1

2

:ت�لیف

صا�ر النفزاوي

رصاع ا�ج�دات يف �و�رانیا

3

إهداء

اىل ��ىل ال�رش

�يم و�يب ا�غر

4

تصد�رروس�یا البیضاء ، س�ت�د اىل ركز عی��ك �ىل بولندا واجته "

وحتت روس�یا البیضاء س�ت�د نفسك تقرتب من موسكو

" �و�رانیا اهنا.. نقطة يف �ایة ا�مهیة لروس�یا

سلطان�امس .د

5

مقدمةيف �1999ام 1“مصویل هن��غتون”�لینا �ن �سمل ابتداء �لتوصیف ا�ي �طلقه

اكطار �لعالقات “��ادیة التعددیة القطبیة”عند �دیثه عن “القوة العظمي املنعز�“مقا�بنصب [“مؤمرك”ف�حن ازاء م�اخ دويل .. ا�ولیة مابعد سقوط �حتاد السوف�یيت،فعال

؛قوة عظمى وح�دة وبعض القوى الكربى اليت حتاول التخف�ف من وط�ة ]و�رسهاالراء لعب دور الهمينة ا�مر�ك�ة ،والشك �ن روس�یا ا�دى هذه القوى العنیدة اليت �سعى �

وت�يت ا�زمة ا�و�رانیة اليت طوت �ا�ا ا�ول لتقدم منوذ�ا ح�ا ،�كرب و�بعد من �دودها�اكبد الس�تعادة يشء من الفردوس “ بوتی��ة”اتیجیة بني اسرت -لرصاع ا�ج�دات اجلیو

.یرص �ىل اس��� �ییف اىل فلكه - �ي مو�ه �مر�ك�ا–السوف�یيت الضائع وغرب م��مرك ��ذ الرصاع �ىل النفوذ يف �و�رانیا يف �ح�داد م�ذ حلظة عزل الربملان �لرئ�س ا�و�راين

�لت رسا� سلبیة بعد حصول ما اعتربته مفوسكو اس�تق املنتخب ف�ك�ور ��كوف��ش،

انقال� �ىل ارادة ا�و�رانیني وهتدیدا ملصاحلها �اصة بعد اقدام احلكومة �نتقالیة �ىل

امضاء االتفاق�ة �ق�صادیة ا�وروبیة املثرية �ل�دل ومل �كن ت� الواقعة الرسا� الوح�دة

ك �ح��ا� يف القرم ج�وب البالد بل تلهتا رسائل سلبیة �خرى اكن من ب�هنا مقع احلرا

وسن قانون مينع اس�ت�دام ا�لغة الروس�یة لكغة �نیة يف حتد واحض ل�س �لنفوذ الرويس

وهو ما �دا ببوتني فقط بل �یضا ملشاعر املالیني من ذوي ا�صول الروس�یة يف البالد،

ج�وهبا وذ� لت�هبها اىل التد�ل ومض ش�به جز�رة القرم ونرصة �تباعها يف رشق �و�رانیا و

�لم�اطر احملدقة هبا ومبنطقة نفوذها التارخيیة،فعالقهتا ��و� ا�و�رانیة مو�� يف التارخي

وعندما ،“روس�یا الك�یف�ة”ح�ث اكنت �ییف �ول �امصة لروس�یا حىت �هنا اكنت تدعى

یدت الك��سة املرجعیة يف �ییف وحيفظ التارخي �لروس اعتنق الروس النرصانیة ش�

1 ..وطورھا في كتاب شھیر "برنارد لویس"مواطنھالمثیرة للجدل التي أخذھا عن "صدام الحضارات"صاحب نظریة] 2008ت[باحث سیاسي أمریكي -

6

ان اذ 1941و 1812واقعتني ذايت دال� وهام الغزو النابولیوين و�ج�یاح الهتلري �ايم

..ا�رايض ا�و�رانیة �رب لكهيام مت

ومل ینقذها من ت� 2اكدت موسكو خترس �و�رانیا اىل ا�بد بعد اندالع الثورة الربتقالیةف�ك�ور "البارروس�یا ا�ن"ما سا�د عهد یوش�نكو اس�رشاء الفساد يف اخلسارة سوى

ل درايم ��ز �ىل ��الم قطاع واسع من يف حتو اعتالء سدة الرئاسة��كوف��ش �ىل نة ا�و�رانیني ومن وراهئم �ورو� والوال�ت املت�دة، وتدور ا��م و�س�تعید الثورة امللو

يف �و�رانیا،ويه نقاط �سهم بوتني س�تق�ل احلضور الرويس مب نقاط �س�تفهام لتحیط�ریقها � يف رمسها �قدامه �ىل مض القرم اذ خرست روس�یا بت� اخلطوة ق�ب� دميغراف�ة معد

ذوي ا�صول الروس�یة �شلك �امل �رج�ح �لنفوذ ح�ث اكنت ا��لبیة الساكنیة من ايض ا�و�رانیة، مضن ا�ر .. الرويس يف ا�ا�ل ا�و�راين فاكن لزاما �ىل الروس �ر�ها هناك

وحنن نوافق متاما هذه الرؤیة الت�لیلیة، اذ اننا لو ت�ملنا ا�صوات اليت �وصلت ر�ل ما جند �ن معظمها قد �ىت من القرم، 2010روس�یا ��كوف��ش اىل الرئاسة يف انت�ا�ت

یعين �نه من الصعوبة مباكن �ن ت�هت�ي �ي انت�ا�ت رئاس�یة قادمة بفوز مرحش رويسالهوى، وهو ما �كدته �نت�ا�ت الرئاس�یة وال�رشیعیة يف ما بعد، اذ متكن امللیارد�ر

جوان (بوروش��كو املوايل �لغرب من حتق�ق فوز واحض �ىل م�افس�یه يف س�باق الرئاسة �نت�ا�ت ق�ل �ن حتقق ا�حزاب املشایعة �لمد ا�ورويب فوزا �بريا يف )�2014ام

.. ال�رشیعیة

2015جویلیة 27تونس في

1436شوال 11

الذي قیل إنھ شاب " التزویر"احتجاجا على 2005وجانفي 2004بكییف بین نوفمبر " میدان االستقالل"حراك شعبي واسع شھدتھ أوكرانیا وخاصة -2تور یوتشنكو الموالي یانوكوفیتش رئیسا للبالد على حساب فیك"ابن روسیا البار"الجولة األولى من االنتخابات الرئاسیة التي أفرزت في ما اعتبر تمھیدا لتتویج

من إجبار المحكمة "البرتقالیون"، وتمكن المحتجون %39.32و یانوكوفیتش على % 39.87یوتشینكو على منح بمقتضاھا "مفبركة"للغرب عبر نتیجة كییف، لتحقق الثورة البرتقالیة فوزا تاریخیا في جولة اإلعادة ویعتلي رأس السلطة في"یوتشنكو"العلیا على إلغاء نتائج الجولة االنتخابیة المثیرة للجدل لیفوز

التي تم سجنھا الحقا بتھم "یولیا تیموشنكو"أمام أیقونة الثورة الملونة 2010لكن إلى حین، إذ تمكن یانوكوفیتش من الووصل إلى سدة الرئاسة في انتخابات ... فساد

7

توطئة�رخيي يف �و�رانیا بني غرب وجود انقسام حق�قي ويف مف�تح هذا الك�اب �لینا �ن �س�ل

فهذا الب� یع�ش �زمة هویة لها �ذورها التارخيیة العمیقة ،فلقرون طوی� حمكت ،ورشقالبولندیة غرهبا لت�دث بذ� �ا� روس�یا الق�رصیة رشق البالد ف� حمكت اململكة

24انفصام�ة جتذرت س�یاس�یا بعد مصادقة الربملان ا�و�راين �ىل قانون �س�تقالل یوم وق�ل . اذ صارت امجلهوریة السوف�اتیة السابقة حمل �زاع بني روس�یا والغرب 1991�وت

جز ل�سلسل اخلوض يف موضوعنا املعقد هناك مطلب مهنجي �لینا تلب��ه �رب رصد مو فا�� الرئ�س ا�و�راين �نو�وف��ش مواطنیه �لرتاجع عن 2013يف شهر نومفرب . ا��داث

ويه اخلطوة توق�ع اتفاق�ة الرشاكة ا�وروبیة مفضال �خنراط يف احتاد مجريك مع روس�یا،اليت اشعلت ف�یل اضطرا�ت واسعة يف م�اطق �دیدة من البالد والس�� يف غرهبا وشاملها وا��شد احمل�شدون الغاضبون يف سا�ة �س�تقالل �لعامصة �ییف مطالبني بعزل

�شهر من �ح��ا�ات و�عتصامات ح�ث مت طرد �3نو�وف��ش وهو ما اكن بعد الرئ�س ،ومل یت�خر الرد الرويس �ىل خسارة �لیفها واقرتاب �و�رانیا من الف� ا�ورويب

ش�به جز�رة القرم يف اجلنوب ا�و�راين وقامت ح�ث سارعت موسكو �رسال قواهتا اىلبضمها مس��دة اىل حقها القانوين يف حامیة الساكن ذوي ا�صول الروس�یة ا��ن طالبوها

�ملئة من 96.77ت�یید –�لتد�ل،وت�يت ن���ة �س�تف�اء حول �لت�اق �الحتاد الرويس التارخيي يف ش�به اجلز�رة اليت وههبا ملوسكو صاح�ة احلق“الرشعي”لتعزر املوقف -الساكن

.1954الرئ�س السوف�ايت خرو�شوف ملسقط ر�سه �و�رانیا �ام وت�ساب ا��م وتتدحرج �رة الثلج ا�و�رانیة اىل �د ا�الن ق�ام دولتني من �انب وا�د ..

2014ماي 11شعيب �قمي یوم �نرشق البالد دونی�سك ولو�ا�سك �ىل �ساس اس�تف�اءومعدت امجلهوریتان الشعب��ان اىل اجراء �جته مؤیدة لالس�تقالل عن �ییف،و�اءت ن�

لیتحول بذ� الرصاع اىل �كرث ، 2014نومفرب 01و ر�كتو� 18یويم انت�ا�ت حملیة

8

ويف خضم الرصاع ا�ا�ر يف امجلهوریة ؛الرصا�ات اجلیوس�یاس�یة �دة بعد احلرب الباردةس�ئ� كربى تتعلق �ساسا �س�باب متسك الروس ب�و�رانیا السوف�ی��ة السابقة تنقدح �

.. وطبیعة ا�هداف ا�مر�ك�ة املتعلقة �ملنطقة والرتدد ا�ورويب ازاء امللف ا�و�راين

9

الباب ا�ول !!!ملاذا �متسك روس�یا ب�و�رانیا ؟

10

للصراع الجورجي] ما[امتداد وتد�لها 2008يف �وت تبدو �ندفا�ة الروس�یة يف �و�رانیا ام�دادا �لرصاع يف جورج�ا

يف �وس�ی��ا اجلنوبیة ف�حن يف لكتا احلالتني �مام رد فعل �ىل �دث وقع يف ماض ل�س �ري �الل عهد بور�س یل�سني، �1999لبعید عندما اس�تقلت �وسوفو عن رصبیا �ام

رس�ان ما “�ا�رة”يس �مهیة �كرب من نظريه اجلور� اليت اكنت �زمة �ن امللف ا�و�راين �ك� .احنرست وانتفت

ا�وس�ی��ني فقد ا�سم التد�ل الرويس ضد القوات اجلورج�ة بصبغة ردعیة حمدودة محلایة اكن عسكري جور� مس�تفز�ىل مقاطعيت �وس�ی��ا اجلنوبیة و�خباز� اجلنوبیني بعد جهوم

، فاكن �ن معلن م�ذ اهنیار �حتاد السوف�یيت م�طقة نفوذ رويسميكن �ن ی�هت�ي �ح�الل ��رتافموسكو �ىل �قدمت ف�من �سخینفايل ���رب اجل�ش اجلور� �ىل الرتاجع

�وروبیة �دیة مع الرئ�س اجلور� -ومل �ر وقفة �مر�ك�ة ،ملقاطعتني دولتني مس�تقلتني �الرصف �لطابع �خ�باري بوروش�نكو يف احلا� ا�و�رانیة وذ� سااكشف�يل م�لام ر�یناها مع

�نذاك لواقعة اج�یاح القوات اجلورج�ة ل�رايض ا�وس�ی��ة اجلنوبیة اذ اكنت واش�نطن ، م�دف�دف ] اجلدید[ت�هب الرئ�س الرويس �رید ق�اس مدى )بوش ��ن �ثناء والیة(

ا�كرب اليت �ك�س�هيا �و�رانیا مقارنة اجلیوس�یاس�یة دون �ن ن�ىس بطبیعة احلال ا�مهیةورج�ا ، فا�رايض ا�و�رانیة �ىل ختوم روس�یا كام �هنا �ىل مقربة من �سطولها الرابض جب

�الوة �ىل وجود �دد �بري من الساكن الناطقني ق�ا� ش�به جز�رة القرم يف البحر ا�سود كن انتفاضة ا�ب الرويس املفاج�ة والقاس�یة يف احلرب ا�وس�ی��ة �ومل ،...��لغة الروس�یة

:نتاج �مر�ن اثننيسوى ويف ذ� ]2008ف�فري 17[رد فعل �ىل انفصال �وسوفو عن رصبیا �دیثا�وال؛ يه

مفادها �ن موسكو لن تق�ل �ن�شار �دوى الغرب رسا� واحضة اىل ا�ا�ل الرويس كاميف "�طليس"، و�لتبعة يه لن تق�ل �متدد ال يف الفضاء �سرتاتیجي الرويس�نفص

.. املنطقة ا�وراس�یة

11

الصاروخ�ة يف نصب درعها ن�هتا الوال�ت املت�دة ا�مر�ك�ة اعراب�ىل ] ما[يه رد �نیا؛ مو�ا يف و�ه من وجوهه اىل بعض "ا�هتدید"، لیكون �2007ام لك من بولندا و�ش�یك�ا

... دول �ورو� الرشق�ةدون �ن ن�ىس بطبیعة احلال الرغبة اجلورج�ة ا�ف�نة يف تطو�ر اتفاق�ة الرشاكة من ��ل

، ما جعل التفا�ل مبا قد ميهد لعضویة �طلس�یة اكم� 2005السالم املوقعة مع الناتو �ام م جورج�ا اىل قا مبا �كفي لی�رب ا�طلس�یني اىل حسب سؤال انضامالرويس �كون صاع

اخنرطت يف بناء �القات عسكریة مع واش�نطن م�ذ ت��ل�يس�ن الناتو ولو اىل �ني، رمغ ت ا�رب بوابة ماكحفة االرهاب والقو 1991جفر اس�تقاللها عن �حتاد السوف�یيت �ام

.."OMEGA"اخلاصة �ىل ا�قل يف بعض دوافعها وهبذا املعىن تبدو القضیة ا�و�رانیة ام�دادا ل�زمة اجلورج�ة

) "واحض"عسكري خنراط رويس ا غیابرمغ (وان اكنت قد جتاوزهتا �دة وخطورة نقشا �ىل و�ه "الضام�ة حلدود �و�رانیا 3"تمذ�رة بودا�س"�دت معها كثريةالعتبارات

.. كام یقال" ماء

3

بالتخلي عن سالحھا النووي لفائدة روسیا من أجل 1994االتحاد السوفییتي قبلت كییف عام في إطار اتفاق یقضي بضمان سیادة أوكرانیا بعد انھیار - ".مذكرة بودابست لضمان األمن"تفكیكھ وتم توقیع االتفاقیة بالعاصمة المجریة تحت عنوان

12

"القيصرية الجديدة".. البوتينيةر�ب �ل بور�س یل�سنياليت اكنت ت�هتجها روس�یا يف عهد "الهادئة"بعد الس�یاسة

يف القرن العرش�ن يه ج�وس�یاس�یة �كرب اكرثة “فالدميري بوتني الر�ل ا�ي قال یوما ما انعن س�یاسة �ارج�ة �دیدة تقوم �2000اء بوتني لیعلن �ام ..“سقوط �حتاد السوف�ايت

ال خيضع لهمينة قوة عظمى “م�عدد ا�قطاب”�ىل م�ح ا�ولویة لتطو�ر دور روس�یا يف �امل وا�دة، ومن �ب �وىل و�حرى واحلال ت� �ن تتعلق مهة موسكو بت�مني س�یطرهتا �ىل

.مفصلیة نقطة�و�رانیا ف�ه یطها احلیوي ا�ي متثل حم 2007اخ�ارته جم� التامي ا�مر�ك�ة ر�ل �ام "ق�رص روس�یا اجلدید"�و "فالدميري بوتني"

ق�ل �ن �2013ام الر�ل ا�كرث ت�ثريا يف العامل اعتباره ا�مر�ك�ة» فور�س«جم� مث ارت�تا�ويل حلقوق اال�سان والتحكمي وا�راسات الس�یاس�یة ا�لس حيظى بوسام ا�متزي من ق�ل

فعمیل اليك � يب السابق مهنم اعتباطا �و م�ة ومل �كن ذ� ، �2014ام و�سرتاتیجیة، فاكن �ن �زع �رز بنفسه الثوري �ىل م�ظومة دولیة ��ادیة هيمني �لهيا القرار ا�مر�يك

، وحىت وحنن ةالسوری ل�زمة�ىل الرشق ا�وسط من �الل ادارة الف�ة اواش�نطن همينهتنت��ع خط سري بوتني الس�یايس نلحظ ت�مر الظروف من ���، فالر�ل ا�ي اكن �شغل خطة رئ�س وزراء یل�سني و�د نفسه رئ�سا مؤق�ا بعد اس�تقا� مفاج�ة خللیفة

اىل سدة بوتني فالدميريوف��ش ريفالدميلیصعد بعدها 2000غور��شوف یوم غرة �انفي الرئاسة من الباب الك�ري بعد �ن عن �لروس انت�ابه لري�س دو� روس�یا �حتادیة لوالیتني م�تالیتني ق�ل �ن جيربه ا�جس�تور الرويس �ىل ��س�اب املؤقت من ر�س السلطة

�ام و�شغل م�صب رئ�س وزراء حكومة الرئ�س املنتخب اجلدید دميیرتي م�دف�دیف من �اللها بوتنيحيرض Dramatisationواحضة "مرس�ة"يف ما اعترب معلیة 2008

بعد انت�ا�ت يف والیة �لثة �2012لغیاب ق�ل �ن یعود من �دید رئ�سا �لبالد �ام ..��رت �دال واسعا مشكوك بزناههتا

13

خشصیة بوتني املمتردة ��رت قلق املسؤولني ا�مر�ك�ني اىل در�ة �ن وز�ر ا�فاع رو�رت القادة الروس و�اصة رئ�س الوزراء الرويس فالدميري بوتني "غی�س �صدع �لقول ان

بله�ة ساخرة ختفي ، ق�ل �ن یقول �راك �و�ما ! "�ریدون اح�اء االمرباطوریة الروس�یة .. ! "�طفل �ري م�ال جيلس يف �خر احلجرة ا�راس�یة) بوتني(یبدو :"ارتبااك

يف "نیویورك �ميز"عنه بیرت بیكر بصحیفة فر�ل روس�یا الغامض بدا لغزا حمريا حتدث ..! "رؤساء ولغز امسه بوتني 3"مقال حيمل عنوان

��ذت يف ال�شلك ا�الم�ا وس�یاس�یا م�ذ ذ� اخلطاب " البوتی��ة"وال شك �ن مالمح :�ني قال 2007يف مؤمتر م�ونیخ ل�من �ام الشهري ا�ي �لقاه بوتني

ما هو العامل " �ادي القطب؟ �ام اكنت احملاوالت لتجمیل هذا املصطلح، انه یعين يف �اال مركز وا�د �لسلطة و�لقوة والختاذ القرارات، انه ل�س هناك : وا�دا هنایة املطاف ش��ا

..! "�امل �س�یطر �لیه س�ید وا�د

مع خطاب بوت�ين سابق اكن یدور " مهنجیة"م�لت ت� اللكامت حتوال س�یاس�یا وقطیعة حول ال�س الرشاكة مع الغرب والتقارب مع ا�مر�اكن وال شك �ن ا�مع الغريب ا�ي

يف �و�رانیا قد اسهم �شلك �بري يف تبلور رؤیة بوتی��ة معادیة " قالیةالثورة الربت"لق�ته ..�لزنوع االمرب�يل الغريب والس�یام ذ� ا�ي یتوثب لالقرتاب من حمیطها �سرتاتیجي

14

ة ضخمة في استثمارات روسي

أوكرانيا�الل �ام ملیار دوالر 33قد بلغت �و�رانیا بوتني ب�ن �س��رات الروس�یة يف �قر

كام �ن موسكو د�بت �ىل اس�تغالل ورقة الغاز البزتاز ، ] �د شهر جویلیةاىل[ 2015ل عن �الوة �ىل هذا وذاك جيب �ال نغفا�و�رانیني وانزتاع ام�یازات �لرسام�ل الروس�یة،

ا�مثان ا�فضة اليت اكنت رمغ [من �ائدات بیع الغاز �و�رانیا اس�تفادة �ق�صاد الرويس واع�دها الك�ري �ىل الزرا�ة ا�و�رانیة، فضال عن دور املوا� ا�و�رانیة الكربى ]ختصها هبا

كام �ن الغاز الرويس ینقل اىل �ىل غرار س�باس��ول يف تعز�ز ا�داء الت�اري الرويس ؛ملیار دوالر لفائدة 25بنحو وعندما نعمل �ن �ییف مدینة �ورو� �رب ا�رايض ا�و�رانیة،

لر�ال ا�عامل الروس ندرك حق�قة �رتباط الت�اري بني الب��ن وما یعنیه ذ� من ..�و �ىل ا�قل ابعادها عن الف� ا�ورويب لروس�یا رضورة احلفاظ �ىل التبعیة ا�و�رانیة

15

"خاصرة روسيا الرخوة"أوكرانيا �سرتاتیجیون �ن �و�رانیا يه �ارصة روس�یا الرخوة وقلب دفاعها یؤكد اخلرباء

العسكري، فعربها اج�اح �بولیون ا�رض الروس�یة ومهنا انطلق القصف النازي �ىل س�تالینغراد �ثناء احلرب العاملیة الثانیة، ف�حن هبذا املعىن �مام قضیة �من قويم رويس

..�م�یازجغراف�ا نظرا لوجود ثالثة �ر�ع من �راضهيا يف �س�یا ال فروس�یا �عتبارها دو� �س�یویة

روس�یا ، فه�ي �شرتك مع ات�متتع بدورها بعدد من املمزي یصلها ب�ورو� سوى �و�رانیا اليتن بولونیا وسلوفا�یا وا�ر وروس�یا البیضاء لك مغر� كام حتدها مك 1576حبدود تصل اىل

املمر املايئ الوح�د ا�ي �ربط سود كذ� يه تطل �ىل البحر ا� ، ومو�اف�ا ورومانیا ..�رب رومانیا وبلغار�الروس �لقارة العجوز

الطاملا حتدث اجلیوبولی��ك�ون عن �مهیة �و�رانیا �ل�س�بة اىل روس�یا، یقول ا�كتور �امس

تقرتب من ركز عی��ك �ىل بولندا واجته لروس�یا البیضاء ، س�ت�د نفسك :"... سلطان

وحتت روس�یا )مسار اجل�ش النازي �لس�یطرة �ىل روس�یا و�ىل العامل من بعدها(موسكو

.. 4" !البیضاء س�ت�د نقطة يف �ایة ا�مهیة لروس�یا ويه �و�رانیا

ت�مني حتتاج اىل )2ملیون مك 17،1(دو� م�ل روس�یا بعمقها �سرتاتیجي الك�ريو یبدو �زو�ا روس�یا امرب�لیا هو يف حق�ق�ه مفا تامخة حلدودها، �دودها ��ول امل اىل حمارصهتا الضعافها متهیدا لتقس�ميها يف �راعي سعي الوال�ت املت�دة اسرتاتیجیة دفاعیة

وتنوعها العريق وا�یين وهشاشة اق�صادها�س�تغالل ام�دادها اجلغرايف ]ما �رخيیة حلظة[ اهيا�و� اليت �سم ا�وراس�یا انطالقا من روس�یا م�طقة ضامن الس�یطرة �ىل، و�لتايل

"م�طقة �رتطام"ا�ي �شلك ظهريا ملا سامه "القلب القاري" 5نیكوال س��كامن"(Crush zone) �رض "يف اليت س�شهد الرصاع الك�ري �ىل الرثوات واملمرات املائیة

4

"عندما تتحدث الجغرافیا:جیوبولیتیك"جاسم سلطان في -5

.وأبرز منظریھ في القرن العشرین"الجیوبولیتیك"مؤسسي أھم یعد أحد ] 1943ت[مریكي أصحفي وجامعي -

16

املتكونة من �ورو� ودول اخللیج العريب و�س�یا الوسطى وج�وب (Rim Land)" احلافة؛ هذا الوضع اجلیوبولی��يك شدید ا�مهیة حيدد طبیعة الس�یاسة اخلارج�ة ...رشق �س�یا

فروس�یا ینظر ا�هيا تقلید� كقلب �لعامل ال ميكن �ي الروس�یة والس�� يف بعدها االقلميي، :" " 6ما�یندر" خ�ري اجلیوبولی��اك الربیطايندونه ، یقول ا�رضقوة �ن حتمك الس�یطرة �ىل

من حيمك رشق �ورو� هيمين �ىل م�طقة القلب، ومن حيمك م�طقة القلب �س�یطر �ىل بقي �ن .."ومن حيمك اجلز�رة العاملیة �س�یطر �ىل العامل لكه) �وراس�یام�طقة (اجلز�رة العاملیة

س�یاقيف يف امجلعیة اجلغراف�ة امللك�ة بلندن 1904�قول لمك ان هذا ال�م ق�ل م�ذ �ام ا�زتلها العمالق اليت"Heartland Theory"النظریة املركزیة �و نظریة القلب عرض

:اىل ثالث نقاط شهرية"ما�یندر"

".الهارتالند"رشق �ورو� �س�یطر �ىل قلب اجلز�رة العاملیة �ىلمن �س�یطر _ .�س�یطر �ىل اجلز�رة العاملیةومن �س�یطر�ىل م�طقة القلب _ .ومن �س�یطر �ىل اجلز�رة العاملیة یتحمك يف العامل _

ة ال تعين غیاب لك مقاربة �لعب دور ی اللك ا�فاعیة بطبیعة احلال هذه الرؤیة الروس�یة

دويل فا�ل وان اكنت هذه املقاربة تطغى �لهيا هواجس ا�فاع �كرث من خ�االت الهمينة

، الوال�ت املت�دة ا�مر�ك�ة، طموح القوة هذا ال ميكن �ن یتحقق دون �و�رانیا�ىل عكس

هذا ما اتفق �لیه معظم اخلرباء �سرتاتیجیني، اذ یؤكد �رجي�سيك �ن روس��ا بعیدة عن

لكن "] �س��ة"�و "�س�یویة"دو� �كرث [�ورو� ودون �و�رانیا ل�ست اكرث من دو� �س�یویة

، " قوة امرب�لیة عظمى"�و�رانیا هبا فس�تكون يف صورة ارتباط

وقد س�بق �ن �ذر ا�مني العام �لحزب الش�یوعي ج�نادي زیغانوف اثناء املؤمتر الثاين �لحزب املنعقد يف روس�یا �حتادیة من ا�ططات الغربیة �مرب�لیة الضعاف روس�یا

حتاد السوف�ايت، هذا الت�ذ�ر مر�لیا مشريا اىل �ن املؤامرة بد�ت م�ذ حلظة تفك�ك �

قلب :أول من شغل وظیفة أستاذ جغرافیا بأكسفورد ، وھو صاحب نظریةھو ] 1947ت[) MaCkIndeR (ھالفورد جون ماكیندر -6

..إلى اآلن الجیوبولیتیكاالتي مازالت تلھم باحثي الشھیرة HeaRtlandاألرض

17

عن التوجس الرويس من النوا� الغربیة �اصة عندما یتعلق ا�مر بب� ]ما[یعطینا فكرة �و�رانیا مبا �شلكه من معق اسرتاتیجي رويس يف م�طقة �وراس�یا و�� يه متثل هدفا

..م�الیا �لغرب لعرق� �ي صعود حممتل ��ب الرويساجلغراس�یاس�یة تبدي موسكو �ش��ا قو� �البقاء �ىل �و�رانیا �ارج ولهذا �عتبارات

اليت ال �رغب يف احاكم " التحمك السليب"الف� الغريب يف ما سامه البعض �سرتاتیجیة

..! "وضعه بني قوسني"الس�یطرة �ىل الطرف ا�و�راين بقدر ما �رید حتییده و

18

منوذج س��كامن

19

شرق أوكرانيا تركز الثروة في رشق �و�رانیا معقل يف القول ان "حتریف �و م�اجرة �رشف احلق�قة"ل�س هناك

مصانع تن�رش ف�ه اذ�نفصالیني املوالني لروس�یا هو العمود الفقري لالق�صاد ا�و�راين 40حوايل تؤمن، مفنامج الفحم احلجري يف دونباس م�ال ... الصلب والفوالذ والس�یارات

] والیة دون�سك[كام یو�د يف دون�سك �وبالست �ملئة من انتاج الكهر�ء يف البالد، مصانع �لصنا�ات احلدیدیة، 10م�جام رئ�س�یا �لفحم و 13ويه جزء من دونباس حنو

..رینات �مخیتوف و��لب املؤسسات الصناعیة يف االقلمي يه �ىل م� امللیارد�رش�به جز�رة القرم س��ا اضاف�ا �متسك الروس �و�رانیا اذ ان هذا املعطى كام �شلك انضامم

..الطارئ یفامق ا�عباء املالیة �ىل موسكو

جزءا �بري من الصنا�ة احلربیة الروس�یة یمت �ىل ويف س�یاق م�صل جتدر االشارة اىل �ن

يف الفرتة ش الرويس حتمل عبء �ر�مج حتدیث اجل��راد لها �ن �رض �و�رانیا الرشق�ة اليت

..النتاج احلريب لمبا �س�تدعیه من تطو�ر 2020و 2011الفاص� بني

هذه اخلصوصیة �ق�صادیة ل�قالمي الرشق�ة تربر اىل �د بعید �ش�ث الروس ب�و�رانیا �ىل �كر�س انفصال الرشق ) يف �سو� ا�حوال(ومعلهم " غرب�هتا"واس���هتم يف رفض

ولو�ا�سك دونی�سك مجهوریيت عن العامصة ا�و�رانیة، وهو ما بد� یتحقق ��الن الغينمن �انب وا�د بعد اع�د �لیة �س�تف�اء وبطبیعة احلال ا�رتفت 2014الشعبی�ني �ام

روس�یا فورا �س�تقالل االقلميني عن احلكومة املركزیة يف �ییف، واخنرطت يف دمع املمترد�ن �ملال والسالح وا�بلوماس�یة وحىت �ملقاتلني رمغ النفي " انفصالیني" ا��ن �سمهيم الغرب

الرمسي الرويس اذ ان شواهد كثرية تدل �ىل اخنراط عسكري م�ارش من ذ� م�ال ما �ني حتدث عن فرار 2015جویلیة 12یوم " �ازیتا"املوقع �خ�اري الرويس �ورده

.ق�ال يف رشق �و�رانیاعرشات اجلنود الروس خوفا من ارساهلم �ل

20

وعندما نعمل �ن �ق�صاد الرويس یعول �ىل �ائدات الغاز والنفط والسالح نفهم �ا�ة

..املهمة الروس اىل الرشق ا�و�راين برثواته الهائ� وبن��ه الصناعیة

و�الوة �ىل هذا وذاك فان التدا�ل احلدودي بني الرشق ا�و�راين وروس�یا جيعل ا��رية

تذود عن نفسها �رب اس�تقطاب اجلوار، حفدود ا�و� وفقا �لنظریة العضویة يه ��ها

.. واجل� هو �كرث �جزاء اجلسد حساس�یة ل�خطار اخلارج�ة

21

�مه مدن رشق �و�رانیا

22

من التوسع الروسي التوجس

األوروبي

�و�هناغن مقة مخر�ات و�رفضروس�یا تعارض انضامم �و�رانیا لالحتاد ا�ورويب ما ف�ئت من �ورو� دول 08فاكن �ن انضمت اىل �حتاد رشقااليت قررت توس�یعه ) 2002(

بولندا وال�ش�یك وا�ر وسلوفا�یا وسلوف�نیا ولیتوانیا ويه 2004 فعة وا�دة �امد الرشق�ة واذا ) 2013(و�رواتیا ) 2007(من رومانیا وبلغار� لك والتف�ا واس�تونیا ق�ل �ن تلتحق

فهمنا مغزى ا�اوف الروس�یة املتعاظمة من اقرتاب �1995ام م�ذ ف�لندا مض اس�تحرض� ركة البضائع اق�صادیة ��ساس تتعلق حب، ويه هواجس التك�ل ا�ورويب من �دودها

طموح الهادفة اىل اال�از �ىل �ي ا�وروبیة، دون �ن نذهل عن املساعي ا�سواقو ا�لس من صالح�ات و�ريهاا�من وا�فاع املشرتك حتت عنوان عي حممتلتوس رويس

..ا�ورويب رمغ ا�وروبیة كام الروس�یة �لمطامعيه م�ار و�و�رانیا مبا حتظى به من ام�یاز املوقع والرثوة

، فه�ي ممر �لغاز ]ا�ي س�نعود الیه يف الباب الثالث من هذا الك�اب[ا�متلمل ا�ورويب یوما ما النازیني �لغذاء بفضل �ربة خصبة جعلت �بري مس�تودع الرويس حنو �ورو� و

�روات ا�و�رانیون �ىلینام وفضال عن هذا وذاك ، ااىل نقل يشء مهنا اىل �ملانی یعمدونواكنت �و�رانیا قد �درت بعد عزل الرئ�س املوايل لروس�یا �نو�وف��ش اىل ، �برية �طنیة

جورج�ا لتلحق �ر�ب لك من مو�اف�ا و �2014ام توق�ع اتفاق�ة رشاكة مع �حتاد ا�وريب يف ا�هاب حنو ارساء م�طقة جتارة حرة یتحرك فهيا املنتج ا�ورويب حبریة تنازع املصاحل

فاكن �ن �اهبة املد ا�ورويب ا�ورايس لروس�یا اليت حتاول توس�یع �حتاد امجلريكالت�اریة ، دون بعد اس�تقطاب اكزاخس�تان) بیالروس�یا(اس��� �رم�نیا وروس�یا البیضاء جنحت يفمبا �شلكه ذ� من خطر اس�تدراج �ییف اىل عضویة �حتاد ا�ورويبمتاما �ن تلغي

23

ج�وس�یاس�یة حق�ق�ة توا�ه الك�ان �ق�صادي الرويس ا�ي �اكبد �لحفاظ �ىل "مشلكة"جزءا ال یتجز� م�ه اذ �رتبط موسكو �رانیا و � ا�ي متثل ف�ه جما� احلیوي ال�س�یيك

...والس�� يف قطا�ات الصنا�ات الثق�� اكلطريانمبصاحل جتاریة مفصلیة مع اجلار ا�و�راين بني روس�یا و�حتاد ا�ورويب فان الروس �رتبطون ورمغ �عراض اخلصومة الظاهرة

لتخف�ف در�ة القطیعة ب�هنم مع لك من �ریطانیا و�ملانیا وفر�سا يف حماو� "�اصة"بعالقات وتقلیص " املت�ربنة"وبني دول �وررو� الرشق�ة ومجهور�ت �حتاد السوف�یيت السابق

ام عن ل�روبیني التوسع رشقا �دة الت�اذب �ق�صادي احلاد ا�ي یطفو �ىل السطح لك ..

من ماكسب �م�یة واق�صادیة صفوة القول؛ ما �راه �جتاه الغالب يف �حتاد ا�ورويب یت�اوز ال شك �ن ا�مر هتدیدا لالس�تقرار، و موسكو یوفرها التوسع حنو الرشق �راه

مبنطق التارخي واجلیوبولی��ك ا�و� فهذه �ني یتعلق ب�و�رانیا، الر�ييف خ�الف�دود � ..قطعة من روس�یا

اتفاق رشاكة اس��� �و�رانیا وقع �حتاد ا�ورويب مزید ويف س�یاق السعي ا�ورويب اىل اس�تكامل ومن املفارقات �ن ، �شق�ه الس�یايس و�ق�صاديوذ� �2014ام مع �ییف

وا�ي �س�ب يف عزل 2014يف مار سالس�یايس يف �انبه اجراءات االتفاقومصادقة الربملان �زامن 2013ه يف نومفرب ائامضبعد رفض ا�ر حراك شعيب "�نو�وف��ش"

..! الرويس �ىل قرار مض القرمهو تبعاته �ق�صادیة من هذا التقارب ا�و�راين ا�ورويب وما �زجع موسكو حق�قة

ا�و�رانیة–ا�ول �لجنة الرشاكة ا�وروبیة �ج�ع اليت �طلت �ر�سها م�ذ الصعبة �لهيا ، مبا س�ی�س�ب يف 2016حرة حبلول �ام ح�ث مت التلوحي �النتقال اىل م�ظومة جتارة ، وهو �مر �راه الروس �ددا �د� لتوازن اغراق السوق الروس�یة �لبضا�ة ا�وروبیة

�سواقها �رب اعفاهئا يف تفاضلیةمزية بت �ىل م�ح م�ت�ات �و�رانیا � اق�صاد بالدمه اليت د .. رسوم ا�یوانیة المن

24

) جورج�ا(ت��ل�يس متتني روابطهم �لك منبل معدوا اىل �ك�یف�ك�ف ا�وروبیون ومل مماثل مبا یعبد الطریق لعضویة �وروبیة اكم� رشاكة يف اتفاق ) مو�وفا( وك�ش��او

..من مجهور�ت �حتاد السوف�یيت السابق مجلهوریتني حماو� �لتخف�ف من وط�ة التحرك ا�ورويب املقلق يف جمالها احلیوي معدت موسكو ويف

5 �س�تغرق التقين مع اكزاخس�تانو اىل عقد اتفاق�ة �لتعاون العسكري 2014يف نومفرب اليت قامت هبا روس�یا مع لك ، يف خطوة ش�هية بت� س�نوات �خرى 5دد �لیا جت س�نوات

..من ارم�نیا وبالروس�یاحفمل بوتني يف �شك�ل احتاد اق�صادي قوي بني مجهور�ت �حتادى السوف�یيت السابق

من املعاد� الهائ�ملیون �سمة والرثوات �46�ذ يف التبدد �س�ب سقوط �و�رانیا ذات ال .. التك�لیة

25

من التوسع الروسي التوجس

األطلسياملرتبطة مبقاومة يف املساراتوالس�� رمغ وجود ت�س�یق مشرتك �ىل �كرث من صعید

وهو یتوسع 7روس�یا ال �رید �ن �رى �لف شامل ا�طليسفان العا�ر �ل�دود "االرهاب"حصیح �ن الربملان من �الل مض دویالت �حتاد السوف�ايت السابق،ویطال جمالها احلیوي

�نضامم اىل الناتو ویؤكد الزتا�ا �س�یاسة قد �قر قانو� مينع �و�رانیا من - الرادا- ا�و�راين�دم �حنیاز لكن انقال� �ىل هذا القانون یبقى �ا�زا مىت ر�ت �ییف فائدة �ر� من

..ذ� فضال عن دول البلطیق سلوف�نیا وسلوفا�یا وبلغار� ورومانیا لك منف�عد انضامم

الهواجس الروس�یة من ا�متدد صارت 2004اىل الناتو �ام ] س�تونیا،لیتوانیا،التف�اا [

اليت ت�هتجها " �ح�واء املتقدم"ا�طليس مؤسسة �ىل معطیات واقعیة �اصة مع س�یاسة

س�نوات فقط 8الوال�ت املت�دة و�لفاؤها اليت بد�ت بعد اهنیار �حتاد السوف�یيت بنحو

سو اىل ا�ا�رة عندما مت اس��� �ش�یك�ا وبولونیا وا�ر ا�عضاء السابقني يف �لف وار

.. 1999ا�طلس�یة �ام

زی��غنیو اليت ی�هتجها الناتو " الباب املف�وح"ويف قراءة اس�رشاف�ة مل�الت س�یاسة

�ن الرصاع اجلیوس�یايس ا�ي ) 1999"(رقعة الشطرجن الضخمة:"يف كتابه �8رجي�سيك

رقعة "س�شهده �ورو� مس�تق�ال س�یدور يف ت� املنطقة ا�وراس�یة اليت سامها

،كندا ]1949[،فرنسا ]1949[،الدانمارك ]1949[الوالیات المتحدة :ھيدولة 28، تضم بواشنطن 1949منظمة ذات طابع عسكري أسست عام -7

،فرنسا ]1949[،الدانمارك ]1949[،كندا ]1949[،بلجیكا ]1949[،ھولندا ]1949[،النرویج ]1949[،بریطانیا]1949[،لوكسمبرغ ]1949[

،سلوفینیا ]2004[،سلوفاكیا ]2004[،رومانیا ]1999[،جمھوریة التشیك ]1999[،المجر ]1955[،ألمانیا ]1952[،الیونان ]1952[،تركیا ]1949[

].2009[، ، كرواتیا ]2009[،ألبانیا ]2009[،كرواتیا ]2004[،بلغاریا ]2004[،لیتوانیا ]2004[،التفیا ]2004[،إستونیا ]2004[

8 ..في عھد الرئیس جیمي كارتر يمستشار األمن القومي األمریك -

26

�ىل �ن �كون روس�یا يف موا�ة م�ارشة مع �حتاد ا�ورويب و�لف شامل "الشطرجن

روس�یا �رب التحرك يف جمالها " تطویق"ا�طليس، فاالسرتاتیجیة ا�طلس�یة تقوم �ىل

احلیوي �شلك تصبح معه �اجزة �ىل ا�هنوض وا�متدد فالتغول، ومل �ك�ف الغرب بذ� بل

..معدوا اىل اشعال �ر الثورات امللونة يف جورج�ا و�و�رانیا �لتقلیص من النفوذ الرويس

و�ر الصوارخي اس�شعر الروس ا�اطر ا�طلس�یة احملدقة فردوا �ىل ا�الن مرشوع تط

مب�الفة االتفاق�ة ا�مر�ك�ة ـ ��رتاضیة والرادارات �لك من �ش�یك�ا ورومانیا وبولونیا

�رب �رش اليت نصت �ىل اتالف الصوارخي القصرية وم�وسطة املدى 1987الروس�یة �ام

م يف اكلی��غراد القریبة من بولونیا �ا املزودة �رؤوس نوویة"�م اسك�در-�لیكساندر"صوارخي

لیكون ذ� رسا� هتدید م�ارشة للك من صوف�ا وفرصوف�ا ومن وراهئام واش�نطن 2013

ب�ن ردا مدو� قادما الحما� يف صورة االقدام �ىل نصب ا�رع الصاروخ�ة ا�مر�ك�ة اليت

من لك من ا�ران و�ور� "ا�ول املارقة"تقول الوال�ت املت�دة انه رضورة �م�یة �اهبة خطر

لیة ف� تعتربها موسكو خطوة �دائیة هتدف اىل حمارصهتا واضعافها، حىت ان الرئ�س الشام

الرويس فالدميري بوتني �رب عن قلقه بوضوح من حماوالت �لتفاف �ىل بالده يف ترصحي

:قال ف�ه نصا 2014ا�ملانیة يف شهر نومفرب " ایه � ر دي"لق�اة

�حناء العامل، فاحللف والوال�ت املت�دة، �هيام قوا�د عسكریة يف مجیع روس�یاهل �ى "

قوا�د عسكریة م��رشة يف مجیع �حناء العامل، مبا يف ذ� م�اطق قریبة من �دود�، و�ددها

..! "يف �زاید مس�متر

وكثريا ما اكن القادة الروس یتذمرون من نقض الغرب لوعوده املتعلقة بعدم توس�یع الناتو

من اخلطوات املثرية �لقلق يف م�طقة عرفت �س�یك�ا �كوهنا رشقا واقدامه �ىل سلس�

فضاء اسرتاتیجیا روس�یا، �اصة �ن نوا� التطویق ال �س�ت�ين الرشق الرويس وذ� وفقا

27

اذ متت االشارة 2007الروس�یة �ام (Independence paper)ملا �اء يف تقر�ر �رشته

..! ارخي يف لك من اكلیفورنیا و�الساكاىل ا�زتام ا�مر�اكن نصب م�ظومات مضادة �لصو

لروس�یا املناهض ا�طليساملرشوع ارهاصات �ن وما جيب �ن نقو� يف هذا الس�یاق هو

عندما ام�نع �لف شامل 1999م�ذ �ام ت �ر�سها ، بل �طل ربز يف العقد ا��ريتمل

مع �1990ام ا�طليس عن متدید معاهدة خفض �رسانة ا�سل�ة التقلیدیة اليت ���رمت

..�لف وارسو

�لف شامل وبني اتعز�ز التقارب ب�هن�و�رانیا هیالك ساعیة اىل �رض تعمل �ىل الیومو

املعهد الوطين ��راسات �سرتاتیجیة، دا�رة ا�من ا�ويل، املركز نذ�ر من ب�هنا ا�طليس

مركز التاكمل ا�ورويب يف املناطق، مك�ب ا�و�راين ��راسات الس�یاس�یة املس�تق�،

، دا�رة �حتاد "الرادا ا�طلس�یة �و�رانیا"اتصاالت الناتو يف �و�رانیا، م�ظمة ش�باب

دا�رة الوال�ت املت�دة ا�مر�ك�ة �ى وزارة ا�ورويب �ى وزارة اخلارج�ة ا�و�رانیة،

[...]اخلارج�ة ا�و�رانیة

ومن ��رز الس�یاس�یة ا�ساس�یة و�راين ا�طليس �ىل �دد من الو�ئق ا� "التقارب"ین�ين و

ح�ث نقر� يف البند الثالث ما " �و�رانیاو الناتو م�ثاق الرشاكة املمزية بني": هذه الو�ئق

:یيل نصه

وتعز�ز الرقابة ا�ميقراطیة واملدنیة االصالح العسكري عز�ا �ىل مواص� �و�رانیا تؤكد "

،ان وا�ول الرش�كةوالتقين مع قوات الناتو ورفع التوافق العملیايت املسل�ة،�ىل القوات

[...]"دمعه �ود �و�رانیا يف هذه ا�االتالناتو یؤكد

و�لنظر اىل خطورة ا�ططات ا�مر�ك�ة الهادفة اىل �ر�یع روس�یا ال جتد ا��رية بدا من

ا�ود عن معقها �سرتاتیجي املمتثل يف �و�رانیا �لك ما �وت�ت من �وراق س�یاس�یة

28

�ام الصیغة اجلدیدة �لعق�دة العسكریة الروس�یة اليت صادق �لهيا بوتني، وت�يت وعسكریة

..�جتاه يف هذا 2014

فالوال�ت املت�دة ا�مر�ك�ة �سعى �اهدة اىل اخراج �و�رانیا من املظ� الروس�یة اىل ا�بد ج �رب اس�تدرا�ا اىل �لف الناتو واحلسم �لتايل يف ان�هئا الس�یايس والعسكري، ویندر

و�كده �و�ما مبصادقة رمسیة 2014د�سمرب 12یوم ا�ي صادق �لیه الكونغرس القرار ك�ة� يف هذا االطار ح�ث مت ف�ح �ب �زوید �ییف ��سل�ة ا�مر 2015مارس 12یوم

..�اهبة ما �راه واش�نطن دعام روس�یا �ري حمدود لالنفصالیني يف الرشق ا�و�راين

: 1949عام أفريل - واشنطن، اتفـاقية حلف شمال األطلسي نص _

االتفاق�ة من �دید امياهنم ب�هداف وم�ادئ، م�ثاق ا�مم املت�دة، یؤكد �طراف هذه"

وتؤكد ا�طراف، ارصارها . ورغبهتم يف الع�ش مع لك الشعوب، واحلكومات، يف سالم�ىل حامیة احلریة، والرتاث املشرتك، وحضارة شعوهبم، اليت تقوم �ىل �سس وم�ادئ

ومه �سعون لرتس�یخ �س�تقرار والر�اء، . انونا�ميوقراطیة، واحلریة، الفردیة، والنظام والقيف م�طقة شامل ا�طليس، مصممني �ىل توح�د اجلهود، من ��ل ا�فاع امجلاعي، وحامیة

: وصیانة السالم وا�من، وبناء �لیه، فقد اتفقوا �ىل هذه االتفاق�ة ويه

: 1املادة

�ا� �زاع دويل، �كونون طرفا یلزتم ا�طراف مبا �اء يف م�ثاق ا�مم املت�دة، ب�سویة لكفهيا، �لطرق السلمیة، و�لتايل ال یتعرض السالم وا�من ا�ولیان، والعدا� �لخطر، كام یلزتم ا�طراف �یضا، �لت�يل عن �ي هتدید �لقوة، �و اس�ت�دا�ا، يف �القاهتم ا�ولیة،

. �شلك ی��اىف مع �هداف ا�مم املت�دة

: 2املادة

29

ا�طراف، يف اس�مترار تطور �القات السمل، والصداقة، ا�ولیة يف الوقت سوف �سامها�ي یدمعون ف�ه مؤسساهتم احلرة، وحتق�ق فهم افضل �لمبادئ وا�سس اليت تقوم �لهيا، هذه املؤسسات، كام ی�شدون و�شجعون، عوامل التضامن، والر�اء، ومه �سعون يف

خلالفات واملتناقضات، و�شجیع ودمع التعاون س�یاس�هتم �ق�صادیة ا�ولیة، اىل جتنب ا . �ق�صادي، بني لك ا�طراف فردیة �و جامعیة

: 3املادة

ولتحق�ق �هداف هذه االتفاق�ة، �شلك �فضل، یعمل ا�طراف، فرادى وجممتعني، من �الل �ع�د ا�ايت الفعال، وا�امئ، وا�مع املتبادل، �ىل حتق�ق قوة مقاومة، وق�ا�ة

. تیة، ومشرتكة، ضد الهجامت، و�عتداءات املسل�ة، و�س�مترار يف تطو�ر ذ�ذا

: 4املادة

ی�شاور ا�طراف مع بعضهم البعض، عند احساس �ي مهنم، ب�ن سالم املنطقة، �و . �س�تقالل الس�یايس، و�من ��د ا�طراف، �دد

: 5املادة

ضد طرف مهنم، �و �دة �طراف، یتفق ا�طراف، �ىل �ن �ي جهوم، �و �دوان مسلح،يف �ورو� �و �مر�اك الشاملیة، یعترب �دوا� �لهيم مجیعا، وبناء �لیه، فاهنم م�فقون �ىل �نه، يف �ا� وقوع م�ل هذا العدوان املسلح، فان �ىل لك طرف مهنم، تنف�ذا ملا �اء يف املادة

فسهم، �شلك فردي �و من م�ثاق ا�مم املت�دة، عن حق ا�فاع ا�ايت عن �ن " 51"جامعي، تقدمي املساندة والعون �لطرف، �و ا�طراف، اليت تتعرض �لهجوم، �ختاذ

مبا يف ذ� اس�ت�دام قوة . االجراءات ا�اتیة، �لتعاون مع ا�طراف ا�خرى، دون ت��ري . السالح، اليت �رى �هنا الزمة ال�ادة ا�من، اىل م�طقة شامل ا�طليس، وت��یده

30

ابالغ جملس ا�من، دون ت��ري، �لك جهوم و�دوان مسلح، ولك االجراءات املضادة ویمت ویمت وقف االجراءات، مبجرد اختاذ جملس ا�من �لخطوات الرضوریة، . املت�ذة جتاهه

. ال�ادة، واس�تقرار السالم وا�من ا�ولیني

: 6املادة

: مسلح، �ىل طرف �و �كرث ، فانه یعترب �ي �دوان، �و جهوم"5"طبقا ملفهوم املادة

لك �دوان �و جهوم مسلح، �ىل �ي م�طقة، ��د ا�طراف، يف �ورو� و�مر�اك . �

الشاملیة، �و القسم اجلزا�ري من فر�سا، وم�طقة �ر�یا، �و ا�دى اجلزر اخلاضعة ملنطقة . املدارالرسطان س�یادة ��د ا�طراف، يف م�طقة شامل ا�طليس،مش

الهجوم، �ىل قوات مقات� �و سفن �و طا�رات ��د ا�طراف، يف هذه العدوان �و . ب

املناطق، �و �رب جما� اجلوى، �و م�اهه االقلميیة، �و ا�دى املناطق ب�ورو�، �و يف م�طقة شامل ا�طليس، شامل مدار الرسطان، ح�ث اكنت قوات اح�الل ��د ا�طراف، �متركز

. ا �فذة، �وساریةاملفعوللفرتة، اكنت اتفاق�ة شامل ا�طليس فهي

: 7املادة

هذه االتفاق�ة ال متس وال ميكن �ن تفرس، ب�هنا تؤ�ر �ىل حقوق وواج�ات ا�طراف، ا�عضاء يف ا�مم املت�دة، املرتتبة �ىل م�ثاقها، كام ال متس يف املقام ا�ول، مسؤولیة جملس

. �ن تفرس �ىل م�ل هذا املنوال ا�من يف احلفاظ �ىل السالم وا�من ا�ولیني، وال ميكن

: 8املادة

یعلن لك طرف، �نه ال تو�د الزتامات دولیة �الیا ب��ه وبني �طراف �خرى، �و دو� ویلزتم بعدم التعهد �و التورط، يف �ي . �لثة، تتعارض مع لواحئ وبنود هذه االتفاق�ة

31

. الزتامات دولیة، ت��اقض مع هذه االتفاق�ة

: 9املادة

یقوم ا�طراف، ب�شك�ل و�كو�ن جملس، یمت ف�ه متثیل لك مهنم، لبحث ودراسة قضا� تنف�ذ هذه االتفاق�ة، ویمت �شك�ل وبناء هذا ا�لس، حبیث ميكن �ن جيمتع يف �ي وقت،

ویقوم ا�لس، بتكو�ن هیئات و��زة �بعة، طاملا اكن ذ� رضور�، . و�ىل و�ه الرس�ةت��ري، ب�شك�ل جلنة دفاعیة، تتوىل �مة التوصیة �الجراءات وبصفة �اصة، یقوم دون

. )5، 3(اخلاصة، ب��ف�ذ املادتني

: 10املادة

ميكن ل�طراف، من �الل قرار جامعي، �ن یطلبوا من لك دو� �وروبیة �خرى، �كون

، �ماكهنا مساندة م�ادئ هذه االتفاق�ة، واملسامهة يف حتق�ق �من م�طقة شامل ا�طليسولك دو� یمت دعوهتا، �ىل هذا النحو السابق، ميكهنا من �الل . �نضامم اىل احللف

ایداع مس��دات انضام�ا �ى حكومة الوال�ت املت�دة، �ن تصبح عضوا يف هذه وتقوم حكومة الوال�ت املت�دة بدورها ��اطة لك طرف �لام، بتقدمي م�ل هذا . االتفاق�ة

).وثیقة ومس��د �نضامم(هيا، املس��د لها، وایدا�ه �

: 11املادة

یقوم ا�طراف، �لتصدیق �ىل االتفاق�ة واقرارها، ��سلوب ا�ي �متىش مع دس�تورمه، مث ویمت ایداع و�ئق ومس��دات التصدیق، ب�رسع ما ميكن، . یقومون ب��ف�ذ بنودها ولواحئها

�ى الوال�ت املت�دة، واليت بدورها تقوم ��اطة لك ا�ول ا�خرى، املوقعة �ىل وتد�ل االتفاق�ة �زي التنف�ذ، وتصبح ساریة . لیة ایداع تمت، �هيااالتفاق�ة، �لك مع

املفعول، بني ا�ول املصدقة �لهيا، مبجرد ایداع �البیة ا�ول املوقعة �ىل االتفاق�ة، و�ئق -كندا -فر�سا -اململكة املت�دة -بلجیاك : مبا يف ذ�، و�ئق تصدیق لك من . التصدیق

32

�ما �ل�س�بة �ول �خرى ف�صبح ساریة املفعول . وال�ت املت�دةال - هولندا -لو�سمربج �ل�س�بة هلم، يف یوم ایداع و�ئق تصدیقهم، �ىل االتفاق�ة �ى الوال�ت املت�دة

: 12املادة

بعد عرش س�نوات من رس�ن املعاهدة، �و يف �ي وقت �خر، سوف یق�ل ا�طراف، بناء ا�ادة مراجعة املعاهدة، ودراساهتا، يف ظل �ىل طلب ��دمه، اجراء مشاورات، �ش�ن

�و بناء �ىل �ي . الظروف اليت تؤ�ر ف� بعد، �ىل سالم و�من م�طقة شامل ا�طليستطو�ر قد یطر� �ىل االتفاق�ات ا�ولیة، واالقلميیة، وذ� من ��ل احلفاظ �ىل، السالم

. وا�من ا�ولیني، يف اطار م�ثاق ا�مم املت�دة

: 13املادة

بعد فرتة رس�ن وتطبیق �لمعاهدة، ملدة عرش�ن �اما، حيق �ي طرف ��س�اب من

وذ� بعد �ام من تقدمي انذار، �و اخطار بذ� حلكومة الوال�ت املت�دة، اليت . االتفاق�ةتقوم ��اطة حكومات ا�طراف ا�خرى، �لام، �یداع لك ما یبلغها من اخطارات،

. وانذارات

: 14املادة

تودع االتفاق�ة، يف جسالت وحمفوظات، حكومة الوال�ت املت�دة ا�مر�ك�ة، وىه تعترب نصهيا االجنلزيي والفر�يس، حصی�ني، وبنفس ا�ر�ة، وسوف یمت ایداعها، يف �رش�یف حكومة الوال�ت املت�دة، ح�ث تقوم �رسال �سخ معمتدة، من االتفاق�ات حلكومات

. التفاق�ةا�ول ا�خرى املوقعة، �ىل ا

____________________________________________________ "..املوقعةبعد ایداع تصدیقات لك ا�ول 1949�غسطس 24بد� رس�ن املعاهدة يف

33

الصيغة الجديدة للعقيدة

العسكرية الروسيةد�سمرب 26ت�يت الصیغة اجلدیدة �لعق�دة العسكریة الروس�یة اليت صادق �لهيا بوتني یوم

خطرا 14لتؤكد �مهیة �و�رانیا يف اسرتاتیجیة ا�من القويم لروس�یا اذ �ددت 2014 احلربیةومن �مه النقاط اليت تضمنهتا ت� اليت �شري اىل خطورة حشد القدرات رج�ا ا�

لتصعید اجلوار الربي واملايئ�لناتو قرب �دودها وخطر �رش وز�دة القوات ا�ج�بیة يف ا�اطر احملمت� اليت حتدثت عهنا ��رز، ومن س�یاس�یة والعسكریة �ىل موسكوالضغوط ال

يف ة الصاروخ� ا�رعنصب م�ظومة اقدام واش�نطن �ىل " �س��اق�ة"الورقة العسكریة ، تعادي النفوذ الرويس فهيازرع �نظمة معی� و ، واشا�ة الفوىض يف دول اجلوار�ورو�

يف جماهبهتام "التقصري ا�ويل"فضال عن ان�شار التطرف واالرهاب دا�ل البالد �س�ب املهددة "الترصفات"وقد �ددت الوثیقة طبیعة ،التخری��ة الغربیة واملساعي �س�تخباریةلك �شاط هيدف اىل تغیري املامرسة االرهابیة اخلطرية يه مؤكدة �ن ل�من القويم الرويس

النظام ا�س�توري يف �حتاد الرويس قرسا وتعطیل معل مؤسسات ا�و� وم�از�ة ا�و� ..يف س�یادهتا وتقس�مي البالد

مبا ميكن �ن هيدد ا�متع اال�الم وت�ثريه اخلطري �ىل كام مل تغفل الوثیقة الروس�یة احلدیث عن ..والثوابت التارخيیة �لشعب الرويس الو�دة الوطنیة

فان اجلدیدة " العق�دة"�ما يف ما یتعلق ب�ولو�ت الس�یاسة العسكریة الروس�یة حسب ويه �خباز� و�وس�ی��ا �ىل انفرادهادول 3والتعاون مع روس�یا متد جسور التواصل

تتقارب مع ، كام )بیالروس�یا(وروس�یا البیضاء ) املس�تقلتني عن جورج�ا( اجلنوبیةالتك�الت واملنظامت ا�ولیة �رابطة ا�ول املس�تق� وم�ظمة ش�نغهاي اضافة اىل م�ظمة

34

رضورات �رش قوات حفظ السالم مبا ميكن �ن �س�تدعیه هذا التعامل من ا�مم املت�دة ..والت�س�یق ا�مين والعسكري مبا خيدم ا�من القويم الرويس والسالم العاملي

ت��ید حق اس�ت�دام السالح اىلصائغو وثیقة العق�دة العسكریة الروس�یة ویذهب وا�خطر من ذ� ال�شدید �لفاهئا،��د �لهيا �و �ىل نووي النووي ردا �ىل �ي �دوان

�ىل حق اس�تعامل �سل�ة ا�مار الشامل ردا �ىل اس�ت�دام �سل�ة تقلیدیة ضدها اذا ما .. اكن هذا �عتداء �ددا لوجود ا�و�

�ما عن اجلدید فهو هو مواص� ا�هتاج املهنج ا�فاعي القدمي يف العق�دة العسكریة الروس�یة �لتوا�د الغريب حول " حساس�یة مفرطة"�لزتام الصارم حبامیة احللفاء وما بدا �نه بال شك ، وهذا یعود اىل الس�یاق العام املناهض �لنفوذ الرويس من الرشق ا�وسط �دودها

وهو ما تؤكده م�اورات �لف شامل ]جورج�ا و�و�رانیا[ جمالها احلیوياىل ] سور�[التو�ر يف �و�رانیا ح�ث یعمل �لتوازي مع تصا�د ا�سود البحررة يف ا�طليس املتكر

، مفوسكو �رى نفسها ازاء هناكرتاتیجیة املفصلیة الروس �ىل ا�ود عن مصاحلهم �سح�ث اكن الناتو هو 1993"عق�دة"م�اخ دويل �دید خيتلف عن العوامل اليت �نتجت

..الرتسانة النوویة" ت�ش�یط"العامل الوح�د ا�ي ميكن �ن یدفع اىل

لوثیق�ة �مــن القــويم الروســي ] ما[وميكن اعتبار هذه الورقة العسكریة املهمة ام�دادا ا�هتدیدات يف �لف الناتو �ر�ة تدفع �ي �حث لالعتق�اد "اليت حرصت �2000لع�ام

ب��ن روس�یا تنظـر ال�ـوم �ل��اتو �ع�دو فعلـي ول��س �شــریك مقلــق مك�ا ك�ان يف حق��ة ..9"وه�ذه النظــرة اجلدی�دة له�ا �س�با� املوضوعیة ال�س�عینات مــن القــرن العشــر�ن

تلخیصا ما لترصحي قصارى القول، ميك�نا �ن نعد وثیقة العق�دة العسكریة الروس�یة اجلدیدةعندما 2014شهري �لرئ�س الرويس فالدميري بوتني ذات یوم من شهر د�سمرب

الس�یطرة �ىل املصادر الوطنیة الروس�یة واىل جترید حتاولا�وا�ر االمرب�لیة الغربیة :"قال .!! "اك�ب املق�د.. �اجزة متاماقوهتا جلعلها �س�باب روس�یا من خما�هبا و

9

"قراءة في المذھب العسكري الروسي بین الماضي والحاضر"الدكتور نزار إسماعیل الحیالي في -

35

االنفصال عن االتحاد عدوى

الروسييف فضاهئا من دوافع �ش�ث روس�یا مبصاحلها يف �و�رانیا اخلوف من ان�شار �دوى ا�مترد

مجهور�ت �حتاد یغذي �ز�ات ا�مترد يففسقوط �ییف بید الغرب ،�سرتاتیجيبل ان �حتاد الرويس نفسه �ت �ددا �النقسام ب��ايم احلراكت ، السوف�یيت السابق

�ىل غرار �قالمي الفولغا م�طقة اث��ة ساخ�ة 33 ما ال یقل عنيف دا�� �نفصالیة �رب بوتني عن "تفكك"ويه خماطر ،...اكریلیا شامل غرب روس�یا وتار� والش�شان وت

عندما قال 2000وعیه هبا م�ذ اعتالئه م�صب رئاسة الف�درالیة الروس�یة �ول مرة �ام ..اهنا ��د املهددات الرئ�سة ل�من القويم �لبالد

ل�ست دول �ورو� الرشق�ة لفائدة الناتو و�حتاد ا�ورويب معظم روس�یا اليت خرست و السطوة فهيا تت�لك" دوم�نو"�یضا، مبا ینذر ��خول يف مر�� �و�رانیا خلسارة مس�تعدة

یين ا�تو�ر اح�الت تفامق ال الوا�د تلو ا�خر يف ظل مراكز نفوذها الروس�یة وت�ساقط ح�ث التنوع الثقايف �نفصايل يف مجهور�ت القوقازدا�لیا واح�داد الزنوع قويم الو

غیاب تنظ�ت س�یاس�یة �رزة �رفع شعار �نفصال عن موسكو اال �ن ورمغ ،املذهليف �سعی��ات �ىل غرار احلزب القوقازي والاكلی��غرادي �شطة م�اطق�ةظهور �حزاب

من اس�ت�ساخ ش��بصدد مس�تق�ل جيعل الروس ینظرون بقلق اىلالقرن العرش�ن ..املايض

36

الباب الثاني

“ هم ”لماذا تحمل واشنطن

!!!أوكرانيا؟

37

فالس�یاسة ا�مر�ك�ة ل�ست رؤیة ،لیة بني روس�یا والوال�ت املت�دةهناك نقطة متا�ز مفص مر�اك ال �ش�به � دور �راك يف خشصیة �و مشخصنة كام هو احلال يف نظريهتا الروس�یة،

بوتني يف روس�یا ،يف واش�نطن فضال عن تعقد �لیات صنع القرار هناك �ج�دة دو� دورال ميكن ��ميقراطیني وال �لجمهوریني �حنراف عهنا ق�د ��من� وتنحرص “�مة”وثوابت

الفروق يف الوسائل دون الغا�ت،وحىت الوثیقة الت�دی��ة ا��رية املتعلقة �سرتاتیجیة حتمل حتوال نوعیا يف الرؤیة ا�مر�ك�ة العامة رة عن ادارة �و�ما فملقويم الصادا�من ال

ا�ي حتدث عنه “الصرب �سرتاتیجي”ل�زمات وامللفات ا�ولیة العالقة واحلارقة بل ان امجلهوریني ل�س مفهوما طارئا �ىل املقاربة ق�ل �و�ما وصار �س��ه حمل تندر من

فد�ب ا�ميقراطیني �رب �ة رمغ �داثة املصطلح و�دته،�لس�یاسة اخلارج "ا�ميقراطیة"ملعاجلة القضا� – Soft Power – �رخيهم احلدیث �ن یلوذو بوسائل القوة النامعة

وهذه �ال التعاطي مع تفا�الت ا�زمة يف �و�رانیا ح�ث حتاول واش�نطن ادارة ، الساخ�ةمت مؤخرا الكشف �ییف، اذ الرصاع �رب �لیات حتمك عن بعد كذ� ا�ي �س�ت�دمه مع

عن رسا� من الس��اتور ا�مر�يك دیك دوربني لرئ�س وزراء �و�رانیا �رس�ين ��س�ی��وك اليت �ماط عهنا حتمل يف طیاهتا امالءات وتد�ال واحضا يف التعی��ات الوزاریة والرسا�

ومما 2015جوان 25 یعود �رخيها اىلوز�ر اخلارج�ه �و�راين السابق لیونید �و�ارا ا�لثام :تضمنته �حلرف ما یيل نصه

و�شار�ك ا�اوف املتعلقة ] یقصد رئ�س الوزراء[جملس الش�یوخ ما زال یثق ف�ك "(...)ب��ة الرئ�س بیرتو بوروش��كو �هناء وش�یك خلدمة خشصیات �رزة يف احلكومة ا�و�رانیة

..(...) "�كرس نفسها لتعز�ز ا�ميقراطیة يف بالدمكوهذا ال �كشف بقدر ما یؤكد معودیة العالقة ومعقها بني واش�نطن و�ییف اليت تتحرك

وفق �ج�دة �مر�ك�ة ال �القة لها �س�تقاللیة ا�و�رانیني بو� من الب�ت ا�بیض و ..! وس�یادهتم الوطنیة

ا�ولیة هو ولعل �ري ما ميكن �ن نالمس به اخللف�ة النظریة �لرؤیة ا�مر�ك�ة ل�زمات :التوصیف البلیغ التايل

38

�مر�اك ب� بال �رخي یذ�ر ، لكهنا ذات واقع وام�داد جغرايف یعوضها عن نقص التارخي "،و�� فان النظرة ا�مر�ك�ة �لعموم تقلل من ش�ن التارخي،وتعظم من قمية املوقع واحلدود

هم �ن یرتمج هذا الرصاع اىل واقع واجلغراف�ا ،ل�س �ام �رخي الرصاع حول �ي قضیة امل جغرايف �و يشء واقعي �خر ،التارالخي ل�س اال ماض ال قمية � يف ح�اة املواطن ا�مر�يك

10"�و يف الس�یاسة ا�مر�ك�ة

"الشخصیة األمریكیة وصناعة القرار السیاسي األمریكي" باسم خفاجي في -10

39

تقطيع أوصال الفضاء االستراتيجي

الروسيم�علقة بعزل “ خ�االت”عندما نلقي نظرة �ىل تنظريات �سرتاتیجیني ا�مر�ك�ني نعرث �ىل

رقعة الشطرجن ”روس�یا عن حمیطها �ل�د من اماك�ت تغولها يف املس�تق�ل، ففي كتاب �شار مس�شار ا�من القويم ا�س�بق زی��غنیو �رجي�سيك اىل رضورة ]1998[“الكربى

تقطیع �وصال الفضاء �سرتاتیجي الرويس واس�هتداف �حتاد الف�درايل نفسه مىت اكن �ا �عتبار �ن ا�رض الشاسعة اليت متتد �لهيا روس�یا �كرب من �ن حتتضن دو� ذ� ممك

..! وا�دة

�ىل غرار يف �دد من امللفات املشرتكةبني موسكو وواش�نطن الشك �ن هناك ت�س�یقاع اال�الن الرويس حول العالقات �سرتاتیجیة اجلدیدة املوق �اء، وقد ماكحفة االرهاب

ل�شدد �ىل رضورة التعاون املشرتك �ىل 2002من ق�ل الرئ�سني بوتني وبوش ��ن �ام 2011ويف سور� �ام 2008مع تفجر ا�زمة يف جورج�ا �ام �كرث من صعید، لكن

��ادت واش�نطن بناء رؤ�هتا العالئق�ة مع موسكو مبا ی�ىش وفكرة 2014و�اصة �و�رانیا ، هذه املراجعة مت التعبري عهنا رصا�ة يف اخلطاب الس�نوي "مر�ك�ةالهمينة ا� "احلفاظ �ىل :�ني قال �2015انفي 21�و�ما یوم

عندما كنا مع �لفائنا نعمل جبهد العام املايض �ىل فرض العقو�ت، افرتض البعض [...]"قویة �مر�اك الیوم �سرتاجيیة والقوة، لكن �ن �دوان الس�ید بوتني م�ال �ىل املهارة

ومو�دة مع �لفائنا يف الوقت ا�ي �صبحت ف�ه روس�یا معزو� واق�صادها يف �ا� �رىث "[...]لها

40

م�یة �و هدف �سعى ا�مر�ك�ون مفا بدا جمرد �شخیص لواقع عز� روس�یا هو يف حق�ق�ه �� معلت الوال�ت املت�دة ا�ن احلرب الباردة وبعد اهنیار �حتاد "، فقد اىل حتق�قه

السوف�یيت �ىل صیا�ة ا�وضاع ا�ولیة يف ا�وراس�یا لضامن توطید وحامیة نفوذها يف ذ� يه �كو�ن �لف النطاق اجلیوس�یايس الهائل ، واكنت �دوات الوال�ت املت�دة يف ذ�

شار �سرتاتیجي لقوا�دها العسكریة يف ا�وراس�یا ، شامل ا�طلنطي ، واس�مترار �ن� �الضافة اىل بناء تواز�ت س�یاس�یة حتد من قدرة ا�طراف ا�ولیة يف �ورو� و�س�یا �ىل

، فالرهان �مر�يك یدور حول م�ع �شوء حتالفات 11"اك�ساب هامش م�سع �لمناورة�رجي�سيك �ني حتدث مضادة �لمصاحل �مر�ك�ة يف املنطقة وهو ما حتدث عنه

"..رضورة االبقاء �ىل التعدد�ت اجلیوس�یاس�یة يف ا�وراس�یا"عن

ني �مر�ك�تنيوثیق��ىل التعرجيوحنن حناول فهم طبیعة التعاطي ا�مر�يك مع روس�یا �لینا :صدر� يف خضم تفا�ل ا�زمة يف �و�رانیا

:أوباماباراك األمریكي ستراتیجیة األمن القومي للرئیس ا _

حتدد صف�ة 29من وثیقةالكونغرس �ىل ادارة �و�ما تعرض 2015يف بدایة �ام يف ما تبقى من والیته، واس�تعرضت املذكرة �ولو�ت ا�من القويم �لرئ�س اسرتاتیجیة

�ركزيها الواحض �ىل روس�یا هو الالفت يف هذه الورقة ا�مر�ك�ة، الس�یاسة اخلارج�ة لكهنا يف املقابل ة والسالم العاملي،د املصاحل ا�مر�ك� وخطرا �هتد " �دوانیة"واعتبارها دو�

مبا یعين �ن �و�ما حياول يف معاجلة امللفات ا�ولیة احلارقة "صرب اسرتاتیجي"تت�دث عن ادارة الرصاع يف �و�رانیا ومرامكة االجنازات اجلیوس�یاس�یة �ىل حساب روس�یا وذ� من

�ق�صاد مبا �شلك عبئا اضاف�ا �ىل �الل �لیة العقو�ت واس�تزناف القدرات العسكریة ام دول ، دون �ن خيلو ذهن اخلرباء �سرتاتیجیني ا�مر�ك�ني من اس�ت�دالرويس الهش

�ى الروسبوجود �ز�ة امرب�لیة اهيام ا�ول الثالثالبلطیق يف اح�واء روس�یا �رب غريب م�ظم یدور حول ا�اليمقصف وذ� حتت واس�تقرارها ها�س�هتدف اس�تقالل

11

"الصراع على النفوذ في األوراسیا"خالد عبد العظیم في.د -

41

�لمتهید لز�دة �دد القوات ا�مر�ك�ة �ىل ختوم ا�رايض تخویف من مد رويس حممتلال

..! الروس�یة

:2015االستراتیجیة العسكریة األمریكیة لعام _

�سرتاتیجیة "تفاصیل صف�ة �كشف 24وثیقة من �رش الب��اغون 2015يف جویلیة رصحيا اليت حتدثت عن دولتني �المس واعتربهتام �ش�ن هتدیدا "العسكریة الوطنیة

وعندما و�ور� الشاملیة،، ها�ن ا�ولتان هام روس�یا �لمصاحل ا�م�یة القوم�ة ا�مر�ك�ةخنلص اىل ن���ة ) اضافة اىل ا�مع الصیين( نعرف �ن بیونغ �نغ دو� مدعومة روس�ی�ا

، هذا العسكریة رؤ�هتاثل قطب ر� مي مفادها �ن ب�ا وا�دا یقض مضجع واش�نطن و ، فلنئ حتدثت الورقة املهمة عن الصني اال �هنا مل �لك �ساطة روس�یا �حتادیةالب� هو اذ نقر� يف یضايه اخلطر�ن الرويس والكوري الشاميل، "خطرا �م�یا اسرتاتیجیا"تعتربها

:ما یيل نصه"�سرتاتیجیة"

لكن بعض ا�ول، حتاول تنق�ح جوانب �ساس�یة يف النظام ا�ويل، و�س� بطریقة هتدد "ف�ی� سامهت روس�یا يف جماالت �م�یة م�تقاة، م�ل ماكحفة . م�ةمصاحلنا ا�م�یة القو

ا�درات وماكحفة االرهاب، �ثب�ت مرارا و�كرارا �هنا ال حترتم س�یادة �رياهنا، و�هنا واالجراءات العسكریة الروس�یة تقوض . مس�تعدة الس�ت�دام القوة لتحق�ق م�رهبا و�هدافها

وهذه الترصفات ت�هتك العدید من . �الل قوات معی�ا�من االقلميي بصورة م�ارشة �و من روس�یا [...] االتفاقات اليت وقعهتا روس�یا، والزتمت فهيا �لعمل وفقا ل�عراف ا�ولیة

." ...�بدت �دم ا�رتام لس�یادة �رياهنا مرة تلو ا�خرى

االمرب�يل مصدر �شو�ش و�شغیب �ىل الزنوع مفع تفا�ل ا�زمة يف �و�رانیا تبدو روس�یا الكف�� بتق�ید حركة ات سرتاتیجی �س�یاسات وال اىل وضعف��كدت بذ� احلا�ة ا�مر�يك

وهو دور ميتد ت�ثريه اىل م�اطق دورمه الفا�ل يف املنطقة ا�وراس�یة اءالروس واح�و ..�ىل ذ� من احلا� السوریة ول�س �دل �خرى من العامل اكلرشق ا�وسط

42

دميرتى �ىل الوثیقة ا�مر�ك�ة املثرية �ل�دل نقل عن رمسي رويس ل رد فعلويف �و موضوعیة جتاه ي یف�قر اىل � �اتصادم اهن�ملس�نا " قو�ب�سكوف املت�دث �مس الكرملني

..! "ب��

: -2015-عسكریة ا�مر�ك�ةلالسرتاتیجیة ال نعرض �لیمك يف ما یيل النص الاكمل

The United States Military’s Contribution To

National Security June 2015

Chairman’s Foreword

Chairman’s Foreword Today’s global security environment is the most unpredictable I have seen in 40 years of service. Since the last National Military Strategy was published in 2011, global disorder has significantly increased while some of our comparative military advantage has begun to erode. We now face multiple, simultaneous security challenges from traditional state actors and transregional networks of sub-state groups – all taking advantage of rapid technological change. Future conflicts will come more rapidly, last longer, and take place on a much more technically challenging battlefield. They will have increasing implications to the U.S. homeland. This National Military Strategy describes how we will employ our military forces to protect and advance our national interests. We must be able to rapidly adapt to new threats while maintaining comparative advantage over traditional ones. Success will increasingly depend on how well our military

43

instrument can support the other instruments of power and enable our network of allies and partners. The 2015 NMS continues the call for greater agility, innovation, and integration. It reinforces the need for the U.S. military to remain globally engaged to shape the security environment and to preserve our network of alliances. It echoes previous documents in noting the imperative within our profession to develop leaders of competence, character, and consequence. But it also asserts that the application of the military instrument of power against state threats is very different than the application of military power against non-state threats. We are more likely to face prolonged campaigns than conflicts that are resolved quickly…that control of escalation is becoming more difficult and more important…and that as a hedge against unpredictability with reduced resources, we may have to adjust our global posture. Despite what is likely to be a difficult future, we are blessed to be able to count on the young Americans who choose to serve, to live an uncommon life, and to defend their fellow citizens. Our focus must remain that they are the best-led and best-equipped force in the world. The 2015 National Military Strategy of the United States offers a blueprint towards that end.

This 2015 National Military Strategy addresses the need to counter revisionist states that are challenging international norms as well as violent extremist organizations (VEOs) that are

44

undermining transregional security. We are working with allies and partners to deter, deny, and – when necessary – defeat potential state adversaries. Concurrently, we are leading multiple coalition efforts to disrupt, degrade, and defeat VEOs. Central to these efforts is strengthening our global network of allies and partners. This integrated strategy requires us to conduct synchronized operations around the globe, implement institutional reforms at home, and sustain the capabilities, capacity, and readiness required to prevail in conflicts that may differ

significantly in scope, scale, and duration

The Strategic Environment Complexity and rapid change characterize today’s strategic environment, driven by globalization, the diffusion of technology, and demographic shifts. Globalization is impacting nearly every aspect of human activity. People, products, and information are flowing across borders at unprecedented speed and volume, acting as catalysts for economic development while also increasing societal tensions, competition for resources, and political instability. Central to globalization is the spread of new technologies that enable a global information environment and empower people to see more, share more, create more, and organize faster than ever before. Individuals and groups today have access to more information than entire governments once possessed. They can swiftly organize and act on what they learn, sometimes leading to violent change. States, meanwhile, are

45

using information sharing to develop advanced capabilities of their own. When applied to military systems, this diffusion of technology is challenging competitive advantages long held by the United States such as early warning and precision strike. These changes are amplified by shifting demographics. Youth populations are rapidly growing in Africa and the Middle East, regions that face resource shortages, struggling economies, and deep social fissures. Meanwhile, populations in Europe and across northern Asia are set to decline and get older. Around the world, millions of people are flowing from the countryside into cities in search of work where they are exposed to cultural differences, alienation, and disease. They also are moving across borders and seas in growing numbers, accepting great risk and placing strain on nations that receive them.

Despite these changes, states remain the international system’s dominant actors. They are preeminent in their capability to harness power, focus human endeavors, and provide security. Most states today — led by the United States, its allies, and partners — support the established institutions and processes dedicated to preventing conflict, respecting sovereignty, and furthering human rights. Some states, however, are attempting to revise key aspects of the international order and are acting in a manner that threatens our national security interests. While Russia has contributed in select security areas, such as

46

counternarcotics and counterterrorism, it also has repeatedly demonstrated that it does not respect the sovereignty of its neighbors and it is willing to use force to achieve its goals. Russia’s military actions are undermining regional security directly and through proxy forces. These actions violate numerous agreements that Russia has signed in which it committed to act in accordance with international norms, including the UN Charter, Helsinki Accords, Russia-NATO Founding Act, Budapest Memorandum, and the Intermediate-Range Nuclear Forces Treaty. Iran also poses strategic challenges to the international community. It is pursuing nuclear and missile delivery technologies despite repeated United Nations Security Council resolutions demanding that it cease such efforts. It is a state-sponsor of terrorism that has undermined stability in many nations, including Israel, Lebanon, Iraq, Syria, and Yemen. Iran’s actions have destabilized the region and brought misery to countless people while denying the Iranian people the prospect of a prosperous future. North Korea’s pursuit of nuclear weapons and ballistic missile technologies also contradicts repeated demands by the international community to cease such efforts. These capabilities directly threaten its neighbors, especially the Republic of Korea and Japan. In time, they will threaten the U.S. homeland as well. North Korea also has conducted cyber attacks, including causing major damage to a U.S. corporation. We support China’s rise and encourage it to become a partner for

47

greater international security. However, China’s actions are adding tension to the Asia-Pacific region. For example, its claims to nearly the entire South China Sea are inconsistent with international law. The international community continues to call on China to settle such issues cooperatively and without coercion. China has responded with aggressive land reclamation efforts that will allow it to position military forces astride vital international sea lanes. None of these nations are believed to be seeking direct military conflict with the United States or our allies. Nonetheless, they each pose serious security concerns which the international community is working to collectively address by way of common policies, shared messages, and coordinated action.

As part of that effort, we remain committed to engagement with all nations to communicate our values, promote transparency, and reduce the potential for miscalculation. Accordingly, we continue to invest in a substantial military-to-military relationship with China and we remain ready to engage Russia in areas of common interest, while urging both nations to settle their disputes peacefully and in accordance with international law. Concurrent with state challenges, violent extremist organizations (VEOs) — led by al Qaida and the self-proclaimed Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) — are working to undermine transregional security, especially in the Middle East and North Africa. Such groups are dedicated to radicalizing populations, spreading

48

violence, and leveraging terror to impose their visions of societal organization. They are strongest where governments are weakest, exploiting people trapped in fragile or failed states. In many locations, VEOs coexist with transnational criminal organizations, where they conduct illicit trade and spread corruption, further undermining security and stability. In this complex strategic security environment, the U.S. military does not have the luxury of focusing on one challenge to the exclusion of others. It must provide a full range of military options for addressing both revisionist states and VEOs. Failure to do so will result in greater risk to our country and the international order. II. The Military Environment The United States is the world’s strongest nation, enjoying unique advantages in technology, energy, alliances and partnerships, and demographics. However, these advantages are being challenged. For the past decade, our military campaigns primarily have consisted of operations against violent extremist networks. But today, and into the foreseeable future, we must pay greater attention to challenges posed by state actors. They increasingly have the capability to contest regional freedom of movement and threaten our homeland. Of particular concern are the proliferation of ballistic missiles, precision strike technologies, unmanned systems, space and cyber capabilities, and weapons of mass destruction (WMD) – technologies designed to counter U.S. military advantages and curtail access to the global commons. Emerging technologies are impacting the calculus of deterrence

49

and conflict management by increasing uncertainty and compressing decision space. For example, attacks on our communications and sensing systems could occur with little to no warning, impacting our ability to assess, coordinate, communicate, and respond. As a result, future conflicts between states may prove to be unpredictable, costly, and difficult to control.

VEOs are taking advantage of emergent technologies as well, using information tools to propagate destructive ideologies, recruit and incite violence, and amplify the perceived power of their movements. They advertise their actions to strike fear in opponents and generate support for their causes. They use improvised explosive devices (IED), suicide vests, and tailored cyber tools to spread terror while seeking ever more sophisticated capabilities, including WMD. Today, the probability of U.S. involvement in interstate war with a major power is assessed to be low but growing. Should one occur, however, the consequences would be immense. VEOs, in contrast, pose an immediate threat to transregional security by coupling readily available technologies with extremist ideologies. Overlapping state and non-state violence, there exists an area of conflict where actors blend techniques, capabilities, and resources to achieve their objectives. Such “hybrid” conflicts may consist of military forces assuming a non-state identity, as Russia did in the Crimea, or involve a VEO fielding rudimentary combined arms capabilities, as ISIL has

50

demonstrated in Iraq and Syria. Hybrid conflicts also may be comprised of state and non-state actors working together toward shared objectives, employing a wide range of weapons such as we have witnessed in eastern Ukraine. Hybrid conflicts serve to increase ambiguity, complicate decision-making, and slow the coordination of effective responses. Due to these advantages to the aggressor, it is likely that this form of conflict will persist well into the future.

III. An Integrated Military Strategy

51

The U.S. military’s purpose is to protect our Nation and win our wars. We do this through military operations to defend the homeland, build security globally, and project power and win decisively. Our military supports diplomatic, informational, and economic activities that promote our enduring national interests. As detailed in the 2015 National Security Strategy, our enduring national interests are: the security of the United States, its citizens, and U.S. allies and partners; a strong, innovative, and growing U.S. economy in an open international economic system that promotes opportunity and prosperity; respect for universal values at home and around the world; and a rules-based international order advanced by U.S. leadership that promotes peace, security, and opportunity through stronger cooperation to meet global challenges.

From the enduring national interests, the U.S. military has derived National Security Interests (NSIs) to prioritize its missions. The NSIs are: the survival of the Nation; the prevention of catastrophic attack against U.S. territory; the security of the global economic system; the security, confidence, and reliability of our allies; the protection of American citizens abroad; and the preservation and extension of universal values. NSIs guide military leaders in providing recommendations on when and where our Nation should use military force, the type and degree of force to employ, and at what cost.

52

To secure these interests, this National Military Strategy provides an integrated approach composed of three National Military Objectives: to deter, deny, and defeat state adversaries; to disrupt, degrade, and defeat VEOs; and to strengthen our global network of allies and partners. The U.S. military pursues these objectives by conducting globally integrated operations, implementing institutional reforms at home, and sustaining the capabilities, capacity, and readiness required to prevail in conflicts that may differ significantly in scope, scale, and duration. These NMOs support the force planning guidance prescribed in the 2014 Quadrennial Defense Review. It states that our Nation requires a U.S. military with the capacity, capability, and readiness to simultaneously defend the homeland; conduct sustained, distributed counterterrorist operations; and, in multiple regions, deter aggression and assure allies through forward presence and engagement. If deterrence fails, at any given time, our military will be capable of defeating a regional adversary in a large-scale, multi-phased campaign while denying the objectives of — or imposing unacceptable costs on — another aggressor in a different region.

53

A. Deter, Deny, and Defeat State Adversaries

The U.S. military is the world’s preeminent Joint Force. It supports the Nation by providing a full range of options to protect the homeland and our interests while assuring the security of our allies. The U.S. military deters aggression by maintaining a credible nuclear capability that is safe, secure, and effective; conducting forward engagement and operations; and maintaining Active, National Guard, and Reserve forces prepared to deploy and conduct operations of sufficient scale and duration to accomplish their missions. Forward deployed, rotational, and globally responsive forces regularly demonstrate the capability and will to act. Should deterrence fail to prevent aggression, the U.S.

54

military stands ready to project power to deny an adversary’s objectives and decisively defeat any actor that threatens the U.S. homeland, our national interests, or our allies and partners. Deterring a direct attack on the United States and our allies is a priority mission, requiring homeland and regional defenses tied to secure conventional and nuclear strike capabilities. Thus U.S. strategic forces remain always ready. U.S. military defenses are enhanced by our North American Aerospace Defense Command Agreement with Canada and close cooperation with the U.S. Department of Homeland Security. These homeland defense partnerships are complemented by growing investments in the cyber realm designed to protect vital networks and infrastructure. In case of aggression, denying adversaries their goals will be an immediate objective. This places special emphasis on maintaining highly-ready forces forward, as well as well trained and equipped surge forces at home, resilient logistics and transportation infrastructures, networked intelligence, strong communications links, and interoperability with allies and partners. Timely interagency planning and coordination also will be leveraged to develop holistic options that serve to integrate all elements of national power. Should any actor directly attack the United States or our interests, the U.S. military will take action to defend our Nation. We are prepared to project power across all domains to stop aggression and win our Nation’s wars by decisively defeating adversaries. While we prefer to act in concert with others, we will

55

act unilaterally if the situation demands. In the event of an attack, the U.S. military will respond by inflicting damage of such magnitude as to compel the adversary to cease hostilities or render it incapable of further aggression. War against a major adversary would require the full mobilization of all instruments of national power and, to do so, the United States sustains a full-spectrum military that includes strong Reserve and National Guard forces. They provide the force depth needed to achieve victory while simultaneously deterring other threats.

B. Disrupt, Degrade, and Defeat VEOs

Today, the United States is leading a broad coalition of nations to defeat VEOs in multiple regions by applying pressure across the full extent of their networks. In concert with all elements of national power and international partnerships, these efforts aim to disrupt VEO planning and operations, degrade support structures, remove leadership, interdict finances, impede the flow of foreign fighters, counter malign influences, liberate captured territory, and ultimately defeat them. In support of these efforts, we are widely distributing U.S. military forces and leveraging globally integrated command and control processes to enable transregional operations. Credible regional partners are vital to sustaining counter-VEO campaigns. The U.S. military contributes select combat forces, enabling technologies, and training in support of local partners that provide the majority of forces necessary to

56

restore and secure their homelands. Timelines for these campaigns generally are long. Therefore, they must be conducted in a politically, financially, and militarily sustainable manner that optimizes the power of coalitions, as we are demonstrating in Afghanistan and Iraq. In Afghanistan, the United States and our NATO partners are teaming with the National Unity Government to provide security by way of the Resolute Support mission, working toward establishing a long-term counterterrorism partnership. Similarly, in Iraq a broad coalition of over 60 nations is providing security assistance, training, airlift, and strike support in its struggle against ISIL. Defeating VEOs also requires an appreciation of the nexus between such groups and transnational criminal organizations. A fuller understanding of that relationship will allow us to disrupt illicit funds, weapons, and fighters that are flowing into conflict-ridden regions. Such knowledge also will allow us to work with law enforcement officials to more effectively protect our homeland from terrorists. Defeating VEOs ultimately requires providing security and economic opportunities to at-risk populations. Thus counter-VEO campaigns demand that our military, in close coordination with other U.S. agencies and international organizations, assist local governments in addressing the root causes of conflict. As part of that effort, the U.S. military regularly contributes to humanitarian assistance and disaster relief endeavors aimed at alleviating suffering and restoring hope

57

C. Strengthen Our Global Network of Allies and Partners

America’s global network of allies and partners is a unique strength that provides the foundation for international security and stability. These partnerships also facilitate the growth of prosperity around the world, from which all nations benefit. As we look to the future, the U.S. military and its allies and partners will continue to protect and promote shared interests. We will preserve our alliances, expand partnerships, maintain a global stabilizing presence, and conduct training, exercises, security cooperation activities, and military-to-military engagement. Such activities increase the capabilities and capacity of partners, thereby enhancing our collective ability to deter aggression and defeat extremists. The presence of U.S. military forces in key locations around the world underpins the international order and provides opportunities to engage with other countries while positioning forces to respond to crises. Therefore we will press forward with the rebalance to the AsiaPacific region, placing our most advanced capabilities and greater capacity in that vital theater. We will strengthen our alliances with Australia, Japan, the Republic of Korea, the Philippines, and Thailand. We also will deepen our security relationship with India and build upon our partnerships with New Zealand, Singapore, Indonesia, Malaysia, Vietnam, and Bangladesh. Such efforts are essential to maintaining regional peace and building capabilities to provide for missile defense,

58

cyber security, maritime security, and disaster relief. In Europe, we remain steadfast in our commitment to our NATO allies. NATO provides vital collective security guarantees and is strategically important for deterring conflict, particularly in light of recent Russian aggression on its periphery. U.S. Operation ATLANTIC RESOLVE, our European Reassurance Initiative, NATO’s Readiness Action Plan, and the many activities, exercises, and investments contained in them serve to underline our dedication to alliance solidarity, unity, and security. We also will continue to support our NATO partners to increase their interoperability with U.S. forces and to provide for their own defense. In the Middle East, we remain fully committed to Israel’s security and Qualitative Military Edge. We also are helping other vital partners in that region increase their defenses, including Jordan, Saudi Arabia, Kuwait, Qatar, Bahrain, UAE, Egypt, and Pakistan. Additionally, we are working to strengthen institutions across Africa, aimed at fostering stability, building peacekeeping capacity, and countering transregional extremism. And the U.S. military is supporting interagency efforts with Latin American and Caribbean states to promote regional stability and counter transnational criminal organizations.

Combined training and exercises increase the readiness of our allies and partners while enhancing the interoperability and responsiveness of U.S. forces. With advanced partners like NATO,

59

Australia, Japan, and Korea, our exercises emphasize sophisticated capabilities such as assuring access to contested environments and deterring and responding to hybrid conflicts. With other partners, training often focuses on improving skills in counterterrorism, peacekeeping, disaster relief, support to law enforcement, and search and rescue. Security cooperation activities are at the heart of our efforts to provide a stabilizing presence in forward theaters. These build relationships that serve mutual security interests. They also develop partner military capabilities for self-defense and support to multinational operations. Through such activities, we coordinate with other U.S. agencies and mission partners to build cultural awareness and affirm relationships that increase regional stability.

D. Advance Globally Integrated Operations

The execution of integrated operations requires a Joint Force capable of swift and decisive force projection around the world. As detailed in the “Capstone Concept for Joint Operations: Joint Force 2020,” globally integrated operations emphasize eight key components: employing mission command; seizing, retaining, and exploiting the initiative; leveraging global agility; partnering; demonstrating flexibility in establishing joint forces; improving crossdomain synergy; using flexible, low-signature capabilities; and being increasingly discriminate to minimize unintended consequences. Such operations rely upon a global logistics and

60

transportation network, secure communications, and integrated joint and partner intelligence, surveillance, and reconnaissance (ISR) capabilities. In executing globally integrated operations, U.S. military forces work closely with international and interagency partners to generate strategic options for our Nation. In doing so, military commanders use the following prioritization of military missions to advise our national leaders: Maintain a Secure and Effective Nuclear Deterrent. U.S. strategic forces are kept at the highest state of readiness, always prepared to respond to threats to the homeland and our vital interests. Accordingly, we are investing to sustain and modernize our nuclear enterprise. We continue to implement the 2010 Nuclear Posture Review and 2011 New START Treaty while ensuring our national defense needs are met. Concurrently, we are enhancing our command and control capabilities for strategic and regional nuclear forces.

Provide for Military Defense of the Homeland. Emerging state and non-state capabilities pose varied and direct threats to our homeland. Thus we are striving to interdict attack preparations abroad, defend against limited ballistic missile attacks, and protect cyber systems and physical infrastructure. Key homeland defense capabilities include resilient space-based and terrestrial indications and warning systems; an integrated intelligence collection, analysis, and dissemination architecture; a Ground-Based Interceptor force; a Cyber Mission Force; and, ready ground, air

61

and naval forces. We also are leveraging domestic and regional partnerships to improve information sharing and unity of effort. These capabilities will better defend us against both high technology threats and terrorist dangers. Defeat an Adversary. In the event of an attack against the United States or one of its allies, the U.S. military along with allies and partners will project power across multiple domains to decisively defeat the adversary by compelling it to cease hostilities or render its military incapable of further aggression. Provide a Global, Stabilizing Presence. The presence of U.S. military forces in key locations around the world underpins the security of our allies and partners, provides stability to enhance economic growth and regional integration, and positions the Joint Force to execute emergency actions in response to a crisis. Combat Terrorism. Terrorism is a tactic VEOs use to advance their interests. The best way to counter VEOs is by way of sustained pressure using local forces augmented by specialized U.S. and coalition military strengths such as ISR, precision strike, training, and logistical support. Counterterrorism operations also involve coordinated efforts with other U.S. agencies, working together to interdict and disrupt threats targeting the U.S. homeland. Counter Weapons of Mass Destruction. Nuclear, chemical, and biological agents pose uniquely destructive threats. They can empower a small group of actors with terrible destructive potential. Thus combatting WMD as far from our homeland as possible is a key mission for the

62

U.S. military. Toward that end, we team with multinational and U.S. interagency partners to locate, track, interdict, and secure or destroy WMD, its components, and the means and facilities needed to make it, wherever possible. Deny an Adversary’s Objectives. Denying an adversary’s goals or imposing unacceptable costs is central to achieving our objectives. This puts emphasis on maintaining highly-ready, forward-deployed forces, well trained and equipped surge forces at home, robust transportation infrastructure and assets, and reliable and resilient communications links with allies and partners. These capabilities provide the means to curtail crises before they can escalate. Respond to Crisis and Conduct Limited Contingency Operations. Another form of power projection is teaming with partners to conduct limited contingency operations. Such operations may involve flowing additional U.S. forces and capabilities to a given region to strengthen deterrence, prevent escalation, and reassure allies. Additionally, the U.S. military sustains ready forces around the world to defend our citizens and protect diplomatic facilities. Conduct Military Engagement and Security Cooperation. The U.S. military strengthens regional stability by conducting security cooperation activities with foreign defense establishments. Such activities support mutual security interests, develop partner capabilities for self-defense, and prepare for multinational operations. Strengthening partners is fundamental to our security, building strategic depth for our national defense. Conduct

63

Stability and Counterinsurgency Operations. The U.S. military also remains ready to conduct limited stability operations when required, working with interagency, coalition, and host-nation forces. Such efforts emphasize unique elements of our forces: civilmilitary affairs teams, building partner capacity, information support teams, and cultural outreach programs. Provide Support to Civil Authorities. When man-made or natural disasters impact the United States, our military community offers support to civil authorities in concert with other U.S. agencies. As part of that effort, we integrate military and civil capabilities through FEMA’s National Planning System and National Exercise Program. During domestic events, U.S. military forces — including National Guard and Reserve units — provide trained personnel, communications capabilities, lift, and logistical and planning support. They work alongside civilian first-responders to mitigate the impact of such incidents and keep our citizens safe.

Conduct Humanitarian Assistance and Disaster Response. Over the years, U.S. Soldiers, Sailors, Airmen, Marines, and Coast Guardsmen have quickly and effectively delivered life-sustaining aid to desperate people all around the world. Such efforts sometimes last only a few weeks. At other times, they last much longer. In all cases, taking action to relieve suffering reflects our professional ethos and the values in which we believe. E. Resourcing the Strategy We will not realize the goals of this 2015

64

National Military Strategy without sufficient resources. Like those that came before it, this strategy assumes a commitment to projecting global influence, supporting allies and partners, and maintaining the All-Volunteer Force. To execute this strategy, the U.S. military requires a sufficient level of investment in capacity, capabilities, and readiness so that when our Nation calls, our military remains ready to deliver success. IV. Joint Force Initiatives The U.S. Joint Force combines people, processes, and programs to execute globally integrated operations and achieve our National Military Objectives. This requires innovative leaders, optimized decision-making, and advanced military capabilities. A. People and the Profession of Arms: Improving Upon Our Greatest Advantage Our military and civilian professionals are our decisive advantage. They are the foundation of our operational excellence and our ability to successfully innovate. Therefore, we are dedicated to building creative, adaptive professionals skilled at leading organizational change while operating in complexity. To accomplish this, we are evolving our organizational culture and strengthening our leadership. As we look to future challenges, the U.S. military will remain ready to meet unanticipated demands. We must prepare our Service members to fight under conditions of complexity and persistent danger, conditions that demand courage, toughness, adaptability, and endurance as well as an abiding commitment to our Nation’s values and professional military ethic. We are prioritizing leader development. To retain

65

our warfighting edge, we are stressing innovative leader development across the All-Volunteer Force — officer, enlisted,

and civilian — through a combination of training, education, broad experience, and opportunity. These elements build the expertise that is the wellspring of innovation. Toward that end, our training increasingly blends physical and virtual experiences to simulate contested environments and operations in denied or degraded conditions. Our military education system also is updating how it selects and incentivizes faculty, rewards critical thought, and promotes our most innovative minds. Continuous, demanding education inspires new ideas and identifies better ways to accomplish our missions. In developing the Joint leaders of tomorrow, we emphasize six attributes. Our leaders will: Strive to understand the environment in which they operate and the effect

of applying all instruments of national power Anticipate and

adapt to surprise, uncertainty, and chaos Work to recognize

change and lead transitions Operate on intent through trust,

empowerment, and understanding Make ethical decisions based

on the shared values of the Profession of Arms Think critically and strategically in applying joint warfighting principles and

concepts to joint operations We are adapting our organizational culture. To enhance our warfighting capability, we must attract, develop, and retain the right people at every echelon. Central to

66

this effort is understanding how society is changing. Today’s youth grow up in a thoroughly connected environment. They are comfortable using technology and interactive social structures to solve problems. These young men and women are tomorrow’s leaders and we need their service. Therefore, the U.S. military must be willing to embrace social and cultural change to better identify, cultivate, and reward such talent. To do so, we are exploring how our personnel policies and promotion practices must evolve to leverage 21st century skills. We are seeking new ways to attract people with valuable civilian sector experience. We also are experimenting with giving military personnel greater access to civilian innovation practices through flexible career options. In this effort, the Reserve Components provide a critical bridge to the civilian population, infusing the Joint Force with unique skills and diverse perspectives. Also critical to building the best military possible are our efforts to further integrate women across the force by providing them greater opportunities for service. We are promoting ethical leadership. Ethical leadership is central to protecting and strengthening our military family. This requires cultivating a professional climate that

reinforces our respect for core values, promotes accountability, and appreciates the contributions of every member of our professional community. To help us meet these goals, we are moving forward with a campaign of trust that stresses mutual

67

respect and emphasizes the importance of a positive culture enhanced by quality programs for sexual assault prevention and response, suicide prevention, and high-risk behavior avoidance. B. Processes: Capturing Innovation and Efficiencies Agile, efficient, and focused processes are means to accomplish our strategic objectives. Such processes include promoting greater interoperability with joint, interagency, and international partners while encouraging action through decentralized execution. We are conducting resource-informed planning. For nearly a generation, we have consumed readiness as quickly as we have generated it. As a result, our long-term readiness has declined. Therefore, we are taking action to better balance achieving our operational goals with sustaining ready surge forces at home. We are revising operational plans to be more flexible, creative, and integrated across Combatant Commands. We also are providing the Services with time to reset, modernize, and replace vital equipment. Our goal is to strengthen deterrence while ensuring the long-term viability of our full-spectrum power projection capacity. Additionally, we are more fully coordinating requirements, plans, and operational execution at home and abroad to maximize collective capabilities against common concerns. And we are using tailored forces that deploy for limited timeframes to execute specific missions, recognizing that “campaign persistence” is necessary against determined adversaries. We are improving our global agility. The ability to quickly aggregate and disaggregate

68

forces anywhere in the world is the essence of global agility. We are striving to increase our agility by improving campaign planning, sustaining a resilient global posture, and implementing dynamic force management processes that adjust presence in anticipation of events, to better seize opportunities, deter adversaries, and assure allies and partners. We also are more fully sharing forces among Combatant Commands to address transregional threats. We are positioning forces where they are most needed, exemplified by our rebalance to the Asia-Pacific region as well as our evolving presence in Europe, the Middle East, Latin America, and Africa. We also are updating international agreements to assure access and provide legal protection for our people. Such agreements allow us to strengthen the relationships that are the foundation of trust. We are demanding greater effectiveness and efficiencies. In a resource-constrained environment, we are striving to be careful stewards of our resources. Programmatic discipline by the Services has never been more important, as it is vital to generating economic

efficiencies. We are working to sustain our industrial base while seeking savings through the Department of Defense’s Better Buying Power 3.0 initiative. We are selectively using contractor support when it best serves the mission. We also are reducing staffs, streamlining functions, eliminating redundancies, and producing more integrated and effective organizations. C.

69

Programs: Sustaining Our Quality Edge Effective programs enable our Soldiers, Sailors, Airmen, Marines, and Coast Guardsmen to fight and win. Delivering next-generation programs on schedule and within cost is vital, as our current systems increasingly are being challenged by adversary capabilities. To win against the diverse range of state and non-state threats confronting us, we must think innovatively, challenge assumptions, and embrace change. We are improving joint interoperability. We are in the process of defining the next set of interoperability standards for future capabilities. In view of the anti-access/area denial (A2/AD) challenges we increasingly face, our future force will have to operate in contested environments. Key to assuring such access will be deploying secure, interoperable systems between Services, allies, interagency, and commercial partners. Priority efforts in that regard are establishing a Joint Information Environment (JIE), advancing globally integrated logistics, and building an integrated Joint ISR Enterprise. The results of these initiatives — particularly the enhanced connectivity and cybersecurity provided by the JIE — will provide the foundation for future interoperability. We are investing to enhance decisive advantages. Future capabilities must sustain our ability to defend the homeland and project military power globally. Important investments to counter A2/AD, space, cyber, and hybrid threats include: space and terrestrial-based indications and warning systems, integrated and resilient ISR platforms, strategic lift,

70

longrange precision strike weapons, missile defense technologies, undersea systems, remotely operated vehicles and technologies, special operations forces, and the Cyber Mission Force, among others. We also are improving our global sustainment capabilities and upgrading our command and control infrastructure to better support widely dispersed operations. We are modernizing our nuclear enterprise and working to protect our Nation against asymmetric threats. To improve institutional agility, we are expanding relations with American businesses, including many of the most innovative companies in the world, to learn their best practices. Further, we are aligning our programmatic efforts to take advantage of insights gleaned from the Defense Innovation Initiative, which is aimed at identifying potential strategic and operational advantages through wargaming, concept development, and a wide array of technology investments.

As we develop new capabilities to counter threats along the continuum of conflict, we also must procure sufficient capacity and readiness to sustain our global responsibilities. This may include evolving traditional platforms. Or it may require developing entirely new systems that are affordable and flexible. In all cases, our programs must allow us to quickly adapt, to counter adversaries employing unexpected techniques or weapons. V. Conclusion This 2015 National Military Strategy provides an overview of our strategic challenges and details how we will

71

employ the Joint Force to keep our Nation, allies, and partners safe. It is a strategy that recognizes the increasing complexity of the global environment, driven by rapid and profound change. It also acknowledges our significant advantages, our commitment to international norms, the importance of our allies and partners, and the powerful allure of freedom and human dignity. When placed in balance against the challenges before us, these strengths will serve us well and help us achieve a more secure future.

72

األسطولالتقـليص من أهمية

الروسي في البحر األسودو�رانیا وافراغ � �رید الوال�ت املت�دة ا�مر�ك�ة �قرتاب من احلدود الغربیة لروس�یا �رب

، �رب اضعاف دورها ا�فاعي يف البحر ا�سود من مضمونه الرويس العسكري ا�سطول القا�دة ا�مه يف ش�به جز�رة القرم �سواس�توبولح�ث ت��صب املفصيل يف املنطقة اجلنوبیة

ال�ة البحریة فضال عن املشاركة حامیة احلزام �ق�صادي وامل من ب�هنالتقوم مبهام م�نو�ة ...يف معلیات حفظ السالم ا�ممیة

بعد اس�تف�اء �2014ام ما مل تقر� � واش�نطن حسا� هو اقدام روس�یا �ىل مض القرم؛ هذا �نضامم �لص الروس من م�زق انتفاء جرى �القلمي ا�و�راين املمتتع حبمك ذايت واسع

، �� �سعى واش�نطن �2017ام حبلول لتوا�د �سطول البحر ا�سود املربر القانوين اد�الها اىل اس��� �ییف اىل فلكها �رب اس�تدرا�ا اىل �لف شامل ا�طليس و�لتايل

وجيهز �ىل خط دفا�ه حتت املظ� ا�م�یة ا�طلس�یة مبا یق�د حركة ا�ب الرويس يف �زىه ��مه ��هتاء التضییقات اليت ا�ي یبدو الیوم �سرتاتیجي يف البحر ا�سود

اكنت متارسها احلكومة ا�و�رانیة بني احلني وا�خر ويه تضییقات �زید �وتنقص حسب اد�ال �لیات والضغوط الشعبیة اذ اكنت روس�یا حترم �ح�ا� من الس�یاس�یة التقلبات

..عسكریة �دیدة اىل ا�سطول

73

انضمام شرق أوكرانيا الخشية من

إلى روسياختىش واش�نطن من �ن تؤول ا�مور يف �و�رانیا اىل انقسا�ا وذهاب شطرها الرشيق اىل روس�یا كام �دث

ا�مر ا�ي ال ميكن �ن �س�س�یغه ا�مر�ك�ون نظرا ملا یعرف به رشق �و�رانیا من مع ش�به جز�رة القرم،وهو ن، فضال عن احلرص ا�مر�يك �ىل عزل روس�یا وهتم�ش دورها يف املنطقة و �ركز �لرثوة و�لصنا�ات الثق��

ربیج�ان، �ذ: قد وطدت واش�نطن �القاهتا مع س�بع مجهور�ت سوف�تیة سابقة ويه... :"يف س��ل ذ� �راها ، �شلك هام، يف هذه الس�نوات "جورج��ا، اكزاخس�تان، قر��س�تان، طاجكس�تان �رمك�س�تان، �وز��س�تان

ا�خ�ـرة، �س�ب رغبهتا �رس العز� �ىل الصعید �ق�صادي، يف جمال الرثوات يف �س�یا الوسـطى، واع�ادة شـراكة م�ع �ل�ف ا�طليس ا�ولمع ابعاد روس�یا ف�قامت معظم ت�. احلیویة وال�شاط اىل طریق احلر�ر

..12"�مس الرشاكة من ��ل السالم

12 "حرب على المنافسین أعداء وأصدقاء ..االستراتیجیة الشاملة للوالیات المتحدة "الزعبي في موسى -

74

للسجال في الشرق ]ما[امتداد

األوسطملوسكو �ىل مواقفها “ عقا�”ميكن �ن �كون واش�نطن قد معدت فعال اىل اشعال ف�یل ا�زمة يف �و�رانیا

وبعیدا عن م�طق ،واال�راين السوري ر�سها امللف �ىل يف الرشق ا�وسط من ملفات �ارقة ی�يت“ املمتردة”مفن “املقایضة الس�یاس�یة“من بني ا�دوات الس�یاس�یة يف العالقات ا�ولیة جند ما �سمى“اجلرمية والعقاب”

املهم �لوال�ت املت�دة �ن متت� ورقة ضغط اضاف�ة �ىل روس�یا ولن جتد �فضل من مشا�س�هتا يف نقطة اىل ا��م ا�وىل الح��ا�ات م�دان �س�تقالل �لعامصة �ییف نعرث .. د� اىل الوراءساخ�ة �و�رانیا،ولو �

�ىل ما یعضد فكرة وجود ��د �مر�ك�ة حر�ت وحترك املشهد من وراء الس�تار اذ تقفز اىل �ذهاننا صورة مع احملت�ني ومه یقفون ج�با اىل ج�ب -اكن من ب�هنم الس��اتور امجلهوري جون ماكني-س�یاس�یني �مر�ك�ني

..!! م�دان �س�تقالل �ك�یفيف ا��ن �رتدون بدالت م�شاهبة ویعتصمون خبیام م�شاهبة“املریبني”

فالوال�ت املت�دة قد �سفرت عن و�ها االمرب�يل املضاد للك حماو� صعود �و همينة من �ي دو� صغرية �م الرؤیة ا�مر�ك�ة اجلدیدة ل�من القويم اليت تفاصیل " نیویورك �ميز"عندما �رشت 1992م�ذ �ام �برية

..شارك يف وضعها الب��اغون وجملس ا�من القويم

75

الباب الثالث

التردد األوروبي حيال الملف

األوكراني

76

�ورويب ازاء “انقسام”ء بطبیعة احلال ال �س�تطیع احلدیث عن اورو� وا�دة ،ف�حن ازالك�نا �ني نت�دث عن �حتاد ا�ورويب فاننا قطعا ،املس�تعرة م�ذ �شهرو�رانیة ا�زمة ا�

نت�دث عن مؤسسة �وروبیة �امعة �سهم لك من �رلني و�ر�س يف صنع قرارها الس�یايس �شلك �كرث ت�ثريا ووضو�ا ويف رصد �س�یط لتعاطي �حتاد نلحظ تلكؤا �لیا يف التعاطي

ة فمل تلوح جمرد التلوحي �لتحرك العسكري امجلاعي ومل مع تطورات احلا� ا�و�رانیة املر�كما : ال الك�ري،لینقدح السؤ ..من العقو�ت �ىل موسكو“ املر�� الثالثة”تعمد اىل �سلیط

وروبیني �هتا اىل هذه ا�ر�ة ف� یتعلق مبلف ساخن هيم دو� ا�ي جيعل حضور ا� ..! مرحشة لاللت�اق �ر�ب �حتاد ا�وروريب؟

77

أوكرانيا ال تنضوي تحت المظلة

األمنية األوروبية

بنود و�لتايل فان بدایة �لینا �ن �شري اىل �ن �و�رانیا مل تنضم بعد اىل �حتاد ا�ورويب، تنطبقال بتعز�ز الو�دة ا�وروبیة اق�صاد� وس�یاس�یا و�م�یا ةاملتعلق 13معاهدة ماسرتخيت

. .يف تعاطهيم مع ا�زمة ا�و�رانیةمبا یق�د حركة ا�وروبیني �لهيا

13

1993ودخلت حیز النفاذ في نوفمبر 1992فیفري 07تم توقیعھا یوم "االتحاد األوروبي"معاھدة فارقة في تاریخ التكتل األوربي الذي بات یحمل اسم -

78

ارتباط االقتصاديات األوروبية

بروسيا

�روس�یا �اصة يف جمال �بريااف�صاد�ت ا�ول �ورروبیة مرتبطة ارتباطا غين عن البیان �ملئة من �ا�ات 40ح�ث یوفر الروس ] الغاز الطبیعي والنفط[ املوارد الطاق�ة

. ا�وروبیني �لطاقة وقطع هذه االمدادات عهنم س�شلك مشلكة حق�ق�ة هلم

العقو�ت الروس�یة املضادة �س�ب�ت يف خسا�ر معتربة لالق�صاد ا�ورويب ح�ث كام �ن دوالر، وعندما یعمد البنك ا�ورويب لالس��ر اىل طم�نة 1.34احندر الیورو اىل �قل من

، مشريا اىل �نه حىت العقو�ت »تبقى خطرا بعیدا«وابالغهم �ن العقو�ت الواسعة معالئه ففي ذ� اشارة واحضة اىل ا��ر �ق�صادي السليب الك�ري �لعقو�ت “ا�مري�یة حمدودة

�اصة مع تطورات �زمة الیو�ن واح�ل خرو�ا من م�طقة الیورو بعد �س�تف�اء 400م التبادل الت�اري بني روس�یا و�حتاد ا�ورويب بلغ جح ا��ري،، وعندما نعمل �ن

عن ا�هاب بعیدا يف فرض .نفهم س�ب �م�ناع ا�ورويب 2012ملیار دوالر�ام ..العقو�ت �ىل موسكو

حلق الرضر �شلك رئ�س ب�ملانیا �كرب قوة اق�صادیة يف �حتاد، واكن احتاد غرف وقد 300ا�رتض م�ذ البدایة �ىل العقو�ت مشريا اىل ارتباط حنو الت�ارة والصنا�ة ا�ملانیة قد

.�لف �امل وموظف يف �ملانیا �الق�صاد الرويس

ب�ن الوال�ت املت�دة ا�ام ا�وروبی اهناك شعورويف س�یاق م�صل ال یفوتنا �ن نقول ان رهبا حتاول اس�تغالل �حتاد لتضییق اخلناق �ق�صادي �ىل روس�یا و�سعى اىل حتق�ق م�

اجلیواسرتاتیجیة �ىل حساب مصاحل �عضائه ،اذ �لینا �ن �س�ل يف هذا الس�یاق �ن

79

التبادل الت�اري بني ا�وروبیني والروس یعادل عرشة �ضعاف جحم �رتباط الت�اري ..ا�مر�يك الرويس

80

حيال األزمة أوروبيانقسام

األوكرانيةمن روس�یا ومسا� فرض عقو�ت �لهيا،�ىل س��ل هناك انقسام �ورويب ح�ال املوقف

اس�تونیا :من دول البلطیق الثالث [“ بلطیقي”حتمس ..هناك متلمل فر�يس املاين :املثال رفض من ا�لو�سمبورغ وا�منسا وفقا ملا �كده وز�ر �ارج�ة لو�س�بورجغان ]..ولتف�ا ولیتوانیا

لمل ایطايل ح�ث رصح وز�ر ا�منساویة،ومت“ دي �ر�يس”�س�یلبورن يف ترصحي لصحیفة ان �حتاد ا�ورويب ل�س صنبور “:اخلارج�ة االیطايل �مام حصف�ني ��انب يف روما قائال

اىل الوال�ت املت�دة مفادها رفض الهمينة " دیغولیة"يف ما ميكن اعتباره رسا� ،! "عقو�ت -ا�مر�ك�ة �ىل القرار ا�ورويب، ف�عد اهنیار �حتاد السوف�یيت مل یعد التقارب ا�مر�يك

.." اخلطر ا�محر" ا�ورويب بت� املتانة وذ� الوضوح ا�ي اكن �لیه �س�ب ش�بح

81

األوروبي غير متحمس االتحاد

لضم أوكرانيافقد اس�تغرقت مفاوضات �نضامم ..سا الس�تق�ال �و�رانیا ال یبدو �حتاد ا�ورويب م�حم

بني اجلانبني مدة طوی� �س��ا ومل یقع التوصل يف ا�هنایة سوى اىل اتفاق�ة ان�ساب م�ق� خبش�یة “الربود”�لرشوط والتعل�ت املطلوب تنف�ذها من �ییف،ورمبا �مك�نا تفسري هذا

ا�ور لت�لص من�اجزة عن اومازالت وا�یون ا�وروبیني من مض دو� م�ق� �ملشالك .رس التارخي واجلغراف�ا� الرويس رمغ حماوالت الفاكك من

82

األوروبيون متمسكون بالحل

السلمي - یبدو �حتاد ا�ورويب مصمام �ىل اهناء ا�زمة يف �و�رانیا سلمیا وتد�ل املبادرة ا�ملانیة

ل�س الس��اریو “لكن ت��ید املبادرة �ىل و�دة ا�رايض ا�و�رانیة الفر�س�یة يف هذا االطار،ا�ي ميكن �ن �ريض موسكو والس�� �ن مههتا تتعلق �رشق �و�راين م�فصل �و حكومة

الثقة بتكر�ساملتعلقة 2011معی� يف �ییف رمغ �هنا تدعي دامئا الزتا�ا بوثیقة ف�ینا لعام التف��ش�یة لعدد من من االجراءات ق�ول مج�ا یق�ضیه ذ� من مب ا�من يف املنطقةصیانة و

م�ظمة ا�من والتعاون يف �ورو�املواقع العسكریة املذ�ورة حرصا يف االتفاق ا�ي تب��ه 08یومو�و�ما عة بني م�دف�دیف املوق " 3س�تارت "مع معاهدة يف مسار التنف�ذ لیتاكمل واليت د�لت �زي التنف�ذمن ا�سل�ة �سرتاتیجیة الهجوم�ة املتعلقة �حلد 2010�فریل

یقع �ثناءها التقلیص من س�نوات �ىل ا�قل �10ىل �ن �س�متر ملدة 2011 شهر ف�فرييف والصوارخي البال�س��ة العا�رة �لقارات �ىل �ن تمت م�ابعة لك �دد الشحنات النوویة الق�الیة

..ذ� �ز�رات رقابیة م�باد�

83

ةأوكراني_ ةأوروبي اتاختالفـبني �حتاد ا�ورويب وبني �ییف، ى رؤالواحضة يف اخ�الفات طفت �ىل السطح

رش قوات حلفظ السالم رشيق � القاضیة ب یق�لوا �ملبادرة ا�و�رانیة ا�وروبیون ملفیفهم ، �ن هذا االجراء قد هبدف ضامن تنف�ذ اتفاق م��سك بعد اس�مترار الق�ال البالد

ث عن و�نقالب �ىل خمر�اته اليت مل تت�د “الزتامات م��سك”حماو� �لمتلص من م�هوهو ما ميكن �ن یعید العملیة التفاوضیة اىل نقطة الصفر ،هذه اخلطوة يف هذه املر��

ا�ي وقع 2ا�امع التفاق م��سك �2202اصة �ن جملس ا�من ا�ويل �صدر قراره رمق ومن ��رز النقاط اليت نص بندا 13وتضمن رشاف لك من فر�سا و�ملانیا التوصل الیه �

:�لهيا

. يف دانی�سك ولو�ا�سك وقف اطالق النار -

حسب ا�سل�ة الثق�� وا�شاء م�طقة �از� يف مس�توى خط الفصل املرسوم �مام قوات - . 2014دونباس يف س�مترب

مع ا��ذ بعني �عتبار ا�خول يف حوار یدور حول طریقة اجراء �نت�ا�ت احمللیة -نظام احلمك ا�ايت املؤقت يف م�اطق حمددة من مقاطعيت دون�س�تك ولو�ا�سك قانون

.والنظر يف مس�تق�ل النظام الس�یايس يف هذه ا�قالمي

لو�ا�سك يف اطار عفو �ام ایقاف املالحقات والت��عات حبق الناشطني يف دانی�سك و - .واسع

.س�یطرة �ییف �ىل اكمل �دود �و�رانیا مبناطق الرصاع -

مع بدء ة دس�توریالرشوع يف الق�ام �صال�ات و زع سالح ا�مو�ات �ري القانونیة� - .تعز�زا لالمركزیة 2015 �امرس�ن ا�س�تور اجلدید حىت هنایة

84

09و 08[املنعقد�ن �روس�یا 15“الرب�كس”ومجمو�ة 14“ش�نغهاي”وقد خرجت مقتا م�ظمة مبا فهيا البند 13ب��ودها ال“ م��سك“بتوصیات تدعو اىل تطبیق تفاهامت] 2015جویلیة

.. ا�و� املتعلق �س�تعادة احلكومة ا�و�رانیة س�یطرهتا الاكم� �ىل �دود

14

.طاجیكستان –كیرغیزستان –كازاخستان –الصین –أوزباكستان –روسیا : وتضم 2001منظمة شنغھاي للتعاون أسست عام -15

. ، جنوب أفریقیا، الصین ،الھند ، روسیا البرازیل :تضم كال من R.I.C.S B."البریكس"مجموعة -

85

:الخاتمة�سفر عن م�ات الق�يل واجلر� و�كرث من نصف ملیون بعد ��م من التو�ر املیداين ا�ي

�زح، وقع ممثلو طريف الزناع ا�و�راين �روتو�وال �الل مشاورات مجمو�ة االتصال الثالثیة املؤلفة من ممثيل �و�رانیا، وروس�یا وم�ظمة ا�من والتعاون ا�ورويب لوقف اطالق النار،

قد ل�زمة، و وش�یك�نفراج -�نذاك- لتؤذن 2014س�مترب 05 التنف�ذ یوم وقد د�ل �زي نقطة جتسد الرؤیة املشرتكة �لرئ�سني ا�و�راين والرويس بیو�ر 12تضمنت خطة ال�سویة

:بوروش��كو وفالدميري بوتني .ضامن الوقف الفوري الس�ت�دام السالح من ق�ل الطرفني - 1

�ورو� لنظام �دم اس�ت�دام ضامن املراق�ة والتحقق من ق�ل م�ظمة ا�من والتعاون يف -2 .ا�سل�ة

حول النظام ”تطبیق المركزیة السلطة، مبا يف ذ� عن طریق اقرار قانون �و�راين -3 .”املؤقت لالدارة ا�اتیة احمللیة يف م�اطق حمددة من مقاطعيت دونی�سك ولو�ا�سك

ة ا�و�رانیة من ق�ل ت�مني اس�مترار املراق�ة القامئة �الیا �ىل احلدود احلكوم�ة الروس�ی -4م�ظمة ا�من والتعاون يف �ورو� مع اقامة م�طقة �م�ة يف املناطق احلدودیة الروس�یة

.ا�و�رانیة .االفراح عن الرها�ن واملعتقلني �شلك �ري قانوين اكفة دون ابطاء -5اقرار قانون مبنع مالحقة ومعاق�ة ا�ش�اص �س�ب ا��داث اليت وقعت يف م�اطق -6 .لفة من مقاطعيت دونی�سك ولو�ا�سك يف �و�رانیاخمت .�س�مترار �حلوار الوطين الشامل -7 .اختاذ االجراءات الرضوریة لتحسني الوضع اال�ساين يف دونباس -8حول النظام املؤقت لالدارة ”ت�مني اجراء انت�ا�ت حملیة م�كرة طبقا �لقانون ا�و�راين -9

.(قانون عن الوضع اخلاص(“ من مقاطعيت دونی�سك ولو�ا�سكا�اتیة يف م�اطق حمددة

86

حسب ال�شك�الت املسل�ة �ري القانونیة، وا�الت العسكریة، واملقاتلني املر�زقة من -10 .ا�رايض ا�و�رانیة

.اقرار �ر�مج هنوض اق�صادي ��ونباس وا�ادة ال�شاط احلیايت لالقلمي -11 .�لمشاركني يف املشاوراتتوفري ضام�ت �م�یة �اصة -12

مل یتوقفاذ مين �لفشل احلاصل بني �نفصالیني واحلكومة ا�و�رانیة �ري�ن هذا االتفاق

.�كرث دمویة وم�سویةامل�ل فاكناال سا�ات حمدودة اطالق النار م�وافرة �شلك �بري ،متلك�ا هذا بدتذر ��سداد و��رتاب نفرمغ االتفاق الثاليث فان

ففي ،�نذاك الشعور وحنن �سمع ترصحيات الالعبني الس�یاس�یني �ىل امللعب ا�و�راين�مه يشء بعد “:لواك� فرا�س �راس “بور�س لیتف�نوف”ترصحي لرئ�س �رملان دونی�سك

هذه املفاوضات هو ��رتاف جبمهوریة مس�تق� دا�ل مجهوریة دون�س�تك الشعبیة �و مصطلح بوت�ين یطلق �ىل م�اطق من رشق �و�رانیا “روس�یا اجلدیدة”[دا�ل نوفوروس�یا

وقف اطالق :من رشوط �ییف مق�والن �ل�س�بة الینا رشطان فقط”ویضیف “]وج�وهبا�ولیكس�ندر املؤقت ا�و�راين الرئ�س �بدىيف املقابل ..”! النار وتبادل �رسى

ملنطقة الرصاع رشق البالد متسك �ییف 2014 س�مترب 08تري�ش��وف يف ز�رة �داها یوم يس فالدميري بوتني الرئ�س الرو قالويف س�یاق م�صل �لك شرب من �رض �و�رانیا؛

ف� لوح �حتاد ا�ورويب ب�سلیط “روس�یا ا�ن حتاول ا�الن رشق �و�رانیا دو� مس�تق�”وذ� بعید التوصل اىل اتفاق م��سك ،وننقل عن ا�مني من العقو�ت “ املر�� الثالثة”

اكمرون لیرصح دایفد“روس�یا �را� خصام“:قو�“�ندرس فوج رامسوسن”العام حللف الناتو “ غیري اسرتاتیجیهتا جتاه روس�یات - الناتو- �ىل دول احللف“:رئ�س الوزراء الربیطاين قائال

يف مؤمتر حصفي عقده يف نیوبورت يف �ریطانیا يف خ�ام مقة احللف �طليس یقول ولكن واس��ادا اىل التجربة السابقة ف�حن ایضا . حنن م�فائلون“الرئ�س ا�مر�يك �راك �و�ما

ف الروس عن توق ”لوقف اطالق النار هذا وازاء “ ا�رتام �نفصالیني”ازاء “ كونم�شك 2014واخ�متت مقة الناتو يف ویلز يف شهر س�مترب ،”ا�هتا�هم س�یادة وسالمة ارايض او�رانیا

�و�رانیا ومض ج�وب رشق "اج�یا�ا"بتوج�ه عبارت شدیدة ا�له�ة اىل روس�یا �عیة �لهيا

87

مع مس�هتل �ام م��سك اتفاقاىل �ن مت توق�ع تقریبا، نفسه ومضت ا��م �لتو�ر ...القرم،، لكن بنود االتفاق وا�ت عراق�ل �برية عند �لوضع املت�زم ]ما[�ل�� يف ما اعترب 2015الوضع �ىل �ا� من التو�ر واملصادمات املسل�ة بني �نفصالیني املدعومني ل�س�تقر التنف�ذ

، ففي الوقت ا�ي تعزتم ف�ه البالدرشق املدعومة غربیا ا�و�رانیةمن روس�یا والقوات بنصب " معرض عسكري"يف واش�نطن �رش �سل�ة ثق�� يف �ورو� الرشق�ة یلوح بوتني

فرمغ �ود مجمو�ة االتصال ، 2015لول هنایة �ام صارو�ا �دیدا �ا�را �لقارات حب 40بصیغة [والتطوري ] م�ظمة ا�من والتعاون ا�ورويب-روس�یا- �و�رانیا[�شلكهيا ا�ويل

فان ما حتقق اىل �د ا�ن ال یعدو �ن �كون سوى فر�سا-�ملانیا-روس�یا-�و�رانیا:النورمانديا�و�راين " القطاع ا�مين"تنظمي تعاظم دور حماو� الدارة ا�زمة بدال من �لها، �اصة مع

املتطرف وزعميه دم�رتي �روش ا�ي یتعهد مبواص� الق�ال يف رشق �و�رانیا حىت حتر�ر معاهدة قد ترب�ا احلكومة دون �ي اعتداد ب�ي "�ح�الل الرويس"البالد مما �سمیه

املوالني لروس�یا ا��ن یطالبون �رفع احلصار �ق�صادي عنا ملنطقة املركزیة مع املمترد�ن انفصالینيان �ىل العفو عن ینص نصني قانونیني فضال عن تطبیقاليت �س�یطرون �لهيا

..ا �وسع ذاتیحمك وم�ح املناطق اليت �س�یطرون �لهيا

�س��عد �ن یصل الرصاع صفوة القول؛ رمغ طغیان نذر ��سداد �ىل بوادر �نفراج فاننا

بني العمالقني الرويس وا�مر�يك اىل �د ��رتاب املبارش بل س��قى يف مس�توى

القذائف ا�لفظیة اىل �انب اس�ت�دام بعض �داوت احلرب الباردة �ن تعمد واش�نطن اىل

بقي قوا�د الناتو توق�ع اتفاق�ات عسكریة مع �ییف ف� تطالب موسكو بضام�ت �م�یة ت

ساطی� �ارج �و�رانیا �الوة �ىل اجراء املناورات والتدریبات العسكریة املشرتكة من و�

..هذا الطرف �و ذاك

هناك ما حيفز موسكو �ىل ا�هتدئة، فالوضع لكن ما یبدو �وحض من �ن �شري الیه �ن

حتمل عبء تنظمي ا�لعاب�ق�صادي صعب یعاين وط�ة العقو�ت الغربیة الثق�� �ىل ب�

وهو 2018وملبیة الش�تویة �سو�يش و�س�تعد لتنظمي مسابقة �س العامل لكرة القدم �ام ا�

88

، رمغ ارصار �ییف �ىل الغاء وضع مربك تبدو روس�یا ف�ه يف غىن عن �ي تصعید

.. 2014نومفرب 02مخر�ات �نت�ا�ت اليت �جراها �نفصالیون یوم

�متلم� املعهود ممترتسا �لف “التنني“ا�و�راين �رىيف ر�ن ركني من املشهد ..هناك و

مواقف م�حفظة ودعوات منطیة اىل التوصل اىل �ل سلمي �لزناع، لكن ما مل تق� بیكني مع “ النفطیة الغازیة”هو �ن تواصل التو�ر خيدم مصلحهتا ملا � من تداعیات تعزز �القاهتا

الغربیة �ىل الروس والعقو�ت الروس�یة روس�یا يف ظل تصا�د العقو�ت �ق�صادیة ملیار مرت مكعب من الغاز 38املضادة املتص� �لغاز، ف�عد ��م من توق�ع اتفاق تورید

��رام 2014الرويس س�نو�، واصلت الصني اس�تغالل تفا�الت ا�زمة ا�و�رانیة �ام ..الغازیة اتفاق اطار معل لتورید املنت�ات

89

والمراجع المصادردستور أوكرانیا الصادر " – المنظمة الدولیة للتقریر عن الدیمقراطیة -

. "2014شامال تعدیالتھ لغایة 1996عام

الشخصیة األمریكیة وصناعة القرار السیاسي "باسم خفاجي - ".المركز العربي للدراسات اإلنسانیة"-األمریكي

دار تمكین "الجغرافیاعندما تتحدث : جیوبولیتیك"–جاسم سلطان - .لألبحاث والنشر

مقدمة قصیرة :االتحاد األوروبي" –جون بیندر وسایمون آشروود - .خالد غریب علي :ترجمة - "جدا

."الصراع على النفوذ في األوراسیا"-خالد عبد العظیم - األولویة األمریكیة ( رقعة الشطرنج الكبرى - زیبیغنیو بریجنسكي -

الطبعة العربیة .أمل الشرقي: الترجمة _ ) الجیوستراتیجیةومتطلباتھا

.دار األھلیة للنشر والتوزیع،،

الطریق :أوكرانیا وجورجیا ومولدافیا"- مركز الصحافة والبحث الدولي - ."إلى الناتو عبر االتحاد األوروبي

90

حرب على .. االستراتیجیة الشاملة للوالیات المتحدة "-موسى الزعبي - ."المنافسین أعداء وأصدقاء

قراءة في المذھب العسكري الروسي بین "-نزار إسماعیل الحیالي - ."الماضي والحاضر

.والمواقع اإلخباریة"ویكیبیدیا"األرقام من -

91

الفهرس 05 مقدمة

07 توطئة

!!!ماذا تتمسك روسيا بأوكرانيا ؟ل :الباب ا�ول

10 للصراع الجورجي] ما[امتداد -

12 !! "القيصرية الجديدة.. "البوتينية -

14 استثمارات روسية ضخمة في أوكرانيا - 15"خاصرة روسيا الرخوة"أوكرانيا -

19 شرق أوكرانياتركز الثروة في - 22 األوروبيمن التوسع الروسي التوجس -

25 من التوسع األطلسيالروسي التوجس -

33 الجديدة للعقيدة العسكرية الروسيةالصيغة - 35 عدوى االنفصال عن االتحاد الروسي -

!!!أوكرانيا؟“ هم ”لماذا تحمل واشنطن :الباب الثاين

92

39 تقطيع أوصال الفضاء االستراتيجي الروسي -

72 الروسي في البحر األسود األسطولالتقـليص من أهمية -

73 روسيا الخشية من انضمام شرق أوكرانيا إلى -

74 سجال الشرق األوسطل] ما[امتداد -

التردد األوروبي حيال الملف األوكراني :الباب الثالث

77 أوكرانيا ال تنضوي تحت المظلة األمنية األوروبية -

78 ارتباط االقتصاديات األوروبية بروسيا -

80 انقسام أوروبي حيال األزمة األوكرانية -

81 متحمس لضم أوكرانيااالتحاد األوروبي غير -

82 األوروبيون متمسكون بالحل السلمي -

83 ةأوكراني_ ةأوروبي اتاختالفـ -

85 الخاتمة

89 المصادر والمراجع

:الصفحة الرسمیة للكاتب على الفایسبوك

الكاتب السیاسي صابر النفزاوي

93

94