:ثحبلا صخلم - cl.uaeu.ac.ae · ]ةيجرف ينسح .د.أ[ 201]لوحتلا...

[أ.د. حسني فرجية]

197 الحاجة إلى التطبيق وضرورات التحول[ االقتصاد اإلسالمي:] [المؤتمر السنوي الثالث والعشرون]

تكييف رقابة البنك املركزي كآلية للتحول

حنو اإلقتصاد اإلسالمي

حسني فرجية د.أ.

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة وسائل رقابة البنك المركزي على البنوك القضاء على اإلشكاليات والمعوقات التي يمكن أن تنجم عن اإلسالمية من خالل

هاته الرقابة، كما تهدف أيضًا إلى اقتراح طرق تكييف جديدة لعمل الرقابة التقليدية على البنوك اإلسالمية. وكذلك الحاجة إلى الدور المتكامل للبنك المركزي من أجل

قة الرقابة بين البنوك اإلسالمية الرقابة المالية والسياسة النقدية، من أجل تأمين عالوالبنك المركزي في جو بعيد عن الرقابة الغير مالئمة، حتى يتم تأدية الدور المنوط

بهم.

الرقابةة التةي تقةوم بهةا البنةوك المركزيةةة علةى البنةوك اإلسةالمية لهةا أهميةة بالغةةة من عدة زوايةا وذلةك أن هةذه الرقابةة تختلةف عةن رقابةة البنةوك التجاريةة وا سةت مارية التقليديةةةة. يةةةر أن عةةةدم مراعةةةاة القواعةةةد التةةةي تتطلبهةةةا البنةةةوك اإلسةةةالمية يلحةةةق بهةةةا

عليهةةا التزامةةات ويحرمهةةا مةةن فةةرم التنةةاف ممةةا ضةةررا، ويحرمهةةا مةةن مزايةةا ويرتةة يتطل إعادة النظر فةي معةايير الرقابةة المضروضةة علةى البنةوك اإلسةالمية مةن أجةل فتح البا أمامها نحو ا ست مار والمساهمة في ترقية المجتمع وتمكينها من مواجهة

الجزائر - جامعة المسيلة –أستاذ بكلية الحقوق والعلوم السياسية.

ملخص البحث:

: املقدمة

[تكييف رقابة البنك املركزي كآلية للتحول حنو االقتصاد اإلسالمي]

[7/10/2015-6] [جامعة اإلمارات العربية المتحدة-كلية القانون] 198

تاحة الضرصة أمام هذه ال بنوك على ضةوء مشاكل التنمية ا قتصادية وا جتماعية، وا معطيةةةات الحضةةةارة اإلسةةةالمية، والتحةةةول نحةةةو بنةةةاء نظةةةام اقتصةةةادي يلغةةةي ال نائيةةةة وا زدواج القائم بين أسلوبين أحدهما مورو ا من ا ستعمار الغربي وآخر مستمد من

روح الشريعة اإلسالمية. :أسباب الدراسة

المصةرفي اإلسةالمي، تأتي أسةبا الدراسةة مةن خةالل ا هتمةام المتزايةد بالعمةل والذي يعود إلى النمو السريع لهذا النوع مةن النشةاط فةي حجمةه وأهميتةه، وقةد انتشةر فريقيةةةا وأوربةةةا وأمريكةةةا، العمةةةل المصةةةرفي اإلسةةةالمي بشةةةكل واسةةةع فةةةي بلةةةدان آسةةةيا وا وأصةبحت تقةةدم خةةدمات متوافقةة مةةع الشةةريعة اإلسةةالمية لتلبيةة احتياجةةات واسةةعة مةةن

ي أسواق الدول اإلسالمية.المتعاملين معها وف :أهمية الدراسة

تكتسة الدراسةة أهميتهةا مةن خةالل تناولهةةا موضةوع رقابةة البنةك المركةزي علةةى البنوك اإلسالمية التي تتسم بحدا تها وتميزها.

فةةةةالبنوك اإلسةةةةالمية لهةةةةا أهميتهةةةةا فةةةةي تمويةةةةل التنميةةةةة والتحةةةةول نحةةةةو ا قتصةةةةاد تها اسةتطاعت أن تصةمد وتتحةدأل اازمةات اإلسالمي، كما أن هذه البنوك ر ةم حةدا

(، ولةذلك فة ن تةوفير الرقابةة وتطويعهةا 2009 -2008أ ناء اازمة الماليةة ااخيةرة حتى تنسجم مع التعاليم اإلسالمية يمكن أن يسةاعدها علةى أداء دورهةا باعتبةار هةذه

البنوك آلية من آليات التحول نحو ا قتصاد اإلسالمي. :أهداف الدراسة

ف الدراسةةةة إلةةةى توضةةةيح العالقةةةة بةةةين رقابةةةة البنةةةك المركةةةزي علةةةى البنةةةوك تهةةةداإلسةةالمية مةةن حيةةو التمويةةل وا سةةتخدامات، ومةةا يتطلةة مةةن تكييةةف أهةةداف البنةةك



المركةةزي وتطبيقهةةا علةةى البنةةوك اإلسةةالمية لكةةي تكةةون هةةذه الرقابةةة فةةي إطةةار مبةةاد روح الشريعة اإلسالمية.

بةةةين الجانةةة الةةةديني مةةةن أجةةةل التحةةةول نحةةةو كمةةةا تهةةةدف الدراسةةةة إلةةةى الجمةةةعا قتصاد اإلسالمي وهذا كله يتطل توضيح رقابة البنوك المركزيةة علةى المصةارف اإلسالمية ودور هذه الرقابة وجعل رقابة البنوك المركزية تتماشى مع الرقابة الشرعية

بةه الشةريعة في التحكم ومراعاة الجوان التي تقوم بها المصارف اإلسالمية وما تتطل اإلسالمية في هذا اإلطار.

:إشكالية الدراسة تتضح مشكلة الدراسة في الطريقةة التةي ينبغةي علةى البنةك المركةزي أن يتعامةل

بها مع البنوك اإلسالمية من خالل التساؤ ت التالية:عالقةةةة البنةةةك المركةةةزي بالبنةةةك اإلسةةةالمي مةةةن حيةةةو الرقابةةةة، هةةةل يوجةةةد -(1

لبنك المركزي على البنوك التقليدية والبنوك اإلسالمية؟.اختالف بين رقابة اهةل تتماشةى أهةداف ووسةائل رقابةة البنةك التقليديةة مةع طبيعةة وخصةةائم -(2

البنوك اإلسالمية؟.هةةةل يتوجةةة علةةةى البنةةةك المركةةةزي أن يأخةةةذ فةةةي ا عتبةةةار معةةةايير الرقابةةةة -(3

التقليدية ويعدل منها لتتالءم مع البنوك اإلسالمية؟.مةةةا أن الدراسةةةة تتطةةةرق إلةةةةى معةةةايير الرقابةةةة الصةةةةادرة عةةةن الهيئةةةات العالميةةةةة ك

اإلسالمية م ل مجل الخدمات المالية اإلسالمية، أما موضوع الرقابةة الشةرعية عةن البنوك اإلسالمية فة ن هةذه الدراسةة تتطةرق لهةا. باعتبةار أنهةا تحةاول اإلجابةة عةن

رقابةةة البنةةك المركةةزي تصةةلح فةةي جةةزء الضرضةةيات السةةابقة،كما أن أدوات ووسةةائل منها للرقابة على البنوك اإلسالمية.



:منهجية الدراسةسةةةيطبق فةةةي هةةةذه الدراسةةةة المةةةنهل الوصةةةضي التحليلةةةي مةةةن أجةةةل اإلجابةةةة عةةةن التسةةاؤ ت السةةةابقة ، كمةةا تتعةةةرإ الدراسةةةة إلةةى المةةةنهل المقةةةارن بةةين اانظمةةةة التةةةي

ية لرقابة البنك المركزي ومدأل مالءمتها للبنوك اتبعتها بعإ الدول اإلسالمية والعرباإلسالمية، م تحاول هذه الدراسة إيجاد مقترحات لمعالجة التحديات من أجةل إيجةاد آليةةةةةةات جديةةةةةةدة لتطبيةةةةةةق رقابةةةةةةة مصةةةةةةرفية تراعةةةةةةي خصةةةةةةائم وطبيعةةةةةةة المعةةةةةةامالت

وا ست مارات التي تقوم بها البنوك اإلسالمية. :خطة الدراسة

مباد الخطة التالية: تقوم الدراسة على مقدمة.

المبحو ااول: رقابة البنك المركزي على البنوك اإلسالمية وأهدافها. المطل ااول: رقابة البنك المركزي على البنوك اإلسالمية.

المطل ال اني: أهداف الرقابة المصرفية. ية.المبحو ال اني: مدأل مالءمة رقابة البنك المركزي لطبيعة البنوك اإلسالم

المطل ااول: الرقابة الكمية. المطل ال اني: الرقابة النوعية.

الخاتمة والنتائل والتوصيات. المبحث األول: رقابة البنك المركزي على البنوك اإلسالمية وأهدافها.

البنوك المركزية هةي أجهةزة حكوميةة مركزيةة، ينةاط بهةا حمايةة أمةوال المةودعين نةةوك، ويكةةون دور البنةةك المركةةزي المحافظةةة علةةى أسةةواق وسةةالمة المراكةةز الماليةةة للب



رأ المال البورصات( والتي تلع فيهةا المضةاربات دورا فةي زعزعةة ال قةة والتةأ ير فةةي التوقعةةات المسةةتقبلية عةةن طريةةق التوسةةع فةةي ا ئتمةةان واإلقةةراإ ممةةا يةةؤدي إلةةى

(1 قيقية.زيادة كبيرة في عرإ النقد صلة له بحقيقة معد ت اارباح الحوبالنسبة للبنةوك اإلسةالمية فقةد كةان للعولمةة وللتطةورات ا قتصةادية الراهنةة أن زاد انتشةةار هةةذه البنةةوك وزيةةادة المعةةامالت اإلسةةالمية والتحةةول إلةةى العمةةل المصةةرفي اإلسةةةالمي، وكةةةذلك محاولةةةة البنةةةوك اإلسةةةالمية التماشةةةي مةةةع القطةةةاع المصةةةرفي فةةةي

ا نةةدماج وكضايةةة رأ المةةال، كمةةا ظهةةرت محةةاو ت العمليةةات الحدي ةةة م ةةل عمليةةات تنةةادي بتوحيةةد معةةايير رقابةةة تتماشةةى مةةع طبيعةةة البنةةوك اإلسةةالمية، باعتبةةار أن هةةذه البنوك أ بتت جدارتها إبان اازمة العالمية ااخيةرة وكانةت أك ةر صةالبة فةي مواجهةة

التقليديةةةة اازمةةةة وأقةةةدر علةةةى التكيةةةف مةةةع ااوضةةةاع ذلةةةك أنهةةةا تختلةةةف عةةةن البنةةةوك وتسعى لتحقيق أهداف وتطلعات باستخدام أسالي تبتعد فيها عن سعر الضائدة وذلك بتطبيةق أحكةةام الشةةريعة اإلسةةالمية فةةي ا قتصةةاد بأكملةةه كبةةديل ل نظمةةة ا قتصةةادية

(2 المعاصرة. المطلب األول: رقابة البنك المركزي على البنوك اإلسالمية.

المركةةزي والبنةةوك اإلسةةالمية وذلةةك مةةن أجةةل يجةة توضةةيح العالقةةة بةةين البنةةك توضةةيح الرقابةةة بشةةقيها التسةةييري والمةةالي فةةي ظةةل نظةةامين مختلضةةين وهمةةا: فةةي ظةةل

النظام المصرفي اإلسالمي، وفي ظل النظام المصرفي التقليدي.يةةران والسةةودان حيةةو توجةةد دول قامةةت بأسةةلمة نظامهةةا البنكةةي م ةةل باكسةةتان وا

شةةاء بنةةوك إسةةالمية فةةي ظةةل نظامهةةا المصةةرفي التقليةةدي وهنةةاك دول أخةةرأل قبلةةت ب ن

/ محمد أحمد صقر وب ينة محمد علي، تكييف الدور الرقابي للبنوك المركزية للتعامل مع البنوك 1 . 515، م 2013، الجامعة ااردنية، 2اإلسالمية، دراسات العلوم اإلدارية، العدد

، مجلة المحاس المجاز، العدد 2/ علي بدران، اإلدارة الحدي ة للمخاطر المصرفية في ظل بازل 2 . 12، م 23



م ل الجزائر ومصر واإلمارات العربية المتحدة. (3)الفرع األول: الرقابة في إطار النظام المصرفي اإلسالمي.

تتحد عالقة البنك المركزي بالبنوك اإلسالمية من خالل العناصر التالية:درة مةةن البنةةك المركةةزي اإلسةةالمي يتقيةةد البنةةك اإلسةةالمي بالتعليمةةات الصةةا -(1

ويخضع إلشرافه ورقابته وتوجيهاته في مجال ا ست مار، باعتبار أن البنةك المركةزي يضع خططا لالسةت مار التةي تراعةي ااولويةات ا قتصةادية، وبهةذا ينتقةل دور البنةك المركزي اإلسالمي من مجرد توجيه عرإ النقود والتحكم فيها إلى توجيه ا ست مار

حو قطاعات الزراعة والصناعة و يرها من القطاعات ا قتصادية في البلد.نيقةةوم البنةةك المركةةزي اإلسةةالمي بتقةةدير وتقيةةيم فةةرم ا سةةت مار وطرحهةةا -(2

بين البنوك اإلسالمية وتحديد معد ت الربح ا ست مارية.يضةةرإ البنةةك المركةةزي اإلسةةالمي علةةى البنةةوك اإلسةةالمية أن تةةودع لديةةه -(3

ائضةةها الماليةةة علةةى أسةةا القةةرإ الحسةةن، أو علةةى أسةةا المشةةاركة فةةي الةةربح فو والخسارة، على أن يقوم بتمويل مشاريعها بالمقابل عند حاجاتها للتمويل على أسا المعاملة بالم ل، إمةا بةالقرإ الحسةن، أو بالمشةاركة فةي الةربح أو الخسةارة، هةذا فةي

اإلسالمي. الدول التي أخذت بنوكها المركزية الطريقالفرررع النرراني: ال القررة برريا البنررك اإلسررالمي والبنررك المركررزي فرري ظررل النظررام

.التقليديوهنةةا يمكننةةا تحديةةد عالقةةة البنةةك المركةةزي بةةالبنوك اإلسةةالمية فةةي ظةةل النظةةام

المصرفي التقليدي كما يلي:

/ محمد ع مان شبير، المعامالت المالية المعاصرة في الضقه اإلسالمي، دار النضائ ، ااردن، 3

. 372، م 1999



يودع البنك اإلسةالمي نسةبة مةن مجمةوع ودائعةه فةي شةكل نقةد لةدأل البنةك -(1زي، وذلةةةةةةك حضاظةةةةةةا علةةةةةةى مركةةةةةةزه المةةةةةةالي وحضاظةةةةةةا علةةةةةةى حقةةةةةةوق المةةةةةةودعين المركةةةةةة

والمسةةةت مرين والمسةةةاهمين، وهةةةذه النسةةةبة تختلةةةف مةةةن بلةةةد خةةةر، كمةةةا يعطةةةي البنةةةك المركزي فوائد عن هذه الودائع للبنةوك التجاريةة، أمةا البنةوك اإلسةالمية فهةي تأخةذ

(4 هذه الضوائد باعتبار أنها ربا محرم.البنةةةك المركةةةزي هةةةو الملجةةةأ ااخيةةةر للبنةةةوك التجاريةةةة إن احتاجةةةت يعتبةةةر -(2

للسيولة النقدية ف نه يقرضها بناء على الضائدة، أما البنةوك اإلسةالمية ف نهةا تسةتضيد مةةن هةةذه التسةةهيالت التةةي يمنحهةةا البنةةك المركةةزي، نظةةرا للضائةةدة التةةي يطلبهةةا البنةةك

ذلك فةة ن البنةةوك اإلسةةالمية تعةةاني مةةن المركةةزي و تتعامةةل بهةةا البنةةوك اإلسةةالمية لةة مشكلة السيولة النقدية.

يلجةةةةأ البنةةةةك المركةةةةزي إلةةةةى ا قتةةةةراإ مةةةةن البنةةةةوك التجاريةةةةة عةةةةن طريةةةةق -(3السةةندات بضوائةةد، لكةةن البنةةوك اإلسةةالمية تعتبرهةةا مةةن بةةا اإلقةةراإ بالضائةةدة . لةةذلك

(5 ة.استحد ت سندات المقارضة المبنية على المشاركة في الربح والخسار يقوم البنك المركةزي بتحديةد سةقف ا ئتمةان الةذي يمنحةه أي بنةك فةي مةدة -(4

معينةةة ويطبةةق ذلةةك علةةى البنةةوك اإلسةةةالمية، علمةةا أن تمويالتهةةا تكةةون علةةى سةةةبيل المشةةةاركة فةةةي الةةةربح والخسةةةارة عةةةن طريةةةق ا سةةةت مار ولةةةي عةةةن طريةةةق القةةةرإ،

قةةةا لهةةةا فةةةي ممارسةةةة نشةةةاطاتها وبالتةةةالي فةةة ن تقييةةةدها بالسةةةقف ا ئتمةةةاني يعتبةةةر عائ (6 المختلضة تماما عن البنوك التقليدية.

بنوك المركزية، بحو مقدم لمؤتمر / موسى عبد العزيز شحادة، عالقة البنوك اإلسالمية مع ال 4

. 18، م 1994المستجدات الضقهية في معامالت البنوك، عمان، ااردن، . 372، م نضسه / محمد ع مان شبير، المرجع 5/ أحمد السعد، العالقة بين البنوك اإلسالمية والبنك المركزي، بحو مقدم لمؤتمر المستجدات الضقهية 6

. 11، م 1994في معامالت البنوك، عمان، ااردن،



يحةةةةةدد البنةةةةةك نسةةةةةبة رأ المةةةةةال إلةةةةةى الودائةةةةةع مةةةةةن أجةةةةةل تحقيةةةةةق اامةةةةةان -(5للمةةودعين، ويطبةةق ذلةةك علةةى جميةةع الودائةةع لكةةن هةةذه بالنسةةبة للبنةةوك التجاريةةة، أمةةا

نمةةا هةةي البنةةوك اإلسةةالمية فةة ن الودائةةع اجةةل والودائةةع ا دخاريةةة تعتبةةر قرضةةا وا ودائع است مارية تخضع للربح والخسارة والبنك اإلسالمي هو الضامن لها.

يقةةوم البنةةك المركةةزي بعمليةةات الرقابةةة والتضتةةين علةةى كةةل البنةةوك بمةةا فيهةةا -(6البنةةوك اإلسةةالمية، وذلةةك عةةن طريةةق الرقابةةة الميدانيةةة والتأكةةد مةةن صةةحة المعلومةةات

جراء المطابقة بينها وبين البيانات المقدمة.المقدمة والسجالت المحضو ظة لديه وا ويمكةةن القةةول أن عالقةةة رقابةةة البنةةك المركةةزي بةةالبنوك اإلسةةالمية هةةي مختلضةةة وذلك نظرا ختالف القوانين المصةرفية، واخةتالف الةدول العربيةة واإلسةالمية وتبةاين

ود التأسةةي للبنةةوك الظةةروف السياسةةية والمرونةةة التةةي تبةةديها اانظمةةة السياسةةية وعقةة (7 اإلسالمية.

.المطلب الناني: أهداف الرقابة المصرفيةتهةةدف الرقابةةة المصةةرفية علةةى البنةةوك اإلسةةالمية إلةةى حمايةةة أمةةوال المةةودعين، والتأ ير في حجم الكتلة النقدية وا ئتمان ممةا يةؤدي إلةى توجيةه النشةاط نحةو ا تجةاه

المر و فيه. .المودعيا الفرع األول: حماية أموال

هنةةةاك اخةةةتالف أساسةةةي بةةةين الوديعةةةة فةةةي البنةةةك التجةةةاري وحكمهةةةا فةةةي البنةةةك اإلسةةالمي، فحكةةةم الوديعةةة فةةةي البنةةك التجةةةاري تكةةون عالقةةةة المةةودع مةةةع البنةةك هةةةي عالقة الدائن بالمدين، والبنك هو الضامن للوديعة المصرفية. أما الوديعة في البنوك

/ يون إبراهيم التميمي، عالقة البنوك المركزية بالبنوك اإلسالمية، مجلة المصارف العربية، إتحاد 7

.40، لبنان، م المصارف العربية،بيروت



لةةةةى عائةةةةد مناسةةةة وحةةةةالل مةةةةن الناحيةةةةة اإلسةةةةالمية فةةةة ن الغةةةةرإ منهةةةةا الحصةةةةول عالشةةةرعية، بنةةةاء علةةةى عقةةةةد المضةةةاربة الشةةةرعية، بحيةةةةو أن البنةةةك اإلسةةةالمي يتةةةةولى توظيةةةف الوديعةةةة ويتلقةةةى نسةةةبة مةةةن الةةةربح حسةةة العقةةةد ويتلقةةةى صةةةاح رأ المةةةال النسةةةبة ااخةةةةرأل المتضةةةق عليهةةةةا، أمةةةا الخسةةةةارة فتلحةةةق بالوديعةةةةة إ إذا بةةةت التعةةةةدي

(8 والتقصير.ا الحسةةابات الجاريةةة فهةةي تختلةةف فةةي النظةةامين المصةةرفيين، وعليةةه فةة ن أمةة

دور الرقابة ينص على إلزام البنوك اإلسالمية بالتقيد بالعقود الواردة في المضاربة، وعليه بد أن توضح العقود بصورة واضحة التضويإ الةذي يمنحةه صةاح الوديعةة

أل جهةةاز المراقبةةة المعلومةةات والبيانةةات ا سةةت مارية للبنةةك، وهةةذا يتطلةة أن يكةةون لةةدللتأكد من ا لتزام. ومن المهةم العمةل علةى تكةوين لجنةة دائمةة للرقابةة والضتةوأل تشةكل

(9 جزءا أساسيا من هيكل جهاز الرقابة المصرفية. وتعتبر من أهم الوسائل لحماية أموال المودعين ما يلي:

ضوابط يمكن قبولها من جان ضوابط التأسي واإلدارة والتنظيم، وهذه ال -(1 البنوك اإلسالمية، كما أن البعإ منها يحتاج إلى تطوير.

معيةةةةةار النسةةةةة والمؤشةةةةةرات: يجةةةةةري معيةةةةةار النسةةةةة والمؤشةةةةةرات الماليةةةةةة -(2لالطمئنةةةان علةةةى سةةةالمة المراكةةةز الماليةةةة للبنةةةوك، كمعيةةةار كضايةةةة رأ المةةةال الةةةذي

. 516/ محمد أحمد صقر وب ينة محمد علي، المرجع السابق، م 8/ وجود هيئة الرقابة الشرعية في المصارف اإلسالمية يضضي الصضة الشرعية وذلك عن طريق 9

قيامها بالمشاركة في وضع تعليمات ولوائح ونماذج العقود الشرعية، والرقابة على أعمال البنك بداء الرأي الشرعي في اانشطة اإلست مارية وتقديم اإلسالمي للتأ كد من مطابقتها للشريعة اإلسالمية، وا

الحلول والبدائل، والمساهمة في حل اازمات في حالة النزاع بين المست مرين أو المساهمين أو بين صدار كت ونشرات حول حدأل شركات القطاع العام أو الخام، والعمل على نشر وا المصرف وا

بنوك اإلسالمية ومدأل فائدتها للتحول نحو ا قتصاد اإلسالمي. أنظر: حماد حمزة عبد الكريم، ال، م 2006، مجلة البيان، الرياإ، السعودية، 213الرقابة الشرعية في المصارف اإلسالمية، العدد

37.)



، ومعيةةار ااصةةول ويسةةتخرج يسةةتخرج بقسةةمة حقةةوق الملكيةةة علةةى ااصةةول الخطةةرةبقسةةمة إجمةةالي القةةروإ الرديئةةة المرجحةةة علةةى صةةافي حقةةوق الملكيةةة، والنسةةبة بةةين

ااصول ال ابتة ورأ مال البنك.ولكةي تةةؤدي هةذه المؤشةةرات رضةها، فةة ن أجهةزة الرقابةةة المصةرفية تضةةع نسةةبا ذه ومعةةةةةد ت بعضةةةةةها إلزامةةةةةي وا خةةةةةر اختيةةةةةاري تطبةةةةةق لقيةةةةةا وتقيةةةةةيم ااداء. وهةةةةة

المؤشرات تتعارإ مع البنوك اإلسالمية.التةةةأمين علةةةى الودائةةةع: ب مكةةةان البنةةةوك اإلسةةةالمية التةةةأمين علةةةى الحسةةةا -(3

الجاري لدأل شركة تأمين إسالمية أو ضمن صندوق مشترك للبنوك اإلسالمية تحت رقابة البنك المركزي.

الفرع الناني: التأنير في حجم الكتلة النقدية واالئتماا.يتكةةون النقةةد مةةن العمةةالت الورقيةةة والمعدنيةةة والنقةةود المصةةرفية والودائةةع ا جلةةة

وااصول المالية عالية السيولة كااسهم والسندات. وتستخدم سياسة السوق ا ئتمانية كأداة لتحديد ا ئتمان الموجه لقطاع معين.

ر مالئمةةة ويةرأل ك يةةر مةةن الخبةةراء والبةةاح ين بةأن سياسةةة السةةقوف ا ئتمانيةةة يةةلطبيعةة عمةل البنةوك اإلسةالمية، فة ذا كةان الغةرإ منهةا الحةد مةن توسةع البنةوك فةي مةةنح ا ئتمةةان فةة ن التمويةةل اإلسةةالمي هةةو تمويةةل عينةةي ولةةي نقةةديا، وفةةي ظةةل قةةدرة البنةةةةةوك اإلسةةةةةالمية المحةةةةةدودة علةةةةةى إنشةةةةةاء النقةةةةةود فلةةةةةن تكةةةةةون لهةةةةةذا التمويةةةةةل آ ةةةةةار

(10 تضخمية.انيةة هةو جةزء مةن وصةضة صةندوق النقةد الةدولي، وهةي إن سياسة السقوف ا ئتم

مجلة مركز صالح أحمد جابر بدران، البنوك المركزية ودورها في الرقابة على البنوك اإلسالمية، / 10

كامل لإلقتصاد اإلسالمي، مركز صالح عبد اهلل كامل لالقتصاد اإلسالمي، جامعة اازهر، القاهرة، . 101، م 1999



سياسةةات تقليديةةة فاشةةلة أول مةةا ترفضةةه هةةو ا سةةت مار، وهةةذا فةةي ظةةل وجةةود ماليةةين فائضة راكدة في البنوك المركزية للدول اإلسالمية في الوقت الذي تعةاني فيةه معظةم

(11 المجا ت الزراعية والصناعية والتجارية من نقم التمويل وقلته.ا أن سياسة السقوف ا ئتمانية تضةر بةالبنوك اإلسةالمية أك ةر مةن التقليديةة، كم

ان هةةةذه ااخيةةةرة تقةةةوم ب يةةةداع فةةةائإ السةةةيولة عنةةةدها لةةةدأل البنةةةوك ااخةةةرأل، ولةةةدأل المراسلين الذين تتعامل معهم مقابل فوائد معينة، وهةو الشةيء الةذي يمكةن للبنةوك

ما يضر بها وبةالمودعين، ولقةد دفعتهةا هةذه اإلسالمية، فتبقى ااموال مجمدة لديها مالسقوف إلى رفإ ودائةع جديةدة بالعملةة الوطنيةة والعمةالت ااجنبيةة، حتةى تةؤ ر علةةى مسةةتوأل ااربةةاح عنةةدها، وقةةد حةةدو هةةذا فةةي السةةودان قبةةل التحةةول الكامةةل إلةةى

(12 ااسلمة.نظةرا لمةا إن سياسة السقوف ا ئتمانية تتعارإ مع أحكام الشةريعة اإلسةالمية،

(13 يترت عليها من ضياع فرم الربحية على أصحا الودائع.وتعةةةارإ سياسةةةة السةةةقوف ا ئتمانيةةةة البنةةةوك اإلسةةةالمية، تحديةةةد الحجةةةم الكلةةةي لالئتمان، أما إذا كان التحديد بالنسبة للعميل الواحد ف نةه باسةت ناء العمليةات الممولةة

التعامةةل فيهةةا ببضةةائع حقيقيةةة يمتلكهةةا بالمشةةاركة والمرابحةةة والبيةةع اجةةل والتةةي يةةتم البنةةك اإلسةةالمي حتةةى تةةاري التصةةرف فيهةةا، وبالتةةالي فهةةي ليسةةت ائتمانةةا بةةةالمعنى التقليةةةدي، ف نةةةه مةةةانع بةةةأن تلتةةةزم البنةةةوك اإلسةةةالمية بهةةةذا السةةةقف حمايةةةة لهةةةا مةةةن

، م 1988، يناير 87/ عبد الرحيم محمود حمدي، حوار مع مجلة ا قتصاد اإلسالمي، العدد 1141 . تجربة بين الضقه والقانون والتطبيق، الطبعة / عائشة الشرقاوي المالقي، البنوك اإلسالمية، ال 12

. 231، م 2000ااولى، المركز ال قافي العربي، الدار البيضاء، المغر ، / أحمد أمين حسان، عالقة البنوك المركزية بالبنوك اإلسالمية، مجلة ا قتصاد اإلسالمي، العدد 13

. 37، م 1990، جامعة الملك عبد العزيز، جويلية 901



(14 المخاطر التي قد تنجم عن تركيز التعامل مع عميل واحد.سالمي علةى إنتةاج ةروة إضةافية حقيقيةة، تضةمن للبنةك وهكذا يحرم البنك اإل

اسةةترداد التمويةةل مضةةافا إليةةه ااربةةاح التةةي تحققةةت، وهةةذا يتةةوازأل مةةع قيمةةة ااصةةول التي أسهم البنك في إنتاجها والقيمة المضافة، و يغير ذلك من اارباح التي عادت

د. وعند الخسارة إلى البنك ستضاف إلى حسابات ا ست مار مما يزيد من عرإ النق (15 ف ن التمويل يعود ناقصا وتتحملها حسابات ا ست مار.

كمةةةا تهةةةدف الرقابةةةة المصةةةرفية إلةةةى توجيةةةه جانةةة مةةةن ا ئتمةةةان المصةةةرفي إلةةةى قطاعةةات إنتاجيةةة معينةةة وبعيةةدا عةةن مجةةا ت أخةةرأل، بحيةةو يتناسةة التوسةةع النقةةدي

مع الزيادة الحقيقية في اإلنتاج. . الءمة رقابة البنك المركزي لطبي ة البنوك اإلسالميةالمبحث النالث: مدى م

أدوات الرقابةةةةةة المصةةةةةرفية ذات أهميةةةةةة فةةةةةي السياسةةةةةة النقديةةةةةة الحدي ةةةةةة ويمكةةةةةن ا ستضادة منها في الرقابة على عمليةات البنةوك اإلسةالمية، وأهةم هةذه اادوات يمكةن

تقسيمها إلى رقابة مصرفية كمية ورقابة مصرفية نوعية. .األول: الرقابة المصرفية الكميةالمطلب

الهةةةةدف مةةةةن الرقابةةةةة المصةةةةرفية الكميةةةةة هةةةةو الةةةةتحكم فةةةةي حجةةةةم ا ئتمةةةةان وأهةةةةم المعةايير المسةةتخدمة تةةتم عةةن طريةةق أدوات التةةأ ير فةةي حجةةم ا ئتمةةان، كمةةا تةةتم عةةن

طريق السيولة وسياسة ا ئتمان المتبعة. .الفرع األول: أدوات التأنير على حجم االئتماا

رقابة البنوك المركزية على البنوك اإلسالمية عن طريق مراقبة ما يلي: وتتم

. 101مد جابر بدران، المرجع السابق، م أح / 14 . 517/ محمد أحمد صقر وب ينة محمد علي، المرجع السابق، م 15



.أوال: س ر إعادة الخصموهي ااداة التي يستعملها البنك المركزي للتأ ير على حجم ا ئتمان المقدم من طرف البنوك التجارية وبشةكل يةر مباشةر، حيةو إنةه فةي أوقةات التضةخم يرفةع مةن

تقةوم البنةوك التجاريةة أو تقلةل مةن إعةادة خصةم ااوراق سعر إعادة الخصةم حتةى التجارية لديةه، وكةذا سةعر الضائةدة علةى القةروإ التةي يمنحهةا لهةذه البنةوك، أي يزيةد مةةن تكلضةةة اقتةةراإ هةةذه ااخيةةرة مةةن البنةةك المركةةزي بصةةضته الملجةةأ ااخيةةر لإلقةةراإ

بالنسبة لها.سةالمية فةي عملياتهةا هةو عةدم إن من أهم المباد التي تعتمد عليهةا البنةوك اإل

التعامةةل بالضائةةدة أخةةذا أو عطةةاء، وبالتةةالي فةة ن رفةةع البنةةك المركةةزي لهةةذا السةةعر أو تخضيضةةه يضتةةرإ فيةةه عةةدم التةةأ ير علةةى حجةةم ا ئتمةةان، أو بةةااحرأل التمويةةل الةةذي

تقدمه تلك البنوك.لجةأ لكن تج اإلشارة إلى أن بعإ البنةوك اإلسةالمية وفةي بعةإ البلةدان قةد ي

إلةةى البنةةك المركةةزي لالقتةةراإ بضائةةدة، وذلةةك بأعةةذار مختلضةةة يحةةتل بهةةا، كالضةةرورة وعةةدم وجةةود ملجةةأ آخةةر لالقتةةراإ مةة ال، وبخةةالف هةةذا ا سةةت ناء تبقةةى القاعةةدة هةةي عدم جواز ا قتراإ بضائدة بالنسبة للبنوك اإلسالمية، وعدم جواز بيع ديونها المم لة

(16 ذلك باتضاق معظم الضقهاء والمجامع الضقهية.بأوراق تجارية بطريق الخصم، و .نانيا: نسبة االحتياطي القانوني

وهي ااداة التي يستعملها البنك المركزي في معظم البلدان للتأ ير على مقدرة البنوك التجارية على إنشاء النقود الخطية أو نقود الودائع، وبالتالي مقدرتها على

/ هناك ال ة مجامع فقهية عالمية وهي: مجمع البحوو اإلسالمية باازهر مصر(، مجمع الضقه 16

اإلسالمي لرابطة العالم اإلسالمي بمكة المكرمة، مجمع الضقه اإلسالمي لمنظمة المؤتمر اإلسالمي بجدة السعودية(، ويعتبر هذا ااخير أك ر هذه المجامع إفتاء في المسائل اإلقتصادية.



بالنسبة للبنوك اإلسالمية ف ن تطبيق هذه النسبة يطرح التوسع في منح ا ئتمان. بعإ اإلشكاليات أهمها:

إن تطبيةةةق نسةةةبة ا حتيةةةاطي القةةةانوني يقصةةةد بةةةه أساسةةةا التقليةةةل مةةةن مقةةةدرة -البنوك على إنشاء النقود، إضافة إلى حماية أموال المودعين، وأن البنوك اإلسالمية

بسب ارتباط معظم عمليات التمويل في ذات مقدرة محدودة على توليد النقود، وذلكهذه البنوك بعمليات اقتصادية حقيقية، أي تمويل سلعي ولةي تمةويال بةالقروإ إ

في حا ت قليلة، كالقرإ الحسن.إن أهةةم مةةا يسةةاعد البنةةوك التجاريةةة علةةى توليةةد النقةةود هةةو الودائةةع الجاريةةة، -

المية، والنسبة التي يضرضها البنك وهذه تكون لديها بحجم أكبر مما لدأل البنوك اإلسالمركةةزي كمعةةدل لالحتيةةاطي القةةانوني تكةةون فةةي أ لةة ااحيةةان موحةةدة بةةين جميةةع البنوك، و البا ما تتمكن البنوك التجارية مةن تغطيةة هةذه النسةبة المضروضةة بةالودائع الجاريةةة، بينمةةا تةةتمكن البنةةوك اإلسةةالمية مةةن ذلةةك، ممةةا يضةةطرها إلةةى تكملةةة هةةذه

تغطيةةة بودائةةع ا سةةت مار، وهةةذا مةةن شةةأنه أن يضةةع هةةذه البنةةوك بةةين مطرقةةة البنةةك الالمركزي الذي يراق تطبيق هذه النسبة، وسةندان المبةاد الشةرعية التةي تحكةم عمةل البنةةةوك اإلسةةةالمية، والتةةةي تصةةةطدم هنةةةا بمحظةةةور شةةةرعي وهةةةو عةةةدم تعطيةةةل أمةةةوال

المودعين عن ا ست مار.الشةرعية لمصةرف قطةر اإلسةالمي بعةدم جةواز أخةذ نسةبة لذا أفتت هيئة الرقابةة

، وبةةالر م مةةن أهميةةة هةةذه (17 ا حتيةةاطي القةةانوني إ مةةن رصةةيد الحسةةابات الجاريةةةالضتوأل ف نهةا لةن تحةل المشةكل إذا لةم يكةن هنةاك تضهةم لةه ومعالجتةه مةن طةرف البنةك

المركزي للدولة.

/ إسماعيل خضاجي، الميزانية العمومية والحسابات الختامية للمصرف اإلسالمي مقارنة بالبنك 17 . 37، م 1987، جامعة الملك عبد العزيز، فبراير 67التقليدي، مجلة اإلقتصاد اإلسالمي، العدد



البنةك المركةزي قةرار ويبدو أن ذلك ما حدو بالضعل في السةودان، حيةو أصةدر يقضي ب دخال ودائع ا ست مار مع مصةادر اامةوال التةي يحسة عليهةا ا حتيةاطي القانوني، فأصدرت هيئة الرقابة الشرعية لبنك فيصل اإلسالمي السوداني فتوأل بعدم صةةحة ذلةةك، وطالبةةت ب لغةةاء اإلجةةراء، فاسةةتجا البنةةك المركةةزي لر بةةة هةةذه الهيئةةة،

لى ا ن تخضع ودائع ا ست مار لالحتياطي القانوني، سواء بالعملةة المحليةة أو وا (18 ااجنبية.

أمةةةةا بالنسةةةةبة لمعةةةةدل ا حتيةةةةاطي القةةةةانوني مةةةةن العمةةةةالت ااجنبيةةةةة، فالمشةةةةكل المطةةةروح بالنسةةةبة للبنةةةوك اإلسةةةالمية هةةةو كةةةون هةةةذا ا حتيةةةاطي مودعةةةا لةةةدأل البنةةةك

ه البنةةوك فةةي موقةةف حةةرج، المركةةزي مقابةةل فوائةةد عةةادة، وهةةو الشةةيء الةةذي يضةةع هةةذإضةةةافة إلةةةى معدلةةةه المرتضةةةع نسةةةبيا، خاصةةةة إذا كانةةةت البنةةةوك اإلسةةةالمية تتلقةةةى تلةةةك

(19 العمالت كودائع مضاربة. نالنا: عمليات السوق المفتوحة.

يرأل أ ل المضكرين بأنه بسب عدم وجود أدوات مالية بضائدة في نظام اإلسالم أذونةات الخزانةة بضائةدة، لةيمكن اسةتخدامها فةي النقدي، وبالضبط السندات الحكوميةة و

السةةوق المضتوحةةة للةةتحكم فةةي عةةرإ النقةةود والطلةة عليهةةا، فةةال يمكةةن اسةةتخدام هةةذه ااداة، أما اادوات المالية التي تستند إلى المساهمة كااسهم، فةال يمكةن اسةتخدامها

(20 في هذه العملية لعدد من ااسبا ، أهمها:لمركةةزي شةراء وبيةةع أسةهم شةةركات القطةاع الخةةام، لةي مر وبةةا للمصةرف ا -

ى المؤتمر / أحمد علي عبد اهلل، العالقة بين الهيئات الشرعية والبنوك المركزية، بحو مقدم إل 18

م. 2001ااول للهيئات الشرعية للمؤسسات المالية اإلسالمية، البحرين، / محمود عبد الكريم إرشيد، الشامل في معامالت وعمليات المصارف اإلسالمية، الطبعة ااولى، 19

. 321، م 2001دار النضائ ، عمان، ااردن، نقدية، الطبعة ال انية، دار النشر / يوسف كمال محمد، المصرفية اإلسالمية، السياسة ال 20

. 38، م 1996للجامعات، مصر، القاهرة،



و اية ما يمكن شراؤه وبيعه هو أسهم شركات القطاع العام.الوسةةائل المسةةتندة إلةةى المسةةاهمة يمكةةن أن يكةةون لهةةا نضةة العمةةق الةةذي -

للسندات الحكومية، كما أن عمليات السةوق المضتوحةة بم ةل هةذه الوسةائل تةؤ ر تةأ يرا إن لةةم تسةةتخدم فةةي نطةةاق ضةةيق جةةدا، ممةةا قةةد يحةةدو اا ةةر كبيةةرا علةةى أسةةعارها

المطلو ، و يكون مناسبا ا راإ السياسة النقدية.إن تغيةةةةةر أسةةةةةعار الوسةةةةةائل المسةةةةةتندة إلةةةةةى المسةةةةةاهمة مةةةةةن خةةةةةالل عمليةةةةةات -

المصةةرف المركةةزي فةةي السةةوق المضتوحةةة، قةةد تضيةةد أو تضةةر بةةال ضةةرورة حملةةة أسةةهم ا لهةةذا الغةةرإ، وهةةذا يةةر مر ةةو فيةةه، ان الهةةدف الشةةركات التةةي تسةةتخدم أسةةهمه

ااساسي لهذه العمليات هو زيادة خضإ سيولة القطاع الخام، ولي إدخال الظلم فةةةةي سةةةةوق أسةةةةهمه، ويقتةةةةرح الةةةةبعإ أوراق ذات عائةةةةد فةةةةي عمليةةةةات المتعلقةةةةة بهةةةةذه

(21 ااوراق.

.الفرع الناني: السيولة وسياسة اإلئتماا أوال: السيولة.

تقسيم سيولة البنك التجاري إلى ال ة عمليات:يمكن أصول تامة السيولة عديمة الةربح: تشةمل مةا يملكةه البنةك مةن أوراق النقةد -(1

القانوني والنقود المساعدة والعمالت ااجنبية، باإلضافة إلى رصيد البنك لةدأل البنةك لسةيولة و تةدر المركزي والذي يم ل ا حتياطي القانوني للبنك، وهذه ااصول تامة ا

أية أرباح وتم ل العملية ااولى التي يلجأ إليها البنك لمواجهة طلبات السح .أصةول قريبةة مةن السةةيولة ومةدرة للةربح: وتتميةز بقةةدر جزئةي مةن السةةيولة، -(2

21 / Ahmed (Ziauddin), Le Système Bancaire Islamique, le Bilan, 1ere édition, Institut

Islamique de Recherche et de Formation, Banque Islamique de développement, Djeddah, 1996,

P 24.



وأنها تدر عائدا معقو للبنك، ويستطيع تحويلها إلى سيولة مع تحمل خسةارة بسةيطة المستحق للبنك علةى البنةوك المحليةة وااجنبيةة، قةروإ م ل، ااصول شبه النقدية

كمبيةةةا ت وسةةةندات إذنيةةةة مخصوصةةةة، أوراق ماليةةةة حكوميةةةة …( قابلةةةة لالسةةةترجاع سندات حكومية قصيرة ااجل، أذونات الخزانة(، قروإ وسلضيات قصيرة ااجل.

ويالحةةةةظ علةةةةى العمليةةةةة ال انيةةةةة أنةةةةه كلمةةةةا زادت درجةةةةة سةةةةيولتها قلةةةةت ربحيتهةةةةا، العك صحيح.و

أصول أقل سيولة وأك ر ربحا: وهي تم ل أقل أصةول البنةك سةيولة وتعتبةر -(3عملية يلجأ إليها البنك إ لمواجهة طلبات السح يةر العاديةة، ومةن أم لةة هةذه ااصةةةول: ااسةةةهم، القةةةروإ بضةةةمان أوراق ماليةةةة أو سةةةلع، وكةةةل صةةةور ا ئتمةةةان

لبنةةوك التجةةاري نتيجةةة اسةةتقرار ااسةةواق متوسةةط وطويةةل ااجةةل الةةذي توسةةعت فيةةه ا النقدية والمالية وتطورها، والذي زاد من السيولة النسبية لهذه ااصول.

ومع ذلك يمكن إعضاء البنك اإلسالمي من تطبيق نسةبة السةيولة أو التسةاهل معةةةه فةةةي هةةةذا الصةةةدد، خاصةةةة عةةةدم تةةةوفر ملجةةةأ أخيةةةرا لإلقةةةراإ بالنسةةةبة لةةةه، بةةةل

أكبر قدر ممكن من أصول البنك اإلسالمي إلةى عناصةر قابلةة المطلو هو تحويلللتسييل، وذلك ب صدار شهادات قابلة للتداول تم ل أصول البنك القابلة لهذا الوضع

يجاد سوق انوي لتداول هذه الشهادات. (22 وا نانيا: تحديد سياسة السقوف االئتمانية.

ك المركزية أشكا متعةددة، تتخذ سياسة السقوف ا ئتمانية المضروضة من البنو إمةةا بتحديةةد مةةا يمكةةن أن يقدمةةه البنةةك إلةةى العمةةالء مةةن قةةروإ كحجةةم إجمةةالي، أو

جمال الدين عطية، تقويم مسيرة البنوك اإلسالمية، ملتقى الضكر اإلسالمي الرابع والعشرون / 22

ديسمبر 2 –نوفمبر 28بعنوان "ا قتصاد اإلسالمي وتحقيق التنمية الشاملة"، وزارة الشؤون الدينية، الجزائر. - 1990



بتحديةةةد حجةةةم ا ئتمةةةان، الةةةذي يسةةةمح للبنةةةك بتقديمةةةه كنسةةةبة مةةةن رأ مالةةةه حتةةةى يسةةةتطيع التوسةةةع فةةةي ا ئتمةةةان، إ إذا قةةةام البنةةةك بزيةةةادة رأسةةةماله، وهةةةو مةةةا يصةةةع

لقصةةير، أو بتحديةةد حجةةم ا ئتمةةان الةةذي يمكةةن أن يقدمةةه البنةةك تحقيقةةه فةةي ااجةةل العميةةل واحةةةد، وهةةةذا الشةةةكل ااخيةةةر يةةةدخل فةةي بعةةةإ القةةةوانين المصةةةرفية ضةةةمن مةةةا

يسمى بالقواعد الحذرة. كما أن أداة السقوف ا ئتمانية يمكن أن تسةتخدم كةأداة رقابةة كميةة، كمةا يمكةن

د حجم ا ئتمةان الموجةه لقطةاع اقتصةادي أن تستخدم كأداة رقابة نوعية، وذلك بتحدي معين، وعدم تحديده بالنسبة لقطاع آخر.

ويعةةةد أنسةةة شةةةكل لسياسةةةة السةةةقوف ا ئتمانيةةةة الممكةةةن اسةةةتعمالها مةةةن طةةةرف البنوك اإلسالمية، هو استخدامها كأداة رقابة نوعية، بحيو يمكن من خاللهةا توجيةه

تصادية الواج تنميتها حس ااولوية، الموارد المالية أو التمويل إلى القطاعات ا ق وتبعا للظروف ا قتصادية العامة للبلد.

المطلب الناني: الرقابة المصرفية النوعية.يهةةدف البنةةك المركةةزي مةةن خةةالل اسةةتخدامه لهةةذا النةةوع مةةن الرقابةةة الةةتحكم فةةي نوعيةةة البنةةوك اإلسةةالمية فةةي رؤو أمةةوال الشةةركات، عةةدم تعطيةةل أمةةوال المةةودعين

ا ست مار، مع إيجةاد السةيولة الكافيةة وذلةك مةن خةالل المسةاهمة فةي ا سةت مار عنيجاد معايير رقابة عالمية تأخذ بعين ا عتبار خصوصية البنوك اإلسالمية. وا

الفرع األول: مساهمة البنوك اإلسالمية في االستنمار.ق إن البنةةوك اإلسةةالمية يجةة أن تسةةاهم بشةةكل فعةةال فةةي ا سةةت مار عةةن طريةة

المسةةةاهمة فةةةي رؤو أمةةةوال الشةةةركات وعةةةدم تعطيةةةل اامةةةوال المودعةةةة عنةةةدها مةةةع ا حتضاظ بنسبة من السيولة لديها.



أوال: مساهمة البنوك اإلسالمية في رؤوس أموال الشركات.تضرإ القةوانين فةي بعةإ اانظمةة المصةرفية علةى البنةوك التجاريةة قيةودا فيمةا

شةةةركات، وذلةةك تضاديةةا لخطةةر تجميةةد اامةةةوال يتعلةةق بمسةةاهمتها فةةي رؤو أمةةوال الونقةةم السةةيولة لةةدأل هةةذه البنةةوك بةةربط إجمةةالي تلةةك المسةةاهمات بنسةةبة مةةن رأسةةمال البنك، وكذا توزيعا للمخاطر وعدم تركزها بتحديد تلك المساهمة بنسبة من رأ مال

الشركة المساهم فيها كحد أقصى.لسةةةةةنة 88القةةةةانون رقةةةةم فمةةةة ال يةةةةنم قةةةةانون البنةةةةةوك وا ئتمةةةةان فةةةةي مصةةةةةر

% من رأ 40م( على عدم جواز امتالك البنك التجاري ما تزيد قيمته على 2003المال المصدر في الشركات المساهمة، وبشرط أن يتجاوز القيمة ا سمية ل سهم

(23 التي يملكها البنك في هذه الشركات مقدار رأ ماله المصدر واحتياطاته.لسةةةنة 90-10قةةانون النقةةد وا ئتمةةةان القةةانون رقةةم أمةةا فةةي الجزائةةر فقةةةد نةةم

م( على تحديد مساهمة البنوك والمؤسسات المالية في رؤو أموال الشركات 1990 أي البنةةوك( ةةم ألغةةي هةةذا (24 بمةا يتجةةاوز فةةي مجموعةةه نصةةف أموالهةةا الخاصةةة،

القيد.ويظهر أن المعد ت الواردة في قانون البنةوك وا ئتمةان المصةري هةي اانسة للتطبيق من طرف البنوك اإلسالمية، لكون هذا أكبةر مةن المعةد ت المةذكورة يةره، وان هذه البنوك تم ل لديها ودائع ا ست مار الجزء ااعظم من مواردهةا، كمةا تشةكل

ذا كةان المشاركة جزءا هاما من تمويالتها خاصة منهةا المتوسةطة وطويلةة ااجةل، وا

م . 2003لسنة 88م ، الضقرة د( من قانون البنوك وا ئتمان المصري رق63/ المادة 23والمتعلق بالنقد والقرإ في 14/04/1990المؤرخ في 10– 90من القانون 118/ المادة 24

، 1990أفريل سنة 14، الموافق 1410رمضان عام 19مؤرخ في 10- 90الجزائر. القانون رقم السابعة والعشرون، ، السنة 16يتعلق بالنقد والقرإ، الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية، العدد

(.1990أفريل 18الصادرة بتاري :



خطةر تجميةد اامةوال ونقةةم السةيولة قةد تنةاقم بسةةب وجةود ااسةواق الماليةة، فةة ن هدف تقسيم المخاطر يبقى مطلوبا في تحديد هذه المعد ت.

.نانيا: عدم ت طيل أموال المودعيا عا االستنماريةةةةف اامةةةةوال تضةةةةع القةةةةوانين المصةةةةرفية فةةةةي بعةةةةإ الةةةةدول حةةةةدا أقصةةةةى لتوظ

واست مارها أو لتقديم القروإ بالتحديد، وذلك بنسبتها إلى إجمالي ودائع البنك.وقد يكون ذلك بتحديد الحةد اإلجمةالي للقةروإ بغةإ النظةر عةن زمةن بلو ةه، وقد يكون بتقسيم ذلك الحجم على أشهر السنة لتكون الزيادة متدرجة بنس متساوية

هةةةةذه ااشةةةةكال تةةةةدخل ضةةةةمن سياسةةةةة السةةةةقوف إلةةةةى ايةةةةة بلةةةةول الحةةةةد اإلجمةةةةالي، و ا ئتمانية.

وقد تكون نس التحديد بطرق أخرأل كما هو مطبةق فةي بعةإ البلةدان الغربيةة كضرنسا والو يات المتحدة، حيو يضرإ القانون على البنوك إيداع احتياطات إجبارية

، وقةد لدأل البنك المركةزي تسةاوي نسةبة مئويةة معينةة مةن قيمةة القةروإ التةي تقةدمهايلةةزم البنةةك المركةةزي البنةةوك التجاريةةة بةةأن تبقةةى لةةديها نسةةبة معينةةة مةةن قيمةةة القةةرإ

الذي تقدمه للعميل، و يسمح للمقترإ باستعمال هذه النسبة من القرإ.وطبقةةةا للشةةةكل ااول أن القةةةانون فةةةي مصةةةر فةةةرإ علةةةى البنةةةوك عةةةدم تجةةةاوز

طبةق هةذا القيةد علةى بنةك % من إجمالي الودائع وحقوق الملكية( وقةد60قروضها فيصةةةل اإلسةةةالمي المصةةةري بصةةةضته بنكةةةا تجاريةةةا، وأعضةةةى منةةةه المصةةةرف اإلسةةةالمي

الدولي لالست مار والتنمية بصضته بنك أعمال واست مار.ذا كةان الغةرإ مةن تحديةد نسةبة التوظيةف هةو التقليةل مةن المخةاطر التةي قةةد وا

بة، فةةة ذا كةةةان البنةةةك يتعةةةرإ لهةةةا البنةةةك، فهنةةةاك نسةةة أخةةةرأل تغنةةةي عةةةن هةةةذه النسةةةاإلسةةالمي يتعامةةل بةةالقروإ بةةل بصةةيا التمويةةل اإلسةةالمية فةة ن التمويةةل بصةةيغة



المشاركة م ال قد حدد بنسبة مساهمة البنك في رؤو أموال الشركات، أما التمويةل بالمضةةاربة فةةيمكن مواجهتةةه بتقسةةيم الخطةةر، بينمةةا المتعلةةق بالمرابحةةة فةةيمكن تحديةةد

سقف لها.ذا لةةةم يكةةةن هنةةةاك بةةةد مةةةن تحديةةةد نسةةةبة لتوظيةةةف اامةةةوال مةةةن طةةةرف السةةةلطة وا

الرقابيةةةةة، فلةةةةتكن هنةةةةاك إسةةةةت ناءات خاصةةةةة للبنةةةةوك اإلسةةةةالمية العاملةةةةة فةةةةي الدولةةةةة، فباعتبار هذه البنوك تجمع بين مميزات كةل مةن البنةوك التجاريةة وبنةوك ااعمةال أو

بةةين ذلةةك المحةةدد ا سةةت مار، فلةةتكن نسةةبة التوظيةةف المحةةددة لهةةا هةةي معةةدل وسةةط للبنةةوك التجاريةةة والمحةةدد لبنةةوك ااعمةةال وا سةةت مار، ولةةو كانةةت هةةذه ااخيةةرة معضةةاة مةةن هةةذا التحديةةد، والنتيجةةة فةةي النهايةةة سةةتكون رفةةع معةةدل توظيةةف اامةةوال بالنسةةبة

للبنوك اإلسالمية أك ر من البنوك التجارية. .ةنالنا: وضع نسب مالءمة للسيولة لدى البنوك اإلسالمي

تعتبر نسبة السيولة المحددة للبنوك من أك ر النس اختالفا بين اانظمة البنكية وتعتبر من أهم اإلشكاليات التي تواجه البنوك اإلسالمية مع السلطات الرقابية في بعإ البلدان، سواء من حيو تحديد هذه النسبة أو بتحديد العناصر

التي تحتس بها. بنةةةةوك اإلسةةةةالمية يتم ةةةةل فةةةةي مشةةةةكلة التوفيةةةةق بةةةةين وأسةةةةا المشةةةةكلة بالنسةةةةبة لل

السةةيولة والربحيةةة، حيةةو تضةةرإ عليةةه نسةةبة السةةيولة بةةأن يةةوفر معظمهةةا علةةى شةةكل نقةةةدي أو سةةةائل ممةةةا يحرمةةةه ويحةةةرم المةةةودعين مةةةن العائةةةد، فةةةي حةةةين تغطةةةي البنةةةوك التقليديةةة هةةذه النسةةبة بموجةةودات قابلةةة للتسةةبيل كأذونةةات الخزانةةة والسةةندات الحكوميةةةوااوراق التجاريةةة المخصوصةةة، وهةةي العناصةةر التةةي تتةةوفر للبنةةوك اإلسةةالمية أو علةةى ااقةةل تتعامةةل معهةةا بشةةكل مختلةةف، ويمكةةن تحديةةد ااسةة العامةةة لوضةةع هةةذه



النسبة وهي:الودائع الجارية لدأل البنك تعتبةر قروضةا مضةمونة لديةه، وواجبةة ااداء عنةد -

غطيتها باستمرار، ولمواجهة طلبات السح منها.الطل ، لذلك يج توفير سيولة لتودائع ا ست مار هي أموال تشترك في التمويل و ير مضمونة، بحيةو يلتةزم -

البنك بأدائها عنةد اسةتحقاق أجلهةا مةع مةا يةؤول إليهةا مةن ربةح، أو بعةد خصةم مةا قةد بالقةدر يلحقها من خسارة، لذلك ف نه تعد هذه الودائع بحاجة إلى تغطية سةائلة إ

الذي تتيح فيةه أنظمةة البنةك رد بعةإ هةذه الودائةع قبةل اسةتحقاقها، أو فةي حةدود مةا يتوقع سحبه منها في نهاية أجل استحقاقها.

تجةةة مراعةةةةاة عةةةةدم تةةةوفر سةةةةوق ماليةةةةة إسةةةالمية أمةةةةام البنةةةةوك اإلسةةةةالمية، إذ -وق وبةةةالر م مةةةن تةةةوفر العديةةةد مةةةن اادوات الماليةةةة اإلسةةةالمية ف نةةةه بسةةةب يةةةا سةةة

التةةةداول يمكةةةن لهةةةذه البنةةةوك تسةةةبيل تلةةةك اادوات فةةةي أي وقةةةت ودون مخةةةاطرة أو تكلضة.

الفرع الناني: تمويل البنوك اإلسالمية.والسماح لها بتملك يتم تمويل البنوك اإلسالمية عن طريق اإلقراإ بدون فائدة

.عقارات ومنقو ت .أوال: اإلقراض بدوا فائدة للبنوك اإلسالمية

عدم تعامل البنك اإلسالمي بالضائدة أخذا أو عطاء، بقي عدم توفر ملجأ بسبأخير لإلقراإ بالنسبة للبنوك اإلسالمية إشكا حقيقيةا تواجهةه هةذه البنةوك، خاصةة مع العمل في ظل بنك مركزي تقليدي، وقد توصل بعضها إلى حلول جزئية أو آنية

مع هذا ااخير.م البنةةك المركةةزي للتمويةةل المطلةةو مةةن البنةةوك فقةةد اقتةةرح بعةةإ الخبةةراء تقةةدي



اإلسالمية على أسا المضاربة، واستبدال معدل الضائدة بمعةدل المشةاركة فةي الةربح والخسةةةةةارة، بحيةةةةةو يكةةةةةون ذلةةةةةك عةةةةةن طريةةةةةق اإلقةةةةةراإ بةةةةةل عةةةةةن طريةةةةةق الودائةةةةةع ا ست مارية المركزية التي يودعها لدأل المصارف، ويتحكم هو في الحصة من الربح

(25 ي يرضى بها لقاء هذا اإليداع، وفي الشروط ااخرأل التي يشترطها لإليداع.التوقامةةةةت دو بأسةةةةلمة كامةةةةل نظامهةةةةا المصةةةةرفي م ةةةةل باكسةةةةتان قةةةةد طبقةةةةت هةةةةذا ااسلو ، تماما م ل موريتانيا وبنغالدن، حيو قامت البنوك المركزية فيها ب عطاء

حاجةة إلةى السةيولة لةديها، وحصةلت البنوك اإلسالمية ودائع است مارية لحل مشةكلة ال (26 على عوائد وأرباح عن إيداعاتها.

يةةر أن هةةذا ااسةةلو يصةةع تطبيقةةه فةةي ظةةل النظةةام المصةةرفي المخةةةتلط ، بحيةةةةو يبةةةةدو مةةةةن يةةةةر السةةةةهل إقنةةةةاع البنةةةةك المركةةةةزي التقليةةةةدي بالتعامةةةةل بصةةةةيغة

الضائةدة الةذي يتعامةل المضاربة أو بنظام المشاركة في الربح والخسارة بةد مةن نظةام ن وجدت في هذا الصدد حا ت، فال يمكن اعتبارها إ است ناء. به دوما، وا

فيمكن للبنك اإلسالمي أن يودع مبلغا من ااموال في حالة تسجيله فائضا فةي السيولة لدأل البنك المركزي على أن يحدد كل بنك إسالمي ذلةك المبلةا كحةد أقصةى

أموال فةي حالةة تسةجيله عجةزا فةي السةيولة، وذلةك علةى لما يمكن أن يحتاج إليه منضةةوء خبرتةةه وتجاربةةه، فةة ذا وقةةع فةةي هةةذا العجةةز فعةةال فيمكنةةه ا قتةةراإ مةةن البنةةك

.(27 المركزي بما يتجاوز ذلك المبلا أو في حدوده

/ دروين صديق جستنية وآخرون، تطبيق القوانين المستمدة من الشريعة اإلسالمية على ااعمال 25

المصرفية، دراسة تطبيقية على النظام المصرفي الباكستاني، الطبعة ااولى، مركز أبحاو ا قتصاد . 31، م 1998ارة، جامعة الملك عبد العزيز، جدة، السعودية، اإلسالمي، كلية ا قتصاد واإلد

، البنك 7/ عبد اهلل عبد المجيد المالكي، الموسوعة في تاري الجهاز المصرفي ااردني، المجلد 26 . 261، م 1996اإلسالمي ااردني(، دون دار النشر،

، اإلتحاد 41لبنوك اإلسالمية، العدد / أحمد أمين فؤاد، البنوك اإلسالمية والرقابة عليها، مجلة ا 27 .12، م 1985الدولي للبنوك اإلسالمية، مصر، أفريل



ذا أنةةتل ذلةةك المبلةةا أيةةة فوائةةد فةةيمكن للبنةةك اإلسةةالمي أن يتخلةةى عةةن أخةةذها وا أل قد يحصل عليها ، وهو ا قتراإ بدون فوائد بضةمان ااوراق مقابل امتيازات أخر

التجارية. .نانيا: السماح للبنوك اإلسالمية الت امل في ال قار والمنقول

تحظةةر القةةوانين المصةةرفية فةةي بعةةإ الةةدول علةةى البنةةوك أن تتملةةك عقةةارات أو المةودعين مةن منقو ت بأك ر مما تقتضيه ظةروف العمةل، وذلةك حضاظةا علةى أمةوال

تجميدها في م ل هذه ااصول، فضةي مصةر مة ال يةنم قةانون البنةوك وا ئتمةان رقةم م على حظر التعامل في المنقول أو العقار بالنسبة للبنوك بالشراء 2003لسنة 88

أو البيةةع أو المقايضةةة، فيمةةا عةةدا العقةةار المخصةةم إلدارة أعمةةال البنةةك أو للترفيةةه المنقةول الةذي تةؤول ملكيتةه إلةى البنةك وفةاء لةدين لةه قبةل عن موظضيه، أو العقةار أو

الغير، بشرط تصضيته خالل سنة من تاري الملكية بالنسبة للمنقةول، وخمة سةنوات (28 بالنسبة للعقار.

إن مةةن وظةةائف البنةةك المركةةزي التقليةةدي تجةةاه البنةةوك اإلسةةالمية إعضاءهةةا مةةن م ل هذا القيد وذلك اسبا أهمها:

ة العمةةل المصةةرفي اإلسةةالمي تقتضةةي أن تتملةةك البنةةوك اإلسةةالمية إن طبيعةة -عقارات ومنقو ت بحجم أكبر وذلةك فةي إطةار العمةل بصةيا المرابحةة أو اإليجةار أو

ا ستصناع.إن البنوك اإلسالمية عند تملكها لعقارات أو منقو ت في إطار عملهةا يكةون -

مرابحةةة مةة ال تتملةةك هةةذه ذلةةك بشةةكل مؤقةةت ولةةو كةةان بحجةةم كبيةةر، فضةةي صةةيغة الالبنةةوك البضةةائع المشةةتراة إ لضتةةرة قصةةيرة مةةن الةةزمن عةةادة وقةةد تصةةل إلةةى لحظةةات،

م . 2003لسنة 88، الضقرة أ( من قانون البنوك وا ئتمان المصري رقم 63/ المادة 28



وهو الشيء الذي ي يةر حضيظةة الضقهةاء عةادة ، وذلةك لقلةة المخةاطرة فةي هةذه الحالةة، والتي هي شرط ستحقاق الربح.

الفرع النالث: تطبيق م ايير رقابة عالمية.الطريةةق أمةام البنةةوك اإلسةةالمية، بةةد مةن تطبيةةق معةةايير رقابةةة مةن أجةةل تهيئةةة

عالميةةة تأخةةذ بعةةين ا عتبةةار خصوصةةية التمويةةل اإلسةةالمي وقةةد تأسةة العديةةد مةةن الهيئةات الدوليةة الماليةة اإلسةالمية مةةن أهمهةا، هيئةة المحاسةبة والمراجعةة للمؤسسةةات

تهةتم أساسةا بالمحاسةبة، و 1990المالية اإلسالمية التي تأسست بدولةة البحةرين عةام كمةةةا تأسةةة مجلةةة الخةةةدمات الماليةةةة اإلسةةةالمية فةةةي ماليزيةةةا الةةةذي بةةةدأ أعمالةةةه سةةةنة

كهيئة دوليةة هةدفها الخةدمات الماليةة اإلسةالمية وذلةك ب صةدار معةايير رقابةة 2003 تستوج العمل البنكي اإلسالمي.

فية مةةةن حيةةةو ااهةةةداف إلةةةى لجنةةةة بةةةازل للرقابةةةة المصةةةر (29 وقةةةد شةةةبه الةةةبعإ 2012مؤسسةةةة وهيئةةةة إسةةةالمية حتةةةى مةةةار 187العالميةةةة، ويضةةةم فةةةي عضةةةويته

عضةوا يقةوم بوضةع السياسةة العامةة والغالبيةة المشةكلة 20ويرأسه مجل يتكون من لهذا المجل من أعضاء البنوك المركزية في دولهم وبالتالي فهم يطبقون بدون شك

(30 ة في دولهم.معايير الرقابة العالمية على البنوك اإلسالميويرأل عدد من المختصين أنه حتى تصبح صناعة التمويةل اإلسةالمي عالميةة، بةد مةن تطبيةةق معةايير لجنةةة بةازل( للرقابةة المصةةرفية العالميةة عةةن طريةق محاولةةة تكييضهةةةا لتصةةةبح مالئمةةةة وتتماشةةةى مةةةع التمويةةةل فةةةي البنةةةوك اإلسةةةالمية. وأن معةةةايير

ة يةر أن تطبيقهةا يضةضي عليهةا مصةداقية وأن هةذا الرقابة الصادرة عن ليست إلزامي

وآفاق التطبيق في المصارف اإلسالمية، مجلة دراسات 2/ عبد المجيد محمود، مقررات بازل 29

. 36، م 2008، يوليو 12مصرفية ومالية، أكاديمية السودان للعلوم المصرفية والمالية، العدد . 520/ محمد أحمد صقر وب ينة محمد علي المحتس ، المرجع السابق، م 30



من شأنه أن يزيد من قة جمهور المودعين والمتعاملين مع هذه البنوك اإلسالمية. :الخاتمرة

مةةن خةةالل تحليةةل واقةةع رقابةةة البنةةك المركةةزي علةةى البنةةوك اإلسةةالمية، تبةةين لنةةا البنةوك اإلسةةالمية، بأنةه يمكةن تكييةةف معةايير هةةذه الرقابةة وأهةدافها مةةع طبيعةة عمةةل

بحيو يمكن إلغاء تلك التي تنسجم مع تعاليم الشريعة اإلسالمية، وأن يقوم البنةك المركةةزي بصةةيا ة عالقتةةه مةةع البنةةك اإلسةةالمي وجعةةل وسةةائل وأهةةداف الرقابةةة التةةي يقوم بها البنك المركزي، تتماشى مع الرقابة العالمية في الدول التي توجد فيها بنةوك

طالما كانت منسجمة مع التعاليم اإلسالمية.إسالمية. ومن خالل تجربة البنوك اإلسةالمية فةي عةدد مةن البلةدان، ومةن خةالل القضةايا

التي تم مناقشتها يمكن صيا ة النتائل والتوصيات التالية: أوال: النتائرج.

يقوم البنك المركزي بالرقابة على الودائع وا ئتمان في البنةوك اإلسةالمية، -(1مسةتخدما اادوات وااسةالي نضسةها التةةي تسةتخدم فةي الرقابةةة علةى البنةوك التقليديةةة، ومن هذا المنطلق يراعي خصوصية الودائع وا ست مارات في البنوك اإلسالمية.

الواقةةةع العملةةةي للبنةةةوك اإلسةةةالمية ي بةةةت عةةةدم تحقيةةةق الطمةةةوح بخصةةةوم -(2باقتصاديات الدول اإلسالمية التي وسائل التمويل المعتمدة، وذلك من أجل النهوإ

زالت تعاني البيتها لحد ا ن.تحديةةد السةةقوف ا ئتمانيةةة، لمةةا كانةةت حسةةابات ا سةةت مار ودائةةع( تشةةكل -(3% من ودائع البنوك اإلسالمية ف ن تحديد السقوف ا ئتمانيةة يجة أن 80حوالي

ار أن مةةةا تقةةةوم بةةةه البنةةةوك تطبةةةق علةةةى البنةةةوك اإلسةةةالمية، و بةةةد مةةةن تعةةةديلها باعتبةةةاإلسالمية هو است مار ولي توسعا ائتمانيا، وبالتالي بد من إيجاد معةايير تختلةف



عن تلك المطبقة على البنوك التقليدية.إذا كةةان البنةةك اإلسةةالمي يقةةدم قروضةةه علةةى أسةةا المشةةاركة فةةي الةةربح -(4

سةيكون صةادقا وشةضافا والخسارة ف ن ذلةك يتطلة تةوفر ال قةة، فةي أن مقتةرإ المةالفي سجالته المتعلقة بمشروعه ا ست ماري، ولةن يتحايةل ويظهةر للمصةرف حسةابات مزورة تشير إلى خسارته بينما هو يحقق أرباحا ،بهةدف تجنة إعطةاء البنةك نصةيبه من اارباح، ير أن هذا المستوأل من اامانة نةادرا فةي هةذا الةزمن، ممةا يضسةر عةدم

مية في الوقت الحاضر على مشروعات است مارية مرتكزة علةى اعتماد البنوك اإلسالجارة. الربح والخسارة واستبدالها بمشروعات مرابحات وا

.نانيا: التوصياتيج على البنوك المركزية أن تدر بعناية التشريعات المصرفية الحالية -(1

دوات الرقابة وتعمل على إزالة المشاكل التي تواجهها البنوك اإلسالمية وتبحو عن أ التي تستخدم وتتناس مع طريقة العمل المصرفي اإلسالمي.

اسةةةتحداو دائةةةرة الرقابةةةة المصةةةرفية فةةةي البنةةةك المركةةةزي تخةةةتم بالرقابةةةة -(2والتضتين والمتابعة على البنوك اإلسالمية وأن يكون موظضو هذا القسم المختم لهم

مضيدة لكل ااطراف.دراية وكضاءة عالية حتى تتم الرقابة بصورة فعالة و العمةةةةةةل علةةةةةةى إنشةةةةةةاء صةةةةةةندوق يةةةةةةديره البنةةةةةةك المركةةةةةةزي لحمايةةةةةةة الودائةةةةةةع -(3

ا سةةةةت مارية يشةةةةترك فيهةةةةا المودعةةةةون أصةةةةحا رأ المةةةةال( والمضةةةةاربون البنةةك( فةةي تمويةةل هةةذا الصةةندوق فةةي حالةةة وجةةود خسةةارة بسةةب التقصةةير ويغطةةي

وتستقطع المساهمات من اارباح. المودع باقي الخسارة بمقتضى عقد المضاربة،تشجيع رقابة البنك المركزي للبنوك اإلسالمية في إطار الرقابةة المصةرفية -(4

علةةةى تحويةةةل المشةةةروعات ا سةةةت مارية، وأن يخصةةةم البنةةةك اإلسةةةالمي جةةةزءا مةةةن



أرباحه إلنشاء شركات صناعية وتجارية وبأسلو يضر بالسةيولة التةي ينبغةي أن اإلسالمي من أجل مساهمة هذه البنوك في خدمة المجتمع.تبقى لدأل البنك

استغالل ا حتياطات النقدية المودعة لدأل البنك المركزي عن طريق عقد -(5اتضاقيةةةات بةةةين البنةةةك المركةةةزي والبنةةةك اإلسةةةالمي سةةةتغالل هةةةذه اامةةةوال فةةةي تمويةةةل

وزيةةةةادة المشةةةةتريات وزيةةةةادة ااسةةةةالي التمويليةةةةة المعتمةةةةدة علةةةةى أسةةةةلو المضةةةةاربة ا ست مارات من أجل تشجيع النمو ا قتصادي.

تعةةةديل القةةةوانين واانظمةةةة التةةةي تةةةربط البنةةةك المركةةةزي بةةةالبنوك اإلسةةةالمية -(6وتكييف قانون التسجيل العقاري و يره من قوانين التو يق والرسوم لكي يدفع البنك

عنه للمشتري(. اإلسالمي الرسوم مرتين عند شراء العقار وعند إعادة التنازلإعادة ا عتبار إلى وظيضة البنك المركزي في تعامله مع البنوك اإلسالمية -(7

ان البنةوك اإلسةةالمية تسةةتطيع ا قتةةراإ بضائةةدة و تسةةتطيع خصةةم أوراق تجاريةةة أو حكوميةةةة، إذن بةةةد مةةةن تطةةةوير أداة لمواجهةةةة هةةةذا التعطيةةةل الةةةذي يمةةة بسةةةالمة

التزايد في التمويل اإلسالمي، وعلى البنك المركزي أن الجهاز المصرفي كله، بسبيقةةةةدم التمويةةةةل للبنةةةةةوك اإلسةةةةالمية لمواجهةةةةةة أزمةةةةات السةةةةيولة الطارئةةةةةة علةةةةى أسةةةةةا

المضاربة.



قائمة المراجع أوال/ الكتب القانونية المتخصصة.

دروين صديق جستنية وآخرون، تطبيق القوانين المستمدة من الشريعة .1ااعمال المصرفية، دراسة تطبيقية على النظام اإلسالمية على

المصرفي الباكستاني، الطبعة ااولى، مركز أبحاو ا قتصاد اإلسالمي، كلية ا قتصاد واإلدارة، جامعة الملك عبد العزيز، جدة،

.1998السعودية، عائشة الشرقاوي المالقي، البنوك اإلسالمية، التجربة بين الضقه والقانون .2

الطبعة ااولى، المركز ال قافي العربي، الدار البيضاء، والتطبيق، .2000المغر ،

عبد اهلل عبد المجيد المالكي، الموسوعة في تاري الجهاز المصرفي .3، البنك اإلسالمي ااردني(، دون دار النشر، 7ااردني، المجلد

1996. ي، محمد ع مان شبير، المعامالت المالية المعاصرة في الضقه اإلسالم .4

.1999دار النضائ ، ااردن، محمود عبد الكريم إرشيد، الشامل في معامالت وعمليات المصارف .5

.2001اإلسالمية، الطبعة ااولى، دار النضائ ، عمان، ااردن، يوسف كمال محمد، المصرفية اإلسالمية، السياسة النقدية، الطبعة .6

.1996ال انية، دار النشر للجامعات، مصر، القاهرة، نانيا/ المجالت والمقاالت القانونية.

أحمد أمين فؤاد، البنوك اإلسالمية والرقابة عليها، مجلة البنوك .1



، اإلتحاد الدولي للبنوك اإلسالمية، مصر، أفريل 41اإلسالمية، العدد 1985.

أحمد أمين حسان، عالقة البنوك المركزية بالبنوك اإلسالمية، مجلة .2، جامعة الملك عبد العزيز، جويلية 901ا قتصاد اإلسالمي، العدد

1990. أحمد جابر بدران، البنوك المركزية ودورها في الرقابة على البنوك .3

اإلسالمية، مجلة مركز صالح كامل لإلقتصاد اإلسالمي، مركز صالح عبد اهلل كامل لالقتصاد اإلسالمي، جامعة اازهر، القاهرة،

1999. ية والحسابات الختامية للمصرف إسماعيل خضاجي، الميزانية العموم .4

اإلسالمي مقارنة بالبنك التقليدي، مجلة اإلقتصاد اإلسالمي، العدد .1987، جامعة الملك عبد العزيز، فبراير 67

محمد أحمد صقر وب ينة محمد علي، تكييف الدور الرقابي للبنوك .5دد المركزية للتعامل مع البنوك اإلسالمية، دراسات العلوم اإلدارية، الع

.2013، الجامعة ااردنية، 2عبد الرحيم محمود حمدي، حوار مع مجلة ا قتصاد اإلسالمي، العدد .6

.1988، يناير 87وآفاق التطبيق في المصارف 2عبد المجيد محمود، مقررات بازل .7

اإلسالمية، مجلة دراسات مصرفية ومالية، أكاديمية السودان للعلوم .2008وليو ، ي12المصرفية والمالية، العدد

، 2علي بدران، اإلدارة الحدي ة للمخاطر المصرفية في ظل بازل .8



.23مجلة المحاس المجاز، العدد يون إبراهيم التميمي، عالقة البنوك المركزية بالبنوك اإلسالمية، .9

مجلة المصارف العربية، إتحاد المصارف العربية، بيروت، لبنان.الشرعية في المصارف اإلسالمية، حماد حمزة عبد الكريم، الرقابة .10

.2006، مجلة البيان، الرياإ، السعودية، 213العدد نالنا/ المؤتمرات والندوات ال لمية.

أحمد السعد، العالقة بين البنوك اإلسالمية والبنك المركزي، بحو .1مقدم لمؤتمر المستجدات الضقهية في معامالت البنوك، عمان، ااردن،

1994. اهلل، العالقة بين الهيئات الشرعية والبنوك المركزية، أحمد علي عبد .2

بحو مقدم إلى المؤتمر ااول للهيئات الشرعية للمؤسسات المالية م. 2001اإلسالمية، البحرين،

جمال الدين عطية، تقويم مسيرة البنوك اإلسالمية، ملتقى الضكر .3 اإلسالمي الرابع والعشرون بعنوان "ا قتصاد اإلسالمي وتحقيق

ديسمبر 2 –نوفمبر 28التنمية الشاملة"، وزارة الشؤون الدينية، الجزائر. - 1990

موسى عبد العزيز شحادة، عالقة البنوك اإلسالمية مع البنوك .4المركزية، بحو مقدم لمؤتمر المستجدات الضقهية في معامالت البنوك،

.1994عمان، ااردن، راب ا/ القوانيا والمراسيم.

14، الموافق 1410رمضان عام 19مؤرخ في 10- 90 القانون رقم .1



، يتعلق بالنقد والقرإ، الجريدة الرسمية للجمهورية 1990أفريل سنة أفريل 18، السنة السابعة والعشرون، الصادرة بتاري : 16الجزائرية، العدد

1990.) م . 2003لسنة 88قانون البنوك وا ئتمان المصري رقم .2

.لغة األجنبيةخامسا/ المقاالت بال1. Ahmed (Ziauddin), Le Système Bancaire Islamique, le Bilan, 1ere

édition, Institut Islamique de Recherche et de Formation, Banque

Islamique de développement, Djeddah, 1996.

:ثحبلا صخلم - cl.uaeu.ac.ae · ]ةيجرف ينسح .د.أ[ 201]لوحتلا...

Documents