وزارة التعلیم العالي والبحث العلمي 1فرحات عباس سطیفجامعة

علوم التسییرالتجاریة و كلیة العلوم االقتصادیة و

ة:ـأطـــروح مقدمة لنیل شهادة الدكتوراه في العلوم االقتصادیة

الموضوع:

20/11/2014 تاریخ المناقشة:

ا م ؤعخئخ ئكضئكغ ـ :ل ة ؤسذئ :ئكخقةهذئآلزةئد ةح

أ/د. عمار عماري الهاشمي بن واضح ة المناقشة:ـلجن

.... رئیسا.................1سطیف تاذ التعلیم العالي جامعةسأبوعظم.............كمال د.أ/ .مقررامشرفا و .............1سطیف امعةأستاذ التعلیم العالي ج............عمار عماري د.أ/ .مناقشا ....................1سطیف أستاذ التعلیم العالي جامعةجبار............محفوظ د.أ/ .مناقشا ................... 3الجزائر أستاذ التعلیم العالي جامعة.............كساب علي د.أ/ .مناقشا ....................2أستاذ التعلیم العالي جامعة قسنطینةمرداوي...........كمال د.أ/ .مناقشا .....................1سطیفجامعة محاضر قسم أأستاذ .........بودرامة مصطفى. د

تأثیر متغیرات البیئة الخارجیة على أداء المؤسسات االقتصادیة الجزائریة

(2011/2008)ئرحالة قطاع خدمة الهاتف النقال في الجزا

2013/2014السنة الجامعیة:

شكر وتقدير(...)رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي

احلمد هلل حنمده ونستعني بو ونستغفره، والشكر لو سبحانو وتعاىل أن أعانين ويسر يل الدرب ألبلغ حىت ترضى ولك احلمد إذا رضيت ولك احلمد بعد الرضا،ريب ىذا املستوى، لك احلمد

لم يشكر الناس لم يشكر اهلل عز وجل " " من

الدكتور عمار عماري األستاذ إىل بكل امتنان وعرفان، أقدم أمسى معاين الشكر والتقدير واالحتاموالذي مل يبخل علينا إطالقا بتوجيهاتو الذي ساىم بكثري يف اجناز ىذا العمل املتواضع،حفظو اهلل،

القيمة، واليت كان هلا األثر البالغ يف اجناز ىذه األطروحة.

جلنة املناقشة على قبوهلم مناقشة ىذه األطروحة.أعضاء كما ال يفوتين أن اشكر

، واملساعدة إلعداد ىذا البحث سواء من قريب أو من بعيد وإىل كل من قدم يد العون.بالذكر األستاذ فواز واضحوأخص

اهلامشي بن واضح

..إلى الوالدين الكريمين حفظهما اهلل.

اهلل... حفظهم )محمد لؤي( وولدي جتي الكريمة وابنتي )لينة(إلى زو

.....إلى إخــوتي و أخــواتي...

إلى كل األهل واألقارب.........

........األساتذة الكرام. كل إلى

...............إلى كل األصدقاء

إلى كل غيور عمى دينه ووطنه...

"الهاشمي بن واضح"

الجداول فهرس

الصفحة الجدول عنوان الجدولرقم 71 قائمة البيانات ادلتعلقة بالبيئة اخلارجية 01 74 خطوات حتليل الفرص والتهديدات 02 98 معايري الفعالية كما يراها أصحاب ادلصاحل 03 243 ادلستويات ادلختلفة لألداء 04 263 على اإلنتاجية تصنيف منظمة العمل الدويل للعوامل ادلؤثرة 05 264 تصنيف " كيكوليكا" للعوامل ادلؤثرة على اإلنتاجية 06 265 تصنيف جيدسون للعوامل ادلؤثرة على اإلنتاجية 07 276 تطور عدد ادلشرتكني يف شبكة اذلاتف الثابت بالدول العربية 08 278 تطور عدد ادلشرتكني يف شبكة اذلاتف النقال بالدول العربية 09 284 تطور عدد ادلشرتكني يف شبكيت اذلاتف الثابت والنقال 10 :28 اجلزائر يف النقال خلدمة اذلاتف ادلشرتكني عدد تطور 11 293 تطور احلصص السوقية لعدد ادلشرتكني يف شبكة اذلاتف النقال 12 297 تطور شركة جازي 13 :29 تسعريات جازي كارت 14 2:1 تسعريات بطاقة ألو 15 2:3 تسعريات جازي كونرتول 16 2:5 تسعريات جازي بيزنس كونرتول 17 2:6 تعريفة عرض فلوت حسب عدد اخلطوط 18 2:8 تطور شركة موبيليس 19 forfait. 311 اشرتاكات 20 314 اشرتاكات موبيكونرتول 32 flotte pour professionnels 316 تسعريات عرض 33

318 تطور شركة جنمة 34 :free 31 تسعريات جنمة 35 illimité 321 تسعريات جنمة 36 abonnement 324 تسعريات جنمة 37 348 تطور شركة جازي 38 :34 .تطور شركة موبيليس 39 353 .تطور شركة جنمة :3 355 (2000/2011)تطور عدد ادلشرتكني يف سوق خدمة اذلاتف النقال بادلاليني 41 358 قال حسب نوعية الدفعأرقام اذلاتف الن 42 367 القائمة االمسية للمؤسسات ادلودعة دللفات التأهيل ادلسبق للرخصة الثالثة 43 371 .مقارنة عدد مشرتكي اذلاتف الثابت و النقال 44 374 .2003/2002 مشرتكي اإلنرتنيت 45 375 .رخص اذلاتفية البديلة و حترر األسواق 46 379 ئص متعاملي اذلاتف النقال الثالث.دراسة مقارنة خلصا 47 384 (.2011)مقارنة أسعار عروض الدفع ادلسبق دلتعاملني الثالث سنة 48 391 (2003/2011)مسامهة قطاع اذلاتف النقال يف الناتج االمجايل اخلام 49

األشكال فهرس

الصفحة الشكل عنوان الشكلرقم

18 ادلؤسسة كنظام مفتوح 01 19 أبعاد ادلؤسسة يف إطار النظام ادلفتوح 02 25 ادلؤسسة كعون اقتصادي يف حميطها 03 45 نشاط ادلؤسسة وحميطها 04 46 عناصر البيئة االجتماعية 05 52 ادلراحل ادلختلفة الختيار التكنولوجيا 06 56 القوى اخلمس اليت حتدد تنافسية القطاع 07 90 األداء متعدد األبعاد 08 99 األداء من منظور الكفاءة والفعالية 09 101 العالقة بني الكفاءة والفعالية 10

105 لألداءالعوامل االربعة احملددة 11 106 العوامل ادلؤثرة على األداء 12

111 التكوين كاستثمار غري مادي 13 114 أثر الثقافة التنظيمية على األداء 14 130 مكونات األداء الداخلي 15

131 األداء الداخلي واألداء اخلارجي 16

135 مستويات تقييم األداء 17 140 ادلؤسسةمراحل عملية تقييم األداء يف 18 142 خطوات تقييم األداء 19 163 تطور خدميت اذلاتف الثابت والنقال بالعامل 20 164 نسبة انتشار خدمة اذلاتف النقال حسب ادلنطقة 21

22 تطور عدد ادلشرتكني يف شبكة اذلاتف الثابت يف الدول العربية )األعمدة البيانية(

166

166 ادلشرتكني يف شبكة اذلاتف الثابت يف الدول العربية )ادلنحنيات البيانية( تطور عدد 23

24

تطور عدد ادلشرتكني يف شبكة اذلاتف الثابت يف الدول العربية )األعمدة البيانية(

168

25 تطور عدد ادلشرتكني يف شبكة اذلاتف الثابت يف الدول العربية

169 )ادلنحنيات البيانية(

26

تطور عدد ادلشرتكني يف شبكيت اذلاتف الثابت والنقال ألعمدة البيانية(ا)

174

175 تطور عدد ادلشرتكني يف شبكيت اذلاتف الثابت والنقال )ادلنحنيات البيانية( 27 180 تطور عدد ادلشرتكني يف شبكة اذلاتف النقال )األعمدة البيانية( 28

29 ادلشرتكني يف شبكة اذلاتف النقال )ادلنحنيات البيانية( تطور عدد

181

182 )األعمدة البيانية( لعدد ادلشرتكني يف شبكة اذلاتف النقالتطوراحلصصالسوقية 30

31 2002و 2004يف سنيت لعدد ادلشرتكنيتطوراحلصصالسوقية

) الدائرة النسبية (

183

ARPT 219اذليكل التنظيمي لسلطة الضبط 32 225 أنواع السياسات الصناعية يف قطاع خدمة اذلاتف النقال باجلزائر 33 245 (2000/2011)تطور عدد ادلشرتكني يف سوق خدمة اذلاتف النقال 34 247 أرقام اذلاتف النقال حسب نوعية الدفع 35 255 منوذج القوى اخلمس جلاذبية الصناعة يف قطاع خدمة اذلاتف النقال باجلزائر 36

37 مقارنة عدد مشرتكي اذلاتف الثابت و النقال.

261

263 2003/2002مشرتكي اإلنرتنيت 38

39 (.2003/2011)مسامهة قطاع اذلاتف النقال يف الناتج اإلمجايل اخلام

280

لفهرسا العام

الفهرس العام .إهداء

.شكر وتقدير .الفهرس العام

.قائمة األشكال .قائمة اجلداول ......................................................................... أ..مقدمة عامة

.اجلانب النظري .الفصل األول: اإلطار النظري للبيئة الخارجية

.77 .................................................................متهيد............... .78 ......................بيئة المؤسسة(المبحث األول: مفهوم البيئة الخارجية للمؤسسة )

.78 ....................سة.........................تعريف بيئة ادلؤس لمطلب األول:ا .02 ..........................................................البيئة لغة أوال:

.02 ................................ا....................ثانيا: البيئة اصطالح .06 ..................................خصائص البيئة اخلارجية للمؤسسة: المطلب الثاني .32 ......................................عالقة ادلؤسسة بالبيئة اخلارجية المطلب الثالث:

.34 .........................ألداء الكلي للمؤسسة:عالقة البيئة اخلارجية با الرابع المطلب .36 .....................................مكونات البيئة الخارجية للمؤسسة المبحث الثاني: .36 ..................................رجية: تقسيمات خمتلفة للبيئة اخلااألول المطلب .38 ..................................حنو تقسيم موحد للبيئة اخلارجية :الثاني المطلب .39 .......................................... عواملهاو ئة العامة: البيالثالث المطلب

.39 ..................................................أوال: تعريف البيئة العامة .43 .................................................العوامل االقتصاديةثانيا:

.45 ......................................................ثالثا: العوامل ادلالية

.45 ..................................................رابعا:العوامل االجتماعية

.47 .................................................السياسية خامسا: العوامل

.48 .........................................البيئة القانونية و التشريعيةسادسا:

.49 .....................................................سابعا: احمليط اإلداري

.49 ...................................................ثامنا: البيئة التكنولوجية

.53 .....................................................العوامل الدولية تاسعا: .54 .......................................عاشرا: العوامل اجلغرافية أو الطبيعية....

.55 .....................................البيئة اخلاصة )بيئة الصناعة(: لرابعا المطلب .64 .............................................ث الثالث: تشخيص البيئة الخارجيةالمبح

.64 ....................................: مفهوم تشخيص البيئة اخلارجيةولاأل المطلب .65 ......................................اكتشاف الفرص والتهديدات: نيالثا المطلب

.66 .........................ادلؤثرة يف األداء : طرق حتديد العناصر البيئيةثالثال المطلب .66............................(Brainstormingأوال: طريقة العصف الذهين: )

.68 .....................................................ثانيا: طريقة دلفي .68 ......................عات الصورية )االجتماعات االمسيةثالثا: طريقة اجلما

.…Scenarios................................ 69رابعا: طريقة السيناريوهات: .74 .................ة الخارجيةمن عالقاتها مع البيئ كيفية استفادة المؤسسة:الرابع المطلب ..78...........................................................................خالصة

.الفصل الثاني: اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية

.82 ............................................................متهيد................ .84 ...................................................المبحث األول: مفهوم األداء

.84 .......................................: مراحل تطور مفهوم األداءاألول المطلب .84 ...................................أوال: مرحلة تفضيل الطلب على العرض

.84 ...................................ن بني الطلب والعرضثانيا: مرحلة التواز

.85 .........................................ثالثا: أفضلية العرض على الطلب

.86 ...............................................لألداء : تعاريف خمتلفةالثاني المطلب .93 ................................القتصادية: مكونات أداء ادلؤسسة االثالث المطلب

.93 ............................................. (Efficience)أوال: الكفاءة

....94 .............................................(Efficacité)ثانيا: الفعالية

.100 .......................................: العالقة بني الكفاءة والفعاليةثالثا .102 ..............................................: حمددات األداءالرابع المطلب

.106 .......................................: العوامل المؤثرة في األداءالمبحث الثاني ..107 ....................................العوامل اخلاضعة لتحكم ادلؤسسة : األول المطلب

.107 ............................................................أوال: التحفيز

.109 ..........................................................ثانيا: ادلهارات .110 ...........................................................ثالثا: التكوين

.111 ......................................................رابعا: ثقافة ادلؤسسة

.115 ...................................... ........(La visionخامسا: الرؤيـة :)

.116 ................................داع وتكنولوجيا اإلعالم واالتصالسادسا: اإلب .120 .................................: العوامل غري اخلاضعة إىل حتكم ادلؤسسةالثاني المطلب

.120 ..................................................أوال: العوامل االقتصادية

.121 ..........................................ا: العوامل االجتماعية والثقافيةثاني

.122 ..................................................ثالثا: العوامل التكنولوجية

.122 ............................................عا: العوامل السياسية والقانونيةراب

.123 .....................................اع األداء يف ادلؤسسة االقتصادية:أنو الثالث المطلب .123 .....................................أنواع األداء حسب معيار الشموليةأوال:

.124 ......................................نواع األداء حسب ادلعيار الوظيفيثانيا:أ .126 ..................................ع األداء حسب معيار طبيعة األداءثالثا:أنوا

.127 .............................ف األداء حسب معيار مصدر األداءرابعا: تصني .131 ....................................ادلستويات ادلختلفة لألداء.... المطلب الرابع:

.133 .................................المبحث الثالث: تقييم أداء المؤسسة االقتصادية .133 ..........................................ريف تقييم األداء: تعاألول لمطلبا

.136 ........................: أمهية تقييم األداء يف ادلؤسسة االقتصاديةالثاني المطلب

.138 ............................تقييم األداء: خطوات ومراحل عملية الثالث المطلب .138 ..................................................ما قبل عملية التقييم أوال:

.139 ..................................................حتضري عملية التقييم ثانيا:

.139 ...............................س.......................ثالثا: مرحلة القيا

.139 ............................................اترابعا: حتليل النتائج والتوصي

.142 ...........................: معايري تقييم أداء ادلؤسسة االقتصاديةالرابع المطلب

.145 ...................................................أوال: ادلؤشرات الكمية

.154 .......................... الكمية )النوعية( لقياس األداءثانيا: ادلؤشرات غري .155 .................................................................خالصة

الجانب التطبيقي : نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائرالثالثالفصل .160 .................................................................تمهيد..........

.161 ............................المبحث األول: تقديم عام لسوق خدمة الهاتف النقال .161 .................: واقع قطاع خدمة اذلاتف النقال والثابت يف العاملاألول المطلب

.161 ............................تطور خدميت اذلاتف الثابت والنقال بالعامل أوال: .164 .....................ثانيا: تطور خدميت اذلاتف الثابت والنقال بالدول العربية

.170 .............................ر.تطور خدمة اذلاتف النقال باجلزائ: الثاني المطلب ..170 ..............اجلزائر أوال: نظرة على اإلصالحات ادلتبعة يف قطاع االتصاالت يف

.172 ...........ثانيا: تطور الطلب يف سوق خدمة اذلاتف النقال وخدمة اذلاتف الثابت .176 ..0277ىلإ 0222لنقال يف اجلزائر من ثالثا: تطور هيكل السوق خلدمة اذلاتف ا

.184 ..........م: متعاملي خدمة اذلاتف النقال باجلزائر وتشكيلة منتجاهتالثالث المطلب .184 ..................................لتعريف بادلتعامل جيزي لالتصاالتأوال: ا .195 ...............................................رشركة موبيليس اجلزائ ثانيا:

.206 .........................................................شركة جنمة ا:لثثا .214 .…قطاع خدمة الهاتف النقالفي لسلطة الضبط مبحث الثاني: السياسات الصناعيةال

.ARPT ".............................215: ماهية سلطة الضبط " األول المطلب

.ARPT "..................................215أوال: تعريف بسلطة الضبط " .ARPT .................................... 216ثانيا: مهام سلطة الضبط

.218 ..........................................هيكلة وتنظيم سلطة الضبطثالثا: إصالح قطاع االتصاالت: دور سلطة الضبط من خالل سياستها الصناعية يف الثاني المطلب

.220 ....................................................................يف اجلزائر .220 ...................السياسات الصناعية لتنظيم األسواق وادلنافسة باجلزائرأوال: .221 ................................إصالحات قطاع االتصاالت يف اجلزائرثانيا:

اتف: السياسات الصناعية لسلطة الضبط ودعم ادلنافسة يف قطاع خدمة اذلالثالث المطلب .224 ...........................................................يف اجلزائر النقال

.226 ..........................................أوال: السياسات الصناعية اذليكلية .227 .........................................ثانيا: السياسات الصناعية السلوكية

.230 ............................................................................خالصة وأثرها على أداء شركات الرابع: تقييم البيئة الخارجية الفصل

.خدمة الهاتف النقال في الجزائر .233 ..............................................................تمهيد............

.235 ....ت خدمة الهاتف النقال في الجزائرحث األول: تقييم البيئة الخارجية لشركاالمب .235 ............ت خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر: البيئة العامة لشركااألول المطلب

.235 ........................................ة...........البيئة االقتصادي أوال:

.250 .......................................................انيا: البيئة ادلاليةث

.251 .......................................ة.........العوامل االجتماعي ثالثا:

.252 ....................................................البيئة السياسية رابعا:

.252 ..........................................امسا: البيئة القانونية والتشريعيةخ

.253 ................................................سادسا: البيئة التكنولوجية

.253 ......................................................سابعا: البيئة الدولية

.254 ...: تقييم البيئة الخاصة لشركات قطاع خدمة الهاتف النقال في الجزائرالثاني لبالمط .256 ........................................تملونون احملال: هتديدات ادلنافسأو

.257..........................................القوة التفاوضية للمجهزينثانيا: .259 ...........................................مشرتينالقوة التفاوضية لللثا: ثا .259 ............................................رابعا: هتديد حاالت اإلحالل .264 .........................................عةطبيعة ادلنافسة يف الصناخامسا:

المجموعثثثثثثثثثثات اإلسثثثثثثثثثثتراتجية فثثثثثثثثثثي قطثثثثثثثثثثاع خدمثثثثثثثثثثة الهثثثثثثثثثثاتف النقثثثثثثثثثثال المبحثثثثثثثثثثث الثثثثثثثثثثثاني: .265 .........................................................................الجزائري

.266 ...........................................جازي الشركة الرائدة :األول المطلب ...266 ........................................موبيليس الشركة ادلتحدية :المطلب الثاني .267 ............................................الشركة ادلتحدية جنمة المطلب الثالث:

المبحثثثثثثث الثالثثثثثثث: عوائثثثثثثن الثثثثثثدخول والخثثثثثثرو مثثثثثثن سثثثثثثوق خدمثثثثثثة الهثثثثثثاتف النقثثثثثثال فثثثثثثي .269 ..........................................................................الجزائر

.269 ..........عوائق الدخول إىل قطاع خدمة اذلاتف النقال اجلزائري: األول المطلب .269 .............................................أوال: عوائق الدخول الطبيعية

.272 ........................................االسرتاتيجيةعوائق الدخول ثانيا: .276 ...........................................ثالثا: عوائق الدخول احلكومية

.277 ............: عوائق اخلروج من قطاع خدمة اذلاتف النقال اجلزائريالثاني المطلب .278 .....................................................أوال: قائد الصناعة

.279 ....القة )هيكل/سلوك/أداء( يف قطاع خدمة اذلاتف النقال اجلزائريثانيا: الع .281 ..............................سياسة التمييز بالمنتجات في القطاع المبحث الرابع: .281 ................................... القطاعيف: التمييز ادلوضوعي األول المطلب

.281 ...............................................جودة شبكة جازي أوال: .281 .............................................جودة شبكة موبيليس ثانيا:

.281 ................................................ثالثا: جودة شبكة جنمة .282 ..........................................الذايت يف القطاع التمييز :الثاني المطلب

.282 .........................................أوال: التمييز الذايت لشركة جازي .283 .......................................التمييز الذايت لشركة موبيليس ثانيا:

.285 ...........................................ثالثا: التمييز الذايت لشركة جنمة .287 ..................................................................خالصة...........

.290 ........................................................................عامةخاتمة .303 ......................................................................قائمة المالحن .327...................................................... ...............قائمة المراجع

مقدمة عامة

أ‌

مقدمةلبلدان على التفتح دتيزت هناية القرن العشرين يف ادليدان االقتصادي بإقبال متزايد دلعظم ا

،سم اخلطط والسياساتر وتنظيم دواليبها و ،اقتصاد السوق كركيزة لتسين اقتصادياهتا واعتماد آلياتوحبكم االنتماء أو االىتمام مبصن الدول النامية ومبا ىو معروف عن واقعها االقتصادي الذي ال

والبحث عن نظام ىيكلة اقتصادياهتا، إعادةيبعث على االرتياح،كان من اىتمامات االقتصادين عيشو ىذه فمن الواضح أن الواقع الذي ت يضمن استقرارىا للخروج من بوتقة التخلف يف ىذا ادليدان،

تنموية تسمح ذلا مبواكبة التطور احلاصل، اسرتاتيجياتالبلدان يفرض عليها تأىيل اقتصادياهتا وضبط

.ودخول فضاءات األسواق العادليةات وتعد دراسة وحتليل العوامل البيئية اخلارجية من ادلوضوعات اذلامة عند اختيار االسرتاتيجي

على نتائج حتليل كل من البيئة اخلارجية والداخلية للمؤسسة كما حيث يتوقف ىذا االختيار ،ادلناسبة، حيث يتوقف االختيار األساسية واذلامة يف دراسات اإلدارة تأن ىذه الدراسات تعد من ادلوضوعا

االسرتاتيجي على حتليل عناصر البيئة الداخلية واخلارجية للمؤسسة.

ةبالبيئخاصة ادلتعلقة االقتصاديةؤسسةبادلإن التغنات اليت تشهدىا الظواىر احمليطة ذلك ألنو اخلاص، و التنافسية، حتتم عليها اليوم اعتماد نظرة أكثر انفتاحا ومشولية على زليطها العام و

يف االستمراريةمل يعد اذلدف الرئيسي ىو حتقيق األرباح فقط، بل أصبح يتطلب األمر معو ضمان لقرار ة زلددة، يعكسها تنظيم مرن، و قدرة معتربة يف اختاذ ابية، باعتماد رؤياحتقيق النتائج اإلجي

ائج إجيابية على يف حتقيق نت االقتصاديةن ضمان استمرارية ادلؤسسة أل ،ادلناسب يف الوقت ادلناسبالتجاري يتطلب البحث عن فهم الكيفية اليت تتصدى هبا للتهديدات اليت تواجهها الصعيد ادلايل و

.اليت تنشط فيها البيئة يرة التغنات اليت حتدث يفأي قدرهتا على مسا والفرص اليت تتاح ذلاتقوم أي مؤسسة اقتصادية بنشاطها وسط بيئة ختتلف ميزاهتا من رلتمع إىل من دون شك

حبيث صار النظام ونظرا للتحوالت والتغنات اليت شهدهتا األعوام األخنة يف سلتلف اجملاالت، آخر،االقتصادية ادلالية واالجتماعية حترير السوق من سلتلف القيود إىل ى ذلكسريعة أدالعادلي يتسم حبركة

. والقانونية واإلدارية

ب‌

.أوال: تحديد وصياغة اإلشكاليةعلى وضع اإلجراءات والتعديالت الضرورية النتهاج نظام اقتصاد معظم الدول النامية تعمل د ادلوجو يف مرحلة االقتصا مؤسساهتا االقتصاديةكانت واجلزائر من بن ىذه الدول واليت السوق،

، فنعمت بانفرادىا توج الوطين من ادلنافسة األجنبيةبدعوى محاية ادلنمستفيدة من محاية الدولة، .بالسوق احمللية فرتة طويلة من الزمن

ورفع الدعم ، حترير التجارة اخلارجية السوقلكن بعد تبين السلطات العمومية اجلزائرية آلليات اقتصاد ربة على مواجهة التحديات رلنفسها ادلؤسسات االقتصادية اجلزائريةوجدت ،على ادلؤسسات الوطنية

دراسة وتقييم كل ما حييط هبا بدقة لكي حتافظ على البقاء شلا يفرض عليها، الدوليةاحمللية و ، خاصة التغنات ادية اجلزائريةبيئة ادلؤسسة االقتصدتيز جديدةمعطيات ذلك أنو ىناك الستمرار،او

من تكون أن، واليت جيب والقانونية ادلستمرة يف النواحي االقتصادية واالجتماعية والسياسية والثقافية، والتأثن على أوىل، حبيث تكون قادرة على التأقلم معها يف مرحلة اىتمامات القائمن على إدارهتا

أنىذا يعين أن ادلؤسسة االقتصادية اجلزائرية ال ديكن ، ل إجيايب يف مرحلة ثانيةرجية بشكالبيئة اخلا. وسياستها ااسرتاتيجياهت ضمنبعن االعتبار وأخذىاعوامل البيئة اخلارجية مراعاةتبقى وتستمر دون

ألمهية ىذا اجلانب ال بد من القيام بدراسة تؤدي نتائجها إىل مساعدة ادلؤسسة االقتصادية نظراو وجعلها تؤثر بشكل اجيايب على ىذا احمليط وبالتايل باستمرار اجلزائرية للتأقلم مع عوامل احمليط ادلتغنة

منو وتطور االقتصاد الوطين. يفالقيام بدور فعال تضع اجلزائر على عتباتو أوىل خطواهتا، ومجلة التغينات اليت دتر ويف ظل اقتصاد السوق الذي

ان تتبىن االسرتاتيجيات ادلؤسسات الوطنية ا ادلؤسسات االقتصادية اجلزائرية، لذلك وجب علىهبمن أجل البقاء يف سوق فتحت أبواهبا أمام منافسن والسياسات اليت من خالذلا ديكن أن تنافس

واكتساح كامل السوق أجنبية دتلك من اخلربة مايؤىلها ألخذ الريادة ديةاقتصاووحدات ،أجانب ة ونوعية مناسبة وبأسعار معقولة.الوطنية مبنتجات ذات جودة عالي

فأمام كل ىذه التحوالت جتد ادلؤسسات االقتصادية اجلزائرية خاصة اليت دتلك قدرات زلدودة صعوبة يف التكيف مع ىذه التحوالت، شلا يتطلب جتنيد مجيع مواردىا سواء وإمكانيات

الداخلية أو ما حيصل يف بيئتها اخلارجية، وبذل جهود كبنة لتنمية قدراهتا وحتسن أدائها، وذلك استعدادا دلواجهة ادلنافسة يف األسواق احمللية والعادلية.

ج‌

يعة ما يواجهها من فرص ىو معرفة طب،للبيئة اخلارجية ن تقييم ادلؤسسةاذلدف النهائي مإن اليت تعمل على استغالل الفرص ادلتاحة يف االسرتاتيجياتحبيث ديكن للمؤسسة وضع هتديدات،و

تعدادىا لتحمل درجة سوا ادلؤسسة وسياستها، وأىداف وإمكانياتالسوق واليت تتناسب مع رسالة .دلخاطر احمليطة هباامعينة من أردنا من خالذلا االجابة على السؤال الرئيسي التايل: جاءت ىذه الدراسة واليت اوذلذ

الهاتف النقال في خدمة شركاتمتغيرات البيئة الخارجية على أداء هو تأثيرما ؟الجزائر

:الفرعية التالية األسئلة طرح ولإلجابة على هذه اإلشكالية تم

؟وما ىي مكوناهتا االقتصادية اجلزائريةية للمؤسسة البيئة اخلارجب دما دلقصو - ؟ة للمؤسسة االقتصادية اجلزائريةاخلارجيالبيئةسلاطر وفرص ىي ما -

كيف تؤثر متغنات البيئة اخلارجية على رحبية ومنو ادلؤسسة االقتصادية؟_ ؟االقتصادية كيف تساىم عملية تقييم متغنات البيئة اخلارجية يف حتسن األداء الكلي للمؤسسة -

؟أدائهاعلى لشركات خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر ثر تقييم البيئة اخلارجيةما أ -

:يار الفرضيات التاليةتم اخت شكاليةإلاعلى هذه و بناء .بعدم االستقرارالبيئة اخلارجية للمؤسسة االقتصادية اجلزائرية تتميز -1 من بن العوامل اليت تؤدي اىل التأثن على أداء ادلؤسسة االقتصادية اجلزائرية، صلد كل من العوامل -2

.االقتصادية واالجتماعية والسياسية والثقافيةيساعد على الرفع يف ية واستغالذلا يف الوقت ادلناسب ادلتاحة يف البيئة اخلارجاكتشاف الفرص -3

رحبية ادلؤسسة وزيادة منوىا. تساىم عملية تقييم متغنات البيئة اخلارجية يف حتسن األداء الكلي للمؤسسة االقتصادية. -4 .شركات خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائرأن تقييم البيئة اخلارجية يؤثر اجيابيا على أداء _ 5

.ثانيا : أهمية الدراسة و أسباب اختيار الموضوع لألسباب واألمهية ادلوضحة يف العناصر التالية:يرجع اختيارنا ذلذا ادلوضوع نتيجة

د‌

نظرا النفتاح االقتصاد الوطين على ادلنافسة األجنبية، وحترير قطاع خدمة اذلاتف النقال منذ سنة -، وما سينجر عنو من سلاطر وهتديدات من البيئة اخلارجية للمؤسسة االقتصادية اجلزائرية، 2222

اليت قد تؤثر سلبا على أدائها.

ادلنظمة العادلية للتجارة وما سينجر عنو من حترير تدرجيي زمين إىلمامالدولة اجلزائرية لالنض سعي -وبالتايل ستجد الدعم للمؤسسات احمللية، إجراءات إلغاءو ونوعي للتجارة يف السلع واخلدمات، منافسة أجنبية شرسة. أمامادلؤسسة االقتصادية اجلزائرية نفسها

يفيد البحث يف بيان ادلوارد ادلتاحة وكيفية االستفادة منها وكيف ديكن للمؤسسة أنديكن - االستفادة لتحسن أدائها.االقتصادية اجلزائرية أن حتقق تلك

أو، سواء كانت تلك ادلؤسسات دتثل امتداد ذلا ؤسسات ادلختلفةبيان عالقات التأثن والتأثر بادل - .وأنشطتهالياهتا تعاوهنا يف عم أومستقبل منتجاهتا

افيهمهم، سلرجاهتا إليهاألن ادلؤسسة تقوم باستغالل ادلوارد ادلختلفة من البيئة اخلارجية وتقدم - تلبيو أنويف نفس الوقت يهمها ما ديكن ،مكان وجود ىذه ادلوارد و أسعارىا ونوعيتها إذن

السوق. يف مؤسسات أخرى منافسة

واالستفادة من ،ى دراستها لعوامل البيئة ادلؤثرةحد كبن على مد إىليتوقف صلاح ادلؤسسة -حيث تساعد ىذه الدراسة على حتديد درجة تأثن كل منها،قياس و اجتاىات ىذه العوامل

، وأمناط القيم والعادات ادلرتقباألىداف اليت جيب حتقيقها وبيان ادلوارد ادلتاحة ونطاق السوق وغنىا. والتقاليد السائدة

على تسين ادلؤسسات االقتصادية اجلزائرية ولنؤ وادلسادلهتمن أنظارقد يسفر البحث على توجيو -مساعدة ادلؤسسات إىلتؤدي نتائجها جادة حبوث ميدانيةدراسات و إجراءضرورة إىل

االقتصادية اجلزائرية على التأقلم مع عوامل زليطها ادلتغنة.

لبنة جديدة إىل رلموع البحوث والدراسات ادلتعلقة مبحيط نطمح من خالل حبثنا ىذاإىل إضافة -ادلؤسسة االقتصادية اجلزائرية وتأثن متغناتو على أداء ادلؤسسة االقتصادية، وكما نأمل أن يكون لغننا من الباحثن والدارسن منطلقات أخرىإلجراء ادلزيد من البحوث والدراسات اليت من شأهنا

مرار ادلؤسسة االقتصادية اجلزائريةيف ظل ادلتغنات السريعمحليا ودوليا.ادلساعدة على بقاء واست

األساسية للمديرين االسرتاتيجين ألن ادلدير التقليديو األوىلتقييم البيئة اخلارجية ىو ادلهمة - مؤسستو. أسواريهتم فقط بالبيئة الداخلية ويقضي كامل وقتو داخل مثلما اظهر الواقع

ه‌

قة تزيد من درجة ادلؤسسات يتوقف على مدى تأقلمها مع البيئة اخلارجية بطريألن صلاح -ىذا يتطلب معرفة ما جيري يف البيئة فإن ، قدرهتا على مقاومة التهديداتص و ر استفادهتا من الف

.قد تؤثر سلبا أو إجيابا على نشاطها من متغنات

معرفة طبيعة وفرص وهتديدات ىذه الصناعة أو ، وىومن تقييم البيئة الصناعيةاذلدف ألن - التعرف على زلددات النجاح عند التعامل مع متغنات الصناعة اخلمس.

اع خدمة اذلاتف النقال،جاء اعتمادا على فإن اختيــارنا لقط ،فيما يتعلق بالشق التطبيقي للبحث - ،بكامل مؤسساتووذلك بالرتكيز على قطاع خدمة اذلاتف النقال كونو مناسبا للموضوع

سواء فيمــا يتعلق باجلــــوانب ،و للتطبيقومالءمتـ ،2222بعد التحرير الذي شهده سنة خصوصا .أضف إىل ذلك ما يشهده ىذا القطاع من منو مذىل على سلتلف ادلستويات ،لتطبيقية للقطــاعا

.: أهداف البحثثالثافان الغرض األساسي منو ال خيرج يف احلقيقة عن كونو أمهيتوالبحث و إشكاليةبناءا على حتديد

زلاولة حتقيق األىداف التالية:وأثره على أداء سس العلمية اليت تقوم عليها عملية تقييم البيئة اخلارجية بلورة أىم األادلسامهة يف -

، اخلارجية وتقييمها، من خالل التطرق إىل أىم اجلوانب النظرية للبيئة اجلزائرية ادلؤسسة االقتصادية زلاولة التعرف على اثر عوامل البيئة اخلارجية على أداء ادلؤسسات االقتصادية. وكذا

حتليل عوامل ومتغنات البيئة اخلارجية وزلاولة تطبيقها يف ادلؤسسة زلل الدراسة هبدف الوقوف -ل رلموعة من من خال وذلك، سلتلف التهديدات وكيفية مواجهتهاعلى أىم الفرص واستغالذلا و

على سلتلف الفرص والتهديدات على ضوء ادلعلومات للتعرف الطرق ادلتعمدة يف التحليل، ادلتوفرة.

السماحئج اليت سيسفر عليها البحث واليت من شأهنا عدة توصيات على ضوء النتا اقرتاح - اف ادلرسومةللحصول على أداء أفضل وبالتايل حتقيق األىدبتسهيل عملية تقييم البيئة اخلارجية

لحد من ادلشاكل اليت لزلل الدراسة وخاصة ادلؤسساتمن طرف ادلؤسسة االقتصادية اجلزائرية، تواجهها، وزيادة تعظيم واستغالل الفرص ادلتاحة.

الساحة البحثية عموما وادلكتبة اجلامعية خصوصا هبذا النوع من البحوث اليت تتخصص يف إثراء - .االسرتاتيجية رلال اإلدارة

و‌

.النظرية للبحث واألصولالعام للتحليل اإلطار: رابعاالذي ،عام للتحليل كإطارعلى مدخل النظمعتمدنا يف مناقشة موضوعات حبثنا ىذا ا

تشمل مدخالت وعمليات ،اعتمادا على معطيات ىيكلية يتعامل مع سلتلف ادلشاكل والقضايا،يعترب أن ادلؤسسة عبارة عن ىذا ادلدخل الذي ، و م يف ضوء عمليات التغذية العكسيةوسلرجات النظا

فتوح كوظيفة مبعضها ،ويتكون من رلموعة من األنظمة اجلزئية البيئة،مفتوح يتعامل مع منظا، أي أنو ويف زلاولة حل لإلشكالية ادلقرتحة سنعمل على أساس أن وبعضها مغلق، التسويق مثال

ذلم احلق توح على السوق، الذي يعترب أن ادلنافسنادلؤسسات االقتصادية تعمل يف إطار النظام ادلف يف الدخول واخلروج من السوق بكل حرية.

.خامسا: المنهج المستخدم نوموافقا ،لوكثر مالءمة األ باعتبارمها التحليليو الوصفييننظرا لطبيعة ادلوضوع فإن ادلنهج

تفسنىا ومقارنتها وحتليلها و ،ادلعلوماتعلى جتميع احلقائق و كل منهما يعتمدحبيث ، للموضوععند مع استعمال أسلوب دراسة احلالة، النتائج ادلرغوبة وتعميمها على الظواىر ادلماثلةللوصول إىل

.الدراسة النظرية على مؤسسات سوق اذلاتف النقال يف اجلزائر إسقاطن سلتلف ة معلى تكوين القاعدة النظرية ادلستقا انيساعد التحليلي والوصفي دلنهجانفالتقرير احلقائق والتعريف مبختلف ادلفاىيم ذات الصلة بادلوضوع، انمناسب منهجانفهما ادلراجع،

ادلتعلقة أساسا بتقييم ،ادلختارة يف إطار دراسة احلالة اتباإلضافة إىل حتليل واقع األداء يف ادلؤسس .اجلزائرية للمؤسسة االقتصادية اخلارجيةلبيئة شهدتو ا يمتابعةالتطور الذخاصة عند ، ومراجعة األداء

التالية: بادلصادرالنظرية وذلذا الغرض مت االستعانة خاصة يف الدراسةالتقارير والقوانن، اجلرائد الرمسية، االنرتنت،مواقع ادلذكرات واألطروحات، الكتب ادلتخصصة،

ادللتقيات الوطنية والدولية باإلضافة إىل اجملالت ادلتخصصة.بتحديد التطورات اليت دراسة احلالة، بدءا أسلوبعلى كما اعتمدنا يف الدراسة ادليدانية

،ىذا األساساستخالص النتائج على اع خدمة اذلاتف النقال اجلزائري، ونقدىا و تعرض ذلا قطال البيانية، واستعمال بعض التقنيات الكمية اإلحصائيات، واألشكل سلتلف حتلي إىل إضـافة

الكلي ذلذه ادلؤسسات. األداءة والرحبية لتقييم تركيز الصناعة واحلصص السوقيياس لق ادلستخدمة يف ىذا البحث فهي كما يلي: مصادر ادلعلوماتوعن أىم

ز‌

الفرنسية، وما أتاحتو لنا من جاءت باللغتن العربية و ادلصادر من الكتب واجملالت والدوريات: - إجراء ىذا البحث.كانت األساس يف و أفكار ومعلومات،

ات دلختلف يات: كانت باللغتن العربية والفرنسية، وما تضمنتو من معـاجلـادللتقالت و ادلداخ - روح، واإلشكاليات ادلتعلقة بادلنافسة، البيئة اخلارجية، التنافسية واألداء الكلي وتقييمو.الطإضـافة إىل النشرات اليت يصدرىا ،التشريعات، واجلرائدالقوانن و ارير السنوية: سلتلفالتقالوثائق و -

سلطة الضبط.تقارير كل متعامل، وأيضا اصة مبجهزيهم.تلك اخلواقع الرمسية لسلطة الضبط، وادلتعاملن، و ادل: مواقع من شبكة اإلنرتنيت -ماس مدى مكنتنا من التدمة يف ىدا البحث، ادلالحظة من أىم األدوات ادلستخ ادلالحظة: تعد -

.اذلاتف النقال، وكثافة ادلنافسة لصاحل ادلتعاملن الثالث مالئمة ىيكل قطاع

مباشرة ومراقبة رد فعلها عند رؤساء رللس اإلدارة لكل مؤسسةإلىث دادلقابلة: من خالل التح - االستفسارات.عن اإلجابة

.الدراسات السابقة للبحث سادسا:

مت االطالع على العديد من الدراسات والرسائل اجلامعية ذات الصلة بادلوضوع، سواء فيما يتعلق مل نعثر على 2211جبانبو النظري أو فيما خيص القطاع موضوع الدراسة، ونشن إىل أنو إىل غاية سنة

على األداء، إال جية أثر البيئة اخلار روحة وال مذكرة ماجستن تناولت موضوع حبث أو مقال أو أط أي، لذلك سيتم سرد أىم لدراسات واألحباث اليت تناولت بعض جوانب ادلوضوعىناك رلموعة من ا ان

علق بالبيئة اخلارجية تيمن متغنات ادلوضوع، طبعا فيما لدراسات اليت تناولت متغن أو أكثرىذه ادمة اذلاتف النقال يف شركات قطاع ختعلق باألداء الكلي، أو أشن يف ذلك ما للمؤسسة سواء

اجلزائر، ومن تلك الدراسات ما يلي:حالة ادلؤسسة الوطنية للدىن، تطبيق التسيير االستراتيجي في ظل اقتصاد السوق، -21

، من إعداد الباحث 1997رسالة ماجستن غن منشورة، معهد العلوم االقتصادية جامعة اجلزائر،مداح عراييب احلاج؛ يف ىذه الدراسة حاول الباحث اإلجابة على اإلشكالية ادلتعلقة بكيفية تطبيق التسين االسرتاتيجي يف ظل اقتصاد السوق، وأسقط الدراسة على ادلؤسسة الوطنية للدىن، ما لو

اخلارجية للشركة، باإلضافة عالقة بالبحث ىو أن الباحث تناول تشخيص كل من البيئة الداخلية و إىل تشخيص البيئة ادلالية، وتوصل الباحث إىل رلموعة من النتائج أمهها: أن حتقيق نتائج اجيابية

ح‌

ومعتربة بادلؤسسة زلل الدراسة مل ينتج عن االستعمال األمثل للموارد وال عن التحكم يف طرق ر اليت عاشها وال يزال يعيشها ادلركب زلل التسين وادلراقبة الفعالة، بل كان نتيجة وضعية االحتكا

الدراسة، لقلة ادلنافسة من جهة، ومن جهة ثانية العتماد التسين العملي اليومي على العالقات الشفوية وىيمنة قنوات االتصال غن الرمسية، كما توصل الباحث إىل نتيجة مهمة تتمثل يف انعدام

ن أجل حتسن األداء، إال أن الباحث مل يتطرق إىل روح التعاون واإلرادة الفعلية يف العمل م تأثنات البيئة اخلارجية على أداء الشركة، كما مل يتناول قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر.

رسالة ماجستن غن تسويق خدمة الطرود البريدية في قطاع البريد والمواصالت، -22من إعداد الباحثة نيتام دليلة، ويف ىذه الدراسة ، 2222منشورة يف العلوم التجارية جامعة اجلزائر

تناولت الباحثة ادلوضوع ادلتعلق جبانب اخلدمات اليت يقدمها قطاع الربيد وادلواصالت يف اجلزائر ، وركزت الباحثة عند إسقاطها للدراسة النظرية على الدراسة ادليدانية على قطاع الربيد 2222سنة

وضوع وإن كانت لو عالقة بسيطة جدا تتمثل يف اجلانب ادليداي وادلواصالت يف اجلزائر، ىذا ادلادلتعلق بقطاع الربيد وادلواصالت، إال أن الباحثة مل تتناول فيو سلتلف ادلتغنات ادلتعلقة ببحثنا، خاصة ما تعلق بالبيئة اخلارجية ومكوناهتا، ىذا باإلضافة إىل األداء الكلي وأنواعو، ومل تتناول

لف متعاملي قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر.الدراسة سلتمقال منشور مبجلة الدراسات محاولة تشخيص محيط المؤسسة االقتصادية الجزائرية، -23

االقتصادية وادلالية، دورية أكادديية زلكمة تصدر عن معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسين، بادلركز اجلامعي الوادي، من إعداد الباحث اذلامشي بن واضح، حبيث حاول الباحث

ة وأثرىا على شركة تيندال ادلسيلة، اإلجابة على اإلشكالية ادلتعلقة بكيفية تشخيص البيئة اخلارجيتناول ادلقال مفهوم البيئة اخلارجية ومكوناهتا، مث أىم مواصفات وخصائص البيئة، مث تشخيص متغنات البيئة اخلارجية لشركة تيندال ادلسيلة، وتوصل الباحث إىل نتيجة مفادىا أنو ىناك

واليت جيب أن تكون من أولويات القائمن معطيات زلددة دتيز بيئة ادلؤسسة االقتصادية اجلزائرية،على تسينىا حبيث تكون قادرة على التأقلم معها يف مرحلة أوىل، باإلضافة إىل التحديات اخلارجية ادلتعددة ستجعل ادلؤسسة االقتصادية اجلزائرية يف مواجهة إشكالية البقاء واالستمرار قبل

لو الباحث ىو تأثن تلك ادلتغنات على أداء الشركة، التفكن يف غزو األسواق اجلديدة، ومامل تناو كما مل يتعرض إىل إسقاط الدراسة على أداء شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر.

ط‌

: دراسة حالة تأهيل قوى البيع وتنمية قدراتها االتصالية في تفعيل التعامل مع الزبون -24، من إعداد 2226تسويق، جامعة اجلزائر مؤسسة موبيليس، رسالة ماجستن غن منشورة، فرع

الباحث بن عروسي مجال، من خالل ىذه الدراسة حاول الباحث اإلجابة على اإلشكالية ادلتعلقة بكيفية التعامل مع الزبون من خالل تأىيل قوى البيع وتنمية قدراهتا االتصالية، حبيث تناول مفهوم

كيفية تفعيل التعامل مع الزبون، بإسقاط الدراسة قوى البيع وكيفية تنمية القدرات االتصالية، مثعلى شركة موبيليس اجلزائر، لكن ما مل يتناولو الباحث ىو تأثن متغنات البيئة اخلارجية على األداء الكلي، يف حن أسقط الدراسة على شركة واحدة من شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال

يف اجلزائر.

، مذكرة ماجستن غن منشورة، قسم العلوم اع التكنولوجيالمؤثرات البيئية على اإلبد -25، من إعداد الباحثة إديان بلبولة، تناولت 2226التجارية، فرع تسويق جامعة سعد دحلب البليدة

ىذه الدراسة من وجهة نظر تسويقية أىم التأثنات دلتغنات البيئة اخلارجية والداخلية على اإلبداع الباحثة اإلطار ادلفاىيمي لإلبداع وتصنيفاتو ادلختلفة، مث تناولت التكنولوجي، حبيث تناولت

اإلبداع التكنولوجي والتحليل االسرتاتيجي لو، مث قامت بتبيان أىم مراحل تشخيص البيئة اخلارجية والداخلية وأثرىا على اإلبداع التكنولوجي يف اجلزائر، إال أن الباحثة مل تتطرق اىل أثر ىذه

األداء الكلي، كما مل تسقط الدراسة على شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال يف ادلتغنات على اجلزائر.دراسة الميزة التنافسية للمؤسسة االقتصادية بين مواردها الخاصة و بيئتها الخارجية، -26

حالة مؤسسات قطاع اذلاتفية النقالة باجلزائر،رسالة دكتوراه غن منشورة ختصص إدارة أعمال ، من إعداد الباحث أمحد باليل، ىذه الدراسة حاول من خالذلا الباحث 2227ائر،جامعة اجلز

اإلجابة على اإلشكالية ادلتعلقة بادليزة التنافسية وعالقتها بالبيئة اخلارجية مع األخذ بعن االعتبار ادلوارد اخلاصة بكل شركة، وقد اختار الباحث سلتلف متعاملي قطاع خدمة اذلاتف النقال يف

زائر كميدان إلسقاط الدراسة النظرية على الدراسة ادليدانية، حبيث تناول الباحث اإلطار النظري اجلللميزة التنافسية، وموارد ادلؤسسة مبختلف أنواعها، كما تطرق الباحث إىل اإلصالحات يف قطاع

لنتائج اليت ،ومن بن أىم ا2226_2222االتصاالت وتطور اذلاتفية النقالة يف اجلزائر خالل الفرتة توصل إليها الباحث أنو حدث تطورا كميا يف قطاع اذلاتفية النقالة، وأن ىذا التطور صاحبو تطور نوعي عكس اىتمامات الزبون اجلزائري بأحدث اخلدمات اليت توفرىا التكنولوجيا، وأنو ىناك دورا

ي‌

ادليزة التنافسية، وتفسر تباين زلوريا للموارد اخلاصة بادلؤسسة على اعتبارىا ادلصادر اليت تتولد عنهاالنتائج احملققة بن سلتلف ادلتعاملن، وأنو ىناك تباين يف العوائد احملققة وادلؤشرات التنافسية يف قطاع اذلاتفية النقالة تبعا لتباين مواردىم واسرتاتيجياهتم التنافسية، وأن حتقيق ادليزة التنافسية

ترتكز على ادلوارد االسرتاتيجية للمؤسسة، وتأخذ بعن ادلستدامة دير عرب اسرتاتيجية تنافسومامل يتناولو الباحث ىو ما تعلق بالتأثن الذي شلكن أن يكون االعتبار تأثنات ىيكل الصناعة،

من خالل متغنات البيئة اخلارجية على األداء الكلي لشركات قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر.: حالة مؤسسة اجلزائرية لالتصاالت موبيليس، لمواجهة المنافسةالخيارات االستراتيجية -27 بسكرة جامعة زلمد خيضر إدارية يف عددىا الثايمنشور يف رللة أحباث اقتصادية و لمقا

، من إعداد الباحثن بن بريكة عبد الوىاب وصلوى حبة، يف ىذا ادلقال 2227 سنةاجلزائر، يف االسرتاتيجية بعد التطرق إىل اإلطار النظري لالسرتاتيجية وخطوات تناول الباحثن سلتلف اخليارات

صياغتها، مث اختيار أىم القرارات االسرتاتيجية ادلناسبة دلواجهة ادلنافسة، وقد اختار الباحثان شركة موبيليس اجلزائر كميدان إلسقاط الدراسة، لكن مامل يتناولو الباحثان فيما تعلق بدراستنا ىو كل

ات البيئة اخلارجية بنوعيها العامة واخلاصة، ومل يتطرقا إىل تأثن ىذه ادلتغنات على أداء من متغن الشركة، كما مل يتناوال يف اجلانب ادليداي للدراسة إىل كل متعاملي قطاع خدمة اذلاتف النقال يف

.اجلزائر وركزا فقط على ادلتعامل التارخيي األول ادلتمثل يف شركة موبيليس اجلزائردراسة حالة إدارة التغيير واستراتيجيات الموارد البشرية في السوق التنافسي: -28

مؤسسات االتصـال يف اجلزائر،مذكرة ماجستن غن منشورة ختصص اسرتاتيجية السوق يف ظل اقتصاد تنافسي جامعة ادلسيلة اجلزائر، من إعداد الباحث عبد الرؤوف عز الدين، يف ىذه الدراسة

اإلجابة على اإلشكالية ادلتعلقة بكيفية إدارة التغين يف مؤسسات االتصاالت يف حاول الباحث اجلزائر، مركزا على اسرتاتيجيات ادلوارد البشرية يف ظل سوق تنافسي، حبيث تناول الباحث اإلطار النظري إلدارة التغين، مث اإلطار ادلفاىيمي السرتاتيجيات ادلوارد البشرية يف ظل اقتصاد السوق،

ليقوم فيما بعد بإسقاط الدراسة النظرية على مؤسسات االتصال يف اجلزائر، الباحث يف ىذه ، مل يتناول شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال فقط وإمنا ركز إىل 2227الدراسة اليت أجريت سنة

مؤسسات االتصاالت ككل، سواء ما تعلق بشركات قطاع خدمة اذلاتف النقال، أو ما تعلق أيضا تصاالت اجلزائر اليت تعترب أيضا متعامال آخرا لكن يف سوق خدمة اذلاتف الثابت واالنرتنت، با

ك‌

كما مل يتناول الباحث سلتلف متغنات البيئة اخلارجية دلؤسسات االتصاالت وزلاولة معرفة تأثن ىذه العوامل على األداء الكلي ذلذه ادلؤسسات.

كتاب من تأليف األستاذ س نموذجا_ المنافسة في سوق الهاتف النقال _ موبيلي -29، وىو كتاب تناول فيو الباحث 2228مت نشره من طرف دار احلديث للنشر سنة سليم سعداوي،

سلتلف ادلقاربات والتصنيفات للمنافسة، وسلوك ادلستهلك وىيكل ادلنافسة، كما تعرض للموضوع من وجهة نظر تسويقية حبيث تطرق إىل البيئة التسويقية أيضا، كما حاول اإلجابة على إشكالية اعتماد

نافسيها واحلصول على أكرب عدد شلكن ادلؤسسات على تطور التسويق دلختلف نشاطاتو دلواجهة ممن الزبائن واحملافظة عليهم وجعلهم أوفياء دلنتوجهم أو خدمتهم، حبيث أسقط الدراسة على شركة موبيليس اجلزائر، مث عرض أىم التوصيات واالقرتاحات ادلتعلقة بشركة خدمة اذلاتف النقال ادلتمثلة يف

ن صلاح أي مؤسسة اقتصادية يف السوق يرتبط باالعتماد موبيليس اجلزائر، ليتوصل يف األخن إىل أ التسويقية ادلتبعة لكسب ميزة تنافسية يف السوق، وكسب والء ادلستهلكن، االسرتاتيجيةعلى صلاعة

وتوصل الباحث إىل النتائج النهائية أمهها، كرب حجم السوق أدى إىل كرب االستثمار فيو، كما أن حتقيق وتقد م أحسن اخلدمات من خالل سياسة اخلدمة، باإلضافة شركة موبيليس تسعى دائما إىل

إىل اعتماد شركة موبيليس على ادلزيج التسويقي وادلزيج الرتوجيي يف تسويق خدمة اذلاتف النقال، وأن إال انو ديكن أن نقول بأن أسعار اخلدمات ادلقدمة من طرف الشركة ىي ادلؤثر الرئيسي على الزبون،

البيئة اخلارجية بنوعيها العامة واخلاصة، كما مل يتناول األداء الكلي ومدى إىلطرق دتاما الباحث مل يتالبيئة اخلارجية، كما أسقط الدراسة فقط على ادلتعامل األول يف سوق خدمة اذلاتف مبتغناتتأثره

النقال يف اجلزائر يف حن أمهل ادلتعاملن اآلخرين.

تحقيق األفضلية التنافسية للمؤسسة ثير المنافسة في القطاع على تأ -12 جامعةرسالة ماجستن غن منشورة (، 2223/2226االقتصادية:دراسة حالة شركة موبيليس)

حبيث صلوى حبة،من إعداد الباحثة ، 2228ختصص اقتصاد وتسين ادلؤسسة اجلزائر،بسكرة، تناولت الدراسة زلاولة اإلجابة على اإلشكالية ادلتعلقة بتأثنات ادلنافسة يف القطاع على حتقيق األفضلية التنافسية للمؤسسة االقتصادية، وقد مت إسقاط الدراسة على إحدى شركات قطاع خدمة

النظري اإلطاردراسة اذلاتف النقال يف اجلزائر ادلتمثلة يف شركة موبيليس اجلزائر، حبيث تناولت السلتلف اآلثار ادلتعلقة األخنإىلادلفاىيمي للتنافسية، لتتوصل يف اإلطارللمنافسة يف القطاع، مث

تتناولو الباحثة ة لشركة موبيليس اجلزائر، لكن ماملاألفضليةالتنافسيبادلنافسة يف القطاع على حتقيق

ل‌

طاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر حبيث ىو أثر متغنات البيئة اخلارجية على أداء شركات ق وىي شركة موبيليس اجلزائر. أالركزت على شركة واحدة يف ىذا القطاع

مذكرة مقدمة ضـمن (،2223/2228هيكل صناعة قطاع الهاتف النقال في الجزائر) -11متطلبات نيل شهادة ادلاجستن يف العلوم االقتصادية ختصص: اقتصاد صناعي، من إعداد الباحثة قويف سعاد، يف ىذه الدراسة حاولت الباحثة على عرض ىيكل صناعة قطاع خدمة اذلاتف النقال

نظري ذليكل الصناعة، ، حبيث تناولت الدراسة اإلطار ال2228إىل 2223يف اجلزائر خالل الفرتة من مث اإلطار النظري دلنهج االقتصاد الصناعي، ليتم عرض بنية قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر خالل الفرتة ادلذكورة، إال أن الباحثة مل تتعرض بشكل دقيق إىل سلتلف مكونات البيئة اخلارجية

األداء الكلي لشركات قطاع خدمة وإطارىا ادلفاىيمي، والتأثنات احملتملة ذلذه ادلتغنات على اذلاتف النقال يف اجلزائر.

تقسيمات البحثسابعا:القسم سنتطرق يفقسمن،قسم نظري وقسم تطبيقي،حبيث إىلسيتم تقسيم موضوع البحث

الفصل طرق حيث ت،فصلن أساسين بعد طرح اإلشكالية يف شكل مقدمة عامة للبحثلىإالنظري إىل باإلضافة، البحث للبيئة اخلارجية لتوضيح أىم ادلفاىيم ادلتناولة يف ةنظريال اجلوانب إىل األول

وكذا طريقة مكونات البيئة اخلارجية بنوعيها العامة واخلاصة وحتديد أىم العناصر يف كل بيئة،كيفية اكتشاف الفرص والتهديدات بالتطرق إىل مفهوم التشخيص و ،اكتشاف الفرص والتهديدات

ألداء ادلؤسسة ةنظريال ادلسائل إىلعرض فت وأماالفصل الثايباالعتماد على مجع ادلعلومات ادلطلوبة، يف األداءوالتعرف على سلتلف أنواع باألداءادلفاىيم ادلتعلقة إىلبالتطرق وذلك االقتصادية،

ىم طرق تقييم ذلك. اىل مفاىيم تقييم األداء وأ إضافة...(،اإلداريالبشري،ادلايل، األداءادلؤسسة)يف حن يتناول القسم التطبيقي عملية إسقاط الدراسة النظرية على الواقع، حبيث نقوم

حبيث سنتطرق يف ،ع ادلؤسسات اجلزائريةما جيري يف واقتوفيق بن اجلانب النظري للبحث و مبحاولة الإىل اإلطار ادلنهجي للبحث والتعريف مبيدان الدراسة مع اإلشارة إىل سلتلف الثالث فصلو

خدمة وقد وقع اختيارنا على مؤسسات سوق اإلصالحات يف قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر،اذلاتف النقال يف اجلزائر، باعتباره سوق تسوده ادلنافسة، لتقييم البيئة اخلارجية ذلذه ادلؤسسات مث

ات د األداء الكلي لكل مؤسسة، ليتم فيما بعد معرفة تأثن تقييم البيئة اخلارجية على أداء مؤسسحتديكيفية معرفة أىم تأثنات البيئة اخلارجية الفصل الرابعسوق اذلاتف النقال يف اجلزائر، يف حن تناول

م‌

عرض العوامل اخلارجية العامة على أداء شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر، وذلك مبحاولة ومن مث حتديد أىم عوامل البيئة اخلاصة، من خالل منوذج "مايكل بورتر" لتحديد تأثن كل عنصر من

عناصر النموذج على أداء شركات القطاع.لشركات قطاع خدمة اذلاتف النقال يف االسرتاتيجيةكما سنحاول حتديد أىم اجملموعات

اجلزائر، وذلك بالتعرف على أىم شركة رائدة يف القطاع أو الشركة القائدة يف السوق، مث حتديد الشركة ادلتحدية أو الشركة التابعة.

باإلضافة اىل زلاولة التعرف على أىم عوائق الدخول اىل القطاع واخلروج منها، باعتبارىا أىم منافسن ليت تؤثر على أدائها بشكل أو بآخر، وذلك دلعرفة تأثن تلك العوامل على دخول العوامل ااىل سوق قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر، من خالل التعرف على أىم عوائق الدخول زلتملن

ف على ، باإلضافة اىل عوائق الدخول احلكومية، وزلاولة التعر االسرتاتيجيةالطبيعية وعوائق الدخول كل من ىذه العوائق وأثرىا على أداء شركات القطاع، ىذا باإلضافة إىل أىم عوائق اخلروج اليت تفرضها السياسة الصناعية ادلعتمدة من طرف الدولة، شلثلة يف سلطة ضبط الربيد وادلواصالت، وذلك

يف اجلزائر.بتبيان مفهوم ىذه السلطة وحتديد دورىا يف ضبط سوق قطاع خدمة اذلاتف النقال كما سنحاول عرض أىم سياسات التمييز يف ادلنتجات بن شركات قطاع خدمة اذلاتف

النقال، وذلك بعرض جودة منتوج كل شركة، باإلضافة اىل التكنولوجيات ادلستخدمة وقنوات التوزيع ادلستعملة من طرف كل شركة.

جانب النظري

الفصل األول:

اإلطار النظري للبيئة الخارجية.

.النظري للبيئة الخارجية اإلطاراألول: الفصل

: مفهوم البيئة الخارجية للمؤسسة.األولالمبحث

المبحث الثاني: مكونات البيئة الخارجية للمؤسسة.

المبحث الثالث: تشخيص البيئة الخارجية للمؤسسة.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

75

:تمهيدإذل ربقيق النجاح يف عملياهتا وأنشطتها، وتعمل االقتصادية تسعى معظم اؼبؤسسات

باستمرار لبناء مركز استاتيجي وتنافسي متميز يضمن ؽبا البقاء والنمو، وربست األداء يف ظل البيئة يئة الديناميكية اؼبتغتة اليت تعمل فيها، فمن الضروري أف يتمكن اؼبديروف من التعامل مع تغتات الب

وبصورة مستمرة، لذلك فاؼبؤسسة ملزمة على التكيف مع ىذه اؼبتغتات اليت ربدث يف البيئة، حىت اؼبنافسة، فالبيئة اليت تعيش فيها اؼبؤسسة تعترب اؼبورد األساسي اتضمن البقاء يف سوؽ تسودى

بلقة تبادلية تستهدؼ ربقيق اف بعتؼبدخبلت عملياهتا وأنشطتها الرئيسية، فاؼبؤسسة والبيئة مرتبط ىدؼ أو ؾبموعة من األىداؼ.

سنتناوؿ من خبلؿ ىذا الفصل مفهـو البيئة اػبارجية للمؤسسة ومكوناهتا وخصائصها و كيفية مواجهة والتفاعل بت اؼبؤسسة االقتصادية والبيئة، باإلضافة إذل عملية تشخيص الفرص اؼبتاحة و

عبلقة البيئة اػبارجية بأداء اؼبؤسسة االقتصادية.، باإلضافة اذل التهديدات اؼبتوقعةكما سنحاوؿ معرفة أىم طرؽ ربليل البيانات واؼبعلومات اؼبتوفرة، ومن مث ازباذ القرارات

اإلستاتيجية اؼبناسبة، كما سنحاوؿ عرض كيفية استفادة اؼبؤسسة من عبلقاهتا مع البيئة اػبارجية.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

76

بيئة المؤسسة(.رجية للمؤسسة )مفهوم البيئة الخامبحث األول: ال :المطلب األول: تعريف بيئة المؤسسة

، وردبا يرجع ىذا إذل ت حوؿ مفهـو ؿبدد للبيئةثيف الواقع ال يوجد اتفاؽ عاـ بت الكتاب والباحتعقد وتداخل مكوناهتا، كما أف ؿباولة وضع تعريف ؿبدد للبيئة إمبا يعكس يف الواقع وجهة نظر

ل أو الدراسة.القائم بالتحليوفبا ال شك فيو أف ربديد مفهـو لبيئة اؼبؤسسة االقتصادية يعترب من أىم اؼبسائل اليت يتعرض ؽبا علم

اقتصاد اؼبؤسسة ال يقتصر على علما بأف موضوعاالقتصادية، كفرع من فروع العلـو اقتصاد اؼبؤسسة .1ة واحمليطبلقات بت اؼبؤسسالعاؼبؤسسة حبد ذاهتا، بل يتعدى ذلك ليشمل

ؾبموعة من األنظمة باعتبارىا ،2كنظاـ مفتوح يف إطار نظرية األنظمة اؼبؤسسة وىذا ما يؤكده تعريفوتتداخل العبلقات فيما بينها وبت البيئة ،الفرعية أو اعبزئية اليت يعتمد كل جزء منها على اآلخر

االقتصادية تعترب ك فإف اؼبؤسسةوبذل ،اػبارجية لتحقيق األىداؼ اليت يسعى النظاـ إذل ربقيقها

:التارل نظاما مكونا من مدخبلت وعمليات ربويل وـبرجات، كما يوضحو الشكل

ؤسسة يف إطار النظاـ واؼبخرجات الذي يضع اؼب ولتوضيح نظاـ اؼبدخبلت وعمليات التحويل على الشكل التارل: االعتماداؼبفتوح يبكن

دبعت اؼبنظمة، organisation، أما عند اؼبشارقة فهو ترصبة للكلمة entrepriseؤسسة عند اؼبغاربة ىو ترصبة للكلمة البلتينية مصطلح اؼب 1

غاربة، يف حت تتجم الكلمة عند اؼبشارقة اذل كلمة بيئة، وسيتم اعتماد عند اؼب environnementوكذلك بالنسبة لكلمة احمليط فهو ترصبة لكلمة كلمة بيئة بدؿ كلمة ؿبيط يف ـبتلف ثنايا البحث.

،نسانية، كلية العلـو االقتصادية، جامعة منتوري، ؾبلة العلـو اإلاؼبؤسسة االقتصادية واحمليط ،األسس النظرية واآلثار العملية :عثماف حسن عثماف 2 .146، قسنطينة، ص 16/12/2001

ـبػرجات عمليات ربويل ػبلتمدخ

( : المؤسسة كنظام مفتوح.1شكل رقم)

، 7761، دار النهضة العربية، بتوت، -الوظائف واؼبمارسات اإلدارية-علي الشرقاوي : إدارة ألعماؿ المصدر: .62ص

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

77

يوضح مكانة اؼبؤسسة يف إطار النظاـ اؼبفتوح حبيث ربصل اؼبؤسسة على ىذا الشكل

التشريعية ،القانونية ،االجتماعية ،يةاالقتصاد، السياسمدخبلهتا من البيئة اػبارجية متمثلة يف متغتات ويل لتتم عملية رب والكفاءة فعاليةالاؼبتمثل يف أداء اؼبؤسسةىذا باإلضافة إذل والتكنولوجيا وغتىا،

باإلضافة إذل ، ازباذ القراراتتم العمليات و ىذه اؼبتغتات اػبارجية على مستوى البيئة الداخلية أين ت

هخرجبث

ت في إطبر النظبم الوفتوح(: الوؤسس2شكل رلن )

ت ــــــالبيئ

الخبرجيت

التصبد

سيبست

اجتوبعيت

لبنونيت

تشريعيت

تكنولوجيب

أداء

الوؤسست

فعبليت

الكفبءة

بثــخرجوال

أرببح

نتبئج

نوو

رضب وظيفي

تكييف

وتوافك

تـــــت الذاخليــــالبيئ

الونـــــبخ

العوليــبث

اتصبالث

راراثاتخبر ل

هكبفــآث

الووظفوى كؤفراد

الووظفوى كجوبعبث

ب ــــــوجيـولــــــتكن

ط ــتوس -طويلـــــت –حلمت

أهذاف

الوؤسست

هكثف

هذخالث

ـ.ع معهػد اإلدارة العامػة، إدارة البحػوث، ناصػر ؿبمػد العػديلي: السػلوؾ اإلنسػان التنظيمػي، منظػور كلػي مقػارف، المصددر: .206ص ،7773السعودية،

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

00

ؿ على اؼبخرجات تم يف األخت اغبصو ، ليسائد، والعبلقات مع األفراداؼبناخ الداخلي الو االتصاالت .سلع وخدماترضاء وظيفي و من أرباح وكفاءة، و

لضماف البقاء تتأقلم مع متغتات البيئة اػبارجية سسة أف تتكيف و على اؼبؤ لذلك كاف لزاما .الستمراراو

حبيث وجد ىناؾ تفاوت ،ناولت بيئة اؼبؤسسة االقتصاديةاحملاوالت اليت ت نو ىناؾ العديد م اؼبؤسسة. مفهـوتشابك ـو بيئة اؼبؤسسة ناذبا عن تعقد و فيما ىبص ربديد مفه اختبلؼو

:من بينها ؾبموعة من التعاريف حاولنا ادراجوضوع حاطة باؼبومن أ جل اإلىو اسم مشتق من الفعل اؼباضي *باء*و*بوأ* ومضارعو *يبوء*، وأشهر معانيو يعود أوال:البيئة لغة:

، ي مضارعو *يتبوأ*، دبعت ينزؿ ويقيماذل الفعل باء الذيف أساس الببلغة ويف معاجم اللغة كما هو

1ديد معت البيئة، دبعت اؼبنزؿ، ويف الثان منهما دبعت اؼبنزؿ الطي..كاللساف، والقاموس احمليط، ربويف لساف العرب البن منظور، بوأىم منزال دبعت نزؿ هبم اذل سند جبل، وأبأت اؼبكاف أي

أصلح اؼبكاف وىيأه دبعتا بيوتا يف مصر أي ازبذا، وقيل من معان تبوأ مأقمت فيو، وتبوءا لقومك مكانا، والبيئة يف اؼبعجم الوسيط ىي اؼبنزؿ واغباؿ. فاإلنساليتخذه

ثانيا: البيئة اصطالحا:العمل اػباص باؼبؤسسة ىو ذلك اعبزء من احمليط إف ؿبيط :W.Dill)) )و.ديل( :فحس.ويتكوف ىذا احمليط من طبس ،عملية وضع وربقيق األىداؼ اػباصة باؼبؤسسة يبلئماإلداري الذي

عات باإلضافة إذل صبا ،اؼبؤسسات اؼبنافسة ،العاملت ،اؼبوردين ،الزبائن ت ىي:ؾبموعات من اؼبتعامل .2العماؿ وغتىا اتاربادالتأثت كاغبكومات و الضغط و

إف ىذا التعريف ىبتصر فيو صاحبو ؿبيط اؼبؤسسة االقتصادية يف عدد من اؼبتعاملت ملت مثل البنوؾ أو اؼبؤسسات أو أشخاص دوف التوسع إذل كل اؼبتعا تكجها ،األساسيت معها

نتاج وعلى رأسها مؤسسات ، أو اؼبورد لعوامل اإلة أو اؼبؤسسات غت اؼبنافسةلالنقدية واؼبالية العام غت ذلك. التكنولوجيا إذل ،، البحثالتكوين

اؼبتغتات اليت تؤثر فيها ـبتلف مكونات لتعريف دل يتعرض إذل التفاعبلت و كما أف ىذا ا .سةئة اػباصة باؼبؤسالبييط و احمل

1 www.maktoob.com, page consultée le: 30/10/2009.

.20- 19ص: -ص ،1993 اغبديث، القاىرة، ، اؼبكت. العريباقتصاديات األعماؿ سبلـ أبو قحف:عبد ال2

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

07

كما يلي : (trist-EMERY) ست(ي)إمري و تر يعرؼ بيئة اؼبؤسسة كل منبينما طرؽ ذج و كما أف البيئة ربدد مبا ،ن القيود اليت ربدد سلوؾ اؼبنظمةالبيئة ىي ؾبموعة م"

.1"بقاء اؼبنظمة أو ربقيق أىدافها التصرؼ البلزمة لنجاح و تورة منظمة تتحكم يف ستنطوي على ؾبموعة من القيود اليتوفقا ؽبذا التعريف فإف البيئة

،استمراريتهاعو لضماف ديبومتها و السلوؾ الواج. إتبا، وىي ربدد اؼببلمح األساسية و األعماؿ، إال أننا نرى بأف ىذا التعريف غت شامل لكل من خبلؿ ربقيق األىداؼ اؼبرغوبة يتجلى ذلكو

.اػبارجية متغتات البيئة Les)قواعد اللعبةفيقوؿ بأف احمليط يعرؼ بأنو :(François Leroux) نسوا لوروافر أما

règles de jeux ( 2كما يبت حدود السلطة وحرية اؼبستين ،من خبلؽبا تقـو اؼبؤسسة بنشاطها اليت. اليت تعتمد عليها اؼبؤسسة قواعد اللعبةنرى بأف ىذا الباحث حصر مفهـو ؿبيط اؼبؤسسة يف

داء األعماؿ ، وحرية اؼبستين يف أوضح بأف احمليط يبت حدود السلطةكما ،األعماؿ أداء يفمعظم عناصر بيئة اؼبؤسسة كما أنو يركز كثتا إذلأنو يبكن القوؿ بأف ىذا التعريف يفتقر إال ،اإلدارية

.على متغتات البيئة الداخلية فقطي على ثبلث لذي تعمل فيو اؼبؤسسة وبتو احمليط ا إذل أف (P.Filho) )ب.فيلهو(ويشت

3 :ؾبموعات من اؼبتغتات االجتماعيةو االقتصاديةاجملموعة األوذل تضم متغتات على اؼبستوى الوطت مثل العوامل -

السياسية.و ترتبط ؾبموعة اؼبتعاملت ة،اجملموعة الثانية فهي متغتات تشغيلية خاصة بكل مؤسس أما -

.مؤسسات التوزيعتنظيمات اغبكومية واإلدارية و لامثل اؽبيئات و ،معهامدراء دبحيط اؼبؤسسة الداخلي من عماؿ و أما اجملموعة الثالثة فتظم اؼبتغتات اؼبتعلقة -

وغتىم.ىناؾ نوع من و، إال أنل أطراؼ ومتغتات أكثر من األوؿىذا التعريف يشمأف بالرغم من -

دمج احمليط الداخلي يف نفس وأشخاص و اتىيئبت عوامل معينة يف نفس الوقت و اعبمع

.29ص ،2002صر، ، متثمار الدورل، دار اعبامعة اعبديدة، اإلسكندريةاقتصاديات األعماؿ واالس :أبو عبد السبلـ أبو قحف 12 François Leroux : introduction à L’économie de L'entreprise, 2

eme édition, imprimerie de Lac – se-jean- enr,

paris, 1980, p144 . .151، ص 2000، مصر، اإلسكندريةؿ، مؤسسة شباب اعبامعة، أسالي. اإلدارة وبيئة األعما عبد الغقار حنفي وظبية قرياقص: 3

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

00

اػباصة العامة، وبعضا من متغتات البيئة كما نرى بأنو تناوؿ بعض متغتات البيئة ،العناصر .ج معها متغتات البيئة الداخليةكما دم ،باؼبؤسسة

ى علاحمليط :Abd Ellatif Khamkham)( ) امخ)عبد اللطيف خميف حت يعرؼ الدكتور ، دبعت أنو كل ما وبيط باؼبؤسسة من اػبارج.1و غت اؼبؤسسةكل ما ىأنو

احمليطة باؼبؤسسة تغتات ، ذلك ألنو ال وبدد ؾبموعة اؼبغت دقيقإف ىذا التعريف عاـ و

.جاء بشكلو اؼببهم، إذ أنو اؼبؤثرة فيهاو احمليطة ؾبموعة من العوامل البيئة على أهنا )علي عبد اهلل(كما يعرؼ الدكتور

2.ةاألفراد بطريقة مباشرة أوغتمباشر و السائدة اليت تؤثر على أداء اؼبؤسسات و

ع بت متغتات البيئة صب وإف ىذا التعريف كغته من التعاريف السابقة قدـ مفهوما للبيئة إال أن أداءلى ع را ؼبباشوغت ، كما دل يوضح طبيعة التأثت اؼبباشر الداخلية ومتغتات البيئة اػبارجية

األفراد.اؼبؤسسات و وعند البيئة على اختبلؼ مفهومها عند اإلداريت (محمد علي سيد أمباني) يعرؼو

تؤدي أدوارىا يف بيئة تلتـز اؼبؤسسةعلى أف حيث يرى أف مفهـو البيئة عند اإلداريت ،االقتصاديتالناحية اليت تشمل بيئة الداخلية و ال ،تنقسم ىذه البيئة إذل نوعت أساسيتوتتقيد حبدودىا و بنطاقها

بيئة ،اقتصاديةبيئة سياسية و إذل البيئة اػبارجية اليت تنقسمالفنية والتكنولوجية والتنظيم الرظبي، و .االجتماعيةالبيئة النفسية و ،يةتكنولوجية، البيئة التعليمبيئة فنية و ،طبيعية أو مادية

لى النحو التارل:كما يرى أف مفهـو البيئة عند االقتصاديت عغت اؼبادية )الديناميكية( اليت تؤثر يف النظاـ إهبابا أو سلبا ومن ؾبموعة العوامل اؼبادية و يالبيئة ى

3 :قبد األنواع التاليةاؼبنظور االقتصادي اليابس.الغبلؼ الغبلؼ اؼبائي و الغبلؼ اعبوي و ضم كل منوت :البيئة الحيوية - ز ؾبموعة من النظم االجتماعية والسياسية والثقافية.فيها ترب و :االجتماعيةالبيئة - يف حيز البيئة اغبيوية .أقامو و اإلنساف ألف من كل ما أنشأتتو البيئة التكنولوجية: -

1 Abd ELLatif khamKham: La dynamique du contrôle de gestion, Dunod, paris ,1986.p.27.

لـو االقتصادية، كلية العلـو الع، حالة اعبزائر، أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه يف اء اؼبؤسسات االقتصادية العموميةالبيئة على أد تثي عبد اهلل: تأعل2 .105ص، 1999التسيت، جامعة اعبزائر، علـواالقتصادية و

.62 -54ص: –، ص 1998كاديبية، القاىرة، ؿبمد علي السيد أمبان: االقتصاد والبيئة، اؼبكتبة األ - 3

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

01

حيث أنو تطرؽ إذل مفهـو البيئة ،نرى بأف ىذا التعريف جاء بصنفت ـبتلفت ؼبفهـو البيئة دوف أف يتطرؽ إذل كيفية التفاعل داخلية وخارجية ت ت حبيث قسمها إذل نوعت أساسيعند اإلداري

مفهـو البيئة عند االقتصاديت واليت قسمها إذل بيئة حيوية وبيئة كما أ ضاؼ ،ىذين النوعتبت .غت واضحث قدـ متغتات للبيئة بشكل عاـ و حبيبيئة تكنولوجية، اجتماعية و

اؼبتغتات اػبارجية اليت ال يتم ؾبموعة من القوى و سبثل البيئة أف (philip kotler)فيليب كوتلر يرىو .1التحكم فيها من طرؼ ىيئة تسيت اؼبؤسسة

فا شامبل للبيئة اػبارجية إال أنو دل يتطرؽ بإسهاب إذل تعري قدـ فيليب كوتلر نعتقد بأفبأنو ليس ننا نرى إال أ ،شار إذل أنو ال يبكن التحكم فيهاكما أ ،اؼبتغتات اػبارجيةو ؾبموعة القوى

يعة اؼبؤسسة الريادية يف السوؽ ألف ذلك يرجع إذل طب ،ات اػبارجية اليبكن التحكم فيهاكل اؼبتغت طبيعة ىذا اؼبتغت.و

االجتماعية االقتصادية و فيعرؼ البيئة على أهنا ؾبموعة من اؼبتغتات (skoot) سكوت أما

.2تؤثر على اؼبؤسسة السياسية اليت و تعريف يبكن القوؿ بأف الباحث ركز فقط على متغتات البيئة العامة دوف اإلشارة إذل من خبلؿ ىذا ال

اؼبؤسسة.نشاط على إذل أنو دل وبدد كيفية تأثت ىذه اؼبتغتات ةاػباصة، إضافمتغتات البيئة من بأهنا نظاـ معقد مفتوح يتألف من ؾبموعة ،ئةالبي عواملهعبد الحفيظ نائل بينما يرى

.3امؤثر و اوثيقيت ترتبط ببعضها ارتباطا حيويا و اؼبتداخلة الاؼبتابطة واؼبتشابكة و األجزاءحيث أنو وضح بأف البيئة فتوحيف إطار النظاـ اؼب ةتناوؿ ىذا الباحث مفهـو البيئة من خبلؿ اؼبؤسس

ة التفاعل وف أف وبدد بدقة كيفيد ،اليت تتفاعل فيما بينهاو تتكوف من ؾبموعة من األجزاء اؼبتابطة التأثت.و

4 ىناؾ من يرى بأف تعريف كلمة ؿبيط يف علـو التسيت تعت:و

.52، ص 2000 ،ة، عماف، دار اعبامع1ط ،–مدخل كمي وربليلي –يجية التسويق : إستاتؿبمود جاسم الصميدعي - 1 .151حنفي وظبية قرياقص: مرجع سابق، ص ع الغفار - 2 .55، ص1995، دائرة اؼبكتبة الوطنية، عماف، 2ط ، –اؼبفاىيم واؽبياكل واألسالي. –نائل عبد اغبفيظ عواملة: تطوير اؼبنظمات - 3

4 Gamela Diamuan: performance de L’entreprise dans les pays en voie de développement – Le rôle de la

fonction approvisionnement dons la stratégie de l’entreprise, lauvrain, 1982.p 109.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

02

صباعات الضغط ،تؤثر على اؼبؤسسة مثل اؼبنافسة والقوانتاالجتماعية اليت العوامل االقتصادية و

كنولوجي،التو اؼبارل واالجتماعي و بالتارل قبد أف ىذا احمليط يتكوف من احمليط االقتصادي و ،والنقابات

مباشر على اؼبؤسسة.ىذه العوامل ؽبا تأثت و إضافة إذل حصر تأثت ىذه العوامل يف أهنا تؤثر العامة فقط، البيئة اقتصر على عوامل ىذا التعريف

. فقط تأثتا مباشرا على نشاط اؼبؤسسة :عجم التسيت يعرؼ احمليط على أنوإضافة إذل كل التعاريف السابقة فإف م

، سسة كالدولةواليت تؤثر على اؼبؤ ،(socio-économique) لعوامل السوسيو اقتصاديةؾبموعة اغت ذلك، إذ و النقابات ،صبعيات اؼبستهلك ،صباعات الضغط ،التجاري اؼبارل، ،التشريع االجتماعي

.1وغت ذلك ،تقت ،اقتصادي، اجتماعي ،ىناؾ كذلك ؿبيط سياسي وأن

لعامة رى بأنو اعتمد على مزيج من متغتات النسبية ان التعريف اؼبوجود من خبلؿ ىذاات على أداء اؼبؤسسة كما دل يوضح طريقة تأثت ىذه اؼبتغت ،واػباصة دوف أف يفصل بينها

.االقتصادية، ويقوؿ بأنو إذا أخذنا اجملتمع مكونات احمليط متعددةبأف ناصر دادي عدون ويستخلصباإلضافة إذل العادل ،الدولة ،اؼبؤسسات ،األسر :ديت األساسيتاألعواف االقتصا يف شكلو اؼبتمثل يف

أف نطلق على كل ىذا ؿبيط ويف زمن معت نستطيع ،طبيعي معتاػبارجي، وىذا يف إطار جغرايف و الشكل التارل يبت ذلك:و ،اؼبؤسسة

1 Dalloz: lexique de gestion, 2

eme édition, imprimé en France, paris, juin, 1989. p 13

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

03

ث تتعامل مع ـبتلف نبلحظ من خبلؿ الشكل بأف اؼبؤسسة تعترب كعوف اقتصادي حبيبة كمية مناسحيث تقدـ منتجات وسلع وخدمات بأسعار مناسبة و األسر مثل االقتصاديتاألعواف

األمواؿ و ذ اؼبؤسسة من األسر اليد العاملة ، كما تأخيف اؼبكاف والوقت اؼبناسبت واعبودة اؼبناسبة .تمقابل ىذه اؼبخرجا

ضماف االستقرار للمؤسسة اغبماية البلزمة بالدولة ، فتقدـ أما عبلقة اؼبؤسسة بالدولةاؼبنظمة للنشاط التشريعات نشاطها من خبلؿ القوانت و ألداءمناسبة هتيئة ظروؼو لسياسيا

.اػباصة بذلكقي القوانت ةالرسـو احملددضرائ. و سسة للدولة مقابل مارل كالقدـ اؼبؤ وت ،االقتصاديخذ قروضا وخدمات مالية من ل يف أف اؼبؤسسة تأفتتمثسة باألسواؽ اؼبالية أما عبلقة اؼبؤس

مقابل سعر فائدة وبدد مسبقا. ،ليةوـبتلف اؼبؤسسات اؼبا ،البنوؾغتىا و أما عبلقة اؼبؤسسة بالعادل اػبارجي فتأخذ اؼبؤسسة منو مدخبلت من مواد أولية

ات بعد عملية ربويل للعادل اػبارجي ـبرجات من سلع وخدم وتقدـ ،الستعماؽبا يف العملية اإلنتاجية .اؼبدخبلت

بيئة اؼبؤسسة بشكل عاـ تنقسم إذل قسمت ؿ بأفيبكن أف نقو من خبلؿ التعاريف السابقة أساسيت:

.المؤسسة كعون اقتصادي في محيطها :)3(شكل رقم

رةـــاألس

تذولـال العبلن الخبرجي

األسواق الوبليت

الوؤسست

.60، ص7776ناصػر دادي عدوف: اقتصاد اؼبؤسسػة، دار احملمديػة، اعبزائر، الطبعػة األوذل، المصدر:

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

04

ؤثر على تصميم اليت تو ةتشت إذل تلك العناصر اؼبوجودة داخل حدود اؼبنظمو ة:دة داخليدبيئ -7 مالية، ،تسويق ،إنتاج ،ة )سبوينوالوظائف اؼبختلف ،اؽبيكل التنظيمي واغبسابات التنظيمية

باإلضافة إذل اؼبوارد اؼبتاحة. ،حبث وتطوير( أفراد، ، تقع خارج حدود اؼبؤسسة ونطاقهامل صبيع اؼبتغتات أو العوامل اليتوتش ة:دة خارجيدبيئ -0

.أنشطتهاو أدائهاوتؤثر بشكل أو بآخر على

إذل قسمت أساسيت:اؼبتغتات وتنقسم ىذه العوامل و وىي متغتات كلية تؤثر على صبيع اؼبؤسسات العاملة.عوامل ومتغتات البيئة العامة ال:أو

وىي متغتات جزئية تؤثر بشكل مباشر على كل مؤسسة على عوامل ومتغتات البيئة اػباصة ثانيا: حدة.

.وىذا ما سيتم التطرؽ إليو بالتفصيل يف اؼببحث الثان

لخارجية للمؤسسة:المطلب الثاني :خصائص البيئة ا ،االختيارات اؼبتاحة أماـ اؼبؤسسةيف تشكيل القرارات و لع. خصائص البيئة دورا ىاما ت

رازات التوافق مع إفألمر ؿباوالت من جانبها للتكيف و فاإلستاتيجيات ال تعدو أف تكوف يف واقع ا .1ة اليت تنشط يف إطارىائيوظبات الب

الكتاب حوؿ خصائص بت الباحثت و التباينبلؼ و أف عدـ اإلصباع واالختنشت ىنا إذل ، حيث أف كبل وتقسيماهتاالبيئة ما ىو يف الواقع إال امتداد لعدـ اإلصباع على تعريف موحد للبيئة

لؤلىداؼ اليت يسعى إذل ربقيقها، وطبيعة نشاط اؼبؤسسات انظر تبعمنهم حاوؿ أف يعكس وجهة .2زماف ومكاف إجراء الدراسةو

التكيز على أىم اػبصائص اؼبتعلقة بالبيئة اػبارجية وىي كالتارل:وسنحاوؿ أسواؽ منتجات، ،مؤسسات :دد وتنوع واختبلؼ اؼبكونات والعواملتشت إذل تع :3ددالتعق_7

اليت ربتاج فيها إذل تراكم من اؼبعرفة و ،تسطر يف إطارىا اؼبؤسسة أىدافها ...اليتتكنولوجيا ،عمبلء، واليت على عكس البيئة البسيطة ،ات اؼبتقدمة للتعامل معها بإهباب، واؼبعلوم(Know how)األدائية

.35، ص 1983، سنة 45مدحت عز الدين: التكامل اػبارجي يف عبلقة اؼبنظمة مع البيئة، ؾبلة اإلدارة العامة، العدد - 1 .117علي ع اهلل: مرجع سابق، ص 2

3 A.Abdellah the impact of environment complexity on organization structure et performance, MSC.UWIST.

cardiff, 1983,GB ,P28.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

05

طبقا على التنظيم و العوامل اؼبؤثرة وذلك حملدودية العناصر و ،ي قدرا ضئيبل من اؼبعرفة اؼبقدمةتقتض، كما أف خاصية التعقد التعقد إذلؽبذا فإف بيئة أي مؤسسة تقع على مقياس يتدرج من البساطة

عت للقياس الكمي .خضات البيئة _اؼبؤسسات مكونمعدؿ التغت يف عوامل و االستقرار يشت إذل إف :1_االستقرار2

.رجة التنوع والتغت يف تفضيبلهتمدواؽبيئات_ و كما أف لبلستقرار درجات حبيث يبكن وضع مقياس يتدرج من البيئة اؼبستقرة الساكنة إذل

كلما التغت غابت إمكانية التنبؤ بو، ، وبالتارل فكلما ارتفع معدؿميكيةالديناالبيئة غت اؼبستقرة التغت كانت البيئة ذات تغتات كبتة و لذا يقاؿ بأف البيئة غت اؼبستقرة إذاو االستقرارالبفضت درجة

2يعرب عنو بداللة ثبلث متغتات وىي: .ية التغت يف األنشطة_ تكرار

._ درجة الفروؽ اؼبرتبطة بكل تغت يف النمط العاـ للتغت اؼبسب. غبالة عدـ التأكد.Irrigularity أو الشذوذ االنتظاـ_ درجة عدـ

اؼبستقبلي ويبكن اعتبار أف ما تواجهو اؼبؤسسات من عدـ تأكد فيما يتعلق بالتنبؤالعمبلء ت، أو تغت متطلبادوراف العملومستلزمات لؤلداء أو معدالت ،باحتياجاهتم من موارد

.واضطراب البيئة االستقراركلها أمثلة على عدـ أو خصائص األسواؽ وما إليهاأذواقهم و التأكد من اؼبتغتات األساسية اليت نالت اىتماـ الباحثت عدـعترب خاصية ت _عدم التأكد:3

ا فلقد تعددت التعاريف إال أهنا أصبعت على أهن ،تاب يف أدبيات السلوؾ التنظيمي واإلدارةالكو اؼبعلومات الكافية الفتقاده إذلاغبالة اليت يصع. فيها على متخذ القرار ربديد احتمالية وقوع اغبدث

يزيد من احتمالية وىو ما ،يف ظروؼ الطل. والعرض أو كليهما اؼبتغتات البيئية احملتملةعن العوامل و ، أين يكوف أو الديناميكية عقدةالتكاليف اؼبصاحبة للمؤسسات اليت تعمل يف البيئة اؼبأخطار الفشل و

عدـ التأكد عارل. إدراؾ 3جوان.: ثبلث وينحصر عدـ التأكد يف

.البيئية اؼبتعلقة دبوضوع القرار _ نقص اؼبعلومات عن العوامل

.40 -39ص –ص سابق:مدحت عز الدين: مرجع 1

2 J.Child8 organization structure environment and performance the role of strategy choice, sociologie UGNG,

1972, P 32. 3 A.Abdellah: OP- CiT. PP, 30- 34.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

06

.ات البيئية على مستقبل اؼبؤسسة_ عدـ القدرة على توقع تأثت اؼبتغت _ استحالة ربديد درجة احتمالية اغبدث.

سات مؤكدا على إذل عدـ التأكد على أنو مشكلة رئيسة تواجو إدارة اؼبؤس 1( Weed) يدو ينظر و كد يف ثبلث مصادر:كما وبصر الباحث عدـ التأ ،ضرورة التبلـؤ معو

يف فهم األثر والنتيجة يف ؾباؿ الثقافة النقصمنها خارجية فبثلة لعدـ التأكد العاـ أو اثناف_ الواسعة.

ويبكن تفست عدـ التأكد . ية اؼبتبادلة بت مكونات اؼبؤسسةعنو باالعتماد_ مصدر داخلي عرب

، درجات، كما أف عدـ التأكد عض اػبصائص البيئية مثل التعقد والبلاستقراراالعتمادية من خبلؿ بو ، كما أف عدـ ةيبتد من بيئة اليقت أو التأكد إذل بيئة عدـ التأكد وذلك تبعا لظروؼ كل مؤسس

من اػبصائص القابلة للقياس الكمي.التأكد مورد أو عنصر ما بالنسبة سبثل أنبية االعتماديةإذل أف Jacob) ) 2 جاكوبيشت : يةاالعتماد_ 4

، فإف زيادة األوذل وقلة الثانية يشت إذل زيادة تورتوس، ومدى للمؤسسة، وعدد مصادر التوريد احملتملة حيح.العكس صبطة باالعتمادية و اؼبشاكل اؼبرت

، ويعتمد ت. عنو عبلقة االعتماد اؼبتبادؿيف اؼبوارد النادرة بت اؼبؤسسات يت االشتاؾكما أف ، واحملافظة على يل اؼبوارد النادرة، واستغبلؽباكأساس للتمييز بت اؼبؤسسات الفعالة من منظور ربص

، يبثل رين يعتمدوف عليهااولة جعل اآلخؿبو ،ها لآلخريناالستقبللية أو ؿباولة اؼبؤسسة ذبن. تبعيت هتم التنافسية. قوة دفع يف سلوؾ اؼبديرين من منظور قدرا

فبا سبق يبكن أف نقوؿ أف مفهـو االعتمادية ينجم عن عبلقة بت مؤسسة أـ وؾبموعة ت إذل درجة االعتمادية على شمؤسسات، فاألورل ت ؾبموعة عبلقة بتأو أنو ،مؤسسات فبلوكة

من اػبصائص تشت إذل االعتمادية على البيئة بصفة عامة، كما أف االعتمادية ةانياؼبؤسسة، بينما الث اس الكمي.اليت خضعت للقي

1 weed E.S Michelle R.T:"the role of environment & behavioral uncertainty a mediator of situation

Performance relationship, academy of management, journal v 23 (N.1.1980), pp, 120- 135. :نقبل عن ،119علي عبد اهلل: مرجع سابق، ص - 2

Jacob.p: dependence & vulnerability of organization administrative science quarterly, v19, N°01, 1974 .P50.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

07

ف البيئة العدائية بشح اؼبوارد وعدـ قبوؿ العمبلء ؼبخرجات تتص :( (HOSTILITY ةيئالعدا( 3بيئة اؽبادئة أو غت اؼبؤسسة أو رفضهم ؽبا، وتكوف اؼبنافسة بت أعضاء الصناعة عنيفة على عكس ال

حيث يسهل اغبصوؿ على اؼبوارد، كما ،( munificent ) اؼبؤسسة سخية الضارة، اليت تكوف فيها بيئة 1بت أعضاء الصناعة ىادئة.تكوف فيها اؼبنافسة

الذي يواجو متخذي القرارات يف يويبكن أف نقوؿ بأف درجة العدائية تعكس مدى التحد ن احملتمل أف يعصف دبستقبل اؼبؤسسة، أو يلحق هبا أضرارا بالغة.ربقيقهم ألىدافهم والذي م

بأف العدائية درجات يبكن وضع ـبتلف البيئات عرب ( H,Mintzberg) نزبرغويقوؿ ىنري مي .2اؼبة، ويف الطرؼ األخر بيئة على درجة عالية من العدائيةاؼبسخط متصل، أحد طرفيو البيئة اؽبادئة

ال يتم قياسها كميا. إف خاصية العدائيةتنوع العوامل واؼبتغتات البيئية يشت إذل وجود قطاعات عديدة من إف (DIVERSITY): ( التنوع6

لى انتشار متمايزة، وع ذوي تفضيبلت ومطال. –موردين موزعت مستخدمت هنائيت- العمبلء دبقياس عن ىذه اػباصية واسع وىو ما هبعل طبيعة أعماؿ اؼبؤسسة متنوعة، ويبكن التعبت جغرايف

، السوؽ، اجملتمع، اؼبلكية، كما أف التنوع العارل بالنسبة للمنتجات متدرج من التجانس التاـ إذل 3خاصية التنوع دل يتم قياسها كميا.

تشت إذل التشابو والتماثل بت العناصر البيئية على عكس عدـ (Homogénéité): ( التجانس7ياس وقد مت التعبت عن درجة التجانس من خبلؿ مق ،مكونات البيئة أو تنوع خصائص التجانس

العناصر واؼبتغتات اؼبتشاهبة وعلى الطرؼ األخر العناصر غت اؼبتجانسة واؼبتمايزة، طرفيو أحد متدرج 4كما أهنا من اػبصائص اليت يبكن قياسها.

كل السوؽ الذي تعمل فيو تشت ىذه اػباصية إذل ىي :( Market conditions) ( ظروف السوق8د واالعتمادية ا أف ظروؼ السوؽ تعكس درجة التعقد واالستقرار أو عدـ التأككم اؼبؤسسات،

، إدارة البحوث، ـ ع السعودية، 1ترصبة: خالد زروؽ وآخروف، معهد اإلدارة العامة، ط –منظور كلي –مجوف جاكسوف وآخروف: نظرية التنظي - 1

.116ص ،19942- H. Mintzberg: the structuring of organizations, Englewood cbffs: prentice Hall, Inc, 1979, pp26- 27.

.67–65، ص ص1972اؼبكت. العريب اغبديث، القاىرة، ،–الدراسةنطاؽ و اؼبفهـو األنبية النسبية –سياسات األعماؿ :ع السبلـ أبو قحف 3 .120مرجع سابق، ص :علي عبد اهلل - 4

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

10

والتنوع، فهي من اػبصائص اليت حظيت بدراسات وفتة يف االقتصاد واإلدارة، كما أهنا من 1اػبصائص اليت خضعت للقياس الكمي.

يبكن أف نستنتج اػبصائص ػبارجية من طرؼ الباحثتػبصائص السابقة للبيئة اامن خبلؿ سرد :التاليةة مؤسسة معينة زبتلف عن بيئة مؤسسة أخرى، سواء كانت ىذه البيئة فبيئ: زػرد أو التميػالتف -

فإف التباين سيكوف بالضرورة يف ،داخلية أو خارجية، حىت وإف دل ىبتلف يف نوع اؼبتغتات منها.درجة تأثت ىذه اؼبتغتات على كل

.أي عدـ ثباهتا ،ية للبيئةكمياالطبيعة اؼبتغتة أو الدين -صعوبة السيطرة أو التحكم يف اؼبتغتات البيئية، حىت وإف كاف من اؼبمكن التأثت فقط على -

بعض ىذه اؼبتغتات.عية التأثت اؼبتبادؿ بت اؼبتغتات البيئية، فالعوامل السياسية تتأثر بالعوامل االقتصادية واالجتما -

لدرجة أنو قد يصع. الفصل بت درجات تأثت ىذه اؼبتغتات يف بعضها البعض.

ة أضحت تتسم بعدـ االستقرار واالضطراب بأف اػبصائص البيئيويف األخت يبكن أف نقوؿ ىتماـ بالكفاءة االوعدـ التأكد، فبا يصع. التعامل معها باؼبنظور والتصور القائم على

وما ربتويو من فرص وقيود ؤسسات مرىوف بتشخيص واكتشاؼ البيئة، الداخلية، فمستقبل اؼبلتحقيق الكماؿ والتابط بت العمليات واألنشطة داخل اؼبؤسسة، وأحداث التواـؤ كأساس

اؼبدقق يف البدائل اؼبتاحة الزباذ والتوافق بت معادل وأبعاد اؼبؤسسة وخصائص البيئة مع التحليل فعاليتها، انطبلقا من تعميق معرفتها بالبيئة احمليطة والظروؼ السائدة وتنمية القرارات اؼبناسبة لزياد

يف التعامل اإلهبايب معها. قدراهتا المطلب الثالث: عالقة المؤسسة بالبيئة الخارجية:

طها بو عبلقات مهما كانت نوعية نشاط اؼبؤسسة فإهنا تنمو وتتطور داخل ؿبيط معت، ترب ث ال يبكن فصل حياة اؼبؤسسة عن احمليط الذي تنتمي إليو.حي متشاهبة ومتباينة،

، وألجل قبل مت تسطتىا من طرفها منزبص كيفية بلوغ األىداؼ اليت فاؼبؤسسة تقـو بازباذ قرارات ىو اقتصادي ومنها ذلك فإف اؼبؤسسة عليها أف تأخذ بعت االعتبار عوامل البيئة اؼبختلفة ) منها ما

.120جع نفسو، ص اؼبر - 1

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

17

واليت من شأهنا أف تؤثر على عملها يف إطار العبلقة بت اؼبؤسسة وبيئتها ما ىو غت اقتصادي(إف العمل اغبقيقي ؼبخطط " :( Oliner-Octave) أوكتاف أو ليني اػبارجية ويف ىذا اجملاؿ يقوؿ

طويل اؼبدى والذي يبدأ بتحديد األىداؼ العامة للمؤسسة ىو كشف وقياس اؼبشاكل اليت تتصادـ 1."سةمع تنمية اؼبؤس

ذباىات، فاؼبؤسسات تستمد وتظهر أنبية العوامل البيئية يف التأثت على اؼبؤسسات يف عدة ايات اؼبختلفة يف اؼبصدر األساسي الذي يبد اؼبؤسسة باؼبوارد واإلمكانمداخبلهتا من البيئة باعتبارىا

ق األمشل وتتأثرتق أىدافها من النسش، عناصر بشرية، معلومات، بيانات، كما تشكل طاقة، مواردهبا يف ا تستمد منو اؼبعاير اليت تستشد مبادئها وقيمها دببادئو وقيمو، وتتفق سياستها مع سياستو، كم

، من خبلؿ البيئة يف سلوؾ اؼبؤسسة وإدارهتااختبار األنشطة واألعماؿ اليت سبارسها، كما تتحكم ة وىنا تتضح صعوب ئي لنتائج عملياهتا،قدرهتا على قبوؿ أو رفض ما تنتجو باعتبارىا اؼبلتقى النها

تأمت بقاء وقباح اؼبؤسسات يف غياب فهم خصائص ومكونات العوامل البيئية وظروفها اؼبختلفة احمليطة.

عدـ االستقرار والتماوج الناجم اليت تنشط فيها اؼبؤسسات أصبحت تتسم بكما أف البيئة ادية واالجتماعية وسرعة التطور التكنولوجي وتوسع سرعة األحداث السياسية والتشريعية واالقتصعن

وىي دبثابة عوامل ومكونات سبارس ضغوطا متنامية بكيفية جد ،اػبارجية التجارةالسوؽ نتيجة ربرير معقدة على اؼبؤسسات.

كما أف اؼبؤسسات يف تنافس مستدمي مع غتىا من اؼبؤسسات األخرى، وينبغي على كل حدود اؼبوارد احملدودة، حيث أف ما ربصل عليو لى ربقيق أىدافها يف مؤسسة أف تكوف قادرة ع

.لى ما ربصل عليو اؼبؤسسات األخرىاؼبؤسسة يؤثر عإف أنبية عبلقة اؼبؤسسة ببيئتها ال تستند على تبادؿ اؼبوارد واؼبعلومات واؼبنتجات فقط، وإمبا

سسة، وجوىر ىذه النظرية ىو أف لكل الوجود الطبيعي للمؤ سبتد إذل ما يبكن أف نسميو نظرية نطاؽادلية مع اآلخرين، ويتسع من البيئة كي سبارس فيو نشاطها وعبلقاهتا التبا وزمنيا مؤسسة حيزا مكاني

1 - PauL Jubin: Pilotage économique de L’entreprise, Maury-12- Maulin, Paris, 1972, P 43.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

10

ضرر وزيادة مبوىا دوف إغباؽ الىذا النطاؽ أو يضيق حبس. مقدرة وطاقة اؼبؤسسة يف ربقيق أىدافها .1ببيئتها

:نقاط اليت توضح طبيعة العبلقة بت اؼبؤسسة وبيئتهاال أىمويف األخت يبكن استنتاج بشبكات من اؼبتعاملت أف اؼبؤسسة ال تنشط يف فراغ بل ىي مرتبطة أماميا وخلفيا -

واألسواؽ واألفراد واؼبؤسسات وغتىا.، وتفرض عليها قيودا نيتها أيضاأف ـبتلف ىذه األطراؼ اؼبذكورة تؤثر يف اؼبؤسسة ويف ب -

تلفة اجتماعية اقتصادية وغتىا.ـبأف اؼبؤسسة مكونة من شبكة أفراد وصباعات قد زبتلف يف أىدافها واذباىاهتا وىؤالء -

.األفراد ىم أفراد من بيئتها، وكل ما فيها من عوامل اقتصادية واجتماعية يؤثروف فيها ويتأثروف هبا، أي اؿاؼبسبتلك إذل جان. ذلك رأس ،وارد البشرية اليت سبتلكها اؼبؤسسةباإلضافة إذل اؼب –

عبلقة موع متجانس، هب. أف تتحقق وسائل اإلنتاج ليت يقـو األفراد بإنتاجها، ولكي يكوف ىذا اجملعلى اؼبؤسسة أف تعمل على استمالة كل الصفات ، لذلك هب.متناسقة بت العنصرين اؼبذكورين

اعبديدة اليت يتميز هبا األفراد والعاملوف هبا.هتا، وبالتارل ال يهمها فقط كيفية اجإليها ـبر ؼبؤسسة تأيت دبواردىا من البيئة وتقدـا -

ما يبكن أف الزماف واؼبكاف والنوعية والكمية، بل أيضا اغبصوؿ على ىذه اؼبوارد اؼبختلفة من حيث تلبيو مؤسسات أخرى منافسة يف نفس السوؽ.

فإف بعض من اؼبؤثرات البيئية اليت يصع. وعندما نقوؿ أف اؼبؤسسة عبارة عن نظاـ مفتوح ، وبالتارل ال يبكن أف تعد ىذه اؼبؤثرات من بت أو ضابطةالتعامل معها تصبح عوامل ضاغطة

مؤسسة أف تتكيف وتتأقلم معها، أما تفاعلة مع اؼبؤسسة، بل ىي متغتات ثابتة ينبغي للاؼبتغتات اؼبأهنا ال تغت، إال تكأحداث طارئة، قد تتغت ببطء أو ال اؼبتغتات األخرى فهي تلع. دورىا، أو تظهر

تكوف ؿببل للرقابة من قبل إدارة اؼبؤسسة.

-21 :ص–ص ،1990، ماي 66األداء إذل فلسفة فعالية األداء، اإلدارة العامة، العدد : نظرية اإلدارة العامة من قدرةؿبمد بن عبد اهلل الغيث- 1

22.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

11

ذلك بأنو ال توجد مؤسسة قادرة على تأدية أعماؽبا برشد وعقبلنية تنظيمية مثالية، ألف رقابية واسعة حىت ذلك يتطل. من اؼبؤسسة اإلؼباـ التاـ دبتغتات البيئة، وعليها كذلك أف تقـو حبالة

1تحكم يف ىذه اؼبتغتات.ت 2وؽبذا وج. على إدارة اؼبؤسسة مراعاة اآليت:

أف هبري العمل يف ظل ظروؼ متغتة وفتات متنوعة، فهي ؾبموعة من الضغوط أو اؼبؤثرات. -عناصر ؼ، إذ أف عدـ التهيؤ قد يفسح اجملاؿ أماـ الللتكيف مع أي ظر ضرورة التهيؤ واالستعداد - يئية ألف تصبح ضغطا يؤثر على ست أعماؿ اؼبؤسسة.البيئة لتمكن نفسها من أحكاـ الرقابة البمتغتات لل ااستيعاهبأف تسعى اؼبؤسسة إذل توسيع مدى -

والسيطرة عليها، وعلى الضغوط الناشئة عنها.قة تبادلية مع كل سابقة الذكر يبكن أف لبلص إذل أف اؼبؤسسة يف عبلومن خبلؿ العوامل ال

نصر من عناصر بيئتها اػبارجية، فهي على عبلقة مع عناصر البيئة العامة جبميع مكوناهتا، كما أف عؽبا عبلقة مباشرة مع عناصر بيئتها اػباصة، والبد للمؤسسة االقتصادية أف تبحث عن أحسن طريقة

أو سل،ي، ومن خبلؿ الشكل مناسبة للتأقلم مع ىذه اؼبتغتات اليت ستؤثر عليها بشكل اهبايبفاؼبؤسسة ؽبا عبلقة تبادلية مع األسر حيث تقدـ ؽبا السلع واػبدمات مقابل شبن ىذه السلع واليت تعود على اؼبؤسسة باألرباح، كما أف اؼبؤسسة ؽبا عبلقة تبادلية مع العادل اػبارجي حيث تؤثر فيو

سوؽ اؼبالية حبيث ربصل على رؤوس األمواؿ من الوتتأثر بو، كما أف اؼبؤسسة ؽبا عبلقة تبادلية مع ىذه السوؽ أو تقدـ ؽبا رؤوس األمواؿ إذا كانت اؼبؤسسة ؽبا فوائض مالية، كما أف اؼبؤسسة ؽبا عبلقة تبادلية مع الدولة اليت تفرض على اؼبؤسسة ؾبموعة من القوانت قد تكوف يف اجملاؿ االقتصادي

ا قد تفرض عليها قوانت تتعلق بالبيئة، واؼبؤسسة بدورىا ربتاج من واؼبارل، أو يف اجملاؿ السياسي، كمالدولة أف تقدـ ؽبا اغبماية البلزمة أمنيا، باإلضافة إذل االمتيازات اليت يبكن أف تقدمها الدولة

للمؤسسات االقتصادية.

،خل ضمن متطلبات نيل شهادة ماجيست، مذكرة تداالقتصادية ةية لبناء اإلستاتيجية يف اؼبؤسسرجامشي: ؿباولة لتشخيص البيئة اػبابن واضح اؽب 1

.28، ص2006 اؼبسيلة، اعبزائر، ة ؿبمد بوضياؼ،عجام .161-160 :ص–، ص2000، األردف، 1الستاتيج، دار مكتبة اغبامد، ط إدارة: شوقي ناجي جواد 2

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

12

ألداء الكلي للمؤسسة:باعالقة البيئة الخارجية : المطلب الرابع قتصادية دبثابة نظاـ فرعي لنظاـ أمشل وأوسع ىو البيئة تتأثر بو ويتأثر هبا،تعترب اؼبؤسسة اال

غت أف فاعلية اؼبؤسسة يف التأثت على بيئتها يتحدد بطابع تعاملها مع البيئة، حيث أف بعض اؼبؤسسات تكتفي برد الفعل ذباه األحداث واؼبتغتات البيئية، ويطلق عليها مؤسسات متفاعلة، بينما

أقدر على أخذ زماـ اؼببادرة ؼبنع ولبعض اآلخر يتوقع اؼبشاكل قبل حدوثها، فبا هبعلقبد ا تغتات اؼبؤثرة بشكل سل،ي، ويطلق على ىذا النوع من اؼبؤسسات باؼبؤسسات الفعالة.لا

ا ، فاؼبؤسسة تستمد مدخبلهت1وتظهر أنبية العوامل البيئية يف التأثت على اؼبؤسسات يف عدة اذباىات من البيئة باعتبارىا اؼبصدر األساسي الذي يبد اؼبؤسسة باؼبوارد واإلمكانيات اؼبختلفة يف شكل:

كما تشتق أىدافها من النسق الشامل، وتتأثر ،طاقة، مواد، عناصر بشرية، معلومات، بيانات...اليت تستشد هبا مبادئها وقيمها دببادئو وقيمو، وتتفق سياستها مع سياستو، كما تستمد منو اؼبعايت

يف اختيار األنشطة واألعماؿ اليت سبارسها، كما تتحكم البيئة يف سلوؾ اؼبؤسسة وإدارهتا من خبلؿ لنهائي لنتائج عملياهتا، ومن ىنا تتضح صعوبة اقدرهتا على قبوؿ أو رفض ما تنتجو باعتباره اؼبلتقى

امل البيئية وظروفها اؼبختلفة تأمت بقاء وقباح اؼبؤسسات يف غياب فهم خصائص ومكونات العو احمليطة.

والتغت الناجم عن ،كما أف البيئة اليت تنشط فيها اؼبؤسسة أصبحت تتسم بعدـ االستقرارسرعة األحداث السياسية والتشريعية واالقتصادية واالجتماعية وسرعة التطور التكنولوجي، والتوسع

ة بكيفية جد معقدة على بتناسمونات سبارس ضغوطا وربرير التجارة اػبارجية والعوؼبة، ىي عوامل ومك اؼبؤسسات.

يف تنافس مستمر مع غتىا من اؼبؤسسات، وينبغي على كل مؤسسة أف تكوف قادرة على ةفاؼبؤسسحيث أف ما ربصل عليو اؼبؤسسة يؤثر على ما ربصل عليو ،ربقيق أىدافها يف حدود اؼبوارد احملدودة

اؼبؤسسات األخرى.يعرفاف فعالية اؼبؤسسة (Yuchtman & Seachor) "وختماف وسيشوور"يصدد قبد ويف ىذا ال

بأهنا القدرة على استغبلؿ بيئتها، واغبصوؿ على اؼبوارد البلزمة مع اغبفاظ على ذاتيتها واستغبلؽبا يف إذل أف (Freeman et Richman) "ريتشماف وفريباف "التفاوض، وىو نفس ما يذى. إليو كل من

.122علي عبد اهلل: مرجع سابق، ص 1

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

13

ت تفشل يف االزدىار يف ظروؼ بيئية معينة، ألف مؤسسات أخرى تتنافس معها على اؼبوارد ؼبؤسسااالضرورية، وربدث اؼبنافسة ألف قدرة اؼبؤسسات على التوسع غت ؿبدودة، بينما اؼبوارد البلزمة ؽبذه

اؼبؤسسات ؿبدودة.جملموعة العناصر كما أف مبو وبقاء اؼبؤسسات يف بيئة عدـ التأكد يتوقف على مدى إكساهبا

التنافسية، إمباء التكنولوجيا، واؼبهارات واؼبعرفة التنظيمية، القيادة، اغباجة إذل اإلقباز اليت تلع. دورا .1بارزا يف ربديد قدرة اؼبؤسسة على البقاء

ومن الضروري النظر إذل اؼبؤسسة على أهنا نظاـ مفتوح، والذي بدوره يشت إذل عبلقة التأثت بت اؼبؤسسة وبيئتها اػبارجية وبت األنظمة الفرعية اؼبكونة للمؤسسة ذاهتا، فاالنفتاح ال اؼبتبادؿ

يقصد بو تبادؿ اؼبنافع مع البيئة اػبارجية، فكل الكائنات بو ترتبط بعبلقة تبادؿ مع بيئتها، ويعت ذلك أف معادل وأبعاد اؼبؤسسة تتعدؿ تبعا ألوزاف ىذه البيئة.

تتفاعل قراراتو وتؤثر وتتأثر بالبيئة اػبارجية احمليطة، فبل يوجد ما يسمى ىذا النظاـ اؼبفتوحباألنظمة اؼبعزولة، أي تلك األنظمة اليت توجد وتعمل دبعزؿ عن األنظمة األخرى وبيئة ىذه النظم،

،ؼبوارد واؼبعلومات واؼبنتجات فقطعلى تبادؿ ا غت أف عبلقة اؼبؤسسة باألنظمة األخرى ال تستندأف تعمل طبيعي الذي يقتضي وفق مدخل النظم، إذل ما يبكن أف نسميو نطاؽ الوجود ال ا تستندوإمب

اؼبؤسسة على توسيع حدود نطاؽ وجودىا الطبيعي واؼبوارد والفرص بداخل ىذا النطاؽ واستغبلؽبا دوف إغباؽ الضرر باؼبكونات البيئية، وذلك بالعمل وفق قواعد وخطط مقصودة وغت مقصودة،

كمة ومرشدة كفيلة باكتشاؼ وتطوير آفاؽ جديدة من اؼبوارد والفرص، تعود فائدهتا ليس على حا اؼبؤسسة فحس.، وإمبا على بقية مكونات البيئة.

كما أف أنبية عبلقة البيئة اػبارجية بأداء اؼبؤسسات ال تستند على تبادؿ اؼبوارد واؼبعلومات نسميو نظرية نطاؽ الوجود الطبيعي للمؤسسة، وجوىر واؼبنتجات فقط، وإمبا سبتد إذل ما يبكن أف

ىذه النظرية ىو أف لكل مؤسسة حيزا مكانيا وزمانيا من البيئة كي سبارس فيها نشاطها وعبلقاهتا ويتسع ىذا النطاؽ أو يضيق حبس. مقدرة وطاقة اؼبؤسسة يف ربقيق أىدافها ، التبادلية مع اآلخرين

.2يئتهاوزيادة مبوىا دوف إغباؽ الضرر بب

1 Bill Mckelrey et Howard Aldrich: Population naturel selection admini share science qualerly, v28, 1983.p108.

.21ؿبمد بن عبد اهلل الغيث: مرجع سابق، ص 2

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

14

البيئة سبثل يف ؾبملها نطاؽ وجود كبت تتنافس وتتسارع داخلو اؼبؤسسات، لبلستيبلء أفكما واالستحواذ على أكرب حيز فبكن من ىذا النطاؽ.

ويف النهاية يبكن أف نقوؿ بأنو ودبا أف اؼبؤسسة االقتصادية تعمل يف إطار النظاـ اؼبفتوح فبل ة اػبارجية سواء شكلت ؽبا ىذه اؼبتغتات فرصا يبكن استغبلؽبا أو بد ؽبا من مواجهة متغتات البيئ

ـباطر عليها مواجهتها، وحس. درجة التأقلم تلك يبكن أف كبكم على أداء اؼبؤسسات بشكل عاـ ىل ىي مؤسسات قادرة على ربقيق النجاح وبالتارل ربقيق األىداؼ اؼبرغوبة وىذا ما نسميو باألداء

غت قادرة على ربقيق األىداؼ اؼبرسومة يف بداية النشاط وبالتارل فهي الفعاؿ، أو ىي مؤسساتمؤسسات غت كفؤة وغت فعالة، لذلك فعبلقة البيئة اػبارجية باألداء الكلي ىي عبلقة تكاملية وال يبكن للمؤسسة العمل يف نطاؽ خارج عن ىذه اؼبتغتات اليت ال بد من التأقلم معها يف ظل اؼبنافسة

.القائمة

:لمبحث الثاني: مكونات البيئة الخارجية للمؤسسةا .خارجيةالمطلب األول: تقسيمات مختلفة للبيئة ال

لبيئة اػبارجية، فهناؾ من اختلفت وجهات النظر من طرؼ الباحثت حوؿ تقسيمات وأنواع ا :حس. مستوياهتا إذلعلى يقسمها

يئية على اؼبستوى الكلي مثل البيئة االقتصادية تتضمن اؼبتغتات البو )العامة(:ة ػالبيئة الكلي* .وغتىا والسياسية، التكنولوجية، االجتماعية، والثقافية والبيئة الديبغرافية

تتكوف من األطراؼ اػبارجية أو اعبمهور اػبارجي واؼبعت يئة النشاط(:البيئة التشغيلية ) ب* اؽبا.مارسة أعماؼبؤسسة، سواء مدخبلهتا أو ـبرجاهتا أو ؼبب

وىناؾ من يقسمها حس. درجة التغت إذل:

يو يئة فوغت متغت، وتتوزع عناصر الب ار ويكوف ىذا النوع من البيئة مستق ة:دة العشوائيدة الهادئدالبيئ* يئة ىو مؤسسة يف ىذه البلل سلوبأ وأفضلبشكل عشوائي وليس ىناؾ عبلقات منتظمة بينهم،

.م عن طريق التجربة واػبطأالتعليتوزع اؼبوارد يف ىذه البيئة را ولكن الة مستقيكوف ىذا النوع من البيئ ة:دمعتة المجدة الهادئدالبيئ*

أغت يف مواردىا من مواقع قع يف البيئة اعشوائيا بل تتكز يف بعض األماكن وبالتارل تكوف بعض اؼبو ىا للموقع األمثل.أخرى ويصبح بقاء اؼبؤسسة مرتبطا بشكل حاسم دبعرفتها لبيئتها واختيار

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

15

لتنوع اؼبؤسسات فيها، كما وذلك اويكوف ىذا النوع من البيئة غت مستقر :ةدة المتفاعلدة القلقدالبيئ*ح من الضروري عند ذاؾ بت اؼبؤسسات ويصبس تتكز اؼبوارد يف بعض األماكن كما تزداد شدة التناف

1ة السلطة.ربديد اؽبدؼ التنظيمي ليس من ناحية اؼبوقع ولكن من ناحيوتسهم ومرتفعة، ت العناصر متغتةيئة اؼبتحركة اليت تكوف هبا العبلقات بىي الب ة:دة الهائجدالبيئ*

اؼبضطربة وقوة يف البيئة ىي الزيادة يف عدد اؼبؤسسات ثبلث توجهات يف نشوء قوة متحركة ديناميكيةر يواالعتماد اؼبتزايد على البحث والتطو ع التابط بت القطاع االقتصادي والقطاعات األخرى يف اجملتم

2جملاهبة التحديات التنافسية.

نو ىم أنواع البيئة يف اؼبؤسسة إال أيبكن أف نقوؿ بأف ىذا التقسيم مهم جدا حبيث وضح أ أكثر تعقيدا من التقسيم السابق.

:3ة إذلييئت البيف اؼبتغتا االستقراروىناؾ من يصنف البيئة اػبارجية حس. درجة التجانس ومدى تكوف ىذه البيئة من ؾبموعة متغتات ذات الصفات واػبصائص تحيث ة مستقرة:دة متجانسدبيئ*

اؼبتشاهبة واؼبستقرة نسبيا.من ؾبموعة من اؼبتغتات البيئية ذات الصفات واػبصائص تتكوف بيئة متجانسة غير مستقرة: *

.ةار مرتفع باؼبقارنة بالبيئة السابقاؼبتشاهبة، إال أهنا تتصف دبعدؿ تغت وعدـ استقر حبيث تتكوف البيئة من عدد من اؼبتغتات متباينة الصفات بيئة غير متجانسة مستقرة: * . تميز باالستقرار النس،يتاػبصائص واالذباىات حيث و

ة ة يف ىذه اغبالة من ؾبموعة متغتات متباينتتكوف البيئ :بيئة غير متجانسة وغير مستقرة*درجة عالية باؼبقارنة باألنواع األخرى من ىذه اؼبتغتات بإذل جان. ديناميكية ائص واالذباىات اػبص

على البحث والتطوير جملاهبة التحديات التنافسية.بيئات اؼبؤسسة واالعتماد اؼبتزايد كما يبكن أف نقوؿ باف ىذا التقسيم مناس. جدا، من جان. التجانس ومدى االستقرار يف

ت البيئية إال انو وبتاج اذل توضيح وتبسيط أكثر.اؼبتغتا

.217، ص 2004امعية، اإلسكندرية، مصطفى ؿبمود أبو بكر: التفكت االستاتيجي واإلدارة اإلستاتيجية، الدار اعب - 1 .121 -120ص: –، ص 2004، عماف، 1ط ،زيعكاظم نزار الركايب: اإلدارة اإلستاتيجية، العوؼبة واؼبنافسة، دار وائل للنشر والتو - 2 .121 –120ص: -مصطفى ؿبمود أبو بكر: مرجع سابق، ص - 3

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

16

أربعة أقساـ وذلك يف إطار ارتباط إذل( Emery et Trist) ) ايمري وتريست( ويقسمها كل من :1وىذه البيئة ىي ئة،اؼبؤسسة بعناصر ىذه البي

ألف لتنبؤ هبا ذلكأكثر البيئات بساطة غت أنو ال يبكن اة سبثل ىذه البيئ البيئة الهادئة العشوائية: * .عناصرىا ذات تقلبات عشوائية

كما أف تغت ىذا النوع من البيئات غت سريع التغت العنقودية(: –البيئة الهادئة ) المجتمعة * .ؤعناصرىا تأخذ شكل ذبمعي فبا هبعلها أكثر قابلية للتنب

من اؼبؤسسات اؼبتباينة اغبجم، ة اليت يوجد فيها عدد كبتوىي البيئ البيئة المتفاعلة الديناميكية: *ؤ واليت هب. على اؼبؤسسات اؼبماثلة أخذىا بعت االعتبار يف اختياراهتا، كما أهنا صعبة يف التنب

مكانية جد عالية على عكس السابقة فيها إ إذل اؼبرونة تكوفتغتات، واغباجة التسامها بكثرة اؼب الستمرارية البقاء.ؼبرونة ضرورية العمل وفق خطة مركزية بينما يف األختة تعترب ا

التابط تتميز ىذه البيئة بالتعقد الزائد والتغت السريع وذلك لعبلقات البيئة المضطربة البركانية:*والتطوير وتسريع هبا البحث ىوالتعاضد اؼبتبادؿ بت اؼبؤسسات واجملتمع، واألنبية القصوى اليت وبض

عدـ التأكد.وتنشيط التفاعبلت فبا يزيد من حالة يبكن أف نقوؿ وبعد عرض ـبتلف تقسيمات بيئة اؼبؤسسة االقتصادية، أنو ىناؾ وجهات

نظر كثتة حوؿ تقسيم البيئة اػبارجية للمؤسسة االقتصادية، والبد من وضع تقسيم موحد للبيئة ئة، وىذا ما اؼبوجود حوؿ التقسيمات اؼبختلفة للبي واإلهباـاػبارجية، وذلك إلزالة النقص واللبس

سيتم تناولو يف اؼبطل. الثان. نحو تقسيم موحد للبيئة الخارجية: ثاني:المطلب ال

امة وخاصة تقسيم موحد للبيئة؛ فالبعض يقسمها إذل بيئة عدل يتم االتفاؽ بت الباحثت على ؼبتغتات العوامل واعامة وخاصة وداخلية، غت أهنم أصبعوا على أف ؾبموعة عض اآلخر إذل بيئة والب

اؼبؤسسة.مستقبل و سبارس تأثتات بالغة األنبية على حاضر عها البيئية أيا كاف موقوبالنظر إذل كل التقسيمات السابقة للبيئة اػبارجية يبكن أف كبصر ىذه التقسيمات يف التقسيم

التارل:

1 Emery & trist: op - cit, p83.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

17

ا عاما على كافة أي شيء خارج حدود اؼبؤسسة والذي يؤثر تأثت اليت نقصد هبا ة:دة العامدالبيئ *اؼبؤسسات، وىي زبتلف من ؾبتمع إذل آخر وتشمل العوامل االجتماعية واالقتصادية والسياسية

األخر بالبيئة غت وغتىا، كما يطلق عليها البعض عوامل البيئة الكلية، أو كما يسميها البعض اؼبباشرة.

ؼبؤسسة واليت زبتلف من مؤسسة إذل دود اعلى حتقصد هبا كل العوامل اليت تقع ة:دة الخاصدالبيئ*ؤسسات أخرى، وترتبط مباشرة بأنشطة األداء داخل اؼبؤسسة، وسبارس تأثتات مباشرة على اؼب

.ت..: العمبلء، اؼبوردين، اؼبنافست، اؼبسانباؼبختلفة وتشملربط بت حيث يطلق عليها البعض بيئة العمل، أو البيئة الوسيطة، أو البيئة اؼبرتبطة ذلك ألهنا ت

اؼبؤسسة وبيئتها العامة. يئة الصناعية أو البيئة اؼبباشرة.بالكما يسميها البعض األخر بالبيئة اعبزئية اػباصة أو

أساست:وسنعتمد يف حبثنا ىذا على تقسيم البيئة اػبارجية إذل قسمت البيئة العامة ) الكلية، غت اؼبباشرة، احمليط العاـ( - صناعية(.بيئة اػباص،احمليط اؼبباشرة، زئية،اعبالبيئة اػباصة ) - القادمت.وسنحاوؿ التطرؽ إذل مكونات كل من النوعت يف اؼبطلبت

:المطلب الثالث: البيئة العامة أوال: تعريف البيئة العامة:

دارة اؼبؤسسة،زبضع لسيطرة إ اللى كافة اؼبؤسسات و " العوامل اليت تؤثر ع يقصد بالبيئة العامة:1كافة العوامل السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية والقانونية والتكنولوجية..."وتشمل

ووضح بأف ،اؼبؤسسة ثت متغتات البيئة العامة علىاحث ركز على درجة تأنبلحظ بأف الب بالعوامل ىذه اؼبتغتات يف البيئة العامة تؤثر على كل اؼبؤسسات اؼبوجودة يف الدولة، حبث تتأثر

.يةالعوامل السياسو االقتصادية للدولة، تلك العوامل اليت تقع خارج سيطرة اؼبنظمة الفردية وليس ؽبا عبلقة مباشرة دبوقفها "ىي

2"الصناعية اليت تنتمي إليها، أو النشاط الذي تتخصص فيو...ونوعية التشغيلي

.112، ص 1999، القاىرة، 1عة النيل العربية، ط، ؾبمو 21يجية ؼبواجهة ربديات القرف اؿ اإلدارة اإلستات :الفتاح اؼبغريب عبد اغبميد عبد - 1 .149ص ،2001 ،الرضباف إدريس وآخروف: اإلدارة اإلستاتيجية، مناىج ومباذج تطبيقية، الدار اعبامعية، اإلسكندرية، مصر ثابت عبد - 2

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

20

تقع خارج سيطرة اؼبنظمة، كما وضح العامة على العوامل اليتاعتمد الباحث يف تعريفو للبيئة بأف ىذه العوامل ليس ؽبا عبلقة باؼبوقف التشغيلي ونوعية الصناعة يف القطاع، إال أف ىذا التعريف

غت شامل.ارجية اليت تؤثر على اؼبنظمات واألعماؿ بصفة عامة وال يتوقف " ىي العوامل واؼبتغتات اػب

مة، كالظروؼ يئة العابكاف معت من الدولة وتسمى عوامل التأثتىا على نوع معت من األعماؿ أو م 1."تغتات االجتماعية والثقافيةاالقتصادية السائدة أو اؼبناخ السياسي، أو بعض اؼب

يئة العامة على أهنا متغتات خارجية تؤثر عرؼ الباحث بعتبار أف البا ىذا التعريف مناس.بأف تأثت ىذه اؼبتغتات ال يتوقف على نوع معت على اؼبنظمات واألعماؿ بصفة عامة، كما وضح

.من األعماؿيق ىي العوامل اليت ال زبضع لسيطرة اؼبنظمة إذل حد بعيد، وبالتارل فإف رجاؿ التسو "

يئة اػبارجية على أوجو يهتموف هبا ؼبعرفة اذباىاهتا اؼبتوقعة وأثارىا على اؼبنظمة، كما تؤثر عناصر الب 2. "النشاط التسويقي

السابقة نرى بأف البيئة العامة للمؤسسة تتكوف من ؾبموعة القوى من خبلؿ كل التعاريفاالقتصادية واالجتماعية والسياسية والثقافية وحىت اإلدارية والدولية اليت تؤثر على الصناعة اليت تعمل

هبا اؼبؤسسة وعلى غتىا من الصناعات اليت تعمل داخل ىذه البيئة.سسة على القوى اليت توجد يف البيئة العامة، فبل تستطيع مؤسسة واحدة أف ربوؿ ويقل تأثت اؼبؤ

تؤثر على اؼبؤسسات أكثر من تأثت ، فالقوى الكلية الرواجاالقتصاد العاؼبي من حالة كساد إذل حالة اليت يبكن للمؤسسة *الفرصىذه القوى إذل اكتشاؼ اؼبؤسسات عليها، ويؤدي التعرؼ على

فقد يؤدي تغت طبيعة العبلقات اليت يبكن للمؤسسة اغبد منها، *نها، والتهديدات م االستفادة السياسية إذل خلق فرص أو هتديدات حبس. ذباه التغتات يف ىذه العبلقات.

كما أف تغت مستوى الدخل الفردي يؤثر على الطل. على بعض اؼبنتجات واػبدمات واالىتماـ بالصحة العامة وضباية البيئة ،ؤسسات دوف غتىاوبالتارل ىبلق فرصا وهتديدات لبعض اؼب

.21فتاح اؼبغريب: مرجع سابق، ص عبد اغبميد عبد ال - 1 .64، ص2002لية للنشر والتوزيع، اإلسكندرية، ، مؤسسة حورس الدو -اؼبفاىيم واالستاتيجيات - أبو علفو: التسويق عصاـ الدين أمت - 2

.ساعد على إقباز أىدافها اؼبرسومةىي أوضاع خارج اؼبؤسسة ذات الطابع اؼبشجع القتناصو أو العمل من أ جلو والذي ي - *اضطرابات ؿبتملة تنشأ جراء ي مشاكل و ا أو مستقببل، دبعت ىوتطور اؼبؤسسة حالي أداءىي اؼبعوقات اليت قد يشكل وجودىا أو تأثتىا عبئا على - * . ا آثار عكسية على أ ىداؼ اؼبؤسسةؽبغتات غت ؿبددة بعناصر البيئة و ت

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

27

لبعض الصناعات الضارة بالصحة كصناعة السجائر وصناعة اإلظبنت، إال أهنا فرصة ايعترب هتديد .ات أخرى كاليت تنتج الفيلت مثبلأخرى ؼبنظم

تصادية.االق أىم القوى أو العوامل الكلية للبيئة اػبارجية للمؤسسةسنحاوؿ استعراض و االقتصادية:العوامل ثانيا:

وتشت إذل يرات اػباصة باغبالة االقتصادية، يتوقف استخداـ بعض اإلستاتيجيات على التقد خصائص وعناصر النظاـ االقتصادي الذي تعمل فيو اؼبؤسسة، ويبكن أف تكوف ىذه العناصر مدعمة

ؿ تدعيم عوامل قباح أو فشل إستاتيجية وأداء أو معوقة إلقباز اؼبؤسسات ألىدافها، وذلك من خبل .اؼبؤسسة

إذف فهذه العوامل ىي ؾبموعة القوى االقتصادية اليت تؤثر على اجملتمع بكافة مؤسساتو، وتتأثر اؼبؤسسة هبذه القوى على اؼبستوى احمللي والعاؼبي ومن ىذه العوامل:

اؼبتاحة لؤلفراد واليت سبكنهم من القياـ بعملية سبثل اؼبداخيل تلك اؼبوارد اؼبالية المداخيل : - 1ما تقدمو اؼبؤسسات من سلع وخدمات.شراء

يف منطقة معينة اؼبستهلك يطلبوالطل. على منتج أو خدمة معينة ىو إصبارل ما :الطلب - ة تتنبأ واؼبؤسسة الناجح أماـ األسعار اؼبختلفة يف السوؽ، ويف زمن معت من ىذا اؼبنتج أو اػبدمة،

خدماهتا، وذلك يساعد على ربديد حجم اإلنتاج وما يتت. أوحبجم الطل. اؼبتوقع على منتجاهتا .عليو من قرارات ىامة

تشت دورة األعماؿ إذل تلك التقلبات الدورية اليت ربدث يف االقتصاد العاـ :الدورات االقتصادية - أساسية وىي: للدولة ككل، وتتكوف دورة األعماؿ من ثبلث مراحل

.الكساد، االنتعاش والرواج مرحلة الرخاء، الركود أو : وتتميز ىذه اؼبرحلة بالعناصر التالية: مرحلة الرخاء

طاقاهتا اإلنتاجية بالكامل وعدـ وجود طاقة عاطلة.استغبلؿ منظمات األعماؿ ل .تعمل اؼبنظمات على تعدد وتنوع ما تقدمو من منتجات أو خدمات إذل السوؽ

.تكوف فرص العمالة متاحة بصورة عالية ويقل معدؿ البطالة إذل أدىن حد لو

.تزداد دخوؿ األفراد يف اجملتمع

.51-50: ص-ص ، مرجع سابق،اقتصاديات األعماؿ واالستثمار الدورل :عبد السبلـ أبو قحف 1

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

20

: : يف ىذه اؼبرحلة قبد ما يليمرحلة الكساد .معدالت األجور اؼبدفوعة للعاملت عند أدىن حد ؽبا .معدؿ البطالة يرتفع إذل أقصى درجة

ؤلفراد.البفاض الدخوؿ النقدية اؼبتاحة ل

.البفاض القوة الشرائية

: ويف ىذه اؼبرحلة يتم ما يلي: مرحلة االنتعاش .معدؿ البطالة يبدأ يف االلبفاض وتوافر فرص العمالة .ظهور منظمات جديدة وتوسع اؼبنظمات اؼبوجودة يف إنتاجها

الدخوؿ الفردية اؼبتاحة لؤلفراد. ازدياد

.زيادة القوة الشرائية يف اجملتمع

رى يف مرحلة الرخاء عندما يستمر اغباؿ على ذلك فإف اقتصاد الدولة يدخل مرة أخ االقتصادي.

ولية أو عجز يف بعض اؼبوارد األتصف ىذا العنصر بوجود مشكلة نقص أو : يندرة الموارد -يتت لى اؼبنظمات دبسؤولومثل ىذا العجز يلقي ع ،لؤلفرادشباع اغباجات األساسية الطبيعية البلزمة إل

: رئيسيتت ىي قياـ اؼبؤسسة بتشيد الطل. على اؼبنتجات اليت تتصف بالندرة أو النقص._

اكتشاؼ بعض البدائل من تلك اؼبنتجات اليت تتصف بندرهتا أو بندرة اؼبواد اليت تدخل _ يف إنتاجها.

ديدا.ما فرصة أو هتة السابقة سبثل بالنسبة للمؤسسة إوكل عامل من العوامل االقتصادي

ومن بت العوامل االقتصادية أيضا قبد: فارتفاع معدؿ سعر الفائدة على القروض يؤدي إذل البفاض الطل. على معدؿ الفائدة: _

عليها االىتماـ بالتمويل الداخلي لؤلنشطة ما يبثل هتديدا يواجو اؼبؤسسة و القروض وىو 1واالستثمار.

.69ص ، 2000، دار وائل للنشر، عماف، اإلستاتيجية اإلدارة :فبلح حسن اغبسيت 1

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

21

،دي:فتدخل الدولة يؤدي إذل قيود على االستتادومدى تدخل الدولة يف النشاط االقتصا_ قيود على التصدير، قوانت ضباية البيئة من التلوث، فرض حصص تصديرية على

ال ، و على اؼبؤسسة ؤثر بشكل أو بآخر، فكل عامل من ىذه العوامل ي...اؼبؤسسات .اؼبؤسسة التأثت عليو تستطيع

ء دور مهم وىو اإلنتاج، ولكي تقـو اؼبؤسسة من إف اؼبؤسسة االقتصادية تتواجد ألدا ،البد من اؼببلحظة وحبذر ميوؿ الطل.، خصائص اؼبنافسة، سعر الفائدة تسويق ما تقـو بإنتاجو

نسبة البطالة وغتىا من الظواىر األخرى اليت ال بد من متابعتها ومراقبتها، لذلك فمن الضروري ألية مؤسسة التفكت فيما ىبص:

.1ىذه اؼبؤسسة ؼبعرفة ؿبيطهاؼبعلومات اليت سبتلكها نوع ا - االختبلؼ يف معادل احمليط االقتصادي. -

الذي وبيط باؼبؤسسة يبثل ؾبموعة الستورات اؼبتعلقة خبلق اؼبارل إف احمليط: ةالمالي العوامل ثالثا:خرى ىذه ال تشكل إال احد ألودوراف النقود واألصوؿ اؼبالية األخرى، غت أف النقود واألصوؿ اؼبالية ا

أو ظواىر النظاـ اؼبارل اؼبعقد الذي يأخذ يف االعتبار طبسة ؾبموعات من العناصر، وقبل عناصر تناوؽبا سنتناوؿ أوال مفهـو النظاـ اؼبارل.

ىو تنظيم وترتي. الديوف، والديوف على العمبلء، اؼبوزعة بت البنك اؼبركزي أو النظام المالي .2نظاـ البنكي، اؼبؤسسات واػبواصدبعت أوسع ال

التنظيم اليت، وطرؽ ، اؽبيئات، األسواؽؾبموع األدوات اؼبارل يعتربـ وىناؾ من يرى باف النظا .3دورل ؿبيط اقتصادي ؿبلي أو وإجرائها سواء يفاؼبالية تسمح بتحقيق العمليات

وعناصر النظاـ اؼبارل تتمثل يف: اليت توافق : ( Une Masse D’instruments) موعة من األدواتيضم النظام المالي مج -

( وىذه األصوؿ تشكل سندات اليت Une Gamme D’actifsتشكيلية أصوؿ متعددة األشكاؿ ) عليها ( اليت هبوز Droit De Créanceتعت وثائق سبثل حقوؽ اؼبلكية أو حقوؽ على العمبلء )

وغت وجودات النقدية، سندات، اؼب: أسهممهما كاف شكلها ر وذلكآخ شخص معت من شخص

1 M.Bussiers 8qu est ce qu’une entreprise aujourd’hui?,Edi d’organisation, paris, 1978, p94.

2 Jean Louuis Besson8 monnaie et finance, office des publications universitaire, Alger, 1993, p117.

3 Elie Cohen8gestion financière de l entreprise et développement financier, diffusion edicef ou ellipses selon

pays, Canada, 1991, p30.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

22

التنازؿ على ، حيازة أوبأهنا ناذبة عن خلق، سبلكميز تت ات اؼباليةوىذا هبعل العملي ،ذلك .السندات

إلجراء وربقيق اأساسي اعنصر حبيث يبثلوف :( des agents spécialisés ) متخصصون متعاملون - االدخار وغتىا.، مؤسسات مالية كالبنوؾ تكوف مؤسسات أفواليت يبكن العمليات اؼبالية

سواؽ تتجو إذل قنوات وأهبعلها تداوؿ أو دوراف السندات اؼباليةف: أسواق األصول المالية -ىذه ض، حيث أف بععلى الدوراف األصوؿ اؼبالية اليت ترتبط هبا معامبلت أو صفقات تساعدىا

إعادة سبويل مؤسسات ؽبا دور ، وأخرى (البورصة حالةاد ككل)االقتص ؽبا دور سبويل األسواؽحالة سوؽ ) وأخرى تتدخل لتغطية األخطار اؼبالية، والرىينة( ة األسواؽ النقديةحالمالية)

.العقود اؼبالية وسوؽاالختيارات (

لصفقات اؼبالية اف :( Procédure Juridique Et Régulationإجراءات تنظيم قانونية وتقنية ) - ونشاط اؼبؤسسات واألسواؽ، ربكمها نصوص قانونية وتقنية واليت ربدد القواعد الشكلية للنشاط

.اؼبالية اؼبعقدة واؼبختلفة تتنظم السلوكا ؼبارل أو التطبيق اؼبارل وىذه النصوصااؼبالية تتحدد إف السلوكات (: Les Variables De Régulationمتغيرات الضبط والتنظيم ) -

، ومن بت ىذه اؼبتغتات قبد ينة واؼبوضوعة يف أسواؽ متخصصةكذلك بتدخل متغتات ضبط مع .لفائدة بت اؼبقرضت واؼبقتضت، أسعار الصرؼ وغت ذلكمعدالت ا

فكل مؤسسة هب. ، اؼبذكورةعرؼ هبذه العناصر اػبمسة ؤسسة تاؼب ماليةوبصفة عامة فإف التنظيم اليت إجراءات اؼبتغتات و كذلك و تقاف استخداـ األدوات أو األصوؿ اؼبالية،عليها أف تضمن إ

سواؽ اليت يتم فيها نشاط األالعبلقات مع الشركاء اؼباليت و اليت تستتتحكم يف العمليات اؼبالية، و ارل لشكل التاللمؤسسة أو قيودا تعيق نشاطها، و ا ه العناصر يبثل فرصكل عنصر من ىذاؼبؤسسة، و

ؿبيطها اؼبارل:يبت نشاط اؼبؤسسة و

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

23

نظرا و ،ؤسسة تنشأ يف وسط ؾبتمع معت وال تنشأ يف الفراغاؼب إف االجتماعية:العوامل رابعا:

الثقافية واؼبعتقدات الدينية و التقاليد العادات و تمعات فيما بينها من حيث العرؼ، و الختبلؼ اجملتأثت اجملتمع الذي نشأت ؤسسة ال يبكن عزؽبا عن السلوؾ و فإف اؼب العبلقات االجتماعية،والقيم و

فيو.اؼبتغتات اليت تؤثر بدرجة ملموسة يف جان. الطل. الجتماعية سبثل ؾبموعة العوامل و فالبيئة ا

.1فبارسات العاملت داخل اؼبنظماتمة، وكذلك على القيم والقواعد و على اؼبنتجات اؼبنظ :ه يبت عناصر البيئة االجتماعيةأدناوالشكل البيان

.81ص ،سابق ، مرجعإدارة األلفية الثالثة نادية العارؼ: اإلدارة اإلستاتيجية، 1

ؼبالية اؼبتخصصةاؼبؤسسات ا أدوات الدفع والتمويل والتغطية

متغتات الضبط والتنظيم

إجراءات قانونية للتنظيم

أسواؽ األصوؿ اؼبالية

اؼبؤسسة

نشاط المؤسسة ومحيطها (:02)شكل رقم المالي.

Source: Elie Cohen, ibid, P14.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

24

ة السكانية فرصا ؼبنظمات األعماؿ،حيث يزداد الطل. سبثل الزيادالتغيرات السكانية: -أ الزيادة يف عدد اؼبواليد اعبدد فإف زيادة متوسط أعمار األفراد و ، وكذلك على منتجاهتا

أماـ العديد من اؼبنظمات، كما أف تقلص حجم السكاف قد يدفع يفتح أسواقا جديدة .ل مع األسواؽ اػبارجيةماعباؼبؤسسة إذل الت

زيادة الدور الذي تلعبو يؤدي على و ، إف خروج اؼبرأة للعمل دور المرأة في المجتمع: -ب من دورىا اعبديد، كما يبلحظ زيادة رأةاؼبزيادة الطل. على بعض اؼبنتجات اليت سبكن

توسع نطاؽ اختيار ارتفاع متوسط دخل األسرة، و رائية و ششاركة اؼبرأة يف القرارات الم اؼبنظمات لؤلفراد العاملت فيها.

تؤثر زيادة درجة التعليم يف اؼبنظمات من خبلؿ: مستوى التعليم: -ج

بالتارل زيادة الطل..زيادة الدخوؿ و - العمل.و اؼبنتجات و طلعات األفراد كبتزيادة طموحات و -

زيادة التوقعات حوؿ السلوؾ اؼبثارل للمنظمات. - مستقرة.توفر بيئة عمل جديدة و -

ذل قلة اؼبستويات يؤدي إالثقافة يبكن من استخداـ اإلشراؼ الواسع الذي فارتفاع درجة التعليم و السلطة اغبوافز، ،البلمركزية :اؼبؤسسة مثل ، حبيث تكوف ىناؾ معايت تساعد على قباحاإلدارية

، وىذا ما يساعد على وجود النظرة للرئيس يف مسار األداءاعبماعية، وبالتارل عدـ وجود تدخل

معدور المرأة في المجت

إرتفاع مستوى التعليم

التغيرات السكانية

المسؤولية قيم وقواعد السلوك االجتماعية

.عناصر البيئة االجتماعية: (05شكل رقم )

.774، ص0000صباؿ الدين ؿبمد اؼبرسي، التفكت االستاتيجي واإلدارة اإلستاتيجية _منهج تطبيقي_،الدار اعبامعية، اإلسكندرية،: المصدر

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

25

السياسات من ها زبطيط الرؤساء ووضع األىداؼ و والكلية للمنظمة أو اؼبؤسسة اليت يتطلب اؼبستقبلية، .1طرفهم

ىو الذي يتخذ القرارات، و اؼبفكر وىو الذي ينتج ويست اآللةاؼببدع و وباعتبار أف اإلنساف ىو " ال غت وال قوة إال :فهو يعترب العنصر األساسي يف النشاط االقتصادي حيث يقوؿ " جوف بوداف"

اإلنساف".صفات تساعد اؼبؤسسة على لذلك فاف اؼبؤسسة ربتاج إذل العنصر البشري اؼبتعلم الذي يتميز ب

.2تساىم يف ربقيق أقصى ربح فبكنو ، النموتطور و ال ه القواعد السلوكية لؤلفراد يف اجملتمع إذل نوعت:ذتقسم ى قيم و قواعد السلوك: -د سلوؾ اؼبرتبط باألخبلؽ العامة لؤلفراد.القيم وقواعد - القيم و القواعد السلوكية اؼبرتبطة بالعمل بصفة خاصة. -إف زيادة االىتماـ دبفهـو اؼبسؤولية االجتماعية للمنظمات يفرض عليها المسؤولية االجتماعية: -هد

فبارسات اؼبنظمات البيئة،أماف اؼبنتجات، ضباية سبلمة و معينة للجوان. اليت سبس إستاتيجيةرؤية غتىا.باإلعبلنات و فيما يتعلق

ق األىداؼ ربقياؼبؤسسة و ع. دورا ىاما يف إدارة إف احمليط السياسي يل السياسية: العوامل :خامساالعبلقات اليت تقـو بت أعضائو ىو ركيزة أي ؾبتمع و يع أف نقوؿ بأفستطنجلها، و اليت وجدت من أ

تسيت يسي ىو إدارة و ئؽبم ىدؼ ر ؛األفراداسي الذي يبثل: ؾبموعة اؽبيئات واألنظمة و النظاـ السي .3اجملتمع ككل

سية يف البيئة الكلية، وىي القوى أو العوامل اليت وتعترب العوامل السياسية من العناصر األساوال تستطيع اؼبؤسسات أف تعمل رتباط وثيق بالعوامل االقتصادية، ربركها القرارات السياسية، وؽبا ا

دبعزؿ عما وبدث يف البيئة السياسية احمليطة هبا فعلى سبيل اؼبثاؿ: ة ال بد أف يؤثر على عمل اؼبؤسسات.قرار منع استتاد بعض اؼبواد اػباـ أو السلع النهائي -قرار منع اغبكومة إعانات لصناعة ما أو إعفاءات ضريبية حىت تتمكن من اؼبنافسة العاؼبية، فبا يبثل -

هتديدا للمؤسسات األجنبية، و يف نفس الوقت يبثل فرصة للمؤسسات احمللية.

.299، ص، دار النهضة العربية، بتوت، بدوف سنة النشر-لنظرية والتطبيقا-: اإلدارة العامةعلي شريف 1 .27، ص1996 ،واف اؼبطبوعات اعبامعية، اعبزائر، دي-أنبية التنظيم وديناميكية اؽبياكل-: اقتصاد اؼبؤسسة اجي إظباعيلعرب 2

3 Abd Allatif Kham kham8 op.cit, p30.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

26

منظمات الصناعية يف حت سبثل فرصا ع التلوث احد التهديدات للمنتعترب قوانت ضباية البيئة و _ للمنظمات اليت بضاعة الفيلت اؼبقاـو للتلوث.

إف عبلقة اؼبؤسسة باحمليط السياسي تكوف من جان. القرارات السياسية، كاغبروب، فاؼبؤسسة تتأثر بقيود ىذا ، 1التأميمات، االنقبلبات، اغبظر على مؤسسات دولية أو دوؿ معينة

يقدمها، و يف ىذا احمليط تتفاعل اؼبؤسسة بشكل مباشر أو غت مباشر بواسطة احمليط و الفرص اليت ـبتلف التبادالت فيما بينها.

وىناؾ قوانت اؼبؤثرة على عمل اؼبنظمة، تتمثل يف ؾبموعة ال :البيئة القانونية والتشريعية سادسا:نادرا ما تقدـ اؼبؤسسة بأداء عمل ثؾبموعة كبتة من القوانت اؼبؤثرة تأثتا مباشرا على اؼبنظمة، حي

:2يبكن تقسيم ىذه القوانت إذلأو أكثر وبد من نشاطها ويعيق من حركتها و بقانوف دوف أف تصطدـ احملافظة عليها من ت اليت تعمل على ضباية البيئة و ىي تلك القوانو القوانت اؼبرتبطة بالبيئة:_

التلوث.تنظم العبلقات بت أرباب العمل وىي القوانت اليت ملت:القوانت اػباصة بالعبلقات مع العا_

بت العاملت لديهم.و

ذل ضباية اؼبستهلك من إاليت هتدؼ و القوانت اػباصة بالدفاع عن حقوؽ اؼبستهلكت:_ الغش أو تقدمي منتجات ذات ت اػباطئة، من قبل بعض اؼبنشآت وضبايتو من اػبداع و اؼبمارسا

أضرار على صحتو.

وىي القوانت اؼبتعلقة بإنشاء اؼبؤسسات، أو اؼبنظمة :لقوانت اػباصة بالنظاـ االقتصاديا_ ويعترب وغتىا، للعمليات التجارية أو اؼبنظمة لعمل ونشاط اؼبنظمات يف حالة اإلفبلس، التصفيةيع قوانت التشر احمليط القانون كذلك من أىم العوامل اؼبؤثرة على اؼبؤسسة، وذلك عن طريق

باإلضافةللعمل والنقابات والقوانت اعببائية اليت تؤثر يف سياسة اؼبؤسسة االقتصادية ونشاطها، إذل ذلك التشريعات اؼبتعلقة بالبيئة أي قانوف ضباية البيئة، قوانت اؼبستهلك، قوانت االستتاد

والتصدير وغتىا.

وؼبختلف اؼبتعاملت اتلنظاـ القانون ىو نظاـ وبدد اغبقوؽ والواجبات للمؤسسواىذا النظاـ الذي يستند إذل القانوف 1االقتصاديت معها وىي عناصر ترتبط بعادات وتقاليد اجملتمع

1 J.J.Braconier et M .Lannioux8L’entreprise Contemporains-Environnement et Organisation, Masson, 1986, P59.

.70فبلح حسن اغبسيت: مرجع سابق، ص 2

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

27

االقتصادي الذي يبثل ؾبموعة القواعد القانونية الواردة على النشاط االقتصادي سواء فيما يتعلق .2بتنظيمو، وظيفتو أو ىدفو

نها: النظريات حمليط اإلداري للمؤسسة يتكوف من عدة عناصر م: إف االمحيط اإلداري سابعا:لعملية والعملية للمديرين، أنظمة وأمباط اإلدارة يف النواحي التنظيمية أمباط اة يفلػب، ااإلدارية وتطبيقها

العمل، حفز وتعويض اؼبديرين وغت ذلك.ولة، وذلك عن طريق وتعترب اؼبؤسسة االقتصادية أداة لتنفيذ السياسة االقتصادية للد

التوجهات اليت تصل إليها عن طريق أجهزة اتصاؿ متوفرة بت الطرفت وىذه الطريقة قد تضمن االستغبلؿ للموارد االقتصادية اؼبختلفة.

وللعماؿ دور ؿبدد يف تسيت وتوجيو اؼبؤسسة، ومشاركة كل فرد داخل اؼبؤسسة بأقصى ما تطوير وتنمية اؼبؤسسة، كما أف التنظيم والتنسيق بت ىذه يتمتع بو من قدرات وكفاءات مهم جدا ل

اعبهود يبكنها من ربقيق أىدافها ومواجهة احمليط الذي تتواجد فيو.التنظيمات البسيطة أو اؼبعقدة :"ظروؼ اؼبستين أفل تويف معاعب (Bernard)ويقوؿ برنارد

لوجود )اؽبدؼ( والذي يعترب دائما سب. ا سقة، وىناؾاىي دائما نظاـ من اعبهود الفردية البشرية اؼبتنىذا التناسق، كما أنو ىناؾ القدرات الضرورية لبلتصاؿ دائما، وضرورة الرغبة الفردية يف أساس

3."التعاوف، باإلضافة إذل ذلك ال بد من وجود الفعالية والفاعليةقرارات، ولذلك فهي وهبذا فهي على األقل سبتلك نوعا من االستقبللية يف اإلدارة وارباد ال

البقاء واالستمرار، قبل األىداؼ االجتماعية وىذا ،تسعى لتحقيق أىداؼ خاصة هبا كالتطور والنمو مالو أثر إهبايب على تسيتىا وحياهتا طبعا.

: إف احمليط التكنولوجي ىو ذلك احمليط الذي يتعلق باألدوات اؼبستخدمة يف البيئة التكنولوجيةثامنا: ه األدوات والوسائل تلع. دورا فعاال يف استمرارية اؼبؤسسة وتوسيعها، فاالختاعات اإلنتاج، ىذ

واالبتكارات تعترب اليـو سبلحا للتحكم يف اإلنتاج واألسواؽ كاستخداـ اإلعبلـ اآلرل، الروبوتيك 4وغت ذلك.

.109ناصر دادي عدوف: مرجع سابق، ص 1 .64، ص1993، ية العامة وتطبيقاهتا يف اعبزائرؿبفوظ لعش.: الوجيز يف القانوف االقتصادي، النظر 2

3 Taib Hafsi8 gérer l’entreprise publique, OPU, Alger, 1990, p216.

4 J.j.Braconier et M.Lannioux 8op.cit ,59.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

30

ات العصر فالتكنولوجيا أصبحت ظب ،فاحمليط التكنولوجي يلع. دورا ىاما بالنسبة للمؤسسة اغبديث اليت تتطور بسرعة فائقة حيث تساعد على تغيت أسلوب اإلنتاج، توزيع وتسويق السلع

واػبدمات.ائي باستعماؿ أداة مناسبة وباعتبار أف التكنولوجيا "أسلوب ربويل مادة أولية أو منتوج نصف هن

إدراؾ ىذا على اؼبؤسسة فبل بد لذلك فهي يف تطور مستمر، 1تورة تكنولوجية معطاة" وحس. ستبلؾ اؼبعنوي التطور ،ذلك أف األدوات اليت تستعملها اؼبؤسسة غالبا ما تتعرض إذل ما يسمى باالى

لذلك هب. ،أكرب من إنتاج اؼبؤسسة القديبةف إنتاج اؼبؤسسة يكوف إوبالتارل ف ،للتسارع التكنولوجيوبالتارل ،قاء واغبفاظ على مركزىا يف السوؽلبعلى اؼبؤسسة أتباع ىذا التطور حىت تستطيع اؼبنافسة وا

.ارتفاع رحبيتهاىو مصطلح (Transfert Technologique)إف مصطلح ربويل التكنولوجيا نقل التكنولوجيا: -1

لـو والتكنولوجيا من بلد آلخر :" نقل العات ويعرؼ بػيحديث، ذلك ألنو تارىبو يعود إذل السبعين: "نقل أسالي. صناعة وسائل اإلنتاج ػدؽبا بت أرجاء العادل كما يعرؼ بمن منطقة ألخرى أو تباأو

وفن تلك الصناعة إذل بيئة غت مصنعة، ودمج تلك األسالي. وذلك يف صميم البيئة اؼبعينة عن طريق "2بيئتها االجتماعية ربويبل نوعيا، وتطوير مبط اغبياة االقتصادية فيها بصورة متناسقة ومتكاملة. ربويل

، وسبتلك إمكانية التأثت على اليت تقع خارج اؼبنظمة وسبثل التغتات واألحداث التكنولوجية ، أحد األبعاد األساسية واؽبامة للتحليل البيئي، وأف التغت السريع للتكنولوجيا يتطل. أف اإلستاتيجية

ؼبستخدمة يف إنتاج تبقى اؼبنظمة على اؼبستوى اؼبطلوب من حيث اغبصوؿ على التكنولوجيا اعبديدة ا السلع واػبدمات لتستطيع احملافظة على وضعها التنافسي وتدعيمو.

يؤثر التغت التكنولوجي على مبط معيشة األفراد وعلى : تأثير التغير التكنولوجي على الطلب -2السلع واػبدمات اليت يستهلكوهنا وبالتارل التأثت على الطل. على ىذه السلع، اػبدمات، فظهور

تجات جديدة قد يزيد الطل. على سلعة معينة ويقل الطل. على سلع أخرى، فمثبل أدى ظهور مناغباسبات اآللية الصغتة أو الكمبيوترات الصغتة إذل تقليص سوؽ اغباسبات اآللية الكبتة واليت كانت حكرا على اؼبنظمات الضخمة اليت تتوفر لديها اإلمكانيات اإلنشائية واؼبادية الكبتة

1 Mokhtar belaiboud8 gestion stratégique de l’entreprise algérienne, OPU, Alger, 1986, P260.

، 1984: من وجهة نظر من الدوؿ النامية، اؼبنظمة العربية للعلـو اإلدارية، عماف، األردف، نقل التكنولوجيا وعملية التنمية قاسم صبيل قاسم، 2 .27ص

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

37

ةالستيعاب ضخامة اغبجم والتكاليف لتلك اآلالت الكبتة، فمع وجود اآلالت االلكتونياستخدامها وقد من األفراد امتبلؾ ىذه اآلالت و واغباسبات اآللية الصغتة استطاعت ؾباميع كبتة

ظهرت مع ىذه اغباسبات برامج مساعدة سهلة االستخداـ تل،ي اغباجات اؼبختلفة ؽبا.إذل ذلك فإف أسعار اغباسبات اليدوية البفضت فبا يعت إمكانية بيعها إذل قطاع باإلضافة

أكرب من اؼبستهلكت، كما أف ظهور اؼبطاط الصناعي أدى إذل تقلص الطل. على اؼبطاط الطبيعي.يؤدي التغت التكنولوجي إذل التغت يف تأثير التغيرات التكنولوجية على العمليات اإلنتاجية: -3

يات اإلنتاجية، وذلك من حيث أنو عند تقدمي منتجات ذات تقنية جديدة سيؤدي بالضرورة العمل إذل استخداـ كل أو بعض أسالي. اإلنتاج اؼبتقدمة واغبديثة فعلى سبيل اؼبثاؿ أدى إذل:

إدخاؿ اإلنساف اآلرل إذل العمل واستخدامو يف خطوط التجميع مثبل أدى إذل ضرورة إجراء - لية اإلنتاجية.تعديبلت يف العم

إدخاؿ آالت ووسائل حديثة يعت تدري. وتأىيل اإلفراد للتعامل الكفء مع ىذه اآلالت. -

ظهور بدائل لطرؽ وأسالي. اإلنتاج أو اؼبواد اػباـ واستخداماهتا قد يستلـز التغيت والتعديل - يف العمليات اإلنتاجية.

ؼبنظمة معرفة وإدراؾ اػبطر اغبقيقي الذي غالبا ما يصع. على ا تأثير التغير في التكنولوجيا: -4 .1يبكن أف يسببو التغت السريع يف التكنولوجيا واؼبؤدي إذل ظهور منتجات أو خدمات جديدة

ويبكن إيراد الشكل التارل الذي يبت لنا اؼبراحل اؼبختلفة الختيار التكنولوجيا.

.69-68ص: -سن اغبسيت: مرجع سابق، صفبلح ح 1

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

30

تكنولوجيا تقليديةTechnologie traditionnelle

معايير االختيار اإلقامة يف كل قطر اؼبنطقة. - احتياجات قليلة األنبية. -

منتوجات ليست ؽبا أولوية. -

الرأظباؿ االستثماري ؿبدد. -

مستوى تقت ضعيف. - مزايا االختيار

استثمارات قليلة التكلفة. -

آالت سهلة االستعماؿ. -

صيانة سهلة. -

معايير االختيار احتياجات ذات أنبية كبتة. -

منتجات ذات أولوية. -

تقاـ يف اؼبراكز الكربى. -

الرأظباؿ االستثماري كبت جدا. -

مستوى تقت مقبوؿ للعماؿ. - مزايا االختيار

اإلنتاج بكميات كبتة . -

تكاليف ـبفضة. - السلبيات لهذا االختيار

معدات معقدة. -

صيانة صعبة. -

العمل غت البشري. -

تكنولوجيا وسيطةTechnologie intermédiaire

متقدمةتكنولوجيا technologie avancée

معايير االختيار خلق مراكز عمل كافية. -

إقامتها يف اؼبدف الصغتة. -

الرأظباؿ االستثماري متواضع. - مزايا االختيار

تكلفة اؼبعدات كبتة. -

تفادي النزوح يف اؼبدف. -

بساطة اؼبعدات. -

صيانة قليلة التعقيد. -

التكنولوجيا.(: المراحل المختلفة الختيار 06شكل رقم )

Source : M . Belaiboud, op.cit, P259. P259.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

31

القيود على حركة التجارة الدولية، وربتوي على كل من ميزاف اؼبدفوعات، الدولية: العوامل-تاسعا ، العبلقات على مستوى الدوؿ واالختبلفات اغبضارية بت الدوؿ.التجمعات االقتصادية العاؼبية

يعكس ميزاف اؼبدفوعات للدولة كل ميزان المدفوعات والقيود على حركة التجارة الدولية: -7ػبارجي، فعندما تصدر سلعا أو تستوردىا أو تأخذ قرضا ماليا أو تعطيو لدوؿ التعامبلت مع العادل ا

أخرى، فإف كل ذلك ال بد وأف يظهر يف ميزاف اؼبدفوعات ومن أىم مكونات ميزاف اؼبدفوعات ذلك اؼبيزاف اػباص بتبادؿ السلع والذي يطلق عليو اسم اؼبيزاف التجاري، وبطبيعة اغباؿ تسعى كل الدوؿ

أف يكوف ىناؾ فائض يف ميزاهنا التجاري، فقد تقـو دولة بتقييد االستتاد عن طريق فرض تعريفة إذل صبركية على السلع اليت تدخل إليها بصورة ذبعل سعرىا داخل الدولة أعلى بكثت من مثيبلهتا واليت

توردة، نظرا لفارؽ يتم تصنيعها ؿبليا، وترى الدولة أف األفراد سيفضلوف السلع اؼبصنعة ؿبليا عن اؼبسالسعر الكبت بينهما، وأختا فقد تفيد الدولة حركة االستتاد عن طريق منع استتاد اؼبنتجات

بالكامل.فإذا كاف ميزاف اؼبدفوعات للدولة اؼبعنية وبقق فائضا من خبلؿ التعامبلت مع العادل اػبارجي،

الدولة بشكل أو بآخر.فإف ذلك سينعكس اهبابيا على أداء اؼبؤسسات االقتصادية يفتتجو الدوؿ يف الفتة األختة إذل تكوين عدد من التكتبلت االقتصادية التجمعات االقتصادية:-2

مثل السوؽ األوربية اؼبشتكة، ودوؿ األوبك، وؾبلس التعاوف اػبليجي وغتىا، واؽبدؼ من ىذه التجمع وبطبيعة اغباؿ إذا وجدت التجمعات ىو تسهيل حركة التجارة فيما بت الدوؿ اؼبشتكة يف

اؼبنظمة يف دولة من دوؿ التجمع فإف ذلك يسهل ؽبا تصدير ما تقـو بو من إنتاج إذل دوؿ اجملتمع األخرى ومثل ذلك يؤدي إذل قدرة اؼبنظمة على التوسيع من رقعة أسواقها وزيادة مبيعاهتا.

ا من اؼبنافسة األجنبية، ىذا باإلضافة وتفيد ىذه التجمعات اؼبؤسسات االقتصادية، من خبلؿ ضبايته اذل أهنا سبثل قيودا أو عوائق دخوؿ للمنافست احملتملت.

إف قدرة اؼبنظمات على التعامل مع األسواؽ اػبارجية تتوقف العالقات على مستوى الدولة:-3 على العبلقات بت حكومات الدوؿ اليت توجد فيها اؼبنظمات وحكومات الدوؿ األخرى، فسوء

العبلقة بت حكومتت قد يقيد أو يقلل من قدرة اؼبنظمات العامة لكل دولة على التعامل يف أسواؽ الدولة األخرى، وبالعكس من ذلك فإنو إذا كانت العبلقة بت دولتت جيدة فقد تشجع كل دولة

يات التعامل لؤلسواؽ اػباصة بالدولتت.ظمات العاملة هبا على إعطاء أولو اؼبن

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

32

، يف اذباىات واعتقادات ودوافع وقيم األفراد اغبضارية تؤثر االختبلفات تالفات الحضارية:االخ-4ولذلك فإنو على اؼبنظمة اليت ترغ. يف غزو ،على قدرة اؼبنظمات يف التعامل مع ىذه اجملتمعات

.1أسواؽ خارجية أف تراعي مثل ىذه االختبلفات إذا أرادت أف يكت. ؽبا النجاحادات وقيم أفراد منطقة معينة زبتلف على منطقة أخرى يف مثل ىذه الدوافع والقيم، نظرا فدوافع واعتق

ألف اغل. ىذه االختبلفات تتأثر باألعراؼ والقيم والعادات، واليت يبكن أف تؤثر بشكل أو بآخر على نشاط وأداء اؼبؤسسة االقتصادية سواء كاف ذالك اهبابيا أو سلبيا.

:ةالطبيعي أو ةفيالجغرا العوامل عاشرا:اؼبناخية اليت تعمل يف ظلها أنو ؾبموعة الظروؼ اعبيولوجية و يعرؼ احمليط الطبيعي على

اؼبؤسسة، وؽبذه الظروؼ تأثت على الست اغبسن للمؤسسة فإذف يضم ىذا احمليط عناصر متعددة منها: .حجم وموقع البلد، اؼبوارد الطبيعية ومدى استغبلؽبا، اؼبناخ، وغت ذلك -ونعلم بأف اؼبؤسسة تسبح يف ؿبيط خارجي وىو ؿبيط اؼبؤسسة ويبدأ مباشرة عند فتح الباب -

يكفي احمليط؟وما ىي حدوده جغرافيا؟ ىل للخروج منها ولكن قد نتساءؿ، أين ينتهي ىذا اد ىذا يبكن أف يصلح يف حالة مثبل حانوت مو فقط الطريق واغبي للتعبت عن كلمة ؿبيط؟،

فالتأثتات اػبارجية ىي ،هب. إدراج اؼبدينة، اعبهة، الدولة، القارة، والعادل كلوغذائية، إمبا فهي تبعث تأثتىا من (la force gravitationnel de newton)مثل القوة اعباذبية لنيوتن

.2بعيدمن خبلؿ هبا ويعترب احمليط الطبيعي أحد ؿبيطات اؼبؤسسة االقتصادية اليت تؤثر فيو ويتأثر

اعبباؿ، السهوؿ، الغاز، الكهرباء، اؼبناخ، موقع ،صره اؼبتمثلة يف اؼباء، اؼبساحات اػبضراءعنا اؼبؤسسة.فاؼبؤسسة ليس بإمكاهنا أبدا االستغناء عن ؾبموع ىذه العناصر إذ أف نشاطها يستلـز توفر

من دراستها بشكل الكهرباء والغاز باإلضافة إذل اؼباء، وىذه تعترب كلها تكاليف ال بد على اؼبؤسسة جيد من أجل تقليلها وبالتارل تفادي التأثت السل،ي ؽبا على نشاطها.

1

.740صباؿ الدين ؿبمد اؼبرسي وآخروف: مرجع سابق، ص 2 Henri Duhamel8 stratégie et direction de l’entreprise, imprimerie cirât, France, 1ere édition, 1986, P42.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

33

ونظرا ألف اؼبؤسسة تتحصل على اؼبواد األولية إلنتاجها من اػبارج، فإهنا ال بد من أف تتوفر أف على وسائل النقل اليت سبكنها من اغبصوؿ على ىذه اؼبواد عند اغباجة، ويف الوقت اؼبناس.، إال

يؤدي إذل عدـ االستبلـ يف الوقت اؼبناس. وكذلك إذل تلف $=^بعد اؼبورد عن موقع اؼبؤسسةوفساد اؼبواد يف بعض األحياف، لذلك على اؼبؤسسة ؿباولة التوريد من أقرب مورد إليها لتفادي التأثت

غت ذلك( اليت قد تعرقل السل،ي لبعد اؼبسافة وكذلك تأثت عوامل اؼبناخ )اغبرارة الشديدة، األمطار و عملية التموين.

البيئة الخاصة )بيئة الصناعة(:المطلب الرابع: تعريف البيئة الخاصة: -

ىي ؾبموعة العوامل اليت تقع يف حدود تعامبلت اؼبؤسسة، وىبتلف تأثتىا من منظمة إذل ، ت التالية )العمبلءأخرى، ويبكن اؼبؤسسة الرقابة عليها نسبيا، والتأثت فيها وىي تضم اجملموعا

1، اؼبنافست، التشريعات، والقوانت اؼبتعلقة بنشاط اؼبؤسسة، تكنولوجيا الصناعة...ناؼبورديىي ؾبموعة العوامل أو اؼبتغتات اليت تؤثر بشكل خاص على مؤسسات معينة نظرا الرتباطها

.2ين، اؼبنافست...اخلاؼبباشر بتلك اؼبؤسسة ومن أمثلة تلك العوامل العمبلء، اؼبوردتتضمن ؾبموعة ؼبنتجات ذات العبلقة واليت يقـو بإنتاجها قوؿ بأف الصناعة نويبكن أف

اؼبشروباتوعرضها ؾبموعة من اؼبنافست، على سبيل اؼبثاؿ فإف مفهـو الصناعة قد يقتصر على فس، مثل اؼبياه الغازية كما كوكاكوال وبيبسي كوال، وقد يتسع ليشمل أكثر من خط منتجات منا

اؼبعدنية اؼبعبأة، والعصائر الطبيعية، اؼبشروبات اليت تعتمد على اؼبسحوؽ مثل الربتقاؿ، والليموف، كما 3قد سبتد لتشمل البتة.

أف تعريف الصناعة ليس ىو ربديد اجملاؿ الذي (Michael Porter)وكما يقوؿ مايكل بورتر" ؾباؿ النشاط فليس معت أف الصناعة قد يتسع ؾباؿ تعريفها، يف اؼبنافسة فيو أو ربديد اؼبؤسسةترغ.

أي أنو على اؼبنشأة أف تقـو باؼبنافسة يف ذلك اإلطار وأنو يبكنها ربقيق عوائد قوية من اؼبنافسة يف ؾبموعة أوجو النشاط اؼبرتبطة أو ذات العبلقة.

.21عبد اغبميد اؼبغريب: مرجع سابق، ص 1 .121ص :اؼبرجع نفسو 2 .160، 159ص: -ابت عبد الرضباف إدريس وآخروف: مرجع سابق، صث 3

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

34

تتواجد فيها إذل تقلص ففي بعض األحياف تؤدي ؾباالت األنشطة اليت ترغ. اؼبنشأة أف (Porter)اؼببيعات واألرباح، ناىيك عن االضطراب أو الصعوبة يف رسم حدود الصناعة، ويتبت

بورتر تعريفا عمليا للصناعة على أهنا" ؾبموعة من اؼبنشآت واليت تقـو بإنتاج منتجات يعترب كل منها 1.بديبل قريبا لآلخر"

اؼبنافسة يف صناعة ما ليست ؾبرد حسن اغبظ أو بورتر فإف كثافة (Porter)وكما يقوؿ ىر للمنافست اغباليت:ااغبظ، ولكنها سبتد إذل ما بعد السلوؾ الظ سوء

ويرى بورتر أنو ىناؾ طبس قوى تنافسية ربدد مدى قوة التنافس يف ذلك اجملاؿ، ويبكن توضيحها يف الشكل التارل:

.سية القطاعالقوى الخمس التي تحدد تناف (:07شكل رقم )

Source : Michael porter, l’avantage concurrentiel, comment D’ avancer ses concurrents et

maintenir son avance, Dunod, Belgique, 2005. P17.

صناعة الربح اؼبتوقع يف ال بنصي. كل مؤسسة منوتتحدد القوة اإلصبالية لتلك العوامل للمنافسة يف مؤسسة ما، ىو العثور على موقع يف الصناعة تستطيع فيو إستاتيجيةفاؽبدؼ من بناء

اؼبؤسسة أف تدافع عن نفسها ضد تلك القوة التنافسية أو تستطيع من خبلؽبا أف تؤثر يف تلك القوى لصاغبها.

1

، نقبل عن:740ص :اؼبرجع نفسو Porter ,M8 competitive strategy, free press, new york, 1980, p218.

الداخلوف اعبدد )احملتملوف(

اؼبوردوف تنافسية القطاع اؼبستهلكوف

اؼبنتجات البديلة

قوة التفاوض مع اؼبستهلكت

قوة التفاوض مع اؼبوردين

هتديدات الداخلوف احملتملوف

هتديدات اؼبنتجات البديلة

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

35

(Les Menaces Des Entrants Potentiel)تهديد المنافسين الجدد )المحتملين(: -1إف أوؿ قوة تنافسية لبورتر تتعامل مع السهولة أو الصعوبة اليت يبكن أف يواجهها اؼبنافس

اعبديد عند بداية العمل يف ذلك اجملاؿ، ومن الواضح أنو كلما زادت صعوبة الدخوؿ يف السوؽ قلت عوائق تواجو اؼبنافست اؼبنافسة، وزادت األرباح احملتملة على اؼبدى البعيد، وقد حدد بورتر سبعة

1اعبدد عند دخوؿ السوؽ وىي:تتمتع الشركات الكبتة يف بعض الصناعات دبميزات، حيث أف اقتصاديات الحجم الكبير:-

تكلفة إنتاج القطعة الواحدة تنخفض كلما زاد اإلنتاج، وعلى ذلك هب. على اؼبنافس اعبديد أف و عليو بأف يقبل بتكاليف باىظة للقطعة الواحدة.ينفق الكثت من اؼباؿ للدخوؿ بكمية كبتة أ

ارية معروفة وعمبلء إنو ؼبن اؼبتعارؼ عليو أف تكوف للمؤسسات الناجحة أظباء ذبتميز المنتج:-اؼبنافس اعبديد فيج. أف يبذؿ الكثت ؼبواجهة اسم مثل كوكاكوال، واختاؽ القاعدة ـبلصت، أما

العريضة من عمبلئها.

كلما زادت اغباجة للموارد اؼبالية عند بداية أي عمل كلما زادت العقبات المال:متطلبات رأس -مار لؤلحباث والتطوير أو لدخوؿ السوؽ وخاصة عندما يكوف االستثمار ؿبفوفا باؼبخاطر، مثل االستث

ومثاؿ على ذلك قبد أف التكاليف واؼبخاطر اليت يبكن مواجهتها عند تأسيس شركة لؤلدوية اإلعبلف، كرب بكثت من تلك اليت يبكن مواجهتها عند تأسيس شركة استشارية.أ

تزداد العقبات حملاولة دخوؿ السوؽ إذا كانت التكاليف اليت ينفقها العمبلء تكاليف التحويل:- باىظة عند التحويل من مورد إذل آخر.

من يعمل إف أي شخص يشرع يف إنشاء ؿبطة قناة تلفاز جديدة سوؼ اختراق قنوات التوزيع:-اليت تبثها القنوات الباىظةأجل اجتذاب اؼبشاىدين نبلحظ مثبل اإلعبلنات اؼبكثفة ذات التكاليف

كذلك تعان مثبل صناعة األغذية ن على طل. اغبصوؿ على تلك القناة، اعبديدة لتشجيع اؼبشاىدي اعبديدة من نفس اؼبشكلة، حيث تتنافس الحتبلؿ مكاف على رفوؼ اؼبتاجر.

اؼبؤسسات القائمة مسبقا ؽبا عدة فبيزات فيما يتعلق بالتكاليف، ا الشركات القائمة مسبقا:مزاي-وذلك ألسباب كثتة منها: امتبلؾ التكنولوجيا، اػبربة الفنية للمنتج، سهولة اغبصوؿ على اؼبواد

1

نقبل عن: ،75، ص0007لطباعة، بتوت، لبناف، قيادة السوؽ، دار ابن حـز ل :طارؽ السويداف Porter ,M8 competitive strategy , free press, new York, 1980, p013.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

36

لة ذات ، للحصوؿ على إعانات من اغبكومة، اختيار عمااإلستاتيجيةاػباـ، اختيار أفضل للمواقع خربة...اخل.

إف اغبكومة يبكن أف تضع حدا، أو سبنع الدخوؿ يف ؾباالت معينة عن طريق سياسة الحكومة:-اؼبطالبة بالتاخيص وتقليص دخوؿ اؼبواد اػباـ مثل اػباـ، أو عن طريق فرض الكثت من القوانت

األخرى.ليت تعمل حاليا يف الصناعة، وكلما إذف فالقاعدة أف دخوؿ منافست جدد، يعترب هتديدا للمؤسسات ا

كاف من السهل دخوؿ منافست جدد كلما زاد التهديد على اؼبؤسسات اليت تعمل حاليا يف 1.الصناعة

(Menace Des produits De Remplacement):تهديدات المنتجات البديلة-2

و اػبدمة، ويؤكد بورتر:ىذه القوة التنافسية تتعلق دبدى استعداد اؼبشتي لتبديل نوع اؼبنتوج أ بديل بل يقدـ أسعارا ذبارية أف التحويل يصبح ذا خطر واضح عندما يزود اؼبشتي ليس فقط دبورد

و يقدـ نفس اغبماية فعلى سبيل اؼبثاؿ نظاـ اإلنذار اإللكتون أثر على شركات األمن نظرا ألنأفضل، وكلما ـبتلفة، ولكنها تشبع نفس اغباجة، تبدووسبثل اؼبنتجات البديلة تلك السلع اليت مع تكلفة أقل،

زاد هتديد ىذه اؼبنتجات كلما كاف ذلك أدعى لزيادة االستثمار يف البحوث والتطوير كمحاولة لتخفيض األسعار ورفع اعبودة ويزداد هتديد السلع واػبدمات البديلة يف األحواؿ التالية:

مبلء الصناعة بطريقة أرخص وأفضل.قدرة السلع واػبدمات البديلة على إشباع حاجات ع -عدـ توافر اؼبعرفة لدى العميل اليت سبكنو من اؼبقارنة بت سعر وجودة اؼبنتج البديل وسعر -

وجودة اؼبنتج األصلي.

عدـ ربمل العميل لتكلفة ربوؿ، نتيجة ازباذ قرار شراء السلع واػبدمات البديلة. -

يبكن تعديل اؼبنتجات نظرا لقصور اإلمكانيات إذا كاف اؼبنتج األصلي ىو اؼبنتج الوحيد، وال - اؼبادية واآلالت وعدـ قدرهتا على إنتاج منتج آخر.

كل مستهلك ىبتلف يف طبعو عن اآلخر، وتزيد فعالية قدرة المستهلكين على التفاوض:-3 اؼبشتين عندما يفعلوف التارل:

.الشراء بكميات كبتة فبا يبكنهم من طل. أسعار أفضل للوحدة -

1

.771، ص 0007اإلدارة اإلستاتيجية، األصوؿ واألسس العلمية، الدار اعبامعية، اإلسكندرية، :أضبد ؿبمد عوض

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

37

شراء السلع اؼبتوفرة بكثرة: فإذا كاف اؼبنتج الذي يرغ. بو اؼبشتي متوفر عادة، وبأنواع كثتة، - فعندما يستطيع أف يساـو للحصوؿ على أفضل صفقة.

على سبيل اؼبثاؿ اؼبشتي الذي يرغ. بشراء سيارة عادية بأربعة أبواب تكوف لو القدرة على - لع لشراء سيارة رياضية حس. طلبو.اؼبساومة أكثر من مشت آخر، يتط

مواجهة تكاليف ربويل قليلة: إف عملية التحويل من نوعية مناديل ورقية إذل أخرى ؽبا تكاليف - بسيطة أو ال توجد تكاليف لذلك أصبل وهبذا يسمح للمشتي اؼبساومة على السعر أكثر.

كلما زادت احتمالية سعيو كلما قلت األمواؿ اليت وبصل عليها اؼبشتي، :الدخل اؼبنخفض - للحصوؿ على أسعار أقل، حيث أف اؼبشتي الغت تقل احتمالية تأثره باألسعار.

شركات السيارات الرئيسية تستخدـ عادة قدرهتا الذاتية على التصنيع، إنتاج اؼبنتجات بأنفسهم، ف -بالسعر الذي نطل. فسوؼ ؼبساعدهتا على اؼبساومة مع اؼبوردين إذا كانت ال تريد أف تصنع الفرامل

تقـو بتصنيعها بأنفسنا.: ينوه بورتر إذل التكاليف اؼبرتفعة إذا حدث انفجار يف بئر ـ الشديد باؼبنتوج اؼبطلوب شراؤهاالىتما -

نفطي، وبالتارل اىتماـ اؼبشتين بنوعية وضماف أجهزة منع االنفجار تكوف أكثر من االىتماـ بتكلفتها.

ة )إف العميل الذي يتفاوض على شراء سيارة جديدة بعد حبث مكثف عن توفر معلومات كامل -تكاليف التاجر وقيمة اؼبقايضة للسيارات اؼبستعملة من احملتمل أف تكوف لو قدرة على إدارة الصفقات

أكثر من الذي يأخذ دبا يقولو البائعوف لتحديد أفضل صفقة.تحصل منهم على ما مع اؼبوردين حيث ت اؼبؤسسة تلتقيإف : قدرة الموردين على التفاوض -4

واؼبؤسسة ؼبا تراجع ها يف سوؽ يدعى سوؽ التموين، ربتاجو من سلع ومواد أولية مقابل دفعها لثمنقائمة اؼبوردين فإهنا ربتفظ فقط أو تبقى تتعامل فقط مع اؼبوردين الذين ؽبم عرض ثابت ذا مصداقية،

ألف اؼبؤسسة من أجل 1عترب أحد ظبات احمليط حاليا،سسة يفتحديد عدد اؼبوردين بالنسبة لكل مؤ ربقيق أىدافها ال بد على كل إدارهتا أف ربقق أىدافها اػباصة )كإدارة اإلنتاج، التخزين، اؼبشتيات،

التموين لكي ربقق وغت ذلك(، فمصلحة اؼبشتيات اليت تكوف على التقاء مع اؼبوردين يف سوؽ، فإنو هب. عليها اختيار اؼبوردين الذين بشكل فعاؿرىا ومسؤولياهتا ولكي تقـو بدو أىدافها بكفاءة

1 W, David , et M Malone8 l’entreprise à l’age du virtuel, lavrent du mesnil éditeur, paris, 1995, P169.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

40

(0) باعبودة اؼبناسبة والسعر اؼبناس. وبالكمية اؼبناسبة اغبصوؿ منهم على احتياجاهتاتستطيع ،

قدرة على اؼبساومة مثل اؼبشتين.تلكوف اليب واؼبوردوف ة على اؼبساومة إذا توفرت الشروط التالية:وحس. ما يقوؿ بورتر "فإف فريق اؼبوردين تكوف لو القدر

إذا كانت شركات التوريد قليلة، ومتفانبة أكثر من اؼبشتين، وبالتارل يكوف من غت احملتمل أف - يتجمع اؼبشتوف للحصوؿ على شروط ونوعية وأسعار أفضل.

ن االختيارات.ال يوجد تنافس مع منتجات أخرى بديلة، أو دبعت آخر ال يبلك اؼبشتي الكثت م- أف ال يعتمد على اؼبشتي يف بيع كمية كبتة من منتجاتو.- أف يكوف منتج اؼبورد ىاما وضروريا للمشتي.- أف يكوف منتج اؼبورد فريدا من نوعو أو يكوف من الصع. على اؼبشتي أف هبد لو بديبل.-بورتر أف مستوى اؼبنافسة يف وأختا يؤكدافسين الحاليين )تنافسية القطاع(: التنافس بين المتن-5

أي ؾباؿ بتشكيل من خبلؿ اؼبنافسة بت اؼبتنافست، والتنافس يزداد عندما وبدث التارل:إذا كاف ىناؾ الكثت من اؼبؤسسات اؼبتنافسة، أو أف اؼبؤسسات اؼبتنافسة تتساوى نسبيا -7

يف اغبجم أو اؼبوارد. عندما ينمو ذلك اجملاؿ ببطء. -0

كاليف ثابتة مرتفعة.ربمل اؼبؤسسات لت -1

وجود ـبزوف وبمل اؼبؤسسات تكاليف عالية. -2

عندما هب. أف تلتـز اؼبؤسسات بوقت ؿبدد لبيع اؼبنتج. -3

اػبدمة أو السلعة هبد ؽبا اؼبشتي الكثت من البدائل، وتكوف التكلفة اليت يتحملها -4 اؼبشتي للتحويل من خدمة أو سلعة إذل أخرى ليست مرتفعة.

ستاتيجيات اؼبتنافست ومبادئهم وشخصياهتم...اخل، وقد الحظ عندما زبتلف ا -5ف الشركات األجنبية ذبعل البيئة التنافسية أكثر تعقيدا، ذلك ألف أىدافهم يف "بورتر"أ

العمل ـبتلفة عن اؼبؤسسات الوطنية، وباؼبثل بالنسبة للمؤسسات األحداث واألصغر أكرب يف السوؽ.فهي أكثر استعدادا للمغامرة للحصوؿ على فرصة

.727، ص7756، دار الفكر العريب، الطبعة الثانية، -مبادئ وسياسات-إدارة اؼبشتيات :ؿبي الدين عباس األزىري (0)

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

47

عندما تكوف عوائق خروج كثتة فردبا كاف األمر مكلفا من الناحية االقتصادية -6بالتارل قبد أف قف اؼبؤسسة وزبرج من اؼبنافسة، و واالستاتيجية أو حىت العاطفية أف تتو

الشركات تستمر يف التنافس حىت ولو كانت تعتقد أف ذلك ال يدر عليها الكثت من الربح.

دبا يلي:لى تلك العقبات والعوائق للخروج د بورتر عويستشه -7

اؼبعدات اػباصة ذات التكاليف اؼبرتفعة واليت يكوف من الصع. تصفيتها. -أ

اتفاقية العمل اليت تكلف الكثت عند نقضها. -ب

االرتباط الروحي والعاطفي الذي يشعر بو اؼببلؾ واؼبدراء. -ج

ع واليت أصبحت شائعة يف العديد من القوانت اػباصة بالتسريح للعماؿ وإغبلؽ اؼبصن -د الدوؿ.

فأي ،العوامل اليت تؤثر فيهاة من خبلؿ التعرؼ على مكوناهتا و يبكن دراسة بيئة الصناعو مدى تدخل لصناعة و تلك اليت ربدث يف ىيكل الصناعة ذاتو وكيفية سبويل ا تصناعة تتأثر بالتغتا

اتيجيات التسويقية للصناعة .واؼبنتجات اؼبستخدمة فيها واإلست ،اغبكومة فيهاالثان لتحليل البيئة اػبارجية وذلك ىيبلحظ أف ربليل عناصر بيئة الصناعة ، يعترب اؼبستو و

يبلحظ أف تفهم الصناعة ربدث على مستوى البيئة الكلية ،و بعد التعرؼ على ورصد التحركات اليت ليت تؤثر بدورىا يف ربديد ىيكل الطل. ، وااألساسية للعرض و االشتاطاتهب. أف يبدأ بتفهم

ويف النهاية يؤدي اؼبختلفة الصناعة ، وينتقل التأثت من ىيكل الصناعة إذل تنفيذ االستاتيجيات الصناعة. أداءذلك إذل التأثت على

1ويبكن حصر أىم عناصر بيئة الصناعة فيما يلي:

ن الظروؼ اليت تعمل فيها صبيع أي صناعة ؽبا ؾبموعة م إف الظروف و االشتراطات األساسية:_7أخرى مثل تظبات أساسية للصناعة قد سبيزىا عن صناعا ةالشركات داخل ىذه الصناعة وتعترب دبثاب

، ومستوى لع بديلة ونوع التطور التكنولوجي، ومدى وجود سومرونة الطل. الطل.،ظروؼ العرض و بعض ويبكن سرد ...اخل(، ) رواج، كساديف الصناعة ودورة األعماؿ ، ومعدؿ النمو فيوودرجة التغت

:أىم ىذه الظروؼ واالشتاطات

. 129-121ص ، -،ص 2000ؿبمد صاحل اغبناوي وآخروف : مقدمة يف األعماؿ و اؼباؿ ، الدار اعبامعية ، اإلسكندرية ، 1

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

40

رافية على سلع الصناعة ىو ؾبموع ما وبتاجو اؼبستهلكوف يف منطقة جغ فالطل.الطلب والعرض: *وىناؾ نوعاف من الطل. أوؽبما أماـ األسعار اؼبختلفة اؼبقابلة لذلك، ،معينة يف فتة زمنية معينة

، كالطل. على اؼبواد بغرض استهبلكهاو ،و طل. اؼبستهلك النهائي على السلعةالطل. النهائي وىثانيهما الطل. اؼبشتق وىو الطل. على سلعة مشتق ،..إخلواؼببلبس.الغذائية ومستحضرات التجميل

على االظبنت مشتق من الطل.و مثاؿ ذلك الطل. على اغبديد و ،من الطل. على سلعة هنائية ...على السيارات ووسائل النقل وىكذالى البنزين مشتق من الطل. الطل. عاؼبساكن، و

دراسة طبيعة الطل. على الصناعة وؿباولة التنبؤ ويف ىذه اغبالة ينبغي على اؼبؤسسة أف تقـو بديد ، وبالتارل ربحبصة اؼبؤسسة من مبيعات الصناعة ، حيث أف ذلك يساعد على التنبؤهبذا الطل.

.لكعلى ذ تاج بناءحجم اإلن اؼبنتجة بواسطة صبيع اؼبؤسسات اؼبكونة مياتإذل الك مفهـو العرضبنفس اؼبنطق يشت و ،ضة من السلع عن الكميات اؼبطلوبة، وبطبيعة اغباؿ إذا كاف ىناؾ زيادة يف الكميات اؼبعرو للصناعة

ة مع حيث ذبد اؼبؤسسات نفسها يف منافسة قوي ،"سوؽ اؼبشتين"فإف الصناعة تعمل فيما يسمى ، الذي يتحكم البائع يف كافة القرارات اؼبتعلقة "سوؽ البائعت "بعضها البعض بعكس اغباؿ يف

بعبلقتو مع السوؽ .التقت اؼبطبق داخل تلف الصناعات فيما بينها باختبلؼ اؼبستوى زب :التطور التكنولوجي *

تتعرض و ،لوجية معروفة و ؿبددةدائل التكنو فهناؾ العديد من الصناعات اليت تكوف فيها الب ،الصناعةبل( للقليل من التغتات التكنولوجية بعكس اغباؿ بالنسبة لبعض الصناعات األخرى )اإللكتونية مث

.متطور من وقت آلخرواليت تتوافر لديها أسالي. وفن إنتاجي متجدد و ف حيث أ ،ور التكنولوجي السائد يف الصناعةفيج. على كل مؤسسة أف تدرس مستوى التط

تأخر اؼبؤسسة يف اللحاؽ بالتكنولوجيا سوؼ يفقدىا ميزة تنافسية يف الصناعة اليت تعمل فيها: ، وخاصة دبعدؿ مبو عارل يف أعماؿ الصناعةميز بعض الصناعات تت نمو األعمال في الصناعة:*

اعات تنمو ض الصنبينما قبد أف بع ،سبر دبرحلة النمو يف دورة حياهتاتلك الصناعات الواعدة أو اليت ا ، ويؤثر ىذا العامل بطبيعة اغباؿ على اإلستاتيجيات اليت تتبعها اؼبؤسسات فيمولكن دبعدؿ بطيء

.يتعلق باستثماراهتا يف الصناعة

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

41

هب. على ل اليت ربدد ىيكل الصناعة ومن مثالعديد من العوام ىناؾ :هيكل الصناعة _ 2تأثتات على عملياهتا واستاتيجياهتا وىذه العوامل اؼبؤسسة أف تتعرؼ على ىذه العوامل وما سبثلو من

ىي:توصيف الصناعة ىي معرفة دور داية الطبيعية لدراسة و فالب :اؼبنتجات عدد اؼبنتجت ودرجة سبييز *

قلة ( أو عدد كبت احتكاراؼبنتجت على مستوى الصناعة سواء كاف واحدا ) ؿبتكر (أو عدد قليل ) اؼبعروضة من السلع الكمياتوبطبيعة اغباؿ سيؤثر ذلك على ،حتكارية (من اؼبنتجت ) منافسة ا

اؼبؤسسة . تكذلك واستاتيجياواسطة اؼبنتجت اؼبنتجات اؼبقدمة ب سبايزاختبلؼ و سة مدى لذلك هب. على اؼبؤسسة درا

إذل فصناعة االظبنت على سبيل اؼبثاؿ تكوف فيها درجة سبايز اؼبنتجات منخفضة ،اؼبكونت للصناعة .ك يف صناعة األجهزة الكهربائية واإللكتونية، بينما يزداد ذلحد كبت

ىناؾ العديد من العوائق اليت قد ربد من :في الصناعة دخولال أو عوائق الخروج من الصناعة *مارية اؼبطلوبة، اقتصاديات اغبجم، دخوؿ مشروعات معينة إذل الصناعة مثل ارتفاع التكاليف االستث

...إخل.ألوليةاؼبواد اانونية سبثل قيدا على اػبروج من الصناعة مثل االلتزامات القثل فهناؾ عوائق قد تكوف موجودة و وباؼب

نقص الفرص ووجود درجة عالية من التكامل و ،العاملت واغبكومة ،اؼبقرضت ،أو اؼبعنوية ذباه العمبلء البديلة اؼبتاحة...إخل.

ي يبثل القوة الدافعة لسياستها الذج معت من التكلفة و مزيإف لكل صناعة هيكل التكلفة :*الصل. على ة من التكاليف يف صناعة اغبديد و إستاتيجياهتا وعلى سبيل اؼبثاؿ تشتمل النس. الغالبو

يف اؼبتاجر فإف تكاليف ، بينما قبد يف صناعة لع. األطفاؿ و اإلنتاج وتكاليف اؼبادة األوليةتكاليف ، ويف بعض الصناعات األخرى قد تكوف نسبة الغالبة من التكاليف الكليةل الالتسويق سبثالتوزيع و

توجو اعبهود ناحية ، ومن مثعناصر احملددة للتكاليفتكاليف الضماف وخدمات ما بعد البيع ىي ال ىذه العناصر إذا رغبت اؼبنظمة يف زبفيض تكاليفها .

اؼبناس. ؽبا أف تتكامل رأسيا إما إذل ض الصناعات قد ذبد من فبع إمكانية التكامل الرأسي: *أو هبا لؤلنشطة الرئيسية اليت تقـو التالية( عن طريق سبلك عمليات وأنشطة ؽناحية السو اإلماـ )أي

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

42

ثاؿ ذلك م :عمليات سابقة للنشاط الرئيسيأنشطة و اػبلف ) ناحية مصادر اؼبادة األولية ( إذل النسيج...إخل.صناعة البتوؿ والغزؿ و

بعض الصناعات بأهنا صناعات عاؼبية بطبيعتها تتميز :نية الوصول إلى األسواق العالميةاإمك *الطتاف وبعض العاؼبي مثل صناعة البتوؿ والسياحة و أي أف معظم إنتاجها و عملياهتا موجو للسوؽ

الصناعات على أساس دورل أو هب. تتنافس ىذه ت اؼبوجهة أساسا للتصدير ومن مث الصناعا . يعاؼب

المبحث الثالث: تشخيص البيئة الخارجية: المطلب األول: مفهوم تشخيص البيئة الخارجية:

ارتبط يف بداية األمر باجملاؿ الط،ي لتشخيص حالة (Diagnostic)إف مفهـو التشخيص د واستعمل أيضا يف اجملاؿ االقتصادي، عن، اؼبريض ومعرفة األسباب اليت أدت إذل وجود مشكلة معينة

ظهور مشاكل يف اؼبؤسسة االقتصادية، وىناؾ من يقوؿ أف التشخيص ال بد أف يكوف حىت ولو مستمرة. يقظة، إذ ال بد أف تكوف على 1كانت اؼبؤسسة يف حالة ال بأس هبا

والتهديدات ييز نقاط القوة والضعف وكذا الفرصوالتشخيص ىو القدرة على التمييز، سب التشخيص ىو رصد ؼبا وبدث يف البيئة اػبارجية من سسة، كما أف ة للمؤ اؼبوجودة يف البيئة اػبارجي

لسلبية اليت سبثل هتديدا تغتات إهبابية، أي فرص يبكن استغبلؽبا لصاحل اؼبؤسسة، ورصد التغتات اواؼبستقرة ال زبلق فرصة لتغت يف البيئة ىو الذي يوجد الفرص والتهديدات، فالبيئة الثابتة للمؤسسة، وا

والتشخيص قسماف: تشخيص داخلي وخارجي.هتديد، أو ص والتهديدات معرفة الفر يل اذباىات احمليط، دبعت اؼبقصود بو دراسة وربل التشخيص الخارجي: -

تتمثل يف تلبية حاجات اؼبستهلكت بطريقة تؤدي (Kotler)الفرصة حسب و اؼبوجودة يف احمليط،إذا فالفرص مرتبطة بالسوؽ، وعندئذ نطرح ؤسسة(، )اغباجة يبكن أف زبلقها اؼبإذل ربقيق ربح

ؾبموعة من األسئلة:أي أف األوضاع احملتملة واؼبوجودة يف السوؽ ىل ىل ىذه الفرصة مرتبطة بنشاط اؼبؤسسة؟ -

فعبل سبثل وضعا مفضبل للمؤسسة أـ ال يتناس. إطبلقا مع نشاطها.

1

.0001ت مقدمة لطلبة الدراسات العليا، قسم العلـو االقتصادية، جامعة اؼبسيلة، اعبزائر، التشخيص االستاتيجي، ؿباضراعلي رحاؿ:

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

43

صحاب اؼبؤسسة والقائمت على أي انو ىل بإمكاف أ ىل بإمكاف اؼبؤسسة أف تلبيها؟ - يستغلوا ىذه الفرصة اؼبتاحة أـ ال. أفيستطيعوا أفتسيتىا أي انو عند استغبلؿ ىذه ىل ىذه الفرصة تؤدي إذل تغيت يف أىداؼ اؼبؤسسة وغاياهتا؟ -

سيغت يف أـالفرص اؼبتاحة واؼبوجودة فعبل يف السوؽ ىل سيؤثر ذلك حقا على أداء اؼبؤسسة ، وحىت يف أنشطتها. أىدافهاأي انو والستغبلؿ مثل ىذه الفرص اؼبتاحة ىل تتطل. ىذه الفرصة ربويل نشاط اؼبؤسسة؟ -

يف السوؽ ىل سيؤدي باؼبؤسسة اذل تغيت نشاطها إصباال أـ ال، ألف تغيت النشاط سيكلف اؼبؤسسة تكاليفا إضافية جراء ربويل النشاط.

البيئة واليت ؽبا تمشكلة تنشأ كنتيجة لبعض اضطرا با ىو (Kotler)التهديد حسب كما أففالتهديد ليس يبثل ربد غت مقبوؿ داخل اؼبؤسسة، تأثت سل،ي على نشاط اؼبؤسسة، كما أف التهديد

وظيفة معينة، وقد يكوف إغراؽ السوؽ دبنتوج نبالشيء اؼبطلق، فقد يكوف لفتة معينة، وقد يكوف م نافس معت.معت لفتة معينة من طرؼ م

ونقاط قاط الضعف اؼبوجودة داخل اؼبؤسسة، اؽبدؼ منو إبراز نقاط القوة ون التشخيص الداخلي:-التنمية، الوظيفة ىي أنشطة تدار داخل اؼبؤسسة بطريقة جيدة )إدارة جيدة، وظيفة البحث و القوة

داء ىذه بلؿ مقارنة ألذلك هب. إهباد معايت معينة لقياس نقاط القوة، وذلك من خاؼبالية...اخل(، ىي عدـ توفر قدرات داخلية معينة ومواقف، قد تكوف نقاط الضعفاألنشطة بأداء اؼبنافست، و

مادية، تؤدي إذل فشل اؼبؤسسة يف ربقيق أىدافها لذلك ال بد من معاعبتها.إف اؼبؤسسة كما سبق وأف ذكرنا تعمل يف بيئة اكتشاف الفرص والتهديدات: المطلب الثاني:

، حيث أهنا تتأثر هبا وتؤثر فيها، ولكي تقلل اؼبؤسسة من التأثت السل،ي للبيئة واقتناص الفرص متغتة اؼبتاحة، ال بد ؽبا من دراسة ىذه البيئة، وللقياـ بذلك يلزمها توفر معلومات حوؿ ؿبيطها.

معلومات وىذا ما يستلـز وجود نظاـ للمعلومات داخل اؼبؤسسة يوفر ؽبا ما ربتاج إليو من تكوف ىناؾ مصلحة جل مصداقية ىذا النظاـ هب. أف ومن أ رؼ على ؿبيطها، وبالتارل مواجهتو،للتع

ومن حيث تكلفة معاعبة اؼبعلومات اليت تتميز باختبلفها من حيث اغبجم، متخصصة يف صبع و ؤسسة وبذلك تستطيع اؼب1،والنوعية الكمية اغبصوؿ عليها، وكل ىذا يتم عن طريق استعماؿ الطرؽ

للتدفقات ودبا أف اؼبؤسسة تعترب مكاف عبور ،مقارنة اػبدمة اليت تؤديها اؼبعلومة بتكلفة اغبصوؿ عليها

1 Paul grand jean8 économie d’entreprise, édition librairie Dalloz, Paris, 1972, P3.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

44

وغت ذلك(، وىناؾ ترشاومات )بت اؼبصاحل، األفراد، الو اؼبعلوماتية فإنو ىناؾ تبادؿ داخلي للمعل ادؿ اؼبعلومات مع احمليط اػبارجي.تب

ىناؾ الكثت من اؼبعلومات اليت يتم صبعها عن البيئة حيث ػبارجيةصبع اؼبعلومات عن البيئة اتم عملية صبع وتاحمليطة باؼبؤسسة، وىذه اػبطوة ليست سهلة ألهنا ربتاج إذل ؾبهود منظم يف البحث،

ويتم ذلك من خبلؿ لقاءات يدعو ؽبا تم ربديد اؼبعلومات اؼبطلوبة، توضيح كيف سيب اؼبعلومات، ويساىم فيها بدور أساسي مدير التخطيط، كما وبضرىا أعضاء ؾبلس اإلدارة رئيس ؾبلس اإلدارة

إليها من خبلؿ: لتحديد اؼبعلومات البيئية اليت هتم اؼبؤسسة، ويتم التوصل .اؼبناقشات بت اؼبديرين .التقارير اليت يقدمها اؼبديروف .العصف الذىت .دلفي ات.ىالسناريو االظبية(. اعبماعات الصورية )االجتماعات

وىذه الطرؽ تستخدـ يف ربديد العناصر البيئية اؼبؤثرة على التخطيط االستاتيجي، والتنبؤ افتاضات زبطيطية حوؽبا يف اؼبستقبل. عبسلوؾ ىذه العناصر يف اؼبستقبل، أو وض

وهبدر القوؿ أف بعض ىذه الطرؽ يبكن أف تستخدـ يف أغراض أخرى، وخصوصا ما يبس اعات، وحل اؼبشاكل اؼبوجودة يف العمل، ونبلحظ أف ىذه الطرؽ ؽبا خطوات معينة، إدارة االجتم

ويبكن إضافة أو حذؼ أو تعديل ىذه اػبطوات دبا يناس. الغرض اؼبستخدـ ألجلو. :المؤثرة في األداء المطلب الثالث: طرق تحديد العناصر البيئية

(Brainstorming)أوال: طريقة العصف الذهني: أسالي. توليد األفكار أسلوب العصف الذىت، ابتكره األمريكي أوزبورف من أىم

(Osborne) ويعتقد عبلـ يف إحدى اؼبؤسسات األمريكية،الذي كاف يعمل موظفا للدعاية واإلالكثتوف أف فبارسة أسلوب العصف الذىت لتوليد األفكار أدى )يف التطبيق العملي( إذل اؼبساعدة

سسات األعماؿ واؼبدارس إلبداعية على نطاؽ واسع بعد أف أخذت تتبناه مؤ القدرة ا ةعلى إثار

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

45

وقد أوصى أوزبورف"باستخداـ العصف الذىت يف أي موقف يتطل. ثروة من األفكار واعبامعات، 1ؼبواجهة اؼبشكبلت اإلدارية".

ما ىو يف كتابو الشهت: "ىل تفهم حقيقة Sidney Barnerوقد أشار األمريكي )سدن بارنر( التوليد الفكري" إذل أف العصف الذىت ما ىو إال جزء من عملية شاملة جملاهبة اؼبشكبلت اؼبستعصية

ة تعلمية، تكتس. بالتدري. حبلوؿ إبداعية، وأثبت بذلك أف اإلبداع يف اإلدارة، ما ىو إال عمليشكل قوي يؤدي إذل ب االجتماعإذا فالعصف الذىت ىو أسلوب يتميز بإثارة أذىاف أعضاء اؼبتقن،

معت بأفكار وآراء مبتكرة التنشيط اؼبفاجئ للعمليات العقلية ؽبم، وتكوف النتيجة مشاركة اجملتويعتمد األسلوب على ىجـو مفاجئ على موضوع االجتماع، وعلى إطبلؽ العديد من وخبلقة،

2األفكار واآلراء السريعة. وفيما يلي خطوات طريقة العصف الذىت:

ىذا األسلوب بت نصف ساعة وساعتت(.)يستغرؽ د(. 15إلى 10: الحصول على االقتراحات )أ

دعوة كل من لو خربة إذل االجتماع، وكلما تعددت اػبربات كاف أفضل. - ربديد اؼبشكلة بصورة واضحة وسريعة. -

دعوة األعضاء لتقدمي اقتاحاهتم )التنبؤات واالفتاضات(. -

للبدء يف االقتاحات. تشجيع صغار السن وقليلو الكبلـ -

تشجيع الغري. والسخيف من االقتاحات. -

منع أي انتقاد ألي اقتاح أو ألي شخص. -

د(. 45إلى 15): تصفية االقتراحات: ب دعوة األعضاء لشرح أفكارىم واقتاحاهتم. - البدء يف مناقشة األفكار. -

استبعاد األفكار اليت ليست ؽبا عبلقة باؼبوضوع. -

اؼبستحيلة واؼبكلفة. استبعاد األفكار -

تلخيص أحسن األفكار وعرضها بإهباز. -

1

.77أضبد القطامت: مرجع سابق، ص

2 .75، ص0007بناف، دار ابن حـز للطباعة، بتوت، ل ،مرجع سابق :أضبد ماىر

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

46

د( 45إلى 30): وضع خطة العمل باالقتراحات ج اختصار عدد اجملتمعت على أىم األعضاء. - مراجعة األفكار واالقتاحات. -

صياغة األفكار والتنبؤات واالفتاضات. -

وضع خطة العمل البلزمة لبلستفادة من األفكار والتنبؤات. -

انيا: طريقة دلفي:ثوىي أشهر الطرؽ يف التنبؤ، بواسطة صباعة من اؼبديرين أو ذوي الرأي، ويأيت اسم ىذه

1الطريقة من معبد دلفي اليونان، الذي كاف يـؤ الناس فيو، رغبة يف قراءة الطالع واؼبستقبل.كل التوقعات ي هبمعوكاف اؼبنجموف يرسلوف توقعاهتم عن اؼبستقبل إذل رئيس اؼبنجمت والذ

ويبكن إتباع نفس األسلوب يف عملية التشخيص، ذلك بإتباع اػبطوات التالية:يف تنبؤ واحد، ربديد اؼبشاركت يف االجتماع حبيث تتنوع خرباهتم. - ربديد اؼبشكلة وتوضيح ما ىو مطلوب من اؼبديرين وذوي الرأي. -

شاركت، حبيث تكوف واضحة.تصميم ؾبموعة أسئلة عن اؼبشكلة ويتم إعطاؤىا للمديرين اؼب -

وضع األسئلة يف قائمة مع توجيهات يف طريقة اإلجابة ومىت سيتم إرجاعها. -

تلقي اإلجابات والقياـ دبراجعتها واختصارىا يف شكل تقرير موجز. -

إرساؿ التقرير اؼبختصر أو نبذة عنو. -

اؼبعلومات عنها.صبع اآلراء النهائية يف شكل تقرير هنائي، يضم العناصر اليت سيتم صبع -

)ويبكن القياـ جبولتت أو ثبلث، لكي تتاح ؽبم الفرصة إلسقاط بعض األفكار واآلراء اليت يتبنوىا يف ظروؼ زمنية ـبتلفة(.

ي اجتماعات يتم تشكليها ى: ثالثا: طريقة الجماعات الصورية )االجتماعات االسمية(فبل يوجد يف الواقع نقاش فعلي شفوي بت أعضاء بالصورة العادية، إال أف اؼبناقشات فيها غت عادية،

االجتماع، بل يتم على الورؽ، وىذا األسلوب ىو خليط بت طريقة العصف الذىت وطريق دلفي، ويتم ذلك من خبلؿ:

ربديد أعضاء االجتماع، ويفضل أف يكونوا ذووا خربات متنوعة. -

1

.073مرجع سابق، ص :شوقي ناجي جواد

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

47

عرض اؼبشكلة يف االجتماع بوضوح. -

حات من طرؼ اغباضرين.تقدمي األفكار واالقتا -

كتابة االقتاحات واألفكار )التنبؤات واالفتاضات( على لوحة أو سبورة، وال يلـز ربط أظباء - األعضاء باألفكار.

يقـو الرئيس بإدارة اؼبناقشة، وتشجيع كل اغباضرين على اإلشراؾ يف اؼبناقشة. -

من حيث أثرىا واحتماؿ يقـو الرئيس بطل. إذل اغباضرين باالقتاع على ىذه األفكار، -درجة لتتي. األفكار: 700درجات، أو 70حدوثها، ويتم االقتاع بوضع قيمة كمية من

األوؿ مث الثان األقل درجة مث الثالث...

يفضل أف يكوف االقتاع على أوراؽ متشاهبة وباستخداـ أقبلـ متشاهبة. -

ائية.وأختا صبع أوراؽ االقتاع مث التوصل إذل النتيجة النه -

Senariosات: هرابعا: طريقة السيناريو السيناريو )النص( ىو القصة اؼبعدة لئلخراج، ويشتمل على وصف األشخاص والتفاصيل

اػباصة باؼبشهد، أو ىو وصف تفصيلي مكتوب ؼبستقبل فبكن، وقد استخدـ ىذا األسلوب يف إدارة 1. 7745األعماؿ منذ عاـ

عبارة عن بدائل ؼبواقف مستقبلية، ويبيل اؼبديروف الستخداـ فتعدد السيناريوىات اؼبكتوبة السيناريوىات ألهنا توفر الكثت من اإلجابات عن تساؤالت متعددة، ؽبا عبلقة باؼبستقبل.

ويتم ذلك من خبلؿ ما يلي: توفت ما يبكن توفته من مؤثرات زبدـ يف تقييم معطيات استاتيجيات اؼبؤسسة. - حداث واؼبواقف البديلة.توفت منظور واسع لؤل - اؼبساعدة على ربديد وتشخيص اؼبواقف اليت هتدد بناء اػبطط الواقعية. - مساعدة األفراد على رؤية اؼبواقف احملتملة. -

ويعتمد ىذا األسلوب على أف األحداث تتم يف ظروؼ معينة، وأنو باختبلؼ ىذه الظروؼ فإف األحداث قد زبتلف.

1

.072ص اؼبرجع نفسو:

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

50

ات، يعتمد على األحواؿ االقتصادية من رواج وكساد وبالتارل يبكن فيمكن القوؿ بأف حجم اؼببيعكساد( وآخر يف ظل وضع عدة تصورات عن اؼببيعات )تصور يف ظل الرواج، تصور يف ظل ال

فإف تنبؤنا باؼببيعات يبكن شرح ىذا األسلوب بأنو: لو أف الظروؼ ىي ىكذا، الظروؼ العادية، و لتنبؤ يساعد اؼبؤسسة على تنمية ؾبموعة من االستاتيجيات والواقع أف مثل ىذا اسيكوف كذا،

1البديلة، واليت يبكن أف تتناس. مع كل موقف يبكن حدوثو.يبكن االستعانة باعبدوؿ يف التعرؼ على اؼبعلومات اليت نريدىا، ونبلحظ وذبدر االشارة اذل أنو

اعبدوؿ ال من ىذا إال أفالرغم أف اعبدوؿ التارل بو معلومات كثتة جدا قد ال تكوف مطلوبة، وب وىذه اؼبعلومات مبينة يف اعبدوؿ التارل:لبيانات، يعطي حصرا شامبل لكل أنواع ا

.159إظباعيل ؿبمد السيد: مرجع سابق، ص 1

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

57

: يوضح قائمة البيانات المتعلقة بالبيئة الخارجية.(01)جدول رقم معلومات عن الصناعة )أو التجارة(:-1

ؼبوردوف: عددىم وأسعار سلعهم ا - .هتم..وقو

اؼبستهلكوف: عددىم، سلوكهم، - وقوهتم الشرائية.

السلع: اغبالية والتطور فيها... - السوؽ: حجمو، طبيعتو، تطوره...-اؼبنافسوف: عددىم، قوهتم، منتجاهتم، -

استاتيجياهتم... اػبامات: اغبالية والتطور فيها...- التكنولوجيا: اغبالية والتطور فيها... - الية والتطور فيها...االستثمارات: اغب -

معلومات عن العناصر االقتصادية : -2الدخل القومي والفردي، معدالت

اإلنفاؽ واإلدخار، معدالت التضخم يف الدولة، حجم االستثمارات يف القطاعات اؼبختلفة، معدالت األجور السائدة، مدى توفر مصادر التموين وأسعار الفائدة، الطاقة

وأنواعها وتكاليفها. النقد األجن،ي: توافره وأسعار ربويلو. - اعبمارؾ والضرائ.. -

الرقابة على االستتاد. -

معلومات عن العناصر االجتماعية:-3مبط اغبياة االجتماعية، عدد السكاف

وتوزيعهم، مستوى اؼبعيشة، مستوى التعليم، الديانة، ثقافة اجملتمع، اؼبواصبلت واػبدمات األخرى،

واغبضارة، قيم اجملتمع حوؿ العمل العادات والتقاليد والسلطة واإلدارة.

الحكومة وعالقتها باألعمال:-4 قوانت االقتصاد والصناعة والتجارة.

قوانت العمل والعماؿ. -إجراءات التصريح ؼبنظمات األعماؿ -

اعبديدة.

معلومات عن العناصر السياسية:-5 االستقرار والتوازف السياسي. - للدولة. التنظيم السياسي - الدعم واغبماية. - النظاـ القانون للدولة والدستور. - السياسة الدفاعية والسياسة اػبارجية. - معلومات عن العناصر الدولية. - :والدولية الوطنيةالصراعات -6

التكتبلت االقتصادية، اؼبنظمات والقوانت الدولية، النظرة للمستثمرين األجان..

.57ص ،مرجع سابق ،اإلستاتيجيةيل اؼبدير خطوة خبطوة يف اإلدارة دل أضبد ماىر:المصدر:

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

50

ىناؾ مصادر كثتة يبكن صبع اؼبعلومات منها وىي: لتعرؼ على مصادر اؼبعلوماتول الوزارات: وأنبها: وزارة الصناعة، التجارة، التموين، االقتصاد، التخطيط... - تصاد.اجملبلت العلمية يف اإلدارة والتسويق واالق - النشرات والتقارير اليت تصدر عن صبعيات علمية ومهنية. - الغرؼ التجارية والصناعية. - الشركات الصناعية والتجارية. - اعبمعيات اػباصة بالتخطيط، اإلدارة، والتسويق، واالقتصاد.- مراكز البحث العلمي ومكاف االستشارات اإلدارية. - وف والسياسة.أساتذة اإلدارة واالقتصاد والقان -

هب. زبصيص أفراد ولو مؤقتا ربت إشراؼ مدير اغبصوؿ على اؼبعلومات واستغبلؽبا طل. ولالتخطيط، لبلتصاؿ باؼبصادر السابقة واغبصوؿ على اؼبعلومات اؼبطلوبة، وحفظها وعرضها باألسلوب

كوف غت آنية واؼبعلومة قد تكوف آنية، كما يبكن أف تس. يف عملية التخطيط االستاتيجي، اؼبناوىذه األختة تظهر باىظة التكلفة، فعند ظهور تكنولوجيا جديدة، وإذا كانت اؼبؤسسة ربضر

اختبار د، فيج. عليها أف تستعد لذلك، ألف إخراج منتوج جديد يتطل.للدخوؿ يف سوؽ جديمفيدة ؽبا قبل اؼبنتوج وإطبلقو، واؼبعلومة اليت رباوؿ اؼبؤسسة اغبصوؿ عليها هب. أف تتأكد من أهنا

امتبلكها، وأحسن وسيلة للخروج من ىذا اإلشكاؿ، ىو التعريف اؼبسبق لبلحتياجات من 1اؼبعلومات.

ومن أبسط الطرؽ الكتشاؼ الفرص والتهديدات البيئية ىي استعراض اؼبعلومات اليت مت ارل يف ىذا الصدد ىو:صبعها يف اػبطوة السابقة، مث مناقشتها بواسطة اؼبديرين اؼبعنيت واألسلوب اؼبث

يقـو مدير التخطيط بتوفت البيانات األساسية للمديرين، ويف شكل مناس.. -أ يقـو اؼبديروف دبناقشة ىذه البيانات، أو تقدمي تقارير عنها، على أف يكوف التكيز على اإلذباىات -ب

اؼبستقبلية لكل عنصر من عناصر البيانات اليت سبق اإلشارة عليها.

االقتاحات، ويعت ىذا قياـ اؼبديرين بتحديد سلوؾ أي عنصر مؤثر يف اؼبؤسسة، التنبؤ أو وضع -ج مكن التنبؤ بسلوكها يف وذلك يف اؼبستقبل، فإذا كانت بيانات اؼباضي واغباضر واضحة وكمية، أ

1

ف، عبد اعببار إبراىيم، منشورات اؼبنظمة العربية للعلـو اإلدارية، عماف، األردية، ترصبة: ؿبمد قاسم القريويت و ميبلف كوبر: إدارة مؤسسات التنمية اإلدار .777، ص7763

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

51

فإذا كانت أسعار اؼبواد اػباـ ستتفع بنفس النسبة خبلؿ األعواـ القادمة، فنحن ىنا على اؼبستقبل، ة عالية من التأكد، وذلك لتوافر بيانات ولطبيعتها الكمية.درج

أما يف ظروؼ عدـ التأكد، حيث تكوف اؼبعلومات غت كاملة أو غت واضحة أو غت كمية، فمثبل إذا ارتفع نفتضو يف اؼبستقبل لعنصر معت، فبل حيلة أمامنا إال أف نفتض شكل معت

ة، قد يفتض أو يتوقع اؼبديروف قياـ الدولة بإصدار قوانت يف النقاش يف االجتماع حوؿ ضباية البيئ ىذا الصدد يبكن استعماؿ ويفنتاج، ىذا الصدد ربد من حرية اؼبؤسسة يف التخلص من ـبلفات اإل

اليت سبق التلميح إليها.، دلفي، اعبماعات الصورية،...و العصف الذىت أسالي.ين كثتا يف التعرؼ على الفرص اؼبتاحة أماـ اؼبؤسسة، وعلى إف القياـ باػبطوات السابقة يساعد اؼبدير

التهديدات اؼبوجودة يف البيئة.نس،ي معت يبكن أف احتماالت وجود مركز تقدـ ربليل الفرص والتهديدات كما أف عملية

وذلك من خبلؿ ربديد األنبية النسبية ؽبذه التهديدات وتلك الفرص، فبا يساعد ،ربتلو اؼبؤسسةؤسسة على توجيو جهودىا اذباه استغبلؿ الفرص أو مواجهة التهديدات وذلك بإتباع اػبطوات اؼب

التالية:وضع التهديدات والفرص يف شكل قائمة والغرض ىنا أف ال ننسى أو نتؾ أي عنصر من -

عناصر التهديدات والفرص، واليت سبق صبع اؼبعلومات عنها واكتشافها، كما أف الغرض اػبطوات. التمهيد لباقي

ربديد تأثت كل عنصر يف القائمة ويعت ىذا ربديد أثر كل عنصر من عناصر الفرص -ذلك بإعطاء قيمة ربدد مدى والتهديدات على كفاءة اؼبؤسسة ومدى ربقيقها ألىدافها ويتم

درجة( لكل عنصر، فعلينا أف كبدد 700فعلى سبيل اؼبثاؿ إذا استخدمنا مقياس من )التأثر، درجة. 700 كل عنصر بوضع درجة من مدى تأثت

ويتم وضع الدرجة من طرؼ كل اؼبديرين اؼبشتكت يف التحليل باستخداـ طرؽ التنبؤ السابقة، مث يؤخذ اؼبتوسط اغبسايب لدرجات اؼبديرين ليمثل درجة التأثت لكل عنصر.

عنصر من ربديد احتماؿ حدوث كل عنصر يف القائمة: ويعت ىذا ربديد إمكانية ظهور كل -ويتم ذلك من خبلؿ تقدير كل مدير مشتؾ تهديدات والفرص يف الواقع العملي، عناصر ال

كما أشرنا درجة 700يف عملية التحليل الحتماؿ حدوث العنصر، وذلك بوضع درجة من سابقا.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

52

وأختا ربديد أنبية كل عنصر وذلك بضرب األثر يف احتماؿ اغبدوث )أنبية العنصر= -اغبدوث(، وكلما زادت أنبية العنصر كلما تطل. ذلك اىتماما أكثر من احتماؿ×األثر

اؼبؤسسة، وذلك باعتبار أف ىذه الفرص مهمة ربتاج إذل اقتناص وربرؾ استاتيجي يف اذباه أو أهنا هتديدات خطتة ربتاج إذل عبلج فوري وربرؾ استاتيجي يف اذباه ىذه ىذه الفرص، التهديدات.

التحليل على اعبدوؿ التارل: ويبكن توضيح خطوات .خطوات تحليل الفرص والتهديدات: (02رقم) جدول

أنبية العنصر )األثر يف إحتماؿ اغبدوث األثر الفرص والتهديدات إحتماؿ اغبدوث (

أىم الفرص :- - - -

: أىم التهديدات- - - -

اجملمػػػػػػوع

.65أضبد ماىر، مرجع سابق، صالمصدر:

كيفية استفادة المؤسسة من عالقاتها مع البيئة الخارجية: ب الرابع:المطلإف اؼبؤسسة تواجو يف حياهتا تعقيدات وعقبات ال بد ؽبا من زبطيها من أجل استمرارىا وتطورىا، وفبا ال شك فيو أف تأثت القيود الناذبة عن احمليط الذي تنشط فيو، يلع. دورا كبتا يف

جهة ولذلك ومن أجل مواجهة تطور ىذا احمليط، وموابالتارل ربقيق أىدافها ى بقائها و احملافظة عل

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

53

فإنو ال بد على اؼبؤسسة مراعاة واحتاـ ؾبموعة من القيود الناذبة عن ،اؼبنافسة وتطوير التكنولوجيا ؿبيطها واليت تتمثل فيما يلي:

يف ؾباؿ اؼبنتوجات مقيد باحتاـ إف زبيبلت التقنيت لئلبداع واالبتكار القيود في المجال التقني: - فمثبل قبد التقييس للمنتوجات والقدرة على استعماؽبا،اؼبعايت اؼبوضوعة اليت زبص االستعماؿ اآلمن

(La Normalisation) .سبثل ؾبموعة كبتة من االلتزامات رغم أهنا ال تعترب كقيود، وذلك حسال يعترب كقيد لكن ادي دبعت أنو ال يفرض نفسو و إير : "التقييس لو طابع بأف 1(Pierre Aillert)قوؿ

مراعاتو مهم جدا بالنسبة للمنتجت، إذ أنو يف كثت من اغباالت هبد اؼبنتج وكذلك اؼبستهلك مصلحة يف أخذىا بعت االعتبار".

ذلك ألف اؼبنتج يسعى قبل كل شيء إذل بيع منتوجو، وبالتارل فإنو على التقنيت احتاـ ولتفادي كذلك عدـ رضا اؼبستهلك، تقنية لتفادي اغبوادث اليت يبكن أف تقع نتيجة إنباؽبا،اؼبعايت ال

وىذا كلو بإمكانو أف يؤدي هبم إذل الوقوع يف قبضة القانوف، واحتاـ اؼبعايت يعترب إذف شكبل من أشكاؿ اغبماية.

مراعاة مثل ىذه لذلك يبكن أف نقوؿ بأنو على اؼبؤسسة االقتصادية وحىت تبقى يف السوؽ العوامل اليت سبثل قيودا ليست إجبارية وإمبا مهمة لنشاطها، كاحتاـ قيود اؼبنظمة العاؼبية للتقييس

القيود اؼبتعلقة جبمعيات ضباية اؼبستهلك أوالقيود اؼبتعلقة باحتاـ البيئة، أواؼبتعلقة باعبودة، ..وغتىا.

عت بإنشاء مصنع يف مكاف معت أو توسيع إف قياـ شخص م القيود في المجال الصناعي: -، أو مصنعو الذي كاف موجودا من قبل، هبعل السلطات العامة تتساءؿ حوؿ ما إذا كاف مؤسستو

ىذا اؼبشروع ال يؤثر على الطبيعة أو يلوثها وبالتارل يلوث اؽبواء واؼباء والوسط احمليط بو.ؼبصنع إذل البلدية اليت يبكن أف تقبل أو لذلك ال بد على ىذا الشخص تقدمي طل. بإنشاء ىذا ا

ترفض إنشاءه، وىذا يعترب شيء مفروغ منو أماـ اؼبصاحل اإلدارية.ولكوف الدولة ملزمة حبماية اؼبواطنت، فإهنا تعمل على تفادي كل األخطار اليت يبكن أف

راد، تبادؿ تتت. على إنشاء أي مصنع يف مكاف معت، ألف ىذا األخت يعترب مكاف لعمل األف الطاقة، منتوجات سامة، درجة حرارة مرتفعة...

1 Pierre Aillet8 Essaie de théorie de la normalisation, eyrolles, 1982, P1.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

54

ت فإذف قبد اؼبعدات الصناعية خاضعة لقواعد صعبة هتدؼ إذل ربقيق األمن لؤلفراد العامل اؼبذكورة أعبله لذلك فصانعي ىذه اؼبعدات يراعوف اؼبعايت التقنية باؼبؤسسة، وكذلك توقع اغبوادث،

يف صنع منتوجاهتم.لى اؼبؤسسة االقتصادية مراعاة كل القيود اؼبتعلقة باجملاؿ الصناعي خصوصا ما تعلق باعبان. أي أنو ع

البيئي كذلك.إف اؼبسئولت على البيع والتسويق يتميزوف بتكوين وتفكت قانون القيود في المجال التجاري: -

ذلك هب. ضعيف، وذلك ال بد من اغبذر عند إمضاء أي عقد مهما يكن ؿبتواه، ومن أجل استدعاء اختصاصي لقراءتو، وىو إجراء ضروري للقياـ بعقد البيع، وكذلك بالنسبة للذين يبكن أف

يظهروا أثناء التوزيع، ما بعد البيع، اإلشهار وغت ذلك.لذلك فمن الضروري على اؼبؤسسة االقتصادية مراعاة مثل ىذه القيود اؼبتعلقة بإجراء الصفقات

نها يف عمليات البيع والتسويق وغتىا...التجارية وما يتت. عىناؾ عدة قوانت باإلضافة إذل القانوف اإلدارية:االجتماعية والمالية و االتالقيود في المج -

التجاري، فهناؾ قانوف العمل، القانوف العاـ للضرائ.، اؼبخطط احملاس،ي، القانوف اؼبدن، قانوف حة األفراد معرفة كل اإلجراءات اػباصة بالقانوف العقوبات وغت ذلك. وال بد على مدير مصل

االجتماعي كما هب. على اؼبدير اؼبارل واحملاس،ي معرفة التغتات فيما ىبص اعبباية وقوانينها، واؼبدراء اإلداريت عليهم معرفة كل ما من شأنو أف يؤدي باؼبؤسسة بالوقوع يف مشاكل أماـ احملاكم كمختلف

1ا.اؼبلفات اؼبتعلقة بعملهإذف كل ىذه القيود اؼبذكورة هب. مراعاهتا من طرؼ اؼبؤسسة من أجل أف تتمكن من

ولكن ىذا ال يكفي إمبا هب. عليها العمل على واحملافظة على بقائها واستمرارىا، مواجهة احمليط ربقيق ربقيق التوازف بت ىذه القيود وتأثتات احمليط مع متطلبات البقاء والتطور للمؤسسة من خبلؿ

أىدافها يف ـبتلف اجملاالت.باإلضافة إذل ذلك ربط كل ىذا مع حاجات وتطلعات األفراد، حبيث عند التقاء ىذه

2العناصر الثبلث تعت اؼبؤسسة أىدافها واستاذبياهتا.

1 Henri Duhamel: OP –CIT, p-p:72-75.

2 .71ناصر دادي عدوف: مرجع سابق، ص

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

55

نستنتج أنو بعدما تتعرؼ اؼبؤسسة على ىذا اؼببحثمن خبلؿ ما مت التطرؽ إليو يف تسعى إذل التعرؼ على الفرص اليت يبنحها احمليط ة العامة واػباصة،مكونات البيئة اػبارجي

والتهديدات اليت تواجهها عن طريق صبع اؼبعلومات عن ىذه البيئة بإحدى طرؽ صبع اؼبعلومات ليتم بعد كطريقة العصف الذىت أو طريقة دلفي حبيث يقـو بذلك ؾبلس اإلدارة داخل اؼبؤسسة،

ات من طرؼ رئيس ؾبلس اإلدارة وأعضاء اجمللس، حبيث يتم إعطاء أنبية ذلك ربليل الفرص والتهديدوىذا ما يبثل اؽبدؼ الرئيس اؼبناس.، يليتم بعد ذلك ازباذ القرار اإلستاتيج للعنصر األىم وىكذا،

من عملية تقييم البيئة اػبارجية.

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

56

خالصة:وجهات النظر حوؿ مفهـو البيئة اػبارجية، ومت تبت من خبلؿ ىذا الفصل االختبلؼ بت

توضيح التنوع يف الرؤى البيئية دبفهومها احملدود اػباص بالبيئة اؼبرتبطة أو ما يطلق عليو بيئة العمل، أو حبيث هات النظر حوؿ مكونات كل بيئة،على اختبلؼ وجالبيئة اػباصة بكل مؤسسة، مع التأكيد

اء توجو مناس. كبو تقسيم موحد للبيئة اػبارجية.مت يف النهاية التوصل اذل إعطومن خبلؿ دراستنا ؼبكونات البيئة اػبارجية للمؤسسة تبت لنا أف البيئة الكلية تشمل كل

كمجموعة اؼبتغتات الكلية اليت تؤثر على اؼبؤسسات بصفة كلية وال زبضع لسيطرة إدارة اؼبؤسسة، أما جتماعية والسياسية والثقافية واؼبالية وحىت اإلدارية والدوليةالقوى اؼبتعلقة بالعوامل االقتصادية واال

ا تأثت حس. ما جاء بو "مايكل بورتر" طبسة عوامل ؽباليت تشمل بيئة الصناعة، البيئة اػباصة و مباشر على نشاط اؼبؤسسة، وتتمثل ىذه العوامل يف هتديد اؼبنافست اعبدد واحملتملت، وهتديدات

يلة اليت تتعلق دبدى استعداد اؼبشتي لتبديل نوع اؼبنتوج أو اػبدمة، وقدرة اؼبستهلكت اؼبنتجات البدعلى التفاوض باعتبار أف لكل مستهلك قدرتو يف التفاوض وىبتلف يف طبعو عن اآلخر، وقدرة

بار الذي هبعل اؼبؤسسة تراجع قائمة اؼبوردين اؼبتاحت، باعت األمراؼبوردين على التفاوض مع اؼبؤسسة أىدافها بكفاءة وفعالية البد ؽبا من إقامة عبلقات حسنة مع مورديها اؼبؤسسة ولكي ربقق أف

أما القوة اػبامسة اليت تناوؽبا وبشكل دائم، يف اؼبكاف والوقت اؼبناسبت وبالكمية والتكلفة اؼبناسبتت، .ة القطاعيسمى بتنافسي ما أوبورتر فهي تتعلق بالتنافس بت اؼبتنافست اغباليت

جاىدة إذل ىذه األختة اػبارجية، تسعى وبعد التعرؼ على مكونات بيئة اؼبؤسسة ليتم بعد ذلك ربليل ىذه الفرص ػبارجية والتهديدات اليت تواجههااكتشاؼ الفرص اؼبتاحة يف البيئة ا

ية، أو والتهديدات من طرؼ ؾبلس اإلدارة للوصوؿ إذل اؽبدؼ الرئيسي من تقييم البيئة اػبارجذل أداء أحسن للمؤسسة االقتصادية، وىذا ما يطلق عليو عملية تشخيص البيئة اػبارجية الوصوؿ إ

للمؤسسة، الذي يبثل عملية رصد ؼبا وبدث يف البيئة اػبارجية من تغتات اهبابية، أي فرص يبكن التشخيص نوعاف استغبلؽبا لصاحل اؼبؤسسة، ورصد للتغتات السلبية اليت سبثل هتديدا للمؤسسة، و

داخلي وخارجي.وبعد اكتشاؼ الفرص اؼبتاحة وـبتلف التهديدات اليت تواجهها اؼبؤسسة، ىذا يف بيئتها اػبارجية، وـبتلف نقاط القوة والضعف يف بيئتها الداخلية، على ضوء اؼبعلومات اؼبتوفرة يف بيئة

الخارجية اإلطار النظري للبيئة ...............................................الفصل األول:

57

بلئمة، وذلك الزباذ القرارات اؼبناسبة مرحلة ربليل الفرص والتهديدات البيئية بطريقة م تأيتاؼبؤسسة، يف ظل ىذه التغتات اؼبوجودة يف بيئة اؼبؤسسة االقتصادية.

وباعتبار أف اؼبؤسسة االقتصادية تواجو تعقيدات وعقبات البد ؽبا من زبطيها من اجل حملافظة على استمرارىا وتطورىا، فتأثت القيود الناذبة عن احمليط الذي تنشط فيو يلع. دورا كبتا يف ا

بقائها، وبالتارل ربقيق أىدافها، ولذلك ومن اجل مواجهة تطورات ىذا احمليط ومواجهة اؼبنافسة وتطور التكنولوجيا، فإنو البد على اؼبؤسسة االقتصادية مراعاة ـبتلف القيود يف اجملاؿ التقت واجملاؿ

باإلضافة اذل القيود اؼبوجودة يف اجملاؿ الصناعي، وـبتلف القيود اؼبوجودة يف اجملاؿ الصناعي واؼبارل، االجتماعي واإلداري.

الفصل الثاني: اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية.

.المؤسسة االقتصادية ألداءالنظري اإلطارالفصل الثاني:

.مفهوم األداء الكلي للمؤسسة المبحث األول:

.العوامل المؤثرة في األداء المبحث الثاني:

.تقييم أداء المؤسسة االقتصادية الثالث: المبحث

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

28

تمهيد:اؼبفاىيم اليت حظيت باىتماـ واسع من قبل اؼبفكرين والباحثت يف بت األداء من مفهـويعد

االلتباس والغموض الختالؼ اذباىات أف ىذا اؼبفهـو يشوبو إال ورغم ذلك ، ؾباؿ إدارة األعماؿفهناؾ ؾبموعة من التحديات ، ودبا أف اؼبؤسسة ليست دبعزؿ عن البيئة اليت تنتمي إليها ، اؼبفكرين

دبا يصل إليو غتىا من اؼبؤسسات ، اعبديدة اليت تفرض عليها مقارنة أدائها وما ربققو من إقبازات األحسن أداء.

إذ نتطرؽ ، ىذا الفصل إذل دراسة األداء من ـبتلف الزواياوعليو سنحاوؿ التطرؽ ضمن دبرحلة تفضيل بدءا ، داية إذل اؼبسار النظري التارىبي من خالؿ عرض ؼبراحل تطور مفهـو األداءب

مث أفضلية العرض على الطلب. ، لعرضالطلب على العرض مث التوازف بت الطلب وابعرض ـبتلف التعاريف اليت تناولت ، اؼبؤسسةاإلطار اؼبفاىيمي ألداء إذلكما سنتطرؽ

ليتم ، مث ؿباولة عرض أىم مكونات األداء وؿبدداتو ، وؿباولة إعطاء تعريف مناسب لألداء ، األداءسواء تعلق األمر بالعوامل اػباضعة لتحكم ، فيما بعد عرض أىم العوامل اؼبؤثرة على األداء بنوعيها

ضعة لتحكمها.أو العوامل غت اػبا ، اؼبؤسسةحسب كل معيار من معايت ، كما سنحاوؿ عرض ألىم أنواع األداء يف اؼبؤسسة االقتصادية

وحسب اؼبعيار ، فحسب معيار الشمولية ىناؾ أداء كلي وأداء جزئي ، التقسيم اؼبتعلقة بأنواع األداء ، وأداء الوظيفة اؼبالية راداألفوأداء وظيفة ، وظيفة التسويق وأداء اإلنتاجوظيفة أداءالوظيفي ىناؾ

وحسب معيار طبيعة األداء ، باإلضافة اذل أداء وظيفة البحث والتطوير وأداء وظيفة العالقات العامةوحسب معيار مصدر األداء ىناؾ ، ىناؾ األداء االقتصادي واالجتماعي والتكنولوجي والسياسي

األداء الداخلي واألداء اػبارجي.وما تعلق باؼبستوى االستاتيجي لألداء ، اؼبستويات اؼبختلفة لألداءسنتطرؽ اذل عرض مث

الذي يتعلق باػبيارات اليت تلـز اؼبؤسسة يف األجل الطويل اليت هتتم باألداء اػبارجي الذي يبثل الذي يبثل مستوى القرارات الروتينية اؼبربؾبة ، وما تعلق باؼبستوى العملي لألداء ، مستوى األداء اؼبارل

تعلق باؼبستوى ، مسبقا اليت ربافظ على ست نشاطات االستغالؿ للمؤسسة اذل أقصى ربح فبكنالتكتيكي لألداء الذي يتعلق بالقرارات اليت تسمح بإدارة وىيكلة اؼبوارد بغية اغبصوؿ على أحسن

النتائج اؼبمكنة وىذا اؼبستوى هبمع بت األداء الداخلي واألداء اػبارجي.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

28

وتبياف أنبية تقييم ، بدءا بتعريف عملية التقييم راسة كيفية تقييم األداء دكما سنحاوؿ ليتم فيما بعد تناوؿ أىم معايت تقييم ، مث خطوات ومراحل التقييم ، األداء يف اؼبؤسسة االقتصادية

أو اؼبعايت ، األداء سواء تعلق األمر باؼبعايت الكمية اؼبتعلقة بتقييم األداء اؼبارل واألداء اإلنتاجي النوعية لقياس األداء اؼبتعلقة باألداء التنافسي.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

28

.لمبحث األول: مفهوم األداءا

.المطلب األول: مراحل تطور مفهوم األداءوكل طرؼ من ، يبكن النظر إذل اؼبؤسسة باعتبارىا وحدة تتجمع فيها ؾبموعة من األطراؼ

ىذه األطراؼ يسعى إذل ربقيق ىدؼ أو ؾبموعة من األىداؼ من خالؿ عملية التعامل يف ظل ىذه ويعترب كل ىدؼ أو ؾبموعة األىداؼ ألطراؼ التعامل دبثابة التزاـ هبب على اؼبؤسسة ، اؼبؤسسة

الوفاء بو.ثل اؼبتعامل الرئيسي يب ألنو وال شك أف من بت أىم أطراؼ التعامل مع اؼبؤسسة ىو الزبوف

مع من خالؿ العالقة اليت تربط عرض اؼبؤسسة من سلع وخدمات ، الذي وجدت من اجلو اؼبؤسسةلذلك ارتأينا أف نتطرؽ إذل أىم مراحل تطور مفهـو األداء حبيث اعتمدنا ، الطلب)االحتياجات(

على ثالث مراحل كرونولوجية لتطور مفهـو األداء وىي:

ي أي بعد اغبرب العاؼبية ففي طبسينيات القرف اؼباض: تفضيل الطلب على العرضأوال: مرحلة وىي ، تت أساسيتت نبا اإلنتاج والبيعكاف نشاط اؼبؤسسات االقتصادية موزعا على وظيف، الثانية

وارتبط مفهـو األداء يف ىذه اؼبرحلة دبفهـو اإلنتاجية اليت يعرفها ، مرحلة ذات مبو قوي ، بأهنا: "االستغالؿ الكفء للموارد من قوى بشرية ومعدات( Richman & Famer)مرريتشمانوفي

، 1وىي تتضمن اغبصوؿ على أعظم وأفضل ـبرجات من ىذه اؼبدخالت" ، رأس ماؿومواد خاـ و ومفهـو ، كما أف آليات ربسينو مسيطر عليها، كما أف مفهـو األداء يف ىذه اؼبرحلة تقييمي مارل

يبثل التجميع البسيط ألداء األنشطة اعبزئية داخل اؼبؤسسة. األداء الكليظهرت ىذه اؼبرحلة بالتحديد خالؿ الثمانينيات من : ثانيا: مرحلة التوازن بين الطلب والعرض

أين أصبحت ، وأخذ صيغة اؼبفهـو الكلي ، أين أصبح مفهـو األداء أكثر تعقيدا ، القرف اؼباضيكما ظهرت مصطلحات جديدة ، اؼبؤسسات االقتصادية تبحث عن ضباية غبصتها يف السوؽ

اليت بسطت من استعماؿ التقنيات احملاسبية ، باإلضافة إذل تطورات اؼبعلوماتية ، كمصطلح اؼبرونةتخدامات ىذه التكنولوجيات أدت من ناحية إذل خلق اس ، ازنة اليت كانت حكرا على اػبرباءواؼبو

2ومن ناحية أخرى إذل تقادـ الكثت من اؼبنتجات. ، وفتح العديد من األسواؽ ، جديدة للمنتجات

.08ص ، مرجع سابق ، -حالة اعبزائر -أثر البيئة على أداء اؼبؤسسات العمومية االقتصادية :علي عبد اهلل1 .125ص، 2003 ، اإلسكندرية، الدار اعبامعية للنشر ، مقدمة يف األعماؿعبد السالـ أبو قحف: 2

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

28

إذل النظرة عن طريق الوظائف وأصبحت ، وبذلك تغتت النظرة عن طريق العمليات للمؤسسة ، ة عامة للتغيتاليت ربتاج بصف ، مفاىيم التدفق والعمليات عناصر أساسية لإلدارة والتسيت واؼبراقبة

والتغيت وبتاج لإلدارة يف نفس الوقت.وضمن ىذا اإلطار أصبح تقييم األداء عملية مقارنة بت ما ىو ـبطط أو موازين إذل ما ىو ؿبقق

وصارت تنتج لكي تضمن نتيجة ، وبذلك اذبهت اؼبؤسسات كبو التقنيات الكمية للتسيت ، فعالويف ىذه اؼبرحلة أخذ اؼبورد البشري دورا مهما كمحدد ألداء ، اهبابية يف هناية اؼبوازنة اغبسابية

اؼبؤسسة يف ىذه اؼبرحلة.أين أصبحت ، ظهرت ىذه اؼبرحلة يف تسعينيات القرف اؼباضي: أفضلية العرض على الطلب ثالثا:

، عل التقديرات اؼبوضوعة من طرؼ اؼبؤسسة ليست ؽبا مصداقيةالعوامل اػبارجية يف السوؽ ذبتقييم يف قدرهتا على و إنتاج استاتيجيةوحدود كل ، أصبح عشوائيا نسبيا االستهالكات وتوقع

حيث ، ألداء على نوعية ىذا الرباعيحبيث يقاس ا، التكلفة ، النوعية، اآلجاؿ، اغبجم التحكم يف ق والتكامل واالتصاؿ بت الوظائفوزادت فيو عمليات التنسي، اقل حواجزصبح أنظيم يف اؼبؤسسة الت

وىذا ما أدى إذل ظهور فلسفات ، رة اليت تعمل بطريقة أكثر ترابطاباستعماؿ الوسائل اؼبعلوماتية اؼبتوف جديدة كتسيت اؼبشاريع مث التسيت باؼبشاريع كوسائل لتحست األداء.

، ية تتعرض إذل العديد من الضغوطاتحت اؼبؤسسة االقتصادأصب ، ومع فجر األلفية الثالثةىذا ما يؤدي إذل بروز تنظيم ، أين اغبدود اعبغرافية تتالشى ، خاصة فيما يتعلق بعدـ استقرار البيئة

مع البيئة اػبارجية اليت تنشط (active)حبيث تكوف اؼبؤسسة متفاعلة1"اؼبؤسسة اؼبمتدة جديد يسمى فيها.

وىذا ما ، واؼبنافسة االستاتيجيةويف ىذه اؼبرحلة انصب االىتماـ بتحست األداء من ناحية مالئمة أين هبب التحقق من ، أدى إذل ظهور مفهـو جديد يتعلق بإعادة ىندسة العمليات

وربست التسيت مع زيادة االىتماـ برضا الزبائن واعبودة والقيمة تعظيمقبل البحث عن ، العملياتباإلضافة إذل بناء ربالفات ، األجل وؿباولة ربست ىذه العالقةمع احملافظة على عالقة طويلة

واالىتماـ بالتسويق االلكتوين. ، وشبكات أعماؿ واالندماجات استاتيجيةحبيث يتعلق أكثر بالتقلبات ، يف ىذه اؼبرحلة أصبح مفهـو األداء يف اؼبؤسسة أكثر تعقيدا

كما أف مؤشرات األداء سبيل كبو مؤشرات ، والتغتات اؼبستمرة يف البيئة اػبارجيةاؼبفاجئة للسوؽ

1Lamia Berrah : L’indicateur de performance-concepts et application, les Padués éditions, Paris, 2002, P18.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

28

وكبو مؤشرات العملية مفسرا الطريقة اليت بواسطتها سيتحقق األداء ، النتيجة اليت تفسر األداء الكلي لذلك أصبح ىناؾ نظاما ؼبؤشرات األداء يف ىذه اؼبرحلة.

يبكن أف نستنتج أف مفهـو األداء تطور ، مفهـو األداء تارىبياخالؿ اؼبراحل السابقة لتطور من وارتبط بعوامل زبتلف وتتنوع وتتداخل فيما بينها. ، واختلف من مرحلة إذل أخرى

.لألداء المطلب الثاني: تعاريف مختلفةوىي اؼبرحلة اليت ، إف االىتماـ بالتسيت العلمي للمؤسسة دل يبدأ إال مع مطلع القرف العشرين

غة العلمية بسبب التطورات اليت شهدىا آنذاؾ علم تسيت يبدأ فيها التسيت وبمل فيها الصحبيث أصبح األداء سببا وىدفا يف ، اؼبؤسسة أنبية اكرب ءموضوع أدا فبا اكتسب معو ، اؼبؤسسات

بالنسبة لبحوث التسيت وتطبيقاهتا اؼبختلفة. ، نفس الوقتواؼبشاكل اؼبتعددة اليت تعرقل ، انات الكثتة اليت تكتنف اؼبؤسسةات والرىونظرا للتحدي

أصبح من الضروري العمل على جعل نشاطاهتا ومكوناهتا معبأة كبو بلوغ األداء الذي يعد ، مستهتافبا جعل الكثت من اؼبؤسسات تضع نصب أعينها مستوى تهاالسبيل الوحيد لضماف بقائها واستمراري

هدؼ أساسي وجوىري يف آف واحد.األداء كأف عملية ربديد تعاريف ومفاىيم دقيقة للمصطلحات واالتفاؽ عليها يعد من نشت ىنا إذل

ومن بت اؼبصطلحات اليت دل ، يف العلـو اإلنسانية واالجتماعيةاألىداؼ اليت يصعب ربقيقها خاصة مصطلحات عدة كالكفاءة يستخدـبل ىناؾ من ، صطلح األداءؼبتلق تعريفا وحيدا وشامال

يف علـو التسيت دائما صحيحب ليسولكن ىذا ، إلنتاجية كمرادفات ؼبفهـو األداءاو ، والفعاليةلذلك ، واالقتصار عليو يعد غت كاؼ للوصوؿ إذل مفهـو األداء اوإعطاء تعريف وحيد، واالقتصاد

، لح األداءحوؿ مصطواؼبختصوف ليت جاء هبا الباحثوفمن التعاريف ا ؾبموعةسنحاوؿ عرض وسنحاوؿ إبراز االختالؼ الكبت اؼبوجود بينو وبت مصطلحات أخرى يعتربىا الكثت دبثابة مرادفات

لألداء.اليت تعت كلمة (Performare)أين قبد كلمة ، األداء يرجع إذل اللغة الالتينيةمصطلح أصلإف

اليت (to perform)مث اشتقت اللغة االقبليزية لفظة، 1وذلك بأسلوب كلي الشكل لشيء ما ، إعطاءولقد اىتم 2."دبعت " تأدية عمل أو تنفيذ مهمة أو أداء نشاط، أعطت األداء مفهوما واضحا وؿبددا

1. Abdellatif KhamKham : op_cit , p310 .

2Ecosip: Dialogues autour de la performance en entreprise, édition Harmattan, Paris, 1999, P18.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

28

وغتىم من خالؿ (Peter.D, Lorrino. Ph)"فيليب لورينو"بيتدراكر" و"مثلالعديد من الباحثت تزاؿ وال ، إال أهنم دل يتوصلوا إذل إصباع حوؿ مفهـو ؿبدد لألداء ، دراساهتم دبفهـو األداء

لتعدد أىداؼ واذباىات الباحثت يف دراساهتم ، قائمة يف مناقشة األداء كمصطلح فت االىتماماتفمنهم من يبيل إذل ، اليت يريد كل واحد الوصوؿ إليها واألىداؼ ، نظرا الختالؼ إيديولوجياهتم

ومنهم من يبيل إذل ، عتمد عليها تكوف يف اغلبها تقنيةبالتارل فوسائل التحليل اليت ياعبانب الكمي و .عبت عن األداء دبجرد نسب وأرقاـاعبانب التنظيمي فال يكتفي بالت

ربقيق النتيجة اؼبطلوبة من طرؼ " بأنو:(le P.Robert)ويعرؼ األداء لغويا حسب قاموساالقتصادية اليت يبكن أف النتيجة»بينما التعريف الثاين فيشت إذل: ، يف تعريفو األوؿ" عداء...

."ربققها آلة ، نقوؿ بأف قاموس روبرت حاوؿ تعريف األداء لغويا بأنو الوصوؿ اذل نتيجة مرغوبة أفيبكن

.إليهاأو هناية معينة يراد الوصوؿ

، (Ci)وؾبموع القيم ، (V)أف األداء ىو الفرؽ بت القيمة اؼبقدمة للسوؽ (Ph. Lorrino)يرى لورينوو فبعض الوحدات)مراكز التكلفة( تعترب مستهلكة للموارد وتساىم ، وىي تكاليف ـبتلف األنشطة

ىي يف نفس الوقت مستهلكة واألخرى تعترب مراكز ربح و ، داء الكلي عن طريق تكاليفهاسلبيا يف األ صدر عوائد وتساىم هبامش يف األداء الكلي للمؤسسة.وم ، للموارد إذف:

تكاليف مراكز التكلفة -األداء الكلي للمؤسسة = هوامش مراكز الربحآخر ىو مدى مسانبة األنشطة يف ودبعت ، Max [V-Somme Ci]أي أف األداء ىو تعظيم الدالة

.1خلق القيمة ، الكمي اؼبتعلق باغبساب أو تقييم األداء الكليىذا التعريف ركز فيو الباحث على اعبانب

كما حصر األداء الكلي يف العالقة بت ىوامش مراكز الربح اؼبتمثلة يف مصادر العوائد وتكاليف مراكز التكلفة اؼبتمثلة يف تكاليف ـبتلف األنشطة.

باستاتيجيةيقرف األداء الذي ، (Castelnau.J)ومن الباحثت يف ىذا اجملاؿ قبد كاستلنو ، حىت ربقق اؼبؤسسة أداء فبيزا عليها أف تكوف أوال تنافسية يف السوؽأنو حيث يعترب ، اؼبؤسسة

التفوؽ االستاتيجي اؼبتمثل يف " وبعبارة أخرى فيعرؼ األداء بأنو ، االستاتيجيةوفقا الختياراهتا

1LorrinoPhillipe: Comptes et récits de la performance, Edition d’organisation, Paris, 1996, P47-48.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

22

إنباؿ وجود منافست أساسيت يف دوف ، ات وخدمات موافقة لرغبات الزبائنعرض اؼبؤسسة ؼبنتج فاألداء حسب كاستلنو ىو" القدرة على ربست النسبة التالية: ، السوؽ

1القيمة من وجهة نظر الزبون/ تكلفة الوسائل الضرورية لخلق القيمة من خالؿ ىذا التعريف يبكن القوؿ بأف الباحث أراد أف يعطي مفهوما لألداء من وجهة نظر

ووضح بأف اؼبؤسسة حىت ربقق أداء جيدا هبب أف تكوف رائدة يف السوؽ أو متفوقة ، االستاتيجية كما اعترب بأف األداء ىو تعظيم قيمة اؼبنتجات واػبدمات. ، استاتيجيا

ألنو يتناوؿ األداء ، شامل ودل يقدـ مفهوما أوسع لألداء الكلي للمؤسسة إال أف ىذا التعريف غت كما ربطو برغبات اؼبستهلك فقط. ، استاتيجيومن وجهة نظر

، اؼبؤسسة على االستمرارية والبقاءقدرة "فيعرؼ األداء بأنو (PeterDrucker)بيت دراكر" "أما ويتفق معو يف ىذا التعريف كل من ، 2"ؿبققة التوازف بت رضا اؼبسانبت والعماؿ

بكونو قدرة اؼبؤسسة على ربقيق أىدافها حيث يعترباف األداء (Wiersman)وويرظباف(Robbins)روبينزواستغالؽبا بالصورة ، ؼبؤسسة للموارد اؼبادية والبشريةوىو انعكاس لكيفية استخداـ ا ، طويلة األجل

.3اليت ذبعلها قادرة على ربقيق أىدافها نستنتج من ىذا التعريف انو مت التكيز على األىداؼ طويلة األمد واليت تتمثل باتفاؽ معظم

صل اؼبؤسسة كما ركز ىذا التعريف لألداء على الطرؽ اليت تو ، لباحثت يف البقاء والنمو واالستمرارا ، ؤسسة يف استغالؿ اؼبوارد اؼبتاحةمتمثلة بالطرؽ والصيغ اليت تعتمدىا اؼب ، إذل غاياهتا وأىدافها

ومدى قباح اؼبؤسسة يف ىذا االستغالؿ.يعت الفعالية واإلنتاجية اليت يبلغ هبما ، ء مركز ذو مسؤولية ماأدا "كما يرى عبد اللطيف طبخاـ أف:

، ية يف أي مستوى تتحقق بو األىداؼحبيث تتحدد الفعال ، ىذا اؼبركز األىداؼ اليت قبلها 4."واإلنتاجية تقارف النتائج اؼبتحصل عليها بالوسائل اؼبستخدمة يف ذلك

العنصر األوؿ ، عنصرين نبا الفعالية واإلنتاجيةوحسب ىذا التعريف فإف األداء يتمثل يف ، سطرة يراد بلوغها أو أىداؼ منجزةأىداؼ م؛درجة بلوغ اؽبدؼ أي ىناؾ عنصرين للمقارنة معناه

العنصر الثاين ىو اإلنتاجية اؼبتمثلة يف العالقة بت النتائج احملققة فعال والوسائل اؼبستخدمة لبلوغها.و

1Castelnau Jacques et autres : le pilotage stratégique, édition d’organisations, Paris, 1999, P73.

2 Peter Drucker : L’avenir du Management selon Drucker, éditions Village Mondial, Paris, 1999, P73.

.231، ص2000، عماف، دار وائل للنشر ، اغبست اإلدارة اإلستاتيجية :فالح حسن عداي34 Abdellatif .KhamKham, op.cit, P311.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

28

ألف التعريف الذي أعطي ، لط فيما ىو متفق عليو تقريباف خويالحظ يف ىذا التعريواإلنتاجية يف حقيقة األمر ماىي إال عالقة بت اإلنتاج وعوامل ، لإلنتاجية ىو تعريف للكفاءة

ويرى بعض الباحثت أف اإلنتاجية ربسب لعنصر وحيد من عناصر ، اإلنتاج اؼبستخدمة لتحقيقو ، فاإلنتاجية إذف ليست العالقة بت النتائج واؼبوارد اؼبستخدمة يف ربقيقها ، اإلنتاج وىو عنصر العمل

بل ىي معيار ومؤشر يبكن من قياس أداء الوظيفة اإلنتاجية. وىذا اؼبستوى يقاس 1مستوى ربقيق األىداؼ" أنو: رى بعض الباحثت يف األداءيبينما

."باستخداـ اؼبؤشراتأف التعريف غت الفعالية ىو األداء أف أي األىداؼ اقباز نسبة يف األداء وبصر التعريف ىذا

، اؼبرغوبة لألىداؼ ربقيقها دبجرد جيد أداء ربقق بأهنا اؼبؤسسة على اغبكم يبكن ال ألنو ، كاؼغت ؟اغبالة ىذه مثل يف أداء وأي للموارد اؼبفرط باالستغالؿ ولكن ذلك من تتمكن قد فاؼبؤسسة

نستخدـ مفهـو األداء للحكم على اؼبؤسسة من حيث األىداؼ " فيقوؿ: (B.Doriath)دورياث أما .2والطريقة اؼبتبعة يف ربقيقها"

وىذا ما ، نقوؿ بأف الباحث ضبط مفهـو األداء بعالقتو باألىداؼ اؼبرغوبة ومدى ربقيقهاوىذا ما يسمى كما ربط األداء بالطريقة اؼبتبعة يف ربقيق األىداؼ اؼبرغوبة ، يسمى بالفعالية

بالكفاءة.فإف أداء اؼبؤسسة يبكن اغبكم عليو من خالؿ ثالث (DONNADIEU)وحسب دوناديو

، القدرة على بلوغ اؽبدؼ ، وىي: أنبية اؽبدؼ ، ولكنها مكملة لبعضها البعض ، معايت ـبتلفة .3وىذه اؼبعايت الثالثة تكوف مفهـو األداء الشامل للمؤسسة" ، الطريقة االقتصادية لبلوغ اؽبدؼ

الكاتب بأنو يبكن أف نعرب عن أداء اؼبؤسسة بالعبارة التالية: نفس ويضيف :حيث (fairebien les bonnes choses)الفعل اعبيد لألشياء اعبيدة *

يعت ربقيق األىداؼ اؼبرسومة. (faire)الفعل -

يعت االستخداـ االقتصادي للموارد. (bien)اعبيد -

.يعت االختيار اعبيد لألىداؼ (lesbonneschoses)األشياء اعبيدة -

1A.Burlaud, S. Yeglem; P Mykita: Dictionnaire de gestion, Édition Foucher, Paris, 1995, P271.

2B.Doriath : Contrôle de gestion, Dunod, Paris, France, 1999, P 106.

3G.Donnadieu : Les ressources humaines, édition d’organisation, Paris, France, 1999, P 231.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

89

1ومن الباحثت من ينظر إذل األداء على انو" عالقة اؼبوارد اؼبخصصة والنتائج احملققة"فهو إذل حد كبت ، ة باؼبوارد اؼبستخدمة يف ربقيقهاىذا التعريف وباوؿ ربط نتائج اؼبؤسس

فما فائدة االقتصار يف ، ألنو أنبل نسبة اقباز األىداؼ، األداء يف أحد شقيو وىذا غت كاؼوبصر التكاليف أو تدنيتها إذل أدىن اؼبستويات دوف بلوغ األىداؼ.

ما كانت طبيعة وتنوع ىذه مه ، داء ىو ربقيق األىداؼ التنظيميةالبعض اآلخر أف األ ويرىذا التحقيق يبكن أف يفهم يف اذباىو اؼبباشر)النتائج( أو باؼبفهـو الواسع للعملية اليت تؤدي ى، األختة

.2للنتائج)عمل( بل ربديده يف استمرار ، ويرى البعض اآلخر أف األداء مفهـو ال يبكن تقييده بتعريف وحيد

.3باإلضافة إذل ذلك فهو متعدد األبعاد ، وتطور والشكل اؼبوارل يوضح ذلك:

.األبعاد: األداء متعدد (08)الشكل رقم

source : Pierre voyer, op.cit.

1

2ANNE MARIE PERICELI et BRUNO SIRE : Performance et ressources humaines, Edition Economica, Paris,

1996, P 20 . 3pierre Voyer : la Perfornauce- situation Préseute et Perspective dàveuir- ,Coufereuce à

L'IGFIF,5/12/2001,quebec.

يؤشراخ

لطة انعم

لطة انسرن

إلرضائهمتقدن سلع وخدمات وكسب ثقتهم

بأفضلربقيق النتائج استخداـ للموارد

األداء

انكه

رفع حصيلة الضرائب لزيادةالدخل القومي

استمرارية العمل بدؿ التوقف

يؤشراخ اننتائذ

وانكفاءاخ

لطة انهنن

لطة انذونح

يؤشراخ

يؤشراخ

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

89

:إف األداء حسب منظور تعدد األبعاد يتحقق من خالؿ أربعة أقطابيفرض على اؼبؤسسة تقدن أفضل ما يبكن أف توفره من يتعلق بالعميل الذي القطب األول *

الذي العميل ىو العنصر األىم أفباعتبار ، دمات من اجل إرضائهم وكسب ثقتهمالسلع واػب .ألجلوتتواجد اؼبؤسسة

ة بأفضل يتمثل يف اؼبستين الذين تلقى على عاتقهم مسؤولية ربقيق النتائج اعبيد القطب الثاني* حبيث يتوقف مدى قباح اؼبؤسسة على ، سسةوىذا يضمن استمرارية اؼبؤ ، اؼبوارد اؼبتاحةاستخداـ

قدرة ومهارة القائمت على تسيتىا.

، يتمثل يف اؼبهنيت أو اؼبوظفت فهم حباجة إذل استمرارية العمل بدؿ التوقف القطب الثالث* حبيث يعترب العمل أىم مصدر للحصوؿ على أرزاقهم. ، و اؼبالئم للقياـ دبختلف مهامهمواعب

فهو الدولة اليت تريد من اؼبؤسسات مثال ربقيق نتائج جيدة لرفع حصيلة الضرائب القطب الرابع * وبالتارل زيادة اإليرادات على اؼبستوى احمللي والدورل فبا يساىم ، واؼبسانبة يف زيادة الدخل القومي

لدخل الفردي.آخر يف ربست ابشكل أو ب

واألداء الكلي من خالؿ ىذا التعريف ىو ؾبموع أداءات األقطاب األربعة.ىذا اؼبفهـو لألداء ىو إمكانية تداركو من خالؿ النظرة النسقية)نظرية لىيبكننا قولو ع ما مواردمن باعتبار اؼبؤسسة نظاما كليا يتشكل من أنظمة جزئية متمثلة يف ـبتلف وظائفها ، األنظمة(

فكل نظاـ جزئي ىو حباجة إذل ، البحث والتطوير ، عالقات عامة، ذبارية ، إنتاج ، مالية ، بشريةسيدرس يف إطار الوظيفة -العمالء –وحسب ىذه النظرة فإف البعد األوؿ ، ربقيق أداء جيد

البعد الثالث اؼبتعلق سيدرس من خالؿ الوظائف ككل أما -اؼبستين-أما البعد الثاين ، التجاريةسيدرس يف إطار وظيفة -الدولة -البعد الرابع يف حت ، باؼبهنيت فيدرس يف وظيفة اؼبوارد البشرية

.العالقات العمومية ، 1األداء ىو فعالية ؿبققة بكفاءة أكرب": بأف "(A .HAMADOUCHE)ومن جهتو يقوؿ ضبادوش

للوصوؿ إذل ربقيق شامل للنتائج اؼبرغوبة. ، ىذا معناه االستغالؿ األنسب للموارداألداء تكوف دراستو عن طريق الثالثية: " فإف: يف موسوعة التسيت وإدارة األعماؿ بينما

الكفاءة ألداء يتكوف من عنصرين ىامت نبااليت سبيز كل منظمة وا تائجالن ، الوسائل ، األىداؼ

1A. HAMADOUCHE : Critères et Mesures de la Performance des Entreprises Publiques Industrielles dans les

PVD, thèse doctorat ,univ – d’Alger, Tomes 1 et 2, 1992, P136.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

88

والنتائج احملققة يطرح إشكالية الكفاءة اؼبعرب عنها حبيث الربط بت الوسائل اؼبستخدمة ، والفعاليةائج يطرح والربط بت األىداؼ والنت ، ؟تحصل عليها ربققت بأدىن تكلفةبالسؤاؿ: ىل النتائج اؼباألىداؼ اؼبسطرة من واؼبؤسسة الفعالة ىي اليت تبت القدرة على بلوغ ، إشكالية فعالية اؼبؤسسة

."1ها خالؿ مسؤولي، ليت هتدؼ إذل بلوغ أىداؼ اؼبنظمةمن ىذا التعريف يتضح أف األداء ىو ىدؼ العملية التسيتية ا

باالستخداـ األمثل للموارد اؼبتاحة للمؤسسة. (Malo)" مالو" وأختا يقوؿ

األداء ذو بعدين رئيسيت نبا: بأف 2 طبيعة األىداؼ اؼبختارة من طرؼ اؼبؤسسة والقدرة على تنفيذىا. -

اغبكم على كيفية استغالؿ اؼبوارد لبلوغ ىذه األىداؼ. -

يبكن ، من خالؿ طرح التعاريف السابقة ؼبفهـو األداء عند الباحثت واؼبفكرين يف ىذا اجملاؿفهي يف الواقع تصب يف اذباه ، أف نستنتج أنو مهما اختلفت األلفاظ واؼبصطلحات واالذباىات

على اختالؼ اذباىاهتم أف مصطلح األداء ىو مرادؼ للنجاح حبيث اتفق معظم الباحثت ، واحدما ىو إال سبيل للبقاء ومبو اؼبؤسسة الذي يتحقق من ، فتحقيق التفوؽ االستاتيجي ، يف اؼبؤسسة

وربقيق األىداؼ ، الذي يتضمن االستغالؿ الكفء ؼبوارد اؼبؤسسة ، خالؿ تعظيم قيمة اؼبنتجات بفعالية.

األداء يبثل لذلك يبكن أف نقوؿ بأف، السابقة ىي يف األصل مكملة لبعضهافكل التعاريف ، ا على التأقلم والتكيف مع البيئةيعكس قباح اؼبؤسسة واستمراريتها وقدرهت ، نشاطا شامال ومستمرا

وعلى ضوء األىداؼ طويلة ، ووفقا ؼبتطلبات نشاطها ، وفق معايت وأسس ؿبددة تضعها اؼبؤسسة األمد.

قوؿ عن مؤسسة ما أهنا يف مستوى األداء إذا استطاعت أف ربقق أىدافها يمكن الأهنكما نب شارة إذل جاإال انو هبب اإل ، قتصادي وعقالين ؼبواردىا اؼبتاحةوباستخداـ ا ، اؼبسطرة بفعالية

فيمكن للمؤسسة أف ربقق أىدافها، د من ربقق الكفاءة والفعالية معاوىو أنو ال ب ؛األداء يفمهم حقق أو العكس من ذلك فتت ، اؼبسطرة دوف أف يكوف ىناؾ بالضرورة استخداـ عقالين للموارد

فكال اغبالتت ال تعكساف مستوى األداء.، كن ال يتم ربقيق األىداؼ اؼبسطرةالكفاءة ل

1Robert le Duff et al : Encyclopédie de la gestion et du management, édition DALLOZ, Paris, 1999, P 897.

2J. L. Malo : l’essentiel du contrôle de gestion, édition d’organisation, 1

ère édition, France, 1986, P11.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

88

لذلك يبكن أف نقتح التعريف التارل ؼبفهـو األداء:، رسومةالنتائج اليت تتطابق مع اػبطط واألىداؼ اؼبأداء اؼبؤسسة يتمثل يف قدرهتا على ربقيق

.لذلك فاألداء ىو الكفاءة والفعالية ، باالستغالؿ األمثل للموارد اؼبتاحة للمؤسسةيستوجب منا ، استكماؿ مفهـو األداء إف :المطلب الثالث: مكونات أداء المؤسسة االقتصادية

ىذاف اؼبصطلحاف الذين ، ذلك الكفاءة والفعاليةإلقاء الضوء على مكونات األداء الرئيسية ونقصد برة توفرنبا وركزت على ضرو ، يث أكدهتما كل التعاريف السابقةاتفق عليهما كل الباحثت واؼبفكرين حب

وتعترب ىذه اػبطوة يف غاية األنبية ألهنا تساعد على استكماؿ مفهـو ، معا لكي يتحقق األداء التعرؼ على الكيفية اليت يتم هبا تقييمو من جهة أخرى.األداء من جهة وتسهل على عملية

إف مفهـو الكفاءة يتعلق بالتوازف بت كمية اؼبوارد اؼبستخدمة يف : (Efficience)الكفاءة :أوال، أي انو يرتبط باقتصادية العمل ، اؼبؤسسة كمدخالت وبت كمية النتائج احملققة يف اؼبخرجات

1كاف ذلك معربا عن عنصر الكفاءة يف األداء، وكانت اؼبخرجات أكثرؼبدخالت أقل فكلما كانت اكما دؿ على أف الكفاءة ، والعالقة بت اؼبدخالت واؼبخرجات، ىذا التعريف طرح مفهوما للكفاءة

ىي أحد عناصر األداء.االستخداـ األمثل للموارد اؼبادية والبشرية اؼبتاحة رفها عبد السالـ أبو قحف بأهنا "ويع

لتحقيق حجم أو مستوى معت من النواتج أو اؼبخرجات"األمثل ؼبوارد ىذا التعريف أمشل نوعا ما حبيث بت الباحث بأف الكفاءة تعتمد على االستغالؿ

.من اجل ربقيق النتائج أو األىداؼ اؼبرسومة، اؼبؤسسة اؼبختلفة2كما قدـ ىنري منتزبرغ

(H. Mintzberg) يف كتابو(administrativebehaviour) تيجة بتطبيق اإلمكانيات القدرة على اختيار السبيل الذي وبقق أحسن نتعريفا للكفاءة على أهنا "

وبعبارات أخرى فإف الكفاءة تعت الوصوؿ إذل األعظمية يف أي ىدؼ تسعى إليو اؼبؤسسة.، اؼبتوفرة . كما يقصد هبا كذلك ربقيق أكرب ربح مقابل تكلفة معطاة

أي إنتاج ؛ تعظيم العالقة بت اؼبدخالت واؼبخرجاتعلى أهنا: " (Malo)ويعرفها "مالو" أو استعماؿ حجم معطى من اؼبدخالت ، حجم معطى من اؼبخرجات باستعماؿ أقل اؼبدخالت

.15ص ، 1992ق، دمش ، الطبعة األوذل ، دار طالس للدراسات والتصبة والنشر ، نور اهلل كماؿ: وظائف القائد اإلداري1

2H.Mintzberg: op-cit, P 480.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

88

ىي اليت تستعمل مواردىا ةألتحقيق حجم أقصى من اؼبخرجات" ويضيف بأف:" اؼبؤسسة الكف .1بأسلوب أكثر إنتاجية وتتفادى تبذير اؼبوارد"

من خالؿ ىذا التعريف نستنتج أيضا بأف الباحث ربط مفهـو الكفاءة بالعالقة بت اؼبدخالت أو ىي استغالؿ امثل للموارد اؼبتاحة. ، للحصوؿ على ـبرجات اكرب ، األقل

ي أ ، استغالؿ اإلدارة للموارد اؼبتاحةعلى مستوى عرب"بأهنا ت: 2ويعرفها أضبد ماىر وآخروفبيت "أهنا ترتبط باالستغالؿ األنسب للموارد اؼبتاحة للمؤسسة ألقصى درجة فبكنة" ويضيف بأف

ء بالطريقة بأهنا استخداـ األشيا Efficiencyقد وصف الكفاءة (PeterDrucker )دراكر" . doing the things rightالصحيحة

حبيث اعتربىا الباحث بأهنا سبثل االستغالؿ األنسب ، ريف يعترب األنسب ؼبفهـو الكفاءةالتعىذا للموارد اؼبتاحة أو ىي استخداـ أنسب للموارد الذي عرب عنو "دراكر" بالطريقة الصحيحة اؼبعتمدة

يف استخداـ األشياء أو اؼبوارد اؼبتاحة.أو العالقة بت اؼبخرجات ، قة بت اإلنتاج وعواملوكما أنو يظهر جليا بأف الكفاءة تتجم العال

واؼبدخالت.ىناؾ شبو إصباع من طرؼ الباحثت واؼبفكرين يف ميداف اؼبعرفة : (Efficacité)ثانيا: الفعالية

و ، (M.KALIKA)"ميشاؿ كاليكا"و (KAHN)"كاين"و (KATZ)أمثاؿ "كاتز" ، اإلداريةلذلك سنورد التعاريف التالية اليت تعطي مفهوما ، حوؿ مفهـو الفعالية (ETZIONI..A)""إتزيوين

شامال للفعالية:الفعالية تستخدـ لقياس قدرة الوحدة االقتصادية على ربقيق ": أف 3"أحمد نورفتى الباحث"

ج وعلى ىذا األساس يتم قياس فعالية الوحدة االقتصادية بنسبة ما ربققو من نتائ ، أىدافها اؼبخططة ."طبقا للخطة ، فعليو إذل ما كانت ترغب يف ربقيقو

1 J.L.MALO: op-cit, P11.

.2002 ، اإلسكندرية ، الدار اعبامعية-ؼببادئ واؼبهاراتا-أضبد ماىر وآخروف: اإلدارة2-باحث يف علم االجتماع مارس التدريس بالعديد من اعبامعات األمريكية وحاليا ىو أستاذ جبامعة جورج واشنطن 1929أماتاي" من مواليد "إتزيوين

ولو أيضا رصيد ىاـ من اؼبؤلفات منها:A modern organization- A new approach to international relations. 1999

.59ص ، 1999 ، اإلسكندرية ، الدار اعبامعية ، اضبد نور: مبادئ ؿباسبة التكاليف الصناعية3

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

88

دوف النظر إذل كمية اؼبوارد اؼبستنفذة يف ، إف الفعالية هبذا اؼبفهـو ترتبط بكمية اؼبخرجات النهائية سبيل اغبصوؿ عليها.

إذا استطاعت أف ربقق ، فنقوؿ عن مؤسسة ما أهنا فعالة، ترتبط الفعالية بتحقيق األىداؼ"بينما توصف بأهنا غت فعالة سباما إذادل تستطع ، وأقل فعالية إذا حققت جزءا منها ، أىدافها اؼبسطرة

"1ربقيقها كلية. اتوأعطى ثالث مستوي ، ربط الباحث يف ىذا التعريف مفهـو الفعالية بدرجة ربقيق األىداؼ

:وعالقتها باألىداؼللفعالية إذا حققت كل األىداؼ اؼبسطرة.مؤسسة فعالة *

مؤسسة أقل فعالية إذا حققت جزءا فقط من أىدافها.*

مؤسسة غت فعالة سباما إذا دل ربقق األىداؼ كلها.* الفعالية ىي درجة ربقق األىداؼ اؼبسطرة من " يلي: فيعرؼ الفعالية كما "ميشاؿ كاليكا"أما

.2بل إهنا تتضمن الكفاءة" ، وسع من مفهـو الكفاءةوهبذا اؼبفهـو فإف الفعالية أ ، طرؼ اؼبؤسسة

: " أثبتت الدراسات أيضا أف الفعالية يبكن النظر يكتبيف ىذا اجملاؿ حيث "كاليكا"ويضيف إليها باعتبارىا متغتا تابعا يتحدد بفعل عدد من اؼبتغتات اؼبستقلة وإحدى ىذه اؼبتغتات ىي كفاءة

."األىداؼ احملددةاستخداـ اؼبوارد لتحقيق وعلى ىذا األساس يتضح جليا أنو يستلـز على اؼبؤسسة أف ربقق مستوى معينا من الكفاءة والفعالية

معا حىت تتمكن من البقاء والنمو.

وىو ، وذلك بإضافة جانب مهم ؽبا ، إال أف الكثت من الباحثت حاولوا التعميق يف مفهـو الفعاليةأوؿ من كاف وراء ىذا التوجو (PeterDrucker )ويعد "بيت دراكر" ، لألىداؼ"االختيار اعبيد "

إذ يقوؿ بأف "الفعالية ال تعت فقط ربقيق األىداؼ ، (LaPertinence)وعرب عنو دبصطلح ، اعبديد 3وإمبا تعكس كذلك االختيار اعبيد ؽبذه األىداؼ". ، اؼبسطرة

.11-10ص:–ص ، 1994/1995 ، جامعة اعبزائر ، رسالة ماجستت ، الداوي الشيخ: دراسة ربليلية للكفاءة يف التسيت1

2M.KALIKA: Structures d’entreprises-Réalités, déterminants, performances-, édition economica, Paris, 1995,

P328. 3 Peter Drucker: l’efficacité objectif n° 01 des cadres, édition d’organisation, 2

ème édition, Paris, France, 1974,

P14.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

88

تكوف ىذه األختة موضوعة من طرؼ اؼبؤسسة بصفة ويقصد ىنا باالختيار اعبيد لألىداؼ أفما قد يؤثر سلبا ، األىداؼ السهلة اليت يسهل بلوغهافال تكوف من ، تتالءـ وقدراهتا أو إمكاناهتا

أو تكوف من األىداؼ الصعبة اليت ، صورة خاطئة عن وضعيتها اغبقيقية على اؼبؤسسة ويكسبهاوىو األمر الذي سيتسبب حتما يف مشاكل داخلية ، عليهالوغها باإلمكانيات اؼبتوفر يستحيل ب

كبتة ويؤثر سلبا على اؼبؤسسة.

فاؼبؤسسة الفعالة ىي اليت ربقق ، ويضاؼ جانب مهم للفعالية وىو اآلجاؿ احملددة لبلوغ األىداؼقوؿ يف تعريفو للفعالية إذ ي (J.LOCHARD)أىدافها يف آجاؽبا احملددة وىذا ما يؤكده "لوشار"

.1بأف الفعالية اغبقيقية ىي اليت ينظر إليها من زاوية ربقيق األىداؼ يف آجاؽبا اؼبرسومةلذلك يعد ىذا الشرط يف غاية األنبية ألنو يعمق من مفهـو الفعالية وهبعل عملية ربقيقها أمرا غاية

، آجاؽبا اؼبسطرةضرورة قد احتمت إذ أف ليس كل األىداؼ اليت تتحقق تكوف بال، يف الصعوبة، بصفة جيدة يف اآلجاؿ احملددة ؽباربقيق األىداؼ اؼبختارة ي الفعالية ى عليو يبكننا القوؿ بأفو

اليت تكوف ، وبالتارل فإف انعداـ الفعالية يف اؼبؤسسة يكوف مرده إذل إحدى ىذه األبعاد الثالثة مفهـو الفعالية اغبقيقية وىي:

.كيفية اختيار األىداؼ*

.ربقيق األىداؼ*

.احتاـ آجاؿ بلوغ األىداؼ*

وعلى اعتبار ربقق الفعالية مرىوف دبدى قدرة اؼبؤسسة على ذبسيد أىدافها اؼبرغوبة فإنو يبكن أو استاتيجيةأف مبيز بت ىذه األىداؼ اؼبطلوب الوصوؿ إليها يف اؼبستقبل البعيد وىي أىداؼ

اؼ تكتيكية وىي أىد ، وأىداؼ مطلوب الوصوؿ إليها يف األجل القريب ، أىداؼ طويلة األجل كما تأخذ األىداؼ أشكاال أخرى ال يسعنا ذكرىا يف ىذا اؼبقاـ. ، أو أىداؼ قصتة األجل

"سعد صادؽ حبتي" الفعالية باألداء الكلي وما يؤثر فيو من متغتات كما ربط الباحثي للمؤسسة دبا أف:" الفعالية ىي ؿبصلة تفاعل مكونات األداء الكل 2يرىداخلية وخارجية حيث

وىذا لتحقيق ىدؼ أو ، وما يؤثر فيو من متغتات داخلية وخارجية ، أنشطة إدارية ربتويو من ؾبموعة من األىداؼ خالؿ فتة زمنية معينة".

1J.LOCHARD: op-cit, P11.

.201ص ، 2004 ، اإلسكندرية ، اعبامعية الدار ، األىداؼ توازف حبتي: إدارة صادؽ سعد2

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

88

قة بت النتائج ويقاس بالعال ، وبصفة عامة فإف مفهـو الفعالية يتصف بالتكيب والتعقيد احملققة واألىداؼ اؼبرسومة.

:1وأنبها ويضيف " مصطفى أضبد السيد" يف ىذا الشأف بأف قياس الفعالية تتعدد مداخلو يف قياس قدرة اؼبؤسسة على استغالؿ بيئتها ىذا اؼبدخل : يتمثل مدخل ملكية الموارد

وقدر كاؼ من التمويل ، ونادرة مثل كفاءات بشرية عالية ، لحصوؿ على موارد نادرة وذات قيمةلوعليو فإف أكثر اؼبؤسسات فاعلية ىي تلك األكثر قباحا يف اغبصوؿ على موارد ، أو التكنولوجيا

قيمة.

وتكمن أنبية ىذا اؼبدخل يف ثالث ؿباور: ىو أف ىذا اؼبدخل يقيس الفعالية للمؤسسة ككل. احملور األوؿ*

يأخذ بعت االعتبار العالقة اؼبوجودة بت اؼبؤسسة وبيئتها التجارية. احملور الثاين*

يبكن استخداـ ىذا اؼبدخل دبقارنة ؾبموع مؤسسات زبتلف أىدافها. احملور الثالث*

ويتضمن ، يركز ىذا اؼبدخل لقياس الفعالية على صحة اؼبؤسسة :مدخل صحة المؤسسةعالية ربويل ومدى ف ، أنشطة اإلداراتومدى التنسيق بت ، ذلك مدى رضا العاملت

ويؤلف ىذا اؼبدخل بت مقاييس كل من اؼبوارد البشرية والكفاءة ، اؼبدخالت إذل ـبرجات االقتصادية.

:يقيس مدى ربقيق إذ ، يعترب ىذا اؼبدخل أكثر ارتباطا بالفعالية مدخل قياس الناتجذلك ألف اؼبؤسسة رباوؿ أف تعظم أرباحها وإرضاء زبائنها ورغم ، األىداؼ ويبدو منطقيا

حيث قد تكوف مؤسسة فعالة جدا يف إنتاج قدر كبت من ، فهو دليل غت كامل للفعاليةولكن مادل يكن ىذا الناتج قابال لالستغالؿ ولالستفادة بو ، اؼبنتجات كسلع أو خدمات

.ةفلن تستمر ىذه األخت ، من زبائن اؼبؤسسة

: اؼبنتجات اليت أنتجتها يهتم ىذا اؼبدخل دبدى حسن استهالؾ مدخل إعادة التدويرومدى ترصبة ذلك وربويلو إذل ، سواء كانت سلعا أو خدمات من قبل الزبائن ، اؼبؤسسة

وؽبذا اؼبدخل ثالثة أبعاد وىي: ، مدخالت أساسية

.201ص ، 2000 ، نشر دار بدوف ، -معاصرة رؤية -التنظيمي السلوؾ السيد: إدارة أضبد مصطفى1

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

82

الطويل للمتغتات يف بيئتها الداخلية لذي يبت مدى استجابة اؼبؤسسة يف األجل االتكيف * واػبارجية.

وذلك باالستمرار يف ، الذي تسعى إليو مؤسسات كثتة لتحست قدرهتا على التكيف التطوير* عملية تطوير نفسها.

البقاء واالستمرار حيث تتمثل الفعالية يف قدرة اؼبؤسسة على ربويل مدخالهتا من بيئتها إذل * طريقة تعطي مدخالت بشكل مستمر.ـبرجات تعود إليها ب

ىم األطراؼ اؼبعنية بأداء اؼبؤسسة مثل العاملت والزبائن :مدخل أصحاب المصالح ، ويؤثر تعدد أصحاب اؼبصلحة وتعدد ، الذين يقيموف أداء اؼبؤسسة، اؼبالؾ والدائنت

كل لكن ل ، أىدافهم بالنسبة ألداء اؼبؤسسة على صنع القرارات التنظيمية يف عدة ؾباالتوفيما يلي عرض معايت أو مقاييس الفعالية من وجهة ، طرؼ منهم معيار ـبتلف لنجاحها

طرؼ: لنظر ك : معايير الفعالية كما يراها أصحاب المصالح(33رقم ) جدول

مقاييس الفعالية األطراف العاملوف 1-

اؼبالؾ 2-

الزبائن 3-

اؼبوردوف 4-

الدائنوف 5-

اغبكومة 6-

اجملتمع 7-

الرضا عن األجر واإلشراؼ على العمل 1-

العائد على االستثمار 2-

جودة السلع واػبدمات 3-

صفقات ومعامالت وإجراءات مرحبة وسريعة 4-

األىلية االئتمانية للمؤسسة 5-

توافق أىداؼ وعمليات اؼبؤسسة مع القوانت والضوابط اؼبوضوعة 6-

جتماعيةوفاء اؼبؤسسة دبسؤوليتها اال 7- .13ص ، اؼبرجع نفسو ، مصطفى أضبد السيدالمصدر:

فالكفاءة ىي ، كفاءة والفعالية ألهنما متكامالففبا سبق يتضح أف ىناؾ ارتباط قوي بت اللى مدى بلوغ األىداؼ و قباح اؼبؤسسة يف األداء يتوقف من ناحية ع ، أحد عناصر الفعالية

ساس باألىداؼ أخرى بالقدرة على تدنية مستويات استخداـ اؼبوارد دوف اؼبومن ناحية ، )الفعالية( :اؼبوارل 99رقم ويبكن تلخيص ىذا الطرح يف الشكل ، اؼبسطرة ) الكفاءة(

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

88

من خالؿ الشكل الذي يبت األداء من منظور الكفاءة والفعالية الذي يوضح بأف الكفاءة اؼبعلومات ، اؼبادة األولية ، العمل ، من: رأس اؼباؿ تنطلق من االستغالؿ األنسب للموارد اؼبتاحة

والتكنولوجيا. ، والثقافة ، أىداؼ الربح ، والفعالية تنطلق من مدى ربقيق األىداؼ اؼبتعلقة بػ: أىداؼ اإلنتاج

وتربط بت ربقق الكفاءة والفعالية ، عوائد األسهم واؼبلكية يف السوؽ ، أىداؼ القيمة اؼبضافةوىذا ما يبثل طبيعة األداء من منظور الكفاءة ، مهارات ومعارؼ القائمت على تسيت اؼبؤسسة

والفعالية.وذلك ألنو يعكس ، حظي باىتماـ استثنائيفإف األداء قد ، ومن اؼبنظور االستاتيجي

تيجي بعاد وحاالت التكيف االستاوكذلك يوضح أ، ب التوجو االستاتيجي يف اؼبؤسسةصوا

رأس انبل

انعم

انبدة األونت

انعهىيبث

انثمبفت

انتكىنىخب انهبراث وانعبرف

اإلتبج

انربح

انمت انضبفت

رلى األعبل

عبئذ األسهى

انهكت ف انسىق

انفعبنت األداء انكفبءة

انمت

األداء من منظور الكفاءة والفعالية. (:09الشكل رقم )

حوؿ األداء اؼبتميز اؼبؤسبر العاؼبي الدورل دة : مقاربة األداء باالستاتيجية، عبد اؼبليك مزىو : المصدرمارس 98–92، اعبزائر، جامعة ورقلة، كلية اغبقوؽ والعلـو االقتصادية، للمنظمات واغبكومات

.828ص ، 8998

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

999

فقد اتفق معظم الباحثت االستاتيجيت على أف عمليات اإلدارة ، للمؤسسة مع بيئتها اػبارجية تشتمل على ثالث مراحل رئيسية : االستاتيجية . االستاتيجية* الصياغة

* التنفيذ االستاتيجي . * الرقابة والتقييم االستاتيجي .

مرآة حبيث يعد األداء ، تتم من خالؿ األداء االستاتيجيةواؼبرحلة األختة من عمليات اإلدارة إداريا. ، ذبريبيا ، نظريا 1:وإف أنبيتو تربز من خالؿ ثالثة أبعاد رئيسية، االستاتيجيةوجوىر اإلدارة

ثالثا: العالقة بين الكفاءة والفعالية:فقد تتميز ، عت ىذا أهنما متادفتولكن ال ي ، والفعاليةتباط وثيق بت الكفاءة ىناؾ ار

كما قد تتميز ، تسم بالكفاءة يف استخداـ اؼبواردولكن ال ت، ؤسسة بالفعالية يف ربقيق األىداؼاؼب .2بالكفاءة ولكن ال تتميز بالفعالية

هنا درجة قباح فإذا نظرنا إذل الفعالية على أ ، ال يعت وجود تناقض بت كل منهماإال أف ىذا إذ ، ت اؽبامة يف ربقيق ىذه الفعاليةفإف الكفاءة تعترب أحد اؼبدخال ، ربقيق األىداؼاؼبؤسسة يف

تأثت أثبتت الكثت من الدراسات أف الفعالية يبكن النظر إليها باعتبارىا متغتا تابعا يتحدد بفعل و االستخداـ االقتصادي للموارد ى وإحدى ىذه اؼبتغتات اؽبامة ، عدد من اؼبتغتات اؼبستقلة

إال أنو قد تتوافر يف اؼبؤسسة الكفاءة دوف أف تتوفر ؽبا الفعالية يف ، لتحقيق األىداؼ احملددة :3استخداـ اؼبوارد وذلك يف عدة حاالت منها

دوف أف يتوافر ، على اػبطط واألىداؼ قصتة األجل * تركيز االىتماـ من جانب اإلدارة ، ن من ربط حاضر اؼبؤسسة دبستقبلهاأو القواعد اغباكمة الزباذ القرارات اليت سبكاألساس الفكري

عبارة عن رد فعل لألىداؼ وعدـ توافر ىذا األساس الفكري يؤدي إذل أف تكوف قرارات اإلدارة وقد تؤثر يف قدرة اؼبؤسسة على التكيف والنمو يف اؼبستقبل وبالتارل على فاعليتها يف األجل ، اعبارية

الطويل.

.232ص مرجع سابق، اغبسيت: فالح حسن عداي1 .92ص ، 1987، مصر دوف طبعة، اؼبكتب العريب اغبديث، اقتصاديات األعماؿ، :د زيد الصحن وعبد السالـ أبو قحفؿبم2 .35ص مرجع سابق، عايدة حطاب:3

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

999

حيث يؤثر على درجة قباح ، مثل حدوث الكساد ، خارجية* وجود ظروؼ أو قوى اؼبؤسسة يف ربقيق أىدافها .

االىتماـ وبالتارل، ؼبؤسسة يف ربقيق النتائج السريعة* اىتماـ اؼبناخ التنظيمي احمليط بافبا يؤثر يف ، اؼبوارد اؼبستخدمة ةوذلك على حسب كمية وجود، باألىداؼ قصتة األجل

وبالتارل فاعلية اؼبؤسسة يف األجل الطويل.، رد اؼبتاحةكفاءة استخداـ اؼبوا :لذا يبكننا القوؿ بأف

الفعالية بل تعد أحد عناصرىا. تعادؿال * الكفاءة .ؽبا مطلبا ضرورياليس لكن ، لكفاءة ليست شرطا كافيا للفعالية* ا

ومن مث لن يكوف األداء فعاال ، للفعالية الكفاءة شرطاويبكن توضيح ىذه العالقة على أساس أف ولكنو يبكن أف يكوف األداء كفؤا وليس فعاال وذلك حينما يتم استغالؿ اؼبوارد ، كفؤاحىت يكوف

استغالال جيدا يف غت الغرض أو اجملاؿ اؼبفيد. يوضح مفهومي الكفاءة والفعالية والعالقة بينهما:اؼبوارل (98)رقم والشكل

االت لعالقة الكفاءة بالفعالية يتضح لنا جليا من خالؿ ىذه اؼبصفوفة أنو توجد أربع ح ىي:و وىذا ىو الوضع ، والفعالية مرتفعةالكفاءة مرتفعة حينما تكوف الوضع المثالي )النموذجي(: -(1)

مع توجيو ، حيث تقـو باستغالؿ اؼبوارد أنسب استغالؿ فبكن ، الذي تعمل اإلدارة على ربقيقو .اؼبوارد لتحقيق األىداؼ اؼبرغوبةىذه

(9( )8)

انىضع انثبن تحمك تبئح بإهذار انىارد

(8( )8)

حس استخذاو انىارد بذو تبئح انىضع انسهب

عالية فعالية

(النتائج)فعاليةؿبور

منخفضة فعالية

ؿبور الكفاءة)موارد( كفاءة منخفضة

عاليةكفاءة

(:العالقة بين الكفاءة والفعالية13الشكل رقم )

.98ص ، 8998 ، اإلسكندرية ، الدار اعبامعية ، عبد اغبميد عبد الفتاح اؼبغريب: اإلدارة االستاتيجية المصـدر:

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

، ذا غت فبكنوى ، الكفاءة منخفضة والفعالية مرتفعةوفيو تكوف الوضع غير الممكن:-(2)إال أنو ، ة اؼبرتفعة بدوف الكفاءة العالية يف استغالؿ اؼبواردالوصوؿ إذل الفعاليحيث أنو ال يبكن

لكن بإىدار واستخداـ العديد من اؼبوارد اؼبكلفة. ، الوصوؿ إذل نتائج جيدةتصور يبكن

ويف ىذه اغبالة اؼبؤسسة تقـو ، الكفاءة عالية والفعالية منخفضة وفيو تكوف :الوضع السلبي-(3)وذلك ، ة منها تكوف سالبة أو غت مرغوبةولكن النتائج احملقق ، داـ اعبيد للموارد اؼبتاحةاالستخب

.يق أىداؼ غت مرغوب فيها للمؤسسةتوجو اؼبوارد إذل ربق ماحين

حيث ال تقـو اإلدارة ، الكفاءة منخفضة والفعالية منخفضةوفيو تكوف وضع الفشل:-(4) . ىداؼ اؼبرغوبة باؼبستوى اؼبناسبالنتائج واألباستغالؿ اؼبوارد وال بتحقيق

استخداـ اؼبوارد ىي اليت تقـو بتوجيو، اليت تسعى لتحقيق وربست األداء لذلك فإف اإلدارة الناجحةعلى ذلك ولتحقيق وبناءيف االذباه الصحيح الذي يضمن ربقيق األىداؼ اؼبنشودة للمؤسسة

لذا ، وأف تنفذ ىذه األىداؼ بطريقة صحيحة، ب بناء األىداؼ الصحيحةهب، الفعالية الصحيحة تستلـز بالضرورة اختيار وسائل وطرؽ صحيحة لتحقيقها. فاالستاتيجية

أما إذا كاف اػبطأ يف ، لطريقة من اؼبمكن تداركو وتصحيحوفإذا حدث خطأ يف اتبت أساسا على فمهما كانت الوسيلة صحيحة فلن ربقق اؼبؤسسة الفعالية واليت االستاتيجية

.بطة باحتياجات ؾبموعة اؼبستهلكتواؼبرت ، األىداؼ الواضحة المطلب الرابع: محددات األداء:

، باستخداـ موارد بشرية ومادية ، نظاـ اجتماعي يبارس أنشطة متنوعةإف اؼبؤسسة تعترب دبثابة نشاطها يف إطار مناخ وسبارس اؼبؤسسة ، اؼ سبثل حاجات اجتماعية ذات قيمةللوصوؿ إذل أىد

مث فإهنا ترتبط بعالقات ومن ، خرى سواء كانت مساعدة أو منافسةيتكوف من كل اؼبؤسسات األكما تفرض ىي األخرى قواعدىا ، والنظم اليت تفرضها تلك اؼبؤسساتوزبضع للقواعد ، تبادلية

والتفاعالت وحبسب ما ونظم عملها اػباصة ) عالقات التأثت والتأثر( ومن ؾبموع تلك العالقات وتعاين من الضعف أو تتمكن من ، نشطة فإهنا ربقق النجاح أو الفشلتقـو بو اؼبؤسسة من أ

مواصلة النمو والبقاء واالستمرار.يف ، دات أدائهادأو ؿب، إنو يبكن ربديد عوامل قباحهاف، ويف ضوء ىذا التصور للمؤسسة

ؽبا وأساليب اخلي للمؤسسة ونوعيات اؼبوارد اؼبتاحةيف التكوين الد األوؿيتمثل مصدرين أساسيت؛بالظروؼ احمليطة الثاين واحملافظة عليها واستثمارىا دبا وبقق األىداؼ ويتعلق ، إدارهتا واستخدامها

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

أو تفرض عليها من القيود والضوابط والتهديدات ، قد سبنحها فرصا للنجاح واالزدىارباؼبؤسسة واليت من أدائها . ما يشل حركتها أو وبد

أف والتعدد يف النظريات هبعلنا مبيل إذل االعتقاد ، عاـ فإف التطور يف الفكر اإلداريوبشكل ، ا يف ربديد اؼبستوى العاـ لألداءالعوامل الداخلية أو الذاتية للمؤسسة تعترب أكثر أنبية وأبعد تأثت

بل ما نريد توضيحو ىو أف ، داء اؼبؤسسةوليس معت ىذا أف العوامل اػبارجية ال تأثت ؽبا يف ربديد أؤسسة من ربقيق ومن مث تتمكن اؼب ، تعوض اآلثار غت اؼبرغوبة للمحيطالعوامل الداخلية تستطيع أف

وال شك أنو لو كانت ظروؼ احمليط مواتية غبركة اؼبؤسسة ومساعدة ؽبا يف ، مستوى أفضل لألداء ى أعلى.ربقيق أىدافها فإف أدائها سوؼ يصل إذل مستو

منها ما ، ر أو تتأثر إهبابيا أو سلبيا فيولذلك فأداء اؼبؤسسة يتحدد دبجموعة من العناصر تؤثك وجب لذل ، منها ما ىو خارجي صعب التحكم فيوو ، داخلي يبكن للمؤسسة أف تتحكم فيوىو

.ألخرىوىذه العوامل زبتلف من مفكر آلخر ومن فتة تارىبية ، على اؼبؤسسة أف تتكيف معهالوجدنا أف أىم تلك ، التأثت البالغ يف ربديد أدائها فإذا تأملنا يف عناصر اؼبؤسسة ذات

الذين يرتبطوف كأعضاء يف العناصر على اإلطالؽ ىو العنصر البشري اؼبتمثل يف األفراد واعبماعات .ف قرارات تسهم يف توجيو نشاطاهتاويتخذو ، ويبارسوف واجبات معينة ، اؼبؤسسة

وتعتؼ أصبح دبثابة قاعدة تعتمدىا ، لعنصر البشري كمحدد رئيسي لألداءأف اعتبار ا كماولعل ما قالو ، ونظرية حديثة تظهر التوجو اغبديث يف الفكر اإلداري ، هبا جل اؼبؤسسات العمالقة

حيث عرب على ، 9888(سنة IBMالرئيس األسبق لشركة إي يب آـ ) ، (J.W.Thomas) "توماس"مؤسستو بالعبارة التالية :"أؤكد أف السبب الرئيس لنجاح أو فشل اؼبؤسسات يقف وراءه استاتيجية

القدرات والطاقات اؼبتوفرة يف ، ة اليت تستغل وتوظف هبا اؼبؤسساتالعامل اإلنساين والكيفيأو كما دعت إليو اؼبؤسسات األوربية واألمريكية لدى عقدىا اؼبلتقى اؼبخصص لدراسة ، 1عمالتها"

حيث توصلت إذل ، 9828ومناقشة األسرار الكامنة وراء القوة التنافسية للمؤسسات اليابانية سنة :نتيجة مفادىا

.2."وىذا األخت ىو الذي ىبلق الفرؽ ... ، ء اؼبؤسسة ىو أداء عنصرىا البشري" أف أدا

1P.A.Pontoizen: les hommes et le management,canola Édition,paris,France,1994,p21.

2G.Donnadieu : OP-CIT ، P251.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

ىي عوامل أخرى ؿبددة لألداء يف فتات تارىبية عرفتها واالستاتيجيةكما أف التنظيم ، االستاتيجية ، تعماؿ أحد ىذه العوامل )التنظيملذلك فإساءة اس ، اؼبؤسسة وىي ذات أنبية كبتة

اؼبوارد البشرية(سيؤدي بالضرورة إذل أداء سيئ للمؤسسة ككل.فإف ، احمليطلكن مع التطور اؽبائل يف السياسات واالستاتيجيات والتغتات اؼبستمرة يف

رة معينة عن ىذه وكل باحث أعطى صو ، ة لألداء اختلفت من باحث إذل آخرالعوامل احملدد" أف العوامل اليت ربدد JeanPierremercierففي ىذا اإلطار يرى " جت بيار مارسي " " ، العوامل

:1اؼبؤسسة تتمثل يف أداء .االستاتيجية - الرسالة. ، القيم ، الرؤية - .ارد البشريةاؼبو - .ىيكلة اؼبؤسسة - .العمليات واألنظمة - اؼبوازنة. -

شبانية عوامل افقد حدد TomPeters ,Robertwatrman)")روبرت ووترمافز و تـو بيت " أما :2لألداء وىي

التميز يف العمل . - للزبوف. االستماع - .تشجيع االستقاللية واإلبداع- .يز األفرادترسيخ اإلنتاجية بتحف - .القيم اعبماعية - .االحتفاظ هبيكلة بسيطة - .اؼبزج بت الليونة والصرامة - .اـ واالرتباط دبا نعرؼ القياـ بواالىتم -

1Jean Pierre Mercier: Mesure et développer les formances,les édition A Quebecor, Montréal,2003, P7.

2Tom Peters et Robert Waterman: le prix d’excellence,les 8 leviers de la Performance, Edition Donod, Paris,

1999, P8.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

انحىت

عبيم انمى

انبفست

عبيم انسىق

اإلتبخت

)عبيم األفراد (

انردودت

انهعبيم

المحددة لألداء.(: العوامل األربعة 11)الشكل رقم

Source:Paul Pinto , OP-CIT,P11.

:1فتى بأنو ىناؾ أربع عوامل لألداء ىي (PaulPinto") وبالنسبة لػ " بوؿ بينتو القيم اغبيوية قاعدة للنظاـ يف ؾبملو. - األسواؽ ) اؼبنافسة ( أين يتم قياس األداء. - .راد )اإلنتاجية( الذين ىم ركيزةاألف -

يبثل قاعدة أساسية لألداء ويبكن سبثيلها يف الشكل ، واحد من ىذه األعمدة حسب اؼبؤلف وكل التارل :

فنجد أف ، 2ىناؾ من يصنف العوامل احملددة لألداء إذل عوامل داخلية وخارجية كما أفالعوامل ، بيئة العمل، طبيعة العمل ، اإلدارة والتنظيم ، ة تتمثل يف العنصر البشريالعوامل الداخلي

الفنية وبالنسبة للعوامل اػبارجية فتتمثل يف ـبتلف عوامل البيئة اػبارجية . الشكل التارل :ويبكن سبثيلها يف

1Paul Pinto: la performance durable –renawer avec les fondamentaux des entreprises qui durent, édition Dunod,

Paris, 2003, P11. .27ص ، : مرجع سابقعلي عبد اهلل2

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

انعىايم انؤثرة عهى األداء

انعىايم انذاخهت انعىايم انخبرخت

.: العوامل المؤثرة على األداء(12) شكل رقم

.88:علي عبد اهلل: مرجع سابق، صالمصدر

البيئة السياسية - البيئة القانونية - البيئة االقتصادية - البيئة االجتماعية - البيئة الدولية -

العنصر البشري. - اإلدارة. – التنظيم. – طبيعة العمل. - بيئة العمل -

ومن خالؿ كل ما سبق يبكن أف نقوؿ بأف: وعلى اختالؼ اآلراء فإهنا تصب يف نفس ، من العوامل اؼبختلفة واؼبتداخلة األداء يتحدد دبجموعة

وكنتيجة لذلك ، ه العوامل من لو تأثت غت مباشرومن ىذ ، أثتاإلطار وزبتلف يف شدة وطريقة الت فإف العوامل احملددة لألداء ؾباؽبا يبقى واسعا.

: العوامل المؤثرة في األداء:المبحث الثانيإف تعدد العوامل اؼبؤثرة يف أداء اؼبؤسسة االقتصادية جعل مهمة ربديدىا بدقة واالتفاؽ عليها من

وفضال عن ، مر بتحديد مقدار التأثت وكثافتوخاصة إذا تعلق األ، للغايةطرؼ الباحثت أمرا صعبا ناذبة عنها عدة وكل التعقيدات السابقة، ى األداء فهي متابطة فيما بينهاكثافتها يف التأثت عل

لعوامل اؼبؤثرة يف األداء فقد صنفها الدكتور " علي السلمي " إذل ؾبموعتت نبا :لتصنيفات * ؾبموعة العوامل التقنية والتكنولوجية .

اؼبهارة القدرة ، التدريب ، اػبربة ، التعلم، بشرية اؼبتمثلة أساسا يف اؼبعرفة* ؾبموعة العوامل ال حاجات ورغبات األفراد. ، ظروؼ العمل ، التكوين النفسي ، صيةالشخ

العوامل اؼبؤثرة يف األداء إذل ؾبموعتت :، "Kukolecaكما صنف الربوفيسور "كيكوليكا " " * ؾبموعة العوامل اؼبوضوعية وتشمل االجتماعية والعوامل الفنية .

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

.1التنظيمية* ؾبموعة العوامل الذاتية اؼبتمثلة يف العوامل رة يف فتى بأف العوامل األساسية اؼبؤث(R .A.THIETARTآالف " ) الربوفيسور "تيطار أما -

.2مستوى العمل واؼبمارسات، اؼبهارات، التحفيزاألداء ىي: ويصنف بعض الباحثت العوامل اؼبؤثرة إذل عوامل غت خاضعة لتحكم اؼبؤسسة واؼبتمثلة يف

وعوامل خاضعة لتحكم اؼبؤسسة تتمثل يف العوامل التقنية ، متغتات البيئة اػبارجية للمؤسسة .3والعوامل البشرية

مع إضافة بعض ، يف الذي أصبع عليو معظم الباحثتوسنحاوؿ أف نعتمد على التصن فالعوامل اػباضعة لتحكم اؼبؤسسة نسبيا تتمثل، يت نراىا مناسبة ضمن ىذا التقسيمالعناصر اؼبؤثرة ال

اإلبداع.، الرؤية، ثقافة اؼبؤسسة، التكوين، اراتاؼبه ، يف التحفيز، اػبارجي أما العوامل غت اػباضعة لتحكم اؼبؤسسة فتمثل ؾبموعة العوامل اؼبتعلقة دبحيط اؼبؤسسة

وكل عامل من ىذه العوامل سواء كانت داخلية أو خارجية ؽبا تأثت سليب أو إهبايب على أداء اؼبؤسسة.

:خاضعة لتحكم المؤسسةالمطلب األول: العوامل الابط العوامل وىذا نظرا لت ، عوامل الداخلية ىو ربكم نسيب فقطإف ربكم اؼبؤسسة يف ىذه ال

وتأثرىا أيضا ببعض عوامل ومتغتات احمليط اػبارجي.، الداخلية فيما بينها من إال يف بعض اغباالت أين تتمكن اؼبؤسسة، سة يف عواملها الداخلية لو حدودهفتحكم اؼبؤس

ودور اؼبست ذباه ىذه العوامل ىو تعظيم تأثتاهتا اإلهبابية ، التحكم الكلي يف بعض اؼبتغتات .منها وزبفيف تأثتاهتا السلبية أو اغبد

لذلك سيتم التعرض ، صعوبة دبكافمن ال يعتربفإف حصر ىذه العوامل بدقة ، وكما قلنا سابقا أكثر ارتباطا باألداء وتأثتا فيو. وإذل أىم العوامل اليت تبد

التحفيز:-أوال، اـ الكثت من الباحثت والدارستيعترب التحفيز من أىم اؼبواضيع اإلدارية اليت شغلت اىتم

، كنظرية تدرج اغباجات ، ة بالتحفيزىذا ما أدى إذل ظهور العديد من التفستات والنظريات اؼبتعلق

رسالة غت ، 16ص، 1987زائر، اعبرسالة ماجستت، معهد االقتصاد، جامعة باتنة، ، اء االقتصادي يف وحدة ديدوش مرادتقييم األد :صباؿ خنشورة1 منشورة.

2Raymond Alain THietart:la dynamique de l’homme au travail ,les éditions d’organisations,paris,1977,p 51.

.94 -91 :ص-ص، مرجع سابق عبد اؼبليك مزىودة:3

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

992

ومعظم ، االنتظار وغتىا ونظرية، "MC.Celellaudلػ "ماؾ سيليلو" نظرية اغباجات ، ونظرية العاملت .أصحاب ىذه النظريات ىم علماء نفس أو علماء اجتماع

ويبثل التحفيز يف اؼبؤسسة "اغباجة أو الطاقة الداخلية اليت تدفع الفرد إذل العمل يف اذباه موجو كبو .1األىداؼ

ة داخلية أف الباحث أراد أف يفسر التحفيز على أنو أشياء نفسي ونالحظ من خالؿ التعريف .ة لتحقيق ىدؼ أو ؾبموعة أىداؼوتكوف مربوطة وموجه، تدفع الفرد ألداء العمل

فنعلم بأف الشيء الذي يدفع األفراد ألداء األعماؿ ىو ، إال أنو دل يتطرؽ إذل مسألة طبيعة التحفيزقد ، ؼبختلف العماؿاعبيد فاؼبؤسسة عن طريق التحفيز مادي.حافز معت سواء كاف ماديا أو غت

وال يبكن أف تتم عملية التحفيز إال بتوفر ، ومن مث ربقيق األداء اعبيد ، تتمكن من بلوغ أىدافهايكمن يف معرفة ، التحفيز فدور اؼبست اعبوىري يف عملية ، فز اليت قد تكوف مادية أو معنويةاغبوا

لتحقيق أو اغبصوؿ على أقص ما يستطيع احملفز ، اغبوافز اليت تتناسب معهاوربديد ، كل حالة تقدمو اؼبؤسسة.

، أداء اؼبؤسسة االقتصاديةلذلك يبكن أف نقوؿ بأف التحفيز يعترب من أىم العوامل اؼبؤثرة يف والذي يبكن للمؤسسة أف تتحكم فيو بطريقة أو بأخرى.

العماؿ أو وذلك من خالؿ دفع ، ست أو زيادة األداءونوضح بأف التحفيز لو دور ىاـ يف رب بل يتعرؼ عليها من خالؿ ، شيء غت قابل للمالحظة أو القياسوالدافعية ، األفراد ألداء األعماؿ

ولكن ، دبعت أال يظهر من العدـ ، وىادؼ ومدفوع ، فالسلوؾ يبتاز بأنو مسبب، ادسلوؾ األفر يكوف دائما سببا يؤدي إذل نشأتو .

فدافعية ، 2ووراءه دوافع تتمثل يف الرغبات واغباجات، أنو موجو ؽبدؼ أو أىداؼ معينةما ك أو تسبق تصرفات الطاقات النفسية الداخلية اليت توجو بأهنا القوى أو الفرد ألداء األعماؿ تعرؼ

.3يف أثناء استجابتو للمواقف واؼبؤثرات البيئية احمليطة بو ، الفرد أو سلوكاتوقة مباشرة باألداء الكلي ويبكن القوؿ بأف اغبوافز اؼبادية واؼبعنوية تعترب كدوافع وؽبا عال

فاغبوافز ىي ؾبموعة الظروؼ اليت تتوفر يف جو العمل وتشبع رغبات األفراد الذين ، للمؤسسة

1George.R.Terryet Stephan &G.Frankline: les Principes du management,Edition Economica,8’eme edition, paris,

1985, p325. 2Learit .H:Managenial Psychology, 4ed, the university of Chicago, new press, 1978, p20.

، 1995 ، ـ.ع.س ، معهد اإلدارة العامة للبحوثمقارف، اؼبكتبة العربية السعودية، منظور كلي ناصر ؿبمد العديلي: السلوؾ اإلنساين والتنظيمي، 3 .147ص

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

وقد تكوف ىذه اغبوافز مادية كاألجور واؼبكافآت ، 1يسعوف إذل إشباعها عن طريق العملوتقدن ، والتقدير واالحتاـ، وقد تكوف معنوية كالشكر ، وغتىا الوات واؼبنح واؽببات واؽبداياوالع

.2أما الدوافع فهي ؿبرؾ داخلي، ز بنوعيها تؤثر على الفرد خارجياواغبواف، لوحات شرؼالدافع يبكن أف نقوؿ بأف التحفيز يعترب من أىم العوامل األساسية اؼبؤثرة على األداء باعتباره

وبالتارل اؼبسانبة يف ربست األداء. ، األساسي الذي وبرؾ األفراد ألداء األعماؿ ثانيا: المهارات:

:3يبكن تنظيم اؼبهارات يف ثالث مستويات .ؼبتكررة حسب إجراءات ؿبددة مسبقاوسبكن من إقباز أو القياـ بالنشاطات ا مهارة التقليد*

من وضعية معطاة دبواجهة وضعيات أخرى شبيهة إذل حد معت تسمح انطالقا و * مهارة اإلسقاط بالوضعية األوذل.ؾبرب أف يعود إذل رصيده فالفرد، ىذه اؼبهارة من مواجهة مشكل جديدوسبكن *مهارة اإلبداع

فحسب ىذه اغبالة هبب على الفرد أف يكوف مبدعا يف التصرؼ ، ويستغلو يف إهباد اغبلوؿ ، اؼبعريف .ديدة دل يسبق لو مواجهتهاحاالت جوالتعامل مع

إال أف مهارة اإلبداع ، خر على األداء الكلي للمؤسسةوؽبا تأثت بشكل أو بآ، فاألنواع الثالثة مهمة .وىذا ؼبا يبكن ؽبا أف تؤثر يف أداء اؼبؤسسة، ىي األىم

إذل ثالثة أنواع من اؼبهارات : ( R.KATEZكما تصنف اؼبهارات حسب ) روبرت كاتز( ) Technicalskillsالمهارات الفنية -

، لعمل الذي يديرهوتعت إؼباـ اؼبديرين باعبوانب الفنية ل:4وىذا يعت أنو ليس من الضروري أف يكوف اؼبدير من أكثر ، ومعرفتو بأساسيات ىذا العمل

د اؼبديرين يف مراعاة اعبوانب الفنية وىذه اؼبهارات تساع، لت دراية باعبوانب الفنية للعملالعامكما يبكن ؽبم تقييم أداء ، أجل ربست األداء الكلي للمؤسسة للقرارات اليت يتخذوهنا من

اؼبرؤوست من حيث اعبانب الفت.

.35ص، 1985اإلنتاجية، مكتبة غريب، القاىرة، :إدارة األفراد والكفاءةعلي السلمي1 .57ص، 1999، بدوف دار النشر، القاىرة، 2ط، :ربديات العوؼبة والتخطيط االستاتيجيأضبد سيد مصطفى2

3Jaques Aubert: les notion de compétence dans les déférentes disciplines, voir le site : http www.e-rh,org.

4Robert .Katz: skills of an effective administrator, award business Review,sep – oct, 1974, p-p:90- 91.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

999

وفهم ، ع األفرادوتعت قدرة اؼبديرين على التعامل م:HumanSkillsالمهارات اإلنسانية -وىذه اؼبهارات ضرورية لكل ، أسلوب التعامل اؼبناسب معهمتيار واخ، السلوؾ اإلنساين

اؼبديرين من أجل ربست أداء األفراد يف كافة مستويات اؼبؤسسة.على إدراؾ وتشت ىذه اؼبهارات إذل قدرة اؼبديرين :ConceptualSkillsالمهارات اإلدارية -

فة يف لعالقات اؼبتوقوكذلك إدراؾ ا، وعالقات األجزاء بالكل ، الصورة الكلية للموضوعرات وازباذ القرا، ذه اؼبهارات على التصور واإلبداعوتشتمل ى، اؼبستقبل للتصرفات اغباضرة

.وىذه اؼبهارات أيضا ؽبا تأثت مباشر على األداء الكلي للمؤسسة، الصائبة ثالثا: التكوين:

هبا لتحست األداء اليت يبكن القياـ ، من االستثمارات يف العنصر البشريويعد التكوين نوع ويظهر دوره يف ربست األداء عرب النقاط التالية:، الكلي للمؤسسة

هتم يف العمل.ا* رفع مستوى معارؼ األفراد ونشرىا وربست تقني * يسمح التكوين بتحست التنظيم وتنسيق اؼبهاـ.

* يستهل عملية االتصاؿ وربرؾ اؼبعلومات يف كل االذباىات . :اؼبوارل(98)رقمويبكن توضيح كل ما سبق يف الشكل

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

999

:ثقافة المؤسسة :رابعامدة من وىي مست، األفراد داخل اؼبؤسسة من أذىاهنمتنبع أغلب نشاطات وتصرفات

فمنذ زمن طويل ، ثقافة ليس حديث النشأةومفهـو ال ، أي ثقافتهم ، عاداهتم وتقاليدىم وقيمهميز بذلك عن باقي حبيث تتم، عن خلق "جو اؼبنزؿ" داخل اؼبؤسسةومدراء اؼبؤسسات يبحثوف

االضطرابات لوجود بعض النزاعات والصراعات و واؼبؤسسة ىي يف الواقع مكاف، اؼبؤسسات األخرىوثقافة اؼبؤسسة تساىم بشكل كبت جدا يف وضع ، وحىت وطنية ، صبعوية، بت عدة ثقافات مهنية

رؤية موحدة لكافة أفراد اؼبؤسسة.ؾبموعة من العناصر اليت تفسر قواعد العمل " كن تعريف ثقافة اؼبؤسسة على أهنا:ويب تاريخ اؼبؤسسة والدالئل ، التقاليد ، وتتكوف من القيم ، لوحدة معينة تيجيةاالستاتيارات واالخ

."الثقافية اليت يتقاظبها األفراد اؼبنتموف إذل نفس اؼبؤسسة وىي ربدد، الديانات، األخالؽ ، ثل األفكار واؼبعتقدات الرئيسيةفالقيم بصفة عامة سب

ة وىي الدستور القيم ىي اليت تكوف فلسفة اؼبؤسسوبصفة أدؽ فإف ، التصرفات اؼبقبولة واؼبسموح هبا .التجاوزات واغبريات اؼبسموح هبا ويبت، الذي يست اؼبؤسسة

يهت -ثمبفت :

تسرت -

تظت -

األفراد -يروت:

اندبعت -

انظت -

رأس يبل فكري

رصذ انعبرف

االتصبل، انعهىيت ،

اندى

انتسك، انتظى

االستثبر

انتكى ف

األداء

انخرخبث

انذخالث

ادي.مغير كاستثمار(: التكوين 13شكل رقم )

Source: BernardMartory: contrôle de gestion sociale ,librairie vuibert,paris,1999,p256.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

، ومن أمثلة ذلك التوظيف، يقات اؼبستمدة من القيم اؼبشتكةأما التقاليد فهي تلك التطب سعى جاىدة للبحث عن فإذا أخذنا التوظيف مثال فإف اؼبؤسسة ن، تقييم األفراد ، اجتماعات العمل ثقافة اؼبؤسسة. عبل حىت ثقافتهم م، تتناسب مؤىالهتم واؼبنصب فحسبلأفراد ليس فقط

وىي تقوي ، وقباحات من اقبازاتأما تاريخ اؼبؤسسة فيمثل كل الروايات عن ماضي اؼبؤسسة وغالبا ما ترتبط ىذه الروايات بشخصية معينة مثل مؤسس اؼبؤسسة وما حققو ، وتدعم القيم اؼبشتكة

(لتحافظ BMW)"يب أـ دابليو"من إقبازات حىت أف بعض اؼبؤسسات أنشأت لذلك متاحفا كشركة على سجلها اغبافل باإلقبازات.

، اؼبؤسسةؽبا الثقافة السائدة يف أما عن الدالئل فيقصد هبا اإلشارات اليت نعرؼ من خال البطاقة اؼبهنية ، قي األفراد اآلخرين منها: البذلةعن با ةتمكن من التمييز وبدقة أعضاء اؼبؤسسنحىت

إذ أف توحيد اللغة يسمح باالنتقاؿ اعبيد للمعلومات ، الرمز األكثر تعبتا عن الثقافة وتظهر اللغةفالثقافة تلعب دورا ىاما ، اؼبؤسسة احملرؾ األساسي لنجاحها وسبثل ثقافة ، 1واالتصاؿ وازباذ القراراتاة فعالة يف توجيو سلوؾ فالثقافة أد، اغبفاظ على ىوية اعبماعة وبقائهايف سباسك األعضاء و

، اـ القواعد واللوائح غت الرظبيةومساعدهتم على أداء أعماؽبم بصورة أفضل من خالؿ نظ، العاملتوذلك ، يفية التصرؼ يف اؼبواقف اؼبختلفةيوضح ألفرادىا وبصورة دقيقة ك واؼبوجود باؼبؤسسة والذي

.2يف ضوء ما ىو متوقع :3لثقافة ؾبموعة من الوظائف التنظيمية تتمثل يفلأف ، (Robbins)كما يرى روبينز

حبيث من خالؿ الثقافة يبكن التمييز بيت مؤسسة وأخرى.، * للثقافة دور تعريفيحيث تنقل شعور وإحساس اإلدارة ، ت أعضاء اؼبؤسسة واؼبؤسسة نفسهاوصل ب * الثقافة سبثل حلقة

العليا للموظفت والعكس. * الثقافة سبثل الربيق االجتماعي الذي يساعد اؼبؤسسة على أف تتماسك معها.

الذي يعترب كمرشد الذباىات ، الشعور واإلحساس والتحكم اآلرل * الثقافة تعمل على صنع فت.وسلوكات اؼبوظ

افظة فتى بأف اؼبهمة األساسية لثقافة اؼبؤسسة ىي احمل، (shein)أما الباحث "شاين"

1Duraud .Christophe :voir le sit: www.culture entreprise.fr,p-p04-08,13- 11- 2004.

.31ص، 1996، القاىرة، مشسعت، كلية التجارة، قبوى عبد اهلل الطبالوي: تأثت ثقافة اؼبنظمة على فعالية اؼبنظمة23Stephen.P.Robbins: organizational behaviour, 4thed, (usapreutice HALL International, usa, 1989.P469).

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

1وذلك من خالؿ قياسها بالوظيفتت التاليتت:، على بقاء واستمرار اؼبؤسسة * البقاء والتكيف مع البيئة اػبارجية .

االستمرار .* تكامل العمليات الداخلية للمؤسسة لتأكيد قدرهتا على البقاء و وإف تعددت التعاريف وتنوعت فهناؾ إصباع على أف ثقافة اؼبؤسسة تؤثر على األداء

وعلى العكس من ، العاملت وعلى اإلنتاجية الكلية الكلي يف اؼبؤسسة وعلى الرضا الوظيفي لدى ويقل الرضا الوظيفي لدى العاملت . ، ذلك فإف الثقافة الضعيفة أو احملدودة تؤدي إذل قلة اإلنتاجية

، ويبكن لثقافة اؼبؤسسة أف تؤثر تأثتا فعاال على النتائج االقتصادية للمؤسسة على اؼبدى الطويلخالؿ (James.L. Hesket) "جايبز ىيسكات"و، ((J .P.Cotterار"كوت"حيث الحظ كل من جوف

عماؿ( ، مسانبت ، بالعنصر البشري )زبائنإحدى عشر سنة أف اؼبؤسسات اليت ؽبا ثقافة االىتماـ حبيث أف مؤسسات الصنف األوؿ ، باؼبؤسسات اليت أنبلت ىذا العنصرربقق أفضل النتائج مقارنة

كما %899وارتفع سعر سهمها %828وعدد عماؽبا إذل %22استطاعت أف ترفع مداخيلها إذل الثانية اليت دل ترفع من مداخيلها على عكس مؤسسات اجملموعة %888ربسنت أرباحها الصافية بػ

وربسنت أرباحها الصافية بػ ، %88سهمها بػأوسعر ، %88وعدد عماؽبا بػ ، %988إال بنسبة فقط.9%

بأف الثقافة ريافيOctaveGelinier)لينيي ")يج (و"أوكتاؼBrilmanJeanغت أف "بريلماف جت ")ألهنا ترفض ، د وبدث العكسفق، القوية السائدة يف اؼبؤسسة ليست دائما دافعا لتحقيق النتائج

على عكس األنظمة الثقافية القابلة للتغيت اليت يكوف فيها اؼبستوف بصدد التصد الدائم ، التغيتولديهم القدرة ىذا الصنف من اؼبؤسسات يفضل اقتناء األفراد الذين ىبلقوف التغيت ، 2بالسوؽ "

أما الثقافة القوية فغالبا ما تسود اؼبؤسسات الصغتة فتكوف يف البداية قوية ، على وضع التعديالت لكنها تضعف مع الوقت.

اؼبؤسسة األداء الكلي عليها أنو حىت زبدـ ثقافة ، (Vlasselaer.M)ويف ىذا الصدد يقوؿ "فالسالير" كما أنو عليها أف تنفتح ، واليت من شأهنا أف زبلق التجديد ، بل كل األفكار اؼبتعارضة لألفرادأف تق

ألف مقارنة اؼبؤسسة لثقافتها مع ثقافات ، وتتبادؿ معها اآلراء ، على ثقافات اؼبؤسسات اؼبنافسة

.31ص ، قبوى عبد اهلل الطبالوي: مرجع سابق1

2Brilman .Jean: les meilleurs pratiques du management au cœur des entreprises, 3eme édition,éditions

d’organisations, paris,2000,p58.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

، نة االستاتيجيات مع بعضها البعضن مقار مؤسسات أخرى ىو اؼبصدر األكثر غت باؼبعلومات م .1إذف فثقافة اؼبؤسسة ىي مهد األداء

ويبكن توضيح تأثت الثقافة على األداء الكلي من خالؿ الشكل التارل :

يف حت االذباه الثقايف دبعت ىل تتفق الثقافة مع طريقة العمل أـ ال؟ باستاتيجيةويقصد العاملت وىل يفهم العاملوف ثقافة بتاالنتشار الثقايف دبعت مدى شيوع الثقافة باستاتيجيةيقصد

فإذا كاف ىناؾ اختالؼ ىل يكوف من الصعب الوصوؿ التفاؽ عاـ؟ ، اؼبؤسسة بطريقة واحدة، تبسطو الثقافة على أعضاء اعبماعةالقوة فيقصد هبا الضغط الذي يبكن أف استاتيجيةأما

كما أنو ليس ، التنظيمي ال يعت ثقافة اؼبنظمة كما أف اؼبناخ وىل الثقافة راسخة وقوية أـ ضعيفة؟ثل بالتصرفات اإلنسانية اؼبتم، مة تتسع إذل جانب البعد اإلنساينفة اؼبنظفثقا، دبصطلح بديل عنها

يف ؾبتمع أو منظمة معينة. اإلنساينالبعد اؼبادي اؼبتمثل بالناتج اؼبادي للعمل ، اؼبختلفةحيث ، بثقافة اؼبؤسسة واؼبناخ التنظيميأختا يبكننا القوؿ بأف األداء الكلي للمؤسسة يتأثر

واؼبناخ التنظيمي بت ثقافة اؼبنظمة –وقد تعرضنا إذل ذلك–إذل وجود عالقة وثيقة تشت الدراسات .تنظيميةالسائد والفعالية ال

1Vasselear Michel: le pilotage d’entre prise des outils pour gerer la performance future,

editionpubliuvion ,paris,1997 , p27.

اإلستراتدت انثمبفت

االتدب

االستشبرة

انمىة

انعهبث انتظت

انتعبو -االتصبل

االنتزاو

انمراراثاتخبر

األداء

انكفبءة

+

انفعبنت

(: أثر الثقافة التنظيمية على األداء.14شكل رقم )

، رسالة ماجستت ، تأثت الثقافة على كفاءة البناء التنظيمي د اجمليد السيد عبد اجمليد ؿبمود، عبالمصدر: .89ص ، 9888 ، القاىرة ، عت مشس ، كلية التجارة

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

(:LA VISION) :ةـخامسا:الرؤي

يو ىناؾ العديد من مستي اؼبؤسسات من لديهم صورة واضحة عما هبب أف تكوف عل، ن ربوؿ إذل مهندس حقيقي للمستقبلكما أف العديد منهم م، اؼبؤسسة خالؿ السنوات اؼبقبلة

واقتصروا على االىتماـ باؼبشاكل العملية على ، نوا من جعل ىذه الصورة ؿبل تنفيذلكنهم دل يتمك اؼبدى القصت وىذا راجع إذل عدة أسباب منها:

صعوبة اػبوض يف التفكت يف مستقبل غت أكيد وذباوز قيوده. - .الفهم الناقص للمهنة وحىت األداء - لفتة زمنية قصتة . االستاتيجيةوضع - اػبوؼ من التغيت. -

استلـز عليهم ذباوز تلك ، ؤية قيد التنفيذلذلك وحىت يتمكن اؼبستوف من جعل الر الرؤية بأهنا تلك اليت ربقق نويبكن التعبت ع ، اولوا ذبسيد ورسم مستقبل اؼبؤسسةوأف وب، العقبات

يقو كل األطراؼ اآلخذة جلو اؼبؤسسة والذي يشتؾ يف ربقاؽبدؼ الرئيسي الذي أنشئت أليف اؼبؤسسة دبفهـو وترتبط الرؤية ، اجملتمع ككل(، الشركاء، العماؿ، الزبائن، اؼبسانبت، )األطراؼ

لبياف جواب (Peterdrucker)دراكر" ىذا اؼبصطلح األخت الذي استعملو "بيت، رسالة اؼبؤسسةالة إذف توضح فالرس، 1"؟اؼبمكن طرحها للمستين " ما ىو عملناواضح وشامل لكل األسئلة

وىي تلك اػبصائص أو الصفات الفردية يف ، وما الذي هبب أف تفعلو، أسباب وجود اؼبؤسسةالفعالة باالختصار وتتميز الرسالة ، غتىا من اؼبؤسسات اؼبماثلة ؽبا اليت تتميز هبا عن اؼبؤسسة

لذلك فالرؤية ترتبط مباشرة بصياغة ، اؼبؤسسة وعية واالنسجاـ مع أىداؼوالوضوح والواقعية واؼبوضفهي هتيئ للمؤسسة رؤية اؼبستقبل وتساعدىا يف ، فها ومراجعتهاوعملية ربديد أىدا، اؼبؤسسة رسالة

توجهاهتا طويلة اؼبدى.الوصوؿ الذي وبدد الوجهة اليت ترغب يف ، بأهنا اؼبسار اؼبستقبلي للمؤسسة وتعرؼ الرؤية

كما ، واإلمكانيات اليت زبطط لتنميتها ونوعية القدرات، اؼبركز السوقي الذي تنوي ربقيقوو ، إليهافالرؤية إذف تشمل رسالة اؼبؤسسة ، ىنية والفكرية عن مستقبل اؼبؤسسةتعرؼ بأهنا تلك الصورة الذ

1Jaque Orsini & Jean Pierre Helper: management stratégique, Vuibert 2eme édition, paris, 1994, p102.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

أما الرؤية ، ؼ اؼبؤسسةد اػبطوط العريضة ألىداإال أهنا تذىب إذل أبعد من ذلك ألف الرسالة ربد .1فهي تصف الشكل الذي ينبغي أف تكوف عليو اؼبؤسسة عندما تعمل بكفاءة بالنسبة حمليطها

يد ؾباؿ وىي ربدبعت االعتبار ثالثة عناصر فبيزة؛ ولصياغة رؤية اؼبؤسسة هبب األخذ ة بشكل واضح وتوصيل الرؤي، التوجو االستاتيجي اؼبستقبلي وربديد ، النشاط اغبارل للمؤسسة

.2وجذاب لألطراؼ ذات اؼبصلحة فإف الرؤية تتكب من عنصرين أساسيت نبا: ، (octavegelinier) "جيلينييو أوكتاؼ"وحسب

نها احتاـ األفراد : تعتمد على القيم اؼبتمثلة يف اؼبعتقدات الرئيسة مالقاعدة الثقافية -أ بنشاطها كما تعتمد على اؼبهاـ وىي مسانبة اؼبؤسسة ، ....إخلواؼبسانبت، ورضا الزبائن

.يف ربقيق ازدىار البشرية

بالرؤية يبكن ، ستقبل غت اؼبتوقعفبدال من زبطيط اؼب: فيهالمستقبل المرغوب -ب .خلق اؼبستقبل الذي تريده وبسرعة للمؤسسة

اؼبؤسسة إذل بلوغ ومن خالؿ ما سبق يبكننا أف نعترب أف الرؤية أصبحت دبثابة الوجهة اليت تقود فإذا مت االتفاؽ بت أفراد اؼبؤسسة حوؿ اؼبستقبل اؼبراد ، ا وبناء اؼبستقبل الذي ترغب فيوطموحاهت

ودستورا تعمل بو ، اؼبنهاج الذي تست عليو اؼبؤسسة وأصبحت الرؤية عبارة عن، الوصوؿ إليوقاعدة للعمل و ، االستاتيجيةارات ت مرجعا لالختيوإذا ما أصبح، منشورة حبيث يعرفها صبيع األفرادو

ليها احمليط فإنو عندئذ يبكن للمؤسسة أف تتجاوز كل العقبات اليت يفرضها ع، اليومي داخل اؼبؤسسةأصبح بإمكاف اؼبؤسسة ، كل اػبصائص اليت تتطلبها الرؤية وإذا ما أصبح اؼبست يبلك، اؼبتعدد األبعاد

وخلق روح ، رؤية وحدىا يبكن بعث روح اإلرادةألنو بال، من أداء متميزا على اؼبدى الطويلأف تتض االبتكار يف األفراد غبثهم على بلوغ أىداؼ اؼبؤسسة.

:داع وتكنولوجيا اإلعالم واالتصالسادسا: اإلبواليت زبلق ، حيث أنو يغذي الصلة باؼبستهلك ، صبح اإلبداع رىانا أساسيا لألداءلقد أ

ونظرا ؽبذه األنبية أردنا توضيح عالقة اإلبداع ، ربريك عجلة النمو ؾ فبا يؤدي إذلالرغبة يف االستهال وتكنولوجيا اإلعالـ واالتصاؿ باألداء.

، الطبعة األوذل ، مكتبة لبناف ناشروف ، ترصبة: ؿبمد عزت عبد اؼبوجود ، جوف. ـ. برايسوف: التخطيط االستاتيجي ) اؼبؤسسات العامة وغت الرحبية (1

.255 ص ، 2003 ، لبناف-ص ، 2002 ، اإلسكندرية ، الدار اعبامعية ، مفاىيم ومباذج تطبيقية ، االستاتيجيةعبد الرضباف إدريس وصباؿ الدين ؿبمد اؼبرسي: اإلدارة ثابت2

.108-107ص

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

استمرار العالقة بت العالمة التجارية وسوقها ترتكز :"بأنو( PaulPinto) يقوؿ "بوؿ بينتو" .1"الذي أصبح من أىم ؿبركات أداء اؼبؤسسة ، أكثر فأكثر على اإلبداع

دبعت إحداث وإهباد شيء جديد ويتدخل ، (innovate)وكلمة "إبداع" باللغة االقبليزية فتعت كلمة كاالختاع واالبتكار وغتنبا.، ن اؼبصطلحات األخرىىذا اؼبصطلح مع العديد م

وعليو أما اإلبداع فيتعلق بوضع ىذه الفكرة موضع التنفيذ ، كار يتعلق خبلق فكرة جديدة فبيزةفاالبت .2ويتوقف عند مستوى الوصوؿ إذل الفكرة، إف االبتكار يسبق اإلبداعف

ة وتواجو اؼبؤسسات اؼبعاصرة العديد من التحديات والصعوبات الناذبة عن البيئة اؼبضطربفإف األمر ، والصعوبات بكفاءة وبفعالية توؼبواجهة ىذه اؼبشكال، واؼبعقدة واليت تنشط يف إطارىا

حىت تتمكن ىذه اؼبؤسسات من ضماف بقائها واستمراريتها ، وقدرات إبداعية عالية اجهود دعييست ومبوىا.

الحقة ميزة تنافسية بالغة األنبية خصوصا يف ظل التحوالت السريعة واؼبت اإلبداعلذلك أصبح ة وعوؼب، تكنولوجيا اؼبعلومات واالتصاالت وما رافقها من انفجار يف، اليت تفرضها ظاىرة العوؼبة

، يقاس دبا سبتلكو من أفكار جديدة وأصبح قباح اؼبؤسسات، وتغت يف أذواؽ اؼبستهلكت ، سواؽاأل .3ومدى قدرهتا على ذبسيد ىذه األفكار على أرض الواقع ال دبا سبتلكو من موارد مادية

وقد أكد العديد من الباحثت على حاجة اؼبؤسسة لإلبداع من أجل زيادة وربست األداء غبياة اليومية لألفراد كما غتت تكنولوجيا اإلعالـ واالتصاؿ ا ، باعتباره موردا ىاما للمؤسسة كليال

تعترب من بت أىم و، ت أو على مستوى طرؽ التسيتسواء على مستوى العالقاواؼبؤسسات ربست األداء ولتكنولوجيا اؼبعلومات واالتصاالت تأثت كبت على ، ركات الرئيسية للتنمية الشاملةاحمل

ومرنة تغنيها عن باعتبار أف حاجة اؼبؤسسات إذل تكنولوجيات حديثة ، الكلي للمؤسسة االقتصاديةكما ذبعلها يف ، ومن مث ربست األداء الكلي، ارل زبفيض تكاليف اإلنتاجوبالت، األعماؿ اليدوية

مرا حتميا يف ظل ىذه البيئة اتصاؿ دائم مع الزبوف لتلبية حاجياتو واالستماع إذل اقتاحاتو بات أ، يف ظل االنفتاح العاؼبي لألسواؽ واليت سبتاز باؼبنافسة الشديدة بت اؼبؤسسات، اؼبتغتة وغت الثابتة

تتبت العوامل اليت ذبعل اؼبؤسسة يف حاجة ماسة إذل إدخاؿ تكنولوجيا اؼبعلومات من خالؿ ؾباؿ

1Paul pinto:op.cit, p70.

.204 -203ص: -ص، 2003 ، عماف ، دار حامد للنشر والتوزيع ، 2ط ، حست حرن: إدارة اؼبنظمات2 ، كلية العلـو االقتصادية ، يف مطبوعات اؼبلتقى الدورل حوؿ " صنع القرار يف اؼبؤسسة االقتصادية" ، القيادة اإلدارية وعالقتها باإلبداع :جوىرة ؿبمد3

.220ص ، 2009 ، اعبزائر ، سطيف ، مطبعة الثقة ، 2009/أفريل 14/05 ، اعبزائر ، جامعة اؼبسيلة

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

992

اؿ خارجي بالنسبة لبيئة أو ؾب، يكوف ؾباؿ داخلياؼبؤسسة فإما أف استعماؿ ىذه األختة من طرؼ ومن أىم استعماالت تكنولوجيا اؼبعلومات على اؼبستوى الداخلي كمصدر مركزي لكل ، اؼبؤسسة

، ىيكلها التنظيمي، نشاطها ، عرض فيها كل من التعريف باؼبؤسسةمعلومات اؼبؤسسة يف بطاقة ت ....إخل فها معلومات عن اػبدمة أو اؼبنتجأىدا

ومن أىم االستعماالت اػبارجية لتكنولوجيا اؼبعلومات واالتصاؿ للمؤسسة ما يلي : .أكرب عدد من الزبائن ة حىت ذبلبنشر إعالنات إشهار ؼبنتجات وخدمات اؼبؤسس - .(النتنت )التجارة االلكتونيةالسماح للزبائن بالشراء والتسوؽ عرب ا -كسب ميزة اؽباتف عن طريق الربيد اإللكتوين فهو يسرعة االتصاؿ مع أشخاص خارج اؼبؤسسة -

وميزة اػبطاب بإعطاء أحسن تعبت.، من ناحية السرعة خاصة اؼبواد ذات التمويل الكبت.، تزويد اؼبؤسسة دبعلومات عن مواد تريد شرائها -دوف ، اغبصوؿ على معرفة خارجية من خرباء أو مستشارين يف ؾباؿ عملها غبل بعض مشاكلها -

.تكاليف االستشارة يف بعض األحيافدفع االطالع الدائم على سوؽ العمالة من أجل اختيار متطلباهتا من اؼبوظفت عند اغباجة. -ؼبا قد يفيدىا يف وضع خطتها اؼبستقبلية ، ومدى رضا اؼبستهلكت عنها ، اختبار سوؽ منتجاهتا-

من الناحية اإلنتاجية والتسويقية. .العروض اؼبقدمة من طرؼ اؼبوردين ار اؼبورد اؼبناسب من خالؿإمكانية اختي -وذلك عن طريق االتصاؿ ، نة مع مؤسسات أخرى يف نفس القطاعمتابعة مدى تطور اؼبؤسسة مقار -

.ارة مواقع ىذه اؼبؤسسات اؼبنافسةمن أجل اغبصوؿ على معلومات كزي، الدائم بالعادل اػبارجيألداء الكلي وجيا اؼبعلومات واالتصاالت تؤثر بشكل أو بآخر على الذلك فنقوؿ بأف اإلبداع وتكنول

وحسب طبيعة تكنولوجيا ، احوىبتلف ىذا التأثت حسب طبيعة اإلبداع اؼبت ، للمؤسسة االقتصادية اؼبعلومات واالتصاالت.

ل كما يبكننا القوؿ بأف األداء الكلي للمؤسسة يعترب دالة تابعة للعديد من اؼبتغتات والعوامأو ، فرعيةسواء على مستوى األنظمة ال ، وؼبا كاف ربست األداء ، اليت تؤثر فيها سلبيا أو إهبابيا

تناولتو بشكل مباشر أو غت ىو اؽبدؼ من وراء أغلب البحوث اليت ، على مستوى اؼبؤسسة ككلعلى األقل أو ، سعوا إذل ربديد ىذه العوامل بدقة ، فإف الباحثت كل على حسب حبثو ، مباشر

، وتقليص آثارىا السلبية، لعمل على تعظيم آثارىا اإلهبابيةحصر أنبها على النمو الذي يسمح با

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

998

الكلي األداءة على لعوامل اؼبؤثر ل 1الذي أورد القائمة التالية، Donaldson))"ومن ىؤالء "دونالدسوف للمؤسسات وىي:

.الثقافة- .اؽبيكلة - .القيادة -.حد ذاهتا العملية اإلنتاجية يف - .اػبيارات التقنية -.ستاتيجيةاال - .أسلوب اإلدارة -(le context)احمليط الذي تنشأ فيو اؼبؤسسة -

الستة (lessegmentsما أظباه باألجزاء )( Kruger)"كروجر"وغت بعيد عن ىذه العوامل أورد ، واليت تتمثل يف األشخاص أو ؾبموعة األشخاص اليت ؽبا تأثت على ربديد سياسة اؼبؤسسة ، لألداء

، نظاـ اؼبكافآتك)األنظمة ، االستاتيجية ، (األساطت ، الرموز ، الفلسفة والثقافة )نظاـ القيم .والعملية اإلنتاجية ، از الكامنةطاقات اإلقب ، (احملاسبة ، اإلعالـ ، الرفاىية ، رةاإلدا ، التخطيط

توافقها مع ، تالضبها ، اؼبؤسسة يتبع ىذه األجزاء من حيث ترتيبها أداءأف "كروجر"ويرى وعلى خالؼ ىذا اؼبدخل لدراسة العوامل اؼبؤثرة على ، 2ومدى تكيفها مع احمليط ، بعضها البعض

ولقد اعتمد ، أغلب الباحثت إذل تصنيفها وفقا ؼبعايت ـبتلفة إذل ؾبموعات متجانسة اذبو ، األداءمث قسموا ، ا إذل عوامل خارجية وأخرى داخليةالكثت منهم على معيار مصدر العوامل فقسموى

تكنولوجية ، سياسية، ثقافية ، اجتماعية ، وامل اقتصاديةالعوامل اػبارجية حسب طبيعتها إذل ع . ...إخل

.3تقنية تنظيمية، فقد قسموىا إذل عوامل بشرية ، أما العوامل الداخليةإال أنو يطرح إشكالية ، وعلى الرغم من أف ىذا التقسيم وبظى بقبوؿ الكثت من الباحثت

أو باألحرى بت احمليط واؼبؤسسة لكوف ىذه ، بت ما ىو داخلي وما ىو خارجي ، اغبدود الفاصلة ، أو دبوجوداهتا اؼبادية ، سواء تعلق األمر بإطارىا القانوين ، الظاىرة األختة " ال تتوقف عند حدودىا

، بسكرة ، جامعة ؿبمد خيضر ، العدد األوؿ ، يف ؾبلة العلـو اإلنسانية ، -يم يمفهـو وتق-فاءة والفعالية، ػداء بت الكألا :مزىودةعبد اؼبليك 1.90ص ، 2001 ، اعبزائر

.30اؼبرجع نفسو: ص 2 مذكرة غت ، 58 -37ص ، 1997 ، اعبزائر ، د.ـ.ج ، رسالة ماجستت ، لتشيد االقتصادي للطاقات اإلنتاجية يف اؼبؤسسة: اضبد طرطارأ

3منشورة.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

989

اليت قد تتكامل أو والقوى، تنسج شبكة من العالقات والتدفقات بل أهنا بوجودىا وسلطتها القرارية . 1الصادرة من مراكز قرارية أخرى والقوى ، قاتالعالقات والتدف تتعارض مع

فإف مصطلح ، وكوف ـبرجاهتا امتداد ؽبا يف ؿبيطها ، ومع كوف مدخالت اؼبؤسسة امتداد حمليطها فيهادود الفاصلة بت لذلك فإننا لتفادي إشكالية اغب ، اغبدود يبقى مفهوما نظريا ذبريديا أكثر منو عمليا

إذل ، على تقسيم العوامل اؼبؤثرة يف األداء حسب إمكانية التحكم فيها اعتمدنا، اؼبؤسسة وؿبيطها ، عوامل خاضعة لتحكم اؼبؤسسة كما رأينا يف اؼبطلب السابق وأخرى غت خاضعة لتحكم اؼبؤسسة

تقابل الثانية العوامل يف حت، وذل إذل حد ما العوامل الداخليةحيث غالبا ما تقابل العوامل األ .اػبارجية

.مل غير الخاضعة إلى تحكم المؤسسةالمطلب الثاني: العوايشمل ؾبموعة التغتات األداءعلى معيار التحكم فإف ىذا النوع من العوامل اؼبؤثرة يف بناء

وبالتارل فهي سبثل ؿبيط اؼبؤسسة دبختلف ، 2والقيود واؼبواقف اليت ىي دبنأى على رقابة اؼبؤسسة ، 3بأنو كل ما ىو خارج اؼبؤسسة ، (H.Mintzberg)"برغز ننري مي"ىوالذي يعرب عنو ، أبعاده

أو ، داء اؼبؤسسةشكل فرص يسمح استغالؽبا بتحست أ وباعتبارىا كذلك فإف آثارىا قد تكوف يفإذا ، وتفتض عليها التكيف معها ، دائهاوبالتارل على أ ، لبيا على اؼبؤسسةتؤثر س ، قد تكوف خطرا

ويف اغبقيقة ال يتوقف دور اؼبؤسسة ذباه آثار ىذه العوامل ، أرادت التخفيف من آثارىا أو اغبد منهابل يتعدى إذل خلق الفرص اليت تسمح أو تساعد على ، عند العمل على تقليص ـباطرىا فحسب

أو ، ىدافهالذلك فإف اختالؼ درجة كفاءة أو قباح اؼبؤسسات يف ربقيق أ ، ربقيق األىداؼيرجع يف جانب منو إذل قدرة اؼبؤسسات على تكييف أو التكيف ، دائهاباألحرى رفع مستويات أ

البيئة اػبارجية وتأثتىا على و ـباطر خاصة وأف أنبيةكانت أ فرصا ، ؿبيطها مع عوامل ومتغتات . 4والعدوانية ، تنوع األسواؽ ، التعقد ، يزداداف كلما سبيزت عواملو بعدـ الثبات ، اؼبؤسسة

يبكن أف تقسم ىذه العوامل حسب طبيعتها إذل ، ومع كوهنا غت خاضعة لتحكم اؼبؤسسة .أو قانونية ، أو سياسية ، كنولوجيةأو ت ، أو اجتماعية ، عوامل اقتصادية

. 77اؼبرجع نفسو :ص 1 . 60.ص1992، اإلسكندرية ، اؼبكتب العريب اغبديث ، بد السالـ أبو قحف :سياسات األعماؿ ع 2

3H.Mintzberg :structure et dynamique des organisation , les éditions d’organisations ,paris,1992,p245.

غت ، 24ص ، 1999 ، اعبزائر ، جامعة باتنة ، رسالة ماجستت ، وبياوي مفيدة : ربست استعماؿ الطاقة اإلنتاجية لزيادة فعالية اؼبؤسسة الصناعية4 منشورة.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

989

.اليت ىي غت خاضعة لتحكم اؼبؤسسةوفيما يلي استعراض ألىم ىذه العوامل الكلية و فإف العوامل االقتصادية تعترب ، دبا أف األمر يتعلق باؼبؤسسة االقتصادية :قتصاديةأوال: العوامل اال

ولكوف ، وذلك نظرا لطبيعة نشاط اؼبؤسسة من جهة ، الكلي للمؤسسة األداءاألكثر انعكاسا على وىي ، توجاهتا من جهة أخرىنومستقبلة ؼب ، البيئة االقتصادية عموما سبثل مصدرا ؼبختلف مواردىا

كالنظاـ االقتصادي اليت ، (macroبدورىا تنقسم حسب مشوليتها إذل عوامل اقتصادية عامة ) ، معدالت التضخم ، سياسات التجارة اػبارجية ، معدالت مبوىا االقتصادي ، تتواجد فيو اؼبؤسسة

ىيكل السوؽ ، ةدرجة اؼبنافس ، الطاقة ، وأخرى قطاعية كوفرة اؼبواد األولية ، .إخلدة ..أسعار الفائوتتميز العوامل القطاعية عن ، ...مستوى األجور يف القطاع ، األيدي العاملة اؼبؤىلة ، ة حياتودور و

إذ أف حدة اؼبنافسة ذبعل ، اؼبؤسسة ويف األجل القصت نسبيا أداءالعامة بتأثتىا اؼبباشر على ، ويف أجل قصت نسبيا ، أدائهاوىو ما ينعكس مباشرة على ، اؼبؤسسة مثال يف وضعية حرجة نوعا ماوكذلك بالنسبة للموارد ، وسبتد على أجل طويل ، غت مباشرة يف حت تكوف آثار الفلسفة االقتصادية

ويف فتات قصتة هبعل ىذا العامل يتأرجح بت ، فإف تذبذهبا بت الوفرة والندرة النسبية ، والطاقة . 1األداءوبالتارل ربست أو زبفيض ، الفرصة واػبطر

كحالة تلك اليت يرتكز ، كما أف الظرؼ االقتصادي قد يتيح عناصر إهبابية للمؤسسة .2وكذلك األسواؽ واؼبنافست، وتستفيد من ارتفاع الطلب اػبارجينشاطها على التصدير

إذا كانت العوامل االقتصادية تعترب أكثر العوامل غت اػباضعة ثانيا: العوامل االجتماعية والثقافية: ، فإف العوامل االجتماعية والثقافية ال تقل عنها أنبية وال تأثتا األداءلتحكم اؼبؤسسة تأثتا على

ومسانبة عواملو يف كثت من األحياف ، وذلك نظرا ألنبية البعد االجتماعي يف بيئة اؼبؤسسة من جهةىناؾ من على الرغم من صعوبة ربديد ىذه العوامل فإنوو ، لعوامل األخرى من جهة ثانيةيت ايف تغ

.اؼبفكرين من حاوؿ حصرىاؾبموعة العناصر "بأهنا سبثل : (PierreBerrgeron) "رجروفاار ب"بيحيث يقوؿ الباحث

وبالتأثت ، تمعبالعالقات بت ـبتلف ؾبموعات اجمل ، اػبارجية اؼبرتبطة بتغتات سلوؾ اؼبستهلكت 3."الذي سبارسو تلك العناصر على اؼبؤسسات

.92ص، عبد اؼبليك مزىودة : مرجع سابق1

2-Grilles Bressy&Chrishankonkuyt : économie d’entreprise, édition sirey,paris,1990.p16.

3-Pierre Bergeron :la gestion moderne,- théorie et cas-,gaetanmorinediteur,quebec,1993,p38.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

أف األوذل تتكوف من اؼبواقف والرغبات (O’Donnel)" أودونيل"و(koontz)"كوتز"كما يرى . 1قناعات وعادات األفراد الذين يكونوف ؾبموعة أو ؾبتمعا ما ، ومستوى الذكاء والتبية

ومن ىذه ، والثقافية شديدة الصلة بالعامل البشريلذلك نستنتج أف العوامل االجتماعية تقدـ ، األقساـ االجتماعية ودراسة العوامل االجتماعية ، فئات العمر ، العوامل نذكر النمو الديبغرايف

واستهداؼ حصة من ، كإرساؿ منتوج جديد ، داخل اؼبؤسسةمعلومات مفيدة للوظيفة التجارية السوؽ .

مباذج اغبياة والقيم األخالقية "أهنا تتضمن :( G.bressy)" ي"بريسويف ىذا الصدد يقوؿ .2"والتيارات الفكرية للمجتمع الذي تقع فيو اؼبؤسسة ، والفنية

دراسة اإلطار "إمبا تبقى : ، وعلى كل تبقى ىذه العوامل أوسع من أف تنحصر أو تضبطعية اؼبختلفة واالذباىات اليت يؤمن هبا تساعد على فهم وتفست اؼبواقف االجتما، الثقايف واالجتماعي

فبا وبد من فعالية اإلشهار وبالتارل ، فانتشار األمية مثال يعت ؿبدودية القراء واؼبثقفت ، 3"األفراد كذلك الضوابط االجتماعية كثتا ما تقف عائقا أماـ انتشار منتوجات اؼبؤسسة فبا ، اؼبؤسسة أداء

.أدائهاينعكس سلبا على

اليت نذكر فإف العوامل التكنولوجية، وعلى غرار ـبتلف العوامل السابقة ثالثا: العوامل التكنولوجية:، ...إخلتداوؿ براءات االختاع ، واإلبداعات التكنولوجية ، البحث العلمي ، منها اؼبعارؼ العلمية

ألف نوعية ، ئتها اػبارجية تربط اؼبؤسسة ببيسبثل أيضا عنصرا بالغ األنبية ضمن متغتات الدالة اليتربديد ، يف زبفيض أو تضخيم حجم التكاليف التكنولوجيا اليت تستخدمها تساىم إذل حد بعيد

، اءتويات األدفبا يساىم كلو يف تدنية أو تعظيم مس، ات ربديد كيفية معاعبة اؼبعلوماتنوعية اؼبنتجسواء ، وربديد آثارىا وتقييمها، ؤ هبالتطورات التكنولوجية والتنبوعليو هبب على اؼبؤسسة متابعة ا

.4بالنسبة للصناعة اليت تنتمي إليها أو إذل الصناعات األخرى اليت يبكن أف تؤثر على مستقبلها التنمية على اؼبستوى بل يتعدى إذل تشجيع حبوث التطوير و ، بل إف دورىا ال ينحصر يف اؼبتابعة

التحست الدائم ؼبختلف وبالتارل، اإلبداع واالختاعمن أجل أف تكوف سباقة إذل ، الداخلي ؽبا سواء كانت تقنية أو تسيتية.، أنشطتها

1-H.koutz&O’donnel : management -princips et méthodes de gestion-,édition ,MacGraw Hill, Québec,1980,p41.

2G.Bressy:économie d’entreprise, édition sirey,paris,1990 ,p17.

.35ص، 1985 ، دار الفكر العريب، القاىرة، الستاتيجياايدة سيد خطاب:اإلدارة والتخطيط ع 3 .159صاؼبرجع نفسو: 4

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

ال يبكن للمؤسسة أف إذل جانب كل العوامل سابقة الذكر واليت رابعا: العوامل السياسية والقانونية:اؼبؤسسة بفرصها فإف العوامل السياسية والقانونية سبثل أيضا عنصرا ىاما بالنسبة إذل، تتحكم فيها

الستقرار وتتمثل ىذه العوامل عموما يف ا، أدائهاانعكاسات تغتاهتا السريعة واؼبفاجئة على و وـباطرىاأحكاـ ، اؼبنظومة القانونية، انتشار األحزاب السياسية ، السياسة اػبارجية ، السياسي واألمت للدولة

وكل ىذه ، رات...إخلالقرا، القوانت ، العالقات مع العادل اػبارجي ، نظاـ اغبكم ، وقرارات اغباكمأو ـباطر تفرض ، اإلصبارل أدائهاالعوامل سابقة الذكر قد تشكل فرصا تستفيد منها ؼبؤسسة لتحست

على اؼبؤسسة التكيف معها للتخفيف من حدهتا.ىو دالة األداءن القوؿ بأف يبك، األداءمن خالؿ ما مت التطرؽ إليو حوؿ العوامل اؼبؤثرة يف

تتحكم اؼبؤسسة يف بعض منها وال يبكن ؽبا أف تتحكم يف ، ات الكمية والنوعيةللعديد من اؼبتغت البعض اآلخر.

اع األداء في المؤسسة االقتصاديةأنو المطلب الثالث:اختيار يطرح إشكالية ، ات اؼبتعلقة بالظواىر االقتصاديةكغته من التصنيف األداءإف تصنيف

ودبا أف ، عتماد عليو لتحديد ـبتلف األنواعوالذي يبكن اال، واؼبعيار الدقيق والعملي يف الوقت ذات اؼبعتمدة يف تصنيف فإنو يبكن نقل اؼبعايت، فهـو يرتبط إذل حد بعيد باألىداؼمن حيث اؼب األداء

، ومعيار الطبيعة ، يار األجلكمعيار الشمولية ومع األداءواستعماؽبا يف تصنيف أنواع ، ىذه األختةوحسب كل معيار من معايت تصنيف أنواع ، األداءمعيار مصدر ، اؼبعيار الوظيفيكما يبكن إضافة

سنتطرؽ إذل أنواع ـبتلفة من األداء. األداء

وحسب ىذا اؼبعيار الذي قسم األىداؼ يف اؼبؤسسة أنواع األداء حسب معيار الشمولية: :أوال كلي وأداء جزئي. أداءأىداؼ كلية وأىداؼ جزئية فيمكن تقسيم األداء كذلك إذل االقتصادية إذل

واليت سانبت فيها صبيع عناصر ، لكلي للمؤسسة يف النتائج احملققةا األداءيتمثل األداء الكلي: -أنظمة األاألساسية و أو ىو الذي يتجسد باإلقبازات اليت سانبت صبيع العناصر والوظائف ، اؼبؤسسة

وال يبكن إرجاع عملية إقبازىا أو ربقيقها إذل أي عنصر دوف مسانبة ، الفرعية للمؤسسة يف ربقيقهايبكن اغبديث على مدى وكيفيات بلوغ اؼبؤسسة األداءويف إطار ىذا النوع من ، باقي العناصر

.النمو، البقاء، أىدافها الشاملة كاالستمرارية ىدؼ الرحبية الذي ترغب اؼبؤسسة يف ربقيقو فال يبكن ، وكمثاؿ على األىداؼ الرئيسية

بل تتطلب تظافر صبيع اؼبصاحل أو الوظائف؛ فمصلحة اؼبالية ربقيق ذلك ، لقسم أو وظيفة لوحدىا

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

يف حت مصلحة اإلنتاج هبب أف ، بأقل التكاليف وبأقل اؼبخاطر، الضروريةهبب أف توفر األمواؿ ، أفضل مردود كما أف مصلحة األفراد هبب أف ربقق، حسن جودةوأ ، توجات بأقل التكاليفتقدـ من

وتوفت اؼبواد لعملية التصنيع بأقل ، عليها تسويق أقصى ما يبكن تسويقوواؼبصلحة التجارية هبب تكلفة وأحسن جودة .

الكلي يتحقق إذا استطاعت اؼبؤسسة ربقيق أو الوصوؿ إذل األىداؼ األداءأف بذلك نقوؿ ل، النمو، الرحبية ، اط كاالستمراريةرئيسية اليت مت ضبطها وربديدىا يف بداية النشالكلية أو ال

.اخل...البقاءاعبزئي ىو الذي يتحقق على مستوى األداءفإف ، الكلي األداءعلى خالؼ اء الجزئي:األد -بار اؼبعتمد اؼبعيوينقسم بدوره إذل عدة أنواع زبتلف باختالؼ ، نظمة الفرعية أو اعبزئية للمؤسسةاأل

لذلك فاألداء اعبزئي ىو قدرة األنظمة الفرعية على ربقيق األىداؼ بأدىن ، لتقسيم عناصر اؼبؤسسة تداءاأوبتحقيق ، يق األىداؼ اػباصة هبافاألنظمة الفرعية تسعى إذل ربق ، التكاليف اؼبمكنة

الكلي للمؤسسة . األداءاألنظمة الفرعية يتحقق ، بة للمؤسسةالشامل بالنس األداءكما يؤكد ذلك أحد الباحثت الذي يرى بأف: دراسة

1على مستوى ـبتلف وظائفها. األداءيفرض أيضا دراسة نواع األداء حسب المعيار الوظيفيأ ثانيا:

أف التنظيم ذلك ، فيها الكلي للمؤسسة بالتنظيم السائد األداءيرتبط ىذا اؼبعيار يف تصنيف الذي وبدد الوظائف والنشاطات اليت سبارسها اؼبؤسسة.ىو

اليت يبكن حصرىا يف ، حسب الوظائف اؼبسندة إذل اؼبؤسسةيف ىذه اغبالة األداء ويقسمويضيف البعض اآلخر ، ووظيفة التمويل ، اؼبوارد البشرية ، التسويق، اإلنتاج التالية: الوظائف األربعة .القات العامةوالتطوير ووظيفة العوظيفة البحث

وتعت وظيفة اإلنتاج ربويل اؼبواد األولية وعناصر اإلنتاج إذل سلع أو خدمات أداء وظيفة اإلنتاج:-أوىذه الوظيفة ربدد طبيعة اؼبؤسسة ، الؾ أو االستخداـ يف ؾباالت أخرىصاغبة لالسته

)صناعية/ذبارية(.

1A.Establier: si nous parlions de le performance dans votre entreprise, édition Eyrolles, paris, 1988, p18.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

ىذه الوظيفة عندما تتمكن اؼبؤسسة من ربقيق معدالت مرتفعة لإلنتاجية مقارنة أداءويتمثل ، وبتكاليف منخفضة ، وإنتاج منتجات جبودة عالية ، دبثيالهتا أو ببنية القطاع الذي تنتمي إليو

1وزبفيض نسبة توقف اآلالت والتأخر يف الطلبيات.، تسمح ؽبا دبزاضبة منافسيهاعت وظيفة التسويق بأهنا زبتص بنقل ملكية وحيازة السلع واػبدمات تو ق:أداء وظيفة التسوي -ب

غ ويتمثل أداء ىذه الوظيفة يف قدرهتا على بلو ، ة إذل اؼبشتين أو اؼبستحقت ؽبااليت تنتجها اؼبؤسسيبكن معرفتو من خالؿ ؾبموعة من اؼبتغتات واؼبؤشرات األداءىذا ، أىدافها بأقل التكاليف اؼبمكنة

اؼبتعلقة بوظيفة التسويق واليت نذكر منها على سبيل اؼبثاؿ:عالمة أو لحصة اؼبؤسسة يف السوؽ وىي مؤشر يستعمل بكثرة لتحديد الوضعية التنافسية ؼبنتوج أو

أو ربسب بالعالقة التالية :، اؼبؤسسة ككل 2توج أو عالمة /اؼببيعات اإلصبالية.حصة السوؽ= مبيعات من

فتقـو وظيفة اؼبوارد البشرية بتوفت احتياجات اؼبؤسسة أداء وظيفة الموارد البشرية )األفراد(: -جـوبالتكلفة ، ف اؼبناسبتويف الوقت واؼبكا، واؼبستوى اؼبناسب من اؼبوارد البشرية بالكمية اؼبناسبة

بفعالية فضماف استخداـ موارد اؼبؤسسة ، اؼبؤسسة بكفاءة وفعاليةاملت يف وإدارة شؤوف الع، اؼبناسبةواستمراريتها أو زواؽبا مرتبط بنوعية وسلوؾ وكذلك وجود اؼبؤسسة ، األفرادال يتم إال عن طريق

األفراد الذين توظفهم اؼبؤسسة . ر منها ما يلي:وظيفة اؼبوارد البشرية من خالؿ ؾبموعة من اؼبؤشرات واؼبعايت نذك أداء ويتضح

عائد الفرد. - اعبيد. األداءعدد اغبوادث واإلجراءات التأديبية اليت كلما قل عددىا أدى ذلك إذل - .العمل أداءالتغيب عن العمل ويقصد بو فقداف اؼبواظبة على - عالقات أرباب العمل والنقابات...إخل. -

من األمواؿ من اؼبصادر احتياجات اؼبؤسسةوتقـو ىذه الوظيفة بتدبت أداء الوظيفة المالية:-دمواؿ يف اؼبؤسسة بكفاءة األ ةوإدار ، ويف الوقت اؼبناسب ، والتكلفة اؼبناسبتت ةوبالكمي، اؼبناسبة حبيث وبقق أقصى عائد فبكن من استخداـ ىذه األمواؿ.، وفعالية

1 Marcel laflame:le management- approche systhemique, gaetanmorin éditeur,3eme édition , canada, 1981, p56.

2Jacques lendrevie& Denis Lindou : marketing, édition dalloz, 6eme édition, paris,2000,p64.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

، بأقل التكاليف اؼبمكنةا اؼبالية ىذه الوظيفة يف قدرة اؼبؤسسة على بلوغ أىدافه أداءويتمثل ا وتوفت السيولة الالزمة لتسديد م، ؼبؤسسة على ربقيق التوازف اؼبارلفاألداء اؼبارل يتجسد يف قدرة ا

وتكاليف منخفضة.، عليها وربقيق معدؿ مردودية جيدوظيفة البحث والتطوير من خالؿ اؼبؤشرات أداءيبكن دراسة أداء وظيفة البحث والتطوير:-هـ

ة:التالي االبتكار والتجديد.، اعبو اؼبالئم لالختاع - وتتة التجديد مقارنة باؼبنافست. - .عة ربويل االبتكارات إذل اؼبؤسسةنسبة وسر - .اؼبؤسسة على إنتاج منتوجات جديدةالتنويع وقدرة - درجة التحديث ومواكبة التطور. -

اليت مت األداءيف ىذه الوظيفة يبكن أف تتجسد بعض أبعاد مفهـو أداء وظيفة العالقات العامة:-و، العمالء، اؼبوظفت ، تالتطرؽ إليها سابقا فاألداء يف ىذه الوظيفة يأخذ بعت االعتبار اؼبسانب

عندما يتحصل على عائد مرتفع لألسهم األداءفبالنسبة للمسانبت يتحقق ، الدولة...، اؼبوردين واستقرار يف األرباح اؼبوزعة.

أما ، لق جو عمل مالئم ومعنويات مرتفعةأما بالنسبة للموظفت فاألداء ىو توفت أو خ األداءيف حت ، ؿ التسديد واالستمرار يف التعاملفاألداء ىو احتاـ اؼبؤسسة آلجا، بالنسبة للموردين

ومنتوجات يف اآلجاؿ ، لء ىو اغبصوؿ على مدد تسديد ما عليهم طويلة األجمن وجهة نظر العمال واعبودة العالية . ، اؼبناسبة األداءأنواع األداء حسب معيار طبيعة ثالثا:

، اجتماعية ، ؤسسة أىدافها إذل أىداؼ اقتصاديةتبعا ؽبذا اؼبعيار الذي من خاللو تقسم اؼب، اقتصادي أداءإذل األداءيبكن تصنيف ، يبكن ومن باب اؼبقابلة اؼبنطقية فإنو، تقنية سياسية...إخل

.سياسي أداء، تكنولوجي أداء، اجتماعي أداء

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

ويف إشارة إذل ىذا التصنيف يقوؿ أحد الباحثت " ال يبكن للمؤسسة أف ربسن صورهتا(imagedemarquee) األداءبل أف ، االقتصادي أو التكنولوجي فحسب األداءباالعتماد على

. 1االجتماعي لو وزنو الثقيل على صورة اؼبؤسسة يف اػبارجيبكن القوؿ بأف األداءعلى ىذه اؼبقابلة بت طبيعة األىداؼ وأنواع فبناء :األداء االقتصادي -أ

ة رب ربقيقو اؼبهمة الرئيسية للمؤسساالقتصادي الذي يعت األداءاألىداؼ االقتصادية تدؿ على وجود من وراء تعظيم نواذبها يف الفوائض االقتصادية اليت ربققها اؼبؤسسة األداءويتمثل ىذا ، القتصاديةا

...( وتدنية استخداـ اؼبردودية ، حصة السوؽ ، رقم األعماؿ، القيمة اؼبضافة ، الربح، )اإلنتاج التكنولوجيا...(. ، اؼبواد األولية ، العمل ، أس اؼباؿمواردىا )ر

ها اؼبؤسسة أثناء عملية : يف حقيقة األمر فإف األىداؼ االجتماعية اليت ترظباالجتماعياألداء -با الداخلي أي األفراد فهي سبثل قيودا مفروضة على اؼبؤسسة يفرضها عليها كل من ؾبتمعه، التخطيط

دافها على فيعرب سعي اؼبؤسسة إذل بلوغ أى، ارجي اؼبتمثل يف بيئتها اػبارجيةواجملتمع اػب، يف اؼبؤسسةفإف ربقيقها هبب أف يكوف بالتزامن ، النظر عن كوهنا أىدافا أـ قيودا وبغض، 2االجتماعي ؽبا األداء

االقتصادي مع األداءوبذلك يتالـز ، 3"االجتماع مشروط باالقتصاد"مع األىداؼ االقتصادية ألف ربقيق أكرب مستوى من واؼبؤسسة الناجحة ىي اليت تعرؼ كيفية الوصوؿ إذل ، االجتماعي األداء

ا.النوعت مع اؼ إذا تعلق األمر بتحديد األىد، تكنولوجيا أداءيبكن للمؤسسة أف ربقق داء التكنولوجي: األ-جـ

وغالبا ما تكوف األىداؼ ، كالسيطرة على ؾباؿ تكنولوجي معت، التكنولوجية عند بداية النشاط .التكنولوجي األداءوبتحقيقها يتحقق استاتيجيةالتكنولوجية ىي أىداؼ

ويبكن للمؤسسة ، بلوغ اؼبؤسسة أىدافها السياسيةالسياسي يف األداءيتجسد األداء السياسي: -د، تعترب كوسائل لتحقيق أىداؼ أخرى أف ربصل على مزايا من خالؿ ربقيق أىدافها السياسية اليت

صدار امتيازات لصاغبها كتمويل اغبمالت كمحاولة التأثت على النظاـ السياسي القائم الستبالنسبة للشركات كما ىو الشأف ، ؿ أشخاص معينت إذل مراكز القراراالنتخابية من أجل إيصا

االقتصادي األداءوإذل جانب ، ملة منها يف بلداف العادل الثالثخاصة العا، متعددة اعبنسيات

1 J.P.CHARLES : la performance sociale interne de la firme,revue française de gestion, N38,novembre,

décembre, 1981, p73. 2 - K.zghal : « le prix tunisien du progrès social – entre un idée de la performance et une signification politico-

administrative de la récompense, in la performance», tunisie, 2000,p85. 3-A.C.Martinet : l’entreprise dans un monde en changement, édition du seuil- ouvrières, paris, 1992, pp106- 108.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

982

ؼبؤسسة إذل التقت والثقايف كأف تسعى ا ألداءاواالجتماعي والتكنولوجي والسياسي يبكن اغبديث عن أو التأثت على السلوؾ الثقايف حمليطها خبلق أمباط استهالكية جديدة مثال.، تكوين ثقافة خاصة هبا

يف اؼبؤسسة األداءيبكن تصنيف وفقا ؽبذا اؼبعيار : األداءحسب معيار مصدر األداء: تصنيف رابعافاألداء حىت فتة قريبة ، الذايت أو الداخلي واألداء اػبارجي األداءاالقتصادية إذل نوعت أساسيت نبا

تاح اؼبؤسسة لكن اؼبصطلح تغت ودل يعد أحادي البعد مع انف، دا كاف يعترب ذا بعد داخلي فقطج خلي الذي يتعلق ببيئتها اػبارجية .الدا األداءلذلك وجب على اؼبؤسسة ربقيق ، على البيئة اػبارجية

فضل ما سبلكو اؼبؤسسة من أي أنو ينتج ب، الوحدة" أداءويطلق عليو اسم "األداء الداخلي: -أ :1لذلك فهو ينتج أساسا من التوليفة التالية، اؼبوارد

، أفراد اؼبؤسسة حبيث يبكن اعتبارىم موردا بشريا استاتيجيا أداءالذي يبثل البشري األداء* قادرا على صنع القيمة وربقيق األفضلية التنافسية من خالؿ تسيت مهاراهتم.

التقت الذي يتمثل يف قدرة اؼبؤسسة على استعماؿ استثماراهتا بشكل فعاؿ. األداء* .استخداـ الوسائل اؼبالية اؼبتاحةالذي يتمثل يف فعالية تعبئة و اؼبارل األداء*

نشاط يتحقق من خالؿ اؼبوارد الضرورية لست أداءالداخلي ىو األداءلذلك فيمكن أف نقوؿ بأف .مادية، مالية ، اؼبؤسسة من موارد بشرية

، اآلجاؿ ، التكلفة ، الداخلي يتمثل يف ربقيق النوعية األداءىناؾ من يرى بأف كما أف :استعراض ؽبذه العناصروفيما يلي

حيث يبكن أف نعرفها على ، نوعية عامل أساسي لألداء الداخلي:تعترب الالداخلي والنوعية األداء-، أهنا اػبصائص والصفات اإلصبالية للخدمة أو اؼبنتج اليت تكوف قادرة على إرضاء حاجات الزبائن

على مستوى الطرؽ واإلجراءات اػباصة كما أنو نوعية الزبائن وشروطهم ستؤدي بالضرورة إذل نوعية بإنتاج اؼبنتجات .

:كما يبكن أف نقوؿ بأفحيث ، الداخلي اآلخرين )التكلفة واآلجاؿ( األداءأو عملية مرتبط جبانيب أداء* النوعية ىي عنصر

مث اعبوانب ، ج فيو القيمة من طرؼ الزبوف أوالمنتج أو خدمة تدم، أف العرض النهائي للمؤسسة .(التكلفة واآلجاؿ، النوعية )ثة لألداء الداخلي الثال

.اؼبؤسسة أداءلذلك نقوؿ بأف النوعية مرتبطة بالقيمة اليت تعرب عن

1Bernard Mertory: op- cit,p236.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

خلي اليت * نوعية اؼبنتجات اؼبعروضة للزبوف النهائي ىي الوحيدة من بت اعبوانب الثالثة لألداء الدايوجد تطابق للتوقعات اػبارجية حسب حيث، ومستقلة عن اؽبيكلة ، تعطي نظرة خارجية خالصة

.سةاؼبواقع التنافسية احملددة من طرؼ اؼبؤس دبرحلة معينة يبكن أف نعرؼ التكلفة على أهنا "ؾبموع األعباء اؼبتعلقة : األداء الداخلي والتكلفة -

قبل مقدمة يف مرحلة معينة ، منتجات أو خدمة أو ؾبموعة خدمات أو ؾبموعة، أو ؼبنتج مادي معت .1اؼبرحلة النهائية أي قبل وصوؽبا إذل البيع

وىناؾ عدة تقسيمات للتكاليف أنبها: تكاليف التوزيع.، إلنتاجتكاليف ا، تكاليف الشراء حسب مرحلة اإلنتاج: - أقساـ اؼبسؤوليات أو الطلبات ...التقسيم حسب الوظائف أو حسب :النشاطحسب حقل - اؽبامشية (.، اؼبتغتة ، ة )اؼبباشرةالكاملة واعبزئي :حسب ؿبتواىا - احملققة فعال والتقديرية )حسب الزمن(. -

خل العالقة إذ أف كل مؤسسة ربلل يف الدا، لذلك فالتكلفة سبثل اعبانب اؼبارل لألداء الداخليحيث نعترب بأف كل نشاط ىبلق قيمة بتكلفة كلية أقل من تلك اليت لدى ، بت الوظيفة والتكلفة

اؼبنافست ىو نشاط ذو تكلفة إهبابية وؽبذا :" فاألداء الداخلي بالنسبة ؽبذا اؼبفهـو قد تطور من ت أىم األىداؼ وعملية التحكم يف التكاليف تعترب من ب ، قياسو وربوؿ إذل تدنية التكاليف حيث

غت نافعة للنتائج وبذلك فإف ربقيق تكاليف إضافية أو زائدة تعترب دبثابة تكاليف، الرئيسية للمؤسسة وعليو يبكن ربط كل التكاليف الداخلية بالرضا اػبارجي.، قيمة الفعلية وللتوقعات اػبارجيةاؼبرغوبة ولل

ؾباؿ لنسبة للمنتجات اؼبوجودة أو ىو "بصفة عامة فإف األجل يبثل با :األداء الداخلي واآلجال -جل ىو أحد وبذلك فاأل، منتجات اعبديدةبالنسبة لل "الوقت بت استقباؿ الطلبية وتسليم اؼبنتج

فبعد ما ، ارا مهما للحصوؿ على حصص من لسوؽحبيث أصبح يبثل معي، الداخلي األداءجوانب أصبح اآلف ، وربست النوعية، تقليص التكاليف ، عن طريق تقليص اآلجاؿ يتحقق األداءكاف

واإليرادات وبت تقليص التكاليف وربست يتحقق عن طريق التبادؿ والعالقة بت تقليص اآلجاؿ :اؼبوارل (98)رقم الشكلالداخلي سابقة الذكر يف األداءويبكن تلخيص مكونات ، النوعية

. 14، ص1، ج1994ناصر دادي عدوف: احملاسبة التحليلية ػ دروس وسبارين ػ، دار احملمدية، اعبزائر، -1

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

989

الناتج عن التغتات األداءفاألداء اػبارجي ىو ، يف ظل البيئة اػبارجية اؼبتقلبة :داء الخارجياأل -بنو احمليط لك، لذلك فاؼبؤسسة ال تتسبب يف إحداثو ، ربدث يف احمليط اػبارجي للمؤسسة اليت

فهذا النوع يظهر بصفة عامة يف النتائج اعبيدة اليت تتحصل عليها اؼبؤسسة ، اػبارجي ىو الذي يولدهاؼبضافة ة القيم أو ارتفاع، أو خروج أحد اؼبنافست ، األعماؿ نتيجة الرتفاع سعر البيعكارتفاع رقم

فكل ىذه التغتات تنعكس ، أسعار اؼبواد واللواـز واػبدمات نتيجة اللبفاض ، بالسنة اؼباضية مقارنة .سواء باإلهباب أو السلب األداءعلى

هل إذا تعلق األمر وىذا س، يفرض على اؼبؤسسة ربليل نتائجها األداءكما أف ىذا النوع من األداءحسب مصدر األداءويبكن توضيح تصنيف ، ديد أثرىاأين يبكن قياسها ورب، دبتغتات كمية

التارل: (98)رقم يف الشكل

اننىعح

انمى انعروضح انمى انتىلعح انمانفعهح

انتكهفح ارال

التطابق مع توقعات الزبائن

انطبعت وانكت ( ، ) انىسبئم انستعهت )االنتزايبث(

.مكونات األداء الداخلي :(15شكل رقم )

cit,p83.-: op au et autrenjacquecastel:Source

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

989

عملية ضرورية ؼبعرفة عوامل الفائض األداءالشكل يتضح لنا أف عملية قياس ىذا من خالؿ تسمح للمؤسسة دبعرفة األداءففكرة قياس ، لمؤسسة وحدىا أو للبيئة اػبارجيةاحملقق الذي يعود ل

وبقاء اؼبؤسسة مرىوف باألداء الداخلي الذي يبكن اغبفاظ عليو وتطويره على ، وضعيتها اغبقيقية اػبارجي الذي يبكن أف يبثل هتديدا للمؤسسة بعدما كاف يبثل فرصا متاحة. األداءعكس

.لألداءالمطلب الرابع: المستويات المختلفة

تاتيجيةواالسوحسب األفق ، تسوية جيدة بت ـبتلف األىداؼيق يضبط عن طر األداءإف ويتعلق دبعايت متنوعة ومستويات متفاوتة.، فاألداء يأخذ اذباىات ـبتلفة ، اليت نريد الوصوؿ إليها

ويف ىذا اإلطار طرح الباحثوف أربعة مستويات متعلقة دبستويات أخذ القرار مرتبة كما يلي: مستوى السياسات . - مستوى االستاتيجيات. - اؼبستوى التكتيكي. - مستوى العملية. -

وىذا ما يوضحو اعبدوؿ التارل:، تعلقة هبا حسب األىداؼ واؼبعايتوتكوف م

انبئـت

أداء داخه نهؤسست

األداء انبشري

األداء االنتاجي األداء انبن

اإلصبارل انفبئض األداء انخبرخ

أداء يمبس

داء الداخلي واألداء الخارجي.(: األ16رقم ) شكل

Source : Bernard Mertory , op- cit,p237.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

:المستويات المختلفة لألداء.(34جدول رقم ) يستىي انمرار األداء يستىي األهذاف وانعار انعادح األهذاف وانعار انزذذج

:انسبست اختبع انذاخه نهؤسست األداء انخبرخ نهؤسست األداء

أهذاف انؤسست

: االستراتدت يبن يرد ودت رؤوس األيىال بمبء انؤسست

أهذاف نظبو اإلتبج

:تكتك تدبري تبفست انسعر تبفست خبرج انسعر

وظفت ظبو اإلتبج

:انعه فزبئ اندزئت نهعماإلتبخت اإلتبخت اإلخبنت

وعهت حهىل تمت

Source:Lamia Berrah, Op-Cit,P25.

ويف حبثنا ىذا سنعتمد على األىداؼ واؼبعايت اعبديدة اؼبتعلقة بػ:

.مؤسسة وطبيعة ربليلها مث تشخيصهااألداء اػبارجي وعالقتو بالبيئة اػبارجية لل -اؼبتبعة من طرؼ اؼبؤسسة االستاتيجيةبقاء اؼبؤسسة يف السوؽ الذي يتعلق بطبيعة -

جراء عملية تشخيص البيئة اػبارجية للمؤسسة.سبثل فرصا ىل ىي متغتات إهبابية ، الكليداء آثار متغتات ىذه البيئة على األ تبياف -

داء غت فعاؿ إذل أ تات سلبية سبثل ـباطر تؤديأـ ىي متغ، تزيد من ربست األداء وبالتارل عدـ قباح اؼبؤسسة .

متعلقة بدورىا ، يات أخذ القرار إذل ثالث مستوياتولكن أغلب اؼبؤلفت يقسموف مستو :بثالث مستويات لألداء

ىذه ، الذي يتعلق باػبيارات اليت تلـز اؼبؤسسة يف األجل الطويل اؼبستوى االستاتيجي لألداء -وىو مستوى األداء اؼبارل اؼبستوى األوسع واألكثر ، اػبارجي دوف الداخليتم باألداء اػبيارات هت

حيث يستخدـ مؤشرات مالية ـبتلفة " ىذا اؼبستوى يبثل قاعدة اليت نبت ، استخداما يف اؼبؤسسة . 1ونقطة االنطالؽ اليت نستطيع عن طريقها نشر األداء يف كل اؼبؤسسة"، سبثيل األداء عليها

اليت ربافظ على ست ، الذي يبثل مستوى القرارات الروتينية اؼبربؾبة مسبقا لألداء اؼبستوى العملي - األداءىذه القرارات تؤدي أو هتدؼ إذل ربست ، الستغالؿ للمؤسسة ألقصى ربح فبكننشاطات ا

فاغبصة ، باإلضافة إذل اؼبؤشرات اؼبالية فإنو يستخدـ مؤشرات عملياتية يف قياس األداء ، الداخلي

1 Philippe Lorino, op-cit,p166.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

نوعية اؼبنتج وغتىا من اؼبقاييس اليت ترتبط دبستوى أداء العمليات للمؤسسة فهي ترصبة ، السوقية األداء إذل أعماؿ واقعية أثناء ربقيق النشاطات.

اغبصوؿ الذي يتعلق بالقرارات اليت تسمح بإدارة وىيكلة اؼبوارد بغية اؼبستوى التكتيكي لألداء -ألداء الداخلي واألداء أف مستوى األداء اؼبتعلق هبا هبمع بت اكما ، على أحسن النتائج اؼبمكنة

والذي ، اء األوسع واألمشل ألداء اؼبؤسسةحيث يبثل األد، ىو مستوى الفعالية التنظيمية ، اػبارجيويعتقد بأف األداء االستاتيجي ما ىو إال ، األداء اؼبارل واألداء العمليايتيدخل ضمنو أسس كل من

.1قياس الفعالية التنظيميةدراسة وحبث لعلى أساس أف كل ؾباؿ منها ، وعليو فإف اجملاالت اليت تسعى اؼبؤسسة لقياسها تتعدد

وقد زبتلف ىذه اؼبيادين واؼبستويات من مؤسسة إذل ، عكس ىدؼ تسعى اؼبؤسسة إذل ربقيقويكس أىداؼ يث تعوحسب نظرة اإلدارة العليا ؽبذه اجملاالت حب، وحسب طبيعة نشاطها، أخرى

ىذه اجملاالت عبارة عن اؼبستويات اليت هبب على اؼبؤسسة أف تؤدي نشاطاهتا ، اؼبؤسسة األساسية بكفاءة وفعالية لتحقيق النجاح.

.م أداء المؤسسة االقتصاديةييالمبحث الثالث: تق

المطلب األول: تعريف تقييم األداء.م إذل عملية تقييم األداء على أهنا مرحلة أو جزء من عملية الرقابة باعتبارىا هتت ينظر

؟ أما وتتم الرقابة هبدؼ اإلجابة على: ماذا ربقق فبا هبب أف يتحقق ، باإلقبازات احملققة يف اؼبؤسسةقابة ؟ فاإلجابة عليو ىي مرحلة أخرى من مراحل الر دل يتحقق الذي كاف هبب أف يتحقق سؤاؿ ؼباذا

ئج الفعلية مع أي أف ىذه األختة تتوقف عند مقارنة النتا، يدخل يف عملية إطار تقييم األداءوال أما الرقابة فهي باإلضافة إذل عملية تقييم ، مث إصدار حكم بشأف أداء اؼبؤسسة ، اؼبؤشرات اؼبرجعية

وكذا التدابت ، ااهبلتحديد أسب ، األداء يف حد ذاهتا تتضمن أيضا دراسة االكبرافات إف وجدتوذلك حبكم التغت اؼبستمر يف البيئة ، سسة ىي يف حالة مستمرة من التغتوكل مؤ ، الواجب ازباذىا

فال بد من دراسة وربليل واستيعاب اآلثار ، اػبارجية وضمن إطار عملية التكيف مع ىذه البيئةثل يف ربست أدائها تتم ، لذلك فاؼبؤسسة تواجو مسألة جوىرية ، اإلهبابية والسلبية ؽبذه اؼبتغتات

وأف الوسيلة الفعالة اليت تزيد من قدرهتا على القياـ هبذا التعديل إمبا تتمثل يف ، بصورة مستمرة

.237ص ، فالح حسن عداي اغبسيت: مرجع سابق1

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

ات البيئية اػبارجية وىي دبثابة اختبار لدرجة مواءمة األداء مع اؼبتغت ، استمرارية قيامها بعملية التقييموقبل التطرؽ إذل اؼبفاىيم اؼبختلفة لعملية تقييم األداء نوضح بأف أغلب الباحثت ، خليةوالدا

ولكن يف ، ؽبما معت واحد دوف سبييز أف يستعملوف كلميت القياس والتقييم يف عملية الرقابة علىقياس ىو فال ، ا مت ربطهما بعملية تقييم األداءاألصل أف الكلمتت ربمالف معنيت ـبتلفت خاصة إذ

وتعد عملية قياس األداء اؼبرحلة ، أو ىو ربديد نتائج اؼبؤسسة ، معتربديد كمية أو طاقة عنصر تصحيح االكبراؼ.، اؼبقارنة، ملية الرقابة اؼبتمثلة يف القياساألوذل من ع

واؼبؤشرات اليت سبكن من وقياس األداء ال يتم يف أغلب اغباالت إال بتوفر ؾبموعة من اؼبعايت إذا استلـز األمر مقارنة بينو وبت األداء السابق لو. ، وربديد تطوراتو احملققة، ديدهرب

وقبل القياـ يف عرض ـبتلف تعاريف تقييم األداء هبب اإلشارة إذل وجود جدؿ قائم أو عدـ ة لذلك سيكوف استعماؿ كلم، اتفاؽ تاـ حوؿ استخداـ كلميت "التقييم"و" التقون" يف اللغة العربية

وننفي أي فرؽ يبكن أف يكوف بينهما .، يف حبثنا كمرادفة لكلمة التقون التقييمة على إدارة ـبتلف موارد ىناؾ من يرى بأف عملية تقييم األداء تعت " تقدن حكما" ذو قيم

1أو بتعبت آخر يتمثل تقييم األداء يف قياس نتائج اؼبؤسسة يف ضوء معايت ؿبددة سلفا.، اؼبؤسسة :داء تتمثل يف عنصرين أساسيت نباويتضح من خالؿ ىذا التعريف أف عملية تقييم األ

فيتبت ، على ما مت قياسوأحكاـ وإصدار ، القياس الذي يتم دبوجب ؾبموعة من اؼبعايت واؼبؤشرات .لة أساسية من عملية تقييم األداءمن ىنا أف القياس مرح

كباوؿ فيها ، رحلة من مراحل العملية اإلداريةأنو "ماؾ من يعرؼ تقييم األداء بىن وكما أنوذلك من أجل الوقوؼ على النقص أو القصور يف ، اء الفعلي باستخداـ مؤشرات ؿبددةمقارنة األد

وغالبا ما نستخدـ اؼبقارنة ، وبالتارل ازباذ القرارات الالزمة أو اؼبناسبة لتصحيح ىذا القصور ، األداء .2وبت ما ىو مستهدؼ خالؿ فتة زمنية معينة يف العادة سنة "، ق فعالبت ما ىو قائم أو متحق

وربديد ، مقارنة ما ىو فعلي دبا ىو مطلوبوحسب ىذا التعريف فإف تقييم األداء ىو ولكن يف حقيقة األمر ىذا العمل من ، ومن مث ازباذ القرارات التصحيحية ، االكبراؼ وربليلو

كن اعتبار عملية التقييم عملية إدارية بل ىي جزء من عملية الرقابة وال يب، صاص عملية الرقابةاخت اليت ىي عملية إدارية .

. 30ص، 2000، الرياضاألداء اؼبارل ؼبنظمات األعماؿ، دار اؼبريخ للنشر، :السعيد فرحات صبعة 1

. 6ص ، 1983مارس ، بغداد ، صبعية االقتصاديت العراقيتاألداء وزيادة الكفاءة اإلنتاجية، شريف باشا وأضبد عيسوف حامد :تقييم 2

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

كما أف ىناؾ من يرى بأف عملية التقييم نظاـ وأف نظاـ تقييم األداء يتمثل يف تلك األنشطة شاركة من أجل مالحظة وقياس مسانبة أو م ، واؼبنظمة واؼبراقبة ، أو السلسلة من األنشطة اؼبخططة

1.اؼبستخدـ يف أىداؼ اؼبؤسسة

ذ بعت دوف أف يأخ، كثتا على أداء اؼبوارد البشرية ما يبكن قولو على ىذا التعريف أنو يركز، داء أي ربفيز األفراد للعمل أكثروأف عملية التقييم هتدؼ إذل ربست األ، االعتبار األداءات األخرى

بدال من تسليط العقوبات على اؼبقصرين.سبت ( مقارنة األداء الفعلي ) اإلقبازات اليت ا: " بأهن عملية تقييم األداء"زىت ثابت " رؼويع

داء الفعلي واؼبعايت والقياـ بعملية ربليل االكبرافات إف وجدت بت األ، باؼبعايت اؼبوضوعة مسبقااليت يتتب عليها ازباذ ، وبالتارل يشكل تقييم األداء اغبلقة األختة يف العملية اإلدارية، اؼبوضوعية

دبا يوفره من بيانات ومعلومات وما ، ة لتحقيق األىداؼ احملددة من قبلالقرارات التصحيحية اؼبوجه ".شكالت ووضع خطط اغبلوؿ والتطويريسهم بو من جهود يف زبفيض وربديد اؼبثالث مستويات لتقييم األداء يف اؼبؤسسات نوضحها يف ويف ىذا اإلطار يرى بأف ىناؾ

التارل: (98) الشكل

وتوضيح ، االقتصادية للمؤسسة الكلي تكيز فقط على تقييم األداءويف حبثنا ىذا سيتم ال .على ىذا األداء اهبابيا أو سلبيامدى تأثت متغتات العوامل البيئية اػبارجية

3 Laurent Belanger & AL : GRH une approche globale et intégrée, éditiongaetanmorin,3eme impression,

Quebec,1984,p172.

األداء.(: مستويات تقييم 17شكل رقم )

، 8999 ، القاىرة ، دار قباء ، زىت ثابت :تقييم أداء الشركات واألفرادالمصدر: .98ص

يستىاخ تمى األداء

هانتمى عه انستىي انك

أداء انؤسسح ككم(ى )تم

انتمى عه انستىي

انىظف) انزسئ(

)وظفح/لسى /إدارج(

انتمى عه انستىي

انفرد

)تمى أداء انعايهن(

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

ى وظيفة إدارية إذل جانب الوظائف األخر عرؼ عملية تقييم األداء بأهنا :"ىناؾ من ي كما أفمن سلسلة العمل اإلداري وىذه الوظيفة سبثل اغبلقة األختة، من زبطيط وتنظيم وتوجيو ورقابة

النتائج تتحقق وتشمل ؾبموعة من اإلجراءات اليت يتخذىا جهاز اإلدارة للتأكد من أف ، اؼبستمر .1"بأعلى درجة من الكفاءة، على النحو اؼبرسـو

وما يؤخذ على ىذا التعريف ىو أنو من غت اؼبمكن اعتبار أف عملية تقييم األداء ىي وظيفة اليت من خطواهتا أهنا تقـو باإلجراءات ، أي جزء من وظيفة الرقابة اإلدارية، زء منهابل ىو ج ، إدارية

.ذي ال ربتويو عملية تقييم األداءالتصحيحية للرجوع إذل اغبالة الطبيعية وىذا ىو الشيء اؼبهم ال ومن خالؿ التعاريف سابقة الذكر لتعريف تقييم األداء يف اؼبؤسسة االقتصادية يبكن اقتاح

فهو يعمل على قياس نتائج ، جزء من العملية الرقابية يف اؼبؤسسة التعريف التارل لتقييم األداء بأنو:ومقارنتها باؼبعايت احملددة سلفا يف عملية ، وعة من مؤشرات الكفاءة والفعاليةاؼبؤسسة باستخداـ ؾبم

وىي عملية القصد منها ، ومن مث إصدار أحكاـ تقييمية تساعد على ازباذ القرارات ، التخطيطانب النشاطات والعالقات ولكافة جو ، التوصل إذل اغبكم على درجة كفاءة وفعالية اؼبؤسسة ككل

، جزئيات وأقساـ النشاط يف اؼبؤسسةوأف عملية التقييم هبذا هبب أف تكوف شاملة لكل ، اؼبختلفة م الكلي للمؤسسة.مث ذبميع النتائج لنصل إذل التقيي ، فيتم تقييم كل مركز على حدة

:تصاديةالمطلب الثاني: أهمية تقييم األداء في المؤسسة االقتكتسي عملية تقييم األداء أنبية بالغة يف اؼبؤسسة نظرا ؼبا توفره من معلومات تساعد على

كما يبكن أف يقدـ ، وسبكنها من تكوين نظرة صحيحة عن مستقبلها العملي ، تشخيص وضعيتها :ةلذلك يبكن إهباز تلك األنبية يف اعبوانب التالي ، ؾباؿ تسيت مواردىاللمؤسسة الكثت يف

ألغراض متنوعة * يوفر نظاـ تقييم األداء عن طريق معايت التقييم قاعدة معلومات تستعملها اؼبؤسسة ؤشرات تعكس ما ىو فعملية الرقابة مثال ال يبكنها أف تتم دوف االعتماد على م، كالرقابة والتخطيط

فبا يسمح دبعرفة الشكل الذي هبب أف تكوف عليو النتائج اليت تريد اؼبؤسسة ، سطر من أىداؼمومن جهة أخرى فإف عملية التخطيط ال يبكن أف تكوف صحيحة إذا دل تؤسس بناء على ، بلوغها

.ية وحقيقية توفرىا عملية التقييممعطيات موضوع .ا لتحقيق أىدافها من خالؿ نشاطهايف سعيه * يوفر تقييم األداء مقياسا ؼبدى قباح اؼبؤسسة

، 1998 ، لبناف ، دار الوساـ للطبع والنشر ، وتقييم األداء يف اؼبصارؼ واؼبؤسسات اؼباليةصالح الدين حسن السيسي: نظم احملاسبة والرقابة -1

.22ص

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

* يبكن نظاـ تقييم األداء من اغبكم على مستوى تطور اؼبؤسسة زمنيا إذا قورنت نتائج التقييم وىذا إذا قورنت ، عرفة وضعيتها ذباه منافسيهادبكما يسمح ، اغبديثة مع مثيلتها يف السنوات السابقة

وىناؾ ال بد من اإلشارة إذل ضرورة مقاربة ، نتائج تقييمها مع نتائج التقييم يف اؼبؤسسات األخرىأو مقاربة مكانية )بت اؼبؤسسات( حىت ال تفقد ، معايت التقييم سواء مقاربة زمنية )داخل اؼبؤسسة(

عملية التقييم قيمتها.من خالؿ ربقيق ، اؼبؤسسة يف التنمية االقتصادية واالجتماعية * إف تقييم األداء يظهر مدى إسهاـوالتخلص من عوامل تضييع الوقت واعبهد واؼباؿ فبا يؤدي إذل ، أكرب قدر من اإلنتاج بأقل التكاليف

نتج فبا يعود على اجملتمع واؼب، ومن مث تنشيط القدرة الشرائية وزيادة الدخل القومي، زبفيض األسعار .تهلك بالفائدةوالعامل واؼبس

ما يسمح ؽبا بازباذ اإلجراءات ، * يساعد تقييم أداء اؼبؤسسة على معرفة نقاط قوهتا ونقاط ضعفهاوالقرارات اؼبناسبة سواء لتغطية جوانب الضعف ومعاعبتها أو اغبفاظ على جوانب القوة ، الالزمة

وتعظيمها.، األقساـ واإلدارات واؼبؤسسات اؼبختلفة* تساعد عملية تقييم األداء على خلق نوع من اؼبنافسة بت

.دفع اؼبؤسسة لتحست مستوى أدائهاوىذا بدوره يوذلك عن طريق ، إما كبو األفضل أو كبو األسوأ ، * يظهر تقييم األداء التطور الذي حققتو اؼبؤسسة

.فباثلةرى ومقارنتو بأداء مؤسسات نتائج التنفيذ العملي لألداء زمنيا يف اؼبؤسسة من مدة ألخ* تعكس عملية تقييم األداء درجة التوافق واالنسجاـ بت األىداؼ واالستاتيجيات اؼبعتمدة

.ة التنافسية للمؤسسةوعالقتها بالبيئ، لتنفيذىاوبذلك تستطيع ، * توضح عملية تقييم األداء اؼبركز التنافسي للمؤسسة يف إطار البيئة اليت تعمل فيها

التغيت اؼبطلوبة لتحست اؼبركز التنافسي ؽبا.ربديد اآلليات وإجراءات * يؤدي تقييم األداء إذل الكشف عن أقساـ اؼبؤسسة ذات الكفاءة العالية وربديد األقساـ أو

واالستغناء ، األنشطة اليت ربتاج إذل دعم وتطوير من أجل النهوض بأدائها إذل مستوى األداء اؼبرغوب كفاءة وفعالية.عن األقساـ واألنشطة اليت ليس ؽبا

فاؼبستوى العارل ، وإمبا تتعدى ذلك إذل شركائها ، * وال تقتصر أنبية تقييم األداء على اؼبؤسسة فقطذبعل اؼبؤسسة ؿبل ثقة من طرؼ اؼبتعاملت معها كالبنوؾ ، من األداء الذي تعكسو عملية التقييم

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

982

د حتما على رفع قدرهتا فبا يساع ، باإلضافة إذل اكتساهبا السمعة اعبيدة أماـ زبائنها ، مثال .التنافسية

عاؿ وسليم والعمل على إهباد نظاـ ف ، * كما يؤدي تقييم األداء إذل ربقيق األىداؼ احملددة مسبقا .لالتصاالت

"عبد ذا اإلطار يقوؿ ففي ى ، * كما يلعب تقييم األداء دورا ربفيزيا كبتا للعنصر البشري يف اؼبؤسسةفإنو سيتصرؼ ، للرقابة سيخضع" إذا عرؼ شخصا مسبقا يعرؼ أف عملو :" أنوطبخاـاللطيف

لذلك فأنبية عملية تقييم ، 1أو التقييم..."بصفة مغايرة عما إذا كاف يعرؼ أف عملو لن ىبضع للرقابة .ة حجم اؼبؤسسة ومكانتها يف السوؽكما أهنا زبتلف حسب طبيع ، األداء بالغة يف اؼبؤسسة

هبب أف تتحقق يف ، عملية تقييم األداء من ربقيق األىداؼ اؼبرغوبة ومن أجل أف تتمكن :ة التقييم ؾبموعة من الشروط منهاعملي

وعلى اؼبؤسسة أف تسعى جاىدة ، * توفر اؼبعلومات الكافية حبيث تعترب األساس يف عملية التقييم ، كافية لتتبع األداء وتطورهويشتط أف تكوف ىذه اؼبعلومات ، للحصوؿ عليها دبختلف الطرؽ اؼبتاحة

كما هبب أف سبس صبيع أنشطة اؼبؤسسة.ويفضل أف ربدد ىذه اؼبعدالت ، * ربديد معدالت األداء اؼبرغوب من أجل تسهيل عملية اؼبقارنة

.لتكوف ربفيزا ؽبم لبلوغها ، تيهمسدبشاركة العاملت ؼببل هبب أف سبارس طواؿ ، تة زمنية واحدةوذلك بعدـ االقتصار على ف ، * استمرارية عملية التقييم

يف حت تقييم ، فمثال تقييم جودة اؼبنتجات يكوف يوميا ، وذلك بصفة دورية ، فتة وجود اؼبؤسسة أداء رجاؿ البيع فيستحسن أف يكوف شهريا.

المطلب الثالث: خطوات ومراحل عملية تقييم األداء.ية دل تكن ؿبل اتفاؽ تاـ حوؿ مراحلها نظرا إف عملية تقييم األداء باؼبؤسسات االقتصاد

فعملية تقييم أداء األفراد مثال زبتلف يف بعض مراحلها عن عملية ، لطبيعة اؼبوضوع اؼبراد تقييمولذلك سيتم التطرؽ يف ىذا اؼبطلب إذل عملية التقييم اليت نستنتجها من ، تقييم األداء اإلنتاجيلذلك يبكن تبياف أىم مراحل عملية تقييم ، لنتائج اؼبتحصل عليهالح لتقييم اعملية الرقابة واليت تص

األداء فيما يلي: : وتعتمد ىذه اؼبرحلة على عنصرين رئيسيت نبا:ما قبل عملية التقييم -أوالا

1 A.HAMADOUCHE:OP-CIT,P145.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

، وذلك الكتشاؼ الفرص اؼبتاحة وؿباولة استغالؽبا ، * تشخيص البيئة اػبارجية للمؤسسة . وؿباولة القضاء عليهاواكتشاؼ التهديدات أو اؼبخاطر وؿباولة التخفيف من حدهتا

فكل وظيفة من وظائف اؼبؤسسة ، ؼ* دراسة ـبتلف وظائف اؼبؤسسة من حيث األىدا وبتحقيق أىداؼ ، طوير(ؽبا أىدافها وتسعى لتحقيقهاحبث وت، أفراد، مالية، تسويق، إنتاج، سبوين)

تتحقق أىداؼ اؼبؤسسة ككل. ىذه الوظائف وتعتمد ىذه اؼبرحلة على أربع عناصر أساسية ىي: تحضير عملية التقييم: -ثانيابتحفيز ، للوصوؿ إذل حكم عاـ عن نشاط اؼبؤسسة ، * ربديد أىداؼ برنامج تقييم األداء

وتزويد اؼبؤسسة بنظاـ إعالمي جيد. ، وترشيد قرارات اؼبستين ، األفرادوتطوير ، وذلك بإعالـ اؼبقيمت حبقوقهم وؾباؿ تقييمهم، اؼبعلومات عن اؼبقيمت وتكوينهم*توفت

إمكانياهتم. ومن بت ىذه ، واليت سيتم التطرؽ إليها بدقة يف اؼبطلب القادـ ، * اختيار معايت التقييم اؼبناسبة

.عايت معايت كمية ومعايت نوعيةاؼبوذلك باختيار أفضل الطرؽ من بت الطرؽ اؼبتاحة لعملية تقييم ، التقييم* اختيار أساليب وطرؽ

األداء يف اؼبؤسسة حسب خصائص وفبيزات كل وظيفة.فاؼبعلومات اؼبتوفرة ، وتتم من خالؿ صبع اؼبعلومات الضرورية عن اإلقبازاتثالثا: مرحلة القياس:

فضال عن أنبيتها يف تقييم األداء فهي تعد دبختلف أنواعها من الوسائل اليت تلجأ إليها اؼبؤسسة ، 1وربقيق التنافسية اؼبستديبة للمؤسسة ، واغبصوؿ على مزايا تنافسية ، لتحست أدائها االقتصادي

.اتلذلك فعملية التقييم تتطلب ؾبموعة من اؼبعلوم وتتم ىذه اؼبرحلة من خالؿ عنصرين أساسيت نبا:: تحليل النتائج والتوصيات: رابعا

.تسجيل توصياهتم يف تقرير التقييمل ، * إيصاؿ النتائج إذل الوظائف اؼبقيمةومن ، مث تأيت عملية ربديد اإلجراءات الواجب ازباذىا مستقبال كنتيجة للتقييم ، عمليػة اؼبراجعػة*

.من التوصيات واإلجراءات اعبديدة مث عملية اؼبتابعة للتأكد من تطبيق كل

1 Humbert Hesca& Elisabeth Lessa:gestion de l’information, EditionLitec,paris, 1995, p20.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

989

:اؼبوارل (92)رقم ؼبراحل السابقة يف الشكلويبكن تلخيص كل ا

نتزح

انتمى

.: مراحل عملية تقييم األداء في المؤسسة(18شكل رقم )

يا لثم تمى

(1األداء )

تشخض انضظ

انخارر نهؤسسح

دراسح انىضع االرتاع

اننافسح

انتكنىنىرحانتطىراخ

انظروف االلتظادح انتاصح

دراسح يختهف وظائف

انؤسسح ين صج

األهذاف

انانح واألفراد

انتىن واإلنتاد

انتسىك

انىطىل إن صكى عاو عه نشاط انؤسسح

تضفس األفراد

ترشذ لراراخ انسرن

تسوذ اننظاو اإلعالي

تضذذ أهذاف ترنايذ

ى األداءعهح تم

يعهىياخ عن انمن

وتكىنهى

تضضر عهح تمى

اختار يعار انتمى (2األداء ) ىهانرتش/ انعائذ/انس

رلى األعال

صزى انتكانف

إعالو انمن

تضمىلهى ويزال

وتطىر ، تمهى

إيكاناتهى

اختار أسانة وطرق

انتمى خظائض ويساخ كم وظفحصسة

رع انعهىياخ عن (3انماش )

اإلنزازاخ

صظر األصذاث انت عرفتها انؤسسح

صساب انؤشراخ

تضهم اننتائذ

(4وانتىطاخ )

إتالغ اننتائذ إن

انىظائف انمح

انرارعح

تسزم انتىطاخ ف تمرر انتمى

اإلرراءاخ انىارة تضذذ

انتأكذ ين تطثك كم ين انتاتعح اتخارها يستمثال

انتىطاخ واإلرراءاخ انزذذج

.88ص ، عبد اؼبليك مزىودة :مرجع سابق: المصدر

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

989

مكملة لبعضها ، األداء يف أربعة مراحل أساسيةإال أنو ىناؾ من وبصر مراحل عملية تقييم باعتبار أف غياب واحدة منها تعرقل عملية التقييم ككل وىي كما يلي: ، البعض

، كاؼبالحظة الشخصية ، * صبع اؼبعلومات الضرورية اليت يبكن إرجاعها إذل ثالث مصادر أساسية والكتابية. ، والتقارير الشفوية

والعقبة اليت تواجهها اؼبؤسسة يف ، تمكن اؼبؤسسة من قياس كفاءهتا وفعاليتها* قياس األداء الفعلي لىذه اؼبرحلة ىي: ما ىي اؼبعايت واؼبؤشرات اليت يتم اللجوء إليها؟ فاؼبؤسسة تواجو مشكلة اختيار

ويتمثل قياس األداء يف العملية اليت تزود مسؤورل ، اؼبعايت واؼبؤثرات اؼبوافقة لطبيعة األداء اؼبراد قياسو .1ها بناء على معايت الكفاءة والفعاليةاؼبؤسسة بقيم رقمية فيما ىبص أدائ

فقياس األداء وتقييمو مرىوف فعال باختيار اؼبعايت واؼبؤشرات اليت تعكس فعال األداء اؼبراد يف اؼبطلب اؼبوارل.وىذه اؼبعايت سيتم التطرؽ إليها بالتفصيل ، تقييمو

، بعد االنتهاء من مرحلة قياس األداء الفعلي ، * مقارنة األداء الفعلي دبستويات األداء اؼبرغوبلذلك ربدد اؼبؤسسة العناصر التالية كمراجع ، فتواجو اؼبؤسسة يف ىذه اؼبرحلة مشكلة كيفية اؼبقارنة

اؼبعايت. ، اؼاألىد ، أداء الوحدات األخرى ، الزمن ؛ؼبقارنة األداءفعملية اؼبقارنة تفصح على ثالث حاالت أساسية ىي أف يكوف ، وإصدار اغبكم كبراؼاسة اال* در

فاألوؿ يف صاحل اؼبؤسسة كارتفاع األرباح وارتفاع ، أو اكبراؼ معدـو ، أو سليب ، االكبراؼ موجبأما االكبراؼ السليب فهو يف غت صاحل اؼبؤسسة ، البفاض التكاليف...إخل ، حصة اؼبؤسسة السوقية

أما االكبراؼ اؼبعدـو ، ..إخلالبفاض اإلنتاجية. ، وؽ اؼبعياريةكاستهالؾ اؼبواد األولية بكميات تف فليس لو تأثت على نتائج اؼبؤسسة.

بل هبب على ، الكلي يعترب حكم غت رشيد واغبكم على األداء من خالؿ االكبراؼليتم الوقوؼ على ، سواء كاف موجبا أو سالبا أو معدومالقياـ بتحليل االكبراؼ الكلي اؼبسؤولت ا

األسباب الفعلية لالكبراؼ لتشجيع ما ىو إهبايب ومعاعبة ما ىو سليب.ىل ىو أداء داخلي أو أداء ، ىذه سبكن اؼبؤسسة من معرفة مصدر أدائهاالتحليل وعملية

هبب أف يكوف مبت على ربليل األداء أو الظاىرة إذل غاية فاغبكم اعبيد على األداء ، خارجي الوصوؿ إذل أبعد مؤثراتو.

، معهد اإلدارة العامة، الرياض، 1994بتمرب س ، 2العدد ، 34اجمللد ، دورية اإلدارة العامة ، : تقييم األداء الوظيفيأضبد بن ضبادة اغبمودة -1 .337ص

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

التارل: (98) لذلك يبكن توضيح اػبطوات األساسية لعملية تقييم األداء يف الشكل

المطلب الرابع: معايير تقييم أداء المؤسسة االقتصادية.

ف ربليل الوضعية اؼبالية للمؤسسة وقدراهتا اإلنتاجية )اعبانب اؼبارل واعبانب ىناؾ من يرى بأيف ىذا اإلطار: (B.Collasse)"كوالس"إذ يقوؿ ، اإلنتاجي( يعد كافيا للحكم على مستوى أدائها

.1أف تقييم األداء يتم عن طريق قياس مردودية اؼبؤسسة وإنتاجيتها أما الفريق اآلخر فتى بأف أداء اؼبؤسسة ال يبكن تقييمو دوف األخذ بعت االعتبار اعبانب

ىذا األخت يتحقق دبدى قدرة اؼبؤسسة على إرضاء اؼبستهلك عن طريق ما توفره لو ، التنافسي ؽباباإلضافة إذل إبداع منتجات تغطي اغباجات اؼبتناىية ، سلع ذات جودة وأسعار معقولةمن

عن ىذا الرأي بقولو: " ال يبكن لنا أف نتكلم عن أداء اؼبؤسسة دوف "كاستنلو"ويعرب ، للمستهلكفاألداء ما ىو إال ترصبة لتنافسية اؼبؤسسة ويعرب عن ، ..ت االعتبار قباحها االستاتيجي.األخذ بع

.2العالقة بت القيمة اؼبقدمة للزبوف وتكلفة اؼبوارد الالزمة ػبلق ىذه القيمة"

1B Collasse: la rentabilité de l’entreprise, DUNOD, 3eme Édition, paris, France, 2000, p103.

2 J. Castelnau: op-cit, p17.

تضذذ انزاالخ

انخاطح تانتمى

تضذذ وطاغح

يعار األداء

يمارنح األداء لاش األداء

انفعه يع

انعار

يتاتعح األداء ف

صانح عذو اتخار

اإلرراءاخ /أو ف

اتخارهاصانح

اتخار اإلرراءاخ انتظضضح

ف صانح عذو تطاتك تن

األداء انفعه وانعار

(9) (8) (8) (8)

(: خطوات تقييم األداء. 19شكل رقم )

المصدر: من إعداد الباحث.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

اؼبردودية واإلنتاجية لتقييم أداء اؼبؤسسة ال يعت بالضرورة أهنم أنبلوا علىفتكيز أصحاب الرأي األوؿ أف اؼبردودية اؼبرتفعة للمؤسسة تشت (H.Lesca)"ليسكا"د يقوؿ ويف ىذا الصد ، اعبانب التنافسي

.1مباشرة إذل قدرهتا التنافسيةإال أنو قد يساعد يف الكشف على ، لذلك يبكن أف نقوؿ أنو رغم صحة ىذا التوجو

فقد يكوف لذلك دور ، خاصة إذا كانت احتكارية تنعدـ فيها اؼبنافسة ، الوضعية اغبقيقية للمؤسسة رفع مردودية اؼبؤسسة دوف أف يكوف ؽبا بالضرورة ميزة تنافسية.مهم يف

إال أنو نعلم أف إرضاء الزبوف مثال يتطلب االىتماـ ، وكبن أيضا مع صحة التوجو الثاينوىذا قد ، الكبت باعبودة ومدى قدرة اؼبؤسسة على إبداع منتجات جديدة تغطي احتياجاتو

يستوجب توفر إمكانيات مالية كبتة ال توفرىا إال الوضعيات اؼبالية اعبيدة للمؤسسة.إف ىذا الطرح يثبت أف عملية تقييم أداء اؼبؤسسة االقتصادية ال يبكنها أف تستند على بعض

يبعضها البعض الرتباط اعبوانب اليت تعكسها ىذه اؼبؤشرات ، اؼبؤشرات فقط وهتمل األخرىحسب خربتنا الطويلة بالقرب ": (S.ROBERT)"روبرت"ويف ىذا اإلطار يقوؿ ، صعوبة الفصل بينهاو

من العديد من اؼبؤسسات الحظنا أف ال أحد منها يعتمد فقط على ؾبموعة من اؼبؤثرات لتقييم أدائو فكل اؼبؤسسات أصبحت تعي جيدا أف مؤشرا واحدا فقط ال يكفي ، ويستغت عن مؤشرات أخرى

وإمبا يف كيفية االعتماد ، وبالتارل فاإلشكاؿ ليس يف كيفية اختيار اؼبؤشرات ، لحكم على األداءل 2اؼبتوازف عليها يف رسم فكرة عن أداء اؼبؤسسة.

الذي (J.H.jakot)نظرا لكل ما سبق من ربليل يبكننا أف نعتمد الطرح الذي جاء بو "جاكوت" 3نب(وجعل لكل منها معيار يعكسها وىي:قسم أداء اؼبؤسسة إذل ثالث مستويات )جوا

وتأييدنا ، اؼبستوى التجاري )التنافسية( ، اؼبستوى اإلنتاجي )اإلنتاجية( ، اؼبستوى اؼبارل )اؼبردودية( ؛ؽبذا التوجو نظرا ألننا نعتقد بأف اؼبعايت سابقة الذكر ستعرب دوف شك على كفاءة اؼبؤسسة وفعاليتها

وىو بذلك يعرب على ، فمعيار اؼبردودية يعد أحسن مؤشر للحكم على اؼبستوى اإلنتاجي للمؤسسةكما أف معيار اإلنتاجية ىو ، فعالية اؼبؤسسة يف جانب أىدافها ذات الطابع اؼبارل)الفعالية اؼبالية(

، ة اإلنتاجية(أحسن مؤشر للحكم على اؼبستوى اإلنتاجي للمؤسسة وبالتارل على كفاءهتا )الفعالي

1J.Richard: Analyse Financière et audit des performances, LA VILLGUERIN, 2eme édition, paris, 1993, p56.

2 S Robert: ,le tableau de bord prospectif - un système de pilotage-, édition d’organisation, paris,1994,p157.

3G.Donnadieu: op-cit,p233.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

فهو يعرب على فعالية اؼبؤسسة يف ، وأختا معيار التنافسية اؼبوجو لتقييم اؼبؤسسة يف جانبها التجاري (.االستاتيجيةجانب أىدافها ذات الطابع االستاتيجي) الفعالية

اؼبؤشر ىو شخص " ومعايت أو مؤشرات القياس تعرؼ يف قاموس التسيت واإلدارة على أف: أما التعريف الوارد ، 1وىو كذلك أداة للقياس تقدـ مالحظات مفيدة" ، ء ما يقدـ اؼبعلوماتأو شي

تسمح دبتابعة ، يف موسوعة التسيت كاف كما يلي: " معلومة بصفة عامة تكوف يف شكل رقمي .2التوقعات اليت تنتج عن تسيت اؼبؤسسة"

يكوف عادة يف ، داة لقياس األداءومن خالؿ التعريفت السابقت نستنتج بأف اؼبؤشر ىو أواؼبؤشر اعبيد الذي يسمح ، شكل رقمي ليسمح ؼبسؤورل اؼبؤسسة دبقارنة نتائجها باؼبعايت اؼبرجعية

بأف تكوف عملية قياس األداء فعالة وجيدة هبب أف تتوفر فيو ؾبموعة من اػبصائص ىي: معنوية فمعنوية اؼبؤشر يقصد هبا اؼبعلومة اليت يقدمها ؛ 3سرعة اغبصوؿ عليو والشمولية ، الوضوح ، اؼبؤشر

أما وضوح اؼبؤشر فيعت ، اؼبؤشر تعكس بكيفية دقيقة الظاىرة أو النتيجة اليت نرغب يف مالحظتها ، فالشخص الذي يقرأ اؼبؤشر يعرؼ ماذا يعنيو بالضبط وما ال يعنيو ، سهولة فهمو من طرؼ اعبميع

يضمن للمؤسسة القياـ بالتصحيحات الالزمة ويف الوقت أما سرعة اغبصوؿ على اؼبؤشر فذلك لومن اؼبستحسن اعتماد ، الشمولية فتعت أف اؼبؤشرات تغطي صبيع جوانب اؼبؤسسة ، اؼبناسب

ومثاؿ ، اؼبؤسسة على بعض اؼبؤشرات الشاملة اليت تسمح بتقدن صورة إصبالية عن نشاط اؼبؤسسة .االقتصادية اؼبضافةارل كالقيمة ذلك بعض مؤشرات األداء اؼب

ويف حبثنا ىذا سيتم االعتماد على تقسيم مؤشرات تقييم األداء إذل قسمت رئيسيت فقط: وىي زبتلف باختالؼ اؼبؤسسات ، * اؼبؤشرات الكمية باعتبارىا مؤشرات تسهل عملية حساهبا

.ومؤشرات اإلنتاجية ، وغت النقديةكاؼبؤشرات اؼبالية النقدية وىي مؤشرات يصعب قياسها يف أغلب اغباالت مثل رضا العميل عن ظروؼ لنوعية* اؼبؤشرات ا

وإذا أردنا إدماج ، اإلبداع... ، اعبودة ، سة يف السوؽحصة اؼبؤس ، القدرة على االتصاؿ ، العمل فأ باإلضافة إذل ، تقسيمات اؼبؤشرات سابقة الذكر فنجد اؼبؤشرات اؼبالية اؼبتمثلة يف اؼبردودية وغتىا

أما مؤشرات التنافسية فجلها تدخل ضمن ، اؼبؤشرات اإلنتاجية تدخل ضمن اؼبؤشرات الكمية اؼبؤشرات النوعية اليت يصعب قياسها أحيانا.

1 Robert le Duff & Al : op-cit,p472.

2A.Burlaud&S.Eglem: op-cit,p216.

3 Doria Tremblay & Denis cornier: organisme à but non lucratif -pertinence du modèle comptable?,larevu

économie et comptabilité , N° 197 , Décembre, 1996, IFEC, France, P29.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

وفيما يلي عرض ؼبختلف اؼبؤشرات اؼبعتمدة يف قياس األداء الكلي للمؤسسة االقتصادية. أوال: المؤشرات الكمية:

تقييم األداء اؼبارل ومؤشرات تقييم األداء اإلنتاجي لتوضيح أىم وسيتم التكيز على مؤشرات ة لقياس أداء اؼبؤسسة االقتصادية:اؼبؤشرات الكمي

، يعترب األداء اؼبارل )اعبانب اؼبارل(مؤشرات تقييم األداء المالي للمؤسسة)معيار المردودية(: -أهبب أف تؤخذ بعت االعتبار يف أي ؿباولة واليت ، أحد اعبوانب اؼبكونة عبوانب األداء العاـ للمؤسسة

وسيتم إبراز كيفية تقييم ىذا اؼبستوى من خالؿ االعتماد على اؼبردودية كأحسن معيار ، لتقييم األداء لذلك. يرتبط مفهـو اؼبردودية بالنتيجة اليت ربققها اؼبؤسسة يف إطار نشاطها االستغالرل :المردودية

فحسب نوع النتيجة ، كما تدؿ على قدرة الوسائل اؼبتاحة على ربقيق النتائج ، العادييعرفها ف ، رأس ماؿ مارل( يتحدد نوع اؼبردودية ، والوسائل اؼبستخدمة )رأس ماؿ اقتصادي

بقولو:" إف اؼبردودية تعكس قدرة اؼبؤسسة على ربقيق نتيجة معرب عنها بوحدات "كوالس" .1نقدية"

اليت تتحقق نتيجة للفرؽ بت قيمة ، رب على مردودية اؼبؤسسة بأهنا النتيجة اؼباليةكما يبكن أف نعأو الفرؽ بت ؾبموع إيراداهتا وؾبموع نفقاهتا خالؿ فتة ، ما تنتجو اؼبؤسسة وتكلفة ىذه األختة

النشاط.فعاليتها ويكتسي معيار اؼبردودية أنبية بالغة يف اؼبؤسسة كمؤشر يسمح بأخذ فكرة حقيقية على

كما أف ربقيق اؼبؤسسة ؼبردودية مرتفعة يعترب شرطا مهما الستمرارية اؼبؤسسة وتطورىا؛ ، اؼباليةإذ إف عدـ ، تتوقف استقاللية اؼبؤسسة يف مدى قدرهتا على ربقيق التاكمات اؼبالية الكافية√

توفرىا يرىن قدراهتا على الوفاء بالتزاماهتا.تعترب اؼبردودية اؼبرتفعة شرطا مهما تتوقف عليو قدرة اؼبؤسسة على توسيع نشاطاهتا وشراء √

وضماف اغبصوؿ على مستلزماهتا يف الوقت ، أو ذبديد التجهيزات القديبة ، ذبهيزات جديدة وىذا ما يضمن ؽبا استقاللية مالية. ، ..إخلحتفاظ باحتياطات من اؼبخزونات.االو ، الذي تريد

1 -B.Collasse: OP-CIT, P09.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

باإلضافة إذل ذلك فإف الوضعية اؼبالية اعبيدة اليت يعكسها معيار اؼبردودية من شأنو أف يعزز √فالبنوؾ مثال ال يبكنها التعامل مع اؼبؤسسات ، 1وضعية اؼبؤسسة أماـ زبائنها واؼبتعاملت معها

ف عملية ومن جهة أخرى فإ ، اليت تعاين من اختالالت يف توازهنا اؼبارل)مبدأ اغبيطة واغبذر(إرضاء اؼبؤسسة لزبائنها وتقوية وضعيتها أماـ منافسيها ال يبكن أف يتم دوف توفر مردودية إهبابية

تسمح برفع قدرات اؼبؤسسة اإلبداعية وربست خدماهتا ورفع جودة ـبرجاهتا.عالية لتقييم فهو يظهر من خالؿ ما يلعبو يف اغبكم على الفلأما بالنسبة ألنبية اؼبردودية كمعيار √

إذ أف الفعالية تكوف مرتبطة عادة يف ىذا اعبانب من األداء ، اؼبالية للمؤسسة وإمكانية قياسها)اعبانب اؼبارل( دبدى قدرة اؼبؤسسة على بلوغ أىدافها ذات الطابع اؼبارل كبلوغ نتيجة مالية

وىي األىداؼ اليت تكوف يف الغالب ، أو ربقيق معدؿ رحبية معت ، خالؿ فتة زمنية معينة ، وؽبذا فإف اؼبردودية كمعيار لتقييم ىذا اعبانب يعترب ضروريا ومهما يف آف واحد ، قصتة األجل

وىنا ال بد من اإلشارة ، وبالتارل فعالية اؼبؤسسة اؼباليةباعتبار أنو يعكس مباشرة ىذه األىداؼ اسا لتقييم الفعالية اؼبالية للمؤسسة)قدرة اؼبؤسسة على إذل أف استعمالنا ؼبعيار اؼبردودية جاء أس

فهذه األختة تستند إذل مؤشرات ، وليس لتقييم أو ربليل وضعيتها اؼبالية ، بلوغ أىدافها اؼبالية(وال تنحصر ، ونسب ربليل كثتة وذات استعماؿ واسع من طرؼ احملللت اؼباليت يف اؼبؤسسات

ىذا األخت ال يعترب الوحيد لتقييمها. فقط يف معيار اؼبردودية وأف واؼبردودية نوعاف:

" ال يبكننا التكلم على اؼبردودية إال بقولو: (P.Vernimen)"فتنيماف"اليت يعرفها اؼبردودية اؼبالية* .2إذا ربطنا رؤوس األمواؿ اؼبستثمرة بنتيجتها احملققة"

اؼبالية ىي نتيجة عبعل مداخيل اؼبؤسسة على وما يبكن فهمو من ىذا التعريف ىو أف اؼبردودية ما ينتج عنهما يسمى دبعدؿ اؼبردودية اؼبالية. ، عالقة مع رأس اؼباؿ اؼبستثمر فيها

: أو

.238ص ، مرجع سابق :اغبسيتفالح حسن -1

2J Richard: OP- CIT,P477.

يعذل انردودح انانح = انذاخم / رأش انال انستخر

انستخريعذل انردودح انانح = انذاخم انزارح ) تعذ انضرثح(/ رأش انال

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

ف ىذه األختة فإ ، وعلى اعتبار أف رأس اؼباؿ ىو دبثابة متغت جوىري غبساب اؼبردودية اؼبالية ، إذ مبيز بت رؤوس األمواؿ اػباصة باؼبؤسسة ، قد تتأثر بطبيعة رأس اؼباؿ أو دبصدر رأس اؼباؿ

ورؤوس األمواؿ اؼبقتضة وتبعا لذلك فإف:

يف حت يف اؼبردودية اؼبالية للمقرضت ىي:

تيجة اللبفاض اؼبردودية اؼبالية ونوضح بأف زيادة اؼبردودية اؼبالية ؼبالكي اؼبؤسسة ما ىي إال ن للمقتضت والعكس صحيح.

وىي تعرب عن العالقة اؼبوجودة بت ، اليت تسمى دبعدؿ الرحبية أو اؽبامش الصايف :اؼبردودية التجارية* اؼبداخيل احملققة يف فتة زمنية معينة ورقم أعماؿ اؼبؤسسة خالؿ نفس الفتة.

ويفضل الكثت من احملللت االعتماد على عالقة اؼبردودية اؼبالية بصفة ؿبللة تظهر فيها اؼبردودية

التجارية كما يلي:

فبدؿ االعتماد فقط على معدؿ الرحبية ألنو ال يبكن من معرفة مدى مسانبة رأس اؼباؿ اؼبستثمر بلوغ فيمكن ؼبؤسسة ما ربقيق ، بت اؼبؤسسات 1لذلك ال يبكن االعتماد عليو يف اؼبقارنة ، الرحبية احملققة

.رأس ماؿ أكرب من اؼبؤسسات األخرىوىذا فقط ألهنا استعملت كتلة ، معدؿ رحبية أكرب من غتىا؛ يبكن للمردودية التجارية ىي سمت على أساس ملكية رأس اؼباؿوكما تنقسم اؼبردودية اؼبالية إذل ق

فنميز بت مداخيل خاصة ، األخرى أف تنقسم إذل قسمت ولكن على أساس ملكية اؼبداخيل ومداخيل خاصة باؼبقرضت واؼبتمثلة يف الفوائد. ، النتيجة الصافيةة واؼبعرب عنها بباؼبؤسس فنجد:

1 J. Richard: OP- CIT, P39.

انانح نانك انؤسسح = اننتزح انظافح / رأش انال انخاصيعذل انردودح

يعذل انردودح انانح نهمرضن = يعذل انفائذج = انفىائذ انذفىعح / انمروع انتضظم عهها

انذاخم / رلى األعالانردودح انتزارح =

)رلى األعال / رأش انال( X انردودح انانح = )انذاخم / رلى األعال(

) حمم رأش انال( ) يعذل انرتضح(

انردودح انتزارح نهؤسسح = اننتزح انظافح / رلى األعال

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

982

ألف رحبية اؼبؤسسة تزيد ، واؽبدؼ من ىذا التقسيم ىو معرفة أثر اؼبديونية على رحبية اؼبؤسسة ارتفاع الفوائد فاض الفوائد اؼبقدمة على القروض( وتنخفض بارتفاع اؼبديونية )بالبفاض اؼبديونية )الب

على القروض(. ، ا ؼبا سبق يبكن أف نقوؿ أنو إذا كانت اؼبردودية كمعيار يعكس الفعالية اؼبالية للمؤسسةنظر

فإنو يعجز ، تقييم األداء اؼبارل(مع أىدافها اؼبالية اؼبسطرة ) هاويبكنها من معرفة مدى تطابق نتائجإذ يبكن ؽبذه األختة أف تتوفر ، على توضيح األسباب الرئيسية اليت كانت وراء ربقيق ىذه الفعالية

نتيجة لعوامل يبكن أف نعتربىا دبثابة حاالت استثنائية كالبفاض أسعار اؼبواد األولية وارتفاع أسعار ..إخل.كارية أو البفاض حدة اؼبنافسة.االستفادة من وضعية احت ، البفاض الضرائب ، اتاؼبنتج

وال يبكن ، وعليو ال يبكننا اعتبار الفعالية اؼبالية احملققة نتيجة إحدى ىذه العوامل دبثابة فعالية حقيقيةردودية يف الكشف على باإلضافة إذل عجز معيار اؼب ، سة يف مستوى األداء اؼبارل اعبيدأف نعترب اؼبؤس

ة على فإذا كانت اؼبؤسس ، ال يبكن من تقييم أدائها اؼبستقبلي فإنو ، الية اغبقيقية للمؤسسةالفع فهل ستبقى على نفس اؼبستوى مستقبال؟. ، اؼبدى القصت ربقق األرباح

، إف األرقاـ اؼبالية القائمة على النتائج احملققة ":(R.G.ECCLES)"آكل"ويف ىذا اإلطار يقوؿ ىي أكثر داللة على األداء اؼباضي للمؤسسة يف حت أهنا تعجز عن تقييم أو التنبؤ باألداء اؼبستقبلي

إال أهنا دل تكسب رضا زبائنها ما يفتح أبواب ، فالكثت من اؼبؤسسات حقق نتائج مالية جيدة ، ؽبا . 1"ة ىذه اؼبؤسسات على البقاء يف نفس اؼبستوى وربقيق نفس النتائجالشك مستقبال حوؿ قدر

وسبثل الفرؽ بت ، تعترب القيمة اؼبضافة دبثابة مؤشر أساسي لقياس أداء اؼبؤسسة * القيمة المضافة :فكلما ربسن ىذا الفرؽ دؿ ذلك على ربسن أداء اؼبؤسسة ، 2اإلنتاج واالستهالكات الوسيطية

لذلك فالقيمة اؼبضافة تعترب كذلك من بت أىم اؼبؤشرات الكمية اليت يقاس هبا األداء ، االقتصادية الكلي للمؤسسة.

1R.G.Eccles: Le manifeste de l’évaluation des performances, Édition ,paris, 1999, P45.

2Jaques Richard: L’AUDIT des performances de l’entreprise, édition villeguerin, 1989, P423.

انردودح انتزارح نهمرضن = انفىائذ / رلى األعال

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

من ، يقاس األداء الكلي للمؤسسة عن طريق فائض االستغالؿ اػباـفائض االستغالل الخام: *عملية خالؿ استغالؿ مواردىا البشرية واؼبادية وىو يبثل الفائض االقتصادي الناتج فقط عن

1وىو وبدد بذلك اؼبردودية اغبقيقية لالستغالؿ. ، االستغالؿ ، ؿباسبيا تعترب النتيجة الصافية اؼبقياس النهائي ؼبردودية اؼبؤسسة النتيجة الصافية) ربح/خسارة(:*

الذي يسمح بقياس أدائها خصوصا من جانب اؼبسانبت واحملللت اؼباليت وىي تتجم من عدة جوانب:

ارة عن الربح اؼبوزع ؼبكافأة اؼبسانبت يف رأس اؼباؿ.ىي عب√ 2ىي دليل على الصحة اؼبالية للمؤسسة.√

ويعرؼ بالعالقة التالية: ، يعترب معيار جيد لقياس األداء بصفة أكثر جدية * العائد على االستثمار:

فبقياس معدؿ العائد على االستثمار نستطيع اغبكم على األداء الكلي للمؤسسة إذا كاف إهبابيا أـ سلبيا.

يعترب مصطلح القيمة اؼبضافة EVA: (economicvalueadded)* القيمة المضافة االقتصاديةذو انتشار واسع (SternetStewart)ستارف" و "ستيوارت" االقتصادية اؼبوضوع من طرؼ اؼبستشارين "

، ويهدؼ إذل إظهار الفارؽ بت مردودية األمواؿ اؼبستثمرة وتكلفتها ، يف الواليات اؼبتحدة األمريكيةويستخدـ مؤشر القيمة اؼبضافة االقتصادية ، فهو بذلك يقيس القيمة اؼبنتجة من طرؼ اؼبؤسسة

، س بواسطتو مدى مسانبتو يف خلق القيمةألهنا تقي ، األوربية الكربىسسات كمرجع أساسي للمؤ ويعرؼ مؤشر القيمة اؼبضافة االقتصادية بالعالقة ، 3كما أنو يسمح للمسانبت بتقييم عمل اؼبستين

التالية:

1Marmuse Christian: POLITIQUE GENERALE - Langage, modèles et choix stratégique- édition économica,

paris, 1992, p105. 2 IBID,P225.

3P.Frédéric&Pastré Olivier: du bon usage des indicateur, EVA et MVA, l’expansion management review , N°

105, JUIN,2002,P48.

انعائذ عه االستخار= األرتاس لثم انضرائة + تكانف يانح

األيىال انذائح

رأش انال( ×) تكهفح رأش انال -= انرتش انعه EVAانمح انضافح االلتظادح

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

989

وإذا كاف الفرؽ ، كاف ىذا الفارؽ موجبا فهذا يدؿ على أف اؼبؤسسة زبلق قيمة اقتصاديةفإذا وللمؤسسة ثالث طرؽ يبكن ، سالبا فهو يدؿ على أف اؼبؤسسة ال زبلق القيمة اؼبضافة االقتصادية

أو ، إما زبفيض تكلفة رؤوس األمواؿ اؼبستخدمة؛ من خالؽبا ربست القيمة اؼبضافة االقتصادية وىيأو تدنية األمواؿ اؼبستثمرة بالتنازؿ عن النشاطات اؼبكملة واالقتصار فقط ، رفع إنتاجية االستغالؿ

على النشاطات األساسية.يقيس ىذا اؼبؤشر الفرؽ بت القيمة السوقية :MVA: (Marketvalueadded)* القيمة المضافة السوقية

سبثل مؤشر (EVA)فإذا كانت القيمة اؼبضافة االقتصادية ، احملاسبية لرؤوس األمواؿ اؼبستثمرة وقيمتهاتأخذ بعت االعتبار ؾبموع (MVA)فإف القيمة اؼبضافة السوقية ، اؼبنتجة لفتة زمنية ؿبددةللقيمة

.1التدفقات النقدية اؼبستقبلية اؼبتوقعة من طرؼ السوؽ اؼبالية ، يعترب معيار اإلنتاجية أحد أىم معايت التقييم:laproductivité* اإلنتاجية ) تقييم األداء اإلنتاجي(

إذ يتفق أغلب الباحثت واؼبختصت على أف أية ؿباولة للحكم على أداء اؼبؤسسة قد تفقد أنبيتها إذا ىذا اعبانب الذي يعكسو معيار اإلنتاجية. ، دل يؤخذ بعت االعتبار جانبها اإلنتاجي

ويقوؿ أننا ، " حاصل قسمة الناتج على أحد عواملوية بأهنا:اإلنتاج(J.fourastie)" فوراستيي"ويعرؼ إذا وضعنا اإلنتاج يف عالقة مع رأس ، ..أو إنتاجية اؼبواد األولية. ، اؿنتكلم على انتاجية رأس اؼب

.2اؼباؿ أو اؼبواد األولية" بقسمة : " على أهنا الناتج الذي كبصل عليو(OCEE1950)كما تعرفها منظمة التعاوف األوريب

وهبذه الطريقة يبكن أف نشت إذل إنتاجية رأس اؼباؿ أو ، اؼبخرجات على أحد عناصر اإلنتاجرأس اؼباؿ أو (حسب ما أخذنا بعت االعتبار بالنسبة للمخرجات ، االستثمار أو اؼبواد اػباـ

.3")االستثمار أو اؼبواد اػباـاإلطار أف : " اإلنتاجية تقيس فعالية فتبت يف ىذا (OCDE)أما منظمة التعاوف والتنمية فالتحسن ، وىي تعرب على العالقة اؼبوجودة بت الناتج وعوامل اإلنتاج اؼبستعملة يف ربقيقو ، اإلنتاج

ويبكن قياس اإلنتاجية بطريقتت سواء جبعل اإلنتاج على ، قة يفسر مبو الفعالية اإلنتاجيةيف ىذه العال .4أو هبعلو على عالقة بكل عوامل اإلنتاج )اإلنتاجية الكلية("، اعبزئية( عالقة بأحد عواملو)اإلنتاجية

1 IBID, p52.

2 S. Fourastié: la productivité, PressUniversitaires de paris, France, 1952, p51.

.273ص، 2000، مصر، الدار اعبامعية ، زبطيط ومراقبة اإلنتاج :ونيا ؿبمد البكريس34 A.HAMADOUCHE: OP-CIT.P506.

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

989

فإنو يستنتج ثالث تعاريف ىي: (B.SANSAL)"سانساؿ"وحسب اإلنتاجية ىي أداة لقياس التقدـ التقت.√ اإلنتاجية ىي أداة لقياس االقتصاد يف اؼبوارد.√ 1معت.اإلنتاجية ىي أداة لقياس كفاءة نظاـ إنتاجي √

" تربط بت الفعالية للوصوؿ إذل األىداؼ والكفاءة بأهنا:(S.fabricane)"فابريكاف"كما يعرفها .2يف حسن استخداـ اؼبوارد اإلنتاجية اؼبتاحة بغية بلوغ ىذه األىداؼ"

؛أنو يبكن تقسيمها إذل ؾبموعتت أساسيتت ، يبكننا أف نستنتجو من خالؿ التعاريف السابقةما و ، بعالقة رياضية ذبمع بت الناتج وعواملو اإلنتاجيةاجملموعة األوذل تشمل التعاريف اليت تعرب على

أو ، كأداة لقياس الفعالية اإلنتاجية بينما اجملموعة الثانية تشمل التعاريف اليت تركز على اإلنتاجية قياس كفاءة إنتاج معت.

ومن خالؿ كل التعاريف السابقة يبكن أف نقوؿ: بأف اإلنتاجية ىي معيار لقياس الفعالية اإلنتاجية )الكفاءة( عن طريق ربط الناتج بكل العوامل اليت

أو عن طريق ربط الناتج بأحد عواملو)إنتاجية جزئية(. ، أدت إذل ربقيقو)إنتاجية كلية( أو

وتظهر أنبية اإلنتاجية كمعيار لتقييم األداء نظرا ألهنا تغطي عيوب اؼبردودية كمؤشر لتقييم فلقد أشرنا سابقا إذل أف اؼبردودية رغم أنبيتها يف الكشف على مدى قدرة اؼبؤسسة يف بلوغ ، األداء

وؿ مدى حقيقية ىذه كرة حإال أهنا تعجز عن إعطاء ف ، أىدافها ذات الطابع اؼبارل) الفعالية اؼبالية(طبيعية ويف نفس الوقت نظرا ألف ىذه األختة قد تتحقق ألسباب أو عوامل يبكن اعتبارىا، الفعالية

إذ تكملها يف اغبكم على الفعالية اؼبالية ، ومن ىنا تأيت اإلنتاجية لتغطي حدود اؼبردودية ، غت دائمةفتحقيق اؼبؤسسة ألىدافها اؼبالية ، اليةية ىذه الفعقها يف الكشف على مدى حقيققوتد، للمؤسسة

هبعل مردودية اؼبؤسسة أكثر ، ة إذل توفرىا على إنتاجية معتربةباإلضاف ، توفر اؼبردودية اؼبسطرة()مصداقية ألنو يبكننا من القوؿ أف سبب ىذه اؼبردودية راجع إذل ربست اإلنتاجية ) البفاض تكاليف

صحيحا يف الكثت من اغباالت إذا دل يؤسس على دراسة عملية رغم أف ىذا قد ال يكوف ، اإلنتاج(

1B.SANSAL: la mesure de la productivité dans l’entreprise office des publications universitaires, Alger,

1999,p11. . 21ص ، 1984 ، السعودية ، دار اؼبريخ للنشر ، القياسية اإلنتاجيةخالد يوسف اػبلف: 2

اإلنتارح = انخرراخ/ انذخالخ اإلنتارح = انناتذ/ عىايم اإلنتاد

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

وال تقتصر أنبية اإلنتاجية يف كوهنا ، للكشف عن العوامل األكثر مسانبة يف ربقق ىذه اؼبردوديةبل تتعدى ذلك إذل اعتبارىا معيارا يساعد على تقييم أحد أىم ، تساعد على تغطية حدود اؼبردودية

إذ تعرب الكفاءة وكما سبق تعريفها على االستخداـ ، ء ونقصد بذلك الكفاءةاؼبكونت ؼبفهـو األدااألمثل للموارد فهي بذلك تركز على الكيفية اليت تستغل هبا عوامل اإلنتاج للحصوؿ على أكرب قدر

ولعل ىذا ىو السبب الذي أدى بالكثت ، فبكن من الناتج ما هبعلها تتداخل مع مفهـو اإلنتاجية ثت إذل اعتبار الكفاءة مرادفا لإلنتاجية.من الباح

إذ يكفي فقط اعتبار أف اإلنتاجية ، رة على اإلنتاجية وتتنوع مصادرىادد العوامل اؼبؤثعوتتحىت نتمكن من معرفة درجة ، تعرب عن العالقة بت اإلنتاج من جهة وعوامل اإلنتاج من جهة أخرى

فقد صنفت منظمة العمل الدورل العوامل اؼبؤثرة على اإلنتاجية يف ثالث ، تنوع ىذه العوامل وىذا ما يوضحو اعبدوؿ التارل:، ؾبموعات رئيسية

(: تصنيف منظمة العمل الدولي للعوامل المؤثرة على اإلنتاجية:35جدول رقم ) العوامل البشرية العوامل الفنية والتنظيمية العوامل العامة

، ظروؼ اعبوية* الطقس ) ال ..(.األمطار. ، اؼبناخية

*التوازف اعبغرايف للمواد واػبامات الطبيعية.

، * السياسات اؼبالية االئتمانية اليت تتبعها الدولة.و

* التنظيم العاـ لسوؽ العمل يف الدولة.

* نسبة القوى العاملة جملموع السكاف.

* درجة التكامل يف اإلنتاج.الطاقة اإلنتاجية يف * معدؿ استغالؿ

اؼبشاريع اؼبختلفة. * حجم اإلنتاج ودرجة استقراره.

* جودة اؼبواد األولية وانتظاـ تدفقها. * التقسيم الفرعي للعمليات اإلنتاجية.

* توازف خطوط اإلنتاج. * تعدد أنظمة اؼباكنات.

* األجهزة والوسائل الرقابية. * جودة اؼبنتجات.

واؼبواد.* ترشيد وتنميط العمل * التتيب الداخلي واؼبوقع.

* العالقة بت اإلدارة والعاملت.* األحواؿ االجتماعية والنفسية

واألجور.* درجة التوافق أو التكيف مع

العمل واالرتباط بو. * التعب اعبسماين أثناء العمل.

* تركيب القوى العاملة من حيث السن واعبنس واؼبهارة واإلعداد

الفت.نافس يف تنظيم اؼبباريات وروح الت*

ؾباؿ اإلنتاج. * دور التنظيمات العمالية.

، جامعة اعبزائر ، رسالة ماجستت ، عبد الرضباف بن عنت: دراسة أثر إدارة اإلنتاج على اإلنتاجية يف اؼبؤسسات الصناعية المصدر: .89ص ، 9888

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

على اإلنتاجية إذل فقد قسم العوامل اؼبؤثرة (S.Kukoleca)أما الربوفيسور "كيكوليكا" وىذا ما يوضحو يف اعبدوؿ التارل:، وضوعية وؾبموعة العوامل الذاتيةؾبموعة العوامل اؼبؾبموعتت نبا عوامل المؤثرة على اإلنتاجية:لل "يكوليكاك"(: تصنيف 36جدول رقم )

العوامل الذاتية العوامـل الموضـــوعية العوامل التنظيمية العوامل الفنية االجتماعيةالعوامل

* اؼبستوى الثقايف العاـ ألفراد اجملتمع.

* عالقات اإلنتاج السائدة. * درجة تطور القوى اؼبنتجة.

* ىيكل السوؽ. * شبكة اؼبواصالت.

* العادات والتقاليد االجتماعية. * اغبالة الصحية.

* معدؿ الوفيات واؼبواليد.

العملية * خصائص اإلنتاجية.

* وسائل اإلنتاج. * اؼبواد اػباـ.

* اؼبنتوج.* أشكاؿ تنظيم

العمل. * ظروؼ وبيئة العمل.

* حجم اإلنتاج.

* نسبة االنتفاع من الطاقة اإلنتاجية.* حجم النقص يف اؼبهارة لدى

العاملت. * مستوى شدة العمل.

* جودة اؼبواد األولية اؼبستخدمة.يم العمل الفردي * مستوى تنظ

واعبماعي. * درجة فاعلية أنظمة اغبوافز اؼبطبقة.

.888ص ، ناصر دادي عدوف: مرجع سابقالمصدر:

" سوفدجي" أما رئيس أحد مكاتب اػبربة اإلدارية يف الواليات اؼبتحدة األمريكية األستاذ(A.Judson) ،ؾبموعة العوامل اػبارجية ا؛فقد قسم العوامل اؼبؤثرة على اإلنتاجية إذل ؾبموعتت نب ،

، ودل يكتف بذلك، عامال 98وبلغ عدد العوامل يف اجملموعتت ما ؾبموعو ، وؾبموعة العوامل الداخلية عامال جزئيا. 88بل قسم ىذا اجملموع إذل عوامل جزئية بلغ عددىا اإلصبارل

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

للعوامل المؤثرة على اإلنتاجية. ( : تصنيف جيدسون37الجدول رقم ) العوامل الداخلية العوامل الخارجية

التكنولوجيا العاـ االقتصادي الوضع

بيئة األعماؿ التشريعات اغبكومية

)طلبات( احتياجات اؼبستهلكت التجديد واالبتكار العالقات الصناعية

األفراد العاملوف يف اؼبؤسسة. اؼبؤسسة.بيئة وتنظيم العمل داخل

سياسات اؼبؤسسة. اؼبعلومات وأنظمة الرقابة اؼبستعملة.

عملية اإلشراؼ داخل اؼبؤسسة. أنظم اغبوافز واؼبكافآت اليت تطبقها اؼبؤسسة.

نوعية اؼبعدات واآلليات اليت تستخدمها اؼبؤسسة. األوضاع التنظيمية السائدة داخل اؼبؤسسة.

باالعتماد على ؾبموعة من اؼبراجع حوؿ العوامل اؼبؤثرة على االنتاجية. ، من إعداد الباحثالمصدر:

ثانيا: اؼبؤشرات غت الكمية )النوعية( لقياس األداء. رت مؤشراتظه ، اؼبؤشرات الكمية لقياس األداءنظرا لكل النقائص اؼبذكورة سابقا عن

ية حاليا ويف اؼبستقبل وبكم عليها ألف اؼبؤسسة االقتصاد ، جديدة لقياس أداء اؼبؤسسة االقتصادية وفق مدى ربقيقها لألىداؼ التالية:

* القيمة للمسانبت دبنحهم سعر السهم. * حصة ربح السهم.

* القيمة للعماؿ بتوفت بيئة ربثهم على التقدـ والتطوير.* القيمة للزبائن بأف تقدـ ؽبم اؼبؤسسة منتجات وخدمات تليب احتياجاهتم وردبا تفوؽ

باهتم.رغ * القيمة للمجتمع من خالؿ ربقيق رقي وازدىار اجملتمع.

لقياس األداء. االستاتيجيةوىناؾ من يسمي ىذه اؼبؤشرات النوعية باؼبؤشرات

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

:الصةخ ، ما يبكن استنتاجو من خالؿ ىذا الفصل أف مفهـو األداء يقصد بو الوصوؿ إذل التفوؽ والتميز

، اليت بإمكاهنا بلوغ أىدافها طويلة األجل واؼبتمثلة بإصباع اؼبفكرين يف البقاء والنموفاؼبؤسسة ذات األداء ىي إال أف ربقيق ، اؼبردودية والتنافسية ، اإلنتاجية ، الفعالية ، وال يتم ذلك إال باالىتماـ باألبعاد التالية: الكفاءة

إذل األداء التنظيمي بل على اؼبؤسسة أف تتعداه ، ةمستوى أداء متميز ال يكفي لضماف بقاء ومبو اؼبؤسس واالجتماعي.

ىذاف اؼبصطلحاف اللذاف ، الرئيسية الكفاءة والفعالية االقتصاديةومن بت أىم مكونات أداء اؼبؤسسة حبيث أكدهتما كل التعاريف السابقة اليت ركزت على ضرورة توفرنبا معا ، اتفقا عليهما كل الباحثت و اؼبفكرين

لكي يتحقق األداء.وقد توصلنا من خالؿ ىذا الفصل إذل أف أداء اؼبؤسسة االقتصادية يتحدد دبجموعة من العناصر تؤثر أو

ومنها ما ىو ، ومن ىذه احملددات ما ىو داخلي يبكن للمؤسسة أف تتحكم فيو ، تتأثر إهبابيا أو سلبيا فيو .تتكيف معها لذلك وجب على اؼبؤسسة أف ، خارجي صعب التحكم فيو

تصادية يتأثر دبجموعة من العوامل اػباضعة لتحكم اؼبؤسسة كالتحفيز توصلنا إذل أف أداء اؼبؤسسة االق يف حت أف ، باإلضافة إذل ثقافة اؼبؤسسة والرؤية واإلبداع وتكنولوجيا اإلعالـ واالتصاؿ ، واؼبهارات والتكوين

، االجتماعية والثقافية ، ة فتتمثل يف العوامل االقتصاديةالعوامل غت اػباضعة لتحكم اؼبؤسسة االقتصادي السياسية والقانونية. ، التكنولوجية

فأنواع األداء حسب معيار الشمولية تنقسم إذل أداء ، كما مت التعرؼ عل التصنيفات اؼبختلفة لألداء فتنقسم حسب الوظائف اؼبسندة للمؤسسة الوظيفييف حت أف أنواع األداء حسب اؼبعيار ، كلي وأداء جزئي

، أداء الوظيفة اؼبالية ، أداء وظيفة اؼبوارد البشرية )األفراد( ، أداء وظيفة التسويق ، اإلنتاجاؼبتمثلة يف أداء وظيفة أما أنواع األداء حسب طبيعتو فينقسم إذل ، إذل وظيفة العالقات العامةافة ضأداء وظيفة البحث والتطوير باإل

يف حت يصنف األداء حسب مصدره إذل أداء ، أداء سياسي ، أداء تكنولوجي ، أداء اجتماعي ، اء اقتصاديأدوأداء خارجي ناتج عن التغتات اليت ربدث يف احمليط اػبارجي ، داخلي الذي يطلق عليو "أداء الوحدة"

للمؤسسة.االستاتيجي لألداء الذي يتعلق يطلق على األوؿ باؼبستوى ، كما تبت أف لألداء ثالث مستويات

يف حت يطلق ، أما الثاين فيطلق عليو باؼبستوى العملي لألداء ، باػبيارات اليت تلـز اؼبؤسسة يف األجل الطويلعلى الثالث باؼبستوى التكتيكي لألداء الذي يتعلق بالقرارات اليت تسمح بإدارة وىيكلة اؼبوارد وىذا اؼبستوى من

األداء الداخلي واألداء اػبارجي. األداء هبمع بتاحملققة يف باإلقبازاتباعتبارىا هتتم ، األداء ىي جزء من عملية اؼبراقبةكما تبت لنا بأف عملية قياس

وازباذ اإلجراءات التصحيحية ، وىي تكتسي أنبية بالغة عند مقارنة األداء الفعلي باألداء اؼبخطط ، اؼبؤسسة

اإلطار النظري ألداء المؤسسة االقتصادية............. ............................................. الفصل الثاني:

988

كما أف عملية قياس األداء توفر ـبتلف اؼبعلومات اليت تساعد عل تشخيص ، لتقليص الفجوة بينهما زمةالالويستخدـ يف ذلك مؤشرات قد ، كما سبكنها من تكوين نظرة صحيحة على مستقبلها العملي ، وضعية اؼبؤسسة

وقد تكوف غت ، األداء اإلنتاجي حبيث مت التكيز على مؤشرات تقييم األداء اؼبارل ومؤشرات تقييم ، تكوف كميةإال أنو يفضل استعماؿ كل ، ستاتيجية لقياس األداءاؼبؤشرات النوعية أو اؼبؤشرات االكمية أو ما يطلق عليها ب

منهما حىت تكوف للمست نظرة دقيقة عما هبري يف اؼبؤسسة.

الجانب التطبيقي

الفصل الثالث:

نشأة وتطور قطاع خدمة .الهاتف النقال في الجزائر

خدمة الهاتف النقال في الجزائر. نشأة وتطور لفصل الثالث:ا تقديم عام لسوق خدمة الهاتف النقال.المبحث األول:

قطاع خدمة اهلاتف النقال والثابت يف العامل. واقع

.تطور خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر

.متعاملي خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر وتشكيلة منتجاهتم

السياسات الصناعية لسلطة الضبط في قطاع خدمة المبحث الثاني: الهاتف النقال في الجزائر.

ماهية سلطة ضبط الربيد واملواصالت.

.دور سلطة الضبط من خالل سياستها الصناعية يف إصالح القطاع

.السياسات الصناعية لسلطة الضبط ودعم املنافسة يف القطاع

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

160

:تمهيد

أن تشكل أساسا حد القطاعات اهلامة اليت ميكن أاع اهلاتفية النقالة يف اجلزائر يعترب قطوذلك املؤسسة االقتصادية اجلزائرية، أداءمتغريات البيئة اخلارجية على وميدانا مناسبا لدراسة تأثري

تسارع درجة النمو فيه، بفعل جناحا ملا يشهده من توسع متزايد األكثرالقطاعات أهميعترب من ألنهاليت شهدها اإلصالحاتوخصوصا مع تفتحه على املنافسة بفعل النتائج، أحسن هجانب حتقيق إىل

كان هلم الفضل يف حتسني تنافسية، ، حيثاألجانبالقطاع، وما مسحت به من دخول للمتعاملني ه اجملهزون يف القطاع، اخلدمات املقدمة، كما ميكن الوقوف على الدور الذي يلعب وأسعارجودة،

متنوعة. وإمكاناتودورهم يف حتسني مستوى اخلدمة من خالل ما حيملونه معهم من مزايا وخربات

لقطاع خدمة اهلاتف النقال وللوقوف على واقع هذا القطاع سنحاول عرض تقدمي عام التعرف إىل ضافةباإلمن خالل التعرف على مراحل تطور خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر، باجلزائر،

مؤسسة أهم إىل، كما سنتطرق مؤسسةعلى املؤسسات العاملة فيه وعرض تشكيلة منتجات كل ، وذلك بسرد اهليكل (ARPT)من خالل سلطة ضبط الربيد واملواصالت هذا القطاع سوقضابطة ل

التنظيمي للهيئة وخمتلف سياساهتا الصناعية يف دعم املنافسة يف القطاع.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

161

.خدمة الهاتف النقال تقديم عام لسوقمبحث األول: ال

يف العامل باعتباره الوقوف لتطوره لزمناإن حماولة التعرف على سوق خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر يوتطورا فاق توقعات املراقبني االقتصاديني اقطاع حيوي جدا ويعد بالكثري يف املستقبل، إذ أنه يشهد منو

الذي هو يف طور النمو. وسواء العامل املتقدم أ ،املاء العيف مجيع أحن

:بحث إىلمن خالل هذا امل سنتعرضوهلذا

واقع قطاع خدمة اهلاتف النقال والثابت يف العامل. -

تطور خدمة اهلاتف النقال باجلزائر. -

.متشكيلة منتجاهتو متعاملي خدمة اهلاتف النقال باجلزائر -

.والثابت في العالمتف النقال قطاع خدمة الهاواقع المطلب األول:

يف هذا املطلب التطرق إىل تطور خلدميت اهلاتف النقال واهلاتف الثابت يف العامل ويف سنحاول الدول العربية وإبراز من خالهلا مكانة اجلزائر يف الوسطني العريب والعاملي.

.تطور خدمتي الهاتف الثابت والنقال بالعالم أوال:

املعلومات تكنولوجيا استعمال خدمات زال ال األخرية، السنوات يف ادياالقتص االنكماش رغم العامل. أحناء مجيع يف ينمو) واإلنرتنت تةواهلواتف الثاب املتنقلة اهلواتف( واالتصاالت

خدمة اهلاتف يف االشرتاكات من مليار 4.6 بنحويقدر ما هناك كان 2009عام اية� وحبلول اهلواتف انتشار جتاوز املاضي العام ويف ، ملعاال يف نسمة 100لكل مشرتك 67 يعادل مبا أي ،النقال عاماية � يف نسمة 100 لكلمشرتك 57 حنو بالغا ئة،امل يف اخلمسني عتبة النامية البلدان يف املتنقلة ملائة،ا يف مئة االنتشار نسبة تتجاوز حيث املتقدمة البلدان يف املتوسط عن كثريا ذلك قل ولئن، 2009

خدمة اهلاتف النقال انتشار يسجل هناك منوا يف الواقع ويف للنظر الفتا احلاصل التقدم معدليظل و .فقط %23كانت ينماح 2005 عام منذنسبته ضعف من بأكثر النامية البلدان يف

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

162

يف مثلتت اهلاتف الثابت على خط الناس من املزيد جذب تواجه اليت اهلامة التحديات أحد إن يف البلدان مستعمليه على حكر األول املقام يف فهو العريض الثابت، النطاقإىل للنفاذ احملدود توفرال

العامل يف الثابت العريض النطاق املشرتكني يف نصفمن وأكثر فقط، النامية البلدان وبعض املتقدمةللنطاق سوق كأكرب 2008عام يف األمريكية املتحدة الواليات اليت سبقت الصني يف جندهم النامي

العامل. يف الثابت العريض

وأربعة املتقدمة، البلدان يفسمة ن 100لكل مشرتك 23العريض النطاق انتشار معدالت وتعادل .1 الصني ) استثنينا إذا املائة يف النامية ( اثنان يف البلدان فقط املائة يف

2008لعام واالتصاالت املعلومات وجياتكنول لتنمية القياسي الرقم يف األوائل العشرة والبلدان، سويسرا ،أيسلندا ،هولندا ،الدامنرك ،كوريا مجهورية ،لكسمبورغ ،السويد هيمراتبها ترتيب حسب املنطقة تعد اليت أوروبا يف منها اثنان إال البلدان كافة، هذه وتقع ةاملتحدواململكة النرويج ،اليابانخدماهتا. على اإلقبال ويف واالتصاالت املعلوماتلتكنولوجيا تيةالتح البنية يف العامل يف الرائدة

األوروبية، البلدان معظم يفاملائة يف 100نسبة خدمة اهلاتف النقال انتشار معدالت تتخطىو .اإلنرتنت أوروبيني ثالثة كل من اثنني ربايق ما ويستعمل

املعلومات تكنولوجيا لتنمية اسيالقي الرقم وفق العليا، املراتب حتتل اليت البلدان وعموما بلدان هي الدنيا املراتب يف حلت اليت تلك معظم أن حني يف املتقدم، العاملإىل تنتمي واالتصاالت،

.منوا البلدان أقل فئة من الدخل منخفضة

لكل يف العامل خدميت اهلاتف الثابت واهلاتف النقالعدد مشرتكي والشكل التايل يوضح تطور :نسمة 100

"، انظر املوقع: 2010قياس جمتمع املعلومات " قطاع التنمية االتصاالت :االتاإلحتاد الدويل لالتص 1http://www.itu.int/dms_pub/itu-d/opb/ind/D-IND-ICTOI-2010-U2-SUM-PDF-A.pdf, page consultée le : 24/09/2010.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

163

.): تطور خدمتي الهاتف الثابت والنقال بالعالم20الشكل رقم (

:املوقع من إعداد الطالب باالعتماد على المصدر:0TUwww.itu.int.pageU0T consultée le: 24/09/2010.

لتطورات اليت لعد نظرا اهلاتف النقال قطاع وا قطاع خدمةمن الشكل السابق نالحظ أن ته الدول يف اناتج عن جهود التنمية اليت تقدمها ه) 2009 – 2000 شهدها خالل الفرتة املمتدة (

.% 67.0 ته الفرتةاهذا القطاع وانفتاحها على االستثمارات األجنبية واليت وصلت نسبته يف ه

بعدما كانت هذه النسبة %7.1شرتاكات اهلاتف الثابت فوصلت نسبة منوه إىل أما بالنسبة ال اهتمامانظرا لتأثريها بنسب الدول النامية اليت مل تعطي نسمة 100ضعيفة جدا تؤول للصفر لكل

وعدم انفتاحها على االستثمارات اخلارجية.هلذا القطاع واالحتكارات اليت يشهدها من طرف الدولة

قال حسب املنطقة:اشرتاك انتشار خدمة اهلاتف الننسبة والشكل التايل يوضح

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

164

.): نسبة انتشار خدمة الهاتف النقال حسب المنطقة21الشكل رقم (

" الدول العربية "، 2009اخلصائص اإلحصائية جملتمع املعلومات لعام االحتاد الدويل لالتصاالت، المصدر:http://www.itu.int/dms_pub/itu-d/opb/ind/D-IND-RPM.AR-2009-R1-PDF-E.pdf. page

consultée le: 27/09/2010.

.تطور خدمتي الهاتف الثابت والنقال بالدول العربية: ثانيا

تشكل الدول العربية جزءا من املنطقة الصاعدة وسريعة النمو، تتميز بغىن مواردها الطبيعية شك أنهوال ، لسواء ( أي حترر األسواق )إصالحات مؤسسية متواصلة للقطاع العام واخلاص على اوب

العوامليف تكنولوجيا املعلومات واالتصال (خدمة اهلاتف النقال واهلاتف الثابت) هي إحدى السنوات االقتصادية الرئيسية للنمو يف الدول العربية، وبتطورات عديدة جتري يف هذا اجملال على مدى

املاضية.

يبدو عموما وجود عالقة خطية بني سكان منطقة الدول العربية الذين ميثلون حوايل مخسة يف ومن مث، ، وجيا املعلومات واالتصال عامليااملائة من سكان العامل وبني حصته من خدمات تكنول

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

165

ت يف خدمة اهلاتف النقال استأثرت الدول العربية خبمسة يف املائة من االشرتاكا 2008اعتبارا من عام .1عامليا، وبثالثة يف املائة من خطوط اهلاتفية الثابتة عامليا

منوا متسارعا مبعدل سنوي قدرهخدمة اهلاتف النقال حيث خالل العقد املاضي شهدت

ويف نفس الوقت، ، 2008حبلول �اية العام %63نسبة انتشارها بني السكان توبلغ ،% 55 خطوط هاتفية ثابتة لكل مئة من السكان. 10كان يف املنطقة

واجلدول التايل يوضح تطور عدد املشرتكني يف شبكة اهلاتف الثابت بالدول العربية:

.تطور عدد المشتركين في شبكة الهاتف الثابت بالدول العربية): 08الجدول رقم (

) مليون الوحدة:(

2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009

4.093 3.760 3.068 2.841 2.572 2.486 2.146 1.950 1.880 1.761 الجزائر

3.916 2.991 2.393 1.266 1.385 1.425 1.346 1.323 1.469 1.301 المغرب

1.250 1.262 1.273 1.268 1.331 1.343 1.224 1.197 1.329 1.350 تونس

4.17 4.10 4.00 3.9 3.8 3.7 3.5 3.3 3.2 3.0 السعودية

33.98 35.62 32.99 31.32 29.97 27.53 24.09 23.23 23.00 22.50 الدول العربية

:املواقع من إعداد الطالب، باالعتماد علىالمصدر: www.anrt.net.ma. Page 0T consultée le: 27/09/2010. www.infocom.tn. Page consultée le: 27/09/2010. www.citc.gov.sa. Page consultée le: 27/09/2010. www.itu.int. Page consultée le: 27/09/2010.

صة بتطور عدد املشرتكني يف شبكة اهلاتف اخلا ولتوضيح اإلحصائيات املوجودة يف اجلدول

يف كما البيانية واملنحنيات األعمدة بواسطة البياين التمثيل استعمال ميكنالثابت بالدول العربية :التاليني الشكلني

، مرجع سابق." " الدول العربية 2009اخلصائص اإلحصائية جملتمع املعلومات لعام :االحتاد الدويل لالتصاالت 1

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

166

.تطور عدد المشتركين في شبكة الهاتف الثابت في الدول العربية ):22الشكل رقم (

( األعمدة البيانية )

ليونمالوحدة:

.)08من إعداد الطالب، انطالقا من اجلدول رقم (: المصدر

تطور عدد المشتركين في شبكة الهاتف الثابت في الدول العربية ):23الشكل رقم ( مليونالوحدة: ( المنحنيات البيانية )

.)08الطالب، انطالقا من اجلدول رقم (من إعداد المصدر:

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

167

هناك منو بطيء جدا لعدد من الشكلني نالحظ أن وانطالقامن خالل اجلدول السابق دول مشال إفريقيا، حيث نالحظ منو هذا القطاع يف اجلزائر شرتكي خدمة اهلاتف الثابت خاصة م

، %132 حوايل بزيادة تقدر مليون مشرتك أي 4.093مليون مشرتك إىل 1.761خالل هذه الفرتة من فهي تعترب نسبة هامة مقارنة ببقية % 51مقارنة بنسبة زيادة الدول العربية جمتمعة اليت تقدر حبوايل

واليت ، % 7.40إىل 2009النسبة لتصل يف سنة هذهفيها الدول العربية، كتونس اليت اخنفضت ململكة العربية السعودية واليت تقدر نسبة الزيادة الفرتة، أما ا هذهتراوحت ما بني الزيادة والنقصان يف

بالرغم من تفاوت عدد املشرتكني % 200ما عدا املغرب اليت تقدر نسبة الزيادة حوايل ، % 36حبوايل مشرتك. 177000يف اهلاتف الثابت ليصل

يف التايل يوضح تطور عدد املشرتكني دولأما بالنسبة ملشرتكي خدمة اهلاتف الثابت فإن اجل شبكة خدمة اهلاتف النقال بالدول العربية:

.تطور عدد المشتركين في شبكة الهاتف النقال بالدول العربية): 09الجدول رقم (

مليونالوحدة:

2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009

32.6 30.65 27.56 20.99 13.66 4.882 1.446 0.450 0.100 0.086 الجزائر

25.31 22.82 20.03 16.01 11.85 8.237 4.800 3.526 2.956 1.668 ربالمغ

9.754 8.569 7.843 7.339 5.681 3.756 1.912 0.561 0.376 0.236 تونس

44.8 36.0 28.4 19.6 13.2 9.2 7.2 5 2.5 1.5 السعودية

الدول العربية

23.72

24.52

26.51

29.43

51.53

87.42

126.9

173.8

215.4

333.9

باالعتماد على املوقع:من إعداد الطالب، المصدر:

www.itu.int ,Page consultée le: 29/09/2010.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

168

ولتوضيح اإلحصائيات املوجودة يف اجلدول اخلاصة بتطور عدد املشرتكني يف شبكة اهلاتف يف كما البيانية واملنحنيات األعمدة بواسطة البياين مثيلالت استعمال ميكن بالدول العربية نقالال

:التاليني الشكلني

تطور عدد المشتركين في شبكة الهاتف الثابت في الدول العربية ):24لشكل رقم (ا )(األعمدة البيانية

مليونالوحدة:

)09من إعداد الطالب، انطالقا من اجلدول رقم (المصدر:

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

169

تطور عدد المشتركين في شبكة الهاتف الثابت في الدول العربية ):25م (الشكل رق )(المنحنيات البيانية

مليونالوحدة:

.)09من إعداد الطالب، انطالقا من اجلدول رقم (المصدر:

اهلاتف النقال خدمة من خالل اجلدول السابق والشكلني السابقني نالحظ أن نسبة مشرتكي فهي نسبة جد معتربة واليت فاقت ،2009سنة مليون مشرتك 32.6 حبوايل % 37806 ىلباجلزائر وصل إ

كل التوقعات مقارنة بدول اجلوار، حيث وصل عدد مشرتكي خدمة اهلاتف النقال يف كل من تونس مليون مشرتك على التوايل، أما بالنسبة 25.31 و مليون مشرتك 9.754واملغرب خالل نفس الفرتة إىل

مليون 1.5والذي كان ،مليون مشرتك 44.8ة العربية السعودية فقد وصل عدد املشرتكني إىل للمملكنسبة أقل من نسبة زيادة عدد مشرتكي خدمة اهلاتف وهي % 2886أي ما نسبته 2000مشرتك سنة

النقال باجلزائر إذ يعترب قطاع حيوي وذو مستقبل.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

170

الجزائرتطور خدمة الهاتف النقال ب المطلب الثاني:

.أوال: نظرة على اإلصالحات المتبعة في قطاع االتصاالت في الجزائر

يعرف قطاع االتصاالت يف اجلزائر السيما يف جمال خدمة اهلاتف النقال منافسة تتالءم مع متطلبات االقتصاد العاملي القائم على ثورة اإلعالم واالتصال، ومنذ فتح األبواب أمام رأس املال

ح أيضا على الشركاء األجانب، مل يتوقف هذا السوق عن التطور إىل يومنا هذا.اخلاص والتفت

حيث أن تونس ،من حيث تاريخ نشأة القطاع يف ظـل تأخر حمسوس عن بلدان اجلوارو شرعت يف ذلك من خــالل فصل أنشطــة املراقبة ، و 1990بدأت إعـادة هيكلة قطاع االتصاالت سنة

ذلك إلدارة، و اعن "Terminaux De Communication"التصاالت مطارف اعدات و التقنية للماء ـبإنش مث قامت بفصل الربيد عن االتصاالت، ،C-E-R-T) (بإنشـاء مـراكز الدراسات و البحث

انونا قاملغرب هي األخرى أحدثت و ،1998 الذي بدأ نشاطه الفعلي سنة ،االتالديوان الوطين لالتصسواء يف جمال قد حققت قفزة منذ ذلك الوقت،و ،1996التصاالت سنة اجديدا للفصل بني الربيد و

االتصاالت، أو يف جمال اخلدمات الربيدية.

انتشاره يف كل أحناء و ظهور اهلاتف النقال الرقمي،و ،GSMبعد إنشاء شبكة و يف اجلزائر،أما قد مت و مواكبة هذا التطور، كان على اجلزائر مسة من مسات احلضارة،تطور و اعتباره مقياسا للو العامل،

املواصالت قبل و عن طـريق مؤسسة الربيد ،1999جانفي يفGSM فعال ربط اجلزائر ألول مرة بشبكةمع تزايد الطلب على خطوط االشرتاك و الالسلكية،كة التجارية لالتصاالت السلكية و حتوهلا إىل الشر

أمام و حيث أن األول كـان أقل من الثاين، ،ر بني العرض و الطلبـمت تسجيل فـارق كبي يف الشبكة،الربيد واملواصالت وزارة قامت لتكنولوجيات الدقيقة،االتحكم يف و ع الشبكةة عن توسيـعجز الدول

29بإعالن برنامج إصالحات يف برنامج احلكومة املصادق عليه يف وتكنولوجيات االعالم واالتصالإصالحات يف العمق تبنت فيه وضع من نفس السنة،، الذي صدر يف شهر أوت 2000نفي سنة جا

.املواصالتلقطاع الربيد و

نشأت اإلصالحات لعدد من األسباب أمهها:: ظروف اإلصالحات -01

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

171

حماولة القطاع القيام بنقلة نوعية، ملسايرة الركب احلضاري، باعتبــار املعـايري اجلديدة اليت ظهرت يف - 1اخلارجية من الباب الواسع.و خول للمنافسة الداخلية،العوملة اليت تتطلب الدالسوق و

التقليل من الفجوة الرقمية اليت تفصل اجلزائر عن البلدان و السعي لتدارك التأخري يف القطاع، - 2موفري اخلدمات املختلفة.و من متعاملني و جمهزين، جـلب أفضل املتدخلني املمكنني،و املتقدمة،

ضعف التغطية اهلاتفية.و ،يف هذا القطاعستثمارات املادية قلة اال -

لة تفاوض للشـراكة مع االحتاد حويف مر املنظمة العاملية للتجارة،االنضمام إىل سعي اجلزائر إىل -هذا األخري الذي طلب ، "BM"البنك الــدويلو ،"FMI"ووقوعـها حتت صندوق النقد الدويل األورويب،

مليون دوالر فقط من الناتج 478أل�ا ال متثل سوى صال،منها تطوير تكنولوجيات اإلعالم و االتمن الناتج اإلمجايل اخلام، يف حني %0.8أي ما يعادل ،2000حسب إحصائيات سنة ،اماإلمجايل اخل

3من الناتج اإلمجايل. %8إىل 4ما بني تكون النسبـة لدى الدول املتقدمة،

ية والالسلكية ذات اجلودة والنوعية يف ات االتصاالت السلكمتطور خد :أهداف اإلصالحات -02 مناخ يفبدون متييز يف ظروف موضوعية وشفافة وبأسعار معقولة، امل الرتاب الوطـين،كتثبيت النظام وذلك بتوفري كل الظروف املناسبة للقيام باستثمــارات(حرية االستثمارات، نافسي،ت

ة حتويل رأمسـاهلم وعائداهتم إىل بلدا�م حري منح املستثمرين مزايا جبائية ومجركية، القانوين، وضمان املساواة والتحكم الدويل. األصلية)،

نزيهةاملواصالت، خاصة من خـالل إرساء قواعد منافسة وخدمات الربيد و ترقية و تنويع عروض - بأسعار تنافسية.جودة اخلدمة و عادلة، تضمنو

. 60ص ،2002 جامعة اجلزائر، ة ماجستري غري منشورة، ختصص تسيري،املواصالت، مذكر لطرود الربيدية يف قطاع الربيد و تسويق خدمة ا :نيتام دليلة1

دراسة حالة مؤسسات قطاع اهلاتفية النقالة باجلزائر، مذكرة بيئتها اخلارجية،االقتصادية بني مواردها اخلاصة و امليزة التنافسية للمؤسسة :د باليلأمح 2

.152ص. ،2007 ختصص إدارة أعمال، جامعة اجلزائر، ،دكتوراه غري منشورة

إدارية، أحبـــــاث اقتصادية و اخليارات اإلسرتاتيجية ملواجهة املنافسة: حالة مؤسسة اجلزائرية لالتصاالت موبيليس، :جنوى حبةو بن بريكة عبد الوهاب 3

.07ص ،2007ديسمرب بسكرة، اجلزائر، جامعة حممد خيضر، العدد الثاين،

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

172

طي الضمانات الكافية عوي لتطورات احلاصلةويواكب ا وضع إطار قانوين، يشجع على االستثمار، - 1لكل املتعاملني.

يتم تلخيصها فيما اإلصالحات املنتهجة جمموعة من النتائج،عن متخضت : نتائج اإلصالحات -03 يلي:

إجراء التحكيم وتسوية النزاعات.و حتديد إجراءات منح الرخص، -

مت إنشـاء سلطــة ضبط بيقا هلذا املبدأوتط تسيري الشبكات،واستغالل و الفصل ببني نشاطي التنظيم - 2مستقــلة إداريا و مـاليا.

اعي الربيد على وجود منــافسة مشروعــة يف قطلسهر على محاية املصلحة العامة و ذلك لو ،أحدمها يتكفل بالنشاطات الربيدية، اثنني تعاملنيومنحت وظيفة االستغالل مل، 3املواصالتو اضعة خالثانية و سة األوىل ذات طابع صناعي وجتاري "بريد اجلزائر"،املؤس ثانيهما باالتصاالت،و

."اتصاالت اجلزائر"للقانون اخلاص

أما عن نتائج اإلصالحات يف جمال اهلاتف النقال فيتم إدماجها يف مراحل املنافسة.

.الهاتف الثابتخدمة الهاتف النقال و خدمة : تطور الطلب في سوق ثانيا

حتوالت معتربة بفضل قانون حترير هذا القطاعت السلكية والالسلكية منذ يعرف قطاع االتصاال، 2000 القانون من 64املادة تنص - جويلية 05 املوافق 1421 األوىل مجادى 05 يف املؤرخ، 2000 -03

" مينح الرتخيص 4يلي: ما على والالسلكية السلكية واملواصالت بالربيد املتعلقةالعامة للقواعد احملدد

واسرتاتيجيات املوارد البشرية يف السوق التنافسي: دراسة حالة مؤسسات االتصـال يف اجلزائر، مذكرة ماجستري إدارة التغيري :عبد الرؤوف عز الدين 1

. 112غري منشورة، ختصص إسرتاتيجية السوق يف ظل إقتصاد تنافسي، جامعة حممد بوضياف، مسيلة،اجلزائر، ص

اإلصالحات: حالة قطاع االتصاالت يف اجلزائر، امللتقى الوطين حول اإلصالحات إعادة تأهيل املوارد البشرية للمؤسسة ساعة :روشام بن زيان2

. 164، اجلزائر، ص2004االقتصادية يف اجلزائر، واملمارسة التسويقية، املركز اجلامعي بشار، أفريل

. 08،ص 2000أوت 06الصادرة يف ، 48دد ، اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية، الع2000أوت 05املؤرخ يف 03ـ2000قم القانون ر 3

املرجع نفسه. 4

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

173

ميكن وفقها اليتالضبط و سلطة حتددها اليت الشروط باحرتاميلتزم معنوي أو طبيعي شخص لكلألغى االحتكار والذي الرتخيص... ".لنظام اخلاصة اخلدمات تقدمي و/أو استغالل أو إنشاء

العمومي يف اجملال، وفصل بني خدمة الربيد وخدمة االتصاالت، وهو ما مسح ملتعاملني خواص باالستثمار يف القطاع. وأجانب

إىل 2000عمدت الدولة اجلزائرية من خالل سلطة الضبط ( اليت سنتناوهلا ال حقا ) عام حيث شبكات استغالل أو إنشاء مبوجبها ميكن اليتالتقنيات ملختلف الرتخيصات وآالف رخصة 11تقدمي السكان من% 40 يعادل ( أي ما تقريبا مشرتك مليون 15بني االتصال خدمة توفر وخاصة عامة

هذا ما نالحظه يف اجلدول التايل:و .االقتصادي النشاط تطوير ) وكذا

.المشتركين في شبكتي الهاتف الثابت والنقالعدد ): تطور 10لجدول رقم (ا مليونالوحدة:

2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009

العدد اإلجمالي للمشتركين

1.847

1.980

2.400

3.593

7.369

16.23

23,84

30,63

30.79

36.69

المشتركين في شبكة

الثابت

1.761

1.880

1.950

2.146

2.486

2.572

2.841

3.068

3.760

4.093

المشتركين في شبكة

النقال

0.086

0.100

0.450

1.446

4.882

13.66

20.99

27.56

30.65

32.6

ي إجمالالمشتركين

%بالنسب

1.19

1.28

1.55

2.32

4.75

10.47

15.38

19.76

19.63

23.67

:املوقعني من إعداد الطالب، باالعتماد على المصدر:www.arpt.dz. www.algerietelecom.dz.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

174

األعمدة بواسطة البياين التمثيل استعمال ميكن وضوحا أكثر اجلدول هذا يكون حىتو :التاليني الشكلني يف كما البيانية واملنحنيات

تطور عدد المشتركين في شبكتي الهاتف الثابت والنقال ):26الشكل رقم ( )ألعمدة البيانيةا(

مليونالوحدة:

)10اجلدول رقم (من إعداد الطالب، انطالقا من المصدر:

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

175

( المنحنيات البيانية ) تطور عدد المشتركين في شبكتي الهاتف الثابت والنقال ):27الشكل رقم ( الوحدة: بالماليين

.)10، انطالقا من اجلدول رقم (مرجع سابق المصدر:

ل عشرة خال ارتفعقد الثابت اهلاتف مشرتكي عدد بأن نالحظ أعاله الشكلنياجلدول و من أي مشرتكمليون 4.093مليون مشرتك ليصبح 1.761 الذي كان 2009إىل 2000سنوات من سنة

الفرتة نفس يف ارتفع فقد اهلاتف النقالمشرتكي بينما ،الضعفني حبوايلأي الزيادة % 132.42 بنسبة .مرة 379 أي الزيادة حبوايل مشرتكمليون 32.6إىل مليون مشرتك 0.086من

سنة منوذلك خالل الفرتة نتقل عدد مشرتكي اهلاتف النقال وتطور يف فرتة وجيزة جدا حيث اوهذا ناتج % 16.28 بنسبةمليون مشرتك 0.100 مليون مشرتك إىل 0.086من 2001إىل سنة 2000

ونتج عن هذه الوضعية مشاكل كثرية منها غياب املنافسة، ومتويل ،احتكار الدولة هلذا القطاع عنضعيف يرجع باألساس إىل املعدالت املتدنية لتسديد الديون، وكذا خدمات سيئة وبطيئة، كل ذايت

وباملقارنة مع الدول اجملاورة والعامل، مما أدى بالسلطات ،هذا انعكس سلبا على أداء هذا القطاع حمليا

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

176

ة ذات نوعية العمومية إىل اختاذ مجلة من التدابري إلصالح هذا القطاع هبدف تطويره وتقدمي خدممتعامل املصري " لستثمرين األجانب مبنح رخصة لامل ها علىانفتاح وبتكلفة معقولة، مما أدى إىل

وهذا ، 2003 لالتصاالت " يف ديسمرب الكوييت " الوطنيةو ،2001جويليه لالتصاالت " يفأوراسكوم وكانت النتائج اجلزائر يف الالنق هلاتفدمات اخل التوايلعلى الثالثة و الثانيةالرخصة علىحبصوهلما

جيزي، موبيليس، ماليني موزعني بني املتعاملني الثالثة ( 4 املشرتكنيعدد جد مشجعة حيث بلغ ). وجنمة

،فرتة ضعيف جدا لغياب املنافسةأما بالنسبة ملشرتكي اهلاتف الثابت فإن تطوره خالل نفس التمثل يف أوراسكوم تيليكوم واملصرية لالتصاالت وامليف هذه الصناعة ول مستثمر أجنيب بالرغم من دخ

هذا املستثمر خرج من الصناعة بسبب أنمليون دوالر، إال 65بل امق 2005بفرعهما " لكم " سنة هذه الصناعة ملتطلبات املنافسة واالستثمار وغياب القوانني اليت انفتاحوعدم ،النتائج السلبية املسجلة

وهذه بعض األسباب اليت ، بالقاهرة 2008يف منتصف نوفمرب أختذ تسري هذه الصناعة وذلك بقرارحتول من تطور هذا القطاع باجلزائر وكذا بوجود فارق شاسع مابني الصناعتني لشبكيت اهلاتف الثابت

.1مرات 8حوايل 2009واهلاتف النقال الذي وصل هذا الفارق يف سنة

.2011الى سنة 2000في الجزائر من الهاتف النقالخدمة هيكل السوق ل تطور :ثالثا

عرف قطاع املواصالت السلكية والالسلكية يف اجلزائر تطورا خاطف السرعة، منذ إصدار قانون الذي مسح بفتح القطاع أمام املنافسة، هذا القانون الذي يعطي القطاع هيكل املؤسسة 03-2000

ة ذات شكل قانوين يصفها مبؤسسة العمومية متمثلة يف اتصاالت اجلزائر، وهي مؤسسة اقتصادي أسهم،

ويأيت هذا التطور كنتيجة للعوامل املتمثلة يف التأخر احملسوس يف التكنولوجيا املستخدمة يف القطاع، والتأخر على مستوى التجهيزات اهلاتفية، ونوعية اخلدمات املمنوحة، وتأخر القطاع مقارنة

بالدول املتقدمة.

1www.arpt.dz,page consultée le 24/09/2010.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

177

اتصاالت اجلزائر يف إنشاء واستغالل وتطوير شبكات االتصال ويتمثل نشاط وموضوع مؤسسة والقيام بكل النشاطات اليت هلا عالقة مباشرة أو غري مباشرة مع موضوعها الرئيسي، ففي العمومية،

متت عملية التفرقة بني قطاع الربيد وقطاع االتصاالت السلكية والالسلكية، حبيث مت 2001سنة كشركة جتارية، ومت تأسيس سلطة ضبط الربيد 2001ائر يف �اية سنة تأسيس شركة اتصاالت اجلز

واالتصاالت ككيان مستقل من الوزارة، وهي السلطة الضابطة والضامنة لنوعية الشبكة ومحاية املستهلك، كما مت بيع الرخصة األوىل يف ميدان اهلاتف النقال.

مات، وتشغيل شبكة اهلاتف مت بيع رخصة تشمل تبادل األصوات واملعلو 2002ويف سنة الالسلكي النقال اوراسكوم.

مت فتح قطاع الربيد على املنافسة الوطنية والعاملية، وحتديث شبكة اهلاتف الثابت 2003ويف سنة من طرف اتصاالت اجلزائر.

مراحل ثالثةب 2011 إىل 2000يف الفرتة املمتدة من قد مر قطاع خدمة اهلاتف النقال باجلزائر لو :1غاية اآلن وهي إىل

." 2002قبل "مرحلة االحتكار المطلق

قبل اإلصالحات، كان يسيطر على خدمات اهلاتف النقال املتعامل التارخيي للربيد واملواصالت، ، حيث كان نشاطه منحصرا يف تغطية احتياجات فئة االحتكارولقد كان هذا القطاع يف مرحلة

مشرتك ، 4961 بـ1996املؤجل، ولقد قدر عدد املشرتكني سنة الدخول املرتفعة املعتمدة على الدفع ، 2000 - 03 مبوجب القانون، بعد اإلصالحات اهليكلية، و 1999مشرتك فقط سنة 18000ارتفع إىل

اهلاتف النقال اجلزائري دخول أول متعامل أجنيب " خدمة عرف قطاع 11/07/2001وحتديدا يف ، ليكون هذا األخري السابقخصة الشبكة يف التاريخ ى ر أوراسكوم لالتصاالت "، حيث حصل عل

مؤشرا على إ�اء احتكار الدولة على استغالل شبكة اهلاتف النقال.

." 2004 – 2002 " مرحلة االحتكار الثنائي -2

هيكل قطاع هاتف النقال باجلزائر، مذكرة ماجستري ( غري منشورة )، كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري، جامعة حممد :عادقويف س 1 .74 -73 :ص-ص، 2008/2009خيضر، بسكرة، اجلزائر،

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

178

، ميزت هذه15/02/2002من طرف جازي يف " GSM " مت االستغالل الفعلي ألول مرة لشبكة، واتصاالت اجلزائر، و متيزت هذه املرحلة بإطالق هذه األخرية تيليكوم املرحلة تواجد أوراسكوم

وبدخول جازي استطاعت أن تفتك منصب الريادة باستحواذها ، لعرضها املتمثل يف الدفع املؤجلظهر 03/08/2003، ويف الل السنة األوىل من دخوهلامن احلصة السوقية خ % 70على أكثر من

اجلزائر للنقال حتت امسه التجاري " موبيليس " كفرع من املتعامل التارخيي املتعامل الوطين اتصاالتجنمة ". الذي حتضريا لدخول الوافد اجلديد "و على سبيل األخرجة، حىت يستطيع مواجهة املنافسة،

.20/12/2003منحت له الرخصة يف

." 2011اىل سنة – 2004 "القلة احتكارمرحلة -3

على سبيل " التصاالت اجلزائر" ، والثانية " ألوراسكوم تيليكوم" وىل بعد منح الرخصة األ، و قام 20/12/2003التسوية، ووفقا ألهداف اإلصالحات منحت رخصة ثالثة للمتعامل الكوييت يف

25 باستغالل شبكته ألول مرة يف" جنمة " هذا املتعامل " الوطنية لالتصاالت "، حتت امسه التجاري /08/2004.

أصبح التنافس قائما على حتسني جودة التغطية، وخدمات الشبكة من ناحية، وعلى إجياد و خمتلف الطرق لتمييز العروض، خاصة بعد دخول املتعامل األخري بأسعار جد مدروسة، وإىل حد اآلن يبقى التنافس السعري بعيدا عن جمال املنافسة بقدر ما ينصب على العروض الرتوجيية من ناحية

.أخرى

يف اجلزائر يفالنقال ي خدمة اهلاتفمشرتك عدد تطور يبني الذي هذا اجلدول إعطاء وميكننا :كما يلي ) 2011 - 2000الفرتة ( خاللاملمتدة الفرتة

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

179

.الجزائر في النقال الهاتفلخدمة ينمشتركال عدد ): تطور11رقم ( الجدول مليونالوحدة:

المجموع لالتصاالتالوطنية صاالتأوراسكوم لالت الجزائر لالتصاالت

2000 0.086 - - 0.086

2001 0.100 - - 0.100

2002 0.136 0.314 - 0.450

2003 0.168 1.278 - 1.446

2004 1.176 3.418 0.285 4.882

2005 4.908 7.277 1.473 13.662

2006 7.475 10.530 2.990 20.998

2007 9.694 13.382 4.487 27.563

2008 9.934 14.017 6.7 30.651

2009 10.164 14.936 7.5 32.6

2010 9.44 15.08 8.24 32.78

2011 10.28 16.49 8.46 35.2

:من إعداد الطالب، باالعتماد على المصدر:www.arpt.dz. page consultée le : 26/03/2012.

اليت تصدرها سلطة ضبط الربيد واملواصالت السلكية والالسلكية، وبناء حسب التقارير السنوية ، نالحظ أن عدد املشرتكني خلدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر، ارتفع من 11على معطيات اجلدول رقم

ألف مشرتك 450، وهي فرتة االحتكار املطلق للمتعامل التارخيي، ليصل إىل 2000مشرتك سنة 86000امنا مع دخول املتعامل اخلاص اوراسكوم لالتصاالت حبيث زادت املنافسة بني ، تز 2002سنة

املتعاملني لكسب أكرب عدد ممكن من املشرتكني، مث تطور عدد املشرتكني خلدمة اهلاتف النقال يف ثل يف ممليون مشرتكـ تزامنا مع دخول املتعامل الثالث املت 4.882ليصل 2004اجلزائر مع �اية سنة

.ية لالتصاالتالوطن

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

180

ونالحظ من خالل اجلدول التطور اهلائل يف عدد املشرتكني بعد دخول املتعاملني اخلواص الثالثة، نظرا لزيادة املنافسة وتطور اخلدمة املقدمة من طرف املتعاملني، وكذلك ما تعلق باألسعار

.مليون مشرتك 35حوايل 2011حيث بلغ عدد املشرتكني سنة املنخفضة تدرجييا،

البيانية واملنحنيات األعمدة بواسطة البياين التمثيلولتوضيح معطيات اجلدول ميكن ترمجتها إىل الدوائر النسبية وذلك يف ما يلي: ذلككو

)(األعمدة البيانية تطور عدد المشتركين في شبكة الهاتف النقال ):28الشكل رقم ( مليونالوحدة:

Source: www.arpt.dz. page consultée le : 26/03/2012.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

181

)البيانية منحنياتال( تطور عدد المشتركين في شبكة الهاتف النقال ):29الشكل رقم ( مليونالوحدة:

Source: www.arpt.dz. page consultée le : 26/03/2012.

اجلدول تطور احلصة السوقية لكل متعامل خالل هذه الفرتة من خالل ميكن استنتاج وكذلك :تالينيلوالشكل ا

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

182

لعدد المشتركين في شبكة الهاتف النقال السوقية الحصص تطور:(12)اجلدول رقم

احلصة السوقية

2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011

شركة موبيليس

30.03% 11.59% 24.10% 35.93% 35.60% 35.17% 28.50% 30.80% 28.82% 29.18%

شركة جيزي

69.97% 88.41% 70.01% 53.27% 50.15% 48.55% 52.19% 44.66% 46.03% 46.81%

شركة جنمة

00% 00% 5.89% 10.81% 14.24% 16.28% 19.31% 24.54% 25.16% 24.01%

Source: www.arpt.dz. page consultée le : 26/03/2012.

األعمدة ( لعدد المشتركين في شبكة الهاتف النقال السوقية الحصص ): تطور30رقم ( لشكلا

)البيانية مليونالوحدة:

Source: www.arpt.dz. page consultée le : 26/03/2012.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

183

2011و 2008في سنتي لعدد المشتركين السوقية الحصص ): تطور 31 رقم ( الشكل ( الدائرة النسبية )

Source: www.arpt.dz. page consultée le : 26/03/2012.

ة هذه من خالل اجلدول واألشكال السابقة نالحظ أن شبكة اجلزائر لالتصاالت كانت حمتكر ختطيتها هلته ةإذ كانت نسب ،2002الصناعة قبل انفتاح هذه الصناعة للمستثمرين األجانب سنة

السنة اشتدت املنافسة وخاصة بدخول مستثمر آخر سنة هذه، وبعد %100الصناعة حىت هذه الفرتة حوايل السنة هذهوكانت نسبة كل متعامل يف معلنا انتهاء مرحلة االحتكار التام هلذا القطاع 2004

وأما الوطنية لالتصاالت ،وراسكوم لالتصاالتأل %70حوايل بالنسبة للجزائر لالتصاالت، و 24%للمتعاملني الثالثة إىل 2009 سنة النسبة يف هذه، إىل أن وصلت %6فكانت نسبتها كبداية فقط

.رغم من زيادة عدد املشرتكنيبال على التوايل %23و %46و 31%

تعامالن جيزي وموبيليس يف الصدارة من حيث حصص السوق، متبوعني باملتعامل ويأيت امل، مما ميثل 2011من احلصص السوقية خالل سنة %46.81جنمة، وكان املتعامل جيزي ميلك ما نسبته

مليون مشرتك، كما مت تسجيل ارتفاع يف عدد املشرتكني يف 15.087بـ 2010ارتفاعا مقارنة بسنة مليون مشرتك خالل سنة 10.280اىل 2010مليون مشرتك خالل سنة 9.446س من شبكة موبيلي

2011.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

184

مليون 8.245، مقابل 2011مليون مشرتك خالل سنة 8.458وبلغ عدد مشرتكي املتعامل جنمة .2010مشرتك خالل سنة

هم.تشكيلة منتجاتو المطلب الثالث: متعاملي خدمة الهاتف النقال بالجزائر

اع خدمة اهلاتف النقال باجلزائر ثالث متعاملني أساسيني حيث يعترب هذا القطاع يف قط يوجدمن ناحية املنافسة باحتكار القلة وكل حمتكر لديه جمموعة من منتجات يتميز هبا عن اآلخر لكي

عرض أوىل، وسنحاول يف مرحلة السوق اليت متتاز باحليوية هذه يستطيع االستمرار واملنافسة يفتصر لكل متعامل على حدى مث عرض تشكيلة املنتجات لكل شركة حسب التسلسل تعريف خم

.2011سنة إىلالزمين من سنة دخول السوق فعليا

جيزي لالتصاالت. أوال: التعريف بالمتعامل

فـازت 11/07/2001حتديدا يف ،تصــال أول رخصة للهـاتف النقالمنحت وزارة اال 2001يف صيف من جلزائر بــأول رخصة للهاتف للنقال ،بالرغم من وجود منافسة شديدة أوراسكوم التصاالت ا

شركة و مليون دوالر، 422الفرنسية مببلغ Orange Télécomهم شركة و ،شركات عاملية يف هذا اجملــالTélécom Portuga شركةو ،الربتغــالية Téléphonique ،مليون737 قيمتهتقدمت جازي بعرض و االسبانية

موهلا و أشرف عليها البنك الدويل،و ،من خالل منـاقصة دولية أعلنت عليها احلـــكومة اجلزائرية دوالر، 1.(PNB.Paris Bas)البنك الفرنسي

Djezzy GSM ،قـد أعلن عن هذا و هو االسم التجاري لفـــرع شركة أوراسكوم التصــاالت اجلزائر أطلقت جــازي أول عرض جتــاري هلا. 2002ري يف فيفو ،07/11/2001االسم يف نــدوة صحفية بتاريخ

مليون مشرتك، 14بدليل أكثر من أصبحت جـازي الشركـة املفضلة لدى كثري من اجلزائريني،

نظرا للظروف اليت كان تعـاين منها رحبا ملحــوظا،وحققت تقدما و ،ولقد تطورت شـركة جــازي نفتاح السوق اجلزائري.او اتصاالت اجلزائر فأحسنت جازي استغالل الظروف،

1 www.otaalgerie,page consultée le: 26/03/2012.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

185

يسند شركة جازي يف هو اجملمع الذي و جند أن شركة جازي عضو يف جممع أوراسكوم تيليكوم،الدمسة باإلضـــافة إىل جممع سفيتال الذي يتخصص يف صناعة املواد ،كل املشاريع واالستثمــارات حيث ينقسم شركائها إىل:

حتت إدارة مبصر 1998تيليكوم سنة مأوراسكو أوراسكوم تيليكوم هولدينغ: تأسست شركة - االمسنت، تعمل يف نشاطات عدة كالفندقة، يعترب من أهم مسامهيها،الذي ساويرس،جنيب

يف إفريقيا، GSMأصبحت من أكـــرب مستعملي شبكة و قد عرفت هذه الشركة منوا،االتصــاالت، و واق هي:هي تعمل يف سبع أسو جنوب شرق آسيا، ،والشرق األوسـط

IRAQUEA ،العراقTUNISIANA ،تونسMOBINIL ،مصرMOBILINK باكستان DJEZZY اجلزائر،ZUMBABWE ،زميبابوي BANGLADACH ،بنغالداش

من رأس مال شركة جازي.% 53ــ بو هي مسامهة

ليونم250برأس مــال يقدر حــوايل جممع سفيتال: هو أول جمموعة غذائية صناعية يف اجلـــزائر، -من و ، 1998 سنة حيث أنشئ %،3,5هو يساهم بنسبة سيطرة من رأس مال شركة جازي و دوالر،

أما النسبة )،2005/2010مليـار دج يف الفرتة املمتدة ما بني ( 115املنتظر أن يبلغ حجم استثماراته .جازيشركة فيها بقية من رأس مال الشركة فتساهم املت

:كر أمهها فيما يليكن ذ فيم جازي،شركة أما عن أهداف

.العروض املقدمة للزبائنثقافة تطوير اخلدمات و ءإرسا -

العمل على إنشاء فكرة كون جازي األفضل يف أذهان اجلزائريني من خالل جودة شبكتها و - خدماهتا.

التقرب أكثر من زبائنها.و احلفاظ على مركز القيادة يف السوق، -

التغطية.قال فيما خيص جودة اخلدمات و الن امتالك أفضل شبكة للهاتف -

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

186

.تطور شركة جازي ):13جدول(

اإلجراءات التاريخ

2001جويلية11

2001نوفمرب07

2001ديسمرب28

2002فيفري 15

2002أوت

2003أوت

2003نوفمرب

2004فيفري 15

2004مارس

جمموعة أوراسكوم تيليكوم حتصلت على الرخصة اهلاتفية النقالة يف اجلزائر -

مليار دوالر مستثمرة منذ 2.5مليون دوالر،وكذا 737بقيمة إمجالية

إىل يومنا هذا. 2001

" جائزة"و "جـــزائرية" Djaizaaنبط املست هور جازي االسمظ -

Djazair، أسدلت الشركة الستار عن امسها التجاري يف أول ندوة صحفية

هلا باجلزائر

و كان ذلك بقصر املعــارض،أين احتشد آالف فتح أول نقطة بيع، -

الزائرين.

و فتح أول مركز مكاملات باجلزائر. ،GSMتشغيل -

كان ،أشهر 08و يف أقـــل من "،la vieشبداية بيع بطاقات التعبئة"عي -

% على العرض.70إقبال املشرتكني بنسبة

48و تغطية الشبكة لـ ألف مشرتك،900وصول عدد املشرتكني إىل -

والية.

و اجلزائر وعنــابة، ،يربط بني مارساي ،med câbleإنشاء مشروع -

تفعيل االتصاالت بني اجلزائر و أوروبا.

موزعني ، 7 0مركزللخدمات،23مليون مشرتك، 1,5الوصول إىل -

موظف. 1500نقطة بيع،300

جازي لقبت بأحسن متعامل يف مشال إفريقيا. -

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

187

باالعتماد على املوقع: من إعداد الطالب :المصدر

www.otalgerie.Com/propos/historique.asp. page consultée le 09/10/2011.

2004أفريل

2004جويلية

2004ديسمرب

2005مارس

2005جوان

2005 سبتمرب30

2006مارس

2006ماي

2006جوان

2006أكتوبر

2007سبتمرب

2007ديسمرب

2008ماي

.Vastاحلصول على رخصة -

وإطالق جازي مليون مشرتك، 02الوصول بعد عامني من االنطالق إىل -

.GPRSألول مرة تقنية

مليون مشرتك.03الوصول إىل -

مليون مشرتك. 04الوصول إىل -

.وإطالق خدمة فليكسي للتعبئة ، sosإنشاء خدمة قرض -

مليون مشرتك. 06الوصول إىل -

مليون مشرتك. 08الوصول إىل -

مليون مشرتك. 09الوصول إىل -

.ranatiإنشاء خدمة -

ـ إطالق خدمة بالك بريي:أنقل مكتبك بنفسك.

مليون مشرتك. 12الوصول إىل -

مليون مشرتك. 13 الوصول إىل -

مليون مشرتك. 14الوصول إىل -

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

188

.تشكيلة منتجات جازي -

متتعهم و توفر ملشرتكيها االختيار يف خمتلف اخلـدمات، حتتوي جازي على مزيج واسع من املنتجــات، ،ابشبـ ؛لتشمل منتجاهتا مجيع الفئات اليت ينافس هبا املتعامالن اآلخران، مبختلف اخلصائص،

مؤسسات. رجــــال أعمال،

العريض:العروض الموجهة إلى الجمهور -01

خدمات دفع بعدي.و هو يقدم خدمات دفع مسبق،و ،هذا العرض موجه لألشخاص العاديني

لألفراد:عروض الدفع املؤجل .1

جازي كونرتول، جازي ميلينيوم. جازي كالسيك، هذا النوع من العروض ثالثة أصناف؛

جازي كالسيك:-أ

هذا و االت االشتـراك،هي نوع من اتصو ،2008ظهرت هذه اخلدمة يف أواخر شهر ماي إذ تنطلق هذه العملية بعد ،مث يتم فـوترهتا يف �اية كل شهر األخيــر معناه استهـــالك دقائق االتصال،

يتكون هذا ،دج4000بعد دفع الكفالة اليت تقدر بـ و حسب العقـود، ،دفع مصاريف االشتــراك املختلفةسا 3اشرتاك ،دج1200بـ د30و سا2اشرتاك لشهرية:من عـــدة أصناف حسب االشتــراكـات ا العــرض

د30ساو 7دج، اشتـــراك 2300بـد 30سا و 5اشرتاك ،دج2000د بـ 3سـا و 4شـــرتاك ا دج، 1600بـ د، 30ود 30 ساو 25ك اشرتا دج، 5800بـد 30وسا 15اشتــــراك ،دج4000بـد 30سا و 10اشرتاك دج، 2900بـ

1سب التعريفة بالثـانية بعد الدقيقة األوىل.حت، حبيث دج 9200بـ

، يتوفر هذا العرض على اخلدمات التالية:2008قدم ألول مرة يف أفريل جازي ميلينيوم:ب ـ

.غري حمدودة أمسيات كل مجعةـ املكاملات اجملانية و

ـفاظ على مع احل ،جازي بطاقة إىل خط ميلينيوم جازي مراقبة، ـ إمكانية حتويل خط جازي كالسيك، نفس الرقم.

www.otalgerie.com/produits/djezzyclassique.asp.page consultée le 22/05/2012. 1

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

189

ـ إمكانية االختيار بني صنفني كاآليت:

02باإلضافة إىل : يتميز باملكاملات اجملانية من التاسعة مسـاءا إىل السابعة صباحا،دج 1000ميلينيوم ـ سا جمـانية حنو كل الشبكات الوطنية.

.ية حنو كل الشبكات الوطنية،وعشر ساعات جمانسا24/سا24املكاملات اجملانية دج: 4000ميلينيوم ـ

عروض الدفع املسبق لألفراد: -2

عن املستهلك حر يف استهالك وحدات اهلاتفية،و ،بطاقة التعبئة عن طريق و يتم الدفع املسبق لألفراد أو الرسائل االلكرتونية القصرية. ،طريق املكاملات

،لثانية بعد الثالثني األوىلة باحتسب بالتسعري أول عرض مسبق الدفع جلازي، جازي كارت: أ ـ 1200 تعبئةالبطـاقات بتتعلق و ،والرسائل القصرية حسب وجهة الشبكة ،تتفاوت أسعار املكاملات

مع احتساب كل الرسوم. دج 100 دج، 200 دج، 500 دج، 2300دج،

.تسعيرات جازي كارت):14جدول(

Source: www. otalgerie.com/produits/djezzy cart.asp.page consultée le 22/05/2009.

وتعترب هذه األسعار تنافسية مقارنة بأسعار منتجات الشركات املنافسة األخرى، حبيث متثل جيزي كارت آنذاك العرض األفضل مقارنة باملنافسني يف قطاع خدمة اهلاتف النقال يف تسعريا ت

أسعار خمتلف خدمات جازي كارت

دج/د7.98 ثا30دج/3.99 ةسعر املكاملات يف نفس الشبك

دج/د8.98 ثا30دج/4.49 عر املكاملات إىل املنافسنيس

دج5 يف نفس الشبكةsms سعر

دج7 حنو املنافسنيsms سعر

دج14 حنو اخلارجsms سعر

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

190

، كما يعترب هذا العرض مفضل ألن املكاملات تكون بكل حرية، وبدون اشرتاك شهري ودون زائراجل فاتورة.

استهدف املشرتكني ،2006انطالقا من أوت ،هو ثاين عرض مسبق الدفع جلازي بطاقة ألو :ب ـ من مزاياه: قبل جعلها غري حمددة، الذين يرغبـون يف طول مدة صالحية الرصيد،

chat.الـ خدمة -

.ثا30/دج2.99ألو بسعر و إمكانية اختيار ثالثة أرقام مفضلة حنو جازي، -

- 10 sms مهداة كل شهر.

.دج100، 500 ،1000استخدام ثالثة بطاقات تعبئة -

جديدة خصصت لشرحية اسرتاتيجيةالل تطبيق شركة جازي كسبت بطاقة ألو بعض الرواج من خ قتها.متثلت يف ختفيض سعر بطا ،ألو

.تسعيرات بطاقة ألو:)15جدول(

دج250 سعر االندماج

دج 5 الرصيد األويل

ثا 30دج/5 سعر املكاملات حنو الشبكة

ثا 30دج/ 5 حنو املنافسنياملكاملات سعر

دج 5 يف نفس الشبكةsms سعر

دج 7 حنو املنافسنيsms سعر

دج 14 حنو اخلارج smsسعر

Source :www.Otalgerie.com/produits/alloota .asp.page consultée le 22/05/2012.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

191

وتعترب هذه األسعار تنافسية مقارنة بأسعار منتجات الشركات املنافسة األخرى، حبيث متثل آنذاك العرض األفضل مقارنة باملنافسني يف قطاع خدمة اهلاتف النقال يف بطاقة ألو تتسعريا عا ما مقارنة بتسعريات جيزي كارت.و الشبكة مرتفع نو ، إال أن سعر املكاملة حناجلزائر

:ـ العروض املزدوجة لألفراد3

حتتوي جازي صنف واحد من هذا العرض.

جازي كونرتول:أ ـ

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

192

نظام البطاقة ( نظام الدفع املسبق)،و ،يربط بني نظام الدفع املؤجل ،من املنتجات اجلديدة جلازيفهي خدمة متاما كخــدمة الدفع أن يستفيد برصيد بداية كل شهر، رتولميكن لزبون جـازي كون

أو عن طريق نظام ميكن تعبئة رصيده باستعمال بطاقات التعبئة، ،وإذا نفذ الرصيد املقـدم املؤجـل ، فليكسي.

.تسعيرات جازي كونترول ):16جدول(

:www.otalgerie.com/produits/djezzy contrôle, asp.page consultée le07/09/2011.Source

كونرتول

االتسعريات 3000كونرتول 2000كونرتول 1000كونرتول

2000 2000 2000 فة امللف(سعر الشراء)تكل

500 500 500 الرصيد األويل

االشرتاك الشهري

1500 2250 3000

الرصيد الشهري

1000 2000 3000

6 6 6 مكاملات حنو جازي

8 8 8 مكاملات حنو الثابت

10 10 10 مكاملات حنو املنافسني

3.5 3.5 3.5 حنو جازيsmsسعر

5 5 5 افسنيحنو املنsms سعر

14 14 14 حنو اخلارجsms سعر

5 5 5 مكاملات حنو الربيد الصويت

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

193

بان تسعريا جتيزي كونرتول مواتية جدا، باعتباره يربط بني املزايا اليت يقدمها ميكن أن نقول وحرية الدفع املسبق، وهذا ما يسمح مبراقبة تكاليف املكاملات وقياسها.االشرتاك

العروض الموجهة للمؤسسات: -02

تنقسم إىل و ،وهي كلها عروض مؤجلة الدفع رجال األعمال،و عـروض خمصصـة للمؤسسات،هي ثالثة أصناف:

ــفاض ميتـاز باخنو موجه أساسا إىل رجــال األعمــال االحرتافيني، جازي بيزنس: -1 تسعريته،

رصيده األويل يقدر بـ ،10smsو دقيقة، 210لـمتضمن ،دج1500 و اشرتاكه الشهــري قيمتهدج/د 6و موبيليس،و دج/د حنــو جنمةOTA، 8 حنودج/د 5 تبلغ قيــمة املكــاملات فيه ،دج500

حنو الثابت.

:جازي بيزنس كونرتول

االلتحـاق باملعلـوماتية، تريد االتصال و اليت ،لشركات الصغريةلهذه الصيغة موجهة خاصة يستطيع تعبئته،و إذ تضع هلا رصيد كل شهر لالستهالك، حيث تتيح هلا جازي هذا املنتج للتواصل،

:سنوضحها فيما يليو بـواسطة بطاقات التعبئة،

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

194

.تسعيرات جازي بيزنس كونترول ):17جدول(

entreprise /djezzy business control, asp.page consultée :www.otalgerie.com/ourceSle07/09/2011.

ميكن احلكم على تسعريات هذا العرض بأ�ا مواتية جدا للهيئات واملؤسسات ورجال من حيث التكاليف األعمال أل�ا خدمة بأسعار أقل من أسعار كل خدمات جيزي املوجهة لألفراد

مة املقدمة.وكذا من حيث نوعية اخلد

عرض فلوت: -3

أيضا يسمـح باالستفـــادة من يسمح هذا العرض للمشرتكني من البقاء على اتصال دائم مبؤسساهتم، ت.الشرتاكااإذ يتوافق عدد اخلطوط و حقوق االشرتاك،و التخفيضات على أسعار مصاريف الدخول،

دج1200 تكلفة امللف(سعر الشراء)

دج500 الرصيد األويل

دج1500 االشرتاك الشهري

دج1100 الرصيد الشهري

دج5 املكاملات حنو الشبكة

دج6 املكاملات حنو الثابت

دج8 املكاملات حنو املنافسني

دج3.5 يف نفس الشبكة smsسعر

دج5 حنو املنافسنيsms سعر

دج14 حنو اخلارجsms سعر

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

195

.تعريفة عرض فلوت حسب عدد الخطوط :)18جدول(

.2011/djezzy flotte, asp.page consultée le07/09/www.otalgerie.com/entrpriseSource:

العرض موايت جدا كعرض ثان ألصحاب املؤسسات ورجال ميكن القول أيضا بأن هذا األعمال، ألنه يسمح أيضا باالستفادة من التخفيضات املطبقة على أسعار مصاريف الدخول،

وحقوق االشرتاك الشهري وهذا كلما زاد عدد اخلطوط املقتناة.

عروض املؤسسة باإلضافة إىل خدماهتا املكاملاتية ،فهي تتميز باآليت: مع

GSM FAX: انطالقا من إرسال الفاكس،باستقبـال و ،دمة تسمح ملشرتكي جــازي املؤسسةهي خمعاينتها يف حيث ميكن ختــزينها و باستعمال خدمة الفاكس ميكن استقبال رسالة،و اهلاتف النقال، طبعها انطالقا من جهاز فاكس كالسيكي.و جــهاز كمبيوتر،

GSM DATA : والدخول يف باستعمال اإلنرتنيت، ،ازي املؤسسةدمة تسمح ملشرتكي جــهي خ بغية تبـادل املعطيات. شبكة املؤسسة،

حيث دخلت ،ازي يف إطار التكـــامل األفــقيتعمل ج باإلضافة إىل تشكيلة جازي املتنوعة، إذ استطاعت املؤسسة دخـول صناعة أجهزة اهلاتف النقال يف جمـاالت مكملة يف الصناعة القائمة،

ويسمح بتصفــح غرام ، 900يبلغ وزنه و الـذي يدعم خدمتها، الل منتوجه بالك بريي،من خ ميغا بكسل، 3.1حيوي كامريا رقمية بسعـة منظم للمواعيد، يعمل كمشغـــــل للبلوتوث، ،اإلنرتنت

.فتحة لرتكيب ذاكرة إضافيةو

الرصيد األويل االشرتاك الشهري يف الدخولمصار عدد اخلطوط

دج500 دج1500 دج1200 9ـ2

دج500 دج1400 دج1000 29ـ10

دج500 دج1350 دج950 59ـ30

دج500 دج1190 دج890 فأكثر 60

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

196

.ثانيا: شركة موبيليس الجزائر

:التعريف بشركة موبيليس الجزائر-01

املوروثة GSM باستعمال شبـكة أوكلت مهمة توفري خدمة اهلاتف احملمول لشركة اتصاالت اجلــزائر،استغالل و علما أن الرخصة املمنوحة إليها إلنشاء االتصال،اإلعالم و اتكنولوجيعن وزارة الربيد و

.مت منحها على سبيل التسويةو 2002ماي 26مت بتاريخ GSMشبكة

يف أوت من سنة ATMإنشـاء و مؤسسة موبيليس عن طريق تفريع شركة اتصاالت اجلزائر،مت إنشاء علما أن موبيليـس تتمتع ، يف شكل شركة ذات أسهم متتلكها كلها مؤسسة اتصاالت اجلزائر، 2003

تع اخلاصة بــها دون العودة للشركة األم،كما تتم االسرتاتيجيةباستقاللية تامة يف اختـاذ القرارات احملمديةـ 05 رقمومقرها االجتماعي يتواجد بالطريق مستقل عن اتصاالت اجلـــزائر، هبيكل تنظيمي

يف السوق املستندي، 2005 أكتوبرماليني دج، علما أ�ا دخلت منذ 10رأمساهلا يقدر احلراش، ب من أصوهلا.%30للتنازل عن ،2006عمـدت لفتح رأمسـاهلا يف و

كـــانت تابعة ملؤسسة اتصاالت اجلزائر وورثت ،أعماهلا بوسائل مادية وبشرية املؤسسة باشرت هذهدارهتا من خـــالل تنوع عروضها أثبتت املؤسسة جو ألف مشرتك عن مؤسستها األم، 150موبيليس

تطلــعها إىل تنويع خدمات اهلاتف النقال من اجليل الثالث.وخدماهتا و

فهي شركة باألسهم، تعمل يف ،"ALGERIE TELECOM"زائرأمـا عن املؤسسة األم اتصاالت اجل املتعلق بتنظيم قطاع االتصاالت اجلزائرية، ،03/2000مت إنشاؤها عرب القانون سوق االتصال اجلــزائري،

أ�ت احتكار الدولة على نشاطي الربيـــد واملواصالت.و ،ي يفصل نشاط الربيد عن االتصاالتالذو

االت موبيليس هي املؤسسة اجلزائرية الوحيدة اليت تنشط يف سوق اهلاتف مؤسسة اجلزائر لالتصو النقال، إىل جانب متعاملني أجنبيني، (اوراسكوم التصاالت اجلزائر والوطنية التصاالت اجلزائر)، وهي عبارة عن مؤسسة مسامهة، وهي مملوكة بالكامل للجزائر لالتصاالت، وقد أصبحت مستقلة عنها يف

، وكلمة موبيليس هي التسمية 2004وأصبح لديها هيكل تنظيمي بداية من جانفي ، 2003 أوت، ومهمتها تقدمي جممل اخلدمات يف قطاع التجارية اليت تستخدمها املؤسسة اجلزائرية لالتصاالت

خدمة اهلاتف النقال، من خالل تغطية شاملة ذات جودة عالية، ضمان وصول كل املكاملات يف

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

197

كانت اجلهة املطلوبة، التحسني املستمر للمنتوجات واخلدمات والتكنولوجيات أحسن الظروف مهما هذا باإلضافة املستعملة، اإلصغاء املستمر للمشرتكني واالستجابة يف أسرع وقت ممكن ألي شكوى،

إىل اإلبداع املستمر والوفاء بالوعود املقدمة لزبائنها.

موبيليس. شركة تطور): 19(جدول

اتاإلجراء التاريخ

2003أوت03

2003ديسمرب

2004فيفري 03

2004ماي23

2004سبتمرب28

2004اكتوبر25

2004أكتوبر26

2004نوفمرب10

2004ديسمرب07

2004ديسمرب20

2004ديسمرب27

2004ديسمرب30

2005جانفي04

2005جانفي22

2005فيفري16

ظهور شركة موبيليس.

إجراء أول اتصال بواسطة موبيليس.

دج.2000دج،1000طرحت شركة موبيليس بطاقة تعبئة ـ

فتحت موبيليس أول مركز خدمات يليب حاجات الزبائن.

دج يف السوق.500وضع بطاقة تعبئة بقيمة

تنطلق عملية البحث عن الزبائن لتسديد فاتوراهتم غري املســددة

عملية الرتويج تلقى جناحا تاما،و متديد فرتة العرض.

ألف.700ألف،ليصبح العدد 400زيادة عدد املشرتكني ب

شراكة بني موبيليس و بريد اجلزائر لتوفري املنتـــوج على مدى

مكتب بريد. 3200

دج،مع عروض خاصة بنهاية السنة.500ختفيض سعر البطاقة إىل

وضع هدايا تكرميية للمشرتك املليون.

نقطة بيع ملوبيليس.5000أكثر من

مليون مشرتك.1.2تعلن موبيليس عن حتقيق

عاية الفريق الوطين لكرة اليد.تعلن موبيليس ر

)حتت تصرف زبــــائنهاGPRS,MMSتضع موبيليس خدمة(

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

198

2005مارس20

2005مارس28

2005أفريل 12

2005ماي30

2005جويلية05

2005ربسبتم07

2005 أكتوبر26

2005توفمرب13

2005نوفمرب29

2005جانفي03

2006جانفي17

2006مارس08

2006مارس23

2006أفريل 01

2006أفريل20

2006جوان17

2007سبتمرب02

2008جانفي07

تضع موبيليس خدمة جديدة،و هي موبيليس الدفع عن بعد

اخلاصة بالشركات.

تضع موبيليس خدمة جديدة موبياليت.

.mobipostتضع موبيليس منتوج جـــديد ،بالشــراكة مع بريـد اجلزائر

www.mobilis.dz وقع إلكرتوين خاص بكل املعلومــــــات حوهلاتضع موبيليس م

مليون يف قصر املعارض. 02حتتفل موبيليس باملشرتك

مليون مشرتك. 03تعلن موبيليس عن حتقيق

مليون مشرتك. 04نعلن موبيليس عن حتقيق

تكنولوجيات احلديثة بتونس."لل"ICT 4allتشارك موبيليس يف معرض

تعرض موبيليس خدمة "كلمين" للرسائل القصرية.

مليون رسالة يف حفلة �اية السنة. 06أعلنت موبيليس عن حتويل

مليون مشرتك. 05حتقق موبيليس

أفريل)15مارس/08دج للفرتة 500ترويج بطاقات التعبئة (

مليون مشرتك. 06موبيليس حتقق

دج.200ئة جديدة تقدر بـ إطالق بطاقة تعب

).0661إطالق خدمة الدفع املؤجل( و.تطلق موبيليس خدمة جـــــــديدة يف السوق حتت اسم قوسط

تعرض موبيليس خدمة بالك بريي.

إطالق خدمة موبيكونكت.

املفتاح اجلديد موبيكنكت ملوبيليس اطالق خدمة االنرتنت من خالل

_ « Pack Jeune » العرض اجلديد ملوبيليس.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

199

باالعتماد على املوقع: :من إعداد الطالبالمصدر

www.Mobilis.dz/apropos.php. page consultée le 09/10/2011.

إنشاءمن خالل اجلدول الذي استعرضنا فيه تطور شركة موبيليس اجلزائر، نالحظ انه منذ تشغل حيزا جتاريا ميتاز باملنافسة، وحىت أ�االشركة كان هدفها الرئيسي كسب ثقة العميل، باعتبار

تبقى يف السوق وجب عليها توفري أحسن اخلدمات، حيث تقدم الشركة تشكيلة واسعة من، استطاعت شركة موبيليس 2003فمنذ ظهور الشركة وإجراء أول اتصال يف شهر ديسمرب اخلدمات،

أن تفرض نفسها يف سوق خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر يف فرتة قصرية جدا، حيث استطاعت أن .2011مليون سنة 32مليون مشرتك من أصل 11تصل إىل شرحية كبرية من الزبائن، حوايل

:يلة منتجات موبيليستشك -02

املنــافسة احلرة يف سوق تتنــاسب مع التقدم التكنولوجي و تتميز موبيليس خبدمات متنوعة، تصنف تشكيلة منتجاهتا وفــق الفئة املستفيدة إىل منتجـات اجلمهـور العريـض،و االتصاالت،

منتجـــات املؤسسة.و

العروض الموجهة إلى الجمهور العريض أوال:

أخرى مزدوجة.و ، وخدمات دفع بعدي و هو يقدم خدمات دفع مسبق،

::عروض الدفع املؤجل لألفراد1

"forfait هذا النوع من العروض صنف واحد"عرض

2009

2010

2011

www.mobilis.dz املوقع اإللكرتوين ملوبيليس باللغة العربية _ اطالق

موبيليس ختفض أسعار املكاملات الدولية ملشرتكي الدفع املسبق و الدفع البعدي _

_ MED – it 2011 3موبيليس تدخل عامل اجليل الثالثG

.SMS رصيدي خدمة اإلطالع على كشف احلساب الربيدي اجلاري عن طريق ال ة_ اطالق خدم

.مويب كور بوريت ملوبيليس العرض اجلديد للمؤسسات _

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

200

):offre forfaitالعرض اجلزايف ( أ ـ

أرقام أخرى مع خيتلف باختالف احلجم الساعي اجملـاين، ،19/06/2006أطلق هذا العرض يف .ام املفضلةغري األرق

.forfaitاشتراكات ):20جدول(

Source :ww.mobilis.dz/offre/forfait.php. page consultée le 2009 /10/10/

الثابت.النقــال و املكاملات اليت يتضمنها االشرتاك: املكاملات حنو خمتلف متعاملي اهلاتف

إرسال الرســائل القصرية، الروامينغ، املكاملات الدولية، املكاملات اليت ال يتضمنها االشرتاك: - الربيد الصويت. خدمة الزبائن، ،الرسائل املصورة

د عام من التشغيل.مبلغ الضمان يدخل بع

دينار 4000من خالل اجلدول نالحظ ان هذا االشرتاك يعتمد على تقدمي ضمان قيمته دينار جزائري، وهذا ما جعل الزبائن ذووا الدخول 1200جزائري، مع مصاريف تشغيل قدرها

الضمان التشغيل سعر اخلدمة

دج4000 دج1200 سا1اشرتاك

سا2اشرتاك

سا4اشرتاك

سا6اشرتاك

سا8اشرتاك

دج6000 جماين سا12اشرتاك

سا16اشرتاك

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

201

اء اخلط، ويف املنخفضة حيجموا يف اقتناء هذه الشرحية، رغم عدد الدقائق املقدمة باجملان يف حالة شر ساعات املقدمة يف العرض، فيتعني على املشرتك حينئذ دفع قيمة 08حالة زيادة االستهالك فوق

االتصاالت اليت أجراها بعد انتهاء رصيد تلك املدة، واملشار اليها يف الفاتورة.

ـ عروض الدفع املسبق لألفراد2

:يتم تفصيلها يف اآليتو هبا ثالثة أصناف،

:كارتموبيليس أـ

بدون دفع اشرتاك شهري، حيث يتم عبـارة عن عرض يسمح باحلصول على خط هاتف نقال،وهو يتم وفقا هلذا العـرض معــرفة و ،03/02/2004يوم وقد مت اإلعالن عن إطالقه دفـعه استهالكه فعليا،

من مــزايا ،دج2000 ،دج1000، دج500ختتلف بطاقات التعبئة من و ،صيد املتبقي عند �اية كل مكاملةالر 1هذا العرض:

مكاملتان هاتفيتان جمانيتان. -

.صالحية غري حمددة -

تسعرية موحدة حنو كل الشبكات. -

امتيازات حسب الرصيد املتوفر. -

باإلضافة إىل خدمة اجلوال"الروامينغ". GPRS.MMSتوافر -

ل على املنتج، نالحظ أن هذا العرض أفضل من العرض السابق من جانب تكلفة احلصو حبيث يسمح هذا العرض للزبون بأن حيصل على خط أو شرحية موبيليس بدون دفع اشرتاك شهري،

ث يتم دفع ما مت استهالكه فعليا.حي

قوسطو: ب ـ

2009 /10/10 :/consultée le geap /offre/.mobilis cart.phpwww.mobilis.dz1

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

202

تسعريات حصرية، ،ةهو عرض يستهدف ذوي امليـزانيات احملدودو ،20/04/2006أطلق بتاريخ

نية أوىل.منط تسعري بالثانية بعد الثالثني ثاو

ميكن اختيار ثالث و بنب منافسيها،وتعويض الفارق بينها و ،موبيليس للتقرب أكثر من زبائنها طرحتهارقـم واحد حنو اخلارج بسعر مكـاملة و حنو موبيليس، ثا30/دج2.99أرقـام مفضلة بسعر مكاملة

ثا،كما تتميز مبدة صالحية غري حمددة.30دج/6

هذا العرض، هو أنه يتميز من خالل السعر الذي خيتلف ما ميكن استنتاجه من خالل إال أن هذا العرض مل يلق رواجا كبريا مقارنة باختالف اجملال الزمين كساعات الراحة وساعات العمل،

مقارنة بعرض قوسطو. إضافيةالعروض األخرى هلا خدمات أن، باعتبار األخرىبالعروض

موبياليت: ج ـ

كما يتضح من السعر ،جاء الستهداف املوازنات الصغرية ،28/03/2005 مت اإلعالن عن انطالقه يفوهذا يف الوقت بكل الرسوم، دج300للبطاقة املتضمنة ملبلغ ابتدائي دج600 املخفض الذي انطلق به

من جــميع العروض و ،GSMمجيع اخلدمات املتوفرة على شبكة لذي ظــــل فيه العرض يستفيد من ا 1قرتحها املؤسسة دوريا كتخفيضات األسعار و العروض اخلـــاصة.الرتقـوية اليت ت

نالحظ أن هذا العرض مت اقرتاحه من طرف الشركة لكي يتوافق مع إمكانيات الزبون املادية، حيث قدم أسعارا منخفضة، وهو خيتلف عن عرض موبيليس البطاقة من حيث التعريفة فقط، إال أن

س البطاقة كثريا نظرا إىل املميزات الكبرية اليت ميتاز هبا.الزبائن مييلون على عرض موبيلي

:ـ العروض املزدوجة لألفراد3

حتتوي موبيليس على صنفني وفق هذا العرض.

موبيكونرتول: أ ـ

حتتوي موبيليس على مخسة أنواع حسب االشرتاك األويل.

1 Mobilis,Mobilis le journal N3,p3

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

203

.اشتراكات موبيكونترول):21جدول(

Source: www.Mobilis.dz/offre/mobicontrol.php. page consultée le: 10/10/2009.

باإلضافة إىل املزايا السابقة يتميز هذا العرض بـ:

.ـ الدفع يكون شهريا

ـ احتساب املكاملة يكون بالثانية بعد الثالثني ثانية األوىل.

جمانا. MMS GPRSـ توافر

.دج14حنو اخلارج دج،5حنو املنافسني و دج،3وبيليس ـ سعر الرسالة القصرية حنو م

يتوافق مع الزبائن الذين هلم دخل ثابت، حىت يتم الدفع نالحظ من خالل اجلدول أن هذا العرضبشكل ثابت باعتباره اشرتاكا للدفع البعدي، ومينح أيضا خدمات كثرية مقارنة باالشرتاكات السابقة،

لزبائن من خالل عملية الدفع اليت تتم فقط على مستوى الوكاالت إال أن أغلب االشرتاكات ترهق ا املعتمدة للشركة.

هذا العرض خمصص لزبائن ،04/03/2005مت اإلعالن عن إطالقه يوم موبيبوست:ـ ب حيث يتم اقتطاع مبلغ ثابت كل شهر من احلساب اجلاري الربيدي للمشرتك، احلساب الربيــدي،

بريد اجلزائر.اكة بني مؤسسة موبيليس و مثرة شر هذا العرض جاءو

االشرتاك و الرصيد االشرتاكات ريالشه

حنو املتعاملني حنو موبيليس اآلخرين

الرسائل القصرية

شهرا12 دج/د9.5 دج/د6.5 دج1200 1200اشرتاك

شهرا20 دج/د9 دج/د6 دج2000 2000اشرتاك

شهرا30 دج/د8.5 دج/د5.5 دج3000 3000اشرتاك

شهرا40 دج/د8 دج/د5.5 دج5000 5000اشرتاك

شهرا50 دج/د7.5 دج/د6 دج8000 8000اشرتاك

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

204

يتم اختياره حسب ثالث صيغ: الشهري املقتطع،بالنسبة للمبلغ

املبلغ املقابل للصيغة يتم ، دج3000الصيغة احلمراء ،دج2000الصيغة صفراء ،دج1200 الصيغة اخلضراء ،دج500 دج، 200،دج100( عند نفــاذ الرصيد ميكن التزود ببطاقات التعبئة و اقتطاعه أوتـوماتيكيا،

1من كل شهر. 28تتم عملية السحب لقيمة العـرض املختار يف )،دج2000 ،دج1000

نالحظ من خالل هذا العرض أن الشركة استطاعت أن تقدم خدمة جديدة وهي الدفع قل إىل مباشرة باقتطاع من احلساب اجلاري الربيدي، وهذا يعترب اجيابيا بالنسبة للزبون، فبدال من التن

الوكاالت املعتمدة للدفع سواء القبلي أو البعدي، فيتم االقتطاع مباشرة من احلساب اجلاري الربيدي للزبون.

ثانيا: العروض الموجهة للمؤسسات:

:flotte pour professionnelsعرض األسطول -1

كما تكاليف،لتحقيق مزايا اخنفاض ال خطوط، 10من ابتداءقصد االشرتاك ،03/03/2005 يفطلق أوتنخفض أسعار خدمات عرض يتضمن هذا العرض العديد من املزايا كقـــابلية التعبئة مسبقة الدفع،

كلما زاد عدد اخلطوط املستغلة من طرف املؤسسة. ،فلوت

.2009 /10/10/ page consultée le :www.Mobilis.dz/offre/mobipost. 1

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

205

flotte pour professionnels تسعيرات عرض):22جدول(

Source: www.Mobilis.dz/offre/ flotte pour professionnels.php.page consultée le : 10/10/2009.

نالحظ من خالل هذا العرض أنه يقدم خدمات كثرية بتكلفة أقل، باعتباره عرضا موجها خطوط هاتفية من عند الشركة، وتنخفض التكاليف كلما 10للمؤسسات اليت تشرتي على األقل

زادت عدد اخلطوط املقتناة، وهذا يف صاحل املؤسسات.

.موبيكونكت ثالثا:

24 الذي بدأ تسويقه يومو هذا العرض املتعلق مبجال شبكة االنرتنيت، أطلقت موبيليس من خالل اشرتاك ،ول إىل شبكة االنرتنيت بكل سهولةيسمح هذا العرض بالدخو ،2008 جانفي

ميكن بل يتعدى ذلك إىل اجلمهور العريض، ال يقتصر على املؤسسـات فحسب، جـــزايف شهري،دج 2250ذلك بقيمة و عن طريق جهـــاز كمبيوتر ثابت أو حممول، سواء اخلدمةاالستفادة من هذه

علما أن قيمة املفتاح اخلاص هبذه اخلدمة ،ل الرسوم على فرتة قابلة للتجديدمع احتساب ك شهريا،رسالة 1000بإرسال ،إىل اإلحبار عرب االنرتنيت باإلضافةرض عيسمح هذا الو ،دج5000قـد يصل إىل

موبيليس. جمانا عرب شبكـــة

دج750 خط19إىل 10من

دج600 خط20أكثر من

دج/د3 اشرتاك املؤسسات حنو خطوط

دج/د4.5 حنو موبيليس

دج/د5.8 حنو اتصاالت اجلزائر

دج/د7.5 حنو الشبكات األخرى

Sms دج3.5 حنو موبيليس

Sms دج4.5 حنو الشبكات األخرى

Sms دج11.97 حنو اخلارج

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

206

شركة الوطنية لالتصاالت "نجمة". :اثالث

سنحاول يف هذا العنصر التطرق إىل كل من تعريف عام للشركة، مث عرض تطورها، ليتم فيما بعد عرض تشكيلة منتجاهتا.

التعريف بالشركة:-01

الشـركة الوطنية لالتصاالت الكويتية شركة رائدة يف جمال االتصاالت يف الشرق األوسط و

دخـــلت إىل اجلزائر لالستثمار يف جمال االتصال.ا قيإفريـ

حصلت على الرخصة الثالثة KIPCOالكويتية رع من الشركة الوطنية لالتصاالت جنمة ف

مليون 421من خالل مناقصة قدرت قيمتها ب 2003ديسمرب 20الستغالل اهلــاتف النقال يف

فريقية".ا " اجلنوب MTNبانية و االس TELEFONICAكل من متقدمة على دوالر،

قد بدأت بتسويق خالل استعمال تقنيات حديثة و ، من والرمليار د1اعتمدت الشركة على استثمار

الرسائل و مثل االنرتنت باحلداثةيزت خدماهتا متو ، 2004 أوت 25منتجاهتا حتت اسم جنمة يف

أي قبل األجل املــحدد باألربع سنـــوات. ،والية 48جنمة تغطية فقد أ�ت ،2005مع �اية و ،املصورة

، و هي الشركة اخلـــاصة األكرب يف الكويت برأمسال يقدر 1999مت تأسيس الوطنية بالكــويت عـــام

كـذا دول مشال إفريقيا .و قد عرفت يف الشرق األوسطو ،دوالر ماليري 10 بأكثرمن

أهداف جنمة نذكر أمهها يف اآليت:عن و

جنمة يف السوق اجلزائري. ترسيخ عالمة -

.2007مليون مشرتك يف آفاق سنة 4,5حتقيق

احلفاظ على وترية منو املداخيل و املبيعات. -

.تطور شركة نجمة -

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

207

02 يف اجلزائر يف النقال اهلاتف رخصة على حتصلت وقد األصل الكويتية لالتصاالت الوطنية إن

لشركة تابعة احلالية وملكيتها ،"جنمة" بإسم ةالتجاري عالمتها الشركة طرحت وقد ،2003 ديسمرب

الشركة يف باملائة 52.5 تبلغ حصة على كيوتل جمموعة تسيطر حبيث القطرية،) QTEL( كيوتل

خالل من مباشرة غري وحصة مباشرة حصة كيوتل جمموعة ومتتلك املتنقلة، لالتصاالت الوطنية

.جنمة يف باملائة 80 تبلغ لالتصاالت، الوطنية

نجمة. شركة تطور ):23ول(جد

اإلجراءات التاريخ

2003ديسمرب20

2004ماي 21

2004أوت 25

2004أوت 27

2004أوت 29

2004سبتمرب02

2004أكتوبر 19

2004ديسمرب30

2005جانفي03

2005جانفي 05

2005جانفي 20

مليون دوالر. تقدر قيمة االستثمار املطبق 421ـ احلصول على رخصة االستثمار سنوات.03مليار دوالر ملدة 01بـ

ـ تسويق الشركة خلدماهتا يف السوق اجلزائري.

صمة.ـ فتح أول وكالة جتارية بديدوش مراد بالعا

%من السوق اجلزائرية.5.89ـ تستحوذ جنمة على

مشرتك. 5319ـ بلغ عدد الزبائن

عنابة) . ـ تغطي جنمة املدن الشمالية الكربى (العاصمة، وهران، قسنطينة ،

ـ تغطي جنمة سبع واليات.

مشرتك يف الشبكة.287000ـ حتقق جنمة

والية. 14ـ اتساع الشبكة لتغطي

جنمة ستار".ـ طرحت جنمة شرحية "

ـ تقرر جنمة إنشاء مركز لتطوير و تعليم إطاراهتا يف اجلزائر.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

208

Source :www.nadjma.dz/nadjma historique page consultée le 11/10/2011.

ومن خالل اجلدول السابق نالحظ التطور السريع للشركة بداية من حصوهلا على الرخصة

يف أين حصلت جنمة على مركز مناسب 2011لولوج قطاع اهلاتف النقال يف اجلزائر، اىل غاية سنة

ماليني مشرتك يف فرتة وجيزة جدا. 09حوايل 2011السوق، حيث بلغ عدد مشرتكيها سنة

.تشكيلة منتجات نجمة -02

2005مارس 30

2005أفريل30

2005نوفمرب10

2005نوفمرب23

2005ديسمرب03

2005ديسمرب23

2006فيفري 12

2006مارس29

2006ماي08

2008أوت 24

2008سبتمرب

2009

2010

2011

والية. 21ـ تغطي جنمة

والية. 28ـ تعلن جنمة عن تغطية

ـ تشغل جنمة خدمة الروامينغ بدءا باحلجاج.

مليون مشرتك.1,5ـ بلوغ جنمة

احملليةـ ختفيض سعر الدولية إىل املكاملات

ية.وال 48ـ تعلن جنمة عن

ـ ختفيض سعر املكاملات لكل خدماهتا.

.Nedjma la55ـ طرحت جنمة خدمة جديدة يف السوق

zhooـ إطالق موقع

مليون مشرتك. 05ـ حتقق جنمة

.pach internetإطالق خدمة -

خدمة جنمة ستار حالة مدى احلياة إطالق_

خدمة جنمة بروكونرتول مدى احلياة للمؤسسات إطالق_

option2000جنمة بليس خدمة إطالق_

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

209

حترص شركة جنمة دائما أن هتتم بأمرين هامني، يتعلق األمر األول باجتذاب املزيد من ع خدمة اهلاتف العمالء وكسب رضاهم، يف حني يتعلق األمر الثاين بتحسني جودة شبكتها يف قطا

فمنذ حصوهلا على رخصة دخول قطاع خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر تسعى دائما النقال يف اجلزائر،حيث أ�ا أول متعـامل ،التميزو تتسم منتجات جنمة بالتنوعإىل تقدمي خدمات ومنتجات جديدة، و

،ومتاما كسابقيها واجا كبريا،قد لقيت ر و ،وق للملتيميديا "الصوت و الصورة"يطرح خــدماهتا يف الس آخر للمؤسسات.و عرض للجمهور العام، هلا عرضني؛ ،لفئة املستفيدة من العروضلووفقا

أوال: العروض الموجهة إلى الجمهور العريض:

ـ عروض الدفع املؤجل لألفراد:1

:freeجنمة أ ـ

جمانية وغري املكاملاتfree جنمةتنتج خدمة ،2009ظهرت هذه اخلدمة يف جانفي

نوضحها يف اجلدول التايل. ذلــك وفقا لصيغتني،و حمدودة،

.freeتسعيرات نجمة ):24جدول (

Source: www.Nadjma.dz/extranat/web/grand public/free.page consultée le: 14/10/2009.

ب نالحظ من خالل اجلدول أن التسعريات املقدمة يف هذا العرض مواتية جدا ألصحاإال أنه ما يعاب على هذا العرض فيما الدخول الثابتة، باعتباره عرضا يعتمد على الدفع البعدي،

دج2000 دج1000 الصيغة

دج3000 دج1000 سعر االندماج

دج2000 دج2000 الرصيد

وقت املكاملات اجملانية حنو جنمة

سا24سا/24 سا 17:00سا اىل 06.00

ثا30دج/3.49 ثا30دج/3.99 اتسعر املكاملات حنو الشبك

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

210

تعلق باملكاملات اجملانية فهي تكون فقط حنو شبكة جنمة، أي املكاملات حنو الشبكات األخرى تتم بالتكاليف.

:illimiteجنمة ب ـ

بـــها أيضــا مكاملات جمانية حنو و و مجيع الشبكات،ختتلف عن سابقتها كون مكاملاهتا اجملانية تكون حن اخلارج.

.illimitéتسعيرات نجمة :)25جدول(

Source: www.Nadjma.dz/extranat/web/grand public/ illimite. page consultée le: 14/10/2009.

هذا العرض أفضل من العرض السابق املتعلق بالدفع البعدي، حبيث يعتمد على نالحظ أن االشرتاكات الشهرية، وما مييز هذا العرض عن سابقه فيما تعلق باملكاملات اجملانية فهي تكون حنو

مجيع الشبكات وليس فقط شبكة جنمة.

ـ عروض الدفع املسبق لألفراد:2

يتم تفصيلها كالتايل: ،هناك ثالثة أقسام ،ا هلذا النوع من العروض لدى جنمةوفق

:جنمة بلوس -أ

دج5000 سعر االندماج

دج4000 االشرتاك الشهري

سا32 املكاملات اجملانية حنو مجيع الشبكات

سا05 املكاملات اجملانية حنو اخلارج

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

211

يوما 90باإلضافة إىل يوما، 30ملدة ،دج700برصيد أويل قيمته ،دج1000هنا يكون سعر شراء اخلط حنو ثا30/دج3.99 السوقسعرية فيه هي األقل يف أن الت من مزايا هذا العرض، كحـد أقصى للتعبئة،

دقائق. 05كما يتضمن مكاملة جمانية يومية مدهتا كل الشبكات،

إن هذا العرض املتعلق بالدفع القبلي لشركة جنمة، يعترب من أحسن العروض اليت قدمتها الشركة على ، فبمجرد تعبئة الرصيد اإلطالق، فمعظم مشرتكي شركة جنمة حيوزون على هذا النوع من العروض

صاحلة للمكاملات إضافيةدينار 4000دينار جزائري يستفيد الزبون من رصيد جماين قدره 2000بقيمة حنو مجيع الشبكات.

:جنمة ستار -ب

هي تتمتع باملميزات و طلبات املستهلك،الشركة يف السـوق لتليب حاجيات و أول خدمة طرحتها التالية:

.دج200مع رصيد أويل قدره ،دج400سعر العرض -

مدة صالحية غري حمدودة. -

دج/د7.5تسعرية موحدة حنو مجيع الشبكات الوطنية -

دج/د7.98مبا فيها رقـم دويل بسعر إمكانية اختيار مخسة أرقام مفضلة من مجيع الشبكــات الــوطنية، -.

.لـهة املكـاملــات اليت مت تشغييتبع مد احلصول على رصيد إضايف، -

نالحظ أن هذا العرض أيضا مناسب جدا للزبائن ذووا الدخول املنخفضة، حبيث يسمح لصاحب الشرحية أن حيصل على رصيد إضايف كلما قام بتعبئة رصيده يف كل شهر وهذا نسبة إىل

وقت املكاملات اليت مت استقباهلا خالل الشهر.

: la 55جنمة ج ـ

تتمتع مبا يلي: باإلضافة إىل أ�ا اجلمهور بنفس املزايا،فيها نفس االشرتاكات املوجهة إىل

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

212

دج500مثن الدخول -

/ثادج0.16فاتورة االستهالك -

اإلحبار يف عامل االنرتنيت جماين يوم اجلمعة. -

MMS - ،غري حمدودة كل مجعة.و جمانية

ئح ذات الرقم نالحظ من خالل هذا العرض ركز على نوع الشرحية فقط، حبيث خيص فقط الشرامييز هذا العرض هو جمانية تصفح االنرتنت يوم ، رغم أنه تابع لعرض جنمة البطاقة، إال انه ما055

اجلمعة كتحفيز للزبائن على اقتناء البطاقة املتعلقة هبذا العرض.

العروض املزدوجة لألفراد -3

"abonnementجنمة اشرتاك" -أ

ما زادت لكو ،دج400أرصدهتا األولية ةقيم ،دج1500اشتـراك ،دج900 اشتـراك ،هلا أربعة اشرتاكات سعريةداخـل الشبكة يطبق فيها نظـام دج/د.6دج/داىل 8قيمــة االشرتاك كلما قلت أسعار املكاملات من

من مزاياه: التسعرية بالثانية بعد الدقيقة األوىل،

.انرتنيت جماين كل يوم مجعة -

لتعبئة بعد نفاذ الرصيد.إمكانية التعبئة ببطاقات ا -

املكاملة جمانية طيلة يوم اجلمعة. -

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

213

.abonnement تسعيرات نجمة):26جدول(

.dz/extranat/web/grand public/abonnement, page consultée le14/10/2009 mawww.Nadj Source:

من خالل هذا العرض انه يعتمد على الدفع البعدي، يف شكل اشرتاك شهري، نالحظفبعدما كانت التسعرية حتسب بناء على الدقيقة الكاملة، فإن هذا العرض يعتمد على التسعرية بالثانية

.بعد الدقيقة األوىل

العروض املوجهة للمؤسسات ثانيا:

تنقسم إىل قسمني.و و هي كلها عروض موجهة الدفع،

: Entreprise Nadjma Abonnementـ جنمة اشرتاك املؤسسات 1

مع االستفــادة من ،)0555(بأرقام مميزة و نفس االشرتاكات املوجهة إىل اجلمــهور بنفس املزايا، االنرتنيت كل شهر.و من الرسائل القصرية اجملانية، من جمموعةو خدمة "اضغط للتحدث"،

:ميكن هذا العرض املشرتك من البقاء على اتصـال دائم Les forfait group تفاق اجلماعةـ ا2من خالل إمكـانية تعبئة أرصدهتم ،كن للمالك حتديد مبالغ اتصاالهتممبا مي مبعاونيه،

تتوفر به العـديد من ،و شهرا 12ها التزاما مدته اذ إلييتطلب النف ،بئة املتاحةببطاقات التع املزايا:

.النفاذ املباشر خلدمة التجوال"الروامينغ" -

دج2000 سعر االندماج

دج1900 الرصيد األويل

دج1500 التعبئة الشهرية

دج/د7.5 سعر املكاملات حنو جنمة

دج/د8 سعر املكاملات حنو مجيع الشبكات

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

214

.حتويل الرصيد غري املهتلك من شهر إىل الشهر الذي يليه -

تسعريات حصرية منخفضة خـــالل أوقات العمل خالل أوقات العمل داخــل شبكة جنمة من - دج/د. 4.5 قيمتها ،رابعة مساءاـــابعة صباحا إىل الالس

عــدم تـــرك جمــالو لتغطية مجيــع الفئــات، ،يف إطار التجــمع املتنوع ،باإلضافة إىل املنتجات السابقة :خلدمات يشرتك فيها كل املتعاملنين هناك جمموعة من اإف ،وأعطوه حقه للمحتمل دخوهلم إال

نظام ت، نظام االنرتن، MMSالرسالة املصورة ، لصوتيةالرسالة ا، إخفاء الرقم، هار رقم املتصلإظالفاتورة ،الفاتورة املفصلة ،خدمة "كلمين"، رسائل من اخلارج"مكاملات و مينغ"و االر ب، الوا

، "حتويل الرصيد من مشرتك اىل آخر يف نفس الشبكة " خدمة القرض، كسييخدمة فل ، االلكرتونية ."RANATIخدمة "

تعترب املناولة الصناعية "الشراكة مبوجب عقد مع اجملهزين" املذكورين ،مع املتـــنوعإلضافة إىل التجــبانتجات ذات جودة أعلى سابقا من ضمن مظــاهر الرتكز ضمن هذا القطاع كونه يسمح بتوفري م

مما يسمح بزيادة القدرة التنافسية. توجيه جهود أكرب يف جمال النشاط،و ،وتكلفة أقل

.في قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر لسلطة الضبط السياسات الصناعية المبحث الثاني:

إن قطاع االتصاالت السلكية والالسلكية جيب أن يوضع له سياسات وإجراءات من أجل محاية املتعاملني من بعضهم البعض وضمان بقاء املنافسة تسود فيه، والتخلص من االحتكار الذي كان

ته السياسات هي الدولة وذلك بإنشائها اف الدولة، والسلطة املخولة لسن هسائدا قبل حتريره من طر "، وذلك من أجل ضبط السلوكات ARPTهليئة خمتصة يف ذلك وتسمى بسلطة الضبط "

اليت ينتهجها املتعاملون يف هذا القطاع، لذلك يف هذا املبحث سأتناول فيه ثالث حماور االسرتاتيجية رئيسية واملتمثلة يف:

". ARPTية سلطة الضبط " ماه

قطاع خدمة اهلاتف النقال إصالحيف دور سلطة الضبط من خالل سياساهتا الصناعية - باجلزائر.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

215

السياسات الصناعية لسلطة الضبط. -

" ARPTلمطلب األول: ماهية سلطة الضبط " ا

." ARPTتعريف بسلطة الضبط " أوال:

ية وترية جديدة بعد فتح اجملال أمام املستثمرين عرف قطاع الربيد واملواصالت السلكية والالسلكاحملليني واألجانب والذي استطاع أن يعطي ديناميكية جديدة هلذا القطاع تتماشى مع التطورات اليت

شهدهتا تكنولوجيات اإلعالم واالتصال يف العامل.

ا نتج أساسا حيث شهد قطاع خدمة اهلاتف النقال باجلزائر خالل السنوات األخرية تطورا ملحوظعن فتح سوق االتصاالت السلكية والالسلكية، هذا ما دعا الدولة أن تتدخل يف هذا القطاع مبختف أدواهتا من أجل وضع أطر وقوانني وإجراءات حبيث ال تأثر عليه سلبا، وذلك بوضع سلطة أو

و السوق احلرة هيئة تستطيع أن تضبط هذا القطاع وجتعله يتجه إىل املزيد من التطور وانفتاح حنواستقطاب املزيد من االستثمارات األجنبية، وهذه السلطة (اهليئة) اليت أنشأهتا اجلزائر من أجل ضبط

". "ARPT سلكية والالسلكية ويرمز هلا بـ:هذا القطاع تسمى سلطة الضبط للربيد واملواصالت ال

وذات السلطة املالية حيث هيئة " أي آر يب يت " هي مؤسسة مستقلة ذات شخصية اعتبارية )، مت إنشاءها من أجل تنظيم الربيد 03وهلا هيكل تنظيمي كبقية املؤسسات ( أنظر امللحق رقم

واالتصاالت كجزء من حترير األسواق الربيدية واالتصاالت السلكية والالسلكية. وقد أنشئت من ص يف هذه األسواق من قبل أجل انفتاح هذا القطاع على املنافسة وتشجيع مشاركة االستثمار اخلا

.1من أجل وضع قواعد عامة بشأن الربيد واالتصاالت 2000أوت 5بتاريخ 03 - 2000القانون رقم

وعمدت سلطة الضبط للربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية منذ فتح سوق املواصالت لمنافسة خالل " لVSAT*2إىل فتح قسم خاص " 03 - 2000السلكية والالسلكية وطبقا لقانون

تبعا إلعالن عن مناقصة دولية عامة. 2004عام

1Arpt, L'ARPT en bref, ( http://www.arpt.dz/1arpt_bref.htm ), ( 28-09-2010 ). * *VSAT :.نظام االتصاالت واالنرتنيت عرب األقمار الصناعية

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

216

وهبذا، منحت للمتعاملني رخص إنشاء واستغالل شبكة عامة للمواصالت السلكية والالسلكية " وكذا توفري خدمات االتصاالت السلكية والالسلكية للجمهور مها: VSATعرب الساتل من نوع "

.2004أفريل 13يف 04 -107) طبقا للمرسوم التنفيذي رقم 2004فيفري 25ديفونا اجلزائر ( يف

04 - 106) طبقا للمرسوم التنفيذي رقم 2004فيفري 28أوراسكوم التصاالت اجلزائر ( يف .2004أفريل 13املؤرخ يف

املؤرخ يف 04 – 306ومتت بعد ذلك تسوية وضعية اتصاالت اجلزائر طبقا للمرسوم التنفيذي رقم " لتسوية الوضعية. VSATرب املتعلق بالتصديق على رخصة من نوع " سبتم 16

" ثالث متعاملون، وجيب عليهم ضمان VSATفمن اآلن فصاعدا، يتنافس يف سوق شبكات " استغالل أدىن جملال اخلدمة وكذا توفري اخلدمة يف املستوى الذي تتضمنه دفاتر شروطهم. وأما

والية خالل 36ووالية خالل السنة األوىل 24واجب تغطية خبصوص التغطية فإن لكل واحد منهم " أن تضع ARPTوالية خالل السنة الثالثة. وهكذا استطاعة سلطة الضبط " 48والسنة الثانية

.11قاعدة متينة لقطاع خدمة اهلاتف النقال خاصة

سواق الربيد إن سلطة ضبط الربيد واملواصالت السلكية والالسلكية قد انشئت يف إطار حترير أواملواصالت السلكية والالسلكية، وهي سلطة مبعىن مؤسسة مستقلة ورئيس الدولة هو الذي يعني مسئوهلا، ومن مهامها احلرص على كيفية ضبط نشاط قطاع خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر، والتنافس

ية للمواصالت الفعال، وهي السلطة اليت تقوم مينح رخص من اجل إقامة واستغالل شبكة عموملصاحل متعاملني خواص بالتعاون مع وزارة الربيد وتكنولوجيات اإلعالم واالتصال وفقا للصالحيات

اليت نص عليها القانون.

. " ARPT "مهام سلطة الضبط ثانيا:

:22" جمموعة من املهام من أمهها ARPTلسلطة الضبط "

.6، حسني داي، اجلزائر العاصمة، ص" 2005ديسمرب 3لكية والالسلكية " رقم نشرة فصلية لسلطة الضبط للربيد واالتصاالت الس :أي آر يب يت 1 7.2ص :رجع نفسهامل 2

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

217

هلاتف النقال يف السوق عاملي خدمة ااإلشراف على تقدمي الرخص وحتضري دفرت الشروط ملت - .اجلزائرية

.تضمان االمتثال مع اإلطار واإلجراءات اليت تنظم أنشطة الربيد واالتصاال -

.ة واالتصاالت السلكية والالسلكيةالتأكد من وجود منافسة فعالة يف السوق الربيدي -

.سواقاستعادت املنافسة يف هذه األاختاذ مجيع التدابري الالزمة لتعزيز أو -

.ملتعاملني وضمان املساواة بينهماضمان تنفيذ املواصفات املطابقة متاما جلميع ا -

.تقاسم البنية التحتية لالتصاالت -احرتام حقوق امللكية -تأكد من توفر -

.ض الطلبات وختصيص أرقام للمشغلنيوضع خطة الطلب، الستعرا -

.االت عامة ختضع للقواعدشبكات اتصإجراء مناقصة ملنح تراخيص املباين وتشغيل -

.لتسعري اخلدمات املقدمة للجمهور وضع قواعد ملشغلي شبكات االتصاالت العامة -

.دمة الشاملةإدارة صندوق اخل -

.عاملني مبوجب القانون واملواصفاتتنفيذ أي عملية تفتيش للمت -

. النزاعات املتعلقة باملتعاملنيالبت يف -

تعلقة بالربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية وخاصة تقدمي املشورة بشأن مجيع املسائل امل -إىل تنظيم تلك املتعلقة بتحديد املعدالت القصوى من اخلدمة الشاملة، أو احلاجة

.التنمية السرتاتيجيات

.يف إعداد املوقف اجلزائري يف املفاوضات الدولية يف جماالت الربيد واالتصاالت املشاركة -

كة من حيث تغطية الواليات حسب اجلدول الزمين املتفق إجراء فحص دوري جلودة الشب - مع املتعامل. الشروطعليه ضمن دفرت

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

218

هذا باإلضافة إىل أن سلطة ضبط الربيد واملواصالت السلكية والالسلكية حترص دائما على محاية املستهلك خلدمات اهلاتف النقال يف اجلزائر وتعترب املهمة الرئيسية هلا واالستجابة لشكاوىالعمالء يف حالة خمالفة خمتلف العقود املربمة بني املتعاملني يف قطاع خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر وزبائنهم، باإلضافة إىل حتديد القواعد القابلة للتطبيق من طرف متعاملي الشبكات

للمواصالت السلكية والالسلكية لتحديد تعريفة اخلدمات املقدمة إىل املواطنني، العمومية والتحكيم يف النزاعات القائمة بني املتعاملني او مع املستعملني.

هيكلة وتنظيم سلطة الضبط:ثالثا:

واملدير العام، ومخس اإلدارةألجل القيام باملهام املنوطة هبا فإن هذه السلطة تتشكل من جملس مديريات حتت سلطته:

نهم رئيس اجلمهورية من بينهم رئيس يعي من سبعة أعضاء اإلدارةيتشكل جملس :اإلدارةأ/ مجلس .رية اليت متكنه من القيام مبهامهاجمللس، ويتمتع هذا اجمللس بكل السلطات والصالحيات الضرو

قراراته تتخذ أن، غري األقلمن أعضائه على مخسةحبضور إالمداوالت هذا اجمللس ال تصح إن أنتا مرجحا فيها، وان هذه القرارات ميكن اليت يكون الرئيس يف حالة التساوي صو األصوات بأغلبية

يكون للطعن أثر أنتكون حمل طعن لدى جملس الدولة يف أجل شهر واحد من تاريخ تبليغها دون وقف، كما تتناىف وظيفة العضو يف اجمللس مع أي نشاط مهين أو منصب عمومي آخر، وكذا مع م

لقطاع الربيد واملواصالت السلكية كل امتالك مباشر أو غري مباشر ملصاحل يف مؤسسة تابعة والالسلكية والسمعي البصري واملعلوماتية.

نظامها الذي حيدد هلا إعدادسلطة الضبط ومن خالل جملسها هي اليت تتوىل أناىل اإلشارةوجتدر باإلضافةوكذا املدير العام، اإلدارةجملس أعضاءتنظيمها وقواعد عملها، وحقوق وواجبات باألساس

للمستخدمني. األساسيالقانون اىل

يتوىل تسيري السلطة مديرا عاما يعني بدوره من قبل رئيس اجلمهورية، ويتمتع المدير العام: -ببكامل السلطات اليت ختول له يف ظل التشريعات السارية املفعول القيام هبامه وتتحدد حقوقه

وواجباته مبوجب النظام الداخلي للسلطة.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

219

مي لسلطة ضبط البريد والمواصالت:الهيكل التنظيج/

ARPT): الهيكل التنظيمي لسلطة الضبط 32الشكل رقم (

.12، ص2006) مارس 4، رقم ( arpt infoاملصدر:

من خالل الشكل ترتكز هذه اهليكلة على مخس مديريات حتت سلطة املدير العام، تتفرع منها اىل دائرة الشؤون القانونية اليت ختضع بالنظر اىل أمهيتها بالنسبة ملهمة باإلضافةعشرة دائرة ستة

مباشر من املدير العام. إشرافالضبط اىل

واملوارد البشرية واليت يندرج اإلدارةالسلطة على مخس مديريات هي مديرية إدارةحبيث تعتمد امة، دائرة اخلزينة واحملاسبة ودائرة املوارد البشرية، مث مديرية حتتها كل من دائرة امليزانية والوسائل الع

االقتصاد واملنافسة واليت حتتوي على كل من دائرة التوثيق، ودائرة مراجعة ومراقبة احلسابات والتقييم االقتصادي، دائرة املنافسة والسوق وكذا دائرة ختطيط اخلدمة الشاملة، وتليهما مديرية التوصيل البيين

دائرة المتعاملین

دائرة الموارد

دائرة التوصیل

دائرة الیقظة

مدیریة التوصیل

دائرة مشاریع

دائرة البرید وليالسریع الد

دائرة الخدمات

مدیریة الشبكات مدیریة البرید

دائرة مشاریع

دائرة التراخیص

المدیر العام

دائرة الموارد

دائرة الخزینة

میزانیة دائرة ال

مدیریة االدارة

مدیریة االقتصاد

دائرة التوثیق

دائرة مراجعة

دائرة المنافسة

دائرة تخطیط

مجلس االدارة

خلیة االتصاالت دائرة الشؤون والتشریفات

القانونیة

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

220

التكنولوجيات اجلديدة واليت تظم كل من دائرة اليقظة التكنولوجية ودائرة الرتاخيص واالعتماد ودائرة و اىل مديرية الربيد اليت يندرج حتتها كل من دائرة اخلدمات الربيدية واملالية، دائرة إضافةالتوصيل البيين،

مديرية الشبكات وخدمات االتصال رياألخالربيد السريع الدويل ودائرة مشاريع اخلدمة الشاملة، ويف السلكية والالسلكية، حبيث تتكون هذه املديرية من دائرة املتعاملني ومقدمي اخلدمات، دائرة املوارد

النادرة، ودائرة مشاريع اخلدمة الشاملة.

إصالح قطاع االتصاالت في سلطة الضبط من خالل سياستها الصناعيةالمطلب الثاني: دور .1في الجزائر

تقوم سلطة ضبط الربيد واملواصالت السلكية والالسلكية من خالل سياستها الصناعية مبختلف اإلصالحات الواجب القيام هبا يف قطاع االتصاالت السلكية والالسلكية مبا يتوافق واملعايري

مان الدولية ملواكبة التطورات احلاصلة يف هذا اجملال، من أجل ضمان خدمة ذات جودة للزبائن، وضع خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر، وسيتم التطرق إىل سياسات املنافسة الشريفة بني املتعاملني يف قطا

سلطة ضبط الربيد واملواصالت السلكية والالسلكية من خالل سياستها الصناعية لتنظيم األسواق اجلزائر. واملنافسة يف اجلزائر مث التطرق إىل خمتلف اإلصالحات يف قطاع االتصاالت يف

.السياسات الصناعية لتنظيم األسواق والمنافسة بالجزائر أوال:

جلأت اجلزائر من أجل تنظيم أسواقها إىل جمموعة من السياسات الصناعية لتجعلها أكثر تنافسية :2للمؤسسات اجلزائرية، من بينها االستقاللية ت األجنبية وإعطاء بعضوفتحها على االستثمارا

، 1996جانفي سنة 17املوافق 1416شعبان عام 26مؤرخ يف 44 – 96ي رقم املرسوم الرئاس - والذي حيدد النظام الداخلي يف جملس املنافسة.

، 1996جانفي سنة 15املوافق 1416شعبان عام 24واملؤرخ يف 31 – 96املرسوم التنفيذي رقم - .االسرتاتيجيةويتضمن كيفيات حتديد أسعار بعض السلع واخلدمات

إدارة التغيري وجمتمع إدارة التغيري يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر " حالة موبيليس "، مداخلة مقدمة للمؤمتر الدويل حول :زغيب مليكةو نعيمة غالب 1 .10، ص 2008أفريل ملكة األردنية اهلامشية،امل، جامعة الزيتونةاملعرفة،

2http://www.mincommerce.gov.dz/arab/?mincom=textconcar .)08- 10- 2010.(

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

221

1424مجادى األوىل عام 19املوافق 1424مجادى األوىل عام 19املؤرخ يف 03 - 03ألمر رقم ا - .1، واملتعلقة باملنافسة2003جويلية سنة 19املوافق

، 2005مايو سنة 12املوافق 1426ربيع الثاين عام 3املؤرخ يف 175 - 05املرسوم تنفيذي رقم -م التدخل خبصوص االتفاقات ووضعية اهليمنة على حيدد كيفيات احلصول على التصريح بعد

السوق.

املؤرخ يف 03 -03، يعدل ويتمم األمر رقم 2008يونيو سنة 25املؤرخ يف 12 -08قانون رقم - ، واملتعلق باملنافسة.2003يوليو سنة 19

ئرية يف تعترب هذه السياسات الصناعية من قوانني وإجراءات رئاسية هي مبثابة تدخل احلكومة اجلزا ،وتفادي كل املمارسات اليت تقيدها ،النشاط االقتصادي، وذلك بغية عدم تقييد املنافسة يف السوق

حتكارية يف القطاع واالنتهازية ألوضاعهم اال االسرتاتيجيةوسلوكاهتم ،ومراقبة التجمعات االقتصاديةة االجتماعية، وحتديد بصفة حرة وذلك قصد زيادة الفعالية االقتصادية وحتسني الرفاهي ،اليت تنشط فيه

أسعار اخلدمات والسلع اعتمادا على قواعد املنافسة، وغري أنه ميكن تقييد الدولة ملبدأ العام حلرية وبعض التدابري االستثنائية للحد من االسرتاتيجياألسعار وفق الشروط احملددة واليت هو ذو الطابع

ارتفاع األسعار.

.صاالت في الجزائرإصالحات قطاع االتثانيا:

لقد اعتمدت اجلزائر على جمموعة من السياسات الصناعة مبختلف أدواهتا من أجل النهوض بقطاع خدمة اهلاتف النقال وجتعله منفتح على اقتصاد السوق وعلى املنافسة، من بني هذه

السياسات الصناعية هي إصالحات قطاع االتصاالت وذلك من أجل اإلصالح اهليكلي فيه.

، ونتج عن هذه الوضعية 2000ظلت الدولة حمتكرة لقطاع الربيد واملواصالت حىت سنة يث ح -مشاكل كثرية منها غياب املنافسة، متويل ذايت ضعيف يرجع باألساس إىل املعدالت املتدنية لتسديد الديون، وكذا خدمات سيئة وبطيئة، كل هذا انعكس سلبا على أداء هذا القطاع حمليا

ص:-ص، 18/05/2005، املنشور بتاريخ: 12/05/2005ملؤرخ يف ، ا175 -05، القانون رقم 43العدد: :اجلزائريةاجلريدة الرمسية اجلمهورية 14،5.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

222

مع الدول اجملاورة والعامل، مما أدى بالسلطات العمومية إىل اختاذ مجلة من التدابري وباملقارنة .إلصالح هذا القطاع هبدف تطويره وتقدمي خدمة ذات نوعية وبتكلفة معقولة

قد أ�ى سنوات من االحتكار 2000أوت 05املؤرخ يف 03 -2000وجتدر اإلشارة أن القانون رقم -ليت تسري نشاط الربيد واملواصالت حتت رقابة الدولة من خالل سلطة وحدد القواعد اجلديدة ا

.ضبط الربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية، مع فتح هذا النشاط للمنافسة

مت إصالح هذا القطاع من خالل إعادة هيكلة رأمسال املتعامل التارخيي ( اتصاالت اجلزائر ) إىل متعاملني مها:

رب موبيليس فرع من هذه اجملموعة وهي شركة ذات أسهم خمتصة يف جمال وتعت اتصاالت الجزائر: - .2003خدمة اهلاتف النقال، وأول مزود خلدمة االتصال باجلزائر، حصلت على استقالليتها سنة

.بريد الجزائر -

ذان ينشطان اليوم يف حميط جتاري حتكمه متطلبات السوق منذ دخول أوراسكوم تيليكوم يف وال -، 2004، وبعد ثالث سنوات من فتح املنافسة يف جمال اهلاتف النقال أي يف سنة 2001جويلية

خالل هذه الفرتة وكانت النتائج جد مشجعة، حيث بلغ عدد % 4782جتاوزت نسبة النمو ماليني مشرتك موزعني بني املتعاملني الثالثة (جيزي، موبيليس، وجنمة ). 4.882املشرتكني

ماليني مشرتك 3كثري توقعات املشرفني على القطاع اللذين كانوا يتوقعون إن نسبة النمو جتاوزت ب -، كما شهدت تكاليف هذه اخلدمة اخنفاضا مستمرا حيث وصل سعر شرحية موبيليس 2004�اية

، هذه القفزة النوعية لألسعار كانت دون شك 2000دج سنة 26000مقابل 2007دج سنة 0 .لصاحل املستهلك

مليون مشرتك وفقا ملا 32مشرتكي خدمات اهلاتف احملمول يف اجلزائر إىل ما يقرب لقد ارتفع عدد -أعلنه رئيس جملس سلطة ضبط الربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية احلكومية، مقارنة بعدد

خرية هلا استثمارات مليون مشرتك إذ أن هذه األ 55مشرتكي اهلاتف النقال مبصر الذي بلغ طاع، وهكذا حتتل اجلزائر املرتبة الثانية بعد مصر يف إفريقيا من ناحية تطور ضخمة يف هذا الق

قطاع خدمة اهلاتف النقال.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

223

أما فيما يتعلق بتأهيل مستوى الشبكة الوطنية لالتصاالت فقد ارتكزت على حمورين رئيسني من :1أجل التطوير اهليكلي وعصرنة القطاع وجعله مناخ يساعد على املنافسة مها

مليون مشرتك يف اهلاتف النقال، وذلك 32نة الشبكة الوطنية لالتصاالت اليت تضم حوايل عصر -) وبالرقمنة الكاملة ATM, SDH, IDR, CDMAبإدخال مكثف للتكنولوجيا اجلديدة (

للشبكات وتشغيل خدمات جديدة.

رفع طاقة الشبكة الوطنية لالتصاالت، ال سيما بإجناز الربامج التالية: -

كم على احللقتني، أما 15.000شبكة تراسل وطنية ذات ألياف بصرية يقدر طوهلا بـ: بإجناز - 10.5اخلطوط الدولية فتعتمد أساسا على كابل حبري بألياف بصرية اليت كانت تقدر سرعته بـ:

جيقابيت. 40جيقابيت قبل حتديثها لتصبح

مليون مشرتك. 1.5إىل مشرتك مع إمكانية توسيعها 100.000تشغيل أرضية انرتنت ذات -

خدمة الالسلكي البحري " األوىل وكذا توسيع INMARSAT" و " VSAT" تشغيل شبكات - حمطة ساحلية ). 20(

" التابعة لـ " اتصاالت اجلزائر " مث GSMخط جديد يف شبكة اهلاتف النقال " 500.000إضافة -كفل بسرعة حباجيات اهليئات إىل مليون خط إضايف جديد مع توسع شبكة تراسل املعطيات للت

االقتصادية واملالية.

ميقابيت ) يف متناول كل موفر خدمات االنرتنت. 2وضع دعامات ذات طاقة عالية ( -

) من أجل زيادة GMPCSومن جهة أخرى، أدخلت اجلزائر خدمات اهلاتف النقال عرب الساتل ( -لالتصاالت السلكية والالسلكية حدة املنافسة، حيث منحت رخصتني إحدامها للشركة الفرنسية

، مداخلة مقدمة للمؤمتر الدويل إعادة تأهيل الموارد البشرية للمؤسسة ساعة اإلصالحات " حالة قطاع االتصاالت في الجزائر "وشام بن زيان، 1 .6، 5، املركز اجلامعي بشار، اجلزائر، ص 2004أفريل 21-20حول اإلصالحات االقتصادية يف اجلزائر واملمارسة التسويقية يومي

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

224

، والثانية لالتصاالت السلكية 2004نوفمرب 24) بتاريخ FTMSCالنقالة على الساتل ( .20041ديسمرب 1" بتارخ Thuraya والالسلكية على الساتل الثرية "

-03ما ميكن استنتاجه هو أن قطاع املواصالت يف اجلزائر عرف تطورا كبريا منذ إصدار قانون -

الذي مسح بفتح القطاع أمام املنافسة، هذا القطاع الذي عرف منوا قياسيا خالل السنوات 2000 الثالثة األخرية

ودعم المنافسة في قطاع خدمة الهاتف لسلطة الضبط المطلب الثالث: السياسات الصناعية في الجزائر.النقال

، ونتج عن هذه الوضعية 2000ظلت الدولة حمتكرة لقطاع الربيد واملواصالت حىت سنة حيث -مشاكل كثرية منها غياب املنافسة، متويل ذايت ضعيف يرجع باألساس إىل املعدالت املتدنية لتسديد الديون، وكذا خدمات سيئة وبطيئة، كل هذا انعكس سلبا على أداء هذا القطاع حمليا

إىل اختاذ مجلة من التدابري وباملقارنة مع الدول اجملاورة والعامل، مما أدى بالسلطات العمومية .إلصالح هذا القطاع هبدف تطويره وتقدمي خدمة ذات نوعية وبتكلفة معقولة

قد أ�ى سنوات من االحتكار 2000أوت 05املؤرخ يف 03 -2000وجتدر اإلشارة أن القانون رقم -الل سلطة وحدد القواعد اجلديدة اليت تسري نشاط الربيد واملواصالت حتت رقابة الدولة من خ

.ضبط الربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية، مع فتح هذا النشاط للمنافسة

يف قطاع االتصاالت السلكية والالسلكية يف الوطنية الصناعية للسياسة العامة املبادئ تتمثلو فيه، املتاحة العمل فرص وزيادة االقتصادية التنمية يف القطاع خدمة اهلاتف النقال مسامهة تعظيم

بشكل ختدم هذا القطاع اليت واحلوافز الدعم وتقدمي جاذب لالستثمارات، حميط توفري على والرتكيز واخلاص من أجل حميط تنافسي. العام بني القطاعني للشراكة آلية حديثة والرتكيز على تطوير عام

واإلبداع،التطوير من أجل واملايل الفين الدعم تقدمي حماور على الصناعية السياسة حيث تركزاحلكومية واإلجراءات والتشريعات واملقاييس، ووضع السياسات واملواصفات وتشجيع االستثمار،

االقتصادية حبيث الفاعلية السوق ولتحسني قوة سوء استخدام من األسواق وللحد فشل مع للتعامل

.7"، مرجع سابق، ص 2005ديسمرب 3نشرة فصلية لسلطة الضبط للربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية " رقم :أي آر يب يت 1

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

225

ظتها تتمثل يف ومن أهم هذه السياسات الصناعية اليت ميكن مالح ،ختدم قطاع خدمة اهلاتف النقالكما يوضحه ، ت الصناعية السلوكيةنوعني من السياسات: السياسات الصناعية اهليكلية والسياسا

الشكل التايل:

): أنواع السياسات الصناعية في قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر 33الشكل رقم (

املوقع:لى من إعداد الطالب، باالعتماد ع :رالمصد

www.arpt.dz.

الحكومـــة

" ARPTسلطة الضبط "

السياسات الصناعية

السياسات الصناعية كليةالهي

السياسات الصناعية السلوكية

قطاع خدمة الهاتف النقال

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

226

للصناعة، على بالنسبة تركيبة السوق يف التدخل هذا يؤثر: السياسات الصناعية الهيكليةأوال: يف الرئيسيني شبكات اهلاتف النقال من مشغلي اثنني اندماج ملنع تتدخل احلكومات قد املثال سبيل

أو منفصلة عملياته إىل مؤسسات يفصل أن منه يطلب قد مهيمن فان مورد مشاهبة، السوق وبصورةاليت مت التطرق إليها يف -التجارية، كاإلصالحات بعض النشاطات من بالكامل نفسه جيرد أن

اليت مت تطبيقها يف هذا القطاع خالل انفتاحه على السوق احلرة، وكذا هناك -املطلب السابق عم هبا هيكل صناعة خدمة اهلاتف النقال من بينها:جمموعة من السياسات تد

الذي حيدد شروط توصيل الشبكات 2001ماي 9املؤرخ يف 02 – 156املرسوم التنفيذي رقم -وخدمات االتصاالت السلكية والالسلكية البينية بإلزام املتعاملني هبذا القرار بإيصال البيين

.1يةوحتديد األسعار البينية وذلك يف كل سنة مال

والذي حيدد مستوى 2003جوان 24املؤرخ يف 03 – 232وطبقا للمرسوم التنفيذي رقم -اخلدمة الشاملة للربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية واألسعار املطبقة عليها وكذا تسيريها

:2يف كل سنة مالية، وهتدف هذه اخلدمة إىل

ضمان نفاذ إىل الشبكة اهلاتفية. -

اخلدمة اهلاتفية.استمرارية تقدمي -

الربط بالشبكات العمومية من أجل ضمان استمرارية اخلدمة. -

تسعرية ذات أسعار معقولة. -

اجلودة التقنية والتجارية للخدمة. -

إيصال نداءات الطوارئ. -

تقدمي خدمات االستعالمات ودليل سنوي للمشرتكني. -

"، حسني داي، اجلزائر 2006تمرب سب - 6و 5نشرة فصلية لسلطة الضبط للربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية " رقم :أي آر يب يت 1 .24العاصمة، ص

.27ص :مرجع نفسه 2

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

227

احملددة لقواعد 64املادة 2000أوت 5املؤرخ يف 03 – 2000واملرسوم التنفيذي من القانون -العامة املتعلقة بالربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية واليت تنص على " مبنح الرتخيص لكل شخص طبيعي أو معنوي يلتزم باحرتام الشروط اليت حتددها سلطة الضبط واليت ميكن

ومبوجب هذا ،1وفقها إنشاء أو استغالل و/أو تقدمي اخلدمات اخلاصة لنظام الرتخيص ..."القانون ميكن لسلطة الضبط أن متنح رخص جديدة وبذلك ميكن هلا أن تغري من هيكل

القطاع ككل بدخول منافسني جدد.

عامة حتاول السلطة التدخل من النوع من خالل هذا: السياسات الصناعية السلوكية ثانيا: - املؤسسة سلوكيات من تعدل أن " ARPTبسياساهتا الصناعية واملتمثلة يف سلطة الضبط "

.االسرتاتيجيةلسلوكياهتا التنظيم خالل من املعنية جمموعة من املؤسسات أو

املتعلقة األوامر األخرى السلوكي، وتشمل األمثلة للتدخل مثال هي التنظيمات املتعلقة باألسعار، أو مثال يتم بيع أسهم شبكات املنافسني بربط امللزمة بالتواطؤ واألوامر أو االتفاقيات املمارسات مبنع

املؤسسة يف أسواق عاملية دون الرجوع إىل السلطة املخولة لذلك كما فعل املتعامل أوراسكوم لالتصاالت املصرية، حيث تعترب هذه السياسات سياسات ظرفية أي أ�ا مؤقتة وجاءت نتيجة

لظروف معينة. ومن بني أهم هذه السياسات الصناعية:

، واليت تنص على توجيه أسعار إ�اء املكاملات 2006ت يف شهر أوت صدور قرارات وإجراءا -البينية حنو التكاليف احلقيقية وعلى عدم حتقيق املتعاملون لفوائد من هذا النشاط، ألن املتعاملون غالبا ما يعرضون أسعار مرتفعة عما هي عليه يف الواقع، حيث حددت سلطة

األسعار يف غضون سنتني هذهاء فرنسيني إىل ختفيض الضبط واستنادا إىل تقييم تقنيني وخرب :2ويقدر هذا االخنفاض حسب املتعامل حبيث

.% 41أوراسكوم لالتصاالت اجلزائر: -

.% 41: اتصاالت اجلزائر -

.9"، مرجع سابق، ص 2005ديسمرب 3نشرة فصلية لسلطة الضبط للربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية " رقم :أي آر يب يت 1 .22"، مرجع سابق، ص 2006سبتمرب - 6و 5قم نشرة فصلية لسلطة الضبط للربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية " ر :أي آر يب يت 2

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

228

.% 15: الوطنية لالتصاالت -

" ICOSNETإصدار قرارات خبصوص فض النزاعات، كالنزاع الذي قام بني إيكوزنات " -تسلمت سلطة 2006ماي 23ئر واملتعلقة بالتوصيل البيين، حيث بتاريخ واتصاالت اجلزا

الضبط إحالة على القضاء التصاالت اجلزائر، حيث ادعت إيكوزنات أ�ا ضحية النقطاع اعتباطي وغري مربر بروابط التوصيل البيين دون سابق إشعار من قبل اتصاالت اجلزائر وأن

– 156وقد فضت سلطة الضبط هذا النزاع مبوجب املرسوم هذا االنقطاع قد أحلق هبا أضرارا، الذي حيدد شروط التوصيل البيين اخلاص بالشبكات وخدمات 2002ماي 09املؤرخ يف 02

.1االتصاالت السلكية والالسلكية

ونصوصه القانون مبوجب قرارها والالسلكية الربيد واالتصاالت السلكية ضبط سلطة اختذت - من دعت والالسلكية، والذي السلكية قطاعات الربيد واالتصاالت ماليت حتك التطبيقية

طبقه الذي األخري التعريفي عرضه سحب إىل أوراسكوم التصاالت اجلزائر املتعامل خاللهمن للقانون، السيما طبقا الدولة جملس أمام قابل للطعن قرار " وهو أوتيا منتوجه " ألو على

والالسلكية، السلكية يف سوق االتصاالت فعالة ونزيهة ةمنافس وجود على السهر هو مهامها يهدد خطر للسوق إىل وجود احلالية للوضعية دراستها حيث أفضت ،السوق وضعية حسبحمالة ال سيؤدي ذلك فإن حاله على الوضع استمر إذا ما حالة أنه يف بينت ماك ،املنافسة

وفتحه القطاع إصالح عملية من املرجوة فواألهدا يتناىف الذي عهد االحتكار إىل العودة إىل .2للمنافسة

آليات السوق احلرة وانفتاح قطاع تبين االقتصاد من أجل يف احلكومة اجلزائرية حيث تتدخلخدمة اهلاتف النقال على االستثمارات األجنبية ومشاركة رأس املال األجنيب يف احلياة االقتصادية

لتعامل مع فشل األسواق واحلد من سوء استخدام قوة السوق للقطاع، وذلك بسياساهتا الصناعية لولتحسني فاعلية قطاع خدمة اهلاتف النقال يف االقتصاد هذا من جهة، ومن جهة أخرى محاية القطاع من املنافسة الشرسة اليت تفتك به واليت تؤدي بالضرورة إىل احتكار هذا القطاع وينتج عنه

.3"، مرجع سابق، ص 2005ديسمرب 3نشرة فصلية لسلطة الضبط للربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية " رقم :أي آر يب يت 1ت السلكية والالسلكية، الربيد واالتصاال، جملس سلطة الضبط بيان سلطة الضبط الربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية :أي آر يب يت 2

(http://www.arpt.dz,page consulte le 30/09/2010.)

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

229

كذا يتطلب تدخلها يف هذا القطاع مرونة كبرية والقدرة على تصميم بطبيعة احلال إىل فشل السوق، و سياساهتا الصناعية لكي ال تؤثر على قوى السوق وعلى تنافسية القطاع ككل.

: .....................................نشأة وتطور قطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائر الثالثالفصل

230

:خالصة

أهم مراحل تطور خدميت اهلاتف الثابت واحملمول يف تعرفنا من خالل هذا الفصل على ذي شهدته الدول العربية، كما تعرفنا، على خمتلف اإلصالحات اليت شهدها العامل، مث معرفة التطور ال

قطاع االتصاالت يف اجلزائر، بدءا بظروف اإلصالحات مث أهدافها، حبيث استنتجنا خمتلف النتائج املرتتبة على ضوء تلك اإلصالحات.

ساسية، تتعلق كما توصلنا اىل أن قطاع خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر مر بثالث مراحل أأين كان يسيطر على خدمات القطاع 2000املرحلة األوىل مبرحلة االحتكار املطلق ما قبل سنة

املتعامل التارخيي للربيد واملواصالت، يف حني تتعلق املرحلة الثانية مبرحلة االحتكار الثنائي خالل سنيت حتت امسه التجاري ئر للنقال يت عرفت بدخول املتعامل الوطين اتصاالت اجلزاوال 2004و 2000

ىل يومنا هذا أين مت منح إ 2004منافسة القلة من سنة موبيليس، أما املرحلة الثالثة فتتعلق مبرحلةالرخصة الثالثة للمتعامل جنمة لالتصاالت، حبيث أصبح التنافس قائما على حتسني جودة التغطية،

خمتلف الطرق لتمييز العروض. دإجياوخدمات الشبكة من ناحية، ومن ناحية أخرى على

تلف املتعاملني يف القطاع والتعريف مبنتجات كل متعامل، بدءا بشركة بالدراسة خمكما تناولنا جيزي لالتصاالت، مث شركة موبيليس اجلزائر لالتصاالت، انتهاء بشركة الوطنية لالتصاالت جنمة.

صاالت السلكية والالسلكية، باعتبارها ومت التعرف على ماهية سلطة ضبط الربيد واملواصالت لالتاهليئة الوحيدة املخولة لوضع خمتلف السياسات واإلجراءات من أجل محاية املتعاملني من أوالسلطة

على خمتلف املهام واألدوار اليت تقوم الوقوفبعضهم البعض وضمان بقاء املنافسة الشريفة، كما مت .يت تقوم هبا، وإصالح قطاع االتصاالتهبا سلطة الضبط، كالسياسات الصناعية ال

ومن بني السياسات الصناعية اليت تقوم هبا سلطة ضبط الربيد واملواصالت، جند السياسات الصناعية اهليكلية والسياسات الصناعية السلوكية، حيث تتدخل احلكومة من اجل تبين آليات السوق

أس املال األجنيب يف القطاع لتحسني فاعليته.على االستثمارات األجنبية ومشاركة ر القطاع وانفتاح

الفصل الرابع:

تأثير متغيرات البيئة الخارجية على أداء شركات قطاع خدمة الهاتف النقال

.الجزائر في

الخارجية وأثرها على أداء شركاتتقييم البيئة :الرابع الفصل

.خدمة الهاتف النقال في الجزائر

تقييم البيئة الخارجية لشركات خدمة الهاتف النقال في المبحث األول:

.الجزائرالمجموعات اإلستراتيجية في قطاع خدمة الهاتف النقال في المبحث الثاني:

الجزائر.

سوق خدمة الهاتف النقال في المبحث الثالث: عوائق الدخول والخروج من الجزائر.

المبحث الرابع: سياسة التمييز بالمنتجات في القطاع.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

344

تمهيد:تقـو ادلؤسسة االقتصادية بتحديد كل العوامل وادلتغتات البيئية ادلؤثرة على نشاطها، سواء

تعلق األمر دبتغتات البيئة اخلارجية العامة، واليت تؤثر على ادلؤسسة بشكل أو بآخر وال تستطيع حدة، حبيث تؤثر ادلؤسسة أف تؤثر فيها، أو ما تعلق دبتغتات البيئة اخلاصة بكل مؤسسة على

ادلؤسسة فيها أو تتأثر هبا بطريقة أو بأخرى.تقـو ادلؤسسة االقتصادية دبحاولة التعرؼ على طبيعة أدائها، وذلك من ومن جهة أخرى

و ىدر يف ادلوارد ة بأحسن طريقة شلكنة بدوف إسراؼ أخالؿ ربديد كفاءهتا يف استغالؿ ادلوارد ادلتاح األىداؼ ادلرغوبة.ة ادلؤسسة من خالؿ التعرؼ على مدى ربقيق ادلتاحة، وذلك لتحديد فعالي

قد وقع اختيارنا يف ىذه الدراسة على قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر، وسنحاوؿ من ل خدمة اذلاتف النقاؿ يف خالؿ ىذه الدراسة معرفة أىم تأثتات البيئة اخلارجية على أداء شركات قطاع

ض تقييم البيئة اخلارجية لشركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ وعالقتو بأداء سنحاوؿ عر اجلزائر، كما من خالؿ عرض سلتصر ذلذه الشركات كتعريف هبا، ومن مث عرض أىم متغتات البيئة ىذه الشركات،

العامة لكل شركة على حدة، ومعرفة تأثت ىذه العوامل اخلارجية العامة على شركات قطاع خدمة ليتم فيما بعد ربديد أىم عوامل البيئة اخلاصة لشركات القطاع، وذلك بعرض ظلوذج اذلاتف النقاؿ،

بورتر، وتطبيقو على أداء شركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر، وذلك بدراسة تأثت كل عنصر من عناصر النموذج على أداء شركات القطاع.

ات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف لشرك اإلستاتيجيةاجملموعات أىمكما سنحاوؿ ربديد بالتعرؼ على أىم شركة رائدة يف القطاع أو الشركة القائدة يف السوؽ، مث ربديد اجلزائر، وذلك

الشركة ادلتحدية أو الشركة التابعة. باإلضافة اذل زلاولة التعرؼ على أىم عوائق الدخوؿ اذل القطاع واخلروج منها، باعتبارىا أىم

ؤثر على أدائها بشكل أو بآخر، وذلك دلعرفة تأثت تلك العوامل على دخوؿ منافست العوامل اليت تمن خالؿ التعرؼ على أىم عوائق الدخوؿ زلتملت اذل سوؽ قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر،

الطبيعية وعوائق الدخوؿ اإلستاتيجية، باإلضافة اذل عوائق الدخوؿ احلكومية، وزلاولة التعرؼ علىكل من ىذه العوائق وأثرىا على أداء شركات القطاع، ىذا باإلضافة إذل أىم عوائق اخلروج اليت

ادلعتمدة من طرؼ الدولة، شلثلة يف سلطة ضبط الربيد وادلواصالت، وذلك تفرضها السياسة الصناعية زائر.بتبياف مفهـو ىذه السلطة وربديد دورىا يف ضبط سوؽ قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجل

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

345

كما سنحاوؿ عرض أىم سياسات التمييز يف ادلنتجات بت شركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ، وذلك بعرض جودة منتوج كل شركة، باإلضافة اذل التكنولوجيات ادلستخدمة وقنوات التوزيع

ادلستعملة من طرؼ كل شركة.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

346

ركات خدمة الهاتف النقال في الجزائر.تقييم البيئة الخارجية لش :لمبحث األولا المطلب األول: البيئة العامة لشركات خدمة الهاتف النقال في الجزائر.

ؽلكن أف نقوؿ أف معظم عوامل ىذه البيئة ال زبضع لسيطرة شركات خدمة اذلاتف النقاؿ يف هبا، وفيما يلي أىم ىذه اجلزائر، أي ال تتحكم فيها إدارة كل شركة، وإظلا تستفيد منها فقط، أو تتأثر

العوامل:

وسيتم التكيز عند تقييم البيئة االقتصادية عل بنية العرض والطلب وبنية البيئة االقتصادية: أوال: التكاليف يف شركات قطاع اخلدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر:

في قطاع خدمة الهاتف النقال في الجزائر. العارضينبنية _ 01 املت ثالث يرتبوف حسب تاريخ منح الرخصةػػػمن متع اعػنب عرض القطباإلمجاؿ يتكوف جا

االتالتصالوطنية اجلزائر "موبيليس"، اتصاالت أوراسكـو تيليكـو اجلزائر"جازي"، :إذل .اجلزائر"صلمة"

شركة جازي. يفربديدا و ،2001 سنة يف صيف قاؿمنحت وزارة االتصاؿ أوؿ رخصة للهاتف الن

بالرغم من ،أوؿ رخصة للهاتف للنقاؿب اجلزائرفازت أوراسكـو التصاالت حيث ، 11/07/2001الفرنسية دببلغ Orange Télécomو ىم شركة ،اؿشديدة من شركات عادلية يف ىذا اجمل وجود منافسة

تقدمت و ،السبانيةاTéléphonique شركةو الربتغالية، Télécom Portugalشركة و مليوف دوالر، 422 ،كومة اجلزائريةمن خالؿ مناقصة دولية أعلنت عليها احل دوالر، مليوف737قيمتوجازي بعرض

.(PNB.Paris Bas) الفرنسيموذلا البنك و أشرؼ عليها البنك الدورل،و د أعلن عن ػقو ،Djezzy GSM ىو االسم التجاري لفرع شركة أوراسكـو التصاالت اجلزائر

أطلقت جازي أوؿ عرض ذباري 2002يف فيفري و ،07/11/2001يف ندوة صحفية بتاريخ االسمىذا ذلا.

مليوف مشتؾ، 14بدليل أكثر من أصبحت جازي الشركة ادلفضلة لدى كثت من اجلزائريت،اين منها تعػ تاناليت ك نظرا للظروؼ وظا،ػػرحبا ملحتقدما و حققت و ،ازيتطورت شركة ج لقدو

انفتاح السوؽ اجلزائري.و الظروؼ،فأحسنت جازي استغالؿ االت اجلزائراتص

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

347

، زيشركة جا فإف لإلشارة ىو اجملمع الذي يسند شركة و عضو يف رلمع أوراسكـو تيليكـوذي يتخصص يف صناعة ادلواد إذل رلمع سفيتاؿ ال باإلضافة ،اراتاالستثمادلشاريع و جازي يف كل

حيث ينقسم شركائها إذل: الدمسةدبصر ربت إدارة صليب 1998 تيليكـو سنةأوراسكـو ة تأسست شرك أوراسكـو تيليكـو ىولدينغ:ػ

االت، ػػاالتص االمسنت، ،تعمل يف نشاطات عدة كالفندقةو مساعليها، الذي يعترب من أىم ساويرس، ،طػالشرؽ األوس ،إفريقيايف GSMرب مستعملي شبكة ػػػمن أك أصبحتو ىذه الشركة ظلوا،عرفت قد و

ىي: سواؽىي تعمل يف سبع أو جنوب شرؽ آسيا،IRAQUEA ،العراؽ TUNISIANA ،تونسMOBINIL ،مصر MOBILINK كستافبا

DJEZZY اجلزائر، ZUMBABWE ،زؽلبابوي BANGLADACH و ىي مساعلة، بنغالداش من رأس ماؿ شركة جازي.%53بػمليوف 250 وارلػػحباؿ يقدر ػػبرأس م زائر،ػػػىو أوؿ رلموعة غذائية صناعية يف اجل رلمع سفيتاؿ:ػ

من و ،1998 سنةحيث أنشأ %،3,5 بػ ن رأس ماؿ شركة جازيىو يساىم بنسبة سيطرة مو دوالر،أما النسبة 1. (2005/2010دج يف الفتة ادلمتدة ما بت ) ارػملي 115ادلنتظر أف يبلغ حجم استثماراتو

يلي ذكر أعلها فيما فيمكن ،أىداؼ جازي عنو ،فيها جازي ؿ الشركة فتساىم اادلتبقية من رأس م:

.إرساء ثقافة تطوير اخلدمات و العروض ادلقدمة للزبائن - العمل على إنشاء فكرة كوف جازي األفضل يف أذىاف اجلزائريت من خالؿ جودة شبكتها -

خدماهتا.و التقرب أكثر من زبائنها.و يف السوؽ، والريادة احلفاظ على مركز القيادة - التغطية.لنقاؿ فيما ؼلص جودة اخلدمات و ا أفضل شبكة للهاتف امتالؾ -

1 www.Djezzygsm.com, page consultée 09/10/2011.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

348

تطور شركة جازي (:27جدول)

:على ادلوقع باالعتماد من إعداد الطالب :المصدرwww.otalgerie.Com/propos/historique.asp. page consultée le O9/10/2011.

اإلجراءات التاريخ 2001جويلية11

2001نوفمرب07

2001ديسمرب28 2002فيفري 15

2002أوت

2003أوت

2003نوفمرب

2004فيفري 15 2004مارس 2004أفريل

2004جويلية

2004ديسمرب 2005مارس 2005جواف

2005تمرب سب30 2006مارس

2006ماي 2006جواف

2006أكتوبر 2007سبتمرب

2007ديسمرب 2008ماي

ػ رلموعة أوراسكـو تيليكـو ربصلت على الرخصة اذلاتفية النقالة يف اجلزائر بقيمة إمجالية إذل يومنا ىذا. 2001مليار دوالر مستثمرة منذ 2.5مليوف دوالر،وكذا 737

،أسدلت Djazair" جائزة"و "جػػػزائرية" Djaizaaدلستنبط ػ ظهور جازي االسم ا الشركة الستار عن امسها التجاري يف أوؿ ندوة صحفية ذلا باجلزائر

ػ فتح أوؿ نقطة بيع،و كاف ذلك بقصر ادلعػػارض،أين احتشد آالؼ الزائرين. ،و فتح أوؿ مركز مكادلات باجلزائر.GSMػ تشغيل

أشهر ،كاف إقباؿ 08"،و يف أقػػػل من la vieيشػ بداية بيع بطاقات التعبئة"ع % على العرض.70ادلشتكت بنسبة

والية. 48ألف مشتؾ،و تغطية الشبكة لػ900ػ وصوؿ عدد ادلشتكت إذل ،يربط بت مارساي ،اجلزائر وعنػػابة،و تفعيل االتصاالت med câbleػ إنشاء مشروع

بت اجلزائر و أوروبا.نقطة 300 موزعت ، 07مركزللخدمات،23ليوف مشتؾ،م 1,5ػ الوصوؿ إذل

موظف. 1500بيع، ػ جازي لقبت بأحسن متعامل يف مشاؿ إفريقيا.

.Vastػ احلصوؿ على رخصة مليوف مشتؾ،وإطالؽ جازي ألوؿ مرة تقنية 02ػ الوصوؿ بعد عامت من االنطالؽ إذل

GPRS . مليوف مشتؾ.03ػ الوصوؿ إذل مليوف مشتؾ. 04ػ الوصوؿ إذل

،و إطالؽ خدمة فليكسي للتعبئة . sosػ إنشاء خدمة قرض مليوف مشتؾ. 06ػ الوصوؿ إذل مليوف مشتؾ. 08ػ الوصوؿ إذل مليوف مشتؾ. 09ػ الوصوؿ إذل .ranatiػ إنشاء خدمة

ػ إطالؽ خدمة بالؾ بتي:أنقل مكتبك بنفسك. مليوف مشتؾ. 12ػ الوصوؿ إذل

مليوف مشتؾ. 13ػ الوصوؿ إذل مليوف مشتؾ. 14ػ الوصوؿ إذل

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

349

نوفمرب 07من خالؿ اجلدوؿ أعاله نالحظ أف شركة جيزي منذ ظهور االسم التجاري ذلا يـو مركز مكادلات يف أوؿنقطة بيع حيث كاف ذلك بقصر ادلعارض مث فتح أوؿ، عمدت إذل فتح 2001

وصل 2003عرض ادلتعلق بػ جيزي البطاقة،ويف سنة واحدة أي خالؿ سنة أوؿاجلزائر، ومع تسويق والية، مث تواصلت العروض وعملية تقدن 48ألف مشتؾ، وتغطية الشبكة لػ 900ادلشتكت إذل عدد

، 2011مليوف مشتؾ سنة 17ادلنتجات واخلدمات اجلديدة، لتصل الشركة إذل عدد مشتكت قدره وىي أكرب حصة سوقية ربوز عليها، مقارنة بادلتعامل التارؼلي موبيليس وشركة صلمة التصاالت

اجلزائر.

شركة موبيليس. GSM كةػشب باستعماؿ زائر،ػػمهمة توفت خدمة اذلاتف احملموؿ لشركة اتصاالت اجل أوكلت

الرخصة ادلمنوحة إليها إلنشاء علما أف ،و االتصاؿ اإلعالـ تكنولوجياعن وزارة الربيد و ادلوروثة 1.يل التسويةمت منحها على سب 2002 ماي 26بتاريخ مت GSMاستغالؿ شبكة و

يف أوت من ATM اءػإنشو ،اجلزائرموبيليس عن طريق تفريع شركة اتصاالت شركة إنشاءمت وقد س ػعلما أف موبيلي ، يف شكل شركة ذات أسهم سبتلكها كلها مؤسسة اتصاالت اجلزائر،2003 سنة

ودة للشركة األـ،كما تتمتع دوف العاخلاصة بػػها االستاتيجيةالقرارات اذػازبتامة يف باستقاللية تتمتعاحملمديةػ 05مرققرىا االجتماعي يتواجد بالطريق مو ،زائرػػػاجل هبيكل تنظيمي مستقل عن اتصاالت

يف السوؽ ادلستندي، 2005 أكتوبرماليت دج، علما أهنا دخلت منذ 10 بػ رأمساذلا يقدرو 2،احلراشسة أعماذلا بوسائل باشرت ىذه ادلؤس، و صوذلامن أ%30للتنازؿ عن ،2006اذلا يف ػرأمس دت لفتحػعمو

ألف مشتؾ عن مؤسستها 150ورثت موبيليس انت تابعة دلؤسسة اتصاالت اجلزائر و ػػك ،مادية وبشريةعها إذل تنويع خدمات اذلاتف ػػتطلعروضها وخدماهتا و الؿ تنوعػػػأثبتت ادلؤسسة جدارهتا من خو األـ،

النقاؿ من اجليل الثالث.فهي شركة باألسهم، تعمل ،"ALGERIE TELECOM"ادلؤسسة األـ اتصاالت اجلزائرا عن ػأم

ادلتعلق بتنظيم قطاع االتصاالت ،03/2000عرب القانوف إنشاؤىامت زائري،ػػيف سوؽ االتصاؿ اجل

1

.167مرجع سابق،ص.أمحد بالرل: 2Mobilis,Mobilis présentation et objectifs, page consulte 19/05/2009.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

34:

د ػػػأهنت احتكار الدولة على نشاطي الربيو ،التالذي يفصل نشاط الربيد عن االتصاو اجلزائرية، ت.وادلواصال

.موبيليستطور شركة (:28دول)ج

اإلجراءات التاريخ 2003أوت03

2003ديسمرب 2004فيفري 03 2004ماي23 2004سبتمرب28 2004اكتوبر25 2004أكتوبر26 2004نوفمرب10 2004ديسمرب07

2004ديسمرب20 2004ديسمرب27 2004ديسمرب30 2005جانفي04 2005جانفي22 2005فيفري16 2005مارس20

2005مارس28

2005أفريل12

2005ماي30 2005جويلية05 2005سبتمرب07 2005أكتوبر26 2005توفمرب13 2005نوفمرب29

ػ ظهور شركة موبيليس. بواسطة موبيليس.ػ إجراء أوؿ اتصاؿ

دج.2000دج،1000ػ طرحت شركة موبيليس بطاقة تعبئة ػ فتحت موبيليس أوؿ مركز خدمات يليب حاجات الزبائن.

دج يف السوؽ.500ػ وضع بطاقة تعبئة بقيمة ػ تنطلق عملية البحث عن الزبائن لتسديد فاتوراهتم غت ادلسػػددة

تة العرض.ػ عملية التويج تلقى صلاحا تاما،و سبديد ف ألف.700ألف،ليصبح العدد 400ػ زيادة عدد ادلشتكت ب

ػ شراكة بت موبيليس و بريد اجلزائر لتوفت ادلنتػػػوج على مدى مكتب بريد. 3200

دج،مع عروض خاصة بنهاية السنة.500ػ زبفيض سعر البطاقة إذل ػ وضع ىدايا تكرؽلية للمشتؾ ادلليوف.

دلوبيليس.نقطة بيع 5000ػ أكثر من مليوف مشتؾ.1.2ػ تعلن موبيليس عن ربقيق

ػ تعلن موبيليس رعاية الفريق الوطت لكرة اليد. (ربت تصرؼ زبػػػػائنهاGPRS,MMSػ تضع موبيليس خدمة)

ػ تضع موبيليس خدمة جديدة،و ىي موبيليس الدفع عن بعد اخلاصة بالشركات.

ػ تضع موبيليس خدمة جديدة موبياليت.

.mobipostبيليس منتوج جػػػديد ،بالشػػراكة مع بريػد اجلزائر ػ تضع مو www.mobilis.dz ػ تضع موبيليس موقع إلكتوين خاص بكل ادلعلومػػػػػػات حوذلا

مليوف يف قصر ادلعارض. 02ػ ربتفل موبيليس بادلشتؾ شتؾ.مليوف م 03ػ تعلن موبيليس عن ربقيق مليوف مشتؾ. 04ػ نعلن موبيليس عن ربقيق "للتكنولوجيات احلديثة بتونس."ICT 4allػ تشارؾ موبيليس يف معرض

ػ تعرض موبيليس خدمة "كلمت" للرسائل القصتة. مليوف رسالة يف حفلة هناية السنة. 06ػ أعلنت موبيليس عن ربويل

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

352

:من إعداد الطالب باالعتماد على ادلوقع:المصدرwww.Mobilis.dz/apropos.php. page consultée le 09/10/2011.

استفادت شركة اتصاالت اجلزائر من رخصة لتنظيم 2002من خالؿ اجلدوؿ ويف سنة

ويف شهر ماي ، 2003نشاطاهتا للهاتف الثابت والنقاؿ، ودخلت الرخصة حيز التطبيق يف جانفي البطاقة، مث موبيليس تفتح مركز خدمة للمشتكت، وتقتح خدمة الدفع ادلسبق موبيليس 2004سنة

مليوف 10تقـو بعرض ادلنتجات واخلدمات تباعا، ليزيد عدد ادلشتكت لديها، حيث بلغ أكثر من ، وربوز على ادلرتبة الثانية من حيث احلصة السوقية بعد شركة جيزي.2011مشتؾ سنة

1:يلي ؽلكن ذكر أعلها فيما أىداؼ موبيليسما عن أ .%40 تقدر بػ ػ الوصوؿ إذل حصة سوقية .احلديثة بعروض التكنولوجيا ث احلصة السوقية،ػ أف يكوف ادلتعامل األوؿ من حي

الدفع ادلسبق و البعدي. حظتةػ دعم

1 www.Mobilis.dz/apropos.php. page consultée le 09/10/2011.

2005جانفي03 2006جانفي17 2006مارس08 2006مارس23 2006أفريل 01 2006أفريل20 2006جواف17 2007سبتمرب02 2008جانفي07

2009

2010

2011

مليوف مشتؾ. 05ػ ربقق موبيليس أفريل(15مارس/08دج للفتة 500ات التعبئة )ػ ترويج بطاق

مليوف مشتؾ. 06ػ موبيليس ربقق دج.200ػ إطالؽ بطاقة تعبئة جديدة تقدر بػ

ػ تطلق موبيليس خدمة جػػػػػػػديدة يف السوؽ ربت اسم قوسطو. (.0661ػ إطالؽ خدمة الدفع ادلؤجل)

ػ تعرض موبيليس خدمة بالؾ بتي. إطالؽ خدمة موبيكونكت.

ادلفتاح اجلديد موبيكنكت دلوبيليس اطالؽ خدمة االنتنت من خالؿ _ _ « Pack Jeune » العرض اجلديد دلوبيليس.

www.mobilis.dz ادلوقع اإللكتوين دلوبيليس باللغة العربية _ اطالؽ موبيليس زبفض أسعار ادلكادلات الدولية دلشتكي الدفع ادلسبق و الدفع البعدي __ MED – it 2011 3موبيليس تدخل عادل اجليل الثالثG

.SMS ن طريق اؿرصيدي خدمة اإلطالع على كشف احلساب الربيدي اجلاري ع _ اطالؽ خدمة .مويب كور بوريت دلوبيليس العرض اجلديد للمؤسسات _

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

352

التبع على عرش الريادة السوقية.و ػ استجاع موبيليس دلكانتها احلقيقية يف السوؽ اجلزائرية، .تقدن أحسن اخلدمات - ف وفائهم،التكفل اجليد بادلشتكت لضما - اإلبداع، - مكنها ربقيق أرقاـ أعماؿ مهمة ا ماذولوجية و ىتقدن اجلديد دبا يتماشى و التطورات التكن -

.ماليت مشتؾ 10 يف وقت قصت، إذل ضم وتوصلها شركة نجمة.

و األوسطدة يف رلاؿ االتصاالت يف الشرؽ ئركة الوطنية لالتصاالت الكويتية شركة راػالش اجلزائر لالستثمار يف رلاؿ االتصاؿ. إذللت ػػػدخا يقػإفري

حصلت على الرخصة الثالثة KIPCO من الشركة الوطنية لالتصاالت الكويتيةصلمة فرع مليوف 421ة قدرت قيمتها ب الؿ مناقصمن خ 2003ديسمرب 20تف النقاؿ يف اػػاذل الؿالستغ ."فريقيةا اجلنوب " MTN االسبانية و TELEFONICAكل من متقدمة على ،دوالر

قد بدأت خالؿ استعماؿ تقنيات حديثة و ، من والرمليار د1اعتمدت الشركة على استثمار مثل االنتنت باحلداثةيزت خدماهتا سبو ، 2004 أوت 25يف اسم صلمة ربت منتجاهتا بتسويق

حدد ػػادل األجل قبلأي ،والية 48صلمة تغطية أهنتفقد ،2005و مع هناية 1،الرسائل ادلصورةو .واتػػػسن باألربع

لكويت برأمساؿ األكرب يف ا اصةػػػو ىي الشركة اخل ،1999اـ ػػػعويت ػػبالكالوطنية تأسيسمت .إفريقياذا دوؿ مشاؿ ػكو األوسطقد عرفت يف الشرؽ و ،دوالر ماليت 10 من در بأكثريق

نذكر أعلها يف اآليت: أىداؼ صلمةو عن .صلمة يف السوؽ اجلزائريػ ترسيخ عالمة .2007مليوف مشتؾ يف آفاؽ سنة 4,5ػ ربقيق

ػ احلفاظ على وتتة ظلو ادلداخيل و ادلبيعات.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

353

.:تطور شركة صلمة(29جدول)

Source ;www.nedjma.dz/nadjma historique page consultée le 22/22/3222.

اإلجراءات التاريخ 2003ديسمرب20

2004ماي 21 2004أوت 25 2004أوت 27 2004أوت 29 2004سبتمرب02 2004أكتوبر 19 2004ديسمرب30 2005جانفي03 2005جانفي 05 2005جانفي 20 2005مارس 30 2005أفريل30 2005نوفمرب10 2005نوفمرب23 2005ديسمرب03 2005ديسمرب23 2006فيفري 12 2006مارس29 2006ماي08 2008أوت 24

2008سبتمرب2009 2010 2011

مليوف دوالر. تقدر قيمة االستثمار ادلطبق 421ػ احلصوؿ على رخصة االستثمار سنوات.03مليار دوالر دلدة 01بػ

ػ تسويق الشركة خلدماهتا يف السوؽ اجلزائري. ػ فتح أوؿ وكالة ذبارية بديدوش مراد بالعاصمة.

%من السوؽ اجلزائرية.5.89ػ تستحوذ صلمة على مشتؾ. 5319ػ بلغ عدد الزبائن

ة( .ػ تغطي صلمة ادلدف الشمالية الكربى )العاصمة، وىراف، قسنطينة ،عناب ػ تغطي صلمة سبع واليات.

مشتؾ يف الشبكة.287000ػ ربقق صلمة والية. 14ػ اتساع الشبكة لتغطي

ػ طرحت صلمة شرػلة "صلمة ستار". ػ تقرر صلمة إنشاء مركز لتطوير و تعليم إطاراهتا يف اجلزائر.

والية. 21ػ تغطي صلمة والية. 28ػ تعلن صلمة عن تغطية روامينغ بدءا باحلجاج.ػ تشغل صلمة خدمة ال

مليوف مشتؾ.1,5ػ بلوغ صلمة ػ زبفيض سعر الدولية إذل ادلكادلات احمللية.

والية. 48ػ تعلن صلمة عن ػ زبفيض سعر ادلكادلات لكل خدماهتا. .Nedjma la55ػ طرحت صلمة خدمة جديدة يف السوؽ

zhooػ إطالؽ موقع مليوف مشتؾ. 05ػ ربقق صلمة

.pack internetػ إطالؽ خدمة _ اطالؽ خدمة صلمة ستار حالة مدى احلياة

_ اطالؽ خدمة صلمة بروكونتوؿ مدى احلياة للمؤسسات option2000_ اطالؽ خدمة صلمة بليس

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

354

الت اجلزائر ومنذ حصوذلا على رخصة من خالؿ اجلدوؿ أعاله نالحظ أف شركة صلمة التصا، بدأت يف عملية تسويق 2003ديسمرب سنة 20االستثمار يف قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر يف

2004خدماهتا ومنتجاهتا بالسوؽ اجلزائري، وركزت على اجتذاب ادلزيد من العمالء ويف هناية سنة الشركة ابتكاراهتا، حيث أطلقت الشركة ألف مشتؾ، وواصلت 285وصل عدد مشتكيها إذل

، حوارل 2011، حيث بلغ عدد مشتكيها لسنة خدمات جديدة لتتمكن من جذب مستخدمت جدد مليوف مشتؾ وىي قفزة نوعية يف فتة وجيزة جدا مقارنة بادلتعامل التارؼلي موبيليس وشركة جيزي. 09

الجزائر.في قطاع خدمة الهاتف النقال في الطالبينبنية -02فيما يلي تطور عدد ادلشتكت و ،النقاؿدبشتكي اذلاتف يتمثل جانب الطلب يف ىذا القطاع

مع تفستات مقدمة عن تطور عددىم يف ىذا القطاع.ػاتفية ذلاكاف عدد ادلشتكت يف فتحها على ادلنافسة(،و الصناعة، )سنة ربرير 2000ة ػػػيف سن

يف الوقت الذي كاف فيو متوسط الكثافة % 6,08بػمشتكا بكثافة تقدر 1,847.000 دودػػزائر حبيف اجلػػف يف مليو 30 ادلشتكت إذل أكثر من قفز عدد حىت 2008 دل ربل سنةو ،%50 يقارب الدولية اذلاتفية .االتصاالت صناعة

باعتباره فرعا من صناعة االتصاالت ىو اآلخر، لقد عرؼ سوؽ خدمة اذلاتف النقاؿ اإلحصائياتاوؿ فيما يلي إبراز بنية الطلب من خالؿ ػػػػػسنحو افة اذلاتفية،ػػريعة يف الكثتطورات س

عرب نشراهتا الفصلية و ة الضبط الربيد و ادلواصالت السلكية والالسلكية،ػػرؼ سلطػادلقدمة من ط www.arpt.dz . وقعػيف ادل ادلوضحةالسنوية

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

355

.(2000/2011)بادلاليت تطور عدد ادلشتكت يف سوؽ خدمة اذلاتف النقاؿ (:30جدول)

()الوحد: مليوف

المجموع الوطنية لالتصاالت أوراسكوم لالتصاالت الجزائر لالتصاالت 2000 0.086 - - 0.086 2001 0.100 - - 0.100 2002 0.136 0.314 - 0.450 2003 0.168 1.278 - 1.446 2004 1.176 3.418 0.285 4.882 2005 4.908 7.277 1.473 13.662 2006 7.475 10.530 2.990 20.998 2007 9.694 13.382 4.487 27.563 2008 9.934 14.017 6.7 30.651 2009 10.164 14.936 7.5 32.6 2010 9.44 15.08 8.24 32.78 2011 10.28 16.49 8.46 35.2

:إعداد الطالب، باالعتماد على من المصدر:www.arpt.dz. Page consultée le 22/12/2011.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

356

(2000/2011تطور عدد المشتركين في سوق خدمة الهاتف النقال):(43) رقم شكلال

.(30على معطيات اجلدوؿ) باالعتماد:من إعداد الباحث المصدر

اليت اقتصرت كاف سوؽ اذلاتف النقاؿ زلتكرا من قبل شركة اتصاالت اجلزائر، 2002 سنة قبل

بدأ الطلب على خدمة اذلاتف النقاؿ يزداد بعد 2002يف أوت و تقدؽلها على خدمة الدفع ادلؤجليفبعد و ،2003 سنة مليوف 1.44 إذل 2001سنة فأل 100ن من ػػلينتقل عدد ادلشتكي جازي،شركة دخوؿ

وض مغرية تقدن عر و أدى ذلك إذل اطلفاض سعر االشتاؾ، ،2004 سنةعامل صلمة ػػػدخوؿ ادلتبأكثر من عددىماعف ػػػػ، أي تض2005 سنةوف يف ملي 08للمستعملت ليزداد عددىم بأكثر من

ثالث مرات خالؿ ىذه السنة. ،اـػػكل ع دادوفيز لكل متعامل ( أف عدد ادلشتكت35شكل)نالحظ من خالؿ لذلك

،2008 سنةاطلفاض ملحوظ غت أنو يالحظ أف ىناؾ (،2003/2011) ارل القطاع ككل بت سنيتػبالتو :ةالتالي لألسبابلك ػذو

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

357

اليت انتهت و ،2008فيفري 27اليت انطلقت منذ و هولة اذلوية،ػلة تعريف ىوية الشرائح رلػمح 1:ق فإفو اعتبارا دلا سب ،2008 أكتوبر 10اريخ ػيف ت

وموا ػأف يق ،2008فيفري 27وية ادلشتاة من قبل ػػػعلى الزبائن احلائزين لبطاقات سيم رلهولة اذل .2008أكتوبر 10 بتعريف أنفسهم قبل

وا ػأف يعرف ،2008فيفري 27على الزبائن احلائزين لبطاقات سيم رلهولة اذلوية ادلشتاة بعد بذلك من قبل متعامليهم. إبالغهميخ ر تاانطالقا من يوما، 30هم يف أجل أنفس

حوارل اف ػفك ائج ىذه احلملة ربديد ىوية بطاقات سيم مسبقة الدفع رلهولة اذلوية،ػانت نتػػػكو ر حىت يف آخو وبالتارل مت توقيف شرائحهم، رؼ عليهم،ػدل يتم التع 29246642وع من رلم 09%

ذه العملية كاف ذلا أثرىا شلا يعت أف ى ،فقطمليوف مشتؾ 27.03ادلشتكت بلغ عػػدد 2008ديسمرب مليوف مشتؾ، 35.2حوارل 2011، كما بلغ عدد ادلشتكت يف شبكة اذلاتف النقاؿ خالؿ سنة البالغ

، وحسب ىيئة االتصاالت السلكية 2010مليوف مشتؾ مقارنة بسنة 2.5شلا ؽلثل ارتفاعا ب ، واف العدد يف ارتفاع 2011زبوف اذل غاية نوفمرب مليوف 25.228والالسلكية فقد مت تسجيل رلموع

مليوف زبوف، حبيث يأيت 32.780، حيث مت تسجيل 2010زلسوس مقارنة بنفس الشهر يف سنة ادلتعامالف جيزي وموبيليس يف الصدارة من حيث حصص السوؽ متبوعت بادلتعامل صلمة من حيث

عدد ادلشتكت.النقالة عمل ميكانيزمات ادلنافسة ليستمر تطور اذلاتفية و ،اح السوؽإف ىذا التطور مرده انفت

فكانت النتيجة اف ذلا أثرىا اإلغلايب يف اطلػفاض األسعار،يف شكلها اذلندسي،كما أف ادلنافسة كحيث ،هة لفئة معينة من اجملتمعأف ىذه اخلدمة دل تعد موج توجو اجلزائريت بتكنولوجيا االتصاؿ،

جزء من الثقافة االستهالكية لكل جزائري. النقاؿف أصبحت ثقافة اذلػاتمليوف 27فالتحدث عن ،تحفظاألرقاـ غلب التعامل معها ب ذبدر اإلشارة إذل أف ىذهو

ف شرػلتت أو أكثر لعدة فهناؾ أشخاص ؽلتلكو مليوف ؽلتلكوف ىواتف نقالة، 27ال يعت أف ػػرؾمشتواحدة خػالؿ ثالث اإلحصائيات إذا مت استعماذلا مرة ما أف الشريػػحة يتم إدماجها يف، علمتعاملت

يف حت كػػاف ماليت جهاز، 05كاف عدد أجػػهزة اذلػواتف النػػػقالة ادلباعة 2006فمثال يف سنة أشهر مشتؾ. مليوف 20عدد ادلشتكت يتػػػعدى

.2008فيفري 27الالسلكية، بالغ محلة تعريف الشرائح رلهولة اذلوية،و ةت السلكية ضبط الربيد و ادلواصالسلط 1

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

358

0

5000000

10000000

15000000

20000000

25000000

30000000

2003 2004 2005 2006 2007 2008

على ونوف،ىم متعاملوف مضمو ىو عدد متعاملي الدفع ادلؤجػػػػلإف الفيصل الوحيد ىنا متعاملوف لعدة شرائح.قد يكونوف الذين عكس متعػاملي الدفع ادلسبق

:أرقاـ اذلاتف النقاؿ حسب نوعية الدفع (:31جدول) 2003 2004 2005 2006 2007 2008/10

25494723 26737774 20381451 13224269 4514698 1161178 دفع مسبق 1173144 824947 824947 437086 367716 264383 دفع مؤجل

%95.60 %97.01 %96.10 %96.80 %92.47 %81.45 نسبة الدفع المسبق %04.40 %02.99 %03.90 %3.20 %07.53 %18.55 نسبةالدفع المؤجل

باالعتماد على: الطالب إعدادمن المصدر:www.Arpt.Dz. rapport annuel 2007, op cit,p59.

:الدفع أرقام الهاتف النقال حسب نوعية :(53شكل) عدد أرقام الهاتف النقال

السنوات .(31على معطيات اجلدوؿ):من إعداد الباحث باالعتماد المصدر

الشكل نالحظ أف عدد ادلشتكت يشهد تزايدا زلسوسا يف كال الصنفت يف كل خالؿ من

ساحقة ساب األغلبية اليكوف حل رى إذل أخاؾ بعض التفاوت من سنة ػىن أفو سنوات الدراسة،وف ها يفوقيوعدد مشتك ،ىذا الدفع إذل أف اجلزائريت ؽليلوف إذل صيغة اإلشارة ادلسبق و ذبدر للدفع

ذلك لألسباب التالية:و الدفع ادلؤجل، أضعافا مضاعفة مشتكي .من االلتزامات التعاقدية ػ التحرر

مراقبتها. مكانيةإل ػ التحكم يف ادلصاريف اذلاتفية، سديد الفاتورة.ػ اجتناب عناء ت

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

359

في قطاع خدمة الهاتف النقال في الجزائر. بنية التكاليف -03متعددة وفقا لتعدد رلاؿ االستثمار قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائرىيكل تكاليف ىذا

ماىية تكاليف ىذا القطاع.فقط نعرض فإنناا اهبظرا لصعوبة حسنو فيو، لبيني.وفقا للربط ا -

يقدمها متعامالف تابعاف لشبكة عمومية، ،للجمهورت باخلدمات اذلاتفية يتعلق الربط البيأو ،ما كانت الشبكات ادلوصلوف هبامه حرية فيما بينهم، بكل اتفافة ادلتعاملت باذلوتسمح لك

يقصد هبا كل التكاليف اليت يتحملها ادلتعامل 1البيتخارج الربط تكاليف ، فدمات اليت يستعملوهنااخلهي التكاليف ف البيتتكاليف الربط أما، ةالشبك تف النقاؿ لتوفت خدمة االتصاؿ داخلاذلايف قطاع

.الدورلدبا فيها الثابت و منافسة أخرىلشبكات دمة االتصاؿ ػل لتوفت خػاليت يتحملها ادلتعامىنا إذل أف سلطة ضبط الربيد وادلواصالت السلكية والالسلكية ىي ادلسئولة اإلشارةوذبدر

اخلاصة دبتعاملي اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر، ن نشر وتنظيم كل القرارات ادلتعلقة بالتوصيل البيتعادلتمثلت يف أوراسكـو التصاالت اجلزائر واتصاالت اجلزائر للنقاؿ، والوطنية التصاالت اجلزائر، ما

شبكات ىؤالء ادلتعاملت العروض التقنية والتسعتية اخلاصة بنشاط التوصيل البيت بت غلعل العروض سارية ادلفعوؿ.

.صة بجودة وحدات الخدمات المقدمةتكاليف خا -جودة تغطية ربست ادلتعامل من تكاليف يف سبيل ما يتحملو ة ىذه التكاليفأمثلمن

، وجودة ونوعية ادلكادلات، EDGE تكنولوجيا ،نتالولوج يف االنت كتقدن خدمات شليزة أو شبكة، كل التكنولوجيات اجلديدة ادلستعملة من طرؼ ادلتعاملت يف قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر. باإلضافة إذل

كما يعد تنظيم األسعار ألسواؽ اجلملة من بت أىم مؤثرات ضبط األسواؽ، حيث أف ادلتعاملوف ملزموف دفاتر ـو سلطة الضبط بادلوافقة على ، وتقبنشر دفت أسعار التوصيل البيت الذي ػلتوي على أسعار إهناء ادلكادلات

البيت بعد فحص وسبعت لألسعار والتأكد من أف األسعار ادلطبقة أعدت حسب احتاـ صاـر دلبدأ أسعار التوصيل التوجيو ضلو التكاليف.

1

.187مرجع سابق،ص: أمحد بالرل

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

35:

رواتبما يدفعو كو وظيفتو التسويقية داءألما يتحملو ادلتعامل رلمل ىي: تكاليف التسويق - ما يتحملو جلعل ادلنتجات يف متناوؿ ادلشتين.و اإلعالفنفقات و ادلوزعت عموالتو

باإلضافة إذل رلمل مايتحملو ادلتعاملوف من نفقات اإلشهار باعتباره أداة فعالة اليت سبكن ادلتعاملت من التأثت على سلوكات زبائنهم، حبيث يربز اإلشهار للمنتجات واخلدمات كمعيار تفرقة بت

يف قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ، فالشركة اليت ذبيد االتصاؿ حوؿ منتجاهتا الشركات العاملة وخدماهتا تتواجد يف رواؽ أفضل مقارنة دبثيالهتا، وىو ما يرشحها لكسب حصة سوقية معتربة.

واليت بلغت حوارل اليد العاملة متوفرة فيما معناه أف نسبة البطالة مرتفعة :التشغيل -40وىذا ما يؤدي إذل اطلفاض أجرة اليد العاملة رة صندوؽ النقد الدورل،، حسب نش2010سنة 15%

، باعتبار توفر اليد العاملة أمامها فرصة غلب استغالذلا فشركات اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر،وبالتارل وبتكاليف أقل.

، 3222اجلزائر منذ عاـ يفاستمرار تراجع نسبة البطالة الدورلرصد خرباء من صندوؽ النقد .عاما 22مدة زمنية ال تتعدى يفأوساط الشباب ألكثر من النصف يفالسيما

أعقاب مهمة قاموا يف الدورل، أشار خرباء صندوؽ النقد االجتماعيوحبسب وزارة العمل والضماف ، إذل "مواصلة اطلفاض نسبة البطالة اجلاريمن مايو الثاينإذل ادلاضيأبريل 36اجلزائر من يفهبا

أجراىا اليتالسنوية ما لدى الشباب مؤكدا بذلك االذباه العاـ الذى كشفت عنو الدراسات السي ."لإلحصاء الوطتالديواف

حت يف 2011عاـ %22إذل 3222عاـ % 38.8اجلزائر من يفواطلفض معدؿ البطالة العاـ . خالؿ نفس الفتة % 33.5إذل % 65.28تراجع معدؿ البطالة عند الشباب من

حيث اطلفضت إذل 3222 يفاألخرى تراجعا ملحوظا ىيكما سجلت نسبة البطالة لدى اجلامعيت .3222سنة % 32.5مقابل % 27.2

قتصادية العادلية الذى نشر شهر تقريره األخت حوؿ اآلفاؽ اال يفقد توقع الدورلوكاف صندوؽ النقد مث إذل 3224 يف % 4.:إذل 3223 يف %9.7ن اجلزائر م يفأف تتاجع نسبة البطالة ادلاضيريل فأ

."3225 يف %:ألف شخص مث ارتفع 56جند 3222تشت إحصاءات إذل أف فتح قطاع االتصاالت سنة و

ألف شخص، أغلبهم 422ليصل يف الوقت الراىن إذل أكثر من 3227ألف شخص يف 232إذل صة الكربى من رلموع اليد العاملة يف ىذا لدى ادلتعاملت الثالثة الذين ذلم الفضل يف توظيف احل

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

362

ألف 283ومنصب مباشر 9:22ألف منصب شغل، منها 2:2اجملاؿ، حيث وفر ثالثتهم حوارل . منصب غت مباشر

سجل ذباري يف بيع 33624وحسب آخر حصيلة للمركز الوطت للسجل التجاري، فهناؾ . ألف شخص يف بيع اجلواالت ولواحقها 67ا اذلواتف النقالة باجلملة والتجزئة، يشتغل من خالذل

باإلضافة إذل مناصب شغل غت مدونة رمسيا لدى ادلتعاملت الثالثة ولدى اذليئات الرمسية واليت الت بطريقة غت رمسية وغت ألف شخص ينشطوف يف رلاؿ االتصا 62قدرهتا مصادر مطلعة حبوارل

.ةمشروع( ىي مواتية 3229/3222العوامل ادلالية خالؿ الفتة )بشكل عاـ كل ثانيا: البيئة المالية:

لنشاط شركات خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر، باعتبار ما ربققو اجلزائر من إيرادات بتولية ىذا من شركات قطاع أفجهة، ومن جهة أخرى قدرة البنوؾ على التمويل نظرا لتوفر االحتياطات، كما

بتة على التمويل الذايت نظرا دلا ربققو من أرباح من خالؿ نشاطها خدمة اذلاتف النقاؿ ذلا قدرة كنقوؿ بأف البيئة ادلالية يف صاحل شركات قطاع خدمة أفالذي يتم يف منافسة احتكارية، وبالتارل ؽلكن

اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر.

يف ظل بالنظر إذل التحوؿ الكبت الذي يشهده قطاع االتصاالت وتكنولوجيا ادلعلوماتو االستثمارات احمللية واألجنبية الضخمة، واليت مت توجيهها ضلو تشييد البنية التحتية لالتصاالت، فإف

ماليت دوالر أمريكي، حبسب آخر تقرير أعده 7.5سوؽ االتصاالت يف اجلزائر يقدر حاليا بنحو . 2010يف ديسمرب » جلوبل « بيت االستثمار العادلي

2.3و مساعلات ادلتعاملت الثالثة على النحو التارل : موبيليس بنحو وىو الرقم الذي تفصل . مليار دوالر 2.4ماليت دوالر، وصلمة 4مليار دوالر، وجازي

ويف السياؽ ذاتو، تتوقع رلموعة ادلرشدين العرب أف تتجاوز عائدات اتصاالت اذلاتف اجلواؿ . 2007ماليت دوالر عاـ 1.4رل مقارنة حبوا 2011ماليت دوالر عاـ 7.4يف اجلزائر

ويساىم ىذا القطاع يف إنعاش كبت لالقتصاد اجلزائري بفضل ما يضخو يف اخلزينة العمومية 5مليار سنتيم، وتقدر حصة موبيليس بػ 1411بأكثر من 2008ربت بند الضرائب اليت قدرت يف

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

362

مليار سنتيم، أما 611ينار، أي ماليت د 11.6ػ مليار سنتيم، وحصة جازي ب 500ماليت دينار، أي . مليار سنتيم 300ماليت دينار، أي 3صلمة فتزود اخلزينة العمومية بػ

ىذا ناىيك عما يدفعو اجلزائريوف مقابل شرائهم للهواتف النقالة، حيث كشفت إحصاءات ىاتف جهاز 507وألف 623للجمارؾ اجلزائرية بأف واردات اجلزائر من اذلواتف النقالة قفزت من

ماليت نقاؿ سنة 3.5مليار سنتيم، إذل 70مليوف دوالر، أي ما يعادؿ 98بتكلفة 2003نقاؿ سنة مليار 1300مليوف دوالر أمريكي، أي أكثر من 167كلفت اجلزائر بالعملة الصعبة أكثر من 2007

أمريكي، أي ما يعادؿ مليوف دوالر 163سنتيم دفعها اجلزائريوف القتناء أجهزة اذلاتف النقاؿ، مقابل .2010 سنة يف مليار سنتيم قيمة فاتورة استتاد ىذه األجهزة 1223

تتمثل معظم ىذه العوامل يف القيم االجتماعية السائدة، التقاليد واألعراؼ ثالثا:العوامل االجتماعية: ؽلكن التطرؽ و تة، وعناصره الثابتة وادلتغ االجتماعية، وادلعطيات الناذبة عن ربليل احمليط االجتماعي

من خالؿ التطرؽ إذل إذل تأثت العوامل االجتماعية على شركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر سبثل مكونات البيئة االجتماعية:العامل الدؽلغرايف ومستوى التعليم ودرجة خروج ادلرأة للعمل واليت

يف البيئة الكلية لعوامل ادلؤثرةامال آخر من ايعترب تغت التتيب السكاين ع :العامل الديمغرافي - فإف ىذا العامل يعترب زلفزا لزيادة أرقاـ يف اجلزائر،سكاف ال نظرا للتزايد ادلستمر يف عدد، و للمؤسسة

ادلبيعات لشركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر، وىذا ما ؽلثل فرصا على ىذه الشركات د شلكن من الزبائن.استغالذلا من خالؿ كسب أكرب ع

ال يؤثر مستوى التعليم بشكل كبت جدا على نشاط شركات قطاع خدمة مستوى التعليم: - اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر، رغم أف خدماهتا مستعملة من طرؼ شرائح متنوعة من حيث مستوى

اليت تقـو هبا التعليم باعتبار بساطة اخلدمات ادلقدمة، ىذا باإلضافة إذل طرؽ الشرح والتوضيح .شركات القطاع من خالؿ احلمالت اإلعالنية الواسعة

شرائح واسعة من اجملتمع تستعمل منتوجات شركات خدمة اذلاتف خروج المرأة للعمل: - من جهة، ومن جهة أخرى فاجملتمع ال النقاؿ يف اجلزائر، معناه أف ادلرأة تستخدـ ىذه ادلنتوجات

ل فرصا لشركات قطاع خدمة اذلاتف دلرأة يف ىذه الشركات، أي أف ىذا العامل ؽلثيعارض تشغيل ا النقاؿ يف اجلزائر.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

363

يؤدي االستقرار السياسي واألمت دورا بالغ األعلية يف ربست بيئة األعماؿ، البيئة السياسية: رابعا:احلرجة سياسيا وأمنيا وتنامي االستثمارات الوطنية واألجنبية، ولقد شهدت اجلزائر خالؿ السنوات

أقل التدفقات االستثمارية، مقارنة مع الدوؿ النامية األقل استقرارا وأمنا.سلتلف العوامل السياسية كدرجة االستقرار السياسي ودرجة التدخل احلكومي يف ميداف كما أف

اسي بزيادة كما ؽلتاز احمليط السي األعماؿ واألحزاب والتنظيمات السياسية ونظاـ احلكم السائد،التدخل احلكومي يف رلاؿ أعماؿ ادلؤسسات من خالؿ القوانت اليت تصدرىا احلكومة وسبثل قيودا

على أداء ادلؤسسات وعلى سلوكاهتا االستاتيجية.ف نشاط شركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر ال يتعارض سباما، وما ػلدث يف بأ وؽلكن القوؿ

رارات السياسية ادلتعلقة بتحرير سوؽ خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر كانت دبثابة البيئة السياسية، فالق فرصا حقيقية ذلذه الشركات.

على الرغم من سلسلة التوجيهات والتوصيات بشأف تبسيط البيئة القانونية والتشريعية: خامسا:إال انو ىناؾ عدـ وضوح يف اإلجراءات اإلدارية القانونية والتشريعية، وتسريع اخلدمات العمومية،

بعض النصوص القانونية والتشريعية، باالضافة إذل تعقد وبطء اإلجراءات اإلدارية، وتعد الرسـو خالؿ التطرؽ إذل ادلؤسسة منط شانؽلكن توضيح تأثت البيئة القانونية والتشريعية على وثقلها، و

العوامل التالية: العمل والعماؿ على ربقيق أىداؼ ادلؤسسة وذلك من تؤثر قوانتقوانين العمل والعمال: _ 40

خالؿ القانوف األساسي والداخلي الذي ينظم عالقات العمل والعماؿ حبيث وحسب مسئورل شركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر فإف ىذه القوانت تعترب دبثابة حافز للعماؿ تقـو

صاحلهم اخلاصة وكذلك مع أىداؼ ومصاحل بتشجيعهم للعمل، ألهنا تتماشى مع أىدافهم وم شركات القطاع بصفة عامة.

: رغم أف النظاـ الضرييب الذي تنتهجو الدولة أصبح أقل تعقيدا من النظاـ نظام الضرائب_ 40السابق، إال أنو يبقى عائقا أماـ شركات القطاع يف ربقيق غاياهتا األساسية باعتبار أنو يؤدي إذل

باالضافة إذل عدـ االستقرار التشريعي يف نظاـ الضرائب، الية ذلذه الشركات،ارتفاع األعباء ادلوضعف عملية االتصاؿ مع ادلكلفت بالضريبة وعدـ وجود برامج واضحة لتأىيل ادلوارد البشرية،

إذل رلذلك فشركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر تنظ ونقص الوعي اجلبائي يف ىذا النظاـ، على أساس أهنا هتديدا يزيد من أعبائها. الضرائب

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

364

القوانت والتشريعات احلكومية غت ادلرنة كانت واحدة من األسباب قوانين الحكومة:_ 40 الرئيسية إلعاقة تطور وظلو بل واستمرار بعض الشركات بشكل عاـ، وىذا ما يشكل هتديد قانوين

انو ؽلكن أف نقوؿ باف شركات قطاع خدمة إالتشريعي يفرضو احمليط القانوين على ىذه الشركات، اذلاتف النقاؿ يف ظروؼ حسنة ألهنا زبضع غالبا اذل قوانت وتشريعات سلطة ضبط الربيد وادلواصالت اليت تنظم السوؽ، لذلك فشركات القطاع يف وضع جيد، رغم القوانت والتشريعات

ة الضبط واليت كانت سببا يف خسارة ادلنظمة للسوؽ كحملة تعريف ىوية الشرائح اليت فرضتها سلط الشركات للكثت من زبائنها جراء تطبيق ىذا القانوف.

إف ما حدث من تطور تكنولوجي يف القرف الواحد والعشرين يستوجب التكنولوجية: سادسا: البيئة .نتجاهتاصلاز واجلودة العالية دللضماف السرعة يف اإل بعلى ادلؤسسات اجلزائرية العمل ادلتواصل والدؤو

التكنولوجيا ادلستخدمة يف وفيما ؼلص شركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر فإف باعتبار أف منتجات وخدمات سوؽ خدمة اذلاتف النقاؿ يف تطور مستمر، ، مقبولة نوعا ما أنشطتها

.وليس على ىذه الشركات سوى مواكبة ىذا التطور

اجلزائر ومنذ انفتاحو على السوؽ شهد تطورا مذىال لصناعة كما أف قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اذلاتفية النقالة، وىذا التطور الكمي يف الطلب صاحبو كذلك تطور نوعي، عكس اىتمامات الزبوف اجلزائري، بأحدث اخلدمات اليت توفرىا التكنولوجيا، شلا ساىم يف تنوع ادلنتجات والعروض، وازدىار

التطور التكنولوجي احلاصل وما وفره لشبكات متعاملي خدمة اذلاتف ىذه الصناعة خاصة يف ظل النقاؿ يف اجلزائر، الذي مكنها من االقتاب من خدمات اجليل الثالث للهاتف النقاؿ.

باعتبار أف شركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر ال تقـو بعملية البيئة الدولية: سابعا:ؽ وبالتارل فاف البيئة الدولية ال تعترب قيدا، ولكن ىذه البيئة تفرض قيودا التصدير اخلدمة على اإلطال

كثتة على شركات القطاع باعتبار انو غلب مواكبة ما ػلدث يف البيئة الدولية من ربوالت ربث يف قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ، وبالتارل فهي قد تؤثر على أداء شركات خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر

جانب التطور ادلتسارع على ادلستوى الدورل.من

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

365

المطلب الثاني: تقييم البيئة الخاصة لشركات قطاع خدمة الهاتف النقال في الجزائر باستخدام نموذج بورتر

تؤثر البيئة اخلاصة بشكل أو بآخر على نشاط شركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر، ة متكاملة، فهو يعتمد على القوى اخلمسة للمنافسة اليت ربدد مدى ويشكل ظلوذج "بورتر" رؤية مشولي

جاذبية الصناعة ومردوديتها، ووفقا ذلذا النموذج فإف تفاعل قوى ادلنافسة يف بيئة ادلؤسسة، ينجم عنو أو تلك لتنافسية ادلؤسسة.مة ىذه الصناعة ئتباين يف درجة مال

ة يف قطػػػاع اذلاتف النقػػاؿ،اعػاذبية الصنػػػدى جأداة مالئمة لتقييم م يعد ظلوذج "بورتر"كما اع يف بيئة األعماؿ اجلزائرية ىذا القط وديةمردادلنافسة على حديد الضغط الذي سبارسو قوى ذلك بتو

اليت انفتحت على االستثمارات األجنبية.وى كما أف ىذا النموذج يضع إطارا ربليليا عاما للصناعة اليت تنشط هبا ادلؤسسة والق

ادلتنافسة هبا، وربليل ىذه القوى يسمح للمؤسسة بالتحديد الدقيق للعوامل اليت تعتمد عليها ادلنافسة وؽلكن اعتماد ظلوذج القوى اخلمس لتحديد يف الصناعة، واستغالذلا بطريقة تؤثر اغلابيا على ادلؤسسة،

ضحو يف الشكل ادلوارل:جاذبية الصناعة يف قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر، وىذا ما نو

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

366

رقطاع خدمة الهاتف النقال بالجزائنموذج القوى الخمس لجاذبية الصناعة في (: 63شكل)

.من إعداد الطالبالمصدر:

الدولة ة البردددددددددددددددددددددد وزار -

وتكنولوجات اإلعالم واإلتصال

- ARPT

الوافدون الجدد للصناعة المؤسسات المتأهلة للرخصة الثالثة - متعامل المهاتفة النقالة غر الحالن -

.واألنترنت متعامل المهاتفة الثابتة -

تنافس الصناعة (OTA)جازي - (ATM)س موبل -

(WTA)نجمة -

المجهزون- Alcatel - Ericsson

- Siemens

- Zte

- Huawei

المشترون المشتركون النهائون

المنتجات البديلة الهاتف الثابت )السلك والالسلك( - (VSATاالتصال عبر الساتل ) -

الساتل العام للمكالمات الشخصة على - (GMPS)النقال

الهاتف عبر اإلنترنت -

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

367

.الوافدين الجدد للصناعة تهديد: أوال أهنم إال النسبة للوضع ادلستقبلي للمنافسة،افتاضيا ب أمرااحملتملت يبقى لوافدينا أفرغم

وبالتارل على ل الصناعة ػػعكس على ىيكنلوف يف احلالة الفعلية لدخوذلم ضغطا حقيقيا يػيشكالوحيد الذي افاألمػػاحلكومة على شكل رخص ىي صماـ رات اة بقر وائق مرفقػالع أف إذ ،جاذبيتها

ىؤالء ضعيفة نسبيا. وة هتديدػغلعل من قأف دخوؿ منافست زلتملت لقطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر، يبقى مرىونا بقرار كما

احلكومة شلثلة يف سلطة ضبط الربيد وادلواصالت السلكية والالسلكية، اليت يتوقع منها ادلتابعوف لقطاع اؿ من اجليل خدمة اذلاتف النقاؿ أف تطرح للمنافسة رخصة جديدة تتعلق ىذه ادلرة خبدمة اذلاتف النق

الثالث قريبا، وىو أمر يتهيأ لو ادلتعاملوف ويتطلع كل منهم للحصوؿ عليها.اجلزائرية من تزايد عدد سكاف الدولة و ،كوف السوؽ فتية ووتتة ظلوىا عالية آخرمن جانب

فهم الصناعةإذل ودىمعن الوافدين احملتمل وف أما، مؤسسات جديدة للصناعة يغريو أف أنػش :كاآليت

GSM بمعيار مولللهاتف المحعروض مناقصة منح الرخصة الثالثة -وال ػل GSM ادلؤسسات اليت قدمت عروضها للحصوؿ على الرخصة الثالثة للهاتف النقاؿ دبعيار -

مل ػػمن احملت اآلخريندخوؿ ادلتعاملت أماـعليهم بادلبلغ ادلسدد الذي شكل عائقا WTAتقدـ .عةلدى طرح رخصة راب دخوذلم

:دللفات التأىيل ادلسبق للرخصة الثالثة ئمة االمسية للمؤسسات ادلودعة القا (:32)جدول

Source : ARPT,Raportfinal sur le processus d'octroi de la3° licence de norme GSM,p7.

البلد ادلؤسسة التتيب1 2 3 4 5 6 7 8 9

10

الوطنية لالتصاالتTurkcel

MTN Invest holding

Orange Tèlefonica Movilès

اتصاالت ادلغربMSI cellular

Investment Deutche MTC telècom

الكويت تركيا

جنوب إفريقيا لبناف فرنسا

اسبانيا ادلغرب ىولندا أدلانيا

الكويت

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

368

.غير الحاليين هاتف النقالمتعاملي ال -كل ادلتعاملت إذل، بل يتعدى ادلذكورة سابقاية ائمة االمسال يقتصر ادلتعاملوف ادلمثلوف على الق

.وجيا اجليل الثالثػيستثمروا يف تكنول أفادل الذين ؽلكن عيف ال :المهاتفة عبر االنترنتعبر الثابت السلكي والالسلكي و متعاملي المهاتفة -

يف ط،ويع غت ادلتابػللتن كإستاتيجيةاستثمارىم يف رلاؿ اذلاتف النقاؿ،إلمكانية ذلك و .اإلحالؿاحلديث عن ىؤالء ادلتعاملت يف قوة حاالت ندمجو األفقي، التكامل اإلطار .القوة التفاوضية للمجهزينثانيا:

يف حجم التجهيزات احلقيقية ألي متعامل يف خدمات اذلاتف النقاؿ، اتاإلمكانتتمثل اراهتم يف ىذا ػوسيع حجم استثمحيث سعى ادلتعاملوف الثالث إذل ت ودة التغطية،ػػالالزمة لضماف ج

.خدمة لزبائنهم أفضلوؿ إذل تقدن ػمن الوص ، حىت يتمكنوااجملاؿ تقديم مجهزي قطاع خدمة الهاتف النقال الجزائري.

،ERICSON والسويدي ،ALCATELباجملهز الفرنسي زوا ىذا القطاع يف اجلزائرػل رلهػيتمث - HUAWEI TECHNOLOGIE LTD.1وZTE زين الصينيتػػػاجملهو ، SIEMENS األدلاينو

عة بت شبكيت ػػسلتلف التقنيات الواقو ،GSMيقـو ىؤالء اجملهزين بتجهيز متعاملي شبكة -GSM، ات اجليل الثالث ػػتقنيوG3 ، حيث أف شبكات الػGSM اسا من احملطات ػتتكوف أس

و عدد جد زلدود ،BSC ادلراقبةإذل عدد أقل من زلطات باإلضافة ،BTS لإلرسػػػاؿ القاعدية .MSCمن مراكز االتصاؿ

ا ػأم ،BTS،235 BSC، 15 MSC 4660بالنسبة جلازي هبا 2006ففي هناية سنة -ديو يف ػػاف لػامل الثالث صلمة كػػوبالنسبة للمتع ،BTS، 60 BSC، 11MSC 3424 هبا موبيليس BTS، 50 BSC، 05MSC .2 1515ة ػىذه السن

.ALCATELالمورد _ الرقمية ادلعطيات نقل ائلػػػالؾ وسػػاؿ اليت تسمح للمتعاملت امتػػيقدـ احللوؿ اخلاصة بطرؽ االتص

3.يتعامل أساسا مع جازي ،دولة 130يتواجد يف )صوت،صور(،

1 .205مرجع سابق،ص.: أمحد بالرل

2 ARPT, ARPT info, N 7et8 Mai;2007,p09.

3 www.ALCATEL.com.page consultée le20/09/2009.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

369

.ERICSONالمورد _ية ملموسا من خالؿ ربست جودة التغطحقق دلوبيليس صلاحا ادلورد األكثر انتشارا يف اجلزائر،

باحللوؿ اخلاصة ثالثة آالؼ زلطة، ؽلدىا 2004حيث بلغ عدد زلطاهتا سنة شبكتها،ل ،GSM نولوجياػػالتكتتعامل يف رلاؿ نقل 1،ولوجيا ادلتطورةػػػالتكنو ،هيزات و االتصاؿػػبالتج

UMTS ،GPRS إذل موبيليس،صلمة باإلضافةغلهز و ،دولة 140ي أكثر من ػف. .SIEMENSالمورد _.و يتعامل احملطات القاعدية.. صيبيعمل يف رلاؿ تنو ىذا ادلورد يف شبكات اذلاتف النقاؿ، يتعامل 2.من جازي،و صلمة مع كل .HUAWEIالمورد _ نتجات،بادل ؽلد موبيليس االتصاالت، ػوجيابتكنولديثة ػات احلػوردي العادل بالشبكػػػأكرب م

ائنها على ادلدى البعيد،ػػػزب عدد ضمن تزايد يفاليت تو لوؿ ادلالئمة حلاجاهتا،احلو اخلدمات،بدوره جاىدا للتموقع يسعى ZTE اجملهزو ، دوالر ليوفم 200 اجلزائرمشاريعو يف اوزت قيمةذبو

ينحصر تعاملها أكثر مع موبيليس.و يف السوؽ اجلزائري،ىذا من ،زي اذلاتف النقاؿ السابقت منتجات زلورية دلتعاملي القطاعهتشكل منتجات رل

منهم دل أياإذل أف افةػباإلض ،جملهزين يف شكل اربادات ادلنتجتدـ تركز اػػمن جهة أخرى عو جهة،هزين ذل القوؿ أف قوة اجمليدفعنا ىذا إ أي ضغط حقيقي، يشكل فإف ىذا ال اعة الشراء،ل صنػػػيدخ

ارىم بتعاملت نتيجة اعتمة يف قطاع اذلاتف النقاؿ اجلزائري ال يشكل أي خطر على ادلاو على ادلس خرباهتم.و وكفاءاهتم ،لهم دلعارفهمحبكم نق ،كشركاء

.GSM تجهيزات الشبكة و آلية عمل ،اتفو النقاؿ الذي ػلوي شرػلة سيمانطالقا من ى اؿ من مشتؾ معت،ػمن طلب االتص تبدأ

ىذه ،BTS رساؿلإليستقبل طلب االتصاؿ من قبل احملطة ادلركزية حيث ، ل بياناتو ػادلتضمن لك ،BSC إذلمث ترسلو بدورىا ن التغطية للمنطقة اجلغرافية اليت يكوف فيها ادلشتؾ،ػرة تضمػػاألخي

اتف ثابت ػػػاؿ مع الرقم ادلرسل إليو ىػػالذي يقـو بربط االتص ، MSC إذل ذا األخت يقـو بنقلوػػى

1 www.ERICSSON.com. page consultée le19/09/2009.

2 www.Siemens.com. page consultée le19/09/2009.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

36:

از الذي يسمح بالربط ػػػاجله SS7ا ؽلثل ػػػمنبي ،االتصاؿ وػػار الذي سيسلكػلتجديد ادلس اؿ،ػػأو نق اتف النقاؿ.ػػواحد يف اذلػػللمتعامل ال MSC ذبهيزاتالبيت بت كل

.مشترينالقوة التفاوضية للثالثا: خصوصا الزبوف ؛ركز استاتيجياهتمػػمو يؤكد ادلتعاملوف الثالث أنو زلور اىتمامهم،ذي األمر ال

أصبح زلكوما بثقافة ىاتفية، بعد تشبعو من خدمة االتصاؿ اجملرد،ظلط استهالؾ الزبوف اجلزائري أف سعى كل متعامل حارل للحصوؿ على رخصة اجليل الثالث. ،لغرض احلفاظ على حصصهمو

اءة احلقيقية للمنتج،ػػالكفو ،وتوفر ادلعلومات لديهم حوؿ اجلودة رغم معرفة ادلشتكتانو و إالاصة بالنسبة ػػخ مع سهولة التحوؿ من متعامل إذل آخر،و ودة،ػػة يف اجلاربػػػمتق ات ظلطيةػادلنتج وفػكو

فإف ىذا كلو ال ادة من العروض التقوية من كل ادلتعاملت الثالثة،ػاالستفو الدفع ادلسبق، دلستعملينالحظ أف ىناؾ ،فمنذ ربرير القطاع إذل يومنا ىذا ،لتشكيل قوة تفاوضية لدى ادلشتين افزاػػػؽلثل ح

فقد ،2004يف سنة دج2970 مسبقا اف سعر اخلطػػفبعدما ك دمات،ػػملحوظ يف أسعار اخل طلفاضاانا سعر الشرػلة ػػمع منح رصيد أورل قد يعادؿ أحي ،دج400ا ػػيتعدى متوسط سعرى أصبح اليـو ال

الت دوف تطلع ادلات الز ػػفأسعار ادلك ،األرباح احملققة يف ىذه الصناعة إذل بالنظرو يف ادلقابل نفسها، الزبائن.

كما أف قوة مساومة الزبائن تزداد كلما كاف بإمكاهنم التحوؿ إذل منتجات بديلة، وبتكاليف أقل، وانتشار ثقافة خدمة اذلاتف النقاؿ، إال أف الزبوف ال وبالرغم من التطور احلاصل يف أذواؽ ادلستهلكت

وباقي ادلعلومات اليت سبكنو من التعرؼ على ؽلتلك ادلعلومة اجليدة عن التكاليف احلقيقية للسوؽ، السعر ادلناسب، وىي عوامل تضعف من مركزه التفاوضي.

جاء نتيجة لظروؼ باستمرارالة ػػػأسعار احلصوؿ على اخلطوط اذلاتفية النق اطلفاضف باإلضافة إذل أ جاء نتيجة لشبو ف ضعف ىذه األختةكما أاومة، ػليس نتيجة لقوة ادلشتين على ادلسو ادلنافسة،

عدد ادلتعاملت مقارنة بادلشتين، يضعف من القوة التفاوضية ذلم. انعداـ البدائل، كما أف تركز .اإلحاللتهديد حاالت رابعا:

يتوقف ،دائلزبضع ىي األخرى لب ،كغته من ادلنتجات واخلدمات خدمة اذلاتف النقاؿ اإلنابة.حسب درجة ادلنتج األساس علىا تأثتى

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

372

.الهاتف الثابت -حيث مت بيع الرخصة ،2005زائر حىت سنة ػػػاالت اجلػربت احتكار اتصاذلاتف الثابت ظل

الثابت من يتكوف اذلاتف و ،2006لها ابتداء من سنة بدأ تشغيو ،ػػاتف الثابت ألوراسكـوالثانية للهذا ادلتعامل بالعديد من حيث قاـ ى ،االت اجلزائرػامل التارؼلي التصػػػادلتعما ػاثنت ى متعاملت

)اذلاتف wllنظاـ بإدخاؿ وؿ متعاملي اذلاتف النقاؿػػخاصة بعد دػػدلواكبة التطورات خ اإلجراءات .لالتصاالتاجلزائرية اين الرابطة ػادلتعامل الث.و .الريفي( لزيادة عدد مشتكيها.

رنتيجة تطو ،قاؿاتف النػػي هتديد على خدمات اذلاذلاتف الثابت أيف الواقع ال ؽلارس و فكثافة ىذا األخت تضاعف عشرات ادلرات اذلاتف ،االستهالكية خلدمة اذلاتف النقاؿ اطػػػاألظل

.بعيد كل البعد كونو بديل للنقاؿ لذا يبقى الثابت، .النقاؿارنة عدد مشتكي اذلاتف الثابت و : مق(33جدول)

:باالعتماد على طالبال إعداد:من المصدرARPT.Rapport annuel 2009,op cit,p7

عدد ادلشتكت بادلاليت

0440

0440 0442 0442 0442 0442 2009 2010

2.923 2.576 40022 0042 %40020 0022 0002 0042 الثابت

32.780 32.730 02040 02022 00044 00022 0022 0002 النقاؿ

35.703 35.306 %04020 04020 00020 02000 42002 0020 اجملموع

%0000002 %1270.57 %200020 %222 %202 %200 %022 %24 النقاؿ/الثابت

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

372

(: مليونلوحدة)ا عدد المشتركين .النقالي الهاتف الثابت و مقارنة عدد مشترك (:73كل )ش

(.33من إعداد الطالب باالعتماد على اجلدوؿ)المصدر:

ناؾ زيادة نسبية ػبينما ى سريع،و ت اجلدوؿ تزايد الطلب على اذلاتف النقاؿ بشكل واضح،يب

ويفسر ذلك ،%70 الثابتاتف النقاؿ إذل ػػػػكانت نسبة اذل 2003ففي سنة ،اذلاتف الثابتفقط على 200 سعر االشتاؾو دج، 3500 االطلراطزائري خط اذلاتف الثابت بسبب سعر ػػادلستهلك اجل بتفضيل

اسب دلتوسط دخل معظم اجلزائريت على عكس خدمة اذلاتف النقاؿ اليت كانت موجهة يف ػادلن دجاعة خدمة ػػوؿ صلمة ثالث متنافس يف صنػشهد دخ 2004الدخوؿ ادلرتفعة، يف صيف إذل ذوي ادةػالع

اع ػا يفسر ارتفم ،وتفوؽ النقاؿ على الثابت ،فاض سعر شراء اخلطوطػأدى إذل اطل شلا اذلاتف النقاؿ،حواذ ػػا يعت استػػػشل %،1270ما يقارب نسبة ،2009لتصل إذل أعلى قيمة سنة نسبة األوؿ على الثاين،

خدمة ادلوبايل يف سوؽ االتصاالت على النسبة األكرب. .صال عبر الساتلاالت -

تعمل على زلطة ،VSAT اتػشبكىي شبكات للمواصالت السلكية و الالسلكية عرب افسة منذ ػػػفتح ىذا اجملاؿ على ادلن ،األقمارتتوذل ضماف الربط الالسلكي مع "،HUB"دعىأرضية ت

يتمثل ادلتعاملوف فيها يف اآليت:و ،2004سنة،" ىي شبكة تديفونا اجلزائر يف ،VSATربصلت على رخصة ابعة دلوناكو تيليكـو

،28/11/2004 لت على الرخصة يفربص"OTA اجلزائرتيليكـو ـوػأوراسكافة إذل باإلضػ، "25/10/2004، "وطنيةػات األجنبية و الػػوؾ و الشركػػػهم من البنػػأغلب ،مع االحتافيت ابقوػامل و سػػػىذا ادلتع يتعامل

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

373

سبيل ها الرخصة على ػمنحت ل" ATاتصاالت اجلزائر ادلتعػػػامل الثالث يف ىذا البديل؛ىو و ."التسوية

.(GMPCSشخصية على النقال) الساتل العام للمكالمات الزبضع و ادلستعملة، التكنولوجياالؼ ػػػىي سلتلفة عن شبكات اذلاتف احملموؿ نظرا الختو

متحركة أو أقمارترتكز على ،ودولية إقليميةادلات بتغطية زللية و ػػػللمك ص، عبارة عن نظاـػلنظاـ الرخدمات ػالؼ عملية االتصاؿ،كخيقدـ للمشتكت خدمات عديدة خ نو أفػؽلك ابتة ادلدار،ػث

يتمثلو ،2000-03 القانوففتح ىذا اجملاؿ على ادلنافسة دبوجب و نقل ادلعطيات،و ،و الرسائل،اكسػػالف العارضوف فيو:

باإلضافة .2004/ 24/01ربصلت على رخصة استغالؿ الشبكة بتاريخ اليت االت اجلزائرػاتص ( ربصلتFTMSCAاتل)ػالنقالة عرب الس و الالسلكية، ركة الفرنسية لالتصاالت السلكيةػالشإذل

.2004 نوفمربعلى الرخصة يف ىي ذا البديل، و امل يف ىىي ثالث متع الثريا لالتصاالت السلكية و الالسلكية عرب الساتل

21/12/2004ربصلت الثريا عل الرخصة يف ، و دولة 110تتواجد يف أكثر من ،شركة إماراتية GMPCS و ،VSATيف علما أف نظاـ الرخصة بفئة الدخوؿ ادلرتفعةذه التقنية ى ترتبط

دة عشر سنوات.ػػوف دلػػكي .اإلنترنيتالمهاتفة عبر -

إضافة إذل ارتفاع ذبهيزات عرؼ ىذا اجملاؿ تأخرا نتيجة الرتفاع أسعار االتصاالت اذلاتفية،اؿ ؼلضع ح ىذا اجملػأصب 2004 انطالقا من مايو للقطاع العاـ، اإلنتنيتخضوع و اآلرل، اإلعالـعجزا مقػػارنة بنظتاهتا من زائرػ، الذي شهدت فيو اجلاإلنتنيتار يف ػتشجيعا لالستثم الرخص،لنظاـ . الدوؿ

على شكل ،اإلنتنيتعرب نتقاؿ الصوتإجراء ادلكادلات اذلاتفية عن طريق اتعت ىذه التقنية ميغا. 02د تصل إذل قكيلوبايت/ثا، و 512عطيات بسرعة حـز من ادل

واجلدوؿ ادلوارل يوضح عدد مشتكي االنتنت:

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

374

(:2003/2007) اإلنتنيتمشتكي (:34جدول)

.737,op cit,pannuel 200 ARPT. Rapport :Source

(2003/2007مشتركي اإلنترنيت) :(83شكل)

عدد ادلشتكت)الوحدة بادلاليت(

السنوات

(.34باالعتماد على اجلدوؿ) :من إعداد الطالب المصدر

وادي تعدد نو /سا،دج60دج/سا إذل 120إف فتح اجملاؿ للمنافسة أدى إذل اطلفاض السعر من

اكات االنتنيت ابتداء من أفريل يف اشت ات اليت برزتورغم ىذه التخفيض اىي اإلنتنيت،و مقوف أف كال من ادلتعاملت أتاح ػا على متعاملي خدمة اذلاتف النقاؿ،كإال أنو ال يشكل ضغط ،2008

،3Gوقريبا UMTSو ، GPRSمن خالؿ تكنولوجيا وج يف شبكة اإلنتنيت،للمشتكت إمكانية الول اليت يقتحوهنا. CHATػ ال دمةإذل جانب خ

االت اإلحالؿ األربعة ادلذكورة سابقا ال تشكل ضغطا حقيقيا شلا سبق ؽلكننا القوؿ أف ححد كبت نسبة إذل اذلاتف ىو ما يعكسو عدد ادلشتكت الذي يظل زلدودا إذلو خلدمات ادلوبايل،

.النقاؿ .وى ادلنافسةمستو دبا فيها مدة الرخص، فيما يلي تلخيص أىم البدائل،و

2003 2004 2005 2006 2007

320000 2460000 1950000 1500000 700000 إلنترنيتاعدد مناصب

%9.5 %7.38 %5.92 %4.6 %2.19 االختراق

0

500000

1000000

1500000

2000000

2500000

3 4 5 6 7

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

375

.ربرر األسواؽرخص اذلاتفية البديلة و (:35جدول )

باالعتماد على : الطالب إعداد:من المصدر .2005جويلية ،01،رقم النشرة الفصلية الثالثة لسلطة ضبط الربيد و ادلواصالت السلكية و الالسلكية

.طبيعة المنافسة في الصناعةخامسا:

روب السعرية ادلدمرة، ادلضرة ػإذل حد اآلف احل يف اجلزائر قطاع خدمة اذلاتف النقاؿدل يشهد اؿ خطوط اذلاتف يصل بعد إذل مرحلة التشبع يف رلوؽ االتصاالت دلػما أف سػػدبردودية الصناعة،ك

،متجددة تكنولوجيةتقنيات بإدخاؿاليت مازالت يف تطور مستمر نظرا إذل اخلدمات ادلقدمة النقاؿ، Arabإذ صنفت ىيئة "، افسة قائمة يف ىذا اجملاؿندبا يدؿ على أف ادل ،عروض ترقوية دوريةو

advisors Groupاجلزائر يف ادلرتبة أف امت هبا رلموعة من استشاريت عرب" من خالؿ دراسة قدرجة ادلنافسة يف قطاع اذلاتف النقاؿ يف سنة من حيث ل من األردف و فلسطت،كالثالثة بعد

2006.1 ىي يف السوؽ ادلنافسةأف شكل دؿ على ي لتائم على ثالث متعاماع قإف وجود قط

الثاين موبيليس التابعة و ركت،ػمن حيث أكرب عدد من ادلشت الريادةازي ػربتل جو ،منافسة القلة لالتصاالت ما بعد شركة الوطنيةػػتليهما فيو والقمة، ادلتوسطة، التصاالت اجلزائر للتنافس على الطبقة

ردود و أثتات ادلتبادلةػػالت دلستوى ادلنافسة يف القطاع،كونو احتكار قلة، ادلؤشر الثاينا ػمأ، "صلمة" .روض التقويةػػالع كذلكو ،للقرارات السعرية سواء بالنسبة الفعل التتابعية

1 Mobilis, Mobilis le journal N 02, p02.

ادلتعاملوف مستوى ادلنافسة القسمVSAT اوراسكـو اتصاالت اجلزائر منافسة

اتصاالت اجلزائر ديفونا اجلزائر

GMPS الثريا ساتليت اجلزائر منافسة الفرنسية لالتصاالت

اتصاالت اجلزائر اتصاالت اجلزائر ائياحتكار ثن اذلاتف الثابت

CATلالتصاالت اجلزائريةالرابطة

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

376

سواء بالنسبة ،الثةبت ادلتعاملت الثادلراوغات بعد دخوؿ صلمة يف ىذه الصناعة،كاف ذلك بداية و إذ يعترب دخوؿ ادلتعامل الثالث إذل القطاع ،أو أسعار سلتلف ادلكادلات وط اذلاتفية،طاخل شراءألسعار

إصدار ادلكادلات الدولية بػ و %،50ادلاتػادلكرسـو و %،70وط بنسبة ػض أسعار اخلطػيف زبفي سببا80%.1

ة بسعر شرػل(،2004 أوت)دفع ادلسبق عند بداية نشاطها التجاريػوط الػعرضت مؤسسة صلمة خطبينما اضطرت موبيليس ربت ضغط ادلنافسة دج الذي يقارب سعر منافسها جازي، 2900بػيقدر

خفضت جازي سعرىا بقيمة الفارؽ األوؿ بينهاو ،2800دج إذل 5800زبفيض أسعار خطوطها من دج. 2900بقيمة ،2004عرىا يف سبتمرب فكاف س بت صلمة،و

إضافة إذل كل من جازي و موبيليس، ابتكاراري ػػكانت نتائج التب فقد أما بالنسبة للدفع ادلؤجل، تتناسب مع سلتلف ادلستهلكت. ،بأفضل األسعار ديدة لالشتاؾ،ػػصيغ ج مةػصل

ذلك نظرا للحجم ادلتزايدو ،دج15بػالدولية عن ذلك قامت صلمة بعرض سعر ادلكادلة فضالفحددت ،أما بالنسبة لكندا واستاليا لية يف اخلارج،لالتصاالت اخلارجية للجزائريت مع أفراد اجلا

غت أف ،دج/د 25دج/د إذل غاية 63.5من ابل ذلك خفضت جازي أسعارىاػيف مقو ، دج20حو بنكذلك قامت جازي دلواجهة ىذه ادلنافسة بعد و دج/د، 22.5 ت على أسعارىا دوف تغيتأبقموبيليس

مع سبديد آجاؿ ،دج500 إذل1200ر البطاقة من ػاقتحت سعفقد دخوؿ ادلتعامل صلمة بأربعة أياـ،كما ذبسدت ادلنافسة ، دما كانت زلددة بثالث أياـ فقطبع ،إذل ثالثة أشهر كاملةة البطاقة ػتعبئ

فيما يلي: بشكل واضح يف رلاراة ادلتعاملت لبعضهم البعضة صلمة، لتليها يف ذلك سساليت نادت بو مؤ و ،أساس الثانية بعد الدقيقة األوذلعت على سالت -

بدال من حساب سعر الوحدة الذي كاف بينما اكتفت جازي بالتسعت كل ثالثت ثانية، ،موبيليس اليت كانت زلل سخط الكثت من ادلشتكت.و ،الفتة السابقة ساري ادلفعوؿ يف

ة صلمةزبفيض أسعار ادلكادلات عند االتصاؿ خبمسة أرقاـ سلتارة من ادلشتؾ)مبادرة مؤسس - . (تلتها يف ذلك جازي يف إطار خط ألوو .أخل(.العطلة الصيفية.. ،األعياد ،فتات معينة من السنة )شهر رمضافزبفيض األسعار يف -

.في قطاع خدمة الهاتف النقال الجزائري ةاالستراتيجيالمجموعات : الثانيالمبحث .التحديو رتبتهم تتاوح مابت الريادة إال أف رغم أف ادلتعاملت الثالث يندرجوف ربت قطاع واحد،

.79ص مرجع سابق، :صلوى حبة 1

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

377

.الرائدة الشركة جازي المطلب األول:اعة خدمة اذلاتف ػصن لقب قائد OTAنالت ،20081سنة حصة سوقية %50بأكثر من

فرغم تفاوت باجلزائر، "جازي"كمسيطر على خدمات ىذه الصناعة ARPTإذ أمست اؿ،ػػػالنق إال أهنا بقت زلافظة على نفس التتيب، ،أخرىة إذل من سنو رة من شهر آلخػاحلصص السوقي

إذل،هتدؼ دفاعية إستاتيجيةبت منافسيها يكوف من خالؿ ، إف ىذا الفارؽ بينها و ارؽ بسيطػػبفو اولة ػػػزلو ها،ػػػالمتها لدى مشتكيػػػخ عػػترسيو وية مراكز منتجاهتا،ػبتق ،زىا التنافسيػاظ على مركػػاحلفأيا من منافسيها يستطيع خدمتهم دبثل أفو ادفة إذل إقناعهم أهنا األفضل،ػػػى قة معهمالػػػالع إدارة

بو ىي.مازبدمهم واحدة بالعربية و األخرى بالفرنسية، ادلتكونة من كلمتت،و "،La Vieعيشرسالة جازي "

كما عملت ،من اجملتمع اجلزائري %70اليت سبثل نسبة و اب،ػذه الرسالة فئة الشبػتقصد الشركة هبو ىو و ،شلا جعلها تصبو ذلدفها أسعار شليزة،و إضافيةخبدمات جازي على تنويع سلسلة منتجاهتا،

احلصوؿ على أكرب عدد من ادلشتكت،كما الننسى أف الشركة األـ "أوراسكـو تيليكـو ىولدينغ"،حصوؿ إذل فةباإلضا ،واكتساهبا خلربة معتربة ،دولية يف رلاؿ االتصاالت عملت يف عدة أسواؽ

الرائد مرتبة،كل ىذا جعلها تكتسب أسبقيتها يف خدمة الدفع ادلسبقو ،جازي على الرخصة األوذل اجلزائري. الالسلكية اخللوية يف السوؽ االتصاالت يف رلاؿ صناعة

.الشركة المتحدية موبيليس المطلب الثاني:كانت دوما تسعى و ا،زبفيض أسعارىوتنويع عروضها و ،شبكتها بتحستقامت موبيليس

ارإطيف و ،الزبوف" إرضاءشعارىا"اجلميع من أجل و ، عدد شلكن من ادلشتكتللوصوؿ إذل أكربحيث تعت ،ادلراقبةو عن طريق خدمة الرصيد، إستاذبيةدفت موبيليس ػاسته التقرب من ىذا األخت،

معرفة سلتلفو ،ادلستقبليةدمات انتقادات مشتكي موبيليس ادلتعلقة جبودة اخلكل اقتاحات و بدراسة مشتكوىا. إليهااحلاجات اليت يطمح

أوؿ صالوف جزائري احتضن مقر اجلزائرية لالتصاؿ،كذلك يف إطار التقرب من الزبوف و قة مع الزبوف على أساس أف بناء إستاتيجية للعال ،2008 نوفمرب 13 اذل 11 للعالقة مع الزبوف من اسية ػاألس ادلبادئ االبتكارالعروض التقوية و ، عترب موبيليس كل من اجلودةت إذ، يعترب مكسب تنافسي

1 ARPT.DZ, rapport annuelle 2008 , page consultée le/ 30/09/2012.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

378

شلا م حصتها السوقية يف مقابل تقليص حجمها عند القائد،ػيف توسيع حجة ػاوؿ طازلػػربو لتفوقها، ائرية.جلز ناعة اخللوية اػػ،كوف موبيليس يتحدى الرائد يف الصالقائمة راعػػػبدرجة الص ينبئ

ىجومية ازباذ استاتيجياتستاتيجيات موبيليس بأملها يف القيادة من خالؿ توحي كل ا ،اتػأساليب تنشيط ادلبيعو ،زبفيض أسعار ادلكادلاتيف ذبسدت متتالية على ادلنافس القائد،

، إجراءو %150كمضاعفة الرصيد إذل ي ػكتلك الت ،فةػادلكث الناتػػػاإلعو مكادلتت رلانيتت يف اليـورلاؿ االبتكار فقد يفو ، ازيػجل استقطاب مشتكي جىذا كلو من أ دبيالد "موبيكونتوؿ"،نشأت

اولة ػلة كمحػ،كما أهنا يف رلاؿ توسيع التشكياجليل الثالث بنجاح تكنولوجياار ػاختببليس يت موبمقالعرض اة السباقة قي تشكيل كانتاليت "جازي" ؤسسة الرائدةسلتلف األذواؽ للتفوؽ على ادل لتغطيةطيلة أياـ األسبوع مع و ،سا24سا/ 24دود اجملاين حيث يسمح دلشتكيو باالتصاؿ الالزل اجلزايف، على أف يكونا ضمن مشتكي موبيليس. ،لتخطت مفض خط أو

الشركة المتحدية؛نجمةالمطلب الثالث: دخلت هبااليت اتالتكنولوجيىذا بفضل و ،يف الصناعة اجلزائرية ارائع احققت صلمة اصلاز

مث التغطية الكاملة يف ظرؼ قصت. ،دفادل التغطية السريعة ألكرب،و اإلرساؿجودة البث و شبعتأف السوؽ اجلزائري دل يب،تريد البقاء و االستمرار،و ىي واعية و مدركة صلمة طموحة شركة إف

مع توفت تسجيل أكرب قدر شلكن من الزبائن،و ربقيق أكرب عائد، إذلذا فهي تسعى ػذل بعد، دائمة.متطلباهتم ال، و حاجياهتم

ىي تصنف نفسها و ،مييزالت يةإستاتيجاختارت ،الصناعة اجلزائرية WTA منذ أف دخلت النغمات(.و ربميل األلعاب ،اإلنتنيتتعددة الوسائط)الرسائل ادلصورة و خدمات م الرائد يف

قابل إال أهنا يف ادل موبيليس،ا جازي و تبة الثالثة بعد منافسيهاحلصة السوقية لنجمة تصنف يف ادلر بدوف تذبذب يف احلصة و ،امستمر االذي يشهد تزايدلوحيد من بت ادلتعاملت الثالث امل اادلتع

بازباذ تتعدى ذلك إذل التحدي، إذ ،الدفاع إستاتيجيةمن ىي أبعد إستاذبيتهاو ، السوقيةإذل واسعة، إعالنيةالت ػػأو تطبيق مح ة،يها بطرح منتجات جديدسعلى مناف وميةىج استاتيجيات

باإلضافة إذل ذلك تسعى صلمة إذل تطوير كفاءاهتا ،ارىا التنافسيةأسعو ،جانب عروضها التقوية ، لتحريك األفكار األكثر إبداعيمواردىا البشرية بانتهاجها لربنامج تسيت اؿػاعتمادا على تنمية رل

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

379

تقدن فكرتو عن طريق و ؽلكن للعامل من كت اجلماعي،لتفللجميع با ىو رلاؿ يفسحو العبقرية،تكوف الفكرة ادلبدعة ادلقبولة موضوع و ،لإلبداععلى ىيئة متخصصة رضػػػتع ،االنتنيتاستمارة عرب

1.مقابل ربفيزي معترب ادلتعاملت الثالث. ما جاء عنموعة نقاط تلخص أىم رلو فيما يلي

.ت الثالث يف قطاع خدمة اذلاتف النقاؿدراسة مقارنة خلصائص ادلتعامل :(36جدول)

باالعتماد على ادلوقع. :من إعداد الطالبالمصدرSource: http://www.arpt.dz/5operateur_telecom.html.

من خالؿ اجلدوؿ أعاله ومن أجل ادلقارنة بت خصائص ادلتعاملت الثالثة يف قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر، نلخص أىم النقاط ادلتعلقة خبصائص كل متعامل، فمن حيث ملكية الشركة

يف حت وتبعيتها للشركة األـ تتبع شركة جيزي للشركة القابضة ادلصرية أوراسكـو تيليكـو ىولدينغ،

1 www.Nedjma.dz,page consultee le12/07/2009.

ادلتعامل وجو ادلقارنة

اتصاالت اجلزائر OTAـ تيليكـو اجلزائرأوراسكو ATMموبيليس

الوطنية التصاالت WTAاجلزائر

الشركة القابضة ادلصرية أوراسكـو الشركة األـمليار 2.5تيليكـو ىولدينغ برأس ماؿ

دوالر.

اتصاالت اجلزائر أنشئت 2000/3دبوجب القانوف

مليار دج. 50برأس ماؿ قدره

الوطنية التصاالت الكويت ماليت 10برأس ماؿ يزيد عن

دوالر.تار يخ احلصوؿ

على الرخصة11/07/2001 26 /05/2002 20/12/2003

متعامل وطت"على سبيل مليوف دوالر 737 مبلغ الرخصة التسوية"

مليوف دوالر. 421

2003ديسمرب 15/02/2002 تاريخ بداية النشاط

25/08/2004

دج 100.000.000 دج. 415.668.20000 رأس ادلاؿ سهم. 1000مقسمة على

دج. 100.000.000

OTH% لػ53شركة ذات أسهم ؛ الشكل القانوين% 3.5.و OTA% لػ43.5،و

لسوفيتاؿ

مؤسسة اقتصادية عمومية ذات .SPAأسهم

شركة ذات أسهم.

www.Otalgerie.com www.Mobilis.dz www.Nedjma.dz ادلوقع االلكتوين

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

37:

تتبع شركة موبيليس إذل شركة اتصاالت اجلزائر، يف حت تتبع شركة صلمة إذل الوطنية التصاالت الكويت.

مت 2002لشركة جيزي، وسنة 2001أما من حيث تاريخ احلصوؿ على الرخصة فكانت سنة .2003ة منح الرخصة لشركة موبيليس اجلزائر، يف حت مت منح الرخصة لشركة صلمة لالتصاالت سن

مليوف دوالر، ومنحت 737أما من حيث مبلغ الرخصة، فقد منحت لشركة جيزي دببلغ قدره مليوف دوالر، ومنحت الرخصة لشركة موبيليس على سبيل التسوية 421لشركة صلمة دببلغ قدره

كمتعامل موطت.أما من حيث الشكل القانوين، فشركة جيزي لالتصاالت ىي شركة ذات أسهم، وشركة

موبيليس ىي مؤسسة اقتصادية عمومية، كما أف شركة صلمة ىي أيضا شركة ذات أسهم.

.سوق خدمة الهاتف النقال في الجزائر منعوائق الدخول والخروج مبحث الثالث: ال عوائق الدخول إلى قطاع خدمة الهاتف النقال الجزائري المطلب األول:

وأخرى ،نقاؿ بعوائق مؤسساتيةة اذلاتف الاع خدميتميز قط كأي قطاع صناعي، األوذل بدورىا حكومية،قسم عوائق الدخوؿ إذل مؤسساتية و تنو ، تزيد من استقػػػرار القطاع ،حكوميػػة

تنقسم إذل عوائق دخوؿ طبيعية وأخرى مصطنعة. و ىي ناذبة عن ىيكل طلب صناعة ىذا القطاع. عوائق الدخول الطبيعية:أوال: .اقتصاديات الحجم -01باإلضافة اخلربة،الناذبة عن أثػر التعلم و ،ع ضمن ادلستويات الدنيا للتكاليفتعمل مؤسسات القطا

فسبق أف رأينا يف عػػػروض ادلشغالت بشكل عػػاـ تتميز بػػوفورات احلجػػػم،و إلػػػى أف صنػػاعة اخلطػوط، زداد عدد اخلطوط.،كلما اطلفاض تدرغلي يف أسعار ادلكادلاتبأف ىنػػػاؾ ا ،ػاتادلؤسس

.متطلبات رأس المال -02س و من شأهنا أف تتطلب رؤ خاصة فيما يتعلق دبشاريع البنية التحتية،و نتيجة للتكز التكنولوجي،

تشغيل التجهيزات ادلختلفة.و استثمارات ضخمة الستغالؿ الشبكة،و أمػػػػواؿ كبتة،وجو لالستثمػار يف ىو ادلبلغ ادل يف الرخصة األوذل، جازيو إف ما ؽليز تفوؽ صلمة يف الرخصة الثانية،

باإلضافة إذل قيمة الرخصة يشكالف معا عائقا ماليا كبتا. ،ىذا القطػػاع

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

382

.التطويرالتركز في البحث و -03مع التطورات خدمة اذلػاتف النقاؿ بتكز عارل للتكنولوجيا، يتػػػزامن ذلك تتميز صناعةأو على سواء على مستوى التجهيزات الضخمة، شبكات االتصاؿ، ذلكو ،احلقيقية لإلبداعات

حيث بلغ إمجارل ما أنفقو ادلتعاملوف الثالث اليت تشهد تنػوعا دل يسبق لو مثيل، ،مستوى اخلدماتمليوف أورو، ففي رلػاؿ اإلبداع،كلما تقدـ فيو 32 ما قيمتػو عػػػلى تطوير عروضهم، 2007سنة

إال وكانت متبوعة من قبل اآلخػػػرين. البحث والتطوير، أحػدىم بأفكار جديدة يف .تكنولوجيات شركة جازي -

شلػػا GPRS/EDGE البثكانت سباقة على مستوى إفريقيػػا لتقدن خػػدمات جػػػديدة ذات ،ويل بقوة بث عػالية للبيػانات والفاكس على ىذا ادلستوىربو ،MMSػ اؿتوفت خػدمات ل أىلػها

.2001سنة منذALCATE ػ تفاقية مع شريكها اؿذلك دبوجب او .تكنولوجيات شركة موبيليس -

يف إطػار الشراكة مع ،15/12/2004 يف ليس بنجػػػػاح شبكة اجليل الثالثاختربت موبػػي وذبهيز تسويق،وإنتاج،و ،ادلتخصصة يف البحث والتطػوير Huawei technologieالشػػػركة الصيػػنية

ذلك العتبػػارىا تعتمد على أحدث التكنولوجيات ادلستندة و ترب الرائدة يف رلػػػاذلا،تعو ،االتصاالتحيث سبكنت يف إطار التحضت لرخصة اذلاتفية النقاؿ للجيل الثالث، على ىػػػواتف اجليػػػل الثالث،

يف النادي شلا يدخلو الصورة،إجػػػػراء مكػػػػػادلة بالصوت و من عرب جػػػهاز خلوي مالئم، موبيليس،فقد عمدت موبيليس من ،وفضال عن ذلك ،ت ادلتحكمت يف ىذه التكنولوجياالعػػػػادلي للمتعامل

،Hsdapلالتصاالت إذل إجراء تدليل على امتػػػػػػالؾ تقنية 2006خػالؿ مشاركتها يف صػػالوف اجلزائر اجليل الثالث. ىػذا األخت إحػػػدى التطػػػورات التكنولوجية اجلديدة للهاتفية منو

باإلضافة إذل ،GPRSدليل على ربكمها يف ،UMTSإف ربكم موبيليس يف تكنولوجيا تكنولوجيا الػ الواب.

.تكنولوجيات شركة نجمة -أنو حػاوؿ منذ البداية مع إطالقو لعالمتو يف ،ػمةادللفت لالنتباه بالنسبة للمتعامل صل

أنو أوؿ متعامل للهاتفية ،ويعرؼ نفسو قليدية ادلعروفة،يذىب أبعد من اخلدمات الت أف ،2004أوت .( ،معتمدة يف ذلك على رلهزيهاGPRS/EDGEالنقالة مػتعػػددة الوسائط )

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

382

ىذا لعمػػاؿ و ببنػػاء مركػػػز خػػاص للتطوير و البحث، أحسن أداء،قد قامت صلمة يف رلاؿ التطوير و وإدارة التكنولوجػػيا، ،ادلستجػػدات يف عادل االتصػػاؿأجل تقدن آخػر التطػورات ذلم و شركتها من

باإلضافة إذل التبص قصت ادلدى وامتالكها لتكنولوجيا الػواب. الشراء،عمليات البيع و األعمػاؿ، مصطلحات مرتبطة بتكنولوجيا القطاع: - النظاـ العادلي لالتصاالت عن طريق اذلواتف النقالة: -1

)GSM(Global System for mobile communication:

أف ترتبط بتجػػهيز أو خط بػػدؿ و فاف االتصػاالت مع اذلواتف النقػػالة، وفقػا ذلذا النظاـ الرقمي، وإرسػػػػاؿ إال أنو ال يسمح بالتعامل عرب اإلنتنيت،، األمر ىنا خبدمة االتصاؿ الشخصيتعلق يمعت و

عمػوما فاف معيار الػو ،استقبػػاؿ الصورو GSM من اجليل الثاين للهاتف النقػاؿ، ال يزاؿ مسيطرا يفخاصة بعد التطورات التكنولوجية اليت أدخلت عليو.و العديد من الدوؿ،

GPRS (Global Packet Radio service الراديو: لرسائلاخلدمة العامة -2

سبكػن من نقل و الثالث، أي ىو نظاـ واقػع بت اجليل الثػاين "،2.5Gو يطػػلق على ىذا النظاـ أيضا "مػرات 10سرعتو تفوؽ ما معدلو كيلو بايت يف الثانية، 156الصور على شكل حـز األصوات و استقبػػػاؿ الرسائػػل وبعث و إذل جانب قدرهتا على التمكت من الولوج يف االنتنيت، ،GSMتكنػػولوجيا

متعددة الوسائط. :EDGE تكنولوجيا -3

144تفوؽ التقنية السابقة من حيث السرعة إذ تبلغ من ،2.75Gأو تقنية ، E.GPRSتدعى بتقنية علػما ، GPRS يسمح بتحويل ادلعطيات مرتت أسػػرع من كيلو بايت يف الثانية، 216كيلو بايت إذل

اللذين أصبحا اليـو مستخدمت من قبل شركات اذلاتف النقػاؿ باجلزائر، EDGEو GPRS أف ىػػذا دوف أف زبضع احملطات القاعدية و ىوائيات الربط و ،نفسها GSM ػى شبكة الػ ؽلػكن أف يتم عل

ألي تغيت بسيط على شبكات االتصاؿ. ":UMTSتكنولوجيا الػ -4

بل وصف ذلا مصطلح اجليل الثالث ليس االسم الرمسي لػػػػهذه التقنية، تكنولوجيا اجليل الثػػػالث": Wide Band.code Divison Multipeىو سلتصر لعبػارة) و ،WCDMAامسػها التقت ىو و ،فقط

access،) تقـو ىذه اخلدمة بتوفت خدمة و ة قنوات اتصاؿ ذات ترددات عالية الذي يعت باللغة العربيواليت توفر إمكانية تغطية الشبكة دلساحػات واسعة جدا من و ادلكادلة ادلرئية،و التلفزيوف اذلاتفي،

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

383

استقبػػػاؿ وإرسػػاؿ و ،إذ يسمح للمستعمل دبواصلة يل الثاين العاملة حػاليا،األراضي خالؼ شبكة اجلنفس اجلػهاز عند التنقل من دولة إذل أخرى، كمػا أف نظاـ الرخص الذي و ادلكادلات بنفس الرقم،

كػػما أف القدرة العالية يف تقدن 1ليس على مستويات وطنية.ىا سيكوف على مستويات إقليمية و يست .ميغا بايت 2ة االنتنيت تصل إذل خدم

تطورىا يسعوف جاىدين إذل إدخاؿ و باإلضافػػة إذل ما حققػوه يف رلاؿ نوعية اخلدمات،و إال أنػػػو ال إف سبت ذبػػػربتو بنجػػاح يف اجلػػزائر،و ،وىذا األخت أحدث تقنيػػػات االتصاؿ"اجليل الثالث"،

باإلضافة إذل أف ىذه ، يص بذلك من قبل السلطات العموميةتخؽلكن استخػػدامو ذبػػاريا ما دل يتم ال التقنية تتطلب استثمارات ضخمة.

تكنولوجيا "الواب": -5نتنيت باستخداـ اذلاتف النقاؿ يف مواقع خاصة لتحميل تقنية سبكػػن من الػولوج يف اإل ية.رنات فيديو وألعػػػػاب ،كما يسمح بإرساؿ الرسائل االلكتونالصور، و

.عوائق الدخول اإلستراتيجية ثانيا:تتحرؾ مؤسسات القطػػػاع ضلو استاتيجيات ربد من باإلضافة إذل عوائق الدخوؿ الطبيعية،

دخوؿ شركات راغبة يف ذلك. .الحد السعري-01

يؤدي و لو بشكل نظري إذل وجود ثالث متعاملت فقػػط يف صناعة خػػدمة اذلػاتف النقاؿ، سعريو، ىذا كلو منافسة فحىت بعد دخوؿ ادلتعامل صلمة دل تشهد الصناعة تفػاؽ الضمت،حالة من اال، ادلتعلقة بادلنافسة 2003يوليو 13ادلؤرخ يف 03ػ03علما أف األمر رقم السعري ادلفروض، نتيجة التأطت

الضمنية اذلادفة أو ػلظر كافة األعماؿ واالتفاقيات الصرػلة منو، 07وج06خػػػاصة يف ادلادتت العادلة،الالسلكية يف ىذا و إذ قامت سلطة ضبط الربيد و ادلػواصالت السلكية، 2إذل عرقلة حػرية ادلنافسة.

مستػػػػوى أدىن ال تقػػل أسعار ذلك بتحػػديد مستويت سعريت،و اجملاؿ بتػػأطت أسعار ادلكادلات،عنو،كما أف ىناؾ نظاـ التسعت احلػػػر شرط مستوى أقصى ال تزيد أسعار ادلكادلاتو ادلكػػادلات عنو،

فمثال يف حيث ادلبدأ ادلعتمد ىو نظاـ التسعت احلر، عػػػػػدـ التمييز بت مشتكي الشرػلػػة الواحدة،

1 Arpt, Arpt info, N 7et8,op cit ,p24

.27ص ،43العدد اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية، ادلتعلق بادلنافسة،2003يوليو 13ادلؤرخ يف 2003ػ03األمر رقم 2

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

384

(دج499ػ0شركة موبيليس يف منتجها موبيليس كػػارت سبنح امتيازات سعريو حسب الرصيد ادلتوفر. ) ثا.30دج/4.5( ىي دج999ػ 499دلا يكػػوف الرصيػػد منحصر بت)و ثا،30دج/ 5يكوف سعرادلكػػادلة ت أسعار عروض الدفع ادلسبق للمتعاملت الثالث.واجلدوؿ ادلوارل يب

(2011للمتعاملت الثالث.)سنة مقارنة أسعار عروض الدفع ادلسبق (:37جدول)

سلطة الضبط.باالعتماد على معطيات اد الطالب:من إعد المصدر

وأسعار ادلكادلات ،الدفع اطلفاض أسعار شراء اخلطوط تعرؼ أسعار العروض مسبقة

، ؽلثل اجلػدوؿ ت بالثػػانية بعد الدقيقة األوذلاالنتقاؿ إذل احتساب أسعار ادلكادلاو الرسائػػل القصتة،و صلمة بلوس. جازي كارت،و ،التارل مقارنة بت أسعار موبيليس كارت

من اجلدوؿ نستنتج أف أوؿ مؤسسة تطبق التسعتة األكثر اطلفاضا ىي الوطنية لالتصاالت دج 4.99 و دج ضلو موبيليس،4.49يف ادلرتبة الثانية جازي بػ و دج ضلو كل الشبكات الوطنية، 3.99بػ

دج ضلػػو كػل 5عتة األكثر ارتفاعا بػ أمػا موبيليس فتطبق التس دج داخل شبكتها، 3.99و ضلػػو صلمة، الشبكات.

إال أهنا تتم يف إطار ىامش جد مالئم، ،ن التخفيضات اليت عرفتها األسعارفعلى الرغم م إذ أف السعر ، ىداؼ للحد من دخوؿ مؤسسة جػػديدةإف مثػل ىذه التسعتات زبضع دلبدأ األو

للصناعة. ادلتداوؿ ال يغػػري ادلؤسسات اجلديدة على الدخوؿ

ادلتعامل التسعتات

مةصل جازي موبيليس ادلكادلات والرسائل القصتة

دج3.99 دج3.99 دج5 ثا30ادلكادلة السعر داخل الشبكةSMS 5دج5 دج5 دج

ATMضلو دج5 ثا30ادلكادلة السعر خارج الشبكة دج4.49

WTAضلو دج4.99

دج3.99

SMS 5دج5 دج7 دج دج15 دج15 دج10 ثا30ادلكادلة السعر ضلو اخلارج

SMS 15دج14 دج14 دج

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

385

:النفاذ إلى قنوات التوزيع -02وبطاقات التعبئة من بطاقات سيم، توزيع بيع منتجات ادلتعاملت،يضمن ادلوزعوف خدمة و

مقابل احلصوؿ على نسبة مئوية من رقػػم األعماؿ احملقق، ،همالتويج ذلا من خالؿ عقد اتفاقات معو ػػقهم يف بيع عروضهم اخلػاصة"أجهزة اذلواتف مع ضماف ح لتتناسب مع مػػا يؤدونو من وظائف،

النقالة و خدمات ما بعد البيع". .قنوات توزيع شركة جازي/ أتعتمد جػػازي يف تطبيقها للتوزيع عػػلى قنػوات التوزيػع ادلبػاشر التابعة ذلا)مراكز اخلدمة التابعة

كذا التوزيع غت ادلباشر"ادلوزعت ادلعتمدين".و ذلا(، :سة التوزيع ادلباشرػ سيا1

ونقاط البيع تقـو ىذه السياسة على إيصاؿ اخلدمات مباشرة إذل مستعمليها عرب مػػراكز اخلػدمات، ادلوزعة على كػامل التػػراب الوطت،و مركز خدمات. 72قػد بلغ عدد مراكز اخلدمات و ،التابعة ذلا

بيع و قدن النصائح و اإلرشادات،تو ، تقدن األفضل من حسن االستقباؿهتدؼ ىذه ادلراكز إذلو ادلنتجات.

ػ سياسة التوزيع غت ادلباشر:2ألف نقطػػة بيػػػع 15أكثر من و موزعت، 6تبنت جازي ىذه السياسة منذ دخوذلا من خالؿ ارتباطها بػ

ادلوزعت ادلعتمدين ىم كاآليت:و غت مباشرة،K com Mobile phone Nova phone

Isi com Magne phone Mobi one Nokia Ring M C B I one Nomidic phone

حيث عرب كافة التاب الوطت، استطاعت عن طريق ىاتت السياستت الوصوؿ إذل كػػافة زبائنها،و %من مبيعاهتا نتيجة 96ربققوف جلػازي ما قيمتو و ل ىؤالء ادلوزعت ادلعتمدين ربت شروطها،يعم

قدرهتم و خربهتم ادلالية. .قنوات توزيع شركة موبيليسب/

الثانية و تتعلق األوذل دبػراكز اخلدمات، تتبع موبيليس كل من سياسيت التوزيع ادلباشر وغت ادلباشر، بت كل من الوكالة التجارية و ادلشتكت. تتطلب وساطة ادلوزعت

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

386

تقـو ادلؤسسة بالتعامل ادلباشر مع مشتكيها ،وفقا ذلذه السياسة ػ سياسة التوزيع ادلباشر:1ة متفرقة عرب كامل مراكز خدمة جهوي 08 حيث سبتلك ادلؤسسة من خالؿ مراكز اخلػدمة التػػابعة ذلا ،

1ىي كما يلي:و هوي وكاالت تابعة لو،تندرج ربت كل مركز ج ،التاب الوطتادلديرية ، ادلديرية اجلهوية لسطيف، ادلديرية اجلهوية لورقلة، ادلديرية العامة للوسط اجلزائري

ادلديرية ، ادلديرية اجلهوية لوىراف، ادلديرية اجلهوية لشلف، ادلديرية اجلهوية لعنابة، هوية لقسنطينةاجل اجلهوية لبشار.

ؽلكن تلخيصها ،لوكاالت التابعة للمراكز اجلهويةأما عن دور ا، وكالة 52ات اجلهوية، ضمن ادلديريوتت فيما يلي:

ػ ربصيل مستحقات الفواتت. ػ بيع شرائح التشغيل. ػ بيع بطاقات التعبئة. ادلباشر القتاحات الزبائن.واالستماع ادلستمر و ػ التفاعل الفوري مع الشكاوي،

.غت ادلباشرػ سياسة التوزيع 2تعتمد موبيليس عػػلى أكثر تعتمد ادلؤسسة على وسطػػاء يف تػوزيع خدماهتا، ،وفقا ذلػػػػذه السيػػاسة

2موزعت معتمدين أعلهم:و نقطة بيع، 10000من ANEP Messagerie Gecos Algerie post GTS phon Tous les actels Algerika Assilou com

.قنوات توزيع شركة نجمةج/ إذ ترتكز على شبػكة مكونة من غت ادلباشر،توزيع ادلبػػػػاشر و كل من سياسيت ال شركة صلمة تنتهج

برزت لدى ادلؤسسة فكػرة إنشاء فضاءات خػدمة صلمة اليت ترتكػػز على و نقطة بيع، 6000أكثر من ،نقطػة بيع تعد حصريا لعروض صلػمة كل منقطة؛فػػكرة العمل اجلواري، حيث مت زبصيص داخل

، فضاء ذبػاري على مستوى الوطن 21 ،كاف ىناؾ أكثر من2007مع هناية و وتقدـ خػدمات للزبائن، أمػػػػا عن ادلوزعت ادلعتمدين غت ادلباشرين فػػهم كالتارل:

Raya, Mobi phone, R.point com, west tel.

رسالة ماجستت ،-حالة مؤسسة موبيليسدراسة -تأهيل قوى البيع و تنمية قدراتها االتصالية في تفعيل التعامل مع الزبون: اؿ،بن عروسي مج 1

.188ص ،2006جامعة اجلزائر، ،فرع تسويق غت منشورة،2Mobilis, Mobilis le journal N1, op cit, p07

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

387

.الحكوميةعوائق الدخول ثالثا: إذل االنفتاح على العادل االقتصاد توجهت نظرة القائمت على بعد االقتصاد ادلوجو،

قد بدأ منذ ما يقرب عشرين عاما، بت الدولة واالقتصاد، نسبيا فك االرتباط ، كما أفاخلارجي 1لو أنو يتعػامل مع النظاـ ادلوروث. ،ويكاد يكوف كامال

ذلك و ،ىو وجود عوائق دخوؿ حكومية ع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر،قطا إف أىم ما ؽليز ت مهامها دبوجب قد حددو ،و ادلواصالت السلكية و الالسلكيةمن خػالؿ سلػػطة ضبط الربيد

.2000أوت 05ادلؤرخ يف 2000-03القانػػوف

تتمثل صالحيػاهتا األساسية و ،اخلاصة بادلػػواصالت السلكػية والالسلػكية دبثابة الدولة ARPTالػإف فيما يلي:

لى استغػالذلا اإلشراؼ عو ،باستعماؿ طيف الذبذبات السلكية والالسلكية الكهربائيةاالنفراد -مع استغالؿ الشبكػػات،ر يف النزاعات ادلتعلقة بإقامة و النظو موفري اخلدمات،و من طرؼ ادلتعاملت

بيق دفاتر الشروط بالطريقة نفسها على كل ادلتعاملت،والسهر على تط احتاـ مبدأ عػػػدـ التمييز، ضماف ادلساواة بينهم.و

طنية ادلتعلقة والتصرؼ يف ادلخططػات الػو ،حوؿ طريقة ربديد تعريفات الشبكاتبداء الرأي ا - .بالتقيم والعنونة

ىذا نظرا و تصػاالت،التتيبية يف ميداف االو ػ مراقبة احتاـ االلتزامات الناذبة عن األحكاـ التشريعية، والسهػر على تطبيق النصوص التشريعية اليت ،ولضماف منافسة نزيهة النفتاح القطاع على اخلواص، .وضعت دلواكبة ادلرحلة اجلديدة

ادلرجعية.ات فيما يتعلق بالتوصيل البيت و ػ الفصل يف النزاع هاـ ادلخولة ذلا.ػ احلصوؿ من ادلتعاملت على ادلعلومات الضرورية للقياـ بادل ،وملخصا لقراراهتا ،رير سنػػوي يتضمن وصف نشػػاطاهتاتقو ػ إعداد التقارير واإلحصائيات العمومية،

تقػرير تسيت الصندوؽ اخلػػػاص باخلدمة و احلسابات السنػوية،وكػػذلك التقرير ادلارل و ،وتوصياهتا العامة،كػما تؤىل سلطة الضبط بالقياـ بكل ادلراقبات.

اذليئات األجنبية والػوطنية ذات األثر ادلشتؾ.و ػ التعاوف يف إطار مهامها مع السلطات األخرى،

1Ben Braika Abdelouahab; l'impact des reformes économiques sur l'entreprise publique

algérienne: contribution a l'amélioration de la gestion de l'industrie du câble, thèse de

doctorat, université badjimokhtar, Annaba, Algérie .2005, p133.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

388

اطػػالع ادلتعػامليػػن و دفػػاتر الشروط لالستثمار يف القطػػاع،و ،ػ العمل على ربديد رخص االستغالؿ بإجػراءات العمل يف حدود القانوف.

،وؿ يف إتباع ظلط التقيم اذلاتفييتمثل األ ،تعديلت اثنتة مت إجػػراء أىم يف اآلونة األخت ،2000ديسمرب منذ بو وادلعموؿ بدؿ التقيم الذي كاف قائما بتسعة أرقاـ، ادلكوف من عشرة أرقاـ،

. بعدما وضعتو كػػل 2008فيفري 22ومت العمػل بو يف شبكػػػػة االتصاؿ،و ،قصد تػػػوسيع عدد اخلطوطوبرعػاية سلػطة ضبػط ،موبيليس ،صلمة بالتعاوف مع الشركات جػازي، ،Oracomلفرنسية من ادلؤسسة ا

أما التعديل الثاين فيتمثل يف زلاولة غربلة سوؽ خطوط الالسلكية،البػريد وادلواصالت السلكية و ئح إلغاء الشراو لتسوية أكرب عػػدد مػػمكن من عقود مشتكيهم، اذلاتف النقاؿ للمتعاملت الثالث،

.اذلاتف النقاؿدبا ؽلكن لتصفية سوؽ رلهولة اذلوية،شارية لدى الوزير فاف سلطة الضبط تضطلع كذلك دبهاـ است ،إضافة إذل ادلهاـ السابقة

إذ يستشيػرىا يف مجلة القضايا كإبداء الرأي حوؿ سلتلف القضايا ادلتعلقة بالربيد ،ادلكلف بالقطاعللسلطة تقدن كل توصيةو لتعريفة القصوى اخلاصة باخلدمة العامة،السيما بتحديد او ،وادلواصػػالت

خوؿ دوف قػرار من وزارة الربيد إذ ال ؽلكػن دلتعامل زلتمل من الد ،ادلختصة قبػل منح الرخصةتفويض سلطػػػة الضبط و احتيػاجاتو،اء فحص للسوؽ و بعد إجػر االتصاؿ،وتكنولوجيات اإلعالـ و

غتىا من الشروط، دبػػا يوحي أف من نػػاحية حجم االستثمار واآلجاؿ و عروضباإلعالف عن أفضل الىذه السلطة سبػػارس سيػػاسة صناعية عمودية، إذ ؽلكنها ىي و عػػوائق الدخوؿ األخرى من ربديد

مستوى التكز. .عوائق الخروج من قطاع خدمة الهاتف النقال الجزائريالمطلب الثاني:

قاؿ يف اجلػزائر ؼلضع قطاع صناعة خدمة اذلاتف الن ق الدخوؿ سالفة الذكر،باإلضافة إذل عوائ اليت إذ ؼلضع ىذا القطاع إذل نظاـ الرخصة، ،قد تكوف سببا للتدد يف الدخوؿ ،إذل مػوانع خروج

يئة إال دبوافقة اذل أو عن احلقػػوؽ ادلتتبة عنها، ،والغلوز التػنازؿ عنها ،سنة15ودلدة ،سبنح بصفة شخصيةفهي تقػػػـو بإنػػذار ادلتعاملت يف حاالت خروجهم عن ادلاضلة دلنح رخصة جديدة لصاحل ادلتنازؿ لو،

تقتح العقوبة يف حالة امتثاؿ ادلتعامل لإلنذار.و القوانت، 7500ع أكثر من إذ يوفر القطػا تدخػل اإلرادة السياسية ربوؿ دوف خروج أي شركة من القطػاع،

كما أف اتفػػػاقية باإلضافة إذل عشرات اآلالؼ مناصب الشغل غت ادلباشرة، ،مباشرمنصب شغل أيضا ماليت ،تالرتفاع قيمة االستثمػػارات األولية لكل ادلتعامل العمل تكػػلف الكثت عند نقضها،

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

389

خروج الدوالرات ادلصروفة على اإلعالنات للتعريف بادلنتج لن يكوف ذلا أي قيمة متبقية يف حػػالة الشركة من القطاع.

عن طريق العروض دبختلف ادلؤسسات يف القطاعات األخرى، ادلتعلقو يتميز ىذا القطاع باالرتباط ادلؤسساتية دلختلف ادلتعاملت.

ؤكد أف شلا ي أف القانوف يضمن شروط دقيقة تتعلق باخلربة يف رلاؿ اذلػاتفية،ىنا إذل لتنويو و غلػػب ا كوهنا ترتبط فيما بعد دبتعاملي التكنولوجيات ذات التقنية ،من األصوؿ ادلتخصصةالػرخصة تعترب

العالية. .قـــائد الصنـــاعةأوال:

يف رلػملها ذبتمع إف رلموع اإلمكػػانػػات اليت تتوافػػر عليها مؤسسة جازي يف ىذا القطاع، ، حيث فػػر عليها السوؽ اجلزائرية تتو إذ عرفت جازي كيف تستغل الفػرص اليت ،لتكوف قػوة احتكارية .2009مليار دوالر إلػى غاية سنة 3.4استثمرت أكثر من

وتنطلق القوة ،الية للقطاعشلا يفسر الرحبية الع ،القطاع ػلبط من احلػروب السعرية إف وجػود قيادة يف االحتكارية يف ىذه الصناعة من عدة معطيات أعلها:

لصناعة احيث ربتل ىذه األختة مركز القيادة يف "،OTAئد يف السوؽ"احلجم النسيب للمشػػروع القػاالطلفػاض النسيب الػذي اأنو رغم ، حبيث ومن خالؿ البحث الحظناعلى مػر ست سنوات متتالية

طلفاض ال يؤثر على تقدمو إال ىذا اال يشهده حجم حصتو السوقية هنػػاية كل سنة لصاحل منػافسيو،إال أهنا دل تقم إذل حد اآلف ،ورغم كػػػوهنا مؤسسة قائدة يف حػدود دنيا، كونو ينخفض ،عليػهما

ودية الصناعة.حبروب سعريو خػػوفا من تالشي مردكانت سباقة ،«OTA»شركة :كما رأينا يف عوائق الدخوؿ أف العتماد على تكنولوجيا متطورةا -

ة الذكر اليت تفسر القوة وؿ سالفباإلضافة إذل كل عوائق الدخ، G 2.75و ،G2.5يف إدخاؿ خدمات .السوقية

بشكل مػػدروس زلددةف األسعار إال أ ،مرونة الطلب السعريةاطلفاض رغم قلة :غت ادلرفالطلب - مرونة الطلب على عدـ فعػػػالية البدائل من ىػػاتف ثابت،اطلفاض وقف يتو من طػرؼ الدولة، ةمػػػػؤطر و .ت وغتىاادلهاتفة عرب اإلنتنيو

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

38:

العالقة )هيكل/سلوك/أداء( في قطاع خدمة الهاتف النقال الجزائري.ثانيا: قطػاع خدمة اذلاتف النقػػػاؿ اجلػػزائري،كغته من القطاعات االقتصػادية تنطبق عليو

الثالثية )ىيكل/سلوؾ/أداء( دلنهج االقتصاد الصناعي.

سلوك(.العالقة )دولة /-01

إذ تعترب سلطة الضبط اذليئة ادلخولة قانونيا ،امل التشريعات على التسعتتدخل عيكوف ىذا يف إطار ذلك و ال سيما على مستوى األسعار، ،ػات للحفاظ على شرعية ادلنػػافسةبالسهر على تطبيق التشريعػ

يبقى بينما ،ؤطر لتحديد احلػػدود العلػيػا والدنػيايف إطار ما يعرؼ بالتسعت ادل بتوجيهها ضلو التكاليف، ادلبدأ التشريعي العاـ ىو حرية ادلتعامل يف ربديد األسعار.

أداء(/العالقة) دولة-02فإهنا ،وخلق ادلنافسة العادلة والشفػافة فضال عن تنظيمها لألسواؽ،و ،بفعل مساعلات سلطة الضبط

الذي فوفقا لذلك تقػـو بتسعت اخلدمات بالقدر تسهم بشكل كبت يف رفاىية ادلواطن،أسهمت و يراعي متوسط دخل الفرد اجلزائري.

ذبدر و سالمة احمليط البيئي،ى ادلتعاملت احملافظة على صحة و تفرض ادلتغتات الطبيعية عل تعمل جػػػازي وفقا دلبادئ اجلػػودة الشاملة فيما ؼلص ادلنتجات إذل أف شركة اجملػػاؿ،ارة يف ىذا اإلشػ

تكييف عروضهػػا األمر الذي أىلها للحصوؿ على و اجات الزبائن،وما توليو من اعتبػار حل ادلقدمة،كمػا ،لنجاح يف كامل القارة اإلفػريقيةل اعتػػبارىا مثاالو ،2004يف ماي ISO 9003/9001شهػػادة منعا منها ،حبملة تشجت واسعة ATMقػػامت و مصلحة يف إدارهتا أمستها إدارة البيئة، WTAأدرجت

للتلوث و التصحر. أداء(:/العالقة) سلوك-03 ، اجلزائري ذلذا النوع من ادلنتجاتاخلدمات صاحبو تطور نوعي يف ظلط استهػػالؾ ادلواطػػن التطور يف

استقباؿ فإف إرساؿ و ادلناسبات،بحت زلل تداوؿ كبت يف األعياد و اليت أص ،ئل القصتةفبعد الرسا بدأت تأخذ مكاهنا يف اجملتمع اجلزائري. ،تفقػد الربيد االلكتوينو تعبئة الرنات،و الصور،

أداء (:/العالقة )هيكل -04كػػما أف ، رحبا يف االختيػار بت ىذا وذاؾرلاالة الشديدة غلد ادلستهلك اجلزائري يف ظل ادلنافس

،ة إذل التقليل من نسبة البطػػالةفباإلضاف ،ادلستفيد األكرب من ىذه ادلنافسةاالقتصاد اجلزائري ىو منها .رمليػار دوال 4.1حبوارل 2007فلقد قدرت سنة ادلتمثلة يف الفوائد اليت يػػدرىا القطاع للخػزينة،و

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

392

علا سعر بيع رخصيت اذلاتف النقاؿ، كما يعترب ىذا الرقم أضخم رقم خارج و مليار دوالر، 1.151 نطاؽ احملروقات.

(. 2003/2011مساعلة قطاع اذلاتف النقاؿ يف الناتج اإلمجارل اخلاـ ) :(38 جدول)

.p47 cit,-,op2011Rapport annuel ARPT. : source

لي الخام(: مساهمة قطاع الهاتف النقال في الناتج اإلجما31شكل)

.(38من إعداد الطالب باالعتماد على معطيات اجلدوؿ) :المصدر

نالحظ من اجلدوؿ أف نسبة مساعلة قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف الناتج اإلمجارل اخلاـ كاف و ،2003سنة %2.11بعػدما كػانت ال تتجاوز ،وىي نسبة معتربة %،3.52تقدر بػ 2010/2011سنة ىيكل( /باإلضافة إذل أف العالقة يف االذباه ادلعاكس ) أداء ،ببا يف تفعيػػل اإلصالحاتألخت سىػػذا ا

تظهر جليا من خالؿ التطور التقت و عدد العمالة إذ نالحظ يف ىذه الصنػػاعة وجود نسبة عالية من املت الثالث.التطور التقت الذي يتمجو العػدد القليل من العمالة مقارنة باالستثمارات الضخمة للمتع

3222/3222 :322 3229 3228 3227 3226 3225 3224 السنة

PIB% 3.22% 4.29% 4.8% 4.77% 4.7% 4.39% 4.78% 4.63%

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

392

في الجزائر.قطاع خدمة الهاتف النقال يز بالمنتجات في سياسة التم :الرابعالمبحث فاذباىات ادلنافسة يف القطاع تتجو إذل سالفة الذكر، ة إذل عوائق الدخوؿ اإلستاتيجيةباإلضاف

الذايت.فسوف لسياسيت التمييز ادلوضوعي و حيث ؼلضع ادلتنا رلاالت التميػز، .ب األول: التمييز الموضوعي قي القطاعالمطل

جػػودة اخلػدمات ادلرافقة و يتعلق التمييز ادلوضوعي جبودة الشبكة من حيث تغطية الواليات، ،مغناطيسي دبدى توفر اجملػاؿ االلكتو ،GSMدفت شروط متعاملي من 14اليت حددهتا أحكاـ ادلػػػادة

وطبقا لنفس فضال عن اجلودة السمعية للمكادلات، انقطاع، استمػرارية ادلكادلة دلػدة دقيقتت بدوفو .م جودة شبكػات ادلتعاملت الثالثبإنشاء مرصد لتقيي ،2005مت سلطػة الضبط هناية سنة ادلادة قا

.جودة شبكة جازي :أوالتضمن ىذا التقييم و ،2008ماي 27إذل 2008فيفري 25يف الفتة ادلمتدة من OTAخضعت شبكة

ج التالية:النتائ 1مايلي: OTAنسمة حققت 2000ذبمعا ألكثر من 268من بت .%98.92ػ تغطية سكانية نسبتها %.85.61ػ بلغت جودة التغطية %.93.67ػ تغطية زلاور الطرؽ الوطنية بنسبة .جودة شبكة موبيليس ثانيا:

، و قد تضمػن ىذا 2006ديسمرب 04اذل 2006أكنوبر 03يف الفتة ادلمتدة من ATMخضعت شبكة 2التقييم النتػائج التالية:

مايلي: ATMنسمة حققت 2000ذبمعا سكنيا ألكثر من 273من بت %96.7ػ تغطية سكانية نسبتها ذبمعا مدروسا. 245يف %100ػ بلغت جودة التغطية لست واليات. %85ر الطرؽ بنسبة نسبة ضئيلة يف تغطية زلاو ATMػ حققت .جودة شبكة نجمةثالثا:

1ARPT. Décision N20/SP/PC/ARPT du29 Juillet 2008.relative aux résultats de l'audit de la

qualité de service réseau d’OTA. 2ARPT. Décision N2/SP/PC/ARPT du9 Janvier 2007.relative aux résultats de l'audit de la

qualité de service réseau d’ATM.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

393

، تضمن ىذا التقػػييم 2008جواف 28ماي إذل 19يف الفتة ادلمتدة WTAخضعت شبكة النتائج التالية:

1مايلي: WTAنسمة حققت 2000ذبمعا ألكثر من 363من بت %.99.19ػ تغطية سكانية نسبتها

ذبمع. 350% لػ 96.42ة ػ بلغت جودة التغطي %.91.63ػ تغطية زلاور الطرؽ الوطنية بنسبة

حظيت موبيليس و انطػالقا شلا سبق حققت صلمة وفقا دلرصد التقييم أعػلى نسبة تغطية، واعتبػارا أمػػا جػازي فأحرزت النسبة األعلى يف تغطية زلػاور الطرؽ الوطنية، بأعلى نسبة جػودة تغطية،

ذبهيزاهتم الوصوؿ إذل أعػلى مستويات اجلودة وفقا لدفت ؿ ادلتعاملوف بػػكل مواردىم و ئج حاو ذلذه النتا الشروط.

.الذاتي في القطاع التمييز المطلب الثاني: العالقات العامة للمتعاملت الثالث. ،تنشيط ادلبيعات يقـو التميز الذايت على اإلعالف،

.التمييز الذاتي لشركة جازي :أوالغت ألو "بطاقة ألو "، La vieجازي كارت"عيش ،استخدمت جازي عبارات تروغلية جازي الػدفع عن بعد "األفضل بكل بساطة". والوالو"،

وتعػػلن عن طريق ،www.otalgerie.dz،و www.djezzy.comسبتلك جازي موقعت الكتونيت علا : ،رة يتم توزيعها عرب سلتلف نقػػاط البيع ادلباشمث ،وتقدمو بأعداد ىائلة ،النشرات اخلاصة بكل منتج

يتضمن كػافػػة ادلعلومات ،لدليل يطلق عليو دليل الشػػػركة باإلضافة إذل امتالؾ ادلؤسسة غت ادلباشرة،و دفع الصحف أف ادلػػركز الريادي جلازي يأضف إذل ،اريخ إنشائها إذل آخر اصلػازاهتااخلاصة هبا من ت

باإلضػػػافة إذل تكػػرار ،أخبارىااىتػماـ العديد من الصحفيت بتتبع و ،عنها إذل إصدار مقاالتفة إذل باإلضا ،لضمػػاف تعرض اجلمهور ذلا ،واإلكثار من ادللصقات يف الطرؽ وادلدف اإلعػالنات،

التلفزيوف.استعماؿ وسائل ادلوصالت و

1ARPT. Décision N18/SP/PC/ARPT du 15juillet 2008, relative aux résultats de l'audit de la

service réseau de qualité de WTA.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

394

،روض التقوية ادلكثفةمن خالؿ العفاف ادلؤسسة تتبعو أما عن عنصر تنشيط ادلبيعات، منح ساعػػات مكادلة رلانية و دج،40كمنح ساعػة مكادلة رلانية ابتداء من الدقيقة اخلامسة بتفعيل

.دج100انطػالقػػا من منتصف الليل إذل منتصف النهار بتفعيل ة وذلك بإطالؽ شرػلػصلد أف ادلؤسسة ذلػا حس اجتماعي، ،نسبة لعالقات ادلؤسسة مع رلتمعهابالو

سبنح ىذه الشرػلػػة دلستعمليها رسائل قصيػرة و ،ادلعاقت ىي األوذل من نوعها لصاحلو ،الصم و البكماحلصوؿ على ىذه اخلدمة ػلق ألي شخص معػػػاؽ جسديا،و للشهر، دج3000رلػػانية بقيمة أزيد من

رمضػاف ادلعظػم ؿ شهريف ىذا اإلطار قامت جازي خالو اليت أطلق عليها "كل شيء شلكن"،و رلانا،بينها اذلالؿ من للجمعيات اخلتية وادلنظمات غي احلكومية، مليار سنتيم 7.2بتوزيع ،2005لسنة

عػػػدة قامت جػازي أيضا دبنح و مرضى السرطاف،و فدرالية مجعيػات ادلعػػوقت و األمحر اجلزائػػػري،ووضع ربت ت دلساعدة ادلنكوبت،الفيضاناالػػزالزؿ و ك عند حدوث بعض الكوارث الطبيعيةإعانات

.زيػػادة على إنشاء ادلستشفيات.ػ بعائالتػػهم، تصرفهم أجػػهزة ىواتف نقالة لالتصاؿركة يف بعض الصالونات بادلشا قامت جازي يف إطار العالقات العامة، ،إضػػافة إذل كل ىذا

1نذكر بعضا منها يف اآليت: ،وادلعارضأقيمت بقصر ادلعارض يف برج البحري ،لدورل الثالث ألنظمة ادلعلومات وادلكتبةا ػ رعػػػػػاية ادلعرض كػانت و ،دولة 15ا ادلعػرض مخست ضيفا من قد ضم ىذو ،2008أكتوبر 01سبتمرب حىت 28أياـ

جازي شركة عػػارضة و شلولة فيو.وتكرن بعض ،ربامج وادلسلسالتورعاية بعض احلفالت وال ،بعض األندية اجلزائرية الرياضية ػ رعػػػػاية

الرياضيت.ادلمثلت و إذل 20ومن ،2005فيفري 28إذل 24ػ ادلشػاركة يف الصالوف الدورل للمحروقات والغػػػاز ابتداء من

، حباسي مسعود.2006فيفري 24قد و باديس،بادلركز الثقايف القسنطيت ابن ،2007أفريل 05ػ رعاية اليـو الدراسي دلكافحة اإلدماف يف

نظم ىذا اليـو من طرؼ مجعية مكافحة الكحوؿ و اإلدماف. .التمييز الذاتي لشركة موبيليس ثانيا:

ذ تستخدـ موبيليس عبارات إ سياسة التمييز الذايت، سباما كجازي تعمل موبيليس ضمن "التحق باجلماعة". بطاقة قوسطو "و الكل يتكلم"، ؛ موبيليس البطاقةتروغلية

1www.djezzygsm.com, page consultée le13/09/2009.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

395

وؽلػكن كوف اإلعالف لو تغطية جغرافية، ،فعالة و واسعة ادلؤسسة على تصميم محالت إعالنية، تعملفقد ركزت موبيليس محلتها اإلعػػالنية من الوصوؿ إذل مستهلكت مرتقبت،و التعريف السريع باخلدمة،

يصل ارية،شهإوذلك بتنظيم ومضات األرضية،فزة الوطنية بقناتيها الفضائية و خػالؿ مؤسسة التل 1ذات الصيت الواسع.مضػػات اشهارية يف إذاعة البهجة باإلضافة إذل و ،ومضة 30عددىا إذل

ىذا على غػرار أف الوسطػػى من جريديت اخلرب و الشروؽ،و ،موبيليس حاضرة يف الصفحات األوذل ،وكػذا موقع اكتوين خاص جرائد تعترب كدليل مفصل على اصلازاهتا، ادلػؤسسة سبتلك

www.mobilis.com ، ،ادلضاعفة الكاملة للرصيد يف رلػػػاؿ الدفع ادلسبق، ويف رلػاؿ تنشيط ادلبيعات .وعرض الليارل الزرقاء

بالنسبة لبطاقػات التعبئة 2007جويلية 4ماي إذل 23عرضت موبيليس دلشتكيها الدفع ادلسبق من إذل 2008أكتوبر13وبيليس انطالقا من مكما قامت 2،%150 دج مضاعفة الرصيد إذل2000دج إذل 500

جلميع بطاقات التعبئة األكثر من %50أكتوبر من نفس الشهر بػمضاعفة الرصيد إذل 31غػاية 3دج.500

سنتيم مليار 5قامت موبيليس يف إطار التقرب من الزبوف بتقدن مساعدات مالية قيمتها دبختلف فئاهتم يف إطار احلػملة التضامنية الثػػانية هتتم بادلعوقت ،مجعية ختية جزائرية 50وزعة على مػ

،دنػػػانت 10بلغ مجع من اقتطاع ذبػػدر اإلشػػػارة إذل أف ىذا ادلو ،2008اليت نظمها ادلتعامل يف رمضاف ا يقـو هبا زبوف موبيليس تفػػوؽ قيمته ،شػػػػػػراء شرػلة تسػػػػديد فاتورة أو أو ،عن كػػل عملية إعػػادة تعبئة

ادلسابقات بتوفت نتائج شهادة الػػػديواف الوطت لالمتحانات و قػػامت أيضػا بالتعػػػاوف معو دج،200 6262الرقم ذلك عن طريق الرسائل النصية القصتة إذلو (،2009البكػالوريا للسنة الرابعة على التوارل)

ػلػػمل رقػم التسجيل ،ىا على إجابة يف شكل رسالة قصتة، لتتحصل بعدربمػل رقػػم التسجيل التقدير ادلتحصل عليو.للتأكيد باإلضافة إذل ادلعػدؿ و

شاركت موبيليس يف سلتلف التظاىرات الثقافية اليت من أعلها :

.198ص مرجع سابق،: مجاؿ بن عروسي 1

2 Mobilis, Des offres et des promotions au service de 34 millions d'Algériens et des clients,

Mobilis le journal N6, juin 2007, p7.

3 Mobilis, Mobilis La revue ,N5, 2009,P18

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

396

الوحيد للطبعة الثػانية دلهرجاف اجلزائرية"منصب ادلدعم الرمسي و شغلت موبيليس "ادلؤسسة - 1، بتاغيت والية بشار.2008ديسمرب 20إذل 15الذي نظم من ،للفلم القصت تاغيت الذىيب،

سابقات اليت ذبرى عرب ادلشػاركة يف العػػديد من ادلو ادلشاركة يف مهرجاف الفنك الذىيب، - الفضائية.القنوات واحملطات األرضية و

.التمييز الذاتي لشركة نجمة ثالثا:الذي يظهر فيو يف ىذا اإلطار سبكنت صلمة من ربقيق شهرة كبتة عن طريق اإلعالف

وذلا موقع ، ة للمستهلكت ادلتأثرين باإلعالفإذ تتصػدر صلمة التفوؽ بالنسب النجم زين الػدين زيػػداف،ات إعالنية باستثمار ،ادلعلنت يف التلفزة اجلػزائرية ثالث أكرب WTAتعتربو ، www.Nadjma.dzالكتوين

قد أعلن متعامل اذلاتف النقاؿ صلػمة عن و ، جازي و موبيليسمن بعد كل ،وف دوالرملي337قدرىا لتتمكن من استغالؿ ادلباريات تلفزيوف العرب"أي آر يت"،يعو التفاؽ حصري مع قناة إذاعة و توق

ؽلكن من احلصوؿ على مقاطع ىامة منهػػا،و الرياضية لكرة القدـ اخلاصة برابطة أبطػاؿ أوروبا،شاىدة أىم اللقطػات ادلبػاريات واألىػداؼ بصيغة فتكوف إمكانية م ع عليها عرب بوابة "زىو"،االطال

2قابلة للتحػويل على اذلواتف النقالة.و كبتة احلجم و ،مستحدثةكػػػل تكوف ىذه األختة يف شو ،دلبيعات عن طريق العروض التقويةتقـو صلمة بتنشيط ا

مضاعفة نصف الرصيد ادلعبأ يف عرض صلمة و عرض صلمة ستار،يف ،مضاعفة الرصيد لفتة طويلة بلوس.

إذ أعلن ىذا ادلتعامل عن مشاركتو يف الطبعة معارض،شاركت صلمة يف عدة تظاىرات و ية الرابعة يف الصالوف الدورل "الكهػرباء و ادلياه باجلػػزائر"حيث ستكز ادلتعامل يف اذلاتف النقاؿ على أعل

االتصاالت.و عات ادلياه والطاقة الشراكة بت قطاىو احلػدث الذي و ،42شاركت الوطنية لالتصاالت يف ادلعرض الدورل للجزائر يف طبعتو الػ

،يعطي جلنػػاحو موضػوع كرة القدـ اختار ادلتعامل أفو دأبت على حضوره للسنة اخلامسة على التوارل، 3الشباب.دعما منو للرياضة و و دعما منو جلناحو

1Mobilis, Mobilis La revue, N6, 2009, P43

.16ص ،2009مارس 18 جريدة اخلرب، تلفزيوف العرب،و إذاعةو ة توقع على اتفاؽ حصري مع قناة صلم: حفيظ صويلي2 .24ص ،2009ماي 31األحد ،2624العدد الشروؽ، للمعرض الدورل بآخر معروضاهتا، 42"صلمة تشارؾ يف الطبعة الػ : ب ػ عيسى 3

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

397

عن طريق ما ؽلس ذروة انت صلمة ذكية بالكفاية للتقرب من اجلمهور اجلزائري،لقد ك الشعوب،كػوهنا الراعي الرمسي للفريق الوطت يف التأىل لكأس العادل.

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

398

خالصة:من خالؿ ىذا الفصل توصلنا اذل معرفة سلتلف العوامل البيئية اخلارجية اليت تؤثر بشكل

على أداء شركات قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ يف اجلزائر، ومت التوصل اذل أف سلتلف عوامل أو بآخرالبيئة اخلارجية العامة كالعوامل االقتصادية وادلالية واالجتماعية والسياسية والثقافية والتكنولوجية

بارىا مواتية لنشاط والقانونية واإلدارية والدولية، قد ساعلت بكثت يف ربست أداء شركات القطاع باعتىذه الشركات، أو ىي مساعدة يف غالب األحياف على ربست أداء شركات قطاع خدمة اذلاتف

النقاؿ يف اجلزائر.أما فيما ؼلص تأثت عوامل البيئة اخلارجية اخلاصة على أداء شركات قطاع خدمة اذلاتف

بنموذج العوامل اخلمسة للصناعة، النقاؿ يف اجلزائر، فقد مت تطبيق ظلوذج مايكل بورتر ادلعروؼوتوصلنا اذل أف كل عامل من عوامل النموذج أثر على نشاط ادلؤسسات زلل الدراسة سواء إغلابا أو سلبا، باعتبار أف عوامل بيئة الصناعة تؤثر يف نشاط ىذه الشركات بشكل كبت جدا، كما أف ىذه

بيئة الصناعة ىي إما فرصا مواتية للشركة أوادلباشرة اغلب عوامل البيئة أفالشركات تتأثر هبا، باعتبار احلد منها. أوها على الشركة مواجهتديدات وسلاطر هتسبثل أهناأو تعظيمها، أو استغالذلاؽلكن

كما مت التوصل إذل معرفة سلتلف اجملموعات اإلستاتيجية يف قطاع خدمة اذلاتف النقاؿ تصاالت ىي الشركة الرائدة يف السوؽ، يف حت تعترب شركتا يف اجلزائر، حبيث تعترب شركة جيزي لال موبيليس وصلمة بالشركتت ادلتحديتت.

من بت عوائق الدخوؿ اذل القطاع ىناؾ عوائق دخوؿ طبيعية كاقتصاديات احلجم ومتطلبات رأس ادلاؿ والتكز يف البحث والتطوير، وىناؾ عوائق دخوؿ إستاتيجية كاحلد السعري

اذ اذل قنوات التوزيع، باإلضافة إذل عوائق الدخوؿ احلكومية من خالؿ سلطة ضبط الربيد والنف وادلواصالت السلكية والالسلكية.

كما ؼلضع قطاع صناعة خدمة اذلاتف النقاؿ إذل موانع خروج، قد تكوف سببا للتدد يف سنة 15ة شخصية ودلدة الدخوؿ اذل القطاع، حبيث ؼلضع القطاع اذل نظاـ الرخصة اليت تنمح بصفدلنح رخصة جديدة وال يسمح بالتنازؿ عنها، أو عن احلقوؽ ادلتتبة عنها إال دبوافقة اذليئة ادلاضلة

لصاحل ادلتنازؿ عنو، فهي تقـو بإنذار ادلتعاملت يف حاالت خروجهم عن القوانت، وتقتح العقوبة يف حالة امتثاؿ ادلتعامل لإلنذار.

سياسة التمييز بادلنتجات يف القطاع، ويتعلق األمر بسياسة التمييز ومت التعرؼ على

شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائروأثرها على أداء تقييم البيئة الخارجية ........................لرابعالفصل ا

399

ضوعي، واليت تبت خالذلا معرفة جودة شبكة كل متعامل على حدة، من حيث تغطية الواليات، ادلو وذلك دبدى من دفت شروط متعاملي القطاع، 14وجودة اخلدمات ادلرافقة اليت حددهتا أحكاـ ادلادة

، واستمرار ادلكادلة دلدة دقيقتت بدوف انقطاع، فضال عن اجلودة يكتو مغناطيستوفر اجملاؿ االلالسمعية للمكادلات، يف حت أف التمييز الذايت يف القطاع تعرفنا من خاللو على اإلعالف وتنشيط

ادلبيعات والعالقات العامة للمتعاملت الثالث.

الخاتمة العامة

290

الخاتمة

.أوال: النتائج المتعلقة بالدراسة النظرية

تناولت ىذه الدراسة أحد ادلوضوعات اذلامة ادلتعلقة بأداء ادلؤسسة االقتصادية اجلزائرية، وىو تأثري متغريات البيئة اخلارجية على أداء ادلؤسسات االقتصادية اجلزائرية، باعتبار أن اذلدف النهائي من

دات، حبيث ميكن تقييم ادلؤسسة للبيئة اخلارجية، ىو معرفة طبيعة ما يواجهها من فرص وهتديللمؤسسة وضع االستاتيجيات اليت تعمل على استغبلل الفرص ادلتاحة يف السوق واليت تتناسب مع

واستعدادىا لتحمل درجة معينة من ادلخاطر احمليطة هبا. إمكانيات وأىداف ادلؤسسة وسياستها،

مت كما سة وأدائها، ومت التعرف على اإلطار النظري وادلفاىيمي لكل من البيئة اخلارجية للمؤساختيار شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر كميدان للدراسة، دلعرفة أىم التأثريات اليت

تفرضها عوامل البيئة اخلارجية العامة واخلاصة على أداء شركات خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر.

ادلؤسسة أداءحاولنا اإلجابة على اإلشكالية ادلتعلقة بتأثري متغريات البيئة اخلارجية على حبيث التنوع يف الرؤى البيئية مبفهومها احملدود اخلاص بالبيئة ادلرتبطة أو ما االقتصادية اجلزائرية، وبدراسة

ف وجهات النظر حول يطلق عليو بيئة العمل، أو البيئة اخلاصة بكل مؤسسة، مع التأكيد على اختبلحبيث مت التكيز على ومن مث زلاولة معرفة اإلطار النظري وادلفاىيمي لؤلداء، مكونات كل بيئة،

متغريات البيئة اخلارجية على أداء شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر، واعتمدنا بعض ضافة إذل عدد ادلشتكني يف قطاع ادلؤشرات عند قياس األداء أعلها احلصة السوقية لكل متعامل، باإل

:ومن خبلل دراستنا دلكونات البيئة اخلارجية للمؤسسة تبني لنا أن خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر،

البيئة الكلية تشمل كل ادلتغريات الكلية اليت تؤثر على ادلؤسسات بصفة كلية وال ختضع -االقتصادية واالجتماعية والسياسية حبيث تتكون من رلموعة القوى لسيطرة إدارة ادلؤسسة،

والتكنولوجية والثقافية واإلدارية والدولية اليت تؤثر على الصناعة اليت تعمل هبا ادلؤسسة وعلى غريىا من الصناعات اليت تعمل داخل ىذه البيئة، ويقل تأثري ادلؤسسات على القوى اليت توجد يف البيئة العامة،

291

ل االقتصاد العادلي من حالة الكساد إذل حالة الرواج، فالقوى فبل تستطيع مؤسسة واحدة أن حتو الكلية تؤثر على ادلؤسسات أكثر من تأثري ادلؤسسات عليها، حبيث يؤدي التعرف على ىذه القوى

اكتشاف الفرص ادلتاحة، اليت ميكن للمؤسسة االستفادة منها، والتهديدات اليت ميكن للمؤسسة إذل احلد منها.

تشمل حسب ما جاء بو "مايكل بورتر" مخسة عوامل و ،بيئة الصناعة أوة اخلاصة أما البيئ -، حبيث تؤثر بشكل خاص على مؤسسات معينة نظرا الرتباطها ا تأثري مباشر على نشاط ادلؤسسةذل

الصناعة، إذلادلباشر بتلك ادلؤسسات، وىذه العوامل ىي ادلستهلكون، وادلوردون، الداخلون احملتملون ذلذه العوامل مبعدل الربح اإلمجاليةادلنتجات البديلة وادلنافسة القائمة يف القطاع، كما تتحد القوة

للمنافسة يف مؤسسة ما ىو العثور على موقع موايت استاتيجيةيف الصناعة، فاذلدف من بناء ادلتوقع تستطيع من أووى التنافسية، يف الصناعة تستطيع فيو ادلؤسسة أن تدافع عن نفسها ضد تلك الق

خبلذلا أن تؤثر يف تلك القوى لصاحلها.

، تسعى بنوعيها العامة واخلاصة بعدما تتعرف ادلؤسسة على مكونات بيئتها اخلارجية -مواتية واغلابية ميكن للمؤسسة أوضاعااليت دتثل جاىدة إذل اكتشاف الفرص ادلتاحة يف البيئة اخلارجية

احللول ادلناسبة للمشاكل إغلادمن خبلل زلاولة والتهديدات اليت تواجهها ع منها،استغبلذلا واالنتفا ليتم بعد ذلك اليت تنشأ كنتيجة لبعض اضطرابات البيئة، واليت ذلا تأثري سليب على نشاط ادلؤسسة،

حتليل ىذه الفرص والتهديدات من طرف رللس اإلدارة للوصول إذل اذلدف الرئيسي من تقييم البيئة اخلارجية، أو الوصول إذل أداء أحسن للمؤسسة االقتصادية.

فيما خيص أداء ادلؤسسة االقتصادية فهو ميثل نشاطا شامبل ومستمرا، يعكس صلاح -ادلؤسسة واستمراريتها وقدرهتا على التأقلم والتكيف مع البيئة، وفق معايري وأسس زلددة تضعها

وعلى ضوء األىداف طويلة األمد. ادلؤسسة االقتصادية وفقا دلتطلبات نشاطها

ادلتغريات الكمية والنوعية، تتحكم ادلؤسسة يف بعض منها، وال ميكن يفأن األداء ىو دالة - ذلا أن تتحكم يف البعض اآلخر.

292

أن تصنيف األداء كغريه من التصنيفات ادلتعلقة بالظاىر االقتصادية يعتمد على اختيار -عليو لتحديد سلتلف األنواع، ومبا أن االعتمادادلعيار الدقيق والعملي يف نفس الوقت، حبيث ميكن

صنيف ىذه حد بعيد باألىداف فإنو مت نقل ادلعايري ادلعتمدة يف ت إذلاألداء من حيث ادلفهوم يرتبط إضافةاألداء، كمعيار الشمولية ومعيار األجل، ومعيار الطبيعة، أنواعواستعماذلا يف تصنيف األخرية

ادلعيار الوظيفي ومعيار مصدر األداء. إذل

يف ادلؤسسة االقتصادية دتثل جزءا من العملية الرقابية يف ادلؤسسة، األداءأن عملية تقييم -دلؤسسة، باستخدام رلموعة من مؤشرات الكفاءة والفعالية، ومقارنتها حيث يعمل على قياس نتائج ا

تقييمية تساعد على اختاذ القرارات، أحكام إصداربادلعايري احملددة سلفا يف عملية التخطيط، ومن مث احلكم على درجة كفاءة وفعالية ادلؤسسة ككل، ولكافة جوانب إذلوىي عملية القصد منها التوصل

عبلقات ادلختلفة.النشاطات وال

تكون شاملة لكل جزئيات وأقسام النشاط يف ادلؤسسة، أنغلب األداءعملية تقييم أن - التقييم الكلي للمؤسسة. إذل، مث جتميع النتائج للتوصل حيث يتم تقييم كل مركز على حدى

تساعد تكتسي أعلية بالغة يف ادلؤسسة نظرا دلا توفره من معلومات األداءعملية تقييم أن -ويوفر نظام تقييم على تشخيص وضعيتها، ودتكنها من تكوين نظرة صحيحة عن مستقبلها العملي،

األداء عن طريق معايري التقييم قاعدة معلومات تستعملها ادلؤسسة ألغراض متنوعة مثل الرقابة دافها، واحلكم سعيها لتحقيق أىيوفر مقياسا دلدى صلاح ادلؤسسة يف والتخطيط، كما أن تقييم األداء

على مستوى تطور ادلؤسسة زمنيا.

أن عملية تقييم األداء تساعد ادلؤسسة على معرفة نقاط قوهتا وضعفها، شلا يسمح ذلا -باختاذ اإلجراءات البلزمة والقرارات ادلناسبة، كما تساعد عملية التقييم على خلق نوع من ادلنافسة

ادلختلفة، وىذا بدوره يدفع ادلؤسسة لتحسني مستوى أدائها.بني األقسام واإلدارات وادلؤسسات

293

أن أداء ادلؤسسة االقتصادية يعتمد على ثبلث مستويات، يتعلق األول بادلستوى ادلارل -معربا عنو بادلردودية، والثاين ىو ادلستوى اإلنتاجي ادلتعلق باإلنتاجية، يف حني يتعلق ادلستوى الثالث

معيار ادلردودية يعد أحسن مؤشر للحكم على ادلستوى اإلنتاجي للمؤسسة، بالتنافسية، باعتبار أنمعيار اإلنتاجية أنوىو بذلك يعرب على فعالية ادلؤسسة يف جانب أىدافها ذات الطابع ادلارل، كما

للمؤسسة وبالتارل على كفاءهتا، ومعيار التنافسية اإلنتاجيمؤشر للحكم على ادلستوى أحسنىو يم ادلؤسسة يف جانبها التجاري فهو يعرب على فعالية ادلؤسسة يف جانب أىدافها ذات ادلوجو لتقي

الطابع االستاتيجي.

ثانيا: النتائج المتعلقة بالدراسة الميدانية.

قطاع اذلاتف النقال ينتقل من تجعلهجة يف قطاع االتصاالت باجلزائر اإلصــبلحات ادلنتأن -ادلواصبلت لربيد و ل التارخيي ىو ادلسيطر الوحيد على قطـــاع اأين كان ادلتعام مرحلة االحتكار،

،يعبورا من مرحلة االحتكار الثنائ سابقا، شركة جيزيأين كانت وحدعلا يف حلبة شركة موبيليسو إذل ادلعتك شركة صلمة لبلتصاالتأين التحقت وصوال إذل مستوى منافسة القلة، الصراع،

حيث شهد قطاع اإلغلايب على ادلنافسة يف القطاع، إذ كان ذلذه اإلصــبلحات األثر التنافسي،االتصاالت يف اجلزائر كغريىا من البلدان سلسلة من اإلصبلحات فرضتها التوجهات الراىنة

لبلقتصاد العادلي من جهة، والسعي إذل تكييف وتطري القطاع من جهة أخرى، وقد كان ذلذه لبالغ على تطور صناعة االتصاالت واذلاتفية النقالة يف اجلزائر كجزء منها على اإلصبلحات أثرىا ا

وجو اخلصوص.وىو ىيكل مبلئم احتكار القلة، يأخذ شكل ،نافسة يف قطاع اذلـاتف النقـــالإن طبيعة ادل -

جملموع ادلتعاملني، وبالرجوع إذل موارد واستاتيجيات ادلتعاملني فإنو يبلحظ وجود تباين يف ىذه ادلوارد واالستاتيجيات، وغالبا ما يتجم التفاوت يف ادلوارد لصاحل شركة جيزي، متبوعة بشركة

كة موبيليس يف العائد موبيليس على ىذا ادلستوى، ولكن مع وجود تفوق لشركة صلمة على شر الشهري عن كل مستعمل، والتباين الكبري بني شركة موبيليس وشركة جيزي على ىذا ادلستوى لصاحل شركة جيزي، وىو ما يعكس اختبلف طريقة توظيف ىذه ادلوارد واالستاتيجيات ادلنتهجة

بالرغم من توجهها يف رلملها ضلو التمييز يف ادلنتجات.

294

حيادية،للمنافسة يعرف توسطــا و اخلمسةمن تأثري القوى تجعليف القطاع أن طبيعة ادلنافسة -

،تعـاملني مقـارنة باجملــهزين وادلشتين جعــل من قوهتما التفاوضية تنخفضحيث أن تركز ادلبقى قوة هتديد الوافدين اجلدد ىي وت باإلضافة إذل عدم وجود هتديد فعلي للمنتجـات البديلة،

.اجلزائرية يبقى أمر دخوذلم مرىونا بقرار احلكومـةو اخلطر الوحيد،فإهنا تصب كلها يف ىدف السعي ،وإن اختلفت ،للمتعاملني ةاالستاتيجيات التنافسيأن -

شركة جازي يف رلمــوعة حيث دتوقعت ،صول إذل أكرب قدر من ادلشتكيــنالو و ضلــو الريادة،يعد عامل الوقت باإلضـــافة إذل أسبقيتها يف و حصــة سوقية،ذلك باستحــواذىا على أكرب و ،الريــادة

أما ،تعامل للوصول إذل مرتبة الريادةتقــدمي التكنــولوجيات من العوامل اليت ساعدت ىــذا ادلافسية أساسا بإدخال إذ تعلقت التن ادلتعامبلن اآلخران يقعــــان يف رلمـــوعة ادلؤسسات ادلتحــدية،

السيطرة و جودة الشبكة، العـروض التقوية، إدارة العبلقة مع الزبائن،و ،منتجات جديدة بالتكاليف.

،أدى إذل قلة ادلزامحة يف القطاع اطلفاض التكاليف الثابتةو النمو ادلتسارع للصنـاعة،أن - بالتارل مبلئمة ىيكلية أكرب.و ري من يع فئات اجلمـهور اجلـزائلتغطية مج ،ملون الثـــبلثة سياسة التنويــع يف ادلنتجاتيتبع ادلتعا -

باإلضــافة إذل ذلك ،ة كبرية الدخل إذل ادلنخفضة منهامن فئو ،أشخاص طبيعيني إذل معنوينيادلنــاولة و فالتكامل اجلغرايف كوهنم ميتلكون مراكز خدمات متفرقة على كــامل التاب الوطين،

ا تموبيليس قامشركة جازي و شركة من الصناعية "الشراكة مبوجب عقد مع اجملهزين "،كما أن كل"ببلك بالدخـول إذل رلاالت مكملة لؤلنشطة القائمة دتثلت يف صناعة اذلاتف النقال مبنتوجيهما

كل ىذا يدخل ضمن مظاىر تلتها يف ذلك موبيليس،و ،سسة القائدةالذي انطلقت بو ادلؤ بريي" التكز يف القطاع.

كلما طالت فتة االبتكارات و يف مرحلة النمو،مازال قطـاع خدمة اذلاتف النقال اجلزائري أن -استمرار و ،ما مسح ذلك باستمرار فتة النموكل األساسية "أجيال أخرى من التكنولوجيا"،

ادلؤسسـات يف حتقيق حصص سوقية على أساس الطلب ادلتزايد يف ىذه الفتة. متطلبات رأس ادلـــال، احلجــم، وفــورات لعوائق دخــول طبيعية منخيضع القطاع زلل الدراسة -

باإلضافة إذل شلارسة عوائق مصطنعة دتثـــلت يف تطبيق احلـــد السعري، التكز يف البحث و التطوير،

،لسعر وسيلة تنـــــافسية جد ضيقةا يعترب متعـاملوا فمن منطـــلق التوجــــو االحتكاري "منافسة القلة"؛

295

إذ صلـــد ادلتعاملون بتكثيف نقاط بيعهم التابعة ،فة إذل اعتبار التوزيع رلــــاال خصبا للتنـافسباإلضاادلواصــبلت ثل يف الدولة "سلطة ضبط الربيد و كما يتميز القطاع بوجود عوائق قانونية تتم ذلم،وتسيري مناقصات منح الرخص، حبيث أن حيث تقوم بتنظيم ادلنــافسة، البلسلكية"،لكية و الس

عوائق الدخول ذلا تأثري كبري على ادلنافسة يف القطاع من خبلل احلد من دخول مؤسسات جديدة للقطاع حبيث انو كلما زاد عدد ادلؤسسات يف القطاع أدى ذلك إذل شدة ادلنافسة، كما أن تأثري

اليتها يف احلد من دخول مؤسسات جديدة، عوائق الدخول على ادلنافسة يتعلق مبدى ارتفاعها وفعباإلضافة إذل أن عوائق الدخول تساعد ادلؤسسات القائمة يف القطاع على التقليل من خطر هتديد

ادلنافسني اجلدد.يتعلق األول بالوصول إذل نسب و ، والذايت ،القطـاع سياسيت التمييز ادلوضوعيتتبع مؤسســات -

إذل التمييز الذايت ادلتعلق بالعبلقات العامة للمتعـاملني، ةط، باإلضافاجلودة ادلشروطة يف دفت الشـرو إذ ،واحلمبلت اإلعـــبلنية ،دلبيعات عن طريق العروض التقويةتنشيط او ادلشـــاركة يف األحداث،و

تبقى كثافة ادلنافسة منخفضة وىي ،دتثل مصاريفها عوائق للدخول، ووفقا ذلذه اخلصائص اذليكلية .يف القطاع ادلؤسسات ادلتعاملة صاحل يفيجة عشرات آالف منـاصب شغل وجـود عوائق خروج من الصناعة من إرادة سياسية نت -

اعتبـار الرخصة و باإلضافة إذل ارتباط القطاع مبؤسسات القطاعات األخرى، ةوغري مباشر ،مباشرةقطاع يف حدود معينة كل ىذا غلعل من ال ،وكذا وجود قيادة يف الصناعة من األصول ادلتخصصة،

ودلدة اليت دتنح بصفة شخصية، إذ خيضع ىذا القطاع إذل نظام الرخصة،من التكز، إال مبوافقة اذليئة ادلاضلة دلنح رخصة أو عن احلقــوق ادلتتبة عنها، سنة،والغلوز التـنازل عنها،11

وتقتح حاالت خروجهم عن القوانني،فهي تقـــوم بإنــذار ادلتعاملني يف جديدة لصاحل ادلتنازل لو، العقوبة يف حالة امتثال ادلتعامل لئلنذار.

يتأثر السلوك االستاتيجي للمؤسسات مبجموعة من العوامل ادلكونة لبيئتها اخلارجية، من -سلتلف إضافة إذلسياسات الصناعية احلكومية ال وكذامنافسني وهتديدات دخول منافسني جدد

ذلذهة من ظلو السكان وتوزيعهم وإذل غري ذلك من ىذه العوامل، وبالتارل ميكن العوامل االجتماعيلكبح العوامل أو على األقل تقليل التأثري من ىذه استاتيجياتادلؤسسات أن تتخذ رلموعة من

العوامل عليها واخلروج بأقل األضرار لضمان أكرب قدر من األرباح.

296

تبناه ادلتعاملون يف قطاع خدمة اذلاتف النقال عموما الذي ي استاتيجييتوقف صلاح أي سلوك -السيما السياسات السعرية، ودتييز ادلنتجات على إرضاء بشكل أساسي ادلشتكني ضمن خدمة الدفع ادلسبق لتشكيلها أكرب قطاع سوقي يف خدمة اذلاتف النقال، إال أن حتديد أي سلوك يف

عوامل من أعلها: السياسات الصناعية احلكومية حد ذاتو بالقطاع شيء صعب نظرا للعديد من المن سياسة احلد السعري أو سياسة التسعري احلر، ادلنافسة يف القطاع من هتديد منتجات البديلة

وادلنافسون جدد والقوة التفاوضية للمشتكني وادلرودين، وإذل غري ذلك.السعرية ستاتيجيةاالاستطاعت شركة جازي بناءا على ما سبق حتقيق أفضل عبلقة بني -

بقطاع خدمة اذلاتف النقال، بينما دل تراع كل االستاتيجياتاجلودة اليت تعترب أىم واستاتيجيةمن موبيليس وصلمة ذلك، حيث راىنت موبيليس على سعر شراء اخلط يف خدمة الدفع ادلسبق

" قبل أن تبين صورة بكوهنا السباقة يف تقدمي أفضل سعر يف ىذا السوق حتت شعار " الكل يتكلم السعرية غري كافية االستاتيجيةإغلابية عن جودة شبكتها ىذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن

بدون دعمها وتروغلها مبختلف األدوات اإلشهارية. يف كل و د تزايدا زلسوسا يف كبل الصنفني يف قطاع خدمة اذلاتف النقال شه أن عدد ادلشتكني -

وأن ىنـاك بعض التفاوت من سنة إذل أخرى يكون حلساب األغلبية الساحقة سنوات الدراسة،ها يوعدد مشتك للدفع ادلسبق و جتدر اإلشارة إذل أن اجلزائريني مييلون إذل صيغة ىذا الدفع،

، لتحرر من االلتزامات التعاقديةنظرا لوذلك يفوقون أضعافا مضاعفة مشتكي الدفع ادلؤجل، عناء تسديد الفاتورة. جتنب إذل باإلضافة، كانية مراقبتهاوإم ف اذلاتفيةالتحكم يف ادلصاريو

، وبدراسة كل العوامل بشكل عامأن األداء ادلارل لشركات قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر، و -( تبني أهنا مواتية لنشاطها، باعتبار ما حتققو اجلزائر من 2002/2011ادلالية خبلل الفتة )

تولية ىذا من جهة، ومن جهة أخرى قدرة البنوك على التمويل نظرا لتوفر االحتياطات.إيرادات بأن شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال ذلا قدرة كبرية على التمويل الذايت نظرا دلا حتققو من أرباح من -

صاحل خبلل نشاطها الذي يتم يف منافسة احتكارية، وبالتارل ميكن أن نقول بأن البيئة ادلالية يف شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر.

يف القرن الواحد والعشرين يستوجب على ادلؤسسات تكنولوجيإن ما حدث من تطور -لضمان السرعة يف اإلصلاز واجلودة العالية دلنتجاهتا، وفيما خيص شركات ادلتواصلاجلزائرية العمل

297

التكنولوجيا ادلستخدمة يف أنشطتها مقبولة نوعا ما، قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر فإن باعتبار أن منتجات وخدمات سوق خدمة اذلاتف النقال يف تطور مستمر، وليس على ىذه

الشركات سوى مواكبة ىذا التطور.

ىذا من جهة، منتجات زلورية دلتعاملي القطاع، يف اجلزائر تشكل منتجات رلهزي اذلاتف النقال -باإلضـافة إذل أن أيا منهم دل عــدم تركز اجملهزين يف شكل احتادات ادلنتجني،من جهة أخرى و

ل أن قوة القو يدفعنا ىذا إذل فإن ىذا ال يشكل أي ضغط حقيقي، يدخل صنـــاعة الشراء،يف قطاع اذلاتف النقال اجلزائري ال يشكل أي خطر على ادلتعاملني نتيجة اجملهزين على ادلساومة

وخرباهتم. كفاءاهتمو حبكم نقلهم دلعارفهم، اء،اعتبارىم كشركومــركز استاتيجياهتم؛ الزبون خصوصا األمر الذي يؤكد ادلتعاملون الثبلث أنو زلور اىتمامهم،أن -

أن ظلط استهبلك الزبون اجلزائري أصبح زلكوما بثقافة ىاتفية، بعد تشبعو من خدمة االتصال كل متعامل حارل للحصول على رخصة اجليل سعى لغرض احلفاظ على حصصهم،و اجملرد،والكفــاءة احلقيقية وتوفر ادلعلومات لديهم حول اجلودة، رغم معرفة ادلشتكنيانو و إال، الثالث

ومع سهولة التحول من متعامل إذل آخر، متقـــاربة يف اجلــودة، وكـون ادلنتجـات ظلطية للمنتج،واالستفـادة من العروض التقوية من كل ادلتعاملني خــاصة بالنسبة دلستعملي الدفع ادلسبق،

، ىذا معناه أن ىذا ادلتغري لتشكيل قوة تفاوضية لدى ادلشتين فإن ىذا كلو ال ميثل حـــافزا الثبلثة، اطلفاض أنع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر، كما ال يشكل هتديدا قويا تواجهو شركات قطا

جاء نتيجة لظروف ادلنافسة، وليس نتيجة باستمرارتفية النقـــالة أسعار احلصول على اخلطوط اذلان ضعف ىذه األخرية جاء نتيجة لشبو انعدام البدائل، كما أن كما ألقوة ادلشتين على ادلسـاومة،

تركز عدد ادلتعاملني مقارنة بادلشتين، يضعف من القوة التفاوضية ذلم. خدمة وتوزيع بيع منتجات ادلتعاملني،جلزائر تضمن أن شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال يف ا -

مقابل احلصول وبطاقات التعبئة والتويج ذلا من خبلل عقد اتفاقات معهم، من بطاقات سيم،مع ضمان حــقهم لتتناسب مع مــا يؤدونو من وظائف، على نسبة مئوية من رقــم األعمال احملقق،

، وىذا معناه أن شركات خدمات ما بعد البيع"النقالة و ف "أجهزة اذلوات يف بيع عروضهم اخلـاصة

298

قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر تعتمد على منافذ التوزيع ادلختلفة لتسهيل وصول منتجاىم الزبائن احملتملني وادلستهدفني. إذل

ثالثا: اختبار الفرضيات.فرضيات اليت مت اقتاحها يف خبلل البحث، ميكن أن طلترب ال إليها بناء على النتائج ادلتوصل -

ادلقدمة العامة للبحث، وذلك كالتارل:اليت تتعلق بـطبيعة البيئة اخلارجية للمؤسسة االقتصادية اجلزائرية واليت اختبار الفرضية األولى: -

إليها تعترب ىذه تتميز بالتعقيد وعدم االستقرار، ومن خبلل التحليل والدراسة والنتائج ادلتوصلالفرضية زلققة، نظرا ألن طبيعة االقتصاد اجلزائري يضم رلموعة كبرية جدا من ادلتغريات سواء تعلق األمر مبتغريات البيئة اخلارجية العامة، أو متغرياهتا اخلاصة ببيئة الصناعة، حيث أن ىذه

التغري الدائم، الثابت فيها ىو ادلتغريات تتميز بالتعقيد والتشابك وعدم االستقرار يف بيئة الشيءىذه ادلتغريات وتشابكها فيما بينها شلا يؤدي اذل التأثري ادلتبادل بينها، وبالتارل إضافة اذل ارتباط

صعوبة التحكم يف أي متغري من ىذه ادلتغريات. والسياسية قتصادية واالجتماعية اليت ترتبط بتأثري ادلتغريات البيئية االاختبار الفرضية الثانية: -

والثقافية على أداء ادلؤسسات االقتصادية اجلزائرية، ومن خبلل النتائج ادلتوصل إليها ثبت حتقق ىذه الفرضية، باعتبار أن كل ادلتغريات السالفة الذكر ذلا تأثري كبري جدا كما تناولنا ذلك يف

تصادية واالجتماعية ، حيث أن ادلتغريات والعوامل االقاجلانب التطبيقي للبحثالفصل الثاين و والثقافية والقانونية والتكنولوجية وادلالية وحىت اإلدارية والدولية قد أثرت بشكل واضح على األداء

اغلابيا بالنسبة التأثريحيث كان مستوى الداخلي واخلارجي للمؤسسة االقتصادية بشكل عام، نونية التشريعية اليت ساعدت للعوامل اليت يف صاحل ادلؤسسة مثل العوامل التكنولوجية والقا

حتسني األداء الداخلي من خبلل الشركات العاملة يف قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر علىاستخدام التكنولوجيات احلديثة يف نشاط الشركات العاملة يف القطاع، وكذلك بالنسبة للعوامل

املة، وذلك من خبلل احلماية اليت القانونية اليت ساعلت يف حتسني األداء اخلارجي للشركات العتوفرىا سلطة الضبط، متمثلة يف التاخيص الصناعية اليت تعترب كعائق من عوائق الدخول اذل

299

القطاع الفعالة، كما ساعدت العوامل القانونية من خبلل ىيئة الضبط على حتسني األداء قطاع.للشركات وكذا احملافظة على بقاء ادلنافسة الشريفة بني شركات ال

ادلرتبطة باكتشاف الفرص ادلتاحة يف البيئة اخلارجية واستغبلذلا يف الوقت اختبار الفرضية الثالثة: -ادلناسب، يساعد على الرفع من رحبية ادلؤسسة وزيادة ظلوىا، وىي فرضية زلققة، باعتبار أن

ساعدت الشركات العاملة يف القطاع الفرص ادلوجودة يف البيئة اخلارجية بنوعيها العامة واخلاصة،على حتقيق مستوى رحبية معترب، إضافة اذل معدالت ظلو مقبولة على العموم من خبلل نتائج البحث ادلتوصل إليها، خاصة فيما تعلق باإلقبال ادلتزايد وادلستمر للمشتكني، واستغبلل الشركات

ادلنتوجات ادلتنوعة، شلا ساىم يف ظلو العاملة يف القطاع ذلذه الفرصة بعرض أكرب قدر شلكن من مبيعات ادلؤسسات العاملة يف القطاع بشكل ملحوظ.

ادلتعلقة مبساعلة عملية تقييم متغريات البيئة اخلارجية يف حتسني األداء اختبار الفرضية الرابعة: -أعطت الكلي للمؤسسة االقتصادية، وىي فرضية زلققة، نظرا ألن عملية تقييم البيئة اخلارجية

نتائج اغلابية إما من خبلل اكتشاف الفرص ادلتاحة واستغبلذلا، أو من خبلل اكتشاف التهديدات أو ادلخاطر وزلاولة مواجهتها أو احلد من تأثرياهتا السلبية، شلا ساعد على وضع خطط واستاتيجيات مناسبة من طرف الشركات العاملة يف القطاع لتحسني األداء بشكل عام والتعامل

مع كل ظرف بالشكل ادلناسب.اليت ختص تأثري تقييم البيئة اخلارجية بشكل اغلايب على أداء شركات اختبار الفرضية الخامسة: -

قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر، وىي أيضا فرضية زلققة، نظرا دلا تكتسيو عملية تقييم البيئة يف اجلزائر، على اعتبار أن ىذه البيئة تتميز اخلارجية من أعلية بالغة لقطاع خدمة اذلاتف النقال

بالتغري السريع وادلستمر الذي يعتمد بشكل كبري جدا على تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت، شلا غلرب الشركات العاملة يف القطاع على التتبع ادلستمر والتقييم احلقيقي دلتغريات البيئة اخلارجية حىت

وبالتارل حتسني األداء.تستطيع مسايرة التغري السريع

300

االقتراحات. رابعا:على ضوء النتائج ادلتوصل من خبلل البحث، وبعد اإلجابة على اإلشكالية ادلطروحة يف البحث،

ميكن أن نقتح على شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال ما يلي:

ادلتغرية وجعلها تؤثر مع عوامل بيئتها اخلارجية ادلؤسسة اجلزائرية البد من العمل على تأقلم -بشكل اغلايب على ىذه البيئة، وبالتارل زيادة حتسني أدائها الكلي، وبالتارل القيام بدور فعال

اجتاه تطور وظلو االقتصاد الوطين.ضرورة تأىيل ادلؤسسة االقتصادية اجلزائرية من خبلل التأقلم اجليد مع متغريات البيئة اخلارجية -

زائرية لبلنظمام إذل ادلنظمة العادلية للتجارة وما سينجر عنو من سعي الدولة اجلخصوصا مع حترير تدرغلي زمين ونوعي للتجارة يف السلع واخلدمات، وإلغاء إجراءات الدعم للمؤسسات

احمللية، وبالتارل ستجد ادلؤسسة االقتصادية اجلزائرية نفسها أمام منافسة أجنبية شرسة.

، ادلوارد ادلتاحة وكيفية االستفادة منها ية العمل على معرفةعلى ادلؤسسة االقتصادية اجلزائر - لتحسني أدائها بشكل أو بآخر.

يتوقف صلاح ادلؤسسة إذل حد كبري على مدى دراستها لعوامل البيئة ادلؤثرة، واالستفادة من - شلا يفرض على ادلؤسسة االقتصادية اجلزائريةاجتاىات ىذه العوامل وبدرجة تأثري كل منها،

حتديد األىداف اليت غلب حتقيقها وبيان ادلوارد ادلتاحة ونطاق السوق ادلرتقب، وأظلاط القيم والعادات والتقاليد السائدة...اخل.

غلب على احلكومة اجلزائرية من أجل صياغة السياسات الصناعية أن جتد طرق للتفكري - صاحل التنمية وتطوير لتحديد مسار ىذه اإلجراءات والتدخبلت لكي تنصب يف االستاتيجي

قطاع خدمة اذلاتف النقال وكذا ظلو السوق وحتسني األداء للشركات العاملة يف القطاع.

لكي يبقى قطاع خدمة اذلاتف النقال مواكب لتطورات التكنولوجية احلديثة على احلكومة -ت األجنبية اجلزائرية أن تفتح ىذا القطاع على ادلنافسة العادلية، وجتعلو منفتح لبلستثمارا

وإعطاء رخص تسمح من خبلذلا دخول متعاملني جدد يف قطاع خدمة اذلاتف النقال وجتعلو أكثر تنافسية.

غلب على احلكومة اجلزائرية أن تعيد صياغة بعض سياساهتا الصناعية لكي تضمن التوزيع -ناحية التكنولوجية، يف العادل لثرواهتا وأن ال جتعلها يف صاحل ادلتعاملني األقل ظلوا وتطورا من ال

301

حني أهنا ال ختدم البعض اآلخر األكثر ظلوا وتطورا، وإعادة تفعيل اإلصبلحات اليت وضعتها يف قطاع خدمة اذلاتف النقال.

إن ضمان شرعية ادلنافسة بني ادلتعاملني يف قطاع خدمة اذلاتف النقال وبالتارل محاية -اعات بني ادلتعاملني فيما خيص الربط البيين مستخدمي ىذه اخلدمة يستلزم إغلاد تسوية للنز

باإللزام الصارم حتت رقابة سلطة الضبط، وذلك بتبين الطرق ادلعتمدة عادليا حلساب التكاليف يف ىذا اجملال فالسوق اجلزائري للخدمة اذلاتف النقال الذي خطى خطوات واسعة إذل األمام

عاملني فيما خيص خدمة الربط البيين الضرورية من ادلمكن أن يتقهقر إذل الوراء بفعل تعنت ادلت لضمان االتصال.

تسريع الدولة مبادرهتا يف إجراءات طرح رخصة شبكة اجليل الثالث دلواكبة رلـــريات - كذلك لآلثار االغلابية ادلتوقعة على ادلستهلك اجلزائري. التكنولوجيا السائدة،

ة بالشروط ادلتضمنة يف دفت الشـــروط فيما يتعلق التزام ادلتعاملني يف قطاع اذلاتفية النقال - شلا يضمن التمييز ادلوضوعي كعائق استاتيجي. وجودة اخلدمة، مبستوى التغطية،

بالنظر إذل ما تسمح بو توجو ادلتعاملني يف قطاع اذلاتفية النقــــالة إذل ختفيض األسعار، - ادلتعاملني.شلا يؤثر إغلابا على ،عوائدالصناعة من

: آفاق الدراسة.خامساكل حيثيات إذلمن خبلل اإلجابة على إشكالية البحث ادلطروحة، ومن خبلل التعرض بالتحليل

ومتغريات البحث كالبيئة اخلارجية واألداء وقطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر، ونظرا إلمكانية إلشكاليات اليت ميكن أن تطرح كمجال أو التوسع يف ادلوضوع ارتأينا أن نقتح تصورات لبعض ا

موضوع لدراسة معينة، وميكن أن نقتح من بينها على سبيل ادلثال ال احلصر ادلواضيع التالية: تأثري متغريات البيئة الداخلية على أداء شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال. - رية.دور حتليل األداء الداخلي على تنافسية ادلؤسسة االقتصادية اجلزائ - .اجلزائرية دور حتليل أداء الصناعة يف حتديد السلوك االستاتيجي للمؤسسة االقتصادية - مدى تأثري عوائق الدخول على تنافسية شركات قطاع خدمة اذلاتف النقال يف اجلزائر. -

المالحـــق

303

وسطوڤعرض : ( 10الملحق رقم )

مدة صالحية الرصيد الرصيد األولي اإللتحاق

غري حمدودة دج 052 دج 052

(2ساعات العمل و الدراسة ) (1ساعات الفراغ )

ثا 02دج/ 4 وسطوڤحنو

ثا 02دج/ 6 ثا 02دج/ 4 حنو الشبكات الوطنية

سعر المكالمة نحو األرقام المفضلة

ثا 02دج / 0922 و موبيليس حن

ثا 02دج / 6 حنو الشبكات الدولية

سعر الرسائل القصيرة

دج 4 حنو موبيليس

دج 6 حنو الشبكات األخرى

دج 05 حنو الشبكات الدولية

GPRS- MMS

جماين سعر التشغيل

دج 2900 سعر الكيلو أوكيت

دج MMS 0سعر الرسائل املصورة و الصوتية

أرقام موبيليس

دج / للمكاملة 4 ( 000الربيد الصويت)

دج / للمكاملة 0 ( 000خدمة الزبائن )

Source: Mobilis, Gosto, http://www.mobilis.dz/ar/gosto.php, (12-10-2010).

موبيليس كارتعرض :( 10الملحق رقم )

المالحـــق

303

مدة صالحية الرصيد الرصيد األولي سعر التشغيل

غري حمدودة دج 422 دج 522

سا 00:00سا إلى 22:00من سا 12:00سا إلى 00:00من المكالمات المجانية

دقائق 0 دقائق 0 حنو موبيليس

الدقيقة ثانية 30 الرصيد

دج 02 دج 5 دج 422دج إىل 2من

دج 2 دج 495 دج 222دج إىل 522من

دج 0 دج 4 دج 0222أكثر من

سعر الرسائل القصيرة

دج 5 حنو الشبكات الوطنية

دج 05 حنو الشبكات الدولية

GPRSالرسائل المصورة و الصوتية و خدمة

جماين سعر التشغيل

دج 2902 سعر الكيلو أوكيت

دج 02 يةسعر الرسائل املصورة و الصوت

أرقام موبيليس

جماين ( 000الربيد الصويت )

دج/ املكاملة 4 (000خدمة الزبائن )

Source: Mobilis, Mobilis Carte, http://www.mobilis.dz/ar/MobilisCarte.php, (12-10-

2010).

المالحـــق

303

" ARPT: الهيكل التنظيمي لسلطة الضبط " ( 10) الملحق رقم

Source: Arpt, organigramme, http://www.arpt.dz/1organigramme.htm, (12-10-2010).

ائمةق المراجع

307

المراجع المعتمدة: أوال: المراجع باللغة العربية:

أ/ الكتب:مجلا:ع ػػػػػ امااػػػػػ ارمأبػػػػػ مبطػػػػػوم: ػػػػػري امزلرتػػػػػ داماار طػػػػػتمايةػػػػػ ا م ا دارةما ةػػػػػ ا .1

م.2004ما ةطن ري ا ر ػػادياتمامدرتػػاؿم ايةػػرلرتارمااػػ جل مدارماجلا:عػػ ماجل يػػ ة ممأبػػ مد ػػ مااأػػ ـمأبػػ م ػػ ا .2

م.2002 موا ةطن ري م: م:ؤةأػػػػ م ػػػػ رسمم-ادل ػػػػاو ام مايةػػػػ ا اتم-أبػػػ مد ػػػػامد ػػػػاـمااػػػػ ي مأ:ػػػػ اماارأػػػ ي م .3

مم.2002اا ا ما نشوم ماار زيعم ما ةطن ري م مم بػػػػػ فمدارماانشػػػػػوم 2أمحػػػػػ مةػػػػػ م: ػػػػػري امالػػػػػ ياتمااع دلػػػػػ م اار ريػػػػػ مايةػػػػػ ا ط .4

.1999مااقاووة

امةػػػػػػممااع رت ػػػػػػ مااػػػػػػ ارماجلا:ع ػػػػػػ ممأمحػػػػػػ مزلرتػػػػػػ مدػػػػػػ ضاما دارةما ةػػػػػػ ا مام ػػػػػػ ؿ .5م.2001ا ةطن ري م

.1999مامح من رام: ادئمزلاة ماارطاا ماا ناد ماا ارماجلا:ع م ا ةطن ري م .6

إدريممثابتمد مااومحػافم مخرػو فماما دارةما ةػ ا مم م:نػاوام ػاذجم ري ق ػ م مااػ ارم .7م.2001اجلا:ع م ما ةطن ري م م: وم

.1998زلرت مد مااأ اماي ر ادم اا ئ مادلطر مامكادمي مااقاووة مأ: اينم .8

باشامشوي م أمح مد أ فم ا: ما ق امامداءم زيادةمااط اءةما نراج ػ م عع ػ ماي ر ػادي م .9م.1983ااعوا مبغ اد م:ارس

ام ػػاذجمثابػػتمد ػػ مااومحػػافمإدريػػمم عػػاؿمااػػ ي مزلرتػػ مادلوةػػ اما دارةما ةػػ ا م: ػػاو .10 .2000 ري ق ماا ارماجلا:ع ما ةطن ري م

وعػ امرااػ مزر ؽم خرػو ف م:ع ػ مم–رمك ػ :نظ مم–امنظوي ماارنظ امجاكأ فمج فم خرو ف .11 .1994 م مإدارةماا ث مااأع دي 1ا دارةمااعا: مطم

مقػػػ عػػػاؿمااػػػ ي مزلرتػػػ مادلوةػػػ ماار طػػػتمايةػػػ ا م ا دارةما ةػػػ ا م :ػػػن ام ري .12م.2002ماا ارماجلا:ع ما ةطن ري

308

.م2000مااوياض م دارمادلويخما نشوم امداءمادلاجلمدلنظرتاتمامدرتاؿماعع مااأع مفو ات .13

اار ريػ مايةػ ا مامادلؤةأػاتمااعا:ػ م لػتمااو، ػ مة م وعػ امزلرتػ مماج ف.مـ.مبوايأ ف .14 .2003ما ناف م ع مام ىلااري م :طر ما نافمناشو فمدزتمد مادل ج د

.2003 مدارم ا: ما نشوم اار زيع مدرتاف م2 أ م وميامإدارةمادلنظرتات مط .15

.1984ااق اة مدارمادلويخما نشو مااأع دي مما نراج راا مي ة ماخل ام .16

م1كػػػانامنػػػزاراما دارةما ةػػػ ا مااع دلػػػ م ادلنافأػػػ مدارم ايػػػطما نشػػػوم اار زيػػػع مطااوكػػػا مم .17 .2004 مدرتاف

م.2001تمثابتما ق امأداءمااشوكاتم امفواد مدارم اء مااقاووة مزو .18م.2004م ا ةطن ري م اا ارماجلا:ع م ادؽم،تيامإدارةم ازفمامو اؼةع م .19م .2000: و مة ن امزلرت ماا طوي مختري م :وا ما نراج ماا ارماجلا:ع .20امداءميفمادل ػارؼم ادلؤةأػاتم ق ػ امااو ابػ مامنظػاماااةػ م مااأ أ م ػ حمااػ ي م أػ م .21

م.1998 مدارماا ةاـما ري عم اانشو ما نافمادلاا م.2000 مامردف م1ااأ ا ا مدارم:طر ماحلا: مطممإدارةش مناج مج ادام .22 مدارم1طمم–:ػػػػػ رطمكرتػػػػػ م ل ػػػػػ مم–ارأػػػػػ ي مامإةػػػػػ ا مااا ػػػػػرت د مزلرتػػػػػ دمجاةػػػػػا .23

م.2000م اجلا:ع مدرتافما ري اد مبت ت ما ناف مطارؽمااأ ي افام ادة .24 م.2001ااأ ؽ مدارماب م ـزمام ػػػ ماانأػػػ م منريػػػاؽماا راةػػػ مم–ة اةػػػاتمامدرتػػػاؿمم:عمااأػػػ ـمأبػػػ م ػػػ .25 م–ادل ػػػـ

م.1972ادلطربمااعو ماحل يث مااقاووة مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم.مممممممممممممممممم1985 مااقاووةم دارماا طومااعو ما دارةم اار ري مية ا ماداي ةمة مررياب .26م.1993 ما ر ادياتمامدرتاؿ مادلطربمااعو ماحل يث مااقاووةماد مااأ ـمأب م .27مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم.1992م ا ةطن ري م ادلطربمااعو ماحل يثم ة اةاتمامدرتاؿماد مااأ ـمأب م .28 .2003 ما ارماجلا:ع ما نشو ما ةطن ري د مااأ ـمأب م ام:ق : ميفمامدرتاؿ ما .29

م:ؤةأػػ مشػػ ابماجلا:عػػ م ئػػ مامدرتػػاؿبأةػػاا بما دارةم مماد ػػ مااغقػػارم ن ػػ م ي ػػ م ويػػا .30م.2000 م: و ما ةطن ري

ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم.1994مو اجلزايمدر سم متاري مدارماارت ي اااة ماار ممد فمنا ومداديا .31

309

افمادلري دػػاتم مديػػ- ػػ ماارنظػػ ام دينا: ط ػػ ماذل اكػػطأ -اما ر ػػادمادلؤةأػػ مدوبػػاج مإياد ػػط .32 .1996م اجلا:ع ماجلزايو

د ػػػ معػػػاؿمد ػػػ ماحلرت ػػػ مد ػػػ مااعزيػػػزام ريػػػ يومنظػػػام:ع :ػػػاتماااةػػػ ماا ئ ػػػ مملػػػواضم وشػػػ م .33 مرةػػاا مان ػػطمشػػ ادةمااػػ كر راا مك ػػ ماار ػػارة مبػػ م-دراةػػ منظويػػ م ري ق ػػ م-داريػػ ااقػػواراتما

م م،ثم:نش ر.2003ة ي مجا:ع مااقاووة م .1985م ااقاووةم :طر ملويبم دارةمامفوادم ااط اءةما نراج إماد مااأ رت .34

ااعوب مبت ت مم مدارماان ض -اا ناي م ادلرتارةاتما داري -امإدارةممدرتاؿمد مااشو ا ي .35م.1983

مبػػػ فمةػػػن م مدارماان ضػػػ مااعوب ػػػ مبػػػت ت- اارري ػػػ مماانظويػػػ -اما دارةمااعا:ػػػ د ػػػ مشػػػوي .36م.اانشو

مدايػوةم2طمم–ادل ػاو ام ماذل اكػطم امةػاا بمم–ادلنظرتػاتمام ريػ يومد ا: منايطمد ماحل ػ .37م.1995م ادلطر ماا طن مدرتاف

م.2000 مدارم ايطما نشو مدرتاف م ا ة اما دارةماف حم أ ماحلأ .38ام:ػػػ م ج ػػػ منظػػػوم:ػػػ مااػػػ ؿماانا: ػػػ منقػػػطماارطن ا ج ػػػام درت ػػػ ماارنرت ػػػ ما اةػػػامع ػػػطم اةػػػا .39

ما داري مدرتاف مامردف م .1984ادلنظرت مااعوب ما ع ـ

ااقاضػػ مزلرتػػ ماػػاءمااػػ ي امبمأثػػوماا ئػػ ماحل يلػػ م ب ئػػ مادلنافأػػ مد ػػام ػػرت امنظػػامادلع :ػػاتم .40 م د رواميفمر : مااقواراتما ة ا ب ميفامرل ماا ثماار اريػ مادلعا ػوة مك ػ ماارطاا

م.1997اار ارةمبأ واج مجا:ع مجن بماا ادي ماجمل ماحلاديمدشو مديأرتربمم.2002 مةطن ري اا ارماجلا:ع ما -ادل ادئم ادل اراتممم-:اوومأمح م خرو فاما دارة .41م.1993قان فماي ر ادي ماانظوي مااعا: م ري قاهتاميفماجلزايو مزل ظماعشباماا ج زميفماا .42امداءمإىلمف أػػػػ مفعاا ػػػػ مامداء ممامنظويػػػػ ما دارةمااعا:ػػػػ م:ػػػػ م ػػػػ رةزلرتػػػػ مبػػػػ مد ػػػػ ما مااغ ػػػػث .43

م.1990 م:ايم66ا دارةمااعا: مااع دممث ادلطرػػبمااعػو ماحلػػ يم ا ر ػػادياتمامدرتػاؿمابػ م ػ زلرتػ مزيػ ماا ػػ م د ػ مااأػػ ـمأ .44

.1987: وم د فمط ع

310

ماؿ مااػػػػ ارماجلا:ع ػػػػ ما ةػػػػطن ري ام:ق :ػػػػ ميفمامدرتػػػػاؿم ادلػػػػزلرتػػػػ م ػػػػا ماحلنػػػػا يم خرػػػػو ف .45م.2000

مدارماا طػومااعػو مااري عػ م-: ػادئم ة اةػات-إدارةمادلش ياتممزل ماا ي مد اسمامزوويا .46 .1978االان م

.2000 مب فمدارمنشو-مةرؤي م:عا وم-إدارةمااأ ؾماارنظ رت ما امأمح مااأ : ري .47

مرلرت دػ م21 مدل اج ػ ملػ ياتمااقػوفماؿما دارةما ةػ ا ماادلغو مد ماحلرت مد ماا راح .48 .1999 م مااقاووة1اان طمااعوب مط

د ػػػػ ماجل ػػػػارمااقويػػػػ م مم:ػػػػ فمكػػػػ بوامإدارةم:ؤةأػػػػاتماارنرت ػػػػ ما داريػػػػ م وعػػػػ امزلرتػػػػ م اةػػػػا .49ما داري مدرتاف مامردف مإبواو ا م:نش راتمادلنظرت مااعوب م م.1985ا ع ـ

م.1998نا ومداديمد فاما ر ادمادلؤةأػ مدارماارت يػ ماجلزايو مااري عػ مام ىل م .50:نظػػػػ رمك ػػػػ م:قػػػػارف مادلطر ػػػػ مااعوب ػػػػ مم نا ػػػػومزلرتػػػػ مااعػػػػ ي امااأػػػػ ؾما نأػػػػاينم اارنظ رتػػػػ .51

.1995:ع ما دارةمااعا: ما ث مـ.ع.س مم دي ااأع

مدػ مسػم م ك ػ ماار ػارةم قاف مادلنظرت مد ػامفعاا ػ مادلنظرتػ مااري يام أثتمثجن ىمد ما .52 .1996مااقاووة

نػػػػ رما مكرتػػػػاؿام نػػػػاي مااقايػػػػ ما داري مدارمطػػػػ سما راةػػػػاتم اا عػػػػ م اانشػػػػو مااري عػػػػ م .53 .1999 مام ىل مد:ش

رتػػػ مد ػػػامشػػػوكاتميػػػ نممزينػػػبمزلرتػػػ امبم ري ػػػ م:ػػػ رطما دارةما ةػػػ ا مادل ن ػػػ مد ػػػامااق .54 ريػػػػاعمامدرتػػػػاؿمااعػػػػاـمااػػػػامةمر ػػػػر اب مرةػػػػاا مان ػػػػطمشػػػػ ادةمدكرػػػػ رااماا أػػػػ ميفمإدارةم

م م،ثم:نش ر.2007امدرتاؿ مك ماار ارة مجا:ع ما ةطن ري م

ب/الرسائل واألطروحات الجامعية:دراةػ م اارنافأػ اإدارةماارغ تم اة ا اتمادل اردماا شوي ميفمااأ ؽم :د مااوؤ ؼمدزماا ي .55

اا م:ؤةأاتماي ػاؿميفماجلزايو م:ذكوةم:اجأرتملتم:نش رة مخت مإة ا مااأ ؽمم.2004 ميفمنطمإ ر ادم نافأ مجا:ع مزلرت مب ض اؼ م:أ اجلزايو

د مااومحافمب مدن امدراة مأثومإدارةما نرػاجمد ػاما نراج ػ ميفمادلؤةأػاتماا ػناد مرةػاا م .56م.1995:ع ماجلزايو م:اجأرت مجا

311

دراة م ب ئر اماخلارج اي ر ادي مب م: اردواماخلا م مادل زةماارنافأ ما رتؤةأ مماأمح مب جل .57 ااػػػ م:ؤةأػػػاتم ريػػػاعماذلا ػػػ ماانقااػػػ مبػػػاجلزايو م:ػػػذكوةمدكرػػػ رااملػػػتم:نشػػػ رة مخت ػػػ مإدارةم

م.2007مأدرتاؿ مجا:ع ماجلزايو ا نراج ػ ميفمادلؤةأػ مرةػاا م:اجأػرت مد.ـ.ج مماا ش ماي ر اديما ريا ػاتامأمح مطوطار .58

م:ذكوةملتم:نش رة.م 1997اجلزايو مامزلا اػػػػػػ مارشػػػػػػ ماا ئػػػػػ ماخلارج ػػػػػػ ما نػػػػػاءما ةػػػػػػ ا ميفمادلؤةأػػػػػػ مبػػػػػ مم اضػػػػػػ ماذلػػػػػاس .59

م مزلرتػػ مب ضػػػ اؼ عػػجا:ما ر ػػادي م:ػػذكوةم ػػ رطمضػػرت م:رري ػػاتمن ػػطمشػػ ادةم:اج أػػ م.2006مادلأ ماجلزايو

ميفم ع ػػطماارعا:ػػطم:ػػعماازبػػ فا أو ػػطم ػػ ىماا ػػعم نرت ػػ م ػػ راهتاماي ػػاا م ادو ةػػ معػػاؿبػػ م .60جا:عػػػػػػ ممفػػػػػػوعم أػػػػػػ ي مرةػػػػػػاا م:اجأػػػػػػرتملػػػػػػتم:نشػػػػػػ رة مدراةػػػػػػ م ااػػػػػػ م:ؤةأػػػػػػ م:ػػػػػػ ب م

م.2006اجلزايو :ع ػػػ مم رةػػػاا م:اجأػػػرتم يفم ػػػ ةمديػػػ شم:ػػػوادم ق ػػػ امامداءماي ر ػػػاديماعػػػاؿمرنشػػػ رة .61

رةاا ملتم:نش رة.م 1987م اجلزايوم با ن جا:ع مم اي ر اد

ااػػ ا يمااشػػ خامدراةػػ مل ػػػ ما ط ػػاءةميفماارأػػ ت مرةػػػاا م:اجأػػرت مجا:عػػ ماجلزايػػػو .62

م.1995/1994مد ماجمل مااأ مد ماجمل مزلرت دام أثتماالقاف مد امك اءةماا ناءماارنظ رت مرةاا م:اجأرت .63

م.1996ك ماار ارة مد مسم مااقاووة م م ااػػ ماجلزايػػو مأطو ػػ ماءمادلؤةأػػاتماي ر ػػادي مااعرت : ػػ اا ئػػ مد ػػامأدمام ػػأثتد ػػ مد ػػ ما .64

ماي ر ػػادي م ممان ػػطمشػػ ادةمااػػ كر رااميف ماي ر ػػادي مك ػػ مااع ػػـ ماارأػػ ت مجا:عػػ مااع ػػـ د ػػـ م.1994اجلزايو م

نشػػػ رةمة مك ػػػ مو طػػػطم ريػػػاعموػػػا ماانقػػػاؿمبػػػاجلزايو م:ػػػذكوةم:اجأػػػرتماملػػػتم:ماةػػػعادم ػػػ يف .65ماارأػػػػػػ ت مجا:عػػػػػػ مزلرتػػػػػػ مر ضػػػػػػو مبأػػػػػػطوة ماجلزايػػػػػػو م ماي ر ػػػػػػادي م اار اريػػػػػػ م د ػػػػػػـ ااع ػػػػػػـ

م.2008/2009ادل ا ػ ت م:ػذكوةم:اجأػرتملػتماريػو دمااربي يػ ميفم ريػاعمااربيػ م م أػ ي مر :ػ مامان راـمدا ػ .66

.م2002جا:ع ماجلزايو مم:نش رة مخت م أ ت

312

ااريا ػػ ما نراج ػػ مازيػػادةمفعاا ػػ مادلؤةأػػ ماا ػػناد مرةػػاا ممحي ػػا يم: ػػ ةماملأػػ ماةػػرعرتاؿ .67م.لتم:نش رةم 1999:اجأرت مجا:ع مبا ن ماجلزايو م

ج/ المقاالت والملتقيات: و ػػػ م ػػػ م مبإةػػػ ا مج يػػػ ةمجلػػػازيم و طػػػزمد ػػػاماالقػػػ ميفمادلؤةأػػػاتماا طنامكوميػػػ مرػػػ ص .68

م.02/06/2009اطاراهتاب جوي ةمااشو ؽ ب ما ػػػايتماجلزايػػػومبم ااػػػ م:ػػػ ب ممإدارةماارغ ػػػتميفم:ؤةأػػػ مال ػػػبم: طػػػ زم ممنع رتػػػ ملػػػ ب .69

: ار ػػػ م:ق :ػػػ ما رتػػػؤمتومااػػػ جلم ػػػ ؿمإدارةماارغ ػػػتم رلررتػػػعمادلعوفػػػ مجا:عػػػ ماازير نػػػ مادلرت طػػػ مم.2008امردن ماذلاس مأفويطم

ريػػػاعمإدػػػادةم أو ػػػطمادلػػػ اردماا شػػػوي ما رتؤةأػػػ مةػػػاد ما ػػػ اتمبم ااػػػ مما شػػػاـمبػػػ مزيػػػاف .70اي ػػػايتميفماجلزايػػػػوب م: ار ػػػػ م:ق :ػػػػ ما رتػػػػؤمتومااػػػػ جلم ػػػػ ؿما ػػػػ اتماي ر ػػػػادي ميفم

. مادلوكزماجلا:ع مبشار ماجلزايو2004أفويطمم21-20اجلزايوم ادلرتارة ماارأ يق مي : م

ااشػػػو ؽ مما رتعػػػوضمااػػػ جلمبػػػاروم:عو ضػػػاهتا م42بجنرتػػػ م شػػػارؾميفمااري عػػػ مااػػػػمماد أػػػام.ب .71م.2009:ايمم31 مامم 2624ااع دم

اخل ػػاراتما ةػػ ا مدل اج ػػ مادلنافأػػ ام ااػػ م:ؤةأػػ ممابػػ مبويطػػ مد ػػ ماا وػػابم جنػػ ىم ػػ .72اجلزايوي ما ايتم: ب م مأ،اثما ر ػادي م مإداريػ مااعػ دماالػاين مجا:عػ مزلرتػ مر ضػو م

م.2007بأطوة ماجلزايو مديأرتربماع ميفم:ري دػػاتمادل رقػػامااػػ جلم ػػ ؿمبم ػػنعمجػػ ووةمزلرتػػ ماااق ػػادةما داريػػ م د ر ػػامبا بػػ .73

ماي ر ػػػػػػػػادي مجا:عػػػػػػػػ مادلأػػػػػػػػ ماجلزايػػػػػػػػو م ااقػػػػػػػػوارميفمادلؤةأػػػػػػػػ ماي ر ػػػػػػػػادي ب مك ػػػػػػػػ مااع ػػػػػػػػـ م.2009 م:ري ع ماالق مةري ماجلزايو م2009/أفويطم14/05

مجويػ ةماخلػرب م زي فمااعوب ممإذاد ماؽم ويم:عم ناةمجنرت م عمد اما ام م ي .74مم.2009ارسم:م18

إدػػػػادةم أو ػػػػطمادلػػػػ اردماا شػػػػوي ما رتؤةأػػػػ مةػػػػاد ما ػػػػ اتام ااػػػػ م ريػػػػاعمما شػػػػاـمبػػػػ مزيػػػػاف .75اي ػػػايتميفماجلزايػػػو مادل رقػػػامااػػػ ط م ػػػ ؿما ػػػ اتماي ر ػػػادي ميفماجلزايػػػو م ادلرتارةػػػ م

م.2004 ماجلزايواارأ يق مادلوكزماجلا:ع مبشار

313

امةػػمماانظويػػ م ا ثػػارمااعرت ػػ مرل ػػ مماػػ ا مادلؤةأػػ ماي ر ػػادي ممدلرتػػافم أػػ مدلرتػػافا- .76ماي ر ادي ما نأان مك مااع ـ . م أنري ن 16/12/2001م مجا:ع م:نر ريااع ـ

م2 مااعػػػ د34ام ق ػػ امامداءمااػػ ن مد ريػػ ما دارةمااعا:ػػ ماجمل ػػ ماحلرتػػ دةمأمحػػ مبػػ ممحػػادة .77 . مااوياض م:ع ما دارةمااعا: 1994 ررتربمة

:ػػ تاماارطا:ػػطماخلػػارج ميفمد ػػ مادلنظرتػػ م:ػػعماا ئػػ مرل ػػ ما دارةمااعا:ػػ مااعػػ دممدػػزمااػػ ي .78 .1983 مةن م45

ادلػػػؤمتومااعػػػادل مااػػػ جلم ػػػ ؿمامداءمادلررت ػػػزمم ػػػمام:قاربػػػ مامداءمبا ةػػػ ا :زوػػػ دةمد ػػػ مادل .79ماي ر ػػادي مما رتنظرتػاتم احلط :ػػات م19م–م18اجلزايػػومم جا:عػ م ر ػػ م ك ػ ماحلقػػ ؽم ااع ػـ

.2005:ارسم

ما نأان ممب مااط اءةم اا عاا مػمامداءما:زو دةمد مادل م .80 م قأ امػ ميفمرل مااع ـ : ـ م .2001ااع دمام ؿ مجا:ع مزلرت مر ضو مبأطوة ماجلزايو م

د/ القوانين والمنشورات الرسمية:اجلويػػػػػػ ةمااوي ػػػػػػ ممادلرع ػػػػػػ مبادلنافأػػػػػػ 2003ي ا ػػػػػػ مم13ادلػػػػػػؤرخميفمم2003ػػػػػػػ03ام:ػػػػػػومر ػػػػػػام .81

مم.43ااع دمما رت ري ماجلزايوي مادلػػػػػػؤرخميفم175م-05 مااقػػػػػػان فمر ػػػػػػام43ماجلويػػػػػػ ةمااوي ػػػػػػ ماجلرت ريػػػػػػ ماجلزايويػػػػػػ مااعػػػػػػ دا .82

م.18/05/2005 مادلنش رمبراريخام12/05/2005ب ػػػػافمةػػػػ ري مااضػػػػ مااربيػػػػ م اي ػػػػايتمااأػػػػ ط م اا ةػػػػ ط مرل ػػػػممةػػػػ ري مماأيمخرم م .83

. اي ايتمااأ ط م اا ة ط مااض مااربي

م3نشػػوةمف ػػ ماأػػ ري مااضػػ ما ربيػػ م اي ػػايتمااأػػ ط م اا ةػػ ط مبمر ػػامماأيمخرم م .84 .ب م أ مداي ماجلزايومااعا رت م2005ديأرتربم

م5نشوةمف ماأ ري مااضػ ما ربيػ م اي ػايتمااأػ ط م اا ةػ ط مبمر ػاممماأيمخرم م .85م. أ مداي ماجلزايومااعا رت مب م2006ة ررتربمم-م6

بػ غممح ػ م عويػ مااشػواي مرل اػػ مما مادل ا ػ تمااأػ ط م اا ةػ ط مةػ ري مضػ مااربيػ م- .86م.2008ف ويم27اذل ي

87. arpt info- م.2006ةم:ارسم4ر امامما

314

ماجلويػ ةمااوي ػ ما رت ريػ ماجلزايويػ مم2000أ تم05ادلػؤرخميفمم03ػػ2000ااقان فمر ام- .88م.م2000أ تم06 ادرةميفم ماا48ااع دم

مممممم ثانيا: المراجع باللغة األجنبية:A- Les ouvrages:

89. A. Hamadouche: modern organisation- a new approach to international relations,

1999.

90. A.c.martinet :l’entreprise dans un monde en changement, édition du seuil- ouvrières,

paris, 1992.

91. Abdellah. A: The impact of environment complexity on organization structure et

performance, msc.uwist. Cardiff, Gb, 1983.

92. Belanger laurent & a.l : Grh une approche globale et intégrée, édition gaetan morin,

3eme impression, quebec,1984.

93. Ben braika Abdelouahab; l'ampact des reformes économiques sur l'entreprise

publique algérienne: contrubtion a l'amélioration de la gestion de l'industrie du

câble , these de doctorat, université badjimokhtar, annaba, algérie, 2005.

94. Bergeron pierre: la gestion moderne,- théorie et cas-,gaetan morin editeur, quebec,

1993.

95. Collasse. B: la rentabilité de l’entreprise, dunod, 3eme edition, paris, france, 2000.

96. Critères et mesures de la performance des entreprises publiques industrielles dans les

pvd, thèse doctorat , univ – d’alger, 1992.

97. Dalloz: lexique de qestion , 2 eme édition , imprimer en france , paris, join, 1989.

98. Doria Tremblay & Denis cornier: Organisme à but non lucratif -pertinence du modèle

comptable ?- ,la revu économie et comptabilité , n° 197 , décembre, 1996, ifec,

france.

99. Doriath .B : Contrôle de gestion, dunod, paris, france, 1999, p 106.

100. Ecosip : Dialogues autour de la performance en entreprise, édition Harmattan, Paris,

1999.

101. Elie Cohen; gestion financière de l entreprise et développement financier, diffusion

edicef ou ellipses selon pays, Canada, 1991.

102. Emery and Trist, E.The cansal texture and organizational envirenement, hummer

relation, 1965.

103. Establier. A: si nous parlions de le performance dans votre entreprise, édition

Eyrolles, paris.

104. Françoie Leroux: introduction à L’économie de L'entreprise, 2 eme édition,

imprimerie de Lac – se-jean- enr, paris, 1980.

105. G.Bressy: économie d’entreprise, édition sirey ,paris,1999.

106. G.Donnadieu: Les ressources humaines, édition d’organisation, Paris, France, 1999.

107. Gamela Diamuan: performance de L’entreprise dans les pays en voie de

développement – Le rôle de la fonction approvisionnement dons la stratégie de

l’entreprise, lauvrain,1982.

108. George .R.Terry et stephan & G.frankline: les Principes du management, Edition

Economica, 8’eme edition, paris, 1985.

315

109. Grilles Bressy & Chrishan konkuyt : économie d’entreprise, édition sirey, paris,

1990.

110. Hall.R ; the consept of bureaucracy: an empirical assessment American journal of

Sociology, 1963.

111. H.koutz & O’donnel: management -princips et méthodes de gestion-, édition Mac

Graw Hill, Québec, 1980.

112. H.Mintzberg: structure et dynamique des organisation, les éditions d’organisations,

paris,1992.

113. Henri Duhamel: stratégie et direction de l’entreprise, imprimerie cirât, France, 1ere

édition, 1986.

114. Humbert Hesca & Elisabeth Lessa: gestion de l’information, Edition Litec, paris,

1995.

115. Jurkovich.r: a core typology of organizational environment science quarterly, 1974.

116. J. L. Malo: l’essentiel du contrôle de gestion, Édition d’organisation, 1ère édition,

France, 1986.

117. J.child, organization structure environment and performance the role of strategy

choice ,sociologie UGNG , 1972.

118. J.J.Braconier Et M.Lannioux, L’Entreprise Contemporains-Environnement Et

Organisation, Masson, 1986.

119. J.P.CHARLES: la performance sociale interne de la firme, revue française de

gestion, N38,novembre, décembre,1981.

120. J.Richard : Analyse Financière et audit des performances, LA VILLGUERIN, 2eme

édition, paris, 1993.

121. Jacob.p: dependence & vulnerability of organization administrative science

quarterly, v19, N°01, 1974.

122. Jacques .Castelnau et autres: le pilotage stratégique, édition d’organisations, Paris,

1999.

123. Jacques leudrevie & Denis Lindou: marketing, édition dalloz , 6eme édition, paris,

2000.

124. Jaque Orsoni & Jean pierre Helper : management stratégique, vuibert 2eme édition

,paris ,1994.

125. Jaques Richard: L’AUDIT des performances de l’entreprise, édition villeguerin,

1989.

126. jean louuis besson : monnaie et finance, office des publication universitaire,

Alger,1993.

127. Jean Pierre Mercier: Mesure et devlopper les formances, les édition A Quebecor,

Montréal ,2003.

128. Jean.Brilman: Les Meilleurs Pratiques Du Management Au Cœur Des Entreprises,

3eme édition, éditions d’organisations, paris, 2000.

129. Jubin PauL: Pilotage économique de L’entreprise, Maury-12- Maulin, Paris, 1972.

130. K.Zghal : « le prix tunisien du progrès social – entre un idée de la performance et

une signification politico- administrative de la récompense, in la performance»,

tunisie, 2000.

131. khamKham Abd ELLatif : La dynamique du contrôle de gestion, Dunod ,paris

,1986.

316

132. Lamia Berrah: L’indicateur de performance-concepts et application, les Padués

éditions, Paris, 2002.

133. Lawrence. P. and Lorshe.G, Organisation and envirenement, hom wood, 111 irwin,

1967.

134. Learit .H: Managenial Psychology, 4ed, The university of Chicago, new press ,1978.

135. Lorrino Phillipe: Comptes et récits de la performance, Edition d’organisation, Paris,

1996.

136. M.Bussiers,qu est ce qu une entreprise aujourd’hui ?,edi d’organisation, paris, 1978.

137. M.KALIKA : Structures d’entreprises-Réalités, déterminants, performances-,

édition economica, Paris, 1995.

138. Marcel laflame :le management- approche systhemique, gaetan morin éditeur,3eme

edition ,canada,1981.

139. Marmuse Christian: POLITIQUE GENERALE - Language, modèles et choix

stratégique- édition économica, paris, 1992.

140. Martor. Bernard: contrôle de gestion sociale, librairie vuibert, paris, 1999.

141. Mckelrey.Bill et Howard Aldrich: Population naturel selection admini share science

qualerly, v28, 1983.

142. Michael porter, l’avantage concurrentiel, comment d'avancer ses concurrents et

maintenir son avance, Dunod, Belgique, 2005.

143. Mintzberg. H: the structuring of organizations, Englewood cbffs: prentice HaLL,

Inc, 1979.

144. Mokhtar belaiboud: gestion stratégique de l’entreprise algérienne, OPU, Alger,

1986.

145. P.a.pontoizen; les hommes et le management, cannolla edition, paris, France ,1994.

146. P.Frédéric & Pastré Olivier: du bon usage des indicateur, EVA et MVA,

l’expansion management review ,N° 105, JUIN, 2002.

147. Paul grand jean: économie d’entreprise, édition librairie dalloz, Paris, 1972.

148. Paul Pinto: la performance durable –renawer avec les fondamentaux des entreprises

qui Performance relationship, academy of management, journal v 23 (N.1.1980).

149. Periceli Anne Marie et Bruno Sire: Performance et ressources humaines, Edition

Economica, Paris, 1996.

150. Peter Drucker: l’efficacité objectif n° 01 des cadres, édition d’organisation, 2ème

édition, Paris, France, 1974.

151. Peter Drucker: L’avenir du Management selon Drucker, éditions Village Mondial,

Paris, 1999.

152. Pierre Aillet: essaie de théorie de la normalisation, eyrolles, 1982.

153. pierre Voyer : la Perfornauce- situation Préseute et Perspective dàveuir-, Coufereuce

à L'IGFIF, quebec, 5/12/2001.

154. Porter ,M: competitive strategy, free press, new york, 1980.

155. R.G.Eccles : Le manifeste de l’évaluation des performances, edition, paris, 1999.

156. Raymond – Alain- THietart : la dynamique de l’homme au travail, les éditions

d’organisations, paris, 1977.

157. Robert .Katz: skills of an effective administrator, haward business Review, sep-oct,

1974.

158. Robert le Duff et A.l : Encyclopédie de la gestion et du management, édition

DALLOZ, Paris, 1999.

317

159. S.Robert : le tableau de bord prospectif - un système de pilotage-, édition

d’organisation, paris, 1994.

160. S. Fourastie : la productivité, Press Universitaires de paris, France, 1952.

161. SANSAL. B: la mesure de la productivité dans l’entreprise office des publications

universitaires, alger, 1991.

162. Stephen.p.Robbins; organizational behavior, 4th ed, (usa preutice HALL

International, usa, 1989.

163. Taib Hafsi: gérer l’entreprise public, OPU, Alger, 1990.

164. Tom Peters et Robert waterman : le prix d’excellence, les 8 leviers de la

Performance, Edition Douod,Paris,1999.

165. Vasselear michel : le pilotage d’entre prise des outils pour gerer la performance

future, edition publi uvion, paris, 1997.

166. W, David et M Malone: l’entreprise à l’age du virtuel, lavrent du mesnil éditeur,

paris, 1995.

167. weed E.S Michell R.T:"the role of environment & behavioral uncertainty a mediator

of situation.

B- Les sites:

168. http://www.arpt.dz/5operateur_telecom.htm

169. http://www.itu.int/dms_pub/itu-d/opb/ind/D-IND-ICTOI-2010-U2-SUM-PDF-

A.pdf.

170. Mobilis,Mobilis La revue,N5,2009.

171. Mobilis,Mobilis La revue,N6,2009.

172. Mobilis,Mobilis le journal N 02 .

173. Mobilis,Mobilis le journal N01.

174. Mobilis,Mobilis le journal N03.

175. www. Djezzygsm.com.

176. www. Otalgerie.com/produits/djezzy cart.asp.page consultée le 22/05/2009 -

177. www.ALCATEL.com.

178. www.djezzygsm.com .

179. www.ERICSSON.com .

180. www.maktoob.com.

181. www.Mobilis.dz/apropos.php.

182. www.Mobilis.dz/apropos.php.

183. www.Mobilis.dz/offre/ flotte pour professionnels. Php.

184. www.mobilis.dz/offre/.mobilis cart.php

185. www.mobilis.dz/offre/forfait.php.

186. www.Mobilis.dz/offre/mobipost.

187. www.Nadjma.dz.

188. www.Nadjma.dz/extranat/web/grand public/ free.

189. www.Nadjma.dz/extranat/web/grand public/ illimite.

190. www.Nadjma.dz/extranat/web/grand public/abonnement.

191. www.nadjma.dz/nadjma historique .

192. -www.nadjma.dz/nadjma historique.

318

193. www.otalgerie.com/entrprise /djezzy flotte. asp.

194. www.Otalgerie.com/produits/alloota .asp.

195. www.otalgerie.com/produits/djezzyclassique

196. www.Siemens.com.

197. http://www.itu.int/dms_pub/itu-d/opb/ind/D-IND-RPM.AR-2009-R1-PDF-E.pdf.

198. http://www.mincommerce.gov.dz/arab/?mincom=textconcar

199. Jaques Aubert : les notion de compétence dans les déférentes disciplines, voir le

site : http://www.e-rh,org.

C- Les journaux des opérateurs:

200. Arpt, L'ARPT en bref, ( http://www.arpt.dz/1arpt_bref.htm ), ( 28-09-2010 ).

201. Arpt,Arpt info,N 7et8,op cit .

202. ARPT,ARPT Communiqué du 05 Mars 2008

203. ARPT,ARPT info,N 7et8 Mai;2007.

204. ARPT,Rapportfinal sur le processus d'octroi de la3° licence de norme GSM.

205. ARPT.Decision N18/SP/PC/ARPT du 15juillet 2008. .relative aux résultats de

l'audit de service réseau de qualité de WTA.

206. la ARPT. Decision N2/SP/PC/ARPT du9 Janvier 2007.relative aux résultats de

l'audit de la qualité de service réseau de ATM .

207. -ARPT.Decision N20/SP/PC/ARPT du29 Juillet 2008.relative aux résultats de l'audit

de la qualité de service réseau de OTA.

:الملخص

أداءمتغيرات البيئة الخارجية على تأثيرالمؤسسة االقتصادية الجزائرية وىو بأداءتناولت ىذه الدراسة احد الموضوعات الهامة المتعلقة الهدف النهائي من تقييم المؤسسة للبيئة الخارجية ىو معرفة طبيعية ما يواجهها من فرص وتهديدات بحيث أنالمؤسسات االقتصادية الجزائرية باعتبار

المؤسسة وسياستها وأىداف إمكانياتالتي تعمل على استغالل الفرص المتاحة في السوق والتي تتناسب مع االستراتيجيةيمكن للمؤسسة وضع .اطر المحيطة بهواستعدادىا لتحمل درجة معينة من المخا

ها كما تم اختيار شركات قطاع خدمة الهاتف النقال في ئداوأالنظري ولمفاىيمي لمل نمن البيئة الخارجية للمؤسسة اإلطاروتم التعرف على . شركات خدمة الهاتف النقال في الجزائر أداءالتي تفرضها عوامل البيئة الخارجية العامة والخاصة على التأثيرات أىمالجزائر كميدان للدراسة لمعرفة

وتأثير الجزائريةمجموع البحوث والدراسات المتعلقة بمحيط المؤسسة االقتصادية إلىلبنة جديدة إضافة إلىونطمح من خالل بحثنا ىذا المزيد من البحوث والدراسات التي من شانها المساعدة على بقاء إلجراءمنطلقا والدارسينيكون لغيرنا من الباحثين أن نأملكما أدائهامتغيراتو على

.واستمرار المؤسسة االقتصادية الجزائرية في ظل المتغيرات السريعة محليا ودوليا

Résumé:

Cette étude a porté sur l'une des questions importantes liées à la performance de l'entreprise

économique algérienne qui est l'impact des changements externes de l'environnement sur la performance des

institutions économiques algériens que le but ultime de l'organisation de l'évaluation de l'environnement

externe est de savoir le naturel ce qui est confrontée à des opportunités et des menaces de sorte que la

Fondation peut mettre ce travail pour exploiter les opportunités disponibles de l'organisation peut élaborer

des stratégies qui fonctionnent pour exploiter les possibilités offertes par le marché, qui sont en rapport avec

l institution et ses objectifs politiques et d'assumer un certain degré de risque qui l'entoure

Il a été identifié dans le cadre théorique et conceptuel l'environnement externe de l'institution et a été

choisi comme les sociétés de téléphone mobile du secteur de services de téléphone en Algérie comme un

domaine d'étude afin de déterminer les principaux impacts posés par les facteurs environnementaux externes

publiques et privées sur la performance des sociétés de téléphone mobile de services de téléphone en

Algérie.

Nous espérons grâce à notre recherche d'ajouter d'autres informations utiles à tous ce qu'on a étudié

relatif à l'environnement de l'établissement économique et l'influence des changements sur l'impact et nous

souhaitons que les autres chercheurs dans ce domaine puissent effectuer des recherches encore approfondie

afin de donner le maximum d'idées pour la continuité du devoir exercée par l'entreprise économiques

algériennes dans le cadre des changements extrêmement rapides que ce soit sur le plan intérieur du pays ou

sur le plan aussi extérieur.