أسماء منإسم الشاكر: التوحيدية الدللة - 2 : تعالى الــ ق،عا ـم الةيتي يــف العليم سمإب قتنوا مرتي ، العزةيز الله كتاب في ورد ولقد، فاعلال

- 157البقرة -عليم." شاكر الله فإن ،خيا تطوع من "و لقدو- ةمبالغة غصيول - ــفعومزن على وهو ، الطلقة التوقيفة الحسن الله أسماء من سمإ* الشكور

حـسـنا اهيـــف هـــل ـنـزد حـسـنة ةيقتف نـتعالى:''وم قال، غفور الباسم العزةيز مقتنا الله كتاب في ورد -21الشورى '- 'ور.ــشك غفور الله نإ

، لذا الجزاء أضعافا مضاعفة فع، وةيضاليل قـالالعمل ي عنده ةينمو يكزةيوالشكور سبحانه هو الذي ودةـــموجـم الـــنعـللـظ ـــحافـو الــــ هرـــكـالشو ،ر ــــكـنـصـف شوف ـصـب ـصـن : نـــيالةيـمـان نصف جـعـل

-144ل عمران آقال تعالى: "و سيجزي الله الشاكرةين" - ، والجالب للنعم الفقودة3- قال تعالى :'' إن النسان لربه لكـنـود . وإـنـه عـلـى ذـلـك لـشـهيد . وإـنـه لـحـب: األخليقية الدللة

-6الخي لشدةيد .'' - العادةيات قال ذو النون الصي :'' الكنود هو اـلـذي ـقـال الـلـه ـفـي حـقـه '' إذا– 8 ا. '' ا وإذا مسه الخي منوع مسه الش جزوع

نـــمل الـسـلم ةيخـرج ـــة تجعـــصلـو خـــدر ، وهـــقـاء والـــقضـالله علمة على رضا النـسـان بال ركشإن ةعـيـجمرال رـييغت ةيتطلبوتحقيق هذا البتغى ، فكي الةيجابيـى رحابة التـسلب إلـر الـيـفكـتـضيق ال ددـحـتـهـي اـلـت ا ـــلنه مراقبتـهـا وـجـبذا ـلـ ،ه الفكرةـيـة ـتـيمرجع نتاج ما هو إل النسان لن ،الفكرةية

ـبةي، و ته تصبح عاداـ لنها سهعالــب أفـراقـةي، وله اع لنها ستصبح أفهارـكـب أفــراقـةي، و ه أفكار راـق النـفـس مـسـتمد ـمـن سان ـــ النبعـــون طــــن أن ةيكــــولـيـس أـسـوأ م ،ه ا ستـصـبح طـبـاعـــهـلنه ـــاداتـع

المارة بالسوء . عن ابن عمر رض الله عنهما قال :'' قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'' الحمد رأس الشكر ، وما

شكر الله عبد ل ةيحمده .''- رواه البيهقي -* * *

17

Page 18: اسماء الله الحسنى

ل قــخـق - الــالـخـ الي :ـمـسإدلل ت لشء بواسطة تغيي خصائصاصناعة بالنسبة للنسان خلق ةيخلق الخلق : الدللة اللغوية :-1 الق ،لشياء الله لتسخي ل بفضل إل ةيتحقق لق ـن الخـوع مـذا النـوه، يلها ـلها وتشكـمادة وتحوةيـال

ن النشـئيـــ أحس''أحسـن الخـالقي '' ابـن عاـشـور : قـالقي .'' ـخالـن الــسـبارك الله أحـتـفالى :'' ـتع''تطيع غيه إنشاءه.ــإنشاء لنه أنشمأ ما ل ةيس

يهـسـا بتـسـخيه وتيـــوطرشم، ـعـض العـبـاد ـصـناعة ب عـلـى ولقد أجامز الله إطلق فعل الخلق مجامزا طي كهيـئـةــــنـي أخـلـق لـكـم ـمـن الإللسباب ، قال تعالى على لسان عيســ ـبـن مرةـيـم علـيـه الـسـل م :''

-48 - آل عمران ذن الله."إرا بائ طنالطي فمأنفخ فيه فيكو سم ـمـن أـسـماء الـلـه الحـسـن التوقيفـيـة الطلـقـة ، و ـهـو عـلـى ومزنإ* الخالق الدللة التوحيدية :- 2

الـصـور ، لـهيء بارــــق الـــو الـلـه الخالـــى : "هـــال تعالــــ قتاب الـلـه ،ـــكي ـــفرد و دـــلقفاعـل ، وإسـم ال– 24 - الحش ''ن.ــالسماء الحس

.تصف بالخلق أمزل قبل أن ةيخلق كل الوجودات وهو ال ،الخالق هو الذي أوجد من العد م و لقدال- صيغة مبالغة- عسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، و هو على ومزن فإق الخل*

- 85ك هو الخلق العليم."- الحجر بقال تعالى: فاصفح الصفح الجميل . إن ر ، هللورد في كتاب ا ع بقدرةـلم وةيصنـر بعقدق هو الذي ةيـق هو : الخالةيرى بعض الفسةين أن الفرق بي الخالق و الخل

. و كيفاع في خلقه كمادبالخلق هو الذي ةيو ،فيوجد الشء من العد م ن ــن الذةين تدعون مإه ـوا لـل فاستمعـقال تعالى: "ةيا أةيها الناس ضب مث : األخليقية الدللة -3

ه ـضـعفذوه مـنـــــتنقـئا ل ةيســـذباب شيـــلبهم الـــن ةيسإه ، وـــوا لـدون الله لن ةيخلقوا ذبابا ولو اجتمع - 72 - 71الطالب و الطلوب . ما قدروا الله حق قدره ، إن الله لقوي عزةيز." - الحج

بل،م أو كوكب ـلق نجـخهم في دحتل خلقه ، ولم ةيـثوا مـن ةيخلقمأة بـبـالناس قاطخالق ـالى حدد تـلق ولأ هذا التحدي هوالعجامز في و، بال اان و ل ةيلقي لهـسـ الناقرهـحتـد ةيـ قةابـلق ذبـتحداهم في خ

ن ـفـيـــل عييـــن ، وكـــيـيـ ع6000ـمـنلها عيـنـان مركــــبتان ، وعلى سبيل الثل ل الحص ة الذبابتكوةين عـلـى طـعـا مطح تعندما و.ف مستقبل عصب ل أ48يها ـــكـل عيي فوب ، ـعـت مكـصف مليمـمساحه ن

فتصبح مهـضـومة، ادة الراد التغذةية عليها ـمـلى الـة عـمضاـارات هصـبدأ به هو إفرامز عتـول ما مأفما لـــقـتـنـتو ،وةية ــــسي ـفـي اـلـدورة الدمـــتــ فوب الهـضـميــــبـلنا بواسطــــة اـــهـصـ، فتمتارج الجسم ـخ وجـزء آـخـر إـلـى خلةيـا، الحرـكـة ـمـن اى طاـقـة تمكنـهــــزء منـهـا إلــــيتحول جفا هـالةيـى خـإلرة ـاشـبـم

ات ةيتخلص منها جسم الذباب .ـلفـى مخـر إلـيخو جزء أ، ضوةية ـونات عــة ومكـوأنسج

18

Page 19: اسماء الله الحسنى

رـيـنصــالم : ــدلل ت إس1- أـعـدائه :لىـــع نصه ،ر فــلظ ا، الغلبة،: الفومز النصة و النص ةينص نص: اللغوية الدللة

والدعم . والعون التمأةييد النصي : الكثي ،وأعانه أةيده يلعف ومزن ىـهوعل و ، الطلقة التوقيفية الحسن الله أسماء من سمإ النصي: التوحدية الدللة -2 مولكم الله أن واـــفاعلم ولوان تإوتعالى: " قال، العزةيز الله كتاب في ورد لقدو ، - مبالغة صيغة-

- 40 النصي."-النفال نعم و الولى، نعم لهذــخولةي هــولي ملـسـةي ولن لم نهإب منه وقةثوملالوليائه ، و الكثي التمأةييد والعون والدعم هو النصي

، وعـلـىده ـــبع ـمـن ركمـــةينص اـلـذي ذا فمن ةيخذلكم نإو لكم ، غالب فل ةينصكم تعالى:"إن قال ، أبدا - 160نعمرا لآ'- 'ون.نل الومـوكتليــالله ف

رهـسـقوى إل على ما ةيةيللنه فمرده إلى الله ، النسان ما من نص ةيحققه : ةاألخليقي الدللة – 3 قال تعالى :''فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت، بعد الخذ بالسباب ه ـ الله لرهـخـوس

-17ولكن الله رمى وليبلي الؤمني منه بلء حسنا إن الله سميع عليم .'' - النفال : من أهم السباب الت تؤدي الى النصو

تكليفهـا بمـا هـو مطـلـوبتزكيتهـا أي سوء وـــالـس المـارة بـــنفـالأـهـواء ة ـــبمحار: دة ـــالجاه* أول : ا ، ـش -69 وإن الله لع الحسني.''- العنكبوت ،قال تعالى : ''والذةين جاهدوا فينا لنهدةينهم سبلنا رع

العـداد : قال تعالى : ''وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخـيـل ترهـبـون ـبـه ـعـدو: نيا * ةثا -60الله وعدوكم .'' - النفال

ى : أعـدوا لـهـم أي قـوةـــوكـمأن العن، إن القـوة في الةية القـرآنـية جاءة نكـرة وهي تـشي إلى العمو م حـسـن الـعـداد ـهـوولقد أةثبتت الحروب قدةيمها وـحـدةيثها أن تستطيعون بها إرهاب عدو الله وعدوكم ،

الذي ةيحسم العركة .ـا : ـــنتصــار فل : ل ةيمكــن االصــبةثالـث ـدان دون اـ ـي معركــة الي معركــة الـي ـان لنتصــار ـف ـةيـم ال، ـق فليعلمنمـذةين من قبلهـ فتنا الدون و لقـتنـب الناس أن ةيتكوا أن ةيقولوا آمنا وهم ل ةيفـــأحستعالى:"

-1العنكبوت- وا وليعملن الكاذبي .''ـالله الذةين صدق ة ةيـسـخرهايونـــكـه ـهـي ـمـن وراء الـسـن والـقـواني الـلـن طلـقـة ـقـدرة الإ : حسن الظن بالله: رابعا*

فمأرسلنا عليـهـم رةيـحـا صصـــرا ـفـي أةـيـا م نحـسـات لـنـذةيقهم ـعـذابقال تعالى :'' ، وةيدبرها كيف ةيشاء - 19 -16 فصلت - ''الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الخرة أخزى وهم ل ةينصـرون .

19

Page 20: اسماء الله الحسنى

يءارــبــالم : ــسإدلل ت 1- ةيكـسـب نـمـ: "و الىـعـت الـقـ، ـلـه بـسـن مـمـا : الخل ص أةرواـلـب ءربلا ةيبأ أ بر: اللغوية الدللة

مذنب غي أي برةيئا - 111." - النساء مبينا وإةثما فقد احتمل بهتانا ةثم ةير م به برةيئا أو إةثماةخطيئ تعـبـدون." مـمـا اءرــب نـنـإ ـقـومه و هـيـلب مـيـإبراه ـقـال إذا :"و تـعـالى ـقـال ، اءرــبلا ـمـرادف اـلـبيء و

خلقه. من بتغاهاا الت والغاةيةللمهمة مناسبا وا صالح خلقه: الشء هـ اللأبر، -25 -الزخرف سمإ ومزن على وـه و الطلقة ، التوقيقية الحسن الله أسماء من سمإ يء البار: التوحدية الدللة -2 -24 الحش -''الصور يءارـالب لقاالخ الله تعالى: "هو قال، ورد في كتاب الله العزةيز لقد و فاعل ،اليء ق والبارلالخا نـبي الجمع ةيصح ولهذا، سابق مثال غي من خلق يء الذيدـتبمـلو اـيء هالبارو

ةـمهمـال بـناسـلي هدــو أع لق ،ـمطـال د مـالع من الخلق وأوجده ستحدثا هو الذيالله لن ،و الصور الصنعة متأو ، محيطه مع ماائوتم ونـكليبممياته جنس كل ز، وميجلها أ من أوجده الت ةيةاو الغ

. تقدةير سابق القدور وفق وأظهر التدبي وجه على أو النقص ، ل شبيه ـلـه ول مثـيـل العيب نـم وصفاته وأفعالههذات راءةـبى ـلـع اـضـأةي ةيدليء والبار

.سبحانه وتعالى ق ـلـطـال الـمـكـه الـل، و ول نظيأن نسوي على قادرةين ىبل . عظامه عمنج ألن سانـنلا بـسحتعالى:''أةي قال: األخليقية لدللةا- 3الـميلدي رـشـع التاسع القرن في لإ دركةي لم قـيـدق عجامزإ تسوةية البنان- 4- 2 نانه .''- القيامةب

ىـعل موجودةـية المال يقةـالدق الخطوط نبمأ ''بركنجي ''التشيكي التشةيح مــعال شفـتـاك عندما الخاصة هـصمتـب له وإل نسانلا بن من فرد كل، ولخر شخص من ابع تختلفصال رؤوس رةـشـب

جـلـدة أمزةيـلـت ـمـا ذاإ وـحـت وتـــمــةي أن ىــــــلإ ىـــوتبق ،مـنـد الـفـتة الجنينـيـة فائـقـة بعناةـيـة مرـسـومة. دــالجدةي لدـــالج على رــتظه الخطوط نفس نإف ما لسبب الصابع

وةية الشــخصتحدةيد ه حيث أصبح من السهل، علم الجرةيمة مجال في ةثورة الىأدى كتشافلا وهذامن مجموعة ةـالحقيق يــف انـنسلل بمأن تبي التشةيحي مـلـعـال ورـطـت عـوم، ه تـمـصـن بـا مـلقـطـنإ

وهو ممي كذلك عن باقي الخلئق لن الله إـسـتخلفه ـفـي، رهـغي عن زهـتمي الت نفرادةيةلا البصمات 14''ةثم جعلناكم خلئف في الرض من بعدهم لننظر كيف تعملون .'' - ةيونس تعالى: قالالرض ،

إن الهمة الت برأ الله الناس من أجلها هي '' كيف تعملون '' ، لذا على النسان أن ةيكون قوله وفعلهء من كل مخالفة لرادات الله ، ومن كل بدعة تخالف سنة نبيه عليه السل م . برا

* * *

20

Page 21: اسماء الله الحسنى

ر وــصـمـم : الــدلل ت إسةيـصـور التـصـوةير : ـصـو - الدللة اللغوـيـة : 1 وـصـفه وـصـفا ةيكـشـف ـعـن جزئـيـاته .:ر الـمـر ـصـور

ر الشء : جسمه و جعل له شكل فمأصبحت له صورة تطابق هيئته أو ذاته. صولصور إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، و هو على ومزن إسم - الدللة التوحيدية :2 ا

و الـلـه الخـالق الـبـاريءـهـ، قـال تعـالى :" ورد ـفـي كـتـاب الـلـه العزةـيـز د قـور ، ولـصـالفاـعـل ـمـن فـعـل - 24 - الحش ''الصور

ةيـــل خـــطى كـــالصور هو الذي أع ةيبهـا ، رف ـــعـلق مـن خلقـه ـشـكل وهيئـة مـنره بهـا عـن غـيـزيـــمـوـال تـعـالى:جي هذا الوـيفته فـالخلوقات ، ومزوده بمواصفات معينة ومحددة ومناسبة لداء وظ ود ، ـق

-8 - 7الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك .''- النفطار " أتى إلى رسول الله صلى الـلـه علـيـهعن أبي هرةيرة رض الله عنه أن رجل : األخليقية - الدللة 3

م : ـهـل ـلـك ـمـن إـبـل ؟ ـقـال : نـعـملـسـالا رسول الله ولد لي غل م أسود ، قال عليه ةيو سلم فقال : '' قال : نعم ، قال:-إلى سواد ةيميل بياض - أورق ر ، قال : هل فيها أورق ؟ مقال : ما لونها ؟ قال : ح

نزعة عرق ، قال عليه السل م : لعل إبنك هذا نزعة عرق." - رواه البخاري - فمأنى ذلك ؟ قال : لعل رـخـص للرـجـل نـفـي ـصـلته ـبـ ةي بنه بـسـبب ـلـونه بـنـاءآالشاهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم

تحمل كل الصفاتوهي الت، القصود بها الن الشفرة الوراةثية للنسان و، على دليل ( نزعة عرق ) ـت، ورة في الحمض النووي ـالختصو ،ال م ون عن الب ـ ةيرةثها الجنيالتالخلقية للكائن الحي هي اـل

ا تحدد الت تميه عن غيـره من كل النواحي ، وبفضلها ةيمكن، الوراةثية هلواصفاتإنتماء الولود طبقإةثبات البنوة .

ةيقيم النسان على ما وهبه من صورة ، وإنما ةي إن مه على ما إحتواه قلبه منقي الصور سبحانه ل التقوى ، فكم من صاحب هيئة عجيبة وصورة جميلة وهو عند الله من القبوحي ، عن أبي هرةيرة رض الله عنه قال :'' قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'' إن الله ل ةينظر إلى أجسامكم ول إلى

صوركم ، ولكن ةينظر إلى قلوبكم .''- متفق عليه -

* * *

21

Page 22: اسماء الله الحسنى

زــزيــعــالم : ــدلل ت إس مةــظـعـ: ال ةزـــعـلامتناع . إ ال، الرفعة ، الغلبة ، الشدة ، القوة :زعلا زةيع زع: ةــاللغوي الدللة - 1 نــــكـولمني وللـمـ و ولرسوله زةـالع ولله":تكون للمدح و غلب ،ال من مانعة حالة هيو القدراسة فنو

-8 قونـــ"- النافالنافقون ل ةيعلمون ـتـق الـلـه أـخـذته الـعـزة ـبـالةثم فحـسـبهو إذا قـيـل ـلـه ا:''أو لـلـذ م -204''- البقرةم ولبئس الهاد.ـجهن

يلعف ومزن على وهو ، الطلقة الحسن التوقيفية الله أسماء من سمإ العزةيز: التوحيدية الدللة-2إله ل أنه الله تعالى: " شهد قال، مرة مائة حوــن كتاب الله العزةيز في وردلقد و ،مبالغة - صيغة- -18 عمران الحكيم ." -آل زةيزـعال ، وــــه إل هـــإل ل ، بالقسط قائما العلم واللئكة و أولوا هو إل

الحوال . من حال في العجز عليه لةيستوليو ،متناع الووالغلبة القوةب هو التصفةيزالعزا ببـعـض اـسـماء الـلـه الحـسـن ل بـيـان طلـقـة ـقـدرته وـعـزة ـقـوته وـسـعة رحمـتـه ، ـقـالولقد ورد مقرون

ـى أـنـه65تـعـالى :''إن رـبـك ـهـو الـقـوي العزةـيـز '' ـهـود ـد للدلـلـة عـل ـا ورد مقروـنـا بإـسـم الحمـي ، كـم الستحق للمدح والثناء ، لنه حامد ومحـمـود ـفـي ذاـتـه وصـفاته وافـعـاله ، قـال تعـالى:'' وةيـهـدي إـلـى

6صاط العزةيز الحميد '' سبا 3- ا بل عشية وهيبة بل سلطان ، فليـخـرج ـمـن ذل معـصـية الـلـه : األخليقية الدللة من أراد عز

إلى عز طاعته ، لن عزة الؤمن تكتسب من العبودةية لله ، فهي ليست لشخصه بل للةيمان الذي ةيمل زنا الله بالسل م فمهما نطـلـب الـعـزةـإنا كنا أذل قو م فمأععنه: '' الله رض الخطاب بن عمر قالقلبه .

بغي ما أعزنا الله به أذلنا الله .'' رهينة في السل مالعزة و، القوي العزةيز الؤمن رها عمو إنما ةي ، ليذل الرضرمعن العلو م أنه ل ةيـم لذا على السلم إةثبات الـعـزة الحـمـودة ـفـي، غالب الله الذي ل ةي قوىتن ـمد مـستوتالخلق ، مكار م ـب

علءإا هغاةيت ، وةيجعلما ةيتعلق برذةيل الخلق من كب وذل وهوان وضعف ـلـرد من كج والت،النفس ـقـال تـعـالى :، ا ـــهـفسافور وسـرات المقع عن محـ والتف،يم ضورفض الذل وال الحق ودحض الباطل

-8ن النافقي ل ةيعلمون.'' - النافقون ـزة ولرسوله وللمؤمني ولكـه العـ''وللن ـالله مى وأحب إل هرةيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الؤمن القوي خيعن أبي

تقل لو أني ول ، عن بالله ولتعجز تـسااحر ص على ما ةينفعك وف خي ، الؤمن الضعيف وفي كلرواه مسلم -تح عمل الشيطان."- ــلو تف ر الله وما شاء فعل فإن ولكن قل قدا ،فعلت كذا لكان كذ

* * *

22

Page 23: اسماء الله الحسنى

مــكـحـم : الــدلل ت إس1- . وأـحـاط ـبـه هـــم الفـسـاد : منعــــ حك،يطرة ـــوالسحكم ةيحكم الحكم : النع غوية : لالدللة ال

ها .ــي دقائقـامزلة : قض وفصل فــحكم القاض في الن، حكم صنعته : أتقنها وأبدع فيها لــعـسم من أسماء الله الحسن الطلقة التوقيفية ، وهو على ومزن فإكم الحالدللة التوحيدية : - 3

م ومدح وأما الحاكمية تعظـفصكم حاكم ) ، لن الحالم الفاعل (ـسإلغ من ـأبو وه، - صفة مشبهة - ال تعالى:ــ ق،بالباطل ق أو ـــواء بالحـــم ســ من ةيحكاــد ةيسمى بهــقو فهي صفة جارةية على الفعل ،

-115'' أفغي الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل الكتاب مفصل.''-النعا م مـهـعـمـه سـومـع قـى الله عليه و سلم مـلـول الله صـد إلى رسـما وفـعن شةيح عن أبيه هانيء أنه ل

ةيكــفل، ه الحـكـم ـيـم و إلـكـه ـهـو الحلـلـ م فـقـال :'' إن السالةيكنونه بمأبي الحكم ، فدعاه عليه ك أـبـاننـــم فـقـال علـيـه،ن ـــي كل الفرقيـضـفر ختلفوا في شء أتوني فحكمت بينـهـماالحكم ؟ فقال : إن قومي إذا

ـقـال؟م ـــبهـال فـمـن أكـقـالسل م : ما أحسن هذا فما لك من ولد ؟ قال لي شةيح ومسلم وعبد الـلـه ، نت أبو شةيح .'' - رواه أبو داود -مأشةيح ، قال : ف

لودر معـلـو م ـــبقضائه ــــقـي بـــضـةيقوون ، ـــحكم السباب الكلـيـة للكةيور وـر المدبالذي ةيهو كم والح قـال، لقضـائه معـقـبولحدث بـالوجوب ـــما ةيـــنإي الوجـود ـدث فحل ما ةيـ فك، ةيخرج شء عن حكمه

-42'- الرعد 'ساب.ــهو سةيع الحو ب لحكمه ـ و الله ةيحكم ل معق'' ى :ـتعال وـسـوف، دا ـبـأه بلى قلإمأس يل الخمن ةيقرأ التارةيخ لةيد''مصطفى محمود : قال :األخليقيةة الدلل 3 فقراء ةينقلـبـون أغنـيـاءـــ وال،بحون فـقـراء ـصـغنـيـاء ةيلاس ، اـنـن الـــةياـمـا ةـيـداولها الـلـه بيأرى اـلـدنيا ةـيـ

''مس مشدو اليو م .لا م اوضعفاء المس أقوةياء اليو م ، وحك ر اـلـدنياـــم أمـــن العدل نظا م كل شء ، فإذا أقيأ من التارةيخ هو الحكا مةيتعلمه ةيجب أن أهم درس إن

ن ـكـانإو ، م بـعـدل ـلـم تـقـم ـــم تقـلـق ، و ـمـت لابها ـفـي الـخـرة ـمـن خحن لصـبعدل قامت وإن لم ةيك نإ '' ـكـل ذـلـك ـفـى ـقـوله لمجة تـة ابن تيميـولعل كلم، ى به في الخرة زجلصاحبها من الةيمان ما ةي

قـيـم الدوـلـةن الـلـه ةيأدل كرةيـمـة ، و ـــوعاقـبـة الع، ن عاقـبـة الظـلـم وخيـمـة أالـنـاس ـلـم ةيتـنـامزعوا عـلـى '' الدولة الظالة وإن كانت مسلمة.لذالعادلة وإن كانت كافرة ، وةي

* * *

23

Page 24: اسماء الله الحسنى

مــيـحكــ الم :ــدلل ت إس1 - هـيـر علـيطــه وسـنعـمنع و السيطرة ، حكم الفساد : مـم : الـم الحكـم ةيحكـحكالدللة اللغوية :

ة : ـمـا أح ،و أـحـاط ـبـه فرس وـسـميت ـبـذلك لنـهـا تمنـعـه ـمـن الـجـري الـشـدةيدـــ الينـكـحاط بـــالحكـمـ : تعالىال ـ ق،ب ادة الصواجنحراف عن لا و منها اشتقت الحكمة لنها تمنع صاحبها من ،والجماح

-19 الخطاب." - ص فصل و ةكمالح و آتيناه ملكه شددنا "و ول وكمـالــالق ةبوإصـا والفطنة ،م ـالفه ىدرة علـ والقلـالعق ستعمالإن ـ حسوهمة ـالحكبود ـصـقـوال

معرفة أفضل الشياء بمأفضل العلو م .، و والعمل العلم الصـحوب بنفـاذ،ة بالله ـرفـتمل عى العشا م الكحلم التصف بالالحكمة عبارة عن الع''قال النووي:

ل والحكيم منـتباع الهوى و الباطإعن د صو تحيق الحق والعمل به وال، س ـنفـذةيب الـو ته صيةـالب''.له ذلك

لـيـعو على ومزن فهة ، وقفة الطليسم من أسماء الله الحسن التوقإ الحكيم الدللة التوحيدية : -2 ال تعالى :"وهو القاهرـق، رة ــي مر من تسعـثــ أكزـالعزةيه لي كتاب الـ ولقد ورد ف،- صيغة مبالغة-

- 19و هو الحكيم الخبي." -النعا م ، فوق عباده حكمتهـــلمزمة لـــه متبـخـن لره ـــلغي ذلك ةينبغي ول، هـمكحةي أن لـقب مكحر ما ةيبهو الذي خالحكيم

زهالنهو و، ه وعلمه ـتـمـكـحـبا تدبيه الشياء وأتقن خلق حكمأ لقدو، ة الطلق ةالحكم له وحده فهوب .ل إل الصواـعـفـول ول ةيــالقدس عن فعل مال ةينبغي ، ل ةيقوس ـعكــ الىل وع،ل ـقـعـة الـرجاحوالتمأني ذي ةيتحلى بـو الهالحكيم سانـنلا : األخليقيةلدللة -3

وعـــــل و الوقــــر الزليـــثـ كوـهـو ،ل ـــقـة العــخفو ش ـطيــاع و الــندفةيتحلى بالور ـتهموالنقيض فإن ال ـعـن أـبـي هرةـيـرة، ث ل ةينفع الند م ـيـوةيوقعها في مواضع الند م ح ،ةيجلب لنفسه الضر وي الخطمأ ــــف

إنمـا الشـدةيد، عة رصـس الشـدةيد بالـــرض الله عنه قال: قال رسول الله صـلى اللـه عليـه وسـلم :''ليالذي ةيملك نفسه عند الغضب.'' - متفق عليه -

هي على ةثلث درجات : نسان لبالنسبة ل الحكمة''القيم : ن اب قالؤخره عنه . ــول ت تهــه عن وقلعجه ، ول تدةيه حد ول تعهعطي كل شء حق: أن ت* أول ه .ـــي منعـــه فرــلحظ بــده ، وتعرف عدله في حكمه ، وتوع هد نظر الله فيــ: أن تشا * ةثاني'' .ةك الغاةيـي إشاراتــ وف،تدللك البصية ، وفي إرشادك الحقيقة ـــــبلغ في إســ: أن تا * ةثالث

وـلر إل أوـذكـثيا وما ةيـيا كـي خـد أوتـقـمة فـحكـؤت الـةيؤتي الحكمة من ةيشاء ، ومن ةي' قال تعالى :' -268اللباب.''- البقرة

24

Page 25: اسماء الله الحسنى

رـــخآلاو األول ي :ـمـسإدلل ت وهو،أو النلة الكان زمان أوال في الغي ةيسبق من نسانللبالنسبة * الول: اللغوية الدللة -1

عــــةيق وـقـد ،الحالـة ىـلـع دلـــةي اـم ىــإل الوصف ذاــه ةـإضاف هانـتبية ــحال في غيه قبل حصل الذي ـفـي الحاـلـة تـلـك عـلـى دلــــةيست وـقـد ،ق ـــبالس فيـهـا ـكـان اـلـت الحاـلـة على ةيدل ول لفظلا وصف عـم

إل هتـصـورمكن ةي ول، الكل م نـم به ةيتصل امب إل اهنمع نـةيتبي ل الول وصفلذا فو، الكل م سياقا .ـــم ةــحال في بالول الوصوف نــع مأخرـــــمت رـآخ موصوف إلى بالنسبة الول ةــــد من صفــةيستممعناه و الول ، مقابل خرةيةلبا صفات لن صفةنسانلبالنسبة ل* الخر

تمييه .ب ركذةي بما إليها مشارال أو الكل م ، في متحدث عنهاال ةيطلقانوهما الطلقة ، الحسن التوقيفة الله ماءـأس من مانـسإ والخر الولالتوحيدية: الدللة -2

ـمـن الـصـفةالولـسـم إه ـــأن كمال ما ةيـشـتمل عليان يلب ،قتان وليس على وجه النفراد لعلى وجه ا واـحـدة ـمـرة العزةـيـز الـلـه كـتـاب يــــف ذكرهـمـا وردلـقـد و ،من الصفة رخالسم إ بما ةيشتمل عليهةيكمل -3 -الحدةيد ''يء عليم .ــ وهو بكل ش،تعالى :''هو الول والخر والظاهر والباطن قال رهـغي عن فتقد م، ةيكن لم أن دـعـب نـائـكو حادث سواه ما كل أن على ةيدل الولبسبحانه وصفه إن

نه أن رـسـول الـلـه ـصـلى الـلـهـــعن عمران بن حصي رض الله ع، الكمال صفات كل في مطلقا تقدما ب في الذكر كل شءـتـى الاء ، وكـرشه علــ وكان ع،عليه وسلم قال :" كان الله ولم ةيكن شء غيه

-رواه البخاري - وخلق السماوات والرض .'' لـــالى : "كـــتع ـقـال،يء ـــش ـكـل مزوال بـعـد الدائمو ، سواها بعد كل مئه بقاووصفه بالخر ةيدل على

-88 ترجعون."- القصص إليه و الحكم له،وجهه إل هالك شء ن أن ةيحيطــم مــإن الله تعالى ل ةيحيط به عقل ، ول ةيتخيله ذهن لنه أعظ :األخليقية الدللة - 3

- 9قال تعالى:'' ليس كمثله شء، وهو السميع البصي.''- الشورى، به علم صد به نفي صفات كماله وعلوه على خلقه ، بل الراد منه هوـقـم ةيـيء'' لـله شـثـمـس كـيـفقوله: ''ل

يةغيبقيقة ـحالله سبحانه بمأنن يبةيهذا و ، إةثبات صفاته العلى مع نفي مماةثلتها لصفات الخلوقي - 11ول ةيحيطون به علما ''- طـه'': قال تعالىل الله ، إ الله ةيمكن إدراك حقيقة ل بحيث

الـخـر و الول بـمأنه هنفـسـ وـصـف ذاـــلة ، ةـيـ بالقاةييس الادا ل ةيمكن قياسه سبحانهصفاتهإدراك إن ، وبـمأنلى ــــاته العــــوكـمـال صف قدرته سبحانه طلقةدليل على وهذافجمع بي وصفي متضادةين ،

ذا الوجود المزليـهو ،ي ـوده المزلجبوق لالوجودات متع ودـوج لن الولهو ف ،ل شبيه له ول مثيل .الطاريءالوجود ذلك فناء بعد وصفه الخر ةيكون أن ضتقةي

25

Page 26: اسماء الله الحسنى

نــاطـبـال و رــاهـظـال: ي ــمـسإدلل ت يهـــعل لعطإ: المر على رــ ظه،برمز و بانالشء : الظهور: ظهر ةيظهر ظهر: اللغوية الدللة -1

وـلـن مملتـهـ يـــف دوكمـــةيعي ةيرجمـوكم أو عليكـم ةيظهـروا إننهمإتعالى " : غلبه . قال عدوه على ظهرم .ــــعليك او ةينتصو بوكمــةيغلةيظهروا : - 20 أبدا."الكهف إذا تفلحوا

إنما :" قل تعالى الـنه . قـباط رفـع و رهـ: خب المر بطن، : خفي الشء : بطن البطون ةيبطن بطني .ـخف اــم نـطـب ما -31 ن." -العرافــبط ما و منها رـظه ما الفواحش ربي حر م

وهما ،ة ــقــلـالط يةــيفـالتوق الحسن الله أسماء من سمانإ والباطن الظاهر: التوحيدية الدللة -2 ـسـم الـظـاهر ـمـنإ هـيـعل ملةيـشـت ما كمال أنلبيان قتان وليس على وجه النفراد لةيطلقان على وجه ا

دة قال تعالىحمرة وا الله كتاب في وردا ولقد، من الصفة الباطن سمإ بما ةيشتمل عليهالصفة ةيكمل -3 "- الحدةيد .عليم يءـــش لـــكـب وهو ،نالباط و الظاهر و الخر و الول " هو

ـهـو الظاهر : دةيةــتوحيالة دللهما الرفسنما تإووةية ، اللغ ما الدللةلتفسه نيلن الجلاسملن ااهذو ةيالفعلصفاته و ةــ والتدبر في آةياته الكوني،ستدلل والتمأمل لأهل النظر واأولو اللباب عرفه ةي الذيلما . ـع يءــش لـك الظاهرعلى هونه بمأوجوده على دالةو ،ة حو واض ينةب أدلة تعد الت

و كيفيـة ذاتـه كنـه اللبـاب ذوي نـــع بـــجـح لنه، ذاتـه إدراك في لحد مطمع ل الذيهو الباطن و .علما شء كل على الباطن هوو، صفاته

بمأن للنهار أهمية تكمن في ضوء الشمس اـلـذي ةيـسـاهم بينواعلماء النباتإن :األخليقية - الدللة 3 ا أكتشفوا بمأن هذه العملية تتم في بعض النباـتـات- ، وأخيصنع الغذاء - في عملية البناء الضوئي

ل ، وبمأن ا ، وفي أخرى لي ةيعد برودة ودفئاو وظلمانوراو ، را ـص و قختلف الليل والنهارطولإنهارــى الرض إمـــن أهـــم عوامـــل ــاة عـل الكســـي والجـــبليك- ار ــــ هرمـــون المزهلن ،ســـتمرار الحـي

ةي –والسيتوكيني ونــــتـكـوةين ـهـذا الهرمو، يل والنهار في حياة النبات ــتلف اللـخـعندما ةيإل تكون لـ ومــدة كوشــدة كــل واحــد منهمــا ، ظل م التة ــــوف، متوقــف علــى تتــابع فــتة الضــاءة منهمــال

تلف اللـيـل والنهارلةـيـات لوـلـيخإ و ،ماوات و الرض ـسـق الـلـي خـفـن إالى:''ـعـال تـقـ.ـسـتمرارها إو -190اللباب.''- آل عمران

* * *

26

Page 27: اسماء الله الحسنى

عــيـمـسـ الم :ــسإدلل ت 1 - بات الـصـوات اـلـت تنتـقـلدبدنسان لها اـ سمع ةيسمع السمع : حاسة ةيدرك بالدللة اللغوية : سمع الـلـه،صت ــه وأنـى لـفلن : أصغــسمع لوةية . ــطبقا للمرجعية اللغلى الدماغ فيتم استيعابها إ

لن دعاه : أجاب دعاه . يلعف ومزن وهوعلى الطلقة ، التوقيفية الحسن الله أسماء من سمإ عي السم: التوحيدية الدللة -2 ا تقبـلــنــال تعـالى: ''ربــق ، مرة و أربعي خمس العزةيز الله كتاب في وردلقد و ،مبالغة - يغةص-

-126م . '' - البقرة ـنك أنت السميع العليإمنا ولـسالق ندهـع يوتسةيو جلية ،ـال و الخافية الصوات ةيسمع ، تشبيه تكييف ول و السميع بلهالله

.علمه أمزلي ةيعلم ما كان قبل أن ةيكونو ، العليموهو السميع ، جهره و هذهو، العضاء وظائف ملـع في روفعم هو كما مراحل ةثلثر عب مةيسمع ـال:األخليقيةالدللة - 3

ي :ــــوهة ـلـل مرحـةيضاح الغاةية من كإع الشح و القرآن مالراحل وردت في عقةينذي ـال كمثل الذي كفروا مثل تعالى: "و قال، تميي بدون بالصوت الحساس رحلة الولى:* ال

-170 "- البقرةون .ــم ل ةيعقلــمي فهــم عــكـب ، صمداء ــن و اءــدع إل ةيسمع ل ماــب فرةـيـق ـكـاند ــــ وقتـعـالى:" ـقـال، فهم بدون نـولك يـيالتم مع بالصوت الحساسرحلة الثانية : م* ال-74 ةيعلمون."- البقرة وهم عقلوه ما بعد من هنةيحرفو الله ةثم كل م ةيسمعون منهم

طعناأ و ا سمعناالوقو: " الىعت هلال الق ، الفهم و زـالتميي عم وتصبال الحساس رحلة الثالثة :ال* -284 الصي."- البقرة إليك و ،ربنا غفرانك

: هي و درجات لسمعاة بمأن لحاسي ب الكرةيم نآالقروعنه أعرضوا اللغو سمعوا إذا : "و تعالى قال، قصد دون أو بقصد الصوت لتقاطإ هو اع :مالس - 1

-55 "- القصصوقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سل م عليكم لنبتغي الجاهلي . راـفـن إليك ناـصف إذا : "و تعالى قال،ستفادة لا جلأ من بقصد الصوت لتقاطإ هو :لستماع ا -2

-28حقاف ل''- ان .آالقر ةيستمعون الجن من يهــغى إلصولت''تعالى : الـ ق، رــعوالشا لبـقال التكي وتفاعل مع الصوت لتقاطإ وــه الصغاء: -3 -113ذةين ل ةيؤمنون بالخرة وليضوه وليقتفوا مـــا هــم مــقتـرفــون.'' - النعا م -ـدة الــئــأف .البال ةيشغل ما كل ترك و والشاعر ، القلب وتفاعل التكي مع الصوت لتقاطإ هو النصات : -4 -28 "- الحقافهم منذرةين .لى قومإ لوانصتوا ، فلما قض وافلما حضوه قالوا ''تعالى: الق

27

Page 28: اسماء الله الحسنى

رــيـصـبـ الم :ــسإدلل ت بص به : نظر، للشء العي دراكإ للنسان بالنسبةهو البص: ةيبص بصاللغوية: الدللة - 1

البصـار : أوـلـوا،فهـمـت علـمـت و - أي94 - ـطـه''به رواـةيبص لم بما تعالى: " بصت قال، إليه ورآه الــــــ ق،بصار ــــستلوا والفطـنـة والعـلـم : الحـجـةة العـقـول . البـصـي وأصحاب والدراك الرؤةية ذووا

نفسه . على الحجة هو – أي14 بصية" - القيامة نفسه على النسان تعالى:"بل يلعى ومزن فلو عهة الطلقة ، ويسم من أسماء الله الحسن التوقيفإ البصي الدللة التوحيدية: -2

الى :"وهومعكم أةينماعال ت ق،ربعي مرة أةثني و إورد في كتاب الله العزةيز لقد و ،- صيغة مبالغة - - 4كنتم والله بماتعملون بصي ."- الحدةيد

مطابقةيــل هــهم ــناتهـكـسوحركاتهم ةيرصد و، كافة خلقه ةيبص أعمال هو الذيالبصي سبحانه و، ول ةيخفى عليه شء في الرض ول في السماء .أ م منا قضة لها لراداته

النسان ةيحتاج إلى الضوء ليتمـكـن ـمـن رؤةـيـة الـشـياء ، ليتمـكـن ـمـن إدراك :األخليقيةالدللة – 3 ألوانها وأبعادها بالعي الجردة ، والرؤةية تتم بفضل الضوء النعكس من جسم الشـيء ، الذي ةـيـدخل إلى عدسة العي بسـرعة ترليون جزةيئة في الثانية . والعي تعمل من خلل التنسيق بي أربعي من

الكونات الختلفة ، وغياب مكون واحد ةيجعل العيـن عاطلة عن رؤةية الشياء الادةية . ن الحــقـبي به زـيميل نور ةيقذفه الله في قلب الؤمنوهي ، ة راسفلا أما بالنسبة للغيبات فهي تدرك ب

ه عليـه وـسـلم:ــــي اللـه عنـه قـال : قـال رـسـول اللـه ـصـلى اللـضـ، عن أبي ـسـعيد الخـدري روالباطل ةثم تل قوله تعالى: ''إن في ذلك لةيات للمتوسمي .''،فإنه ةينظر بنور الله ''اتقوا فراسة الؤمن

- رواه التمذي - سمأل السل م عليه رةيلـجب ه أنـنـع الله يـالخطاب رض بن عمرمسلم عن الحدةيث الذي رواه فيجاء

لم فإن تراه كـكمأن الله تعبد السل م :" أن عليه قال الحسان ؟ سلم ما و عليه الله صلىرسول الله بمعن ''هكمأنك ترا'' أن تعبد الله الول اني سالركن الحعليه السل م رفعلقد ''،ةيراك فإنه تراه تكن

لإكتـمـل تل و، ـسـتلز م تـمـا م الخـشـية والناـبـة إلـيـه تـهـي و ـسـة - را–ن ةـيـرى بـنـور الـلـه الفـؤمــ أن ال تهيعمارـضـستحإأي '' كمأـنـك ـتـراه '' الشهودةبلى مرتإ تقىل هاالذي ةيجب أن ةيلمزمحقيقي القصد الب

الفراسة .له حظ من ي هذا التوجهـكل من له نصيب فو ، سبحانهق ــــإذا شأي ، ي الثاني ـ الركن الحسانةيوضح' ' فإنه ةيراكن تراهــن لم تكإف''وقوله عليه السل م :

ييسـتحا، و راك ـــنه ةيلوف ـــعلى سبيل الراقبة والخ فاعبده ، الول على الوصف يك أن تعبدهعلليك .إ ةيكون أهون الناظرةين حت ل كمن نظره إلي

28

Page 29: اسماء الله الحسنى

رــيـبـخـم : الــدلل ت إس1- ـهـي و الـخـبة، حقيقـتـه عـلـى هــعرف أي رــالم رة: خببوالخ ربالخ رةيخب ر خباللغوية: الدللة

مزةيادة . و العلم اـــهمواطن ىــــعل عطلإو ، ورــــالم قـــائـبدق ما مـــة وإلـةيدراذي له ــالالعليم ةيفيد الخبيلحا : طصإ و

.م يالعل من ر أبلغيالخب، وا ــو غاةياتهإدراك أهدافــها م و ــفهدرة على ـقوا ، ـوبواعثه يلعف ومزن ىـعل وـوه ، الطلقة التوقيفية ىالحسن الله أسماء من سمإ الخبيالتوحيدية: الدللة -2 ذاإؤخر الله نفسا ـولن ةي قال تعالى : ، مرة أربعي العزةيز الله كتاب في وردلقد و مبالغة - صيغة-

- 11 والله خبي بما تعملون.''-النافقون،جاء أجلها لتنقطع حججهبالحقيقة الت ر بخ الخبي الوهو ، يــبعلمه المزل كل شءري ـجلذي ةيا خبي هوالو

، ول ةيجـري فـي ملكـه وملكـوته إل ةيقـول ول ةيفعـل إل الصـواب ل عـن العبـثزه ـــ، والنو ل براهينه نــه كلـئا أن ةيقـول ــقـال تعـالى: "إنمـا أمـره إذا أراد شيماشاء ، وهذا من تما م كمـال صـفاته العلـى .

-82- 81فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شء وإليه ترجعون."- ةيس اة وهمـحيــن الــ :''ولكن أكث الناس ل ةيعلمون . ةيعلمون ظاهرا مىقال تعال : األخليقية الدللة – 3

-6 -5عن الخرة هم غافلون''- الرو م كنـه الحيـاة قـــائـبدق ما مــلالة وــةيدرالأكـث النـاس اعن الله نفىإن خبة النسان جد محدودة ، لذا

الحـسـوس ـهـاـجـاومز ظاهرتةيلمـجـال ال ـضـيق ابت لـهـم علـمـــــأةثو، ا ـــوبواعثه اـــهمواطن ىــعل عطلالوـم ـتـدركد ـــيـفـ ةيوـهـذا اـلـادي ، ، فـجـانبوا الـحـقإل مـتـاع الـغـرور ـمـن اـلـدنيا قصــور عـقـولهم اـلـت ـل

ومـا تـعـالى:''بـقـى ، قـالأر وـــوالصواب لنهم أفنوا عمرهم ـمـن أـجـل ـمـا ـهـو فـان ، وترـكـوا ـمـا هـو خي- 20الحياة الدنيا إل متاع الغرور .'' - الحدةيد

قال ابن كثي في تفسي''وما الحياة الدنيا إل متاع الغرور'': تحقي لشمأنها ولمرها ، فهي دنيئة هي متاع متوكة أوشكت - والله الذي ل إله إل هو- أن تضمحل''فانية قليلة مزائلة .'' ، وقال قتادة :

عن أهلها ، فخذوا من هذا التاع طاعة الله إن استطعتم ، ول قوة إل بالله. ر ةيقول: سمعت رسول الله صلى الله عليههد أخا بن فعن قيس بن أبي حامز م قال : سمعت الستور

م فلينظر بمارجع .'' يوسلم ةيقول: " والله ما الدنيا في الخرة إل كما ةيضع أحدكم إصبعه في ال

* * *

29

Page 30: اسماء الله الحسنى

وــفـعــالم : ــدلل ت إس عفا الله، اه ـه وأخفــأمزالوطمسه وا الةثر : محاه ـ عف،اء ـفـو العفو والعـعفا ةيعفالدللة اللغوية : -1

عفـا، درة ـــــقـته مـع الـــوبــن عقـــرض عــــ عـفـا عـنـه : أع،عنه : محا ذنوبه وصـفح عـنـه وـلـم ةيـعـاقبه .و." : ما مزاد عن الحاجة ـفعل الــون قـنفقـةيسمألونك ماذا ةيو قال تعالى :"، اهاالنبات الرض : غط

ولعو على ومزن فـسم من أسماء الله الحسن التوفيقية الطلقة ، و هإ العفو الدللة التوحيدية : -2 ال تعـالى: "إن اللـه كـان عفـواــــ ق،- صيغة مبالغة - ، و لقد ورد في كتاب الله العزةيـز خـمـس مـرات

-43."- النساء غفورا مـــاهذى أــــر علــــصبــةيو ،م ــــة بهمــ رحم ةيعاقبهولم صفح عنهةيوالعصاة ذنوب ومحالذي ةي هوالعفو

تجاومز ـعـن مزلتـهـمـــفل ةيعالجهم بالعقوـبـة ، وةيهم ةيمهلذاب ، لكنهــالعوهو القادر على أن ةيذةيقهم أشد وسعة جوده وتما م لطفه . ،ه ــرمـلكمال كومته ـمه وحكلحـملمز م لن عفوه ل، وةيفرح بتوبتهم

وتر أوــتعرض لتةيندما ــ عي بمأن النسانجولويلقد أةثبت علماء النفس الفس :األخليقيةالدللة -3ةيعرفـــقـ وت،ر ــي خطــو كانت فـفإن أجسامنا تستجيب كما ل، ضغط نفس أو عصب و م بتفعيل ما

ـسـم كيميائـيـاتإة تعـرف بـــيـيميائـواد كـــرامز مــ وعندئذ ةيقو م الجسم بإف،ستجابة القاومة أو الفرار إب مصممةوهي ،أو الهروب منه هـعــلل دفـن خــر مــتعمل على إعدادنا لهذا الخط، فالضغط أو التوتر

راتـــض التغيـــعــ بدثــحـ، فت التوترن ــا مـصنــيء ةيخلـلجعلنا نشعر بعد م الراحة حت نقو م بفعل ش دــــــكبــو م الــــقـةيو ،ـضـطراب تناـسـقها إب وــــلـــربات القـــة ضـــ سع كتاةـيـدالفسيولوجية في أجسامنا

بـــو تصع ،ضلت ــوتر العــتتضطرب عملية الهضم و، وتبالتخلص من الكوليستول في مجرى الد م نـسـبةرتـفـاع إرتفاع ضغط اـلـد م ، وـكـذلك إى ـــؤدى إلــما ةيـتضيق الوعية الدموةية مو التنفس عملية

د إـلـى ـسـتـــتـمتنخفاض شدةيد في اـلـبوتي ـلـدة تإ اذـب هـقع ةثم ةي،السكر وحمض اللكتيك في الد م ثل القهر والكتئاب. ـأعراض أخرى نفسية موهناك ساعات ،

ه عليهللى الص : قال رسول الله رض الله عنه أبي ذرالغفاري للغضب ، عنةثي السلب مأتاللتجنب و''رواه السيوطيب وإل فليضطجعضه الغنب عهإن ذفس ، لجو قائم فليهدكم و حب أضإذا غ'':وسلم

و مــب الناس ةيـن سيحاسـال :'' ةيا رسول الله مــجاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فق فـقـال،سه ـــسه ، ـقـال علـيـه الـسـل م : بنفـــفـال العراـبـي : بنـــالقيامة ؟ فـقـال علـيـه الـسـل م : الـلـه ، فق

ول الله إن الكرةيمــسكب وابتسم ، فقال عليه السل م : لا ةيبتسم العرابي ؟ قال: ةيا رأالعرابي : الله العرابي. '' - رواه البيهقي -قهــف وقال : ،فابتسم عليه السل م ، و إذا حاسب سامح ،إذا قدر عفا

30

Page 31: اسماء الله الحسنى

فــيـطـاللم : ــدلل ت إس : رفق بالنسان الله طفل. الرأفة –قة س- الرق- اليفطف: الرالل فةيلط ف: لطاللغوية الدللة -1

ةـيـرمزق ـمـن ةيـشـاء وهوالـقـويبعـبـاده لطيف تعالى:"الله قال، ةيحب ما إلى ووفقه وحفظه وأوصله به . عليه قــفـوش به : رفق بحاله لطف،جفاء فيه ةيكن لمو ق: ر الكل م فط - ل17 - الشورى''العزةيز

يلعسم من أسماء الله الحسن التوقيفة الطلقة ، وهو على ومزن فإ اللطيف الدللة التوحيدية : -2 ى:"ل ـتـدركه البـصـار ، وـهـولاعقال ت ،ورد في كتاب الله العزةيز سبع مرات لقد صيغة مبالغة- ، و-

-104 الخبي." -النعا م اللطيف هوةيدرك البصار ، و وما منها وما دق اهوغوامض الحصال ائقـدق ملةيع من ''اللطيف'' سملا ذاه قحةيست الغزالي:"إنما قال

الفـعـل ـفـي الرـفـق اجتـمـع ـفـإذا ،العـنـف دون قـرفاا لـبـس الستحق إلى الهاصإةي في سلك ةثم ف ،ـطـلتعالى ." الله إل والفعل العلم في ذلك حالـك صورـتــةي ل و، اللطف ىنمع مت العلم في واللطف

19ى الشور''عزةيزلالله لطيف بعباده ةيرمزق من ةيشاء وهو القوي اتعالى:'' قال: األخليقيةالدللة - 3 فتبي لـهـمعلى كيفية حياة الجني في الرحم ، الفسيولوجيا البحاث الت أجراها علماء لقد أةثبتتو

دأ ـبــر ةيـشـحادي عـي السبوع الـفو ،ه ـوإغلقفمه تح ـفـ بةيـقـو م السبوع العاش نــ مداءــبتإبمأنه ي للدماغ. ذــن الغــسجيـكلامن مأكب نسبة لتود من د م أمه بإلى ا لنه ةيكون في حاجة تثاؤببال 50معدل ـــرك بحـــمص إـصـبعه وةيتـــو ةيــــهـ، فالص والبـلـع ب ةيبدأفي منتصف السبوع الثاني عش و

جعلهـحلم خلله بمأحل م تـةيو ،ق ـو م عميـنفي ةيغرق ب ــور بالتعــد الشعـنــوع، ة ــساعال يــفة ــحرك ورــــ الشهذـنـمم ـاللـ بس، وةيحد حاجبيه ن الحيان ةيغضب وةيعقــي كثي مـ وف، ضـعتمـم أو ةيـةيبتس

مع اللم .سم ــــل الجــن تفاعــل عؤوـالس ''ا ـطـيـب''ون ـ هرمنسبة ترتفع عندهبحيث ، الولىيل الطالب ـ نفـيسـر لـهـم قـبرفه كافة خلقعامل وةي ، بالحسندفع ةيمأخذ بالسهل وةي ان الذيـسبح

. ى العنف ـلـ عـيطـال ةيعـمعلى الرفـق الثواب الجزةيل يةيعط وفي العقب في الدنيا ،القاصد و عنمنولقد ورت كلمة القسوة في القرآن الكرةيم في سبعة مواضع ، وكلها في معرض الذ م ، لنها ت

ضعف الشخصية وإختلل توامزنها ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم :'' ليس الؤمن بالطعان ول اللعان ، ول الفاحش ول البذيء .'' رواه التمذي -

* * *

31

Page 32: اسماء الله الحسنى

ر ــيـبـكـلام : ــسإدلل ت ب عتـيـا."ـــــقال تعالى: "و لقد بلغت من الك، ر: التقد م في السن ر الكببر ةيك : كب الدللة اللغوية- 1 قال تعالى : ''ولتكملوا العدة ولتكبوا الله على ما ـهـداكم ولعلـكـم تـشـكرون''، ر قدره : عل وشف بك

-53قال تعالى : "و كل صغي و كبي مستطر."- القمر ، كب المر : عظم - 184ة - البقر يلععلى ومزن فو هو سم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، إ الكبي الدللة التوحيدية : -2

هادةــب والشـغيـالم الــ"عل تعالى : قا،ورد في كتاب الله العزةيز ست مرات لقد - صيغة مبالغة - ، و- 10الرعد- الكبي التعال ."

وف ـبـالجللصه ، هو الوـنـيء أعظم مـل شو العظيم الذي كل شء دونه هو: '' الكبي الطبيقال '' ل كبي .ـر دونه كـر الشمأن فصغـبــوك ن صــفاتــر و تعالى عكب، وعاله ـــم في ذاته و صفاته وأفر وعظالذي كب كذلك :لكبي امن معاني و

عن السوء والش والظلم . وتعالى ر بــكو ،الخلق جنون العظمة هو عبارة عن حالة نفسية تجعل النسان ةيشعر بمأن له مكانة: األخليقية الدللة -3

رى الخرةـيـن أدـنـىــــم الكمال في نفسه وةيرفع وةيتعالى وةيتعاظم على الناس ، وهو ةيتوهـيتـكبية ، فالعجـب المـزوج بحـب الـذات ، حـت إذا تمكنـت هـذه الفـة منـه أخرجتـه عوهذا، منه نــ ةيبعث علـى

ةيعقل ، قال تعالى ،ور الصواب ــــط ةيصدق ول حش فـنـادى . فـقـال أـنـاـــن فرـعـون : ''فع فيمأتي بما ل - 24 - 23'- النامزعات 'ربكم العلى.

عن حارةثة بن وهب رض الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ةيقول: '' أل أـخـبكمق عليه -ـ.'' - متفرـبكتسـ ماظوـ جلـتـبمأهل النار؟ كل ع

جواظ : مناع للخي، ل : غليظ القلب ـ: عتالت تدخل صاحبها النار هي فعال إن المعن الحدةيث : و ، فاسـتعذم ببـالغيه ــر ما هــن في صدورهم ال كبإقال تعالى: '' ،لق الله ـ ةيتعاظم على خ:تكب ـمس

- 56- غافر ''يع البصي .ـبالله ، إنه هو السمص من عقله مقدار ذلك .''ــقال بعض السلف: "ما دخل قلب امرئ من الكب شء إل نق

* * *

32

Page 33: اسماء الله الحسنى

در ــتـقمـ–ر الــديـقـ–ادر الــقـاء : الـمـدلل ت أس طاع وتمكنــــبل : استــــــقدرة ومقدرة ، قدر على الصعود إلى الجر در ةيقد : قالدلل ت اللغوية -1

ر عليه أحد '' أي لةيستطي ه .تــهجع أحد مواـمنه ، قال تعالى :'' أةيحسب أن لن ةيقد درة أي ملـكـه .ـــيء قـــشاللى ـــقال ابن النظور : ـقـدر ع، القدرة : هي القوة على الشء والتمكن منه و

و الكفاءة على فعل المأمور. ، له القدرة الناس من والقادر من 2- و عـلـى ومزنــة ، وهـلقـية الطـيفـسم من أسماء الله الحسن التوقإ * القادر الدللة التوحيدية: قـال تعـالى:" ـقـل إن اللـه قـادر عـلـى أن ،ي عشـة مـرة ـــةثنإفاعل ، ولقد ورد في القرآن الكرةيم السم إ

-38ا م ــ" -النعمون .ـ، ولكن أكثهم ل ةيعلةينل آةية م ــهـما شاء لــ ف،قال الطحاوي :''وكل شء ةيجري بتقدةير الله ومشيئته ، ل مشيئة للعباد إل ما شاء

''كان وما لم ةيشمأ لم ةيكن ، لراد لقضائه ول معقب لحكمه ول غالب لمره . قدـول- –يل صيغة مبالغة عسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن فإ* القدةير

ةـــحاـطـة التاملة واـــن الكرةيم خمس و أربعي مرة ، وهو ةيدل على العلو والفوقية الطلقآورد في القر نــــ قال تعالى : " قل اللهم مالك اللك توتي اللك م، ه عجزرتس قدملول ةي، بعالم الغيب والشهادة

يءـــل شــــنـك عـلـى كإر ، ـدك الخيــيــاء بــلك ممن تشاء وتعز من تشاء و تذل من تشـتشاء وتنع ال- 26قدةير."- آل عمران

وـتدار هــقلوا، فاعل الم ـــسإسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن إ* القتدر عــنة الت ل ةيمماحب القدرة العظيصيء ، فهو شة لكل ةيد متحققة ومتعتهقدر لنالقدرة في مبالغة ال

- 42 عزةيز مقتدر."- القمر ــذم أخـفمأخذناهكذبوا بآةياتنا كلها عليها شء ، قال تعالى : " والغاةية منهـا ـهـي إةثبـات الكـمـال والجلل والجـمـال، كن تعن في جملتها السيطرة والتموصفة القدرة

مع تنةيهه عن النقص و العيب . ،له سبحانه أن لقدرة الله ةثلةثة أوجه :التوحيد ةيرى أهل :األخليقيةالدللة -3

نـــه كلـئا أن ةيقـول ـــ قال تعـالى: "إنمـا أمـره إذا أراد شي،* الوجه الول: قدرة على إةيجاد العدومات - 82- 81فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شء وإليه ترجعون."- ةيس

ه ربك ذوـقى وجـل من عليها فان. وةيبــ ''كال تعالى:ـق، * الوجه الثاني : قدرة على إفناء الوجودات -26 - 25 الجلل والكرا م '' - الرحمن

يءـــن لشـولـقـ''ول ت قال تعالى :،*الوجه الثالث : قدرة على مقدور غيه بمأن ةيقدر عليه و ةيمنع منه -24- 23إني فاعل ذلك غدا إل أن ةيشاء الله .'' - الكهف

33

Page 34: اسماء الله الحسنى

د ـــ–د األحــواحـ: الي ـمـدلل ت إس ص : إنفردــــهو أوحد ، وحد الشخـــوحد ةيحد وحدا ووحدة وحدة ووحودا ، ف الدللة اللغوية : - 1

ا ــفـى مــقـبنفسه . وحد ةيوحد وحادة ووحودة ، فهو واحد ووحيد ، وحد الشخص : ب ال تعالى :ـ قرد -11''ذرني و من خلقت وحيدا."- الدةثر

جـعـلو ،ف به العدد نحو جاء ألف واحد ص وةيو''واحدون'' وةيجمع ''وحدان''* الواحد العددي : ةيثن ي ل ةيتقد م أحدها على الخر. ، أالشياء على مستوى واحد

ة فهوـدانية المزليحتعن ل شةيك ول مثيل له ول شبيه ، له الو : صفة لله سبحانهالصفة* الواحد له ال هو . إالواحد في الول والخر ل

دـسون : الحــ قال الف، الله أحدةية و أبدلت الواو همزة ، و هو صفة تدل على حدو * الحد : أصلهه ــيء ، ولــد الذي ليس كمثله شـــو الذي ل ةيتجزء لنه ليس جسما مركبا ، والله هو الواحد الحــه

- 16 قال تعالى :''قل الله خالق كل شــء وهـو الواـحـد القهـار''- الرـعـد ،وحده الخذ بهذةين الصفتي -1وقال تعالى : " قل هو الله احد." -الخل ص

ى ومزنلـو عـهة ، وـلقـية الطـفـيـسم من أسماء الله الحسن التوقإ * الواحد الدللة التوحيدية : -2 نــة على معـمـن واحد وعشةين مرة للدللة على وحدانية الله ، القائآفاعل ، ولقد ذكر في القرالسم إ دـــواحـــن الةثي : "الــ قال اب، فهو واحد في ذاته وصفاته وأفعاله ،نفراد بالكمال والجلل والجمال لا

''يه .ـــولم ةيكن معه غ، من أسماء الله تعالى ، فهو الفرد الذي لم ةيزل وحده ن الوحدة الحقيقية والوـحـدة العددةـيـةـ و الفرق بي،ددةية ـدة حقيقية ل عـحي وـ هسبحانهه ـدتـحوإن

حكماهول ةيجري علي، حقيقية ةيلمزمها عد م الحدودةية ، وعد م التناهي وعد م القسمة الوحدة الهو : * ده . ـيء قبله ولبعـول ش ، واحد ل من عدد لنه ،زأ ول ةيثن ج واحد ل ةيتالله لندد عال

50د القهـار ."- إبراهـيـم ــــو م تبذل الرض غي الرض و الـسـماوات و بـرمزوا للـه الواحـقال تعالى : "ةي نـهأ يالـعـددالواـحـد ة ـــةثني ، ومن صفإل صار العدد ـإليها الثي ملوحدة العددةية لها مثيل فإذا انض*ا

ه حد معلو م . ــن لأةيقبل القسمة إلى النصف وإلى أجزاء أخرى ، ومن خواصه كذلك فعل - صسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، إ* الحد ولــمبهة - ــــفة مشــوهو على ومزن

-1 صحد ." -الخلأ قال تعالى : "قل هو الله ،ن إل مرة واحدة آةيرد ذكره في القرها صن الصفات الت استخلـ موالحدةية ، عن التجسيم ةمنهالو التصفة بالكماللذات لسم إوالحد

يءـــلـيـس كمثـلـه ش و،ه وـصـفاته وأفـعـاله ـــلـنـه التـفـرد ـفـي ذات، ه فيـهـا أـحـدـــالـلـه لنفـسـه ول ةيشكنفراده بالكمال من كل وجه .ل

34

Page 35: اسماء الله الحسنى

تشكـحد اللهة د تعداعتقإ الشك هو :األخليقيةالدللة -3 ن الخلوقاتـا مـان وغيهـ الوةثيث ا م : ــة أقسـى ةثلةثــةينقسم إلو ــهو، عتاف بالله تعالى ل مع افي العبادة

شك أكب : هو الخرج من اللة ومنه ما هو ظاهر و ما هو باطن : - 1 ن دون اللهـم أربابا مـهـبانـاتخذوا أحبارهم وره'قال تعالى: ''' ،ظاهر: التوجه بالعبادة لغي الله ال*

31التوبة -والسيح ابن مرةيم ، وما أمروا إل ليعبدوا إلها واحدا ، ل إله إل هو سبحانه عما ةيشكون'' اءــه أوليــذوا من دونـــ''والذةين اتخ قال تعالى : ،لى الله إتخاذ الشةيك قصد التقرب إ* الباطن : هو

3ه ةيختلفون.''- الزمر ــيـــي ماهم فــم فــى ، إن الله ةيحكم بينهــفــونا إلى الله مزلـدهم إل ليقربــما نعب يـ عن العرباض بن سارةية رض،ة ـةيوـنبـتيان بمأقوال وأعمال منافية للسنة اللغر : هو اص شك أ -2

بيضاء ليلـهـا كنهارـهـا لـــلاكم عـلـى ـــد تركتــــالله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'' ق' - رواه ابن ماجة -'ةيزةيغ عنها بعدي إل هالك .

3- ال : خطبـنـاــــنه قـــ عن أبي موس الشعري رض الـلـه ع،جب شك خفي : هو ةيسي الرةياء والع ـــه أخــــوا هذا الشك فإنــرسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ةيو م فقال : '' أةيها الناس اتق ـــفى مـ نـ

ا ولوا اللهم إنــال : قـــ فقيل له وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل ةيا رسول الله ؟ ق،دبيب النمل نعوذ بك من أن نشك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لا لنعلم.''- رواه أحمد -

* * *

35

Page 36: اسماء الله الحسنى

قــحــالم : ــسإدلل ت الحق هو، ض ـر ولةيتناقـيغالحق والحقيقة : المر الثابت الذي ل ةيت قةيح قح الدللة اللغوية : -1

اد حسب الشع .ـبـعـلى الــ حق الله : ما ةيجيب ع، النصيب الواجب حسب القانون أو العرف 2- فةـصـم ـــسإو ـــسم ـمـن أـسـماء الـلـه الحـسـن التوقيفـيـة الطلقـة ، و هإالحق الدللة التوحيدية :

راتـــش مـــرة : عـــشةين مـــوردت لفظة الحق ـفـي كتـاب الـلـه العزةـيـز مـائتي وـسـبع وعلقد و،مصدر ةيومئذ ةيوفيهمال تعالى : "ــ ق،واب ـللدللة على الله ، والباقية ذات دللت تتمحور حول النطق والص

- 25ور ــن."- النـبيـمـق الــحــو ةيعلمون أن الله هو الالله دةينهم الحق ، هـــائـمأسفي حق في ذاته ولنه، وتوحيده وتنةيهه هو الحق الذي ل شك ول رةيب في وجوده هوالل ـقـل الـلـه ةيـهـدي إـلـى الـحـق''ال تـعـالى:ــــ ق،وبالتالي ةيجب أن ةيكون هو وحده العبود بـحـق ، ه ـفاتوص

ةيهدى فمالكم ، كيف تح -35ةيونس ون.''- ـكمأفمن ةيهدي للحق أحق أن ةيتبع أمن ل ةيهدي إل أن مــو علــ وه،تارةيخ ـــلم الــكرةيم عــليها القرآن الإمن ضمن العلو م الت تطرق : األخليقيةالدللة -3

نهج ةيصفـن طرةيق مــمها عـهـةيبحث في ماض الشعوب وحاضها ، فيسد الوقائع قصد تحليلها وف ول إـلـىصوـــارمة قـصـد الـصـة ـــس علميـــرها عـلـى أســـ وةيفس،ى من وـقـائع و أـحـداث ـوةيسجل ما مض

ل . ـلستقبلجتناب الآس في احقائق تساعد على فهم الاض والحاض ـىإذه الوقائع ، وــل هـلحداث ، ولكنه تفسيلكاسد ت الغاةية منه ليسفي السل م التارةيخ و هتداء إـل

ة الحلـقـاتـــكـاسـمـتـدة مـــا وحـــنهــل مـــجعـ وت،اتها ـــتــن شـــالروابط الظاهرة والخفـيـة اـلـت تجـمـع بي رة لولي اللباب ما كان ـحـدةيثا ةيـفـتىــبــصهم عـصــ قال تعالى :'' لقد كان في ق،متفاعلة الجزئيات

-111دى ورحمة لقو م ةيومنون.''- ةيوسف ـــيء وهـل شـولكن تصدةيق الذي بي ةيدةيه وتفصيل ك داــــي أحـــابـة ل تحــــيـــن الربانــو أن السنــاد من قراءة التارةيخ ، هــ الكب الستفالةيمانين الدرس إ

سكا بالحق ، عــاملـكن في الرض إل من كان مستممول تنحرف عن مسارها من أجل أحد ، فهي ل ت ل عنـهوزـــيـ ف،ة ـة الربانيـوبـعقـه الـتـق أصابـحن الــ حاد عنــل مــو كبمقتضيات التكليف الرباني ،

وا الصـالحاتــملــم وعـــــنكــوا مــنـذةين آمـــد اللـه الـــعالى :'' وعــال تـــ ق،بات ـــكـنـبه الــيصتي والتمكم ـــــهــض لــذي ارتــم الــنهــهم دةيـن لــمكنــليستخلفنهم في الرض كما استخلف الذةين من قبلهم ولي

-54وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا .''-النور * * *

36

Page 37: اسماء الله الحسنى

ن ــــيـبـمـم : الــدلل ت إس وح ، قول بائن : ـظـاهر وواـضـح . أـبـان الـمـر:ض بان ةيبي البيان: الظهور والو - الدللة اللغوية :1

رفـه ، الفكـر الـبي : هـو الـذي أظهـر وأبـان الغاةيـة مـن المـر إمـا قـول أوأوضحه وأظهره وكشـفه وعـــفعل ، الباـنـة : إمزال ـــا م بمأدلـــوض والبهـــة الغمـ ـــة واضحــ ـــة عقـ لية ـكـانت أو محسوـسـة ، البـيـان :ـ

وسمي الكل م بيانا لكشـفه ـعـن القـصـود وإظـهـاره ، و البيـنـة ـفـي، لظهار حقيقته يءالكشف عن الشالقضاء هي الدليل و الحجـة والبهان .

: البي إسم من أسماء الله الحسن التوقيفـيـة الطلـقـة ، وـهـو عـلـى ومزن إـسـم - الدللة التوحيدية 2 الفاعل من فعل أبان ، ولقد ورد في كتاب الله العزةيز مرة واحدة ، ـقـال تـعـالى : "ةيومـئـذ ةـيـوفيهم الـلـه

البي له دللتان : و - 25 - 24دةينهم الحق . وةيعلمون أن الله هو الحق البي." -النــور و بائن من حيثـ فه،دل الةيات الكونية العظيمة على و جوده ـــذي تـــو الــ* الدللة الولى : البي ه

ق ــلـي خــ' إن ف قال تعالى :'،الدلئل والباهي العقلية ، الت تشهد على طلقة قدرته وقوة إرادته - 190اب .''- آل عمران ــي اللبــات لولــالسموات والرض وإختلف الليل والنهار لةي

ان بنعمة العقلـلى النسـم عـعـ* الدللة الثانية : البي هو الذي أبان لكل مخلوق علة وجوده ، وأن ـقـال، ومـنـذرةين ليـتـبي ـسـبيل الهداةـيـة والرـشـاد رةينليتبي الحق من الباطل ، وأرسل ـلـه الرـسـل مبـشـ

- 18ت ، و الله عليم حكيم." -النور لةياتعالى :"وةيبي الله لكم االرض بعد موتها ، قد بينا لكم الةيات ي ـةيحيقال تعالى :'' اعلموا أن الله - الدللةاألخليقية : 3

- 16لعلكم تعقلون.'' -الحدةيدي ـالشكال إلى ح زيـحن ـى مـنــالعون'': البيان هو إخراج ـل قد بينا لكم الةيات لعلكم تعقالشاهد'' درك ل ةيجب البيــان ةيفما ل للتكيف رطلن الدراك ش، مزالة البها م بواسطة دلئل الحكا م لالتجلي ك ، فيـحـدثمدرـــيء الـــ الشـفـيل ـــمثتتـ تالحقيـقـة اـلـتإدراك والنقل بهما ةيتم العقل واق . ـفـله بالت

من مراتب العلم ، وهذا ما أشارتبة مرتوالدراك، أو الخب كشف الشكال من جهة التعقل بالبهانـقفالدرك الطلوب سيتم ، ا '' اعلموا أن الله ةيحي الرض بعد موتها'' هليه الةية في مطلعإ عن طرةـي

أظهـر وأبـانوالله ،قطعي ال انـبهالقائمة على لنها التشكيك فيها قة ل بمكنحقيال وهذه ،العاةينة الةـيـاتن ـــبي قـال تعـالى: ''قـد لنـه الـحـق الـبي ،لعباده الحق ، وةيقض بينهم بالحق وةيحق الـحـق

- 117لقو م ةيوقنون .'' -البقرة* * *

37

Page 38: اسماء الله الحسنى

ارــبـجـ الم :ــسإدلل ت 1- ا وجبارة: رر جبر ةيجب جب الدللة اللغوية : بور هــــعضى وـــــاده إلــــوأع ب الشء أصلحهـجا وج

اهض: أعزه وأرــ عفضر الستـطاب السلم خـ ج،السليم . جب الغن الفقي : سد حاجته وأحسن إليه كرهه وأرغمه على المأمور . أجب القوي الضعيف :

العلى ومزن فـــسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو عإ الجبار ة :الدللة التوحيدي -2منــهيــن الـــموى :" السل م الــ قال تعال،مرة واحدة في القران الكرةيم ورد ولقد - صيغة مبالغة - ،

وله ةثلث معان : والجبوت في حق الله كمال - 23العزةيز الجبار."- الحش ونـملكـل ةيهم ـر الجبابرة الطغاة وةيغلبهم وةيذلهم بجبوته وعظمته ، فــهــقـ* الول : جب القوة : ةي

ا إل ما شاء سبحانه وتعال ا ول ض ى .ــلنفسهم نفع وةيـجـب،رمزق ــــة الـــعسب* الثاني: جب الرحمة : ةيجب الضعيف فيمده بالعون والقوة ، وةيجب الفقي

بهم ، وةي ـل هــجعل لهم من كـالنكسة قلوبهم فيطمئنها وةيفرج كر ا ومن كـ ا .ــيـل ضــم فرج ق مخرجر ليس إليه .ـالخي كله بيده والشو ، عن العيوب والنقائصهو التعال * الثالث : جب العلو :

-212اب.'' - البقرة ــقال تعالى :'' والله ةيرمزق من ةيشاء بغي حس : األخليقيةلدللة ا -3ة ــه كافــر لـففو، ل ةيملك قوة ول حيلـة رحم أمه ي فوهو جب ضعف الجني فرمزقه ان الذيـسبح

كيس الحـيـطـــد بالـــق ةيوجـــــ ـسـائل ـصـاف رائ، وهو فجاد عليه بالسائل المنيوس ،مقومات الحياة ـالجني داخــل الرحــم ـة ، والبوتـــي : الـــوناته هـــ ومك،ـب ـواد الكربوهيدراتـي نوـــينات والدهـــماء واـل

تصـــة ةيمــــاعــي كـل ســر مسـتمر ففــنزةيمات والملح العدنية ، وهو في حالة تغيلوا ،والهرمونات ة لل م ، وـهـذاــــن الـدورة الدموةيــــ ملـم تقرةيبـا بفضـل التشـيح م500 محلهـا مـلـم ، وةيحـل500الجني

ل الطهرة ضد اليكروبات .ـوامـوةيعتب من الع، السائل ةيحافظ على درجة حرارة الجني ر لحـــور وهــان وجــغيـــق النسان طــ الجبوت في حإن ة ـــه رحمــق اللــي حــباد ، وفــوق العــقــد

مـــبهــد أن وهــبعتيار ــخلرةية اــم حـرك لهــ وت، راــهاهم تحذةيــ ونراــاده تخييـر عبــأم لنه ،ة ـــورأفاــأحر ـهــ ل ةيقوهف ،الرادة ، وبي لهم سبيل الغي و الرشاد هرجـــول ةيخعبادة ، ــــو الطاعة ــال على د

ى قـد ةيلغـي الثـوابـــ علـى معصـية لن الجـبوت بهـذا العنهولةيجـب، رار ــطــضللى اإختيار لمن ا-28فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر."-الكهف وقل الحق من ربكم والعقاب ، قال تعالى: "

* * *

38

Page 39: اسماء الله الحسنى

ر ــبـتكـمـم الــسإدلل ت : 1 - ـبـ : التجبــر ةيكبـ كب الدللة اللغويـة: هوـفـي حـق اللـه ـعـد م طـاعت، ره يـحتقـار اـلـرء غإر وـر الك

- 11النور - ه عذاب عظيم." ـــره منهم لــذي تولى كبـقال تعالى : "وال، نقياد لوامره لوالتفع عن ا على ومزن صيغةسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو إب التك الدللة التوحيدية: -2 الى: "الهيمن العزةيزـ قال تع،ر ، ولم ةيرد إل مرة واحدة في كتاب الله العزةيز فاعل من فعل تكبالسم إ

-23الجبار التكب سبحان الله عما ةيشكون." - الحش ةيرى فقهاءو، ب النقص ـا ةيوجـمـعوق لات الخـال عن صفعتـالة ، ومـد بالكمال والعظفرت الهور التكب

التكلف .وة ل تاء التعاطي ـص بالعظمص والتخ،رد فلتلي ـه سم التكبإاللغة أن التاء الزةيدة في هــم أنـهـت ةيتبي لــم حــي أنفسهــ''سنةيهم آةياتنا في الفاق وف تعالى:اليق : األخليقيةلدللة ا : - 3

-52فصلت م ةيكف بربك أنه على كل شء شهيد .''- ـ أول،ق ـالح ةيزدهـران معـاالعلـم والةيمـانو، - ان ـــمـالةيالــحق - ى ـلإول ـقـود العـقـلم ةيـ أن العىـلإر ـيـشـة تـ الةي

رةيرةـــاء الســـقــون، ر م ــل والكــبـنـى الـلـدل عــةيالذي واضع ـتــال هما ةيقودان إلىو، ان معا ـفـوةيضع اـلـذةينوالرسـلفتمثلـهـا النبيـاء ، وس عـبـاده ـــبة ـمـن الخـالق أودعـهـا فـي نفـ وهو ه،اء الطوةية ـوصف

ه صلى الله ـال رسول اللــال : قــي الله عنه قــن مالك رضــ عن أنس ب،حانه ـرفوا قدره سبـع مـورح، ة يـصـر معـيي غـال جمعه فـفق مـ وأن، نة ـكع في غي مسضوبى لن تواـم :''طــه وسلـــيــعل- وخالط أهل الفقه والحكمة .''- رواه الطباني ،ذل والسكنة ـل الـأه

ةـاء ول ةيدخلون الجنـواب السمـا ل تفتح لهم أبـروا عنهـستكباا وـوا بآةياتنـن الذةين كذبإ قال تعالى:'' – 39حت ةيلج الجمل في سم الخياط ، وكذلك نجزي الجرمي .'' - العراف

والتواضع للناس ـمـع إعتقـاد عظمـة فـي النـفـس ليـس تواضـع حقيقـي ، لن التواـضـع الـحـق ـهـو ان تضع نفسـك حـيـث أمـرك الـلـه ، مـع إنكسـار القـلـب لعظـمـة الـحـق ـسـبحانه ، وخـفـظ جنـاح الـذل مـن

الرحمة للمؤمني ، فل ترى بمأن لك على أحد فضل ول حقا ، قال عمر بن الخطاب رض الله عنه : شك الله ، فهو في نفسه حقيـر وفي أعي'' إن العبد إذا تواضع رفع الله حكمته ، وقال له إنتعش نع

ك الـلـه ، فـهـو ـفـي نفـسـهمأمأ خـسـه الله إلى الرض ، وقال له إخـسـصها رتالناس كبي ، وإذا تكب وع حت ةيكون عندهم أحقر من الخنةير .'' - رواه أبو داود -،كبي وفي أعي الناس حقي

* * *

39

Page 40: اسماء الله الحسنى

ارــهـقـ–ر الــاهـقـالي : ـمـسإدلل ت 1- ر خـصـمه :ــــهـ ق،ز م ـــ اله،لبة ــــ الغ،ع ضخلآ ،م غلرآ ،هر : الجب ـ قهر ةيقهر الق الدللة اللغوية :

قهره على فعل الخي : أرغمه . قال تعالى : "فمأما اليتيم فل تقهر ." ،حتقره إأخضعه وأذله و لى ومزنـو عــة ، وهـــلقـة الطـفيـيـن التوقـسم من أسماء الله الحسإ القاهر الدللة التوحيدية : - 2

وق عـبـادهــــاهر فـــــ قال تعالى :"و هو الق،ورد ذكره في كتاب الله العزةيز لقد فاعل ، والسم إصيغة -19و هوالحكيم الخبي ." -النعا م

رــوقه، قهر العد م فصارموجودا لقده ، ترج عن سيطرته وغلبـلكون ةيخالشء في هو الذي * القاهر ي حركيته وسكونه ، ولـــره فـــ لماعضل شء خاــجل مسمى ، وجعل كأ إلى الوجود ليبقى مستمرا

ن الحوال . ـ بحال مالربانيةن ةيخرج عن هذه السيطرة أةيمكن لي مخلوق لـقـدة- وـــال- ـصـيغة مبالغــعسم من أسماء الله الحسن التوفيقية الطلقة ، وهو عـلـى ومزن فإ* القهار

د القهار ." ـحو الواـ وه،ق كل شء ـه خالــل اللــ قال تعالى:" ق،ورد ذكره في كتاب الله العزةيز ىلللدللة عسم الواحد إ بنقتاالقهار هو الذي ل ةيغالب لن له طلقة القدرة ، و لقد و - 18-الرعد

قون رى :" أأرباب متفـ قال تعال،دانية متلمزمان حالقهر والولن والتدبي ،ن ل شةيك له في الحكم أ - 39خي أ م الواحد القهار." - ةيوسف

قال تعالى :''وسخر لكم ما في السماوات وما في الرض جميعا منه إن في :األخليقيةلدللة ا -3 -12ذلك لةيات لقو م ةيتفكرون.''- الجاةثية

ـــم مـكـ ف،ن حكمته ورحمته به ــذا مــــمن أكب النعم ، وهنسان للباقي الخلوقات ن قهر وتسخي إ نـ ه ، وـمـعــتك بــش بالنسـان و ةيفـطـبـع أن ةيـوى من النسان عشات الرات ، و ةيستطيــحيوان هو أق

. ليـه اللـهإمـا سـخره ؤدي وظيفته وةيعمـل وفـق ـ ةي،ل صغي ـان طفـ لسلط مسخراك تجده طائعاـذل انـــ النسنـــعو ممتـنـع ـــم ذـلـك فهـــورغ، وة ــــقل قأ و صغر حجماأون ــكـــــد ةيـوان قــناك حيــبينما ه

قـال ، مـوته ـفـي باــــتـكـون سبـقـد راراـــد ةيـسـبب ـلـه أضـــلنه ق وةيخشاه أشد خشية، ر له ر مسخيوغ عمه ـظـاهرةـــله ـسـخر لـكـم ـمـا ـفـي الـسـماوات وـمـا ـفـي الرض وأـسـبغ عليـكـم نـتعالى:'' ألم تروا أن ال

-19اب مني.''- لقمان ـن الناس من ةيجادل في الله بغي علم ول هدى ول كتـوباطنة ومر ـهــدرته ، وقــمه وقـود بكمال علــوجــر الـهــسبحان القهار الغالب والخذ بالرحمة والحكمة ، الذي ق

لل ضم الاهــقووه ، ـتـرفـعـض مـيـه وفـسـنأه وودـى نفوسهم بالهداةية ، ومل قلوبهم بالطائعي فزك قهرالجبابرة،يل والغلبة لذ من فوق على طرةيق التذـسبحان القهار الغالب والخ، لى الشقاء إ الفض

. جاه وعل دـعـهم بردــ ق وأحط، وسلطان والعصاة بقوته وطلقة قدرته فمأذلهم بعد عز

40

Page 41: اسماء الله الحسنى

م ــيـظـعـ الم :ــدلل ت إس1 - ر: شق وـصـعبـم المـظـ ع،ر ـبيء : كــم الشـظـعظم ةيعظم العظم والعظمة :عالدللة اللغوية :

صله . حجر عظيم" : هائل ل أ قال تعالى :" إن الله عنده ، : كث و مزاد رعظم الج يلعسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة، و هو على ومزن فإ العظيم الدللة التوحيدية: -2

-99- صيغة مبالغة - قال تعالى:"فسبح باسم ربك العظيم." - الواقعة م لهـسإكل ف ،لف أو ةيزةيد من الةيات الدالة على عظمة الله أولقد ورد في القرآن الكرةيم ما ةيقرب عن

وف بـصـفات الكـمـال ، وعظمـتـه تـجـاومزت ـحـدودـصـب التعظـيـم ، لـنـه الووجــل إل و ةيـــو فعأأو صفة تها . ـها و حقيقــول ةيمكن الحاطة بكنه، العقل

ها ـوقــما فـة فـضوــضب مثل ما بعــ إن الله ل ةيستحي أن ةي'قال تعالى: : األخليقيةلدللة ا : -3 ماذا أراد الله بهذا مثل ةيضلفيقولونمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم ، وأما الذةين كفروا آفمأما الذةين

-25به كثيا و ةيهدي به كثيا ، و ما ةيضل به إل الفاسقي ."- البقرة ن في ـة عيئه مالد وهبها الـ عظمة الخالق ، لقاى فيهن البعوضة هذا الخلوق الصغي الحجم تتجلإ

ا بجهامز للرؤةية في ـــدها ومزوــهــوفـي جــرأسها ، و ةثمانية وأربعي سنا في فمها ، وةثلةثة قلوب فدها لمة إلى لون بنفسجي ، و مزوـي الظــون الجلد فـيعكس لف، الليل مثل نظا م الشعة تحت الحمراء

ذلكــ ك، و مزودهاس النسان ــحـرتها دون أن ةيـرمز إبــى غــعي ةيساعدها علضكذلك بجهامز تخدةير مو ة .وتستطيع شم رائحة النسان من مسافة بعـيـد، تسيغ كل مزمر الد م ـد م لنها ل تسـلبجهامز تحليل ا

- 68ق ما ةيشاء وةيختار''- القصص ــقال تعالى : ''وربك ةيخلى ــها إلـــقال منــنتل وا،ه وعجائب صنعه ــق فيه العمار التدبر والتفكر في آةيات اللـأعظم ما تنفإن

مدـلق الحـ عظمته هي منطنل، يه بتوحيده و طاعته و عبادته و توق،تعلق القلب بالله و تعظيمه من عظمة جدةيدا جانباوارفـ إذا عالذةين، د التوحيدةية ـأصحاب القاصو ،ند أولي اللباب ـر عــلشكا و

. ـعزتـه لمـهنكسارإليه وإ مـفتقارهـإ ومليه بضعفهإ واتقربـف السابقة ، ممن معرفتهووا الله استحيوذكرى من غفلة العقل ، وطممأنينة من هوس النفس . والقرب من الله هو تبصة من عمى القلب ،

وما قدروا الله حق قدره والرض جميعا قبضته ةيو م القيامة والسماوات مطوةيةقال تعالى :'' -24بيمينه ، سبحانه وتعالى عما ةيشكون .'' الزمر

* * *

41

Page 42: اسماء الله الحسنى

يـــحــال: م ــاس ت دلل1- مرحـلـةيـ وه،وه ـمه وحركته و نحستمرار بقاء الكائن بروإحيا ةيحي الحياة : الدللة اللغوية :

ما بي الولدة والوت . لـعو على ومزن فــة ، و هـسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقإ الحي الدللة التوحيدية : - 2 موتـ الذي ل ةيـيحـلى الـال تعالى:"و توكل عــقتاب الله العزةيز ، ـ، ولقد ورد في ك - مشبهة صفة-

-58." - الفرفان فى به بذنوب عباده خبياـو سبح بحمده وكـــة عــا مزوال ، و منهــهـحقـد م ول ةيلــياته كاملة لم ةيسبقها عـو حة ، ـحقا و حقيقحي هو الاللهإن نـ

مةـة ودائـلـــاة كامــيـي حــر ، و هــله الحياة الذاتية الت ل تمأت من مصدر آخ، ق ـمشابهة حياة الخل قال تعالى :،فات العلى ـــ وهي مستلزمة لكمال كل الص،نقضاء ول قبل ول بعد إ اليس له، وباقية

- 25 - 24منـ" كل من عليها فان. و ةيبقى وجه ربك ذو الجلل و الكرا م."- الرح قال تعالى :'' قل إن الوت الذي تفرون منه فإنه ملقيكم ةثم تردون إلى عالم :األخليقيةالدللة -3

- 8الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون .''- الجمعة ا على الكثار من العمال الصالحة ، وةيكون م ا إذا كان باعث وما إذا ـذمـالخوف من الوت ةيكون محمود

تفكرةية بالنسبة للموـيارات الـتـالولعراض عن الخرة ، اكانت غاةيته الحر ص على الحياة الدنيا و إتجاهي متعاكسي وهما : اتجهت

و ةيمـثـلــــده ، فهــيء بعــمأن الوت هو الفناء البدي ول شب ةيعتقدنق هذا الفكر معت - الفكر الادي : 1 قد كل ماـفـب خوفا من أن ةيـلرعمن احالة لدةيه ذا ةيثي لنهاةية الحياة الدنيا بكل آمالها و طموحاتها ،

إن هي إل''قال تعالى: ،ه في اللذات والشهوات سنغماإموت بـ المن و هذا ةيدعوه إلى النفور ،ه ـةيملك -37 - الومنون ''حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوةثي

هـــــد لـــدةيـداةية لعالم جــحياة ، و بلمتداد لإ أن الوت هو نق هذا الفكر ةيعتقدمعت - الفكر السلمي : 2 ا إـلـى ـحـافزوةيلهـــح ، وتمـصـائب اـلـدنياوةين ـــن عـلـى تهـــوإعتـقـاد ـهـذه الرؤةـيـا ةيعي ،ـقـوانينه الخاصــة

ســـفـل نــــ ، ـقـال تـعـالى : ''كتشوةيقي للفومز بما ل عي رأت ، ول أدن سمعت ول خطر على قلب بش امز ومـاـــزح عـن النـار وأدخـل الجنـة فقـد فحـوركم ةيو م القيامة ، فمـن مزجأنما توفون إموت وـة الـقـذائ

-185آل عمران - ''الحياة الدنيا إل متاع الغرور.تذكر ةيا عبد الله أن الدنيا سجن الؤمن وجنة الكافر ، وما الحياة إل ساعة فانظر فيما قضيتها ؟ 54قال تعالى :''وةيو م تقو م الساعة ةيقسم الجرمون ما لبثوا غي ساعة كذلك كانوا ةيوفكون '' الرو م

42

Page 43: اسماء الله الحسنى

م ــيـلـحـالم : ــدلل ت إسلم الحلم : التمأني والصفح مع القدرة ، والح الدللة اللغوية : -1 لم ةيح ليم من القو م : العاقل . ـ ح لى ومزنـو عـة ، وهـلقـمطـة الـفيــم من أسماء الله الحسن التوقيــسإالحليم الدللة التوحيدية : -2 قـال تعـالى:"واعلـمـوا أن اللـه،ر مـرة ـــدى عشــــن الكرةيم إحآورد في القرلقد يل- صيغة مبالغة - وعف

- 233غفور حليم"- البقرة لهـل جاـــه جهتخفــــالحليم سبحانه هو الذي ةيتمأني و ةيصفح ـعـن العـصـاة ، ل ةيسـتفزه غـضـب ولةيس

عامه و أفضاله عمنـس أنـحبـدار ، ول ةيـتــقلة اـع غاةيــنتقا م مل ول ةيسارع إلى ا،رةيه الغيظ تعول ةي ال تعالى:ــ ق،ي الطاعة ـــه فبـكفر و أشك به ، بل ةيتودد إليه بالنعم وهو الغن عنه ، و ةيمهله ليغ

-220رةين'' -البقرة ــهــــب التطــ''إن الله ةيحب التوابي و ةيح ط النفسـضبـجميل لـب الصـحلم ، والـ الىلإتاج حـب تـضـى الغلرة عطالسي: األخليقية لدللة ا - 3

ةيخفيــظـم غيــظــو ةيك، سه ـلك نفـه و ةيمـضبط أعصابـالمارة بالسوء ، لذا السلم مطالب بمأن ةي ه و نقه ، و هذا الوقف دليل قوة و عنوان الشخصية الب ه بعض الناس بمأن ذلكـمـهـفـة ، خلف ما ةيـيـح

ر ــضعف وخ ليس الشدةيد بالصعة قال رسول الله ،و إنما الشدةيد الذي ،“صلى الله عليه وسلم : - متفق عليه -”ةيملك نفسه عند الغضب.

م بعلم وإنم تكللن تك، إلم ـشد على الشيطان من عالم معه حأما من شء '' :حد العارفي باللهأقال ن كلمه.''ـي مـد علـشأته كوسكت سكت بحلم ، ةيقول الشيطان س

ةيفقـــدفاع وراء الغنـإن ال ث الـمـور بتعـقـلـــحـي بـــم ، والـنـاة فـــكـي الحـــان الـصـواب فـــد النســـضب ا ، ول ةيتـ، وهدوء ل ، عـــنخلذا على الغاضب أل ةيصدر حكم ذ مـوقـفـا فـلربما أهدر حقـا وأقـــا م بـاطـــ

معاد بــن أناس رض عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :''من كظم غيـظـا وهـو قـادرذه دعاه الله عز و جل على رؤوس الخلئق حت ةيخيه من الحور ما شاء .'' رواه أحمد -ـأن ةينف

ـم أواهصمن وهبه الله الحلم فقد أحبه ورض عنه وجعله من و فوته ، قال تعالى :'' إن إبراهيم لحلـي ي الله عنـه قـال : قـال رسـول الـلـه صـلى اللـه عليـهـ - عن أبي سعيد الخدري رض75منيب .'' - هود

إن فيك خصلتي ةيحبهما الله ورسوله : الحلم والناة .'' - رواه مسلم -وسلم :''

* * *

43

Page 44: اسماء الله الحسنى

ع ــواســالم : ــدلل ت إس الفعال .وكنة ـقال في المةيو، ع ةيسع الوسع والسعة : الرحب والفسح : وسالدللة اللغوية - 1 سمإلى ومزن ـو عــسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهإ الواسع الدللة التوحيدية :- 2 ه واـسـع علـيـم."ـللاوالله ةيؤتى اللك من ةيشاء و':'ى قال تعالولقد ورد في كتاب الله العزةيز ، ،فاعل ال

- 245- البقرة لنهائـيـة ـفـي ـعـددها وـحـدودهادد ـمـا ـشـئت ـمـن ـصـفاته الــلكل صفات الـلـه ، فعملمزمة صفة السعة

لهكم الله اـلـذيإنما إ قال تعالى : '' ،حدود لها نهاةية ولة لن ل دـولن تحيط بالصفة الواحدة على ح - 96 وسع كل شء علما .''- طه ،له الهو إل

م ـمـاـلـةيعو الذي ةيشف على كل الوجود إشافا تاـمـا ، و ةيهيـمـن عـلـى أـطـوار الوـجـودات ، الواسع هو ل ـمـاإي ملـكـه ــجري فـةيطرأ في وجودها من قوى متعددة ، و ما ةيعتةيها من أوصاف متغاةيرة ، ول ةي

، لن سعة علمه من خصائصه الذاتية القدسة .حكمتهل بعلمه وإول تسكن فل تتحرك ذرة،شاء حسن لن ،وره ـي أمـي فخإن العبد ةيجب أن ةيحسن الظن بالله وةيتوقع ال : األخليقيةالدللة -3

في : ى جلتتة صفاته سبحانه سعو ، عليه باب من أبواب التوكل على بهالظن -8وةيخلق الله ما ل تعلمون.'' -النحل '* الةيجاد : '

-36مداد : " و إن تعدوا نعمة الله ل تحصوها "- إبراهيم ل* ا- 96يء علما."- طه ــل شـو ، وسع كــه إل هـذي ل إلـ* العلم و العرفة : "إنما إلهكم الله ال

-156* الرحمة والغفرة : "ورحمت وسعت كل شء" -العراف- 133*الجر : "وجنة عرضها السماوات والرض، أعدت للمتقي." -آل عمران

- 254لي العظيم.''- البقرةــو العــا ، وهـؤده حفظهمـ* اللك : ''وسع كرسيه السماوات والرض ول ةي -27ي شمأن.''- الرحمن ــو فـو م هـل ةيـاوات والرض كـمي السـ* الحال :''ةيسمأله من ف

- 81 فيكون.'' - ةيس ،ول له كن ــ* القدرة : '' إنما أمره إذا أراد شيئا أن ةيق عن انس بن مالك رض الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ةيقول :الغفرة : *

ةيـا،ي ـــالـرت لـك مـا كـان منـك ول أبـــن غفــــنك ما دعـوتن ورجوتإقال الله عزوجل : "ةيا ابن آد م يـــتتيــنـك لـو أتإ ةيـا ابـن آد م ،رت لـك ـــفـرتن غـــفـتغـسو بلغت ذنوبك عنان السماء ةثـم اــن آد م لــابراب الرض خطاةيا ، ةثم لقيتن ل تشك بي شيئا لتيتك بقرابها مغفرة." -رواه التمذي -ـــقـب

* * *

44

Page 45: اسماء الله الحسنى

م ــيـلـعـالم : ــدلل ت إسبعد التجربة و اليقي ـو العلم ه، قيقته حلما : إدراك الشء على ـلم ةيعلم عع: الدللة اللغوية -1

ـقـدرة عـلـىو ،ا ـــثهـواعـب عـلـى طلعإالـمـور و ـبـدقائق ما مـوإل دراةيةو الذي له ـهالعليم ،والتمحيص وغاةياتها .إدراك أهدافــها و فهم

2 - لى ومزنـــة ، و ـهـو عــــلقـطة الـيـيفقسم من أسماء الله الحـسـن التوإ العليم الدللة التوحيدية : رمزق لـن ةيشـاءــــ'الله ةيبسط ال قال تعالى : ،ورد في كتاب الله العزةيز لقد و،يل - صيغة مبالغة - عف

-62إن الله بكل شء عليم."- العنكبوت من عباده و ةيقدر له ، ول ةيمـكـن لعلـمـه أن،و ولنـسـيان ـــعليم بذاته لبعلم ولم ةيسبق علمه جهل ، ولةيعدوا عليه سه والله

أحاط بالعلم كامل .لنهةيخالف الواقع سبحانه ةيعلم ما ةيطرأ من قوى متعددة ، وما ةيعتةيـهـا ـمـن أوـصـاف متـغـاةيرة ، ول ةيمـكـن وجودـهـا إل بـإذنه ، وةيعلـم المكنـات الـت ةيجـومز وجودهـا وعـدمها ، وةيعـلـم المتنعـات حـال إمتناعهـا ، وةيعلـم مـا ةيتتب عن وجودها لو وجدت ، وةيعلم ما ل تعلم الخلئق عن نفسها ، قال أحد العارفي بالله :'' من

عرف الله عالم بحاله صب على بليته ، وشكر على عطيته ، وإعتذر عن قبح خطيئته .''3- ا يقى به ل الله للنسان وهبها هبةالعلم : األخليقية الدللة ا ومادةـيـ رـجـح كـفـةإل أـنـه ، روحـيـ

همـه الوحـد هـوصـبحأالصف ، فمأله العقل وألغى من قاموسـه كـل القيـم الروحيـة ، وادي ـالعلم ال إل إذا ول ةيمـكـن للنـسـان أن ةيـسـتد بشـــرةيتهامزدادت البشةية تعاسة وشقاء ، ف ،إشباع نهمه الادي

ا ا ومعتف النســانهو الخبي بما ةينفع بمأنه ، والذي علمه ما لم ةيكن ةيعلم خالقه ب أصبح العقل عارف وقــففلقدعي إلى تحميله ما ل ةيطيق ، افل د، راته جد محدودة العقل البشي قدفوةيصلح أحواله .

ـبـالخوض ـفـي ، فـمـا باـلـك رة ـــلم ةيتمكن من ـفـك ألـغـامزه الحي، وأداته '' الدماغ '' رار ـأسا م ــأم اعاجز ما أشهدتهم خلق السماوات والرض ول خلق أنفـسـهم وـمـا كـنـت قال تعالى :''، كيفية الخلق والةيجاد

- 51متخذ الضلي عضدا .'' - الكهف

* * *

45

Page 46: اسماء الله الحسنى

واب ــتـ الم :ــسإدلل ت نسان .للة ــــية بالنسبـتابا : الرجوع عن العصــــوبة و مـ تاب ةيتوب توبا و ت الدللة اللغوية : -1

ـتـاب الـلـه،بتغاء مغـفـرة الـلـه إتاب العاص من ذنوبه : ند م على ما صدر منه ، و رجع عن العصية غفر له .ةيصفح عنه وةيعفو وليللتوبة وفقه على عبده :

فعال الدللة التوحيدية : -2 التواب إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن اب عليهـمــــال تعالى :'' ةثـم تــي كتاب الله العزةيز إحدى عش مرة ، قــد ورد فــ– صيغة مبالغة - ولق

- 119' - التوبة 'ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم. م اليســـــهـةيرةيد ب، واب سبحانه ةيعامل الخلئق بالرأفة ، فل ةيقنطهم من رحمته لنه تواب رحيم تال

ب للخلـئـق إلـــلـول ةيرةيد بهم العس ، و توبته ملمزمة لحكمته ، و حكمته ملمزمة لـكـل أفـعـاله ول تج -10واب حكيم ." -النورـــالخي العميم ، قال تعالى : "و لول فضل الله عليكم ورحمته و أن الله ت

ه وسلمليلى الله عصه لي الله عنه قال : قال رسول الضعن أنس بن مالك ر: األخليقيةالدللة -3ائي التوابون. ''رواه التمذيـ'' كل ابن آد م خطاء ، وخي الخط

فس ـله بالنـتـباـفان ، ـصيـعـل و الـزلـ، ولم ةيجعله معصوما عن العلى الخطمأ النسان رطـفإن الله عـلـى الـخـوف ـمـنالنـفـسفطر كما ، ن النس والجن ـةياــطاد شيـائـوى و مكــوء ، و بالهـسـارة بالــمال

منت العقوبة أساءت الدب ، وتمادت في غيها وألفــتآ، فإذا والتمأدةيب تهـــاب التمأنيب هيو، لعقاب ا فلهغتالفحشاء ، فتشد صاحبها الى الــمكــر و الدهـــاء خوفـا من سـلطة القـــــانون الوضعي ، و تس

ت ـا ةيعــن الله غــبـسـقال تعالى : ''ول تح ،ه القانون اللهي الذي هو له بالرصاد ـيـنسـو ـــمـافل عـم لـ - 42 ابراهيم - ا الةيصار ''هـص فيـو م تشخــؤخرهم ليـ إنما ةي،الظالون

ةيعالج الذنب صو لم ـو ةيعلم عـ و هيهالـل عـبـقـيـه ، فـمأسـةيوفه وـخراعاته ليتخلص من ـالتوبة بها ت ــرنـتـقإذا ــ، لل توبته وةيبدل سيئاته حسنات ــبــسيقها ـــليإ ق ــ و الوف، خالق التوبة اليقي بمأن

و ةيقبل التوبة عن عبادهــن الله هأوا ــم ةيعلمــال تعالى: " ألــق، لهي في عدة آةيات لول اـالتوبة بالقب -105واب الرحيم." - التوبة ــو التــ و ةيمأخذ الصدقات و أن الله ه

:الــــــقــوسلم فلى الله عليه صل أتى رسول الله ـــن رجإال : ''ــعن عقبة بن عامر رض الله عنه ق ه وةيتــوبـر منـم ةيستغفـال : ةثـ ق،م ـةثإه ـيـب علـتـكل م: ةيـيه السـال علــ ق،ب ــحدنا ةيذنأول الله ـسر''ةيا

الطباني - رواهوا ."- ل الله حت تملمتاب عليه ، ول ةير له وةيغفةيقال : * * *

46

Page 47: اسماء الله الحسنى

ر�م ـــم - األكــريـكـ الي :ـمـدلل ت إس1- ـبـ الكر م : الن،ي بابها ـد فـة ترض و تحمــ م الكر م : كل صف م ةيكر كر الدللة اللغوية : فاق بطـي

م : ـكـثي العـطـاء والـجـودـــل كرةيـــ رج، وسموه أةيضا ـجـرأة وـهـو ـضـد النذاـلـة ،م نفعه عظنفس فيما ةي.ى ـنـعـل وذو مـ وجميول مرضـ قول كرةيم : ق،وقد ةيقصد به الصفوح

لى ومزنـو عـة ، و هـقـلـطـية الـيفـوقـاء الله الحسن التـمسم من أسإ الكرةيم الدللة التوحيدية : -2 إنما ةيشكرـى : ''و من شكر فـقال تعال، رد في كتابه العزةيز إل مرتي ـ–ة و لم ةيـة مبالغـيل - صيغعف

-41 و من كفر فإن ربي غن كرةيم."- النمل،لنفسه ر النوالـيـثـروف و الكــم العـدائــي ، الـق أجمعــ* الكرةيم هو الكثي الخي ، الغن الستغن عن الخل

للدللـة الغنـــيـسـم إرن بـتقد اــ و لق،له العلو الطلق على كافة الخلق في الكر م ، نعا م لاو ذو الطول على أن كرمه الواسع مصدره هو غناه الطلق .

، ولـقـد وردل ـــيفعل للتفضأمطلقة ، و هو على ومزن ـسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الإ* الكر م - 3إقرأ وربك الكر م الذي علم بالقلم."- العلق '' قال تعالى : في كتاب الله العزةيز ،

ـهـوو ، الـكـرا مف ـصـان أوـمـف صى في كل ولوالعالفضل هو ود ، ـالكر م هو من مزاد كرمه عن كل حأكر م الكرمي .

رـيـى كثـه علــرمــضله و كـفـر إكرا م ، فـيخن الكرةيم سبحانه أكر م النسان إ : األخليقيةالدللة - 3 ن الطيباتــاهم مــــلناهم في الب و البحر و رمزقنـــ قال تعالى : ''و لقد كرمنا بن آد م وحم،ممن خلق

-70و فضلناهم على كثي ممن خلقنا تفضيل .''- الساء رقــن أي عــنسانيته ةثانيا ، فمليل ضنسان مبدأ الكرامة لدميته أول ، و مبدأ التفللل ـصؤ ةيإن الله

سانـــكإنتسبة ـــكـلاضليته ـه كرامته الذاتية ، وله أفـ لآدميو ـنتمى فهوإلى أي دةين وعقيدة ا، نحدر اي ـل الله لبنـفضيتم و ـو الةية صةيحة وواضحة في شمولية تكرةي، ستعداد والسعي لعن طرةيق اة .ـيــهـقــدة فـاعــري وقـكـدأ فــبــثابة مـمـو هي ب، آد م جميعا

رفـــهم ذوي ـكـر م ، أي شهم و فاجررجعلناهم قاطبة بفقال اللوس البغدادي :''و لقد كرمنا بن آد م طاق الحص.'' ـــاسن جمة لةيحيط بها نـو مح

ـهـيفدد ـــمتعر والنـفـع الـــالصفات الحميدة ، فـكـل ـصـفة جامـعـة للخيب والنسان الكرةيم هو الذي ةيتسم- 13م إن الله عليم خبي .'' - الحجرات ـاكـقـد الله أتــنـكم عـالى :''إن أكرمــال تعــ، قة معنوان للكرا

* * *

47

Page 48: اسماء الله الحسنى

ي ــنـغـ الم :ــدلل ت إسيه ـنـئذ شمأن ةيغـناء : الكفاةية قال تعالى:" لكل امرء ةيوم الغن و الغن غن ةيغالدللة اللغوية : - 1

يء : الستغن عـمـا ـعـداهــن بالشـغـال، و ناء ـتغــدل على الســ و الكفاةية ت، - أي ةيكفيه 37عبس - يـــه علـيـه و ـسـلم فــى اللـ صلهـــول اللـــرسد جمع ـ و ق،ه ـد م الحاجة إليـستغناء عن الشء : عالو

نـــأغنو، ك ـمـي بحللـك عـن حراـــم اكفنـــال : " اللهــــقو ، ـسـتغناء لى واـــن الغنـالحدةيث الشةيف بي- التمذي رواهبفضلك عمن سواك . "-

-6ومن كان منكم غنيا فليستعفف"-النساء '' قال تعالى: ،غن الرجل : كث ماله و صار ةثرةيا - 24ن لم تغن بالمس"-ةيونس مأ قال تعالى : "فجعلناها حصيدا ك،غن الكان : أصبح عامرا

لعـو على ومزن فــسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، و هأسم من إالغن الدللة التوحيدية : -2 اللهذختوا اـالـ قال تعالى : " ق،ورد في كتاب الله العزةيز ةثماني عشة مرة لقد - صفة مشبهة - ، و

ون ـولـإن عندكم من سلطان بهذا ، أتقله ما في السماوات و ما في الرض ، سبحانه هو الغن ،ولدا -68"- ةيونس على الله ما ل تعلمون .

تهمرن نصـ وع،عن الخلق ةيعن أنه سبحانه هو الذي استغن سم الله الغن إإن :'' قال الخطابي' 'وتمأةييدهم للكه ، فليس به حاجة إليهم فهم الفقراء.

مـه حاجة ل ةيستقيـل و كل من ، سمة تلمز م النسان من الهد إلى اللحدالفقر : األخليقية الدللة -3 قـال، ـيـد بمشـيئة الخـالق امزي و طـاريء و مقـجـ من النسـانـــغفي ، وبالتـالي ـــحـاله إل بهـا فهـو فق

- 15تعالى: ''ةياأةيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ، و الله هو الغن الحميد.''- فاطر نسان فقي من جميع الوجوه : لواا . إعداده بالقدرة ولولول إةيجاد الله إةياه لم ةيوجد ، ــل * ا مذكور وتسخيه للسباب لا كان شيئ

لا سلم من الكاره و الشدائد . هبروتفرةيجه لك دفع الله عنهلو* ل.ةيتخبط في غياهب الجهل والضلل للهدى والرشاد لضلالله * لو لم ةيوفقه

بقيح أحواله لصإ هبه الله العقل لا تمكن منةيو لم ل * . اـمجـ هملـ ه، ول هـــخالقع لرـــاه ، و ةيتضـــه و دنيةيـنـور دـــن أمـــق هو اـلـذي ل ةيـزال ةيشـاهد فقـره ـفـي كـل حـال مـوالوف

ـــى العانـــلإج حو أفهوى جميع أموره ، ـه علـي ، و أن ةيعينـى نفسه طرفة عـله إلـوةيسمأله أن لةيك ةــــال ـن خــالقه ـ ـاجه النســان هلن ،تامة ـم ـا ةيحـت ـل ـم ـوه ، ـــة اللـــد بمشيئـــيـو مقــــك نـــن الغـــ الغفـه

ن الله ةثمـمـن نعمة فـم مـقال تعالى:''وما بك، ليه إ كلهم فقراء قوالستغن عن الخلق أجمعي ، والخل -53سكم الض فإليه تجمأرون.''- النحل إذا م

48

Page 49: اسماء الله الحسنى

د ــمـصـ الم :ــدلل ت إس1- د ـفـيــمد : متجل رـجـل صـ، ارسـتمرلت و ااثبـال : و صموداصمد ةيصمد صمدا الدللة اللغوية :

ـسـتغنذي ل ةيـــــــد الــــسيـمد : ال الرجل الص،ليه أي قصده إ صمد ،الحرب ومقاو م للجوع و العطش عنه ، و هو سيد القو م الطاع فيهم .

2- لــعى ومزن فـسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو علإ الصمد الدللة التوحيدية : حد . اللــهأه ـــو اللــل هـقال تعالى : "ق، - صفة مشبهة - ، و لم ةيرد في القرآن الكرةيم إل مرة واحدة

-4 - 1 حد."- الخل صأالصمد . لم ةيلد و لم ةيولد . و لم ةيكن له كفؤا ل فـيمـو الكامـل فـي علمـه ، الكامـل فـي حلمـه ، الكاهـعن ابن عباس رض الله عنهما قـال :"الصـمد

في قدرته ."وعزته ل ـسـبحانه :ـــقـند فـلـم ةيــسـف الةيبب تعرـى الوصوف بسلر صفة عص صيغة '' الله الصمد '' هي قإن ه الـسـتحق لن ةيـكـون الـصـمد دونـنـن أـــيبـه الصمد '' فـ، بل قال :'' الل''د . الله صمدـحأل هو الله ـق''

ة ولمزمة . ــده واجبــ وكمالها له و حةدةيمصن حقيقة اللما سواه ، 3- لى الـلـهـصـول الـلـه ـــله عـنـه قـال : قـال رسـعن أبي سعيد الخدري رض ال :األخليقية الدللة

عليه وسلم :'' أةيعجز أحدكم أن ةيقرأ ةثلث القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم ، وقالوا : أةيـنـا ةيطـيـق ذـلـكةيارسول الله ؟ فقال : الله الواحد الصمد ةثلث القرآن .''- رواه البخاري -

الشعية .حكا م ل ا-3 - الوعد والوعيد 2- التوحيد والتنةيه 1ةيشتمل على ةثلةثة أركان : القرآن و تقـو م مقـا مولـذا فـهـي والتنةيـه ،توحـيـد ال و وـهـ الـسـل م قا م عليهركنخل ص تضمنت أهم لوسورة ا يءــ معادلـة الشولبيـان الـراد مـن هـذه القابلـة ةيجـب معرفـة أن ، تعدل القرآن فـي آن واحـدالثلث و

و هناك،ي الجزاء ــــون فـد ةيكـــن قــزاء ، و لكـــجله في اـــون قائما مقامـــكـز م من أن ةيـــلتللشء ل زي عنه . ــره و ةيجـيء عن غيـالجزاء هو : أن ةيسد الشف ،الجزاء وفرق بي الجزاء

رـسـول الـلـهأن الـحـدةيث و مـا ـجـاء ـفـي ــ و الشاهد في هذا الشمأن ه،الجزاء هو : الثواب على الطاعة وي حجة معي .'' ـرة في رمضان تقضـمـمرأة من النصار : ''عآصلى الله عليه وسلم قال ل م سنان

و واجب ـهن أركان السل م ، وـن مـفالحج ركمن حيث الحكا م الشعية ، الحج والعمرة ةيختلفان وليه سبيل ، و ةيختص بوقت معي و محدد . إعلى الفور لن استطاع

ـالي ،دد حن العلماء ، وليس لها وقت معي ومـى خلف بيلو واجب عأوالعمرة هي سنة مؤكدة وبالـتي ) أي ـزاء ( تقضـجلى الإر ـنما ةيشيإث ل ةيلز م معادلة عمرة في رمضان للحج الكب ، و ـحدةيالفج . ـن عمرة في رمضان تقو م مقا م الحج في السد ، و جزاؤها جزاء الحأ

49

Page 50: اسماء الله الحسنى

ب ــريـقـ الم :ــدلل ت اس تعالــى :ل اــق. ي متناوله ــ قرب من الشء: أصبح ف،نو قرب ةيقرب القرب: الد الدللة اللغوية :-1

ولـالى: "عـال تقـ ، - الشء القرةيب : السهل المأخـذ 55"إن رحمة الله قرةيب من الحسني ."- العراف - 42كن بعدت عليهم الشقة "- التوبة ـتبعوك و للا قرةيبا و سفرا قاصدا ضكان عر

-212 قال تعالى :" أل إن نص الله قرةيب."- البقرة ،والقرةيب هو الواقع ل محالة 2- لى ومزنـــــة ، و ـهـو عـلقـية الطـيفـسم من أسماء الله الحسن التوقإالقرةيب الدللة التوحيدية : ـه العزةيــز ةثلث مــرات لقــد و ،يــل - صــيغة مبالغــة - عف ـــ قــال ت،ورد ذكــره فــي كتــاب الـل عالى :ــ

- 60هود - "فاستغفروه ةثم توبوا إليه إن ربي قرةيب مجيب." د وردـقـ ول ،تعطـيـلأوالله سبحانه قرةيب من كافة الخـلـق ـبـالعلم و الـقـدرة ، وـبـدون كيفـيـة أو تـشـبيه

والهم ـم بمأحـيـلـعـ الفهوالجيب للدللة على أنه قرةيب بعلمه وقدرته من عباده ، ب مقتناإسم القرةيب . والطلع على حوائجهم ، والقابل سؤالهم بالجابة ودعاءهم بالقبول

دبرب العـ و ق،رب مسافة ـرب الله من خلقه هو قرب علم و قدرة ل قــ قإن: ة ــاألخليقيلدللة ا -3 السـتقيم ، وـسـعيراطـــالصل إـسـتقامتها علـى ضـرب ةيتحقق من خلل سمو النفـس بفـو قــ هاللهمن

ه . ـى اللـه إلـلوكــيه وســي سـوغ الدرجات العالية فـــها لبلـصاحب ي لتحقـيـقـــرط أساســـ شا لنـهـ،وى ـــبالتقا ـنـر القرب من الله إذا لم ةيكن مقروـثمـان ل ةيــنسلل امـعو

- 29ي .'' - الائدةـإنما ةيتقبل الله من التققال قال تعالى : '' .القرب منه سبحانه وأفضل مقامات القرب منه سبحانه هي : -20و اسجد و اقتب ." -العلق كل ل تطعه - حالة سجود العبد في الصلة : قال تعالى :"1

ون العبد ـــقرب ما ةيكأعن أبي هرةيرة رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '' من ربه وهو ساجد فمأكثوا الدعاء . ''- رواه مسلم -

ول الله صلىـي الله عنه قال : أتيت رسـمرو بن عبسة رضــن عـ ع: - القيا م في جوف الليل الخر 2ن إيل الخر ، فـن أقرب ما ةيكون الرب من العبد جوف اللإالله عليه وسلم قبل فتح مكة فقال لي : ''

استطعت أن تكون ممن ةيذكر الله في تلك الساعة فافعل ."- رواه التمذي - لم قال: ـ أن رسول الله صلى الله عليه وس،– حسن الخلق : عن جابر بن عبد الله رض الله عنه 3

و أبعدكم إلـــيأحاسنكم أخلقا ، و إن أبغضكم ''إن من أحبكم إلي و أقربكم من مجلسا ةيو م القيامةـــ قــالوا : ق، والتشــدقون والتفيهقــون ،ي مجلســا ةيــو م القيامــة الثةثــارون ـــمن ـا الثةثــارونـ د علمـن

والتشيدقون فما التفيهقون ؟ قال : التكبون.''- رواه التمذي -

50

Page 51: اسماء الله الحسنى

بــيـجـمـالم : ــسإدلل ت 1- لمأوـسـ ،لم ـــه : إجابة السائل بالعــأجاب ةيجيب إجابة: سمألك عن شء فمأجبت الدللة اللغوية :

ه. ــ و أجابه إلى حاجته : قضاها ل،حاجته فمأعطيته : إجابة النائل بالعطاء سمإى ومزن ــو علــسم من أسماء الله الحسن التوقيفة الطلقة ، وهإ الجيب الدللة التوحيدية : -2 الى : "فاستغفروه ةثم توبواـــال تعــ ق،زةيز ـاب الله العتفي كذكره ورد قد ــلاعل من فعل أجاب ، وـفال

- 60 إن ربي قرةيب مجيب." -هود ،إليه كرمامألوه ، و بعد السؤال أجزل العطاء ـسـل أن ةيـبـق قـخلئـى الـمه علـعـبغ نـأسذي ـو الـوالجيب ه

ه ل تحـصـوهاـــــدوا نعمت اللعن كل ما سمألتموه ، وإن تماكم ـ، قال تعالى :''وآتوتفضل منه سبحانه -36إن النسان لظلو م كفار . '' -إةيراهيم

وشعرإل ضاء ، ــصب والرضا بالقــالنسان كلما قوي إةيمانه وتعود على الالدللة األخليقية : – 3 و جزع ، فيفتحألع ـصابه هأ كلما وهةيدعو بهحسن الظن فيه سبحانه ، لون العبالحاجة الدائمة إلى

ذي ل ةيغـفـل ولــــب الــــالجي ـسـكينته وطـمـمأنينته ، لـنـه ـهـو ةينـــزل علـيـهله أبواب رحمته و لطـفـه ، و ي الظلـمـات أن لـــ و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن ـلـن نـقـدر علـيـه فـنـادى فقال تعالى :''ةينس ،

ـــإـلـه إل أـنـت ـسـبحانك إن ـاه ـمـن الغـــت ـمـن الـظـالي . فاـسـتجبنا لـــي كنـ م وـكـذلك ننـجـيـــه ونجيـن -87– 86 النبياء- الؤمني . ''

ه وسلم : ''إنه من لم ةيسمأل الله ـيـول الله صلى الله علـال رسـعن أبي هرةيرة رض الله عنه قال : قةيغضب عليه. ''- رواه أحمد -

لىـــعـه ، فـــابر لـضـعفه وعثاتـ الجلنههو أكث ما ةيحتاجه العبد الصادق مع موله ، الحاجةدعاء و مأله إلــــالسائل أن ةيـسـمأل ـخـالقه و ـهـو ـمـوقن ـبـمأن ـمـا أـمـره أن ةـيـدعوه إل ليجيـبـه ، و ـمـا أـمـره أن ةيس

ضلــــل الـسـؤال و ةيتفـــبــيه قــــعطــةيـهـو إلـيـه ، فيء ـــليلتجليعطيه ، و ماجعل حاجة العبد إل وـسـيلة اـــم : ''مـلــليه و ســه عـى اللـــه صلـول اللــعليه بعد السؤال ، عن أنس رض الله عنه قال : قال رس

ان الله ليفتح لعبد باب الدعاء ، و ةيغلق عنه باب الجابة الله أكب من ذلك. ''-رواه الطباني- ـكاء ." ــدعــم الــوقال عمر بن الخطاب رض الله عنه : " أنا ل أحمل هم الجابة ، ولكن أحمل ه

نوقال أحد العارفي بالله : " ل أحر م الجابة ." يةش خا أشد ر م الدعاء من خشيت أن أح من أن

* * *

51

Page 52: اسماء الله الحسنى

ودود ــم : الــدلل ت إسالود و الودة : خالص الحب وألطفه و أرأفـه ـفـي جميـع مـداخل الخ- الدللة اللغوية :1 ود يـــ ود ةي

ل و فعل طبقا لرادات الله . قال تعالى: "و جعل بينكم مودة و رحـمـة إن ف ك لةـيـات لـقـو مـــــي ذلــــقو - أي محبة قوةية و ميل و وئا م ، و بالتالي فكل ودود محب و ليس كل مـحـب20ةيتفكرون ." - الرو م

ا . ودود لى ومزنـــــة ، وهـو عـــلقـ الودود إسم من أسماء الـلـه الحسـن التوقيفيـة الط - الدللة التوحيدية :2

كم ةثم توبوابال تعالى:"و استغفروا رـفعول - صيغة مبالغة - ، و لقد ورد في كتابه العزةيز مرتي ، ق - 90إليه ، إن ربي رحيم ودود." - هود

-14- 12 ديء و ةيعيد وهو الغفور الودود."- البوجـو ةيبـه هـدةيد . إنـوقال تعالى:"إن بطش ربك لش الـت،ة علـى أن وده ملمز م لرحمتـه ـــدللــيم للــــى بإسـم الرحـــــة الولــــي الةيـــرن الـودود فـــلقـد اقت

وسعت وشملت كل شء ، وهذا من إحسانه و فضله على الخلق أجمعي . و وـحـدهـهـالي ـــتوده ، وبالـــه ملمزمة لترن بإسم الغفور للدللة على أن مغفرـي الةية الثانية اقتــوف

ةي ع الضةــن جلب الصلحة ودفـاع وعـن النتفـد عـعيـد ، لن وده بـحمد و ةيـعبود و ةيـالستحق لن اـوا اليهـم أمزواجا لتسكنـم من أنفسكـكــق لـــاته أن خلــن آةيــ قال تعالى :''وم– الدللة األخليقية :3

- 20و جعل بينكم مودة ورحمة ، إن في ذلك لةيات لقو م ةيتفكرون.'' - الرو م الى :''ولو أنفقت ماعة هما هبتان منه ، قال تمفالودة والرح، ة' م''و جعل بينكم مودة ورحالشاهد:

- 63ز حكيم .''- النفال ـزةيـه عـم إنـنهـيـف بـهم ولكن الله ألبـلوـفي الرض جميعا ما ألفت بي قرى الرحمة لن،إن الةية تبي و توضح بمأن كلما ترسخت علئق الودة بينه الزوجي إل وتوةثقت ع

ال عمر بن الخطاب ـــــالرحمة هي ةثمرة الودة ، و الودة هي الفضل أي الحسان إبتداء بل علة ، قتبن على الحب ، و لكن الناس ةيتعاشون بالسل م و الحساب.''ر ض الله عنه : '' ليس كل البيوت ي الدنيا ، ول مغفرة ـــلقد جعل الله الوجود كله قائم على وده ، ولو انعد م لا كانت هناك رحمة فو

وده بن ـو رهيـــي الجنة هــفي الخرة ، فكل نعمة ةينعم بها النسان في الدنيا ، وكل أمل و طمع فا ـحبه ، قـتـ، فالودود ما خلقك إل ليحمك ، وما أحبك إل لسبحانه ال تعالى : '' فقول له قول لين

- 43لعله ةيتذكر أو ةيخش.'' - طه دكجحن مقك بــالسلف عن هذه الةية : "هذا رفقك بالكفار فكيف رفقك بالبرار ؟ وهذا رفأحد قال

بك إلى من تعادةيه فكيف إلى من تواليه وتنفكيف رفقك بمن وح ـهــدك ؟ وهذا تحب ادةيه ؟ وإذا أمر الـلء :"سبحان ربي العلى ؟ ا و مسا ''باللي هنا لن قال:" أنا ربكم العلى" فكيف بمن ةيقول صباح

52

Page 53: اسماء الله الحسنى

د ــيـمـحـم : الــدلل ت اسلى مع التنةيه .العه ـلللصفات اد ـمجيـاء والتـنـد : الثـد الحمـد ةيحمـحم - الدللة اللغوية : 1 ى ومزنـــو علــة ، و هـلقـية الطـيفـالحميد إسم من أسماء الله الحسن التوق - الدللة التوحيدية : 2

رده ـفـي آةـيـةـــى بمفـــرة ، و أتـــفعيل - صيغة مبالغة - ، ولقد ورد في كتاب الله العزةيز تسعة عـشـ م اطرى ـصــــدوا إلـــول و هـــن القـــب مـــى الطيـــدوا إلـــواـحـدة والباقـيـة أـتـى مقروـنـا ، ـقـال تـعـالى :"و ه

- 22الحميد." - الحج حمدـــق عليـهـا أكـمـل الـــستحـه ةيتن ـصـفاــــة مـــفـل صــــم ، لن كـــلهـوالحميد هو الذي ةيحـمـده الخـلـق ك

ا فهو الذي أوجدنا من الـعـد م ، و ل، والتمجيد ا فــــق الحمـــه حـــفله حق الحمد إةيجاد ذيــــو الـــهـد إـمـدادا فهـة و رشـد هداةيـق الحمحةيمدنا بنعمه ، و له وـلـه،ته وعـبـادته ـــاعـاده إـلـى طبق عـذي ةيوفـو الـاد

ا . حق الحمد بقاء فهو الباقي بعد فناء كل موجود ، وهو الستحق الحمد خلودو حل وةي،اء نرفعة والعلو ، وتعشق حب الدح وا لثب الحرورة تغن النفس ال - الدللةاألخليقية : إ3

بف الناس وحوخوا لـلها الستماع إلى إعجاب الناس بها ، قال ابن قدامة : '' أكث الناس إنما هلكا الناس رجاء الدح ، وخوفا من الذ م وذلك من ض فصارت حركاتهم كلها على ما ةيوافق ر،مدحهم

''الهلكات. به غضب ــ وةيرغب عن الثناء الذي ةي،وان الله وقربه ـضناء الذي فيه رـ العاقل هو من ةيرجو الثإن عق

ز م نفسه ـله الطراء على الغرور ، بل كلما مزاد إعجاب الناس به كلما ألمحالله وسخطه ، ول ةيلها للذةين ل ــوقهر نفسه على التذلل لله سبحانه ، قال تعالى: '' تلك الدار الخرة نجع، بالتواضع

ا ، والعاقبة للمتقي.''- القصص ا في الرض ول فساد - 83ةيرةيدون علو عليهم.'' ماــقال ابن كثي: 'ل ةيرةيدون علوا في الرض أي ترفعا على الخلق وتعاظ

د الناس إل كماـنـع الخل ص في القلب ومحبة الدح والثناء ، والطمع فيما عمل ةيجت'قال ابن القيم : '''ةيجتمع الاء والنار .

حمد ل ةيجب أن ةيربط فقطــراء ، و الـراء و الضـسبحان التفرد بالثناء والحمد ، والستحق له في السا غي مقيدعم والعطاةيا الربانيبالن ، لن مـن هـدي رسـول اللـه صـلى اللـهة ، بل ةيجب أن ةيكون مطلق

وإذا أـصـابه،إذا أصابه ما ةيسه قال : ''الحمد لله الذي تـتـم بنعمـتـه الـصـالحات كان عليه وسلم أنه ' - متفق عليه -'ذلك قال : الحمد لله على كل حال .خلف

* * *

53

Page 54: اسماء الله الحسنى

ظــيـفـحـم : الــدلل ت إس الحفظ : الصيانة ة :ــــ- الدللة اللغوي1 ال تعالى : ــ ق،المانة ،الراقبة ،الرعاةية ، حفظ ةيحفظ

ي ، قـــالـــى أمـــظ بمعنـــ - ، حفي55 ي حفـيـظ علـيـم."- ةيوـسـفـــ" قال اجعلن عـلـى خزاـئـن الرض إن - ، حفيظ بمعن ضابط . 4 تعالى : "وعندنا كتاب حفيظ." - ق

ومزنى ة ، و هـو عـ التوفيقيـة الطلقـن الحفيظ إسم مـن أسـماء اللـه الحـسـ - الدللة التوحيدية :2 الى : "إن رـبـي عـلـىـــال تعـــرات ، قــفعيل - صيغة مبالغة -، ولقد ورد في كتاب الله العزةيز ةثلث م

- 56كل شء حفيظ."- هود يء ـمـنـــن تدبي شـموجودات بكمال عناةيته ، ولم ةيغفل عو الالحفيظ سبحانه هو الذي حفظ الوجود

بل تحقيـقـــسلـى في الحياة ، فهدى كل مخلوق إالعيشأمور خلقه ، لقد حفظ لجميع الخلوقات حق أوجد من أجلها ، حـددر ، وـــر وشـــيـباده مـن خـــحفـظ أعمـال عوحاجاته ليتمكن من أداء وظيفه الت

في الثواب والعقاب ، ةثم مجامزاتهم عليها بفضله وعدله ، قال تعالى :''وإن كان مثقــالجزائهامقادةير 47النبياء - ''يباسحبة من خردل أتينا بها وكفى بنا ح قال تعالى :''إن عرضنا المانة على السماوات و الرض وا لجبال فمأبي أن - الدللة األخليقية :3

- 72 وحملها النسان إنه كان ظلوما جهول. ''-الحزاب،ةيحملنها وأشفقنا منه ـهـتـال، نفس ـمن طبع النسان عد م حفظ العهد وخيانة المانة ، وهذا السلوك دافعه حب ال زةين ـل ت ي

راه حـسـنا ، ـقـال تـعـالى :''فزةـيـن لـهـم الـشـيطانـــ فيوىرع والعقل لينساق ـمـع الـهــتض الشـلخالفة مق63 أعمالهم فهو وليهم اليو م ، ولهم عذاب أليم''- النحل

الفكر ـمـا ةيجعـلـه الـكـائن الوحـيـد اـلـذي ةـيـدرك مـعـاني المانـة ، عـن اـبـنقوى له من وهبه ال والنسان ا فلـــا قال:'' كنت خلف رسول الـلـه ـصـلى الـلـه علـيـه وسمي الله عنهضعباس ر قال : ''ةـيـا غل مـــم ةيوـمـ ه ، وإذاـلـمأل الـسـك ، إذا ـسـمألت فاـهـده تجاـجـه تـظ اللـفـظ الله ةيحفظك احـفحت : االمـلمك كـإني أع

يءـشـلم ةينفـعـوك إل ب، يء ـم أن المة لو اجتمعت على أن ةينفعوك بشلواع، الله بتعن ستعنت فاسا لم ةيضوك إلى بشء قد كتبه الـلـه علـيـك ،، ك بشء روو اجتمعوا على أن ةيضلقد كتبه الله لك ، و

رفعت القل م وجفت الصحف .'' -رواه التمذي - د ـحـدودهــــــةيكون بالوقوف عند أواـمـره بالمتـثـال ، وعـنـد ـنـواهيه بالجتـنـاب ، وعنلله العبد وحفظ

ـ، ـبـاللتا م ـه ـفـي كـت ـه ، اـلـذةين ـمـدحهم الـل ابه ، ـقـالفـمـن فـعـل ذـلـك فـهـو ـمـن الـحـافظي لـحـدود الـل ي الرحـمـنـــر بعـيـد . ـهـذا ـمـا توـعـدون لـكـل أواب حفـيـظ . ـمـن خشـي غيـتعالي :"وأمزلفت الجنة للمتق

- 33 - 31 بالغيب وجاء بقلب منيب .'' - ق

54

Page 55: اسماء الله الحسنى

د ــيـجـمـم : الــدلل ت إسالمجد : النبل - الدللة اللغوية :1 العزة . رجل ماجد: شةيف النـسـب وحـسـن، الشف ، مجد ةيمجد

. الله العلى الفعال ، والتمجيد : الثناء على صفات فعـيـلنالجيد إسم من أسماء الله الحس -الدللة التوحيدية : 2 التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن

ن أـمـر الـلـهـجبي مـعـالوا أتــ- صيغة مبالغة - ، ولقد ورد ذكره في كتاب الله العزةيز ، قال تعالى: "ق - 73رحمة الله و بركاته عليكم أهل البيت ، إنه حميد مجيد ."-هود

ه عباده بمأـسـمائهـليـنوا عـفاته وأفعاله ، فمأةثصرفت ذاته وـحب العزة والرفعة ، الذي شصاو هد يالج هن الجد والحمد ، لنـوحده جمع بيوهو ل الصالحات ، ـلن بفضله وجوده تتم ك، الحسن وحمدوه

وهذا ،ة والخي والعدل والحسان محكـتصف بالـاله تـعـأفل ـالتصف بالجمال والجلل والكمال ، وكةيستوجب تمجيده وحمده سبحانه .

ه العتـبـاراتيــــدخل فـتـ ذاتي ونفس ، ل تف هو وصللمسلم بالنسبة الجد – الدللة األخليقية :3 : هالخارجية ، ومن أهم مقومات

لــو الحـور السـاس لكهـ بـل ،ز بـه النسـان علـى سـائر الخلوقـات ـرف مـا ةيتميــشأ– العقل : هو 1ضار . ــع والــمظاهر الشف الخرى ، لن به ةيعرف الحق من الباطل ، والخي من الش والناف

- النهج الرباني : قال تعالى : ''فمن اتبع هداي فل ةيضل ول ةيشقى ، ومن أعرض عن ذكري فإن 2 له معيشة ضنكا و نحشه ةيو م القيامة أعمى. قال رب لا حشتن أعمى و قد كنت بصيا. قال كذلك

-124- 123 - طهأتتك آةيتنا فنسيتها ، وكذالك اليو م تنس.'' ي قـلـوبـــضع مـهـابته فـــإن النسان إذا الت م بمرادات الله وقهر نفسه بالطاعة ، ـفـإن الـلـه ـسـبحانه ةي

ه الناس ، وعلىـن الله ةيخافـه مــلى قدر خوفـالخلق ، لن على قدر محبة العبد لله ةيحبه الناس ، وع ، قال تعالى : ''ـمـن ـكـان ةيرةـيـد الـعـزة فلـلـه الـعـزة جميـعـا ، إلـيـهالله ةيحفظه الناسلرادات قدر حفظه

- 10 والعمل الصالح ةيرفعه. "- فاطربةيصعد الكلم الطيا أذل قو م فمأعزنا الله بالسل م ، فمهما نطلب العزة بغي كن' إناقال عمر بن الخطاب رض الله عنه:'

ما أعزنا الله به أذلنا الله . '' كم دةينـكـمـــ ، قال تعالى :'' الـيـو م أكمـلـت لاتهزعشفها وستمد تمنه ، انهةيي دــفمجد المة السلمة إن

- 3وأتممت عليكم نعمت ورضيت لكم السل م دةينا. "- الائدة* * *

55

Page 56: اسماء الله الحسنى

دــيـهـشـم : الــدلل ت إس ا ةـيـدرك شهد ةيشهد الشهود و الـشـهادة : الخـبـار و الـقـرار و البيـنـة ، وجمـيـع ـمـ - الدللة اللغوية:1

بالحواس . فعيل - الدللة التوحيدية : ال2 شهيد إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن

ل ةـيـا أـهـلــــرة ـمـرة ، ـقـال تـعـالى : "قـــ- صيغة مبالغة - ، و لقد ورد في كتاب الله العزةيز ةثمـاني عش - 98الكتاب لم تكفرون بآةيات الله و الله شهيد على ما تعملون."- آل عمران

ا ل تخ ور ــــق المـائـو العليم الخبي بحقــفى عليه خفية ، وهــالشهيد سبحانه أحاط بكل شء علمم .ـودقيقها وجليلها ، ل ةيغفل عما خلق ول ةيضل ول ةينس ، وهو بكل شء علي

والخلية ليسـت وحـدة بنـاء نوع من الخلةيا ، 250ةيـتمألف جسم النسان من - الدللة األخليقية : 3ـل خلي جسم النسان ما ةيقارب مائة ترةيليون خلية ، ــددها فـــبلغ عـوةي، بل هي وحدة وظيفة ـوـك ةـي

ـلـىدرة الخلـيـة عــــة تنظـيـم قـــي دقـــووظيـفـة ـهـذه اـلـذاكرة ه، ية ( جينـيـة ) ـــ ذاـكـرة وراةثتتوفر على يمه عـنـد الضـورة ،ـــرمـه وتـــلى صيانتـــل عـــدد الصـنف والعمـــحـعضو الـــوةين الكلت، إختيار نوعها

فــرموض وتــي بعض العضاء لتعـة فـدوث آفــد حـنـط عـشــنـوهذه الذاكرة ت د . ــقــم ما لــاق، ولقد أةثبتت البحوث العلمية بمأن الخلية مزودة ببـرمجة جــد دقـيقة لـتمأدةية وظائفها الختـلفــة

-64 ون."- ةيســـوا ةيكسبـم بما كانــد أرجلهـا أةيدةيهم و تشهـلى أفوههم و تكلمنــم عـتعالى:"اليو م نخته ةيو م العرض ـرد لـاء الجسم سوف تشهد على صاحبها ، وتسـأعضخلةيا إن الةية تشي إلي أن

هي في ،يطر عليها سي الظاهر مفوالحساب ما فعله بها ، لن هذه العضاء الت كان ةيعتقد بمأنه إذا انتهت ما حقيقة المر ل تفعل له ما ةيشاء إل بمأمر الله ، فهي مسخرة له في الحياة الدنيا فقط ، أ

ا وفيمـا سـخرها ، قـال تعـالي:ـــل بهـــعـما فــن عـــلعليه ، و تـحياته فل سلطان له عليها بل ستشهد ع م ول جلـودكم ولـكـن ظننتـم أن الـلـه لـــصاركـم ـسـمعكم ول أبـــد عليكـــرون أن ةيشهـــستثـم تـ كنتاـ''وم

- 21 - 20 ةيعلم كثيا مما تعملون .'' - فصلت روى مسلم في صحيحه من حدةيث أنس بن مالك رض اللله عنه قال : "كنا عند رسول اللــه صلى

قـال ـمـن،ه ورـسـوله أعــلم ـلـالله عليه و سلم فضـحك ، فقـال : ''ـهـل ـتـدرون مـمـا أضـحك ؟ قلنـا : ال يـــ فيقـول : فإن، : بلـى و جـلني من الظلم ؟ ةيقول الله عزرجمخاطبة العبد ربه فيقول : ةيا رب ألم ت

ا مـل شاهإس ـلى نفـل أجي ع ا و جليقول عز ـي ، فنـد وـبـإلتا م، : كفى بنفسك الـيـو م علـيـك ـشـهيديقال لركانه انطقي فتنطق بمأعماله ، ةث فيه ، ف ا فيختم على خلي بينه و بي الكل مـم ةيـالكاتبي شهود

ا فـعـنـكــن كـنـت أنـاضل". لــكـن وسـحــقـ ا فيقول بعد

56

Page 57: اسماء الله الحسنى

اح ــتـفــم : الــدلل ت إس ن الخـصـمي : حـكـمـــفـتـح ةيفـتـح الفـتـح : فـتـح الـبـاب : أمزال إغلـقـه ، فـتـح بي - الدلـلـة اللغوـيـة : 1

لبة و النص . ـتح : الغـر له كل عسي ، أتى الله بالفوقض وفصل ، فتح الله على عبده : ةيسفعالـو عهة ، وقن التوقيفة الطلـاء الله الحسـالفتاح إسم من أسم- الدللة التوحيدية : 2 لى ومزن

- صيغة مبالغة - ، ولقد ورد في كتاب الله العزةيز ، قال تعالى:" قل ةيجمع بيننا ربنا ةثم ةيفتح بيننــا - 26بالحق وهو الفتاح العليم."- سبمأ

ةيفـتـح و ،لعـبـادهة يغيبـال الحقائق كلها ، وةيفتح أبوابق ئللخلةيفتح أبواب الرمزاق الفتاح هو الذي ليم . ـعالفتاح اللنه بي العباد في الدنيا والخرة بالحق أبواب التوبة للعصاة ، وةيفتح

بفـضـل الفـتـاح العلـيـم ، وليعـلـمرعـــليعـلـم العـبـد اـلـذنب أن بـاب التوـبـة مشة : ـ - الدللة األخليقي3 عـــلىالصـــرارد م ـــــروطها عـــن شـــن مـروط الطاعة السلمة من الذنوب ، و لكـالتائب أن ليس من ش

ال تعالى : "والـلـهـــالعاص ، و القلع عنها ما استطع إلى ذلك سبيل ، و إتباع السيئة الحسنة ، ق وا ميل عظيـمـا . ةيرةـيـد الـلـه أن ةيخـفـفـوات أن تميلـون الشهـتبعـ أن ةيتوب عليكم ، و ةيرةيد الذةين ةيةيدةير

- 28- 27عنكم و خلق النسان ضعيفا ."- النساء عن أبي هرةيرة رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ''والذي نفس بيده لو لم

ق عليه - ـتعالى بكم ، ولجاء بقو م ةيذنبون فيستغفرون فيغفر لهم .''- متفالله تذنبوا لذهب ا فـسد الحقال أ ه باب اللغو ، وإذا أرادليعمل ، وأغلق عـتح له باب الــلف : "إذا أراد الله بعبده خي

ا أغـبه ش ل ، و فتح له باب اللغو." ـماب العـلق عليه بـر لءــــع بـــ ورـسـول ـصـلح ، ودافةـيـةروف ، وـسـفي هداـعـي ودلل مـــوالؤمن ةيـجـب أن ةيـكـون مفـتـاح خ

ل : قـالاه عنـه قــلـي الـــالك رضـــس بـن مـــن أنــــضب الرحمـن ، عـــن غـا م أمان مـموصومانع نقمة ، نــر ، وإن مــر مغـاليق للشـــرسول اللـه صـلى اللـه عليـه وسـلم : ''إن مـن النـاس ناسـا مفاتيـح للخي

ووةـيـل،ي على ةيدةيه ـخـاتيح الـفـمالله ل عوبى لن جـخي ، فطـغاليق للـاتيح للش مـا مفـاس ناسـالنلن جعل مفاتيح الش على ةيدةيه .''-رواه مسلم -

* * *

57

Page 58: اسماء الله الحسنى

ى ــولـمـي - الــولـي : الـمـدلل ت إسة والتوفيق ـاةثـعتق والغـنصة و الـن الـعـولي ةيلي الولةية ( بفتح الواو ) ت - الدللة اللغوية : 1

ا : ـقـا م بـه ، ،ي الـسـلطان والمـارة والـلـك ـ ) الولةية تعناوو ( بكس الو عـلـى الـيـتيم :وـلـي وـلـي أـمـر قيما عليه ، ولي رفيقه : أحبه عن قرةيب ، ولي الطر : تساقط متتابعا بدون فاصل . حأصب

فـعـل - الدللةالتوحيدية :2 * الولي إسم من أسماء الله الحسن لتوقيفية الطلقة ، و هو عـلـى ومزن ـماـال تعــرة ، قــر مـشــدى عـــمشبهة - ولقد ورد ذكره في كتاب الله العزةيز إحة - صف ـا أنـت لى : "وـم

- 29 بمعجز في الرض ، و ما لكم من دون الله من ولي و ل نصي."- الشورى وتـولى الـؤمني بالهداةيـة،ن ـــه رب الخـلـق أجمعينـناةيته لـظه وعـذي تولى الجميع بحفـو الهولي ـال

رة ، ـقـال تـعـالى : "إن اـلـدةينـــب والنصـــة والحـــطاعـلونه باوالرشاد و التمأةييد والحفظ ، وجعلهم ةيتول أبشوا بالجـنـة اـلـت كنـتـموة أل تخافوا و ل تحزنوا ــكـليهم اللئـقالوا ربنا الله ةثم استقاموا تتنل ع

- 30 - 29 اة الدنيا و الخرة .''- فصلتـي الحيــم فـياؤكـن أولـحـتوعدون . ن كـتـابيورد ـفـومفـعـول لاعلى ومزن إـسـم وهوة الطلقة ، ي*الولى: إسم من أسماء الله الحسن التوقيف

- 40النفال - ى ونعم النصي."لم نعم الوـالله العزةيز ، قال تعالى :"وإن تولوا فاعلموا أن الله مولك و الولى هو السيد و الناص لن توله بالطاعة والعبادة ، ـقـال تـعـالى :'' ذـلـك ـبـمأن الـلـه مـولى اـلـذةين

- 12آمنوا وأن الكافرةين ل مولى لهم.'' - محمد ا ض لو والدللة األخليقية : - 3 ا مخضع النسان تحت الجهـر حبة قمح لرأى العجب ، ةيـرى مركز ـ

صل بنموها لمـا ةيتـا بالشفرات والوامر البمجة داخل حمض نووي عملق ، ةيحدد كئللمعلومات مليالنـسان رغم وا و عددها ، ـهـا لشفراتها الخزونة ، الت تحدد طعم ةثمراتها و لونـقـا وفـع ةثمارهـوةين

د هذا الكون ، فإنه ةيعجز أن ةيودع ـفـي الحـبـة ـهـذه الـقـدرة العجيـبـةـعقله و تدبره و إعتقاده بمأنه سيا ـــهــرةثـحد ـعـي الرض بـبة فـحـاء الـقـلى إلـر عـتصــقـوته ةيـر قـيــوفـدوره في تـي فلالسار ، وبالتا

اـلم مـا تحتاجه حبة في الظلمات ةيجري القـانون اللهي عليهـعـذي ةيــ الالولي وبتدبي من ،ا ـيبهلـوتق اء بواـسـطة النـــابيبـــمذابة في الـمـر الغذةية الصا ص العناصتخرج من حالة السكون ، و تبدأ بإمتـف

ي الـهـواءـفا انهـقـد بسيـتصعـي الرض ، فـها فـتثبتتد الجذور لـا تمتـهـن بإذن ربـد حيـ وبع،ة ةيرعالش والبوتينات والنشوةيات، ن الفيتامينات ـامل مـتكـتوى مح الزودة بم،ارمحاملة الفروع والوراق و الث

الرائحة الشهية . ووالطعم القبول قال تعالى :'' أفرأةيتم ما تحرةثون أأنتم تزرعونه أ م نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم

-63تفكهون إنا لغرمون بل نحن محرومون .'' - الواقعة

58

Page 59: اسماء الله الحسنى

ن ــيـتـمـوي - الــقـي : الـمـدلل ت إس وـهـي اـلـؤةثر اـلـذي ،ة ث الحرـكــــمبعوى التحـمـل ـلـدرة عقـ * قوي ةيقوى القوة : ال - الدللة اللغوية:1

حركة بطاقة منتظمة . الحالة إلى حالة السكون من ةيغي * مت ةيمت الت و التانة : مت الشء : صلب و اشتدت قوته .

فعـلـالحسن التوقيفية الطلقة ، و هالله القوي إسم من أسماء - الدللة التوحيدية :2 و علـى ومزن الى: "الله لطيف بعبادهــال تعـرات ، قـسع متعزةيز ل- صفة مشبهة- ، ولقد ورد ذكره في كتاب الله ا

- 19 و القوي العزةيز .'' - الشورىهةيرمزق من ةيشاء و ول لهمـبضته ل حـكل الخلئق في ق لنلى طلقة قدرته ومشيئته ، ـدل عـة تـوة صفــوي : القــ* الق روا أن الله الذي خلقهــمــم ةيــال تعالى: " أولــى أمره ، قـلـب عـالـغـر و الـاهـهو القوه ، ـوة إل بـول ق

- 14 أشد منهم قوة ، وكانوا بآةياتنا ةيجحدون ." - فصلت تمأةثر ، ول تلـحـق ذاـتـهـــات ل تنقـطـع ول تةـيـى الغاـصـ* اـلـتي : صــفة ـتـدل عـلـى أن ـقـدرته بلـغـت أق

لغوب ، قال تعالى : "إن الله هو الرمزاق ذو الوصفاته و -58 ي'' - الذارةياتـوة التـقـأفعاله مشقة أو رتهـضـل الـقـوى أـمـا م حـــكغر اـصـعف أو قـصـور ، وتتضــتةيه ـعـةي إن الـلـه ـهـو الـقـوي اـلـتي اـلـذي ل

ال تعـالى : ''ولقـدــــ ق ،مستمدة مـن صـفاته العلـى عظمتهلنوتتضاءل كل عظمة عند ذكر عظمته ، - 38خلقنا السماوات والرض وما بينهما في ستة أةيا م وما مسنا من لغوب.''- ق

ا بي صفاتمأمل مإن - الدللة األخليقية : 3 ا ظاهر وة والمانة في عدة آةـيـاتـي القتلقرآن ةيجد تلمزم 26 القصص ''-ي من استاجرت القوي الميختجره إن ست اـا ةيا أبمداهحالت إـال تعالى:"قـمنها : ق

تزكـيـهضإن الله أنزل المانة فو تنــمـي هــذا الصل و عها في أصل قلوب الناس ، ةثم نزلت الشائع لأمــنـاء لن ة خلف الصل ،الصل أن ةيــكــون الناس يم علىـــي القــوعلى هذا فالمانة ه، والخيان

لما خطبنا رـسـول الـلـه إل ـقـال:تكاليف السل م والحارس على مبادئه ، ةيقول أنس رض الله عنه : ق ول دةين لن ل عهد له .'' - رواه أحمد -،''ل إةيمان لن ل أمانة له

ني لكمإد: ''ـومهم بلسان واحـكلهم قالوا لقــالرسلي ، فوإن القوة والمانة من مكار م أخلق النبياء صاعة البيان ، ومنهجـيـة الـنـاظرة وـقـدرةــحجة ونــمان والــوة الةيــوكان عندهم من ق، رسول أمي ''

ي الـلـهــــمر بن الخطاب رضـون عناص القوة في مقا م التبليغ ، عن عومزحالصب والتحمل ما جعلهم ةيـالعنه قال : ''اللهم أشكو إليك قوة الخائن وضعف المي .'' ـال : ـق عن أبي هرةيرة رض الله عنه ـق

ة فـانتظر السـاعة " ، قـال : كـيـف إضـاعتها ةيـاـــنيعت الماـضـرسول الله صلى الله عليه وـسـلم:"إذا -رالساعة .'' - متفق عليه ـتظـانـله فـر أهـرسول الله ؟ قال :" إذا أسند المر إلى غي

59

Page 60: اسماء الله الحسنى

رؤوفــم : الــدلل ت إس ه يفق علـه : أشــ، رأف بها ومنتهاة دة الرحمــرأف ةيرأف الرأف و الرأفة : ش - الدللة اللغوية: 1

ورحمه أشد الرحمة وعطف عليه. فعولــ علوف إسم من أسماء الله الحسن التوقيفة الطلقة ، وهو: الرؤ - الدللة التوحيدية2 ى ومزن الى:"و ـمـن الـنـاس ـمـنـــر ـمـرات ، قـال تعـالعزةيز عشلله يغة مبالغة- ، ولقد ورد ذكره في كتاب اص-

- 205ةيشتي نفسه إبتغاء مرضاة الله ، و الله رؤوف بالعباد."- البقرة تانه ةثـمـانيــــالرؤوف هو التعطف على أوليائه بالحفظ والصيانة من موجبات العقوبة ، وهذا س إق

ل الـلـه عليـكـمـــــول فضــال تعالى:"ولــمرات بإسم الرحيم لبيان سعة رحمته الت وسعت كل شء ، ق - 20و رحمته وأن الله رؤوف رحيم." -النور

ا الـسـمذـــال ـمـن هـــله بهذا الجمع بيـ اـلـرؤوف والرحـيـم جمـيـع أقـسـا م الكـمـال: كمــقال ابن القيم : ''فبمفرده ، وكمال من الخر بمفرده ، و كمال من إقتان أحدهما بالخر."

3 - لـنـه لةيحملـهـم ـمـا ل، اهل ـمـع عـبـاده ـسـاه التـنـرؤوف معـلـ قال الحليمي:" الدللة األخليقية :ا فـال الضعـــي حــفها فـوة ، و خفقال شدة الحي ــةيطيقون ، بل حملهم مما ةيطيقون بدرجات كثية ف

ذ به الرةيض ، و هذاــبما لم ةيمأخح ذ السافر ، والصحيــيم بما لم ةيمأخــقــ الــذوة ، وأخــقـصان الـو نقكله رأفة و رحمة."

ةض الفضا، ونهى عن ريق الخيـلح وتحقصالاللفة ووجعل غاةيتها ة ـالرأفبالنسان سبحانه أمر و تإذا ما النهاة ـلظـو الغ ا ـفـي التبلـيـغ واـلـدعوة إـلـى المع ا منهجـيـ ـسـيكوناـهـق ـفـإن مردودـحـدت خـيـار

ا ، عملتى العـكـس ـمـن ذـلـك ـســلـ بل ع،ا إن كان أبلجوستقطب الناس حول ذلك الحق فهي ل تعكسيم ل ةيضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم .يى حلإل فالناس في حاجة إلى كنف رحيم ، و ،ر ـعلى التنفي

''الوا سل م.ـــون قـلـهم الجاهــيـونا وإذا خاطــلى هــون عـذةين ةيمشــرحمن الـــباد الـى:''وعـعالــال تــ ق- 63- الفرقان

* * *

60

Page 61: اسماء الله الحسنى

رزا ق ــم : الــدلل ت إس يءـــرمزق ةيرمزق الرمزق ( بفتح الراء ) مصدرا ، و( بكس الراء ) الرمزق إسم الش - الدللة اللغوية : 1

الرمزوق ، الذي ةينتفع به النسان ، رمزقه : أعطاه و منحه . فعاللـة الطلقة ، وهو عيفي الرمزاق إسم من أسماء الله الحسن التوق - الدللة التوحيدية :2 ى ومزن

ال تـعـالى : "إن الـلـه ـهـو اـلـرمزاقــدة ، قــ- صيغة مبالغة - ، و لقد ورد في كتاب الله العزةيز مرة واح - 58ذو القوة التي ."- الذارةيات

عطاؤه إكرا مف ،ون ، وسعة عطائه ل حدود لها ــ الرمزاق هو الذي ةيعطي بطلقه قدرته ول ةيحكمه قان و فـهـيةذا اـقـتن بالعـصـإف ، أـمـا رو إحسان وفضل وتفضل منه إذا اقتن بطاعة العبد وحسن التـصـ

يـــها فـــم بـــهـذبـيعـم إنـمـا ةيرةـيـد الـلـه لـهـ إستدراج ، قال تعالى : "ول تعجبك أـمـوالهم و ل أولدعطاء - 86 كافرون." - التوبةمسهم وهـفـق أنـزهـيا وتـياة الدنـالح

- 210قال تعالى :'' والله ةيرمزق من ةيشاء بغي حساب.''- البقرة - الدللةاألخليقية: : 3ا واسعا من حيث ل ةيخـطـر بـبـال أـحـد ، ول ةيـكـون ـفـي حـسـابه فيـسـوقهـ ''بغي ر حساب'' أي ةيرمزق رمزق

أنظر الى الجني في رحم أمه من أةين ةيستمد مقومات حياته ؟إليه من حيث ل ةيدري ، هي : ووظائف عدة ا هى الشيمة ، ولمي ةيسمر ص لحـن قـزل مع الجنينعت حملها ةيضإذا وإن الرأة ةيج1 ن ـحـت ليـــي الدمـــي ـمـزودة بغـشـاء بمثاـبـة ـحـاجز ةيفـصـل بـهـي ، وـــع فيـهـا د م ال م والجنـمـ - د م فيحدث الوت الفوري .ـى إنحلل الــؤدي إلـان ، لن إمتاج دمي من مزمرتي مختلفتي ةيجتمةيا .ـ - تسمح بنق2 ل الكسجي من د م ال م ليتود به د م الجني ، لن جهامز التنفس ةيكون متوقف - تنقل من د م ال م الواد الغذائية الضورةية للنمو الت ةيحتاجها الجني. 3 - تمنع دخول الواد الضارة نسبيا وتخفف من تمأةثيها ، لذا سماه الطباء بالغشاء العاقل. 4

سئل الحسن البصي ما س مزهدك في الدنيا ؟ قال أربعة أشياء : - علمت أن رمزقي ل ةيمأخذه غيي فاطممأن قلب . 1- علمت أن عملي ل ةيقو م به غيي فاشتغلت به وحدي . 2 - علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن ةيراني في معصية . 3 - علمت أن الوت ةينتظرني فمأعددت الزاد للقاء ربي . 4

* * *

61

Page 62: اسماء الله الحسنى

لــيـوكـم : الــدلل ت إسل إليه المر: سل - الدللة اللغوية : 1 وكول: وك الوكل وال ل ةيكل ه إليه فهو واكل ووكيلضمه وفووك

أي ولي ورقيب وحافظ ، توكل على الله : استسلم له وأسند أمره إليه. فعـيـل - الدللة التوحيدية : ا2 لوكيل إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن

دــــ-صيغة مبالغة- ، ولقد ورد في كتاب الله العزةيز ، قال تعالى :''الذةين قالوا لهم الناس إن الـنـاس ق - 173ل.'' - آل عمرانـيـوكـم الـعـا الله ونــسبنــوا حـالــمانا ، وقـم إةيـزادهـــم فـوهـاخشـم فـكـوا لـجمع

و ذوــــ فه، بجمـيـع ـشـؤون عـبـاده الـشـاملة ، والحاطة بمأحوال الخلئقالوكيل هو الذي له العلم التا م ، وـهـول ول ةينس ـةيغفل عنهم ول ةيضل، مه المزلي ـم بعلـنهـخبة وذراةية بدقائق أمورهم ، وقرةيب م

أحوالهم في الدنيا والخرة . الخبي بما ةيصلح ها ةيكونـخرج منـدما ةيــ: آلنعاب هو فرخ الغراب حي ةيفقس من البيضة ، وعنالدللة األخليقية – 3

و ةيفتقر حــتــهــوة ، فــول ول قــشه وحيدا بل حــلونه شذةيذ البياض فينكراه أبواه ، وةيتكانه في عل على طعامه ؟ إلى الرؤةية فكيف ةيمكن له أن ةيحص

النعاب ، هذا الفرخ الضعيف بعد رحي وعـــر بالجـــدةيه وهجـره ةيشعـل والــولقد أكد علماء الطيور بمأن وةية تجلـبـــــرمز رائحـة قــــفــالشدةيد ، فيتمألم فتنل من عينيه قطرات سائل لزج له تركيبـة كيميائيـة ت

رة عـلـىـــ وبمـجـرد مـا تـحـط الحش،الحشات ، وهذا السـائل ةينهـمـر إـلـى أن ةيـصـل إـلـى مقدـمـة منـقـاره منقاره تحركه منبهات غرائزةية فيلتقطها وةيتـغـذى عليـهـا ، وتتـسـتمر حـيـاته عـلـى ـهـذا الـنـوال إـلـى أن

به . ناةية ةيصبح رةيشه أسود فيعود أبواه وةيبدآن بالع رــيظن بـالله غيــ ف،ا أعطـاه اللـه ـــوق مــتحق فسه ةينةيعتقد أنه مبخوس الحق ، وأ الجحودالنسان و

ماؤه الحسن وصفاته العلىـ فمأس، الله ال ما ةيليق بكمن السوء وهو خلف لــل هذا من ظــالحق ، وك ذا ـمـن ظنـونـــيده ، وهــــاعة ســــيء خـارج ـعـن طـــق مســــتمأبى ذلك ، فمن ظـن بـه ذلـك فهـو عـبـد آب

عالى : ''وةيـعـذب الـنـافقيـــال تقه ، ـن بــظــاء الــن أسـه ، وقد ذ م سبحانه مزةيلية النافية للتنـالجاه بـــضــوء وغــــســرة الــــم دائــــوء ، عليهــن الســـن بالله ظـيـظانـو النافقات و الشكي و الشكات ال

ا.''- الفتح ـم و لعنهم و أعد لهم جهنـه عليهـالل - 6م ، وساءت مصي

* * *

62

Page 63: اسماء الله الحسنى

ب ــيــريقـ: ال مــدلل ت إسرقــرق - الدللـة اللغويـة : 1 رقــب ةي رقـــب ا و ا ورقــــب سه :ـــــابة : الحراسـة والحافظـة ، راقـب نفــوب

حرسها وحفظها ، رقب الشء : انتظره ، قال تعالى :'' وارتقبوا إني معكم رقيب.'' فعـيـل - الدللة التوحيدية :2 الرقيب إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن

تن كـنـتيـــلما توفـ- صيغة مبالغة -، ولقد ورد ذكره في كتاب الله العزةيز ةثلث مرات ، قال تعالى:''ف - 119أنت الرقيب عليهم ، وأنت على كل شء شهيد.''- الائدة

الرقيب سبحانه هو الذي ل ةيغفل عما خلق ، وهو الدبر لمر الخلق على أحسن وـجـه ، والطـلـع عـلـى وبما أن الله هو الرقيب الذي ل ةيغفــلالس وأخفى ، ومراقبته لخلقه هي مراقبة حفظ ل مراقبة قهر.

ول تمأخذه سنة ول نو م ، ول ةيضل ول ةينس ، فهذا أعظم تحذةير وتنبيه من أن ةيخالف العـبـد ـمـرادات الله ، لن الةيمان الصادق بمأن الله رقيب ةيجب أن ةيتجم إلى مراقبة ذاتية ، ـقـال تـعـالى :'' ةيـخـافون ةيوما تتقلب فيه القلوب والبصار ليجزةيهم الله أحسن ما عمـلـوا وةيزدـهـم ـمـن فـضـله. والـلـه ةـيـرمزق ـمـن

37-36ةيشاء بغي حساب .'' النور وق الخـطـمأـــــ فليس من إنسان ف،س ـ أعظم مؤش على الحكمة هو مراقبة النف - الدللة األخليقية :3

ـبـل،د الخـطـاء ـــاء برصـفــتـبة ليس الكــن الراقــة مـغاةيـصدق ، والـد عن جادة اليودون الزلة والح س والفطـنـة ، لن لـهـا دورفس ، وهي مظهر ـمـن مـظـاهر الكـيــنــة الـعـهي عملية تقوةيم للمسار ومراج

صيف الكيسحب نفسه ، والـدما ل ةيحاســي قـالعاجز ةيمضلن ها م في حياة النسان السلم اللت م ، ـةـلـغفـمال والــــةيقو م بجردة حساب بشكل مستمر لفعاله وأقواله ، لن اله ة ونسيان العتناء بمراقـب

باه في الدنيا و الخرة . ـقـد عـحمـى ما لتـر إلـالنفس قد ةيج ن دانـــــس مـيـكـال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" آلــعن شداد بن أوس رض الله عنه قال : ق

واها وتمن على الله.''-رواه البخاري - ــع نفسه هـبـن أتـعاجز مـما بعد الوت ، والـل لـمـنفسه وع عن ةثابت بن حجاج رض الله عنه قال : قال عمر بن الخطاب رض الله عنه: ''حاسـبوا أنفسـكم قبـل

ا أن تحاســــون عليكم في الحـسـاب غـوا ، فإن أهـل أن تومزنـبـوها قـوا ، ومزنـأن تحاسب بوا أنفـسـكمــــــد''م خافيةـكـنـى مـفـخـذ تعرضون ل تــئـومـ'ةي' وقرأ قوله تعالى: ،وتزةينوا للعرض الكب ، اليو م

* * *

63

Page 64: اسماء الله الحسنى

الــعـتـمـ–ى الــلـ–ي األعــلـعـاء : الـمـدلل ت أسانا عليا'' ـلو : الرتفاع والسمو ، قال تعالى '' ورفعناه مكـعل ةيعلو العل والع - الدللة اللغوية : 1ب .ـو التكـلــي الرض'': عــل فـون عـلقصود علو الكانة والشف ، قال تعالى :'' إن فرعا:

د. ـجـبحانه وتعالى عما ةيشكون'': علو العزة والعظمة والـ س'قال تعالى :'فعلهة الطلقة ، وفه الحسن التوقيل* العلي: إسم من أسماء ال - الدللة التوحيدية : 2 و على ومزن

ق وأن ـمـاـحـو الـهـ- صيغة مبالغة -، ولقد ورد ـفـي كتـاب الـلـه العزةـيـز ، قـال تـعـالى :''ذـلـك ـبـمأن الـلـه - 60ون من دونه هو الباطل و أن الله هو العلي الكبي.''- الحج ـتدع

رك ذاته ول تت،وق رتبته ـة فـلرتبالعلي هو الذي تد لوـمة لعـلو القدر والعظـور صفاته ، له عص ل ا . و ،ي والكان ـالح ا وعلم ا ومنلة وشمأن له الفوقية الطلقة ذات

ضيل ، و لقــد وردـعل للتفـى ومزن أفلة ، وهو عـقلن التوقيفة الطسه الحل* العلى: إسم من أسماء ال - 2 - 1ح إسم ربك العلى . الذي خلق فسوى.''- العلىـ''سبتعالى: ال ـفي كتاب الله العزةيز ، ق

في ذاـتـه ا كبيا وـفـي ـصـفاته، العلى هو الذي ل نظي ول مثيل لعلوه ، هو الوحيد الذي تعالى علووأفعاله ، وله جميع الكمالت الطلقة.

اعل ، ولقد ورد فيم الفـ* التعال : إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن إس- 10كتاب الله العزةيز ، قال تعالى :''عالم الغيب والشهادة ، الكبي التعال .''- الرعد

ا كال عـع التعال هو الذي له العظمة والكبةياء والكمال الطلق ، لنه ا عـلو وء والنقصــن الســبي ولقــد اقــتن إســمي العلــي و التعــال بإســم،شيئته ـــه ومتــن إرادعــرج خــيء ةيشــة ، لجــ و الحا

وــــيء أعظـم منـه ، وهـــ ولش،يء دونه ـي العظيم الذي كل شـبي ةيعنـر : ''الكــال ابن جرةيــالكبي ، قر دونه كل كبي.'' غر الشمأن فصبالوصوف بالجلل وك

لىـــث النـسـان عــــالسل م نهى عن التعالي البن على العجب و الكب ، و ح - الدللة األخليقية : 3تجو الهمة ، قال الجرــلـلب عـط ه القلب وقصده بجميع ـقـواه الروحانـيـة إـلـى ـجـانبــوجــاني :'' الهمة

اةية ـمـن مـعـالي المـورـــصغر مـا دون النهـــتسـالـعـالي الهـمـة ـهـو اـلـذي ةيسوالـحـق لحـصـول الكـمـال . '' فـشـواء و الـهـب الـحـه ـمـن ـبـن كل أمر أعله و أنبـلـه و أقـصـاه ، وـقـد طـهـر قلـوةيطلب م هـــرغـهوات ، وي الجنة . ـليا فـمراتب العـه والشتغال بمرضاته ، ووطد نفسه على عشق الـلحب الل

رقيه ت يه و تس وعلو الهمة ةيجب أن ةيلمزمه علو العقل والعلم ، قال ابن القيم :"لبد للسالك من همة بصه وةيهدةيه. " ةي وعلم

64

Page 65: اسماء الله الحسنى

و�م ــيـقـي - الــحـي : الـمـدلل ت إس وـهـي، ه وحركـتـه ونـمـوه ـحـي بروـحـا ةيحي الحياة : إستمرار بقاء الـكـائن اليح - الدللة اللغوية : 1

مرحلة تمتد ما بي الولدة والوت . الق القـقا م ةيقو م القيـا م : قـا م بـــو م و قـا م عـلـى أهـلـه : تـولى،به : أنـجـزه عـلـى أحـسـن وجـه ـــواجـومة و

أمرهم وصانهم وحفظهم . فعلـة ، وهو عقن أسماء الله الحسن التوقيفة الطلـحي إسم مـال - الدللة التوحيدية : * 2 لى ومزن

حي اـلـذي ل ةيـمـوتـــال تـعـالى :''وتوـكـل عـلـى الـــ- صفة مشبهة - ، ولقد ورد في كتاب الله العزةيز ، قا . '' -الفرقان ـوسب - 58ح بحمده ، وكفى بذنوب عباده خبي

ولـقـد،زمة لكـمـال الـصـفات ـلتسالله هو الحي الحياة الكاملة لم ةيسبقها عد م ول ةيلحقها مزوال ، وهي ما إسم الحي ورد - 253 ، قال تعالى:'' الله ل إله إل هو ، الحي القيو م.''- البقرةالقيو مبمقرون

فالقيو م يغة غي قياسية ـصيعول ـإسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن التولي أمره بذاته والستغن عمن سواه ، والـتـولي أـمـر الخلـئـق ـبـالحفظ والـصـيانة ، وـهـومعناه و

يـــاقـتان الـحـي بـالقيو م لـه دللـة عظيمـة ، ذلـك أن إـسـم الحوره ، ـــ م لغيمقـوال القائم بذاته والغنةيشمل جميع صفات الكمال الذاتية لله سبحانه ، وصفة القيومية هي مرتكز اللوهية والربوبية .

ـكـالينبوع لجميـع مـبـاحث العـلـم اللـهـي ، فل ـجـر م'' حي القـيـو م ـــوله تعـالى: ''الــــقال اـلـرامزي : '' إن قي في الشف إلى القصد القص .'' ـن اللفظـشتملة على هذةيـبلغت الةيات ال

قال تعالى :''وما هـذه الحيـاة الـدنيا إل لهـو ولعـب ، وإن الـدار الخـرة لهـي - الدللة األخليقية: 3 - 64 الحيوان لو كانوا ةيعلمون.''- العنكبوت

ى ــإن الله سبحانه ختم الةية الكرةيمة بقوله " لو كانوا ةيعلمون "، وفى ذلك إشـارة ضمنيــة إل ها ولـــي ل مزوال لـــوان : الحـيـاة الـحـق التـــال اـبـن ـكـثي : الحيـــالبحــث فيما قبلها '' لهي الحيوان ''، ق

بل هي مستمرة أبد الباد .'' ، إنقضاء ن الحياة الدنيا ، قال تعالى: ـدةيث عـحـد الـنـرات عـس مـمـخ ةـطلقـلمة الحياة مـر ككرب العزة ذإن

- وذكر كلـمـة الحـيـاة مقتـنـة178" ولكم فى القصا ص حياة ةيا أولى اللباب لعلكم تتقون. "- البقرة 64 بكلمة الدنيا إحدى وسبعي مرة ، قال تعالى: " وما هذه الحياة الدنيا إل لهو ولعب. "-العنكبوت

وذكر كلمة الحياة مع الـدار الخـرة مـرة واـحـدة ، وأـتـت بلـفـظ الحـيـوان ـفـي قـوله تعـالي: "وإن اـلـدار رة ـهـيـــ الحيوان لو كانوا ةيعلمون "، وهذا ةيعطينا دللة قطعية بمأن الحياة فى اـلـدار الخيالخرة له

م . ـــالحيوان أي الحياة الحقة و الحقيقية ، وهذا من باب العجامز اللغوي فى القرآن الكرةي

65

Page 66: اسماء الله الحسنى

ب ــيـسـحـم : الــدلل ت إسالحسب : الش - الدللة اللغوية :1 ان ذا حسب :ـــو النلة ، حسب الرجل : كلرف وعـ حسب ةيحسب

ال تـعـالى : '' اـقـرأــــراد ـبـه الحاـسـب ، قــــد ةيــــكان لبائه شف راسخ ، الحـسـيب : الـعـالي النـلـة وق - 14كتابك كفى بنفسك اليو م عليك حسيبا '' -الساء

ى ومزنـلـو عـهـة ، وقـ الحسيب إـسـم ـمـن أـسـماء الـلـه الحـسـن التوقيفيـة الطل - الدللة التوحيدية :2 الى :'' اـلـذةين ةيبلـغـون رـسـالةـعـفعيل - صيغة مبالغة - ، ولقد ورد ذكره في كتاب الله العزةيز ، ـقـال ت

ا إل الله ، وكفى بالله حس ا.'' - الحزاب ـيـالله وةيخشونه ول ةيخشون أحد - 39ب وهو الجزي عباده على، الحسيب هو العلي النلة النه عن كل عيب أونقص ، لشبيه ول مثيل له

ا . وهوما صنعوا ، الشهيد الذي أحاط بكل شء علم التوبة من أوكد الواجبات في حق كل العباد : – الدللة األخليقية :3

وا ـمـنـطـرفوا عـلـى أنفـسـهم ل تقنـــالى :"ـقـل ةيـا عبـادي اـلـذةين أسع* الصنف الول : السفون : قال ت - 50رحمة الله ، إن الله ةيغفر الذنوب جميعا ، إنه هو الغفور الرحيم." -الزمر

ث ليهم أن ل ةييمأسوا أو ةيقنطوا من ـب عـجـ ةيذلكوبهم و عظمت ، ورغم ـرت ذنـالسفون هم الذةين كوه أعظم ، والشيطان اللعي ةيود لو ةيظفر بعبد ةيؤوس فيقنطه من رحمة الله . ـلن عف، رحمة الله

* الصنف الثاني : الجهاـلـة : ـقـال تـعـالى : "إنـمـا التوـبـة عـلـى الـلـه اـلـذةين ةيعلـمـون الـسـوء بجهاـلـة ةـثـما."- النساء ا حكيم - 17ةيتوبون من قرةيب ، فمأولئك ةيتوب الله عليهم ، و كان الله عليم يء بخلف ـمـا ـهـوـــهناك فرق بي الجهل والجهالة ، الجهل هو خلو النفس من العـلـم ، أو إعتـقـاد الش

عليه ، والجهالة هي أن الفرد ةيعمل القبيح عن علم وإرادة نابعة عن الغفلة ، وعد م مراقبة مقا م الله.صون: قال تعالى : '' إن الذةين اتقوا إذا مسهم طائف ـمـن الـشـيطان ـتـذكروا ـفـإذا الصنف الثالث : المب

- 201هم مبصون.'' -النفال لنهم ةيعرفون أـنـه ةيعـلـم الـسـ وأخـفـى، ال إستحواذ الخاطرة حه في لذكرون الترون هم الذةين ةيصالب

والستغفار .فيبادرون إلى التوبة الـصـنف الراـبـع : الواجـلـون : ـقـال تـعـالى : "واـلـذةين ةيوـتـون ـمـا أـتـوا وقـلـوبهم وجـلـة أنـهـم إـلـى ربـهـم

- 62 -58 راجعون . أولئك ةيسارعون في الخيات ، وهم لها سابقون.'' - الومنونعائشة رض الله عنها أنها قالت :''ةيا رسول الله والذةين ةيوتون ما أوتوا وقلوبهم واجلة هو الذي عن

دةيق ـصـت الـنـ بةيابنت أبي بكر ةيا ؟ قال: ل و جله عزل وهو ةيخاف الرةيسق وةيزني ، وةيشب الخم .'' -رواه التمذي - و جلولكنه الذي ةيصلي وةيصو م ، وةيتصدق وهو ةيخاف الله عز

66

Page 67: اسماء الله الحسنى

ـر ـبــــم : الــــدلل ت إسبور : ( بكسـ الـراء ) الحسـان ، بـر بوالـدةيه : توسـع فـي - الدللة اللغوية : 1 بر- ةيب- الب و ال

ر بـا ذب ول خيانـة ، بـرــ : ل شـبهة فيـه ول كمـبور فعـل ،الحسـان إليهمـا وأحسـن معاملتهمـا فهـو ر الكـثي وأحسـن إليهـم وأصـلحـــالرجل ربه : توسع في طـاعته ، بـر اللـه بعبـاده : سـاق إليهـم الخي

أحوالهم . ب ر ( بفـتـح الـبـاء ) ـهـو الـكـان التـسـع اـلـذي ل تـكـاد ـتـرى ـحـدوده بـسـبب إتـسـاعه ، و ةـيـمأتي مـجـامزاـال

بـــــبمعن السعة و الزةيادة في الشء ، ولـقـد اجتـمـع معناهـمـا ـفـي لـفـظ واح ال ر )ـــد ، ـهـو إـسـم الـلـه ( ى ، فمأصبح إسما من أسماء الله الحسن .لب صفاته العحة ورعللدللة على س

ب إسم من أسماء الله الحسن التوقيف - الدللة التوحيدية :2 صدر بمعن إسمـة الطلقة ، وهو مي آل ذابـــــانا عـــن الـلـه علينـا ووقـــمـالفاعل ، و لقد ورد في كتاب الله العزةيز مرة واحدة ، قال تعالى :" ف

- 25 - 24 السمو م . إنا كنا من قبل ندعوه أنه هو الب الرحيم ." - الطورب معناه الرفيق بعباده ةيرةيد بهم اليس و ةيعفو عن كثي مــن، د بهم العس ةير ول ةيرـ قال البيهقي : "ال

ر أمثالهـا ، ول ةيجزةيـهـم بالسـيئةـــوةيجزةيـهـم بالحسـنة عش، سيئاتهم ، ول ةيؤاخذهم بجميـع حيثيـاتهم الهم بالسيئة." الهم - القصد - حسنة ، ول ةيكتب عليهم إلمثلها ، و ةيكتب لهم

ذاــــة ، لـيـمـبـاديء الخلقللم مناف للحسان ، ومـنـاقض لـ عقوق الوالدةين ظة :ية األخليقل– الدل3 ا ، والعـمـل عـلـى رـضـاهماـمـل برالواـلـدةين والحـسـان إليهـد ، وجعرـمــؤ م وتــل م واعتبه لــه السـحرم

دوا إل إةـيـاه وبالواـلـدةينبض ربك أل تعـفرض عظيم ، وقد ذكره بعد المر بعبادته ، قال تعالى: ''وق - 23 إحسانا .'' -الساء

قال الراغب: '' الحسان علـى وجهيــن : أحـدهما : النعـا م عـلـى الغيــر ، والثـاني: إحسـان فـي فعـلـه ا نا أو عمل عمل حسنا .'' والحـسـان للواـلـدةين ةيـشـمل اـلـوجهي مـعـ بمعنـــى أنوذلك إذا علم علما حس

ـهـيالله بالحسان للواـلـدةين لة اقتان عبادة أما دل، وتبهما ، وأن ةيكون برك حسن من كل الوجوه ولهـذا قيـل، عقـوق عصـيان ةيحبـط العبـادة عبـادته رهينـة بطـاعته ، والحسـان طاعـة والمأن بـبيان

قالوا : ةثم أي ؟ قال : بر الوالدةين." ، ؟ قال :"الصلة على وقتها ل ةيارسول الله أي العمل أفضن غا ةيبلمال تعالى: '' إــ أدنى العقوق '' أف''، ولو كان شء أهون منه لنهى عنه ، قسبحانهوجعل

ما ـض لهـخفل لهما قول كرةيما . واـا ، وقما أف ول تنهرهما فل تقل لههمدهما أو كلحب أكدك النع - 24-23ل رب ارحمهما كما ربياني صغيا.'' - الساء ـن الرحمة ، وقـجناح الذل م

67

Page 68: اسماء الله الحسنى

اب ــوهـم : الــدلل ت إسل . ـب و الهبة : العطاء الجزةيل بل عوض ، و بدون مقابـوهـب الـهـب ةيـ وه - الدللة اللغوية :1فعال - الدللة التوحيدية :2 الوهاب إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن

ال رب اغفـرـــــى : "قـــال تعالـــ- صيغة مبالغة- ، ولقد ورد ذكره في كتاب الله العزةيز ةثلث مـرات ، ق- 34 لي وهب لي ملكا ل ةينبغي لحد من بعدي ، إنك أنت الوهاب." - ص

ـب، سمأله نيب رجاء مــــ الوهاب هو الذي ةيعطي العطاء الجزةيل بل عوض وبدون مقابل ، ول ةيخ ةيـها من غي إستحقاق ، فل مانع لا وهب و لواهب ل ا وكرم ء وجود ل و إبتدا ع . ـنـا مــتفض

م ذكراـنـاــ قال تعالى : ''ةيهب لن ةيشاء إناةثا وةيهب لن ةيشاء الذكور .أو ةيزوجه - الدللة األخليقية :3 - 47 - 46 وإناةثا وةيجعل من ةيشاء عقيما ، إنه عليم قدةير.'' - الشورى رـــيـوغــ وه،ق ـلـالخـشـؤون ـفـي اللهرف صمن الناس من ةيشك في العدالة اللهية إنطلقا من كيفية ت

ر بحـسـبـك بمأن التفاوت في العطاء هو الردم ذي ةيسخر هذا لذاك في دورة الحياة ، وبمأن الكل مـسـخ التفاوت في الواهب و الستعدادات ، وهذه هي القاعدة التناسقة للبـقـاء والـسـتمرارةية ، لن ـلـو ـكـان

لشلت حركة الحياة . الناس نسخا متطابقة حبـس، فربمـا الخبي احكـيـم اللهفمأحسن الظن ب ، ذوعطاء الوهاب ل ةيعد ول ةيحصـى ومتجدد ل ةينف

ن العطـاء ، فمـا عليـك إل بالرضـا إذا أعطـى وإذاـــنع هـو عيــمـون الـد ةيكـقـك ، فـة بـ رحمعنك نعمةوعسر لكم ـس أن تكرهوا شيئا وهو خيـ فهو ةيعطي برحمته و ةيمنع بحكمته ، قال تعالى:''وع،منع

- 214 أن تحبوا شيئا وهو ش لكم ، والله ةيعلم ، وأنتم ل تعلمون .'' - البقرة قال ابن تيمية :'' إن كان الله تعالى قد جعل للهبة أسبابا فالسبب ل ةيستقل بنفسه ، بل ل بد له من

معاون ، ول بد أن ةيمنع العارض العوق له ، وهو ةيحصل وةيبقى بمشيئة الله تعالى .''ا نقص في وةيرى أهل التوحيد أن اللتفات إلى السباب وحده شك ، ومحو السباب أن تكون أسباب

فحيح في الشع ، لن السباب خلقها السبب وسخرها،العقل ، والعراض عن السباب بالكلية قد لـلعـي الـمأتـد أن تـرةيت أن تفعل فهي تفعل ، وحي ةيرةيدها أن تتعطل فهي تتعطل ، وحي ةياةيرةيد له

فل حدود ول قيود لن له القدرة الطلقة .تي بها ، مأبدون سبب ةي

* * *

68

Page 69: اسماء الله الحسنى

ت ـيـقـمـم : الــدلل ت إسةيـقـو م ـبـه ـبـدنهم ـمـنالدللة اللغوية :-1 ةيقيت إقاـتـة : أـقـات أهـلـه : أـعـال أهـلـه ، وأعـطـاهم ـمـا أقات

الطعا م قال تعالى :'' وقدر فيها أقواتها'' أي جعل بقدر في الرض أقوات أهلها ، وذلك ما ةيـقـوتهم ـمـنالغذاء وةيصلحهم من العاش.

القيت إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن إـسـم - الدللة التوحيدية :2 ان الـلـه عـلـىــــــز إل مرة واحدة ، قال تعالى : ''وكةيالفاعل من فعل أقات ، ولم ةيرد في كتاب الله العز

ا.''- النساء ء مقيت - 84 كل ش درةـــقـاحب الـصـيء ، فـهـو ـــكل شـــر اـلـذي ـلـه الـقـدرة الطلـقـة والتحقـقـة والتعدةـيـة لدـتـو القـهـالقـيـت ةيـة المالعظي نـت ل ء ، والـع عليها شـم ي بطلـقـه ـقـدرته ولةيحكـمـهـطـ ةيع، الةـثـار ـيـعي جمـفـتحكم ـــي

ل وتفضـقانون ، وعطاؤه إكرا م و إحسان وف ة والهلك ، فمـاـصـن الخصاــــل مـنـه ليحفـظ عـبـاده ملضه مقدور معلو م . ـنـان مـةيصيب الخلئق منه مقدور مرسو م ، وما ةيعلمه النس

قال تعالى :''هو الذي جعل لكم الرض ذلول فامشوا في مناكبـهـا وكـلـوا ـمـن الدللة األخليقية :– 3 - 15رمزقه ، وإليه النشور.'' -اللك

انه ةـيـذكرناحق ـسـبـحـم ، والهـون نعـمـة ـتـذليل الـلـه للرض وتـسـخيها لـــون أو ةيتناســـإن الناس ةينس والقصـود مـن،هلة الجتيـامز ـسـمهدة ومــي نـقوله ''ذلـول '' تعـــرنا بهـا ، فصـائلة وةيبــذه النعمة الههب

راها ةثابتة مستقرة ـهـيـنذه الرض الت ــم وإدراك بمأن هـهــو : فـإطلق هذا الوصف على الرض ه أـلـفـحـوالي رعة ـــي ـتـدور ـحـول نفـسـها بســـعة ـبـإذن ربهـا ، فهطـــفي واقع الـمـر متحرـكـة راكـضـة مه

ـفـي الـسـاعة ، ةـثـمكيلوـمـت ألف مائةوالي ــرعة حــ حول الشمس بسوفي الساعة ، وستمائة كيلومت وـمـع، ـفـي السـاعة كيلومتألف إةثني وةثلةثي تركض هي والشمس والجموعة الشمسية كلها بمعدل

ل ةـيـدوخ ول،هذا الركض كله ةيبقى النسان على ظهرها آمنا مستةيحا مطمئنا معافى ل ةيرـتـج مـخـه ةيقع ول ةيتعث .

وجعلها ذلول كذلك بفضل الجاذبية الت تشـد الخلئـق إليهـا أةثنـاء حركاتهـا الكـبى ، وجعلهـا ذلـوللي تربتها رـا محتوةيا على العناصـنمو القوات ، وجعل الهواء الحيط بهت لهابخصوفبسط سطحها و

الت تحتاجها كل الكائنات الحية بالنسب الدقيقة . فهـو، من أكل ولم ةيتمأمل وةيتدبر ما وهبـه النعـم 24 قال تعالى :''فلينظر النسان الى طعامه ''عبس

ـهـذهوـفـرة الم ـبـه ، فعـلـى النـسـان أن ةيـشـهد فـضـل الـلـه علـيـه ـفـي ــو عـم وهـمنعـل الضجحود أنكر فكثة وتنوع الذاقات .ـ وعناةيته به في هذه ال،القوات

69

Page 70: اسماء الله الحسنى

ي ــطـعـمـم : الــدلل ت إس أعطى ةيعطي العطاء : النح والدد ، أعطاه الشء : ناوله إةياه ، أعطاه الال : - الدللة اللغوية :1

وهبه ومنحه إةياه . العطي إسم من أسماء الله الحسن التوقيفـيـة الطلـقـة ، وـهـو عـلـى ومزن إـسـم -الدللة التوحيدية:2

صيغة الـصـدرــــرةيحا ، ولـقـد ورد مفـهـو م العـطـي بـــالفاعل ، ولم ةيرةيد في كـتـاب الـلـه العزةـيـز إـسـما صا.'' 20لساء االسند قال تعالى:'' كل نمد هؤلء وهؤلء من عطاء ربك ، وما كان عطاء ربك محظور

- 5 وورد بصيغة الفعل ، قال تعالى :''ولسوف ةيعطيك ربك فتض.'' - الضحىا ، عن معاوةية ر ا مطلق ال : ـقـال رـسـول الـلـهـــنه قـي الله عضولقد ورد في السنة النبوةية إسما صةيحا ةيفقهه في الدةين ول تزال،ي وأنا القاسم طمعـوالله ال، صلى الله عليه وسلم :''من ةيرةيد الله به خي

هذه المة ظاهرةين على من خالفهم حت ةيمأتي أمر الله وهم ظاهرون.'' - رواه البخاري - ا بل ـعـوض وـبـدون مقاـبـل ، ةيـبـدأ بالـنـح ل و إحـسـان والعطي هو الذي ةيعطي العطاء الصــف تفـضـ

ا م ، ل ةينـفـذ عطـاؤه لـنـهـــــوالدد قبل السؤال وبعد السـؤال أـجـود ، فهوـكـثي الـنـوال ذو الـطـول والنعصفة ملمزمة له سبحانه .

ول رـبـيقال تعالى :'' فمأـمـا النـسـان إذا ـمـا ابتله رـبـه ـفـمأكرمه ونعـمـه . فيـقـية : ـ - الدللة األخليق3 - 18-15أكرمن. وأما إذا ما ابتله فقدر عليه رمزقه. فيقول ربي أهانن.''- الفجر

ي سـبحانهـــطــرب ، فالعــــاء الـــطـهذه الةيات الكرةيمة توضح طبيعة النسـان وكيفيـة تفـاعله مـع ع ي فتـنـة وإليـنـاـــر والخـــةيعتب العطاء والحرمان كلهما إبتلء وإختبار ، ـقـال تـعـالى :'' ونبـلـوكم بالش

- 35ترجعون.'' -النبياء وهذا ضب من الجـهـل وـصـد ـعـن إنـفـراد الـحـق، بينما النسان ةيعتب العطاء إكراما والحرمان إهانة

ا عـكـحسبحانه بالعلم والحكمة ، فهو الخبي بما ةيصلح أحوال عباده ، وعطاؤه ليس ئة دونـــلى فــر وإنمـا ـهـو عـطـاء للكاـفـة الـنـاس لنـه رب العـالي ، قـال، فئة أو ملة دون ملة ، أو جنس دون جنس

- 20 الساء- 'تعالى: '' كل نمد، هؤلء وهولء من عطاء ربك ، وما كات عطاء ربك محظورا .' هـــي الله عنه ـقـال : ـقـال رـسـول الـلـه ـصـلى الـلـه علـيـه وـسـلم :'' إذا رأةـيـت اللـ عن عقبة بن عامر رض

وا ما ذـكـروا ـبـهــةيعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما ةيحب فإنما هو إستدراج ، ةثم تل :'' فلما نس 45- 44 النعا م فتحنا عليم أبواب كل شء حت إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون.''

- رواه أحمد -

70

Page 71: اسماء الله الحسنى

ار ــفـغــور - الــفـغـي : الـمـدلل ت إس غفر ةيغفر الغفر والغفرة : الست والتغطية وهو الصل ، وقد ةيشتق من اللـفـظ - الدللة اللغوية :1

رة : الـثـوب ال الغـفـا ر : ما ةيوضع على الرأس لسته أةثناء الـحـرب ، و ف المغ ةيغـطـى ـبـهــــــإسم آلة : ذي ه للذنوب بفضله وإحسانه. رــت والغفرة من الله : س،الشء

لى ومزنــــو عــــ* الغفور إسم من أسماء الله الحسن التوقيفـيـة الطلـقـة ، وه - الدللة التوحيدية : 2 اةـيـل تـعـالى: '' ـقـل ـــا ولقد ورد ـفـي كـتـاب الـلـه العزةـيـز واـحـد وتـسـعي ـمـرة ، ق-صيغة مبالغة- فعول

ر اـلـذنوب جميـعـا ، إـنـه ـهـوـــفـعبادي الذةين أسفوا على أنفسهم ل تقنطوا من رحمة ، الله إن الـلـه ةيغ - 50 الغفور الرحيم.'' -الزمر

فعال ولـقـد-ةـــغــ صيغة مبال-* الغفار إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن - 10 ان غفارا .'' - نوحــه كــروا ربكم إنــورد في كتاب الله العزةيز ، قال تعالى :'' فقلت استغف

جميع السياقات الت وردت فيها صفة الغفرة تشي إلى معنـى الختصا ص والقصـــر عـلـى الـلـه ، ـلـذا جاء إسم الغفور مقتنا بإسم الرحيم في القرآن ما ةيقرب ست وـسـبعي ـمـرة للدلـلـة عـلـى أن الغـفـرة

قال الرامزي :'' الغفور الرحيم ةيفيد الكمال في وصفه ، فل غفور ول رحيم إل هو.'' ،ملمزمة للرحمة 112طه''ا .ــمز قال تعالى:''ولقد عهدنا إلى آد م من قبل فنس ولم نجد له عالدللة األخليقية :– 3

ل ــــ ف،اغ ـدمـت الـفـاالنسان معرض ل محالة للنسيان و الخطاء ، والعلة في النسيان أنه من ص دماغـــةيحفظ كل شـء علـى الـدوا م بسـبب إحتشـاد الـذاكرة بكميـة العلومـات الهائلـة ، الـت تـدخل ال

لود والنـهـك .ـينـقـــنا ليـه بـبإنسياب إنطلقا من الحواس الخمس ، ولذا كان النسيان من رحمة الل ا ا يء أـبـدا ـفـي جمـيـعـــخطـلةيـوالعلة في الخطمأ ـهـي أن النـسـان لةيـسـتطيع التقـيـد بإتـبـاع الـصـواب ، ف

ه ل ةيتماـلـك نفـسـه بـسـببـنـبيعة النسان ، لـخطمأ جزء من طـدودة ، والحـل قدرته مــالعقفالسائل ، س ، إن النفـس لمـارة بالسـوء إل مـاــــريء نفـــالظن والهوى واليول النفسية ، قال تـعـالى :'' ومـا أب

- 53رحم ربي ، إن ربي غفور رحيم.'' -ةيوسف يـــعن أنس رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الـلـه علـيـه وـسـلم :'' ـكـل اـبـن آد م خـطـاء ، وخ

الخطائي التوابون.''- رواه التمذي - ا ةيمهـل وةيصـفح عـن الع ا حليمـ ا غفـور زه غضـب ولفاة ، ل ةيسـتصــعلى النسان أن ةيدرك بمأن له رب

ة القـتـدار ، ول ةيحـبـسةـيـع غاـمـل ول ةيعتةـيـه الغـيـظ ، ول ةيـسـارع إـلـى النتـقـا م ـهـةيـسـتخفه جـهـل جات .ن عنه ـــودد إليه بالنعم وهوالغــأنعامه و أفضاله عمن كفر وأشك به ، بل ةي

71

Page 72: اسماء الله الحسنى

وارث ـــم : الــدلل ت إس ورث ةـيـرث اـلـورث و الرث : ورث ـمـاله : صـار إليـه بـعـد ـمـوته ، ورث ملـكـه : - الدللة اللغوـيـة : 1

إنتقل إليه بالوراةثة ، قال الزجاج : "الوارث كل باق بعد ذاهب فهو وارث". لى ومزن إسمـو عه الوارث إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، و - الدللة التوحيدية :2

و نمـيـت ونـحـننحيـي لنحننا إال تعالى: "وقالفاعل ، و لقد ورد في كتاب الله العزةيز خمس مرات ، - 23الوارةثون ." - الحجر

دهم إل قليلـــن بعـــن مـــوقال تعالى :"و كم أهلكنا من قرةية بطرت معيشتها ، فتلك مساكنهم لم تسك - 58 وكنا نحن الوارةثون." - القصص

يـمأن إسم الوارث أتى بعد "نحيةيتبي بى ـة الولــياق الةيـوارث من خلل سـد إسم الـرصـا بـمنـإذا ق ومنهة عن مشابهة حياة الخلق،بق بعد م ول ةيلحقها مزوال ـم تسـحي وحياته لــو الهونميت"، فالله

بدء والـعـادةـ وال،ود جرهم للوـهـ أوجد الخلق من العد م وأظوهو الذيل ةيجري عليها موت ول فناء ، سمى .ـل مـاء إلى أجــطيها لن شـاة ومعـيـلنه خالق الح، هما سواء عنده

الك إل وجهه ـيء هـو من خلل سياق الةية الثانية فإن إسم الوارث أتى بعد"كم أهلكنا "، فكل ش تهـضـال لا ةيشاء على قدر ما تقتض حكمته ، و لن ةيخرج أـحـد ـمـن قبسبحانه ، فهو كامل القدرة وفع

و ملكه و قهره ، وإليه ةيرجع المر كله . ـلـق داـخـلاكتشف :الدللة األخليقية – 3 ةيخ علماء الحياء بـعـد تـجـارب وأبـحـاث ـكـثية أن اـلـوت

ل كل خلـيـة توـجـدــــالنطفة ، وةيتطور داخل خلةيا الجني وهو في بطن أمه ، و لقد تبي لهم بمأن داخ وفر تقرةيـبـا عـلـى ماـئـةتان ةيسـساعة بيولوجية ، هي بمثابة صما م المان تتحكم بحياة الخلية ، والن

واـــ ـلـذلك فالعلـمـاء أطلق،ية اـلـوت ـــملـعـا لـجـا مبمـــامـظــع نـضـترةيليون خلـيـة ، فالـخـالق ـسـبحانه و وبعـد أبحـاث طوةيـلـة، خلية'' ــــوه : ''اـلـوت البمـج للـــمصطلحا علميـا جدةيـدا علـى مـوت الخليـة سم

وـبـمأن داـخـل ـكـل خلةـيـا،ومضنية اكتشف العلماء أن لـول ـهـذا البناـمـج ـلـن توـجـد لمـوت ول حـيـاة ة تـمـارس نـشـاطاتهايخلـــي أن العـنـوهذا ةي، الجسد تحدث أفعال سموها العلماء :'' الفعال التنكسية ''

وـهـذه، أجلهـا يفوتـسـتكس أي تـضـعف وتعـجـز إـلـى أن ـــتـنـد تـحـي آن واـــتنـمـو وتـكـب بـتـدرج ، وففا إةيقافها – 67 قال تعالى :''ومن نعمره ننكسه في الخلق أفل تعقلون .''- ةيس،العملية ل ةيمكن أبد

ونة لها ، لكن باءتـا بنفس الواد الكـنهـقـن طرةيق حـة عيخلـر الـمـ إطالة ععلماء الحياءولقد حاول ةيقافه .إ بمأن الوت ل ةيمكن أبدا امأقروف ،شل بحيث ـفـكل محاولتهم بال

72

Page 73: اسماء الله الحسنى

الحـيـيم : ــدلل ت اسء : اليــي ةيحـــح - الدللــة اللغويــة : 1 الحيــا ووقــره .ي منــه : احتشــم ـــيـمة والوقــار ، ححشــا

وقيل هو إنقباض النـفـس والحـسـاس،اب القبيح ناحبه على إجتص : الحياء خلق ةيبعث وإصطلحا .في حالة إرتكاب الرذائل بالنفور

فعي إسم من أسماء الله الحسن التـالحي - الدللة التوحيدية : 2 يـلوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن ا إلـيـه - صيغة مبالغة - ، ولم ةيرد إسما صةيحا في كتاب الله العزةيز ، ولكن ورد بصيغة الفعل مسند

- 53 - الـحـزاب ''قال تعالى: ''إن ذلكم كان ةيوذي النبء فيستحي منكم والـلـه ل ةيـسـتحي ـمـن الـحـق ي الـلـه عنـه قـال : '' إنضـولقد ورد إسما صـةيحا مطلقـا ـفـي الـسـنة النبوةيـة ، ـعـن ةيعـلـى بـن أميـة ر

بار بل إمزار ، فـصـعد الـنـب فحـمـد الـلـهـــل بالـــسـتـل ةيغـــم رأى رجـلــول الله صلى الله عليه وســرسي ، ةيحب الحياء والست ، فإذا اغتسل أحدكم يـيـحليم حعز و جل وأةثن عليه ةثم قال :'' إن الله ستفليستت. '' - رواه أبو داود -

ها م ول ـإن حياء الله سبحانه حياء ةيليق بجلله ، فهو صفة كباقي الصفات العلى ل تدركها الف ر م والفـضـلـــى الكـلـدل عـــاء ةيـيـر تـشـبيه ول تكيـيـف ، فـهـو حا العـقـول ، ـبـل ـتـؤمن بـهـا ـمـن غـيــــهتكيف

ي مقتنـا بالـسـتي لنـه ـسـبحانه ةيـسـتحي ـمـنـــوالجود والعفو والحكمة والحلم ، ولقد جـاء إـسـم الح هتك ست العبد وفضحه ، فيست بما هيئه للعبد من أـسـباب الـسـت ، و ةيـسـتحي أن ةيعاـلـج العـصـية

بالعقوبة فيمهل وةييس سبل التوبة والوبة . ة ل تـبـدأ إل ـمـنححيـصـقال أحد علـمـاء الخلق : " إن الحيـاة النـسـانية ال - الدللة األخليقية : 3

ة ." ـحيث تنتهي الحياة الحيوانية الصف لقد غرس الله في النسان بصائر أخلقية فطرةية ، ومهما بلـغـت درـجـة إنحراـفـه ـفـإنه ةيـعـتف وةيـقـدر

اع إلى مستواها . ـة للرتفـه الشجاعـومزتـى إن أعـا ، حتـرهـي أةثـا وفـهـة في ذاتـيلـضـفـال زا م ةينبع من الذاتـليست الغاةية منها إظهار حسن السلوك ، بل هي تكليف وإلفي السل م والخلق

ي أساـسـيي هـمـا : العـقـل وحرةـيـةـرتكز على ركنت ي، وهن النسان نفسه بمحض إرادته عادر صأي ىـــلـرـكـز عكن ةيـها ، ولـية لذاتـخلقـلى الصفة الـز عركي الخلق ل ةيــ لذا فالنهج القرآني ف، الختيار

ل التلـبـس بالـصـفة لعـلـى الفـعـل والـصـفة ، ـقـال تـعـالى:'' ـقـد أفـلـح ـمـن مزكاـهـا. وـقـد ـخـاب ـمـنـــاعـالف - 10 - 9'- الشمس'دساها.

وهكذا ، س نفسه س ل الدـداس للنف الابـوعها ، ـس ذاتـس لمزكاة النفـفـنـاة الـاعل مزكـفالله مدح فوع ومضمون حسن ةيستمد قيمته ضفي بقية الوارد الخلقية القرآنية ، فكل سلوك للمسلم ذي مو

73

Page 74: اسماء الله الحسنى

- 29قبل الله من التقي . '' - الائدةمن الواصفات الذاتية للسالك ، قال تعالى :''قال إنما ةيت ر مـنـــمحمود مشوط بمأن ةيقرن بالتعامل الحميد ، قال تعالى: ''قول معروف ومغفـرة خيلاسلوك فال

- 262صدقة ةيتبعها أذى ، والله غن حليم.''- البقرة في عـلـى الـسـلوكـضـروف ''، فـهـو اـلـذي ةيـعـو '' ـقـول مـهـه ـبـن بمأن التعامل الحميد اـلـمأمور يبإن الةية ت

ية فيـصـبح ـسـلوكا ـمـذموماـي ةيفقده هذه الذؤمـالحمود '' الصدقة'' القيمة الخيةية ، بينما التعامل ال و م الخـر ، ومـن ةيكـنـــيـون بـالله ول بالــــقال تعالى :''واـلـذةين ةينفقـون أمـوالهم رئـاء النـاس ول ةيومن

- 38 الشيطان له قرةينا فساء قرةينا . ''-النساء عن أبي هرةيرة رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '' إنكم لن تـسـعوا الـنـاس

بمأموالكم ، ولكن ةيسعهم منكم بسط الوجه ، وحسن الخلق .'' - رواه أبو نعيم - أفضل خلق بالنسبة للمسلم هو الحياء ، وهو ةثلةثة مراتب : و

ر عليه النسان أي صاحبه من نشمأته فط فيستحي بتلقائـيـة دون ـخـبة،* الحياء الفطري : وهو ما - 29ومعرفة ، قال تعالى :'' فطرة الله الت فطر الناس عليها ل تبدةيل لخلق الله. ''- الرو م

ناب محارمه ، قالـجتإدود الله وـحبد ـعـه الـظ بـحفـرع الله لي* الحياء الشعي : وهو الستمد من ش ذا لم تستح فاصنعإى ـرسول الله صلى الله عليه وسلم :''إن مما أدرك الناس من كل م النبوة الول

ما شئت . '' -رواه البخاري - ي الـلـه عنـه ـقـال :ـــ م بحق الحياء ، عن عبد الله بن مسعود رضلسال* الستحياء : ولقد سماه عليه

قال رـسـول الـلـه ـصـلى الـلـه علـيـه وـسـلم :'' آـسـتحيوا ـمـن الـلـه ـحـق الحيـاء ، قلنـا : ةيارـسـول الـلـه إنـا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذلك ولكـن السـتحياء ـمـن اللـه حـق الحيـاء ، أن تحفـظ الـرأس وـمـا

ن أراد الـخـرة ـتـرك مزةينـة الحيـاة اـلـدنيا وآةـثـرــــوت والبـلـى ، ومـمـوعى والبـطـن وـمـا حـوى ، وـتـذكر الالخرة على الولى ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء .'' - رواه التمذي -

ـا ، لن خيةـيـةـمبـدد ت الــبـــل تـحـز م فإذا انـلـمـو الخلق اله الحياء في السل م اديء الخلقية كلـههذه المة في حيائها ، فهو الحفز على العروف والناهي عن النكر .

* * *

74

Page 75: اسماء الله الحسنى

ر ــوتــ: ال مــدلل ت إسر ، وتر العدد: - الدللة اللغوية1 الوت ت ر ةي : كانوا جماعة فمأفردهم فمأصــبح القو م : أفرده ، وتر وت

: إسم للركعة الفصولة وحدها وكان ما قبلها شفعا . كل فرد على حدة . وفي الصطلح الفقهي لــعـى ومزن فـلـو عـالوتر إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وه: - الدللة التوحيدية2

رةيحا مطلقـاصـ- صفة مشبهة -، ولم ةيرةيد في كتاب الله العزةيز ، و لكن ورد في السنة النبوةيـة إسـما لم : '' لـلـه تـسـعة وتـسـعونـــ: قال رسول الله صلى الله عليـه وس عن أبي هرةيرة رض الله عنه قال

إسما ، ل ةيحفظها أحد إل دخل الجنة ، وهو وتر وةيحب الوتر.''- رواه البخاري- ن الوـجـودات أن ةيـضـمـــم ةيبـتـغ ـشـيئا مـ:'' الوتر لم ةيكن قدةيم سواه ل إله ول غي إله ، ل قال الحليمي

معه فيكون و العدود شفعا ، لكنه واحد فرد وتر.'' دعإليه في جرة ، ول أصغرـوجد ذرة ول مـون سائد في كل الوجود فل تـالزوجية قانالدللة األخليقية : – 3

د بالوحدانـيـةوتر التـفـرـــو الـــ، فهـسـبحانه من ذلك ول أكب إل وهي محكوـمـة بـهـذا الـقـانون خل الـلـه ا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةـكـ:''ومن آةياته أن خلق لكم من أنفس والحدةية ، قال تعالى م أمزواج

- 20 ورحمة.'' - الرو مه ـول و فعل ةيراد بـل قـو كــالغاةية من الزواج في السل م هي العاشة بالعروف ، و العروف هإن ةم والحسان والرح،تماعي والستقرار الرروحي والنس الج، ن ـق السكـة لتحقيـعا للشةيبقر طيالخـــؤولية ، والحصــان والعـفـاف وإنـجـاب الذرةـيـة الـــق الســـوةية وتعميـــقـوت فـــخلـصالحة لـسـتمرار الـ

ا في الرض .، وةياء ــــلقاة بالصالحي ــواد المـثي سـكـصالح ، وتلا ا ول علو الذةين لةيرةيدون فسد ال عليهـاـــفــ وتربيـة الط،جميـع شـؤون الحيـاة فـي إلتا م التقـوى على الوالدةين ومن أوكد الواجبات

ةيرـسـم،لن الطـفـل أماـنـة وكـيـانه بمثاـبـة الـصـفحة الناـصـعة الخالـيـة لـهـا القابلـيـة عـلـى إـسـتقبال ـمـا وبــذلكارةين ،الحا ، وسينال السعادة في الدصكون ولدا يعليها ، فإذا تربى طبقا للمنهج الرباني فس

والذةين آمنوا واتبعتهم ذرةيتـهـم بإةيـمـان ألحقـنـا بـهـم:'' ةيشاركه الوالدان في الجر والثواب ، قال تعالى- 21ذرةيتهم وما ألتناهم من عملهم من شء كل امرئ بما كسب رهيـن.'' - الطور

يــــ فـقـد ألقيـا ـبـه ف،ع الوالدان على صفحات قلب الطفل وروـحـه رذاـئـل الخلق وقبائحـهـا باما إذا طن .ــــة ، وبالتالي فإن ومزر ذلك و وباله ةيقع على عاتق الوالدةيــلكــاء والتهــشقــاوي الــهــم

ى بالرء إةثماـ:'' كف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عمر رض الله عنهما قالول .'' - رواه احمد - عأن ةيضيع من ةي

* * *

75

Page 76: اسماء الله الحسنى

ل ـــيـمـجـم : الــدلل ت إس ن الوجه ووسـيمه .ـل الحيا : حسيامة ، جمس جمل ةيجمل الجمال : الحسن والو - الدللة اللغوية :1

جملت أخلقه : حسنت ، جميل الفعال : الذي ل تليق به القبائح . فعيل - الدللة التوحيدية :2 الجميل إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن

ا ــــ- صيغة مبالغة - ، ولم ةيرد في كتاب الله العزةيز ، ولـقـد ورد ـفـي الـسـنة النبوةـيـة إس ـعـن، ما مطلـقـ م :" ل ةيـدخل الجنـةــــعبد الله بن مسعود رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى اللـه عليـه و سل

ا ونعـلـه حـسـنةجمن كان في قلبه مثقال ذرة من كب ، فقال رجل : إن الر ل ةيحب أن ةيكون ةثوبه حسنبطرــــــفقال عليه السل م : إن الله جمي الحق وغمط الناس ." -رواه مسلم -ل ةيحب الجمال ، و الكب

– 9 ' - الـشـورى'يء ـــن جمال الشكل والصورة ، قال تعالى: ''لـيـس كمثـلـه شـ إسم الله الجميل ل ةيع الــو ، أمـا جمـــي ل ةيعلمهـا إل هــلى الحقيقـة التــ هـو الجمـال الطلـق الـذي هـو عسـبحانهجماله إن والحدةيث متضمن لفهومي :،ها وتعدد فنونها فهو من بعض آةثار فعله ــوانـرة ألـثـودات على كـجالو

لممأـن إذا تـمؤمـد الـعبــالوغاةية في الجمال ، وأفعاله * الفهو م الول : الله جميل : إن صفاته العلى توتدب فيحفزه على حبه . اللهجمال على كمالهذا الدل بـر اس

ا و بهـجـة مى الكون جس قد كالله* الفهو م الثاني: ةيحب الجمال: إن ل وأعـطـاه حـسـن وأحـسـن خـلـق، ا يح وجعلناهـاـــباصـماء اـلـدنيا بمـــ للنـاظرةين ، قـال تعـالى : "ولـقـد مزةينـا السمســرةيء وجعـلـه ـكل ش

- 5 رجوما للشياطي و أعتدنا لهم عذاب السعي. ''- اللك باده إـلـىـــ ودـعـا ع،لقرآنـيـة اات ـــافة الةيـــي كـــحـفـظ والنـفـع فوال، جمال الخلق وال بي الله لقد ربط

ل لعـبـادي ةيقوـلـوا اـلـت ـهـيــــ، ـقـال تـعـالى :"وقالحـسـنة مال ـــوال والعـو جميل من القــعبادته بما ه -53 راءـأحسن." -الس

وعبـادتهعـبـودةيته ف إليـه بجـمـال مال ـصـفاته ، و ةيتـعـرـــعاله و كـــؤمن ةيعرف الـلـه ـمـن جمـال أفـمـالوث على جمال القوال و الفعال . الت تح، فينصاع لراداته

ا ــتم بــلجمـال واهبا السل م وضـع تصـوره الخـا ص - الدللة األخليقية :3 ا بـارمز فحـث، ه إهتمامـةيوطد القيم النسانية وةي ءـلـجـعلى التمتع بالجمال الذي ةيرسخ الخلق الحميدة ، و ر ـد ب النفـعـة وةـي

رة الخبيث فاتقوا الله ةيـا أولـيـثـالفسدة ، قال تعالى :'' قل ل ةيستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك ك لنه ةيشيع الفسادالرذةيلة نهى عن الجمال الذي ةيدخل دائرة و- 102اللباب لعلكم تفلحون. ''- الائدة

ي قلوبكم و كره إليكم الكفر و الفسوق والعصيانــكم الةيمان ومزةينه فـب إليــبـن الله حـقال تعالى:"لك 7أولئك هم الراشدون." الحجرات

76

Page 77: اسماء الله الحسنى

ن ــسـحـمـم : الــدلل ت إسل . ـضـو خي و أفــ أحسن ةيحسن الحسان : الب والعروف وفعل ما ه - الدللة اللغوية :1 الحسن إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، و هو على ومزن إسم الدللة التوحيدية :-2

ةيحا ، ولـكـن وردت صـيغة الفـعـلرالفاعل من فعل أحـسـن ، وـلـم ةيـرد ـفـي كـتـاب الـلـه العزةـيـز إـسـما ـصـ قال تعالى : "وأحسن كما أحسن الله إليك ول تبغ الفساد في الرض إن الله ل ةيحب ،مسندة لله

- 77الفسدةين ." - القصص - 14 الومنون- ''وكما ورد على صيغة صفة التفضيل ، قال تعالى : "فتبارك الله أحسن الخالقي

ا وولقد ورد إسم الحسن في السنة النبوةية ا ، عن أنس بن مالك رصةيح ي الله عنه قال: ضمطلقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إذا حكمتم فاعدلوا ، وإذا قتلتم فمأحسنوا ، فإن الله محسن ـق

ةيحب الحسني .''- رواه الهيتمي- ن النـاس ، وةيحـث علـى إقامـة الحـد لوقاةيـة الجتمـع مـن الفسـادـــ المـر بالعـدل بيةيشي إلى الحدةيث

- 90 شةيطة أن ةيلمز م العدل الحسان ، قال تعالى: " إن الله ةيمأمر بالعدل و الحسان ."- النحل ي العدل واجب وتحري الحسان ندب و تطوع ، فمن باب الحسان أن تحسنوالسل م ةيرى بمأن تحر

ه وتعـذةيبهـــيل بـــراف فـي التنكـــي إســن أن تطبـق عليـه العقوبـة مـن غـــلن ةيستحق العقوبـة ، بمع قال،ة يل بالقتول من خصال الجاهلـع الحسان ، فالتنكيـدل مـلن الله ةيحب الع، ا رــ و تشهيياـتشف

ر للصابرةين . و اصب ومــاـبتم لهو خيصبتم به ، و لئ ـتعالى : "و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوق صبك إل بالله ، ول تحزن عليهم ول تكن في ضيق مما ةيمكرون . إن الله مع الذةين اتقوا والذةين هم

- 128 - 126 محسنون ." -النحل و الحسان ةيجب أن ل ةيبقى مقصورا على النسان الذي قض في حقه حد القتل ، بل ةيجب أن ةيـشـمل

ـاـيـة ذبح البهـفي حالـكذلك كل ذي كبد حار ، ف ة قصد الكل ، فعلى النسان أن ةيحد شــفرته وةيعزلـه عن بقية البهائم وةيسوقها برفق إلى مكان الذبح ، وةيعجل بإمزهاق روحها بمأسع ما ةيمكن دون تنكـيـل

يء بحسـبه ، ولكـلــيء وأوجبـه فـي كـل شـشـأو تعذةيب أوتشوةيه ، لن الله كتب الحسـان علـى كـل شء بما ةيناسبه حت الذى المأذون فيه فبقدره ، وةيكون بحسن القول وطلقة الوجه وحسن اللقاء .

ال :ــلى الله عليه و سلم إةثني قــــعن شداد بن أوس رض الله عنه قال : حفظت عن رسول الله ص تلة ، و إذا ذبحتم فمأحسنواـقـوا الـسنـم فمأحـتـلـإن الله محسن ةيحب الحسان إلى كل شء ، فإذا قت''

-الذبح ، و ليحد أحدكم شفرته وليح ذبيحته ."- رواه الهيتمي عت على حب ب إن نكران الجميل ةيتنافى مع طبائع النفوس السوةية الت ط– الدللة األخليقية :3

77

Page 78: اسماء الله الحسنى

من أحسن إليها ، والتسامح والعفو مع من أساء إليها ، لذا فإن النفس الت تنـكـر الحـسـان وتتناـسـاه ة الــت أـســدةيت إليهــا ، قــالـلــنائع الجميـصــالعروف ، والبــتف عــهــي نفــس لئيمــة وجحــودة لت

- 211:''من ةيبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شدةيد العقاب.''- البقرة تعالى قـال،ته ـــدته و نييـوالنسان إذا فعل شيئا وكان فيه نفـع و إتقـان فهـو محـسـن بغـض النظـر ـعـن عق

تعالى: "من كان ةيرةيد حرث الخرة نزد له في حرةثه ، ومن كان ةيرةيد حرث الدنيا نؤته منها ، وـمـا ـلـه - والحسان في السل م له أعلى رتبة و أسمى درجة لنه ةيزةيد18في الخرة من نصيب. ''- الشورى

ا عليك و أخذ مالك ، بينما الحـسـان ـهـو أن تعـطـي أـكـث مـمـا علـيـك ،ـــعن العدل ، الذي هو عطاء م وـن هـلن الحس، لم سوأن تمأخذ أقل مما لك ، لذا فالحسن أخص من الؤمن ، و الؤمن أخص من ال

ا ـكان لله ذاـن كــم ا . ،ر ا مجيد ا ولعمله متقن ولعباده نافع* * *

ر ــؤخـمـد�م و الــقـمـي: الـمـدلل ت اس ره :ـــى غيـه إلــدمـيء جعله متقدما ، قـد م التقدةيم والتقدةيمة : قد م الشـد م ةيقـ ق - الدللة اللغوية :1

قربه منه ، قدمه على غيه : فضله . أخر ةيؤخر التمأخي : عد م بلوغ الغاةية ، أخر الشء : أجله . وهمـا، ة ـــلقـة الطيـــى التوقيفـماء الله الحسنــان من أسـ القد م و الؤخر إسم - الدللة التوحيدية :2

ةـيـذكر أـحـدهما دون الـخـر للدلـلـة عـلـى كـمـال صــفاته ولةيـجـب اـلـدعاء بمأـحـدهما دون،متلمزـمـان ل ـهـــعن علي بن أبي طالب رض، وردا في السنة النبوةية د قلوالخر ، و لم ةيردا في القرآن الكرةيم ي الـل غفـر لـي مـا ـقـدمت و مـا أخـرت ، و مـاام ـــلم :" اللهــــليه وســــه عــعنه قال : قال رسول الله صلى الل

د م والؤخر ل إله إل أنت ."- رواه ابن خزةيمةـقـت الـوما أنت أعلم به من ، أن، أسرت و ما أسفت فهـو اـلـذي،ات الفعـال التابـعـة لـشـيئته وحكمتـه ـــن صفـي في حق الله صفتان مـخ والتقدةيم و التمأ

ةيقد م المور والشياء أو ةيؤخرها وفق مـشـيئته ، والتـقـدةيم و الـتـمأخي ـمـن أـنـواع الـتـدبي اـلـذي ةيتعـلـق- 30 - سبمأ''اد ةيو م ل تستخرون عنه ساعة ول تستقدمون.ـ قال تعالى:"قل لكم ميع،بفعل الله

مزلها ، ةيقد م ما ةيشاء منها وةيؤخقال الخطابي : " القد م هو الن ر ما ةيشاء''. ـل للشياء منا يــــه فـــللسبحان من له طلقة الـقـدرة إذا أراد ـشـيئا ـقـال ـلـه ـكـن فيـكـون ، و – الدللة األخليقية :3

حكم سبحانه خـلـق الـكـون بتاتبيـة ، وأتـقـن الـتـدبي فيـه ـفـمأودعأم بليغة ، لقد ـكتمأخي حـالتقدةيم وال ي خـلـق بـاقي الخلـئـق أعـطـى ـكـل مخـلـوق خلقـهــــفيه الحسن والتناسـق والتقـان ، وكـذلك الشـمأن ف

القادةير قبل أن وأخر م ة حيوةية إلى أجل مسمى ، وقدـودي ووظيفـل له هدف وجـه ، وجعـاللئق ب

78

Page 79: اسماء الله الحسنى

ن ةثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة ـيكة في قرار مـم جعلناه نطفـةيخلق الخلق ، قال تعالى :''ةث ا م لحـمـا ةـثـم أنـشـمأناه خلـقـا آـخـر ، فتـبـارك الـلـه أحـسـنـــظـعـمضغة فخلقـنـا الـضـغة عظاـمـا فكـسـونا ال

- 14- 13 الخالقي .'' - الومنونإن الةية الكرةيمة تبي بمأن خلق النسان ةيمر عب سبعة أطوار وهي :

- طور النطفة : هو الشكل الذي تتخذه البوةيضة اللقحة - النطفة المشاج - 1 ادي والعشةين تعطي الدماء الحبوسة في الوعية الدموةية للجنـيـــو م الحـيــي الــ - طور العلقة : ف2م . ـكل ةيشبه علقة معلقة على جدار الرحـذ شـيمأخــد ، فــد م الجامـن الـطعة مـون قـل اتـجـات تظـهـر بينـهـا إنبعاـــلقـن من عدة فـكون الجنيـرةين ةيتـ- طور الضغة : في اليو م الثامن والعش3

دأ الـصـورة الدمـيـة ـفـيـبــابع تـمما ةيجعل شكل الجني شبيها بالعلكة المضوغة ، وفي السبوع الس ن الضـغةـــوع الحـد الفاصـل مـا بيــالوضوح نظرا لبداةية إنتشـار الهيكـل العظمـي ، فيمثـل هـذا السب

والشكل النساني نسبيا . م النتقال ـتـ - طور العظا م : مع بداةية السبوع السابع ةيمأخذ الجني شكل الهيكل العظمي ، حيث ةي4

زة ، وـهـذا الهيكـل العظـمـي ـهـوـــمن شكل الضغة إلى بداةية شكل الهيكل العظمي في فتة مزمنيـة وجيالذي ةيعطي الجني مظهره الدمي .

و تستمر إلى، - طور الكساء باللحم : تبدأ مرحلة كساء العظا م باللحم في نهاةية السبوع السابع 5 ب ـهـذا الـطـور اـلـذيـنهاةية السبوع الثامن ، وةيتمي هذا الطور بإنتشار العضلت حول العظا م ، وةيعت

ةينتهي بنهاةية السبوع الثامن نهاةية مرحلة التخلق . ث ةيتـضـحـيــ- طور النشمأة خلقا آخر: خلل هذه الرحلة تتم عدة عمليات هامة في نمو الجني ، ح 6

ـدأ أحـــبجلء س ـــا م كـجـرعة مـعـدل النـمـو مقارـنـة بـمـا قبـلـه ـمـن الراـحـل ، فتـب ل ـمـن اـلـرأس والجـسـمـ ي بظهور العضاءــس الجنــدد جنــوالطراف في التوامزن والعتدال ، وفي السبوع الثاني عش ةيتح

ها . ـــيا م بوظائفــقــالتناسلية الخارجية ، وتصبح العضاء والجهزة مهيمأة لل رةين ، وتنتـهـي ـفـي الـسـبوعـــم : تـبـدأ ـفـي الـسـبوع الـثـاني والعشح الرج– طور قابلية الحياة خار 7

السادس والعشةين ، عندما ةيصبح الجهامز التنفس مؤهل للقيـا م بوظـائفه ، والجـهـامز العصـب ـمـؤهل وتـسـتمر إـلـى،ي ـن ، فيقو م الرحم بتوفي الغذاء والبيئة اللئمة لنمو الجنـرارة جسم الجنيحلضبط

طور الخاض والولدة . ـفـي ـكـل تـقـدةيم أو ـتـمأخيو سبحان القد م و الؤخر ةيقد م وةـيـؤخر ـمـا ةيـشـاء بتجـيـح إرادـتـه وحكمتـه ،

ةيضع الشياء في محلها بحكمته . و، ل ةيدخل تدبيه خلل ول مزلل ، حكمة باهرة وقدرة نافذة

79

Page 80: اسماء الله الحسنى

طــاسـبـض الــابـقـي: الـمـدلل ت إسللك و الحيامزة ، قبض الله الرمزق: ضي - الدللة اللغوية :1 . رهـتـه وقـــقـ قبض ةيقبض القبض : ا

ا . ا ووافر بسط ةيبسط البسط : النش و الدد ، بسط الله الرمزق : جعله ميس وهمــا،ة الطلقة في إن إسمي القابض الباسط من أسماء الله الحسن التوقي– الدللة التوحيدية :2

ةـيـذكر أـحـدهما دون الـخـر للدلـلـة عـلـى كـمـال صــفاته ، ولةيـجـب اـلـدعاء بمأـحـدهما دون متلمزـمـان ل يغة الفـعـل ، قـال تعـالى : "والـلـهـصـالخر ، و لم ةيـردا ـفـي كتـاب اللـه العزةيـز ، ولـكـن ورد معناهمـا ب

- 243ةيقبض و ةيبسط ، و إليه ترجعون."- البقرة ي الـلـه عـنـه ـقـال :ـضـ، ـعـن أـنـس ـبـن ماـلـك رمطلقي ولقد وردا في السنة النبوةية إسمي صةيحي

ال الناس : ةيا رسول الله غل السعر فسعر لنا ، قال رسـول اللـه صـلى اللـه عليـه و سـلم :"إن اللـهـقالمسعر القابض الباسط الرمزاق ، و إني لرجه ةتمـلـظـمـو أن ألقى الله وليس أحد منكم ةيطالبن بــو ي د م ول مال ." - رواه أحمد - ـف

حكمته وةيبسطها بجـودهو بعدله الرمزاق ضـبـقـةي، لقد بي عليه السل م بمأن الله هو القابض الباسط ـا،ا من باب علمه و خبته بعباده ـز وإنمـو كرمه ، و القبض ليس من باب العج فهو عليم وـخـبي بـم لزــسط اللـه الـرمزق لعبـاده لبغـوا فـي الرض ، و لكـن اللـه ةينـــةيصلح أحوالهم ، قال تعالى: "و لـو ب

- 25 بقدر ما ةيشاء ، إنه بعباده خبي بصي ."- الشورى ول، فيض حزـنـا ـــتـ فن الـقـابض الباـسـط إذا ـشـاء ةيقـبـض الـشـاعر قبـضـاإ - الدلـلـة األخليقـيـة : 3 والقبض جللي، وحبوراراحاـشـض إنــفيـتـ فمكنلحد أن ةيفرجها إل هو ، وإذا شاء ةيبسطها بسطاـةي

ذل له كل شء ، والب يه تظهـر رأفـة الباسـطـــفـط جمالي فـسففيه تظهر عظمة وكبةياء القابض الذي .يء شالذي رحمته شملت كل

رجكخ وةي،ك كي ل ةيتكك مع البسط ضع القبض ، و ةيقبمبقيك ـةيلف :"ةيبسطك كي للسد الحأال قعنهما كي ل تكون لشء دونه ."

ي الـسـماء ـكـذالك ةيجـعـلــــقال تعالى:''ومن ةيرةيد أن ةيضله ةيجعل صدره ضيقا حرـجـا كمأنـمـا ةيـصـعد ف - 126الرجس على الذةين ل ةيومنون .''- النعا م

واء الـسـماء ـمـنـــه الصاعد في أجبوةيفهم من قوله سبحانه :''ضيقا حرجا '' قبض الصدر الذي ةيشعر حال، وهذا يء على الطلق ـ شا ل ةينفذ منهتنغلق مجاري التنفس إنغلقاحيث ضيق في التنفس ،

في سعة من الدنيا . أنه كل من طغى وعتا وإن بدا لك * * *

80

Page 81: اسماء الله الحسنى

ي ـــــافـشـم : الــدلل ت إسـض :ـتعادة الصحة و العافية ، استشفسفي الشفاء : البء و إشفى ةيش - الدللة اللغوية : 1 ى الرةـي

طلب الشفاء من الله. الشافي ـمـن أـسـماء الـلـه الحـسـن التوقيفـيـة الطلـقـة ، و ـهـو عـلـى ومزن إـسـم - الدللة التوحيدية :2

الفاعل ، ولم ةيرد إسما صةيحا في كتاب الله العزةيز ، ولقدد ورد على صــيغة الفـعـل مـسـندا إـلـى الـلـه د ورد ـفـي الـسـنة النبوةـيـةـــق- ، ول 80 ، قال تعالى : "و إذا مرضت فهو ةيـشـفين " - الـشـعراء سبحانه

' إن رسول الله ـصـلى الـلـه علـيـه وـسـلم'إسما صةيحا مطلقا ، عن أمنا عائشة رض الله عنها قالت : ه أنتـفـبمأس ، و أشـب الـو ةيقول :'' اللهم رب الناس أذه، كان ةيعود بعض أهله فيمسح بيده اليمن

الشافي ل شفاء إل شفاؤك ، شفاء ل ةيغادر سقما ."- متفق عليه - ه وـحـدهـــلن، ريء وةيـعـافي عـلـى وـجـه الحقيـقـة ، ول ةيـقـدرعلى ذـلـك إل ـهـو ـــذي ةيبـــ و الشافي هو ال

حته وعافيته .ـم به من أدواء و أسقا م ، وةيعيد له صـما ألـلص النسان مادر على أن ةيخـالق ـلـة ـفـي بـسـبب عوالعافـيـة الـصـحة دلرض هو كل ما خرج بالنسان عن ـحـا - الدللة األخليقية : 3

ية فتطـغـىصـــتعـمـى الب، وس اـلـروح دنـــعـنـدما تأخطرهـا العقل أو القلب أو بقـيـة أعضـاء الـبـدن ، و ول ةينكر اـروفـ لةيعرف معالنسانيصبح ـف، يهاوات علـو الهواء والشهنرالنفس المارة بالسوء ، وت

ا ، ل ةيلـقـي بنفـسـه إـلـى التهلـكـة ـــكلما نمأى وأعرض عن الله إل و أصبفمنكر ول ، قـال تعـالى :''ح هم -19تكونوا كالذةين نسوا الله فمأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون .''- الحش

ال :''ـسـل الـلـهــــه الـلـه قـــي ـشـيئا أسمألـنـا رـسـول الـلـه علمةـيـا عن العباس بن عـبـد الطـلـب ـقـال: "قـلـت ال ـلـي : ةياعـبـاسـقـه : فـلـمأله السأن شيئا ـالعافية ، ةثم مكثت أةياما ةثم جئت فقلت : ةيا رسول الله علم

رة ." - رواه التمذي - ــةياعم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والخد الله ـبـة ، عن عين العافـى مـ العافية هي دفاع الله عن العبد ، فما أنعم الله على عبده بنعمة أوف

ا أـحـب ـمـنضبن عمر ر ل الله شيئ ي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "ما سئأن ةيسمأل العافية ."- رواه التمذي -

ـكـان لزاـمـا، ى عـبـاده و أجـزل عطاةـيـاه ـلـم الـلـه عــعل نجو لا كانت العافية في البدان و الةيمان من أ ي الـلـه عـنـه ـقـال : ـقـالـــ ـعـن أـبـي اـلـدرداء رض،حفظ هذه النعمة بالحمد و الشكر والراعاة والحماةية

بح معافى في جسده آمنا في ـسـةيه ، عـنـده ـقـوت ةـيـومهصرسول الله صلى الله عليه و سلم : "من أفكمأنما حيت له الدنيا ."- رواه التمذي -

81

Page 82: اسماء الله الحسنى

ق ــيـرفــم : الــدلل ت إس والرفق ةيراد،ل ـعـ رفق ةيرفق الرفق : الرقة واللطف وحسن العاملة بالقول والف - الدللة اللغوية :1

و النفع . ــبه اليس في المور والسهولة في التوصل إليها ، و أصل الرفق في اللغة هـل - الدللة التوحيدية 2 فعـي :الرفيق إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، و هو على ومزن

ما صةيحا مطلقاـنة النبوةية إسسد ورد في الـرد في كتاب الله العزةيز ، ولقــ- صيغة مبالغة - ، ولم ةي عن أمنا عائشة رض الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله علـيـه و ـسـلم :"إن الـلـه رفـيـق ةيـحـب

عطي على الرفق ما ل ةيعطي على العنف ."- رواه البخاري - ه ، و ةيالرفق في المر كل م الـهـدف الوـجـودي واـلـوظيفي ، ودـعـاـــهـ والرفيق هو اـلـذي ـشـمل ـكـل الكائـنـات بالرحمـة ، ةـثـم ـحـدد ل

الالرفقذا هه جي في أوـالنسان للتفك كلـهـا رحـمـةحانه بـسـ لن أفـعـاله ،مر ـفـي الةيـجـاد الفعـلـي ضمـ ن حـال إلـى حـال حـت تمألفهـا نفوسـهمــــج معهـم مورأفة ، فل ةيمأخذ عباده بالتكاليف الشاقة ، وةيتـدر

- 14 اللك-لطيف الخبي.''ـلق وهو الـال تعالى :'' أل ةيعلم من خــ ق،وتمأنس عليها طباعهم لنه متضمن لعانيه الواسعة ، النهج الرباني أساس : السل م ةيعتب الرفق – الدللة األخليقية3

عوبة فجعـلـتـصـيه ـــر فـــي الـلـه عنـهـا قـالت : "كـنـت عـلـى بعيـته البعيدة ، عن أمنا عائشة رضاوغاةي يء إلـــق ل ةيـكـون ـفـي شـــق فإن الرفـول الله صلى الله عليه و سلم :"عليك بالرفـال رسـأضبه ، فق

مزانه ، و ل ةينع من شء إل شانه ."- متفق عليه - والرفق،ضب ـغـف ةينتجه الـنـعـة ، والدـحـنف والـعـده الضود وــحمـق مـالغزالي:" الرفأبو حامد قال

رة ل ةيثمرها إل حسن الخلق ، و ل ةيحسن الخلقـرفق ةثمـ و ال،واللي ةينتجهما حسن الخلق والسلمة ا عند حد العتدال ." ـوحفظهم، وة ـــشهــوة الــوة الغضب وقــإل بضبط ق

أعطــم :"مــلـعن أمنا عائشة رض الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وس ي حظه ـــن أعطي ح ظه من خي م حرظه من الرفق فقد حظه من خي الدنيا والخرة ، ومن حر م حمن الرفق فقد

الدنيا والخرة ." - رواه أحمد - * * *

82

Page 83: اسماء الله الحسنى

رـــعـسـمـم : الــدلل ت إس سعر ةيسعر السعر : الثمن و القيمة الت تمكنك من شاء حاجتك . التسعية : - الدللة اللغوية : 1

تعرةيفة رسمية ل ةيمكن الزةيادة فيها . بيان أسعار البضائع وتعد ى عـلـى ومزن إـسـمـتـر إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلـقـة ، أالسع– الدللة التوحيدية: 2

طلقا مقروـنـا بمأـسـماءـــم ةيرد في كـتـاب الـلـه العزةـيـز ، ولـقـد ورد ـفـي الـسـنة النبوةـيـة إـسـما ملالفاعل ، و سعر لـنـاـــعر فـسـه غل الـلـا رـسـول الةـيـنس بن مالك رضــ الـلـه عـنـه ـقـال : ـقـال الـنـاس: أأخرى ، عن

يـــنــنإ و،ط اـلـرمزاق ـــعر الـقـابض الباسـسـول الله صلى الله عليه و ـسـلم : " إن الـلـه ـهـو الـقال رسـفال."- رواه أحمد - ــب بمظلمة في د م و ل مـالــد منكم ةيطــى الله وليس أحـقـو أن ألــلرج ةيتعلق بطلقةالله فالتسعي في حق ةيستمد دللته التوحيدةية من وحدة صفاته العلى ،ر السعإسم

كيـف ةيشـاء ل ةيحكمـه قـانون ، قـال تعـالى : ''وـقـالت اليـهـود ةيـد اللـهالرمزاق ض وةيبـسـط بةيق، قدرته - 66داه مبسوطتان ةينفق كيف ةيشاء."-الائدةــــــوا ، بل ةيـــالــمغلولة ، غلت أةيدةيهم ولعنوا بما ق

زلـنـقال تعالى: "وـلـو بـسـط الـلـه اـلـرمزق لعـبـاده لبـغـوا ـفـي الرض ، و لـكـن ةي - الدللة األخليقية: 3 - 25بقدره ما ةيشاء ، إنه بعباده خبي بصي."- الشورى

ـم بـمـا ةيصــلح اـحـوال الخلئ، ـتـبي الةـيـة أن القـبـض والبـسـط ملمزـمـان لـخـبته امـــبق وـــفـهـو أعـل و تقتي وإنـمـا مرجـعـهأ ةيبسط السباب بجوده و ةيقبضها بحكمته ، والقبض ليس عن عجز ةيفسدها ،

وق الـشـدائد تـشـفيا ، وإنـمـا ةيـسـوقها ـلـدفع عـبـاده إـلـى ـبـابهس ل ةي،وكذلك البسط النسان إبتلءإلى رـــ الشلن ،ما ليكوـنـوا ـعـبة صـــ ليتوـبـوا ، وللكفارقليستفيقوا من غفلتـهـم ، و ةيـسـوقها للعـصـاة ردـعـا

ا ، وإنمـا ةيـدخل فـي مفعـولته أيضـليس إليـه و ل ةيـدخل فـي أفعـاله ، ول ةي ل ول وصـف اف إليـه فع -118 وا أنفسهم ةيظلمون .''- النحلنن كاـمخلوقاته ، قال تعالى : "وما ظلمناهم و لك

ا ، لن لله على عبده عبودةية في ال ا شكور ما في ـراء كـســ والؤمن عند القبض ةيجب أن ةيكون صبور قـال تعـالى :''وـلـو،الحفظ والضاء ، فمن كان عبدا لله في الحالتي توله سبحانه بالعانة والتمأةييد

ن كـذبوا فمأخـذناهم بمـاــــكـأن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحـنـا عليهـم بركـات ـمـن الـسـماء والرض ، ول - 96كانوا ةيكسبون.'' - العراف

* * *

83

Page 84: اسماء الله الحسنى

د ــيـسـم : الــدلل ت إس ساد قومه أحكمهم، التمكن ود ـجــة والــؤدد : العظمــالسو ساد ةيسود السيادة - الدللة اللغوية :1

قال تـعـالى : "وألفـيـا ـسـيدها ـلـدى،اعته ـل من أفرضت طــسيد كـو تولى عليهم فهو سائد وسيد ، وال - أي مزوجها ، وسيد كل شء أشفه. 25وسف ــالباب"- ةي

لى ومزن فعيلـو عــ السيد إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وه - الدللة التوحيدية :2ـاصما ـسنة النبوةية إسـي الـورد فد ـقـل- صفة مشبهة- ، ولم ةيرد في كتاب الله العزةيز ، و ةيحا ومطلـق

ي عـامر إلـى رسـول الـلـهنـــد بـــي وفــــعن مطرف بن عبد الله بن الشخي قـال : قـال أبـي :"انطلـقـت ف نا : وأفضلنا فضلـلـ فق،ى ـالـعـارك وتـبـال : السيد تقيدنا ، فست نا : أنصلى الله عليه و سلم ، فقل

نـجـتـسـوأعظمنا طول فقال : قولوا بقولكم أو بعض قولكم ول ةي كم الشيطان ." - رواه أبو داود -ـرةياــه السيـة لله ، فهو وحده لـقـيـقـحقي السل م هو ؤدد ـسـالحدةيث ةيبي بمأن ال ا وتدبي ا وملك ادة خلق

ا ، وهـو وحـده الـذي ةينبغـي أن ه العبـود بحـقـــلن، لـه الطاعـة والعبودةيـة التامـة تصــرفوتشـةيع فرلـكـي ل ةينـصـ، ك الخـفـي رن الشـــة التوحيد وصيانته مةيرةيك له ، وهذا من باب حماـوحقيقة ل ش ل ولةيـجـومزــح وـهـذا لةي،م والنكسار إليـهـم ــــوع لهــضـخـالوق بالخلوقي ، ـوع من التعلـالقلب إلى ن

ـه ـــص ـه الســل م : "ول ةيســتجرةينكم الشــيطان": ،رفه إل لـل ـوله علـي ـةأي وـق ـن غواةـي خــذوا حــذركم ـمف دح الخلق .ـــراء ومــمادوا في إطــتــتــالشيطان لكي ل ةيستلكم

ح اـبـن مرةـيـم ، و ـمـا أمـروا إلـــيـمسـال تعالى:"اتـخـذوا أحـبـارهم ورهـبـانهم أرباـبـا ـمـن دون الـلـه والــق - 31ليعبدوا إلها واحدا ، ل إله إل هو ، سبحانه عما ةيشكون."- التوبة

الله متجلية في : سيادة رى أهل التوحيد بمأن ي الدللة األخليقية :– 3 د الغاةـيـة ـمـنا ـفـي المزل فـحـدهوقدر أمور، أوجد جميع الخلوقات من العد م لقد - السيادة الكونية : 1

وسخرها لداء وظيفتها .، وجودها ة وعـلـوـبــمـة والـعـدل ، وـلـه الغلحصف أمور الخلئق ـبـالعلم والحكـمـة والرةي- السيادة التدبيةية : 2

القهر والتدبي ، والتصف الطلق في الخلق والمر والجزاء.بب ـق من أجلها ، وحليه الغاةية الت خـرف إلـعوعلم ، ـا لم ةيـلم النسان مـ السيادة التشةيعية : ع-3ر ولم ـيسـوأراد به ال، تا م لة والععصيان ، و أمره بالطاـوق والسه الكفر والفييه الةيمان وكره إلـإلخرج عن وسعه و طاقته .ـق أو ةيــلم ةيكلفه بما ةيشور ، ـعسـرد به الـةي ي الـلـهـــي هرةـيـرة رضـــتمـحـور ـحـول إنبـعـاث مـكـار م الخلق ، ـعـن أبتالنسان جعل سيادة السل م و لم : ''إنما بعثت لتمم صالح الخلق . "- رواه أحمدــنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سـع

84

Page 85: اسماء الله الحسنى

ر ــيـتـسـم : الــدلل ت إس نـــوـهـذا م، ه ـــباه و حجـــفخست ةيست الست و الست : ست الشء : غطاه وأ - الدللة اللغوية : 1

ى به الشء فهو الست (بكس السي) . غطةيما ما أ ، الست (بفتح السي) ـىـأما عن ضبط إسم الستي فقد اختلف فيه فقهاء اللغة بي الستي على ومزن السكي ، و الستي ر عـل

فعيل بمعن فاع ل هو التخفيف ل التشدةيد . ــومزن الكرةيم ، و ةيرى ابن الةثي أن الصل في فعيللو عهة ، وقماء الله الحسن التوقيفة الطلـن أسـالستي إسم م - الدللة التوحيدية: 2 ى ومزن

ـعـن، طلقا ـــما مـــنة النبوةـيـة إســـ- صيغة مبالغة -، لم ةيرد في كـتـاب الـلـه العزةـيـز ، ولـقـد ورد ـفـي السبار ــول صلى الله عليه و سـسةيعلى بن أمية رض الله عنه قال : إن الر لبلم رأى رجل ةيغتسل بال حب الستـر ةيـيـتـي سـ حليم حي و جلال: " إن الله عزـم قةثإمزار ، فصعد النب فحمد الله وأةثن عليه

فإذا اغتسل أحدكم فليستت ." - رواه أبو داود - ـكـذلك، مـشـاهد لي اـــهم فحضـــفةيول ، را ـــياده كثبـر على عـتر ةيسته ساني:"الستي ةيعن أقـال البيهـق

ةيحب من عباده الست على أنفسهم وإجتناب ماةيشينهم. " ا بصه عيوب نفسه ، ورمزقه بصية ناف - الدللة األخليقية :3 وصل بهاـتذة ةيـ من أراد الله به خيبمرادات الله ، فهوبت ـشت إل بالعلجها ل ةيكونوفهم نفسه ومعرفتها حت ةيتمكن من علج آفاتها ، ــل

تعالى : "ةيرةيد الله أنلقا، ن ةيجدنهداه اللذا وهبه العقل والرادة و ، والعليم الخبي بعيوب النسان - 28ةيخفف عنكم ، وخلق النسان ضعيفا ." - النساء

ةيقر بضعفه ، فالنسان الحصيف هو ةرف ةيغت بو، فله يكن إلى الله ليستمد العون والسدد منالذي ، وـهـذاوربه سه ـنف والجاهل من جهلشهوات النفس فيةيغ عن طرةيق الحق . ةينساق مع لو، النعم

ةيخاـصـم الـحـق فتـجـده ،وإـسـتخفافه بالـسـؤولية اللـقـاة عـلـى عـاتقه ، بب ـضـعف عزمـه ـالجهل هو س ـتـوهموةيم مخلوـقـا ، ـصـاخه ةيـــنمأـباهي كـلـجج واحالدلة والـالب بـطـوةي، لهةيرفض النصياع إلى الو ي عليها الصواب دون أن ترىفضر أفعاله ، وةيرــ فيجادل وةيب،لة والعذر دون الزوهوة مه العصلمأن ب

نـــكـةيذي علـمـه ـمـا ـلـم ـــالوهو ، ى بمأن الله هو الحق البي ـضد إدعاءاته . وةيتغافل وةيتناسعمنه ما ةيلول رحمته لم ةيكن شيئا مذكورا . ف، ةيعلم

- 6 قال تعالى : "ةيا أةيها النسان ما غرك بربك الكرةيم." - النفطارم شمل إنسان على إنسان. ـتـما إلـ له سبحانهلول ستفلعيوبه ، ست الله مغرور بسببالنسان

* * *

85

Page 86: اسماء الله الحسنى

ان ــنـمـم : الــدلل ت اس1- ة : الحـسـان و النـعـا م وـصـنع الجمـيـل ، ـقـال تـعـالى : الدلـلـة اللغوـيـة : المـنـ الـمـن و ـمـن ةيـمـن

الـلـه ـبـه عـلـى كل ما امت"وظللنا عليكم الغما م و أنزلنا عليكم المن و السلوى"، قال ابن كثي : "النبن إسائيل من طعا م و شاب ، وغي ذلك مما ليس لهم فيه عمل ول ةيد".

فعالـن الـسـ النان إسم من أسماء الله الح - الدللة التوحيدية :2 توقيفية الطلقة ، وهو على ومزن - صيغة مبالغة - ، ولم ةيرد في القرآن الكرةيم إسما صةيحا ، ولكن ورد بصيغة الفـعـل مثبـتـا لـلـه ـفـي

نوا علـي إسـلمكم ، بـل اللـه ةيمـنـــــمــل لتــــآةيات عدةيدة ، قال تعالى: "ةيمنـومن عليـك أن اسـلموا ، ق- 17 عليكم أن هداكم للةيمان إن كنتم صادقي ." - الحجرات

ان ـمـعــــنه أـنـه كـــي الله عـنس بن مالك رضأإسما صةيحا مطلقا ، عن النبوةية نة ـسـلقد ورد في الو حمد لـرسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ، ورجل ةيصلي ةثم دعا : "اللهم إني أسمألك بمأن لك ال

و م ، فـقـال رـسـولـــيـي ةـيـا قـحـبدةيع السماوات والرض ، ةيا ذا الجلل و الكرا م ةـيـا ، نت النان أإله إل ه أـجـاب ، و إذاـــــي بـــذي إذا دعـــلاالله صلى الله عليه وسلم : "لقد دعا الله تـعـالى بإـسـمه العظـيـم

ل به أعطى." - رواه التمذي - سئ ل السؤال ، وهو العظيم الواهب كثي العـطـاء واـسـعـقال ابن تيمية : " النان هو الذي ةيبدأ بالنوال قب

ةيدر العطاء على عباده و ـى،ا ـه و إكرامـنضل مــفـوالي النعماء عليهم تةيالحسان ، الذي فله النة عـلعباده ول منة لحد منهم عليه".

ي ذر الغفاري رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليهــ: عن أبية ــ– الدللة األخليق3بل سميم : اللـذاب أـم عـهـم ولـهـيـزكـوسلم : '' ةثلةثة ل ةيكلمهم الله ول ةينظر إليهم ةيو م القيامة ، ول ةي

والنفق سلعته بالحلف الكاذب .'' - رواه مسلم - ،والنان ءه ، لذا ـى ةيفسد عطـتـتعدةيد النعمة والفضل على من أحسن إليه حي ـفسان البالغ ــنلا هونان ــال ا النـسـان ـبـل عـلـى ،زامز ـبـالنفس تلـعـللن في ذلك مدعاة ، ل الخي ـار عمثـكتعد م إسـل م بــر الســأم

بدله ، اـلـذي ةيـجـب أن ةيـكـونه بل الـلـه إحـسـانـــد م تقــــالشعور بالخوف ـمـن عمع إستصغار تضحيته ون الدنيا . ـبة في شء مـخالصا لله ، ل لرتقاب الثواب عليه من الخلق ، ول لرغ

قال ابن كيسان : ''ل تستكث عملك فتاه من نفـسـك ، إنمـا عمـلـك منـة ـمـن الـلـه عليـك إذ جـعـل ـلـكسبيل إلى عبادته.''

ـدـال تـق ا ول أذى لهم أجرهم عـن عالى:'' الذةين ةينفقون أموالهم في سبيل الله ةثم ل ةيتبعون ماأنفقوا من -262ربهم ول خوف عليهم ول هم ةيحزنون .''- البقرة

86

Page 87: اسماء الله الحسنى

ب ــيـطـم : الــدلل ت إسا : طاب الشء : لذ ومزكي - الدللة اللغوية :1 بة و تطياب اب الهواء :ـــــط، طاب ةيطيب طيبا و طي

رق ، لقمة طيبة : حلل ، كل م طيب : طاهر وسالم من الخبث. لن وفـب إسـيـالط - الدللة التوحيدية: 2 عليم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وهو على ومزن

العـصفة لفــ ، ولكن ورد كالقرآنم ةيرد إسما صةيحا في ل ، وةيراد بها البالغةصيغة غي قياسية 10رفعه"- فاطرـقال تعالى: "إليه ةيصعد الكل م الطيب ، و العمل الصالح ةيسبحانه ، ترضيهباد ـعال

ولقد ورد في السنة النبوةية إسما صةيحا مطلقا ، عن أبي هرةيرة رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ةيا أةيها الناس إن الله طيب ل ةيقبل إل طيبا ، و إن الله أمر الؤمني بما أمر

ل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم ." وقرأ :سا الرـرأ ''ةيا أةيهـبه الرسلي ، وق ةثم ذكر الرجل تم إةياه تعبدون"ـكروا لله إن كنـشا'ةيا أةيها الذةين آمنوا كلوا من طيبات ما رمزقناكم ، و'

وغذي، مه حرا م وملبسه حرا م ـارب ، ومطعـاء ةيارب ةيـسمـلى الإه ةيدـةيد ـمـر ةيبغأت ـةيطيل السفر أشعةيستجاب له ؟ ''- رواه م سلم - ـبالحرا م فمأنى

يء إل بطيبه ، ول ةيقول ولةيفعل ـاب شطما فه سبحانه ، ية إليي منتههر عنه ودص تات كلهاوالطيب إل ما هو موجب لكماله وعظمته ، ول ةيقبل من عباده إل ما كان موصوفا بالطيب ، لذا أمرـهـم ـبـمأن ل

ـقـال تـعـالى : '' ةـيـا،ول ةيكـسـبوا إل حلل ول ةينفـقـوا إل طيـبـا ، الحا صول ةيعملوا إل خيا ةيقولوا إل ه ل ةيحب العتدةين . وكـلـوا مـمـاـن اللإم ول تعتدوا ـكـل الله لحات ما أبرموا طيحوا ل تنأةيها الذةين آم

- 90 - 89 '- الائدة'وا الله الذي أنتم به مومنون.ـقـبا ، واتـم حلل طيـرمزقنك ع بالـلـذاتـتـتمالى ـلـ إن الـلـه خـلـق النـسـان و أوـجـد ـلـه النـعـم ، وفـطـره ع - الدلـلـة األخليقـيـة : 3

بة فتحل له ، ومت تكون خبيثةــيـمة طـنعـون الــى تكــي له متـع وبرــوالشهوات ، ولكنه سبحانه شتحر رـجـسوجـعـل الخبيـثـة، الحلل تحقيق النـفـع ـفـي إـطـار هالـأصبة ـيـالنعمة الطفجعل ، م عليه ف

م النسان بالعقــلكر، والله لء ـل بـذ كـنفـر ومـتاح كل شـمف ي، فهـكل موبقات الذنوب فيها جتمعت ا قـلـ منطهـوف، م الـلـه علـى النـسـان ـعن أكـب نــــ فكان العقـل م،و مزةينه بالفهم ووجهه بالتدبر والتفكر

الدنيا والخرة .ي ـفالنسان د ـبه ةيسعو ،والضار والنافع الحلل والحرا م ز بي ييبه ةيموالتكليف ب و ـلـو أعجـبـك ـكـثة الـخـبيث ، ـفـاتقوا الـلـه ةـيـا أوـلـيـــطيـث و الـــبيـل ل ةيـسـتوي الخــقال تعالى : "ق

- 102اللباب لعلكم تفلحون ."- الائدة

87

Page 88: اسماء الله الحسنى

وحــبـسـم : الــدلل ت إسيب . ـــ سبح ةيسبح التسبيح : سبح الله: نزهه عن كل سوء ونقص وع - الدللة اللغوية:1 السبوح إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، ولم ةـيـمأت عـلـى ومزن - الدللة التوحيدية :2 ف الـثـاني عـلـىـــو م الول ومضعــضمـباقي السماء الخرى ، وإنما أتى مـول - صيغة مبالغة - كـعـف

لول - ، ولم ةيرد في كتـاب اللـه العزةيـز إسـما صـةيحا ، ولكـن وردت فع يغ مـادة التسـبيح :صـومزن - ، وبالـصـيغة-يح مـصـدر بـــستــ ، ال-فـعـل أـمـر- ح ب ، س-فعل مضارع - ح سب ، ةي-فعل ماض - ح سب

رةيحـــكلمة تقرةيبـا إل الـسـم الصـل أوجه الــ، ولقد استوعب القرآن ك- سبحان - الت تقو م مقا م الصدرمطلقا .صةيحا وفقد ورد في السنة النبوةية

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ةيـقـول ـفـي رـكـوعهـالت : ''كـها قـنـي الله عـة رضـشـ عن أمنا عائوسجوده :''سبوح قدوس رب اللئكة والروح .'' -رواه مسلم -

وأما، والكمال هةيزيم والتنـطلق التعظـبات مـإسما السبوح القدوس قد ةيردان متلمزمي للدللة على إةثـذا، إذا ورد كل إسم على حدة فهو ةيدل تصةيحا وضمنيا إما على التنةيه أو التعظيم لبيان الكمال وـل

يمــظـعـفالةثبات ةيفيد الت، ا بإةثبات أو نفي مر صيغة سبحان في القرآن دائما تكون مقرونة إكفإن ذوالنفي ةيفيد التنةيه .

3 - وإن من شـيء إل ةيسبح بحمده ، ولكن ل تفقهون تسبيحهم، إنه ـكـان حليـمـا الدللة األخليقية: -44غفورا .'' الساء

بالنسبة للنسان إعتقاد ومقال والتسبيحتنةيه والتعظيم ، ـالبالتسبيح أي العبادة لتستقيم إل إن ـاقي الكائو ـاري ، وبالنـسـبة لـب ـعـمـل طــوعي وإختـي ـاريـقـرى ـهـو إعتخــات الـن ـال طــوعي إجـب اد ومـق

سمع وإنـمـا ةينـفـيـــ ةينـفـي اللـفـالله وله ـسـبحانه : ''ولـكـن ل تفقـهـون تـسـبيحهم''، ـــن قـمـح هذا ـضتـوةيو الفهم العميق الؤةثر في النفس والباعث على رد الفعل . ــ وه،ه ـقـفـال

ون .لمـــعـةيوا ـــانـما كـــم بـــودهـلـد عليهم سمعهم وأبصارهم وجـهـاؤها شـى إذا ما جـتـ قال تعالى: ''ح رةــــيء ، وهـو خلقـكـم أول مـــالوا لجلودهم لم شهدتم علينا ، قالوا أنطقنـا الـلـه الـذي أنطـق كـل شـوق

- 20 - 19وإليه ترجعون '' - فصلت به الله إةياـهـا فـسـخرهاـي وهـتـال، إن الةية الكرةيمة تبي بمأن فعالية النسان تكمن في قدرته الرادةية

س له أن ةيخرج ـعـن أي منهـمـا كيفـمـا ـكـانـيـر ، ولـر أو شـيـن خـاره مـتـخـ وأمره بتوظيفها فيما ةي،له لةينفإختياره فإن ،إختياره ارض مع شمولية حالة التسبيح الت بينها سبحانه ''وما ـمـنـي ول ةيتعـ

شء إل ةيسبح بحمده'' .

88

Page 89: اسماء الله الحسنى

واد ــجـم : الــدلل ت إسه .باله : بذله وسخا م جاد ةيجود الجود : السخاء والبذل والكر م ، جاد ب - الدللة اللغوية :1

رضه : عفا عمن أساء إليه ، جاد بنفسه : ضحى بها في سبيل الله . جاد بعفـعـالـالجواد إسم من أسماء الله الحسن التوقيفية الطلقة ، وه - الدللة التوحيدية: 2 و عـلـى ومزن

ه العزةيـز ، ولقـدــــاب اللكتـبضم الول وتخفيف الثاني - صيغة مبالغة غي قياسية - ، ولـم ةيـرد فـي اللهل وـال رسـه عنهما قال : قلي الضحا مطلقا ، عن ابن عباس رــوةية إسما صةيــورد في السنة النب

حب معالي الخلق وةيكره سفاسفها.''ـواد ةيحب الجود ، وةيصلى الله عليه وسلم :''إن الله تعالى ج- رواه البيهقي -

لةيخـلـووود ــــؤال أجـــد السـ وبع، ةيبدأ بالنوال قبل السؤال لغي عوض ،و وصف ملمز م لله ـود هـجـ الل ـوده ، وأحب ما إليه أن ةيجــود من جـوجـم ا وجـمـ وةيغ،ود على عباده فيوسعهم فض اـرهم إحسان ود

ته للجود فوق ما،ه تته وةيتحبب إليهم بعفوه ومغفرـنـدةيهم ملم عليهم نعمته ، وةيضاعف ــتـوةي ومحبر ببال الخلق أو ةيدور في أوهامهم . ـةيخط

ميعا منه إن فيـقال تعالى :''وسخر لكم ما في السماوات وما في الرض جالدللة األخليقية : – 3 -12ذلك لةيات لقو م ةيتفكرون .''- الجاةثية

جوده، وهذا من يهعل الله ات أنعم بهـن أكب النعم الـمللنسان ائنات ـالكباقي سخي ـر وتـهـن قإ لكي لتعودترابط العلل بالعلولت ان صوالكائنات خصوصياتها ، حفظ لجميع حيث هبورحمته

هاـفاتصا وـتهـاتو خصوصيات ذموجوداتـال تدـقـفـل طـرابـتـ النـيـوانـقـل هـظـحف ولـلف ،د م ـعـلى الإ الـماء الـذي تشـربون . أأنـتم أنزلتموه من الزن أ م نحنةيتم آرفـ، قال تعالى : '' أ توتباعدت تنافرو

ا فلول تشكرون .'' - الواقعة -73 - 71النلون . لو نشاء جعلناه أجاج نامهالةية الولى تنبهنا وتذكرنا بنعمة ماء الطر النقي الصالح للشب والزرع ، والةية الثانـيـة تـسـتف

عن من أنزله من السماء عذبا فراتا سائغا شـرابه ، وةيمأتي الجواب الستمد من العاةينة الذي ل ةيتكلن ا ل ، وبالتالي هو القادر لو شاء لجعله أدنى مجال للشك بمأن الله هو ا شدةيد اللوـحـة كمـيـاهأجاج

البحار والحيطات ل ةينفع الرض ول من عليها . هو تساقط الطر الحامضـي الذي ةيكتسب الصفة الحمضية بـسـبب ذوـبـان الـغـامزات الـضـارة والعجامز ـاء الطــر ـار بـم ـــرات والنـه ـاه البحي ـوث مـي ـات والشــجار ، وةيـل ـن النباـت ـثي ـم ـف الـك ـى تـل ـؤدي إـل ، فـي

وةيقضـي على ما تحتوةيه الراض من خيـرات ، كما ةيتسبب في عمليات التآكل ـفـي النـشـآت الحجرةـيـةوالعدنية ، فمن الذي ةيستطيع منع الطر الحمض ؟

89

Page 90: اسماء الله الحسنى

ان ــديـم : الــدلل ت إس دان ةيدةين الدةين : وةيطلق على عدة معان منها : - الدللة اللغوية :1

* شةيعة الله الت ارتضاها لعباده * الطاعة و الخضوع : دان العبد لسيده : أطاعه * الجزاء : جــاء في الةثر كما تدةين تدان ، وقال تعالى : "مالك ةيو م الدةين" ةيو م الحـسـاب و الـجـزاء ، ودان الـلـه الخـلـق

و جزاهم على ما عملوا في الحياة الدنيا. ، أي حاسبهم رد ـفـي كـتـابـــــلـم ةية الطلـقـة ، ـيـإسم من أسماء الله الحـسـن التوقيف الدةيان - الدللة التوحيدية :2

ن عبد الله بن أنـيـس ـقـال : ـسـمعتــالله العزةيز ، ولقد ورد في السنة النبوةية إسما صةيحا مطلقا ، ع قـال : - و أومـمأ بيـده إـلـى،اد ـبـ الع و جـلر اللـه عـزشـحرسول الله صلى الله عليه و ـسـلم ةيقـول :"ةي

ا ؟ قال : ليس معهـم ش بهم ا ، قلت : ما بهم ل ر بعـد، يء ــالشا م - عراة غ فينـادى بصـوت ةيسـمعه مـن رب :'' أنا اللك ، أنا الدةيان ، ل ةين غي لحد من أهل الجنة أن ةيدخل الجـنـة ، و أـحـدبكما ةيسمعه من ق

ل النار أن ةيدخل النار ، و أحد ـمـن أـهـل الجـنـةــد من أهــمن أهل النار ةيطالبه بمظلمة ، ولةينبغي لحي الله عراة غرل بهما ، قال: بالحسنات و السيئات." ــا نمأتــف و أنـيـالوا : و كــةيطالبه بمظلمة .'' ق- رواه الطياني -

اده ةيو م الدةين ، قال تعالى: "و نضع الوامزةين القـسـط لـيـو م القياـمـةبالحاسب والجامزي لعهو الدةيان -47 ن. - النبياءـيـبـاسـى بنا حـفـن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكإفل تظلم نفس شيئا ، و

ن مزلزلة إقوا ربكم ، ـم القيامة : "با أةيها الناس اتـول ةيوــال تعالى عن هــقالدللة األخليقية : – 3 ل حملها وترىـمـل ذات حـالساعة شء عظيم ، ةيو م ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع ك

-2–1الناس سكارى وما هم بسكارى و لكن عذاب الله شدةيد."-الحج إن ـهـذا الواقـع الـذهلـفـ، ل وـد الهـــتـشـر وةيـــى و تتغيـشـبما أن ةيو م القيامـة ـكـل الثـوابت الكونيـة تتل

دـــةينتـهـي إـلـى حوة ، عـوةية متنوـضـوب ـبـمأعراض عـصـحياء والتـعـب الـــ العأي، ن ـــوهـسيؤدي إلى الـــا أن شـثـدةيـف العلماء حـشـتـد اكـقـوللكل القـوى ، ومة الفسيولوجية فيحدث إختلل ـإنهيار النظ دةـ

.ائف الفسيولوجيةوظال والضطرابات النفسية تؤدي إلى الخلل في نظا م فوــخـال يـــهـروب للتقرةـيـب ، فـــومعن مزلزلة الساعة : * الزلزلة ل تخلو الكلمة ـمـن دللـة عـلـى أنهـا مثـال مض

. الت ل ةيعلم حقيقتها إل الله تندرج ضمن مشاهد القيامة ور النظا م الجاري في الدنيا ، ـغي حاـصـلة، وـهـير ـــشـحـصطلح القرآني هي وقت فناء الدنيا والخلو ص إلى ـعـالم الل* الساعة : في

عند إشاف العالم الدنيوي على الفناء وفساد نظامه . ع أةثناء ـقتيـر ، أي ما سـيـنكـتـ ومعن شء عظيم : التيان بلفظ ''شء'' للتهوةيل بسبب توغله في ال

90

Page 91: اسماء الله الحسنى

ي ـهـذهـــــه الدراكيـة ، لن فــــدرتــوق قــــيء عظيـم ةيفـــمزلزلة الساعة ل ةيعلـم النسـان كنهـه ، فهـو ش والـسـكر،ف ةيـصـبح الـنـاس ـسـكارى ـــموقـذا الـول هـدة هـرة ، ومن شـهـبـمـالساعة تنكشف الحقائق ال رى الناس ســكارىـــــة ''و تــــده الةيـصـقـصطلحا غياب العقل ، وهذا ما تإلغة هو خلف الصحو و

فونر ةيتـصـاـلـذي جعلـهـمول ، ـــهـ الاو ـمـا ـهـم بـسـكارى '' أي أنـهـم ل ةيملـكـون حيـلـة للبتـعـاد ـعـن ـهـذ اـلـوت ، ـقـالةـسـكروـهـذا ةيـشـبه ر ، ــسكـه مـخالطـل لم ةيــارى مع أن العقـبطرةيقة عشوائية كمأنهم سك

- 19تعالى :'' وجاءت سكرة الوت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد.'' - ق تتملكهـــوت ةيـصـبح عـنـده إدراك جدةـيـد لـهـذا الوـجـود ، فــــوسكرة اـلـوت معناـهـا أن النـسـان لحـظـة ال

راهـتـــدراته العلقيـة عـلـى تفـسـي مـا أـلـم ـبـه ، فـــز قـــعجـب ، وتـــجـتعـدهاش والــــب وال نـرعـة الـالـحاسك رن ن ـمـنـــــاةيـد عـــو عاةينتم ـمـا قـ ، قال علي بن أبي طالب رض الله عنه :'' إنكم لان وليس بسكر

وقرةيب ما ةيطرح،وا ــات منكم لجزعتم ووهلتم ، وسمعتم وأطعتم ، ولكن محجوب عنكم ما قد عاةينـمالحجاب.''

* * * دعـــــــاء

غفر لي جهلي ، ول تؤاخذني إن نسيت أو أخطمأت ، فإنك أقرب من ناجيتاللهم تجاومز عن ظلمي واوأفقر عبادك إليك .، جعلن أغن خلقك بك رتجيت ، واوأكر م من ا

اللهم ل تفقرني بالستغناء عنك ، واغنين بالفتقار إليك ، واجعلن خي مما ةيظنون ، واغفر لي مال ةيعلمون ، ول تؤخذني بما ةيقولون .

اللهم ل تحرمن أجر هذا العمل ، وبلغ ةثوابه لوالدي ولهلنا أجمعي ، ولن لهم الفضل علينا ، وارحمأموات السلمي أجمعي ، وألحقنا وإةياهم بالصالحي . كلن ، فل تكلن لنفس طرفة عي ، إنكـاللهم هذا الدعاء ومنك الجابة ، ومن الجهد وعليك الت

على ما تشاء قدةير وبالستجابة جدةير ، وصلى الله على سيدنا محمد في الولي والخرةين، وعلىآله وصحبه أجمعي ، ومن تبعهم بإحسان الى ةيو م الدةين ، والحمد لله رب العالي .

* * *

**2014ماي 9 الوافق ل1435 رجب 9الجمعة ** تم بعونه وتوفيقه ةيو م

91

Page 92: اسماء الله الحسنى

عــراجـمــال

1964 الصحف المزهري طبعة - القرآن الكريم :1 الباحث اللغوية : -2

* لسان العرب : مؤلفه ابن منظورالدةيب الما م اللغوي الحجة. * العجم الوسيط : مجموعة من الؤلفي: إبراهيم مصطفى ـ أحمد الزةيات ـ حامد عبد القادر ـ محمد

النجار . – الباحث التوحيدية : 3

* تفسي القرآن الكرةيم لبن كثي * تيسي الكرةيم الرحمان في تفسي كل م النان للشيخ السعدي

* في ظلل القرآن لسيد قطب تفسي القرآن الكرةيم في * خواطر الشيخ الشعراوي

* السند للما م أحمد بن حنبل * الجامع للما م التمذي أبو عيس

* القصد السن في شح أسماء الله الحسن للما م أبو حامد الغزالي * القواعد الثلى في صفات الله وأسمائه الحسن للشيخ محمد بن صالح ابن عثيمي.

* أسماء الله الحسن لحمد راتب النابلس * اسماء الله الحسن الثابتة فى الكتاب والسنة لحمود عبد الرمزاق الرضوانى

– الباحث العلمية : 4–*مواقع علمية : موسوعة العلو م العربية دليل العرب الشامل الفضاء التاسع وةيكيبيدةيا – –

الوسوعة الحرة .

92