منتدى الصوفية

http://www.soufia.org/vb

((الوقظة ف رؤية الرسول (صلى ال عليه وآله وسلم) ف اليقظة)) تأليف فضيلة الشيخ هشام بن عبد الكري اللوسي

راجعهفضيلة الشيخ علمة العراق الستاذ الدكتور أحد عبيد عبد ال الكبيسي

أستاذ الشريعة والقانون ف جامعة بغداد سابقاوأمرن بطبعه

وراجعهفضيلة رئيس رابطة علماء العراق العلمة

) بيارة(الشيخ عبد الكري ممXد الدرس ف الضرة القادرية ف بغداد

:وقال بعد الراجعة!)وال ل ينسج على منواله(

عن بتخريج أحاديثهأحد فائق جواد العان

ف الفلوجة / معاون مدير ثانوية الضرة المXدية

تهيد

المد ل رب العالي، وأفضل الصلة وأتo التسليم، على سيXدنا ممXد وعلى آله وصحبهأجعي أما بعد :

فإن رؤية النبX صلى ال عليه وسلم ف اليقظة من المور الت ل ينبغي التعصب لثباتا أو نفيها، فهي وقبل كل شيء من خوارق المور الت ل تقع لساب ول تدث بقاعدة ول

تضع لرادة بشر وبالتال فهي إن صحت لحد من الناس فإنا هي من منن الرحن، الت ين با على من يشاء من عباده الصالي، شأنا ف ذلك شأن معجزات النبياء وكرامات الولياء الت قد يستوعبها هذا ول ييط با ذلك، ول حرج عليهما ف كل الالي ما دام ل يرد با نص ملزم، لنoا من المور الذوقية الت يتأثر النظر إليها وفيها بعدة مؤثرات نفسية وعقلية وقلبية وبناء على هذا فإن الديث عنها والتحدث فيها ل يتطلب معركة جهادية، بل يأخذ طابع الاورة الادئة القائمة على تبادل وجهات النظر وإبعاد التأمل وليس سبيل الناورة العنيفة الت تقوم أساسا� على هدف إفحام الصم وبيان خطئه وإظهار فساد رأيه وقصور

حجته، وقد عرضنا البحث ف ثلثة فصول وخاتة :

الول : حوار ف عصر التقدم العملي .

الثان : أقوال العلماء والولياء ف هذه الرؤية الشريفة .

الثالث : كيفية هذه الرؤية الباركة وتساؤلت فيها .

الاتة .

وقصدنا بذلك وجه ال تعال، وقربة إل حبيبه الصطفى سيXدنا ممXد عليه الصلة والسلموالمد ل رب العالي .

الفصل الول

حوار ف عصر التقدم العلمي

رؤية النبX صلى ال عليه وسلم يقظة ، مسألة إن جاز لكل عصر من عصور السلم أن يتار فيها أو يتردد ف فهمها أو يتحفoظ ف القول بصحتها فل يق لهل هذا العصر أن يقعوا بثل ذلك وهم يواكبون هذا التطور العلمي الزاحف على عقول الناس وعيونم دقيقة فدقيقة وليس شهرا� بعد شهر أو سنة� بعد سنة! وحينئذ£ ل يعقل أن يقال : إن ال تعال يعجز عمXا

مكoن منه عباده! ول يعقل أن يقال : إن العباد والعبيد يقدرون على ما ليس ف قدرة خالقهموخالق القدرة ف عقولم!.

وإن من أبرز الخترعات العلمية الت تعل رؤية الصطفى صلى ال عليه وسلم يقظة أمرا� مكنا . وهي التلفون والتلفزيون و التلكسوبTELEبل أمرا� واقعا� هي مموعة (التلي)

والتلكس.. إل آخر قائمة هذه الموعات العجيبة، والت ل ندري إل أين ستصل ما ليتصوره عقل لول الشاهدة والتجربة الفعلية .

ولكي نفهم موضوعنا هذا الذي نتحاور فيه تأمXل جيدا� فيما يلي من المور الواقعة :

• رجل يتحدث ف القمر أو ف نيويورك أو ف موسكو ، فياه كل الناس وهم جالسون ف بيوتم ف آن واحد، فكيف تفتXتت² أجزاء صورته ثo تمعت مرة أخرى حت وصلت إل هذا الصندوق الشب الذي أمامك وبيدك فنجان من القهوة؟ فيعرض عليك رجل بكل حركاته وسكناته و تعابي وجهه وعدد أنفاسه، مع كل ما يري ف العال كلoه، وكأنك حاضر ف كل

أرض وشاهد¶ ف كل بلد وموجود ف كل قطر ف آن واحد!

فإذا استطاع البشر الخلوق أن يفعل ذلك بالواسطة واللة، فماذا يكن للخالق الذي يقول للشيء كن : فيكون أن يفعل بدون آله ول واسطة؟ فهل يصعب عليه ما سهل على عبيده أن يبث صورة حبيبه ممXدصلى ال عليه وسلم إل من يب من عباده بدون جهاز أو كهرباء؟ أم

أن رؤية النبX صلى ال عليه وسلم كانت من آيات ال عجبا�؟. • إن أجهزة التصوير والتسجيل والفيديو تتفظ بئات الفلم لئات الشخاص الذين ماتوا

وتعرضهم علينا حينا� بعد حي وهم أحياء يتحركون ويتكلoمون رغم كونم ميتXي فعل�، وليس ثة عاقل يقول : إن هذه الالة تناق¼ض بي حقيقة كونم أحياء ف هذا الفلم، وحقيقة كونم أمواتا� ف واقع المر، وإنا التوفيق بي المرين معقول وواقعي جدا�، فهل يصعب على ال سبحانه وتعال ما سهXل على عبيده من التوفيق بي حقيقة موت رسول ال صلى ال عليه

وسلم وحقيقة أن صورته ل تزال باقية ولكن من غي جهاز ول كهرباء، وإنا بقدرة القادر على كل شيء، وإذا كان لبد من جهاز وكهرباء فما الفرق بي الالق والخلوق؟ أم حسبت

أن رؤية النبX صلى ال عليه وسلم . يقظة كانت من آيات ال عجبا�؟ • إن جهازا� من أجهزة التلفون قد شاع ف العال كلoه وهو تلفون الصوت والصورة، فما أن ترفع السماعة ويدق الرس ف الرقم الطلوب فيفع صاحبها السماعة هو الخر حت ترى

صورته وتسمع صوته حيثما وأينما كان، رجل ف أقصى الغرب ورجل ف أقصى الشرق يرى بعضهم بعضا� بهاز صغي لو فتحته وتأملت فيه لعجبت من قوXة قدرته رغم صغر حجمه، هذا

من عمل الخلوق فماذا تنكر من قدرة الالق عزX وجلo على أن يريك صورة حبيبه ممXد صلى ال عليه وسلم ويسمعك صوته سواء كان ذلك بواسطة أو بغي واسطة؟ أم حسبت أن

رؤية النبX صلى ال عليه وسلم يقظة� كانت من آيات ال عجبا؟

• إن من الباث الارية الن ف العال والت وصلت إل مرحلة متقدمة هي تميع الصورة والصوت من الثي، من حيث أن كليهما ل يفن، وقد جعت أصوات العديد من شخصيات التأريخ من ذرXات أصواتم التناثرة ف الواء، وما هي إل فترة زمنية قادمة حت يستطيع العلم أن يمع لك صورة أي إنسان من الاضي ويسمعك صوته كما كان قد فعل ف حياته وهذا

من عمل الخلوق فماذا تنكر من عمل الالق ؟ أم حسبت أن رؤية النبX صلى ال عليه وسلميقظة� كانت من آيات ال عجبا؟

فلو تأمل السلمون ف معن قوله تعال : { أÄم² حÆسÂب²تÆ أÄنÈ أÄص²حÆابÆ الÇكÄه²فÂ وÆالرÅقÂيمÂ كÄانÃوا مÂن ] لفهموا الشارة الت كان ال سبحانه وتعال قد ضمنها هذه الية،9آيÆاتÂنÆا عÆجÆبÌا} [الكهف

فهو يقول لرسوله صلى ال عليه وسلم وللناس : أعجبت من أمر أصحاب الكهف؟ أراعك أمرهم ؟ أأدهشك أن ننيمهم ثلثائة سنة ث

نوقظهم ؟ أترى أن ذلك آية من آياتنا العجيبة؟ إنك لو تأملت لرأيت أن هذه من أقل آياتنا! فلقد خلقنا آدم من غي أب ول أم فقلنا له : كن فيكون، وخلقنا عيسى من غي أب فقلنا له : كن فيكون، وخلقنا لزكريا الذي بلغ من الكب عتيا� ومن زوجته العجوز العاقر خلقنا

لما يي، وأحيينا ليوب أهله ومثلهم معهم رحة من عندنا، وأحيينا العزير بعد إن أمتناه مائة عام، وأحيينا له حاره أمام عينه وقد مات هو الخر منذ مائة عام، واحتفظنا له بطعامه وشرابه صالا� ل يتغي طعمه ول يتسنXه كل هذه الدXة، فماذا تكون آية أهل الكهف إل جانب آياتنا

هذه؟ أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا؟.

ونن نقول : أم حسبت أن رؤية رسول ال صلى ال عليه وسلم يقظة كانت من آيات العجبا؟.

وقد مكن ال لعباده الكافرين أن يبثوا صورة الحياء والموات عب مليي الميال وما بي السموات والرض، فلقد رأى أهل الرض (آرمسترونج ) وهو على القمر عب شاشة مركبته الفضائية، وأصيب رأسه بصداع حاد وهو ف القمر، فبثت² له مطة إطلق الصواريخ العلج

عب الثي فشفي من مرضه! فإذا كان ال قد مكن لعباده الكافرين كل هذا ول ندري ماذا سيمكن لم أكثر بعد ذلك! فماذا تنكر من عبد مسلم بلغ من شدة عبوديته ل أن تقرب من ربه فتقرب منه ربه وبثo له

صورة حبيبه الصطفى صلى ال عليه وسلم الذي أثبت العلم أن أجزائها وأجزاء صوتهالشريف موجودان ف الثي وأن للعلم وأدواته العاصرة واللة الديثة طرقا� ف جعها؟.

• إن العلم يتوصل اليوم إل اكتشاف آيات ال ف الفاق وف أنفس الناس حت يتبي لم أنXه الق، فالعلم ل يلق الصورة الت جعها من الثي ولكنه اكتشف آية من آيات ال موجودة فعل� وقدرة من قدراته عزX وجلo جارية ف ملكه وملكوته، فإن من العروف أن للضوء الن دورا� عظيما� ف كل خطوات التقدم العلمي، حيث اكتشف العلم الطاقة الائلة للضوء ابتداء بأشعة (أكس) و(الليزر) وانتهاء بالزمة الضوئية الت يكن أن تكون وعاء لليي الكتب الت

تزن ف حزمة ضوئية كما تزن ف فيلم ونوه، فإذا أردت أية معلومة من أي كتاب فما عليك إلo أن تدير جهازا� صغيا� يومض لك ومضة ضوء صغية وسريعة ترى عليها ما تريد من معلومات بلمح البصر، فالعلم هنا اكتشف قدرة من قدرات ال وأسلوبا� من أساليب

إدارته لذا الكون، إن طاقة الضوء موجودة من قبل إن تكتشف علميا� ف هذا العصر، وهذايعن أن العلم كاشف للحقائق وليس منشئا� لا .

فلماذا ل يقال : أن رؤية رسول ال صلى ال عليه وسلم أو رؤية صورته الشريفة يقظة داخلة ف هذا الضمار وسائرة على هذا النهج من إمكانية ذلك قبل أن تعمل اللة عملها العروف اليوم من تسجيل الصور والركات والشخاص والموات فتحتفظ با وتعرضها على الناس بعد مئات السني

من موت أصحابا، وما يقدر عليه البشر باللة يقدر ال عليه بدون آله . وقد خلق ال بشرا� بآلة كما خلقنا نن، وخلق بشرا� بدون آلة كما خلق آدم عليه السلم، وخلق بشرا� بنصف آلة كما خلق عيسى عليه السلم …وهكذا، بل إن ال سبحانه تعال

استجاب لبشر صالي من عباده ليسوا بأنبياء ول مرسلي، فحقق لم من الوارق بدون آلةما قد يعجز البشر عن بعضه حت باللة

) رحه ال بسنده فقال: فأولياء ال التقون هم القتدون بسيXدنا ممXد1فلقد روى ابن تيمية ( صلى ال عليه وسلم فيفعلون ما أمر به وينتهون عما عنه زجر، ويقتدون به فيما بيXن لم أن

يتبعوه فيه فيؤيدهم بلئكته وروح منه، ويقذف ف قلوبم من أنواره، ولم من الكرامات الت) 2يكرم ال أولياءه التقي با ..(

وكرامات أولياء ال إنا حصلت ببكة إتباع رسول ال صلى ال عليه وسلم فهي ف القيقة )، وتسبيح الصى ف3تدخل ف معجزات الرسولصلى ال عليه وسلم مثل انشقاق القمر(

)، وإخباره ليلة العراج بصفة بيت6)، وحني الذع إليه(5)، وإتيان الشجر إليه(4كفه( )، وإتيانه بالكتاب العزيز، وتكثي الطعام والشراب8) وإخباره با كان وما يكون(7القدس(

مرات كثية، كما أشبع ف الندق العسكر من قدر طعام وهو ل ينقص ف حديث أم سلمة )،10) ومل أوعية العسكر عام تبوك من طعام قليل ول ينقص وهم نو ثلثي ألفا�(9الشهور(

)، كما كانوا ف11ونبع الاء من بي أصابعه مرات متعددة حت كفى الناس الذين كانوا معه( )، حي سالت13)، وردXه لعي قتادة (12غزوة الديبية نو ألف وأربعـمائة أو خسمائة (

)،14على خده فرجعت أحسن عينيه (

ولا أرسل رسول ال صلى ال عليه وسلم سرية لقتل كعب بن الشرف ، وقع الارث بن )، وأطعم من شواء مائة وثلثي رجل15أوس بن معاذ وانكسرت رجله، فمسحها فبئت (

)، ودين عبد ال16منهم حزX له قطعة وجعل منها قطعتي فأكلوا منها جيعهم ثo فضل فضلة ( أب جابر لليهود وهو ثلثون وسقا�، قال جابر فأمر صاحب الدين أن يأخذ التمر جيعه بالذي كان له فلم يقبل، فمشى فيها رسول ال صلى ال عليه وسلم ثo قال لابر : "جدX له" فوفاه

) ومثل هذا كثي قد جعت نو ألف معجزة .17الثلثي وسقا وفضل سبعة عشر وسقا (

ول يزال الكلم لبن تيمية رحه ال :وكرامات الصحابة والتابعي بعدهم وسائر الصالي كثية جدا�:

) يقرأ سورة الكهف فنل من السماء مثل الظلoة فيها أمثال18مثلما كان لæسيXد بن حضي ( )،19السرج وهي اللئكة نزلت لقراءته ، وكانت اللئكة تسلoم على عمران بن حصي (

)، وعبXاد20وكان سليمان وأبو الدرداء يأكلن ف صحفة فسبحXت الصحفة أو سبXح ما فيها( بن بشر وأسيXد بن حضي خرجا من عند رسول ال صلى ال عليه وسلم ف ليلة مظلمة فأضاء

) .21لما نور مثل طرف السوط فلما افترقا افترق الضوء معهما(

ونن نقول :

أم حسبت أن رؤية النبX صلى ال عليه وسلم يقظة من آيات ال عجبا� ؟

ويضيف بن تيمية رحه ال تعال فيقول : وقصXة الصدXيق ف الصحيحي ، لا ذهب بثلثة أضياف معه إل بيته، وجعل ل يأكل لقمة إلo رب من أسفلها أكثر منها فشبعوا وصارت أكثر ما هي قبل ذلك، فنظر إليها أبو بكر وامرأته فإذا هي أكثر ما كانت، فرفعها إل رسول ال

)، و خبيب بن عدي22صلى ال عليه وسلم وجاء إليه أقوام كثيون فأكلوا حت شبعوا ().23كان أسيا� عند الشركي بكة شرفها ال تعال وكان يؤت بعنب يأكلoه وليس بكة عنبة(

وعامر بن فهية ق¼ـتل شهيدا� فالتمسوا جسدهÃ فلم يقدروا عليه، وكان لا قتل رفع فرآه عامر) .24بن الطفيل قد رفع، وقال عروة فيون اللئكه رفعته(

وخرجت أم أين مهاجرة وليس معها زاد ولماء، فكادت توت من العطش، فلما كان وقت الفطر وكانت صائمة سعت حسXا� على رأسها فرفعت رأسها فإذا دلو معلق فشربت حت

) .25رويت، وما عطشت بقية عمرها (

أم حسبت أن رؤية النبX صلى ال عليه وسلم يقظة كانت من آيات ال عجبا؟ و ليزال الكلم لبن تيمية : وسفينـة مول رسول ال صلى ال عليه وسلم أخب السد بأنXه

) .26رسول رسول اللهصلى ال عليه وسلم فمشى معه السد حت أوصله مقصده( ) كان إذا أقسم على ال أبرX قسمه، وكان الرب إذا اشتد على27و الباء بن مالك(

السلمي ف الهاد يقولون : يا براء أقسم² على ربك فيقول : يا رب أقسمت عليك لoا منحتنا أكتافهم فيهزم العدو، فلمXا كان يوم القادسية قال أقسمت عليك يا رب لoا منحتنا أكتافهم

).28وجعلتن أول شهيد!فمنحوا أكتافهم وقتل براء شهيدا� ( ). حاصر أسوار مدينة حـص فقالوا ل نسلoم حت تشرب السمX،29وخالد بن الوليد (

) .30فشربه فلم يضرXه( ) هو سعد بن مالك ، واسم مالك اهيب بن زهرة ، أبو إسحاق ،31وسعد بن أب وقاص (

قرشي . من كبار السن قديا وهاجر ، وكان أول من رمي بسهم ف احد الستة أهل الشورى . وكان ماب الدعاء جيوش الفرس وفتح ال علي يديه العراق أيام علي ومعاوية . توف بالدينة كان مستجاب الدعوة ما دعا قط إلo استجيب له، وهو الذي هزم جنود كسرى

) .32وفتح العراق (

وعمر بن الطoاب لoا أرسل جيشا أمXر عليهم رجل يسمى (سارية) فبينما عمر يطب فجعل يصيح على النب : يا سارية البل البل، يا سارية البل البل! فقـدم اليش، فسأل فقال :

يا أمي الؤمني لقينا عدوا فهزمونا فإذا بصائح : يا سارية البل! يا سارية البل! فأسندنا).33ظهورنا بالبل فهزمهم ال (

أم حسبت أن رؤية النبX صلى ال عليه وسلم كانت من آيات ال عجبا؟.

ويستمر ابن تيمية رحه ال تعال فيقول : ولا عذبت الزنية على السلم فأبت إلo السلم وذهب بصرها قال الشركون : أصاب

) .34بصرها اللoت والعزى ، قالت : كل وال، فرد ال بصره( ) على أروى بنت الكم فأعمى بصرها لا كذبت عليه، فقال اللهم35و دعى سعيد بن زيد(

إن كانت كاذبة فأعمÂ بصرها واقتلها ف أرضها، فعميت ووقعت ف حفرة من أرضها فماتت(36. (

) كان عامل رسول ال صلى ال عليه وسلم على البحرين وكان37والعلء بن الضرمي ( يقول ف دعائه : يا عليم يا حكيم يا علي يا عظيم فيستجاب له، و دعى ال أن يسقوا و يتوضؤوا لoا عدموا الاء و السقاء لا بعدهم فأجيب، و دعى ال لا اعترضهم البحر ول

يقدروا على الرور بيولم فمXروا كلoهم على الاء وما ابتلت سروج خيولم، و دعى ال أن ل) .38يروا جسده إذا مات، فلم يدوه ف اللحد.. (

أم حسبت أن رؤية النبX صلى ال عليه وسلم من آيات ال عجبا؟ ) والكلم ل يزال لبن تيمية: الذي ألقي ف النار،39وجرى مثل ذلك لب مسلم الولن(

ـïه مشى ومن معه من العسكر على دجلة وهي ترمي بالشب من مدXها، ثo التفت إل فإن أصحابه فقال : تفقدون من متاعكم شيئا� حت أدعو ال عزX وجلo فيه؟ فقال بعضهم : فقدت

) .40ملة، فقال : اتبعن فتبعه فوجدها قد تعلقت بشي فأخذها (

وطلبه السود العنسي لا ادعى النبوXة فقال له : تشهد أن ممXدا� رسول ال؟ قال : نعم . فأمر بنار فألقي فيها فوجدوه قائما� يصلي فيها وقد صارت عليه بردا� وسلما�، وقدم الدينة بعد موت النبX صلى ال عليه وسلم فأجلسه عمر بينه وبي أب بكر الصديق رضي ال عنهم،

وقال : المد ل الذي ل يتن حت أران من أمة سيXدنا ممXد صلى ال عليه وسلم من فعل به ) فدعا عليها فعميت ، و42) ، وخببت امرأة عليه زوجته (41كما فعل بإبراهيم خليل ال (

) .43جاءت فتابت فدعا لا فرد ال عليها بصرهـا (و لزلنا ف كرامات الصحابة، و ل يزال الكلم لبن تيمية رحه ال تعال .

) كان يأخذ عطاءه ألفي درهم£ ف كمه وما يلقاه سائل ف طريقه إل44وعامر بن عبد قيس ( )، ومر بقافلة قد حبسهم45أعطاه بغي عدد، ثo ييء إل بيته فل يتغي عددها ولوزنا (

السد فجاء حت مسX بثيابه السد ثo وضع رجله على عنقه وقال : إنا أنت كلب من كلب ) ، ودعا ال تعال أن يهوXن46الرحن وإن أستحيي أن أخاف شيئا� غيه، ومرXت القافلة (

)، ودعا ربه أن ينع قلبه الشيطان ف47عليه الطهور ف الشتاء فكان يؤتى بالاء له بار () .48الصلة فلم يقدر عليه (

أما كرامات التابعي فهي أيضا بل حصر كما رواها ابن تيمية أيضا فقال : ) جاع مرXة بالهواز فدعا ال عزX وجلo واستطعمه فوقعت خلفه دوخلة49صلة بن أشيم (

) .50رطب ف ثوب حرير فأكل التمر وبقي الثوب عند زوجته زمانا� (:ويستمر ابن تيمية رحه ال ف سرد هذه الكرامات للصحابة والتابعي فيقول

) وجدوا ف ثيابه أكفانا� ل تكن معه قبل ووجدوا له قبا� مفورا51ولا مات أويس القرن () .52ف لد ف صخرة فدفنوه فيه وكفنوه ف تلك الثواب (

) إذا دخل بيته سبXحت معه آنيته، وكان هو وصاحب53وكان مطرف بن عبد ال الشخي() .54له يسيان ف ظلمة فأضاء لما طرف السوط(

) قد سأل ربه ثلث خصال صوتا حسنا، ودمعا غزيرا، وطعاما� من55وكان عتبة الغلم ( غي تكلف فكان إذا قرأ بكى وأبكى ودموعه جارية، وكان يأوي إل منله فيصيب فيه قوته

) .56ل يدري من أين يأتيه( ) أصابه، الفال فسأل ربه ان يطلق له أعضاءه وقت الوضوء،57وكان عبد الواحد بن زيد (

) .58فكان وقت الوضوء تطلق له أعضاؤه ثo تعود بعده( وختم ابن تيمية رحه ال هذا الباب بقوله وهذا باب واسع ...

قد بسط الكلم على كرامات الولياء ف غي هذا الوضوع، وأما ما نعرفه عن أعيانه، ونعرفه) .59ف هذا الزمان فكثي(

ونقول بعد ذلك : أي كرامة من هذه الكرامات الت أثبتها ابن تيمية رحه ال هي من العقول أو من المور الت يقرXها العلم وقواعد الياة ؟

ففي بر الكرامات هذا أكثر على رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يرى صورته بعض أحبابه الصالي وهي مفوظة ف علم ال كما حفظت صورة الئات من الموات ف علم

النسان الترجم إل شريط أو فلم أو نوها ، أم حسبت أن رؤية رسول ال صلى ال عليهوسلم يقظة كانت من آيات ال عجبا؟.

وعن أب هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال: مÆا مÂن² أحÆد£ يÃسÆلòمÃ عÆلي) ÆلمÅالس Âي²هÄلÆع ÅدÃرÄى أÅوحي حتÃر ÅليÆع æال ÅدÆر ÈلÂفماذا بقي من حاجز بي الحياء وبي60إ. (

رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا تلشى حاجز الوت بينهم . ) رحه ال كان يسمع الذان من قب رسول ال صلى ال عليه وسلم61وسعيد بن السيب(

خس مرات ف اليوم، وذلك ف أيام الرXة حي أغلق السجد ومنع الناس من الدخول إليه ول) 62يكن يسمح لحد إل لسعيد بن السيXب(

).63فمن أين كان يأت صوت الذان من القب؟ ( وعن أب هريرة رضي ال عنه قال , قال رسول ال صلى ال عليه وسلم : مÂن² أÄشÆدX أ¼مXتÂي لÂي

) ÂهÂالÆمÆو ÂهÂه²لÄأÂي، بÂآنÆو² رÄم² لÃهÃدÆحÄأ XدÆوÆي ، يÂع²دÆب ÄونÃك¼ونÆاس¶ يÆا، نXبÃ64ح. ( وعÆن² أÄبÂي هÃرÆي²رÆةÄ رضي ال عنه أÄنo رÆسÃولÄ الÂ صلى ال عليه وسلم أÄتÆى الÇمÆقÇبÃرÆةÄ فÄقÄالÄ: السXلÄم عÆلÄي²ك¼م² دÆارÆ قÄو²م£ مÃؤ²مÂنÂيÆ، وÆإÂنXا إÂنÇ شÆاءô الô بÂك¼م² لÄحÂق¼ونÄ، وÆدÂد²تÃ أÄنXا قÄد² رÆأÄي²نÆا إÂخ²وÆانÆنÆا! قÄال¼وا: أÄو

). Ãع²دÆوا بÃتÇأÆم² يÄل ÆينÂذoا الÆنÃانÆخ²وÂإÆي وÂابÆص²حÄم² أÃن²تÄال: أÄ؟ قÂال ÄولÃسÆا رÆي ÆكÆانÆخ²وÂا إÆس²نÄ65ل.(

والسؤال أين تقع هذه الرؤية الت يتمناها رسول ال صلى ال عليه وسلم ويتمناها أحبابه؟ لبدX أنXها تقع ف الدنيا وذلك لمرين : أحدها : أن أحباب رسول ال صلى ال عليه وسلم يتمنون ذلك ويدفعون أموالم وأهليهم ثنا� لذلك، وهذا ل يكون إلo ف الدنيا، والثان : أن

كل الناس يرون رسول ال صلى ال عليه وسلم ف الخرة، إذن تعينت الرؤية ف الدنياوحينئذ£ نقول : هل كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يتمن أمرا� مستحيل� أم مكنا�؟

) قال: قال رسول ال صلى ال عليه وسلم : أكثروا عليX من66وعن أوس بن أوس ( الصلة يوم المعة وليلة المعة فإن صلتكم معروضة عليX قالوا : يا رسول ال صلى ال عليه وسلم كيف تعرض صلتنا عليك وقد أرمت ( أي بليت) ؟ فقال : إن ال حرXم على

).67الرض أن تأكل لوم النبياء( ) رضي ال عنه قال : قال رسول ال صلى ال عليه وسلم : وإن أحدا68وعن أب الدرداء (

لن يصلي عليX إل عرضت عليX صلته حت يفرغ منها قال : قلت : وبعد الوت؟ قال : إن) .69ال حرXم على الرض أن تأكل أجساد النبياء عليهم الصلة والسلم (

والسؤال ما هو وجه النع ف رؤية رسول ال صلى ال عليه وسلم يقظة إذا كانت صلتنا عليه تعرض عليه؟

وقد قال رسول ال صلى ال عليه وسلم: إن ل ملئكة سيXاحي يبلغونن عن أمت السلم (70.(

فإذا كانت اللئكة تبلغ رسول ال صلى ال عليه وسلم صلة أمXتهÂ عليه، فل بد أن ف المر خصوصية من حيث إمكان الرؤية، كما ل يفى أن عدم رؤية البعض لرسول ال صلى ال

عليه وسلم يقظة ل ينفي عدم وجودها لخرين أو عدم وجوده ف حقيقة المر، فقد روى ابن تيمية : إن السن البصري تغيXب عن الجاج، فدخلوا عليه ست مرات فدعا ال عزX وجل

) .72فلم يرهÃ منهم أحد وكان أصحابه يرونه ف تلك الساعة و ل يراهÃ حجXاب الـحجاج (

والسؤال أين كان السن البصري ساعة ل يكن الرس يرونه؟ هل كان موجودا� أم كان معدوما� ؟ ولاذا يراه البعض ويجب عنه البعض الخر؟ .. وماذا يكن أن نستدل بذلك على

جواز رؤية رسول ال صلى ال عليه وسلم يقظة من بعض الناس دون بعض؟.

إن الضر عليه السلم موجود يرى ويÃرى من بعض صالي هذه المة، وقد تواتر النقل عن كثي من صالي المة منذ¼ الرسالة إل يومنا هذا أنoم يرونÄ الضر عليه السلم بأشكال عدXة، فإذا كان الضر يÃرى فلماذا ل يÃرى رسول ال صلى ال عليه وسلم من النبياء والرسلي؟ وإذا كان الشهداء أحياء عند ربXهم يرزقون فلماذا ل يكون النبياء أحياء أيضا� وهم أفضل من الشهداء؟ خاصة قد صح أنXه صلى ال عليه وسلم أمXهم ليلة السراء حيث صلoى النبياء

) Ã73خلفه. (

كما صح النقل عن قوم رأوا الضر، فقد صحX النقل عن قوم رأوا رسول ال صلى ال عليه وسلم ويرونه يقظة وهؤلء القوم وإن ل يكونوا معصومي إل إن صلحهم وثقة الناس بم ومدى خوفهم من ال ومدى حبهم لرسوله ومدى حذرهم من الكذب يعلهم ف حكم

العصومي ف مسألة إخبارهم برؤية النبX صلى ال عليه وسلم يقظة ومن هؤلء الشيخ عبدالقادر اليلن، والشيخ أحد الرفاعي و .. والشيخ النXبهان رضي ال عنهم أجعي .

وإذا قلنا : إن هذا النسان ل يكذب ولكنه يتخيل فالسؤال هو لاذا يدث هذا التخيل لفلن من الناس دون فلن؟ وحينئذ فإن الواب الوحيد هو : لنo فلنا� هذا كثي التفكر برسول ال صلى ال عليه وسلم فامتل عقله الباطن بصورة رسول ال صلى ال عليه وسلم فخيXل إليه وهو من باب قوله عليه الصلة والسلم : الرؤيا ثلثة : فبشرى من ال، وحديث النفس،

وتويف من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء، وإذا رأى شيئا� يكرهه) .74فل يقصه على أحد وليقم فليصل (

وحينئذ نقول هل هذا من علمات الصلح أو من علمات الفساد؟ ول بد أن يكون الواب هذا من علمات الصلح إن يتلئ قلبك بب رسول ال صلى ال عليه وسلم فان كان المر كذلك فما هو وجه التشنيع على أمثال هؤلء بالبتداع، والرافة، والتدليس، والتلبيس ونوذلك، على فرض كونه تيل�، فماذا ونن نبهن على أنXه حقيقة ومشاهدة وصلح نفس .

ول شك أن من يرى رسول ال صلى ال عليه وسلم ف النام تكون له ميزة على غيه بالوعد ) فأين تكون75بأنXه سياه حقا�، كما هو نص الديث من رآن ف النام فسيان ف اليقظة (

هذه الرؤية؟ إن كانت ف الخرة فهي عامة لكل الناس من رآه ف النام ومن ل يره، وإن كانت ف الدنيا فالمر واضح، إل أن النص الخر الوارد ف الديث هو الذي النظر حيث

) أي رأى المر76يقول رسول ال صلى ال عليه وسلم : من رأن ف النام فقد رأى الق ( الق، فالق صفة لوصوف مذوف تقديره المر الق، أو الرسول الق، أو القصود الق

وهكذا، فماذا يعن هذا التعبي

وما الانع أن نقول : أن رؤية رسول ال صلى ال عليه وسلم ف النام كرؤيته ف اليقظة من حيث إن كليهما رؤية حقيقية لشخصه الكري وهذه الرؤيا جزء من النبوXة كما قال رسول ال

) وقد قال الفسرون كثيا� ف قوله77صلى ال عليه وسلم : ذهبت النبوXة وبقيت البشرات (. Äق¼ونÅتÆي ÇواÃانÄكÆو ÇواÃنÆآم ÆينÂذÈال . ÄونÃنÆح²زÆم² يÃه ÄلÆم² وÂي²هÄلÆو²ف¶ عÆخ Äل Âهoاء اللÆيÂو²لÄأ ÈنÂل إÄتعال : { أ { ÃيمÂظÆعÇال Ãو²زÄفÇال ÆوÃه ÆكÂلÄذ Âهoالل ÂاتÆمÂلÄكÂل ÄيلÂب²دÆت Äل ÂةÆرÂي الخÂفÆا وÆن²يøالد ÂياةÆحÇي الÂى فÆش²رÃبÇال ÃمÃهÄل

] ومن البشرات بل من أعظمها ف الياة الدنيا أن ترى رسول ال صلى64- 62[يونس ال عليه وسلم وكما يقول ابن تيمية رحه ال ف كلمه التقدم عن كرامات الولياء إن ذلك داخل ف معجزات النبياء فقال بالرف الواحد : وكرامـات أولياء ال إنا حصلت ببكة إتباع رسوله صلى ال عليه وسلم فهي ف القيقة تدخل ف معجزات الرسول صلى ال عليه

) .78وسلم ( وقد تواتر النقل عن بعض الناس رأوا بعض موتاهم يقظة ف عرفات وحول قب النبX صلى ال عليه وسلم وإن امرأة ل تزال على قيد الياة وهي أستاذة جامعية تاهت ف دولة أوربية ف طريقها إل مل زوجها هناك فأصابا من ذلك رعب شديد، حيث ل يعد معها من الال ما

يكفي للعودة إل مسكنها وأوشكت على النيار، إلo أنoا فوجئت بوالدها التوف أمامها! فمد يدهÃ إل جيبهÂ فأخرج لا مبلغا� من الال ودلoها على طريق العودة! وما من سبب يدعونا للشك ف هذه القصة، حيث ل يوجد سبب واحد يدعوها لختراعها، بل إنoا هي الخرى تتساءل

عن تفسي ذلك وهي كالذهولة، لنoا بعيدة عن فهم العال الذي نتحدثo عنه، نظرا� لنثقافتها أجنبية رغم كونا تصلي وتصوم .

ما دمنا نسلoم بالوارق على وجه العموم بشقoيها الكرامات و الستدراجات فإن القرارببعض وإنكار البعض الخر تكم من غي دليل، فما بالك

وإن رؤية النبX صلى ال عليه وسلم يقظة قام عليها أكثر من دليل؟.

إن معجزة السراء والعراج أعظم بكثي من حيث خطورتا وعظمتها من رؤية النبX صلى ال عليه وسلم يقظة، لن الول منافية لكل قواعد العلم والسنن الكونية، وليست الرؤية

كذلك، فمن يؤمن بالسراء والعراج يسهل عليهÂ اليان و القتناع بالرؤية، ورضي ال عن سيXدنا أب بكر الذي أستدلÄ على صحة السراء والعراج بثل ما ناول الستدلل به من هذه

الفقرة، حيث قال : إن قالا فقد صدق، فإذا كنت أؤمن بأن جبيل يأتيه من السماء إلالرض، فلماذا ل أومن بأن هو نفسه يذهب إل جبيل من الرض إل السماء؟.

تأمل ف الستدلل، ولذا كان لب بكر ميزة بشيء وقر ف قلبه، وهذا الشيء هو مدى حبه وتعظيمه ومعرفته قدر رسول ال صلى ال عليه وسلم من قال عنه : إن من أمنX الناس علي

) فعلى قدر حبك لرسول ال صلى ال عليه وسلم79ف صحبته وماله أبا بكر الصدXيق (ومعرفتك مقامه وجليل مكانته وكبي قدره تفهم هذه المور.

الفصل الثان

أقوال العلماء والولياء وتعليقاتم

عقل� إن هذه الرؤية ليست مستحيلة ما دامت هي حالة برزخية ورؤية كشف وبصية قلبية، ومن المور البديهية إن كل علم أو فن، إنXما يؤخذ عن أهله، وإن فاقد الشيء ل يعطيه، كما وإن إنكار العمى على البصي ف رؤية الشمس غي مقبول شرعا� وعقل� وعادة�، وليس من

النصاف أن يعترض نار على كيمياوي أو فيزياوي فيما ثبت لديه من علم يقين ف البحوثوالختبات .

ولا كانت هذه الرؤية منوطة بأهل القلوب وذوي الصفاء والبصية، الذين ينهلون فتوحاتم من مراتب الحسان ومناهل الشهود، فحرXي بنا ساع شهادة أهل الختصاص ف هذا اليدان العظيم، ل سيما وإن الذين نقل أخبارهم أئمة ثقات عرفتهم المة السلمية بالولية تواترا وقد تفاوتت أزمانم وأماكنهم وليس فيهم من غاب عنه حديث رسول ال صلى ال عليه

)، كيف ل؟ وهم أحباب ال80وسلم: من كذب عليX متعمدا� فليتبوأ مقعده من النار (وخاصXة الصادقي .

) عام خس وخسي وخسمائة81. ما وقع للسيXد أحد الرفاعي السين رضي ال عنه (1 العام الذي رزقه ال فيه الج، فلما وصل الدينة النورة وقف تاه الروضة الطهرXة العطرة،

وقال على رؤوس الشهاد وبحضر آلف العباد السلم عليك يا جدXي!.

فقال صلى ال عليه وسلم… : وعليك السلم يا ولدي! سع ذلك كل من ف السجد النXبوي، فتواجد السيXد أحد وارتعد وأصفoر لونه، وجثا على ركبتيه ثo قام وبكى وأنo وحن

طويل� وقال : يا جداه

ف حالة البعد روحي كنت أرسلها تقبXل الرض عن وهي نـائبـت

فهذه دولة الشباح قــد حضرت فامدد ييـنك كي تظى با شفت

) 82فمXد له رسول ال صلى ال عليه وسلم يده الشريفة الباركة من مرقده الزهر فقoبلها!!(

وقد أفرد لثبات هذه الكرامة الباهرة المام الافظ جلل الدين السيوطي والمام الرافعي من أجلة علماء الشافعية وكذا العلoمة أبو القاسم أبن السيXد إبراهيم البزني كل برسالة على

حدة ، هي الشرف التم وسواد العيني وإجابة الداعي . ) قال : رأيت رسول ال صلى ال عليه83. عن سيXدنا عبد القادر اليلن قدس سره (2

وسلم قبل الظهر، فقال ل : يا بنXي ل ل تتكلoم؟ ، فقلت : يا أبتاه أنا رجل أعجم كيف أتكلoم على فصحاء بغداد؟ فقال : افتح فاك، ففتحته فتفل فيه سبعا� وقال : تكلoم على الناس، وأدع إل سبيل ربك بالكمة والوعظة السنة، فصليت الظهر وجلست وحضرن خلق كثي فأرتXج عليX، فرأيت عليXا كرXم ال وجه قائما� بإزائي ف اللس فقال : يا بنXي ل ل تتكلoم؟ فقلت : يا أبتاه أرتج عليX، فقال : افتح فاك . ففتحه فتفل فيه ستا�، فقلت لÄ لÇ تكملها سبعا�؟ قال: أدبا

) .84مع رسول ال صلى ال عليه وسلم (

. قال الشيخ الكب مي الدين بن عرب رضي ال عنه : رأيت جيع الرسل والنبياء3 مشاهدة عي وعاشرت من الرسل ممXدا� صلى ال عليه وسلم وإبراهيم، وموسى، وعيسى،

) .85وهودا�، وداود وما بقي فرؤية ل صحبة(

. قال أبو السن علي بن عبد ال بن عبد البار الشاذل رضي ال عنه : رأيت رسول ال4 صلى ال عليه وسلم فقلت يا رسول ال صلى ال عليه وسلم ما حقيقة التابعة؟ فقال : رؤية

).86التبوع عند كل شيء، ومع كل شيء، وف كل شيء(

وكان الشيخ أبو العباس أحد التيجان رضي ال عنه يرى رسول ال صلى ال عليه وسلم0 5 ف اليقظة، حت سأله عن صحة نسبه إليه عليه الصلة والسلم؟ فأجابه صلى ال عليه وسلم : أنت ولدي حقا�، أنت ولدي حقا�، أنت ولدي حقا�، نسبك إل السن بن علي

) .87صحيح (

) شيخ الشعران أنXه كان يتمع بالنبX صلى88. عن سيXدنا علي الوXاص رضي ال عنه (5 ال عليه وسلم ويب عنه بالمور الستقبلة ف أوقات معينة فل تطيء أبدا� من وباء أو قحط أو موت سلطان ونو ذلك، وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا أخبه بنول بلء فوقت معيXن يتأهب لذلك بكثرة الستغفار والتضرع، ول يأكل ول ينام حت ينقضي أمده(

89. (

): وما أنعم ال تبارك وتعال به عليX شدة قرب من رسول ال90. قال المام الشعران (6 صلى ال عليه وسلم وطoي السافة بين وبي قبه الشريف ف أكثر الوقات حت ربا أضع

يدي على مقصورته وأنا جالس بصر وأكلمه كما يكلم النسان جليسه وهذا المر ل يدرك).91إل ذوقا(

وقال أيضا� : وأخذ علينا العهد العام من رسول ال صلى ال عليه وسلم إن نتبع السنXة المXدية ف جيع أقوالا وأفعالا وعقائدها، فإن ل نعرف لذلك المر دليل� ف الكتاب والسنة أو الجاع أو القياس توقفنا عن العمل به، ثo ننظر فإن كان ذلك المر قد أستحسنه بعض العلماء استأذنا رسول ال صلى ال عليه وسلم فيه ثo فعلناه أدبا مع ذلك العال وذلك كلoه

خوف البتداع ف الشريعة الطهرXة فنكون ف جلة الئمة الضلي وقد شاورته صلى ال عليه وسلم ف قول بعضهم : أنXه ينبغي أن يقول الصلي ف سجود السهو سبحان من ل ينام ول

) .92يسهو فقال : هو حسن (

) ، كان له شيخ مقق من علماء شنقيط93عن الشيخ احد بن أدريس الغرب(.7 مشهور¶ بالعلمة اليدري وكان يتردد إل مدينة فاس حينا� فحينا�، وكان سيXدي احد رضي ال عنه حي طلب إقامته بفاس يسرد عليه بعض الكتب الطولة ظننت أنoا من كتب الديث والدين غي التداولة هناك، فمرXة� أراد الرجوع إل شنقيط وقد بقي بعض تلك الكتب الت شرحها ول يتمXها، فقال له : يا سيXدي لو تأذن ل بالسفر

معك لïتم تلك الكتب؟ فقال له : اصب حت استأذن لك شيخي فقال له : هل لك شيخ؟ قال : نعم هو سيXدي عبد الوهاب التازي رضي ال عنه فاستغرب سيXدي احد من كونه شيخا له لنXه رضي ال عنه كان خامل الذكر ل يعرف مقامه أكثر

الناس، ثo ردX له اليدري بعد قليل إن الشيخ ل يأذن ل ف ذلك، وقال ل : أئتن به أجعه برسول ال صلى ال عليه وسلم فازداد تعجبا� من ذلك! فذهب سيXدي احد مع اليدري إل سيXدي عبد الوهاب وأخذ عنه الطريق وأقبل عليه ولزمه وانقطع

) .94بكليته لديه (

) : كان من أصحاب الدوائر الكبى ف95. عن الشيخ إبراهيم التبول رضي ال عنه (8 الولية ول يكن له شيخ إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان يرى النبX صلى ال عليه

وسلم كثيا� ف النام فيخب بذلك أمه، فتقول : يا ولدي إنا الرجل الذي يتمع به ف اليقظة!فلما صار يتمع به ف اليقظة ويشاوره ف أموره قالت له : الن قد شرعت ف مقام الرجولية(

96.(

وعن التبول رضي ال عنه أيضا� : نن ف الدنيا خسة ل شيخ لنا إل رسول ال صلى ال عليه )، والشيخ عبد الرحيم القناوي،97وسلم العيدي ( يعن نفسه ) والشيخ أبو مدين(

) رضي ال عنهم99)، والشيخ أبو السن الشاذل(98والشيخ أبو السعود ابن أب العشائر() .100أجعي(

) قال : لو حجب عن رسول101. وعن الشيخ أحد أب العباس الرسي رضي ال عنه (9 ال صلى ال عليه وسلم طرفة عي ما عددت نفسي من السلمي، وف لفظ آخر : لو حجبت عن جنXة الفردوس طرفة عي أو رسول ال صلى ال عليه وسلم أو فاتن الوقوف بعرفة سنة

) .102واحدة ما عددت نفسي من جلة الرجال( ) : كان رضي ال عنه كثي103. عن الشيخ أب الواهب ممXد الشاذل رضي ال عنه (10

الرؤية لرسول ال صلى ال عليه وسلم، ومن أخباره أنXه قال : رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم على سطح الامع الزهر عام خسة وعشرين وثانائة فوضع يده على قلب وقال:

يا ولدي الغيبة حرام، أل تسمع قول ال تعال : { وÆلÄ يÆغ²تÆبX بÆعضÃك¼م² بÆع²ضا� } [الجرات ] وكان قد جلس عندي جاعة فاغتابوا بعض الناس، ثo قال صلى ال عليه وسلم: فان12

كان ولبد من ساعك غيبة الناس فاقرأ سورة الخلص والعوXذتي وأهدÂ ثوابا للمغتاب فان الغيبة والثواب يتوارثان و يتواقفان إن شاء ال تعال، ثo قال ل: ثo تقول : اللهمX اقل عثراتنا

) .104اللهمX اغفر زلتنا وتصلي عليX وتقول وسلم على الرسلي والمد ل رب العالي(

وعنه أيضا� : رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم فقبXل فمي وقال : أقبXل هذا الفم الذي يصلي عليX ألفا� بالنهار وألفا� بالليل، ثo قال ل : وما أحسن { إنÅاÇ أÄع²طÄي²نÆاÇكÆ الÇكÄو²ثÄرÆ.. } (الكوثر

) .105) لو كانت وردك بالليل (1

. ونقل الشيخ عبد القادر الشاذل عن شيخه الافظ جلل الدين السيوطي رحه ال أنXه11 قال : رأيت النبX صلى ال عليه وسلم يقظة� فقال ل : يا شيخ الديث ، فقلت له : يا رسول

ال أمن أهل النXة أنا؟ قال : نعم ، فقلت : من غي عذاب يسبق؟ فقال صلى ال عليهوسلم : لك ذلك .

وأضاف الشيخ عبد القادر الشاذل قال : قلت له : سيXدي كم رأيت النبX صلى ال عليه) .106وسلم يقظة؟ فقال : بضعا� وسبعي مرXة (

. وذكر الشيخ الشعران رضي ال عنه ف مقدXمة اليزان الكبى ، رأيت ورقة بط الشيخ12 جلل الدين السيوطي عند أحد أصحابه وهو الشيخ عبد القادر الشاذل مراسلة لشخص ف مسألة شفاعة عند السلطان قايتباي رحه ال : اعلم يا أخي أنن قد اجتمعت برسول ال صلى ال عليه وسلم إل وقت هذا خسا� وسبعي مرXة يقظة ومشافهة ولول خوف من احتجابه صلى

ال عليه وسلم عن بسبب دخول للولة لطلعت القلعة وشفعت فيك عند السلطان وإن رجل من خدXام حديثه صلى ال عليه وسلم وأحتاج إليه ف تصحيح الحاديث الت ضعفها

الدثون من طريقهم ول شك أن نفع ذلك أرجح من نفعك أنت يا أخي!

وأضاف الشعران رضي ال عنه : ويؤيد الشيخ جلل الدين ف ذلك ما اشتهر عن سيXدي ممXد بن زين الادح لرسول ال صلى ال عليه وسلم أنXه كان يرى رسول ال صلى ال عليه

وسلم يقظة ومشافهة، ولا حج كلoمه من داخل القب ول يزل هذا مقامه حت طلب منه شخص من النحراوية أن يشفع له عند حاكم البلد فلما دخل عليه أجلسه على بساط،

فانقطعت عنه الرؤية فلم يزل يتطلب من رسول ال صلى ال عليه وسلم الرؤية حت قرأ له شعرا� فترآى له من بعيد فقال : تطلب رؤيت مع جلوسك على بساط الظلمة؟ ل سبيل إل

).107ذلك! فلم يبلغنا أنXه رأه بعد ذلك حت مات(

. وعن الشيخ أب السعود بن أب العشائر قال : كنت أزور شيخنا أبا العباس البصي أحد13 بن ممXد بن عبد الرحن النصاري الزرجي الندلسي، برع ف علوم الشرع ببلده ثo سافر على قدم التجريد فدخل الصعيد ثo أقام بالقاهرة يقرىء الناس وينفعهم، أجاز سبعة آلف رجل بالقراءات السبع، وكان بارعا� ف الديث حافظا� لتونه عارفا� بعلله ورجاله حسن

الستنباط بذهن وقد، مات سنة ثلث وعشرين وستمائة، فلما انقطعت واشتغلت وفتح علي ل يكن ل شيخ إل النبX صلى ال عليه وسلم وذكر أنXه كان يصافحه عقب كل صلة، وذلك

) .108يقظة وحسبه بذلك شرفا� (

. عن الشيخ خليفة بن موسى النهرملكي رضي ال عنه : كان كثي الرؤية لرسول ال14 صلى ال عليه وسلم يقظة ومناما� ورآه ف ليلة واحدة سبع عشرة مرXة، قال له ف إحداهن :

). 109يا خليفة ل تضجر من فكثي من الولياء مات بسرة رؤيت (

) : كان رضي ال عنه110عن الشيخ موسى بن ماهي الزول رضي ال عنه (.15 كثي الشاهدة لرسول ال صلى ال عليه وسلم وكانت أغلب أفعاله بتوقيف منه

) .111صلى ال عليه وسلم (

عن سيXدنا الشيخ ممXد بن أحد النXبهان اللب رضي ال عنه قال :

• كنت أجلس معه صلى ال عليه وسلم ل أريد مفارقته ول يريد مفارقت، وكان يشي معي ف الطريق، ويعلمن كل شيء فإذا أردت أن أنفك عنه ل أقدر، حت سلoمن إل الضرة

) .112اللية (

• أجتمع برسول ال صلى ال عليه وسلم يقظة واكلمه كما يكلم الليس جليسه .

• الرسول صلى ال عليه وسلم إمامنا وأمامنا وصديقنا، وإذا صدقتم فهو يشي معكم ف) .113الطريق (

والخبار كثية، ومن أراد مزيدا� فعليه بكتاب ( الاوي للفتاوى ) للمام السيوطي، و( سعادة الدارين ) للشيخ يوسف ابن إساعيل النXبهان، ( وتعريف اللف برجال السلف )لب القاسم الفناوي، حيث أشار الخي إل حصول هذه الرؤية لعدد من العلماء الغاربة .

أدلة الدثي

. عن أب هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال:من رآن ف النام1) 114فسيان ف اليقظة ، ول يتمثل الشيطان ب (

. وعن أب هريرة رضي ال عنه أيضا� قال : سعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول :2 والذي نفس أب القاسم بيده لينلنX عيسى بن مري إماما� مقسطا� وحكما� عدل�، فليكسرن الصليب وليقتلن النير وليصلحن ذات البي وليذهب الشحناء وليعرضن الال فل يقبله

).115أحد، ثo لئن قام على قبي وقال يا ممXد لجيبنÅه (

وف لفظ آخر : ليهبطنÅ أبن مري حكما� عدل� و إماما� مقسطا� وليسلكنX فجا� حاجا� أو معتمرا) .116و ليأتي قبي حت يسلoم عليX ولردنÈ عليه (

) أنXه أتى النبX صلى ال عليه وسلم117وأخرج الطبان عن ضمرة بن ثعلبة (.3 فقال : ادع ال ل بالشهادة فقال النبX صلى ال عليه وسلم : اللهمX حرXم دم إبن

ثعلبة على الشركي والكفoار قال : فكنت أحل ف عرض القوم فيتراءى ل النبيXصلى ال عليه وسلم خلفهم فقال : يا ابن ثعلبة إنك لتغرر وتمل على القوم،

فقال : إن النبX صلى ال عليه وسلم يترآى ل خلفهم فأحل عليهم حت أقف)118عنده، ثo يترآى ل أصحاب فأحل حت أكون مع أصحاب (

مناقشة ف الدليل الول

قوله عليه الصلة والسلم : من رآن ف النام فسيان ف اليقظة ول يتمثل الشيطان ب (119 .(

أقوال علماء الديث وتعليقاتم على هذه الرؤية :

: ظاهر الديث يدلo على حكمي : عبد)120قال المام الoدث عبد ال بن أب جرة (• ال بن أب جرة السبت الالكي خطيب غرناطة أبو ممXد روى عن الربيع بن سال أحدها : أنXه

من رآه صلى ال عليه وسلم ف النوم فسياه ف اليقظة .الثان : الخبار بأن الشيطان ل يتمثل به عليه السلم، والكلم عليه من وجوه

أن يقال : هل هذا على عمومه ف حياته عليه السلم وبعد ماته؟ أو ف حياته ليس إل؟. وهل يتمثل بغيه من النبياء والرسل صلوات ال وسلمه عليه وعليهم أجعي؟ أو هذا من

المور الاصة به عليه الصلة والسلم؟وهل ذلك لكل من رأه مطلقا� أو خاصا� لن فيه الهلية والتباع لسنتXه عليه السلم؟.أما قولنا : هل هذا على العموم ف حياته عليه السلم وف ماته أم ف حياته ل غي؟ اللفظ يعطي العموم ومن يدXعي الصوص فيه بغي مصص منه صلى ال عليه وسلم

فمتعسف. وقد وقع من بعض الناس عدم التصديق بعمومه، وقال على ما أعطاه به عقله وكيف يكون

من هو ف دار البقاء يرى ف دار الفناء؟ وف هذا القول وجهان خطيان :

أحدها : أنXه قد يقع ف عدم التصديق لعموم قول الصادق عليه السلم الذي ل ينطق عنالوى .

والثان : الهل بقدرة القادر وتعجيزها، كأنXه ل يسمع ف قصة البقرة وكيف قال ال عزX وجل : { فÄق¼لÇنÆا اض²رÂبÃوهÃ بÂبÆع²ضÂهÆا كÄذÄلÂكÆ يÃح²يÂي اللoهÃ الÇمÆو²تÆى وÆيÃرÂيك¼م² آيÆاتÂهÂ لÄعÆلÈك¼م² تÆع²قÂل¼ونÄ } [ البقرة :

]، فضرب قب اليXت أو هو نفسه ببعض البقرة فقام حيXا� سويا�، وأخبهم بقاتله وذلك بعد73 أربعي سنة على ما ذكره أهل العلم لن بن إسرائيل تأخر أمرهم ف طلب البقرة على الصفة

الت نعتت لم أربعي سنة، وحينئذ وجدوها، وكما أخب أيضا� ف السورة نفسها ف قصة العزير، وقصة إبراهيم عليه السلم ف الربع من الطي وكيف قصX علينا ف شأنما، فالذي جعل ضرب اليXت ببعض البقرة سببا� لياته، وجعل دعاء إبراهيم عليه السلم سببا� لحياء الطيور، وجعل تعجXب العزير سببا� لحيائه وإحياء حاره بعد بقائه مائة سنة ميXتا� : قادر على

) .121أن يعل رؤيته صلى ال عليه وسلم ف النوم سبباo لرؤيته ف اليقظة (

والنكر لذا ل يلو أن يصدXق بكرامات الولياء أو يكذب با، فإن كان من يكذب با سقط البحث معه فانXه يكذب ما أثبتته السنة بالدلئل الواضحة، وقد تكلoمنا على هذا أول الكتاب وبينXاه با فيه الكفاية بفضل ال تعال، وإن كان مصدقا� با فهذه من ذلك القبيل لن الولياء

تكشف لم برق العادة عن أشياء ف العالي العلوي والسفلي عديدة فل تنكر هذا معالتصديق بذلك .

وأما قولنا : هل جيع النبياء والرسل عليهم السلم مثله عليه والسلم، ف ذلك ل يتمثلالشيطان على صورهم أو خاص به صلوات ال وسلمه عليهم أجعي؟.

فليس ف الديث ما يدلo على الصوص قطعا� ول على العموم قطعا�، ول هذه المور ما تؤخذ بالقياس ول بالعقل، وما يعلم من علو مكانتهم عند ال يشعر أن العناية تعمهم فإنoم صلوات ال عليهم أجعي أتوا إل لزالة الشيطان وخزيه، فأشعر ذلك أن الشيطان ل يتمثل بصورهم الباركة، كما اخب عليه السلم ف كرامته وكرامتهم أن لومهم على الرض حرام

حت ترجهم كما جعلوا فيها كذلك تساويهم ف هذه الكرامة وال اعلم .

وأما قولنا : هل ذلك على عمومه لكل من رآه عليه السلم أو خاص، فاعلم الي كلoه القطوع به والنصوص عليه والشار إليه بأدلoة الشرع قواعد إنا هو لهل التوفيق ويبقى ف

غيهم على طريق الرجاء للجهل بعاقبتهم فلعلهم من قد سبقت لم سعادة ف الزل فل يقطع) .122عليهم باليأس من الي(

وأكثر ما يقع ذلك للعامة قبل الوت عند الحتضار فل ترج روحه من جسده حت يراه وفاء بوعده صلى ال عليه وسلم ف الديث التقدم، أما غيهم فيحصل لم ذلك بقلة أو كثرة

بسب تأهلهم وتعقلهم و اتباعهم للسنة، إذ الخلل با مانع كبي!

) إل معن الديث الذكور فقال : واحتمال إرادة123 (وأشار المام ابن حجر اليتمي القيامة بعيد من لفظ اليقظة على أنXه ل فائدة من التقيد حينئذ£، لن أمته كلoهم يرونه يوم

) 124القيامة، من رآه ف النام ومن ل يره ف النام (

هل يكن الجتماع بالنبX صلى ال عليه وسلم ف اليقظة والتلقي منه؟وسئل رحه ال تعال : )125فأجاب بقوله : نعم يكن ذلك، فقد صرح بأن ذلك من كرامات الولياء الغزال (

) من الشافعية والقرطب128) والعفيف اليافعي (127) والتاج السبكي (126والبارزي () .129وابن أب جرة من الالكية(

يفهم كلم اليتمي رحه ال ان النوم ظاهرة دنيوية يبعد حل العن على الخرة،قال أبن بطoال ): قوله فسيان ف اليقظة يريد تصديـق تلك الرؤيا ف اليقظة وصحتها وخروجها130(

على الق وليس الراد أنXه يراه ف الخرة لنXه سياه يوم القيامة ف اليقظة فتراه جيع أمته من) .131رآه ف النوم ومن ل ير منهم(

) : الراد من آمن به ف حياته ول يره لكونه حينئذ£ غائبا� عنه، فيكون بذا132(وقال أبن التي) . 133مبشرا� لكل من آمن به ول يره أنXه لبدX أن يراه ف اليقظة قبل موته(

) ف الدخل : وقلo من يقع له ذلك المر، إلo من كان على صفة134(قال ابن الاج الالكي عزيز وجودها ف هذا الزمان بل عدمت غالبا�، مع أننا لننكر من يقع له هذا من الكابر

) .135الذين حفظهم ال تعال ف ظواهرهم وبواطنهم(

): فل يتنع من الواص أرباب القلوب القائمي بالراقبة136 (قال الطيب القسطلن والتوجه على قدم الوف بيث ل يسكنون لشيء ما يقع لم من الكرامات فضل� عن

التحدث با لغي ضرورة مع السعي ف التخلص من الكدورات والعراض عن الدنيا وأهلها جلة، وكون الواحد منهم يود أن يرج من أهله وماله وأنXه يرى النبX كالشيخ عبد القادر

) .137الكيلن (

): ومن أول الطريقة تبتدأ الكاشفات والشاهدات حت إنoم ف138(قال المام الغزال يقظتهم (يعن أرباب القلوب ) يشاهدون اللئكة وأرواح النبياء ويسمعون منهم ويقتبسون

منهم فوائد، ثo يترقى الال من مشاهدة الصور والمثال ال درجات يضيق عنها نطاق) 139النطق!(

) واعلم وفقك ال أن الول الفتوح عليه يعرف الق140 (قال الشيخ عبد العزيز الدباغ :و والصواب ول يتقيد بذهب من الذاهب! ولو تعطلت الذاهب بأسرها لقدر على إحياء

الشريعة، وكيف ل؟ وهو الذي ل يغيب عنه النبX صلى ال عليه وسلم طرفة عي، ول يرج عن مشاهدة الق جل جلله لظة، فهو العارف براد النبX صلى ال عليه وسلم وبراد الق

) . 141جل جلله ف أحكامه التكليفية وغيها (

دليـل أهل الصول

): فصل ومنها بطلن الكرامات الت ل أصل لا ف العجزات 142 (قال المام الشاطب

ومن الفوائد ف هذا الصل أن ينظر إل كل خارقة صدرت على يدي أحد، فإن كان لا أصل ف كرامات الرسول عليه الصلة والسلم ومعجزاته فهي صحيحة، وان ل يكن لا أصل فغي

) .143صحيحة (

إن أبا حنيفة رضي ال عنه كان يقول : إن كل ما كان معجزة للنبوقال الل علي القاري :) .144جاز أن يكون كرامة لول بشرط عدم التحدي(

).145وأورد المام الشعران رضي ال عنه إجاع العلماء على هذا الصل(

إذن فرؤية الرسول صلى ال عليه وسلم يقظة بعد وفاته تبعا� لذا الصل حيث أنXه صلى العليه وسلم اجتمع بالرسل والنبياء يقظة بعد وفاتم وصلoى بم ليلة أسرى به .

وهل أن الذي يرى رسول ال صلى ال عليه وسلم يقظة صحاب أم ل؟

) 146(أورد شهاب الدين بن حجر العسقلن

ف الديث التقدم ستة أوجه قال ف أحدها : أنXه يراه صلى ال عليه وسلم ف الدنيا حقيقة وياطبه، وقال عنه : وهذا مشكل جدا�، ولو

حل على الظاهر لكان هؤلء صحابة ولمكن بقاء الصحبة إل يوم القيامة . ويعكر عليه أن جعا� رأوه ف النام ل يذكر واحد منهم أنXه رآه ف اليقظة وخب الصادق ل

هـ .1070) ودفع إشكال أبن الشيخ علي العزيزي التوف ف 147يتخلف(

قال : وأقول الواب على الول : منع اللزمة لن شرط الصحبة أن يراه وهو ف عال الدنياوذلك قبل موته، أما رؤيته بعد الوت وهو ف عال البزخ فل تثبت با الصحبة .

وعن الثان : أن الظاهر إن من ل يبلغ درجة الكرامات من هو ف عموم الؤمني أنا تقع له رؤيته قرب موته عند طلوع روحه أو عند الحتضار، ويكرم ال من شاء قبل ذلك فل يتلف

الديث . أما أصل رؤيته صلى ال عليه وسلم ف اليقظة فقد نص على إمكانا ووقوعها جاعة من الئمة

)148. (

): ول يلزم من وقوع ذلك منهم على جهة149 (قال الشيخ يوسف بن اساعيل النXبهان الكرامة الباهرة أنoم صحابة، لنo الصحبة انقطعت بوته صلى ال عليه وسلم وإذا كان من رآه بعد موته قبل دفنه غي صحاب فهؤلء كذلك بالول، فاندفع قول فتح الباري، وهذا

) 150مشكل جدا� ولو حل على ظاهره كانوا صحابة (

:وإليك كلم المام بديع الزمان سعيد النورسي ف هذا الباب قال رحه ال : ل يستطيع أن يرقى أعظم ولoي من أولياء ال الصالي إل مرتبة صحاب كري للرسول العظم صلى ال عليه وسلم بل حت لو تشرف أولياء صالون مرارا� بصحبة النب

) مثل� وأكرموا بلقائه يقظة ف151صلى ال عليه وسلم ف الصحوة كجلل الدين السيوطي( هذا العال فل يبلغون أيضا� درجة الصحابة ؛ لن صحبة الصحابة الكرام للنب عليه السلم كانت بنور النبوXة أي كانوا يصحبXونه ف حالة كونه نبيا� ورسول، أمXا الولياء الصالون فان رؤيتهم له صلى ال عليه وسلم بعد وفاته أي بعد انقطاع الوحي فهي صحبة بنور الولية أي أن تثل الرسول صلى ال عليه وسلم وظهوره لنظرهم إنا هو من حيث الولية المXدية وليس

باعتبار النبوXة، فما دام المر هكذا فل بد أن تتفاوت الصحبتان بقدار سوX درجة النبوXة) .152وعلوها على مرتبة الولية (

الفصـل الثالـث

كيفية الرؤية

: من عادى ل وليا� فقد آذنته بالرب، وما تقرب إل عبديقال تعال ف الديث القدسي • بشيء أحب ما افترضت عليه، ول يزال عبدي يتقرب إل بالنوافل حت أحبه، فإذا أحببته

) فإذا153كنت سعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويد الت يبطش با .. ال ( وصل العبد لن يسمع بال ويبصر بال فقد انرقت لديه الجب لن سع ال وبصره ل

يجبهما شيء .

)، قال الناوي ف154 : اتقوا فراسة الؤمن فإنXه ينظر بنور ال (وقال صلى ال عليه وسلم• فيض القدير : أي يبصر بعي قلبه الشرق بنور ال تعال، وباستنارة القلب تصح الفراسة لنXه

). 155يصي بنلة الرآة الت تظهر فيها العلومات كما هي والنظر بنلة النقش فيها(

وقد ذكر بعض الصحابة وأظنه ابن عباسأورد ابن أب جرة الالكي ف بجة النفوس :• رضي ال عنهم أنXه رأى النبX صلى ال عليه وسلم ف النوم، فتذكر هذا الديث يعن من رآن ف النام فسيان ف اليقظة ول يتمثل الشيطان ب وبقي متفكرا� فيه، ثo دخل على بعض أزواج النبX صلى ال عليه وسلم وأظنها ميمونة، فقص عليها قصته فقامت وأخرجت له جبة ومرآة وقالت له : هذه جبته وهذه مرآته صلى ال عليه وسلم قالرضي ال عنه : فنظرت ف الرآة ،

) .156فرأيت صورة النبX صلى ال عليه وسلم ول أر لنفسي صورة! (

) فهذا كالظهور الذي يدعيه الصوفية إل أنXه بجاب الرآة، وليس من157(قال اللوسي ) .158باب التخيل بالنظر الoذي قوي بالنظر إل مرآته عليه الصلة والسلم(

آفاق السمو الروحي الت يترقى إليها من يفتح ال تعالويوضح المام أبو حامد الغزال عليه، ويثلها بالطاقة أو النافذة الت ينظر من خللا فيقول ف كيمياء السعادة : ول تظننX أن هذه الطاقة تنفتح بالنوم والوت فقط، بل تنفتح باليقظة لن أخلص الهاد والرياضة، وتلoص من يد الشهوة والغضب والخلق القبيحة والعمال الرديئة فإذا جلس ف مكان خال وعطoل طريق الواس وفتح عي الباطن وس²عه وجلس القلب ف مناسبة عال اللكوت وقال دائما� : ( ال ال ال ) بقلبه دون لسانه، إل أن يصي ل خب معه من نفسه ول من العال ويبقى ل

) انفتحت تلك الطاقة وأبصر ف اليقظة الذي يبصره ف159يرى شيئا� إل ال سبحانه وتعال( النوم فتظهر له أرواح اللئكة والنبياء، والصور السنة الميلة الليلة وانكشف له ملكوت السموات والرض ورأى مال يكن شرحه ول وصفه، كما قال النبX صلى ال عليه وسلم :

) وقال ال عزX وجلo : {وÆكÄذÄلÂكÆ نÃرÂي160إن ال زوى ل الرض فرأيت مشارقها ومغاربا ( ]، لن علوم75إÂب²رÆاهÂيمÆ مÆلÄك¼وتÆ السÅمÆاوÆاتÂ وÆالôر²ضÂ وÆلÂيÆك¼ونÄ مÂنÆ الÇمÃوقÂنÂيÆ } [النعام

النبياء عليهم السلم كلoها كانت من هذا الطريق لمن طريق الواس كما قال ال سبحانه و ] معناه النقطاع عن كل شيء8تعال : {وÆاذÇك¼رÂ اس²مÆ رÆب�كÆ وÆتÆبÆتÅلÇ إÂلÄي²هÂ تÆب²تÂيل� } [الزمل

وتطهي القلب من كل شيء والبتهال إليه سبحانه وتعال بالكلية وهو طريق الصوفية ف هذا) .161الزمان(

وعلى أيXة حال فإنoا واقعة لبعض أحباب ال تعال، ل يتم القناع با إلo بالذوق والكشف الروحان السليم، فإذا شاء ال تعال رفع الجاب عمن أراد إكرامه برؤيته إياه، رآه على

هيئته الت هو عليها وال أعلم

وإن إنكار النكر على هؤلء الجلء يوقع ف خطأ كبي وهو تريح الثبات من الئمةوالثقات من الصالي من تلقتهم المة بالقبول وأطبق على إمامتهم التقدمون والتأخرون .

تسـاؤلت!

.هل تقع الرؤية بعي الرأس أم بعي البصية؟1

.وهل تتص بالصالي؟2

.وهل الرئي جسمه؟ أم روحه أم مثاله؟3

.وهل تستلزم خروجه من القب أم ل؟4

.وكيف يرى عليه الصلة والسلم ف آن واحد ف أقطار متباعدة؟5

.ولاذا ل تظهر هذه الرؤية ف صدر السلم الول؟6

الجــوبة

) :162قال ابن علoن الصديقي الشافعي(

هو على ظاهره ف من رآه مناما� فل بد أن يراه يقظة بعين رأسه، وقيل بعين قلبه،.1 ) وقد نقل عن جع من الصالي رؤياه مناما� ثo رأوه بعد163وحكاها ابن العرب،(

ذلك يقظة�، وسألوه عن أشياء كانوا منها متخوفي، فأرشدهم إل النجاة من ذلك، وجاء المر كذلك، وهذا نوع من كرامات الولياء، وأكثر ما يقع له ذلك، وقد

صرح بوقوع هذه الكرامة جع منهم الغزال وابن العرب وابن عبد السلم .

) :164قال الشيخ إبراهيم الباجوري (

. ول تتص رؤية النبX صلى ال عليه وسلم بالصالي بل تكون لم ولغيهم، وحكي عن2 بعض العارفي كالشيخ الشاذل وسيXدي علي وفاء : أنoم رأوه صلى ال عليه وسلم يقظة، ول

مانع من ذلك فيكشف لم عنه صلى ال عليه وسلم ف قبه فيونه بعي البصية، ول أثرللقرب والبعد ف ذلك، فمن كرامات الولياء خرق الجب لم فل مانع عقل� ول شرعا�

) .165. أن ال يكرم وليه بأن ل يعل بينه وبي الذات الشريفة ساترا� وحاجبا� (3

. وف كون الرئي جسمه صلى ال عليه وسلم أو مثاله خلف، قال بالثان الغزال وقال ابن4 العرب : إن رآه صلى ال عليه وسلم بصفته العلومة فإدراك على القيقة، وإل فإدراك مثاله، والصحيح أنXه يراه حقيقة سواء رآه على صفته العروفة أو غيها، وأيد الافظ السيوطي قول

) . 166من فرق بي كون الرئي بصفته أو غيها فيكون الول حقيقة والثان للمثال(

والذي يغلب على الظن أن رؤيته صلى ال عليه وسلم بعد وفاتهقال اللوسي ف تفسيه : بالبصر ليست كالرؤية التعارفة عند الناس من رؤية بعضهم لبعض، وإنا هي جعية حالية

وحالة برزخية وأمر وجدان ل يدرك حقيقته إل من باشره، ولشدة شبه تلك الرؤية بالرؤية البصرية التعارفة يشتبه المر على كثي من الرائي فيظنX أنXه رآه صلى ال عليه وسلم ببصره

الرؤية التعارفة وليس كذلك، وربا يقال إنoا قلبية ولقوتا تشتبه بالبصرية .

والرئي إما روحه عليه الصلة والسلم الت هي أكمل الرواح تردا� وتقدسا�، بأن تكون قد تطورت وظهرت بصورة مرئية بتلك الرؤية مع بقاء تعلقها بسده الشريف الي ف القب

السامي النيف على حد ما قاله بعضهم مع أن جبيل عليه السلم مع ظهوره بي يدي النب عليهم الصلة والسلم ف صورة دحية الكلب أو غيه ل يفارق سدرة النتهى، وإما جسد

مثال تعلقت به روحه صلى ال عليه وسلم الردة القدسية ول مانع أن يتعدد السد الثال إل ما ل يصى من الجساد مع تعلق روحه القدسية، عليه من ال تعال ألف ألف صلة وتية

بكل جسد منها، يكون هذا التعليق من قبيل الواحدة بأجزاء بدون واحد ول تتاج ف إدراكاتا وإحساساتا ف ذلك التعلق إل ما تتاج إليه من اللت ف تعلقها بالبدن ف الشاهد .. وغاية ما أقول : إن تلك الرؤية من خوارق العادة كسائر كرامات الولياء

) .167ومعجزات النبياء عليهم السلم (

لو كان التلفزيون موجودا� آنذاك لمكن الغزال واللوسي وغيها التمثيل به بتعددقلت : السد الثال إل مال يصى من الجساد مع تعلقها جيعا� بكائن واحد ف مطة البث

التلفزيون، وهل يكون البث التلفزيون أقوى وأعمX من البث المXدي وهو سيXد الوجود؟ لسيXما أن روحه الطلقة صلى ال عليه وسلم دائمة البث والرسال ل يجبها البزخ، فرؤيته عليه الصلة والسلم وساع صوته يتوقفان على أجهزة الستقبال، أعن با النفوس الزاكية

والقلوب الطاهرة والبصية الصافية الؤهلة لستلم الصورة والصوت كليهما أو على انفراد! فالجب منا ل منه صلى ال عليه وسلم بسبب إهالنا وتعطيلنا لتلك الجهزة القيدة بعال

الشهادة بدل� من أن ترق الجب وتتلقى من عال الشهود..

هل تستلزم رؤيته صلى ال عليه وسلم خروجه من القب أم ل؟. 5

إن رؤيته صلى ال عليه وسلم يقظة� ل تستلزموأجاب الل علي القاري النفي فقال : خروجه من قبه لن من كرامات الولياء كما مرX أن ال تعال يرق لم الجب فل مانع

عقل� ول شرعا� ول عادة أن الول وهو بأقصى الشرق أو الغرب يكرمه ال تعال بأن ل يعل بينه وبي الذات الشريفة وهي ف ملها من القب الشريف ساترا� ول حاجبا�، بأن يعل تلك

الجب كالزجاج الذي يكي ما وراءه، وحينئذ فيمكن أن يكون الول يقع نظره عليه

الصلة والسلم، ونن نعلم أنXه صلى ال عليه وسلم حي ف قبه يصلي وإذا أكرم إنسان بوقوع بصره عليه الصلة والسلم فل مانع من أن يكرم بحادثته ومكالته وسؤاله عن

الشياء وأنXه ييبه عنها، وهذا كلoه غي منكر شرعا� ول عقل�، وإذا كانت القدXمات والنتيجات غي منكرين عقل� ول شرعا� فإنكارها أو إنكار أحدها غي ملتفت إليه ول معوXل

) .168عليه(

وكيف يرى عليه الصلة والسلم من أقطار متباعدة ف آن واحد؟. 6

) فقال : مع أن رؤيته صلى ال عليه وسلم حق169 (أجاب الشيخ بدر الدين الزركشي وهو حي ف قبه يصلي فيه بأذان وإقامة بأنXه صلى ال عليه وسلم سراج، كما قال تعال

] ونور الشمس ف هذا العال مثال نوره ف العوال، وكما أن46{ وÆسÂرÆاجÌا مøنÂيÌا } [الحزاب الشمس يراها كل من ف الشرق والغرب ف ساعة واحدة وهي ف ملها وبصفات متلفة،

فكذلك النبX صلى ال عليه وسلم إذ نوره أتo وأعلى منها ) .170وهذا الواب نسبه بعضهم للصوفية (

قال : وهو باطل ( أي الزركشي ) فإنXه صلى ال عليه وسلم يراه زيد ف بيته وعمرو كذلك ف بيته بملته والشمس إنا تÃرى من أماكن عدة وهي ف مكان واحد، فلو رؤيت داخل بيت

برمها استحال رؤية جرمها داخل بيت آخر وهذا هو الذي يوازي رؤيته صلى ال عليهوسلم .

فالشكال إنا يريد ف رؤيته ف مواضع عدة، وإذا ورد بسب ما قلنا فل يتجه الواب إل) .171بإثبات المثال وتعدادها فالرئي ف آن واحد ف مكاني مثالن فل إشكال(

وليس الراد أنXه يرى بدنه، بل مثال� له صار آلة يتأدXى با العن،قال المام الغزال رحه ال : واللة تكون حقيقية وخيالية، والنفس غي الثال التخيل، فما رآه من التشكيل ليس روح

) .172النبX صلى ال عليه وسلم ول شخصه بل مثاله(

ل مانع من ذلك ول داعي إل التخصيص برؤية الثال لنXه عليهوردX عليه السيوطي فقال :) .173الصلة والسلم حي بروحه(

قال الشيخ يوسف بن إساعيل النXبهان رحه ال ف هزيته

هو حي ف قبه ولــذا حرمت من تراثه الزهــراء

ورث العلم والشريعـة ل الـال وورثه العــلمـاء

خصه ال بالياة على أكمـ ـل حال يسي حيـث يشاء

كم رآه بيقظة ومنـــام من مبيه سادة أصــفيـاء

لاذا ل تظهر هذه الرؤية ف صدر السلم الول؟. 7

وكانت الوارق ف الصدر الول لقرب العهد بشمسأجاب اللوسي ف تفسيه فقال : الرسالة قليلة جدا� وأنXى يرى النجم تت الشعاع أو يظهر كوكب وقد انتشر ضوء الشمس ف البقاع! فيمكن أن يكون وقع ذلك لبعضهم على سبيل الندرة ول تقتض الصلحة إفشاءه، ويكن أن يقال : إنXه ل يقع لكمة البتلء أو لوف الفتنة أو لن ف القوم من هو كالرآة له صلى ال عليه وسلم أو ليهرع الناس إل كتاب ال وسنته صلى ال عليه وسلم فيما يهمهم فيتسع باب الجتهاد وتنتشر الشريعة وتعظم الجة الت يكن أن يعقلها كل أحد أو لنحو

) .174ذلك(

وهذه الرؤية إنا تقع للكاملي الذين ل يلoوا بإتباع الشريعة قدروأضاف رحه ال فقال : شعية ومت قويت الناسبة بي رسول ال صلى ال عليه وسلم وبي أحد من المة قوى أمر رؤيته إياه عليه الصلة والسلم، وقد تقع لبعض صلحاء المة عند الحتضار لقوXة المعية

) .175حينئذ(

وجوXز أن يكون ذلك بالجتماع معه عليه الصلة والسلم روحانية، ول بدع فوقال أيضا : ذلك فقد وقعت رؤيته صلى ال عليه وسلم بعد وفاته لغي واحد من الكاملي من هذه المة

) .176والخذ عنه يقظة(

فسلoم يا أخي للفقراء فيما يدXعونه من مثلوهاك أخي وصية المام الشعران رضي ال عنه : ذلك ول تنكر عليهم إلo ما صرXحت الشريعة بنعه، فقد أجعوا أن من أنكر شيئا� من مقاماتم حرم الوصول إليه ورب قائل يقول : لو سلoمنا لؤلء با يدXعون فلماذا ل نتذوق ما ذاقوا

ونرى ما رأوا؟.

فالواب : لو أننا سلكنا ما سلكوا وتردنا كما تردوا وصفت قلوبنا كما صفت قلوبم وتزكت أنفسنا كما زكت أنفسهم ورغبنا ف ال ورسوله كما رغبوا، لنينا ما جنوا من ثرات قال تعال : { ك¼ل� نøمÂدø هÆـؤÃلء وÆهÆـؤÃلء مÂن² عÆطÄاء رÆب�كÆ وÆمÆا كÄانÄ عÆطÄاء رÆب�ك

] .20مÆح²ظ¼ورÌا } [ السراء

تنبيه

إن من أخطر المور على السلم أمرين أحدها : أن تقرر قاعدة دينية ثo تبن عليها أحكاما، وف القيقة هي ليست قاعدة دينية،

وحينئذ£ يفسد كل ما بن عليها من أحكام!

والثان : أن تقرر قاعدة علمية ثo تاول تطويع السلم لا، ثo يكتشف بعد فترة من التقدمالعلمي أن هذه القاعدة العلمية خطأ وأن القاعدة العلمية الديدة تقول غي ذلك .

ومن هنا وقع كثي من السلمي ف ورطة! عندما اندعوا بأحد المرين أو بما، فقد توهمالسلمون أن معرفة نوع الني ف بطن أمه أمر ل يعرفه إل ال فجعلوا ذلك قاعدة دينية (

) فجاء جهاز (السونر ) ونوه من أنواع أجهزة الشعة فأصبح التعرøف على نوع الني177مكنا�، فتبي أن تلك القاعدة ليست قاعدة دينية وأننا كنا مطئي ف فهمها على هذا النحو .

ومثل مسألة صعود النسان إل القمر، فقد صرXح عال جليل من علماء السلمي أن ذلك )، فتبي أنXه واهم ف تلك القاعدة، فقد هبط178مستحيل بناء على توهøم قاعدة دينية(

الكثيون على القمر، ويقول الدكتور ( فاروق الباز ) الذي كان مرافقا� (ليمس أروين )وهو يلقي ماضرته عن مركبته الفضائية الت صعد با إل القمر يقول :

لقد استغل الغربيون النصارى هذه الفتوى أشد الستغلل، فكانوا يوزعونا مطبوعة على الف الاضرين ف إطلق أي مركبة ال الفضاء بعد ذلك، ليبدو السلم والسلمون حقى ف

نظر المهور التشد حول قاعدة إطلق الصواريخ ساعة إطلقها .

والسؤال الن ما هي القاعدة الدينية الت يستند إليها من ينع رؤية الصطفى يقظة؟ ] وقد مات30 ند أن أبرز قواعدهم هي قوله تعال: { إÂنÅكÆ مÆي�ت¶ وÆإÂنÅهÃم مÅي�تÃونÄ } [الزمر

رسول ال صلى ال عليه وسلم فعل! ونن نرى أن ذلك ل يتعارض مع هذه القيقة كما بيناسابقا� وذلك من وجوه :

الول : إن ال قادر على أن يييه كما فعل ال ببعض من أحياهم، بل إن ال تعال أعطى هذه{ Âهoالل ÂنÇذÂإÂـى بÆو²تÆمÇـي الÂأ¼ح²يÆو } : دنا عيسى عليه السلمXالقدرة لعبد من عبيده وهو سي

] وقد نص رسول ال صلى ال عليه وسلم على ذلك ف مسألة رده سلم49[آل عمران من سلoم عليه .

الثان : إن هذه الرؤية ليست للرسول السجى ف قبه، وإنا هي لصورته السابة ف الفضاء والسجلة فـي فلم من أفلم ال، كالصورة السجلة على فلم من أفلم البشر لموات

يعرضون علينا أحياء يتحركون ويتحدثون

الثالث : إن الرواح البشرية ل تفن و ل يطرأ عليها العدم كما صرح بذلك كثي من ) رحه ال تعال : وليس هذا بأمر عجيب و ل179العلماء، قال الشيخ عبد الغن النابلسي(

شأن غريب، فشأن أرواح الوتى مطلقا� ل تت و ل توت أبدا�، ولكنها إذا فارقت الجساد الترابية العنصرية تصورت صورها كتصور الروح المي جبيل عليه السلم ف صورة أعراب وف صورة دحية الكلب كما ورد ف الحاديث الصحيحة عن رسول ال صلى ال عليه وسلم

وإذا كان هذا ف أرواح عامة الناس الذين ل تبس أرواحهم بالتبعات والقوق الت ماتواوهي عليهم كما قال ال تعال: { ك¼ل� نÆفÇس£ بÂمÆا كÄسÆبÆت² رÆهÂينÆة� إÂلo أÄص²حÆابÆ الÇيÆمÂيÂ } [الدثر

] فما بالك بأرواح النبيXي والرسلي عليهم صلوات ال وسلمه عليهم أجعي،39، 38

وليس الوت بإعدام للرواح وإن بليت أجسامها، وسؤال القب حق وكذلك نعيمه وعذابه حق ف مذهب أهل السنXة والماعة والنعيم والعذاب إنا يكون ف عال البزخ ل ف عال الدنيا، وعال البزخ بابه القب وليس ف القبور إل أجسام الوتى لن القبور من عال الدنيا

أحياء بأرواحها، فلما عزلت عن التصرف فيها ماتت الجسام والرواح باقية ف حياتا على ما كانت، وإنا الوت نقلة من عال إل عال، فالرواح الكلفة غي الرهونة با كسبت تسي ف عال البزخ وهي ف صور أجسامها وملبسها وتظهر ف الدنيا لن شاء ال تعال أن يظهرها له، كأرواح النبياء والولياء والصالي من عباد ال تعال، وهذا أمر ل ينبغي للمؤمن أن

يشك فيه لنXه مبن على قواعد السلم وأصول الحكام و ل يرتاب فيه إل البتدعة الضالون الاحدون على ظواهر العقول و الفهام، وال يهدي من يشاء إل صراط مستقيم وهو بكل

) . 180شيء عليم(

خاتة الوقظة

المد ل رب العالي، وأفضل الصلة وأتo التسليم، على سيXدنا ممXد وعلى آلـه وصحبهأجعي .

وأما بعد : فإن رؤية سيXدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم ف اليقظة ليست من جنس الرؤية الادية التعارفة، إنXما هي رؤية كشف وبصية قلبية، لفراد قوم صفت سرائرهم واستقامت أحوالم، بعد أن قطعوا الفائز والسافات بالصدق مع ال تعال والتباع لرسولصلى ال عليه وسلم حت أصبحت قلوبم كالرآة ينعكس لا كمال الصطفى صلى ال عليه وسلم فهي على

التحقيق رؤية� للمثال اللطيف التجسد.

ولكونا امتدادا� للمعجزات ومن أجلo الصوصيات الت تستنهض با هم السالكي الصادقي وأهل البة والعنايات خضت برها وولت ميدانا، لكي ل تبقى ( عرائس القائق ) عن مبيه صلى ال عليه وسلم متجبات، وتوثيقا لا جاء ف سية سيXدنا النXبهان رضي ال تعال عنه، وليحذر مدXعوها من تشبهوا بأهل الشهود والكرامات أن يغفلوا البلغ المXدي: من

) .181كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (

وقد يتبادر للبعض سؤال: لاذا ل تدث لنا هذه الرؤية الشريفة؟ وهل الباب مفتوح للجميع؟أم أنoا اختصاص ومواهب؟.

فنقول: ل شك أن رؤية اليقظة مسألة ذوقية، تندرج ف خوارق العادات، ول خلف بأنoا من أعظم النح اللية، وأن الخذ بالسباب المكنة طريق إليها، فالقدXمة أسباب، والنتيجة

مواهب، وإن مهر الفتوحات: صدق ف الطلب، وترد للهدف، وإخلص بالوجهة إل ال، و إتباع لرسوله صلى ال عليه وسلم وسي حثيث على يد مرشد كامل يذب قلب مريده،

ويضع له إشارات الرور على الادXة، حت يصل به إل جواز العبور من العال السوس إل عوال البزخ ، ليستلم الصورة والصوت كالتلفزيون، فعندما تصفو السرXيرة وتنجلي البصية

تنكشف للسالك العجائب والغرائب، وحي تترقى النفس من أمXارة إل لوامة، إل ملهمXة فمطمئنة، إل راضية فمرضية، إل زاكية كاملة، تصبح النفس نفÄسا�، يرتل معه العبد من

(أشهد) اللسانية، الت تعن القرار والعتراف ل بالوحدانية، إل (أشهد البصيية) الت تشهدال بال، وتشهد رسول ال صلى ال عليه وسلم والنX واللئكة وعوال الغيب.

وإن نظرة متفحص ف سية سيXدنا ممXد النXبهان صلى ال عليه وسلم منذ إشراقات البداية إل إطللت النهاية تكفي تبيانا للمنصفي، وتفتح أبوابا للطالبي الصادقي، ومن جدX وجد، ومن سار على الدرب وصل، وال ول التوفيق، وصلoى ال على سيXدنا ممXد وعلى آله وصحبه

أجعي.

منتدى الصوفية

http://www.soufia.org/vb

أهم مصادر البحث والراجعة ف الوقظة

.القرآن الكري .1

.صحيح البخاري .2

.صحيح مسلم .3

.شرح مسلم للنووي .4

.فتح الباري لبن حجر العسقلن .5

.الصابة ف تييز الصحابة، لبن حجر .6

.الستيعاب ف معرفة الصحاب، لبن عبد الب .7

.الفتاوى الديثة لبن حجر اليتمي .8

.الواهب اللدنية للخطيب القسطلن .9

. شرح الواهب اللدنيXة للزرقات .10

. دليل الفـالي لبن علن الصديقي . 11

. الفتوحات الكية . مي الدين بن عرب . 12

. الدخل لبن الاج الالكي . 13

. الفتح الكبي . للشيخ يوسف بن أساعيل النXبهان14

. النقذ من الضلل للمام الغزال . 15

. البريز . احد بن البارك، ف سية الشيخ عبد العزيز الدباغ .16

. اليواقيت والواهر للمام الشعران .17

. الحزاب الدريسية للشيخ احد بن إدريس الغرب . 18

. لواقح النوار القدسية للمام الشعران .19

. شرح الشمائل المXدية للشيخ الباجوري . 20

. لطائف النن للمام الشعران .21

. فيض القدير للشيخ الناوي . 22

. جواهر العان ف سية التجان .23

. اليزان الكبى للشعران . 24

. الوافقات للمام الشاطب . 25

. جع الوسائل ف شرح الشمائل للمل على القارى النفي . 26

. بجة النفوس لبن اب حزة الالكي . 27

. أبى القلئد ف تليص أنفس الفوائد . احد فائز البزني . 28

. أفضل الصلوات على سيXد السادات للشيخ يوسف بن اساعيل النXبهان .29

. الفتاوى الكبى . لبن تيمية .30

. الجتهاد ف العصر الاضر . للنورسي .31

. تنبيه على كذب الوصية . عبد العزيز بن باز . 32

. تفسي روح العان . لللوسي . 33

. تعريف اللف برجال السلف تقيق ممXد أبو الجفان، وعثمان بطoيخ . مؤسسة الرسالة34تأليف أب القاسم ممXد الفناوي بن الشيخ بن أب القاسم الدين بن سيXدي إبراهيم .

. كيمياء السعادة للمام الغزال ضمن مموعة رسائل المام الغزال .35

. السرXاج الني على الامع الصغي .36

. الفقه الكب، للمل علي القاري .37

. الجتهاد ف العصر الاضر، لبديع الزمان النورسي .38

الوامش

)هو احد بن عبد الليم بن عبد السلم بن تيمية الران الدمشقي .. حنبلي . ولد ف1( حران وانتقل به أبوه ال دمشق فنبغ واشتهر. سجن بصر مرتي من أجل فتاواة . توف بقلعة دمشق معتقل والصول ، فصيح اللسان . مكثرا من التصنيف، من تصانيفه السياسة الشرعية

ملدا . العلم للزركلي35 ومنهاج السنة ؛ وطبعت فتاواة ف الرياض مؤخرا ف 0؛ 14/135 ؛ والبداية والنهاية 1/144 ؛ والدرر الكامنة 1/140

.282 ـ 274 ، ص 11) انظر الفتاوى الكبى لبن تيمية رحه ال، ج/ 2(

) : أخرجه البخاري ف صحيحه ف كتاب الناقب / باب سؤال الشركي أن يريهم النب3( وف مواضع أخرى .444 - ص7صلى ال عليه وسلم آية : ج

.65، 64 - ص6) : أخرجه البيهقي ف دلئل النبوXة : ج 4(

-5) : أخرجه الترمذي ف كتاب الناقب / باب إثبات نبوته صلى ال عليه وسلم : ج 5( وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح .594ص

،414 ص7) : أخرجه البخاري ف صحيحه ف كتاب الناقب / باب علمات النبوXة : ج 6(، وف مواضع أخرى .415

) : أم سلمة هي هند بنت أب أمية بن الغية بن عبد ال ، الخزومية . أم الؤمني . من7( أسلم قديا� ، ومن الهاجرات الول . تزوجها النبX صلي ال عليه وسلم سنة اربع من

الجرة ، بعد أن توف زوجها أبو سلمة موصوفة باعقل البالغ والرأي الصائب . روت عن

النبX صلي ال عليه وسلم وأب سلمة وفاطمة الزهراء . وأخذ عنها طثيون . تنقل كتب حديثا .378الديث لا قريبا من مائة فتيا و

؛ وسي أعلم النXبلء8/60 ؛ والطبقات لبن سعد 4/458الصابة ف تيز الصحابة ؛ وسنن البهيقي 2/142

والديث أخرجه مسلم ف صحيحه ف كتاب اليان / باب السراء برسول ال صلى ال .238 - ص2عليه وسلم : ج

.4/2217) : صحيح مسلم 8(

) : أخرجه البخاري ف صحيحه ف كتاب الغازي / باب غزوة الندق وهي الحزاب :9( .402- 398 - ص 8ج

) : أخرجه مسلم ف صحيحه ف كتاب الفضائل / باب ف معجزات النبX صلى ال عليه10( .60 - ص7وسلم : ج

. .1/74) : أخرجه البخاري برقم 11(

.3/1484) : أخرجه مسلم 12(

) : قتادة بن النعمان بن زيدبن عامر بن يلو بن ظفر وأمه أنيسة بنت قيس بن عمرو بن13( عبيد بن مالك بن عمرو بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار من الزرج قال ممXد بن عمر وكان قتادة يكن أبا عمر وقال عبد ال بن ممXد بن عمارة النصاري الغرماء أبا عبد ال

وكان لقتادة من الولد عبد ال وأم عمرو وأمهما هند بنت أوس بن خزمة الطبقات الكبى3/452.

.3/120) : رواه أبو يعلى : ج 14(

.343، 342 ص 8) : انظر : فتح الباري ف شرح صحيح البخاري : ج15(

1) : أخرجه البخاري ف صحيحه ف كتاب البة / باب قبول الدية من الشركي : ج16( ، وأخرجه أيضا� مسلم ف صحيحه ف كتاب الشربة / باب إكرام160، 159- ص

.130، 129 ص6الضيف وفضل إيثاره : ج

ص7) : أخرجه البخاري ف صحيحه ف كتاب الناقب / باب علمات النبوXة : ج 17(404 ،405.

) هو أسيXد بن حضي بن ساك بن عتيك ، أبو يي ، الوسي ، صحاب . كان شريفا ف18( الاهلية والسلم ، من أهل الدينة ، يعد من عقلء العرب . وذوي الرأي فيهم . روى عن النبX صلoى ال علية وسلم . وعنه أبو سعيد الدري وأنس وأبو ليلى النصاري وكعب بن مالك وغيهم رضي ال عنهم أجعي . شهد العقبة الثانية مع السبعي من النصار ، وكان أحد النقباء النثي عشر ، وشهد أحدا فجرح سبع جراحات وثبت مع رسول ال صلoى ال علية وسلم حي انكشف الناس ، وشهد الندق والشاهد كلoها ، وف الديث : نعم الرجل

،1/347 ، وتذيب التهذيب 1/113أسيXد بن الضي . له ثانية عشر حديثا� . أسد الغابة . والديث أخرجه مسلم ف صحيحه ف كتاب الساجد ومواضع1/330= والعلم

.194 - ص2الصلة / باب نزول السكينة لقراءة القرآن : ج

.1/29) : تذكرة الفاظ 19(

.224 - ص1) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج 20(

) : أخرجه البخاري ف صحيحه ف كتاب الناقب / باب منقبة أسيXد بن حضي وعباد بن21(.125 - ص8بشر رضي ال عنه: ج

) : أخرجه الشيخان ف كتاب اللؤلؤ والرجان / كتاب الشربة / باب إكرام الضيف22( .28، 27 - ص3وفضل إيثاره : ج

.302، 301 - ص8) : ذكره ابن سعد ف الطبقات : ج 23(

.256 ص 2) : أخرجه أبو إسحاق ف كتاب الصابة : ج24(

.67 ص2) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج25(

.369 ص 1) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج 26(

) : الباء بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم27( بن عدي بن النجار شهد أحدا والندق والشاهد بعد ذلك مع رسول ال صلى ال عليه

وسلم وكان شجاعا ف الرب له نكاية ينظر : الطبقات الكبى.

) : ماذا لو أقسم الباء على ال أن يريه رسول ال صلى ال عليه وسلم أكان ال يعجز28(أن يبX بقسمه هذا كما أبرX بقسمه ف غي ذلك؟

) : هو خالد بن الوليدبن الغية ، أبو سليمان ، الخزومي القرشي ، الصحاب ، سيف29( هـ فسر7ال الفاتالكبي ، كان من أشراف قريش ف الاهلية ، وأسلم قبل فتح مكة سنة

به رسول ال صلoى ال علية وسلم ووله اليل . ولا ول أبو بكر رضي ال عنه ، وجهه لقتال مسيلمة ومن ارتد من أعراب ند ، ثo سيه ال العراق ففتح الية وجانبا� عظيما� منه ، ثo أمره بالسي ال الشام مددا� للمسلمي باليموك . وكان له أثره لف النصر ولا ول عمر

رضي ال عنه عن قيادة اليوش بالشام وول لأبا عبيده بن الراح ، فلم يثن ذلك

هـ . قال14من عزمه ، لواستمر يقاتل لبي يدي أب عبيدة ال ؟أ؟ن ت لما الفتح سنة حديثا� . الصابة18أبو بكر عجزت النساء أن يلدن مثل خالد . روى له الدثون

.2/341 ، والعلم 2/427 ، والستيعاب 1/413

باب : ما ف تسمية ال عزX وجل106 ص 7) : أخرجه البيهقي ف دلئل النبوXة : ج 30(من الرز من السم .

) هو سعد بن مالك ، واسم مالك اهيب بن زهرة ، ابو اسحاق ، قرشي . من كبار31( السن قديا وهاجر ، وكان اول من رمي بسهم ف احد الستة اهل الشوري . وكان ماب العاء جيوش الفرس وفتح ال علي يدية العراق ايام علي ومعاوية . توف بالدينة تذيب

.484/ 3التهذيب

.21، 20 - ص2) : الستيعاب ف معرفة الصحاب : ج32(

.3 - ص2. و كرامات الولياء : ج2/514) :كشف الفاء33(

.664 – ص7) الصابة ف تييز الصحابة : ج 34(

) هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد ال بن قرط بن35( رزاح بن عدي بن كعب ويكن أبا العور وأمه فاطمة ابنة بعجة بن أمية بن خويلد بن خالد بن العمور بن حيان بن غنم بن مليح من خزاعة وقد شهد بدرا وقد كان بالكوفة ونزلا ث

.6/13رجع إل الدينة وتوف بالعقيق.ينظر: الطبقات الكبى

.96 ص 1) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج 36(

) : العلء بن الضرمي واسم الضرمي عبد ال بن ضماد بن سلمى بن أكب من37( حضرموت من اليمن وكان حليفا لبن أمية بن عبد شس بن عبد مناف وأخوه ميمون بن

الضرمي صاحب البئر الت بأعلى مكة بالبطح يقال لا بئر ميمون مشهورة على طريق أهل.4/359العراق الطبقات الكبى

.208 ص 3) : أخرجه أبو نعيم ف الدلئل عن أب هريرة : ج 38(

.7/448) أبو مسلم الولن واسه عبد ال بن ثوب وكان ثقة ينظر: الطبقات الكبى 39(.

.121، 120 - ص5) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج 40(

.236 ص 12) : ذكر القصة ابن حجر ف تذيب التهذيب : ج41(

) : خببت امرأة عليه زوجته : أي أفسدت بينهما .42(

.121 ص 5) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج 43(

) عامر بن عبد قيس بن قيس ويقال عامر بن عبد قيس بن ناشب بن أسامة بن حذيفة بن44( معاوية التميمي العنبي أبو عبد ال أو أبو عمرو النصرى الصاحب الشهور يقال أدرك

.5/76الاهلية حكاه أبو موسى ف الذيل ينظر: الصابة

.103 - ص7) : ذكره ابن سعد ف الطبقات الكبى : ج 45(

92 - ص2) : رواه أبو نعيم ف اللية : ج46(

.106، 105 ص2) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج47(

.106، 105 ص7) : أخرجه ابن سعد ف الطبقات : ج48(

) : صلة بن أشيم العدوى أبو الصهباء ثابت البنان قال كان صلة بن أشيم يرج إل49( البان فيتعبد فيها فكان تر عليه شباب يلهون ويلعبون فيقول لم أخبون عن قوم أرادوا سفرا فحادوا النهار عن الطريق وباتوا بالليل مت يقطعون سفرهم قال فكان كذلك ير بم فيعظهم فمر بم ذات يوم فقال لم هذه القالة فقال شاب منهم يا قوم إنه وال ما يعن بم

غينا نن بالنهار نلهو وباليل ننام ثo اتبع صلة فلم يتلف معه إل البان ويتعبد معه حت مات.3/216ينظر: صفوة الصفوة

.239 ص2) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج50(

) : أويس بن عامر وقيل عمرو ويقال أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن51( مسعدة بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد الرادي القرن

لصاحب الشهور أدرك النبX صلى ال عليه وسلم وروى عن عمر وعلي وروى عنه بشي بن عمرو وعبد الرحن بن أب ليلى ذكره بن سعد ف الطبقة الول من تابعي أهل الكوفة وقال

.1/219كان ثقة ، الصابة

.84، 83 2) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج52(

) مطرف بن عبد ال بن الشخي تقدم نسبه ف ترجة والده وهو التابعي الشهور قال بن53( حبان ف ثقات التابعي ولد ف عهد النبX صلى ال عليه وسلم وكان من عباد أهل البصرة ،

.6/261الصابة

. 206، 205 ص2) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج54(

) عتبة الغلم : الاشع الائف عتبة بن أبان البصري كان يشبه ف حزنه بالسن البصري55( قال رياح القيسي بات عندي فسمعته يقول ف سجوده اللهم احشر عتبة من حواصل الطي وقال ملد بن السي جاءنا عتبة الغلم غازيا وقال رأيت أن أت الصيصة ف النوم وأغزو فأستشهد قال فأعطاه رجل فرسه وسلحه وقال إن عليل فاغز عن فلقوا الروم فكان أول

. 7/62من استشهد ينظر: سي أعلم النXبلء

.236 ص 6) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج56(

) عبد الواحد بن زيد العابد كنيته أبو عبيدة من أهل البصرة له حكايات كثية ف الزهد57( والرقائق يروى عن السن ومالك بن دينار روى عنه أهل بلده يعتب بديثه إذا كان دونه

وفوقه ثقات ويتنب ما كان من حديثه من رواية سعيد بن عبد ال بن دينار فان سعيدا يأتى.7/124با ل أصل له عن الثبات ينظر: الثقات لبن حبان

.155 ص6) : أخرجه أبو نعيم ف اللية : ج58(

.282 - 274 / 11) : الفتاوى 59(

.218/ 2، 2041) : سنن أب داود برقم (60(

) : هو سعيد ابن السيب بن حزن بن اب مزومي ؛ من كبار التابعي ، وأحد الفقهاء61( الدينة النورة . جع بي الديث والفقه والزهد يأخذ عطاءا ، ويعيش من التجارة الناس

لقضية عمر بن الطاب وأحكامة – عمر . توف بالدينة .

5/88 ؛ وصف وطبقات ابن سعد 3/155العلم للزركلي

.281 - 280/ 11) : الفتاوى 62(

57، 56 ص 1) : أخرجه الدارمي ف سننه : باب ما أكرم ال تعال نبيه بعد موته / ج63(.

) : أخرجه المام مسلم ف صحيحه / كتاب النXة وصفة نعيمها / باب من يود رؤية64(.4/2178النبX صلى ال عليه وسلم بأهله وماله

) : أخرجه المام مسلم ف صحيحه / كتاب الطهارة / باب استحباب إطالة الغرة65( ، وتامه : ..فÄقÄال¼وا : كÄي²فÆ تÆع²رÂفÃ مÆن² لÄم² يÆأÇتÂ بÆع²دÃ مÂن150 ص1والتحجيل ف الوضوء / ج

أ¼مXتÂكÆ يÆا رÆسÃولÄ اللoهÂ؟ فÄقÄالÄ : أÄرÆأÄي²تÆ لÄو² أÄنo رÆجÃل� لÄهÃ خÆي²ل� غ¼رX مÃحÆجXلÄة�. بÆي²نÆ ظÄه²رÆي² خÆي²ل£ دÃه²م بÃه²م. أÄلÄ يÆع²رÂفÃ خÆي²لÄهÃ؟ قÄال¼وا : بÆلÄىÆ. يÆا رÆسÃولÄ اللoهÂ! قÄالÄ: "فÄإÂنXهÃم² يÆأÇتÃونÄ غ¼رXا� مÃحÆجXلÂيÆ مÂن

الÇوÃضÃوء. وÆأÄنÆا فÄرÆط¼هÃم² عÆلÄى الÇحÆو²ضÂ. أÄلÄ لÄيÃذÄادÆنo رÂجÆال� عÆن² حÆو²ضÂي كÄمÆا يÃذÄادÃ الÇبÆعÂيÃ الضXالفÄأ¼نÆادÂيهÂم: أÄلÄ هÆل¼مX فÄيÃقÄالÄ: إÂنXهÃم² قÄد² بÆدXل¼وا بÆع²دÆكÆ. فÄأÄق¼ول¼: سÃح²قا� سÃح²قا� .

) : أوس بن أوس الثقفي روى له أصحاب السنن الربعة أحاديث صحيحة من رواية66(.1/143الشاميي الصابة

) : أخرجه الاكم ف الستدرك وقال : صحيح على شرط الشيخي ول يرجاه برقم (67(1039 (1 /413.

) : أبو الدرداء واسه عوير بن زيد بن قيس بن عائشة بن أمية بن مالك بنعامر بن عدي68( بن كعب بن الزرج بن الارث بن الزرج وأمه مبة بنت واقد بن عمرو بن الطنابة بن

عامر بن زيد مناة بن مالك بن ثعلبة بن كعب وكان أبو الدرداء آخر أهل داره إسلما فجاء عبد ال بن رواحة وكان أخا له ف الاهلية والسلم فأخذ قدوما فجعل يضرب صنم أب

. 7/391الدرداء وهو يقول تبا من أساء الشياطي كلoها ينظر الطبقات الكبى

.345/ 1) 1085) : سنن ابن ماجه برقم (69(

) : أخرجه النسائي ف كتاب السهو / باب السلم على النبX صلى ال عليه وسلم : ج70( ، وأخرجه الاكم ف الستدرك، وقال : صحيح السناد ول يرجاه وقال الoذهب241 ص2

ف التلخيص : صحيح .

.11) : الفتاوى جزء / 72(

.2574/ 6) 6614) : صحيح البخاري برقم (73(

.6/2574) : صحيح البخاري 74(

.2567/ 6) 6592) : صحيح البخاري برقم (75(

.2568/ 6) 5696) : صحيح البخاري برقم (76(

.381 ص 6) : أخرجه المام أحد ف مسنده : ج 77(

.275 / 11) : الفتاوى : 78(

) : أخرجه البخاري ف صحيحه / باب قول النبX صلى ال عليه وسلم سدXوا البواب79( .13 - ص8إلo باب أب بكر ج

قال العين ف شرح الداية : قال الافظ أبو بكر1/52) 107) : رواه البخاري برقم (80( البزاز : هذا حديث متواتر مقطوع به، ل يوجد له مشابه ف طرقه! ويقال : رواه مائتان من

.8 ص 1الصحابة : البنايه ف شرح الداية / ج

) : السيXد أحد بن أب السن الرفاعي: وسكن أم عبيدة بأرض البطائح إل أن توف با،81(

وكانت انتهت إليه الرياسة ف علوم الطريق، توف يوم الميس وقت الظهر، ثان عشر جادى.125/ 1الول سنة سبعي وخسمائة، وكان شافعي الذهب. ينظر: الطبقات الكبى:

. ومثاها ف ضوء الشمس لب7) : أنظر أبى القلئد للشيخ أحد فائز البزني ص / .82(الدى الصيادى الرفاعي، والاوي للفتاوي للمام السيوطي .

) : الشيخ عبد القادر اليلي (اليلن) وهو ابن موسى بن عبد ال بن يي الزاهد بن83( ممXد بن داود، ولد رضي ال عنه سنة سبعي وأربعمائة، وتوف سنة إحدى وستي وخسمائة،

.108/ 1ودفن ببغداد رضي ال عنه. الطبقات الكبى:

.35 ص22) : أنظر تفسي اللوسي : ج84(

) : الفتوحات الكية / للشيخ الكب مي الدين بن عرب، الباب الثالث والستون85( .7وأربعمائة ص

. 23 ص 2) : الطبقات الكبى للشعران ج / 86(

.31، 30 ص 1) : جواهر العان وبلوغ المان، ف فيض سيXدي التيجان : ج / 87(

) : علي الواص البلسي: كان أميXا ل يقرأ ول يكتب، وكان يتكلoم ف معان القرآن88( /2العظيم والسنة الشرفة كلما نفيسا تي فيه العلماء. ينظر ترجته ف: الطبقات الكبى:

134.

. 27 ص 1) : لطائف النن للشعران ج / 89(

) : هو عبد الوهاب بن أحد بن علي النفي نسبة ال ممXد بن النفية الشعران أبو ممXد90(

من علماء التصوفي ولد ف قلقشندة (بصر) ونشأ بساقية أب شعرة ( من قرى النوفية ) واليها نسبته وتوف ف القاهرة له تصانيف منها أدب الطلبي إل مراتب العلماء العالي وأدب

.4/180القضاة ينظر:العلم للزركلي

. 147 ص 1) : لطائف النن للشعران ج / 91(

) : لواقع النوار القدسية للشعران / القسم الول من الكتاب وهو قسم الأمورات /92( .14ص

) هو احد بن ادريس ابو العباس صاحب الطريقة الحدية العروفة بالغرب من ذرXية93( المام إدريس بن عبد ال الض مولده ف ميسور من قرى فاس وتعلم بفاس فقرأ الفقه

. .1/95والتفسي والديث ورحل ال اليمن فسكن صبيا ال ان مات ينظر:العلم

.204) : الحزاب والوراد الدريسية للشيخ احد بن ادريس ص / 94(

) : إبراهيم التبول: من أصحاب الولية والعرفة، ول يكن له شيخ إل رسول اللهصلى95( ال عليه وسلم وكان يبيع المXص الصلوق بالقرب من جامع المي شرف الدين بالسينية من القاهرة، وعاش ول يتزوج، ومكث الثماني سنة حت مات ل يغتسل قط من جنابة لنه ل

.78/ 2يتلم قط! رحه ال. ينظر: الطبقات الكبى:

.77 - ص 2) : الطبقات الكبى للشعران ج96(

) : أبو مدين الغرب: هو من أعيان مشايخ الغرب، واسه شعيب، مدفون بتلمسان بأرض97(.133/ 1الغرب ف جبانة العبادلة. الطبقات الكبى:

) : أبو السعود بن أب العشائر: بن شعبان بن الطيب الباذبن، بلدة بقرب جزائر واسط98(

بالعراق، وكان السلطان ينل إل زيارته، ماترضي ال عنه بالقاهرة ف يوم الحد التاسع من /1شوال سنة أربع وأربعي وستمائة، ودفن من يومه بسفح البل القطم. ينظر: الطبقات:

140.

) : أبو السن الشاذليضي ال عنه : هو علي بن عبد ال بن عبد البار الشاذل بالشي99( والذال العجمتي وشاذلة قرية من أفريقية، الضرير الزاهد، نزيل السكندرية، وشيخ الطائفة

.4/ 2الشاذلية، وكان كبي القدار عال النار. ينظر ترجته ف: الطبقات الكبى:

.27 - ص1) : لطائف النن للشعران ج 100(

) : أحد أبو العباس الرسي: كان من أكابر العارفي، وكان يقال إنه ل يرث علم101( الشيخ أب السن الشاذل رضي ال عنه غيه، مات رضي ال عنه سنة ست وثاني وستمائة.

.12/ 2ينظر: الطبقات الكبى:

.198 - ص 1) : من رماح حزب الرحيم على جواهر العان / ج 102(

) : ممXد أبو الواهب الشاذل: كان من الظرفاء الجلء الخيار والعلماء الراسخي103( والبرار، ألف الوشحات الربانية، وألف الكتب الفائقة، وكان مقيما بالقرب من الامع

/2الزهر، وكان كثي الرواية لرسول ال صلى ال عليه وسلم. ينظر: الطبقات الكبى: 62.

.67 ص2) : من الطبقات الكبى للشعران : ج104(

.69 ص2) : من الطبقات الكبى للشعران : ج105(

) : أنظر الفتح الكبي ف ضم الزيادة ال الامع الصغي للشيخ يوسف بن اساعيل106(

. 87 ص / 1النXبهان ف ج /

الطبعة الول .44 - ص 1) : اليزان الكبى للشعران : ج 107(

. 297 - 296 / 5) : انظر شرح الواهب اللدنية للزرقان 108(

.36، 35- ص22) : انظر تفسي اللوسي / ج109(

) : موسى بن ماهي الزول: وهو أحد الئمة، شيخ جليل ف التصوف والعلم، كان110( الشيخ عبد القادر الكيلن يثن عليه ويعظم شأنه، وقال مرة: يا أهل بغداد، ستطلع عليكم شس ما طلعت لعيكم بعد، فقيل له: ومن هو؟ قال: الشيخ موسى الزول، استوطن مدينة

.120/ 1ماردين، ومات با رحه ال. ينظر: الطبقات الكبى: للشعران:

.120 / 1) : انظر طبقات ا لكبى للشعران 111(

) : التسليم بعن : الوصول إل حضرة الشهود .112(

) : انظر القسم الول من كتاب السيXد النXبهان صلى ال عليه وسلم .113(

) : ف البخاري / كتاب التفسي / باب من رأى النبX صلى ال عليه وسلم ف النام114(6/2567.

رجاله الصحيح211 / 8) : أخرجه أبو يعلى، وقال اليثمي ف ممع الزوائد ج / 115(وهو ف الصحيح متصرا� .

وصححه .595 3) : رواه الاكم ف الستدرك ج / 116(

) ضمرة بن ثعلبة صحاب جليل عن يي بن جابر الطائي سعت ضمرة بن ثعلبة أتيت117(

.4/336النبX صلى ال عليه وسلم وقال اللهم اغفر لضمرة بن ثعلبة ينظر: التاريخ الكبي

وقال إسناده حسن .379 - ص9) : ممع الزوائد ج118(

) : أخرجه البخاري ف صحيحه / كتاب التعبي / باب من رأى النبX صلى ال عليه119( .6/2567وسلم

) : وول خطابة غرناطة ف أواخر عمره فاتفق أنه صعد النب يوم المعة فسقط ميتا120(-2/71وذلك ف سنة عشر وسبعمائة مات ف حدود سنة عشر وسبعمائة ينظر: ذيل التقيد

72 .

الطبعة الول .238، 237 ص4) : بجة النفوس : ج121(

الطبعة الول .238 - ص 4) : انظر كتابه بجة النفوس : ج 122(

) هو احد ابن حجر اليتمي وعند البعض اليتمي بالشاء الثلثة السعدي النصاري ،123( شهاب الدين ابو العباس ولد ف ملة أب اليثم بصر ونشأ وتعلم با فقيه شافعي مشارك ف

أنواع من العلوم تلقي العلم بالزهر وانتقل إل مكة وصنف با كتبة وبا توف برع ف العلوم خصوصا فقه الشافعي من تصانيفة : تفه التاج شرح النهاج ، واليعاب شرح العباب اليط

بعظم نصوص الشافعية والصحاب والصواعق الرقة ف الرد علي أهل البدع والزندقة و ،2/152 ، ومعجم الؤلفي 1/109وإتاف أهل السلم بصوصيات الصيام }البدر الطالع والعلم للرزكلي {

.298) : انظر الفتاوى الديثة : ص124(

. 39 ص 16) : الصدر نفسه : ج / 125(

) : إبراهيم بن هبة ال بن السلم البارزي الموي الشافعي توف بدينة حاة وصلي126(. 1/227عليه من الغد ودفن بقابر ظبية بعقبة نقيين ينظر: الوفيات للسلمي

) : هو عبد الوهاب بن علي بنعلي بن عبد الكاف بن تام السبكي ، أبو النص، تاج127( الدين أنصاري ، من كبار فقهاء الشافعية . ولد بالقاهرة . سع بصر ودمشق .تفقه على أبيه وعلى الذهب . برع حت فاق أقرانه . درس بصر والشام ، وول القضاء بالشام ، كما ول با خطابة الامع الموي . كان السبكي شديد الرأي ، قوي البحث ، يادل الخالف ف

تقرير الذهب ، ويتحن الوافق ف تريره .

من تصانيفه : طبقات الشافعية ؛ و جع الوامع ف أصول الفقه ؛ و ترشيح التوشيح وترجيحالتصحيح ف الفقه .

؛ والعلم6/221 ؛ وشذرات الذهب 90طبقات الشافعية لبن هداية ال السين ص4/325

) : عبد ال بن أسعد بن علي بن سليمان بن فلح شيخ الرمي عفيف الدين التميمي128( مات ف جادى الخرة سنة ثان وستي وسبعمائة ومولده سنة خس وثاني وستمائة ينظر:

. 2/30ذيل التقييد

.297) : انظر الفتاوى الديثة : ص129(

) ابن بطال: هو علي بن خلف بن عبد اللك بن بطال ، ويعرف باللجام . عال130( بالديث . من أهل قرطبة . فقية مالكي . وبنو بطال ف الندلس يانيون . ينقل عنة ابن حجر

كثياً ف فتح الباري من كتابه شرح البخاري للمترجم له أيضا� : العتصام ف الديث ؛ وشجرة7/87؛ ومعجم الؤلفي 3/283 ؛ وشذرات الذهب 5/96العلم للرزكلي

115النور الزكية ص

.39 - ص 16) : انظر فتح الباري : ج 131(

له611) : ابن التي : ابو ممXد عبد الواحد بن عمر بن التي الصفاقسي التوف سنة 132( شرح على البخاري سXاه : الخب الفصيح ف شرح البخاري الصحيح المام العلمة الدث

ص1الروايه الفسر الفقهيه التبحر توف بصفاقس ينظر: ترجته ف شجرة النور الزكية : ج / 168 .

. 39 ص 16) : الصدر نفسه : ج / 133(

الطبعة الول .203 ـ 202 - ص 3) : انظر الدخل لبن الاج : ج 134(

) هو ممXد بن ممXد ، أبو عبد ال العبدري . نسبته إل قبيلة عبد الدار . يعرف بابن135( الاج ، من أهل فاس ، نزيل مصر . توف ف القاهرة من أعيان الالكية ، كان قاضياً فقيها عارفا� بذهب المام مالك ، أخذ الفقه عن أعلم منهم أبو إسحاق الطمامي ، وصحب أبا

ممXد بن أب حزة ، وعنه أخذ الشيخ عبد ال النوف ، والشيخ خليل وغيها . أصبح ضريرا ف آخر عمره وأقعد .من تصانيفه : مدخل الشرع الشريف ، و شوس النوار ،وكنوز

السرار .

،218 ، وشجرة النور الزكية ص 4/237 ، والدرر الكامنة 327الديباج الذهب ص .7/246والعلم للزركلي

) هو أحد بن ممXد بن أب بكر بن عبد اللك بن ممXد ، أبو العباس ، القسطلن القيت136( الصري ، مدث ، مؤرخ فقيه ، ومقرئ . ولد بصر ونشأ با ، قدم مكة وأخذ با عن

جاعة : منهم النجم بن فهد ، كان يعظ بالامع الغمري وغيه . دمن تصانيفه : إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ، و الواهب اللدنية ف النح المXدية ، و لطائف الشارات

.1/221 ، والعلم 2/85 ، ومعجم الؤلفي 2/121ف علم القراءات . شذرات الذهب

. 45) : النقذ من الضلل للمام الغزال ص / 137(

) : ابوحامد ممXد بن ممXد بن ممXد بن أحد الطوسي الشافعي الغزال صاحب138( التصانيف والذكاء الفرط تفقه ببلده أول ثo تول إل نيسابور ف مرافقة جاعة من الطلبة فلزم إمام الرمي فبع ف الفقه ف مدXة الساجد ومهر ف الكلم والدل حت صار عي

. 19/323الناظرين ينظر: سي أعلم النXبلء:

.299 - ص 5) : أنظر شرح الواهب اللدنيه للزرقان : ج 139(

) هو عبد العزيز بن مسعود أبو فارس الدباغ متصوف من الشراف السنيي مولده140( ووفاته بفاس كان أميXا ل يقرأ ول يكتب ولتباعه مبالغة ف الثناء عليه ونقل الوارق عنه وصنف أحد مبارك اللمطي كتاب البريز من كلم سيXدي عبد العزيز ف شائله وما دار

.4/28بينهما من ماورات ف جزئي .العلم

مكتبة ومطبعة ممXد علي صبيح228) : البريز للشيخ عبد العزيز الدباغ ص / 141(وأولده بيدان الزهر .

.262ص / 2) : انظر الوفقات ج/ 142(

) : هو إبراهيم بن موسى بن ممXد ، أبو إسحاق ، اللخمي الغرناضي ، الشهي143( بالشاطب ، من علماء الالكية . كان إماما� مققا� أصوليا� مفسرا� فقيها� مدثا� نظارا� ثبتا� بارعا� ف

العلوم .زأخذ عن أئمة منهم ابن الفخار وأبو عبد البلنسي وأبو القاسم الشريف البست ، وأخذ عنه أبو بكر بن عاصم وآخرون . له استنباطات حليلة وفوائد لطيفة وأباث شريفة مع الصلح والعفoة والروع واتباع السنة واجتناب البدع . وبالملة فقدروه ف العلوم فوق ما

يذكر وتليته ف التحقيق فوق ما يشتهر . من تصانيفه : الوافقات ف أصول الفقه أربعملدات ؛و العتصام ؛ و الالس شرح به كتاب البيوع ف صحيح البخاري .

؛ والعلم للزركلي231؛ وشجرة النور الزكية ص46نيل البتهاج بامش الدبياج ص1/71

.71) : الفقه الكب للمل علي القاري / ص 144(

.143 - ص1) : انظر اليواقيت والواهر للشعران ج145(

) : هو ابن أحد علي بن ممXد ، شهاب الدين ، أبو الفضل الكنان العسقلن ،146( الصري الولد والنشأ والوفاه ، الشهي بابن حجر نسبة إل آل حجر قوم يسكنون بلد

الريد وأرضهم قابس ف تونس من كبار الشافعية . كان مدثا فقيها مؤرخا من تصانيفه : فتح الباري شرح صحيح البخاري خسة عشر ملدا� ؛ و الدراية ف منتخب تريج أحاديث

الداية ، وتلخيص البي ف تريج أحاد بث الرفاعي الكبي .

؛ ومعجم الؤلفي7/270؛ وشذرات الذهب 1/87؛ والبدر الطالع 2/36الضوء اللمع 2/20

. 40 ص 16) : انظر فتح الباري ج 147(

.359 ص / 3) : انظر السرXاج الني على الامع الصغي ج/ 148(

) : يوسف بن اساعيل بن يوسف النXبهان شاعر أديب من رجال القضاء نسبته ال بن149( نبهان من غرب البادية بفلسطي استوطنوا قرية (إجزم) التابعة ليفا ف شال فلسطي وبا ولد ونشأ وتعلم بالزهر بصر له كتب كثية منها الموعة النXبهانية –وسائل الوصول ال شائلالرسول – أفضل الصلوات على سيXد السادات –حجة ال على العالي ) ينظر: العلم :

.43) : انظر كتابه افضل الصلوات ص 150(

) هو عبد الرحن بن اب بكر بن ممXد بن سابق الدين الضيي السيوطي ، جلل151( الدين ابو الفضل . أصله من أسيوط ، ونشأ بالقاهرة يتيما . وقضي آخر عمره ببيته عند روضة القياس حيث انقطع للتأليف . كان عالا شافعيا مؤرخا ادبيا وكان اعلم اهل زمانه

بعلم الديث وفنونه والفقه واللغة . كان سريع الكتابة ف التأليف . ولا بلغ اربعي سنة أخذ ف التجرد للعبادة ، وترك الفتاء والتدريس وشرع ف ترير مؤلفاته فألف اكثر كتبه . اتم

بالخذ من التصانيف التقدمة ونسبتها ال نفسة بعد أجراء التقدي والتأخي فيها

مؤلفاته تبلغ عدتا خسائه مؤلف ؛ منها الشباة والنظائر ف فروع الشافعية ؛و والاوي ؛4/65 ؛ والضوء اللمع 8/51للفتاوي ؛ و والتقان ف علوم القرآن شزرات الذهب

4/71والعلم

. 34 33/ 1) : انظر كتاب الجتهاد ف العصر الاضر للنورسي ط / ص152(

131 - 125 ص4) : أخرجه البخاري ف كتاب الرقاق / باب التواضع : ج153(

.298 ص 5) سنن الترمذي ف كتاب التعبي / سورة الجر : ج154(

.143/ 1) سنن الترمذي وزاد وينطق بتوفيق ال، فيض القدير: 155(

الطبعة الول .238 ص 4) : انظر كتاب بجة النفوس : ج 156(

) : اللوسي :هو ممود بن عبد ال ، شهاب الدين ، أبو الثناء السين اللوسي .157( مفسر ، مدث ، فقيه ، أديب ، لغوي ، مشارك ف بعض العلوم . من أهل بغداد ، ، تقلoد

هـ وعزل فانقطع للعلم . من تصانيفه : روح العان ف تفسي1248الفتاء ببلده سنة القرآن ، والجوبة العراقية والسئلة اليرانية ، و الريدة الغيبية و كشف الطرة عن العزة.

8/53 ، والعلم 12/175معجم الؤلفي

.39 - ص22) : ف تفسيه روح العان: ج 158(

)159. oوجل Xيعن ترد القلب ما سواه تعال واستغراق الفكربه عز : (

) : أخرجه مسلم عن سيXدنا ثوبان ف كتاب الفت وأشراط الساعة / باب هلك هذه160(.4/2215) 2889المة بعضهم ببعض برقم (

، الطبعة137، 136) : كيمياء السعادة ضمن مموعة رسائل للمام الغزال / 161(الول .

) هو ممXد بن علي بن علن ، البكري ، الصديق ، العلوي ، الشافعي . مفسر . عال162( بالديث ، مشارك ف عدة علوم ، وباشر الفتاء وله من السن أربع وعشرون سنة ، وجع بي الرواية والدراية والعلم والعمل ، وكان إماماً ثقه من أفراد أهل زمانه معرفة وحفظا� وإتقانا

وضبطاً لديث رسول ال صلى ال عليه وسلم . ولد بكة، ونشأ وتوف با .

ومثي شوق النام إل حج بيت0 الفتوحات الربانية على الذكار النووية و0من تصانيفه : ،4/184 دليل الفالي لطرق رياض الصالي .خلصة الثر 0ال الرام و ضياء السبيل و

7/187، والعلم 11/54ومعجم الؤلفي

) هو ممXد بن علي بن ممXد ابن العرب : أبو بكر الاتي الطائي الندلسي العروف163( بحي الدين بن عرب اللقب بالشيخ الكب من أئمة التكلoمي بعلم الكلم ولد ف مرسية

بالندلس وانتقل ال أشبيلة وقام برحلة فزار الشام وبلد الروم والعراق والجاز وانكر عليه أهل الديار الصرية شطحات صدرت عنه له نو أربعمائة كتاب من مؤلفاته الفتوحات

.6/281) ينظر: العلم 1240الكية ، وديوان الكم ، ومفاتيح الغيب توف سنة (

) هو ابراهيم بن ممXد احد الباجوري شيخ الامع الزهر . فقيه شافعي . ولد ف164( الباجور او هي البيجور إحدي قري النوفية بصر ، وتعلم ف الزهر . من مؤلفاتة : التحقة اليية علي الفوائد الشنسورية ف الفرائض ؛ و تفة الريد علي جوهرة التوحيد ؛ وحاشية

؛ وايضاح الكنون507علي شرح ابن قاسم . معجم الؤلفي ¼ ؛ ومعجم الطبوعات ص 1/244[

.203) : انظر شرح الشمائل المXدية للباجوري ص 165(

لبن علن .392، 391 - ص 5) : انظر دليل الفالب ج 166(

.39 - 37 ص22) : انظر روح العان لللوسي : ج167(

.237 - ص 2) : انظر جع الوسائل على شرح الشمائل للملo علي القارى : ج 168(

) : هو ممXد بن بادر بن عبد ال ، أبو عبد ال ، بدر الدين ، الزركشي . فقيه شافعي169( أصول . تركي الصل ، مصري الولد والوفاة . له تصانيف كثية ف عدة فنون .من

ملدا؛ و واعلم الساجد بأحكام الساجد ؛ و3تصانيفة : البحراليط ف أصول الفقه

؛6/286الديباج ف توضيح النهاج فقه ؛ و النشور يعرف بقواعد الرزكشي العلم .3/397والدرر الكامنة

) : نسبه ابن حجر اليتمي للشيخ مي الدين عرب فقال ول مانع ان يراه كثيون ف170( الطبعة الثانية .300وقت واحد لنه كالشمس . . . انظر الفتاوى الديثية لبن حجر ص

الطبعة الول .295 ص 5) : انظر الواهب اللدنية للزرقان ج / 171(

.133 / ص 6) : انظر فيض القدير للمناوى ج / 172(

.54 ص 7) : انظر شرح مسلم للنووي ج / 173(

.39 - ص 22) : انظر روح العان لللوسي : ج 174(

.37- ص 22) : الصدر السابق : ج 175(

.35 - ص 33) : الصدر السابق : ج 176(

) : قوله تعال إن ال عنده علم الساعة وينل الغيث ويعلم ماف الرحام وما تدري177( سورة34نفس ماذا تكسب غدا� وما تدري نفس بأي أرض توت أن ال عليم خبي اية

لقمان . فقوله تعال : ويعلم ما ف الرحام فأنه عزX وجلo ل يقل أنه لن يعلمها لحد من خلقه

) هو عبد العزيز بن باز رحه ال.178(

) : هو عبد الغن بن اساعيل بن عبد الغن النابلسي شاعر عال بالدين والدب مكثر179( من التنصنيف متصوف ولد ونشأ ف دمشق ورحل ال بغداد وعاد ال سوريا وتنقل ف

فلسطي ولبنان وسافر ال مصر والجاز وتوف ف دمشق من مصنفاته الضرة النسية ف

.32/ 4الرحلة القدسية ، وتعطي النان ف تعبي النام العلم

) : انظر كلمه ف : أفضل الصلوات ، للشيخ يوسف بن أساعيل النXبهان .180(

وغيه بألفاظ متقاربة، قال العين : رواه مائتان1/52) 107) : رواه البخاري برقم (181( .8/ 1من الصحابة البناية ف شرح الداية:

منتدى الصوفية

http://www.soufia.org/vb