فاطمة المرنيسي

10
ﻣﺤﻄﺎت" اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺮﻧﯿﺴﯿﺔ" ﻓﻲ ﺗﻔﻜﯿﻚ ﻗﯿﻮدّ اﻟﺒﻄﺮﯾﺮﻛﯿ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻋﻠﻰ" اﻟﺤﺮﯾﻢ" ... ﺣﻮل أﻋﻤﺎل ﻋﺎﻟﻤﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﻐﺮﺑﯿﺔ" ﺎطﻤﺔ اﻟﻤﺮﻧﯿﺴﻲ" . ﻋﺼﺎم ﺑﻦ اﻟﺸﯿﺦ ************************************* ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻋﺎﻟﻤﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﻐﺮﺑﯿﺔ ﻓﺎطﻤﺔ اﻟﻤﺮﻧﯿﺴﻲFatéma Mernissi ) اﻟﻤﻮﻟﻮدة ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻓﺎس ﺳﻨﺔ1940 ( ، ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﯾﺔ وأﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ھﺎﻣﺔ،ّ ﺔ أدﺑﯿّ ﻧﻘﺪﯾ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ ا ﻻﻧﺘﺼﺎر ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﻤﻘﮭﻮرة، ﻟﺘﻀﻊ ﻧﻔﺴﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﮭﺔ ﺣﺠﺞ ا ﺒﻄﺮﯾﺮﻛﯿﺔ اﻟﺬﻛﻮرﯾﺔ ﻔﺌﺔ" ﻣﺒﻐﻀﻲ اﻟﻨﺴ ﺎء" ، اﻟﺬﯾﻦ ﻣﺎرﺳﻮا وﺻﺎﯾﺔّ ﺗﺤﻜﻤﯿ و ا ﻟﻐﺎﺋﯿﺔ دورّ ﺿﺪ وﻛﯿﺎن اﻟﻤﺮأة ، ﻣﺨﺘ ﺒﺌﯿﻦ وراء" ﺗﺄوﯾﻼت" ﻓﻘﮭﯿﺔ" ﻣﺴﺎءة اﻟﺘﻮظﯿﻒ" ، ﺗﻌﻜﺲ ﺗﻄﺒﯿﻘﺎﺗﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ، ﻣﺎ ورد ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻣﯿﻦ اﻟﻨﺼﻮصﺳﺔّ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﻤﻘﺪ، اﻟﺘﻲﺪ ﻋﻠﻰّ ﺗﺆﻛ ﺿﻤﺎن ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮأة، و ﺻﻮن ﻛﺮاﻣﺔ اﻟﻨﺴﺎء" ﺷﻘﺎق اﻟﺮﺟﺎل." ﺨﻼل ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔّ اﻟﺘﺮاﻛﻤﯿ ﻓﻲ ﻣﯿﺎدﯾﻦ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺴﻮﺳﯿﻮﻟﻮﺟﻲ واﻟﻔﻜﺮ واﻷدب، ﻗﺎﻣﺖ ﻓﺎطﻤﺔ اﻟﻤﺮﻧﯿﺴﻲ ﺑ ﺘﺤﻠﯿﻞ أﺳﺒﺎّ اﻟﻘﮭﺮيّ ﺪ اﻟﺬﻛﻮريّ ب اﻟﺘﺴﯿ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺸﺮّ ﯿ" اﻟﻘﺮآن" و اﻟﺤﺪﯾﺚ" ﺔ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ اﻟﺸﺮﯾﻔﺔّ اﻟﺴﻨ" ، ﻟﺘﺄﻛﯿﺪ دﻓﺎع اﻹﺳﻼم ﻋﻦ اﻟﻤﺮأةّ ﻛﺄﺳﺎس ﯾﻠﻐﻲ ﻛﻞ اﻻﻓﺘﺮاءات اﻟﻤﺴﯿﺌﺔ ﻟﻠﺪﯾﻦ اﻟﺤﻨﯿﻒ، ﺣﯿﺚ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺗﺼﻤﯿﻤﮭﺎ ﻋﻠﻰ راتّ ﺗﻔﻨﯿﺪ ﻣﺒﺮّ اﻟﺘﺴﻠ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺰ اﻋﻢ دﯾﻨﯿﺔ" ﻏﯿﺮ ﺻﺤﯿﺤﺔ اﻟﺘﺄوﯾﻞ" ، مّ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻘﺪ ا ﺿﺎء ا ﺗﮭﺎ اﻟﻨﻘﺪﯾﺔ، ﻓﻲ إﺑﺮاز اﻷ دو ا ر واﻟﻤﺴﺎھﻤﺎت" اﻟّ ﺨﻔﯿ" ،ّ ﻟﻠﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻹﺳﻼﻣﻲ و ﺗﺜﺒﺖ ﺧﻄﺄّ ﺣﺠﺒﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺮد اﻟﺘﺄرﯾﺨﻲ، أ و اﻟﺘﻐﻄ ﯿ ﺔ اﻟﻤﻘﺼﻮدة ﻋﻠﻰ وﺟ دھﺎّ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاث اﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺑﺎﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻟﮭﺰّ وﺗﺬﻛ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﻘﯿﺎدﯾﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ، أﻣﺎم ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ا ﻟﻤﻔﺎھﯿﻢّ اﻟﺘﺮاﺛﯿ" ّ اﻟﺒﯿﺘﯿ/ ّ اﻟﻤﻨﺰﻟﯿ" ، اﻟﺠﺎھﺰة واﻟﻤﻘﻮﻟﺒﺔ، وأﺛﺮھﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﯿﻂ" ﻼتّ ﺗﻤﺜ إﺧﻀﺎع اﻟﻨﺴﺎء" ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﯿﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ، وﺣﺼﺮھﺎ ﻓﻲ ﺻﻮر: " اﻟﺤﺮﻣﺔ، اﻟﺤﺠﺐ، اﻟﻤﻨﻊ، اﻟﺴﺠﻦ، اﻟﻘﯿﺪ، اﻟﻠﻌﻦ، اﻟﻮأد، اﻟﺘﺄﺛﯿﻢ، اﻟﻀﻠﻌﻨﺔ... وﻏﯿﺮھﺎ." ــ ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ، أﺳﺘﺎذ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻﺪي ﻣﺮﺑﺎح ورﻗﻠﺔ، اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﺔ.

Upload: issam-bencheikh

Post on 21-Feb-2017

48 views

Category:

Law


3 download

TRANSCRIPT

ةالبطریركی تفكیك قیودفي "المرنیسیةالرحلة"محطات..."الحریم"على العربیة

."اطمة المرنیسيف"عالمة االجتماع المغربیة أعمال حول

عصام بن الشیخ

*************************************Fatémaعالمة االجتماع المغربیة فاطمة المرنیسيتشتغل

Mernissi) ع على مشاری، )1940فاس سنة مدینة المولودة فيالنتصار للمرأة العربیةافي رحلةنقدیة أدبیة وأكادیمیة ھامة،

فئة لالذكوریة بطریركیةللتضع نفسھا في مواجھة حجج االمقھورة،ضد دور لغائیةاوةتحكمی ، الذین مارسوا وصایة"اءمبغضي النس"

، "مساءة التوظیف"فقھیة" تأویالت"وراء بئین، مختوكیان المرأةالنصوص مضامین ما ورد في ، في الواقعتطبیقاتھاتعكس ال

صون وضمان حقوق المرأة،تؤكد علىالتي ،اإلسالمیة المقدسة". شقاق الرجال"النساء كرامة

قامت ،السوسیولوجي والفكر واألدبفي میادین البحث التراكمیة خالل ثالثة عقود من الكتابة ف، من خالل الحفر في العربیةعلى المرأةب التسید الذكوري القھري تحلیل أسبافاطمة المرنیسي ب

اإلسالم عن المرأةلتأكید دفاع، "السنة النبویة الشریفة"الحدیث و"القرآن"ة ی عالنصوص الشرتفنید مبررات على من تصمیمھا حیث تنطلق ، المسیئة للدین الحنیفاالفتراءاتكأساس یلغي كل

في إبراز ،النقدیةتھااضاءاقبل أن تقدم ، "غیر صحیحة التأویل"اعم دینیة مزالقائمة علىالتسلط ،حجبھا في السرد التأریخي تثبت خطأ وللمرأة في التاریخ اإلسالمي، " خفیةال"والمساھمات ر ادواأل

ة میوتذكر في المقابل، بانعكاسات الھز،في التراث اإلسالمي دھاوعلى وجة المقصودةیالتغطوأالجاھزة والمقولبة،،"ةالمنزلی /البیتیة"التراثیة لمفاھیم اللمرأة القیادیة المسلمة، أمام منظومةالتاریخیة

في وحصرھا،في غالبیة المجتمعات اإلسالمیة الحدیثة"إخضاع النساءتمثالت"في تنمیط وأثرھا ".وغیرھا...التأثیم، الضلعنةالوأد،اللعن،القید، ، الحجب، المنع، السجنالحرمة،":صور

ــ كاتب من الجزائر، أستاذ العلوم السیاسیة، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، الجمھوریة الجزائریة.

فكري للنساءفي سبیل التمكین ال.. الصداقة مع الخصم

، قراءات جدیدة للتراث، وأسلوبھا الجريء في النقدفكرھا األلمعي من خالل المرنیسي قدمت أحادي "الفكر التقلیدي الذكوري المتمركزة على" المحرمات/التابوھات"والمحاذیر من خاللھا كسرت

، ذاتھابالعربیة متوقف على وعي المرأة الصامتة، النسویةصیر المجموعاتم، مؤكدة أن "البعدأو تحاول أن ،ر المرأةقھ" تمنھج"بطریقة قد ،لة تأویل نصوص الرسالة اإلسالمیةوإیمانھا باستحا

لم ،ملسو هيلع هللا ىلصالنبي دمحمف.بكل حریةوالتعبیر عن رأیھا،منعھا من المساھمة في إبراز شخصیتھا السیاسیةت" التناسب"یمارس أي تمییز ضد المرأة المسلمة، بل أكد مساواتھا والرجل في الحقوق، من منطلق

ویقترب طرح . لاالرجحقوق، بھ المجتمع اإلسالمي ، معیارا یقیس النساءجعل حقوق و، "التبادلیة"وألطروحات التحرر المفرط الذي نادت بھ روجیھ غاروديالمرنیسي من نقد المفكر الفرنسي الراحل

، وتزدحم األجندة البحثیة لفاطمة "الثاني/الجنس اآلخر"في مؤلفھا الشھیر سیمون دو بوفوارواألطر الشرعیة، التي ال تمنعھا " الحدود"المرنیسي باالنتصار للمرأة العربیة المقھورة، لكن ضمن

من المشاركة السیاسیة بشكل تمییزي قطعي أو نھائي، وتعلن رفضھا للنموذج الغربي من التحرر .، حین تنقد التجربة البطریركیة للرجل الغربي سیمون دن بوفوارللفیلسوفة الوجودیة " تمردي ال"

إعالن الصداقة "انطالقا من ،في عالمنا العربي لنزعة األبویةادعاة أطروحات المرنیسي تناقشأن تبدأ رحل قبل، بشكل مباشرولئال تعلن الخصومة مع البطریركیین،"مع مزاعم نزعة المحافظیة

، منذ ما "المرأة"بصورة تھجمیة ــ و، التي تدین ــ "الضلعنة"و" التأثیم"سس نظریات العلمي ألد یتفنال، ناھیك "ضلعھ األعوج"أنھا خلقت من بآدم من الجنة، وسیدنا ھابإخراجاألولى،سمي بخطیئة حواء

،النسوي الغربي الالھوتي، حیث تم تذكیر اآللھةفي الفكر " اإللھ األنثى"عن نظریات االنقالب على جعلھا و...والسلبیة واالنھزامیة وسوء القیادةوتأنیث صور ومظاھر العجز والتخلف والضعف والتقیید

كل مقومات العلو والرفعة " الذكورة"، مقابل منح صفات "الكائن غیر المرئي/المرأة: "لصیقة بـالظھور المستمر، واحتكار الرجل لمیزات والفحولة، ، )ي واقعنا العربي فمساءة التوظیف" (القوامة"و

المحرك صیرتھالتي ، ات األساسیةأو الصف، ..والجمال والعبقریةالذكاء واالقتدار والتفوقالرئاسة، الھامش، بلبھن إلىتوصلت مكانة احتلت النساء، فیم اإلسالمي بأطواره المختلفةالمركزي للتاریخ

.مألوفة ومعتادة، ظاھرة"حیونتھا"أو "تشییؤھا"حین أضحى ، )القاع(والحضیض

في الغرب؟... أشھر من نار على علم... المرنیسي

البطریركیةالدفاع عن المرأة العربیة ضد مسؤولیة فاطمة المرنیسيعندما تتولى امرأة بوزن The Hegemonic/الذكوریةالھیمنة "وPatriarcat/ Patriarchyاألبویة

Masculinity" ،ما تمتلكھ من قدرات معرفیة وأھداف رسالیة، لتضع نفسھا في كل فھي تتسلح بThe Unfair/األطر المفھوماتیة الجائرةمواجھة تبعات تكریس التراث الذكوري، وكافة

Conceptsإذ مزي ضد النساء، ، وما تنطوي علیھ من ممارسات التمییز والعنف الرالمنضویة تحتھ

الصفات المشتركة لما اصطلح على تسمیتھ ال تھمل المرنیسي في بحثھا التفكیكي للسلطویة الذكوریة،، "بالمنع، والالوجود، والصمت":المحكوم علیھا، "الكائنات غیر المرئیة"أو "الجنس المقموع"

م، في )Michel Foucault)1926–1984میشال فوكو كما یقول الفیلسوف الفرنسي البنوي ، حیث یقھر الرجل الغربي كما العربي، المرأة، لكن بوسائل "تاریخ الجنسانیة"ثالثیتھ الشھیرة

.العولمة، المختفیة والمستترة

على 2003عربیة، بعد أن حصلت سنة امرأة100أقوى فئة، ضمنفاطمة المرنیسيصنفت الجائزة اإلسبانیة لآلداب، عن أعمالھا الھامة في بحث قضایا المرأة، حیث انتقلت ھذه الباحثة النسویة

العدید من وتفعل كما فعلت ، واألدب، إلى عالم الروایةوالبحث العلمي من السیاق األكادیميالمتمیزة سعداوي، مي زیادة، میرفت حاتم، رجاء بن الراوي، نوال ھدى شع:لامثأالمفكرات العربیات

المعا كما صنعت المرنیسي اسما، وغیرھن .. نفیسة لحرشأمال قرامي،عائشة التایب، سالمة، سیمون دو بوفوار، كریستینا یضاھي أسماء عالمیة من وزن اب العرب في الغرب،وسط مجتمع الكت

كتابھا الشھیر حضرھاأفادقد و. وغیرھن ...نائلة كبیر،، سعاد جوزف،وولف، ألكسندرا كولنتايفي جعلھا محط ، ثمانینیات القرن الماضيمطلع ،في المغرب"النبي والنساء... الحریم والسیاسي"

تحولت إلى ، خصوصا وأن قضیة المرأة قد في عالمنا العربي وخارجھاھتمام القراء والنقاد والباحثینفي كل بقاع األرض، وأضحت "تؤجج الصراع بین الجنسینعالیة الشحنة، قضیة سیاسیة وثقافیة "

.في تصحیحھا للنظرة الخاطئة عن الشریعة اإلسالمیة" مرجعیة"لمرنیسي، تجربةلالبحثیةالتجربة

طمة المرنیسيالرحلة العلمیة واألدبیة لفافي إسقاط البطریركیة مشروع

واألدوات النقدیةاألفكار

، "الجنس كھندسة اجتماعیة: ما وراء الحجاب": كتابا ھاما حمل عنوانفاطمة المرنیسيكتبت وانطلقت منھ في مناقشة فرص الخروج عن المنھج البیولوجي والطب جنساني، بعد اعترافھا بدور

معلنة استغناءھا عن المعیار البیولوجي ھذا اإلطار المعرفي الھام، في تبریر فاعلیة أو سلبیة المرأة، لصالح الحفر في التراث الدیني بأنواعھ ومشاربھ ومدارسھ النظریة المختلفة، وتتقاطع المرنیسي مع

، "مصرح بھ "التحلیل الذي یعتبر أن خطاب المرأة في القرآن الكریم یأخذ شكلین رئیسیین، األول ت نفسیة ھامة عن المرأة، ألنھ ینقل عبر القصص القرآني ، ویحمل دالال"غیر مصرح بھ"والثاني

حاالت عدیدة من النساء اللواتي كان لھن مكان في العدید من الدیانات السابقة التي سبقت ظھور اإلسالم، إضافة إلى النساء اللواتي لعبن أدوارا ھامة في فترة اإلسالم، قبل انقطاع الوحي وختم

زوجة فرعون وملكة سبأ و مریم فمثلما مجد القرآن وشكر سلوك .النبي ملسو هيلع هللا ىلصالرسالة اإلسالمیة بوفاة .زوجة نوح وزوجة لوطفقد ذكر مصیر ابنة عمران،

أسست فاطمة المرنیسي لخطاب نسائي عقالني في المغرب، ألنھا أضفت شرعیة على مطلب لتنقد ، "النبي والنساء... الحریم والسیاسي"لكنھا تعود في كتاب، بشكل مختلفوتحرر المرأة

ت ر، وفس أثناء الخالفة" االكلوریسیة"الثیوقراطیة اإلسالمیةالتجربة في المستبعدة للنساءالبطریركیة الملوك فیما بعد، قبل أن تصل إلى اي سیطر علیھتالعبر العصور" مبغضي النساء"بعض سلوكیات

أشرفوا على تجرید مالیین المواطنات المسلمات الذین األئمة والماللي، النماذج المعاصرة من حكم وتعتبر المرنیسي السفر والحفر في مكنونات التراث اإلسالمي رحلة محفوفة .من حقوقھن السیاسیة

ومن الواضح أن ،وتنذر باالنزالق في مواجھة الرقابة المتشددة على النصوص المقدسة،بالمخاطر، ألنھا فاطمة حافظمفھوم مركزي في منظومتھا الفكریة حسب الباحثة السوریة "دمفھوم الحدو"، الذي قسم الفضاء المجتمعي في التاریخ اإلسالمي، إلى "مفھوم الحریم"عتمدت على استخراج ا

" الحرمة"النساء، فـ افضاء داخلي محرم على الرجال، وفضاء خارجي مفتوح على الرجال ما عدذلك المكان المقدس، الذي یمنع على الرجال دخولھ، لكن یمنع أیضا على ":رنیسي ھيحسب الم

."المرأة الخروج عن الحیز المحدد لھ

الذي یدیر ظھره ، في التراث اإلسالمي باستخدام منھج التأویل المعاصر للتراثالمرنیسي حفرت ، للحصول على إجابات مقنعة تفسر الربیعو ــتركي لمنھج التحلیل البیولوجي، كما یقول المفكر

في المقابل، حیث التاریخ اإلسالمي ھا فيالتناقض القائم بین إجالل اإلسالم للمرأة من جھة، وقھرلكنھا تختلف مع .في بحث العالقة بین الجنس والسلطة والمعرفةمیشال فوكوتقترب المرنیسي من

دافع عن تحرر المرأة، تالتي، )1931ولدت سنة (سعداوينوال الالمفكرة النسویة المصریة طرح دلیل علمي في أي ، الذي یؤكد انتفاء وجودباستخدام المنھج العلمي الطب جنساني والبیولوجي

.التشریح، یثبت أن المرأة أقل من الرجل عقال أو جسدا أو نفسیةعم البیولوجیا والفیزیولوجیا أو

الغربوالمرنیسي بین الشرق .. العالمیةالسیاق العالمي للنسویةاالستفادة من

لمواكبة عجلة التاریخ.. المرأة العربیةأوضاع النھوض ب

The Women’sتمكین المرأة لقد تحول ھدف Empowerment في خطط ھیئة األمم ،The Milleniumأھداف األلفیة الثالثة ، إلى أحد أھم 2000المتحدة سنة Goals/ Les

Objectifs du Millénaire)وخرجت القضایا الجنسانیة من دائرة )الھدف اإلنمائي الثالث ،، بعد تضمینھا أجندات ھیئات ) محرما معرفیا أو مفھوما مقدسا" (وتاب"الخجل المطلبي، ولم تعد

لتالفي الخطاب النسوي، الذي ولم یعد ھناك مجال .المجتمع المدني العالمیة واإلقلیمیة الدولیة والمحلیةعرف ظھور خطاب نسوي متطرف، بعد أن أصبحت بعض الحركات تتبنى منظورات رادیكالیة

االستغناء "ومفاھیم متطرفة، تعمل على تصعید الصراع ضد الرجل عن طریق التھدید باحتمالیة یركیة أمویة أنثویةماترال تدعم المرنیسي فكرة تأسیس مجتمعات حیث،"النسائي عن الرجال

Matriarchy/ Matriarcat)تحاول أن تساھم في بل ، لتلغي سلطة األب، )تحت سلطة األم

وإعادة توزیع السلطة بین الجنسین على أساس ، تغییر وضعیات مركزیة الرجل وھامشیة األنثىفي مؤلفھ الشھیر عبد الوھاب المسیريالراحل المفكر المصري حاجج، كما المساواة بین الجنسین

، الذي فكك كارل ماركس، حین استفاد من تحلیل والتمركز حول األنثى...بین التحریر : قضیة المرأة، وتحولھا من الملكیة "لمرأةلالعقاریةوالمالیة ملكیةالتاریخ االنقالب على "تمفصالت حركة

تحكم النساء في مصادر التموییل ، التي ألغت الماتریركیة الخاصة، نحو الملكیة البطریركیة العامة" .واالقتصادي للمجتمع الماتریركي التمكین المادي "

ظاھرة النظام األبويلھتفكیكفي ھشام شرابي المفكر العربي الراحل كما تابعت المرنیسي تفرد ب نفسھ شھد وتعریتھا دفاعا عن قھر األغلبیة من الجنسین، وھي تدرك تماما أن الغر" البطریركیة"

في مواجھة تیار " نصیر المرأة"جون ستیوارت میلسجاال محتدما حول حقوق المرأة، حین وقفمبررات " میل"تنویري واسع، ممانع لفكرة المساواة بین الجنسین على الصعید السیاسي، حیث رفض

مع الرجل في التجربة ن مواطنتھةبتدني مساوان استبعاد النساء من الصراع على السلطة، وشعورھأن تحرم النساء من جمیع االمتیازات السیاسیة االنجلیزیة، وھو الذي رفض وبشكل صریح

لم تستطع مجابھة واقع ،ناقدا الفلسفة التمییزیة للحداثة الغربیة، بجرأة كبیرةالممنوحة للرجال، یة في عقولھم، على الرجال تتوقف فكرة الدیمقراطعظماء عبر التاریخ،نیقادة وسیاسیمنطق فرضھ،

على الرغم من تأكید –الذي قال توماس جیفرسونالسیاسي األمیركي دون النساء، كما ھو حال ال بد على النساء أن یستثنین من ": ین ــیإعالن االستقالل األمریكي أن جمیع البشر خلقوا متساوأو فالسفة متنورین كما . "ؤدي إلى االنحطاطالمناقشات والوظائف العامة ألن اختالطھن بالرجال، سی

الذي ، م)Friedrich Nietzsche)1844–1900فریدیریك نیتشھھو حال الفیلسوف األلماني The woman is/المرأة فخ نصبتھ الطبیعة": مقولتھ الشھیرةأطلق a trap installed by

nature"،جاك روسوجونالنسوي، و خطر الخطاب التحرري منبھا منJean JaquesRousseau)1712–1778(إن حظ جنسكن أن تتحكمن دائما في ": م، الذي قال مخاطبا النساء

الھیمنة الذكوریة على النساء، سلوكات "معتبرا أن ، "جنسنا، كزوجات وأمھات، ال كمواطنات". طبیعیة

عن البطریركیةللتحرر" السالح األساسي"...التعلیم

التمییز بین الجنسین، وأعطت ممارساتمنعفي ة تعلیم المرأأھمیة استخدام عن تحدثت المرنیسي في فترة االستعمار مثاال عن األیدیولوجیا االستعماریة التمییزیة التي كرست الالمساواة بین الجنسین

البیت، نھایة لمرحلة ، كما اعتبرت عمل المرأة وحصولھا على مھنة مأجورة خارج الفرنسي للمغربقبل المرأة ،العملمفھوم أن نساء القرى واألریاف عرفن ونسق تاریخي بطریركي، على الرغم من

درست المرنیسي ف، "ھل أنتم محصنون ضد الحریم؟"أما في كتابھا .بكثیرو، في الحضرالمدنیةدت في ذلك السرد التاریخي ، وأك يتاریخ الحریم في العصر العباسي وفي الحكم التركي واألندلس

العالیة لظھور أیة شخصیة نسویة في الفضاء العام، أو ارتباطھا بأحد الساسة والخطورة ، الكلفة الھام

ترى ،"شھرزاد ترحل إلى الغرب"أما في كتاب .لسیاسیین، أو بقضیة سیاسیة معینةأو جمیع ا، وأعطت مثاال واالغتراباالستبدادظاھرتيعلى "عنصر تمرد دائم"كن النساء المرنیسي أن

مة، لن تستغل موھبتھا في السیطرة إن امرأة موھوبة ومتعل ": الذي قال" نصیر المرأة"بالجاحظ حین یحدث ،یبدأ،الخالص"بأن طھ حسین توصل إلیھما عتبرت المرنیسي أن كما ا."على سیدھا

حسب "نضال النساء في سبیل التحرر"على مقصد ذلك نطبق یو، "حوار بین المضطھد والمضطھدأما في .."ال تخشى محاورة الرجال، خاصة فئة محاججي البطریركیة الذكوریة"المرنیسي، التي

، الحریم "الالمرئیات"والنساء " الحرمة"بحثت مسألة فقد ،"أحالم النساء الحریم"مؤلفھا الھام معتمة لكافة الظواھر المرتبطة بھا، ویقترب فت الجوانب ال، وكشاللواتي یتم إخفاؤھن وراء الجدران

، الذي قام بتفكیك مالك شبلعملھا النقدي من دائرة أعمال السوسیولوجي الفرنسي من أصل جزائري .في المجتمعات اإلسالمیة المعاصرةوتعریة خبایا الرمزیات الجنسانیة للجسد والحجاب والحریم

الذي "سلطانات منسیات"إلى كشف أحوال النساء في مؤلفھا الھام المرنیسي توصلت كما تھا دراسات سابقة أعد جمیعا،وقد سبق ھذه المؤلفات. تاریخائدات سیاسیات في السردت فیھ تجارب لق

أسماء سوسیولوجیین ، جمعت في الجامعة المغربیةالمرنیسيفاطمة رأستھا تبحثیة،فرق عملالزھراء أزرویل مترجمة معظم مؤلفات المرنیسي السابقة، المختار الھراس، فاطمة : مرموقین أمثال

رحمة بورقیة وعائشة بلعربي، وتناولت المرأة في الخطاب السلفي، وتكریس الفوارق الجنسانیة في وعالجت ، "مقاربات نسائیة: مالمح نسائیة": ضمن السلسلة الھامة المشھورة بعنوانالتراث السلفيكما عالج مؤلف آخر ،"عمال مستنكرا"خروج المرأة من البیت ونیعتبرنالذیراثیین أطروحات الت

لنفس المجموعة، قضیة اقتباس القوانین الفرنسیة في التشریع المغربي الذي یعتبر الشریعة اإلسالمیة سالمي أھم مصادر التشریع، والتناقضات المتوقعة بین استخدام التشریع الغربي الوضعي والتشریع اإل

.ساإللھي المقد المرنیسي خطاب الحركات النسویة العلمانیة الرادیكالیة، المناھضة في المقابل، تستنكر لكن

شرعیة اإلباحیة والخروج عن االحتشامات وأللثیوقراطیة الراشدة وتدعو إلى التحرر الجنسي، لذلك قام المفكر المصري الراحل . الدینیة عرض الحائط" المحرمات"الراشدة، وضرب التابوھات

بتشخیص دوائر الخوف من الحداثة بالنسبة للمرأة العربیة، واختار فكر فاطمة نصر حامد أبو زیددوائر ): "الدیمقراطیة، الحریة، الحداثة(المرنیسي نموذجا، حین أطلق على ظواھر الخوف من

إتباع ما ستفرضھ الحداثة من تحوالت، ینظر بتوجس كبیر إلى فھو ، "الخوف عند فاطمة المرنیسيفالخوف على األسرة من تحرر المرأة، والخوف من خروجھا إلى العمل، والخوف من دخولھا میدان

، تشكل تولیفة بین الضمیر والنزعة )... ساتر الجسد(السیاسیة، والخوف من السفور بنزع الحجاب لنقد الداخلي، فالتمسك بالحجاب على سبیل المثال وغیرھا من محطات ا.. التحرریة واالنتكاسة النفسیة

خلعھ إشارة واضحة للخروج من لوك المرأة المسلمة، واعتبار أن استخدم في جمیع معانیھ لنقد سافع ر، ویخلص أبو زید، إلى أن المراجعات المرنیسیة، مقیدة بالحدود الشرعیة، حیث ت..الحداثة

العربیة " األنانیة"وعن التجربة الحضاریة اإلسالمیة لتمیز المرنیسي وبثقة، عن الحدود الشرعیة،. اإلسالمیة التي تنتمي إلیھا، عن اآلخر الغربي العلماني

: في الفضاء العربي العام" وجود المرأة"تطبیع

.. ؟والتسلطال حقوق نسویة في ظل االستبداد

/ الحریم"اشتغال الدوافع التي جعلت الثیوقراطیین المتأخرین، یحرمون المرنیسيتناقش Harem"النقابي أو حتى الثقافي بالسیاسة، ویعتبرون دورھا السیاسي الحزبي أو الجمعوي أوجماعات "باعتبار الحركات النسویة ، "بدعة تبث االضطراب في انسجام الجماعة": اإلنساني

النساء في صف صطفتفعندما .، منسجمة البناء؟"ذكوریة القیادة"مفرقة للوحدة المجتمعیة، "سلبیة، ویوصف سلوكھا التمردي على الذكورة، "..الفئة المحرومة من الحقوق"و" المجتمع المھیمن علیھ"د المرأة كما نجد المرنیسي مدافعة صلبة ضد استبعا، غیر العقالني "ھاجس التمرد االنطوائي : "بـ

Pierre Bourdieuبییر بوردیو الراحلقام السوسیولوجي الفرنسيكما. فعل جن ستیوارت میلبنى التقسیم الجنوسیة "ضد المرأة، وتفكیك " العنف الرمزي"م بتعریة ظاھرة )2002- 1930(

،ار الجنسانیةتنمیط الصور واألدوفي المجتمعات المعاصرة، ومبرراتھا غیر المنطقیة في"الجائرةخصصھ لدراسة المجتمع األمازیغي الذكوري في الذي ،"الھیمنة الذكوریة": ر حولیفي مؤلفھ الشھ

بالجزائر، إذ تقترب شخصیة المرنیسي العلمیة، من المدرسة " جبال جرجرة"منطقة القبائل الكبرى ، في إنتاجھا للمعرفة، ذات العالقة بقضیة تحرر - إذا صح التعبیر –" البوردویة"السوسیولوجیة

.المرأة العربیة من السلطویة البطریركیة الذكوریة

Feminization"/تأنیث االستبداد"تطل ظاھرة of Tyranny برأسھا، في مواجھة الفلسفةفعندما تحصل .واقعي كبیرمأزق، لتضع الحركات النسویة في الحدیثة ورواجھا المعرفي النسویة

النساء على حقوق سیاسیة واقتصادیة واجتماعیة یكفلھا القانون، دون أن تتمتع غالبیة المجتمع بنفس یعني حدوث استغراق ألھداف الحركات النسویة في تصامیم " تأنیث االستبداد"تلك الحقوق، فإن

أجیر أو رشوة الحركات النسویة ألغراض تنقضاض على الحریات العامة، واللالتسلطیة،الدولة، فكثیرا ما تسیل ھذه الفرص لعاب "دیمقراطیة الواجھة الشكلیة"إدخالھا ضمن آلیات عبر ، سلطویة

أنھا تساھم في تحریر زاعمةسب، الحركات النسویة الوصولیة، التي تستعجل تحقیق مثل ھذه المكا. "طرقھا الخاصة: "ـالمجتمع ب

احترافیتھا األكادیمیة كسوسیولوجیة تظھر فیھبھذا الخصوص، الفت رنیسي موقف لفاطمة المأن انتخابات كثیرة وقوائم طویلة تتمخض عنھا فئة محدودة أو شبھ منعدمة لفئة متمرسة، وتقول

اعتبرت أن منح الدستور حق والنساء، اللواتي ال یمكنھن التوصل إلى الفوز في االنتخابات، القوانین االنتخابیة العربیة لكن منوالترشح للنساء ھو مجرد نصوص دیماغوجیة تضمنھا التصویت

.زام بطلب الحق األول دون الثانيدون فعالیة، حیث فرضت السیاسة الواقعیة على النساء االلتواالمتیازات د للنساءالتقیید المتعم ضد قاسم أمیناإلصالحي النھضوي المصري وأشارت إلى نضال

فال عجب كما تقول المرنیسي أن تتمخض عن انتخابات یشارك فیھا "الحصریة الالمحدودة للرجال، م تكن ھذه ، إذا ل"مالیین المصوتین على آالف المترشحین، فئة قلیلة من النساء البرلمانیات الفائزات

ي والمقنع والمحجب في المجتمع تحتل مكانة المنففالمرأة العربیة المھمشة ، النسبة معدومة وكارثیةولیس من السھل علیھا بلوغ مراتب نضال المرأة الغربیة التي توصلت بصعوبة إلى تحقیق التقلیدي،

غیر أن المرنیسي ال تزال . والخطأما حققتھ بعدما احتاج ترسیخ الدیمقراطیة عدة قرون من التجربةما یحملھ الصوت النسوي من فرص بسبب عالمنا العربي،في " قنبلة موقوتة"تعتبر تصویت المرأة

.ال یمكن ألي فئة أخرى أن تضاھیھ،وقوة رمزیة،التغییر

، "النسویة اإلسالمیة"تنتمي إلى مجتمع باحثيمرموقة، تناضل المرنیسي باعتبارھا باحثة كما على الرغم من "ریخیة المعاصرةالتاث االجتماعیة تبریر عزل أدوار المرأة في البحو"لتعریة ظاھرة

مزاعم وحجج المرنیسي منطلقاتوتبحث . ؟"یحملن نصف التجربة الجماعیة في العالم"أن النساء ؟، "Hiding the Feminine Side of Science/ حجب الجانب األنثوي للعلم"تبریر مالبسات

، وتطبیع ظاھرة العربیة و اإلسالمیةبغرض تغییب أصوات النساء في الدراسات األكادیمیةThe/التحیزات الجندریة للمعرفة " Gender biases of knowledge" أو ما أصبح یسمى ،

وقد كلفھا ذلك، التنقیب عن ".Gender Blindness/ Genre Cécité/ عمى الجندر": بظاھرةالمعلومات في جمیع المصادر اإلسالمیة األصلیة، وسفرا شاقا بین المكتبات العالمیة، وقراءة عشرات

.مجلدات التفاسیر القرآنیة والصحاح النبویة

صور فاطمة المرنیسيوأغلفة كتبھا الھامة